عدد الثلاثاء3 آب 2010

Page 1

‫وا�شنطن‬

‫الثالثاء ‪� 22‬صعبان ‪ 1431‬هـ ‪ 3 -‬اآب ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�صنة ‪17‬‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫انتبه‪..‬‬ ‫فال�شيف‬ ‫يوؤكد‬ ‫املوعد‬

‫اإعالن حالة‬ ‫الطوارئ يف �شبع‬ ‫مناطق يف رو�شيا‬ ‫اإثر اندالع حرائق‬ ‫الغابات‬ ‫‪16‬‬

‫الف�شول‬ ‫دفعني للك�شف‬ ‫عما علق‬ ‫بذاكرتي وال‬ ‫اأريده‬ ‫‪32‬‬

‫‪22‬‬

‫‪ 15‬ال��������ك��������رة مب�����ل�����ع�����ب احل�����ك�����وم�����ة ‪ ..‬ع � � �م� � ��ر ع� � �ي � ��ا�� � �ش � ��رة‬ ‫‪ 15‬مغمور يكتب رواية «حماكمة النبي حممد»!! ‪ ..‬ب� � � ��� � � �ش�� � ��ام ن � ��ا�� � �ش � ��ر‬

‫�شرحت اال�شباب وك�شفت عن تبني برنامج اإ�شالح وطني تتقدم به لل�شعب‬

‫ا�صت�صهاد مواطن واإ�صابة اأربعة‬ ‫اإثر �صقوط �صاروخ غراد يف العقبة‬ ‫رائد �شبحي‬

‫ت�اأث��رت احل��رك��ة ال�شياحية ب�شكل �شلبي‬ ‫مبكرا باجتاه كل من �شوريا ولبنان على اأثر‬ ‫القرار احلكومي االأخري القا�شي با�شتيفاء ر�شوم‬ ‫بدل خدمة "�شريبة مغادرة" عن كل م�شافر برا‬ ‫اأو بحرا قيمتها ثمانية دنانري وخم�شة دنانري عن‬ ‫كل �شيارة‪.‬‬ ‫وب��داأت املراكز اجلمركية احلدودية اأم�س‬ ‫االأح��د با�شتيفاء ر�شوم ب��دل خدمة "�شريبة‬ ‫مغادرة"‪ .‬وقد اأر�شلت وزارة املالية اأم�س ق�شائم‬

‫(اأ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫مكان �شقوط ال�شاروخ‬

‫�شارع امللكة رانيا‪ ،‬ومناطق اجلامعة االأردنية‪،‬‬ ‫وال�شرق االأو���ش��ط‪ ،‬وو�شط البلد‪ .‬وتابع اأنه‬ ‫"يف حال وج��ود جتمعات كبرية من الركاب‬ ‫يتم الطلب من م�شوؤويل املجمعات تعزيز هذه‬ ‫املواقع بالبا�شات"‪.‬‬ ‫ويف �شياق مت�شل‪ ،‬ك�شف مدير دائرة عمليات‬ ‫املرور خالد حدادين اأن العمل جار حاليا على‬ ‫تعديل برنامج االإ���ش��ارة ال�شوئية على تقاطع‬ ‫�شارع و�شفي مريزا مع �شارع و�شفي التل (اإ�شارة‬ ‫الع�شاف)‪ ،‬وتركيب كامريا عليها‪ ،‬ومراقبتها من‬ ‫خالل مركز التحكم‪.‬‬

‫اإ�صابة اإ�صرائيليني يف ال�صفة يف حادثي‬ ‫اإطالق نار وطعن‬ ‫فل�شطني املحتلة‬ ‫نقلت وكالة «قد�س بر�س» عن م�شادر اإ�شرائيلية قولها اإن‬ ‫جنديا اإ�شرائيليا اأ�شيب بعد اإطالق النار عليه من قبل مقاومني‬ ‫فل�شطينيني‪ ،‬وهو على برج املراقبة يف حاجز قلنديا �شمال القد�س‬ ‫املحتلة‪ .‬واأ�شافت اأن اجلندي اأ�شيب يف ي��ده وو�شفت حالته‬ ‫باملتو�شطة‪.‬‬ ‫ويف حادث اآخر طعن فل�شطينيون �شائق �شيارة اأجرة اإ�شرائيلي‬ ‫بالقرب من حاجز ح��وارة جنوب مدينة نابل�س �شمال ال�شفة‬ ‫الغربية املحتلة وا�شتولوا على �شيارته‪ .‬واأ�شارت امل�شادر اإىل‬ ‫اأن ال�شائق اأ�شيب بطعنات يف �شدره وو�شفت حالته باملتو�شطة‪.‬‬ ‫واأ�شافت اأن ق��وات االحتالل اأغلقت املنطقة وبا�شرت اأعمال‬ ‫التم�شيط بحثا عن املهاجمني الذين فروا من املكان‪.‬‬

‫جددت احلركة االإ�شالمية رف�شها لالإجراءات‬ ‫احلكومية يف ت�شيري العملية االنتخابية يف‬ ‫البالد‪ ،‬واعتربت اأن مبداأ امل�شاركة ال�شعبية تعد‬ ‫"�شرورة لو�شع حد لل�شلطة املطلقة التي هي‬ ‫مف�شدة مطلقة"‪.‬‬ ‫وقالت احلركة يف موؤمتر �شحفي عقدته‬ ‫اأم�س لبيان اأ�شباب قرارها مبقاطعة االنتخابات‬ ‫الربملانية اإن "انقالبا يف التوجهات االإيجابية‬ ‫الر�شمية وق��ع بعد م�وؤمت��ر م��دري��د‪ ،‬وب��ني يدي‬

‫م��ع��اه��دة وادي ع��رب��ة‪ ،‬ح��ي��ث مت ح��ل جمل�س‬ ‫النواب‪ ،‬واإ�شدار قانون موؤقت لالنتخابات اأطلق‬ ‫عليه (قانون ال�شوت الواحد)"‪.‬‬ ‫وبينت احلركة يف بيان �شحفي تاله االأمني‬ ‫العام حلزب جبهة العمل االإ�شالمي حمزة من�شور‬ ‫اأن االإج��راءات احلكومية تهدف اإىل "حتجيم‬ ‫املعار�شة‪ ،‬ويف مقدمتها احلركة االإ�شالمية"‪،‬‬ ‫اإ���ش��اف��ة اإىل "تف�شيل جمل�س نيابي تتحكم‬ ‫احلكومة بقراره‪ ،‬خالفا للقواعد الدميقراطية‬ ‫التي ت�شمن للمجال�س النيابية ت�شكيل احلكومات‬ ‫وحما�شبتها"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫(و����ش���والت) ل��ك��اف��ة امل��راك��ز اجل��م��رك��ي��ة يتم‬ ‫مبوجبها ا�شتيفاء الر�شوم‪.‬‬ ‫اأ���ش��ح��اب املكاتب ال�شياحية اأع��رب��وا عن‬ ‫ا�شتيائهم ال�شديد من القرار احلكومي‪ ،‬كونه‬ ‫�شينعك�س �شلبا على عملهم‪ ،‬وي�شيب ال�شياحية‬ ‫اخلارجية بالركود‪ ،‬بح�شب املدير التنفيذي يف‬ ‫�شركة بتونيا لل�شياحة وال�شفر بالل عيد‪ ،‬الذي‬ ‫اأك��د اأن مكاتب ال�شياحة وال�شفر �شوف توقف‬ ‫رحالتها وبراجمها ال�شياحية باجتاه �شوريا‬ ‫ولبنان بعد فر�س �شريبة بدل اخلدمة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 17‬ــة‬

‫قرر وزراء اإ�شرائيليون اأم�س االثنني التعاون‬ ‫مع جلنة حتقيق دولية‪ ،‬اقرتح االمني العام لالمم‬ ‫املتحدة بان كي مون ت�شكيلها للتحقيق يف الهجوم‬ ‫اال�شرائيلي الدامي على قافلة م�شاعدات كانت‬ ‫متوجهة اىل قطاع غزة يف ‪ 31‬ايار‪ ،‬على ما افادت‬ ‫�شحيفة هاآرت�س على موقعها االلكرتوين‪.‬‬ ‫واأف���ادت ال�شحيفة اأن �شبعة وزراء قرروا‬ ‫اإعطاء االمني العام لالمم املتحدة بان كي مون‬

‫"جوابا ايجابيا حول موافقة ا�شرائيل املبدئية‬ ‫على التعاون مع حتقيق االمم املتحدة" حول‬ ‫ال��ه��ج��وم اال�شرائيلي ال���ذي ح�شل يف احل��ادي‬ ‫والثالثني من ايار املا�شي على �شفينة كانت حتاول‬ ‫ك�شر احل�شار املفرو�س على قطاع غزة؛ ما ادى‬ ‫اىل مقتل ت�شعة نا�شطني اتراك‪.‬‬ ‫وكانت "اإ�شرائيل" حتى االآن ترف�س ت�شكيل‬ ‫جلنة دولية للتحقيق بهذا احلادث‪ ،‬واكتفت بفتح‬ ‫حتقيقني داخليني‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫‪ 20‬مليون دينار اأرباح البنك الإ�صالمي‬ ‫الأردين ن�صف ال�صنوية‬

‫عمان‬

‫اأعلن البنك االإ�شالمي االأردين عن حتقيق اأرباح ن�شف �شنوية‬ ‫بلغت حوايل ‪ 20‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وق��ال البنك يف اإف�شاح عن بياناته املالية ي��وم االأربعاء‬ ‫املوافق ‪ 2010/7/28‬اأن االأرباح املتحققة قبل ال�شريبة لنهاية‬ ‫حزيران من العام احلايل ‪ 2010‬بلغت ‪9‬ر‪ 19‬مليون دينار مقابل‬ ‫‪ 27‬مليون دينار للفرتة ذاتها من العام املا�شي ‪.2010‬‬ ‫وبلغ جمموع املطلوبات وحقوق امللكية مليارين و‪ 341‬مليون‬ ‫دينار مقابل مليارين و‪ 183‬مليون دينار لفرتة املقارنة ذاتها‪.‬‬ ‫ون�شطت ال�شركات املدرجة يف ال�شوق اليوم باالإف�شاح عن‬ ‫بياناتها املالية قبل انتهاء املهلة املحددة من بور�شة عمان مع‬ ‫نهاية متوز‪.‬‬ ‫مدير عام البنك االإ�شالمي االأردين‬

‫قرار ببناء ‪ 40‬م�صكنا يف حي‬ ‫ا�صتيطاين بالقد�ض ال�صرقية‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 7‬ــة‬

‫مكاتب �صياحية توقف رحالتها‬ ‫اإىل �صوريا بعد �صريبة اخلدمات‬ ‫حارث عبدالفتاح‬

‫عبداهلل ال�شوبكي‬

‫القد�س املحتلة‬

‫الأمانة تعدل برامج «اإ�صارات �صوئية»‬ ‫وتزود مفت�صيها بدراجات نارية يف رم�صان‬ ‫اعتمدت دائرة عمليات النقل يف اأمانة عمان‬ ‫خطة لتخفيف اأي اأزمات �شري اأو اأي اختناقات‬ ‫مرورية �شمن اخت�شا�شها خ��الل �شهر رم�شان‬ ‫املبارك‪.‬‬ ‫اخل��ط��ة تت�شمن بح�شب م��دي��ر الدائرة‬ ‫ع��ب��دال��رح��ي��م ت��ع��زي��ز م���راك���ز االن���ط���الق‬ ‫"املجمعات" مبفت�شني ومراقبني‪ ،‬خا�شة يف‬ ‫فرتة امل�شاء حتى ما بعد االإفطار‪ ،‬اإىل جانب‬ ‫تزويدهم بدراجات نارية للتجوال على اأماكن‬ ‫جتمع ال��رك��اب خ���ارج امل��ج��م��ع��ات‪ ،‬خا�شة يف‬

‫احلركة الإ�صالمية‪ :‬مقاطعة النتخابات‬ ‫جهد وطني لإعادة العتبار لل�صلطة الت�صريعية‬

‫موافقة اإ�صرائيلية مبدئية على التعاون مع‬ ‫حتقيق دويل يف الهجوم على اأ�صطول امل�صاعدات‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫نبيل حمران‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 12‬ــة‬

‫‪ 15‬احلكومةتدعولالنتخاباتوالت�شاركفيها ‪ ..‬ج� � �م � ��ال ال � �� � �ش� ��واه� ��ني‬

‫اإدانة دولية وحملية ونفي م�شري انطالقها من اأرا�شيها‬

‫ا�شت�شهد املواطن �شبحي العالونة اأم�س متاأثرا بجراحه‪،‬‬ ‫وجرح اأربعة مواطنني اإثر �شقوط �شاروخ غراد على العقبة‬ ‫من اأ�شل اأربعة �شواريخ اأ�شاب اثنان منها ميناء ايالت (اأم‬ ‫الر�شرا�س املحتل) بينما �شقط الرابع يف البحر‪ .‬وت�شري‬ ‫املعلومات التي اوردتها ال�شرطة اال�شرائيلية ان ال�شواريخ‬ ‫اطلقت من �شبه جزيرة �شيناء امل�شرية‪ ،‬غري اأن م�شوؤوال‬ ‫اأمنيا م�شريا يف منطقة �شيناء اأكد اأن "ال�شواريخ مل تنطلق‬ ‫من �شيناء"‪.‬‬ ‫اأدان االأردن ب�شدة ما و�شفه ب� "العمل االإرهابي"‬ ‫وعلى ل�شان وزير الدولة ل�شوؤون االإع��الم واالت�شال علي‬ ‫العايد الذي اكد اأن هذا عمل عبثي ال يخدم اإال االأجندات‬ ‫امل�شبوهة‪ ،‬كما عربت دول مثل املانيا ورو�شيا عن اإدانتها لهذا‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫واأمر امللك عبداهلل الثاين بالتكفل باحتياجات عائلة‬ ‫املواطن �شبحي العالونة الذي ا�شت�شهد اأم�س االثنني جراء‬ ‫�شقوط �شاروخ قبالة فندق االإنرتكونتيننتال يف العقبة‪،‬‬ ‫وتقدمي امل�شاعدة الالزمة لهم‪ .‬وزار نائب امللك االأمري علي‬ ‫بن احل�شني م�شت�شفى االأمرية هيا الع�شكري يرافقه عدد من‬ ‫امل�شوؤولني لالطمئنان على �شحة امل�شابني يف التفجريات‪.‬‬ ‫واأدان���ت اأح���زاب جبهة العمل االإ�شالمي ودع��اء والتيار‬ ‫الوطني العمل‪ ،‬واعتربته اجراما بحق االن�شانية‪.‬‬

‫اأعلن الرئي�س االأمريكي باراك اأوباما اأم�س االثنني اأن القوات االأمريكية املقاتلة‬ ‫�شتخرج من العراق بحلول نهاية ال�شهر "طبقا للوعود وبح�شب اجلدول املقرر"‪ ،‬يف وقت‬ ‫ي�شجل ت�شاعد يف اأعمال العنف يف العراق‪ ،‬بح�شب وكالة (فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫ويقول اأوباما يف اخلطاب الذي �شيلقيه خالل موؤمتر وطني لقدامى املقاتلني املعاقني يف‬ ‫اأتالنتا (جورجيا‪ ،‬جنوب �شرق)‪" :‬اأعلنت بعد قليل على تويل مهام الرئا�شة ا�شرتاتيجتنا‬ ‫اجلديدة للعراق ولالنتقال اإىل م�شوؤولية عراقية كاملة"‪.‬‬ ‫وي�شيف بح�شب املقاطع التي ن�شرها البيت االأبي�س‪" :‬اأو�شحت اأنه بحلول ‪ 31‬اآب‬ ‫‪� 2010‬شتنتهي املهمة القتالية الأمريكا يف العراق‪ ،‬وهذا ما نقوم به بال�شبط‪ ،‬طبقا‬ ‫للوعود وبح�شب اجلدول املقرر"‪.‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫العدد ‪ 250 1314‬فل�س‬

‫اأوباما‪ :‬املهمة القتالية الأمريكية‬ ‫يف العراق �صتنتهي يف نهاية ال�صهر‬

‫القد�س‬

‫اأعطت بلدية القد�س اال�شرائيلية اأم�س �شواأها االخ�شر لبناء‬ ‫‪ 40‬م�شكنا يف حي ا�شتيطاين يف القد�س ال�شرقية‪ ،‬كما نقلت و�شائل‬ ‫االعالم عن م�شت�شار بلدي‪.‬‬ ‫ونقل املوقع االل��ك��رتوين ل�شحيفة يديعوت اح��رون��وت عن‬ ‫م�شاعد رئي�س بلدية القد�س كوبي خالون ان هذه امل�شاكن �شتبنى‬ ‫يف حي بي�شغات زئيف اال�شتيطاين يف اطار خطة تن�س على بناء‬ ‫‪� 220‬شقة‪ ،‬بح�شب وكالة (فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫وردا على �شوؤال لوكالة فران�س بر�س مل يكن بو�شع متحدث‬ ‫با�شم البلدية تاأكيد او نفي املعلومة‪.‬‬ ‫واكد خالون‪" :‬يجب التعامل مع بي�شغات زئيف مثل اي حي‬ ‫اخ��ر يف القد�س"‪ .‬ون��دد ع�شو اخ��ر يف املجل�س البلدي يعار�س‬ ‫ا�شتمرار اال�شتيطان يف القد�س ال�شرقية التي احتلتها الدولة‬ ‫العربية واعلنت �شمها اثر حرب حزيران ‪ ،1967‬مئري ترغمان‪،‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 24‬ــة‬ ‫بقرار املجل�س البلدي‪.‬‬

‫‪213‬‬

‫بعد ا�شتقالة مرا�شلة اأ�شو�شيتد بر�س هيلني توما�س‬

‫«فوك�ض نيوز» يف مقعد ال�صف الأول بقاعة ال�صحافة يف البيت الأبي�ض‬ ‫وا�شنطن‬ ‫ح�����ش��ل��ت ق���ن���اة ف��وك�����س ن��ي��وز‬ ‫املناه�شة للعرب على مقعد يف ال�شف‬ ‫االول يف قاعة ال�شحافة بالبيت‬ ‫االب��ي�����س ب��ع��د ا���ش��ت��ق��ال��ة عميدة‬ ‫ال�شحافيني الذين يغطون ن�شاط‬ ‫الرئا�شة االمريكية يف حزيران اثر‬ ‫ت�شريحات مثرية للجدل كما اأعلن‬ ‫م�شدر اأم�س‪.‬‬ ‫وبعد ترقب �شديد قررت جمعية‬ ‫مرا�شلي ال�شحافة يف البيت االبي�س‬ ‫منح مقعد هيلني توما�س اىل وكالة‬ ‫االنباء االمريكية ا�شو�شيتد بر�س‬

‫كما اعلنت هذه املنظمة امل�شتقلة يف‬ ‫بيان‪.‬‬ ‫وك��ان مقعد هيلني توما�س يثري‬ ‫تهافتا ك��ب��ريا ال �شيما اأن���ه و�شط‬ ‫ال�شف االول من هذه القاعة التي‬ ‫يعقد فيها الناطق با�شم الرئي�س‬ ‫باراك اأوباما موؤمتراته ال�شحافية‬ ‫اليومية‪.‬‬ ‫ومنح املقعد الذي كان خم�ش�شا‬ ‫لوكالة ا�شو�شيتد بر�س يف ال�شف‬ ‫االأول اىل مرا�شل "فوك�س نيوز"‬ ‫القناة التي اتهمها البيت االبي�س يف‬ ‫ت�شرين االول ‪ 2009‬باعالن "حرب‬ ‫على باراك اأوباما"‪.‬‬

‫وق��ال��ت م�����ش�وؤول��ة االت�����ش��ال يف‬ ‫البيت االبي�س انيتا دون حينها‪ ،‬يف‬ ‫ا�شارة اىل قناة امرباطور االعالم‬ ‫روب�����رت م�������وردوخ‪ ،‬اإن ال��رئ��ا���ش��ة‬ ‫"�شتعاملها كما يعامل اخل�شوم"‪.‬‬ ‫وكانت "فوك�س نيوز" حتى ذلك‬ ‫احل��ني يف ال�����ش��ف ال��ث��اين يف مقعد‬ ‫�شتحتله اذاعة "اإن بي اآر" العامة‪.‬‬ ‫وتو�شف هيلني ت��وم��ا���س‪ ،‬التي‬ ‫غ��ط��ت ال��ب��ي��ت االأب���ي�������س ل��وك��ال��ة‬ ‫"يونايتد بر�س انرتنا�شونال"‪ ،‬منذ‬ ‫ان كان كنيدي رئي�شا باأنها "�شيدة‬ ‫ال�شحافة االوىل"‪ .‬ومرة‪ ،‬مع نهاية‬ ‫موؤمتر �شحايف لكنيدي‪ ،‬قالت "�شكرا‬

‫ال�شيد الرئي�س"‪ ،‬ومنذ ذلك الوقت‬ ‫ا�شبح هذا تقليد يف نهاية كل موؤمتر‬ ‫�شحايف لرئي�س اأمريكا‪ ،‬واأ�شبحت‬ ‫هيلني هي التي تقوله‪ .‬لكن مع بداية‬ ‫ادارة الرئي�س بو�س االبن االوىل‪،‬‬ ‫توترت عالقتها مع البيت االبي�س‪،‬‬ ‫خا�شة بعد ان ب��داأ الرئي�س بو�س‬ ‫يختم موؤمتراته ال�شحافية قائال‬ ‫لل�شحافيني‪�" :‬شكرا لكم"‪ ،‬بدال عن‬ ‫"�شكرا ال�شيد الرئي�س" التي كانت‬ ‫تقولها هيلني‪.‬‬ ‫ومل ت��خ��ف ه��ي��ل��ني‪ ،‬ال��ع��رب��ي��ة‬ ‫اال�شل‪ ،‬دفاعها عن الق�شايا العربية‪،‬‬ ‫رغم ان هذا �شبب لها م�شاكل‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�صم الفائز‪:‬‬

‫مصطفى عبدالفتاح الزعاترة‬ ‫اجلــــــائـــــــزة‪ :‬هاتف خلوي‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )3‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1314‬‬

‫��صتنفار �أمني وم�صوؤولون يتخوفون على �حلركة �ل�صياحية يف �ملدينة‬

‫��صت�صهاد مو�طن و�إ�صابة �أربعة‬ ‫�إثر �صقوط �صاروخ غر�د يف �لعقبة‬ ‫�لعقبة‪ -‬ر�ئد �صبحي و(�أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫نائب �مللك يطمئن على �مل�صابني يف �حلادث‬

‫�مللك ياأمر بالتكفل باحتياجات عائلة �ل�صهيد �لعالونة‬

‫نائب �مللك يزور �مل�صابني‬ ‫يف حادث �صقوط �ل�صاروخ يف �لعقبة‬

‫�لعقبة ‪ -‬برت�‬ ‫زار نائب امللك االأم��ري علي بن احل�شني اأم�س‬ ‫االث �ن��ني امل��واط �ن��ني ال��ذي��ن اأ� �ش �ي �ب��وا يف احل ��ادث‬ ‫االإره ��اب ��ي امل�ت�م�ث��ل ب���ش�ق��وط � �ش��اروخ ع�ل��ى مدينة‬ ‫العقبة والذين يتلقون العالج يف م�شت�شفى االأمرية‬ ‫هيا بنت احل�شني الع�شكري يف املدينة‪.‬‬ ‫واأطماأن االأمري على اأو�شاع امل�شابني ال�شحية‪،‬‬ ‫ونقل لهم متنيات امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين بال�شفاء‬ ‫العاجل‪.‬‬ ‫وق � ��دم االأم� � ��ري ت� �ع ��ازي وم ��وا�� �ش ��اة امللك‬ ‫الآل ال �ع��الون��ة ب��ا� �ش �ت �� �ش �ه��اد اب �ن �ه��م املرحوم‬ ‫�شبحي ال�ع��الون��ة ج��راء اإ��ش��اب�ت��ه يف احلادث‬ ‫االإجرامي‪.‬‬ ‫وت�ف�ق��د االأم� ��ري ع�ل��ي ب��ن احل���ش��ني مكان‬ ‫وق� ��وع ال� ��� �ش ��اروخ‪ ،‬وا� �ش �ت �م��ع اإىل اإي� �ج ��از من‬ ‫امل�خ�ت���ش��ني ع��ن ت�ف��ا��ش�ي��ل ��ش�ق��وط��ه وظ ��روف‬

‫ومالب�شات وحيثيات احلادث‪.‬‬ ‫وراف � ��ق االأم � ��ري ن��ائ��ب رئ �ي ����س ال � � ��وزراء وزي��ر‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ن��اي��ف ال�ق��ا��ش��ي‪ ،‬ووزي ��ر ال�شحة نايف‬ ‫ال �ف��اي��ز‪ ،‬وم��دي��ر ال ��دف ��اع امل� ��دين ال� �ل ��واء عبداهلل‬ ‫احل �م��ادن��ة‪ ،‬وم��دي��ر االأم � ��ن ال �ع��ام ال� �ل ��واء ح�شني‬ ‫امل�ج��ايل‪ ،‬وحم��اف��ظ العقبة ال��دك�ت��ور زي��د زريقات‪،‬‬ ‫ورئ�ي����س جمل�س مفو�شي �شلطة منطقة العقبة‬ ‫االقت�شادية اخلا�شة حممد �شقر‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة اأخ� ��رى اأم ��ر امل �ل��ك ع �ب��داهلل الثاين‬ ‫بالتكفل باحتياجات عائلة املواطن �شبحي العالونة‬ ‫الذي ا�شت�شهد اأم�س االثنني جراء �شقوط �شاروخ‬ ‫قبالة فندق االإنركونتيننتال يف العقبة‪ ،‬وتقدمي‬ ‫امل�شاعدة الالزمة لهم‪.‬‬ ‫ك �م��ا اأوع � ��ز امل �ل��ك ل �ل �خ��دم��ات ال�ط�ب�ي��ة امللكية‬ ‫بتقدمي الرعاية ال�شحية الالزمة للم�شابني يف‬ ‫احلادث‪.‬‬

‫ي���ش� ّي��ع ظ�ه��ر ال �ي��وم يف ب �ل��دة الطيبة‬ ‫مبحافظة اإرب��د جثمان امل��واط��ن �شبحي‬ ‫العالونة الذي ا�شت�شهد متاأثراً بجراحه‬ ‫ال �ت��ي اأ� �ش �ي��ب ب�ه��ا ج ��راء اإط� ��الق �شاروخ‬ ‫نوع غراد على مدينة العقبة‪ ،‬كما اأ�شيب‬ ‫خم�شة مواطنني جراحهم متو�شطة‪.‬‬ ‫وكانت العقبة قد ا�شتيقظت يوم اأم�س‬ ‫على دوي انفجار �شخم يف مت��ام ال�شاعة‬ ‫‪ 7،45‬دقيقة ح�شب ما اأفاد به �شهود عيان‬ ‫ملندوب "ال�شبيل" يف العقبة‪.‬‬ ‫واأدى االنفجار اىل ا�شت�شهاد مواطن‬ ‫واإ�شابة خم�شة اآخرين واح��راق �شيارتي‬ ‫"تاك�شي"‪.‬‬ ‫وف��ور وق��وع احل��ادث هرعت �شيارات‬ ‫االإ�� �ش� �ع ��اف اىل امل �ن �ط �ق��ة‪ ،‬ف �ي �م��ا فر�شت‬ ‫االأجهزة االأمنية طوقا اأمنيا حول منطقة‬ ‫الفنادق وحولت ال�شري باجتاه اآخر‪.‬‬ ‫كما فر�شت االأجهزة املخت�شة طوقا‬ ‫اأم �ن �ي �اً ع�ل��ى م��دخ�ل��ي م�شت�شفى االأم ��رية‬ ‫هيا الع�شكري ال��ذي ُنقل امل�شابون اليه‪،‬‬ ‫و� �ش��وه��دت ال �ع��دي��د م��ن � �ش �ي��ارات االأم ��ن‬ ‫على مداخل ال�ط��وارئ وغ��رف العمليات‪،‬‬

‫كما لوحظ حتليق مكثف للطريان فوق‬ ‫مدينة العقبة‪.‬‬ ‫وزار ع��دد م��ن امل�شوؤولني الر�شميني‬ ‫واالأمنيني زاروا مدينة العقبة لالطمئنان‬ ‫على �شحة امل�شابني‪.‬‬ ‫وزار ن��ائ��ب امل �ل��ك االأم� � ��ري ع �ل��ي بن‬ ‫احل�شني م�شت�شفى االأمرية هيا الع�شكري‬ ‫يرافقه ع��دد م��ن امل�شوؤولني لالطمئنان‬ ‫ع �ل��ى � �ش �ح��ة امل �� �ش��اب��ني يف التفجريات‪،‬‬ ‫وتقدمي كل الدعم الالزم لهم‪ ،‬باالإ�شافة‬ ‫اىل نقل ال�ع��الون��ة اىل م�شت�شفى ايدون‬ ‫باإربد‪.‬‬ ‫كما زار امل�شت�شفى مدير االأمن العام‬ ‫ح���ش��ني امل �ج ��ايل وم ��دي ��ر ال ��دف ��اع امل ��دين‬ ‫ع �ب��داهلل احل �م��ادن��ة واط�م�ئ�ن��ا ع�ل��ى حالة‬ ‫امل�شابني‪.‬‬ ‫واأك��د حممد ال�شفا�شفة اأح��د جرحى‬ ‫التفجريات ل�"ال�شبيل" اأنه يعمل حار�شا‬ ‫يف جمموعة �شرايا العقبة‪ ،‬اإن ال�شاروخ‬ ‫��ش�ق��ط ب��ال�ق��رب م�ن��ه اأث �ن��اء ق�ي��ام��ه بنوبة‬ ‫احلرا�شة‪ ،‬مما اأدى اىل وقوعه واإ�شابته‬ ‫بجروح بالغة‪.‬‬ ‫ويف ال�شياق ذات ��ه‪ ،‬يتخوف ع��دد من‬ ‫امل�شوؤولني يف العقبة من تاأثري التفجريات‬

‫على الو�شع ال�شياحي واالأمني يف املدينة‬ ‫مل��ا تتمتع ب��ه م��ن ه ��دوء جعلها مق�شدا‬ ‫لل�شياح وامل�شطافني‪.‬‬ ‫وعلمت "ال�شبيل" اأن اجتماعا اأمنيا‬ ‫�شيعقد يف دار املحافظة لبحث تداعيات‬ ‫احل��ادث وت�اأث��ريه على املدينة ال�شياحية‪،‬‬ ‫واأخ� ��ذ ال �ت��داب��ري واالح �ت �ي��اط��ات االأمنية‬ ‫الالزمة‪.‬‬ ‫وف � �ي � �م� ��ا ي � �ل� ��ي اأ� � � �ش � � �م� � ��اء ج ��رح ��ى‬ ‫التفجريات‪:‬‬ ‫ج ��ا�� �ش ��ر �� �ش ��الم ال� �ب� �ك ��ور واإ�� �ش ��اب� �ت ��ه‬ ‫م �ت��و� �ش �ط��ة‪ ،‬واأح� �م ��د حم �م��ود العويدات‬ ‫واإ�شابته متو�شطة‪ ،‬وحممد اإبراهيم رجا‬ ‫ال�شفا�شفة واإ�شابته متو�شطة‪ ،‬و�شبحي‬ ‫العالونة اإ�شابته ح��رج��ة‪ ،‬وف��ادي البظم‬ ‫و�شليمان الزيادين‪.‬‬ ‫وحتى م�شاء اأم����س مل تعرف اجلهة‬ ‫ال �ت��ي ان�ط�ل�ق��ت م�ن�ه��ا ال �� �ش��واري��خ ك�م��ا مل‬ ‫تعلن اأي جهة م�شوؤوليتها ع��ن الهجوم‪،‬‬ ‫ون�ق�ل��ت وك��ال��ة ف��ران����س ب��ر���س امل �� �ش �وؤول يف‬ ‫ال�شرطة اال�شرائيلية مو�شيه كوهني قوله‬ ‫اإن ال�شواريخ "اأطلقت من اجلنوب"‪ ،‬يف‬ ‫اإ�شارة اإىل �شبه جزيرة �شيناء الواقعة على‬ ‫م�شافة ع�شرة كلم جنوبا‪.‬‬

‫غ��ري اأن م �� �ش �وؤوال اأم �ن �ي��ا م���ش��ري��ا يف‬ ‫منطقة ��ش�ي�ن��اء اأك ��د اأن "ال�شواريخ مل‬ ‫تنطلق من �شيناء"‪.‬‬ ‫وقال اإن "اأي عملية اإطالق �شواريخ‬ ‫كهذه من �شيناء تتطلب معدات وجتهيزات‬ ‫ل��وج �� �ش �ت �ي��ة ال مي� �ك ��ن ت ��واف ��ره ��ا نظرا‬ ‫اإىل اأه�م�ي��ة االإج� � ��راءات االأم �ن �ي��ة يف هذه‬ ‫املنطقة"‪ ،‬وحتديدا على طول احلدود مع‬ ‫"اإ�شرائيل"‪.‬‬ ‫م��ن جهة اأخ��رى‪ ،‬اأك��د م�شوؤول اأمني‬ ‫اأردين لفران�س بر�س اأن "التحقيق اأكد اأن‬ ‫ال�شاروخ من ن��وع غ��راد اأطلق من جنوب‬ ‫غرب العقبة من خارج احلدود االأردنية"‪.‬‬ ‫ووف �ق��ا مل�ح��اف��ظ م��دي�ن��ة ال�ع�ق�ب��ة زيد‬ ‫زري �ق��ات ف� �اإن "�شقوط ال �� �ش��اروخ اأحدث‬ ‫حفرة قطرها ‪� 15‬شم يف ال�شارع"‪.‬‬ ‫واأ�شاف لفران�س بر�س اأن "ال�شيارات‬ ‫ال �ت��ي اأ��ش�ي�ب��ت يف احل� ��ادث ك��ان��ت مت��ر يف‬ ‫ال���ش��ارع ق��رب م�ك��ان ��ش�ق��وط ال�شاروخ"‪،‬‬ ‫م �� �ش��ريا اإىل اأن "كامريا امل ��راق� �ب ��ة يف‬ ‫ف �ن��دق ان��رك��ون�ت�ي�ن�ن�ت��ال � �ش��ورت �شقوط‬ ‫ال�شاروخ"‪.‬‬

‫�حلكومة‪� :‬لعمل �الرهابي يف �لعقبة‬ ‫ال يخدم �إال �الأجند�ت �مل�صبوهة‬

‫عمان‪ -‬برت�‬ ‫دان االأردن اأم�س االثنني ب�شدة العمل االإرهابي‬ ‫املتمثل ب�شقوط ��ش��اروخ على مدينة العقبة من‬ ‫خارج احلدود االأردنية‪ ،‬واأدى اىل ا�شت�شهاد مواطن‬ ‫اأردين واإ�شابة خم�شة مواطنني اأردنيني اآخرين‪.‬‬ ‫وقال وزير الدولة ل�شوؤون االإع��الم واالت�شال‬ ‫ع�ل��ي ال�ع��اي��د اإن ه��ذا ال�ع�م��ل االإره��اب��ي االإجرامي‬ ‫ال��ذي ذه��ب �شحيته اأب��ري��اء اأردن�ي��ون‪ ،‬م��دان ب�شدة‬

‫وم�شتنكر‪ ،‬كما اأنه عمل عبثي ال يخدم اإال االأجندات‬ ‫امل�شبوهة‪.‬‬ ‫واأ�شاف العايد اأن االأردن وقف و�شيبقى دوما‬ ‫��ش��د االإره� ��اب واالإره��اب �ي��ني وا��ش�ت�ه��داف االأبرياء‬ ‫وامل�ن���ش�اآت ال�شكنية‪ ،‬و�شيوا�شل معركته �شد من‬ ‫تلوثوا بلوثة االإرهاب احلاقد االأعمى‪.‬‬ ‫واأك��د العايد اأن االأج �ه��زة االأم�ن�ي��ة ب��داأت منذ‬ ‫�شباح اليوم (اأم����س) حتقيقاتها ملعرفة مالب�شات‬ ‫وحيثيات هذا العمل االإرهابي املدان‪.‬‬

‫�ملوقع �لذي �صقط فيه �ل�صاروخ‬

‫«�لعمل �الإ�صالمي» يدين �إطالق �صو�ريخ على �لعقبة‬ ‫�ل�صبيل‪ -‬عبد�هلل �ل�صوبكي‬ ‫اأدان حزب جبهة العمل االإ�شالمي اأم�س اإطالق‬ ‫�شواريخ على منطقة فنادق العقبة ال�شاحلية اأم�س‪،‬‬ ‫واأدى اإىل وفاة مواطن واإ�شابة ‪ 4‬اآخرين‪.‬‬ ‫وق � ��ال االأم � � ��ني ال� �ع ��ام حل� ��زب ج �ب �ه��ة العمل‬ ‫االإ� �ش��الم��ي ح �م��زة م�ن���ش��ور ل�"ال�شبيل" اأم�س‬ ‫اإن اإزه � ��اق اأرواح امل��واط �ن��ني ت�ع�ت��ر ج��رمي��ة بحق‬ ‫االإن�شانية‪ .‬واأدان ك��ل م��ا م��ن �شاأنه اأن ي �وؤدي اإىل‬ ‫اإزهاق اأرواح املواطنني‪.‬‬ ‫وط��ال��ب بتحري اجلهة امل�شوؤولة ع��ن اإطالق‬ ‫ال�شواريخ‪.‬‬

‫م��ن ج�ه�ت��ه ات �ه��م م �� �ش �وؤول امل �ل��ف ال��وط �ن��ي يف‬ ‫احلزب حممد الزيود اجلانب ال�شهيوين باإطالق‬ ‫ه��ذه ال���ش��واري��خ‪ .‬وق��ال‪" :‬اإن الكيان االإ�شرائيلي‬ ‫حري�س على زعزعة اأمن االأردن‪ ،‬واإ�شاعة اخلوف‬ ‫ب��ني املواطنني"‪ .‬م�شريا اإىل اأن ال�شعوب اعتادت‬ ‫على كذب "اإ�شرائيل"‪ ،‬وتلفيق التهم لالآخرين‪.‬‬ ‫وحمل "اإ�شرائيل" كامل امل�شوؤولية عن اإطالق‬ ‫ال�شواريخ‪ .‬وطالب احلكومة بالك�شف عن جمريات‬ ‫ال�ت�ح�ق�ي��ق يف ال�ق���ش�ي��ة‪ ،‬واط� ��الع االأردن� �ي ��ني على‬ ‫التفا�شيل جميعها"‪.‬‬ ‫وتقدم الزيود باملوا�شاة والعزاء لذوي الفقيد‪،‬‬ ‫متمنيا للم�شابني ال�شفاء العاجل‪.‬‬

‫�أحز�ب و�صطية تدين �العتد�ء‬ ‫ب�صاروخ على مدينة �لعقبة‬

‫عمان‪� -‬ل�صبيل‬ ‫اأدان ح ��زب دع� ��اء ال �ع �م��ل االإره� ��اب� ��ي املثمثل‬ ‫ب �اإط��الق � �ش��اروخ ع�ل��ى م��دي�ن��ة ال�ع�ق�ب��ة م��ن خارج‬ ‫احلدود االأردنية‪ ،‬والذي اأدى اإىل �شت�شهاد مواطن‬ ‫اأردين واإ�شابة اأربعة اآخرين‪.‬‬ ‫وا�شتنكر "دعاء" يف بيان �شحايف اأم�س ب�شدة‬ ‫العمل االإجرامي الذي و�شفه ب�"اجلبان"‪.‬‬ ‫وقال االأمني العام اأ�شامة بنات‪" :‬اإذا كان من‬ ‫اأطلق ال�شواريخ يريد النيل من االأردن ومواقفه‬ ‫امل�شرفة على ال�شعيدين العربي واالإ�شالمي فهو‬ ‫واهم ال حمالة‪ ،‬الأن االأردن �شيبقى قلعة ال�شمود‬ ‫ال �ع��رب��ي وال �ع �م��ق اال��ش��رات�ي�ج��ي الأم �ت��ه العربية‬ ‫واالإ�شالمية بحنكة قيادته الها�شمية"‪.‬‬ ‫واأك��د احل��زب اأن االأردن ما زال و�شيبقى قلعة‬ ‫�شمود �شاخمة �شموخ جباله وع�شي على اأولئك‬ ‫ال�شالني واملارقني واحلاقدين‪.‬‬ ‫ك �م��ا اأدان ح� ��زب ال �ت �ي��ار ال��وط �ن��ي االع� �ت ��داء‬ ‫االإج��رام��ي ال��ذي تعر�شت له مدينة العقبة فجر‬

‫اأم�س االثنني واأ�شابها ب�شاروخ اأدى اإىل ا�شت�شهاد‬ ‫اأردين واإ��ش��اب��ة اأرب�ع��ة مواطنني اأب��ري��اء وتخريب‬ ‫ممتلكات ومن�شاآت �شكنية خا�شة‪.‬‬ ‫ونقل بيان للحزب اأم�س عن رئي�شه العني عبد‬ ‫الهادي املجايل قوله اإن احلزب وهو يدين وي�شتنكر‬ ‫ب�شدة هذا الفعل الهمجي وغري االإن�شاين‪ ،‬اأيا كان‬ ‫م���ش��دره‪ ،‬ليوؤكد اأن االإره ��اب االأع�م��ى ل��ن يفت يف‬ ‫ع�شد ال��دول��ة االأردن �ي��ة‪ ،‬نظاما وحكومة و�شعبا‪،‬‬ ‫و�شتوا�شل دورها االإن�شاين واالأخالقي يف مواجهة‬ ‫االإره� ��اب حلماية ال��وط��ن و��ش��ون��ه م��ن العبث كي‬ ‫ينعم اأهله وزواره باالأمن واالآمان‪.‬‬ ‫واأك� ��د ال �ب �ي��ان اأن االأم� ��ن ال��وط �ن��ي م�شوؤولية‬ ‫ي�شرك فيها اجلميع من اأجهزة اأمنية ومواطنني‬ ‫عليهم واج ��ب ال�ت���ش��دي للعبث وال�ع��اب�ث��ني وكيد‬ ‫الكائدين والت�شدي الأي حماولة ت�شتهدف اخراق‬ ‫ال�شاحة االأردن �ي��ة و�شغلها ع��ن الق�شايا الوطنية‬ ‫وق�شايا االأمتني العربية واالإ�شالمية وعلى راأ�شها‬ ‫الق�شية الفل�شطينية‪.‬‬

‫�إحدى �ل�صيار�ت �ملت�صررة‬

‫�مل�صاب حممد �ل�صفا�صفة‬

‫(عد�صة �ل�صبيل)‬

‫�لعايد يوؤكد تكاملية �لعالقة بني �حلكومة و�جل�صم �ل�صحايف‬

‫عمان ‪ -‬برت�‬

‫اأك ��د وزي ��ر ال��دول��ة ل �� �ش �وؤون االإع ��الم‬ ‫واالت �� �ش��ال ع�ل��ي ال �ع��اي��د ال �ي��وم العالقة‬ ‫ال �ت �ك��ام �ل �ي��ة ب� ��ني احل� �ك ��وم ��ة واجل�شم‬ ‫ال�شحايف‪.‬‬ ‫واأب � ��دى ال �ع��اي��د ا� �ش �ت �ع��داد احلكومة‬ ‫للتعامل م��ع ال�ن�ق��د مب��ا ي �خ��دم ال�شالح‬ ‫العام‪ ،‬ويوؤكد التزامها بالتوجهات امللكية‬ ‫ال�شامية باأن احلريات االإعالمية �شقفها‬ ‫ال�شماء‪.‬‬ ‫وق� ��ال ل ��دى ل �ق��ائ��ه ن�ق�ي��ب واأع�شاء‬ ‫جمل�س نقابة ال�شحافيني يف مقر النقابة‬ ‫اأم�س اإن االإعالم واحلكومة �شركاء‪" ،‬ولن‬ ‫نكون يف اأي يوم فرقاء"‪ ،‬مبديا ا�شتعداد‬ ‫احل�ك��وم��ة ال�شتيعاب ال�ن�ق��د‪ ،‬ومب��ا يخدم‬ ‫ال�شالح العام‪.‬‬ ‫واأك��د العايد اأن عملية التوا�شل هي‬ ‫ح��ق ل� �الإع ��الم‪ ،‬وق � ��ال‪" :‬لل�شحايف حق‬ ‫احل�شول على املعلومة‪ ،‬وعلى احلكومة‬ ‫واجب توفريها"‪.‬‬ ‫و�� �ش ��دد ال �ع��اي��د ع �ل��ى اأن احلكومة‬ ‫�شتتعامل م��ع ج�م�ي��ع امل�ل�ف��ات والق�شايا‬ ‫امل �ت �ع �ل �ق��ة ب� ��االإع� ��الم ب �� �ش �ك��ل مو�شوعي‬ ‫و�شفاف‪.‬‬ ‫وق� ��ال اإن االع � �ت� ��داءات ال �ت��ي طالت‬ ‫مدينة العقبة ال�ي��وم‪ ،‬وا�شت�شهد خاللها‬

‫اأح ��د امل��واط �ن��ني ت �وؤك��د ح�ج��م التحديات‬ ‫ال �ت��ي "يجب ع�ل�ي�ن��ا ح �ك��وم��ة واإع ��الم ��ا‬ ‫مواجهتها"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال نقيب ال�شحفيني‬ ‫ع� �ب ��دال ��وه ��اب زغ � �ي� ��الت اإن التعددية‬ ‫االإعالمية يف االأردن هي دليل احلريات‬ ‫االإعالمية‪" ،‬ولكننا نطمح نحو املزيد من‬ ‫التو�شع يف م�شاحة احلرية"‪.‬‬ ‫وتناول زغيالت مو�شوع التعديالت‬ ‫على قوانني النقابة‪ ،‬وق��ال اإنها ت�شتدعي‬

‫ع �ق��د ل� �ق ��اءات م �� �ش��رك��ة ب ��ني احلكومة‬ ‫والنقابة لالتفاق على �شيغ التعديالت‬ ‫املطلوبة‪.‬‬ ‫كما طرح اأع�شاء املجل�س خالل اللقاء‬ ‫ع��ددا م��ن امل��و��ش��وع��ات والق�شايا املهنية‬ ‫والنقابية‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬اأب� ��دى ال �ع��اي��د ا�شتعداد‬ ‫احل �ك��وم��ة ل�ل�ت�ع��ام��ل م ��ع ج �م �ي��ع امللفات‬ ‫وال�ق���ش��اي��ا ب���ش�ف��اف�ي��ة ع��ال�ي��ة مب��ا يحقق‬ ‫ال�شالح العام‪.‬‬

‫�لعايد خالل زيارته نقابة �ل�صحفيني‬

‫وزار وزي ��ر ال��دول��ة ل���ش�وؤون االإع ��الم‬ ‫واالت �� �ش��ال ع �ل��ي ال �ع��اي��د وك��ال��ة االأنباء‬ ‫(ب� � ��را)‪ ،‬وال �ت �ق��ى امل ��دي ��ر ال �ع ��ام الزميل‬ ‫رم�شان الروا�شدة واأ�شرة الوكالة‪.‬‬ ‫واأ� �ش��اد ال��وزي��ر العايد ب� �اأداء الوكالة‬ ‫والعاملني فيها ب�شفتها بيت خ��رة لها‬ ‫م���ش��اه�م��ات�ه��ا يف االرت� �ق ��اء مب�ه�ن�ي��ة واأداء‬ ‫العمل ال�شحايف يف اململكة‪.‬‬ ‫وق� ��ال اإن احل �ك��وم��ة ��ش�ت�ب�ق��ى داعما‬ ‫للوكالة ب�شفتها وكالة وطن انطالقا من‬ ‫التوجيهات امللكية ال�شامية ب�شرورة تعزيز‬ ‫دور االإعالم ودعم احلريات ال�شحافية‪.‬‬ ‫واأبدى ا�شتعداد احلكومة لدعم جهود‬ ‫الوكالة يف م�شاعيها الأداء دورها كموؤ�ش�شة‬ ‫اإع��الم�ي��ة وطنية ت� �وؤدي دوره ��ا يف خدمة‬ ‫الوطن تنفيذ للتوجيهات امللكية ال�شامية‬ ‫بهذا اخل�شو�س‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬عر�س الزميل الروا�شدة‬ ‫االإجن��ازات التي حققتها الوكالة ودورها‬ ‫يف اأداء ر�شالتها كبيت خ��رة متد و�شائل‬ ‫االإع ��الم داخ��ل ال��وط��ن وخ��ارج��ه بر�شالة‬ ‫االأردن وفق اأ�ش�س وقواعد مهنية‪.‬‬ ‫وت � �ن� ��اول ال� ��روا� � �ش� ��دة دور الوكالة‬ ‫يف ال �ت �اأ� �ش �ي ����س ل �ق ��واع ��د م �ه �ن �ي��ة تر�شخ‬ ‫لال�شر�شاد بها داخ��ل الوكالة ومن قبل‬ ‫املوؤ�ش�شات االإعالمية االأردن�ي��ة‪ ،‬مبا يعزز‬ ‫االأداء ويرتقي باملهنة‪.‬‬

‫ور�صة حول حت�صني نوعية �لتدريب‬ ‫�مليد�ين يف �خلدمة �الجتماعية‬ ‫عمان ‪ -‬برت�‬ ‫افتتح رئي�س جامعة البلقاء التطبيقية‬ ‫ال��دك �ت��ور ع�م��ر ال��رمي��اوي اأم ����س االث �ن��ني يف‬ ‫عمان ور�شة عمل "حت�شني نوعية التدريب‬ ‫امل� �ي ��داين يف اخل ��دم ��ة االجتماعية" التي‬ ‫تنظمها اجلامعة بالتعاون مع جامعة القد�س‬ ‫املفتوحة‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��رمي��اوي خ��الل ح�ف��ل االفتتاح‬ ‫اإن العمل االجتماعي يقف يف طليعة املهام‬ ‫االإن�شانية ال�شرورية لتح�شني حياة الفرد‬ ‫وامل �ج �ت �م��ع‪ ،‬وت �خ �ف �ي��ف االأع � �ب� ��اء الع�شرية‬ ‫امل��راك�م��ة عليهم بفعل احل ��روب والكوارث‬ ‫والفقر واالأزمات االجتماعية والنف�شية‪.‬‬ ‫واأ��ش��اف اأن احل��اج��ة للعمل االجتماعي‬ ‫اجلاد واملتخ�ش�س اأ�شبحت �شرورية لي�شبح‬ ‫ال �ع��امل ك�ل��ه ور� �ش��ة ع�م��ل م�ف�ت��وح��ة لتحقيق‬ ‫التكافل االجتماعي والوئام النف�شي لتهيئة‬ ‫ح�ي��اة ف�شلى جلميع ال���ش��رائ��ح االجتماعية‬ ‫على وجه املعمورة‪.‬‬ ‫واأ�شار الرمياوي اإىل اأن اأهمية الور�شة‬ ‫ت �ك �م��ن مب �� �ش��اه �م �ت �ه��ا يف ت �ط��وي��ر اخلدمة‬

‫االجتماعية حملياً وعربياً ودولياً‪ ،‬لتحقيق‬ ‫مزيد من النجاحات املاأمولة يف اإج��واء من‬ ‫امل �� �ش��ارك��ة وال �ت �ع��اون االج �ت �م��اع��ي واملثاقفة‬ ‫والبحث العلمي اجلاد‪.‬‬ ‫وتطرق رئي�س جامعة القد�س املفتوحة‬ ‫ال��دك �ت��ور ي��ون����س ع �م��رو اإىل ن �� �ش �اأة اخلدمة‬ ‫االجتماعية العمل االجتماعي من الزاوية‬ ‫الدينية‪ ،‬م�شرياً اإىل دور االإ��ش��الم يف احلث‬ ‫على التعاون والتكافل االجتماعي‪.‬‬ ‫واأ�شاف اأن اجلامعة عملت على تطوير‬ ‫ك ��وادره ��ا وم�ن��اه�ج�ه��ا ل �ت��واف��ق ا�شتحقاقات‬ ‫ال�ع���ش��ر احل��دي��ث وم�ت�ط�ل�ب��ات��ه‪ ،‬ال �شيما اأن‬ ‫امل�شوؤولية املجتمعية باتت هدفاً �شامياً ترنو‬ ‫اإل �ي��ه املجتمعات يف ظ��ل ت�ن��ام��ي ب� �وؤر التوتر‬ ‫واالأزمات االجتماعية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م��دي��رة كلية ال�شحة العامة يف‬ ‫اجلامعة اللبنانية الدكتورة فوميا بو عا�شي‬ ‫اإن اأهمية اللقاء العلمي بني اجلامعات العربية‬ ‫واجل �ه��ود امل �ب��ذول��ة ج ��اءت ل�ب�ح��ث وتطوير‬ ‫تخ�ش�س اخلدمة االجتماعية‪ ،‬م�شرية اإىل‬ ‫اللقاء االأول يف لبنان الذي بحثت فيه جملة‬ ‫من املوا�شيع املتخ�ش�شة يف املمار�شة املهنية‬

‫املتعلقة باخلدمة االجتماعية‪.‬‬ ‫ول �ف �ت��ت ب��وع��ا� �ش��ي اإىل اأن اجلامعة‬ ‫اللبنانية تركز يف عملها على املتابعة الفردية‬ ‫م��ن خ��الل التن�شئة االأك��ادمي �ي��ة واملمار�شة‬ ‫املهنية بوا�شطة مدربني مهنيني‪.‬‬ ‫وقالت رئي�شة ق�شم العمل االجتماعي يف‬ ‫اجلامعة احلديثة للعلوم واالإدارة يف لبنان‬ ‫ال��دك �ت��ورة ه ��دى ��ش�ل�ي��م اإن اجل��ام �ع��ة تعمل‬ ‫بالتن�شيق م��ع ب�ع����س اجل��ام �ع��ات االأجنبية‬ ‫ل�ت��وط�ي��د ع��الق��ات�ه��ا االأك��ادمي �ي��ة م�ع�ه��ا‪ ،‬اإىل‬ ‫جانب العمل مع اجلامعات العربية املهتمة‪،‬‬ ‫ال �شيما جامعة البلقاء التطبيقية التي تدعم‬ ‫مثل هذه املبادرات‪ ،‬مثمنة اجلهود املو�شولة‬ ‫التي تبذلها اجلامعات العربية للم�شاهمة يف‬ ‫ن�شر العلم والثقافة‪ ،‬وبناء �شخ�شية االإن�شان‬ ‫وتنميتها‪.‬‬ ‫يذكر اأن الور�شة التي ت�شتمر ثالثة اأيام‬ ‫ي���ش��ارك فيها ع��دد م��ن اجل��ام�ع��ات العربية‪،‬‬ ‫منها‪ :‬اجلامعة اللبنانية‪ ،‬واجلامعة احلديثة‬ ‫للعلوم واالإدارة يف لبنان‪ ،‬وجامعة النجاح‬ ‫الوطنية‪ ،‬وجامعة بيت حلم‪ ،‬باالإ�شافة اإىل‬ ‫جامعة القد�س يف فل�شطني‪.‬‬

‫مذكرة تفاهم بني‬ ‫"�خلارجية" وديو�ن �ملظامل‬ ‫عمان‪ -‬برت�‬ ‫وقعت وزارة اخلارجية �شباح‬ ‫اأم����س االث�ن��ني م��ذك��رة تفاهم مع‬ ‫دي � ��وان امل� �ظ ��امل ت�ت�ع�ل��ق بتن�شيق‬ ‫وت���ش�ه�ي��ل ��ش�ب��ل ت �ق��دمي �شكاوى‬ ‫املغربني واملقيمني خ��ارج اململكة‬ ‫لديوان املظامل‪.‬‬ ‫ووق � � ��ع امل � ��ذك � ��رة ع� ��ن وزارة‬ ‫اخل ��ارج� �ي ��ة اأم � ��ني ع� ��ام ال � � ��وزارة‬ ‫ال�شفري حممد �شراج وعن ديوان‬ ‫املظامل رئي�س الديوان عبد االإله‬ ‫ال �ك��ردي‪ .‬ومب��وج��ب امل��ذك��رة يقوم‬ ‫دي � ��وان امل �ظ��امل ب �ت��زوي��د ال � ��وزارة‬ ‫بنماذج �شكاوى واإر�شادات لتعبئتها‬ ‫ب �� �ش��ورة دوري� � ��ة‪ ،‬ب��االإ� �ش��اف��ة اإىل‬ ‫مناذج اإ�شعارات ا�شتالم وكل جديد‬ ‫يطراأ عليها‪.‬‬ ‫وتقوم الوزارة بتوزيع النماذج‬ ‫ع�ل��ى م�ق��ر ال�ب�ع�ث��ات االأردن� �ي ��ة يف‬ ‫اخل � � ��ارج وت ��وف ��ريه ��ا للراغبني‬ ‫بالتقدم بال�شكاوى‪ ،‬لتقوم البعثات‬ ‫االأردن � � �ي � ��ة يف اخل � � ��ارج ب� �اإر�� �ش ��ال‬ ‫ال�شكاوى اإىل الوزارة ب�شورة دورية‬ ‫وبح�شب ما يتوفر من �شكاوى‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )3‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1314‬‬

‫تزويد حافالت م�سروع «البا�ص ال�سريع» بكامريات مراقبة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت يخ يطييط اأم ييان يية ع يمييان الكربى‬ ‫تييزويييد حييافييات م ي� يصييروع "البا�ض‬ ‫ال�صريع" وحمطات وقوفه بكامرات‬ ‫م ييراقي يب يية ب يح ي� يصييب مي ييا ق ي ييال امل ييدي يير‬ ‫التنفيذي للنقل واملييرور يف الأمانة‬ ‫اأمي يين الي�يصيمييادي يف اجيتيميياع نظمته‬ ‫"ال�صبكة الإقليمية للمراأة يف الإدارة‬ ‫امليحيليييية اجليدة" ل يق ييييادات ن�صائية‬ ‫مل ينيياق ي� يصيية اح يت يييياجييات املي ي ييراأة وم ييدى‬ ‫مي�يصيياهيميتيهييا يف عيميلييييات التخطيط‬ ‫وبناء املدن احلديثة‪.‬‬ ‫ال ي� يص يمييادي اأكي ييد اأن "با�صات"‬ ‫امل ي� يصييروع وحم يطييات وقييوفييه موؤهلة‬ ‫خلييدميية املي ي ييراأة وك يب ييار ال ي� يصيين وذوي‬ ‫الحتياجات اخلا�صة بطريقة اآمنة‬ ‫ومريحة‪ ،‬مو�صحا توفر نظام ات�صال‬ ‫للطوارئ (اأجرا�ض اإنذار) يف حمطات‬ ‫وقييوف املي�يصييروع الييذي بييداأت الأمانة‬ ‫تنفيذ مراحله الأوىل بتاأهيل الطرق‬ ‫على مقطعني من �صارع امللكة رانيا‪.‬‬ ‫و� يص يبييق اأن اأع يل ينييت اأم ييان يية عمان‬ ‫م يط يلييع ح ي ييزي ي ييران امل ييا�ي يص ييي عزمها‬ ‫خييال ال�صهرين املقبلني تركيب ‪20‬‬ ‫كامرة مراقبة تلفزيونية يف �صوارع‬ ‫العا�صمة ملراقبة التقاطعات وربطها‬ ‫ب يغييرفيية ال يت يح يكييم املي ييركي ييزي لغايات‬ ‫تخفيف الزدح ييام ييات املييرورييية على‬ ‫التقاطعات وال�صوارع‪.‬‬ ‫املي�يصيياركييات يف الجيتيميياع اأو�صني‬ ‫بيتييوفيير ميقيياعييد خمي�يصي�يصيية للن�صاء‬ ‫احلييوامييل‪ ،‬وتييوفيير مما�صك متعددة‬ ‫الرتيفيياعييات لتائم اأطييوال اجلميع‪،‬‬ ‫اإىل جانب اأن ي�صمل التاأهيل خمتلف‬ ‫و�صائل النقل وحميطييات الييوقييوف يف‬ ‫عمان‪.‬‬ ‫عي�يصييو جميلي�ييض الأم ييان يية �صامية‬ ‫�صكر ال�صلفيتي اأو�صحت اأن الجتماع‬ ‫ي ياأتييي يف اإط ييار تيبينييي الي�يصيبيكيية لبيان‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫اأدخ يلييت احلييركيية الإ� يصييام يييية –رمبا بيغيير ق�صد‪-‬‬ ‫ال يفييرحيية اإىل ق يلييوب ال يك يثيير م يين امل ييرددي يين يف خو�ض‬ ‫النتخابات النيابية‪ ،‬ه يوؤلء املر�صحون بيياتييوا ين�صطون‬ ‫وبكل ثقة لتعزيز فر�صهم للفوز عقب انتعا�ض اآمالهم‬ ‫ب ييدخ ييول هي ييذا امل ي� يص يمييار ب يقييوة ع يقييب م يقيياط يعيية احلركة‬ ‫الإ�صامية لانتخابات‪.‬‬ ‫قييالييت مي�يصييادر اإن وزي يير الييزراعيية م ييازن اخل�صاونة‬ ‫يدر�ض إاعييادة النظر بالت�صكيات والتعديات الإدارية‬ ‫يف ال ييوزارة اليتييي اأجييريييت يف ال�صهور الأرب يعيية املا�صي ي ييية‪،‬‬ ‫يذكر اأن التعديات لقيت اعرا�صا من بع�ض م�صئويل‬ ‫الوزارة‪.‬‬ ‫األ يقييت الي�يصيليطييات الأم ين يييية ال ي� يصييورييية اليقيبي�ييض على‬ ‫�صبكة حمرفة وخمت�صة بتزوير ال�صهادات اجلامعية‬ ‫الر�صمية‪ ،‬وبيعها اإىل اأميني واأن�صاف متعلمني وحاملني‬ ‫ب�صهادة جامعية‪ ،‬يف دول عربية من بينها الأردن و�صورية‬ ‫وال ي� يص يعييودييية والإم ي ي ييارات‪ ،‬مينييذ ع ييام ‪ 2002‬وح يتييى تاريخ‬ ‫القب�ض على اأفرادها‪.‬‬ ‫با�صر الزميل عي�صى ال�صبول اأمي�ييض الثينييني عمله‬ ‫م�صت�صارا اإعاميا لوزير ال�صوؤون البلدية علي الغزاوي‬ ‫وناطقا ر�صميا با�صم الوزارة‪.‬‬ ‫وكان ال�صبول الذي عمل م�صت�صارا اإعاميا يف وزارة‬ ‫البيئة ملدة خم�ض �صنوات قد انتقل اإىل وزارة البلديات‬ ‫لا�صطاع مبهام الإعام والت�صال‪.‬‬

‫من اأعمال البنية التحتية مل�سروع «البا�ص ال�سريع»‬

‫منتدى "املدن الديناميكية بحاجة‬ ‫للمراأة" اخلتامي وتابعت اأن ال�صبكة‬ ‫تي�يصيعييى اإىل اإدراج اح يت يييياجييات امل ييراأة‬ ‫�يصيميين املي�يصيياريييع والييربامييج املوجهة‬ ‫للعمل البلدي مع الأخييذ بالتجارب‬ ‫الناجحة يف هذا املجال‪.‬‬ ‫فيما بينت مديرة ال�صبكة اأروى‬ ‫بيليقيير اأن ميفيهييوم "املدن ال�صديقة‬ ‫للمراأة" ييقييوم عيلييى تبني �صيا�صات‬

‫تراعي احتياجات املييراأة فيما يتعلق‬ ‫ب يياخل ييدم ييات واملي ييوا� ي يصي ييات العامة‬ ‫واحلي ي ييدائي ي ييق‪ ،‬اإىل ج ييان ييب ت�صجيع‬ ‫مي�يصيياركيية املي ييراأة يف امليجيتيمييع املحلي‪،‬‬ ‫واإدمي ي يياج ت يكيياف يوؤ ال يفيير�ييض يف الإدارة‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫وب ي يي ي ين ييت اأن م ي ين ي يت ييدى "املدن‬ ‫الييديينيياميييكيييية بيحيياجيية للمراأة" يتم‬ ‫ع يقييده بي�يصيكييل دوري وي يتييم التن�صيق‬

‫(ت�سوير‪ :‬معت�سم املالكي)‬

‫واليتيحي�يصيير لييه عيين طييريييق املكاتب‬ ‫الإقليمية لل�صبكة الييدوليييية للمراأة‬ ‫"امليروبول�ض" وم ي يين �صمنها‬ ‫املكت ي ي ي ييب الإقيليييمييي ملنطقة ال�صرق‬ ‫الأو� يصييط و�يصيمييال اأفييرييقييييا العربية‬ ‫"ال�صبكة الإقي يلي ييي يمي يي يية العربية‬ ‫للمراأة يف الإدارة املحلية اجليدة "‪،‬‬ ‫وامل�صت�صافة يف اأمانة عمان الكربى‬ ‫منذ ‪.2004‬‬

‫ودع ي ييت امل ي� يصيياركييات اإىل حتقيق‬ ‫م ي� يصيياركيية اأو�ي يص ييع ل يل يم ييراأة يف اتخاذ‬ ‫القرارات التي مت�ض حياتها اليومية‬ ‫يف امل ي ييدن م يين خي ييال ع يقييد لي يق يياءات‬ ‫دورية معهن للتعرف على منظورهن‬ ‫اخلا�ض‪ ،‬واأو�صني اإيجاد جلان اأحياء‬ ‫حتيقييق مي�يصيياركيية امليجيتيمييع امليحيلييي يف‬ ‫�صنع ال يقييرار‪ ،‬وتعميم جتييربيية املدن‬ ‫الي�يصييدييقيية ل يل يمييراأة كيتيجييربيية ناجحة‬ ‫لتحقيق التنمية امل�صتدامة‪.‬‬

‫اجتماع طارئ الأطباء «ال�سحة» يف النقابة واحتماالت الت�سعيد واردة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫تعقد اللجنة املو�صعة لأطيبيياء وزارة ال�صحة‬ ‫اجتماعاً لها يييوم غد الربيعيياء وذلييك ملناق�صة اآخر‬ ‫التطورات يف مطالب اأطباء وزارة ال�صحة بال�صماح‬ ‫لهم بفتح عيادات خا�صة‪.‬‬ ‫ومل ت�صتبعد م�صادر نقابية اأن تعلن اللجنة‬ ‫اإجي ييراءات ت�صعيدية ب�صبب مييا اأ�صمته "املطالب‬ ‫امل يت يكييررة دون اإج يياب يية وا� يص يحيية اأو حتيقييييق نتائج‬ ‫واقعية"‪.‬‬ ‫وقييال اأمييني ال�صر الناطق الإعييامييي لنقابة‬ ‫الأط يبيياء با�صم الك�صواين اإن اللجنة �صتبحث يف‬

‫اآليات عملها امل�صتقبلي واإمكانية الدعوة لجتماع‬ ‫عام لأطباء وزارة ال�صحة ملناق�صة مو�صوع النظام‬ ‫اخلييا�ييض لأط يبيياء وزارة الي�يصيحيية‪ ،‬وكييذلييك عاوة‬ ‫التقاعد التي اأ�صيء تف�صرها‪ ،‬مما اأدى اىل فقدان‬ ‫اليطيبييييب جي ييزءاً ميين م ييردوده ييا نيتيييجيية للتعديل‬ ‫ال ييذي ط ييراأ عليها نتيجة ق ييرار جميلي�ييض ال ييوزراء‬ ‫بتح�صينها‪.‬‬ ‫و�صيقدم م�صوؤول ملف اأطباء وزارة ال�صحة يف‬ ‫جمل�ض النقابة حممد اليعيبييادي تيقييريييراً مف�ص ً‬ ‫ا‬ ‫حول الت�صالت التي متت خال الفرة املا�صية‪،‬‬ ‫وعييدم اليتيجيياوب ميين قبل احلكومة حتى الآن مع‬ ‫تعديل عاوة التقاعد‪.‬‬

‫من جانبه‪ ،‬اأكييد رئي�ض اللجنة امل�صغرة اأحمد‬ ‫اأب ييو عييني اأن احلييل الأم يثييل لق�صايا اأط يبيياء وزارة‬ ‫ال�صحة هو اإيجاد نظام خا�ض لهم اأ�صوة بالع�صرات‬ ‫من املوؤ�ص�صات التي منحت نظاماً خا�صاً لها‪.‬‬ ‫واأ�صاف الناطق الإعامي اإن وزييير ال�صحة‬ ‫نايف الفايز يبذل جهوداً كبرة باإقناع احلكومة‬ ‫باإيجاد نظام خا�ض لأطباء وزارة ال�صحة‪ ،‬واأكد اأن‬ ‫الوزارة والنقابة تتعاونان ب�صكل جيد لإيجاد هذا‬ ‫النظام‪ ،‬ميوؤكييداً اأن النقابة معنية بالو�صول اىل‬ ‫حل جذري ملطالب اأطباء وزارة ال�صحة‪ ،‬وباأ�صرع‬ ‫وقت ممكن نظرا للتاأجيل امل�صتمر لإ�صدار النظام‬ ‫اخلا�ض‪ ،‬الذي يوؤدي اىل الإحباط‪ ،‬وكذلك ت�صرب‬

‫ال يك يفيياءات ميين وزارة الي�يصيحيية اىل خ ييارج الوطن‬ ‫اأو اىل القطاع اخلييا�ييض‪ ،‬ومتينييى اأن ت�صبح وزارة‬ ‫ال�صحة جاذبة للكفاءات ل طيياردة لها‪ ،‬ويطالب‬ ‫الأطي يب يياء يف ح ييال ع ييدم حتيقييييق ال ين يظييام اخلا�ض‬ ‫�يصييرورة ال�صماح بفتح عييييادة خا�صة بعد الدوام‬ ‫الر�صمي وبتعليمات حمييددة تنظم هذه العملية‪،‬‬ ‫وذلييك لكي يتمكن الطبيب من حت�صني اأو�صاعه‬ ‫املادية‪ ،‬اإذ مل يعد مقبو ًل مطلقاً اأن يعني الطبيب‬ ‫براتب (‪ )350‬دينارا‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة املو�صعة قد عقدت اجتماعاً قبل‬ ‫اأكرث من اأ�صبوعني ملناق�صة تطورات ق�صية اأطباء‬ ‫وزارة ال�صحة‪.‬‬

‫ت�سمم ‪� 11‬سخ�سا يف املفرق وت�سرب ‪ 40‬طنا من حام�ص «الكلوريك» قرب �سوامع العا�سمة‬

‫وفاة ع�سريني نتيجة ت�سادم ثالث �سيارات يف عمان‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تييويف �يصيياب ع�صريني اأم ي�ييض نتيجة‬ ‫تي ي�ي يص ييادم ث ي يياث �ي يصي يي ييارات ق ي ييرب ج�صر‬ ‫الرجيب مبحافظة العا�صمة عمان‪.‬‬ ‫الت�صادم اأدى اإىل اإ�يصييابيية املواطن‬ ‫(ح‪.‬ع) ال يبييالييغ ميين اليعيميير (‪ 26‬عاما)‪،‬‬ ‫اإىل جانب اإ�صابة (‪ )4‬اأ�صخا�ض اآخرين‬ ‫بجروح ور�صو�ض خمتلفة‪.‬‬ ‫كوادر دفاع مدين �صرق عمان اأخلت‬ ‫الوفاة‪ ،‬واأ�صعفت امل�صابني اإىل م�صت�صفى‬ ‫التوتنجي احليكييومييي‪ ،‬وحيياليية امل�صابني‬ ‫العامة متو�صطة‪.‬‬ ‫ت�سمم ‪� 11‬سخ�سا يف املفرق‬ ‫اإىل ذلييك‪ ،‬اأ�يصييييب اأمي�ييض الأح ييد ‪11‬‬ ‫�صخ�صا ميين حمييافيظيية امل يفييرق بت�صمم‬ ‫غذائي اإثر تناولهم اأطعمة فا�صدة‪.‬‬ ‫ك ييوادر دف يياع مييدين امل يفييرق اأ�صعفت‬ ‫املي ي�ي يص يياب ييني‪ ،‬وم ي يين ثي ييم مت ن يق يل يهييم اإىل‬ ‫م�صت�صفى امليفييرق احليكييومييي‪ ،‬وحالتهم‬ ‫العامة متو�صطة‪.‬‬ ‫‪ 14‬اإ�سابة يف ‪ 3‬حوادث �سري‬ ‫فيما اأ�صيب ‪� 14‬صخ�صا نتيجة ثاث‬ ‫حييوادث �صر منف�صلة وقعت اأمي�ييض‪ ،‬اإذ‬ ‫اأ�يصييييب ‪ 6‬اأ�يصيخييا�ييض ب يجييروح ور�صو�ض‬ ‫نتيجة تي�يصييادم مركبتني خلف حمطة‬ ‫املحطة القدمي يف حمافظة العا�صمة‪.‬‬ ‫عملت كوادر دفاع مدين �صرق عمان‬ ‫على اإ�صعافهم ونقلتهم‪ ،‬ثم نقلهم اإىل‬ ‫م�صت�صفى الب�صر احلكومي‪ ،‬وحالتهم‬ ‫العامة متو�صطة‪.‬‬ ‫بينما اأدى تي�يصييادم ثيياث �صيارات‬ ‫ركوب �صغرة يف �صارع البراء مبحافظة‬ ‫اإربي ييد اإىل اإ� يصييابيية ‪ 4‬اأ� يص يخييا�ييض بجروح‬ ‫ور�صو�ض‪.‬‬ ‫ك ي ييوادر دفي يياع م ييدين اإرب ي ييد اأ�صعفت‬ ‫امل ي� يصييابييني‪ ،‬ون يق يل يت يهييم اإىل م�صت�صفى‬ ‫الأم ي ييرة بي�يصيميية احل يكييومييي‪ ،‬وتراوحت‬ ‫حالتهم العامة بني البالغة واملتو�صطة‪.‬‬ ‫فيييمييا اأ� يص ييييب ‪ 4‬اأ� يص يخييا�ييض بجروح‬ ‫ور�يصييو�ييض اإثيير تييدهييور مركبة يف �صارع‬

‫‪3‬‬

‫�صمن اأم�صيات ن�صاط (كتاب الأ�صبوع) الذي تقيمه‬ ‫دائرة املكتبة الوطنية م�صاء كل يوم اأحد‪ ،‬يعر�ض مدير‬ ‫ع ييام دائي ييرة امليكيتيبيية الييوط ين يييية م ياأم ييون ث ييروت التلهوين‬ ‫الإجنييازات الثقافية التي حققتها الدائرة منذ انتقالها‬ ‫اإىل مقرها اجلييديييد‪ ،‬والييذي أاجنييز مبكرمة ملكية‪ ،‬كما‬ ‫�صيتم تكرمي م�صوؤويل ال�صفحات الثقافية يف ال�صحف‬ ‫ال ييييوم يييية ت يقييديييراً ملي�يصيياهيميتيهييم ال يفيياع يليية يف اإب ي ييراز هذه‬ ‫الإجنازات‪ ،‬وذلك يوم الأحد املقبل‪.‬‬

‫القب�ص على اأحد‬ ‫املطلوبني يف حمافظة اإربد‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫متكن ق�صم البحث اجلنائي يف مديرية �صرطة حمافظة اإربد‬ ‫من اإليقيياء القب�ض على اأحييد املطلوبني بعدد من ق�صايا ال�صرقة‬ ‫والحتيال بلغت ‪ 45‬طلبا لعدد من اجلهات الر�صمية‪.‬‬ ‫وقال الناطق الإعامي با�صم مديرية الأمن العام املقدم حممد‬ ‫اخلطيب اإن املتابعة ميين قبل الأميين اليعييام با�صتخدام الأ�صاليب‬ ‫العلمية احلديثة لهذا ال�صخ�ض امل�صجل بحقه عدة �صكاوى لدى‬ ‫عدد من مديريات ال�صرطة يف ق�صايا احتيال خمتلفة من �صمنها‬ ‫اأ�صلوب ك�صر العملة‪ ،‬هذه املتابعة اأثمرت عن حتديد مكان وجوده‪،‬‬ ‫والقب�ض عليه مع مطلوبني اآخرين‪ ،‬ومت توديعهم جلهات الطلب‪.‬‬ ‫واأ�صار الناطق الإعامي اإىل اأن هذا ال�صخ�ض مار�ض اأ�صلوب‬ ‫الحيتييييال بك�صر العملة يف عييدد ميين مناطق اململكة‪ ،‬مو�صحا اأن‬ ‫البحث اجلنائي تعامل مع هذا النوع من الق�صايا‪ ،‬والتي تتم بطي‬ ‫الأوراق النقدية‪ ،‬حيث يقوم املحتال بدخول املحات التجارية‪،‬‬ ‫وطلب حتويل عملة قليلة اإىل اأكرب وعد النقود بطريقة ت�صاعف‬ ‫املبلغ‪ ،‬بحيث يعطيه ال�صحية مبلغ خم�صني دينارا مثا ليح�صل‬ ‫على مبلغ ‪ 25‬دينارا فقط‪.‬‬ ‫وحييذر الناطق الإعامي من التعامل مع الغرباء يف امل�صائل‬ ‫املالية‪ ،‬حيث اإن تنوع الأ�صاليب الحتيالية والتخفي وراء قناع‬ ‫احليياجيية اأو املظهر اخل ييادع ل يعني التخلي عيين احل ييذر‪ ،‬منا�صدا‬ ‫املواطنني باإباغ البحث اجلنائي عن اأي معلومات حول مثل هوؤلء‬ ‫املحتالني‪.‬‬

‫ثالث اإ�سابات اإحداها خطرة‬ ‫بحوادث خمتلفة يف الطفيلة‬ ‫الطفيلة– حممد اخل�سبة‬ ‫اأدخل الطفل (ع‪،‬م‪،‬خ) امل�صت�صفى يف حالة خطرة اإثر ده�صه من‬ ‫قبل با�ض يف منطقة القاد�صية جنوب الطفيلة‪ ،‬وو�صفت حالته‬ ‫باحلرجة‪ .‬ويف منطقة الر�صادية ا�صطدم حمار باإحدى املركبات‬ ‫اأثناء مرورها باجتاه الطفيلة‪ ،‬الأمر الذي اأدى اإىل اإ�صابة ال�صائق‬ ‫بجروح واإحليياق اأ�يصييرار بال�صيارة عندما قفز احلمار من مقدمة‬ ‫املركبة خمرقا الييزجيياج الأمييامييي اإىل م يوؤخييرة ال�صيارة‪ ،‬واأ�صيب‬ ‫اأحييد الأ�صخا�ض اإثيير تدهور �صيارته بجروح نقل على اأثييرهييا اإىل‬ ‫امل�صت�صفى‪.‬‬

‫رفع الطاقة اال�ستيعابية لتخ�س�سي‬ ‫هند�سة العمارة واملحا�سبة‬ ‫يف جامعة العلوم التطبيقية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫كوادر الدفاع املدين تتعامل مع حادث ت�سرب «الكلوريك»‬

‫الأردن مبحافظة العا�صمة عملت كوادر‬ ‫دفيياع مييدين �صرق عمان على اإ�صعافهم‪،‬‬ ‫ونيقيليتيهييم اإىل م�صت�صفى امليليكيية علياء‬ ‫الع�صكري‪ ،‬وحالتهم العامة متو�صطة‪.‬‬ ‫اإخماد حريق �سب يف اأ�سجار‬ ‫حرجية بعجلون‬ ‫اإىل ذل ي ييك‪ ،‬اأخ ي يم ييدت في ييرق اإط يف يياء‬ ‫مييديييرييية دفي يياع م ييدين ع يج يلييون حريقا‬ ‫�صب يف اأ�صجار حرجية واأعي�يصيياب جافة‬ ‫مبنطقة اأو�صرة تقدر م�صاحته بي(‪)30‬‬ ‫دومنا‪.‬‬

‫كييوادر الييدفيياع املييدين �صيطرت على‬ ‫احلييريييق‪ ،‬ومنعت انيتي�يصيياره اإىل املناطق‬ ‫امليجيياورة‪ ،‬فيما �صت�صكل اجلهات املعنية‬ ‫جلنة للوقوف على �صبب احلريق الذي‬ ‫مل يوؤد اإىل اإ�صابات يف الأرواح‪.‬‬ ‫وكانت مراكز الدفاع املدين املنت�صرة‬ ‫يف جميع اأنحاء اململكة تعاملت اأم�ض مع‬ ‫‪ 120‬حادثاً نتج عنها ‪ 58‬اإ�صابة‪ ،‬يف حني‬ ‫تعاملت مع ‪ 359‬حالة مر�صية خمتلفة‪.‬‬ ‫ت ي ي� ي يص ييرب ‪ 40‬ط ي ين ييا م ي يين حام�ض‬ ‫"الكلوريك" قرب �صوامع العا�صمة‬

‫ج ين يحييت اأم ي ي�ي ييض ق ي ييرب ال�صوامع‬ ‫مبيحييافيظيية اليعييا�يصيميية �يصيياحينيية حمملة‬ ‫ب يحييام ي�ييض "الكلوريك" م ييا اأدى اإىل‬ ‫انقاب موؤخرتها‪.‬‬ ‫الن يقيياب اأدى اإىل ت�صرب حمولة‬ ‫ال�صاحنة البالغة اأربعني طنا عملت كوادر‬ ‫دفاع مدين �صرق عمان باإ�صناد من فريق‬ ‫املواد اخلطرة يف مديرية اإنقاذ الو�صط‪،‬‬ ‫حيث طييوقييت امليكييان ب�صريط حتذيري‪،‬‬ ‫ومنعت حركة املييرور على ال�صارع الذي‬ ‫وقييع عليه احل ييادث الييذي مل ينتج عنه‬

‫اإ�صابات بالأرواح‪.‬‬ ‫فيييمييا عيياجلييت اليتي�يصييرب ميين خال‬ ‫تخفيف تركيز احلام�ض املن�صكب بر�صها‬ ‫برذاذ املاء‪ ،‬ثم طمرته بالراب با�صتخدام‬ ‫الآليات الثقيلة‪.‬‬ ‫وبقيت كييوادر الدفاع املييدين بحالة‬ ‫ا�صتعداد اإىل حييني التاأكد ميين اأن املادة‬ ‫املن�صكبة مل تيعييد ت�صكل خ يطييورة على‬ ‫املواطنني‪ ،‬يف حني مت التن�صيق مع وزارة‬ ‫البيئة ملعاجلة الربة التي وقييع عليها‬ ‫الت�صرب‪.‬‬

‫قرر جمل�ض هيئة اعتماد موؤ�ص�صات التعليم العايل رفع الطاقة‬ ‫ال�صتيعابية لتخ�ص�صي هند�صة العمارة واملحا�صبة يف جامعة العلوم‬ ‫التطبيقية‪.‬‬ ‫كما قييرر املجل�ض خييال اجلل�صة التي تراأ�صها اأمي�ييض الثنني‬ ‫رئييي�ييض اليهيييئيية الييدك يتييور اخيلييييف ال يطييراونيية‪ ،‬اعيتيميياد تخ�ص�صات‬ ‫اإدارة الفنادق‪ ،‬والأحياء البحرية‪ ،‬واإدارة الطعام وال�صراب‪ ،‬واإدارة‬ ‫ال�صياحة وال�صفر يف اجلامعة الأردن يييية فييرع العقبة‪ ،‬وتخ�ص�ض‬ ‫القانون برنامج املاج�صتر يف جامعة جدارا‪.‬‬ ‫و�صكل املجل�ض جلييانياً فنية ميين ذوي اخل ييربة والخت�صا�ض‬ ‫لعتماد تخ�ص�صي الإدارة الربوية واملحا�صبة برنامج املاج�صتر‬ ‫يف جامعة جيير�ييض الأهيليييية‪ ،‬وتخ�ص�ض الييربيييية اخلييا�يصيية برنامج‬ ‫البكالوريو�ض يف جامعة عمان الأهلية‪.‬‬ ‫وناق�ض املجل�ض الرتيبات الازمة لور�صة العمل التي �صتعقد‬ ‫يوم الثنني املقبل يف مقر الهيئة حول معاير ت�صنيف اجلامعات‬ ‫والإج ي ييراءات اخلييا�يصيية بها اليتييي �صيح�صرها ممثلون عيين جميع‬ ‫اجلامعات الأردنية الر�صمية واخلا�صة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )3‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1314‬‬

‫حترير النقل اجلوي ب�سقيه‪ :‬امل�سافرين‬ ‫وال�سحن بني االأردن وماليزيا‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫اأ�سفرت املباحثات الثنائية التي اأختتمت يف برتاجايا مباليزيا‬ ‫موؤخرا بن الأردن وماليزيا يف جمال الطريان املدين عن حتديث‬ ‫اتفاقية اخلدمات اجلوية بن البلدين مبا يت�سمن حترير النقل‬ ‫اجلوي املبا�سر بن البلدين ب�سقيه امل�سافرين وال�سحن اجلوي‬ ‫وال��ربي��د‪ ،‬وك��ذل��ك ال���س�م��اح مل�وؤ��س���س��ات ال�ن�ق��ل اجل ��وي امل�ع�ي�ن��ة يف‬ ‫ماليزيا بالت�سغيل من واإىل مطار امللك احل�سن الدويل ‪ /‬العقبة‬ ‫بدون اأي قيود‪.‬‬ ‫وتراأ�ض جل�سات املباحثات التي ا�ستمرت يومن من اجلانب‬ ‫الأردين رئي�ض هيئة تنظيم ال�ط��ريان امل��دين ال�ك��اب��ن �سليمان‬ ‫ع�ب�ي��دات واأم��ن ع��ام وزارة النقل امل��ال�ي��زي ع��ن �سلطة الطريان‬ ‫املدين املاليزي داتو لوجن �سي‪.‬‬ ‫واأك��د الكابن عبيدات لوكالة الأنباء الأردنية (ب��رتا) لدى‬ ‫عودته اإىل عمان اأم�ض اأن نتائج هذه املباحثات تعترب مثمرة وجيدة‬ ‫و��س��وف يكون لها انعكا�سات ايجابية على الن�ساط القت�سادي‬ ‫وال��س�ت�ث�م��اري وال �ت �ج��اري واحل��رك��ة اجل��وي��ة ب��ن ال�ب�ل��دي��ن‪ ،‬كما‬ ‫اأنها تتالءم مع �سيا�سة التحرير التدريجي للنقل اجل��وي التي‬ ‫تعتمدها احلكومة الأردن�ي��ة من خ��الل الإ�سرتاتيجية الوطنية‬ ‫للنقل اجلوي‪.‬‬

‫الوكالة الكورية للتعاون الدويل‬ ‫تتربع مبجموعة من الكتب ملوؤ�س�سة‬ ‫التدريب املهني‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫كجزء من م�سروع املعهد الأردين ال�ك��وري للتكنولوجيا‬ ‫تربعت الوكالة الكورية للتعاون الدويل (كويكا)‪ ،‬مبجموعة‬ ‫م��ن ال�ك�ت��ب ل�ت�ط��وي��ر امل�ن��اه��ج ال��درا��س�ي��ة وت��رج�م��ات�ه��ا لطلبة‬ ‫الدبلوم املهني يف موؤ�س�سة التدريب املهني‪.‬‬ ‫وبلغت قيمة الكتب التي �سملت ‪ 10‬ن�سخ باللغة العربية‬ ‫و‪ 20‬ن�سخة باللغة الإجنليزية حوايل ‪ 34‬األف دولر‪.‬‬ ‫وت�سمل هذه املنحة التي �ست�ساهم يف تعزيز تطوير املوارد‬ ‫الب�سرية وحت�سن بناء القدرات يف الأردن من خالل مناهج‬ ‫تطبيقات قواعد البيانات‪� ،‬سيانة الأجهزة الكهربائية‪� ،‬سيانة‬ ‫املحركات و�سيانة الأجهزة الكهربائية واللكرتونية‪.‬‬

‫بعد اإغالق اأ�ضواق اأندوني�ضيا والفلبني و�ضريالنكا‬

‫نقابة مكاتب اال�ستخدام حتذر من ت�سكل �سوق �سوداء لعامالت املنازل‬ ‫ال�ضبيل ‪ -‬ع�ضام مبي�ضني‬ ‫طلبت وزارة العمل م��ن وزارة الداخلية فتح‬ ‫اأ�سواق جديدة ل�ستقدام العامالت الأجنبيات من‬ ‫بع�ض الدول‪ ،‬من اأهمها النيبال‪.‬‬ ‫وع�ق��دت وزارة العمل اأم����ض اج�ت�م��اع�اً مو�سعاً‬ ‫لتدار�ض اتفاقيات العمالة وم��ذك��رات التفاهم مع‬ ‫الدول املر�سلة للعمالة‪ ،‬واجلوانب القانونية برئا�سة‬ ‫اأم ��ن وزارة ال�ع�م��ل م ��ازن ع ��ودة‪ ،‬وم��دي��ر ال�سوؤون‬ ‫القانونية مب�ساركة رئي�ض نقابة اأ�سحاب مكاتب‬ ‫ال�ستخدام ملناق�سة الأزمة التي حدثت خالل الأيام‬ ‫املا�سية‪ ،‬ب�سبب اإيقاف دول اأندوني�سيا و�سرييالنكا‬ ‫اإر� �س��ال ع��ام��الت امل �ن��ازل وان�سمامهما ب��ذل��ك اإىل‬ ‫الفلبن‪.‬‬ ‫وبعد مناق�سة املو�سوع وتداعياته وتاأثريه على‬ ‫املواطنن‪ ،‬اتفق على ا�ستدعاء مندوب من ال�سفارة‬ ‫الأندوني�سية اليوم لبحث الإجراءات التي اتخذتها‬ ‫حكومته‪ ،‬والتدار�ض يف الق�سية‪ ،‬ورف��ع التو�سيات‬ ‫اخلا�سة بالنظام والتعليمات‪ ،‬وت�سنيف املكاتب التي‬ ‫رفعتها جلنة ممثلة عن ال��وزارة والنقابة اإىل وزير‬ ‫العمل للموافقة عليها واإقرارها‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬حذر رئي�ض نقابة اأ�سحاب مكاتب‬ ‫ال��س�ت�ق��دام وال��س�ت�خ��دام خ��ال��د احل�سينات م��ن اأن‬ ‫ه �ن��اك خم� ��اوف م��ن اأن ي �ت��م ت���س�ك��ل � �س��وق �سوداء‬ ‫ل �ع��ام��الت امل �ن��ازل يف امل�م�ل�ك��ة ب�ع��د ق ��رار حكومتي‬ ‫اأندوني�سيا و�سرييالنكا وقف اإر�سال عامالت املنازل‬ ‫اإىل الأردن‪.‬‬ ‫وقال احل�سينات ل�"ال�سبيل" اإن و�سول عامالت‬ ‫املنازل اإىل الأردن حمكوم بالعديد من الإجراءات‪،‬‬ ‫وميكن اإدخال عامالت املنازل بعد دفع مبالغ اإ�سافية‬ ‫ل�ل�م�ط��ارات ول�ل��وك��الء يف ال ��دول املر�سلة للعمالة‪،‬‬ ‫الأمر الذي من �ساأنه اأن يرتب مبالغ اإ�سافية على‬ ‫املواطنن ويرفع من الكلفة عليهم‪.‬‬ ‫وت��وق��ع احل���س�ي�ن��ات رف ��ع ال�ك�ل�ف��ة ع�ل��ى مكاتب‬ ‫ال�ستقدام اأكرث من األف دولر على العاملة الواحدة‬ ‫لت�سهيل و�سولهن اىل الأردن‪.‬‬

‫وب��ن اأن النقابة واملكاتب التابعة لها ملتزمة‬ ‫بتخفي�ض الكلفة ع�ل��ى امل��واط��ن اأخ��الق �ي��ا‪ ،‬اإل اأن‬ ‫اإغ ��الق الأ� �س��واق ي�سطر امل�ك��ات��ب اإىل رف��ع الكلفة‬ ‫لتاأمن و�سول العامالت اإىل اململكة‪.‬‬ ‫ولفت اإىل اأن املطلوب من احلكومة فتح اأ�سواق‬ ‫جديدة يف نيبال وفيتنام واحلب�سة‪ ،‬لكي ل ي�سطر‬ ‫اأ� �س �ح��اب امل �ك��ات��ب اإىل ال �ت �ع��ام��ل ب� ��دون اتفاقيات‬ ‫مربمة‪.‬‬ ‫ولفت رئي�ض النقابة اإىل اأن قرارات وقف اإر�سال‬ ‫ال�ع�م��ال��ة يف ظ��ل مت�ن��ع احل�ك��وم��ة ع��ن ف�ت��ح اأ�سواق‬ ‫ج��دي��دة م��ن ��س�اأن��ه ج�ع��ل � �س �ف��ارات ال ��دول املر�سلة‬ ‫للعمالة تتحكم باملكاتب الأردن�ي��ة وحتى يف الكلفة‬ ‫التي يدفعها املواطن‪.‬‬ ‫وذك ��ر احل�سينات اأن ال�ن�ق��اب��ة ت�ع��زو ق ��رار منع‬ ‫حكومة اأندوني�سيا اإر� �س��ال ال�ع��ام��الت اإىل تقارير‬ ‫�سحافية وتلفزيونية اأظهرت اأن العامالت يلقن‬ ‫�سوء معاملة يف اململكة‪ ،‬بعد ت�سوير عدد قليل منهن‬ ‫يف مقر �سفارة بالدهن يف عمان‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �سوه‬

‫�سمعة الأردن‪.‬‬ ‫رغ��م اأن��ه قد �سبق اأن اأ��س��ادت منظمة "هيومن‬ ‫رايت�ض وون�ض" ب�سمول عامالت املنازل يف الأردن‬ ‫مبظلة قانون العمل‪.‬‬ ‫واأ� �س��ار رئي�ض النقابة ال�سابق وع�سو الهيئة‬ ‫الإدارية ح�سام جابر اإىل اأن النقابة �ستلجاأ اإىل اتخاذ‬ ‫�سل�سلة اإجراءات ت�سعيدية‪ ،‬قد ت�سل اإىل الإ�سراب‬ ‫ال�سلمي والإع��الن عن وقف ا�ستالم املعامالت من‬ ‫املواطنن‪ ،‬ما مل تعمل احلكومة على حل امل�ساكل‬ ‫التي تواجه عملهم‪.‬‬ ‫ويف ال���س�ي��اق‪ ،‬اأك ��دت وزارة ال�ع�م��ل ع�ل��ى ل�سان‬ ‫ال�ن��اط��ق الإع ��الم ��ي ف�ي�ه��ا ج �ه��اد ج� ��اداهلل اأن كتابا‬ ‫ر�سميا مل ي�سلها بعد من ال�سلطات الأندوني�سية‬ ‫بخ�سو�ض املو�سوع‪.‬‬ ‫واأكد امل�ست�سار القانوين لل�سفارة الأندوني�سية‬ ‫يف ع�م��ان ع�م��اد ال���س��رق��اوي اأن "ال�سفارة مل تتلق‬ ‫اأي �سيء ر�سمي م��ن حكومة بالدها"‪ ،‬م�سيفا اأن‬ ‫"القرار لي�ض اأندوني�سيا واإمن��ا اأردين‪ ،‬اإذ طالب‬

‫ا�ستمرار تاأثري املوجة احلارة‬ ‫وطق�س حار حتى اخلمي�س‬

‫اأكد اأنه مت اإ�ضقاط الفرتات الزمنية ال�ضابقة‬

‫«ال�سيادلة» تتفق مع �سريبة الدخل على ت�سوية‬ ‫اأو�ساع ال�سيدليات لال�ستفادة من فرتة ال�سماح‬ ‫ال�ضبيل‪ -‬حممد حمي�ضن‬ ‫ك�سف نقيب ال�سيادلة حممد عبابنة‬ ‫اأن النقابة �ستعمل على دع��وة ال�سيادلة‬ ‫من اأ�سحاب ال�سيدليات الذين بلغوا حد‬ ‫�سقف الت�سجيل ل��دى ال�سريبة البالغ‬ ‫(‪ )75‬األ��ف دي�ن��ار مل��راج�ع��ة النقابة فورا‪،‬‬ ‫للت�سجيل وت�سوية اأو�ساعهم مع ال�سريبة‬ ‫وال��س�ت�ف��ادة م��ن ف��رتة ال�سماح ع��ن كافة‬ ‫الفرتات املا�سية‪.‬‬ ‫وق� ��ال ع �ب��اب �ن��ة يف ت �� �س��ري��ح �سحفي‬ ‫اأم �� ��ض اإن ات �ف��اق��ا م ��ع ��س��ري�ب��ة املبيعات‬ ‫ج ��رى ع�ل��ى ت�سكيل جل�ن��ة م���س��رتك��ة من‬ ‫النقابة وال�سريبة‪ ،‬لدرا�سة اآلية تقدمي‬ ‫الإق � ��رارات ال�سريبية واإ� �س �ق��اط الفرتة‬ ‫الزمنية ال�سابقة لل�سيادلة الذين ترتبت‬ ‫عليهم غرامات لتاأخرهم عن الت�سجيل يف‬

‫ال�سريبة‪.‬‬ ‫ول�ف��ت اىل اأن ه��ذا الت �ف��اق ج��اء بعد‬ ‫ل�ق��ائ��ه م��ع ن��ائ��ب رئ�ي����ض ال � ��وزراء رجائي‬ ‫امل�ع���س��ر ووزي� ��ر امل��ال�ي��ة حم�م��د اب��و حمور‬ ‫ومدير عام �سريبة الدخل مو�سى املوازرة‪،‬‬ ‫وجرى خالله بحث م�ساكل ال�سيادلة مع‬ ‫دائ ��رة �سريبة ال��دخ��ل وامل�ب�ي�ع��ات‪ ،‬خا�سة‬ ‫فيما يتعلق ب��ال�غ��رام��ات امل�ت�اأت�ي��ة نتيجة‬ ‫اأخطاء غري مق�سودة واإزالة العبء املايل‬ ‫والإداري املرتتب على ال�سيديل‪.‬‬ ‫واأك ��د ع�ب��اب�ن��ة اأن ه��ذا ال �ع��بء املادي‬ ‫ال �ك �ب��ري اأث � ��ار م��وج��ة م��ن ال� �س �ت �ي��اء عند‬ ‫ال�سيادلة‪ ،‬خا�سة اأن معظم ال�سيدليات‬ ‫ترتبت عليها غرامات‪ ،‬و�سل بع�سها اإىل‬ ‫مبالغ اأكرب من قيمة ال�سيدلية نف�سها‪.‬‬ ‫وب��ن اأن اإزال� ��ة ه��ذه امل�ب��ال��غ الكبرية‬ ‫عن عاتق ال�سيديل يجعله يتفرغ لتقدمي‬ ‫دوره املهني للمر�سى من م�سورة دوائية‬

‫وع ��الج� �ي ��ة‪ ،‬مت �ك �ن��ه م ��ن اإظ � �ه ��ار الوجه‬ ‫الإن�ساين احلقيقي ملهنة ال�سيدلة‪.‬‬ ‫واأو� � �س� ��ح اأن ال �ك �ث��ري م ��ن اأ�سحاب‬ ‫ال�سيدليات م��ا زال��وا يعانون م��ن تبعات‬ ‫ف��ر���ض ال�سريبة ب�ع��د اأن ت��رت�ب��ت عليهم‬ ‫م�ب��ال��غ ك�ب��رية ُم � َب��ا َل � ٌغ ف�ي�ه��ا‪ ،‬ق�ب��ل اأن يتم‬ ‫اإع �ف��اوؤه��م م�ق��اب��ل التن�سيق م��ع النقابة‪،‬‬ ‫م�سيدا مبوقف نائب رئي�ض الوزراء ووزير‬ ‫املالية ومدير عام ال�سريبة على تعاونهم‬ ‫وتفههم ملطالب النقابة‪.‬‬ ‫واأ�� �س ��ار ع�ب��اب�ن��ة اىل اأن ال��و� �س��ع كان‬ ‫�سعبا قبل اأن توافق احلكومة على اإعفاء‬ ‫ال�سيادلة من الغرامات‪ ،‬مبينا اأن �سل�سلة‬ ‫م��ن ال�سكاوى و�سلت النقابة م��ن بينها‬ ‫��س�ك��وى م��ن اأح� ��د اأ� �س �ح��اب امل�ستودعات‬ ‫ال���س�غ��رية ال ��ذي ف��وج��ئ ب �اأن امل�ب�ل��غ الذي‬ ‫ترتب عليه و�سل اإىل (‪ )570‬األ��ف دينار‪،‬‬ ‫الأمر الذي دفع هذا ال�سيديل اإىل الطلب‬

‫م��ن ال�ن�ق��اب��ة ال �ت��دخ��ل‪ ،‬م �وؤك��دا اأن ��ه على‬ ‫ا�ستعداد خل�سارة �سيدليته مقابل وقف‬ ‫الغرامات‪.‬‬ ‫��س�ي��دلن�ي��ة اأخ ��رى ف��وج�ئ��ت بغرامة‬ ‫ب �ل �غ��ت (‪ )70‬األ � ��ف دي � �ن� ��ار‪ ،‬ت� �ف ��وق قيمة‬ ‫�سيدليتها كاملة‪.‬‬ ‫ويف ح��ال��ة اأخ� ��رى ي �وؤك��د ع�ب��اب�ن��ة اأن‬ ‫اإح��دى ال�سيدليات بلغت قيمة الغرامة‬ ‫امل��رتت �ب��ة ع�ل�ي�ه��ا (‪ )29‬األ ��ف دي �ن��ار بينما‬ ‫ل ي�ت�ج��اوز حجم مبيعاتها ال� ��‪ 100‬دينار‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫وقال اإن ال�سيادلة حذروا من املغالة‬ ‫يف املخالفات‪ ،‬موؤكدا اأن العتقاد ال�سائد‬ ‫ب��ات اأن ال �ه��دف ه��و دف��ع امل�خ��ال�ف��ة ودفع‬ ‫ال�سريبة‪.‬‬ ‫واأن� �ه ��ى ع �ب��اب �ن��ه ت �اأك �ي��ده اأن املبالغ‬ ‫امل��رتت �ب��ة ل�ل���س��ري�ب��ة ج ��زء م��ن النتماء‬ ‫الوطني ومن واجب اجلميع دفعه‪.‬‬

‫احلرارة ت�سجل يف االأغوار ‪ 46‬درجة مئوية يف الظل‬ ‫دير عال‪ -‬برتا‬ ‫�سجلت درج ��ات احل� ��رارة يف‬ ‫الغ ��وار ال��و��س�ط��ى خ��الل اليام‬ ‫ال �ث��الث��ة امل��ا� �س �ي��ة يف ال �ظ��ل ‪46‬‬ ‫درج ��ة م�ئ��وي��ة‪ ،‬يف ح��ن جتاوزت‬ ‫خم�سن درجة مئوية حتت ا�سعة‬

‫ال�سم�ض املبا�سرة‪.‬‬ ‫وت���س�ب�ب��ت درج � ��ات احل� ��رارة‬ ‫امل��رت �ف �ع��ة ه ��ذه يف ت ��دين حركة‬ ‫ال �ن �� �س ��اط ال� �ت� �ج ��اري وت ��راج ��ع‬ ‫ال�ن���س��اط ال���س�ي��اح��ي يف منطقة‬ ‫البحر امليت ووادي �سعيب والزارة‬ ‫والغ��وار ب�سكل ع��ام‪ ،‬بينما �سهد‬

‫ال���س��اط��ئ ال���س��رق��ي للبحر امليت‬ ‫�سياحة �سعبية ليلية حتى وقت‬ ‫م �ت��اخ��ر م ��ن ال �ل �ي��ل‪ ،‬بال�سافة‬ ‫اىل ت��وق��ف ال �ع �م��ال الزراعين‬ ‫ع��ن ال�ع�م��ل ون�ق����ض يف م�ي��اه ري‬ ‫املزروعات‪.‬‬ ‫واأع� ��رب م��دي��ر زراع ��ة وادي‬

‫درجات احلرارة احلالية اأدت اإىل تدين الن�ضاط ال�ضياحي يف البحر امليت‬

‫الردن امل �ه �ن��د���ض عبدالكرمي‬ ‫ال�سهاب عن اأمله يف ان تتم زيادة‬ ‫�ساعات ال�سخ للمزارعن‪ ،‬لتفادي‬ ‫ت�ساعف ال� �س��رار الناجمة عن‬ ‫موجة احل��ر‪ ،‬منا�سدا املزارعن‬ ‫ري م��زروع��ات �ه��م وع� ��دم تقليم‬ ‫ال� �س �ج��ار وت�ط�ع�ي�م�ه��ا لتعر�ض‬

‫الطعم اجل��دي��د ل�سربة �سم�ض‬ ‫وبالتايل موته‪.‬‬ ‫ودع� � � � � ��ا م� � ��رب� � ��ي ال � � � ��رثوة‬ ‫احليوانية اإىل توفري املظالت‬ ‫ال� ��واق � �ي� ��ة مل ��وا�� �س� �ي� �ه ��م‪ ،‬وع� ��دم‬ ‫ت��زوي��ده��ا ب ��الع ��الف املركزة‬ ‫التي تتطلب كميات كبرية من‬ ‫مياه ال�سرب‪ .‬اأما بالن�سبة ملربي‬ ‫الدواجن فطلب منهم مراقبة‬ ‫ان�ظ�م��ة ال �ت��ربي��د وال �ت �ه��وي��ة يف‬ ‫املزارع ور�ض جدران الربك�سات‬ ‫ب��امل �ي��اه خ ��الل � �س��اع��ات النهار‬ ‫لرتطيبها‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �� �س��اع��د أام� ��ن عام‬ ‫��س�ل�ط��ة وادي الردن ل�سوؤون‬ ‫الغ ��وار ال��و��س�ط��ى وال�سمالية‬ ‫امل� �ه� �ن ��د� ��ض ق �ي ����ض ع ��وي� �� ��ض اإن‬ ‫ال �� �س �ط��ة ا� �س �ط��رت اإىل زي ��ادة‬ ‫�ساعات ال�سخ ملزروعات الوادي‪،‬‬ ‫مبعدل �ساعة واحدة لكل دورة‬ ‫ري‪ ،‬وذلك بح�سب ما هو متاح‬ ‫لدينا من مياه الري‪.‬‬ ‫واأك� � � ��د امل� ��دي� ��ر التنفيذي‬ ‫ل���س��رك��ة ك �ه��رب��اء وادي الردن‬ ‫وال �� �س��رق �ي��ة امل �ه �ن��د���ض �سعيد‬ ‫ع�ب�ي��دات اأن اأي ان�ق�ط��اع للتيار‬ ‫الكهربائي كانت تتم معاجلته‬ ‫ع �ل��ى ال� �ف ��ور‪ ،‬واأن � ��ه ت �ق��رر وقف‬ ‫الن �ق �ط ��اع ��ات امل ��ربجم ��ة كافة‬ ‫ل ��دى ال �� �س��رك��ة ح��ال �ي��ا لغايات‬ ‫ا� �س �ت �م��رار ال �ت �ي��ار الكهربائي‬ ‫ع �ل��ى امل��واط �ن��ن دون انقطاع‪،‬‬ ‫مل�ساعدتهم يف م��واج�ه��ة موجة‬ ‫احلر ال�سائدة‪.‬‬

‫ال��وزي��ر ال���س��اب��ق ل� ��وزارة ال�ع�م��ل ال��دك �ت��ور اإبراهيم‬ ‫العمو�ض ال���س�ف��ارة الأن��دون�ي���س�ي��ة بتخفي�ض كلفة‬ ‫ا�ستقدام العمالة الأندوني�سية ‪ 30‬يف امل�ئ��ة خالل‬ ‫�سهر"‪.‬‬ ‫وكانت حكومة الفلبن حظرت اإر�سال العمالة‬ ‫املنزلية اإىل اململكة منذ نحو عامن‪ ،‬ومل يتم رفع‬ ‫احلظر حتى الآن رغ��م توقيع اتفاقية عمالة بن‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته‪ ،‬اأوقفت احلكومة الأندوني�سية‬ ‫ر�سميا اإر�سال عامالت منازل اإىل الأردن وماليزيا‬ ‫وال �ك��وي��ت بح�سب ك�ت��اب ر��س�م��ي م��ن وزارة القوى‬ ‫العاملة وال�ه�ج��رة الأندوني�سية وج��ه اإىل ك��ل من‬ ‫رئ �ي ����ض م�ك�ت��ب ال �ه �ج��رة يف م �ط��ار � �س��وك��ارن��و هاتا‬ ‫الأندوني�سي‪ ،‬ح�سلت "ال�سبيل" على ن�سخة منه‪.‬‬ ‫وجاء يف الكتاب اأن الوزارة توقف اإر�سال العمال‬ ‫"املنزلين" اإىل الأردن‪ ،‬اإ��س��اف��ة اإىل وق��ف منح‬ ‫جوازات ال�سفر للعمالة املنزلية املتوجهة اإىل ثالث‬ ‫دول من بينها الأردن‪.‬‬ ‫واأ�سار الكتاب اإىل اأن العمال الذين تعاقدوا مع‬ ‫مكاتب اأردنية‪ ،‬وح�سلوا على جوازات �سفر ي�سمح‬ ‫لهم باخلروج وامل�غ��ادرة‪ ،‬فيما مل ت�سمح ال�سلطات‬ ‫هناك مبغادرة العمالة املنزلية اإىل الأردن‪.‬‬ ‫يذكر اأن الوزير ال�سابق لوزارة العمل اإبراهيم‬ ‫العمو�ض طالب ال�سفارة الأندوني�سية بتخفي�ض‬ ‫كلفة ا�ستقدام العمالة الأندوني�سية ‪ 30‬يف املئة‬ ‫خالل �سهر‪.‬‬ ‫وب �ع �ك ����ض ذل � ��ك‪ ،‬ف �� �س �ي �ق��وم ب ��وق ��ف ا�ستقدام‬ ‫العمالة الأندوني�سية اإىل اململكة يف وقت ل متلك‬ ‫فيه احلكومة الأندوني�سية ال�سغط على مكاتب‬ ‫ال��س�ت�ق��دام الأن��دون�ي���س�ي��ة لإج�ب��اره��ا ع�ل��ى خف�ض‬ ‫الكلفة‪.‬‬ ‫ي�سار اإىل اأن اأعلى معدلت ا�ستقدام عامالت‬ ‫منازل �سجلت العام املا�سي من اأندوني�سيا‪ ،‬تليها‬ ‫الفلبن‪ ،‬اإذ يبلغ ع��دد ال�ع��ام��الت الأندوني�سيات‬ ‫امل�ستقدمات نحو ‪ 15‬األ��ف عاملة‪ ،‬فيما يبلغ عدد‬ ‫الفلبينيات ‪ 10‬اآلف عاملة‪.‬‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ي�ستمر تاأثري املوجة احلارة على اململكة ويبقى‬ ‫ال�ط�ق����ض ال �ي��وم ال �ث��الث��اء ح ��ارا يف ج�م�ي��ع مناطق‬ ‫اململكة‪ ،‬وتكون درجات احلرارة اأعلى من معدلها يف‬ ‫مثل الوقت من ال�سنة بحوايل ‪ 7-6‬درجات مئوية‪،‬‬ ‫وال��ري��اح �سمالية غربية معتدلة ال�سرعة تن�سط‬ ‫اأحيانا بعد الظهر‪.‬‬ ‫وح�سب دائرة الأر�ساد اجلوية تنخف�ض درجات‬ ‫احلرارة قليال يوم غد الأربعاء ويكون الطق�ض حارا‬ ‫يف معظم مناطق اململكة‪ ،‬ودرج��ات احل��رارة اأعلى‬ ‫من معدلها يف مثل هذا الوقت من ال�سنة بحوايل‬ ‫‪ 5-4‬درجات مئوية‪ ،‬والرياح �سمالية غربية معتدلة‬ ‫ال�سرعة تن�سط بعد الظهر‪.‬‬ ‫وي�ستمر الطق�ض يوم اخلمي�ض حارا يف معظم‬

‫مناطق اململكة‪ ،‬وتكون درج��ات احل��رارة اأعلى من‬ ‫معدلها يف م�ث��ل ه��ذا ال��وق��ت م��ن ال�سنة بحوايل‬ ‫‪ 5-4‬درجات مئوية والرياح ما بن �سمالية غربية‬ ‫و��س�م��ال�ي��ة ��س��رق�ي��ة م�ع�ت��دل��ة ال���س��رع��ة تن�سط بعد‬ ‫الظهر‪.‬‬ ‫واأفادت دائرة الأر�ساد اجلوية اأن معدل درجات‬ ‫احل��رارة العظمى يف عمان يف مثل هذا الوقت من‬ ‫ال�سنة يرتاوح بن ‪ 31‬و‪ 32‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫وت ��رتاوح العظمى يف ع�م��ان ل�ه��ذه الأي ��ام بن‬ ‫‪ 37‬و‪ 39‬درجة وال�سغرى بن ‪24‬و‪ ،25‬فيما ترتاوح‬ ‫ال�ع�ظ�م��ى يف ال�ع�ق�ب��ة ب��ن ‪39‬و‪ 40‬وال���س�غ��رى بن‬ ‫‪28‬و‪ ،29‬كذلك ترتاوح العظمى يف املناطق اجلنوبية‬ ‫ب��ن ‪33‬و‪ ،35‬وامل �ن��اط��ق ال���س�م��ال�ي��ة ب��ن ‪ 34‬و‪،35‬‬ ‫واملناطق ال�سرقية بن ‪41‬و‪ ،43‬ويف مناطق الأغوار‬ ‫بن ‪ 40‬و‪ 41‬درجة مئوية‪.‬‬

‫موجة احلر تفر�س حالة‬ ‫من االإرباك وال�سجر على املواطنني‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫فر�ست املوجة احلارة التي جتتاح اململكة حاليا‬ ‫حالة ال�سجر والإرباك لكثري من املواطنن الذين‬ ‫باتوا ينتظرون غروب ال�سم�ض‪.‬‬ ‫وعلى مدى اأ�سبوع من الأج��واء امللتهبة اعتاد‬ ‫العديد م��ن املواطنن على اخل��روج اىل الأماكن‬ ‫املرتفعة واملتنزهات العامة وال���س��وارع والأر�سفة‬ ‫وجوانب الطرق بحثا عن ن�سمة هواء عليلة تقيهم‬ ‫حر �سيف هذا العام‪.‬‬ ‫و� �س �ه��دت درج� ��ات احل � ��رارة يف ع �م��ان ارتفاعا‬ ‫ملحوظا و�سل يف ح��ده الأع�ل��ى ‪ 42‬درج��ة مئوية‪،‬‬ ‫وفقا لدائرة الأر�ساد اجلوية التي اأفادت اأن املوجة‬ ‫احل��ارة ب��داأت بالنح�سار التدريجي لكن احلرارة‬ ‫تبقى اأع�ل��ى م��ن معدلها يف مثل ه��ذا ال��وق��ت من‬ ‫ال�سنة بحوايل ‪ 7-6‬درجات مئوية‪.‬‬ ‫وي ��رتاوح م�ع��دل درج ��ات احل ��رارة العظمى يف‬ ‫عمان يف مثل ه��ذا ال��وق��ت م��ن ال�سنة ب��ن ‪ 31‬و‪32‬‬

‫درجة مئوية‪ ،‬فيما �سجلت اأعلى درجة حرارة خالل‬ ‫املوجة يف منطقة الأزرق وبلغت ‪ 46‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫وت �اأث��رت اململكة باملوجة احل��ارة ح�سب مدير‬ ‫ع ��ام ال ��دائ ��رة امل �ه �ن��د���ض ع �ب��د احل �ل �ي��م اأب� ��و هزمي‬ ‫نتيجة اندفاع منخف�ض الهند املو�سمي عرب �سمال‬ ‫اجلزيرة العربية م�سحوبا بكتلة هوائية حارة ما‬ ‫اأدى اىل ارتفاع ملمو�ض على درجات احلرارة‪ ،‬وكان‬ ‫ت�اأث��ري ه��ذه امل��وج��ة ك�ب��ريا على امل�ن��اط��ق ال�سرقية‬ ‫وال�سمالية من اململكة بينما كان تاأثريها اأقل على‬ ‫املناطق اجلنوبية‪.‬‬ ‫وان�ع�ك���س��ت امل��وج��ة احل � ��ارة وت �اأث��ريات �ه��ا على‬ ‫حم� ��الت ال �ب �ق��ال��ة وال �ع �� �س��ائ��ر ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة وبيع‬ ‫املكيفات واملراوح‪ ،‬اإذ �سهدت اإقبال متزايدا من قبل‬ ‫املواطنن‪.‬‬ ‫وو�سط هذه النعكا�سات برزت الن�سائح الطبية‬ ‫التي حثت على الإك�ث��ار من �سرب امل��اء والع�سائر‬ ‫وتناول التمر واللنب‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )3‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1314‬‬

‫‪5‬‬

‫�شرحت اأ�شباب املقاطعة وك�شفت عن تبني برنامج اإ�شالح وطني تتقدم به لل�شعب االأردين‬

‫�حلركة �لإ�صالمية‪ :‬جمل�س �لنو�ب غد� �صناعة �أمنية وحكومية‬ ‫ال�شبيل ‪ -‬عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫ت�شوير معت�شم املالكي‬ ‫ج��ددت احل��رك��ة الإ�ضلمية رف�ضها للإجراءات‬ ‫احلكومية يف ت�ضيري العملية النتخابية يف البلد‪،‬‬ ‫واعتربت اأن مبداأ امل�ضاركة ال�ضعبية تعد "�ضرورة لو�ضع‬ ‫حد لل�ضلطة املطلقة التي هي مف�ضدة مطلقة"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت احل��رك��ة يف م�وؤمت��ر �ضحفي عقدته اأم�س‬ ‫لبيان اأ�ضباب قراراها مبقاطعة النتخابات الربملانية‬ ‫اإن "انقلبا يف التوجهات الإيجابية الر�ضمية وقع بعد‬ ‫موؤمتر مدريد‪ ،‬وبني يدي معاهدة وادي عربة‪ ،‬حيث مت‬ ‫حل جمل�س النواب‪ ،‬واإ�ضدار قانون موؤقت للنتخابات‬ ‫اأطلق عليه (قانون ال�ضوت الواحد)"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن��ت احل��رك��ة يف ب �ي��ان ��ض�ح�ف��ي ت ��له الأم ��ني‬ ‫العام حلزب جبهة العمل الإ�ضلمي حمزة من�ضور اأن‬ ‫الإج��راءات احلكومية تهدف اإىل "حتجيم املعار�ضة‪،‬‬ ‫ويف م�ق��دم�ت�ه��ا احل��رك��ة الإ�ضلمية"‪ ،‬اإ� �ض��اف��ة اإىل‬ ‫"تف�ضيل جمل�س نيابي تتحكم احل�ك��وم��ة بقراره‪،‬‬ ‫خلفا للقواعد الدميقراطية التي ت�ضمن للمجال�س‬ ‫النيابية ت�ضكيل احلكومات وحما�ضبتها"‪.‬‬ ‫وقال اإن "جمل�س النواب ب�ضورته احلالية‪ ،‬ومنذ‬ ‫عام ‪ ،1993‬اأ�ضبح �ضناعة حكومية واأمنية"‪ ،‬حيث مل‬ ‫"تفلح املنا�ضدات واملطالبات والدرا�ضات يف اأن تعيد‬ ‫للمجل�س مكانته"‪.‬‬ ‫اأ�شباب املقاطعة‬

‫وقال من�ضور اإن "مقاطعتنا للنتخابات النيابية‬ ‫ت�اأت��ي يف �ضياق جهد وطني لإع��ادة العتبار لل�ضلطة‬ ‫الت�ضريعية"‪ ،‬م�ضريا اإىل اأنها "فقدت دورها الد�ضتوري‬ ‫واأ�ضبحت �ضدى لل�ضلطة التنفيذية"‪.‬‬ ‫وا�ضتعر�س موادا من الد�ضتور‪ ،‬قال اإن "احلكومة‬ ‫خالفت باإجراءاتها موادا منه"‪ ،‬و�ضاق املادة الأوىل من‬ ‫الد�ضتور التي تن�س على اأن (نظام احلكم يف اململكة‬ ‫نيابي ملكي)‪ ،‬مت�ضائل اأي��ن موقع النيابة يف النظام‬ ‫الأردين ال�ي��وم؟ وتابع كما ن�ضت امل��ادة ‪ 1/24‬على اأن‬ ‫(الأمة م�ضدر ال�ضلطات)‪ ،‬فهل ال�ضعب الأردين م�ضدر‬ ‫ال�ضلطات؟ معتربا اأن ال�ضعب الأردين معروف بوعيه‬ ‫ور�ضده وقدرته على الإ�ضلح لو اأطلقت اإرادته‪.‬‬ ‫وطالب "با�ضت�ضارة ال�ضعب الأردين يف الت�ضريعات‬ ‫الناظمة حل�ي��ات��ه‪ ،‬ويف ال�ضيا�ضات ال�ت��ي اأو��ض�ل�ت��ه اإىل‬ ‫م��ا و��ض��ل اإل�ي��ه البلد‪ ،‬م��ن فقر وبطالة وف�ضاد مايل‬ ‫واإداري وم���ض��ادرة للحقوق"‪ ،‬كما ن�س الد�ضتور يف‬ ‫امل��ادة ‪ 1/68‬على اأن م��دة جمل�س النواب اأرب��ع �ضنوات‬ ‫�ضم�ضية‪ .‬وت�ضاءل‪ :‬كم هي املجال�س التي اأمتت مدتها‬ ‫ال��د��ض�ت��وري��ة؟ واأ� �ض��اف اأن "جمل�س ال �ن��واب ب�ضورته‬ ‫احل��ال �ي��ة‪ ،‬وم�ن��ذ ع��ام ‪ 1993‬اأ��ض�ب��ح ��ض�ن��اع��ة حكومية‬ ‫واأمنية‪ ،‬ومل تفلح كل املنا�ضدات واملطالبات والندوات‬ ‫والدرا�ضات يف اأن تعيد اإليه مكانته"‪.‬‬ ‫وحول قانون النتخاب‪ ،‬اعترب من�ضور اأن "يحكم‬ ‫اإىل حد بعيد خمرجات العملية النتخابية‪ ،‬كما اأنه‬ ‫بداية اأي توجه نحو الإ�ضلح"‪ ،‬وتابع اإذا مل يعتمد‬ ‫ال�ق��ان��ون املعايري الدميقراطية التي تعارفت عليها‬ ‫ال �ن �ظ��م ال��دمي��وق��راط �ي��ة ف��ل م�ع�ن��ى ل�ل�م�ج�ل����س‪ ،‬ول‬ ‫م�ضداقية لأي حديث عن الإ�ضلح ال�ضيا�ضي‪.‬‬ ‫واعترب اأن "تهمي�س جمل�س النواب‪ ،‬وتغييب دوره‬ ‫يف الرقابة على احلكومة وم�ضاءلتها اأدى اإىل تردي‬ ‫الأو� �ض��اع يف ب�ل��دن��ا‪ ،‬وا��ض�ت�ئ�ث��ار احل�ك��وم��ات بالقرار"‪،‬‬ ‫اإ�ضافة اإىل "حتالف حفنة م��ن املقاولني واملنتفعني‬ ‫وقوى ال�ضد العك�ضي‪ ،‬اأو�ضلنا اإىل ما و�ضلنا اإليه من‬ ‫مديونية غري م�ضبوقة‪ ،‬جعلتنا على حافة اخلطر‪ ،‬اإن‬ ‫مل نكن قد دخلناه"‪.‬‬ ‫و�ضدد على اأن "�ضبط �ضلوك احلكومة ل يتحقق‬ ‫اإل مبجال�س نيابية منتخبة‪ ،‬وفقاً لقانون يعرب عن‬ ‫منطوق امل��ادة (‪ )67‬م��ن الد�ضتور‪ ،‬التي تن�س على‪:‬‬ ‫(يتاألف جمل�س النواب من اأع�ضاء منتخبني انتخاباً‬ ‫عاماً �ضرياً ومبا�ضراً)"‪ ،‬لفتا اإىل اأن هذه املادة ل تطبق‬

‫املوؤمتر ال�شحفي اليوم‬

‫�شعيد‪ :‬لي�ض يف ق��رارن��ا ا�شتثناء الأي م��ن ال��ق��ي��ادات ومقاطعتنا اأو م�شاركتنا علنية ولي�شت �شرية‬ ‫عربيات‪ :‬مطالبنا اإزال��ة املخالفات الد�شتورية من القانون وال�شماح لل�شعب باأن يختار ممثليه بنزاهة‬ ‫من�شور‪ :‬هيئات و�شخ�شيات وطنية ت�شاركنا القناعة بعبثية امل�شاركة النيابية يف ظل الت�شريعات ال�شائدة‬ ‫اأب����������و ال���������ش����ك����ر‪ :‬م����ط����ال����ب����ن����ا ت����ن����ب����ع م������ن ط�����م�����وح�����ات واآم��������������ال ال���������ش����ع����ب االأردين‬ ‫اإل "وفقاً لقانون انتخاب يكفل �ضلمة النتخاب‪،‬‬ ‫وحق املر�ضحني يف مراقبة الأعمال النتخابية‪ ،‬وعقاب‬ ‫العابثني باإرادة الناخبني"‪.‬‬ ‫وح� ��ول امل � ��ادة ال��د� �ض �ت��وري��ة ال �ت��ي ت�ن����س ع �ل��ى اأن‬ ‫(الأردن �ي ��ني اأم ��ام ال�ق��ان��ون � �ض��واء ل متييز بينهم يف‬ ‫احلقوق والواجبات واإن اختلفوا يف العرق اأو اللغة اأو‬ ‫الدين)‪ .‬ت�ضاءل من�ضور‪ :‬هل يكفل القانون من خلل‬ ‫تق�ضيمه للدوائر هذا الن�س الد�ضتوري؟‬ ‫وهل ت�ضمن الدوائر الوهمية �ضلمة النتخاب؟‬ ‫وه��ل ت�ضري املمار�ضات ال�ضابقة اإىل �ضواهد على حق‬ ‫املر�ضحني يف مراقبة الأعمال النتخابية؟‬ ‫ورف����س اأن "يف�ضل ق��ان��ون انتخاب بتواطوؤ بني‬ ‫الطامعني يف الأردن‪ ،‬وق��وى ال�ضد العك�ضي"‪ ،‬م�ضددا‬ ‫على اأن "حما�ضبة العابثني بالعملية النتخابية مل‬ ‫ن�ضهده على الرغم من كرثة العابثني"‪ ،‬حيث "مار�ضوا‬ ‫عبثهم حتت �ضمع وب�ضر احلكومة واأجهزتها"‪.‬‬ ‫اعرتا�ض على اجلهة امل�شرفة‬

‫وفيما يخ�س اجلهة امل�ضرفة على اإدارة العملية‬ ‫النتخابية اأو�ضحت احل��رك��ة الإ�ضلمية على ل�ضان‬ ‫الأمني العام للحزب اأن "القانون ك َر�س هيمنة وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ع�ل��ى ال�ع�م�ل�ي��ة النتخابية"‪ .‬م���ض��ريا اإىل‬ ‫اأن التجربة م��ع اإدارة وزارة ال��داخ�ل�ي��ة للنتخابات‬ ‫"مريرة"‪ .‬ح�ي��ث الإج �م��اع ع�ل��ى ال �ت��زوي��ر الفا�ضح‬ ‫للنتخابات النيابية ال�ضابقة‪ ،‬ال�ت��ي اأدارت �ه��ا وزارة‬

‫الداخلية"‪.‬‬ ‫وبني اأن احلركة الإ�ضلمية "مل تعد تثق باإدارة‬ ‫احل �ك��وم��ة للعملية الن�ت�خ��اب�ي��ة‪ ،‬واإ�� �ض ��راك ق��ا���س يف‬ ‫جلنة تديرها ال�ضلطة التنفيذية وت�ضكلها ل يعطي‬ ‫ال���ض�م��ان��ات ال�ك��اف�ي��ة ل�ن��زاه��ة العملية النتخابية"‪.‬‬ ‫مطالبا اأن يتم" اإ�ضناد هذه املهمة اإىل �ضلطة م�ضتقلة‬ ‫(اجلهاز الق�ضائي)"‪.‬‬ ‫ال ا�شتثناءات لقيادات بامل�شاركة‬

‫وح��ول ما اإذا كانت احلركة الإ�ضلمية �ضت�ضمح‬ ‫لقيادات منها بامل�ضاركة ب�ضفة �ضخ�ضية‪ ،‬قال املراقب‬ ‫العام جلماعة الإخوان امل�ضلمني هماما �ضعيد‪" :‬لي�س‬ ‫يف قرارنا ا�ضتثناء لأي من القيادات الإخوانية بامل�ضاركة‬ ‫يف النتخابات"‪ ،‬م�ضيفا اأن "مقاطعتنا اأو م�ضاركتنا‬ ‫علنية ولي�ضت �ضرية‪ ،‬اإذ لي�س لدينا ما نخفيه"‪ ،‬م�ضددا‬ ‫ع�ل��ى اأن اجل�م��اع��ة "ل تظهر عك�س م��ا ت�ب�ط��ن‪ ،‬ومن‬ ‫ي�ضارك بعد قرار املقاطعة �ضيعترب خارجا من التيار‪،‬‬ ‫وخمالف للقرار"‪.‬‬ ‫ويف رده على �ضوؤال حول ا�ضتحالة حتقيق احلكومة‬ ‫ملطالب احلركة الإ�ضلمية‪ ،‬قال �ضعيد‪" :‬اإن مطالبنا‬ ‫وطنية وهي غري م�ضتحيلة"‪ ،‬م�ضريا اإىل اأن احلكومة‬ ‫هي التي جعلت تلك املطالب م�ضتحيلة"‪ ،‬ونفى املراقب‬ ‫العام اأن تكون قيادات اإخوانية اأعلنت قرار املقاطعة‪،‬‬ ‫ق��ائ��ل‪" :‬مل ي�ح��دث ذل��ك واجل�م��اع��ة ت��رك��ت للقواعد‬ ‫لتحدد امل��وق��ف م��ن النتخابات‪ ،‬وال�ق�ي��ادات نظرت يف‬

‫راأي القواعد واتخذت قراراها"‪.‬‬ ‫واأك � ��د اأن ق� ��رار احل��رك��ة مل ي�ن�ب��ع م��ن خلفات‬ ‫داخ�ل�ي��ة‪ ،‬ق��ائ��ل‪" :‬اإن احل��رك��ة الإ��ض��لم�ي��ة ال�ي��وم هي‬ ‫اأق��وى م��ا تكون �ضفا ووح��دة وان�ضجاما ل��دى جميع‬ ‫الهيئات القيادية"‪.‬‬ ‫احلكومة واال�شتعداد للحوار‬

‫رئي�س جمل�س �ضورى جماعة الإخ��وان امل�ضلمني‬ ‫عبداللطيف عربيات ق��ال‪" :‬اإذا ك��ان ل��دى احلكومة‬ ‫ا�ضتعداد للحوار‪ ،‬فعليها اأن تعلن ذلك لل�ضعب الأردين‪،‬‬ ‫وجت�ل����س م��ع م�ك��ون��ات ال�ضعب ل�ل�ت�ح��اور والتفاو�س‪،‬‬ ‫وترتاجع عن قراراتها"‪.‬‬ ‫و�ضدد على اأن مطالب احلركة الإ�ضلمية تتمثل‬ ‫ب�"اإزالة املخالفات الد�ضتورية يف ق��ان��ون النتخاب‪،‬‬ ‫وتعديل اإجراءات ت�ضيري العملية النتخابية"‪ ،‬وطالب‬ ‫ب�"ت�ضكيل جلنة وطنية مب�ضاركة القوى الوكنية يف‬ ‫ال�ب��لد ل�لإ��ض��راف على العملية النتخابية"‪ ،‬ويرى‬ ‫اأنه من الأ�ضلم "عقد لقاء مفتوح ي�ضارك فيه ال�ضعب‬ ‫لو�ضع اإط ��ار مقبول ل�ق��ان��ون النتخاب"‪ ،‬داع�ي��ا اإىل‬ ‫"الحتكام لل�ضعب وتنفيذ اإرادته"‪.‬‬ ‫اأولويات امل�شروع الوطني‬

‫واأعلن من�ضور اأن احلركة �ضتتبنى م�ضروعا وطنيا‪،‬‬ ‫يت�ضدر اأولوياته "اإ�ضلح د�ضتوري يعيد التوازن بني‬ ‫ال�ضلطات الثلث‪ ،‬ومينع تغول اإحداها على الأخرى‪،‬‬ ‫و�ضن الت�ضريعات التي تن�ضجم مع عقيدة الأم��ة التي‬

‫املال ال�شيا�شي وال�شوت الواحد وغياب �شمانات النزاهة تعزز موقف املقاطعني‬

‫مقاطعة �أحز�ب �صيا�صية ُتخ ّلف م�صهد� �نتخابيا‬ ‫مرتبكا مع �صعي �حلكومة لتجاوز �إرث �نتخابات ‪2007‬‬ ‫ال�شبيل ‪ -‬اأحمد برقاوي‬ ‫ب��ات��ت م�ق��اط�ع��ة الن �ت �خ��اب��ات النيابية‬ ‫م��ن ق�ب��ل اأح� ��زاب �ضيا�ضية ذات امتدادات‬ ‫جماهريية وح���ض��ور يف امل�ضهد ال�ضيا�ضي‬ ‫الأردين مب�ث��اب��ة ك ��رة ث�ل��ج ي� ��زداد حجمها‬ ‫كلما م�ضت الأي ��ام مقرتبة م��ن ‪ 9‬ت�ضرين‬ ‫ث��اين ‪ ،2010‬املوعد املقرر لإج��راء العملية‬ ‫النتخابية‪.‬‬ ‫ول يغيب عن هذا امل�ضهد قرار جماعة‬ ‫الإخ � � ��وان امل���ض�ل�م��ني‪ ،‬وذراع� �ه ��ا ال�ضيا�ضي‬ ‫ح��زب ج�ب�ه��ة ال�ع�م��ل الإ� �ض��لم��ي مبقاطعة‬ ‫الن�ت�خ��اب��ات النيابية م��ع م��راوح��ة م�ضرية‬ ‫الإ�ضلح ال�ضيا�ضي مكانها‪ ،‬واإبقاء احلكومة‬ ‫على ق��ان��ون «ال���ض��وت ال��واح��د» ال��ذي على‬ ‫اأ� �ض��ا� �ض��ه ��ض�ت�ج��ري الن �ت �خ��اب��ات القادمة‪،‬‬ ‫وملفات �ضيا�ضية عالقة كملف جمعية املركز‬ ‫الإ�ضلمي‪ ،‬واأخرى طارئة كان اآخرها اإحالة‬ ‫معلمني على ال�ضتيداع‪.‬‬ ‫لكن ما �ضبق قرار احلركة الإ�ضلمية‬ ‫م � ��ن ت� �ب� �ن ��ي ح � � ��زب ال� � ��وح� � ��دة ال�ضعبية‬ ‫الدميقراطي خليار املقاطعة ودفعه لأحزاب‬ ‫ي�ضارية وقومية معار�ضة اإىل ذات القرار‪،‬‬ ‫وم��ا تبعه م��ن حت ��ولت يف م��واق��ف اأح ��زاب‬ ‫و��ض�ط�ي��ة اأع�ل�ن��ت م�ب�ك��را ع��ن م���ض��ارك�ت�ه��ا يف‬ ‫النتخابات النيابية‪ ،‬اإل اأنها لوّحت موؤخرا‬ ‫بالرتاجع عن قرارها ال�ضابق واتخاذ موقف‬ ‫جلهة املقاطعة‪ ،‬كل هذه العوامل جمتمعة‬ ‫ت�ل�ق��ي ب�ظ��لل�ه��ا ع �ل��ى امل���ض�ه��د النتخابي‬ ‫املرتقب واملرتبك‪ ،‬بح�ضب مراقبني‪.‬‬

‫وب��ال��رغ��م م��ن ذل ��ك‪ ،‬تتم�ضك اأح ��زاب‬ ‫و� �ض �ط �ي��ة وم �ع��ار� �ض��ة ب �خ �ي��ار امل �� �ض��ارك��ة يف‬ ‫الن �ت �خ��اب��ات ال�ن�ي��اب�ي��ة‪ ،‬ت��ر��ض�ح��ا وانتخابا‪،‬‬ ‫ان�ط��لق��ا م��ن م �ب��داأ م �ف��اده اأن الأ� �ض��ل هو‬ ‫امل�ضاركة‪ ،‬واملقاطعة هي ال�ضتثناء‪ ،‬غري اأن‬ ‫للمقاطعني من القوى ال�ضيا�ضية «اأ�ضبابهم‬ ‫وم��ربرات �ه��م ال�ت��ي ت�ضتند اإىل وق��ائ��ع على‬ ‫الأر�� � ��س»‪ ،‬ح�ضبما اأف � ��ادت ق �ي��ادات حزبية‬ ‫ل�»ال�ضبيل»‪.‬‬ ‫اأم��ني ع��ام ال��وح��دة ال�ضعبية د‪� .‬ضعيد‬ ‫ذي��اب ع��زا موقف حزبه القا�ضي مبقاطعة‬ ‫الن �ت �خ��اب��ات ال�ن�ي��اب�ي��ة اإىل رف ����س قانون‬ ‫الن �ت �خ��اب ال ��ذي ي�ت�ع��ار���س م��ع متطلبات‬ ‫ومقت�ضيات الإ�ضلح ال�ضيا�ضي احلقيقي‪.‬‬ ‫وقال ل�»ال�ضبيل» اإن هذا القرار ل رجعة‬ ‫عنه‪ ،‬حتى واإن خرج حوار الأحزاب الي�ضارية‬ ‫والقومية املعار�ضة مبوقف جلهة امل�ضاركة‬ ‫يف النتخابات‪ ،‬موؤكدا اأن «الوحدة ال�ضعبية»‬ ‫ك��ان دوم��ا يدفع نحو تبني الأح��زاب خليار‬ ‫املقاطعة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �ضتة اأح ��زاب قومية وي�ضارية‬ ‫م�ن���ض��وي��ة يف «تن�ضيقية امل �ع��ار� �ض��ة»‪ ،‬وهي‬ ‫البعث ال� �ض��رتاك��ي‪ ،‬وال���ض�ي��وع��ي‪ ،‬وال�ضعب‬ ‫الدميقراطي‪ ،‬وال��وح��دة ال�ضعبية‪ ،‬والبعث‬ ‫التقدمي واحلركة القومية للدميقراطية‬ ‫املبا�ضرة‪ ،‬قد دخلت يف حوار م�ضرتك لبحث‬ ‫م�ضاألة امل�ضاركة يف النتخابات النيابية من‬ ‫عدمها‪.‬‬ ‫واأ�ضاف ذياب اأن قيادة احلزب �ضتعقد‬ ‫موؤمترا �ضحافيا يوم ال�ضبت املقبل للإعلن‬

‫ع��ن مقاطعة الن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬والأ��ض�ب��اب التي‬ ‫دعت اإىل اتخاذ هذا القرار‪.‬‬ ‫وع �ل �ي��ه‪ ،‬ف � �اإن ح��زب��ني «ج �ب �ه��ة العمل‬ ‫الإ� �ض��لم��ي وال ��وح ��دة ال���ض�ع�ب�ي��ة» م��ن بني‬ ‫�ضبعة اأح��زاب �ضيا�ضية معار�ضة تن�ضوي يف‬ ‫جلنة التن�ضيق العليا قررت املقاطعة‪ ،‬فيما‬ ‫البقية وهي «ال�ضيوعي‪ ،‬والبعث ال�ضرتاكي‪،‬‬ ‫وال�ضعب الدميقراطي‪ ،‬واحلركة القومية‬ ‫للدميقراطية املبا�ضرة‪ ،‬والبعث التقدمي»‬ ‫ب��ات��ت اأق ��رب للم�ضاركة اأك��رث منه ملقاطعة‬ ‫النتخابات النيابية‪.‬‬ ‫م���ض��در م��وث��وق يف احل ��زب ال�ضيوعي‬ ‫اأك��د ل�»ال�ضبيل» اأن الأ�ضا�س يف النتخابات‬ ‫امل�ضاركة ومقاطعتها هي ال�ضتثناء باعتباره‬ ‫موقفا فكريا للحزب‪ ،‬حتى اإن مل ن�ضتطع‬ ‫اإي�ضال مر�ضح اإىل جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ق �ب��ادي ال���ض�ي��وع��ي ال �ب��ارز اإن‬ ‫احل � ��زب مل ي �ح ��دد م��وق �ف��ه ال �ن �ه��ائ��ي من‬ ‫النتخابات اإىل الآن‪.‬‬ ‫لكنه اأو� �ض��ح اأن املعطيات ال�ت��ي تدفع‬ ‫ب�ضكل ع��ام نحو مقاطعة النتخابات اأكرث‬ ‫م��ن ال�ت��ي ت��دع��و للم�ضاركة ب�ه��ا‪ ،‬مبينا اأنه‬ ‫يرتتب على ق��رار املقاطعة احليلولة دون‬ ‫تعبري احلزب عن موقفه ال�ضيا�ضي اإىل اأكرب‬ ‫�ضريحة من املجتمع خ��لل ف��رتة الدعاية‬ ‫النتخابية‪.‬‬ ‫وعلى خطا القوى ال�ضيا�ضية املقاطعة‪،‬‬ ‫ل �وّح احل��زب الوطني ال��د��ض�ت��وري بالعدول‬ ‫ع��ن ق��رار امل�ضاركة يف النتخابات النيابية‬ ‫امل��زم��ع اإج ��راوؤه ��ا يف ال�ت��ا��ض��ع م��ن ت�ضرين‬

‫ثاين القادم‪ ،‬لقناعته «ب�عدم توفر �ضمانات‬ ‫ال �ن��زاه��ة م��ن ق�ب��ل احل �ك��وم��ة‪ ،‬وخ���ض�ي��ة من‬ ‫تكرار ما حدث يف انتخابات ‪ ،2007‬بح�ضب‬ ‫اأمينه العام د‪ .‬اأحمد ال�ضناق‪ .‬وقال ال�ضناق‬ ‫ل�»ال�ضبيل» اإن مقاطعة النتخابات النيابية‬ ‫خيار م�ط��روح اأم��ام ال�ق�ي��ادة العليا للحزب‬ ‫يف ظل �ضطوة املال ال�ضيا�ضي على تفا�ضيل‬ ‫امل�ضهد النتخابي‪ ،‬على ح ّد تعبريه‪ ،‬م�ضريا‬ ‫اإىل اللقاءات التي تتم من «خلف الكوالي�س»‬ ‫بني احلكومة و�ضخ�ضيات مل ي�ضمها‪.‬‬ ‫واع �ت��رب ه��ذه ال �ل �ق��اءات وم��ا يرافقها‬ ‫من ح��وارات حماولة لإف��راز غالبية نيابية‬ ‫ت���ض�م��ن ال �ث �ق��ة ل�ل�ح�ك��وم��ة م��ا ب �ع��د اإج� ��راء‬ ‫النتخابات النيابية‪.‬‬ ‫وت���ض��اءل ال�ضناق مل��اذا ت��دي��ر احلكومة‬ ‫الن� �ت� �خ ��اب ��ات م� ��ن خ � ��لل الت�ضريحات‬ ‫الإعلمية‪ ،‬منتقدا يف الوقت ذاته عدم لقاء‬ ‫رئي�س الوزراء �ضمري الرفاعي منذ ت�ضكيله‬ ‫احلكومة بالأحزاب ال�ضيا�ضية‪.‬‬ ‫وق � � ��ال‪« :‬اإن ه � ��ذا الأم � � ��ر مرفو�س‬ ‫باملطلق»‪ ،‬يف اإ�ضارة منه اإىل عدم عقد رئي�س‬ ‫احل�ك��وم��ة ل�ق��اء م��ع ال�ق��وى ال�ضيا�ضية ويف‬ ‫طليعتها الأحزاب‪.‬‬ ‫وم��ن الأ��ض�ب��اب التي تدفع ب�»الوطني‬ ‫ال��د��ض�ت��وري» ل�ل��رتاج��ع ع��ن ق ��رار امل�ضاركة‬ ‫واللجوء اإىل مقاطعة النتخابات النيابية‪،‬‬ ‫ي �وؤك��د ال���ض�ن��اق اأن احل �ك��وم��ة مل ت��وف��ر ما‬ ‫ي�ضمن ن��زاه��ة العملية الن�ت�خ��اب�ي��ة‪ ،‬فمن‬ ‫خلل ما يجري على الأر�س نلحظ ح�ضورا‬ ‫للمال ال�ضيا�ضي‪ ،‬ي�ضيف‪.‬‬

‫واأع��رب ال�ضناق عن خ�ضيته من تكرار‬ ‫�ضيناريو انتخابات ‪ 2007‬وم��ا راف�ق�ه��ا من‬ ‫��ض�ط��وة ل�ل�م��ال ال���ض�ي��ا��ض��ي‪ ،‬وت��زوي��ر لإرادة‬ ‫الناخبني يف الن�ت�خ��اب��ات النيابية املقبلة‪،‬‬ ‫م�ط��ال�ب��ا ب�ح�ك��وم��ة ان�ت�ق��ال�ي��ة ت�ط�ب��ق اأحكام‬ ‫الد�ضتور ل�ضون العملية النتخابية‪.‬‬ ‫ك �م��ا دع ��ا اإىل حم ��ارب ��ة ظ ��اه ��رة امل ��ال‬ ‫ال�ضيا�ضي وت��وق��ف ال�ضلطة التنفيذية عن‬ ‫دع ��م م��ر��ض�ح��ني ب�ع�ي�ن�ه��م لإي �� �ض��ال �ه��م اإىل‬ ‫الربملان‪ ،‬موؤكدا اأن اخلا�ضر الوحيد من كل‬ ‫ما يحدث هو الوطن يف حال فقدان الثقة‬ ‫بني اأطراف العملية النتخابية‪.‬‬ ‫ي�ضار اإىل اأن احلزب الوطني الد�ضتوري‬ ‫اأعلن مبكرا عن خو�ضه النتخابات النيابية‬ ‫قبل اأن يلوح اأم�س الأول مبقاطعتها ا�ضتنادا‬ ‫اإىل معطيات على الأر�س‪ ،‬يرى باأنها مت�س‬ ‫نزاهة العملية النتخابية املرتقبة‪.‬‬ ‫حت� ��ت ه � ��ذه ال� � �ظ � ��روف‪ ،‬جت� ��د بع�س‬ ‫الأح � � � � � ��زاب ال �� �ض �ي��ا� �ض �ي��ة يف مقاطعتها‬ ‫ل��لن�ت�خ��اب��ات النيابية و�ضيلة ل�ل��دف��اع عن‬ ‫مبادئ توؤمن ب�ضرورة حتقيقها وت�ضكيلها‬ ‫على اأر�س الواقع للم�ضي قدما يف م�ضرية‬ ‫الإ� �ض��لح ال�ضيا�ضي وامل���ض��ارك��ة يف العملية‬ ‫النتخابية‪ ،‬مقابل �ضعي حكومي لرتميم‬ ‫�ضورة النتخابات عامة‪ ،‬والتي تاأثرت مبا‬ ‫ح��اق بانتخابات ‪ 2007‬من جت��اوزات تركت‬ ‫لدى قوى �ضيا�ضية م��رارة وح�ضرة ل تزال‬ ‫تعتمل يف ��ض��دره��ا اإىل ال�ي��وم ب��ال��رغ��م من‬ ‫التاأكيدات الر�ضمية املتوا�ضلة على اإجراء‬ ‫انتخابات نيابية حرة ونزيهة‪.‬‬

‫ن�س عليها الد�ضتور يف مادته الثانية‪ ،‬ومتكني ال�ضعب‬ ‫الأردين من اختيار رئي�س احلكومة وفريقه الوزاري‪،‬‬ ‫ع��رب م��ا ت �ف��رزه ��ض�ن��ادي��ق الق � ��رتاع‪ ،‬وال�ت�خ�ل����س من‬ ‫ال�ق��وان��ني امل�ق�ي��دة حل��ري��ات امل��واط�ن��ني‪ ،‬ويف مقدمتها‬ ‫قانون الجتماعات العامة‪ ،‬وقانون الوعظ والإر�ضاد‪،‬‬ ‫وق��ان��ون م�ن��ع اجل ��رائ ��م‪ ،‬مب��ا ي�ضمن ان���ض�ج��ام�ه��ا مع‬ ‫احلقوق التي �ضمنها الد�ضتور الأردين"‪.‬‬ ‫واأو� �ض��ح اأن امل �� �ض��روع ال��وط�ن��ي للمرحلة املقبلة‬ ‫�ضيكون من اأولوياته" �ضن قانون جديد للنتخابات‬ ‫يتم ال�ت��واف��ق عليه م��ع الأح ��زاب ال�ضيا�ضية‪ ،‬والقوى‬ ‫املجتمعية يقوم بجوهره على تكري�س التناف�س بني‬ ‫ال �ق��وائ��م وال��ربام��ج ال�ضيا�ضية‪ ،‬ومي�ه��د مل �ب��داأ تداول‬ ‫ال�ضلطة‪ ،‬وت��وح�ي��د الأردن �ي ��ني بجميع مكوناتهم يف‬ ‫برنامج �ضيا�ضي اإ��ض��لح��ي‪ ،‬وتعزيز اأوا� �ض��ر الوحدة‬ ‫ب��ني الأردن وال ��دول العربية والإ��ض��لم�ي��ة‪ ،‬وال�ضروع‬ ‫يف ب��رام��ج تكاملية على جميع ال�ضعد القت�ضادية‬ ‫وال�ضيا�ضية والع�ضكرية"‪.‬‬ ‫اإ�ضافة اإىل "اإ�ضلح الو�ضع القت�ضادي‪ ،‬واإيجاد‬ ‫ال�ضراكة احلقيقية بني القطاع العام والقطاع اخلا�س‪،‬‬ ‫وحم ��ارب ��ة ال �ف �� �ض��اد‪ ،‬وال �� �ض��رب ع�ل��ى اأي� ��دي العابثني‬ ‫ب ��رثوات البلد وم� ��وارده‪ ،‬واإ� �ض��لح ال��و��ض��ع التعليمي‬ ‫والرتبوي‪ ،‬واإيجاد الت�ضريعات التي تنه�س مب�ضتوى‬ ‫البحث العلمي‪ ،‬واإن �ق��اذ الأج �ي��ال م��ن ب��راث��ن التجار‬ ‫وال�ضما�ضرة‪ ،‬وحل م�ضاكل املعلمني‪ ،‬وتلبية مطالبهم‬ ‫يف اإن�ضاء نقابة لهم حتفظ حقوقهم‪ ،‬وترتفع مب�ضتوى‬ ‫املهنة‪ ،‬وحل م�ضكلت عمال املياومة‪ ،‬و�ضن الت�ضريعات‪،‬‬ ‫واإيجاد الإجراءات التي حتفظ حقوق �ضغار املوظفني‬ ‫والعمال‪ ،‬ووقايتهم من تع�ضف اأرباب العمل‪ ،‬والتخل�س‬ ‫من حالة تعدد مراكز القوى يف الدولة‪ ،‬والعمل على‬ ‫اإيجاد حكومة وحدة مركزية‪ ،‬تتحمل كامل امل�ضوؤولية‬ ‫الد�ضتورية ع��ن اإدارة ��ض�وؤون ال�ب��لد‪ ،‬واحل�ف��اظ على‬ ‫الن�ضيج الجتماعي‪ ،‬و�ضون منظومة القيم الأخلقية‪،‬‬ ‫وحم��ارب��ة ال��رذي �ل��ة‪ ،‬وح�م��اي��ة الأج �ي��ال ووق��اي�ت�ه��ا من‬ ‫الأمرا�س الجتماعية‪ ،‬املخدرات واجلرمية‪ ،‬والت�ضدي‬ ‫للتطبيع مع العدو ال�ضهيوين واإحكام املقاطعة على‬ ‫طريق اإعلن بطلن معاهدة وادي عربة‪ ،‬ودعم �ضمود‬ ‫ال�ضعب الفل�ضطيني"‪.‬‬ ‫وقال من�ضور‪" :‬اإن دواعي املقاطعة موجودة منذ‬ ‫عام ‪ ،1993‬اإل اأننا كنا نتحرى امل�ضلحة الوطنية التي‬ ‫نقدمها على كل املكا�ضب الفئوية وال�ضخ�ضية"‪.‬‬ ‫ووج��ه ر��ض��ال��ة اإىل ال��ذي��ن "يحلمون اأن احلركة‬ ‫الإ� �ض��لم �ي��ة �ضتنكفئ ع�ل��ى ن�ف���ض�ه��ا‪ ،‬واأن خلفاتها‬ ‫�ضتع�ضف بوجودها"‪ .‬وق ��ال‪" :‬اإننا اأ� �ض �ح��اب دعوة‬ ‫ربانية‪ ،‬وميداننا الأردن والعامل كله"‪ ،‬وتابع‪" :‬احلركة‬ ‫الإ�ضلمية يف قلب كل اأردين‪ ،‬ويف وجدان ح�ضد كبري‬ ‫من املواطنني بطول البلد وعر�ضها"‪.‬‬ ‫وق��ال اإن احلركة الإ�ضلمية مل تخ�ضر بقرارها‬ ‫مقاطعة الن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬واأ� �ض��اف‪" :‬لن ي�ك��ون جمل�س‬ ‫النواب على اأهميته يوم يكون جمل�ضا حقيقا ونزيها‪،‬‬ ‫�ضاحتنا ال��وح�ي��دة وم�ي��دان�ن��ا الأول‪ ،‬ب��ل اإن مياديننا‬ ‫موجود يف كل �ضرب على اأر�ضنا الأردنية"‪.‬‬ ‫مطالب جمتمعية‬

‫من جهته‪ ،‬قال رئي�س جمل�س �ضورى حزب جبهة‬ ‫العمل الإ�ضلمي علي اأبو ال�ضكر اإن مطالب احلركة‬ ‫الإ� �ض��لم �ي��ة "تعرب ع��ن ت�ط�ل�ع��ات امل��واط �ن��ني‪ ،‬وتنبع‬ ‫م��ن ط�م��وح��ات واآم� ��ال ال���ض�ع��ب الأردين"‪ .‬واأ�ضاف‪:‬‬ ‫"عندما تطالب احلركة الإ�ضلمية باإ�ضلح �ضيا�ضي‬ ‫اأو اقت�ضادي اأو اجتماعي فاإمنا يكون مل�ضلة الوطن"‪،‬‬ ‫وتابع‪" :‬عندما نحارب الف�ضاد فاإن ذلك يكون مل�ضلة‬ ‫الوطن اأي�ضا"‪ ،‬وت�ضاءل‪ :‬ملاذا تتمرت�س احلكومة خلف‬ ‫قراراتها‪ ،‬ول حتقق اآمال املواطنني‪ ،‬وهي تطبق عليهم‬ ‫ما تقرره؟‬ ‫وط��ال��ب احلكومة "بتحقيق مطالب الأردنيني‪،‬‬ ‫واإب � ��داء ح���ض��ن ن �ي��ة‪ ،‬وم �� �ض��ارك��ة الأردن� �ي ��ني بالعملية‬ ‫الد�ضتورية"‪.‬‬

‫ندوة يف خ�صافية �ل�صو�بكة‬ ‫عن �لنتخابات �لنيابية‬ ‫�شحاب ‪ -‬برتا‬ ‫ّ‬ ‫نظمت جمعية تنمية وتاأهيل املراأة الريفية اأم�س ندوة يف خ�ضافية‬ ‫ال�ضوابكة بعنوان تعزيز دور املراأة الأردنية يف النتخابات الربملانية‪.‬‬ ‫وتطرقت الندوة التي ح�ضرها عدد من �ضيدات املجتمع املحلي‬ ‫اإىل مظاهر احلكم الدميقراطي واملواطن ومفهوم املواطن و�ضيادة‬ ‫القانون ودور الربملان الأردين يف الإ�ضلحات ال�ضيا�ضية والتعريف‬ ‫بقانون النتخاب‪.‬‬ ‫وقالت رئي�ضة اجلمعية �ضيتة احلنيطي احلديد اإن هناك لقاءات‬ ‫�ضيتم ع�ق��ده��ا يف ع��دة ف ��روع للجمعية يف خمتلف م�ن��اط��ق اململكة‬ ‫لت�ضتفيد املراأة من هذه اللقاءات‪.‬‬ ‫وقال امل�ضت�ضار التنفيذي للم�ضروع الدكتور عبد املجيد العزام‬ ‫اإن امل���ض��روع ي�ه��دف اإىل توعية امل ��راأة الأردن �ي��ة يف العمل الربملاين‬ ‫والنتخابات ورفع وعيها ال�ضيا�ضي يف هذا املجال‪.‬‬ ‫واأ�ضاف اإن امل�ضروع يتكون من اأربع مراحل تنفيذية اأولها ندوات‬ ‫يف كل فرع من فروع اجلمعية ال�ضتة يف خ�ضافية ال�ضوابكة واأم ق�ضري‬ ‫واأبو علندا وبلعما ودير يو�ضف ووادي مو�ضى بهدف تثقيف وتوعية‬ ‫امل��راأة يف العملية النتخابية م��ن حيث حقها النتخابي وتوعيتها‬ ‫ب��الإج��راءات النتخابية من الت�ضجيل والق��رتاع والفرز والطعون‬ ‫وتعريفها بدور الربملان يف عملية الإ�ضلح ال�ضيا�ضي‪.‬‬ ‫واأ�ضار اىل اأنه �ضيتم تدريب الن�ضوة على القيادة وكيفية الت�ضال‬ ‫ال�ضليم والناجح وكيفية التخطيط للحملت النتخابية واإدارتها‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك ت��دري��ب ال���ض�ي��دات ال�ق�ي��ادي��ات يف �ضهر اأي �ل��ول امل�ق�ب��ل وعقد‬ ‫جل�ضات نقا�ضية وح��واري��ة من قبل املتدربات يف ه��ذه املناطق خلل‬ ‫�ضهر ت�ضرين الأول‪.‬‬ ‫وقال مندوب وزارة التنمية ال�ضيا�ضية علي اخلوالدة اإن قانون‬ ‫النتخاب اجلديد يتميز عن �ضابقه بعدة اأمور منها تق�ضيم الدوائر‬ ‫النتخابية اإىل دوائر فرعية بعدد مقاعد جمل�س النواب‪ ،‬اإ�ضافة اإىل‬ ‫املقاعد املخ�ض�ضة للن�ضاء‪.‬‬ ‫واأ�ضار اىل اأن املقاعد املخ�ض�ضة للن�ضاء تهدف اإىل زيادة م�ضاركة‬ ‫املراأة يف الربملان و�ضنع القرار واحلر�س على وجود املراأة يف احلياة‬ ‫ال�ضيا�ضية‪ ،‬مبينا اأن من اأبرز بنود القانون العقوبات ب�ضاأن اجلرائم‬ ‫النتخابية مثل بيع و�ضراء الأ�ضوات‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )3‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1314‬‬

‫حديقة الظاهر بيرب�س يف الكرك يف «خرب كان»‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫اأدى تداخل يف ملكية الأر�ض املقامة‬ ‫عليها حديقة الظاهر بيرب�ض‪ ،‬املتنف�ض‬ ‫ال�سيفي الوحيد ل�سكان و�سط مدينة‬ ‫الكرك منذ عقود من الزمن‪ ،‬اإىل اإغالق‬ ‫احل��دي �ق��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا اآل� ��ت م��زروع��ات �ه��ا من‬ ‫اأ� �س �ج��ار وم���س�ط�ح��ات خ���س��راء ونباتات‬ ‫زينة اإىل اليبا�ض يف م�سهد يثري الأمل يف‬ ‫نف�ض الرائي الذي كان يجد يف احلديقة‬ ‫م��الذه املمتع يف ليايل ال�سيف �سديدة‬ ‫احلرارة‪.‬‬ ‫ي�وؤك��د رئي�ض جلنة البلدية حممد‬ ‫امل��الح �م��ة اأن الأر� � � ��ض امل �ق��ام��ة عليها‬ ‫احلديقة وم�ساحتها ‪ 7‬دومن��ات مملوكة‬ ‫مب���س��اح��ة ‪ 2.5‬دومن ل � ��وزارة الأوق � ��اف‬ ‫والباقي مملوك للبلدية‪ ،‬وح��ن رغبت‬ ‫البلدية باإقامة احلديقة حلاجة منطقة‬ ‫و� �س��ط امل��دي �ن��ة امل��ا� �س��ة ل �ه��ا‪ ،‬ع �م��دت اإىل‬ ‫ا�ستئجار امل�ساحة اململوكة لالأوقاف وملدة‬ ‫‪ 30‬عاما انتهت مع بدايات العام احلايل‪،‬‬ ‫فقد رف�ست وزارة الأوقاف جتديد عقد‬ ‫الإي� �ج ��ار‪ ،‬وط��ال�ب��ت ال�ب�ل��دي��ة بت�سليمها‬ ‫الأر�ض اخلا�سة بها‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ال� �ن� �ت� �ي� �ج ��ة وف � � ��ق رئي�ض‬ ‫جل�ن��ة ال�ب�ل��دي��ة اإغ� ��الق احل��دي �ق��ة اأم ��ام‬ ‫امل ��واط� �ن ��ن‪ ،‬وب ��ال� �ت ��ايل ح��رم��ان �ه��م من‬ ‫متنف�سهم ال�سيفي الوحيد‪ ،‬كما جفت‬ ‫اأ�سجار احلديقة وا�سفرت م�سطحاتها‬ ‫اخل �� �س��راء‪ ،‬وذب ��ل م��ا ف�ي�ه��ا م��ن نباتات‬ ‫ال��زي�ن��ة لي�سبح امل �ك��ان م�ك��ره��ة �سحية‬

‫املياه تتدفق من ما�سورة‬ ‫مياه مك�سورة يف �سوف منذ يومني‬ ‫جر�س‪ -‬ن�صر العتوم‬ ‫زارت "ال�سبيل" � �س �ب��اح اأم �� ��ض ح ��ي "�سقاق‬ ‫الراأ�ض" الكائن يف جر�ض‪ ،‬بناء على ات�سالت هاتفية‬ ‫من اأهايل احلي‪ ،‬لالطالع على ما�سورة ماء مك�سورة‬ ‫وم�ساهدة املياه اجلارية املتد ّفقة يف �سوارع املنطقة‬ ‫منذ يومن مع علم �سلطة مياه جر�ض بذلك‪ ،‬وفق‬ ‫املواطنن‪ ،‬يف وقت تعاين فيه مدينة جر�ض وقراها‬ ‫من اأزمة مياه خانقة‪�" .‬سلطة مياه جر�ض مل حت ّرك‬ ‫��س��اك�ن��ا م�ن��ذ يومن" ي �ق��ول ع�ل��ي اأح �م��د ع�ق�ل��ة بني‬ ‫م�سطفى اأحد �سكان املنطقة‪ ،‬م�سيفا "ات�سلت �سباح‬ ‫ه��ذا ال�ي��وم (اأم ����ض) مب��دي��ر امل�ي��اه لإخ �ب��اره بامل�سكلة‬ ‫فر ّد علي قائال‪" :‬عندنا عل ٌم بذلك"‪ .‬ويتابع‪ :‬علماً‬ ‫باأنني ات�سلت اأم����ض الأح��د م��ع بئر م��اء �سوف حلل‬ ‫امل�سكلة‪ ،‬لكننا مل نر اأي حلول وما تزال املياه تتدفق‬ ‫يف املكان"‪ .‬وعن املياه املفقودة من املا�سورة املك�سورة‬ ‫قال علي بني م�سطفى "اإ ّن املياه اجلارية املتد ّفقة‬ ‫الناجتة عن املياه الفاقدة من ما�سورة املياه املك�سورة‬

‫و�سلت �سيلها اإىل م�سافة تزيد عن ثالثة كيلومرات‬ ‫جاري ًة بعيد ًة عن حي (�سقاق الراأ�ض) لتاأخذ طريقها‬ ‫متع ّرج ًة بن الوديان‪ .‬وقال بني م�سطفى‪�" :‬سالت‬ ‫مئات الأمتار من املياه يف �سوارع احلي دون قيام �سلطة‬ ‫املياه باأي اإجراء اإزاء هذه املياه املهدورة التي ت�ستطيع‬ ‫اأن ت�س ّد بها رمق مئات املواطنن يف بلدة �سوف الذين‬ ‫ينتظرون منذ اأ�سابيع قطرة املاء"‪ .‬وت�سرح اأم حممد‬ ‫زوج��ة ح�سن الأح �م��د بني م�سطفى امل �ج��اورة ملكان‬ ‫املا�سورة املك�سورة اأنها "ات�سلت ب�سكاوى مياه جر�ض‬ ‫كما ات�سلت باملوظفن يف بئر املاء يف �سوف‪ ،‬وات�سلت‬ ‫بامل�سوؤول عن مياه احلي‪ ،‬لكن دون جدوى"‪.‬‬ ‫وتذكر اأن املياه �سالت يف ال�سوارع حتى و�سلت‬ ‫م�سافات بعيدة باحثة عن جمرى لها بن الوديان‪،‬‬ ‫وهو ما اأ ّك��ده يو�سف عبداهلل العتوم اأح��د �سكان حي‬ ‫�سقاق الراأ�ض الذي ي�سكو من اأزمة دائمة له مع املياه‪.‬‬ ‫املياه التي ما تزال تذهب هدرا تدعو املواطنن الذين‬ ‫يعانون �سح املياه وانقطاعها عنهم ملدة تزيد عن (‪)25‬‬ ‫يوما للت�ساوؤل‪ :‬ملاذا يحدث ذلك‪.‬‬

‫حديقة الظاهر بيرب�س‬

‫ومالذا للعابثن‪.‬‬ ‫واأ��س��اف املالحمة اأن��ه واأم��ام �سغط‬ ‫امل��واط �ن��ن وم�ط��ال�ب�ت�ه��م امل�ل�ح��ة باإعادة‬ ‫احل��دي�ق��ة مل��ا ك��ان��ت عليه ��س��اب�ق�اً‪ ،‬عمدت‬ ‫ال�ب�ل��دي��ة م �وؤخ��را اإىل اإ� �س��الح م��ا ميكن‬ ‫اإ�سالحه لإدام��ة عمل احلديقة‪ ،‬بيد اأن‬ ‫ه��ذا الإج� ��راء مل ي��وق��ف مطالبة وزارة‬ ‫الأوق � ��اف بت�سليمها الأر� � ��ض اخلا�سة‬ ‫بها يف غ�سون وق��ت قريب‪ ،‬فيما جتدد‬ ‫البلدية مطالبة ال��وزارة بتجديد عقد‬

‫‪ 1500‬طالب اأردين يكملون‬ ‫درا�ستهم العليا يف بريطانيا‬ ‫اإربد ‪� -‬صيف الدين باكري‬ ‫ق��ال ال�سفري الربيطاين يف عمان جيم�ض وات اإن ع��دد الطلبة‬ ‫الأردنين الذين يكملون درا�ستهم العليا يف بريطانيا ي�سل اإىل ‪1500‬‬ ‫طالب‪ ،‬م�سريا اإىل ال�سمعة الطيبة التي يتمتع بها هوؤلء الطلبة‪.‬‬ ‫كالم ال�سفري جاء خالل زيارته اإىل جامعة العلوم والتكنولوجيا‬ ‫اأم ����ض‪ ،‬وب�ح��ث خ��الل�ه��ا رئ�ي����ض اجل��ام�ع��ة وج�ي��ه ع��وي����ض م��ع ال�سفري‬ ‫اآفاق التعاون العلمي امل�سرك بن اجلامعة واجلامعات واملوؤ�س�سات‬ ‫الأكادميية الربيطانية‪ ،‬واإمكانية التبادل الثقايف والعلمي وتبادل‬ ‫اخلربات‪.‬‬ ‫واأب��دى وات اإعجابه بامل�ستوى العلمي الذي تتمتع به اجلامعة‪،‬‬ ‫موؤكدا اأهمية التعاون امل�سرك بن اجلامعة واجلامعات واملوؤ�س�سات‬ ‫الأكادميية يف بريطانيا‪.‬‬ ‫واألقى وات خالل الزيارة حما�سرة بعنوان "يوم عمل يف ال�سفارة‬ ‫الربيطانية"‪ ،‬م�سريا اإىل الدور الذي تلعبه بريطانيا يف تعزيز اأطر‬ ‫التعاون م��ع اململكة الأردن �ي��ة الها�سمية يف �ستى امل�ج��الت‪ ،‬ويف ظل‬ ‫املتغريات التي حت�سل يف املنطقة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬اأكد عوي�ض �سرورة مد ج�سور التعاون مع املوؤ�س�سات‬ ‫الأكادميية املحلية والعربية وال�سديقة‪ ،‬م�سريا اإىل �سبكة العالقات‬ ‫التي ترتبط بها اجلامعة مع عدد من املوؤ�س�سات العربية والعاملية‪.‬‬

‫افتتاح فعاليات املراكز ال�سيفية‬ ‫يف لواء املزار ال�سمايل‬ ‫اربد‪ -‬برتا‬ ‫بداأت يف مدر�سة املزار الأ�سا�سية املختلطة اأم�ض الثنن فعاليات‬ ‫املراكز ال�سيفية للطالبات التي ا�ستحدثتها وزارة الربية والتعليم‬ ‫يف مدار�سها لأول مرة امتدادا لرباجمها التي اأعدت خالل العطلة‬ ‫ال�سيفية لطلبة املدار�ض‪.‬‬ ‫ودع��ا م��دي��ر ال��رب�ي��ة والتعليم لإرب ��د الثانية ب��ال��وك��ال��ة اأحمد‬ ‫ال�سطناوي الطالبات امل�ساركات يف املراكز اإىل ال�ستفادة من برامج‬ ‫الأن�سطة العلمية واملهنية والثقافية وا�ستخدامات احلا�سوب التي‬ ‫ت�سملها املراكز‪ ،‬اإ�سافة اإىل تلقي املعلومات واملهارات عن الدفاع املدين‬ ‫والتوعية املرورية ودور املدر�سة يف حراك املجتمع واملوؤ�س�سات‪.‬‬ ‫وب��ن اأه�م�ي��ة التو�سع يف اإق��ام��ة مثل ه��ذه الأن���س�ط��ة ال�سيفية‬ ‫لال�ستفادة من اأوقات الفراغ خالل العطلة ال�سيفية وتوا�سل الطلبة‬ ‫مع مدار�سهم‪.‬‬ ‫وب��ن اأن م��دي��ري��ة ال��رب�ي��ة والتعليم ن�ف��ذت م��ع ب��داي��ة العطلة‬ ‫املدر�سية برامج مماثلة متثلت بالأندية ال�سيفية يف مدار�ض ال�سريح‬ ‫الأ�سا�سية اجل��دي��دة وجحفية الثانوية ال�ساملة للبنات ومي�سلون‬ ‫الأ�سا�سية للبنات لهدف اإ�سغال اأوق ��ات ال�ف��راغ عند الطلبة ب�سكل‬ ‫ايجابي وتنمية ال��روح القيادية والعمل اجلماعي وتعزيز ال�سعور‬ ‫الوطني والنتماء للمدر�سة وتنمية امل�ه��ارات وال�ق��درات عن طريق‬ ‫امل�ساركة يف اأنواع الأن�سطة‪.‬‬

‫ندوة يف رحاب عن اإقامة امل�سروعات‬ ‫االإنتاجية ال�سغرية لل�سيدات‬

‫الإي� �ج ��ار‪" .‬احلديقة مل ت�ك��ن متنف�سا‬ ‫ل �ل �م��واط �ن��ن ف �ح �� �س��ب‪ ،‬ب ��ل م �ك��ان��ا تقام‬ ‫ف�ي��ه امل�ن��ا��س�ب��ات ال �ع��ام��ة‪ ،‬وت�ستقبل فيه‬ ‫مدينة الكرك زوارها وال�سواح الأجانب‬ ‫امل ��رددي ��ن ع�ل�ي�ه��ا ل�ق��رب�ه��ا ل��واح��د من‬ ‫اأبرز اأبراج مدينة الكرك القدمية‪ ،‬وهو‬ ‫برج الظاهر بيرب�ض" يجادل املالحمة‪،‬‬ ‫معربا عن مت�سكه بحق املواطنن بوجود‬ ‫متنف�ض لهم‪ .‬نائب مدير اأوقاف الكرك‬ ‫د‪.‬معاذ ال�سمايلة بن اأن من حق وزارة‬

‫الأوق��اف املطالبة بح�ستها من الأر�ض‬ ‫باعتبارها اأم��الك��ا وقفية يتم التعامل‬ ‫م�ع�ه��ا مب��وج��ب اأن �ظ �م��ة وق��وان��ن وزارة‬ ‫الأوق ��اف‪ .‬وب��ن ال�سمايلة اأن ال��وزارة ل‬ ‫ت �ع��ار���ض جت��دي��د ع�ق��د الإي� �ج ��ار‪ ،‬ولكن‬ ‫وف��ق �سروط جديدة تراعي م�سلحتها‬ ‫اأو اأن يتم ا�ستبدال الأر�ض باأر�ض اأخرى‬ ‫م���س��اوي��ة يف امل���س��اح��ة وال���س�ع��ر احلايل‬ ‫ل�الأرا��س��ي‪ ،‬واأن تكون يف مكان منا�سب‬ ‫يراعى حاجة وم�سلحة وزارة الأوقاف‪.‬‬

‫�سمول ‪ 6619‬من�ساأة يف اإربد بخدمات ال�سمان‬ ‫االجتماعي منذ البدء مب�سروع تو�سعة مظلة ال�سمان‬ ‫اربد‪ -‬برتا‬ ‫�سملت موؤ�س�سة ال�سمان الجتماعي يف‬ ‫حمافظة اإرب��د خ��الل العام احل��ايل ‪ 6‬اآلف‬ ‫و‪ 619‬من�ساأة بخدماتها م��ن اأ��س��ل ‪ 16‬األفا‬ ‫و‪ 943‬موؤ�س�سة فت�ست عليها وتابعتها منذ‬ ‫البدء بتنفيذ م�سروع تو�سعة مظلة خدمات‬ ‫ال�سمان الجتماعي يف الأردن‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال م � ��دي � ��ر م� ��دي� ��ري� ��ة ال� ��� �س� �م ��ان‬ ‫الجتماعي بالوكالة يف اإربد مو�سى ملكاوي‬ ‫لوكالة الأنباء الأردنية (برا) اأم�ض الثنن‬ ‫اإن موؤ�س�سة ال�سمان الج�ت�م��اع��ي ل تزال‬ ‫ت�ع�م��ل ب�ك��ل ج�ه��وده��ا ل���س�م��ول ال�ع��ام�ل��ن يف‬ ‫خمتلف املجالت واملوؤ�س�سات لتحقيق الأمان‬ ‫الج �ت �م��اع��ي وال �ت �اأم ��ن � �س��د ال�سيخوخة‬ ‫والوفاة واإ�سابات العمل‪.‬‬ ‫واأ�� �س ��اف م �ل �ك��اوي اأن � �س��اح��ب العمل‬ ‫ح��ال�ي��ا مي�ك��ن ل��ه اأن ي�ستفيد م��ن خدمات‬ ‫ال�سمان اخ�ت�ي��اري��ا‪ ،‬م�سريا اىل اأن جمل�ض‬ ‫اإدارة املوؤ�س�سة ل يزال يدر�ض قرار التن�سيب‬ ‫لرئا�سة ال��وزراء باإلزامية ال�سمان لأرباب‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫واأو� �س��ح اأن م���س��روع ال�ت��و��س�ع��ة مبظلة‬ ‫ال���س�م��ان الج�ت�م��اع��ي مت تق�سيمه لثالث‬ ‫م��راح��ل ن�ظ��را لت���س��اع امل�ساحة اجلغرافية‬ ‫ملحافظة اإرب��د باألويتها الت�سع‪ ،‬حيث بداأت‬ ‫مرحلته الأوىل يف ق�سبة اإرب��د بداية �سهر‬ ‫ت�سرين الثاين لعام ‪ 2009‬والثانية �سملت‬

‫مدينة اربد‬

‫اأربعة األوية هي الرمثا واملزار ال�سمايل وبني‬ ‫عبيد والأغوار بداأت يف �سهر �سباط من العام‬ ‫احلايل‪ ،‬فيما بداأت املرحلة الثالثة يف الأول‬ ‫م��ن ح��زي��ران املا�سي و�سملت األ��وي��ة الكورة‬ ‫والطيبة وبني كنانة والو�سطية‪.‬‬ ‫ودعا ملكاوي اأ�سحاب العمل امل�سمولن‬ ‫اىل اأن يبادروا مبراجعة املوؤ�س�سة فرع اإربد‬ ‫ل�ستكمال ملفاتهم‪ ،‬ودف��ع املبالغ املرتبة‬ ‫عليهم ج ��راء ��س�م��ول�ه��م ق�ب��ل ان�ت�ه��اء مهلة‬ ‫التاأخر والتي ح��ددت ب�ستة �سهور وتالفيا‬ ‫لتحمل غرامات وفوائد اإ�سافية‪.‬‬ ‫وع��ن ن���س��اط��ات ف��رع امل�وؤ��س���س��ة يف اإربد‬ ‫ق ��ال اإن� ��ه ي �ت��م ع��رب ال�ل�ج�ن��ة الإع��الم �ي��ة يف‬

‫الفرع و�سباط الرتباط‪ ،‬اإذ عقد املزيد من‬ ‫اللقاءات يف القاعة التدريبية يف مبنى الفرع‬ ‫للتوعية باأهمية م�سروعات العمل‪ ،‬اإ�سافة‬ ‫اىل اخل � ��روج ل �ل �م �ي��دان والل �ت �ق��اء باأرباب‬ ‫امل�وؤ��س���س��ات م��ن ال�ق�ط��اع��ن لتو�سيح روؤى‬ ‫وا�سراتيجية املوؤ�س�سة‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي �خ ����ض ت� �اأم ��ن رب � ��ات البيوت‬ ‫ي�ت��م ��س�م��ول�ه��ن ب��ال �ت �اأم��ن الخ �ت �ي��اري �سد‬ ‫ال�سيخوخة وال�ع�ج��ز وال��وف��اة بن�سبة دفع‬ ‫ت�سل ‪5‬ر‪ 14‬باملئة‪ ،‬فيما ت�سل ن�سبة التاأمن‬ ‫ع��ن ط��ري��ق �ساحب العمل اىل ‪5‬ر‪ 16‬باملئة‬ ‫��س��ام�ل��ة ال�ع�ج��ز وال ��وف ��اة واإ� �س��اب��ات العمل‬ ‫واأمرا�ض املهنة‪.‬‬

‫مركز الكرك للرعاية يوؤهل ‪ 1500‬حالة منذ عام ‪1991‬‬ ‫الكرك‪ -‬برتا‬ ‫ي�ق��دم م��رك��ز ال�ك��رك للرعاية والتاأهيل‬ ‫خ��دم��ات الإي� � ��واء وب ��رام ��ج ال �ت �اأه �ي��ل املهني‬ ‫والإر� �س��اد الأ��س��ري وال�ع��الج الطبيعي لذوي‬ ‫الإع ��اق ��ات ال�ع�ق�ل�ي��ة ال�ب���س�ي�ط��ة واملتو�سطة‬ ‫وال�سديدة واملتعددة من �سن الثانية ع�سرة‬ ‫فما فوق‪.‬‬ ‫وق��ال م��دي��ر امل��رك��ز في�سل ال�سمور اإن‬ ‫املركز ال��ذي تاأ�س�ض ع��ام ‪ 1991‬اأه��ل ما يزيد‬ ‫على ‪ 1500‬حالة اإعاقة خمتلفة‪ ،‬م�سريا اىل‬ ‫اأن ت�سنيف الإع��اق��ات يتم بطريقة علمية‬ ‫تاأخذ بعن العتبار طبيعة الإعاقة ودرجتها‪،‬‬ ‫و�سن امل�ع��اق ث��م اإحل��اق��ه مبجموعته والبدء‬ ‫ب�ت�ط�ب�ي��ق ب��رن��ام��ج رع��اي��ة وم �ع��اجل��ة مكثفه‬ ‫ومراقبة حثيثة ملعرفة ردود اأفعاله ومدى‬ ‫تاأثري الربنامج على �سلوكاته‪.‬‬ ‫واأ�ساف اإن املركز التابع ل��وزارة التنمية‬

‫الجتماعية ال��ذي تبلغ طاقته ال�ستيعابية‬ ‫‪ 150‬نزيال ي�سم ‪ 125‬موظفا من الأخ�سائين‬ ‫الج� �ت� �م ��اع� �ي ��ن وال �ن �ف �� �س �ي��ن وامل� �ع ��اجل ��ن‬ ‫الطبيعين وامل�م��ر��س��ن القانونين الذين‬ ‫ي�سرفون على النزلء على مدار ال�ساعة‪.‬‬ ‫وب��ن ال�سمور اأن املركز ال��ذي ي�ستقبل‬ ‫ح ��الت اإع��اق��ة خم�ت�ل�ف��ة م��ن اأن �ح��اء اململكة‬ ‫كافة يعمل على تعديل ال�سلوك لدى بع�ض‬ ‫ح ��الت ال�ت�خ�ل��ف ال�ع�ق�ل��ي‪ ،‬وال �ت��وا� �س��ل ومد‬ ‫ج�سور الثقة والتعاون والتن�سيق امل�سرك مع‬ ‫ذوي الإعاقات واأ�سرهم من خالل الزيارات‬ ‫املنزلية والدورات التثقيفية لهم حول طبيعة‬ ‫التعامل مع هذه ال�سريحة ودجمها باملجتمع‬ ‫املحلي‪ .‬واأ�سار اىل وجود ‪ 135‬نزيال ً يف املركز‬ ‫منهم ‪ 80‬من الذكور و‪ 55‬من الإناث يتلقون‬ ‫ب��رام��ج مهنية واأن�سطة ترفيهية‪ ،‬لفتا اىل‬ ‫اأن��ه يتم ت��دري��ب ال��ذك��ور على مهن منا�سبة‬ ‫لقدراتهم العقلية واجل�سدية لدجمهم يف‬

‫املجتمع امل�ح�ل��ي‪ ،‬اإ��س��اف��ة اىل ت�ق��دمي برامج‬ ‫ال �ع �ن��اي��ة ال��ذات �ي��ة وال� �س �ت �ق��الل �ي��ة وتقدمي‬ ‫املهارات الجتماعية والن�ساطات الالمنهجية‬ ‫وبرامج العالج الطبيعي للم�سنن‪.‬‬ ‫واأو�سح مدير املركز اأن ق�سم الن�ساطات‬ ‫يف امل��رك��ز يعمل على ت��وف��ري اأدوات الرفيه‬ ‫ل�ل�م�ن�ت�ف�ع��ن ك�م���س��اه��دة ال �ت �ل �ف��از وممار�سة‬ ‫الريا�سة وتنظيم الرحالت واإعطاء ح�س�ض‬ ‫الر�سم واملو�سيقى‪ ،‬كما يتم تقدمي الربامج‬ ‫الأكادميية الأ�سا�سية ملناهج الربية والتعليم‬ ‫للذكور والإناث من �سن ‪ 14 - 10‬عاما‪.‬‬ ‫وق � ��ال اإن ق �� �س��م الإن � � ��اث ي���س�ت�م��ل على‬ ‫جم�م��وع��ة م��ن ال��ربام��ج امل�ه�ن�ي��ة كاخلياطة‬ ‫وال��ري �ك��و والأ� �س �غ��ال ال �ي��دوي��ة التقليدية‪،‬‬ ‫وال �ت��دري��ب ع �ل��ى م� �ه ��ارات احل �ي��اة اليومية‬ ‫وال�ع�ن��اي��ة ال��ذات�ي��ة واأع �م��ال ال�ت��دب��ري املنزيل‬ ‫ك�سنع احللويات واملاأكولت الب�سيطة ونظافة‬ ‫املكان‪.‬‬

‫(‪ )5572‬زائرا ملقامات ال�سحابة يف املزار اجلنوبي ال�سهر املا�سي‬

‫املفرق ‪ -‬برتا‬

‫املزار اجلنوبي‪ -‬برتا‬

‫نظم مكتب مديرية التنمية الجتماعية يف رح��اب مبحافظة‬ ‫امل�ف��رق اأم����ض الث�ن��ن ن��دوة ح��ول امل���س��روع��ات الإن�ت��اج�ي��ة ال�سغرية‬ ‫لل�سيدات‪.‬‬ ‫وقال مدير التنمية بركات ال�سناق اإن امل�ساركن يف الندوة ناق�سوا‬ ‫اأهمية هذه امل�سروعات للمجتمع املحلي‪ ،‬وت�سجيع ال�سيدات يف مناطق‬ ‫املحافظة على تنفيذ م�سروعات �سغرية مدرة للدخل تعود بالفائدة‬ ‫عليهن وعلى اأ�سرهن‪.‬‬ ‫وقال من�سق مكتب اإرادة يف املفرق حممد البدارين اإن جمموع‬ ‫امل�سروعات الإنتاجية التي اأقيمت يف املحافظة بلغت‪ 31‬م�سروعا‬ ‫بكلفة ‪ 64500‬دينار‪ ،‬م�سريا اإىل اأن جمموعها منذ عام ‪ 1992‬بلغ ‪119‬‬ ‫م�سروعا بكلفة مالية تبلغ ‪ 149‬األف دينار‪.‬‬

‫� �س �ه��دت م �ق��ام��ات واأ�سرحة‬ ‫ال�سحابة الأجالء يف مدينة املزار‬ ‫اجلنوبي خالل �سهر متوز املا�سي‬ ‫حركة �سياحة دينية ن�سطة‪.‬‬ ‫وق � ��ال م ��دي ��ر اأوق � � ��اف امل� ��زار‬ ‫اجلنوبي فرا�ض اأبو خيط ل�(برا)‬ ‫اأم�ض الثنن اإن عدد زوار مقامات‬ ‫واأ� �س��رح��ة ال�سحابة الأج� ��الء يف‬ ‫مدينة املزار اجلنوبي ل�سهر متوز‬ ‫املا�سي بلغ ‪ 5572‬زائرا من خمتلف‬ ‫اجلن�سيات العربية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫واأ� � �س� ��اف اأن اه �ت �م��ام امللك‬

‫عبداهلل الثاين يف تطوير مقامات‬ ‫ال �� �س �ح��اب��ة الأج� � � ��الء � �س��اه��م يف‬ ‫جذب الأف��واج ال�سياحية من كافة‬ ‫الأق �ط ��ار الإ� �س��الم �ي��ة والعربية‪،‬‬ ‫مبينا اأن��ه مت الن�ت�ه��اء م��ن اإجناز‬ ‫م �ق ��ام ��ات واأ�� �س ��رح ��ة ال�سحابة‬ ‫الأجالء جعفر بن اأبي طالب وزيد‬ ‫بن حارثة وعبداهلل بن رواحة التي‬ ‫اأ�سبحت معلما �سياحيا دينيا بارزا‬ ‫يف املنطقة‪.‬‬ ‫وب � ��ن اأن ال �ل �ج �ن��ة امللكية‬ ‫لإعمار مقامات ال�سحابة يف املزار‬ ‫مقام ال�صحابي جعفر الطيار‬ ‫اجلنوبي فرغت من اإجناز جممع م�ل��وك�ي��ة وق��اع��ة ا��س�ت�ق�ب��ال لكبار خل ��دم ��ة زوار امل� �ق ��ام ��ات واأب� �ن ��اء‬ ‫ال�ق��اع��ات ال ��ذي ي�ت�األ��ف م��ن قاعة ال ��زوار وق��اع��ة متعددة الأغرا�ض املجتمع املحلي‪.‬‬

‫املياه املتدفقة من املا�صورة‬

‫م�سوؤولة �سعودية تطلع على جهود‬ ‫اإعداد قيادات متري�سية يف "االأردنية"‬ ‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫زارت رئي�سة املجل�ض العلمي للتمري�ض يف ال�سعودية الدكتورة‬ ‫�سباح اأبو زيادة اليوم كلية التمري�ض يف اجلامعة الأردنية‪ ،‬والتقت‬ ‫عميدة الكلية الدكتورة اإنعام خلف‪.‬‬ ‫واطلعت الدكتورة خلف ال�سيفة ال�سعودية على م�سرية الكلية‬ ‫وال�ت�ح��ولت التي �سهدتها‪ ،‬خ�سو�ساً التو�سع يف ب��رام��ج الدرا�سات‬ ‫العليا‪ ،‬ومنها الربنامج الوطني لدكتوراه التمري�ض الذي ي�ستهدف‬ ‫اإعداد قيادات متري�سية ل�سد احتياجات املوؤ�س�سات الطبية وال�سحية‬ ‫والتعليمية بالكوادر التمري�سيه املوؤهلة‪.‬‬ ‫واأ� �س��ارت ال��دك�ت��ورة خلف اإىل خطط وب��رام��ج الكلية الدرا�سية‬ ‫والتدريبية ل�سمان اإعداد كوادر متري�سية لديها القدرة على مواكبة‬ ‫امل�ستجدات العلمية والعملية يف التخ�س�سات التمري�سية املختلفة‪.‬‬ ‫وجرى خالل اللقاء الذي ح�سره عدد من امل�سووؤلن يف املجل�ض‬ ‫التمري�سي الأردين‪ ،‬ونقابة املمر�سن واملمر�سات الأردنية‪ ،‬واأع�ساء‬ ‫هيئة التدري�ض‪ ،‬بحث التعاون والتن�سيق بن الكلية واملجل�ض العلمي‬ ‫للتمري�ض يف ال�سعودية ان�سجاماً مع العالقات التاريخية الرا�سخة‬ ‫بن البلدين ال�سقيقن الأردن وال�سعودية‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬اأعربت الدكتورة ابو زيادة عن اإعجابها بتجربة كلية‬ ‫التمري�ض يف "الأردنية" يف امليادين العلمية والبحثية والتدريبية‪،‬‬ ‫مبينة رغبتها يف ال�ستفادة من تراكم اخلربات التي تتمتع بها الكلية‬ ‫علمياً وبحثياً ويف جمالت خدمة املجتمع املحلي‪.‬‬

‫توزيع طرود اخلري‬ ‫يف مركز اإ�سالح وتاأهيل بريين‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫وزعت اأم�ض الثنن طرود اخلري على اأ�سر وذوي النزلء يف مركز‬ ‫اإ�سالح وتاأهيل بريين مبنا�سبة قرب حلول �سهر رم�سان املبارك‪.‬‬ ‫وبلغ عدد الطرود التي قدمتها اجلمعية الأردنية لرعاية النزلء‪،‬‬ ‫وبدعم من حملة ائتالف اخل��ري اأب��و �سوفة وق��رم��ان‪ ،‬ومت توزيعها‬ ‫بح�سور مدير اإدارة مراكز الإ�سالح والتاأهيل العميد الدكتور و�ساح‬ ‫احلمود ‪ 150‬طردا يحتوي كل منها مواد غذائية ومتوينية اأ�سا�سية‪.‬‬ ‫واأ��س��ار مندوب اجلمعية الأردن�ي��ة لرعاية النزلء حممد رفيق‬ ‫اإىل اأن اجلمعية تقوم بتقدمي امل�ساعدات النقدية والعينية با�ستمرار‬ ‫لأهايل وذوي النزلء وعلى مدار العام‪ ،‬مبينا اأنها �ستقوم خالل �سهر‬ ‫رم�سان امل�ب��ارك بدفع ال�غ��رام��ات املالية ع��ن ‪ 186‬نزيال حمكومن‬ ‫داخل مراكز الإ�سالح والتاأهيل‪ ،‬اإ�سافة اإىل تقدمي طرود اخلري يف‬ ‫معظم مراكز الإ�سالح والتاأهيل‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬اأك ��د العميد احل �م��ود اأن ال�سيا�سة ال�ت��ي تنتهجها‬ ‫مديرية الأمن العام بتوفري خمتلف اأ�سكال الرعاية للنزلء وذويهم‪،‬‬ ‫واإ�سراك موؤ�س�سات املجتمع املدين ما�سية فيها‪ ،‬ل �سيما خالل �سهر‬ ‫رم�سان املبارك‪.‬‬ ‫وح���س��ر ت��وزي��ع ال �ط��رود م��دي��ر م��رك��ز اإ� �س��الح وت�اأه�ي��ل بريين‬ ‫بالإنابة املقدم خالد البطو�ض‪ ،‬ومدير مركز تدريب وتطوير مراكز‬ ‫الإ�سالح والتاأهيل املقدم خالد املجايل‪.‬‬

‫مذكرة تفاهم بني جامعة موؤتة‬ ‫واالأكادميية الفل�سطينية للعلوم االأمنية‬ ‫الكرك‪ -‬برتا‬ ‫وقعت جامعة موؤتة والأك��ادمي�ي��ة الفل�سطينية للعلوم الأمنية‬ ‫اأم ����ض الث �ن��ن م��ذك��رة ت�ف��اه��م ب �ه��دف ت�ع��زي��ز ال �ت �ع��اون يف املجالت‬ ‫الأكادميية والتدريبية والبحثية بن اجلانبن‪.‬‬ ‫ووق ��ع الت�ف��اق�ي��ة ع��ن اجل��ام�ع��ة رئي�سها ال��دك�ت��ور عبدالرحيم‬ ‫احلنيطي وعن اجلانب الفل�سطيني رئي�ض الوفد الأكادميي الدكتور‬ ‫نايف جراد‪.‬‬ ‫واأع� � ��رب احل �ن �ي �ط��ي ع ��ن اأم �ل ��ه ب �ت �ب��ادل اخل � ��ربات الأكادميية‬ ‫والتدريبية والبحثية انطالقاً م��ن فل�سفة اجلامعة الرامية اىل‬ ‫تطوير التعليم على امل�ستوى املحلي والإقليمي �سمن خطط طموحة‬ ‫ت�سعى اإليها اإدارة اجلامعة‪ ،‬م�سريا اىل اأن اجلامعة �سبق لها التعاون‬ ‫مع جهات عربية يف جمال تبادل اخلربات كانت يف جمملها جتارب‬ ‫ناجحة حققت اأه��داف�ه��ا م��ن خ��الل تنفيذ ب��رام��ج متنوعة مل�ساريع‬ ‫منتجة واإجراء الأبحاث والدرا�سات امل�سركة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )3‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1314‬‬

‫برعاية وزير الزراعة ولثالثة اأيام‬

‫جمعية منتجي الزيتون ّ‬ ‫تنظم املعر�ض‬ ‫الثانـي لزيـت الزيتـون فـي حدائـق احل�سيـن‬

‫الأمانة تعدل برامج «اإ�سارات �سوئية»‬ ‫وتزود مفت�سيها بدراجات نارية‬ ‫لتخفيف اأزمات رم�سان‬

‫ال�ضبيل‪ -‬ع�ضام مبي�ضني‬

‫ال�ضبيل ‪ -‬نبيل حمران‬

‫يرعى وزير الزراعة مازن اخل�صاونة‬ ‫اخلمي�س املقبل ال�صاعة ال��راب�ع��ة ع�صرا‬ ‫املعر�س الثاين لزيت الزيتون يف حدائق‬ ‫احل�صني‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتنظم املعر�س الذي يقام مبنا�صبة‬ ‫قرب حلول �صهر رم�صان املبارك جمعية‬ ‫م�صدري ومنتجي الزيتون بالتعاون مع‬ ‫املركز الوطنى للبحوث وجهات اأخرى‪.‬‬ ‫وعلمت "ال�صبيل" اأن البيع يف املعر�س‬ ‫�صيكون باأ�صعار منا�صبة للمواطنني يف ظل‬ ‫اال�صتهالك امل��رت�ف��ع ل�ه��ذا املنتج يف �صهر‬ ‫رم�صان‪.‬‬ ‫وب ��ا� �ص ��رت اجل �م �ع �ي��ة التح�صريات‬ ‫املكثفة الإق��ام��ة املعر�س مب�صاركة جهات‬ ‫متثل مزارعي الزيتون ومعا�صر الزيتون‪،‬‬ ‫و��ص��رك��ات وم���ص��ان��ع التعبئة واجلمعيات‬ ‫اخلريية‪.‬‬ ‫وي�صتمر املعر�س ملدة ثالثة اأيام‪.‬‬ ‫واأك ��د رئ�ي����س جمعية م���ص��دري زيت‬ ‫الزيتون عبادة الكيايل "اأن اإقامة معر�س‬ ‫ه��ذا ال�ع��ام يت�صمن ع��ددا م��ن الن�صاطات‬ ‫الثقافية‪ ،‬وعرو�صا ملنتجات مميزة من زيت‬ ‫ال��زي�ت��ون م��ن خمتلف املناطق واملعا�صر‪،‬‬ ‫و� �ص �ي �ك��ون امل �ع��ر���س ف��ر� �ص��ة للمواطنني‬ ‫للت�صوق كونه يت�صمن بيعا مبا�صرا للزيت‬ ‫والزيتون بعرو�س خا�صة واأ�صعار منا�صبة‪،‬‬ ‫اإ�صافة اىل احتواء املعر�س على منتجات‬ ‫اأخ � � ��رى م� �ت� �ع ��ددة‪ ،‬اإ�� �ص ��اف ��ة اإىل تقدمي‬ ‫حم��ا��ص��رات تثقيفية وت��وع��وي��ة متعددة‪،‬‬

‫اعتمدت دائرة عمليات النقل يف اأمانة عمان‬ ‫خطة لتخفيف اأي اأزمات �صري اأو اأي اختناقات‬ ‫مرورية �صمن اخت�صا�صها خالل �صهر رم�صان‬ ‫املبارك‪.‬‬ ‫اخل �ط��ة تت�صمن بح�صب م��دي��ر الدائرة‬ ‫ع� �ب ��دال ��رح� �ي ��م ت� �ع ��زي ��ز م � ��راك � ��ز االن � �ط� ��الق‬ ‫"املجمعات" مبفت�صني ومراقبني‪ ،‬خا�صة يف‬ ‫فرة امل�صاء لغاية ما بعد االإفطار‪ ،‬اإىل جانب‬ ‫تزويدهم بدراجات نارية للتجوال على اأماكن‬ ‫جتمع الركاب خارج املجمعات‪ ،‬خا�صة يف �صارع‬ ‫امللكة رانيا‪ ،‬ومناطق اجلامعة االأردنية‪ ،‬وال�صرق‬ ‫االأو� �ص��ط‪ ،‬وو��ص��ط ال�ب�ل��د‪ ،‬وت��اب��ع اأن��ه "يف حال‬ ‫وجود جتمعات كبرية من الركاب يتم الطلب‬ ‫م��ن م �� �ص �وؤويل امل�ج�م�ع��ات ت�ع��زي��ز ه��ذه املواقع‬ ‫بالبا�صات"‪.‬‬ ‫وب ��ني ال��وري �ك��ات يف ت���ص��ري��ح ��ص�ح��ايف اإنه‬ ‫�صيتم احلد من اإر�صال اأي حافالت تقع �صمن‬ ‫اخت�صا�س االأمانة لغايات نقل املعتمرين خالل‬ ‫�صهر رم�صان‪ ،‬وتابع اأن ما ال يقل عن ‪ 60‬حافلة‬ ‫من اأ�صل ‪ 116‬حافلة جديدة ل�صركة نقل تابعة‬ ‫الأمانة عمان �صتكون جاهزة للعمل خالل �صهر‬ ‫رم�صان‪ ،‬ما �صيعزز من م�صتوى خدمة النقل‬ ‫للمواطنني‪.‬‬ ‫ويف � �ص �ي��اق م �ت �� �ص��ل‪ ،‬اأم ��ان ��ة ع �م��ان تتخذ‬ ‫اإجراءات للحد من االزدحامات املرورية خالل‬ ‫�صهر رم�صان املبارك‪.‬‬ ‫اإذ ك�صف مدير دائ��رة عمليات امل��رور خالد‬ ‫ح��دادي��ن اأن ال�ع�م��ل ج ��ار ح��ال�ي��ا ع�ل��ى تعديل‬

‫مزارعون �ضيعر�ضون انتاجهم يوم اخلمي�س يف حدائق احل�ضني‬

‫ووجود متذوقة زيت الزيتون الذين فازوا‬ ‫بجوائز عاملية"‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جمعية مت�صدري الزيت‬ ‫ال�صابق مو�صى ال�صاكت اإن "هذا املعر�س‬ ‫يندرج �صمن جهود اجلمعية واأن�صطتها‬ ‫الت�صويقية ل�ل��روي��ج مل�ن�ت�ج��ات الزيتون‬ ‫االأردين حمليا واإقليميا وعامليا‪ ،‬بجانب‬ ‫تنظيم املحا�صرات الثقافية‪ ،‬وتذوق الزيت‬ ‫وفن الطبخ با�صتخدام زيت الزيتون"‪.‬‬

‫ون��وه ال�صاكت باأهمية امل�ع��ر���س «يف‬ ‫زي� ��ادة ن���ص��ر امل �ع��رف��ة ب��ا��ص�ت�خ��دام��ات زيت‬ ‫الزيتون لدى االأ�صرة االأردنية‪ ،‬اإذ ال يزيد‬ ‫م �ع��دل ا��ص�ت�ه��الك ال �ف��رد يف االأردن على‬ ‫‪ 4‬كلغ �صنويا مقارنة ب� ‪ 12‬كلغ يف اأوروبا‪،‬‬ ‫م �وؤك��دا اأن ط �م��وح اجل�م�ع�ي��ة رف ��ع معدل‬ ‫ا�صتهالك الفرد املحلي اإىل ‪ 10‬كلغ �صنويا؛‬ ‫وذل��ك م��ن خ��الل توعية امل��واط��ن بفوائد‬ ‫زي ��ت ال��زي �ت��ون ال �ت��ي اأث�ب�ت�ت�ه��ا الدرا�صات‬

‫الطبية احلديثة"‪.‬‬ ‫ب� ��دوره‪ ،‬ق��ال م��دي��ر االإن �ت��اج النباتي‬ ‫يف وزارة ال��زراع��ة م�ن��ري هل�صة اإن وزارة‬ ‫الزراعة معنية بدعم ال�صناعة الغذائية‬ ‫يف االأردن‪ ،‬ومنها �صناعة زي��ت الزيتون‪،‬‬ ‫وم�صاعدتها يف التغلب ع�ل��ى التحديات‬ ‫التي تواجهها‪ ،‬خا�صة املناف�صة من قبل‬ ‫زيت الزيتون امل�صتورد‪ ،‬وت�صديد ال�صروط‬ ‫الفنية عند اال�صترياد‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫برنامج االإ� �ص��ارة ال�صوئية على تقاطع �صارع‬ ‫و�صفي م��ريزا م��ع ��ص��ارع و�صفي التل (اإ�صارة‬ ‫الع�صاف)‪ ،‬وتركيب كامريا عليها‪ ،‬ومراقبتها‬ ‫من خالل مركز التحكم‪.‬‬ ‫وي �اأت ��ي ذل ��ك ال��ص�ت�ي�ع��اب ح�ج��م اأك� ��ر من‬ ‫املركبات ليكون ذلك بديال اأمام ال�صائقني عن‬ ‫�صارع امللكة رانيا العبداهلل الذي با�صرت االأمانة‬ ‫باالأعمال االإن�صائية فيه على مقطعني الإقامة‬ ‫م�صروع البا�س ال�صريع‪.‬‬ ‫واإىل جانب "اإ�صارة الع�صاف"‪� ،‬صيتم تعديل‬ ‫بع�س برامج االإ��ص��ارات ال�صوئية خ��الل �صهر‬ ‫رم�صان املبارك كاإ�صارات اجلبيهة وطارق‪.‬‬ ‫واأو� �ص��ح اأن اأم��ان��ة ع�م��ان ب��ا��ص��رت باإن�صاء‬ ‫جديد لتقاطع �صارع و�صفي م��ريزا مع �صارع‬ ‫و�صفي التل من جهة �صارع املحمدية‪.‬‬ ‫وق � ��ال ح� ��دادي� ��ن اإن االأم� ��ان� ��ة بالتعاون‬ ‫والتن�صيق مع اإدارة ال�صري �صتعمالن على منع‬ ‫الوقوف يف مناطق ت �وؤدي اإىل اإغ��الق الطرق‪،‬‬ ‫ك �� �ص��ارع ال��زخم �� �ص��ري ال ��واق ��ع م�ق��اب��ل املدينة‬ ‫ال��ري��ا��ص��ة ب ��اب رق ��م ‪ 4‬ال ��ذي ي�صهد ازدحاما‬ ‫م��روري��ا‪ ،‬ب�صبب اال��ص�ط�ف��اف ب�صكل عر�صي‪،‬‬ ‫وذلك من خالل العمل باأن يكون اال�صطفاف‬ ‫ب�صكل طويل‪.‬‬ ‫واأ�صاف اأنه �صيتم اإغالق فتحتني باجلزيرة‬ ‫ال��و��ص�ط�ي��ة ل���ص��ارع احل��ري��ة‪ ،‬وت�صغييل اإ�صارة‬ ‫�صوئية ج��دي��دة قبل ح�ل��ول ال�صهر الف�صيل‬ ‫لتخفيف ح��وادث ال�صري‪ ،‬ف�صال ع��ن مراقبة‬ ‫االإ�صارات ال�صوئية خالل �صهر رم�صان‪.‬‬

‫بدء فعاليات املوؤمتر العربي الرابع «الأ�سغال» ت�ستكمل حتديث وتو�سعـة مركـز حدود املدورة‬ ‫للموارد الب�سرية والتدريب‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ب��داأت اأم�س االثنني فعاليات املوؤمتر العربي‬ ‫الرابع للموارد الب�صرية والتدريب بعنوان “جتارب‬ ‫وممار�صات” برعاية وزي��ر تطوير القطاع العام‬ ‫وزير امل�صاريع الكرى املهند�س عماد فاخوري‪.‬‬ ‫وق��ال مندوب راع��ي املوؤمتر مدير ع��ام املعهد‬ ‫الوطني للتدريب اأ�صامة جرادات اإن العامل العربي‬ ‫مير مبرحلة تطوير وحتديث يف خمتلف املجاالت‪،‬‬ ‫وعلى راأ��ص�ه��ا اجل��ان��ب االإداري ال��ذي يعد حمركا‬ ‫اأ�صا�صيا وعن�صرا قائدا لعنا�صر االإنتاج‪.‬‬ ‫واأ�� �ص ��اف اإن امل �ق ��درة االإداري � � ��ة والتنظيمية‬ ‫هي التي ت�صتطيع بقواعدها واأ�ص�صها اأن حتدث‬ ‫االن�صجام الالئق بني عنا�صر اإنتاج ال�صلع لتقدمي‬ ‫اخلدمات بكفاءة عالية‪.‬‬ ‫واأ��ص��ار اىل ��ص��رورة اأن تلقى امل��وارد الب�صرية‬ ‫يف القطاعني ال�ع��ام واخل��ا���س االه�ت�م��ام والعناية‬ ‫منذ بداية حتديد عدد الوظائف ونوعيتها يف كل‬

‫تنظيم اإداري ثم حتديد نوعية االأف��راد املوؤهلني‬ ‫علميا وخراتيا بحيث تلي ه��ذه املرحلة مرحلة‬ ‫تخطيط امل��وارد الب�صرية وكيفية احل�صول عليها‬ ‫وا�صتقطابها وت��دري�ب�ه��ا ت��دري�ب��ا ي��زي��د م��ن كفاءة‬ ‫املوظف وفاعليته لينعك�س ذلك اإيجابا على حت�صن‬ ‫االأداء‪.‬‬ ‫وق��ال مدير ع��ام مركز التبيل رئي�س جمعية‬ ‫امل��درب��ني االأردن�ي��ني الدكتور يون�س خطايبة لقد‬ ‫ات�صعت قوة العمل لت�صبح اأكرث تطورا وتنوعا ما‬ ‫حتم على مديري امل��وارد الب�صرية واملخت�صني يف‬ ‫اأعمال التدريب تطوير مهارات وقدرات العاملني‪.‬‬ ‫وق ��دم ع�صو اجلمعية ال��دك�ت��ور ه��اين عبده‬ ‫اإيجازا عن ن�صاطاتها ودورها يف رفع كفاءة وم�صتوى‬ ‫العاملني يف خمتلف القطاعات من خالل العملية‬ ‫التدريبية وتطبيق الت�صريعات وتقدمي اخلرات‪.‬‬ ‫وي���ص��ارك يف امل �وؤمت��ر ال ��ذي يبحث يف حماور‬ ‫التدريب واالت�صال واختبار القدرات ممثلون من‬ ‫البحرين وقطر و�صلطنة عمان وفل�صطني‪.‬‬

‫ح�ضلت على منحة بقيمة (‪ )200‬األف دينار على م�ضروع حديقة امللك عبداهلل‬

‫«بلدية الرمثا» تتاأهل للمرحلة الثانية‬ ‫من «منح ح�سن اأداء البلديات»‬

‫الرمثا ‪ -‬فار�س قرعاوي‬

‫تاأهلت بلدية الرمثا اجلديدة للمرحلة الثانية‬ ‫��ص�م��ن ب��رن��ام��ج امل �ن��ح امل���ص�ت�ن��دة اإىل ح���ص��ن االأداء‬ ‫يف البلديات بعد تقييم امل���ص��روع��ات ال�ت��ي نفذتها‬ ‫ال�ب�ل��دي��ة‪ ،‬و�صتح�صل ال�ب�ل��دي��ة ع�ل��ى مبلغ (‪)200‬‬ ‫األف دينار على �صكل منح لغايات اإقامة م�صروعات‬ ‫ا�صتثمارية ج ��اءت ب�ع��د اإجن ��از ال�ب�ل��دي��ة للمرحلة‬ ‫االأوىل م��ن م�صروع حديقة امللك ع�ب��داهلل الثاين‬ ‫على م�صاحة (‪ )31‬دومنا‪ ،‬وبكلفة (‪ )470‬األف دينار‪،‬‬ ‫وفق رئي�س بلدية الرمثا اجلديدة املهند�س ح�صني‬ ‫اأبو ال�صيح‪.‬‬ ‫واأ�صاف اأبو ال�صيح اأن املنحة �صت�صهم يف زيادة‬ ‫االإي� ��رادات ال��ذات�ي��ة للبلدية‪ ،‬وت��وف��ري فر�س عمل‬ ‫للمواطنني للحد م��ن ال�ف�ق��ر وال�ب�ط��ال��ة‪ ،‬م�صريا‬ ‫اإىل اأن البلدية تقدمت مب�صروع جممع دوائر على‬ ‫املنطقة الغربية املجاورة للمركز ال�صحي الغربي‬ ‫مقابل مديرية ال�صحة‪.‬‬ ‫واأ�صار اإىل اأن هذا امل�صروع �صينفذ بالتعاون مع‬ ‫بلدية �صهل حوران لتعم الفائدة على اجلميع‪.‬‬ ‫وب��ني رئي�س البلدية اأن ه��ذا ال�ف��وز ج��اء بعد‬

‫عملية تقييم للم�صروعات املقدمة ال�ت��ي نفذتها‬ ‫البلدية �صمن ب��رن��ام��ج امل�ن��ح امل�صتندة اإىل ح�صن‬ ‫االأداء يف البلديات لتحقيق التنمية املحلية التي‬ ‫اعتمدت على درا�صة اجلدوى االقت�صادية ودرا�صة‬ ‫االأثر البيئي‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن ��ه مت اخ�ت�ي��ار ب�ل��دي��ة ال��رم�ث��ا كبلدية‬ ‫موؤهلة للح�صول على هذه املنحة من خالل تقييم‬ ‫تناف�صي بني بلديات اململكة‪� ،‬صمن اأ�ص�س اختيار‬ ‫ومعايري لقيا�س االأداء‪ ،‬مبينا اأن��ه مت اأخ��ذ االأداء‬ ‫امل ��ايل واالإداري وم ��دى جن��اح ال�ب�ل��دي��ة يف اختيار‬ ‫وحتديد امل�صروعات اجلديدة‪ ،‬ومدى جناح البلدية‬ ‫يف ا�صتثمار‪ ،‬وت�صغيل م�صروعاتها ال�صابقة بعني‬ ‫االعتبار ب�صكل اأ�صا�س‪.‬‬ ‫وت��وج��ه اأب� ��و ال���ص�ي��ح ب��ال���ص�ك��ر اإىل القائمني‬ ‫على عملية التقييم لل�صفافية والنزاهة يف تقييم‬ ‫البلديات الفائزة من خمت�صني وفنيني وماليني‬ ‫واإداري� ��ني م��ن وزارة البلديات وب�ن��ك تنمية املدن‬ ‫وال� �ق ��رى‪ .‬وا��ص�ت�ع��ر���س رئ�ي����س ال�ب�ل��دي��ة امل�صاريع‬ ‫اال�صتثمارية واخل��دم�ي��ة ال�ت��ي �صتنفذها البلدية‬ ‫�صمن خططها امل�صتقبلية ال�ت��ي �صتنعك�س على‬ ‫م�صتوى اخلدمات املقدمة الأبناء املدينة‪.‬‬

‫مدينة الرمثا‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قال وزير االأ�صغال العامة واالإ�صكان‬ ‫ال��دك �ت��ور حم �م��د ع �ب �ي��دات اإن ال � ��وزارة‬ ‫ا� �ص �ت �ك �م �ل��ت م ��ن خ� ��الل دائ� � ��رة االأبنية‬ ‫احلكومية بناء وحتديث وتو�صعة مركز‬ ‫حدود املدورة‪.‬‬ ‫وت�صتمل اأعمال التو�صعة على اأعمال‬ ‫اأبنية وبنية حتتية واإع��ادة تاأهيل املباين‬ ‫القائمة‪ ،‬باالإ�صافة ل�صاحات وتعبيد طرق‬ ‫واإن���ص��اء مبنى م�ك��ون م��ن طابقني ملبنى‬ ‫جوازات القادمني‪ ،‬ومبنى اأخر مكون من‬ ‫طابقني ملبنى جوازات املغادرين‪ ،‬ومنامات‬ ‫لالأفراد ووحدات �صحية وم�صلى‪ ،‬ومبنى‬ ‫جوازات ال�صحن وبوابات حديثة خلدمة‬ ‫الركاب القادمني واملغادرين‪.‬‬ ‫كما ت�صتمل على اإعادة تاأهيل بوابات‬ ‫ال�صحن وتو�صعة مظلة ال�صحن املغادر‬ ‫اخل��ر��ص��ان�ي��ة وامل �ع��دن �ي��ة‪ ،‬وت��رك�ي��ب قبان‬ ‫يف منطقة ال�صحن ل�ل�م�غ��ادري��ن‪ ،‬واإن ��ارة‬ ‫ال �ط��رق اجل��دي��دة وال���ص��اح��ات القائمة‪،‬‬ ‫وتركيب �صبكة ات�صاالت حديثة لربط‬ ‫امل�ب��اين و�صبكة ��ص��رف �صحي‪ ،‬وتكييف‬ ‫وتريد‪ ،‬حيث بلغت م�صاحة املباين اأكرث‬ ‫م��ن‪ 8‬اآالف م��ر مربع وال�صاحات اأكرث‬ ‫من مئة األف مر مربع‪.‬‬ ‫واأك� ��د وزي ��ر االأ� �ص �غ��ال ال�ع��ام��ة لدى‬ ‫ل �ق��ائ��ه اأم� �� ��س االث� �ن ��ني ك � ��وادر مديرية‬ ‫الكهروميكانيك واالإدارة الفنية يف دائرة‬ ‫االأب �ن �ي��ة احل �ك��وم �ي��ة ب�ح���ص��ور مديرها‬ ‫العام املهند�س اأ�صامة املغاي�صة اأن نظام‬ ‫التكييف يف امل�ب��اين م��ن ال�ن��وع املركزي‪،‬‬

‫مدير عام اجلمارك يتفقد امل�ضروع‬

‫ح �ي��ث مت ت �ع��زي��ز ال �ك��واب��ل الكهربائية‬ ‫امل �غ��ذي��ة ل �ل �م �ب��اين‪ ،‬ومت و� �ص��ع اأج �ه��زة‬ ‫وحت��وي��ل ال ��ردد ب��واق��ع ثمانية اأجهزة‬ ‫واأن كفاءتها عالية يف ف�صل ال�صيف ويف‬ ‫ه��ذه االأي� ��ام ال�ت��ي ��ص�ه��دت اأع �ل��ى درجات‬ ‫حرارة‪ ،‬حيث مت تغذية التيار الكهربائي‬ ‫من اململكة العربية ال�صعودية ال�صقيقة‬

‫وب ��ردد خمتلف ع��ن ال ��ردد امل�صتخدم‬ ‫ب � ��االأردن وه ��ذا ي���ص�ت�خ��دم الأول م ��رة يف‬ ‫املراكز احلدودية‪.‬‬ ‫وبالن�صبة لتاأمني امل��رك��ز احلدودي‬ ‫بكميات مياه كافية بني عبيدات اأن ذلك‬ ‫�صيتم بالتن�صيق مع �صلطة املياه وب�صكل‬ ‫م ��واز ي�ت��م درا� �ص��ة اإن���ص��اء حم�ط��ة حتلية‬

‫ل�ل�ب�ئ��ر االرت� � ��وازي ال ��ذي مت ح �ف��ره من‬ ‫قبل �صلطة املياه‪ ،‬موؤكدا اأن الوزارة تويل‬ ‫امل��راك��ز احل��دودي��ة اأهمية خا�صة تنفيذا‬ ‫لتوجيهات امللك عبداهلل الثاين الإيجاد‬ ‫معابر حدودية ع�صرية تعطي انطباعا‬ ‫ح�صاريا عن االأردن‪ ،‬وت�صهل وتخفف على‬ ‫امل�صافرين وتوفر لهم و�صائل الراحة‪.‬‬

‫ال�سوؤون البلدية ت�سدد الرقابة ال�سحية على املطاعم والأ�سواق يف رم�سان‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ت�صتعد اأج �ه��زة ال�ب�ل��دي��ات املختلفة‬ ‫ال�صتقبال �صهر رم�صان الف�صيل بتجهيز‬ ‫البنية التحتية ملختلف االأ�صواق ال�صعبية‬ ‫امل ��وزع ��ة ع�ل��ى حم��اف �ظ��ات امل�م�ل�ك��ة كافة‬ ‫والتي تفتتح قبل حلول ال�صهر الف�صيل‪.‬‬ ‫واأك� � ��د اأم � ��ني ع� ��ام وزارة ال�صوؤون‬ ‫ال�ب�ل��دي��ة امل�ه�ن��د���س اأح �م��د ال �غ��زو اأم�س‬ ‫االثنني ل�(برا) اأهمية ت�صديد الرقابة‬ ‫ال�صحية على املطاعم والباعة املتجولني‬ ‫واالأ��ص��واق ال�صعبية امل��وازي��ة خ��الل �صهر‬ ‫رم�صان الكرمي للمحافظة على �صحة‬ ‫و��ص��الم��ة امل��واط �ن��ني م��ن خ��الل تكثيف‬ ‫اجل ��والت التفتي�صية ملنع اأي خمالفات‬ ‫�صحية والرقابة على االأ�صعار يف االأ�صواق‬ ‫لتكون يف متناول اجلميع‪.‬‬ ‫وقال اإن الوزارة �صتعمل خالل �صهر‬ ‫رم�صان على تزويد البلديات كافة مبواد‬ ‫ر���س امل �ب �ي��دات للق�صاء ع�ل��ى احل�صرات‬ ‫والقوار�س حفاظا على �صحة املواطنني‪،‬‬ ‫م �� �ص��ريا اإىل اأن ال � � � ��وزارة ط �ل �ب��ت من‬ ‫البلديات تاأمني وتهيئة البنية التحتية‬ ‫لقطع اأرا�س فارغة ال�صتخدامها مواقف‬ ‫�صيارات باملجان‪ ،‬ت�صهيال على املواطنني‬ ‫يف ق�صاء احتياجاتهم وتالفيا للوقوف‬ ‫يف االأماكن املمنوعة ومنعا لالزدحام‪.‬‬

‫حركة اال�ضواق ت�ضهد ن�ضاطا يف رم�ضان‬

‫ونوه الغزو باأن الوزارة �صتعمل على‬ ‫افتتاح ‪� 14‬صوقا �صعبيا قبل حلول رم�صان‬ ‫امل� �ب ��ارك ت�ب�ي��ع احل��اج �ي��ات للمواطنني‬ ‫باأ�صعار اأقل من اأ�صعار االأ�صواق االأخرى‪،‬‬ ‫بحيث تنا�صب جميع الفئات‪ ،‬م�صريا اإىل‬ ‫اأن االأ�� �ص ��واق ‪ 3‬منها يف حم��اف�ظ��ة اإربد‬ ‫و� �ص��وق واح ��د يف م�ن�ط�ق��ة وادي مو�صى‬

‫و� �ص��وق يف ب�ل��دي��ة ال �� �ص��رو ي�ف�ت�ت��ح خالل‬ ‫االأ�صبوع املقبل والباقي موزعة يف مراكز‬ ‫املحافظات‪.‬‬ ‫واأو�صح اأن وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫��ص�ت�ق��وم مب��راق �ب��ة ه ��ذه االأ� � �ص ��واق التي‬ ‫ت�صتمل على خمتلف احلاجات االأ�صا�صية‬ ‫م��ن خ �� �ص��ار وف ��واك ��ه وحل� ��وم وحلويات‬

‫رم �� �ص ��ان �ي ��ة وغ� ��ريه� ��ا م� ��ن اخل� ��دم� ��ات‬ ‫االأ�صا�صية‪ ،‬حر�صا على خدمة املواطنني‪.‬‬ ‫ي�صار اإىل اأن اإجمايل اإيراد البلديات‬ ‫من ا�صتثمار وتاأجري االأ��ص��واق ال�صعبية‬ ‫يبلغ نحو (‪ )250‬األف دينار �صنويا‪ ،‬علما‬ ‫باأن كلفة اإقامتها يف خمتلف املحافظات‬ ‫ت�صل اإىل ‪ 2.4‬مليون دينار‪.‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1314) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (3) AÉKÓãdG

záaÉ≤ãdGh ΩÓYE’G{ Ihófh ..zÚjRÉbƒ≤dG äGOÉ©H ∞jô©à∏d á∏«d{h ..z∫ÉØWCÓd ∫ÉØfôc{h ..zá«fOQCG ôª°S á∏«d{

äÉ«dÉ©a ôNB’ »eGQƒfÉH ¢VGô©à°SG

z2010 ΩÉY á«fOQC’G áaÉ≤ãdG áæjóe AÉbQõdG{ á∏Ø◊G »`` ` gh "QRƒd" É``¡` «` ∏` Y ,¢übôdG :≈``∏` Y π``ª`à`°`û`J »``à` dG kGôjƒ°üJ πã“ »``à`dG ≈≤«°SƒŸGh âeÉ°üdG π«ãªàdGh AÉæ¨dG ™bGƒd ¤EG Ò°ûj …òdGh ,¿É°û«°ûdG iód ¢Shô©dG Ö``∏`÷ êhô`` `ÿG á``jGó``H ¤EG É¡H IOƒ©dGh É¡∏gCG ∫õæe øe .¢ùjô©dG ∫õæe ≈æ©e ƒ`` cÉ`` °` `S â`` `ë` ` °` ` VhCGh iód ∞``£`ÿG hCG "áØ«£ÿG" øY kɪLÉf Èà©j …òdG ,¿É°û«°ûdG ɪgóMCG ∫ƒ``Ñ`bh Ú``æ`KG Ú``H Ö``M iód ¢``Shô``©` dG ™``°` Vhh ,ô``NBÓ` d √QhóH Ωƒ≤j …ò``dG AÉ¡LƒdG ó``MCG á≤aGƒŸGh á``Hƒ``£`ÿG ∫É``ª`µ`à`°`SÉ``H ájGóH »bÓj …ò``dG ,êGhõ``dG ≈∏Y ÜÉ°ûdG πgCG ¢†aQ áé«àf äÉHƒ©°U äÓ`` `cC’G ¤EG á``à` a’ ,IÉ``à` Ø` dG hCG IÒ¡°ûdG á«fÉ°û«°ûdG á«Ñ©°ûdG ,¢ûæ∏≤dG :πãe ,É¡H ¿hõà©j »àdG ,ºbƒ∏dGh ,á«fÉ°û«°ûdG IhÓ``◊Gh .¢ûfRQƒµdGh ΩÓYE’G" øY Ihóf "áaÉ≤ãdGh Ihóf AÉ``KÓ``ã` dG Ωƒ``«` dG ΩÉ``≤` J ‘ "áaÉ≤ãdGh ΩÓYE’G" ∫ƒ`` M ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG õcôe áYÉb πc É¡«a ∑QÉ°ûj ,AÉbQõdÉH ‘É≤ãdG ∞«£∏dGóÑYh ,‹ÉéŸG äCÉ°ûf :øe ɪ«a ,…ô°†ÿG óLÉeh ,»°Tô≤dG ΩÉ“ ‘ áæjR ƒHCG º«gGôHEG Égôjój .kAÉ°ùe á©HÉ°ùdG áYÉ°ùdG ÜÉàµdG á£HGQ º«≤J ÚM ‘ á«°ùeCG ,AÉKÓãdG Ωƒ«dG Ú«fOQC’G ≈°Sƒeh IQÉ°SƒHCG »ëHôd ájô©°T ¿Gó`` ` Lh É`` gô`` jó`` J ,ÊGƒ`` °` `ù` `µ` `dG .ô°SÉL

π«Ñ°ùdG - AÉbQõdG

‘ IOƒLƒŸG á«fOQC’G πFÉÑ≤dG ™e IhÓY ,É¡fƒæµ°ùj »``à`dG ≥WÉæŸG ≥∏©àJ iôNCG á«fÉ°û«°T äGOÉY ≈∏Y õ«ªàj »àdG äÉHhô°ûŸGh ä’ƒcCÉŸÉH .…RÉbƒ≤dG ÊÉ°û«°ûdG Ö©°ûdG É¡H ˆGóÑY ∂``∏` ŸG õ``cô``e ¿É`` `ch AÉ`` ` bQõ`` ` dG ‘ ‘É`` ≤` ` ã` ` dG ÊÉ`` ` ã` ` dG ìôa á∏«d ,â``FÉ``Ø`dG âÑ°ùdG º¶f â°Vô©à°SG å``«` M ;á``«` fÉ``°` û` «` °` T u e …È°U IÒæe á«dÉ©ØdG ᪶æo ó`` «` `dÉ`` ≤` `à` `dGh äGOÉ`` ` ` ©` ` ` `dG ƒ`` cÉ`` °` `S ,êGhõ``dÉ``H á``°` UÉ``ÿG á``«`fÉ``°`û`«`°`û`dG ≥∏£j êGhõ`` ` dG á``∏`Ø`M ¿CG á``æ`«`Ñ`e

¢ùeCG AÉ°ùe AÉbQõdG ‘ »°VÉjôdG ìôa á∏«d ,øjÒH Iõæàe ‘ ∫hC’G .ájRÉbƒb »`` à` dG- á``∏` «` ∏` dG â``æ` ª` °` †` Jh áYÉæ°U á``aô``Z É``°`ù`«`FQ É``gô``°`†`M ájó∏Hh ¿Ó``°`SQCG óªfi AÉ``bQõ``dG kÉMô°T -…ôjƒ¨dG óªfi øjÒH ;Ú«fÉ°û«°ûdG ó``«`dÉ``≤`Jh äGOÉ``©` d »µ– äÉ``«` Mô``°` ù` e ∫Ó`` ` N ø`` e ´ÉaódGh Ühô◊Gh êGhõdG ¢ü°üb ¤EG áaÉ°VEG ,ø``jóu `dGh ¢``VQC’G øY AÉæÑdG ájGóHh É¡∏MGôeh äGôé¡dG äÉbÓ©dGh ,¿OQC’G ‘ QÉ``ª` YC’Gh

¢VôY ∫É``Ø`fô``µ`dG ∫Ó``N ” á∏≤æàŸG áÑൟG ∫Ó``N øe ;Öàc ∫É`` Ø` `WC’G Ö``à` c ø`` e É``¡` ©` «` ª` Lh k °†a ,º¡H á°UÉÿG ¢ü°ü≤dGh Ó á«HOCGh á«æa äÉ≤HÉ°ùe AGôLEG øY QɵaCGh QɪYCGh Ö°SÉæàJ á«îjQÉJh õ`` FGƒ`` ÷G â`` ` YRh PEG ;∫É`` ` Ø` ` WC’G ΩÉàN ‘ øjõFÉØdG ∫É``Ø`WC’G ≈∏Y á∏«W ô``ª`à`°`SG …ò`` `dG ∫É``Ø` fô``µ` dG .QÉ¡ædG ∞jô©à∏d ájRÉbƒb á∏«d ºgó«dÉ≤Jh º¡JGOÉ©H …RÉ`` bƒ`` ≤` `dG …OÉ`` `æ` ` dG º`` `¶`s ` `fn

’k ÉØfôc ∫hC’G ¢`` `ù` ` eCG AÉ``°` ù` e .∫ÉØWCÓd ∫ÉØfôµdG ∫Ó`` N â``°` Vô``Yh AÉ°†YCG ø``e Oó``Y √ô°†M …ò``dGAÉæHCGh Iójó÷G ᫪°TÉ¡dG ájó∏H äÉ«Mô°ùe ø``e äÉ``Mƒ``d -áæjóŸG IÒ°üb kÉ°ü°üb »µ– áØ∏àfl äGô≤a ≈``∏`Y IhÓ`` Y ,∫É``Ø` WCÓ` d äGô≤ah ∫ÉØWCÓd á«HOCGh ájô©°T ¿GƒdCG ÈY ;√ƒLƒdG ≈∏Y º°SôdG øjòdG ∫ÉØWC’G ܃∏b ¤EG áÑÑfi ¬Lh ≈∏Y º``°`Sô``dG º¡æe π``c CGó``H .¬bhPh Ö°SÉæàj Éà ôNB’G

º«≤j ÚNQu DƒoŸG OÉ–G á«fOQCG ôª°S á∏«d çGôJ ‘ ÚNQDƒŸG OÉ–G º¶s fn ,áØ«°UôdG ájó∏H áYÉ≤H πFÉÑ≤dG ôª°S á``∏`«`d ∫hC’G ¢``ù` eCG AÉ``°` ù` e .á«fOQCG »``à` dG- á``∏` «` ∏` dG â``∏` ª` à` °` TGh AÉbQõdG á``jó``∏`H ¢``ù`«`FQ Égô°†M ≈∏Y -á``∏` jÓ``ÿG ó``©`°`ù`dG ≈``°`Sƒ``e ÚNQDƒŸG OÉ`` `–G ¢``ù`«`Fô``d á``ª`∏`c É¡«a QÉ`` °` TCG á``°`Uƒ``N ƒ`` `HCG ó``ª`fi ‘ »``Hô``©` dG ô``©`°`û`dG á``«` ª` gCG ¤EG OÉ–’G ¿CG kÉë°Vƒe ,äÉ``Ñ`°`SÉ``æ`ŸG á«æWh Ió``æ` LCG ∫Ó``N ø``e πª©j Ωɪàg’G ≈``∏` Y AGô``©` °` û` dG å`` – ,»KGÎdG ô©°ûdGh »æWƒdG ô©°ûdÉH ä’ƒ£ÑdG ¢ü°üb »µëj …ò``dG .¿ÉWhC’Gh OGóLC’G ¢ü°übh óFÉ°üb á``∏` «` ∏` dG â``æ`ª`°`†`Jh :äGôYÉ°ûdGh AGô``©`°`û`∏`d á``jô``©`°`T óÑY ¿ƒ``°` ù` «` eh ,ó`` HÉ`` ©` dG …Rƒ`` ` a ô`` `jó`` `¨` ` dG ¿É`` ` ` `Mô`` ` ` `ah ,º`` ` ` gô`` ` ` H ,ÜôdG ƒ`` HCG ø``jô``°`ù`fh ,á``∏` jÓ``ÿG ƒHCG Ëô`` eh ,ó``«`YÉ``°`ù`ŸG ó``ª` fih IóLÉeh ,QƒØ°üY ¿ÉfóYh ,IQɪY .»£«æ◊G u â`` ` `YRho ,á``∏` «` ∏` dG á``jÉ``¡` f ‘ ÚcQÉ°ûŸG ≈∏Y õFGƒ÷Gh ´hQó``dG ,ÚfÉæah AGô©°T øe äÉcQÉ°ûŸGh ¢ù«Fôd OÉ`` –’G ´QO Ö``fÉ``L ¤EG .áØ«°UôdG ájó∏H u jo ‘É≤ãdG É«g õcôe ø°Tó ∫ÉØWCÓd ’k ÉØfôc ‘ ‘É``≤`ã`dG É``«`g õ``cô``e º``¶`s `fn ᫪°TÉ¡dÉH á``jô``°`†`◊G á``jô``≤` dG

çGÎdG áªFÉb ≈∏Y áØæ°üŸG ™bGƒŸG OóY 910 ¤G Ωƒ∏©dGh á«HÎ∏d IóëàŸG ·’G áª¶æŸ »ŸÉ©dG AÉKÓãdG »``¡`æ`J »``à` dG (ƒ``µ`°`ù`«`fƒ``j) á``aÉ``≤` ã` dGh .»ŸÉ©dG çGÎ∏d É¡àæ÷ ´ÉªàLG hÉ°S áMÉ°S áæé∏dG â``LQOG ,π``jRGÈ``dG ‘h ≈∏Y hÉaƒà°ùjôc hÉ``°`S áæjóe ‘ ƒµ°ù«°ùfGôa Úfô≤dG øe »°Sóæ¡dG É¡ª«ª°üJ π°†ØH áªFÉ≤dG .19h 18 É«°ùµfGO ™`` bƒ`` e á``æ` é` ∏` dG äQÉ`` `à` ` NG É``ª` c äÉHɨdG ≈∏Y ®ÉØ◊G ‘ √Qhó``d Ú°üdG ܃æL á«JÉÑædG É``¡` Jhô``K ø`` Y Ó``°` †` a ,á``«` FGƒ``à` °` S’G

≥jôW ‘ π«bGôY

s ¤EG "áæ÷G Qƒ«W" IõZ

…ô°üŸG øeC’G ¿CG ÚæK’G ¢ùeCG »æ«£°ù∏a »æeCG Qó°üe ócCG ɪ«a ,¢ùjƒ°ùdG IÉæ≤H ∑QÉÑe ô°ùL ≈∏Y áæ÷G Qƒ«W ábôa ≥«©j .ájô°üŸG »°VGQC’G ∫ƒNO øe …hGõ©dG ≈Ø£°üe ó°ûæŸG ™æoe ábôØdG ¿CG "ÉØ°U"`d ¢``UÉ``N í``jô``°`ü`J ‘ Qó``°`ü`ŸG ô`` cPh ,kÉMÉÑ°U áæeÉãdG áYÉ°ùdG òæe ájô°üŸG »``°`VGQC’G ‘ IOƒ``Lƒ``e ¤EG IôgÉ≤dG QÉ£e øe …hGõ©∏d ájô°üŸG äÉ£∏°ùdG IOÉYEG ó©H .¿OQC’G ¤EG "áæ÷G Qƒ«W" IÉæb ≥jôa π°üj ¿CG Qô≤ŸG øe ¿É``ch ‘ Úà∏ØM »«ë«d ;…È``dG í``aQ È©e È``Y ¢``ù`eCG Iõ``Z ´É£b .AÉ©HQC’Gh AÉKÓãdG »eƒj ¢ùfƒj ¿ÉNh IõZ »à¶aÉfi

¿ƒ∏éY" ¿ÉLô¡e

"AGö†ÿG IAÉÑ©dG

,kGôNDƒe …hÉ°ùe ¢ùjôL áaÉ≤ãdG IQGRh ΩÉ``Y Ú``eCG íààaG ¬àª¶f …òdG "AGô°†ÿG IAÉÑ©dG ¿ƒ∏éY" ¿ÉLô¡e äÉ«dÉ©a ≈∏Y á«aÉ≤ãdG äÉÄ«¡dG ™e ¿hÉ©àdÉH ¿ƒ∏éY áaÉ≤K ájôjóe .ΩÉjG áKÓK QGóe á«aôM ¢VQÉ©e ≈∏Y -∫hC’G ¬eƒj ‘- ¿ÉLô¡ŸG πªà°TGh ô©°û∏d ¿OQC’G AGô©°T ≈≤à∏Ÿ ájô©°T á«°ùeCGh ,á«Ñ©°T ä’ƒcCÉeh øª°†J ÊÉãdG Ωƒ«dG ɪ«a ,çGÎ``dG ≈∏Y á¶aÉëŸGh »£ÑædG .¿ƒ∏éY AGô©°T øe Oó©d ájô©°T á«°ùeCG

¢ùFGô©dG ìöùe" á°TQh "≈eódG áYÉæ°Uh

,¢ùeCG AÉbQõdÉH ádƒØ£∏d ≈ª∏°S IÒeC’G õcôe ‘ â∏¡ào °SG ;"≈eódG áYÉæ°Uh ¢ùFGô©dG ìô°ùe" øY πªY á°TQh äÉ«dÉ©a ΩÉY á``«`fOQC’G áaÉ≤ãdG áæjóe AÉbQõdG" äÉ«dÉ©a øª°V ∂``dPh ."2010 ójhõJ ¤EG -ΩÉ`` jCG á``©` HQCG ôªà°ùJ »``à`dG- á``°`TQƒ``dG »``eô``Jh ᫪gCG ÚÑJ »àdG äÉeƒ∏©ŸÉH ∫ÉØWC’G ¢VÉjQ äɪ∏©eh »ª∏©e äGQÉ¡ŸÉH ºgójhõJh ,∫ÉØWC’G ™e π«ãªàdGh ìô°ùŸG ΩGóîà°SG .π¶dG ìô°ùeh ácôëàŸG ≈eódG áYÉæ°üd áeRÓdG ,ájô¶f äGô``°` VÉ``fi :≈``∏` Y á``°` TQƒ``dG äÉ``«`dÉ``©`a π``ª`à`°`û`Jh ,≈eódG ∂``jô``– ≈∏Y á«∏ªY äÉ``Ñ`jQó``Jh ,á«∏ªY äÉ≤«Ñ£Jh äÉbÉYE’Gh ≥£ædG äÉHƒ©°U êÓY ‘ ¢ùFGô©dG ìô°ùe óFGƒah äÉ«∏ªYh ,≈``eó``dG ìô``°`ù`Ÿ ¢``ü`æ`dG QÉ``«`à`NG á«Ø«ch ,á``jó``°`ù`÷G ,QƒµjódGh ,á«≤«°SƒŸG äGô`` KDƒ` ŸGh á©ÑàŸG êÉ``à` fE’Gh êGô`` `NE’G .䃰üdGh ,IAÉ°VE’Gh

ájó«∏≤àdG äÉYÉæ°üdGh

»ŸÉ©dG çGÎdG áªFÉb ≈∏Y IójóL ±Éæ°U’G øe 400 ‹GƒM º°†J »àdG á«fGƒ«◊Gh .¢VGô≤f’ÉH IOó¡ŸG hG IQOÉædG ƒæ«eÉc ≥jôW äÒàNG ó≤a ,∂«°ùµŸG ‘ ÉeG »àdG ≥``jô``£` dG »`` gh hÎ`` `fOG GÒ``«` J …O ∫É`` `jQ ƒµ«°ùµe Ú``H IQÉéàdG ≥jôW ≥HÉ°ùdG ‘ âfÉc Oƒ©j äGQÉ``¨` e ¤G áaÉ°VG ,Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dGh ÉcÉ°ùchG ‘ ïjQÉàdG πÑb Ée áÑ≤M ¤G ÉgôªY .(܃æL) á«°ùfôØdG ¿ƒ``«` fƒ``jQ ’ Iô`` jõ`` L â`` ∏` NOh ƒµ°ù«fƒ«dG áªFÉb ¤G …óæ¡dG §«ëŸG ‘ á©bGƒdG á«æWƒdG É``¡`à`≤`jó``M π``°`†`Ø`H »``ŸÉ``©` dG çGÎ``∏` d

á«∏fi Iƒc

±ôë∏d »æWƒdG ´ƒÑ°SC’G

™bGƒe áà°S êQóJ zƒµ°ù«fƒ«dG{ .á«FGƒà°S’G äÉHɨ∏d ܃æL ‘ »``JÉ``Ñ`jÒ``c Qõ``L â``∏`NO ,GÒ`` `NGh á≤£æŸG »`` gh ,á``ª` FÉ``≤` dG ¤G ÇOÉ``¡` dG §``«`ë`ŸG .⁄É©dG ‘ ºg’G ᫪ëŸG 33 ô``£`ÿÉ``H Oó``¡` ŸG çGÎ`` `dG º``FÉ``b º``°`†`Jh çGÎdG ¤G »ªàæJ É«©«ÑW hG É«aÉ≤K É©bƒe hG É¡©°Vh ºbÉØàd ɪgGO Gô£N ¬LGƒJh »ŸÉ©dG .᪫°ùL QGô°V’ hG Òeóà∏d É¡°Vô©àd É«fÉehQ ‘ ô`` jOh …ƒ``°`ù`‰ ô°üb ∞``«`°`VGh ‘ …ô``é` ◊G ô``°`ü`©`dG ø``e á``jô``î`°`U äÉ`` Mƒ`` dh .»ŸÉ©dG çGÎdG áªFÉb ¤G É«fÉÑ°SG

8

(Ü .± .CG)-É«∏jRGôH ᪶æe ‘ »``ŸÉ``©`dG çGÎ`` dG á``æ`÷ â`` `LQOCG πjRGÈdG ‘ Ió``jó``L ™``bGƒ``e á``à`°`S ƒ``µ`°`ù`fƒ``«`dG ¿ƒ«fƒjQ ’ »``Jô``jõ``Lh ∂``«` °` ù` µ` ŸGh Ú``°` ü` dGh çGÎ`` dG á``ª` FÉ``b ≈``∏` Y »``JÉ``Ñ` jÒ``ch á``«`°`ù`fô``Ø`dG ÚKÓãdGh á©HGôdG É¡JQhO ∫ÓN ∂dPh ,»ŸÉ©dG .É«∏jRGôH ‘ ôNBG É©bƒe 17 ¤G Iójó÷G ™bGƒŸG ±É°†Jh Éë°Tôe É©bƒe 39 ∑Éæg ¿CG ɪ∏Y ,É≤HÉ°S äÒàNG ™aôj Ée ,»ŸÉ©dG çGÎdG áëF’ ¤G Ωɪ°†fÓd

á«HOCG ΩÓYCG

t ÖjOC ∑É°ù o G ..᪫©fo π«FÉî«e s ædG

äÉ«dÉ©a ,π``Ñ`≤`ŸG ¢ù«ªÿG »µ∏ŸG ‘É``≤`ã`dG õ``cô``ŸG ‘ CGó``Ñ`J ä’ƒcCÉŸGh ájó«∏≤àdG äÉYÉæ°üdGh ±ôë∏d »æWƒdG ´ƒÑ°SC’G IQGRh ø``e º``Yó``H õ``cô``ŸG ¬ª¶æj …ò`` dG ,"ÉæKGôJ" á«Ñ©°ûdG .áaÉ≤ãdG ô¡°ûdG øe ô°TÉ©dG ≈àM ôªà°ùj …òdG- ´ƒÑ°SC’G πªà°ûjh ±õÿÉc ;ájó«∏≤àdG ±ô◊G äÉéàæŸ ¢Vô©e :≈∏Y -…QÉ``÷G è«°ùædGh ,…ôé◊G AÉ°ùØ«°ùØdGh ¿ƒàjõdG Ö°ûNh äÉjQÉîØdGh ,¿ƒ∏ŸG πeôdGh êÉLõdG ≈∏Y º°SôdGh äÉ«°SÉëædGh äGRô£ŸGh êÉàfEG ø``e á«©«Ñ£dGh á«Ñ©°ûdGh á«FGò¨dG äÉéàæª∏d ô`` NBGh .OGôaCG

™bGƒdG øe ÉjÉ°†b :Ò«¨àdG" "π°†aC’G ƒëf ÉjDhQh

ƒëf É`` jDhQh ™``bGƒ``dG ø``e ÉjÉ°†b :Ò«¨àdG" ÜÉàc πªà°ûj äÉYƒ°VƒŸG øe á∏ªL ≈∏Y ,øjOÉëŸG ™jƒ°V »eÉëª∏d "π°†aC’G »Hô©dG ¿É°ùfE’ÉH á≤∏©àŸG á«YɪàL’Gh á«°SÉ«°ùdGh ájôµØdG .áî°SGôdG Qhò÷G äGP ¬JQÉ°†Mh äÉbÓ©dG ‘ IójóY πFÉ°ùe ∫hC’G ÜÉÑdG ‘ ∞dDƒŸG èdÉ©j á≤£æŸG ¬Jó¡°T É``eh »``Hô``©`dG ™``bGƒ``dGh ,á``«` cÒ``eC’G á``«`Hô``©`dG iDhQ ÊÉãdG ÜÉÑdG øª°†àj ɪæ«H ,äÉeRCGh ä’ƒ– øe á«Hô©dG ‘ á«°SÉ«°ùdGh á«Hõ◊G äɪ¶æŸGh IóMƒdG ÉjÉ°†b ∫ƒM kGQɵaCGh É¡«ah ∑ôµdG áæjóe ‘ ådÉãdG ÜÉÑdG ∞bƒàj ɪ«a ,ΩÉ°ûdG OÓH âfÉc »àdG á«aGô¨÷G áÄ«ÑdG √ò``g ‘ ï``jQÉ``à`dG ᪶Y ô¡¶j .áî°SGQ á«dƒ£H ºMÓe ™FÉbh ≈∏Y IógÉ°T

AÉ°†≤dG QhoO √ÓLQ CÉ£J ⁄ mΩÉh

Ühôî°ûdG ∂°SÉæH ᪫©f π«FÉî«e Ö≤d

‘ ¬°ùØæH »∏àîj ¿É``c ¬fƒµd ;"Ühôî°ûdG .áHÉàµdG ¢VGôZC’ (Ühôî°ûdG) ¿ÉµŸG ∂dP …òdG- ᪫©fo §`s `Nn ,á``jGhô``dG ∫É``› ‘ øY Ühô``î` °` û` dG ‘ ø`` `aOh 1988 ΩÉ`` Y ‘ƒ`` J äGôcòe" ¿Gƒæ©H Ió``«`Mh á``jGhQ -ΩÉ``Y 100 ä’É≤ŸGh ¢ü°ü≤dG øe á∏°ù∏°S ó©H ,"¢ûbQC’G ÒÑ©à∏d á«aÉc hóÑJ ’ ÉÃQ »àdG QÉ©°TC’Gh ÜOC’G ´GƒfCG ‘h »HOC’G ó≤ædG ‘ ¬àëjôb øY .iôNC’G ájô©°ûdG ¬àYƒª› ºn ` ¶`n `fn ,ô``©r `°`u `û`dG ‘h á¨∏dÉH "¿ƒØ÷G ¢ùªg" Ió`` ` «` ` Mƒ`` ` dG .ájõ«∏‚E’ÉH ¬JÉ«M á°üb s ™°Vh ,á«JGòdG IÒ°ùdG ‘h 1959 »eÉY ÚH Ée áKÓK AGõLCG ‘ "¿ƒ©Ñ°S" ôNBG »``g Ú©Ñ°ùdG ¿CG ¬æe kGOÉ``≤`à`YG ;1960h ,Ú©°ùàdGh á©°SÉàdG ≈àM ¢TÉY ¬æµdh ¬∏LCG .¬JÒ°S êQÉN √ôªY øe ¿Gó≤Y »≤H ∂dòHh ÜÉàc π``≤`æ`H ΩÉ`` b ,á``ª` LÎ``dG π``≤` M ‘h .á«Hô©dG á¨∏dG ¤EG ¿GÈ÷ "»Ñæs dG"

.ÖàµdG ÚH kGÒÑc ‘ Iô``°`UÉ``æ`dG á``°`SQó``e ø``e ᪫©fo πn ` ¡n ` fn h -¬bƒt ØJ Ò¶f- å©ào HG ≈àM ,¬ª«∏©J Ú£°ù∏a ¬∏«°ü– ∫ɪµà°S’ 1906 ΩÉ``Y É``«`°`ShQ ¤EG ô£r °Tn ºn Á s n äGƒæ°S 5 É¡«a ¬ãµr eo ó©Hh ,»ª∏©dG á©eÉéH ≥ëà∏«d ᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG ΩÉY É¡æe êôs îJn ¿CG ¤EG ,1912 ΩÉY ø£æ°TGh ¬°SQÉÁ ⁄ …ò`` dG ¥ƒ``≤` M ¢ü°üîàH 1916 .ÜOC’ÉH ¬dɨ°ûfG AGôs L ;§t bn á£HGôdG" ¤EG ᪫©fo º°†fG 1920 ΩÉY ‘h ÜôY É¡°ù°SCG »``à`dG ,∑Qƒ``jƒ``«`f ‘ "᫪∏≤dG ¿GÈ÷ kÉÑFÉfh Égôu °S ÚeCG ¿Éc å«M ôé¡ŸG ÒNC’G ∂dP IÉah ¿CG ’EG ,Iô°ûY ΩGƒ``YCG ∫GƒW OÉ°üjEG ¤EG "á£HGôdG" â``©` aO 1931 ΩÉ`` Y §≤°ùe ¤EG ΩÉ©H Égó©H ᪫©fo Oƒ©«d ,É¡HGƒHCG á©bGƒdG á«fÉæÑ∏dG iô≤dG ióMEG) Éàæµ°ùH ¬°SCGQ .(¿ÉæÑd πÑL á¶aÉfi ‘ ¢`` SQÉ`` e É`` `µ` ` jô`` `eCG ø`` `e ¬`` `dƒ`` `Øo ` ` bo Qƒ`` ` ` ah ∂°SÉf"`H Ö`n `≤u ` do h kGÒ``Ñ`c kÉ`«`HOCG kÉWÉ°ûf ᪫©fo

±ô°üàH t »Mô°ùr n ŸGh ¢UÉ≤dGh ôYÉ°ûdGh ôµØŸG On ôs Øn Jn t ,᪫©fo π«FÉî«e ÊÉæÑ∏dG ÖJɵdGh óbÉæs dGh áaÉ≤ãH "᫪∏≤dG á£HGôdG" AÉ`` ` ` HOoCG ø`` Y á`` ` jGQOh Ö``°` †` æ` j ’ …ƒ`` ¨` `do º``é` æ` eh á`` Ñ` MQ á«Lƒdƒã«ŸGh á``«` æ` jó``dG ;¥ô``°` û` dG á``Ø`°`ù`∏`Ø`H .á«LƒdhójC’Gh ¿ÉæÑ∏H Éàæµ°ùH ‘ OƒdƒŸG- ᪫©fo ¿CG ≈∏Y ÉgCGƒs ÑJ »àdÉc ák «ŸÉY Ik ô¡°T CGƒs Ñàj ⁄ -1889 ΩÉY ¿hO Ò``NC’G º°ùJG PEG ;¿GÈ``L π«∏N ¿GÈ``L .ÉgÒ¶f πs bn IQOÉf ájô©°T áÑgƒÃ √ÒZ OGhs Q óMCG ¿Éc ᪫©fo ôé¡ŸG ÖjOCG ¿CG ó«H ;»Hô©dG ⁄É``©`dG ‘ á«aÉ≤ãdG á°†¡ædG π«L ójóéàdG ácôM ‘ √ƒdóH ¬``F’OEG ∫Ó``N øe º¶r fn h ,á``«` ŸÉ``©` dG á``aÉ``≤` ã` dG ≈``∏` Y ìÉ`` à` Ø` f’Gh ,ó≤æs dGh äÉ«Mô°ùŸGh ¢ü°ü≤dG áHÉàch ô©°ûdG ájõ«∏‚E’Gh É¡æe á«Hô©dG- ¬JÉØdDƒe â∏àMGh kGõ«M á«Hô©dG áÑൟG ⁄É``Y ‘ -á``«`°`Shô``dGh

‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬ ∫É≤àYG ≈∏Y Ék eƒj ( 193) ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG


‫�إعالنــــــــــــــــــــات‬

‫�لثالثاء (‪� )3‬آب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1314‬‬

‫تعلـن �سركة زمزم لل�سناعات الهند�سية‬ ‫عن طرح ماكينات فلم بال�ضتيك تايواين جديد‬ ‫للبيع قيا�ض ‪ 55‬ملم عدد ‪ ،3‬وقيا�ض ‪ 45‬ملم عدد ‪3‬‬ ‫للمراجعـة تلفون‪0795910586 :‬‬

‫نعـــــــي‬

‫لعالناتكم يف‬ ‫‪5692853 / 5692852‬‬

‫حمكمة الر�شيفة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1417 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/2 :‬‬ ‫ا�شم املحكوم عليه ‪� /‬شالح حممد علي ابو زيد‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل القامة‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�شند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه‪ :‬م�شتحق الأداء‬ ‫حمل �شدوره الر�شيفة‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1600 :‬دينار والر�شوم‬ ‫وامل�شاريف‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �شبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عطيه حممد عبدال�شالم م�شطفى و‪.‬م ن�شال ابو‬ ‫�شرمي املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�شت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�شوية القانونية‪� ،‬شتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫حمكمة �شلح جزاء الزرقاء‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬

‫رقم الدعوى ‪� 2009-10647‬شجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2009/9/29‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬زي��اد ع��ادي و‪.‬م‬ ‫بيرت مازن‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ :‬حممد تي�ضري حممود‬ ‫ابو غو�ض‬ ‫جمهول حمل االقامة‬ ‫خ��ال��ض��ة احل�ك��م‪ :‬ال ��زام امل��دع��ى عليه باحلق‬ ‫ال�ضخ�ضي بقيمة االدع ��اء باحلق ال�ضخ�ضي‬ ‫وال�ب��ال�غ��ة (‪ )1070‬دي�ن��ار وت�ضمينه الر�ضوم‬ ‫وامل�ضاريف ومبلغ (‪ )54‬دينار اتعاب حماماة‬ ‫والفائدة القانونية‪.‬‬

‫اإعالن �شادر عن م�شفي �شركة‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�شة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �شلح حقوق �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪2010-1889‬‬ ‫�ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد اجلزازي‬ ‫ا�ضم امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪ :‬مو�ضى وليد‬ ‫مو�ضى جنم‬ ‫عمان ‪ -‬ماركا ‪ -‬طلوع عني غزال قبل �ضركة‬ ‫‪LG‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االأح� � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/8/8‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م اأع� ��اله وال �ت��ي اأق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫اب��راه �ي��م حم �م��د ر�� �ض ��وان اب ��و زل �ط��ة و‪ .‬م‬ ‫حممود امل�ضرتيحي‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫االأح�ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اع ًة َو َ‬ ‫« َو ِل ُك ِّل اأُ َّم ٍة اأَ َج ٌل َفاإ َذا َجاء اأَ َج ُل ُه ْم َ‬ ‫ل َي ْ�ش َتق ِْد ُمونَ »‬ ‫ل َي ْ�ش َتاأْ ِخ ُرونَ َ�ش َ‬ ‫حتت�شب‬

‫جماعة الإخوان امل�سلمني يف الأردن‬

‫اخطار �شادر عن دائرة تنفيذ‬

‫عند اهلل تعاىل‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1416 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/2 :‬‬ ‫ا�شم املحكوم عليه ‪� /‬شالح حممد علي ابو زيد‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل القامة‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�شند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه‪ :‬م�شتحق الأداء‬ ‫حمل �شدوره الر�شيفة‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1600 :‬دينار والر�شوم‬ ‫وامل�شاريف‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �شبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عطيه حممد عبدال�شالم م�شطفى و‪.‬م ن�شال ابو‬ ‫�شرمي املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�شت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�شوية القانونية‪� ،‬شتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫ف�سيلة الأخ الأ�ستاذ عدنان �سعد الدين‬

‫حمكمة الر�شيفة‬

‫اخطار �شادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اعــــــالن‬ ‫زواج ثـــانـــي‬ ‫اع �ل��ن اأن� ��ا ال �� �ض �ي��د ر�ضيد‬ ‫حم �م��د ب��اي��ازي��د اأين قد‬ ‫ت��زوج��ت زوج��ة ثانية على‬ ‫�ضنة اهلل ور�ضوله‪ .‬بتاريخ‬ ‫العقد ‪2010/7/25‬‬

‫اإعالن �شادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�شاأة‪)200083258( :‬‬

‫املراقب العام الأ�سبق للإخوان امل�سلمني يف �سوريا‬

‫والذي ق�شى حياته جماهد ًا يف �شبيل ن�شرة الإ�شالم ودفاع ًا عن ق�شايا امل�شلمني‬ ‫�شائلني املوىل عز وجل اأن يتغمده بوا�شع رحمته وعظيم غفرانه‬ ‫واأن يلهم اأهله وذويه وحمبيه جميل ال�شرب وح�شن العزاء‬

‫اإ ّنا هلل واإ ّنا اإليه راجعون‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�شة‬ ‫للمدعى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫�شادرة عن‬ ‫حمكمة �شلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-8832( / 1-5‬ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ان�ضاف �ضمري �ضحده ابو مياله‬ ‫ا�ضم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬احمد �ضبحي ا�ضعد جبور‬ ‫عمان ‪ /‬جبل الق�ضور �ضارع ابو العالء املعري‬ ‫مقابل خمابز ب��ور �ضعيد عمارة رق��م ‪ 3‬منزل‬ ‫ابو يو�ضف الدي�ضي‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم االأحد املوافق ‪2010/8/8‬‬ ‫ال�ضاعة التا�ضعة للنظر يف الدعوى رقم اأعاله‬ ‫والتي اأقامها عليك املدعي‪ :‬جهاد حممد تيم‬ ‫االطر�ض ‪ /‬وكيله املحامي ه�ضام الدمي�ضي‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫االأح �ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطار �شادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1240 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/6 :‬‬ ‫ا�شم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬عبدالكرمي‬ ‫حممد عبداهلل ال�شوبكي ‪� -2‬شامر و�شفي‬ ‫عبداجلواد العالول‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬اب��و علندا ‪ -‬قبل ج�شر املدينة‬ ‫ال�شناعية عمارة ال�شوبكي‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�شند التنفيذي‪� 169701 :‬شيك‬ ‫تاريخه‪2006/5/23 :‬‬ ‫حمل �شدوره البنك ال�شتثماري‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 3000 :‬الف دينار‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �شبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عبداحلفيظ جبارة عبدالعزيز الفاخوري املبلغ‬ ‫املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�شت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�شوية القانونية‪� ،‬شتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫ا�شتناد ًا لأحكام املادة (‪/264‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬وتعديالته ارجو من دائني �شركة‬ ‫جوهرة اخلليج لتجارة املواد الغذائية حتت الت�شفية �شرورة تقدمي مطالباتهم املالية جتاه ال�شركة �شواء كانت‬ ‫م�شتحقة الدفع اأم ل وذلك خالل �شهرين من تاريخه للدائنني داخل اململكة وثالثة ا�شهر للدائنني خارج اململكة‬ ‫وذلك على العنوان التايل‪:‬‬ ‫ا�شم امل�شفي‪ :‬خالد عبداهلل خليفات‬ ‫عنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬ال�شمي�شاين ‪� -‬شارع عبدالعزيز الثعالبي عمارة رقم (‪ )7‬ط ‪1‬‬ ‫�ص‪.‬ب‪ )910533( :‬عمان ( ) الردن تلفون‪)5677205( :‬‬ ‫م�شفي ال�شركة ‪ /‬خالد خليفات‬ ‫اإعالن �شادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�شاأة‪)200076035( :‬‬

‫اإعالن �شادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�شاأة‪)200083600( :‬‬

‫وزارة ال�شناعة والتجارة‬ ‫اإعالن �شادر عن م�شجل الأ�شماء التجارية‬

‫ا�شتناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�شناعة والتجارة‬ ‫باأن �شركة الزمر و�شرف وامل�شجلة يف �شجل �شركات ت�شامن حتت الرقم (‪ )40878‬بتاريخ ‪ 1995/8/13‬قد تقدمت بطلب لت�شفية‬ ‫ً‬ ‫م�شفيا‬ ‫ال�شركة ت�شفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/8/1‬وقد مت تعيني ال�شيد‪/‬ال�شيدة زياد م�شطفى الزمر واحمد هيثم �شرف‬ ‫لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عنوان امل�شفي اربد �شارع ايدون ‪7273989‬‬ ‫لال�شتف�شار يرجى الت�شال باأرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز الت�شال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�شرب الروا�شدة‬

‫لال�شتف�شار يرجى الت�شال باأرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز الت�شال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫ا�شتناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�شناعة والتجارة باأن‬ ‫�شركة اأحمد اأبو الرز و�شريكه وامل�شجلة يف �شجل �شركات ت�شامن حتت الرقم (‪ )76044‬بتاريخ ‪ 2005/5/29‬قد تقدمت بطلب‬ ‫ً‬ ‫م�شفيا‬ ‫لت�شفية ال�شركة ت�شفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/8/1‬وقد مت تعيني ال�شيد‪/‬ال�شيدة �شعيد عبدالرحمن اأبو الرز‬ ‫لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عنوان امل�شفي عمان ماركا اجلنوبية ‪0795005802‬‬ ‫لال�شتف�شار يرجى الت�شال باأرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز الت�شال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫ار�ض للبيع يف ظهري اأعلى قمة م�ضاحة‬ ‫‪870‬م م ��وق ��ع مم �ي ��ز ب �� �ض �ع��ر ‪450‬د‪/‬م‬ ‫م��رب��ع �ضكن ب خ��ا���ض ‪- 0797720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫اأر�ض يف اأبو ن�ضري اأ�ضهى الفقري م�ضاحة‬ ‫‪210‬م ب�ضعر كامل القطعة ‪ 40‬األ��ف �ضكن‬ ‫عادي ‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��ض�ك��ن د م��ن ارا�� �ض ��ي عطل‬ ‫الر�ضيفة حو�ض ‪ 3‬رج��م اجلي�ض م�ضاحة‬ ‫االر���ض ‪322‬م‪ 1‬ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ‪527‬م‪�� 2‬ض�ك��ن ج ‪ /‬الزهور‬ ‫امل��وق��ع مم�ي��ز ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ��ض�ك��ن ج�م�ع�ي��ة اأب �ن��اء االردن‬ ‫امل�ضاحة ‪600‬م‪�� / 2‬ض��اف��وط ‪ /‬م��رج البري‬ ‫‪ /‬م �ط �ل��ة ع �ل��ى ال �ب �ق �ع��ة ال �� �ض �ع��ر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض زراع �ي ��ة ت���ض�ل��ح ل�ب�ن��اء فيال‬ ‫ومزرعة ال�ضلط حو�ض اجليعة (ال�ضرو)‬ ‫امل�ضاحة ‪ 4‬دومنات و‪477‬م‪ 2‬ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع اأر� � ��ض ��ض�ك��ن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�ضكان‬ ‫الروابي ‪ /‬العني املعمرية ‪ /‬املفرق ال�ضعر‬ ‫م�ن��ا��ض��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ارا��ض��ي ا�ضتثمارية املفرق حو�ض ‪3‬‬ ‫االأ�ضفر امل�ضاحة ع�ضرات االأ�ضعار منا�ضبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض جت��اري ال�ضمي�ضاين امل�ضاحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�ضادور ‪ /‬قرب فندق ال�ضام‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ��ض�ن��اع��ات خفيفة ح��وايل ‪12‬‬ ‫دومن م��رك��ا ح�ن��و ال�ك���ض��ار ت���ض�ل��ح م�ضنع‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �ضناعات خفيفة ماركا الونانات‬

‫قرب م�ضنع روموا ‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز‬ ‫‪ /‬ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �ضكن ج امل�ضاحة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫ع �م��ان‪ /‬ت���ض�ل��ح مل �� �ض��روع ا� �ض �ك��ان ال�ضعر‬ ‫م �ن��ا� �ض��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر�ض �ضكن اأ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪2‬‬ ‫ع�ل��ى � �ض��ارع ال‪20‬م و� �ض��ارع ج��ان�ب��ي ال�ضعر‬ ‫م �ن��ا� �ض��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واجهة على �ضارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ضاحة ‪ 22‬دومن ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ع��دة ق�ط��ع �ضكن ب م��ن اأرا�ضي‬ ‫ال��ر� �ض �ي �ف��ة ‪ /‬ال� �ق ��اد�� �ض� �ي ��ة ح ��و� ��ض ‪9‬‬ ‫ق��رق ����ض ‪ /‬امل �� �ض��اح��ات ‪500‬م‪ 2‬اال�ضعار‬ ‫م�ن��ا��ض�ب��ة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫اأبو ن�ضري ‪ /‬قطعة اأر�ض م�ضاحة ‪508‬م على‬ ‫�ضارعني قرب االأكادميية البحرية وجميع‬ ‫اخلدمات وا�ضلة موقع مرتفع وعدة قطع‬ ‫مب���ض��اح��ات خمتلفة يف اأب ��و ن���ض��ري و�ضفا‬ ‫بدران ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ال�ضلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�ضرتك ميكن‬ ‫بيع ق�ضم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�ضوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�ضية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع م���ض��اح�ت�ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫بيوت م�ضتقلة ‪� /‬ضكن ج االأر���ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ض��احل�ي��ة العابد‬ ‫ م� ��� �ض ��اح ��ة ‪ 249‬م � ��رت م� ��رب� ��ع امل ��ال ��ك‬‫‪0796422466‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�ضعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ض ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ضاحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة اأر�� ��ض جت ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع�ل��ى ال�ضارع‬

‫ال� ��رئ � �ي � �� � �ض� ��ي‪ -‬ط � ��رب � ��ور ب� ��� �ض� �ع ��ر م� �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط��ع ا��ض�ت�ث�م��اري� � � � ��ة يف امل��ا� �ض��ون��ة حو�ض‬ ‫ال �غ �ب ��اوي ب��ال �ق��رب م ��ن �� �ض ��ارع االأرب� �ع ��ني‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة اأر�� ��ض يف ت ��الع ال�ع�ل��ي م�ط�ل��ة على‬ ‫اجلامعة االأردنية ‪845‬م‪� 2‬ضكن (ب) ب�ضعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع�ب��دون ‪775‬م‪ 2‬على ��ض��ارع االأم ��رية ب�ضمة‬ ‫ب�ضعر ‪ 500‬دينار للمرت �ضكن (ب) خا�ض‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر� ��ض جت ��اري ‪ 1‬دومن ط�ل��وع عني‬ ‫غزال – طربور ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م��ن ارا� �ض��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع��ني واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�ضم ا�ضكان عمون م�ضاحتها‬ ‫‪623‬م ب�ضعر منا�ضب جداً ومغري وب�ضبب‬ ‫ال�ضفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� � ��ض م �� �ض��اح��ة ‪1160‬م ح��و���ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫القرية البحات �ضارعني ال�ضعر ‪ 220‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض ‪ 5‬دومن طريق ال�ضخنه جر�ض بجانب‬ ‫مزارع الور ‪ 20‬األف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫�ضفا ب��دران ‪ /‬قطعة اأر���ض م�ضاحة ‪800‬م‬ ‫� �ض �ك��ن ب يف � �ض �ف��ا ب� � ��دران احل� ��ي الغربي‬ ‫ق��رب امل�وؤ��ض���ض��ة اال��ض�ت�ه��الك�ي��ة الع�ضكرية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫��ض�ف��ا ب� ��دران ق�ط�ع��ة اأر�� ��ض م���ض��اح��ة ‪420‬م‬ ‫�ضكن د بجانب ا�ضكان موظفي اأمانة عمان‬ ‫ال�ك��رى وجميع اخل��دم��ات وا��ض�ل��ة وعدة‬ ‫قطع مب�ضاحات خمتلفة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر�ض ا�ضتثمارية ناجحة من ارا�ضي‬ ‫الزرقاء ‪ -‬امل�ضاحة ع�ضرات اال�ضعار منا�ضبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ضتثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من‬ ‫ارا�ضي الزرقاء امل�ضاحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫على ��ض��ارع��ني ام��ام��ي وخلفي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ضتثمارية املا�ضونة حو�ض ‪ 3‬امل�ضفى‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�شرب الروا�شدة‬

‫لال�شتف�شار يرجى الت�شال باأرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز الت�شال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫متفرق � � � � � � � � ��ات‬ ‫متفرقــــــــات‬ ‫�� �ض ��اع ��ات ال� �ك ��رتون� �ي ��ة الأوق� � � � ��ات ال �� �ض��الة‬ ‫دقيقة ومكفولة ب�اأح�ج��ام واأل� ��وان خمتلفة‬ ‫مبوا�ضفات درجة حرارة واأيام واأ�ضهر هجري‬ ‫وميالدي واأذان وقراآن واإقامة ت�ضلح جلميع‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات وال �ب �ل��دان ل�ل�ب�ي��وت وامل�ضاجد‬ ‫واملراكز ‪0785185381 - 0777315467‬‬

‫‪------------------------------‬‬‫حمل لاليجار مع �ضدة ‪ /‬ال�ضويفية �ضارع‬ ‫الوكاالت امل�ضاحة ‪35‬م‪� + 2‬ضدة ‪35‬م‪ 2‬ي�ضلح‬ ‫جل�م�ي��ع االع� �م ��ال ال �ت �ج��اري��ة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫فلل‬ ‫فــــــــلل‬ ‫ل�ل�ب�ي��ع ف �ي��ال خ �ل��دا ع �ل��ى اأر� � ��ض ‪1054‬م‪2‬‬ ‫على �ضارعني ‪20‬م ‪10 /‬م‪ 2‬البناء طابقني‬ ‫م���ض�ت�ق��الت م��ع ح��دي�ق��ة وت��را���ض م�ضاحة‬ ‫االر���ض ‪167‬م‪ 2‬على �ضارع ال‪20‬م ‪325 /‬م‪2‬‬ ‫ط��اب��ق ار� �ض��ي ع�ل��ى � �ض��ارع ال‪10‬م ال�ب�ن��اء ‪4‬‬ ‫وج �ه��ات ح �ج��ر‪ ،‬ت��دف�ئ��ة ‪ ،‬ال���ض�ع��ر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫�ضقق‬ ‫�ســـــــــــــــقق‬ ‫للبيع ‪ -‬البنيات‪ :‬قطعة ار�ض م�ضاحة ‪500‬م‬ ‫�ضهلة م���ض�ت��وي��ة ج�م�ي��ع اخل��دم��ات مقابل‬

‫ا� �ض �ت �ن��اداً الأح �ك��ام امل ��ادة (‪/8‬ج) م��ن ق��ان��ون االأ� �ض �م��اء ال�ت�ج��اري��ة رق��م (‪ )9‬ل�ضنة ‪ 2006‬ي�ع�ل��ن م�ضجل االأ�ضماء‬ ‫التجارية يف وزارة ال�ضناعة والتجارة ب�اأن اال�ضم التجاري (ب��الد االأق�ضطة) وامل�ضجل لدينا يف �ضجل االأ�ضماء‬ ‫التجارية ب��ال��رق��م (‪ )124893‬با�ضم (ح��امت حم�م��ود ��ض�ح��ادة عي�ضى) ق��د ج��رى عليه نقل ملكية لي�ضبح با�ضم‬ ‫(�ضركة عي�ضى وخليل) وتعتر عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�ضر هذا االعالن‪.‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�شرب الروا�شدة‬

‫م�شجل ال�شماء التجارية‬ ‫اإعالن �شادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�شاأة‪)200080460( :‬‬

‫ا�شتناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�شناعة والتجارة باأن‬ ‫�شركة جمال وابراهيم عماره وامل�شجلة يف �شجل �شركات ت�شامن حتت الرقم (‪ )62572‬بتاريخ ‪ 2002/2/28‬قد تقدمت بطلب‬ ‫ً‬ ‫م�شفيا‬ ‫لت�شفية ال�شركة ت�شفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/8/1‬وقد مت تعيني ال�شيد‪/‬ال�شيدة جمال عماره وابراهيم عماره‬ ‫لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عنوان امل�شفي عمان جبل اجلوفة حي اأم تينه ‪4777536‬‬ ‫لال�شتف�شار يرجى الت�شال باأرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز الت�شال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫م�شجل ال�شماء التجارية‬

‫م��دار���ض احل���ض��اد تنظيم �ضكن ج كا�ضفة‬ ‫ومطلة وي�ت��وف��ر لدينا م�ضاحات مبواقع‬ ‫خمتلفة ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬بيت م�ك��ون م��ن طابقني م�ضاحة‬ ‫كل طابق ‪172‬م يف الغويرية ‪ -‬من املالك‬ ‫مبا�ضرة لال�ضتف�ضار ‪0788547571‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع املقابلني منزل م�ضتقل عظم م�ضاحة‬ ‫االأر���ض ‪725‬م م�ضاحة البناء ‪425‬م ت�ضوية‬ ‫‪100‬م ‪ 4‬واج �ه ��ات ح�ج��ر م�ن�ط�ق��ة حديثة‬ ‫البناء ويتوفر لدينا منازل مبواقع خمتلف‬ ‫واأ� �ض �ع��ار م�ع�ق��ول��ة م�وؤ��ض���ض��ة العرموطي‬ ‫ال �ع �ق��اري��ة (ح ��ي ن � ��زال) ‪- 0796649666‬‬ ‫‪4399967‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع حي نزال الذراع �ضقة ‪ 3‬نوم حمامني‬ ‫�ضالة وا�ضعة برندة مطبخ راكب جرانيت‬ ‫االأمل �ن �ي ��وم مب��وق��ع ه � ��ادئ وي �ت��وف��ر لدينا‬ ‫م�ضاحات خمتلفة بعدة مناطق وباأ�ضعار‬ ‫معقولة دفعة واأق�ضاط عن طريق املالك‬ ‫م�ب��ا��ض��رة م�وؤ��ض���ض��ة ال�ع��رم��وط��ي العقارية‬ ‫(حي نزال) ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ‪� -‬ضاحية اليا�ضمني‪� :‬ضقة مكونة من ‪3‬‬ ‫نوم ‪ 3 ،‬حمامات ‪ 1‬ما�ضرت �ضالة و�ضالون مطبخ‬ ‫ب��رن��دة ج��دي��دة مل ت�ضكن معفى م��ن الر�ضوم‬ ‫مرتفعة وكا�ضفة ويتوفر لدينا مبواقع اأخرى‬ ‫باأ�ضعار معقولة ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة جت��اري ت�ضوية ثانية ‪76‬م‪/ 2‬‬ ‫ت�ضلح م�ضغل وم�ضتودع ‪ /‬امل���ض��دار �ضارع‬ ‫االحنف بن قي�ض ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫��ض�ق��ة ل�ل�ب�ي��ع خ �ل��دا ب �اأج �م��ل اط��الل��ة على‬ ‫ثالث جهات م�ضاحة ‪243‬م �ضوبر ديلوك�ض‬ ‫‪ 4‬ن��وم ‪ 4‬حمام �ضالة �ضالون بلكونة عدد‬ ‫‪ 2‬مطبخ راكب غرفة خادمة ب�ضعر مغري‬ ‫ب��داع��ي ال�ضفر فقط ‪ 115‬ال��ف م��ع االثاث‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع ��ض��وب��ر دي�ل��وك����ض ‪200‬م موقع‬ ‫مميز وه��ادئ يف �ضاحية الر�ضيد ‪ 3‬ن��وم ‪3‬‬ ‫حمام �ضالة �ضالون بلكونة ديكورات بالط‬ ‫اأ�ضباين باركيه مكيفات تدفئة اأثاث فاخر‬ ‫ب�‪ 85‬الف بدون اثاث ‪0788452299‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع �ضقتني ثالث ورابع م�ضاحة كل �ضقة‬ ‫‪202‬م‪ ، 2‬تدفئة ‪ /‬تريد ‪ /‬بئر ماء م�ضتقل‬ ‫‪� � /‬ض��وب��ر دي �ل��وك ����ض ال �ه��ا� �ض �م��ي ال�ضمايل‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �شلح جزاء جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-5525( / 3-2‬ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬يزن �ضمري حممد الرطروط‬ ‫ا�ضم امل�ضتكى عليه‪ :‬مهند عبدالكرمي حممد عتوم‬ ‫العمر‪� 35 :‬ضنة‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬ابو علندا املنطقة ال�ضناعية‬ ‫خلف البنك االأردين الكويتي حم��الت مرعي‬ ‫م�ضلم‬ ‫التهمة‪ :‬ا�ضاءة االئتمان (‪)422‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم اخل �م �ي ����ض امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/8/5‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم‬ ‫اأعاله والتي اأقامها عليك احلق العام وم�ضتكي‪:‬‬ ‫بهاء ب�ضام حممد احلنيطي‪.‬‬ ‫ف �اإذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫االأح �ك ��ام امل�ن���ض��و���ض ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫وزارة ال�شناعة والتجارة‬ ‫اإعالن �شادر عن م�شجل الأ�شماء التجارية‬

‫ا�ضتناداً الأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون االأ�ضماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�ضنة ‪ 2006‬يعلن م�ضجل االأ�ضماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�ضناعة والتجارة باأن اال�ضم التجاري (ابو الرز لرتكيب دهان ال�ضيارات) وامل�ضجل لدينا يف �ضجل االأ�ضماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )121782‬با�ضم (�ضركة احمد اأب��و ال��رز و�ضريكه) قد ج��رى عليه نقل ملكية لي�ضبح با�ضم‬ ‫(�ضعيد عبدالرحمن �ضعيد اأبو الرز) وتعتر عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�ضر هذا االعالن‪.‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫لوحة ‪ 4‬امل�ضاحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪ 2‬ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان االأهلية‬ ‫م�ضاحة ‪ 1216‬م حو�ض اجليعة ‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف جر�ض �ضرق جامعة فيالدلفيا‬ ‫م�ضاحة ‪ 5.5‬دومن فيها بيت م�ضيجة ‪ -‬اطاللة‬ ‫جميلة ‪ -‬جميع اخلدمات وا�ضلة ‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار�ض م�ضاحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي معان‬ ‫م�ضتقلة ب�ضعر الدومن ‪ 250‬دينار ‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م�ضجرة ا�ضجار‬ ‫م �ث �م��رة وزي �ت ��ون م���ض��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ق�ط�ع��ة ار� ��ض م���ض��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�ضويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض م�ضاحة ‪ 50‬دومن م�ضتقلة �ضعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-9682( / 1-5‬ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عمر علي م�ضعود خري�ضات‬ ‫ا��ض��م امل��دع��ى عليه وع �ن��وان��ه‪ :‬خ��ال��د حممود‬ ‫ابراهيم الدرد�ضاوي‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬ج�ب��ل ال�ت��اج ق��رب �ضيدلية ال�ضهيد‬ ‫بجانب م�ضجد ال�ضهيد‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن ��ني امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/9/27‬ال �� �ض��اع��ة ال�ت��ا��ض�ع��ة ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق ��م اأع� ��اله وال �ت��ي اأق��ام �ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪ :‬طالل حممود �ضليمان املنا�ضره‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫االأح �ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اإعالن �شادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�شاأة‪)200085264( :‬‬

‫ا�شتناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�شناعة والتجارة باأن‬ ‫�شركة عاطف الهيلة و�شريكه وامل�شجلة يف �شجل �شركات ت�شامن حتت الرقم (‪ )75605‬بتاريخ ‪ 2005/4/27‬قد تقدمت بطلب‬ ‫ً‬ ‫م�شفيا‬ ‫لت�شفية ال�شركة ت�شفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/5/18‬وقد مت تعيني ال�شيد‪/‬ال�شيدة معتز عاطف علي الهيلة‬ ‫لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عنوان امل�شفي عمان ‪ /‬تالع العلي تلفون ‪0795575523‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�شرب الروا�شدة‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�شة‬ ‫للمدعى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫�شادرة عن‬ ‫حمكمة �شلح حقوق عمان‬

‫حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫ا�شتناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�شناعة والتجارة‬ ‫باأن �شركة ابو ع�شب واملرا�شده وامل�شجلة يف �شجل �شركات ت�شامن حتت الرقم (‪ )79422‬بتاريخ ‪ 2006/2/19‬قد تقدمت بطلب‬ ‫لت�شفية ال�شركة ت�شفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/6/2‬وقد مت تعيني ال�شيد‪/‬ال�شيدة ايهاب ع�شام الدين ابو ع�شب وموؤيد‬ ‫ً‬ ‫م�شفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫علي املرا�شدة‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عنوان امل�شفي عمان ‪ /‬اجلبيهة ‪ /‬خلف �شالت اليو�شفي تلفون ‪0788521433‬‬

‫أرا�ســـــــي‬ ‫ا ارا�ضي‬

‫‪9‬‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫خ �ل��ف ح �ل��وي��ات ال �ع �ن �ب �ت��اوي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�ضقق �ضوبر ديلوك�ض للبيع ‪ -‬بناء حديث‬ ‫ ط ��ري ��ق اجل��ام �ع��ة االأردن� � �ي � ��ة ‪ -‬وم ��رج‬‫احل �م��ام ‪� � -‬ض��ارع االأم ��ري حم�م��د ‪� -‬ضمن‬ ‫م�ضروع ن�ضائم اخلري ت‪/ 0788634747 :‬‬ ‫‪0785300125 / 0795029741‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع � �ض �ق��ة جت� � ��اري ت �� �ض��وي��ة ثانية‬ ‫‪76‬م‪ 2‬ت���ض�ل��ح م���ض�غ��ل ‪ /‬وم �� �ض �ت��ودع ‪/‬‬ ‫امل�ضدار �ضارع االأحنف بن قي�ض ال�ضعر‬ ‫م�ن��ا��ض��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫ت��الع ال�ع�ل��ي ��ض�ق��ة ��ض��وب��ر دي�ل��وك����ض ‪173‬م‬ ‫ط��اب��ق ث ��اين م �ف��رو� �ض��ة ‪ 3‬ن ��وم ‪ ،‬ما�ضرت‪،‬‬ ‫�ضالة‪� ،‬ضالون‪ ،‬مطبخ راك��ب‪ + ،‬تدفئة ‪+‬‬ ‫بلكونة ذات اط��الل��ة ب�ضعر مغري بداعي‬ ‫ال�ضفر ‪0777475114‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪491‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ط��اب �ق��ني ع �ظ��م ار�� �ض ��ي واأول ك ��ل طابق‬ ‫م�ضاحته ‪220‬م‪ 2‬ارب ��ع وج �ه��ات ح�ج��ر‪ /‬اأم‬ ‫ال�ضماق اجلنوبي ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪500‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫بناء ثالث اأدوار ‪ /‬وروف م�ضاحة كل طابق‬ ‫‪220‬م‪ 2‬م���ض��اح��ة ال ��روف ‪120‬م‪ / 2‬املوقع‬ ‫وادي �ضقرة قريبة من ال�ضارع الرئي�ضي‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���ض�ت�ق��ل م �� �ض��اح��ة االر� ��ض‬ ‫‪1000‬م‪/2‬دومن م�ق��ام عليها ب�ن��اء �ضقتني‬ ‫م�ضاحة ‪360‬م‪ 2‬واج�ه��ة حجر ‪ /‬وحديقة‬ ‫بحدود ‪500‬م‪ + 2‬ك��راج املوقع القوي�ضمة ‪/‬‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع املوقع �ضاحية الر�ضيد قريبة‬ ‫م��ن �ضكن اأميمة امل�ضاحة (‪127‬م) ت�ضمل‬ ‫(‪ )3‬ن��وم �ضالة كبرية مطبخ راك��ب بلكون‬ ‫ م�ضعد ‪ -‬ك��راج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�ضقة بحالة‬‫مم� �ت ��ازة ال �� �ض �ع��ر (‪ )48‬األ � ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة ط��اب��ق ار� �ض��ي امل���ض��اح��ة ‪80‬م‪2‬‬ ‫م�ف��رو��ض��ة ف��ر���ض ج�ي��د امل��وق��ع �ضفا بدران‬ ‫‪ /‬اب��و ن���ض��ري ت�ضلح ل��ال��ض�ت�ث�م��ار الناجح‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�شرب الروا�شدة‬

‫) دينــــــار‬

‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للجادين فقط عمارة ا�ضتثمارية‪ ،‬املوقع‬ ‫امل��دي �ن��ة ال��ري��ا� �ض �ي��ة‪ ،‬خ�ل��ف امل �خ �ت��ار مول‬ ‫مكونة من �ضبع طوابق و(‪� )11‬ضقة الدخل‬ ‫ال���ض�ن��وي (‪ )24‬األ ��ف دي �ن��ار ال�ب�ن��اء قدمي‬ ‫وال�ضعر م�غ��ري وب�ع��د املعاينة للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫� �ض �ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪� � -‬ض��وب��ر دي �ل��وك ����ض ‪ -‬بناء‬ ‫حديث ‪ -‬طريق اجلامعة االأردنية ‪� -‬ضمن‬ ‫م�ضروع ن�ضائم اخل��ري ‪ -‬خلف مفرو�ضات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���ض��اح�ت�ه��ا ‪185‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقق للبيع ‪� -‬ضوبر ديلوك�ض ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�ضروع ن�ضائم اخل��ري ‪ -‬خلف مفرو�ضات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���ض��اح�ت�ه��ا ‪160‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع م�ن��زل م�ضتقل ع�ل��ى اأر� ��ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع �ب��دون ال���ض�م��ايل ‪ /‬ال���ض��رق��ي ق��ري�ب��ة من‬ ‫م�ضروع االأبراج ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ��ض�ق��ة ‪213‬م‪ 2‬ط��اب��ق ث ��اين ‪� +‬ضطح‬ ‫‪213‬م‪ 2‬ممكن البيع م��ع ال�ضطح اأو بدون‬ ‫امل��وق��ع ج�ب��ل ع�م��ان ع�ل��ى ��ض��ارع��ني ال�ضعر‬ ‫م �ن��ا� �ض��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة ار��ض�ي��ة ‪190‬م‪ 2‬ط��اب��ق اأر�ضي‬ ‫�ضوبر ديلوك�ض تدفئة ‪ /‬ت��ري��د ‪ /‬خلف‬ ‫م �� �ض��اغ��ل االأم � ��ن ال� �ع ��ام ق ��رب م�ضت�ضفى‬ ‫امل�ل�ك��ة ع�ل�ي��اء ال���ض�ع��ر م�ن��ا��ض��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار�ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ب �ن��اء ث ��الث ادوار ‪ /‬وروف م���ض��اح��ة كل‬ ‫طابق ‪221‬م‪ 2‬م�ضاحة الروف ‪120‬م‪ 2‬املوقع‬ ‫وادي �ضقرة قريبة من ال�ضارع الرئي�ضي‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫� �ض �ق��ة م �� �ض��اح��ة ‪120‬م ط‪ 2‬م �� �ض �ع��د � �ض ��ارع‬ ‫االأردن خ�ل��ف دائ ��رة االف �ت��اء ال���ض�ع��ر ‪ 38‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ض�ق��ة للبيع م�ف��رو��ض��ة يف ال��راب �ي��ة ط‪- 3‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء الت�سال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪ 3‬ن��وم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�ضرت ‪ -‬م�ضعد ‪-‬‬ ‫ك ��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬ت��دف�ئ��ة ‪ -‬ف��ر���ض فاخر‬ ‫ ال�ضعر بعد املعاينة من املالك مبا�ضرة‬‫وعدم تدخل الو�ضطاء ‪0796473958‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ض�ق�ت��ني ار� �ض �ي��ة للبيع يف ال�ط�ف�ي�ل��ة ‪/‬‬ ‫العي�ض‪ /‬ح��ي احل ��اووز‪ /‬م�ضاحتها ‪260‬‬ ‫م ‪ /‬ع�ل��ى ق�ط�ع��ة اأر� ��ض دومن ون���ض��ف ‪/‬‬ ‫م�ضجرة‪ /‬واجهة ‪ 60‬م ‪ /‬ب�ضعر منا�ضب‬ ‫‪ /‬م��ن امل �ل��ك م �ب��ا� �ض��رة ‪/0776456557‬‬ ‫‪0795718561‬‬

‫مطلوب‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫م�ط�ل��وب ل�ل���ض��راء ب�ي��وت م�ضتقلة ‪� /‬ضقق‬ ‫�ضكنية ‪� /‬ضمن جبل ع�م��ان ‪ /‬احل�ضني‪/‬‬ ‫ال �ل��وي �ب��دة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�ضراء يف اجلبيهة ال تقل‬ ‫امل���ض��اح��ة ع��ن ‪220‬م م��ن امل��ال��ك مبا�ضرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م � �ط � �ل� ��وب ‪ 100‬دومن يف ب � ��ريي � ��ن ‪/‬‬ ‫� �ض��روت ‪ /‬ج��ر���ض وم��ا ح��ول�ه��ا م��ن املالك‬ ‫م�ب��ا��ض��رة ل��ال��ض�ت�ف���ض��ار‪- 0796022778 :‬‬ ‫‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا�ضي ا�ضتثمارية ت�ضلح لال�ضتثمار‬ ‫ال� �ن ��اج ��ح‪ /‬ي �ف �� �ض��ل م� ��ن امل� ��ال� ��ك مبا�ضرة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا�ضي �ضكنية �ضمن مناطق عمان‬ ‫من املالك مبا�ضرة ‪ /‬اليا�ضمني ‪ /‬الزهور ‪/‬‬ ‫الذراع ‪ /‬املقابلني �ضارع احلرية ‪ /‬ومناطق‬ ‫اأخ ��رى ج�ي��دة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب منازل و�ضقق وعمارات �ضكنية اأو‬ ‫جتارية لل�ضيانة الكهربائية ‪0777788650‬‬ ‫ ‪0799801802‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ��ض�ق��ة ��ض��وب��ر دي�ل��وك����ض يف عمان‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة اأق� ��ل م��ن ‪150‬م ب���ض�ع��ر منا�ضب‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫مطلوب �ضقة يف عمان الغربية ط ار�ضي‬ ‫م���ض��اح��ة ‪ 190‬ب �ح��دود م�ئ��ة ال ��ف والعمر‬ ‫بحدود ‪� 3‬ضنوات ‪0788452299‬‬


‫‪10‬‬

‫�س�ؤون فل�سطينية‬

‫الثالثاء (‪ )3‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1314‬‬

‫برئا�سة جلنة اأممية‬

‫هنية يطلق ��سم "�أردوغان" على‬ ‫حفيده تيمنا برئي�س �لوزر�ء �لرتكي‬ ‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أطلق رئي�س �حلكومة �لفل�سطينية يف غزة �إ�سماعيل هنية‬ ‫��سم "�أردوغان" على حفيده �لذي �أب�سر �لنور �لليلة �ملا�سية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م �� �س��ادر فل�سطينية �إن ه�ن�ي��ة م�ن��ح ح�ف�ي��ده ��سم‬ ‫"�أردوغان" تيمنا برئي�س �لوزر�ء �لرتكي رجب طيب �أردوغان‪،‬‬ ‫وتثمينا ملو�قفه جتاه �لق�سية �لفل�سطينية‪ .‬ويتمتع �أردوغان‬ ‫ب�سعبية كبرية يف قطاع غزة‪ ،‬ل �سيما بعد �حلرب �لأخرية عليها‪،‬‬ ‫وكذلك موقفه من ح�سار غ��زة‪ ،‬حيث �إن ع��دد� من �ملو�طنني‬ ‫منحو� مو�ليدهم ��سمه‪.‬‬

‫�لتحقيق مبجزرة «�حلرية» يبد�أ �لأ�سبوع �لقادم‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلن �لأمني �لعام لالأمم �ملتحدة بان كي مون‬ ‫�أن �للجنة �لأممية �ملوكل لها �إج��ر�ء حتقيق حول‬ ‫"�أ�سطول �حلرية" �ستبا�سر �أعمالها يف �لعا�سر من‬ ‫�ل�سهر �جلاري‪.‬‬ ‫وق��ال موقع �إذ�ع��ة "بي بي �سي" �لربيطانية‬ ‫�أم����س �لث�ن��ني �إن جلنة �لتحقيق �ستكون برئا�سة‬ ‫رئي�س �ل��وزر�ء �لنيوزيلندي �ل�سابق غوفري باملر‬ ‫و�لرئي�س �لكولومبي �ملنتهية وليته �ألفارو يوربي‬

‫�لبحرية �لإ�سر�ئيلية تتدرب على «�لقتال‬ ‫�ملتالحم» مع ركاب �سفن «ك�سر �حل�سار»‬

‫ا�ستهدف منزالً لقيادي يف «الق�سام»‬

‫�إ�سابة ‪ 42‬فل�سطينياً بانفجار و�سط قطاع غزة‬

‫النا�سرة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫��س��رع جي�س �لح �ت��الل �لإ��س��ر�ئ�ي�ل��ي ب�ت��دري��ب ق��و�ت �سالح‬ ‫�لبحرية على ما �أ�سماه ب�»�لقتال �ملتالحم وجها لوجه» تاأهبا‬ ‫للهجوم على �ملزيد من �سفن �لإغاثة �ملتوجهة �إىل قطاع غزة‪،‬‬ ‫وي�اأت��ي ه��ذ� يف مرحلة ��ستخال�س �لعرب من �أح��د�ث �لعدو�ن‬ ‫على قافلة �ل�سفن �لدولية قبل نحو �سهرين‪.‬‬ ‫و�أف��ادت �سحيفة معاريف �لعربية يف عددها �ل�سادر �أم�س‬ ‫�لإثنني �أن �أفر�د «�لكوماندوز» يعانون من «م�سكلة مهنية تكمن‬ ‫يف �ن�ع��د�م خربتهم بالقتال �ملتالحم» وف��ق تقديرها‪ ،‬م�سرية‬ ‫�إىل �أن��ه قد تقرر �إخ�ساع ه�وؤلء �ملقاتلني �إىل تدريبات قتالية‬ ‫وجها لوجه من قبل جهاز �ل�ستخبار�ت �لإ�سر�ئيلي �لد�خلي‬ ‫«�ل�ساباك»‪.‬‬ ‫ونقلت �ل�سحيفة عن م�سدر �أمني �إ�سر�ئيلي م�سوؤول ما‬ ‫مفاده �أن رح��الت �مل�ساعد�ت �لإن�سانية �لبحرية �ملتوجهة �إىل‬ ‫قطاع غزة «ت�سكل تهديد� و��سحا لالأمن �لقومي» لفتا �لنظر‬ ‫�إىل خطة ع�سكرية جديدة ترمي �إىل «رفع م�ستوى �لقدرة على‬ ‫خو�س �لقتال �ملتالحم بهدف حتييد و�سل حركات مهاجمني يف‬ ‫غ�سون ثو�ن معدود�ت‪ ،‬دون �للجوء �إىل �ل�سالح �لناري‪ ،‬خالفا‬ ‫ملا حدث على ظهر �سفينة مرمرة» وفق قوله‪.‬‬

‫باخرة م�ساعد�ت جز�ئرية تبحر لغزة‬ ‫اجلزائر‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ت�ستعد ب��اخ��رة جز�ئرية حمملة ب ��‪ 85‬ح��اوي��ة حت��وي مو�د‬ ‫طبية وغذ�ئية و�سيارة �إ�سعاف جمهزة بكل �للو�زم لالجتاه نحو‬ ‫قطاع غزة �لأحد �ملقبل‪.‬‬ ‫ونقلت �سحيفة «�خلرب» �جلز�ئرية يف عددها �ل�سادر �أم�س‬ ‫�لإثنني عن نائب رئي�س جمعية �لعلماء �مل�سلمني �جلز�ئريني‬ ‫عمار طالبي قوله �إن �أوىل �مل�ساعد�ت ب��د�أت ت�سل �إىل �ملخزن‬ ‫�لكائن باحلر��س‪ ،‬حيث و�سلت م�ساعد�ت من كل من بلدية برج‬ ‫بوعريريج‪ ،‬و�سطيف‪ ،‬و�لبليدة‪ ،‬و�ملدية‪.‬‬ ‫و�أ�سار �إىل �أن �مل�ساعد�ت �لأخ��رى �ست�سل �أي�سا قادمة من‬ ‫تيزي وزو‪ ،‬وغليز�ن‪ ،‬ووه��ر�ن‪ ،‬وق�سنطينة‪ .‬وتوقع �لطالبي �أن‬ ‫ي�سل عدد �حلاويات �لتي �ستنقل فيها �مل�ساعد�ت �إىل حو�يل ‪،85‬‬ ‫على �أن تنطلق �لباخرة �لتي �ستخ�س�س للتربعات فقط من‬ ‫دون �أي مر�فقة من �ملت�سامنني �لذين �سيلتحقون بها جو� �إىل‬ ‫م�سر‪ ،‬على �أن ت�سل �لباخرة �إىل ميناء �لعري�س‪ ،‬ومنه �إىل معرب‬ ‫رفح عن طريق �ساحنات حتمل نف�س �مل�ساعد�ت باجتاه غزة‪.‬‬

‫�لحتالل ين�سب حاجز�‬ ‫على مدخل قرية �سامل‬ ‫ال�سفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ن�سبت ق��و�ت �لحتالل �سباح �أم�س حاجز� ع�سكريا على‬ ‫�ملدخل �لرئي�سي لقرية �سامل �سرق مدينة نابل�س �سمال �ل�سفة‬ ‫�لغربية‪.‬‬ ‫و�أف� ��اد ��س�ه��ود ع�ي��ان ل��»�ل���س�ب�ي��ل» �أن جيبا ع�سكريا �أوقف‬ ‫�ل�سيار�ت �ملارة على �لطريق �لرئي�سي للقرية وحجز عدد� من‬ ‫�ل�سبان ودقق يف هوياتهم‪.‬‬ ‫و�أ� �س��اف �ل���س�ه��ود �أن �جل �ن��ود �أوق �ف��و� �مل��رك �ب��ات و�أج ��ربو�‬ ‫�ملو�طنني على �لنزول منها للتفتي�س و�لتدقيق يف �لبطاقات‬ ‫�ل�سخ�سية وفح�سها على ج�ه��از �حل��ا��س��وب دون �أن يبلغ عن‬ ‫�عتقالت‪.‬‬

‫�لحتالل يدمر �أر�سا زر�عية‬ ‫باخلليل ويعتقل �ساحبها‬ ‫ال�سفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دم��رت �جل��ر�ف��ات �لإ�سر�ئيلية �سباح �أم�س �لإث�ن��ني �أر�سا‬ ‫زر�عية يف منطقة �لبقعة �سرق مدينة �خلليل جنوب �ل�سفة‬ ‫�لغربية �ملحتلة‪.‬‬ ‫و�أفادت م�سادر حملية ل�»�ل�سبيل» �أن قو�ت �لحتالل جرفت‬ ‫�لأر���س �لزر�عية �لتي تعود ملكيتها لعائلة جابر �لتي ت�سكن‬ ‫منطقة �لبقعة‪ ،‬على �لرغم من �أنها �أر���س م�ستغلة ومزروعة‬ ‫باخل�سرو�ت‪.‬‬ ‫و�أو�سحت �مل�سادر �أن م�ساحة �لأر�س �ملدمرة ت�سل خلم�سني‬ ‫دومنا‪ ،‬وحتتوي على �سبكة للري مت تدمريها �أي�سا‪.‬‬ ‫وحاول �أ�سحاب �لأر�س �لدفاع عن �أر�سهم وحما�سيلهم‪� ،‬إل‬ ‫�أن جنود �لحتالل �عتدو� عليهم بال�سرب �ملربح‪ ،‬حيث تعر�س‬ ‫�ساحب �لأر���س �ملو�طن ب��در�ن جابر وجنله وزوجته لل�سرب‪،‬‬ ‫ومنعو� من دخول �أر�سهم �أو �إنقاذ ما ميكن من �ملحا�سيل‪.‬‬ ‫و�أ�سافت �مل�سادر �أن جنود �لحتالل قامو� �أي�سا باعتقال‬ ‫جنل �مل��و�ط��ن �مل��ذك��ور‪ ،‬و�سهره ف�سل �جلعربي بعد �لعتد�ء‬ ‫عليهما بال�سرب‪ ،‬و�قتادتهما �إىل جهة جمهولة‪.‬‬ ‫يذكر �أن عمليات م�سادرة �لأر��سي �رتفعت وتريتها موؤخر�‬ ‫يف �ل�سفة �لغربية ل�سالح بناء �مل�ستوطنات �ل�سهيونية‪ ،‬على‬ ‫�ل��رغ��م م��ن �حل��دي��ث ع��ن �ق��رت�ب ب��دء �ملفاو�سات �ملبا�سرة مع‬ ‫�جلانب �لإ�سر�ئيلي‪.‬‬

‫و�أع�ساء �إ�سر�ئيليني و�أتر�ك �آخرين‪.‬‬ ‫وكانت �حلكومة �لإ�سر�ئيلية �أعلنت يف وقتٍ‬ ‫�سابق ��ستعد�دها للتعاون مع جلنة تق�سي �حلقائق‬ ‫�لأممية‪ ،‬لكنه من غري �لو��سح مدى �لتعاون �لذي‬ ‫�ستبديه �ل�سلطات �لإ�سر�ئيلية مع �للجنة‪.‬‬ ‫وكان �لعتد�ء �لع�سكري على �أ�سطول �حلرية‬ ‫�أدى �إىل ��ست�سهاد ت�سعة مت�سامنني �أتر�ك و�إ�سابة‬ ‫نحو خم�سني �آخ��ري��ن‪ ،‬وه��و م��ا دف��ع �إىل مطالبات‬ ‫قوية لت�سكيل جلنة حتقيق دولية و�سط حماولت‬ ‫�إ�سر�ئيلية و�أمريكية لإجها�سها‪.‬‬

‫و�أعلن جمل�س حقوق �لإن�سان �لتابع لالأمم‬ ‫�مل�ت�ح��دة يف �ل� ��‪ 23‬م��ن ي��ول�ي��و �مل�ن���س��رم ع��ن �أ�سماء‬ ‫�أع�ساء جلنة تق�سي �حلقائق �لتي ق��رر ت�سكيلها‬ ‫للتحقيق يف �لعدو�ن على �أ�سطول �حلرية‪ ،‬و�سط‬ ‫هجوم �إ�سر�ئيلي على �ملجل�س و�تهامه بالنحياز‪.‬‬ ‫و�سكل �إع��الن �ملجل�س �سربة للكيان يف �أروقة‬ ‫�لأمم �ملتحدة‪ ،‬خا�سة و�أن�ه��ا �للجنة �لثانية �لتي‬ ‫ي�سكلها للتحقيق يف �أح ��د�ث تتعلق بالنتهاكات‬ ‫�لإ�سر�ئيلية خ��الل �أق��ل من ع��ام‪ ،‬حيث مت ت�سكيل‬ ‫جل �ن��ة ب��رئ��ا� �س��ة �ل �ق��ا� �س��ي ري �ت �� �س��ارد غولد�ستون‬

‫للتحقيق يف �حلرب على قطاع غزة‪.‬‬ ‫وذك��رت �لإذ�ع ��ة �لإ�سر�ئيلية �أن "�إ�سر�ئيل"‬ ‫�أبلغت �ل�سكرتري �لعام لالأمم �ملتحدة بان كي مون‬ ‫وتركيا مبو�فقتها �ملبدئية على ت�سكيل طاقم عن‬ ‫�ملنظمة �ل��دول�ي��ة لتق�سي ح�ق��ائ��ق �أح� ��د�ث قافلة‬ ‫�ل�سفن �لدولية‪.‬‬ ‫و�أ��س��ارت �إىل �أن��ه مت �إب��الغ �ملوقف �لإ�سر�ئيلي‬ ‫خالل زي��ارة وزي��ر �جلي�س �إيهود ب��ار�ك لنيويورك‬ ‫م�وؤخ� ًر�‪ ،‬وم��ا �سبقتها من حمادثات �أج��ر�ه��ا هناك‬ ‫م�ست�سار �لأمن �لقومي عوزي �آر�د‪.‬‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�سيب ‪ 42‬مو�طنا بجروح متو�سطة فجر �أم�س‬ ‫�لإثنني يف �نفجار �سخم هز منزل قيادي يف كتائب‬ ‫�ل�سهيد عز �لدين �لق�سام �جلناح �لع�سكري حلركة‬ ‫"حما�س" يف خميم دير �لبلح و�سط قطاع غزة‪.‬‬ ‫وت �� �س��ارب��ت �لأن � �ب� ��اء ح� ��ول �أ� �س �ب��اب �لنفجار‬ ‫�حلقيقية‪ ،‬ففي �لوقت �لذي نفى ناطق بل�سان جي�س‬ ‫�لحتالل �لإ�سر�ئيلي �أي عالقة له باحلادث‪� ،‬أكد‬ ‫فيه �سهود عيان وم�سادر فل�سطينية �أن��ه ن��اجت عن‬ ‫ق�سف �إ�سر�ئيلي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م���س��ادر فل�سطينية �إن �لن�ف�ج��ار وقع‬ ‫يف منزل "عالء �لدنف" �لقيادي بكتائب �لق�سام‪،‬‬ ‫م��دم��ر�ً م�ن��زل��ه ب��ال �ك��ام��ل‪ ،‬و�أحل� ��ق �أ�� �س ��ر�ر� كبرية‬ ‫وفادحة يف �ملنازل �ملجاورة‪.‬‬ ‫و�أك � ��د �ل�ط�ب�ي��ب م �ع��اوي��ة ح���س�ن��ني م��دي��ر عام‬ ‫�لإ��س�ع��اف و�ل �ط��و�رئ يف غ��زة ل�"�ل�سبيل" و�سول‬ ‫‪ 42‬جريحاً مل�ست�سفى �سهد�ء �لأق�سى‪ ،‬و��سفاً حالة‬ ‫�مل���س��اب��ني م��ا ب��ني طفيفة �إىل م�ت��و��س�ط��ة‪ ،‬و�أربعة‬ ‫مو�طنني بحالة حرجة‪.‬‬ ‫و�أ��س��ار �إىل �أن �أرب�ع��ة مو�طنني �أ�سيبو� بجر�ح‬ ‫ح��رج��ة ���س�ت��دع��ت �إدخ��ال �ه��م �إىل غ��رف��ة �لعمليات‬ ‫مب�ست�سفى "�سهد�ء �لأق�سى"‪ ،‬موؤكدً� �أن و�سعهم‬ ‫�ل�سحي م�ستقر �لآن‪.‬‬ ‫وع�م�ل��ت ط��و�ق��م �ل��دف��اع �مل ��دين ط ��و�ل �ساعات‬ ‫�لليل على مت�سيط �ملنطقة �لتي وقع بها �لنفجار‬ ‫خ�سية وجود م�سابني حتت ركام �ملنازل �ملدمرة‪.‬‬

‫طالب باإغالق ملف االعتقال ال�سيا�سي‬

‫قال اإنها قد تنتقل اإىل اإيران‬

‫مركز حقوقي‪� :‬أمن �ل�سفة ي�سيء معاملة معتقلي حما�س‬

‫بار�ك‪ :‬نخ�سى على �أ�سر�رنا‬ ‫�لع�سكرية مع تركيا‬

‫رام اهلل‪� -‬سفا‬ ‫قال �ملركز �لفل�سطيني حلقوق �لإن�سان‬ ‫�إن �لأجهزة �لأمنية �لفل�سطينية بال�سفة‬ ‫�ل �غ��رب �ي��ة ت��و�� �س��ل �ع �ت �ق��ال �أب� �ن ��اء حركة‬ ‫�ملقاومة �لإ�سالمية "حما�س" وحتتجزهم‬ ‫وت�سيء معاملتهم خالفاً للقانون‪.‬‬ ‫وذك� ��ر �مل��رك��ز يف ب �ي��ان ��س�ح�ف��ي �أم�س‬ ‫�لإثنني �أن �لعتقالت طالت عدة مو�طنني‬ ‫يف م��دي�ن�ت��ي ن��اب�ل����س ور�م �هلل‪ ،‬م��ن بينهم‬ ‫�سيدة يف �لثالثة و�لأرب �ع��ني م��ن عمرها‪،‬‬ ‫ونا�سطان حقوقيان‪.‬‬ ‫وجدد �ملركز دعوته لل�سلطة �لوطنية‬ ‫�لفل�سطينية و�لأجهزة �لأمنية بالكف عن‬ ‫�أعمال �لعتقال �لتع�سفي‪ ،‬و�لإفر�ج �لفوري‬ ‫ع��ن ك��اف��ة �ملعتقلني �ل�سيا�سيني‪ ،‬و�إغالق‬ ‫م�ل��ف �لع�ت�ق��ال �ل�سيا�سي ن�ه��ائ�ي�اً‪ .‬وذ َّكر‬ ‫بقر�ر حمكمة �لعدل �لعليا �لفل�سطينية‬ ‫�ل�سادر بتاريخ ‪ 20‬فرب�ير ‪ ،1999‬و�لقا�سي‬ ‫بعدم م�سروعية �لعتقال �ل�سيا�سي‪ ،‬و�أن‬ ‫على جميع �جلهات �لتنفيذية �حرت�م قر�ر‬ ‫�ملحكمة و�لمتناع عن ممار�سة �لعتقالت‬ ‫�ل�سيا�سية غري �مل�سروعة‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن ع�م�ل�ي��ات �لع �ت �ق��ال ينظمها‬ ‫�لقانون �لفل�سطيني‪ ،‬وتقع يف �خت�سا�س‬ ‫م� �اأم ��وري �ل���س�ب��ط �ل�ق���س��ائ��ي وقو�مهم‬ ‫�ل�سرطة �ملدنية‪ ،‬و�أنهم يخ�سعون مبا�سرة‬ ‫لأو�مر و�إ�سر�ف �لنائب �لعام‪.‬‬ ‫و��� �س� �ت� �ن ��اد�ً ل �ت �ح �ق �ي �ق��ات �مل ��رك ��ز حول‬ ‫�لعتقالت �لأخرية‪ ،‬و�سلت �ملو�طنة (ح‪.‬ع)‬ ‫�ل�سبت �إىل مقر جهاز �لأم��ن �لوقائي يف‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬رويرتز‬

‫مدينة نابل�س بناء على ��ستدعاء ت�سلمته يف‬ ‫�ليوم �ل�سابق‪.‬‬ ‫وج��رى �ح�ت�ج��از �مل��و�ط�ن��ة �مل��ذك��ورة يف‬ ‫زنز�نة �سيقة لعدة �ساعات يف ظروف �سيئة‪،‬‬ ‫رغ��م تعر�سها حل��ال��ة تقيوؤ ��ستمرت عدة‬ ‫��س��اع��ات‪ ،‬قبل �إخ ��الء �سبيلها‪ ،‬ونقلها من‬ ‫قبل ذويها �إىل م�ست�سفى �لحتاد �لن�سائي‬ ‫يف �ملدينة‪ ،‬ح�سب �لبيان‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �مل��و�ط �ن��ة يف �إف��ادت �ه��ا لباحث‬ ‫�مل��رك��ز‪" :‬جل�ست ع�ل��ى ك��ر��س��ي مل��دة خم�س‬ ‫دق��ائ��ق‪ ،‬وب�ع��د ذل��ك �أدخ�ل�ت�ن��ي �إح ��دى بنات‬ ‫ج�ه��از �لأم ��ن �ل��وق��ائ��ي �إىل زن��ز�ن��ة طولها‬ ‫مرت ون�سف �ملرت‪ ،‬فيها �سباك عالٍ جدً� ل‬ ‫يتعدى طوله ‪��20‬س��م‪ ،‬وبعد �ساعة �سعرت‬ ‫ب�اأن�ن��ي �أري ��د �ل�ت�ق�ي�وؤ‪ ،‬ن��ادي�ت�ه��ا‪ ،‬فح�سرت‪،‬‬ ‫و�أخ��ذت�ن��ي �إىل �مل��رح��ا���س‪ ،‬وبعد �أن تقياأت‬

‫�أعادتني مرة �أخرى �إىل �لزنز�نة"‪.‬‬ ‫و�أ��س��اف��ت‪" :‬بعد خم�س دقائق �أخرى‬ ‫ناديتها‪ ،‬ف�ق��ال لها �ل�سابط �أجل�سيها يف‬ ‫غرفة بجانب �مل��رح��ا���س‪ .‬بقيت على هذه‬ ‫�حل��ال �ساعتني‪ ،‬وبعد ذل��ك ح�سر حمقق‬ ‫وطلب مني �لعرت�ف بكل ما �سيوجهه من‬ ‫تهم يل‪ ،‬و�أنا يف حالة �سيئة جد�ً‪.‬‬ ‫وتابعت‪" :‬وجه يل تهمة �إح�سار �أمو�ل‬ ‫من �خل��ارج‪ ،‬وعندما نفيت �لتهمة‪ ،‬طلب‬ ‫�ملحقق �إع��ادت��ي �إىل �لزنز�نة حتى �أتعفن‪،‬‬ ‫وزودوين بكي�س بال�ستيك حتى �أتقياأ فيه‪،‬‬ ‫ويف ح� ��و�يل �ل �� �س��اع��ة ‪ 2:30‬ب �ع��د �لظهر‪،‬‬ ‫عر�سوين على طبيب‪ ،‬وبناء على تعليماته‬ ‫مت �إطالق �سر�حي يف حو�يل �ل�ساعة ‪3:30‬‬ ‫م�سا ًء‪ .‬عدت �إىل منزيل‪ ،‬وقام �أهلي بنقلي‬ ‫�إىل م�ست�سفى �لحتاد �لن�سائي للعالج"‪.‬‬

‫منظمة �لتحرير‪� :‬ملفاو�سات لن تنجح من دون‬ ‫حتديد مرجعيتها ووقف �ل�ستيطان‬ ‫رام اهلل‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أكد �أمني �سر �للجنة �لتنفيذية ملنطقة‬ ‫�لتحرير �لفل�سطينية يا�سر عبد ربه �أم�س‬ ‫�لإث �ن��ني‪� ،‬أن حت��دي��د مرجعية �ملفاو�سات‬ ‫ووق ��ف �ل��س�ت�ي�ط��ان ه��و �ل���س�م��ان �لوحيد‬ ‫لنجاح �ملفاو�سات �ل�سيا�سية �ملبا�سرة بني‬ ‫�جلانبني �لفل�سطيني و�لإ�سر�ئيلي‪.‬‬ ‫وقال عبد ربه يف موؤمتر �سحايف مبقر‬ ‫�لرئا�سة يف ر�م �هلل عقب �جتماع �للجنة‬ ‫�لتنفيذية‪ ،‬نرحب با�سم �للجنة �لتنفيذية‬ ‫بقر�ر�ت جلنة �ملتابعة �لعربية‪� ،‬لتي �أكدت‬ ‫على تطابق �ملوقف �لعربي و�لفل�سطيني‪،‬‬

‫فيما يتعلق بعملية �ل�سالم و�ملفاو�سات يف‬ ‫�ملرحلة �ملقبلة‪ ،‬و�لتي �أكدت �سرورة ��ستناد‬ ‫هذه �ملفاو�سات �إىل مرجعية و��سحة �أ�سا�سها‬ ‫ح��دود �ل�ع��ام ‪ ،1967‬و�ل��وق��ف �ل�ت��ام جلميع‬ ‫�لن�ساطات �ل�ستيطانية‪ ،‬خا�سة يف �لقد�س‬ ‫�مل�ح�ت�ل��ة‪ .‬و�أ� �س��اف �أن �ل�ل�ج�ن��ة �لتنفيذية‬ ‫مل�ن�ظ�م��ة �ل �ت �ح��ري��ر ع� ��ربت ع ��ن تقديرها‬ ‫ل�ل�م��وق��ف �ل� ��ذي ع �م��ل مب��وج �ب��ه �لرئي�س‬ ‫حممود عبا�س خالل �لفرتة �ملا�سية‪ ،‬و�أكد‬ ‫فيه ��س��رورة متابعة �لت���س��الت و�جلهود‬ ‫مع خمتلف �لأط ��ر�ف �لدولية و�لعربية‪،‬‬ ‫م��ن �أج��ل �سمان ت��و�ف��ر ك��ل �لعنا�سر من‬ ‫�أج ��ل جن ��اح �مل �ف��او� �س��ات �مل �ب��ا� �س��رة يف حال‬

‫�نعقادها‪ .‬و�أكد عبد ربه �أن موقف �ملنظمة‬ ‫من �ملفاو�سات‪ ،‬و�ملطالبة بو�سع مرجعيات‬ ‫لها ووق��ف �ل�ستيطان مب��ا فيها �لقد�س‪،‬‬ ‫هي �سمانات تكفل جناح �ملفاو�سات‪ ،‬ودونها‬ ‫�ست�سبح �ملفاو�سات عقيمة‪ ،‬و�سيحكم على‬ ‫ف�سلها قبل �نطالقها‪ .‬وب��ني �أن��ه �سيكون‬ ‫ه�ن��اك خ��الل �لأ��س��اب�ي��ع �ملقبلة م��زي��د من‬ ‫�مل �� �س��اور�ت �لفل�سطينية‪ ،‬مب��ا ف�ي�ه��ا عقد‬ ‫�ج�ت�م��اع للمجل�س �مل��رك��زي �لفل�سطيني‬ ‫باعتباره �أعلى هيئة و�سلطة يف �إطار منظمة‬ ‫�لتحرير‪ ،‬لكي يطلع �أع�ساوؤه على ح�سيلة‬ ‫�لت�سالت و�جلهود �لتي قامت بها �لقيادة‬ ‫موؤخر�‪.‬‬

‫نقلت �إذ�ع��ة �جلي�س �لإ�سر�ئيلي عن وزي��ر �حل��رب �لإ�سر�ئيلي‬ ‫�إيهود بار�ك قوله قبل �أ�سبوع �إنه يخ�سى �أن تتقا�سم تركيا مع �إير�ن‬ ‫�لأ�سر�ر �لع�سكرية �مل�سرتكة بني �أنقرة و"تل �أبيب"‪ ،‬يف موؤ�سر جديد‬ ‫على �لرتياب �لإ�سر�ئيلي من �حلليف �لرتكي‪.‬‬ ‫وح�سب �لإذ�عة �أدىل بار�ك بالت�سريحات يف �جتماع مع م�سوؤولني‬ ‫يف مزرعة جماعية (كيبوت�س) قرب �لقد�س �ملحتلة يف ‪ 25‬من �ل�سهر‬ ‫�ملا�سي‪.‬‬ ‫ونقلت عنه قوله يف �لجتماع "هناك ٌ‬ ‫بع�س من �أ�سر�رنا �لع�سكرية‬ ‫(�لتي �ئتمنا عليها �لأتر�ك)‪ ،‬وفكر ُة �أن ت�سبح متاحة لالإير�نيني يف‬ ‫�لأ�سهر �لقليلة �لقادمة �أمر مقلق فعال"‪.‬‬ ‫ومع �أن بار�ك و�سف ‪-‬ح�سب �لإذ�ع��ة‪ -‬تركيا ب�"�سديق وحليف‬ ‫�إ�سرت�تيجي كبري"‪� ،‬عترب هاكان فيد�ن رئي�س وكالة ��ستخبار�تها‬ ‫�لقومية �جلديد "�سديقا لإير�ن"‪.‬‬ ‫ورف���س��ت وز�رة �حل��ر �لإ�سر�ئيلية �لتعليق على تقرير �إذ�عة‬ ‫�جلي�س نفيا �أو تاأكيد�‪ ،‬لكن �سخ�سا ح�سر �لجتماع �ملذكور �أكد �أن ما‬ ‫نقل عن بار�ك دقيق‪ ،‬وقال �إن وزير �لدفاع كان يتحدث يف �سياق �سرده‬ ‫ملا�سي �لعالقات �ل�ستخبارية بني �حلليفني‪.‬‬ ‫وعني فيد�ن يف من�سبه يف �أيار �ملا�سي‪ ،‬وقد عمل �سابقا م�ست�سار‬ ‫يف �ل���س�وؤون �خل��ارج�ي��ة لرئي�س �ل ��وزر�ء رج��ب طيب �أردوغ� ��ان‪ ،‬وقد‬ ‫تو�سط ح�سب م�سادر تركية بني طهر�ن و�لغرب يف ملف �لربنامج‬ ‫�لنووي �لإير�ين‪ ،‬وهو برنامج تل ّوح �إ�سر�ئيل ب�سربه ع�سكريا �إذ� مل‬ ‫يتوقف‪.‬‬

‫بعد اعتقالها ثالثة من اأبنائه‬

‫�ل�سيخ �لبيتاوي‪� :‬عتد�ء�ت �أجهزة‬ ‫�أمن �ل�سلطة لن تنجح يف �إ�سكات �سوتنا‬ ‫ال�سفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�عترب �لنائب �ل�سيخ حامد �لبيتاوي �أن �إق��د�م �أج�ه��زة �أمن‬ ‫�ل�سلطة على �عتقال ثالثة من �أبنائه "حماولة يائ�سة لإ�سكات‬ ‫� �س��وت �ل� �ن ��و�ب م ��ن خ ��الل �ل���س�غ��ط ع�ل�ي�ه��م ب��اع �ت �ق��ال �أبنائهم‬ ‫و�أقاربهم"‪.‬‬ ‫وقال �لبيتاوي‪�" :‬إن هذ� �لعتقال لي�س �لأول لأبناء و�أقارب‬ ‫�لنو�ب �لإ�سالميني يف �ل�سفة‪ ،‬ويبدو �أنه لن يكون �لأخ��ري‪ ،‬وهو‬ ‫جزء ي�سري مما يالقيه �لآلف من �أبناء و�أن�سار �حلركة �لإ�سالمية‬ ‫يف �ل�سفة‪ ،‬و�ل��ذي��ن يتعر�سون ليل نهار لع �ت��د�ء�ت �لأجهزة"‪،‬‬ ‫و�أ�ساف‪" :‬نحن و�أبناوؤنا ل�سنا خري�ً من هوؤلء �لكر�م‪ ،‬ونحن جزء‬ ‫منهم‪ ،‬و�آلمنا ومعاناتنا جزء ي�سري من �آلمهم ومعاناتهم"‪.‬‬ ‫وقال �لبيتاوي‪�" :‬إن هذه �لآلم هي �سريبة �ل�سري يف طريق‬ ‫�لدعوة �إىل �هلل‪ ،‬وهي و�سام فخر على �سدور من �ختارهم �هلل لهذ�‬ ‫�لأم��ر‪ ،‬و�إذ� كان �لظلمة يظنون �أن باإمكانهم �أن يدفعونا لتغيري‬ ‫مو�قفنا مبثل هذه �لأفعال فهم و�همون‪ ،‬و�سنظل نقول كلمة �حلق‬ ‫ول نخ�سى يف �هلل لومة لئم"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �أج�ه��زة �أم��ن �ل�سلطة ق��د �عتقلت ‪ 3‬م��ن �أب�ن��اء �ل�سيخ‬ ‫�لبيتاوي �أول �أم����س �ل�سبت‪ ،‬وه��م‪� :‬ملهند�س �إ� �س��الم‪ ،‬و�ل�سحفي‬ ‫�أحمد‪ ،‬ون�سر‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪ )3‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1314‬‬

‫«ال ن�سع النظام اال�سرائيلي يف ح�ساباتنا»‬

‫جناد يتحدى �أوباماويدعوه ملناظرة تلفزيونية‬ ‫طهران‪ -‬رويرتز‬ ‫دع��ا �لرئي�س �لإي ��ر�ين حممود �أح�م��دي جناد‬ ‫�أم ����س �لإث �ن��ن �ل��رئ�ي����س �لأم��ري �ك��ي ب ��ار�ك �أوباما‬ ‫مل��و�ج �ه �ت��ه يف م �ن��اظ��رة م �ب��ا� �ش��رة ت�ن�ق�ل�ه��ا �شا�شات‬ ‫�ل�ت�ل�ف��زي��ون لإظ �ه��ار م��ن ل��دي��ه �حل �ل��ول �لأف�شل‬ ‫مل�شاكل �لعامل‪.‬‬ ‫وي�ج��يء �لق ��ر�ح �ل��ذي ينطوي على حت��د يف‬ ‫وقت ت�شهد فيه �إير�ن موجة جديدة من �لعقوبات‬ ‫�ل��دول�ي��ة �ل�ت��ي ت�ق��وده��ا و���ش�ن�ط��ن ب�ه��دف ممار�شة‬ ‫�شغوط عليها فيما يتعلق بربناجمها �لنووي‪.‬‬ ‫وقال �أحمدي جناد يف موؤمتر عقد يف طهر�ن‬ ‫للإير�نين �لعاملن يف �خلارج‪" :‬من �ملفر�س �أن‬ ‫نكون هناك قرب �أو�خر �ل�شيف حل�شور �جلمعية‬ ‫�لعامة (للأمم �ملتحدة) و�شاأكون م�شتعد� لإجر�ء‬ ‫حمادثات مبا�شرة مع �ل�شيد �أوباما‪� ..‬أمام و�شائل‬ ‫�لإعلم بالطبع"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��اف‪�" :‬شنطرح حلولنا للق�شايا �لعاملية‬ ‫لرنى �أي �حللول �أف�شل"‪.‬‬ ‫وكان �أحمدي جناد قد �قرح يف �أيلول �ملا�شي‬ ‫عقد مثل هذه �ملناظرة‪ ،‬وقال �إن �لرئي�س �لأمريكي‬ ‫�ل�شابق جورج بو�س مل يقبل دع��و�ت مماثلة؛ لأنه‬ ‫كان "خائفا"‪.‬‬ ‫وت�ق��ول �ي��ر�ن خام�س �أك��رب م�شدر للنفط يف‬ ‫�لعامل �إن برناجمها �لنووي �شلمي يهدف لإنتاج‬ ‫�لكهرباء‪.‬‬ ‫ل�ك��ن �أن�شطتها لتخ�شيب �ل �ي��ور�ن �ي��وم‪ ،‬وهي‬ ‫عملية مي�ك��ن �أن ي �ك��ون ل�ه��ا ���ش�ت�خ��د�م��ات مدنية‬ ‫وع�شكرية‪ ،‬غ��ذت خم��اوف بع�س �ل ��دول م��ن �أنها‬ ‫حتاول �إنتاج �شلح نووي‪.‬‬ ‫و� �ش �خ��ر �ل��رئ �ي ����س �لإي � � ��ر�ين يف خ �ط��اب��ه من‬ ‫�ل�ع�ق��وب��ات وم��ن �ح�ت�م��ال ت��وج�ي��ه ��ش��رب��ة ع�شكرية‬

‫ل�ل�م�ن���ش�اآت �ل �ن��ووي��ة �لإي��ر�ن �ي��ة‪ ،‬وه ��و خ �ي��ار تقول‬ ‫�لوليات �ملتحدة و"�إ�شر�ئيل" �إنهما ل ت�شتبعد�نه‪.‬‬ ‫وق � ��ال �أح� �م ��دي جن � ��اد‪" :‬من ت �ع �ت �ق��دون �أن ��ه‬ ‫�شيهاجمنا؟ �لنظام �لإ�شر�ئيلي؟‪ ...‬ل ن�شع �لنظام‬ ‫يف ح�شاباتنا‪ ،‬ناهيكم عن مهاجمة �لوليات �ملتحدة‬ ‫لنا"‪ .‬و��شتطرد و�شط ت�شفيق حار من �حل�شور‪:‬‬ ‫"يقولون �إنهم �شي�شدرون عقوبات‪ ...‬ل باأ�س‪...‬‬

‫�أ�شدرو�‪ .‬كم عدد �لقر�ر�ت �لتي �أ�شدرمتوها حتى‬ ‫�لآن؟ �أربعة؟ فلتجعلوها �أربعة �آلف"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ك��ل م��ن �إي ��ر�ن و�ل��ولي��ات �مل�ت�ح��دة قد‬ ‫�أبدت ��شتعد�دها للعودة �إىل �ملحادثات �لنووية �لتي‬ ‫توقفت يف �أكتوبر ت�شرين �لأول �ملا�شي‪ ،‬مما �أدى �إىل‬ ‫فر�س جولة جديدة من �لعقوبات على طهر�ن‪.‬‬ ‫وو� �ش��ط ك�ل�م�ت��ه �مل�ن��اه���ش��ة ل �ل��ولي��ات �ملتحدة‬

‫�لتي قال فيها �إن �ل�شيا�شة �لأمريكية مبنية على‬ ‫�ل�شتعمار و"�شريعة �لغاب"‪ ،‬ذكر �أحمدي جناد �أنه‬ ‫م�شتعد ملحادثات "قائمة على �لعدل و�لحر�م"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��اف‪" :‬نحن م���ش�ت�ع��دون د�ئ �م��ا لإج ��ر�ء‬ ‫حم ��ادث ��ات ع�ل��ى �أع �ل��ى �مل �� �ش �ت��وي��ات‪ .‬ن�ف���ش��ل د�ئما‬ ‫�مل� �ح ��ادث ��ات‪� ...‬لإي ��ر�ن� �ي ��ون مل ي�ف���ش�ل��و� �حل ��رب‬ ‫مطلقا"‪.‬‬

‫�رتفاع عدد قتلى �حلر�ئق يف رو�سيا �إىل �أربعني‬ ‫مو�سكو‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أدت ح��ر�ئ��ق �لغابات‬ ‫يف رو�� �ش� �ي ��ا �إىل �رت � �ف� ��اع‬ ‫ع � � � ��دد �ل � �� � �ش � �ح� ��اي� ��ا �إىل‬ ‫�رب �ع��ن ب�ح���ش��ب ح�شيلة‬ ‫ج��دي��دة �ع�ل�ن�ت�ه��ا �لثنن‬ ‫وز�رة �ل���ش�ح��ة و�لتنمية‬ ‫�لجتماعية‪.‬‬ ‫وق�شى ‪� 19‬شخ�شا يف‬ ‫منطقة نينجي‪-‬نوفغورود‬ ‫�لك� ��ر ت �� �ش��رر�‪ .‬وهناك‬ ‫�شحايا �ي�شا يف موردوفيا‬ ‫وم � � �ن� � ��اط� � ��ق ف � ��ورون� � �ي � ��ج‬ ‫ول� �ي� �ب� �ت� ��� �ش ��ك وم ��و�� �ش� �ك ��و‬ ‫وري � ��از�ن ح���ش��ب م��ا نقلت‬ ‫وك� ��ال� ��ة �ن ��رف ��اك� �� ��س عن‬ ‫�لوز�رة‪.‬‬ ‫وتقع ه��ذه �ملناطق يف‬ ‫غ��رب رو��ش�ي��ا �ل�ت��ي ت�شهد‬ ‫منذ �ي��ام حر�ئق �تت على‬ ‫عدة قرى‪.‬‬ ‫و�ع� � � �ل � � ��ن �ل ��رئ � �ي � �� ��س‬ ‫�ل � � � ��رو�� � � � �ش � � � ��ي دمي� � � � ��ري‬ ‫مدفيديف حال �لطو�رىء‬ ‫�لث �ن��ن يف ��ش�ب��ع مناطق‬ ‫ت�شهد حر�ئق حيث يتوقع‬ ‫�ن ت�شتمر موجة �حلر بعد‬ ‫�شهر م��ن ت�شجيل درجات‬ ‫حر�رة غري م�شبوقة‪.‬‬

‫لعالناتكم‬ ‫يف‬

‫‪/ 5692852‬‬ ‫‪5692853‬‬

‫‪11‬‬

‫�ملعلم‪� :‬ملحكمة �لدولية يف �غتيال �حلريري‬ ‫ل ت�سعى لك�سف �حلقيقة بل لأهد�ف �سيا�سية‬ ‫دم�سق‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أكد وزير �خلارجية �ل�شوري وليد �ملعلم �أن �ملحكمة �لدولية‬ ‫�ملكلفة مبحاكمة قتلة رئي�س �ل� ��وزر�ء �للبناين �ل�شابق رفيق‬ ‫�حلريري «ل ت�شعى �إىل ك�شف �حلقيقة‪ ،‬بل لأهد�ف �شيا�شية» كما‬ ‫نقلت عنه �ل�شحف �ل�شورية �أم�س �لإثنن‪.‬‬ ‫وقال �ملعلم خلل �جتماع م�شاء �لأحد حلزب �لبعث (�حلاكم)‬ ‫�إن «موقف �شوريا كان و��شحا منذ �لبد�ية‪ ،‬وهو �أن هذه �ملحكمة‬ ‫ل ت�شعى �إىل ك�شف �حلقيقة‪ ،‬بل لأهد�ف �شيا�شية»‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اف �أن «�مل�ح�ك�م��ة �ل��دول �ي��ة � �ش �اأن ل�ب�ن��اين ول��ن نتعامل‬ ‫معها»‪.‬‬ ‫وكان �لأمن �لعام حلزب �هلل ح�شن ن�شر �هلل قد �أعلن يف ‪22‬‬ ‫متوز �ملا�شي �أن رئي�س �حلكومة �للبنانية �شعد �حلريري �أبلغه‬ ‫�أن �لقر�ر �لظني �ملتوقع �شدوره عن �ملحكمة �لدولية �خلا�شة‬ ‫بلبنان يف جرمية �غتيال رفيق �حلريري �شيتهم عنا�شر «غري‬ ‫من�شبطة» يف حزب �هلل‪.‬‬ ‫و�أثار �إعلن ن�شر �هلل خماوف من �حتمال ح�شول مو�جهة‬ ‫جديدة بن �أن�شار �حل��زب �ل�شيعي �ملدعوم من �شوريا و�إير�ن‪،‬‬ ‫و�أن �� �ش��ار رئ�ي����س �حل�ك��وم��ة �ل�شني �شعد �حل��ري��ري‪ ،‬جن��ل رفيق‬ ‫�حلريري و�ملدعوم من �ل�شعودية‪ ،‬تعيد �إىل �لأذهان �أحد�ث �أيار‬ ‫‪� 2008‬لتي قتل خللها حو�يل مئة �شخ�س‪.‬‬ ‫وقام �لرئي�س �ل�شوري ب�شار �لأ�شد و�لعاهل �ل�شعودي �مللك‬ ‫عبد �هلل ب��زي��ارة م�شركة ون��ادرة �إىل ب��ريوت �جلمعة‪� ،‬عتربها‬ ‫�لكثريون حماولة لحتو�ء �لتوتر�ت �لناجمة عن �لقر�ر �لظني‬ ‫�ملرتقب‪.‬‬ ‫وتعترب �شوريا �إىل جانب �إير�ن �لد�عم �لأول حلزب �هلل‪.‬‬ ‫و�إث��ر �غتيال �حل��ري��ري وتوجيه �أ�شابع �لت�ه��ام �إىل �شوريا‬ ‫بال�شلوع يف �جلرمية‪�� ،‬شطرت �لأخ��رية �إىل �شحب قو�تها من‬ ‫من لبنان‪ ،‬منهية بذلك ‪� 30‬شنة من �لو�شاية على هذ� �لبلد‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ت�ق��اري��ر جلنة �لتحقيق �ل��دول�ي��ة �لأوىل ق��د �أ�شارت‬ ‫�إىل «تقاطع �أدل��ة» حول ت��ورط م�شوؤولن �شورين ولبنانين يف‬ ‫�جلرمية‪� ،‬لأمر �لذي نفته دم�شق با�شتمر�ر‪.‬‬ ‫و�أن�شئت �ملحكمة �خلا�شة بلبنان بقر�ر من جمل�س �لأمن‬ ‫�لدويل عام ‪ ،2007‬وب��د�أت عملها يف �آذ�ر‪/‬مار�س ‪ 2009‬يف لهاي‪،‬‬ ‫وهي مكلفة �أي�شا بالنظر يف عمليات تفجري و�غتيالت وقعت يف‬ ‫لبنان بن ‪ 2005‬و‪� ،2007‬إذ� ثبت �رتباطها باغتيال �حلريري‪.‬‬ ‫وت��وق��ع رئي�س �ملحكمة �خل��ا��ش��ة بلبنان �لقا�شي �أنطونيو‬ ‫كا�شيزي يف حديث �شحايف ن�شر �لإثنن �شدور �لقر�ر �لتهامي‬ ‫يف ق�شية �غتيال �حلريري يف �خلريف �ملقبل‪.‬‬

‫لبنان يعتقل متهما جديد�‬ ‫بالتج�س�س ل�سالح "�إ�سر�ئيل"‬ ‫بريوت‪ -‬وكاالت‬ ‫قالت م�شادر �إعلمية �إن ��شتخبار�ت �جلي�س �للبناين �عتقلت‬ ‫موظفا ب�شركة "�أوجريو" للهاتف �لثابت �ململوكة للدولة بتهمة‬ ‫�لتج�ش�س ل�شالح �إ�شر�ئيل‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �شحيفة �ل�شفري �للبنانية �إن �ملتهم �عتقل �خلمي�س‬ ‫�ملا�شي بعد ر�شد �ت�شالت بينه وبن و"�إ�شر�ئيل"‪ ،‬وهو م�شوؤول عن‬ ‫كل �لت�شالت �لدولية �لتي جترى من د�خل لبنان �إىل �خلارج‪.‬‬ ‫و�أ�شافت �أن �ملتهم �لبالغ من �لعمر ‪ 66‬عاما �أحيل �ل�شنة �ملا�شية‬ ‫�إىل �لتقاعد قبل �أن متدد له �شركة �لت�شالت �شنة �إ�شافية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �لأج �ه��زة �لأمنية �للبنانية ق��د �أل�ق��ت �لقب�س يف نهاية‬ ‫ح��زي��ر�ن �ملا�شي على �شربل ق��زي �مل��وظ��ف ب�شركة "�ألفا" للهاتف‬ ‫�خللوي بتهمة �لتج�ش�س ل�شالح "�إ�شر�ئيل"‪.‬‬ ‫ومل تعلن نتائج �لتحقيقات م��ع �شربل‪ ،‬لكن ن��و�ب��ا بحزب �هلل‬ ‫�للبناين قالو� �إن��ه قام ب��زرع �أجهزة زودت��ه بها �إ�شر�ئيل د�خ��ل �شبكة‬ ‫�لت�شالت �للبنانية‪.‬‬ ‫وقد �أطلق لبنان يف ‪ 2009‬حملة و��شعة ت�شتهدف �شبكات �لتج�ش�س‬ ‫�لإ�شر�ئيلية‪� ،‬أدت �إىل �عتقال �لع�شر�ت‪ ،‬حكم على بع�شهم بالإعد�م‪.‬‬ ‫يذكر �أن �لقانون �للبناين يق�شي باإنز�ل عقوبة �ل�شجن �ملوؤبد‬ ‫مع �لأ�شغال �ل�شاقة ملن يد�ن بالتج�ش�س‪ ،‬وباإعد�مه �إذ� ت�شبب عمله‬ ‫يف قتل لبنانين‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪ )3‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1314‬‬

‫ال�صلطات امل�صرية تعتقل ‪� 15‬صخ�صا يدعون‬ ‫للتوقيع على مطالب الربادعي للتغيري‬

‫اأوباما‪ :‬املهمة القتالية الأمريكية يف العراق �صتنتهي يف نهاية ال�صهر‬

‫القاهرة‪ -‬وكاالت‬

‫وا�سنطن‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫قالت جماعة �لإخ��و�ن �مل�صلمني و�صبكة حقوقية يف م�صر �أم�س‬ ‫�لإث�ن��ني �إن ق��و�ت �لأم��ن �عتقلت ‪ 15‬مو�طنا ي��دع��ون للتوقيع على‬ ‫مطالب �لتغيري يف �حلملة �لتي �أطلقها �ملدير �لعام �ل�صابق للوكالة‬ ‫�لدولية للطاقة �لذرية‪ ،‬و�ملر�صح �ملحتمل لنتخابات �لرئا�صة �ملقبلة‬ ‫حممد �لرب�دعي‪.‬‬ ‫و�أو�صحت �جلماعة على موقعها على �لإنرتنت �أن �أجهزة �لأمن‬ ‫مبحافظة �لإ�صكندرية �عتقلت يف �صاعة مبكرة من �صباح �لإثنني‬ ‫‪ 15‬من �أع�صاء �جلماعة �ملحافظة من �مل�صاركني يف دعوة �ملو�طنني‬ ‫للتوقيع على مطالب �لإ�صالح �ل�صبعة‪.‬‬ ‫و�أ�صافت �أن تو��صل �ملالحقات �لأمنية للمطالبني بالإ�صالح لن‬ ‫تثني �لإخ��و�ن عن طريقهم يف جمع �لتوقيعات‪ ،‬حتقيقاً لر�صالتهم‬ ‫�لإ�صالحية‪ ،‬ومن �أجل حياة كرمية لل�صعب �مل�صري‪.‬‬ ‫وتدعم �جلماعة حملة �لرب�دعي للتغيري و�لإ�صالح‪ ،‬وتقول �إنها‬ ‫جمعت عرب موقعها على �لإنرتنت حو�يل ‪� 360‬ألف توقيع على بيان‬ ‫�لتغيري‪.‬‬ ‫ويف �ل��وق��ت نف�صه‪�� ،‬صتنكرت �ل�صبكة �لعربية ملعلومات حقوق‬ ‫�لإن�صان‪� ،‬لتي تتخذ من �لقاهرة مقر� لها‪� ،‬عتقال �أع�صاء �لإخو�ن‬ ‫على خلفية توزيع وتعليق مل�صقات تدعو �ملو�طنني للتوقيع على‬ ‫مطالب �لإ�صالح �ل�صيا�صي �لتي يدعو �إليها �ملطالبون بالدميقر�طية‬ ‫يف م�صر‪ ،‬بزعم �أن هذه �ملطالب تهدد �لأمن و�ل�صلم �لجتماعي‪.‬‬ ‫و�أ�صافت �أن �ملطبوعات �لتي �عتقل �ملو�طنون ب�صبب حيازتهم‬ ‫لها‪ ،‬تت�صمن مطالب عادلة �أجمع عليها كل �ملطالبني بالدميقر�طية‬ ‫و�لإ�صالح يف م�صر‪.‬‬

‫�أع�ل��ن �لرئي�س �لأم��ريك��ي ب��ار�ك �أوب��ام��ا �أم�س‬ ‫�لإثنني �أن �لقو�ت �لأمريكية �ملقاتلة �صتخرج من‬ ‫�لعر�ق بحلول نهاية �ل�صهر "طبقا للوعود وبح�صب‬ ‫�جلدول �ملقرر"‪ ،‬يف وقت ي�صجل ت�صاعد يف �أعمال‬ ‫�لعنف يف �لعر�ق‪.‬‬ ‫ويقول �أوباما يف �خلطاب �لذي �صيلقيه خالل‬ ‫موؤمتر وطني لقد�مى �ملقاتلني �ملعوقني يف �أتالنتا‬ ‫(جورجيا‪ ،‬جنوب �صرق)‪�" :‬أعلنت بعد قليل على‬ ‫تويل مهام �لرئا�صة ��صرت�تيجتنا �جلديدة للعر�ق‬ ‫ولالنتقال �إىل م�صوؤولية عر�قية كاملة"‪.‬‬ ‫وي�صيف بح�صب �ملقاطع �لتي ن�صرها �لبيت‬ ‫�لأبي�س‪�" :‬أو�صحت �أنه بحلول ‪� 31‬آب ‪� 2010‬صتنتهي‬ ‫�ملهمة �لقتالية لأمريكا يف �لعر�ق‪ ،‬وهذ� ما نقوم به‬ ‫بال�صبط‪ ،‬طبقا للوعود وبح�صب �جلدول �ملقرر"‪.‬‬ ‫وي�اأت��ي خ�ط��اب �أوب��ام��ا عقب �صهر ك��ان �لأكرث‬ ‫دموية يف �لعر�ق منذ �صنتني‪ ،‬حيث و�صلت ح�صيلة‬ ‫�أعمال �لعنف يف متوز �إىل ‪ 535‬قتيال‪ ،‬وفق �ل�صلطات‬ ‫�ل�ع��ر�ق�ي��ة‪ .‬وق��د �ع��رت���س �جلي�س �لأم��ريك��ي على‬ ‫ه��ذه �حل�صيلة متحدثا ع��ن "‪ 222‬ق�ت�ي��ال‪ ،‬و‪782‬‬ ‫جريحا"‪.‬‬ ‫ك �م��ا مل ي �ت��و� �ص��ل �مل� ��� �ص� �وؤول ��ون �ل�صيا�صيون‬ ‫�لعر�قيون حتى �لآن �إىل ت�صكيل حكومة بعد خم�صة‬ ‫�أ�صهر على �لنتخابات �لت�صريعية‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ول �أوب � ��ام � ��ا‪�" :‬ليوم‪ ،‬يف وق� ��ت ي�صعى‬ ‫�لإرهابيون للق�صاء على �لتقدم �لذي �أحرزه �لعر�ق‬ ‫بف�صل ت�صحيات جنودنا و�صركائهم �لعر�قيني‪ ،‬ما‬ ‫ز�ل �لعنف يف �لعر�ق بحدود �أدن��ى م�صتوياته منذ‬ ‫�صنو�ت"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن �لوليات �ملتحدة �صتبقي على قوة‬ ‫�نتقالية يف �لعر�ق خالل �لأ�صهر �ملقبلة‪ ،‬على �أن‬ ‫ت�صحب قو�تها بالكامل بحلول نهاية ‪.2011‬‬ ‫وق ��ال �إن �ل �ق��و�ت �لأم��ريك �ي��ة ��ص��رتك��ز خالل‬ ‫هذه �لفرتة �لنتقالية على دعم �لقو�ت �لعر�قية‬ ‫وتدريبها‪ ،‬وعلى �لقيام مبهمات م�صادة لالإرهاب‪،‬‬ ‫وحماية �ملبادر�ت �لأمريكية �ملدنية و�لع�صكرية‪.‬‬

‫باك�صتان ت�صتدعي ال�صفري الربيطاين‬ ‫وكامريون متم�صك بت�صريحاته‬ ‫لندن‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫��صتدعت باك�صتان �أم�س �لإثنني �ل�صفري �لربيطاين لديها بعد‬ ‫ت�صريحات لرئي�س �ل��وزر�ء ديفيد ك��ام��ريون �تهم فيها �إ��ص��الم �آباد‬ ‫ب�"ت�صدير �لإرهاب"‪ ،‬و�أكد �أنه متم�صك بها‪.‬‬ ‫وقد �أث��ارت ت�صريحات كامريون �لأربعاء �أثناء زي��ارة �إىل �لهند‬ ‫�لدولة �ملجاورة لباك�صتان و�ملخا�صمة لها‪ ،‬جدل حاد� مع �إ�صالم �آباد‪.‬‬ ‫وقال كامريون‪" :‬ل ميكننا �أن نقبل باأي حال من �لأحو�ل فكرة‬ ‫�ل�صماح لهذ� �لبلد (باك�صتان) بالنظر يف �لجتاهني‪ ،‬و�أن يتمكن باأي‬ ‫طريقة من ت�صجيع ت�صدير �لإره��اب �إىل �لهند �أو �أفغان�صتان �أو �أي‬ ‫بلد يف �لعامل"‪.‬‬ ‫وكونه �أدىل بهذه �لت�صريحات يف �لهند جعل �لأمر �أكرث مر�رة‬ ‫بالن�صبة لباك�صتان‪ ،‬حيث علت �أ�صو�ت تطالب باإلغاء �ملحادثات بني‬ ‫�لرئي�س �لباك�صتاين �آ�صف علي زرد�ري وديفيد كامريون �أثناء زيارة‬ ‫مرتقبة �إىل لندن هذ� �لأ�صبوع‪.‬‬ ‫لكن متحدثة با�صم رئي�س �ل��وزر�ء �لربيطاين �أعلنت �أم�س �أنه‬ ‫يتم�صك بت�صريحاته‪ ،‬م���ص��ددة على �أن ك��ام��ريون "كان ي�صري �إىل‬ ‫عنا�صر يف باك�صتان تدعم �لإرهاب‪ ،‬ولي�س �إىل �حلكومة �لباك�صتانية‬ ‫نف�صها"‪.‬‬ ‫و�أك��دت يف �لوقت نف�صه �أن �لعالقات "جيدة جد� ومتينة" بني‬ ‫باك�صتان و�ململكة �ملتحدة يف ميادين ع��دي��دة‪ ،‬م�صيفة‪" :‬نرغب يف‬ ‫مو��صلة �لعمل ب�صكل وثيق جد� مع باك�صتان يف �مل�صتقبل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ص��ارت �إىل �أن ك��ام��ريون يقر ب �اأن �إ��ص��الم �آب��اد "تتحرك �صد‬ ‫�لتطرف"‪.‬‬ ‫�إل �أن �ل�صلطات �لباك�صتانية ��صتدعت �ل�صفري �لربيطاين يف‬ ‫باك�صتان �آدم توم�صون‪.‬‬ ‫و�أعلنت �حلكومة �لباك�صتانية �أن وزي��ر خارجيتها �صاه حممود‬ ‫قر�صي �أبلغ �ل�صفري �لربيطاين �آدم توم�صون عن "م�صاعر �حلكومة‬ ‫و�ل�صعب �لباك�صتاين"‪.‬‬ ‫وقالت �لوز�رة يف بيان‪�" :‬إن وزير �خلارجية �صدد على �أن �لإرهاب‬ ‫م�صكلة عاملية‪ ،‬و�أنه ينبغي معاجلتها من قبل جميع �لدول‪ ،‬يف روح من‬ ‫�لتعاون‪ ،‬بدل من فر�س كامل �مل�صوؤولية على بلد و�حد"‪.‬‬

‫مقتل جنديني بريطانيني يف حادثتني منف�صلتني يف اأفغان�صتان‬ ‫لندن‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫قتل جنديان بريطانيان يف �أفغان�صتان �لأحد يف‬ ‫حادثتني منف�صلتني يف ولية هلمند �جلنوبية �لتي‬ ‫تعترب معقال لطالبان‪ ،‬على ما �أعلنت وز�رة �لدفاع‬ ‫�لربيطانية �أم�س �لإثنني‪.‬‬ ‫وقتل جندي تابع للكتيبة �لأوىل من �حلر�س‬ ‫�لإ�صكتلندي يف منطقة ل�صكرغاه فيما ك��ان "يقود‬ ‫جنود�" بح�صب ب �ي��ان ل �ل ��وز�رة �ل �ت��ي �أو� �ص �ح��ت �أن‬ ‫�جلندي قتل بر�صا�س �صالح خفيف‪.‬‬ ‫ويف ح� ��ادث� ��ة �أخ� � � ��رى ق� �ت ��ل ج� �ن ��دي يف فرقة‬ ‫كوماندو�س �لبحرية �مللكية يف �صانغني بعد ظهر‬ ‫�لأحد يف �نفجار وقع �ثناء م�صاركته يف دورية ر�جلة‪،‬‬ ‫بح�صب �لوز�رة‪.‬‬ ‫وقتل ‪ 327‬جنديا بريطانيا يف �أفغان�صتان منذ‬ ‫�جتياح هذ� �لبلد عام ‪.2001‬‬ ‫ول ع��الق��ة مل�ق�ت��ل ه��ذي��ن �جل �ن��دي��ني بعملية‬ ‫"�لأمري �لأ�صود" �لتي �أطلقتها �لقو�ت �لربيطانية‬ ‫و�لأفغانية �جلمعة يف منطقة ناد علي‪.‬‬ ‫وينت�صر حاليا حو�يل ‪� 150‬ألف جندي �أمريكي‬ ‫و�أطل�صي يف �أفغان�صتان‪ ،‬من بينهم ‪� 30‬ألفا يف وليتي‬ ‫قندهار وهلمند �جلنوبيتني‪.‬‬ ‫و�أع� �ل ��ن رئ �ي ����س �ل� � � ��وزر�ء �ل ��ربي �ط ��اين ديفيد‬ ‫ك��ام��ريون يف ‪ 25‬ح��زي��ر�ن �أن ��ه ي��ري��د �إع� ��ادة �لقو�ت‬ ‫�لربيطانية �إىل ديارها يف غ�صون خم�صة �أعو�م‪.‬‬

‫قرا�صنة �صوماليون يخطفون‬ ‫�صفينة �صحن بنمية‬ ‫بروك�سل‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أعلنت ق��وة �أتالنتي �لأوروب �ي��ة ملكافحة �لقر�صنة �أن قر��صنة‬ ‫�صوماليني خطفو� �أم�س �لإثنني يف خليج عدن �صفينة �صحن بنمية‬ ‫��صمها "�صويز"‪ ،‬وعلى متنها طاقم من ‪� 23‬صخ�صا‪.‬‬ ‫و�أعلن �ملقر �لعام لقوة "�أتالنتي" يف بيان �أنه "يف �صاعة مبكرة"‬ ‫م��ن �ل�ي��وم �لإث �ن��ني �أع�ل�ن��ت �صفينة �أم‪.‬يف �صويز �أن�ه��ا "تعر�صت �إىل‬ ‫ر�صا�س �أ�صلحة خفيفة‪ ،‬و�أن قر��صنة �صعدو� على متنها يف �لدقائق‬ ‫�لتي تلت ذلك"‪.‬‬ ‫و�أو� �ص��ح �أن �ل�صفينة �صويز‪� ،‬ل�ت��ي ك��ان��ت تنقل ‪ 17300‬ط��ن من‬ ‫�لإ�صمنت‪ ،‬و�أف��ر�د طاقمها من م�صر و�لهند وباك�صتان و�صريالنكا‪،‬‬ ‫تعر�صت للهجوم رغم �أنها كانت ت�صري يف �ملمر �لدويل �ملو�صى به‪.‬‬ ‫ومل ترد �ل�صفينة بعد ذلك على ند�ء�ت �لر�ديو‪ ،‬و�أر�صلت مروحية‬ ‫�إىل مكان �حلادث لتكت�صف �أن �لقر��صنة �صيطرو� عليها‪ ،‬كما �أ�صافت‬ ‫قوة �أتالنتي‪.‬‬

‫‪ 17‬معار�صا معتقال يف اإيران‬ ‫ي�صربون عن الطعام‬ ‫طهران‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أفادت مو�قع معار�صة �أم�س �لإثنني �أن جمموعة من ‪� 17‬صجينا‬ ‫معار�صا‪ ،‬ت�صم خ�صو�صا �صحافيني وطلبة‪ ،‬بدوؤو� منذ �أ�صبوع �إ�صر�با‬ ‫عن �لطعام؛ �حتجاجا على ظروف �عتقالهم‪.‬‬ ‫و�أف ��اد م��وق��ع ت��اب��ع مل��ري ح�صني مو�صوي رئي�س �ل ��وزر�ء �ل�صابق‬ ‫و�مل��ر��ص��ح �مل �ه��زوم يف �لن�ت�خ��اب��ات �لرئا�صية يف ح��زي��ر�ن �أن "خم�صة‬ ‫م�صربني ع��ن �لطعام على �لأق��ل نقلو� �إىل �مل�صت�صفى‪ ،‬و�أن و�صع‬ ‫�لآخرين يتفاقم ب�صرعة"‪.‬‬ ‫ومن بني �مل�صربني عن �لطعام �ل�صحافيان �لإ�صالحيان بهمن‬ ‫�أحمدي وكيو�ن �صميمي‪ ،‬وزعيمان طالبيان هما عبد �هلل مومني‪،‬‬ ‫وجميد توكلي‪.‬‬ ‫و�أ�صاف �ملوقع‪�" :‬إنهم بدوؤو� �إ�صر�با عن �لطعام بعد نقلهم �إىل‬ ‫زنز�نات عزلة‪ ،‬و�حتجاجا على �ل�صتم و�لإهانة" �لتي يتعر�صون لها‬ ‫من حر��صهم‪.‬‬ ‫و�أفاد موقع معار�س �آخر �أن �لإ�صر�ب عن �لطعام بد�أ بعد �صجار‬ ‫بني م�صاجني وحر��س ب�صاأن �ملعاملة �لتي قوبلت بها عائالت معتقلني‬ ‫خالل زيارة يف ‪ 26‬متوز‪.‬‬

‫و�أ�صاف‪" :‬ينبغي �أل يخطئ �أحد‪ ،‬فاإن �لتز�منا‬ ‫يف �لعر�ق يتبدل‪ ،‬من جمهود ع�صكري بقيادة قو�تنا‬ ‫�إىل جمهود مدين بقيادة دبلوما�صيينا"‪.‬‬ ‫لكنه �أق��ر ب �اأن "هذه �مل�ه��ام خ�ط��رية‪ ،‬و�صيكون‬ ‫ه�ن��اك على �ل ��دو�م (م�ق��ات�ل��ون) م�صلحون بقنابل‬ ‫ور�صا�س‪� ،‬صيحاولون وقف تقدم �لعر�ق‪� .‬حلقيقة‪،‬‬ ‫ول��و �أنها �صعبة‪ ،‬هي �أن �لت�صحيات �لأمريكية يف‬ ‫�لعر�ق مل تنته"‪.‬‬ ‫وكان �أوباما �ملعار�س ب�صدة للحرب �لتي �صنها‬ ‫�صلفه ج��ورج بو�س يف �ل�ع��ر�ق ع��ام ‪ ،2003‬قد �أعلن‬ ‫يف ‪� 27‬صباط بعد �صهر فقط على تويل مهامه عن‬ ‫�ن�صحاب تدريجي للقو�ت �لأمريكية من �لعر�ق‪،‬‬

‫بدء� بالقو�ت �لقتالية‪.‬‬ ‫ويف تعديل ملا �عترب خطاأ �رتكبته �إد�رة بو�س‪،‬‬ ‫ركز �أوباما �ملجهود �حلربي �لأمريكي يف �أفغان�صتان‪،‬‬ ‫حيث عزز �لقو�ت بثالثة �أ�صعاف منذ بدء وليته‬ ‫لي�صل عديدها يف �أيلول �إىل ‪� 96‬ألف جندي‪ ،‬بح�صب‬ ‫�لبيت �لأبي�س‪.‬‬ ‫و�صينخف�س ع ��دد �ل�ع���ص�ك��ري��ني �لأمريكيني‬ ‫يف �ل�ع��ر�ق �إىل ح��و�يل خم�صني �أل�ف��ا يف نهاية �آب‪،‬‬ ‫باملقارنة مع ‪� 144‬ألفا عند ت��ويل �أوب��ام��ا �لرئا�صة‪.‬‬ ‫ومبوجب �خلطة �لأمريكية‪ ،‬فاإن �آخر عنا�صر �لقوة‬ ‫�لع�صكرية �صتغادر �لعر�ق بحلول نهاية كانون �لأول‬ ‫‪ .2011‬غري �أن نائب �لرئي�س �لأمريكي جو بايدن‬

‫�ل��ذي كلفه �أوب��ام��ا بامللف �ل�ع��ر�ق��ي‪� ،‬أق��ر �خلمي�س‬ ‫�ملا�صي باأنه ل ي�صتطيع "�صمان" �لهدوء يف �لعر�ق‬ ‫بعد �ن�صحاب �لقو�ت �لأمريكية‪ ،‬ولو �أنه �أعرب عن‬ ‫تفاوؤله يف هذ� �ل�صان‪.‬‬ ‫وك��ان قد �أك��د يف �ليوم �ل�صابق �أن �لذين كانو‬ ‫يحاولون زرع "�لفو�صى" يف �لعر�ق قد "ف�صلو�"‪.‬‬ ‫ويقول �أوب��ام��ا يف خطابه �إن "نقا�صا حمتدما‬ ‫حول �حل��رب يف �لعر�ق د�ر يف �لبالد‪ .‬وك��ان هناك‬ ‫وطنيون �أيدو� (�لجتياح) ووطنيون عار�صوه"‪.‬‬ ‫وي���ص�ي��ف‪" :‬لكن مل ي�ق��م ي��وم��ا خ ��الف فيما‬ ‫بيننا ب�صاأن دعم �أكرث من مليون �أمريكي بالبدلة‬ ‫�لع�صكرية خدمو� يف �لعر�ق"‪.‬‬

‫‪ 1500‬قتيل جراء الفي�صانات يف باك�صتان‬ ‫جنيف‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�علن وزير حملي يف �صمال غرب‬ ‫باك�صتان �أم�س �لثنني لل�صحافيني‬ ‫�ن �ل�صيول و�لفي�صانات �لتي جتتاح‬ ‫�لبالد نتيجة �لمطار �ملو�صمية �دت‬ ‫�ىل �صقوط ‪ 1500‬قتيل‪.‬‬ ‫وقال ميان �فتخار ح�صني وزير‬ ‫�لع ��الم يف ولي��ة خيرب بختونخو�‬ ‫(�� �ص� �م ��ال غ � � ��رب) م �ت �ح��دث��ا خ ��الل‬ ‫موؤمتر �صحايف يف بي�صاور "�صجلنا‬ ‫هنا �صقوط ‪ 774‬قتيال‪ ،‬لكن �لعدد‬ ‫�لجمايل للقتلى نتيجة �لفي�صانات‬ ‫يرت�وح بني ‪ 1200‬و‪."1500‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت �ه��ا؛ �أع �ل �ن ��ت �للجنة‬ ‫�لدولية لل�صليب �لأح�م��ر �أم����س �أن‬ ‫م �ل �ي��ون��ني ون �� �ص��ف م �ل �ي��ون �صخ�س‬ ‫ت �� �ص��ررو� ب�صبب �لأم �ط��ار �لغزيرة‬ ‫و�لفي�صانات �ل�ت��ي �ج�ت��اح��ت �صمال‬ ‫غرب باك�صتان‪.‬‬ ‫و�أف��اد �ل�صليب �لأح�م��ر يف بيان‬ ‫�أن ��ه "بح�صب م���ص��ادر ر��ص�م�ي��ة‪ ،‬فاإن‬ ‫�لفي�صانات �لتي نتجت عن �لأمطار‬ ‫�مل��و��ص�م�ي��ة �ل �غ��زي��رة قتلت �أك ��رث من‬ ‫‪� 1100‬صخ�س يف باك�صتان‪ ،‬وطاولت‬ ‫م��ا ي�صل �إىل ‪ 2،5‬مليون �صخ�س يف‬ ‫جميع �أن �ح��اء �ل �ب��الد م�ن��ذ �لأ�صبوع‬ ‫�ملا�صي"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �ل�ب�ي��ان �أن ��ه "يف �ملناطق‬ ‫�لأك��رث ت�صرر�‪� ،‬جتاحت �صيول من‬ ‫�مل�ي��اه ب�صكل مفاجئ ق��رى برمتها"‬ ‫م�صري� �إىل �أن م��الي��ني �لأ�صخا�س‬ ‫"خ�صرو� كل ما لديهم"‪.‬‬


13

äÉ``````````````````````````````Yƒæe

(1314) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (3) AÉKÓãdG

¿RƒdG ΩGó©fÉH ¢SÉ°ùMEÓd á∏«°Sh π°†aCG áMÉÑ°ùdG

√ÉÑàf’G ∞©°V ÜGô£°VG" ÚH •ÉÑJQG »Hô¨dG »FGò¨dG ΩɶædGh "•É°ûædG •ôah äÉHGô£°V’G ó``MCG Ú``H •É``Ñ` JQG Oƒ``Lh ᫪∏Y á``°` SGQO äô``¡` XCG ≈∏Y óªà©j …ò`` dG »``Hô``¨`dG »``FGò``¨`dG ΩÉ``¶`æ`dGh á«Ñ°ü©dG á«cƒ∏°ùdG .á©æ°üŸG á«FGò¨dG OGƒŸGh IõgÉ÷G äÉÑLƒdG "√ÉÑàf’G äÉ``HGô``£`°`VG ájQhO" É¡Jô°ûf »``à`dG á``°`SGQó``dG Ò°ûJh •É‰CG ≈∏Y óªà©j …ò``dG »FGò¨dG ΩɶædG ÚH •É``Ñ`JQG ¤EG á«ŸÉ©dG ∞©°V" äÉHGô£°VÉH Oô``Ø`dG áHÉ°UEG ôWÉfl IOÉ``jRh »Hô¨dG AGò``¨`dG ÉWɉCG …ƒ``– »àdG ᪶fC’G ™e áfQÉ≤e "•É°ûædG •ô``ah √ÉÑàf’G .ᣫ°ùH áLQóH á«HôZ á«FGòZ áë°U çƒëÑd ¿ƒã«∏«J ó¡©e" ‘ ÚãMÉÑdG ø``e ≥``jô``a ¿É``ch ƒëf óæY á«FGò¨dG •É``‰C’G º««≤J â檰†J á°SGQO iô``LCG "πØ£dG äÉ°SGQódG ióME’ áæ«Y øe GAõL Gƒ∏µ°T º¡©«ªL Ú≤gGôŸG øe ÚØdCG á∏Môe º¡Zƒ∏H ≈àM π``eGƒ``◊G ø``e áYƒª› ó«dGƒe â©ÑàJ »àdG ɪg ÚàÄa ‘ Ú≤gGôŸG iód á«FGò¨dG •É‰C’G ∞«æ°üJ ”h .á≤gGôŸG .»ë°üdG §ªædGh »Hô¨dG §ªædG ä’Éëc º¡°ü«î°ûJ ” ø``jò``dG OGô`` aC’G ójó– iô``L º``K ø``eh á©HGôdG ø°S ƃ∏H ™e "•É°ûædG •ô``ah √ÉÑàf’G ∞©°V" ÜGô£°VG óMCÉc OôØdG ¢ü«î°ûJ á«dɪàMG âØYÉ°†J èFÉàædG Ö°ùëHh .Iô°ûY »FGò¨dG ΩɶædG áÄa ‘ "•É°ûædG •ô``ah √É``Ñ`à`f’G ∞©°V" ä’É``M ájò¨àdG äÉ``°`SGQO ¢ù«FQ "…OhCG …óæjh" QƒàcódG í°VƒJh .»Hô¨dG "•É°ûædG •ôah √ÉÑàf’G ∞©°V" ÜGô£°VÉH áHÉ°UE’G ¿CG ó¡©ŸG øe Ωƒë∏dGh IõgÉ÷G äÉÑLƒdG ≈∏Y óªà©j …òdG »FGò¨dG ΩɶædÉH â£ÑJQG º°SódÉH á«æ¨dG ¿ÉÑdC’G äÉéàæe ÖfÉL ¤EG AGôª◊G Ωƒë∏dGh á©æ°üŸG .á©æ°üŸG äÉjôµ°ùdG …ƒ– »àdG äÉéàæŸGh •ÉÑJQ’G Gòg ÖÑ°S ¿ƒµj ¿CG πªàëŸG øe ≥jôØdG ô¶f á¡Lh øeh ájò¨ŸG OGƒ``ŸG øe »Øµj Ée »Hô¨dG »FGò¨dG ΩɶædG ÒaƒJ Ωó``Y ƒg Gòg ¬jƒëj Ée ≈∏Y áeÓY ÆÉ``eó``dG ∞FÉXƒd á``eRÓ``dGh ájQhô°†dG áLQóH ôaGƒàJ »àdG »gh ,áaÉ°†e OGƒeh äÉ¡µæeh ÆÉÑ°UCG øe ΩɶædG á«MÉf øe .»ë°üdG »FGò¨dG ΩɶædG ‘ OƒLƒe ƒg Ée ™e áfQÉ≤e ÈcCG ΩóY øY èàf •ÉÑJQ’G ÖÑ°S ¿ƒµj ¿CG ¿ƒãMÉÑdG ó©Ñà°ùj ⁄ iô``NCG √ÉÑàf’G ∞©°V" ÜGô£°VÉH -π°UC’G ‘ - ÚHÉ°üŸG ¢UÉî°TC’G IQób .Ió«L á«ë°U á«FGòZ äGQÉ«N OɪàYG ≈∏Y " •É°ûædG •ôah "¢SôH ¢Sób"

á«æ«£°ù∏ØdGz ΩÉjC’G{

Oƒ°SC’G ôëÑdG ¥ÉªYCG ‘ á∏FÉg QÉ¡fCG ±É°ûàcG

É¡à°Vƒ©a »°Sôc øY â£≤°S á«dGΰSCG Q’hO ∞dCG 400 ‹GƒëH ᪵ëŸG

∫hQÉc Éà«æH ¿CG "»H ¬jEG ¬jEG" á«dGΰSC’G AÉÑfC’G ádÉch äô``cPh á«Ñ£dGh ᫪∏©dG OGƒª∏d ™jRƒJ ácô°T ‘ πª©J »àdGh (kÉeÉY 41) ô∏jÉJ äô°ùch 2008 ΩÉY QÉ``jCG ‘ É¡«°Sôc øY â£≤°S øjÉHõjôH á≤£æe ‘ .Égô¡X øe GkAõL É¡∏ªY ÜQ q ΩÉeCG äGôe IóY âµà°TG É¡fEG ᪵ëŸG ΩÉeCG ô∏jÉJ âdÉbh .√Ò¨j ød ¬fEG É¡d ∫Éb ¬fCG ÒZ ≥dõæe É¡«°Sôc â– OÉé°ùdG ¿CG øe ’h çOÉ``◊G ó©H ô¡°TCG 9 IóŸ πª©dG øY âHÉZ É¡fCG ¤EG äQÉ°TCGh .ÜÉÄàcGh ájó°ùL Ω’BG øe ÊÉ©J ∫GõJ ᪫≤H kÉ°†jƒ©J ÚæK’G ô∏jÉJ øjÉHõjôH ‘ ᪵ëŸG âëæe óbh ÚeCÉàH ¬ÑLGƒH Ωõà∏j ⁄ É¡∏ªY ÜQ ¿CG äóLh ¿CG ó©H Q’hO ∞dCG 382 .É¡d ájÉYôdG "…BG »H ƒj"

Oƒ°SC’G ôëÑdG ¥ÉªYCG ‘ QÉ¡fCG

OƒLh ¿ƒ``«`fÉ``£`jô``H ¿ƒ``ã`MÉ``H ∞``°`û`à`cG GƒdÉbh ,Oƒ°SC’G ôëÑdG ¥ÉªYCG ‘ á∏FÉg QÉ¡fCG ¢SOÉ°S ¿Éµd ¢VQC’G ≈∏Y óLh ƒd ÉgóMCG ¿EG √É«ŸG ᫪c å«M øe ⁄É©dG ‘ ô¡f È``cCG .¬æe á≤aóàŸG "π«e »∏jO" áØ«ë°U ™``bƒ``e OÉ`` `aCGh ¿CG Gƒ``Ø`°`û`à`cG Ú``ã`MÉ``Ñ`dG ¿CÉ` `H á``«`fÉ``£`jÈ``dG ÌcCG ¬°VôYh Éeób 115 ô¡ædG Gò``g ≥ªY .π«e ∞°üf øe ≈∏Y ∞°ûàcG ƒd ô¡ædG ¿CG Aɪ∏©dG Qqóbh ⁄É©dG ‘ ô¡f È``cCG ¢SOÉ°S ¿Éµd á°ùHÉ«dG »àdG ¬æe á≤aóàŸG √É``«`ŸG ᫪µd áÑ°ùædÉH ô¡f øe á≤aóàŸG ∂∏J ≈∏Y Iôe 350 ójõJ .GÎ∏µfEG ܃æL ‘ õÁÉJ óYÉ°ùj ¿CG ±É``°`û`à`c’G Gò``¡` d ø``µ` Áh ‘ IÉ``«` ◊G QGô``ª`à`°`SG á«Ø«c Ò°ùØJ ≈``∏`Y √É«ŸGh ôëÑdG ø``Y kGó``«`©`H äÉ£«ëŸG ≥ªY áHô≤e ≈``∏`Y IOƒ``Lƒ``ŸG äÉ``jò``¨`ŸÉ``H á``«`æ`¨`dG É¡©e π≤æJ ô``¡`fC’G ¿CG å«M ,á°ùHÉ«dG øe .Ö°SGhôdGh äÉjò¨ŸG "øj’ ¿hCG Üô©dG"

GÎe 48 É¡dƒW ᫵«°ùµe IÒ£°T

Ú©HQCGh á«fɪK É¡dƒW ≠dÉÑdG IÒ£°ûdG ¿EG ¿ƒª¶æŸG ∫Ébh ,IÒ£°T ∫ƒWCG áYÉæ°üd ∂«°ùµŸÉH ójóL ɪk bQ ¢UÉî°TC’G äGô°ûY πé°S á©jô°ùdG áÑLƒdG √òg OGóYEG ‘ ∑QÉ°Th ‹GƒàdG ≈∏Y ™HÉ°ùdG ΩÉ©∏d á«æ«JÓdG ɵjôeCG ‘ â©æ°U IÒ£°T ∫ƒWCÉc »°SÉ«≤dG ºbôdG â≤≤M GÎe .É°üî°T ¿ƒ©HQCGh á°ùªN "á«∏ëŸG äÉ£∏°ùdG ÉJQƒJ" º°SÉH ∂«°ùµŸG ‘ IQƒ¡°ûŸG

…ô°üŸG ´QÉ°ûdG ‘ äÓ°UGƒŸG ÖFGôZ

?IóMGh IôŸ ƒdh ¿RƒdG ΩGó©fG ádÉM Èàîj ¿CG ‘ Éeƒj ÖZôj ⁄ Éæe øe ’ Éæe ø``e øµd ,Ohó``fi AÉ°†ØdG È``Y ôØ°ùdG º¡æµÁ ø``e Oó``Y ¿CG í«ë°U ¿RƒdG ΩGó©fÉH Qƒ©°û∏d á«dÉãe á∏«°Sh áMÉÑ°ùdG ?√É«ŸG ‘ ¬°ùØæH »≤∏j ¿CG ¬æµÁ .Éë«ë°U ™ÑàŸG ܃∏°SC’G ¿Éc ÉŸÉW ≥dõæj ìÉÑ°ùdG ¿CG ƒg çóëj Ée πc ,á∏¡°S hóÑJ É©«ªL áMÉÑ°ùdG Ö«dÉ°SCG áªFÓŸG äɪ«∏©àdG ™eh ,∞bƒJ ¿hO äGΟG äÉÄe ™£≤«d áMÉÑ°ùdG ΩɪM ‘ √É«ŸG í£°S ≈∏Y ¥’õf’G øa á°SQɇ ¿ƒFóàÑŸG ™«£à°ùj ,á°SQɪŸG øe π«∏bh AÉNΰS’G øe ÉYƒf ¿ƒ°SQɪŸG ¿ƒMÉÑ°ùdG ≥≤ëjh ,ÉÑjô≤J ¿RƒdG ΩGó©fG ™e .á«eƒ«dG IÉ«◊G •ƒ¨°V ∞«ØîJ ‘ óYÉ°ùj …òdG »∏eCÉàdG øe ¿EG ,ÊÉ``ŸC’G áMÉÑ°ùdG OÉ–G º°SÉH çóëàŸG ¿Éª«d „ÉéØdƒa ∫ƒ≤j .AÉŸG ‘ QGôMCG º¡fCG ¿hô©°ûj í«ë°U πµ°ûH ¿ƒëÑ°ùj ÊóÑdG É°VôdG øe ´ƒf "`H ºgó“ ¿CG É¡fCÉ°T øe áMÉÑ°ùdG ¿CG ¤EG QÉ°TCGh Qƒ©°T Rõ©jh ìhô``dGh º°ùé∏d º°ù∏ÑdG áHÉãà AÉ``ŸG ‘ ∑ôëàdÉa ."»ægòdGh .ΩÉY πµ°ûH áë°üdÉH ¿É°ùfE’G »°VÉjôdG Ö£∏d á``«`fÉ``ŸC’G á«©ª÷G ¢ù«FQ øé∏jƒd äô``Hô``g í``°`Vƒ``jh π«∏b ≈∏Y …ƒ£æJ øjQÉ“ É¡fCG ∂dP ..á«ë°U á°VÉjQ áMÉÑ°ùdG" ¿CG »FÉbƒdGh ,ájƒeódG IQhódGh ÚàFôdGh Ö∏≤dG ÜQóJ É¡fCG ±É°VCGh ."áHÉ°UE’G ôWÉfl øe ¢ùØæH ¿ƒµj ’ ∂dP ¿CG ºZQ ,äÓ°†©dG …ƒ≤Jh »cô◊G π°UÉØŸG AGOCG ø°ù–h .iôNCG äÉ°VÉjQ ‘ çóëj Ée Qób ∑Îj Ée ƒgh ,»FGò¨dG π«ãªàdG á«∏ªY ø°ù– áMÉÑ°ùdG ¿CG ¤EG QÉ°TCGh .óFGõdG ¿RƒdG øe ¢ü∏îàdG á«∏ªY π¡°ùJ É¡fCG PEG ;ó°ù÷G ≈∏Y É«HÉéjEG GôKCG á©eÉ÷ÉH á«°VÉjôdG Ωƒ∏©dG ‘ Ú°ü°üîàŸG óMCG Qõ櫵«a øØ«à°S Qòëjh á«æ≤àdG OÉ«àYG óæY ¬fG øe ,áë°üdG IQGOEGh ájÉbƒ∏d á«≤«Ñ£àdG Ωƒ∏©∏d á«fÉŸC’G .AÉNΰS’Gh Ωɪéà°S’ÉH Qƒ©°ûdG π≤j ,áÑ°SÉæŸG ÒZ ≈∏Y äÉ°ùaÉæŸG øe ójó©dG ‘ ∑QÉ°T ±Îfi ìÉÑ°S ƒgh ,Qõ櫵«a ∫Ébh π«Ñ°S ≈∏Y Qó°üdG áMÉÑ°S ¿ƒ°SQÉÁ É°UÉî°TCG ógÉ°T Ée GÒãc ¬fEG ,äGƒæ°S QGóe ¿ƒLôîj ºK ,á°TGôØdG ó©H áMÉÑ°ùdG ∫ɵ°TCG Ö©°UCG ô¡¶dG áMÉÑ°S ,¬«aÎdG .áMÉÑ°ùdG ΩɪM øe ó°ûd áÑbôdG ¿ƒ°Vô©j ºK øeh AÉŸG ‘ º¡°ShDhQ ¿ƒ©°†j ’ º¡fEG" ∫Ébh OôØJ ¿CG »g ≈∏ãŸG á≤jô£dG ."á∏°†©∏d ⁄Dƒ` e ¥É``gQEG ¤EG …ODƒ` j Ée ..ó``FGR øe øµªà∏d ∞«ØW πµ°ûH ÉYƒaôe ¢SCGôdG »≤ÑJh AÉ``ŸG áëØ°U ≈∏Y ∑ó°ùL .AGƒ¡dG ¥É°ûæà°SG ádÉM ‘ áMÉÑ°ùdG á``°`SQÉ``‡ ºàJ ¿CG ¢VÎØŸG" ¿q CG ¤EG ¿Éª«d QÉ``°` TCGh ¿ÉYô°Sh ƒØ£dG áHôŒ ∫ɪéH ô©°ûj ’ ôJƒàŸG ìÉÑ°ùdG ¿CG å«M "AÉNΰSG á°SQɇ óæY AÉŸG êQÉN ¢SCGôdG AÉ≤HEG á∏°UGƒe ™eh .AÉŸG í£°S â– §Ñ¡j Ée AÉŸG ‘ ¿GòîØdG §≤°ùj å«M ájɨ∏d π«∏≤dG iƒ°S ≈≤Ñj ’ ..Qó°üdG áMÉÑ°S .ɪ¡©e ó°ù÷G ¿ÉÑë°ùjh ¥’õf’Gh ..¥’õf’G º¡æµÁ ’h AÉŸG ‘ ¿ƒØbGh É«∏ªY º¡fEG" :±É°VCGh ."áMÉÑ°ùdG ‘ Ée πªLCG ƒg ´GƒfCG §°ùHCG É¡fEG Qõ櫵«a ∫ƒ≤jh .ô¡¶dG áMÉÑ°ùH AGÈÿG ™«ªL »°Uƒjh ."É¡«a Å£îJ ¿CG Ö©°üdG øe ôeC’G á≤«≤M ‘ ¬fEG PEG" áMÉÑ°ùdG áaÉ°ùŸ áMÉÑ°ùdG" AɪME’ÉH CGóÑJ ¿CG »g á≤jôW π°†aCG ¿EG ,¿Éª«d ∫ƒ≤jh ∂dP Ö≤©j ."Ωó≤dGh ´GQò``dG äÓ°†Y Ú«∏àd π¡°S ܃∏°SCÉH Îe »àÄŸ áÄe ’ á``MGQ äGÎ``a É¡∏∏îàJ á≤«bO 12 ¤EG á«fɪK Ú``H ìhGÎ``J Ió``Ÿ áMÉÑ°ùdG .GÎe 25 πc ¿GƒK ô°û©dG RhÉéàJ É¡«a Gó©à°ùe ¿ƒµj á∏Môe ó°ù÷G ≠∏Ñj ÉYƒÑ°SCG 12 ó©H" :±É``°` VCGh ; GÎe Ú°ùªN ôNBG ≈æ©Ã hCG ÚJQhód áMÉÑ°ùdG ∂æµÁ Égó©H ."Ò«¨à∏d .∫ƒWCG äÉaÉ°ùŸ ≈àMh πH áMƒàØŸG √É«ŸG ‘ áMÉÑ°ùdG ô¡¶dG áMÉÑ°S ƒ°SQɇ ∫hÉëj ’CG »¨Ñæjh º¡æe øjÒãµdG ¿CG ¤EG Qõ櫵«a Ò°ûjh ,≥ëH º¡JGQób Ohó``M Gƒaô©j ≈àM Úµ¡æe GƒëÑ°UCG º¡fCG ¿ƒcQój ’ º¡fC’ º¡°ùØfCGh º¡JGQób ôjó≤J ‘ ¿ƒ¨dÉÑj .IôNCÉàe á∏Môe ‘ ’EG "CG Ü O"


‫‪14‬‬

‫الثالثاء (‪ )3‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1314‬‬

‫�صباح جديد‬


‫اآراء ومقـــــــــــاالت‬

‫الثالثاء (‪ )3‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1314‬‬

‫قراءات‬

‫الكرة مبلعب‬ ‫احلكومة‬

‫رأي حر‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫حمالت الهجوم على احلركة‬ ‫الإ����ص���الم���ي���ة ب�����ص��ب��ب مقاطعتها‬ ‫لالنتخابات‪ ،‬ل��ن جت��دي نفعا‪ ،‬ولن‬ ‫حتول دون انك�صاف التق�صري احلكومي‬ ‫يف التعاطي مع الأزمة ال�صيا�صية التي‬ ‫�صن�صهد ف�صولها يف الأيام القادمة‪.‬‬ ‫املقاطعة لن تقف عند حدود‬ ‫ق��رار احلركة الإ�صالمية على كرب‬ ‫تاأثريه‪ ،‬لكن كرة الثلج املتدحرجة‬ ‫�صيكرب حجمها بالتاأكيد‪.‬‬ ‫ف���الأح���زاب ال�صيا�صية على‬ ‫خم��ت��ل��ف ت��الوي��ن��ه��ا‪ ،‬وال��ن��ق��اب��ات‪،‬‬ ‫وال�صخ�صيات امل�صتقلة‪ ،‬وقوى متعددة‬ ‫ذات ت �اأث��ري‪ ،‬كلها‪ ،‬جت��د يف م��ربرات‬ ‫املقاطعة �صببا كافيا للتعاطي معه‪،‬‬ ‫وب��ال��ت��ايل �صتكون جبهة املقاطعة‬ ‫م�وؤذي��ة للحكومة ول�صورة املجل�س‬ ‫القادم ول�صرعية الأداء ال�صيا�صي‬ ‫العام‪.‬‬ ‫احلكومة اأو ب�صورة اأدق مطبخ‬ ‫ال���ق���رار‪ ،‬م��ط��ال��ب ب��ال��ت��ح��رك ف���ورا‪،‬‬ ‫وبفتح ق��ن��وات ح��وار م��ع املقاطعة‪،‬‬ ‫فاإدارة الظهر مل تعد �صيا�صة وطنية‬ ‫جمدية ول �صعبية‪ ،‬بل اإن الدولة‬ ‫مطالبة عمليا‪ ،‬بتقدمي �صلة مغريات‬ ‫تدفع املقاطعني اإىل اإع���ادة النظر‬ ‫بقراراتهم وبوجهة نظرهم ال�صلبية‬ ‫من النتخابات‪.‬‬ ‫ع��ل��ى م��ط��ب��خ ال���ق���رار اأول‪ ،‬اأن‬ ‫ين�صف احل��رك��ة الإ���ص��الم��ي��ة‪ ،‬واأن‬ ‫يوقف التمادي احلا�صل يف م�صايقتها‪،‬‬ ‫فحجمها وهويتها واأهميتها‪ ،‬كل ذلك‪،‬‬ ‫ب��ات م�صو�صا ويطغى عليه رواي��ات‬ ‫موتورة ذات غر�س‪ ،‬تهدف اإىل توتري‬ ‫الأجواء بني الإ�صالميني والوطن‪.‬‬

‫�صلطان العجلوين‬

‫انتخابات ‪2010‬‬ ‫�شيناريوهات متوقعة‬

‫ق��رار مقاطعة النتخابات ال��ذي اتخذته‬ ‫احلركة الإ�صالمية الأردنية مل يكن مفاجئ ًا؛ كل‬ ‫الدللت كانت ت�صري اإىل اأن الإخوان �صيقاطعون‬ ‫النتخابات النيابية املقبلة‪ ،‬و�صواء اأكان ال�صبب‬ ‫احلقيقي وراء ه��ذه املقاطعة يرتبط بقانون‬ ‫النتخابات اأو ب��الأو���ص��اع الداخلية للحركة‬ ‫الإ�صالمية‪ ،‬فاإن هذه املقاطعة تطرح العديد من‬ ‫الت�صاوؤلت‪ ،‬وتفتح الفر�صة للتكهن ب�صيناريوهات‬ ‫غ��ري ع��ادي��ة �صرتافق وتنتج ع��ن النتخابات‬ ‫الربملانية‪.‬‬ ‫ال�صوؤال مل يعد الآن ملاذا يقاطع الإخوان‬ ‫امل�صلمون النتخابات؛ ب��ل اإن ال�����ص�وؤال الأول‬ ‫ما هي درج��ة املقاطعة؟ هل نتحدث فقط عن‬ ‫عدم الرت�صح علن ًا با�صم احلزب وترك الفر�صة‬ ‫لل�صخ�صيات للرت�صح با�صمها وا�صم ع�صائرها؟‬ ‫اأم يتم منع اأع�صاء احل��زب من الرت�صح حتت‬ ‫كل امل�صميات؟ هل �صيدعم الإخ��وان مر�صحني‬ ‫م�صتقلني؟ هل يرتكون للمنت�صبني خيار امل�صاركة‬ ‫بالت�صويت اأم يدعون اأن�صارهم للمقاطعة؟ هل‬ ‫�صتكون الدعوة ملقاطعة الت�صويت علنية‪ ،‬واإذا‬ ‫كان كذلك كيف �صرتد احلكومة على هذه الدعوة‬ ‫التي ت�صكل خرق ًا للقانون؟‬ ‫احلكومة تريد اأن ي�صارك الإخ���وان؛ فهي‬ ‫تعلم اأن النتخابات م��ن دون��ه��م تفقد الكثري‬ ‫من رونقها‪ ،‬ول تقنع ال�صارع باأن الربملان ميثل‬ ‫ال�صعب بكامل فئاته‪ ،‬ف��الإخ��وان على الرغم‬ ‫من الأزم��ة التي ع�صفت بهم ل يزالون القوة‬ ‫ال�صيا�صية املنظمة الأكرب على ال�صاحة‪ ،‬ولكن‬ ‫احلكومة مل تقدم ال�صمانات الكافية � من وجهة‬ ‫نظر الإخوان � حلملهم على امل�صاركة‪ ،‬واأظن اأن‬ ‫تفجريات العقبة بالأم�س قوت التيار احلكومي‬ ‫الداعي لإعادة العالقات الطبيعية مع الإخوان؛‬ ‫اإذ اإن ال�صاحة الإ�صالمية التي يرتكها الإخوان‬ ‫�صيتم ملوؤها بقوى اإ�صالمية تتناق�س متام ًا مع‬ ‫الدولة الأردنية‪ ،‬فماذا �صتفعل احلكومة حلمل‬ ‫الإخوان على تغيري موقفهم؟‬ ‫ال�صيناريوهات املتبقية الآن يف حال بقي‬ ‫الإخ����وان خ���ارج اللعبة النتخابية � مبعنى‬ ‫امل�صاركة � هي اإما اأن يتم تاأجيل النتخابات حتت‬ ‫اأي م�صمى حتى يتم التوافق مع كافة القوى على‬ ‫قانون جديد؛ وفر�صة هذا ال�صيناريو �صفرية‪،‬‬ ‫واإم��ا اأن جتري النتخابات من دون الإخ��وان‪،‬‬ ‫وبالتايل دون م�صاركة حزبية حقيقية‪ ،‬مما‬ ‫يعني اأن التناف�س �صيكون حم�صور ًا على الأرجح‬ ‫بامل�صتوى الإقليمي والع�صائري‪ ،‬هذا التناف�س‬ ‫�صيكون اأ�صر�س من املرات ال�صابقة‪ ،‬ومن املتوقع‬ ‫اأن يرافقه بع�س حالت العنف املجتمعي نتيجة‬ ‫غياب الأجندة الفكرية ال�صيا�صية الرباجمية‪.‬‬ ‫الأح��زاب ال�صغرية قد ت�صتفيد � اأو ي�صمح‬ ‫لها اأن ت�صتفيد � من غياب الإخوان‪ ،‬ولكن بحجم‬ ‫حم��دود ج��داً‪ ،‬وامل�صتفيد الأك��رب �صيكون التيار‬ ‫الوطني ال��ذي يتزعمه رئي�س جمل�س النواب‬ ‫ال�صابق عبد ال��ه��ادي امل��ج��ايل‪ ،‬واإذا �صمحت‬ ‫لنف�صي اأن اأجمح بالتوقعات اأكر من ذلك‪ ،‬فرمبا‬ ‫يتم تكليفه من قبل امللك بت�صكيل احلكومة‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫واهلل اأعلى واأعلم‪.‬‬ ‫‪www.sultanajloni.com‬‬

‫على احلكومة اأي�صا‪ ،‬األ تغطي‬ ‫ال�صم�س بغربال‪ ،‬فالبيئة العامة‬ ‫الدافعة للمقاطعة مل تكن اإل من‬ ‫�صناعة يدها‪ ،‬ونتاجا ل�صيا�صاتها‬ ‫الأح���ادي���ة (ق��ان��ون النتخابات)‬ ‫واإجراءاتها الت�صعيدية (املعلمني‬ ‫وعمال املياومة)‪ ،‬لذلك يكمن احلل‬ ‫يف جعبتها‪ ،‬والكرة يف ملعبها‪.‬‬ ‫ذهاب احلكومة نحو املقاطعني‪،‬‬ ‫واإج���راء ح��وار معهم‪ ،‬وال�صتجابة‬ ‫للبع�س املو�صوعي من مطالبهم‪ ،‬كل‬ ‫ذلك �صيزيد احلكومة قوة‪ ،‬و�صيعطيها‬ ‫دفعا �صيا�صيا �صعبيا ه��ي اأح���وج ما‬ ‫تكون اإليه يف هذا التوقيت‪.‬‬ ‫اأما العناد والعتماد على احلملة‬ ‫الإع��الم��ي��ة الت�صوي�صية املوجهة‬ ‫للمقاطعة‪ ،‬فلن تغري من امل�صهد �صيئا‪،‬‬ ‫و�صتزيده توترا و�صوءا‪ ،‬و�صن�صل يف‬ ‫نهاية املطاف اإىل افتتاحيات نتائج‬ ‫تعيدنا خطوات للوراء‪.‬‬ ‫طيب‪ ،‬على احلكومة اأن تبادر يف‬ ‫احلوار وبال�صرعة املمكنة‪ ،‬وميكن لها‬ ‫اأن ت�صتعني ببع�س الو�صطاء املقبولني‬ ‫يف املجتمع املقاطع‪ ،‬ول مانع ولي�س‬ ‫عيبا‪ ،‬اأن ت��ب��داأ احلكومة باإطالق‬ ‫ملفات ح�صن النية من عقالها‪ ،‬ولعل‬ ‫يف ا���ص��ت��ع��ادة احل��رك��ة الإ�صالمية‬ ‫جلمعية امل��رك��ز الإ���ص��الم��ي م��ا قد‬ ‫يجعل القواعد قبل القيادات ت�صعر‬ ‫بالتغيري وتعود للمبادرة‪.‬‬ ‫م�صلحة الوطن فوق كل اعتبار‪،‬‬ ‫لكن ه��ذه الديباجة لي�صت موجهة‬ ‫فقط للمقاطعني‪ ،‬فاحلكومة اأوىل‬ ‫بال�صتماع لها‪.‬‬

‫جمال ال�صواهني‬

‫احلكومة تدعو‬ ‫لالنتخابات وال‬ ‫ت�شارك فيها‬

‫بداية‪ ،‬اأب��ارك للحركة الإ�صالمية يف الأردن‪ ،‬ومعها‬ ‫حزب الوحدة ال�صعبية على قرارهم مقاطعة النتخابات‬ ‫النيابية‪ ،‬واأرج���و اأن ين�صم اإليهم امل��زي��د م��ن الأح���زاب‬ ‫وال�صخ�صيات لتكون ال�صرخة اأقوى واأقوى‪ .‬واأمر املقاطعة‬ ‫هذا‪ ،‬اإمنا اأ�صبح مطلب ًا وموقف ًا ودعوة من اأجل وقف التدهور‬ ‫يف م�صار الدولة‪ ،‬والعودة بها اإىل جادة ال�صواب ملا يخ�س‬ ‫امل�صوؤوليات الوطنية والقومية‪ ،‬وحماية م�صالح ال�صعب‬ ‫والأمة‪ ،‬واإجناز الواجبات يف الدفاع عن احلقوق امل�صلوبة يف‬ ‫فل�صطني‪ ،‬وا�صتعادة املقد�صات وتطهريها من دن�س احلاخامات‬ ‫وامل�صتوطنني‪ ،‬فلم يعد مقبو ًل يف هذه امل�صتويات وغريها‪ ،‬اأن‬ ‫يظل الرتدي ُم َغ ِّط ًيا مل�صهدنا ال�صيا�صي والوطني‪ ،‬والتخاذل‬ ‫والتقاع�س من ال�صمات العامة وامل�صتقرة‪.‬‬ ‫لقد ك��ان م �اأم��و ًل اأن ت��ك��ون ع���ودة احل��ي��اة النيابية‪،‬‬ ‫ولي�س الدميقراطية كما يدعي البع�س‪ ،‬بداية لل�صري نحو‬ ‫اإ�صالحات متوالية يف م�صارات الدولة وطبيعة م�صوؤولياتها‪،‬‬ ‫واآليات عملها‪ ،‬و�صرفها اأو ًل ب�اأول نحو حياة دميقراطية‬ ‫جادة‪ ،‬توؤمن م�صالح الدولة والنظام فيها‪ ،‬ومن جهة اأخرى‬ ‫م�صالح ال�صعب و�صيانة حقوقه وتطوير واقعه ال�صيا�صي‬ ‫والجتماعي والقت�صادي ودفعه نحو امل�صاركة الإيجابية‪،‬‬ ‫والعمل البناء على اأ�صا�س حقيقي من النتماء والولء‪.‬‬ ‫غ��ري اأن م���رور ع�����ص��ري��ن ع��ام � ًا ع��ل��ى ع���ودة ال�صلطة‬ ‫الت�صريعية‪ ،‬اإمن��ا اأبقيا احل��ال على ما ك��ان فيه من �صوء‪،‬‬ ‫ويف اأحايني كثرية كان ال�صوء ي��زداد ويتعاظم يف مرافق‬ ‫وحماور عدة‪ ،‬ومل تقدم التجربة على ما هي عليه اأي فائدة‬ ‫تذكر‪ ،‬واإىل درجة اأن ال�صورة النيابية الأردنية اأ�صبحت‬ ‫تقرتب من الر�صم الكاريكاتوري ال�صاخر‪ ،‬ملا فيه من عجائب‬ ‫وغرائب‪ ،‬وملا خ�س الذين اأ�صبحوا نواب ًا ب�صدفة املال واجلاه‬ ‫الع�صائري‪ ،‬ومن هوؤلء كثري ل يقروؤون ول يكتبون‪ ،‬ولي�س‬ ‫لهم اأمر يف ال�صيا�صة والت�صريع‪ .‬وقد فر�صوا طوال الفرتات‬ ‫املا�صية تردي ًا يف جمل�س ال�صعب‪ ،‬الذي ما عاد متثيلي ًا واإمنا‬ ‫جمرد ديكور‪ ،‬كما هو حال بناء املجل�س نف�صه‪.‬‬ ‫ع�صرون عام ًا مل تقدم اأبد ًا اأي جديد‪ ،‬ومل ت�صف جمرد‬ ‫لبنة واحدة يف م�صار الإ�صالح املن�صود‪ ،‬واإمنا تكل�ص ًا ي�صاحبه‬ ‫�صو�صاء الوجود العبثي يف الأداء واملتابعة‪ ،‬واهتمامات بالغة‬

‫بال�صفريات واملياومات وم�صاومات مع احلكومة‪ ،‬وال�صتحواذ‬ ‫على العطاءات‪ ،‬وتاأجري املباين لأجهزة الدولة‪ ،‬والتوظيف‬ ‫يف فئات الدرجة الرابعة‪ ،‬والإع��ف��اءات‪ ،‬والتقاعد‪ ،‬ومنر‬ ‫املجل�س للتهريب‪ ،‬وتروؤُّ�س اجلاهات‪ ،‬وتلبية الدعوات‪ ،‬ما زاد‬ ‫يف ا�صتهالك املنا�صف‪ ،‬وارتفاع الأ�صعار‪ ،‬ولي�س اآخر الأ�صياء‬ ‫حمل الهتمام النيابي احل�صول على منح احلج والعمرة على‬ ‫ح�صاب الغري‪ ،‬حيث تعدت الأمور اأبعد من كل ذلك بكثري‪.‬‬ ‫اأغرب ما يف اإجراء النتخابات اهتمامات احلكومات بها‪،‬‬ ‫وامل�صاركة فيها من اأو�صع الأبواب‪ ،‬ولكن لي�س من باب الرت�صح‬ ‫اأب���داً‪ ،‬ومييز اأم��ر احلكومات ه��ذا اأك��ر ما يكون احلكومة‬ ‫احلالية‪ ،‬التي ت�صرف كل وقتها على اإجرائها واإجناحها‪،‬‬ ‫وتدعي يف الوقت نف�صه اأنها على احلياد‪ ،‬واأك��ر من ذلك‬ ‫اأنها �صامنة للنزاهة وال�صفافية ومنع التزوير‪ ،‬ومعاقبة‬ ‫العابثني بها‪ ،‬والأم��ر هنا ل ي�صتوي اأب��داً‪ ،‬ول ي�صمد اأمام‬ ‫حقائق الأهداف التي ترجوها احلكومة من جمل�س النواب‬ ‫ما دام��ت ل ت�صارك مبر�صحني‪ ،‬ول ت�صعى للح�صول على‬ ‫الأغلبية‪ .‬ولأنها لي�صت جهة اأجنبية ملراقبة النتخابات‬ ‫اأو الإ���ص��راف عليها واإ�صفاء ال�صرعية على نتائجها‪ ،‬ول‬ ‫هي جلنة حملية وطنية لذات الغايات‪ ،‬فاإن جمرد قولها‬ ‫اإنها يف هذا املكان اإمنا يعد مثريا لال�صتهجان وال�صتغراب‬ ‫وال�صخرية اأي�ص ًا‪ ،‬فاحلكومة التي تن�صد جمل�ص ًا للنواب على‬ ‫اأ�صا�س اأنه جمل�س وح�صب‪ ،‬ولي�س مهم ًا من هم اأع�صاوؤه‪ ،‬وفيما‬ ‫اإذا كان فيه اأغلبية حكومية‪ ،‬اإمنا يعني اأنها حكومة �صائرة‬ ‫على ذات نهج الع�صرين �صنة املا�صية‪ ،‬التي مل تغري ومل تبدل‪،‬‬ ‫ل من حال وواقع احلكومات وتغولها على كل الأ�صياء‪ ،‬ول‬ ‫من واقع جمل�س النواب الذي ظل جمرد �صورة اأكر من اأي‬ ‫�صيء اآخر‪.‬‬ ‫ال��دع��وة للم�صاركة يجب اأن تنطلق م��ن الأح���زاب‬ ‫واملوؤ�ص�صات ال�صعبية‪ ،‬باعتبار مر�صحيها يف النتخابات‪ ،‬اأ َّما‬ ‫واأنها دعوة من احلكومة فقط‪ ،‬ورغم عدم اإعالنها خو�س‬ ‫النتخابات كحكومة‪ ،‬فاإنه اأمر اأكر ما يكون كفي ًال لإعالن‬ ‫املقاطعة من الذين لهم القدرة على خو�صها‪ ،‬وملوا ويئ�صوا‬ ‫من اللتفافات احلكومية عليهم وعلى كل احلياة ال�صيا�صية‬ ‫وامل�صالح الوطنية والقومية‪.‬‬

‫ب�صام نا�صر‬

‫�صالح النعامي‬

‫تحليل‬

‫خطة ليربمان لت�شفية الق�شية‬ ‫بلور وزير اخلارجية الإ�صرائيلي‬ ‫اأفيغدور ليربمان خطة تن�س على‬ ‫ا�صتكمال عملية "فك الرتباط"‬ ‫ع��ن قطاع غ��زة التي ب��داأه��ا رئي�س‬ ‫ال��وزراء الإ�صرائيلي الأ�صبق اأرئيل‬ ‫���ص��ارون‪ ،‬وال��ت��ي مت خاللها تفكيك‬ ‫امل�صتوطنات اليهودية يف قطاع غزة‪،‬‬ ‫واإع��ادة انت�صار اجلي�س الإ�صرائيلي‬ ‫يف حميطه‪ .‬ويرى ليربمان اأن غاية‬ ‫خطته اأن ي��ع��رتف ال��ع��امل بانتهاء‬ ‫الحتالل الإ�صرائيلي لقطاع غزة‪.‬‬ ‫ولتحقيق ه��ذا ال��ه��دف يتطلب من‬ ‫"اإ�صرائيل" التايل‪:‬‬ ‫الت�صليم بحكم حركة‬ ‫‪-1‬‬ ‫ح��م��ا���س يف غ�����زة‪ ،‬وال���ت���وق���ف عن‬ ‫املحاولت لإ�صقاط حكم احلركة اأو‬ ‫اإ�صعافه‪.‬‬ ‫‪ -2‬ف������ك الرت�������ب�������اط ب��ني‬ ‫القت�صاد الإ�صرائيلي واقت�صاد قطاع‬ ‫غزة‪ ،‬بحيث تتوقف "اإ�صرائيل" عن‬ ‫مد قطاع غزة بالكهرباء واملاء‪ ،‬وذلك‬ ‫ع��رب اإق��ام��ة حمطة توليد كهرباء‬ ‫ومن�صاأة لإزال��ة ملوحة مياه البحر‬ ‫بتمويل دويل‪ ،‬وحمطة لتنقية املياه‬ ‫ال��ع��ادم��ة‪ ،‬وال��ت��وق��ف ع��ن ا�صتخدام‬ ‫العملة الإ�صرائيلية "ال�صيكل" يف‬ ‫املعامالت املالية يف قطاع غ��زة؛ مع‬ ‫العلم اإن "اإ�صرائيل" قطعت �صوط ًا‬ ‫يف النف�صال القت�صادي عن قطاع‬ ‫غ���زة ع��رب ق���رار "بنك اإ�صرائيل"‬ ‫قطع العالقات بني اجلهاز امل�صريف‬ ‫الإ���ص��رائ��ي��ل��ي وال��ب��ن��وك العاملة يف‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬ ‫‪ -3‬الت����ف����اق م���ع الحت����اد‬ ‫الأوروب��ي على اآلية لتفتي�س ال�صفن‬ ‫امل��ت��ج��ه��ة اإىل غ����زة‪ ،‬ب��ح��ي��ث تكف‬ ‫"اإ�صرائيل" ع��ن املطالبة بتفريغ‬ ‫ح��م��ولت ال�صفن املتجهة اإىل غزة‬ ‫يف املوانئ الإ�صرائيلية؛ حيث تقرتح‬ ‫اخلطة اأن يتم تفتي�س هذه ال�صفن‬ ‫يف ميناء ليما�صول القرب�صي‪ ،‬اأو يف‬ ‫موانئ يونانية حتت اإ�صراف الحتاد‬ ‫الأوروبي‪ ،‬وبالتن�صيق مع "اإ�صرائيل"‪.‬‬ ‫‪ -4‬ن�����ص��ر ق������وات اأوروب����ي����ة‬ ‫خا�صة على احل��دود بني قطاع غزة‬ ‫و"اإ�صرائيل"‪ ،‬وق��ط��اع غ��زة وم�صر‪،‬‬ ‫وذلك ملنع عمليات اإطالق ال�صواريخ‬ ‫والت�صلل من القطاع اإىل "اإ�صرائيل"‪،‬‬ ‫وللحد م��ن عمليات تهريب ال�صالح‬ ‫والو�صائل القتالية من م�صر اإىل قطاع‬

‫غزة‪ .‬وعلى الرغم من اأن اخلطة مل‬ ‫تتحدث عن ذلك ب�صراحة اإل اأنه من‬ ‫الوا�صح اأن ليربمان يرى اأن خطته‬ ‫ت�صتبعد اأن تكون "اإ�صرائيل" طرف ًا‬ ‫يف اأي اتفاقية ب�صاأن ت�صغيل معرب‬ ‫رفح‪ ،‬بحيث اإن "اإ�صرائيل" �صرتى يف‬ ‫هذه الق�صية �صاأنا يخ�س ك ً‬ ‫ال من م�صر‬ ‫وحركة حما�س‪.‬‬ ‫‪ -5‬حت��������رك دب���ل���وم���ا����ص���ي‬ ‫اإ�صرائيلي مكثف يف ال�صاحة الدولية‬ ‫حل�صد التاأييد للخطة‪ ،‬بحيث حت�صل‬ ‫"اإ�صرائيل" بعد تطبيقها على اعرتاف‬ ‫دويل بانتهاء احتاللها لقطاع غزة‪.‬‬ ‫لقد متت بلورة خطة ليربمان يف‬ ‫ظل ظروف دفعت الكثري من النخب‬ ‫يف تل اأبيب لالقتناع باأن "اإ�صرائيل"‬ ‫مل ي��ع��د اأم��ام��ه��ا اإل اأن تخ�صر يف‬ ‫ح��ال حافظت على طابع تعاطيها‬ ‫احل��ايل مع قطاع غ��زة‪ .‬فقد فر�صت‬ ‫"اإ�صرائيل" احل�صار على قطاع غزة‬ ‫لتحقيق هدفني اأ�صا�صيني‪:‬‬ ‫اأو ً‬ ‫ل‪ :‬توفري الظروف التي ت�صمح‬ ‫ب��الإف��راج عن اجلندي الإ�صرائيلي‬ ‫املختطف لدى حركة حما�س جلعاد‬ ‫�صليت‪ ،‬مع اأقل ثمن ميكن اأن تدفعه‬ ‫تل اأبيب لقاء ذلك‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬العمل على اإ�صعاف حكم‬ ‫حركة حما�س و�صو ً‬ ‫ل اإىل اإ�صقاطه‪،‬‬ ‫وذل��ك لي�س فقط خدمة للم�صالح‬ ‫الإ���ص��رائ��ي��ل��ي��ة‪ ،‬ب��ل خ��دم��ة لكل من‬ ‫ال�صلطة الفل�صطينية برئا�صة حممود‬ ‫عبا�س واحلكومة امل�صرية‪ ،‬فاإ�صقاط‬ ‫ح��ك��م ح��م��ا���س ي�صمح ب��ع��ودة حكم‬ ‫ح��رك��ة ف��ت��ح‪ ،‬ع���الوة على اأن���ه ي�صع‬ ‫حد ًا لقلق النظام امل�صري من وجود‬ ‫حكومة يديرها خ�صومها من الإخوان‬ ‫امل�صلمني‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫ل��ك��ن دل���ت ال��ت��ج��رب��ة ع��ل��ى اأن‬ ‫"اإ�صرائيل" مع الأيام مل تزدد اإل بعد ًا‬ ‫عن حتقيق هذين الهدفني‪ ،‬فاجلمع بني‬ ‫احل�صار والعمليات الع�صكرية العلنية‬ ‫وال�صرية مل ينجح يف اإقناع حركة‬ ‫حما�س بتقلي�س قائمة املطالب التي‬ ‫تطرحها لالإفراج عن �صليت‪ .‬ويف كل‬ ‫ما يتعلق بهدف اإ�صعاف حكم حركة‬ ‫حما�س‪ ،‬ف��اإن العمليات الع�صكرية‬ ‫واحل�صار قد اأديا عملي ًا اإىل حتقيق‬ ‫نتائج عك�صية متام ًا‪ .‬فقد اأدت مظاهر‬ ‫الت�صامن الدويل مع قطاع غزة ب�صبب‬ ‫احل�����ص��ار اإىل ت��ع��زي��ز ح��ك��م حركة‬ ‫حما�س‪ ،‬عالوة على اأن احل�صار و�صع‬ ‫من دائرة الهتمام ال�صعبي يف العاملني‬ ‫ال��ع��رب��ي والإ���ص��الم��ي مب��ا ي��ج��ري يف‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬وهو ما بات يهدد بتوريط‬ ‫"اإ�صرائيل" يف مواجهات مع الكثري‬ ‫من دول العامل‪ ،‬على غ��رار ما حدث‬ ‫يف اأعقاب اأح��داث اأ�صطول احلرية‪،‬‬ ‫التي كانت اأه��م حم�صلة لها تدهور‬ ‫العالقات بني "اإ�صرائيل" وتركيا‪ ،‬مع‬ ‫العلم اأن تركيا كانت تعد الدولة ذات‬ ‫العالقات ال�صرتاتيجية الأوثق مع‬ ‫"اإ�صرائيل"‪ .‬وبد ً‬ ‫ل من اإ�صعاف حكم‬ ‫حما�س فقد م�س احل�����ص��ار مبكانة‬ ‫"اإ�صرائيل" الدولية‪ ،‬و�صكل م�صدر ًا‬ ‫للت�صكيك ب�صرعيتها‪ .‬وق��د ا�صتفاد‬ ‫ليربمان يف طرح خطته من الدعوات‬ ‫التي �صدرت عن النخب ال�صيا�صية‬ ‫والأمنية يف "اإ�صرائيل" التي باتت‬ ‫تدعو اإىل بلورة ال�صيا�صة جتاه قطاع‬ ‫غ��زة ا���ص��ت��ن��اد ًا مل�صالح "اإ�صرائيل"‬ ‫ال�صرتاتيجية ف��ق��ط‪ ،‬ولي�س وفق‬ ‫بو�صلة م�صالح �صلطة عبا�س والنظام‬ ‫امل�صري‪.‬‬ ‫ل �صك اأن مرامي خطة ليربمان‬ ‫ال�صرتاتيجية خطرية جداً‪ ،‬وتهدف‬ ‫ب�صكل اأ�صا�صي اإىل ت�صفية الق�صية‬ ‫الوطنية الفل�صطينية‪ ،‬وذل���ك من‬ ‫خ���الل تكري�س الف�صل ال�صيا�صي‬ ‫والقانوين والإداري بني قطاع غزة‬ ‫وال�صفة الغربية يف ظ��ل اع��رتاف‬ ‫دويل؛ وال��ق�����ص��اء ع��ل��ى اأي فر�صة‬ ‫لإقامة دول��ة فل�صطينية يف ال�صفة‬ ‫الغربية وقطاع غ��زة‪ ،‬وتوفري بيئة‬ ‫�صيا�صية منا�صبة ت�صمح باإطالق‬ ‫يد "اإ�صرائيل" يف ال�صفة الغربية‬ ‫والقد�س املحتلة‪� ،‬صيما على �صعيد‬ ‫تعاظم امل�صروع ال�صتيطاين‪.‬‬

‫مغمور يكتب رواية «حماكمة‬ ‫النبي حممد»!!‬ ‫ت��ع��ر���س م��وق��ع ج��ري��دة "اليوم‬ ‫ال�صابع" على الإن��رتن��ت‪ ،‬ي��وم الأحد‬ ‫(‪ )8/2‬لخ�����رتاق اإل���ك���رتوين على‬ ‫اأيدي قرا�صنة حمرتفني‪ ،‬على خلفية‬ ‫اعتزام اجلريدة ن�صر رواي��ة الكاتب‬ ‫اأن��ي�����س ال��دغ��ي��دي "حماكمة النبي‬ ‫حممد" � �صلى اهلل عليه و�صلم �‪ .‬وجاء‬ ‫يف الر�صالة التي و�صعها خمرتقو املوقع‬ ‫على �صفحته الأوىل ما ن�صه‪" :‬نظرا‬ ‫لتطاول موقع "اليوم ال�صابع" على‬ ‫�صيدنا حممد �صلى اهلل عليه و�صلم‪،‬‬ ‫وعلى ال�صحابة واآل البيت وزوجات‬ ‫الر�صول‪ ،‬والت�صكيك يف كتب الإ�صالم‬ ‫ك�صحيح البخاري‪ ،‬وخ�صو�صا كتاب‬ ‫الفاجر اأني�س ال��دغ��ي��دي‪ ،‬وتطاوله‬ ‫على الر�صول باألفاظ بذيئة‪ ...‬مت‬ ‫بحمد اهلل قر�صنة املوقع‪."..‬‬ ‫مل ي��ف��وت م��وق��ع ج��ري��دة "اليوم‬ ‫ال�صابع"‪ ،‬فر�صة ا�صتغالل تعر�صه‬ ‫للهجوم‪ ،‬بالدفاع ع��ن ق���راره‪ ،‬بن�صر‬ ‫رواي�����ة "الدغيدي" ع��ل��ى حلقات‬ ‫كما اأعلنت "اجلريدة" يف ال�صفحة‬ ‫الأخ���رية م��ن ع��دده��ا الأخ���ري‪ ،‬م��ع اأن‬ ‫املوقع الإلكرتوين "اليوم ال�صابع" كان‬ ‫قد قرر وقف ن�صر الرواية م�صرتطا‬ ‫ح�����ص��ول��ه��ا ع��ل��ى م��واف��ق��ة م��ن جممع‬ ‫البحوث الإ�صالمية � اأعلى هيئة فقهية‬ ‫بالأزهر � وقيام الكاتب � ن��زول عند‬ ‫رغبة املاليني من امل�صلمني � بتغيريها‬ ‫اإىل عنوان اآخر يتنا�صب مع امل�صاعر‬ ‫الإ�صالمية‪ ،‬وقدا�صة النبي الكرمي‬ ‫عليه ال�صالة وال�صالم‪.‬‬ ‫يف ت��ربي��ره لن�صر ال��رواي��ة على‬ ‫حلقات متتابعة‪ ،‬قال املوقع اإن الرواية‬ ‫ل تت�صمن الإ�صاءة للنبي الكرمي عليه‬ ‫ال�صالة وال�صالم‪ ،‬واإن موؤلفها الدغيدي‬ ‫اختار هذه العناوين ال�صادمة حر�صا‬ ‫على اإبراز حجم ما يتعر�س له ر�صولنا‬ ‫الكرمي‪ ،‬من هجوم وع��دوان من تلك‬ ‫اجل��ه��ات امل��ت��ط��رف��ة وال��ب��ذي��ئ��ة التي‬ ‫حت��اول النيل منه‪ .‬قدم املوقع فكرة‬ ‫الرواية باأنها تقوم على ق�صة متخيلة‬ ‫مفادها اأن حماميا دامن��ارك��ي��ا اأق��ام‬ ‫دعوى ق�صائية ا�صتهدف بها النيل من‬ ‫الر�صول واحتقار الإ�صالم‪ ،‬ثم يظهر‬ ‫حمام م�صري م�صلم‪� ،‬صديد الغرية على‬ ‫دينه‪ ،‬وعلى معرفة عميقة بعقيدته‬ ‫و�صرية نبيه‪ ،‬يتوىل الدفاع عن الر�صول‬ ‫عليه ال�صالة وال�صالم‪ ،‬والرد على كل‬ ‫التهامات والدعاءات املفرتاة‪.‬‬ ‫مل ت��ت��ح يل ف��ر���ص��ة ق����راءة هذه‬ ‫ال��رواي��ة‪ ،‬للحكم عليها م��ن داخلها‪،‬‬ ‫ومب���ا ج���اء يف ف�صولها م��ن اأح���داث‬ ‫وم�صاهد وم�صامني‪ ،‬لكن ما اأثارته من‬ ‫ج��دل عنيف‪ ،‬وم��ا اأحدثته من ردود‬ ‫فعل �صاخطة وغا�صبة وم�صتنكرة‪،‬‬ ‫يوؤ�صر على �صناعة ما فيها‪ ،‬وب�صاعة ما‬ ‫احتوته من اإ�صاءات يف حق النبي عليه‬ ‫ال�صالة وال�صالم‪ ،‬ففي البيان الذي‬ ‫اأ�صدرته "جبهة علماء الأزهر" والذي‬ ‫حمل عنوان‪" :‬براءة من اهلل ور�صوله‬ ‫اإىل �صحيفة اليوم ال�صابع‪( ،‬لقد جئتم‬ ‫�صيئا اإ ًّدا)"و�صفت فيه اإعالن ال�صحيفة‬ ‫عن هذه الرواية بالكفر الب�صع الذي‬ ‫ارت��ك��ب��ت��ه يف ح��ق خ��ري اخل��ل��ق‪� ،‬صلى‬ ‫اهلل عليه و�صلم‪ .‬واأكد البيان‪ ،‬اأن مثل‬

‫تلك اجلرمية‪ ،‬التي تفوق يف ب�صاعتها‬ ‫ووقاحتها كل جرائم العتداء على‬ ‫الدماء والأموال والأعرا�س امل�صونة‪،‬‬ ‫ل ينا�صبها موقف اع��ت��ذاري م�صبوه‪،‬‬ ‫ول اإجراء اإداري من داخل اجلريدة‬ ‫اأو خ��ارج��ه��ا‪ ،‬فلول حممد �صلى اهلل‬ ‫عليه و�صلم ملا بقيت قيمة ل�صيء‪ ،‬ول‬ ‫عرفت حرمة حلق‪ .‬وا�صتنكر البيان‬ ‫ن�صر الرواية وو�صفها باأنها "جرمية‬ ‫تفوق اأن تكون اإع��الن حرب من تلك‬ ‫ال�صحيفة واأكابر جمرميها على الأمة‬ ‫وامللة‪ ،‬وهي ت�صتقبل �صهرا هو عند اهلل‬ ‫وعند ر�صوله واملوؤمنني اأعظم ال�صهور‬ ‫حرمة وتقديرا"‪.‬‬ ‫ه�����ذه ال��ق�����ص��ي��ة ب��ح��ي��ث��ي��ات��ه��ا‬ ‫وتداعياتها‪ ،‬تف�صح منهجا مت�صرتا‬ ‫ي�صعى خللخلة اأ�صول الدين يف نفو�س‬ ‫امل�صلمني‪ ،‬وتربز لونا من الطرق اخلفية‬ ‫يف زعزعة العقائد الإ�صالمية‪ ،‬فعن‬ ‫طريق ال��رواي��ة ي�صتطيع الكاتب اأن‬ ‫يبث �صمومه‪ ،‬ب�صكل غري مبا�صر‪ ،‬حيث‬ ‫متكنه �صناعة الرواية وال�صرد‪ ،‬وعرب‬ ‫احل��وارات التي يقيمها بني �صخ�صيات‬ ‫روايته واأبطالها‪ ،‬اأن يقول ما ل ي�صتطيع‬ ‫قوله بلغة �صريحة ووا�صحة‪ ،‬ففي‬ ‫مقام ال�صبهات والدعاءات التي قيلت‬ ‫من قبل وتقال ال��ي��وم‪ ،‬ثمة م�صاحة‬ ‫وا�صعة للتلفيق والطعن والف���رتاء‪،‬‬ ‫وهي ت�صتغل ا�صتغالل �صيئا وقميئا‪،‬‬ ‫لإث��ارة ال�صكوك يف نفو�س امل�صلمني‪،‬‬ ‫ولزعزعة يقينهم وثقتهم بعقائدهم‬ ‫الإ�صالمية‪ ،‬وبر�صولهم الكرمي �صلى‬ ‫اهلل عليه و�صلم‪.‬‬ ‫من يقراأ وير�صد ويتابع ما يقوله‬ ‫احل��اق��دون وال�صانئون � م�صت�صرقون‬ ‫ومن�صرون ول دينيون � يدرك حجم‬ ‫الإ�صاءات والطعون املثارة‪ ،‬بيد اأن تلك‬ ‫الكتابات وامل�صنفات حم�صورة يف دوائر‬ ‫�صيقة وغري متداولة على نطاق وا�صع‪،‬‬ ‫ول ت�صل اإىل اجلماهري العري�صة‪ ،‬اأما‬ ‫حينما تقرر جريدة �صيارة "كاليوم‬ ‫ال�صابع"‪ ،‬القيام بن�صر هكذا رواية‪،‬‬ ‫مبا فيها من اإ�صاءات واف��رتاءات‪ ،‬واإن‬ ‫ج��اءت على ل�صان �صخ�صية متخيلة‪،‬‬ ‫يحركها الكاتب كيفما ي�صاء‪ ،‬وينطقها‬ ‫مبا ل يقوى على قوله ب�صراحة‪ ،‬فاإن‬ ‫احلال يتطلب الوقوف احلا�صم واحلازم‬ ‫يف وجه هكذا قرار؛ لأن تلك الإ�صاءات‬ ‫والبذاءات �صتنت�صر على نطاق وا�صع‪،‬‬ ‫و�صتقع يف اأيدي اأنا�س "غافلني" عن كل‬ ‫تلك الطعون وال�صبهات والفرتاءات‪.‬‬ ‫ال��ت�����ص��دي ل��ل��دف��اع ع��ن الإ���ص��الم‬ ‫ور�صوله الكرمي �صلى اهلل عليه و�صلم‪،‬‬ ‫والت�صدر لتفنيد �صبهات احلاقدين‬ ‫واملبغ�صني‪ ،‬ل يكون اإل على اأي��دي‬ ‫امل��ع��ظ��م��ني ل��ه��ذا ال���دي���ن‪ ،‬وامل��ح��ب��ني‬ ‫لر�صوله الأم��ني‪ ،‬الذين يجيدون فن‬ ‫ال���دف���اع‪ ،‬وي��ت��ق��ن��ون اأ���ص��ال��ي��ب تفنيد‬ ‫ال�صبهات ودح�س الف����رتاءات‪ ،‬وفق‬ ‫منهجيات �صحيحة ومدرو�صة‪ ،‬بعيدا‬ ‫ع��ن م��واق��ف امل��ن��ه��زم��ني‪ ،‬واملت�صككني‬ ‫"والالاأدريني"‪ ،‬الذين يتخذون من‬ ‫ال�صبهات والإ�صكالت ذريعة لإ�صاعة‬ ‫كل األوان الطعن والت�صكيك والت�صوي�س‬ ‫يف اأو�صاط عامة امل�صلمني‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫الثالثاء (‪ )3‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�صنة (‪ - )17‬العدد (‪)1314‬‬

‫حمكمة م�سرية تربئ يو�سف زيدان‬ ‫من تهمة الإ�ساءة اإىل الرتاث الإ�سالمي‬

‫الفي�سانات تقطع املياه‬ ‫عن ‪ 300‬األف مواطن ب�سمال ال�سني‬

‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ذك��رت وك��ال��ة اأن�ب��اء ال�صني اجل��دي��دة (�صينخوا) ام�س الثنني‬ ‫اأن الأم�ط��ار الغزيرة اأتلفت خطوط اأنابيب املياه مبدينة تونغهوا‬ ‫ال�صناعية باإقليم جيلني ب�صمال ال�صني‪ ،‬ما ت�صبب يف انقطاع مياه‬ ‫ال�صرب عن حوايل ‪ 300‬األف مواطن‪.‬‬ ‫ومل يتمكن امل�صوؤولون يف مدينة تونغهوا الواقعة على بعد نحو‬ ‫‪ 50‬كيلومرتا ع��ن ح��دود ك��وري��ا ال�صمالية م��ن حتديد موعد عودة‬ ‫تدفق املياه عرب الأنابيب‪ ،‬ويجري اإمداد ال�صكان بعبوات مياه ال�صرب‬ ‫ومبواد غذائية‪.‬‬ ‫ومل تت�صح تفا�صيل الأ� �ص��رار التي حلقت باأنابيب امل�ي��اه لكن‬ ‫وكالة �صينخوا نقلت عن وانغ روي مني رئي�س مكتب املرافق العامة‬ ‫يف تونغهوا قوله اإن املياه اأحدثت �صدوعا يف قطاعات من ال�صدود‬ ‫وتدفقت نحو حمطة معاجلة املياه يف املدينة يوم ال�صبت واإن اأ�صرارا‬ ‫حلقت بخطوط الأنابيب اأم�س الأحد‪.‬‬ ‫وبهذا يكون اإقليم جيلني اأحدث املناطق التي عانت من الأمطار‬ ‫املو�صمية التي هطلت على اأج��زاء عديدة من ال�صني‪ .‬ووردت اأنباء‬ ‫عن مقتل اأو فقد اأكرث من ‪� 100‬صخ�س يف الإقليم ب�صبب الفي�صانات‬ ‫والنهيارات الأر�صية خال الأيام القليلة املا�صية‪.‬‬

‫اأك��د م��دي��ر م��رك��ز ومتحف املخطوطات يف مكتبة ال�صكندرية‬ ‫يو�صف زي��دان الثنني اأن حمكمة الدخيلة يف مدينة ال�صكندرية‪،‬‬ ‫�صمال م�صر‪ ،‬ب��راأت��ه من تهمة التعدي على ال��رتاث الإ�صامي عن‬ ‫كتاب "مقالة يف النقر�س" عن ابي بكر الرازي‪.‬‬ ‫واأك��د الكاتب يو�صف زي��دان لوكالة فران�س بر�س اأن��ه "�صعيد‬ ‫بهذا القرار الذي اتخذته املحكمة برئا�صة امل�صت�صار حامت م�صطفى‪،‬‬ ‫خ�صو�صا اأن هذا القرار يوؤكد حماولت الق�صاء امل�صري يف التغلب‬ ‫على اأ�صاليب التحايل وال�ل�ع��ب على الوراق القانونية للنيل من‬ ‫املثقفني"‪.‬‬ ‫واأو�صح زي��دان اأن هذه الق�صية "ا�صتغرقت ب�صع �صنوات حتى‬ ‫مت الن�ت�ه��اء منها ب��ا��ص��دار ه��ذه احل�ك��م‪ ،‬عندما ق��ام حممد خليفة‬ ‫ال�صعداوي بتقدمي �صكاوى ودعاوى كاذبة اتهمني فيها بالعتداء على‬ ‫الرتاث ال�صامي‪ ،‬بحجة انه حري�س على هذا الرتاث"‪.‬‬ ‫واع�ت��رب زي��دان اأن الأم��ر "من امل�صحكات‪ ،‬خ�صو�صا اأن هوؤلء‬ ‫الذين كلفوا انف�صهم بالدفاع عن العامل العربي ال�صامي ابو بكر‬ ‫الرازي مل يقوموا هم اأنف�صهم يوما بتحقيق اأي من كتبه ون�صرها"‪.‬‬ ‫واأب ��دى زي ��دان الده�صة م��ن "التقرير ال��ذي ت�ق��دم ب��ه املجل�س‬ ‫الأعلى للثقافة اىل النيابة العامة ال��ذي اعترب ان هناك جتاوزات‬ ‫ت�صمنها الكتاب‪ ،‬تتجاوز خم�صني خطاأ منهجيا ولغويا واأن��ه يفتقد‬ ‫ملعايري الدقة واملو�صوعية‪ .‬وه��ذا التقرير كان ال�صا�س يف تقدميي‬ ‫للمحكمة"‪.‬‬ ‫ورفعت الدعوى بعد اأن رف�س زيدان اعتماد بحث اأعده �صعداوي‬ ‫للم�صاركة يف موؤمتر عن املخطوطات‪.‬‬

‫درا�سة‪ :‬ارتباط بني ا�سطراب «�سعف النتباه‬ ‫وفرط الن�ساط» والنظام الغذائي الغربي‬ ‫وا�سنطن‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫اأظهرت درا�صة علمية وج ��ود ارت �ب��اط ب��ني اأح ��د ال�صطرابات‬ ‫ال�صلوكية الع�صبية وال�ن�ظ��ام ال�غ��ذائ��ي ال�غ��رب��ي ال��ذي يعتمد على‬ ‫الوجبات اجلاهزة واملواد الغذائية امل�صنعة‪.‬‬ ‫وت�صري الدرا�صة التي ن�صرتها «دورية ا�صطرابات النتباه» العاملية‬ ‫اإىل ارت�ب��اط ب��ني النظام الغذائي ال��ذي يعتمد على اأمن��اط الغذاء‬ ‫الغربي وزي��ادة خماطر اإ�صابة الفرد با�صطرابات «�صعف النتباه‬ ‫وف��رط الن�صاط» مقارنة م��ع الأنظمة التي حت��وي اأمن��اط��ا غذائية‬ ‫غربية بدرجة ب�صيطة‪.‬‬ ‫وك��ان ف��ري��ق م��ن الباحثني يف «معهد تيليثون لبحوث �صحة‬ ‫الطفل» اأج��رى درا�صة ت�صمنت تقييم الأمن��اط الغذائية عند نحو‬ ‫األفني من املراهقني جميعهم �صكلوا جزءا من عينة لإحدى الدرا�صات‬ ‫التي تتبعت مواليد جمموعة م��ن احل��وام��ل حتى بلوغهم مرحلة‬ ‫املراهقة ومت ت�صنيف الأمناط الغذائية لدى املراهقني يف فئتني هما‬ ‫النمط الغربي والنمط ال�صحي‪.‬‬ ‫وم��ن ث��م ج��رى حتديد الأف ��راد ال��ذي��ن مت ت�صخي�صهم كحالت‬ ‫ا��ص�ط��راب «�صعف الن�ت�ب��اه وف��رط الن�صاط» م��ع ب�ل��وغ �صن الرابعة‬ ‫ع�صرة‪ .‬وبح�صب النتائج ت�صاعفت احتمالية ت�صخي�س الفرد كاأحد‬ ‫ح ��الت «��ص�ع��ف الن�ت�ب��اه وف ��رط الن�صاط» يف ف�ئ��ة ال�ن�ظ��ام الغذائي‬ ‫الغربي‪ .‬وتو�صح الدكتور «وي�ن��دي اأودي» رئي�س درا��ص��ات التغذية‬ ‫من املعهد اأن الإ�صابة با�صطراب «�صعف النتباه وف��رط الن�صاط»‬ ‫ارتبطت بالنظام الغذائي الذي يعتمد على الوجبات اجلاهزة واللحوم‬ ‫امل�صنعة واللحوم احلمراء اإىل جانب منتجات الألبان الغنية بالد�صم‬ ‫واملنتجات التي حتوي ال�صكريات امل�صنعة‪.‬‬ ‫ومن وجهة نظر الفريق من املحتمل اأن يكون �صبب هذا الرتباط‬ ‫هو ع��دم توفري النظام الغذائي الغربي ما يكفي من امل��واد املغذية‬ ‫ال�صرورية وال��ازم��ة لوظائف ال��دم��اغ عامة على ما يحويه هذا‬ ‫النظام من اأ�صباغ ومنكهات ومواد امل�صافة التي تتوافر بدرجة اأكرب‪،‬‬ ‫مقارنة مع ما هو موجود يف النظام الغذائي ال�صحي‪.‬‬ ‫من ناحية اأخرى مل ي�صتبعد الباحثون اأن يكون �صبب الرتباط‬ ‫ن��اجت ع��ن ع��دم ق��درة الأ�صخا�س امل�صابني ‪-‬يف الأ� �ص��ل‪ -‬با�صطراب‬ ‫«�صعف النتباه وفرط الن�صاط» على اعتماد خيارات غذائية �صحية‬ ‫جيدة‪.‬‬

‫قر�سنة اإلكرتونية ل�سحيفة م�سرية‬ ‫لعتزامها ن�سر كتاب يحاكم النبي‬

‫ ط � ��ال � ��ب امل � �ن� ��ا� � �ص� ��رون رئي�س ال��وزراء رج��ب طيب اأردوغ ��ان ب�صبب اأن "ارتداءهما‬‫بني ال�سطور‬ ‫اجلمهوريون ل�"اإ�صرائيل" يف للحجاب ي�خ��ل ب��ال��د��ص�ت��ور وال �ق��وان��ني وم �ب��ادئ اجلمهورية‬ ‫الكونغر�س الأمريكي يف ر�صالة الرتكية"‪.‬‬ ‫موجهة اإىل وزي��رة اخلارجية‬ ‫ه� �ي ��اري ك �ل �ي �ن �ت��ون بتطبيق‬ ‫ قام حر�س ال�صفري الأمريكي بالقاهرة بالعتداء على اأحد‬‫قانون "�صفارة القد�س" الذي املواطنني؛ لأن��ه �صار ب�صيارته مبحاذاة �صيارات موكب ال�صفري‬ ‫اأقره الكونغر�س يف العام ‪ ،1995‬ويق�صي بنقل ال�صفارة الأمريكية يف حي املعادي‪ ،‬فقاموا ب�صرب �صيارة املواطن بعنف من خال‬ ‫اإىل القد�س‪ ،‬وهو قرار يلغي البيت الأبي�س مفاعيله �صنويا منذ �صيارات اجليب التي ي�صتقلونها‪ ،‬مما اأدى لاإطاحة ب�صيارته فوق‬ ‫اإ�صداره‪.‬‬ ‫الر�صيف املوازي‪.‬‬ ‫ اقرتب اجلي�س الأمريكي من ت�صغيل الدرع ال�صاروخية يف‬‫جنوب اأوروبا جزئياً فيما يعمل يف الوقت عينه مع "اإ�صرائيل"‬ ‫وبع�س ال��دول العربية يف اخلليج على تعزيز قدراته الدفاعية‬ ‫ال�صاروخية ملواجهة اأي هجوم اإيراين حمتمل من خال اإن�صاء‬ ‫حمطات رادار‪.‬‬ ‫ ا�صتقبلت "اإ�صرائيل" نحو ‪ 1000‬مهاجر يهودي جديد من‬‫‪ 17‬دولة خال الأ�صبوع املا�صي‪ ،‬بينهم ‪ 550‬من فرن�صا واأكرث من‬ ‫‪ 100‬من اململكة املتحدة و‪ 60‬من جنوب اإفريقيا و‪ 170‬من اأمريكا‬ ‫اجلنوبية‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫تقدمت اإدارة جريدة الكرتونية وورقية م�صرية بباغ ر�صمي‬ ‫اإىل وزير الداخلية امل�صري ملاحقة «قرا�صنة انرتنت» �صطوا على‬ ‫موقع ال�صحيفة الإلكرتوين عدة �صاعات وعطلوه‪ ،‬وو�صعوا عليه‬ ‫بيانا يدين ال�صحيفة لنيتها ن�صر رواي��ة عنوانها «حماكمة النبي‬ ‫حممد» �صلى اهلل عليه و�صلم‪.‬‬ ‫وق ��ال خ��ال��د ��ص��اح رئ�ي����س حت��ري��ر �صحيفة «ال �ي��وم ال�صابع»‬ ‫اخل��ا� �ص��ة اإن م��وق��ع ��ص�ح�ي�ف�ت��ه «ت �ع��ر���س ل�ق��ر��ص�ن��ة م��ن جمموعة‬ ‫متطرفة جمهولة الهوية حتى الآن قامت بال�صطو الإلكرتوين‬ ‫على امل��وق��ع م��دة ‪ 15‬دقيقة ث��م ا�صتطاعت اإدارة امل��وق��ع ال�صيطرة‬ ‫على امل��وق��ع‪ ،‬حيث مت حجبه م��دة �صاعتني حتى يتم تاأمني املوقع‬ ‫واأق�صامه»‪.‬‬ ‫وكان «الهاكرز» (قرا�صنة النرتنت) الذين �صطوا علي موقع‬ ‫ال�صحيفة قد ن�صروا بيانا علي املوقع يقول‪« :‬نظرا لتطاول موقع‬ ‫اليوم ال�صابع على ر�صول اهلل حممد �صلى اهلل عليه و�صلم وعلي‬ ‫ال�صحابة وع�ل��ى اآل البيت وزوج ��ات ال��ر��ص��ول والت�صكيك يف كتب‬ ‫الإ�صام ك�صحيح البخاري ‪ ...‬فقد مت بحمد اهلل قر�صنة املوقع»‪.‬‬ ‫وج ��اءت ه��ذه ال�ق��ر��ص�ن��ة رغ��م اإ� �ص��دار جم�ل����س اإدارة وحترير‬ ‫«اليوم ال�صابع» قرارا بعدم ن�صر رواية الكاتب اأني�س الدغيدى حول‬ ‫النبي حممد �صلى اهلل عليه و�صلم قبل موافقة جممع البحوث‬ ‫الإ�صامية التابع لاأزهر على الرواية‪ ،‬ونزول الكاتب على رغبة‬ ‫املايني من امل�صلمني بتغيري ا�صم الرواية اإىل عنوان اآخر يتنا�صب‬ ‫مع امل�صاعر الإ�صامية»‪.‬‬ ‫وقالت اإنها «ل تقبل اأن يرتبط ا�صمها بعمل يظن النا�س اأنه‬ ‫حمل �صبهات‪ ،‬ول يقبل جمل�س اإدارة وحترير اليوم ال�صابع اأن يكون‬ ‫الن�صر على هذا النحو جارحا للم�صاعر‪ ،‬خا�صة مع ا�صتمرار عنوان‬ ‫الرواية بنف�س ال�صم»‪.‬‬ ‫وق��ال ال��داع�ي��ة الإ��ص��ام��ي ال��دك�ت��ور �صفوت ح�ج��ازي يف حلقة‬ ‫م�صاء الأحد من برنامج «ف�صف�صة» على قناة «النا�س» اإن جريدة‬ ‫ال�ي��وم ال�صابع ن�صرت اإع��ان��ا ع��ن رواي��ة لأني�س ال��دغ�ي��دى بعنوان‬ ‫«حماكمة النبي» �صلى اهلل عليه و�صلم‪ ،‬وحملت عناوين �صاخبة‬ ‫ج��دا وه��و م��ا اأدى اإىل ث��ورة على اجل��ري��دة واأ�صحابها‪ ،‬واإن بع�س‬ ‫امل�صايخ تكلموا يف الأمر وبع�س النا�س اأر�صلوا اعرتا�صات �صديدة؛‬ ‫فما ك��ان من اجلريدة اإل اأن تقدمت باعتذار عن تقدمي الرواية‬ ‫اإل بعد عر�صها على جممع البحوث الإ�صامية‪ .‬موؤكدا اأن «معظم‬ ‫املحررين باجلريدة م�صلمون ويحبون النبي �صلى اهلل عليه و�صلم‪،‬‬ ‫ولي�س من املعقول اأن يقبلوا الإ�صاءة للنبي»‪.‬‬

‫ ك�صف �صياء ج��اد‪ ،‬امل���ص�وؤول الإع��ام��ي للحركة العاملية‬‫ملناه�صة العوملة والهيمنة الأمريكية وال�صهيونية‪ ،‬اأن حار�س‬ ‫م��رم��ى املنتخب الإ��ص�ب��اين ال�ف��ائ��ز م �وؤخ��را ب�ك�اأ���س ال�ع��امل لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬اإيكر كا�صيا�س‪� ،‬صيبحر اإىل غزة بعد عيد الفطر على منت‬ ‫اإحدى ال�صفن التي �صت�صارك يف اأ�صطول (احلرية‪ ،)2‬والتي تقدر‬ ‫باأكرث من ‪� 50‬صفينة من خمتلف قارات العامل‪ ،‬لك�صر احل�صار‬ ‫املفرو�س على القطاع منذ فوز حما�س بالنتخابات الربملانية يف‬ ‫‪.2006‬‬

‫ دخلت معاهدة حظر القنابل العنقودية حيز التنفيذ عقب‬‫م�صادقة ‪ 30‬دول��ة عليها‪ ،‬من بينها بريطانيا وفرن�صا واأملانيا‬ ‫ ق�صت حمكمة تركية‪ ،‬برف�س العرتا�س الذي تقدم ونيوزيلندا واملك�صيك‪ .‬فيما مل ت�صدق بعد على املعاهدة عدد من‬‫به أاح��د املواطنني الأت��راك �صد ع��دم نظر حمكمة اأنقرة يف ال��دول التي تعترب من اأكرب املنتجني للقنابل العنقودية‪ ،‬ومن‬ ‫دع��واه �صد زوج��ة الرئي�س ال��رتك��ي عبد اهلل ج��ول‪ ،‬وزوجة بينها "اإ�صرائيل" والوليات املتحدة‪.‬‬

‫اإعالن حالة الطوارئ يف �سبع مناطق يف رو�سيا اإثر اندلع حرائق الغابات‬ ‫مو�سكو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اأع�ل��ن الرئي�س ال��رو��ص��ي دمي��رتي مدفيديف‬ ‫الثنني ح��ال ال�ط��وارئ يف �صبع مناطق يف رو�صيا‪،‬‬ ‫ب�صبب حرائق الغابات التي اوقعت ما ل يقل عن‬ ‫‪ 34‬قتيا يف غ��رب الباد؛ حيث يتوقع ان ت�صتمر‬ ‫موجة احل��ر بعد �صهر من ت�صجيل درج��ات حرارة‬ ‫غري م�صبوقة‪.‬‬ ‫وج ��اء يف ب �ي��ان رئ��ا� �ص��ي‪" :‬ان ح ��ال الطوارئ‬ ‫ل���ص�م��ان ال���ص��ام��ة يف ح ��ال ان� ��دلع ح��رائ��ق اعلن‬ ‫يف جمهوريتي م ��اري ال وم��وردوف �ي��ا ويف مناطق‬ ‫فادميري وفورونيج ومو�صكو ونيجني‪-‬نوفغورد‬ ‫وريازان"‪.‬‬ ‫وي�صمح ذل��ك بتقييد دخ ��ول ال��ص�خ��ا���س اىل‬ ‫املناطق‪ ،‬حيث ميكن للن�صاطات الب�صرية ان تت�صبب‬ ‫يف ان� ��دلع ح��رائ��ق ج ��دي ��دة‪ .‬ك�م��ا ي��و��ص��ع امكانية‬ ‫اللجوء اىل القوات امل�صلحة ملكافحة احل��رائ��ق‪ ،‬يف‬ ‫حني ي�صارك الفا جندي يف احتوائها على الر�س‬ ‫منذ ال�صبوع املا�صي‪.‬‬ ‫وقال مدفيديف يف ت�صريح متلفز‪" :‬تذكروا ان‬ ‫كل عود كربيت يرمى ميكنه احلاق �صرر ل ميكن‬ ‫الرجوع عنه" ما يوؤدي اىل "ماأ�صاة كربى" ووعد‬ ‫ببناء منازل جديدة للفي �صخ�س فقدوا منازلهم‬ ‫"قبل قدوم ف�صل ال�صتاء"‪.‬‬ ‫ويبدو ان موجة احلر يف غرب رو�صيا لن تنح�صر‬ ‫قريبا اذ ارتفعت احلرارة اىل ‪ 36،8‬درجة مئوية بعد‬ ‫ظهر الثنني يف مو�صكو‪ ،‬وبح�صب مركز الر�صاد‬ ‫اجلوية الرو�صي قد تتجاوز اأربعني درجة مئوية يف‬ ‫نهاية ال�صبوع يف الق�صم الغربي من رو�صيا‪.‬‬ ‫وا��ص�ت��دع��ى رئ�ي����س ال � ��وزراء ف��ادمي��ري بوتني‬ ‫الث�ن��ني اىل مو�صكو ح�ك��ام امل�ن��اط��ق املعنية‪ ،‬وامر‬ ‫باطاق اعمال اعادة اعمار القرى التي اتت عليها‬ ‫احلرائق‪.‬‬ ‫وقال بوتني‪" :‬اريد ان ا�صتمع اليوم (الثنني)‬ ‫ك�ي��ف تنظم عملية اع ��ادة الع �م��ار‪ .‬اري ��د ان ارى‬ ‫خطط بناء املنازل لكل منطقة وبلدة ومنزل"‪.‬‬ ‫واع�ل��ن ف��ادمي��ري �صتيبانوف‪ ،‬رئي�س املركز‬ ‫الوطني ل��ازم��ات يف وزارة احل��الت ال�ط��ارئ��ة يف‬ ‫ت���ص��ري��ح ن�ق�ل��ه ت�ل�ف��زي��ون "رو�صيا‪ "24-‬ان عدد‬ ‫ال���ص�ح��اي��ا ارت �ف��ع اىل ‪ 34‬ق�ت�ي��ا ب�ع��د ان ك��ان ‪30‬‬ ‫الح ��د‪ .‬ام��ا ال �ب �وؤر امل�صتعلة فيبلغ ع��دده��ا حاليا‬ ‫�صبعة الف‪.‬‬

‫هاكرز يهاجمون جروب‬ ‫موؤيد جلمال مبارك‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬

‫من عمليات اإطفاء احلرائق املندلعة يف الغابات الرو�سية‬

‫ويف منطقة ليبت�صك (‪ 500‬كلم جنوب مو�صكو)‬ ‫دم��رت احل��رائ��ق الثنني ‪ 50‬منزل من بلدة ت�صم‬ ‫‪ 70‬منزل‪ ،‬ح�صب ما اعلن وزي��ر احل��الت الطارئة‬ ‫�صريغي �صويغو‪.‬‬ ‫ولكن ال�صلطات الرو�صية توؤكد منذ الحد ان‬ ‫الو�صع يتح�صن تدريجيا حتى وان كانت احلرائق‬ ‫ل ت��زال جتتاح اك��رث م��ن ‪ 128‬ال��ف هكتار يف غرب‬ ‫الباد‪ ،‬وخ�صو�صا يف نيجني‪-‬نوفغورود على بعد‬ ‫‪ 450‬كلم �صرق مو�صكو‪ ،‬ويف فورونيج على بعد ‪600‬‬ ‫كلم جنوب �صرق العا�صمة‪.‬‬ ‫وغ �ط��ت ��ص�ح��اب��ة رم��ادي��ة كثيفة م��ن الدخان‬ ‫مو�صكو الثنني ب�صبب النباتات املتفحمة‪ ،‬املتكد�صة‬ ‫يف املنطقة املحيطة بالعا�صمة الرو�صية‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬وجهت ال�صحف الرو�صية انتقادات‬ ‫اىل ال�صلطات التي اتهمتها بانها تاأخرت يف التحرك‬ ‫للت�صدي للحرائق‪.‬‬

‫واج�ت�م��ع رئ�ي����س ال� ��وزراء ال��رو��ص��ي فادميري‬ ‫ب��وت��ني ب�ع�ي��د ظ�ه��ر الث �ن��ني يف م��و��ص�ك��و م��ع حكام‬ ‫املناطق املت�صررة ملناق�صة جهود املكافحة بهدف‬ ‫تقلي�س ال�صرار‪.‬‬ ‫ويف ح � ��ادث ن � ��ادر م ��ن ن ��وع ��ه‪� � ،‬ص��ب قرويون‬ ‫غ�صبهم اجل�م�ع��ة ع�ل��ى ب��وت��ني‪ ،‬ال��رج��ل ال �ق��وي يف‬ ‫الباد‪ ،‬خال زيارته لقرية اجتاحتها النريان يف‬ ‫ن�ي�ج�ن��ي‪-‬ن��وف��وغ��رود‪ ،‬كما اظ�ه��رت ��ص��ور بثت على‬ ‫موقع "يوتيوب" على النرتنت‪.‬‬ ‫وكتبت �صحيفة "نوفايا غازيتا" املعار�صة‬ ‫الثنني ان "احلكومة الفدرالية اثبتت انها عاجزة‬ ‫ع��ن مكافحة ال�ن��ريان‪ ،‬وك��ذل��ك ال�صلطات املحلية‪،‬‬ ‫ب�صبب ميزانياتها ال�صعيفة"‪.‬‬ ‫وقالت �صحيفة "فيدومو�صتي" القت�صادية‬ ‫ان ه� ��ذه ال �ك ��ارث ��ة ت��ربه��ن "ان رو� �ص �ي��ا مل تكن‬ ‫م�صتعدة" ملواجهة احلرائق عند اندلعها‪ ،‬يف حني‬

‫ان "حدوثها كان مرجحا منذ عدة ا�صابيع" ب�صبب‬ ‫القيظ واجلفاف يف غرب الباد‪.‬‬ ‫وق��ال بوتني الث�ن��ني‪" :‬للحد من تكرار مثل‬ ‫هذه املاآ�صي علينا م�صتقبا ان ن�صع برامج فدرالية‬ ‫للوقاية من احلرائق"‪.‬‬ ‫ول ي�ت��وق��ع حت���ص��ن الح� ��وال اجل��وي��ة ب�ع��د ان‬ ‫حذرت مراكز الر�صاد اجلوية ان احل��رارة �صتبقى‬ ‫مرتفعة خال هذا ال�صبوع يف غرب الباد‪.‬‬ ‫و�صت�صهد مناطق و��ص��ط ال�ب��اد وح��و���س نهر‬ ‫الفولغا‪ ،‬الك��رث ت�صررا باحلرائق‪ ،‬كذلك درجات‬ ‫ح� ��رارة م��رت�ف�ع��ة ب��ني ‪ 35‬و‪ 42‬درج ��ة م�ئ��وي��ة حتى‬ ‫نهاية ال�صبوع‪ ،‬وفق توقعات مركز الر�صد اجلوي‬ ‫الرو�صي‪.‬‬ ‫واأبقى املركز خماطر اندلع احلرائق يف هاتني‬ ‫املنطقتني يف امل�صتوى الحمر‪.‬‬ ‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫تعر�س ج��روب الئتاف‬ ‫ال�صعبي ل��دع��م ج�م��ال مبارك‬ ‫على الفي�س بوك ‪-‬الأحد‪ -‬اإىل‬ ‫اخرتاق من هاكرز جمهولني‪،‬‬ ‫غريوا متاما حمتوى اجلروب‬ ‫وغ��ر� �ص��ه‪ ،‬ب��ل ق��ام��وا بتغيري‬ ‫ا��ص�م��ه اإىل اآخ ��ر م���ص��اد «غري‬ ‫مرغوب فيك «‪.‬‬ ‫ورغم اأن اجلروب ل تزال‬ ‫ب��ه ب�ع����س ف�ع��ال�ي��ات��ه ال�صابقة‬ ‫ع �ن��دم��ا ك ��ان يف ي ��د «م �وؤي ��دي‬ ‫ج�م��ال م �ب��ارك» م�ث��ل الأغنية‬ ‫التي غناها مغني غري معروف‬ ‫جمال مبارك‬ ‫ا�صمه «اإ�صام بدر» يدعو فيها‬ ‫ج �م��ال م �ب��ارك اإىل الرت�صح‪،‬‬ ‫اإ�صافة اإىل تعليقات من اأع�صاء اجل��روب ‪-‬الذين و�صل عددهم اإىل‬ ‫اأكرث من ‪ 3‬اآلف ع�صو‪ -‬التي تتحدث عن اأن ‪ 3‬مليون ع�صو يف احلزب‬ ‫الوطني معظمهم يوؤيد جمال مبارك رئي�صا‪ ،‬اإل اأن خمرتقي اجلروب‬ ‫كتبوا اأي�صا تعليقات تتناق�س م��ع التعليقات التي كتبها موؤ�ص�صو‬ ‫اجل��روب‪ ،‬ومنها ذلك التعليق الذي يتحدث اأنه بعد اخ��رتاق اإمييل‬ ‫اجلروب مت الك�صف عن اأن عدد املوقعني على بيان تاأييد جمال مبارك‬ ‫رئي�صا مل يزد على ‪ 50‬توقيعا‪ ،‬رغم اأن املتحدث با�صم الئتاف قال اإن‬ ‫عدد املوقعني و�صل اإىل ‪ 1600‬توقيع‪.‬‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�صياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬س‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


áæé∏dG ΩÉeCG çóëàj »µfÉfôH øH »µjôe’G …OÉ–’G »WÉ«àM’G ¢ù∏› ¢ù«FQ ¿CG »µfÉfôH QòMh .᪰UÉ©dG ø£æ°TGƒH ¢Sô¨fƒµdG ‘ ñƒ«°ûdG ¢ù∏éà á«aô°üŸG .(Ü.±.CG).OÉ°üàb’G DƒWÉÑJ ‘ ÉÑÑ°S ¿ƒµà°Sh ádhó∏d »eƒµ◊G ¥ÉØfE’G ‘ äÉ°†«ØîàdG

1314 Oó©dG

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

27^14 23^76 20^36 15^83

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

26^67 23^35 20^00 15^55

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

80^620 1189^500 18^490

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬

áÑ≤©dG √ÉŒÉH áMÉ«°ùdG ¢TÉ©àfG ™bƒJ

ìÉàØdGóÑY çQÉM -π«Ñ°ùdG

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,١٠٣ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩١٧ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٣٣ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٢ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

™ØJôj »µjôeC’G ΩÉÿG GQ’hO 81 ¥ƒa RÎjhQ-∑Qƒjƒ«f §Øæ∏d á`` ∏` `LB’G Oƒ``≤` ©` dG ô``©`°`S ™``Ø` JQG øjQ’hO øe ÌcCG ∞«ØÿG »µjôeC’G ΩÉÿG 81 iƒ``à` °` ù` e RhÉ``é` à` «` d ,Ú`` `æ` ` K’G ¢`` ù` `eCG πFGhCG òæe ¤hC’G Iôª∏d π«eÈ∏d GQ’hO øe º``Yó``H §ØædG QÉ``©`°`SCG â``©`Ø`JQG PEG ,QÉ`` jCG ¢TÉ©àf’G ¿CÉ°ûH ∫DhÉØàdGh Q’hó``dG ™LGôJ ´ÉØJQG ¤EG √Qhó`` H iOCG …ò``dG …OÉ``°`ü`à`b’G .á«ŸÉ©dG º¡°SC’G ∫ɪàMÓd É°†jG ¿ƒ∏eÉ©àŸG Ö°ù–h á≤£æe ‘ »FGƒà°SG ¢†Øîæe ¿ƒµàd …ƒ≤dG .»°ù∏WC’G §«ëŸG ájQÉéàdG ∑Qƒ`` jƒ`` «` `f á`` °` `UQƒ`` H ‘h »µjôeC’G ΩÉ`` `ÿG ô``©`°`S ™`` Ø` `JQG ¢``ù` µ` ÁÉ``f ¤EG á``Ä`ŸG ‘ 2^47 hCG Q’hO 1^95 ∞«ØÿG ΩÉÿG ∫hGóJ iôLh .π«eÈ∏d Q’hO 81^90 81^02h Q’hO 78^83 ÚH ìhGÎ``j ¥É£f ‘ ≠∏H ¿CG òæe iƒà°ùe ≈``∏`YCG Óé°ùe Q’hO .QÉjCG øe ¢ùeÉÿG ‘ Q’hO 82^83

áfhÓY óªfi

√ÉŒÉH É¡JÓMQ ∞bƒJ á«MÉ«°S ÖJɵe äÉeóÿG áÑjô°V ¢Vôa ó©H ÉjQƒ°S

:‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

ôHÉL OhóM

á«bÉØJ’G OƒæH ò«ØæàH »°VÉŸG ÊÉ``K »àdGh ,øjó∏ÑdG ÚH IOƒ≤©ŸG ácΰûŸG IQOɨŸG á``Ñ`jô``°`V AÉ`` ¨` `dEG ≈``∏` Y ¢``ü`æ`J Ú«fOQC’G ≈∏Y á``°`Vhô``Ø`ŸG Ωƒ``°`Sô``dGh äÓaÉ◊Gh äÉ``æ`MÉ``°`û`dGh äÉ``Ñ` cô``ŸGh øjó∏ÑdG Ú``H Ohó``◊G É¡JQOɨe óæY .¿OQC’Gh ÉjQƒ°S É≤ØJG É`` jQƒ`` °` `Sh ¿OQC’G ¿É`` ` `ch Ëó≤J ≈∏Y ºgÉØàdG Iôcòe ÖLƒÃ IQÉéàdG ∫É› ‘ á浪ŸG äÓ«¡°ùàdG øjó∏ÑdG ÚH øjôaÉ°ùŸG ácôMh π≤ædGh ™°SƒŸG ´ÉªàL’G Ö≤Y ɪ¡jód ÅfGƒŸGh .ácΰûŸG ájQGRƒdG áæé∏d

õcôe ≈æÑe RÉ‚EG ¤EG ƒYóJ ∑Qɪ÷G ájƒªæàdG Ú°ùM ∂∏ŸG á≤£æe ∑ôªL GÎH-¿ÉªY IôjGô°üdG ÖdÉZ ∑QɪL AGƒd á«fOQ’G ∑Qɪ÷G ΩÉY ôjóe ÉYO ‘ ´Gô°S’G ¤G ¥ôØŸG ‘ ájƒªæàdG Ú°ùM ∂∏ŸG á≤£æe ‘ Ú∏eÉ©dG .»côª÷G õcôŸG ≈æÑe ò«ØæJ ájõgÉL ∑Qɪ÷G ≈æÑe ‘ ¢ùeCG ‘Éë°U AÉ≤d ‘ IôjGô°üdG ócCGh ¿Gh ≈æÑŸG ÒaƒJ ∫ÉM πª©dG ‘ AóÑ∏d ájô°ûÑdGh á«æØdG ∑Qɪ÷G ¥ôØŸG ∑ôªL õcôe ¤G ÜÉgòdG ™fÉ°üŸG ≈∏Y ôaƒj ≈æÑŸG ÒaƒJ .É¡JGOQƒà°ùe hG É¡©FÉ°†H ≈∏Y ¢ü«∏îà∏d ≈∏Y äÉÑ≤©dG π«dòJ »``g á°ù«FôdG ∑QÉ``ª`÷G ᪡e ¿EG ∫É``bh ∑Éæg ¿G Éæ«Ñe ,Qɪãà°S’G ™«é°ûJ á«∏ªY ìÉ‚Gh É¡©e Ú∏eÉ©àŸG á«dh’G äGQƒ``°`ü`à`dG ™°Vƒd π``LÉ``©`dG Ö``jô``≤`dG ‘ ó≤©«°S ÉYɪàLG ∑Qɪ÷Gh á``«`dÉ``ŸG IQGRh ø``Y Ú∏㇠º°†j õ``cô``ŸG ò«ØæJ π``MGô``Ÿ .¥ôØŸG ôjƒ£J ácô°Th ájƒªæàdG ≥WÉæŸG áÄ«gh á≤£æe IQOÉ``Ñ` e 2006 ΩÉ``Y ≥``∏`WG ÊÉ``ã`dG ˆGó``Ñ`Y ∂``∏`ŸG ¿É``ch ≈àM Q’hO ¿ƒ«∏e 750¤EG π°üJ áØ∏µH ,á°UÉÿG ájƒªæàdG ¥ôØŸG ¢SCGôH ¥ôØŸG ôjƒ£J ácô°T ¢ù«°SCÉJ QÉ¡°TEG ÖfÉL ¤EG ,2025 ΩÉ©dG QÉæjO ¿ƒ«∏e 100 √Qób ∫Ée É¡Yƒbƒd Gô¶f á«é«JGΰSG ᫪gCG ¥ôØŸG á¶aÉfi Ö°ùàµJh ÚH ¥ô``W ¥ÎØe ≈∏Y ™≤J å«M ,á``«`dhó``dG ¥ô``£`dG ¥ÎØe ≈∏Y -300 Ú``H ìhGÎ``j ió``e Ohó``M ‘h ájOƒ©°ùdGh ¥Gô``©`dGh ájQƒ°S ¢SƒWôWh ähÒ`` Hh áÑ≤©dG »``g ,Å``fGƒ``e á°ùªÿ GÎeƒ∏«c 550 .á«bPÓdGh ô°üæY ¿OQ’G π©L ¢ù«FôdG Iô``FGó``dG ºg ¿G IôjGô°üdG ó``cCGh øe ájQɪãà°SG ¢Uôa øY ÚãMÉÑdG QɶfCG á∏Ñbh …OÉ°üàbG ÜòL .πª©dG äGhOG Ú°ù– ∫ÓN õcGôŸG ™«ªL ¿G ∫Éb äÉeóÿG ∫óH áÑjô°V AÉ«Øà°SG AóH ∫ƒMh √òg ¢ùµ©à°S áeƒµ◊G ¿G GócDƒe ,áÑjô°†dG √òg AÉØ«à°SÉH äCGó``H ¢ùµ©æàd á``jOhó``◊G õ``cGô``ŸG ‘ äÉ``eó``ÿG Ú°ù– ≈∏Y áÑjô°†dG .Ohó◊G √ò¡d ôHÉ©dG ôaÉ°ùŸG ≈∏Y ÉgQhóH ∂∏ŸG Iõ``FÉ``L ≈∏Y ±ô``°`û`ŸG QÉÑîà°S’G ô``jó``e ∫É``b ¬à¡L ø``e ≈©°ùJ ∑Qɪ÷G ¿G OGƒY óªfi ∑Qɪ÷G ‘ õ«ªà∏d ÊÉãdG ˆGóÑY äRÉa ∑Qɪ÷G ¿G GócDƒe ,á«dhOh á«∏fi õFGƒL Ió©H RƒØ∏d IógÉL øH óªfi ï«°ûdG ƒª°S IõFÉLh õ«ªà∏d ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG IõFÉéH .á«HôY á°ù°SDƒe π°†aÉc Ωƒàµe ∫BG ó°TGQ GÒ°ûe ,É¡JÉ«∏ªY ™«ªL áà“G ¤G á«YÉ°S ∑Qɪ÷G ¿G í°VhGh .áÑ°Sƒfi É¡JÉeóN øe áÄŸÉH 90øe ÌcG ¿G ¤G ôjƒ£àd IójóL á«é«JGΰSG øª°V πª©J ∑Qɪ÷G ¿G ÚHh ∫ƒ°Uƒ∏d ’G ƒg Ée ˆGóÑY ∂∏ŸG IõFÉL ‘ É¡dƒNO ¿Gh É¡∏ªY êÉ¡æe .É¡©e Ú∏eÉ©àŸG É°VQ ∫Éæàd πeɵàdG ¤G É¡∏ªY äGhOÉH ∑Qɪ÷G πªY ÚH õ««ªàdG ¤G ∑Qɪ÷G ™e Ú∏eÉ©àŸG ÉYOh øWGƒŸG ¿G ¤G GÒ°ûe ,õ``cGô``ŸG ™«ªL ‘ É¡©e á∏eÉ©dG ô``FGhó``dGh hG á∏eÉ©e …CG ∞bh ‘ ¢ù«FôdG ÖÑ°ùdG »g ∑Qɪ÷G ¿G ¤G Ò°ûj πª©J »àdG ôFGhódG É«°SÉæàe ájOhó◊G õcGôŸG ‘ çóëj ób ÒNÉJ .∑Qɪ÷G ™e ÖæL ¤G ÉÑæL øe ójó©dG QɶfCG §fi ¿’G âëÑ°UG ∑Qɪ÷G ¿G ¤G QÉ°TGh .GÒNCG É¡à∏NOG »àdG äÉYhô°ûŸG ÖÑ°ùH ⁄É©dGh á≤£æŸG ‘ ∫hódG

É©LGôJ áÑ≤©dG á≤£æe â¡°T πHÉ≤ŸG øe Ú`` eOÉ`` ≤` `dG ìÉ``«` °` ù` dG OGó`` ` ` `YCG ‘ ,É¡«a QÉéàdG AÉ«à°SG QÉKCG ɇ πNGódG AɨdEG Ωó©H áeƒµ◊G É¡æ«M GƒÑdÉWh .áÑjô°†dG á≤aGƒŸÉH ᫵∏ŸG IOGQE’G äQó°Uh øµªààd ∑Qɪ÷G ¿ƒfÉb πjó©J ≈∏Y äGAGô`` ` `LEG ‘ Ò``°` ù` dG ø`` e á``eƒ``µ` ◊G øe É``¡` æ` µ` Á ¢`` UÉ`` N ΩÉ`` ¶` `f QGó`` `°` ` UEG øjôaÉ°ùŸG ≈∏Y Ωƒ°SôdG √òg AÉØ«à°SG .GôëHh GôH á«fOQC’G Ú``à`eƒ``µ`◊G ¿CG ô``cò``j ¿ƒfÉc øe ∫hC’G ‘ É``JCGó``H ájQƒ°ùdGh

ø`` WGƒ`` ŸG ¿CG ¤EG ó`` «` `Y â`` Ø` `dh ÉjQƒ°S ¤EG ÜÉ``gò``dG π°†Øj ÊOQC’G øe Üô`` bC’G É¡fƒc ,áÑ≤©dG ø``f ’ó``H å«M ø``e ¢`` ü` `NQC’Gh á``aÉ``°`ù`ŸG å``«`M πcCÉŸG QÉ©°SCGh ¥OÉæØdG äÉeóN QÉ©°SCG ÖM Ö``fÉ``L ¤EG ,É``jGó``¡` dGh Üô``°` û` ŸGh ⁄ IójóL OÓH ≈∏Y ±ô©àdGh ôØ°ùdG .πÑb øe É¡JQÉjR ¬d ≥Ñ°ùj äó¡°T á«dɪ°ûdG ôHÉ©ŸG â``fÉ``ch (ìÉ«°ùdG) øjôaÉ°ùŸG OGóYCG ‘ ÉYÉØJQG áÑjô°V É``jQƒ``°` Sh ¿OQC’G AÉ``¨` dEG ó``©`H AɨdEÉH áeƒµ◊G ΩÉ«bh ɪ¡æ«H IQOɨŸG ‘ ,(á`` «` `Lhô`` ÿG) IQOÉ`` ¨` `ŸG á``Ñ`jô``°`V

πµ°ûH á«MÉ«°ùdG ácô◊G äôKCÉJ ÉjQƒ°S ø``e π``c √É``ŒÉ``H GôµÑe »Ñ∏°S »eƒµ◊G QGô``≤` dG ô`` KCG ≈``∏`Y ¿É``æ` Ñ` dh ∫óH Ωƒ°SQ AÉØ«à°SÉH »°VÉ≤dG ÒNC’G πc ø``Y "IQOɨe áÑjô°V" á``eó``N á«fɪK ɡફb Gô``ë`H hCG Gô``H ôaÉ°ùe .IQÉ«°S πc øY ÒfÉfO á°ùªNh ÒfÉfO á`` «` `cô`` ª` `÷G õ`` ` `cGô`` ` `ŸG äCGó`` ` ` ` ` `Hh AÉØ«à°SÉH ó`` ` MC’G ¢``ù` eCG á`` jOhó`` ◊G ."IQOɨe áÑjô°V" áeóN ∫óH Ωƒ°SQ ºFÉ°ùb ¢ùeCG á«dÉŸG IQGRh â∏°SQCG óbh á«côª÷G õcGôŸG áaɵd (ä’ƒ``°`Uh) .Ωƒ°SôdG AÉØ«à°SG É¡ÑLƒÃ ºàj á«MÉ«°ùdG Ö`` JÉ`` µ` `ŸG ÜÉ`` ë` `°` `UCG øe ó``jó``°`û`dG º¡FÉ«à°SG ø``Y Gƒ``Hô``YCG ¢ùµ©æ«°S ¬``fƒ``c ,»``eƒ``µ` ◊G QGô`` ≤` dG á«MÉ«°ùdG Ö«°üjh ,º¡∏ªY ≈∏Y ÉÑ∏°S ôjóŸG Ö°ùëH ,Oƒ``cô``dÉ``H á``«` LQÉ``ÿG áMÉ«°ù∏d É«fƒàH ácô°T ‘ …ò«ØæàdG ¿CG ó`` `cCG …ò`` `dG ,ó``«` Y ∫Ó`` H ô``Ø` °` ù` dGh ∞bƒJ ±ƒ°S ôØ°ùdGh áMÉ«°ùdG ÖJɵe √ÉŒÉH á«MÉ«°ùdG É¡›GôHh É¡JÓMQ ∫óH áÑjô°V ¢Vôa ó©H ¿ÉæÑdh ÉjQƒ°S .áeóÿG ∞bƒH âeÉb ¬àcô°T ¿EG ó«Y ∫Ébh √ÉŒÉH á``«`MÉ``«`°`ù`dG É``¡` ›Gô``H ™``«`ª`L øe GQÉÑàYG ÒNC’G QGô≤dG ó©H ÉjQƒ°S ,øWGƒŸG π©a äGOQ áaô©Ÿ ¢ùeCG Ωƒ``j .QGô≤dÉH √ôKCÉJ ióeh É«fƒàH á``cô``°`T ¿CG ó``«`Y ±É`` °` `VCGh äÓaÉM 4 øY π≤j ’ Ée Ò°ùJ q âfÉc …òdG ô``eC’G ,ÉjQƒ°S √ÉŒÉH É«YƒÑ°SCG .É«dÉM ∞bƒà«°S

QÉ©°SC’G •ƒÑg ™e áÄŸG ‘ 10 äGQÉeE’G ‘ ÖgòdG äÉ©«Ñe ´ÉØJQG ."äGôgƒéŸG äGôgƒéŸG ≈``∏`Y »``ŸÉ``©` dG Ö``∏`£`dG ™``Ø` JQGh áÄŸG ‘ 43 ΩÉ©dG øe ÊÉãdG ™HôdG ‘ ΩÉY πµ°ûH ¢ù∏› Ö°ùëH øW 470^7 ¤EG …ƒæ°S ¢SÉ°SCG ≈∏Y .»ŸÉ©dG ÖgòdG Ö∏£dG ¿EG »ŸÉ©dG ÖgòdG ¢ù∏éŸ ôjô≤J ∫Ébh á«Hô¨dG ÒZ ¥Gƒ°SC’G π©ØH »°ù«FQ πµ°ûH ∑ô– .QÉ©°SCÓd º¡JÉ©bƒJ ¿ƒµ∏¡à°ùŸG ∫óY å«M øe â``fÉ``c äGQÉ`` ` e’G ¿CG ô``jô``≤`à`dG ±É``°` VCGh ™ØJQG å«M Éjƒb AGOCG â≤≤M »àdG ¥Gƒ°SC’G ÚH ÊÉãdG ™HôdG ‘ áÄŸG ‘ 29 ÖgòdG ≈∏Y Ö∏£dG ΩÉ©dG øe É¡°ùØf IÎØdG ™e áfQÉ≤e 2010 øe ‘ É``YÉ``Ø` JQG É``°`†`jCG á``jOƒ``©`°`ù`dG â``∏`é`°`Sh »``°`VÉ``ŸG .áÄŸG ‘ 29 ≠∏H Ö∏£dG

ΩÉbQCG óLƒJ ’h .ƒªædG QƒW ‘ ∫Gõj ’ Qɪãà°S’G RÎjhQ ¬©ªŒ Éeh äGQÉ``e’G ‘ ájô¡°T ᫪°SQ .ÖgòdG ¥Gƒ°SCG ‘ QÉŒ øe ¬«∏Y ∫ƒ°ü◊G ºàj ƒëf á`` jQƒ`` Ø` dG ¥ƒ``°` ù` dG ‘ Ö`` gò`` dG ≠`` ∏` Hh ¢ùeCG (á``°` ü` fhC’G) á``«` bhCÓ` d GQ’hO 1182^00 óæY ™``Ø`Jô``ŸG »°SÉ«≤dG iƒà°ùŸG ø``e É°†Øîæe ∞°üàæe ‘ ¬∏é°S …òdG á«bhCÓd Q’hO 1248^95 ¿ƒjO ¿CÉ°ûH ±hÉ``î`ŸG â©é°T ɪæ«M QÉ``jBG ƒjÉe PÓªc ÖgòdG ‘ Qɪãà°S’G ≈∏Y hQƒ«dG á≤£æe .øeBG âaÉ©J" »ÑXƒHCG ‘ äGôgƒ› ôLÉJ ∫Ébh »°ù«FQ πµ°ûH ∂dP ™Lôjh IÒÑc áLQóH ¥ƒ°ùdG ¿ƒµ∏¡à°ùŸG iô`` j å``«`M QÉ``©` °` SC’G •ƒ``Ñ` g ¤EG AGô°ûd Ió``«` L á``°` Uô``a á``«` dÉ``◊G äÉ``jƒ``à` °` ù` ŸG ‘

17 áæ°ùdG Ω 2010 ÜBG 3 - `g 1431 ¿ÉÑ©°T 22 AÉKÓãdG ( ÊÉãdG Aõ÷G)

RÎjhQ-»HO áFõéàdG Ö∏W ¿EG ,ÚæKE’G ¢ùeCG QÉŒ ∫Éb Iô°ûY ƒëæH ™ØJQG »ÑXƒHCGh »HO ‘ ÖgòdG ≈∏Y ¢ù«ØædG ¿ó©ŸG QÉ©°SCG •ƒÑg ™e Rƒ“ ‘ áÄŸG ‘ ≈∏Y ¥É``Ø` fEÓ` d ìÉ``à` ŸG Úµ∏¡à°ùŸG π`` NO IOÉ`` `jRh .»°VÉŸG ΩÉ©dG øY äGôgƒéŸG ÖgòdG ¥ƒ``°` S ‘ äGô`` gƒ`` › ô``LÉ``J ∫É`` bh QÉ©°SCG ‘ •ƒ``Ñ` ¡` dG çóM" :»`` `HO ‘ Ëó``≤` dG ìÉ«°ùdG ¬«a Ωó``b …ò``dG â``bƒ``dG ¢ùØf ‘ Ö``gò``dG Oƒ©°U ≈∏Y á≤«≤M óYÉ°S ∂dP ¿EÉa Gòd »HO ¤EG ."Ö∏£dG øe ÈcC’G Aõ÷G áFõéàdG äÉ©«Ñe πµ°ûJh ¥ƒ°S ¿C’ è«∏ÿG á≤£æe ‘ ÖgòdG ≈∏Y Ö∏£dG

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

á©Ñ°ùdG Aɪµ◊G ádÉbEG ¿hQô≤j !¢ù«FôdG á«ëæJ á©Ñ°ùdG Aɪµ◊G Qôb ,¢ùeÉÿG ƒgh ÇQÉW ´ÉªàLG ‘ ®ƒë∏e πµ°ûH ºgÉ°Sh OÓÑdG ‘ É©°SGh ’óL QÉKCG …òdG ¢ù«FôdG óM â¨∏H äGÒ°ùe ‘ Ö©°ûdG É¡æY ÈY Ö°†Z ádÉM »eÉæJ ‘ .á«àëàdG ≈æÑdG ÖjôîJh áeÉ©dG äɵ∏ટG ≈∏Y AGóàY’G ‘ Gƒ°ûbÉf äÉYɪàLG á©HQCG ∂dP πÑb á©Ñ°ùdG Aɪµ◊G ó≤Yh ´ÉªàL’G ¿Éc ɪæ«H ..OÓÑdG É¡d ¢Vô©àJ »àdG äGAGóàY’G ∫hC’G ¤EG ’ƒ°Uh AÉàØà°S’G äÉ«dBG ´ƒ°Vƒe åëÑd É°ü°üfl ÊÉãdG áWQÉÿ á£N ™°Vh ¬«a GƒãëÑa ådÉãdG ÉeCG .Qƒà°SódG πjó©J ≈∏Y º¡à°†Ñb ΩɵMEÉH ¬«a Gƒ∏ØàMG ™HGôdGh .IójóL á«eÓYEG .ΩÓYE’G ádÉbEG ᫪gCG ócDƒ«d É°ùªëàe ∫hC’G º«µ◊G Ωó≤J ájGóÑdG ‘ ¢ù«FôdG" :∫ƒ≤j ,∞°Uh ɪc "ºæ¡L ÜGƒHCG" íàa …òdG ¢ù«FôdG â°û«L áÑ«é©dG ¬JÉaô°üàa ,ÉædÉeBG Ö«N .áLôM á∏MôŸ Éæ∏°UhCG ."Ió°ûH ÉjOÉ©e íÑ°UCGh Ö©°ûdG ⁄CG" :∫ƒ≤dÉH ∫ÉŸG ∫hDƒ°ùe ƒgh ¢SOÉ°ùdG º«µ◊G ¬©WÉb Éæ©°Vƒa !Gƒ©ªà°ùJ ⁄ ºµæµd ?ÖFGô°†dG ¢Vôa øe ºcQòMCG ."ÉÄ«°T èdÉ©J ⁄ ÖFGô°†dG .πÑb …P øe CGƒ°SCG …OÉ°üàb’G ’ âëÑ°UCG á«LQÉÿG ±hÉîŸG ¿CG ÊÉãdG º«µ◊G ó≤à©jh ¬ahÉfl AÉØNEG ™£à°ùj ⁄ »∏NGódG ™°VƒdG ôéØJ πX ‘ ôcòJ .πµc ádhódG Ωɶf ‘ Ó∏N çó– ¿CG øµÁ á«∏NGO äÉcôM øe ɪc ∫É◊G »≤Hh Ébôa çó– ⁄ ¢ù«FôdG ádÉbEG ¿CG ƒd GPÉe á©jô°S ∫hC’G áHÉLEG âfÉch ,ådÉãdG º«µ◊G ∫AÉ°ùJ ?¬«∏Y ƒg π∏b ¢ùeÉÿG º«µ◊G ¿CG ó«H ."á«aô©dG ΩɵMC’G ¢VôØæ°S" ÉeÉ“ ∞∏àfl ‹É◊G ™°VƒdG" :ΩɵMC’G ∂∏J á«dÉ©a øe É°†jCG ´ÉØJQGh ∞æ©dG »eÉæJ πX ‘ …óŒ ó©J ⁄ á«aô©dG ΩɵM’Éa º¡fq CG ¿ƒ©ª°ùJ ’CG" :OGRh ,"Ö©°ûdG áeÉY iód ôJƒàdG IÒ``Jh ó°ü≤j .."?É©«ªL Éæà«ëæJ øY ∫É``Y 䃰üH ¿ƒKóëàj GhCGó``H .ó∏ÑdG πgCG øe ó``jõ``eh Ö``FGô``°`†`dÉ``H ô``¶`æ`dG IOÉ`` YEÉ` a ;≠``dÉ``Ñ`J ∂fEG" ¢ù«FôdG ádÉbEG ™e Ú∏eÉY øe º¡∏°üa ” øe IOƒYh äÉjô◊G ∫Éé©à°S’ÉH ìÎbG …òdG ,∫hC’G º«µ◊G ìô°T ,"ôeC’G èdÉ©à°S .É≤HÉ°S √hôbCG øjòdG AhõéŸG AÉàØà°S’G πÑb QGô≤dÉH ,¬fƒMô£j ÉŸ ÉMÉJôe ºgô¨°UCG ƒgh ™HÉ°ùdG º«µ◊G øµj ⁄ ºµfCG IôŸG √òg ó≤àYCG ’" :∫ƒ≤j ,IôŸG √òg Ahó¡H ΩÓµdG Qôbh øµf ⁄ »àdG á≤HÉ°ùdG äGƒæ°ùdÉH ºcôcPCG .¿ƒµdÉg Éæ∏c .¿ƒéæà°S ÚfÉ°üŸG øëf ÉfOÉ≤àfG óM â¨∏H QƒeC’G .êÉéàMG …CG É¡«a ™ª°ùf ."ÉÑjôb ºµdɪYCG èFÉàf ¿hóéà°S ..±ô°üdG øe ÚYƒæªŸGh Éæ«∏Y !ºFÉ°ûàe ɪFGO âfCG" :¬dƒ≤H ™HGôdG º«µ◊G √ó≤àfG Üô°†fh á«aô©dG ΩɵMC’G ¢VôØæ°S .á∏«°Sh …CÉHh ôeC’G á÷É©e ."ójóM øe ó«H á°†Ñb ¿CG º∏©J ’CG" :ÓFÉ°ùàe ™HÉ°ùdG º«µ◊G ∂ë°V É©jô°S ƒªæj …òdG Ö°†¨∏d É«aÉ°VEG AGòZ ¿ƒµà°S ∂∏J ójó◊G ."Ö©°ûdG ÚH .√Gôj ɪc º«¶©dG ô°ùdG AÉØNEG ådÉãdG º«µ◊G ™£à°ùj ⁄ á«∏NGO á«ØN …ójCG ∂dÉæg ¿CG ¿ƒª∏©J ºàfCG" :∫ÉY 䃰üH ∫Ébh º∏YCG ’É£HCG ¿ƒfƒµ«°S OGRh ,ôeC’G ¬æfh É¡©£≤æd á«LQÉN â°ù«dh á∏ªàëŸG Üô◊G Gƒ∏بJ ’ ∂dòc ,QÉ«ÿG Éæjód ¢ù«d øµd ∂dP ."øjó©à°ùe ¿ƒµf ¿CG óH ’h á≤£æŸG π©à°ûà°S !¿É°†eQ ‘ Aɪµ◊G ¬«∏Y ™ªLCG QGôb ¤EG ájÉ¡ædG ‘ ´ÉªàL’G ¢ü∏Nh á≤MÓdG äGQƒ£àdG áÑbGôeh á«dÉ◊G á∏Môª∏d ¢ù«FôdG ádÉbEÉH .Öãc øY malawneh0793@yahoo.com

»Hô©dG OÉ°üàb’G π«©ØJ ¢ûbÉæj Gô“Dƒe Ωƒ«dG ∞«°†à°ùj ¿OQC’G äÉeƒµ◊G á`` ` jDhQh á``∏`Ñ`≤`ŸG á``∏` Mô``ŸG ‘ ¢UÉÿG ´É£≤dG QhO õjõ©Jh ìÓ°UEÓd ƒªædG Ú°ù– ‘ º¡°ùj Ée ,OÉ°üàb’G ‘ .»eƒ≤dG œÉædGh …OÉ°üàb’G ô`` “Dƒ` `ŸG ™`` e ø``eGõ``à` dÉ``H ΩÉ``≤` «` °` Sh »Hô©dG πeɵàdG º∏M ¿Gƒ``æ`©`H ¢Vô©e øe á``«`Hô``©`dG ∫hó`` `dG äÉ``é`à`æ`e ¢``Vô``©`d øjOQƒà°ùŸG ΩÉ`` ` eCG ±É``æ` °` UC’G ∞``∏`à`fl É¡«a ∞``jô``©` à` dGh Üô`` ©` dG ø``jQó``°` ü` ŸGh º¡JQÉŒ ‘ á``«` ∏` °` †` aC’G É`` ¡` `FÉ`` £` `YE’ .IOQƒà°ùŸG ™FÉ°†ÑdG ≈∏Y É¡∏«°†ØJh ø`` jQó`` °` `ü` `ŸG OÉ`` ` ` ` `–G ¿CG ô`` ` cò`` ` j øe ò``î`à`j …ò`` dG Üô``©` dG ø``jOQƒ``à`°`ù`ŸGh á«dhO á«HôY áÄ«g ƒg ¬d Gô≤e IôgÉ≤dG ôjƒ£Jh á``«`ª`æ`à`d 2005 ΩÉ`` Y â``°`ù`°`SCÉ`J á«Hô©dG ∫hó`` dG Ú``H …QÉ``é`à`dG ∫OÉ``Ñ`à`dG CÉ°ûæŸG äGP ™``∏`°`ù`dG ÜÉ``«` °` ù` fG π``«`¡`°`ù`Jh .»Hô©dG §HGhôdG π«©ØJ ¤EG OÉ–’G ≈©°ùjh »Hô©dG øWƒdÉH á«YÉæ°üdGh ájQÉéàdG á«æ«ÑdG á«Hô©dG IQÉéàdG ᫪æJ IOÉ``jõ``d IQÉéàdG IAÉØc Ú°ù–h äGQɪãà°S’Gh äGQOÉ°üdG ᫪æJh á``«`LQÉ``ÿG á«Hô©dG äÉYhô°ûe á`` eÉ`` bEGh äGOQGƒ`` ` `dG π``«`∏`≤`Jh .‹hódG ≥jƒ°ùà∏d ácΰûe ∫OÉÑàdG ô``jƒ``£` J ¤EG ≈``©`°`ù`j É``ª` c π«¡°ùJh á«Hô©dG ∫hó``dG Ú``H …QÉéàdG øe »Hô©dG CÉ°ûæŸG äGP ™∏°ùdG ÜÉ«°ùfG ÒaƒJh á«Hô©dG ¥Gƒ``°`SC’G á°SGQO ∫ÓN áeÉbEGh á«≤jƒ°ùàdG äÉeƒ∏©ŸGh äÉfÉ«ÑdG .á°ü°üîàŸG ¢VQÉ©ŸG

GÎH -¿ÉªY

áÑ≤©dG AÉæ«e

¿ƒcQÉ°ûŸG ó≤©«°S ΩÉë∏dG Ö°ùMh øe »àdG ∫ƒ∏◊G ìGÎb’ á°UÉN á°ù∏L ó«cCÉàdGh äÉbƒ©ŸG ádGREG ‘ áªgÉ°ùŸG É¡fCÉ°T á¡LGƒŸ á«∏Ñ≤à°ùŸG á«Hô©dG ídÉ°üŸG ≈∏Y ÚYÉ£≤dG ∞KɵJh πeɵàH äÉjóëàdG .¢UÉÿGh ΩÉ©dG ≠«°üH êhô``ÿÉ``H ¬``∏` eCG ø``Y Üô`` `YCGh »Hô©dG OÉ°üàb’G äÉgÉŒGh ¥É``aBG ∫ƒM

ƒ‰ ‘ √QhOh á«∏Ñ≤à°ùŸG ¬``JÉ``°`SÉ``«`°`Sh ‘ √QhO ∫Ó``N ø``e »``Hô``©`dG OÉ``°`ü`à`b’G ™e É«°TÉ“ ájQɪãà°S’G ¢UôØdG Ëó≤J äÉ«dBG ôjƒ£J ƒëf äÉeƒµ◊G äÉ¡LƒJ ¿Gó∏ÑdG ‘ äÉ``YÉ``æ`°`ü`dG IQó`` bh Ió``jó``L á°ùaÉæeh º``∏` bCÉ` à` dG á``«`Ø`«`ch á``«` Hô``©` dG »àdG äÉjóëàdGh ábÓª©dG äÉYÉæ°üdG .É¡¡LGƒJ

2015 ΩGƒYCÓd á«HôY ájOÉ°üàbG á°SÉ«°ùd OÉ°üàb’G √ÉŒG ¥ÉaBGh πÑ≤à°ùeh 2020 πjƒªàdGh Qɪãà°S’G äÉgÉŒGh »Hô©dG äÉeƒµ◊G QhOh á``«`Hô``©`dG ¥Gƒ``°` S’G ‘ ìÉ‚EG ‘ Qɪãà°S’G ™«é°ûJ äÉ°ù°SDƒeh .™jQÉ°ûŸG ¿ƒ°ûbÉæ«°S ÚcQÉ°ûŸG ¿CG ¤EG QÉ°TCGh ójó÷G »HÉbôdG ‘ô°üŸG êPƒªædG É°†jCG

AÉKÓãdG Ωƒ``«` dG ¿OQC’G ∞«°†à°ùj Ú°ù–h π«©Øàd ∫hC’G ô“DƒŸG" äÉ«dÉ©a …ò`` dG "∑ΰûŸG »``Hô``©` dG OÉ``°` ü` à` b’G øjQó°üŸG OÉ–’ »ª«∏bE’G ÖൟG ¬ª¶æj äÉ«dBG ‘ åëÑ∏d Üô``©` dG ø``jOQƒ``à`°`ù`ŸGh .»Hô©dG …OÉ°üàb’G πeɵàdG π«©ØJ º°SÉH »`` eÓ`` YE’G ≥``WÉ``æ` dG Ö``°`ù`Mh ô“DƒŸG åëÑ«°S ,ΩÉ``ë`∏`dG ø``ÁCG ô``“Dƒ`ŸG ºéM Ú°ù– πÑ°S Ú``eƒ``j ió``e ≈``∏`Y ádGREG á«Ø«ch á«Hô©dG á«æ«ÑdG IQÉéàdG É¡æ«°ù– ¿hO ∫ƒ`` – »``à` dG äÉ``bƒ``©` ŸG ™°Vhh Ió`` jó`` L á``«` Hô``Y ¥Gƒ`` °` ` SCG í``à` ah äÉYÉ£≤dG ™«ªL Ú``H á«∏eɵJ á°SÉ«°S .á«Hô©dG ájOÉ°üàb’G (GÎH) ` d íjô°üJ ‘ ΩÉ``ë`∏`dG ∫É``bh ó≤©«°S …ò``dG ô``“Dƒ`ŸG ¿EG Ú``æ`K’G ¢``ù`eCG á«Hô©dG ∫hódG á©eÉL ΩÉY ÚeCG ájÉYôH äÉ«°UƒàH êhôî∏d ≈©°ùj ≈°Sƒe hôªY ¬LGƒJ »``à` dG äÓ``µ`°`û`ŸG Oó``– á«≤«≤M É¡©aôd ,»``Hô``©`dG …OÉ``°`ü`à`b’G π``eÉ``µ`à`dG É¡©°Vƒd á«Hô©dG á«°SÉ«°ùdG äGOÉ«≤dG ¤EG .ò«ØæàdG πfi ÒÑc ºYóH ≈¶ëj ô“DƒŸG ¿CG ÚHh ¬fƒc á«Hô©dG äÉeƒµ◊Gh á©eÉ÷G øe á£ZÉ°V ájOÉ°üàbG ±hôX πX ‘ »JCÉj äÉ«YGóJ π©ØH á«Hô©dG ÉfQÉ£bCG É¡H ô“ .á«ŸÉ©dG á«dÉŸG áeRC’G ¿ƒcQÉ°ûŸG å``ë`Ñ`j ΩÉ``ë` ∏` dG ≥`` `ahh ¢ù«°SCÉàdÉH á``∏`«`Ø`µ`dG äÉ`` «` `dB’G ∂``dò``c


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫�لثالثاء (‪� )3‬آب (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1314‬‬

‫رويرتز‪ -‬وكاالت‬

‫تكثيف �لرقابة على �الأ�سو�ق يف �سهر رم�سان �ملبارك‬

‫مــوجــز‬

‫واردات تركيا‬ ‫من الذهب ‪ 19.9‬طن‬

‫توقعات با�ستقرار بع�ض اأ�سعار املواد التموينية‬ ‫وارتفاع اأ�سعار اللحوم البلدية‬ ‫�ل�سبيل‪� -‬أحمد رجب‬

‫قالت بور�سة ��سطنبول للذهب يف بيان �أم�س �الثنني‪� ،‬إن‬ ‫و�رد�ت تركيا من �لذهب بلغت ‪ 19.929‬طن يف متوز �رتفاعا من‬ ‫‪ 14.324‬طن قبل عام من ذلك‪.‬‬ ‫و��بسبتببوردت تركيا ثالث �أكببر م�ستهلك للذهب يف �لعامل‬ ‫‪ 300‬كيلوجر�م من �لذهب يف حزير�ن‪.‬‬ ‫وي�سهد �القت�ساد �لرتكي �نتعا�سا قويا هذ� �لعام بعدما‬ ‫�نكم�س ‪ 4.7‬يف �ملئة يف ‪.2009‬‬

‫م�سرتو القمح الأ�سرتايل يطالبون‬ ‫باإمدادات م�سمونة‬

‫قببال تبيببم ب ببودي رئبيب�ببس "�سي بببي �أت�س" �أك ببر جمموعة‬ ‫�أ�سرت�لية لتجارة �حلبوب �أم�س‪� ،‬إن م�سرتي �لقمح �الأ�سرت�يل‬ ‫يف �آ�سيا و�ل�سرق �الأو�بسببط ي�سعون �إىل �سمان �حل�سول على‬ ‫�إم ببد�د�ت يف �ملببدى �لطويل مع �سعود �الأ�سعار �لعاملية الأعلى‬ ‫م�ستوى يف ‪� 14‬سهر�‪.‬‬ ‫و�أ�ساف‪" :‬تغطي مطاحن �لدقيق يف �آ�سيا و�ل�سرق �الأو�سط‬ ‫�ل�سحنات من �آب و�أيلول �إىل ت�سرين �الأول"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬كانو� ي�سرتون ما يكفي �ال�ستهالك وهو �لنمط‬ ‫�لعام يف �لعام �جلبباري نتيجة تو�فر كميات كبرية من �لقمح‬ ‫�لرخي�س ولكن �ل�سوق �نقلبت عليهم ب�سرعة كبرية �الآن"‪.‬‬ ‫وقفز �لقمح �الأمريكي نحو �ثنني يف �ملئة �أم�س لي�سجل‬ ‫�أعلى م�ستوى يف ‪� 14‬سهر�‪ ،‬يف حني بد�أت �ل�سوق �سهر� جديد�‬ ‫بقوة بعدما �سجلت �أكببر مكا�سب �سهرية منذ عام ‪ 1959‬على‬ ‫�الأقل يف متوز نتيجة خماوف ب�ساأن حم�سول �لبحر �الأ�سود‪.‬‬ ‫وت�سري �لبيانات �لر�سمية �إىل �أن �بسببادر�ت �أ�سرت�ليا من‬ ‫�لقمح يف �أول ثمانية �أ�سهر من عام �لت�سويق من ت�سرين �الأول‬ ‫�إىل �أي بلببول ‪ 2011-2010‬عببانببت مببن مناف�سة مببن قمح �لبحر‬ ‫�الأ�سود �الأرخ�س‪.‬‬ ‫ومن ت�سرين �الأول �إىل �أيار �سدرت �أ�سرت�ليا ‪ 9.095‬مليون‬ ‫طن �نخفا�سا من ‪ 9.655‬مليون طن يف �لفرتة نف�سها من �لعام‬ ‫�ل�سابق‪.‬‬ ‫و�إىل جببانببب �ملبنببافب�بسببة �لعنيفة مببن مببورديببن مببن �لبحر‬ ‫�الأ�سود و�جه �مل�سدرون �الأ�سرت�ليون �لدوالر �الأ�سرت�يل �لقوي‬ ‫مما �أ�سعف قدرة قمح �لبالد على �ملناف�سة‪.‬‬ ‫وقال بودي �إن �المببد�د�ت �لعاملية تظل وفرية رغم �رتفاع‬ ‫�أ�سعار �لقمح نتيجة خماوف ب�ساأن �ملح�سول يف رو�سيا وت�سرر‬ ‫�أوروبا من �جلفاف‪.‬‬

‫م�ستوى قيا�سي جديد‬ ‫لإنتاج النفط الرو�سي‬

‫قالت وز�رة �لطاقة �لرو�سية �أم�س �الثنني �إن �إنتاج �لنفط‬ ‫�لرو�سي بلغ م�ستوى قيا�سيا مرتفعا يف متوز و��ستمر فوق ع�سرة‬ ‫ماليني برميل يوميا لل�سهر �حلادي ع�سر على �لتو�يل‪.‬‬ ‫و�رتبفببع �إنبتبباج �لنفط يف متببوز �إىل ‪ 10.14‬مليون برميل‬ ‫يوميا مببن �مل�ستوى �لقيا�سي �ل�سابق‪ 10.13 ،‬مليون برميل‬ ‫يوميا �مل�سجل يف حزير�ن‪ ،‬مما �سمح ملو�سكو باالحتفاظ بقمة‬ ‫�إنتاج �لنفط �لعاملي متفوقة على �ل�سعودية �لتي رفعت �إنتاجها‬ ‫�إىل ‪ 8.30‬مليون برميل يوميا �ل�سهر �ملا�سي‪.‬‬ ‫وز�د �الإنبتبباج رغببم �إعببادة فر�س ر�سوم ت�سدير على حقول‬ ‫نفط �سرق �سيبرييا يف �أقا�سي �لبالد‪ ،‬و�إن كانت �أقل من تلك‬ ‫�ملفرو�سة يف �سائر �أنحاء رو�سيا‪.‬‬ ‫كما �قرتحت وز�رة �ملالية رفببع �سريبة ��ستخر�ج �ملعادن‬ ‫�ملفرو�سة على �سركات �لغاز بن�سبة ‪ 61‬يف �ملئة من �أول كانون‬ ‫�لثاين‪.‬‬ ‫و��ستمر تببر�جببع �إن بتبباج رو�بسبيببا مببن �لبغبباز �لطبيعي و�سط‬ ‫�نخفا�س �لطلب يف �أوروب ببا ويف �ل�سوق �ملحلية ب�سبب �رتفاع‬ ‫درجات �حلر�رة يف ف�سل �ل�سيف‪.‬‬ ‫وتببر�جببع �إجبمببايل �إنبتبباج رو�سيا مببن �لبغبباز �إىل ‪ 1.42‬مليار‬ ‫مرت مكعب يوميا يف متوز من ‪ 1.49‬مليار مرت مكعب يوميا يف‬ ‫حزير�ن‪ ،‬يف حني تر�جع �إنتاج �سركة �لطاقة �لعمالقة جازبروم‬ ‫�إىل ‪ 1.08‬مليار مرت مكعب من ‪ 1.12‬مليار مرت مكعب‪.‬‬

‫ع ب بقب ببدت وز�رة �ل�سناعة‬ ‫و�لبتبجببارة‪� ،‬أم�س �جتماعا للجنة‬ ‫�لعليا لال�سعار‪ ،‬بهدف �الطمئنان‬ ‫على توفر �ل�سلع و�ملو�د �لتموينية‬ ‫خ ب ببالل � بس بهببر رمب ب�ب بس ببان �ملب بب ببارك‬ ‫باأ�سعار منخف�سة‪.‬‬ ‫وح�سر �لبلبقبباء نببائببب رئي�س‬ ‫�ل ببوزر�ء �لدكتور رجببائببي �ملع�سر‪،‬‬ ‫ووزيببر �ل�سناعة و�لتجارة عامر‬ ‫�حلببديببدي‪ ،‬ومببديببر عببام �ملوؤ�س�سة‬ ‫�ال�ب بسب بتب به ببالكب بي ببة �ملب ببدن ب بيب ببة عمر‬ ‫�لبنبعببري�ت‪ ،‬ورئبيب�ببس غببرفببة جتارة‬ ‫�الأردن �ل بعببني نببائببل �لكباريتي‪،‬‬ ‫ورئي�س �حتاد �ملز�رعني �الأردنيني‬ ‫مببو� بسببى �لب بف بباع ببور‪ �� ،‬بسببافببة �إىل‬ ‫م بنببدوب �ملبوؤ�بسب�بسببة �ال�ستهالكية‬ ‫�لع�سكرية‪.‬‬ ‫و�أكب ببد نببائببب رئبيب�ببس �لب ببوزر�ء‬ ‫�لب ببدك ب بتب ببور رجب ببائب ببي �مل بع ب� بسببر �أن‬ ‫�حل بكببومببة �تب بخ ببذت م بنببذ بد�ية‬ ‫�لعام كافة �الجببر�ء�ت ملعاجلة �ي‬ ‫�ختالالت قد تقع يف �ل�سوق خالل‬ ‫�سهر رم�سان �ملبارك‪ ،‬وهي تعمل‬ ‫عبلببى تببوفببري �أي �سلعة يحتاجها‬ ‫�ملو�طن بال�سعر �ملنا�سب‪ ،‬م�سري�‬ ‫�ىل �ن �حل بكببومببة �بسبتبعبمببل على‬ ‫تنفيذ تو�سيات وقببر�ر�ت �للجنة‬ ‫�لعليا لال�سعار‪.‬‬ ‫و��ساف �ملع�سر �ن �حلكومة‬ ‫تعمل على حماية وتو�سيع �لطبقة‬ ‫�لو�سطى وتوفري �ملببو�د �لغذ�ئية‬ ‫و�ال�سا�سية باأ�سعار تتنا�سب مع‬ ‫�مكانيات �ملو�طنني �ملادية‪.‬‬ ‫و�ك ب ب ب ب ب ببد �مل ب بع ب ب� ب بسب ببر �هب بمب بي ببة‬ ‫�ال�ستمر�ر يف عمل �للجنة �لعليا‬ ‫لال�سعار على مد�ر �لعام‪ ،‬بهدف‬ ‫�حلفاظ على ��ستقر�ر ��سعار �ملو�د‬ ‫�لتموينية خالل �العو�م �لقادمة‪،‬‬ ‫ع ببالوة عبلببى مب�بسبباعببدة �جلمعية‬ ‫�لببوطبنبيببة حلبمببايببة �ملب�بسبتبهبلببك يف‬ ‫�ي�سال ر�سالة و��سحة للمو�طن‬ ‫يف �ملجال �ال�ستهالكي‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد وزير �ل�سناعة‬

‫�جتماع جلنة �ال�سعار‬

‫و�ل بت بجببارة عببامببر �حل ببدي ببدي �أنه‬ ‫نتيجة لو�قع �ل�سوق �ملحلي وما‬ ‫ي�سهده مببن ح بباالت �ال�سطر�ب‬ ‫و�ل بت ببذب ببذب ع بلببى �ال� بس بعببار �لتي‬ ‫� بس بهببدت بهببا �مل بم بل بكببة لب بع ببام ‪،2007‬‬ ‫وذلك لالطالع �ملبا�سر على كافة‬ ‫�ملتغري�ت وب�سكل موؤ�س�سي‪ ،‬فاإن‬ ‫�للجنة �لعليا لال�سعار عملت على‬ ‫�نب�بسبباء نبظببام مبكر ل بالإنببذ�ر من‬ ‫�الأزمات �القت�سادية �لتي حتدث‬ ‫على �ل�سلع �ال�سرت�تيجية‪.‬‬ ‫وب ب ببني �حلب ببديب ببدي �جن ب بباز�ت‬ ‫�للجنة و�ملتمثلة يف �قامة �أ�سو�ق‬ ‫�سعبية يف عدد من مناطق �ململكة‬ ‫وكببان عببددهببا ‪� 30‬سوقا‪ ،‬منها ‪13‬‬ ‫�بسببوقببا ال ت ببز�ل تعمل و‪� 17‬سوقا‬ ‫مبتببوقبفببة عببن �ل بع بمببل‪ ،‬وحتديد�‬ ‫�ملب ببو�د �ال�بسببرت�تبيبجبيببة �ل بتببي لها‬

‫�ثر كبري يف حياه �مل�ستهلك ليتم‬ ‫م بتبباب بع بت بهببا ب ب� بس بكببل مب�بسبتبمببر من‬ ‫�لوز�رة وعر�سها على �للجنة‪.‬‬ ‫و�أ� ب بسب بباف �حل ببدي ببدي خالل‬ ‫عببر�ببس تو�سيحي حببول �جناز�ت‬ ‫عمل �للجنة �لعليا لال�سعار‪� ،‬أن‬ ‫�أ�سعار مادة �ل�سكر �نخف�ست من‬ ‫‪ 700‬قر�س للكيلو �لو�حد يف �سهر‬ ‫كانون �لثاين ‪� 2010‬إىل ‪ 600‬قر�س‬ ‫مببع نبهببايببة �بسبهببر حببزيببر�ن ‪2010‬‬ ‫و��ستقرت �أ�سعار �ل�سكر على نف�س‬ ‫�ل�سعر حتى هذ� �ل�سهر‪ ،‬ويعتمد‬ ‫�ل�سعر على �الأ�سعار �لعاملية‪.‬‬ ‫وحول �أ�سعار مادة �الأرز‪ ،‬بني‬ ‫�حلببديببدي �أن �أ�سعار �الأرز �أخذت‬ ‫باالنخفا�س من بد�ية �أول �سهر يف‬ ‫هذ� �لعام و��ستمرت باالنخفا�س‬ ‫حتى ��ستقرت �الأ�سعار عند دينار‬

‫و�حد للكيلو‪ ،‬مبينا �أن قر�ر وقف‬ ‫ت�سدير �الأرز �ملب�بسببري �أثببر على‬ ‫تببو�جببد كبمبيببات كببببرية مببن �الأرز‬ ‫يف �ال�ب بس ببو�ق‪ ،‬و�أن وجب ببود بد�ئل‬ ‫من �الأرز �لتايلندي و�الأمريكي‬ ‫عمل على ��ستقر�ر �أ�بسبعببار �الأرز‬ ‫وتوفرها باأ�سعار منا�سبة‪.‬‬ ‫ك ب بم ببا ب ب ببني �حلب ب ببديب ب ببدي �ن‬ ‫��سعار حلوم �خلبباروف �مل�ستوردة‬ ‫"�ل�سود�ين" يف تببذبببذب د�ئم‬ ‫من حيث �الرتفاع و�النخفا�س‪،‬‬ ‫حب بي ببث �ب بسب به ببدت �� ب بس ب بت ب بقب ببر�ر� يف‬ ‫�ال�سعار نوعاً ما خالل �ال�سهر ‪3‬‬ ‫و‪ 4‬و‪ 5‬وعببادت لالرتفاع يف �سهر‬ ‫حزير�ن من �لعام ‪ ،2010‬كما �ن‬ ‫��سعار حلوم �خلبباروف �مل�ستوردة‬ ‫يف تذبذب د�ئم من حيث �الرتفاع‬ ‫و�النخفا�س‪ ،‬مع �سبه ��ستقر�ر‬

‫يف �ال� بس بعببار نببوع باً مببا يف نهاية‬ ‫�لن�سف �الول من �لعام‪.‬‬ ‫وت ببوق ببع �حل ببدي ببدي �رتفاع‬ ‫��سعار �للحوم �لبلدية‪ ،‬لنق�س‬ ‫كميات �للحوم �لبلدية‪ ،‬الرتفاع‬ ‫تكلفة �لببرتببيببة و�رت بفبباع ��سعار‬ ‫�ل�سعري‪ ،‬مبوؤكببد� يف �لببوقببت ذ�ته‬ ‫توفر �لعديد من بد�ئل �للحوم‬ ‫ذ�ت �ملن�ساأ �ل�سود�ين و�الإمار�تي‪.‬‬ ‫و�أ� ب بسب ببار �حل ببدي ببدي �إىل �ن‬ ‫��سعار �لدو�جن �سهدت �نخفا�ساً‬ ‫م�ستمر�‪ .‬ومن �ملتوقع �أن ترتفع‬ ‫ببنب�بسب ب ببببة بب�بسبيبطببة خب ببالل �سهر‬ ‫رم�سان �ملببببارك مببن ‪ 180‬قر�سا‬ ‫�ىل دينارين‪.‬‬ ‫مببن جببانببببه‪ ،‬قببال مببديببر عام‬ ‫�ملوؤ�س�سة �ال�ستهالكية �ملدنية عمر‬ ‫�لنعري�ت‪� ،‬إن �ملوؤ�س�سة ��ستكلمت‬

‫قب بب ببل ‪� 3‬ب بسب به ببور ��ستعد�د�تها‬ ‫الحتياجات �ملو�طنني قبيل �سهر‬ ‫رم�سان �ملبارك من كافة �ل�سلع‬ ‫و�ملو�د �لغذ�ئية‪ ،‬وقامت بطرحها‬ ‫قبيل �سهر رم�سان‪.‬‬ ‫وبني �لنعري�ت �ن �ملوؤ�س�سة‬ ‫��ستوردت ‪ 2500‬طن من �للحوم‬ ‫�مل ب بج ب بم ببدة‪ ،‬وقب ببامب ببت �ملوؤ�س�سة‬ ‫بتوفري ‪ 1500‬طببن مببن �لدجاج‬ ‫�ملجمد‪ ،‬عببالوة على �سر�ء ‪4500‬‬ ‫طببن مببن �ل�سكر‪ ،‬م�سري� �إىل �ن‬ ‫�� بس بعببار �لب�بسبكببر �بسبتبحببافببظ على‬ ‫��بسبتبقببر�ر ��بسبعببارهببا حبتببى نهاية‬ ‫�لعام �حلايل‪ ،‬كما عملت �ملوؤ�س�سة‬ ‫�ال�ستهالكية �ملدنية على توفري‬ ‫‪� 9‬آالف طن من �الأرز �لتايلندي‬ ‫و‪� 3‬آالف طن من �الأرز "�حلبة‬ ‫�لطويلة"‪.‬‬

‫موؤمتر رجال الأعمال وامل�ستثمرين الأردنيني يطرح‬ ‫اليوم مقومات ال�ستثمار وتاأثريات الأزمة املالية‬ ‫عمان‪ -‬برت�‬ ‫تببببد�أ يف عبمببان �سباح �ليوم‬ ‫�لب بث ببالث بباء �ج بت بمبباعببات �ملب بوؤمت ببر‬ ‫�ل ب ب� ب بسب بباد�ب ببس ل ب ببرج ب ببال �الع ب بمب ببال‬ ‫و�مل�ستثمرين �الردنيني بح�سور‬ ‫�ك ب ب ببر م ب ببن خ بم ب� بس بم ببائ ببة رج ببل‬ ‫�عبمببال �ردين مببن د�خببل �لوطن‬ ‫وخارجه‪.‬‬ ‫وح ب ب� ب بسب ببب بب ب بي ب ببان �ب بسب بح ببايف‬ ‫للجمعية �أم ب�ببس �الث بنببني‪ ،‬فاإنه‬ ‫يلقي نائب رئي�س �لوزر�ء ووزير‬ ‫�لببدولببة �لببدكبتببور رجببائببي �ملع�سر‬ ‫ك بل بمببة يف �جل بل ب� بسببة �الفتتاحية‬ ‫للموؤمتر حببول جبهببود �حلكومة‬ ‫يف تطوير بيئة ومناخ �ال�ستثمار‬ ‫يف �الردن و�لتوجهات �مل�ستقبلية‬ ‫يف دف ببع عبجبلببة �لبتبنبمبيببة وزيب ببادة‬ ‫م ب� بسبباركببة �ل بق بطبباع �خل ببا� ببس يف‬ ‫�لتنمية‪.‬‬ ‫ووف ب ببق �ل بب بيببان ي بت بحببدث يف‬ ‫�جلبلب�بسببة �الفبتبتبباحبيببة للموؤمتر‬ ‫ك ب ب ببذل ب ب ببك رئب ب بيب ب ب� ب ببس �جلب بمب بعب بي ببة‬ ‫�لب بع ببني حب بم ببدي �لب بطب بب بباع حيث‬ ‫ي بعببر�ببس خببالل بهببا وجب به ببة نظر‬ ‫�ل بق بطبباع �خل ببا� ببس يف �لق�سايا‬ ‫�الق بت ب� بسبباديببة �ل ببر�هب بن ببة ودوره‬ ‫بدفع عجلة �لتنمية �القت�سادية‬ ‫و�الجب بتب بم بباعب بي ببة‪� ،‬إ� ب بسب ببافب ببة �إىل‬ ‫ممثل رجببال �الأعبمببال �الأردنيني‬ ‫�ملب ب بغ ب ببرتب ب ببني رئ ب بي ب ب�ب ببس جمل�س‬ ‫�الأعمال �الأردين يف دبي �إح�سان‬ ‫�لقطاونة‪.‬‬ ‫وي ب بقب ببدم وزي ب ب ببر �ل�سناعة‬ ‫و�لب ب بتب ب بج ب ببارة �ملب بهب بن ببد� ببس ع ببام ببر‬ ‫�حل ببدي ببدي عببر� بسببا حب ببول تعايف‬ ‫�القت�ساد �الأردين من �آثار �الأزمة‬ ‫�ملالية و�القت�سادية �لعاملية فيما‬ ‫يقدم مدير �لد�ئرة �القت�سادية‬ ‫يف وز�رة �خلارجية عمر نظيف‬ ‫عر�سا حببول �ل ببدور �القت�سادي‬

‫لبلب�بسبفببار�ت �الأردنب بي ببة يف �خل ببارج‬ ‫بح�سب �لبيان‪.‬‬ ‫ويت�سمن بببرنببامببج �ملوؤمتر‬ ‫جل�سات عمل عن �لو�سع �لر�هن‬ ‫لالقت�ساد �الردين يتحدث فيها‬ ‫وزي ب ببر �ملببال بيببة �ل ببدك بت ببور حممد‬ ‫�أبببو حمور حببول �ل�سيا�سة �ملالية‬

‫ودورهب ببا يف ت�سجيع �ال�ستثمار‪،‬‬ ‫فبيبمببا يبتبطببرق وزي ببر �لتخطيط‬ ‫�ل ببدك ب بت ببور ج بع بفببر حب ب�ب بس ببان �إىل‬ ‫�ل ببرن ببام ببج �ل بت بن بمببوي لب بالأع ببو�م‬ ‫‪.2013 -2010‬‬ ‫ويب ب بق ب ببدم حمب ببافب ببظ �لبنك‬ ‫�ملببركببزي �لببدكبتببور �أم بيببة طوقان‬

‫عببر�بسببا ح ببول دور �مل بغببرتبببني يف‬ ‫تنمية �القت�ساد �لوطني‪ ،‬يف حني‬ ‫يبتبحببدث وزيب ببر �لبتبعبلبيببم �لعايل‬ ‫و�لبحث �لعلمي �لببدكبتببور وليد‬ ‫�ملبعبباين حببول توجيه �ال�ستثمار‬ ‫يف ق بطبباع �لبتبعبلبيببم �ل بعببايل نحو‬ ‫�لتعليم �ملهني �ملتخ�س�س‪.‬‬

‫وحب ب�ب بس ببب �ل ب بب ب بيب ببان‪� ،‬سيتم‬ ‫تب ب بق ب ببدمي ع ب ببرو� ب ببس ع ب ببن مب بن بباخ‬ ‫وفببر�ببس �ال� بس بت بث بمببار يف �الردن‬ ‫يقدمها �ملدير �لتنفيذي ملوؤ�س�سة‬ ‫ت�سجيع �ال�ستثمار نا�سر �ل�سناع‬ ‫و�لببرئبيب�ببس �لبتبنبفبيببذي لبور�سة‬ ‫عب بم ببان ج بل بيببل ط ببري ببف ون ببائ ببب‬

‫�لببرئ بي ب�ببس �ل بت بن بف بيببذي ل�سركة‬ ‫تطوير �لعقبة �ملهند�س غ�سان‬ ‫غامن‪.‬‬ ‫وخ ب� بس ب�ببس �ملب بوؤمت ببر جل�سة‬ ‫حببول �لبقبطبباع �ملب�بسببريف يتحدث‬ ‫ف بي بهببا رئ بي ب�ببس ج بم بع بيببة �لبنوك‬ ‫�الردن بيببة م ببرو�ن عببو�ببس ومدير‬ ‫ع ببام �ل بب بنببك �ل بت بجبباري �الأردين‬ ‫�لببدك بتببور جب ببو�د حببديببد ونائب‬ ‫مببديببر ع ببام �ل بب بنببك �الإ�سالمي‬ ‫�الأردين �لدكتور ح�سني �سعيد‪.‬‬ ‫ووف ب ببق �ل بب بيببان ي بت بحببدث يف‬ ‫جل�سة �لبنى �لتحتية لال�ستثمار‬ ‫رئبيب�ببس جمبلب�ببس مبفببو�بسببي هيئة‬ ‫�ملناطق �لتنموية �لدكتور بالل‬ ‫�لب�سري ومدير عام هيئة تن�سيط‬ ‫�ل�سياحة نايف �لفايز و�أمني عام‬ ‫وز�رة �لب�بسبيبباحببة عبيب�بسببى قموه‬ ‫ومدير �ال�ستثمار مبوؤ�س�سة �ملدن‬ ‫�ل�سناعية معتز منروقة‪.‬‬ ‫وتب ب�ب بسب بل ببط ج بل ب� بسببة �أخب ب ببرى‬ ‫للموؤمتر �ل�سوء على �ال�ستثمار‬ ‫يف قطاعات �ل�سناعات �لدو�ئية‬ ‫و�لب�بسبحببة يبتبحببدث فبيبهببا مدير‬ ‫عام �سركة �أدويببة �حلكمة خ�سر‬ ‫ج ب ب ب ببرو�ن‪ ،‬ف بي بمببا يب بق ببدم رئي�س‬ ‫جبمبعبيببة �ملب�بسبتب�بسبفبيببات �خلا�سة‬ ‫�لببدكبتببور عببوين �لب�سري عر�سا‬ ‫حببول دور �ال�ستثمار�ت �لطبية‬ ‫للقطاع �خلا�س يف تطوير قطاع‬ ‫�خلدمات �ل�سحية‪.‬‬ ‫وق ب ببال �ل بب بيببان �إن �مل بوؤمت ببر‬ ‫ي ب� بس بكببل فببر� بسببة كب بب ببرية لو�سع‬ ‫�الأ� ب بس ب ب�ب ببس �ملب بتب بيب بن ببة ملب ببزيب ببد من‬ ‫�لتو��سل و�لتعاون وبناء قنو�ت‬ ‫�ت�سال فعالة بني رجال �الأعمال‬ ‫�الأردن ب بيب ببني م ببن خ ب ببارج �لوطن‬ ‫ود�خب بل ببه ول ببالط ببالع ع بلببى �آخ ببر‬ ‫�مل�ستجد�ت �القت�سادية ومعرفة‬ ‫�لفر�س �ال�ستثمارية �لو�عدة يف‬ ‫خمتلف �لقطاعات �القت�سادية‪.‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫�لثالثاء (‪� )3‬آب (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1314‬‬

‫بيانات اأمريكية ت�سرّ بالدولر يف املعامالت الأوروبية‬

‫لندن ‪ -‬رويرتز‬ ‫� �ص� ّ�ج��ل م� �وؤ�� �ص ��ر ال� � � ��دوالر اأق� � ��ل م �� �ص �ت��وى يف‬ ‫ثالثة اأ�صهر م�ت�اأث��را ب��امل�خ��اوف م��ن انح�صار قوة‬ ‫تعايف االقت�صاد االأم��ري�ك��ي‪ ,‬بينما �صجل الدوالر‬ ‫االأ� �ص��رتايل ذو ال�ع��ائ��د امل��رت�ف��ع اأع�ل��ى م�صتوى يف‬ ‫ثالثة اأ�صهر بف�صل ارتفاع االأ�صهم يف اآ�صيا‪.‬‬ ‫وع ��رق ��ل ال� � ��دوالر خم � ��اوف ب �� �ص �اأن االقت�صاد‬ ‫االأم��ري �ك��ي اإث ��ر �صل�صلة م��ن ال�ب�ي��ان��ات االقت�صادية‬ ‫االخ ��رية ج ��اءت دون ت��وق�ع��ات ال���ص��وق بينما جاءت‬ ‫البيانات االأوروبية وكثري من نتائج ال�صركات اأقوى‪,‬‬ ‫ل�ي��وا��ص��ل امل���ص�ت�ث�م��رون � �ص��راء ا� �ص��ول ت�ن�ط��وي على‬

‫خماطرة اأكرب‪.‬‬ ‫وا� �ص �ت �ب �ع��د حم �ل �ل��ون ا� �ص �ت �م��رار م ��ا يعتربونه‬ ‫م�ع�ن��وي��ات اأف���ص��ل جت��اه امل �خ��اط��رة خ ��ارج الواليات‬ ‫املتحدة اذا ا�صتمر اداء اأك��رب اقت�صاد يف العامل دون‬ ‫امل�صتوى‪.‬‬ ‫وذك��ر ت��وم ليفين�صون م��ن اآي اأن ج��ي‪" :‬نرى‬ ‫انف�صاال اإذ تظل البيانات االمريكية �صعيفة رغم‬ ‫اأن االقبال على املخاطرة ق��وي‪� .‬صترتجم البيانات‬ ‫االمريكية ال�صعيفة يف ع��زوف ع��ن املخاطرة عند‬ ‫نقطة ما"‪.‬‬ ‫و�صجل موؤ�صر الدوالر الذي يقي�ص قيمة العملة‬ ‫االمريكية مقابل �صلة من العمالت اأقل م�صتوى يف‬

‫ثالثة اأ�صهر عند ‪ 81.371‬دون م�صتوى الدعم قرب‬ ‫‪ 81.44‬وهو يعني فقد نحو ‪ 50‬يف املئة من الزيادة‬ ‫التي �صجلت بني ت�صرين الثاين وحزيران‪.‬‬ ‫وارتفع اليورو ‪ 0.2‬يف املئة عن م�صتوى االغالق‬ ‫يف الواليات املتحدة يوم اجلمعة اإىل ‪ 1.3070‬دوالر‬ ‫ق��رب اأعلى م�صتوى يف ثالثة اأ�صهر عند ‪1.3107‬‬ ‫دوالر الذي �صجله يف اال�صبوع املا�صي‪.‬‬ ‫و�صجل اال�صرتليني اأعلى م�صتوى يف خم�صة‬ ‫اأ�صهر ون�صف ال�صهر مقابل ال��دوالر عند ‪1.5763‬‬ ‫دوالر امريكي وارت�ف��ع ال�ي��ورو العلى م�صتوى يف‬ ‫اأربعة ا�صابيع عند ‪ 82.81‬بن�ص‪.‬‬ ‫كما نزل الدوالر االمريكي مقابل الدوالرين‬

‫اال� � �ص� ��رتايل وال �ن �ي��وزي �ل �ن��دي و� �ص �ج��ل ال � ��دوالر‬ ‫اال� �ص��رتايل اأع �ل��ى م�صتوى يف ث��الث��ة اأ��ص�ه��ر عند‬ ‫‪ 0.9119‬دوالر امريكي‪.‬‬ ‫وتراجع الني ب�صفة عامة وتراجع قليال من‬ ‫اأعلى م�صتوى مقابل الدوالر يف ثمانية اأ�صهر الذي‬ ‫�صجله يف اواخر اال�صبوع املا�صي‪.‬‬ ‫وارت �ف��ع ال ��دوالر ‪ 0.3‬يف امل�ئ��ة اأم ��ام ال��ني اإىل‬ ‫‪ 86.75‬ين‪ .‬وكان قد �صجل اأقل م�صتوى يف ثمانية‬ ‫اأ�صهر عند ‪ 85.95‬ين بعدما اظهرت بيانات يوم‬ ‫اجلمعة ت�ب��اط�وؤ م�ع��دل النمو ال�صنوي الجمايل‬ ‫الناجت املحلي االمريكي اإىل ‪ 2.4‬يف املئة يف الربع‬ ‫الثاين‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫نا�صر عارف‬

‫اأمانة امل�س�ؤولية‪..‬‬ ‫املن�سب لذوي‬ ‫الكفاءة‬ ‫من جديد‪ ..‬امل�صوؤولية اأمانة ت�صتوجب على �صاحبها العمل‬ ‫بجد واإخال�ص ما دام ارت�صى مبا اأوكل اإليه من مهمة‪ ,‬وحظي‬ ‫بدعم ممن ا�صتاأمنه‪ ,‬وامل�صوؤولية هنا ال تقت�صر على من�صب‬ ‫بعينه‪ ,‬بل ت�صمل كل مواقع العمل يف القطاعني العام واخلا�ص‪,‬‬ ‫ولكن رقابة الذات والتفاين يف العمل رمبا تتجلى اأكرث يف تلك‬ ‫املنا�صب التي لها عالقة بحياة النا�ص وخدمتهم ب�صكل عام‪.‬‬ ‫ففي ه��ذه املنا�صب‪ ,‬ال جم��ال لالجتهاد‪ ,‬كما ان��ه ال مكان‬ ‫لتو�صيد االأمر لغري اأهله‪ ,‬وال فر�صة للهواة ملمار�صة امل�صوؤولية‬ ‫م��ا دام االأم��ر عظيما وج�ل��ال‪ ,‬واإذا ك��ان��ت م�ك��اف�اأة احل�صنة هنا‬ ‫بع�صر اأمثالها‪ ,‬فاإن ك��وارث اخلطاأ وعواقبه رمبا ال يقوى على‬ ‫اإح�صائها النظام الع�صري نف�صه‪ ,‬ذلك اأن �صظايا هذه الكوارث‬ ‫�صتتناثر وتعيث خرابا يف كل مكان ت�صله‪ .‬عندها لن ت�صلح كل‬ ‫االإجراءات ما اأف�صده م�صوؤول لي�ص على م�صتوى االأمانة اأو غري‬ ‫كفء للمن�صب الذي اأوكل اإليه‪.‬‬ ‫وللمثال فقط‪ ,‬اأن تكون يف اأعلى مراتب ال�صلم الوظيفي يف‬ ‫وزارة ما‪ ,‬اأو ناطقا اإعالميا الأي جهة �صواء كانت دولة اأو �صركة‬ ‫اأو موؤ�ص�صة‪ ,‬فهذا يعني اأن عملك له عالقة مب�صالح �صريحة‬ ‫من املجتمع اأو حياة النا�ص جميعا يف هذا املجتمع‪ ,‬لذا فاإن اأمانة‬ ‫امل�صوؤولية تكون م�صاعفة هنا‪ ,‬فهي لي�صت جمرد تنفيذ تعليمات‬ ‫اأو اإطالق ت�صريحات للرتويج ل�صيا�صات غري �صائبة‪ ,‬اأو توزيع‬ ‫لن�صرات اأو اإ�صدار لبيانات ال ت�صاوي يف اأحيان كثرية ثمن احلرب‬ ‫الذي كتبت به‪ ,‬بل اإن تقدمي امل�صورة ملن ا�صتاأمنك هو روح العمل‪,‬‬ ‫اإذا كنت تعلم اأن تاأثري الكلمة اأقوى من الر�صا�ص‪ ,‬يف حال مت‬ ‫اإطالقها يف غري حملها ووقتها املنا�صبني‪.‬‬ ‫على اأن احلرفية يف هذه املجال ال تعني اإغفال ال�صفافية يف‬ ‫تدفق املعلومات ملن يهمهم االأمر بكل �صدق واأمانة‪ ,‬كما اأنها ال‬ ‫تعني اأي�صا ممار�صة الربوباغندا على طريقة جوبلز الذي كان‬ ‫يرفع �صعار "اكذب ثم اكذب حتى ي�صدقك النا�ص"‪ ...‬ال‪ ,‬لي�ص‬ ‫هذا هو املطلوب‪ ,‬بل اإن املهمة اأجل واأرفع قدرا من ذلك‪.‬‬ ‫اإن اأب�صط البديهيات فيمن يت�صدى لتحمل امل�صوؤولية يف‬ ‫�صتى املناحي ذات العالقة بحياة النا�ص‪ ,‬اأن يكون ملما بعمله‪,‬‬ ‫فدرا�صتك لعلم ال�صيا�صة واالقت�صاد ال توؤهلك لكي تكون يف‬ ‫�صدة اأعلى املنا�صب ال�صيا�صية واالقت�صادية‪ ,‬كما اأن درا�صتك‬ ‫لعلم ال�صحافة واالإع ��الم ال ي�وؤه�ل��ك اأي�صا لكي تكون ناطقا‬ ‫اإع��الم�ي��ا‪ ,‬على اأن ذل��ك ال يعني مطلقا اأن تكون خبريا يف كل‬ ‫ال �ع �ل��وم ح�ت��ى ت�صتحق امل�ن���ص��ب ال ��ذي و� �ص��د اإل �ي��ك‪ ,‬ول �ك��ن من‬ ‫واجبك العلم ب�صيء من بحر هذه العلوم‪ ,‬وبعك�ص ذلك فاإن كل‬ ‫خمرجات عملك �صتكون منزوعة الد�صم‪ ,‬قد ت�صاهم يف جتنب‬ ‫االإ�صابة بالكول�صرتول ال�صار ولكنها ال تقي من املوت بال�صكتة‬ ‫الدماغية‪.‬‬ ‫قد يت�صاءل البع�ص بعد ذل��ك‪ ,‬كيف ميكن ح��دوث التغيري‬ ‫وب �ل��وغ ال�ت�ط��وي��ر امل�ن���ص��ود � �ص��واء ع�ل��ى ال�صعيد االج�ت�م��اع��ي اأو‬ ‫االقت�صادي وغريها من املجاالت االأخ��رى يف زمن تبدلت فيه‬ ‫املفاهيم وت��زاوج��ت فيه امل�ت���ص��ادات واأ�صبحت ال�صللية املعيار‬ ‫الوحيد يف تويل املنا�صب؟ وهو �صوؤال م�صروع بحاجة اإىل اإجابة‬ ‫�صريحة ممن يعنيهم االأمر‪.‬‬

‫النفط ي�صعد اإىل اأعلى م�صتوى يف ‪ 12‬اأ�صبوعا مع تنامي الإقبال على املخاطرة‬

‫‪Nasser_arefa@yahoo.com‬‬

‫العراق يرجئ عطاءات ل�ستثمار ثالثة حق�ل للغاز اإىل ت�سرين الأول‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اأع �ل �ن��ت وزارة ال �ن �ف��ط العراقية‬ ‫اأم�ص اإرجاء موعد العطاءات اخلا�صة‬ ‫با�صتثمار ث��الث��ة ح�ق��ول ل�ل�غ��از ت�صل‬ ‫طاقتها االنتاجية اإىل ‪ 317‬مليار مرت‬ ‫م�ك�ع��ب ‪-‬وال� � ��ذي ك ��ان م� �ق ��ررا مطلع‬ ‫اأي� �ل ��ول‪� � -‬ص �ه � ًرا واح � � �دًا اىل ت�صرين‬ ‫االأول‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�صم الوزارة عا�صم‬ ‫جهاد اإن "العطاءات اخلا�صة بحقول‬ ‫ال�غ��از وال�ت��ي ك��ان م��ن امل�ق��رر اجراوؤها‬ ‫يومي االحد واالثنني يف ا�صطنبول مت‬ ‫تاأجيلها اىل مطلع ت�صرين االول"‪.‬‬ ‫ومل يك�صف امل�ت�ح��دث ع��ن املوعد‬ ‫املحدد ال�صتدراج العرو�ص‪.‬‬ ‫وا�� �ص ��اف ان ال �ت �اأج �ي��ل "يهدف‬ ‫الع�ط��اء ال�صركات م��زي��دا م��ن الوقت‬ ‫لدرا�صة العطاءات"‪.‬‬ ‫وكان وزير النفط العراقي ح�صني‬ ‫ال�صهر�صتاين اعلن يف اأي��ار بدء جولة‬ ‫تناف�ص ثالثة لتطوير حقول غازية يف‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫واأو�� � � �ص � � ��ح ال� ��� �ص� �ه ��ر�� �ص� �ت ��اين اأن‬ ‫"ال�صركات التي �صتدعى اإىل التناف�ص‬ ‫ه��ي نف�ص ال�صركات التي مت تاأهيلها‬ ‫يف جولتي التناف�ص االوىل والثانية‪,‬‬ ‫وعددها ‪� 45‬صركة"‪.‬‬ ‫ووق ��ع ال �ع��راق يف امل�ج�م��وع ع�صرة‬ ‫عقود مع �صركات اجنبية منذ ت�صرين‬ ‫ال�ث��اين ال�صتغالل ع�صرة م��ن حقوله‬ ‫النفطية‪.‬‬ ‫وي�صعى العراق عرب هذه العطاءات‬ ‫اىل تاأمني الوقود ملحطاته الكهربائية‪,‬‬ ‫اإ��ص��اف��ة اىل تعزيز ��ص��ادرات��ه اىل دول‬ ‫االحتاد االأوروبي ودول اجلوار‪.‬‬ ‫وي �ق��در ان �ت��اج ال �ع ��راق م��ن الغاز‬ ‫حاليا ب�ح��وايل ‪ 150‬األ��ف م��رت مكعب‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫ويعاين العراق من نق�ص حاد يف‬ ‫الطاقة الكهربائية بعد �صبع �صنوات‬ ‫م ��ن ال� �غ ��زو ال � ��ذي ق ��ادت ��ه ال ��والي ��ات‬ ‫املتحدة‪ ,‬وقد اأدى التقنني القا�صي يف‬

‫التيار الكهربائي خالل االيام املا�صية‪,‬‬ ‫والذي ترتاوح �صاعات التغذية فيه بني‬ ‫�صاعتني واأربع �صاعات فقط يوميا‪ ,‬اىل‬ ‫وقوع اعمال �صغب يف مناطق متفرقة‬ ‫من البالد التي ت�صهد �صيفا قائظا‪.‬‬ ‫وق � � ��د ب � � � ��داأ ال � � �ع� � ��راق ب ��رن ��اجم ��ا‬ ‫وا�صعا لبناء حمطات توليد للطاقة‬ ‫ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة تعمل ب��ال �غ��از‪ ,‬ع�ل��ى اأمل‬ ‫زي��ادة معدل ا�صتهالك الطاقة للفرد‬ ‫من ‪ 1.1‬كيلوواط يف ال�صاعة اىل ‪3.7‬‬ ‫يف عام ‪ ,2014‬وفقا لوزارة التخطيط‪.‬‬ ‫ول�ت�ح�ق�ي��ق ه� ��ذا ال� �ه ��دف‪ ,‬وقعت‬ ‫احلكومة العراقية عقودا ت�صل قيمتها‬ ‫اىل خم�صة مليارات دوالر مع �صركتي‬ ‫جرنال اإلكرتيك و�صيمنز‪.‬‬ ‫واأو��ص��ح وزي��ر النفط ان احلقول‬ ‫النفطية التي �صتطرح يف ا�صتدراجات‬ ‫ال� �ع ��رو� ��ص ت� �ت ��وزع يف غ � ��رب وو�صط‬ ‫وجنوب العراق‪.‬‬ ‫واحلقل االول هو "عكاز" ويقع‬ ‫يف حمافظة االن�ب��ار على بعد ‪ 25‬كلم‬ ‫ج �ن ��وب غ� ��رب ال� �ق ��ائ ��م‪ ,‬ب��ال �ق��رب من‬ ‫احلدود العراقية ال�صورية‪.‬‬ ‫ومي� �ت ��د احل� �ق ��ل ب� �ط ��ول ‪ 50‬كلم‬ ‫وع��ر���ص ‪ 18‬كلم‪ ,‬وق��د مت اكت�صافه يف‬ ‫‪ ,1992‬ويتوقع اأن يبلغ املخزون الغازي‬ ‫فيه ‪ 5.6‬تريليون مرت مكعب قيا�صي‪.‬‬ ‫وهناك حاليا �صت اآبار حمفورة فيه‪.‬‬ ‫واحلقل الثاين هو "املن�صورية"‬ ‫وي�ب�ع��د م�ئ��ة ك�ل��م ��ص�م��ال ��ص��رق بغداد‪.‬‬ ‫وق��د اكت�صف يف ‪ 1979‬ويبلغ املخزون‬ ‫ال� �غ ��ازي ل�ل�ح�ق��ل ‪ 4.5‬ت��ري �ل �ي��ون قدم‬ ‫مكعب قيا�صي‪ ,‬وع��دد االآب��ار املحفورة‬ ‫فيه اربع‪.‬‬ ‫اأما احلقل الثالث فهو "ال�صيبة"‬ ‫وي �ق ��ع يف حم��اف �ظ��ة ال �ب �� �ص��رة‪ ,‬قرب‬ ‫احلدود الكويتية‪.‬‬ ‫وي�ب�ل��غ ط��ول ه��ذا احل�ق��ل ‪ 25‬كلم‬ ‫وعر�صه �صتة كيلومرتات ومت اكت�صافه‬ ‫يف ‪ ,1968‬ل �ك �ن��ه مل ي� �ط ��ور‪ ,‬ويقدر‬ ‫خمزونه ب� ‪ 1.1‬مليار قدم مكعب‪.‬‬ ‫و�� �ص� �ب ��ق اأن ط� � ��رح ح� �ق ��ال عكاز‬ ‫وامل �ن �� �ص��وري��ة ل��ال��ص�ت�ث�م��ار‪ ,‬فتقدمت‬

‫لالول �صركة اإدي�صون االيطالية بينما‬ ‫مل ت�ت�ق��دم ل�ل�ث��اين اي � �ص��رك��ة‪ ,‬ولكن‬ ‫ال�صركة االيطالية مل تفز با�صتدراج‬ ‫العرو�ص لعدم اتفاقها مع بغداد على‬ ‫اال�صعار‪.‬‬ ‫ووقع العراق العام املا�صي العديد‬ ‫من العقود لتطوير �صتة من حقوله‬ ‫النفطية بهدف االرتفاع باالنتاج من‬ ‫ميلونني ون�صف املليون يوميا حاليا‬ ‫اىل ‪ 12‬م�ل�ي��ون ب��رم�ي��ل يف ال �ي��وم عام‬ ‫‪.2017‬‬ ‫وميلك العراق ثالث احتياطي من‬ ‫النفط يف العامل يقدر بنحو ‪ 115‬مليار‬ ‫برميل خلف ال�صعودية وايران‪.‬‬ ‫اإىل ذل ��ك‪ ,‬ارت �ف��ع ال�ن�ف��ط الأعلى‬ ‫م���ص�ت��وى يف ‪ 12‬اأ��ص�ب��وع��ا م�ق��رتب��ا من‬ ‫‪ 80‬دوالرا ل�ل��ربم�ي��ل اأم �� ��ص االثنني‬ ‫ح�ي��ث اأدت ن�ت��ائ��ج ق��وي��ة ل���ص��رك��ات اإىل‬ ‫تنامي التفاوؤل ب�صاأن متانة االنتعا�ص‬ ‫االقت�صادي العاملي وتوقعات الطلب‬ ‫على الطاقة‪.‬‬ ‫وارتفعت االأ�صهم االأوروبية الأعلى‬ ‫امل�صتويات يف ثالثة اأ�صهر مع تنامي‬ ‫االإق �ب ��ال ع�ل��ى امل �خ��اط��رة يف االأ�صواق‬ ‫امل��ال�ي��ة واأ� �ص��واق ال�صلع االأول �ي��ة عقب‬ ‫ن�ت��ائ��ج ق��وي��ة م��ن ال�ب�ن�ك��ني الكبريين‬ ‫"اإت�ص اإ� ��ص ب��ي �صي" و"بي اإن بي‬ ‫باريبا"‪.‬‬ ‫وارتفع اخل��ام االأمريكي اخلفيف‬ ‫لل�صحنات ت�صليم اأي�ل��ول ‪� 93‬صنتا اإىل‬ ‫‪ 79.88‬دوالر للربميل باأقل قليال من‬ ‫ذروة �صعوده يف وقت �صابق من اجلل�صة‬ ‫اإىل ‪ 79.90‬دوالر م�صجال اأعلى م�صتوى‬ ‫منذ ال�صاد�ص من اآيار‪.‬‬ ‫وزاد خام القيا�ص االأوروب��ي مزيج‬ ‫برنت يف وق��ت �صابق من اجلل�صة اإىل‬ ‫‪ 1.09‬دوالر اإىل ‪ 79.27‬دوالر للربميل‪.‬‬ ‫وه�ب��ط ال� ��دوالر اأم ����ص اأم ��ام �صلة‬ ‫عمالت م��ع اجت��اه امل�صتثمرين �صوب‬ ‫االأ� �ص��ول املنطوية على خم��اط��ر مما‬ ‫�صاهم يف دع��م اأ�صعار النفط‪ .‬ويوؤدي‬ ‫�صعف الدوالر اإىل جعل ال�صلع االأولية‬ ‫اأقل تكلفة حلائزي العمالت االأخرى‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫مـــــــــــال و�أعمــــــــال‬

‫�لثالثاء (‪� )3‬آب (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�شنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1314‬‬

‫�شركات و�أعمال‬

‫«فاين» ل�سناعة الورق ال�سحي تطلق‬ ‫مبادرة رم�سان بالتعاون مع تكية اأم علي‬

‫«زارة لال�ستثمار» حتقق زيادة ‪ 20‬يف املئة‬ ‫يف اإجمايل الإيرادات الت�سغيلية‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫مبنا�ضبة حلول �ضهر رم�ضان‬ ‫املبارك‪ ،‬وا�ضتكما ًال للمبادرات التي‬ ‫اأطلقتها يف املنطقة‪ ،‬اأعلنت �ضركة‬ ‫فاين ل�ضناعة الورق ال�ضحي عن‬ ‫اإطللاق مبادرة رم�ضان يف االأردن‬ ‫بللال لت لعللاون م للع جلملعليللة ت لك ليللة اأم‬ ‫علي املخت�ضة يف جمللال مكافحة‬ ‫اجلوع‪.‬‬ ‫وت لق لت ل� لضللي احل لم للللة التربع‬

‫بن�ضبة ‪ 10‬يف امل لئللة مللن مبيعات‬ ‫فاين من عبوات رم�ضان اخلا�ضة‬ ‫خل للال ال ل� لض لهللر ال لف ل� لض ليللل‪ ،‬حيث‬ ‫� لض لتللذهللب ه ل للذه الل لت للربع للات اإىل‬ ‫ال لعللائللات امل لح لتللاجللة ع للللى هيئة‬ ‫ط للرود غللذائليللة للللعللائللات االأق للل‬ ‫حظاً يف مناطق العا�ضمة عمان‪.‬‬ ‫وعقب توقيع هذه االتفاقية‪،‬‬ ‫اأ�ل لض للار مللديللر م لب لي لعللات وت�ضويق‬ ‫االردن يف �لضللركللة فللايللن ل�ضناعة‬ ‫الورق ال�ضحي ب�ضام �ضاح بقوله‪،‬‬

‫اإن ال ل� لضللركللة ق للد اأقل ل للرت اإطل للاق‬ ‫مبادرة رم�ضان يف املنطقة باأكملها‬ ‫بللاللتلعللاون مللع عللدد مللن املنظمات‬ ‫غري احلكومية املتخ�ض�ضة يف هذا‬ ‫املجال بهدف زيادة فعالية وتاأثري‬ ‫احلملة يف جميع ال للدول‪ ،‬اأمللا يف‬ ‫االأردن فقد اختارت فاين التعاون‬ ‫مع تكية اأم علي نظراً لتواجدها‬ ‫الفعال يف خمتلف اأنلحللاء اململكة‬ ‫واأ�ل لض للالل لي للب ع لم لل لهللا الناجحة‪.‬‬ ‫واأ�لضللاف‪" :‬نرجو من خال هذه‬

‫احلملة اأن ن�ضل اإىل اأكرب عدد من‬ ‫االأفراد يف اململكة"‪.‬‬ ‫مللن جللانلبلله‪ ،‬قللال مللديللر عام‬ ‫تلكليللة اأم عللللي حم لمللود ال�ضريف‬ ‫اإن احل لم للللة جُتل ل� ل ِّلض للد ال�ضراكة‬ ‫املتينة واملتميزة بني املوؤ�ض�ضتني‪،‬‬ ‫ونحن نقدر كلثللرياً اللتللزام �ضركة‬ ‫فللايللن بلهللذا ال لت لعللاون كلمللا ن�ضجع‬ ‫خمتلف �ضركات القطاع اخلا�ص‬ ‫باال�ضتثمار يف مبادرات امل�ضوؤولية‬ ‫االجتماعية ل�ضركاتهم‪ ،‬كما نركز‬

‫على احلللاجللة لتكاتف اجللهللود يف‬ ‫�ضبيل منفعة جمتمعاتنا واالرتقاء‬ ‫مب�ضتوياتها املعي�ضية‪.‬‬ ‫وتدر االإ�ضارة اإىل اأن �ضركة‬ ‫فللايللن لل�لضلنللاعللة الل للورق ال�ضحي‬ ‫تلاأ�لضل�لضللت ع للام ‪ 1958‬للتلكللون نواة‬ ‫عمليات جمموعة نقل ال�ضناعية‬ ‫وهل ل للي ت لخ لت ل�للص ب ل لاإن ل لتل للاج الل ل للورق‬ ‫الل�لضلحللي واللعلمللليللات التحويلية‬ ‫الإنتاج املناديل وحفاظات االأطفال‬ ‫والفوط الن�ضائية‪.‬‬

‫اأع لل لنللت �لضللركللة زارة لللا�لضلتلثلمللار (القاب�ضة)‬ ‫النتائج املالية لعملياتها للن�ضف االأول من العام‬ ‫‪ 2010‬التي قد مت مراجعة نتائجها املرحلية من قبل‬ ‫مدققي احل�ضابات اإرن�ضت ويونغ‪ .‬حيث بلغ اإجمايل‬ ‫االإيل للرادات الت�ضغيلية املللوحللدة ‪ 44.1‬مليون دينار‬ ‫للن�ضف االأول من عام ‪ ،2010‬بزيادة بلغت ‪ 20‬يف املئة‬ ‫مقارنة مع الن�ضف االأول من عام ‪ ،2009‬اأما �ضايف‬ ‫الللربللح الت�ضغيلي املللوحللد فبلغ ‪ 15.5‬مليون دينار‪،‬‬ ‫بللزيللادة قللدرهللا ‪ 14.4‬يف املئة عللن نف�ص اللفللرة من‬ ‫عام ‪ .2009‬وبلغ �ضايف الربح املوحد العائد مل�ضاهمي‬ ‫ال�ضركة ‪ 4.9‬مليون دينار‪ ،‬بزيادة بلغت ن�ضبتها ‪10.7‬‬ ‫يف املئة خال نف�ص الفرة من عام ‪.2009‬‬ ‫رئي�ص جمل�ص االإدارة �ضبيح امل�ضري قللال اإن‬ ‫"نتائجنا للن�ضف االأول من عام ‪ 2010‬تثبت قدرة‬ ‫فريقنا على تقدمي االأداء الت�ضغيلي املتني واملحكم‬ ‫يف ظروف اقت�ضادية �ضعبة"‪ ،‬كما واأ�ضاف امل�ضري‬ ‫اأن "نتائج الن�ضف االأول تن�ضجم مللع توقعاتنا‬ ‫والتي تتما�ضى مع منط النمو املتميز عرب ال�ضنوات‬ ‫ال�ضابقة"‪.‬‬ ‫اإن اللنلمللو يف االيل ل للرادات ي لتللزامللن مللع افتتاح‬ ‫املنتجع املميز "زارة �ضبا" ذي اللطللراز الرفيع يف‬ ‫منتجع و�لضلبللا موفنبيك تللاال بللاي العقبة خال‬ ‫الللربللع اللثللاين مللن عللام ‪ ،2010‬باالإ�ضافة اإىل ذلك‬ ‫فقد �ضهد الن�ضف االول من عام ‪ 2010‬االنتهاء من‬ ‫امل�ضاريع الرئي�ضية يف عللدد من من�ضاآت زارة التي‬ ‫تهدف اإىل اإدخللال م�ضادر بديلة للطاقة و�ضديقة‬

‫للبيئة من اأجل تعزيز الكفاءة وتخفي�ص التكاليف‬ ‫الت�ضغيلية‪ .‬وكللذلللك مت خللال الللربللع اللثللاين من‬ ‫عللام ‪ 2010‬االنلتلهللاء مللن جميع الل� لضللروط الازمة‬ ‫للح�ضول على �ضهادة اآيزو ‪ 22000‬ل�ضامة االأغذية‬ ‫واعتمادها يف جميع فنادق �ضركة زارة لا�ضتثمار‬ ‫(القاب�ضة) وبذلك ت�ضبح املن�ضاأة االأوىل احلا�ضلة‬ ‫على هذه ال�ضهادة يف القطاع الفندقي يف اململكة‪.‬‬ ‫اأن�ضاأت �ضركة زارة لا�ضتثمار القاب�ضة ك�ضركة‬ ‫م�ضاهمة عامة يف ‪ 10‬اأيار ‪ 1994‬من قبل جمموعة‬ ‫من امل�ضتثمرين امل�ضتقلني‪ ،‬وبع�ص البنوك و�ضركات‬ ‫اال�ضتثمار‪ .‬ويبلغ را�ضمال ال�ضركة املكتتب واملدفوع‬ ‫‪ 125‬مليون دينار‪� /‬ضهم‪ ،‬بقيمة ا�ضمية دينار لكل‬ ‫�ضهم‪.‬‬ ‫اإن الن�ضاط الرئي�ضي لل�ضركة ك�ضركة قاب�ضة‬ ‫يكمن يف ادارة ال�ضركات التابعة لها‪ ،‬والتي تعمل‬ ‫يف قطاع ال�ضياحة‪ ،‬واملوزعة يف انحاء اململكة‪ .‬حيث‬ ‫متلك ال�ضركة �ضبعة فنادق من فئة اخلم�ص جنوم‬ ‫من جمموع ‪ 28‬فندقا من نف�ص الفئة يف اململكة‪،‬‬ ‫واآخر هذه الفنادق هو منتجع و�ضبا موفنبيك تاال‬ ‫باي‪ .‬باالإ�ضافة اىل م�ضاهمتها يف �ضركات تعمل يف‬ ‫قطاع ال�ضياحة‪.‬‬ ‫وتعد �ضركة زارة لا�ضتثمار الليللوم مللن اكرب‬ ‫ال�ضركات اال�ضتثمارية يف االردن يف قطاع ال�ضياحة‪،‬‬ ‫حيث ت�ضيطر على حللوايل ‪ 30‬يف املئة من اجمايل‬ ‫غرف فنادق اخلم�ص جنوم يف اململكة‪ ،‬باال�ضافة اىل‬ ‫كونها من اكللرب امل�ضغلني يف قطاع الفنادق‪ ،‬حيث‬ ‫توظف حوايل ‪ %30‬من اجمايل العاملني يف قطاع‬ ‫ال�ضياحة‪.‬‬

‫انطالق املوؤمتر العربي والدويل اخلام�س حول املمار�سات واحللول الف�سلى اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تنطلق ال ليللوم اأع لمللال امل لوؤمتللر العربي‬ ‫والدويل اخلام�ص حول املمار�ضات واحللول‬ ‫الف�ضلى يف خدمة العماء‪ -‬يف املوؤ�ض�ضات‬ ‫احللكللومليللة واخلللا� لضللة وذل للك حتللت رعاية‬ ‫وزيللر تطوير القطاع العام ووزيللر الدولة‬ ‫ل�ضوؤون امل�ضاريع الكربى عماد فاخوري‪.‬‬ ‫وي لن لظللم امل ل لوؤمتل للر � لضللرك لتللا ال لت لم ليللز يف‬

‫التطوير املوؤ�ض�ضي وخللرباء اجلللودة وبدعم‬ ‫من �ضندوق ناف�ص ومركز تطوير االأعمال‬ ‫واملر�ضدون العرب‪.‬‬ ‫ويلبلحللث امللللتلقللى مل�لضللار ت لطللور فل�ضفة‬ ‫العناية بخدمة العماء يف املنطقة‪ ،‬واأحدث‬ ‫التطورات واالتللاهللات واملمار�ضات املتبعة‬ ‫عاملياً يف جمال خدمة العماء‪.‬‬ ‫و�ضيقدم املوؤمتر اأبللرز واأهللم الدرا�ضات‬ ‫امل ليللدان ليللة للبلعل�للص امل لوؤ� لض ل� لضللات احلكومية‬

‫واخلل للا� ل لضل للة ال ل لتل للي مت لك لنللت مل للن تطبيق‬ ‫وا�ضتخدام اأحدث احللول االإداريللة التقنية‬ ‫يف جمللال خللدمللة اللعلمللاء وتلقللدمي خدمة‬ ‫ملتلمليللزة ل لهللم‪ .‬كلمللا ويلتليللح امل لوؤمتللر نقطة‬ ‫ال لت لقللاء وتللوا� لضللل وفللر� لضللة ج ليللدة لتبادل‬ ‫اخل للربات وامللعللللومللات حللول اأب للرز واأح للدث‬ ‫اال�لضللراتليلجليللات وامل لمللار� لضللات امللتلمليللزة يف‬ ‫جمل للال خ للدم للة ال لع لم للاء بل له للدف تو�ضيع‬ ‫اآفللاق امل�ضاركني وتخطي املفاهيم واالأفكار‬

‫التقليدية‪ ،‬مب�ضاركة نخبة من املتحدثني‬ ‫واخلرباء‪.‬‬ ‫ويلهللدف امللوؤمتللر اإىل تعزيز تطبيقات‬ ‫ومفاهيم نقل املعرفة والتعلم من اأف�ضل‬ ‫امللمللار�لضللات يف جمللال خللدمللة اللعلمللاء من‬ ‫خال التعرف على تارب ناجحة ملوؤ�ض�ضات‬ ‫فل للازت ب لجللوائللز مت ليللز يف خللدمللة العماء‪،‬‬ ‫باالإ�ضافة اإىل التعرف على خا�ضة اآراء‬ ‫وتل للارب واإجن ل ل للازات ع للدد مللن امل�ضوؤولني‬

‫القياديني يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وح ل للول حم ل للاور امل ل لوؤمتل للر‪ ،‬ف�ضتتناول‬ ‫املعايري واال�ضراتيجيات اخلا�ضة بخدمة‬ ‫العماء وفر�ص االإبداع واالبتكار يف جمال‬ ‫خدمة العماء اأف�ضل املمار�ضات يف جمع‬ ‫وحتليل ماحظات العماء واأبللرز احللول‬ ‫اللتلكلنللولللوجليللة يف جم للال خللدمللة العماء‬ ‫وامل لهللارات امل�ضتقبلية الللواجللب تللوافللرهللا يف‬ ‫موظفي مراكز خدمة العماء واالإي�ضال‬

‫وخدمات املوؤ�ض�ضات احلكومية واخلا�ضة‪:‬‬ ‫اأحل ل للدث االتل للاهل للات ومللاه ليللة التحديات‬ ‫ودرا�ضات ميدانية اإقليمية وعاملية‪.‬‬ ‫و�لضليلتلحللدث يف امل لوؤمتللر ق للادة وخ للرباء‬ ‫يف خدمة العماء ‪-‬اإقليميون وحمليون‪-‬‬ ‫�ضيعر�ضون اأمثلة وحللاالت واقعية الأف�ضل‬ ‫درو�ضا‬ ‫امل لمللار� لضللات‪ ،‬ك لمللا اأن لهللم ي لعللر� لضللون ً‬ ‫م�ضتفادة بطريقة تفاعلية حتفز امل�ضاركة‬ ‫الفعالة واال�ضتفادة الق�ضوى منها‪.‬‬

‫«اأودي» تطلق اأحدث ابتكاراتها‬ ‫‪ A7 Sportback‬اجلديدة‬

‫«جورداإنف�ست» تعلن نتائج اأعمالها‬ ‫ن�سف ال�سنوية لعام ‪2010‬‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأعلللنللت �ضركة الثقة لا�ضتثمارات االأردنية‬ ‫"جورداإنف�ضت"‪ ،‬اأحد املزودين الللرواد للخدمات‬ ‫اال�ضتثمارية واملالية املتكاملة حملياً واإقليمياً‪ ،‬من‬ ‫خال البيانات املالية ن�ضف ال�ضنوية لعام ‪2010‬‬ ‫عللن حتقيق اأرب للاح ن�ضف �ضنوية بلغت مللا قيمته‬ ‫‪ 1.490‬مليون دينار اأردين‪ ،‬حمقق ًة بذلك زيادة يف‬ ‫االأرباح بلغت ن�ضبتها ‪ 189‬يف املئة مقارنة بالنتائج‬ ‫املتحققة يف الن�ضف االأول من عام ‪.2009‬‬ ‫وانخف�ضت قيمة مديونية ال�ضركة بن�ضبة‬ ‫‪ 98‬يف امل لئللة للتل�لضللل اإىل ‪ 152.667‬مللليللون دينار‬ ‫اأردين مقارنة مللع ‪ 8.284246‬مليار ديلنللار اأردين‬ ‫يف الن�ضف االأول لعام ‪ .2009‬كما انخف�ضت قيمة‬ ‫امل�ضاريف االإدارية لل�ضركة بن�ضبة ‪ 39‬يف املئة لت�ضل‬ ‫اإىل ‪ 711.470‬مليون دينار اأردين يف الن�ضف االأول‬ ‫من عام ‪ 2010‬مقارنة مع الن�ضف االأول من العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وتعليقا على هذه النتائج االإيجابية �ضرح رئي�ص‬ ‫جمل�ص االإدارة والرئي�ص التنفيذي جلورداإنف�ضت‬ ‫اأحلمللد طنط�ص قللائللا‪" :‬نفخر بهذا االأداء املايل‬ ‫امل�ضرف والذي يعترب ثمرة جهود الكوادر اخلبرية‬ ‫العاملة لدى جورداإنف�ضت‪ ،‬ونتيجة لثقة عمائنا‬ ‫من امل�ضتثمرين واملوؤ�ض�ضات والتي دفعتنا با �ضك‬

‫اإىل تكري�ص طاقاتنا ومهاراتنا يف �ضبيل حتقيق‬ ‫االأف�ضل"‪.‬‬ ‫ك لمللا اأ�ل لض للاف‪" :‬جاءت ه للذه ال لن لتللائللج بلور ًة‬ ‫للخطط اال�ضراتيجية ومنهجية العمل الناجحة‬ ‫اللتللي نتبعها يف الل�لضللركللة‪ ،‬ون لوؤكللد عللللى املل�لضللي يف‬ ‫هللذا ال للدرب والل�لضللري نلحللو املللزيللد مللن االإجنل للازات‬ ‫والنجاحات امل�ضتقبلية يف �ضبيل حتويل طموحاتنا‬ ‫يف النمو واالنت�ضار يف اأ�ضواق املنطقة وتقدمي اأرقى‬ ‫اخلدمات املالية"‪.‬‬ ‫وتللدر االإ�لضللارة اإىل اأن جورداإنف�ضت اأطلقت‬ ‫اأعمالها يف ال�ضوق االأردين عام ‪ ،1998‬كاأول �ضركة‬ ‫م�ضاهمة عامة اأردنية توفر جمموعة متكاملة من‬ ‫اأرقى اخلدمات واحللول اال�ضتثمارية امل�ضرفية يف‬ ‫االأ�لضللواق املحلية واالإقليمية‪ ،‬والتي ت�ضب ب�ضكل‬ ‫رئي�ضي يف حقلي اإدارة االأ�ضول ومالية ال�ضركات‪.‬‬ ‫وتل�لضلمللل خللدمللات مللال ليللة ال ل� لضللركللات كللل من‬ ‫عمليات اإعللادة الهيكلة والتقييم املللايل لل�ضركات‪،‬‬ ‫وخللدمللات تللوريللق الللديللن واال� لض لت ل� لضللارات املالية‪،‬‬ ‫وعمليات اخل�ضخ�ضة‪ ،‬واإدارة االكتتابات العامة‪،‬‬ ‫وترتيب واإ�ضدار ال�ضندات‪ ،‬باالإ�ضافة اإىل عمليات‬ ‫الللدمللج وال لت لم للللك‪ .‬واإىل جللانللب ت للللك اخلدمات‬ ‫امللتلمليللزة‪ ،‬تللوفللر الل�لضللركللة الللدرا� لضللات االقت�ضادية‬ ‫املعمقة واالأبلحللاث والتحليات امل�ضتفي�ضة حول‬ ‫اأ�ضواق املال والقطاعات االقت�ضادية املختلفة‪.‬‬

‫تقرع اأودي مرة اأخرى اأبواب‬ ‫فئة جديدة كلياً يف عامل �ضناعة‬ ‫الل�لضليللارات مللع اإمللاطلتلهللا اللثام‬ ‫عللن حتلفلتلهللا اللفلنليللة اجلديدة‬ ‫‪ Sportback A7‬خال حفل‬ ‫االإط ل للاق ال لعللاملللي الل للذي اأقيم‬ ‫يف م لت لحللف الل لف للن امل لعللا� لضللر يف‬ ‫ميونخ “‪Pinakothek der‬‬ ‫‪ .”Moderne‬ومتلتللاز اأودي‬ ‫‪ Sportback A7‬اجلديدة‬ ‫بت�ضميم خللارجللي ذي خطوط‬ ‫تعبق باأحا�ضي�ص غامرة‪ ،‬تتناثر‬ ‫منها الطباع الريا�ضية‪ ،‬وتاأتي‬ ‫جم لب للول ل ًة ب ل لاأحل للدث التقنيات‬ ‫املبتكرة من ال�ضانع االأملاين ذي‬ ‫احللقات االأربللع‪ .‬اب جُتكرت اأودي‬ ‫‪Sportback A7‬اجلديدة ذات‬ ‫االأبواب اخلم�ضة معانق ًة اأف�ضل‬ ‫م للا يف ث للاث ف لئللات جمتمعة‪:‬‬ ‫تاألق �ضيارات الكوبيه بخطوطها‬ ‫ال للديل لن للامل ليل لكل لي للة ال للري للا�ل لضل لي للة‬ ‫اجلللذابللة‪ ،‬والللراحللة والرفاهية‬ ‫التي توفرها مق�ضورة �ضيارات‬ ‫الل�لضليللدان‪ ،‬وعلمللانليللة �ضيارات‬ ‫ال�ضتاي�ضن واغ للن‪ .‬تللر�لضللم ‪A7‬‬ ‫‪ Sportback‬حللدوداً جديدة‬ ‫وت�ضع قللوانللني ملغللايللرة ملفهوم‬ ‫� ل لض ل ليل للارات الل لك للوبل لي لله الكبرية‬

‫اللفللاخللرة معتمد ًة على فل�ضفة‬ ‫“‪durch‬‬ ‫‪ ”Technik‬اأي "التقدم عرب‬ ‫التكنولوجيا"‪.‬‬ ‫تلعلكل�للص ال لكللوب ليلله الفخمة‬ ‫ال لك لبللرية ‪Sportback A7‬‬ ‫مل ل ل لع ل ل للاين ف ل لل ل ل� ل لض ل لفل للة اأودي‬ ‫ال ل لتل للي ت لن لت له لج لهللا يف �ضناعة‬ ‫�لضليللاراتلهللا وه للي "التقدم عرب‬ ‫التكنولوجيا" وذلللك يت�ضح يف‬ ‫‪Vorsprung‬‬

‫عدة اأبعاد منها وزنها املنخف�ص‪،‬‬ ‫ب لف ل� لضللل اال�ل لضل لتل لخ للدام املكثف‬ ‫ل لاأمل لن ليللوم يف �لضلنللاعللة هيكلها‬ ‫واأجللزائلله امليكانيكية االأخرى‪.‬‬ ‫كلمللا تتخذ اأودي مللع �ضيارتها‬ ‫الل لك للوبل لي لله ال لف لخ لم للة الكبرية‬ ‫احللجللم مل�لضللاراً جللديللداً ملفهوم‬ ‫اللتل�لضلمليللم ح ليللث يلبللللغ طولها‬ ‫‪ 4.97 Sportback A7‬مراً‪،‬‬ ‫وعللر� لض لهللا ‪ 1.91‬م ل للراً‪ ،‬بينما‬

‫يل�لضللل ارتلفللاعلهللا اإىل ح للدود الل‬ ‫‪ 1.42‬مللراً‪ .‬اإنها اأبعاد خارجية‬ ‫مل لتل لم للاي للزة تل لن للم عل للن ت�ضميم‬ ‫خارجي اأنيق وفريد من نوعه‪،‬‬ ‫�ض ّيما واأن ‪Sportback A7‬‬ ‫ت لت لم لتللع مب لقللدمللة طللوي للللة ذات‬ ‫نهاية ق�ضرية‪ ،‬قاعدة عجات‬ ‫طللوي للللة‪ ،‬وج لهللة خلللفليللة رائعة‬ ‫م ل للع نل له للاي للة حل ل ل للادة وخل لط للوط‬ ‫انل�لضليللابليللة للعلمللود ‪ C‬اخللفي‪.‬‬

‫اإنها دون اأدنى �ضك �ضيارة كوبيه‬ ‫فلخلمللة ذات ط لبللاع ديناميكية‬ ‫مفعمة مبعاين اجللمللال‪ .‬تاألق‬ ‫‪ Sportback A7‬اجلديدة‬ ‫واأنللاق لت لهللا ميل لي للزان املق�ضورة‬ ‫الداخلية التي ت�ضع اأودي يف فئة‬ ‫خا�ضة بها خارج �ضرب املناف�ضة‬ ‫لناحية العناية باأدق التفا�ضيل‬ ‫التي ترتقي مل�ضتويات احلرفية‬ ‫اليدوية‪.‬‬


21

äÉ````````````°SGQO

(1314) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (3) AÉKÓãdG

±ÓàN’Gh OÉ¡àLÓd ÖMQ ∫É› »g »àdG ´hôØdG ‘ ៃ©dG ô°üY ‘ »eÓ°SE’G ÜÉ£ÿG √ÉæÑàj …òdG Ò°ù«àdG

(2-2) ៃ©dG ô°üY ‘ »eÓ°SE’G ÉæHÉ£N ¢üFÉ°üN .............................................................................

π«Ñ°ùdG

¢SÉ°SCG »g »àdG ∫ƒ°UC’G Ωƒ≤jh √Qƒh øjódG

≈≤ÑJ ÉŸ ’ɪµà°SG …hÉ°Vô≤dG ∞°Sƒj áeÓ©dG ï«°ûdG ádÉ≤e øe ÊÉãdG Aõ÷G Ωó≤f

»àdG »¡a É¡«a πgÉ°ùàdG

Ée IOÉY »àdG ÖfGƒ÷G RGôHEÉH »eÓ°SE’G ÜÉ£ÿG ‘ IGôŸG ¥ƒ≤M á÷É©Ã ¬àdÉ≤e

ºàîj ƒgh ,ៃ©dG öüY ‘ »eÓ°SE’G ÜÉ£ÿG ‘ ÉgôaƒJ ÖLGƒdG ¢üFÉ°üÿG øe

»¨Ñæj ’ ¬fÉ«æH É¡«∏Y

OÉ¡àL’G ᫪gCG …hÉ°Vô≤dG ócDƒjh ,É¡bƒ≤Mh ICGôŸG ÉjÉ°†b ∫hÉæJ óæY É¡dÉØZEG ºàj

•GôØf’G øe áeC’G »ª–

π©dh ,QƒeC’G OÉ°ùaG ‘ »YöûdG º∏©dG ≈∏Y AÓNódG É¡∏ãÁ »àdG ôWÉîŸG ¤G É¡Ñæe

¿ÉHhòdGh

Qö†dG ºéM ™e Ö°SÉæàj AÓNódG A’Dƒg øe ôjòëàdG ‘ …hÉ°Vô≤dG ¬«dEG ÖgP Ée º¡¡jƒ°ûJ hG äÉeô◊G ∑É¡àfG ≈∏Y ™«é°ûàdG ∫ÓN øe áe’G ‘ √ƒ©bhG …òdG

º∏©dG ≈∏Y (AÓNódG)

.Aɪ∏©dG ÚH QÉÑàYG πfi â°ù«d IPÉ°T ÉjÉ°†b º¡Mô£H ¢SÉæ∏d áeÉ©dG ¥GhPÓd

øjòdG ºg »YöûdG

.............................................................................

¿ƒªYõj å«M ¿hó°ùØj

¿ƒeó¡jh ,¿ƒë∏°üj º¡fCG º¡fCG ¿ƒæ∏©j å«M øe ¿hó«°ûj

»æjódG ÜÉ£ÿG ¢üFÉ°üN öüY ‘ »eÓ°SE’G

πc ¢Uôëj ¬fCG :ៃ©dG ¥ƒ≤M ≈∏Y ¢Uô◊G

‘ á«æjódG äÉ«∏bC’G

»eÓ°SE’Gh »Hô©dG øWƒdG

ÜÉ n én àn °SÉ r an | :¤É©J ˆG ∫ƒ≤j å«M ,áæ÷G ‘ AGƒ°S hr nCG môcn Pn rø pe ºr µo ær pe mπ peÉnY πn ªn Yn ™o «°Vp oCG ’ Êu nCG ºr ¡o Ht Qn ºr ¡o dn ∑Éægh .(195 :¿GôªY ∫BG) }¢†m ©r Hn rø pe ºr µo °†o ©r Hn ≈ãn fr oCG Gòch .IOÉÑ©dGh øjóàdGh ∞«∏µàdG ‘ É°†jCG IGhÉ°ùe …ƒ°ùj á«°SÉ°SC’G á«YɪàL’Gh á«æjódG ∞«dɵàdG ‘ ¿n ƒæo perDƒoŸGr hn | :¤É``©`J ¬dƒ≤H Ú°ùæ÷G Ú``H ¿BGô``≤`dG ±h p ôo ©r n ŸÉpr H ¿n hôo oerCÉjn ¢†m ©r Hn Ao É«n dp hr nCG ºr ¡o °†o ©r Hn oäÉnæ perDƒoŸGr hn In Écn õs dG ¿n ƒJo rDƒjo hn In Ó°üdG s ¿n ƒªo «p≤jo hn ôp µn ær o ŸGr ønp Y ¿n ƒr ¡n ær jn hn n s ¿s GpE ˆG o s ºo ¡o ªo Mn Ò n s ¿n ƒ©o « p£jo hn ˆG r n °Sn ∂pn Ädn hGoC ¬o dn ƒ°So Qn hn ˆG .( 71 :áHƒàdG) } ºl «pµMn õl jpõYn ΩÓ°SE’G π``£` HCG ,ICGô``ª` ∏` d á``«` dÉ``ŸG ¥ƒ``≤` ◊G ‘h øe -ɪéYh É``Hô``Y- ·C’G ø``e Òãc ¬«∏Y ¿É``c É``e ≥««°†àdG hCG ,çGÒ``ŸGh ∂∏ªàdG øe AÉ°ùædG ¿ÉeôM êGhRC’G OGóÑà°SGh ,øµ∏Á ɪ«a ±ô°üàdG ‘ ø¡«∏Y ∂∏ŸG ≥``M ø``¡`d â``Ñ`KCÉ`a ,ø``¡`æ`e äÉ``Lhõ``à` ŸG ∫Gƒ``eCÉ` H .áYhô°ûŸG ¬YGƒfCÉH ±ô°üàdG ≥Mh ,¬Yhôah ¬YGƒfCÉH ≥M øgÉ£YCGh ,∫ÉLôdÉc ø¡d çQE’Gh á«°UƒdG ´ô°ûa ∞bƒdGh IQÉ`` YE’Gh áÑ¡dGh IQÉ`` LE’Gh AGô°ûdGh ™«ÑdG ∂dP ÒZh ...øgôdGh ádGƒ◊Gh ádÉصdGh ábó°üdGh øY ´ÉaódG ¥ƒ≤M ∂dP ™Ñàjh .∫ɪYC’Gh Oƒ≤©dG øe øe √ÒZh »°VÉ≤àdÉH -É¡°ùØf øY ´ÉaódÉc- É¡dÉe .áYhô°ûŸG ∫ɪYC’G πH ,πLôdÉc º∏©dG Ö∏W ≥M ICGôª∏d π©L ɪc AÉL ɪc .É¡«∏Y á°†jôa º∏©dG Ö∏W ÈàYG ¬fCG ™bGƒdG ,zº∏°ùe πc ≈∏Y á°†jôa º∏©dG Ö∏W{ :åjó◊G ‘ Gògh ,ICGôeG hCG ¿Éc ÓLQ ,º∏°ùe ¿É°ùfEG πc :OGôŸGh .´ÉªLE’ÉH ΩΖ ¿CGh ,É¡H QÉéà°SG øe ÒŒ ¿CG É¡≤M øeh íàa Ωƒj ÖdÉW »HCG âæH ÅfÉg ΩCG â∏©a ɪc ,É¡JQÉLEG OGQCGh ,É¡FɪMCG øe Úcô°ûŸG ¢†©H äQÉLCG ó≤a ,áµe ≈∏°U »ÑædG ¤EG ∂dP âµ°ûa ,¬∏à≤j ¿CG É¡JƒNEG óMCG »eCG øHG ºYR ;ˆG ∫ƒ°SQ Éj :âdÉbh ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ∫É≤a !IÒÑg øH ¿Óa :¬JôLCG ób ÓLQ πJÉb ¬``fCG øe É``fô``LCG ó``b{ :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ``°`SQ (13).zÅfÉg ΩCG Éj äôLCG ......................................

.¢ùfCG øY ¬«∏Y ≥Øàe (7) Ö©°ûdG ‘ »≤¡«ÑdGh ¿ÉÑM øHGh óªMCG √GhQ (8) Ò¨°üdG ™``eÉ``÷G í``«`ë`°`U ‘ ƒ`` gh ,ô``ª` Y ø`` HG ø``Y .(1886) »HCG øY (466) º∏°ùeh (704) …QÉîÑdG √GhQ (9) .…QÉ°üfC’G Oƒ©°ùe (á«eÓ°SE’G ácô◊G äÉjƒdhCG) ÉæHÉàc :ô¶fG (10) .(»£°Sh ôµa) π°üa øH øªMôdG óÑY øY (5004) OhGO ƒHCG √GhQ (11) .Ó°Sôe ≈∏«d »HCG .Iôjôg »HCG øY (1015) º∏°ùe √GhQ (12) DƒdDƒ∏dG :ô``¶`fG ,Å``fÉ``g ΩCG ø``Y ¬«∏Y ≥Øàe (13) óÑY OGDƒa óªëŸ ¿Éî«°ûdG ¬«∏Y ≥ØJG ɪ«a ¿ÉLôŸGh .(193) ºbôH »bÉÑdG ájQÉ°†◊G äÉ°SGQó∏d »Hô©dG ¥ô°ûdG õcôe http://www.asharqalarabi.org.uk/ .1-10-07-markaz/m~abhath-29 htm

‘ É≤M GOÉ``L ó``jó``÷G »ŸÉ©dG ΩɶædG ¿É``c GPEÉ` a »≤«≤◊G ÜÉgQE’G øjój ¿CG ¬«∏©a ,ÜÉgQE’G áHQÉfi QGƒéH ∞≤j ¿CGh ,√QÉf óªîjh ,√QÉØXCG º∏≤j ¿CGh ,’hCG É¡°VQC’ πàëŸG ÉghóY ΩhÉ≤J »àdG ,IQƒ¡≤ŸG ܃©°ûdG ó¡L »g ,äGhOCGh πFÉ°Sh øe ¬µ∏“h ¬©«£à°ùJ Éà .õLÉ©dG ábÉWh ,π≤ŸG ¥ƒ≤M ß``Ø`ë`j ÜÉ``£` N :á``©` °` SÉ``à` dG á``«` °` UÉ``ÿG ájÌcC’G ≈∏Y ∞«ëj ’h á«∏bC’G ‘ »eÓ°SE’G »æjódG ÜÉ£ÿG ¢üFÉ°üN øeh ¥ƒ≤M ≈∏Y ¢Uô◊G πc ¢Uôëj ¬fCG :ៃ©dG ô°üY ,»eÓ°SE’Gh »Hô©dG ø``Wƒ``dG ‘ á«æjódG äÉ``«`∏`bC’G É¡à«°üî°T ¿ƒ°üjh ,¢``UÉ``ÿG É¡fÉ«c É¡d ßØëjh ’h ,ÉgôFÉ©°Th ÉgóHÉ©e äÉeôM ≈Yôjh ,á«æjódG ¢VôØj ’h ,É¡H á°UÉÿG ¿hDƒ`°`û`dG √ò``g ‘ πNóàj ™HÉW É¡d »àdG ¬°†FGôa hCG ¬JGOÉÑY øe ÉÄ«°T É¡«∏Y .º¡°ù«°SÉMCGh ºgôYÉ°ûŸ ájÉYQ ,»æjO ,»Hô©dG øWƒdG ‘ á«æjódG äÉ«∏bC’G É°Uƒ°üNh ™°VƒH ΩÓ°SE’G ºgõ«e øjòdG ÜÉàµdG πgCG øe º¡a .¢UÉN äÉ«∏bC’G ™°Vh ΩGÎMG ∫É«M ÉæØbƒe ¢üî∏àjh :»∏j ɪ«a º∏°ùŸG ó∏ÑdG ‘ áª∏°ùŸG ÒZ á©jô°ûdG ≥«Ñ£J áëaɵe iƒYód ¬``Lh ’ -1 ¿ÉeôM Gò``g ‘ ¿C’ ,Ú«ë«°ùŸÉH ô°†J É``¡`fCG ºYõH .É¡bƒ≤M øe á«Ñ∏ZCÓd ‘ »ë«°ùŸGh º∏°ùŸG ¥ƒ≤M ÚH ¢VQÉ©J ’ -2 .ΩÓ°SE’G á©jô°T ¬«a »eÓ°SE’G ΩɶædG IOÉ«°S ¿CÉ`H AÉ``YO’Gh -3 AÉYOEG ,º¡æjO ∞dÉîj Ée ≈∏Y Úª∏°ùŸG Ò¨d ΩÉ``ZQEG ,Ió«≤Y :™`` `HQCG Ö©°T hP ΩÓ``°` SE’É``a .í``«`ë`°`U Ò``Z ≥Ñ£æJ ¿ƒ«ë«°ùŸGh .á``©`jô``°`Th ,¥Ó`` `NCGh ,IOÉ``Ñ` Yh §≤a IóMGh áÑ©°T øe GóL IOhófi AGõ``LCG º¡«∏Y .á©jô°ûdG áÑ©°T »g ’h ICGô`` ŸG ∞°üæj ÜÉ``£`N :Iô``°`TÉ``©`dG á«°UÉÿG πLôdG ≈∏Y Qƒéj ô°üY ‘ »``eÓ``°` SE’G ÉæHÉ£N ¢üFÉ°üN ø``eh ÉgQôëjh ,É¡ÑfÉéH ∞≤jh ,ICGôŸG ∞°üæj ¬fCG :ៃ©dG á«∏gÉL âfÉc AGƒ°S ,áØ∏àîŸG äÉ«∏gÉ÷G º∏X øe ,Úª∏°ùŸG óæY …QÉ°†◊G ™LGÎdGh ∞∏îàdG Qƒ°üY ÖgòJ ¿CG É¡«∏Y GƒeôMh ,â«ÑdG ‘ Égƒ°ùÑM ÚM Ò¨H É``gƒ``LhRh ,ÜÉàµdG hCG á°SQóŸG hCG ,óé°ùŸG ¤EG ,É¡KGÒe øe OÓÑdG øe Òãc ‘ ÉgƒeôMh ,É¡fPEG øghQhÉ°T{ :πãe áHhòµe åjOÉMCG É¡dƒM GƒYÉ°TCGh ’h ,±ô``¨` dG ø``gƒ``æ`µ`°`ù`J ’{ :π``ã` eh zø``gƒ``Ø` dÉ``Nh .záHÉàµdG øgƒª∏©J øe Ió``aGƒ``dG øjô°û©dG ¿ô≤dG á«∏gÉL âfÉc ΩCG ,É¡Jô£a ø``e ICGô`` `ŸG êô``î`J ¿CG ó``jô``J »``à`dG ,Üô``¨` dG hCG Ó``LQ É¡æe π©Œ ¿CGh ,Égó∏L øe É¡î∏°ùJ ¿CGh OôªàJ É¡∏©Œ ¿CGh ,A»°T πc É¡d í«àJ ¿CGh ,πLôdÉc É¡©aóJh ,áKƒfC’G ≈∏Yh ,áeƒeC’G ≈∏Yh á«LhõdG ≈∏Y ,Iô°SC’Gh πLôdG ≈∏Y OôªàdGh ,…ô©dGh êÈàdG ¤EG .ïdEG …AÉ°ùædÉH AÉ°ùædG êGhõH AÉØàc’Gh ∞bƒe ÒZ ÉØbƒe ≈æÑàj »eÓ°SE’G ÜÉ£ÿG ¬ª¡a ø``e √ó``ª`à`°`ù`j ∞``bƒ``e ƒ`` gh ,A’Dƒ` ` ` gh A’Dƒ` ` g ÜÉàc øe ,á«aÉ°üdG ¬©«HÉæj øe ,ΩÓ°SEÓd ¿RGƒàŸG áHÉë°U ø``eh ,ΩÓ`` °` SE’G »``Ñ`f áæ°S ø``eh ,ΩÓ`` °` SE’G ɪc ,É¡≤M ICGôŸG »£©j ∞bƒe ƒgh ,ΩGôµdG ∫ƒ°SôdG .ɪ¡æ«H ÉYGô°U ∑Éæg Èà©j ’h .¬≤M πLôdG »£©j ,¬àLhR »gh ,¬àæHG »gh ,πLôdG ΩCG »g ICGôŸÉa ¢VÎØj GPÉ``ª`∏`a ,¬``à`dÉ``Nh ¬àªY »``gh ,¬``à` NCG »``gh ¿ÉjhÉ°ùàe ɪgh .ɪ¡æ«H ácô©e hCG áeƒ°üN ¢SÉædG á«fÉ°ùfE’G ¢üFÉ°üÿG ‘ ¿ÉjhÉ°ùàe ,ICÉ°ûædG π°UCG ‘ ¿ÉjhÉ°ùàe ,á«dƒÄ°ùŸGh ∞«∏µàdG ‘ ¿ÉjhÉ°ùàe ,áeÉ©dG .Ò°üŸGh AGõ÷G ‘ Ió«≤©dG øY ó©ÑdG πc Ió«©H áeƒ°üÿG √òg ¿EG IQÉ°†◊G øYh ,á«eÓ°SE’G á©jô°ûdG øYh ,á«eÓ°SE’G iôNCG äÉØ°ù∏a hCG πëf ‘ ∂dP ¿Éc ÉÃQ .á«eÓ°SE’G .áÑjQ hCG ¢ùLƒJ É¡«a Iô¶f ICGôŸG ¤EG ô¶æJ ,πLô∏d ICGô`` ŸG IGhÉ``°`ù`e â``JCG ≥∏£æŸG Gò``g ø``eh

Gò¡a .(60 :∫ÉØfC’G) |ºr co hs óo Yn hn ˆG p s hs óo Yn ¬p Hp ¿n ƒÑo pgôr Jo ÒZ ¬fC’ ´hô°ûe áeC’G AGó``YCGh ˆG AGóYC’ ÜÉ``gQE’G ƒg ´hô``°`û`ŸG Ò``Z ÜÉ`` gQE’G É``‰EG .AGó``à`Y’É``H ¿Î``≤`e ’h ,ºgÒZ ÖfòH ABGÈdG òNCÉjh ,ÚæeB’G ´hôj …òdG ’h ,∫RÉæe øe ôeO Ée ’h ,AÉeO øe ∂Ø°S Ée ‹ÉÑj πLQ ‘ åjó◊G ‘ AÉL óbh .äÉeôM øe πëà°SG Ée ≈∏Y ,ºFÉf ƒgh ¬∏©f ¬æe ò``NCG ,º∏°ùe ´õa ‘ ÖÑ°ùJ πëj ’{ :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫É≤a ,áÑYGóŸG π«Ñ°S (11).zɪ∏°ùe ´hôj ¿CG º∏°ùŸ É¡«a ºëà∏J »àdG á«eÓ°SE’G Ühô``◊G ‘ ≈àMh ,πJÉ≤j øe ’EG πà≤j ’ :¢†©H ™e É¡°†©H ¢Tƒ«÷G ádƒà≤e ICGô``eG º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG iCGQ É``Ÿh AÉ°ùædG πàb øY ≈¡fh ,∂dP ôµfCG ,äGhõ¨dG ióMEG ‘ .¿É«Ñ°üdGh ¬©aGhO âfÉc ɪ¡e ,√Qƒ°U πµH ÜÉgQE’G øjóf ÉæfEG ΩÓ°SE’G ¿CG »jCGôa .¬HÉë°UCG ô¶f ‘ IÒN ¬JÉ≤∏£æeh .á∏«°SƒdG QÈJ ájɨdG :∫ƒ≤J »àdG áØ°ù∏ØdG ¢†aôj á∏«°SƒdG ô¡Wh ájɨdG ±ô°ûH Ωõ∏jh Ωõà∏j ΩÓ°SE’Éa áØjô°ûdG äÉjɨdG ¤EG ∫ƒ°UƒdG ∫ÉëH õ«éj ’h ,É©e Iƒ°TôdG òNCÉj ¿CG º∏°ùª∏d õ«éj ’ ,áØ«¶f ÒZ ¥ô£H ¬H º«≤j hCG Góé°ùe ¬H »æÑ«d ,∫ÉŸG ¢ù∏àîj hCG ,Óãe .zÉÑ«W ’EG πÑ≤j ’ Ö«W ˆG ¿EG{ É``jÒ``N ÉYhô°ûe (12) √ôµæfh ∞æ©dG øjóf ÜÉ``gQE’G øjóf ɪc øëfh Éeh ?√ô``µ`æ`f …ò`` dG ∞``æ`©`dG É``e ø``µ`dh .´ô``°`û`dG º``°`SÉ``H Éæg º«gÉØŸG ójó– ¿EG ?ɪ¡æ«H ¥ôØdG Éeh ?ÜÉgQE’G IÒ£ÿG äɪ∏µdG √òg ≈≤ÑJ ’ ≈àM (᫪∏Y IQhô°V) .¬d ƒ∏ëj Éà ≥jôa πc Égô°ùØj áLGôLQh á©FÉe ájOÉŸG Iƒ≤dG áÄa Ωóîà°ùJ ¿CG -iQCG ɪ«a- ∞æ©dG ≥∏N øe §HÉ°V Ò¨H É¡eóîà°ùJh ,É¡©°Vƒe ÒZ ‘ ¿CG :(É¡©°Vƒe Ò``Z ‘) ≈æ©eh .¿ƒ``fÉ``b hCG ´ô°T hCG ´ÉæbE’G hCG áé◊G Ωóîà°ùJ ¿CG øµÁ å«M Ωóîà°ùJ »gh ,ø``°`ù`MCG »``g »àdÉH QGƒ`` ◊Gh Iƒ``Yó``dGh áª∏µdÉH ,¢SÉædG øe πà≤J øe ‹ÉÑJ ’ Iƒ≤dG Ωóîà°ùJ ÚM »£©J »``gh ?’ ΩCG º¡∏àb Rƒ``é`jCG :É¡°ùØf ∫CÉ°ùJ ’h .»Wô°ûdGh »°VÉ≤dGh »àØŸG á£∏°S É¡°ùØf Ωóîà°ùJ ¿CG :ƒ¡a ÜÉ``gQE’G É``eCG .∞æ©dG ƒg Gòg ƒg É`` ‰EGh ,á«°†b ¬``æ`«`Hh ∂æ«H ¢ù«d øª«a ∞``æ`©`dG ,√ƒLƒdG øe ¬LƒH º¡FGòjEGh øjôNB’G ÜÉgQE’ á∏«°Sh ádOÉY âfÉc ¿EGh ,∂ÑdÉ£Ÿ Gƒ©°†îj ¿CG ≈∏Y ºgQÉÑLEGh .∂jCGQ ‘ RÉéàMGh ,äGô``FÉ``£`dG ∞£N :∂``dP ‘ π``Nó``jh Üô°†d ô°üe ‘ çóM ɪc ìÉ«°ùdG πàbh ,øFÉgôdG .ájô°üŸG áeƒµ◊G ≈∏Y §¨°†∏d ,…ô°üŸG OÉ°üàb’G ‘ 2001 ȪàÑ°S 11 ‘ çó``M É``e É°†jCG ∂``dP ø``eh á«fóŸG äGôFÉ£dG ±É£àNG øe ,ø£æ°TGhh ∑Qƒjƒ«f ÚHh º¡æ«H ¢``ù`«`d ø``jò``dG Ú``«`fó``ŸG ø``e :É``¡`HÉ``cô``H (Ωƒég ádBG) É¡eGóîà°SGh ,´Gõf hCG á∏µ°ûe É¡«ØWÉN ≈∏Y Ò``KCÉ` à` dGh §``¨`°`†`∏`d ,É``¡` «` a ø``à É``gÒ``é` Ø` Jh :ABGÈdG Ú«fóŸG Üô°V ∂dòch .᫵jôeC’G á°SÉ«°ùdG º¡«ah ,∑Qƒjƒ«f ‘ »ŸÉ©dG IQÉéàdG õcôe »LôH ‘ º¡∏ch ,»°SÉ«°ùdG QGô≤dG PÉîJÉH º¡d ábÓY ’ ¢SÉfCG ,¬æe ¿ƒ°û«©j …òdG »eƒ«dG º¡∏ªY ¿hODƒj ¿ƒæWGƒe .ºgÒZh ¿ƒª∏°ùe º¡æeh ádhódG ÜÉ``gQEG ƒg :¿Gó``j ¿CG Öéj ÜÉ``gQEG ∫hCGh ≈∏Y â«æH »``à`dG ,¢`` VQC’G ‘ IÈ``é`à`ŸG á«fƒ«¡°üdG .âeÉb ¿CG ó©H ¬àæÑJh ,Ωƒ≤J ¿CG πÑb ÜÉgQE’G ™aGój ¿CG A»``°` T ‘ ÜÉ`` ` gQE’G ø``e ¢``ù`«`d ø``µ` dh ¬«Ñ°UÉZh ¬«∏àfi πJÉ≤j ¿CGh ,¬æWh øY ¿É°ùfE’G ájôµ°ù©dG º¡àfÉ°SôJ ¤EG øjóæà°ùŸG ¬«∏Y øjóà©ŸG ¿CÉc ,Iƒb øe ¬µ∏Á Éà √AGóYCG πJÉ≤j ¿CGh ,IQÉÑ÷G ‘ ¬°ùØf ôéØjh ,ájô°ûH á∏Ñæb ¬°ùØf ø``e π©éj ,≥◊G Ò¨H ¢``VQC’G ‘ øjȵà°ùŸG Iɨ£dG ¬``FGó``YCG AGóa ¬°ùØæH »ë°†jh ,¬Øc ≈∏Y ¬``MhQ ™°†j ƒ¡a ‘ AÉØ©°†∏d ˆG ¬µ∏e ìÓ°S Gògh ,¬à«°†bh ¬àeC’ äÉ«∏ª©dG √ò¡a .á«ZÉ£dG Iƒ≤dÉH ÚdóŸG á¡LGƒe øjódGh ¢ùØædG øY ´Éaó∏d áYhô°ûe ájOÉ¡°ûà°S’G .äÉ°Só≤ŸGh ¢Vô©dGh ¢VQC’Gh

.±ƒÿG •ƒ°ùH º¡bƒ°ùj ¿CG ∫óH ,Ö◊G ΩÉeõH ¤É©J ’h OÉ¡àL’ÉH …OÉæj ÜÉ£N :á©HÉ°ùdG á«°UÉÿG âHGƒãdG ió©àj Éfô°üY ‘ »``eÓ``°`SE’G ÉæHÉ£N ¢üFÉ°üN ø``eh É«FÉ≤àfG ,É``«`∏`ch É«FõL OÉ``¡`à`L’É``H …OÉ``æ`j ¬``fCG :Gò``g •ÉÑæà°S’ ΩÓ°SE’G ¬Yô°T É≤jôW ¬Ø°UƒH ,É«FÉ°ûfEGh .¬«a ¢üf ’ ɇh ,¢Uƒ°üædG øe ΩɵMC’G ,Égó°UÉ≤eh á©jô°ûdG ¢Uƒ°üf ÚH ÉHôM º«≤j ’h .á«∏µdG ó°UÉ≤ŸG QÉWEG ‘ á«Fõ÷G ¢Uƒ°üædG º¡Øj πH ádƒ≤e :ô``°`UÉ``©`ŸG »``eÓ``°` SE’G ÉæHÉ£N πÑ≤j ’ ,¿ÉeRC’G ¢†©H ‘ âYÉ°T »àdG (OÉ¡àL’G ÜÉ``H ó°S) :»gh ,É¡ãYGƒHh É¡HÉÑ°SCG É¡d iƒ``YO √òg âfÉc ó≤a GhOGQCG øjòdG ,øjódÉH ÚÑYÓàŸG ≈∏Y ≥jô£dG ó°S ⁄ Gò``g ™``eh .AGô`` ` eC’G á``eó``ÿ ¬``≤`Ø`dG Gƒ``Yƒ``£`j ¿CG ÖgGòŸG ‘ øjó¡àéŸG øe Qƒ°ü©dG øe ô°üY πîj .áØ∏àîŸG ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ``°` SQ ¬ëàa ÜÉ``H OÉ``¡` à` L’G ¿EG ¿CG óMCG ∂∏Á Óa ,∞jô°ûdG ´ô°ûdG º¡Ød º∏°Sh ¬«∏Y ,¬d Ó``gCG ¿É``c øe ÜÉÑdG Gò``g πNój ¿CG º¡ŸG .¬≤∏¨j øŸ Aɪ∏©dG É¡«∏Y ≥ØJG »àdG •hô°ûdG ∂∏Á ø``eh Qƒ°ü©dG ¤hCG ƒ¡d Gòg Éfô°üY ¿EGh .OÉ¡àL’G ójôj πµd á©jô°ûdG á«MÓ°Uh .¬``«`a OÉ``¡`à`L’G ójóéàH .ìƒàØŸG »Yô°ûdG OÉ¡àL’G ÜÉH ÉgOôe ¿Éµeh ¿É``eR ¿É«Hh ,¬JÓµ°ûe π◊ ô°üY πc ‘ ÖLGh OÉ¡àL’Éa á°†jôa ,IQhô``°` Vh á°†jôa :É¡«a »Yô°ûdG º``µ`◊G .™bGƒdG É¡ªàëj IQhô°Vh ,øjódG É¡ÑLƒj ɉEG .ô£N Ωƒ``«`dG OÉ¡àL’G ÜÉ``H íàa ‘ ¢ù«dh ¢ù«d ø``e OÉ``¡`à`L’G π``Nó``j Ú``M øªµj Éæg ô``£`ÿG (AÓNódG) .¬∏fi ÒZ ‘ OÉ¡àL’G ¿ƒµj hCG ,¬∏gCG å«M ¿hó``°` ù` Ø` j ø`` jò`` dG º`` g »``Yô``°` û` dG º``∏` ©` dG ≈``∏` Y ¿ƒæ∏©j å«M øe ¿ƒeó¡jh ,¿ƒë∏°üj º¡fCG ¿ƒªYõj .¿hó«°ûj º¡fCG ;»≤«≤◊G ô£ÿG ƒg A’Dƒ`g (AÓ``Nó``dG) ô£N ¥ƒ°ùJh ,ºgQɵaC’ êhôJ ágƒÑ°ûe äÉ¡L ºgAGQh ¿C’ ‘ äÉ°TÉ°ûdG ≈∏Y Ghô¡¶«d ÜGƒHC’G º¡d íàØJh ,º¡Ñàc .á«FÉ°†ØdG äGƒæ≤dG Éæ∏≤àfG GPEG ’EG »≤«≤M OÉ¡àLG ∑Éæg ¿ƒµj ødh .(ó°UÉ≤ŸG) ¬≤a ¤EG (ôgGƒ¶dG) ¬≤a øe º¡ÑdÉZ ‘ º`` ¡` `fCG :(Ú`` «` `aô`` ◊G) á``∏`µ`°`û`e ¿EG ≥aC’G ƒ≤«°V º¡æµdh ,¿ƒæjóàe ¿ƒÑ«W ¿ƒ°ü∏fl ¿ƒdÉÑj ’h ,™`` bGƒ`` dG º``¡`a ‘h ,¢``Uƒ``°`ü`æ`dG º``¡`a ‘ äɪ∏µdG ´ô``°` SCGh .¿É``°` ù` fE’Gh ¿É``µ` ŸGh ¿É``eõ``dG Ò¨àH :GƒÑàc GPEG º¡eÓbCG ¤EGh ,GƒÑ£N GPEG º¡àæ°ùdCG ¤EG .(ÒصàdG) πH (≥«°ùØàdG)h (™jóÑàdG) ô°UÉ©ŸG OÉ¡àLÓd §HGƒ°Vh ⁄É©e ÚH ô°UÉ©ŸG OÉ¡àL’G) »HÉàc ‘ âKó– ó≤dh §HGƒ°Vh ⁄É©e á∏ªL øY (•Gô``Ø`f’Gh •ÉÑ°†f’G ,≠jõj ’h º«≤à°ùj ≈``à`M ,˃`` b ô``°`UÉ``©`e OÉ``¡`à`L’ √òg ¢``ü`î`∏`f ¿CG ø``µ` Áh ,•ô``Ø` æ` j ’h §``Ñ`°`†`æ`jh :Éæg §HGƒ°†dG .™°SƒdG ÆGôØà°SG Ò¨H OÉ¡àLG ’ -1 .á«©£≤dG πFÉ°ùŸG ‘ OÉ¡àLÓd πfi ’ -2 .äÉ«©£b äÉ«æ¶dG π©‚ ¿CG Rƒéj ’ -3 .åjó◊Gh ¬≤ØdG ÚH π°UƒdG -4 .™bGƒdG §¨°V â– ´ƒbƒdG øe Qò◊G -5 .™aÉædG ójó÷ÉH Ö«MÎdG -6 .¬JÉLÉMh ô°ü©dG ìhQ πبf ’CG -7 .»Yɪ÷G OÉ¡àL’G ¤EG ∫É≤àf’G -8 .ó¡àéŸG CÉ£ÿ ÉfQhó°U í°ùØæd -9 ´ƒæªŸG ÜÉgQE’G ôµæj ÜÉ£N :áæeÉãdG á«°UÉÿG ´hô°ûŸG OÉ¡÷G ójDƒjh ô°üY ‘ »``eÓ``°` SE’G ÜÉ``£` ÿG ¢üFÉ°üN ø``eh ´ƒæªŸG ÜÉ`` ` gQE’G Ú``H ¥ô``Ø` dG í``°`Vƒ``j ¬`` fCG :á``Ÿƒ``©` dG ióe ÚÑjh ,ΩÓ°SE’G ¬°Vôa …òdG ´hô°ûŸG OÉ¡÷Gh ≈∏Y ¬°UôM ,¬ŸÉ°ùj øe áŸÉ°ùe ≈∏Y ΩÓ°SE’G ¢UôM .¬jOÉ©j øe IGOÉ©e ¢VhôØŸG ÜÉgQE’Gh ¢VƒaôŸG ÜÉgQE’G äóæLh ,ÜÉgQE’G ≈∏Y Üô◊G ɵjôeCG âæ∏YCG ó≤d ¬∏c ⁄É©dG óæŒ ¿CG ójôJ πH- É¡©e »Hô¨dG ⁄É©dG ÜQÉëàd -É°†jCG Úª∏°ùŸGh Üô©dG øëf ÉfóæŒh ,É¡©e .(ÜÉgQE’G) »g ¬àª°S Ée √ô°ùØàd ,ÉLGôLQ É©FÉe ÜÉgQE’G Ωƒ¡Øe âcôJh ,∫hódG øe AÉ°ûJ øe ¬H ∞°üJh ,É¡d ƒ∏ëj ɪc »g øªa .OGô``aC’Gh äÉYɪ÷Gh äɪ¶æŸG øe ójôJ øeh ƒ¡a -ÖÑ°S Ò¨d hCG- ÖÑ°S …C’ ɵjôeCG ¬«∏Y âÑ°†Z ,Ö≤©àjh OQÉ``£` jh ÜQÉ``ë` j ¿CG Ö``é`j ,º``«` KCG »``HÉ``gQEG á«°SÉ«°ùdGh ájôµ°ù©dG :äÉHƒ≤©dG ´GƒfCG πµH ÖbÉ©jh .á«YɪàL’Gh ájOÉ°üàb’Gh :¤É©J ˆG ∫ƒb ÉæfBGôb ‘ CGô≤f Úª∏°ùŸG øëfh n r •Én pπ«r ÿG p HQp rø pehn Im ƒs bo rø pe ºr ào ©r £n àn °SGr Éne ºr ¡o dn Gh tó pYnCGhn }

…hÉ°Vô≤dG ∞°Sƒj .O.CG ‘ Ò°ù«àdG ≈æÑàj ÜÉ£N :á°SOÉ°ùdG á«°UÉÿG IƒYódG ‘ Ò°ûÑàdGh iƒàØdG è¡æe ≈æÑàj ¿CG :Ωƒ«dG »æjódG ÜÉ£î∏d »¨Ñæjh ÉYÉÑJG ,Iƒ``Yó``dG ‘ Ò°ûÑàdGh ,iƒ``à`Ø`dG ‘ Ò°ù«àdG ¬æY √GhQ ɪc ,¬HÉë°UCG ¬ª∏Y …ò``dG …ƒÑædG è¡æª∏d ’h Ghô``°` û` Hh ,Ghô``°`ù`©`J ’h Ghô``°` ù` j{ :∫É`` b ¬`` fCG ¢``ù` fCG (7).zGhôØæJ : ¬≤ØdG ‘ Ò°ù©àdG ≈∏Y Ò°ù«àdG í«LôJ ÜÉÑ°SCG á∏ª÷ CGóÑŸG Gòg QÉÑàYG »YGhOh ™aQh ,ô°ù«dG ≈∏Y ÉgÉæÑe á©jô°ûdG ¿CG :É``¡`dhCG âdO ɪc ,áMɪ°ùdGh áªMôdGh ,∞«ØîàdGh ,êô``◊G ¤É©J ∫ƒ≤j .IÒaƒdGh Iôjõ¨dG ¢Uƒ°üædG ∂dP ≈∏Y ºµH ójôj ’h ô°ù«dG ºµH ˆG ójôj{ :ΩÉ«°üdG ájBG ‘ .(185 :Iô≤ÑdG) zô°ù©dG ¿ƒfƒµj É``e êƒ`` MCG Éfô°üY ‘ ¢``SÉ``æ`dG ¿CG :É``«`fÉ``K ,º¡H É≤aQ ,º¡æY ∞«ØîàdGh ,º¡«∏Y Ò°ù«àdG ¤EG ≈∏Y Ö∏Zh ,ºª¡dG âØ©°V å«M ,º¡dÉ◊ IÉ``YGô``eh ≥FGƒ©dG º¡«a äÌch ,äGÒÿG øY π°SɵàdG ¢SÉædG .ô°ûdG ‘ äÉÑZôŸGh ,ÒÿG øY ¿EG ¬°ùØf ≈∏Y Oó°ûj ¿CG ¬©°SƒH OôØdG ¿CG :ÉãdÉK ¿CG ™``e ,É``¡`∏`gCG ø``e ¿É``c ¿EG ºFGõ©dÉH É``gò``NCÉ`jh ,AÉ``°`T :åjó◊G ‘ É``ª`c ,¿RGƒ`` à` `dGh ∫Gó``à` Y’G ƒ``g ¤hC’G ≈JDƒJ ¿CG √ôµj ɪc ,¬°üNQ ≈``JDƒ`J ¿CG Öëj ˆG ¿EG{ (8).z¬à«°ü©e Qƒ¡ªL ≈∏Y Oó°ûj ¿CG ¬«≤Ø∏d »¨Ñæj ’ ø``µ`dh π°üàJh ,º``gQƒ``¡` ª` L º``¡`J »``à` dG Qƒ`` ` eC’G ‘ ¢``SÉ``æ` dG ,∞«©°†dG º¡«a ¿CG É«YGôe ,á«YɪàL’G º¡JÉ«ëH ‘ AÉ``L É``ª`c ,Qò``©` dG Ö``MÉ``°`Uh ,¢``†` jô``ŸGh ,Ò``Ñ` µ` dGh øe ¿EÉa ∞Øî«∏a ¢SÉædG ΩCG øe{ :IÓ°üdG ‘ áeÉeE’G (9).záLÉ◊G GPh ¢†jôŸGh ÒѵdG ¬FGQh ΩÉeE’G ∫ƒb á∏MôŸG √òg ‘ ÉfQÉ©°T ¿ƒµj ¿CG OhCGh ÉeCG ,á≤K øe á°üNôdG ¬≤ØdG É``‰EG{ :…QƒãdG ¿É«Ø°S (10).zóMCG πc ¬æ°ùë«a ójó°ûàdG ∫ƒ°UC’G ‘ ójó°ûàdG ‘ »``eÓ``°`SE’G ÜÉ``£`ÿG √ÉæÑàj …ò``dG Ò°ù«àdGh »g »àdG ,´hô``Ø`dG ‘ Ò°ù«J ƒg É``‰EG :ៃ©dG ô°üY .±ÓàN’Gh OÉ¡àLÓd ÖMQ ∫É› ,√Qƒfih øjódG ¢SÉ°SCG »g »àdG ∫ƒ°UC’G øµdh ’ ,¬``fÉ``cQCG É¡«∏Y OÉ°ûJh ,¬fÉ«æH É¡«∏Y Ωƒ≤j »``à`dGh øe á``eC’G »ª– »àdG »¡a ,É¡«a πgÉ°ùàdG »¨Ñæj .¿ÉHhòdGh •GôØf’G »àdG á«°SÉ°SC’G óFÉ≤©dG :∫ƒ``°`UC’G Gò¡H »æ©fh .äÉ«©ª°ùdGh äGƒÑædGh äÉ«¡dE’G ‘ øjódG IóªY »g ,Qƒ£àdG ’h ójóéàdG ’h OÉ¡àL’G πÑ≤J ’ »``à`dGh .≥°ùa hCG ôØc É¡«a ∞dÉN øeh ,±ÓN øe É¡«a iôL Éeh ,á«YôØdG óFÉ≤©dG ÉeCG ,ˆG Gƒª¶Y Ωƒb A’Dƒg :¬dƒ≤H ∞∏°ùdG ¢†©H ¬æY ÈY ,πNóe É¡«a OÉ¡àLÓd √ò¡a !ˆG Gƒgõf Ωƒb A’Dƒgh ¿hôFGO É¡«a ¿ƒØ∏àîŸGh ,∫É``› É¡«a ±ÓàNÓdh øeh ,¿Gô``LCG ¬∏a ÜÉ°UCG øªa .øjôLC’Gh ôLC’G ÚH ,¬àªMQh ¤É©J ˆG π°†a øe Gògh .ôLCG ¬∏a CÉ£NCG ,CÉ£NCG ¿EGh ó¡àéŸG ô``LDƒ`j ¿CG ΩÓ``°`SE’G ™``FGhQ ø``eh .¬jô–h √OÉ¡àLG áé«àf √ôLCG ¿Éc ɉEGh IƒYódG ‘ Ò°ûÑàdG ∫É› ‘ Ò°ù«àdG »æjódG ÜÉ£ÿG ≈æÑJ ɪch ∫É› ‘ Ò°ûÑàdG ≈æÑàj ¿CG »¨Ñæj ,iƒàØdGh ¬≤ØdG ,¬H QƒeCÉŸG …ƒÑædG è¡æŸG πªàµ«d ,º«∏©àdGh IƒYódG zGhô°ù©J ’h Ghô°ùj{ :¬dƒb ‘ ¬é¡æe Éæ©ÑJG ɪµa .zGhôØæJ ’h Ghô``°` û` Hh{ :¬``dƒ``b ‘ ¬©Ñàf ¿CG Éæ«∏Y ó©ÑdGh ,Ò°ûÑàdG ΩGõàdÉH √ÒZ øe ¤hCG Gòg Éfô°üYh .ÒØæàdG øY QÉÑNE’G ¬∏°UCGh ,ô°ûÑj ô°ûH Qó°üe zÒ°ûÑàdGzh OGôŸGh .¿É``°`ù`fE’G Iô°ûH ≈∏Y √ô``KCG ô¡¶j QÉ``°`S ô``eCÉ`H ,√OÉÑY ¤EG ¤É©J ˆG ÖÑ– IƒYO πc :Éæg Ò°ûÑàdÉH ≥aQh ÖëH ºgOƒ≤Jh ,¬àYÉWh ¬JOÉÑY ‘ º¡ÑZôJh .º«≤à°ùŸG ¬WGô°U ´ÉÑJG ¤EG ɪc ,IƒYódG ÖfÉéH ≥∏©àj …ô¶f ‘ Ò°ûÑàdÉa ⁄É©dG ≥ah GPEGh ,iƒàØdG ÖfÉéH ≥∏©àj Ò°ù«àdG ¿CG Ò°ûÑàdGh ,iƒàØdG ‘ Ò°ù«àdG è¡æe ´ÉÑJG ¤EG º∏°ùŸG ¤EG …ó`` gh ,Ú`` cQ ø``cQ ¤EG ihBG ó``≤`a ,Iƒ``Yó``dG ‘ .º«≤à°ùe •Gô°U ôØæj …òdG è¡ædG Gƒ©ÑàJ ’ …CG zGhôØæJ ’{ ≈æ©eh ,˃≤dG ¬é¡æà ΩGõàd’G øeh ,ˆG ´ô°T øe ¢SÉædG ôªà°ùŸG ∞``jƒ``î`à`dGh ,º``FGó``dG Ö``«`gÎ``dG è¡æe πãe ÜGò©dGh ó«YƒdG äÉ``jBG ôcòH ,¤É©Jh ∑QÉÑJ ˆG øe áªMôdGh º«©ædGh óYƒdG äÉjBG ¿hO ,ˆG øe ¢û£ÑdGh .¬fÉëÑ°S ¬æe ˆG ¤EG ¢SÉædG GhOƒ``≤`j ¿CG IÉ``Yó``dG ≈∏Y »¨Ñæ«a


äÉ`````````````````````«eÓ°SEG

22

(1314) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (3) AÉKÓãdG

‫ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺇﻳﻤﺎﻧﻴﺔ‬

óYƒŸG ócDƒj ∞«°†dÉa ..¬ÑàfG

IôgR ƒHCG Oƒªfi

¿É°†eQ ºµ¨∏Ñj ¿CGh ¿ÉÑ©°T ‘ ºµd ∑QÉÑj ¿CG ˆG Gƒ∏°ùa ádÉfi ’ äBG äBG ô¡°ûdG • ´ƒ°ûNh ¿É≤JEÉH ËôµdG ¿BGô≤∏d IhÓàdG IÌc ºµæe iôj ¿CG ËôµdG ∞«°†dG Öëj • .√ÉjÉ£Yh ¬ëæe ≈∏Y Gƒ∏°ü–h ,¬àcôH GƒdÉæJh ,¬àaÉ«°V Gƒæ°ù– øe ájóg Qó``≤`dG á∏«d ¬©e ¿CG Ëô``µ`dG ∞«°†dG ºcÈîj áo µn Fp Ón n ŸGr ∫o õs `æn `Jn } ,ô¡°T ∞``dCG øe ÒN ΩÉ«≤dG É¡«a »àdGh √ÉjGóg ™p n∏£nr e ≈às Mn »`n ` pg Ωl Ó`n `°`n `S .mô`` er nCG πu ` co rø`` pe ºr ` ¡p ` Hu Qn p¿Pr EÉp ` `Hp Én¡«pa ìo hôt ` `dGhn .(5 - 4 :Qó≤dG) |pôér Øn dr G Gòd ,É¡àePô°Th á«eÓ°SE’G á``eC’G ¥õªàH ô©°ûj ∞«°†dG »àMôa ”OQCG GPEG ºµd ∫ƒ≤jh ,Éæk jõM Éæk jõM ºµ«∏Y »JCÉj ∞«°†dG ºµd ¿EÉ`a AÉYódG ‘ ºµ°†©H Gƒ°ùæJ ’h ,É``fk Gƒ``NEG ˆG OÉÑY Gƒfƒµa øjógÉéŸG Iƒ`` NE’G ák `°`UÉ``N ,Oô``J É``e QÉ``£` aE’G óæY Iƒ``YO …ó``æ`Y á∏©à°ûŸG á≤£æŸG ‘h ,Ú£°ù∏a •É``Hô``dG ¢`` VQCG ‘ äGó``gÉ``é`ŸGh t G äÉjƒà°ùŸG ™«ªL ≈∏Yh (IõZ) º∏YCG ÉfCÉa ,AÉYódG ‘ ˆG ≈∏Y Gƒ◊C ºàfCGh GƒYOÉa ÜÉéà°ùe ÜÉéà°ùe AÉYódGh Öjôb Öjôb ˆG ºµæe .»àÑMCG Éj áHÉLE’ÉH ¿ƒæbƒe - AGô``≤`dG »àÑMCG - »ãjóM øe ¬dƒb äOQCG Ée ,ájÉ¡ædG ‘h ¿ÉÑ©°T ‘ ºµd ∑QÉÑj ¿CG ˆG Gƒ∏°ùa ,ádÉfi ’ äBG äBG ô¡°ûdG ¿CG 䃟G ¬d ˆG Öàc øe Éæs eh ¬¨∏Ñ«°S øe Éæs e ,¿É°†eQ ºµ¨∏Ñj ¿CGh ºcQòM Ghò``Nh ˆG ôµe ¿ƒ``æ`eCÉ`J Ó``a ,¿É``°`†`eQ ¿hO ¢``Vô``ŸG hCG o s ºo co Qo òu ëon jhn } .(28 :¿GôªY ∫BG) |Ò p s ¤n pEGhn ¬o °ùn Ør fn ˆG o °üp n ŸGr ˆG ,â©£à°SG Ée ìÓ°UE’G ’EG ójQCG ¿EG ,ÚeCG í°UÉf ºµd ÊEG ˆGh ÉghOuóYh ÉjGƒædG - ô¶àæŸG ∞«°†dG - ¿É°†eôd Ghô°†ëà°SÉa øeh ,¬``cQOCG øªc Öàco ¬cQój ⁄h ÒÿG iƒf øªa ,É``ghOuó`Lh .¬cQOCG øªc ¿Éc ¬cQój ⁄h ô°ûdG iƒf ,ÚªFÉ°üdGh øjôcGòdGh Ú°ü∏îŸG øe ºcÉjEGh ˆG »æ∏©L ¿CG ÉfGƒYO ôNBGh ,á∏eÉ°ûdG IÒãµdG áÑ«£dG ÉjGƒædG ÜÉë°UCG øeh ¬dBG ≈∏Yh óªfi Éæ«Ñf ≈∏Y º¡∏dG ≈∏°Uh ÚŸÉ©dG ÜQ ˆ óª◊G .Ú©ªLCG ¬Ñë°Uh

‫ﺑﺮﻗﻴﺎﺕ ﺻﺮﻳﺤﺔ‬

"øj’ ¿hCG ¿GƒNEG" øY

!™æ°UCG Ék ãÑY ..âdhÉM

∞jô£dG ∞°Sƒj ï«°ûdG :É¡«∏Y ÜÉLCG ,¢üî°ûdG ô°ùîJ ’ ¿CG ¬«a ∂à«fh π©a …CÉH âªb GPEG :∫GDƒ°ùdG ‘ ∂àÑZQ ÚH ácΰûe á«ædG ¿CG …CG ,∂«∏Y ˆG Ö°†¨j ’ ¿CGh ácΰûŸG á«ædG √òg πg ,ˆG É°VQ ÜÉ°ùàcGh ,¢üî°T É°VQ ÜÉ°ùàcG ?√óMh ˆ á°üdÉN ¿ƒµJ á«ædG ¿C’ ,ôLC’G ∂«∏Y ™«°†J É¡°Uƒ∏Nh ¬Jó«≤Y áeÓ°S ≈∏Y º∏°ùŸG ¢UôM ¿EG :ÜGƒ÷G ∂≤aƒj ¿CG ¤É©J ˆG ∫CÉ°SCÉa ,᫪gC’G ájÉZ ‘ ôeCG ∑ô°ûdG øe .πª©dGh ∫ƒ≤dG ‘ ¢UÓNE’G ≥«≤ëàd k É°VQ ¬``H ójôJ ÓªY πª©J ó``b ∂``fCG ø``e ¬æY âdCÉ°S É``e É``eCG ™≤j Gò¡a ,¤É©J ˆG »°VôJ ¿CG πª©dG Gò¡H kÉ°†jCG ójôJh ,¢üî°T ,∂jódGh ¤EG ø°ù– âfCÉa ;É¡H Ωƒ≤f »àdG ∫ɪYC’G øe Òãc ‘ ø°ù– ∂dòch ,¤É©J ˆG É°VQ ∂dòH ƒLôJh ,ɪgÉ°VQ »¨àÑJ ’h πª©dG π£Ñj ’ ô``eC’G Gò¡a ,Gòµgh ∂fGÒLh ∂``HQÉ``bCG ¤EG .√ôLCG øe ¢ü≤æj Öéj »àdG ∫ɪYC’G ‘ ¿ƒµj ɉEG ;ôLCÓd §ÑëŸG ∑ô°ûdGh hCG É¡æe A»°T ±ô°üj ¿CG Rƒéj ’h ,¤É©J ˆ á°üdÉN ¿ƒµJ ¿CG IAGôbh IÓ°üdÉc IôgɶdG äGOÉÑ©dÉc ,ˆG Ò¨d ÉgQƒ°U øe A»°T áfÉ©à°S’Gh áHÉfE’Éc áæWÉÑdG äGOÉÑ©dGh ,Égƒëfh ôcòdGh ¿BGô≤dG .ÉgÒZh AÉLôdGh πcƒàdGh ˆG ≈∏°Uh ,√É°VQ ‘ Éæª∏Y π©Lh ,√Gó¡d ∑É``jEGh ˆG Éæ≤ah .óªfi Éæ«Ñf ≈∏Y

"Ωƒ«dG ΩÓ°SE’G" øY

¬«dÉ«d ¿C’ ;¢``Tôo `Øo `dG »`u `Wh á¶≤«dG ºµæe ∞«°†dG Öëj t IÓ°Uh ΩÉ«°U »¡a ,ΩÉjC’G »bÉÑc ’h ,‹É«∏dG πµc â°ù«d ¬eÉjCGh .áLhõdG ™e áªMQh IOƒeh ,܃fòdG øY ´ÓbEGh áHƒJh ÚNóàdG Öëj t ’ ƒ¡a ,Ú``Nó``à`dG ø``e ¿É°†eQ º``cQòu `ë`j .¿ƒ∏HÉb ºàfCG π¡a ÚæNóŸG √ôµjh ¿BGô≤∏d IhÓàdG IÌc ºµæe ‹É¨dG ËôµdG ∞«°†dG Öëj .¬«fÉ©Ÿ ôHt óàHh ´ƒ°ûîHh ¿É≤JEÉHh ,ËôµdG π¡a ,ºµÑëj ¬fCG ºcÈîjh ¿B’G øe ºµ«dEG ¥Éà°ûj ∞«°†dG ?¿B’G øe ¬«dEG ¿ƒbÉà°ûàJ ºàfCG ∫hõæd ¿hõ¡éàj ≈∏YC’G CÓŸG ‘ áµFÓŸGh Aɪ°ùdG ‘ ΩƒéædG ?∞«°†dG ∫ÉÑ≤à°S’ ¿hõu¡éàe ºàfCG π¡a ,∞«°†dG ƒ¡a ,¬àeÉbEG IÎa èeÉfÈd §«£îàs dG ºµæe ∞«°†dG Öëj t ƒ¡a ,áÄLÉØŸG ∫ɪYC’ÉH ’h á«FGƒ°û©dÉH ’h á«dÉŒQ’ÉH ≈°Vôj ’ .¬æe Ghó«Øà°ùJ ≈àMh Qƒ¡°ûdG »bÉH øe ¬∏ãªc ¢ù«d IÎ∏a"h ,π``ª`©`dGh ó``÷G ºµæe Ö``ë`jh ºµÑëj ∞«°†dG hCG á«eÓ°SEG è``eGô``H âfÉc ƒ``dh ≈àM ¬≤∏Z øµj ⁄ ¿EG "RÉØ∏àdG ,§≤ah ¿BGô≤dG ¿BGô≤dG ójôj ƒ¡a ,áaOÉg äÓ°ù∏°ùe hCG ájQÉÑNEG √ƒ∏©Lh ¬dÉÑ≤à°SG Gƒæ°ùMCÉa ,ºµæe ÒN ºg øe ≈∏Y ∫õ``f ó``bh ‹ÉYCG ≈æµ°Sh ,¿GÒ``æ`dG øe ≥à©dG ºgÉ£YCÉa ,§≤a ¿BGô``b ô¡°T .¿Éæ÷G AÉ°ùædG á``ë`aÉ``°`ü`e Ö``ë`j ’h ó``jô``j ’ Ëô``µ` dG ∞``«`°`†`dG ¿CG ºcÈîjh ,ø¡«∏Y ±ô©àdG ’h ø¡àKOÉfi ’h ,äÉ``«`Ñ`æ`LC’G É¡∏c É``¡` fC’ ;á``«`gGô``µ`dG ‘ π``Nó``j ∞``JÉ``¡`dGh zπ``«` ÁE’Gh äÉ``°`û`dG{ ájGóH ¬∏LCG øe øµ«dh ,á¶≤«dGh √ÉÑàf’ÉH ºµë°üæjh ,áeôfi .∫É©aC’G √òg πc øY áHƒàdGh ´ÓbE’G ¬Ñ°ùf øYh ¬æY GhDhô≤J ¿CG ¿B’G ºcójôj ËôµdG ∞«°†dG ≈àM ,¬gôµj …òdG Éeh ¬Ñëj …òdG Éeh ,√ÉjGõeh ¬∏°UCGh ¬aô°Th

n eQn ôo ¡r °T} n :¤É©J ˆG ∫Éb ikó og ¿o nBGôr ≤o dr G ¬p «pa ∫n õp fr oCG … pòds G ¿n É°†n øYh ,(185 :Iô≤ÑdG) | p¿É``bn ôr ` Øo ` dr Ghn inó`¡o ` dr G nø`` pe mäÉ``æn `«u `Hn hn ¢SÉ p æs ∏pd ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ∫É``b :∫É``b ¬æY ˆG »°VQ Iôjôg »``HCG ºµ«∏Y πLh õY ˆG ¢Vôa ,∑QÉÑe ô¡°T ¿É°†eQ ºcÉJCG{ :º∏°Sh π¨Jh ,º«ë÷G ÜGƒHCG ¬«a ≥∏¨Jh ,Aɪ°ùdG ÜGƒHCG ¬«a íàØJ ,¬eÉ«°U ΩôMo øe ,ô¡°T ∞dCG øe ÒN á∏«d ¬«a ˆ ,ÚWÉ«°ûdG IOôe ¬«a .zΩôMo ó≤a ÉgÒN áãjó◊G ä’ƒcƒJhÈdGh ˃≤dG ±ô©dGh º«∏°ùdG ¥hòdG øe »æÑæjh ,óYƒŸG ó«cCÉJ ƒg ;óYƒŸG ójó– ó©H ∞«°†dG ∫ÉÑ≤à°SG ‘ ¿EGh ,∞«°†∏d ¢Sƒ∏L ¿Éµe OGó``YEGh â«ÑdG õ«¡Œ ó«cCÉàdG ≈∏Y ,Ωƒæ∏d ¿Éµe OGóYEG ôeC’G ÖLƒà°ù«a ,Ωƒj øe ÌcCG áeÉbE’G âfÉc ÜGô°Th ΩÉ©W É¡eõ∏j áeÉbE’Gh ΩƒædGh ¢Sƒ∏÷G ∫É◊G á©«Ñ£Hh πÑb ßë∏f á≤«bO Iô¶æHh ,ÜGƒãdG ÜÉ°ùàMGh ô``LC’G Ö∏W á«æH ¢Vôr a ,çÉKCÓd Ö«JôJh ¿Éµª∏d ∞«¶æJ øe ∫ÉÑ≤à°SÓd õ«¡éàdG .™«ª÷G ¬H …OÉæjh ¬¶ë∏j IÒNCG Iôe óYƒŸG ó«cCÉJ â«ÑdÉH øe ™«ªL iôJ ∞«°†dG ±ôW øe óYƒŸG ó«cCÉJ ó©Hh ‘ á``«`dÉ``ŒQG ’h êhô`` N Ó``a ,iƒ``°`ü`b Ö``gCÉ` Jh ÇQGƒ`` W á``dÉ``M ‘ äÉÑ«JÎdG πjóÑJh Ò«¨J Ωó©d ∑ƒ∏°ùdG ‘ •ÉÑ°†fG πH ,ácô◊G πch ,É¡àØ«°V ™e ICGô``eG πch ¬Ø«°V ™e πLQ πc Gòµgh ,Ió©ŸG ócs CGh ó``Yh ó``b ∞«°V ™``e óYƒe ≈∏Y á`` eC’Gh ,¬``FÉ``≤`aQ ™``e ÜÉ°T â°Só≤Jh ¬dÓL πs L ,√óYh ∞∏îj ’ …òdG ¬fÉëÑ°S ˆG ¬d óYƒŸG .√Dhɪ°SCG Ée ,…ô``FGR êGõ``e ±ô``YCG ¿CG áaÉ«°†dG äÉ``Ñ`LGhh IAhô``ŸG ø``eh ŵàj π``gh ,É¡¨«°ùà°ùj »àdG äÉHhô°ûŸGh É¡ÑZôj »àdG äÓ``cC’G ¢Sƒ∏÷G ≈∏Y QOÉ``b º«∏°S ƒg ΩCG ,¬``ŸDƒ`j √ô¡X ¿C’ á``µ`jQC’G ≈∏Y QƒeC’G »FGƒg ΩCG ,AÉ°ùædG ≈∏Y º∏u °ùj ’ Ωõà∏e ƒg πg ,¢``VQC’É``H .á«°SGƒ°S √óæY ∂Ø«°V ±ôYG ¿BGô≤dÉH ∂«∏u ëj ≈àM ìQGƒ÷Gh Ö∏≤dG á«∏îJ Öëj t ¿É°†eQ .ΩÉ«°üdGh u ΩÉ«≤dGh ¬«a IOÉ``Ñ` ©` dGh á``∏`aÉ``f ¬``eÉ``«`bh á``°`†`jô``a ¬``eÉ``«`°`U ¿É``°`†`eQ .Òah Òah ¥RôdGh áØYÉ°†e s øe ¿É°†eQ É≤k àYh ,¬Hƒfòd Ik ôبe ¿Éc ɪk FÉ°U ¬«a ô£a ôLCG ø``e ¢ü≤æj ¿CG ¿hO ºFÉ°üdG ô``LCG πãe ¬``d ¿É``ch ,¬àÑbôd .A»°T ºFÉ°üdG º¡∏dG{ :ák ∏FÉb É¡HQ ≈∏Y Ú©dG Qƒ◊G ¬«a …OÉæJ ¿É°†eQ .zÉLGhRC k G ¿É°†eQ øe Éæd π©LG Éæd π©LG º¡∏dG{ :ák ∏FÉb É¡HQ ≈∏Y áæ÷G ¬«a …OÉæJ ¿É°†eQ .zÉfk ɵ°S ¿É°†eQ øe ,OQGh hCG OQÉ°T ¿n É£«°T Óa ÚWÉ«°ûdG ¬«a π°ù∏°ùJo ¿É°†eQ .πaÉZ Éj ¬ÑàfÉa íàu ah ’EG ÜÉH ∑Îoj Óa ,áæ÷G ÜGƒ``HCG ¬«a íàs ØJo ¿É°†eQ .Ghô°ûHCÉa ¬«YGô°üe ≈∏Y ,≥∏u Zh ’EG ÜÉH ∑Îoj Óa ,¿GÒædG ÜGƒHCG ¬«a ≥∏s ¨Jo ¿É°†eQ .ÚØFÉN Éj Gƒ∏ÑbCÉa Éj ÉÄk «æ¡a ,Úæ°ùëŸG ≈∏Y …OÉæjh Ú°ü∏îŸG Öëo t j ¿É°†eQ .¢UÓNE’G πgCG Ö°ùdGh ¥ƒ°ùØdGh åaôdGh ᪫ªædGh áÑ«¨dG Öëj ’ ¿É°†eQ t .Ωpõàdr Éa ΩÉ°üÿGh ¿É°†eQ Gòc ,ƒg ’EG ºgOóY º∏©j ’ AÉ≤àY ˆ ¬«a ¿É°†eQ .äGQÉ°üàf’G ô¡°T s Öëj ?â«ÑdG ∫BG ºµæe ∞«°†dG t GPÉe πMÒ°S ºK ,É``ek ƒ``j 30 ºµ©e ¢ù∏é«°S ¬``fEG ∞«°†dG ∫ƒ≤j ºàæ°ùMCG ƒ``d ,√É``jGó``¡`H ºµØëà«°S á``aÉ``°`VE’G Ió``e ∫ƒ``Wh ,ºµæY .á°UôØdG Gƒ©«°†J Óa ..¬dÉÑ≤à°SG

¿GôjE’ ájôµ°ùY áHô°V ¬«LƒJ ¢†aQ

Ék «fÉ£«°T Ék àÑf â°ù«d z¢SɪM{ :IOƒ©dG »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG âæH »g ɉEGh ɉEGh hó``©`dG êGô``MEG á¡÷ §≤a óbh á«fÉ°ùfEG äÉLÉ◊ áHÉéà°SG Aɪ∏©dG OÉ`` –G ‘ ø``ë`f É``æ`≤`∏`WCG .zIõZ √ÉŒÉH áæ«Ø°S Úª∏°ùŸG ¿ƒµJ ¿CG IOƒ`` ©` ` dG ¢`` †` `aQh GQÈe "¢SɪM" ø``e á``«`°`û`ÿG ,»æ«£°ù∏ØdG Ö``©`°`û`dG QÉ``°`ü`◊ äÉfƒµe ™«ªL ¿CG ó≤àYCG" :∫Ébh Öéj »``æ` «` £` °` ù` ∏` Ø` dG ™``ª` à` é` ŸG π°UƒàdG ø``µ`Á ’h É``¡` eGÎ``MG á≤£æe …CG ‘ QGô``≤` à` °` SG ¤EG ™«ªL ΩGÎ``MÉ``H ’EG ⁄É``©` dG ø``e OÉ¡÷Gh íàah ¢SɪMh .É¡JÉfƒµe πFÉ°üØdG øe ÉgÒZh »eÓ°SE’G »°SÉ°SCG AõL ºg IGhÉ°ùŸG Ωób ≈∏Y ."»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG øe Iƒ`` ` NE’G ƒYOCG" :kÉ` Ø` «` °` †` e óMƒàdG ¤EG Ú``«` æ` «` £` °` ù` ∏` Ø` dG ."áë«ë°U IAGôb ™bGƒdG IAGôbh ¢SɪM á`` cô`` M ¿CG ó`` ` ` `cCGh ɉEGh ,kÉ`«`fÉ``£`«`°`T ÉàÑf â°ù«d" AÉaô°ûdG πch ,Ú£°ù∏a âæH »g ºéM ¿ƒ`` ` ` cQó`` ` ` j QGô`` ` ` ` ` ` ` ` MC’Gh ¢SɪM É¡àeób »àdG á«ë°†àdG á`` ehÉ`` ≤` ŸG π`` FÉ`` °` ü` ah OÉ`` `¡` ` ÷Gh πµ°ûH »``æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG Ö``©` °` û` dGh Ö©°üj ¬``fCG ó≤àYCG ∂``dò``dh ,ΩÉ``Y »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ™e πeÉ©àdG ≈∏Y ,"áehÉ≤ŸG iƒb πgÉŒ ™e .√ÒÑ©J óM

¢SôH ¢Sób - ¢VÉjôdG

IOƒ©dG ¿Éª∏°S ï«°ûdG

QÉ°ü◊G QGôªà°SG Ió°ûH IOƒ``©`dG ¬fCÉH ¬``Ø` °` Uhh Iõ`` Z ´É``£` b ≈``∏` Y ¤EG kÉ` ` «` ` YGO zá``«` ŸÉ``Y á``ë` «` °` †` a{ .É¡FÉ¡fEG ô°ûH Iõ`` ` Z π`` ` `gCG ¿EG ∫É`` ` `bh IõZ QÉ°üMh" ¿ƒª∏°ùeh Üô``Yh øe ..á«ŸÉY áë«°†a øY IQÉÑY º©æj ¿CG »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ≥M ôÁ ¬fƒc É``eCG ,Ëô``µ`dG ¢û«©dÉH »ŸÉY Dƒ` `WGƒ`` Jh ∫Ó``à` MG IÎ``Ø` H ácQÉ°ûŸG QÈ`` j ’ Gò``¡` a √ó``°` V πaGƒb É``fó``jCG ∂dòd ,√QÉ°üM ‘ ±ó¡H â``≤`∏`£`fG »``à` dG á`` jô`` ◊G ¢ù«d Iõ`` ` Z ø`` `Y QÉ`` °` `ü` `◊G ∂`` `a

»ææµdh ,¿Gô``jEG ó≤àæJ »àdG É¡JGP øµÁ …hƒædG ìÓ°ùdG ¿CG ó≤àYCG áë«ë°U ¥ô£H ¬cÓàeG ºàj ¿CG ¿CG ó``≤` à` YCGh ,‹hO ±Gô`` °` `TEÉ` `Hh ó©H π°üj ⁄ ¿Gô`` jEG ™``e QGƒ``◊G ."Ohó°ùe ≥jôW ¤EG Üô◊ÉH ójó¡àdG" ¿CG ó``cCGh ôéj ø`` d á``«` dÉ``à` ≤` dG π``FÉ``°` Sƒ``dGh A»°ùj É``‰EGh ,kGÒ``N á≤£æŸG ≈∏Y iôf ÉæfCG É°Uƒ°üN ,á≤£æŸG ¤EG ‘ …ô``µ` °` ù` ©` dG π``Nó``à` dG è``FÉ``à` f á«ØFÉW ÉHôM ôéa q …òdG ¥Gô©dG ."Úæ°ùdG äÉÄŸ áªFÉb øµJ ⁄ ó≤àfG ,ô`` ` `NBG ó``«` ©` °` U ≈``∏` Y

…Oƒ©°ùdG á`` «` `YGó`` dG Qò`` `M …CG ø``e IOƒ``©` dG ¿É``ª`∏`°`S ï``«`°`û`dG kÉ«YGO ,¿GôjEG ó°V ájôµ°ùY áHô°V É¡ëæe πLCG øe É¡©e QGƒ◊G ¤EG ∑Ó`` à` `eG ‘ »``©` «` Ñ` £` dG ≥`` ` `◊G ¢VGôZCÓd á``ã` jó``◊G á``«`æ`≤`à`dG IOÉ`` «` ≤` dG É`` ` YO É`` ª` c ,á``«` ª` ∏` °` ù` dG ‹É©àdG ¤EG ¿Gô``jEG ‘ á«°SÉ«°ùdG ,»°SÉ«°ùdG ø``Y »æjódG ÖgòŸÉH ™°SƒàdG á``°` SÉ``«` °` S ø`` Y ∞`` µ` `dGh .»eÓ°SE’G ⁄É©dG ‘ »ØFÉ£dG Iƒ£N …CG øe IOƒ©dG QòMh ,¿GôjEG ó°V ájó«©°üJ ájôµ°ùY πNóJ iô`` `L ƒ`` `d{ :∫É`` ` b ¬``æ` µ` d ÜÉgQE’G ¿EÉ` a ¿Gô`` jEG ‘ …ôµ°ùY ójDhCG ’ É``fCG ..á≤£æŸG ‘ ™°ùà«°S ¿Gô`` jEG ‘ ’ »``©`°`Sƒ``à`dG ¬``Lƒ``à` dG ‘ á¨dÉÑŸG øµdh ,É``gÒ``Z ‘ ’h GQô°V ≥``ë`∏`j á``°`SÉ``«`°`ù`dG á`` `÷OCG ;É¡©Øæj ¿CG ø``e Ì``cCG ܃©°ûdÉH ܃©°T ΩÉ``eCG Éæ°ùØfCG óéæ°S ÉæfC’ áãjóM ájôµ°ùY áfÉ°SôJh IÒ≤a »à««aƒ°ùdG OÉ–’G ‘ iôL ɪc ."É≤HÉ°S ¿CG í«ë°U" :±É`` ` ` °` ` ` `VCGh ¢ShDhôdG äÉÄe ∂∏à“ π«FGô°SEG á«ŸÉ©dG iƒ≤dG øe ºYóH ájhƒædG

waelali~100@yahoo.com

¥ÓWEG ¿ƒeõà©j ɵjôeCG ‘ ¿ƒaô£àe ᩪ÷G IÓ°U ‘ Úª∏°ùŸG ≈∏Y ÜÓµdG

ø£æ°TGh ‘ »eÓ°SE’G õcôŸG óé°ùe

ä’Éch - ø£æ°TGh ßaÉëŸG ±ÓàF’G äGOÉ«b ó``MCG øY ᫵jôeCG áØ«ë°U â∏≤f …Qƒ¡ª÷G Üõë∏d á«dGƒŸG ±ô£àŸG "»JQÉH »J" ácôëH §ÑJôŸG áj’h ‘ Úª∏°ùŸG ó°V Iôgɶe º«¶æJ …ƒæJ ácô◊G q¿CG »µjôeC’G Ú∏°üŸG ≈∏Y É¡fƒ≤∏£j ºK ÜÓµdG É¡dÓN ¿ƒÑ룰üj É«fQƒØ«dÉc √ó≤àfG …òdG ôeC’G ,á∏Ñ≤ŸG ᩪ÷G IÓ°üd º¡àjOCÉJ AÉæKCG Úª∏°ùŸG .(Òc) ᫵jôeC’G - á«eÓ°SE’G äÉbÓ©dG ¢ù∏› Ió°ûH á≤£æŸG ∞ë°U q¿EG :kGô``NDƒ` e "Rƒ«f ‹Éa" áØ«ë°U â``dÉ``bh :¬«a AÉL Oó°ûàŸG ±ÓàF’G äGOÉ«b óMCG øe ÊhεdEG ójôH É¡∏°Uh IóY ΩGóîà°SG ≥jôW øY óé°ùe AÉæH ¢VQÉ©J ±ƒ°S ácô◊G q¿EG .Úª∏°ùŸG Ú∏°üŸG øe Üô≤dÉH ÜÓµdG ÜÉ룰UG É¡æe ¥ôW :á«∏ëŸG ᫵jôeC’G Rƒ«f ‹Éa IójôL Ö°ùëH ádÉ°SôdG ‘ AÉLh äÉàaÓdGh ΩÓYC’Gh π«‚E’G ºµ©eh GƒdÉ©J ...ΩÓ°SEÓd øcôf ød" ."ᩪ÷G Ωƒj º¡«∏Y É¡H πNóæd AÉæ¨dG äGƒ°UCGh ÜÓµdGh óé°ùŸG ó°V Iôgɶª∏d ÜÓ``µ`dG QÉ°†MEG q¿EG ádÉ°SôdG â``dÉ``bh .º¡ªYR óq M ≈∏Y ,"ÜÓµdG ¿ƒgôµj" Úª∏°ùŸG ¿CG ÖÑ°ùH (Òc) á``«`µ`jô``eC’G - á``«`eÓ``°`SE’G äÉ``bÓ``©`dG ¢ù∏› ó``≤`à`fGh áj’ƒH "»JQÉH »J" á``cô``M hó``jDƒ` e ¬``æ`∏`YCG É``e ¢``Sƒ``∏`‚CG ¢``Sƒ``d ‘ º¡©e ÜÓµdG ¿ƒÑ룰üj ±ƒ°S Iôgɶà º¡eÉ«b øe É«fQƒØ«dÉc IÓ°U ôFÉ©°ûd º¡àjOCÉJ AÉæKCG Ú∏°üŸG ≈∏Y É¡fƒ≤∏£j ºK É¡dÓN .á∏Ñ≤ŸG ᩪ÷G Ú«∏ëŸG ÚdhDƒ°ùŸG ¢Sƒ∏‚CG ¢Sƒd áæjóà ¢ù∏éŸG ÖdÉWh ‘ »eÓ°SE’G õcôª∏d º¡ªYO QÉ¡XEÉH ¿É`` jOC’G ÚH QGƒ``◊G IOÉ``bh …QÉ÷G Rƒ“ 30 ‘ ¿hôgɶàŸG ¬aó¡à°ù«°S …òdGh ,‹Éa Ócƒª«J .á≤£æŸG ‘ ójóL óé°ùe AÉ°ûfEG á°VQÉ©e øe ´ƒæc

äÉëØ°U ≈∏Y Ék «eƒj zπ«Ñ°ùdG{ ∑QÉÑŸG ¿É°†eQ ô¡°T ‘

¿BGô≤dG ™e ∫ÓN øe …ódÉÿG ìÓ°U QƒàcódG Oƒ©j √ò«eÓJ ™e π°UGƒà«d ä’É≤ŸG √òg øe äÉjB’ ájÒ°ùØJ äÉØbh ‘ ¬«qÑfih π«ªLh ≥q«°T ܃∏°SCÉH ˆG ÜÉàc


‫مقـــاالت‬

‫الثالثاء (‪ )3‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1314‬‬

‫اأيوب الغنيمات‬

‫د‪ .‬حممد املحا�سنة‬

‫�سيف وكَـ ِّيـف‬ ‫الزرقاء‪ِّ ..‬‬

‫املال ال�سيا�سي‪..‬‬ ‫ينتظر ال�سوء الأخ�سر؟‬ ‫امل��اح��ظ حتى الآن اأن اأ���س��ح��اب امل��ال ال�سيا�سي ال��ذي��ن اأف�سدوا‬ ‫النتخابات املا�سية‪ ،‬واأدخ��ل��وا الف�ساد على الربملان املنحل‪ ،‬مل يطلوا‬ ‫بروؤو�سهم‪ ،‬اأو مبعنى اأ�سح ب��روؤو���س اأموالهم يف انتخابات ‪ 2010‬بعد‪،‬‬ ‫وعدم اإطالتهم هذه حتى الآن ت�ستفيد منها اأي جهة تريد اأن تقول اإن‬ ‫النتخابات هذه املرة �ستكون نظيفة اأو نزيهة‪ ،‬ت�ستفيد منها احلكومة‬ ‫التي تريد من اجلميع امل�ساركة‪ ،‬وتريد اإقناع اأح��زاب املعار�سة‪ ،‬وعلى‬ ‫راأ�سهم الإخوان‪ ،‬باأن ي�ساركوا‪ ،‬واعدة اإياهم بنزاهة النتخابات‪ ،‬واحلق‬ ‫يقال‪ :‬اإنه ما اإن يعلن اأ�سحاب املال ال�سيا�سي الرت�سيح لأنف�سهم فاإن التهمة‬ ‫�ستل�سق بالنتخابات باأنها مزورة وغري نظيفة‪ ،‬لذلك نرجح اأن جهة ما‬ ‫هي التي متنع جتار الأ�سوات من الظهور على احللبة حتى الآن من اأجل‬ ‫اإعطاء النتخابات مظهرا نظيفا قبل اأن يدن�سه اأولئك اإذا ما �سمح لهم‬ ‫بالرت�سيح‪ ،‬اأو اأعطوا ال�سوء الأخ�سر لإعان تر�سحهم‪.‬‬ ‫الإخوان اأعلنوا عدم امل�ساركة‪ ،‬ول ندري اإن كانوا قد تركوا الباب‬ ‫مفتوحا للعودة عن القرار اأم اأنه نهائي‪ ،‬وبني اأن تكون هنالك قناعة باأن‬ ‫قرارهم نهائي اأو غري نهائي فرق‪ ،‬اإذ اإنه اإذا كان يفهم اأن القرار لي�س نهائيا‬ ‫فاإن فائدة �ستتحقق‪ ،‬وهي تاأخري ظهور املال الدن�س‪ ،‬ونتمنى اأن يتاخر على‬ ‫الأقل اإىل ما بعد �سهر رم�سان‪ ،‬حتى ل يف�سدوا �سيام الفقراء و�سعاف‬ ‫النفو�س‪ ،‬ول ندري اإن كان يقبل منهم هم �سيام اأم ل‪ ،‬على اعتبار اأنهم‬ ‫هم املف�سدون‪ ،‬ويقومون مبهام اإبلي�س الذي ل يغفر له ول يقبل منه اأي‬ ‫عمل‪.‬‬ ‫الذين يزمعون املقاطعة لانتخابات هذا العام حجتهم اأنهم يئ�سوا‬ ‫من اأن ي�سدقوا الوعود بحيادية النتخابات‪ ،‬واحلكومة جتد �سعوبة يف‬ ‫اإقناع النا�س باأن النتخابات �ستكون خمتلفة عن �سابقاتها‪ ،‬وحجة النا�س‬ ‫اأن احلكومة يف كل مرة جتزم باأن النتخابات �ستكون خمتلفة‪ ،‬ثم كانت‬ ‫الطامة الكربى عندما اأ�سبح جتار الأ�سوات نوابا‪ ،‬مبعنى اأن احلكومة‬ ‫تعاين من تاريخ النتخابات اأكرث من معاناتها من النتخابات هذه املرة‪،‬‬ ‫فمن ل ي�سدق وعده مرة ي�سعب عليه اإقناع النا�س باأن وعده يف اآخر مرة‬ ‫�سيكون �سادقا‪ ،‬على طريقة الراعي الذي كان ميازح اأهل القرية برفع‬ ‫�سوته لإنقاذه من الذئب‪ ،‬وعندما ي�سله اأهل القرية يكت�سفون اأنه كان‬ ‫غري �سادق‪ ،‬ويف مرة عندما هاجمه الذئب ا�ستغاث باأهل القرية واعدا‬ ‫اإياهم بال�سدق‪ ،‬لكن اأحدا منهم مل ي�سدقه ومل يهب لنجدته‪.‬‬ ‫الغريب حقا هو ال�سبب الذي مينع اأ�سحاب املال الدن�س من الظهور‬ ‫حتى الآن‪ ،‬هل هو فتور النتخابات هذه املرة وعدم الهتمام بها كما‬ ‫يجب‪ ،‬اأو كما جرت العادة‪ ،‬اأم اأن هوؤلء تلقوا ن�سيحة باأل يظهروا يف‬ ‫الوقت الذي توؤكد فيه احلكومة نظافة النتخابات لأحزاب املعار�سة‪،‬‬ ‫حتى ل يت�سببوا بغ�سب احلكومة عليهم‪ ،‬هل كانت ن�سيحة من �سيا�سي‬ ‫له م�سلحة مع هوؤلء‪ ،‬اأم اأن جهة تتحكم برت�سيح اأ�سحاب املال الدن�س‬ ‫هي التي توؤخر اإعان تر�سيحهم خوفا من غ�سبة احلكومة اإذا ما اأف�سدوا‬ ‫عليها جهودها يف اإظهار النتخابات هذه املرة مبظهر النزاهة‪.‬‬ ‫من املوؤكد اأن من ن�سح ه �وؤلء امل�سريين اإىل النتخابات؛ لأنهم ل‬ ‫يعرفون من ال�سيا�سة اإل عاقتها باملال والف�ساد‪� ،‬سيعرف الوقت الذي‬ ‫�سيعطيهم فيه ال�سوء الأخ�سر لري�سحوا اأنف�سهم‪ ،‬واإن مل يكن الأمر بناء‬ ‫على ن�سيحة من اأحدهم‪ ،‬فاإن جهة ما هي التي ت�سرف على اإدارة اأمور‬ ‫هوؤلء مقابل املال‪ ،‬و�ستعرف هذه اجلهة متى �ستدعوهم اإىل اأن يعلنوا‬ ‫الرت�سح‪ ،‬لكنهم حقا ما زالوا بانتظار ال�سوء الأخ�سر‪.‬‬

‫د‪ .‬اأحمد املغربي‬

‫عبثيات عبا�سية‬ ‫عبا�س �سطور اأم��ور م �وؤدب‪ ،‬يحفظ عن ظهر قلب ما يلقنونه اإياه‪،‬‬ ‫ويبعه وقتما يطلبون منه ذلك‪ ،‬ولديه �سرية ذاتية توؤهله لأن يح�سل على‬ ‫وظيفة عميد يف جامعة الذلة واملهانة‪.‬‬ ‫يف حديثه العجيب الغريب ل�سحيفة امل�سري اليوم‪ ،‬وهو اأحدث‬ ‫حديث؛ لأنه حتدثه يوم ‪ 7/30‬من هذه ال�سنة‪ ،‬وليت هذا احلديث مل‬ ‫يحدث به اأح��دا‪ ،‬ومل ي�سمع به متحدث حتى ل يحدث به اأحد‪ ،‬اإليكم‬ ‫املاأ�ساة بدون عقدة فنية‪:‬‬ ‫نبداأ ب�سيخنا الدكتور القر�ساوي الذي مل ير�س عنه مفتي هذا‬ ‫الزمان‪ ،‬وعامة ال�سبية وال��ول��دان‪ ،‬وفقيه املاعز (والنعجان)‪ ،‬حيث‬ ‫اعرت�س على فتوى ال�سيخ القر�ساوي بعدم جواز زيارة القد�س بتاأ�سرية‬ ‫�سهيونية‪ ،‬وهذا الأمر ل يغ�سب اإل من كان قلبه وعقله و�سمريه ووجدانه‬ ‫�سهيونيا؛ وقال اإن ال�سيخ القر�ساوي ل يفهم يف الدين‪ ،‬وا�ست�سهد بوزير‬ ‫اأعتابه املهبا�س‪ ،‬وحقا اأن ال�سيخ ل يفهم يف الدين الذي يريده ومي�سي على‬ ‫خطاه عب�س ومهبا�سه ومن لف لفهما‪ ،‬وات�سح اأخريا اأن كل اأمة الإ�سام ل‬ ‫تفهم يف الدين‪ ،‬وع�سرة على ع�سرة يا عب�س!‬ ‫عني ال�سيخ يف قطر‪ ،‬فمن َع َّ َ‬ ‫وزاد اأنه‪ ،‬اأي ال�سطور‪ ،‬هو الذي َّ َ‬ ‫ني عبا�س‬ ‫وزبانيته يف منا�سبهم‪ ،‬واحلمد هلل اأنه كان موظفا‪ ،‬وختم بدعاء على‬ ‫ال�سيخ‪ ،‬فقال‪ :‬اهلل ل يوفقه‪ ،‬واهلل اأدرى من ي�ستحق التوفيق‪.‬‬ ‫ُي�ساأل الطالب النجيب عن الدول العربية‪ ،‬فيقول اإنها ‪ 23‬دولة‪،‬‬ ‫ول�ست اأدري من اأين جاءت الدولة الأخرية‪ ،‬وعلى موقع جامعة الدول ل‬ ‫يوجد اإل ‪ 22‬دولة‪ ،‬وعاد امل�سكني اإىل حجمه ال�سحيح عندما �سئل عن‬ ‫ال�سغوط التي يتعر�س لها‪ ،‬فقال باحلرف الواحد‪( :‬مل اأتعر�س ل�سغط‬ ‫يف حياتى مثلما اأتعر�س له الآن‪ ،‬لي�س من اأمريكا فقط‪ ،‬ولكن من جميع‬ ‫دول العامل‪ ،‬فهم يرون اأن الفر�سة منا�سبة‪ ،‬وعلينا اأن نذهب حتى ل ن�سيع‬ ‫الوقت‪ ،‬كل هذا ال�سغط ونحن ل�سنا دولة عظمى اأو حتى دولة من الأ�سا�س‪،‬‬ ‫فنحن كما تعلمون جمرد �سلطة حتت الحتال)‪ ،‬واإجابته الأخرية عن‬ ‫حجمه ال�سيا�سي ع�سرة على ع�سرة‪.‬‬ ‫اأما �سهادة التخرج فقد ح�سل عليها بعد اأن مت ت�سكيل جلنة اختبارات‬ ‫من ‪ 53‬من ال�سهاينة‪ ،‬على راأي ال�سطور اثنان منهم من املعتدلني‪ ،‬و�ساألوه‬ ‫‪� 27‬سوؤال‪ ،‬وقد اأجاب عليها بذكاء خارق‪ ،‬وهو يقول‪( :‬اأول تلك الأ�سئلة‪:‬‬ ‫ما راأي��ك فى الدولة اليهودية؟ ثم ب��داأت الأ�سئلة تتواىل‪ ،‬واأجبت عن‬ ‫جميعها‪ ،‬وكانت النتيجة ناجحة بن�سبة ‪ ،)%100‬وعافية عليك‪ ،‬ع�سرة‬ ‫على ع�سرة‪.‬‬ ‫ونتيجة الختبار لل�سلطة ح�سب ما يقول‪( :‬وانتهى اجتماعى بهم‪،‬‬ ‫وعلمت بعد ذلك اأنهم قالوا‪� :‬سنبلغ الرئي�س الأمريكي اأوباما باأننا وجدنا‬ ‫�سريكا فل�سطينيا‪ ،‬فهل يوجد �سريك اإ�سرائيلي‪ ،‬وعلمت اأنهم �سيطلبون من‬ ‫نتنياهو ‪ 3‬اأمور‪ :‬اإما اأن يغري حكومته‪ ،‬اأو يقبل بحل الدولتني‪ ،‬اأو ي�ست�سلم‬ ‫لا�ستفتاء‪.‬‬ ‫يا ترى من ن�سدق هذا العبا�س اأم وزيرته حنان ع�سراوي التي‬ ‫و�سفت ما يتعر�س له عبا�س من �سغوطات‪ ،‬وما تتعر�س ال�سلطة كذلك‪،‬‬ ‫حيث هددت اإدارة ال�سر الأمريكية اإذا رف�سوا النتقال اإىل املفاو�سات‬ ‫املبا�سرة باأنها �ستعزلهم‪:‬‬ ‫� اإقليميا‪ :‬وها هي جامعة ال��دول العربية اأول الاعبني على خط‬ ‫ال�سياع هذا عندما اأعطت �سوءا اأخ�سر ل�ستئناف املفاو�سات املبا�سرة‪،‬‬ ‫وكب�سة هذا ال�سوء هناك بعيدا‪ .‬وهذا احلراك العربي يف املنطقة باأ�سرها‬ ‫ت�ستم منه رائحة اأكل ي�سيط‪.‬‬ ‫� ودوليا‪ :‬دخلت الدول الأوروبية على خط تكري�س �سياع الق�سية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وها هي متار�س �سغوطها على الأط��راف العربية وخا�سة‬ ‫ال�سقيقة الكربى‪ ،‬فاأين هذا العبا�س من كل ذلك‪ ،‬وهو يزيد اأن ‪ %80‬من‬ ‫ال�سعب ال�سهيوين يريد ال�سام‪ ،‬نعم وهو كذلك يريد ال�سام‪ ،‬وما اأجمل‬ ‫ال�سام ال��ذي ن��راه من اأ�سر وت�سريد وتقتيل للمجاهدين وت�سليمهم‬ ‫لل�سهاينة‪ ،‬ويف كل ذلك عبا�س ع�سرة على ع�سرة‪.‬‬

‫يف ك��ل �سنة تطل علينا دبي‬ ‫متفاخرة مبهرجاناتها املتعددة‬ ‫التي جتلب املايني من املت�سوقني‬ ‫وم��اي��ي��ن��ه��م ال��ن��ق��دي��ة‪ ،‬مدينة‬ ‫ال��زرق��اء اأي�سا لها مهرجانها غري‬ ‫املعلن‪ ،‬فيكفي اأن تدخل العطلة‬ ‫ال�سيفية النت�سافية حتى تنطلق‬ ‫مايني الق�سا�سات الورقية التي‬ ‫�سنعها الطاب من متزيق دفاترهم‬ ‫وكتبهم املدر�سية (ال��ت��ي يعجز‬ ‫عمال النظافة عن جمعها حتى‬ ‫ال�سنة الدرا�سية التالية) معلنة‬ ‫بدء املهرجانات ال�سيفية‪.‬‬ ‫غري اأن مهرجاناتنا يف الزرقاء‬ ‫تختلف اختافا كليا وجوهريا‬ ‫عن مهرجانات دب��ي‪ ،‬ذل��ك اأن كل‬ ‫منطقة من العامل لها خ�سائ�سها‬ ‫املميزة غري املتوفرة يف املهرجانات‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫ف��م��ع ان���ط���اق م��ه��رج��ان��ات‬ ‫ال����زرق����اء ي��ت��م ت�����س��خ��ري جميع‬ ‫الطاقات وامل���وارد –ال�سحيحة–‬ ‫فتتحول الطرق وال�ساحات اإىل‬ ‫م�سمار �سباق للدراجات وماعب‬ ‫لكرة ق��دم‪ ،‬وحلبات للم�سارعة‬ ‫واملاكمة‪.‬‬ ‫عندنا يف الزرقاء (مثل دبي‬ ‫متاما) يتم اإحياء الليايل بال�سهر‪،‬‬ ‫وبذلك لن تعاين يف الختيار اأين‬ ‫�سوف تق�سى �سهرتك‪ ،‬اأو اختيار‬ ‫من �سوف ي�ساركك تلك ال�سهرة‪،‬‬ ‫ف��رمب��ا ت��ك��ون حمظوظا فت�ساهد‬ ‫ف��ل��م ك��رات��ي��ه مليئا بال ُبك�سات‬ ‫وال�ساليت بني اجلريان‪ ،‬يتم فيه‬ ‫ا�ستخدام كل الأ�سلحة‪ ،‬وخا�سة‬ ‫ال�ساح الأ�سود (العقال)‪ ،‬اأو فلم‬ ‫رعب يحتوي الع�سرات من امل�سارط‬ ‫وال�سباري‪ ،‬اأو يتحفك القدر فيكون‬ ‫هناك حفلة اأو عر�س عند جارك‬ ‫الثامن وال��ث��اث��ني‪ ،‬عندها (م�س‬ ‫ح��ت��ق��در ت��غ��م�����س ع��ي��ن��ك) حتى‬ ‫ال�سباح‪ ،‬وملدة ثاثة اأو اأربعة اأيام‪،‬‬ ‫تنتهي باإطاق الأل��ع��اب النارية‪،‬‬ ‫ورمب��ا بطاق العرو�س‪ ،‬واإن كنتَ‬ ‫فعا حمظوظا فاإنك لن ت�ساب باأي‬ ‫اآثار نف�سية اأو بدنية اأو حروق اأو‬ ‫�سفرة طاي�سة؟‬ ‫واإن ك��ن��ت م��ن ه���واة املاهي‬ ‫ورك���وب اجل��ب��ل ال��رو���س��ي فطلبك‬ ‫موجود (مثل دبي متاما) فيكفي‬ ‫اأن تدفع ع�سرين قر�سا وتركب‬ ‫اأي ب��ا���س م��ن ب��ا���س��ات اخلطوط‬ ‫الداخلية‪ ،‬وبالتحديد خط حي‬ ‫احل�����س��ني‪ ،‬وخ�����س��و���س��ا م��ع �سائق‬ ‫م��ع��روف يدعى (جونغر) بحيث‬ ‫ي�سحبك يف رحلة تقطع الأنفا�س‪،‬‬ ‫و(ا َ‬ ‫حل���� َب����ل اأي�����س��ا) ع���رب مناهل‬ ‫ال�����س��وارع ال��ت��ي ت��غ��و���س يف عمق‬ ‫ال�����س��ارع لعمق ي��ق��ارب ‪���30‬س��م‪ ،‬اأو‬ ‫على املطبات التي يزيد ارتفاعها‬ ‫عن ‪�25‬سم‪ ،‬ميكنك جتربة تهوير‬ ‫البا�س ب��دون فرامل‪ ،‬اأو الوقوف‬ ‫املفاجئ من اأجل التقاط الركاب‬ ‫وال��دوران ال�سريع بدون اأولويات‬ ‫اأو (بريكات)‪ ،‬وبذلك متر بتجربة‬ ‫اأف�سل مئة م��رة م��ن رك��وب قطار‬ ‫اجلبل الرو�سي‪ ،‬واأنت احلكم‪..‬‬ ‫عندنا يف الزرقاء (مثل دبي‬ ‫مت���ام���ا) ي��ت��م حت��وي��ل ال�����س��ري من‬ ‫�سوارع اإىل �سوارع اأخ��رى بديلة‪،‬‬ ‫حيث اإنه من حق بع�س الأ�سخا�س‬ ‫(ال��وا���س��ل��ني) يف ال��زرق��اء اإغ��اق‬ ‫ال�سوارع لإقامة املنا�سبات‪ ،‬مثلما‬ ‫ح�سل يف �سارع اأبو بكر ال�سديق‪،‬‬ ‫و����س���ارع ح��ط��ني‪ ،‬اأو ����س���ارع حي‬ ‫جنينة ال��رئ��ي�����س��ي‪ ،‬ح��ي��ث اأج��رب‬ ‫الأه���ايل واجل���ريان على ال��دوران‬ ‫ب��اجت��اه ال��زرق��اء اجل��دي��دة‪ ،‬واإذا‬

‫كان عندك وا�سطة ات�سرف‪ ،‬واإذا‬ ‫معندك�س‪...‬؟؟‬ ‫عندنا يف الزرقاء (مثل دبي‬ ‫مت��ام��ا) ن��ق��وم مب��واج��ه��ة ح���راره‬ ‫ال�����س��ي��ف امل��ت�����س��اع��دة ل��ك��ن دون‬ ‫التفريط بقطرة ماء واح��دة اأو‬ ‫دقيقة كهرباء‪ ،‬بل يتم ب�سكل كبري‬ ‫ن�سب اخليام واملعر�سات على اأ�سطح‬ ‫املنازل‪ ،‬اأو يف براري مدينة ال�سرق‬ ‫اجلديدة‪ ،‬فت�سعر اأن��ك برحلة يف‬ ‫ال��رب (م��ث��ل اأه���ل ال��ك��وي��ت متاما)‬ ‫ويف اأح��ي��ان اأخ��رى يقوم اجلريان‬ ‫بر�سر�سة بع�س املياه النظيفة‪ ،‬اأو‬ ‫امل�ستخدمة على ال�سوارع واملنازل‬ ‫املحيطة مبنزلك‪ ،‬وعليك �سخ�سيا‪،‬‬ ‫واإذا م�س عاجب ارحل؟‬ ‫عندنا يف الزرقاء يكون ال�سيف‬ ‫(مثل دبي متاما) و�سيلة للتعارف‬ ‫على اجلريان الذين مل ت�سمع بهم‬ ‫من قبل‪ ،‬فمن العادي جدا اأن جتد‬ ‫اأن ج��ارك ق��د اأح�سر الأرجيلة‬ ‫وبع�س الكرا�سي وا�ستوطن على‬ ‫ب��اب بيتك‪ ،‬اأو اأ�سفل �سور دارك‪،‬‬ ‫عندها �سوف ت�سمع اأجمل الق�س�س‬ ‫العاطفية املحرمة‪ ،‬والنكت‪ ،‬واإذا‬ ‫م�س عاجك قدامك املحافظ؟‬ ‫وه����ن����اك ط���ري���ق���ة اأخ�����رى‬ ‫للتعارف؛ هي اأن يقوم طفلك بف�سخ‬ ‫راأ�س طفل جارك ال�سابع وال�سبعني‪،‬‬ ‫عندها �سوف ينزل عليك �سبعة‬ ‫و�سبعون ق��ردا يه�سمون راأ�سك‪،‬‬ ‫وب��ع��ده��ا ت��ت��م ال�سلحة يف بيت‬ ‫اأحد الأجاويد على من�سف بلدي‬ ‫باللحمة الرومانية اأو ال�سينية‬ ‫(ط��ب��ع��ا ع��ل��ى ح�����س��اب��ك) وبذلك‬ ‫تتعرف على ج��ريان��ك م��ن اجل��ار‬ ‫الأول حتى اجلار الثامن والت�سعني‪،‬‬ ‫واهلل يزيد ملن ي�ساء‪.‬‬ ‫عندنا يف الزرقاء (مثل دبي‬ ‫مت��ام��ا) ي��وج��د ح��دائ��ق ح��ي��وان‪،‬‬ ‫ولكن الفرق اأنه يف دبي تدفع ثمن‬ ‫تذكرة‪ ،‬وتذهب بالتاك�سي ملنطقة‬ ‫اجلمرية مل�ساهدة عامل احليوان‪،‬‬ ‫لكن يف ال��زرق��اء تلك احليوانات‬ ‫ت������زورك ب���ب���ا����س‪ ،‬اب����ت����داء من‬ ‫ف�سائل الكاب ال�سالة املختلفة‪،‬‬ ‫وث��م ف�سائل القطط املتعددة‪،‬‬ ‫ال��ت��ي منها م��ا مي�سى على اأربعة‬ ‫اأو ث��اث��ة اأرج����ل‪ ،‬وبع�سها بعني‬ ‫واح���دة‪ ،‬واأخ���رى بن�سف ذن��ب اأو‬ ‫بدون ذنب‪ ،‬والفئران من خمتلف‬ ‫الأحجام والقيا�سات‪ ،‬وال�سرا�سري‪،‬‬ ‫واحل���راذي���ن‪ ،‬وال�����س��ح��ايل‪ ،‬واأب���و‬ ‫بري�س‪ ،‬واأب��و علي‪ ،‬واأم علي‪ ،‬واأم‬ ‫الأربعة واأربعني‪ ،‬وجميع اأولدها‬ ‫وف�سائل العناكب‪ ،‬والطيور غريبة‬ ‫ال�سكل والت�سرف‪ ،‬و(كله ببا�س)‪.‬‬ ‫عندنا يف الزرقاء (مثل دبي‬ ‫متاما) يتم املحافظة على التقاليد‪،‬‬ ‫وخ�سو�سا الفنون املندثرة مبوت‬ ‫الكبار‪ ،‬فيكفي اأن تدخل اأي متاهة‬ ‫(عفوا ق�سدي زاروب��ة) فت�ساهد‬ ‫الن�ساء العواجيز وق��د انت�سرت‬ ‫جمال�سهن اأم���ام عتبات البيوت‪،‬‬ ‫حيث يتم تناقل الأخبار واأ�سرار‬ ‫اخللق وف��ن الطبخ‪ ،‬حيث تعتقد‬ ‫بع�سهن اأن��ه��ن اأ���س��ط��ر م��ن (منال‬

‫العامل) ومن (ال�سيف رمزي) اأبو‬ ‫الطبايخ‪ ،‬فت�سمع وتتعلم اللهجات‬ ‫الأردنية املختلفة‪ ،‬وتتعلم اأي�سا‬ ‫جمانا طرق التعليق على خلق اهلل‬ ‫ممن ي�سريون يف تلك املمرات؟‬ ‫وال���زرق���اء اأي�����س��ا (م��ث��ل دبي‬ ‫متاما) مدينة ل تنام‪ ،‬فال�سباب‬ ‫املراهقون والزعران‪ ،‬ممن ام�سوا‬ ‫ثلثي املدة‪ ،‬ي�سريون دوريات راجلة‬ ‫وحممولة يف ال�سوارع والزواريب‪،‬‬ ‫ويطلقون العنان لأ���س��وات اأب��واق‬ ‫�سياراتهم‪ ،‬اأو اأ���س��وات هواتفهم‬ ‫اخللوية‪ ،‬اأو اأ�سواتهم اجلهورية‪،‬‬ ‫ورمبا تكون اأي�سا حمظوظا فتكون‬ ‫لهم دوري���ة ثابتة اأ�سفل عامود‬ ‫الإنارة يف حيك‪ ،‬فيتم عقد حلقات‬ ‫الدبكة والهرج واملرج‪ ،‬وت�سمع باأم‬ ‫اأذنك التي �سوف ياأكلها الدود (بعد‬ ‫عمر طويل اإن �ساء اهلل) الوا ًنا‬ ‫ج��دي��دة م��ن ال�ستائم وامل�سبات‬ ‫والتعليقات التي مل تدخل بعد‬ ‫قامو�س اللغة العربية‪ ،‬فتهرب‬ ‫تلك الدورية الراجلة اإىل عامود‬ ‫الكهرباء التايل‪ ،‬ثم ال��ذي يليه‪،‬‬ ‫حتى يتنف�س ال�سبح‪( ،‬واإذا م�س‬ ‫عاجبك طق را�سك بالعامود اأوهمه‬ ‫بطقولك اإياه)؟‬ ‫ويف الزرقاء (مثل دبي متاما)‬ ‫ه��ن��اك ال���ت���زام غ��ري��ب مبواعيد‬ ‫ال�ساة والقوانني ال�سارية‪ ،‬فعند‬ ‫رفع الأذان تتوقف بع�س مظاهر‬ ‫ال�سخب وم��ك��ربت ال�����س��وت حتى‬ ‫انتهاء الأذان‪ ،‬وكذلك يتم احرتام‬ ‫التعليمات الأم��ن��ي��ة ال��ت��ي متنع‬ ‫اإطاق الر�سا�س والألعاب النارية‬ ‫بعد ال�ساعة العا�سرة اأو احلادية‬ ‫ع�سرة ل��ي��ا‪ ،‬ول��ك��ن بعد ال�ساعة‬ ‫الثانية ع�سرة ليا ت�سمع اأ�سوات‬ ‫الأ�سلحة ال�سخ�سية واملفرقعات‬ ‫وغريها من الذخرية احلية‪ ،‬كونه‬ ‫قد دخل علينا يوم جديد ل ت�سري‬ ‫عليه تعليمات اليوم ال�سابق‪.‬‬ ‫ويف الزرقاء (مثل دبي متاما)‬ ‫نتيجة الزدحام؛ فدبي حم�سورة‬ ‫ب��ني البحر وال�����س��ح��راء‪ ،‬وكذلك‬ ‫الزرقاء لها �سحراء تبداأ من دوار‬ ‫ك��ل��وب با�سا غ��رب��ا‪ ،‬ل تنتهي اإل‬ ‫عند قهوة فتافيت‪ .‬على خور دبي‬ ‫�سرقا حت�سل احل��وادث املوؤ�سفة‪،‬‬ ‫لكن لاأمانة حوادثنا مميزة‪ ،‬من‬ ‫قبيل ته�سيم زج��اج �سيارتك من‬ ‫قبل جمهولني‪ ،‬اأو اأن يقوم بع�سهم‬ ‫با�ستافها منك لعدة اأيام دون علم‬ ‫منك‪ ،‬فتعود ل��ك ال�سيارة كاملة‬ ‫(ل��ك��ن ك��ل حتة حل���ال) اأو ب��دون‬ ‫جنطات‪ ،‬اأو ا�سترييو‪ ،‬اأو فر�س‪،‬‬ ‫اأو اأن يتم خ�سط تلك ال�سيارة‬ ‫(ب��اخل��ط�اأ) مب�سمار من��رة ع�سرة‬ ‫م��ن ع��ن��د ال�����س��وء الأم���ام���ي حتى‬ ‫الغماز اخللفي والعودة‪ ،‬اأو اأن يقوم‬ ‫�سبعة اأو ثمانية اأولد من اأولد‬ ‫ج���ارك ال��واح��د واخلم�سني بطج‬ ‫ابنك (كتلة) ين�سى معها ا�سمه‪،‬‬ ‫كونه مل ي�سرت لطبلوج (ا�سم زعيم‬ ‫الع�سابة) حبة بوزا (بوظة) اأم‬ ‫ال�سلن على ح�سابك‪ ،‬فتقوم اأنت‬ ‫م�سكورا بالتكميل على ابنك (اللي‬ ‫م�س عارف يدبر حاله)‪ ،‬اأو اأن يتم‬ ‫حرق اإطار �سيارة ومن ثم دحرجته‬ ‫وه��و م�ستعل على بيوت اجل��ريان‬ ‫اأ�سفل النزلة‪ ،‬واهلل ي�سرت‪.‬‬ ‫يف ج��م��ي��ع الأح��������وال دخ��ل‬ ‫ال�سيف‪ ،‬واأ�سبحت معه مدينة‬ ‫الزرقاء مدينة للثقافة الأردنية‪،‬‬ ‫ف��ن��دع��وك��م للم�ساركة وال��ف��رح‪،‬‬ ‫و(�سي�ف وك ِّي�ف عنا)‪.‬‬ ‫ِّ‬

‫عبداهلل اأبو اأمني ‪ /‬مو�سكو‬

‫عندما يكون التقلب يف املزاج ل يف املناخ‬ ‫يف ال��رب��ي��ع امل��ا���س��ي اعتقدت‬ ‫رو�سيا اأنها ولأول م��رة �ستتحول‬ ‫اإىل ت�سدير القمح‪ ،‬وذل��ك بناء‬ ‫على توقعاتها باأن يحقق حم�سولها‬ ‫م���ن ال��ق��م��ح ه����ذا ال���ع���ام فائ�سا‬ ‫غ��ري م�سبوق‪ ،‬وب��ال��ت��ايل ك��ان من‬ ‫ال�سروري التفكري يف اإيجاد اأ�سواق‬ ‫خارجية‪ ،‬لكن موجة احل��ر التي‬ ‫متر بها اأعادتها اإىل الن�سعال من‬ ‫جديد يف كيفية �سد احتياجاتها‬ ‫الداخلية‪ ،‬وقد ت�سطر ل�سترياد‬ ‫كميات منه‪ ..‬يف ال�ستاء املا�سي‬ ‫بع�س امل�ساركني يف موؤمتر املناخ‬ ‫ال��ذي عقد يف كوبنهاغن جعلوا‬ ‫منه مادة للتندر وال�سخرية؛ ذلك‬ ‫لأن املوؤمتر ال��ذي خ�س�س لبحث‬ ‫ارت��ف��اع ح����رارة الأر�����س تزامن‬ ‫م��ع م��وج��ة ب��رد ق��ار���س اجتاحت‬ ‫اأوروبا‪ ...‬واليوم انعك�ست ال�سورة‬ ‫متاما‪ ،‬فمناطق عديدة يف العامل‬ ‫مت��ر مب��وج��ة م��ن احل��ر ال�سديد‪،‬‬ ‫ورو�سيا املعروفة بطق�سها املائل‬ ‫للربودة مل تنج من هذه املوجة‪،‬‬ ‫ف���اأج���واء الطق�س احل���ار تدخل‬ ‫اأ�سبوعها الرابع يف معظم اأجزاء‬ ‫رو�سيا‪ ،‬مبا فيها املناطق ال�سمالية‬

‫التي حطمت الأرق���ام القيا�سية‬ ‫يف درج����ات احل�����رارة‪ ،‬وتوقعات‬ ‫دوائ��ر الأر���س��اد اجلوية ل تبعث‬ ‫على ال��ت��ف��اوؤل يف ق��رب انح�سار‬ ‫املوجة على الأق��ل خ��ال الأي��ام‬ ‫القليلة ال��ق��ادم��ة‪ ..‬انعكا�سات‬ ‫احل��رارة العالية ل تتوقف عند‬ ‫تاأثرياتها ال�سلبية على ال�سحة‬ ‫وال�سعور العام‪ ،‬واإمن��ا يف اجلفاف‬ ‫ال��ذي اأت��ى على اآلف الهكتارات‬ ‫من املناطق الزراعية‪ ،‬وت�سبب يف‬ ‫ه��اك املحا�سيل‪ ،‬خملفا خ�سائر‬ ‫تقدر مبليارات ال��دولرات‪ ،‬ما قد‬ ‫ينعك�س لحقا على اأ�سعار املواد‬ ‫الغذائية من احلبوب واخل�سروات‬ ‫وال��ف��واك��ه‪ ،‬وكذلك له تاأثرياته‬ ‫على الرثوة احليوانية التي يخ�سى‬ ‫نفوق اأعداد كبرية منها‪.‬‬ ‫هذه ال�سورة ل تختلف كثريا‬ ‫ع��ن م�ساهد مماثلة يف كثري من‬ ‫مناطق العامل‪ .‬موؤمتر كوبنهاجن‬ ‫انتهى بالف�سل‪ ،‬حتى اإن الرئي�س‬ ‫الرو�سي و�سفه مبوؤمتر الا�سيء‪،‬‬ ‫اإذ مل يتمكن امل�ساركون من �سياغة‬ ‫ات��ف��اق��ي��ة ج���دي���دة ل��ت��ح��ل حمل‬ ‫ب��روت��وك��ول كيوتو ال��ذي يو�سك‬

‫على النتهاء‪ ،‬ولتحد من ظاهرة‬ ‫النبعاث احل��راري الناجمة عن‬ ‫الأن�سطة ال�سناعية‪ ،‬ومل يخرج‬ ‫املوؤمتر اإل باتفاقات مبدئية يف‬ ‫عدد من امل�سائل الثانوية‪ ،‬وذلك‬ ‫يف اإطار رفع العتب‪ ...‬يف كل مرة‬ ‫يجري فيها احلديث عن �سرورة‬ ‫ات��خ��اذ اإج������راءات عملية حلل‬ ‫م�ساكل املناخ‪ ،‬ت�سطدم التحذيرات‬ ‫املثرية للفزع التي تطلقها الأو�ساط‬ ‫العلمية بامل�سالح التجارية لعدد‬ ‫م��ن ال���دول ال�سناعية‪ ،‬ورو�سيا‬ ‫واحدة منها‪ ،‬وامل�سكلة تكمن يف اأن‬ ‫احلل مرتبط مبزاج هذه الدول‪،‬‬ ‫والغريب اأن اجلميع ي��درك اأنه‬ ‫ل مفر من الت�سدى لهذه امل�سكلة‪،‬‬ ‫وذل��ك ل يكون اإل بالتفاق على‬ ‫ت��وزي��ع ع���ادل ل����اأدوار‪ ،‬واإىل اأن‬ ‫يتحقق ذلك لن يكون هناك مفر‬ ‫���س��وى انتظار امل��زي��د م��ن تقلبات‬ ‫الطق�س‪ ،‬وم��ا يتبعها م��ن جفاف‬ ‫وفي�سانات واأعا�سري وغريها من‬ ‫ال��ك��وارث‪ ،‬وهنا يطراأ ت�ساوؤل اأن‬ ‫م�وؤمت��ر امل��ن��اخ ل��و عقد ال��ي��وم فهل‬ ‫�ستكون هناك نف�س عبارات التهكم‬ ‫وال�سخرية؟‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫د ‪ .‬امدير�س القادري‬

‫كبوة اخليل الأ�سايل‬ ‫فل�سطني الق�سية‪ ،‬التي اأ�سبحت ت�ستحي الأق��ام من الكتابة عنها‪،‬‬ ‫خ�سو�سا اإذا كان اأ�سحاب هذه الأقام من تلك الفئة التي ل تزال حتمل‬ ‫حد ًا اأدنى من احلر�س الوطني عليها وعلى �سعبها‪ ،‬وما يتعر�س له من قهر‬ ‫وا�سطهاد وحرمان من اأب�سط احلقوق الإن�سانية التي يحتاج اإليها الكائن‬ ‫الب�سري لي�سعر بنعمة العي�س واحلياة‪.‬‬ ‫لن ندخل يف ا�ستعرا�س تاريخ تفا�سيل مكررة‪ ،‬وبالتايل �سوف نقفز‬ ‫عن ال�سرقة الب�سعة التي تعر�ست لها فل�سطني الوطن يف حلظة من حلظات‬ ‫الزمن‪ ،‬وما جنم عن ذلك من نكبة وتهجري ق�سري لأهلها واأ�سحابها‪ ،‬ولن‬ ‫نغرق من جديد يف �سرد تفا�سيل النك�سة التي اغت�سب ال�سهاينة مبوجبها‬ ‫ما كان باقيا من هذا الوطن‪ ،‬وبذلك حققوا الإطباق الكامل عليها من راأ�سها‬ ‫وحتى �سا�سها‪ ،‬وها هم ما�سون على طريق تهويدها بالطابو املزور‪ ،‬مكتفني‬ ‫بختم الأمريكان الذي ميدهم بال�سرعية الدالة واملوؤيدة حلقهم الكاذب يف‬ ‫امتاكها‪.‬‬ ‫فجر ال�سعب الفل�سطيني الثورة‪ ،‬واأطلق �سرخات الرف�س لهذه املوؤامرة‪،‬‬ ‫واأعلن ال�ستعداد للتحرير والعودة‪ ،‬فولدت منظمة التحرير الفل�سطينية‬ ‫واأخ��ذت الف�سائل تنخرط يف �سفوفها‪ ،‬وه��ذا ما �سوف نقفز عنه اأي�سا‪،‬‬ ‫فالر�سيع الفل�سطيني اأ�سبح يحفظ تاريخ هذه املرحلة عن ظهر قلب‪،‬‬ ‫وبالتايل ل يوجد ما ي�ستدعي اأن ن�سيف اإليه �سطرا اأو كلمة؛ لأننا على‬ ‫قناعة ويقني اأننا لن ناأتي بجديد‪.‬‬ ‫�سالت وجالت خيول الف�سائل يف ميادين العمل الوطني التي كان‬ ‫يت�سدرها الكفاح امل�سلح م��ن داخ��ل وخ���ارج ال��وط��ن‪ ،‬وت��داخ��ل البعدان‬ ‫الإ�سرتاتيجي والتكتيكي فيما بينهما حتى كاد اأن ي�سل اأحيانا حلدود‬ ‫النزاع والقتتال بني هذا الف�سيل وذاك‪ ،‬فالثوابت كان لها دائما خطوطها‬ ‫احلمراء التي مينع منعا باتا القرتاب منها اأو التمادي عليها‪ ،‬ومهما كانت‬ ‫عناوين اخلاف ال�سيا�سي‪ ،‬فالدولة امل�ستقلة والقد�س وحق العودة كانت‬ ‫مبثابة الهواء واملاء لهذه الف�سائل اإذا كانت تريد البقاء وال�ستمرار وهي‬ ‫حماطة بالأع�ساء والأن�سار من اأبناء هذا ال�سعب املثابر وال�سابر‪ ،‬الذين‬ ‫كان ي�سكل موؤ�سر زيادتهم ال�سنوية دللة على امل�سداقية والقوة عند جميع‬ ‫هذه الف�سائل والتنظيمات‪.‬‬ ‫باملظلة الأمريكية وال�سهيونية والر�سى والقبول العربي‪ ،‬وبوجود‬ ‫الطرف الفل�سطيني الراغب واملوؤيد‪ ،‬هبطت على ال�ساحة الفل�سطينية‬ ‫مرحلة اأو�سلو ومدريد التي �سكلت البداية الأوىل لنحراف بو�سلة العمل‬ ‫الوطني نحو اجتاهات خمتلفة ل عاقة لها بال�سمال الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وهكذا بداأت مرحلة النهيار‪ ،‬بكل امل�سميات التي رافقتها‪� ،‬سقطت البنادق‬ ‫من اأيدي الرجال‪ ،‬وارتفعت رايات ال�سام الكاذب التي دخلنا مبوجبها اإىل‬ ‫ف�سول م�سرحية املفاو�سات الهزلية‪ ،‬التي ما كان ي�ستمتع بها وي�ستفيد منها‬ ‫�سوى هذا العدو ال�سهيوين‪ ،‬وانتهت على اإثر ذلك املنظمة وحلت ال�سلطة‬ ‫يف مكانها‪ ،‬وتا�ست و�ساخت الف�سائل‪ ،‬وجاءت احلكومة والوزارات لت�سبح‬ ‫البديل املتناغم واملن�سجم مع احتياجات مرحلة هذه ال�سلطة‪ ،‬واأفرغت‬ ‫جتربة املجل�س الوطني وجمل�سه امل��رك��زي من كامل حمتواها‪ ،‬واأ�سبح‬ ‫الت�سريعي مبثابة الأمل الأمثل‪ ،‬وحتولت النتفا�سة واملقاومة اإىل ممنوعات‬ ‫وحمرمات‪ ،‬فانتقلت بذلك اإىل مواقعها اجلديدة على رفوف التاريخ‪ ،‬فالعناق‬ ‫والوفاق و�سرب الأنخاب مع ال�سهاينة ل ي�سمح بهذه العناوين التي اأ�سبح‬ ‫جمرد التفكري فيها يلحق الأذى وال�سرر بالق�سية وبال�سام واملفاو�سات‪.‬‬ ‫بالأ�سلحة اجلديدة التي �سكل امل��ال والأم��ن عمودها الفقري بداأت‬ ‫مرحلة ال�سياع اجلديدة لهذا الفل�سطيني املنكوب وامل�سطهد واملقتول يف كل‬ ‫الأحوال‪ ،‬هكذا جاء النهيار اجلديد الذي بداأت تظهر على اأنقا�سه كبوة‬ ‫هذه الف�سائل‪ ،‬التي �سدقت الكذبة‪ ،‬واأكلت الطعم الأمريكي ال�سهيوين حني‬ ‫ظنت اأنها تعود اإىل الوطن عودة الفاحتني يف ظل اأو�سلو واتفاقيات الذل‬ ‫والعار التي فر�ست على هذا اجل�سد الفل�سطيني املنهك واملحطم‪.‬‬ ‫فهذه حركة فتح العا�سفة‪ ،‬ك��ربى ه��ذه الف�سائل‪ ،‬تعي�س حروبها‬ ‫الداخلية‪ ،‬والقتتال على الغنائم التي مل يعد يعنيها �سيء �سواها‪ ،‬وها هي‬ ‫اجلبهة ال�سعبية م�ستتة بني عوا�سمها الثاث رام اهلل وغزة ودم�سق‪ ،‬وها‬ ‫هو اأمينها العام الذي �سلمته هذه ال�سلطة اإىل ال�سجان ال�سهيوين يعاين‬ ‫الويات يف معتقله النفرادي‪ ،‬وها هي الدميقراطية التي ل هم لها �سوى‬ ‫موا�سلة العمل ب�سوت اأمينها العام الذي ل ي�سمع اإل �سوته‪ ،‬وباأحاديث اأكل‬ ‫الزمان عليها و�سرب‪ ،‬هذه اأمثلة عما اآلت اإليه كربى ف�سائل املنظمة التي‬ ‫اأ�سبحت كاخليول التي ل ت�سمع �سوى �سهيلها يف ال��رباري‪ ،‬بعد اأن فقدت‬ ‫واأ�ساعت فر�سانها‪.‬‬ ‫قا�سدا ومتعمدا اأردت لهذا احلديث اأن يبقى يف اإطار املنظمة وف�سائلها‪،‬‬ ‫فامل�سهد العام يعاين من الركود القاتل‪ ،‬ولرمبا الرتاجع التنظيمي‪ ،‬وبعد اأن‬ ‫توقف ال�سباب من اأجيال هذه ال�سلطة اجلديدة عن النخراط يف �سفوف‬ ‫هذه التنظيمات‪ ،‬التي مل يعد لها من ر�سيد �سوى الأ�سماء التي تقرتب من‬ ‫وداع الدنيا‪ ،‬وتكاد تتا�سى وهي تلهث وراء بريق املنا�سب والكرا�سي والرتب‬ ‫والوظائف التي تغدقها عليهم هذه ال�سلطة وحكومتها‪ ،‬وه��ذه بالطبع‬ ‫النتيجة احلتمية والطبيعية لكل الذين تركوا املقاومة خلفهم ظنا منهم اأن‬ ‫ال�سام ال�سهيوين �سيعيد لهم الأوطان‪.‬‬ ‫بيانات الوفاة والنعي لهذه الف�سائل قريبا �سوف نراها على �سدر‬ ‫ال�سفحات الأوىل‪ ،‬م��ا مل تتوقف ه��ذه التنظيمات اأم���ام ذات��ه��ا بالنقد‬ ‫واملراجعة والرتميم التنظيمي‪ ،‬وا�ستخراج الربامج اجلديدة القائمة على‬ ‫ثوابت الثورة والن�سال واملقاومة‪ ،‬التي ل بد من العودة اإليها بطاقات ودماء‬ ‫جديدة هي حتما موجودة بني �سفوف هذا ال�سعب ال��ذي لن يتوانى عن‬ ‫النخراط من جديد اإذا ما فتحت اأمامه الطرق الفعلية التي �سارت على‬ ‫هداها كل ال�سعوب التي نا�سلت وانت�سرت وحققت اأهدافها ب�سرف وعزة‬ ‫وكرامة وكربياء‪ ،‬وعك�س ذلك فلن�ستعدَّ لقراءة الفاحتة على اأرواح عادت‬ ‫اإىل باريها‪.‬‬

‫�سليمان القا�سي‬

‫ال�سعب الأردين يقاطع النتخابات‬ ‫هذا العنوان مثري على امل�ستوى ال�سحفي‪ ،‬وعلى امل�ستوى املو�سوعي‪،‬‬ ‫والأكرث اإثارة اأن يكون �سحيح ًا ‪ ،%100‬ولي�س عنوان ًا ت�سويقي ًا!‬ ‫كيف؟ درج��ت مراكز الدرا�سات املخت�سة بقيا�س اجتاهات الراأي‬ ‫العام ب�ساأن اأي ق�سية‪ ،‬وذلك باعتماد منهجيات معروفة للتنبوؤ بتوجهات‬ ‫ال�سرائح الجتماعية املراد قيا�س توجهاتها‪ ،‬اأو ال�سعوب؛ حيث يتم قيا�س‬ ‫راأي (عينة ممثلة) ملجتمع الدرا�سة �سمن اإج��راءات حمددة‪ ،‬وعليه يف‬ ‫الغالب الأعم تكون النتائج املتح�سلة من ال�ستطاع متطابقة‪ ،‬اأو قريبة‬ ‫جد ًا من النتيجة الفعلية التي تخرج لحق ًا يف النتخابات‪ ،‬وهذا ما برع‬ ‫فيه الغرب‪.‬‬ ‫اإىل هنا وننتقل اإىل مقاطعة احلركة الإ�سامية لانتخابات القادمة‪،‬‬ ‫والافت اأن احلركة ا�ستفتت جميع كوادرها ‪-‬وهي عينة ممثلة وكبرية‬ ‫ول �سك على م�ستوى الأردن‪ -‬الهيئات العامة‪ ،‬وال�ست�سارية‪ ،‬والإدارية‪،‬‬ ‫و�سمن ًا دخل جميع الفئات العمرية؛ طاب ًا و�سباب ًا واأعمار ًا اأكرب‪ ،‬وكذلك‬ ‫ذكور ًا واإناث ًا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫�سمل ال�ستطاع جميع �سرائح املواطنني (جغرافيا) من الرمثا‬ ‫اإىل العقبة‪ ،‬و(اجتماعي ًا) املدن والأري��اف والبوادي واملخيمات‪ ،‬واإذا‬ ‫اأ�سفنا اإىل اأن احلركة ت�سم يف �سفوفها من اأ�ساتذة اجلامعات والأطباء‬ ‫واملهند�سني واملحامني اإىل خمتلف امل�ستويات التعليمية واملهنية الأخرى‪.‬‬ ‫وتبعا لذلك اختاف امل�ستوى املادي والقت�سادي (لعينة الدرا�سة)‪،‬‬ ‫واإذا اأخذنا بالعتبار جتذر احلركة يف كافة ال�سرائح الجتماعية‪ ،‬واإذا‬ ‫اأ�سفنا اإىل ذلك وجهات نظر كثري من امل�سي�سني والعاملني واملهتمني بال�ساأن‬ ‫ال�سيا�سي والجتماعي والعام من خارج اجلماعة‪ ،‬واإذا و�سعنا يف العتبار‬ ‫التلويح باملقاطعة من (حراك املعلمني واملتقاعدين)‪..‬‬ ‫فاإنه وبناء على كل ما ذكر اآنف ًا‪ ،‬فاإننا نعتقد اأن احلركة الإ�سامية‬ ‫عندما تقاطع بن�سبة ‪ %75‬فهي عني الن�سبة التي �سوف يقاطع بها‬ ‫الأردنيون النتخابات القادمة‪.‬‬ ‫وهذا ي�ستدعي من اأ�سحاب القرار املراجعة الفعلية‪ ،‬ولي�س و�سع حلول‬ ‫لاأعرا�س الناجمة عن هذه املقاطعة‪ ،‬من مثل زيادة الأوراق يف ال�سناديق‬ ‫لزيادة ن�سبة امل�ساركني يف النتخابات ورفع ن�سبة امل�ساركني لحقاً‪.‬‬


¢Só≤dG áëØ°U

24

(1314) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (3) AÉKÓãdG

QGô°UE’Gh πª©dG øe kÉeÉY 11 ó©H

‫ﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ‬

áMƒd ÈcCG zÚ£°ù∏Ød ájóHC’G ᪰UÉ©dG ¢Só≤dG{ »æ«£°ù∏a ¿ÉæØd »ŸÉ©dG øØdG ïjQÉJ ‘

34 ‫ﺍﻟﻴـــــﻮﻡ‬

áã©ÑH ÖdÉ£J á«Hô©dG á©eÉ÷G äGAGóàYG ó°Uôd ƒµ°ùfƒ«∏d áªFGO á∏àëŸG ¢Só≤dÉH ∫ÓàM’G π«Ñ°ùdG-á∏àëŸG ¢Só≤dG IóëàŸG ·C’G ᪶æe ,¢``ù` eCG á«Hô©dG ∫hó`` dG á©eÉL âÑdÉW ¢Só≤dG ‘ áªFGO áã©H Ú«©àH 'ƒµ°ù«fƒ«dG' áaÉ≤ãdGh Ωƒ∏©dGh á«HÎ∏d äÉ°Só≤ŸG ≈``∏`Y á«fƒ«¡°üdG äGAGó`` à` `Y’G ø``Y á`` jQhO ô``jQÉ``≤`J ™``aô``d .É¡«a á«ë«°ùŸGh á«eÓ°SE’G ,Ú£°ù∏a ¿hDƒ°T IôFGO øY Qó°U ¿É«H ‘ á«Hô©dG á©eÉ÷G äócCGh ¢Só≤dG º°V Ö°UɨdG ¿É«µdG QGô≤d Ú©HQC’Gh áãdÉãdG iôcòdG áÑ°SÉæŸ á°UÉNh ‹hó`` dG ™ªàéŸG ΩÉ``«`b IQhô``°`V ,1967 ƒ«dƒj /Rƒ``“ 30 ‘ á«YÉHôdGh ,‹hó`` dG ø``eC’G ¢ù∏›h ,á``«`cÒ``eC’G IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ™«ªL ∞bƒd É¡«∏Y §¨°†dÉH ,á∏YÉØdG á«dhódG ±Gô``WC’Gh ,á«dhódG É¡à«aGô¨L ¢ù“ »àdG äGAGô``LE’G ™«ªL AɨdEGh ,áæjóª∏d É¡JÉcÉ¡àfG .á«æ«£°ù∏ØdG É¡à«aGô¨ÁOh ‘ ∫ÓàM’G á``dhO QGôªà°SG ≈∏Y ⪰üdG ¿CG á©eÉ÷G äÈàYGh É¡fCÉH á«dhódG ±Gô``WC’G øe ádÉ°SQ áHÉãà ƒg É``‰EG äÉ°SQɪŸG √ò``g ʃ«¡°üdG åÑ©dG ¿CG IócDƒe ,á≤£æŸG ‘ ΩÓ°ùdG ≥«≤ëàH á«æ©e ÒZ Oó¡j ,´OGQ ¿hO á∏àëŸG á«æ«£°ù∏ØdG ¢VQC’G »bÉHh ¢Só≤dG áæjóe ‘ .á≤£æŸG QGô≤à°SG

ï«°ûdG{ ‹ÉgC’ Ió°TÉM IÒ°ùe ∫ÓàM’G äÉ°SÉ«°ùH OóæJ zìGôL π«Ñ°ùdG - á∏àëŸG ¢Só≤dG 烨dG ádÉch á∏àëŸG ¢Só≤dG §°Sh ìGôL ï«°ûdG »M ¿Éµ°S ÖdÉW ô£ÿG ÉgOó¡àj »àdG º¡dRÉæe ≈∏Y zGhô``fhC’G{ ΩÓYCG ™aôH á«dhódG ∫ÓàM’G äÉ£∏°Sh áaô£àŸG á«fƒ«¡°üdG äÉYɪ÷G πÑb øe »≤«≤◊G âdBG Ée ¢ùØæd ÉgÒ°üe ∫hDƒj ¿CG ≈°ûîJh ,AGƒ°S móM ≈∏Y ʃ«¡°üdG ,…hɨdGh ¿ƒæMh OôµdG :»gh ,»◊G øe iôNCG äÓFÉY ∫RÉæe ¬«dEG äGójó¡àdG πX ‘ á°UÉN ,É¡«∏Y áaô£àŸG äÉYɪ÷G âdƒà°SG »àdGh .äÉ££îŸG √òg ò«Øæàd IóYÉ°üàŸG á«°Só≤ŸG äÓFÉ©dG ¬JòØf ΩÉ°üàYG ∫ÓN äÉÑdÉ£ŸG √òg äAÉL ¢Só≤dG §°Sh 烨dG ádÉch á°SÉFQ ô≤e ΩÉ``eCG ìGô``L ï«°ûdÉH IOqó`¡`o ŸG øe …hɨdGh ¿ƒæM »à∏FÉY AÓ``NEG ≈∏Y ΩÉY Qhôe áÑ°SÉæà ,á∏àëŸG ..áæjÉ¡°üdG Úaô£àŸG ídÉ°üd É¡dRÉæe ï«°ûdG ‹É``gCG É¡«a ∑QÉ°T Ió°TÉM IÒ°ùe ∂``dP ≥Ñ°S ób ¿É``ch ójó°ûdG ô◊G AGƒLCG ‘ â≤∏£fG ,ÖfÉLC’G ÚæeÉ°†àŸG øe OóYh ìGôL ,烨dG ádÉch á°SÉFQ ô≤Ÿ ìGô``L ï«°ûdG »M øe ΩGó``bC’G ≈∏Y kÉ«°ûe OóæJ »àdG äÉàaÓdGh á«æ«£°ù∏ØdG ΩÓ``YC’G ¿ƒcQÉ°ûŸG É¡dÓN ™aQ .É¡dRÉæe øe Úaô£àŸG êGôNEÉH ÖdÉ£Jh ∫ÓàM’G äÉ°SÉ«°ùH ‘ çƒ``¨`dG á``dÉ``ch ô``jó``e ™``e »``◊G ‹É``gCG ø``e ó``ah ™ªàLG ó``bh á«°SÉ«°S Oƒ¡éH Ωƒ≤J â``dGR Ée ádÉcƒdG ¿CG º¡d ó``cCG …ò``dGh ¢Só≤dG ï«°ûdG ‘ ∫ÓàM’G äÉ°SQɇ ∞bƒd ‹hó``dG ™ªàéŸG ≈∏Y §¨°†∏d .QÉWE’G Gò¡H ÉgOƒ¡L ‘ ádÉcƒdG ôªà°ùJ ¿CÉH óYhh ,ìGôL …òdG ≥HÉ°ùdG ¢Só≤dG ô``jRh QOÉ``≤`dG óÑY ”É``M ∫É``b ,¬ÑfÉL øe á«dhDƒ°ùe πªëàJ ádÉcƒdG ¿CG GócDƒe ,É``gQhO òNCÉH ,IÒ°ùŸÉH ∑QÉ°T ÚæWGƒª∏d ∂jô°T ádÉcƒdG ¿CG QÉÑàYÉH ìGôL ï«°ûdG »M ‘ ´É°VhC’G Ω1953 ΩÉ``©`dG ‘ º¡dRÉæe AÉæÑH á``dÉ``cƒ``dG â``eÉ``b ø``jò``dG ,á≤£æŸG ‘ .ÚÄL’ ºgQÉÑàYÉH

Iõ¨H á«æ¡ŸG äÉHÉ≤ædG ™ªŒ ìÓ°U ï«°ûdÉH ¢SÉ°ùŸG øe Qòëj π«Ñ°ùdG - á∏àëŸG ¢Só≤dG ¢SÉ°ùŸG ø``e Iõ``Z ‘ á«æ«£°ù∏ØdG á«æ¡ŸG äÉHÉ≤ædG ™ªŒ Qò``M ‘ π≤à©ŸG ,1948 ΩÉY á∏àëŸG »°VGQC’G ‘ á«eÓ°SE’G ácô◊G ¢ù«FôH .ìÓ°U óFGQ ï«°ûdG á«fƒ«¡°üdG ∫ÓàM’G ¿ƒé°S ‘ ¢ShôdG ƒ``HCG ø°ùëŸG óÑY á«æ¡ŸG äÉHÉ≤ædG ™ªŒ π㇠É``YOh Ú«HÉ≤ædG ,IõZ ‘ óMC’G ô¡X ó©H º«bCG ΩÉ°üàYG ∫ÓN ÉgÉ≤dCG áª∏c πª©dGh ìÓ``°`U ï«°ûdG ™``e ±ƒ``bƒ``∏`d á«bƒ≤◊G äÉ``°`ù`°`SDƒ`ŸGh Üô``©`dG k ªfi ,¬æY êGô``aE’G ≈àM ¬à«°†b π«°UƒJ ≈∏Y zÖ°UɨdG ¿É«µdG{ Ó øé°ùdG ‘ øjOƒLƒŸG Úaô£àŸG ¢†©H πÑb øe ¬JÉ«ëH ¢SÉ°ùe …CG πÑb á«dÓàM’G ¿ƒé°ùdG ìÓ°U ï«°ûdG π``NOCGh .ï«°ûdG ¬H π≤à©ŸG ¬JQó°UCG …òdG QGô≤dG ó©H ∂dPh ,ô¡°TCG á°ùªN Ióe »°†≤«d ´ƒÑ°SCG á«Ø∏N ≈∏Y ¬æé°ùH ¢Só≤dG áæjóà á«fƒ«¡°üdG ájõcôŸG ᪵ëŸG .2007 ΩÉY áHQɨŸG ÜÉH çGóMCÉH ¬àcQÉ°ûe á«dÓàM’G äÉ££îŸG QÉWEG ‘ »JCÉj ìÓ°U ∫É≤àYG ¿CG ≈∏Y Oó°Th »°VGQCG ‘ á«æ«£°ù∏ØdG äÉ«°üî°ûdGh RƒeôdG ≈∏Y AÉ°†≤∏d á«eGôdG øe »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ™æe ‘ í∏Øj ød ìÓ°U ∫É≤àYG{ :∫Ébh ,48 .zÉ¡æY ´ÉaódGh äÉ°Só≤ŸG ájɪM ‘ QGôªà°S’G k ΩÉeCG GõjõY ÉflÉ°T ∫GR Ée ìÓ°U ï«°ûdG{ :¢ShôdG ƒHCG ±É°VCGh ¢Vô©Jh ,¢Só≤dG π``LCG ø``e ≈ë°V ø``e ƒ¡a ;ʃ«¡°üdG ähÈ``÷G áæjóŸG ójƒ¡àd á«eGôdG ¬JÉ££fl í°†ah ,πàëŸG ø``e ∫É≤àYÓd .zÉ¡æY á«eÓ°SE’G É¡àjƒg OÉ©HEGh ,á°Só≤ŸG s ¢†«¨ÑdG ∫ÓàM’G á°SÉ«°S øe AõL ƒg ìÓ°U ∫É≤àYG ¿CG ÚHh áæjóŸGh ≈°übC’G óé°ùŸG ó°V äÉ°SQɪŸG í°†Øj øe πc 䃰U äɵ°SE’ ¢ù«FQ ™e kÉØbGh ≈≤Ñ«°S ¬©ªŒ ¿CG ¤EG ¢ShôdG ƒHCG QÉ°TCGh .á°Só≤ŸG .≈°übC’G ¢†Ñf ¬fC’ ;á«eÓ°SE’G ácô◊G :ÖJɵŸG ¢SQGóe ÖfÉéH ∫Ó≤à°S’G ≈Ø°ûà°ùe ∫ɪ°T ¿OQC’G ´QÉ°T ¿ÉªY 5692853 5692852 :∞JÉg …QÉéàdG AÉ«°†dG ™ª› áHhô©dG 213545 Ü.¢U :…ójÈdG ¿Gƒæ©dG 5692854 :¢ùcÉa ¿OQC’G ¿ÉªY 11121 »bô°ûdG Ú°ù◊G

.πjÈL OÉ¡Lh ,»bÉ≤°ûdG á«°†≤dG" :܃``≤` ©` j ∫É`` `b √Qhó`` ` `H Ú£°ù∏ah ,áeC’G á«°†b »g á«æ«£°ù∏ØdG çóëàJ áMƒd ‘ ,áeCÓd ÈcCG ìôL ÈcCG ÚH á``«` æ` Wƒ``dG Ió`` Mƒ`` dG ó``°` ù` Œh É``¡`æ`Y øWƒdGh Ú£°ù∏a ‘ á«ë«°ùŸGh ΩÓ°SE’G Ió«°ùdG É``¡`«`a â``ª` °` SQ ∂``dò``d ,»``Hô``©` dG ¿ƒ∏dÉH …ô``°` UÉ``æ` dG í``«` °` ù` ŸGh AGQò`` `©` ` dG :É©HÉàe ,"¢VQC’G ¿ƒd ƒg …òdG ôª°SC’G OhCG »àdG áMƒ∏dG øe kÉ°†jCG âaó¡à°SGh" ¿CG ⁄É©dG ¿óe øe OóY ÈcCG ‘ É¡°VôY ."∫É«LC’G IôcGP ‘ Ú£°ù∏a ≈≤ÑJ ¢Vô©à°S »àdG áMƒ∏dG áØ∏µJ â¨∏Hh Ú`` jƒ`` eC’G á``MÉ``°` S ‘ ΩÉ`` ` jCG Iô``°` û` Y Ió`` Ÿ ¿ƒ«∏e 80 ΩOÉ≤dG ô¡°ûdG ájÉ¡f ≥°ûeóH ¿óŸG ø``e Oó``Y äó``HCG ó``bh ,ájQƒ°S IÒ``d GOGó©à°SG á``«`dhó``dGh á«Hô©dG º°UGƒ©dG √ÉJóYÉ°S ܃≤©j ÉàæHG ¿CG ôcòj ,É¡°Vô©d .º«eÉ°üàdGh QɵaC’G ∫ÓN øe É¡«a »æa πØëH á``Mƒ``∏`dG ¢``Vô``Y ºà«°Sh ¿ÉæØdG ¬«a ∑QÉ°ûj »æ«£°ù∏a …Qƒ∏µ∏a ôYÉ°Th ,¢Sô£H É«dƒLh ,áØ«∏N π«°SQÉe ɪc ,Üô`` ` Y ƒ`` ` HCG »``æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG IQƒ`` ã` ` dG ¢Só≤dG áæjóe áµFÉ°T ∑Ó°SCG Qƒ¡ª÷G øY É¡∏°üØ«°S øe Ú«æ«£°ù∏a ∫É``Ø` WCG á``°`ù`Ñ`dCG É¡«∏Y ï«°ûdG πãe á«æ«£°ù∏a ájõeQ äÉ«°üî°Th AÉ°SDhôdGh ,…Qƒ``c π«°TGQ á«dÓàMG á«dBG óFÉb" :º¡æe ,á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG ‘ ʃ«¡°üdG ∫ÓàM’G QRÉéŸ kGõ``eQ ,Iõ``Z »æ«£°ù∏ØdG ¢``ù`«`Fô``dGh ,Ú``°`SÉ``j ó``ª` MCG ƒZƒg »∏jhõæØdGh ,ó°SC’G QÉ°ûH …Qƒ°ùdG ,¢TôWC’G É°TÉH ¿É£∏°S ájQƒ°ùdG IQƒãdG .º¡≤ëH »ëàah ,≈Ø£°üe »∏Y ƒ``HCGh ,QɪY ƒ``HCG ,¿ÉZhOQCG Ö«W ÖLQ »cÎdGh ,õ«aÉ°ûJ É¡à°ùgO »``à`dG á``«`µ`jô``eC’G á``æ`eÉ``°`†`à`ŸGh

äɨ°ùH{ ‘ á«fÉ£«à°SG á≤°T 40 AÉæH QGôbEG á∏àëŸG ¢Só≤dÉH z∞«FR ∂∏à“ ’ É``¡` fCG á``é`ë`H ,á``«`æ`µ`°`S ≥``≤`°`T 10 ø``e É``¡`æ`e ¢ù«FQ ∫É``b ɪc ™jQÉ°ûŸG √ò``g πãe ±É``≤`jEG á«MÓ°U .áæé∏dG äÉjÉæÑdG áeÉbEG ¿EG ÊhεdE’G ¢ùJQBÉg ™bƒe ∫Ébh á«fÉ£«à°S’G á``«`∏`ª`©`dG ø``e GAõ`` L È``à`©`j Ió``jó``÷G 220 áeÉbEG øª°†àJh ,ô¡°T πÑb â≤∏£fG »àdG áØWÉÿG .∞«FR äɨ°ùH á≤£æe ‘ IójóL á«fÉ£«à°SG IóMh

π«Ñ°ùdG - á∏àëŸG ¢Só≤dG ÉYhô°ûe ,ÚæKE’G ,á«∏ëŸG §«£îàdG áæ÷ äôb ¢Só≤dG ‘ ∞jR äɨ°ùH áæWƒà°ùe ‘ GójóL É«fÉ£«à°SG .á∏àëŸG á«bô°ûdG IQƒcòŸG áæé∏dG ¿EG á«fƒ«¡°üdG QOÉ°üŸG âdÉbh IóMGƒdG ¿ƒµàJ ,á«æµ°S äÉjÉæH ™HQCG AÉæH ≈∏Y â≤aGh

π«Ñ°ùdG-á∏àëŸG ¢Só≤dG ®ƒØfi »``°`Só``≤`ŸG »``Ø`ë`°`ü`dG Qƒ``°` ü` ŸG ∞``°`û`c »Øë°üdG Qƒ``°` ü` ŸG á``æ` ÷ ¢``ù` «` FQ Ö``FÉ``f ∑ô`` J ƒ`` `HCG øµÁ …òdG »ª°SôdG ¬©bƒe ìÉààaG øY »æ«£°ù∏ØdG ÈY ¢Só≤dG ™e π°UGƒàdG øe ⁄É©dGh Ú«°Só≤ŸG .¬à°SóY ÈY á«æ¡e πµH É¡£≤à∏j »àdG Qƒ°üdG ¿CG ´É``£`à`°`SG ∑ô``J ƒ`` HCG Qƒ``°`ü`ŸG ¿CG ¤EG QÉ``°`û`jh »Øë°üdG ôjƒ°üàdG áæ¡Ÿ ¬à°SQɇ ∫Ó``N ó°Uôj ∫ÓàM’G äGƒ``b É¡H â``eÉ``b »``à`dG äGAGó``à` Y’G π``L ¬d ¢Vô©J É``eh ,∑QÉ``Ñ`ŸG ≈°übC’G óé°ùŸG äÉMÉÑd ≈°übC’G ºgóé°ùe ø``Y º``¡`YÉ``aO ∫Ó``N ¿ƒ∏°üŸG .¬à«°Sóbh ¢Vô©àj »àdG á«eƒ«dG äÉcÉ¡àf’G ó°UQ ɪc π«µæJh ∫É``≤`à`YGh π``à`b ø``e »``°`Só``≤`ŸG ø``WGƒ``ŸG É``¡`d

¬fGƒNEGh ¬`` fCG í``Wƒ``W ó``ª`fi Ö``FÉ``æ`dG ó`` cCGh òæe ô``ª` MC’G Ö«∏°üdG ô``≤`e π`` NGO Úª°üà©ŸG Ö©°ûdG π``Ñ` b ø`` e ¿ƒ``Ñ` î` à` æ` e kÉ` `eƒ`` j Ú`` KÓ`` K áÁôL …CÉ` `H º``≤`f ⁄" :kÉ`Ø`«`°`†`e ,»æ«£°ù∏ØdG ,É¡«∏Y ÉæªcÉëj ¿CG ʃ«¡°üdG ¿ƒfÉ≤∏d øµÁ ,»æ«£°ù∏ØdG »©jô°ûàdG ¢ù∏éŸG ‘ ÜGƒ``f øëf Éæ°ùdh ,¢``Só``≤` dG á``æ` jó``e ‘ É``æ` ∏` gC’ ¿ƒ``∏` ã` ‡h ."∫ÓàM’G ºYõj ɪc Ú«HÉgQEG áehÉ≤ŸG ¿CG ≈∏Y óaƒdG ∫DhÉ°ùJ ≈∏Y √OQ ‘h ƒYóJh äÉbÓ©dG ÒJƒJ ≈∏Y πª©J á«æ«£°ù∏ØdG ,á∏àfi áæjóe ¢Só≤dG" :í``Wƒ``W ∫É``b ,∞æ©∏d ÚfGƒ≤dG ™``«`ª`L ‘ ¬``«`∏`Y ≥``Ø`à`e ô`` ` eC’G Gò`` `gh Ö©°ûdG ≥``M ø``eh ,ø`` eC’G ¢ù∏› ‘h á``«`dhó``dG ∫ÓàM’G ΩhÉ≤j ¿CGh ,¬°ùØf øY ™aGój ¿CG πàëŸG 63 ø``e Ì`` cCG ò``æ`e ܃``∏`°`ù`ŸG ¬``≤`M OÎ``°`ù`j ≈``à`M ‹hódG ™ªàéŸG ¬``JGP â``bƒ``dG ‘ kÉÑdÉ£e "kÉeÉY ºFGôL ≈∏Y ΰùàdG Ωó``Yh ,¬JÉ«dhDƒ°ùe πªëàH QÉ°üMh ,»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ≥``ë`H ∫Ó``à` M’G .¢Só≤dG ójƒ¡Jh ,IõZ »æ«£°ù∏ØdG ΩÉ``°`ù`≤`f’G ø``Y ¬``dGDƒ` °` S ∫ƒ`` Mh :ÜÉ`` LCG ,á«æ«£°ù∏ØdG á``«`°`†`≤`dG ≈``∏`Y √Ò`` KCÉ` Jh ÜGõ`` `MC’Gh π``FÉ``°`ü`Ø`dG ™``«`ª`Lh í``à` ah ¢SɪM" Éæ©«ªLh ,¢Só≤dG áæjóe øe AõL á«æ«£°ù∏ØdG ¿CG ≈``æ`“h ,É``gô``jô``– π``LCG ø``eh ¢Só≤∏d πª©f π◊G ¿ƒ``µ`j ¿CGh ,Iƒ`` `NE’G Ú``H äÉ``aÓ``ÿG ∫hõ``J ,á«dhódG ±Gô`` ` ` WC’G ø`` e π``Nó``J ¿hO kÉ` «` ∏` NGO IóëàŸG äÉj’ƒdGh ʃ«¡°üdG ÖfÉ÷G kGójó–h ."GhóMƒàj ¿CG Ú«æ«£°ù∏Ø∏d ójôJ ’ »àdG

π«Ñ°ùdG-á∏àëŸG ¢Só≤dG ÜGƒædG ™``e π``°` UGƒ``à` ŸG ø``eÉ``°`†`à`dG QÉ`` `WEG ‘ øe ó`` ah ΩÉ`` b OÉ`` ©` `HE’É`` H ø``jOó``¡` ŸG Ú``«` °` Só``≤` ŸG ΩÉ°üàY’G ᪫N IQÉ``jõ``H Ö``fÉ``LC’G ÚæeÉ°†àŸG ï«°ûdG »M ‘ ‹hó``dG ôªMC’G Ö«∏°üdG ô≤e ‘ .á∏àëŸG ¢Só≤dG áæjóà ìGôL kÉæeÉ°†àe øjô°ûY ø``e Ì``cCG ó``aƒ``dG º``°`Vh ,Ú«fÉÑ°SEG ÚæeÉ°†àe á°ùªÿ áaÉ°VE’ÉH ,kÉ«dÉ£jEG …hGô°üf …Î``e ó«°ùdG ¬JQÉjR ‘ óaƒdG ≥``aGQh »æ«£°ù∏ØdG »``WGô``≤`Áó``dG OÉ`` –’G ø``Y π㪟G ."Góa" º°†j …ò``dG ó``aƒ``dG º°SÉH çóëàŸG í``°` VhCGh ¬fCG äÉ``°`ù`°`SDƒ`e ø``Y Ú``∏`ã`‡h Ú``«`©`eÉ``L kÉ` HÓ``W ´É°VhCG ≈∏Y ™∏£«d á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQCÓd AÉL ∫ÓàM’G ÖÑ°ùH ¬«fÉ©j Éeh »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG .ʃ«¡°üdG ÜGƒædG ™e øeÉ°†àæd Éæg ÉæÄL" :±É``°`VCGh ,º¡Ñ©°T π``Ñ`b ø``e Gƒ``Ñ`î`à`fG ø``jò``dG Ú``«`fÉ``ŸÈ``dG QGô≤dG ÖÑ°ùH ºµJÉfÉ©e ≈∏Y Öãc ø``Y ™∏£ædh øY º``cOÉ``©` HEÉ` H »``°` VÉ``≤` dGh ô`` FÉ`` ÷G ‹Ó`` à` `M’G k Ñ≤à°ùe ºµd Úæªàe ,¢Só≤dG áæjóe ‘ ºµdRÉæe Ó ."π°†aCG ,ôFGõdG ó``aƒ``dÉ``H ÜGƒ``æ` dG Ö`` MQ q º¡à¡L ø``e »æ«£°ù∏ØdG Ö``©`°`û`dG IÉ``fÉ``©` e º``¡`d Gƒ``ë` °` VhCGh πª©j å«M ,á∏àëŸG ¢Só≤dG áæjóe ‘ kÉ°Uƒ°üNh ,áæjóª∏d ‘Gô¨ÁódG ™bGƒdG Ò«¨J ≈∏Y ∫ÓàM’G .¥ô£dG ≈à°ûH Égójƒ¡àd ≈©°ùj ¬fCG ɪc

äGô°ûY ≈∏Y AÓ«à°S’ÉH …ôµ°ùY QGôb zá`æ`£`nb{ ájôb »°VGQCG øe äɉhódG …ô°üæ©dG ™°SƒàdGh º°†dG QGó``L ¿CG ±É``°`VCGh áæjóe øY á«°Só≤ŸG ájOÉÑdGh ∞jôdG ‹É``gCG ∫õ``Y ‘ áeó≤ŸG äÉeóÿG øe º¡eôMh ,á∏àëŸG ¢Só≤dG ∂∏J ï∏°ùd áaÉ°VE’ÉH ,áë°üdGh º«∏©àdÉc ,º¡àæjóe á«YɪàL’Gh ájOÉ°üàb’G IÉ«◊G øY kÉ«∏c á≤£æŸG .á∏àëŸG áæjóŸG ‘ á«aÉ≤ãdGh äGƒ`` b ¿CG á``«` °` Tƒ``M QÉ``ª` Y ó`` `cCG ,¬``Ñ` fÉ``L ø`` e äOógh ΩÉ°üàY’G ᪫N ™bƒŸ â¡LƒJ ∫ÓàM’G èeÉfôH º«¶æàd á``jô``≤`dG AÉ``æ` HCG ™``aO É``e É``¡`à`dGREÉ`H ¿Éª°†d kÉ«eƒj áYÉ°S øjô°ûYh á``©`HQCG QGó``e ≈∏Y IOó¡ŸG »°VGQC’G ájɪ◊ ᪫ÿG ‘ ∞ãµe óLGƒJ .∫ÓàM’G πÑb øe É¡«∏Y AÓ«à°S’ÉH :äÉcGΰT’G

iód ´Gój’G ºbQ áÑൟG IôFGO

: ¿OQC’G êQÉN

á«æWƒdG

kGQÉæjO 75

(O/2002/92)

»æ«£°ù∏ØdG ôYÉ°ûdG ádƒ≤Ÿ kGó«cCÉJ Ée ¢VQC’G √òg ≈∏Y ¿CÉH" ¢ûjhQO Oƒªfi ‘ Éæ≤M ≈∏Y kGQGô``°`UEGh "IÉ«◊G ≥ëà°ùj ≈¡àfG ,Ö«∏°ùdG øWƒdG ¿É°†MC’ IOƒ©dG øe ܃≤©j ≈°ù«Y »æ«£°ù∏ØdG ¿ÉæØdG kÉeÉY 11 ≈∏Y ±ƒæj Ée òæe √CGóH QGƒ°ûe øØdG ïjQÉJ ‘ ájQGóL áMƒd ÈcCG º°Sôd ¢Só≤dG" :º°SÉH É¡fƒæY »àdGh ,»ŸÉ©dG »àdGh ,"Ú£°ù∏Ød á``jó``HC’G ᪰UÉ©dG òæe Ú£°ù∏a á«°†b É¡dÓN øe ¢VôY ÒNC’G ʃ«¡°üdG ¿Ghó©dG ≈àM áѵædG .2008 ΩÉY ájÉ¡f IõZ ´É£b ≈∏Y øe »``æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG ¿É`` æ` Ø` dG CGó`` Ñ` `j âbƒdG Gò``g ‘ äÉà°ûdG ¢`` VQCG ‘ √ÉØæe áYƒ°Sƒe ‘ É¡∏«é°ùàd áØãµe »YÉ°ùà π«é°ùàd á«°SÉ«≤dG ΩÉbQCÓd "¢ù«æ«L" ócDƒ«dh ,ó`` jó`` L »``æ`«`£`°`ù`∏`a QÉ``°` ü` à` fG á«°†≤dG »``g ¢Só≤dG ¿CG √ô``°`SCÉ`H ⁄É©∏d Ö∏bh π≤Y ‘ IÒNC’Gh ¤hC’G ájõcôŸG ,äÉaÉ°ùŸG äó©àHG ɪ¡e ,»æ«£°ù∏a πc .¥ô£dG â∏©à°TGh ¢VôY" ábÓª©dG áMƒ∏dG º°†Jh Oó©d kGQƒ°U "QÉàeCG 3 ∫ƒ``Wh ,kGÎ``e 250 á«æ«£°ù∏ØdG ájõeôdG äÉ«°üî°ûdG øe kÉeÉg kGQhO âÑ©d »àdG á«dhódGh á«Hô©dGh

»HhQhCG »HÓW óah ¢Só≤dG ÜGƒf Qhõj

»Øë°üdG Qƒ°üª∏d »ª°SôdG ™bƒŸG ìÉààaG ∑ôJ ƒHCG ®ƒØfi »°Só≤ŸG .ñƒ«°ûdGh AÉ°ùædGh ∫ÉØWC’ÉH á«∏©a Iƒ£N ™bƒŸG ìÉààaG ¿CG ∑ô``J ƒ``HCG ó``cCGh á°UÉÿG ¬à°SóY ÈY çGó``MC’G ó°UQ ≥jôW ≈∏Y ábÓ£fG ™`` e á``°` UÉ``Nh ,∫Ó`` `à` ` M’G á`` jGó`` H ò``æ` e É¡aÎbG »àdG QRÉéŸÉH GhQô``e ,¤hC’G á°VÉØàf’G ¢ù«dh ,≈``°`ü`bC’G óé°ùŸG äÉ``MÉ``H π``NGO ∫Ó``à` M’G ôé◊G É¡d ¢Vô©àj »àdG á«eƒ«dG äÉcÉ¡àf’ÉH ájÉ¡f .¢Só≤dG ‘ ô°ûÑdGh ôé°ûdGh øµÁ áeÉg ΩÉ°ùbCG Ió``Y ≈∏Y ™``bƒ``ŸG πªà°ûjh äɶ◊ ¢û«©«d É``gÈ``Y π≤àæj ¿CG ™``bƒ``ŸG íØ°üàŸ .á«°Só≤e π≤f ≈∏Y ô°üà≤J ⁄ ¬à°SóY ¿CG ∑ôJ ƒHCG ócCGh π≤æd ∂``dP RhÉ``Œ π``H ,§``≤`a á«°SÉ«°ùdG çGó`` `MC’G ô¡¶àd ïjQÉàdG ≥ÑY øe á°Só≤ŸG áæjóŸG äÉ«dɪL .πÑb øe ¢Só≤dG ¥É°ûY ÉgógÉ°ûj ⁄ ɪc

ø°ùfi Oƒ¡Y- π«Ñ°ùdG

ójÈdGh π≤ædG ∞«dɵàd áaÉ°VEG

:¿OQC’G πNGO kGQÉæjO 40 OGôaCÓd kGQÉæjO 75 :äÉ°ù°SDƒª∏d

.¿É£«à°SÓd âbDƒŸG ∞bƒdÉH á«fƒ«¡°üdG ΩÉ¡àdG …ƒ``æ`j ∫Ó``à` M’G ¿CG ÊÉ``«` dO ±É``°` VCGh 'πjó©àd' áæq £b »°VGQCG øe GÎe 30 ¢Vô©H ™£≤e ≈∏Y AÓ«à°S’G »æ©j …ò``dG ô``eC’G ,QGó``÷G QÉ°ùe .ájô≤dG »°VGQCG øe äɉhódG äGô°ûY …ô°üæ©dG ™``°`Sƒ``à`dGh º``°`†`dG QGó`` L ¿CG ó`` `cCGh å«M »``°`ù`«`FQ πµ°ûH á``∏`à`ë`ŸG ¢``Só``≤` dG ±ó``¡`à`°`ù`j ‘ »©«Ñ£dG É``gOGó``à`eG ø``Y áæjóŸG ∫É``°`UhCG ™£≤j ≥WÉæe »bÉH ‹ÉàdÉHh ,á«°Só≤ŸG ájOÉÑdGh ∞jôdG »°Só≤ŸG »ØjôdG ±Ó¨dG ∫ƒq ëjh ,á«Hô¨dG áØ°†dG »°Só≤e øWGƒe ∞dCG 230 É¡æ£≤j äÉfƒàæc á°ùªÿ .ájôb 25 ‘ ¿ƒ°û«©j

äGOÉ«b äÉ«dÉ©ØdG ¥Ó``WEG º°SGôe ‘ ∑QÉ``°`Th á°UÉNh á∏àëŸG ¢Só≤dG ≥WÉæe ∞∏àfl øe QOGƒch .áæ£b ájôb …QƒãdG ¢ù∏éŸG ƒ°†Y ÊÉ«dO …ÎÁO ∫Ébh áæ£b á``jô``b ‘ ΩÉ``°`ü`à`Y’G ᪫N ¿EG íàa á``cô``◊ ∫ÓàM’G …ƒ``æ`j »``à`dG »`` °` `VGQC’G á``jÉ``ª`◊ ±ó``¡`J ájÒgɪ÷G áehÉ≤ŸG ≥jôW øY É¡«∏Y AÓ«à°S’G ∫ÓN ø``e ≈``©`°`ù`J á``cô``◊G ¿CG É``ª` c ,á``«` Ø` æ` YÓ``dG ‹hódG √É``Ñ`à`f’G âØ∏d ΩÉ°üàY’G ᪫N äÉ«dÉ©a …ô°üæ©dG ™°SƒàdGh º°†dG QGóL ‘ πª©dG ¿CG ¤EG ¿É£«à°S’G á«∏ªY øe CGõéàj ’ GAõL Èà©j …òdG äGAÉ`` ` YO’G º`` ZQ kGô``ª`à`°`ù`e ∫GR É``e ,…QÉ``ª` ©` à` °` S’G

π«Ñ°ùdG-á∏àëŸG ¢Só≤dG kGQGô`` b ʃ``«`¡`°`ü`dG ∫Ó``à` M’G ¢``û`«`L Qó``°` UCG ájôb »°VGQCG øe ójõŸG ≈∏Y AÓ«à°S’ÉH kÉjôµ°ùY á∏àëŸG ¢``Só``≤` dG Üô`` Z ∫É``ª`°`T ‘ á``©` bGƒ``dG á``æ`£`b ™FGQP â– …ô°üæ©dG ™°SƒàdGh º°†dG QGóL ídÉ°üd .á«æeCG ¢ù∏éŸ √QGô``b º«∏°ùàH ∫Ó``à`M’G ¢û«L ΩÉ``bh â≤∏WCG ɪ«a ,Iô°TÉÑe ÒZ á≤jô£H áæ£b »∏fi ™eõŸG »°VGQC’G øY ´ÉaódG äÉ«dÉ©a ájô≤dG ‹ÉgCG áeÉbEG ∫ÓN øe QGô≤dG ÖLƒÃ É¡«∏Y AÓ«à°S’G .»°VGQC’G √òg ≈∏Y ΩÉ°üàYG ᪫N

:¿ƒ«fƒfÉ≤dG ¿hQÉ°ûà°ùŸG »Wƒeô©dG ídÉ`````°U IódGƒ````ÿG Ò````gR

ÖZGôdG ƒ````HCG ÒgR

ˆG ô```°üf ≈Ø£°üe

…ƒ```````«£©dG »ëHQ

…QGOE’Gh ‹ÉŸG ôjóŸG

ôjôëàdG ÒJôµ°S

ôjôëàdG ôjóe

ôjôëàdG ¢ù«FQ

ΩÉ©dG ôjóŸG

IQGO’G ¢ù∏› ¢ù«FQ

ó«°TQ ∫ɪc óª

‹ÉéŸG ˆGóÑY

܃¡∏°T êôa

Ê’ƒ÷G ∞WÉY

®ƒØ ƒHCG Oƒ©°S

ôµH ƒHCG π«ªL

™jRƒàdGh áaÉë°ü∏d π«Ñ°ùdG QGO øY Qó°üJ


ádƒ£ÑdG ‘ ÉjQƒ°S ¿ƒÑ°ùµj á∏°ùdG Iôc Öîàæe ≈eÉ°ûf ¿ÉªY ‘ äQƒÑ°S QGQóe ¢SCÉc ≈∏Y á«KÓãdG á«dhódG

áë``` 27 ``Ø°U π«°UÉØàdG

assabeelsports@yahoo.com

1314 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 ÜBG 3 - `g 1431 ¿ÉÑ©°T 22 AÉKÓãdG ( ådÉãdG Aõ÷G)

Úaó¡H ¿ÉªY ‘ Ì©àj ÉãeôdGh ..IôeɨŸG ∫ɪcEG øe á«°ûæŸG Ωô– í«LÎdG äÓcQ

äGóMƒdGh Iôjõ÷G ÚH OÉ–’G ´QO

0-2 ÉãeôdG ≈∏Y äGóMƒdG RƒØd á∏eÉ°T á«£¨J í«LÎdG äÓcôH á«°ûæŸG ≈∏Y Iôjõ÷Gh 27h 26 áëØ°U

óªMCG »æ«£°ù∏ØdG ±ÎëŸG π«é°ùàd ¬≤jôW ‘ ¢ûµ°ûc ‘ ÊÉãdG äGóMƒdG ±óg ¢ùeCG ÉãeôdG ∑ÉÑ°T


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )3‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1314‬‬

‫ن�صف نهائي درع االحتاد‬

‫الوحدات يجتاز الرمثا بهديف احلويطي وك�شك�ش‬ ‫ال�صبيل– ثائر م�صطفى‬ ‫اجتاز الوحدات حمطة الرمثا بهدفني يف‬ ‫املباراة التي جرت اأم�س على ا�ستاد امللك عبداهلل‬ ‫الثاين بالقوي�سمة‪ ،‬يف ن�سف نهائي بطولة درع‬ ‫احت��اد ك��رة ال�ق��دم‪ .‬ليتاأهل ال��وح��دات للمباراة‬ ‫النهائية التي يقابل فيها م�ساء اجلمعة القادم‬ ‫على �ستاد امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين بعمان فريق‬ ‫اجلزيرة ال��ذي ع��اد الليلة املا�سية من الزرقاء‬ ‫م�ت�اأه� ً‬ ‫ا ب�ف��وزه ب��رك��ات الرتجيح على ح�ساب‬ ‫من�سية بني ح�سن‪.‬‬ ‫وكان الوحدات ك�سب اجلزيرة ‪ 1-2‬يف اإطار‬ ‫الدور الأول وعلى املجموعة الأوىل التي �سهدت‬ ‫تاأهل الفريقني معاً للدور الن�سف النهائي‬ ‫و� �س �ج��ل "الأخ�سر" ه��دف �ي��ه يف اأواخ � ��ر‬ ‫ال�سوط الأول عرب مهاجميه عامر احلويطي‬ ‫واأح�م��د ك�سك�س‪ ،‬واأ� �س��اع �سيا م��ن الفر�س يف‬ ‫ال�سوط الثاين دون اأن يتمكن من تعزيز تقدمه‪،‬‬ ‫ومل يظهر الرمثا طوال اأحداث اللقاء ب�سورته‬ ‫امل�ع�ه��ودة‪ ،‬وا�ست�سلم ل�سيطرة مناف�سه املطلقة‬ ‫على الأحداث‪.‬‬ ‫ال��وح��دات ب�ه��ذا ال �ف��وز ينتقل اإىل املباراة‬ ‫النهائية التي �ستقام يوم اجلمعة القادمة على‬ ‫ا�ستاد امللك عبداهلل الثاين يف ال�سابعة م�ساء‬ ‫املباراة يف �سطور‪:‬‬ ‫املكان‪ :‬ا�ستاد امللك عبداهلل الثاين‬ ‫املنا�سبة‪ :‬ن�سف نهائي درع احتاد الكرة‬ ‫احل �ك��ام‪ :‬حممد اأب��و ل��وم‪ ،‬في�سل �سويعر‪،‬‬ ‫عي�سى عماوي‪ ،‬حممد العبادي‬ ‫النتيجة‪ :‬فوز الوحدات على الرمثا (‪– 2‬‬ ‫�سفر)‬ ‫الأهداف‪ :‬عامر اأبو حويطي "‪ "38‬واأحمد‬ ‫ك�سك�س "‪"41‬‬ ‫مثل الوحدات‪ :‬عامر �سفيع‪ ،‬عبداللطيف‬ ‫البهداري‪ ،‬حممد الدمريي‪ ،‬حممد املحارمة‪،‬‬ ‫حم �م��د ج� �م ��ال‪ ،‬ح �� �س��ن ع �ب��دال �ف �ت��اح "اأحمد‬ ‫ال�سعان"‪ ،‬اأح � �م� ��د ع �ب ��داحل �ل �ي ��م "مالك‬ ‫الربغوثي"‪ ،‬راأف� ��ت ع �ل��ي‪ ،‬ع��ام��ر اأبوحويطي‬ ‫"عي�سى ال�سباح"‪ ،‬اأحمد ك�سك�س "فهد العتال"‪.‬‬ ‫م �ث��ل ال��رم �ث��ا‪ :‬ع �ب��داهلل ال��زع �ب��ي‪ ،‬حممد‬ ‫بطاينة‪� ،‬سفيق ذيابات "اأحمد الفا�سل"‪ ،‬حممد‬ ‫�سنجاوي "عادل اأبو ه�سيب"‪� ،‬سادي ذيابات‪،‬‬ ‫�سليمان ال�سلمان‪ ،‬داوود اأبو القا�سم "عبداحلليم‬ ‫احلوراين"‪ ،‬عمر عبيدات‪ ،‬حممد الداوود‪ ،‬ركان‬ ‫اخلالدي‪ ،‬م�سعب اللحام "اأحمد احلوراين"‪.‬‬ ‫الوحدات (‪ )2‬الرمثا ( �صفر)‬ ‫اأراد الوحدات منذ البداية ال�سيطرة على‬ ‫املجريات‪ ،‬فعمل على المتداد مبكرا اإىل مرمى‬ ‫ال��رم �ث��ا‪ ،‬م���س�ت�ن��دا يف ذل ��ك اإىل ح�ي��وي��ة لعبي‬

‫منطقة ال�ع�م�ل�ي��ات‪ ،‬ح�ي��ث راأف ��ت ع�ل��ي وحممد‬ ‫جمال يف التح�سري وانطاقات ح�سن عبدالفتاح‬ ‫واأحمد عبداحلليم؛ ما و�سع املهاجمني عامر‬ ‫اأب��و حويطي واأح �م��د ك�سك�س على مقربة من‬ ‫منطقة جزاء الرمثا‪.‬‬ ‫وك��ان��ت احل�ل��ول الهجومية ل�"الأخ�سر"‬ ‫متوفرة‪ ،‬خا�سة من العمق لكنها وجدت دفاعا‬ ‫حمكما من لعبي الرمثا بعد اأن �سكل حممد‬ ‫بطاينة و�سفيق ذيابات وحممد �سنجاوي عمقا‬ ‫ق��وي��ا اأم ��ام ح��ار��س�ه��م ع �ب��داهلل ال��زع�ب��ي‪ ،‬واأغلق‬ ‫�سليمان ال�سلمان و��س��ادي ذي��اب��ات كافة املنافذ‬ ‫املوؤدية من الأطراف‪ ،‬ما و�سع لعبي الوحدات‬ ‫يف حرية من اأمرهم للبحث عن و�سائل اأخرى‬ ‫لإ�سابة ال�سباك‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه ب�ق��ي داوود اأب��وال�ق��ا��س��م وعمر‬ ‫ع �ب �ي��دات وم���س�ع��ب ال �ل �ح��ام وحم �م��د ال � ��داوود‬ ‫بحاجة اإىل بع�س الن�سجام حتى يتمكنوا من‬ ‫الإي �ف��اء ب��ال�ت��زام��ات�ه��م م��ن و��س��ع ال �ك��رات اأمام‬ ‫املهاجم الوحيد ركان اخلالدي الذي بقي حتت‬ ‫رقابة عبداللطيف البهداري وبا�سم فتحي‪.‬‬ ‫وب �ع��د ه ��ذه امل �ع �ط �ي��ات ا� �س �ط��ر ال ��وح ��دات‬ ‫للت�سديد م��ن بعيد‪ ،‬ف�ه��ذا عبداحلليم ير�سل‬ ‫ت�سديدة بعيدة �سيطر عليها ال��زع�ب��ي‪ ،‬وفرط‬ ‫ح�سن يف اأثمن الفر�س عندما و�سلته عر�سية‬ ‫امل �ح��ارم��ة وه ��و يف و� �س��ع م �ن��ا� �س��ب للت�سجيل‬ ‫ف�ظ�ه��رت "قدم" ال���س�ن��اج�ل��ة ف �ج �اأة وارتطمت‬ ‫بالكرة واأبعدتها لركنية‪.‬‬ ‫"�ستايل" الوحدات يف التقدم لاأمام بقي‬ ‫كما هو‪ ،‬ومل يظهر الرمثا اأي خطورة با�ستثناء‬ ‫ت�سديدة غري موؤثرة من م�سعب اللحام‪ ،‬لكن‬ ‫رد ح�سن كان عليها مبا�سرة بت�سديدة ي�سارية‬ ‫م ��رت ف ��وق امل��رم��ى ب�ق�ل�ي��ل‪ ،‬ت�ب�ع��ه عبداحلليم‬ ‫باأخرى ابتعدت عن القائم الأي�سر‪.‬‬ ‫وم��ع م ��رور ال��وق��ت ه ��داأت الأل �ع��اب قليا‬ ‫وبداأت املباراة تاأخذ منحى الهدوء‪ ،‬بعد اأن عجز‬ ‫الوحدات عن فك "�سيفرة" الرمثا الدفاعية‬ ‫فعاد من جديد للت�سديد من بعيد عن طريق‬ ‫اأب��و حويطي‪ ،‬لكن الزعبي كان جلميع الكرات‬ ‫ب��امل��ر��س��اد‪ ،‬وك��اد �سفيع يت�سبب بتقدم الرمثا‬ ‫ع �ن��دم��ا خ ��رج م��ن م��رم��اه و��س�ي�ط��ر ع �ل��ى كرة‬ ‫اخل��ال��دي‪ ،‬اإل اأن ��ه وج��د ذي��اب��ات اأم��ام��ه حيث‬ ‫خطف الكرة منه واأر�سلها طويلة علت املرمى‬ ‫بقليل‪.‬‬ ‫وخ��رج ال�سنجاوي لاإ�سابة وح��ل عادل‬ ‫اأبوه�سيب بدل منه‪ ،‬وتقدم لاأمام ليلعب اإىل‬ ‫ج��وار اخلالدي‪ ،‬لكن كرة ثابتة اأعطت التقدم‬ ‫للوحدات عندما ان��ربى راأف��ت علي لتنفيذها‪،‬‬ ‫وارتقى لها اأبو حويطي براأ�سه لت�سرب القائم‬ ‫وتكمل م�سريها يف ال�سباك ال�ه��دف الأول يف‬

‫الدقيقة "‪."38‬‬ ‫ومل مت����س � �س��وى "‪ "3‬دق��ائ��ق ح�ت��ى كان‬ ‫الوحدات يعزز تقدمه‪ ،‬بعدما و�سلت كرة من‬ ‫هجمة مرتدة اإىل احلويطي تخل�س من الدفاع‬ ‫ومررها ب�سرعة جتاه ك�سك�س�س �سددها مبا�سرة‬ ‫يف ال�سباك الهدف الثاين للوحدات‪ ،‬ومل ي�سعف‬ ‫الوقت املتبقي من ال�سوط الول الرمثا لتقلي�س‬ ‫الفارق لكن دون جدوى لتنتهي احل�سة الأوىل‬ ‫بتقدم الوحدات بهدفني دون رد‪.‬‬ ‫حماولت "خ�سراء" ونتيجة ثابتة‬ ‫وا� �س��ل ال ��وح ��دات ه�ج��وم��ه � �س��وب مرمى‬ ‫الرمثا بغية تعزيز النتيجة و�سدد عبداحلليم‬ ‫كرة مرت قريبة من املرمى‪ ،‬وعاد "العندليب"‬ ‫لي�ستلم ك��رة راأف ��ت ع�ل��ي ال�ن�م��وذج�ي��ة وي ��راوغ‬ ‫املدافع قبل اأن ير�سل الكرة جتاه املرمى ارمتى‬ ‫عليها ال��زع�ب��ي‪ ،‬واأط� ��اح احل��وي�ط��ي ب �اأك��ر من‬ ‫فر�سة بعد ا�ستعجال يف الت�سديد‪.‬‬ ‫ع�ل��ى ال �ط��رف الآخ ��ر ك��ان ال��رم�ث��ا يعتمد‬ ‫على الهجمات املرتدة والكرات الطويلة جتاه‬ ‫اخل��ال��دي ال��ذي حلق به من الأط ��راف كل من‬ ‫م�سعب اللحام وحممد ال��داوود لكن "العقم"‬ ‫ال�ه�ج��وم��ي ب�ق��ي ح��ا��س��را اأم ��ام لع�ب��ي الرمثا‪،‬‬ ‫يف ظ��ل مت��ا��س��ك اجل�ب�ه��ة ال��دف��اع�ي��ة للوحدات‬ ‫حتى بعد دخول عبداحلليم احل��وراين لتعزيز‬ ‫منطقة الو�سط‪.‬‬ ‫واأ� �س��اع ال��وح��دات فر�سا ع��دي��دة للتعزيز‬ ‫بعدما كانت اجلهة اليمنى م�سرح النطاقات‬ ‫حيث نفذ عبداحلليم ركنية "غمزها" ك�سك�س‬ ‫براأ�سه اأ�سابت القائم الأمي��ن‪ ،‬قبل اأن يطلق‬ ‫"حليم" كرة قوية اأبعدها احلار�س والدفاع‪،‬‬ ‫ومرت راأ�سية ح�سن قريبة من املرمى‪.‬‬ ‫واأج ��رى ال��وح��دات تبديا م��زدوج��ا دخل‬ ‫مبوجبه فهد العتال وعي�سى ال�سباح بدل من‬ ‫املهاجمني فهد العتال واحمد ك�سك�س لتفعيل‬ ‫منطقتي ال��و��س��ط وال �ه �ج��وم‪ ،‬وان�ط�ل��ق العتال‬ ‫بكرة جتاه املرمى ليبعدها احلار�س‪.‬‬ ‫وح��اول الرمثا اأن يتدارك الو�سع خا�سة‬ ‫م��ع م��رور ال��وق��ت ف��زج بورقتي اأح�م��د الفا�سل‬ ‫واأحمد احل��وراين‪ ،‬لكن حماولته بقيت بعيدة‬ ‫ع��ن تهديد مرمى �سفيع‪ ،‬يف ظ��ل عجز وا�سح‬ ‫ع��ن اإي �ج��اد جملة فنية وتكتيكية متكنه من‬ ‫التقلي�س والعودة بعد ذلك اإىل التعديل‪ ،‬حتى‬ ‫جاء "الفرج" باأول فر�سة حقيقية حني اخرتق‬ ‫ع�م��ر ع�ب�ي��دات م��ن امليمنة و��س��دد ك��رة اأبعدها‬ ‫�سفيع‪ ،‬وف��رط ال��وح��دات بعديد ال�ف��ر���س بعد‬ ‫اأن "ت�سرع" لع�ب��وه يف ا�ستغالها ومل يظهر‬ ‫ال��رم�ث��ا اأي ب ��وادر اإيجابية ت��وح��ي ق��درت��ه على‬ ‫اإ�سابة املرمى لتبقى الأمور على حالها وي�سل‬ ‫الوحدات اإىل النهائي‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )3‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1314‬‬

‫‪27‬‬

‫اليوم ختام الدور الأول مبواجهة جتمع �سوريا مع قطر‬

‫منتخبنا يتجاوز �سوريا ويبلغ املباراة النهائية‬ ‫ال�سبيل– جواد �سليمان‬ ‫ت �اأه��ل منتخبنا ال��وط �ن��ي ل �ك��رة ال�سلة‬ ‫اإىل امل �ب��اراة النهائية‪ ،‬م��ن البطولة الودية‬ ‫الثالثية بعدما �سطر فوزا كبريا وم�ستحقا‬ ‫ع�ل��ى ن �ظ��ريه ال �� �س��وري بنتيجة ‪ 55 /86‬يف‬ ‫ثاين مواجهات البطولة التي ينظمها احتاد‬ ‫اللعبة يف �سالة ال �ن��ادي الأرث��وذك���س��ي على‬ ‫كاأ�س مدرار �سبورت‪.‬‬ ‫اليوم يختتم الدور الأول مبواجهة هامة‬ ‫جتمع املنتخبني القطري وال�سوري‪ ،‬وتقام يف‬ ‫ذات ال�سالة ال�ساعة ال�ساد�سة والربع‪ ،‬حيث‬ ‫يتاأهل الفريق الفائز ملواجهة منتخبنا على‬ ‫لقب البطولة غدا الأربعاء‪.‬‬ ‫وتدخل البطولة التي ا�ستهلها منتخبنا‬

‫الوطني بالفوز على ن�ظ��ريه القطري اأول‬ ‫اأم ����س ‪ 66/ 68‬يف اإط � ��ار ال�ت�ح���س��ري اجلاد‬ ‫الذي ي�سبق الدفاع عن لقب بطولة النخبة‬ ‫الأ�سيوية التي ت�ست�سيفها بريوت من ‪ 7‬حتى‬ ‫‪ 15‬احلايل‪ ،‬وكذلك ال�ستعداد لت�سجيل اأول‬ ‫ظ�ه��ور لل�سلة الأردن �ي��ة يف م��ون��دي��ال تركيا‬ ‫‪ 2010‬نهاية ال�سهر اجلاري‪.‬‬ ‫الأردن (‪� )86‬سوريا (‪)55‬‬ ‫وج��د جن��وم منتخبنا الوطني مناف�سة‬ ‫قوية من لعبي املنتخب ال�سوري الذي بداأ‬ ‫الو�سول لل�سلة الأردنية عرب ثالثية حذيفة‬ ‫املالح‪ ،‬رد عليه �سام ورا�سيم لتبقى النتيجة‬ ‫يف ال��رب��ع الأول متقاربة م��ع تقدم ملنتخبنا‬ ‫‪.15 /19‬‬ ‫يف الربع الثاين زج املدير الفني بانفر‬

‫�سواب�سوقة وزيد اخل�س وزيد عبا�س‪ ،‬فتو�سع‬ ‫ال �ف��ارق ت��دري�ج�ي��ا رغ ��م ا� �س��راك عمالقي‬ ‫املنتخب ال�سوري حممود ع�سفورة وحمي‬ ‫الدين ق�سبلي‪ ،‬لينتهي ال�سوط الأول ل�سالح‬ ‫منتخبنا (‪.)32 –37‬‬ ‫قدم منتخبنا يف الربع الثالث ال�سورة‬ ‫احلقيقية مل���س�ت��واه ف�ت�األ��ق دغ�ل����س ورا�سيم‬ ‫واخل�س يف اإ�سابة ال�سلة ال�سورية من خارج‬ ‫ال�ق��و���س‪ ،‬وت��اب��ع زي��د ع�ب��ا���س مل ال �ك��رات من‬ ‫حتت ال�سلة ليت�سع الفارق اإىل ‪ 17‬نقطة عند‬ ‫نهاية الربع الثالث ‪ ،42 /59‬وجنح ال�سو�س‬ ‫وا� �س��الم وال�ع��و��س��ي ب��احل�ف��اظ ع�ل��ى التقدم‬ ‫يف ال��رب��ع ال ��راب ��ع م��ن خ ��الل الخ ��راق ��ات‬ ‫ال�سريعة وتنويع اإي�سال الكرات لزيد عبا�س‬ ‫الذي انهى اللقاء بثالثية (‪.)55/ 86‬‬

‫زيد عبا�س وحماولة مزدوجة للو�سول اىل ال�سلة ال�سورية‬

‫الطرف الآخر لن�سف نهائي درع الحتاد‪ ..‬اجلزيرة (�سفر) (‪ )5‬املن�سية (�سفر)(‪)4‬‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫من�سية بني ح�سن يودع ب�سرف‪ ..‬وركالت الرتجيح توؤهل اجلزيرة للنهائي‬

‫ال�سبيل ‪ -‬جواد �سليمان‬

‫ابت�سمت ركالت الرجيح لفريق اجلزيرة واأهلته‬ ‫لنهائي بطولة درع الحت��اد لكرة القدم بعد فوزه على‬ ‫نظريه من�سية بني ح�سن (الوافد اجلديد) يف مباراتهما‬ ‫التي جرت الليلة املا�سية على �ستاد الأم��ري حممد يف‬ ‫مدينة الزرقاء يف ختام الدور ن�سف النهائي‪.‬‬ ‫وانتهى ال�سوط الأ�سلي بالتعادل ال�سلبي ليتم‬ ‫الحتكام لركالت الرجيح التي كانت بطلها حار�س‬ ‫مرمى اجلزيرة حماد الأ�سمر وليتاأهل اجلزيرة حامل‬ ‫لقب الن�سخة الأوىل م��ن درع الحت��اد ع��ام ‪ 1981‬اىل‬ ‫امل �ب��اراة النهائية ملواجهة ال��وح��دات ال��ذي حقق اأم�س‬ ‫الفوز على الرمثا ‪�-2‬سفر‪.‬‬ ‫اأح�ك��م الفريقان (اجل��زي��رة واملن�سية) تغطيتهما‬ ‫الدفاعية‪ ،‬واأغلقوا كافة املنافذ املوؤدية اإىل �سباك حماد‬ ‫ال�سمر (اجلزيرة)‪ ،‬و�سلطان �سديفات (املن�سية)‪ ،‬لكن‬ ‫ذلك مل مينع من فر�س اجلزيرة اأف�سليته الن�سبية‪،‬‬ ‫معتمدا على رائد النواطري ولوؤي عمران وا�سرف �ستات‬ ‫يف قيادة دفة الفريق وتنويع اخليارات الهجومية‪.‬‬ ‫يف املقابل اعتمد املن�سية على اأحمد الداود واأ�سرف‬

‫امل�ساعيد وحممود �سالح يف فر�س الرقابة الل�سيقة‬ ‫ع�ل��ى م�ف��ات�ي��ح ل�ع��ب اجل ��زي ��رة‪ ،‬واإم � ��داد ع ��ودة اجلبور‬ ‫وابراهيم الرياحنة بالكرات العر�سية داخ��ل منطقة‬ ‫اجلزاء‪ ،‬لكنها مل ت�سكل اخلطورة احلقيقية على املرمى‬ ‫فغابت الأه ��داف عن ال�سوط الأول وكذلك الفاعلية‬ ‫الهجومية‪ ،‬قبل اأن يبداأ احمد الداود م�سل�سل التهديد‬ ‫للمن�سية بت�سديدة بعيدة امل��دى متكن احلار�س حماد‬ ‫الأ��س�م��ر يف الت�سدي لها واإب �ع��اده��ا حل�ساب ركنية يف‬ ‫اللحظات املنا�سبة‪.‬‬ ‫وك��اد ل �وؤي ع�م��ران ي�سع اجل��زي��رة يف املقدمة اإثر‬ ‫انفراد تام لكن احلار�س �سلطان �سديفات �سيطر على‬ ‫الكرة يف الوقت املنا�سب‪ ،‬لتمر الدقائق بحر�س كبري‬ ‫من الفريقني باملحافظة على نظافة ال�سباك واللجوء‬ ‫لركالت الرجيح التي ابت�سمت للجزيرة ‪ ،4/ 5‬حيث‬ ‫�سجل للجزيرة حممد البا�سا‪ ،‬اأجم��د ال�سعيبي‪ ،‬رائد‬ ‫النواطري‪ ،‬لوؤي عمران‪ ،‬حممد م�سطفى‪ .‬واأهدر الركلة‬ ‫ال��وح�ي��دة م��راد مقابلة‪ ،‬بينما �سدد للمن�سية بنجاح‪:‬‬ ‫حم�م��ود ��س��ال��ح‪ ،‬وه��اين ع�ي��ا���س‪ ،‬واإب��راه �ي��م الرياحنة‪،‬‬ ‫واأحمد الداود‪.‬‬ ‫واأهدر عودة اجلبور وعلي عواد ‪.‬‬

‫تهنئة ومباركة للزميل‬ ‫يعقوب احلو�ساين «اأبو يو�سف»‬

‫اأ�سرة الق�سم الريا�سي يف �سحيفة «ال�سبيل» تبارك للزميل‬

‫يعقـــوب احلو�ســـاين‬ ‫مبولوده البكر «يو�سف»‬

‫من اهلل به عليه قبل يوم اأم�س وتدعو اهلل‬ ‫الذي ّ‬ ‫اأن يحفظه يف كنف والديه واأن يجعله من ال�ساحلني‬

‫اللقطة من لقاء الوحدات واجلزيرة يف الدور‬ ‫الأول لبطولة الدرع والذي يتكرر يف امل�سهد‬ ‫النهائي يوم اجلمعة القادم‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )3‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1314‬‬

‫"االأعلى لل�صباب" يطالب االأندية الريا�صية‬ ‫باحلياد خالل االنتخابات النيابية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫عمم رئي�س املجل�س الأعلى لل�سباب اأحمد عيد امل�ساروة‪ ،‬على‬ ‫روؤ�ساء كافة الأندية الريا�سية‪� ،‬سرورة اللتزام بالأنطمة والقوانن‬ ‫والتعليمات‪ ،‬التي تنبثق من الأهداف التي وجدت من اأجلها الأندية‪،‬‬ ‫كموؤ�س�سات وطنية تقدم اخلدمة لل�سباب الأردين‪.‬‬ ‫واأك ��د يف خ�ط��اب وج��ه اإىل م ��دراء ال���س�ب��اب يف امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬حر�س‬ ‫املجل�س على اأن تبقى الأن��دي��ة الريا�سية موؤ�س�سات �سبابية فاعلة‪،‬‬ ‫تخدم املجتمع املحلي‪ ،‬وتتمتع بحيادية تامة‪ ،‬وتلتزم بتقدمي اخلدمة‬ ‫ال�سبابية للجميع على حد �سواء‪ ،‬وتاأكيد هذا الدور‪.‬‬ ‫فقد اأه��اب بجميع الأن��دي��ة‪ ،‬ع��دم ا�ستغال مقراتها ومن�ساآتها‪،‬‬ ‫وا��س�ت�غ��ال ا�سمها وهيئاتها الإداري � ��ة وال �ع��ام��ة‪ ،‬ل��دع��م اأي مر�سح‬ ‫لانتخابات النيابية املقبلة‪ ،‬وع��دم الرتويج له‪ ،‬وذل��ك حفاظا على‬ ‫حيادية الأندية ونزاهتها‪ ،‬وحتقيق العدالة بن جميع املر�سحن دون‬ ‫ا�ستثناء‪ ،‬واحلر�س على التعامل مع النتخابات النيابية القادمة‪ ،‬مبا‬ ‫يتما�سى مع الأنظمة والقوانن التي حتكم عمل الأندية والهيئات‬ ‫ال�سبابية‪.‬‬

‫اختتام دوري كرة القدم لطالب جمعية‬ ‫املحافظة على القراآن الكرمي يف الر�صيفة‬ ‫الر�سيفة ‪ -‬خليل قنديل‬ ‫اختتم فرع جمعية املحافظة على القران الكرمي يف الر�سيفة‬ ‫الدوري الريا�سي لكرة القدم والذي اقيم حتت عنوان « �سباب الهدى‬ ‫« حيث امتد على مدار ا�سبوع مب�ساركة «‪ »10‬افرقة من طلبة املراكز‬ ‫القرانية التابعة للجمعية يف الر�سيفة للمرحلة العمرية (‪)17 – 14‬‬ ‫عاما حيث فاز فريق مركز الكوثر القراين بالبطولة التي اقيمت‬ ‫مبارياتها على ملعب مدر�سة ا�سامة بن زيد يف الر�سيفة ويف ختام‬ ‫ال ��دوري اقيم حفل لتكرمي امل�ساركن يف ال ��دوري حيث ق��ام رئي�س‬ ‫الفرع ب�سام الزبن بت�سليم الكاأ�س للفريق الفائز وتوزيع امليداليات‬ ‫للم�ساركن يف الدوري وياأتي هذا الدوري �سمن الن�سطة ال�سيفية‬ ‫ال�ت��ي تقيمها جمعية املحافظة على ال �ق��ران ال�ك��رمي يف الر�سيفة‬ ‫لطابها ‪.‬‬

‫االأردن ي�صارك يف البطولة العربية‬ ‫لكرة الطاولة يف البحرين‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ي���س��ارك الردن يف البطولة العربية الثانية والع�سرين لكرة‬ ‫الطاولة لفئتي النا�سئن وال�سبال التي افتتحت اأم�س الثنن يف‬ ‫البحرين مب�ساركة ‪ 175‬لعبا ولعبة ميثلون ‪13‬منتخبا ‪.‬‬ ‫ويلعب املنتخب الردين للنا�سئن يف املجموعة الوىل التي ت�سم‬ ‫منتخبات م�سر والإم� ��ارات وال�سعودية وال�ك��وي��ت والبحرين حيت‬ ‫ت�سم املجموعة الثانية كا من قطر واليمن وتون�س ولبنان والعراق‬ ‫وال�سودان‪.‬‬ ‫اما يف فئة ال�سبال والتي ت�سم ت�سع دول فقد مت تق�سيم املنتخبات‬ ‫كذلك اىل جمموعتن يلعب الردن يف املجموعة الوىل التي ت�سم‬ ‫منتخبات قطر والكويت وال�سعودية وتون�س يف حن ت�سم املجموعة‬ ‫الثانية اليمن والبحرين والعراق والإمارات‪.‬‬ ‫وي�سارك الردن كذلك يف فئة ال�سبات للنا�سئات التي ت�سارك‬ ‫فيها خم�س منتخبات هي ا�سافة ل��اردن م�سر وتون�س والبحرين‬ ‫وقطر‪.‬‬ ‫ويدير مباريات البطولة ‪ 22‬حكما عربياً بينهم حكم اردين واحد‬ ‫و‪16‬حكما بحرينيا‪.‬‬ ‫و�سيعقد على هام�س البطولة العربية ال�ت��ي ت�ستمر ا�سبوعا‬ ‫اجتماع اجلمعية العمومية لاحتاد العربي لكرة الطاولة وافتتاح‬ ‫معر�س لل�سور واإقامة ندوة علمية‪.‬‬

‫اأربيل والنجف ي�صعيان اإىل التعوي�ض‬ ‫يف الدوري العراقي‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي���س�ع��ى ح��ام��ل ال�ل�ق��ب ارب �ي��ل وم���س�ي�ف��ه ال�ن�ج��ف اىل تعوي�س‬ ‫تعرثهما عندما يلتقيان اليوم الثاثاء على ملعب الخري يف اطار‬ ‫املرحلة الثانية من الدور النهائي لبطولة العراق لكرة القدم �سمن‬ ‫املجموعة الثانية‪.‬‬ ‫ويدخل الفريقان لقائهما املرتقب ب�سعارالفوز وحده لكي يعودا‬ ‫اىل اج��واء ال�سباق وال���س��راع على بطاقة التاهل امل �وؤدي��ةاىل املربع‬ ‫الذهبي بعد بداية �سعيفة لهما يف املرحلةالوىل ب�سقوط اربيل امام‬ ‫امام ال�سرطة (‪ )1-0‬والنجف امام الكهرباء (‪.)2-1‬‬ ‫وي�اأم��ل م��درب ارب�ي��ل اجل��دي��د وال�سابق للجي�س ال�سوري ايوب‬ ‫اودي�سو التخل�س من ال�سغط النف�سي الذي يواجهه بعد اخفاقه يف‬ ‫اول اختبار ر�سمي مع فريقه‪،‬بتخطي مواجهة اليوم‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه يتطلع ف��ري��ق ال�ن�ج��ف ل�ستثمار ار� �س��ه وجمهوره‬ ‫ل��س�ت�ع��ادة ت��وازن��ه واخل ��روج بنتيجة ط�ي�ب��ة‪ ،‬م��ا يجعل ه��ذه املباراة‬ ‫مر�سحة ل�سراع مثري يخو�سه الطرفان للظفر بنقاطها الكاملة‪.‬‬ ‫ويف املجموعة ذاتها يواجه مدرب ال�سرطة حكيم �ساكر اختبارا‬ ‫�سعبا وحقيقيا عندما يجد نف�سه على املحك مع فريقه مبواجهة‬ ‫الكهرباء املتحفز لتجديد فوزه ما يدفعه ذلك لبذل كل ما عنده من‬ ‫جهد للخروج بنتيجة مطمئنة على م�سريته‪.‬‬ ‫ويف املجموعة الوىل ي�ست�سيف ملعب ال��زوراء مباراة �ساحب‬ ‫الر���س واجلمهور ام��ام ال�سناعة وكاهما يبحثان عن التعوي�س‬ ‫بعدما اكتفى الول بنقطة واح��دة من تعادل مع بغداد بينما خ�سر‬ ‫الثاين من الطلبة بهدفن مقابل هدف واحد‪.‬‬ ‫ويف املجموعة ذاتها يامل الطلبة بانطاقة ثانية طيبة عندما‬ ‫بقابل بغداد يف لقاء يبحث فيه الخ��ري عن ف��وز لف��ت ب��ات بحاجة‬ ‫له ل�سمان موا�سلة امل�سوار بعد ان اكتفى بنقطة واح��دة يف اجلولة‬ ‫املا�سية من تعادل خميب امام الزوراء‪.‬‬ ‫وي�ست�سيف ملعب دهوك لقاء �سها ل�ساحب الر�س والن�سار‬ ‫ال��ذي يقابل نفط اجل�ن��وب ال�ق��ادم م��ن خ�سارة ام��ام ك��رب��اء �سمن‬ ‫املجموعة الثالثة يف مباراة متيل فيها كل عوامل التفوق والف�سلية‬ ‫حل�ساب �ساحب ال�سيافة‪.‬‬ ‫كما يتطلع اجلوية ل�ستعادة توازنه والعودة اىل اجواء املناف�سة‬ ‫يف املجموعة الثالثة وهو يحل �سيفا ثقيا على كرباء يف واحدة من‬ ‫ابرز املباريات التي �ستف�سح نتيجتهاعن مامح م�سرية الفريقن يف‬ ‫الدور النهائي‪.‬‬ ‫فالفوز بالن�سبة لكرباء يعني خطوة ثانية هامة باجتاه املربع‬ ‫الذهبي‪ ،‬بينما يتيح للجوية فر�سة انعا�س المال وموا�سلة ال�سراع‬ ‫على املركز الول للمجموعة الثالثة‪.‬‬

‫اجلولة الثانية من املربع الذهبي لدوري الدرجة الأوىل‬

‫اجلليل يواجه عني كارم بطموح التاأهل لدوري املحرتفني‬ ‫ولقاء التعوي�ض يجمع �صباب احل�صني مع ذات را�ض‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يتطلع فريق اجلليل لت�سجيل اجناز تاريخي والتاأهل لأول‬ ‫مرة عر م�سواره الكروي لدوري املحرتفن عندما يلتقي ال�ساعة‬ ‫اخلام�سة والن�سف من م�ساء اليوم نظريه عن ك��ارم‪ ،‬على �ستاد‬ ‫الم��ري ح�سن يف مدينة ال�سلط‪ ،‬وذل��ك �سمن مناف�سات اجلولة‬ ‫الثانية م��ن امل��رب��ع الذهبي ل��دوري اأن��دي��ة ال��درج��ة الأوىل لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫ويحتاج اجلليل للفوز على عن كارم ل�سمان �سدارة املجموعة‬ ‫وحجز البطاقة الأوىل‪ ،‬بعدما كان فاز ال�سبت املا�سي يف اجلولة‬ ‫الأوىل على �سباب احل�سن ‪� /2‬سفر‪ ،‬بينما تعادل عن ك��ارم مع‬ ‫ذات را�س‪.1/1‬‬ ‫وكان اجلليل وعن كارم التقيا يف الدور الأول �سمن املجموعة‬ ‫الثانية‪ ،‬حيث ت�ع��ادل الفريقان �سلبيا يف م�ب��اراة ال��ذه��اب‪ ،‬وفاز‬ ‫اجلليل ‪�/1‬سفر يف مباراة الإياب‪.‬‬ ‫و�سمن مناف�سات ذات اجلولة يلتقي �سباب احل�سن مع ذات‬ ‫را���س على �ستاد الم��ري حممد يف مدينة ال��زرق��اء‪ ،‬يف ل�ق��اء هام‬ ‫و�سعب على الفريقن لتعوي�س ما فاتهما يف اجلولة املا�سية‪،‬‬ ‫حيث تعر�س �سباب احل�سن للخ�سارة اأمام اجلليل �سفر ‪ ،2/‬فيما‬ ‫�سقط ذات را���س متعادل م��ع ع��ن ك��ارم ‪ ،1/1‬وي�ع��رف الفريقان‬ ‫بع�سهما جيدا اإذ �سبق اأن التقيا يف الدور الأول �سمن املجموعة‬ ‫الأوىل‪ ،‬ففاز �سباب احل�سن ذهابا ‪� /4‬سفر‪ ،‬وتعادل اإيابا �سفر‪/‬‬ ‫�سفر‪.‬‬ ‫ويت�سدر اجلليل ترتيب الفرق قبل جولة اليوم ب��‪ 3‬نقاط‪،‬‬ ‫فيما يت�ساوى ذات را�س وعن كارم باملركز الثاين ب�نقطة واحدة‬ ‫ول نقاط ل�سباب احل�سن يف املركز الرابع والأخري‪.‬‬ ‫نقل مبا�سر ملباراة ال�سلط‬

‫و�سيتوىل التلفزيون الأردين ال�ساعة ‪ 5.30‬من م�ساء اليوم‬ ‫النقل املبا�سر ملباراة عن كارم واجلليل‪ ،‬مع تقدمي متابعة فورية‬ ‫مل�ب��اراة ال��زرق��اء ب��ن ذات را���س و�سباب احل�سن ال�ت��ي ت�ب��داأ بذات‬ ‫التوقيت ‪.‬‬ ‫كما �سيقدم التلفزيون الأحد القادم تغطية مبا�سرة ملبارتي‬ ‫اجلولة اخلتامية (�سباب احل�سن مع عن كارم)‪( ،‬ذات را�س مع‬ ‫اجلليل‬

‫ي�سرف على فعالياتها املحا�سر الآ�سيوي وليد فطافطة‬

‫االحتاد االآ�صيوي يقرر‬ ‫انعقاد جمعيته العمومية‬ ‫على هام�ض كاأ�ض اآ�صيا ‪2011‬‬

‫انطالق دورة للمدربني يف فل�صطني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ان �ط �ل �ق��ت ي � ��وم ال �� �س �ب��ت يف‬ ‫مدينة البرية الفل�سطينية دورة‬ ‫امل��درب��ن ل�ل�م���س�ت��وى الآ�سيوي‬ ‫ال � �ث� ��ال� ��ث ‪ C‬وال� � �ت � ��ي ت�ستمر‬ ‫ل �غ��اي��ة ال �ث��اين ع���س��ر م��ن �سهر‬ ‫اآب اجل� � ��اري‪ .‬وت �� �س �ه��د ال � ��دورة‬ ‫م�ساركة ‪ 27‬مدرباً من الأندية‬ ‫الفل�سطينية املختلفة‪ ،‬وي�سرف‬ ‫على فعالياتها املحا�سر الآ�سيوي‬ ‫وليد فطافطة من الأردن‪.‬‬ ‫وت� �ع ��د ه � ��ذه امل� � ��رة الأوىل‬ ‫التي تقام فيها دورة للمدربن‬ ‫يف ال�سفة ال�غ��رب�ي��ة‪ ،‬علماً باأنه‬ ‫اأقيمت يف ال�سابق دورة للمدربن‬ ‫يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫وقال الدكتور مازن البيطار‬ ‫رئي�س اللجنة الفنية يف الحتاد‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن��ي ل� �ك ��رة ال� �ق ��دم‪:‬‬ ‫ه ��ذه ال� ��دورة الأوىل الر�سمية‬ ‫يف ال���س�ف��ة ال�غ��رب�ي��ة للم�ستوى‬ ‫الآ�� �س� �ي ��وي ال �ث��ال��ث ‪ C‬ون �اأم ��ل‬

‫اأن ت�ساهم يف ت�ق��دمي ع��دد من‬ ‫املدربن الن�سطن‪.‬‬ ‫ويف املقابل ق��ال عبداملجيد‬ ‫ح � �ج� ��ة اأم � � � � ��ن ع� � � ��ام الحت� � � ��اد‬ ‫الفل�سطيني لكرة القدم‪ :‬نتقدم‬ ‫ب��ال���س�ك��ر اإىل حم �م��د ب��ن همام‬ ‫رئ�ي����س الحت ��اد الآ� �س �ي��وي لكرة‬ ‫ال� �ق ��دم ال � ��ذي ي �ب ��ذل ك ��ل جهد‬ ‫ل��و��س��ع ب���س�م��ات اإي�ج��اب�ي��ة بكرة‬ ‫القدم على اخلارطة الآ�سيوية‪،‬‬ ‫ب��الإ� �س��اف��ة اإىل ت �ق��دمي الدعم‬ ‫الكامل للكرة الفل�سطينية من‬ ‫خ� ��ال ع �ق��د دورات التحكيم‬ ‫والتدريب‪.‬‬ ‫وت�سمل قائمة امل�ساركني‬ ‫يف الدورة‪:‬‬ ‫ع �ب��د ال �ف �ت��اح ع � ��رار‪ ،‬خليل‬ ‫اأب � ��و ل �ي �ف��ة‪ ،‬حم �م��د القطري‪،‬‬ ‫عماد نا�سر الدين‪ ،‬وليد عامر‬ ‫الطويل‪ ،‬معمر ابو ك�سك‪ ،‬عاء‬ ‫ال �ب��در� �س��اوي‪ ،‬يحيى جايطة‪،‬‬ ‫راأف��ت ربيع‪ ،‬ح�سن حجاج‪ ،‬عمر‬ ‫ع �ي��د‪ ،‬ف ��را� ��س ال �ع �ب��ا� �س��ي‪ ،‬علي‬

‫كوالملبور ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ح� ��وام� ��دة‪ ،‬اأح� �م ��د الدباب�سة‪،‬‬ ‫حم �م��ود ك��اي��د‪ ،‬ج�م�ي��ل رداي� ��دة‪،‬‬ ‫اب��راه�ي��م ال��زغ��ارن��ة‪ ،‬ج�م��ال جاد‬ ‫اهلل‪ ،‬رم � ��زي ع��ا� �س��ي‪ ،‬حممود‬

‫دراغ �م��ة‪ ،‬اأح �م��د ع�ي���س��ى‪ ،‬اأحمد‬ ‫ال �ع �ب��ادي‪ ،‬حم�م��د اأب ��و �سليمان‪،‬‬ ‫ع� ��اء ع��وي �� �س��ة‪ ،‬اإب ��راه� �ي ��م اأب ��و‬ ‫مارية‪ ،‬ع�سام بكريات‪.‬‬

‫اع�ل��ن الحت ��اد ال��س�ي��وي ل�ك��رة ال �ق��دم ع��ن ان�ع�ق��اد اجتماع‬ ‫اجلمعية العمومية ل��احت��اد يف مدينة ال��دوح��ة ي��وم ‪ 6‬كانون‬ ‫الثاين املقبل اي قبل يوم واحد من انطاق مناف�سات كاأ�س اآ�سيا‬ ‫‪.2011‬‬ ‫وج��اء ال�ق��رار باجماع اع�ساء املكتب التنفيذي ب�ن��اء على‬ ‫اقرتاح رئي�س الحتاد القطري حممد بن همام رئي�س الحتاد‪.‬‬ ‫و�ستكون ابرز النقاط على جدول اجتماع اجلمعية العمومية‬ ‫العام املقبل انتخابات رئا�سة الحتاد الآ�سيوي وممثلي الحتاد‬ ‫يف اللجنة التنفيذية لاحتاد الدويل لكرة القدم (فيفا)‪.‬‬ ‫واأو��س��ح ب��ن همام اأن عقد اجتماع اجلمعية العمومية يف‬ ‫كانون الثاين �سيمنح الفر�سة ل��احت��ادات الوطنية الأع�ساء‬ ‫والبالغ عددها ‪ 46‬احت��ادا فر�سة اأن تكون ج��زءا من البطولة‬ ‫القارية الأوىل على م�ستوى املنتخبات الوطنية‪.‬‬ ‫وقال بن همام "العام املقبل خال كاأ�س اآ�سيا يف قطر‪ ،‬ميكن‬ ‫اأن نتوقع م�ساهدة مناف�سة على اأعلى م�ستوى كما هي احلال‬ ‫عادة يف البطولت العاملية الكرى‪.‬‬ ‫واأ��س��اف "هذه فر�سة كبرية بالن�سبة لنا م��ن اأج��ل دعوة‬ ‫جميع الحت ��ادات الوطنية الأع���س��اء ك��ي تكون ج��زءا م��ن هذا‬ ‫احلدث العظيم‪ ،‬ل اأعتقد اأن هذا الأمر ح�سل يف املا�سي‪ ،‬على‬ ‫الأقل منذ ت�سلمي من�سب الرئا�سة"‪.‬‬

‫�سمن مع�سكرات احل�سني للعمل والبناء‬

‫توا�صل مع�صكر «اجلواالت ال�صحي» يف عجلون‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت� ��وا� � �س � �ل� ��ت يف مع�سكر‬ ‫احل� ��� �س ��ن ل �ل �� �س �ب��اب بعجلون‬ ‫ف �ع��ال �ي��ات م �ع �� �س �ك��ر اجل � ��والت‬ ‫ال�سحي ال��ذي تقيمه مديرية‬ ‫ال �� �س �وؤون ال�سبابية يف املجل�س‬ ‫الع �ل��ى لل�سباب ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫�سندوق الأمم املتحدة لل�سكان‪،‬‬ ‫� �س �م��ن م �ع �� �س �ك ��رات احل�سن‬ ‫للعمل والبناء "حملة �سباب من‬ ‫اأجل الوطن ‪ "2‬مب�ساركة "‪"58‬‬ ‫ج ��وال ��ة م ��ن م ��راك ��ز ال�سابات‬ ‫املختلفة ‪ .‬وتخلل املع�سكر اإقامة‬ ‫ن�ساطات توعوية وتثقيفية من‬ ‫خ��ال حمطات �سحية نفذتها‬ ‫امل���س��ارك��ات منها معر�س ج�سم‬ ‫الإن� ��� �س ��ان وال �ت �ع��اي ����س البيئي‬ ‫ون�ساط خط العمر الذي ا�ستمل‬ ‫على جل�سة تاأملية حوارية مبا‬ ‫يخ�س ال�سباب يف ه��ذه الفرتة‬ ‫م ��ن ح �ي��ات �ه��م ب ��الإ� �س ��اف ��ة اإىل‬ ‫الزيارات امليدانية وت�سكيل فرق‬ ‫اإعامية لإعداد تقارير �سحفية‬ ‫ملناق�ستها اإىل جهات وموؤ�س�سات‬ ‫ذات �سلة بق�ساياهم املعا�سرة‬ ‫م �ن �ه��ا اإدارة امل �ج �ل ����س الأع �ل ��ى‬ ‫ل �ل �� �س �ب��اب وه �ي �ئ��ة � �س �ب��اب كلنا‬ ‫الأردن وم��رك��ز حماية الأ�سرة‬

‫وم �ك��اف �ح��ة امل � �خ� ��درات ومركز‬ ‫الأمومة والطفولة‪ ،‬كما قامت‬ ‫امل�ساركات بزيارة ترويحية اإىل‬ ‫قلعة عجلون وغ��اب��ات ا�ستفينا‪،‬‬ ‫اإىل جانب امل�سري الطويل و�سط‬ ‫اأحراج عجلون ‪.‬‬ ‫كما انتظم نحو �سبعن �سابا‬ ‫من حمافظتي العا�سمة واملفرق‬ ‫يف مع�سكر امل�غ��ام��رة والتحدي‬ ‫ال��ذي تنظمه مديرية ال�سوؤون‬ ‫ال���س�ب��اب�ي��ة يف امل�ج�ل����س الأعلى‬ ‫لل�سباب يف منطقة خو بالتعاون‬ ‫مع قيادة كتيبة املظلين "‪"81‬‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة ل �ل �ع �م �ل �ي��ات اخلا�سة‬ ‫امللكية ‪.‬‬ ‫ويخ�سع ال�سباب امل�ساركون‬ ‫على مدار خم�سة اأيام لتدريبات‬ ‫خم �ت �ل �ف��ة يف ال� �ق� �ت ��ال املتنوع‬ ‫وال ��دف ��اع ع��ن ال�ن�ف����س والقتال‬ ‫احل� � ��ر وال � �ق � �ف ��ز ع � ��ن الب� � � ��راج‬ ‫واك �ت �� �س��اب م � �ه ��ارات ع�سكرية‬ ‫خمتلفة مثل ال �ن��زول باحلبال‬ ‫والتعاي�س مع الطبيعة وامل�سري‬ ‫ال �ط��وي��ل‪ ،‬ك �م��ا ي �ت �ع��رف��ون على‬ ‫الدور الوطني لقواتنا البا�سلة‪،‬‬ ‫�سياج الوطن ودرعه املتن‪.‬‬ ‫ب� � ��دوره اأك � ��د رئ �ي ����س هيئة‬ ‫الإ� � � �س � � ��راف ع� �ل ��ى مع�سكرات‬ ‫امل�غ��ام��رة وال�ت�ح��دي يف املجل�س‬

‫من تدريبات امل�ساة ملع�سكر عيون الأردن‬

‫ج � � ��ر ع � ��ري� � �ق � ��ات اإن ف� �ك ��رة‬ ‫امل �ع �� �س �ك��رات ج� ��اءت اإمي ��ان ��ا من‬ ‫املجل�س الأعلى لل�سباب بالدور‬ ‫ال��وط�ن��ي ال��ذي ت�ق��وم ب��ه قواتنا‬ ‫امل�سلحة يف احلفاظ على الأمن‬ ‫وال� �س �ت �ق��رار ال��وط �ن��ي والقيام‬ ‫ب��ال��واج �ب��ات وامل� �ه ��ام اخلا�سة‬ ‫املوكلة بالعمليات اخلا�سة بكل‬

‫جناح واقتدار‪.‬‬ ‫م � �وؤك� ��دا اأن اب � ��رز اأه � ��داف‬ ‫مع�سكرات املغامرة والتحدي هو‬ ‫�سقل مواهب وق��درات ال�سباب‬ ‫خ���س��و��س��ا يف م �ي��دان التحدي‬ ‫وامل� �غ ��ام ��رة وت �ن �م �ي��ة �سخ�سية‬ ‫ال �� �س �ب��اب يف امل �ج��ال الع�سكري‬ ‫واإعدادهم وتدريبهم على بع�س‬

‫(ت�سوير‪ :‬اأكرم النعيمات)‬

‫الأعمال واملهارات اخلا�سة من‬ ‫خال التدريب وتعريف ال�سباب‬ ‫لبع�س ال �ت �ج��ارب يف التعاي�س‬ ‫والتحمل وامل�سري الطويل‪.‬‬ ‫كما انتظمت �سبعون �سابة‬ ‫من ع�سوات املراكز ال�سبابية يف‬ ‫حمافظتي املفرق والعا�سمة‪ ،‬يف‬ ‫مع�سكر عيون الأردن‪ ،‬الذي يقام‬

‫بالت�سارك م��ع م��دي��ري��ة الأمن‬ ‫ال �ع��ام يف معهد الأم ��رية ب�سمة‬ ‫ل �ت��دري��ب ال �� �س��رط��ة الن�سائية‪،‬‬ ‫حيث تلقت امل�ساركات تدريبات‬ ‫يف ال� �ل� �ي ��اق ��ة ال� �ب ��دن� �ي ��ة‪ ،‬وف ��ك‬ ‫وت��رك �ي��ب الأ� �س �ل �ح��ة‪ ،‬وحركات‬ ‫الدفاع عن النف�س‪ ،‬كما �ساركن‬ ‫باأعمال تطوعية يف حديقة بيت‬ ‫�سباب عمان‪ ،‬و�ساركن يف حوار‬ ‫ح��ول احل�ف��اظ على امل��ال العام‬ ‫م��ع د‪.‬ق��ا��س��م الزعبي م��ن دائرة‬ ‫م�ك��اف�ح��ة ال �ف �� �س��اد‪ ،‬اإىل جانب‬ ‫تنفيذ اأع �م��ال م���س��رح�ي��ة حول‬ ‫امل �� �س��ارك��ة ال���س�ي��ا��س�ي��ة لل�سباب‬ ‫ودوره��م يف النتخابات النيابية‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫ونفذ مركز �سباب الرمثا‪،‬‬ ‫حملة عمل تطوعي يف م�سجد‬ ‫�سفية بنت عبد املطلب‪ ،‬ا�ستمل‬ ‫على تنظيف امل��راف��ق ال�سحية‬ ‫و��س�ط��ح امل���س�ج��د‪ ،‬واإزال� ��ة بع�س‬ ‫امل �خ �ل �ف��ات‪ ،‬اإىل ج��ان��ب تنظيف‬ ‫ال�سجاد‪ ،‬وا�ستمع امل�ساركون اإىل‬ ‫حما�سرة حول دور الها�سمين‬ ‫يف رعاية مقامات ال�سحابة التي‬ ‫اأق�ي�م��ت ب��ال�ت�ع��اون م��ع مديرية‬ ‫اأوقاف الرمثا‪ ،‬اإىل جانب القيام‬ ‫ب� �اأع� �م ��ال ت �ط��وع �ي��ة يف حميط‬ ‫مركز ال�سباب‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )3‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1314‬‬

‫فوز ب�سق �لأنف�س لالأهلي على �لإ�سماعيلي‬ ‫ووفاق �سطيف ينتزع تعادل ثمينا من حامل �للقب‬

‫عوا�صم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ح�ق��ق اله �ل��ي ف ��وزا �سعبا للغية‬ ‫ع �ل��ي ال� �س �م��اع �ي �ل��ي ‪ 1-2‬يف الوقت‬ ‫ب��دل ال�سائع يف اجل��ول��ة الثانية من‬ ‫مناف�سات امل�ج�م��وع��ة ال�ث��ان�ي��ة لدوري‬ ‫ابطال افريقيا لكرة القدم‪.‬‬ ‫تقدم الهلي بهدف حممد طلعت‬ ‫(‪ )58‬وادرك ال�ت�ع��ادل البديل حممد‬ ‫ابو جري�سه (‪ ،)75‬ويف الدقيقة الرابعة‬ ‫م��ن ال��وق��ت ب��دل ال�سائع �سجل وائل‬ ‫جمعة ال�ه��دف ال�ث��اين لاهلي و�سط‬ ‫اع��رتا� �س��ات م��ن لع�ب��ي ال�سماعيلي‬ ‫ب�سبب املطالبة ب�سربة ح��رة نتيجة‬ ‫دف��ع احمد ح�سن ملدافع ال�سماعيلي‬ ‫داخ � ��ل م �ن �ط �ق��ة اجل� � ��زاء ق �ب��ل اح� ��راز‬ ‫الهدف‪.‬‬ ‫ب��ذل��ك ارت �ف��ع ر��س�ي��د اله �ل��ي ايل‬ ‫اأرب� � ��ع ن� �ق ��اط يف امل ��رك ��ز ال� �ث ��اين بعد‬ ‫�سبيبة القائل �ساحب ال�ست نقاط‪،‬‬ ‫وهارتاند النيجريي �ساحب نقطة‬ ‫التعادل اأم��ام الهلي وال�سماعيلي يف‬ ‫املركز الخري بعد هزميتني‪.‬‬ ‫ب��دات امل �ب��اراة بحر�س �سديد من‬ ‫ال �ف��ري �ق��ني وك� ��ان الل� �ت ��زام الدفاعي‬ ‫والع � �ت � �م� ��اد ع �ل��ي ال �ه �ج �م��ة امل ��رت ��دة‬ ‫والت�سديد م��ن بعد ه��و �سمة ال�سوط‬ ‫الول ال� � ��ذي � �س �ه��د ع � ��دة حم � ��اولت‬ ‫هجومية من لعبي الفريقني لكن مل‬ ‫ت�سل ايل درجة الفر�س ال�سائعة‪.‬‬ ‫افتتح الهلي املحاولت الهجومية‬ ‫ب �ت �� �س��دي��دة م� ��ن حم �م��د ط �ل �ع��ت من‬ ‫خ ��ارج منطقة ج ��زاء ال��س�م��اع�ي�ل��ي يف‬ ‫حم��اول��ة لفك ح��دة التكتل الدفاعي‬ ‫اأم��ام املرمي فارتدت الكرة ايل ح�سام‬ ‫غايل يف اجلانب المين ملنطقة جزاء‬ ‫ال��س�م��اع�ي�ل��ي ��س��دده��ا ق��وي��ة اخرجها‬ ‫حممد �سبحي حار�س ال�سماعيلي ايل‬ ‫ركنية (‪.)12‬‬ ‫ن �� �س��ط و� �س��ط اله� �ل ��ي تدريجيا‬ ‫ب�سبب التحركات العر�سية والطولية‬ ‫ل��اع �ب��ي ال��و� �س��ط حم �م��د اب ��و تريكه‬ ‫واح �م��د ح�سن وح���س��ام غ��ايل وح�سام‬ ‫عا�سور وامتلكوا و�سط امللعب و�سكلت‬ ‫حتركاتهم خطورة علي مرمي حممد‬ ‫�سبحي اخطرها واقربها ايل التهديف‬ ‫يف ال�سوط الول عر�سية احمد ح�سن‬ ‫من اجلانب الي�سر بوجه القدم عالية‬ ‫يف ع�م��ق منطقة ج ��زاء ال�سماعيلي‬

‫اكتمل عقد ال ��دور ن�سف النهائي‬ ‫للبطولة اخلليجية الثانية للمنتخبات‬ ‫الأومل �ب �ي��ة ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬ب�ت�اأه��ل الكويت‬ ‫وقطر بعد ت�ع��ادل الأوىل م��ع الإم ��ارات‬ ‫‪ ،1-1‬وف��وز الثانية على البحرين ‪5-6‬‬ ‫ب��رك��ات ال��رتج�ي��ح اإث ��ر ان�ت�ه��اء الوقت‬ ‫الأ�سلي بالتعادل �سفر‪�-‬سفر اأول من‬ ‫اأم�س الأحد يف اجلولة الثالثة الأخرية‬ ‫م ��ن م �ن��اف �� �س��ات امل �ج �م��وع �ت��ني الثانية‬ ‫والأوىل على التوايل‪.‬‬ ‫وحلق املنتخبان الكويتي والقطري‬ ‫بنظرييهما الإماراتي والعماين اللذين‬ ‫حجزا بطاقتيهما يف اجلولة الثانية‪.‬‬ ‫يف امل �ب��اراة الأوىل‪ ،‬حققت الكويت‬ ‫الأه��م لأن�ه��ا كانت بحاجة اإىل التعادل‬ ‫للحاق بالإمارات اإىل دور الأربعة‪.‬‬ ‫وكانت الإم��ارات البادئة بالت�سجيل‬ ‫بوا�سطة اح�م��د خليل يف الدقيقة ‪،36‬‬ ‫واأدرك � ��ت ال�ك��وي��ت ال �ت �ع��ادل ع��رب يو�سف‬

‫ت �غ �ل��ب ب��ورو� �س �ي��ا مون�سنغادباخ‬ ‫الأملاين على ليفربول الإنكليزي ‪�-1‬سفر‬ ‫يف م�ب��اراة ودي��ة اأقيمت بينهما اأول من‬ ‫اأم�س الأح��د مبنا�سبة م��رور ‪ 110‬اأعوام‬ ‫على تاأ�سي�س الفريق الأملاين وا�ستعداداً‬ ‫للمو�سم اجلديد الذي ينطلق يف ‪ 14‬اآب‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل اجل ��زائ ��ري ال� ��دويل كرمي‬ ‫مطمور هدف املباراة الوحيد يف الدقيقة‬ ‫الثامنة م�ستغ ً‬ ‫ا خطاأ الدفاع‪.‬‬ ‫وخ��ا���س ج��و ك ��ول امل�ن�ت�ق��ل حديثاً‬ ‫اإىل ليفربول ق��ادم �اً م��ن ت�سل�سي‪ ،‬اأول‬ ‫مباراة له يف �سفوف فريقه اجلديد ملدة‬ ‫‪ 65‬دقيقة‪ ،‬يف حني �سارك قائد الفريق‬ ‫�ستيفن ج ��ريارد يف اأول م �ب��اراة ل��ه مع‬ ‫فريقه بعد نهائيات كاأ�س العامل‪.‬‬

‫عوا�صم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫بلغ ال�ه��ال ال���س��وداين ال ��دور رب��ع النهائي (دور املجموعات)‬ ‫مل�سابقة كاأ�س الحتاد الإفريقي لكرة القدم بفوزه على كاب�س يونايتد‬ ‫من زميبابوي ‪ 1-3‬اأول من اأم�س الأحد يف هراري يف اإياب الدور ثمن‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫وكان الهال فاز ذهاباً اأي�ساً ‪�- 5‬سفر‪.‬‬ ‫و�سجل حممد ب�سري (‪ )10‬وم�سرث الطيب (‪ )14‬وهيثم م�سطفى‬ ‫(‪ )76‬اأهداف الهال)‪ ،‬ودوغا�س والزا (‪ )90‬هدف كاب�س يونايتد‬ ‫و�سيلعب الهال يف ربع النهائي يف املجموعة الأوىل اإىل جانب‬ ‫الحتاد الليبي واآ�س فان من النيجر ودجوليبا املايل‪.‬‬ ‫تاأهل ال�صفاق�صي والفتح‬ ‫وبلغ النادي ال�سفاق�سي التون�سي الدور ربع النهائي اأي�ساً بفوزه‬ ‫على برتو اتلتيكو الأنغويل ‪ 1-3‬يف مباراة الإياب التي جرت يف مدينة‬ ‫�سفاق�س‪.‬‬ ‫و�سجل كمال الزعيم (‪ )28‬وحمزة يون�س (‪ )29‬وهيكل قمامدية‬ ‫(‪ )52‬اأهداف ال�سفاق�سي‪ ،‬واليك�س (‪ )87‬هدف برتو اتلتيكو‪.‬‬ ‫وكانت مباراة الذهاب انتهت بتعادل الفريقني �سفر‪�-‬سفر‪.‬‬ ‫واإىل ربع النهائي اأي�ساً‪ ،‬تاأهل الفتح الرباطي املغربي بفوزه على‬ ‫�سوبر �سبورت اجلنوب اإفريقي ‪�-1‬سفر يف الرباط‪.‬‬ ‫و�سجل جمال الرتيكي هدف املباراة الوحيد يف الدقيقة ‪.72‬‬ ‫وكان �سوبر �سبورت فاز ‪ 1-2‬ذهاباً يف جوهان�سبورغ قبل اأ�سبوعني‪،‬‬ ‫فتاأهل الفريق املغربي لت�سجيله هدفاً خارج قواعده‪.‬‬ ‫ويلعب الفتح الرباطي يف ربع النهائي �سمن املجموعة الثانية‬ ‫اإىل جانب حر�س احلدود امل�سري وزاناكو الزامبي والنادي الريا�سي‬ ‫ال�سفاق�سي التون�سي‪.‬‬

‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ايل حممد ابو تريكه �سددها مبا�سرة‬ ‫ارتطمت يف الر���س ليخرجها حممد‬ ‫�سبحي برباعه ايل ركنية (‪.)18‬‬ ‫واعتمد لعبو ال�سماعيلي علي‬ ‫الت�سديد م��ن م���س��اف��ات ب�ع�ي��ده كاحد‬ ‫احل�ل��ول للو�سول ايل م��رم��ي الهلي‬ ‫وكانت ت�سديدة احمد �سمري فرج من‬ ‫خ ��ارج منطقة ج ��زاء اله �ل��ي ار�سية‬ ‫ا�سفل الزاوية الي�سري للحار�س لكن‬ ‫الخ ��ري اخ��رج �ه��ا ب��رباع��ة ايل ركنية‬ ‫(‪.)30‬‬ ‫تغري اداء الهلي يف ال�سوط الثاين‬ ‫و��س�ي�ط��ر ��س��ري�ع��ا ع �ل��ي و� �س��ط امللعب‬ ‫م�ستغا ح��ال��ة الع �ي��اء ال �ب��دين التي‬ ‫ظهرت علي لعبي ال�سماعيلي‪.‬‬ ‫وبدات اوىل حماولته الهجومية‬ ‫م ��ع ت �� �س��دي��دة حم �م��د ط �ل �ع��ت ال ��ذي‬ ‫ارهق مدافعي ال�سماعيلي بتحركاته‬ ‫امل� ��� �س� �ت� �م ��رة يف م �ن �ط �ق��ة امل � � �ن� � ��اورات‬

‫الهجومية وبداأها بت�سديدة من خارج‬ ‫منطقة م��رم��ي ال�سماعيلي ت�سدي‬ ‫لها احل��ار���س حممد �سبحي برباعة‬ ‫ايل رك�ن�ي��ة (‪ )46‬ث��م ا�ستغل الاعب‬ ‫نف�سه �سرعته ومن كرة طولية يف عمق‬ ‫م��داف�ع��ي ال�سماعيلي ت��وغ��ل وانفرد‬ ‫و�سدد على ميني احلار�س حمرزا اول‬ ‫اهدلف املباراة (‪.)59‬‬ ‫هداأ اللعب ن�سبيا و�سيطر الهلي‬ ‫علي ال�ك��رة و�سط ارت�ب��اك وا��س��ح علي‬ ‫لعبي ال�سماعيلي وعدم قدرتهم علي‬ ‫ا� �س��رتداد ت��رك�ي��زه��م ��س��ري�ع��ا‪ .‬وخافا‬ ‫ملجريات اللعب ادرك ال�س�سماعيلي‬ ‫التعادل لدى احت�ساب احلكم له ركلة‬ ‫ركنية نفذها احمد �سمري ف��رج داخل‬ ‫منطقة جزاء الهلي مرت من اجلميع‬ ‫اىل البديل حممد حم�سن ابو جري�سه‬ ‫�سددها قوية داخل املرمى (‪.)75‬‬ ‫تراجع لعبو ال�سماعيلي للحفاظ‬

‫نا�سر ال�سلمان يف الدقيقة ‪.53‬‬ ‫وت� ��� �س ��درت الإم� � � � ��ارات املجموعة‬ ‫ب��ر��س�ي��د ‪ 4‬ن �ق��اط‪ ،‬فيما اأن �ه��ت الكويت‬ ‫ال ��دور الأول يف امل��رك��ز ال�ث��اين بر�سيد‬ ‫نقطتني‪ ،‬فيما فقدت ال�سعودية لقبها‬ ‫ب �ع��دم��ا ح �ل��ت ث��ال �ث��ة واأخ� � ��رية بر�سيد‬ ‫نقطة واحدة من تعادل مع الكويت ‪1-1‬‬ ‫وخ���س��ارة اأم��ام الإم ��ارات ��س�ف��ر‪ ،1-‬وهي‬ ‫�ستلعب على املركز اخلام�س مع البحرين‬ ‫الثالثة والأخ��رية يف املجموعة الأوىل‪.‬‬ ‫ويف امل �ب��اراة ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬اح�ت�ك��م املنتخبان‬ ‫ال� �ق� �ط ��ري وال �ب �ح ��ري �ن ��ي اإىل رك� ��ات‬ ‫ال��رتج �ي��ح ل�ت�ح��دي��د ��س��اح��ب البطاقة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ب�ع��د ت�ع��ادل�ه�م��ا ن�ق��اط�اً (نقطة‬ ‫واح ��دة) واأه� ��داف حيث خ�سرا بنتيجة‬ ‫واح��دة اأم��ام عمان ��س�ف��ر‪ ،2-‬فابت�سمت‬ ‫الركات الرتجيحية للمنتخب امل�سيف‬ ‫الذي بلغ دور الأربعة‪.‬‬ ‫ويف ن�سف النهائي امل�ق��رر الأربعاء‬ ‫امل� �ق� �ب ��ل‪ ،‬ت �ل �ع��ب ع� �م ��ان م� ��ع ال� �ك ��وي ��ت‪،‬‬ ‫والإمارات مع قطر‪.‬‬

‫مون�سنغالدباخ يهزم ليفربول‬ ‫بهدف للجز�ئري مطمور‬

‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�لهالل �ل�سود�ين �إىل ربع نهائي‬ ‫كاأ�س �لحتاد �لأفريقي‬

‫�لهالل �إىل ن�سف نهائي بطولة �لنخبة‬

‫علي ه��دف ال�ت�ع��ادل وانح�سر اللعب‬ ‫و��س��ط امللعب حتى ف��اج�اأ وائ��ل جمعة‬ ‫مدافع الهلي بهدف التقدم براأ�سية‬ ‫يف الدقيقة ال��راب�ع��ة م��ن ال��وق��ت بدل‬ ‫ال�سائع ليقود فريقه اىل فوز ثمني‪.‬‬ ‫تعادل ثمني لوفاق �صطيف‬ ‫وان �ت��زع وف��اق �سطيف اجلزائري‬ ‫ت �ع��ادل ثمينا م��ن م�سيفه مازميبي‬ ‫الكونغويل حامل اللقب ‪ 2-2‬اأول من‬ ‫اأم�س يف لوموبا�سي يف اجلولة الثانية‬ ‫من مناف�سات املجموعة الوىل‪.‬‬ ‫وكان مازميبي البادىء بالت�سجيل‬ ‫ب��وا��س�ط��ة ب �ي��دي م�ب�ي�ن��زا يف الدقيقة‬ ‫‪ ،18‬واأدرك نبيل حيماين التعادل يف‬ ‫الدقيقة ‪ ،39‬ث��م منح ال��اع��ب نف�سه‬ ‫التقدم لوفاق �سطيف يف الدقيقة ‪،50‬‬ ‫قبل ان يح�سل ا�سحاب الر���س على‬ ‫ركلة جزاء انربى لها مابي مبوتو يف‬ ‫الدقيقة ‪ 57‬من ركلة جزاء‪.‬‬

‫وه� � ��ي ال �ن �ق �ط ��ة الوىل ل ��وف ��اق‬ ‫�سطيف يف ال� ��دور رب��ع ال�ن�ه��ائ��ي وهو‬ ‫عو�س خ�سارته امام الرتجي �سفر‪1-‬‬ ‫يف اجل ��ول ��ة الوىل‪ .‬ام � ��ا مازميبي‬ ‫ف�سقط يف فخ التعادل بعدما كان انتزع‬ ‫فوزا ثمينا من دينامو�س الزميبابوي‬ ‫‪�-2‬سفر يف اجلولة الوىل‪.‬‬ ‫وكان الرتجي التون�سي تغلب على‬ ‫دينامو�س ‪�-1‬سفر ال�سبت وعزز موقعه‬ ‫يف ال �� �س��دارة بر�سيد ‪ 6‬ن�ق��اط بفارق‬ ‫نقطتني امام مازميبي و‪ 5‬نقاط امام‬ ‫وفاق �سطيف‪ ،‬فيما بقي دينامو�س من‬ ‫دون ر�سيد‪.‬‬ ‫ويف اجلولة الثالثة يحل الرتجي‬ ‫�سيفا على مازميبي‪ ،‬ووف��اق �سطيف‬ ‫على دينامو�س يف ‪ 14‬اآب املقبل‪ ،‬على ان‬ ‫ي�ست�سيف الرتجي مازميبي‪ ،‬ووفاق‬ ‫�سطيف دينامو�س يف اجلولة الرابعة‬ ‫يف ‪ 29‬و‪ 28‬من ال�سهر ذاته‪.‬‬

‫�كتمال عقد دور �لأربعة يف بطولة �خلليج للمنتخبات �لأوملبية‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫‪29‬‬

‫تاأهل الهال ال�سعودي اإىل الدور ن�سف النهائي للن�سخة الثالثة‬ ‫من بطولة النخبة الدولية لكرة القدم بفوزه على �سانتو�س الربازيلي‬ ‫‪�-2‬سفر اأول من اأم�س الأحد يف اجلولة الثالثة الأخرية من مناف�سات‬ ‫املجموعة الأوىل على ملعب مدينة الأم��ري �سلطان بن عبد العزيز‬ ‫الريا�سية يف املحالة باأبها يف ال�سعودية‪.‬‬ ‫و�سجل ال��ربازي�ل��ي تياغو نيفيز (‪ )34‬وال���س��وي��دي كري�ستيان‬ ‫ويلهيلم�سون (‪ )35‬الهدفني‪.‬‬ ‫وه��و الفوز الثاين على ال�ت��وايل للهال بعد الأول على الوداد‬ ‫البي�ساوي املغربي ‪�-1‬سفر ف�سمن �سدارة املجموعة بر�سيد ‪ 6‬نقاط‬ ‫اأمام الوداد البي�ساوي الذي �سمن بدوره تاأهله اإىل دور الأربعة‪ ،‬فيما‬ ‫مني �سانتو�س الذي ي�سارك بالفريق الرديف‪ ،‬باخل�سارة الثانية وخرج‬ ‫خايل الوفا�س‪.‬‬ ‫ويلعب الهال يف دور الأربعة الأربعاء املقبل مع بولونيا الإيطايل‬ ‫الذي اأنهى الدور الأول يف املركز الثاين للمجموعة الأوىل بخ�سارته‬ ‫اأم ��ام ال�سباب ال�سعودي ‪ 5-4‬ب��رك��ات الرتجيح اث��ر انتهاء الوقت‬ ‫الأ�سلي بالتعادل ال�سلبي‪.‬‬ ‫وكان بولونيا �سحق اأفريقا �سبور العاجي بن�سف دزينة نظيفة يف‬ ‫اجلولة الثانية‪ ،‬فيما كان ال�سباب تغلب على الفريق العاجي بهدف‬ ‫نظيف يف اجلولة الأوىل‪.‬‬ ‫و��س�م��ن ال���س�ب��اب � �س��دارة امل�ج�م��وع��ة وب��ال�ت��ايل �سياقي ال ��وداد‬ ‫البي�ساوي يف دور الأربعة الأربعاء اأي�ساً‪.‬‬

‫رئي�س نادي �سبيبة �لقبائل �جلز�ئري‬ ‫يوؤكد �سرورة �حلفاظ على �لعالقات‬ ‫�لطيبة مع �لأندية �مل�سرية‬ ‫ال�صبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�سدد حمند �سريف حنا�سي رئي�س نادي �سبيبة القبائل اجلزائري‬ ‫لكرة القدم على �سرورة احلفاظ على العاقات الطيبة مع الأندية‬ ‫امل�سرية‪.‬‬ ‫وقال حنا�سي م�ساء اأول من اأم�س الأحد «جتمعنا عاقات طيبة‬ ‫مع الأندية امل�سرية �سواء تعلق الأمر بنادي الأهلي اأو الإ�سماعيلي‪.‬‬ ‫لقد قوبلنا با�ستقبال حافل يف مدينة الإ�سماعيلية منت�سف ال�سهر‬ ‫املا�سي‪ ،‬ويجب علينا اأن نرد اجلميل لي�س لاإ�سماعيلي فقط واإمنا‬ ‫لكل الأن��دي��ة امل�سرية التي تواجه �سبيبة القبائل لأن عاقتنا بها‬ ‫كانت دائما طيبة»‪.‬‬ ‫وي�ست�سيف �سبيبة القبائل مت�سدر املجموعة الثانية بدور‬ ‫املجموعات لدوري اأبطال اأفريقيا الأهلي امل�سري الو�سيف منت�سف‬ ‫اآب اجلاري يف اجلولة الثالثة من امل�سابقة‪.‬‬ ‫واأكد حنا�سي اأن بعثة نادي الأهلي �ستحظى باأح�سن ا�ستقبال يف‬ ‫مدينة تيزي وزو التي تقام بها املباراة مو�سحا اأنه كرئي�س للنادي‬ ‫�سيعمل كل ما بو�سعه لتوفري كل �سروط الإقامة املريحة ل�سيوف‬ ‫اجلزائر‪.‬‬ ‫واأو�سح اأنه لن يكون م�سوؤول عما قد يحدث يف املدرجات التي‬ ‫تبقى من �ساحيات اأجهزة الأمن والدولة اجلزائرية‪.‬‬ ‫ورف�س حنا�سي التعليق على املباراة التي تغلب فيها الأهلي على‬ ‫الإ�سماعيلي ‪ 1/2‬و ما رافقها من اأح��داث‪ ،‬واع��رتف اأن نادي �سبيبة‬ ‫القبائل مل ي�سمن بعد تاأهله اإىل املربع الذهبي رغم اأنه �سجل بداية‬ ‫مثالية حتى الآن‪.‬‬

‫�حتاد �لكرة �مل�سري يغرّم جدّو‬ ‫ال�صبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫و ّقع احتاد كرة القدم امل�سري غرامة قيمتها مليون جنيه على‬ ‫حممد ناجي "جدو" لعب الأهلي ومنتخب م�سر‪ ،‬بالإ�سافة اإىل‬ ‫�سداد غرامة مالية قدرها مليون و‪ 200‬األف جنيه للزمالك‪ ،‬ب�سبب‬ ‫توقيعه لاأهلي والزمالك يف نف�س الوقت‪.‬‬ ‫وقرر الحتاد اأي�ساً يف اجتماعه يوم الأحد‪ ،‬تغرمي نبيل اأبو زيد‬ ‫وكيل الاعب مبلغ ‪ 500‬األف جنيه واإيقافه عن ممار�سة عمله كوكيل‬ ‫لاعبني ملدة عام وذلك لدوره يف الق�سية‪.‬‬ ‫وك ��ان ج ��دو و ّق ��ع ل�ل��زم��ال��ك خ ��ال ف ��رتة ت �ع��اق��ده م��ع الحت ��اد‬ ‫ال�سكندري ث��م و ّق��ع لاأهلي مبوافقة الحت ��اد ال�سكندري وان�سم‬ ‫ل�اأه�ل��ي وج��رى تقييده يف قائمة ال�ف��ري��ق الأول ب��الأه�ل��ي ورف�س‬ ‫الن�سمام للزمالك‪.‬‬ ‫وا�سرتط احتاد الكرة اأن ي�سدد الاعب الغرامة اإىل احتاد الكرة‬ ‫واإىل الزمالك قبل م�ساركته حملياً‪.‬‬ ‫وين�س عقد الاعب مع النادي الأهلي على اأن يتكفل الاعب‬ ‫بهذه الغرامات واأل ي�سارك الأهلي يف �سداد اأي جزء منها واأن تدخل‬ ‫الأهلي يكون يف حالة اإيقافه فقط وهو ما مل يحدث‪.‬‬ ‫و�سيقدّم ال��اع��ب التما�ساً اإىل جلنة التظلمات ب��احت��اد الكرة‬ ‫لتخفي�س قيمة الغرامة املوقعة عليه وقدرها مليون جنيه كما �سيقيم‬ ‫دعوى ق�سائية �سد الزمالك يطالب فيها م�سوؤويل النادي باليمني‬ ‫احلا�سمة فيما يتعلق مببلغ الغرامة املقرر �سدادها للزمالك وقدره‬ ‫مليون و‪ 200‬األ��ف جنيه‪ ،‬وال��ذي يدعي م�سوؤولو الزمالك ح�سول‬ ‫الاعب عليه كجزء من مقدم العقد وهو ما نفاه الاعب متاماً‪.‬‬


‫‪30‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )3‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1314‬‬

‫اآر�سنال يحرز لقب كاأ�س االإمارات‬

‫تعيني هان بريجر مدربا م�ؤقتا‬ ‫للمنتخب اال�سرتايل‬ ‫�سيدين ‪ -‬رويرتز‬

‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ق ��ال الحت� ��اد ال�� �س ��رايل ل �ك��رة ال �ق��دم اأم ����س الث �ن��ني اإن‬ ‫الهولندي هان برجر �سيتوىل تدريب املنتخب الوطني خالل‬ ‫مباراة ودية �ستقام هذا ال�سهر امام منتخب �سلوفينيا‪.‬‬ ‫ومت ت�سعيد م��دي��ر ال�ق�ط��اع ال�ف�ن��ي باملنتخب ال�سرايل‬ ‫ليتوىل من�سب م��درب املنتخب ب�سكل م�وؤق��ت يف ال��وق��ت الذي‬ ‫ي�سعى فيه الحت��اد ال��س��رايل للبحث عن بديل للمدرب بيم‬ ‫فربيك الذي ترك من�سبه عقب نهاية كاأ�س العامل التي اقيمت‬ ‫يف جنوب افريقيا موؤخرا‪.‬‬ ‫و��س�ت��الق��ي ا��س��رال�ي��ا منتخب �سلوفينيا ال ��ذي � �س��ارك يف‬ ‫نهائيات كاأ�س العامل اي�سا يف ليوبليانا يف ‪ 11‬اب اجلاري‪.‬‬ ‫و�سين�سم اىل ب��رج��ر (‪ 60‬ع��ام��ا) يف اجل�ه��از الفني الذي‬ ‫�سيدير مباراة �سلوفينيا اوريليو فيدمار مدرب اديليد يونايتد‬ ‫ال�سابق يف اول مباراة له منذ تعيينه كمدرب م�ساعد‪.‬‬ ‫ومن املقرر ان يعلن برجر ت�سكيلته غدا الثالثاء‪.‬‬

‫اأح� ��رز اآر� �س �ن��ال الإنكليزي‬ ‫ل �ق ��ب دورة ك � �اأ�� ��س الإم � � � ��ارات‬ ‫ال��دول �ي��ة‪ ،‬ب �ف��وزه ع�ل��ى �سلتيك‬ ‫ال��س�ك�ت�ل�ن��دي ‪ 2-3‬ي ��وم الأح ��د‬ ‫على ملعب الإم� ��ارات يف لندن‬ ‫�سمن الن�سخة الرابعة‪.‬‬ ‫وح �� �س��م ال �ف��ري��ق اللندين‬ ‫امل � �ب ��اراة يف ‪ 51‬دق �ي �ق��ة عندما‬ ‫ت �ق��دم ب�ث��الث��ة اأه � ��داف نظيفة‬ ‫ح� �م� �ل ��ت ت� ��واق � �ي� ��ع املك�سيكي‬ ‫ك��ارل��و���س فيال ك��ا��س��راً م�سيدة‬ ‫الت�سلل (‪ )3‬والفرن�سي باكاري‬ ‫��س��ان�ي��ا ب�ت���س��دي��دة ب�ع�ي��دة (‪)45‬‬ ‫وم��واط �ن��ه ��س�م��ر ن���س��ري بعد‬ ‫ل �ع �ب��ة م �� �س��رك��ة ب ��ني املغربي‬ ‫م��روان ال�سماخ ووالكوت (‪،)51‬‬ ‫قبل اأن يراخى لعبوه بع�س‬ ‫ال�سيء‪ ،‬لي�سجل �سلتيك هدفني‬ ‫ع��ن ط��ري��ق داري ��ل م��وريف (‪)73‬‬ ‫وال �ك ��وري اجل �ن��وب��ي ك��ي �سونغ‬ ‫يونغ (‪.)83‬‬ ‫وت � �األ� ��ق يف امل � �ب � ��اراة جناح‬ ‫اآر� �س �ن��ال ال���س��ري��ع ث�ي��و والكوت‬ ‫الذي كانت له اليد يف الأهداف‬ ‫الثالثة يف املباراة موجهاً ر�سالة‬ ‫اإىل م ��درب امل�ن�ت�خ��ب الوطني‪،‬‬ ‫الإي�ط��ايل فابيو كابيو لي�سمه‬ ‫اإىل ت�سكيلة املنتخب املدعو اإىل‬ ‫م��واج �ه��ة امل �ج��ر يف ‪ 11‬احلايل‬ ‫ب�ع��د اأن ا�ستبعده م��ن ت�سكيلة‬

‫كريي يحتفظ بلقب دورة ل��س‬ ‫اجنلي�س لكرة امل�سرب‬ ‫لو�س اأجنلي�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫احتفظ الأم��رك��ي �سام امل�سنف ثانيا بلقبه بطال لدورة‬ ‫لو�س اجنلي�س لكرة امل�سرب البالغة قيمة جوائزها ‪ 619‬األف‬ ‫دولر اأمركي اثر فوزه على الربيطاين اأندي موراي امل�سنف‬ ‫الول ‪ 7-5‬و‪ )2-7( 6-7‬و‪.3-6‬‬ ‫وه��و الفوز الول لكري على م��وراي يف خم�س مواجهات‬ ‫جرت بني الالعبني‪.‬‬ ‫وك��ان م��وراي تلقى بطاقة دع��وة للم�ساركة يف هذه الدورة‪،‬‬ ‫وه��و يخو�س مناف�ساتها للمرة الأوىل‪ ،‬واأ�سبح اأول بريطاين‬ ‫يتاأهل اإىل الدور النهائي‪.‬‬ ‫واللقب هو الرابع لكري بعد فوزه هذه ال�سنة بثالث دورات‬ ‫اأخ��رى على اأر�سيات خمتلفة‪ ،‬وبات بالتايل اأول لعب يحافظ‬ ‫على لقبه بعد م��واط�ن��ه اأن��دري��ه اأغ��ا��س��ي ال��ذي حقق ذل��ك عام‬ ‫‪.2002‬‬

‫وتقدّم ميالن بهدف ملاركو‬ ‫مونديال ‪.2010‬‬ ‫ال �ت �ع��ادل �سيد امل��وق��ف بني بورييلو اإثر كرة اأمامية طويلة‬ ‫خ ��رج ل�ه��ا ح��ار���س ل �ي��ون هوغو‬ ‫ليون وميالن‬ ‫ويف م �ب��اراة اأخ� ��رى‪ ،‬تعادل لوري�س لكنه اأخطاأها ف�سيطر‬ ‫ل� �ي ��ون ال �ف��رن �� �س��ي م ��ع ميالن عليها �سيموين فردري ليمرر‬ ‫باجتاه بورييلو فتابعها الأخر‬ ‫الإيطايل ‪ 1-1‬يف وقت �سابق‪.‬‬

‫داخ��ل ال���س�ب��اك(‪ ،)55‬ورد عليه‬ ‫جيمي بريان بكرة راأ�سية قوية‬ ‫اإث� � ��ر ع��ر� �س �ي��ة م ��ن بيانيت�س‬ ‫(‪.)79‬‬ ‫وكان ليون تعادل اأي�ساً مع‬ ‫�سلتيك ال�سكتلندي ‪ 2-2‬اأم�س‪،‬‬

‫اأندر�س�ن ينج� من امل�ت يف حادث �سيارة‬

‫معاقبة �س�ماخر ‪ 10‬مراكز‬ ‫يف «الف�رميال ‪»1‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫ذكرت و�سائل الإعالم الربتغالية اأم�س الثنني‬ ‫اأن اأن��در� �س��ون لع��ب خ��ط و��س��ط ن ��ادي مان�س�سر‬ ‫يونايتد الإن�ك�ل�ي��زي ل�ك��رة ال�ق��دم اأ�سيب يف حادث‬ ‫�سيارة‪.‬‬ ‫وذك ��رت �سحيفة "جورنال دي نوتي�سيا�س"‬ ‫اأن ال��الع��ب ال��ربازي �ل��ي ال ��ذي غ ��اب ع��ن �سفوف‬ ‫مان�س�سر قرب نهاية املو�سم املا�سي كما غاب عن‬ ‫��س�ف��وف املنتخب ال��ربازي �ل��ي خ��الل ب�ط��ول��ة كاأ�س‬ ‫العامل بجنوب اأفريقيا لإ�سابته يف اأربطة الركبة‬ ‫مت انت�ساله من �سيارته "اأودي اآيه اإ�س" املحرقة‬ ‫��س�ب��اح ال�سبت امل��ا��س��ي ب�ع��دم��ا ك��ان اأم���س��ى الليلة‬ ‫ال�سابقة يف اأح ��د امل��اله��ي الليلية مب��دي�ن��ة براغا‬ ‫الربتغالية‪.‬‬ ‫وذكرت وكالة "غ�ستيفيوتي" التي تتوىل اإدارة‬ ‫اأعمال اأندر�سون قائلة‪" :‬كان اخلوف �سديداً عليه‪،‬‬ ‫ولكن اأندر�سون �سرعان ما �سيعود اإىل مان�س�سر"‪.‬‬ ‫وتلقى ال��الع��ب ال�ساب (‪ 22‬ع��ام�اً) ال�ع��الج يف‬ ‫م�ست�سفى "براغا" اإىل جانب رج��ل اآخ��ر وامراأة‬ ‫تعر�سا لالإ�سابة اأي�ساً خالل احلادث نف�سه‪.‬‬ ‫وقال روم��ان فري�سكو املتحدث الر�سمي با�سم‬ ‫امل�ست�سفى‪" :‬لقد تعر�سوا لإ�سابات طفيفة وح�سب‪،‬‬ ‫وك��ان��ت الفتاة بحاجة للمزيد م��ن ال��رع��اي��ة ولكن‬ ‫اإ�ساباتها كانت حمدودة اأي�سا"‪.‬‬

‫بوداب�ست ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن الحتاد الدويل لريا�سة ال�سيارات بانه عاقب ال�سائق‬ ‫الملاين ميكايل �سوماخر (مر�سيدي�س) بارجاعه ‪ 10‬مراكز اىل‬ ‫اخللف يف ال�سباق املقبل لت�سببه ب�سكل خطر بح�سر زميله‬ ‫ال�سابق يف فريق فراري الربازيلي روبنز باريكيلو يف احلائط‬ ‫خ��الل �سباق ج��ائ��زة املجر ال�ك��ربى املرحلة الثانية ع�سرة من‬ ‫بطولة العامل ل�سباقات فورمول واحد اأول من اأم�س الحد‪.‬‬ ‫ويقام ال�سباق املقبل على حلبة �سبا فرانكور�سان يف جائزة‬ ‫بلجيكا الكربى اواخر ال�سهر احلايل‪.‬‬ ‫وكان �سوماخر انهى �سباق الأحد يف املركز احلادي ع�سر‪.‬‬ ‫والود مفقود بني ال�سائقني منذ ان تزامال يف فراري ملدة‬ ‫�ستة اع��وام بني ‪ 2000‬و‪ ،2005‬وك��ان فيها المل��اين يح�سل على‬ ‫الف�سلية من قبل فريق احل�سان اجلامح على ح�ساب زميله‪.‬‬

‫كليت�سك� يدع� هاي ملنازلته‬ ‫فرانكفورت‪ -‬رويرتز‬ ‫قال بطل املالكمة الأوكراين فالدمير كليت�سكو اإن الوقت‬ ‫قد حان لكي يخو�س ديفيد هاي نزال �سده وخاطب مناف�سه‬ ‫الربيطاين قائال «اإنه مدين بهذا للم�سجعني‪».‬‬ ‫ل�ك��ن كليت�سكو اع ��رف ب� �اأن ن ��زال ��س��د ه��اي ال ��ذي و�سفه‬ ‫«بالكلب ال�سغر» غر مرجح احلدوث �سريعا‪.‬‬ ‫وق��ال كليت�سكو لرويرز اأول من اأم�س الأح��د «اأن��ا م�ستعد‬ ‫ملنازلة ديفيد هاي يف اأي مكان بهذا العامل‪ .‬يحتاج هاي فقط‬ ‫ليقوم باخلطوة التالية‪ .‬عليه اأن يوقع العقد واأن يدخل اإىل‬ ‫احللبة ويبداأ النزال‪».‬‬ ‫واأ�ساف «ل اأكن اأي احرام لهذا الرجل لأنه ل يعدو كونه‬ ‫كلبا �سغرا يرك�س يف كل مكان حني يجد الكلب الكبر حوله‪.‬‬ ‫ل عالقة للمال ول الأعمال بالأمر بل بالفخر (بالن�سبة له)‪.‬‬ ‫لكني اأعتقد اأنه مدين بهذا للم�سجعني‪».‬‬ ‫وف��الدمي��ر ه��و ال�سقيق الأ��س�غ��ر يف عائلة كليت�سكو التي‬ ‫تهيمن على األقاب الوزن الثقيل ويحمل األقاب هذا الوزن من‬ ‫الحت��اد ال��دويل للمالكمة ومنظمة املالكمة العاملية واملنظمة‬ ‫ال��دول �ي��ة ل�ل�م��الك�م��ة بينما �سقيقه ف�ي�ت��ايل ه��و ب�ط��ل جمل�س‬ ‫املالكمة العاملي‪ .‬ويحمل ه��اي لقب ال��وزن الثقيل م��ن رابطة‬ ‫املالكمة العاملية‪.‬‬ ‫ول��ن يتقاتل ال�سقيقان ف��الدمي��ر وفيتايل وه��و م��ا يعني‬ ‫اأن الأم��ل بالن�سبة لغالبية ع�ساق املالكمة �سيكون ن��زال بني‬ ‫فالدمير كليت�سكو وهاي‪.‬‬

‫مي�سي واثق من ان�سمام فابريجا�س‬ ‫لرب�سل�نة رغم رف�س اأر�سنال الكامل‬

‫نادال ي�ا�سل تربعه على عر�س‬ ‫العبي كرة امل�سرب للمحرتفني‬ ‫لندن ‪ -‬رويرتز‬ ‫وا�سل ال�سباين رفائيل نادال ت�سدره لت�سنيف لعبي كرة‬ ‫امل�سرب املحرفني ال�سادر اأم�س الثنني بر�سيد ‪ 10745‬نقطة‪.‬‬ ‫وحل ال�سربي نوفاك ديوكوفيت�س يف املركز الثاين بر�سيد‬ ‫‪ 6905‬نقطة ت��اله ال�سوي�سري روجيه فيدرر يف املركز الثالث‬ ‫بر�سيد ‪ 6795‬نقطة‪.‬‬ ‫وج��اء ال��ربي�ط��اين ان��دي م ��وراي يف امل��رك��ز ال��راب��ع بر�سيد‬ ‫‪ 5305‬نقطة يليه ال�سويدي روبن �سودرلينج الذي احتل املركز‬ ‫اخلام�س بر�سيد ‪ 4835‬نقطة‪.‬‬ ‫واحتل الرو�سي نيكولي دافيدنكو املركز ال�ساد�س بر�سيد‬ ‫‪ 4285‬نقطة فيما جاء الرجنتيني خ��وان مارتن ديل بوترو يف‬ ‫املركز ال�سابع بر�سيد ‪ 4270‬نقطة‪.‬‬ ‫وج��اء الت�سيكي توما�س برديت�س يف املركز الثامن بعد ان‬ ‫جمع ‪ 3780‬نقطة‪.‬‬ ‫واحتل المريكي اندي روديك املركز التا�سع بر�سيد ‪3490‬‬ ‫نقطة وحل ال�سباين فرناندو فردا�سكو يف املركز العا�سر بر�سيد‬ ‫‪ 3475‬نقطة‪.‬‬

‫وكذلك فعل ميالن مع اآر�سنال‬ ‫الإنكليزي ‪.1-1‬‬ ‫وتقام البطولة للعام الرابع‬ ‫على ال�ت��وايل وه��ي تنطلق قبل‬ ‫بداية املو�سم الكروي يف اأوروبا‪،‬‬ ‫وتعترب خر ا�ستعداد لالأندية‬

‫امل �� �س��ارك��ة ق �ب��ل خ ��و� ��س غمار‬ ‫م�سابقاتها املحلية‪.‬‬ ‫ُيذكر اأن اآر�سنال اأحرز لقب‬ ‫البطولة ع��ام��ي ‪ 2007‬و‪،2009‬‬ ‫يف ح��ني ن��ال ه��ام�ب��ورغ الأمل ��اين‬ ‫ن�سخة ‪.2008‬‬

‫فريغ��س�ن يثني‬ ‫على قدرات هرينانديز‬ ‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت��وق��ع ال�سر األيك�س ف��رغ��و��س��ون م��درب مان�س�سر يونايتد‬ ‫النكليزي م�ستقبال باهرا ملهاجم الفريق اجلديد الدويل املك�سيكي‬ ‫خافير هرنانديز‪.‬‬ ‫وانتقل هرنانديز (‪ 22‬ع��ام��ا) م��ن ت�سيفا�س غ��وادالخ��ارا اإىل‬ ‫ال�سياطني احلمر‪ ،‬ومثل بالده يف مونديال جنوب اأفريقيا الأخر‬ ‫حيث بلغ الدور الثاين قبل اأن يخ�سر اأمام الأرجنتني‪ ،‬كما انه �سجل‬ ‫يف م��رم��ى فريقه اجل��دي��د يف امل �ب��اراة ال��ودي��ة الأخ ��رة ال�ت��ي انتهت‬ ‫مل�سلحة ت�سيفا�س ‪ 2-3‬ال�سبت‪ ،‬حيث لعب يف ال�سوط الأول مع فريقه‬ ‫القدمي ويف الثاين مع يونايتد‪.‬‬ ‫وقال فرغو�سون ملوقع النادي عن الالعب امللقب «ت�سيت�ساريتو»‪:‬‬ ‫«ت�سيت�ساريتو لعب من الطراز الأول‪ .‬هدفه مل�سلحة ت�سيفا�س كان‬ ‫من ت�سديدة رائعة‪ .‬لقد اأظهر نوعية حقيقية‪ .‬لعب ت�سيفا�س جيدا‬ ‫وا�ستحق الفوز»‪.‬‬ ‫واأ�ساف فرغو�سون‪« :‬لعب ت�سيت�ساريتو جيدا‪ .‬حتدث الالعبون‬ ‫عن نوعيته وقدرته يف اإنهاء الكرات داخل املرمى‪ .‬اأعتقد انه ي�سبه‬ ‫اإىل ح��د م��ا اأويل غ��ون��ار �سول�سكيار (ال��روج��ي‪ ،‬مهاجم يونايتد‬ ‫�سابقا)»‪.‬‬ ‫وختم املدرب اخلبر‪« :‬الالعبون يدعمونه كثرا ورحبوا به يف‬ ‫النادي‪ .‬اأعتقد انه ميلك م�ستقبال كبراً»‪.‬‬

‫فياريال يعلن �سمّه للمدافع مارت�سينا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫اأكد النجم الأرجنتيني ليونيل مي�سي‪،‬‬ ‫لعب بر�سلونة الإ�سباين‪ ،‬اأنه ل ي�سك مطلقا‬ ‫يف ان�سمام �سي�سك فابريجا�س‪ ،‬قائد اأر�سنال‬ ‫الإجنليزي‪ ،‬ل�سفوف النادي الكتالوين قبل‬ ‫انتهاء مو�سم النتقالت ال�سيفية احلالية‪.‬‬ ‫وجاءت ت�سريحات مي�سي اأم�س الثنني‬ ‫رغ��م اإ� �س��رار اأر� �س �ن��ال ع�ل��ى ع��دم ب�ي��ع لعب‬ ‫و��س�ط��ه الإ� �س �ب��اين‪« ،‬ل�ي����س ��س��را ال �ق��ول باأن‬ ‫فابريجا�س اأحد اأ�سدقائي‪ ،‬والكل يعلم ذلك‪.‬‬ ‫وقد حفزته على الن�سمام لرب�سلونة»‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف اأف���س��ل لع��ب يف ال �ع��امل قبل‬

‫ال���س�ف��ر م��ع ف��ري�ق��ه ن�ح��و ك��وري��ا اجلنوبية‬ ‫لالعداد للمو�سم اجلديد‪« :‬اأمتنى اأن ينتهي‬ ‫املو�سوع قريبا واأن��ا متاأكد م��ن اأن �سي�سك‬ ‫��س�ي�ك��ون لع�ب��ا ل��رب��س�ل��ون��ة»‪ ،‬ح�سبما نقلت‬ ‫اليوم �سحيفة (اأ�س) الريا�سية‪.‬‬ ‫وك ��ان اأر� �س �ن��ال الإجن �ل �ي��زي ق��د اأخطر‬ ‫بر�سلونة ر�سميا بعدم وج��ود اأي نية لبيع‬ ‫ف��اب��ري �ج��ا���س‪ ،‬ب �ع��د حم� � ��اولت ك �ث ��رة من‬ ‫الرب�سا ل�سمه خا�سة مع رغبة الالعب يف‬ ‫العودة لبالده‪.‬‬ ‫ويرف�س م��درب املدفعجية ال�ستغناء‬ ‫ع��ن فابريجا�س ول��و ب �اأي ثمن وط�ل��ب من‬ ‫الالعب اأن يعلن ولئ��ه للنادي الإجنليزي‬

‫علنا‪.‬‬ ‫ورغ� � � ��م ذل � � ��ك ف� �ق ��د ان � �ه � �م� ��رت دم � ��وع‬ ‫ف��اب��ري�ج��ا���س خ ��الل ت�سلمه الأح� ��د جائزة‬ ‫تقديرية من البلدة الكتالونية التي �سهدت‬ ‫مولده مبنا�سبة م�ساهمته يف تتويج املاتادور‬ ‫ب�ل�ق��ب م��ون��دي��ال ‪ 2010‬يف ج �ن��وب اأفريقيا‬ ‫للمرة الوىل يف ال�ت��اري��خ‪ ،‬وت��ذك��ر اللحظة‬ ‫التي ارتدى فيها قيم�س بر�سلونة‪.‬‬ ‫ويلزم على فابريجا�س ال��ذه��اب للندن‬ ‫ي��وم اخلمي�س املقبل حيث �ستلتقط �سورة‬ ‫ت��ذك��اري��ة ل�ل�ف��ري��ق ال� ��ذي ��س�ي�خ��و���س غمار‬ ‫ب�ط��ول�ت��ي ال � ��دوري امل �م �ت��از (ب��رمي��ر ليج)‬ ‫ودوري اأبطال اأوروبا املو�سم املقبل‪.‬‬

‫مدريد ‪ -‬رويرتز‬ ‫اأع�ل��ن ن��ادي ف�ي��اري��ال اأن��ه ع��زز �سفوفه ب�سم امل��داف��ع كارلو�س‬ ‫مارت�سينا قادماً من مواطنه فالن�سيا يف عقد ميتد لثالث �سنوات‪.‬‬ ‫وجاء يف البيان الذي ن�سره فياريال على موقعه اللكروين‪:‬‬ ‫"تو�سل فريقا فياريال وفالن�سيا لتفاق يكون مبوجبه كارلو�س‬ ‫مارت�سينا جزءا من ت�سكيلة فياريال خالل املوا�سم الثالثة املقبلة"‪.‬‬ ‫وك��ان مارت�سينا اأح��رز بطولة العامل لكرة القدم مع منتخب‬ ‫بالده اإ�سبانيا يف احلادي ع�سر من متوز املا�سي يف جنوب اأفريقيا‪.‬‬ ‫ويتميز مارت�سينا‪ ،‬البالغ ‪ 31‬عاماً‪ ،‬بقدراته املرنة اإذ ي�ستطيع‬ ‫اللعب كقلب دفاع اأو لعب خط و�سط ‪.‬‬ ‫ولعب املدافع الدويل مع فالن�سيا ت�سعة موا�سم وفاز معه بلقبني‬ ‫للدوري الإ�سباين ولقب لكاأ�س امللك‪ .‬كما اأنه خا�س ‪ 62‬مباراة مع‬ ‫منتخب بالده �سجّل خاللها هدفني‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )3‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1314‬‬

‫امللعب التون�سي يحقق ثاين انت�ساراته يف الدوري املحلي‬

‫ا�شلي كول لي�س للبيع‬

‫فوز وتعادلن يف يوم املباريات الكال�شيكية الربازيلية‬ ‫وت�شيفا�س يو اإ�س اإيه يعرقل املت�شدر يف الدوري الأمريكي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ت� ��وا� � �س � �ل� ��ت م� �ن ��اف� ��� �س ��ات‬ ‫بطوالت ال��دوري حول العامل‬ ‫ب� �ع ��د اإ�� � �س � ��دال ال� ��� �س� �ت ��ار على‬ ‫ك �اأ���س ال �ع��امل ج�ن��وب اأفريقيا‬ ‫‪ .2010‬وب �ي �ن �م��ا ا�ستمتعت‬ ‫ال ��ربازي ��ل ب��اث�ن�ت��ني م��ن اأهم‬ ‫امل �ب��اري��ات ال�ك��ال��س�ي�ك�ي��ة التي‬ ‫ي �ن �ت �ظ��ره��ا اجل� �م� �ي ��ع‪� ،‬سهد‬ ‫الدوري االأمريكي املمتاز اأوىل‬ ‫م �ب ��اري ��ات ال �ن �ج��م الفرن�سي‬ ‫تيريي هرني‪ .‬اأما يف املك�سيك‬ ‫فقد اأنقذ تولوكا البطل نف�سه‬ ‫من الهزمية وجنح اأمريكا يف‬ ‫تعديل م�ساره‪.‬‬ ‫البطولة الربازيلية‪ :‬يوم‬ ‫املباريات الكال�سيكية‬ ‫يف ري��و دي جانريو واأمام‬ ‫‪ 60‬األف متفرج تعادل فالمنجو‬ ‫‪ 0-0‬م� ��ع ف��ا� �س �ك��و دا جاما‪،‬‬ ‫وانتهت مباراة اإنرتنا�سيونال‬ ‫وجرمييو بالنتيجة نف�سها يف‬ ‫بورتو األيجري‪ .‬وك��ان الفائز‬ ‫االأك��رب يف نهاية ه��ذه اجلولة‬ ‫ه��و ف�ل��وم�ي�ن�ن���س��ي‪ ،‬ال� ��ذي فاز‬ ‫‪ 1-3‬على اأتليتيكو باراناين�سي‬ ‫وان � �ف� ��رد ب� ��� �س ��دارة الرتتيب‬ ‫بر�سيد ‪ 26‬نقطة‪.‬‬ ‫م� � �ب � ��اراة ال� �ق� �م ��ة‪ :‬تفوق‬ ‫ك ��روزي ��رو يف دي��رب��ي مينا�س‬ ‫ج ��رياي � �� ��س ع� �ل ��ى اأتليتيكو‬ ‫م � �ي � �ن� ��ريو وه� � ��زم� � ��ه ب� �ه ��دف‬ ‫ويلينجتون باولي�ستا ليحتل‬ ‫امل ��رك ��ز ال �� �س ��اد� ��س يف ج ��دول‬ ‫ال ��رتت �ي��ب‪ .‬وب� �ه ��ذه النتيجة‬ ‫بقي اأتليتيكو مينريو قابعاً يف‬ ‫امل��رك��ز قبل االأخ ��ري وي�ب��دو يف‬ ‫م��وق��ف ال يح�سد عليه بخط‬ ‫دف��اع��ه ال��ذي تلقى اأك��رب عدد‬ ‫من االأهداف يف البطولة حتى‬ ‫االآن (‪ 22‬هدفاً)‪.‬‬ ‫يف دائ��رة ال�سوء‪ :‬ا�ستاأثر‬ ‫ديربي كورينثيانز وباملريا�س‬ ‫بكل االهتمام يف هذه اجلولة‬ ‫ن� �ظ ��راً حل��اج��ة االأول‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫يقوده حالياً امل��درب اأديل�سون‬ ‫ب��ات �ي �� �س �ت��ا‪ ،‬ل �ل �ف��وز م ��ن اأج ��ل‬ ‫االنفراد بال�سدارة من ناحية‪،‬‬ ‫وم ��ن ن��اح �ي��ة اأخ � ��رى لوجود‬ ‫ل��وي��ز فيليبي ��س�ك��والري على‬ ‫راأ� ��س االإدارة الفنية للفريق‬ ‫االآخ��ر ال��ذي مل يحقق الفوز‬ ‫يف اأي م��ن امل �ب��ارات��ني اللتني‬ ‫ل�ع�ب�ه�م��ا حت ��ت ق� �ي ��ادة امل� ��درب‬ ‫القدير اخلبري‪.‬‬ ‫الدوري االأمريكي املمتاز‪:‬‬ ‫ت�سيفا�س ي��و اإ���س اإي��ه يعرقل‬ ‫املت�سدر‬ ‫ت �ع��رث ك��ول��وم �ب��و���س كرو‬ ‫خ � � ��ارج اأر�� � �س � ��ه وخ� ��� �س ��ر ‪1-3‬‬ ‫اأم� ��ام ت���س�ي�ف��ا���س ي��و اإ�� ��س اإي ��ه‪،‬‬ ‫ال� ��ذي اأ�� �س ��اف م� �ب ��اراة رابعة‬ ‫ل�سل�سلة مبارياته اخلالية من‬ ‫ال �ه��زائ��م‪ .‬ول �ك��ن م��ع ذل ��ك ما‬ ‫زال كرو يحتفظ مبوقعه على‬ ‫قمة ترتيب الق�سم ال�سرقي‬ ‫بر�سيد ‪ 34‬نقطة‪.‬‬ ‫م� � � �ب � � ��اراة ال � �ق � �م� ��ة‪ :‬ك� ��ان‬ ‫ال� �ك� �ث ��ريون ي �ن �ت �ظ��رون روؤي� ��ة‬ ‫ت �ي��ريي ه ��رني الأول م ��رة يف‬ ‫ال� � ��دوري االأم ��ري �ك ��ي املمتاز‪،‬‬ ‫ولكن مباراته االأوىل بقمي�س‬ ‫نيويورك ري��د بولز مل تخرج‬ ‫بال�سورة التي كان امل�سجعون‬ ‫ي��رج��ون �ه��ا‪ .‬ف��رغ��م اأن النجم‬ ‫ال �ف��رن �� �س��ي ح �� �س��ل ع �ل��ى عدة‬ ‫ف��ر���س ل�ل�ت�ه��دي��ف‪ ،‬ك ��ان اأب ��رز‬ ‫الع� �ب ��ي ال� �ف ��ري ��ق يف امل � �ب� ��اراة‬ ‫التي انتهت بالتعادل ‪ 2-2‬مع‬ ‫ه�ي��و��س��ن دي �ن��ام��و املتوا�سع‬ ‫هو خ��وان بابلو اآنخيل‪ ،‬الذي‬ ‫�سجل هديف ريد بولز‪.‬‬ ‫يف دائ� ��رة ال �� �س��وء‪ :‬اأح ��رز‬ ‫ال� � ��دويل االأم ��ري� �ك ��ي الن� ��دون‬ ‫دون��وف��ان ه��دف��ني م��ن ركلتي‬ ‫ج � � � ��زاء‪ ،‬وك� � � ��ان اأول � �ه � �م� ��ا هو‬ ‫هدفه ال�سخ�سي رق��م ‪ 100‬يف‬ ‫مناف�سات ال ��دوري االأمريكي‬ ‫امل �م �ت��از‪ ،‬ول �ك��ن ذل ��ك مل يكن‬ ‫ك��اف�ي�اً للتغلب ع�ل��ى �سيكاغو‬

‫‪31‬‬

‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اأ ّك� ��د االي �ط ��ايل ك��ارل��و ان���س�ي�ل��وت��ي م� ��درب ن� ��ادي ت�سل�سي‬ ‫االإنكليزي باأن الظهري االأي�سر الدويل ا�سلي كول لي�س للبيع‬ ‫ب�اأي ثمن و�سط تقارير ت�سري اإىل اإمكانية انتقاله اإىل ريال‬ ‫مدريد اال�سباين‪.‬‬ ‫وقال ان�سيلوتي «عالقة العبي فريقي مبدربيهم ال�سابقني‬ ‫ال تعنيني على االإط� ��الق‪ .‬ا�سلي ك��ول ه��و الع��ب من�سم اإىل‬ ‫ت�سل�سي و�سيبقى كذلك‪ .‬ي�ستطيع اجلميع اأن ين�سى اإمكانية‬ ‫رحيله‪ ،‬هذا االأمر لن يح�سل على االطالق‪ .‬نعترب باأنه اأف�سل‬ ‫ظهري اأي�سر يف العامل وهذا هو ال�سبب الذي يجعلنا نحتفظ‬ ‫بخدماته»‪.‬‬ ‫وك�سف «اإنه لي�س للبيع باأي ثمن»‪.‬‬ ‫وكانت �سحف بريطانية ك�سفت باأن كول طلب من ناديه‬ ‫اإخالء �سبيله لاللتحاق بريال مدريد باإ�سراف مدربه ال�سابق‬ ‫يف ت�سل�سي الربتغايل جوزيه مورينيو‪ ،‬وذل��ك ب�سبب م�ساكله‬ ‫العائلية مع زوجته املغنية ال�سهرية �سرييل التي طلبت الطالق‬ ‫منه‪.‬‬ ‫ومل يخف مورينيو الذي اأتى بكول اإىل ت�سل�سي من جاره‬ ‫ار�سنال رغبته يف التعاقد من جديد مع كول‪.‬‬

‫اأنباء حول اقرتاب بيع نادي‬ ‫ليفربول الإنكليزي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ت ��رددت اأن �ب��اء ح��ول بيع ن ��ادي ليفربول االإن�ك�ل�ي��زي لكرة‬ ‫القدم من جديد اأم�س االثنني حيث زعمت �سحيفة "تاميز"‬ ‫الربيطانية اأن الرثي ال�سيني كيني هواجن يجري مفاو�سات‬ ‫حاليا مع م�سرف "بنك ا�سكتلندا امللكي"‪.‬‬ ‫وكان املالكان احلاليان لليفربول توم هيك�س وجورج جيليت‬ ‫قد عر�سا النادي للبيع يف ني�سان املا�سي وعينا مارتن بروتون‬ ‫رئ�ي����س جمل�س اإدارة ��س��رك��ة اخل �ط��وط اجل��وي��ة الربيطانية‬ ‫الإيجاد �سفقة بيع منا�سبة للنادي‪.‬‬ ‫وكانت اأنباء ترددت عن رغبة هواجن يف �سراء ليفربول قبل‬ ‫عامني‪.‬‬ ‫ونقلت "تاميز" ع��ن م���س��ادر مل تف�سح ع��ن هويتها اأن‬ ‫هواجن يريد اإمتام ال�سفقة يف اأ�سرع وقت ممكن من اأجل توفري‬ ‫االأم� ��وال ال��الزم��ة الإمت ��ام عمليات ��س��راء الع�ب��ني ج��دد ملدرب‬ ‫الفريق اجلديد روي هودج�سون‪.‬‬

‫جرافيتي �شيبقى مع فولف�شبورغ‬ ‫الأملاين هذا املو�شم‬

‫امللعب التون�سي ا�ستهل بطولة الدوري بفوزين متتاليني‬

‫فاير الذي اأظهر قوة وفعالية‬ ‫ك � �ب� ��رية‪ .‬ف� �ق ��د خ �� �س��ر لو�س‬ ‫اجن� �ل� �ي� �� ��س ج ��االك� ��� �س ��ي ‪2-3‬‬ ‫ليخرج م��ن ملعبه ب��ال نقاط‬ ‫الأول مرة يف البطولة وللمرة‬ ‫الثانية خالل نف�س االأ�سبوع‪.‬‬ ‫ولكنه مع ذلك ما زال يحتفظ‬ ‫ب�سدارة الق�سم الغربي‪.‬‬ ‫البطولة االفتتاحية‬ ‫املك�سيكية‪ :‬البطل يرد يف‬ ‫الوقت املنا�سب‬ ‫ع �ن��دم��ا ب ��دا اأن الهزمية‬ ‫ه��ي ال�ن�ت�ي�ج��ة ال �ت��ي �ستنتهي‬ ‫بها امل�ب��اراة ال حمالة انتف�س‬ ‫تولوكا و�سجل هدف التعادل‬ ‫يف م��رم��ى ب��ات �� �س��وك��ا يف اآخ ��ر‬ ‫اأنفا�س امل�ب��اراة‪ .‬ك��ان خرياردو‬ ‫رودري� �ج� �ي ��ز ق ��د اأح � ��رز هدف‬ ‫ال�سبق لبات�سوكا بعد مرور ‪11‬‬ ‫دقيقة من زمن ال�سوط الثاين‪،‬‬ ‫ول�ك��ن ح��ام�ل��ي ال�ل�ق��ب متكنوا‬ ‫من التعادل اأخرياً يف الدقيقة‬ ‫‪ 88‬بهدف االأرجنتيني دييجو‬ ‫نوفاريتي‪ .‬و�سهدت املباريات‬ ‫االأخ� ��رى ف��وز تيجري�س على‬ ‫نيكاك�سا ‪ ،0-2‬وكرييتارو على‬ ‫اأطل�س ‪ ،1-2‬وبويبال على �سان‬ ‫لوي�س ‪ ،1-2‬وم��ون�ت��ريي على‬ ‫اإ��س�ت��ودي��ان�ت�ي����س ‪ ،2-3‬وك ��روز‬ ‫اأزول على اأطلنطي ‪.0-2‬‬ ‫مباراة القمة‪ :‬نف�س ن�سور‬ ‫ن��ادي اأم��ري�ك��ا غ�ب��ار �سقطتهم‬ ‫يف امل�ب��اراة االأوىل وف��ازوا على‬ ‫خاجواري�س يف املباراة الثانية‬ ‫ب �ث��الث��ة اأه� � ��داف ن�ظ�ي�ف��ة من‬ ‫ت ��وق� �ي ��ع ف �ي �� �س �ن �ت��ي ماتيا�س‬ ‫ف��وو� �س��و وف�ي���س�ن�ت��ي �سان�سيز‬ ‫واإنريكي اإ�سكيدا‪.‬‬ ‫يف دائ � ��رة ال �� �س��وء‪ :‬حقق‬ ‫�سانتو�س الجونا ف��وزاً �ساحقاً‬ ‫ب �اأرب �ع��ة اأه� ��داف دون رد على‬ ‫ب��وم��ا���س اأون� � � ��ام‪ ،‬ال � ��ذي دخل‬ ‫امل � �ب� ��اراة م ��زه ��واً ب� �ف ��وزه منذ‬ ‫اأ�� �س� �ب ��وع ع �ل��ى ح ��ام ��ل اللقب‬ ‫تولوكا‪ .‬واأ�سبح �سانتو�س يقف‬ ‫على قمة الرتتيب اإىل جانب‬ ‫كروز اأزول‪.‬‬ ‫الدوري التون�سي‬ ‫يف ث��اين ج ��والت ال ��دوري‬ ‫ال�ت��ون���س��ي ح�ق��ق ن ��ادي امللعب‬ ‫ال �ت��ون �� �س��ي ث� ��اين انت�ساراته‬ ‫وتغلب على ال�سبيبة الريا�سية‬ ‫ال� �ق ��ريوان� �ي ��ة ‪ 1-2‬ليت�سدر‬ ‫البطولة ب�ست ن�ق��اط‪ .‬وياأتي‬ ‫ب �ع��ده يف ال��رتت �ي��ب الرتجي‬ ‫ال� ��ري� ��ا� � �س� ��ي اجل ��رج� �ي� ��� �س ��ي‪،‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�سرح دييرت هوني�س مدير نادي فولف�سبورغ االأملاين لكرة‬ ‫القدم ملجلة «كيكر» الريا�سية املحلية اأم�س االثنني باأن الالعب‬ ‫الربازيلي جرافيتي �سيبقى ب�سفوف الفريق هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وك��ان امل�ه��اج��م ال��ربازي�ل��ي ق��د ر��س��ح لالن�سمام اإىل نادي‬ ‫روبني كازان الرو�سي ولكن هوني�س اأكد للمجلة االأملانية اأم�س‬ ‫اأن جرافيتي ‪ 31/‬عاما‪ /‬تاأكد بقائه مع فولف�سبورج‪.‬‬ ‫وقال هوني�س‪« :‬هذا املو�سوع حم�سوم»‪.‬‬

‫ميالن ي�شتبعد عودة بيكام ل�شفوفه‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ا��س�ت�ب�ع��د ن ��ادي اإي ��ه ��س��ي م �ي��الن االإي� �ط ��ايل ع ��ودة النجم‬ ‫االإجنليزي ديفيد بيكام اإىل �سفوف الفريق جمددا‪.‬‬ ‫و�سرح املدير الفني للفريق ما�سيميليانو األيجري‪ ،‬طبقا‬ ‫ملا ذكره اأم�س االثنني موقع (�سبورت) االإ�سباين «ال اأعتقد اأنه‬ ‫�سيعود‪ ،‬وهو يتعايف االآن من ا�سابة خطرية»‪.‬‬ ‫واأ�ساف األيجري «اأعتقد اأن عمره �سيكون عامال اآخرا ي�سعب‬ ‫من عملية تعافيه ب�سكل كامل ليعود الأف�سل م�ستوياته»‪.‬‬ ‫واأ��س�ي��ب بيكام يف م��ار���س امل��ا��س��ي اأث �ن��اء ف��رتة اع��ارت��ه اإىل‬ ‫النادي االإيطايل من لو�س اأجنلي�س جاالك�سي االأمريكي مما‬ ‫حرمه من امل�ساركة يف املونديال كالعب‪.‬‬ ‫ومن املنتظر اأال يعود بيكام للم�ساركة جمددا مع جاالك�سي‬ ‫قبل تعافيه املنتظر يف اآيلول املقبل‪.‬‬ ‫يذكر اأن تقارير اخبارية حتدثت م�وؤخ��را ع��ن احتمالية‬ ‫رحيل بيكام من النادي االأمريكي نحو ال��دوري االإي�ط��ايل اأو‬ ‫االإجنليزي‪ ،‬وباالأخ�س ناديي اإيه �سي ميالن وو�ستهام‪.‬‬

‫�شنايدر يعتقد اأن مورينيو‬ ‫لن ي�شتمر مع ريال مدريد‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫فلومينن�سي الفائز االأكرب يف املباريات الكال�سيكية الربازيلية بعد فوزه على اأتليتيكو باراناين�سي‬

‫ال��ذي ف��از ‪ 0-3‬على القوافل‬ ‫ال��ري��ا��س�ي��ة بقف�سة‪ ،‬والنجم‬ ‫الريا�سي ال�ساحلي ال��ذي فاز‬ ‫‪ 0-2‬ع�ل��ى ال �ن ��ادي الريا�سي‬ ‫حلمام االأنف‪.‬‬ ‫الدوري الياباين‬ ‫ويف ال��دوري الياباين فاز‬ ‫كا�سيما اأن �ت �ل��رز ع�ل��ى في�سيل‬ ‫ك��وب��ي ب �ه��ديف ت��اك��وي��ا ن� ��وزاوا‬ ‫وهدف الربازيلي ماركينيو�س‬ ‫معززاً �سدارته‪ .‬اأم��ا �سيميزو‬ ‫اإ� ��س بول�س فقد قهر �سونان‬

‫ب�ي�ل�م��ار ب�ث��الث�ي��ة الرنويجي‬ ‫ف � � � ��رودي ج ��ون� ��� �س ��ن وث ��الث ��ة‬ ‫اأه��داف اأخ��رى لتنتهي املباراة‬ ‫ب �ف��وزه ‪ 3-6‬وي�ب�ق��ى يف املركز‬ ‫الثاين على بعد نقطة واحدة‬ ‫من املت�سدر‪.‬‬ ‫الدوري ال�سيني‬ ‫ع� ��اد � �س �ن �ج �ه��اي �سينهوا‬ ‫للطريق ال�سحيح بعد خ�سارته‬ ‫ي��وم االأرب �ع��اء اأم ��ام �ساندوجن‬ ‫لونينج وف��از اأم����س ‪ 1-2‬على‬ ‫ت�ساجن�سا ج�ي�ن��دي‪ ،‬ال��ذي مل‬

‫يتمكن من اخلروج من دائرة‬ ‫ال �ه �ب��وط‪ .‬واأ� �س �ب��ح �سنجهاي‬ ‫��س�ي�ن�ه��وا ع�ل��ى ق�م��ة الرتتيب‬ ‫بر�سيد ‪ 30‬نقطة بينما بقي‬ ‫ر� �س �ي��د ت �� �س��اجن �� �س��ا جيندي‬ ‫متجمداً عند ‪ 15‬نقطة‪.‬‬ ‫م � � �ب� � ��اراة ال � �ق � �م� ��ة‪ :‬فقد‬ ‫��س��ان��دوجن لونينج‪ ،‬ال��ذي فاز‬ ‫ب��ال�ب�ط��ول��ة ث ��الث م� ��رات من‬ ‫قبل‪ ،‬موقع ال�سدارة يف زيارته‬ ‫ل�ن��ادي هاجنزهو جرينتاون‪،‬‬ ‫ال��ذي ف��از ‪ 1-2‬وظ��ل يف املركز‬

‫الثالث على بعد ‪ 4‬نقاط من‬ ‫القمة‪.‬‬ ‫يف دائ � � � ��رة ال � �� � �س� ��وء‪ :‬مل‬ ‫ي �� �س �ت �ط��ع ن ��ان� �ت� ��� �س ��اجن بايي‬ ‫و�سع حد ل�سوء اأو�ساعه هذا‬ ‫امل��و� �س��م‪ ،‬ح�ي��ث ظ��ل يف املركز‬ ‫االأخ � ��ري وخ �� �س��ر م ��رة اأخ ��رى‬ ‫(على اأر�سه ه��ذه امل��رة ) اأمام‬ ‫ب�ك��ني ج ��وان ‪ .0-1‬وظ ��ل هذا‬ ‫االأخ��ري يف امل��رك��ز ال��راب��ع على‬ ‫بعد ‪ 4‬نقاط فقط من موقع‬ ‫ال�سدارة‪.‬‬

‫اأع ��رب الع��ب اإن��رت م�ي��الن االإي �ط��ايل‪ ،‬ال�ه��ول�ن��دي وي�سلي‬ ‫�سنايدر ع��ن اع�ت�ق��اده ب �اأن م��درب��ه ال�سابق ال��ربت�غ��ايل جوزيه‬ ‫مورينيو ل��ن ي�ق��در على اال��س�ت�م��رار يف ت��دري��ب ري ��ال مدريد‬ ‫االإ�سباين‪.‬‬ ‫و�سرح �سنايدر‪ ،‬طبقا ملا ذك��ره موقع (�سبورت) االإ�سباين‬ ‫اأم ����س االث �ن��ني «م��وري�ن�ي��و يع�سق اإجن �ل��رتا و�سيخلف األيك�س‬ ‫فريج�سون يف تدريب مان�س�سرت يونايتد»‪.‬‬ ‫واأ�ساف الالعب «اإ�سم مورينيو اأي�سا كان دائما ما يرتدد‬ ‫كمر�سح لتدريب املنتخب االإجنليزي»‪.‬‬ ‫واأك��د �سنايدر اأن مورينيو لن يقدر على حتمل ال�سغط‬ ‫الذي تولده م�سئولية تويل تدريب الفريق امللكي‪ ،‬وذلك رغم‬ ‫موؤهالته الكبرية‪.‬‬ ‫وك ��ان امل��دي��ر الفني ال��ربت�غ��ايل ق��د اأك ��د االث �ن��ني يف حوار‬ ‫ن�سرته �سحيفة (املوندو) االإ�سبانية اأن ال�سغط دائما ما يجعله‬ ‫اأكرث قوة‪.‬‬ ‫يذكر اأن �سنايدر الذي فاز املو�سم املا�سي مع اإنرت ميالن‬ ‫حتت قيادة مورينيو بالدوري االإيطايل والكاأ�س ودوري اأبطال‬ ‫اأوروبا‪ ،‬كان العبا �سابقا يف ريال مدريد قبل اأن يتم اال�ستغناء‬ ‫عنه مبجيء رئي�س النادي اجلديد فلورنتينو برييز‪.‬‬


‫‪32‬‬

‫ا�صرة‪� ..‬صحة‪ ..‬جمتمع‬

‫الثالثاء (‪ )3‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�صنة (‪ - )17‬العدد (‪)1314‬‬

‫مـــو َّدة‬

‫اإعداد‪ :‬عائ�شة جمعة‬ ‫‪aishaadnan@alsabeel.net‬‬

‫ا�شت�شارة‬

‫يتكافل امل�شلمون ويتعاونون يف �شتى مناحي احلياة ليبقى ح�شن املجتمع منيع ًا ما فيه ثغرات ونحن يف ركن اال�شت�شارات نفتح‬ ‫قلوبنا لال�شتماع اإىل ما اأهمكم من اأمور حياتية فالهموم ميكن تقا�شمها كما ميكن اإر�شاد �شاحبها للخلو�ص منها ونحن معكم مب�شورتنا‬ ‫ودعواتنا لكم ‪ ،‬واهلل يرعاكم ‪.‬‬

‫الف�شول دفعني للك�شف عما علق بذاكرتي وال اأريده‬ ‫ترددت يف الكتابة كثريا‪ ،‬ولكن اأدبك اجلم‬ ‫وح�صن تعاملك اأعطاين ال�صجاعة لأكتب‪..‬‬ ‫متنيت لو اأخفيت هذا الأم��ر بيني وبني‬ ‫نف�صي‪ ،‬لكي ل يعلم به اإل اهلل تعاىل‪ ،‬ولكن‬ ‫النف�ش الب�صرية حت�ت��اج اإىل م��ن تبث ل��ه ما‬ ‫يكنه القلب من حرقة الأمل‪.‬‬ ‫اأختي اأنا خجلة‪ ..‬ودموعي تكاد تخنقني‪،‬‬ ‫والهم اأثقلي روحي‪ ،‬ول اأعرف كيف اأبداأ‪..‬‬ ‫اأحمد ربي اأن رزقني اللتزام والدعوة اإىل‬ ‫اهلل تعاىل‪ ..‬اأ�صتمع واأح�صر جمال�ش الذكر‪،‬‬ ‫اأدع��و اإىل اهلل واأخافه‪ ،‬ولكن اأم��را مل اأ�صتطع‬ ‫التخل�ش منه النظر وال��رغ�ب��ة يف اجلن�ش‪..‬‬ ‫اأخ�صى ال��رج��ال‪ ،‬واأغ����ش ب�صري‪ ،‬ول اأ�صتمع‬

‫اإىل الغناء‪ ،‬ول اأ�صاهد م�صل�صالت‪ .‬مل اأرتكب‬ ‫املعا�صي يف حياتي‪ ،‬اإل هذا الأمر العظيم‪..‬‬ ‫ابتعد عنه ول اأف�ك��ر فيه وف �ج �اأة اأراين‬ ‫اأب�ح��ث يف ال�ن��ت ع��ن ��ص��ورة اأو مقطع‪ ،‬اأق�صم‬ ‫لك ل اأعلم كيف؟! اأ�صت�صعر رقابة اهلل تعاىل‬ ‫ول �ك��ن‪ ..‬ل اأن�ت�ب��ه لنف�صي اإل ب�ع��د اأن ثارت‬ ‫غرائزي‪..‬‬ ‫ياه كم اأ�صعر باحلزن على نف�صي التي بني‬ ‫جنبي!‪ ..‬كم ظلمتها! رمبا ول�صت اأعلق عليه‬ ‫م�صكلتي يكون ال�صبب يف مرحلة املراهقة راأيت‬ ‫عند قريب يل بع�ش امل�صاهد وال���ص��ور وهو‬ ‫ل يعلم فاأ�صبحت عالقة يف الذهني‪ ،‬ف�صفة‬ ‫الف�صول دفعتني لكت�صف اأك��رث وبعدها مل‬

‫اأختي الغالية‪:‬‬ ‫اأح�م��د اهلل اأن ه��داك‪ ,‬وعلى درب اخلري‬ ‫مت�سسسيي �سحابة العمر‬ ‫اك‪ ,‬فما اأجمل اأن مت�‬ ‫م�ساك‬ ‫ساك‬ ‫م� ّس‬ ‫ب��ن ط��اع��ة ل�ل��رح�م��ن�ن‪ ,‬ون ��دم ع�ل��ى ك��ل غفلة‬ ‫وع�سيان!‬ ‫سيان!‬ ‫وع�س‬ ‫تعلمن �س�س�ؤم‬ ‫أخ�فك غاليتي واأنت تعلم‬ ‫مباذا اأخ ّ�‬ ‫ية على العبد؟ ومباذا اأذكرك واأنت من‬ ‫املع�سسية‬ ‫املع�س‬ ‫أق��لل لك ما اأجمل‬ ‫اأهل العلم والذكر؟ ولكني اأق�‬ ‫يك���نن حب اهلل اأحب اإلينا من كل ��سيء!‬ ‫سيء!‬ ‫اأن يك‬ ‫معل��مم ‪ -‬يحر�ص على‬ ‫واحلبيب ‪ -‬كما ه�� معل�‬ ‫ن حبيبه‪ ,‬وال يفعل ما‬ ‫وبن‬ ‫ال بينه وب‬ ‫�سسال‬ ‫دوام ال���س‬ ‫سبه‪ ,‬ويتحرى عمل كل ما يحبه‪.‬‬ ‫يغ�سبه‬ ‫سبه‬ ‫يغ�س‬ ‫مناجاته‪,‬‬ ‫�ك اإىل دوام مناجاته‬ ‫حمبة اهلل ت��دع����ك‬ ‫وق �ي��ام ال�ل�ي��ل و��س�ي�ل��ة ل�ل�ت�ق��رب م�ن��ه ودعائه‪,‬‬ ‫يل ال�ق��رب منه ونيل‬ ‫لتح�سسسيل‬ ‫وزي ��ارة امل��ر���سس��ى لتح�‬ ‫ل�جدتني‬ ‫عطائه (اأم��ا علمت اأن��ك ل���� زرت��ه ل��‬ ‫دقة تطفئ‬ ‫وال�سسدقة‬ ‫عنده)‪ ,‬الرب يقرب من اهلل‪ ,‬وال�س‬ ‫الح يدعم االإميان‪.‬‬ ‫ال�سسسالح‬ ‫سبه‪ ,‬والعمل ال�‬ ‫غ�سبه‬ ‫سبه‬ ‫غ�س‬ ‫اأب �ع��د ه ��ذا ن�ع�م��ل م��ا ي�ب�ع��دن��ا ع �ن��ه؟ هل‬ ‫مع�سسيتنا؟‬ ‫سيتنا؟‬ ‫نعي�صص حتى نتنت���بب من مع�‬ ‫سمن اأن نعي�‬ ‫ن�سمن‬ ‫ن�س‬ ‫ً‬ ‫اأال ن �خ��اف اأن ت �ك �����نن امل�ع����سس�ي��ة ��س�ب�ب�ا�ا يف‬ ‫ابتعادنا عنه؟‬ ‫ر؟ وهل‬ ‫س��ر؟‬ ‫وم ��اذا يفيد ال�ن�ظ��ر اإىل ال �� �س�س ���‬ ‫يكرم االإن�سان نف�سه عندما يفعل ذلك؟ نحن‬ ‫و�سسفهم‬ ‫سفهم‬ ‫من من و�‬ ‫لنك���نن ��سسسمن‬ ‫نت�سابق مع الزمن لنك‬ ‫نك��ن‬ ‫�ن‬ ‫ن�د اأن نك‬ ‫اهلل }قد اأفلح من زكاها{ نعم نن��‬ ‫وجناهدها‪,‬‬ ‫ن واأن نزكي اأنف�سنا وجناهدها‬ ‫م��ن املفلحن‬ ‫اأب�ع��د ه��ذا ت�ه�����نن علينا اأنف�سنا ونن�ساق وراء‬ ‫ه��ةة لننظر اإىل ��س�س�س�رر ال حتقق يف واقعنا اإال‬ ‫ال�سهسه�‬ ‫ال�س‬

‫ولن�سااأل اأنف�سنا‪:‬‬ ‫وغ�سسسبب الرب ولن�س‬ ‫وح�سسةة يف القلب وغ�‬ ‫وح�س‬ ‫ت�سسان‬ ‫سان‬ ‫سر؟ اأهكذا ت�‬ ‫الب�سسر؟‬ ‫األهذا اأعطانا اهلل نعمة الب�‬ ‫أيق�ل‬ ‫�ل‬ ‫سره؟ اأيق�‬ ‫ب�سسره؟‬ ‫النعمة؟ ما ذا ل�� فقد اأحدنا ب�‬ ‫نت هذه النعمة؟‬ ‫عندها ليتني ��سسسنت‬ ‫خ ��ذي م �ث��ا ًال م��ن واق �ع �ن��ا ل���� اأن �سيدة‬ ‫ن�ظ�ف��ت ب�ي�ت�ه��ا ف �ج��اء م ��ن و� �س �خ��ه ث ��م ع ��ادت‬ ‫فنظفته وتعبت فجاء من و�سخه بعد تعبها‬ ‫�ستق���لل لقد ا�ستهلك‬ ‫رها؟ �ستق‬ ‫ع��رها؟‬ ‫يك���نن ��سسعسع�‬ ‫فكيف يك‬ ‫هذا مني تعباً ووقتاً رمبا ا�ستثمرتهما ب�ب�سسيء‬ ‫سيء‬ ‫اآخر اأهم مما اأعمل‪.‬‬ ‫اإن الذي يدور يف دائرة الذنب وال يعرف‬ ‫اخل��روج منه يبتعد عن ال�سعادة وال ي��رى يف‬ ‫عف واخل��ذالن وان�ع��دام الهمة‬ ‫ال�سسعف‬ ‫نف�سه اإال ال�‬ ‫و���سس�ي��اع ال���س��اع��ات امل�ه�م��ة�ة‪ ,‬وي �ح��رم نف�سه اأن‬

‫اأ�صتطع اإزالتها من ذاكرتي‪.‬‬ ‫اأ�صتاذتي‪ ..‬اأعذريني على جراأتي ولكن‬ ‫ه��ذا املو�صوع يخ�صني ويخ�ش من هن على‬ ‫�صاكلتي ال�ل��وات��ي ع�صفت بنا ري��اح القنوات‬ ‫والفنت‪.‬‬ ‫فيا غالية اأغيثي روح��ي بطريقة اأ�صري‬ ‫عليها‪ ..‬عنفيني‪ ،‬األقي علي الكالم ال�صديد‪.‬‬ ‫ذكريني بعظمة اهلل تعاىل‪ ،‬خوفيني من‬ ‫النار‪ ..‬هل �صيعاقبني اهلل على ما اأفعل؟ فاأنا‬ ‫اأ�صعر باخلجل من اهلل تعاىل‪..‬‬ ‫حمبتك اأختك يف اهلل‪ :‬راجية العفو من‬ ‫اهلل‪.‬‬

‫يتقدم‪ ,‬ويبقى يراوح يف مكانه بينما االآخرون‬ ‫ر�سسساهاه وحمبته‪.‬‬ ‫يت�سابق��نن لنيل ر�‬ ‫يت�سابق�‬ ‫�سباق‪ ,‬ومبجرد‬ ‫مار �سباق‬ ‫م�سسمار‬ ‫اإن ه��ذه الدنيا م�‬ ‫الرتاجع‪ ,‬فما بالك مبن يتقدم‬ ‫ف يعني الرتاجع‬ ‫ق��ف‬ ‫ال�ق�‬ ‫�‬ ‫ي�سسل؟‬ ‫سل؟‬ ‫خط��ةة ثم يرجع اأخرى متى ي�‬ ‫خط�‬ ‫ت��ذ ّك��ري ق �����لل اهلل ت �ع��اىل‪ :‬أاف �م��ن يتقي‬ ‫ب����ج�ه��ه ��س�����ءء ال �ع��ذاب ي �����مم ال�ق�ي��ام��ة�ة‪ ,‬وه��ل يف‬ ‫والب�سسسرر والنطق اإذا‬ ‫ال�جه اأخطر من ال�سمع والب�‬ ‫�‬ ‫ال�‬ ‫ا�ستخدمت ا�ستخداماً �سيئاً؟‬ ‫و�سس�ؤمها‬ ‫املعا�سسسيي و�‬ ‫�س��ءء املعا�‬ ‫جنبنا اهلل واإياك �س�‬ ‫حل�‬ ‫وج �ع��ل ه�م�ن��ا يف ط �ل��ب ر� ��سس��اه واأذاق � �ن ��ا حل‬ ‫انا برحمته اإنه �سميع جميب‪.‬‬ ‫وغ�سسانا‬ ‫مناجاته‪ ,‬وغ�س‬

‫درد�شة بني جيلني‬ ‫يف ال�شيف ي�شبح للحياة طعم اآخر‪ ..‬وال�شفر فر�شة للخروج من دوامة الروتني‬

‫يف ال�صيف ي�صبح للحياة طعم اآخ��ر‪ ..‬وال�صفر فر�صة‬ ‫للخروج من دوامة الروتني‬ ‫ه��ذه ال��درد� �ص��ة ت�ت�ن��اول ك��ل م��رة م��و��ص��وع�اً م��ن وجهة‬ ‫نظر جيلني‪ ..‬جيل م�صى عليه حقبة من الزمن‪ ،‬وجيل يف‬ ‫مقتبل العمر‪ ،‬لرنى وجهة نظر كل جيل ولنبني اجل�صور‬ ‫بني الأجيال عرب الدرد�صة واحلوار‪ .‬وقد متت الدرد�صة عرب‬ ‫امل�صنجر وننقلها لكم كما متت دون �صابق حت�صري لنطل عرب‬ ‫و�صائل الدرد�صة على اأفكار كل جيل‪.‬‬ ‫عائ�صة جمعة‪ :‬ال�صالم عليكم‪ ..‬كيف حالكم؟‬ ‫موؤمنة معايل‪:‬وعليكم ال�صالم احلمد هلل‪ ..‬هل جهزت‬ ‫�صيئاً لرم�صان؟‬ ‫عائ�صة‪ :‬اأن��ا رج�ع��ت م��ن ال�صفر ليلة ال�صبت‪ ،‬وعندنا‬ ‫�صيوف �صي�صافرون �صباح الثالثاء واأنا م�صغولة جدا بهم‪.‬‬ ‫موؤمنة‪ :‬هل ميكن اأن ندرد�ش يف التوا�صل الجتماعي‬ ‫يف العطلة ال�صيفية‪.‬‬ ‫عائ�صة‪::‬جميل خ�صو�صا اأننا على اأبواب رم�صان‪ .‬اأرى‬ ‫اأن ال�صيف فر�صة لنا للتغيري واخلروج من الروتني والنظام‬ ‫اإىل عدم النتظام‪ ..‬ال�صفر يعلمنا كم هي نعمة جميلة اأن‬ ‫تخططي ليومك وتنفذي براجمك واأنت م�صتقرة يف بيتك‪،‬‬ ‫حيث اأنك يف �صفرك قد تتبعني خطة من معك‪ ،‬وتخ�صعني‬ ‫مزاجهم ملزاجك! ويعلمنا ال�صفر كم هو جميل اأن تنامي‬ ‫مبزاجك وت�صتيقظي كذلك‪ ،‬وال�صفر يحول دون ذلك‪.‬‬ ‫موؤمنة‪� :‬صحيح فمع عطلة الأبناء ي�صبح لدى الهايل‬ ‫الوقت مت�صعاً للقيام بن�صاطات كافية مل يكن الوقت ي�صمح‬ ‫لهم بها اأيام الدوام‪.‬‬ ‫عائ�صة‪� :‬صحيح مبجرد اأن يبداأ ال�صيف وياأتي ال�صيف‬ ‫ي�صبح للحياة اأكرث من معنى‪.‬‬ ‫فو�صى يف الأوق ��ات وج�م��ال يف اللحظات‪ ..‬يف ال�صيف‬ ‫يذهب الوقت‪ ،‬ولكن تنمو ال�صالت الجتماعية‪ ،‬ولكن كيف‬ ‫ميكن ا�صتثمار هذه اللقاءات؟‬ ‫موؤمنة‪ :‬ا�صتثمار ال�صيف وخ�صو�صا اننا اقرتبنا جدا‬ ‫من �صهر رم�صان‪ ،‬يكون بتجديد ج�صور ال�صلة بني العائلة‬ ‫وب��ني قرابتها وا��ص��دق��ائ�ه��ا‪ ...‬ه�ن��اك رمب��ا لنا الكثري من‬

‫ال�صدقاء حرمتنا امل�صاغل من التوا�صل الدائم معهم لذا‬ ‫�صتكون ه��ذه فر�صة حقيقية‪ ،‬لذلك يف كثري من املجال�ش‬ ‫والجتماعات وخا�صة لقاءات الن�صاء‪ ،‬يكرث الكالم الذي ل‬ ‫فائدة منه‪ ،‬وبالذات الغيبة والنميمة‪ ،‬وهذا اأمر حمرم يجب‬ ‫الح��رتاز منه‪ ،‬لذلك فاإن اللقاء من امل�صتح�صن اأن يتخلله‬ ‫تنظيم وب��رام��ج مفيدة؛ ليكون مفيدا مفعما ويقطع فيه‬ ‫الوقت بالفائدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عائ�صة‪ :‬حقا ولكن هل جربت ذلك عمليا؟ وما مدى‬ ‫ا�صتجابة النا�ش لذلك؟‬ ‫موؤمنة‪ :‬اأجل‪ ..‬غالبا عندما اجتمع ب�صديقاتي اأو نكون‬ ‫يف ج��و مفتوح بع�ش ال�صيئ ن�ق��وم ب�ط��رح بع�ش احل�ك��م اأو‬ ‫الكلمات التي لها وقع يف نف�ش املرء‪ ،‬ن�صرد ق�ص�صا لطيفة‪،‬‬ ‫نناق�ش اأمرا يثري اهتمام احل�صور يتخلل ذلك بع�ش املرح‬ ‫والنكات‪ ،‬وجتدين دائما ان�صجام احل�صور وتفاعلهم وبهذا‬ ‫يقطع الوقت باملفيد‪.‬‬ ‫ع��ائ���ص��ة‪ :‬م��ا اأج�م�ل�ه��ا م��ن ل �ق��اءات ل ��ص��ك اأن �ه��ا مفيدة‬ ‫بع�ش النا�ش يق�صي بع�ش اأيام العطلة بال�صفر للرتويح عن‬ ‫النف�ش فما راأيك بالأ�صفار ؟‬ ‫موؤمنة‪ :‬ال�صفر يف الإجازات اأمر ممتع ويعود بالنفع على‬ ‫الن�صان اإن مل يخل فيه مبا عليه من واجبات والتزامات‪.‬‬ ‫ال�صفر مينح الإن�صان جمال للتفكر بقدرة اهلل‪ ،‬والنظر‬ ‫مل��ا اأب��دع م��ن �صنع وميكنه م��ن التعرف والإمل ��ام بح�صارات‬ ‫ال�صعوب والأمم معا�صرة اأو غابرة ويعطيه جتديدا ليعود‬ ‫لعمله او م�صاغله ب�ق��وة وح��ب بعد اأن رف��ه ع��ن نف�صه لأن‬ ‫الن�صان بطبعه ملول‪.‬‬ ‫عائ�صة‪ :‬جميل هذا الكالم وواقعي‪ ،‬ولكن هناك �صعوبة‬ ‫من جهة الزدح��ام وك��رثة امل�صافرين وخا�صة على احلدود‬ ‫بني بلدين مع ا�صتداد احلر‪.‬‬ ‫موؤمنة‪� :‬صحيح‪ ...‬رغم ما يحمل ال�صفر من تعب اإل‬ ‫اأنه اأمر ممتع‪.‬‬ ‫عائ�صة‪ :‬لقد م��ررت مب�صاعب من حيث ك��رثة الزحام‬ ‫وط ��ول الن �ت �ظ��ار‪ ،‬ل�ك��ن م��ا ل� ّ�ط�ف�ه��ا ه��و ال �ت �اآل��ف ب��ني ركاب‬ ‫احلافلة ال��ذي��ن اأت��اح لهم فر�صة ال�ت�ع��ارف ونقل اخلربات‬

‫على اختالفها‪ ،‬للتغلب على �صعوبة النتظار ول��ول طول‬ ‫النتظار ما ح�صل مثل هذا الكالم‪.‬‬ ‫موؤمنة‪ :‬نعم ال�صفر يفتح جمال لعالقات جديدة قد‬ ‫ت�صتمر رمبا حتى انق�صاء الأجل‪.‬‬ ‫عائ�صة‪� :‬صحيح ومم��ا ي��زي��دك معرفة باملرافقني لك‬ ‫بال�صفر هذا اجل��وال ‪..‬اأج��ل اجل��وال‪ ،‬فكل مكاملة تاأتي ويرد‬ ‫عليها �صاحبها ت�صتطيعني معرفة اأبعاد كثرية عن �صخ�صيته‬ ‫ومكانته بني اأهله واأ�صدقائه ومدى ثقافته‪ ،‬كما اأن �صعوبات‬ ‫ال�صفر ت�صفر عن اأخالق النا�ش ‪.‬‬ ‫موؤمنة‪ :‬واأ�صلوبه ومنط تعامله‪.‬‬ ‫عائ�صة‪ :‬وغالباً ما اأ�صطحب يف �صفري الكتاب لكنني‬ ‫بحديث من جتال�صني اأ�صتفيد غالباً اأكرث مما يف الكتب‬ ‫م �وؤم �ن��ة‪� � :‬ص��دق��ت‪ ..‬ف�ح�ت��ى م �ع��رف��ة م���ص��اك��ل النا�ش‬ ‫وهمومهم ونظرتهم للحياة وق�صايا املجتمع تفتح على‬ ‫الن�صان افاقا جديدة تفيده بالتعرف عليها حتى واإن كانت‬ ‫خاطئة‪.‬‬ ‫عائ�صة‪� :‬صحيح ويكون الت�صحيح برفق وانتباه‪ ،‬حتى‬ ‫طريقة تعامل الزوج مع زوجته وتعامل الآباء مع الأبناء يف‬ ‫ال�صفر تبدو وا�صحة باإيجابياتها و�صلبياتها‪.‬‬ ‫موؤمنة‪ :‬وميكن اجلمع بني توطيد العالقات الجتماعية‬ ‫وال�صفر‪ ،‬كم يعجبني بع�ش النا�ش الذين يخرجون لل�صياحة‬ ‫او العمرة مع ذويهم واأقاربهم فيجمعوا بني اخلريين‪.‬‬ ‫عائ�صة‪ :‬ما اأجمل ال�صفر يف الطاعة! وم��ا اأجمل تلك‬ ‫ال�صالت الجتماعية القائمة على مراقبة والتقرب منه بعد‬ ‫ال�صفر يذهب التعب وتبقى جميل الذكريات‪ ،‬وبعد ال�صفر‬ ‫م��ا اأج�م��ل ال�ع��ودة اإىل ال��وط��ن! وم��ا اأج�م��ل اأن ي�صمنا بيتنا‬ ‫ون�صعر باأهمية نعمة ال�صتقرار!‬ ‫موؤمنة‪� :‬صدقت‪ ..‬فمهما وجد الن�صان روعة وجمال لن‬ ‫يجده ال حيث قوى �صلبه وتربى يف طفولته حيث اعتاد‪.‬‬ ‫عائ�صة‪ :‬ولكن كيف تكون الرحلة ممتعة براأيك ؟‬ ‫موؤمنة‪ :‬من اأي ناحية؟‬ ‫عائ�صة‪ :‬من كل النواحي‪.‬‬ ‫موؤمنة‪ :‬عندما ت�صم كل اف��راد ال�صرة‪ ،‬وتكون حافلة‬ ‫ب ��امل ��ودة وال �ت �ع��اون ب��ني الف � � ��راد‪ ..‬ع �ن��دم��ا ي�ح�م��ل ك��ل من‬ ‫امل�صافرين هم اإ�صعاد الآخرين‪ ..‬في�صعد بهم‪.‬‬ ‫عائ�صة‪ :‬ك��الم حلو‪ .‬ل بد لكل رحلة من ه��دف حمدد‬ ‫وزم��ن مقدر ومكان خمتار ول بد من قوانني متفق عليها‬ ‫ل��دى امل�صافرين معاً ومم��ا يراعى يف ال�صفر النفقات فهي‬ ‫اأم��ر حيوي ومهم‪ ،‬ول �صك اأن لكل رحلة قائد اً ي�صتجاب‬ ‫لأوام��ره ويكون معتمداً على الت�صاور وحكيماً يف الت�صرف‬ ‫اأثناء الأزمات‪ .‬وكم هو لطيف اأن يكون بني الأفراد حب املرح‬ ‫والدعابة‪ ،‬وما اأجمل اأن يفهم اجلميع اأنهم اأثناء الرتفيه‬ ‫ل يفرطون مب��ا اع�ت�ق��دوه وم��ا ال�ت��زم��وا ب��ه م��ن ح�ق��وق اهلل‬ ‫والعباد‪.‬‬ ‫واأخ � � ��رياً ل ب ��د م ��ن ت�ق�ي�ي��م ال��رح �ل��ة وال ��وق ��وف على‬ ‫اإيجابياتها و�صلبياتها‪ ،‬لقد اأطلت احل��وار فاملعذرة‪ ،‬و�صكراً‬ ‫ملنحنا من وقتك هذا الزمن‬ ‫موؤمنة‪ :‬بالعك�ش كل ال�صكر لك‪.‬‬ ‫عائ�صة‪ :‬حياك املوىل واإىل لقاء قادم‪.‬‬ ‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫عني على املنتديات‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫الزوجة املثالية يف عيون الرجال‬ ‫الزوجة املثالية هي التي تت�صف بهذه ال�صفات‬ ‫ح�صب ترتيبها‪- :‬‬ ‫‪ -1‬ال��روح الدينية ‪ -2‬العقلية النا�صجة ‪-3‬‬ ‫ال�صحة اجليدة ‪ -4‬النظافة والعناية بامللب�ش ‪-5‬‬ ‫املرح وامليل اإىل البهجة ‪ -6‬ال�صخ�صية املكتملة التى‬ ‫ميكن العتماد عليها ‪ -7‬امليل اىل العمل والن�صاط‬ ‫‪ -8‬اأن تكون الفتاة حمبوبة من اأهلها وذويها‪.‬‬ ‫عائ�صة‪:‬‬ ‫نقاط هامة اأخ��ي اأب��ا ال��رباء‪ ..‬ال��روح الدينية‬ ‫ملاذا يف بيت ما املتدينة مقبولة وم�صتح�صن وجودها‬ ‫وم�صموع كالمها؟ وملاذا يف بيت اآخر يعترب تدينها‬ ‫�صيئاً غري م�صتح�صن؟ هذا الأمر يتبع حال املتدينة‬ ‫ذاتها اأوحال من هم حولها‪ ،‬وكل ممتحن بالآخر‪.‬‬ ‫الفائز الناجح من يغلب م�صلحة الدين على‬ ‫هواه‪ ،‬ولأجل دينه يتحمل ويتنازل وي�صفح ويجتهد‬ ‫لريغب من حوله بهذا الدين‪.‬‬ ‫زوجة جماهد‪:‬‬ ‫ج ��زاك ��م اهلل خ� ��ريا اأخ � ��ي ال �ف��ا� �ص��ل وب� ��ارك‬ ‫فيكم‪،‬قال �صلى اهلل عليه و��ص�ل��م‪ «:‬الدنيا م�ت��اع ‪،‬‬ ‫وخري متاع الدنيا املراأة ال�صاحلة»‪.‬‬ ‫عائ�صة‪:‬‬ ‫العقلية النا�صجة‪ :‬ل تتاأتى العقلية النا�صجة‬ ‫ل �ل �م��راأة اإل ح ��ني ت � ��درّب ع �ل��ى ا� �ص �ت �خ��دام عقلها‬ ‫ال�صتخدام ال�صحيح منذ نعومة اأظ�ف��اره��ا‪ ،‬وهي‬ ‫ت�ت�اأ��ص��ى ب��وال��دي�ه��ا وكيفية تفكريهما وتعاملهما‬ ‫مع كافة الق�صايا‪ ،‬كما يكرث اعتمادها على العقل‬ ‫بتعليمها التعليم امل�صتمر الذي ل يتوقف عند حد‪،‬‬ ‫اأي يتاأثر بعالقتها ب��الأم��ور الثقافية‪ ،‬وبالأجواء‬ ‫الثقافيّة‪ ،‬ومبخالطة العقالء‪.‬‬ ‫املربي ‪:22‬‬ ‫بارك اهلل فيكن على تعقيبكن‪ ..‬املراأة ال�صاحلة‬ ‫طريق اإىل ال�صعادة‪ ..‬املراأة ال�صاحلة حلم كل �صاب‬ ‫�صالح‪.‬‬ ‫عائ�صة‪:‬‬ ‫ال�صحة اجليّدة مثل ي��ردده القدماء‪( :‬اأهلي‬ ‫بدهم ياين غنية‪ ،‬وزوج��ي بدوياين قوية) الرجل‬ ‫يحب يف امراأته ال�صحة اجليّدة التي جتعلها باإذن‬ ‫اهلل ن�صيطة قائمة مب�صوؤولياتها كما يجب‪.‬‬ ‫امل ��راأة ال�ت��ي ت�صكو دائ�م�اً م��ن مر�صها اأوعدم‬ ‫ن�صاطها ميكن اأن ينظر اإليها نظرة عطف وحنان‪،‬‬ ‫ول�ك��ن ب�ع��د ذل��ك ي��راه��ا ع�ب�ئ�اً ع�ل�ي��ه‪ ،‬وه�ن��ا اإىل كل‬ ‫من تكرث ال�صكوى فهي لي�صت راب�ح��ة‪ ،‬والهتمام‬ ‫بال�صحة �صيء مطلوب والأخ ��ذ باأ�صباب ال�صحة‬ ‫وترك ما يزيلها �صرورة هامة‪ ..‬ن�صاأل اهلل للجميع‬ ‫ال�صحة والقوة‪.‬‬ ‫عائ�صة‪:‬‬ ‫النظافة والعناية بامللب�ش‪ :‬النظافة من اأ�ص�ش‬ ‫اجلمال‪ ،‬واأحلى اللبا�ش ما كان منا�صباً‪ ..‬النظافة يف‬ ‫البدن ويف امللب�ش ويف امل�صكن جتعل الزوجة قريبة‬ ‫اإىل قلب زوج�ه��ا‪ ،‬وينبغي ع��دم املبالغة بالنظافة‬ ‫والإك �ث��ار م��ن ا�صتعمال املنظفات وامل�ط�ه��رات اإىل‬ ‫درجة توحي بالو�صو�صة‪ ،‬احلمد هلل الذي جعل املاء‬ ‫طهوراً وجعل منه �صياء ونوراً‪.‬‬ ‫الإك �ث��ار م��ن امللطفات ال�صناعية ��ص��رر على‬ ‫اجل�صم‪.‬‬ ‫ولتحر�ش امل��راأة على ارت��داء ما ينال اإعجاب‬ ‫زوجها وما يف�صله من األوان‪ ،‬وعليها اأن تغري من‬ ‫املوديالت لدفع امللل‪ ،‬ولكن على األ تبالغ بذلك‪،‬‬ ‫بع�ش ال��رج��ال ي�صكل امللب�ش عندهم �صيئاً هاماً‬ ‫هوؤلء هم الب�صريون‪ ،‬وبع�صهم ل يكاد ينتبه لهذا‪،‬‬ ‫ولكن تهمه امل�صاعر والحرتام‪ ،‬وبع�صهم يركز على‬ ‫اللفظ والكالم‪ ،‬على الزوجة اأن تنتبه لزوجها من‬ ‫اأي الأنواع هو‪.‬‬ ‫ل (تخجلي) اإذا ارت��دي��ت ج��دي��داً ومل يعرب‬ ‫زوج��ك ع��ن اإع�ج��اب��ه وتتو�صلني اإىل نتيجة غري‬ ‫�صحيحة اأنه ل يراك جميلة‪ ،‬فهول يعطي للمظهر‬ ‫اك��رتاث �اً‪ .‬ول�ن�ت��ذك��ر اأن ال�ن�ظ��اف��ة وحت ��ري اجلمال‬ ‫م��ن غ��ري اإ� �ص��راف ول خميلة م��ن ذوق �ي��ات امل�صلم‬ ‫وامل�صلمة‪.‬‬ ‫فجر الأمل‪:‬‬ ‫جزاكم اهلل خ��رياً اأخ��ي الفا�صل اأب��وال��رباء ‪22‬‬ ‫و�صكراً لالأخت العزيزة عائ�صة على جميل ما كتبت‪.‬‬ ‫قيل لعائ�صة ر�صي اهلل عنها‪ :‬اأي الن�صاء اأف�صل؟؟‬ ‫فقالت‪ :‬التي ل تعرف عيب املقال‪ ،‬ول تهتدي‬ ‫ملكر ال��رج��ال‪ ،‬فارغة القلب اإل من الزينة لبعلها‬ ‫ولإبقاء ال�صيانة على اأهلها‪.‬‬ ‫عائ�صة‪:‬‬ ‫قول ال�صيدة عائ�صة اأعجبني كثرياً‪ ،‬و�صوف‬ ‫اأ�صت�صهد به يف جل�صات ن�صائية‪ ،‬ولكن هل من املمكن‬ ‫اأن ت�صرحي يل عبارة (ول تهتدي ملكر الرجال)‪.‬‬ ‫فجر الأمل‪:‬‬ ‫اأ�صكركِ يا عزيزتي‪..‬‬ ‫عائ�صة (ر�صي اهلل عنها) اأظنها كانت تق�صد‬ ‫امل��راأة التي مل تعا�صر الرجال ولي�ش لديها خِ ربة‬ ‫بهم ‪ -‬واهلل اأعلم ‪ -‬فمن املعلوم اأننا اإذا ع�صنا مع‬ ‫اأح��د وع��ا��ص��رن��اه‪ ،‬فاإننا نعرف م�صاوئه وحما�صنه‬ ‫وم�ك��ره و���صِ �ل�م��ه‪ ،‬ف��امل��راأة ال�ت��ي م��ا ع��رف��ت رج � ً�ال ل‬ ‫ميكن لها اأن تعرف خريه و�صره‪ ،‬واهلل اأعلم‪.‬‬ ‫فجر الأمل‪:‬‬ ‫امل ��رح وامل �ي��ل اإىل ال�ب�ه�ج��ة ه ��ذه ال���ص�ف��ة من‬ ‫ال�صفات املهمة التي ينبغي للمراأة اأن تتحلى بها‪،‬‬ ‫ف��امل��راأة امل��رح��ة‪ ،‬خفيفة ال �ظ��ل‪� ،‬صاحبة الدعابة‬ ‫اجلميلة حتظى مبكان عالية عند زوج�ه��ا وتظل‬ ‫هي متجددة غري جامدة‪ ،‬عك�ش املراأة ثقيلة الظل‬ ‫�صاحبة اجل�م��ود واجل��دي��ة ال�ت��ي ل ت�ع��رف طريقاً‬ ‫للمرح ول �صبي ًال للمزاح والبهجة‪.‬‬ ‫على امل��راأة اأن ت��درك متاماً وتعلم متى تكون‬ ‫جادة ومتى تكون مازحة وعليها اأن ت�صتغل املواقف‬ ‫لت�صنع منها موقفاً حمبوباً بهيج‪ ..‬لتفعل ذلك‬ ‫يلزمها اأن تكون حا�صرة البديهة �صريعة التفاعل‬ ‫وذكية‪.‬‬ ‫قرا ُأت مرة ق�صة عن رجل يبحث له عن زوجة‬ ‫اأخرى لأن زوجته الأوىل تبدل حالها من املرح اإىل‬ ‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫اجلمود واجل��دي��ة‪ ،‬فب�صبب حملها اأحاطت نف�صها‬ ‫بهالة م��ن اجل��دي��ة لأن�ه��ا كما ت�ق��ول �صت�صبح اأماً‬ ‫فعليها اأن تكون اأكرث جدية!!‬ ‫عائ�صة‪:‬‬ ‫املرح يف احلياة كاملاء يف الطعام جميل اأن ت�صود‬ ‫روح املرح بني الزوجني لأنها جتعل احلياة اأ�صهل‪،‬‬ ‫ظروف احلياة دائماً فيها �صغوط‪ ،‬يف جمال العمل‪،‬‬ ‫ويف جمال الرتبية‪ ،‬ويف جمال احلياة الجتماعيّة‪.‬‬ ‫ول �ك��ن اإذا � �ص ��ادت ب ��ني ال ��زوج ��ني روح امل ��رح‬ ‫ا��ص��رتوح��ا فيها م��ن ال�ع�ن��اء‪ ،‬وزال م��ا بينهما من‬ ‫جفاء‪.‬‬ ‫واحل �ي ��اة مب ��رح ت��دري��ب ت��دري��ب ع�ل��ى قبول‬ ‫الفكاهة وعلى قولها وعلى �صرد مواقف �صاحكة‬ ‫اإن حماولة بع�ش النا�ش اإ�صاعة املرح بكالم يجرح‬ ‫الآخرين ل يعطي بهجة ول �صروراً‪.‬‬ ‫وكما ذكرت اأختنا خبرية فللجد اأوقات وللهزل‬ ‫مثلها‪ ،‬فال ينبغي املرح يف وقت ترح الطرف الآخر‪،‬‬ ‫اإذ ل بد من مراعاة امل�صاعر‪.‬‬ ‫عائ�صة‪:‬‬ ‫ال���ص�خ���ص�ي��ة امل�ك�ت�م�ل��ة ال �ت��ى مي�ك��ن العتماد‬ ‫عليها‪ ،‬هنيئاً ملن اقرتن بزوجة متكاملة اجلوانب‬ ‫يف �صخ�صيتها‪.‬‬ ‫ تدين بالإ�صالم وتعمل مبقت�صاه‪� ..‬صرها‬‫وعالنيتها وجلوتها وخلوتها � �ص��واء‪ ..‬جتيد فن‬ ‫التعامل‪ ،‬وتهوى تربية الأطفال‪.‬‬ ‫ت��داوم على تثقيف نف�صها وت�صعى لالرتقاء‬ ‫بها وحت�صّ ن اأعمالها‪ ..‬تقدم ما يف و�صعها لأ�صرتها‬ ‫ومتد يد اخلري ملجتمعها‪ ..‬زوجها يف نف�صها اأثري‪،‬‬ ‫وحبها ل��ه عليه دل�ي��ل‪ ..‬توا�صلها م��ع اجل��ريان ل‬ ‫انقطاع ول اختالل‪ ..‬حتب اأهلها‪ ،‬وحتبب زوجها‬ ‫بهم‪ .‬وتكرم اأهل زوجها‪.‬‬ ‫ت �خ �ط��ط مل���ص�ت�ق�ب�ل�ه��ا ه ��ي وزوج � �ه� ��ا‪ ،‬وتعدل‬ ‫اخلطة مبا يقت�صيه احلال‪ ..‬ب�صو�صة حنونة حمبّة‬ ‫خمل�صة تهتم مبظهرها باعتدال‪ ..‬قدوة ملن حولها‬ ‫يف حديثها ويف ت�صرفاتها‪.‬‬ ‫تقت�صد يف املعي�صة‪ ،‬وتقنع باملوجود‪ ،‬وت�صكر رب‬ ‫الوجود‪ ..‬وعليكم اأيها القراآء اإكمال هذه ال�صفات‪.‬‬ ‫اأبوربى‪:‬‬ ‫جزاك اهلل خريا وبارك فيك اأخي احلبيب اأبا‬ ‫الرباء‪..‬‬ ‫ما ذكرته من �صفات تت�صف بها املراأة املثالية‬ ‫ول�ك��ن يل تعقيب ي���ص��ري‪ :‬ينبغي ع�ل��ى ال��رج��ل األ‬ ‫يعتقد اأن زوج�ت��ه با�صتطاعتها الت���ص��اف بجميع‬ ‫ه��ذه ال���ص�ف��ات ول�ك��ن يح�صن ب�ك��ل رج��ل اأن يتخذ‬ ‫نربا�صا يف حياته الزوجية ق��ول امل�صطفى (�صلى‬ ‫اهلل عليه و�صلم)‪ :‬ل يفرك موؤمن موؤمنة اإن كره‬ ‫منها خلقا ر��ص��ي منها اآخ ��ر‪ .‬وال���ص�ف��ات املذكور‬ ‫للمثالية واملثالية غالبا ل تتوفر ب�صهولة ‪ ،‬فينبغي‬ ‫على الزوج اأن يراعي هذه النقطة جيدا ول ينظر‬ ‫لزوجته نظرة انتقا�ش اإن مل تت�صف بجميع هذه‬ ‫ال�صفات‪.‬‬ ‫وك ��ذل ��ك ع �ل��ى ال ��زوج ��ة اأن ت�ع�ت�ن��ي بزوجها‬ ‫وبنف�صها واأطفالها وبيتها وحت��اول قدر امل�صتطاع‬ ‫اأن تت�صف ب�ه��ذه ال�صفات دون اإف ��راط اأوتفريط‬ ‫فجزء من كل �صفة اأف�صل من كمال يف �صفة وترك‬ ‫ال�صفات الباقية‪.‬‬ ‫واأخ��ريا فقد قال �صلى اهلل عليه و�صلم‪ :‬اأربع‬ ‫من ال�صعادة وذكرها اأولها الزوجة ال�صاحلة‪.‬‬ ‫وال�صالح يف جميع اأمور احلياة بعد ال�صالح‬ ‫يف الدين‪.‬‬ ‫عائ�صة‪:‬‬ ‫فجزء من كل �صفة اأف�صل من كمال يف �صفة‬ ‫وترك ال�صفات الباقية‪ .‬اإ�صاءة هامة ذكرها اأخونا‬ ‫اأب��و رب��ى‪ ،‬فاأحببت لفت النظر اإليها‪ ،‬م��ع �صرورة‬ ‫ال�صعي لتح�صني احلال با�صتمرار‪.‬‬ ‫عائ�صة‪:‬‬ ‫امليل اإىل العمل والن�صاط‪ :‬الإن�صان الن�صيط‬ ‫ع��ام��ة ه��واإن���ص��ان م�ت�ج��اوب م��ع مقت�صيات احلياة‪،‬‬ ‫فاحلياة لها متطلبات تدعونا اإىل ال�صعي‪ ،‬والنجاح‬ ‫يف احلياة مطلب وهويعطي �صعوراً مريحاً‪.‬‬ ‫فما بالنا اإذا كانت املراأة يف موقع م�صوؤولية؟!‬ ‫امل��راأة الن�صيطة التي حتب العمل يكون بيتها‬ ‫على ما ي��رام‪ ،‬ويكون اأف��راد اأ�صرتها مثلها يحبون‬ ‫العمل والن�صاط‪.‬‬ ‫وف �� �ص � ًال ع��ن ذل ��ك حت �م��ل امل� � ��راأة الن�صيطة‬ ‫جما ًل روحياً‪ ،‬فال متل ول ت�صجر وهي متفائلة‪،‬‬ ‫وخمططة ناجحة‪.‬‬ ‫ول ينبغي للمراأة الن�صيطة اأن ت�صتغرق بالعمل‬ ‫وتن�صى واجبات اأخرى قد تكون هي الأهم‪.‬‬ ‫كما عليها اأن تراعي مدى ما منحها اهلل اإياه‬ ‫من قوة بدنية‪ ،‬فتعمل على �صعتها‪.‬‬ ‫ال �ع �م��ل ج ��زء م ��ن ��ص�ك��ر اهلل ع �ل��ى ال�صحة‪،‬‬ ‫وال�صتغال باملفيد يحجب العمل بال�صوء‪.‬‬ ‫عائ�صة‪:‬‬ ‫اأن تكون الفتاة حمبوبة من اأهلها وذويها هذه‬ ‫ال�صفة تعني اأنها ح�صنة التعامل معهم‪ ،‬وح�صنة‬ ‫اخللق‪ ،‬واأنها حتبهم‪ ،‬وتن�صحهم‪ ،‬وتفرح لفرحهم‪،‬‬ ‫وحتزن حلزنهم‪ ،‬وتتوا�صل معهم‪.‬‬ ‫اإىل متى؟‬ ‫مو�صوع قيّم‪.‬‬ ‫اأبوالرباء‪:‬‬ ‫ن�ق��اط م�ه�م��ة وم�ن�ت�ق��اه ب�ع�ن��اي��ة‪ ،‬وم��ا اأ�صافه‬ ‫الخ��وة �صابقا‪ ،‬بالفعل مميز‪ ،‬اأعجبني تفاعلكم يف‬ ‫املو�صوع واأحببت امل�صاركة‪ ،‬ل ن�صتطيع الو�صول اإىل‬ ‫امل�صتوى املثايل ولكن املحاولة الدوؤوبة لها نتائج‬ ‫بارعة‪..‬‬ ‫ذكرمت �صابقا‪ ...‬خمالطة العقالء‪...‬‬ ‫بالفعل اإخوتي اأوؤك��د على تلك النقطة ملا لها‬ ‫م��ن ت�اأث��ري اإي�ج��اب��ي غ��ري جم��رى حياتي وجعلني‬ ‫اأعيد معاينة كل اأموري وخا�صة احلياة الزوجية‪.‬‬ ‫بارك اهلل فيكم‪ ...‬على اجلهود املعطاءة‪.‬‬ ‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�صياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬س‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.