عدد الأربعاء 4 آب 2010

Page 1

‫عمان‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫الأربعاء ‪� 23‬صعبان ‪ 1431‬هـ ‪ 4 -‬اآب ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�صنة ‪17‬‬

‫كيف اأ ّ‬ ‫مني‬ ‫حب‬ ‫املطالعة‬ ‫عند‬ ‫طفلي؟!‬

‫رم�صان‪..‬‬ ‫انطاقة‬ ‫بالقراآن‬ ‫‪22‬‬

‫العدد ‪ 250 1315‬فل�س‬

‫برعاي ي ي ي ي يية‬

‫ا�صت�صهد جنديان لبنانيان‬ ‫و�صحايف لبناين وقتل �صابط‬ ‫اإ�ي صييرائيييييلييي كبر (اللفتنانت‬ ‫كييولييونيييييل احيييتييييييياط "دوف‬ ‫هراري") وهو قائد كتيبة يف‬ ‫اجلي�ش الإ�صرائيلي‪ ،‬واأ�صيب‬ ‫�صابط اآخييير بييجييروح خطرة‬ ‫خال ا�صتباكات عند اأطراف‬ ‫قرية العدي�صة احلدودية بن‬ ‫لبنان والأرا�صي الفل�صطينية‬ ‫املحتلة‪ ،‬بح�صب وكالة (فران�ش‬ ‫بر�ش)‪.‬‬ ‫فيما اأعييليينييت قيينيياة املنار‬ ‫املييتييحييدثيية بييا�ي صييم حيييزب اهلل‬ ‫اإ�صابة اأحد مرا�صليها‪.‬‬ ‫وانييدلييعييت ال�صتباكات‬ ‫بييييعييييدمييييا حيييييييييياول جييينيييود‬ ‫اإ�صرائيليون اقييتيياع �صجرة‬ ‫تقع يف اجلييانييب اللبناين من‬ ‫احليييييدود "حتجب اليييروؤيييية‬ ‫بالن�صبة لاإ�صرائيلين وتطل‬ ‫على قرية العدي�صة"‪.‬‬ ‫واأ� ي صيياف امل�صدر اللبناين‬ ‫نف�صه‪" :‬منع اجلنود اللبنانيون‬

‫ومييدنيييييون الإ�ي صييرائيييييلييييين من‬ ‫اقتاع ال�صجرة‪ ،‬ما اأدى اإىل‬ ‫ان�صحاب الإ�صرائيلين الذين‬ ‫قاموا باإطاق النران باجتاه‬

‫‪ 15‬اإنتاجية املوظف ل تكون بعزله عن ال�صياق العام ‪ ..‬ع ي ي يمي ي يير عي ي يي ي ييا�ي ي يص ي ييرة‬

‫‪32‬‬

‫اإىل "اأق�صى درجييييات �صبط‬ ‫النف�ش"‪.‬‬ ‫واأدان الرئي�ش اللبناين‬ ‫مي�صال �صليمان يف بيان "اخلرق‬ ‫الإ�ي صييرائيييييلييي اجلييديييد للقرار‬ ‫‪ 1701‬واجتياز اخلط الأزرق‪،‬‬ ‫والعيييتيييداء عييلييى املمتلكات‪،‬‬ ‫وق�صف حاجز للجي�ش اللبناين‬ ‫يف منطقة العدي�صة"‪.‬‬ ‫كما اأدان رئي�ش اليييوزراء‬ ‫�صعد احلييريييري "النتهاكات‬ ‫الإ�يييصيييرائيييييييلييييييية لييليي� ي صيييييادة‬ ‫اللبنانية"‪ ،‬واأعيييلييين مكتبه‬ ‫الإعامي اأنه ات�صل بالرئي�ش‬ ‫املييي�يييصيييري حيي� ي صيينييي ميييبيييارك‪،‬‬ ‫والييرئييييي�ييش الفرن�صي نيكول‬ ‫� ي صيياركييوزي‪ ،‬ووزيييير اخلارجية‬ ‫الييرتكييي اأحييمييد داوود اأوغلو‪،‬‬ ‫والأميين العام جلامعة الدول‬ ‫العربية عمرو مو�صى؛ ملناق�صة‬ ‫التطورات يف اجلنوب‪.‬‬ ‫(اأ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫جنود لبنانيون يف حالة ا�صتعداد‬ ‫اإىل ذلييك‪ ،‬هاتف الرئي�ش‬ ‫ودعييا املتحدث با�صم قوة ال�صوري ب�صار الأ�صد �صليمان‪،‬‬ ‫اجليييانيييب اليييليييبييينييياين‪ ،‬الأميييير‬ ‫اليييذي تييطييور اإىل ا�صتباكات الأمم املييتييحييدة امليييوؤقيييتييية يف واأعييرب له عن "وقوف �صوريا‬ ‫جييرى خالها تييبييادل للنران لبنان "اليونيفيل" نراج �صينغ اإىل جانب لبنان"‪.‬‬ ‫والقذائف"‪.‬‬ ‫اجلانبن اللبناين والإ�صرائيلي‪،‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 11‬ــة‬

‫‪ 195‬اإ�صابة بال�صل لأردنيني‬ ‫ووافدين منذ بداية العام احلايل‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫ك�صف مدير الأمييرا�ييش ال�صدرية و�صحة‬ ‫الوافدين الدكتور خالد اأبييو رمييان لي«ال�صبيل»‬ ‫اأم�ش‪ ،‬ت�صجيل ‪ 145‬اإ�صابة جديدة مبر�ش ال�صل‬ ‫الرئوي وغر الرئوي منذ بداية العام احلايل‪،‬‬ ‫منها ‪ 30‬اإ�صابة لوافدين‪ .‬واأو�صح اأبو رمان اأن‬ ‫جميع احلالت املذكورة يتم عاجها باملجان يف‬ ‫امل�صايف املخ�ص�صة لذلك من قبل وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫واأكد اأن الوزارة اكت�صفت ‪ 50‬اإ�صابة اأخرى‬

‫قندهار‬

‫بال�صل‪ ،‬جميعها لوافدين مت ت�صفرهم للعاج يف‬ ‫بلدانهم‪.‬‬ ‫و�صدد على اأن اأغلب حييالت الييعييدوى‪ ،‬يتم‬ ‫نقلها من خال عامات املنازل الآ�صيويات‪ .‬واأ�صار‬ ‫اإىل اأن الوزارة �صجلت انخفاظا يف ن�صبة الإ�صابة‬ ‫باملر�ش املذكور ت�صل اإىل ‪ 10‬باملئة‪ ،‬نتيجة ما‬ ‫اأ�صماه بي«تفعيل عمل املراكز ال�صحية املعتمدة‬ ‫من قبل اليييوزارة‪ ،‬للك�صف عن عامات املنازل‬ ‫القادمات اإىل العمل يف الأردن»‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫طالبان ت�صقط مروحية وتهاجم‬ ‫اأكرب قاعدة اأمريكية يف اأفغان�صتان‬

‫�صن عدد من عنا�صر حركة طالبان الأفغانية‬ ‫هجوما على مطار قندهار اأم�ش الثاثاء‪ ،‬حيث‬ ‫توجد قاعدة ع�صكرية كبرة للقوات الأمريكية‬ ‫املييحييتييليية‪ ،‬وتييزاميين ذليييك مييع اإعييييان ال�صرطة‬ ‫الأفغانية عن العثور على �صت جثث مقطوعة‬ ‫الييروؤو�ييش حلييرا�ييش اأفييغييان تابعن ل�صركة اأمن‬ ‫خا�صة‪ ،‬قتلوا خال عملية �صطو على فرع لبنك‬

‫‪ 16‬زعيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييان عييييييييليييييييييييييييييه ‪ ..‬ف ي ي يه ي ي يمي ي ييي ه ي ي ييوي ي ي ييدي‬ ‫‪ 15‬حتى ل نظل �صحايا ال�صيا�صات الإجرامية ‪ ..‬جي ي يم ي ييال ال ي ي� ي يصي ييواهي يين‬

‫ا�صت�صهاد جنديني لبنانيني و�صحايف ومقتل‬ ‫�صابط اإ�صرائيلي يف ا�صتباكات على احلدود‬

‫بروت‬

‫تنخف�ش درجات احلرارة قليا اليوم الأربعاء‪ ،‬ويكون الطق�ش حارا يف معظم مناطق‬ ‫اململكة ودرجات احلرارة اأعلى من معدلها يف مثل هذا الوقت من ال�صنة بحوايل ‪ 5-4‬درجات‬ ‫مئوية مع ظهور ال�صحب املتو�صطة والعالية‪ ،‬والرياح �صمالية غربية خفيفة اإىل معتدلة‬ ‫ال�صرعة تن�صط اأحيانا بعد الظهر‪.‬‬ ‫ووفق دائرة الأر�صاد اجلوية ي�صتمر الطق�ش يوم غد اخلمي�ش حارا يف معظم مناطق‬ ‫اململكة‪ ،‬ودرجييات احلييرارة اأعلى من معدلها يف مثل هذا الوقت من ال�صنة بحوايل ‪5-4‬‬ ‫درجات مئوية مع ظهور ال�صحب املتو�صطة والعالية‪ ،‬وتكون الرياح �صمالية غربية خفيفة‬ ‫اإىل معتدلة ال�صرعة تن�صط اأحيانا بعد الظهر‪.‬‬ ‫وتبقى اململكة يوم اجلمعة حتت تاأثر املوجة احلارة وتكون درجات احلرارة اأعلى‬ ‫من معدلها يف مثل هذا الوقت من ال�صنة بحوايل ‪ 7-6‬درجات مئوية لذا ي�صتمر‬ ‫الطق�ش حارا يف جميع مناطق اململكة مع ظهور ال�صحب املتو�صطة والعالية‪.‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫م�ضابقة ال�ضبيل الرم�ضانية‬

‫كابل مبدينة مزار ال�صريف ب�صمال الباد‪.‬‬ ‫بينما اأعلن املتحدث با�صم طالبان يو�صف‬ ‫اأحمدي اأن خم�صة من عنا�صر احلركة متكنوا‬ ‫من اقتحام مطار قندهار جنوب اأفغان�صتان‪،‬‬ ‫وا�صتبكوا مع القوات الأمريكية املحتلة التي‬ ‫تتخذ من املطار مقرا لها‪ .‬واأ�صاف اأن عنا�صر‬ ‫احلركة متكنوا من اإ�صقاط مروحية اأمركية‬ ‫مبديرية جييري غييرب املدينة‪ ،‬هييذا وقييد اأكد‬ ‫م�صوؤولون ع�صكريون غربيون وقوع الهجوم على‬ ‫مطار قندهار‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 12‬ــة‬

‫‪ 32‬قتيال و‪ 80‬جريحا بانفجار‬ ‫�صيارتني مفخختني جنوب العراق‬ ‫الكوت‬

‫�صرح م�صدر طبي اأن ‪� 32‬صخ�صا قتلوا واأ�صيب ‪ 80‬اآخرون يف‬ ‫انفجارين متزامنن ل�صيارتن مفخختن يف مدينة الكوت جنوب‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫ووقع الهجومان يف املنطقة التجارية و�صط الكوت التي تبعد‬ ‫‪ 160‬كلم جنوب بغداد وعا�صمة حمافظة وا�صط‪ ،‬ح�صب م�صوؤول‬ ‫يف ال�صرطة طلب عدم الك�صف عن هويته‪.‬‬ ‫وياأتي الهجوم بعد يوم من اإعان الرئي�ش الأمريكي باراك‬ ‫اأوباما تاأكيده باأن باده �صتنهي مهمتها القتالية يف العراق يف‬ ‫التاريخ املحدد يف ‪ 31‬اآب رغم اندلع العنف موؤخرا‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 11‬ــة‬

‫«الوطني حلقوق الإن�صان» يو�صي‬ ‫مبعاجلة �صبهة نقل الأ�صوات غري امل�صروع‬

‫ت�صييع جثمان ال�صهيد �صبحي العاونة‬

‫القا�صي‪� :‬صاروخ العقبة غراد �صيني‬ ‫ال�صنع واأطلق من خارج الأرا�صي الأردنية‬ ‫عمان‬ ‫بحث جمل�ش اليييوزراء خييال اجلل�صة التي‬ ‫عقدها اأميي�ييش‪ ،‬برئا�صة رئي�ش الييييوزراء �صمر‬ ‫الرفاعي تداعيات العتداء الإرهابي اجلبان‬ ‫الناجم عن �صقوط �صاروخ على مدينة العقبة‬ ‫الأردنية اأم�ش‪ ،‬والذي اأدى اإىل ا�صت�صهاد املواطن‬ ‫�صبحي الييعيياونيية‪ ،‬واإ�ييصييابيية خم�صة مواطنن‬ ‫اآخرين‪.‬‬ ‫وقييد ا�صتمع املجل�ش اإىل اإيييجيياز ميين نائب‬

‫ت�صبب خا�صية تيياأميين البيانات‬ ‫املييهييميية مليي� ي صييتييخييدمييي بييياكيييبيييري من‬ ‫ال�صركات �صداعا للحكومات التي ت�صر‬ ‫على مراقبة برامج الرتا�صل الفوري‪،‬‬ ‫وهكذا اأ�صبحت تلك اخلا�صية نعمة‬ ‫ونقمة بالن�صبة ل�صركة ري�صر�ش اإن‬ ‫مو�صن (اآر اآي اإم) املنتجة للهاتف‬ ‫الذكي‪.‬‬ ‫واأ�صبحت ال�صعودية والإميييارات‬ ‫العربية املتحدة اأحدث دولتن تبديان‬ ‫قلقا من هواتف باكبري‪ ،‬وخماوف‬ ‫بيي�ييص ياأن الأميييين الييقييومييي بيي�ي صييبييب عييدم‬ ‫قدرتهما على مراقبة حركة البيانات‬ ‫عييلييى تييلييك الييهييواتييف‪ ،‬بح�صب وكالة‬ ‫(رويرتز)‪.‬‬ ‫وت�صليط ال�صوء احلييايل على (اآر‬ ‫اآي اإم) هو اأحد عامات غزوها لأ�صواق‬ ‫خارجية مييع تباطوؤ منييو املبيعات يف‬ ‫اأمريكا ال�صمالية‪ .‬و�صيحدد اأ�صلوب‬ ‫تعاملها مييع ذلييك اإن كييانييت ال�صركة‬ ‫الكندية �صتحافظ على �صمعتها كمزودة‬ ‫حلول �صاملة لتيي�ييصييالت ال�صركات‪.‬‬

‫وقالت الإمارات يوم الأحد اإنها �صتعلق‬ ‫خييدمييات تييعييتيير ميين نييقيياط الييرتويييج‬ ‫الأ�صا�صية للباكبري‪ ،‬مثل الريد‬ ‫الإلكرتوين‪ ،‬والرتا�صل الفوري‪ ،‬وت�صفح‬ ‫الإنرتنت‪ ،‬اعتبارا من ‪ 11‬ت�صرين الأول‬ ‫اإىل اأن يتم التو�صل اإىل حل‪.‬‬ ‫وقييييال جيييييوف بييابيير ميين �صركة‬ ‫�ي صييي �ي صييي اأ�يييش اإنيي�ييصييايييت الريطانية‬ ‫ل�صت�صارات الت�صالت‪" :‬هذا طريق‬ ‫معتاد بالن�صبة ل�صركة (اآر اآي اإم)‬ ‫اأمييين البيانات هييو امليييييزة التناف�صية‬ ‫الأ�صا�صية لل�صركة يف العامل الغربي‪،‬‬ ‫لكنه بداأ ي�صبح عائقا حمبطا للتو�صع‬ ‫يف الأ�صواق احل�صا�صة �صيا�صيا واأمنيا"‪.‬‬ ‫و�صمحت كل من رو�صيا وال�صن بدخول‬ ‫(اآر اآي اإم) بعد مناق�صات طويلة �صرية‪،‬‬ ‫بينما تقول الهند اإن ال�صركة اأكدت لها‬ ‫اأنها �صتعالج خماوفها الأمنية‪.‬‬ ‫واأحييجييمييت اليي�ييصييركيية الكندية‬ ‫عيين التعليق ب�صكل م�صتفي�ش على‬ ‫حتركاتها لتهدئة املخاوف الأمنية‬ ‫يف خم�ش اأ�صواق نا�صئة على الأقل‪،‬‬ ‫والتي ت�صاعفت �صحناتها اإليها اإىل‬ ‫مثليها خال العام املن�صرم‪ .‬ويتم نقل‬

‫رئي�ش اليييوزراء وزييير الداخلية نايف القا�صي‬ ‫حول التحقيقات الأولية التي قامت بها الأجهزة‬ ‫الأمنية‪ ،‬والتي ات�صح من خالها ب�صورة قاطعة‬ ‫اأن ال�صاروخ الييذي ا�صتهدف مدينة العقبة هو‬ ‫من نوع غييراد (�صيني ال�صنع) اأطلق من خارج‬ ‫الأرا�صي الأردنية‪.‬‬ ‫ومندوبا عن امللك عبداهلل الثاين �صارك‬ ‫امل�صت�صار يف الديوان امللكي الها�صمي يو�صف ح�صن‬ ‫العي�صوي اأم�ش يف ت�صييع جثمان املرحوم �صبحي‬ ‫العاونة‪.‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫رفع تو�صية لرئا�صة الوزراء بفر�س‬ ‫ر�صوم على ت�صدير ثمار الزيتون‬ ‫ع�صام مبي�صن‬ ‫ك�صفت م�صادر مطلعة لي"ال�صبيل" اأن املجل�ش‬ ‫ال�صت�صاري يف وزارة ال�صناعة والتجارة اأو�صى‬ ‫يف اجتماعه اأم�ش الأول برئا�صة وزير ال�صناعة‬ ‫والتجارة املهند�ش عامر احلديد بفر�ش ر�صوم‬ ‫على ثمار الزيتون التي ت�صدر اإىل اخلارج ومن‬ ‫اأهمها دولة "اإ�صرائيل"‪.‬‬ ‫و�صيتم رفع التو�صية ومرراتها اإىل رئا�صة‬ ‫الوزراء من اأجل اتخاذ القرار النهائي‪.‬‬

‫ياأتي ذلييك يف الوقت الييذي مل متنح وزارة‬ ‫الزراعة حتى الآن اأي ت�صريح لت�صدير ثمار‬ ‫الزيتون اإىل اخلييارج‪� ،‬صواء اإىل "اإ�صرائيل" اأو‬ ‫غرها‪.‬‬ ‫تيياأتييي هيييذه التو�صية و�ي صييط دعيييوة وزييير‬ ‫الييزراعيية مييازن اخل�صاونة اإىل �ي صييرورة اإيجاد‬ ‫قوا�صم م�صرتكة مع جميع اأطراف عملية اإنتاج‬ ‫الزيتون من اأجل ال�صالح العام قبل اتخاذ قرار‬ ‫ال�صماح يف الت�صدير اإىل اخلارج‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫اأدانت الهجوم على العقبة واعترته عدوانا غادرا‬

‫«املعار�صة» تطالب بحكومة‬ ‫وطنيـة حتـظى بثقـة ال�صعـب‬

‫اأحمد برقاوي‬ ‫طييالييبييت جليينيية التن�صيق العليا لأحيييزاب‬ ‫املعار�صة بحكومة وطنية‪ ،‬م�صددة على اأن الوطن‬ ‫بات اأحوج ما يكون اإىل حكومة وطنية حتظى‬ ‫بثقة ال�صعب‪ ،‬وتعر عن م�صاحله ومتار�ش دورها‬ ‫الد�صتوري كاما ومب�صوؤولية عالية‪.‬‬ ‫واأكدت اأن "التعديل املطلوب على احلكومة اأو‬ ‫التغير ينبغي اأن يكون تعديا وتغيرا �صيا�صيا‪،‬‬ ‫ولي�ش تغيرا يف الأ�صخا�ش واحلقائب"‪ ،‬م�صيفة‬ ‫اأن "الو�صع يف الأردن اأ�صبح ل يطاق ب�صبب النهج‬ ‫الييذي تييدار بييه الييبيياد يف اجلييوانييب ال�صيا�صية‬

‫والقت�صادية"‪.‬‬ ‫واأدانت اأحزاب املعار�صة ما و�صفته بالعدوان‬ ‫الييغييادر الييذي ا�صتهدف مدينة العقبة‪ ،‬واأدى‬ ‫اإىل ا�صت�صهاد اأحييد املواطنن واإ�صابة خم�صة‬ ‫اآخرين‪.‬‬ ‫واأكييدت "تن�صيقية املعار�صة" اأم�ش حرمة‬ ‫الدم الأردين وامل�صالح الوطنية الأردنية‪ ،‬معترة‬ ‫اأن "اأي م�صا�ش بالأمن الوطني الأردين يعتر‬ ‫جييزءا من املخطط ال�صهيوين الييذي ي�صتهدف‬ ‫النيل من اأميين الأردن وا�صتقراره و�صيادته ما‬ ‫ي�صتوجب مواجهته بكل حزم"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫اأمين ف�صيات‬ ‫اأو�صى املركز الوطني حلقوق الإن�صان ب�صرورة قيام احلكومة‬ ‫بي«مراجعة وتدقيق اجلييداول النتخابية اأينما ظهرت �صبهة‬ ‫النقل غر امل�صروع‪ ،‬واإلغاء ت�صجيل جميع الأ�صخا�ش الذين ثبت‬ ‫نقل اأ�صمائهم اإىل دائرة اأخرى ب�صورة خمالفة للقانون‪ ،‬واإعادة‬ ‫ت�صجيل اأ�صمائهم يف دوائرهم احلقيقية»‪.‬‬ ‫موؤكدا يف تقرير اأ�صدره اأم�ش حول «عملية ت�صجيل الناخبن‬ ‫واإعييداد اجلييداول النتخابية» اأهمية «اإلغاء جييداول النتخاب‬ ‫التي تعتمد الدائرة النتخابية كوحدة واحدة وال�صتعا�صة عنها‬ ‫بجداول فرعية خا�صة بالناخبن‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 7‬ــة‬

‫تاأمني البيانات نعمة ونقمة للجهاز «بالك بريي»‬ ‫القاهرة‬

‫طق�س حار حتى اجلمعة‬

‫البيانات امل�صفرة يف هواتف (اآر اآي اإم)‬ ‫عر ما ي�صمى مبراكز عمليات ال�صبكة‬ ‫يف كندا‪ ،‬وبذلك جتتذب اهتماما اأكر‬ ‫مما تلقاه هواتف مناف�صة‪ ،‬مثل اآي‬ ‫فييون ميين اإنييتيياج اأبيييل‪ ،‬وهييواتييف نوكيا‬ ‫التي ل تقدم خا�صية النقل الآمن‬ ‫للبيانات‪.‬‬ ‫وتخ�ص�ش مفاتيح ت�صفر للعماء‬ ‫من ال�صركات تخزن فقط على ح�صابات‬ ‫امل�صتخدمن الأفييراد‪ .‬ويتم ت�صفر اأي‬ ‫بيانات مر�صلة من جهاز باكبري يف‬ ‫امل�صدر‪ ،‬ثم يفك ت�صفرها مرة اأخرى‬ ‫على اجلهاز امل�صتقبل‪.‬‬ ‫وت�صتخدم �صركة م�صغلة للهواتف‬ ‫املحمولة واحدة على الأقل يف رو�صيا‬ ‫اأجهزة خوادم يف رو�صيا‪ ،‬لكن م�صوؤولن‬ ‫يف (اآر‪.‬اآي‪.‬اإم) واحلكومة الرو�صية‬ ‫اأحجموا عن تو�صيح اإن كييان ذلييك يف‬ ‫اإطار اأي �صفقة‪.‬‬ ‫وقال م�صدر مطلع على املحادثات‬ ‫اجلييارييية بيين (اآر اآي اإم) واحلكومة‬ ‫الهندية اإن ال�صركة لي�ش لديها خادم‬ ‫وكيل يف الهند‪ ،‬ومل يطلب منها اإن�صاء‬ ‫واحد هناك‪.‬‬

‫واأفييادت �صحيفة هندية الأ�صبوع‬ ‫املا�صي اأن الأنييظييار ترتكز اأي�صا على‬ ‫خييدميية الييرتا� ي صييل اخلييا�ييصيية بهواتف‬ ‫نوكيا‪.‬‬ ‫واأ� ي صييافييت‪" :‬ال�صعر ميييازال عقبة‬ ‫كييبييرة اأمييييام املييبيييييعييات يف الأ�يييصيييواق‬ ‫النا�صئة‪ .‬يحتاجون اأجهزة اأقل تكلفة‪،‬‬ ‫وخطط اأ�صعار خلدمات البيانات اأقل‬ ‫تكلفة اأي�صا"‪.‬‬ ‫وقالت ال�صركة الكندية يف بيان‬ ‫مل يتطرق ب�صكل مبا�صر اإىل تهديدات‬ ‫دول خليجية يف مطلع الأ�صبوع اإن من‬ ‫امل�صتحيل بالن�صبة لها اأو لأي طرف‬ ‫ثالث قراءة البيانات امل�صفرة املر�صلة‬ ‫من خال اأنظمة اخلدمات التي تقدمها‬ ‫لييليي� ي صييركييات‪ ،‬وطييميياأنييت عييميياءهييا من‬ ‫ال�صركات اأنها لن تتنازل عن �صامة‬ ‫واأمن اخلدمة‪.‬‬ ‫وبح�صب م�صادر بقطاع الت�صالت‬ ‫يف ال�صعودية فيياإن مثار قلق احلكومة‬ ‫هو خدمة باكبري م�صنجر للرتا�صل‬ ‫الفوري‪ ،‬والتي تقول امل�صادر اإن اململكة‬ ‫اأمييييرت � ي صييركييات التيي�ييصييالت املحلية‬ ‫بحجبها هذا ال�صهر‪.‬‬

‫‪214‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫حمزة �سمري اأبو غزالة‬ ‫ت�ســـوق‬ ‫اجلائزة‪ :‬كوبــون‬ ‫ّ‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )4‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1315‬‬

‫القا�سي‪ :‬ال�ساروخ من نوع غراد �سيني ال�سنع واأطلق من خارج الأرا�سي الأردنية‬

‫جمل�س الوزراء يبحث تداعيات‬ ‫العتداء الإرهابي على العقبة‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫نائب امللك وويل العهد يقدمان العزاء لآل العالونة‬

‫مندوب امللك ي�سارك يف ت�سييع جثمان العالونة‬

‫نائب امللك وويل العهد‬ ‫يزوران ديوان عزاء اآل العالونة‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫زار نائب امللك االأمري علي بن احل�سني‪ ،‬وويل‬ ‫العهد االأم ��ري احل�سني ب��ن ع�ب��داهلل ال�ث��اين اأم�س‬ ‫الثالثاء ديوان عزاء اآل العالونة‪ ،‬حيث نقال تعازي‬ ‫وموا�ساة امللك عبداهلل الثاين بوفاة ابنهم �سبحي‬ ‫العالونة الذي ا�ست�سهد يف احلادث االإرهابي الذي‬ ‫وقع يف مدينة العقبة يوم اأول اأم�س‪.‬‬ ‫واأع � ��رب ن��ائ��ب امل �ل��ك وويل ال�ع�ه��د ع��ن اأعمق‬ ‫م�ساعر التعزية واملوا�ساة بوفاة الفقيد‪.‬‬ ‫وع��ر اآل ال�ع��الون��ة ع��ن �سكرهم وتقديرهم‬ ‫للملك ع�ل��ى ه��ذه اللفتة ال�ك��رمي��ة ال�ت��ي ك��ان لها‬ ‫اأطيب االأث��ر يف التخفيف من م�سابهم‪ ،‬موؤكدين‬ ‫التفافهم ح��ول ال�ق�ي��ادة الها�سمية وا�ستعدادهم‬ ‫للت�سحية ب��ال �غ��ايل وال�ن�ف�ي����س م��ن اأج ��ل الوطن‬

‫وقيادته‪ ،‬واحلفاظ على اأمنه وا�ستقراره‪.‬‬ ‫و�سكر اآل العالونة نائب امللك وويل العهد على‬ ‫زيارتهما وتعازيهما بفقيدهم‪.‬‬ ‫ون� � ��ددوا ب��ال �ع �م��ل االإره� ��اب� ��ي ال� ��ذي اأدى اإىل‬ ‫ا�ست�سهاد ابنهم واإ�سابة خم�سة مواطنني‪.‬‬ ‫و�� �س ��ارك يف ت �ق��دمي ال �ت �ع��ازي وامل ��وا�� �س ��اة الآل‬ ‫الفقيد رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي‪ ،‬وم�ست�سار‬ ‫امللك اأمي��ن ال�سفدي وامل�ست�سار يف الديوان امللكي‬ ‫الها�سمي يو�سف ح�سن العي�سوي‪.‬‬ ‫وك ��ان امل�ست�سار يف ال��دي��وان امل�ل�ك��ي الها�سمي‬ ‫يو�سف ح�سن العي�سوي ��س��ارك مندوبا ع��ن امللك‬ ‫عبداهلل الثاين يف ت�سييع جثمان املرحوم �سبحي‬ ‫العالونة الذي ا�ست�سهد يف احلادث االإرهابي الذي‬ ‫وق��ع يف مدينة العقبة ي��وم اأول اأم����س اإىل مثواه‬ ‫االأخ��ري بعد ال�سالة عليه يف م�سجد بلدة الطبية‬ ‫يف حمافظة اإربد‪.‬‬

‫ويل العهد يعود امل�شابني‬ ‫باحلادث الإرهابي يف العقبة‬

‫ويل العهد يطمئن على امل�سابني باحلادث‬

‫العقبة ‪ -‬برتا‬ ‫ع��اد ويل العهد االأم ��ري احل�سني ب��ن عبداهلل‬ ‫ال�ث��اين اأم����س ال�ث��الث��اء امل��واط�ن��ني ال��ذي��ن اأ�سيبوا‬ ‫جراء احلادث االإرهابي الذي وقع يف مدينة العقبة‬ ‫ي��وم اأم ����س‪ ،‬وال��ذي��ن يتلقون ال�ع��الج يف م�ست�سفى‬ ‫االأمرية هيا احل�سني الع�سكري يف املدينة‪.‬‬ ‫ونقل ويل العهد حتيات امللك عبداهلل الثاين‬ ‫اإىل امل�سابني ومتنياته لهم بال�سفاء العاجل‪.‬‬ ‫واطماأن �سموه خالل الزيارة التي رافقه فيها‬ ‫رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي على اأحوال امل�سابني‪،‬‬

‫واط �ل��ع م��دي��ر امل�ست�سفى ال�ع�م�ي��د ال�ط�ب�ي��ب زياد‬ ‫حمادين والكادر الطبي ويل العهد على اأو�ساعهم‬ ‫ال�سحية و�سري العالج املقدم لهم‪.‬‬ ‫وزار موقع احل��ادث وا�ستمع اإىل اإيجاز تناول‬ ‫مالب�سات احلادث والتحقيقات اجلارية حوله‪.‬‬ ‫وراف� �ق ��ه يف ال� ��زي� ��ارة م���س�ت���س��ار امل �ل��ك اأمي ��ن‬ ‫ال�سفدي‪ ،‬ومدير االأم��ن العام اللواء ح�سني هزاع‬ ‫امل�ج��ايل‪ ،‬وحم��اف��ظ العقبة ال��دك�ت��ور زي��د زريقات‪،‬‬ ‫ورئ�ي����س جمل�س مفو�سي �سلطة منطقة العقبة‬ ‫االقت�سادية اخلا�سة حممد �سقر‪ ،‬ومدراء االأجهزة‬ ‫االأمنية يف املدينة‪ ،‬وعدد من امل�سوؤولني فيها‪.‬‬

‫«العمل الإ�شالمي»‪ :‬الكيان ال�شهيوين خلف تفجري العقبة‬

‫عمان– ال�سبيل‬

‫وج ��ه ح��زب جبهة ال�ع�م��ل االإ� �س��الم��ي اأ�سابع‬ ‫ّ‬ ‫االتهام اىل الكيان ال�سهيوين بالوقوف خلف عملية‬ ‫التفجري يف العقبة اأول اأم�س والتي راح �سحيتها‬ ‫�ستة مواطنني اأردنيني بني �سهيد وجريح‪.‬‬ ‫وطالب م�سوؤول امللف الوطني حممد الزيود‬ ‫يف ت�سريح ن�سر على موقع احلزب اأم�س احلكومة‬ ‫بك�سف م��الب���س��ات احل� ��ادث ال ��ذي اأك ��د اأن ��ه "فعل‬ ‫�سهيوين بامتياز"‪ ،‬م�سرياً اىل اأن الكيان يهدف‬ ‫م��ن خ��الل��ه اىل "زعزعة اأم��ن وا��س�ت�ق��رار االأردن‪،‬‬ ‫وج��ر دول امل�ن�ط�ق��ة اىل زي� ��ادة م���س�ت��وى التن�سيق‬ ‫االأمني معه"‪.‬‬ ‫وا�ستهجن �سقوط خم�سة �سواريخ على اإيالت‬ ‫املحتلة دون اإ�سابات مادية اأو ب�سرية يف حني �سقط‬ ‫�ساروخ واحد يف منطقة ماأهولة يف العقبة اأدى اىل‬ ‫ا�ست�سهاد م��واط��ن اردين واإ��س��اب��ة خم�سة اآخرين‪،‬‬ ‫الفتاً اىل اأن فر�سية قدوم هذا ال�ساروخ من الكيان‬ ‫ال�سهيوين هي "االأكرث منطقية"‪.‬‬

‫ومل ي�ستبعد فكرة �سقوط �سواريخ يف اإيالت‬ ‫املحتلة للتمويه‪ ،‬بهدف "ا�ستخدام فزاعة االإرهاب‬ ‫لرتهيب دول املنطقة والتهيئة لعدوان جديد"‪.‬‬ ‫وا��س�ت�غ��رب ال��زي��ود "م�سارعة" احل�ك��وم��ة اىل‬ ‫"منح الكيان ال�سهيوين �سهادة ح�سن �سلوك"‪،‬‬ ‫م�سرياً اىل �سل�سلة من االعتداءات ال�سهيونية التي‬ ‫ا�ستهدفت االردن موؤخراً‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب ب�ك���س��ف غ �م��و���س ح � ��وادث م�سابهة‬ ‫كال�سواريخ التي �سقطت قبل اأربعة اأ�سهر‪ ،‬وتفجري‬ ‫العد�سية وغريها من احلوادث التي "�سجلت �سد‬ ‫جمهول"‪ .‬وتابع‪" :‬ال بد من بيان احلقيقة لل�سعب‬ ‫االأردين وك�سف االأطراف ال�سهيونية التي تعبث يف‬ ‫اخلفاء"‪.‬‬ ‫وجدد الزيود اإدانة احلزب ال�ستهداف املدنيني‪،‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬ندين ه��ذه العملية ب���س��رف ال�ن�ظ��ر عن‬ ‫اجلهة الواقفة وراءها"‪.‬‬ ‫كما ترحم على املواطن االأردين ال�سهيد �سبحي‬ ‫العالونة‪ ،‬ومتنى للم�سابني ال�سفاء العاجل‪.‬‬

‫«اجلبهة الأردنية املوحدة» يتهم‬ ‫«اإ�شرائيل» بالوقوف وراء اعتداء العقبة‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫اأدان حزب اجلبهة االأردن�ي��ة املوحدة االعتداء‬ ‫االآثم الذي تعر�ست له مدينة العقبة يوم االثنني‪،‬‬ ‫م�ستنكرا ه��ذا الفعل االإج��رام��ي‪ ،‬وم��ن يقف وراءه‬ ‫كائنا من كان‪ .‬واأ�سار باأ�سابع االتهام دون مواربة‬ ‫اإىل احلكومة االإ�سرائيلية املتطرفة بالوقوف وراء‬ ‫االع �ت��داء‪ ،‬لكونها حت��اول دف��ع املنطقة اإىل مزيد‬ ‫من االأزم��ات واحلرائق‪ ،‬م�سيفا‪" :‬ال نرى غريها‬ ‫م�ستفيدا من مثل ه��ذا الت�سعيد وال��دف��ع باجتاه‬

‫حافة الهاوية"‪ .‬واأك��د احلزب يف ت�سريح له م�ساء‬ ‫اأم�س االأول على منعة وق��وة االأردن وق��درت��ه على‬ ‫ال�سمود يف وجه كل املخططات االإقليمية والدولية‬ ‫التي نبهنا منها مرارا وتكرارا‪.‬‬ ‫ومت�ن��ى الأب�ن��ائ�ن��ا امل��واط�ن��ني االأردن �ي��ني الذين‬ ‫اأ�سيبوا ال�سفاء العاجل‪� ،‬سائال اهلل العلي العظيم‬ ‫اأن يتغمد ال�سهيد �سبحي العالونة برحمته‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"نحن على ثقة من اأن اأجهزتنا االأمنية �ستقوم مبا‬ ‫يتوجب عليها‪ ،‬وكما فعلت دائما حلماية الوطن‬ ‫وك�سف املجرمني‪ ،‬وليحفظ اهلل االأردن و�سعبه يف‬ ‫ظل قيادته الها�سمية"‪.‬‬

‫بحث جمل�س ال��وزراء خالل اجلل�سة‬ ‫التي عقدها اأم�س‪ ،‬برئا�سة رئي�س الوزراء‬ ‫�سمري الرفاعي تداعيات االعتداء الناجم‬ ‫ع��ن �سقوط � �س��اروخ على مدينة العقبة‬ ‫االأردنية اأم�س‪ ،‬وال��ذي اأدى اإىل ا�ست�سهاد‬ ‫املواطن �سبحي العالونة‪ ،‬واإ�سابة خم�سة‬ ‫مواطنني اآخرين‪.‬‬ ‫وق��د ا�ستمع املجل�س اإىل اإي �ج��از من‬ ‫نائب رئي�س ال��وزراء وزير الداخلية نايف‬ ‫القا�سي ح��ول التحقيقات االأول �ي��ة التي‬ ‫قامت بها االأجهزة االأمنية‪ ،‬والتي ات�سح‬ ‫م��ن خاللها ب�سورة قاطعة اأن ال�ساروخ‬ ‫الذي ا�ستهدف مدينة العقبة هو من نوع‬ ‫غ ��راد (�سيني ال���س�ن��ع) اأط �ل��ق م��ن خارج‬ ‫االأرا�سي االأردنية‪.‬‬ ‫واأك��د املجل�س املوقف االأردين الثابت‬

‫يف مواجهة االإرهاب وقوى التطرف‪ ،‬مهما‬ ‫كانت دوافعها واأ�سبابها‪ ،‬وبغ�س النظر عن‬ ‫اجلهات التي تدعمها وتقف خلفها‪ ،‬واأن‬ ‫االأردن لن يرتدد يف اتخاذ اأي اإج��راء الزم‬ ‫ل ��ردع ق��وى ال �ظ��الم‪ ،‬وك��ل م��ن ت���س��ول له‬ ‫نف�سه امل�س باأمن االأردن وا�ستقراره‪.‬‬ ‫و�سدد املجل�س على اأن االأردن حكومة‬ ‫و�سعبا ل��ن يتهاون م��ع ه��ذه ال�ق��وى التي‬ ‫اتخذت من االإره��اب عقيدة‪ ،‬ومن العنف‬ ‫و�سيلة لتهديد مكونات ومكت�سبات الوطن‬ ‫االأعز‪ ،‬الذي �سيبقى قلعة ح�سينة يف وجه‬ ‫كل املحاوالت البائ�سة من قوى التطرف‬ ‫واخل��راب التي عرفت دائ�م��ا اأن�ن��ا قادرون‬ ‫على اجتثاثها اأينما كانت‪.‬‬ ‫واأك��د املجل�س اأن االأردن ل��ن يتهاون‬ ‫جتاه منفذي هذا االعتداء االإجرامي الذي‬ ‫اأراق دماء االأردنيني االأبرياء‪ ،‬واأنه �سيقف‬ ‫باملر�ساد ملخططي ومنفذي هذا االعتداء‬

‫اجلبان‪ ،‬و�سيالحق جميع املتورطني فيه‪،‬‬ ‫�سواء كانوا جهات اأو اأ�سخا�سا اأينما كانوا‪،‬‬ ‫واأينما وجدوا‪.‬‬ ‫وجدد املجل�س التاأكيد على اأن االأردن‬ ‫ب�ق�ي��ادت��ه الها�سمية �سيبقى � �س��دا منيعا‬ ‫بتالحم اأبنائه ووقوفهم �سفا واحدا خلف‬ ‫قيادته احلري�سة دوم��ا على ال��دف��اع عن‬ ‫الوطن واالأمة‪ ،‬م�سددا على اأن االأردن قادر‬ ‫على رد كل حم��اوالت النيل منه‪ ،‬و�سيظل‬ ‫ف� �خ ��ورا ب � �اإجن ��ازات ��ه‪ ،‬م �ل �ت��زم��ا مبواقفه‬ ‫الوطنية والقومية‪.‬‬ ‫و�سدد املجل�س بهذا اخل�سو�س على‬ ‫اأن االأع� �م ��ال االإره��اب �ي��ة ال ت �خ��دم �سوى‬ ‫اأج� �ن ��دات م���س�ب��وه��ة ل�ل�ن�ي��ل م ��ن مواقف‬ ‫االأردن الوطنية والقومية يف �سبيل الدفاع‬ ‫عن احلقوق العربية ب�سكل عام‪ ،‬والق�سية‬ ‫الفل�سطينية ب�سكل خا�س‪.‬‬ ‫واأك � ��د امل �ج �ل ����س اأن االأم � ��ن الوطني‬

‫للمملكة جزء ال يتجزاأ من االأمن القومي‬ ‫ال�ع��رب��ي‪ ،‬م���س��ددا ع�ل��ى � �س��رورة اأن تعمل‬ ‫جميع االأط��راف املعنية على متابعة مثل‬ ‫ه��ذه االع� �ت ��داءات مب���س�وؤول�ي��ة؛ الجتثاث‬ ‫م�سادر ومنابع ق��وى ال�سر ال�ت��ي حتاول‬ ‫يائ�سة العبث باأمن االأردن وا�ستقراره‪.‬‬ ‫من جهة اأخ��رى تلقى رئي�س الوزراء‬ ‫�سمري الرفاعي ات�ساال هاتفيا اأم�س من‬ ‫رئي�س ال ��وزراء اللبناين �سعد احلريري‬ ‫اأط�ل�ع��ه ف�ي��ه ع�ل��ى ال �ت �ط��ورات االأخ� ��رية يف‬ ‫جنوب لبنان‪.‬‬ ‫وق��د ع��ر ال��رف��اع��ي ع��ن دع��م االأردن‬ ‫لالأ�سقاء يف لبنان‪ ،‬ورف�سه لالعتداءات‬ ‫ع�ل�ي��ه‪ ،‬ك�م��ا ت �ب��ادل ال�ط��رف��ان االآراء حول‬ ‫� � �س� ��رورة جت �ن �ي��ب امل �ن �ط �ق��ة امل� ��زي� ��د من‬ ‫ال���س��راع��ات ال�ت��ي م��ن ��س�اأن�ه��ا اأن تقو�س‬ ‫اجل� � �ه � ��ود امل � �ب� ��ذول� ��ة ل �ت �ح �ق �ي��ق االأم � � ��ن‬ ‫واال�ستقرار لدول املنطقة‪.‬‬

‫احلياة تعود لطبيعتها يف العقبة واإطالق‬ ‫ا�شم ال�شهيد العالونة على اأحد �شوارع املدينة‬ ‫العقبة‪ -‬رائد �سبحي‬ ‫ع��ادت احلياة اىل طبيعتها يف مدينة‬ ‫العقبة ي��وم اأم����س‪ ،‬فرغم ح��رارة اجل��و يف‬ ‫املدينة فما زال ال�سياح يتواجدون يف املدينة‬ ‫وب�سكل طبيعي‪ ،‬فيما ت��وا��س��ل االأجهزة‬ ‫االأمنية يف املحافظة التحقيق يف احلادث‪،‬‬ ‫واأخ��ذ االحتياطات االأمنية الالزمة‪ .‬ويف‬ ‫ذات ال�سياق اأعلنت �سلطة منطقة العقبة‬ ‫االقت�سادية اخلا�سة اإطالق ا�سم ال�سهيد‬ ‫العالونة على اأحد �سوارع املدينة‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س جمعية ف �ن��ادق العقبة‬ ‫ال�سياحية �سالح البيطار خالل ت�سريحات‬ ‫�سحفية ملندوبي ال�سحف اليومية اإن كافة‬ ‫الرامج والن�ساطات واجل��والت امليدانية‬ ‫لل�سياح وال��زوار االأجانب واملحليني ت�سري‬ ‫وفق ما هو خمطط لها‪ ،‬ال �سيما اجلوالت‬ ‫امل �ي��دان �ي��ة ع�ل��ى م�ن��اط��ق م�ث�ل��ث ال�سياحة‬ ‫ال��ذه�ب��ي‪ ،‬ن��اف�ي�اً اأي ت �اأث��ري للعملية على‬ ‫ال�سياحة اأو احلجوزات يف فنادق العقبة‪.‬‬ ‫واأ� �س��اد ب�ت�ع��اون اأب �ن��اء م��دي�ن��ه العقبة‬ ‫والتفافهم الكبري يف اإدان ��ه ه��ذا احلادث‬ ‫االإجرامي‪ ،‬وتقدميهم كافة اأ�سكال الدعم‬

‫مدينة العقبة‬

‫واالهتمام لل�سياحة مبختلف اأ�سكالها من‬ ‫خالل التوا�سل مع ال�سياح بكافة �ساحات‬ ‫ومرافق املدينة‪ ،‬وتاأكيدهم اأن االأردن عامة‬ ‫والعقبة خا�سة من املدن االآمنة واملميزة‬ ‫يف كافة املجاالت‪.‬‬ ‫ك�م��ا اأدان ال�ب�ي�ط��ار ال�ع�م��ل االإرهابي‬

‫ال��ذي تعر�ست له مدينه العقبة واأ�ساب‬ ‫�سارع الفنادق ال�سياحية يف املدينة‪ ،‬موؤكداً‬ ‫اأن��ه مل يتم اإط��الق �اً اإل �غ��اء اأو ت�اأج�ي��ل اأي‬ ‫حجوزات �سياحية مرجمة‪ ،‬واأن احلراك‬ ‫ال�سياحي ي�سري وف��ق امل�ع��دالت الطبيعية‬ ‫لهذه الفرتة من كل عام‪.‬‬

‫واأ��س��اف البيطار اأن جمعية الفنادق‬ ‫ال �� �س �ي��اح �ي��ة يف ال �ع �ق �ب��ة يف ح ��ال ��ة عمل‬ ‫متوا�سل للتفاعل م��ع احل ��دث‪ ،‬وتقدمي‬ ‫كافة خدماتها الفنية واللوج�ستية لتعزيز‬ ‫وت � ��رية احل� � ��راك ال �� �س �ي��اح��ي يف العقبة‪،‬‬ ‫ال�سيما يف ظ��ل الوقفة النبيلة م��ن كافة‬ ‫فنادق املدينة مع �سرورة اأن تبقى العقبة‬ ‫هي املق�سد ال�سياحي االآمن لكافة الزوار‬ ‫وال�سياح من خمتلف اأنحاء العامل‪.‬‬ ‫يذكر اأن ه��ذه هي امل��رة الثالثة التي‬ ‫ت�ت�ع��ر���س ف�ي�ه��ا م��دي�ن��ة ال�ع�ق�ب��ة ل�سقوط‬ ‫�سواريخ من طراز غراد وكاتيو�سا‪ ،‬كانت‬ ‫االأوىل ق��د ��س�ه��دت يف اآب ‪ 2005‬اإط ��الق‬ ‫ثالثة �سواريخ كاتيو�سا من م�ستودع يف‬ ‫�سمال املدينة جتاه مدينة اإيالت‪ ،‬و�سقط‬ ‫اأح��د ال���س��واري��خ باملدينة‪ ،‬يف ح��ني �سقط‬ ‫ال �ث��اين يف م �ي �ن��اء ال�ع�ق�ب��ة وق �ت��ل جنديا‬ ‫اأردن� �ي ��ا‪ ،‬و��س�ق��ط ال�ث��ال��ث ق��رب م�ست�سفى‬ ‫االأم��رية هيا و�سط املدينة‪ ،‬فيما �سقط يف‬ ‫املرة الثانية �ساروخ من نوع غراد بجانب‬ ‫اأحد م�ستودعات التريد يف مدينة العقبة‬ ‫يف ني�سان املا�سي دون اأن ي�سفر عن خ�سائر‬ ‫يف االأرواح اأو املمتلكات‪.‬‬

‫اأدان احلادث واأكد اأن «اإ�سرائيل» هي امل�ستفيد من التوتر يف املنطقة‬

‫وفد نقابي يزور عزاء ال�شهيد العالونة اليوم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ي � ��زور وف� ��د ن �ق��اب��ي ب��رئ��ا� �س��ة رئي�س‬ ‫جمل�س النقباء نقيب االأط �ب��اء الدكتور‬ ‫اأح �م��د ال �ع��رم��وط��ي ب �ي��ت ع� ��زاء ال�سهيد‬ ‫�سبحي ال�ع��الون��ة ال ��ذي ق�سى نحبه يف‬ ‫حادثة �سقوط �ساروخ على مدينة العقبة‬ ‫اأول اأم�س‪.‬‬ ‫وق��ال العرموطي اإن جمل�س النقباء‬ ‫اأوعز اإىل روؤ�ساء اللجان الفرعية يف مدينة‬ ‫العقبة لالطمئنان على اجلرحى الذين‬ ‫اأ��س�ي�ب��وا خ��الل احل� ��ادث امل �وؤ� �س��ف الذين‬ ‫ي�ت�ل�ق��ون ال �ع��الج يف م���س�ت���س�ف��ى االأم� ��رية‬ ‫هيا الع�سكري‪ ،‬ومت�ن��ى الرحمة لل�سهيد‬ ‫وال�سفاء العاجل للجرحى‪.‬‬ ‫واأدان ال �ع��رم��وط��ي ب��ا��س��م النقابات‬ ‫امل �ه �ن �ي��ة احل � � ��ادث‪ ،‬م � �وؤك ��دا ع �ل��ى موقف‬ ‫النقبات املهنية ال��راف����س الأي عمل من‬ ‫� �س �اأن��ه ت �ه��دي��د اأم� ��ن وا� �س �ت �ق��رار االأردن‪،‬‬

‫حزب احلياة يدين العتداء‬ ‫ال�شاروخي على العقبة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأدان ح ��زب احل �ي��اة االأردين االعتداء‬ ‫على اأي جزء من االأردن‪ ،‬موؤكدا اأن من يقف‬ ‫وراء حماولة زعزعة أام��ن وا�ستقرار االأردن‬ ‫ي�سعى لثنيه ع��ن م��وا��س�ل��ة م���س��رية البناء‬ ‫والنماء والت�سبث باملواقف الوطنية والقومية‬ ‫واالإن�سانية امل�سهودة و�سعيه املتوا�سل ملكافحة‬ ‫االإره� ��اب واالإره��اب �ي��ني‪ .‬وا�ستنكر احل��زب يف‬ ‫بيان له االعتداء االآثم الذي وقع على مدينة‬ ‫العقبة ��س�ب��اح ي��وم االث �ن��ني‪ ،‬م � ؤوك��دا وقوفه‬ ‫ب�سالبة خ�ل��ف ق��ائ��د ال��وط��ن امل�ل��ك عبداهلل‬ ‫الثاين‪ ،‬حلماية املكت�سبات الوطنية وموا�سلة‬ ‫م�سرية البناء والنماء حتى يبقى االأردن دولة‬ ‫طليعية ب��ني دول ال�ع��امل يف �ستى املجاالت‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬نحن على ثقة اأن اأجهزتنا االأمنية‬ ‫التي نفاخر العامل بحرفيتها �ستك�سف حقيقة‬ ‫من هم وراء ه��ذا االع�ت��داء االآث��م لتقدميهم‬ ‫اإىل العدالة لينالوا جزاءهم"‪ .‬واأ��س��اف اأن‬ ‫اأمن الوطن وا�ستقراره هو م�سوؤولية اجلميع‬ ‫من ن�سامى قواتنا امل�سلحة واالأجهزة االأمنية‬ ‫واملواطنني كافة‪ .‬وق��دم حزب احلياة تعازيه‬ ‫الأ� �س��رة ال�سهيد �سبحي ي��و��س��ف العالونة‪،‬‬ ‫ول �ك��اف��ة اأب �ن��اء االأ�� �س ��رة االأردن� �ي ��ة ال��واح��دة‪،‬‬ ‫متمنني للم�سابني ال�سفاء العاجل‪.‬‬

‫م�سددا اأن وح��دة ال��رتاب االأردين واأمنه‬ ‫وا�ستقراره هو حجر الزاوية يف دعم ن�سال‬ ‫ال�سعب الفل�سطيني‪ ،‬الفتا اإىل اأن الكيان‬ ‫ال�سهيوين هو �ساحب امل�سلحة الوحيدة‬ ‫يف توتري االأجواء لي�س يف االأردن فقط‪ ،‬بل‬ ‫يف املنطقة العربية برمتها‪ ،‬وال ي�ستبعد‬ ‫اأن يكون هذا الكيان هو من قام باالعتداء‬ ‫على االأرا� �س��ي االأردن �ي��ة يف ظ��ل االأج ��واء‬ ‫احل��ال�ي��ة تهيئة ل �ع��دوان ج��دي��د ومترير‬ ‫خمططاته ال�ع��دوان�ي��ة يف املنطقة والتي‬ ‫من �سمنها خمطط الوطن البديل الذي‬ ‫ي�ستهدف االأردن‪.‬‬ ‫وم��ن جانب اآخ��ر‪ ،‬ك�سف العرموطي‬ ‫اأن النقبات املهنية قررت خماطبة رئي�س‬ ‫ال � � ��وزراء � �س �م��ري ال��رف��اع��ي ف �ي �م��ا يتعلق‬ ‫ب��اجل �ن��دي االأردين اأح� �م ��د الدقام�سة‬ ‫ل�ت��وف��ري امل�ع��اجل��ة ال�سحيحة ل��ه‪ ،‬ونقله‬ ‫اإىل م���س�ت���س�ف��ى ق��ري��ب ك ��ي ي�ت�م�ك��ن من‬ ‫اإمت��ام ال�ع��الج‪ ،‬اإ�سافة اإىل املطالبة بنقل‬

‫الدقام�سة اإىل �سجن (قفقفا) القريب‬ ‫من مدينة اإربد‪ ،‬حيث يقيم ذووه‪ ،‬م�سريا‬ ‫اإىل اأن والدة الدقام�سة خاطبت النقابات‬ ‫املهنية للتدخل لتوفري ال�ع��الج املنا�سب‬ ‫البنها‪ ،‬ونقله اإىل �سجن قريب من مدينة‬ ‫اإربد‪.‬‬ ‫وم��ن ناحية اأخ ��رى‪ ،‬ق��ررت النقابات‬ ‫املهنية خماطبة ال�سلطات امل�سرية عر‬ ‫وزارة اخلارجية االأردن �ي��ة بقائمة اأ�سماء‬ ‫االأ� �س �خ��ا���س وامل �� �س��اع��دات ال �ت��ي �ستقوم‬ ‫باإر�سالها اإىل قطاع غ��زة ج��وا عر مطار‬ ‫العري�س امل�سري‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال���س�ل�ط��ات امل �� �س��ري��ة اأبلغت‬ ‫احلكومة االأردنية موافقتها على ا�ستقبال‬ ‫قافلة م�ساعدات االأن�سار ‪ 1‬التي منعتها‬ ‫من التوجه اإىل غ��زة عر ميناء النويبع‬ ‫امل�سري‪ ،‬من خالل ميناء العري�س امل�سري‬ ‫منت�سف ال�سهر اجلاري‪.‬‬ ‫ون ��اق� �� ��س جم �ل ����س ال� �ن� �ق� �ب ��اء خ ��الل‬

‫اجتماعه االأخري اآخر امل�ستجدات املتعلقة‬ ‫مبلف املدينة النقابية‪ ،‬حيث اطلع املجل�س‬ ‫ع �ل��ى خم �ط��ط امل��دي �ن��ة ال �ن �ق��اب �ي��ة ال ��ذي‬ ‫�سادقت عليه اأمانة عمان �سمن املخطط‬ ‫ال�سمويل للعا�سمة بعد اأن اأجريت عليه‬ ‫العديد من التعديالت‪.‬‬ ‫واأ�� �س ��ار ال �ع��رم��وط��ي اأن� ��ه مت ت�سكيل‬ ‫جلنة ت�سم ممثلني عن النقابات املهنية‬ ‫امل �� �س��ارك��ة يف امل� ��� �س ��روع ال � ��ذي ي �ق��ع على‬ ‫م�ساحة ‪ 40‬دومن��ا مقابل م�ست�سفى امللكة‬ ‫ع�ل�ي��اء الع�سكري ملتابعة تنفيذ امل�سروع‬ ‫وتوزيع النقابات االأربعة ع�سر على املباين‬ ‫املخ�س�سة لكل منها‪.‬‬ ‫وقدر العرموطي كلفة البنية التحتية‬ ‫للم�سروع بحوايل ثالثة ماليني دينار‪.‬‬ ‫وبني اأن املجل�س قرر اأن يكون ال�سكل‬ ‫املعماري للمدينة ذا طابع عربي واإ�سالمي‬ ‫موحد‪.‬‬

‫بدء فعاليات املوؤمتر الأردين الأول لالإعالم املرئي وامل�شموع‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫رعت االأمرية رمي علي اأم�س الثالثاء‬ ‫ح �ف��ل اف �ت �ت��اح امل � �وؤمت� ��ر االأردين االأول‬ ‫لالإعالم املرئي وامل�سموع‪.‬‬ ‫وتنظم هيئة االإعالم املرئي وامل�سموع‬ ‫امل �وؤمت��ر ع�ل��ى م��دى ث��الث��ة اأي ��ام ملناق�سة‬ ‫ق�سايا االإعالم العربي الواقع والتطلعات‬ ‫مب�ساركة خراء واأكادمييني عرب واأجانب‬ ‫يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر ال��دول��ة ل���س�وؤون االإعالم‬ ‫واالت�سال الناطق الر�سمي با�سم احلكومة‬ ‫علي العايد اإن االإع��الم �سكل ج��زءا مهما‬ ‫م ��ن ا� �س��رتات �ي �ج �ي��ات ع �م��ل احلكومات‬ ‫االأردن �ي��ة املتعاقبة يف اإط ��ار م�ساع بداأت‬ ‫م �ن��ذ � �س �ن��وات ل�ل�ت�ط��وي��ر وال �ت �ح��دي��ث يف‬ ‫مناحي احل�ي��اة االجتماعية وال�سيا�سية‬ ‫واالقت�سادية‪ ،‬م�سريا اإىل اأن احلكومات‬ ‫اأبدت اهتماما وا�سحا باالإعالم ب�سكل عام‬ ‫وباملرئي وامل�سموع ب�سكل خا�س‪.‬‬ ‫واأ�� �س ��اف ال �ع��اي��د اأن االأردن حر�س‬ ‫على اأن يجعل من قانون االإع��الم املرئي‬ ‫وامل�سموع بابا وا�سعا لت�سجيع هذا احلقل‪،‬‬ ‫وفك احتكار الدولة لهذا املرفق‪ ،‬خا�سة‬ ‫عندما �سمح القانون لراأ�س املال االأجنبي‬

‫من املوؤمتر‬

‫بامل�ساهمة فيه‪.‬‬ ‫وب ��ني ال��وزي��ر اأن ن���س��و���س القانون‬ ‫ت �وؤك��د ع�ل��ى م �ب��داأ االن �ف �ت��اح وال�سفافية‪،‬‬ ‫وت�ع��زي��ز ال��دمي�ق��راط�ي��ة‪ ،‬واإف �� �س��اح املجال‬ ‫اأم ��ام ال�ق�ط��اع اخل��ا���س للتناف�س وجلب‬ ‫اال��س�ت�ث�م��ار وت��و��س�ي��ع اآف��اق��ه مب��ا ين�سجم‬ ‫م ��ع ال �ت��وج��ه ال� �ع ��ام ل �ل��دول��ة والقا�سي‬ ‫مبنح القطاع اخلا�س فر�سة الأخ��ذ دوره‬ ‫احليوي يف اإحداث نقلة نوعية يف القطاع‬ ‫واإثراء التجربة االأردنية مبا يعزز الروؤية‬ ‫اجلديدة للدولة‪.‬‬ ‫واأو�سح اأنه متخ�س عن ذلك حترير‬ ‫قطاع االإع��الم املرئي وامل�سموع يف االأردن‬

‫واإن�ساء الهيئة قبل �سبع �سنوات‪ ،‬ما اأدى‬ ‫اإىل والدة ما يزيد عن ‪ 60‬حمطة بث اإذاعي‬ ‫وتلفزيوين مملوكة للقطاع اخلا�س تبث‬ ‫خمتلف الرامج الرتفيهية وال�سيا�سية‬ ‫واالإخبارية‪.‬‬ ‫واأكد العايد اأن احلكومة حتر�س على‬ ‫اإجناح املوؤمتر لال�ستفادة من اأوراق العمل‬ ‫وامل ��داخ��الت‪ ،‬وم��ن جت ��ارب بع�س الدول‬ ‫االأجنبية والعربية يف تنظيم هذا القطاع‬ ‫احليوي الهام‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ق� ��ال م��دي��ر ع� ��ام هيئة‬ ‫االإع��الم املرئي وامل�سموع الدكتور اأجمد‬ ‫القا�سي اإن هذا املوؤمتر ياأتي �سمن �سل�سلة‬ ‫م�ت��وا��س�ل��ة م��ن ف�ع��ال�ي��ات تقيمها الهيئة‬ ‫ملناق�سة جم�م��وع��ة م��ن ق���س��اي��ا االإع ��الم‬ ‫العربي وبحث واقعه‪.‬‬ ‫واأ�� �س ��اف اأن ال�ه�ي�ئ��ة ت���س�ع��ى جاهدة‬ ‫��س�م��ن اأط� ��ر ع�ل�م�ي��ة وع�م�ل�ي��ة م��ع جهات‬ ‫حملية وع��رب�ي��ة ودول �ي��ة ل��رف��ع م�ستواه‪،‬‬ ‫وحت�ق�ي��ق ت�ط�ل�ع��ات ال�ع��ام�ل��ني ف�ي��ه �سمن‬ ‫جهد تنظيمي وتن�سيقي ي�ساهم يف تبادل‬ ‫اخلرات‪ ،‬وتاأهيل الراغبني يف اال�ستفادة‬ ‫م��ن اجل�ه��د اجل�م�ع��ي للمعطيات لبلورة‬ ‫روؤى اإعالمية حتاكي العاملية يف زمن ثورة‬ ‫االت�ساالت‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )4‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1315‬‬

‫اإلغاء اإ�سدار «�سيديات» النتائج واعتماد التوا�سل املبا�سر بني اإدراة االمتحانات يف «الرتبية» ومركز امللكة رانيا‬

‫ال�سركة امل�سرفة على نت�ئج التوجيهي‪ :‬ن�سبة اخلط�أ‬ ‫يف فح�ص عين�ت من النت�ئج الإلكرتونية �سفر‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫قال مدير �شركة املجموعة املتكاملة‬ ‫ل �ل �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا امل �� �ش��رف��ة ع �ل��ى نتائج‬ ‫امتحان الثانوية العامة وليد حت�شيم‬ ‫ل�"ال�شبيل" اإن ن�شبة اخل�ط�اأ الناجتة‬ ‫ع��ن فح�س عينات م��ن نتائج الثانوية‬ ‫العامة اللكرتونية ل�ل��دورة ال�شيفية‬ ‫لهذا العام ت�شاوي �شفراً‪ ،‬م�شددا على‬ ‫خلوها متاما من الأخطاء العفوية اأو‬ ‫املتعمدة‪.‬‬ ‫ي�اأت��ي ذل��ك يف ال��وق��ت ال��ذي ل زال‬ ‫فيه �شبح الإزاح� ��ة وال�ن�ت��ائ��ج اخلاطئة‬ ‫للتوجيهي ل �ل��دورة ال�شتوية ال�شابقة‬ ‫لهذا العام متمكنا من نفو�س الطالب‪،‬‬ ‫ل ي�ك��اد ي�غ��ادر اأذه��ان �ه��م‪ ،‬خ�شو�شا مع‬ ‫اق � ��رتاب م��وع��د اإع � ��الن ال �ن �ت��ائ��ج يوم‬ ‫ال�شبت املقبل‪.‬‬ ‫واأ� �ش ��ار حت�شيم اإىل ت� ��دارك كافة‬ ‫اأ� �ش �ب ��اب الأخ � �ط� ��اء ل� �ل ��دورة ال�شتوية‬ ‫ال�شابقة‪ ،‬وذلك من خالل اإلغاء اإ�شدار‬ ‫‪� ��32‬ش ��ي دي ك� ��ان ت � ��وزع ع �ل��ى ‪32‬جهة‬ ‫خمتلفة م��ن ال�ق�ط��اع ال�ع��ام واخلا�س‪،‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي ك��ان يف�شح جم��ال اأحيانا‬ ‫لت�شريب ال�ن�ت��ائ��ج‪ ،‬اإ��ش��اف��ة اإىل ات�شاع‬ ‫حجم الخطاء‪.‬‬ ‫ب�ع��د ال �غ��اء ال���ش�ي��دي��ات م �وؤخ��را مت‬ ‫اع�ت�م��اد ال�ت��وا��ش��ل املبا�شر ب��ني ك��ل من‬

‫طالب توجيهي يتظاهرون خالل الف�سل املا�سي احتجاجا على اأخطاء يف نتائجهم‬

‫موقع واحد هو موقع ايديويف الوزارة‬ ‫فقط وفق حت�شيم‪.‬‬ ‫وقال حت�شيم اإن الجراءات المنية‬ ‫م�شددة ملنع ت�شريب النتائج وقت اأخذ‬

‫ادارة الم �ت �ح��ان��ات يف وزارة الرتبية‬ ‫وم��رك��ز امل �ل �ك��ة ران �ي��ا وب ��ني املجموعة‬ ‫املتكاملة دون و��ش��اط��ات‪ ،‬واأ��ش�ب��ح اأمر‬ ‫ال�ن�ت��ائ��ج الل �ك��رتون �ي��ة م�ق�ت���ش��را على‬

‫(اأر�سيفية)‬

‫العينات لختبار مدى دقتها و�شحتها‬ ‫اإل �ك ��رتون �ي ��ا‪ ،‬وذل � ��ك م ��ن خ� ��الل اتباع‬ ‫طريقة علمية يف التعامل مع هذا النوع‬ ‫من البيانات تتبعها املجموعة املتكاملة‪،‬‬

‫بحيث حت�شل على النتائج م��ع حجب‬ ‫اأ�شماء الطالب‪ ،‬لفتا اإىل اأنها اإجراءات‬ ‫ح�شا�شة ودقيقة يف ذات الوقت‪.‬‬ ‫واأو�شح اأن هناك �شراكة تربط بني‬ ‫كل من املجموعة املتكاملة من القطاع‬ ‫اخل ��ا� ��س ووزارة ال��رتب �ي��ة والتعليم‬ ‫كقطاع عام‪ ،‬ومت ت�شكيل جلان م�شرتكة‬ ‫تعمل‪ ،‬خ�شي�شا من اأجل فح�س نتائج‬ ‫التوجيهي اإلكرتونيا‪ ،‬للدورة ال�شيفية‬ ‫لهذا العام‪ ،‬اإ�شافة اإىل اإ�شرافها على ذات‬ ‫املحور ل��دورات التوجيهي يف ال�شنوات‬ ‫ال�شابقة‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب �اإ� �ش��دار البيانات‬ ‫اخلا�شة بالنتائج بني حت�شيم اأن التاأكد‬ ‫من ذلك‪ ،‬يتم من خالل اللجان امل�شكلة‬ ‫التي تهتم مبو�شوع �شبط اجلودة‪ ،‬ذاكرا‬ ‫اأن �شبب الخ�ط��اء يف نتائج التوجيهي‬ ‫للدورة ال�شتوية ال�شابقة‪ ،‬وبح�شب ما‬ ‫اأ� �ش ��ارت جل ��ان ال�ت�ح�ق�ي��ق ال �ت��ي اطلعت‬ ‫املجموعة على تقريرها يعود اإىل خطاأ‬ ‫ب���ش��ري م�ت�ع�ل��ق ب �ع��دم ت�ط�ب�ي��ق �شروط‬ ‫ال�ل��وائ��ح يف ن�ظ��ام الم�ت�ح��ان��ات ال�ت��ي مت‬ ‫تعديلها واملتعلقة بالنتائج‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫اأحدث الإزاحة وقرئت النتائج من قبل‬ ‫الطالب وذويهم بطريقة خاطئة‪.‬‬

‫اأكد اأن غالبية حاالت العدوى �سببها خادمات املنازل االآ�سيويات‬

‫اأبو رم�ن لـ«ال�سبيل»‪ 195 :‬اإ�س�بة جديدة ب�ل�سل لأردنيني ووافدين‬ ‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�سمادي‬ ‫ك���ش��ف م��دي��ر الأم� ��را�� ��س ال �� �ش��دري��ة و�شحة‬ ‫ال��واف��دي��ن ال��دك�ت��ور خ��ال��د اأب��و رم��ان ل�"ال�شبيل"‬ ‫اأم����س‪ ،‬ت�شجيل ‪ 145‬اإ�شابة ج��دي��دة مبر�س ال�شل‬ ‫ال��رئ��وي وغ��ري ال��رئ��وي منذ ب��داي��ة ال�ع��ام احلايل‪،‬‬ ‫منها ‪ 30‬اإ��ش��اب��ة ل��واف��دي��ن‪ .‬واأو� �ش��ح اأب��و رم��ان اأن‬ ‫جميع احل ��الت امل��ذك��ورة يتم عالجها ب��امل�ج��ان يف‬ ‫امل�شايف املخ�ش�شة لذلك من قبل وزارة ال�شحة‪.‬‬ ‫واأك ��د اأن ال� ��وزارة اكت�شفت ‪ 50‬اإ��ش��اب��ة اأخرى‬ ‫بال�شل‪ ،‬جميعها لوافدين مت ت�شفريهم للعالج يف‬ ‫بلدانهم‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ع�ل��ى اأن اأغ �ل��ب ح ��الت ال� �ع ��دوى‪ ،‬يتم‬ ‫نقلها من خالل عامالت املنازل الآ�شيويات‪ .‬واأ�شار‬ ‫اإىل اأن ال��وزارة �شجلت انخفاظا يف ن�شبة الإ�شابة‬ ‫باملر�س املذكور ت�شل اإىل ‪ 10‬باملئة‪ ،‬نتيجة ما اأ�شماه‬ ‫ب�"تفعيل عمل املراكز ال�شحية املعتمدة من قبل‬ ‫ال��وزارة‪ ،‬للك�شف عن عامالت املنازل القادمات اإىل‬ ‫العمل يف الأردن"‪.‬‬ ‫وك � ��ان م �� �ش��در م �ط �ل��ع يف ال � � ��وزارة ق ��د ك�شف‬ ‫ل�"ال�شبيل" الأ�شبوع املا�شي‪ ،‬ت�شجيل ‪ 7‬اإ�شابات‬

‫جديدة بفريو�س ال�شل املعند للعالج‪ .‬واأكد امل�شدر‬ ‫اأن احل��الت املر�شودة ثالث منها لأردنيني‪ ،‬واأربع‬ ‫اإ�شابات لوافدين‪ .‬واأو�شح امل�شدر الذي ف�شل عدم‬ ‫الك�شف ع��ن ا�شمه اأن ه��ذه احل ��الت يتم عالجها‬ ‫حاليا يف ال��وزارة‪ ،‬موؤكدا اأن "ال�شحة" تن�شق مع‬ ‫منظمة ال���ش�ح��ة ال�ع��امل�ي��ة ل�ت�ك��ون م��رك��زا اإقليميا‬ ‫لتقدمي العالج ملر�شى ال�شل‪.‬‬ ‫وت �وؤك��د ال� ��وزارة �شعيها للو�شول اإىل الفئات‬ ‫املعر�شة لالإ�شابة باملر�س داخل ال�شجون وامل�شانع‪،‬‬ ‫بالتعاون مع وزارة الداخلية واإدارة ال�شجون‪.‬‬ ‫وت �ه��دف اخل �ط��ة اإىل ت�ق��دي��ر ح�ج��م امل�شكلة‪،‬‬ ‫واإج��راء درا��ش��ة وبائية عن املناطق الأك��ر عر�شة‬ ‫ل�الإ��ش��اب��ة ب��ال���ش��ل والأم ��را� ��س امل �ع��دي��ة‪ ،‬واخل ��روج‬ ‫مبقررات مكتوبة لبيان الو�شائل الكفيلة بالك�شف‬ ‫عن عدد الإ�شابات‪.‬‬ ‫كما تهدف اخلطة اإىل تخفي�س عدد الوفيات‪،‬‬ ‫واحل ��د م��ن ان�ت���ش��ار امل��ر���س‪ ،‬وال�ك���ش��ف امل�ب�ك��ر عن‬ ‫الإ�شابات‪.‬‬ ‫وت�شدد الوزارة على عدم وجود عالج خم�ش�س‬ ‫لالإ�شابة بال�شل املعند‪ ،‬م�شرية اإىل اأن ن�شبة ال�شفاء‬ ‫من املر�س ل تتعدى ال�‪ 50‬يف املائة‪.‬‬

‫الأردن يعر�ص جتربته يف مك�فحة‬ ‫الف�س�د يف موؤمتر عربي ب�ليمن‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫عر�س رئي�س هيئة مكافحة الف�شاد الدكتور عبد ال�شخانبة اأمام‬ ‫امل�شاركني يف م�وؤمت��ر متخ�ش�س عقد يف العا�شمة اليمنية �شنعاء‬ ‫الإجنازات الأردنية يف جمال مكافحة الف�شاد‪ ،‬وجهود اململكة للنهو�س‬ ‫باجلهود العربية يف جمال النزاهة ومكافحة الف�شاد‪.‬‬ ‫وقال الدكتور ال�شخانبة يف ت�شريح لوكالة الأنباء الأردنية (برتا)‬ ‫عقب عودته من اليمن اأم�س اإن��ه تناول يف كلمته اأم��ام امل�شاركني يف‬ ‫م�وؤمت��ر ال�شرتاتيجيات الوطنية ملكافحة الف�شاد ودور املعنيني يف‬ ‫تفعيلها‪ ،‬واجلهود الأردنية يف مكافحة الف�شاد والوقاية منه‪.‬‬ ‫واأ��ش��ار ال�شخانبة ال��ذي يرتاأ�س ال�شبكة العربية لتعزيز النزاهة‬ ‫ومكافحة الف�شاد اىل ما حققته الهيئة يف املجال الت�شريعي والقانوين‬ ‫املتمثل يف الت�شريعات املتعلقة بتعزيز النزاهة‪ ،‬اأو على ال�شعيد العملي‬ ‫املتعلق بعمل الهيئة يف جمال مكافحة الف�شاد والوقاية منه‪.‬‬ ‫كما تناول من خالل كلمة رئي�شة يف اجتماع ال�شبكة العربية لتعزيز‬ ‫النزاهة ومكافحة الف�شاد الذي عقد �شمن فعاليات املوؤمتر اإجنازات‬ ‫ال�شبكة للدورة الأوىل من اأعمالها‪.‬‬ ‫وق��ال اإن امل�شاركني اأق��روا برنامج عمل ال�شبكة للمرحلة املقبلة‬ ‫خالل اجتماعات خ�ش�شت لال�شرتاتيجيات الوطنية ملكافحة الف�شاد‪،‬‬ ‫واأهمية ربطها باإ�شالحات اإدارة احلكم وتعزيز ال�شفافية والنزاهة يف‬ ‫امل�شرتيات العامة‪ ،‬وم�شاركة القطاع اخلا�س واملجتمع املدين‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬عر�س ع�شو جمل�س هيئة مكافحة الف�شاد الدكتور‬ ‫علي ال�شمور أام��ام امل�شاركني يف امل�وؤمت��ر ال��ذي عقد برعاية الرئي�س‬ ‫اليمني علي عبداهلل �شالح الإ�شرتاتيجية الوطنية ملكافحة الف�شاد يف‬ ‫الأردن‪ ،‬كتجربة متميزة وناجحة يف املنطقة العربية‪.‬‬ ‫و��ش�ل��م رئ�ي����س ال � ��وزراء ال�ي�م�ن��ي‪/‬م�ن��دوب راع ��ي احل �ف��ل الدكتور‬ ‫ال�شخانبة درعا تقديريا‪ ،‬عرفانا وتقديرا للجهود الكبرية التي بذلها‬ ‫خ��الل ال�شنتني التي تراأ�س خاللهما ال�شبكة‪ ،‬ول��دوره املميز وب�شكل‬ ‫خا�س يف تاأ�شي�س ال�شبكة العربية واإجناحها وتطوير عملها‪.‬‬ ‫وتاأتي امل�شاركة الأردنية يف املوؤمتر الذي عقد يومي ‪ 26‬و‪ 27‬متوز‬ ‫املا�شي مب�شاركة مملثي ‪ 17‬دول��ة عربية يف اإط��ار التعاون الإقليمي‬ ‫والدويل ملكافحة الف�شاد الذي تقوم به الهيئة‪ ،‬وتنفيذا لالإ�شرتاتيجية‬ ‫الوطنية ملكافحة الف�شاد يف حمور التعاون الدويل‪.‬‬

‫اإ�س�بة ‪ 10‬اأ�سخ��ص اإثر ح�دث ت�س�دم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تعاملت ك��وادر الدفاع امل��دين يف مديرية دف��اع مدين اإرب��د ظهر‬ ‫اأم�س مع حادث ت�شادم وقع ما بني �شيارتني ركوب �شغرية بالقرب‬ ‫من اإ�شارات ب�شرى نتج عنه اإ�شابة ‪ 10‬اأ�شخا�س بجروح ور�شو�س يف‬ ‫خمتلف اأنحاء اجل�شم‪.‬‬ ‫وقامت فرق الدفاع املدين يف مديرية دفاع مدين اإربد بالتعامل‬ ‫مع احلادث‪ ،‬وتقدمي الإ�شعافات الأولية الالزمة‪ ،‬ونقل امل�شابني اإىل‬ ‫م�شت�شفى الرمثا احلكومي‪ ،‬وحالته العامة متو�شطة‪.‬‬

‫الطبي املبا�شر على احلالت‪ ،‬وتنظيم برامج تثقيفية‬ ‫وتوعوية للمواطنني‪ ،‬واإدخال برامج مكافحة ال�شل‬ ‫�شمن خدمات الرعاية ال�شحية‪.‬‬ ‫وت�شري منظمة ال�شحة العاملية اإىل اأن و�شع‬ ‫الأردن بالن�شبة ملر�س ال�شل لي�س مطمئنا‪ ،‬ب�شبب‬ ‫اإحاطته بدول ن�شبة الإ�شابة ب�"ال�شل املعند" لديها‬ ‫مرتفعة‪ ،‬وبخا�شة يف فل�شطني والعراق‪.‬‬ ‫وك�شفت املنظمة يف وقت �شابق اأن ال�شل املعند‬ ‫ظهر حتى الآن يف‪ 30‬دولة على الأقل بن�شب عالية‪،‬‬ ‫واأن ��ه "مل يعد م��ر���س الفقراء"‪ ،‬واأن اأي م�شافر‬ ‫ينتقل م��ن بلد اإىل اآخ��ر ميكن اأن ينقله معه اإىل‬ ‫البلد ال��ذي يق�شده‪ ،‬م�وؤك��دة اأهمية اأخ��ذ احليطة‬ ‫واحل��ذر‪ .‬وي �وؤدي ال�شل اإىل وف��اة اأك��ر من مليوين‬ ‫�شخ�س �شنويا‪ ،‬ف�شال عن اإ�شابة ‪ 9‬ماليني باملر�س‪.‬‬ ‫وحت� ��ذر امل�ن�ظ�م��ة م��ن اإ� �ش��اب��ة ث �ل��ث � �ش �ك��ان العامل‬ ‫بالعدوى‪" ،‬حيث ي�شيب املر�س �شخ�شا واحدا كل‬ ‫ثانية"‪ .‬يذكر اأن املر�س ينتقل من �شخ�س م�شاب‬ ‫د‪ .‬خالد اأبو رمان‬ ‫اإىل �شليم بوا�شطة ال�شعال بن�شبة ‪ 90‬يف املئة‪ ،‬وقد‬ ‫وي �وؤك��د م���ش�وؤول��و "ال�شحة" م�ب��ا��ش��رت�ه��م يف ينتقل ع��ن ط��ري��ق احل�ل�ي��ب ال�ب�ق��ري غ��ري املغلي‪.‬‬ ‫تطبيق حلول علمية للحد من الأمرا�س ال�شدرية وتتلخ�س اأع��را��ش��ه يف ارت �ف��اع احل� ��رارة‪ ،‬والتعرق‬ ‫املعدية‪ ،‬منها‪ :‬زيادة تطبيق ا�شرتاتيجية الإ�شراف الليلي‪ ،‬وفقدان ال�شهية‪ ،‬وال�شعف العام‪.‬‬

‫الأمن الع�م يك�سف مالب�س�ت فقدان مواطن قبل ثالث �سنوات‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫مت � ّك��ن رج � ��ال ال �ب �ح��ث اجل �ن��ائ��ي اأم�س‬ ‫ال�ث��الث��اء م��ن ك�شف مالب�شات ف�ق��دان اأحد‬ ‫املواطنني يف منطقة �شحاب ك��ان قد اختفى‬ ‫قبل ثالثة �شنوات‪.‬‬ ‫وقال الناطق الإعالمي با�شم مديرية‬ ‫الأم � ��ن ال �ع��ام امل �ق��دم حم �م��د اخل �ط �ي��ب اإن‬ ‫حادثة الإب��الغ لدى مركز اأم��ن �شحاب عن‬ ‫تغيب اأحد املواطنني (‪� 25‬شنة) قبل ثالثة‬ ‫اأع ��وام حت��ول��ت م��ن البحث ع��ن مفقود اإىل‬ ‫البحث ع��ن جثته نتيجة معلومات اأ�شارت‬ ‫اإىل اأن ��ه وق��ع �شحية ج��رمي��ة ق�ت��ل اختفت‬

‫معها اجلثة دون خيوط تدل على مكانها اأو‬ ‫على الفاعل‪.‬‬ ‫واأك ��د اأن��ه وم�ن��ذ ذل��ك ال��وق��ت والفريق‬ ‫التحقيقي املتخ�ش�س من البحث اجلنائي‬ ‫ي��وا��ش��ل ج �ه��وده لك�شف م��الب���ش��ات اختفاء‬ ‫ه��ذا امل��واط��ن وجمع اخليوط والأدل��ة التي‬ ‫اأف�شت اأخريا اإىل ال�شتباه باأحد الأ�شخا�س‬ ‫امل �� �ش �ب��وه��ني ال � ��ذي ك ��ان ��ت ت��رب �ط��ه عالقة‬ ‫باملغدور‪.‬‬ ‫وق ��ال اخل�ط�ي��ب "اإنه مب��واج��ه امل�شتبة‬ ‫ب��ه باملعلومات ال�ت��ي مت جمعها ع��ن عالقته‬ ‫ب��امل�غ��دور وات�ب��اع اأ�شاليب حتقيقية �شرطية‬ ‫علمية حديثة معه اأف��اد ب�اإق��دام��ه على قتل‬

‫املغدور اإثر خالف بينهما بوا�شطة �شالح ناري‬ ‫ك��ان بحوزته ونقل جثته مب�شاعدة �شقيقه‬ ‫ودفنها يف اإحدى املناطق ال�شحراوية‪ ،‬حيث‬ ‫مت �شبط �شقيقه واملركبة التي ا�شتخدمت يف‬ ‫نقل املغدور"‪.‬‬ ‫واأ�� �ش ��اف "اأن ف��ري��ق م �� �ش��رح اجلرمية‬ ‫متكن من العثور على بقايا عظام يف املكان‬ ‫الذي دفن فيه املغدور‪ ،‬ومت اإر�شالها اإىل اإدارة‬ ‫امل�خ�ت��ربات اجلنائية لفح�شها ومطابقتها‬ ‫بعينات تعود للمغدور‪.‬‬ ‫وق ��ال اخل�ط�ي��ب اإن ��ه مت اإي� ��داع الق�شية‬ ‫اإىل املحكمة وتوىل مدعي حمكمة اجلنايات‬ ‫الكربى التحقيق بالق�شية‪.‬‬

‫اأبو ج�بر يومل تكرمي�ً لقي�دة احلركة الإ�سالمية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأومل رئي�س املجل�س املركزي الأرثوذك�شي‬ ‫يف الأردن وفل�شطني املحتلة الدكتور روؤوف‬ ‫اأب� ��و ج��اب��ر اأم �� ��س ت �ك��رمي �اً ل �ق �ي��ادة احلركة‬ ‫الإ�شالمية‪.‬‬ ‫وح�شر ال �غ��داء ال��ذي اأق�ي��م يف بيت اأبو‬ ‫ج��اب��ر بجبل ع�م��ان ن�ح��و ع�شرين �شخ�شية‬ ‫اإ��ش��الم�ي��ة م��ن ج�م��اع��ة الإخ � ��وان امل�شلمني‪،‬‬ ‫وح��زب جبهة العمل الإ��ش��الم��ي‪ ،‬اإىل جانب‬ ‫عدد مماثل من ال�شخ�شيات الوطنية‪.‬‬ ‫واأ� � � �ش� � ��اد امل �� �ش �ي��ف مب� ��واق� ��ف احل ��رك ��ة‬ ‫الإ� �ش��الم �ي��ة ووق��وف �ه��ا اإىل ج��ان��ب الوطن‪،‬‬ ‫ومقاومتها لالخرتاق ال�شهيوين‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬حت ��دث اأم� ��ني ع ��ام احلزب‬ ‫حمزة من�شور‪ ،‬م�شدداً على ��ش��رورة متتني‬ ‫الرابطة التي جتمع اأب�ن��اء الوطن من اأجل‬ ‫الت�شدي للتحديات املحدقة‪.‬‬ ‫وح�شر الغداء حمزة من�شور واإ�شحاق‬ ‫الفرحان وعبداللطيف عربيات وعبداملجيد‬ ‫ذن�ي�ب��ات وج�م�ي��ل اأب��و ب�ك��ر وع�ل��ي اأب��و ال�شكر‬ ‫وعدنان املجايل ومنر الع�شاف وعبداهلل فرج‬ ‫اهلل ومو�شى الوح�س وح�شان ذنيبات واأحمد‬ ‫الكفاوين وجعفر احل��وراين وعبداحلميد‬ ‫ذن �ي �ب ��ات وع� � ��زام ال �ه �ن �ي��دي وحم� �م ��د عقل‬ ‫ورح�ي��ل ال�غ��راي�ب��ة و��ش�ع��ادة ��ش�ع��ادات وكاظم‬ ‫عاي�س وق�شطنطني قرم�س وع��زت جرادات‬ ‫وع�ب��داهلل كنعان ويو�شف الق�شو�س وبا�شم‬

‫روؤوف اأبو جابر‬

‫ف��راج وجميل هل�شة وول�ي��د دعم�س ونبيل‬ ‫حداد وعثمان بدير وعدنان احل�شيني وزكي‬ ‫الغول ورائ��ف جنم وع��ادل مدانات وحممد‬ ‫� �ش��اب��ر وع �ل��ي ب �ل �ت��اج��ي وع �ب��دال �ن��ا� �ش��ر اأب��و‬ ‫الب�شل و�شعد وزياد ومروان اأبو جابر‪.‬‬ ‫وب�ح���ش��ب اأم� ��ني � �ش��ر احل� ��زب الدكتور‬ ‫عبداهلل فرج اهلل فقد �شادت الجتماع اأجواء‬ ‫ودودة‪ ،‬واتفق احل�شور على ��ش��رورة زيادة‬ ‫م���ش�ت��وى ال�ت�ن���ش�ي��ق ب��ني احل��ري �� �ش��ني على‬ ‫م�شالح الوطن‪.‬‬

‫ورحب الدكتور روؤوف �شعد اأبو جابر يف‬ ‫حفل الغداء الذي يقيمه على �شرف قيادات‬ ‫الإخوان امل�شلمني يوم اأم�س‪ .‬وقال اأرحب بكم‬ ‫من اأعماق القلب فاأنتم يف هذا البيت املعازيب‬ ‫اأهل الدار اأطال اهلل اأعماركم ووفقكم اإىل كل‬ ‫ما فيه خري‪.‬‬ ‫وبعد ال�شتماع لكلمة الدكتور روؤوف اأبو‬ ‫جابر رئي�س املجل�س الأرثوذك�شي يف الأردن‬ ‫وفل�شطني‪.‬‬ ‫رد عليه بكلمة مرجتلة الأ�شتاذ حمزة‬ ‫من�شور الأم��ني ال�ع��ام حل��زب جبهة العمل‬ ‫الإ� �ش��الم��ي �شكر فيها د‪.‬روؤوف اأب��و جابر‪،‬‬ ‫منوها مبكانته الوطنية وطبيعة العالقة‬ ‫احل���ش�ن��ة ال �ت��ي ت��رب��ط ب�ي�ن��ه وب ��ني احلركة‬ ‫الإ�شالمية والتي تقوم على الود والحرتام‬ ‫وال�ت�ق��دي��ر‪ ،‬م��ذك��را مب��ا ل�ه��ذه العائلة (اأبو‬ ‫ج��اب��ر) م��ن دور كبري يف جت�شري ال�ه��وة بني‬ ‫اأبناء الوطن جميعا‪.‬‬ ‫م �وؤك ��دا اأن �ن��ا يف الأردن ج�م�ي�ع��ا جبهة‬ ‫واحدة يف بنائه والعمل على نه�شته‪ ،‬و�شفا‬ ‫واح��دا يف ال��ذود ع��ن حيا�شه‪ ،‬وال��دف��اع عن‬ ‫حماه‪.‬‬ ‫وم�وؤك��دا على ان تناق�شنا الوحيد مع‬ ‫املحتل لر�شنا ومقد�شاتنا واملهدد لوجودنا‬ ‫‪ ،‬داع �ي��ا اىل ال�ت���ش��دي ل�شيا�شة الخ ��رتاق‬ ‫ال���ش�ه�ي��وين جلبهتنا ال��داخ�ل�ي��ة واىل دعم‬ ‫� �ش �م��ود اه �ل �ن��ا يف ف�ل���ش�ط��ني ومقاومتهم‬ ‫البا�شلة ‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫ت��وق�ف��ت ح��رك��ة امل ��رور ب��اجت��اه ال� ��دوار ال���ش��اد���س و�شارع‬ ‫املدينة املنورة �شباح اأم�س الثالثاء ملا يزيد عن ال�شاعة‪ ،‬نتيجة‬ ‫خروج قالب عن م�شاره عند مدخل النفق الوا�شل بني الدوار‬ ‫ال�شابع و��ش��ارع املدينة امل�ن��ورة‪ ،‬الأم��ر ال��ذي اأدَّى اإىل تكد�س‬ ‫ع�شرات ال�شيارات يف ال�شارع قبل اأن يتم رف��ع القالب الذي‬ ‫اأعاق حركة املرور‪.‬‬ ‫لحظ عاملون بقطاع ال�شياحة انخفا�شا لفتا يف عدد‬ ‫ال�شيوف القادمني اإىل الأردن‪ ،‬م�شرية اإىل توجه اأعداد كبرية‬ ‫من الزوار العرب الذين اعتادوا القدوم اإىل الأردن يف ال�شنوات‬ ‫املا�شية هذا ال�شيف اإىل دول اأخ��رى‪ ،‬ب�شبب ارتفاع الأ�شعار‪،‬‬ ‫حيث ي�شف الكثري من ال�شياح الأردن باأنه اأغلى بكثري من‬ ‫الدول العربية املجاورة‪.‬‬ ‫برعاية رئي�س ال��وزراء الأ�شبق العني معروف البخيت‪،‬‬ ‫ت�ن�ظ��م دائ� ��رة امل�ك�ت�ب��ة ال��وط�ن�ي��ة ح�ف��ل ت��وق�ي��ع واإ� �ش �ه��ار كتاب‬ ‫(اأجنحة احلكمة) ملوؤلفه امل�شت�شار يف وزارة الثقافة الكاتب‬ ‫ي�شار خ�شاونة‪ ،‬وال��ذي ق�دّم له وزي��ر الرتبية والتعلم خالد‬ ‫الكركي‪.‬‬

‫املحكمة متهل املتهمني بق�سية "اختال�ص‬ ‫الزراعة" اأ�سبوعني ل�سداد املبلغ‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫وافقت حمكمة �شمال عمان التي انعقدت ب�شفتها اجلنائية‬ ‫اأم�س الثالثاء على طلب وكيلي الدفاع عن املتهمني الأول والثاين‬ ‫يف ق�شية "اختال�س وزارة الزراعة" على اإمهال موكليهما اأ�شبوعني‬ ‫لت�شديد كامل املبلغ املختل�س يف الق�شية‪ ،‬وم�ق��داره مليون و‪623‬‬ ‫األف دينار‪ .‬ومبوجب املوافقة على طلب وكيلي الدفاع‪ ،‬فقد اأرجاأت‬ ‫املحكمة يف جل�شتها ال�ت��ي ت��راأ��ش�ه��ا رئ�ي����س حمكمة ��ش�م��ال عمان‬ ‫القا�شي وليد كناكرية وع�شوية القا�شي خالد الن�شور حتى ‪23‬‬ ‫من ال�شهر احلايل‪ .‬وقال وكالء الدفاع يف الق�شية لوكالة الأنباء‬ ‫الأردنية اإن املتهمني الثاين والثالث من اأ�شل ‪ 6‬متهمني‪ ،‬وثالثة‬ ‫اأظناء �شيعمدان اإىل بيع ا�شتثمارات لهما يف م�شر لت�شديد املبلغ‬ ‫املختل�س‪.‬‬ ‫يذكر اأن حمكمة �شمال عمان تعقد جل�شات متتابعة ومتقاربة‬ ‫للف�شل يف ق�شية اختال�س وزارة الزراعة التي �شغلت ال��راأي العام‬ ‫على مدى اأربعة اأ�شهر م�شت‪ ،‬والتي اختل�شت عرب تزوير تواقيع‬ ‫م�شوؤولني يف ال��وزارة على جمموعة �شيكات‪ ،‬ومببالغ جت��اوزت يف‬ ‫جمملها املليون و‪ 600‬األف دينار‪.‬‬

‫�سبط براميل خملالت‬ ‫غري �س�حلة لال�ستخدام الب�سري‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫�شبطت اأجهزة ال�شالمة العامة يف مت�شرفية لواء الها�شمية‬ ‫اأم����س بالتعاون م��ع م��دي��ري��ة �شحة ال��زرق��اء‪ ،‬وب�ل��دي��ة الها�شمية‪،‬‬ ‫وال �� �ش��رط��ة‪ ،‬ع ��ددا ك �ب��ريا م��ن ب��رام �ي��ل امل �خ �ل��الت غ��ري ال�شاحلة‬ ‫لال�شتهالك الب�شري‪ .‬وقال مت�شرف لواء الها�شمية �شامي هبارنة‬ ‫لوكالة الأن�ب��اء الأردن�ي��ة (ب��رتا) اإن الرباميل وج��دت يف (برك�س)‬ ‫للدواجن يف منطقة اأم ال�شليح م�شاحته ‪ 600‬م��رت م��رب��ع‪ ،‬حيث‬ ‫اعرتف �شاحب الربك�س بوجود األف برميل مليئة باملخلالت‪ ،‬واأن‬ ‫بقية الرباميل فارغة‪ .‬وبني هبارنة اأنه مت التحفظ على الرباميل‪،‬‬ ‫ومت اإغالق الربك�س‪ ،‬و�شكلت جلنة من البيئة وال�شرطة وال�شحة‬ ‫وب�ل��دي��ة الها�شمية واملت�شرفية ل�ل��وق��وف على خمتلف الأو�شاع‬ ‫اخلا�شة بال�شالمة العامة والغذاء يف منطقة الها�شمية مبا يكفل‬ ‫�شالمة املواطنني واحلفاظ على �شحتهم‪.‬‬

‫اإ�س�بة ‪� 13‬سخ�س� اإثر ت�سرب كلور يف م�سنع‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأ�شيب ‪ 13‬وافدا م�شريا اأم�س الثالثاء ب�شيق يف التنف�س اإثر‬ ‫ت�شرب مادة الكلور يف م�شنع اأ�شمدة يف منطقة �شويعر‪ ،‬ما اأدى اإىل‬ ‫انت�شار املادة املت�شربة املقدرة ب�شتة اأطنان يف جميع اأرجاء امل�شنع‪.‬‬ ‫وقالت م�شادر الدفاع امل��دين اإن فرق الإنقاذ قامت مبعاجلة‬ ‫ال�ت���ش��رب‪ ،‬واإغ ��الق امل�ح��اب����س‪ ،‬و�شكب امل��اء لتخفيف تركيز املادة‪،‬‬ ‫م�شتخدمني املعدات اخلا�شة مبثل هذه احل��وادث واإ�شعاف ونقل‬ ‫الإ� �ش��اب��ات اإىل م�شت�شفى ال��زرق��اء احل�ك��وم��ي‪ ،‬وح��ال�ت�ه��م العامة‬ ‫متو�شطة‪.‬‬

‫«الأردنية» تطرح برن�جم�ً لتعليم اللغة الرتكية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫وقعت اجلامعة الأردنية وجامعة �شرق البحر الأبي�س املتو�شط‬ ‫ال��رتك�ي��ة يف ق��رب���س اأم����س ال�ث��الث��اء م��ذك��رة تفاهم لتعليم اللغة‬ ‫الرتكية على م�شتوى البكالوريو�س بداية العام اجلامعي املقبل‪.‬‬ ‫ووقع املذكرة رئي�س اجلامعة بالوكالة الدكتور ب�شري الزعبي‪،‬‬ ‫وعن اجلامعة الرتكية رئي�شها الدكتور عبداهلل اوزتوبراك بح�شور‬ ‫ن��ائ�ب��ي رئ�ي����س اجل��ام�ع��ة ال��دك�ت��ور ��ش�ي��اء ال��دي��ن ع��رف��ة‪ ،‬والدكتور‬ ‫عبدالكرمي الق�شاة‪ ،‬وم�شاعد رئي�س اجلامعة الرتكية الدكتور‬ ‫حممد �شالمة‪ .‬وتت�شمن املذكرة التعاون العلمي والبحثي‪ ،‬وتبادل‬ ‫زي��ارات اأع�شاء هيئة التدري�س وال��زي��ارات الطالبية وامل�شاركة يف‬ ‫اإقامة املوؤمترات واملنتديات‪ ،‬وت�شجيع اإج��راء الدرا�شات والبحوث‬ ‫العلمية ذات الهتمام امل�شرتك‪ ،‬وت�ب��ادل املن�شورات ال���ش��ادرة عن‬ ‫اجلامعتني‪ .‬واأكد اجلانبان خالل اللقاء اهتمامهما بو�شع الآليات‬ ‫املنا�شبة لتنفيذ ه��ذه امل��ذك��رة خ��دم��ة مل�شالح ال�شعبني الأردين‬ ‫والرتكي‪ .‬واأطلع الدكتور الزعبي ال�شيف على م�شرية اجلامعة‪،‬‬ ‫وم��ا حققته م��ن اإجن ��ازات علمية وبحثية على جميع امل�شتويات‬ ‫املحلية والعربية والدولية‪ ،‬والتو�شع الذي �شهدته‪ ،‬وتركيزها على‬ ‫النفتاح على اجلامعات العاملية‪ .‬واأثنى الدكتور اوزتوبراك على دور‬ ‫اجلامعة يف م�شاهمتها بدعم العالقات الأردنية الرتكية‪ ،‬خ�شو�شاً‬ ‫اهتمامها بتعليم اللغة الرتكية التي �شت�شبح العام القادم برناجماً‬ ‫درا�شياً يف مرحلة البكالوريو�س‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي�شار اإىل اأن اجلامعة الأردنية ت�شتقبل �شنويا طلبة من تركيا‬ ‫للدرا�شة يف كلياتها‪ ،‬اإىل جانب ان�شمام بع�شهم لتعلم اللغة العربية‬ ‫يف برامج املعهد الدويل لتعليم اللغة العربية للناطقني بغريها‪.‬‬

‫وف�ة طفل غرق� يف اإحدى برك لواء دير عال‬ ‫ديرعال ‪ -‬برتا‬ ‫تويف طفل «‪� 11‬شنة» اأم�س الثالثاء اإثر غرقه يف اإحدى الربك‬ ‫الزراعية يف منطقة الطوال اجلنوبي يف لواء دير عال‪.‬‬ ‫وق��ام اأف��راد الدفاع امل��دين يف اللواء باإخالء اجلثة ونقلها اإىل‬ ‫م�شت�شفى الأم ��رية اإمي��ان يف منطقة م�ع��دي‪ ،‬حيث و�شل الطفل‬ ‫متو ًّفى بح�شب الطبيب ال�شرعي الدكتور عبدالرزاق اخل�شمان‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )4‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1315‬‬

‫اإلغاء اإ�سدار «�سيديات» النتائج واعتماد التوا�سل املبا�سر بني اإدراة االمتحانات يف «الرتبية» ومركز امللكة رانيا‬

‫ال�سركة امل�سرفة على نت�ئج التوجيهي‪ :‬ن�سبة اخلط�أ‬ ‫يف فح�ص عين�ت من النت�ئج الإلكرتونية �سفر‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫قال مدير �شركة املجموعة املتكاملة‬ ‫ل �ل �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا امل �� �ش��رف��ة ع �ل��ى نتائج‬ ‫امتحان الثانوية العامة وليد حت�شيم‬ ‫ل�"ال�شبيل" اإن ن�شبة اخل�ط�اأ الناجتة‬ ‫ع��ن فح�س عينات م��ن نتائج الثانوية‬ ‫العامة اللكرتونية ل�ل��دورة ال�شيفية‬ ‫لهذا العام ت�شاوي �شفراً‪ ،‬م�شددا على‬ ‫خلوها متاما من الأخطاء العفوية اأو‬ ‫املتعمدة‪.‬‬ ‫ي�اأت��ي ذل��ك يف ال��وق��ت ال��ذي ل زال‬ ‫فيه �شبح الإزاح� ��ة وال�ن�ت��ائ��ج اخلاطئة‬ ‫للتوجيهي ل �ل��دورة ال�شتوية ال�شابقة‬ ‫لهذا العام متمكنا من نفو�س الطالب‪،‬‬ ‫ل ي�ك��اد ي�غ��ادر اأذه��ان �ه��م‪ ،‬خ�شو�شا مع‬ ‫اق � ��رتاب م��وع��د اإع � ��الن ال �ن �ت��ائ��ج يوم‬ ‫ال�شبت املقبل‪.‬‬ ‫واأ� �ش ��ار حت�شيم اإىل ت� ��دارك كافة‬ ‫اأ� �ش �ب ��اب الأخ � �ط� ��اء ل� �ل ��دورة ال�شتوية‬ ‫ال�شابقة‪ ،‬وذلك من خالل اإلغاء اإ�شدار‬ ‫‪� ��32‬ش ��ي دي ك� ��ان ت � ��وزع ع �ل��ى ‪32‬جهة‬ ‫خمتلفة م��ن ال�ق�ط��اع ال�ع��ام واخلا�س‪،‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي ك��ان يف�شح جم��ال اأحيانا‬ ‫لت�شريب ال�ن�ت��ائ��ج‪ ،‬اإ��ش��اف��ة اإىل ات�شاع‬ ‫حجم الخطاء‪.‬‬ ‫ب�ع��د ال �غ��اء ال���ش�ي��دي��ات م �وؤخ��را مت‬ ‫اع�ت�م��اد ال�ت��وا��ش��ل املبا�شر ب��ني ك��ل من‬

‫طالب توجيهي يتظاهرون الف�سل املا�سي احتجاجا على اأخطاء يف نتائجهم‬

‫موقع واحد هو موقع ايديويف الوزارة‬ ‫فقط وفق حت�شيم‪.‬‬ ‫وقال حت�شيم اإن الجراءات المنية‬ ‫م�شددة ملنع ت�شريب النتائج وقت اأخذ‬

‫ادارة الم �ت �ح��ان��ات يف وزارة الرتبية‬ ‫وم��رك��ز امل �ل �ك��ة ران �ي��ا وب ��ني املجموعة‬ ‫املتكاملة دون و��ش��اط��ات‪ ،‬واأ��ش�ب��ح اأمر‬ ‫ال�ن�ت��ائ��ج الل �ك��رتون �ي��ة م�ق�ت���ش��را على‬

‫(اأر�سيفية)‬

‫العينات لختبار مدى دقتها و�شحتها‬ ‫اإل �ك ��رتون �ي ��ا‪ ،‬وذل � ��ك م ��ن خ� ��الل اتباع‬ ‫طريقة علمية يف التعامل مع هذا النوع‬ ‫من البيانات تتبعها املجموعة املتكاملة‪،‬‬

‫بحيث حت�شل على النتائج م��ع حجب‬ ‫اأ�شماء الطالب‪ ،‬لفتا اإىل اأنها اإجراءات‬ ‫ح�شا�شة ودقيقة يف ذات الوقت‪.‬‬ ‫واأو�شح اأن هناك �شراكة تربط بني‬ ‫كل من املجموعة املتكاملة من القطاع‬ ‫اخل ��ا� ��س ووزارة ال��رتب �ي��ة والتعليم‬ ‫كقطاع عام‪ ،‬ومت ت�شكيل جلان م�شرتكة‬ ‫تعمل‪ ،‬خ�شي�شا من اأجل فح�س نتائج‬ ‫التوجيهي اإلكرتونيا‪ ،‬للدورة ال�شيفية‬ ‫لهذا العام‪ ،‬اإ�شافة اإىل اإ�شرافها على ذات‬ ‫املحور ل��دورات التوجيهي يف ال�شنوات‬ ‫ال�شابقة‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب �اإ� �ش��دار البيانات‬ ‫اخلا�شة بالنتائج بني حت�شيم اأن التاأكد‬ ‫من ذلك‪ ،‬يتم من خالل اللجان امل�شكلة‬ ‫التي تهتم مبو�شوع �شبط اجلودة‪ ،‬ذاكرا‬ ‫اأن �شبب الخ�ط��اء يف نتائج التوجيهي‬ ‫للدورة ال�شتوية ال�شابقة‪ ،‬وبح�شب ما‬ ‫اأ� �ش ��ارت جل ��ان ال�ت�ح�ق�ي��ق ال �ت��ي اطلعت‬ ‫املجموعة على تقريرها يعود اإىل خطاأ‬ ‫ب���ش��ري م�ت�ع�ل��ق ب �ع��دم ت�ط�ب�ي��ق �شروط‬ ‫ال�ل��وائ��ح يف ن�ظ��ام الم�ت�ح��ان��ات ال�ت��ي مت‬ ‫تعديلها واملتعلقة بالنتائج‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫اأحدث الإزاحة وقرئت النتائج من قبل‬ ‫الطالب وذويهم بطريقة خاطئة‪.‬‬

‫اأكد اأن غالبية حاالت العدوى �سببها خادمات املنازل االآ�سيويات‬

‫اأبو رم�ن لـ«ال�سبيل»‪ 195 :‬اإ�س�بة جديدة ب�ل�سل لأردنيني ووافدين‬ ‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�سمادي‬ ‫ك���ش��ف م��دي��ر الأم� ��را�� ��س ال �� �ش��دري��ة و�شحة‬ ‫ال��واف��دي��ن ال��دك�ت��ور خ��ال��د اأب��و رم��ان ل�"ال�شبيل"‬ ‫اأم����س‪ ،‬ت�شجيل ‪ 145‬اإ�شابة ج��دي��دة مبر�س ال�شل‬ ‫ال��رئ��وي وغ��ري ال��رئ��وي منذ ب��داي��ة ال�ع��ام احلايل‪،‬‬ ‫منها ‪ 30‬اإ��ش��اب��ة ل��واف��دي��ن‪ .‬واأو� �ش��ح اأب��و رم��ان اأن‬ ‫جميع احل ��الت امل��ذك��ورة يتم عالجها ب��امل�ج��ان يف‬ ‫امل�شايف املخ�ش�شة لذلك من قبل وزارة ال�شحة‪.‬‬ ‫واأك ��د اأن ال� ��وزارة اكت�شفت ‪ 50‬اإ��ش��اب��ة اأخرى‬ ‫بال�شل‪ ،‬جميعها لوافدين مت ت�شفريهم للعالج يف‬ ‫بلدانهم‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ع�ل��ى اأن اأغ �ل��ب ح ��الت ال� �ع ��دوى‪ ،‬يتم‬ ‫نقلها من خالل عامالت املنازل الآ�شيويات‪ .‬واأ�شار‬ ‫اإىل اأن ال��وزارة �شجلت انخفاظا يف ن�شبة الإ�شابة‬ ‫باملر�س املذكور ت�شل اإىل ‪ 10‬باملئة‪ ،‬نتيجة ما اأ�شماه‬ ‫ب�"تفعيل عمل املراكز ال�شحية املعتمدة من قبل‬ ‫ال��وزارة‪ ،‬للك�شف عن عامالت املنازل القادمات اإىل‬ ‫العمل يف الأردن"‪.‬‬ ‫وك � ��ان م �� �ش��در م �ط �ل��ع يف ال � � ��وزارة ق ��د ك�شف‬ ‫ل�"ال�شبيل" الأ�شبوع املا�شي‪ ،‬ت�شجيل ‪ 7‬اإ�شابات‬

‫جديدة بفريو�س ال�شل املعند للعالج‪ .‬واأكد امل�شدر‬ ‫اأن احل��الت املر�شودة ثالث منها لأردنيني‪ ،‬واأربع‬ ‫اإ�شابات لوافدين‪ .‬واأو�شح امل�شدر الذي ف�شل عدم‬ ‫الك�شف ع��ن ا�شمه اأن ه��ذه احل ��الت يتم عالجها‬ ‫حاليا يف ال��وزارة‪ ،‬موؤكدا اأن "ال�شحة" تن�شق مع‬ ‫منظمة ال���ش�ح��ة ال�ع��امل�ي��ة ل�ت�ك��ون م��رك��زا اإقليميا‬ ‫لتقدمي العالج ملر�شى ال�شل‪.‬‬ ‫وت �وؤك��د ال� ��وزارة �شعيها للو�شول اإىل الفئات‬ ‫املعر�شة لالإ�شابة باملر�س داخل ال�شجون وامل�شانع‪،‬‬ ‫بالتعاون مع وزارة الداخلية واإدارة ال�شجون‪.‬‬ ‫وت �ه��دف اخل �ط��ة اإىل ت�ق��دي��ر ح�ج��م امل�شكلة‪،‬‬ ‫واإج��راء درا��ش��ة وبائية عن املناطق الأك��ر عر�شة‬ ‫ل�الإ��ش��اب��ة ب��ال���ش��ل والأم ��را� ��س امل �ع��دي��ة‪ ،‬واخل ��روج‬ ‫مبقررات مكتوبة لبيان الو�شائل الكفيلة بالك�شف‬ ‫عن عدد الإ�شابات‪.‬‬ ‫كما تهدف اخلطة اإىل تخفي�س عدد الوفيات‪،‬‬ ‫واحل ��د م��ن ان�ت���ش��ار امل��ر���س‪ ،‬وال�ك���ش��ف امل�ب�ك��ر عن‬ ‫الإ�شابات‪.‬‬ ‫وت�شدد الوزارة على عدم وجود عالج خم�ش�س‬ ‫لالإ�شابة بال�شل املعند‪ ،‬م�شرية اإىل اأن ن�شبة ال�شفاء‬ ‫من املر�س ل تتعدى ال�‪ 50‬يف املائة‪.‬‬

‫الأردن يعر�ص جتربته يف مك�فحة‬ ‫الف�س�د يف موؤمتر عربي ب�ليمن‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫عر�س رئي�س هيئة مكافحة الف�شاد الدكتور عبد ال�شخانبة اأمام‬ ‫امل�شاركني يف م�وؤمت��ر متخ�ش�س عقد يف العا�شمة اليمنية �شنعاء‬ ‫الإجنازات الأردنية يف جمال مكافحة الف�شاد‪ ،‬وجهود اململكة للنهو�س‬ ‫باجلهود العربية يف جمال النزاهة ومكافحة الف�شاد‪.‬‬ ‫وقال الدكتور ال�شخانبة يف ت�شريح لوكالة الأنباء الأردنية (برتا)‬ ‫عقب عودته من اليمن اأم�س اإن��ه تناول يف كلمته اأم��ام امل�شاركني يف‬ ‫م�وؤمت��ر ال�شرتاتيجيات الوطنية ملكافحة الف�شاد ودور املعنيني يف‬ ‫تفعيلها‪ ،‬واجلهود الأردنية يف مكافحة الف�شاد والوقاية منه‪.‬‬ ‫واأ��ش��ار ال�شخانبة ال��ذي يرتاأ�س ال�شبكة العربية لتعزيز النزاهة‬ ‫ومكافحة الف�شاد اىل ما حققته الهيئة يف املجال الت�شريعي والقانوين‬ ‫املتمثل يف الت�شريعات املتعلقة بتعزيز النزاهة‪ ،‬اأو على ال�شعيد العملي‬ ‫املتعلق بعمل الهيئة يف جمال مكافحة الف�شاد والوقاية منه‪.‬‬ ‫كما تناول من خالل كلمة رئي�شة يف اجتماع ال�شبكة العربية لتعزيز‬ ‫النزاهة ومكافحة الف�شاد الذي عقد �شمن فعاليات املوؤمتر اإجنازات‬ ‫ال�شبكة للدورة الأوىل من اأعمالها‪.‬‬ ‫وق��ال اإن امل�شاركني اأق��روا برنامج عمل ال�شبكة للمرحلة املقبلة‬ ‫خالل اجتماعات خ�ش�شت لال�شرتاتيجيات الوطنية ملكافحة الف�شاد‪،‬‬ ‫واأهمية ربطها باإ�شالحات اإدارة احلكم وتعزيز ال�شفافية والنزاهة يف‬ ‫امل�شرتيات العامة‪ ،‬وم�شاركة القطاع اخلا�س واملجتمع املدين‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬عر�س ع�شو جمل�س هيئة مكافحة الف�شاد الدكتور‬ ‫علي ال�شمور أام��ام امل�شاركني يف امل�وؤمت��ر ال��ذي عقد برعاية الرئي�س‬ ‫اليمني علي عبداهلل �شالح الإ�شرتاتيجية الوطنية ملكافحة الف�شاد يف‬ ‫الأردن‪ ،‬كتجربة متميزة وناجحة يف املنطقة العربية‪.‬‬ ‫و��ش�ل��م رئ�ي����س ال � ��وزراء ال�ي�م�ن��ي‪/‬م�ن��دوب راع ��ي احل �ف��ل الدكتور‬ ‫ال�شخانبة درعا تقديريا‪ ،‬عرفانا وتقديرا للجهود الكبرية التي بذلها‬ ‫خ��الل ال�شنتني التي تراأ�س خاللهما ال�شبكة‪ ،‬ول��دوره املميز وب�شكل‬ ‫خا�س يف تاأ�شي�س ال�شبكة العربية واإجناحها وتطوير عملها‪.‬‬ ‫وتاأتي امل�شاركة الأردنية يف املوؤمتر الذي عقد يومي ‪ 26‬و‪ 27‬متوز‬ ‫املا�شي مب�شاركة مملثي ‪ 17‬دول��ة عربية يف اإط��ار التعاون الإقليمي‬ ‫والدويل ملكافحة الف�شاد الذي تقوم به الهيئة‪ ،‬وتنفيذا لالإ�شرتاتيجية‬ ‫الوطنية ملكافحة الف�شاد يف حمور التعاون الدويل‪.‬‬

‫اإ�س�بة ‪ 10‬اأ�سخ��ص اإثر ح�دث ت�س�دم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تعاملت ك��وادر الدفاع امل��دين يف مديرية دف��اع مدين اإرب��د ظهر‬ ‫اأم�س مع حادث ت�شادم وقع ما بني �شيارتني ركوب �شغرية بالقرب‬ ‫من اإ�شارات ب�شرى نتج عنه اإ�شابة ‪ 10‬اأ�شخا�س بجروح ور�شو�س يف‬ ‫خمتلف اأنحاء اجل�شم‪.‬‬ ‫وقامت فرق الدفاع املدين يف مديرية دفاع مدين اإربد بالتعامل‬ ‫مع احلادث‪ ،‬وتقدمي الإ�شعافات الأولية الالزمة‪ ،‬ونقل امل�شابني اإىل‬ ‫م�شت�شفى الرمثا احلكومي‪ ،‬وحالته العامة متو�شطة‪.‬‬

‫الطبي املبا�شر على احلالت‪ ،‬وتنظيم برامج تثقيفية‬ ‫وتوعوية للمواطنني‪ ،‬واإدخال برامج مكافحة ال�شل‬ ‫�شمن خدمات الرعاية ال�شحية‪.‬‬ ‫وت�شري منظمة ال�شحة العاملية اإىل اأن و�شع‬ ‫الأردن بالن�شبة ملر�س ال�شل لي�س مطمئنا‪ ،‬ب�شبب‬ ‫اإحاطته بدول ن�شبة الإ�شابة ب�"ال�شل املعند" لديها‬ ‫مرتفعة‪ ،‬وبخا�شة يف فل�شطني والعراق‪.‬‬ ‫وك�شفت املنظمة يف وقت �شابق اأن ال�شل املعند‬ ‫ظهر حتى الآن يف‪ 30‬دولة على الأقل بن�شب عالية‪،‬‬ ‫واأن ��ه "مل يعد م��ر���س الفقراء"‪ ،‬واأن اأي م�شافر‬ ‫ينتقل م��ن بلد اإىل اآخ��ر ميكن اأن ينقله معه اإىل‬ ‫البلد ال��ذي يق�شده‪ ،‬م�وؤك��دة اأهمية اأخ��ذ احليطة‬ ‫واحل��ذر‪ .‬وي �وؤدي ال�شل اإىل وف��اة اأك��ر من مليوين‬ ‫�شخ�س �شنويا‪ ،‬ف�شال عن اإ�شابة ‪ 9‬ماليني باملر�س‪.‬‬ ‫وحت� ��ذر امل�ن�ظ�م��ة م��ن اإ� �ش��اب��ة ث �ل��ث � �ش �ك��ان العامل‬ ‫بالعدوى‪" ،‬حيث ي�شيب املر�س �شخ�شا واحدا كل‬ ‫ثانية"‪ .‬يذكر اأن املر�س ينتقل من �شخ�س م�شاب‬ ‫د‪ .‬خالد اأبو رمان‬ ‫اإىل �شليم بوا�شطة ال�شعال بن�شبة ‪ 90‬يف املئة‪ ،‬وقد‬ ‫وي �وؤك��د م���ش�وؤول��و "ال�شحة" م�ب��ا��ش��رت�ه��م يف ينتقل ع��ن ط��ري��ق احل�ل�ي��ب ال�ب�ق��ري غ��ري املغلي‪.‬‬ ‫تطبيق حلول علمية للحد من الأمرا�س ال�شدرية وتتلخ�س اأع��را��ش��ه يف ارت �ف��اع احل� ��رارة‪ ،‬والتعرق‬ ‫املعدية‪ ،‬منها‪ :‬زيادة تطبيق ا�شرتاتيجية الإ�شراف الليلي‪ ،‬وفقدان ال�شهية‪ ،‬وال�شعف العام‪.‬‬

‫الأمن الع�م يك�سف مالب�س�ت فقدان مواطن قبل ثالث �سنوات‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫مت � ّك��ن رج � ��ال ال �ب �ح��ث اجل �ن��ائ��ي اأم�س‬ ‫ال�ث��الث��اء م��ن ك�شف مالب�شات ف�ق��دان اأحد‬ ‫املواطنني يف منطقة �شحاب ك��ان قد اختفى‬ ‫قبل ثالثة �شنوات‪.‬‬ ‫وقال الناطق الإعالمي با�شم مديرية‬ ‫الأم � ��ن ال �ع��ام امل �ق��دم حم �م��د اخل �ط �ي��ب اإن‬ ‫حادثة الإب��الغ لدى مركز اأم��ن �شحاب عن‬ ‫تغيب اأحد املواطنني (‪� 25‬شنة) قبل ثالثة‬ ‫اأع ��وام حت��ول��ت م��ن البحث ع��ن مفقود اإىل‬ ‫البحث ع��ن جثته نتيجة معلومات اأ�شارت‬ ‫اإىل اأن ��ه وق��ع �شحية ج��رمي��ة ق�ت��ل اختفت‬

‫معها اجلثة دون خيوط تدل على مكانها اأو‬ ‫على الفاعل‪.‬‬ ‫واأك ��د اأن��ه وم�ن��ذ ذل��ك ال��وق��ت والفريق‬ ‫التحقيقي املتخ�ش�س من البحث اجلنائي‬ ‫ي��وا��ش��ل ج �ه��وده لك�شف م��الب���ش��ات اختفاء‬ ‫ه��ذا امل��واط��ن وجمع اخليوط والأدل��ة التي‬ ‫اأف�شت اأخريا اإىل ال�شتباه باأحد الأ�شخا�س‬ ‫امل �� �ش �ب��وه��ني ال � ��ذي ك ��ان ��ت ت��رب �ط��ه عالقة‬ ‫باملغدور‪.‬‬ ‫وق ��ال اخل�ط�ي��ب "اإنه مب��واج��ه امل�شتبة‬ ‫ب��ه باملعلومات ال�ت��ي مت جمعها ع��ن عالقته‬ ‫ب��امل�غ��دور وات�ب��اع اأ�شاليب حتقيقية �شرطية‬ ‫علمية حديثة معه اأف��اد ب�اإق��دام��ه على قتل‬

‫املغدور اإثر خالف بينهما بوا�شطة �شالح ناري‬ ‫ك��ان بحوزته ونقل جثته مب�شاعدة �شقيقه‬ ‫ودفنها يف اإحدى املناطق ال�شحراوية‪ ،‬حيث‬ ‫مت �شبط �شقيقه واملركبة التي ا�شتخدمت يف‬ ‫نقل املغدور"‪.‬‬ ‫واأ�� �ش ��اف "اأن ف��ري��ق م �� �ش��رح اجلرمية‬ ‫متكن من العثور على بقايا عظام يف املكان‬ ‫الذي دفن فيه املغدور‪ ،‬ومت اإر�شالها اإىل اإدارة‬ ‫امل�خ�ت��ربات اجلنائية لفح�شها ومطابقتها‬ ‫بعينات تعود للمغدور‪.‬‬ ‫وق ��ال اخل�ط�ي��ب اإن ��ه مت اإي� ��داع الق�شية‬ ‫اإىل املحكمة وتوىل مدعي حمكمة اجلنايات‬ ‫الكربى التحقيق بالق�شية‪.‬‬

‫اأبو ج�بر يومل تكرمي�ً لقي�دة احلركة الإ�سالمية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأومل رئي�س املجل�س املركزي الأرثوذك�شي‬ ‫يف الأردن وفل�شطني املحتلة الدكتور روؤوف‬ ‫اأب� ��و ج��اب��ر اأم �� ��س ت �ك��رمي �اً ل �ق �ي��ادة احلركة‬ ‫الإ�شالمية‪.‬‬ ‫وح�شر ال �غ��داء ال��ذي اأق�ي��م يف بيت اأبو‬ ‫ج��اب��ر بجبل ع�م��ان ن�ح��و ع�شرين �شخ�شية‬ ‫اإ��ش��الم�ي��ة م��ن ج�م��اع��ة الإخ � ��وان امل�شلمني‪،‬‬ ‫وح��زب جبهة العمل الإ��ش��الم��ي‪ ،‬اإىل جانب‬ ‫عدد مماثل من ال�شخ�شيات الوطنية‪.‬‬ ‫واأ� � � �ش� � ��اد امل �� �ش �ي��ف مب� ��واق� ��ف احل ��رك ��ة‬ ‫الإ� �ش��الم �ي��ة ووق��وف �ه��ا اإىل ج��ان��ب الوطن‪،‬‬ ‫ومقاومتها لالخرتاق ال�شهيوين‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬حت ��دث اأم� ��ني ع ��ام احلزب‬ ‫حمزة من�شور‪ ،‬م�شدداً على ��ش��رورة متتني‬ ‫الرابطة التي جتمع اأب�ن��اء الوطن من اأجل‬ ‫الت�شدي للتحديات املحدقة‪.‬‬ ‫وح�شر الغداء حمزة من�شور واإ�شحاق‬ ‫الفرحان وعبداللطيف عربيات وعبداملجيد‬ ‫ذن�ي�ب��ات وج�م�ي��ل اأب��و ب�ك��ر وع�ل��ي اأب��و ال�شكر‬ ‫وعدنان املجايل ومنر الع�شاف وعبداهلل فرج‬ ‫اهلل ومو�شى الوح�س وح�شان ذنيبات واأحمد‬ ‫الكفاوين وجعفر احل��وراين وعبداحلميد‬ ‫ذن �ي �ب ��ات وع� � ��زام ال �ه �ن �ي��دي وحم� �م ��د عقل‬ ‫ورح�ي��ل ال�غ��راي�ب��ة و��ش�ع��ادة ��ش�ع��ادات وكاظم‬ ‫عاي�س وق�شطنطني قرم�س وع��زت جرادات‬ ‫وع�ب��داهلل كنعان ويو�شف الق�شو�س وبا�شم‬

‫روؤوف اأبو جابر‬

‫ف��راج وجميل هل�شة وول�ي��د دعم�س ونبيل‬ ‫حداد وعثمان بدير وعدنان احل�شيني وزكي‬ ‫الغول ورائ��ف جنم وع��ادل مدانات وحممد‬ ‫� �ش��اب��ر وع �ل��ي ب �ل �ت��اج��ي وع �ب��دال �ن��ا� �ش��ر اأب��و‬ ‫الب�شل و�شعد وزياد ومروان اأبو جابر‪.‬‬ ‫وب�ح���ش��ب اأم� ��ني � �ش��ر احل� ��زب الدكتور‬ ‫عبداهلل فرج اهلل فقد �شادت الجتماع اأجواء‬ ‫ودودة‪ ،‬واتفق احل�شور على ��ش��رورة زيادة‬ ‫م���ش�ت��وى ال�ت�ن���ش�ي��ق ب��ني احل��ري �� �ش��ني على‬ ‫م�شالح الوطن‪.‬‬

‫ورحب الدكتور روؤوف �شعد اأبو جابر يف‬ ‫حفل الغداء الذي يقيمه على �شرف قيادات‬ ‫الإخوان امل�شلمني يوم اأم�س‪ .‬وقال اأرحب بكم‬ ‫من اأعماق القلب فاأنتم يف هذا البيت املعازيب‬ ‫اأهل الدار اأطال اهلل اأعماركم ووفقكم اإىل كل‬ ‫ما فيه خري‪.‬‬ ‫وبعد ال�شتماع لكلمة الدكتور روؤوف اأبو‬ ‫جابر رئي�س املجل�س الأرثوذك�شي يف الأردن‬ ‫وفل�شطني‪.‬‬ ‫رد عليه بكلمة مرجتلة الأ�شتاذ حمزة‬ ‫من�شور الأم��ني ال�ع��ام حل��زب جبهة العمل‬ ‫الإ� �ش��الم��ي �شكر فيها د‪.‬روؤوف اأب��و جابر‪،‬‬ ‫منوها مبكانته الوطنية وطبيعة العالقة‬ ‫احل���ش�ن��ة ال �ت��ي ت��رب��ط ب�ي�ن��ه وب ��ني احلركة‬ ‫الإ�شالمية والتي تقوم على الود والحرتام‬ ‫وال�ت�ق��دي��ر‪ ،‬م��ذك��را مب��ا ل�ه��ذه العائلة (اأبو‬ ‫ج��اب��ر) م��ن دور كبري يف جت�شري ال�ه��وة بني‬ ‫اأبناء الوطن جميعا‪.‬‬ ‫م �وؤك ��دا اأن �ن��ا يف الأردن ج�م�ي�ع��ا جبهة‬ ‫واحدة يف بنائه والعمل على نه�شته‪ ،‬و�شفا‬ ‫واح��دا يف ال��ذود ع��ن حيا�شه‪ ،‬وال��دف��اع عن‬ ‫حماه‪.‬‬ ‫وم�وؤك��دا على ان تناق�شنا الوحيد مع‬ ‫املحتل لر�شنا ومقد�شاتنا واملهدد لوجودنا‬ ‫‪ ،‬داع �ي��ا اىل ال�ت���ش��دي ل�شيا�شة الخ ��رتاق‬ ‫ال���ش�ه�ي��وين جلبهتنا ال��داخ�ل�ي��ة واىل دعم‬ ‫� �ش �م��ود اه �ل �ن��ا يف ف�ل���ش�ط��ني ومقاومتهم‬ ‫البا�شلة ‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫ت��وق�ف��ت ح��رك��ة امل ��رور ب��اجت��اه ال� ��دوار ال���ش��اد���س و�شارع‬ ‫املدينة املنورة �شباح اأم�س الثالثاء ملا يزيد عن ال�شاعة‪ ،‬نتيجة‬ ‫خروج قالب عن م�شاره عند مدخل النفق الوا�شل بني الدوار‬ ‫ال�شابع و��ش��ارع املدينة امل�ن��ورة‪ ،‬الأم��ر ال��ذي اأدَّى اإىل تكد�س‬ ‫ع�شرات ال�شيارات يف ال�شارع قبل اأن يتم رف��ع القالب الذي‬ ‫اأعاق حركة املرور‪.‬‬ ‫لحظ عاملون بقطاع ال�شياحة انخفا�شا لفتا يف عدد‬ ‫ال�شيوف القادمني اإىل الأردن‪ ،‬م�شرية اإىل توجه اأعداد كبرية‬ ‫من الزوار العرب الذين اعتادوا القدوم اإىل الأردن يف ال�شنوات‬ ‫املا�شية هذا ال�شيف اإىل دول اأخ��رى‪ ،‬ب�شبب ارتفاع الأ�شعار‪،‬‬ ‫حيث ي�شف الكثري من ال�شياح الأردن باأنه اأغلى بكثري من‬ ‫الدول العربية املجاورة‪.‬‬ ‫برعاية رئي�س ال��وزراء الأ�شبق العني معروف البخيت‪،‬‬ ‫ت�ن�ظ��م دائ� ��رة امل�ك�ت�ب��ة ال��وط�ن�ي��ة ح�ف��ل ت��وق�ي��ع واإ� �ش �ه��ار كتاب‬ ‫(اأجنحة احلكمة) ملوؤلفه امل�شت�شار يف وزارة الثقافة الكاتب‬ ‫ي�شار خ�شاونة‪ ،‬وال��ذي ق�دّم له وزي��ر الرتبية والتعلم خالد‬ ‫الكركي‪.‬‬

‫املحكمة متهل املتهمني بق�سية "اختال�ص‬ ‫الزراعة" اأ�سبوعني ل�سداد املبلغ‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫وافقت حمكمة �شمال عمان التي انعقدت ب�شفتها اجلنائية‬ ‫اأم�س الثالثاء على طلب وكيلي الدفاع عن املتهمني الأول والثاين‬ ‫يف ق�شية "اختال�س وزارة الزراعة" على اإمهال موكليهما اأ�شبوعني‬ ‫لت�شديد كامل املبلغ املختل�س يف الق�شية‪ ،‬وم�ق��داره مليون و‪623‬‬ ‫األف دينار‪ .‬ومبوجب املوافقة على طلب وكيلي الدفاع‪ ،‬فقد اأرجاأت‬ ‫املحكمة يف جل�شتها ال�ت��ي ت��راأ��ش�ه��ا رئ�ي����س حمكمة ��ش�م��ال عمان‬ ‫القا�شي وليد كناكرية وع�شوية القا�شي خالد الن�شور حتى ‪23‬‬ ‫من ال�شهر احلايل‪ .‬وقال وكالء الدفاع يف الق�شية لوكالة الأنباء‬ ‫الأردنية اإن املتهمني الثاين والثالث من اأ�شل ‪ 6‬متهمني‪ ،‬وثالثة‬ ‫اأظناء �شيعمدان اإىل بيع ا�شتثمارات لهما يف م�شر لت�شديد املبلغ‬ ‫املختل�س‪.‬‬ ‫يذكر اأن حمكمة �شمال عمان تعقد جل�شات متتابعة ومتقاربة‬ ‫للف�شل يف ق�شية اختال�س وزارة الزراعة التي �شغلت ال��راأي العام‬ ‫على مدى اأربعة اأ�شهر م�شت‪ ،‬والتي اختل�شت عرب تزوير تواقيع‬ ‫م�شوؤولني يف ال��وزارة على جمموعة �شيكات‪ ،‬ومببالغ جت��اوزت يف‬ ‫جمملها املليون و‪ 600‬األف دينار‪.‬‬

‫�سبط براميل خملالت‬ ‫غري �س�حلة لال�ستخدام الب�سري‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫�شبطت اأجهزة ال�شالمة العامة يف مت�شرفية لواء الها�شمية‬ ‫اأم����س بالتعاون م��ع م��دي��ري��ة �شحة ال��زرق��اء‪ ،‬وب�ل��دي��ة الها�شمية‪،‬‬ ‫وال �� �ش��رط��ة‪ ،‬ع ��ددا ك �ب��ريا م��ن ب��رام �ي��ل امل �خ �ل��الت غ��ري ال�شاحلة‬ ‫لال�شتهالك الب�شري‪ .‬وقال مت�شرف لواء الها�شمية �شامي هبارنة‬ ‫لوكالة الأن�ب��اء الأردن�ي��ة (ب��رتا) اإن الرباميل وج��دت يف (برك�س)‬ ‫للدواجن يف منطقة اأم ال�شليح م�شاحته ‪ 600‬م��رت م��رب��ع‪ ،‬حيث‬ ‫اعرتف �شاحب الربك�س بوجود األف برميل مليئة باملخلالت‪ ،‬واأن‬ ‫بقية الرباميل فارغة‪ .‬وبني هبارنة اأنه مت التحفظ على الرباميل‪،‬‬ ‫ومت اإغالق الربك�س‪ ،‬و�شكلت جلنة من البيئة وال�شرطة وال�شحة‬ ‫وب�ل��دي��ة الها�شمية واملت�شرفية ل�ل��وق��وف على خمتلف الأو�شاع‬ ‫اخلا�شة بال�شالمة العامة والغذاء يف منطقة الها�شمية مبا يكفل‬ ‫�شالمة املواطنني واحلفاظ على �شحتهم‪.‬‬

‫اإ�س�بة ‪� 13‬سخ�س� اإثر ت�سرب كلور يف م�سنع‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأ�شيب ‪ 13‬وافدا م�شريا اأم�س الثالثاء ب�شيق يف التنف�س اإثر‬ ‫ت�شرب مادة الكلور يف م�شنع اأ�شمدة يف منطقة �شويعر‪ ،‬ما اأدى اإىل‬ ‫انت�شار املادة املت�شربة املقدرة ب�شتة اأطنان يف جميع اأرجاء امل�شنع‪.‬‬ ‫وقالت م�شادر الدفاع امل��دين اإن فرق الإنقاذ قامت مبعاجلة‬ ‫ال�ت���ش��رب‪ ،‬واإغ ��الق امل�ح��اب����س‪ ،‬و�شكب امل��اء لتخفيف تركيز املادة‪،‬‬ ‫م�شتخدمني املعدات اخلا�شة مبثل هذه احل��وادث واإ�شعاف ونقل‬ ‫الإ� �ش��اب��ات اإىل م�شت�شفى ال��زرق��اء احل�ك��وم��ي‪ ،‬وح��ال�ت�ه��م العامة‬ ‫متو�شطة‪.‬‬

‫«الأردنية» تطرح برن�جم�ً لتعليم اللغة الرتكية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫وقعت اجلامعة الأردنية وجامعة �شرق البحر الأبي�س املتو�شط‬ ‫ال��رتك�ي��ة يف ق��رب���س اأم����س ال�ث��الث��اء م��ذك��رة تفاهم لتعليم اللغة‬ ‫الرتكية على م�شتوى البكالوريو�س بداية العام اجلامعي املقبل‪.‬‬ ‫ووقع املذكرة رئي�س اجلامعة بالوكالة الدكتور ب�شري الزعبي‪،‬‬ ‫وعن اجلامعة الرتكية رئي�شها الدكتور عبداهلل اوزتوبراك بح�شور‬ ‫ن��ائ�ب��ي رئ�ي����س اجل��ام�ع��ة ال��دك�ت��ور ��ش�ي��اء ال��دي��ن ع��رف��ة‪ ،‬والدكتور‬ ‫عبدالكرمي الق�شاة‪ ،‬وم�شاعد رئي�س اجلامعة الرتكية الدكتور‬ ‫حممد �شالمة‪ .‬وتت�شمن املذكرة التعاون العلمي والبحثي‪ ،‬وتبادل‬ ‫زي��ارات اأع�شاء هيئة التدري�س وال��زي��ارات الطالبية وامل�شاركة يف‬ ‫اإقامة املوؤمترات واملنتديات‪ ،‬وت�شجيع اإج��راء الدرا�شات والبحوث‬ ‫العلمية ذات الهتمام امل�شرتك‪ ،‬وت�ب��ادل املن�شورات ال���ش��ادرة عن‬ ‫اجلامعتني‪ .‬واأكد اجلانبان خالل اللقاء اهتمامهما بو�شع الآليات‬ ‫املنا�شبة لتنفيذ ه��ذه امل��ذك��رة خ��دم��ة مل�شالح ال�شعبني الأردين‬ ‫والرتكي‪ .‬واأطلع الدكتور الزعبي ال�شيف على م�شرية اجلامعة‪،‬‬ ‫وم��ا حققته م��ن اإجن ��ازات علمية وبحثية على جميع امل�شتويات‬ ‫املحلية والعربية والدولية‪ ،‬والتو�شع الذي �شهدته‪ ،‬وتركيزها على‬ ‫النفتاح على اجلامعات العاملية‪ .‬واأثنى الدكتور اوزتوبراك على دور‬ ‫اجلامعة يف م�شاهمتها بدعم العالقات الأردنية الرتكية‪ ،‬خ�شو�شاً‬ ‫اهتمامها بتعليم اللغة الرتكية التي �شت�شبح العام القادم برناجماً‬ ‫درا�شياً يف مرحلة البكالوريو�س‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي�شار اإىل اأن اجلامعة الأردنية ت�شتقبل �شنويا طلبة من تركيا‬ ‫للدرا�شة يف كلياتها‪ ،‬اإىل جانب ان�شمام بع�شهم لتعلم اللغة العربية‬ ‫يف برامج املعهد الدويل لتعليم اللغة العربية للناطقني بغريها‪.‬‬

‫وف�ة طفل غرق� يف اإحدى برك لواء دير عال‬ ‫ديرعال ‪ -‬برتا‬ ‫تويف طفل «‪� 11‬شنة» اأم�س الثالثاء اإثر غرقه يف اإحدى الربك‬ ‫الزراعية يف منطقة الطوال اجلنوبي يف لواء دير عال‪.‬‬ ‫وق��ام اأف��راد الدفاع امل��دين يف اللواء باإخالء اجلثة ونقلها اإىل‬ ‫م�شت�شفى الأم ��رية اإمي��ان يف منطقة م�ع��دي‪ ،‬حيث و�شل الطفل‬ ‫متو ًّفى بح�شب الطبيب ال�شرعي الدكتور عبدالرزاق اخل�شمان‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫الأربعاء (‪ )4‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1315‬‬

‫‪ 55‬مليون دينار مبيعات "اال�ستهالكية‬ ‫املدنية" لالأ�سهرال�سبعة املا�سية‬ ‫الكرك– حممد اخلوالدة‬ ‫قال مدير عام املوؤ�س�سة اال�ستهاكية املدنية عمر النعريات اإن‬ ‫املوؤ�س�سة ا�ستكملت حاجة اأ�سواقها اال�ستهاكية يف عموم مناطق‬ ‫اململكة من ال�سلع التموينية والرم�سانية وغريها‪ ،‬وذلك يف اإطار‬ ‫�سعي املوؤ�س�سة لتلبية حاجة ذوي الدخل املحدود خال �سهر رم�سان‬ ‫املبارك‪ ،‬ومبا يحقق لهم فارقا يف ال�سعر مقارنة بالبيع يف االأ�سواق‬ ‫التجارية‪ ،‬حيث تتفاوت الن�سبة بن اأ�سعار املوؤ�س�سة واأ�سعار ال�سوق‪،‬‬ ‫وب�سكل جممل وفق قوله من ‪ 15-5‬باملئة فيما ت�سل هذه الن�سبة‬ ‫اأكرث من ذلك بكثري فيما يتعلق مبادتي ال�سكر واالأرز‪.‬‬ ‫واأكـ ــد ال ـن ـعــريات الـ ــذي تـفـقــد اأ�ـ ـس ــواق املـوؤ�ـسـ�ـســة الـعــامـلــة يف‬ ‫حمافظة الـكــرك وعــددهــا ‪ 8‬اأ� ـســواق اأن هـنــاك خمــزونــا كافيا من‬ ‫ال�سلع اال�ستهاكية االأ�سا�سية حتى ملا بعد �سهر رم�سان‪ ،‬واأ�سار‬ ‫اإىل اأن املوؤ�س�سة التي تتعامل حاليا مع زهاء ‪ 11‬األف نوع من ال�سلع‬ ‫املختلفة ب�سدد اإدخــال اأنــواع اأخــرى مــن ال�سلع اإىل اأ�سواقها مبا‬ ‫يوفر كل متطلبات امل�ستهلكن و�سروط اجلودة التي تراعي اأحدث‬ ‫املوا�سفات العاملية‪ ،‬الفتا اإىل االإقبال املتزايد من قبل املواطنن على‬ ‫اأ�سواق املوؤ�س�سة يف كافة مناطق اململكة‪ ،‬وبحيث بلغ حجم املبيعات‬ ‫يف هذه االأ�سواق لاأ�سهر ال�سبعة املنق�سية من العام احلايل زهاء‬ ‫‪ 55‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص حمافظة الكرك اأو�ـســح النعريات اأن املوؤ�س�سة‬ ‫ب�سدد اإقامة "مول" جتــاري كبري يف منطقة مثلث الثنية‪ ،‬وهو‬ ‫موقع متو�سط يخدم الغالبية العظمى من �سكان حمافظة الكرك‪،‬‬ ‫فيما تعمل املوؤ�س�سة وفق ما قال على اإقامة م�سنع لتعليب احلبوب‬ ‫يف املحافظة كم�سروع ا�ستثماري يوفر العديد من فر�ص العمل‬ ‫الأبناء املنطقة‪.‬‬

‫تخريج النادي ال�سيفي‬ ‫الأبناء املهند�سني يف املفرق‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأكد اأمن عام نقابة املهند�سن نا�سر الهنيدي الدور االجتماعي‬ ‫الــذي تقوم به نقابة املهند�سن من خــال العديد من االأن�سطة‬ ‫االجتماعية والتفاعل مع املجتمع املحلي وتقدمي امل�ساعدات لاأ�سر‬ ‫الفقرية‪ .‬وقال خال حفل تخريج النادي ال�سيفي الثاين الأبناء‬ ‫املهند�سن يف املفرق اإن التفاعل مع املجتمع �سوف يكون م�ستقب ً‬ ‫ا‬ ‫�سمن نـظــام امل�سوؤولية االجتماعية الــذي اأقــرتــه الهيئة العامة‬ ‫موؤخراً‪ .‬من جانبه رحب رئي�ص جمل�ص الفرع يف حمافظة املفرق‬ ‫املهند�ص عبداهلل اليماين باحل�سور وامل�ساركن يف النادي ال�سيفي‬ ‫والــذي ا�ستمل على دورات يف ال�سباحة والتايكوندوا والدفاع عن‬ ‫النف�ص‪ ،‬وكــذلــك دورة يف احلــا�ـســوب ت�سمنت مـبــادئ يف ال�سيانة‬ ‫واالإنرتنت وبرنامج الفوتو�سوب‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫«الزراعة»‪ :‬معر�ض الزيتون غدا �سيكون فر�سة للمواطنني للت�سوق قبل �سهر رم�سان‬

‫املجل�س اال�ست�ساري يف «ال�سناعة والتجارة»‬ ‫يو�سي بفر�س ر�سوم على ت�سدير ثمار الزيتون‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�سام مبي�سني‬ ‫ك�سفت م�سادر مطلعة لـ"ال�سبيل"‬ ‫اأن املجل�ص اال�ست�ساري يف وزارة ال�سناعة‬ ‫والتجارة اأو�سى يف اجتماعه اأم�ص االأول‬ ‫برئا�سة وزير ال�سناعة والتجارة املهند�ص‬ ‫عامر احلــديــد بفر�ص ر�ـســوم على ثمار‬ ‫الــزيـتــون الـتــي ت�سدر اإىل اخل ــارج ومن‬ ‫اأهمها دولة "اإ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�سيتم رفــع الـتــو�ـسـيــة ومربراتها‬ ‫اإىل رئا�سة الوزراء من اأجل اتخاذ القرار‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫ياأتي ذلك يف الوقت الــذي مل متنح‬ ‫وزارة الــزراعــة حـتــى االآن اأي ت�سريح‬ ‫لت�سدير ثمار الزيتون اإىل اخلارج‪� ،‬سواء‬ ‫اإىل "اإ�سرائيل" اأو غريها‪.‬‬ ‫ت ـاأتــي ه ــذه الـتــو�ـسـيــة و� ـســط دعوة‬ ‫وزيـ ــر ال ــزراع ــة مـ ــازن اخل ـ� ـســاونــة اىل‬ ‫�سرورة اإيجاد قوا�سم م�سرتكة مع جميع‬ ‫اأطــراف عملية اإنـتــاج الزيتون مــن اأجل‬ ‫ال�سالح العام قبل اتخاذ قرار ال�سماح يف‬ ‫الت�سدير اإىل اخلارج‪.‬‬ ‫وعلمت "ال�سبيل" اأن اأع�ساء املجل�ص‬ ‫اال�ست�ساري الــذي ميثل غرف ال�سناعة‬ ‫وال ـت ـجــارة وج ـهــات اقـتـ�ـســاديــة تداولوا‬ ‫مــو� ـســوع تـ�ـســديــر ث ـمــار الــزي ـتــون اإىل‬ ‫اخلارج‪ ،‬ودار نقا�ص مو�سع اأظهر اأن اأغلب‬ ‫االآراء توؤكد اأن ت�سدير ثمار الزيتون اإىل‬ ‫اخل ــارج ي�سكل خـطــورة على هــويــة زيت‬ ‫الــزيـتــون االأردين‪ ،‬بــاالإ�ـســافــة اإىل كون‬ ‫الثمر مواد خام يحظر ت�سديرها خا�سة‬ ‫وهي حتمل قيمة م�سافة وثروة وطنية‪،‬‬ ‫كـمــا اأن الـتـ�ـســديــر � ـس ـي ـوؤدي اإىل ارتفاع‬ ‫اأ�سعار زيت الزيتون يف االأ�سواق املحلية‪.‬‬ ‫من جانب اآخر رحب ع�سو املجل�ص‬

‫اال�ست�ساري وع�سو غرفة �سناعة عمان‬ ‫مو�سى ال�ساكت بهذه اخلطوة‪ ،‬والتي قد‬ ‫حتد ح�سب ال�ساكت "من ت�سدير ثمار‬ ‫الزيتون يف اأوقات معينة من املو�سم اإىل‬ ‫اخلارج‪ ،‬وهناك يتم ع�سر ثمار الزيتون‬ ‫يف املـعــا�ـســر االإ� ـســرائ ـي ـل ـيــة وت�سديرها‬ ‫باعتبارها زيــت زيتون اإ�سرائيليا قادما‬ ‫من االأرا�سي املقد�سة"‪.‬‬ ‫ول ـفــت الـ�ـســاكــت اأن خ ـيــارات فر�ص‬ ‫ر�سوم نوعية مرتفعة على ال�سادرات من‬ ‫�ساأنها اأن حتد من الت�سدير اإىل اخلارج‪،‬‬ ‫خا�سة اأن التوقعات ت�سري اىل اأن اإنتاج‬ ‫املو�سم احلايل �سعيف‪.‬‬ ‫واأ� ـســار الـ�ـســاكــت اإىل اأن ــه لي�ص من‬ ‫العدل ت�سدير كميات من الزيتون من‬ ‫اأف�سل االأن ــواع اإىل دول تناف�ص االأردن‬ ‫يف االأ� ـســواق اخلــارجـيــة‪ ،‬يف حــن ينتظر‬ ‫امل�ستثمرون واأ�سحاب املعا�سر وم�سانع‬ ‫ك ـم ـيــات اإ� ـســاف ـيــة م ــن املـ ـ ــواد االأولـ ـي ــة‬

‫زيتون‪ -‬لت�سغيل معا�سرهم‪.‬‬‫مــن جــانــب اآخــر مــا زالــت جمموعة‬ ‫من مزارعي الزيتون يطالبون بفتح باب‬ ‫ت�سدير ثمار الزيتون اإىل اخلارج‪.‬‬ ‫ي ـ� ـســار اإىل اأن امل ـ� ـســاحــة امل ــزروع ــة‬ ‫بــالــزي ـتــون تـبـلــغ نـحــو (‪ )1،276‬مليون‬ ‫دومن‪ ،‬ت�سكل حــوايل ‪ %72‬مــن امل�ساحة‬ ‫املزروعة باالأ�سجار املثمرة‪ ،‬وحوايل‪%34‬‬ ‫مــن كــامــل املـ�ـســاحــة امل ــزروع ــة فـعـلـيـاً يف‬ ‫االأردن‪.‬‬ ‫ويف � ـس ـي ــاق اآخـ ـ ــر عـ ـق ــدت جمعية‬ ‫م�سدري ومنتجي الزيتون اأم�ص موؤمترا‬ ‫يف مبنى وزارة الــزراعــة ل ـاإعــان عن‬ ‫فعاليات معر�ص الزيت والزيتون الثاين‬ ‫والــذي يقام حتــت رعــايــة وزيــر الزراعة‬ ‫مازن اخل�ساونة م�ساء غد اخلمي�ص‪.‬‬ ‫وقال مدير مديرية االإنتاج النباتي‬ ‫يف الـ ـ ـ ــوزارة م ـنــري ه ـل ـ� ـســة اإن الـ ـ ــوزارة‬ ‫بــال ـت ـعــاون مــع املــركــز الــوط ـنــي للبحث‬

‫«االأ�سغال» تعد تعليمات ع�سرية لت�سنيف‬ ‫املقاولني وتاأهيل املكاتب اال�ست�سارية‬

‫قــال وزيــر االأ�سغال العامة واالإ�سكان‬ ‫الدكتور حممد عبيدات اإن الــوزارة تقوم‬ ‫مــن خ ــال دائـ ــرة ال ـع ـطــاءات احلكومية‬ ‫ب ـت ـحــديــث تـعـلـيـمــات تـ�ـسـنـيــف املقاولن‬ ‫وتاأهيل املكاتب اال�ست�سارية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال اإن حت ــدي ــث ال ـت ـع ـل ـي ـمــات يتم‬ ‫بالت�سارك مــع �سركاء ال ــوزارة كــافــة‪ ،‬من‬ ‫نقابة املقاولن‪ ،‬ونقابة املهند�سن‪ ،‬وهيئة‬ ‫امل ـكــاتــب اال� ـس ـت ـ� ـســاريــة‪ ،‬وذل ـ ــك ل�سمان‬ ‫التوافقية الكاملة بن االأطــراف كافة يف‬ ‫قطاع االإن�ساءات‪.‬‬ ‫واأو�سح خال اجتماعه اأم�ص الثاثاء‬ ‫يف دائ ـ ــرة ال ـع ـط ــاءات احل ـكــوم ـيــة م ــدراء‬ ‫الت�سنيف والـتـاأهـيــل‪ ،‬ومــوظـفــي الدائرة‬ ‫بح�سور مــديــرهــا الـعــام املهند�ص حممد‬ ‫الهزامية اإن التعليمات اجلديدة �ست�سب‬ ‫يف مـ�ـسـلـحــة ق ـطــاع االإنـ ـ�ـ ـس ــاءات لغايات‬ ‫حتقيق اجلــودة والتدقيق على متطلبات‬

‫الت�سنيف‪ ،‬ورفــع م�ستوى عمل املقاولن‬ ‫وجــاهــزي ـت ـهــم واإجن ـ ــازه ـ ــم واإنتاجيتهم‬ ‫للتناف�سية على م�ستوى الوطن واالإقليم‬ ‫وال ـعــامل‪ ،‬حتقيقاً ملـبــداأ ت�سدير املقاوالت‬ ‫وال ـك ـفــاءات اال�ـسـتـ�ـســاريــة‪ ،‬وال ــذي يتطلب‬ ‫كفاءة وحمددات عالية اجلودة‪.‬‬ ‫واأ�ساف اأن تطور قطاع االإن�ساءات يف‬ ‫اخلم�ص �سنوات املا�سية حــدا بــالــوزارة اأن‬ ‫تــواكــب متطلبات الع�سر يف هــذا املجال‪،‬‬ ‫وخ�سو�ساً اأن حجم العمل يف هذا القطاع‬ ‫�سنوياً ويف القطاعن العام واخلا�ص يربو‬ ‫عن ‪ 5‬مليارات دينار اأردين‪ ،‬ما يوؤ�سر اإىل‬ ‫�سرورة اإيجاد مقاولن ومكاتب ا�ست�سارية‬ ‫موؤهلة لتنفيذ هذه امل�سروعات‪ ،‬وبخربات‬ ‫تتواءم مع طبيعة امل�سروعات‪ ،‬وبتخ�س�سية‬ ‫كــام ـلــة مــن خ ــال ال ـت ـاأكــد مــن تراكمية‬ ‫خربات وموؤهات واآليات وكوادر املقاولن‬ ‫الفنية واالإدارية العاملة‪.‬‬ ‫ودعـ ــا ع ـب ـيــدات اإىل م ـتــاب ـعــة ك ــوادر‬ ‫واآليات املقاولن يف امليدان خال اأعمال‬

‫تـنـفـيــذ امل ـ� ـســروعــات‪ ،‬حتـقـيـقـاً لل�سفافية‬ ‫وتقييم االأداء واملتابعة‪ ،‬مبينا اأن اأعداد‬ ‫امل ـقــاولــن امل ـ� ـس ـن ـفــن تــزيــد ع ـلــى ‪1700‬‬ ‫مقاول‪ ،‬واأعداد املكاتب اال�ست�سارية ت�سل‬ ‫اإىل ‪ 1200‬مكتب‪ ،‬ما يحتم �سرورة اإجراء‬ ‫اإمتحانات خا�سة عن جاهزية املقاولن‬ ‫واملهند�سن العاملن مع كادر املقاولن‪.‬‬ ‫وت�سمل التعليمات اجلديدة جماالت‬ ‫واخ ـت ـ� ـســا� ـســات أا� ـس ـغــال املـ ـق ــاوالت ب ــدءاً‬ ‫م ــن الـ ـط ــرق واإنـ ـ�ـ ـس ــاءاتـ ـه ــا واخللطات‬ ‫االأ�سفلتية واالأ�سغال اخلر�سانية للج�سور‬ ‫والتقاطعات واالأنفاق والعبارات واجلدران‬ ‫اال�ستنادية وعبارات الت�سريف واالأ�سغال‬ ‫الرتابية و�سيانة الطرق‪ ،‬باالإ�سافة اإىل‬ ‫جمــاالت االأبـنـيــة يف اخت�سا�سات اإن�ساء‬ ‫االأب ـن ـيــة واخلــر�ـســانــة املـ�ـسـنـعــة واملن�ساآت‬ ‫امل ـعــدن ـيــة وا أالبـ ـنـ ـي ــة اجلـ ــاهـ ــزة م�سبقة‬ ‫ال�سنع و�سيانة االأبنية واأعمال الديكور‬ ‫وجمــال الكهروميكانيك يف اخت�سا�سات‬ ‫الكهروميكانيك وامليكانيك والكهرباء‬

‫واالإر�ـ ـ ـس ـ ــاد الـ ــزراعـ ــي ت ـع ـمــل ع ـلــى دعم‬ ‫املعر�ص‪ ،‬وحتقيق و�سول املنتج االأردين‬ ‫اإىل جميع االأ�سر االأردنية‪� ،‬سمن �سيا�سة‬ ‫خـلــق اأ� ـســواق مــوازيــة‪ ،‬والـتـخـفـيــف على‬ ‫املــواطـنــن قبل �سهر رم�سان ان�سجاما‬ ‫مع التوجيهات احلكومية‪.‬‬ ‫واأ� ـســار هل�سة اإىل اأن ال ــوزارة تقدم‬ ‫�ـسـنــويــا ن ـحــو ‪ 50‬األـ ــف غــر� ـســة جمانية‬ ‫للجمعيات والــدوائــر احلـكــومـيــة‪ ،‬فيما‬ ‫تـنـتــج الـ ـ ــوزارة بــن ‪ 200‬اإىل ‪ 300‬األف‬ ‫غر�سة �سنويا‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا اأن ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة م ـع ـن ـيــة بدعم‬ ‫ال�سناعات الغذائية يف االأردن‪ ،‬ومنها‬ ‫�ـسـنــاعــة زيــت الــزي ـتــون ومـ�ـســاعــدتـهــا يف‬ ‫التغلب على التحديات التي تواجهها‪،‬‬ ‫خا�سة من جهة الزيتون امل�ستورد‪ ،‬وبن‬ ‫اأن امل�ساحة املزروعة بالزيتون يف اململكة‬ ‫نحو مليون و‪ 300‬األف دومن‪.‬‬ ‫وتوقع هل�سة انخفا�ص اإنتاج الزيتون‬

‫موؤ�س�سة االإ�سكان توقع اتفاقية‬ ‫مع البنك العربي االإ�سالمي الدويل‬

‫وا إاللـكــرتونـيــات وجمــال املـيــاه وال�سرف‬ ‫ال�سحي يف اخت�سا�سات املياه وال�سرف‬ ‫الـ�ـسـحــي وحم ـطــات الـتـنـقـيــة ومعاجلة‬ ‫وحت ـل ـيــة م ـيــاه ال ـ� ـســرب‪ ،‬وك ــذل ــك جمال‬ ‫االأ�ـسـغــال االأخ ــرى يف اخت�سا�ص �سبكات‬ ‫االتـ ـ�ـ ـس ــال وحـ ـف ــر آابـ ـ ــار املـ ـي ــاه واحلقن‬ ‫واالأ�سا�سات اخلازوفية وتركيب املن�ساآت‬ ‫ال�سناعية واالأ�سغال العامة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال عـ ـبـ ـي ــدات اإنـ ـ ــه � ـس ـي ـتــم خ ــال‬ ‫االأ�سبوعن القادمن عمل حلقة نقا�سية‬ ‫ع ــن الـتـعـلـيـمــات مـ ــدار ال ـب ـحــث بح�سور‬ ‫ال�سركاء من نقابتي املقاولن واملهند�سن‬ ‫واملكاتب اال�ست�سارية والهند�سية واأ�سحاب‬ ‫العمل لغاية بلورتها ب�سيغتها النهائية‪،‬‬ ‫لي�سار اإىل رفعها ملجل�ص الوزراء الإقرارها‬ ‫وفق نظام االأ�سغال احلكومية‪ ،‬موؤكدا اأن‬ ‫ذلك ياأتي �سمن خطة وتوجهات الوزارة‬ ‫لتنظيم قطاع االإن�ساءات واأطراف العملية‬ ‫االإن�سائية‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫وقـعــت املوؤ�س�سة الـعــامــة لاإ�سكان والتطوير‬ ‫احل�سري اأم�ص الثاثاء اتفاقية معدلة التفاقية‬ ‫منح متويل للم�ستفيدين من م�سروعات املبادرة‬ ‫املـلـكـيــة ل ـاإ�ـسـكــان مــع الـبـنــك الـعــربــي االإ�سامي‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫وح�سر توقيع االتفاقية وزير االأ�سغال العامة‬ ‫واالإ� ـس ـكــان رئـيـ�ــص جمل�ص اإدارة امل ـوؤ�ـسـ�ـســة العامة‬ ‫ل ـاإ�ـسـكــان والـتـطــويــر احلـ�ـســري الــدكـتــور حممد‬ ‫عـبـيــدات‪ ،‬ومــديــر عــام املوؤ�س�سة الـعــامــة لاإ�سكان‬ ‫والـتـطــويــر احلـ�ـســري املـهـنــد�ــص � ـســاح الق�ساة‪،‬‬ ‫ورئـيـ�ــص جمل�ص اإدارة البنك الـعــربــي االإ�سامي‬ ‫الـ ــدويل الــدك ـتــور تـيـ�ـســري ال ـ� ـس ـمــادي‪ ،‬والرئي�ص‬ ‫التنفيذي للبنك �سامل برقان‪.‬‬ ‫واأك ـ ــد الــدك ـتــور ع ـب ـيــدات اأن املـ ـب ــادرة امللكية‬ ‫حققت اأهــدافـهــا‪ ،‬م�سريا اإىل اأن توقيع االتفاقية‬ ‫املعدلة اليوم ياأتي ب�سبب ازدياد الطلب على �سقق‬ ‫املبادرة (�سكن كرمي لعي�ص كــرمي)‪ ،‬وت�سهيا على‬ ‫املــواط ـنــن يف احل ـ� ـســول عـلــى ال ـقــرو�ــص املي�سرة‬

‫وزارة البيئة ب�سدد تقدمي ا�سرتاتيجية بيئية لل�سنوات الثالث املقبلة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قــال وزي ــر الـبـيـئــة املـهـنــد�ــص حازم‬ ‫م ـل ـح ـ�ــص اإن ال ـ ـ ـ ــوزارة ب ـ� ـســدد إاع ـ ــداد‬ ‫ا�سرتاتيجية البيئة امل�ستدامة للثاث‬ ‫�سنوات القادمة تتمحور حول التنمية‬ ‫الـ ـت ــي ت ـ� ـس ـت ـخــدم امل ـ ـ ـ ــوارد الطبيعية‬ ‫بطريقة ت�سونها ل ـاأجـيــال القادمة‪،‬‬ ‫وحتــافــظ ع ـلــى ال ـت ـكــامــل ال ـب ـي ـئــي‪ ،‬وال‬ ‫تت�سبب يف تــدهــور عـنــا�ـســر ومكونات‬ ‫االأنظمة البيئية‪.‬‬ ‫و أاك ــد ملح�ص خــال زيــارتــه لواء‬ ‫الـهــا�ـسـمـيــة ول ـقــائــه م ـت ـ� ـســرف اللواء‬ ‫�سامي الهبارنة ورئي�ص البلدية عقلة‬ ‫الــزيــود وع ــددا مــن ممثلي الفعاليات‬ ‫ال�سعبية وموؤ�س�سات املجتمع املدين يف‬ ‫اللواء اأهمية احلفاظ على البيئة رغم‬ ‫وجــود التحديات الـتــي مــن اأبــرزهــا اأن‬ ‫البيئة احل�سرية الـتــي ت�سل ن�سبتها‬ ‫اىل حوايل ‪ 90‬باملئة متازجت مع البيئة‬ ‫العمرانية واملهنية ب�سكل �سريع يف ظل‬ ‫غياب املخططات ال�سمولية‪.‬‬ ‫وقــال اإن ال ــوزارة ب�سدد فتح بيت‬ ‫للحمى مبنطقة الها�سمية وتنفيذه‬ ‫على اأر�ــص الــواقــع مــن خــال م�ساركة‬ ‫جميع القطاعات الأن البيئة م�سوؤولية‬ ‫اجلميع يف القطاعن العام واخلا�ص‪،‬‬ ‫وكذلك احلكومة واملواطنن‪ ،‬و�سيكون‬ ‫ه ـنــاك م ـتــاب ـعــة الإجن ـ ــاح ه ــذا امل�سروع‬ ‫الــوط ـنــي ال ـط ـمــوح يف ل ــواء الها�سمية‬ ‫ال ــذي �ـســريكــز عـلــى االإدارة ال�سليمة‬ ‫لـلـنـفــايــات ال�سلبة والـ�ـســائـلــة ونظافة‬ ‫امل ـ ـي ــاه واالع ـ ـت ـ ـن ــاء ب ــال ــرتب ــة وا أالمـ ـ ــن‬ ‫الغذائي‪.‬‬ ‫ونــوه ملح�ص اىل اأن هناك توجها‬ ‫لــدى ال ــوزارة ال�ستحداث ق�سم الإدارة‬ ‫ال ـن ـف ــاي ــات ال ـ� ـس ـل ـبــة وال ـ� ـســائ ـلــة على‬ ‫م�ستوى كل بلدية من بلديات اململكة‪،‬‬

‫بحيث تناط بهذا الق�سم امللفات البيئية‬ ‫العالقة على م�ستوى املنطقة‪.‬‬ ‫واأ�سار ملح�ص اىل اأن م�سكلة التلوث‬ ‫يف حم ـطــة احل ـ� ـســن احلـ ــراريـ ــة التي‬ ‫تعمل على النفط اخلام يف طريقها اىل‬ ‫احلل‪ ،‬حيث �سينتهي عمر هذه املحطة‬ ‫االفرتا�سي والزمني خال عام ‪2012‬‬ ‫مما يعني اإغاقها‪.‬‬ ‫و أاع ـ ـ ـلـ ـ ــن مـ ـلـ ـحـ ـ� ــص اأن الـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫وبالتن�سيق مع ال�سرطة البيئية �ستقوم‬ ‫بفتح مركز بيئي ثابت يف منطقة اللواء‬ ‫بـحـيــث ي ـكــون م ـقــره ال ــدائ ــم البلدية‬ ‫اأو املــركــز االأم ـنــي‪ ،‬وتـنــاط بـهــذا املكتب‬ ‫مهمة متابعة االآثــار البيئية الناجمة‬ ‫عن ال�سركات وامل�سانع باملنطقة بحيث‬

‫تـكــون هـنــاك بــرامــج تن�سيقية مــا بن‬ ‫املـكـتــب ومــديــريــة الـبـيـئــة ومت�سرفية‬ ‫اللواء‪.‬‬ ‫و�سدد الوزير على �سرورة تاأهيل‬ ‫وجتريف جمرى �سيل الها�سمية واإعادة‬ ‫تــدويــر الـنـفــايــات ال�سلبة وا�ستخدام‬ ‫اغــرا�ــص الزراعية‪،‬‬ ‫امل ـيــاة الـعــادمــة ل ـ أ‬ ‫مـبــديــا مــاحـظــاتــه اىل رئـيـ�ــص دائرة‬ ‫النفايات بــالــوزارة ب�سرورة التخل�ص‬ ‫مــن ال ـن ـفــايــات الـ�ـسـلـبــة يف ال�ساحات‬ ‫العامة يف منطقة لواء الها�سمية من‬ ‫خ ــال ت ـكــاتــف اجلـ ـه ــود م ــع البلدية‬ ‫ع ـلــى اأن ي ـتــم ت ـن ـف ـيــذ هـ ــذه االأوامـ ـ ــر‬ ‫خال �سهر رم�سان املبارك‪ ،‬و�سرورة‬ ‫الـقـيــام برتحيل مــزارع الــدواجــن من‬

‫منطقة قرية اأرحيل كونها تقع و�سط‬ ‫ال�سكان‪.‬‬ ‫وكان مت�سرف لواء الها�سمية قد‬ ‫عر�ص اأمام وزير البيئة الواقع البيئي‬ ‫يف اللواء‪ ،‬م�سريا اىل اأن املنطقة تعاين‬ ‫مــن ثــالــوث بـيـئــي مـتـمـثــل يف حمطة‬ ‫اخلــربــة الـ�ـسـمــراء ومـ�ـسـفــاة البرتول‬ ‫وحمطة احل�سن احلرارية‪ ،‬باالإ�سافة‬ ‫اىل امل�سانع االأخرى و�سيل الزرقاء‪.‬‬ ‫بــدوره اعترب الــزيــود الها�سية من‬ ‫املـنــاطــق ال�ساخنة بيئيا على م�ستوى‬ ‫االأردن‪ ،‬ومـ ــع ذلـ ــك فـ ـ ـاإن القطاعات‬ ‫الـ�ـسـنــاعـيــة ال ـتــي لــوثــت ال ـهــواء وامل ــاء‬ ‫واالأر�ص ال تدفع للبلدية اأ�سوة مبناطق‬ ‫اململكة االأخرى‪ ،‬مطالبا ب�سرورة دعم‬

‫لهذا العام بن�سبة ‪ %30‬عن العام املا�سي‬ ‫الذي بلغ اإنتاجه نحو ‪ 28‬األف طن‪ ،‬وعزا‬ ‫هل�سة االنـخـفــا�ــص والنق�ص احلــاد اإىل‬ ‫الظروف اجلوية ون�سبة الرطوبة‪.‬‬ ‫من جانبه اأكــد نائب رئي�ص جمعية‬ ‫م�سدري زيــت الزيتون حممد حجازي‬ ‫اأن املعر�ص ي�ستهدف تقدمي منتج مميز‬ ‫للمواطن امل�ستهلك قبيل �سهر رم�سان‪،‬‬ ‫واأ�ـ ـس ــار اإىل اأن امل ـعــر�ــص ال ــذي ي ـقــام يف‬ ‫حدائق احل�سن �سيكون باأ�سعار مناف�سة‬ ‫وتف�سيلية‪.‬‬ ‫ول ـفــت ح ـجــازي اإىل اأن ‪� 30‬سركة‬ ‫وجمعية وموؤ�س�سة ت�سارك يف املعر�ص‪،‬‬ ‫تقدم زيتا وزيتونا ذا نوعية مميزة‪.‬‬ ‫واأ�سار حجازي اىل اأن هذا املعر�ص‬ ‫يندرج �سمن جهود اجلمعية واأن�سطتها‬ ‫ال ـت ـ� ـســوي ـق ـيــة لـ ـل ــرتوي ــج ع ــن منتجات‬ ‫الزيتون االأردين‪.‬‬ ‫مــو�ـسـحــا "اأننا نـعـمــل جلـعــل زيت‬ ‫الزيتون االأردين عامة مميزة من حيث‬ ‫الـنــوعـيــة واجلودة"‪ ،‬وطــالــب حجازي‬ ‫بزيادة معدل ا�ستهاك الفرد يف االأردن‬ ‫مــن ‪ 4‬كـلــغ �سنويا مـقــارنــة ب ـ ‪ 12‬كـلــغ يف‬ ‫اأوروب ــا‪ ،‬م ـوؤكــدا اأن طموح اجلمعية رفع‬ ‫معدل ا�ستهاك الفرد املحلي اإىل ‪ 10‬كلغ‬ ‫�سنويا‪.‬‬ ‫من جانبه اأ�سار مقرر جلنة معار�ص‬ ‫زي ــت الــزي ـتــون يف وزارة ال ــزراع ــة اأمن‬ ‫عربيات اىل �سرورة وجود معر�ص دائم‬ ‫لــزيــت الــزي ـتــون‪ .‬ول ـفــت اإىل ان �سعف‬ ‫الت�سويق من �ساأنه اأن يبقي كميات كبرية‬ ‫من موا�سم �سابقة من زيت الزيتون من‬ ‫اإنـتــاج العام املا�سي الــذي يــرتاوح بن ‪8‬‬ ‫اإىل ‪ 10‬اآالف طن‪.‬‬

‫أاهــايل الها�سمية باملياه اخلــارجــة من‬ ‫حمطة التنقية بعدما حت�سن و�سعها‬ ‫الفني‪ ،‬موؤكدا اأن االأهايل ال ي�ستفيدون‬ ‫من هذة املياه نهائيا‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه ق ــال رئ ـي ـ�ــص جمعية‬ ‫ال ـب ـي ـئــة االأردنـ ـ ـي ـ ــة‪/‬ف ـ ــرع الها�سمية‬ ‫اأطـحـيـمــر الــزيــود اإن الـهــا�ـسـمـيــة من‬ ‫اأكــرث مناطق ال�سرق االأو� ـســط تلوثا‪،‬‬ ‫وقــد دلــت الــدرا� ـســات الـتــي قــامــت بها‬ ‫اجلمعية العلمية امللكية على وجود‬ ‫تــراك ـيــز عــالـيــة مــن الـ ـغ ــازات ال�سامة‬ ‫والـ ـت ــي ت ـن ـب ـعــث بــا� ـس ـت ـمــرار يف ه ــواء‬ ‫الها�سمية والتي لها تاأثريات خمتلفة‬ ‫على حياة االإن�سان والنبات واحليوان‪،‬‬ ‫مبينا اأن امل�سكلة قائمة منذ عام ‪1985‬‬ ‫وال ـ ـ ــوزراء واحل ـكــومــات عــودت ـنــا على‬ ‫الزيارات لكن دون حلول‪.‬‬ ‫ب ــدورة قــال رئي�ص جلنة التنمية‬ ‫املحلية للواء الها�سمية خالد الزيود‬ ‫اإن م�سادر التلوث موجودة وحقيقية‬ ‫ووا� ـس ـحــة‪ ،‬مـنــوهــا اأن هـنــاك اأمرا�سا‬ ‫تنت�سر يف لواء الها�سمية ب�سبب انبعاث‬ ‫الغازات‪.‬‬ ‫وا� ـس ـت ـمــع الـ ــوزيـ ــر اىل م�ساكل‬ ‫وهموم ومعاناة املواطنن التي تركزت‬ ‫يف م�سكلة املقالع والك�سارت يف منطقة‬ ‫قرى بني ها�سم واالآثار البيئية ملزارع‬ ‫الــدواجــن يف منطقة اأرح ـيــل‪ ،‬وغياب‬ ‫م�ساريع ال�سرف ال�سحي يف مناطق‬ ‫ال�سخنة وغري�سا وام ال�سليح‪ ،‬وحل‬ ‫م�سكلة ال�سجيج واالأ� ـســوات العالية‬ ‫ال�سادرة من م�سروع امل�سفاة‪.‬‬ ‫وق ـ ــام ال ــوزي ــر ب ـجــولــة ميدانية‬ ‫تفقدية �سملت م�سروع حمطة ال�سمرا‬ ‫وم�سروع م�سفاة البرتول‪ ،‬باالإ�سافة‬ ‫اىل زي ــارة املـنــاطــق احلــرفـيــة ومعامل‬ ‫الطوب واحلجر يف لواء الها�سمية‪.‬‬

‫لتمويل امل�ستفيدين من م�سروعات املبادرة امللكية‬ ‫لاإ�سكان‪.‬‬ ‫وقال عبيدات اإن هذه االتفاقية هي التا�سعة مع‬ ‫البنوك التجارية‪ ،‬والثانية مع البنوك االإ�سامية‪،‬‬ ‫حيث �سبقها قبل ذلــك توقيع اتفاقية مــع البنك‬ ‫االإ�سامي االأردين مبرابحة ثابتة قدرها ‪ 5‬يف املئة‪،‬‬ ‫ا�ستنادا اإىل ال�سريعة االإ�سامية‪.‬‬ ‫واأ�ـ ـس ــار اإىل االإج ـ ـ ــراءات احلـكــومـيــة ال ـتــي مت‬ ‫اتخاذها طبقا لكتاب التكليف ال�سامي للحكومة‬ ‫من حيث تخفي�ص اأ�سعار ال�سقق‪ ،‬و�سمان املرابحة‬ ‫اأو الفائدة بواقع ‪ 5‬يف املئة من البنوك التجارية اأو‬ ‫االإ�سامية‪ ،‬والرتتيب مب�ساعدة البنك املركزي‬ ‫االأردين لـهــذه الـغــايــة‪ ،‬وتــرتـيــب اأقـ�ـســاط �سهرية‬ ‫مي�سرة على املواطنن تــوازي اإيجار ال�سقق لذات‬ ‫امل�ساحات وحتقيق متويل اإ�سكاين مي�سر‪.‬‬ ‫وق ــال الــدك ـتــور الـ� ـسـمــادي اإن االتـفــاقـيــة هي‬ ‫معدلة التفاقية �سابقة وقعت مع املوؤ�س�سة العامة‬ ‫لاإ�سكان والتطوير احل�سري لتمويل امل�ستفيدين‬ ‫من املـبــادرة امللكية والتي ت�سمل القطاعن العام‬ ‫واخلا�ص‪.‬‬

‫«املهند�سني الزراعيني» يف اإربد تنظم يوما علميا‬ ‫عن اجلدوى االقت�سادية للم�ساريع الزراعية‬ ‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫ّ‬ ‫نظمت اللجنة العلمية يف فرع نقابة املهند�سن الزراعين يف اإربد‬ ‫بالتعاون مع �سعبة االقت�ساد واالإر�ساد الزراعي يف النقابة اأم�ص يوما‬ ‫علميا بعنوان «اجلدوى االقت�سادية للم�ساريع الزراعية يف حمافظة‬ ‫اإربد» يف جممع النقابات املهنية يف اإربد برعاية حمافظ اإربد خالد‬ ‫اأبو زيد‪.‬‬ ‫واأكد م�ساعد حمافظ اإربد م‪.‬هاين غرايبة مندوبا عن املحافظ‬ ‫�سرورة تكثيف اجلهود للم�ساهمة يف عملية اإجناح امل�ساريع ال�سغرى‬ ‫واملتو�سطة‪ ،‬م�سريا اىل اأهمية القطاع الزراعي على املواطنن‪.‬‬ ‫واأ�سار اىل هموم القطاع الزراعي من عوامل تتدخل يف الطبيعة‪،‬‬ ‫والعجز املائي وكيفية ت�سويق االإنتاج‪ ،‬ونوه اىل اأن املزارع لي�ص لديه‬ ‫القدرة على �سداد القرو�ص الزراعية‪.‬‬ ‫وقال رئي�ص �سعبة االقت�ساد واالإر�ساد الزراعي م‪.‬حممد طوالبة‪:‬‬ ‫«�سهد الـقـطــاع الــزراعــي يف االأدرن تـطــورا ملحوظا خــال العقود‬ ‫املا�سية‪ ،‬و�سمل ذلك خمتلف قطاعات االإنتاج الــزراعــي»‪ ،‬موؤكدا اأن‬ ‫القطاع الزراعي من القطاعات الهامة على امل�ستوى الوطني‪ ،‬حيث‬ ‫ت�سل ن�سبة م�ساهمة الــزراعــة املبا�سرة يف الدخل القومي حــوايل ‪5‬‬ ‫باملائة اإال اأن م�ساهمة الزراعة غري املبا�سرة تزيد عن ‪ 30‬باملائة‪.‬‬ ‫وا� ـسـتـمــل ال ـيــوم العلمي عـلــى عــر�ــص االإح ـ� ـســاءات الــزراع ـيــة يف‬ ‫املحافظة وامل�ساريع احلكومية لــدى �سغار املــزارعــن‪ ،‬ودور املركز‬ ‫الوطني يف التاأهيل والتدريب‪ ،‬وم�سادر التمويل الزراعية‪ ،‬وامل�ساريع‬ ‫الزراعية الكربى واملتو�سطة وال�سغرى يف ال�سمال‪.‬‬

‫ال�سيد خالد �سليم اخلطيب‬ ‫«ابو ا�سالم»‬

‫يهنئ االخوين العزيزين‬

‫الدكتور مالك عزت ابو الرب‬ ‫مبنا�سبة اخلطوبة‬

‫واال�ستاذ عالء ح�سني‬

‫مبنا�سبة ح�سوله على درجة املاج�ستري‬ ‫يف تخ�س�ص ا�سول دين من جامعة الريموك‬ ‫األف مبارك‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )4‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1315‬‬

‫�أد�نت �لهجوم على �لعقبة و�عتربته عدو�نا غادر�‬

‫«املعار�ضة» تطالب بحكومة وطنية حتظى‬ ‫بثقة ال�ضعب ومتار�س دورها الد�ضتوري مب�ضوؤولية‬ ‫�ل�سبيل– �أحمد برقاوي‬ ‫ط��ال �ب��ت جل �ن��ة ال �ت �ن �� �س �ي��ق العليا‬ ‫لأح � ��زاب امل �ع��ار� �س��ة ب�ح�ك��وم��ة وطنية‪،‬‬ ‫م���س��ددة ع�ل��ى اأن ال��وط��ن ب��ات اأح ��وج ما‬ ‫يكون اإىل حكومة وطنية حتظى بثقة‬ ‫ال�سعب‪ ،‬وتعرب عن م�ساحله ومتار�س‬ ‫دوره ��ا ال��د��س�ت��وري ك��ام��ا ومب�سوؤولية‬ ‫عالية‪.‬‬ ‫واأك��دت اأن "التعديل املطلوب على‬ ‫احل�ك��وم��ة اأو التغيري ينبغي اأن يكون‬ ‫تعديا وتغيريا �سيا�سيا‪ ،‬ولي�س تغيريا‬ ‫يف الأ�سخا�س واحلقائب"‪ ،‬م�سيفة اإن‬ ‫"الو�سع يف الأردن اأ�سبح ل يطاق ب�سبب‬ ‫النهج الذي تدار به الباد يف اجلوانب‬ ‫ال�سيا�سية والقت�سادية"‪.‬‬ ‫واأدانت اأحزاب املعار�سة ما و�سفته‬ ‫بالعدوان الغادر الذي ا�ستهدف مدينة‬ ‫ال �ع �ق �ب��ة‪ ،‬واأدى اإىل ا� �س �ت �� �س �ه��اد اأح ��د‬ ‫املواطنني واإ�سابة خم�سة اآخرين‪.‬‬ ‫واأك��دت "تن�سيقية املعار�سة" اأم�س‬ ‫حرمة الدم الأردين وامل�سالح الوطنية‬ ‫الأردن� � �ي � ��ة‪ ،‬م �ع �ت��ربة اأن "اأي م�سا�س‬ ‫ب��الأم��ن ال��وط�ن��ي الأردين يعترب جزءا‬ ‫من املخطط ال�سهيوين الذي ي�ستهدف‬ ‫ال �ن �ي��ل م ��ن اأم � ��ن الأردن وا�ستقراره‬ ‫و��س�ي��ادت��ه م��ا ي�ستوجب م��واج�ه�ت��ه بكل‬ ‫حزم"‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت جل �ن ��ة ال �ت �ن �� �س �ي��ق العليا‬ ‫لأح � ��زاب امل �ع��ار� �س��ة ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬وت�سم‬ ‫ال�ب�ع��ث ال� �س��راك��ي‪ ،‬ال�ب�ع��ث التقدمي‪،‬‬ ‫ج �ب �ه��ة ال �ع �م��ل الإ� � �س� ��ام� ��ي‪ ،‬احلركة‬ ‫القومية للدميقراطية املبا�سرة‪ ،‬ال�سعب‬ ‫ال ��دمي� �ق ��راط ��ي‪ ،‬ال �� �س �ي��وع��ي‪ ،‬ال ��وح ��دة‬

‫مكان �سقوط �ل�ساروخ‬

‫ال�سعبية‪ ،‬قد عقدت م�ساء اأم�س الأول‬ ‫اج�ت�م��اع�ه��ا ال � ��دوري ب��رئ��ا� �س��ة الناطق‬ ‫الر�سمي حمزة من�سور‪ ،‬اأمني عام حزب‬ ‫جبهة العمل الإ�سامي‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ق �ب �ل��ت ال �ل �ج �ن ��ة يف ب ��داي ��ة‬ ‫اج �ت �م��اع �ه��ا مم �ث �ل��ي ال �ل �ج �ن��ة الوطنية‬ ‫ل �ل �م �ع �ل �م��ني وجل� �ن ��ة امل �ت ��اب �ع ��ة لنقابة‬ ‫امل�ع�ل�م��ني‪ ،‬وا��س�ت�م�ع��ت اإىل ت�ق��ري��ر حول‬ ‫جهود املعلمني يف الدفاع عن حقوقهم‪.‬‬ ‫واأك� ��دت "تن�سيقية املعار�سة" يف‬ ‫هذا ال�سياق دعمها الكامل للمعلمني يف‬ ‫�سعيهم لتحقيق مطالبهم‪ ،‬مبا ي�سمن‬ ‫ع��ودة املعلمني املحالني على ال�ستيداع‬ ‫والتقاعد واملنقولني اإىل مواقع جديدة‬

‫اإىل عملهم ف��ورا‪ ،‬وو�سع حد ملعاناتهم‬ ‫النف�سية والجتماعية والقت�سادية‪،‬‬ ‫بالإ�سافة اإىل حقهم يف ا�ستعادة نقابتهم‬ ‫التي هي حق اأوجبه الد�ستور الأردين‪،‬‬ ‫وت�ف��ر��س��ه م���س��ال��ح ال�ع��ام�ل��ني يف مهنة‬ ‫الربية والتعليم‪ .‬كما اأدان��ت م�ساريع‬ ‫خ�سخ�سة التعليم والعبث باملناهج‪.‬‬ ‫وا�� �س� �ت� �ع ��ر� ��س مم �ث �ل��و امل �ع ��ار� �س ��ة‬ ‫يف الج� �ت� �م ��اع م ��واق ��ف اأح ��زاب� �ه ��م من‬ ‫الن �ت �خ��اب��ات ال �ن �ي��اب �ي��ة‪ ،‬م���س��ريي��ن اإىل‬ ‫اأن معظم الأح� ��زاب م��ا ت ��زال تتدار�س‬ ‫ف�ي�م��ا ب�ي�ن�ه��ا امل ��وق ��ف م ��ن امل �� �س��ارك��ة يف‬ ‫النتخابات النيابية من عدمها بعد اأن‬ ‫اأعلنت احل��رك��ة الإ��س��ام�ي��ة مقاطعتها‬

‫لانتخابات‪ .‬وعلى ال�سعيد الفل�سطيني‪،‬‬ ‫اأكدت "تن�سيقية املعار�سة" رف�سها التام‬ ‫للمفاو�سات العبثية امل�ب��ا��س��رة اأو غري‬ ‫املبا�سرة مع العدو ال�سهيوين‪ ،‬لفتة اإىل‬ ‫اأن م�سرية عقدين من املفاو�سات اأثبتت‬ ‫عقمها فل�سطينيا وعربيا‪ ،‬واأن امل�ستفيد‬ ‫ال��وح �ي��د م�ن�ه��ا ه��و ال �ع��دو ال�سهيوين‬ ‫ال��ذي ات�خ��ذ منها ��س�ت��ارا خل��داع الراأي‬ ‫ال �ع��ام ال�ع��امل��ي وف��ك ع��زل�ت��ه واإم �ع��ان��ه يف‬ ‫ال�ستيطان‪.‬‬ ‫وق��ال��ت اإن "اللجنة العربية التي‬ ‫ف��و��س��ت رئ�ي����س ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫حممود عبا�س بتحديد زمان العودة اإىل‬ ‫املفاو�سات املبا�سرة ومكانها‪ ،‬جتاوزت‬

‫دورها وت�ساوقت مع الإدارة الأمريكية يف‬ ‫حماولة اإ�سباغ ال�سرعية على املفاو�سات‬ ‫التفريطية والقائمني عليها"‪.‬‬ ‫ودع� � � � ��ت امل � �ع� ��ار� � �س� ��ة ال� �ف� ��� �س ��ائ ��ل‬ ‫الفل�سطينية اإىل اأخ ��ذ زم ��ام املبادرة‪،‬‬ ‫وا�� �س� �ت� �ع ��ادة وح ��دت� �ه ��ا � �س �م��ن برنامج‬ ‫وط�ن��ي ن���س��ايل يحقق اأه� ��داف ال�سعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وك��ذل��ك ج�م��اه��ري الأمة‬ ‫العربية وق��واه��ا احل�ي��ة لتقدمي كامل‬ ‫ال��دع��م ال � ��ازم ل�ل�ح�ف��اظ ع �ل��ى مت�سك‬ ‫ال�سعب الفل�سطيني بحقوقه وتعزيز‬ ‫� �س �م��وده ع �ل��ى ت ��راب ��ه ال��وط �ن��ي‪ ،‬ودع ��م‬ ‫مقاومته البا�سلة يف ت�سديها لاحتال‬ ‫وم�ساريعه العدوانية التو�سعية‪.‬‬ ‫ويف ال�ساأن الإقليمي‪ ،‬رحبت اأحزاب‬ ‫املعار�سة بالهدوء الذي �سهدته ال�ساحة‬ ‫اللبنانية يف اأعقاب القمة الثاثية التي‬ ‫�ساركت فيها ال�سعودية و�سوريا ولبنان‪،‬‬ ‫موؤكدة اأن قوة لبنان يف وحدته وجتنيبه‬ ‫ك��اف��ة اأ��س�ب��اب اخل ��اف‪ ،‬للحيلولة دون‬ ‫حتقيق املخطط ال��دويل لإث��ارة الفتنة‬ ‫املذهبية والطائفية بني مواطنيه‪.‬‬ ‫واأدان ��ت يف ال��وق��ت ذات��ه التهديدات‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة وال���س�ه�ي��ون�ي��ة ��س��د اإي ��ران‪،‬‬ ‫وال�ت��ي ع��رب عنها رئي�س هيئة الأرك ��ان‬ ‫امل���س��رك��ة الأم��ري�ك�ي��ة "مايك مولن"‬ ‫باإعانه اأن خطة غزو اإيران جاهزة‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��ت "تن�سيقية املعار�سة"‬ ‫ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة والإ� �س��ام �ي��ة وال ��دول‬ ‫امل�ن�ح��ازة اإىل م�ب��ادئ احل��ق وال�ع��دل اإىل‬ ‫اإدانة الغطر�سة الأمريكية وال�سهيونية‪،‬‬ ‫واحل �ي �ل��ول��ة دون مت�ك��ني امل�ع�ت��دي��ن من‬ ‫تنفيذ خمططهم الإجرامي الذي يهدد‬ ‫ا�ستقرار املنطقة والعامل‪.‬‬

‫تنظيم ور�ضة عمل حول تعزيز دور املراأة وم�ضاركتها يف االنتخابات‬ ‫�جليزة ‪ -‬برت�‬ ‫ن �ظ �م��ت ج�م�ع�ي��ة ت�ن�م�ي��ة وتاأهيل‬ ‫امل��راأة الريفية وبالتعاون مع الوكالة‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة ل� �اإمن ��اء ال � ��دويل اأم�س‬ ‫ور� �س��ة ع�م��ل يف ب�ل��دة اأم ق�سري بلواء‬ ‫اجليزة حتت عنوان "تعزيز دور املراأة‬ ‫يف النتخابات الربملانية"‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت رئ �ي �� �س��ة ج �م �ع �ي��ة تنمية‬ ‫وتاأهيل املراأة الريفية �سيتة احلنيطي‬ ‫احلديد اإن اجلمعية ت�سعى من خال‬ ‫م�سروع تعزيز دور امل ��راأة الريفية يف‬ ‫ال �ن �ظ��ام ال ��ربمل ��اين الأردين اإىل رفع‬ ‫م �� �س �ت��وى ال ��وع ��ي وامل �ع��رف��ة بالنظام‬ ‫الربملاين لدى امل��راأة الريفية‪ ،‬وتنمية‬ ‫وعيها ب���س��رورة امل���س��ارك��ة الفاعلة يف‬ ‫احلياة ال�سيا�سية من خ��ال القنوات‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫واأ� � �س ��اف ��ت اأن امل� ��� �س ��روع يهدف‬ ‫اإىل ت�ع��ري��ف امل � ��راأة ال��ري�ف�ي��ة بقانون‬ ‫النتخاب والنظام الداخلي لكل من‬ ‫جمل�سي النواب والأعيان‪ ،‬اإ�سافة اإىل‬ ‫تعريفهن بحقوقهن ال�سيا�سية‪ ،‬وما‬ ‫يرتب على ذلك من واجبات‪ ،‬اإ�سافة‬ ‫اإىل اإع��داد قياديات من بينهن للقيام‬ ‫بتوعية وتعزيز قدرات املراأة يف املناطق‬ ‫الريفية يف جمال امل�ساركة ال�سيا�سية‬ ‫والربملانية من انتخابات وتاأثري على‬ ‫��س�ن��اع ال� �ق ��رار‪ .‬وق��ال��ت اإن اجلمعية‬ ‫وتنفيذا لربامج امل�سروع �ستعمد اإىل‬ ‫عقد ور�سات عدة تت�سمن مو�سوعات‬

‫ال�ق�ي��ادة وم �ه��ارات الت���س��ال والنظام‬ ‫ال�سيا�سي والت�سريعي الأردين ودور‬ ‫ال��ربمل��ان يف الإ�� �س ��اح الدميقراطي‬ ‫والتنمية ال�سيا�سية‪ ،‬اإ�سافة اإىل كيفية‬ ‫�سنع ال �ق��رار وال �ن �ظ��ام الن�ت�خ��اب��ي يف‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫واأ�� �س ��ارت اإىل اأن امل �� �س��روع الذي‬ ‫ينفذ بالتعاون مع الوكالة الأمريكية‬ ‫ل �اإمن��اء ال ��دويل‪ ،‬وي�ستهدف الن�ساء‬ ‫ال��ري�ف�ي��ات يف اململكة ع�ق��د ل �ق��اءات يف‬ ‫مناطق خ�سافية ال�سوابكة يف حمافظة‬ ‫العا�سمة وبلعما يف حمافظة املفرق‬ ‫ودي��ر يو�سف يف حمافظة اإرب��د عاوة‬ ‫ع�ل��ى ل �ق��اء ال �ي��وم يف اأم ق���س��ري بلواء‬ ‫اجل�ي��زة‪ .‬واأو��س�ح��ت احل��دي��د اأن ور�س‬ ‫ع�م��ل ح��ول م���س��ارك��ة امل� ��راأة يف احلياة‬ ‫النتخابات الربملانية �ستعقد يف عمان‬ ‫بعد �سهر رم�سان لن�ساء قياديات من‬ ‫خم�ت�ل��ف م �ن��اط��ق امل�م�ل�ك��ة ت��رك��ز على‬ ‫الإعام والعاقات العامة واحلمات‬ ‫الن �ت �خ��اب �ي��ة ودور امل � ��راأة يف احل ��راك‬ ‫الجتماعي وقانون النتخاب‪.‬‬ ‫وق� � ��ال م � �ن ��دوب وزارة التنمية‬ ‫ال�سيا�سية اأحمد العجارمة اإن قانون‬ ‫الن�ت�خ��اب اجل��دي��د يتميز ع��ن �سابقه‬ ‫ب �ع��دة اأم� � ��ور م �ن �ه��ا ت�ق���س�ي��م ال ��دوائ ��ر‬ ‫الن�ت�خ��اب�ي��ة اإىل دوائ� ��ر ف��رع�ي��ة بعدد‬ ‫م�ق��اع��د جمل�س ال �ن��واب‪ ،‬اإ� �س��اف��ة اإىل‬ ‫املقاعد املخ�س�سة للن�ساء‪.‬‬ ‫واأ��س��ار اإىل اأن املقاعد املخ�س�سة‬ ‫للن�ساء تهدف اإىل زيادة م�ساركة املراأة‬

‫عمان ‪ -‬برت�‬ ‫اأق��ر جمل�س ال��وزراء يف جل�سته التي عقدها م�ساء اليوم‬ ‫الثاثاء برئا�سة رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي قانون جرائم‬ ‫اأنظمة املعلومات ل�سنة ‪.2010‬‬ ‫ويهدف القانون املوؤقت اإىل حتديد عنا�سر جرائم اأنظمة‬ ‫املعلومات‪ ،‬ومعاجلة الثغرات والنق�س الت�سريعي يف الت�سدي‬ ‫للجرائم التقليدية وامل�ستحدثة التي ترتكب با�ستخدام نظام‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات اأو ال���س�ب�ك��ة امل�ع�ل��وم��ات�ي��ة‪ ،‬وب �ن��اء ال�ث�ق��ة والأم� ��ان يف‬ ‫ا�ستعمال تكنولوجيا املعلومات‪.‬‬ ‫كما اأق��ر املجل�س القانون املعدل لقانون �سندوق �سهداء‬ ‫الأمن العام ل�سنة ‪.2010‬‬ ‫وياأتي القانون لغايات زيادة مبلغ الإعانة الفورية الذي‬ ‫يدفع ل��ورث��ة ال�سهيد مل��رة واح��دة فقط‪ ،‬وان�سجاما م��ع مبلغ‬ ‫الإع��ان��ة ال �ف��وري��ة ال ��وارد يف ق��ان��ون ��س�ن��دوق ��س�ه��داء القوات‬ ‫امل �� �س �ل �ح��ة الأردن � �ي� ��ة‪ ،‬ولأن م��دي��ر الأم � ��ن ال �ع ��ام ه ��و �ساحب‬ ‫ال�ساحية يف رف��ع م�ق��دار القتطاعات ال�سهرية م��ن رواتب‬ ‫امل�سركني يف هذا ال�سندوق‪ ،‬واملن�سو�س عليها يف املادة ‪ 6‬من‬ ‫القانون‪ ،‬الأمر الذي ل يرتب عليه تكليف خزينة الدولة اأي‬ ‫اأعباء مالية جديدة‪.‬‬ ‫واأق��ر املجل�س النظام املعدل لنظام مكاتب خدمات طلبة‬ ‫التعليم العايل ل�سنة ‪.2010‬‬ ‫كما اأقر املجل�س نظام ت�سديق ال�سهادات العلمية والوثائق‬ ‫ال�سادرة عن موؤ�س�سات التعليم العايل ل�سنة ‪.2010‬‬

‫"الداخلية" تعر�س جداول الناخبني‬ ‫على موقعها االإلكرتوين‬ ‫عمان ‪ -‬برت�‬ ‫ب��داأت وزارة الداخلية اعتبارا م��ن اأم����س الثاثاء بعر�س‬ ‫جداول الناخبني على موقع الوزارة الإلكروين‪.‬‬ ‫وقال امل�ست�سار ال�سيا�سي لرئي�س الوزراء الناطق الإعامي‬ ‫الر�سمي با�سم النتخابات �سميح املعايطة يف ت�سريح �سحايف‬ ‫اأم�س اإن اجل��داول تت�سمن الأ�سماء واأماكن الإقامة والأرقام‬ ‫الوطنية‪ ،‬لفتا اإىل اأن الأ�سماء مرتبة ح�سب الأرق��ام الوطنية‬ ‫ان�سجاما مع املادة اخلام�سة من قانون النتخابات‪.‬‬ ‫واأ�سار اإىل اأن هذه اخلطوة تعترب تنفيذا لأحكام القانون‬ ‫ومن الت�سهيات التي تقدمها احلكومة بهدف الت�سهيل على‬ ‫املواطنني يف عملية الع��را���س التي �ستبداأ اعتبارا م��ن يوم‬ ‫الأحد املقبل وملدة اأ�سبوع‪.‬‬ ‫واأكد املعايطة اأن اجلداول �ستبقى على املوقع الإلكروين‬ ‫ل ��وزارة ال��داخ�ل�ي��ة طيلة ف��رة ال�ع��ر���س والع��را���س ليت�سنى‬ ‫للمواطنني الط��اع عليها بعد ت�ق��دمي اع��را��س��ات�ه��م‪ ،‬داعيا‬ ‫املواطنني اإىل مراجعة املوقع‪ ،‬والطاع على اجلداول وتقدمي‬ ‫اعرا�ساتهم عليها اإذا وجدت‪.‬‬

‫عمان ‪� -‬ل�سبيل وبرت�‬

‫مبنى جمل�س �لنو�ب‬

‫يف ال��ربمل��ان‪ ،‬و�سنع ال�ق��رار واحلر�س‬ ‫على وجود امل��راأة يف احلياة ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫م�ب�ي�ن��ا اأن م ��ن اأب� � ��رز ب �ن��ود القانون‬ ‫العقوبات ب�ساأن اجلرائم النتخابية‪،‬‬ ‫مثل بيع و�سراء الأ�سوات‪.‬‬ ‫وقال امل�ست�سار التنفيذي للم�سروع‬ ‫الدكتور عبداملجيد العزام اإن امل�سروع‬ ‫ي�ه��دف اإىل ت��وع�ي��ة امل ��راأة الأردن �ي��ة يف‬ ‫العمل ال��ربمل��اين والن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬ورفع‬ ‫وعيها ال�سيا�سي يف هذا املجال‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف اأن امل �� �س��روع ي�ت�ك��ون من‬ ‫اأرب ��ع م��راح��ل تنفيذية اأول �ه��ا ندوات‬

‫يف كل ف��رع من ف��روع اجلمعية ال�ستة‬ ‫يف خ�سافية ال�سوابكة واأم ق�سري واأبو‬ ‫ع �ل �ن��دا وب�ل�ع�م��ا ودي� ��ر ي��و� �س��ف ووادي‬ ‫مو�سى بهدف تثقيف وتوعية املراأة يف‬ ‫العملية النتخابية م��ن حيث حقها‬ ‫الن �ت �خ��اب��ي‪ ،‬وت��وع�ي�ت�ه��ا ب ��الإج ��راءات‬ ‫النتخابية م��ن الت�سجيل والق ��راع‬ ‫وال �ف ��رز وال �ط �ع��ون‪ ،‬وت�ع��ري�ف�ه��ا بدور‬ ‫الربملان يف عملية الإ�ساح ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫واأ�سار اإىل اأن��ه �سيتم تدريب هذه‬ ‫الن�سوة على القيادة‪ ،‬وكيفية الت�سال‬ ‫ال�سليم والناجح‪ ،‬وكيفية التخطيط‬

‫�لطفيلة– حممد �خل�سبة‬

‫ال��ذي��ن ي�ع�ت��زم��ون ال��ر� �س��ح م�سابقة‬ ‫ريا�سية فاجاأت اجلميع‪ ،‬كون الرجل‬ ‫ي�ساهد للمرة الأوىل يف قريته‪ ،‬ويدعم‬ ‫ه ��ذا ال �ن �� �س��اط ب���س�ك��ل م�ل�ف��ت ويقدم‬ ‫اجلوائز وي�سرح باأنه ينوي الر�سح‪.‬‬ ‫مواطنون ي�ستغربون اأين هذا من‬

‫اإقرار قانون جرائم اأنظمة‬ ‫املعلومات املوؤقت ل�ضنة ‪2010‬‬

‫"الرفاه" و"العدالة والتنمية"‬ ‫يعلنان امل�ضاركة يف االنتخابات‬

‫للحمات النتخابية واإدارتها‪ ،‬وكذلك‬ ‫ت��دري��ب ال���س�ي��دات ال�ق�ي��ادي��ات يف �سهر‬ ‫اأي�ل��ول املقبل‪ ،‬وع�ق��د جل�سات نقا�سية‬ ‫وح��واري��ة م��ن ق�ب��ل امل �ت��درب��ات يف هذه‬ ‫املناطق خال �سهر ت�سرين الأول‪.‬‬ ‫وت�ط��رق��ت ال �ن��دوة ال�ت��ي ح�سرها‬ ‫ع��دد م��ن �سيدات املجتمع املحلي اإىل‬ ‫مظاهر احلكم الدميقراطي واملواطن‪،‬‬ ‫وم �ف �ه��وم امل ��واط ��ن‪ ،‬و� �س �ي��ادة القانون‬ ‫ودور الربملان الأردين يف الإ�ساحات‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة‪ ،‬وال� �ت� �ع ��ري ��ف بقانون‬ ‫النتخاب‪.‬‬

‫و�ضط حراك انتخابي ‪ ..‬املال ال�ضيا�ضي بداأ يظهر بنكهات خمتلفة يف الطفيلة‬ ‫ي�ب��دو اأن الكثريين مم��ن ينوون‬ ‫خو�س النتخابات النيابية القادمة مل‬ ‫يعريوا التحذير احلكومي مبحاربة‬ ‫امل��ال ال�سيا�سي ب��ا ًل‪ ،‬اأو اإن منهم من‬ ‫يحاول القفز على التوجه احلكومي‬ ‫وحم ��اول ��ة ا��س�ت�غ�ف��ال امل��واط �ن��ني عن‬ ‫طريق تقدمي الأموال والهدايا‪ ،‬على‬ ‫مرمى �سهور م��ن النتخابات املنوي‬ ‫اإجراوؤها يف �سهر ت�سرين ثاين املقبل‪.‬‬ ‫ما يح�سل يف الطفيلة هذه الأيام‬ ‫وعلى امتداد رقعتها ودوائرها املختلفة‬ ‫اأو�� �س ��ح م ��ن األ ي�ل�ح�ظ��ه املراقبون‬ ‫امل� ��دق � �ق� ��ون‪ ،‬خ �� �س��و� �س��ا م� ��ع توجه‬ ‫مر�سحني اىل ال�ع��ودة اىل ع�سائرهم‬ ‫وق��واع��ده��م الن�ت�خ��اب�ي��ة املفر�سة‪،‬‬ ‫يتفقدهم ويح�سر منا�سباتهم بعد اأن‬ ‫غاب عن بلدته اأعواماً طويلة‪.‬‬ ‫وامل��اح��ظ اأن ره�ط��ا م��ن هوؤلء‬ ‫مي ��ار� �س ��ون م �ه �ن��ة جت � ��ارة الأ�� �س ��وات‬ ‫على م��راأى من الأع��ني‪ ،‬وبطرق غري‬ ‫مبا�سرة‪.‬‬ ‫ففي ج�ن��وب املحافظة اأع��د اأحد‬

‫‪5‬‬

‫القانون املغلظ �سد املال ال�سيا�سي؟‬ ‫ويف ق��ري��ة طفيلية اأخ� ��رى‪ ،‬اأكد‬ ‫مواطنون اأن اأحد املغربني عن بلدته‬ ‫الأ��س�ل�ي��ة ي�ق��دم "نقوطا" للعر�سان‬ ‫مقداره ‪ 150‬دينارا‪ ،‬يف حني اأن العري�س‬ ‫امل�سكني يف اأح���س��ن الأح� ��وال يح�سل‬

‫ع�ل��ى ن�ق��وط ل ي�ت�ع��دى ال� ��‪ 20‬ديناراً‪،‬‬ ‫كما هو دارج‪ .‬الأم��ر ال��ذي جعل نفرا‬ ‫م��ن ال�ن��ا���س ي�ستعجلون منا�سباتهم‬ ‫للح�سول على الهدايا املجزية‪.‬‬ ‫م�سهد اآخ��ر‪ ،‬يتمثل يف زي��ارة من‬ ‫يعتزمون الر�سح للمر�سى وعيادتهم‬

‫ب �ه��دف الط �م �ئ �ن��ان ع �ل��ى �سحتهم‪،‬‬ ‫بطريقة ملفتة ل��ان�ت�ب��اه‪ ،‬والغريب‬ ‫اأن ه � � �وؤلء ي �ع �ل �ن��ون ب ��و� �س ��وح اأنهم‬ ‫�سيخو�سون النتخابات القادمة‪.‬‬ ‫يرى مواطنون اأن الوعي ال�سعبي‬ ‫اأث� �ب ��ت اأن ه � � �وؤلء جت� ��ار انتخابات‪،‬‬ ‫مطالبني بتطبيق القانون للوقوف‬ ‫يف وج��ه م��ن ي�غ��ري ال�ن��ا���س بالأموال‬ ‫وال � �ه� ��داي� ��ا وا�� �س� �ت� �غ ��ال ال�سعفاء‬ ‫والغابى‪.‬‬ ‫ويف نف�س الإطار‪ ،‬بداأت التحركات‬ ‫ال�ع���س��ائ��ري��ة اإزاء الن �ت �خ��اب��ات تربز‬ ‫ب�ق��وة خ��ال الأي ��ام القليلة املا�سية‪،‬‬ ‫للحديث ب�ساأنها وعقد الجتماعات‬ ‫يف جميع مناطق امل�ح��اف�ظ��ة‪ ،‬بعد اأن‬ ‫�سبقتها فرة هدوء بعد �سدور القرار‬ ‫بتحديد موعد النتخاب‪ ،‬و�ساعدهم‬ ‫على ذلك كون ال�سيف‪ ،‬مو�سم الأفراح‬ ‫واملنا�سبات‪.‬‬ ‫ك�م��ا اأن ال�ن���س��اط ل�ل�ك��وت��ا وا�سح‬ ‫ب�سكل كبري‪ ،‬خا�سة اأن بع�س الع�سائر‬ ‫ت� ��درك ب � �اأن ال �ك��وت��ا ال�ن���س��ائ�ي��ة ورقة‬ ‫رابحة للح�سول على مقعد يف جمل�س‬ ‫النواب القادم‪.‬‬

‫اأك��د ح��زب ال��رف��اه الأردين م�ساركته يف النتخابات النيابية‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫وقال الأمني العام حممد رجا ال�سوملي‪" :‬من خال متابعتنا‬ ‫حلراك احلكومة‪ ،‬وخا�سة يف وزارة الداخلية ن�سعر بارتياح كبري‬ ‫ل�اإج��راءات التي اتخذت جتاه املواطنني بتنفيذ حملة اإعامية‬ ‫كربى للت�سامن معها‪ ،‬و�سمان كل ما يخدم العملية النتخابية‬ ‫من �سفافية ونزاهة"‪.‬‬ ‫واأ�ساف اأن احلزب حدد مر�سحيه جلميع الدوائر يف املحافظات‬ ‫التي ق��رر اأن ي�سارك بها‪ ،‬معربا عن اأمله ب�اأن يعيد ح��زب جبهة‬ ‫العمل الإ�سامي النظر يف موقفه مبقاطعة النتخابات‪.‬‬ ‫وك��ان اأم��ني ح��زب الرفاه حممد ال�سوملي عرب عن اأ�سفه يف‬ ‫بيان‪ ،‬و�سلت "ال�سبيل" ن�سخة منه اأم�س‪ ،‬لقرار جماعة الإخوان‬ ‫امل�سلمني وجبهة العمل الإ�سامي مبقاطعة النتخابات‪ ،‬داعيا‬ ‫اإياهما اإىل اإعادة النظر يف هذا القرار‪.‬‬ ‫كما اأعلن حزب العدالة والتنمية اأن مكتبه ال�سيا�سي اتخذ‬ ‫قرارا بامل�ساركة يف النتخابات النيابية املقبلة‪.‬‬ ‫وقال اأمني عام احلزب املهند�س علي ال�سرفاء ل�(برا) اأم�س‬ ‫ال�ث��اث��اء اإن ق ��رار امل���س��ارك��ة ج��اء ان�ط��اق��ا م��ن اإح���س��ا���س احلزب‬ ‫مب�سوؤولياته الوطنية وحر�سه على جتذير قيم الدميقراطية‬ ‫والتعددية ال�سيا�سية يف اململكة‪ ،‬معربا عن تقديره للجهود التي‬ ‫تبذلها احل�ك��وم��ة ل�سمان اإج ��راء الن�ت�خ��اب��ات يف ال��وق��ت املحدد‬ ‫بنزاهة و�سفافية‪.‬‬

‫جلنة اإحياء نقابة املعلمني يف اإربد توؤيد‬ ‫خيار مقاطعة االنتخابات النيابية‬ ‫�ربد‪� -‬سيف �لدين باكري‬ ‫اأي ��دت جل�ن��ة اإح �ي��اء ن�ق��اب��ة املعلمني يف اإرب ��د خ�ي��ار مقاطعة‬ ‫النتخابات الربملانية املقبلة خ��ال اجتماع دار ح��ول مو�سوع‬ ‫مقاطعة النتخابات مع اللجنة الوطنية لإحياء نقابة املعلمني‬ ‫الأحد املا�سي يف جممع النقابات املهنية يف عمان‪.‬‬ ‫واعتربت اللجنة خيار املقاطعة خيارا قويا قد تتخذه اللجنة‬ ‫الوطنية يف �سوء القرارت التي اتخذتها احلكومة بحق املعلمني‬ ‫بالتقاعد والنقل وال�ستيداع وعدم تعاطيها مع مطالبهم باإحياء‬ ‫نقابة لهم‪ ،‬م�سرية اىل اأنه ما زال قيد الدرا�سة‪.‬‬ ‫واأك��دت رف�سها الكامل لعملية اخل�سخ�سة يف كل املجالت‬ ‫وعلى راأ�سها قطاع الربية والتعليم حر�سا على مقدرات الوطن‬ ‫وحفاظا على بناة الغد من اأبنائنا الطلبة من اأن تنالهم وتودي‬ ‫بهم تيارات اخل�سخ�سة والعوملة‪ .‬وطالبت مبحا�سبة من يتطاول‬ ‫على املال العام وتفعيل و�سائل الرقابة واملحا�سبة‪.‬‬ ‫كما اأك ��دت رف�سها ال�ت�ع��دي��ات ال�ت��ي ط��ال��ت ن�ظ��ام اخلدمة‬ ‫املدنية العام املا�سي لأنها جعلت جميع موظفي القطاع العام يف‬ ‫مهب ريح احلكومات دون غطاء‪ ،‬ومينح احلكومة �سلطة مطلقة‬ ‫ع�ل��ى موظفيها دون رق��اب��ة م��ن ال�ق���س��اء‪ ،‬وه��و م��ا ي�ت�ن��اف��ى مع‬ ‫القواعد الد�ستورية التي تكفل احلماية القانونية والق�سائية‬ ‫للمواطن‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )4‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1315‬‬

‫�ختتام �ملخيم �لك�شفي لطالب "�ملركز‬ ‫�لإ�شالمي" يف �لر�شيفة‬ ‫الر�سيفة‪ -‬خليل قنديل‬ ‫اخ�ت�ت��م ف��رع جمعية امل��رك��ز الإ� �س��الم��ي اخل��ريي��ة يف الر�سيفة‬ ‫خميمه الك�سفي‪ ،‬والذي اأقيم حتت عنوان "ميادين التميز"‪ ،‬وذلك‬ ‫يف اإربد نهاية الأ�سبوع املا�سي‪.‬‬ ‫وا�ستمل املخيم على التقاليد الك�سفية‪ ،‬والأع �م��ال الريادية‪،‬‬ ‫وميادين املغامرة‪ ،‬والألعاب الك�سفية املتنوعة‪ ،‬اإ�سافة اىل العديد من‬ ‫الفقرات املتنوعة مب�ساركة اأربعني طالباً وثمانية قادة ك�سفيني‪.‬‬ ‫وي�اأت��ي ه��ذا املخيم ختاما ل�ل��دورة الك�سفية التي عقدت �سمن‬ ‫النادي ال�سيفي (ن��ادي التميز اخلام�ض ع�سر) لفرع جمعية املركز‬ ‫الإ�سالمي يف الر�سيفة‪ ،‬والذي يعقد ب�سكل �سنوي لالأيتام امل�سجلني‬ ‫يف املركز‪.‬‬

‫جامعة موؤتة تنظم حملة للتربع بالدم‬

‫الكرك ‪ -‬برتا‬ ‫نظمت كلية التمري�ض بجامعة م�وؤت��ة بالتعاون م��ع اجلمعية‬ ‫الأهلية للتربع بالدم يف الكرك‪ ،‬وبنك الدم الوطني يف اإقليم اجلنوب‬ ‫اأم ����ض ال�ث��الث��اء حملة ل�ل�ت��ربع ب��ال��دم � �س��ارك فيها امل �ئ��ات م��ن طلبة‬ ‫اجلامعة‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�ض اجل��ام�ع��ة ال��دك�ت��ور عبدالرحيم احلنيطي خالل‬ ‫رعايته احلملة اإن هذا الن�ساط الذي ي�ستمر يومني يت�سمن معاين‬ ‫�سامية‪ ،‬ومناقب اإن�سانية يتطلبها اأي جمتمع متطور ليتحقق مفهوم‬ ‫التكافل الجتماعي‪ ،‬وغر�ض روح النتماء وال��ولء للوطن والقيادة‬ ‫احلكيمة‪ ،‬وهو جزء من ر�سالة اجلامعة الإن�سانية الهادفة اإىل خدمة‬ ‫جمتمعها املحلي‪.‬‬ ‫واأ�سادت عميدة الكلية الدكتورة رهام اخلر�سة بالتعاون املثمر‬ ‫ب��ني اجل��ام�ع��ة‪ ،‬وموؤ�س�سات املجتمع املحلي ال��رام��ي اإىل تفعيل دور‬ ‫الكلية مع حميطها‪ ،‬وتطوير اخلدمات ال�سحية للمواطنني يف اإقليم‬ ‫اجلنوب‪.‬‬

‫‪ 300‬مهند�شا زر�عيا يوؤدون �لق�شم‬ ‫�لقانوين �خلمي�ض غد�‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يوؤدي قرابة ‪ 300‬مهند�سا ومهند�سة زراعيا غدا اخلمي�ض اليمني‬ ‫القانونية اأمام وزير الزراعة‪.‬‬ ‫وبذلك يرتفع عدد اأع�ساء النقابة امل�سجلني اإىل ما يقارب �سبعة‬ ‫ع�سر األف مهند�ض زراعي‪.‬‬ ‫ويذكر اأن قانون النقابة ي�سرتط على املهند�ض الزراعي اأن ل‬ ‫ميار�ض املهنة اإل بعد اأدائه ق�سم النقابة والنخراط يف ع�سويته‪.‬‬

‫دعوة باإن�ساء منتدى خا�ص مب�سروع وقاية ال�سباب‬

‫تخريج ‪ 36‬ممر�شة �شاركن يف دورة‬ ‫«وقاية �ل�شباب من �لأمر��ض �ملنقولة جن�شيا و�لإيدز» يف �إربد‬ ‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫خ ّرج خبري الأمرا�ض املنقولة جن�سيا والإيدز‬ ‫يف الحت��اد ِ العاملي للجمعياتِ الطبية ِ الإ�سالمية‬ ‫د‪.‬عبد احلميد الق�ساة ‪ 36‬ممر�سة التحقن بدورة‬ ‫"وقاية ال�سباب م��ن الأم��را���ض املنقولة جن�سيا‬ ‫والإيدز"‪� ،‬سمن م�سروع (يداً بيد لوقاية ال�سباب)‬ ‫ا�ستمرت اأ�سبوعا‪.‬‬ ‫ج� ��اء ال �ت �خ��ري��ج يف ح �ف��ل ن �ظ �م��ه ف� ��رع نقابة‬ ‫املمر�سني واملمر�سات والقابالت القانونيات يف اإربد‬ ‫م�ساء اأول اأم�ض يف جممع النقابات املهنية يف اإربد‬ ‫بح�سور ن��ائ��ب نقيب املمر�سني ك��ام��ل العجلوين‬ ‫وامل�ست�سار ال�سرعي للم�سروع د‪.‬اأح�م��د الكوفحي‪،‬‬ ‫و�سخ�سيات حزبية ووطنية و�سعبية و�سخ�سيات من‬ ‫خارج الأردن‪ ،‬اإ�سافة اىل ح�سور لفت لالأهايل‪.‬‬ ‫ا�ستمل احلفل على عر�ض فيلم وثائقي ي�سرح‬ ‫ف�ك��رة امل���س��روع‪ ،‬اإ��س��اف��ة اىل كلمة اخل��ري�ج��ات من‬ ‫املمر�سات‪ ،‬وكلمة اأحد النا�سطني يف هذا امل�سروع‪،‬‬ ‫وكلمة امل�ست�سار ال�سرعي‪ ،‬وكلمة د‪.‬ع�ب��د احلميد‬ ‫الق�ساة‪.‬‬ ‫امل�م��ر��س��ة رن ��ا ف ��واز األ �ق��ت ك�ل�م��ة اخلريجات‪،‬‬ ‫منوهة اىل اأهمية هذه ال��دورة ومثل هذا امل�سروع‬ ‫يف الع�سر احل��ا��س��ر م��ع ازدي ��اد امل�غ��ري��ات‪ ،‬وتف�سي‬ ‫الأم��را���ض اجلن�سية ب��ني �سباب الأم��ة الإ�سالمية‬ ‫باعتبار اأن التثقيف اجلن�سي و�سيلة مهمة للوقاية‬ ‫واحلد من هذه الأمرا�ض‪.‬‬ ‫وذك��رت حديث الر�سول �سلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫"كيف اأنتم اإذا وقعت فيكم خم�ض؟ واأعوذ باهلل اأن‬ ‫تكون فيكم اأو تدركوهن‪ ،‬ما ظهرت الفاح�سة يف قوم‬ ‫قط يعمل بها فيهم عالنية اإل ظهر فيهم الطاعون‬ ‫والأوجاع التي مل تكن يف اأ�سالفهم"‪.‬‬ ‫ودع ��ت ف ��واز اىل � �س��رورة ال�ت��وع�ي��ة اجلن�سية‬ ‫املبكرة يف جمتمعاتنا العربية والإ�سالمية باأ�سلوب‬ ‫وطريقة م�ستمدة من العقيدة الإ�سالمية والقيم‬ ‫والأخ��الق احلميدة‪ ،‬بهدف تن�سئة فرد متزن قادر‬ ‫ع�ل��ى �سبط م���س��اع��ره ورغ �ب��ات��ه‪ ،‬وب��ال �ت��ايل �سبط‬ ‫��س�ل��وك��ه وم�ن�ع��ه م��ن ال ��وق ��وع يف امل �ح��رم��ات واأخ ��ذ‬ ‫املعلومة ب�سكل اآمن‪.‬‬ ‫و� �س �ك��رت يف ن �ه��اي��ة ك�ل�م�ت�ه��ا د‪.‬ع� �ب ��د احلميد‬

‫فاخوري يزور موقع ميناء �لعقبة �جلديد‬ ‫العقبة‪ -‬برتا‬ ‫زار وزي��ر تطوير القطاع العام ووزي��ر دولة‬ ‫للم�ساريع الكربى املهند�ض عماد فاخوري اأول‬ ‫اأم ����ض م��وق��ع م�ي�ن��اء العقبة اجل��دي��د والأعمال‬ ‫اجلارية يف الطرق رقم ‪ 1‬و‪ 2‬و‪ 3‬التي يتم تنفيذها‬ ‫خدمة للميناء اجلديد‪.‬‬ ‫واطلع الوزير على اآليات �سري العمل يف �سركة‬ ‫ميناء حاويات العقبة واأعمال تو�سعة الر�سيف‬ ‫من ‪ 540‬مرتا اإىل ‪ 1000‬مرت‪ ،‬الأمر الذي ميكن‬ ‫امليناء م��ن احل�ف��اظ على تناف�سيته ب��ني موانئ‬ ‫املنطقة و�سمعته العالية م��ع خ�ط��وط املالحة‬ ‫العاملية وا�ستقبال �سفن حاويات عمالقة‪.‬‬ ‫وتفقد معدات املناولة احلديثة التي اأدخلتها‬ ‫ال�سركة اإىل اخل��دم��ة‪ ،‬مطلعا على ح��زم��ة من‬ ‫التطويرات والتحديثات التي تنفذها ال�سركة‬ ‫�سمن خطتها الإ�سرتاتيجية ال�سمولية لتطوير‬ ‫امليناء والرتقاء باأدائه‪.‬‬ ‫وثمن الوزير �سيا�سات ال�سركة بال�ستمرار‬ ‫بعمليات التطوير الإداري وامليداين بهدف رفع‬ ‫اإنتاجية حجم املناولة يف ميناء احلاويات لتتقدم‬ ‫ع�ل��ى ك��اف��ة م��وان��ئ ال�ب�ح��ر الأح �م��ر ويف م�ساف‬ ‫م�ستويات املوانئ العاملية‪.‬‬

‫واأ�� �س ��اد ب��ال �ت��زام ال���س��رك��ة ب�ك��اف��ة متطلبات‬ ‫ات�ف��اق�ي��ة امل���س��ارك��ة امل��ربم��ة م��ع مم�ث��ل احلكومة‬ ‫"�سركة تطوير العقبة " بل وتخطيها مبعدلت‬ ‫اأداء اأع�ل��ى مم��ا �ساهم يف اخ �ت��زال ف��رتة انتظار‬ ‫ال���س��اح�ن��ات حتميال وت�ف��ري�غ��ا مب��ا ل ي��زي��د عن‬ ‫�ساعة واحدة داخل امليناء‪ ،‬وتقليل فرتة تخزين‬ ‫احل ��اوي ��ات ال � ��واردة ب�ح�ي��ث ل ت��زي��د ع��ن معدل‬ ‫ثمانية اأي��ام واحلاويات ال�سادرة بحيث ل تزيد‬ ‫عن معدل �سبعة اأيام‪ ،‬وذلك بتطبيق نظام ت�سغيل‬ ‫موانئ حديث وذكي مما قلل التكلفة الت�سغيلية‬ ‫وت�ك��ال�ي��ف �سل�سلة ال�ن�ق��ل وال �ت��زوي��د يف اململكة‪،‬‬ ‫ف�سال ع��ن م �ب��ادرات ال���س��رك��ة الفنية الأخ ��رى‬ ‫ل��زي��ادة فاعلية اآلت املناولة دون توقف ب�سبب‬ ‫حرارة اجلو املرتفعة وحتقيق توفري يف الطاقة‬ ‫امل�ستهلكة للتقليل من غازات الحتبا�ض البيئي‬ ‫مما ي�ساهم يف حماية البيئة‪.‬‬ ‫وع��ر���ض امل��دي��ر ال�ت�ن�ف�ي��ذي ل���س��رك��ة ميناء‬ ‫احل� ��اوي� ��ات ك ��الو� ��ض لر�� �س ��ن م ��راح ��ل تطوير‬ ‫امل�ي�ن��اء وامل�خ�ط��ط ال�سمويل لعمليات التطوير‬ ‫والتحديث واقع امليناء والطموحات امل�ستقبلية‬ ‫�سمن خطة ال�سركة‪ .‬وراف��ق ال��وزي��ر يف زيارته‬ ‫القائم باأعمال الرئي�ض التنفيذي ل�سركة تطوير‬ ‫العقبة املهند�ض غ�سان غامن‪.‬‬

‫�لهيئة �لها�شمية للم�شابني �لع�شكريني‬ ‫توزع طرود� على منت�شبيها مبعان‬ ‫معان ‪ -‬برتا‬ ‫وزع��ت الهيئة الها�سمية للم�سابني الع�سكريني اأم�ض الثالثاء‬ ‫ط� ��رودا وم �� �س��اع��دات مت��وي�ن�ي��ة ع�ل��ى منت�سبيها يف حم��اف�ظ��ة معان‬ ‫مبنا�سبة قرب حلول �سهر رم�سان املبارك‪.‬‬ ‫واأ� �س��رف امل�ح��اف��ظ علي ال �ع��زام واأع���س��اء اللجنة امل�سكلة لهذه‬ ‫الغاية على عملية توزيع الطرود على امل�ستفيدين والبالغ عددهم ‪45‬‬ ‫�سخ�سا من خمتلف اأنحاء املحافظة‪.‬‬ ‫واأ� �س ��اد امل���س�ت�ف�ي��دون م��ن ال �ط��رود ب �ج �ه��وده ال�ه�ي�ئ��ة وحر�سها‬ ‫امل�ستمر على خدمتهم وتلبية احتياجاتهم ومطالبهم‪ ،‬معتربين اأن‬ ‫هذه املكارم هي ا�ستمرار للمكارم الها�سمية التي �سملت الأردنيني‬ ‫يف خمتلف مناطقهم‪ .‬ي�سار اإىل اأن الهيئة الها�سمية للم�سابيني‬ ‫الع�سكريني تاأ�س�ست باإرداة ملكية �سامية عام ‪ 2008‬خلدمة امل�سابني‬ ‫من متقاعدي القوات امل�سلحة الأردنية والأجهزة الأمنية املختلفة‪.‬‬

‫�فتتاح معر�ض �شوق �خلدمات جلو�لت‬ ‫�ملع�شكر �ل�شحي يف عجلون‬

‫برتا ‪ -‬عجلون‬ ‫نظمت امل�ساركات يف مع�سكر اجلوالت ال�سحي الذي اأقامه املجل�ض‬ ‫الأعلى لل�سباب بعجلون يف قاعة بيت �سباب املحافظة اأم�ض الثالثاء‬ ‫معر�ض ��س��وق اخل��دم��ات مب�ساركة ‪ 70‬ج��وال��ة م��ن خمتلف مناطق‬ ‫اململكة‪ .‬وقالت رئي�سة هيئة الإ�سراف خديجة اأبو حمور اإن املعر�ض‬ ‫ا�ستمل على حمطات املحميات والأمومة والطفولة واملخدرات وهيئة‬ ‫�سباب كلنا الأردن واملجل�ض الأعلى لل�سباب وحماية الأ�سرة‪ .‬وبينت‬ ‫اأن امل�ساركات جمعن حمتويات املعر�ض من خالل الزيارات امليدانية‬ ‫للموؤ�س�سات داخل املحافظة للتعرف عليها‪ ،‬والطالع على ن�ساطاتها‬ ‫وبراجمها املختلفة‪.‬‬

‫من حفل التخريج‬

‫الق�ساة وفرع النقابة وجميع العاملني على اإجناح‬ ‫هذا امل�سروع ومثل هذه الدورات التطوعية املجانية‬ ‫لإع ��داد املحا�سرين وت��زوي��ده��م بالكتب وامللفات‬ ‫وامل��واد امل�سورة لإل�ق��اء ه��ذه املحا�سرات باملدار�ض‬ ‫واملراكز ال�سبابية وغريها‪.‬‬ ‫وحتدث فالح ال�سويري من مملكة البحرين‬ ‫با�سم النا�سطني يف م�سروع وقاية ال�سباب‪ ،‬موؤكدا‬ ‫اأهمية هذا امل�سروع يف نه�سة الأمة وانت�سال �سبابها‬ ‫من م�ستنقعات الرذيلة‪.‬‬ ‫وق � ��ال اإن ح �م �ل��ة ه� ��ذا امل� ��� �س ��روع ه ��م الذين‬ ‫ي�ساهمون يف نه�سة ورفعة الأم��ة‪ ،‬واإن�ق��اذ �سبابها‬ ‫من الوقوع يف املحرمات‪ ،‬مع ّرجا على مدى تاأثري‬ ‫ال�سباب ب�سماع املحا�سرات التوعوية والوقائية من‬ ‫الأمرا�ض املنقولة جن�سيا والإيدز‪ .‬ودعا ال�سويري‬ ‫يف نهاية كلمته اإىل اإن�ساء منتدى خا�ض مب�سروع‬ ‫وقاية ال�سباب‪.‬‬ ‫واأك ��د امل�ست�سار ال���س��رع��ي للم�سروع د‪.‬اأحمد‬ ‫الكوفحي اأنه ل ميكن اأن ن�سمي حامل هذا امل�سروع‬ ‫متطوعا ب��ل ل ب��د اأن ي��درك اجلميع اأن العمل يف‬ ‫هذا امل�سروع اإمن��ا هو فري�سة �سرعية‪ ،‬م�سريا اىل‬

‫م�سوؤولية اجلميع يف اإجناح م�سروع حم�سلته حفظ‬ ‫الروح والأخالق والدين‪.‬‬ ‫واأ�سار الكوفحي اىل اأن الدين والعقل يلتقيان‬ ‫يف اأن الوقاية خري من العالج‪ ،‬لفتا اىل اأن الثقافة‬ ‫ال�سرعية ت��رب��ط الإن���س��ان ب��احل��ال وامل� �اآل والدنيا‬ ‫والآخ � ��رة‪ ،‬داع �ي��ا اىل � �س��رورة دع��م امل���س��روع وبذل‬ ‫اجلهد من اأجل �سالمة املجتمع‪.‬‬ ‫واأم��ا د‪.‬عبد احلميد الق�ساة فاأكد اأن ال�سباب‬ ‫اأم��ان��ة يف الأع �ن��اق‪ ،‬م�سريا اىل ��س��رورة عقد النية‬ ‫على العمل املتوا�سل واملت�سل�سل يف خدمة �سباب‬ ‫الأم��ة‪ ،‬واإنقاذهم من ال�سياع‪ ،‬داعيا اىل الهتمام‬ ‫بامل�سروع وال�ستفادة منه وتعليمه اىل الآخرين‪.‬‬ ‫واختتم احلفل بتوزيع ال�سهادات والدروع على‬ ‫خريجات دورة وقابة ال�سباب من الأمرا�ض‪ ،‬كما مت‬ ‫تكرمي عدد من النا�سطني والنا�سطات من داخل‬ ‫الأردن وخ��ارج�ه��ا كالبحرين وال�سعودية ولبنان‬ ‫الذين بذلوا جهودهم يف خدمة امل�سروع وتوعية‬ ‫الآخرين‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر اأن ف �ك��رة ه ��ذا امل �� �س��روع ال �ت��ي تعتمد‬ ‫العمل التطوعي بداأت عا َم ‪2005‬م يف الدوحة‪ ،‬بعد‬

‫مهرجان ٍقامتْ به قطر اخلريية لتوعي ِة ال�سبابِ ‪،‬‬ ‫حتت عنوان "�سواطئ احلب"‪.‬‬ ‫وك � ��ان م ��ن � �س �م� ِ�ن ب��رن��اجم��ه حم��ا� �س��رة عن‬ ‫الأم��را���ض ِ املنقول ِة جن�سيا‪ ،‬للدكتو ِر عبد احلميد‬ ‫ِالق�ساة الذي ا�ستغل بهذه الأمرا�ض منذ اأكرث من‬ ‫ربع قرن درا�سة وحتليال وت�سخي�سا وكتابة وتاأليفا‬ ‫وبحثا‪ ،‬وحا�سر يف اأكرث من ثالث َ‬ ‫ني دولة يف العامل‪.‬‬ ‫ووزع اأكرث من ن�سف مليون ن�سخة من الكتب التي‬ ‫األ�ف�ه��ا ع��ن ه��ذه الأم ��را� ��ض‪ ،‬وع���س��رات الآلف من‬ ‫الأقرا�ض املدجمة لتثقيف ال�سباب ووقايتهم من‬ ‫إيجابي يف‬ ‫ه��ذه الأم��را���ض‪ ،‬ال��ذي ك��ان لها الأث � ٌر ال ٌ‬ ‫تفاعل ال�سباب وتاأثرهم‪.‬‬ ‫وي� �ق ��وم امل� ��� �س ��روع ب �ت ��دري ��ب جم �م ��وع ��ات من‬ ‫املتطوعني واملتطوعات وتاأهيلهم وخا�سة الأئمة‬ ‫وال ��وع ��اظ وامل�ع�ل�م��ني وامل��ر� �س��دي��ن الجتماعيني‪،‬‬ ‫واعتمدت موؤهالت للمتطوعني اأهمها‪ :‬اأن يكون‬ ‫حامال لل�سهادة اجلامعية الأوىل‪ ،‬وم�ستعدا للعمل‬ ‫التطوعي‪ ،‬ومهتما بحل م�سكالت ال�سباب‪.‬‬ ‫وهذا امل�سروع هو عبارة عن دورة مدتها اأ�سبوع‬ ‫يتلقى املتطوع خاللها حما�سرات مف�سلة وم�سورة‬ ‫عن الأمرا�ض اجلن�سية وملفات وكتب متخ�س�سة‬ ‫م��ع م��ادة م�سورة ج��اه��زة للمتطوع‪ .‬ث��م يتم عقد‬ ‫ور��س��ة عمل للتقييم النهائي للم�ساركني بحيث‬ ‫مُمينح من يجتاز ال��دورة بنجاح �سهادة من الحتاد‬ ‫العاملي للجمعيات الطبية الإ�سالمية‪.‬‬ ‫حيث يكون ل��دى اخلريج زا ٌد من املحا�سرات‬ ‫وامللفات والكتب وال�سور وامل��ادة العلمية والدينية‬ ‫التي توؤهله لتثقيف النا�ض ب�سكل ع��ام والطالب‬ ‫ب�سكل خا�ض‪.‬‬ ‫هذه الدورات جمانية رغم تكاليفها وجهدها‪،‬‬ ‫واملطلوب من املتطوع باملقابل فقط هو اإلقاء ع�سر‬ ‫حم��ا��س��رات �سنويا يف امل��دار���ض وامل��راك��ز ال�سبابية‬ ‫ومتابعة امل�ستجدات املتعلقة بهذه الأمرا�ض‪.‬‬ ‫وي �ن��وي الحت� ��اد ال �ع��امل��ي ل�ل�ج�م�ع�ي��ات الطبية‬ ‫الإ�سالمية بالتعاون م��ع قطر اخل��ريي��ة وجمعية‬ ‫الإ�سالح يف البحرين واأي جهة خريية اأو ر�سمية‬ ‫تدريب وتاأهيل ع�سرة اآلف متطوع ومتطوعة يف‬ ‫البالد العربية اأول ثم يف اجلاليات العربية التي‬ ‫تعي�ض يف الغرب‪.‬‬

‫�شمول ‪ 12378‬من�شاأة جديدة يف حمافظات �جلنوب‬ ‫و�إربد وماأدبا بال�شمان �لجتماعي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫��س�م�ل��ت امل �وؤ� �س �� �س��ة ال �ع��ام��ة لل�سمان‬ ‫الج �ت �م��اع��ي ‪ 12378‬م �ن �� �س �اأة ج ��دي ��دة يف‬ ‫حم��اف�ظ��ات اجل �ن��وب واإرب� ��د وم �اأدب��ا حتى‬ ‫نهاية متوز املا�سي‪� ،‬سمن م�سروع تو�سعة‬ ‫ال�سمول بال�سمان‪.‬‬ ‫وقالت املوؤ�س�سة يف بيان �سحايف اأم�ض‪،‬‬ ‫اإن امل��رح�ل��ة ال���س��اد��س��ة لتو�سعة ال�سمول‬ ‫بال�سمان �ستنطلق يف حمافظتي البلقاء‬ ‫واملفرق اعتباراً من الأول من اأيلول املقبل‪،‬‬ ‫و�ستتبعها املرحلة ال�سابعة يف حمافظتي‬ ‫ج��ر���ض وع �ج �ل��ون يف الأول م��ن ت�سرين‬ ‫الثاين املقبل‪.‬‬ ‫واأو� � �س � �ح� ��ت امل� �وؤ�� �س� ��� �س ��ة اأن �سمول‬ ‫املن�ساآت اجل��دي��دة يف حم��اف�ظ��ات اجلنوب‬ ‫وحمافظتي اإرب��د وم��ادب��ا ارتفعت بن�سبة‬ ‫‪ 450‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬واأن ف��رق ال�ع�م��ل امليدانية‬ ‫العاملة �سمن نطاق حملة تو�سعة ال�سمول‬ ‫قامت حتى نهاية ال�سهر املا�سي ب�سمول‬ ‫‪ 1431‬م�ن���س�اأة يف ال�ع�ق�ب��ة‪ ،‬و‪ 1145‬من�ساأة‬

‫يف م�ع��ان‪ ،‬و‪ 1579‬من�ساأة يف ال�ك��رك‪ ،‬و‪740‬‬ ‫من�ساأة يف الطفيلة‪ ،‬و‪ 6619‬من�ساأة يف اإربد‪،‬‬ ‫و‪ 864‬من�ساة يف ماأدبا لي�سبح عدد املن�ساآت‬ ‫القدمية واجل��دي��دة امل�سجلة يف ال�سمان‬ ‫يف ه��ذه املحافظات (‪ )15126‬من�ساأة بعد‬ ‫اأن ك��ان عددها (‪ )2748‬من�ساأة فقط قبل‬ ‫اإطالق م�سروع التو�سعة‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف��ت امل�وؤ��س���س��ة ب �اأن ع��دد املوؤمن‬

‫عليهم اجلدد الذين مت �سمولهم بال�سمان‬ ‫يف املحافظات التي دخلها م�سروع تو�سعة‬ ‫ال�سمول يقدر بحوايل ‪ 20‬األ��ف عامل من‬ ‫بني ‪ 840‬األف م�سرتك بال�سمان‪.‬‬ ‫واأو�سح البيان ال�سحايف اأن املوؤ�س�سة‬ ‫يف ه��ذه املرحلة توجهت ل�سمول املن�ساآت‬ ‫ال�سغرى مثل العاملني يف املتاجر واملحال‬ ‫احلرفية من حمادد ومناجر وور�ض �سيانة‬

‫«�أوقاف �إربد» تعد برناجما ل�شتقبال �شهر رم�شان‬ ‫اإربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫اأع � ��دت م��دي��ري��ة اأوق� � ��اف حم��اف �ظ��ة اإرب ��د‬ ‫برناجما خا�ساً خ��الل �سهر رم�سان املبارك‬ ‫ينفذ يف كافة م�ساجد املحافظة‪ ،‬يت�سمن درو�ض‬ ‫ال��وع��ظ والإر�� �س ��اد وال���س��رية ال�ن�ب��وي��ة واأحكام‬ ‫ال�سيام وق�سايا التكافل الجتماعي‪ ،‬اإ�سافة‬ ‫اإىل اإق��ام��ة ال�ن��دوات وال�ل�ق��اءات املتخ�س�سة يف‬ ‫ه��ذا ال�سهر واإح �ي��اء املنا�سبات ال��دي�ن�ي��ة‪ ،‬وفق‬ ‫مديرها جمال البطاينة‪.‬‬ ‫وقال البطاينة اإن امل�ساجد هي واحة اأمن‬ ‫وا�ستقرار‪ ،‬وهي م�ساعل نور ينهل منها امل�سلم‬ ‫املعرفة باأمور دينه والأخالق والقيم الإ�سالمية‬ ‫من خالل درو�ض الوعظ والإر�ساد التي تقام بها‪.‬‬ ‫واأ�ساف يف اجتماع عقد اأم�ض يف قاعة بلدية اإربد‬ ‫اأن املديرية اأنهت كافة ال�ستعدادات ل�ستقبال‬

‫ال�سهر الف�سيل من حيث التاأكيد على نظافة‬ ‫امل�ساجد‪ ،‬وفتح امل�ساجد اأم��ام امل�سلني‪ ،‬واإعداد‬ ‫برنامج خا�ض ل�سالة الرتاويح الذي يت�سمن‬ ‫م��واع��ظ م��ن ق�ب��ل الأئ �م��ة ووع� ��اظ املديرية‪.‬‬ ‫و��س��دد على ع��دم الإط��ال��ة يف خطبة اجلمعة‪،‬‬ ‫بحيث ل تتجاوز يف حدها الأعلى مدة ع�سرين‬ ‫دقيقة‪ ،‬وعدم ال�سماح لأي �سخ�ض بالتدري�ض‪،‬‬ ‫�سواء يف اجلمعة اأو غريها‪ ،‬اإل مبوافقة خطية‬ ‫من مديرية الأوقاف‪ ،‬واعتماد منهج الو�سطية‬ ‫والعتدال يف القراءة يف �سالة الرتاويح‪ ،‬واأن‬ ‫ي�ت��م اإع� ��داد ال��ربام��ج اخل��ا��س��ة ب��امل���س��اج��د بعد‬ ‫املوافقة اخلطية على عقد مثل هذه الأن�سطة‪،‬‬ ‫واأن يقدم برنامج ليلة القدر اإىل املديرية قبل‬ ‫موعده بخم�سة اأيام‪.‬‬ ‫واأكد اأن املديرية نوهت باأن مدة النتظار‬ ‫لإقامة �سالة الع�ساء ربع �ساعة‪ ،‬والفجر ربع‬

‫�ساعة‪ ،‬خالل �سهر رم�سان املبارك‪.‬‬ ‫واأ�سار اإىل اأن املديرية يف هذا ال�سهر تعمل‬ ‫ع�ل��ى حم ��ور ال�ت�ك��اف��ل الج �ت �م��اع��ي م��ن خالل‬ ‫توزيع كوبونات اخلبز والطرود الغذائية واإقامة‬ ‫موائد الرحمن التي ت�ساهم يف التخفيف على‬ ‫الأ�سر الفقرية‪.‬‬ ‫واأ�ساف اأن املديرية �سكلت فريقاً متخ�س�ساً‬ ‫من ق�سم الزكاة ملتابعة هذه الأمور‪ ،‬والتاأكد من‬ ‫و�سولها مل�ستحقيها‪.‬‬ ‫ودع� ��ا ال �ب �ط��اي �ن��ة اإىل �� �س ��رورة التم�سك‬ ‫مببادئ وقيم الإ�سالم ال�سمحة‪ ،‬ومد يد العون‬ ‫للمحتاجني‪ ،‬وم�ساعدتهم ومعاملة الآخرين‬ ‫مب�ك��ارم الأخ ��الق‪ ،‬و� �س��رورة الل�ت�ف��ات لالأيتام‬ ‫والفقراء واملعوزين‪ ،‬واأهمية تعزيز العالقات‬ ‫ب��ني الأق � ��ارب‪ ،‬وال�ت��وا��س��ل م��ع الأرح � ��ام بالود‬ ‫واملحبة‪.‬‬

‫�إن�شاء برنامج �ملاج�شتري يف تخ�ش�ض «�لإد�رة و�لتخطيط �ل�شياحي» يف �جلامعة �لها�شمية‬ ‫الزرقاء‪-‬برتا‬ ‫ق ��رر جم�ل����ض ع �م��داء اجل��ام �ع��ة الها�سمية‬ ‫ب��ال�ت�ن���س�ي��ب ب��امل��واف �ق��ة ع �ل��ى اإن �� �س��اء برناجمني‬ ‫اأك ��ادمي� �ي ��ني اأح ��ده� �م ��ا ل ��درج ��ة امل��اج �� �س �ت��ري يف‬ ‫تخ�س�ض "الإدارة والتخطيط ال�سياحي" يف‬ ‫معهد امللكة ران�ي��ا لل�سياحة وال ��رتاث‪ ،‬والآخر‬ ‫ل�سهادة الدبلوم املهني يف تخ�س�ض "ال�سيا�سة‬ ‫ال�ع��ام��ة وح �ق��وق الطفل" يف ك�ل�ي��ة امل�ل�ك��ة رانيا‬ ‫ل�ل�ط�ف��ول��ة ل�ي�ت��م ال���س��ري ب� �اإج ��راءات ح�سولهما‬ ‫ع�ل��ى م��واف�ق��ة جمل�ض التعليم ال �ع��ايل‪ .‬ووافق‬ ‫جمل�ض العمداء يف اجلل�سة التي عقدت برئا�سة‬

‫رئي�ض اجلامعة الدكتور �سليمان عربيات اأم�ض‬ ‫الثالثاء‪ ،‬على ا�ستحداث برنامج دبلوم مهني يف‬ ‫ال�سيا�سة العامة‪ ،‬وحقوق الطفل يف كلية امللكة‬ ‫رانيا للطفولة‪ ،‬واملمول من م�سروع "متبو�ض"‬ ‫للتعاون يف جمال التعليم العايل التابع لالحتاد‬ ‫الأوروبي‪ ،‬حيث ت�سرتك يف تنفيذ الربنامج عدد‬ ‫من املوؤ�س�سات واجلامعات الأوروب�ي��ة‪ ،‬والعربية‪،‬‬ ‫والأردنية‪ ،‬اإ�سافة اإىل عدد من املنظمات الدولية‬ ‫العاملة يف جمال الطفولة‪ ،‬اإ�سافة اإىل اجلامعة‬ ‫ال�ه��ا��س�م�ي��ة‪ .‬ك�م��ا ق��رر امل�ج�ل����ض ت��رق�ي��ة ع��دد من‬ ‫اأع���س��اء الهيئة التدري�سية‪ ،‬حيث ت�ق��رر ترقية‬ ‫الدكتور علي الناقة اإىل رتبة اأ�ستاذ يف ق�سم اإدارة‬

‫املياه والبيئة يف كلية امل��وارد الطبيعية والبيئة‪،‬‬ ‫والدكتور خليل خ�سر اإىل رتبة اأ�ستاذ م�سارك‬ ‫يف ق�سم ع�ل��وم الأر�� ��ض وال�ب�ي�ئ��ة يف كلية امل ��وارد‬ ‫الطبيعية والبيئة‪ ،‬والدكتور جمال الكركي اإىل‬ ‫رتبة اأ�ستاذ م�سارك يف ق�سم هند�سة احلا�سوب يف‬ ‫كلية الهند�سة‪ ،‬وترقية الدكتور حممد �سليمان‬ ‫امل�ساعلة اإىل رتبة اأ�ستاذ م�سارك يف ق�سم الهند�سة‬ ‫املدنية يف كلية الهند�سة‪ ،‬والدكتور �ساهر ربابعة‬ ‫اإىل رتبة اأ�ستاذ م�سارك يف ق�سم هند�سة العمارة‬ ‫يف كلية الهند�سة‪ ،‬والدكتور خالد احلياري اإىل‬ ‫رتبة اأ�ستاذ م�سارك يف ق�سم الهند�سة املدنية يف‬ ‫كلية الهند�سة‪.‬‬

‫ال�سيارات ومعامل ال�ط��وب وال�سيدليات‬ ‫وحم��ال بيع الألب�سة واملطاعم ال�سغرية‬ ‫ب��اع �ت �ب��ار ه ��ذه ال �ف �ئ��ة ه��ي الأك � ��رث حاجة‬ ‫للحماية التي يقدمها ال�سمان الجتماعي‬ ‫وب��ال��روات��ب ال�ت�ق��اع��دي��ة ال�ت��ي تخ�س�سها‬ ‫املوؤ�س�سة‪.‬‬ ‫ودع��ت املوؤ�س�سة العاملني يف املن�ساآت‬ ‫ال �� �س �غ��رية اإىل ال �ت �ع��رف ع �ل��ى حقوقهم‬ ‫واملزايا التي يوفرها ال�سرتاك يف ال�سمان‬ ‫الجتماعي من خالل زيارة فروع ال�سمان‬ ‫يف حم��اف �ظ��ات اجل �ن��وب وحم��اف �ظ��ة اإرب ��د‬ ‫وحم��اف�ظ��ة م �اأدب��ا اأو الت �� �س��ال بالنافذة‬ ‫الهاتفية على الرقم املجاين (‪،)080022025‬‬ ‫وكذلك على الرقم (‪.)065008080‬‬ ‫وتوؤكد املوؤ�س�سة اأنه منذ اأن يتم �سمول‬ ‫ال�ع��ام��ل مبظلة ال�سمان �سيكون مغطى‬ ‫ب �ت �اأم��ني ال �� �س �ي �خ��وخ��ة وال �ع �ج��ز وال ��وف ��اة‬ ‫وت�اأم��ني اإ��س��اب��ات العمل واأم��را���ض املهنة‪،‬‬ ‫مم��ا مي�ك�ن��ه م��ن ال� �س �ت �ف��ادة م��ن جمالت‬ ‫احلماية التاأمينية وال��روات��ب التقاعدية‬ ‫التي يوفرها هذان التاأمينان‪.‬‬

‫مو�طنو �لكورة يلوذون بالتجمعات‬ ‫�ملائية هربا من موجة �حلر‬ ‫الكورة ‪ -‬برتا‬ ‫دفع الرتفاع املتوا�سل لدرجات احلرارة مواطنني يف لواء الكورة‬ ‫اإىل التوجه باأبنائهم اإىل التجمعات املائية والأقنية يف الأودية لق�ساء‬ ‫ما ات�سع لهم من وقت بني الينابيع والأقنية وال�ستحمام مبياهها‬ ‫الباردة‪.‬‬ ‫وت�سهد التجمعات املائية للمياه اجلارية يف وادي��ي زقالب واأبو‬ ‫زياد غربي دير اأبي �سعيد تواجدا كثيفا لالأ�سر التي تلجاأ اإليها من‬ ‫خمتلف قرى اللواء بحثا عن اأي و�سيلة تلطف من حرارة اأج�سادهم‪.‬‬ ‫ففي وادي زق��الب حيث �ساللت املياه التي يلوذ اليها الكبار قبل‬ ‫ال�سغار لال�ستحمام يف تلك املياه غري العميقة‪ ،‬فيما يتجه غالبية‬ ‫الكبار اإىل راأ�ض نبع زقالب واملعروف باجلحجاح الذي ميتاز بال�سعة‪،‬‬ ‫و�سدة برودة مياهه وم�سريه يف تعرجات �سيقة بني ب�ساتني الرمان‪.‬‬ ‫وي�سهد كذلك �ساللت اأب��و �سقري وامل�سفاة يف منت�سف الوادي‬ ‫تواجدا كثيفا للمواطنني‪.‬‬

‫�ل�شباريني رئي�شا جلامعة �إربد �لأهلية‬

‫اإربد ‪ -‬برتا‬ ‫قرر جمل�ض التعليم العايل اأم�ض الثالثاء تعيني الدكتور حممد‬ ‫�سعيد ال�سباريني ع�سو هيئة ال�ت��دري����ض يف كلية ال��رتب�ي��ة بجامعة‬ ‫الريموك رئي�ساً جلامعة اإربد الأهلية اعتباراً من بداية العام اجلامعي‬ ‫املقبل‪ .‬ي�سار اإىل اأن ال�سباريني حا�سل على درجة الدكتوراة من جامعة‬ ‫�ساوث اأميتون الربيطانية عام ‪ .1983‬وت��وىل ال�سباريني العديد من‬ ‫املنا�سب‪ ،‬ومنها‪ :‬رئي�ض جامعة الريموك‪ ،‬ورئي�ض جامعة البنات الأردنية‪،‬‬ ‫ورئي�ض جمل�ض اأمناء كلية عمُمان ل �الإدارة والتكنولوجيا‪ .‬وبالإ�سافة‬ ‫اإىل ع�سويته يف العديد من اللجان املحلية والعربية والدولية‪ ،‬اأ�سدر‬ ‫ال�سباريني (‪ )18‬كتاباً‪ ،‬و(‪ )63‬بحثاً من�سوراً يف دوري��ات علمية حملية‬ ‫وعربية ودولية يف جمال الرتبية العلمية والرتبية البيئية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )4‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1315‬‬

‫‪7‬‬

‫يف تقرير لـ «حقوق �الإن�ضان» حول عملية ت�ضجيل �لناخبني و�إعد�د �جلد�ول �النتخابية‬

‫«الوطني حلقوق االإن�شان» يو�شي مبراجعة اجلداول االنتخابية ومعاجلة �شبهة النقل غري امل�شروع‬ ‫�ل�ضبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫اأو�ضى املركز الوطني حلقوق الإن�ضان ب�ضرورة قيام‬ ‫احلكومة بـ"مراجعة وتدقيق اجلداول النتخابية اأينما‬ ‫ظهرت �ضبهة النقل غري امل�ضروع‪ ،‬واإلغاء ت�ضجيل جميع‬ ‫الأ�ضخا�ص الذين ثبت نقل اأ�ضمائهم اإىل دائرة اأخرى‬ ‫ب�ضورة خمالفة للقانون‪ ،‬واإعــادة ت�ضجيل اأ�ضمائهم يف‬ ‫دوائرهم احلقيقية"‪.‬‬ ‫م ـوؤك ــدا يف تـقــريــر اأ�ـ ـض ــدره اأم ـ�ــص ح ــول "عملية‬ ‫ت�ضجيل الناخبني واإعداد اجلداول النتخابية" اأهمية‬ ‫"اإلغاء جداول النتخاب التي تعتمد الدائرة النتخابية‬ ‫كوحدة واحدة وال�ضتعا�ضة عنها بجداول فرعية خا�ضة‬ ‫بالناخبني يف كــل مركز اقــراع داخــل الــدائــرة‪ ،‬وعدم‬ ‫ال�ضماح للناخب بالت�ضويت اإل يف املركز املدرج ا�ضمه يف‬ ‫جدوله النتخابي‪ ،‬وذلك ملنع اإمكانية تكرار الت�ضويت‬ ‫لأكرث من مرة"‪.‬‬ ‫وراأى املــركــز اأن قيام احلكومة باعتبار اجلداول‬ ‫النـتـخــابـيــة ل ـعــام ‪ 2007‬اأ� ـضــا� ـض ـاً جلـ ــداول الناخبني‬ ‫لنتخابات عام ‪ ،2010‬يعني ا�ضتمرار اخللل الذي اعرى‬ ‫هــذه اجلــداول ورافــق انتخابات ‪ 2007‬والــذي قد يفرز‬ ‫جمل�ضا نيابياً كاملجل�ص ال�ضابق‪ ،‬اإل اإذا جرى العمل على‬ ‫ت�ضويب الو�ضع بالعودة اإىل مقر اإقامة الناخب اأو اإىل‬ ‫اأ�ضوله وفق القانون وتعليمات اإعداد جداول الناخبني‬ ‫ال�ضادرة عن وزير الداخلية لعام ‪.2010‬‬ ‫تقرير املركز الوطني املف�ضل قدم ال�ضكر والتقدير‬ ‫لكافة موؤ�ض�ضات املجتمع املدين واملتطوعني امل�ضتقلني ‪-‬‬ ‫اأع�ضاء الفريق الوطني لر�ضد جمريات مراحل العملية‬ ‫النتخابية ‪ -‬جلهودهم وتعاونهم مع املركز يف ر�ضد‬ ‫مرحلة الت�ضجيل‪ ،‬واإعداد جداول الناخبني لالنتخابات‬ ‫النيابية يف الأردن التي ا�ضتمرت طيلة الـفــرة ‪-6/6‬‬ ‫‪ ،2010/7/22‬الأمر الذي كان له عظيم الأثر يف اإجناح‬ ‫مهمة املركز املتمثلة يف حماية وتعزيز حقوق الإن�ضان‬ ‫وحتقيق اأهداف عملية ر�ضد النتخابات النيابية‪.‬‬ ‫م�ضيدا بـتـعــاون اجل ـهــات الر�ضمية املـ�ـضــرفــة على‬ ‫النتخابات ممثلة بنائب رئي�ص الوزراء وزير الداخلية‬ ‫رئي�ص اللجنة العليا لالنتخابات النيابية‪ ،‬ومدير عام‬ ‫دائــرة الأحــوال املدنية واجل ــوازات‪ ،‬وكافة العاملني يف‬ ‫الــوزارة والدائرة مبكاتبها املختلفة واملنت�ضرة يف �ضتى‬ ‫حمافظات اململكة على ما يبذلونه من جهود ل�ضمان‬ ‫نــزاهــة النتخابات و�ضفافيتها‪ ،‬ومــا اأب ــدوه مــن تعاون‬ ‫مثمر وبناء مع املركز الوطني حلقوق الإن�ضان واأع�ضاء‬ ‫الفريق الوطني لر�ضد العملية النتخابية‪.‬‬ ‫وا� ـض ـت ـعــر�ــص ال ـت ـقــريــر يف امل ـقــدمــة قــانــون املركز‬ ‫الــوطـنــي حلـقــوق الإنـ�ـضــان رقــم ‪ 51‬ل�ضنة ‪ 2006‬الذي‬ ‫خوله حق تعزيز النهج الدميقراطي يف اململكة ومراقبة‬ ‫الـتـجــاوزات التي تقع على حقوق الإنـ�ـضــان واحلريات‬ ‫الـعــامــة واح ــرام �ـضـيــادة الـقــانــون‪ ،‬وال�ضعي لــوقــف اأي‬ ‫جتاوز عليها اأو انتهاكات لها‪.‬‬ ‫م�ضريا اىل اأن املركز يقوم بر�ضد جمريات خمتلف‬ ‫مراحل العملية النتخابية‪ ،‬بو�ضف احلق يف النتخاب‬ ‫والر�ضيح حقا مــن حقوق الإنـ�ـضــان التي ن�ص عليها‬ ‫الــد� ـض ـتــور الأردين وع ــدد مــن املــواث ـيــق والتفاقيات‬ ‫الإقليمية والدولية حلقوق الإن�ضان التي �ضادقت عليها‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫وف�ضل التقرير يف �ضرد املالحظات التي مت ر�ضدها‬ ‫ّ‬ ‫من قبل فريق الر�ضد حول العملية اأهمها املالحظات‬ ‫العامة‪ ،‬اأ�ضاد املركز بالتعاون اجليد للموظفني العاملني‬ ‫يف مــراكــز الت�ضجيل التابعة لــدائــرة الأح ــوال املدنية‬ ‫مــع اأع�ضاء فريق الر�ضد وت�ضهيل مهمتهم‪ ،‬وكذلك‬ ‫بــالـتــزام غالبيتهم بتعليمات اإع ــداد جــداول الناخبني‬ ‫وع ــدم خ�ضوعهم لل�ضغوط املختلفة الـتــي مور�ضت‬ ‫عليهم؛ حيث اأ�ضارت بع�ص تقارير الرا�ضدين اإىل وجود‬ ‫حم ــاولت قــام بها بع�ص الأ�ـضـخــا�ــص متثلت باإح�ضار‬ ‫هــويــات ملــواطـنــني لـيـ�ـضــوا مــن اأفـ ــراد اأ� ـضــرهــم لتثبيت‬ ‫الدائرة النتخابية عليها‪ ،‬اإل اأن املوظفني قاموا برد‬ ‫هذه املعامالت مبوجب التعليمات‪.‬‬ ‫لحــظ فــريــق الــر�ـضــد خــالل الأ�ـضـبــوعــني الثاين‬ ‫والثالث اإحجام بع�ص الناخبني عن الت�ضجيل وتدين‬ ‫ن�ضبة امل�ضجلني يف غالبية املراكز لالأ�ضباب التالية‪:‬‬ ‫الر�ضوم املفرو�ضة على تثبيت الدائرة النتخابية‬ ‫وجتديد بطاقة الأحــوال املدنية والنقل من دائرة اإىل‬ ‫اأخرى واإ�ضدار بدل تالف اأو فاقد‪.‬‬ ‫الطلب من الــذكــور مواليد الأعــوام ‪ 1989‬و‪1990‬‬ ‫و‪ 1991‬اإحـ�ـضــار دفــر خــدمــة علم املثبت عليه تاأجيل‬ ‫اخلــدمــة‪ ،‬علماً ب ـاأن تعليمات اإع ــداد جــداول الناخبني‬ ‫ال�ضادرة عن وزير الداخلية ل تتطلب ذلك‪.‬‬ ‫الطلب مــن الأ�ضخا�ص الــذيــن ولــد اآبــاوؤهــم خارج‬ ‫الأردن مــراج ـعــة دائ ـ ــرة امل ـتــاب ـعــة والـتـفـتـيـ�ــص خالفاً‬ ‫لتعليمات اإعــداد جــداول الناخبني ال�ضادرة عن معايل‬ ‫وزيــر الــداخـلـيــة‪ ،‬علماً ب ـاأن هــذا الإج ــراء قــد اأدى اإىل‬ ‫عزوف عدد من الناخبني عن الت�ضجيل خوفاً من �ضحب‬ ‫الأرقام الوطنية منهم‪.‬‬ ‫�ضعف فاعلية التغطية الإعالمية حلث املواطنني‬ ‫على الت�ضجيل ملمار�ضة حقهم الد�ضتوري يف النتخاب‪،‬‬ ‫وعدم التوعية الكافية بالتعليمات ال�ضادرة بخ�ضو�ص‬ ‫اإع ــداد ج ــداول الناخبني خــا�ـضـ ًة قبل واأث ـنــاء املراحل‬ ‫الأوىل من عملية الت�ضجيل‪.‬‬ ‫وح ــري بــالإ� ـضــارة اىل اأن املــركــز الــوطـنــي حلقوق‬ ‫الإن�ضان قد خاطب وزارة الداخلية بهذا اخل�ضو�ص‪،‬‬ ‫وقــد ّ‬ ‫مت التعميم مــن قبل نــائــب رئي�ص ال ــوزراء وزير‬ ‫الداخلية على جميع املراكز باإلغاء الر�ضوم على طلب‬ ‫تثبيت الدائرة على البطاقة ال�ضخ�ضية فقط‪ ،‬ووقف‬ ‫الطلب مبراجعة دائرة التعبئة والتجنيد ودائرة املتابعة‬ ‫والتفتي�ص‪ ،‬اإل اأن فريق الر�ضد واملتابعة ر�ضد وقوع‬ ‫حالت قليلة مت فيها خمالفة تلك التعليمات يف بع�ص‬ ‫املراكز‪.‬‬ ‫�ضجل فريق الر�ضد عدم تثبيت الدائرة النتخابية‬ ‫على بطاقات الأحــوال املدنية ال�ضادرة بدل البطاقات‬ ‫املفقودة‪ ،‬الأمر الذي يعني حرمان حامل هذه البطاقة‬ ‫من ممار�ضة حقه النتخابي‪ ،‬خ�ضو�ضاً �ضريحة ال�ضباب‬ ‫الــذيــن بلغوا �ضن الثامنة ع�ضرة ومل تكن بطاقاتهم‬ ‫املفقودة مثبتا عليه ا�ضما للدائرة انتخابية‪.‬‬ ‫ر�ضد الفريق ال�ضماح بتجديد الهويات املق�ضو�ضة‬ ‫اأو امل ـخ ـتــومــة جمــان ـاً يف الأ� ـض ـبــوع الأخ ـ ــري مــن فرة‬

‫�النتخابات �ل�ضابقة‬

‫�ضورة عن عملية �النتخابات �ل�ضابقة‬

‫‪ 48‬يف �ملئة من مر�كز �لت�ضجيل غري موؤهلة ال�ضتقبال �الأ�ضخا�ص ذوي �الإعاقة و‪ 26‬يف �ملئة منها ال حتتوي على لوحات �إر�ضادية تبني �آلية �لت�ضجيل‬ ‫�عتبار �حلكومة جد�ول �نتخابات ‪� 2007‬أ�ضا�ضا يعني ��ضتمر�ر �خللل �لذي �عرتى هذه �جلد�ول وقد يفرز جمل�ضا نيابيا كاملجل�ص �ل�ضابق‬ ‫الت�ضجيل لــزيــادة ن�ضب امل�ضجلني‪ ،‬علما بـاأنــه مل يتم‬ ‫الإعالن الوا�ضح عن هذا الإجراء‪.‬‬ ‫�ـضـجــل فــريــق الــر� ـضــد اأن ن ـحــو ‪ %48‬مــن مراكز‬ ‫الـتـ�ـضـجـيــل غــري م ـوؤه ـلــة ل�ـضـتـقـبــال الأ� ـض ـخــا�ــص ذوي‬ ‫الإعــاقــة‪ ،‬وان نحو ‪ %26‬من املراكز ل حتتوي على اأي‬ ‫لــوحــات اإر�ـضــاديــة تبني اآلـيــة ت�ضجيل الناخبني ب�ضكل‬ ‫وا�ضح‪ ،‬وان نحو ‪ %28‬منها ل حتمل اأي لوحات اإر�ضادية‬ ‫للدللة على اأنها مراكز معتمدة لت�ضجيل الناخبني‪.‬‬ ‫�ضجل فريق الر�ضد غمو�ص اآلية نقل املعامالت‬ ‫من اجلامعات اإىل مراكز الت�ضجيل؛ كما �ضجل تهاون‬ ‫بع�ص املوظفني يف عدد من مراكز الت�ضجيل يف تدقيق‬ ‫املـعــامــالت املـحــولــة اإلـيـهــا مــن اجلــام ـعــات‪ ،‬كـمــا لحظ‬ ‫ا�ضتياء بع�ص الطلبة من عدم وجود �ضالحيات ملكاتب‬ ‫الت�ضجيل فيها لقبول طلبات نقل الدوائر النتخابية اأو‬ ‫جتديد بطاقة الأحوال ال�ضخ�ضية اخلا�ضة بهم‪.‬‬ ‫وي ــرى املــركــز الــوطـنــي حلـقــوق الإن ـ� ـضــان اأن قيام‬ ‫احلكومة باعتبار اجلداول النتخابية لعام ‪ 2007‬اأ�ضا�ضاً‬ ‫جلداول الناخبني لنتخابات عام ‪ 2010‬يعني ا�ضتمرار‬ ‫اخللل الذي اعرى هذه اجلداول ورافق انتخابات عام‬ ‫‪ 2007‬والذي قد يفرز جمل�ضا نيابياً كاملجل�ص ال�ضابق‪ ،‬اإل‬ ‫اإذا جرى العمل على ت�ضويب الو�ضع بالعودة اإىل مقر‬ ‫اإقامة الناخب اأو اإىل اأ�ضوله وفــق القانون وتعليمات‬ ‫اإعــداد جــداول الناخبني ال�ضادرة عن وزيــر الداخلية‬ ‫لعام ‪.2010‬‬ ‫وبـخـ�ـضــو�ــص املــالح ـظــات ح ــول اأداء الـعــامـلــني يف‬ ‫مكاتب ت�ضجيل الناخبني ومنهجية العمل فيها‪ ،‬ي�ضجل‬ ‫فريق الر�ضد تعاون دائــرة الأحــوال املدنية واجلوازات‬ ‫العامة مع املراجعني وعدم خ�ضوع املوظفني العاملني‬ ‫فيها لكثري من ال�ضغوط التي مور�ضت لدفعهم لقبول‬ ‫معامالت نقل الدوائر خالفاً للقانون‪ ،‬ولكنه ي�ضجل‬ ‫عــدم اتـخــاذ الــدائــرة ل ـالإجــراءات الــالزمــة بحق بع�ص‬ ‫املــراجـعــني املخالفني الــذيــن كــانــوا يـقــومــون باإح�ضار‬ ‫معامالت نقل الدوائر النتخابية على مدار عدة اأيام‬ ‫وب�ضورة متكررة‪.‬‬ ‫ولحظ فريق الر�ضد قيام موظف يف اأحد مراكز‬ ‫ت�ضجيل العا�ضمة بقبول وت�ضجيل عدد من املعامالت‬ ‫لأ�ضخا�ص ل تنطبق عليهم �ضروط الت�ضجيل الواردة‬ ‫يف الـتـعـلـيـمــات ال ـ� ـضــادرة عــن وزارة الــداخ ـل ـيــة‪ ،‬وقيام‬ ‫بع�ص املوظفني يف مراكز اأخرى بتثبيت ونقل الدائرة‬ ‫النتخابية بناء على الإقرار اخلطي ملقدم الطلب بد ًل‬ ‫من احل�ضول على الوثائق املطلوبة‪.‬‬ ‫و�ضجل فريق الر�ضد ال�ضماح بنقل اأفــراد ينتمون‬ ‫اإىل اإحدى العائالت اإىل دائرة بدو ال�ضمال عن طريق‬ ‫خمتار الع�ضرية‪ ،‬علماً باأنهم لي�ضوا من اأبناء البادية‬ ‫ال�ضمالية كما حددها نظام تق�ضيم الدوائر‪.‬‬ ‫كما �ضجل فريق الر�ضد يف حمافظة معان رف�ص‬ ‫اأحــد املوظفني م�ضاعدة �ضخ�ص اأمـ ّـي يف تعبئة منوذج‬ ‫جتديد بطاقة الأحوال ال�ضخ�ضية‪.‬‬ ‫و�ضجل فريق الر�ضد قيام موظفني اثنني يف مركز‬ ‫ت�ضجيل الها�ضمية‪ /‬حمافظة الزرقاء بفتح املركز بعد‬ ‫ال�ضاعة العا�ضرة والن�ضف ليال‪ ،‬مما اأثار ال�ضبهة لدى‬ ‫املواطنني‪ ،‬وعند �ضوؤالهما من قبل املواطنني عن �ضبب‬ ‫فتح اأبواب املركز يف هذه ال�ضاعة اأجابا باأنهما قد ح�ضرا‬ ‫لإمتام بع�ص املعامالت‪.‬‬ ‫و�ضجل فــريــق الر�ضد وجــود خمالفات يف عملية‬ ‫النقل من دائرة بني كنانة يف حمافظة اربد اإىل دوائر‬ ‫اأخــرى؛ كونها متت بــدون ا�ضتكمال الأوراق الثبوتية‬ ‫الالزمة لذلك‪ ،‬وت�ضاهل مدير املركز يف اإجراءات النقل‬ ‫ب�ضكل ملحوظ‪.‬‬ ‫و�ضجل فريق الر�ضد ا�ضتعمال بع�ص املوظفني خلتم‬ ‫املدير ومتريرهم ملعامالت غري مكتملة الإجــراءات يف‬ ‫منطقة ال�ضونة ال�ضمالية مبحافظة اربد‪.‬‬ ‫و�ـضـجــل فــريــق الــر�ـضــد رفـ�ــص ت�ضجيل اأك ــرث من‬ ‫‪ 70‬معاملة من قبل مكتب اأحــوال ديرعال يف حمافظ‬ ‫البلقاء ليتم بعد ذلك قبولها يف مكتب اأحــوال ال�ضلط‬ ‫�ضمن املحافظة نف�ضها‪.‬‬ ‫ر�ضد الفريق يف مركز ت�ضجيل جبل احل�ضني تكد�ص‬ ‫املئات من بطاقات الأحوال ال�ضخ�ضية لطلبة اجلامعات‬ ‫وامل�ضتخدمني املدنيني يف الـقــوات امل�ضلحة والأجهزة‬ ‫الأمنية التي اأدت اإىل تاأخر اإ�ضدار البطاقات اجلديدة‪.‬‬ ‫و� ـض ـجــل فــريــق الــر� ـضــد وج ـ ــود ن ـق ـ�ــص يف اأع ـ ــداد‬ ‫املوظفني العاملني يف عدد من املراكز‪ ،‬اإ�ضافة اإىل قلة‬ ‫عدد املاكينات املتوفرة لإ�ضدار الهويات يف مراكز بني‬ ‫عبيد وال�ضونة ال�ضمالية واربد الرئي�ضي والزرقاء‪ ،‬مما‬ ‫اأدى اىل زيــادة اأوقــات دوام العاملني فيها وتاأخرهم يف‬ ‫اإ�ضدار البطاقات لفرات زمنية متفاوتة‪.‬‬ ‫و�ضجل فريق الر�ضد تعطل ماكنات اإ�ضدار الهويات‬ ‫ب�ضكل متكرر يف كل من مراكز عجلون ووادي ال�ضري‬

‫وم ـاأدبــا والــرمـثــا وال�ضونة اجلنوبية ومــاركــا و�ضبحة‬ ‫و�ضبحية وماأدبا‪ ،‬وتاأخري اإ�ضدار البطاقات لعدة اأيام يف‬ ‫بع�ص منها؛ كمركز ت�ضجيل معان وال�ضبيحي‪/‬البلقاء‪،‬‬ ‫وبني عبيد‪ /‬اربد والزرقاء وماركا‪.‬‬ ‫ر�ضد الفريق تكرار حالت انقطاع التيار الكهربائي‬ ‫و�ضبكة الربط اللكروين يف عدد من مكاتب الأحوال‬ ‫املدنية ملدد متفاوتة تراوح من عدة �ضاعات اإىل ثالثة‬ ‫اأي ـ ــام‪ ،‬مــا اأدى اإىل ت ـاأخــري امل ـعــامــالت‪ ،‬كـمــا مت تعطل‬ ‫الت�ضجيل يف مركز ت�ضجيل ماركا ملدة اأربعة اأيام ب�ضبب‬ ‫تعطل الأجهزة‪.‬‬ ‫ا�ضتكى عــدد من املواطنني من طلب املوظفني يف‬ ‫بع�ص مراكز الت�ضجيل اإح�ضار �ضورة �ضخ�ضية حديثة‬ ‫ملــن يــرغــب يف تثبيت الــدائــرة النـتـخــابـيــة‪ ،‬وذلــك بعد‬ ‫ق�ضاء اأوقات طويلة من النتظار قبل اإعالمهم بذلك‪،‬‬ ‫رغم اأنها م�ضاألة تقديرية تخ�ضع لتقدير و�ضالحية‬ ‫املوظف‪ .‬كما جتدر الإ�ـضــارة اإىل اأن هذا امل�ضاألة �ضكلت‬ ‫عبئا ماديا على املواطن ب�ضبب ارتفاع اأجــور الت�ضوير‬ ‫مــن قـبــل ا�ـضـتــوديــوهــات الـتـ�ـضــويــر ال ـتــي ت�ضتغل هذه‬ ‫الفرة‪.‬‬ ‫�ضجل فريق الر�ضد عدم وجود و�ضل ا�ضتالم مينح‬ ‫للمراجعني يف بع�ص املــراكــز‪ ،‬وذلــك اإ�ـضـعــاراً با�ضتالم‬ ‫املوظف للبطاقة‪ ،‬مما اأدى اإىل اإربــاك عملية ا�ضتالم‬ ‫املواطنني لبطاقاتهم فيما بعد‪.‬‬ ‫و� ـض ـجــل فــريــق الــر� ـضــد ع ــدم و� ـضــوح الإع ــالن ــات‬ ‫اخلا�ضة باإمتام املعامالت من حيث الر�ضوم والوثائق‬ ‫وال�ضور ال�ضخ�ضية التي كانت تن�ضر عرب التلفاز الأردين‬ ‫وال�ضحف اليومية‪ ،‬والتي كانت تدعو املواطنني اإىل‬ ‫الت�ضجيل لدى مراكز الأحوال املدنية‪ ،‬مما اأعاق واأخر‬ ‫اإجـ ــراءات اإ� ـضــدار البطاقات ال�ضخ�ضية املثبت عليها‬ ‫الدائرة النتخابية‪.‬‬ ‫و�ضجل فريق الر�ضد اعرا�ص عدد من املواطنني‬ ‫على طريقة التحقق من مكان الإقامة‪ ،‬حيث كان يتوجه‬ ‫اأفراد من الأمن العام اإىل مكان الإقامة والدخول اإىل‬ ‫املنزل وتفتي�ضه بهدف التحقق‪.‬‬ ‫وردت �ضكوى لفريق الر�ضد من اأحد رجال الأمن‬ ‫العام بحق موظف يعمل يف مركز ناعور مفادها‪ :‬انه‬ ‫يقوم با�ضتالم وت�ضليم بع�ص الهويات بدون التاأكد من‬ ‫�ضخ�ضية امل�ضتلم‪.‬‬ ‫لحظ فريق الر�ضد حاجة اأغلب مراكز الت�ضجيل‬ ‫اإىل تنظيم الدور‪ ،‬مما ا�ضتدعى تدخل رجال الأمن العام‬ ‫لإعادة النظام‪ ،‬حيث �ضجل مثال عدم تخ�ضي�ص نافذة‬ ‫خا�ضة بت�ضجيل الناخبني يف مركز ماركا‪ ،‬ما ت�ضبب يف‬ ‫انت�ضار الفو�ضى فيه‪.‬‬ ‫وبالن�ضبة للمالحظات حول ت�ضرفات الأ�ضخا�ص‬ ‫الــراغ ـبــني بــالــر�ـضــح يف مـكــاتــب تـ�ـضـجـيــل الناخبني‪،‬‬ ‫�ضجل فريق الر�ضد واملتابعة يف اأحد مراكز الت�ضجيل‬ ‫وجودا لأفراد يعملون مل�ضلحة اأ�ضخا�ص ينوون الر�ضح‬ ‫لــالن ـت ـخــابــات ال ـن ـيــاب ـيــة‪ ،‬وق ــد مــار� ـضــوا �ـضـغــوطــا على‬ ‫املوظفني واملراجعني على حد �ضواء‪ ،‬يف حماولة منهم‬ ‫لت�ضجيل ناخبني ل�ضاحلهم‪ ،‬حيث ر�ـضــد الـفــريــق يف‬ ‫بع�ص احلالت ال�ضماح لهوؤلء الأ�ضخا�ص بالدخول اإىل‬ ‫الأماكن املحددة للموظفني فقط ‪ -‬كالقاعة املخ�ض�ضة‬ ‫لطباعة بطاقات الأحوال ال�ضخ�ضية‪.‬‬ ‫وقــد قــام املركز تبعاً لذلك بـاإبــالغ دائــرة الأحوال‬ ‫املدنية عن هذه احلادثة‪ ،‬ومت اإعــالم املركز بنية دائرة‬ ‫الأحوال املدنية للرتيب مع مديرية الأمن العام للحد‬ ‫من مثل هذه الت�ضرفات‪.‬‬ ‫ر�ضد فريق الر�ضد وجود حالت ت�ضديد للر�ضوم‬ ‫املــرتـبــة على جتــديــد بطاقة الأحـ ــوال ال�ضخ�ضية اأو‬ ‫النقل من دائــرة اإىل اأخــرى طيلة فرة اأيــام الت�ضجيل‬ ‫من قبل اأ�ضخا�ص ينوون الر�ضح اأو ممثلني عنهم‪.‬‬ ‫وكذلك ر�ضد دفع الراغبني يف الر�ضح لتكاليف‬ ‫الـتـ�ـضــويــر ال ـفــوتــوغــرايف وت ـعــاون بـعـ�ــص املــوظـفــني يف‬ ‫عــدد من املــراكــز معهم لوجود �ضلة قرابة اأو ن�ضب اأو‬ ‫�ضداقة‪.‬‬ ‫و�ضجل فريق الر�ضد قيام اأحد النواب ال�ضابقني ‪-‬‬ ‫والذي ينوي الر�ضح لالنتخابات القادمة ‪ -‬مبحاولة‬ ‫نقل ‪ 100‬بطاقة اأح ــوال مدنية مــن الــدائــرة الرابعة‬ ‫يف حمــافـظــة الـبـلـقــاء الـتــي تـعــد مــن املـنــاطــق الفقرية‬ ‫يف اململكة اإىل الــدائــرة الأوىل يف املحافظة ذاتـهــا‪ ،‬ما‬ ‫ي�ضري اإىل حماولة �ضراء الأ�ضوات وا�ضتغالل الأو�ضاع‬ ‫القت�ضادية التي يعاين منها بع�ص املواطنني‪ ،‬ولكن‬ ‫مدير املركز رف�ص نقل هذه املعامالت‪.‬‬ ‫و� ـض ـجــل فــريــق الــر� ـضــد يف مـكـتــب تـ�ـضـجـيــل اربد‬ ‫حماولة مترير معامالت ت�ضجيل مل�ضلحة نائب �ضابق‬ ‫دون ح�ضور اأ�ـضـحــاب الـعــالقــة‪ ،‬وقــد كــانــت املعامالت‬ ‫معباأة وموقعة من قبل �ضخ�ص واحد‪ ،‬ولكن مت توقيفها‬ ‫يف املراحل الأخرية‪.‬‬

‫و�ضجل فريق الر�ضد حماولة نقل بطاقات ب�ضكل‬ ‫خمالف من قبل ابــن نائب �ضابق ملنطقة ال�ضلط‪ ،‬من‬ ‫منطقة ارب ــد وا�ـضـتـمــرار الـ�ـضـكــاوى بحقه يف منطقة‬ ‫الـ�ـضـلــط‪ ،‬بــالإ� ـضــافــة اإىل تلفظه ب ـاأل ـفــاظ نــابـيــة بحق‬ ‫املوظفني يف مركز الت�ضجيل‪.‬‬ ‫وحــول ممار�ضة الدعاية النتخابية‪� ،‬ضجل فريق‬ ‫الــر� ـضــد ق ـيــام ع ــدد مــن الأ� ـض ـخــا�ــص الــذيــن يرغبون‬ ‫بر�ضيح اأنف�ضهم مببا�ضرة عملية الدعاية النتخابية‬ ‫مــن خــالل ال�ضحف اليومية اأو تــوزيــع املـنـ�ـضــورات يف‬ ‫امل�ضاجد‪ ،‬الأم ــر الــذي يعد خمالفة �ضريحة لأحكام‬ ‫الدعاية النتخابية كما وردت يف قانون النتخاب رقم ‪9‬‬ ‫ل�ضنة ‪ ،2010‬ومل يلحظ املركز قيام احلكومة باتخاذ اأي‬ ‫اإجراءات لوقف هذه املخالفة‪.‬‬ ‫ولحــظ فريق الر�ضد ا�ضتخدام بع�ص الراغبني‬ ‫بــالــر�ـضــح ل�ـضـتــوديــوهــات الت�ضوير اخلــا�ـضــة‪ ،‬وو�ضع‬ ‫اإعالنات فيها ت�ضري اإىل اأنها معتمدة من قبلهم لت�ضوير‬ ‫موؤيديهم جمانا‪ ،‬وقد مت ر�ضد هذه الظاهرة يف العديد‬ ‫من املحافظات كمحافظات ماأدبا وعمان‪.‬‬ ‫و� ـض ـجــل فــريــق الــر� ـضــد ا� ـض ـت ـغــالل مـبـنــى اإح ــدى‬ ‫اجلـمـعـيــات يف منطقة م ـاأدبــا لـ�ـضــالــح احــد الراغبني‬ ‫بــالــر� ـضــح‪ ،‬وال ـت ـهــديــد ب ـق ـطــع املـ ـع ــون ــات ع ــن بع�ص‬ ‫امل�ضتفيدين من خدمات اجلمعية يف حال عدم الت�ضويت‬ ‫لذلك ال�ضخ�ص‪.‬‬ ‫و�ضجل فريق الر�ضد قيام احد الراغبني بالر�ضح‬ ‫يف منطقة اخلالدية با�ضتئجار �ضيارات لنقل املواطنني‬ ‫وتقدمي الوعود بتقدمي اخلدمات لهم‪ ،‬مثل زيادة �ضخ‬ ‫املياه ملنازلهم‪.‬‬ ‫ولحــظ فريق الر�ضد قيام جلــان امل ـوؤازرة التابعة‬ ‫لبع�ص الراغبني بالر�ضح لالنتخابات النيابية باإر�ضال‬ ‫ر�ضائل ق�ضرية عــرب الهواتف اخللوية اإىل املواطنني‬ ‫لتحفيزهم على تثبيت الدائرة النتخابية‪ .‬كما لوحظ‬ ‫انت�ضار الإعالنات يف ال�ضوارع العامة يف حمافظة ماأدبا‬ ‫والتي توؤيد وتوؤازر تر�ضيح بع�ص الأ�ضخا�ص‪.‬‬ ‫كما لحــظ فريق الر�ضد ا�ضتمرار بث الإعالنات‬ ‫الن ـت ـخــاب ـيــة مل ــن يــرغ ـبــون بــالــر� ـضــح ع ـلــى املحطات‬ ‫الف�ضائية الأردن ـيــة‪ ،‬وت�ضمنت تعريفا بالراغبني يف‬ ‫الر�ضح يف خمالفة �ضريحة للقانون‪.‬‬ ‫وحــول املالحظات املتعلقة بالقوانني والتعليمات‬ ‫اخلا�ضة بانتخابات عــام ‪ ،2010‬ا�ـضــار التقرير اىل ان‬ ‫الت�ضريح الــذي اأدىل بــه امل�ضت�ضار ال�ضيا�ضي لرئي�ص‬ ‫ال ــوزراء الـنــاطــق الر�ضمي لـ�ـضـوؤون النـتـخــابــات �ضميح‬ ‫املعايطة واملتعلق باأنه لي�ص من حق طالب الر�ضيح‬ ‫الإط ــالع على قــوائــم املر�ضحني يف الــدوائــر الفرعية‬ ‫�ضمن الدائرة الكربى؛ �ضكل م�ضا�ضاً خطرياً ب�ضفافية‬ ‫النتخابات و�ضالمة الإجــراءات‪ ،‬ولذلك خاطب املركز‬ ‫وزارتــي الداخلية والتنمية ال�ضيا�ضية‪ ،‬موؤكدا �ضرورة‬ ‫قيام اجلهات امل�ضرفة على النتخابات باملبادرة اإىل توفري‬ ‫كل ال�ضبل والو�ضائل التي من �ضاأنها تبديد الهواج�ص‬ ‫واملخاوف لدى الراغبني يف الر�ضح والنتخاب‪.‬‬ ‫بــالإ� ـضــافــة اىل � ـضــرورة ع ــدم حتـمـيــل الن�ضو�ص‬ ‫القانونية ما ل حتتمل‪ ،‬وي�ضجل املركز يف هذا ال�ضياق‬ ‫جتاوب احلكومة مع خماطبته يف هذا ال�ضاأن وموافقتها‬ ‫على الإعالن عن قوائم املر�ضحني يف الدوائر الفرعية‬ ‫ب�ضكل يومي‪.‬‬ ‫و�ضجل فريق الر�ضد عدم وجود تعليمات وا�ضحة‬ ‫لت�ضجيل الناخبني املقيمني خارج اململكة‪.‬‬ ‫ولح ـ ـ ــظ ف ــري ــق ال ــر�ـ ـض ــد اأن ع ـم ـل ـيــة ت�ضجيل‬ ‫امل�ضتخدمني املدنيني يف القوات امل�ضلحة يف بع�ص مراكز‬ ‫الت�ضجيل خالل الأ�ضبوع الأخري من التمديد قد متت‬ ‫ب�ضكل جماعي‪ ،‬ومن خالل ك�ضوفات يدوية لأ�ضمائهم‬ ‫التي قدمت من قبل مندوب دائــرة الأحــوال املدنية يف‬ ‫قيادة اخلدمات الطبية امللكية‪ ،‬وهو ما يخالف تعليمات‬ ‫ت�ضجيل الناخبني القا�ضية بوجوب ح�ضور ال�ضخ�ص‬ ‫نف�ضه اأو اأحد اأفراد عائلته‪.‬‬ ‫كما �ضجل فريق الر�ضد حدوث عمليات نقل لبع�ص‬ ‫الناخبني يف مراكز ت�ضجيل تقع خــارج الدوائر املثبتة‬ ‫على بـطــاقــات الأح ــوال املــدنـيــة والــدائــرة الـتــي يرغب‬ ‫الـنــاخــب بــالنـتـقــال اإلـيـهــا‪ ،‬مبــا يفتح امل ـجــال للتحايل‬ ‫على التنفيذ ال�ضليم لتعليمات نقل الدوائر النتخابية‬ ‫ويعقد اإجراءات الطعن يف �ضحة اجلداول النتخابية‪.‬‬ ‫وبالن�ضبة ملالحظات املركز حــول انتهاكات حقوق‬ ‫الإنـ�ـضــان وال�ضتغالل الوظيفي‪� ،‬ضجل فريق الر�ضد‬ ‫قيام بع�ص روؤ�ضاء البلديات واأع�ضاء جمال�ص البلدية‬ ‫ممــن ي ـنــوون تــر�ـضـيــح اأنـفـ�ـضـهــم لــالنـتـخــابــات النيابية‬ ‫القادمة‪ ،‬بتقدمي خدمات لبع�ص املواطنني للح�ضول‬ ‫على اأكرب عدد من الأ�ضوات‪ ،‬مما �ضكل �ضابقة خطرية‬ ‫ل�ضتغالل املوقع الوظيفي للتاأثري على اإرادة الناخبني‪،‬‬ ‫الأمر الذي ي�ضتدعي اتخاذ الإجــراءات الالزمة لوقف‬

‫هذا الأمر‪.‬‬ ‫و�ضجل فريق الر�ضد يف اأحد مراكز الت�ضجيل قيام‬ ‫اأحــد �ضباط الأج ـهــزة الأمـنـيــة الــذي كــان مــوجــوداً يف‬ ‫مكتب مدير املركز ب�ضرب اأحــد املراجعني اإثــر دخوله‬ ‫مكتب املــديــر؛ لالحتجاج على ر�ـضــوم جتــديــد بطاقة‬ ‫الأحوال ال�ضخ�ضية‪.‬‬ ‫و�ـضـجــل فــريــق الــر�ـضــد تلفظ مــديــر اأحـ ــوال اأحد‬ ‫مراكز ت�ضجيل ال�ضمال باألفاظ بذيئة جتاه املراجعني‪،‬‬ ‫وانحيازه ل�ضالح احد املر�ضحني من اأقاربه وا�ضتغالل‬ ‫وظيفته مــن اجــل منافعه ال�ضخ�ضية‪ ،‬مــا دفــع دائرة‬ ‫الأحوال املدنية بنقله اإىل مركز اأخر‪.‬‬ ‫واأو�ضى املركز يف ختام التقرير بعدد من التو�ضيات‬ ‫التي مــن �ضاأنها جتنب تـكــرار الـتـجــاوزات التي وقعت‬ ‫يف عملية ت�ضجيل الناخبني يف امل�ضتقبل‪ ،‬ويف الوقت‬ ‫ذاتــه يقدم تو�ضيات اأخــرى ل�ضمان �ضالمة اإج ــراءات‬ ‫املــرحـلــة ال ـقــادمــة مــن العملية النـتـخــابـيــة احلالية‪،‬‬ ‫واأبــرز التو�ضيات املتعلقة بعملية ت�ضجيل الناخبني يف‬ ‫امل�ضتقبل‪ ،‬هــي توفري البنية التحتية املنا�ضبة ملراكز‬ ‫ت�ضجيل الناخبني ل�ضمان �ضهولة الو�ضول اإليها‪ ،‬مثل‬ ‫وجود اإ�ضارات تعريفية بها‪ ،‬وتوفري الأجهزة واملعدات‬ ‫ال ـتــي تـ�ـضــاعــد عـلــى �ـضــرعــة اجن ــاز امل ـعــامــالت‪ ،‬وتوفري‬ ‫الت�ضهيالت الالزمة مل�ضاركة املعاقني يف الت�ضجيل‪.‬‬ ‫عـ ــدم ربـ ــط م ـ� ـض ـاألــة تـ�ـضـجـيــل ال ـنــاخ ـبــني ببع�ص‬ ‫الإج ـ ـ ــراءات الإداريـ ـ ــة ال ـتــي حتــد مــن ق ـيــام املواطنني‬ ‫بالت�ضجيل يف اجلداول النتخابية‪ ،‬كالطلب من ال�ضباب‬ ‫جتديد دفــر خدمة العلم‪ ،‬وحتويل الناخبني املولود‬ ‫اآباوؤهم يف غري الأردن اإىل دائرة املتابعة والتفتي�ص‪.‬‬ ‫عــدم ت�ضجيل املــواطـنــني يف ج ــداول الناخبني اإل‬ ‫من قبل ال�ضخ�ص املعني اأو اأحــد اأفــراد اأ�ضرته يف كافة‬ ‫احلالت وحتديداً فيما يتعلق بامل�ضتخدمني املدنيني يف‬ ‫القوات امل�ضلحة اأو الأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫اتخاذ الإجراءات الالزمة للحد من ال�ضغوط التي‬ ‫ميار�ضها الأ�ضخا�ص الراغبون يف الر�ضح اأو املندوبون‬ ‫عنهم يف مراكز الت�ضجيل‪.‬‬ ‫مــراج ـعــة وتــدق ـيــق اجل ـ ــداول النـتـخــابـيــة حيثما‬ ‫ظهرت �ضبهة النقل غري امل�ضروع‪ ،‬واإلغاء ت�ضجيل جميع‬ ‫الأ�ضخا�ص الذين ثبت نقل اأ�ضمائهم اإىل دائرة اأخرى‬ ‫ب�ضورة خمالفة للقانون واإعــادة ت�ضجيل اأ�ضمائهم يف‬ ‫دوائرهم احلقيقية‪.‬‬ ‫اإلـ ـغ ــاء ج ـ ــداول الن ـت ـخــاب ال ـتــي تـعـتـمــد الدائرة‬ ‫النتخابية كوحدة واحــدة وال�ضتعا�ضة عنها بجداول‬ ‫فرعية خا�ضة بالناخبني يف كــل مــركــز اق ــراع داخل‬ ‫الدائرة وعدم ال�ضماح للناخب بالت�ضويت اإل يف املركز‬ ‫املــدرج ا�ضمه يف جدوله النتخابي‪ ،‬وذلــك ملنع اإمكانية‬ ‫تكرار الت�ضويت لأكرث من مرة‪.‬‬ ‫تعديل التعليمات التي جتيز للمواطنني تقدمي‬ ‫طلب النقل من دائرة لأخرى اإىل دائرة الأحوال املدنية‬ ‫واجلوازات ومديرياتها ومكاتبها يف كافة اأنحاء اململكة‬ ‫واقت�ضارها على الدائرة املنقول منها اأو اإليها فقط‪.‬‬ ‫وبخ�ضو�ص التو�ضيات املتعلقة ب�ضمان �ضالمة‬ ‫اإج ـ ــراءات املــرحـلــة ال ـقــادمــة مــن العملية النتخابية‬ ‫احلــال ـيــة‪ ،‬ت�ضمني جـ ــداول الـنــاخـبــني ال� ـضــم والرقم‬ ‫الوطني ومـكــان القيد ومكتب اإ�ـضــدار الهوية ومكان‬ ‫الإقامة‪ ،‬وذلك لإتاحة الفر�ضة للمواطنني للطعن يف‬ ‫مركز الت�ضجيل الكائن يف الدائرة املــدرج �ضمنها ا�ضم‬ ‫الـنــاخــب مــو�ـضــوع الع ــرا� ــص‪ ،‬مبــا يـ ـوؤدي اإىل تعزيز‬ ‫مبداأ ال�ضفافية والت�ضهيل على املواطنني الراغبني يف‬ ‫الإطالع على جداول الناخبني و‪/‬اأو العرا�ص عليها‪.‬‬ ‫ال�ضماح للمر�ضح بــالإطــالع على قوائم املر�ضحني‬ ‫يف الدائرة الفرعية‪ ،‬وذلــك حفاظاً على مبداأ �ضفافية‬ ‫النتخابات‪.‬‬ ‫اإف�ضاح املجال للمواطنني لالعرا�ص على جداول‬ ‫الناخبني لــدى اأمــني مكتب اأحــوال وج ــوازات الدائرة‬ ‫النتخابية التي مت عر�ص اجلــداول النتخابية فيها‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة اإىل اأمني مكتب اأحوال وجوازات مكان �ضدور‬ ‫البطاقة ال�ضخ�ضية‪.‬‬ ‫ت�ضليم البطاقات لأ�ضحابها اأو لأفراد اأ�ضرهم وفقاً‬ ‫ملا ن�ص عليه قانون النتخاب وتعليمات اإعــداد جداول‬ ‫الناخبني ال�ضادرة مبوجبه‪.‬‬ ‫وقــف الإعــالنــات يف خمتلف و�ضائل الإعــالم التي‬ ‫ين�ضرها الــراغ ـبــون يف الــر�ـضــح عـمــال بـاأحـكــام قانون‬ ‫النتخاب الذي حدد فرة الدعاية النتخابية‪.‬‬ ‫ن�ضر جــداول الناخبني على املــواقــع اللكرونية‬ ‫للموؤ�ض�ضات احلكومية ذات العالقة وتزويد الراغبني‬ ‫باأقرا�ص مدجمة لهذه اجلداول‪.‬‬ ‫حتفيز العاملني يف دائرة الأحوال املدنية من خالل‬ ‫تـقــدمي الــدعــم امل ــادي واملـعـنــوي لهم حيث انـهــم بذلوا‬ ‫جهوداً م�ضاعفة خالل فرة اإعداد جداول الناخبني‪.‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1315) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (4) AÉ©HQC’G

´É£≤∏d É¡Yƒf øe ¤hC’G ó©J IQÉjR ‘

o n záæ÷G Qƒ«W{ s ‘ É¡dÉMQ §t – IõZ

ájô°üŸG äÉ£∏°ùdG øe π«bGôY ó©H

Ωƒà©dG »∏Y.O

8

‫ﺧﻤﺎﺳﻴﺎﺕ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬

…Oƒ¡«dG ¿ƒdÉjCG π≤à©e ‘ ìÓ°U óFGQ øé°S (2010/7/25) øe Ak GóàHG ô¡°TCG á°ùªN IóŸ o G ¬o ` ` ` ` ` ` ` `Øt ` ` ` ` ` ` ` `– on Ò p ` ` ` ` ` ` ` ` penC’É`` ` ` ` ` ` ` c ´o ƒ`` ` ` ` ` ` ` ` ªo ` ` ` ` ` ` ` ` `÷ rn Ò`p ` ` `Ñp ` ` ` µr ` ` ` às ` ` ` dÉ`` ` `H Üh n Qo tó`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `dG oCÓ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` “h n G ïo ` ` «r ` ` °`s` `û` ` dG ƒn ` ` ` ` og ºr ` ` ` ` ` `co GP ≈`` Ø` `àn ` `ë`r `o ŸG πo ` ` «` ` ∏p ` ` ÷ Ò`p ` ` ` ` Ñp ` ` ` ` µn ` ` ` ` dGh Ò`p ` ` ` `¨p ` ` ` ` °`` `s ` `ü` ` ` ` dG nø`` ` ` ` ` ` ` ` pe ¬p ` ` ` ` ` ` ` ` Hp n G o ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` penC’G ¢`` `o ` ` ` ` `SQp É`` ` ` ` ` ` `◊ ≈`` ` ∏s ` ` `°`` n` ü` ` `ªo ` ` `∏r ` ` `dp Ú Ò p ` ` ` ` ` ` `°`` ` `p ` ` ` SnC’G p∑Qn É`` ` ` ` ` ` ` `Ñ` ` ` ` ` ` ` ` o ŸG pó`` ` ` ` pé`` ` ` ` °`` `r ` ` ù` ` ` ` `n ŸG kÉ` `ã` `«r ` `dn ƒ`` `£`o ` ` rî`` `jn (pQƒ`` ` ` æt ` ` ` `dG Ωu oCG) oø`` ` ` ` Hr G ∑GP n n G iQnƒ` ` ` ` ` ` ` ` dG Pp Gòs ` ` ` ` ` °`` `o ` ` `T ø`p ` ` `é`r ` ` `°``p ` `ù` ` ` dp Ò`p ` ` ` ≤p ` ` ` `◊ ¬p ` ` ` pë`` ` °`` r` †` ` `Øn ` ` `dp kÉ` ` ` æ` ` ` peÉ`` ` `c ¬p ` ` ` `«r ` ` ` `n∏` ` ` `Yn kGó`` ` ` ` ≤r ` ` ` ` ` pM n G ≈`` ` ` ` ` Yós ` ` ` ` ` `o ŸG ‘p ºr ` ` ` ` ¡o ` ` ` ` n∏` ` ` ` pWÉ`` ` ` `H Ò`p ` ` ` ` p£`` ` ` `ÿ

zQGƒ◊G{ IÉæb èeGôH ºgCG Ωƒ«dG á«FÉ°†ØdG

¿OQC’G â«bƒàH 16:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..záaÉë°üdG ádƒL{ ¿OQC’G â«bƒàH 16:30 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..zIÒ°TCÉJ ÓH{ ¿OQC’G â«bƒàH 17:00 áYÉ°ùdG ..zá°SÉ«°ùdGh øjódG ‘ äÓeCÉJ{ ¿OQC’G â«bƒàH 19:00 áYÉ°ùdG ..zçGóMC’G ≈∏Y AGƒ°VCG{ ¿OQC’G â«bƒàH 20:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..zô◊G …CGôdG{ ¿OQC’G â«bƒàH 21:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..zQGƒMh á«°†b{

,¢ùµ©dÉHh IõZ ∫ÉØWCG É¡eó≤j ó«°TÉfCG ÈY ;Iõ¨H á«æØdG ºgó«°TÉfCGh º¡°VhôY ≈¶– ¿CG kÉ«æªàe .º¡jhPh ∫ÉØWC’G ÜÉéYEÉH IÒNC’G ¿ƒµJ ød IQÉjõdG √òg ¿CG OGó≤e í°VhCGh ™°ShCG Iõ¨d áeOÉb IQÉjõH ¿ƒeƒ≤«°S πH ,º¡d Iõ¨d ,Iõ«ªŸG ájOÉ°ûfE’G äÓØ◊G áeÉbEG ±ó¡H ;È``cCGh Öjô≤dG ‘ º°†«°S …OÉ°ûfE’G ¬≤jôa ¿CG øY kÉØ°TÉc ;√ó«°TÉfCG ‘ ¿ƒcQÉ°ûj Iõ``Z ø``e ’k É``Ø` WCG πLÉ©dG º¡≤M øeh ⁄É©dG ∫ÉØWCG ôFÉ°ùc IõZ ∫ÉØWCG ¿ƒµd .Iõ«ªàŸG º¡JÉYGóHEG Gƒeó≤j ¿CG ≥jôa ∫ƒNO â∏bôY ájô°üŸG äÉ£∏°ùdG âfÉch AÉ°†YCG óMCG â©æe ɪ«a ,äÉYÉ°S IóY áæ÷G Qƒ«W ∫ƒNO øe …hGõ©dG ≈Ø£°üe ó°ûæŸG ƒgh ≥jôØdG .IôgÉ≤dG QÉ£e øe ¬JOÉYCGh IõZ ójó©dG "áæ÷G Qƒ«W" Ωƒ‚ ábôa »«ëào °Sh ΩÉjCG á``KÓ``K ‘ Iõ``Z ´É``£`b ¿ó``e ‘ äÓ``Ø`◊G ø``e ¢VQCG ≈``∏`Y ¤hC’G á``∏`Ø`◊G ¿ƒµà°S PEG ;á«dÉààe á«fÉãdG á∏Ø◊G É``eCG ,Iõ``Z §°Sh Ú£°ù∏a Ö©∏e ,¢ùfƒj ¿ÉîH …ó∏ÑdG OÉà°SE’G ¢VQCG ≈∏Y ¿ƒµà°ùa ‘ äÓ``Ø` ◊G äGQÉ`` jõ`` dG ø``e ó``jó``©` dG Ö``fÉ``L ≈``∏`Y .IõZ ¿óe ∞∏àfl »æØdG êÉàfEÓd ´GóHEG" á°ù°SDƒe ¿CG ¤EG QÉ°ûj "áæ÷G Qƒ«W" á``bô``a ¿CG â``æ`∏`YCG ,"»eÓYE’Gh ô¡°ûdG ™``∏`£`e Iõ`` Z ´É``£` b ‘ Iô``°` VÉ``M ¿ƒ``µ`à`°`S ∫ÉØWC’ á«¡«aôJ ájOÉ°ûfEG äÓØM AÉ«ME’ ;‹É◊G .IÉæ≤dG Ωƒ‚ QÉÑc Qƒ°†ëH ´É£≤dG

∫ɵ°TCG øe πµ°T IõZ ¤EG ábôØdG ∫ƒ°Uh :á«æg IÒãc ä’’O πªëjh ʃ«¡°üdG QÉ°ü◊G ô°ùc Éæ©e øeÉ°†Jh ÖM πFÉ°SQh

;Ö°ùëa ájOÉ°ûfE’G äÓØ◊G áeÉbEG ≈∏Y ô°üà≤j ⁄ ≥M ≈∏Y áÑWÉb ⁄É©∏d ócDƒàd ábôØdG äAÉ``L PEG ¿CGh ,á``eGô``ch ájôëH IÉ``«`◊G ‘ Ú£°ù∏a ∫É``Ø`WCG »àdGh É¡æe GƒeôM »àdG º¡bƒ≤M áaÉc GƒëæÁo u IQhô°V ≈∏Y IhÓY ,⁄É©dG º¡d É¡∏Øc QÉ°ü◊G ∂a .Iõ¨H É¡à©«ÑW ¤EG IÉ«◊G Oƒ©àd âbh ÜôbCG ‘ »æ«£°ù∏ØdG Ö``©` °` û` dG Éæ∏Ñ≤à°SG" :™`` HÉ`` Jh Éæ£HôJ »àdG ábÓ©dG Iƒ≤H Éfô©°ûJ áÑ«W á≤jô£H Ωó≤f ⁄ øëfh ,Éæ«∏Y áÑLGh IQÉjõdG √ò``gh ,º¡H ."ºcOƒª°U ≈∏Y ôjó≤àdG øe ¬fƒ≤ëà°ùJ Ée ºµd AGô`` LEÉ` `H ¬``JÉ``æ` b ´hô`` °` `T ¤EG OGó`` ≤` `e â`` Ø` dh ‘ É¡d Öàµe ìÉààaG ᫨H ;Ió``jó``©`dG ä’É``°`ü`J’G IÉæ≤dG §``Hô``j ∑ΰûe ¿É``µ`Ÿ ¢ù«°SCÉàdGh ´É£≤dG

äÉYGóHE’G øe ÒãµdG Ωuó`≤`jo √Òé¡Jh ¬JÉHGòYh .¿ƒæØdGh è¡æŸG ¿ƒ©ÑàJ ºµfC’ ;ºµH ôîØf ÉæfEG" :∫Ébh k «Ñ°S »eÓ°SE’G áaÉ≤ãdGh ájDhôdG øe ¿ƒ∏¡æJh ,Ó á«æWhh á«eÓ°SEG ó«°TÉfCG ¿ƒeó≤Jh ,á«eÓ°SE’G ."áeõà∏ oe Qƒ«W" IÉæb ôjóeh ¢ù°SDƒe ∫Éb ,¬ÑfÉL øe øe ó``jó``©` dG º«≤æo °S" :OGó`` ≤` `e ó``dÉ``N "áæ÷G ∞∏àfl ‘ IóY ΩÉjCG QGóe ≈∏Y ájOÉ°ûfE’G äÓØ◊G ≈∏Y ᪰ùÑdG º°SQ ™«£à°ùf Éæ∏s Y ,IõZ ´É£b ≥WÉæe IOÉ©°ùdGh áMôØdG øe ÚehôëŸG ∫ÉØWC’G √ÉØ°T ."Ö«gÎdGh πà≤dGh QÉ°ü◊G π©ØH IõZ ¤EG ábôØdG A»› ¿CG ≈∏Y OGó≤e Oó°Th

¿ƒµJ ø∏a Gòdh Éæ«∏Y áÑLGh IQÉjõdG √òg :OGó≤e

É¡«a Éæd Öàµe ìÉààa’ ≈©°ùf å«M IõZ ¤EG IÒNC’G

s π«Ñ°ùdG - IõZ AÉ°ùe ô°ûY ≈æK’G "áæ÷G Qƒ«W" Ωƒ‚ §s Mn íaQ È©e ÈY IõZ ‘ º¡dÉMQ ,ÚæK’G ∫hC’G ¢ùeCG .´É£≤∏d É¡Yƒf øe ¤hC’G ó©J IQÉjR ‘ ,…ÈdG øjòdG- "áæ÷G Qƒ«W" ∫É``Ñ`≤`à`°`SG ‘ ¿É`` ch Ú∏ØM É``¡`dÓ``N ¿ƒ``«`ë`j ΩÉ`` `jCG á`` ©` HQCG ¿ƒ``ã`µ`ª`«`°`S øe äGô°û©dG -¢ùfƒj ¿ÉNh IõZ »àæjóà øjÒÑc ¤EG ±ƒ«°†∏d OhQƒdG äÉbÉH Gƒeób øjòdG ,∫ÉØWC’G "»æØdG êÉàfEÓd ´GóHEG" á°ù°SDƒe øY Ú∏㇠ÖfÉL .ábôØ∏d áØ«°†à°ùoŸG π«Yɪ°SEG IõZ ‘ á«æ«£°ù∏ØdG áeƒµ◊G ¢ù«FQ πµ°T ´É£≤∏d ábôØdG ∫ƒ°Uh ¿CG ¤EG Ö``gP ,á«æg ,⁄ɶdG ʃ``«`¡`°`ü`dG QÉ``°`ü`◊G ô°ùc ∫É``µ` °` TCG ø``e ÖM πFÉ°SQh IÒãc ä’’O πªëj ∂dP ¿CG kÉë°Vƒe .»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ™e øeÉ°†Jh kÉ©HÉW πª– Iõ``Z ¤EG ábôØdG IQÉjR" :OGRh IOÉ©°ùdGh ìôØdG øe Ak GƒLCG »Ø°†à°S É¡fƒµd ;kÉ°UÉN É¡JÓØM È`` Y QÉ`` Ñ` `µ` `dGh ∫É`` `Ø` ` WC’G ܃`` ∏` b ≈``∏` Y ≥Ñ°ùdG áÑMÉ°U á``bô``Ø`dG â``fÉ``c å«M ,á``jOÉ``°` û` fE’G ¬∏≤Y ¢ù“ IQƒ°üH º∏°ùŸG πØ£dG ™e πeÉ©àdG ‘ ."¬à«°üî°T äÉfƒµeh ¬Ñ∏bh ábôØ∏d ¬``dÉ``Ñ` ≤` à` °` SG ∫Ó`` ` N- á``«` æ` g Üô`` ` `YCGh º¶©e ¿C’ ;ábôØdÉH √RGõàYGh √ôîa øY -¬ÑàµÃ ∂dP ¿CG ¤EG kÉ`à`a’ ,π``°`UC’G ƒ«æ«£°ù∏a É¡FÉ°†YCG ¬MGôL º``ZQh »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ¿CG ≈∏Y º`t `æo `jn

á«aÉ≤K É«aGô¨L á«aÉ≤K áÁôéH ∞– ôLÉJ áfGOEG ófƒÁQ ∞ëàdG ôLÉJ øé°ùH á«fÉ£jôH ál ªµfi â°†n bn áYƒªéŸG ø``e ábhô°ùe ák î°ùf ¬``FÉ``Ø`NE’ ;äGƒ``æ`°`S 8 䃵°S l Ò¡°ûdG …õ``«`∏`‚E’G »Mô°ùª∏d "¢SBm Éeh ïjQGƒJ" á«Mô°ùŸG Q’hO ¿ƒ«∏ŸG ∞°üfh ¿ƒ«∏e ƒëæH ɡફb Qsó≤Jo ,ÒÑ°ùµ°T ΩÉ«dh .»µjôeCG ájÒÑ°ùµ°T á«Mô°ùe 36 º°†J »àdG- áYƒªéŸG ¿CG ôcòj á¡LGh øe âbô°So ób âfÉc -1623 ΩÉY ¤EG Égô°ûf ïjQÉJ Oƒ©j .1998 ΩÉY ΩÉgQhO á©eÉL ‘ ¢Vô©∏d

.."»Fɪ櫰ùdG ≈≤à∏ŸG" l l s Iõ¨H IójóL áehÉ≤ oe ´É£b ‘ kGôNDƒe Å°ûfCG …ò``dG- »Fɪ櫰ùdG ≈≤à∏ŸG ≈¶ëj øe á«Fɪ櫰ùdG IQƒ°üdG ¬∏ª– Ée AGôs L ;á°UÉN ᫪gCÉH -Iõs Z .á«ŸÉ©dG äÉYGô°üdG ‘ ÒKCÉàdGh Iƒ¶`◊G ™bGƒdG ºµëH kÉjQhô°V ¿Éc IõZ ‘ »Fɪ櫰ùdG ≈≤à∏ŸG AÉ°ûfEG É¡©bƒeh IQƒ°üdG áaÉ≤ãH Ωɪàg’G PEG ;QGôªà°SÉH ôJƒàŸG …õu ¨dG π«°UÉØJ ∫É``°`ü`jEG ‘ Ú``jõu `¨`dG á``Ñ`ZQ Ö``fÉ``L ¤EG ,⁄É``©` dG ø``e AÉ°ûfEÉH πãªàŸG ,Ωɪàg’G Gòg AGQh ¿ÉØ≤j ¿Gò∏dG ɪg º¡JÉ°SCÉe AGƒ°S ,ΩÓaC’G áYÉæ°üHh á«æ«£°ù∏ØdG ɪ櫰ùdÉH ≈æ©Jo äÉ°ù°SDƒe .ák «eGQO ΩCG ák «≤FÉKh âfÉcCG

t o ás«ØÿG äGQÉÑîà°S’G Ió«°üe ..á¨∏dG

Ék ‰Îe ∞°Sƒj ±ô°TCG

IõZ ‘ áaÉ≤ãdG ôjRh √QÉ°ùj ¤EGh ájOÉ°ûfG á∏°Uh …ODƒj QÉ°ûH óªfi

»°SÉ«°ùdG ¬LƒàdG ¢†bÉæJ IôgÉX ᫵«°ûàdG ¢SQGóŸG ó¡°ûJ ÜÓ£dG ∫ÉÑbEG ∫ÓN øe ;É«°ShQ ™e ÜQÉ≤à∏d ¢†aGôdG ΩÉ©dG kGQÉà°S ¬«a iô``j ¢†©ÑdG ¿CG ≈∏Y ,á«°ShôdG á¨∏dG º∏©J ≈∏Y .RÉ«àeÉH kÉ«°ShQ kÉ«JGQÉÑîà°SG áÑ∏£dG OGó`` `YCG ¿EÉ` `a ;»µ«°ûàdG AÉ``°` ü` ME’G Öàµe ≥n ` ` ar hn h ób á``«`FGó``à`H’G ¢``SQGó``ŸG ‘ á``«`°`Shô``dG á¨∏dG º∏©àH Ú``Ñ`ZGô``dG É¡JÒ¶f á«°ShôdG á¨∏dG RhÉéààd ;1996 òæe Iôe 11 ∞YÉ°†J ΩÉY πÑbh ,ájõ«∏‚E’G ó©H kɪ∏t ©Jn ÌcC’G âfÉc »àdG á«°ùfôØdG .á«dÉ£jE’Éa á«fÉÑ°SE’G ºK á«fÉŸC’G É¡à∏J á«°ShôdG äGQÉÑîà°S’G ¿CG ôn ` cn Pn kÉ«µ«°ûJ kGôjô≤J ¿s CG ≈∏Y Ωƒ≤àd ;ÜÉÑ°ûdG ÚH á«°ShôdG á¨∏dÉH Ωɪàg’G »eÉæJ π¨à°ùJ .º¡©e πª©∏d ájô¨oe ÖJGhôHh º¡Ø«XƒàH

n o o ΩÉ¡dE’G Qn ón °ür en ¿ƒµJ PEr G øaGó ŸG o `£`s `ÿ n G tó``©n `jo kGóMGh (kÉ`eÉ``Y 64) »°UÉY »∏Y ÊÉæÑ∏dG •É` n G øe t s ¤EG ¿ƒÑgòj OÉ≤ædG ¿CG ∂dP ;øjõ«ªŸG Üô©dG ÚWÉ£s ÿ k s k ógGƒ°T ‘ åëÑdG ÈY GójóL É≤ªr Yo »Hô©dG §ÿG ≈£YCG ¬fƒc s ôé◊G äÉMƒd øe º¡∏à°ùj ô``NBG ó¡°ûe ≈∏Y Ì©«d ,ø``aGó``ŸG .π«ª÷G §ÿÉH á°Tƒ≤æŸG åëÑdG ∫ÓN øe ;»Hô©dG §ÿG ¤EG ∞«°†j ¿CG ´É£à°SG PEG ôé◊G äÉMƒd øe Im QDƒ` Ho ≈∏Y Ì©«d ø``aGó``ŸG ∂∏J ógGƒ°T ‘ .π«ª÷G §ÿÉH á°Tƒ≤æŸG ≈YΰSG ó``b »°UÉY ¬``ª`¶`s `fn …ò``dG »æØdG ¢``Vô``©`ŸG ¿É``ch ‘ IQƒ``°`TÉ``Ñ`dG ø``aGó``à á«æØdG OÉ``©` HC’G ¬eÉ¡∏à°SÉH ;√É``Ñ` à` f’G n G" Ö«u àco √QGó°UEG ÖfÉL ¤EG ,ähÒH "Il Ó°Uh n øl an :»Hô t ©n dG §t ÿ .øaGóŸG ∂∏J ógGƒ°T øe kÉbÓ£fG πaÉ◊G ∫ÉÑ≤à°S’G øe ÖfÉL

á«æg π«Yɪ°SEG Qƒ°†M ‘ hó°ûJ QÉ°ûH ÉÁO


‫�إعالنــــــــــــــــــــات‬

‫�لأربعاء (‪� )4‬آب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1315‬‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �صرق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ �صيغة ميني حا�صمة‬ ‫للمدعى عليه‬

‫العالناتكم يف‬

‫هاتف‪5692853 - 5692852 :‬‬ ‫اأر�س جتــــاري للبيـــع‬ ‫�ضارع ماأدبا‪ /‬اليادودة‬ ‫على �ضارع (‪ ،)40‬م�ضاحة الر�ض ‪ 2426‬م‬ ‫رقم القطعة (‪)810‬‬ ‫الواجهة المامية ‪ 51‬م على ال�ضارع‬ ‫الواجهة اخللفية على �ضارع خلفي ‪ 51‬م‬ ‫االت�صال مع املالك مبا�صرة (ابو ر�صاد) ‪0795238148‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-1772( / 1-4‬ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬مها املجذوب‬ ‫ا� �ض��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان��ه‪ :‬معت�ضم‬ ‫يا�ضن حممد املحت�ضب‬ ‫عمان‪ /‬املقابلن ‪ -‬منطقة اأم ق�ضري ‪ -‬قرب‬ ‫م�ضجد حمفوظ ال�ضوبكي ‪ -‬عمارة رقم ‪60‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم الأح � � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/8/29‬ال�ضاعة التا�ضعة للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم اأع��اله والتي اأقامها عليك املدعي‪ :‬فادي‬ ‫ا�ضعد م�ضطفى م�ضطفى‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1537 :‬ل‬ ‫التاريخ ‪2010/8/3 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املللديللن‪ :‬غالب حممد‬ ‫خ�صر ابو هوا�ض‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رق ل للم االعلل ل للالم ‪ /‬اللل�للصللنللد ال لت لن لف ليللذي‪:‬‬ ‫‪2208 /2207/2206‬‬ ‫تاريخه‪2007/4/15 - 3/15 - 2/15 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 150 :‬دينار‬ ‫يجب عليك اأن ت لوؤدي خللالل �صبعة اأيللام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هللذا االإخلطللار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�صركة اأبناء عبداملجيد النت�صة املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت هللذه املللدة ومل ت لوؤد الدين املللذكللور اأو‬ ‫تعر�ض الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائللرة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1209 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/3 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬صالح يا�صني‬ ‫حممد الطراونة‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقللم االعللالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪/ 1202/917 :‬‬ ‫‪1201‬‬ ‫تاريخه‪2010/11 /3 - 9/3 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 760 :‬دينار‬ ‫يجب عليك اأن ت لوؤدي خللالل �صبعة اأيللام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هللذا االإخلطللار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�صركة اأبناء عبداملجيد النت�صة املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت هللذه املللدة ومل ت لوؤد الدين املللذكللور اأو‬ ‫تعر�ض الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائللرة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ‬ ‫اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة �صلح عمان‬

‫مذكرة تبليغ‬ ‫اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة �صلح عمان‬

‫الرقم الوطني للمن�صاأة‪)200096610( :‬‬

‫لال�صتف�صار يرجى االت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫رق��م ال�ق���ض�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ � �ض��دور القرار‬ ‫‪2010/5/30 2010/5515‬‬ ‫املدعي‪ :‬هيثم عبدالغفور �ضري علي ح�ضن‬ ‫ا�ضم املحكوم عليه‪� :‬ضاهر فوؤاد عبداهلل عتال‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬عمان ‪ -‬جبل احل�ضن �ضارع‬ ‫خالد بن الوليد‬ ‫خال�ضة احلكم ومندرجاته‪ :‬دفع مبلغ ‪ 2380‬دينار ‪+‬‬ ‫الر�ضوم ‪ +‬امل�ضاريف ‪ 119 +‬دينار اتعاب حماماة‬

‫قائم باأعمال مراقب عام ال�صركات‬ ‫برهان عكرو�ض‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫التاريخ ‪2010/6/23‬‬ ‫رق��م ال�ق���ض�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ � �ض��دور القرار‬ ‫‪2010/5/31 2010/6043‬‬ ‫امل��دع��ي‪ :‬حم�م��ود ��ض�ي��اح حم�م��ود عب�ضه ‪ /‬وكيلته‬ ‫املحامية �ضهام اأيوب‬ ‫ا�ضم املحكوم عليه‪ :‬احمد حممد زهدي البلخة‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬عمان ‪ -‬و�ضط البلد �ضارع‬ ‫�ضقف ال�ضيل نوفوتيه احمد البلخة‪.‬‬ ‫خال�ضة احلكم ومندرجاته‪ :‬ال��زام املدعى عليهما‬ ‫بالتكافل والت�ضامن ب �اأن ي��دف�ع��وا للمدعي مبلغ‬ ‫(‪ )2250‬دينارا والر�ضوم وامل�ضاريف و(‪ )113‬دينارا‬ ‫اتعاب حماماة والفائدة القانونية من تاريخ عر�ض‬ ‫ال�ضيكن على البنك وحتى ال�ضداد التام‪.‬‬

‫اعالن �صادر عن قائم باعمال مراقب عام ال�صركات‬

‫اعالن �صادر عن قائم باعمال مراقب عام ال�صركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�صاأة‪)200060477( :‬‬

‫ا�صتناد ًا الأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�صركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة باأن‬ ‫�صركة ال�صقور وعطوان وامل�صجلة يف �صجل �صركات ت�صامن حتت الرقم (‪ )63237‬بتاريخ ‪ 2002/4/17‬قد تقدمت بطلب لت�صفية‬ ‫ال�صركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/8/3‬وقد مت تعيني ال�صيد‪/‬ال�صيدة حممد حممود ال�صقور واحمد حممد عطوان‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�صركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عنوان امل�صفي عمان ‪ /‬مرج احلمام ‪ /‬ا�صكان عاليه ‪ /‬تلفون ‪0777781861‬‬ ‫لال�صتف�صار يرجى االت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫قائم باأعمال مراقب عام ال�صركات‬ ‫برهان عكرو�ض‬

‫ا�صتناد ًا الأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�صركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�صتكمال اجللراءات ت�صفية �صركة زياد ابو حالوه و�صركاه وامل�صجلة يف �صجل‬ ‫�صركات ت�صامن حتت الرقم (‪ )40767‬بتاريخ ‪ 1995/7/30‬ت�صفية اختيارية و�صطب ت�صجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/8/2‬‬ ‫لال�صتف�صار يرجى االت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫قائم باأعمال مراقب عام ال�صركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫برهان عكرو�ض‬

‫أرا�ســـــــي‬ ‫ا ارا�ضي‬ ‫املفرق ‪ -‬اخلالدية ‪ :‬قطعة ار���ض م�ضاحة‬ ‫‪ 12‬دومن على اخلط الدويل عمان ‪ -‬بغداد‬ ‫بالقرب م��ن م�ضنع األ�ب��ان ال��دي��ار بجانب‬ ‫املنطقة ال�ضناعية اجل��دي��دة يف اخلالدية‬ ‫ومرخ�ض بها حمطة حمروقات واجهة على‬ ‫ال�ضارع الدويل ‪152‬م و�ضارع جانبي وجميع‬ ‫اخل ��دم ��ات وا� �ض �ل��ة وت���ض�ل��ح لأي م�ضروع‬ ‫ا�ضتثماري اأو لإن���ض��اء م�ضنع وم��ن املالك‬ ‫مبا�ضرة ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة اأر���ض م�ضاحة‬ ‫‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية مقابل م�ضنع‬ ‫ال���ض�ن��اع��ات امل �ت �ع��ددة ب�ع��د ج���ض��ر ال�ضليل‬ ‫مبا�ضرة على ��ض��ارع��ن وجميع اخلدمات‬ ‫وا� �ض �ل��ة � �ض��رق اخل ��ط ال��رئ�ي���ض��ي بحوايل‬ ‫‪300‬م تقريباً وم��ن امل��ال��ك مبا�ضرة وعدة‬ ‫ق �ط��ع مب �� �ض��اح��ات خم�ت�ل�ف��ة يف اخلالدية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫�ضفا بدران‪ :‬قطعة اأر�ض م�ضاحة‪827‬م يف �ضفا‬ ‫بدران بعد املوؤ�ض�ضة ال�ضتهالكية الع�ضكرية‬ ‫وعدة قطع مب�ضاحات خمتلفة يف �ضفا بدران‬ ‫واأبو ن�ضري ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف ظهري اأعلى قمة م�ضاحة‬ ‫‪870‬م م��وق��ع مميز ب�ضعر ‪450‬د‪/‬م مربع‬ ‫�ضكن ب خا�ض ‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫اأر�ض يف اأبو ن�ضري اأ�ضهى الفقري م�ضاحة‬ ‫‪210‬م ب�ضعر كامل القطعة ‪ 40‬األ��ف �ضكن‬ ‫عادي ‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��ض�ك��ن د م��ن ارا�� �ض ��ي عطل‬ ‫الر�ضيفة حو�ض ‪ 3‬رج��م اجلي�ض م�ضاحة‬ ‫الر���ض ‪322‬م‪ 1‬ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ‪527‬م‪�� 2‬ض�ك��ن ج ‪ /‬الزهور‬ ‫امل��وق��ع مم�ي��ز ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ��ض�ك��ن ج�م�ع�ي��ة اأب �ن��اء الردن‬ ‫امل�ضاحة ‪600‬م‪�� / 2‬ض��اف��وط ‪ /‬م��رج البري‬ ‫‪ /‬م �ط �ل��ة ع �ل��ى ال �ب �ق �ع��ة ال �� �ض �ع��ر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض زراع �ي ��ة ت���ض�ل��ح ل�ب�ن��اء فيال‬ ‫ومزرعة ال�ضلط حو�ض اجليعة (ال�ضرو)‬

‫امل�ضاحة ‪ 4‬دومنات و‪477‬م‪ 2‬ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع اأر� � ��ض ��ض�ك��ن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�ضكان‬ ‫الروابي ‪ /‬العن املعمرية ‪ /‬املفرق ال�ضعر‬ ‫م�ن��ا��ض��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ارا��ض��ي ا�ضتثمارية املفرق حو�ض ‪3‬‬ ‫الأ�ضفر امل�ضاحة ع�ضرات الأ�ضعار منا�ضبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض جت��اري ال�ضمي�ضاين امل�ضاحة ‪900‬م‪2‬‬ ‫خ�ل��ف الم�ب���ض��ادور ‪ /‬ق��رب ف�ن��دق ال���ض��ام ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �ضناعات خفيفة حوايل ‪ 12‬دومن‬ ‫مركا حنو الك�ضار ت�ضلح م�ضنع ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �ضناعات خفيفة ماركا الونانات قرب‬ ‫م�ضنع روم��وا ‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬ف��از ‪ /‬ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �ضكن ج امل�ضاحة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫ع �م��ان‪ /‬ت���ض�ل��ح مل �� �ض��روع ا� �ض �ك��ان ال�ضعر‬ ‫م �ن��ا� �ض��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر�ض �ضكن اأ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪2‬‬ ‫ع�ل��ى � �ض��ارع ال‪20‬م و� �ض��ارع ج��ان�ب��ي ال�ضعر‬ ‫م �ن��ا� �ض��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واجهة على �ضارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ضاحة ‪ 22‬دومن ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ع��دة ق�ط��ع �ضكن ب م��ن اأرا�ضي‬ ‫ال��ر� �ض �ي �ف��ة ‪ /‬ال� �ق ��اد�� �ض� �ي ��ة ح ��و� ��ض ‪9‬‬ ‫ق��رق ����ض ‪ /‬امل �� �ض��اح��ات ‪500‬م‪ 2‬ال�ضعار‬ ‫م�ن��ا��ض�ب��ة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ال�ضلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�ضرتك ميكن‬ ‫بيع ق�ضم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�ضوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�ضية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع م���ض��اح�ت�ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬

‫بيوت م�ضتقلة ‪� /‬ضكن ج الأر���ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ض��احل�ي��ة العابد‬ ‫ م� ��� �ض ��اح ��ة ‪ 249‬م � ��رت م� ��رب� ��ع امل ��ال ��ك‬‫‪0796422466‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�ضعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ض ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ضاحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة اأر�� ��ض جت ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع�ل��ى ال�ضارع‬ ‫ال� ��رئ � �ي � �� � �ض� ��ي‪ -‬ط� � ��رب� � ��ور ب� ��� �ض� �ع ��ر م� �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط��ع ا��ض�ت�ث�م��اري� � � � ��ة يف امل��ا� �ض��ون��ة حو�ض‬ ‫ال �غ �ب ��اوي ب��ال �ق��رب م ��ن �� �ض ��ارع الأرب� �ع ��ن‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة اأر�� ��ض يف ت ��الع ال�ع�ل��ي م�ط�ل��ة على‬ ‫اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬ضكن (ب) ب�ضعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع�ب��دون ‪775‬م‪ 2‬على ��ض��ارع الأم ��رية ب�ضمة ب�ضعر‬ ‫‪ 500‬دينار للمرت �ضكن (ب) خا�ض ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر� ��ض جت ��اري ‪ 1‬دومن ط�ل��وع عن‬ ‫غزال – طربور ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م��ن ارا� �ض��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع��ن واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�ضم ا�ضكان عمون م�ضاحتها‬ ‫‪623‬م ب�ضعر منا�ضب جداً ومغري وب�ضبب‬ ‫ال�ضفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� � ��ض م �� �ض��اح��ة ‪1160‬م ح��و���ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫القرية البحات �ضارعن ال�ضعر ‪ 220‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض ‪ 5‬دومن طريق ال�ضخنه جر�ض بجانب‬ ‫مزارع الور ‪ 20‬األف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر�ض ا�ضتثمارية ناجحة من ارا�ضي‬ ‫الزرقاء ‪ -‬امل�ضاحة ع�ضرات ال�ضعار منا�ضبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ضتثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من‬ ‫ارا�ضي الزرقاء امل�ضاحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫على ��ض��ارع��ن ام��ام��ي وخلفي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ضتثمارية املا�ضونة حو�ض ‪ 3‬امل�ضفى‬ ‫لوحة ‪ 4‬امل�ضاحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪ 2‬ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان الأهلية‬ ‫م�ضاحة ‪ 1216‬م حو�ض اجليعة ‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف جر�ض �ضرق جامعة فيالدلفيا‬ ‫م�ضاحة ‪ 5.5‬دومن فيها بيت م�ضيجة ‪ -‬اطاللة‬ ‫جميلة ‪ -‬جميع اخلدمات وا�ضلة ‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار�ض م�ضاحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي معان‬ ‫م�ضتقلة ب�ضعر الدومن ‪ 250‬دينار ‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م�ضجرة ا�ضجار‬ ‫م �ث �م��رة وزي �ت ��ون م���ض��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ق�ط�ع��ة ار� ��ض م���ض��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�ضويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض م�ضاحة ‪ 50‬دومن م�ضتقلة �ضعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬ ‫�ضيارات‬

‫�سيــــــــارات‬

‫داي� � � � ��و �� �ض� �ي� �ل ��و ‪ 99‬ل� � � ��ون ف� ��� �ض ��ي �ضلفر‬ ‫حم��رك ‪ cc1500‬ف��ل اجنيك�ضن ‪ 5‬غيار‬ ‫مكيف بور فح�ض ‪0777776071‬‬ ‫متفرقــــــــات‬ ‫متفرق � � � � � � � � ��ات‬

‫حمل لاليجار مع �ضدة ‪ /‬ال�ضويفية �ضارع‬ ‫الوكالت امل�ضاحة ‪35‬م‪� + 2‬ضدة ‪35‬م‪ 2‬ي�ضلح‬ ‫جل�م�ي��ع الع� �م ��ال ال �ت �ج��اري��ة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫فلل‬ ‫فــــــــلل‬ ‫ل�ل�ب�ي��ع ف �ي��ال خ �ل��دا ع �ل��ى اأر� � ��ض ‪1054‬م‪2‬‬ ‫على �ضارعن ‪20‬م ‪10 /‬م‪ 2‬البناء طابقن‬ ‫م���ض�ت�ق��الت م��ع ح��دي�ق��ة وت��را���ض م�ضاحة‬ ‫الر���ض ‪167‬م‪ 2‬على �ضارع ال‪20‬م ‪325 /‬م‪2‬‬ ‫ط��اب��ق ار� �ض��ي ع�ل��ى � �ض��ارع ال‪10‬م ال�ب�ن��اء ‪4‬‬ ‫وج �ه��ات ح �ج��ر‪ ،‬ت��دف�ئ��ة ‪ ،‬ال���ض�ع��ر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫�ضقق‬ ‫�ســـــــــــــــقق‬ ‫للبيع ‪ -‬البنيات‪ :‬قطعة ار�ض م�ضاحة ‪500‬م‬

‫تنعى‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1311 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/26 :‬‬ ‫ا�للصللم املللحللكللوم عللللليلله ‪ /‬امللللديلللن‪ :‬وا�للصللف‬ ‫عبدالرحيم حممد مهيار‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪� :‬صيك‬ ‫تاريخه‪2010/6/29 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 975 :‬دينار والر�صوم‬ ‫يجب عليك اأن ت لوؤدي خللالل �صبعة اأيللام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هللذا االإخلطللار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�صركة علي جمال الدريدي وكيله املحامي اال�صتاذ‬ ‫حممود �صليمان العجارمة املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت هللذه املللدة ومل ت لوؤد الدين املللذكللور اأو‬ ‫تعر�ض الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائللرة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫ع�صائر الزعبية يف عمان وال�صلط‬ ‫وفـــــــاة املرحـــــوم باإذن اهلل تعاىل‬

‫نبيل عودة حممد �سليم الزعبي‬ ‫الذي وافته املنية يوم الثالثاء املوافق ‪2010/8/3‬‬ ‫عن عمر يناهز ‪ 44‬عام ًا‬ ‫ومت ت�شييع جثمانه الطاهر اإىل مثواه الأخري‬ ‫يف قرية عالن بال�شلط‬ ‫تقبل التعازي للرجال والن�شاء يف قرية عالن ال�شلط‬ ‫حي اخلليفات قرب امل�شجد‬ ‫�شائلني املوىل عز وجل اأن يتغمده بوا�شع رحمته واأن‬ ‫يدخله ف�شيح جنانه واأن يلهم اأهله وذويه جميل‬ ‫ال�شرب وح�شن العزاء‬

‫التاريخ ‪2010/6/19‬‬ ‫رق��م ال�ق���ض�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ � �ض��دور القرار‬ ‫‪2010/5/31 2010/6043‬‬ ‫امل��دع��ي‪ :‬حم�م��ود ��ض�ي��اح حم�م��ود عب�ضه ‪ /‬وكيلته‬ ‫املحامية �ضهام اأيوب‬ ‫ا�ضم املحكوم عليه‪ :‬حممد عبدالرحمن حممد الكتوت‬ ‫ع�ن��وان امل�ط�ل��وب تبليغه‪ :‬خميم احل���ض��ن ال�ضارع‬ ‫الرئي�ضي حمل حممد الكتوت لتجارة الألب�ضة‪.‬‬ ‫خال�ضة احلكم ومندرجاته‪ :‬ال��زام املدعى عليهما‬ ‫ب��ال�ت�ك��اف��ل وال�ت���ض��ام��ن ب �اأن ي��دف�ع��ا ل�ل�م��دع��ي مبلغ‬ ‫(‪ )2250‬دينارا والر�ضوم وامل�ضاريف و(‪ )113‬دينارا‬ ‫اتعاب حماماة والفائدة القانونية من تاريخ عر�ض‬ ‫ال�ضيكن على البنك وحتى ال�ضداد التام‪.‬‬

‫ا ّإنا هلل وا ّإنا اإليه راجعون‬

‫نعي فا�سل‬ ‫خريي احللو «اأبو هيثم» واإخوانه‬ ‫وولده املهند�س هيثم احللو والعائلة جميع ًا‬

‫ينعون ببالغ احلزن والأ�ضى‬

‫احلاج اإبراهيم حممد علي نوفل‬ ‫والد الأخ اأحمد اإبراهيم نوفل (اأبو اإبراهيم)‬

‫ويتقدمون من عموم اآل نوفل باأ�ضدق م�ضاعر العزاء واملوا�ضاة‬ ‫�ضائلن املوىل العلي القدير اأن يتغمد الفقيد بوا�ضع رحمته‬ ‫واأن ي�ضكنه ف�ضيح جنانه‬ ‫ا ّإنا هلل وا ّإنا اإليه راجعون‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�صة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�صر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-10011( / 1-5‬‬ ‫�ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رباع الكيالين‬ ‫ا�ضم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬جميل احمد‬ ‫�ضالح كرم‬ ‫عمان ‪ /‬حي نزال �ضارع باب ال�ضاهرة درج باب‬ ‫ال�ضاهرة بناية ‪ 6‬على الدرج ط ‪2‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم الأح� � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/8/8‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم اأعاله والتي اأقامها عليك املدعي‪� :‬ضامح‬ ‫ماجد ابراهيم الدويكات‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ‬ ‫اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة �صلح عمان‬

‫التاريخ ‪2010/7/12‬‬ ‫رق��م الق�ضية وت��اري��خ ��ض��دور ال�ق��رار ‪2010/5792‬‬ ‫‪2010/5/13‬‬ ‫املدعي‪ :‬علي لطفي رامز البيطار ‪ /‬وكيلته املحامية‬ ‫�ضهام اأيوب‬ ‫ا�ضم املحكوم عليه‪� :‬ضائدة �ضميح وا�ضف احلموري‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬جبل احل�ضن دوار فرا�ض‬ ‫جممع الب�ضمة الطابق الأول اأزياء احلموري‪.‬‬ ‫خال�ضة احلكم ومندرجاته‪ :‬ال��زام املدعى عليهما‬ ‫ب��ال�ت�ك��اف��ل وال�ت���ض��ام��ن ب �اأن ي��دف�ع��ا ل�ل�م��دع��ي مبلغ‬ ‫(‪ )800‬دي�ن��ارا وال��ر��ض��وم وامل�ضاريف و(‪ )40‬دينارا‬ ‫اتعاب حماماة والفائدة القانونية من تاريخ عر�ض‬ ‫ال�ضيكن على البنك امل�ضحوب عليه وحتى ال�ضداد‬ ‫التام‪.‬‬

‫اعالن �صادر عن قائم باعمال مراقب عام ال�صركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�صاأة‪)200064830( :‬‬

‫لال�صتف�صار يرجى االت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫�ضهلة م���ض�ت��وي��ة ج�م�ي��ع اخل��دم��ات مقابل‬ ‫م��دار���ض احل���ض��اد تنظيم �ضكن ج كا�ضفة‬ ‫ومطلة وي�ت��وف��ر لدينا م�ضاحات مبواقع‬ ‫خمتلفة ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬بيت م�ك��ون م��ن طابقن م�ضاحة‬ ‫كل طابق ‪172‬م يف الغويرية ‪ -‬من املالك‬ ‫مبا�ضرة لال�ضتف�ضار ‪0788547571‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع املقابلن منزل م�ضتقل عظم م�ضاحة‬ ‫الأر���ض ‪725‬م م�ضاحة البناء ‪425‬م ت�ضوية‬ ‫‪100‬م ‪ 4‬واجهات حجر منطقة حديثة البناء‬ ‫ويتوفر لدينا منازل مبواقع خمتلف واأ�ضعار‬ ‫معقولة موؤ�ض�ضة العرموطي العقارية (حي‬ ‫نزال) ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع حي نزال الذراع �ضقة ‪ 3‬نوم حمامن‬ ‫�ضالة وا�ضعة برندة مطبخ راكب جرانيت‬ ‫الأمل �ن �ي ��وم مب��وق��ع ه � ��ادئ وي �ت��وف��ر لدينا‬ ‫م�ضاحات خمتلفة بعدة مناطق وباأ�ضعار‬ ‫معقولة دفعة واأق�ضاط عن طريق املالك‬ ‫م�ب��ا��ض��رة م�وؤ��ض���ض��ة ال�ع��رم��وط��ي العقارية‬ ‫(حي نزال) ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ‪� -‬ضاحية اليا�ضمن‪� :‬ضقة مكونة من ‪3‬‬ ‫نوم ‪ 3 ،‬حمامات ‪ 1‬ما�ضرت �ضالة و�ضالون مطبخ‬ ‫ب��رن��دة ج��دي��دة مل ت�ضكن معفى م��ن الر�ضوم‬ ‫مرتفعة وكا�ضفة ويتوفر لدينا مبواقع اأخرى‬ ‫باأ�ضعار معقولة ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع املقابلن منزل م�ضتقل عظم م�ضاحة‬ ‫الأر� ��ض ‪ 725‬م�ضاحة البناء ‪425‬م ت�ضوية‬ ‫‪100‬م ‪ 4‬واج �ه ��ات ح�ج��ر م�ن�ط�ق��ة حديثة‬ ‫البناء ويتوفر لدينا منازل مبواقع خمتلفة‬ ‫واأ� �ض �ع��ار م�ع�ق��ول��ة م�وؤ��ض���ض��ة العرموطي‬ ‫ال �ع �ق��اري��ة (ح� ��ي ن� � ��زال) ‪- 0796649666‬‬ ‫‪4399967‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة جت��اري ت�ضوية ثانية ‪76‬م‪/ 2‬‬ ‫ت�ضلح م�ضغل وم�ضتودع ‪ /‬امل���ض��دار �ضارع‬ ‫الحنف بن قي�ض ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫��ض�ق��ة ل�ل�ب�ي��ع خ �ل��دا ب �اأج �م��ل اط��الل��ة على‬ ‫ثالث جهات م�ضاحة ‪243‬م �ضوبر ديلوك�ض‬ ‫‪ 4‬ن��وم ‪ 4‬حمام �ضالة �ضالون بلكونة عدد‬ ‫‪ 2‬مطبخ راكب غرفة خادمة ب�ضعر مغري‬ ‫ب��داع��ي ال�ضفر فقط ‪ 115‬ال��ف م��ع الثاث‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع ��ض��وب��ر دي�ل��وك����ض ‪200‬م موقع‬

‫لال�صتف�صار يرجى االت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫‪2‬‬

‫مميز وه��ادئ يف �ضاحية الر�ضيد ‪ 3‬ن��وم ‪3‬‬ ‫حمام �ضالة �ضالون بلكونة ديكورات بالط‬ ‫اأ�ضباين باركيه مكيفات تدفئة اأثاث فاخر‬ ‫ب�‪ 85‬الف بدون اثاث ‪0788452299‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع �ضقتن ثالث ورابع م�ضاحة كل �ضقة‬ ‫‪202‬م‪ ، 2‬تدفئة ‪ /‬تريد ‪ /‬بئر ماء م�ضتقل‬ ‫‪� � /‬ض��وب��ر دي �ل��وك ����ض ال �ه��ا� �ض �م��ي ال�ضمايل‬ ‫خ �ل��ف ح �ل��وي��ات ال �ع �ن �ب �ت��اوي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�ضقق �ضوبر ديلوك�ض للبيع ‪ -‬بناء حديث‬ ‫ ط ��ري ��ق اجل��ام �ع��ة الأردن� � �ي � ��ة ‪ -‬وم ��رج‬‫احل �م��ام ‪� � -‬ض��ارع الأم ��ري حم�م��د ‪� -‬ضمن‬ ‫م�ضروع ن�ضائم اخلري ت‪/ 0788634747 :‬‬ ‫‪0785300125 / 0795029741‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع � �ض �ق��ة جت� � ��اري ت �� �ض��وي��ة ثانية‬ ‫‪76‬م‪ 2‬ت���ض�ل��ح م���ض�غ��ل ‪ /‬وم �� �ض �ت��ودع ‪/‬‬ ‫امل�ضدار �ضارع الأحنف بن قي�ض ال�ضعر‬ ‫م�ن��ا��ض��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫ت��الع ال�ع�ل��ي ��ض�ق��ة ��ض��وب��ر دي�ل��وك����ض ‪173‬م‬ ‫ط��اب��ق ث ��اين م �ف��رو� �ض��ة ‪ 3‬ن ��وم ‪ ،‬ما�ضرت‪،‬‬ ‫�ضالة‪� ،‬ضالون‪ ،‬مطبخ راك��ب‪ + ،‬تدفئة ‪+‬‬ ‫بلكونة ذات اط��الل��ة ب�ضعر مغري بداعي‬ ‫ال�ضفر ‪0777475114‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪491‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ط��اب �ق��ن ع �ظ��م ار�� �ض ��ي واأول ك ��ل طابق‬ ‫م�ضاحته ‪220‬م‪ 2‬ارب ��ع وج �ه��ات ح�ج��ر‪ /‬اأم‬ ‫ال�ضماق اجلنوبي ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪500‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫بناء ثالث اأدوار ‪ /‬وروف م�ضاحة كل طابق‬ ‫‪220‬م‪ 2‬م���ض��اح��ة ال ��روف ‪120‬م‪ / 2‬املوقع‬ ‫وادي �ضقرة قريبة من ال�ضارع الرئي�ضي‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���ض�ت�ق��ل م �� �ض��اح��ة الر� ��ض‬ ‫‪1000‬م‪/2‬دومن م�ق��ام عليها ب�ن��اء �ضقتن‬ ‫م�ضاحة ‪360‬م‪ 2‬واج�ه��ة حجر ‪ /‬وحديقة‬ ‫بحدود ‪500‬م‪ + 2‬ك��راج املوقع القوي�ضمة ‪/‬‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع املوقع �ضاحية الر�ضيد قريبة‬ ‫م��ن �ضكن اأميمة امل�ضاحة (‪127‬م) ت�ضمل‬

‫التاريخ ‪2010/7/12‬‬ ‫رق��م الق�ضية وت��اري��خ ��ض��دور ال�ق��رار ‪2010/5792‬‬ ‫‪2010/5/13‬‬ ‫املدعي‪ :‬علي لطفي رامز البيطار ‪ /‬وكيلته املحامية‬ ‫�ضهام اأيوب‬ ‫ا�ضم املحكوم عليه‪ :‬عامر احمد حممود البيطار‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬عمان �ضاحية الأمري ح�ضن‬ ‫ا�ضكان الطباء عمارة ‪ 43‬بجانب بقالة التميز‪.‬‬ ‫خال�ضة احلكم ومندرجاته‪ :‬ال��زام املدعى عليهما‬ ‫ب��ال�ت�ك��اف��ل وال�ت���ض��ام��ن ب �اأن ي��دف�ع��ا ل�ل�م��دع��ي مبلغ‬ ‫(‪ )800‬دي�ن��ارا وال��ر��ض��وم وامل�ضاريف و(‪ )40‬دينارا‬ ‫اتعاب حماماة والفائدة القانونية من تاريخ عر�ض‬ ‫ال�ضيكن على البنك امل�ضحوب عليه وحتى ال�ضداد‬ ‫التام‪.‬‬

‫ا�صتناد ًا الأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�صركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة باأن‬ ‫�صركة رائد اخلليفات واأيوب ال�صبع وامل�صجلة يف �صجل �صركات ت�صامن حتت الرقم (‪ )92912‬بتاريخ ‪ 2008/12/23‬قد تقدمت‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا‬ ‫بطلب لت�صفية ال�صركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/6/10‬وقد مت تعيني ال�صيد‪/‬ال�صيدة ايوب رباح ال�صبع‬ ‫لل�صركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عنوان امل�صفي عمان ابو ن�صري بجانب خمفر ابو ن�صري ‪0796227995‬‬

‫قائم باأعمال مراقب عام ال�صركات‬ ‫برهان عكرو�ض‬

‫(‬

‫مذكرة تبليغ‬ ‫اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة �صلح عمان‬

‫اإعالن �صادر عن مراقب عام ال�صركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�صاأة‪)200100004( :‬‬

‫ا�صتناد ًا الأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�صركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة باأن‬ ‫�صركة وديع املنا�صره و�صريكه وامل�صجلة يف �صجل �صركات تو�صية ب�صيطة حتت الرقم (‪ )10744‬بتاريخ ‪ 2004/7/14‬قد تقدمت‬ ‫بطلب لت�صفية ال�صركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/8/3‬وقد مت تعيني ال�صيد‪/‬ال�صيدة وديع ابراهيم حممود املنا�صره‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�صركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عنوان امل�صفي عمان خلدا ‪0795520825‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬

‫نعي فا�سل‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�صة‬ ‫للمدعى عليه ‪ /‬بالن�صر‬ ‫�صادرة عن‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-2398( / 1-1‬ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬اجمد حممد �ضعيد حمزه ال�ضريده‬ ‫ا�ضم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬حممد مطاوع‬ ‫حممد مو�ضى‬ ‫ع �م��ان‪ /‬ال�ب�ق�ع��ة ‪ -‬م�ن�ط�ق��ة ال �ق��د���ض ‪ -‬قرب‬ ‫املدار�ض اجلنوبية حمم�ض العائدين‬ ‫وكيله ال�ضتاذ‪:‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم الأحد املوافق ‪2010/8/8‬‬ ‫ال�ضاعة التا�ضعة للنظر يف الدعوى رقم اأعاله‬ ‫والتي اأقامها عليك املدعي‪ :‬عماد عودة عالن‬ ‫وكيلته املحامي عال عكرو�ض‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اعالن �صادر عن قائم باعمال مراقب عام ال�صركات‬

‫التاريخ ‪2010/8/2‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�صة‬ ‫للمدعى عليه ‪ /‬بالن�صر‬ ‫�صادرة عن‬ ‫حمكمة �صلح حقوق غرب عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�صة‬ ‫للمدعى عليه ‪ /‬بالن�صر‬ ‫�صادرة عن‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �صمال عمان‬

‫رقللم الللدعللوى التنفيذية‪)2010-1432( 1-3 :‬‬ ‫�صجل عام‬ ‫الللهلليللئللة‪ /‬الللقللا�للصللي‪ :‬عللبللداحلللكلليللم ا�صحق‬ ‫عبدالهادي احلمد‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ :‬رائد حممود م�صطفى �صلو‬ ‫عمان ‪ -‬الها�صمي ال�صمايل ‪ -‬قرب حاووز املاء ‪ -‬رقم‬ ‫الهاتف‪0799598155 :‬‬ ‫يقت�صي ح�صورك يوم الثالثاء املوافق ‪2010/8/10‬‬ ‫ً‬ ‫�صباحا‬ ‫ال�صاعة التا�صعة‬ ‫وذلك لتبليغ وتفهم �صيغة اليمني احلا�صمة‪« :‬اأق�صم‬ ‫بللاهلل العظيم باأنني اأنللا املدعي عليه رائللد حممود‬ ‫م�صطفى �صلو باأنني مل ا�صتاأجر من املدعي حممود‬ ‫احلمللد عبداحلميد الدمي�صي مللواد بلنللاء وحديد‬ ‫وا�صمنت ومل ا�صتاأجر مللن املللدعللي خ�صب وجكات‬ ‫طوبار ومل يرت�صد بذمتي نتيجة ذلك املبلغ املدعى‬ ‫به والبالغ األف وت�صعمائة وخم�صة و�صبعني دينار وال‬ ‫اأقل من ذلك وال اأكرث واهلل على ما اأقول �صهيد»‬ ‫فاإذا مل حت�صر يف املوعد املحدد تطبق عليك االأحكام‬ ‫املن�صو�ض عليها يف قانون البينات‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-8832( / 1-5‬ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ان�ضاف �ضمري �ضحده ابو مياله‬ ‫ا�ضم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬احمد �ضبحي ا�ضعد جبور‬ ‫عمان ‪ /‬جبل الق�ضور �ضارع ابو العالء املعري‬ ‫مقابل خمابز ب��ور �ضعيد عمارة رق��م ‪ 3‬منزل‬ ‫ابو يو�ضف الدي�ضي‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم الأحد املوافق ‪2010/8/8‬‬ ‫ال�ضاعة التا�ضعة للنظر يف الدعوى رقم اأعاله‬ ‫والتي اأقامها عليك املدعي‪ :‬جهاد حممد تيم‬ ‫الطر�ض ‪ /‬وكيله املحامي ه�ضام الدمي�ضي‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫ا�صتناد ًا الأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�صركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫باأن �صركة ابو ديه واملنا�صره وامل�صجلة يف �صجل �صركات ت�صامن حتت الرقم (‪ )91213‬بتاريخ ‪ 2008/6/24‬قد تقدمت بطلب‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا‬ ‫لت�صفية ال�صركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/8/3‬وقد مت تعيني ال�صيد‪/‬ال�صيدة وديع ابراهيم حممود املنا�صره‬ ‫لل�صركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عنوان امل�صفي عمان خلدا ‪0795520825‬‬

‫مذكرة تبليغ‬ ‫اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫‪9‬‬

‫مراقب عام ال�صركات‬ ‫�صرب الروا�صدة‬

‫) دينــــــار‬

‫(‪ )3‬ن��وم �ضالة كبرية مطبخ راك��ب بلكون‬ ‫ م�ضعد ‪ -‬ك��راج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�ضقة بحالة‬‫مم� �ت ��ازة ال �� �ض �ع��ر (‪ )48‬األ � ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة طابق ار�ضي امل�ضاحة ‪80‬م‪ 2‬مفرو�ضة‬ ‫فر�ض جيد املوقع �ضفا بدران ‪ /‬ابو ن�ضري ت�ضلح‬ ‫لال�ضتثمار الناجح ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للجادين فقط عمارة ا�ضتثمارية‪ ،‬املوقع‬ ‫امل��دي �ن��ة ال��ري��ا� �ض �ي��ة‪ ،‬خ �ل��ف امل �خ �ت��ار مول‬ ‫مكونة من �ضبع طوابق و(‪� )11‬ضقة الدخل‬ ‫ال���ض�ن��وي (‪ )24‬األ ��ف دي �ن��ار ال�ب�ن��اء قدمي‬ ‫وال�ضعر م�غ��ري وب�ع��د املعاينة للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫� �ض �ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪� � -‬ض��وب��ر دي �ل��وك ����ض ‪ -‬بناء‬ ‫حديث ‪ -‬طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن‬ ‫م�ضروع ن�ضائم اخل��ري ‪ -‬خلف مفرو�ضات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���ض��اح�ت�ه��ا ‪185‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقق للبيع ‪� -‬ضوبر ديلوك�ض ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�ضروع ن�ضائم اخل��ري ‪ -‬خلف مفرو�ضات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���ض��اح�ت�ه��ا ‪160‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع م�ن��زل م�ضتقل ع�ل��ى اأر� ��ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع �ب��دون ال���ض�م��ايل ‪ /‬ال���ض��رق��ي ق��ري�ب��ة من‬ ‫م�ضروع الأبراج ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ��ض�ق��ة ‪213‬م‪ 2‬ط��اب��ق ث ��اين ‪� +‬ضطح‬ ‫‪213‬م‪ 2‬ممكن البيع م��ع ال�ضطح اأو بدون‬ ‫امل��وق��ع ج�ب��ل ع�م��ان ع�ل��ى ��ض��ارع��ن ال�ضعر‬ ‫م �ن��ا� �ض��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة ار��ض�ي��ة ‪190‬م‪ 2‬ط��اب��ق اأر�ضي‬ ‫�ضوبر ديلوك�ض تدفئة ‪ /‬ت��ري��د ‪ /‬خلف‬ ‫م �� �ض��اغ��ل الأم � ��ن ال� �ع ��ام ق� ��رب م�ضت�ضفى‬ ‫امل�ل�ك��ة ع�ل�ي��اء ال���ض�ع��ر م�ن��ا��ض��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار�ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها بناء‬ ‫ثالث ادوار ‪ /‬وروف م�ضاحة كل طابق ‪221‬م‪2‬‬ ‫م�ضاحة ال ��روف ‪120‬م‪ 2‬امل��وق��ع وادي �ضقرة‬ ‫قريبة م��ن ال�ضارع الرئي�ضي ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء الت�سال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪--------------------------------‬‬‫� �ض �ق��ة م �� �ض��اح��ة ‪120‬م ط‪ 2‬م �� �ض �ع��د � �ض ��ارع‬ ‫الأردن خ�ل��ف دائ ��رة الف �ت��اء ال���ض�ع��ر ‪ 38‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ض�ق��ة للبيع م�ف��رو��ض��ة يف ال��راب �ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن��وم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�ضرت ‪ -‬م�ضعد ‪-‬‬ ‫ك ��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬ت��دف�ئ��ة ‪ -‬ف��ر���ض فاخر‬ ‫ ال�ضعر بعد املعاينة من املالك مبا�ضرة‬‫وعدم تدخل الو�ضطاء ‪0796473958‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ض�ق�ت��ن ار� �ض �ي��ة للبيع يف ال�ط�ف�ي�ل��ة ‪/‬‬ ‫العي�ض‪ /‬ح��ي احل ��اووز‪ /‬م�ضاحتها ‪260‬‬ ‫م ‪ /‬ع�ل��ى ق�ط�ع��ة اأر� ��ض دومن ون���ض��ف ‪/‬‬ ‫م�ضجرة‪ /‬واجهة ‪ 60‬م ‪ /‬ب�ضعر منا�ضب‬ ‫‪ /‬م��ن امل �ل��ك م �ب��ا� �ض��رة ‪/0776456557‬‬ ‫‪0795718561‬‬ ‫مطلوب‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب لل�ضراء بيوت م�ضتقلة ‪� /‬ضقق �ضكنية‬ ‫‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�ضن‪ /‬اللويبدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�ضراء يف اجلبيهة ل تقل‬ ‫امل���ض��اح��ة ع��ن ‪220‬م م��ن امل��ال��ك مبا�ضرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ‪ 100‬دومن يف ب��ريي��ن ‪� /‬ضروت‬ ‫‪ /‬ج��ر���ض وم��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك مبا�ضرة‬ ‫لال�ضتف�ضار‪0785555650 - 0796022778 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا�ضي ا�ضتثمارية ت�ضلح لال�ضتثمار‬ ‫ال� �ن ��اج ��ح‪ /‬ي �ف �� �ض��ل م� ��ن امل� ��ال� ��ك مبا�ضرة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا�ضي �ضكنية �ضمن مناطق عمان من‬ ‫املالك مبا�ضرة ‪ /‬اليا�ضمن ‪ /‬الزهور ‪ /‬الذراع‬ ‫‪ /‬املقابلن ��ض��ارع احل��ري��ة ‪ /‬ومناطق اأخرى‬ ‫جيدة ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب منازل و�ضقق وعمارات �ضكنية اأو‬ ‫جتارية لل�ضيانة الكهربائية ‪0777788650‬‬ ‫ ‪0799801802‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �ضقة �ضوبر ديلوك�ض يف عمان الغربية‬ ‫اأقل من ‪150‬م ب�ضعر منا�ضب ‪0777475114‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫مطلوب �ضقة يف عمان الغربية ط ار�ضي‬ ‫م���ض��اح��ة ‪ 190‬ب �ح��دود م�ئ��ة ال ��ف والعمر‬ ‫بحدود ‪� 3‬ضنوات ‪0788452299‬‬


‫‪10‬‬

‫�س�ؤون فل�سطينية‬

‫الأربعاء (‪ )4‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1315‬‬

‫‪ 52‬يف املئة منهم يعي�سون يف القد�س‬

‫و�صول قافلة "القد�س ‪ "4‬الليبية‬ ‫املتجهة لقطاع غزة اإىل العري�س‬ ‫العري�س‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫و�صلت �صباح اأم�س الثالثاء قافلة القد�س‪ 4‬الليبية املتجهة‬ ‫اإىل قطاع غ��زة اإىل منطقة العري�س امل�صرية يف الطريق اإىل‬ ‫معرب رف��ح على احل��دود امل�صرية ‪ -‬الفل�صطينية للدخول اإىل‬ ‫قطاع غزة‪ .‬ومن املنتظر اأن ت�صمح ال�صلطات امل�صرية بعبور املواد‬ ‫الغذائية والأدوي��ة عرب معرب رفح‪ ،‬بينما �صتدخل بقية ال�صلع‬ ‫عرب معرب العوجة‪.‬‬

‫"الق�صام" تتهم االحتالل مبحاولة‬ ‫اغتيال اأحد قادتها بدير البلح‬ ‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫اتهمت "كتائب الق�صام" اجلناح الع�صكري حلركة املقاومة‬ ‫الإ�صالمية "حما�س" الحتالل الإ�صرائيلي مبحاولة اغتيال‬ ‫اأح ��د ق��ادت�ه��ا امل�ي��دان�ي��ن و��ص��ط ق�ط��اع غ��زة يف الن�ف�ج��ار الذي‬ ‫هز بيته فجر الإث�ن��ن‪ ،‬وو�صفته باأنه "عمل اأمني اإ�صرائيلي‬ ‫وا�صتهداف اأر�صي"‪.‬‬ ‫وقالت الكتائب يف بيان لها‪" :‬اإن امل�ح��اولت ال�صهيونية‬ ‫تتزايد خللق حالة من الإرباك والت�صعيد يف قطاع غزة خالل‬ ‫الفرتة احلالية‪ ،‬من خالل خمططات �صيطانية يعكف العدو‬ ‫ال�صهيوين على حم��اولت تنفيذها يف الآون ��ة الأخ ��رة داخل‬ ‫القطاع"‪.‬‬ ‫واأ��ص��اف��ت‪" :‬اأنه يف �صياق املخططات ال�صيطانية للعدو‬ ‫ال�صهيوين ي�اأت��ي ال��ص�ت�ه��داف الأخ ��ر ال��ذي وق��ع يف املنطقة‬ ‫الو�صطى‪ ،‬وحت��دي��دا يف خميم دي��ر ال�ب�ل��ح‪ ،‬فجر ي��وم الإثنن‪،‬‬ ‫امل��واف��ق يف مت��ام ال�صاعة ال��واح��دة و�صبع دق��ائ��ق‪ ،‬وال��ذي اأ�صفر‬ ‫عن اإ�صابة الع�صرات من املواطنن الأبرياء والإ�صرار باملنازل‬ ‫املحيطة"‪ .‬وو��ص��ف البيان م��ا ح��دث ب�اأن��ه "ا�صتهداف جبان‪،‬‬ ‫وعمل مدبر وخمطط من قبل العدو‪ ،‬وهو ناجت عن عمل اأمني‬ ‫�صهيوين ك��ان ي�ه��دف اإىل اغتيال ق�ي��ادات ميدانية يف كتائب‬ ‫ال�صهيد عز الدين الق�صام"‪.‬‬

‫اإدارة ال�صجون االإ�صرائيلية تنقل جريحا‬ ‫اإىل �صجن "رميون" رغم تدهور �صحته‬

‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫نقلت اإدارة �صجن "بئر ال�صبع" الإ�صرائيلي الأ�صر اجلريح‬ ‫اأحمد ع�صفور ‪ 19‬عاما اإىل �صجن "رميون" دون مربر اأو معرفة‬ ‫الأ�صباب‪.‬‬ ‫واأع��رب��ت وال ��دة الأ� �ص��ر ع��ن ب��ال��غ قلقها على ح�ي��اة ابنها‬ ‫الأ�صر اجلريح‪ ،‬نظرا ل�صوء و�صعه ال�صحي وعن خوفها من‬ ‫عملية التنقل ل��ه‪ ،‬وال�ت��ي ق��د ت�وؤث��ر على حياته ج��راء �صعوبة‬ ‫النقل و�صوء طريقة النقل‪.‬‬ ‫واأو��ص�ح��ت اأن اأب�ن�ه��ا الأ� �ص��ر اأح�م��د اأبلغها خ��الل ر�صالة‬ ‫و�صلتها ع��رب ال�صليب الأح �م��ر اأن ي��ده امل�صابة ي�خ��رج منها‬ ‫�صديد‪ ،‬وي�صعر باخلوف ال�صديد من جراء اإهمال اإدارة ال�صجن‬ ‫ل��ه ولو�صعه ال�صحي احل ��رج‪ ،‬واأ� �ص��ارت اأم اأح�م��د اإىل اأن�ه��ا مل‬ ‫ت�صتطع روؤيته اأو �صماع �صوته منذ حلظة اعتقاله‪.‬‬ ‫ومن جهتها طالبت جمعية "واعد" لالأ�صرى واملحررين‬ ‫املجتمع ال ��دويل بال�صغط ع�ل��ى ح�ك��وم��ة الح �ت��الل م��ن اأجل‬ ‫الإفراج العاجل عن اجلريح ع�صفور‪ ،‬والذي يحتاج اإىل عملية‬ ‫زراع��ة بنكريا�س ب�صكل عاجل‪ ،‬وعملية تو�صيل اأوت��ار ع�صبية‪،‬‬ ‫وزرع مرفق "كوع"‪ ،‬م�صرة اإىل اأن ه��ذه العمليات "ل بد اأن‬ ‫تتم ب�صكل عاجل و�صريع‪ ،‬ورغم ذلك رف�صت م�صلحة ال�صجون‬ ‫حتويله للم�صت�صفيات‪ ،‬بحجة اأنه موقوف‪ ،‬علما باأنه يعترب اأحد‬ ‫�صحايا احلرب املدنين"‪.‬‬

‫اأكرث من ن�صف مليون م�صتوطن يف ال�صفة‬ ‫ال�سفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ذك� � � ��ر اجل � � �ه� � ��از امل � ��رك � ��زي‬ ‫لالإح�صاء الفل�صطيني اأن عدد‬ ‫امل�صتوطنن بال�صفة الغربية يف‬ ‫نهاية العام ‪ 2009‬جتاوز الن�صف‬ ‫مليون م�صتوطن‪ ،‬يتواجدون يف‬ ‫‪ 144‬م�صتوطنة‪.‬‬ ‫وبينت القائم باأعمال رئي�س‬ ‫الإح�صاء عال عو�س يف بيان لها‬ ‫اأم ����س ال �ث��الث��اء اأن ع��دده��م يف‬ ‫ال�صفة بلغ (‪ ، )517،774‬مقارنة‬ ‫ب � ��‪ 500،670‬م�صتوطنًا يف نهاية‬ ‫ال� �ع ��ام ‪ ،2008‬اأي ب�ن���ص�ب��ة منو‬ ‫مقدارها ‪.%3.4‬‬ ‫ول �ف �ت ��ت اإىل اأن ع ��دده ��م‬ ‫ق��د ت�صاعف اأك��ر م��ن ‪ 40‬مرة‬ ‫خ��الل ال���ص�ن��وات ‪،2009 -1972‬‬ ‫م�صرة اإىل اأن عدد امل�صتوطنات‬ ‫بال�صفة يف نهاية ‪ 2009‬بلغ ‪144‬‬ ‫م�صتوطنة اأك��ره��ا يف القد�س‪،‬‬ ‫بواقع ‪ ،26‬منها ‪16‬م�صتوطنة مت‬ ‫�صمها اإىل الكيان الإ�صرائيلي‪،‬‬ ‫ث��م حمافظة رام اهلل والبرة‪،‬‬ ‫حيث يوجد فيها ‪ 24‬م�صتوطنة‪.‬‬ ‫واأ�� � �ص � ��ارت اإىل اأن معظم‬ ‫امل� ��� �ص� �ت ��وط� �ن ��ن ي� � ��رتك� � ��زون يف‬ ‫ال �ق��د���س‪ ،‬ح�ي��ث ب�ل�غ��ت ن�صبتهم‬ ‫ح� � � � ��وايل ‪ %52‬م� � ��ن جم� �م ��وع‬ ‫امل�صتوطنن يف ال�صفة‪ ،‬بواقع‬ ‫(‪ )267،325‬م���ص�ت��وط� ًن��ا‪ ،‬منهم‬ ‫(‪ )201،273‬يف منطقة القد�س‬ ‫‪.J1‬‬ ‫واأ�� �ص ��اف ��ت‪“ :‬يف حمافظة‬ ‫رام اهلل وال� �ب ��رة ب �ل��غ عددهم‬ ‫(‪ )92،625‬م �� �ص �ت��وط � ًن��ا‪ ،‬ويف‬ ‫بيت حل��م (‪ ،)57،325‬و�صلفيت‬ ‫(‪ ،)31،404‬يف ح� ��ن اأن اأق ��ل‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات م ��ن ح �ي��ث العدد‬ ‫حمافظة طوبا�س (‪.”)1،340‬‬ ‫واأو� �ص �ح��ت ع��و���س اأن عدد‬ ‫��ص�ك��ان امل���ص�ت��وط�ن��ات احل�صرية‬ ‫ي �ب �ل��غ ‪ 2000‬ن �� �ص �م��ة اأو اأك� ��ر‪،‬‬

‫م�ستوطنات ا�سرائيلية‬

‫فيما بلغ ع��دده��ا يف ال�صفة ‪45‬‬ ‫م�صتوطنة يف نهاية ‪ ،2009‬منها‬ ‫‪ 22‬يف ال �ق��د���س‪ .‬ومي �ث��ل �صكان‬ ‫هذه امل�صتوطنات حوايل ‪%87.9‬‬ ‫من املجموع الكلي‪ ،‬يتمركزون‬ ‫يف حمافظات القد�س (‪،)%98.8‬‬ ‫وقلقيلية (‪ ،)%94.1‬وبيت حلم‬ ‫(‪ )%85.0‬ورام اهلل وال �ب ��رة‬ ‫(‪ ،)%84.8‬و�صلفيت (‪،)%73.0‬‬ ‫فيما ل ي��وج��د م�صتوطنات يف‬ ‫حم��اف �ظ��ات ج �ن��ن‪ ،‬وطوبا�س‪،‬‬

‫وطولكرم‪ ،‬واأريحا والأغوار‪.‬‬ ‫وق � � � ��در الإح � � �� � � �ص� � ��اء ع� ��دد‬ ‫امل�صتوطنات الريفية يف ال�صفة‬ ‫ب�‪ 99‬م�صتوطنة‪ ،‬معظمها ت�صنف‬ ‫م���ص�ت��وط�ن��ات ج�م��اع�ي��ة (بواقع‬ ‫‪ ،54‬ي�صكنها ‪ 46،898‬م�صتوطنًا)‪،‬‬ ‫ي �ل �ي �ه��ا امل ��و�� �ص ��اف ��ات ب ��واق ��ع ‪17‬‬ ‫م���ص�ت��وط�ن��ة ي���ص�ك�ن�ه��ا (‪)3،487‬‬ ‫م�صتوطنًا‪.‬‬ ‫وب � � �ي � � �ن � � ��ت اأن ت � � ��وزي � � ��ع‬ ‫امل�صتوطنن يف ال�صفة ح�صب‬

‫املجل�س الإقليمي يف نهاية ‪2009‬‬ ‫ك� ��ان ع �ل��ى ال �ن �ح��و ال� �ت ��ايل‪34 :‬‬ ‫م�صتوطنة تتبع جمل�س اإقليمي‬ ‫“�صومرون” ي�صكنها (‪)75،639‬‬ ‫م���ص�ت��وط� ًن��ا‪ ،‬و‪ 19‬ت�ت�ب��ع جمل�س‬ ‫اإق �ل �ي �م��ي “اآرفوت هياردين”‬ ‫(وادي الأردن) ي�صكنها (‪)4،764‬‬ ‫م�صتوطنًا‪.‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ‪ 31‬م�صتوطنة‬ ‫تتبع ملجل�س “ماتي بنيامن”‬ ‫ي�صكنها(‪ )148،199‬م�صتوطنًا‪،‬‬

‫االحتالل يداهم النقب ويهدم ع�صرات املنازل‬

‫اتهمت ح��رك��ة امل�ق��اوم��ة الإ��ص��الم�ي��ة (ح�م��ا���س) الأجهزة‬ ‫الأمنية الفل�صطينية يف ال�صفة الغربية باعتقال ‪ 7‬من اأن�صارها‬ ‫يف حمافظات نابل�س وقلقيلية ورام اهلل وطولكرم‪ ،‬بينهم عدد‬ ‫من حما�صري جامعة النجاح وطلبة جامعة برزيت‪.‬‬ ‫واأو�صحت احلركة يف بيان لها اأم�س الثالثاء اأن الأجهزة‬ ‫يف حمافظة نابل�س ج��ددت حملتها على حما�صري جامعة‬ ‫النجاح‪ ،‬وداهمت منطقة اإ�صكان جامعة النجاح الوطنية بحي‬ ‫املعاجن غرب املدينة‪.‬‬ ‫واعتقلت الأجهزة من الإ�صكان كل من فريد اأب��و �صهر‬ ‫امل�ح��ا��ص��ر يف كلية الآداب‪ ،‬وغ���ص��ان خ��ال��د امل�ح��ا��ص��ر يف كلية‬ ‫القانون‪ ،‬وفق بيان حما�س‪.‬‬ ‫وداهمت الأجهزة ليلة اأم�س منازل و�صكنات بع�س طلبة‬ ‫جامعة برزيت يف حمافظة رام اهلل‪ ،‬واعتقلت بع�صهم‪ ،‬وعرف‬ ‫منهم‪ :‬اأم��ر اأب��و ع��رام م��ن ب�ل��دة ب��رزي��ت‪ ،‬واإ� �ص��الم حاليقة‬ ‫واإ� �ص��الم زري �ق��ات وكالهما م��ن حمافظة اخلليل‪ ،‬كما قالت‬ ‫حما�س‪.‬‬ ‫ويف حمافظة قلقيلية‪ ،‬ذكرت حما�س اأن الأجهزة اعتقلت‬ ‫الأ��ص��ر امل�ح��رر ح�صني �صريف الني�س بعد مداهمة بيته يف‬ ‫املدينة‪ ،‬بينما اعتقلت التاجر عبد الفتاح القدومي من حمله‬ ‫التجاري بعد مداهمته يف حمافظة طولكرم‪.‬‬

‫حما�س‪ :‬نتنياهو من يعطل �صفقة االأ�صرى‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬

‫االحتالل مينع �صفر مر�صى العظام‬ ‫واالأع�صاب عرب بيت حانون‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قرر الحتالل الإ�صرائيلي منع مر�صى العظام والأع�صاب‬ ‫يف ق�ط��اع غ��زة م��ن ال�صفر ع��رب م�ع��رب ب�ي��ت ح��ان��ون ل�ل�ع��الج يف‬ ‫م�صت�صفيات ال�صفة الغربية‪ ،‬والإ�صرائيلية‪ ،‬منذ افتتاح معرب‬ ‫رفح بداية يونيو املا�صي‪.‬‬ ‫وا�صتنكرت وزارة ال�صحة بغزة يف بيان لهااأم�س الإجراء‬ ‫الإ� �ص��رائ �ي �ل��ي‪ ،‬م �وؤك ��دة اأن� ��ه ان �ت �ه��اك ف��ا��ص��ح حل �ق��وق الإن�صان‬ ‫الفل�صطيني بحقه املباح وف��ق كافة القوانن والت�صريعات يف‬ ‫احل�صول على العالج يف اأي وقت ويف اأي مكان وحتت اأي ظرف‪.‬‬ ‫وق��ال��ت‪" :‬اإن منع املري�س م��ن ال�صفر للعالج يعترب جرمية‬ ‫اإن�صانية يحا�صب عليها القانون الدويل الإن�صاين"‪ ،‬م�صيفة اأنه‬ ‫بح�صب القانون الدويل مينح حماية خا�صة للمر�صى اجلرحى‬ ‫الن�صاء احلوامل وغرهم ويحدد وجوب متكن مرور املحتاجن‬ ‫للح�صول على العالج الطبي وكذلك الطواقم الطبية‪.‬‬

‫حما�س تتهم اأمن ال�صفة‬ ‫باعتقال ‪ 7‬من اأن�صارها‬ ‫ال�سفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬

‫رداً على ر�سالة «والد �ساليط»‬

‫اأك��دت ح��رك��ة امل�ق��اوم��ة الإ��ص��الم�ي��ة حما�س اأن الإ� �ص��راع يف‬ ‫اإط��الق �صراح اجلندي الأ�صر جلعاد �صاليط متعلق مبواقف‬ ‫ح�ك��وم��ة ن�ت�ن�ي��اه��و وجت��اوب �ه��ا م��ع م�ت�ط�ل�ب��ات ال���ص�ف�ق��ة وجهود‬ ‫الو�صاطة‪ ،‬م�صر ًة اإىل اأن ر�صالة والد �صاليط يجب اأن توجه اإىل‬ ‫الراأي العام الإ�صرائيلي لل�صغط على حكومة الحتالل‪ ،‬ولي�س‬ ‫اإىل ال�صعب الفل�صطيني بال�صغط على حما�س‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ت�ح��دث ب��ا��ص��م احل��رك��ة ف ��وزي ب��ره��وم يف ت�صريح‬ ‫�صحفي و�صلنا ن�صخة م�ن��ه‪" :‬ل م��ان��ع لدينا م��ن ال���ص��روع يف‬ ‫مفاو�صات غر مبا�صرة مع حكومة الحتالل حول هذا امللف‪،‬‬ ‫ولكن من النقطة التي انتهت اإليها"‪.‬‬ ‫وح َّمل برهوم حكومة الحتالل م�صوؤولية تعطيل �صفقة‬ ‫تبادل الأ�صرى‪ ،‬واإدارة ظهرها لكل الراغبن يف اإمتامها‪ ،‬وعدم‬ ‫الكرتاث بنداءاتهم‪.‬‬ ‫وكان نوعام �صاليط والد اجلندي الإ�صرائيلي الأ�صر لدى‬ ‫املقاومة الفل�صطينية قد نا�صد ال�صعب الفل�صطيني يف ذكرى‬ ‫م�ي��الد اب�ن��ه بال�صغط على ق �ي��ادات ح��رك��ة حما�س ل�صتئناف‬ ‫�صفقة تبادل الأ�صرى‪ ،‬والإفراج عن األف اأ�صر فل�صطيني مقابل‬ ‫الإفراج عن �صاليط‪.‬‬

‫وخ�م���ص��ة اأخ � ��رى ت�ت�ب��ع ملجل�س‬ ‫“ميجليوت” ي�صكنها (‪)946‬‬ ‫م�صتوطنًا‪ ،‬و‪ 16‬م�صتوطنة تتبع‬ ‫ل�”غو�س عت�صيون” ي�صكنها‬ ‫(‪ ،)60،459‬و‪ 14‬ت�ت�ب��ع ملجل�س‬ ‫“هار هيفرون” ي�صكنها‬ ‫(‪ )12،968‬وت �ق��ع ج�م�ي�ع�ه��ا يف‬ ‫حم��اف �ظ��ة اخل �ل �ي��ل‪ .‬واأظ� �ه ��رت‬ ‫البيانات اأن وجود ‪ 99‬م�صتوطنة‬ ‫ري� �ف� �ي ��ة ي �� �ص �ك �ن �ه��ا (‪)62،821‬‬ ‫م �� �ص �ت��وط � ًن��ا‪ ،‬م �ن �ه��ا ‪ 38‬دينية‪،‬‬

‫وي�صكنها (‪ )37،494‬م�صتوطنًا‪،‬‬ ‫و‪ 36‬ع� �ل� �م ��ان� �ي ��ة‪ ،‬وي�صكنها‬ ‫(‪ ،)10،576‬و‪ 8‬م�صتوطنات‬ ‫خمتلطة‪ ،‬ي�صكنها (‪.)8،275‬‬ ‫واأ�صارت اإىل اأن معظم �صكان‬ ‫امل�صتوطنات الريفية يعي�صون‬ ‫يف م �� �ص �ت��وط �ن��ات ت �ت �ب��ع حركة‬ ‫“اأمناه”‪ ،‬التي ت�صرف على ‪36‬‬ ‫م�صتوطنة‪ ،‬ي�صكنها (‪)31،598‬‬ ‫م�صتوطنًا‪ ،‬وي�صكلون ما ن�صبته‬ ‫‪.%50.3‬‬

‫فل�سطينيوا النقب يواجهون حملة �سهيونية �سر�سة لتهجريهم من ار�سهم‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫داهمت قوات كبرة من جي�س الحتالل‬ ‫الإ�صرائيلي م�ع��ززة ب��اجل��راف��ات والوحدات‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ظ�ه��ر اأم ����س ال �ث��الث��اء ع ��دة قرى‬ ‫غ��ر معرتف بها يف منطقة النقب جنوب‬ ‫الأرا��ص��ي املحتلة ع��ام ‪ ،1948‬و�صرعت بهدم‬ ‫ع �� �ص��رات امل� �ن ��ازل وت �� �ص��ري��د ع ��دد ك �ب��ر من‬ ‫ال���ص�ك��ان‪ .‬وب � ��داأت اجل ��راف ��ات الإ�صرائيلية‬ ‫عملية الهدم يف منطقة دميونا وقرية ال�صر‬ ‫واأبو �صلب والهوا�صلة غر املعرتف بها‪.‬‬

‫وم � ��ن امل� �ق ��رر اأن ت �� �ص �ت �م��ر اجل ��راف ��ات‬ ‫باجتياح العديد م��ن ال�ق��رى غ��ر املعرتف‬ ‫بها يف النقب على مدار اليوم‪ ،‬وفق م�صادر‬ ‫يف "دائرة اأرا�صي اإ�صرائيل" التابعة لوزارة‬ ‫داخ�ل�ي��ة الح �ت��الل‪ ،‬وذل��ك ل�ه��دم امل��زي��د من‬ ‫املنازل واإزالة اخليام‪.‬‬ ‫وقال الع�صو العربي يف الكني�صت طلب‬ ‫ال���ص��ان��ع‪" :‬رغم ح ��رارة الطق�س املرتفعة‬ ‫تقوم وزارة الداخلية بحملة ه��دم للبيوت‬ ‫العربية مبرافقة قوات كبرة من ال�صرطة‬ ‫الإ�صرائيلية"‪ ،‬م�صراً اإىل اأن هذا يدل على‬

‫اأن الح �ت��الل اأع �ل��ن احل ��رب ��ص��د الوجود‬ ‫العربي لبدو النقب‪.‬‬ ‫واأ� � �ص� ��اف‪�" :‬صنتوجه مل�ج�ل����س الأمم‬ ‫امل �ت �ح��دة م ��ن اأج � ��ل ح �م��اي �ت �ن��ا ووق � ��ف هذه‬ ‫اجل ��رائ ��م ��ص��د الإن �� �ص��ان �ي��ة ال �ت��ي ت �ق��وم بها‬ ‫حكومة اإ�صرائيل"‪.‬‬ ‫وياأتي ذلك بعد مرور اأ�صبوع واحد فقط‬ ‫على اإبادة قرية العراقيب بالنقب وحموها‬ ‫عن وجه الأرا�صي‪ ،‬خالل حملة لالحتالل‪،‬‬ ‫حيث ��ص��رد الع�صرات م��ن اأه��ايل القرية يف‬ ‫العراء‪.‬‬

‫«‪ 7‬اأ�صرى من غزة» معتقلون حتت قانون «مقاتل غري �صرعي»‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأك��دت اللجنة الوطنية العليا لن�صرة‬ ‫الأ�صرى اأن �صلطات الحتالل ل تزال حتتجز‬ ‫يف �صجونها ‪ 7‬اأ�صرى من قطاع غزة حتت ما‬ ‫ي�صمى بقانون "املقاتل غر ال�صرعي" وذلك‬ ‫بعد اإطالق �صراح الأ�صر حمدان ال�صويف‪.‬‬ ‫واأ��ص��ارت اللجنة اإىل اأن��ه باإطالق �صراح‬ ‫الأ� �ص��ر ال �� �ص��ويف ينخف�س ع ��دد الأ�صرى‬ ‫امل�صنفن ب�"املقاتلن غر �صرعين" اإىل ‪7‬‬ ‫جميعهم من �صكان القطاع‪ ،‬ومعظمهم اأنهى‬ ‫فرتة حمكومتيه يف �صجون الحتالل‪.‬‬ ‫وق��ال املدير الإعالمي باللجنة ريا�س‬

‫الأ� �ص �ق��ر يف ب �ي��ان و� �ص �ل �ن��ا ن���ص�خ��ة ع �ن��ه اأن‬ ‫الحتالل اأطلق �صراح املحا�صر يف اجلامعة‬ ‫الإ�صالمية الأ�صر حمدان عبد اهلل ال�صويف‬ ‫(‪48‬عا ًما) والذي اختطفه من منزله خالل‬ ‫احلرب على غزة يف يناير ‪.2009‬‬ ‫وب� ��ن اأن � �ص �ل �ط��ات الح� �ت ��الل اتهمت‬ ‫الأ� � �ص� ��ر ح �ي �ن �ه��ا مب �� �ص��اع��دة التنظيمات‬ ‫الفل�صطينية‪ ،‬حيث مت حتويله اإىل الحتجاز‬ ‫حت��ت "املقاتل غ��ر ال�صرعي"‪ ،‬وم�ك��ث فى‬ ‫ال�صجون عاما ون�صفا‪ ،‬ث��م اأط�ل��ق �صراحه‪.‬‬ ‫واأو�� �ص� �ح ��ت ال �ل �ج �ن��ة اأن الأ� � �ص� ��رى الذين‬ ‫يخ�صعون لقانون "املقاتل غر ال�صرعي"‬ ‫ه��م الأ� �ص��ر خ��ال��د ع�ل��ي � �ص��امل ��ص�ع�ي��د (‪41‬‬

‫ع��ا ًم��ا) م��ن امل�غ��ازى‪ ،‬حماد م�صلم اأب��و عمرة‬ ‫من دير البلح‪ ،‬واأ�صامة حجاج الزريعي من‬ ‫املنطقة الو�صطى‪ ،‬حيث يجدد له العتقال‬ ‫ب�صكل م�صتمر كل ‪� 6‬صهور‪ ،‬والأ�صر حممد‬ ‫خليل اأبو جامو�س من خانيون�س‪.‬‬ ‫وكذلك الأ�صر عبد اهلل اأحمد العامودي‬ ‫م��ن خانيون�س‪ ،‬وزي��اد اإح���ص��ان الهندي من‬ ‫ال��رم��ال‪ ،‬وي�ت��م جت��دي��د الع�ت�ق��ال ل��ه ب�صكل‬ ‫م�صتمر ك��ل ‪�� 6‬ص�ه��ور‪ ،‬ورائ ��د اأب��و مغ�صيب‪،‬‬ ‫واأم�صى فرتة حمكوميته البالغة ‪� 6‬صنوات‪،‬‬ ‫وكان من املفرت�س اأن يطلق �صراحه فى ‪16‬‬ ‫مار�س املا�صي‪ ،‬اإل اأن الحتالل رف�س الإفراج‬ ‫عنه‪ ،‬وحوله اإىل "املقاتل غر ال�صرعي"‪.‬‬

‫االحتالل يعتقل ‪ 14‬فل�صطينيا‬ ‫وامل�صتوطنون يعتدون‬ ‫على عائلة يف نابل�س‬ ‫رام اهلل‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫قالت م�صادر فل�صطينية اإن قوات اإ�صرائيلية اعتقلت اأم�س‬ ‫الثالثاء مواطنا فل�صطينيا يف مناطق اخلليل و قلقيلية ورام‬ ‫اهلل فيما قام م�صتوطنون يهود بالعتداء على عائلة فل�صطينية‬ ‫تعر�صت حلادث �صر قرب مدينة نابل�س �صمال ال�صفة الغربية‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫واأو� �ص��ح بيان �صدر ع��ن ال�صرطة الفل�صطينية اأن قوات‬ ‫الحتالل اقتحمت بلدة عزون وقامت بتفتي�س ‪ 25‬منزل قبل‬ ‫اأن تعتقل عددا من ال�صبان يف القرية تراوحت اأعمارهم ما بن‬ ‫‪ 13‬و ‪ 22‬عاما‪.‬‬ ‫واأ�� �ص ��اف ال �ب �ي��ان اأن ف��رق��ة خ��ا��ص��ة م��ن ق ��وات الحتالل‬ ‫اقتحمت بلدة بر زيت مبحافظة رام اهلل اإ�صافة اإىل اقتحام‬ ‫بلدة خارا�س يف اخلليل جنوب ال�صفة الغربية‪.‬‬ ‫ويف نابل�س قامت قوات الحتالل بعملية اإنزال يف املنطقة‬ ‫الواقعة بن الباذان وبلدة طلوزة فيما وقع ح��ادث �صر على‬ ‫مفرق قرية بورين بن �صيارة عربية و�صيارة احد امل�صتوطنن‬ ‫نتج عنه اإ�صابة ثالث فل�صطينين هم زوج وزوجته وطفلتيهما‬ ‫"وقام قطعان امل�صتوطنن ب�صحبهم من �صيارتهم والعتداء‬ ‫عليهم بال�صرب حيث ادخلوا اإىل م�صفى رفيديا لتلقي العالج‬ ‫ك�م��ا اقتحمت ق ��وات الح �ت��الل ب�ل��دة ق�ب��الن دون اعتقالت"‬ ‫بح�صب البيان ال�صرطي الفل�صطيني‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪ )4‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1315‬‬

‫‪11‬‬

‫�سوريا وم�سر توؤكدان وقوفهما مع لبنان �سد العدوان االإ�سرائيلي على اأرا�سيه‬

‫ا�ست�سهاد ثالثة لبنانيني ومقتل �سابط اإ�سرائيلي وجرح اآخر يف ا�ستباكات احلدود‬ ‫بريوت ‪ -‬رويرتز ‪(.‬ا ف ب)‬ ‫ا�صت�صهد جنديني لبنانيني و�صحايف لبناين‪ ،‬وقتل‬ ‫�صابط اإ�صرائيلي كبري برتبة كولونيل فيما جرح اآخر‬ ‫خالل ا�صتباكات عند اأطراف قرية حدودية بني لبنان‬ ‫و�صمال فل�صطني املحتلة‪ ،‬هي الأخطر منذ حرب العام‬ ‫‪ 2006‬بني الحتالل الإ�صرائيلي وحزب اهلل‪.‬‬ ‫واأك��د جي�س الحتالل الإ�صرائيلي مقتل �صابط‬ ‫كبري يف ال�صتباكات اأم�س الثالثاء مع اجلي�س اللبناين‪،‬‬ ‫وقال اإنه قائد كتيبة برتبة ليفتنانت كولونيل‪.‬‬ ‫فيما اأعلنت قناة املنار املتحدثة با�صم ح��زب اهلل‬ ‫اإ�صابة اأحد مرا�صليها‪.‬‬ ‫وكانت قد اأعلنت القيادة الع�صكرية الإ�صرائيلية‬ ‫ل�صمال فل�صطني املحتلة اأم�س الثالثاء اإ�صابة �صابطني‬ ‫اإ�صرائيليني بجروح خالل ال�صتباكات‪.‬‬ ‫وان ��دل� �ع ��ت ال� �ص �ت �ب ��اك ��ات ب �ع��دم��ا ح� � ��اول جنود‬ ‫اإ�صرائيليون اقتالع �صجرة تقع يف اجلانب اللبناين من‬ ‫احلدود حتجب الروؤية بالن�صبة لالإ�صرائيليني وتطل‬ ‫على قرية العدي�صة‪ ،‬بح�صب م�صدر اأمني لبناين‪.‬‬ ‫واأ� �ص��اف امل���ص��در ال�ل�ب�ن��اين ن�ف���ص��ه‪ :‬م�ن��ع اجلنود‬ ‫ال �ل �ب �ن��ان �ي��ون وم��دن �ي��ون الإ� �ص��رائ �ي �ل �ي��ني م ��ن اقتالع‬ ‫ال�صجرة‪ ،‬ما اأدى اإىل ان�صحاب الإ�صرائيليني الذين‬ ‫قاموا باإطالق النريان باجتاه اجلانب اللبناين‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي تطور اإىل ا�صتباكات جرى خاللها تبادل للنريان‬ ‫والقذائف‪.‬‬ ‫و�صرح اجلي�س اللبناين تفا�صيل ال�صتباكات يف‬ ‫ب�ي��ان‪ ،‬وج��اء فيه اأن دوري��ة تابعة للعدو الإ�صرائيلي‬ ‫اأقدمت على جتاوز اخلط التقني عند احلدود يف خراج‬ ‫بلدة العدي�صة‪.‬‬ ‫واأ�صاف البيان‪ :‬ت�صدت لها قوى اجلي�س اللبناين‬ ‫ب��الأ� �ص �ل �ح��ة ال �ف��ردي��ة وال� �ق ��ذائ ��ف‪ ،‬وح �� �ص��ل ا�صتباك‬ ‫ا�صتخدمت فيه قوات العدو الأ�صلحة الر�صا�صة وقذائف‬ ‫الدبابات‪ ،‬ما اأدى اإىل �صقوط عدد من الع�صكريني بني‬ ‫�صهيد وجريح‪.‬‬ ‫وم��ن ج�ه�ت��ه ق��دم ج�ي����س الح �ت��الل الإ�صرائيلي‬ ‫يف ب�ي��ان رواي �ت��ه ل �ل �ح��ادث‪ ،‬حم�م��ال اجل�ي����س اللبناين‬ ‫امل�صوؤولية الكاملة عن هذه ال�صتباكات‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ب�ي��ان اإن ��ه اأث �ن��اء ف��رتة ب�ع��د ال�ظ�ه��ر‪ ،‬فتح‬

‫مواطنون يتفقدون اال�سرار يف بناية يف قرية العدي�سة بجنوب لبنان جراء العدوان اال�سرائيلي (ا ف ب)‬

‫اجل�ي����س ال�ل�ب�ن��اين ال �ن��ار ب��اجت��اه م��وق��ع ت��اب��ع للجي�س‬ ‫الإ�صرائيلي على احلدود اللبنانية‪.‬‬ ‫وكانت القوة داخل الأرا�صي الفل�صطينية املحتلة‬ ‫وت�ق��وم بعمليات �صيانة روتينية مت التن�صيق امل�صبق‬ ‫ب�صاأنها مع ق��وات اليونيفيل‪ ،‬يف اإ�صارة اإىل قوة الأمم‬ ‫املتحدة املوؤقتة يف لبنان‪.‬‬ ‫وجاء يف البيان اأن مروحية تابعة لقوات الحتالل‬ ‫اجل��وي��ة الإ�صرائيلية اأطلقت كذلك ال�ن��ار على قوات‬ ‫لبنانية‪.‬‬ ‫واأع�ل��ن املتحدث الع�صكري اللبناين بعد حوايل‬ ‫اأرب ��ع ��ص��اع��ات م��ن ب��دء ال��ص�ت�ب��اك��ات اأن ال��و��ص��ع هادئ‬

‫وح��ذر‪ ،‬وهناك قذائف تطلق من اجلانب الإ�صرائيلي‬ ‫على فرتات متقطعة‪.‬‬ ‫ودعا املتحدث با�صم قوة الأمم املتحدة املوؤقتة يف‬ ‫لبنان (اليونيفيل) ن��رياج �صينغ اجلانبني اللبناين‬ ‫والإ�صرائيلي اإىل اأق�صى درجات �صبط النف�س‪.‬‬ ‫واأ�صاف‪ :‬اأولويتنا يف هذا الوقت هي اإعادة الهدوء‬ ‫اإىل منطقة احلادث يف العدي�صة‪ ،‬م�صريا اإىل اأن اجلنود‬ ‫ال��دول�ي��ني ي�ت��واج��دون يف املنطقة وي�ح��اول��ون معرفة‬ ‫ظروف احلادث‪.‬‬ ‫وذك ��ر م��را��ص��ل ل�ف��ران����س ب��ر���س يف وق��ت ��ص��اب��ق اأن‬ ‫جنودا من الكتيبة الأندوني�صية حاولوا تهدئة اجلنود‬

‫الإ�صرائيليني ومنعهم من حماولة اقتالع ال�صجرة‬ ‫قبل وقوع ال�صتباك‪ ،‬اإمنا من دون جدوى‪.‬‬ ‫واأدان الرئي�س اللبناين مي�صال �صليمان يف بيان‬ ‫اخل ��رق الإ��ص��رائ�ي�ل��ي اجل��دي��د ل�ل�ق��رار ‪ 1701‬واجتياز‬ ‫اخلط الأزرق‪ ،‬والعتداء على املمتلكات‪ ،‬وق�صف حاجز‬ ‫للجي�س اللبناين يف منطقة العدي�صة‪.‬‬ ‫واط �ل��ع �صليمان م��ن ق��ائ��د اجل�ي����س ال�ع�م��اد جان‬ ‫قهوجي على تفا�صيل هذا اخلرق ووجوب الت�صدي لأي‬ ‫حماولة اعتداء اإ�صرائيلية مهما كانت الت�صحيات‪.‬‬ ‫كما اأدان رئي�س الوزراء �صعد احلريري "النتهاكات‬ ‫الإ� �ص��رائ �ي �ل �ي��ة ل�ل���ص�ي��ادة اللبنانية"‪ ،‬واأع �ل ��ن مكتبه‬

‫‪ 30‬قتيال و‪ 80‬جريحا يف انفجار �سيارتني مفخختني جنوب العراق‬

‫الإعالمي اأنه ات�صل بالرئي�س امل�صري ح�صني مبارك‪،‬‬ ‫والرئي�س الفرن�صي نيكول �صاركوزي‪ ،‬ووزير اخلارجية‬ ‫ال��رتك��ي اأح�م��د داوود اأوغ �ل��و‪ ،‬والأم ��ني ال�ع��ام جلامعة‬ ‫ال��دول العربية عمرو مو�صى؛ ملناق�صة التطورات يف‬ ‫اجلنوب‪.‬‬ ‫ودع��ا رئي�س جمل�س ال�ن��واب نبيه ب��ري احلكومة‬ ‫اللبنانية يف بيان "للتقدم ب�صكوى عاجلة اإىل جمل�س‬ ‫الأم��ن ال��دويل؛ لأن ما اأق��دم عليه العدو الإ�صرائيلي‬ ‫ينال من القرار ‪."1701‬‬ ‫ووج�ه��ت دع��وة اإىل املجل�س الأع�ل��ى للدفاع الذي‬ ‫ي���ص��م ك �ب��ار ال �ق��ادة الأم �ن �ي��ني يف ل�ب�ن��ان ل�ع�ق��د جل�صة‬ ‫طارئة يف الق�صر اجلمهوري يف بعبدا؛ "لدر�س املوقف‬ ‫امل�صتجد بعد العتداء الإ�صرائيلي"‪ ،‬بح�صب ما اأعلنت‬ ‫الرئا�صة اللبنانية يف بيان‪.‬‬ ‫ويف "اإ�صرائيل"‪ ،‬ن �ف��ى ن��اط��ق ب��ا� �ص��م ال�صرطة‬ ‫الإ�صرائيلية اأنباء حتدثت عن اإط��الق �صاروخني من‬ ‫لبنان على "اإ�صرائيل"‪ ،‬بينما اأك��د جي�س الحتالل‬ ‫الإ��ص��رائ�ي�ل��ي تعر�س ج�ن��وده على احل ��دود م��ع لبنان‬ ‫لإطالق نار‪.‬‬ ‫ويف �صياق مت�صل اأدان ��ت ك��ل م��ن ��ص��وري��ا وم�صر‬ ‫العدوان‪ ،‬وات�صل الرئي�س ال�صوري ب�صار الأ�صد هاتفيا‬ ‫اأم�س الثالثاء بنظريه اللبناين مي�صال �صليمان اأعرب‬ ‫فيه عن وقوف �صورية اإىل جانب لبنان (ال�صقيق) �صد‬ ‫العتداء ال�صافر الذي �صنه الحتالل الإ�صرائيلي على‬ ‫الأرا�صي اللبنانية‪.‬‬ ‫وذك� � ��رت وك ��ال ��ة الأن � �ب� ��اء ال �� �ص��وري��ة (� �ص ��ان ��ا) اأن‬ ‫الأ��ص��د اعترب اأن ه��ذا الع�ت��داء يربهن من جديد اأن‬ ‫"اإ�صرائيل" ت�صعى دائما لزعزعة الأمن وال�صتقرار‬ ‫يف لبنان واملنطقة‪ .‬كما اأع�ل��ن م�صدر ر�صمي �صوري‬ ‫م�صوؤول اأن �صورية تدين بقوة ال�ع��دوان الإ�صرائيلي‬ ‫ال�صافر على الأرا�صي اللبنانية‪.‬‬ ‫ويف ال�صياق‪ ،‬اأجرى وزير اخلارجية امل�صري اأحمد‬ ‫اأب ��و ال�غ�ي��ط ات���ص��ال ب��رئ�ي����س ال � ��وزراء ال�ل�ب�ن��اين �صعد‬ ‫احل��ري��ري ل��الط��الع على ت �ط��ورات امل��وق��ف يف اأعقاب‬ ‫ال��ص�ت�ب��اك��ات ال�ت��ي ج��رت يف ب�ل��دة العدي�صة اللبنانية‬ ‫بني اجلي�س اللبناين واجلي�س الإ�صرائيلي‪ ،‬والتاأكيد‬ ‫على ت�صامن م�صر الكامل مع احلكومة اللبنانية يف‬ ‫مواجهة اخلروقات الإ�صرائيلية لل�صيادة اللبنانية‪.‬‬

‫قمة ثنائية جتمع الب�سري والقذايف‬ ‫اليوم يف طرابل�س‬

‫بغداد‪(3‬ا ف ب)‬

‫اخلرطوم ‪( -‬ا ف ب)‬

‫�صرح م�صدر طبي ان ‪� 30‬صخ�صا قتلوا وا�صيب‬ ‫‪ 80‬اخ��رون ام�س الثالثاء يف انفجارين متزامنني‬ ‫ل �� �ص �ي��ارت��ني م�ف�خ�خ�ت��ني يف م��دي �ن��ة ال �ك ��وت جنوب‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫ووق��ع ال�ه�ج��وم��ان يف املنطقة ال�ت�ج��اري��ة و�صط‬ ‫ال�ك��وت التي تبعد ‪ 160‬كلم جنوب ب�غ��داد وعا�صمة‬ ‫حمافظة وا�صط‪ ، ،‬ح�صب م�صوؤول يف ال�صرطة طلب‬ ‫عدم الك�صف عن هويته‪.‬‬ ‫فيما قتل ت�صعة م��ن عنا�صر الأم ��ن العراقي‬ ‫اأم�س الثالثاء يف �صل�صلة هجمات ا�صتهدفت حواجز‬ ‫للتفتي�س ودوريات لل�صرطة بوا�صطة قنابل وعبوات‬ ‫نا�صفة‪ ،‬ح�صبما اأعلنت م�صادر اأمنية‪.‬‬ ‫وقال م�صدر يف وزارة الداخلية‪ :‬اأردى م�صلحون‬ ‫بوا�صطة م�صد�صات م��زودة ب�ك��وامت �صوتية خم�صة‬ ‫من رجال ال�صرطة يف �صاحة اللقاء يف حي املن�صور‪،‬‬ ‫ثم ن�صبوا يف املكان علم "دولة العراق الإ�صالمية"‬ ‫التي ت�صم عددا من التنظيمات املن�صوية حتت لواء‬ ‫القاعدة‪.‬‬ ‫واأكدت قيادة عمليات بغداد الهجوم‪ ،‬لكنها اأفادت‬ ‫يف بيان اأن "العملية جرت بوا�صطة قنبلة يدوية"‪.‬‬ ‫ويف ح��ادث منف�صل اآخ��ر‪ ،‬اأك��دت القيادة مقتل‬ ‫جندي بوا�صطة عبوة نا�صفة قرب �صاحة املظفر يف‬ ‫مدينة ال�صدر (�صمال �صرق بغداد)"‪.‬‬ ‫واأ�صاف اأن "اثنني من خرباء املتفجرات قتلوا‬ ‫اأث�ن��اء تفكيك عبوتني نا�صفتني زرعتا بالقرب من‬ ‫النفجار الأول"‪.‬‬ ‫وقتل اأحد عنا�صر �صرطة املرور‪ ،‬واأ�صيب �صبعة‬ ‫اآخ��رون‪ ،‬اإثر انفجار ثالثة عبوات نا�صفة ا�صتهدفت‬ ‫دورياتهم يف �صارع ال�صناعة (جنوب) و�صارع فل�صطني‬ ‫(�صرق) و�صاحة اخل��الين (و�صط)"‪ ،‬ح�صبما اأفادت‬ ‫عمليات بغداد يف بيان‪.‬‬ ‫وفجر امل�صلحون ثالثة ع�ب��وات نا�صفة يف حي‬ ‫املن�صور بدون وقوع خ�صائر‪ ،‬بح�صب م�صادر اأمنية‪.‬‬ ‫وك��ان عنا�صر من القاعدة قد قتلوا اخلمي�س‬

‫ذك ��رت وك��ال��ة الأن �ب��اء ال���ص��ودان�ي��ة الر�صمية اأم ����س ال�ث��الث��اء اأن‬ ‫الرئي�س ال�صوداين عمر الب�صري‪ ،‬ي�صل اليوم الأربعاء اإىل طرابل�س يف‬ ‫زيارة ر�صمية ت�صتمر يومني‪.‬‬ ‫واأ��ص��اف��ت الوكالة اأن الب�صري ال��ذي �صريافقه خ�صو�صا رئي�س‬ ‫جهاز املخابرات ال�صودانية حممد عطا‪� ،‬صيبحث مع الزعيم الليبي‬ ‫معمر القذايف "العالقات الثنائية"‪ ،‬بدون مزيد من التفا�صيل‪.‬‬ ‫وك ��ان ال �� �ص��ودان ق��د اأغ �ل��ق يف الأول م��ن مت ��وز امل��ا��ص��ي مركزه‬ ‫احلدودي مع ليبيا الواقع يف قلب ال�صحراء‪ ،‬موؤكدا اأن حركة املرور‬ ‫على هذه الطريق تتعر�س "لتهديد وعدوان املتمردين واخلارجني‬ ‫عن القانون‪ ،‬الذين يقومون بالنهب اأو فر�س الر�صوم واجلبايات غري‬ ‫القانونية"‪.‬‬ ‫لكن اخلرطوم نفت اأن يكون هذا التدبري ردا على وجود خليل‬ ‫اإبراهيم زعيم حركة العدل وامل�صاواة الأكرث ت�صلحا من املجموعات‬ ‫املتمردة يف دارفور‪ ،‬يف ليبيا‪.‬‬ ‫وقد علقت حركة العدل وامل�صاواة مطلع اأيار م�صاركتها يف عملية‬ ‫ال�صالم يف الدوحة برعاية قطر والحتاد الإفريقي والأمم املتحدة‪،‬‬ ‫وا�صتاأنفت املعارك يف دارف��ور �صد القوات املوالية للحكومة يف هذه‬ ‫املنطقة‪ .‬وكان ا�صتقبال خليل اإبراهيم يف ليبيا بعد طرده من ت�صاد‬ ‫منت�صف اأي��ار‪ ،‬ق��د �صدم ال�صلطات ال�صودانية التي طلبت ت�صليمه‬ ‫وم�صاعدة الإنرتبول لتوقيفه‪.‬‬ ‫وي��واج��ه ال��رئ�ي����س ال �� �ص��وداين م�ن��ذ اآذار ‪ 2009‬م��ذك��رة توقيف‬ ‫اأ�صدرتها بحقه املحكمة اجلنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب‬ ‫وج��رائ��م �صد الإن�صانية يف منطقة دارف��ور غ��رب ال�صودان املجاورة‬ ‫لليبيا‪ ،‬والتي ت�صهد منذ �صبع �صنوات حربا اأهلية معقدة‪.‬‬ ‫ويف مت��وز اأ� �ص��درت املحكمة اجلنائية ال��دول�ي��ة م��ذك��رة توقيف‬ ‫اأخرى �صد الب�صري بتهمة الإبادة‪.‬‬

‫ال�سرطة العراقية تفر�ض اجراءات امنية لكنها ال تكبح ن�ساط امل�سلحني (ا ف ب)‬

‫ث��الث��ة ج�ن��ود يف الأع�ظ�م�ي��ة‪�� ،‬ص�م��ال ب �غ��داد‪ ،‬بعدما‬ ‫�صيطروا على ال�صارع لنحو ع�صر دقائق‪ ،‬ثم عمدوا‬ ‫اإىل �صب الزيت على جثثهم واأحرقوها‪.‬‬ ‫وبعدها قتلوا ‪� 13‬صخ�صا بينهم ثالثة �صرطيني‪،‬‬ ‫وث��الث��ة ج�ن��ود‪ ،‬يف �صل�صلة هجمات ب�ع�ب��وات نا�صفة‬ ‫زرع��وه��ا يف الطرقات امل�وؤدي��ة اإىل امل�ك��ان‪ ،‬وفجروها‬ ‫بدوريات لل�صرطة هرعت لالإ�صناد‪.‬‬ ‫وبح�صب م�صدر اأم�ن��ي ع��راق��ي ف �اإن املهاجمني‬ ‫و�صعوا اأي�صا راية "دولة العراق الإ�صالمية" قرب‬ ‫اجلثث‪ ،‬قبل اأن يلوذوا بالفرار‪.‬‬ ‫ويف �صاأن اآخر اأ�صدرت املحكمة اجلنائية العليا‬ ‫العراقية حكما ب��الإع��دام على مزبان خ�صر هادي‬

‫ع�صو جمل�س قيادة الثورة يف ق�صية جتفيف الأهوار‬ ‫يف جنوب البالد‪ ،‬فيما اأ�صدرت ‪ 31‬حكما ترتاوح بني‬ ‫ال�صجن مدى احلياة اإىل �صبع �صنوات‪.‬‬ ‫واأفادت املحكمة املخت�صة مبحاكمة اأركان النظام‬ ‫ال�صابق يف بيان اأنها اأ�صدرت الإثنني "حكما بالإعدام‬ ‫على مزبان خ�صر هادي �صنقا حتى املوت‪ ،‬وال�صجن‬ ‫مدى احلياة على عبد الغني عبد الغفور ع�صو قيادة‬ ‫القطرية حلزب البعث ال�صرتاكي"‪.‬‬ ‫وق �� �ص��ت امل �ح �ك �م��ة يف اإط � ��ار ال�ق���ص�ي��ة نف�صها‬ ‫بال�صجن ‪ 15‬عاما على وزير الدفاع الأ�صبق �صلطان‬ ‫ها�صم اأحمد‪ ،‬واحلب�س �صبعة اأعوام على عزيز �صالح‬ ‫ال�ن��وم��ان ال ��ذي ي�صغل من�صب م���ص�وؤول تنظيمات‬

‫وا�صط ومي�صان حلزب البعث‪.‬‬ ‫واأل �غ ��ت امل�ح�ك�م��ة ال �ت �ه��م امل��وج �ه��ة اإىل وطبان‬ ‫اإبراهيم احل�صن‪ ،‬الأخ غري ال�صقيق للرئي�س الأ�صبق‬ ‫�صدام ح�صني؛ لعدم ثبوت الأدلة عليه‪.‬‬ ‫واأوقفت الإجراءات بحق علي ح�صن املجيد الذي‬ ‫نفذ فيه حكم الإعدام يف ق�صية �صابقة‪.‬‬ ‫وعقدت اأول جل�صة للمحكمة اجلنائية بق�صية‬ ‫جتفيف اله ��وار وتهجري �صكانها يف ‪ 24‬م��ن �صهر‬ ‫حزيران من العام املا�صي‪.‬‬ ‫و� �ص��درت الأح �ك��ام بحق امل��دان�ي��ني بتهم تتعلق‬ ‫ب �ت �ج �ف �ي��ف الأه� � � � ��وار‪ ،‬وال �ت �� �ص �ي �ي��ق ع �ل��ى �صكانها‪،‬‬ ‫وتهجريهم من مناطقهم‪.‬‬

‫اخلالفات بني «دولة القانون» و«االئتالف الوطني» حول اإعادة تر�سيح املالكي تبلغ ذروتها‬ ‫بغداد ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫و�صل ال�صد واجلذب بني ائتالف دولة القانون‬ ‫ب��زع��ام��ة رئي�س ال ��وزراء ن��وري امل��ال�ك��ي والئتالف‬ ‫الوطني ح��ول اإع��ادة تر�صيح املالكي ل��ولي��ة ثانية‬ ‫اإىل درجة التهديد بحل التحالف الوطني‪ ،‬وتكليف‬ ‫"العراقية" بت�صكيل احلكومة‪.‬‬ ‫و��ص�ك��ل ائ �ت��الف دول ��ة ال �ق��ان��ون (‪ 89‬مقعدا)‬ ‫والئتالف الوطني (‪ 70‬مقعدا) التحالف الوطني‬ ‫الكتلة النيابية الكربى‪.‬‬ ‫وقال ن�صار الربيعي ع�صو التئالف الوطني‬ ‫اإن "الئتالف الوطني يوؤكد اأنه متم�صك بالتحالف‬ ‫الوطني‪ ،‬ويطلب من حليفه دولة القانون ا�صتبدال‬ ‫م��ر��ص�ح��ة امل��ال �ك��ي مب��ر��ص��ح اآخ ��ر ل��رئ��ا��ص��ة ال� ��وزراء‬ ‫لنتمكن من ت�صكيل احلكومة"‪.‬‬ ‫واأك��د الربيعي ع�صو الكتلة ال�صدرية الع�صو‬ ‫يف الئتالف الوطني‪" :‬اإذا تفكك التحالف الوطني‬

‫�صتكون ال�ع��راق�ي��ة ه��ي الكتلة ال �ك��ربى‪ ،‬و�صتكلف‬ ‫بت�صكيل احلكومة"‪.‬‬ ‫وه��ذه امل��رة الأوىل التي يلمح فيها الئتالف‬ ‫ال�صيعي اإىل اإمكانية مترير حق ت�صكيل احلكومة‬ ‫اإىل القائمة العراقية (‪ 91‬مقعدا) بزعامة اإياد‬ ‫عالوي‪.‬‬ ‫وانتقد املالكي ب�صدة طلب الئتالف الوطني‬ ‫التنازل عن تر�صيحه ملن�صب رئي�س الوزراء‪.‬‬ ‫وق��ال يف لقاء اأج ��راه معه تلفزيون العراقية‬ ‫الر�صمي م�صاء الإثنني‪" :‬اإنهم يريدون رئي�س وزراء‬ ‫�صعيفا واأ�صريا لهذا الطرف اأو ذاك‪ ،‬وجمامال على‬ ‫ح�صاب العراق و�صعبه"‪.‬‬ ‫وت�صاءل‪" :‬كيف ميكن لرئي�س حكومة �صعيف‬ ‫اأن ينفذ الد�صتور‪ ،‬ويدافع عن العراق‪ ،‬وكيف يعلنون‬ ‫اأنهم يريدون اأن يكون رئي�س الوزراء �صعيفا؟"‪.‬‬ ‫واأ��ص��اف اأن "البع�س يريد مني التنازل عن‬ ‫وحدة العراق و�صيادته وعن الد�صتور ليعود اأمراء‬

‫احلرب وامليلي�صيات من جديد"‪.‬‬ ‫وتابع‪�" :‬صحيت بحياتي وعائلتي يف عمليات‬ ‫الب�صرة وكربالء واملو�صل والأنبار و�صالح الدين‬ ‫(يف اإ�صارة اإىل العمليات الع�صكرية التي قادها �صد‬ ‫امللي�صات واجلماعات امل�صلحة) وغريها"‪.‬‬ ‫واأكد اأنه "م�صتعد اأن اأ�صحي باملن�صب ل�صالح‬ ‫ال�صعب العراقي‪ ،‬لكني اأق��ف �صدا ملنع و�صول غري‬ ‫الأمناء واملخربني لهذا املوقع"‪.‬‬ ‫واأ��ص��اف‪" :‬اأنا م�صتعد لتجميد تر�صيحي اإذا‬ ‫جاوؤوا مبر�صح يح�صل على مقاعد اأقل مما طلبوه‬ ‫من املالكي"‪.‬‬ ‫وك�صف املالكي اأن احلوار مع الئتالف الوطني‬ ‫متوقف منذ فرتة؛ لأنه و�صل اإىل طريق م�صدود‪.‬‬ ‫وكان الئتالف الوطني قد اأ�صدر بيانا اأكد فيه‬ ‫عدم تر�صيح املالكي لولية ثانية‪.‬‬ ‫وقال القيادي يف املجل�س الأعلى حميد معلة اإن‬ ‫"الئتالف الوطني العراقي لن يلتقي مبفاو�صات‬

‫ج��دي��دة م��ع ائ �ت��الف دول� ��ة ال �ق��ان��ون مبر�صحهم‬ ‫الوحيد املالكي"‪.‬‬ ‫واأ� �ص��ار اإىل اأن "اإ�صرارهم على امل��ال�ك��ي اأبعد‬ ‫قوى الئتالف الوطني عن ا�صتمرارية التفاو�س‬ ‫معهم"‪.‬‬ ‫واأ� �ص��اف معلة اأن "ال�صبب الرئي�صي لتعليق‬ ‫مفاو�صاتنا معهم هو الإ��ص��رار الكبري من قبلهم‬ ‫ع�ل��ى ت��ر��ص�ي��ح �صخ�س واحد"‪ ،‬م �وؤك��دا اأن "قوى‬ ‫الئتالف الوطني اتفقت على ا�صئناف املفاو�صات يف‬ ‫حال تقدميهم ملر�صح اآخر ملن�صب رئا�صة احلكومة‬ ‫اجلديدة"‪.‬‬ ‫واجت � ��ه الئ � �ت� ��الف ال��وط �ن��ي ل �ل �ت �ف��او���س مع‬ ‫العراقية والتحالف الكرد�صتاين بهدف ال�صغط‬ ‫على دولة القانون لتغيري مر�صحه‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من التباعد بني الطرفني ي�صر‬ ‫املالكي اأن التحالف الوطني ل يزال �صاحب احلق يف‬ ‫ت�صكيل احلكومة‪ ،‬باعتباره الكتلة النيابية الكربى‪.‬‬

‫وا�سنطن تاميز‪ :‬االإخوان اأنع�سوا‬ ‫حملة التغيري يف م�سر‬

‫وا�سنطن ‪ -‬وكاالت‬ ‫اأ� �ص��ارت �صحيفة (الوا�صنطن ت��امي��ز) الأمريكية اإىل اأنّ اأعدد‬ ‫املو ِّقعني على حملة التوقيعات على املطالب ال�صبعة للتغيري يف م�صر‬ ‫ارتفعت ب�صكل ملحوظ للغاية بعد م�صاركة جماعة الإخوان امل�صلمني‬ ‫فيها‪ .‬وقالت ال�صحيفة‪ :‬اإنّ عودة الدكتور حممد الربادعي‪ ،‬احلائز‬ ‫على جائز نوبل‪ ،‬واملدير ال�صابق للوكالة الطاقة الذرية‪ ،‬اإىل م�صر‪،‬‬ ‫يف فرباير املا�صي‪ ،‬وحديثه عن الإ�صالح الدميقراطي‪ ،‬واحتمالية‬ ‫تر�صحه يف انتخابات الرئا�صة يف ال�ب��الد‪ ،‬اأ ْث� � َرى حركة التغيري يف‬ ‫م�صر‪ .‬واأ��ص��اف��ت ال�صحيفة اأنّ ائ�ت��الف اأح ��زاب املعار�صة مب�صاركة‬ ‫حركات الإ�صالح يف م�صر بداأت مع الدكتور الربادعي باعتباره رم ًزا‬ ‫للحملة بتد�صني حملة للتوقيعات على عري�صة مكونة من �صبعة‬ ‫مطالب للتغيري يف م�صر‪ ،‬اإل اأن ال�صحيفة اأ ّكدت اأن اأعداد املوقعني‬ ‫على مطالب الإ�صالح ال�صبعة ت�صاعف بكرثة بعد اأن األقت جماعة‬ ‫الإخوان امل�صلمني ‪-‬اأكرب قوة معار�صة يف م�صر‪ -‬بثقلها بامل�صاركة يف‬ ‫حملة التوقيعات‪ .‬ولفتت ال�صحيفة الأمريكية اإىل اأنه فور ان�صمام‬ ‫جماعة الإخ��وان اإىل احلملة يف بداية �صهر يوليو املن�صرم ارتفعت‬ ‫اأع ��داد املوقعني م��ن ع�صرات الآلف اإىل امل�ئ��ات‪ ،‬حيث و��ص��ل اأعداد‬ ‫املوقعني اإىل ما يربو على ‪ 300‬األف‪ ،‬ثلثاهم ل�صالح الإخوان‪.‬‬ ‫واعتربت ال�صحيفة اأنّ يف هذا اإ�صارة اإىل القوة الكبرية للرغبة‬ ‫يف التغيري‪ ،‬الذي ميكن حتقيقه اإذا ما ا�صتم ّر التحالف احلايل بني‬ ‫جماعة الإخوان امل�صلمني والعلمانيني الإ�صالحيني‪ ،‬واإمكانية خلق‬ ‫جبهة موحدة تطالب بتغيري نظام ح�صني مبارك‪ ،‬الذي يحكم م�صر‬ ‫بالقب�صة احلديدية على مدى ‪ 29‬عا ًما م�صت‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال ناثان براون‪ ،‬وهو خبري يف �صوؤون ال�صرق الأو�صط‬ ‫بجامعة ج��ورج وا�صنطن‪“ :‬اإ ّنه اإذا توفر يف ال�ب��الد معار�صة قوية‬ ‫ت َّتحد فيما بينها على مطالب حم��ددة لالإ�صالح اأو تو�صيل ر�صالة‬ ‫باأن الأم��ور ميكن اأن ت�صري ب�صكل خمتلف‪ ،‬فاإن هذا ما ميثل حتد ًيا‬ ‫كبريًا للنظام”‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪ )4‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1315‬‬

‫�سفن حربية تركية يف طريقها اإىل «اأ�سدود» ال�سرتداد �سفينة مرمرة‬

‫مقتل �سرطي وثالثة‬ ‫متمردين اأكراد يف‬ ‫هجوم جنوب �سرق تركيا‬

‫تركيا ت�ستدعي ال�سفري الإ�سرائيلي‬ ‫احتجاجا على ت�سريحات باراك حول رئي�س املخابرات اجلديد‬ ‫انقرة ‪ -‬رويرتز‪.‬وكاالت‬ ‫قال م�سوؤولون �أتر�ك �أم�س �لثالثاء �إن‬ ‫وز�رة �خل��ارج�ي��ة �لرتكية ��ستدعت �سفري‬ ‫"�إ�سر�ئيل" يف �أنقرة ب�ساأن ت�سريحات لوزير‬ ‫�جلي�س �لإ�سر�ئيلي �إيهود بار�ك تلمح �إىل �أن‬ ‫�لرئي�س �جلديد جلهاز �ملخابر�ت �لوطني‬ ‫يف تركيا ميكن �أن ي�سرب معلومات لإير�ن‪.‬‬ ‫و��ستدعي جابي ليفي �سفري "�إ�سر�ئيل"‬ ‫�إىل �ل��وز�رة �لإث�ن��ن‪ .‬وق��ال م�سوؤول بوز�رة‬ ‫�خلارجية �لرتكية طلب ع��دم �لك�سف عن‬ ‫هويته لرويرتز‪" :‬عربنا عن عدم �رتياحنا‬ ‫وعدم ر�سانا عن بيان بار�ك"‪.‬‬ ‫و�أدىل ب � ��ار�ك ب �ه��ذه �ل �ت �� �س��ري �ح��ات يف‬ ‫�جتماع مغلق مع نا�سطن موؤيدين حلزب‬ ‫�ل�ع�م��ل‪ ،‬مم��ا يعك�س مناخا م��ن ع��دم �لثقة‬ ‫بن �لحتالل �لإ�سر�ئيلي وحليفته �لوثيقة‬ ‫�ل�سابقة‪.‬‬ ‫وو�سف وزير �جلي�س �لإ�سر�ئيلي حقان‬ ‫فيد�ن �لذي عن رئي�سا للمخابر�ت يف �أيار‬ ‫باأنه "�سديق لإير�ن‪".‬‬ ‫وق��ال ب ��ار�ك يف ج��زء م��ن كلمته �أذ�عه‬ ‫ر�دي��و �جلي�س �لإ�سر�ئيلي‪" :‬هناك ب�سعة‬ ‫�أ�سر�ر خا�سة بنا (عهدنا بها لرتكيا) وفكرة‬ ‫�أنها قد ت�سبح متاحة لالإير�نين على مدى‬ ‫�لأ�سهر �لقادمة مثال مزعجة للغاية"‪.‬‬ ‫وتفاقمت �لعالقات �ملتوترة �أ�سال ب�سبب‬ ‫�نتقاد رئي�س �ل ��وزر�ء �ل��رتك��ي رج��ب طيب‬

‫وب ��ال �ت ��ز�م ��ن ذك � ��رت �لإذ�ع� � � ��ة �لعامة‬ ‫�لإ�سر�ئيلية �أم����س �ل�ث��الث��اء‪� ،‬أن �لحتالل‬ ‫ق ��رر �لإف� � ��ر�ج ع��ن ��س�ف�ي�ن��ة م��رم��رة وباقي‬ ‫�ل�سفن �لرتكية �ملحتجزة يف ميناء �أ�سدود‬ ‫يوم غد �خلمي�س‪.‬‬ ‫ووفقا لالإذ�عة فاإن �سفنا حربية تركية‬ ‫�ستقوم با�ستعادة �سفينة مرمرة و�سفينتن‬ ‫تركيتن من ميناء �أ�سدود بعد حاثة قر�سنة‬ ‫�لحتالل على �ل�سفينة خالل توجهها لغزة‬ ‫قبل ح��و�يل �سهرين‪ ،‬وعلى متنها �لعديد‬ ‫من �لن�سطاء �لدولين‪.‬‬ ‫وكانت �سحيفة "حرييت" �لرتكية قد‬ ‫ذك��رت �أم�س �لثالثاء �ملا�سي �أن �لحتالل‬ ‫�لإ� �س��ر�ئ �ي �ل��ي ي �� �س��رتط ل �ت �ح��ري��ر �سفينة‬ ‫"مرمرة" �لرتكية‪� ،‬حل�سول على تعهد‬ ‫تركي خطي بوقف م�ساركتها يف �لقو�فل‬ ‫�لبحرية لك�سر �حل�سار عن �لقطاع‪.‬‬ ‫وقالت �ل�سحيفة‪�" :‬إ�سر�ئيل" توجهت‬ ‫ل��رتك�ي��ا ب�ط�ل��ب ب� �األ ت �� �س��ارك �ل���س�ف��ن �لتي‬ ‫�ساركت يف �أ�سطول �حلرية يف قو�فل بحرية‬ ‫مقبلة‪ ،‬ف�سال عن تعهد من �لن�سطاء �لذين‬ ‫كانو� على من �ل�سفينة بعدم �مل�ساركة يف‬ ‫باراك اتهم رئي�س املخابرات الرتكية اجلديد باالنحياز مع ايران وت�سهي تبادل املعلومات معها (ار�سيفية)‬ ‫تنظيم قو�فل �أخرى‪.‬‬ ‫وكانت رئي�س بلدية مدينة حيفا �ملحتلة‬ ‫تركيا و�لرب�زيل للحد من تخ�سيب �إير�ن‬ ‫�أردوغ ��ان ل�سيا�سات �لح�ت��الل �لإ�سر�ئيلي حتاول ك�سر ح�سار غزة يف ‪� 31‬أيار‪.‬‬ ‫ي��ون��ا ي��اه��اف‪ ،‬ق��د طلبت م��ن وزي��ر �جلي�س‬ ‫و�سبق �أن عمل فيد�ن م�ست�سار� لل�سيا�سة لليور�نيوم‪ ،‬لكن �لغرب ��ستقبله بفتور‪.‬‬ ‫جت��اه �لفل�سطينين ب�ع��د ��ست�سهاد ت�سعة‬ ‫ن�سطاء �أت ��ر�ك على �أي��دي ق��و�ت �لحتالل �خلارجية لأردوغان‪ ،‬كما عمل مبعوثا لدى‬ ‫وكانت تركيا و�ل��رب�زي��ل تاأمالن يف �أن �لإ�سر�ئيلي �إي�ه��ود ب��ار�ك حتويل �ل�سفينة‬ ‫�لإ�سر�ئيلية على م��ن �سفينة م�ساعد�ت �ل��وك��ال��ة �ل��دول�ي��ة للطاقة �ل��ذري��ة‪ ،‬و�سارك ي�ساعد �لتو�سل �إىل هذ� �لتفاق يف نزع فتيل �لرتكية �إىل فندق �سياحي ير�سو �أمام ميناء‬ ‫�سمن قافلة ملنا�سرة �لفل�سطينين كانت �أي�سا يف �لتو�سل �إىل �ق��رت�ح تو�سطت فيه �لأزمة �خلا�سة بربنامج �إير�ن �لنووي‪.‬‬ ‫حيفا ب�سكل د�ئم‪.‬‬

‫طالبان تهاجم اأكرب قاعدة اأمريكية يف جنوب اأفغان�ستان وت�سقط مروحية‬ ‫قندهار ‪( -‬ا ف ب) ‪-‬رويرتز‬ ‫�سن عدد من عنا�سر حركة طالبان‬ ‫�لأف�غ��ان�ي��ة هجوما على م�ط��ار قندهار‬ ‫�أم� �� ��س �ل� �ث ��الث ��اء‪ ،‬ح �ي��ث ت��وج��د قاعدة‬ ‫ع���س�ك��ري��ة ك �ب��رية ل �ل �ق��و�ت �لأمريكية‬ ‫�ملحتلة‪ ،‬وتز�من ذلك مع �إعالن �ل�سرطة‬ ‫�لأف�غ��ان�ي��ة ع��ن �ل�ع�ث��ور ع�ل��ى ��س��ت جثث‬ ‫مقطوعة �لروؤو�س حلر��س �أفغان تابعن‬ ‫ل�سركة �أمن خا�سة‪ ،‬قتلو� خالل عملية‬ ‫�سطو على فرع لبنك كابل مبدينة مز�ر‬ ‫�ل�سريف ب�سمال �لبالد‪.‬‬ ‫وق ��ال �مل�ت�ح��دث ب��ا��س��م �ل���س��رط��ة يف‬ ‫ولية بلخ‪� ،‬سرجان دور�ين‪� ،‬إن مهاجمي‬ ‫�لبنك ��ستولو� على ما قيمته ‪� 260‬ألف‬ ‫دولر م��ن �لعملة �لأم��ريك�ي��ة و�لعملة‬ ‫�لأفغانية �ملحلية‪.‬‬ ‫ويف ولي��ة قندهار فقال م�سوؤولون‬ ‫�إن مهاجما مرتجال فجر م��و�د نا�سفة‬ ‫�أم��ام �ملقر �لع�سكري �لأجنبي �لرئي�سي‬ ‫باملدينة �أم�س �لثالثاء‪ ،‬لكن مل ترد �أنباء‬ ‫عن مقتل �أحد غريه‪.‬‬ ‫بينما �أعلن �ملتحدث با�سم طالبان‬ ‫يو�سف �أح�م��دي �أن خم�سة م��ن عنا�سر‬ ‫�حل ��رك ��ة مت �ك �ن��و� م ��ن �ق �ت �ح ��ام مطار‬ ‫قندهار جنوب �أفغان�ستان‪ ،‬و��ستبكو� مع‬ ‫�ل�ق��و�ت �لأم��ري�ك�ي��ة �ملحتلة �ل�ت��ي تتخذ‬ ‫من �ملطار مقر� لها‪.‬‬ ‫و�أ�ساف �أن عنا�سر �حلركة متكنو�‬ ‫من �إ�سقاط مروحية �أمريكية مبديرية‬ ‫ج� ��ري غ� ��رب �مل ��دي� �ن ��ة‪ ،‬ه� ��ذ� وق� ��د �أك ��د‬ ‫م �� �س �وؤول��ون ع���س�ك��ري��ون غ��رب�ي��ون وقوع‬ ‫�لهجوم على مطار قندهار‪.‬‬

‫انقرة ‪( -‬ا ف ب)‬

‫وقالت �ملتحدثة با�سم �لقو�ت �ملحتلة‬ ‫�لتي يقودها حلف �سمال �لأطل�سي يف‬ ‫ك��اب��ول �مل��الزم كاتي كندريك �إن نري�ن‬ ‫�أ�سلحة �سغرية �نطلقت خارج �لقاعدة‪،‬‬ ‫و�إن �ملهاجم ح��اول �لدخول عرب �إحدى‬ ‫�لبو�بات‪.‬‬ ‫و�أ��س��اف��ت �أن "�ملهاجم �لنتحاري‬ ‫�أخفق يف �لدخول‪ ،‬ففجر ما بحوزته من‬ ‫مو�د نا�سفة مما �أ�سفر عن مقتله‪ ،‬يبدو‬ ‫هذ� هجوما غري ناجح‪ ،‬وغري منظم"‪.‬‬ ‫ومل ت �ت��و�ف��ر ل� ��دى �مل �ت �ح��دث��ة �أي‬ ‫تفا�سيل �أخ ��رى‪ ،‬ب��ل ق��ال��ت �إن��ه مل ترد‬ ‫حتى �لآن �أنباء عن مقتل �سخ�س �آخر‪.‬‬ ‫وذك � � � ��ر �مل � �ت � �ح� ��دث ب� ��ا� � �س� ��م ق � ��و�ت‬ ‫ح�ل��ف ��س�م��ال �لأط�ل���س��ي (ن��ات��و) �ملحتل‬ ‫باأفغان�ستان �لعميد فريد دي مو�س �أن‬ ‫�لهجوم على �لقاعدة �جلوية بد�أ قبيل‬ ‫منت�سف �لنهار‪ ،‬و��ستمر �ساعة تقريبا‬ ‫قبل �أن يلوذ �ملهاجمون بالفر�ر‪ .‬ونقلت‬ ‫وكالة رويرتز عن �ساهد د�خل �لقاعدة‬ ‫ق��ول��ه �إن ��ه ��س�م��ع ��س��وت��ا �أ��س�ب��ه ب�سقوط‬ ‫�ساروخن عقب �إطالق �لنار‪.‬‬ ‫يُ�سار �إىل �أن قاعدة قندهار �جلوية‬ ‫�لتي تقع على بعد ‪ 25‬كلم خارج �ملدينة‬ ‫ه ��ي �أك � ��رب ق ��اع ��دة ع �� �س �ك��ري��ة �أجنبية‬ ‫بالبالد‪ ،‬ويعمل بها ع�سر�ت �لآلف من‬ ‫�جلنود �ملحتلن‪.‬‬ ‫وتعر�ست ه��ذه �ل�ق��اع��دة �ملرت�مية‬ ‫�لأط ��ر�ف و�خلا�سعة حلر��سة م�سددة‬ ‫لعدة هجمات �ساروخية‪ ،‬لكن من غري‬ ‫�ملاألوف �أن ي�سن عليها هجوم بري‪.‬‬ ‫وت���س�ب��ب ه�ج��وم يف �أي ��ار �مل��ا��س��ي يف‬ ‫�إ�سابة عدد من �جلنود �ملحتلن‪ ،‬ومتثل‬

‫�أعلنت وكالة �أنباء �لأنا�سول �أم�س‬ ‫�لثالثاء �أن �سرطيا وثالثة متمردين‬ ‫�أك � ��ر�د ق�ت�ل��و� يف ه �ج��وم بال�سو�ريخ‬ ‫م�ساء �لإثنن‪�� ،‬ستهدف مباين تابعة‬ ‫لل�سرطة يف جنوب �سرق تركيا‪.‬‬ ‫و���س�ت�ه��دف �ل�ه�ج��وم بال�سو�ريخ‬ ‫�ل� � ��ذي ن� �ف ��ذه م� �ت� �م ��ردون م ��ن حزب‬ ‫�لعمال �لكرد�ستاين �لنف�سايل �ملقر‬ ‫�ل �ع��ام ل�ل���س��رط��ة وجم �م �ع��ات �سكنية‬ ‫تابعة لها يف �أروه خالل �نقطاع للتيار‬ ‫�ل�ك�ه��رب��ائ��ي‪ ،‬ك�م��ا ن�ق�ل��ت �ل��وك��ال��ة عن‬ ‫مكتب �ملحافظ‪.‬‬ ‫وقتل �سرطي و�أ�سيب �آخر بجروح‬ ‫يف �إط��الق �ل�سو�ريخ‪ .‬وقالت �لوكالة‬ ‫�إن ث��الث��ة م�ت�م��ردي��ن �أك� ��ر�د ق�ت�ل��و� يف‬ ‫تبادل لإطالق �لنار �أعقب �لهجوم‪.‬‬ ‫و�رت �ف �ع��ت وت ��رية ه�ج�م��ات حزب‬ ‫�ل�ع�م��ال منذ �إع ��الن زعيمه عبد �هلل‬ ‫�أوجالن‪� ،‬لذي مي�سي يف �أحد �ل�سجون‬ ‫�لرتكية عقوبة �ل�سجن �ملوؤبد‪� ،‬لتخلي‬ ‫عن �حلو�ر مع �حلكومة و�إنهاء وقف‬ ‫�إط��الق �لنار �ل��ذي ك��ان متمردوه قد‬ ‫�أعلنوه من جانب و�حد‪.‬‬ ‫وم �ن��ذ ‪ ،1984‬ي�ت���س��دى �جلي�س‬ ‫�ل��رتك��ي حل��زب �ل�ع�م��ال �ل ��ذي يقاتل‬ ‫لنف�سال جنوب �سرق تركيا‪ ،‬و�أ�سفر‬ ‫ه ��ذ� �ل� �ن ��ز�ع ع��ن �أك� ��ر م��ن ‪� 45‬ألف‬ ‫قتيل‪.‬‬

‫مواجهات جديدة يف ك�سمري بالرغم‬ ‫من الدعوة اإىل اإنهاء العنف‬ ‫�سريناغار ‪( -‬ا ف ب)‬

‫جنود امريكيون ي�سعفون زميلهم اثر هجوم لطالبان على قاعدتهم يف قندهار (ار�سيفية)‬

‫قندهار �ملحور �لرئي�سي لإ�سرت�تيجية‬ ‫و��سنطن �ل��ر�م�ي��ة ملحاولة قلب �لدفة‬ ‫على �ملقاتلن‪.‬‬ ‫�ع�ل�ن��ت �ل���س�ل�ط��ات �مل�ح�ل�ي��ة لوكالة‬ ‫فر�ن�س بر�س �ن مقاتلن م��ن طالبان‬ ‫ه ��اج� �م ��و� �م� �� ��س �ل � �ث ��الث ��اء �ل� �ق ��اع ��دة‬ ‫�لع�سكرية‪ ،‬مم��ا �أدى �إىل ج��رح جندي‬ ‫ومدنين �ثنن‪.‬‬ ‫وف � �ج� ��ر ع� �ن� ��� �س ��ر�ن م� ��ن طالبان‬ ‫ع �ب��وت �ي �ه �م��ا ق� � ��رب م� ��دخ� ��ل �ل� �ق ��اع ��دة‬ ‫�ل�ع���س�ك��ري��ة ل�ل���س�م��اح لأرب� �ع ��ة مقاتلن‬ ‫�آخرين بالدخول �إليها‪.‬‬

‫وق ��ال زمل ��اي �أي��وب��ي �مل�ت�ح��دث با�سم‬ ‫ح��اك��م ولي ��ة ق �ن��ده��ار‪�" :‬إن مهاجمن‬ ‫قتال يف تبادل لإط��الق �ل�ن��ار‪ ،‬ول يز�ل‬ ‫�ثنان يقاتالن‪ ،‬و�ملعارك م�ستمرة"‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب �أي� ��وب� ��ي ج � ��رح مدنيان‬ ‫وجندي من �حللف �لأطل�سي‪.‬‬ ‫وحتدثت قيادة �حللف �لأطل�سي يف‬ ‫كابول عن "هجوم فا�سل"‪.‬‬ ‫وق ��ال �حل �ل��ف‪" :‬وقع ه�ج��وم خارج‬ ‫�ل�ق��اع��دة �لع�سكرية يف ق�ن��ده��ار‪ .‬حاول‬ ‫�نتحاري �لدخول �إليها‪ ،‬لكنه مل ينجح"‪،‬‬ ‫مو�سحا �أن��ه قتل ل��دى تفجري حز�مه‬

‫�لنا�سف‪.‬‬ ‫و�أعلنت حركة طالبان م�سوؤوليتها‬ ‫عن �لهجوم يف �ت�سال هاتفي مع فر�ن�س‬ ‫بر�س‪.‬‬ ‫وحت� � �ل � ��ق م � ��روح� � �ي � ��ات ع � �ل� ��ى علو‬ ‫منخف�س ف ��وق �ل �ق��اع��دة‪ ،‬بينما �أغلق‬ ‫�ملدخل �لرئي�سي للقاعدة‪.‬‬ ‫وت���س��م ق��اع��دة ق�ن��ده��ار �لع�سكرية‬ ‫خ�سو�سا م�ط��ار� ع�سكريا ه��ائ��ال‪ .‬وهي‬ ‫ت �ق��ع يف � �س��و�ح��ي ق �ن��ده��ار ث��ال��ث مدن‬ ‫�لبالد‪ ،‬ومهد حركة طالبان‪ ،‬حيث �سنت‬ ‫�لقو�ت �لدولية عملية و��سعة‪.‬‬

‫مقتل ‪� 35‬سخ�سا واإ�سابة ‪ 125‬يف اأحداث عنف اإثر اغتيال �سيا�سي بارز بباك�ستان‬ ‫كرات�سي ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ذكر تقرير �إخباري �أن زعيما بارز�‬ ‫يف ح ��زب �حل��رك��ة �ل �ق��وم �ي��ة �ملتحدة‬ ‫�لباك�ستاين‪ ،‬وحار�سه �خل��ا���س قتال‪،‬‬ ‫ع �ن��دم��ا �أط �ل��ق م���س�ل�ح��ون جمهولون‬ ‫ي�ستقلون در�ج��ات نارية �لنار عليهما‬ ‫وهما د�خ��ل م�سجد يف منطقة ناظم‬ ‫�آباد �لإثنن‪.‬‬ ‫وذك � ��رت �ل �ن �� �س �خ��ة �لإلكرتونية‬ ‫ل�سحيفة (ديلي تاميز) �لباك�ستانية‬ ‫�ل�سادرة �أم�س �لثالثاء �أن �حلياة يف‬ ‫عا�سمة �لإقليم �أ�سابها �ل�سلل �لإثنن‬ ‫�إثر �لهجوم �لذي �أ�سفر عن مقتل ر�سا‬ ‫ح�ي��در ع�سو �ل��ربمل��ان �مل�ح�ل��ي لإقليم‬ ‫�ل�سند‪ ،‬حيث لقي م��ا ل يقل ع��ن ‪35‬‬ ‫�سخ�سا ح�ت�ف�ه��م‪ ،‬و�أ� �س �ي��ب �أك ��ر من‬ ‫‪� 125‬آخ��ري��ن يف �أح��د�ث عنف �ندلعت‬ ‫يف مناطق متفرقة يف رد فعل غا�سب‬ ‫ملقتل حيدر‪.‬‬ ‫و�أ�سرمت �لنري�ن يف نحو خم�سة‬ ‫وث��الث��ن �سيارة و�ل�ع��دي��د م��ن �ملحال‬ ‫اأحرق املتظاهرون ال�سيارات واملتاجر يف اأعقاب مقتل ع�سو يف املجل�س الت�سريعي يف كرات�سي (ا ف ب)‬ ‫�لتجارية‪ ،‬فيما �سهدت معظم �لطرق‬ ‫وح� ��رك� ��ة ق ��وم ��ي �مل� �ت� �ح ��دة متثل ح��رك��ة ق��وم��ي �ملتحدة وح��زب �ل�سعب‬ ‫�لرئي�سية يف �ملدينة �ختناقا �سديد� خالد خان د�خل م�سجد (�لأق�سى) يف ت�ظ��اه��ر�ت‪ ،‬و�أم ��رت �ل�سلطات �ملحلية‬ ‫منطقة ناظم �آباد عندما كانا ي�ستعد�ن ب �اإغ��الق �مل��د�ر���س يف كر�ت�سي وحيدر م���س��ال��ح �مل�ه��اج��ري��ن �ل��ذي��ن �أت ��و� من �ل �ب��اك �� �س �ت��اين و�أح � � ��ز�ب مت �ث��ل �إتنية‬ ‫حلركة �ملرور‪.‬‬ ‫�آب ��اد �ل��و�ق�ع��ة ع�ل��ى ب�ع��د ‪ 174‬ك�ل��م �إىل �لهند بعد �لتق�سيم يف ‪ .1947‬وت�سهد �لبا�ستون �ل�ت��ي تقيم يف �سمال غرب‬ ‫وكان م�سلحان جمهولن قد �أرديا لأد�ء �سالتهما‪.‬‬ ‫ك��ر�ت���س��ي �أع �م��ال ع�ن��ف �سيا�سية بن باك�ستان‪.‬‬ ‫وبعد �غتيال �لنائب دعا حزبه �إىل �ل�سرق‪.‬‬ ‫حيدر (‪ 50‬عاما) وحار�سه �ل�سخ�سي‬

‫�ندلعت مو�جهات جديدة �أم�س �لثالثاء خالل تظاهر�ت جرت‬ ‫يف �سريناغار باإقليم ك�سمري‪ ،‬و�أ�سفرت عن قتيلن‪ ،‬رغم �لدعوة �إىل‬ ‫"ك�سر دورة �لعنف" �لتي وجهها �لإثنن رئي�س حكومة �ملنطقة ذ�ت‬ ‫�لأغلبية �مل�سلمة‪.‬‬ ‫وقتل ‪� 41‬سخ�سا منذ بدء �أعمال �لعنف يف ‪ 17‬حزير�ن يوم قتل‬ ‫طالب يف �ل�سابعة ع�سرة بيد ق��وى �لأم��ن �لهندية يف تظاهرة �سد‬ ‫�لإد�رة �لهندية‪ .‬وهذه �لأحد�ث �لأكر عنفا منذ عامن‪.‬‬ ‫و�أفادت �ل�سرطة �أن �آخر �ل�سحايا هم �سابان قتال �أم�س �لثالثاء‬ ‫عندما فتحت �لقوى �لأمنية �لهندية �لنار لتفريق �ملتظاهرين يف‬ ‫منطقتن خمتلفتن من �سريناغار‪ ،‬بالرغم من منع �لتجول �ل�سارم‬ ‫�لذي فر�سته �ل�سلطات‪.‬‬ ‫و�أ�سيب �سخ�سان بجروح خطرية يف قرية �أوم�ب��ور� يف حميط‬ ‫�سريناغار‪ .‬وقتل �لإثنن �ستة �أ�سخا�س‪ ،‬من بينهم طفل يف �لتا�سعة‬ ‫يف مو�جهات بن متظاهرين وقوى �لأمن بح�سب �ل�سرطة و�سهود‪.‬‬ ‫وتوجه رئي�س حكومة ك�سمري �لهندية عمر عبد �هلل �لإثنن �إىل‬ ‫نيودلهي لعقد �جتماع طارئ مع �حلكومة �لفدر�لية‪.‬‬ ‫و�سرح عبد �هلل يف لقاء �سحايف بعد �جتماعه برئي�س �لوزر�ء‬ ‫�لهندي منموهان �سينغ وعدد من �لوزر�ء‪" :‬مع �لأ�سف‪� ،‬إننا عالقون‬ ‫يف دورة عنف �أدت فيها �لتظاهر�ت �إىل �لهالك‪ ،‬ما �أدى �إىل تظاهر�ت‬ ‫جديدة‪ ،‬و�سحايا جدد"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬علينا ك�سر هذه �لدورة"‪ ،‬م�سري� �إىل �أن م�سكلة ك�سمري‬ ‫هي بدء� "�سيا�سية"‪ .‬وطالب �حلكومة �لفدر�لية بتعزيز للقو�ت �سبه‬ ‫�لع�سكرية لفر�س �ح��رت�م منع �لتجول �ل��ذي يتجاهله �ل�سكان �إىل‬ ‫حد كبري حتى �لآن‪ .‬و�أدى مقتل �ملزيد �أم�س �لثالثاء �إىل خروج ح�سد‬ ‫�سخم �إىل �سو�رع �سريناغار‪ ،‬حيث تعالت �لهتافات �سد �لهند‪ ،‬فيما‬ ‫نقل جثمان �أحد �ل�سحايا على حمالة‪.‬‬ ‫ومنع �سحافيون يحملون ت�سريحا بالتنقل بالرغم من منع‬ ‫�لتجول من متابعة �ملوكب‪ ،‬بعدما �أطلقت �لقو�ت �لع�سكرية طلقات‬ ‫حتذيرية بح�سب �سحايف يف وكالة فر�ن�س بر�س‪.‬‬

‫انفجار �سيارة ملغومة اأمام مركز‬ ‫لل�سرطة يف اإيرلندا ال�سمالية‬ ‫بلفا�ست ‪ -‬رويرتز‬ ‫�ن�ف�ج��رت ��س�ي��ارة م�ل�غ��وم��ة �أم ����س �ل �ث��الث��اء �أم ��ام م��رك��ز ح�سن‬ ‫لل�سرطة يف ديري‪ ،‬ثاين �أكرب مدينة يف �إيرلند� �ل�سمالية‪ ،‬يف �أحدث‬ ‫هجوم يف �إطار �لت�سعيد لأعمال �لعنف يف �لإقليم‪.‬‬ ‫وذك��رت �ل�سرطة �أن رجلن م�سلحن خطفا قائد �سيارة �أجرة‪،‬‬ ‫وو�سعا قنبلة يف �سيارته‪ ،‬و�أمر�ه بالتوجه �إىل �لهدف يف و�سط �ملدينة‪،‬‬ ‫حيث �نفجرت �لقنبلة حمدثة �أ�سر�ر� يف مركز �ل�سرطة و�ملمتلكات‬ ‫�ملحيطة‪ .‬و�أطلق �سائق �ل�سيارة �لأجرة حتذير� بعد �أن ترك �ل�سيارة‬ ‫�مللغومة‪ ،‬وق��ال��ت �ل�سرطة �إن�ه��ا تلقت حت��ذي��ر� هاتفيا ق�سري� قبل‬ ‫�لنفجار‪ .‬و�أ�سافت �ل�سرطة �إنه مل ي�سب �أحد يف �لهجوم‪.‬‬ ‫وت�ساعدت �لهجمات �لتي ت�ستهدف عادة �ل�سرطة منذ �أن قتلت‬ ‫ج�م��اع��ات وطنية من�سقة تطالب ب��ال��وح��دة م��ع جمهورية �إيرلند�‬ ‫جندين يف �آذ�ر ع��ام ‪ 2009‬يف ثكنة ع�سكرية �سمال غربي بلفا�ست‬ ‫عا�سمة �إيرلند� �ل�سمالية‪ ،‬ثم قتلت �سابط �سرطة يف �ليوم �لتايل‪.‬‬

‫الأمم املتحدة حتذف من "لئحتها ال�سوداء"‬ ‫‪ 35‬ا�سما ينتمون للقاعدة و‪ 10‬لطالبان‬ ‫نيويورك ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�سطبت جلنة يف �لأمم �ملتحدة �أ�سماء ع�سرة من �أع�ساء حركة‬ ‫طالبان و‪� 35‬آخرين من تنظيم �لقاعدة �أو �ملنظمات �لتابعة له بعد‬ ‫مر�جعتها �أ�سماء ‪� 488‬سخ�سا �أو كيانا متهمن ب�"�لإرهاب"‪.‬‬ ‫وقال توما�س ماير هارتينغ رئي�س جلنة جمل�س �لأمن �لدويل‬ ‫�مل�سوؤولة عن �لالئحة �ل�سود�ء �لتي ت�سم �أف ��ر�د� وكيانات متهمة‬ ‫بالرتباط بالقاعدة وطالبان‪� ،‬إن��ه "بعد تفح�س ‪�� 488‬سما‪� ،‬سطب‬ ‫‪ 45‬من �لالئحة"‪.‬‬ ‫وقال يف موؤمتر �سحايف �إن هذ� �لإج��ر�ء �لذي �تخذ بطلب من‬ ‫حكومات ي�سمل ع�سرة من �لأفر�د �ملرتبطن بطالبان‪ ،‬و‪� 14‬سخ�سا‪،‬‬ ‫و‪ 21‬كيانا مرتبطا ب�سكل ما بالقاعدة‪.‬‬


13

äÉ``````````````````````````````Yƒæe

(1315) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (4) AÉ©HQC’G

Ék «ŸÉY …ô°ûµdGh ᫪©£dG πé°ùJ ô°üe

q ÈcCG Ú°Tóàd ó©à°ùJ áµe ⁄É©dG ‘ áYÉ°S

‘ »°SÉ«≤dG ó«MƒàdG áÄ«g ¢ù«FQ äÉcôH ÊÉ``g QƒàcódG ø∏YCG ô°üe òNCÉJ ¿CG ≈∏Y "hõjBG" ᪶æeh áÄ«¡dG ÚH ¥ÉØJ’G ” ¬fCG ,ô°üe ájó«∏≤àdG á«Ñ©°ûdG ájòZCÓd á«dhO á«°SÉ«b äÉØ°UGƒe ™°Vƒd IQOÉÑe ¤EG á``jò``ZC’G √ò``g ôjó°üJ øµÁ ≈àM ,É``«k `ŸÉ``Y É¡∏«é°ùJh ájô°üŸG .Ióªà©e äÉØ°UGƒÃ á«dhódG ¥Gƒ°SC’G ¢†©H ¿CG á``LQó``d GÒ``ã`c äô``NCÉ`J Iƒ``£`ÿG √òg" :äÉ``cô``H ∫É``bh âeÉbh Éæ«dEG ´ƒ``Lô``dG ¿hO ájô°üe ä’ƒ``cCÉ` e êÉ``à`fEÉ`H â``eÉ``b ∫hó`` dG πãe Éæ«dEG Oƒ©J É¡d ájôµØdG ᫵∏ŸG ¥ƒ≤M ¿CG ºZQ ,É«k ŸÉY É¡≤jƒ°ùàH ."⁄É©dG ∫hO øe Òãµd ∑QɉGódG ÉgQó°üJ »àdG »WÉ«eódG áæÑ÷G É¡Ñ°ùæJ ¿CG øe ádhO …CG ™æª«°S É«k ŸÉY ä’ƒcCÉŸG √òg π«é°ùJ" :±É°VCGh ."É¡°ùØæd π«é°ùàdG èeÉfôH ¿CG ¤EG »°SÉ«≤dG ó«MƒàdG áÄ«g ¢ù«FQ QÉ°TCGh IhÓ◊G ∂dòch ,¢üdÉN …ô°üe AGòZ ƒgh Oƒ°SC’G π°ù©dÉH CGóÑ«°S ᫪©£dGh ¢ûjô≤dG Í``÷Gh …ô°ûµdGh …ó«©°üdG ¢ûŸGh á«æ«ë£dG .ÉgÒZh âà∏°ûŸG Ò£ØdGh ∫ƒØdG øe áYƒæ°üŸG ∫hódG ‘ ¿hójôeh ¿ƒÑfi É¡d ᪩WC’G √òg" :äÉcôH ±OQCGh É«k ª°SQ É¡≤jƒ°ùJ ádƒ¡°ùH øµÁh á«HhQhC’G ∫hódG ‘ »àMh á«Hô©dG É¡H ±Î``©`e ájô°üe á«°SÉ«b äÉ``Ø`°`UGƒ``Ÿ É``≤`ah É¡©«æ°üJ ” É``ŸÉ``W ."É«k ŸÉY z¿ƒjô°üŸG{

¢VGôeCG ó°V óYGh ìÉ≤d áeó≤àŸG ¿ÉWô°ùdG

»ÑjôéàdG 𫨰ûàdG áeôµŸG áµq e ‘ ô¡°ûdG Gò``g ∞°üàæe CGó``Ñr `jn .ô¡°TCG áKÓK ó©H É¡H πª©dG CGóÑj ¿CG ≈∏Y ,⁄É©dG ‘ áYÉ°S ÈcC’ É¡à¡LGh ô£b á«nq LôH áYÉ°S øY ájOƒ©°ùdG AÉÑfC’G ádÉch âKqó–h k e Ú©HQCG ¥ƒØj øe É¡àjDhQ øµÁh ,¢VQC’G øY Îe 400 ™ØJôJh ,GÎ É¡YÉØJQG ≠∏Ñjh ,äGÎe ƒ∏«c á«fɪK øe ÌcCG ó©H ≈∏Y áµe AÉ«MCG πc .Îe 601 ‹ÉªLE’G Úà¡LGƒdG º``é`M ≠``∏`Ñ`jh ,äÉ``¡` LGh ™`` HQCG ø``e á``YÉ``°`ù`dG ¿ƒ``µ`à`Jh k e 43 ‘ GÎ k e 43 á«nq Ø∏ÿGh á«eÉeC’G Úà¡LGƒdG ºéM ≠∏Ñj ÚM ‘ ,GÎ k.GÎe 39 ‘ GÎ k e 43 ‹GƒM Úà«ÑfÉ÷G å«M ,áYÉ°ùdG ¥ƒa ⁄É©dG ‘ (ÈcCG ˆG) ßØd ÈcCG ájDhQ øµÁh k `e 23 øe Ì``cCG ¤EG ˆG áª∏c ‘ ∞``dC’G ±ô``M ∫ƒ``W π°üj ≠∏Ñjh GÎ k `e 23 ∫Ó¡dG ô£b ɪc ,¿B’G ≈àM ™æ°Uo ∫Óg ÈcCG ∂dòH ƒgh ,GÎ ¥ƒa (ˆG ∫ƒ°SQ óªfi ˆG ’EG ¬dEG ’) ÚJOÉ¡°ûdG ßØd ájDhQ øµÁ .Úà«ÑfÉ÷G Úà¡LGƒdG ,™HQC’G É¡JÉ¡LGh â– øjôFGõ∏d áaô°T ≈∏Y áYÉ°ùdG …ƒà–h ∞dCG 12 ¬fRh …ójóM πµ«g ¥ƒa ,øW ∞dCG 36 ‹ÉªLE’G É¡fo Rh ≠∏Ñjh .ÉÑk jô≤J øW óMGƒdG ¿Rh ¥ƒØj PEG ,⁄É©dG ‘ π≤KC’Gh ÈcC’G áYÉ°ùdG äÉcôq fih ™Hôe Îe ∞dCG 43 øe áYÉ°ùdG äÉ¡LGh πeÉc ¿ƒµàjh ,Éækq W 21 É¡æe äGôFÉ£dG áYÉæ°U ‘ áeóîà°ùŸG IQƒ£àŸG ÈjÉa ¿ƒHôµdG IOÉ``e øe `H É¡à¡LGh â«£Zh ,ájƒ÷G ±hô¶dG áehÉ≤e ≈∏Y IQOÉ≤dGh ,áãjó◊G .áfƒ∏ŸG á«LÉLõdG AÉ°ùØ«°ùØdG øe á©£b ¿ƒ«∏e 98 k e 22 ≥FÉbódG ÜQÉ≤Y ∫ƒW ≠∏Ñjh 17 áYÉ°ùdG ÜQÉ≤Y ∫ƒWh GÎ o ,GÎ k e .ÈjÉa ¿ƒHôµdG øe â©æ°U ¿ÉæWCG áà°S Üô≤Y πq c ¿õjh

™HÉ°ùdG Ωƒ«dG

äGQ’hO Iô°û©H §≤a äGQÉeE’G ‘ »FÉŸG »°ùcÉàdG ܃cQ

™«£à°ùj ¬``fCG Ú`q `Ñ`J ìÉ``≤`d ôjƒ£J ø``e ¿ƒ``«`cÒ``eCG Aɪ∏Y øµ“ .áeó≤àe πMGôe ‘ ¿ÉWô°ùdG ¢Vôe øe ´GƒfCG áªLÉ¡e ÜQÉéàdG ∫ÓN iOCG ìÉ≤∏dG Gòg ¿CG "Rƒ«f …O å∏g" ™bƒe ôcPh .ΩGQhC’G ó°V á«YÉæŸG π©ØdG IOQ õjõ©J ¤G ô°ûÑdG ≈∏Y âjôLCG »àdG "ô°ùfÉc RÉ``°` û` J ¢ùcƒa" õ``cô``e ‘ ó``YÉ``°` ù` ŸG Ö``«` Ñ` £` dG ∫É`` `bh ≥∏N øµeCG" ¬fEG á°SGQódG ‘ ∑QÉ°ûj ⁄ …òdG ,øgƒc ΩOBG ,É«ØdOÓ«ØH áLÉëH ÉædR Ée Éææµd ,ó«L ôeCG Gògh ."ìÉ≤∏dG ÈY" á«YÉæe π©a IOQ ."äÉeƒ∏©ŸG øe π«∏≤∏d ≈∏Y äô¡X »àdG IóYGƒdG á«YÉæŸG π©ØdG IOQ ºZQ ¬fCG ¤EG QÉ°TCGh áLÉëH ∫GR Ée ô``eC’G q¿CG ’EG ,º¡«∏Y ìÉ≤∏dG ÈàNG øjòdG ¢UÉî°TC’G .ìÉ≤∏d á«∏ª©dG IóFÉØdG º««≤àd ≈°VôŸG øe ÈcCG OóY ≈∏Y QÉÑàNÓd zøj’ ¿hCG Üô©dG{

≈∏Y §bÉ°ùàJ êƒ∏ãdG ∞«°üdG õY ‘ á«fGôjEG Ió∏H

ábƒÑ°ùe Ò``Z ô``M á``Lƒ``e á≤£æŸG ¬«a ó¡°ûJ …ò``dG â``bƒ``dG ‘ ÚæK’G ô¡X òæe ,á«fGôjE’G â°TOQÓc áæjóe ‘ êƒ∏ãdG â£bÉ°ùJ á©HÉàdG â°TOQÓc Ió∏H ‘ äÉ©ØJôŸG â°ùch ,AÉ°ùŸG ≈àM äôªà°SGh .OÓÑdG ∫ɪ°ûH ¿GQófRÉe á¶aÉëŸ ¢VÉØîfG ¤G äOG IôjõZ QÉ£eG ∫ƒ£g êƒ∏ãdG §bÉ°ùJ ÖcGhh .ájƒÄe äÉLQO 10 hG 5 ¤EG IQGô◊G äÉLQO z§«fi{

zΩƒ«dG ΩÓ°SE’G{

ó«©J È≤dG øe ádÉ°SQ IÉ«◊G ¤EG ájô°üe

.. á∏MôdG ´ƒfh ∫ƒW ≈∏Y óªà©àa á«MÉ«°ùdG á∏MôdG áØ∏µJ ≠∏ÑJ å«M (äGQ’hO 109) IóMGƒdG áYÉ°ù∏d ºgQO 400 50 ájOÉ©dG á∏MôdG áØ∏µJ ìhGÎ``J ɪ«a , Úà£fi Üô`` `bC’ (äGQ’hO 10) kÉ` ª` gQO (kGQ’hO 150) kÉ` ª` gQO 570 ¤EG π``°`ü`Jh , Éæc ¿EGh .. Ú``à`£`fi ó``©` HCG Ú``H á``∏`Mô``∏`d øe ≈∏ZCG ¿ƒµ«°S á∏MôdG øªK ¿CG ó≤à©f . ájOÉ©dG äÓ°UGƒŸG

. »Yɪ÷G π≤ædG πFÉ°Sh ΩGóîà°SG á∏Môªc á£fi 18 ‘ »°ùcÉàdG ∞bƒàj »°SGôŸG º¶©e √Ò°S §N »£¨j ɪc , ¤hCG á«MÉ«°ùdG äÉ©éàæŸGh ¥OÉæØdÉH á°UÉÿG . »HO ‘ ájôëÑdG ájófC’Gh øe ÊÉ› ºbQ ≈∏Y ∫É°üJ’G øµÁh . É≤Ñ°ùe »°ùcÉàdG õéM πLCG 10`` `dG ø`` e á`` eó`` ÿG ó``«` YGƒ``e CGó`` Ñ` `Jh áØ∏µàdG øY ÉeCG , AÉ°ùe 10`dG ≈àMh kÉMÉÑ°U

π≤ædG ácôM OGOõJ ¿É°†eQ Ωhób ™e á°UÉN ; ´QGƒ``°` û` dG º``MOõ``Jh äÓ``°` UGƒ``ŸGh . QÉ£aE’G óYƒe π«Ñb Ωƒ≤J ¿CG É¡æe É``«`cP Ó``M ¿É``c É`` ÃQh Ëó≤àH »HO ‘ (äÓ°UGƒŸGh ¥ô£dG áÄ«g) - (»FÉŸG »°ùcÉàdG áeóN) º°SÉH ±ô©j Ée ó©≤e ¤EG áaÉ°VEG , kÉÑcGQ 11 `d ™°ùàj iòdG - á°UÉÿG äÉ``LÉ``«`à`M’G …hò``d ¢ü°üfl ≈∏Y ìÉ«°ùdG ™«é°ûàdh , ΩÉMOR’G øe óë∏d

"ÉjÉÑ°U" èeÉfôH ∫ÓN øe ájô°üŸG á«FÉ°†ØdG QƒëŸG IÉæb âeób ô°ùØe …óªM ó«°S ï«°û∏d áÑjôZ á``jGhQ ó«©°S ΩÉ¡jQ ¬eó≤J …ò``dG IóY ò``æ`e IÉ``à`a ø``e ’É``°`ü`JG ≈≤∏J ¬`` fEG É¡«a ∫É``b ,Ò``¡`°`û`dG ΩÓ`` MC’G ¢ùeCG â«aƒJ É¡JódGh ¿CG ¬¨∏ÑJ ,ôcÉÑdG ìÉÑ°üdG ‘ âbƒdG ¿Éch ,™«HÉ°SCG É¡fCGh â“ ⁄ É¡fCÉH É¡¨∏Ñàd Gôk éa ΩÉæŸG ‘ É¡d äAÉL É¡æµdh É¡æaO ”h .á«M âdGR Ée É¡«dEG Ö∏W ¬æµdh ,ájDhôdG √ò¡d GÒ°ùØJ ï«°ûdG øe IÉàØdG âÑ∏Wh áÑë°üH IÉàØdG âÑgP ÉeóæYh ,É¡JódGh Èb ¤EG QƒØdG ≈∏Y ´ô°ùJ ¿CG ¤EG É¡∏≤f ”h ,¢ùØæàJ â``dGR É``e É``ghó``Lh È``≤`dG íàa ”h É``¡`HQÉ``bCG áë°üH ¢û«©J âdGR Éeh iôNCG Iôe É¡JÉ«M ¢SQɪàd äOÉYh ≈Ø°ûà°ùŸG .Ió«L Égô¡°TCG ÉÃQ ,áahô©ŸG çOGƒ``◊G øe 䃟G ø¶H øaódG çOGƒ``M ÉeóæY Éà«e IÈ≤ŸG ÜÉH ∞∏N óLh …ò``dG π«HÉb ìÓ°U ¿ÉæØdG øaO øe ¥ÉaCG ¿CG ó©H É¡ëàa øY √õéY ¤EG Ò°ûj ɪ«a ,ôNBG øaód âëàa .É¡ÑÑ°ùH øaO »àdG ¬àHƒÑ«Z ájOƒ©°ùdG z¢VÉjôdG{

"¢Só«°S Ëôe" Égɪ°SG

π«∏ÿG ‘ √ó«H ¬JQÉ«°S ™æ°üj ¥É©e ÉØ°U - π«∏ÿG ógÉ› ó`` ª` `fi Oƒ`` `ª` ` fi Ö`` ∏` ¨` J áØ°†dG ܃``æ`L π``«`∏`ÿG á``¶`aÉ``fi ø``e äOGR »àdG ¬àbÉYEG ≈∏Y ,á∏àëŸG á«Hô¨dG ‘ í‚h ,%80 áÑ°ùæH …ó°ù÷G √õéY AÉHô¡µdG ≈∏Y πª©J IQÉ«°S áYÉæ°U .ájOÉ©dG äGQÉ«°ùdG ≈∏Y ¥ƒØàJh …ò`` `dG (kÉ` ` `eÉ`` ` Y 64) ó`` `gÉ`` `›h kÉeÉY Ú``KÓ``K ø``e Ì`` cCG ò``æ`e ÊÉ``©`j ¬«àÑcQ ‘ π°UÉØŸG πcBÉàd ¢Vô©J øe áæ°S òæe Rɵ©dG ≈∏Y Ò°ùj ¬∏©L Ée Å«°ùdG …OÉ`` `ŸG ¬``©`°`Vh ¬``∏`©`L ,∞``°`ü`fh äGQÉ«°ùdG Iô``LCG Òaƒàd á≤jô£H ôµØj ¬dõæŸ ∫ƒ°UƒdG áHƒ©°üd kGô¶f áØ∏µŸG .πÑL áªb ≈∏Y øFɵdG áHôY QɵàHG ‘ í‚ âbƒdG ™eh âfÉc É``¡`fEG ’EG ,äÓ``é`Y çÓ``K ≈∏Y √OÉ≤a ,ájó› Ò``Zh kGó``L áÄ«£H ™æ°U ƒ``ë`f ¬``Lƒ``à` dG ¤EG √Ò``µ`Ø`J äÉjQÉ£ÑdG ≈``∏` Y π``ª`©`J IQÉ``«` °` S ó¡÷G IôªK √ògh ...AÉHô¡µdGh .IôHÉãŸGh


‫‪14‬‬

‫الأربعاء (‪ )4‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1315‬‬

‫�صباح جديد‬


‫اآراء ومقـــــــــــاالت‬

‫االأربعاء (‪ )4‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1315‬‬

‫قراءات‬

‫�إنتاجية‬ ‫�ملوظف ال‬ ‫تكون بعزله‬ ‫عن �ل�سياق‬ ‫�لعام‬

‫صور‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫اأث��ن��اء � َ��ص� ْو ِق احلكومة حلجة‬ ‫قيامها بحجب املواقع الإلكرتونية‬ ‫الإخ��ب��اري��ة ع��ن موظفيها‪ ،‬مب��ا يف‬ ‫ذل���ك م��واق��ع ال�صحف اليومية‪،‬‬ ‫ت��ذك��رت مقولة �صعبية متداولة‬ ‫مفادها "عذر اأقبح من ذنب"‪.‬‬ ‫فال يعقل اأن ت�صل حكومتنا يف‬ ‫ت�صويغها للقرارات اجلدلية حد‬ ‫العبث املف�صوح باحلقائق‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ال�صتخفاف بعقولنا وقدرتنا على‬ ‫فهم امل��رام��ي والأه����داف م��ن وراء‬ ‫هكذا قرار‪.‬‬ ‫احل���ك���وم���ة ب�����ررت خطوتها‬ ‫العدائية جتاه الإع��الم بعمومه‪،‬‬ ‫وامل���واق���ع الإل��ك��رتون��ي��ة خا�صة‪،‬‬ ‫بالقول‪ :‬اإن قرار احلجب ياأتي يف‬ ‫�صياق تطوير القطاع العام‪ ،‬ويهدف‬ ‫اإىل رفع اإنتاجية املوظف‪ ،‬فمتابعة‬ ‫امل���وظ���ف ل��ل��م��واق��ع الإخ���ب���اري���ة‬ ‫–ح�صب زعم احلكومة‪ -‬يوؤثر �صلبا‬ ‫على اأدائهم لواجباتهم الوظيفية‪.‬‬ ‫لكن احلقيقة الأك��ر �صيوعا‪،‬‬ ‫واجلديرة باملالحظة‪ ،‬هي اأن اأداء‬ ‫امل��وظ��ف وان�صباطه وا�صتعادته‬ ‫لفعاليته‪ ،‬ل يكون اإل م��ن خالل‬ ‫تطوير اإداري حقيقي‪ ،‬وو�صائل‬ ‫رق��اب��ي��ة ملمو�صة الأث�����ر‪ ،‬ولغة‬ ‫قيا�س متطورة تعمل مبجملها على‬ ‫دفع املوظف للعمل اجل��اد‪ ،‬وتزيد‬ ‫بالتايل من اإنتاجيته‪.‬‬ ‫ف��امل��وظ��ف امل��ه��م��ل ل���ن يعدم‬ ‫الو�صيلة يف اإ�صاعة الوقت العام‪،‬‬ ‫فالهاتف و�صيلة كما الإن��رتن��ت‪،‬‬ ‫فال يعقل هنا اأن نطبق مفهوم �صد‬ ‫الذرائع‪ ،‬ونرتك الو�صائل الإدارية‬

‫العلمية ال���ق���ادرة ع��ل��ى معاجلة‬ ‫م�صكلة الإنتاجية يف بلدنا‪.‬‬ ‫اإذا‪ ،‬حقيقية القرار وم�صوغاته‬ ‫خم��ت��ل��ف��ة‪ ،‬وه���ي اأي�����ص��ا لي�صت يف‬ ‫بطن ال�صاعر (احلكومة)‪ ،‬ففريق‬ ‫الرفاعي مثري لال�صتغراب‪ ،‬فالرجل‬ ‫وف���ري���ق���ه‪ ،‬ج����اء م�����ص��ح��ون��ا على‬ ‫الإعالم‪ ،‬وعلى املواقع الإلكرتونية‬ ‫بالتحديد‪ ،‬وهو ل يعدم و�صيلة اإل‬ ‫ويجربها يف حملته �صد الإع��الم‬ ‫الإلكرتوين‪ ،‬ومنها هذا القرار‪.‬‬ ‫ال��رف��اع��ي وم���دب���رو ال��ق��رار‪،‬‬ ‫يعلمون بحكم فهمهم الطبقي‪ ،‬اأن‬ ‫املوظف يعاين ماديا اإذا ما جاء‬ ‫بالإنرتنت اإىل منزله‪ ،‬لذلك �صيكون‬ ‫املتنف�س الوحيد له لالطالع على‬ ‫ع��امل��ه ال��وط��ن��ي اأث��ن��اء الوظيفة‪،‬‬ ‫���ص��م��ن ه����ذه امل���ع���ط���ي���ات‪ ،‬ق���ررت‬ ‫احل��ك��وم��ة اإج����راء تطهري ذهني‬ ‫و�صيا�صي ملوظفيها‪ ،‬يبداأ من عزلهم‬ ‫عن املواقع الإلكرتونية‪ ،‬ل �صيما اأن‬ ‫هذه املواقع تتحدث بحرية تقلق‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫ه���ذا ال���ق���رار‪��� ،‬ص��اق��ط حكما‪،‬‬ ‫فالنا�س مييلون بطبيعتهم نحو‬ ‫املمنوع‪ ،‬لكن املزعج يف الأمر اأن ثمة‬ ‫ما هو مبيت لالإعالم الإلكرتوين‪،‬‬ ‫فاحلجب هذا واملمار�صات الر�صمية‬ ‫ال�صابقة‪ ،‬توحي بعالمات مقلقة‬ ‫وتوؤ�صر على وجود تراجع كبري يف‬ ‫م�صاألة احلريات والتنف�س‪.‬‬

‫اأكرم ال�صواعري‬

‫رأي ساخن‬

‫حبات من‬ ‫برتقال‬ ‫تتعلق يد ال�صيخ بباب احلافلة املمتلئة‪ ،‬التي‬ ‫ي�صيل ال��رك��اب منها‪ ،‬وباليد الأخ���رى يقب�س على‬ ‫الكي�س الذي يحت�صن حبات من الربتقال‪ ،‬ي�صغط‬ ‫على ج�صده الكبري بقوة حتى ي�صتطيع ال�صعود‬ ‫اإىل الداخل‪ ،‬فيجد املنطقة بني �صفوف الكرا�صي‬ ‫مكتظة‪ ،‬والأعني تقتحمه م�صتنكرة �صعوده يف مثل‬ ‫هذه الزحمة‪ ،‬بل حتدثت نفو�س متعبة م�صتغربة‬ ‫خروجه من بيته‪ ،‬وكان الواجب عليه اأن ميكث بني‬ ‫اجل���دران! ف �اإن اأب��ى فليمد رجليه ال�صعيفتني على‬ ‫عتبة البيت ولي�س اأكر!‬ ‫يتاأمل املقاعد التي تهالكت عليها الأج�صاد‬ ‫املرهقة‪ ،‬وهو يرفع عموده الفقري حماول تخفيف‬ ‫النحناءة‪ ،‬فال يجد اأحدا يتحرك ليعطيه مقعده‪،‬‬ ‫ب��ل ي��رى �صحكات وا���ص��ت��ه��زاءات يتفوه بها �صباب‬ ‫�صغار‪ ،‬ويح�س اأنها موجهة نحوه من خالل النظرات‬ ‫والإ���ص��ارات وبع�س الكلمات‪ ،‬في�صغط على �صفته‬ ‫ال�صفلى ببقايا اأ�صنان ثم يهم�س‪:‬‬ ‫"لو ك��ان بهم رج��ول��ة مل��ا ا���ص��ت��ه��زوؤوا بكبري‪،‬‬ ‫وحل�صموا اختياراتهم من حيث الذكورة والأنوثة‬ ‫بدل اأ�صاور اليدين واخل�صور ال�صاحلة وال�صوارب‬ ‫املحلوقة!"‬ ‫يثقل عليه كي�س الربتقال في�صعه بني قدميه‪،‬‬ ‫بينما تتعلق اليد الأخرى ب�صقف احلافلة‪ ،‬وينطلق‬ ‫ذهنه متذكرا �صور اأحفاده ال�صغار وهم يهرولون‬ ‫باجتاهه فرحني‪:‬‬ ‫"جدّ ي‪ ..‬جدّ ي‪ ..‬جدّ ي" يف معزوفة ل ميكن‬ ‫اأن يغيب حلنها عن قلبه اأب��دا‪ ،‬ثم يقفزون يف فرح‬ ‫طفويل حماولني معرفة ما يحمل بني يديه‪ ،‬فيكبو‬ ‫على الأر�س ثم يلتف بذراعه حول رقابهم واحدا‬ ‫واح���دا‪ ،‬فيقبلهم بقلبه قبل �صفتيه املتجعدتني‪،‬‬ ‫وي�صمهم اإىل ���ص��دره‪ ،‬وي�صعر بطاقات م��ن القوة‬ ‫والعزمية تتخلل عظامه مع كل �صمة ولثمة يوجهها‬ ‫لأحفاده ال�صغار‪.‬‬ ‫يف احلافلة يتهام�س (ال��زع��ران)‪ ،‬ثم متتد يد‬ ‫اأحدهم اإىل فم كي�س الربتقال الذي يقبع بني قدمي‬ ‫ال�صيخ املتي ّب�صتني‪ ،‬ويقومون باإنزاله اإىل الأر���س‪،‬‬ ‫لتبداأ حبات الربتقال بالهرولة بني الأقدام املتعبة‬ ‫مع حركة احلافلة‪ ،‬وليبداأ الكي�س بالرفرفة بعد‬ ‫خلوه مما يحمل‪ ،‬فيما هم يتفجرون ب�صحكات اآثمة‬ ‫ل تتوقف ول تتاأثر باجلو العام‪ ،‬وكاأنهم يجل�صون‬ ‫معا يف مكان خال! فيما ال�صيخ ُيحني راأ�صه ويركز‬ ‫يف الطريق التي اأمامه ليت�صنّى له الطلب من �صائق‬ ‫احلافلة ‪-‬الغ�صبان با�صتمرار وامل�صرع دائما‪ -‬الوقوف‬ ‫يف املكان املنا�صب والقريب من حارة ابنه التي بداأت‬ ‫بالقرتاب كثريا‪.‬‬ ‫يطلب من ال�صائق باأعلى �صوته الوقوف‪ ،‬فيتاأفف‬ ‫منزعجا وهو يرثر‪:‬‬ ‫"قبل قليل وقفنا‪ ،‬اأم اأن كل واحد يجب اأن‬ ‫يقف على باب بيته!"‬ ‫ي�����ص��رخ (ال��ك��ن��رتول) بال�صيخ ط��ال��ب��ا �صرعة‬ ‫النزول‪ ،‬فيمد يده اإىل قدميه ليفاجاأ متاأملا بالكي�س‬ ‫املرفرف‪ ،‬واختفاء الربتقال‪ ،‬يرفع الكي�س وينظر‬ ‫باجتاه الزعران ب�اأمل‪ ،‬فيما واحد منهم ي�صري اإىل‬ ‫الربتقال املرتاك�س بني الأقدام‪ ،‬و�صحكة ترتاق�س‬ ‫على �صفتيه وهو يقول‪:‬‬ ‫نلم لك احلبات يا �صيخ!"‬ ‫"هل ّ‬ ‫ينظر نحوهم باأ�صى‪ ،‬فيما دمعة تنزل رغما عنه‪،‬‬ ‫وي�صري نحوهم باإباء‪:‬‬ ‫"ل‪ ..‬ل تل ّمها"‬ ‫ثم يتجه نحو باب احلافلة نازل بهدوء‪ ،‬و�صفتاه‬ ‫تتمتمان ب��دع��اء على ال��ذي��ن غيبوا ن�صف فرحة‬ ‫اأحفاده‪ ،‬فيما يتابعه الزعران باأنظارهم من النافذة‪،‬‬ ‫وهم ي�صعرون باأمل حاد يخد�س اأرواحهم‪ ،‬وبوجع‬ ‫غريب ميزق �صمائرهم!‬ ‫يالقيه اأح��ف��اده مرتاك�صني على ب��اب احل��ارة‬ ‫بن�صيدهم املعروف و�صعادتهم الغامرة وفرحهم غري‬ ‫املتناق�س‪:‬‬ ‫"جدّ ي‪ ..‬جدّ ي‪ ..‬جدّ ي"‬ ‫في�صمهم ويقبلهم ك��ال��ع��ادة‪ ،‬وي�صري بينهم يف‬ ‫حب وعطف وحنان‪ ،‬وهو ي�صعر باأنه قد اأ�صاء الظن‬ ‫يغريوا موقفهم ولقاءهم املعهود‪،‬‬ ‫بال�صغار الذين مل ّ‬ ‫ب��ل ا�صتمروا يحبونه حبا خال�صا ف��وق ال�صبهات‬ ‫والهدايا والأعطيات!!‬ ‫خ�ريت اأبدلتُ الذي األقى مبا ذاقوا‬ ‫(لو ّ‬ ‫ظهر وانحنتْ �صاقُ‬ ‫ّ‬ ‫مم�س ما اأعاين‪� :‬ص�ُلّ ٌ‬ ‫عاثر اخلطوات‬ ‫على العكاز اأ�صعى حني اأ�صعى‪،‬‬ ‫َ‬ ‫مرجتفا‬ ‫غ��ري� ٌ�ب غ��ري ن���ار ال��ل��ي��ل م��ا وا���ص��اه م��ن اأح����دِ ‪:‬‬ ‫ال�صياب)‬

‫حتى ال‬ ‫نظل �سحايا‬ ‫�ل�سيا�سات‬ ‫�الإجر�مية‬

‫جمال ال�صواهني‬ ‫اإذا كان ال�صاروخ الذي �صقط بالعقبة واأوقع اأ�صراراً‪،‬‬ ‫م�صتهدِ ف ًا لها على وجه التحديد‪ ،‬فاإنه دون اأدن��ى �صك اأن‬ ‫يكون املوقف من العملية بالإدانة وال�صجب‪ ،‬وحتى متابعة‬ ‫املنفذين‪ ،‬وذلك لأن مدينة العقبة منطقة اأردنية م�صاملة‪،‬‬ ‫ولي�صت حمل عبث لأي جهة كانت‪ ،‬وعليه فاإن ت�صريح وزير‬ ‫الدولة والت�صال علي العايد ال�صفري ال�صابق يف الكيان‬ ‫ال�صهيوين حول احل��ادث بو�صفه اأنه عمل اإرهابي ومدان‬ ‫واإجرامي‪ ،‬واأنه عمل عبثي ويخدم اأجندات م�صبوهة يكون‬ ‫دقيق ًا‪ ،‬ولكن يف حالة اأنه متاأكد باأن العقبة هي الهدف‪.‬‬ ‫اأما اإذا كان الأمر غري ذلك‪ ،‬واأنه ل معلومات دقيقة حول‬ ‫الأمر‪ ،‬واأن كل الرتجيحات ت�صري اإىل اأن العدو الإ�صرائيلي‬ ‫يف اإيالت هو امل�صتهدف‪ ،‬فاإن املوقف ل ينبغي اأن يكون على‬ ‫ما هو عليه عند الناطق الر�صمي‪ .‬واإن كان �صقوطه خطاأ‬ ‫يف الأرا�صي الأردنية مرفو�صا ب�صدة‪ ،‬فاإن الأمر مدعاة يف‬ ‫هذه احلالة اإىل املتابعة والتدقيق يف طبيعة املخاطر التي‬ ‫حتا�صرنا ب�صبب العدوان الإ�صرائيلي واإجرامه و�صيا�صاته‬ ‫التع�صفية‪ ،‬وم��ا ُي� ْل��حِ ��ق��ه م��ن دم���ار وق��ت��ل وت�صريد بحق‬ ‫الفل�صطينيني‪ ،‬واأي�ص ًا ملا خ�س �صيا�صاته وخمططاته عموم ًا‬ ‫يف املنطقة العربية‪ ،‬والتي منها الأردن ولبنان و�صوريا‪،‬‬ ‫وما ميار�صه يف العراق‪ ،‬ويندفع نحوه للمواجهة مع طهران‬ ‫التي �صتعك�س نف�صها ب�صكل مبا�صر على اجلميع‪ ،‬وهذه اأمور‬ ‫هي التي تدفع اإىل املقاومة وتعدد اأ�صكالها‪ ،‬بحيث يكون‬ ‫العدو الإ�صرائيلي هو امل�صتهدف منها‪ ،‬ولي�س غريه‪ ،‬وهذا ما‬ ‫ي�صتوجب النتباه باملوقف ال�صيا�صي‪ ،‬واإطالق الت�صريحات‪،‬‬ ‫فطاملا اأن العدو الإ�صرائيلي هو الهدف‪ ،‬فل�صنا م�صوؤولني عن‬ ‫الدفاع عنه‪ ،‬اأو عن حمايته‪ ،‬اأو حتى اتخاذ موقف ما اإىل‬ ‫جانبه‪ ،‬لأننا ل�صنا �صركاء معه‪ ،‬بكل ما يقرتفه من جرائم‪،‬‬ ‫واإمنا نحن �صحايا اإىل جانب الأ�صقاء‪ ،‬وجممل معاناتنا يف‬ ‫�صتى املجالت �صببها ال�صيا�صات ال�صهيونية‪.‬‬ ‫بطبيعة احل��ال‪ ،‬ومن الأم��ور العادية اأن تكون هناك‬ ‫مقاومة فل�صطينية وم�صرية ولبنانية وحتى عراقية‬ ‫واأردنية و�صورية للعدو الإ�صرائيلي‪ ،‬فهو يحتل اأرا�صي �صورية‬ ‫ولبنانية‪ ،‬ويعبث بامل�صتقبل العراقي‪ ،‬وينتهك املقد�صات التي‬

‫هي مبظلة الإ�صراف الأردين الها�صمي‪ ،‬وكل ذلك ي�صاحب ما‬ ‫يتعر�س له ال�صعب الفل�صطيني من جرائم‪.‬‬ ‫وهذه حالت اإمنا ت�صتوجب املقاومة‪ ،‬وهي اأمر �صرعي ل‬ ‫خالف عليه حتى دولي ًا‪ ،‬واإل كيف ك�صبت املقاومة اللبنانية‬ ‫م�صروعيتها يف مواجهة العدوان‪ ،‬ومثلها املقاومة الفل�صطينية‬ ‫اأي�ص ًا‪.‬‬ ‫اأغلب التوقعات ت�صري اإىل اأن هدف القذائف هو «اإيالت»‪،‬‬ ‫وهذه املدينة كانت حتت احلماية امل�صرية حتى عام ‪1949‬م‪،‬‬ ‫وقد احتلها اجلنود ال�صهاينة بعد اأن متكنوا من الق�صاء على‬ ‫القوات امل�صرية فيها اآنذاك‪.‬‬ ‫واإي��الت مل تكن بهذا ال�صم‪ ،‬واإمن��ا كانت معروفة باأم‬ ‫الر�صرا�س‪ ،‬والعتقاد لدى امل�صريني اأنها اأر�س م�صرية كان‬ ‫املفرو�س اأن تعاد لهم مع اتفاقية كامب ديفيد‪ ،‬ووجود مثل‬ ‫هذا العتقاد ل مينع وجود مقاومة ح�صرية �صرية من اأجل‬ ‫ا�صتعادتها‪ ،‬باعتبارها اأر�صا م�صرية حمتلة‪.‬‬ ‫من جانب اآخر‪ ،‬فاإن من حق املقاومة الفل�صطينية‪ ،‬اإن‬ ‫كانت متواجدة �صر ًا يف اأرا�س م�صرية اأو �صعودية‪ ،‬اأو غريها‪،‬‬ ‫اأن متار�س ن�صالها �صد العدو الإ�صرائيلي لنيل حقوقها‪.‬‬ ‫ولي�س خافي ًا اأن اإمكانيات املقاومة عموم ًا تظل متوا�صعة‪،‬‬ ‫ويف اأدنى احلدود من حيث نوعية ال�صالح‪ ،‬ومن اأعالها جلهة‬ ‫الإمي��ان واملعنويات‪ .‬ولأنها قذائف عادية‪ ،‬ومن اإمكانيات‬ ‫فردية‪ ،‬فاإنها تظل عر�صة خلطاأ الو�صول اإىل اأهدافها‪ .‬وهذا‬ ‫اأمر حم�صوب‪ ،‬ويعرفه اجلميع‪ ،‬غري اأنه ل يعني عدم الوقوف‬ ‫عنده ودرا�صته‪ ،‬وكيفية التعامل معه على هذه الأ�ص�س‪.‬‬ ‫اأما القول اإن هناك ا�صتهدافا منها للمدنيني الإ�صرائيليني‪،‬‬ ‫فاإن من �صقط من هوؤلء‪ ،‬ومن �صوف ي�صقط م�صتقب ًال منهم‪،‬‬ ‫�صيظل اأق��ل بكثري ممن اأ�صقطوه من مدنيني فل�صطينيني‬ ‫واأردنيني ولبنانيني وعراقيني وم�صريني و�صوريني‪ ،‬وباملجمل‬ ‫فاإنه لو �صقط كل املدنيني يف الكيان الإ�صرائيلي فاإنهم‬ ‫�صيكونون اأقل عدد ًا ممن �صقط منا نحن الذين ل نفرق هذه‬ ‫الأيام بني اخلطاأ وال�صواب اإل قليالً‪.‬‬

‫عليان عليان‬

‫علي حرت‬

‫�أ�سئلة �إىل �ملتقاعدين �لع�سكريني ومقال روبرت ف�سك‪3/2 ..‬‬ ‫حتى نوا�صل احلديث حول ما بداأناه‬ ‫الأ���ص��ب��وع امل��ا���ص��ي‪ ،‬ل ب��د م��ن ط��رح �صوؤال‬ ‫اأ�صا�صي‪ ..‬وك��ل من يهرب من ه��ذا ال�صوؤال‬ ‫اأو يلتف حوله‪ ،‬ل ي�صتطع اأن يربهن ح�صن‬ ‫نواياه‪..‬‬ ‫ال�����ص�وؤال ه��و‪ :‬ه��ل الأخ��ط��ار على هذا‬ ‫اجلزء من الوطن العربي‪ ،‬هي اأخطار على‬ ‫اأ�صخا�س فقط‪ ،‬اأم على اإم��ارة اأو مملكة اأو‬ ‫اأي دولة جزئية وحدها‪ ،‬اأم هي اأخطار على‬ ‫الأمة بكاملها؟‬ ‫ف ْهم الأخطار ومقاومتها‪ ،‬يبداأ بتعريفها‬ ‫وتعريف اأطرافها بو�صوح ك��ام��ل‪ ..‬بدون‬ ‫جماملة اأو خوف من احلكومات اأو من مراكز‬ ‫القوى‪ ،‬اأو من القوى التي ت�صكل جزءا من‬ ‫ه��ذه الأخ��ط��ار‪ ..‬خ�صو�صا اإذا ك��ان العمل‬ ‫عمال علنيا ف��وق �صطح الأر������س‪ ..‬وه��ذه‬ ‫هي حالة الت�صدي لالأخطار التي يتحدث‬ ‫عنها املتقاعدون الع�صكريون كما يظهر من‬ ‫بياناتهم‪ ،‬اأو من موقع "كل الأردن" الذي‬ ‫يتبنى م��واق��ف��ه��م‪ ..‬ول اأق���ول ي�صيء لهم‬ ‫بالطريقة التي يتبنى بها مواقفهم‪..‬‬ ‫وح��ت��ى ت��ت��م الإج���اب���ة ع��ل��ى ال�����ص �وؤال‬ ‫ال�صابق‪ ،‬ف�اإن اأف�صل اإجابة تاأتي من عند‬ ‫الدولة التي جاء منها روب��رت ف�صك‪ ،‬وهو‬ ‫يلتزم بقوانينها وم�صاحلها ويعتربها وطنه‬ ‫الذي يدافع عنه‪ ..‬اأي من بريطانيا‪..‬‬ ‫اأورد هنا ن�صا من وثيقة كامبل بانرمان‪،‬‬ ‫ك��م��ا ورد فيها مت��ام��ا‪ ..‬وك��ام��ب��ل بانرمان‬ ‫ك��ان رئي�س وزراء بريطانيا ح��ني �صدرت‬ ‫ه��ذه الوثيقة ع��ام ‪ ،1907‬ع��ن �صبع دول‬ ‫ا�صتعمارية هي بريطانيا وفرن�صا واإ�صبانيا‬ ‫والربتغال واإيطاليا وهولندا وبلجيكا‪.‬‬ ‫وه���ذه الوثيقة ت��ق��ول‪ ،‬حت��ت عنوان‬ ‫"تق�صيم ال�صرق العربي"‪:‬‬ ‫"لقد دعت الإمربيالية الربيطانية‬ ‫اإىل ت�صكيل جل��ن��ة ع��ل��ي��ا م��ن ���ص��ب��ع دول‬ ‫اأوروبية‪.‬‬ ‫التقرير ال��ذي ق��دم ع��ام ‪ 1907‬اإىل‬ ‫رئي�س الوزراء الربيطاين كامبل بانرمان اأكد‬ ‫اأن الدول العربية والعرب امل�صلمني الذين‬ ‫يعي�صون يف الإمرباطورية العثمانية �صكلوا‬ ‫تهديدا حقيقيا للدول الأوروبية‪ ،‬واأو�صى‬ ‫التقرير مبا يلي (الرتجمة حرفية)‪:‬‬ ‫‪ .1‬تق�صيم وتفتيت املنطقة‪.‬‬ ‫‪ .2‬اإن�صاء كيانات �صيا�صية م�صطنعة‬ ‫تكون حتت �صيطرة الدول الإمربيالية‪.‬‬ ‫‪ .3‬حم��ارب��ة اأي ن��وع م��ن الوحدة‬ ‫���ص��واء كانت فكرية‪ ،‬دينية اأو تاريخية‪،‬‬ ‫واتخاذ الإج��راءات العملية لتق�صيم �صكان‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫‪ .4‬ولتحقيق ه��ذا اأو���ص��ى تقرير‬ ‫جلنة كامبل بانرمان باإن�صاء دولة فا�صلة‬ ‫"‪ "BUFFER STATE‬يف فل�صطني‬ ‫ي�صكنها كيان عدو جلريانه و�صديق للدول‬ ‫الأوروبية وم�صاحلها"‪.‬‬ ‫"وجود اإ���ص��رائ��ي��ل‪ ،‬التفتيت‪ ،‬اإن�صاء‬ ‫ك��ي��ان��ات م�صطنعة‪ ،‬حم��ارب��ة اأي ن���وع من‬ ‫اأنواع الوحدة‪ ،‬واتخاذ الإجراءات العملية‬ ‫لتق�صيم �صكان املنطقة"‪.‬‬ ‫األ��ي�����س ه���ذا م���ا ي�����ص��ع��ى اإل���ي���ه بع�س‬ ‫الإقليميني حاليا‪ ،‬مغلفا ب�صعارات الهويات‬ ‫الوطنية‪ ،‬والإقليم اأول‪ ،‬و�صحب اجلن�صيات‪،‬‬ ‫وتفتيت املفتت؟‬ ‫وكيف ميكن ف�صل ما يجري عما دعت‬ ‫اإليه دول وثيقة كامبل‪.‬بانرمان؟؟‬ ‫ل�صنا اأغ��ب��ي��اء‪ ..‬ون��ري��د تو�صيحا من‬ ‫رواد احلركات التفتيتية واملنظرين لها‪..‬‬ ‫ون��وج��ه تنبيها اإىل ال��ذي��ن ق��د يخدعون‬ ‫ب�صعارات براقة على طريقة �صعار‪" :‬حق‬ ‫تقرير امل�صري للفل�صطينيني" و�صعار "الهوية‬ ‫الوطنية الأردنية"‪ ،‬و"الهوية اللبنانية‬ ‫اجلعجعية"‪ ،‬وغ��ريه��ا م��ن ال�صعارات التي‬ ‫ل تخرج عن برنامج ال��دول ال�صتعمارية‬ ‫امل���ذك���ورة اأع������اله‪ ..‬ون�����ص��و���س الوثيقة‬ ‫اأمامكم‪..‬‬ ‫الأخطار اإذن‪ ،‬هي اأخطار على الأمة‪،‬‬ ‫ولي�صت على البلقاء واملوقر وجونيا ورام‬ ‫اهلل‪..‬‬ ‫روبرت ف�صك‪ ...‬يف مقاله عن اجتماعه‬ ‫باملتقاعدين الع�صكريني يف مطعم القد�س‬ ‫يف عمان‪ ،‬يبداأ بال�صوؤال ال��ذي ل ميكن اإل‬ ‫اأن يكون ا�صتقّه من وثيقة كامبل بانرمان‪،‬‬ ‫وتثقف به على يد املفكرين الربيطانيني‬ ‫ال��ذي��ن ل ت��ه��ون عليهم ه��زمي��ة بريطانيا‬ ‫وتقهقرها‪:‬‬ ‫"ملاذا يحتل الفل�صطينيون الأردن؟"‬ ‫ه���ذا ه��و ���ص �وؤال روب����رت ف�����ص��ك‪ ..‬ويتبعه‬

‫‪15‬‬

‫تكري�س هذا التفتيت‪ ،‬فاأين هو التناق�س‬ ‫بني اأمرين يوؤديان اإىل نتيجة واحدة‪..‬‬ ‫اأم���ا امل�����ص�األ��ة ال��ث��ان��ي��ة‪ ،‬ف��ه��ي تعريف‬ ‫الأردين‪..‬‬ ‫وال�����ص �وؤال لي�س م��ن ه��و الأردين‪ ،‬بل‬ ‫ال�صوؤال‪ ،‬لأن هذا ال�صوؤال ي�صع �صائليه يف‬ ‫م��اأزق‪ ،‬حني نقدم لئحة كاملة من الكبار‬ ‫الذين ل تنطبق عليهم رغبات �صائل ال�صوؤال‪،‬‬ ‫الذي �صاأل نف�س ال�صوؤال قبل ع�صرين عاما‪..‬‬ ‫لكنه يخ�صى من مواجهتهم‪ ..‬فيختار من‬ ‫يعتقد اأنهم �صعتف‪ ..‬حتى لو اأدى �صوؤاله‬ ‫اإىل فتنة وطنية‪ ..‬ل تعرف حدودها‪..‬‬ ‫ن��ح��ن ن��وؤم��ن ب�اأم��ت��ن��ا ال��ك��ب��رية اإمي��ان��ا‬ ‫م�صرييا‪ ،‬ومقيا�صنا لتقييم اأي �صخ�س‪،‬‬ ‫حاكم اأو حمكوم‪ ،‬هو فقط مقيا�س انتمائه‬ ‫لق�صايا الأمة‪ ،‬و�صالحه يف تنفيذ املهام التي‬ ‫بالتذكري باأحداث اأيلول‪ ..‬باإ�صرار ل ميكن توكل اإليه خلدمة الوطن‪ ..‬دون اأن ن�صاأل‬ ‫اأن يكون بريئا‪ ،‬حتى اإنه يرى اآثار الطلقات عن منبته ما دام نابتا من اأر���س الأم��ة‪..‬‬ ‫يف جدران عمان بعد اأكر من اأربعني عاما‪ ..‬الوا�صعة‪ ..‬ولهذا ف�اإن اأعداءنا هم اأعداء‬ ‫وعلى �صوؤاله اخلبيث‪ ،‬نبني ما يلي‪ :‬الأم��ة‪ ..‬ونحن نعترب �صالح الدين وال�صيخ‬ ‫ملاذا تنت�صر الدبابات الفل�صطينية واجلنود عز الدين الق�صام منا‪ ..‬ونعترب حممد علي‬ ‫الفل�صطينيون يف الباقورة ووادي عربة بدير واإيليا نقل والطباع وغريهم من بناة‬ ‫واأم الر�صرا�س‪ ،‬ويف كل مكان؟ ملاذا ت�صيطر القت�صاد والداعمني له‪ ..‬منا‪ ،‬ول يختلفون‬ ‫القوات الفل�صطينية على مياه نهر الأردن عنا؛ لأن منابتهم هي اأر�صنا‪..‬‬ ‫وت�����ص��رق مياهه وتبني امل�صانع يف امل��دن‬ ‫اأما الإقليميون الذين تكمن وتختبئ يف‬ ‫ال�صناعية امل�وؤه��ل��ة‪ ..‬وتعقد معاهدة ذل بياناتهم الدعوة للعرق ال�صرق اأردين ال�صايف‬ ‫واإذع��ان مع احلكومة الأردن��ي��ة‪ ..‬وترغمه (على طريقة التلمود)‪ ،‬والذين ي�صلخون‬ ‫على فك الرتباط مع اأمته العربية؟‬ ‫ال�صخ�صية الوطنية الأردن��ي��ة عن اأمتها‪،‬‬ ‫اأي انحطاط ا�صتعماري بل اأي ف�صق وي�صعون لها املقايي�س التي تعترب من يحق‬ ‫�صيا�صي واأخ��الق��ي يكمن يف ه��ذا ال�صوؤال له حمل اجلن�صية الأردنية‪ ،‬فقط من انحدر‬ ‫ال���ذي وج��ه��ه ف�صك يف مقاله يف �صحيفة من الأ�صول ال�صرق الأردنية‪ ،‬وحتى عودة‬ ‫الإندبندنت‪ ،‬والذي بناه كما يقول على ما اأب��و تايه ال��ذي ول��د اأي��ام ب��الد ال�صام‪ ،‬عام‬ ‫�صمعه من املتقاعدين الع�صكريني يف مطعم ‪ ،1850‬املقاتل ال�صر�س العنيد‪ ،‬ال��ذي كان‬ ‫القد�س؟؟‬ ‫حتى يعار�س اإن�صاء الكيان الأردين ككيان‬ ‫واأي انتماء ووطنية ميكن اأن تكمن مف�صول‪ ،‬اأ�صبح عند الإقليميني اأردنيا فقط‬ ‫يف التفاعل الإيجابي لأي عربي مع هذا وبجدارة‪ ،‬كما يقول اأحد كتابه يف مقالته‬ ‫ال�صوؤال‪ ،‬بعد قراءة وثيقة كامبل‪.‬بانرمان ال�صحفية املن�صورة يف �صحيفة العرب اليوم‪،‬‬ ‫امل���ذك���ورة اأع�����اله‪ ،‬وك��ي��ف مي��ك��ن اأن نق ّيم ومثل عودة اأبو تايه‪ ،‬مي�صع والأنباط‪..‬‬ ‫نوايا امل�صتجيبني مع هذا ال�صوؤال الف�صكي‬ ‫الإقليميون يعتربون اإقليما ت�صكل‬ ‫الفا�صق؟‬ ‫منذ اأق��ل من ق��رن‪ ،‬اقتطاعا من كيان اأكرب‬ ‫ول اأظ��ن اأن املتقاعدين الع�صكريني منه‪ ،‬و�صمن برنامج اأعدائه امل�صتعمرين‪،‬‬ ‫ال�صرفاء تفوتهم هذه احلكاية!!!‬ ‫كافيا لت�صكيل كيان منعزل عن اأمته‪ ،‬رغم‬ ‫كما ل اأظن اأن املتقاعدين الع�صكريني اعتماده املطلق على امل�صاعدات الأجنبية‪،‬‬ ‫تفوتهم الغمزة التي قالها عنهم ب�صكل التي يقدمها له من يقول هوؤلء اأنف�صهم اإنهم‬ ‫مبا�صر‪ ..‬حني قال عنهم يف مقاله‪" :‬اإنهم يعتربونه عدوا‪ ،‬اأي اأمريكا‪..‬‬ ‫رجال امللك‪ ،‬غري اأنهم وطنيون �صر�صون"‪. .‬‬ ‫امل�صاألة حتتاج اإىل اإعادة نظر‪..‬‬ ‫وبالإجنليزية قال‪:‬‬ ‫ال�صوؤال البديل ل�صوؤال من هو الأردين‪،‬‬ ‫“‪ These are the king’s‬الذي يجب اأن ن�صاأله‪ ،‬هو ال�صوؤال التايل‪:‬‬ ‫‪men. But they are fierce‬‬ ‫هل نحن فعال بحاجة اإىل تعريف من‬ ‫‪.”nationalists‬‬ ‫هو الأردين‪ ،‬اأم بحاجة لدرا�صة ومعاجلة‬ ‫وكنت اآمل اأن ي�صده بع�س املتقاعدين‪ ..‬الأم���ور التي ق�صمتنا اإىل اأردين و�صوري‬ ‫حتى يكونوا من�صجمني مع اأنف�صهم‪ ،‬وال�صوؤال ولبناين وفل�صطيني‪ ،‬يف مواجهة عدو جمع‬ ‫هنا‪" :‬ما معنى‪ :‬لكنهم وطنيون �صر�صون"‪ ..‬ال��ي��ه��ودي ال��ب��ول��ن��دي واليمني والرو�صي‬ ‫"‪ "BUT‬يف اللغة الإجنليزية تعني اأن ما واحلب�صي والأمل��اين والفرن�صي والربيطاين‬ ‫قبلها لي�س له �صفة ما بعدها‪ ..‬وهذا يعني واملغربي اإلخ‪..‬‬ ‫اأن رجال امللك لي�صوا وطنيني‪ ،‬واملتقاعدون‬ ‫كيف ن��واج��ه م�����ص��روع ال��ي��ه��ود الذين‬ ‫من رجال امللك‪ ..‬هل ميكن لأي �صخ�س اأن يريدون اأن ي�صنعوا اأم��ة من م��زق واأق��وام‬ ‫يف�صر ما عناه ف�صك بهذا‪ ..‬واإذا كان رجال م�صتتة‪ ..‬وبع�صنا هنا يريد اأن يكر�س متزيق‬ ‫امللك لي�صوا وطنيني با�صتثناء املتقاعدين‪ ،‬اأم���ة واح����دة‪ ..‬اإىل م��زق واأق����وام م�صتتة‬ ‫ف��ك��ي��ف ق��ب��ل امل��ت��ق��اع��دون اأن ي��ك��ون��وا مع متقاتلة‪..‬؟‬ ‫الآخرين من رجال امللك الذين يقول اإنهم‬ ‫�صيا�صة ال�صحيفة ال��ت��ي اأن�����ص��ر فيها‬ ‫لي�صوا وط��ن��ي��ني‪ ..‬اإن���ه حم��رتف للكتابة‪ ،‬امل��ق��ال‪ ،‬ل ت�صمح بذكر الأ���ص��م��اء‪ ،‬رغ��م اأن‬ ‫وهو بريطاين اأيها الإخوة‪ ..‬وهو يعرف ما الأ�صماء يف مثل هذه امل�صائل هامة‪ ،‬ولكنني‬ ‫يقول‪ ..‬وهو يق�صد ما ل ميكن اأن تق�صدوا اأحرتم ال�صحيفة �صبه الوحيدة التي تقبل‬ ‫اأنتم‪ ،‬اإل مَنْ تاآمر وق�صد التفتيت‪ ..‬وحا�صا اأن تن�صر ما اأكتب‪ ،‬ولول ذلك لوجهت ال�صوؤال‬ ‫اأن يكون هذا واحدا منكم!‬ ‫اإىل �صخ�س حمدد بال�صم‪ ..‬لأنه كان ُينظّ ر‬ ‫وامل�صاألة ل تتوقف عند هذا احلد!! لهذه امل�صاألة منذ �صنني‪ ..‬ولتحديته يف‬ ‫فبيانات املتقاعدين الع�صكريني فيها م�صائل مناظرة فكرية على �صفحات ال�صحف‪..‬‬ ‫اأخ����رى حت��ت��اج اإىل اإج���اب���ات‪ ..‬م��ا دام��ت‬ ‫لكنني اليوم اأوجه ال�صوؤال للجميع‪..‬‬ ‫مطروحة على اأ�صا�س اأنها م�صائل وطن‪..‬‬ ‫ويف مكان اآخر من مقاله‪ :‬يقول ف�صك‪:‬‬ ‫و�صوف نوجه الأ�صئلة رغ��م اأننا نقول اإن "اإن املتقاعدين اأر�صلوا للملك ر�صالة‪ ،‬حذروا‬ ‫الوطن اأكرب بكثري من �صرق الأردن‪ ..‬ولكننا فيها من "الطابور اخلام�س" يف الأردن من‬ ‫نفرت�س مرحليا‪ ،‬اأنها م�صائل جزئية‪ ،‬ع�صانا الداعمني لل�صيا�صة الأمريكية يف املنطقة‪،‬‬ ‫نفهم ما يقال!!‬ ‫ومن ترك هويتهم الوطنية غري حمددة بهذا‬ ‫م���ا ه���ي ظ���اه���رة ال��ه��وي��ة الوطنية ال�صكل اخلطري‪ ،‬وهو ما قد يدمر البالد"‪.‬‬ ‫الأردن��ي��ة‪ ،‬التي ينادي بها بع�س املنظرين‬ ‫ل اأريد اأن اأخو�س كثريا يف هذه امل�صاألة‬ ‫للتحرك!! من حقنا اأن ن��ع��رف‪ ..‬الأ�ص�س حتى ل اأحرج املتقاعدين‪ ،‬الذين يتناق�صون‬ ‫الفكرية النظرية ل الأ�ص�س العاطفية يف طرحهم غري املبني على اأ�ص�س �صلبة‪،‬‬ ‫النفعالية واملبنية على امل�صالح ال�صخ�صية لكنني اأ�صاأل �صوؤال واحدا‪ :‬من هم املتحالفون‬ ‫واجلهوية‪..‬‬ ‫مع الأمريكيني يف ال��ب��الد؟؟ هل هم اأبناء‬ ‫وم��ن حقنا اأن ن��ع��رف كيف تتناق�س البقعة والوحدات‪ ..‬اأو اأبناء ع�صائر بني‬ ‫ه��ذه ال��ه��وي��ة ب�صكلها التفتيتي املطروح ح�صن واحلويطات‪ ،‬اأو وج��وه �صقف ال�صيل‬ ‫ب�صكل جوهري مع املخططات الأمريكية املتعبة؟؟ هل لدى اأح��د �صجاعة الإجابة‬ ‫والإ�صرائيلية يف املنطقة‪..‬‬ ‫على ال�����ص �وؤال؟؟ م��ع التاأكيد على حقيقة‬ ‫امل��خ��ط��ط��ات الأم��ري��ك��ي��ة ه��ي تفتيت اأن‪ :‬ل اأب��ن��اء البقعة‪ ،‬ول بني ح�صن‪ ،‬ول‬ ‫املنطقة ومثلها الإ���ص��رائ��ي��ل��ي��ة‪ ،‬لإح��ك��ام احلويطات‪ ،‬يوؤيدون التحالف مع اأمريكا‪..‬‬ ‫ال�صيطرة عليها‪ ..‬والهويات الإقليمية هي‬ ‫وللحديث بقية‪...‬‬

‫�جلامعة �لعربية يف �جليب‬ ‫�الأمريكي‬ ‫مل تفاجئ اجلامعة العربية اأح��د ًا‬ ‫بقرارها اإعطاء ال�صوء الأخ�صر لل�صلطة‬ ‫الفل�صطينية بالنتقال من املفاو�صات غري‬ ‫املبا�صرة اإىل املفاو�صات املبا�صرة‪ ،‬رغم اأن‬ ‫املفاو�صات غري املبا�صرة مل ت�صفر عن �صيء‬ ‫يذكر‪ ،‬ورغ��م اأن نتنياهو مل ي�صتجب لأي‬ ‫من املطالب التي طرحها رئي�س ال�صلطة‬ ‫الفل�صطينية حممود عبا�س؛ وهي حتديد‬ ‫مرجعية للمفاو�صات ت�صمل ان�صحاب‬ ‫قوات الحتالل من الأرا�صي املحتلة عام‬ ‫‪ 1967‬مبا فيها القد�س ال�صرقية‪ ،‬مع تبادل‬ ‫لالأرا�صي بالكم والقيمة بحدود ‪ 2‬يف املائة‪،‬‬ ‫ووقف ال�صتيطان‪ ،‬وا�صتئناف املفاو�صات من‬ ‫النقطة التي انتهت عندها يف عهد حكومة‬ ‫اأوملرت‪.‬‬ ‫ق����رار اجل��ام��ع��ة ال��ع��رب��ي��ة يعني‬ ‫ر�صوخها ومن خلفها النظام الر�صمي العربي‬ ‫ل���الإم���الءات الأم��ري��ك��ي��ة والإ�صرائيلية‪،‬‬ ‫وموافقة عملية ب��دون لف اأو دوران على‬ ‫�صيا�صات الأمر الواقع التي ير�صمها العدو‬ ‫ال�صهيوين ي��وم��ي � ًا‪ ،‬ممثلة بال�صتيطان‬ ‫امل�صتمر حتت ذرائ��ع خمتلفة‪ ،‬وا�صتكمال‬ ‫حلقات تهويد القد�س‪ ،‬والر�صوخ للفيتو‬ ‫الأمريكي الإ�صرائيلي ب�صاأن حق العودة‪،‬‬ ‫وال�صكوت على �صيا�صات احل�صار واملجازر‬ ‫ال�صهيونية‪ ،‬وا�صتمرار اعتقال اآلف الأ�صرى‬ ‫الفل�صطينيني‪.‬‬ ‫كما �صكل ق��رار اجلامعة انت�صار ًا‬ ‫�صيا�صي ًا لرئي�س حكومة ال��ع��دو نتنياهو‬ ‫الذي ظل ثابت ًا على موقفه يف رف�س مطالب‬ ‫ال�صلطة الفل�صطينية‪ ،‬حيث راح يتباهى يف‬ ‫اأول اجتماع حلكومته بعد �صدور القرار ب�صاأن‬ ‫ر�صوخ املجل�س ال��وزاري للجامعة لالءاته‪،‬‬ ‫وب��ال��دور ال��ذي لعبه خللق امل��ن��اخ ال��دويل‬ ‫ل�صالح املفاو�صات املبا�صرة دون تقدمي اأدنى‬ ‫تنازل من جانبه للفل�صطينيني‪.‬‬ ‫وال��غ��ري��ب ال��ع��ج��ي��ب اأن اجلامعة‬ ‫ال��ع��رب��ي��ة مل تكتف بخ�صوعها الذليل‬ ‫ل �الإم��الءات الأمريكية‪ ،‬ب��ل راح��ت ت�صكر‬ ‫الإدارة الأمريكية على اإذللها لها‪ ،‬وراحت‬ ‫تكيل املديح للدور الذي ت�صطلع به اإدارة‬ ‫اأوباما يف عملية ال�صالم املزعومة‪ ،‬متجاهلة‬ ‫اأن اأوباما ن�صج بالكامل يف طنجرة ال�صغط‬ ‫الإ�صرائيلية‪ ،‬واأنه بات يف معظم الق�صايا‬ ‫ملتزما بال�صروط الإ�صرائيلية‪.‬‬ ‫وال��ت��زام الرئي�س الأمريكي باراك‬ ‫اأوب��ام��ا بال�صروط الإ�صرائيلية عك�صته‬ ‫الر�صالة ال��ت��ي نقلها امل��ب��ع��وث الأمريكي‬ ‫ج���ورج ميت�صيل بنقاطها ال�����ص��ت��ة ع�صر‬ ‫املطابقة يف اجلوهر مع ما تطرحه حكومة‬ ‫العدو بزعامة نتنياهو‪ ،‬فالر�صالة ترف�س‬ ‫مطالب اأب��و م���ازن‪ ،‬وتنطوي على تهديد‬ ‫ووعيد لل�صلطة ورئي�صها باأنه اإذا مل ينتقل‬ ‫للمفاو�صات املبا�صرة فاإنه �صيكون هنالك‬ ‫ت��ب��ع��ات ل��ه��ذا ال��رف�����س‪ ،‬تتمثل يف وقف‬ ‫امل�صاعدات عن ال�صلطة الفل�صطينية‪ ،‬ويف‬ ‫ان��ع��دام الثقة بالرئي�س عبا�س واجلانب‬ ‫الفل�صطيني‪ ،‬مبا يعني تبعات اأخ��رى على‬ ‫العالقات الأمريكية الفل�صطينية‪ ،‬ف�ص ًال‬ ‫ع��ن اأن اأوب��ام��ا ل��ن يقبل بالتوجه لالأمم‬ ‫املتحدة بدي ًال عن النتقال اإىل املفاو�صات‬ ‫املبا�صرة‪.‬‬ ‫وكان اأوباما قد رف�س قبل اأن يبعث‬ ‫بر�صالته الأخرية لرئي�س ال�صلطة ال�صروط‬ ‫واملطالب التي حددها اأب��و م��ازن لالنتقال‬ ‫للمفاو�صات املبا�صرة‪ ،‬حتت زعم اأنها حتدد‬ ‫نتائج املفاو�صات قبل اأن تبداأ‪ ،‬ومل ياأت‬ ‫على ذكر قرارات جمل�س الأمن التي تدعو‬ ‫اإىل ان�صحاب "اإ�صرائيل" م��ن الأرا���ص��ي‬ ‫املحتلة عام ‪ ،1967‬مبا يعني اأنه يريد اأن‬ ‫يخ�صع قرارات ال�صرعية الدولية اخلا�صة‬ ‫بالق�صية الفل�صطينية جمدد ًا للم�صاومة‪،‬‬ ‫وي��ري��د اأن يع�صرها جم���دد ًا بعد اأن مت‬ ‫ع�صرها يف اتفاقات اأو�صلو والقاهرة وطابا‬ ‫وواي ريفر وخريطة الطريق واأنابولي�س‪.‬‬ ‫كما اأن الر�صالة الأمريكية تعك�س‬ ‫�صخف الرهان العربي الر�صمي على الروؤية‬ ‫الأمريكية حل��ل ال��دول��ت��ني؛ لأن الإدارة‬ ‫الأمريكية مبوقفها ه��ذا تعترب �صمن ًا اأن‬

‫"اإ�صرائيل" هي التي حت��دد ح��دود هذه‬ ‫ال��دول��ة‪ ،‬ولي�س ق���رارات جمل�س الأم��ن اأو‬ ‫اجلمعية العامة لالأمم املتحدة‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ف����اإن ال���دول���ة الفل�صطينية يف املنظور‬ ‫الأمريكي‪-‬الإ�صرائيلي هي مناطق احلكم‬ ‫الذاتي يف مناطق (اأ) وجزئي ًا يف مناطق‬ ‫(ب) يف ح��ني تخ�صع املنطقة (ج) التي‬ ‫ت�صكل ‪ 60‬يف امل��ائ��ة م��ن م�صاحة ال�صفة‬ ‫الغربية لل�صيطرة الإ�صرائيلية‪ ،‬ناهيك‬ ‫اأن جدار ال�صم والتهجري العن�صري يحدد‬ ‫ح��دود ال��دول��ة الفل�صطينية‪ ،‬ي�صاف اإىل‬ ‫ذلك خ�صوع الكتل ال�صتيطانية الكربى‪،‬‬ ‫والقد�س الكربى‪ ،‬ومنطقة الغور لل�صيطرة‬ ‫وال�صيادة الإ�صرائيلية‪ ...‬فعالم الرهان‬ ‫على الروؤية الأمريكية؟‬ ‫يف �صوء ما تقدم‪ ،‬فاإن املوقف ال�صائب‬ ‫وامل�����ص �وؤول يكمن يف م��غ��ادرة املفاو�صات‬ ‫ب�صيغتها املبا�صرة وغ��ري امل��ب��ا���ص��رة؛ لأن‬ ‫الكلفة املرتتبة على مغادرتها اأقل بكثري من‬ ‫الكلف املرتتبة على مبا�صرتها‪.‬‬ ‫فال�صتمرار يف املفاو�صات يوفر الغطاء‬ ‫ال�صيا�صي لعمليات ال�صتيطان والتهويد‪،‬‬ ‫وينهي العزلة الدولية على حكومة نتنياهو‬ ‫منذ ال��ع��دوان ال�صهيوين على قطاع غزة‬ ‫و���ص��دور تقرير غولد�صتون ال���ذي يدين‬ ‫"اإ�صرائيل" لرتكابها جرائم حرب وجرائم‬ ‫�صد الإن�صانية‪ ،‬وبعد اأن ارتكبت جرميتها‬ ‫�صد اأ�صطول احل��ري��ة وقتلت ثمانية من‬ ‫الأت���راك ال��ذي��ن ق��دم��وا على متنه لك�صر‬ ‫احل�صار على قطاع غزة‪.‬‬ ‫ويبقى ال�����ص �وؤال‪ :‬مل��اذا ه��ذا اخل�صوع‬ ‫التام لالإمالءات الأمريكية من قبل معظم‬ ‫اأط��راف النظام العربي الر�صمي‪ ،‬رغم اأن‬ ‫الوليات املتحدة ماأزومة جدا يف العراق‬ ‫واأفغان�صتان‪ ،‬اإ�صافة لأزمتها القت�صادية‬ ‫الداخلية امل�صتفحلة؟‬ ‫ل ن�صيف جديدا اإذا قلنا اإن ال�صبب‬ ‫يكمن يف حالة التبعية لوا�صنطن‪ ،‬لكن‬ ‫حتى ال��دول التابعة يكون لديها هام�س‬ ‫للمناورة‪ ،‬لكن التف�صري الذي يجري تداوله‬ ‫على نطاق وا�صع يكمن يف اأن بع�س اأطراف‬ ‫النظام العربي الر�صمي الفاعلة باتت تقدم‬ ‫تنازلت يف املو�صوع الفل�صطيني مقابل اأن‬ ‫تغذ الوليات املتحدة اخلطى ل�صن احلرب‬ ‫على اإي���ران‪ ،‬بعد اأن كانت �صابق ًا تقاي�س‬ ‫الوليات املتحدة بتوفري الغطاء للعدوان‬ ‫على ال��ع��راق‪ ،‬مقابل اأن ت��ق��وم وا�صنطن‬ ‫بال�صغط على "اإ�صرائيل" للقبول مببادرة‬ ‫(ال�����ص��الم) العربية وغ��ريه��ا م��ن م�صاريع‬ ‫الت�صوية‪.‬‬ ‫واأخريا وبعد حوايل ع�صرين عاما على‬ ‫انطالق املفاو�صات‪ ،‬وبعد تبني خمرجاتها‬ ‫البائ�صة‪ ،‬ل بد من اإجراء مراجعة جذرية‬ ‫للم�صرية التي انك�صف بوؤ�صها على اأر���س‬ ‫الواقع‪ ،‬ونبذ خيار التفاو�س والتفاقات‬ ‫املوقعة مع العدو‪ ،‬واإع��ادة العتبار خليار‬ ‫املقاومة بكافة اأ�صكالها‪ ،‬ول بد من وحدة‬ ‫وطنية مرتكزة على هذا اخليار كاأ�صلوب‬ ‫رئي�صي لتحقيق ال��ث��واب��ت الفل�صطينية‪،‬‬ ‫ول بد من اإع��ادة العتبار للعمق العربي‬ ‫ال�صعبي؛ لأن العمق الر�صمي العربي بات‬ ‫ومنذ زمن بعيد يف اجليب الأمريكي‪.‬‬ ‫اأعلم اأن ه��ذه املطالب لها �صروطها‬ ‫وا�صتحقاقاتها ومتطلباتها‪ ،‬واأبرزها اإلغاء‬ ‫خم��رج��ات اأو���ص��ل��و‪ ،‬لكن قد�صية الق�صية‬ ‫وثوابتها ودماء ال�صهداء وعذابات الأ�صرى‬ ‫واأن�����ات اجل���رح���ى ت�صتحق ت��ل��ب��ي��ة ه��ذه‬ ‫ال�صتحقاقات‪ ،‬مهما ك��ان الثمن املطلوب‬ ‫دفعه‪.‬‬ ‫‪elayyan_e@yahoo.com‬‬


‫‪16‬‬

‫االأربعاء (‪ )4‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�صنة (‪ - )17‬العدد (‪)1315‬‬

‫قوات الأمن امل�صرية تقوم‬ ‫بعملية مت�صيط يف �صيناء بعد‬ ‫اإطالق ال�صواريخ‬

‫فهمي هويدي‬

‫زعالن عليه‬

‫القاهرة ‪( -‬ا ف ب)‬

‫اأك��ذب ما ق��راأت هذا االأ�سبوع‪ ،‬اخلرب التايل‪ :‬داف��ع الدكتور‬ ‫مفيد �سهاب وزير ال�سوؤون القانونية واملجال�س النيابية عن بقاء‬ ‫الرئي�س يف احلكم دون حتديد مدة الرئا�سة‪ .‬واأك��د اأن الفي�سل‬ ‫يف ذل��ك اأن ياأتي الرئي�س باالنتخاب احل��ر املبا�سر يف انتخابات‬ ‫ح��رة نزيهة‪ .‬واأن��ه طاملا اأن ال�سعب ه��و ال��ذي يحدد م��ا اإذا كان‬ ‫يجدد للرئي�س يف احلكم اأم ال‪ ،‬ف��ا اأزم��ة يف ع��دم حتديد مدة‬ ‫الرئا�سة‪ ،‬ونفى �سهاب اأن يكون طول البقاء يف ال�سلطة ي�سيب‬ ‫ال�سخ�س باجلمود‪ ،‬ويفقده احلما�س والن�ساط‪ .‬موؤكدا اأن طول‬ ‫بقاء امل�سوؤول يف موقعه يك�سبه احلكمة واخلربة الازمة الإدارة‬ ‫�سوؤون املن�سب‪ .‬وكان الدكتور �سهاب قد اأدىل بهذه الت�سريحات‬ ‫خال موؤمتر اأبناء م�سر يف اخل��ارج‪ ،‬ال��ذي اأقيم يف مع�سكر اأبو‬ ‫قري باالإ�سكندرية يوم ال�سبت املا�سي ‪ 31‬يوليو‪.‬‬ ‫مل اأجد فكرة واحدة‪ ،‬بل �سطرا واحدا �سحيحا يف هذا الكام‬ ‫الذي ن�سرته �سحيفة الد�ستور (يف ‪ )8/1‬اأ�ستثني اجلملة االأخرية‬ ‫التي ن�سبته اإىل الدكتور �سهاب‪ .‬وامل�سكلة لي�س فقط يف اأننا نعلم‬ ‫اأنه غري �سحيح‪ .‬لكن الكارثة‪ ،‬واملاأ�ساة يف الوقت ذاته‪ ،‬اأن الدكتور‬ ‫�سهاب هو اأكرث من يعلم اأنه غري �سحيح‪ .‬لي�س فقط باعتباره‬ ‫اأ��س�ت��اذا �سابقا للقانون ال��د��س�ت��وري در���س لطابه ك��ام��ا على‬ ‫النقي�س مما �سرح به هذه امل��رة‪ ،‬ولكن اأي�سا باعتباره مواطنا‬ ‫يعي�س يف م�سر‪ ،‬وال بد اأن��ه يعرف جيدا اأن حكاية االنتخابات‬ ‫احل��رة والنزيهة ه��ي يف جتربتنا مثل ال�غ��ول والعنقاء واخلل‬ ‫الويف‪ .‬وغري ذلك مما ن�سمع به وال نراه‪.‬‬ ‫ل�ست اأ�سك يف اأن الرجل حني جل�س اأم��ام من حدثهم ن�سي‬ ‫كل ما د ّر�سه وع ّلمه لطابه يف حقوق القاهرة‪ .‬كما اأنه تنا�سى‬ ‫ح�ق��ائ��ق ال��واق��ع ال�ت��ي يعرفها اأي م��واط��ن يعي�س يف ب��ر م�سر‪،‬‬ ‫بخ�سو�س اأكذوبة االنتخابات احلرة والنزيهة‪ ،‬التي من فرط‬ ‫نزاهتها فاإنها �سمنت للرئي�س وحلزبه احتكار ال�سلطة يف البلد‬ ‫طوال العقود الثاثة املا�سية‪ .‬ومل يتذكر �سوى �سيء واحد ظل‬ ‫ماثا اأمام عينيه طول الوقت‪ ،‬هو �سورة الرئي�س مبارك الذي‬ ‫عينه وزي��را للتعليم العايل �سنة ‪ .1997‬ومن ثم وفر له موقعا‬ ‫مل يكن يحلم به‪ .‬وهو الذي عرف عنه اأنه اأكادميي حمرتم مل‬ ‫ي�ستغل بال�سيا�سة يوما ما‪ .‬ولذلك كان همه الوحيد اأن يدافع‬ ‫عن بقاء الرئي�س يف ال�سلطة � وعن مقعده كوزير بطبيعة احلال‬ ‫� ومن ثم مل يرتدد يف تربير ا�ستمراره يف املن�سب طوال العقود‬ ‫الثاثة املا�سية‪ .‬وت�سويغ بقائه يف موقعه لي�س حتى اآخر نف�س‬ ‫كما ذكر الرئي�س بعظمة ل�سانه ذات مرة‪ ،‬ولكن اإىل االأبد اإذا كان‬ ‫ذل��ك ممكنا‪ .‬وحجته يف ذل��ك التي �سحك بها على �سامعيه اأن‬ ‫الرئي�س ي��زداد حكمة وخ��ربة حينا بعد ح��ني‪ .‬وزع��م اأن��ه امتلك‬ ‫جماع احلكمة‪ ،‬وبلغ ذروة اخل��ربة بعد م�سي ثاثني عاما على‬ ‫بقائه يف ال�سلطة‪ ،‬ورغ��م اأن �سعب م�سر اأ��س�ب��ح ي�ع��وم يف بحر‬ ‫احلكمة واخلربة ويتقلب يف جنباته طوال الفرتة التي خلت‪ ،‬اإال‬ ‫اأنه ال يزال ي�ستحق جرعات اإ�سافية منهما‪.‬‬ ‫مل تكن ه��ذه ه��ي ال�ك��ذب��ة ال��وح�ي��دة ال�ت��ي �س ّوقها الدكتور‬ ‫��س�ه��اب‪ ،‬لكنه م��رر على �سامعيه ك��ذب��ة اأخ ��رى ح��ني حت��دث عن‬ ‫حقوق االإن�سان يف م�سر‪ .‬وادعى اأنه من الوارد يف بلد جتاوز عدد‬ ‫�سكانه ‪ 80‬مليون �سخ�س اأن تكون هناك ‪ 50‬اأو ‪ 60‬حالة تعذيب‪،‬‬ ‫واأن يكون هناك �سرب يف املدار�س‪ .‬مل يقل �سيادته اإن الرقم الذي‬ ‫اأورده هو احلد االأدنى حلاالت التعذيب يف اليوم الواحد‪ ،‬ورمبا‬ ‫يف حمافظة واحدة من بني ‪ 26‬حمافظة يف م�سر‪ .‬وال اأعرف ملاذا‬ ‫اأدخ��ل ال�سرب يف امل��دار���س يف املو�سوع‪ ،‬اإال اإذا ك��ان قد اعترب اأن‬ ‫املدار�س اأ�سبحت يف ظل وزيرها احلايل تابعة للداخلية‪ .‬الطريف‬ ‫اأنه ا�ست�سهد بواقعة قتيل االإ�سكندرية ال�ساب خالد �سعيد لي�سلل‬ ‫�سامعيه ويقنعهم باأن احلكومة ال ت�سكت على التجاوزات‪ ،‬وهو‬ ‫يعلم اأن اأجهزة احلكومة هي املتهمة يف احلادث‪ ،‬وهي التي حتاول‬ ‫الت�سرت عليه‪ ،‬ومل تتحرك لتغطية املوقف اإال بعدما اأثري املو�سوع‬ ‫دوليا‪ ،‬وحتدث عنه االأمريكيون واالحتاد االأوروبي‪.‬‬ ‫ال�ط��ري��ف اأن ال��وزي��ر ال�ه�م��ام حت��دث ع��ن اإم�ك��ان�ي��ة تعديل‬ ‫الد�ستور �سريطة اأال ي �وؤدي ذل��ك اإىل خلل يف اال�ستقرار‪ .‬وكان‬ ‫الدكتور علي الدين هال قد �سخر من هذه الدعوة قبل عدة‬ ‫اأي��ام‪ ،‬ورف�س فكرة التعديل‪ ،‬معتربا اأن االإق��دام عليها ا�ستجاب ًة‬ ‫لرغبة البع�س ينال من هيبة الدولةن ويدعو اإىل الهزء بها‪.‬‬ ‫وم��ن «امل�سادفات» اأن ه��ذا التحول يف املوقف ح��دث بعد انتقاد‬ ‫اأع�ساء الكوجنر�س االأمريكي لرف�س احلكومة امل�سرية تعديل‬ ‫د�ستورها لتوفري املزيد من احلريات للمجتمع‪.‬‬ ‫الأن يل معرفة قدمية �سابقة بالدكتور مفيد �سهاب‪ ،‬فاإنني ال‬ ‫اأتردد يف القول باأنني ل�ست زعانا منه‪ ،‬لكنني زعان عليه‪.‬‬

‫وج � � � � �ه� � � � ��ت واالإع��ان عن مرحلة جديدة من التن�سيق والتعاون‬ ‫بني ال�سطور‬ ‫وزارة اخلارجية بني الريا�س والقاهرة ودم�سق‪ ،‬تنعك�س على ق�سايا‬ ‫ال � �ف� ��رن � �� � �س � �ي� ��ة العرب الرئي�سة يف فل�سطني والعراق ولبنان وغريها‪.‬‬ ‫حت� � � � � � � ��ذي� � � � � � � ��را‬ ‫لرعاياها بعدم‬ ‫ تعر�ست فتاة �سعودية تعمل مرتجمة يف ال�سفارة‬‫زي� ��ارة اجلزائر االأ�سرتالية يف الريا�س‪ ،‬اإىل اإهانة وجهها اإليها ال�سفري‬ ‫اإال يف احلاالت االأ� �س��رتايل ل��دى اململكة العربية ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬كيفن‬ ‫ال � � �ق � � �� � � �س� � ��وى‪ .‬م��اج��ي‪ ،‬الأن�ه��ا رف�ست م�سافحته باليد خ��ال حفل‬ ‫ودع ��ت رع��اي��اه��ا املقيمني يف اجل��زائ��ر اإىل م�ساعفة ح�سره عدد من دبلوما�سيي ال�سفارة والعاملني فيها‪.‬‬ ‫احل ��ذر‪ ،‬وت �ف��ادي التنقل م��ن منطقة الأخ ��رى اإال اإذا‬ ‫ا�ستدعت احل��اج��ة ذل��ك‪ ،‬م��ع التاأكيد على اأن مناطق‬ ‫ تفاعلت ق�سية النقاب يف �سورية ب�سكل كبري بعد‬‫اجل� �ن ��وب ال �� �س �ح��راوي��ة خ �ط��رة ج� ��دا ب �ف �ع��ل ظاهرة التوجيه ال�سفوي ال��ذي اأبلغته وزارة التعليم العايل‬ ‫االختطافات‪.‬‬ ‫ل�ل�ج��ام�ع��ات ال���س��وري��ة اخل��ا��س��ة ب �ع��دم ق �ب��ول ت�سجيل‬ ‫ال�ط��ال�ب��ات امل�ن�ق�ب��ات ومب�ن��ع دخ��ول�ه��ن اإىل اجلامعات‬ ‫ ي�سل املبعوث االأمريكي جورج ميت�سل االأ�سبوع مرتديات النقاب‪ .‬وعرب اأكادمييون عن خ�سيتهم من‬‫القادم اإىل املنطقة‪ ،‬الفتتاح املفاو�سات املبا�سرة على اأن تغادر الطالبات املنقبات (من ال�سعودية والكويت‬ ‫اأ��س��ا���س اآل�ي��ة تتحدث ع��ن ت�ع��دي��ات وترتيبات متفق واليمن) اجلامعات ال�سورية اإىل جامعات عربية اأخرى‬ ‫عليها حول حدود عام ‪ ،1967‬ما يعني اأن هناك تر�سيم حترتم زيهن وترتك لهنّ احلرية بارتدائه‪.‬‬ ‫حدود جدي ًدا و�سك ً‬ ‫ا جدي ًدا حلدود ‪.1967‬‬ ‫ اأع �ل �ن��ت ج�م�ع�ي��ة ك �ن �ع��ان ل�ف�ل���س�ط��ني ‪-‬ومقرها‬‫ االأيام القريبة القادمة رمبا ت�سهد زيارات لكبار العا�سمة اليمنية‪ -‬ع��ن ف�ت��ح ب��اب ال�ت�ق��دمي للطلبة‬‫امل�سوؤولني يف �سوريا وم�سر� متهد لزيارة الرئي�س ب�سار الفل�سطينيني يف ال�سفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬للح�سول‬ ‫االأ�سد مل�سر ولقاء الرئي�س ح�سني مبارك‪ .‬م�سادر مل على (‪ )40‬منحة درا�سية جامعية موزعة على خمتلف‬ ‫ت�ستبعد اأن يتم ه��ذا اللقاء بح�سور امللك ال�سعودي اجلامعات اليمنية للعام الدرا�سي ‪.2011-2010‬‬

‫مروحيتان اإ�صرائيليتان ت�صطران‬ ‫للهبوط ال�صطراري يف رومانيا‬ ‫بوخار�ست ‪( -‬اأ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اأعلنت وزارة الدفاع الرومانية اأم�س اأن مروحيتني اإ�سرائيليتني‬ ‫م��ن ط��راز ��س��ي‪.‬ات����س‪� 53-‬ساركتا يف ت��دري�ب��ات روم��ان�ي��ة اإ�سرائيلية‬ ‫م�سرتكة قامتا الثاثاء بهبوط ا�سطراري يف جنوب رومانيا‪.‬‬ ‫واأو�سحت ال��وزارة يف بيان اأن املروحيتني اللتني كانتا عائدتني‬ ‫اإىل «ا�سرائيل» «طلبتا من ال�سلطات الرومانية الهبوط اال�سطراري‬ ‫ب�سبب عطل تقني يف قرية فولب�ستي»‪ .‬واأ�ساف البيان «اأن ال�سلطات‬ ‫الع�سكرية ال��روم��ان�ي��ة على ات���س��ال م��ع طاقمي امل��روح�ت��ني ملعرفة‬ ‫حاجتهما ل�ل��دع��م»‪ ،‬ع�ل��ى اأن ت�ت��اب��ع امل��روح�ي�ت��ان طريقهما ب�ع��د حل‬ ‫م�سكاتهما‪ .‬وك��ان �ستة ع�سكريني اإ�سرائيليني وروم ��اين ق��د لقوا‬ ‫حتفهم االإثنني املا�سي اإثر حتطم مروحيتهم من طراز �سي‪.‬ات�س‪53-‬‬ ‫قرب برا�سوف بو�سط رومانيا‪.‬‬ ‫وكان الطاقم ي�سارك يف تدريبات م�سرتكة‪.‬‬

‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫اأعلن م�سوؤول اأمني م�سري اأن ال�ق��وات االأمنية امل�سرية تقوم‬ ‫ب�"عملية مت�سيط" يف ��س�ي�ن��اء ب�ع��د اإط� ��اق � �س��واري��خ ع�ل��ى اإيات‬ ‫االإ�سرائيلية والعقبة االأردن �ي��ة‪ ،‬م�وؤك��دة اأن��ه ال ميكن اأن تكون هذه‬ ‫املنطقة احل�سا�سة التي تخ�سع الإجراءات اأمنية م�سددة قد ا�ستخدمت‬ ‫لهذا الغر�س‪.‬‬ ‫واأ�ساف امل�سوؤول االأمني امل�سري طالبا عدم ك�سف هويته‪" :‬بعد‬ ‫التعليقات االأردنية قامت م�سر بحملة مت�سيط وا�سعة يف �سبه جزيرة‬ ‫�سيناء"‪.‬‬ ‫اإال اأنه اأكد اأنه "لي�ست هناك اأي جمموعة منظمة تعمل انطاقا‬ ‫من �سيناء‪ ،‬حيث االأمن م�سمون ب�سكل كامل‪ ،‬واأي ن�ساط م�سبوه كان‬ ‫�سيتم ر�سده"‪.‬‬ ‫وكان م�سوؤول حكومي قريب من التحقيق قد اأعلن اأم�س الثاثاء‬ ‫اأن لدى االأردن "اإثباتات" باأن ال�ساروخ الذي �سقط يف مدينة العقبة‬ ‫وت�سبب ب�سقوط قتيل وخم�سة جرحى االإثنني‪ ،‬اأطلق من �سبه جزيرة‬ ‫�سيناء امل�سرية‪.‬‬ ‫وقال امل�سوؤول طالبا عدم ك�سف ا�سمه‪" :‬ميكننا االآن القول ودون‬ ‫تردد اإن �ساروخ غراد الذي �سقط يف العقبة (االإثنني) جاء من �سيناء‪،‬‬ ‫والتحقيق اأو�سلنا اإىل اإثباتات"‪.‬‬ ‫وياأتي هذا التاأكيد الوا�سح الأول مرة بعد ‪� 24‬ساعة على �سقوط‬ ‫ال�ساروخ يف مدينة العقبة املجاورة الإيات االإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫واأ�ساف امل�سوؤول اأن "لدى االأردن �سكوكا قوية جدا حول هوية‬ ‫املجموعة امل�سوؤولة عن اإط��اق ال�ساروخ"‪ ،‬لكنه رف�س ك�سف هوية‬ ‫املجموعة "حاليا"‪.‬‬ ‫ومل يكتف االأردن ه��ذه امل��رة ب��االإ� �س��ارة اإىل اأن م�سدر اإطاق‬ ‫ال�ساروخ هو من خارج احلدود االأردنية من جنوب غرب العقبة (‪325‬‬ ‫كلم جنوب عمان)‪ ،‬بل ذكر اأنه �سبه جزيرة �سيناء امل�سرية‪.‬‬ ‫وتعر�س ميناء اإيات االإ�سرائيلي االإثنني الإطاق �سواريخ مل‬ ‫ي�سفر انفجارها عن �سقوط �سحايا يف اجلانب االإ�سرائيلي‪ ،‬غري اأن‬ ‫واحدا منها �سقط يف مدينة العقبة املجاورة‪ ،‬واأدى اإىل مقتل �سخ�س‬ ‫وجرح خم�سة اآخرين‪.‬‬ ‫وك ��ان م �� �س �وؤول اأم �ن��ي م���س��ري يف منطقة ��س�ي�ن��اء ق��د اأف ��اد باأن‬ ‫ال�سواريخ التي اأطلقت �سباح االإثنني على ميناء اإيات على البحر‬ ‫االأحمر مل يكن م�سدرها م�سر‪.‬‬ ‫وقال امل�سوؤول اإن "ال�سواريخ مل تنطلق من �سيناء"‪ ،‬موؤكدا اأن‬ ‫"اأي عملية اإطاق �سواريخ كهذه من �سيناء تتطلب معدات وجتهيزات‬ ‫لوج�ستية ال ميكن توافرها؛ نظرا اإىل اأهمية االإج��راءات االأمنية يف‬ ‫هذه املنطقة" وحتديدا على طول احلدود مع "اإ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وقال حمافظ منطقة جنوب �سيناء عبد الفا�سل �سو�سة اإنه "من‬ ‫امل�ستحيل تقنيا" اإط��اق �سواريخ مثل تلك التي �سقطت يف اإيات‬ ‫والعقبة‪.‬‬ ‫واأ�� �س ��اف‪" :‬هناك ك�ث��ري م��ن اجل �ب��ال ح ��ول ��س�ي�ن��اء‪ ،‬والإط ��اق‬ ‫ال�سواريخ يجب اأن يكون هناك مكان وا�سع‪ .‬القذائف الوحيدة التي‬ ‫ميكن اإطاقها فوق هذه العقبات هي الهاون"‪.‬‬ ‫وذكرت االإذاعة االإ�سرائيلية اأن ال�سواريخ "اأطلقت من اجلنوب"‬ ‫يف اإ�سارة اإىل منطقة �سيناء امل�سرية‪.‬‬ ‫ونقل بيان حكومي عن علي العايد وزير الدولة ل�سوؤون االإعام‬ ‫واالت�سال االأردين قوله اإن "هذا العمل االإرهابي االإجرامي‪ ،‬الذي ذ‬ ‫هب �سحيته اأبرياء اأردنيون مدان ب�سدة‪ ،‬وم�ستنكر‪ ،‬وهو عمل عبثي ل‬ ‫ا يخدم اإال االأجندات امل�سبوهة"‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�صياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬س‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


ôjó°üà∏d ÉgOGóYEG …ôéj »àdG Ö°ûÿG øe IÒÑc ™£b ≈∏Y º°SôdG äÉeÓY º°Sôj πeÉY OQGƒŸÉH á«æ¨dG OÓÑdG OÉ°üàbG ≈∏Y Ö°ûÿG øª«¡jh .Qɉɫà ¿ƒ¨fÉj ±QÉ°ûe ≈∏Y .(Ü.±.CG).á«©«Ñ£dG

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

26^99 23^63 20^25 15^74

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

27^14 23^76 20^36 15^83

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

80^00 1188^00 18^440

1315 Oó©dG

ÖZôJ zá∏«≤ãdG äÉYÉæ°ü∏d »°û«Hƒ°ùà«e{ ¿OQC’G ‘ ájhƒf á£fi AÉ°ûfEG ó≤Y ‘

:‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٧٠٤ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,١١٤ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٢٣ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٤٠ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٤ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

IQhO ó≤©J "äÉØ°UGƒŸG" ÜÉ«JQ’G ÜÉ°ùM" ‘ á«ÑjQóJ "IôjÉ©ŸGh ¢SÉ«≤dG ‘ π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒe âeÉb ÜÉ°ùM" ∫É`` › ‘ á``«` Ñ` jQó``J IQhO ó``≤`©`H äGÈàfl ‘ IôjÉ©ŸGh ¢SÉ«≤dG ‘ ÜÉ«JQ’G áeÉ©dG á°ù°SDƒŸG »ØXƒŸ "AGò¨dG ¢üëa ¿ƒ°Sóæ¡e É¡«a ∑QÉ``°` T ,AGhó`` ` dGh AGò``¨`∏`d øe º`` `g ¿ƒ`` jô`` £` `«` `H AÉ`` ` `Ñ` ` ` WCGh ¿ƒ`` «` `æ` `ah AÉ«ª«c ¢``ü` ë` a ∫É`` › ‘ Ú``«` FÉ``°` ü` NC’G â檰†J å«M ,…ô£«ÑdG Ö£dGh ájòZC’G ¢SÉ«≤dG º``∏`©`H Ú``cQÉ``°`û`ŸG ∞``jô``©`J IQhó`` `dG á«LƒdhΟG á`` ª` `¶` `fC’Gh äÉ``ë` ∏` £` °` ü` ŸGh ‘ ÜÉ`` `«` ` JQ’G ÜÉ``°` ù` M ÇOÉ`` Ñ` ` eh á``Ø` ∏` à` î` ŸG QOÉ°üe ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,ájòZC’G äÉ°Uƒëa É¡æe ¢ü∏îàdG ¥ôWh ¢SÉ«≤dG ‘ AÉ£NC’G ájÈîŸG ¢``SÉ``«` ≤` dG è``FÉ``à` f º``«`«`≤`J ¥ô`` `Wh ÇOÉÑŸÉH º¡Øjô©J ∂dòch É¡«∏Y ≥«∏©àdGh ÜÉ«JQ’G ÜÉ°ùM ‘ ájQhô°†dG á«FÉ°üME’G .¢SÉ«≤dG ‘ iƒà°ùe ™`` `aQ ¤EG IQhó`` ` ` dG â`` aó`` gh ‘ ÜÉ`` `«` ` JQ’G ÜÉ``°` ù` M á``«`Ø`«`µ`H Ú``cQÉ``°` û` ŸG π«dO Ö°ùM Iô``jÉ``©`ŸGh ¢``SÉ``«`≤`dGh ¢üëØdG É¡fCÉ°T ø``e »``à`dGh 17025 ISO/IEC á°ù°SDƒŸG äGÈ``à` fl π``«` gCÉ` J ≈``∏` Y π``ª` ©` dG ≈∏Y ∫ƒ``°`ü`ë`∏`d AGhó`` ` `dGh AGò``¨` ∏` d á``eÉ``©` dG ™aQ ¤EG …ODƒ` ` `j É``‡ ,»``æ` Wƒ``dG OÉ``ª` à` Y’G π«¡°ùJh Ú``æ`WGƒ``ª`∏`d á``jÉ``ª` ◊G iƒ``à`°`ù`e ∫hOh ¿OQC’G ÚH …QÉéàdG ∫OÉÑàdG äÉ«∏ªY OɪàY’G ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ó©H iôNC’G ⁄É©dG .‹hódG

á∏«≤ãdG äÉYÉæ°ü∏d »°û«Hƒ°ùà«e ácô°T õcôe

É檶f ᫪gCG Qó≤j ¿OQC’G ¿CG ⩪°S ¤EG ∫R’õ`` `∏` ` d á`` ehÉ`` ≤` `ŸG á``«` °` Só``æ` ¡` dG äGAGôLEÉH ≥∏©àj ɪ«a Éæ∏é°S ÖfÉL ."áeÓ°ùdG ‘ É``Ø` jQGh »°û«Hƒ°ùà«e ìô``£` Jh πYÉØŸG ø``e ó``jó``÷G π``«` ÷G ¿OQC’G äGhÉé«e 1100 IQó``≤` H "1 É«“G" .¿Éàcô°ûdG √Qƒ£J …òdGh

âbh ‘ Qó°üj ób ÊOQC’G QGô≤dG øµd .∂dP øe ÜôbCG ∂∏‰ É``æ` fCG Qƒ``©`°`T …ód" :∫É`` `bh ‘ iô`` ` ` NC’G ¢`` Vhô`` ©` dG ≈``∏` Y) Iõ``«` e äÉYó°üJ ó``Lƒ``J ..(¿OQC’G ´hô``°`û`e ¿EÉa Gòd ,áÑ≤©dG è«∏N ‘ (á«aGô¨L) ¿ÉÑ°ù◊G ‘ ò``NCÉ`f ¿CG …Qhô``°`†`dG ø``e .¿ÉHÉ«dG ‘ ɪc ∫R’R çhóM ∫ɪàMG

á`` bÉ`` £` dG á`` Yƒ`` ª` `› ™`` ` e ∑Î`` °` ` û` ` ŸG RƒØ∏d É``Ø` jQG á``«` eƒ``µ` ◊G á``«`°`ù`fô``Ø`dG ‘ á``jhƒ``f AÉ``Hô``¡`c á``£`fi ∫hCG ó``≤`©`H ácô°T ¬«∏Y É¡°ùaÉæJ …ò`` dGh ¿OQC’G …hΰS ΩƒJGh ájóæµdG ájQòdG ábÉ£dG .á«eƒµ◊G á«°ShôdG äQƒÑ°ùcG …óæ∏æØdG ó≤©dG ¿CG GhÉ°S í°VhCGh ,πÑ≤ŸG ΩÉ``©`dG ájÉ¡f πÑb íæÁ ’ ó``b

ᣰûfCG ¢``ù`«`FQ GhÉ``°` S GÒ`` `cCG ∫É`` b »°û«Hƒ°ùà«e ácô°ûH ájhƒædG ábÉ£dG ¢ùeCG á``«`fÉ``HÉ``«`dG á∏«≤ãdG äÉYÉæ°ü∏d RƒØ∏d ≈©°ùJ á``cô``°`û`dG ¿EG ,AÉ``KÓ``ã` dG AÉHô¡c á£fi 30 AÉ``°`û`f’ äÉ«Ñ∏£H .2025 ΩÉY ∫ƒ∏ëH ájhƒf ÖFÉf É`` °` `†` `jCG ƒ`` ` gh GhÉ`` °` `S ∫É`` ` `bh ácô°ûdG ió``d ¿EG ,…ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ´hô°ûe ∫hCG ó≤©H RƒØ∏d Ió«L á°Uôa ábÉ£dÉH πª©J AÉHô¡c á£fi AÉ°ûf’ .¿OQC’G ‘ ájhƒædG ≈©°ùJ É`` ¡` `«` `°` `ù` `aÉ`` æ` `e π`` ` `ã` ` ` eh á∏«≤ãdG äÉ``YÉ``æ` °` ü` ∏` d »``°`û`«`Hƒ``°`ù`à`«`e ójGõJ ™e á«≤jƒ°ùàdG ÉgOƒ¡L ¢TÉ©f’ AÉHô¡µdG äÉ``£` fi äÉ``Yhô``°` û` e Oó`` Y .êQÉÿG ‘ Iójó÷G ájhƒædG ájhƒædG áYÉæ°üdG ióàæŸ É``≤`ahh AÉHô¡µdG äÉ£fi OóY ≠∏Ñj ÊÉHÉ«dG á£fi 432 ⁄É©dG ‘ á∏eÉ©dG ájhƒædG ÉeEG iô``NCG ICÉ°ûæe 140 ∑Éægh ,É«dÉM É¡d §«£îàdG …ôéj hCG AÉ°ûf’G ó«b .ÊÉãdG ¿ƒfÉc ≈àM ∂dPh :RÎjhQ ™e á∏HÉ≤e ‘ GhÉ°S ∫Ébh Éæaóg .Éjƒæ°S Úà«Ñ∏W »≤∏J ™bƒàf" ºé◊G ¤EG ô``¶`æ`dÉ``H ≥«≤ëà∏d π``HÉ``b ."¥ƒ°ù∏d πªàëŸG ≈∏Y É«dÉM »°û«Hƒ°ùà«e ¢ùaÉæJh É¡Yhô°ûe ≈©°ùjh Góæ∏æa ‘ ´hô°ûe

É«côJh ¿ÉæÑdh ÉjQƒ°Sh ¿OQC’G ÚH …OÉ°üàb’G πeɵàdG ¢ûbÉæj ´ÉªàLG øe π``c á``«`LQÉ``N AGQRh ø``Y QOÉ``°`ü`dG ∑Î``°`û`ŸG »°SÉ«°ùdG ≈∏Y’G ¢ù∏éŸG ¢ù«°SCÉàd ,¿ÉæÑdh É«côJh ÉjQƒ°Sh ¿OQC’G Qó°U …ò``dGh ¿ÉæÑdh ÉjQƒ°Sh É«côJh ¿OQ’G ÚH ¿hÉ©à∏d .2010-6-10 ïjQÉàH á«bÉØJG ≈``∏`Y É``«`cô``J ™``e ™`` bh ¿OQ’G ¿CG ¤G QÉ``°`û`j äGAGôLG ≈¡fG ¿OQ’G ¿Gh ,¿ÉªY ‘ 2009 ΩÉY IôM IQÉŒ ÖfÉ÷G ∫É``ª`µ`à`°`SG QÉ``¶`à`fÉ``Hh á``«`bÉ``Ø`J’G ≈``∏`Y ≥``jó``°`ü`à`dG á«bÉØJ’G ≈∏Y ábOÉ°üª∏d ájQƒà°SódG äGAGôLÓd »cÎdG .PÉØædG õ«M πNóJ ≈àM äÉ«bÉØJÉH ¿ÉæÑdh ÉjQƒ°S øe πc ™e ¿OQ’G §ÑJôjh áKÓãdG ∫hódG ¿ƒc øY Ó°†a ,∫ƒ©ØŸG ájQÉ°S IôM IQÉŒ á«Hô©dG Iô`` `◊G IQÉ``é` à` dG á``≤`£`æ`e á``«` bÉ``Ø` JG ‘ AÉ``°` †` YG .iȵdG øe π``ch ¿OQ’G Ú``H …QÉ``é`à`dG ∫OÉ``Ñ`à`dG º``é`M ≠``∏`Hh ∫ÓN Q’hO QÉ«∏e 1^2 ¬Yƒª› Ée É«côJh ¿ÉæÑdh ÉjQƒ°S .2009 ΩÉY

ÖjQóàdG º««≤J øY ô“Dƒe äÉ«dÉ©a AóH π«Ñ°ùdG -¿ÉªY πµ°ûj ÖjQóàdG ¿EG …QGÈdG ≈Ø£°üe áÑ°SÉëŸG ¿GƒjO ¢ù«FQ ∫Éb áÑcGƒeh …QGOE’G ôjƒ£àdG á«∏ªY ‘ á«°SÉ°SC’Gh ᪡ŸG õFÉcôdG óMG á«YɪàLGh á«dÉeh ájOÉ°üàbG äGÒ¨àe ó¡°ûj ⁄É``Y ‘ äGóéà°ùŸG .É¡àÑcGƒŸ Ò«¨àdG ºà– ÖjQóàdG º««≤J) »ÑjQóàdG ô“DƒŸG ìÉààaG ‘ …QGÈ``dG ±É°VGh ≈æÑe ‘ (äÉ≤«Ñ£àdGh äÉ«dB’G »ÑjQóàdG óFÉ©dGh á«∏YÉØdG ¢SÉ«bh ,áeÉY hCG á°UÉN á°ù°SDƒe …CG ≈∏Y ¢ùµ©æJ ÖjQóàdG IóFÉa ¿EG ¿GƒjódG äGQób ôjƒ£Jh Ú°ù– ¤EG ájÉ¡ædG ‘ ±ó¡j ÖjQóàdG ¿CG ¤G GÒ°ûe ≈∏Y É``HÉ``é`jG ¢ùµ©æj É``à äÉ°ù°SDƒŸG ió``d Ú∏eÉ©dG AGOCGh äGÈ`` Nh .∞XƒŸGh á°ù°SDƒŸG á«LÉàfEG ™∏£jh IójóL äGQÉ¡e ÖjQóàdG øe Ö°ùàµj ÜQóàŸG ¿CG ±É°VCGh ≈∏Y ¬JGQób øe ójõJ »àdG äÉeƒ∏©ŸG çóMGh äGÈÿGh ÜQÉéàdG ≈∏Y k °†a ájƒæ©eh ájOÉe äGõ«e ¬Ñ°ùµj Ée ¬∏ªY AGOCG ,¬JAÉØc IOÉjR øY Ó π¨°ûd ¬eÉeCG ¢UôØdG áMÉJEGh ìÉéæH á«∏Ñ≤à°ùe ΩÉ¡eh ∫ɪYCG AGOCG ≈∏Y .≈∏YCG äÉ«dhDƒ°ùeh ∞FÉXhh Ö°UÉæe AÉæ¨à°S’G øµÁ ’ …Qhô``°` V ô``eCG Ö``jQó``à`dG ¿CG …QGÈ`` dG ó`` cCGh Iƒb Ò``aƒ``Jh äÉ≤ØædG ‘ OÉ°üàb’Gh á«LÉàfE’G IOÉ``jR π``LG ø``e ¬æY ∫ÉŸGh âbƒdG Qóg øe π«∏≤àdGh á°ù°SDƒe hCG ICÉ°ûæe …CG ‘ á«WÉ«àMG .πª©dG çOGƒMh ó¡÷Gh É¡H Ωƒ``≤`J á``jQÉ``ª`ã`à`°`SG á«∏ªY ’EG ƒ``g É``e Ö``jQó``à` dG ¿CG í``°` VhCGh øe πc ≈∏Y IÒÑc óFGƒah óFGƒY ¬d ¿ƒµj ¿G ¢VÎØjh ,á°ù°SDƒŸG .ájô°ûÑdG OQGƒŸGh á°ù°SDƒŸG ójó– ƒg ÖjQóàdG º««≤J øe ±ó¡dG ¿CG ¤EG …QGÈ``dG QÉ``°`TCGh áØ∏µàdG QÈJ »àdG èFÉàædG ójó–h á«ÑjQóàdG èeGÈdG QÉKBGh á«dÉ©a .ádhòÑŸG Oƒ¡÷Gh ´ÓW’G øe ô“DƒŸG ‘ ¿ƒcQÉ°ûŸG øµªàj ¿CG ‘ ¬∏eG øY ÈYh ájô°ûÑdG OQGƒ`` ŸG ᫪æJh ôjƒ£àdGh Ö``jQó``à`dG QhÉ``fi ∞∏àfl ≈∏Y ÖjQóàdG óFÉYh ∞«dɵJ π«∏–h ¢SÉ«bh ÖjQóàdG á©HÉàeh º««≤Jh .AGOC’G º««≤Jh ÚeCG Ö``FÉ``f á``jÉ``Yô``H Ú``eƒ``j ôªà°ùj …ò``dG ô``“Dƒ` ŸG ‘ ∑QÉ``°`û`jh äGQGRƒdG ∞∏àfl øe ÉcQÉ°ûe 70ƒëf Ò°ûÑdG ôªY ¢Sóæ¡ŸG ¿ÉªY .á«eƒµ◊G ôFGhódGh äÉ°ù°SDƒŸGh ¢ù«FQ ¤EG ô“DƒŸG ´QO á©HÉHQ …RÉZ QƒàcódG ô“DƒŸG ¢ù«FQ Ωóbh .¿ÉªY ÚeCG ÖFÉfh áÑ°SÉëŸG ¿GƒjO

ójóëàd á``©`HQ’G ¿Gó``∏`Ñ`dG ‘ á``«`LQÉ``ÿG IQÉéàdÉH á«æ©ŸG IQÉŒ á«bÉØJ’ »æeõdG QÉ``WE’Gh á«∏Ñ≤à°ùŸG πª©dG á£N .É¡æ«H IôM ¿ÉªY ‘ áæé∏d ∫hC’G ´ÉªàL’G ó≤Y Qô≤J ¬fG ∫É``bh »YÉHôdG …QGRƒ``dG ´ÉªàLG ≈∏Y É¡JÉ«°UƒJ ¢Vô©J ¿G ≈∏Y øe ∫hCG ¿ƒfÉc ô¡°T ∫ÓN ≥°ûeO ‘ ó≤©«°S …òdG ÊÉãdG .‹É◊G ΩÉ©dG ¥É£ædG ó``jõ``j ’ ¿CG ≈``∏`Y …ó``jó``◊G ô``jRƒ``dG ó`` cGh Iô◊G IQÉéàdG äÉ«bÉØJG ¥É£f øY á«bÉØJÓd ʃfÉ≤dG äGOÉ©dG ¬HÉ°ûJ ¿G ¤G GÒ°ûe ,á©HQC’G ∫hó``dG ÚH á©bƒŸG ≥aGƒJh á©ØæŸG ∫OÉÑJ ‘ ¿RGƒàdG ¤EG áaÉ°VE’ÉH äÉaÉ≤ãdGh ´hô°ûe …CG ìÉéæd á«°SÉ°SC’G ºFÉYódG øe Èà©J ,ídÉ°üŸG Éæfƒc ÉæfGó∏Ñd á«∏°†aCG πµ°ûj Ée ƒ``gh ,∑ΰûe »ª«∏bEG .âHGƒãdG √ò¡H ∑QÉ°ûàf õjõ©J πÑ°S å``ë`H ´É``ª` à` L’G ∫Ó``N ” ¬``fG í``°` VhGh .á©HQC’G ¿Gó∏ÑdG ÚH ájQÉéàdG äÉbÓ©dG ¿ÓYEÓd áé«àf AÉ``L ´ÉªàL’G √ò``g OÉ≤©fG ¿G ∫É``bh

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY …ójó◊G ôeÉY ¢Sóæ¡ŸG IQÉéàdGh áYÉæ°üdG ôjRh ócCG ÉjQƒ°Sh ¿OQ’G ÚH ájQÉéàdG äÉbÓ©∏d ʃfÉ≤dG QÉWE’G ¿CG ¬«∏Y OÉ``ª`à`YÓ``d áÑ°SÉæe á``«`°`VQCG Èà©j É``«`cô``Jh ¿É``æ`Ñ`dh ºµM ‘ ƒgh ,…OÉ°üàb’G πeɵàdG ´hô°ûe ‘ Éeób »°†ª∏d .πªàµŸG »YÉHôdG ´ÉªàL’G ‘ ÊOQ’G óaƒdG ¬°SDhôJ iód ∫Ébh ó≤Y …ò``dG á©HQ’G ¿Gó∏ÑdG ‘ IQÉéàdGh áYÉæ°üdG AGQRƒ``d ájQÉéàdG äÉbÓ©dGh ‘Gô¨÷G Üô≤dG ¿G ∫ƒÑ棰SG ‘ GÒNG Éjƒb É©aGO πµ°ûJ ÉædhO ÚH áªFÉ≤dG áæ«àŸG ájOÉ°üàb’Gh ∫É©a πµ°ûH ºgÉ°ùj íLÉf …OÉ°üàbG πeɵJ ´hô°ûe AÉæÑd ,πª©dG ¢Uôa ≥∏Nh ,ájOÉ°üàb’G ᫪æàdG §£N ºYO ‘ ¿RGƒàdG ≥«≤–h ,ácΰûŸG äGQɪãà°S’G ™«é°ûJh ÜòLh .…QÉéàdG ¿Gõ«ŸG ‘ ´ÉªàL’G ∫ÓN á≤aGƒŸG ” ¬fG ¤G …ójó◊G QÉ°TGh äGQGRƒdG »ØXƒe QÉÑc øe áæ÷ AÉ°ûfEÉH ÊOQG ìÎ≤e ≈∏Y

..áÑ≤©dG ïjQGƒ°U ..º«à©àdG ܃∏°SCG ?πjóH øe πg √ÉŒÉH ï``jQGƒ``°`U ¥Ó`` WEG á«∏ªY ∞``æ`à`cG …ò`` dG ¢``Vƒ``ª`¨`dG á¡÷G »g øeh ;Qƒ¡°T áKÓK πÑbh ∫hC’G ¢ùeCG äÓjEGh áÑ≤©dG ‘ Üô¨à°ùe ô``eCG ?â≤∏WCG ¿Éµe …CG øeh ?ádhDƒ°ùŸG ádƒ¡éŸG ,…QÉÑîà°S’Gh »æeC’G ¿Óª©dG É¡¨∏H »àdG IQƒ£àŸG πMGôŸG πX .É«∏«FGô°SEG ΩCG Éjô°üe ΩCG ¿Éc É«fOQCG ∂∏J ¥ÓWEG áHƒ©°U ¿ƒjô°üŸG ócDƒj …ô°üŸG ó«©°üdG ≈∏Y ióeh á«aGô¨÷G á≤£æŸG äGQÉÑàY’ º¡à¡L øe ïjQGƒ°üdG á≤£æŸG §«°û“ ádCÉ°ùe ÉeCG ,Ée óM ¤EG »≤£æe ƒgh ,ïjQGƒ°üdG º«à©àdÉa ,∑Éæg øe â≤∏WCG ∫É``M ‘ A»°T ≈∏Y Qƒã©dG Ωó``Yh .ó©Ñà°ùe ƒgh ,Oƒ°ü≤e hóÑJ É¡«dhDƒ°ùe äÉëjô°üJ ¿EÉ` a "π«FGô°SEG" á¡L ø``e âMôW É¡æµd ,áÑ≤©dG øe É¡bÓWEG äó©Ñà°SG ¿EGh á°†bÉæàe "¢SɪM"h ¿Gô``jEGh "ˆG ÜõM" â∏ª°T ≈àM á``jGhQ øe Ì``cCG ,∞©°VC’G É¡àjGhQ hóÑàa ..…ô°üŸG ÖfÉ÷G ‘ ájOÉ¡L äÉcôMh .ÓéN ÌcC’G hóÑJh ∂∏J ¿ƒ``µ`J ¿CG ∫ƒ``≤`©`ŸG Ò``Z ø``e ¬``fEÉ` a ,ø``ë`f Éæà¡L ø``e ádÉ◊G »Øa ;É«∏ªYh Éjô¶f áÑ≤©dG ø``e â``≤`∏`WCG ï``jQGƒ``°`ü`dG ‘ .çóM ɪch πµ°ûdG Gò¡H äÓjEG ‘ É¡Wƒ≤°S ¿ƒµj ød ¤hC’G á©HQCGh Gó«¡°T ∞∏N áÑ≤©dG πNGO ‘ §≤°S ÉNhQÉ°U ¿EÉa πHÉ≤ŸG .≈MôL ,á¨dÉH ᪵ëH ´ƒ°VƒŸG ™e ¿ƒ∏eÉ©àj Éæ«dhDƒ°ùe ¿CG hóÑj ÒØ°ùdG ¬d ¢Vô©J …òdG »ªgƒdG AGóàY’G ™e πeÉ©àdG ” ɪc IQÉ°TE’G Öæéàa ;â«ŸG ôëÑdG ≥jôW ≈∏Y ¿ÉªY ‘ »∏«FGô°SE’G øY ºæj "π«FGô°SEG" á¡L øe ïjQGƒ°üdG ¥Ó``WEG ∫ɪàMG ¤EG ɪc ójóL ø◊ ±õ©d IOhófi áÄa ≈∏Y á°UôØdG äƒØj AÉcP ƒëf IQôµàŸGh áaô£àŸG Ú«∏«FGô°SE’G äÉëjô°üJ √ÉŒ â∏©a .¿OQC’G ¬d ô°üe ø``e É``¡`bÓ``WEG ∫ɪàMG √É``ŒÉ``H äÉÑjô°ùàdG øµd ™e Iô``Jƒ``à`e á``bÓ``Y ‘ Ú``dhDƒ`°`ù`ŸG Ö``Zô``j ’h ,¬``æ`ª`Kh ¬JÉ©ÑJ ≥∏£J Ée ÉÑdÉZh IócDƒe ÒZ äÉeƒ∏©ŸG â«≤Ña ,ô°üe á≤«≤°ûdG .∫hDƒ°ùe Qó°üe øe ó≤Ø«°S ÉfôcP ɪc :∫hC’G ;¿É≤°T ¬∏a Gô°S ´ƒ°VƒŸG AÉ≤HEG ÉeCG ≈∏Y πjóÑdG øWƒdG ∫ƒM Ú«∏«FGô°SE’G äÉëjô°üJ Gƒ∏ªM øe ¿hóéj ’h Ú°ù∏Øe ábƒÑ°ùe Ò``Z áæàa Gƒ``∏`©`°`TCGh º``¡`aÉ``à`cCG ∂∏àc ïjQGƒ°U ¿CÉ`H π«FGô°SE’ ÉJÉÑKEG ∂dòc ,܃∏£ŸG ºgOƒbh ôNB’G ≥°ûdG øµd .á«æWƒdG áªë∏dG øe Ió``MGh Iô©°T õ¡J ød óM ™°Vhh πµc ádCÉ°ùŸG á÷É©e √ÉŒ ∞©°V á£≤f πµ°ûj ób .á«∏ª©dGh ᫶Ø∏dG "π«FGô°SEG" äÉcÉ¡àf’ ÚdhDƒ°ùŸG √GƒaCG º÷ ‘ á°UôØdG GƒJƒa ɪc QGô≤dG ÜÉë°UCG ∞bh ‘ á``°`Uô``Ø`dG ¿ƒ``Jƒ``Ø` j º``g É``g ≥``HÉ``°`ù`dG ‘ Ú``«` ∏` FGô``°` SE’G Ak ÉcP ÌcCG ÉHƒ∏°SCG A’Dƒg óéj π¡a ;ÉgOhóM óæY "π«FGô°SEG" ?º«à©àdG øe malawneh0793@yahoo.com

äGQOÉ°üdG ΩÉeCG äÉÑ≤©dG π«dòJ ¢ûbÉæj AÉ≤d

áÑ≤©dG AÉæ«e

¥Gƒ°SCG ¤EG á«æWƒdG ÉæJGQOÉ°üH ‘ É¡«dEG ∫ƒ°UƒdG ™bƒàf øµf ⁄ ÊOQC’G èàæŸG í‚ å«M »°VÉŸG ¥ƒØJh á``«`Ñ`æ`LCG ™∏°S á°ùaÉæà .QÉ©°SC’Gh IOƒ÷ÉH É¡«∏Y

ΩÉ©dG ÚYÉ£≤dG ÚH á«≤«≤◊G .¢UÉÿGh á«©ª÷G ¿CG ¤EG QÉ`` `°` ` TCGh ΩÉY É¡°ù«°SCÉJ ò``æ`e âYÉ£à°SG AÉ≤JQÓd è``eGô``H ™``°`Vƒ``H 1989

í°VƒJ á≤«bO ájOÉ°üàbG äÉ°SÉ«°S ±ó¡H ,π`` FGó`` Ñ` `dGh äÉ`` `jƒ`` `dhC’G ≈∏Y »``æ`Wƒ``dG OÉ``°`ü`à`b’G ™``°`Vh äÉjóëàdG á¡LGƒŸ …ƒªæJ QÉ°ùe ácGô°ûdG õjõ©J á``«`ª`gCG Gó``cDƒ` e

1089 ¤EG π``°` ü` «` d 2009 ø`` e .QÉæjO ¿ƒ«∏e á«©ª÷G ¢`` ù` `«` `FQ ó`` ` ` ` cCGh ¿CG ìÉ`` °` `Th ƒ`` `HG ô``ª` Y ¢``Só``æ` ¡` ŸG »æÑJ É``æ`«`∏`Y º``à` ë` j π``Ñ`≤`à`°`ù`ŸG

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

áfhÓY óªfi

RÎjhQ -ƒ«cƒW

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬

٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

17 áæ°ùdG Ω 2010 ÜBG 4 - `g 1431 ¿ÉÑ©°T 23 AÉ©HQC’G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

»eó≤Ÿ ¢üNQ 710 IófÉ°ùŸG á«æ«eCÉàdG äÉeóÿG

GÎH -¿ÉªY

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

IQÉéàdGh áYÉæ°üdG ôjRh ócCG …ó`` `jó`` `◊G ô`` `eÉ`` `Y ¢`` Só`` æ` `¡` `ŸG ≥≤M »``æ` Wƒ``dG OÉ``°` ü` à` b’G ¿G ájGóH ò``æ`e á``«`HÉ``é`jG äGô``°` TDƒ` e ™e á≤aGƒàe äAÉL ‹É◊G ΩÉ©dG …OÉ°üàb’G ìÓ``°` UE’G è``eÉ``fô``H ¬àZÉ°U …ò`` ` `dG »`` YÉ`` ª` `à` `L’Gh .áeƒµ◊G áª∏c ∫ÓN …ójó◊G ∫Ébh AGQRƒdG ¢ù«FQ øY áHÉ«f ÉgÉ≤dCG AÉ°ûY" AÉ≤d ‘ »YÉaôdG Òª°S á«©ªL ¬àª¶f …ò``dG "Qó°üŸG ¢ùeG AÉ°ùe Ú«fOQC’G øjQó°üŸG á«fɵeG á``°`û`bÉ``æ`e ”h ∫hC’G ,äGQOÉ°üdG ΩÉeCG äÉÑ≤©dG π«dòJ ∫ÓN øe âë‚ áeƒµ◊G ¿EG »MÓ°UE’G É¡›ÉfôH ≥«Ñ£J »`` YÉ`` ª` `à` `L’Gh …OÉ`` `°` ` ü` ` à` ` b’G èFÉàædG ø``e ó``jó``©` dG ≥``«`≤`ë`à`H á¶aÉëŸG ∫Ó``N øe á«HÉéj’G øª°V º``î`°`†`J ä’ó`` ©` `e ≈``∏` Y ∫Ó`` N á`` Ä` `ŸG ‘ 4^99 Ohó`` ` ` M .‹É◊G ΩÉ©dG øe ∫hC’G ∞°üædG ºéM IOÉ`` ` ` jR ¤EG QÉ`` ` °` ` `TCGh øe Ió``«` Ø` à` °` ù` ŸG äGQÉ``ª` ã` à` °` S’G áÑ°ùæH Qɪãà°S’G ™«é°ûJ ¿ƒfÉb ∫hC’G ™HôdG ∫Ó``N áÄŸG ‘ 175 ™e á``fQÉ``≤` e ‹É`` ◊G ΩÉ``©` dG ø``e ¤EGh ,2009 ø``e IÎ``Ø` dG ¢ùØf »MÉ«°ùdG π`` `Nó`` `dG ´É`` ` Ø` ` ` JQGh ‹É◊G ΩÉ©dG øe ∫hC’G ∞°üæ∏d IÎØdG äGP øY áÄŸG ‘ 28 áÑ°ùæH

»eó≤e ¢ü«NGôJ Oó``Y ≠∏H IófÉ°ùŸG á``«`æ`«`eCÉ`à`dG äÉ`` eó`` ÿG 710 ÚeÉàdG áÄ«g ôjQÉ≤J Ö°ùM ¿GôjõM ô¡°T á``jÉ``¡`f ‘ ¢``ü`NQ ÉgQób IOÉ``jõ``H ‹É``◊G ΩÉ©dG øe øe á∏KɪŸG IÎØdG øY áÄŸÉH 14 .2009 ΩÉY ‘ Ú`` eÉ`` à` dG á``Ä` «` g â`` dÉ`` bh AÉKÓãdG ¢`` ù` `eCG »``Ø`ë`°`U ¿É``«` H ¢ü«NôJ ó``jó``Œh í``æ`e ” ¬`` fG §«°Sh 88h Ú``eCÉ`J π«ch 507 ` d 20h ôFÉ°ùN …ƒ°ùe 47h Ú``eCÉ`J …QGƒàcEG 13h Ú``eCÉ`J …QÉ°ûà°SG 15h Ú``eCÉ` J IOÉ`` ` YEG §``«`°`Sh 11h äÉeóÿGh äÉ≤ØædG IQGOE’ ácô°T ∑ƒæH 9h á``«` Ñ` £` dG á``«` æ` «` eCÉ` à` dG ÚeCÉàdG ∫ɪYCG á°SQɪŸ á°üNôe .‘ô°üŸG âªààNG iô`` `NG á``¡` L ø`` e á«ÑjQóJ IQhO Ú``eCÉ` à` dG á``Ä`«`g ≈∏Y É``¡`æ`e OÉ``Ø`à`°`SG á°ü°üîàe .ÚeCÉJ §«°Sh 65 Úeƒj QGóe á«ÑjQóàdG IQhó``dG âdhÉæJh á«æ«eCÉàdG äÉYƒ°VƒŸG øe ójó©dG áeóNh ™«ÑdG º«gÉØà á°UÉÿG áaÉ°VEG ,º¡H Ωɪàg’Gh AÓª©dG IQOÉ°üdG äɪ«∏©àdG ¢``Vô``Y ¤EG á°UÉÿG Ú`` eCÉ` `à` `dG á``Ä` «` g ø`` Y ∂dP ‘ É``à Ú``eCÉ` à` dG AÉ``£`°`Sƒ``H ɪ∏ãe á``æ` ¡` ŸG á``°` SQÉ``‡ ó`` YGƒ`` b á≤∏©àŸG Qƒ`` ` eC’G ¢``†`©`H â``°`û`bÉ``f .ÚeCÉàdG §«°Sh áæ¡Ã ÚeÉàdG áÄ«g ¿G ¤G QÉ°ûj IQhO ΩÉ©dG Gòg ájÉ¡f ‘ ó≤©à°S .ÚæjÉ©ŸGh ôFÉ°ùÿG …ƒ°ùŸ


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫�لأربعاء (‪� )4‬آب (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1315‬‬

‫منها ‪ 38‬األف فر�سة يف الن�سف الثاين من العام‬

‫رويرتز‪ -‬وكاالت‬

‫‪ 69‬األ�����ف ف��ر���س��ة ع��م��ل مت ا���س��ت��ح��داث��ه��ا‬ ‫يف االق���ت�������س���اد امل���ح���ل���ي ال����ع����ام امل��ا���س��ي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأظهر تقرير اأ�سدرته دائرة‬ ‫االإح���س��اءات العامة‪ ،‬اأم�س حول‬ ‫م�سح ف��ر���س العمل امل�ستحدثة‬ ‫لعام ‪ ،2009‬ارت�ف��اع �سايف فر�س‬ ‫العمل امل�ستحدثة يف لعام ‪2009‬‬ ‫اإىل ‪ 69‬األف فر�سة عمل‪ ،‬بن�سبة‬ ‫منو ‪ 6‬يف املئة عن العام املا�سي‪.‬‬ ‫ويعرف �سايف فر�س العمل‬ ‫امل�ستحدثة ح�سب منهجية هذه‬ ‫ال��درا��س��ة على اأن��ه فر�س العمل‬ ‫اجل��دي��دة مطروحاً منها فر�س‬ ‫العمل املفقودة‬ ‫وج ��اء ارت �ف��اع � �س��ايف فر�س‬ ‫ال�ع�م��ل‪ ،‬نتيجة ا��س�ت�ح��داث ‪154‬‬ ‫األف فر�سة عمل جديدة وفقدان‬ ‫‪ 85‬األف فر�سة عمل‪ .‬وبلغ �سايف‬ ‫فر�س العمل ‪ 38‬األف فر�سة عمل‬ ‫ا�ستحدثت خال الن�سف الثاين‬ ‫من عام ‪ 2009‬اأي بزيادة بلغت ‪26‬‬ ‫يف املئة عما ا�ستحدثه االقت�ساد‬ ‫االأردين خال الن�سف االأول من‬ ‫نف�س العام‪.‬‬ ‫والح � � ��ظ ال� �ت� �ق ��ري ��ر وج� ��ود‬ ‫اختاف وا�سح بني عامي ‪2008‬‬ ‫و‪ 2009‬بالن�سبة ل���س��ايف فر�س‬ ‫العمل امل�ستحدثة ح�سب اجلن�س‪،‬‬ ‫حيث تزايد �سايف فر�س العمل‬ ‫امل �� �س �ت �ح��دث��ة ل � �اإن� ��اث يف حني‬ ‫ان�خ�ف����س � �س��ايف ف��ر���س العمل‬

‫امل�ستحدثة للذكور‪.‬‬ ‫واأظ � �ه� ��ر ال �ت �ق��ري��ر ارت� �ف ��اع‬ ‫معدل التوظيف يف �سهر ت�سرين‬ ‫ث � ��اين‪ ،‬ت��اه ��س�ه��را ت�سرين اأول‬ ‫وك��ان��ون اأول مبا ن�س�بته ‪ 13‬و‪11‬‬ ‫و‪ 10.3‬يف املئة على التوايل‪.‬‬ ‫كما �ساهم القطاع اخلا�س‬ ‫بغالبية الوظائف امل�ستحدثة ‪42‬‬ ‫األف فر�سة عمل خال عام ‪2009‬‬ ‫مقارنة بحوايل ‪ 38‬األ��ف فر�سة‬ ‫ع �م��ل ا��س�ت�ح��دث��ت يف ع ��ام ‪2008‬‬ ‫وبن�سبة منو بلغت ‪ 10.4‬يف املئة‪.‬‬ ‫اأما القطاع العام‪ ،‬فقد متكن من‬ ‫ا�ستحداث ‪ 27‬األ��ف فر�سة عمل‬ ‫يف ع��ام ‪ 2009‬وه��و رق��م م�سا ٍو ملا‬ ‫ا�ستحدثه هذا القطاع خال عام‬ ‫‪.2008‬‬ ‫واأ�سار التقرير اإىل ان معظم‬ ‫فر�س العمل امل�ستحدثة و�سلت‬ ‫اإىل ‪ 62‬األ��ف ف�ر�سة عمل اأي م�ا‬ ‫ن�سبته ‪ 90‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬م��ن اإجمايل‬ ‫�سايف فر�س العمل امل�ستحدثة‬ ‫مقارنة مع ‪ 60‬األف فر�سة عمل‬ ‫خال عام ‪.2008‬‬ ‫وت� ��رك� ��زت ال ��وظ ��ائ ��ف التي‬ ‫مت ا�ستحداثها يف قطاع االإدارة‬ ‫ال �ع��ام��ة وال� ��دف� ��اع ‪ 22‬يف املئة‪،‬‬ ‫يف ح ��ني ك� ��ان ق �ط��اع ال�سناعة‬ ‫التحويلية االأكرث طرداً للعمالة‬ ‫يف ع ��ام ‪ .2009‬اأم� ��ا القطاعات‬ ‫التي حققت من��واً م��ا ب��ني عامي‬

‫‪ 2008‬و‪ ،2009‬فهي قطاع الزراعة‬ ‫وقطاع االأ�سر التي تعني اأفراداً‬ ‫(اخل��دم وال�ب��واب��ون واحلرا�س)‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا � �س �ج��ل ق� �ط ��اع ال�سناعة‬

‫امل �� �س �ت �ح��دث��ة ك ��ان ��ت ل � �اأف� ��راد‬ ‫العاملني يف املهن االأول�ي��ة‪ ،‬وقد‬ ‫ح �ظ��ي ال �ع��ام �ل��ون يف اخلدمات‬ ‫والباعة بن�سبة منو كبرية بلغت‬ ‫حوايل ‪ 93‬يف املئة عن عام ‪.2008‬‬ ‫اأم ��ا اأك ��رث امل�ه��ن ت��راج� �ع�اً فكانت‬ ‫م�ه��ن ال�ع��ام�ل��ون يف احل ��رف وما‬ ‫اإل�ي�ه��ا م��ن امل�ه��ن ح � ��وايل ‪ 658‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ح��وذ ��س�ك��ان حمافظة‬ ‫العا�سمة على الن�سبة االأكرب ‪40‬‬ ‫يف املئة م��ن �سايف فر�س العمل‬ ‫امل�ستحدثة تاها �سكان حمافظة‬ ‫ارب��د ‪ 16‬يف امل�ئ��ة اأم��ا املحافظات‬ ‫االأقل ا�ستحواذاً فكانت حمافظة‬ ‫الطفيلة ‪ 1‬يف املئة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت حمافظة العا�سمة‬ ‫االأكرث جذباً للعمالة واربد االأكرث‬ ‫ت�سديراً لها‪ ،‬فما زالت حمافظة‬ ‫ال �ع��ا� �س �م��ة االأك� � ��رث ا�ستحداثاً‬ ‫لفر�س العمل كمكان عمل‪ ،‬حيث‬ ‫ا�ستحدثت ‪ 57‬يف املئة من �سايف‬ ‫فر�س العمل امل�ستحدثة‪ ،‬تاها‬ ‫حمافظات الزرقاء واربد واملفرق‬ ‫والبلقاء ‪ 5 ،6 ،10‬و‪ 5‬يف املئة على‬ ‫التوايل‪.‬‬ ‫واأظ �ه��رت النتائج اأن هناك‬ ‫التحويلية تراجعاً كبرياً بن�سبة منواً وا�سحاً يف بع�س املحافظات‬ ‫يف ج ��ذب ال�ع�م��ال��ة م�ن�ه��ا الكرك‬ ‫‪ 203‬يف املئة‪.‬‬ ‫ك �م��ا اظ� �ه ��رت ال �ن �ت��ائ��ج اأن وال �ب �ل �ق��اء وج ��ر� ��س‪ ،‬ح�ي��ث بلغت‬ ‫‪ 32‬يف امل�ئ��ة م��ن ��س��ايف الوظائف ن�سبة ال�ن�م��و ‪ ،128 ،130‬و‪ 94‬يف‬

‫املئة بني عامي ‪ 2008‬و‪ 2009‬على‬ ‫ال� �ت ��وايل‪ ،‬ف�ي�م��ا ت��راج �ع��ت بع�س‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ات االأخ� ��رى كالزرقاء‪،‬‬ ‫واربد وماأدبا مبا ن�سبته ‪،28 ،30‬‬ ‫و ‪ 16‬يف املئة على التوايل‪.‬‬ ‫وب� ��ني ال �ت �ق��ري��ر ان توزيع‬ ‫فر�س العمل امل�ستحدثة ح�سب‬ ‫امل�ستوى التعليمي اأن ‪ 42‬يف املئة‬ ‫من اإجمايل �سايف فر�س العمل‬ ‫امل�ستحدثة كانت لاأفراد الذين‬ ‫موؤهلهم اأق��ل م��ن ث��ان��وي‪ ،‬فيما‬ ‫ح���س��ل ح�م�ل��ة امل �وؤه��ل التعليمي‬ ‫(بكالوريو�س فاأعلى) على ‪ 35‬يف‬ ‫امل�ئ��ة وح�سل االأف ��راد م��ن حملة‬ ‫امل�وؤه��ل الثانوي على ‪ 10‬يف املئة‬ ‫م��ن �سايف الفر�س امل�ستحدثة‪.‬‬ ‫وياحظ اأن هناك من��واً ل�سايف‬ ‫فر�س العمل امل�ستحدثة حلملة‬ ‫امل�وؤه��ل التعليمي البكالوريو�س‬ ‫ب ��ني ع ��ام ��ي ‪ 2008‬و‪ 2009‬مبا‬ ‫ن�سبته ‪ 26‬يف املئة‪ ،‬فيما كان هناك‬ ‫تراجعاً لفر�س العمل امل�ستحدثة‬ ‫حلملة الثانوي والدبلوم املتو�سط‬ ‫والدبلوم العايل فاأعلى‪.‬‬ ‫ك �م��ا اأ�� �س ��ارت ب �ي��ان��ات وزارة‬ ‫العمل اإىل اأنه ما زال هناك تراجع‬ ‫يف الوظائف امل�ستحدثة للعمالة‬ ‫ال��واف��دة يف امل�ن��اط��ق ال�سناعية‬ ‫املوؤهلة خال عام ‪ 2009‬مبقدار‬ ‫‪ 7599‬وظيفة‪ ،‬وبن�سبة تراجع ‪78‬‬ ‫يف املئة عن عام ‪.2008‬‬

‫مندوبا عن امللك نائب رئي�س ال�زراء يفتتح م�ؤمتر رجال االأعمال وامل�ستثمرين االأردنيني املغرتبني‬

‫املع�سر‪ :‬االأزمة املالية العاملية تركت‬ ‫اآثاراً اإيجابية و�سلبية على االقت�ساد الوطني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫م �ن��دوب��ا ع��ن امل �ل��ك عبداهلل‬ ‫الثاين افتتح نائب رئي�س الوزراء‬ ‫ال��دك �ت��ور رج��ائ��ي امل�ع���س��ر اأم�س‬ ‫الثاثاء يف عمان املوؤمتر ال�ساد�س‬ ‫ل��رج��ال االأع �م��ال وامل�ستثمرين‬ ‫االأردنيني املغرتبني‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال��دك �ت��ور امل �ع �� �س��ر ان‬ ‫االزمة املالية العاملية تركت اثارا‬ ‫ايجابية و�سلبية على االقت�ساد‬ ‫الوطني متثلت االوىل يف هبوط‬ ‫ا�سعار النفط وا�سعار بع�س املواد‬ ‫الغذائية وتوفر فر�س ا�ستثمارية‬ ‫ذات مردود عايل‪.‬‬ ‫وا� �س��اف ان االث ��ار ال�سلبية‬ ‫لازمة ظهرت يف ارقام ال�سادرات‬ ‫الوطنية وح��رك��ة ال�ع�ق��ار و�سوق‬ ‫اال�سهم‪.‬‬ ‫وقال ان اال�ستثمار ال يتحقق‬ ‫اال بتوفر املناخ املحفز له املحافظ‬ ‫ع�ل��ى مكت�سباته وه��و يف االأردن‬ ‫م�سلحة وط�ن�ي��ة عليا ي�ت��م بناء‬ ‫ال�سيا�سات االقت�سادية واملالية‬ ‫ع �ل��ى اأ� �س��ا� �س �ه��ا وان اال�ستثمار‬ ‫مرتبط بزيادة الطاقة االإنتاجية‬ ‫لاقت�ساد الوطني‪.‬‬ ‫وا�� �س ��اف‪" :‬زيادة الطاقة‬ ‫االإنتاجية �سرورة لتح�سني نوعية‬ ‫ح�ي��اة امل��واط �ن��ني ورف ��ع م�ستوى‬ ‫معي�ستهم وت�سهم يف تخفي�س‬ ‫ن�سب الفقر والبطالة"‪.‬‬ ‫واك� � ��د امل �ع �� �س��ر ان امل� �وؤمت ��ر‬ ‫فر�سة لعر�س امل���س��روع��ات ذات‬ ‫االأول��وي��ة �سمن متطلبات بناء‬ ‫االقت�ساد الوطني‪ ،‬مثلما يعترب‬ ‫ف��ر� �س��ة ال� �س �ت �م��اع امل�سوؤولني‬ ‫الأ�سحاب اخلربة والتجربة الآراء‬ ‫واأفكار القطاع اخلا�س لتطوير‬ ‫بيئة االأعمال ورفع املعوقات‪ ،‬ان‬ ‫وج��دت‪� ،‬سمن مفهوم ال�سراكة‬ ‫بني القطاعني العام واخلا�س‪.‬‬ ‫وق��ال م�ن��دوب ج��ال��ة امللك‬ ‫ان االق �ت �� �س��اد ال ��وط� �ن ��ي‪ ،‬رغم‬

‫بدء امل�ؤمتر ال�ساد�س لرجال االأعمال وامل�ستثمرين االأردنيني املغرتبني‬

‫ال �� �س �ع��وب��ات‪ ،‬ك� ��ان اي �ج��اب �ي��ا يف‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن امل� �ج ��االت لدرجة‬ ‫ف��اق��ت ال �ت��وق �ع��ات يف ن���س�ب��ة منو‬ ‫ال �� �س��ادرات وال��دخ��ل ال�سياحي‬ ‫فيما كانت اقل من التوقعات يف‬ ‫منو الناجت املحلي االإجمايل‪.‬‬ ‫واأ�� �س ��ار اىل ان االتفاقيات‬ ‫التي وقعها االردن مع التجمعات‬ ‫االق�ت���س��ادي��ة ادت اىل فتح اآفاق‬ ‫جدية و�سعت ال�سوق ام��ام املنتج‬ ‫االردين ل�ي���س�ب��ح � �س��وق��ا ملليار‬ ‫�سخ�س تقريبا‪.‬‬ ‫م � � ��ن ج � �ه � �ت� ��ه ق � � � ��ال وزي � � ��ر‬ ‫ال �� �س �ن��اع��ة وال �ت �ج ��ارة املهند�س‬ ‫عامر احلديدي انه ادراكا حلجم‬ ‫التحديات التي تواجه القطاعات‬ ‫االن � �ت ��اج � �ي ��ة؛ ف� ��ا ب� ��د جلميع‬ ‫اجل �ه��ود ال��وط�ن�ي��ة م��ن التكاتف‬ ‫مل ��واج� �ه ��ة االآث� � � ��ار ال� �ت ��ي جنمت‬ ‫ع��ن االأزم ��ة امل��ال�ي��ة العاملية واأي‬ ‫انعكا�سات �سلبية على اقت�سادنا‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وا� � � �س� � ��اف احل� � ��دي� � ��دي ان ��ه‬ ‫بف�سل ت��وج�ي�ه��ات ج��ال��ة امللك‬ ‫انتهجت احلكومة ا�سلوب املبادرة‬

‫يف جعل القطاع اخلا�س �سريكا‬ ‫ا��س��رتات�ي�ج�ي��ا وال �ع �م��ل ي ��دا بيد‬ ‫م��ن اج��ل اي�ج��اد البيئة املنا�سبة‬ ‫مل �ج��اب �ه��ة ه� ��ذه ال �ت �ح��دي��ات مبا‬ ‫يف ذل ��ك ا��س�ت�ي�ع��اب اآث� ��ار االأزم ��ة‬ ‫املالية العاملية املتمثلة يف الركود‬ ‫االقت�سادي الذي �سهدته غالبية‬ ‫دول العامل‪.‬‬ ‫وق� ��ال ان اح� ��دث التقارير‬ ‫االق�ت���س��ادي��ة ت���س��ري اىل حت�سن‬ ‫م�ل�م��و���س يف االأداء االقت�سادي‬ ‫خ� ��ال ال� �ع ��ام احل � ��ايل مت �ث��ل يف‬ ‫ظهور بع�س املوؤ�سرات االيجابية‬ ‫خ�سو�سا يف جمال منو ال�سادرات‬ ‫م��ع ب��دء تعايف االقت�ساد العاملي‬ ‫من االآثار التي تعر�س لها جراء‬ ‫االأزم � � ��ة امل��ال �ي��ة واالقت�سادية‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫وا� � �س ��اف ان االأردن حقق‬ ‫تقدما ملمو�سا يف موؤ�سر متكني‬ ‫ال�ت�ج��ارة ال��دول�ي��ة وف��ق التقرير‬ ‫ال�سادر عن املنتدى االقت�سادي‬ ‫العاملي يف جنيف وجاء االردن هذا‬ ‫العام يف الرتتيب‪ 37‬من بني‪121‬‬ ‫دولة م�ساركة مقارنة باملرتبة‪51‬‬

‫من بني‪ 118‬دولة العام املا�سي‪.‬‬ ‫واكد ان احلكومة عملت على‬ ‫اط��اق مبادرات خاقة وبرامج‬ ‫عملية رك ��زت م��ن خ��ال�ه��ا على‬ ‫ادارة التغيري ومتابعته وجعلت‬ ‫م ��ن امل ��واط ��ن حم � ��ورا للتنمية‬ ‫وه��دف�ه��ا الرئي�سي ت�اأم��ني حياة‬ ‫ك��رمي��ة ل�ل�م��واط��ن وات �خ��ذت من‬ ‫القطاع اخلا�س �سريكا فاعا يف‬ ‫ر�سم ال�سيا�سات و�سنع القرارات‬ ‫باعتباره املحرك اال�سا�سي للنمو‬ ‫واملوفر لفر�س العمل‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال وزي � � � ��ر ال� ��� �س� �ن ��اع ��ة‬ ‫وال �ت �ج ��ارة ان احل �ك��وم��ة قامت‬ ‫ب� ��اج� ��راءات ع ��دي ��دة م ��ن �ساأنها‬ ‫تفعيل دور ال�ق�ط��اع اخل��ا���س يف‬ ‫الن�ساط االقت�سادي وتهيئة مناخ‬ ‫م��ائ��م ل�ت���س�ج�ي��ع امل�ستثمرين‬ ‫ورجال االأعمال من خال اإزالة‬ ‫القيود واملعوقات التي حتد من‬ ‫قيامهم ب��دوره��م يف دف��ع عجلة‬ ‫التنمية االقت�سادية يف جماالت‬ ‫حت� ��ري� ��ر االق� �ت� ��� �س ��اد وتكييف‬ ‫ال�سيا�سات وت�ط��وي��ر املوؤ�س�سات‬ ‫وحتديث الت�سريعات واالنظمة‬

‫و�سوال اإىل بيئة اأعمال متكاملة‬ ‫وجاذبة لا�ستثمار فيها‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س جمعية رجال‬ ‫االع� � �م � ��ال االردن � � �ي� � ��ني حمدي‬ ‫الطباع ان موؤمتر رجال االعمال‬ ‫وامل� �غ ��رتب ��ني االردن � �ي� ��ني منربا‬ ‫للتعرف على اح��دث التطورات‬ ‫يف بيئة االعمال ومناخ اال�ستثمار‬ ‫يف االردن وال �ف��ر���س ال ��واع ��دة‬ ‫لا�ستثمار يف خمتلف القطاعات‬ ‫االقت�سادية‪.‬‬ ‫واكد الطباع ان االردن على‬ ‫ال��دوام حمط انظار امل�ستثمرين‬ ‫ورج� � ��ال االع� �م ��ال م ��ن خمتلف‬ ‫ال��دول العربية واالجنبية بحثا‬ ‫ع��ن ف��ر���س اال��س�ت�ث�م��ار املجدية‬ ‫ل �ل �ع �ب��ور م ��ن خ ��ال ��ه اىل اكرب‬ ‫اال�سواق العاملية‪.‬‬ ‫واأ�� �س ��ار اىل اإن �� �س��اء منطقة‬ ‫للتبادل احلر بني االردن وكل من‬ ‫�سوريا ولبنان وتركيا واعتربها‬ ‫خطو بالغة االهمية نحو اقامة‬ ‫� �س��راك��ات جت��اري��ة وا�ستثمارية‬ ‫بني ال��دول االربعة ويفتح اآفاقا‬ ‫وا�سعة ل��رج��ال االع�م��ال القامة‬

‫امل�سروعات اال�ستثمارية‪.‬‬ ‫ودع� � � ��ا اىل مت� �ك ��ني رج � ��ال‬ ‫االع � � �م � � ��ال م� � ��ن امل � �� � �س� ��ارك� ��ة يف‬ ‫مفاو�سات منطقة التجارة احلرة‬ ‫بني االردن وتركيا و�سوريا ولبنان‬ ‫كونهم مطلعني على احتياجات‬ ‫رج��ال االع �م��ال وتوقعاتهم من‬ ‫مثل هذه االتفاقيات‪.‬‬ ‫وع� ��ر�� ��س م ��دي ��ر ال� ��دائ� ��رة‬ ‫االقت�سادية يف وزارة اخلارجية‬ ‫ع �م ��ر ن �ظ �ي��ف دور ال �� �س �ف ��ارات‬ ‫االردن� �ي ��ة يف اال� �س �ه��ام يف جذب‬ ‫اال�ستثمارات وال�سياحة وتن�سيط‬ ‫التبادل التجاري‪.‬‬ ‫واب��رز نظيف اهمية تفعيل‬ ‫ومت �ك��ني ال �� �س �ف��ارات م��ن القيام‬ ‫مب�ه��ام�ه��ا يف خ��دم��ة االقت�ساد‬ ‫ال ��وط �ن ��ي وت� ��روي� ��ج اال�ستثمار‬ ‫واه � �م � �ي� ��ة م� �اأ�� �س� ��� �س ��ة ال� �ع ��اق ��ة‬ ‫م��ع اجل �ه��ات امل�ع�ن�ي��ة يف ال�ساأن‬ ‫االقت�سادي‪.‬‬ ‫ودع � � ��ا اىل ت �� �س �ك �ي��ل جلنة‬ ‫ت �ن �� �س �ي��ق م� ��� �س ��رتك م� ��ع وزارة‬ ‫ال �� �س �ن��اع��ة وال� �ت� �ج ��ارة والغرف‬ ‫التجارية وال�سناعية للو�سول‬ ‫اىل خطة عمل متكاملة لتفعيل‬ ‫دور ال�سفارات يف اخلارج‪.‬‬ ‫من جهته ق��ال ممثل رجال‬ ‫االع� �م ��ال االردن� �ي ��ني املغرتبني‬ ‫رئي�س جمل�س االع�م��ال االردين‬ ‫يف دب ��ي اح �� �س��ان ال �ق �ط��اون��ة‪ ،‬ان‬ ‫م ��ا ي�ت�ط�ل��ع ل ��ه رج � ��ال االعمال‬ ‫االردنيني يف دول اخلليج العربي‬ ‫ه��و زي� ��ادة االه �ت �م��ام يف حمات‬ ‫ال��رتوي��ج والتعريف باال�ستثمار‬ ‫وجماالته وانتهاج قدر اكرب من‬ ‫ال���س�ف��اف�ي��ة يف ط ��رح امل�سروعات‬ ‫الكربى ومراعاة الكفاءة واخلربة‬ ‫وت �ك��اف �وؤ ال �ف��ر���س يف التعيينات‬ ‫للمنا�سب االقت�سادية‪.‬‬ ‫ويعد امل�وؤمت��ر ال��ذي ي�ستمر‬ ‫يومني ال�ساد�س لرجال االعمال‬ ‫وامل�ستثمرين االردنيني املغرتبني‬ ‫منذ انطاقته عام ‪.1998‬‬

‫مــوجــز‬

‫ا�ستقرار اإنفاق امل�ستهلكني‬ ‫ومعدالت الدخل يف اأمريكا‬ ‫اأظ�ه��ر تقرير حكومي اأم����س ال�ث��اث��اء اأن م�ع��دل الدخل‬ ‫واإنفاق امل�ستهلكني يف الواليات املتحدة ا�ستقر على غري املتوقع‬ ‫يف حزيران بينما �سجلت املدخرات ال�سخ�سية اأعلى م�ستوياتها‬ ‫خال العام يف اإ�سارة اإىل �سعف وت��رية االنتعا�س االقت�سادي‬ ‫خال ما تبقى من العام اجلاري‪.‬‬ ‫وقالت وزارة التجارة االأمريكية اإن معدل االإنفاق ا�ستقر‬ ‫بعد ارتفاع جرى تعديله نزوليا بلغ ‪ 0.1‬يف املئة يف ايار‪.‬‬ ‫وتوقع حمللون يف ا�ستطاع اأجرته رويرتز اأن يرتفع اإنفاق‬ ‫امل�ستهلكني ‪ 0.1‬يف املئة يف حزيران بعد ال��زي��ادة يف اأي��ار والتي‬ ‫قدرت يف وقت �سابق بن�سبة ‪ 0.2‬يف املئة‪.‬‬

‫وا�سنطن تعلن عن "خيبتها" اإزاء قرار‬ ‫تعليق خدمات بالكبريي يف االإمارت‬ ‫اأعلنت ال��والي��ات املتحدة اأم�س عن "خيبتها" ازاء اعان‬ ‫االم� ��ارات ال�ع��رب�ي��ة امل�ت�ح��دة ع��زم�ه��ا اب �ت��داء م��ن احل ��ادي ع�سر‬ ‫من ت�سرين االول املقبل تعليق بع�س خدمات الهاتف املتعدد‬ ‫ال��و��س��ائ��ط ب��اك�ب��ريي ال�ت��ي ال تتطابق م��ع ال�ق��وان��ني املرعية‬ ‫االجراء يف الباد والتي تطرح م�ساكل امنية‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم اخلارجية االمريكية فيليب كراويل‬ ‫يف ت�سريحه اليومي لل�سحافيني‪" :‬لقد ا�سبنا باخليبة ازاء‬ ‫هذا االعان"‪.‬‬ ‫وا� �س��اف‪�" :‬سن�ستو�سح م��ن االم ��ارات العربية املتحدة"‬ ‫اال�سباب التي دفعتها اىل اتخاذ هذا القرار‪ ،‬معتربا انه "ي�سكل‬ ‫�سابقة خطرية"‪.‬‬ ‫وق ��ررت االم � ��ارات ال�ع��رب�ي��ة امل�ت�ح��دة االح ��د تعليق بع�س‬ ‫خدمات هواتف باكبريي اعتبارا من ‪ 11‬ت�سرين االول املقبل‪،‬‬ ‫ب�سبب عدم توافقها مع الت�سريعات ال�سارية يف الباد وت�سمنها‬ ‫م�سكات امنية‪.‬‬

‫"�سندوق النقد" مينح اليمن‬ ‫م�ساعدة بقيمة ‪ 370‬مليون دوالر‬ ‫اأع�ل��ن �سندوق النقد ال ��دويل امل��واف�ق��ة على ت�سهيل منح‬ ‫قر�س بقيمة ح��واىل ‪ 369.8‬مليون دوالر لليمن بينها ‪52.8‬‬ ‫مليون تدفع ف��ورا‪ ،‬وذل��ك من اج��ل دع��م برامج لا�ساحات‬ ‫االقت�سادية‪.‬‬ ‫وقال م�ساعد املدير العام ل�سندوق النقد الدويل ناويوكي‬ ‫��س�ي�ن��وه��ارا يف ب�ي��ان اإن "اليمن ي��واج��ه ك��ل ان ��واع ال�سعوبات‬ ‫االقت�سادية الناجمة عن تبعيته الكربى للعائدات النفطية‬ ‫التي ترتاجع واىل فقر كبري و�سح يف املياه"‪.‬‬ ‫واأ�� �س ��اف اأن "دور امل��ان �ح��ني � �س ��روري م��ن اج ��ل حتقيق‬ ‫االهداف التي حددتها احلكومة" اليمنية‪ ،‬مذكرا باأن ال�سلطات‬ ‫اليمنية قدمت برناجما ملدة ثاث �سنوات من �ساأنه ان "يعزز‬ ‫اال�ستقرار االقت�سادي" واأن "ي�سع االموال العامة على قاعدة‬ ‫�سلبة على املدى املتو�سط"‪.‬‬ ‫وجاءت م�ساعدة �سندوق النقد الدويل التي �سيدفع الباقي‬ ‫منها على دفعات بعد مراجعات ف�سلية‪ ،‬بعد �ستة ا�سهر على‬ ‫ت�سكيل جمموعة "ا�سدقاء اليمن"‪.‬‬

‫الذهب يرتفع يف ظل تزايد‬ ‫االإقبال االآ�سيوي‬ ‫ارتفع الذهب يف املعامات االأوروبية اأم�س الثاثاء يف ظل‬ ‫ا�ستفادة امل�ستهلكني الفعليني مثل بائعي املجوهرات من تراجع‬ ‫االأ�سعار واإقبالهم على �سراء املعدن النفي�س‪ ،‬ويف ظل حترك‬ ‫ال�سني لل�سماح بقدر اأو�سع من احلرية يف جتارة الذهب‪.‬‬ ‫وارت�ف��ع �سعر الذهب يف املعامات الفورية اإىل ‪1183.65‬‬ ‫دوالر لاأون�سة من ‪ 1181.25‬دوالر يف اأواخر املعامات ببور�سة‬ ‫نيويورك اأم�س االثنني‪.‬‬ ‫كما ارتفع �سعر العقود االآجلة للذهب االأمريكي ‪� 40‬سنتا‬ ‫اإىل ‪ 1185.80‬دوالر لاأون�سة‪.‬‬ ‫وقال املركزي ال�سيني يف بيان اإنه �سي�سمح للبنوك با�سترياد‬ ‫وت�سدير املزيد من الذهب يف اإطار برنامج لدفع تطور �سوق‬ ‫املعادن النفي�سة بالباد‪.‬‬ ‫وب��ني امل�ع��ادن النفي�سة االأخ��رى ا�ستقر �سعر الف�سة دون‬ ‫تغيري عند ‪ 18.34‬دوالر لاأون�سة يف حني تراجع �سعر الباتني‬ ‫اإىل ‪ 1581.80‬دوالر لاأون�سة من ‪ 1593.25‬دوالر اأم�س‪ ،‬كما‬ ‫انخف�س �سعر الباديوم اإىل ‪ 505.60‬دوالر من ‪ 509.70‬دوالر‬ ‫لاأون�سة‪.‬‬

‫اليابان تفر�ض العقوبات االقت�سادية اجلديدة‬ ‫على اإيران وتعتزم تطبيق اإجراءات جديدة‬ ‫فر�ست اليابان اأم�س عقوبات اقت�سادية جديدة على ايران‪،‬‬ ‫ت�سمل جتميد ار�سدة ‪� 40‬سركة ايرانية وم�سوؤوال يف القطاع‬ ‫النووي يف الباد‪.‬‬ ‫واكدت ال�سلطات اليابانية انها تعتزم اي�سا اتخاذ تدابري‬ ‫ا�سافية �سد طهران‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث يو�سيتو �سنغوكو ان "احلكومة �ستدر�س‬ ‫التدابري التي �ستتخذها بادنا و�سنتو�سل قريبا اىل نتيجة‬ ‫بحلول نهاية اآب"‪.‬‬ ‫وترمي العقوبات االحادية اال�سافية التي تتخذها بع�س‬ ‫الدول اىل منع اال�ستثمارات ونقل تكنولوجيا املوؤ�س�سات الغربية‬ ‫يف جمال تكرير النفط اىل ايران‪.‬‬ ‫وه��ذا القطاع ح�سا�س الن اي��ران ت�ستورد ‪ 40‬يف املئة من‬ ‫ح��اج��ات�ه��ا م��ن ال�ب�ن��زي��ن رغ��م ان�ه��ا راب ��ع دول ��ة منتجة للنفط‬ ‫يف ال�ع��امل النها ال متلك ق��درات تكرير كافية لتلبية الطلب‬ ‫الداخلي‪.‬‬


19

∫É``````````ªYCGh ∫É``````````e

(1315) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (4) AÉ©HQC’G

»Hô©dG OÉ°üàb’G Ú°ù–h π«©Øàd ∫hC’G ô“DƒŸG ¬MÉààaG ∫ÓN

2009 ΩÉ©dG ‘ á«Hô©dG äGQOÉ°üdG ‹ÉªLEG Q’hO QÉ«∏e 726 :≈°Sƒe hôªY ∫ÉLQ ¬``LGƒ``J »``à`dG äÉ``bƒ``©`ŸG π``«`dò``Jh á«Hô©dG OÓ``Ñ`dG ‘ Qɪãà°S’G .Üô©dG øjôªãà°ùŸGh ∫ɪYC’G ∫ÉLQ ∫É≤àfG ôjô–h ∫ɪYC’G äGó«°Sh πeCG Üô©dG øjOQƒà°ùŸGh øjQó°üŸG OÉ–G á°ù«FQ âKó– ÉgQhóH äÉbƒ©e Oƒ``Lh ¤G äQÉ°TG å«M ,ô“DƒŸG ΩÉ``eCG É¡àª∏c ‘ »cR ø°ùM ,á«Hô©dG äÉcô°ûdG ÚH …QÉéàdG ∫OÉÑàdG ácôM π«¡°ùJ ¢VΩJ IÒãc ,á«ŸÉ©dG á«dÉŸG á`` eRC’G ó©H ɪ«°S’ ,äGQOÉ``°` ü` dGh äGOQGƒ`` `dG á``cô``Mh .¿ÉªàF’G øe á«Hô©dG á«æWƒdG ∑ƒæÑdG ±ƒîJh IÒãc äÉ«bÉØJG OƒLh øe ºZôdG ≈∏Y …ôéj Gòg" :»cR âdÉbh ∞°SCÓd øµd ,Éghõéæj ≈àM á«æ°†e kGOƒ¡L É¡«a Üô©dG ¿ƒdhDƒ°ùŸG ∫òH ."äÉ«bÉØJ’G ∂∏J øe Òãµd π«©ØJ OƒLh ΩóY á∏°üëŸG âfÉc IQÉéàdG ᫪æJ ¿hO ∫ƒ``– »``à`dG äÉÑ≤©dG π``c RhÉéàH âÑdÉWh ‘ IOƒ``Lƒ``ŸG á«Hô©dG äÉ``YGó``jE’G ¬«LƒJ IQhô``°` Vh á«Hô©dG á«æ«ÑdG ÖJɵŸG QhOh ᫪gCG ¤EG äQÉ°TCGh .á«Hô©dG OÓÑdG ‘ Qɪãà°SÓd êQÉÿG IQÉéàdG ôjƒ£J ‘ ¬aGógCG ≥«≤–h ¬∏ªY ôjƒ£J ‘ OÉ–Ód ᫪«∏bE’G øWƒdG OGóàeG ≈∏Y πª©dG ¢Uôa øe ójõŸG OÉéjCG ‘h á«Hô©dG á«æ«ÑdG ájOÉ°üàb’G äÓàµàdG Iôµa øe IOÉØà°S’G IQhô°V ¤EG áàa’ »Hô©dG .ácΰûŸG á«Hô©dG ¥ƒ°ùdG ìÉ‚E’ á«ŸÉ©dG ≥«≤– ø``e äó``M ájOÉ°üàb’G π``eGƒ``©`dG ø``e áYƒª› äOó``Yh ΩóYh á«LÉàfE’G ábÉ£dG ≥«°V É¡àeó≤e ‘ ∑ΰûŸG »Hô©dG πª©dG ÜÉ«Zh ᫪æàdG ä’ó``©` e ¢``VÉ``Ø`î`fGh á``«`Hô``©`dG ∫hó`` dG Ú``H É¡YƒæJ ∫É› ‘ á°UÉN á``jQÉ``é`à`dG á``«`°`SÉ``°`SC’G á«æÑdG ∞©°Vh É¡JÉYhô°ûe ¢ü°üë∏d Ωɶf ¢Vôah ¢UÉÿG ´É£≤dG ∞©°Vh äÉeƒ∏©ŸGh π≤ædG .á«côª÷G äGAGôLE’Gh øjQó°üŸG OÉ`` –’ »``ª`«`∏`bE’G Ö``à`µ`ŸG ¢``ù`«`FQ Üô`` YCG ,¬``Ñ`fÉ``L ø``e ¿G ‘ ¬∏eCG øY äÉMôa ø``ÁCG QƒàcódG ¿ÉªY ‘ Üô©dG øjOQƒà°ùŸGh ≥jôW ‘ ∞≤J »àdG äÉÑ≤©dG ádGREG ‘ º¡°ùJ äÉ«°UƒàH ô“DƒŸG êôîj ¥ƒa íÑ°üàd á«æ«ÑdG IQÉéàdG ä’ó©e ™aQh »Hô©dG OÉ°üàb’G Ú°ù– .á∏Ñ≤ŸG äGƒæ°ùdG ∫ÓN áÄŸÉH 20 øWƒdG ¤EG êQÉÿG ‘ Iôªãà°ùŸG á«Hô©dG ∫GƒeC’G IOƒY ¤EG ÉYOh äÓàµJ á``eÉ``bEGh á``«`Hô``©`dG í``dÉ``°`ü`ŸG π`` LCG ø``e É``gQÉ``ª`ã`à`°`SGh »``Hô``©`dG ≈∏Y QOÉ``b ¬``fCG âÑKCG …ò``dG »Hô©dG ¿É°ùfE’G ‘ Qɪãà°S’Gh ájOÉ°üàbG .»Hô©dG OÉ°üàb’G Ωóîj Ée RÉ‚EG IQÉéàdG ºéM Ú°ù– πÑ°S Úeƒj ió``e ≈∏Y ô``“Dƒ`ŸG åëÑjh íàah É¡æ«°ù– ¿hO ∫ƒ– »àdG äÉbƒ©ŸG ádGREG á«Ø«ch á«Hô©dG á«æ«ÑdG äÉYÉ£≤dG ™«ªL ÚH á«∏eɵJ á°SÉ«°S ™°Vhh IójóL á«HôY ¥Gƒ°SCG .á«Hô©dG ájOÉ°üàb’G á«HôY ájOÉ°üàbG á°SÉ«°ùd ¢ù«°SCÉàdÉH á∏«ØµdG äÉ«dB’G ¢ûbÉæjh »Hô©dG OÉ°üàb’G √ÉŒG ¥ÉaBGh πÑ≤à°ùeh 2020 ¤EG 2015 øe äGƒæ°ù∏d äÉeƒµ◊G QhOh á«Hô©dG ¥Gƒ°SC’G ‘ πjƒªàdGh Qɪãà°S’G äÉgÉŒGh ô“DƒŸG ¢ûbÉæj ɪc .äÉYhô°ûŸG ìÉ‚CG ‘ Qɪãà°S’G ™«é°ûJ äÉ°ù°SDƒeh ƒ‰ ‘ √QhOh á«∏Ñ≤à°ùŸG ¬JÉ°SÉ«°Sh ójó÷G »HÉbôdG ‘ô°üŸG êPƒªædG ájQɪãà°S’G ¢UôØdG Ëó≤J ‘ √QhO ∫Ó``N ø``e »Hô©dG OÉ°üàb’G IQóbh Ió``jó``L äÉ``«`dBG ôjƒ£J ƒëf äÉ``eƒ``µ`◊G äÉ¡LƒJ ™``e É«°TÉ“ äÉYÉæ°üdG á°ùaÉæeh º∏bCÉàdG á«Ø«ch á«Hô©dG ¿Gó∏ÑdG ‘ äÉYÉæ°üdG .É¡¡LGƒJ »àdG äÉjóëàdGh ábÓª©dG á«HôY áÄ«g Üô``©` dG ø``jOQƒ``à`°`ù`ŸGh ø``jQó``°`ü`ŸG OÉ`` –G ¿CG ô``cò``j ÚH …QÉéàdG ∫OÉÑàdG ôjƒ£Jh ᫪æJ ±ó¡H 2005 ΩÉY â°ù°SCÉJ á«dhO ≈©°ùjh .»Hô©dG CÉ°ûæŸG äGP ™∏°ùdG ÜÉ«°ùfG π«¡°ùJh á«Hô©dG ∫hó``dG »Hô©dG øWƒdÉH á«YÉæ°üdGh ájQÉéàdG §``HGhô``dG π«©ØJ ¤EG OÉ``–’G IAÉØc Ú°ù–h äGQɪãà°S’Gh á«æ«ÑdG á«Hô©dG IQÉéàdG ᫪æJ IOÉjõd áeÉbEGh äGOQGƒdG π«∏≤Jh äGQOÉ°üdG ᫪æJh á«LQÉÿG á«Hô©dG IQÉéàdG ôjƒ£J ≈∏Y ∂dòc πª©jh .‹hó``dG ≥jƒ°ùà∏d ácΰûe äÉYhô°ûe CÉ°ûæŸG äGP ™∏°ùdG ÜÉ«°ùfG π«¡°ùJh á«Hô©dG ∫hódG ÚH …QÉéàdG ∫OÉÑàdG äÉeƒ∏©ŸGh äÉfÉ«ÑdG ÒaƒJh á«Hô©dG ¥Gƒ°SC’G á°SGQO ∫ÓN øe »Hô©dG .á°ü°üîàŸG ¢VQÉ©ŸG áeÉbEGh á«≤jƒ°ùàdG

GÎH -¿ÉªY

∑ΰûŸG »Hô©dG OÉ°üàb’G Ú°ù–h π«©Øàd ∫hC’G ô“DƒŸG ìÉààaG

á≤£æe ∫hO ™e á«LQÉÿG áµ∏ªŸG IQÉ``Œ ´ƒª› ≠∏H PEG á«LQÉÿG äGQÉ«∏e 5 ‹GƒM »°VÉŸG ΩÉ©dG ∫ÓN iȵdG á«Hô©dG Iô◊G IQÉéàdG .á«fOQC’G á«LQÉÿG IQÉéàdG ‹ÉªLEG øe áÄŸÉH 37 ‹GƒM â∏µ°T QÉæjO IOÉjR ¿hO ÓFÉM ∞≤J »àdG πcÉ°ûŸGh π«bGô©dG øe GOóY ¢VôYh á≤∏©àŸG á«æØdG Oƒ«≤dG É¡æeh á«æ«ÑdG á«Hô©dG IQÉ``é`à`dG äÉjƒà°ùe Oƒ«≤dG ¤EG á``aÉ``°`VEG á``«`Hô``©`dG ∫hó`` dG ‘ äÉ``Ø`°`UGƒ``ŸGh äÉ``WGÎ``°`T’É``H á«aÉ°VE’G ≥FÉKƒdG IÌch ,»côª÷G ÚªîàdG IOÉYEG ´ƒ°VƒÃ ájQGOE’G ¢ü«∏îàdG äGAGôLEGh QƒÑ©dÉH π≤ædG πcÉ°ûeh áYÉ°†ÑdG ™e Ö∏£J »àdG .¬Ø«dɵJh »côª÷G ≈∏Y á«Hô©dG ∫hó``dG ¢†©H É¡°VôØJ »àdG ájó≤ædG Oƒ«≤dG Ú``Hh »ÑæLC’G ó≤ædG äÉ°ü°üflh ±ô°üdG QÉ©°SCG Oó©Jh πjƒëàdG äGAGôLEG Ωƒ°SQ ‘ á¨dÉÑŸGh OGÒà°S’G •hô°Th ¿ÉªàF’G äGAGô``LEG ‘ Oó°ûàdGh .CÉ°ûæŸG äGOÉ¡°T ≈∏Y äÉ«∏°üæ≤dG ≥jó°üJ á©HÉJ äÉ°ù°SDƒÃ OGÒà°S’G ô°üM ‘ πãªàJ iôNCG πcÉ°ûe ÚH ɪc ÖFGô°†dGh Ωƒ°SôdGh á«YGQõdG áeÉfRôdG ≥«Ñ£J ΩóYh ΩÉ©dG ´É£≤∏d πãeC’G ò«ØæàdG ¿hO ∫ƒ– »àdG á«côª÷G áaô©à∏d πKɪŸG ôKC’G äGP OGôaC’G π≤æJ áHƒ©°Uh iȵdG á«Hô©dG Iô◊G IQÉéàdG ¬≤£æe èeÉfÈd .äGÒ°TCÉàdG íæe áHƒ©°Uh á«Hô©dG ∫hódG ÚH ∫GƒeC’G ¢ShDhQh π«©ØJ ΩóY ¤EG ¿OQC’G IQÉŒ áaôZ ¢ù«Fôd ∫hC’G ÖFÉædG QÉ°TCGh á≤£æe πª©d ájQhô°†dG äGhOC’G øe Èà©J »àdG äÉYGõædG ájƒ°ùJ á«dBG ⁄É©dG ¿Gó∏H ÚH IQÉéàdG áØ∏c ´ÉØJQGh iȵdG á«Hô©dG Iô◊G IQÉéàdG äGP äÉeƒ∏©ŸG ¢ü≤f øe ΩÉ©dG ´É£≤dG äÉ°ù°SDƒe IÉfÉ©Ÿ áaÉ°VEG ,»Hô©dG á«Hô©dG ¥Gƒ°SC’ÉH á°UÉÿG ájQÉéàdG äÉ©jô°ûàdGh ÚfGƒ≤dÉH ábÓ©dG á≤∏©àŸG ᫪°SôdG äÉeƒ∏©ŸG ôaƒJ ΩóY øe ¢UÉÿG ´É£≤dG ÊÉ©j ɪæ«H .ájQÉéàdG äÓ«¡°ùàdÉH IQÉéàdG á≤£æe ¬LGƒJ »àdG π«bGô©dG ádGREG IQhô°V ¤G OGôe ÉYOh ™jô°ùJh ácΰûŸG á«Hô©dG ¥ƒ°ùdG ≥«≤ëàd iȵdG á«Hô©dG Iô``◊G åjó–h ,á«Hô©dG ™∏°ùdG ™«ª÷ IóMƒe äÉØ°UGƒe OGó``YE’ πª©dG Égó«Mƒàd kGó«¡“ ájQÉéàdGh ájOÉ°üàb’G Ú``fGƒ``≤`dGh äÉ©jô°ûàdG .á«Hô©dG äÉéàæŸGh ™∏°ù∏d á«Hô©dG CÉ°ûæŸG óYGƒb ≈∏Y ¥ÉØJ’Gh äÉeóÿG IQÉ``Œ ôjô– äÉ°VhÉØe QÉ°ùe ™jô°ùJ ¤EG É``YO ɪc ídÉ°üŸG áeóÿ ácΰûe á«HôY á°SÉ«°S º°SQh á«Hô©dG ∫hó``dG ÚH ™«é°ûàd áÑ°SÉæŸG ájQɪãà°S’G áÄ«ÑdG π«gCÉJh á«Hô©dG ájOÉ°üàb’G

»côª÷G OÉ–’G áeÉbEG äÉÑ∏£àe ∫ɪµà°SG ≈∏Y ¢üf …òdGh âjƒµdÉH á«fƒfÉ≤dG äGAGô``LE’G PÉîJGh 2015 ΩÉY ¬d πeɵdG ≥«Ñ£àdGh »Hô©dG á«Hô©dG ¥ƒ°ùdG ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d Gó«¡“ ,á∏gDƒŸG ∫hódG πÑb øe áeRÓdG .2020 ΩÉY ácΰûŸG ΩÉ©dG QÉWE’G QGôbEG øe â¡àfG »côª÷G OÉ–’G áæ÷ ¿CG í°VhCGh QGôbEG ” ɪ∏ãe ,»°ù°SDƒŸG πµ«¡dG ∂dòch OÉ–Ód …ò«ØæàdG èeÉfÈ∏d OƒæÑdG ó«MƒJ ¿B’G iôéjh óMƒŸG »Hô©dG »côª÷G ¿ƒfÉ≤dG º¶©e »HôY ∫hó``L ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d á«côª÷G áaô©àdG ∫hGó``L ‘ á«æWƒdG πªY øe á«dÉàdG á∏MôŸG ‘ ¬eGóîà°SG ºàj »©∏°ùdG ∞«æ°üà∏d óMƒe ≥Ñ£à°S »àdG á«côª÷G áaô©àdG äÉÄa ≈∏Y ¢VhÉØà∏d ¢SÉ°SCÉc ,áæé∏dG .»Hô©dG »côª÷G OÉ–’G ‘ AÉ°ûfEÉH ájOÉ°üàb’G âjƒµdG áªb QGôb ¤EG ¬àª∏c ‘ ≈°Sƒe âØdh ÒeCG ø``e IQOÉ``Ñ`à ᣰSƒàŸGh IÒ¨°üdG äÉYÉæ°üdG ºYód ¥hóæ°U øeC’Gh »Hô©dG »µµ°ùdGh »FÉHô¡µdG §HôdG ÖfÉL ¤EG ,âjƒµdG ádhO .á«FÉŸG OQGƒŸG IQGOEGh »FGò¨dG á«Hô©dG ∫hódG ÚH ájOÉ°üàb’G äÉbÓ©dG õjõ©J QÉWEG ‘ ¬fCG ÚHh á«Hô©dG ∫hódG á©eÉL â©bh ájOÉ°üàb’G äÉ©ªéàdGh ∫hódG ∞∏àflh ™e äÉjóàæe AÉ°ûfE’ ¿hÉ©àdG äÉ«bÉØJGh ºgÉØàdG äGôcòe øe GOó``Y ¿hÉ©àdG ä’É› ∞∏àfl øª°†àj É¡ª¶©eh äÉ©ªéàdGh ∫hódG ∂∏J ,»æ«°üdG »Hô©dG ¿hÉ©àdG ióàæe É¡æeh …OÉ°üàb’G ∫ÉéŸG É¡æ«H øeh »eÉY á«Hƒæ÷G ɵjôeCG ∫hOh á«Hô©dG ∫hó∏d Úàªb ó≤Y ” ɪ∏ãe ¿ÉHÉ«dG ™e iôNCGh 2008 óæ¡dG ™e ºgÉØJ Iôcòe ™«bƒJh 2009h 2005 …OÉ°üàb’G ióàæª∏d á«fÉãdG IQhó``dG ó≤©à°S ¬``fG ¤EG GÒ°ûe ,2009 .πÑ≤ŸG ÊÉãdG øjô°ûJ ô¡°T ∫ÓN ¢ùfƒJ ‘ ÊÉHÉ«dG »Hô©dG ÚH ¿hÉ©à∏d áeÉY á«bÉØJG ™«bƒJ ” É«≤jôaEG ó«©°U ≈∏Y ¬fEG ∫Ébh ɪ∏ãe 2007 ΩÉY »≤jôaE’G OÉ–’G á«°VƒØeh á«Hô©dG ∫hódG á©eÉL äô°S ‘ Égó≤Y ™eõŸG á«fÉãdG á«≤jôaE’G á«Hô©dG áª≤∏d Ò°†ëàdG ºàj .πÑ≤ŸG ∫hC’G øjô°ûJ 10 Ωƒj É«Ñ«∏H ≈°ù«Y ¿OQC’G IQÉŒ áaôZ ¢ù«Fôd ∫hC’G ÖFÉædG ∫Éb ,¬à¡L øe …QÉéàdG ∫OÉÑàdG ‘ »Hô©dG ó©ÑdG ᫪gCÉH øeDƒj ¿OQC’G ¿EG OGôe Qó«M ∑ΰûŸG »Hô©dG πª©dG Qƒ°U øe IQƒ°U ƒg »Hô©dG πeɵàdG QÉÑàYÉH .ÖæL ¤EG kÉÑæL á«eƒ≤dGh á«æWƒdG ídÉ°üª∏d ≥«≤– ¬«ah ¿OQC’G IQÉéàd ¢ù«FôdG ∂jô°ûdG ó©J á«Hô©dG ∫hódG ¿G ±É°VCGh

Ú°ù–h π«©Øàd ∫hC’G ô“DƒŸG" äÉ«dÉ©a ¢ùeCG ¿ÉªY ‘ äCGó``H OÉ–’ »ª«∏bE’G ÖൟG ¬ª¶æj …ò``dG "∑ΰûŸG »Hô©dG OÉ°üàb’G πeɵàdG π«©ØJ äÉ``«` dBG ‘ åëÑ∏d Üô``©` dG ø``jOQƒ``à`°`ù`ŸGh ø``jQó``°`ü`ŸG .»Hô©dG …OÉ°üàb’G ‘ ≈``°`Sƒ``e hô``ª`Y á``«`Hô``©`dG ∫hó`` dG á``©`eÉ``÷ ΩÉ``©` dG Ú`` eC’G ó`` cCGh ájOÉ°üàb’G äÉbÓ©dGh äÉ°SGQódG IQGOEG ôjóe ¬æY áHÉ«f ÉgÉ≤dCG áª∏c …OÉ°üàb’G πeɵàdG ᫪gCG ≈∏Y ,ÊÉ``©`dG ôeÉK QƒàcódG á©eÉ÷ÉH ‘ ɪ«°S’ á«Hô©dG ∫hó``∏`d ájOÉ°üàb’G ᫪æàdG ≥«≤– ‘ »Hô©dG äÉ©ªéàdG QÉ°ûàfG ó©j …òdGh ójó÷G »ŸÉ©dG …OÉ°üàb’G ΩɶædG πX .¬Jɪ°S ºgCG øe ájOÉ°üàb’G πeɵàdG ¿EÉa ∂dòd PÒÑc ¥ƒ°ùH ™àªàj »Hô©dG ⁄É©dG ¿EG ∫Ébh ó∏H πc ‘ äÉYhô°ûŸG ΩÉeCG ¥ƒ°ùdG ™«°SƒJ ¬fCÉ°T øe »Hô©dG …OÉ°üàb’G ,ÒѵdG ºé◊G äGQƒah øe IOÉØà°S’ÉH íª°ùj Éà á«Hô©dG OÓÑdG øe »Hô©dG AGƒ°S á«Hô©dG á≤£æŸG πNGO IòØæŸG äGQɪãà°S’G ºéM IOÉjRh ΩÉ«≤d ÉgÉæ«dhCG »àdG ᫪gC’G »JCÉJ Éæg øeh ,á«ÑæLC’G ∂∏J hCG É¡æe .»Hô©dG »côª÷G OÉ–’Gh iȵdG á«Hô©dG Iô◊G IQÉéàdG á≤£æe Iô◊G IQÉ``é`à`dG á≤£æe á``eÉ``bEG ø``e AÉ``¡`à`f’G ” ¬``fCG ¤EG QÉ``°` TCGh IÉØ©e »Hô©dG CÉ°ûæŸG äGP ™∏°ùdG ™«ªL âëÑ°UCG å«M 2005 ΩÉY á«Hô©dG á≤£æŸG ∂∏J" ¿CG Éæ«Ñe ,á«Hô©dG ∫hódG ÚH É¡dOÉÑJ óæY ∑Qɪ÷G øe πãÁ Ée ƒgh ᪰ùf ¿ƒ«∏e 325 É¡fɵ°S OóY ≠∏Ñj á«HôY ádhO 18 º°†J …Oôa πNO §°Sƒàà »Hô©dG ⁄É©dG ¿Éµ°S OóY øe áÄŸG ‘ 96 ƒëf á«Hô©dG ∫hó``dG π``NO §°Sƒàe øe ≈∏YCG ƒ``gh Q’hO 5500 ≈∏Y ójõj ."πµc á«Hô©dG IQÉéàdG á≤£æà AÉ°†YC’G á«Hô©dG ∫hódG ¿CG ¤EG âØdh Ée ƒgh Q’hO ¿ƒ«∏jôJ 1^77 øY »∏ëŸG É¡ŒÉf ójõj ájOÉ°üàbG Iƒb .»Hô©dG ‹ÉªLE’G œÉædG øe áÄŸG ‘ 99 øe ÌcCG πãÁ ∫hód á«Ñ°ùædG ᫪gC’G ¿EÉa á«LQÉÿG IQÉéàdG ∫É› ‘" :∫Ébh äGQOÉ°üdG ‹ÉªLEG øe áÄŸG ‘ 98 ¤EG π°üJ Iô``◊G IQÉéàdG á≤£æe øe áÄŸG ‘ 99 ‹Gƒ``Mh 2009 ΩÉ``Y Q’hO QÉ«∏e 726 á¨dÉÑdG á«Hô©dG .»cÒeCG Q’hO QÉ«∏e 601 á¨dÉÑdG á«Hô©dG äGOQGƒdG ‹ÉªLEG á«æ«ÑdG á«Hô©dG IQÉéàdG ‘ ø°ùëàdG øe ºZôdÉH ¬fEG" :±É°VCGh IQÉéàdG ‹É``ª`LEG øe áÄŸG ‘ 10 óæY á«Ñ°ùædG ɡ૪gCG äÉÑK ¿CG ’EG ‘ á≤£æŸG ihóL ‘ ¿ƒµµ°ûj ¢†©ÑdG π©éj á«Hô©dG ∫hó∏d á«LQÉÿG ábódG ΩóY ¤EG ó≤àØj ôeC’G Gòg ¿CG ’EG ,á«æ«ÑdG á«Hô©dG IQÉéàdG IOÉjR èàæe ƒgh á«Hô©dG äGQOÉ°üdG øe áÄŸG ‘ 67 πãÁ ∫hÎÑdG ¿C’ Gô¶f øe äGOQGƒ``dG ¿CG ¤EG QÉ°TCGh ." á«Hô©dG á≤£æŸG êQÉN ¬JGQOÉ°U ¬éàJ á«Hô©dG äGOQGƒ``dG øe áÄŸG ‘ 37 ‹GƒM πã“ π≤ædG äGó©eh ä’B’G ɪgOÉ©Ñà°SG ¿Éa ∂dòd Ká«Hô©dG á≤£æŸG πNGO èàæJ ’ äÉéàæe »gh øe á``Ä`ŸG ‘ 23 ø``e Ì``cCG πµ°ûJ á«æ«ÑdG á«Hô©dG IQÉ``é`à`dG ¿CG »æ©j .á«Hô©dG ∫hó∏d á«LQÉÿG IQÉéàdG á«Hô©dG IQÉéàdG iƒà°ùe ‘ ø°ùëàdG Gòg øe ºZôdÉH ¬fEG ∫Ébh Ée å«M ,É©«ªL ¬``«`dEG GƒÑ°üf É``e ¤EG ó©H π°üJ ⁄ É``¡`fCG ’EG á«æ«ÑdG á≤£æe QÉ``WEG ‘ É¡«∏Y Ö∏¨à∏d ≈©°ùf »àdG äÉbƒ©ŸG ¢†©H ∑Éæg ∫GR IQÉéàdG ≈∏Y ô°TÉÑe πµ°ûH ôKDƒJ »àdGh É¡LQÉN hCG Iô``◊G IQÉéàdG ,ô°TÉÑŸG ô``KC’G äGP Ωƒ°SôdGh ÖFGô°†dG É¡ªgCG øeh á«æ«ÑdG á«Hô©dG ¬«JGƒe áÄ«H áÄ«¡Jh ,á«Hô©dG ∫hó∏d á«∏«°üØJ CÉ°ûæe óYGƒb QGô``bEGh êGhOR’G Öæéàd á«bÉØJG OGóYEG ÖfÉL ¤EG á°UÉÿG äGQɪãà°S’G IOÉjõd èeO øY Ó°†a äÉYRÉæŸG ¢†a á«dBGh ,á«Hô©dG ∫hó``dG ÚH »Ñjô°†dG .iȵdG á«Hô©dG Iô◊G IQÉéàdG á≤£æe øª°V äÉeóÿG IQÉŒ øª°V Iô``◊G ≥WÉæŸG äÉéàæe êÉ`` eOEG ¤EG QÉ``°`TCG QÉ`` WE’G Gò``g ‘ IÒ°TCÉJ íæŸ á«HôY á«bÉØJG QGô``bEGh á«Hô©dG Iô``◊G IQÉéàdG á≤£æe .Üô©dG ∫ɪYC’G ∫ÉLôd IóMƒe á«HôY á«Hô©dG á«YɪàL’Gh ájƒªæàdGh ájOÉ°üàb’G áª≤dG QGô≤H √ƒfh

Úàæ°S òæe iƒà°ùe ≈∏YCG ¤EG íª≤dG QÉ©°SCG ™aôJ É«°ShQ ‘ ô◊G áLƒe ∫hódG ÚH áãdÉãdG áÑJôŸG πà– ,⁄É©dG ‘ íª≤dG .íª≤∏d IQó°üŸG ,á«YGQõdG á«dh’G OGƒª∏d ‹hódG ¢ù∏éŸG ¿Éch »YGQõdG êÉàfÓd ¬JGôjó≤J ÒÑc óM ¤G ¢†ØN ób .øW ¿ƒ«∏e 651 ≠∏Ñ«d πÑ≤ŸG º°SƒŸG ‘ »ŸÉ©dG ,"∂fÉÑ°SÒeƒc ∂fÉÑ°SÒeƒc ‘ ¿ƒ``∏` ∏` fi ∫É`` ` bh ¿EG ,"∂fÉÑ°SÒeƒc" ¢VÉØîfG Ée ≈∏Y Rõ©j »``HhQh’G íª≤dG ¢VôY ¢VÉØîfG" , â©ØJQG ∂dòd ,"»cÒe’G íª≤dG ≈∏Y Ö∏£dG hóÑj .á«cÒe’G ¥Gƒ°S’G ‘ ÒÑc πµ°ûH QÉ©°S’G iôj É``ª` c á``«` dhó``dG ¥Gƒ`` °` ` S’G ‘ á``é` «` à` æ` dGh ∫Éà«HÉc õ«∏cQÉH" õ«∏cQÉH á``Yƒ``ª` › ‘ ¿ƒ``∏` ∏` fi ¿CG ,"∫Éà«HÉc â©ØJQG QÉ``©`°`SC’G ∫ɪàMG ø``e ±hÉ``î`à IRõ``©`e â©ØJQG" πÑb ø``e É¡æe ó``◊G hG í``ª`≤`dG äGQOÉ``°` U á``Ñ`bGô``e ÊÉ©J âdGR Éeh ,Oƒ°S’G ôëÑdG ≈∏Y á∏£ŸG ∫hódG ¿ôb øe ÌcG òæe ±ÉØL áLƒe CGƒ°SG øe ."¿ôb »cÒe’G êÉ``à` f’G ¢Vô©àj ¿G ø``µ`Á ∂``dò``d øe ójGõàŸG Ö∏£dG •ƒ¨°†d ,Gô``jõ``Z hóÑj …ò``dG ¤EG É``«`°`ShQ ‘ êÉ``à` f’G ¢ü≤f ø``Y ¢†jƒ©àdG π``LG áLƒe ¿É¡LGƒJ Úà∏dG ¿Éà°ùNGRÉch É«fGôchG ÖfÉL .É°†jG ±ÉØL ™«HôdG ‘ IôjõZ GQÉ£eG äó¡°T »àdG Góæc ÉeG .É¡LÉàfG ‘ É©LGôJ ó¡°ûJ ¿G ¢VÎØ«a øY Ó``≤` f ∂``æ` HQõ``«` eƒ``c ‘ ¿ƒ``∏` ∏` ë` ŸG ∫É`` ` bh áæ°ùdG √ò``g íª≤dG êÉ``à`fG ¿EG ,Ú``«` YGQR ÚdhDƒ°ùe ΩÉ©dG ¬«∏Y ¿Éc ɪY áÄŸG ‘ 17 áÑ°ùæH πbG ¿ƒµ«°S áãdÉãdG áÑJôŸG ‘ É«°ShQ âcQÉ°T »àdG Góæc ‘ »°VÉŸG . ‘ ⁄É©dG ‘ íª≤∏d IQó°üŸG ∫hó∏d .2009 ¿Éà°ùcÉHh óæ¡dG ¿CG GAƒ°S ´É``°`Vh’G ójõj É``eh íª≤dG êÉàfG øe áÄŸG ‘ 15 ‹GƒM ¿ÉæeDƒJ Úà∏dG .äÉfÉ°†«ah É°†jG IôjõZ GQÉ£eG ¿É¡LGƒJ ,»ŸÉ©dG .ábÉa ‘ ´ƒbƒdG øe iCÉæe ‘ ≈≤Ñj ⁄É©dG øµd ¢VÎØj É«°SÉ«b É«ŸÉY ÉLÉàfG ÉJó¡°T Úàæ°S ó©Ña ≈∏YG ådÉK ‘ 2011h 2010 ‘ äÉfhõîŸG ≈≤ÑJ ¿G .πé°ùj É¡d iƒà°ùe

(Ü.±.G) -∑Qƒjƒ«f Rƒ“ ‘ áÄŸG ‘ 40 ƒëf íª≤dG QÉ©°SG â©ØJQG »àdG ±ÉØ÷Gh ô``◊G áLƒe ÖÑ°ùH ∫É``ŸG ¥Gƒ°SG ‘ √ò¡d IQó°üe ádhO ådÉK É«°ShQ ‘ äÉYhQõŸG ôeóJ .⁄É©dG ‘ á©∏°ùdG ‘ á«dh’G OGƒŸG á°UQƒH ‘ íª≤dG QÉ©°SG â¨∏Hh 31^75 ∫ƒ∏jCG º«∏°ùJ É«ŸÉY É©Lôe ó©J »àdG ƒZɵ«°T ,(≠∏c 25 ‹Gƒ``M) ´É°ü∏d Q’hO 6^9325 …CG âæ°S .óMGh Ωƒj ∫ÓN áÄŸG ‘ 4^80 ¬àÑ°ùf ´ÉØJQÉH ô©°S ƒgh Q’hO 7^07 á°ù∏÷G ∫ÓN ≠∏H óbh .2008 ∫ƒ∏jCG òæe πé°ùj ⁄ "â°ùµ«fhQƒj" á«HhQh’G ¥ƒ°S ‘ ¢ùjQÉH ‘h ≈∏YG ∂dòH ≠∏Hh hQƒj »àÄŸG íª≤dG øW ô©°S RhÉŒ .Úàæ°S øe ÌcG òæe ¬d iƒà°ùe »àdG ô◊G áLƒŸ áÑjôb ájÉ¡f É«°ShQ iôJ ’h ÜôZ ‘ äÉHÉZ ≥FGôM ÖÑ°ùJh ô¡°T òæe É¡Hô°†J ¢ù«FôdG â©aO áLQO ¤G ™°VƒdG ºbÉØJ óbh .OÓÑdG ÇQGƒ£dG á``dÉ``M ¿Ó`` YG ¤G ∞``jó``«`aó``e …Î`` ÁO .≥WÉæe ™Ñ°S ‘ ÚæK’G ¥Gƒ°S’G ‘ ÒÑÿG π∏ëŸG ¿ƒ°ù∏f π«H ∫É``bh ,"õ°ù«aô°S …QhõjÉaOG ¿GhO" áYƒª› ‘ á«YGQõdG ∫GƒM’ÉH á£ÑJôŸG á«Ñ∏°ùdG QÉÑN’G √òg πc" ¿EG §≤a ¢ù«dh É¡∏ªcCÉH É«°ShQ ≈∏Y ÉgÒKCÉJh ájƒ÷G ."QÉ©°S’G ´ÉØJQG Rõ©J ,äÉYGQõdG ≈∏Y ¿EG ,πjóæ«dG áWÉ°SƒdG QGO ‘ ¿ƒ∏∏ëŸG ∫É``bh É¡JGôjó≤J â°†ØN á``YGQõ``∏` d á``«`°`Shô``dG á``HÉ``≤`æ`dG á«YGQõdG á«dh’G OƒŸG πc πª°ûJ »àdG π«°UÉëª∏d .øW ¿ƒ«∏e 78h 72 ÚH Ée ¤G øW ¿ƒ«∏e 97 â¨∏H π«°UÉëŸG √ò``g â``fÉ``ch .2008 ‘ øW ÚjÓe 108h »°VÉŸG ΩÉ©dG ™LGÎà°S OÓÑdG äGQOÉ``°`U ¿CG øe äQò``M ɪc ΩÉ©dG ¬«∏Y âfÉc ɪY áÄŸG ‘ 50 áÑ°ùæH ÖÑ°ùdG Gò¡d .»°VÉŸG êÉàfG øe áÄŸG ‘ 8 ¤GƒM øeDƒJ »àdG É«°ShQh


‫‪20‬‬

‫مـــــــــــال و�أعمــــــــال‬

‫�لأربعاء (‪� )4‬آب (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1315‬‬

‫اإيران ت�شت�شعر وطاأة العقوبات يف املوانئ الإماراتية‬ ‫لندن ‪-‬دبي ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال��ت م �� �ش��ادر يف ق �ط��اع��ي ال �ت �ج��ارة وال�شحن‬ ‫ال�ب�ح��ري‪ ،‬اإن ال�شفن ال�ت��ي تنقل النفط اإىل اإيران‬ ‫ت��واج��ه م��راق �ب��ة م �� �ش��ددة يف م��وان��ئ الإم � � ��ارات بعد‬ ‫العقوبات الغربية اجلديدة مما يدفع طهران للبحث‬ ‫عن موانئ بديلة‪.‬‬ ‫وت�شتثني ال�ع�ق��وب��ات اجل��دي��دة مبيعات النفط‬ ‫اخلام الإيراين‪ ،‬لكن واردات منتجات التكرير تاأثرت‬ ‫ب�شبب خ�شية كثري من مالكي ال�شفن من خمالفة‬ ‫الإجراءات‪.‬‬ ‫وقالت امل�شادر اإن هناك مراقبة م�شددة لل�شفن‬ ‫ال�ع��ام�ل��ة يف امل��وان��ئ الإم ��ارات �ي ��ة ال �ت��ي ك��ان��ت اإي ��ران‬ ‫ت�شتخدمها يف ال�شابق لنقل �شحنات الوقود‪.‬‬ ‫وقال م�شدر جتاري‪" :‬يف ال�شابق كان بالإمكان‬ ‫نقل �شحنات من الفجرية وجبل علي يف تكتم‪ ،‬لكن‬ ‫ل يجري يف الوقت الراهن نقل �شحنات من هناك‬ ‫اإىل اإيران"‪.‬‬ ‫وقال بع�ض وكالء ال�شحن يف موانئ �شتى اإنهم‬ ‫مل ي��واج�ه��وا مراقبة م�شددة م��ن جانب امل�شوؤولني‬ ‫الإماراتيني‪.‬‬ ‫ورف���ش��ت وزارة ال��داخ�ل�ي��ة الإم��ارات �ي��ة الإدلء‬ ‫بتعقيب‪.‬‬ ‫وقل�شت الإم��ارات دورها ك�شريان جتاري ومايل‬ ‫لإي��ران لكن مل يك�شف علنا عن تطبيق العقوبات يف‬ ‫موانيها‪.‬‬ ‫وقال تيودور كارا�شيك املحلل لدى معهد ال�شرق‬ ‫الأدن��ى واخلليج للتحليالت الع�شكرية ال��ذي يتخذ‬ ‫من دبي مقرا "دبي تقدم العون (يف تنفيذ العقوبات)‬ ‫ب�شبب الأزم ��ة القت�شادية‪ .‬ل��ول الأزم ��ة لكنا اأمام‬ ‫موقف خمتلف"‪.‬‬ ‫وت�شهد ال�ع��الق��ات الدبلوما�شية ب��ني الإم ��ارات‬ ‫واإيران اللتني جتمعهما روابط جتارية وثيقة توترا‬

‫ميناء دبي‬

‫متناميا‪ .‬وت�شاطر ح�ك��وم��ات دول اخلليج العربية‬ ‫ال�غ��رب خم��اوف��ه م��ن اأن اإي ��ران رمب��ا ت�شعى للت�شلح‬ ‫نوويا‪.‬‬ ‫وي�شك الغرب يف اأن برنامج اإيران النووي يهدف‬ ‫اإىل �شنع قنابل لكن طهران تقول اإن اأغرا�شه �شلمية‪.‬‬ ‫وتهدف عقوبات وا�شعة النطاق فر�شتها الوليات‬ ‫املتحدة والحتاد الأوروبي ال�شهر املا�شي اإىل تقلي�ض‬ ‫واردات اإيران من الوقود وزيادة عزلتها الدولية‪.‬‬ ‫وق ��ال م���ش��در اآخ� ��ر‪" :‬تتعر�ض ع ��دة حكومات‬ ‫لل�شغط حتى تقدم مزيدا من املعلومات‪ .‬فالوليات‬

‫املتحدة ل تريد اأ�شخا�شا على اأر�شفة املوانئ يراقبون‬ ‫ال�شفن بل يجري جمع معلومات تف�شيلية"‪.‬‬ ‫وتابع قائال‪" :‬قد ل تكون اآثار خطى احلكومة‬ ‫الأمريكية تزايدت لكنها اأ�شبحت تتلقى مزيدا من‬ ‫املعلومات"‪.‬‬ ‫وقال امل�شدر الثاين اإن املراقبة امل�شددة للموانئ‬ ‫الإم ��ارات� �ي ��ة ج� ��اءت ب�ت���ش�ج�ي��ع م ��ن وزارة اخلزانة‬ ‫الأمريكية‪ .‬وقال �شتيوارت ليفي وكيل وزارة اخلزانة‬ ‫الأمريكية اإن الوزارة "�شتعمل على �شمان" تطبيق‬ ‫العقوبات الدولية‪.‬‬

‫وقال ليفي اإن الوزارة "�شتوا�شل ف�شح" امل�شاعي‬ ‫التي من املتوقع اأن يقوم بها امل�شوؤولون الإيرانيون‬ ‫ل��الل�ت�ف��اف ع�ل��ى ال�ع�ق��وب��ات ب� � �اأدوات م�ث��ل ال�شركات‬ ‫الوهمية والتحويالت املالية املزيفة ووثائق ال�شحن‬ ‫املزورة‪.‬‬ ‫وق��ال امل���ش��در‪�" :‬شتيوارت ليفي ي�ق��ود امل�شاألة‬ ‫ب �ت �ق��دمي م �ع �ل��وم��ات لأج� �ه ��زة اأخ � ��رى يف احلكومة‬ ‫الأمريكية"‪ .‬واأردف قائال‪" :‬وزارة اخلزانة قطعت‬ ‫�شوطا كبريا يف اإحكام القب�شة حول اإيران"‪.‬‬ ‫واإيران هي خام�ض اأكرب بلد م�شدر للنفط اخلام‬

‫يف العامل‪ ،‬لكن العقوبات الأمريكية ال�شابقة جعلتها‬ ‫تواجه نق�شا يف ال�شتثمار بامل�شايف مما يجرب البلد‬ ‫الع�شو يف منظمة اأوبك على ا�شترياد حوايل ‪ 40‬باملئة‬ ‫من احتياجاته من البنزين‪.‬‬ ‫وق��ال حمللون اإن��ه بالنظر اإىل ت�شديد املراقبة‬ ‫يف الإم��ارات فاإن اإي��ران قد ت�شتخدم موانئ يف تركيا‬ ‫ورمبا يف باك�شتان‪.‬‬ ‫وقال كارا�شيك‪" :‬من املفرت�ض اأن باك�شتان هي‬ ‫التي تربز كمركز جديد‪ .‬باك�شتان واإي��ران ترتبطان‬ ‫بعالقة وثيقة على وجه اخل�شو�ض"‪.‬‬ ‫وق��ال امل�شدر التجاري اإن من املمكن اأن ت�شعى‬ ‫اإيران ل�شترياد البنزين من باك�شتان يف �شاحنات‪.‬‬ ‫واأ�� �ش ��اف ق��ائ��ال‪" :‬لن ي �� �ش��دروا ��ش�ح�ن��ات من‬ ‫(م�ي�ن��اء) ك��رات���ش��ي ل�ك��ن مي�ك��ن نقلها برا"‪ .‬وتابع‪:‬‬ ‫"حدث هذا يف املا�شي لنقل وقود الطائرات ومنتجات‬ ‫اأخرى عرب احلدود"‪.‬‬ ‫وقال ج‪ .‬بيرت فام نائب رئي�ض اللجنة الوطنية‬ ‫لل�شيا�شة اخلارجية الأمريكية‪ ،‬اإن من امل�شتبعد اأن‬ ‫جت��ازف باك�شتان ب�اإث��ارة مزيد من التوتر ال�شيا�شي‬ ‫مع الوليات املتحدة‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ق��ائ��ال‪" :‬عالقة باك�شتان م��ع الوليات‬ ‫املتحدة متوترة بالفعل ب�شبب م�شاألة التعاون مع‬ ‫طالبان‪ ،‬لذلك فاإن هناك جمازفة حمتملة مبليارات‬ ‫ال� ��دولرات م��ن امل�شاعدة الأم��ري�ك�ي��ة مقابل القليل‬ ‫الذي قد جتنيه من تعزيز التجارة مع اإيران"‪.‬‬ ‫وقال فام الذي يقدم امل�شورة للحكومة الأمريكية‬ ‫واحل�ك��وم��ات الأوروب �ي��ة يف امل�شائل ال�شرتاتيجية‪،‬‬ ‫اإن بع�ض املوانئ مثل �شنغافورة وه��وجن ك��وجن باتت‬ ‫تخ�شع اأي�شا ملراقبة م�شددة‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن ��ه مي�ك��ن ا��ش�ت�خ��دام امل��وان��ئ الأ� �ش �غ��ر يف‬ ‫الهند واندوني�شيا وماليزيا‪ ،‬ومن بينها ميناء بيناجن‬ ‫املاليزي‪.‬‬ ‫واأ�شاف‪" :‬قد يفلت ميناء ثانوي يف املنطقة"‪.‬‬

‫بنوك ال�شتثمار اخلليجية تواجه اأزمة و�شط احلاجة اإىل مزيد من البتكار‬ ‫دبي ‪ -‬رويرتز‬ ‫باتت بنوك ال�شتثمار املحلية و�شركات الو�شاطة يف اخلليج‬ ‫جمربة على البحث عن ن�شاطات جديدة لتحل حمل م�شادر الدخل‬ ‫التقليدية التي ت�شررت ب�شبب التباطوؤ يف الوقت الذي تدخل فيه‬ ‫البنوك العاملية ال�شوق بقوة مما يزيد من احتمالت الندماج‪.‬‬ ‫ويدفع الهبوط احلاد يف قيم العقارات باخلليج وندرة عمليات‬ ‫الطرح العام الأويل التي متثل ن�شاطا اأ�شا�شيا لبنوك ال�شتثمار‪،‬‬ ‫ع��الوة على املناف�شة م��ن قبل بنوك عاملية مثل اأت����ض اأ���ض ب��ي �شي‬ ‫ب�ن��وك ال��ش�ت�ث�م��ار امل�ح�ل�ي��ة‪ ،‬اإىل ال�ل�ج��وء لأ� �ش��واق متخ�ش�شة مثل‬ ‫متويل م�شروعات البنية الأ�شا�شية وال�شرف الأجنبي لكي توا�شل‬ ‫م�شريتها‪.‬‬ ‫ويف ه��ذه املنطقة التي تندر فيها عمليات ال�شتحواذ الكاملة‬ ‫يقول حمللون‪ ،‬اإنها اأ�شبحت الآن حمتملة يف الأجل املتو�شط‪ .‬ومن‬ ‫املرجح اأن ت�شبح بنوك ال�شتثمار اخلليجية التي تتحول بنجاح اإىل‬ ‫بنوك متخ�ش�شة اأه��داف��ا جذابة لعمليات ا�شتحواذ اأو م�شروعات‬ ‫م�شرتكة للبنوك العاملية مثل كريدي �شوي�ض وم��ورج��ان �شتانلي‬ ‫و�شيتي جروب‪.‬‬ ‫وم��ن جهة اأخ��رى ق��د ت�شطر البنوك املحلية التي ل تتمكن‬ ‫من تن�شيط اأعمالها امل�شرفية ال�شتثمارية اإىل الندماج مع بنوك‬ ‫اأخرى لتبقى على قيد احلياة‪.‬‬ ‫وه��وى �شهم �شعاع كابيتال اأك��رب بنك ا�شتثمار يف دب��ي حوايل‬ ‫‪ 90‬يف املئة منذ انهيار الطفرة العقارية يف عام ‪ 2008‬مما اأثار اأزمة‬ ‫اقت�شادية عاملية‪ .‬ويعلق البنك اآماله على توجيه مزيد من الرتكيز‬ ‫اإىل اإدارة الأ�شول بعد اأن تراجع دخله الأ�شا�شي من عمليات الطرح‬ ‫العام الأويل‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ن��ات��ايل بويد املتخ�ش�شة يف الأ� �ش��واق املالية يف مكتب‬ ‫املحاماة �شيمونز اآن��د �شيمونز‪" :‬قرو�ض ال�شركات واأ��ش��واق راأ�ض‬ ‫امل��ال م��ا زال��ت مرتاجعة ن�شبيا‪ .‬البنوك املحلية ت�شتفيد ا�شتفادة‬

‫كبرية من الفر�ض النا�شئة من تزايد م�شروعات البنية الأ�شا�شية‬ ‫يف اأنحاء املنطقة وال�شرف الأجنبي وتقدمي ال�شت�شارات لل�شناديق‬ ‫ال�شيادية"‪.‬‬ ‫وتعهدت احلكومات با�شتثمار مليارات يف الطرق وامل�شت�شفيات‬ ‫وم�شروعات اأخ��رى للبنية الأ�شا�شية جل��ذب مزيد من ال�شتثمار‬ ‫الأجنبي يف الوقت الذي ينمو تعداد �شكانها ب�شورة مت�شارعة‪.‬‬

‫وتتطلع البنوك املحلية الكربى يف الإمارات وقطر اإىل عمليات‬ ‫التجزئة لكي تنمو‪.‬‬ ‫وت��واج��ه ��ش��رك��ات ال��ش�ت�ث�م��ار يف ال�ك��وي��ت م�ث��ل دار ال�شتثمار‬ ‫واملجموعة الدولية لال�شتثمار اأي�شا �شعوبة كبرية ب�شبب الهبوط‬ ‫احلاد يف قيم العقارات‪ ،‬يف حني ت�شلط م�شكالت الدين التي يواجهها‬ ‫بيت التمويل اخلليجي وبنك اركابيتا يف البحرين ال�شوء على‬

‫التعر�ض الكثيف يف املنطقة ل�شوق العقارات‪.‬‬ ‫وتظهر جداول القطاع امل�شريف ال�شتثماري اأن البنوك العاملية‬ ‫تهيمن ع�ل��ى ك��ل ال�ق�ط��اع��ات ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة‪ ،‬م�ث��ل ال �ق��رو���ض املجمعة‬ ‫وعمليات الندماج وال�شتحواذ واإ�شدارات الأ�شهم وال�شندات وهو‬ ‫ما يظهر جليا يف دخل هذه البنوك من ر�شوم هذه الأن�شطة‪.‬‬ ‫وق��ال تقرير ملوؤ�ش�شة اإي��ه تي ك��ريين لال�شت�شارات‪ ،‬اإن ال�شوق‬ ‫امل�شريف ال�شتثماري يف اخلليج منا ‪ 17‬باملئة �شنويا يف كل قطاعاته‬ ‫م��ا ع��دا ال�شم�شرة يف ال�ف��رتة م��ن ‪ 2005‬حتى ‪ 2007‬لكن اإي ��رادات‬ ‫القطاع امل�شريف ال�شتثماري تراجعت اإىل ‪ 4.2‬مليار دولر يف ‪2009‬‬ ‫بعد اأن و�شلت اإىل الذروة عند ‪ 5.5‬مليار دولر يف ‪.2007‬‬ ‫وق��ال م�شريف يف بنك ا�شتثمار باخلليج رف�ض ك�شف هويته‪:‬‬ ‫"جتدر الإ�شارة اإىل اأن اأيا من البنوك املحلية مل يحقق منوا اأو‬ ‫يحافظ على اأي نوع من اأن�شطة الأوراق املالية يف اأغلب احلالت"‬ ‫يف اإ�شارة اإىل منتجات مالية مثل ال�شندات اأو ال�شناديق املتداولة يف‬ ‫البور�شات‪.‬‬ ‫وق��ال حمللون اإن البنوك املحلية التي جتد �شوقا متخ�ش�شة‬ ‫مالئمة وحت�ق��ق ربحية تعيد �شياغة نف�شها وق��د ت�شبح اأهدافا‬ ‫جذابة لعمليات ال�شتحواذ‪ ،‬بينما من امل�شتبعد اأن جتذب البنوك‬ ‫ال�شعيفة اأي اهتمام من قبل البنوك الأجنبية‪.‬‬ ‫وقال فيل جاندير رئي�ض خدمات ا�شت�شارات ال�شفقات لل�شرق‬ ‫الأو� �ش��ط و�شمال افريقيا يف اآرن���ش��ت اأن��د ي��وجن‪�" :‬شتتطلع بنوك‬ ‫ال�شتثمار العاملية لتو�شيع وجودها يف الأ�شواق النا�شئة‪ ،‬واإجناز ذلك‬ ‫ب�شرعة قد يتم من خالل ال�شتحواذ اجلزئي على بنك حملي"‪.‬‬ ‫وق��د تتجه ب�ن��وك ال�ت�ج��زئ��ة املحلية ال�ت��ي تتطلع ل�ل��دخ��ول يف‬ ‫القطاع امل�شريف ال�شتثماري اإىل القيام بعمليات اندماج‪.‬‬ ‫وقال تقرير "اإيه تي كريين" اإنه بالرغم من كرثة عدد البنوك‬ ‫الإقليمية‪ ،‬فاإن هناك فر�شا كبرية للنمو يف اأغلب القطاعات ح�شبما‬ ‫ت�شري ن�شبة التوغل املنخف�شة يف ال�شوق مقارنة ب�اأ��ش��واق الدول‬ ‫املتقدمة‪.‬‬


21

äÉ````````````°SGQO

(1315) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (4) AÉ©HQC’G

!A»°ûdG ¢†©H »Ñ°ùf Ahó¡H ,z¢SɪM{ ≈ª°ùŸG ¢VôŸG Gòg ™e ¢ûjÉ©àf ¿CG Qó≤f Éæ∏©Œ Ée ᨫ°U ó‚ ¿CG Éæ«∏Y :¬«ZÉ°S …QhCG

≥Ñ°SC’G á«∏«FGô°SE’G ájôµ°ù©dG äGQÉÑîà°S’G ¢ù«FQ ™e QGƒM á≤Ø°U ‘ ¢VhÉØŸÉH á≤K …ód ºYOCGh z¢SGóg …ÉLÉM{ ∫OÉÑàdG z¢SɪM{ ™e á≤Ø°U ΩGôHEG ∞∏ŸG Gòg øe AÉ¡àf’Gh ádhódG π≤f ™«£à°ùf ÉæfCG iQCG ’ Ahó¡H áeOÉ≤dG ∫É«LC’G ¤EG Éæd ¢Vôoe »°ùØf QGô≤à°SGh ∫ƒÑ≤e áë∏°üe ÉjQƒ°S ™e ΩÓ°ùdG ¤hC’G áLQódÉH á«∏«FGô°SEG á∏µ°ûŸG{ πM Ék «FÉ≤∏J »æ©j ¬fC’ Éæd áÑ°ùædÉH zá«fÉæÑ∏dG á«æeõdG á°UôØdG π¨à°ùf ⁄ GPÉŸ ?ÉjQƒ°S ™e ΩÓ°S á«bÉØJG ™bƒfh ó°SC’G ßaÉM …Qƒ°ùdG ¢ù«FôdÉa á£∏°ùdG π≤æ«°S ¿Éch Ék °†jôe ¿Éc ¬æHG ¤EG á©jô°S IQƒ°üH ‘ Éæd Gk óL ≥∏≤e ¿ÉæÑd ‘ ™°VƒdG í∏°ùàdG ÖÑ°ùH ¢ù«d zπ«FGô°SEG{ ÜõM πÑb øe OÉjOR’G ‘ òNB’G ÚH ∞dÉëàdG ÖÑ°ùH øµdh ˆG ¿GôjEGh ÉjQƒ°S äGRÉ‚EG É¡jód ádhóc zπ«FGô°SEG{ ájOÉ°üàb’G ä’ÉéŸG ™«ªL ‘ á∏FÉg !≥∏b »æµd ,᫪«∏©àdGh ájôµ°ù©dGh ?GPÉŸ …QOCG ’

ájÈ©dG øY ,á«Øë°üdG äÉeƒ∏©ŸG π«∏–h äÉ°SGQO õcôe :Qó°üŸG 2010/6/26 ,¢UÉN QGó°UEG ,»JÉeƒ∏©ŸG ôjô≤àdG

¢û«÷G ¿CG ¢ù«d º``¡`ŸG ∫GDƒ`°`ù`dG ∂``dò``dh ,á«≤«≤◊G äÉ¡LGƒŸG hCG ,á``¡` LGƒ``ŸG ‘ ô°üàæ«°S »``∏`«`FGô``°`SE’G …òdG ø``ª` ã` dG ƒ``g É``e É`` ` ‰EGh ,á``eOÉ``≤` dG á``jô``µ`°`ù`©`dG Gòg πHÉ≤e kÉeƒªY ádhódG ¬©aóJh ,¢û«éc ¬©aó«°S !QÉ°üàf’G QGô`` ≤` `dG ™``fÉ``°` ü` d á`` ¡` Lƒ`` e á``«` °` Vô``a ∑É`` `æ` ` gh ´Éæ°üc Éæ∏©a GPÉ``e :»bÓNCG ™HÉW É¡d ,»∏«FGô°SE’G »∏«FGô°SE’G ¢û«÷G ?áeOÉ≤dG Üô◊G ´ƒbh ™æŸ QGôb á«æeCG äÉjó– …CG ≈∏Y Oô∏d á«JÉ«∏ª©dG IQó≤dG ¬jód á«°SÉ«°S äÉHÉLEG ∂∏‰ ’ ÉæfCG ºgC’G øµd ,ájôµ°ùYh á«NhQÉ°üdG ∞FGò≤dG ójó¡J É¡æeh ,äÉjóëàdG √ò¡d !á¶◊ …CG ‘ Éæ«∏Y §≤°ùJ ób »àdG zOÉ©∏L{ Ò°üe :kÉ°ùeÉN …óæ÷G ô``°` SCG ≈``∏` Y äGƒ``æ` °` S ™`` ` HQCG Qhô`` `e ó``©` H Éæ∏°ûa ádhóc ÉæfCG øXCG z§«dÉ°T OÉ©∏L{ »∏«FGô°SE’G k °ûa ádÉ◊G √ò``g ‘ ∑Éæg ¿CG ¢``VÎ``aCGh ,kÉ«bÓNCG Ó ∞°SCÓd ádhódG øµd ,»æ°VQÉ©jh »©e ∞∏àî«°S øe ≈∏Y á«é«JGΰSE’G AÉ£NC’G ¢†©H ìÓ°UEG ∫hÉ``– !z§«dÉ°T{ ∞àc ,»°VÉŸG ‘ kɶgÉH kÉæªK â©aO zπ«FGô°SEG{ á``dhO ó«©f ¿CG ¿ƒÑdÉ£e øëf Ωƒ«dG ,ájôµ°ùY AÉ£NCG ÖÑ°ùH ÜôYCG ¿CG óH’ Éæg ÉfCGh !øªK …CÉH ,¬à«H ¤EG …óæ÷G πÑb øe ∞∏µŸG z¢SGóg …ÉLÉM{ ¢VhÉØŸÉH »à≤K øY á≤Ø°U ∫ƒM z¢SɪM{ ™e ¢VhÉØàdÉH áeƒµ◊G ¢ù«FQ á≤Ø°üdG ΩGôHE’ »ªYO øY ÜôYCG ÉfCG ∂dòdh ,∫OÉÑàdG .∞∏ŸG Gòg øe AÉ¡àf’Gh z¢SɪM{ ™e 2010 ,¿É°ù«f ,222 Oó©dG ,zÜQÉëŸG{ á∏› á«JGP IÒ°S* :¬«ZÉ°S …QhCG •É«àMG ∫GÔ÷G ¢û«÷G ábhQCG ‘ kÉeÉY 35 É¡æe ≈°†b ,kÉeÉY 67 .ájôµ°ù©dG äGôHÉîŸGh »∏«FGô°SE’G ÜôM ¢VÉNh ,1961 ΩÉY Ê’ƒZ AGƒd ‘ óæŒ .1967 ¿GôjõM ‘ áà°ùdG ΩÉjC’G ÜôM ∫Ó``N ᪡e ájôµ°ùY Ö°UÉæe ó∏≤J .1971-1968 »eÉY ÚH ±Gõæà°S’G ∫ÓN ø``e ,Ê’ƒ`` Z AGƒ``d ôjƒ£J ‘ π¨°ûfG . äÉ«æ«©Ñ°ùdG ∫ÓN AÉæ«°S IôjõL ¬Ñ°T ‘ ¬d ¬JOÉ«b ‘ ájôµ°ù©dG ¬àeóN øe kGÒÑc GAk õ``L ≈°†b .ájQƒ°ùdG ¿hDƒ°ûdG ‘ kGÒÑN Èà©j ∂dòdh ,¿’ƒ÷G ¢û«÷G ‘ äÉ«∏ª©dG áÑ©°T ¢ù«FQ Ö°üæe ó∏≤J .1982 ΩÉY ¤hC’G ¿ÉæÑd ÜôM ∫ÓN ,á«Hƒæ÷G á≤£æŸG óFÉb :Ö°UÉæe ó∏≤J kÉ≤M’ ‘ ÒNC’G ¬Ñ°üæe AÉLh ,á«JÉ«∏ª©dG äGóMƒdG ¢ù«FQ kÉ°ù«FQ 1995-1991 »eÉY ÚH »∏«FGô°SE’G ¢û«÷G .z¿ÉeCG{ ájôµ°ù©dG äGQÉÑîà°S’G áÑ©°ûd á°UÉÿG äÉ``«`∏`ª`©`dG ø``e ó``jó``©` dG ‘ ∑QÉ``°` T z»Ñ«àæY{ á``«`∏`ª`Y É``¡` ª` gCG ,»``∏` «` FGô``°` SE’G ¢``û`«`é`∏`d .Ú«∏«FGô°SE’G øFÉgôdG ¢ü«∏îàd .ÚJôe Ö«°UCG ájôµ°ù©dG ¬àeóN ∫ÓN á«∏«FGô°SE’G áeƒµ◊G z∑GQÉ``H{ ¢SDhôJ AÉæKCG .ÉjQƒ°S ™e äÉ°VhÉت∏d É≤°ùæe ÚoY 2000-1998 ,1998 ΩÉY ,zÜÉÑ°†dG ‘ AGƒ°VCG{ ÜÉàc Qó°UCG ájôµ°ù©dG äGOÉ«≤dG •É``°`ShCG ‘ IÒÑc áé°V QÉ``KCGh ÜÉ£bCG ÚH OÉ◊G ±ÓÿG ∫hÉæJ ¬fƒc ,á«°SÉ«°ùdGh øe »``à`dG á°SÉ«°ùdG √É``Œ á``«`∏`«`FGô``°`SE’G á°SÉ«°ùdG ÜÉàc ∫hCG ƒ``gh ,É¡YÉÑJG zπ«FGô°SEG{ ≈∏Y ¢VÎØŸG ,»∏«FGô°SE’G »``eƒ``≤`dG ø`` eC’G äÉ`` `eRCG ø``Y çó``ë`à`j AÉ≤∏d ¬Ø°ûc ó©H áHÉbô∏d ¬YÉ°†NEÉH QGô``b Qó``°`Uh ∞°ûµj »``Hô``©`dG √Ò``¶`fh OÉ``°`Sƒ``ŸG ¢ù«FQ Ú``H …ô``°`S ΩÉbQCÉH ≥∏©àJ äÉeƒ∏©e OQhCG ¬``fCG ɪc ,√ó∏Hh ¬ª°SG .»∏«FGô°SE’G ¢û«÷G áÑ«côJh

kGOGó©à°SG ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG É¡«a ióHCG »àdG ¤hC’G IôŸG Ée OhóM ≈∏Y ájOƒ¡j ádhóc zπ«FGô°SEGz`H ±GÎYÓd .1967 ΩÉY πÑb ‘ ¤hC’G Iô``ª` ∏` d ¿ƒ``«`æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG QOÉ`` `Z ó``≤` d á«≤MC’G ΩóYh ,ájOƒ¡«dG ádhódG QɵfEG Iôµa º¡îjQÉJ øµj ⁄ äÉ``aô``Y ¿EÉ` a ∂``dP ™``eh ,É¡eÉ«bh ÉgOƒLƒH ¥ÉØJG ø``µ`dh ,á«fƒ«¡°üdG ádCÉ°ùe ‘ Éæ©e kÉ`bOÉ``°`U ÒµØàdG ‘ kÉ`HÓ``≤`fG ∫Gƒ`` MC’G π``c ≈∏Y πµ°T ƒ``∏`°`ShCG ÉjÉ°†≤d ájQòL ’k ƒ∏M ™°†j ⁄ ¬fCG ºZQ ,»æ«£°ù∏ØdG .¢Só≤dG º«°ù≤Jh ,¿É£«à°S’Gh ,ÚÄLÓdG ˆG ÜõM á∏°†©e :kÉãdÉK ,zπ«FGô°SEG{ ‘ Éæd kGó``L ≥∏≤e ¿ÉæÑd ‘ ™°VƒdG ÜõM πÑb øe OÉjOR’G ‘ òNB’G í∏°ùàdG ÖÑ°ùH ¢ù«d ,¿GôjEGh ÉjQƒ°S ™e ∞dÉëàdG ∂dP ÖÑ°ùH øµdh ,ˆG ‘ ÒµØàdG õØëj Ée ƒgh ,kGÒãc Éæ≤∏≤J äÓ°U »gh ájƒ°ùJ ¤EG ∫ƒ°UƒdG IQhô°†H á«°VÉ≤dG …ô¶f á¡Lh …CG á``dÉ``M ‘ ¬``fG kGó``«` L º¡Øf É``æ` fC’ ,Ú``jQƒ``°`ù`dG ™``e ¿ƒµà°S ÉjQƒ°S ¿EÉa ,ˆG ÜõM ™e ájôµ°ùY á¡LGƒe IQƒ°üH ∑QÉ°ûà°S ¿Gô``jEGh ,Iô°TÉÑe IQƒ°üH ácQÉ°ûe .Iô°TÉÑe ÒZ ÚH ΩÓ°S ¥ÉØJG ¿Éc Ée GPEG ¬fEÉa ,QÉWE’G Gòg ‘ óéà°S á«fÉæÑ∏dG á∏µ°ûŸG ¿EÉ` a ,É``jQƒ``°`Sh zπ``«`FGô``°`SEG{ ÉgQhóH É``jQƒ``°`Sh .á«FÉ≤∏J IQƒ``°`ü`H πë∏d É¡≤jôW á«dɪ°ûdG Ohó◊G ájɪëH ÒÑc ´Ó£°VG É¡d ¿ƒµ«°S ™bGƒdG ‘ kÉ«é«JGΰSG kÉbGÎNG πµ°û«°S Ée ƒgh ,Éæd .Égô°SCÉH á≤£æª∏d »°SÉ«°S-ƒ«÷G π°üØæJ ¿CÉH äÉfɪ°V øe ∑Éæg ¢ù«d ¬fCG í«ë°U ™e ΩÓ°ùdG ¥ÉØJG øµd ,¿Gô``jEG ™e á«∏µdG É¡JÉbÓY ºéM ¢ü«∏≤J ≈``∏`Y ó``«`cCÉ`à`dÉ``H 𪩫°S zπ``«` FGô``°` SEG{ ≈∏Y âdR Ée ,ádOÉ©ŸG »g √òg ,¿Gô``jEG ™e ∞dÉëàdG áë∏°üe ƒ``g É``jQƒ``°`S ™``e ΩÓ``°`ù`dG ¥É``Ø`JG ¿CÉ` H áYÉæb .∫hC’G RGô£dG øe á«∏«FGô°SEG ¢SɪM ™e åjó◊G :kÉ©HGQ ™e å``jó``◊G á``«`fÉ``µ`eEGh ,Iõ`` Z ´É``£`≤`d áÑ°ùædÉH ø‡ ø``jÒ``ã` µ` dG ™`` e ≥`` Ø` JCG »``∏`©`d ,¢``SÉ``ª` M á``cô``M ‘ ≈àM ,π``M É¡d ¢ù«d ÉjÉ°†b ∑Éæg ¿CÉ` H ¿hó≤à©j ¿É«MC’G øe ÒãµdG ‘ AÉ``Ñ`WC’G õé©j ,Ö£dG ⁄É``Y ,á«°ü©à°ùŸG ¢``VGô``eC’G ¢†©Ñd äÉLÓY OÉéjEG ≈∏Y .∫ÉãŸG Gòg ó«©H óM ¤EG ¬Ñ°ûj z¢SɪM{ ™e ôeC’Gh ™e ¢``VhÉ``Ø`à`f ¿CG ¢``ù`«`d ,á`` bO Ì`` `cC’G ∫GDƒ` °` ù` dG ™e QGƒ`` ` ◊G Oƒ``©` «` °` S π`` g :É`` ` `‰EGh ,’ ΩCG z¢``SÉ``ª` M{ ,º©f ó≤àYCG ÉfCG ,ájQòL ÉjÉ°†b πëH Éæ«∏Y z¢SɪM{ Qó≤f Éæ∏©Œ Ée ᨫ°U óLƒf ¿CG Éæ«∏Y Öéj ∂dòdh Ahó¡H ,z¢SɪM{ ≈ª°ùŸG ¢VôŸG Gòg ™e ¢ûjÉ©àf ¿CG AGôLE’ Ú°VQÉ©ŸG ôcPCG ¿CG ójQCG !A»°ûdG ¢†©H »Ñ°ùf AGôLEG Éæ°†aQ »``°`VÉ``ŸG ‘ É``æ`fCG ,¢``SÉ``ª`M ™``e QGƒ`` ◊G ÉæJÈLCG ∂dP ™eh ,ôjôëàdG ᪶æe ™e äÉ°VhÉØŸG !É¡©e QGƒ◊G ≈∏Y ±hô¶dG É¡jód á``dhó``c zπ``«` FGô``°` SEG{ ¿EG ∫ƒ``≤` dG »æØ°SDƒj ,ájOÉ°üàb’G ,ä’É``é` ŸG ™«ªL ‘ á``∏`FÉ``g äGRÉ`` ` ‚EG ?GPÉŸ …QOCG ’ !≥∏b »æµd ,᫪«∏©àdG ,ájôµ°ù©dGh äGƒæ°ùdG ‘ kGÒ``ã` c ÊÒ``ë` j …ò`` dG ∫GDƒ` °` ù` dGh ∫É«LC’G ¤EG á``dhó``dG π≤f ™«£à°ùf π``g :IÒ`` `NC’G »°Vôe »°ùØf QGô``≤`à`°`SGh ,∫ƒÑ≤e Ahó``¡`H á``eOÉ``≤`dG πÑ≤à°ùŸG ‘ ∂dP iQCG ’ »æfEG ∫ƒ≤∏d ô£°†e ÉfCG ?Éæd …CGh ,á``«` dÉ``◊G á``eƒ``µ`◊É``H Qó``é`j ∂``dò``dh ,Qƒ``¶` æ` ŸG ¿ƒ©aGój øjòdG ÉgOƒæ÷ í°VƒJ ¿CG ,áeOÉb áeƒµM ?Ò°ùJ øjCG ¤EG É¡æY ,ájÉصdG ¬``«`a É``à …ƒ`` b »``∏` «` FGô``°` SE’G ¢``û`«`÷G áÑ≤M ‘ á°UÉNh ,kÉ` ª` FGO ¬«∏Y OɪàY’G ™«£à°ùfh ¬JQƒ°U ¤EG »∏«FGô°SE’G ¢û«÷G OÉY z…RÉæµ°TCG »HÉZ{

!¤hC’G ™e É``æ` aÓ``N ¿CG ∫Gƒ`` ` `MC’G ø``e ∫É``ë` H ø`` `XCG ’ ,¿’ƒ÷G øe ÜÉë°ùf’G ºéM ∫ƒM ¿Éc ÚjQƒ°ùdG øe ºZôdÉH ,ÉjÈW ‘ √É«ŸG ádCÉ°ùe ∫ƒM ±ÓÿG hCG Éæ©£à°SG ó≤d ,¢ùµ©dÉH .¿ÉÑfÉ÷G ¬«Yój Ée ∂dP ¿CG πcÉ°ûŸG √ò¡d á«æ≤J á«æa ’k ƒ∏M óLƒf ¿CG Ú°VhÉتc á«Ø«c ‘ âæªc ø``XCG ɪc á«dɵ°TE’G øµd ,á≤dÉ©dG ¤EG Gƒ©°ùj ⁄ ∞°SCÓd ÉfDhɪYõa ,ΩÉ©dG …CGô``dG ´ÉæbEG ÉÃQh ,»∏«FGô°SE’G Qƒ¡ª÷G ió``d ¥É``Ø`J’G ≥jƒ°ùJ !ºgOƒ¡L ‘ Gƒëéæj ⁄ º¡æµd GƒdhÉM äGôHÉîŸG ¿CG ,É`` æ` g á``«` ª` gCG Ì`` ` `cC’G ∞`` °` ` SC’G ∑GòfBG …Qƒ°ùdG ¢ù«FôdG ¿CG º∏©J âfÉc á«∏«FGô°SE’G π≤æ«°S ¬`` fCGh ,kÉ°†jôe ¬æ«M ‘ ¿É``c ó``°` SC’G ß``aÉ``M √òg π¨à°ùf ⁄ GPÉŸ ,¬æHG ¤EG á©jô°S IQƒ°üH á£∏°ùdG ∫GDƒ°ùdG Éæg ?ΩÓ°S á«bÉØJG ™bƒfh á«æeõdG á°UôØdG GPÉŸ !á«°VÉe äGƒæ°S ∫Gƒ``W áHÉLEG ¬d ó``LCG ⁄ …ò``dG ?á«îjQÉàdG á°UôØdG √òg πãe Éæ©«°V øe Ú``«`∏`«`FGô``°`SE’G á``°`SÉ``°`ù`dG í``°`ü`fCG »∏©d É``æ`g á©«ÑW äGP á∏Ä°SCG ∞∏N ¢SΪàdG Ωó©H QGô≤dG ´Éæ°U πeÉc øY ∫RÉæàf πg :π«Ñb øe ,á«ØWÉYh á«Ñ©°T zπ«FGô°SEG{ ‘ kGó`` MCG ¿CG ø``XCG ’ ?¿’ƒ`` ÷G áÑ°†g »FÓeR π``ã` eh »``∏`ã`e ¿’ƒ`` ` ÷G ‘ ≥`` ◊G ∂``∏`à`Á ∑QÉ©e ‘ Éæe ¢†©H πàbh ÉæÑ°UCG ø``jò``dG »``bÉ``aQh :ƒg »é«JGΰS’Gh »°SÉ«°ùdG ∫GDƒ°ùdG øµd ,áÑ°†¡dG øeCG ¬Ñ∏£àj GPÉe ?zπ«FGô°SEG{ øeCG ≥≤ëf ¿CG Éæd ∞«c ?ádhódG Ú«∏«FGô°SE’G ™«ªL ÚH ¥ÉØJÓd πHÉ≤dG ôeC’Gh øe Ϊ«àæ°S …CG ø``e ÜÉ``ë`°`ù`fG …C’ ≈æ©e ’ ¬`` fCG πeÉc ΩÓ``°` S ¥É``Ø` JG ™``«`bƒ``J ¿hO ¿’ƒ`` `÷G á``Ñ`°`†`g …CG ∑Éæg ¿ƒµj ød âbƒdG äGP ‘h ,ÚjQƒ°ùdG ™e ƒgh ,Éæ∏Ñb øe øªãdG ™aO ¿hO º¡©e ΩÓ°S ¥ÉØJG ,øªãdG Gò`` g á``MGó``a º``c ±ô`` `YCG É`` `fCGh !ÜÉ``ë` °` ù` f’G IóFÉa ó``LCG ’ ∂dòdh !¬æe óH ’ øµdh ,¬JQƒ£Nh ÜÉë°ùf’G Ëó``≤`J ∫ƒ``M º«≤Y ¢``TÉ``≤`f AGô`` `LEG ø``e ∑Éæg ¿C’ ,ÚjQƒ°ùdG ™e äÉ°VhÉØe …CG AGô``LEG πÑb òæe ÚÑbÉ©àe á«∏«FGô°SEG äÉeƒµM AÉ``°`SDhQ á°ùªN ¿ƒ©ª°T ,Ú``HGQ ¥Éë°SEG :CGóÑŸG Gòg Gƒ∏Ñb 1991 ΩÉY Oƒ¡jEG ,∑GQÉ`` `H Oƒ``¡` jEG ,ƒ``gÉ``«`æ`à`f Ú``eÉ``«`æ`H ,¢``ù`jÒ``H ¬æ«M ‘ ¬«∏Y ≥``∏` WCG É``e Gƒ``∏`Ñ`b º¡©«ªLh ,äô`` `ŸhCG »µjôeC’G §«°SƒdG ∞«∏µJ ¢Uƒ°üîH ,zÚHGQ á©jOh{ ‘ zπ«FGô°SEGz`H á°UÉÿG á«æeC’G äÉÑ«JÎdG ¿Éª°†H ∑QOCG ,™«Ñ£àdGh ,Ohó◊Gh ,√É«ŸG πFÉ°ùeh ,¿’ƒ÷G !øªãdG ƒg Gòg øµdh ,ÒÑc øªK ¬fCG ƒ∏°ShCG ¥ÉØJG º««≤J :kÉ«fÉK »àdG ,1995-1991 ÚH Ée á∏Môe ¿EG ó«cCÉàdÉH ájôµ°ù©dG äGQÉÑîà°S’G RÉ¡L ¢ù«FQ É¡«a äó∏≤J ’h ,π«FGô°SEG ïjQÉJ ‘ ájQƒfih áÑ©°U á∏Môe âfÉc ™«bƒJ ≈∏Y Ωó≤«°S ¿Éc áeƒµM ¢ù«FQ …CG ¿CG ø``XCG ¤EG ´ƒ``Lô``dG ¿hO Ú«æ«£°ù∏ØdG ™``e ƒ``∏`°`ShCG ¥É``Ø`JG áÄ«g ¢ù«FQ »ÑfÉL ¤EGh âæc »ææµd .z¿ÉeCG{ ¢ù«FQ ájGóÑdG òæe Éfó≤àYG ,z∑GQÉH Oƒ¡jEG{ ¬æ«M ‘ ¿ÉcQC’G ÉjÉ°†≤dÉH A»∏e z‹Éµ°TEG{ ¥ÉØJG ƒg ƒ∏°ShCG ¥ÉØJG ¿CG äGQGôb PÉîJG Oó°üH ÉæfCG áYÉæb ≈∏Y Éæch ,Ió≤©ŸG ¿Éc ƒ∏°ShCG ¥ÉØJG ¿CG âàÑKCG ΩÉ``jC’Gh ,IÒÑc á«îjQÉJ .á«°SÉ«°ùdGh ájôµ°ù©dGh á«æeC’G äGô¨ãdÉH kÉÄ«∏e IQƒ°üdG ájDhQ øe óH ’ ,iô``NCG á¡L øe øµdh ádhÉëŸG ƒ∏°ShCG ¥ÉØJG πµ°T ó≤a ,ôNB’G É¡ÑfÉL øe ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d Ú«æ«£°ù∏ØdGh Ú«∏«FGô°SEÓd ¤hC’G ¥ôW ¿hO ,ɪ¡æ«H á``≤`dÉ``©`dG πcÉ°ûª∏d »``Fõ``L π``M QGƒ◊Gh åjó◊ÉH ɉEGh ,¥OÉæÑdG ¤EG Aƒé∏dGh ∞æ©dG É¡fCG Ió``MGh á¶◊ ≈°ùæf ¿CG Öéj ’h .äÉ°VhÉØŸGh

»bÉ©e{ áª¶æŸ á©HÉàdG zÜQÉëŸG{ á∏› äôLCG ™e ’k ƒ``£` e kÉ«Øë°U kGQGƒ`` M z»``∏`«`FGô``°`SE’G ¢``û`«`÷G zπ«FGô°SEG{ AÉ«MEG áÑ°SÉæà z¬«ZÉ°S …QhCG{ ∫GÔ÷G øe kGOó`` Y ∫hÉ``æ` Jh ,É¡°ù«°SCÉàd ájƒæ°ùdG iô``cò``∏`d á«°SÉ«°ùdG ÖîædG π``NGO ’k ó``L ÒãJ »àdG ÉjÉ°†≤dG .Ö«HCG πJ ‘ ájôµ°ù©dGh á«æeC’Gh äÉHÉLEG Ωó≤J ¿CG ájô°ü◊G áªLÎdG äôKBG óbh øY kGó«©H ,á«dÉ≤ŸG ᨫ°üdÉH á∏Ä°SC’G øY z¬«ZÉ°S{ .¬JÉHÉLEG ∫ƒ£d kGô¶f ,zº«L Ú°S{ ܃∏°SCG ÉjQƒ°S ™e äÉ°VhÉØŸG :’k hCG »∏«FGô°SE’G ó``aƒ``dG ¢`` SCGQ ≈∏Y âæc 1999 ΩÉ``Y ¢ù«FQ á`` j’h ø``eR É``jQƒ``°`S ™``e äÉ``°`VhÉ``Ø`ŸG AGô`` LE’ ¿EG ∫ƒ≤dG ™«£à°SCGh ,z∑GQÉH Oƒ¡jEG{ ≥Ñ°SC’G áeƒµ◊G ΩÓ°ùdÉH QGôb PÉîJG ¤EG Üô``bC’G âfÉc IÎØdG ∂∏J Éæ∏°UƒJ ó≤a ,≈°†e âbh …CG øe ÌcCG ,ÚjQƒ°ùdG ™e ∫ƒM ÉæªgÉØJh ,ájƒ°ùàdG ¿CÉ°ûH á«dhCG äɪgÉØJ ¤EG ádCÉ°ùeh ,¿’ƒ`` ÷G áÑ°†g Ò°üe ,Ohó`` ◊G ᨫ°U .™«Ñ£àdGh ,á«æeC’G äÉÑ«JÎdGh ,√É«ŸG ,᫵jôeCG ácQÉ°ûà ,ÚjQƒ°S Ú°VhÉØe â«≤àdG Iô°TÉÑe äÉ°VhÉØŸ OGóYEÓd ,¢ù«dGƒµdG AGQh Éæ∏ªYh ¥ÉØJG ™«bƒJ ¤EG ájÉ¡ædG ‘ …ODƒà°S âfÉc ,á«æ∏Y .ÚjQƒ°ùdG ™e »≤«≤M ΩÓ°S ÚjQƒ°ùdG ™e äGAÉ≤∏dG √òg øe AõL º«bCG óbh ” §``≤`a ¿É``fÉ``µ`e ,á``«`ŸÉ``©`dG º``°`UGƒ``©`dG ø``e Oó`` Y ‘ Gô°ùjƒ°S ɪgh ,ΩÓ`` YE’G πFÉ°Sh ‘ ɪ¡æY ∞°ûµdG ≥◊G ∂∏àeCG ’ iôNC’G áæµeC’Gh ,IóëàŸG äÉj’ƒdGh .É¡æY ∞°ûcC’ ÚjQƒ°ùdG ÚdhDƒ°ùŸG øe á∏ªéH â«≤àdG ó``bh 烩џG ,…OhhGO ¢``VÉ``jQ :º``¡` æ` e á``jô``°` S IQƒ``°` ü` H ,¬æ«M ‘ ó°SC’G ßaÉM …Qƒ°ùdG ¢ù«Fô∏d »°üî°ûdG ∫GÔ÷G ájQƒ°ùdG äGôHÉîŸG ¢ù«FQ kÉ≤M’ º°†fG ºK É¡∏µ°T äÉ``°`VhÉ``Ø`ŸG äò`` NCG ¿CG ó``©`Hh ,ô``ª`Y º``«`gGô``HEG ôjRh á°SÉFôH …Qƒ°ùdG ó``aƒ``dG AÉ``L »æ∏©dG ô°TÉÑŸG .´ô°ûdG ¥hQÉa á«LQÉÿG ,áëjô°Uh ,Iô°TÉÑe º¡©e äÉ°VhÉØŸG â``fÉ``ch Óc ´É£à°SG ó≤a ,ô``¶`æ`dG äÉ``¡`Lh ±Ó``à`NG º``ZQh øe Ò``ã`µ`dG ‘ Iƒ``¡` dG ô°ùL Ú``°`VhÉ``Ø`ŸG Ú``≤`jô``Ø`dG .±ÓÿG äGP ÉjÉ°†≤dGh äÉYƒ°VƒŸG ¢ù«FôdG ¬«dEG ÖgP Ée ócDhCG ¿CG Ωƒ«dG ™«£à°SCGh 80 ¿EG :∫É``b Ú``M ,Iô``e äGP ó``°` SC’G QÉ°ûH …Qƒ``°`ù`dG Ée GPEGh ,É¡∏M ” á«°VhÉØàdG ™«°VGƒŸG øe áÄŸG ‘ »àdG á£≤ædG ø``e ó``jó``L ø``e äÉ``°`VhÉ``Ø`ŸG äOó`` Œ .kGÒãc ôeC’G ¥ô¨à°ùj ø∏a ÉgóæY ÉæØbƒJ ÚH ΩÓ``°`S ¤EG ∫ƒ``°`Uƒ``dG Ωó``Y ¿EÉ` a ,∂``dP ™``eh ΩÉ¡JG Úaô£dG áÑZQ ¤EG √Oôe ,ÉjQƒ°Sh zπ«FGô°SEG{ ɪ«a ≥◊G øe GAõL zπ«FGô°SEGz`d ¿CG iQCG ÉfCGh ,ôNB’G ¢ù«FQ º``¡`JCG ’ Éæg É``fCG ,¢``Uƒ``°`ü`ÿG Gò``g ‘ ¬dƒ≤J .A»°ûH ¬æ«M ‘ á«∏«FGô°SE’G áeƒµ◊G áë∏°üe ƒg ÉjQƒ°S ™e ΩÓ°ùdG ¿CG ¢VÎaCG »æµd ΩÓ°S ¤EG π°UƒàdGh ,¤hC’G á``LQó``dÉ``H á«∏«FGô°SEG zá«fÉæÑ∏dG á∏µ°ûŸG{ π``M kÉ«FÉ≤∏J »æ©«°S ÉjQƒ°S ™``e .Éæd áÑ°ùædÉH ¿CG ø`` Y å`` jó`` ◊G ô``cò``dÉ``H ô`` jó`` ÷G ø`` e É``æ` g ‘ É¡°ùØf §``jQƒ``J äGƒ``æ`°`S òæe ∫hÉ``– zπ``«`FGô``°`SEG{ ÜôM ó©H π°üM GPÉe ô¶fG ,á∏°TÉa ájôµ°ùY äÉ¡LGƒe ∞°SCÓd ,2006 OGôZƒæ«a áæ÷ ôjô≤Jh á«fÉãdG ¿ÉæÑd ¢üëah É¡°ùØf QÉÑàNG ∫hÉ– ’ zπ«FGô°SEG{ ¿EG ∫ƒbCG ájôµ°ù©dGh á«°SÉ«°ùdG äÉ``bÉ``Ø` NE’G ó``©`H É``¡` JGQó``b .É¡«a áWQƒàe É¡°ùØf óŒ »àdG á«é«JGΰSE’Gh kÉbÉØNEG πµ°T 2000 ΩÉY ¿EG ∫ƒ≤∏d ô£°†e Éæg ÉfCG áLQódG ø``e zπ``«` FGô``°` SEGz`` d kÉ`«`é`«`JGÎ``°`SGh kÉ«°SÉ«°S

(¢SɪM) ácô◊ »°SÉ«°ùdG ôµØdG ‘ á°SGQO

·C’G) á``«` dhó``dGh (á``«` Hô``©` dG á``©` eÉ``÷G) á``«`ª`«`∏`bE’G á«°†≤dG ∫ƒ`` ` M á``Ø` ∏` à` î` ŸG É`` ª` `¡` `JGQGô`` bh (Ió`` ë` `à` `ŸG .á«æ«£°ù∏ØdG (¢SɪM) á``cô``M ∫hÉ``æ`à`«`a ÊÉ``ã` dG π``°`ü`Ø`dG É`` eCG ,ô°UÉ©ŸG ‹hó``dG ¿ƒfÉ≤dG πX ‘ ʃfÉ≤dG É¡©°Vhh É¡fq CG á°SGQódG iôJ PEG ,¿ƒfÉ≤dG Gòg øe É¡Øbƒe ∂dòch á«dhódG á«Yô°ûdG ∞°U ‘ ∞≤J »æWh ôjô– ácôM ,…ôµ°ù©dGh »°SÉ«°ùdG É¡«MÉæéH ‹hó``dG ¿ƒ``fÉ``≤`dGh øe É¡Øbƒeh á``cô``◊G »WÉ©J ¿CG á``°`SGQó``dG iô``J ɪc Ωƒ«dG É``¡` fq CGh ,®ƒë∏e πµ°ûH Qƒ£J ‹hó``dG ¿ƒ``fÉ``≤`dG É¡à«°†b øY ´Éaó∏d ‹hódG ¿ƒfÉ≤dG ¢Uƒ°üf ¤EG CÉé∏J .É¡dɪYCGh É¡›GôHh .ÒѵdG ™£≤dG øe áëØ°U (400) ‘ ÜÉàµdG ™≤j §°Sh’G ¥ô°ûdG äÉ°SGQO õcôe /http://www.mesc.com.jo

á«°SÉ«°ùdG ájƒ°ùàdG ΩGô``HEG hCG ¢VhÉØàdG øe É¡à°SÉ«°Sh É¡JÉ°SÉ«°Sh É¡Øbƒe ÊÉãdG ∫hÉæàj ɪ«a ,π«FGô°SEG ™e ¬æY ≥ãÑfG Éeh »æ«£°ù∏ØdG »JGòdG ºµ◊G ´hô°ûe øe ,∫ÓàM’G ™e á«æeCG äÉbÉØJGh á«æ«£°ù∏a á£∏°S øe »FóÑŸG É¡Øbƒe ‘ ™°†îJ ácô◊G ¿CG á°SGQódG ÚÑJ PEG ™°†îJ ɪc ,á«°SÉ°SCG óYGƒ≤d ¢VhÉØàdGh ájƒ°ùàdG øe ’ á``«`©`bGh á«ë∏°üe ó``YGƒ``≤`d »µ«àµàdG É¡Øbƒe ‘ ôe ácô◊G ∞bƒe ¿CGh ,∫hC’G ™e IQhô°†dÉH ¢VQÉ©àJ ™bGƒdÉH á∏°üdGh 샰VƒdG ó«©°U ≈∏Y IójóY πMGôà ™e πeÉ©àJ ácô◊G ¿CG ¤EG á°SGQódG π°üJh ,»°SÉ«°ùdG ’ ΩGO Ée »°SÉ«°ùdG ±ô¶dG äÉ«°†à≤e ≥ah ádCÉ°ùŸG √òg ó«©°U ≈∏Y AGƒ°S á«LƒdƒjójC’G É¡àHGƒK ™e ¢VQÉ©àj k `µ`°`T) ¢VhÉØàdG ájƒ°ùàdG ΩCG (kÉ`Hƒ``∏`°`SCGh kÉfƒª°†eh Ó ºµ◊G ´hô°ûe ¢üîj ɪ«ah ;π«FGô°SEG ™e á«°SÉ«°ùdG ácô◊G ¢``†` aQ º``ZÈ``a ,ÊÉ``ã` dG π``°`ü`Ø`dG ‘ »``JGò``dG Ö°ùM - äƒØJ ¿CG âdhÉM É¡fCG ’EG ,¬JÉÑJÎeh ´hô°ûª∏d Ö°ùM á£∏°ùdG Ú``Hh É¡æ«H á©«bƒdG á°Uôa - É¡ª¡a âeõàdG É¡fCGh ,á°SGQódG øe ÚÑJ ɪc ,¥ÉØJ’G ¢Uƒ°üf .á°VQÉ©ŸG ‘ á«eÓYE’Gh á«°SÉ«°ùdG πFÉ°SƒdG (¢SɪM) ácôM äÉbÓY ™``HGô``dG ÜÉÑdG ∫hÉæàjh á«Hô©dGh á«æ«£°ù∏ØdG :IOó©àŸG É¡JÉbÉ£æH ,á«°SÉ«°ùdG áKÓãdG ∫ƒ°üØdG ¢ûbÉæJ PEG ,á``«`dhó``dGh á«eÓ°SE’Gh πc ≈∏Y äÉbÓ©dG √òg øe É¡aGógCGh ácô◊G ™``aGhO á«©bGƒdG á``°`SQÉ``ª`ŸG ∫hÉ``æ`à`J É``ª`c ,É``¡` JGOó``fih á``MÉ``°`S É¡àeõàdG »àdG äÉ°SÉ«°ùdGh ,ôNB’G ÚHh É¡æ«H ábÓ©∏d ¿CG âYÉ£à°SG É¡fq CG á°SGQódG ÚÑJh ,∂dP ‘ (¢SɪM) äÉMÉ°ùdG ‘ É¡dƒM ’k ƒ``≤`©`e kÉ«°SÉ«°S kÉ£«fi ¿ƒq `µ`J äÉHÉ°ùM ‘ kɪ¡e kGAõL ¿ƒµJ ¿CG âYÉ£à°SG ɪc ,çÓãdG .á«°SÉ«°ùdG ádOÉ©ŸG ‘ äÉMÉ°ùdG √òg ‘ iƒ≤dG ∞∏àfl ácôM ∫hÉ``æ`à`«`a Ò`` ` NC’Gh ¢``ù` eÉ``ÿG ÜÉ``Ñ` dG É`` eCG ,Ú∏°üa ‘ ‹hó`` dGh »``ª`«`∏`bE’G Égó©H ‘ (¢``SÉ``ª`M) äɪ¶æŸG ™e É¡∏eÉ©Jh É¡ØbGƒe ɪ¡æe ∫hC’G ∫hÉæàj

»eÓ°SE’G º¡ØdG ¢ûbÉæJh ,á``cô``◊G ió``d á«æWƒdG ‹ó÷G ¢†bÉæàdG á«∏ªYh ,ádCÉ°ùª∏d »LƒdƒjójC’Gh äÉ«∏ªY ¢ûbÉæJ ɪc ,á«°VÉŸG äGƒæ°ùdG ∫Gƒ``W ɪ¡æ«H ádCÉ°ùe ∫ƒM »eÓ°SE’G »°SÉ«°ùdG ÜÉ£ÿG ‘ ∫ƒëàdG èàæà°ùJh ,á``jô``µ` Ø` dGh á``«` ©` bGƒ``dG ¬``HÉ``Ñ` °` SCGh á``«`æ`Wƒ``dG »æWƒdG - »eÓ°SE’G (¢SɪM) ácôM ìôW ¿CG á°SGQódG íàah ,ɪ¡æ«H …ôµØdG ´Gô``°`ü`dGh ±Ó``ÿG Ió≤Y π``M . »∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G ó°V ¿hÉ©à∏d ä’É› ∞bƒe øY á°SGQódG çóëàJ ™HGôdG π°üØdG ‘h ,á«°SÉ«°ùdGh á«æjódG ájOó©àdG øe (¢SɪM) ácôM ,…ô¶ædG …ôµØdG »LƒdƒjójC’G QÉWE’G ∫ÓN øe ∂dPh ¤EG á°SGQódG â∏°UƒJ PEG ,»∏ª©dG ≥«Ñ£àdG ∫ÓN øeh ∂dPh ,ÚdÉéŸG ‘ ájOó©àdG è¡æà øeDƒJ ácô◊G ¿CG √ò¡d äó©q b É¡fCGh ,»°SÉ«°ùdGh »æjódG øjó«©°üdG ≈∏Y É¡JÉ°SQɇh É¡JÉ«HOCGh á«∏NGódG É¡JÉ°SÉ«°S ‘ ádCÉ°ùŸG ΩCG ¢ûjÉ©àdG ΩCG ≥«°ùæàdGh ¿hÉ©àdG ó«©°U ≈∏Y AGƒ``°`S .∞dÉëàdG ádCÉ°ùe á``°` SGQó``dG ¢ûbÉæJ ¢``ù`eÉ``ÿG π°üØdG ‘h ∫GƒW »eÓ°SE’G πª©dG áMÉ°S ‘ ∫ɵ°TEG §fi âfÉc ácQÉ°ûŸGh »°SÉ«°ùdG πª©dG ádCÉ°ùe »gh ,á∏jƒW äGƒæ°S á°SGQódG ò``NCÉ` Jh ,»``°`SÉ``«`°`ù`dG Qƒ``°` †` ◊Gh ,á«°SÉ«°ùdG å«M øe ´ƒ°VƒŸG Gò¡d »LƒdƒjójC’G π«°UCÉàdG ≈ëæe ácôM äÉWÉ°ûf 𪛠∫hÉæàJ ɪc ,¬JÉbÉ£fh ¬JGOófi ióe áfQÉ≤ŸGh ¢SÉ«≤dÉH ÚÑJh ,»°SÉ«°ùdG (¢SɪM) äÉ°SQɇ ≈∏Y á«eÓ°SE’G á«LƒdƒjójC’G º«gÉØe ÒKCÉJ ∫É› ‘ É¡JÉ°SÉ«°Sh É¡ØbGƒeh É¡ª«gÉØeh ácô◊G ácô◊G πªY ¿CÉ`H á°SGQódG ócDƒJ PEG ,»°SÉ«°ùdG πª©dG áMÉ°S ‘ ≈æ©jh á«eÓ°SE’G ÇOÉ``Ñ`ŸG Ωõà∏j »°SÉ«°ùdG §HGƒ°†dG ≥ah ∂«àµàdGh IQhÉæŸÉH á«°SÉ«°ùdG äGÒ¨àŸG .á«LƒdƒjójC’G á«Yô°ûdG Oƒ«≤dGh äGOóëŸGh ácô◊ á«°SÉ°SC’G ∞bGƒŸG ådÉãdG ÜÉÑdG ∫hÉæàjh É¡Øbƒe ɪ¡æe ∫hC’G ∫hÉæàj ,Ú∏°üa ∫ÓN (¢SɪM)

áehÉ≤ŸG è¡æe âdhÉæJ ɪc ,ÚæWGƒª∏d á«fóŸG IÉ«◊G ‘ (¢SɪM) ɪ¡«dEG äCÉ÷ øjò∏dG ájôµ°ù©dGh á«fóŸG á°SGQódG äRô``HCGh ,»∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G ™e πeÉ©àdG πeGƒ©dGh É``gQƒ``£`J π``MGô``eh ɪ¡«a á``cô``◊G áØ°ù∏a .∂dòc IôKDƒŸG áHQÉ≤e AGôLEG á°SGQódG ∫hÉ– ådÉãdG π°üØdG ‘h ácôM ÉgÉæÑàJ »àdG πFÉ°SƒdGh ±Gó`` gC’G Ú``H ᫪∏Y ≥«≤– ‘ É¡JÉbÉØNEGh É¡JÉMÉ‚ ¢ûbÉæJ ɪc ,(¢SɪM) .É¡aGógCG ájôµØdG º«gÉØŸGh äÉ≤∏£æŸG ÊÉãdG ÜÉÑdG ∫hÉæàjh π°üØdG ‘ ¢SQój å«M ,(¢SɪM) ácô◊ á«°SÉ«°ùdGh ´hô°ûŸG ™``e ´Gô``°` ü` dG á©«Ñ£d á``cô``◊G º``¡`a ∫hC’G IQGOE’ É``¡`JGQƒ``°`ü`J á``°` SGQó``dÉ``H ∫hÉ``æ` à` jh ,ʃ``«`¡`°`ü`dG ,á«°SÉ°SC’G äÉ«é«JGΰSE’Gh áØ°ù∏ØdG å«M øe ´Gô°üdG Gòg ‘ »∏MôŸG πª©dGh ∂«àµàdG ´ƒ°Vƒe ¢ûbÉæj ɪc »∏ëŸG øjó«©°üdG ≈∏Y ,(¢``SÉ``ª`M) º¡a ‘ ´Gô``°`ü`dG .»∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G ™e πeÉ©àdG ‘h ,»æWƒdG ácôM º¡a á``°`SGQó``dG ∫hÉæàJ ÊÉ``ã`dG π°üØdG ‘h ¢ûbÉæJ PEG ,Üô``¨` dGh ,ʃ``«`¡`°`ü`dG ô``NBÓ` d (¢``SÉ``ª` M) É¡ª¡ah ,É``gô``µ`a ‘ á``jOƒ``¡`«`dGh á«fƒ«¡°üdG á``dCÉ`°`ù`e á«fƒ«¡°üdG ácô◊G πFÉ°Shh ±Gó``gCGh ICÉ°ûf á©«Ñ£d .Ú£°ù∏a ´ƒ°Vƒe ∫É«M ájôµØdG É¡JGõµJôeh ácô◊G ÚH ábÓ©dG ádCÉ°ùe á°SGQódG ¢ûbÉæJ ɪc ¬Yhô°ûeh Üô``¨` dG Ú`` Hh É``¡`Yhô``°`û`eh ,á``«`fƒ``«`¡`°`ü`dG ÚH ∑ɵØf’Gh •ÉÑJQ’G ¢ù°SCG èàæà°ùJh ,…Qɪ©à°S’G .ácô◊G º¡a ≥ah ÚYhô°ûŸG ácô◊G º¡a kÉ°†jCG π°üØdG Gòg ‘ á°SGQódG ¢ûbÉæJh (¢SɪM) ácôM ™e ìÉàØfÉH ¬∏eÉ©J ¢Vô©Jh Üô¨∏d kɪ¡e ’k ƒ``– çó``MCG …ò``dGh ,IÒ``NC’G äGƒæ°ùdG ∫Ó``N ádOÉ©ŸG ∫ƒNód á°Uôa ÉgÉ£YCGh ,»°SÉ«°ùdG É¡HÉ£N ‘ .§°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ »∏ªY πµ°ûH á«°SÉ«°ùdG ´ƒ°Vƒe á``°` SGQó``dG ∫hÉ``æ`à`J å``dÉ``ã`dG π``°`ü`Ø`dG ‘h

ôY

ÜÉàc ¢V

,¿OQ’G -§°ShC’G ¥ô°ûdG äÉ°SGQO õcôe øY Qó°U »°SÉ«°ùdG ôµØdG ‘ á°SGQO{ ÜÉàc øe á©HGôdG á©Ñ£dG .z¢SɪM ácô◊ áKÓKh ÜGƒ`` HCG á°ùªN ø``e á``°`SGQó``dG √ò``g ¿ƒµàJ k °üa ô°ûY »£¨J É¡fCG ó≤à©oj ,󫡪àdG ¤EG áaÉ°VE’ÉH Ó q »°SÉ«°ùdG ôµØdG á``°` SGQO ‘ á``aÉ``c ᪡ŸG äÉ``Yƒ``°`Vƒ``ŸG øe (¢SɪM) ácôM É¡ª¶©e ‘ âdhÉæJ óbh ,ácôë∏d É¡JÉbÓYh ájôµØdGh á«îjQÉàdGh á«°SÉ«°ùdG É``gÉ``jGhR .åjó◊G ‹hódGh »ª«∏bE’G ≥£æŸG ™e áØ∏àîŸG :øjCGõL á°SGQódG ∫hÉæàJ 󫡪àdG »Øa ájô¶ædGh »°SÉ«°ùdG ôµØ∏d ΩÉ©dG Ωƒ¡ØŸG :∫hC’G ¬Ø°UƒH ɪ¡d »eÓ°SE’G Ωƒ¡ØŸÉH ¬àfQÉ≤eh ,á«°SÉ«°ùdG ,ácôë∏d »°SÉ«°ùdG ôµØ∏d á``«`Lƒ``dƒ``jó``jC’G á«©LôŸG É¡ÑfÉL ‘ (¢``SÉ``ª`M) á``cô``◊ ™°Sƒe π``Nó``e ÊÉ``ã` dGh Qƒ£J πMGôeh ,…ôµØdG É¡FÉæHh ,»ª«¶æàdGh »îjQÉàdG É¡JÉbÓYh ,¬«a Iô``KDƒ` ŸG π``eGƒ``©`dGh »°SÉ«°ùdG Égôµa πµ°ûdG πMGôe ∫hÉæàj ɪc ,Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G áYɪéH ≈àMh É¡àbÓ£fG òæe ácôë∏d »ª«¶æàdG AÉ``æ`Ñ`dGh .ô°VÉ◊G âbƒdG ácôM ±Gó``gCG á°SGQódG øe ∫hC’G ÜÉÑdG ∫hÉæàjh øY ∫ƒ°üa áKÓK ø``e ¿ƒµàjh ,É¡∏FÉ°Shh (¢SɪM) ,É¡æ«H ɪ«a πYÉØàdG á«∏ªYh ácô◊G πFÉ°Shh ±Gó``gCG ,(¢SɪM) iód ∞jó¡àdG áØ°ù∏a ∫hC’G π°üØdG ¢ûbÉf É¡JÎYG »``à` dG äGQƒ``£` à` dGh ,á``jô``µ` Ø` dG É``¡`à`«`©`Lô``eh ±Gó`` gC’G ¢ûbÉf ɪc ,∂``dP ‘ äô`` KCG »``à`dG π``eGƒ``©`dGh á«é«JGΰSE’Gh á``eÉ``©`dG á``©` HQC’G áØ∏àîŸG É``¡`YGƒ``fCÉ`H .á«aô¶dGh á«∏MôŸGh πFÉ°SƒdG RôHCG á°SGQódG ∫hÉæàJ ÊÉãdG π°üØdG ‘h É¡dÓN øe É¡aGógCG ≥«≤– ≈∏Y ácô◊G πª©J »àdG ∫É› ‘h ,á«LƒdƒjójC’Gh ájôµØdG áÄÑ©àdG ∫É› ‘ á«æÑdG øjƒµJ ¤EG áaÉ°VEG ,»eÓYE’Gh »°SÉ«°ùdG πª©dG AÉæHh Êó`` ŸG ™ªàéŸG QÉ`` WEG ‘ πª©J »``à`dG á«àëàdG


äÉ`````````````````````«eÓ°SEG

(1315) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (4) AÉ©HQC’G

22

‫ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺇﻳﻤﺎﻧﻴﺔ‬

‫ ﺍﻧﻄﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ‬..‫ﺭﻣﻀﺎﻥ‬ »ª«æZ ˆG óÑY ó«°ùdG

π°†aCG IÉ«Mh πªLCG ¢û«Y ƒëf ábÓ£f’G ájGóH ∑QÉÑŸG ¿É°†eQ ô¡°T øµ«∏a º«≤à°ùe ≥jôW ¤EGh ≥◊G ¤EG …ó¡j :É¡fGƒæY .(OhGO ƒHCG √GhQ) "Gò¡H πªY ,√ô¡¶à°SGh ,¿BGô≤dG CGôb øe" :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ≤jh Iô°ûY ‘ ¬©Øs °Th ,áæ÷G ¬H ˆG ¬∏NOCG ;¬eGôM Ωôs Mh ¬dÓM πs MCÉa .(…òeÎdG √GhQ) "QÉædG ¬d âÑLh º¡∏c ¬à«H πgCG øe ∫ƒ°SQ ⩪°S :∫Éb ,¬æY ˆG »°VQ ¿É©ª°S øH ¢SGƒædG øYh ¿BGô≤dÉH áeÉ«≤dG Ωƒ``j ≈JDƒj" :∫ƒ≤j º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫BGh Iô≤ÑdG IQƒ°S ¬o eo óo ≤Jn É«fódG ‘ ¬H ¿ƒ∏ª©j GƒfÉc øjòdG ¬n∏gCGh .(º∏°ùe √GhQ) "ɪ¡ÑMÉ°U øY ¿ÉLÉ– ¿GôªY øµ«∏a ;áëfÉ°S ¿É°†eQ ‘ ∫RÉæŸG √ò``g ≥«≤ëàd á°UôØdGh ¤EG …ó¡j :É¡fGƒæY ,π°†aCG IÉ«M ƒëf ábÓ£f’G ájGóH ¿É°†eQ ¬ahôM º«≤j ø‡ Éæ∏©LG º¡∏dÉa ,º«≤à°ùe ≥jôW ¤EGh ≥``◊G .√OhóM ™«°†jh ¬ahôM º«≤j ø‡ Éæ∏©Œ ’h ,√OhóMh "øj’ ¿hCG ¿GƒNEG" øY

ºFɪMh Qƒ≤°U …QÉ«J OƒLh »Øæj ʃfÉ«ÑdG

k ÉÑbGôe k k GójóL ÉeÉY ¿ƒÑîàæj ÉjQƒ°S ¿GƒNEG

ô¡°T øe Ébk Ó£fG ¿BGô≤dG ™e IÉ«◊G ¿ƒµJ ¿CG »¨Ñæj ÊÉ©ŸG √òg ôHóJh ,¬«fÉÑà ∫ɨ°ûf’G øe ÌcCG ;¬«fÉ©e ™e IÉ«◊Gh ,¿É°†eQ k ¨°T Ì``cCG ¬ª«dÉ©àH πª©dGh ,¬Jɪ∏c ó``jOô``J ø``e ≥``ª`YCG ¬``JÉ``jBG Ó ,¬æ©∏j ¿BGô``≤`dGh ¿BGô≤∏d ÇQÉ``b Üôa ,¬JɪàN OóY øe Éek ɪàgGh Qób ¬°SCGQ øY ™aôj ’h ,√ôLÉæM RhÉéàj ’ ¿BGô≤∏d ÇQÉb øe ºch ‘ »¡f øe ºch ,¬JCÉf ⁄h √Éfƒ∏J ¿BGô≤dG ‘ ô``eCG øe ºc ,á∏‰CG ¿BGô≤dG ™e Éæ∏eÉ©J ø°ùëf ¿C’ áLÉëH ÉæfEG ,¬«JCÉfh √Éfƒ∏J ¿BGô≤dG ô≤ÑdG IÉ``YQ øe π©L …ò``dG ,¿BGô``≤`dG áfɵà ≥«∏j …ò``dG Qó≤dÉH ôe ≈∏Y IGó``g ΩÉ``æ`°`UC’G IóÑY ø``eh ,·CÓ` d IOÉ``°`Sh IOÉ``b ºæ¨dGh .IôNB’G ®ƒ¶M º¶YCÉH RƒØfh ,ÉfÉ«fO ‘ ó©°ùæd ;¿ÉeõdG ¿BGô≤dG CGô`` b øe" :∫ƒ``≤` j º``∏`°`Sh ¬``«`∏`Y ˆG ≈``∏`°`U »``Ñ`æ`dÉ``a øe ø°ùMCG √Aƒ°V áeÉ«≤dG Ωƒj ÉLÉJ k √GódGh ¢ùÑdoCG ¬«a Éà πªYh …òdÉH ºµæX ɪa ;ºµ«a âfÉc ƒd É«fódG 䃫H ‘ ¢ùª°ûdG Aƒ°V

»bÉH øY √õ«Á …ò``dG ¬bGòe ¿É°†eQ ô¡°ûd ≈≤Ñj É``ªk `FGOh ,¬«dEG ƒØ¡J ¢``Sƒ``Ø`æ`dGh ,¬``«` dEG ¥Éà°ûJ ܃``∏`≤`dG π©é«a ,Qƒ``¡`°`û`dG ΩÉjC’G tó©jh ,¿É°†eQ Ωhób ÖbÎj πµdÉa ,¬«dEG ™∏£àJ IóÄaC’Gh ?Qƒ¡°ûdG øe √ÒZ ‘ ¢ù«d ¿É°†eQ ‘ GPɪa ;¬ehó≤H ÉLÉ¡àHG k ! Qɶàf’G ∑GPh ,∞¨°ûdG Gò¡H ôضj ≈àM ∫ƒ£j ±ƒ°ùa ,¿É°†eQ πFÉ°†a Ouó©f ¿CG ÉfOQCG ƒd ÉæfCG ∂°T ’ ,É¡d óM ’ πFÉ°†ØdG øe á°VhQ ‘ Éæ°ùØfCG ó‚ ÉÃQh ,ΩÉ≤ŸG ÉæH á«fÉÁE’G ôYÉ°ûŸG ∂∏àH ¿É°†eQ ≈¶ëj ¿C’ »ØµJ πFÉ°†ØdG √ògh ,äɪMôdG ¬«a ∫õæàJ ô¡°T ƒ¡a ,Úª∏°ùŸG πc ió``d á«MhôdGh ,äÉÄ«°ùdG ƒ``fih äÉ``LQó``dG ™``aQ ô¡°Th ,AÉ``Yó``dG áHÉéà°SG ô¡°Th .ºMGÎdG ô¡°Th ,IÉ°SGƒŸG ô¡°Th ,IÉgÉÑŸG ô¡°Th n eQn ôo ¡r °T} n ¿BGô≤dG ô¡°T ¬fCG ¿É°†eQ ‘ Ée RôHCG øµd … pòds G ¿n É°†n | p¿Ébn ôr Øo dr Ghn inó¡o dr G nø pe mäÉæn «u Hn hn ¢SÉ p æs ∏pd ikó` og ¿o nBGôr `≤o ` dr G ¬p «pa ∫n õp ` fr oCG ;äÉØbƒdG ƒ∏J äÉØbh Éæe »Yóà°ùJ á``jB’G √ògh ,(185 :Iô≤ÑdG) ?¿BGô≤dG ɪa åëÑf ¿CG πÑb ,Éæ°SƒØf ‘ ¬àHÉLEG øY åëÑf ¿CG êÉàëj ∫GDƒ°S »æ©j GPÉe ;iôNCG ᨫ°üHh ,Aɪ∏©dG É¡æY ∫CÉ°ùf hCG ,ÖàµdG ‘ É¡æY Ée ?º∏°ùe πc óæY ¿BGô≤dG ᪫b Ée ?º∏°ùe πµd ËôµdG ¿BGô≤dG º¨f ΩCG ?¿É°ù∏dG ÉgOuOôj ±hô``M πg ?¿BGô≤∏d »≤«≤◊G Qƒ°üàdG É¡æe OóY ÈcCG RGôMEG ≈∏Y ≥HÉ°ùàf äɪàN ΩCG ?¿GPB’G ¬d πjɪàJ ?¿É°†eQ ‘ k «∏bh ,¿É°†eQ ‘ Éæe øjÒãµdG ∫ÉM Gòg ¿CG ∞°SDƒŸG øe Ó Ée ,√ÉæMôW …ò``dG ∫GDƒ°ùdG Gò¡d á«≤«≤◊G áHÉLEÓd âØà∏f Ée ?ÉæJÉ«M ‘ ¿BGô≤dG ᪡e Ée ?¿BGô≤dG :-áªMôdG ÖFÉë°S ¬«∏Y- ∫Ó¶dG ÖMÉ°U ¬aôu ©j ɪc ¿BGô≤dG øe É``¡`Lô``NCG ,ó``°`TGô``dG É``gQƒ``à`°`SOh ,ó``dÉ``ÿG á`` eC’G ÜÉ``à`c ƒg" ,Éæk eCG É¡aƒN øe É¡dsóHh ,ICÉ°ûædG √òg ÉgCÉ°ûfCÉa ,QƒædG ¤EG äɪ∏¶dG ⁄h ,áeCG É¡H äQÉ°U »àdG É¡JÉeƒ≤e É¡Ñghh ,¢VQC’G ‘ É¡d øµs eh ¬H ™°†jh ,Éek GƒbCG ÜÉàµdG Gò¡H ™aôj ˆG ¿EG" ,"ÉÄk «°T πÑb øe øµJ .(º∏°ùe √GhQ) ,"øjôNBG ,¿BGô≤dG ø``Y çóëàJ »``gh ,¿BGô``≤` dG äÉ`` jBG Éæ°Vô©à°SG GPEGh ÖLGƒdG øe íÑ°UCG ºK øeh ,á«∏L áë°VGh ÊÉ©ŸG ∂∏J óéæ°ùa ,¿BGô≤dG ™e º¡∏eÉ©J ‘ º¡°ùØfCG Gƒ©LGôj ¿CG ,ô°ü©dG »ª∏°ùe ≈∏Y ájGóg ,|¢SÉ p æs ∏pd ikó og} ¢SÉædG πc ,¢SÉæ∏d ájGóg ÜÉàc ¿BGô≤dÉa ΩƒbCG »g »à∏d …ó¡j ,(2 :Iô≤ÑdG) |nÚ≤p às ªo ∏r dp ikó` og} Ú≤àª∏d »«– ìhQ ,(9 :AGô°SE’G) |oΩƒn br nCG »n pg »pà∏s dp … pór¡jn ¿n nBGôr ≤o dr G Gòn gn ¿s EGp } ¿Gó`` HC’Gh ìQGƒ``é`∏`d ≥``jô``£`dG A»``°`†`j Qƒ`` fh ,ΩÉ``°` ù` LC’Gh ܃``∏`≤`dG ÜÉ o àn µp dr G Éne …pQór Jn nâræco Éne Éfn ôp er CGn rø pe ÉMh k Qo ∂n «r dn pEG Éæn «r Mn hr nCG ∂pn dòn cn hn } o `Á Éfn Op ÉÑn pY rø`` pe Ao É°ûn fn rø``en ¬p `Hp … pór¡fn GQk ƒ``fo √o Éæn ∏r ©n Ln røpµdn hn ¿É` n ’G pE r ’n hn n n n n ∫ÓX ‘ ,(52 :iQƒ°ûdG) |º«p ≤ à °ùo e •G ô °U ¤ G E … ¡ à d m n p p pór ∂`n `fs EGp hn m r

!á«ãÑY ä’hÉfi

waelali~100@yahoo.com

᪰SGƒ≤dG …ó¡e

ºgh ..øëf ” á°ù«æc ô£b Ò``eCG íààaG ,¿ÉæÑ∏d IÒ`` NC’G ¬``JQÉ``jR ‘ Ωóg ɪc Rƒ“ ¿GhóY ∫ÓN áæjÉ¡°üdG É¡eóg ¿CG ó©H É¡ª«eôJ ∫OÉ©dG áØ«∏ÿG ¤EG É©jô°S »JôcGP »æJòNCG .óLÉ°ùŸG äGô°ûY IÓ°üdG áeÉ«≤dG á°ù«æc á°ShÉ°ùb ¬«∏Y ¢VôY PEG ÜÉ£ÿG øH ôªY ¿ƒª∏°ùŸG Égòîàj ’h É¡«a iQÉ°üædG ≥M ßØë«d ¢†aôa É¡«a ´Gô°U øµj ⁄ ´Gô°üdG ¿CG ™«ªé∏d ÚÑ«dh ,Góé°ùe √ó©H øe Gƒ£©j ¿CG Gƒ°†aQ ø``jò``dG Iɨ£dG ™``e ÉYGô°U ¿É``c É``‰EG ,¿É`` jOCG ÒµØàdG ‘ º¡≤M Gƒ©ªbh OÉ≤àY’G ájôM ‘ ≥◊G º¡«æWGƒe .QÉ«àN’Gh ájô◊Gh øeC’Gh ∫ó©dG ¿ƒª∏°ùŸG ô°ûf ΩÉY ∞dCG øe ÌcC’ ¿ƒª∏°ùŸG É¡«a ÈLCG IóMGh ádÉM πé°ùJ k ⁄h ,IQÉ°†◊Gh º∏©dGh ."øjódG ‘ √GôcEG ’" `a ,√ó≤à©eh ¬æjO Ò«¨J ≈∏Y GóMCG ájô◊G ÒaƒJh íeÉ°ùàdGh ∫ó©dG øe ádÉ◊G √òg ÚH ¿QÉ≤æd øe Òãc ‘h ʃ«¡°üdG ¿É«µ∏d äÉ°SQɇ øe √ó¡°ûf Ée ÚHh Éææ«YCG ≈ªYCG óbh ájô◊G »Yój …òdG »Hô¨dG ⁄É©dG ‘ ∫hódG ¥ƒ≤Mh á«WGô≤ÁódG øY åjó◊ÉH ÉæYɪ°SCG ≥``gQCGh ¬JÉjÉYóH ,¬HÉ°T Éeh ¢û«àØàdG ºcÉfi »°VÉŸG øe ô°†ëà°SG ødh ,¿É°ùfE’G ,á«eÓ°SE’G ôgɶŸG áHQÉëŸ äGƒ``YO øe ô°VÉ◊ÉH »ØàcG ɉEG äÓªMh ,áÄ«°ùŸG äÉeƒ°SôdGh ,¿PBÉŸG ™æeh ,óLÉ°ùŸG Iô°UÉfih ∂dP πc øY èàf Éeh ,ÜÉ≤ædGh ÜÉé◊G áHQÉfih ,¿BGô≤dG ¥ôM ÉfógÉ°T Éæe ÉÑjôb Éægh .º∏°ùe ƒ``g ø``e π``c ≈∏Y ≥««°†J ø``e ‘ ∫ÓH óé°ùeh π«∏ÿG ‘ »ª«gGôHE’G óé°ùŸG ≈∏Y AÓ«à°S’G á«°Só≤dG …P ≈°übC’G óé°ùŸG Ωó¡d Iôªà°ùe ä’hÉfih º◊ â«H »àdG óLÉ°ùŸG äGô°ûY øY Gó``Y ,Úª∏°ùŸG øëf Éæjód á°UÉÿG ‘ âeóg iôNCG äGô°ûYh ,ºYÉ£e h äGQÉHh äGQɪN ¤EG âdƒq M .QƒÑ≤dG πgCG ⪰U …òdG ⁄É©dG ÚYCG ΩÉeCG IõZ Ée GPEG »``Hô``¨`dG ⁄É``©` dG π``©`a IOQ ¿ƒµà°S ∞``«`c :∫AÉ``°` ù` JCGh πg ?ΩÉ``jCG Ió``Y ΩÉ©£dG ø``e â©æeh §£b áYƒª› äô°UƒM ∞°üfh ¿ƒ«∏e ™jƒŒh QÉ°üM áÁôL ≈∏Y ⪰U ɪc ⪰ü«°S Gƒ©æe ,AÉ``°`ù`fh ∫É``Ø`WCG º¡ª¶©e ,Iõ``Z ´É£b ‘ ¿É``°`ù`fEG ¿ƒ«∏ŸG ? AÉHô¡µdGh AÉŸG ≈àMh AGò¨dGh AGhódG ,á«ë°†dGh »HÉgQE’G ÚH õ««ªàdG ‘ πbÉY QÉàëj ∂dP ó©H πg !?ΩÓ°ùdG IÉYOh Üô◊G πgCG ÚH ,ájô◊Gh ΩGôLE’G ÚH »¡a ,äÉ``fQÉ``≤` ŸGh äÉHÉ°ù◊G ø``e GÒ``ã`c êÉ``à`– ’ ádCÉ°ùŸG ø©eCGh ,QÉ``Ñ` NC’G äGô°ûf ¤EG §≤a ô``¶`fG ..á©WÉ°S ¢ùª°ûdÉc .ä’DhÉ°ùàdG ≈∏Y áHÉLE’G É©jô°S óéàd ô¶ædG

‫ﺧﻮﺍﻃـــﺮ‬

¢SôH ¢Sób - ¿óæd

Gk ÒÑc ∂à≤≤©a Gk Ò¨°U »æà≤≤Y

á«°Uh ≈``∏`Y á≤HÉ°S º``gO’hCÉ` H AÉ``HBÓ` d ˆG á``«`°`Uh ºr ` ` co On ’hr nCG Gƒ∏o ào ≤r Jn ’hn }:¤É``©` J ˆG ∫É``b º¡FÉHBÉH O’hC’G kÉÄ£r pN ¿n Écn ºr ¡o n∏àr bn ¿s pEG ºr co Éjs EGp hn ºr ¡o bo Ro ôr fn oøër fn m¥Óer pEG án «n °ûr Nn .|kGÒpÑcn ;ió°S ¬``cn ôn ` Jh ,¬©Øæj É``e √ó``dh º«∏©J π``ª`gCG øªa o cCGh ,IAÉ°SE’G ájÉZ AÉ°SCG ó≤a ºgoOÉ°ùa AÉL ɉEG O’hC’G Ì ¢†FGôa º¡ª«∏©J ∑ôJh ,º¡d º¡dɪgEGh ,AÉ``HB’G πnÑb øe ,º¡°ùØfCÉH Gƒ©Øàæj º∏a ,kGQɨ°U ºgƒYÉ°VCÉa ,¬ææ°Sh øjódG ¥ƒ≤©dG ≈∏Y √ó``dh º¡°†©H ÖJÉY ɪc ..GQÉ``Ñ`c º``gAÉ``HBG Gƒ©Øæj ⁄h Gó«dh »æà©°VCGh ,GÒÑc ∂à≤≤©a GÒ¨°U »æà≤≤Y ∂fEG ;âHCG Éj :∫É≤a .Éî«°T ∂à©°VCÉa

ˆG ¬ªMQ º«≤dG øH’ ,OhOƒŸG áØ–

QÉgõdG »eÉ°S

,∂fÉ«°ùf ä’hÉfi ´ô°üJ äÉjôcP øe ‹ÉH ’ ô°üàæŸG ƒg ∫ɪ÷Gh ,π«ªL A»°T É¡fC’ .ádÉfi s `¶`J ’ ..»``æ`«`Y Iô``bh »``NCG òe »``æ`fCG  πc ‘ IOÉ¡°ûdÉH ∂d AÉYódG oâcôJ »æJn ƒØL ΩÉ`` jC’G ∫Ó``N kÉ` ª` FGO π``©` aCG oâ``æ`c É``ª`c IÓ``°`U k ãe ¢ùeC’ÉH ..kÉ©e ÉgÉæ°ûY »àdG á∏jƒ£dG Ó ÊÉãdG Oƒé°ùdG äóé°S ;AÉ°û©dG »∏°UCG ÉfCGh ,IOÉ©dÉc ∂dh ‹ äƒYOh ,á«fÉãdG á©côdG ‘ »æfCG ¤EG â¡Ñq æJ ó¡°ûà∏d â°ù∏L É``eó``æ`Yh oâaQòa ,ó°üb Ò``Z ø``e ∂``d ƒ`` YOCG oâ``dR É``e √òg ¤EG »``Yƒ``eO »``æ`à`bQÉ``a É`` eh ,´ƒ`` eó`` dG !!ádÉ°SôdG √òg É¡«a ∂d ÖàcCG »àdG á¶ë∏dG :»æbQÉØj ’ óMGh ∫GDƒ°S ..Ö«Ñ◊G »NCG ≈àM …Gó``j ¬àr aÎbG …ò``dG Ée ?AÉØ÷G GPÉ``Ÿ ?≥«bôdG Ö∏≤dG ÖMÉ°U Éj Gòµg »∏Y q ƒ°ù≤J s o ?AÉæ©dG Gòg πc ≥ëà°SCG »µd ¬à«æL …òdG Ée ..¬©FGOh ™«°†J ’ …òdG ˆG ∂YOƒà°SCG .∂«∏Y ˆG ΩÓ°Sh

¢†©H ‘ ¢``û`bÉ``æ`à`f É``æ`c É``eó``æ`Y ô`` cq ò`` JCG Éæc É``æ` fCG ô`` `cPCG ..Iƒ`` `Yó`` `dGh º``∏`©`dG π``FÉ``°`ù`e QOÉÑf ¿CG ´ô°SCG Ée ºK ,qóàëfh kÉfÉ«MCG ∫OÉéàf äÉeÉ°ùàH’G ∫OÉÑJh áfiÉ°ùŸGh QGòàY’G ¤EG .øµj ⁄ kÉÄ«°T ¿Cq Éch ∂fõMh ,»∏Y q ójó°ûdG ∂°UôM ôcq òJCG ≈∏Y ∂``≤` ∏` bh ,»``Mô``Ø` d ∂`` Mô`` ah ,Êõ`` `◊ ,»àë°üH ºàgCG ¿CÉH áªFGódG ∂à«°Uhh ,»HÉ«Z .ΩƒædGh áMGôdG äÉbhCG ≈∏Y ßaÉMCG ¿CGh …O’hCÉ` H »æ«°UƒJ âæc ɪæ«M ô``cò``JCG π°SôJh ,º¡«∏Y AÉæãdGh º¡æY ∫GDƒ°ùdG ̵Jh ÉÁCq G É¡H ¿ƒMôØj Gƒ``fÉ``c »``à`dG Qƒ°üdG º¡d ±ôWCG ∫É°SQEÉH ∂«∏Y Oô∏d ¿ƒ≤HÉ°ùà«a ,ìôa ;áaÉNEGh á``°`SGô``°`T É``gÌ``cCG É`` ÃQh ,Qƒ``°` ü` dG ∂∏©a IOQ ¿hô``¶` à` æ` jh ,É``¡` H ∂``fƒ``MRÉ``Á ∂ë°†∏d á°Uôa Ghóé«d ,É¡«∏Y áØjô£dG .á¡≤¡≤dGh »ææt XCG ’h ..ô`` cq ò`` JCGh ô``cq ò``JCGh ô``cq ò``JCG ‘ ô``£`î`j ¿CG ø``µ`Á É``e ô``°`ü`M ≈``∏`Y kGQOÉ`` `b

¿Éc ;ʃ``ª`∏`X hCG ʃ``Ø`L ø``jò``dG π``c º¡fC’ ,ºgÉ°ùfCG ¿CG »°ùØf ≈∏Y ¿ƒµj Ée π¡°SCG É¡fƒ≤ëà°ùj ∞``«`ch ,»``Jƒq ` NCG ¿ƒ≤ëà°ùj ’ ô¶àæj πJÉ≤c ,áà¨H AÉNE’G ó¡Y Gƒ°†≤f óbh q ¢†≤æj ɪc ¬«∏Y ¢†≤æ«d ;¬à«ë°V øe ák ∏ØZ .¬à°ùjôa ≈∏Y ôcÉŸG Ö∏©ãdG ,ºgÉ°ùfCG ¿CG »`s `∏` Y kGÒ``°` ù` j ¿É`` c ;º``©` f ™e kGôjôe kÉYGô°U ¢VƒNCG IôŸG √òg »æµdh ..ä’ƒ`` `÷G π``c ‘ »``æ`Yô``°`ü`Jh ,äÉ``jô``cò``dG ÉgÉæ°ûY á∏«ªL á¶◊ πc ≈°ùfCG ¿CG âdhÉM !™æ°UCG kÉãÑY ;øµdh ..kÉ©e AÉÑYC’Gh ∫É``¨` °` TC’G á``ª`MR ¿CG íl `«`ë`°`U ∫É°üJ’G ≈àM »æ«°ùæJ ;IÒ``ã`µ`dG á«eƒ«dG Ée ;ø``µ`dh ,º¡«∏Y ¿ÉæĪWÓd »à«H π``gCÉ`H »NCG É``j ∂Ø«W iQCG ≈àM »°ùØæH ƒ``∏`NCG ¿Er G kÉeÉjCG √GQCG PEG ôcòJCÉa , qâØ∏J ɪæjCG »æ≤MÓj ‘ ∂``¡`à`æ`Jo ¢`` VGô`` YCG ≈``∏`Y kÉ` ©` e É``¡`«`a É``æ`«`µn `H AÓ°TCGh ,Ú£°ù∏a ‘ ±õæJ AÉ``eOh ,¥Gô``©`dG s ô©°û≤Jh ÉæÑ«ëf ƒ∏©jh ,¿Éà°ùfɨaCG ‘ ™£≤J ..AGó¡°ûdGh IOÉ¡°ûdG ôcòf ɪæ«M ¿GóHC’G Éæe .äGÈ©dGh n äÉ°ûYôdÉH äɪ∏µdG §∏àîàa øe Ò``ã`c ‘ å``MÉ``Ñ`à`f É``æ`c Ωƒ``j ô``cq ò``JCG ¿õ◊G äGQÉ``Ñ` Y ∫OÉ``Ñ`à`fh ,Úª∏°ùŸG ∫Gƒ`` MCG ÒN ¬°û«©J …òdG ôjôŸG ™bGƒdG ≈∏Y ≈°SC’Gh âbõe »àdG ábôØo dG ø``Y ÉæKqó– º``c ..á``eCG .π°ûØdGh áÁõ¡dG ¤EG É¡H âdBGh ,É¡aƒØ°U πªY ≈``∏` Y ¿hÉ``©` à` f É``æ` c Ú`` M ô`` `cq ò`` `JCG nâæc ɪæ«M kGó«L ôcPCG ..º∏©dG ô°ûfh ÒÿG ≈HCÉj …òdG ∂ª∏≤H É¡ÑàµJ äɪ∏µH ÊóYÉ°ùJ .É¡©°Vƒe ÉgÒZ ‘ áª∏c ™°†j ¿CG

!ÚYQÉ°T ≈∏Y ¢VQCG »◊G πgCG ¬«dEG íª£j Ée iQÉ°üb ¿Éch ,¿CÉ°ûdG ∂dP ‘ º∏u co ÉsŸh u ¨n Hp ™«ÑdG CGóÑe ≈∏Y ≥aGƒj ¿CG :¬dƒ≤H º¡HÉLCÉa ᪫≤dG øY ô¶ædG ¢† .∫ó©dG áHÉàc kGóZ ºcóYƒe ‘ ƒg GPEGh ∫ó©dG áHÉàc ¤EG GƒÑgP ‹ÉàdG Ωƒ«dG ΩGhO CGó``H ɪ∏a ,kÉÄ«°T ójQCG ’ :∫Éb ?¢VQC’G ∂∏àd kÉæªK ójôJ GPÉe :GƒdÉ≤a ºgQɶàfG o óbh ,óé°ùŸG É¡«∏Y ≈æÑoj »c πHÉ≤e ¿hO É¡ZôaCG ¿CG ójQCG ɉEG äQOÉH .πFÉM ∂dP ¿hO ∫ƒëj ¿CG øe ák «°ûN IÒ◊G º¡«∏Y âdƒà°SGh ,Gƒ°ûgoO ¿CG ’q EG øjô°VÉ◊G øe ¿Éc ɪa QÉãjEGh Ú≤jh ÜÉ°ùàMGh ¿ÉÁEG ≈∏Y ∫ój …òdG π«ÑædG ∞bƒŸG ∂dP øe ,¬«∏Y ¿hôWÉ≤àj ¿ƒ∏°üŸG QÉ°Uh óé°ùŸG »æoH ∂dP ó©Hh .ˆG óæY ÉŸ .kÉ©eÉL kGóé°ùe ó©H ɪ«a íÑ°UCG ºK

óª◊G óªfi

‫ﻗﺼﺺ ﻭﻋﺒﺮ‬

‫ﻧﺒﺾ ﺍﻟﻜﺘﺐ‬

‫ﺑﺮﻗﻴﺎﺕ ﺻﺮﻳﺤﺔ‬

≥HÉ°ùdG ÚjQƒ°ùdG Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G áYɪ÷ ΩÉ©dG ÖbGôŸG OÉ°TCG iQƒ°T ¢ù∏› äÉYɪàLG èFÉàæH ʃfÉ«ÑdG øjódG Qó°U »∏Y »eÉëŸG .¬d kÉØ∏N (ΩRÉM ƒHCG) áØ≤°ûdG ¢VÉjQ ÜÉîàfÉH â¡àfG »àdG áYɪ÷G …òdG …Qƒ°ûdG »WGô≤ÁódG πª©dG ∞æc ‘ iôL ∂dP ¿CÉH ócCGh .á«∏NGódG É¡JÉ°ù°SDƒe ‘ ¬H Ωõà∏J áYɪ÷G ¿EG ∫Éb iQƒ°T ¢``ù`∏`› äÉ``YÉ``ª`à`LG è``FÉ``à`f ¿ƒ``µ` J ¿CG ʃ``fÉ``«`Ñ`dG ≈``Ø` fh ,É¡«∏Y ¬aGô°TEG AÉæKCG Ióªà©ŸG áYɪ÷G äÉ°SÉ«°S ≈∏Y kÉHÓ≤fG áYɪ÷G IOÉ«b ÜÉîàfG øe áYɪ÷G iQƒ°T ¢ù∏› ´ÉªàLG ‘ iôL Ée" :∫Ébh ¢VÉjQ ñC’Gh ,RÉ«àeÉH ájQƒ°T á«WGô≤ÁO á«∏ªY ƒg áYɪé∏d IójóL á∏MôŸG ø``e kGAõ``L ¿É``c ΩÉ``©`dG Ö``bGô``ŸG Ö°üæe º∏à°SG …ò``dG áØ≤°ûdG ."Égòîàf »àdG áeÉ©dG äÉ°SÉ«°ùdG ™e kɪé°ùæe ¿Éch ,á«°VÉŸG πNGO áYQÉ°üàe äGQÉ``«` J ∑É``æ`g ¿CG Éë«ë°U ¢ù«d" :±É``°` VCGh ’h ,ájÌcC’ÉH òîàJo ÉæØbGƒe âfÉc á≤HÉ°ùdG IÒ°ùŸG ∫ÓNh ,áYɪ÷G ,"∂dòd èjhÎdG ¢†©ÑdG ójôj ɪc Qƒ≤°üdGh ºFɪ◊G …QÉ«àd OƒLh ¿GƒNE’G äÉ°SÉ«°S" ¿CG ó``cCG áYɪ÷G iQƒ°T ¢ù∏› ¿CG ≈∏Y kGOó°ûe ."É¡dÉM ≈∏Y Iôªà°ùe ÖbGôŸG Ö°üæe øe ¬LhôN ó©H ¿GƒNE’ÉH ¬àbÓY πÑ≤à°ùe ∫ƒMh ÉfCÉa ,¿Gƒ``NE’G äÉ°SÉ«°ùH ΩGõàd’G ‘ ôªà°SCÉ°S" :ʃfÉ«ÑdG ∫Éb ΩÉ©dG º∏°ùàH ‹ íª°ùj ó©j ⁄ »æq °S øµdh ,iQƒ°ûdG ¢ù∏› ƒ°†Y πXCÉ°S ɪc iôL ɪa ,»∏Y ÜÓ≤fG hCG º∏X …CÉH ô©°TCG ’ ÉfCGh ,ájò«ØæJ ™bGƒe òæe ≈ëæJCG ¿CG ≈æ“CG âæc »æfEG πH ,ájQƒ°T á«WGô≤ÁO á«∏ªY ƒg â∏b É¡eƒj âWΰTG óbh ,AÉ≤ÑdÉH ʃeõdCG Iƒ``NE’G øµd á«°VÉŸG IQhó``dG iôL É``e ƒ``g Gò``gh ,iô`` NCG IQhó``d í°TÎdG ™æ“ á¶MÓe á``aÉ``°`VEG .√ÒÑ©J óM ≈∏Y ,"ˆ óª◊Gh ób ájQƒ°S ‘ Úª∏°ùŸG ¿Gƒ``NE’G áYɪ÷ iQƒ°ûdG ¢ù∏› ¿Éch ‘ É¡Øbƒeh áYɪ÷G á°SÉ«°S ¿CG ¤hC’G ájOÉ©dG ¬JQhO ΩÉàN ‘ ø∏YCG ‘ É¡Øbƒeh É¡à°SÉ«°S ™e áeÉ©dG É¡Wƒ£îH ≥aGƒàJ Iójó÷G á∏MôŸG ÜÉîàfÉH …Qƒà°SódGh »Yô°ûdG ¬≤M ¢SQÉe ¬fCG kÉæ«Ñe ,á≤HÉ°ùdG á∏MôŸG IójóL IOÉ``«`bh ,áØ≤°ûdG ¢VÉjQ ƒ``gh ,áYɪé∏d ójóL ΩÉ``Y ÖbGôe .á∏Ñ≤ŸG á∏Môª∏d ≈∏Y ¿É``c »àdG IOÉ«≤dG Oƒ¡Lh ʃfÉ«ÑdG Oƒ¡L ¢ù∏éŸG øªq Kh .áàFÉØdG á∏MôŸG ‘ É¡°SCGQ

hP ƒgh ,∂dP øe πbCG hCG ,∫É◊G §°Sƒàe kÉ°üî°T ±ôYCG ¬«a ™«Ñj ™°VGƒàe m¿É``cOo ÒZ ¥RQ Qó°üe ¬d ¢ù«dh ,∫É«Y á©£b ¬d ¿Éch ,√Ò``Zh AÉæÑdG ‘ IÒ°ù«dG äÉLÉ◊G ¢†©H .∂∏Á Ée ¢ùØfCG kÉÑjô≤J »gh ,ÚYQÉ°T ≈∏Y ¢VQCG âfÉch ,óé°ùe ¬«a óLƒj ’ ójóL »M ‘ ¢``VQC’G ∂∏J âfÉch áØfB’G ¢`` VQC’G ‘ óé°ùŸG ™bƒe ¿ƒµj ¿CG ‘ »``◊G ∂``dP π``gCG áÑZQ .kGóL ºFÓe É¡fɵe ¿C’ ;ôcòdG ¿CG ø``e kÉ`aƒ``N ;É¡ÑMÉ°U áÑWÉfl ‘ ø``jOqOÎ``e Gƒ``fÉ``c º¡æµdh .É¡©«H ¢†aôj

äÉëØ°U ≈∏Y Ék «eƒj zπ«Ñ°ùdG{ ∑QÉÑŸG ¿É°†eQ ô¡°T ‘

ôWGƒN

á«fÉ°†eQ á«ØWÉY ¢ùLGƒgh á«fBGôb äÓeCÉJ íjô°Uh ô°TÉÑe ܃∏°SCGh á«HOCG äGQÉÑ©H ìÉàØdGóÑY ≈æãŸG .O É¡Ñàµj


‫مقـــاالت‬

‫الأربعاء (‪ )4‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1315‬‬

‫د‪ .‬علي �لعتوم‬

‫د‪ .‬مها عبد�حلق ‪ /‬جامعة ماليزيا �لوطنية‬

‫رحلة ال�سمود خلف الق�سبان‬ ‫يف ي��وم من �أي��ام �ل�ستاء �لقار�س‪ ،‬وقفت �سيارة �جليب‬ ‫�لإ�سر�ئيلية و�سط حي من �أحياء �سلفيت �لقدمية‪ ،‬نزل‬ ‫�جلنود بالع�سر�ت‪ ،‬و�لنا�س يرتقبون ب�سمت‪� ،‬أن��زل��وه من‬ ‫�ل�سيارة حيث ترجل �سامخ �لر�أ�س‪ ،‬ولكنه مع�سوب �لعينني كي‬ ‫ل يرى �ل�سم�س‪ ،‬مرفوع �لهامة‪ ،‬ولكنه مكبل باحلديد‪ ،‬ويكاد‬ ‫�حلديد ياأكل بع�سا من يديه وقدميه‪ .‬كان �سعره هائما على‬ ‫وجهه وج�سمه �لنحيل‪ ،‬فمنذ �عتقاله مل ي�سمح له بحلق‬ ‫�سعره �أو تهذيب حليته‪ .‬كان هند�مه رقيقا ممزقا‪ ،‬ون�سمات‬ ‫�لهو�ء �لباردة ت�سفع خديه وجنبيه مينة وي�سرة‪ .‬مل ي�ستطع‬ ‫�لنا�س �لتعرف على هذ� �لبطل �لأ�سري بعد �أن فقد من �لوزن‬ ‫ع�سرين كيلو غ��ر�م��ا خ��الل ثالثة �سهور فقط (ه��ي فرتة‬ ‫�عتقاله)‪ .‬مل ي�ستطع �لنا�س �أن مييزوه بعد �أن م�سخه �جلالد‬ ‫�إىل �سورة �لإن�سان �لأول يف �لع�سور �حلجرية �لأوىل‪ .‬كانت‬ ‫وجهة �جلنود به �إىل بيت �أهله‪ ،‬فبعد �سغط ومطالبات من‬ ‫منظمات حقوقية �سمح له بود�ع و�لده �ل�سيخ �لكبري �مل�سرف‬ ‫على �مل��وت‪ ،‬وروؤي��ة �أم��ه �حلاجة �لطاعنة يف �ل�سن‪ .‬عندها‬ ‫�أدرك �لنا�س �أنه هو ذ�ك �لفتى �خللوق �مللتزم‪ ،‬و�أدركو� �أنه‬ ‫ذلك �لفتى �لبطل �ملقاوم‪ ،‬وهذ� ما يوؤول �إليه �ملقاومون‪ .‬كان‬ ‫منظر �لب��ن جد قا�س على و�لديه‪ ،‬فما لبثت ع��ر�ت �لأم‬ ‫�ملجاهدة �ل�سبورة �أن حتولت –�أمام هول هذ� �ملنظر‪� -‬إىل‬ ‫قطع من �لزجاج تنبثق من عينيها‪ ،‬هذ� ما روته لنا �حلاجة‬ ‫�أم ناجح من بلدة �سلفيت عن �بنها �لبطل �لقابع يف �سجون‬ ‫�لحتالل‪.‬‬ ‫هذه �سورة م�سغرة ملعاناة �لأ�سري �لفل�سطيني يعر�سها‬ ‫�لإ�سر�ئيليون على �ملالأ �أمام �لنا�س لكي ل ت�سول لك نف�سك‬ ‫يوما ب �اأن تفكر �أن ت��ق��اوم‪� .‬سورة ت�سد وح�سية �لنف�س‬ ‫�ل�سهيونية وحقدها �لدفني �ملتاأ�سل فيها مل�سخ �إن�سانية �ملقاوم‬ ‫وك�سر �إر�دته وثني عزماته‪ .‬وت�سد يف �ملقابل �سورة �سموخ‬ ‫�ملقاوم‪ ،‬وطاقته �لإميانية‪ ،‬وقدرته على ك�سر �إر�دة �لعدو‬ ‫يف ك�سر �إر�دت��ه‪ .‬قدر يفر�س على �ملقاوم قدر� له‪ .‬فل�سيخي‬ ‫�لدكتور �أحمد نوفل يف هذ� �ملو�سع كلمات ذهبية‪ ،‬حيث قال‪:‬‬ ‫"�لفقر قدر‪ ...‬ومقاومة �لفقر قدر‪ ،‬كذلك �جلالد قدر‪...‬‬ ‫ومقاومة �جل��الد ق��در �أي�سا"‪� .‬أذك��ر حينما حت��دث �لأ�سري‬ ‫�لبطل عبد�هلل �لرغوثي ل�سحفي غربي قائال له‪�" :‬سوف‬ ‫تر�ن بعد �سنو�ت قليلة و�أنا �أرتع يف �جلاكوزي �خلا�س بي يف‬ ‫ر�م �هلل"‪ .‬تخرج منك هذه �لكلمات و�أنت يف �لعزل �لنفر�دي‬ ‫يا برغوثي! و�هلل �إنها لكلمات تعك�س فيك �ل�سمود و�لإباء‪،‬‬ ‫و�إثبات �لذ�ت �أمام قاهر �لذ�ت‪.‬‬ ‫وما حال ع�سرة �آلف �أ�سري فل�سطيني يف �سجون �لحتالل‬ ‫�ليوم بكاف ليو�سف بب�سع كلمات‪ .‬ع�سرة �آلف �أ�سري‪ ،‬منهم‬ ‫�لرجال و�لن�ساء و�لأطفال و�ل�سيوخ �لكبار‪ ،‬وكل له ن�سيب‬ ‫من �لعذ�ب كما ي�سف كتاب "معاناة �لأ�سري �لفل�سطيني يف‬ ‫�سجون �لحتالل �لإ�سر�ئيلي"‪ ،‬من �سل�سلة "�أول�ست �إن�سانا"‪.‬‬ ‫فتعذيب �لأ�سرى عند بني �سهيون �سرب من �لفنون �أو قل من‬ ‫�جلنون‪ ،‬و�سجونهم ل تعرتف باأي ميثاق عاملي �أو قانون‪ ،‬ل�سبب‬ ‫ب�سيط جد�؛ هو �أن دولة "�إ�سر�ئيل" �ملتغطر�سة دولة فوق كل‬ ‫�ملو�ثيق وفوق كل قانون‪� .‬أما يف مر�كز �لتحقيق (ع�سقالن‪،‬‬ ‫�مل�سكوبية‪� ،‬جللمة‪ ،‬بتاح تكفا) فللمحققني �ل�سهاينة �حلق‬ ‫يف ��ستخد�م كافة و�سائل �لتعذيب حتى ينتزعو� �لعرت�فات‬ ‫من �لأ�سري‪ ،‬من �ل�سبح و�ل�سرب �مل�ستمر و�لهز وتتايل �لأ�سئلة‬ ‫يف هذه �لأثناء‪� ،‬إىل �حلرمان من �لنوم‪ ،‬وت�سليط �لكالب‪،‬‬ ‫و�ملو�سيقى �ل�ساخبة‪ ،‬و�لتهديد بالعتد�ء على �لزوجات‪،‬‬ ‫و��ستخد�م غرف �ملوم�سات‪� .‬أما �ل�سجون �لرئي�سية �لتي يقبع‬ ‫فيها �لأ�سرى بعد فرتة �لتحقيق‪ ،‬مثل عوفر وجمدو و�لنقب‪،‬‬ ‫فال تتو�فر فيها �أدن��ى �ل�سروط �ل�سحية حلياة �لإن�سان‪،‬‬ ‫ول ي�سمح لكثري من �أهايل �لأ�سرى بالزيارة‪ ،‬ويتم تفتي�سهم‬ ‫با�ستمر�ر تفتي�سا مهينا‪ ،‬ول ي�سمح لهم بق�ساء �حلاجة �إل‬ ‫ث��الث م��ر�ت يف �ل��ي��وم‪ ،‬ولفرتة حم��ددة فقط‪ .‬وق��د ر�سدت‬ ‫منظمات حقوق �لإن�سان –�ملكبلة يف �ل�سفة وقطاع غزة‪-‬‬ ‫�سهادة �أ�سرى حمررين عن معاناتهم من �أمر��س �ستى من جر�ء‬ ‫�لتعذيب �لذي عانوه يف �ل�سجون‪ .‬ولك �أن تعرف �أن تقرير�‬ ‫حقوقيا ك�سف موؤخر� عن ��ست�سهاد ‪� 70‬أ�سري� حتت �لتعذيب‬ ‫يف �سجون "�إ�سر�ئيل" منذ عام ‪ .1967‬ناهيك عن �ل�سجون‬ ‫�ل�سرية مثل �سجن رقم ‪� 1391‬لذي مل يفت�س من �أي جهة‬ ‫دولية ول حقوقية �أب��د�‪ ،‬ويعد ما يجري فيه لغز� غام�سا‪،‬‬ ‫ومما و�سل للحقوقيني عن هذ� �ل�سجن ��ستخد�م "�إ�سر�ئيل"‬ ‫لالأ�سرى فيه كفئر�ن تارب‪ ،‬ويجرعون كل يوم من �لدو�ء‬ ‫و�ملو�د �لكيميائية �لغث و�ل�سمني‪.‬‬ ‫�إن يف رحلة �جلهاد �أ�سر� �أو ��ست�سهاد�‪ ،‬فاأما �ل�سهد�ء‬ ‫فهم عند ربهم يف حو��سل طري خ�سر ت�سرح يف �جلنة حيث‬ ‫ت�ساء‪ ،‬و�أما �لأ�سرى فهم �حلب�ساء يف �هلل‪ ،‬ورحم �هلل �خلليفة‬ ‫عمر بن عبد �لعزيز عندما كتب �إىل �لأ�سرى �مل�سلمني يف‬ ‫�لق�سطنطينية‪ ،‬فقال‪�" :‬أما بعد‪ :‬فاإنكم تعدون �أنف�سكم‬ ‫�لأ�سارى‪ ،‬ومعاذ �هلل‪ ،‬بل �أنت �حلب�ساء يف �سبيل �هلل"‪ .‬وتاأمل‬ ‫معي بقية �لر�سالة‪ ،‬حيث قال لهم‪" :‬و�علمو� �أن ل�ست �أق�سم‬ ‫�سيئا بني رعيتي �إل خ�س�ست �أهلكم باأكرث من ذلك و�أطيبه‪،‬‬ ‫و�إن قد بعثت �إليكم فالن بن فالن بخم�سة دنانري‪ ،‬ولول �أن‬ ‫خ�سيت �أن يحب�سها عنكم طاغية �ل��روم لزدتكم عليها‪...‬‬ ‫�إلخ"‪ .‬رحمك �هلل يا خام�س �خللفاء‪ ،‬كم رفعت من همم‪،‬‬ ‫و�أعدت نفو�سا بعد ��ستيئا�سها �إىل �أعايل �لقمم‪.‬‬ ‫وقد �أو�سانا خري �لرية �سلى �هلل عليه و�سلم باأ�سر�نا‪،‬‬ ‫فقال يف �سحيح �لبخاري‪" :‬فكو� �لعان (�أي �لأ�سري)‪ ،‬و�أطعمو�‬ ‫�جلائع‪ ،‬وعودو� �ملري�س"‪ .‬ويف مذهب �ل�سافعي‪ :‬فد�ء �لأ�سري‬ ‫م�ستحب‪ ،‬ويف مذهب مالك و�بن حنبل ‪ :‬فد�ء �لأ�سري و�جب‪.‬‬ ‫�أما �خلتام‪ ،‬فر�سالة مني �إىل �لأبطال �لعظام �لقابعني‬ ‫لَ ِم �للئام‪ ،‬بال�سر و�ل�سمود و�لحت�ساب‪،‬‬ ‫خلف ق�سبان �أَ ْ أ‬ ‫وتعليق �لأم��ل بعد �هلل عز وجل على عز�ئم �أبطالكم ممن‬ ‫�أ���س��رو� �ساليط لعلهم ج���اوؤو� لكم بهدية رفيقا ل�ساليط‪،‬‬ ‫بل رفقاء له من �أ�سرى �لعد ِّو �إن �ساء �هلل! و�لأم��ل كبري‪.‬‬ ‫وتذكرو� قول �سيخكم �جلليل �بن تيمية حني قال‪" :‬ل�ست �أنا‬ ‫�ل�سجني‪ ..‬ل�ست �أنا �حلبي�س‪� ،‬ل�سجني من �سجنه �ل�سيطان‪...‬‬ ‫و�حلبي�س من حب�سه هو�ه"‪ .‬نعم‪� ..‬إننا نحن �مل�سجونون‪� ،‬إننا‬ ‫نحن �ملحبو�سون‪ ،‬و�أنتم �لأحر�ر دوما‪ ،‬كفاكم �أنكم على �لأر�س‬ ‫�ملباركة مر�بطون‪ .‬وتقبل �هلل طاعتكم‪.‬‬

‫فرعونُ‪ ،‬وقُوال له قوالً ليّناً‬ ‫ري من‬ ‫يقفز �إىل �أل�سنة كث ٍ‬ ‫�ملنت�سبني للدّ عوة عند �حلديث‬ ‫ع��ن ك���ر�ء �ل��ق��وم �ل��ي��وم وهم‬ ‫عر�سون عن �حل��قّ ‪ ،‬ويعملون‬ ‫ُي ِ‬ ‫من ّ‬ ‫�ل�سنائع ما يعملون‪ ،‬حيال‬ ‫دو�ع���ي �لإن��ك��ار عليهم‪ ،‬قو ُله‬ ‫تعاىل ملو�سى وه���ارون عليهما‬ ‫و�ل�سالم –وهو ير�سلهما‬ ‫ّ‬ ‫�ل�سالة ّ‬ ‫�إىل ف���رع���ونَ ل��دع��وت��ه �إىل‬ ‫�لر�ساد–‪( :‬ف � ُق��ول ل��ه ق��و ًل‬ ‫ّ‬ ‫ل ِّين ًا)‪ ،‬حماولني �أنْ يكفكفو� مِن‬ ‫غرب من ينتقد �أو�ساع هوؤلء‬ ‫فرط يف نقده‪،‬‬ ‫�لكر�ء‪ ،‬كي ل َي ُ‬ ‫وي��ت��ج��اوز �إىل م��ا ق��د تخ�سى‬ ‫عو�قبه‪ ،‬وبو�سف �أنّ ه��ذ� هو‬ ‫�لأ�سلوب �لأليق بالدّ عاة عندما‬ ‫ي��خ��اط��ب��ون ه���ذ� �ل�����س��ن��ف من‬ ‫�لنّا�س‪ ،‬وينكرون عليهم ماهم‬ ‫فيه م��ن �ن��ح��ر�ف‪ .‬وه���ذ� ٌ‬ ‫حق‬ ‫لأ ّن��ه �أم��ر �هلل من جهة‪ ،‬ولأنّ‬ ‫جهة �أخرى‪،‬‬ ‫�ملنطق يوؤ ّيده من ٍ‬ ‫ول�س ّيما يف �بتد�ء �للقاء بني‬ ‫�لدّ عاة وبني هوؤلء �مل�ستبدّ ين‪.‬‬ ‫ول��ك� ّن��ن��ي �أق����ول ل��ه �وؤلء‬ ‫�ل��ك��ر�م‪ :‬هل وعينا ح ّق ًا‪ ،‬حقّ‬ ‫�ل��دّ ع��وة علينا‪ ،‬فجعلنا لها يف‬ ‫حياتنا ن�سيب ًا مفرو�س ًا‪ ،‬يقوم‬ ‫ب��ه �أف����ر�دٌ �أك��ف��ي��اء ي�سدعون‬ ‫ب��احل��قّ عند ه���وؤلء �ل��ك��ر�ء‪،‬‬ ‫ثو�ب‬ ‫طالبني ما عند �هلل من‬ ‫ٍ‬ ‫ل ما عند �لنّا�س من متا ٍع‪ ،‬ولو‬ ‫جل��دَ ة كقارون �أو يف‬ ‫كانو� يف � ِ‬ ‫�ل��زّ ع��ام��ة كك�سرى ب��ن هرمز‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وبال�سعا ِر نف�سه �لذي ينادي به‬ ‫أ�سلوب عينه‬ ‫�أولئك �لدّ عاة‪ ،‬و�ل ِ‬ ‫قرره �لكتاب �حلكيم دون‬ ‫�لذي ّ‬ ‫�بتد�ء �إىل غريه‪ ،‬ومن‬ ‫تخطّ يه‬ ‫ً‬ ‫غري �أنْ ي�سعر ه��وؤلء �لدّ عاة‬ ‫غ�سا�سة نتيجة ذلك‬ ‫ب �اأ ّي��ة‬ ‫ٍ‬ ‫من �آث��ا ٍر عليهم �أو على �لفكر‬ ‫�لذي يحملون‪ ،‬ودون �أنْ يبحث‬ ‫�ل��و�ح��د منهم ع��ن �أ ّي���ة منافع‬ ‫جر�ءه‪.‬‬ ‫�سخ�س ّية ّ‬ ‫ُث ّم ماذ� كانت غاية هذه‬ ‫�ملقابلة من �ملبعو َث ْني �لكرميني‬ ‫لأك���ر ح��اك� ٍ�م يف �لأر�����س‪ ،‬بل‬ ‫�ملُدّ عي �أنّ��ه �لإل��ه �لأعظم ول‬ ‫�إله غريه �أو فوقه؟! هل كانت‬ ‫مقابلة جم��ام��ل��ة‪� ،‬أو مقابلة‬ ‫تعر ٍف و��ستلطاف‪� ،‬أو مقابلة‬ ‫ّ‬ ‫�رمي وت �اأي��ي��د م��ع ع��ب��ار�ت‬ ‫ت��ك� ٍ‬ ‫تقريظ و�إط����ر�ء ق��د تتعدّ ى‬ ‫ٍ‬ ‫عند بع�سهم لبع�س كر�ء هذ�‬ ‫�ل��ع�����س��ر‪ ،‬ف��ح��وى ظ��اه��ر قوله‬ ‫تعاىل‪( :‬فقول له قو ًل ل ّين ًا)‪،‬‬ ‫درجة قد ي�سمئزُّ منها هذ�‬ ‫�إىل‬ ‫ٍ‬ ‫�لكبري عينه ملا فيها من �إر�قة‬ ‫م��اء �ل��وج��ه‪،‬‬ ‫وخا�س ًة بعد �أنْ‬ ‫ّ‬ ‫�أك���رم �هلل �ل � ّن��ا���س بالإ�سالم‬ ‫ح��رره��م م��ن �لت�سلط‪،‬‬ ‫�ل���ذي ّ‬

‫وب���ع���د �أن ����س���ه���دو� ���س��ق��وط‬ ‫�لأيديولوج ّيات �لكرى يف هذ�‬ ‫وتوجه �لنّا�س لالإ�سالم‬ ‫�لعامل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وحمرر�ً؟!‬ ‫منقذ ً�‬ ‫ّ‬ ‫لقد كانت غايتُها �لدّ عو َة‬ ‫�إىل �هلل‪ ،‬و�إىل �هلل فقط‬ ‫مب�سمونٍ �أ�سمى �إذ� كان �لأ�سلوب‬ ‫وبتحديد‬ ‫�سامي ًا وه��و كذلك‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫دق��ي��ق ل ف�سف�سة ف��ي��ه ول‬ ‫ٍ‬ ‫��سرتخاء‪ُ ،‬ي�سيع �لهدف ومي ّيع‬ ‫�مل�ساألة‪ ،‬ودون � ّأي ��ست�سعا ٍر �أمام‬ ‫بخوف من هذ�‬ ‫عظمة �لإميان‬ ‫ٍ‬ ‫وخا�س ًة‬ ‫��سرتهاب‪،‬‬ ‫�لطّ اغية �أو‬ ‫ّ‬ ‫ب��ع��د ط��م �اأن��ة �هلل ملبعوثيه‬ ‫�لعظيمني �أنّ���ه معهما ي�سمع‬ ‫وي���رى‪ ،‬ول��ن ينالهما � ُّأي �أذىً‬ ‫مِن فلتات يده �أو ل�سانه‪ .‬نعم‪،‬‬ ‫لقد �أمر �هلل عزّ وجل ر�سوليه‬ ‫�ل��ك��ب��ريي��ن �أنْ ي��خ��اطِ ��ب��ا ه��ذ�‬ ‫ولكن‬ ‫�لطّ اغية بالقول �للني‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫م�سمون ه��ذ� �ل��ق��ول كما جاء‬ ‫فجاأَ ُه‬ ‫يف كتب �أه��ل �لعلم ك��ان ْ‬ ‫باحلقيقة �لنّا�سعة‪� ،‬أنْ ي�سهد‪:‬‬ ‫�أن ل �إله �إل �هلل‪ ،‬في�سلم ويعبد‬ ‫�هلل وحده‪ ،‬ويرتك ما عليه من‬ ‫ت�سل ٍّط وطغيان‪.‬‬ ‫��م م���اذ� ك���ان ب��ع��دُ من‬ ‫ث� ّ‬ ‫�أمر هذ� �لطّ اغية و�أمر هذين‬ ‫�لد�عيني �لكرميني؟! هل �سكت‬ ‫هو عنهما فو�دعهما‪� ،‬أم �سكتا‬ ‫و��ستمر� على‬ ‫هما عنه فو�دعاه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫�لطّ ريقة نف�سها و�لعمل ذ�ته‬ ‫يف معاجلة مو�سوعه‪� ،‬أم تركاه‬ ‫و�ساأنه ي�سعى يف �لأر�س ف�ساد�ً‪،‬‬ ‫وميلوؤها كفر ً� و�إحلاد�ً‪ُ ،‬ملِدَ ْين‬ ‫�ل�سكينة و�لهدوء؟! �أجل‪،‬‬ ‫�إىل ّ‬ ‫لقد ق��ال له يف �لبد�ية قو ًل‬ ‫لين ًا‪ ،‬مدخ ًال طيب ًا لدعوته �إىل‬ ‫�هلل‪ ،‬ع � ّل��ه ي�ستجيب فيرتك‬ ‫ما هو عليه من �سالل‪ ،‬ويوؤمن‬ ‫باهلل وحده‪ ،‬كما جاء يف �سورة‬ ‫(ط����ه)‪ ،‬ه��ك��ذ�‪�( :‬ذه��ب��ا �إىل‬ ‫فرعون �إنّه طغى‪ .‬فقول له قو ًل‬ ‫لين ًا‪ ،‬لعلّه يتذكّر �أو يخ�سى)‪،‬‬ ‫وب�سيغة �أخرى قريبة يف �سورة‬ ‫ٍ‬ ‫(�ل � ّن��ازع��ات) ت �وؤ ّك��د �مل�سمون‬ ‫نف�سه‪ ،‬وه��ي ق��ول��ه �سبحانه‪،‬‬ ‫ماطب ًا مو�سى‪�( :‬ذه��ب �إىل‬ ‫ف��رع��ون �إ ّن���ه طغى‪ .‬فقل‪ :‬هل‬ ‫لك �إىل �أنْ تزكّى‪ .‬و�أهديك �إىل‬ ‫ر ّبك فتخ�سى)‪� ،‬أي ت�سلم فتطهر‬ ‫من �لذّ نوب وت�سهد �إن ل �إله �إ ّل‬ ‫�هلل‪� .‬أ ّما فرعون هذ� �لطّ اغية‬ ‫�ملتجر فكان ر ّده من �لوقاحة‬ ‫ّ‬ ‫مب��ك��ان‪ ،‬ق��ائ� ًال يف �لأوىل وهو‬ ‫غا�سب‪ ،‬ي�سخر ويتّهم‪ ،‬ويتهدّ د‬ ‫ٌ‬ ‫ويتوعد‪�( :‬أجئتنا لتخرجنا‬ ‫ّ‬ ‫من �أر�سنا ب�سحرك يا مو�سى؟!‬ ‫ب�سحر مثله)‪ .‬ويف‬ ‫فلناأتينّك‬ ‫ٍ‬ ‫�لأخ����رى ك��ان ���س�اأن��ه كما قال‬

‫ثم‬ ‫ت��ع��اىل‪( :‬ف��ك��ذّ ب وع�سى‪ّ .‬‬ ‫�أدب���ر ي�سعى‪ .‬فح�سر فنادى‪.‬‬ ‫فقال �أنا ر ّبكم �لأعلى)‪.‬‬ ‫مما ر ّد به هذ� �لطّ اغية‬ ‫و ّ‬ ‫على مو�سى بنف�س ّية �لبجاحة‬ ‫عينها‪ ،‬ق��و ُل��ه‪ ،‬وه��و يعلم من‬ ‫نف�سه كذبها‪ّ �( :‬إن لأظنّك يا‬ ‫مو�سى م�سحور�ً)‪� ،‬أي مبو ًل‬ ‫ذ�ه���ب �ل��ع��ق��ل ف��ا���س��ده‪ .‬وهنا‬ ‫مل ي�سكت �ل��دّ �ع��ي��ة ع��ن هذه‬ ‫ّجر‪ ،‬فقال‬ ‫�لوقاحة وذلك �لت ّ‬ ‫أ�سلوب مكافئ‪ ،‬بعد ��ستنفاد‬ ‫له با ٍ‬ ‫و�لرقة‪( :‬و� ّإن‬ ‫�أ�سلوب �للطف ّ‬ ‫لأظنّك يا فرعون مثبور�ً)‪� ،‬أي‬ ‫م�سروف ًا ع��ن �خل��ري مطبوع ًا‬ ‫على ّ‬ ‫�ل�سر‪� ،‬أو هالك ًا خا�سر�ً‪� ،‬أو‬ ‫مد َّمر ً� مغلوب ًا‪� ،‬أو مطرود ً� من‬ ‫رحمة �هلل ملعون ًا‪� ،‬إذ مل يُجدِ‬ ‫يف ف��رع��ون م��ن مو�سى و�أخيه‬ ‫ذ�ك �لأ�سلوب �للطيف �لذي‬ ‫قدّ ما به �لدّ عوة �إليه‪ ،‬كما مل‬ ‫مينع �ل��دّ �ع��ي� َ�ة �لأك���ر مو�سى‬ ‫عليه �ل�سالة‬ ‫و�ل�سالم من �أنْ‬ ‫ّ‬ ‫ي���ر ّد عليه بعد ��ستنفاد نهج‬ ‫�للني معه‪ ،‬مبا ر ّد به عليه و�أنّه‬ ‫من �أهل �لبو�ر و�لتّبار‪ .‬وكذلك‬ ‫�إعالنه باأنّه قد �أوحي �إليه من‬ ‫ر ّبه (�أنّ �لعذ�ب على من كذّ ب‬ ‫ّ‬ ‫وتوىل) �أي على فرعون‪ ،‬خامت ًا‬ ‫بال�سالم لي�س عليه‪،‬‬ ‫خطابه له‪ّ ،‬‬ ‫بل على من �تّبع �ل��ه��دى‪ ،‬وهو‬ ‫لي�س منهم‪.‬‬ ‫��ستمر �لطاغية‬ ‫وه كذ�‬ ‫ّ‬ ‫على كفره وعناده‪ ،‬متّهم ًا �لدّ عاة‬ ‫زور ً� وبهتان ًا‪ ،‬حا�سد ً� ملحاربتهم‬ ‫و�لتّنكيل بهم م��ن ك��ل �سوب‪،‬‬ ‫و��ستمر �لدّ �عية على �لدّ عوة‬ ‫ّ‬ ‫�إىل �هلل م�ستجمع ًا ك��لّ قو�ه‬ ‫معركة كتب‬ ‫معت�سم ًا بر ّبه يف‬ ‫ٍ‬ ‫�هلل فيها �لنّ�سر ملو�سى وقومه‪،‬‬ ‫و�خل���زي و�خل�����س��ر�ن لفرعون‬ ‫وزمرته‪ ،‬وذلك يف قوله‪( :‬ومتّت‬ ‫كلمة ر ّب��ك �حل�سنى على بني‬ ‫�إ�سر�ئيل مبا �سرو�‪ ،‬ود ّمرنا ما‬ ‫كان ي�سنع فرعون وقومه وما‬ ‫كانو� يعر�سون)‪ .‬و�إنّني لأعلم‬ ‫جدّ �لعلم بالفارق �أو �لفو�رق‬ ‫ممن نعاي�س‬ ‫بني فر�عنة �ليوم ّ‬

‫وف��ر�ع��ن��ة �لأم�������س‪ ،‬ولكنّني‬ ‫�أق����ول‪� :‬إنّ �حل���ال كما تقول‬ ‫�لعا ّمة‪ :‬مِن بع�سه‪ .‬فالزعيم‬ ‫�ل�����ذي ي���دب���ر ع���ن �أم�����ر �هلل‬ ‫�ل��ي��وم‪ ،‬ول يه ّمه ف�ساد �لدين‬ ‫�أو ���س��الح��ه‪ ،‬وع����زّ ة �ملجتمع‬ ‫�أو خنوعه‪ ،‬و�سياع �لبالد �أو‬ ‫بقاوؤها‪� ،‬للهم �إ ّل �أمر مركزه‪،‬‬ ‫فماذ� يفرتق عن فرعون مو�سى‬ ‫و�أ�سر�به؟!‬ ‫وع��ل��ي��ه‪ ،‬ف���ال ب���اأ����س بل‬ ‫و�جب �أنْ ي�سلك �لدّ عاة �ليوم‬ ‫ٌ‬ ‫م���ع �ل���ك���ر�ء‪ ،‬م�����س��ل��ك مو�سى‬ ‫و�ل�����س��الم مع‬ ‫ع��ل��ي��ه �ل��� ّ��س��الة‬ ‫ّ‬ ‫زعيم �لقبط يف �أ ّيامه‪ ،‬بعد �أنْ‬ ‫يتّجهو� �إليهم برنامج مر�سوم‪،‬‬ ‫يدعونهم �إليه رجاء �إ�ساختهم‬ ‫للحق‪ ،‬ويتد ّرجو� معهم �سني َع‬ ‫مو�سى يف �لأ�سلوب و�ملخطط‪،‬‬ ‫ول���س� ّي��م��ا ون��ح��ن ن�سهد �ليوم‬ ‫�لف�ساد ي�ستفحل و�لظلم يف‬ ‫�ملجتمع يتفاقم‪ .‬كلّ ذلك يوؤ ّدى‬ ‫دومنا تنطّ ٍع يف دعوتهم �أو تكلّف‬ ‫يف �ل��ع��م��ل‪ ،‬ول��ك��ن م��ع �لعزمية‬ ‫�ل�سادقة وبذل �أق�سى �لو�سع‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫و�إ ّل كان �لدّ عاة �آثمني بعيدين‬ ‫عن �سمات �لدّ عاة �حلقيق ّيني‪،‬‬ ‫يختبئون لتغطية عجزهم‬ ‫ور�ء قوله تعاىل (ف��ق��ول له‬ ‫قو ًل لين ًا)‪ ،‬ر�غبني بتر �ملعزّ ‪،‬‬ ‫ر�ه��ب��ني ن��ط��ع��ه‪ ،‬م��ت��ع��اون��ني مع‬ ‫ه���وؤلء �ل��ك��ر�ء‪ :‬منفّذين �أو‬ ‫مما‬ ‫م�ساورين �أو حتى قا�سني‪ّ ،‬‬ ‫ك��ان ينفر منه �ل�ساحلون من‬ ‫�سلف هذه �لأ ّمة‪.‬‬ ‫وع��ل��ي��ه ث���ان���ي� ً‬ ‫��ة ف����اإنّ‬ ‫�ل��دّ ع��اة �ل��ي��وم مبتلون بحمل‬ ‫ه��ذه �ل��دّ ع��وة �لعظيمة‪ .‬فاإ ّما‬ ‫�أنْ يكونو� ج��ا ّدي��ن لن�سرتها‬ ‫م��ه��م��ا �ع���رت����س ط��ري��ق��ه��ا من‬ ‫�ات وع��ر�ق��ي��ل‪ ،‬فيفوزو�‬ ‫ع��ق��ب� ٍ‬ ‫بدنياهم و�أخ��ر�ه��م‪ ،‬و�إ ّم���ا �أنْ‬ ‫تكون �لأخرى فيو ّدو� غري ذ�ت‬ ‫ّ‬ ‫�ل�سوكة‪ ،‬منتحلني �ستى �لأعذ�ر‬ ‫يف �لتق�سري فيخ�سرو� وتخ�سر‬ ‫دعوتهم‪� .‬إنّ �لدّ عاة �حلقيقيني‬ ‫هم من ينه�سون لدعوتهم بكلّ‬ ‫ق�� ّوةٍ وت�سميم معتمدين على‬ ‫مما يحذرون‪،‬‬ ‫�هلل �لذي يكلوؤهم ّ‬ ‫كما كالأ مو�سى و�أخاه‪ ،‬مقدّ مني‬ ‫�لأ�سلوب �لأن�سب‪ .‬فاإن �أجدى‪،‬‬ ‫و�إ ّل بحثو� عن غ��ريه دون �أن‬ ‫�لر�حة‪� ،‬أو مهادنة‬ ‫يركنو� �إىل ّ‬ ‫�لظاملني‪ .‬حتت و�سو�سات �لنف�س‬ ‫�أو و�سو�سات ّ‬ ‫�ل�سيطان‪ ،‬فيهلكو�‬ ‫�أو تهلك دعوتهم‪ .‬و�سدق �هلل‬ ‫�ل��ع��ظ��ي��م‪( :‬ول ت��رك��ن��و� �إىل‬ ‫فتم�سكم �لنّار‪،‬‬ ‫�لذين ظلمو�‬ ‫ّ‬ ‫ومالكم من دون �هلل من �أولياء‬ ‫ثمّ ل تن�سرون)‪.‬‬

‫د‪ .‬عبد �حلميد �لكاتب‬

‫املقاومة العراقية واألغام التنظري (‪)5‬‬ ‫ن�����س��م��ع ب���ني �حل���ني و�لآخ����ر‬ ‫تنظري� وفل�سفة تطالب �ملقاومة‬ ‫�لعر�قية ب �اأم��ور‪ ،‬وحتملها م��ا ل‬ ‫حت��ت��م��ل‪ ،‬وت�سفها ب �اأو���س��اف من‬ ‫منظار �سيق‪ ،‬مدفوعة بدو�فع‬ ‫حزبية فيما يبدو‪ ،‬و�ملن�سفون –‬ ‫يوؤيدهم �أهل �مليد�ن‪ -‬يدركون �أن‬ ‫�لكثري من هذ� �لتنظري يكاد يكون‬ ‫�ألغاما يف طريق �ملقاومة حتاول‬ ‫���س��ده��ا ع���ن وج��ه��ت��ه��ا‪ ،‬وعرقلة‬ ‫م�سريتها‪ ،‬وحذ�ر �أن ُت ْه َم َل فيقال‬ ‫عنها (�أ���س��و�ك ل تعيق م�سرية‬ ‫�لأ�سود)؛ بل ل بد من مناق�ستها‬ ‫وب��ي��ان خ��ط��ره��ا ب��ك��ل �سر�حة‪،‬‬ ‫فمعظم �لنار من م�ست�سغر �ل�سرر‪.‬‬ ‫(‪ )5‬لغم �مل�ساريع �ملفقودة‬ ‫�لتخطيط مل�ساريع م�ستقبلية‬ ‫ت��دمي �لعمل وتطوره وتو�سع من‬ ‫نطاقه يعد من �لأ�سا�سيات للعمل‬ ‫�لناجح‪ ،‬لكن ل بد �أن يكون �قرت�ح‬ ‫مثل هذه �مل�ساريع منا�سبا للمكان‬ ‫و�ل��زم��ان‪ ،‬فعلى �سبيل �ملثال يعد‬ ‫�قرت�ح م�سروع �سكني ببناء عمارة‬ ‫فيها ع��دة �سقق �سكنية ت�ستثمر‬ ‫بتاأجريها حتى يبلغ �لأولد �سن‬ ‫�ل��زو�ج‪ ،‬في�ستقل كل منهم ب�سقة‬ ‫من تلك �ل�سقق؛ �أق��ول يعد هذ�‬ ‫�لقرت�ح مقبول ور�ئعا لرب �أ�سرة‬ ‫نا�سئة لديه �أولد �سغار‪ ،‬وميلك‬ ‫م��ن �مل��ال م��ا يفي�س ع��ن حاجته‪،‬‬

‫ومبا يغطي تكاليف هذ� �مل�سروع‪،‬‬ ‫لكن لنا �أن نت�سور ردة �لفعل على‬ ‫ه��ذ� �مل��ق��رتح ل��رب �أ���س��رة ل يجد‬ ‫ق��وت يومه‪ ،‬فا�سطرته �لظروف‬ ‫لإجبار �أولده على ترك �ملد�ر�س‪،‬‬ ‫وزجهم يف �سوق �لعمل‪.‬‬ ‫خطر يل هذ� �ملثال و�أنا �أ�ستمع‬ ‫لتنظري �ل��ذي��ن ي��ق��رتح��ون على‬ ‫�ملقاومة �لعر�قية �إقامة م�ساريع‬ ‫ع��م��الق��ة م��ن م��ر�ك��ز للدر��سات‬ ‫�مل�ستقبلية و�لتطوير �لب�سري‪،‬‬ ‫ووو‪ ،...‬و�أنا �أ�ستمع ملن يقرتح �أن‬ ‫توظف �ملقاومة �لعر�قية ومن‬ ‫معها من �لقوى �ملناه�سة لالحتالل‬ ‫�أمو�لها يف ��ستثمار�ت مالية يكون‬ ‫لأرب��اح��ه��ا �لأث���ر يف ��ستمر�رية‬ ‫ع��م��ل �مل��ق��اوم��ة وت��و���س��ي��ع��ه‪ ،‬هل‬ ‫�أ�سحك و�أن��ا �أ�سمع ملن يعيب على‬ ‫�ملقاومة وم��ن معها ع��دم �إن�سائها‬ ‫للف�سائيات �لتي تاأخذ على عاتقها‬ ‫نقل �ل�سورة �لنا�سعة للمجاهدين‬ ‫وف�����س��ح ج��ر�ئ��م �لح���ت���الل ومن‬ ‫م��ع��ه‪ ،‬ومل �أع����رف مب �أج��ي��ب من‬ ‫يهز�أ من �ملقاومة ومن معها؛ لأن‬ ‫ندوتها �لفالنية كانت متو��سعة‪،‬‬ ‫مت�سائال ملاذ� مل تقم هذه �لفعالية‬ ‫يف �لفندق �لفالن‪ ،‬ومل يقدم من‬ ‫�لطعام كذ� وكذ�‪.‬‬ ‫ل��ق��د ب��ات��ت ه���ذه �مل�����س��اري��ع‬ ‫و�لأفكار �إ�ساء�ت �أكرث من �أن تكون‬

‫مقرتحات‪ ،‬و�أ�سبح تنطعا ولي�س‬ ‫تطلعا‪ ،‬وخيال بل �سفها ولي�ست‬ ‫�آم����ال‪ ،‬م�سيبة �إن ك���ان ه���وؤلء‬ ‫�ملنظرون �ملتفل�سفون ل يعرفون‬ ‫و�ق����ع �مل���ق���اوم���ة‪ ،‬وك��ي��ف تدير‬ ‫�سوؤونها �ملالية‪ ،‬و�مل�سيبة بالتاأكيد‬ ‫�أكر �إن كانو� يعلمون؛ فهم حينئذ‬ ‫يتجاهلون هذ� �لو�قع ويزيدون‬ ‫�أ�سحابه �أملا فوق �آلمهم‪.‬‬ ‫و�قع �ملقاومة �لعر�قية موؤمل‬ ‫بكل ما حتمله �لكلمة من معنى‪،‬‬ ‫وبعيد� عن �لدع��اء بالتخطيط‬ ‫�مل�����س��ب��ق ل��ه��ا‪ ،‬وت��ه��ي��ئ��ة م��ل��ي��ار�ت‬ ‫�ل���دولر�ت؛ فاحلقيقة �أنها –�أي‬ ‫�ملقاومة‪ -‬تقوم على �لكفاف‪ ،‬وملن‬ ‫تنا�سى نذكره كيف كان �ملجاهد‬ ‫يعمل بالنهار عامل بناء ليجعل‬ ‫�أجرته ن�سفني؛ ن�سفا لقوت �أهله‪،‬‬ ‫و�لآخ�����ر ي�����س��رتي ب���ه ���س��اروخ��ا‬ ‫لقاذفته في�سرب بها �آليات �لعدو‬ ‫�آخ��ر �لليل‪ ،‬هكذ� قامت �ملقاومة‬ ‫ون�ساأت‪ ،‬وح��ني تطورت ف�سائلها‬ ‫ك��ان��ت تعتمد على م��ا ي��ج��ود به‬ ‫�لقريبون منها ممن �أنعم �هلل عليه‪،‬‬ ‫لكن �أثرياء �لأمة –وما �أكرثهم–‬ ‫�أبخل �لنا�س على �ملقاومة‪ ،‬ومل‬ ‫يبخلو� عليها مبا �أوجبه �هلل من‬ ‫�لن�سرة‪ ،‬بل حرموها زكاة �أمو�لهم‬ ‫�لو�جبة‪.‬‬ ‫و�ق��ع �ملقاومة يحدثنا �أنها‬

‫م�ستقلة يف �عتمادها على ذ�تها‪،‬‬ ‫ف�سالحها ما خلفه �جلي�س �ل�سابق‪،‬‬ ‫وب��ج��ه��ود �أب��ن��ائ��ه��ا‪ ،‬ي�ستمرون يف‬ ‫ت��ط��وي��ره؛ �إن����ه و�ق����ع ت��ع��ت��ز به‬ ‫�ملقاومة؛ ويفخر به من ور�ءه��ا‬ ‫م��ن �أب��ن��اء �لأم���ة‪ ،‬وي���رددون هذ�‬ ‫�لفخار‪ ،‬لكن ه��ل ت�ساءل ه �وؤلء‬ ‫�ملتفاخرون عن �آث��ار هذ� �جلهاد‬ ‫وما تركه من �لأيتام �لذين �لتحق‬ ‫�آباوؤهم بالرفيق �لأعلى �سهد�ء؟‬ ‫هل ت�ساءلو� عن �أر�ملهم وعو�ئلهم‬ ‫�لتي كانت بهم تعول؟ �أم تنا�سو�‬ ‫�ملعتقلني وذوي��ه��م؟ �أم �ملهجرين‬ ‫و�مل��ط��اردي��ن م��ن قبل �لحتالل‬ ‫و�أجهزة حكومته يف �لعر�ق؟‬ ‫و�ق��ع يفر�س على �لأم��ة �أن‬ ‫تغريه بيدها ول تكتفي با�ستنكاره‬ ‫بل�سانها و�سجبه بقلبها‪ ،‬وظروف‬ ‫�سعبة متر على �ملقاومة توجب‬ ‫على � مل�وؤي��دي��ن لها �أن مي��دو� لها‬ ‫يد �لعون ويحثو� غريهم عليه‪،‬‬ ‫و�أزمات تلزم من يدعي �أنه يخطط‬ ‫للمقاومة �أن يتعامل مع ما ينا�سبها‪،‬‬ ‫ل �أن يعيب عليها �لتق�سري يف‬ ‫�مل�ساريع �حلاملة �أو يطالبها باأكرث‬ ‫مما ت�ستطيع �إمكانياتها‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫د�وود كتاب‬

‫هل هناك من يويل اهتمام ًا ملعاناة‬ ‫من يعربون ج�سر امللك ح�سني؟‬ ‫مرة �أخرى تاأتي علينا حر�رة �ل�سيف‪ ،‬ومرة �أخرى ترتفع‬ ‫معاناة �لنا�س و��ستغاثتهم على ج�سر �مللك ح�سني �ملكتظ‬ ‫بامل�سافرين‪ ،‬ولكن لالأ�سف‪ ،‬ف�اإن تلك �لطلبات بال�ستغاثة‬ ‫تختفي ب�سرعة ذوب��ان �لبوظة حتت درج��ات ح��ر�رة و�دي‬ ‫�لأردن �ملرتفعة‪.‬‬ ‫�إن ج�سر �مللك ح�سني هو نقطة �لعبور �لوحيدة �ملتاحة‬ ‫للفل�سطينيني �لثالثة �ملاليني و�لن�سف لل�سفر من و�إىل �ل�سفة‬ ‫�لغربية‪ .‬يفتح ر�سمي ًا من �ل�ساعة �لثامنة �سباحا وحتى‬ ‫منت�سف �لليل‪ ،‬ولكن يف �لو�قع تغادر �آخر حافلة يف �ل�ساعة‬ ‫م�ساء‪ ،‬ويتم توقف قبول �مل�سافرين يف كثري من‬ ‫�لعا�سرة‬ ‫ً‬ ‫�لأحيان يف �جلانب �لأردن يف �ل�ساعة �لتا�سعة م�ساء ب�سبب‬ ‫�لزدحام يف �ل�سيف‪.‬‬ ‫ت�سري �لإح�ساء�ت �ل�سادرة عن �جلانب �لفل�سطيني �أن‬ ‫عدد �ملغادرين من �ل�سفة �لغربية خالل �أول �ل�سيف هم �أكرث‬ ‫من �أولئك �لذين يزورونها‪ .‬فقد ذكرت �ل�سلطة �لفل�سطينية‬ ‫�أن حركة �لذهاب و�لإي��اب كانت معتدلة يف �لأ�سبوع �لأول‬ ‫من �سهر حزير�ن؛ و�سهدت مغادرة ‪� 17473‬سخ�س ًا من �أريحا‪،‬‬ ‫ودخول ‪� 9411‬إىل �ل�سفة �لغربية‪ .‬ل ت�سمل هذه �لإح�ساء�ت‬ ‫�سكان �لقد�س �ل�سرقية �لذين يعرون �جل�سر مبا�سرة من دون‬ ‫�لذهاب �إىل معر �أريحا‪ .‬ويقدر عدد �ملقد�سيني �لذين ي�سلون‬ ‫�إىل �ملعر نف�سه على �جلانب �لأردن بحو�يل ‪� 3500‬سخ�س‬ ‫يف �لأ�سبوع‪ .‬لغاية �لآن مل ت�سدر �أي �إح�ساء�ت عن �ل�سلطات‬ ‫�لأردنية‪.‬‬ ‫منذ ن�سر تلك �لإح�����س��اء�ت‪ ،‬ز�د ع��دد �لفل�سطينيني‬ ‫�مل�سافرين �إىل حد كبري‪ ،‬مما ��سطر �لعديد من �لعائالت‬ ‫�لفل�سطينية لق�ساء �لليلة على �جلانب �لفل�سطيني‪.‬‬ ‫يتم �إ�سافة �حلجاج �لذين يرغبون ب �اأد�ء �لعمرة �إىل‬ ‫�لأع��د�د �ملتز�يدة يف �ملعابر �ملكتظة �أ�سال يف �أي��ام �لأحد‬ ‫و�لأربعاء‪ ،‬مما يت�سبب مبزيد من �لفو�سى و�لتاأخري‪ .‬وحتى‬ ‫بعد �أن يتم تاأمني دور �أحدهم لل�سعود �إىل �حلافلة‪ ،‬فاإن‬ ‫�ساعات �أخرى من �لنتظار ت�سل �إىل ‪� 6‬ساعات �أو �أكرث‪ ،‬وذلك‬ ‫فقط لعبور م�سافة ثالثة كيلومرت�ت من جانب �إىل �آخر‪� .‬إن‬ ‫�ملر�فق �ل�سحية على �جل�سر قليلة �أو غري متوفرة‪ ،‬و�لنا�س‬ ‫ينتظرون حتت �أ�سعة �سم�س �لغور �حلارقة‪� .‬إن �حلافالت‬ ‫مك ّيفة‪ ،‬ولكن �ملاء �أو �لت�سهيالت �لأ�سا�سية يف �حلافلة غري‬ ‫متوفرة‪.‬‬ ‫لقد �تخذ �لأردن بع�س �لتد�بري للتخفيف عن �مل�سكلة‪،‬‬ ‫مثل توفري �أرقام لأولئك �ملنتظرين‪ .‬تكييف �لهو�ء يف �جلانب‬ ‫�لأردن مل يكن يعمل بكامل طاقته لب�سعة �أ�سابيع‪ ،‬مما جعل‬ ‫�لركاب و�لعاملني يف �ملعر يت�سببون عرق ًا‪.‬‬ ‫من �ملعروف �أن �جلانب �لإ�سر�ئيلي ل ي�سمح للم�سافرين‬ ‫با�ستخد�م �سيار�تهم �خل��ا���س��ة‪ ،‬مم��ا يعني �أن �مل�سافرين‬ ‫يحتاجون �إىل تغيري �حلافالت ثالث مر�ت للعبور‪ .‬يتم طرح‬ ‫�لأمتعة باإهمال‪ ،‬وتف�سل عنهم عند �ملغادرة �أو �لدخول �إىل‬ ‫�ملعر �لإ�سر�ئيلي‪.‬‬ ‫رغم هذه �ملعاناة �لتي تناق�س با�ستمر�ر من قبل �لأ�سر‬ ‫�مل�سافرة و�أقاربهم‪ ،‬فاإنه نادر ً� ما تناق�س هذه �مل�ساألة على �أي‬ ‫م�ستوى ر�سمي‪� .‬لرئي�س �لفل�سطيني ووفده �ملر�فق يدخلون‬ ‫دون �أي م�سكلة‪ ،‬وي�ستخدم كبار م�سوؤويل �ل�سلطة �لفل�سطينية‬ ‫�أمو�ل د�فعي �ل�سر�ئب لدفع �لر�سوم �لباهظة خلدمة كبار‬ ‫�ل�سخ�سيات م��ن خ��الل ��ستخد�م خ��دم��ات ‪� .VIP‬إن هذ�‬ ‫�لحتكار �أعطي ل�سركة �أردنية و�سركة �إ�سر�ئيلية حتت�سب‬ ‫كل منهما ما قيمته ‪ 46‬دولر ً� لنقل �ل��رك��اب‪ .‬كبار رجال‬ ‫�لأعمال تقوم �سركاتهم بدفع �لر�سوم عنهم‪� .‬أما �لأجانب‬ ‫و�ملوظفون �لدوليون في�ستخدمون مدخ ًال �آخ��ر‪ ،‬وحافلتهم‬ ‫ل تنتظر كثري�ً‪ ،‬فلذلك ل يدركون �ملعاناة و�ساعات �لنتظار‬ ‫�لتي يعان منها �ل�سكان �ملحليون‪.‬‬ ‫�إن قلي ًال من �جلهد يبذل يف حماولة حلل م�سكلة فرتة‬ ‫�ل�سيف �لق�سرية �أو �مل�سكلة ب�سكل عام‪ .‬يرغب �لأردن ببناء‬ ‫معر جديد‪ ،‬لكنه يفتقر �إىل �لتمويل‪ .‬وبدون حل �سيا�سي‬ ‫فاإن �ململكة ما ز�لت تعتر �جل�سر نقطة عبور موؤقتة ولي�ست‬ ‫نقطة دولية‪ .‬ويف حني �أن �لأردن ل يوجد لديه �عرت��س‬ ‫على �حلفاظ على �جل�سر مفتوح ًا على مد�ر �ل�ساعة‪ ،‬فاإن‬ ‫�لإ�سر�ئيليني يعرت�سون‪ .‬ل �أحد يتحدث �أو يفكر يف �إن�ساء‬ ‫نقطة عبور ثانية �أو حتى ثالثة‪.‬‬ ‫لقد مت بذل جهد و�حد بهدف �ل�ستجابة لحتياجات‬ ‫�مل�سافرين �لذين يعرون �جل�سر‪ ،‬وهو جهد "حملة كر�مة‬ ‫�لدولية حلركة �لفل�سطينيني"؛ وقد جمعت تلك �حلركة على‬ ‫�لفي�سبوك ‪ 1490‬ع�سو ً� من �لأ�سخا�س �ملنا�سرين للحملة‪.‬‬ ‫�إن "حملة �لكر�مة"‪ ،‬حتاول �إيجاد �سبل لل�سماح للنا�س كي‬ ‫يعرو� �جل�سر بكر�مة‪ .‬لقد حققت �حلركة �لتي مت تاأ�سي�سها‬ ‫قبل عام بع�س �لتقدم على �جلانب �لفل�سطيني (يف دمج نقاط‬ ‫�خل��روج)‪ ،‬ولكن مل حتقق �أي �خرت�قات تذكر �أو تخفي�س‬ ‫فرت�ت �لنتظار‪ .‬عقد موؤ�س�س �حلركة حازم قو��سمة‪ ،‬موؤمتر ً�‬ ‫�سحفي ًا هذ� �لأ�سبوع و��سف ًا �إجناز�ت منظمته‪ ،‬وك�سف خالله‬ ‫�أن �أع�ساء من حملته �لتقو� مع مفو�س �لأمم �ملتحدة �ل�سامي‬ ‫حلقوق �لإن�سان يف ر�م �هلل‪ ،‬و�سلموها طلب ًا للتدخل ب�ساأن‬ ‫تخفيف �ملعاناة عند �ملعر‪.‬‬ ‫�إنه من �لطبيعي بالن�سبة لفل�سطينيي �لأر��سي �ملحتلة‬ ‫�أن ياأخذو� �ملبادرة للقيام بهذ� �جلهد‪ .‬ولكن حان �لوقت‬ ‫لأن ي�سارك لعبون �إقليميون ودول��ي��ون يف ه��ذه �لكارثة‬ ‫�لب�سرية �ليومية‪ .‬يحتاج �لأردن �لذي ّ‬ ‫وقع معاهدة �سالم مع‬ ‫"�إ�سر�ئيل"‪� ،‬أن يويل هذه �مل�ساألة �هتمام ًا �أكر من ذلك بكثري‪.‬‬ ‫�إن زيارة كبار �مل�سوؤولني �إىل ج�سر �مللك ح�سني من �ساأنها �أن‬ ‫تعمل �ملعجز�ت‪ .‬و�قرت�ح �آخر �أكرث �سجاعة يكون باأن يقوم‬ ‫جاللة �مللك نف�سه بتمثيل دور �مل�سافر ليكون �ل�ساهد على ما‬ ‫يعانيه �لآلف من �لنا�س يومي ًا‪ ،‬ويعر �لثالثة �لكيلومرت�ت‬ ‫عر نهر يكاد يجف تقريباً ويحمل ��سم �لأردن‪.‬‬

‫�أبو �سعيد فاروق م�سوح‬

‫االأخ عدنان �سعد‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه ر�جعون‪ ..‬ول نقول �إل ما ير�سي ربنا تبارك وتعاىل‪..‬‬ ‫�سدق �هلل؛ هذه هي �لدنيا د�ر ممر للعابرين‪ ،‬ولي�ست لأحد بد�ر مقر‪..‬‬ ‫د� ُر فناء ول بقاء فيها �إل هلل �لو�حد �لأحد �حلي �لذي ل ميوت‪.‬‬ ‫�سبحان �هلل‪ ..‬هكذ� يذهب �أبو عامر رحمه �هلل �إىل رحمة ربه‪ ..‬يقدم‬ ‫بني يديه رجاء و��سعا‪ ،‬ودينا �سادقا‪ ،‬وخ�سية و�إنابة‪ ..‬كم كان رحمه �هلل‬ ‫يذكر هذ� �ليوم‪ ..‬ويذكّر به �إخو�نه �لذين حوله‪ ..‬وكم كان يرجو �أل‬ ‫ٌ‬ ‫مظلمة لأحد‪� ،‬أو ٌ‬ ‫حق لفرد من �لنا�س‪ ،‬فقد كان �سديد‬ ‫يقف �أمام ربه وعليه‬ ‫�ملحا�سبة لنف�سه‪ ،‬حري�سا على دينه‪ ،‬م�سفقا من لقاء ربه‪ ..‬وهذ� عز�وؤنا‬ ‫فيك �أيها �لأخ �حلبيب‪ ،‬ورجاوؤنا �إىل �هلل �سبحانه �أن يقبل دعاءنا لك‪ ،‬و�أن‬ ‫يعو�س �لأمة عنك خري �لعِو�س‪...‬‬ ‫لكن فقد �لأحبة ي�سدع �لقلب‪ ،‬ويدمي �ل��ف�وؤ�د‪ ،‬ومي �الأ �لنف�س �أ�سى‬ ‫وح�سرة‪ ..‬و�أب��و عامر من ه �وؤلء �لأحبة �لأب��ر�ر �لذين ُت��رح لفقدهم‬ ‫�لقلوب‪ ،‬وتزع لغيابهم �لنفو�س‪ ،‬وتدمع عليهم �لعيون‪ ..‬بل �إن �أبا عامر‬ ‫ممن نفقدهم ه��ذه �لأي��ام ونحن باأم�س �حلاجة �إليهم؛ وبخا�سة ونحن‬

‫ُ‬ ‫و�لظ َلم �حلالكة‪� ،‬لتي تزلزل �لعز�ئم حتى‬ ‫نو�جه �خلطوب �ملدلهمة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫وتنحرف �لثو�بت‪ ،‬وتتمي َع �ملو�قف‪ ..‬وي�سبح عناق �لأعد�ء‬ ‫ري �ملفاهيم‪،‬‬ ‫تتغ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وجهة نظر‪،‬‬ ‫�لتنازل �لرخي�س �أ�سبح يف ر�أي بع�سهم‬ ‫كلقاء �لأ�سدقاء‪ ..‬لأن‬ ‫ً‬ ‫و�ل�ستخذ�ء �ملهني �سيا�سة‬ ‫وذكاء‪،‬‬ ‫مرونة‬ ‫و�لرمتاء يف �لأح�سان �ملجرمة‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ودهاء‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫�ملحافل‬ ‫�ملجال�س �لإخو�نية‪ ،‬وتبكي عليك‬ ‫تفقدك يا �أبا عامر �ليوم‬ ‫ُ‬ ‫منابر �لر�أي و�حل�سم و�لتوجيه‪...‬‬ ‫�لدعوية‪ ،‬وتاأ�سى لغيابك‬ ‫ُ‬ ‫ولك عند �هلل ما �أعد لل�سابرين �ملجاهدين من �لأجر‪ ..‬يو َم بقيت ثابتا‬ ‫�لرمق �لأخري‪ ،‬تريد �أن ت�ساعد يف �حلل‪ ،‬و�أن تر �لك�سر‪،‬‬ ‫بني �إخو�نك حتى‬ ‫ِ‬ ‫و�أن تقدم �لن�سح‪ ،‬و�أن تدفع �لركب �إىل �لأجدى و�لأ�سلح و�لأر�سد‪ ..‬وعلى‬ ‫�لرغم من �سدة �ملر�س وق�سوته‪� ..‬أبيت �إل �أن حت�سر �آخر عمل يف ميد�ن‬ ‫عر�سا عن كل �ملحبني‪ ،‬مالفا كل �مل�سفقني‪ ..‬يف ثنيك عن عزمية‬ ‫دعوتك‪ُ ،‬م ِ‬ ‫�مل�ساركة �إىل رخ�سة �لر�حة و�لنقاهة �لتي كنت باأم�س �حلاجة �إليها‪..‬‬ ‫علي ق��د َره‪ ..‬فاأرجو �أن �أنال جو�ر �ساحب ر�سول �هلل‬ ‫قائال‪� :‬إذ� كتب �هلل َّ‬

‫�سلى �هلل عليه و�سلم �أبي �أيوب �لأن�ساري‪ ..‬رحمك �هلل يا �أبا عامر‪ ..‬فلقد‬ ‫كانت �خلامتة و�سيكة مما طلبت‪ ..‬فع�سى �هلل �أن ينيلك �لأج��ر و�لقرب‬ ‫و�جلو�ر مما �بتغيت‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫�لدعو�ت مبثله يف‬ ‫لقد كان �لفقيد �لر�حل رجال فذ�‪ ،‬قلّ �أن حتظى‬ ‫�لعاملني‪ ..‬كان رحمه �هلل ذلك �ملوؤمن �لذي �متالأ قلبه بيقني ر��سخ بدعوته‪،‬‬ ‫وثبات متني على مبادئه‪ ،‬وعزم يف �لعمل و�ل��د�أب و�لن�ساط‪ ..‬حتى كانت‬ ‫�سريته نر��سا لأ�سحاب �لر�سالة‪ ،‬وم�سريته م�سعال حلملة �لدعوة‪� ..‬إميانٌ يف‬ ‫ٌ‬ ‫ووعي مبنطق �سديد‪ ،‬وروؤية بو�سوح بال جمجمة‬ ‫وعزمية على ر�سد‪،‬‬ ‫ثبات‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫ول �لتبا�س‪...‬‬ ‫مل تغري يف لهجته �لنكبات‪ ،‬ومل ت�سدع يف بنيانه �حلادثات‪ ..‬ينظر �إىل‬ ‫�مل�ستقبل باأمل‪ ..‬وهو يعان �ملر�س �ملزمن‪ ،‬و�لأمل �ملم�س‪ ،‬وعلى �لرغم من‬ ‫طول �لغربة وتوح�س �لعدو‪ ..‬كان يب�سر بالن�سر �لقريب‪ ..‬و�أنه على يقني‬ ‫نا�سر دعو َته‪ٌ ،‬‬ ‫ومعز جندَ ه‪ ،‬و�أن م�ستقبل هذه �ملحن �إىل خري‬ ‫ثابت باأن �هلل‬ ‫ٌ‬ ‫وفالح‪ ،‬وعزة وجناح‪ ..‬فاإما حياة ت�سر �ل�سديق‪ ..‬و�إما ممات يغيظ �لعد�‪...‬‬

‫كان كلما تقدم به �لعمر‪� ،‬أو حتالكت عليه �لظروف‪� ،‬أو �دلهمت بوجهه‬ ‫�خلطوب‪� ..‬سدت من عزميته‪ ،‬وز�دت من �إ�سر�ره‪ ،‬ومدّ ت يف عطائه‪ ..‬فما‬ ‫غاب حتى قدم لهذه �لدعوة درة موؤلفاته عن جهاد �جلماعة يف �سوريا يف‬ ‫خم�سة جملد�ت ناجزة‪ ..‬ترك �ل�ساد�س منها �أور�قا مبعرثة مل ميهله �لأجل‬ ‫�أن ي�سمه �إىل جمموعته �لتي �أثْرت مكتبة �جلهاد �ل�سوري عر ن�سف قرن‬ ‫من �لزمان‪...‬‬ ‫رحمك �هلل �أبا عامر‪ ..‬كنت �سادق �للهجة‪ ،‬عايل �لهمة‪ ،‬كثري �ملروء�ت‪،‬‬ ‫موفيا بالعهد‪ ،‬بار� بالوعد‪� ،‬سديد �لر�أي‪ ،‬ك ِّي�سا فطنا‪ ،‬حل َو �حلديث‪ ..‬حري�سا‬ ‫على ّ‬ ‫مل �ل�سمل‪ ،‬وجمع �لكلمة‪ ..‬ومنذ �أن عرفناك قبل �أربعني �سنة‪ ،‬ما عرفنا‬ ‫فيك �إل ذلك �جلندي �ملخل�س‪ ،‬و�ملقد�م �لذي يحقق لإخو�نه ولدعوته‬ ‫�لنجاح يف �لعمل‪ ،‬و�خلري للنا�س‪...‬‬ ‫جز�ك �هلل عنا كل خري‪ ..‬ورحمك �هلل يف �ل�ساحلني‪ ..‬وع ّو�س �لدعوة‬ ‫و�لدعاة خري �لعِو�س‪ ..‬و�إىل جنان �خللد يا �أبا عامر‪� ..‬سالم عليكم مبا‬ ‫�سرمت فنعم عقبى �لد�ر‪...‬‬


¢Só≤dG áëØ°U

(1315) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (4) AÉ©HQC’G

24

ÉÑjôb √ò«Øæàd ∫ÓàM’G §£îj ɇ Ò°ùj AõL ¢Só≤dG ‘ äÉcÉ¡àfG øe …ôéj Ée :¿ƒ£Y ‫ﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ‬

¿ƒª∏°ùj Ú«°Só≤ŸG ÜGƒædG ‹ÉgCG IóëàŸG ·CÓd ΩÉ©dG ÚeC’G ¤EG ádÉ°SQ

35 ‫ﺍﻟﻴـــــﻮﻡ‬

AGOCG øe Ú∏°üŸG ¿ÉeôM øe äGôjò– ¿É°†eQ ∫ƒ∏M ™e ≈°übC’G ‘ IÓ°üdG π«Ñ°ùdG-á∏àëŸG ¢Só≤dG QGôb IÉ°†≤dG »°VÉb ∫ɪYCÉH ºFÉ≤dG ¢ù«YO ∞°Sƒj ï«°ûdG ¿GOCG ∫ɪ°T áæ£b á``jô``b »``°` VGQCG IQOÉ``°`ü`à ʃ«¡°üdG ∫Ó``à`M’G ¢û«L ‘ iôNCG á≤∏M ¬fCÉH ,…ô°üæ©dG π°üØdG QGóL ídÉ°üd ¢Só≤dG »HôZ .á°Só≤ŸG áæjóŸG ójƒ¡J äÉ≤∏M á∏°ù∏°S ¿CG ,¬æY áî°ùf "π«Ñ°ùdG" π°Uh ,»Øë°U ¿É«H ‘ ¢ù«YO ±É°VCGh ™£b ±ó¡H á«fƒ«¡°U á£N øª°V »JCÉJ »``°`VGQC’G IQOÉ°üe á°SÉ«°S ,áæjóŸG ‘ á«æ«£°ù∏ØdG AÉ``«` MC’Gh iô``≤`dG Ú``H ‘Gô``¨`÷G π°UGƒàdG øeõdG ≥HÉ°ùJ ∫ÓàM’G äÉ£∏°S ¿CG GócDƒe ,¿Éµ°ùdG Òé¡àd Gó«¡“ .…ô°üæ©dG π°üØdG QGóL ídÉ°üd ¢VQC’G IQOÉ°üe ‘ ,¢Só≤dG áæjóe ≈∏Y á«fƒ«¡°üdG äGAGó``à`Y’G OÉ``jORG øe Qò``Mh øe Ú∏°üŸG ™æe ∫ÓN øe ,∑QÉÑŸG ¿É°†eQ ô¡°T ÜGÎbG ™e á°UÉN .∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG ‘ IÓ°ü∏d áæjóŸG ∫ƒNO π°üØdG QGóL AÉæH ∞bh ≈∏Y πª©∏d ‹hódG ™ªàéŸG ¢ù«YO ÉYOh IóëàŸG ·CÓ` d á«eƒª©dG á«©ª÷G äGQGô`` `b ≥«Ñ£Jh ,…ô``°`ü`æ`©`dG …ô°üæ©dG π°üØdG QGó``L ≥ëH ,…É``g’ ‘ á«dhódG ∫ó``©`dG ᪵fih .GQƒa Égò«ØæJh

∫ÓàM’G ádhO ≈∏Y §¨°†dÉH ÖdÉ£j »°ùæŸG ¢Só≤dÉH á«fÉ£«à°SG IóMh 40 AÉæH ∞bƒd π«Ñ°ùdG-á∏àëŸG ¢Só≤dG ∞°Sƒj Iõ``Z áeƒµëH ¿É``µ`°`SE’Gh áeÉ©dG ∫ɨ°TC’G ô``jRh ôµæà°SG á©HÉàdG "º«¶æàdGh AÉæÑdG áæ÷" ≈ª°ùJ Ée ábOÉ°üe »°ùæŸG Oƒªfi áæWƒà°ùe ‘ á«fÉ£«à°SG IóMh 40 AÉæH ≈∏Y ¢Só≤dÉH ∫ÓàM’G ájó∏Ñd áæé∏dG ¿CG á«fƒ«¡°U QOÉ°üe äôcP å«M ,áæjóŸG ¥ô°T "∞«FR äɨ°ùH" AÉæH πª°ûj ´hô°ûe QÉWEG ‘ á«fÉ£«à°S’G äGóMƒdG AÉæH ≈∏Y âbOÉ°U ."É¡°ùØf áæWƒà°ùŸG ‘ á«fÉ£«à°SG IóMh 220 √òg ¿CG ¬æY áî°ùf "π«Ñ°ùdG" π``°`Uh ¿É``«`H ‘ »°ùæŸG Üô`` YCGh ä’ƒL ó©H »JCÉJh ,äGóMƒdG √òg AÉæÑd »µjôeCG ºYóH »JCÉJ ábOÉ°üŸG √òg AÉ``æ`H ∞``bh ≈∏Y πª©dÉH ÉÑdÉ£e ,∫Ó``à` M’G á``dhO ‘ ᫵jôeCG É¡£«£îJh ¢Só≤dG áWQÉN ≈∏Y ôKDƒJ »àdGh ,á«fÉ£«à°S’G äGóMƒdG º¡©∏bh º¡°VQCG øe Ú«°Só≤ŸG OôW πLCG øe á©jQP »gh ,ÊGôª©dG .ºgQhòL øe ,Ö°UɨdG ¿É«µdG ™e ¢VhÉØàdG ∫ɵ°TCG áaÉc ∞bƒH ÖdÉW ɪc ¬Lh ‘ ±ƒ``bƒ``dÉ``H ¬``JÉ``°`ù`°`SDƒ`eh ¬``JÉ``Ä`«`gh ‹hó`` dG ™ªàéŸG Gó``°`TÉ``æ`e ¢`` ` VQC’G ≈``∏` Y äGô`` ` eGDƒ` ` ŸG √ò`` `g ∞`` ` bhh ,á``«` fƒ``«` ¡` °` ü` dG äÉ``£` £` î` ŸG ÚfGƒ≤dGh äGógÉ©ŸG ΩGÎMÉH Ö°UɨdG ¿É«µdG ΩGõ``dEGh ,á«æ«£°ù∏ØdG .á«dhódG ºgOƒª°U ≈∏Y ¢Só≤dG ‹ÉgC’ IÒѵdG á«ëàdÉH »°ùæŸG ¥ôHCG ɪc øe ºgÒé¡Jh ºgOô£d áaOÉ¡dG á«dÓàM’G äÉ££îŸG ¬``Lh ‘ .¢Só≤dG

ΩÉY πÑb ºgOôW ∫ÓàM’G

IOÉYE’ ƒYóJ "GhôfhC’G" zìGôL ï«°ûdG{ …ôé¡oe π«Ñ°ùdG-á∏àëŸG ¢Só≤dG áØ°†dG ‘ (Ghô`` `fhC’G) á«dhódG çƒ``¨`dG ádÉcƒd ΩÉ``©`dG ¢VƒØŸG É``YO ìɪ°ù∏d á«fƒ«¡°üdG á«dÓàM’G äÉ£∏°ùdG …ó``fGô``Z ƒÑ«∏«a á«Hô¨dG á∏àëŸG ¢Só≤dÉH ìGôL ï«°ûdG »M øe ∫ÓàM’G ÉgOôW »àdG äÓFÉ©∏d .Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚÄLÓdG ¥ƒ≤Mh ájôM ájɪM ¿Éª°Vh ,É¡dRÉæŸ IOƒ©∏d á∏FÉY 11 Oô£d ájƒæ°ùdG iôcòdG ‘ ¢ùeCG ¬d m¿É«H ‘ …ófGôZ ∫Ébh Ú«æ«£°ù∏Ø∏d Ék≤«ªY Ék≤∏b πµ°ûoj ∂dP ¿EG ,»°Só≤ŸG »◊G øe á«æ«£°ù∏a øe IOó©àe çGóMCG É¡«a Éà ,IÉfÉ©ŸG øe áØ∏àfl ÉYGƒfCG Gƒ∏ª– øjòdG .™°SGh ¥É£f ≈∏Y ójô°ûàdG πª– IQhô`` °` `V ¤EG ‹hó`` ` dG ™``ª`à`é`ŸG ¬``fÉ``«` H ‘ …ó`` fGô`` Z É`` `YOh .á«dhódG É¡JÉeGõàdÉH AÉØjE’G ∫ÓàM’G ádhO ¿Éª°†d ,¬JÉ«dhDƒ°ùe äGóYÉ°ùŸÉH áÁó≤dG Ió∏ÑdG ‘ äÓFÉ©dG äOhR ádÉcƒdG ¿EG ∫É``bh øe ∫ƒªŸG ÇQGƒ£dG èeÉfôH øª°V á«dÉŸG IóYÉ°ùŸG â∏ª°T å«M ,áFQÉ£dG .á«HhQhC’G á«°VƒØŸG äÉeóNh á«dÉŸG äGóYÉ°ùŸÉH ìGôL ï«°ûdG äÓFÉY ádÉcƒdG äOhR ɪc ” »àdG äÓFÉ©dG ºYO π°UGƒà°S GhôfhC’G ¿CG ¤EG …ófGôZ QÉ°TCGh .iôNCG .¿ÉµeE’G Qób ÉgOôW Iô£«°ù∏d ±ó¡J á«fƒ«¡°U áªé¡d »``◊G ¢Vô©àj äGƒæ°S òæeh Ió∏ÑdG ∫ƒ``M AÉ``«` MC’G √ò``g É¡∏µ°ûJ »àdG á«Hô©dG á≤∏◊G ô°ùch ¬«∏Y ,2009 ΩÉY øe ∫hC’G ™HôdG ‘ Égó°TCG â¨∏H ,¢Só≤dG áæjóe øe áÁó≤dG π«Mô∏d äGQÉ£NEG á«æ«£°ù∏a Iô°SCG 28 ∫ÓàM’G º«∏°ùJ É¡KóMCG ¿Éch .»°VÉŸG ô¡°ûdG º¡Jƒ«H øY CGóH AÉ``«` MCG á``Yƒ``ª`› Ú``H ø``e Gkó` ` `MGh ìGô`` L ï``«`°`û`dG »``M ó``©` jh äÉJÉÑKEG hCG ¢ü«NGôJ OƒLh ΩóY áéM â– É¡«∏Y Iô£«°ùdG ∫ÓàM’G »M É°†jCG AÉ«MC’G √òg øeh ,É¡æµ°ùJ »àdG á«æ«£°ù∏ØdG äÓFÉ©dG iód .¿Gƒ∏°S »M ‘ ™≤j …òdG ¿Éà°ùÑdG á∏FÉY É¡æ«H ø``e á«æ«£°ù∏a á``∏`FÉ``Y 55 ƒ``ë`f »`` ◊G ‘ ¢``û`«`©`jh äÓFÉ©dG øe ÒãµdGh ,»æ«cɵ°ùdGh ,º°SÉ≤dGh ,¿ƒæM á∏FÉYh ,»Ñ«°TÉ°ûædG øWGƒe 600 ƒ``ë`f »``◊G ¿É``µ`°`S Oó``Y ≠``∏`Ñ`jh ,IQƒ``¡` °` û` ŸG á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQC’G ø``e ÉgÒé¡J ” äÓFÉ©d ¬dƒ°UCG Oƒ©J º¡Ñ∏ZCG »æ«£°ù∏a .48 ΩÉY á∏àëŸG :ÖJɵŸG ¢SQGóe ÖfÉéH ∫Ó≤à°S’G ≈Ø°ûà°ùe ∫ɪ°T ¿OQC’G ´QÉ°T ¿ÉªY 5692853 5692852 :∞JÉg …QÉéàdG AÉ«°†dG ™ª› áHhô©dG 213545 Ü.¢U :…ójÈdG ¿Gƒæ©dG 5692854 :¢ùcÉa ¿OQC’G ¿ÉªY 11121 »bô°ûdG Ú°ù◊G

AÉHBGh äÉ``¡`eCG øëf ∂``«`dEG ¬Lƒàf" ôjRhh Ú«°Só≤ŸG ÜGƒædG AÉæHCGh äÉLhRh OÉ©HE’ÉH ¿hOó¡ŸG ≥HÉ°ùdG ¢Só≤dG ¿hDƒ°T »∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G äÉ£∏°S πÑb øe AÉ`` ¡` `fE’ π`` LÉ`` ©` `dGh …Qƒ`` `Ø` ` dG π``Nó``à` ∏` d áÁô÷ ¿ƒ°Vô©àj ø``jò``dGh ,º¡JÉfÉ©e øY º``¡`∏`°`ü`ah º``¡` °` VQCG ø``e º``¡`YÓ``à`bG áØdÉfl IÒ``£`N Iƒ``£`N ‘ ,º``¡`JÓ``FÉ``Y »àdG ,á``«` dhó``dG äÉ``«`bÉ``Ø`J’Gh Ú``fGƒ``≤`∏`d ∫ÓàM’ÉH áªFÉ≤dG á£∏°ùdG ≈∏Y ô¶– Ú«fóŸG ¿É`` µ` `°` `ù` `dG π`` ≤` `f hCG π`` «` `Mô`` J …CG â– ∫Ó``à`M’G á£∏°ùd Ú©°VÉÿG .ÖÑ°S …C’ hCG ±ôX ΩÉ©dG Ú`` ` eC’G Iô``°` †` M É``j É`` fDhÉ`` æ` HCG ‘ 2010 Rƒ“ øe ∫hC’G òæe ¿ƒª°üà©e ,¢Só≤dG ‘ ‹hódG ôªMC’G Ö«∏°üdG ô≤e π«Ñ°S ‘ øé°ùdÉH ¬Ñ°TCG kÉahôX ¿ƒ°û«©jh º∏¶dG ¿É``«` Hh ⁄É``©`∏`d º``¡`Jƒ``°`U ´É``ª` °` SEG ,∫ÓàM’G äÉ£∏°S ø``e º¡«∏Y ™``bGƒ``dG ⁄h âeÉ°U á¶ë∏dG ≈àM ⁄É©dG øµdh .kÉæcÉ°S ∑ôëj ⁄ ΩÉ©dG Ú``eC’G Iô°†M Éj É``fDhÉ``æ`HCG øeh ,¿ƒfÉ≤∏d kÉbôN hCG kÉeôL GƒÑµJôj QGôMC’G ô°ûÑdG »bÉÑc Gƒ°û«©j ¿CG º¡≤M øµdh ,º`` ¡` `JÓ`` FÉ`` Y Ú`` ` Hh º``¡` Jƒ``«` H ‘ º¡fC’ ;º``¡`≤`MÓ``J ∫Ó``à` M’G äÉ``£`∏`°`S á«∏ªY øª°V º¡Ñ©°T AÉæHCG øe ¿ƒÑîàæe ¬∏c ⁄É``©` dG ó``¡`°`T á``aÉ``Ø`°`T á``«`WGô``≤`ÁO .É¡àaɶfh É¡àgGõæH ΩÉ©dG Ú``eC’G Iô°†M ∂``«`dEG ¬Lƒàf ,‹hó`` ` dG ™``ª`à`é`ª`∏`d Ó`k `ã` ‡ ∂``à`Ø`°`ü`H ÚfGƒ≤dGh ¿É``°` ù` fE’G ¥ƒ``≤`M ô`` bCG …ò`` dG ÉæJÓFÉYh ÉfDhÉæHCGh øëfh ,É¡∏صJ »àdG ,Òé¡àdÉH ¿hOó``¡` eh ,º∏¶∏d ¢Vô©àf ÉæFÉæHCG ø``Yh É``æq `Y º∏¶dG Gò``g ™``aô``J ¿CG .ÉæJÓFÉYh ΩGÎ`` M’G ≥``FÉ``a ∫ƒ``Ñ`≤`H Gƒ``∏`°`†`Ø`Jh ."ôjó≤àdGh

IóëàŸG ·C’G ô≤e ‘ ÜGƒædG ‹ÉgCG ΩÉ°üàYG

."äÓFÉ©dG πª°T :É¡«∏Y Ö``à` co äGQÉ``©` °` T Gƒ``©` aQ É``ª`c ájɪM IóëàŸG ·C’G ÖLGh øe ¢ù«dCG" ájɪM" ,"∫ÓàM’G â`` – Ú``«` fó``ŸG ≥JÉY ≈∏Y ™≤J ∫ÓàM’G â– Ú«fóŸG ."IóëàŸG ·C’G ƒHCG ódÉN á«°SBG á∏Ø£dG âeÉb óbh ôjRƒdGh ÜGƒædG äÓFÉY øY áHÉ«f áaôY ÚeC’G ¤EG á``¡`Lƒ``ŸG á``dÉ``°`Sô``dG º«∏°ùàH »àdGh ,¿ƒe »c ¿ÉH IóëàŸG ·CÓd ΩÉ©dG πLÉ©dGh …Qƒ`` Ø` `dG π``Nó``à` dÉ``H ¬``Ñ`dÉ``£`J .ÜGƒædG IÉfÉ©e AÉ¡fE’ É¡∏ªM »``à`dG á``dÉ``°`Sô``dG ¢üf kÉ`«`dÉ``Jh :∫ÉØWC’G

π㪪∏d á«fƒfÉ≤dG IQÉ°ûà°ùª∏d IóëàŸG IóëàŸG ·CÓ` d ΩÉ``©`dG Ú``eCÓ`d ¢``UÉ``ÿG §`` °` ShC’G ¥ô``°` û` dG ‘ ΩÓ``°` ù` dG á``«`∏`ª`©`d .…ô p°S äôHhQ äGQÉ`` ©` `°` `T ÜGƒ`` ` æ` ` `dG ‹É`` ` ` `gCG ™`` ` ` aQh ÖdÉ£J ájõ«∏‚E’Gh á«Hô©dG Úà¨∏dÉH øe Ú«°Só≤ŸG ájɪëH IóëàŸG ·C’G áaÉ°VE’ÉH ,ʃ«¡°üdG ∫ÓàM’G ºFGôL ≥ëH OÉ`` ©` `HE’G á``°`SÉ``«`°`S ó``°` V äGQÉ``©` °` û` d .ôjRƒdGh ÜGƒædG É`` `gOOQ »``à` dG äGQÉ`` Ñ` `©` `dG Ú`` H ø`` `eh ,"»HCG øY Êhó©ÑJ ’" :ÜGƒædG ∫ÉØWCG øY GƒLôaCG" ,"OÉ©HE’G á°SÉ«°ùd ’" â«à°ûàd ’"h "ÒW ƒHCG óªfi Éæî«°T

.ájô◊Gh á«Hô©dG ∫hó`` ` ` ` dG ¿ƒ`` `£` ` Y É`` ` ` YOh á«æ«£°ù∏ØdG IOÉ``«` ≤` dGh á``«` eÓ``°` SE’Gh QGô≤dG ±É≤jE’ ∫ÓàM’G ≈∏Y §¨°†∏d ,É¡∏µ°T ¿Éc kÉjCG äÉ°VhÉت∏d ÜÉgòdG Ωó©H ΩGõàd’Gh ,Ö``©`°`û`dG ±ƒ``Ø`°`ü`d IOƒ`` ©` dGh .º¡jCGQ ´Éª°ùH º¡JÉLhRh ÜGƒædG ∫ÉØWCG ™ªŒ óbh äÉ«°üî°ûd áaÉ°VE’ÉH ,º¡JÉ¡eCGh ºgDhÉHBGh ó«°ùdG º¡àeó≤e ‘ ,á«æWhh ájQÉÑàYG ¢Só≤dG ∞∏e ∫hDƒ°ùe QOÉ≤dG óÑY ”ÉM IóëàŸG ·C’G ô≤e ΩÉ``eCG íàa ácôM ‘ º«∏°ùàH Gƒ``eÉ``bh ,È``µ`ŸG πÑL ‘ øFɵdG ·CÓd ΩÉ©dG ÚeC’G ¤EG á¡Lƒe ádÉ°SQ

ôjRhh Ú«°Só≤ŸG ÜGƒædG ‹ÉgCG ΩÉb AÉKÓãdG ìÉÑ°U ≥HÉ°ùdG ¢Só≤dG ¿hDƒ`°`T ô≤e ΩÉ`` eCG ΩÉ``°`ü`à`Y’É``H Ω2010/08/03 .á∏àëŸG ¢Só≤dG áæjóe ‘ IóëàŸG ·C’G Oó¡ŸG Ö`` FÉ`` æ` `dG ó`` ` `cCG ¬``Ñ` fÉ``L ø`` e ¬eÉ°üàYG ô≤e øe ¿ƒ£Y óªMCG OÉ©HE’ÉH ¿CG á∏àëŸG ¢Só≤dG ‘ ôªMC’G Ö«∏°üdÉH ôFɪ°†d á``«`M Ió``°`TÉ``æ`e á``dÉ``°`Sô``dG √ò``g ¿óªàdG »``Yó``j …ò``dG ÊÉ``°`ù`fE’G ⁄É``©`dG ájô°üæ©∏d ñƒ°VôdÉH πÑ≤jh ,ô°†ëàdGh kÉaôW ¿ƒµj ¿CÉHh ,á«fƒ«¡°üdG á«éª¡dGh â«à°ûJh ,»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG º∏X ‘ É¡dÉ°UhCG ™``«` £` ≤` Jh ,¬`` JÓ`` FÉ`` Y π``ª` °` T á«°TÉØdG á«fƒ«¡°üdG ´É``ª`WCÓ`d ák `eó``N ájRÉædG º∏X É¡à«°ûMh ‘ äó``©`J »``à`dG .á«°TÉØdGh »ØJÉg ∫É``°`ü`JG ‘ ¿ƒ``£`Y Oó``°` Th ‘ …ô``é` j É``e ¿CG ≈``∏`Y "π«Ñ°ùdG" ™``e óx ©Jh ,äÉ``jô``ë`∏`d ∑É``¡`à`fG ø``e ¢``Só``≤`dG Ò°ùj Aõ`` L ,¿É`` ` ` jOC’Gh äÉ``µ`∏`à`ª`ŸG ≈``∏`Y Ö°UɨdG ¿É``«`µ`dG á``dhO ¬``d §£îJ É``‡ øe ⁄É``©`dG ô°üHh ™ª°ùe ≈∏Y √òØæJh Ée πch »æ«£°ù∏ØdG ¿É°ùfE’G ≥ëH ΩGôLEG .Aɪ°ù∏d ¢VQC’G øe ¬H §«ëj ʃ«¡°üdG ∫ÓàM’G ¿ƒ£Y πªMh ¢Só≤dG ‘ …ôéj Ée πc øY á«dhDƒ°ùŸG ·C’G É`` YOh ,äGRhÉ`` ` Œh äÉ``cÉ``¡`à`fG ø``e ¿É°ùfE’G ¥ƒ``≤` M äÉ``°` ù` °` SDƒ` eh Ió``ë` à` ŸG ¢†aQh ,ºgôFÉ°üH øY IhÉ°û¨dG á``dGRE’ »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ≈∏Y ™bGƒdG º∏¶dG ΩÉ«b kGÈà©e ,ÜGƒædG OÉ©HEG ∞∏e Iô°UÉæà OÉ©HE’G ∞∏e √ÉŒ ÉgQhóH äÉ°ù°SDƒŸG √òg ,Ö°UɨdG ¿É«µ∏d ¬``Lƒ``J á``«`dhO á©Ø°U ¬JÉ°SQɇ ø`` Y ∞``bƒ``à` ∏` d ¬`` d Iƒ`` ` ` YOh »æ«£°ù∏ØdG ≥ë∏d GQÉ°üàfGh ,á«éª¡dG ΩÓ°ùdG »``Ñ`fih ⁄É``©`dG ܃©°T …ó``jCÉ` H

á«æ«£°ù∏ØdG á«fÉæÑ∏dG Ohó◊G ≈∏Y z¢SGôdG ¿hQÉe{ á≤£æŸ ¬Lƒàà°S

z≈°übC’G ¤EG ∫ÉMôdG ó°T{ IÒ°ùe º«¶æJ øY ø∏©J á«dhódG ¢Só≤dG á°ù°SDƒe á£HGQ ¢ù«FQ ójÉc ΩÉ°ùH ï«°ûdG á∏«°†Ød ΩÉ``à`ÿG áª∏c â``fÉ``ch ºgOƒ¡L ≈∏Y IÒ°ùŸG »ª¶æe CÉæq g å«M ,¿ÉæÑd ‘ Ú£°ù∏a Aɪ∏Y ´ÉØJQG πq X ‘ »JCÉj •É°ûædG Gòg ¿CÉ`H Gôk còe ,á«dhDƒ°ùª∏d º¡∏ªq –h ,≈°übC’G óé°ùŸGh ¢Só≤∏d IÒ£ÿG äGójó¡àdG iƒà°ùŸ ¥ƒÑ°ùe ÒZ ‘ á«ë«°ùŸG á«eÓ°SE’G áªë∏t dG øe ógÉ°ûe ójÉc ï«°ûdG ¢Vô©à°SGh É¡ëàa ¿CG òæe Oƒ¡«dG QÉѵà°SG ɪ«°S ’h ,»ŸÉ©dG QÉѵà°S’G á¡LGƒe π©÷ ¿ƒ©°ùj Oƒ``¡`«`dG ¿EG ó``jÉ``c ∫É``bh ,ˆG »``°`VQ ÜÉ``£`ÿG ø``H ôªY OôWh ,∫RÉ``æ` ŸG Ωó``g ø``e ¿ƒØãµj ∂``dò``dh ,á``jOƒ``¡`j ᪰UÉY ¢``Só``≤`dG ≈∏Y 䃰üdG ™ª°ùj øe πµd ádÉ°SQ Ék¡Lƒe ,äÉ°Só≤ŸG ójƒ¡Jh ,¿Éµ°ùdG GƒdòÑjh Gƒeó≤j ¿C’ iDhô``dGh äGó≤à©ŸGh ÖgGòŸGh ¿É``jOC’G ±ÓàNG ¿CG ó©H ,ák eÉY Ú£°ù∏a πgCGh ≈°übC’Gh ¢Só≤dG Iô°üæd ¿ƒ©£à°ùj Ée .º¡dPÉîJh ºgõéY øY Ωɵ◊G øgôH ≈°übC’G Iô°üf áÄ«g É¡ª¶æà°S ∫É``Mô``dG óq °T IÒ°ùe ¿CG ôcòj ,Ú£°ù∏a Aɪ∏Y á``£` HGQh á«YɪàL’G á«aÉ≤ãdG ¢``Só``≤`dG á«©ªLh á«æ«£°ù∏ØdG á«fÉæÑ∏dG Ohó◊G ≈∏Y ¢SGôdG ¿hQÉe á≤£æŸ ¬Lƒàà°Sh .2010/8/8 óMC’G Ωƒj

ÚH Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉØŸÉH ≈ª°ùj Ée á∏Môe ¤EG Gƒ∏≤àæ«d Ú«æ«£°ù∏ØdG ¬«a ø©Á …ò``dG âbƒdG ‘ ,Ö°UɨdG ¿É«µdGh á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG ÈàYGh ,¢Só≤dG ôjRhh ÜGƒf OÉ©HEG ÉgôNBGh ,äÉcÉ¡àf’G ‘ ∫ÓàM’G ¿CG É¡dÓN øe áeC’G ™«£à°ùJ »àdG »g ÉgóMh áehÉ≤ŸG ¿CG »∏MÉ°ùdG ™ªàéŸG ‘ íFGô°ûdG πµd ¬JƒYO »∏MÉ°ùdG ¬``Lhh ,áæjÉ¡°üdG ¬LGƒJ á°ù°SDƒe QhO ≈∏Y É«k æãe ,∫ÉMôdG ó°T IÒ°ùe ‘ ácQÉ°ûª∏d ÊÉæÑ∏dG .≈°übC’Gh ¢Só≤dG Iô°üf ‘ á«dhódG ¢Só≤dG »°SÉ«°ùdG ÖൟG ¢ù«FQ »HƒjC’G ΩGõ``Y PÉà°SC’G çó– ∂dP ó©H ≈°übC’G ï«°ûd á«ëàdG ¬«LƒàH íààaÉa ,¿ÉæÑd ‘ á«eÓ°SE’G áYɪé∏d GkócDƒe ,Éfk GhóYh ɪk ∏X ∫ÓàM’G ¿ƒé°S ‘ ™HÉ≤dG ìÓ°U óFGQ ï«°ûdG πc ‘ ¬°ùØf m¿É°ùfEG πc çóëj ¿CGh ,áehÉ≤ŸG áaÉ≤K º«ª©J IQhô``°`V QGôMC’G ±’BG ¿CG GkócDƒe ,á∏àëŸG ¢Só≤∏d ∫ÉMôdG ó°T IQhô°†H áÑ°SÉæe É¡∏gCÉH ¢Só≤dG ™e øeÉ°†àdG äÉ«dÉ©a ‘ GƒcQÉ°ûj ¿CG ¿ƒæªàj ⁄É©dG ‘ QGôMCG ÉgÉæÑàj »àdG Oƒª°üdGh …óëàdG áaÉ≤K áé«àf É¡JÉ°Só≤eh ó°T IÒ°ùe ‘ ácQÉ°ûe ™``°`ShCG ¤EG ¬àª∏c ‘ »``Hƒ``jC’G É``YOh ,á`` eC’G ≈°übC’G ∑ÎJ ød ÉæàeCG ¿CÉH ∫ÓàM’G ¤EG ádÉ°SQ ∫É°üjE’ ;∫ÉMôdG k àfih GÒ .Ó k °SCG

π«Ñ°ùdG-á∏àëŸG ¢Só≤dG- ähÒH »àdG zô£N ‘ ≈°übC’G ...QOÉ`` H{ ÉfÉ°übCG á∏ªM äÉ«dÉ©a øª°V πLCG øe ∞dÉëàdG ™e ∑GΰT’ÉH á«dhódG ¢Só≤dG á°ù°SDƒe É¡ª¶æJ »Øë°U ô“Dƒe ó≤Y ,âjƒµdG ‘ ájÒÿG Ú£°ù∏a áæ÷h ,Ú£°ù∏a ,á∏ª◊G äÉ«dÉ©a RôHCG óMCG øY ¿ÓYEÓd ähÒH ‘ áaÉë°üdG áHÉ≤f ‘ ól °ûM É¡«a ™ªàé«°S »àdG ,≈``°`ü`bC’G ¤EG ∫É``Mô``dG ó°T IÒ°ùe »``gh á«fÉæÑ∏dG Ohó◊G ≈∏Y ¢SGôdG ¿hQÉe á≤£æe ‘ ¿ÉæÑd øe …ôgɪL .2010/8/8 ‘ óMC’G Ωƒj ∂dPh ,á«æ«£°ù∏ØdG Ö«≤f »µÑ∏©H óªfi PÉ``à`°`SC’G IOÉ©°S »Øë°üdG ô``“Dƒ`ŸG íààaG øe ∫òÑJ »àdG Oƒ¡÷G Éæk ªãe ,Qƒ°†◊ÉH ÉÑk Môe á«fÉæÑ∏dG áaÉë°üdG k FÉb ,ÉgÉ°übCG ájɪMh ¢Só≤dG øY ´ÉaódG πLCG Gƒ∏≤àfG áæjÉ¡°üdG ¿EG Ó ¿ÓYE’G á∏Môe ¤EG ájójƒ¡àdG º¡JÉ££fl ≈∏Y ºàµàdG á∏Môe øe IOÉ©°S çó– ºK ,¢Só≤dG ‘ ô°ûÑdGh äÉ°Só≤ŸG ó°V ±ƒ°ûµŸG …OɪàdGh k ㇠»∏MÉ°ùdG QGƒf ÖFÉædG ¢Vô©à°SÉa ,áehÉ≤ª∏d AÉaƒdG á∏àc øY Ó πgC’ m¿’òN øe á«eÓ°SE’Gh á«Hô©dG áeC’G ¬H ô“ …òdG ôjôŸG ™bGƒdG Ú°VhÉت∏d Üô©dG ¬∏µ°ûj …òdG AÉ£¨dG »∏MÉ°ùdG ó≤àfGh ,Ú£°ù∏a

Ö«bGô©dG ájôb ‹ÉgCG ™e ¿ƒæeÉ°†àj ÉgôjRhh ¢Só≤dG ÜGƒf ."¬à°Sô£Zh ∫ÓàM’G º∏X á¡LGƒe ‘ ∞≤f ¿CG Oƒ``f Éæc" :Ö``«`bGô``©`dG á``jô``b ‹É``gCG ÜGƒ``æ`dG Ö``WÉ``Nh Ée ºµæ«Hh Éææ«H ∫ÉM øµdh ,á«°SÉ≤dG ±hô¶dG √òg πãe ‘ ºµÑfÉ÷ ÉfOƒLh ’ƒdh ,Éæàæjóe øY ÉfOÉ©HEÉH ∫ÓàM’G ójó¡J øe ¿ƒª∏©J Éæq µd ¢Só≤dÉH ‹hódG ôªMC’G Ö«∏°üdG ô≤e ‘ ìƒàØe ΩÉ°üàYG ‘ ºµ©e øeÉ°†àdGh ºµJófÉ°ùà ÖLGƒdG AGóæd ÚÑ∏ŸG ∫hCG ˆG ¿ƒ©H ."ºµJô°üfh √òg ∫hõJ ¿CG ÉfDhÉYOh Éæ∏eCG" :ÜGƒædG ∫Éb ádÉ°SôdG ájÉ¡f ‘h ºcÉjEGh º©æf ¿CGh ,kÉÑjôb ∫ÓàM’G ∫GhõH Éæ°VQCGh ÉæÑ©°T øY ᪨dG óé°ùŸG ‘ ΩOÉ≤dG ÉfDhÉ≤d ¿ƒµj ¿CGh ,ÉfQÉjO ‘h Éæ°VQCG ≈∏Y ájô◊ÉH øjóeÉ°üdGh É¡∏gCÉH IôeÉ©dG Ö«bGô©dG ¢VQCG ≈∏Yh ,∑QÉÑŸG ≈°übC’G ."É¡«a

:äÉcGΰT’G

iód ´Gój’G ºbQ áÑൟG IôFGO

: ¿OQC’G êQÉN

á«æWƒdG

kGQÉæjO 75

(O/2002/92)

ø°ùfi Oƒ¡Y- π«Ñ°ùdG

ójÈdGh π≤ædG ∞«dɵàd áaÉ°VEG

:¿OQC’G πNGO kGQÉæjO 40 OGôaCÓd kGQÉæjO 75 :äÉ°ù°SDƒª∏d

Ωó¡a ,kGóMCG »æãà°ùJ ’ ájô°üæ©dGh á«©ª≤dG äÉ°SÉ«°ùdGh ,™«ªé∏d ¢VQC’G ÜÉë°UCG Òé¡àd ±ó¡j Ö«bGô©dG ájôb ‘ ÚæeB’G 䃫H ójó¡àdGh Ú«°Só≤ŸG äÉ``eÉ``bEG Öë°Sh ,º``gQhò``L øe º¡YÓàbGh ±ó¡j º¡àæjóe øY ≥HÉ°ùdG ¢Só≤dG ¿hDƒ°T ô``jRhh ÜGƒædG OÉ©HEÉH ÚàdÉ◊G ‘ á°SÉ«°ùdÉa ,É¡æY Ú©aGóŸGh É¡∏gCG øe ¢Só≤dG ≠jôØàd ."Éæàjƒgh ÉfOƒLh ƒg ±ó¡à°ùŸGh ,óMGh §£îŸGh ,IóMGh ≈∏Y äÉÑãdG ƒg ±hô¶dG √ò``g πãe ‘ ÉfQÉ«N" ¿CG GhÈ``à`YGh Éæ°VQCG ‘ Éæ≤ëa ,¥ƒ≤◊ÉH åÑ°ûàdGh ¢VQC’G ≈∏Y Oƒª°üdGh ∞bƒŸG ÇQÉ£dG ƒg ∫Ó``à`M’Gh ,∫É``«` LC’Gh ¿hô``≤`dG ió``e ≈∏Y ï°SGQ ≥M ¢SQÉe ɪ¡eh ,¿ÉeõdG ∫ÉW ɪ¡e á«Yô°ûdG ¬d ¿ƒµJ ødh ,π«NódG ,QOÉ°Uh Oô°Th Ωóg ɪ¡e ,¿GhóYh ¢û£Hh ô¡b øe Éfó°V ∫ÓàM’G óMƒe ÉæÑ©°ûa ,ÉæJOGQEGh ÉæfÉÁEG áÁõg øe ,ˆG ¿PEÉH ,øµªàj ø∏a

π«Ñ°ùdG-á∏àëŸG ¢Só≤dG OÉ©HE’ÉH ¿hOó¡ŸG ¢Só≤dG ¿hDƒ°T ôjRhh ¿ƒ«°Só≤ŸG ÜGƒædG ΩÉb ΩÉb ¿CG ó©H Ö«bGô©dG ájôb ‹ÉgC’ IQRGDƒeh øeÉ°†J ádÉ°SQ ∫É°SQEÉH .É¡«HCG IôµH øY ájô≤dG ÒeóàH ʃ«¡°üdG ∫ÓàM’G øe ,¢Só≤dG Ö∏b øe ÉæJÉ«– ºµd ¥Èf" :ádÉ°SôdG ‘ AÉLh π°VÉæf å«M ,‹hó``dG ôªMC’G Ö«∏°üdG ô≤e ‘ ÉæeÉ°üàYG ᪫N ájƒ¡dGh ¢`` `VQC’G ≈``∏`Y ®É``Ø` ◊G π«Ñ°S ‘ ¿ƒ``∏`°`VÉ``æ`J É``ª`c ∑É``æ` g ."OƒLƒdGh ºµŸCG ,É``æ`∏`gCG º``µ`fC’ ºµ««ëf" :º¡àdÉ°SQ ‘ ÜGƒ``æ` dG ±É``°` VCGh çGóMC’G »``g É``gh ,ÉæÑ«°üj ºµÑ«°üj É``eh ,ÉæMôa ºµMôah ,É``æ`ŸCG ∫ÓàM’G äÉ£∏°S πÑb ø``e ±Gó¡à°S’G ¿CG Ωƒ``j ó©H kÉ`eƒ``j âÑãJ

:¿ƒ«fƒfÉ≤dG ¿hQÉ°ûà°ùŸG »Wƒeô©dG ídÉ`````°U IódGƒ````ÿG Ò````gR

ÖZGôdG ƒ````HCG ÒgR

ˆG ô```°üf ≈Ø£°üe

…ƒ```````«£©dG »ëHQ

…QGOE’Gh ‹ÉŸG ôjóŸG

ôjôëàdG ÒJôµ°S

ôjôëàdG ôjóe

ôjôëàdG ¢ù«FQ

ΩÉ©dG ôjóŸG

IQGO’G ¢ù∏› ¢ù«FQ

ó«°TQ ∫ɪc óª

‹ÉéŸG ˆGóÑY

܃¡∏°T êôa

Ê’ƒ÷G ∞WÉY

®ƒØ ƒHCG Oƒ©°S

ôµH ƒHCG π«ªL

™jRƒàdGh áaÉë°ü∏d π«Ñ°ùdG QGO øY Qó°üJ


ΩÉàN ‘ á∏«∏dG ô£b ¬LGƒj á∏°ùdG Iôµd »æWƒdG Éæ≤jôa á«KÓãdG á«dhódG ádƒ£ÑdG

áë``` 27 ``Ø°U π«°UÉØàdG

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

assabeelsports@yahoo.com

Iôjõ÷Gh äGóMƒdG É¡«a πgCÉàj »àdG ¤hC’G IôŸG √òg â°ù«d ÉfÉc ɪ¡fEG πH ,IôµdG OÉ–G ´QO ádƒ£H øe ≈FÉ¡ædG ó¡°ûŸG ¤EG kÉ©e .kÉeÉY ÚKÓK áHGôb πÑb ¤hC’G áî°ùædG ≈FÉ¡f ‘ kÉaôW .¤hC’G áî°ùædG »FÉ¡f ‘ ‹hódG ¿ÉªY OÉà°S ‘ kGô°VÉM âc äÉÑæL CÓe …òdG ÒѵdG …Ògɪ÷G Qƒ°†◊G RGõàYÉH ôcòJCG á©à‡ ájhôc á«fÉ°†eQ á«°ùeCG ‘ ‹hódG ¿ÉªY OÉà°S äÉLQóeh í«LÎdG äÓ``cQ ™e πYÉØJ .π«∏dG ∞°üàæe ó©H Ée ¤G äóàeG äÓcQ ⪰ùàHG ∑Gò``à`bh ,Ö≤∏dG º°ù◊ É¡«dEG Aƒé∏dG ” »àdG π«Ñf ÏHɵdG ´ƒ``eO äô``ª`¡`fGh zô``ª`◊G ÚWÉ«°ûdG{`d í«LÎdG èjƒààdG á°üæe ¤G ≥jô©dG ¬jOÉf OÉYCGh ´QódG º∏°ùJ ɪæ«M »∏àdG .á∏jƒW äGƒæ°S ó©H ‘ »°SÉ«≤dG ºbôdG πeÉM) äGó``Mƒ``dG ≥ëà°SG ΩÉ`` bQC’G á¨∏H Gòg áî°ùf »FÉ¡f ¤G (äGô``e 7 OÉ``–’G ´Qó``H RƒØdG äGô``e Oó``Y ≈∏Y á«dÉààe äÉjQÉÑe 4 ‘ á∏eÉc áeÓ©H ´QódG ádƒ£H øe ΩÉ©dG ⁄ äGQÉ°üàfG É¡æµd ,ÉãeôdGh »Hô©dGh Iôjõ÷Gh ∑ƒeÒdG ÜÉ°ùM ó¡°ûe ‘ á«aÉc OGóYCÉH Qƒ°†ë∏d äGóMƒdG Ògɪ÷ kGõaÉM πµ°ûJ Qƒ°†◊G QÉ°ùëfG ô°üY ¢û«©f øëfh kÉ≤∏b ÌcCG Éæ∏©éj ∞°SDƒe .IôµdG º°Sƒe äÉjQÉÑe øY Qƒ¡ª÷G ÜÉ«Zh …Ògɪ÷G ∞°üf QhO ¤EG z≥jô©dG{ Iôjõ÷G πgCÉJ πµ°ûj ⁄ πHÉ≤ŸG ‘ á«°ûæe ΩÉ``eCG ¬JÉjQÉÑe ΩÉ≤àd √Qƒ¡ªL IOƒ©H kGõaÉM ´Qó``dG »FÉ¡f .∞°SDƒeh ∫ƒéN …ÒgɪL Qƒ°†ëH ,AÉbQõdG ‘ ø°ùM »æH Ö≤d ≈∏Y óZ ó©H Iôjõ÷Gh äGóMƒdG á¡LGƒe ó«©J ¿CG Éæ∏eCG πeÉ©àj ¿CGh ,øjÒѵdGh Ú≤jô©dG Ú≤jôØdG Qƒ¡ªL 2010 ´QO .≥ëà°ùj …òdG Ωɪàg’ÉH ᩪ÷G çóM ™e IôµdG OÉ–G zô°†NC’G OQÉ`` `ŸG{ Ú``H á``©`ª`÷G á``¡`LGƒ``e »``≤`Jô``J ¿CG É``æ`∏`eCG ɪY Éæ°Vƒ©«d Oƒ°ûæŸG »æØdG iƒà°ùŸG ¤EG zôª◊G ÚWÉ«°ûdG{h .ΩÉ©dG Gòg ´QO äÉjQÉÑe º¶©e ‘ √Éfó≤àaG .á≤F’ èjƒàJ º°SGôeh ájQGOEGh á«æeCG äÉÑ«JÎH Éæ∏eCG kGõaÉM ´QódG ádƒ£H ≈FÉ¡f ¤G Iôjõ÷G πgCÉJ πµ°ûj ¿CG Éæ∏eCG OÉæd IófÉ°ùŸGh ºYódG ôgɶe Ëó≤àd ¢UÉÿG ´É£≤dG äÉ°ù°SDƒŸ ôÁ …òdG º¡jOÉf ∫ƒM ójóL øe Iôjõ÷G AÉæHCG ∞à∏j ¿CGh ,≥jôY ´QódG áªb ƃ∏ÑH ¬aóg RÉ‚EG øe ¬©æ“ ⁄ á≤fÉN á«dÉe áeRCÉH .ø°ùM »æH á«°ûæeh ∑ƒeÒdGh »Hô©dG ≈∏Y äGQÉ°üàfG 3`H Éãeô∏d πé°ùfh ´QódG áªb ƃ∏H Iôjõ÷Gh äGóMƒ∏d ∑QÉÑf á≤K Ì``cCG Éæ∏©éj …ò``dG âaÓdG √Qƒ¡Xh 2010 ´QO ‘ √Qƒ°†M ¿ƒµj ¿CG ‘ ¬JQóbh ,≥jô©dG …OÉædG Gòg πÑ≤à°ùe ≈∏Y kÉfÉæĪWGh .¿OQC’G ¢SCÉch ÚaÎëŸG …QhO »àdƒ£H ‘ kÉÑ©°U kɪbQ ´Oh …òdG zójó÷G óaGƒdG{ ø°ùM »æH á«°ûæe ≥jôØd kGôµ°T ácQÉ°ûe QÉ¡XE’ ¬àjõgÉL kGócDƒeh ,áeÉ¡dGh ¢SCGôdG ´ƒaôe ´QódG .¿OQC’G ¢SCÉch ÚaÎëŸG …QhO ‘ á≤F’ ±ô°ûH âØàcG »``à`dG Ú``aÎ``ë`ŸG …QhO ¥ô``a »bÉÑd á``«`–h .´QódG ádƒ£H ‘ ∫hC’G QhódG OhóMh ácQÉ°ûŸG ˆGóÑY ∂``∏`ŸG áæjóe OÉà°S ‘ ᩪ÷G AÉ°ùe AÉ``≤`∏`dG ¤EGh áªb ‘ Iô¶àæŸG ájhôµdG á©àŸG ™e É橪éj óYƒeh ,¿Éª©H ÊÉãdG .ôª◊G ÚWÉ«°ûdGh ô°†NC’G OQÉŸG »FÉ¡fh ≥aƒŸG ˆGh π«Ñ°ùdG ÚY

17 áæ°ùdG Ω 2010 ÜBG 4 - `g 1431 ¿ÉÑ©°T 23 AÉ©HQC’G ( ådÉãdG Aõ÷G)

ΩÉY (15) óàeCG ÜÉ«Z ó©H ÚaÎëŸG …QhO ¤EG OÉY

ø°ùM …Qób óªfi

ô°†NC’G OQÉŸG ôª◊G ÚWÉ«°ûdGh OÉ–’G ´QO áªbh

1315 Oó©dG

º«dɶŸG …QhO π£H π«∏÷G

áë``````27````Ø°U π«°UÉØàdG

(π«Ñ°ùdG á°SóY) º«dɶŸG …Qhód Ó£H ¬éjƒàJh ÚaÎëŸG …Qhód π«∏÷G IOƒY äócCG »àdGh ¢ùeCG §∏°ùdG ‘ ΩQÉc ÚYh π«∏÷G IGQÉÑe øe á£≤∏dG

Iôjõ÷Gh äGóMƒdG ÚH ôFÉM OÉ–’G ´QO

ÖY’ ôgÉ°T óªfi Iôµd »`` æ` `Wƒ`` dG É`` æ` ≤` jô`` a ¢ùeCG π``Ñ` b ó``gƒ``°` T á``∏`°`ù`dG Öîàæe á``∏` «` µ` °` û` J êQÉ`` ` `N ΩÉeCG ¬``JGQÉ``Ñ`e ‘ ≈eÉ°ûædG á«dhódG ádƒ£ÑdG ‘ ÉjQƒ°S …OÉædG á``dÉ``°`ü`H á``«` KÓ``ã` dG .»°ùcPƒKQC’G óªfi OÉ©Ñà°SG ¿CG z»°VÉjôdG π«Ñ°ùdG{`d ¿ƒÑbGôe ó``cCG ÉæJGQÉÑe Ö©∏e ΩÉëàbÉH ,‹É©Øf’G ¬aô°üJ á«Ø∏N ≈∏Y ¿Éc ôgÉ°T .∞°SDƒe ó¡°ûe ‘ …ô£b ÖY’ ™e ¬cÉÑà°TGh ô£b ™e IGQÉÑe §∏°ùdG øe Iô°TÉÑe ¢ùeCG π≤f ÊOQC’G ¿ƒjõØ∏àdG º°SÉ◊G Qhó∏d IÒNC’G πÑb á«fÉãdG ádƒ÷G ‘ ΩQÉc ÚYh π«∏÷G .Ωó≤dG Iôµd ¤hC’G áLQódG …QhO øe Ωƒ«dG 6:15 áYÉ°ùdG øe kGQÉÑàYG π≤æj ÊOQC’G ¿ƒjõØ∏àdG »eÉàÿG ó¡°ûŸG ‘ ,ÉjQƒ°S hCG ô£b ™e »æWƒdG Éæ≤jôa á¡LGƒe .á∏°ùdG Iôµd á«KÓãdG á«dhódG ádƒ£Ñ∏d ádƒ£ÑdG äÉjQÉÑŸ ∫ƒNódG ¿CÉH ≥HÉ°S ¿ÓYEG øe ºZôdG ≈∏Y ¿ƒµ«°S »°ùcPƒKQC’G …OÉædG ádÉ°üH á∏°ùdG Iôµd á«KÓãdG á«dhódG äÉHGƒH ≈∏Y kGOó°ûJ â¶M’ z»°VÉjôdG π«Ñ°ùdG{ ¿CG ’EG ,kÉ`fÉ``› .¢üî°T πµd øjQÉæjO πHÉ≤e ’EG ∫ƒNódG ™æeh ádÉ°üdG ⁄ áÑ©∏dG äÉ«°üî°Th ≈eGó≤dG á∏°ùdG Iô``c Ωƒ``‚ ¢†©H »JGQÉÑe á©HÉàŸ »°ùcPƒKQC’G …OÉædG ádÉ°U ∫ƒNóH º¡d íª°ùj !!øjQÉæjO ™aO ó©H ’EG ÉjQƒ°Sh ô£b ΩÉeCG »æWƒdG Éæ≤jôa á°VÉjôdGh ÜÉÑ°ûdG ô``jRh ô°ùeÉe Ò``N ó``ª`fi.O Ú©dG øe ÌcCG πÑb á∏°ùdG Iôc ÖîàæŸ »æWh ÜQóe ∫hCG ƒgh ,≥Ñ°S’G IGQÉÑŸ kÉ©HÉàe »°ùcPƒKQC’G …OÉædG ádÉ°U ‘ ógƒ°T kÉeÉY Ú©HQCG .á«°VÉŸG πÑb á∏«∏dG ÉjQƒ°S ΩÉeCG »æWƒdG Éæ≤jôa π«Ñ°ùdG ‘ »°VÉjôdG º°ù≤dG øe ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j π«eõdG .z∞°Sƒj{ ôµÑdG √OƒdƒÃ »°VÉjôdG ΩÓYE’G Iô°SCG ≈fÉ¡J ≈≤∏J ó≤Y ‘ á∏°ùdG Iô``c »``HQó``eh »``Ñ`Y’ ó``MCG ⁄É``°`S ìÓ``°`U ‘ kÉ«dÉM óLƒj ô£b ‘ á∏jƒW äGƒæ°S òæe ÜΨŸG äÉ«æ«©Ñ°ùdG .óªMCG ¬∏‚ ±ÉaõH ¢ùeCG πØàMG å«M ,¿ÉªY Üô©dG á∏«eõ∏d á°VÉjôdG Ühóæe ≈∏Y ƒHG ¿ÉfóY π«eõdG IÉaƒH á«°VÉjôdG Iô°S’G …RÉ©J ≈≤∏J AÉbQõdG á¶aÉfi ‘ Ωƒ«dG ˆG ¬ªMôj Ωƒ«dG ¬fɪãL ™«°ûj …òdG ¬ªY ΩƒMôŸG

áë``````26````Ø°U π«°UÉØàdG

∫hC’G QhódG ‘ Iôjõ÷Gh äGóMƒdG á¡LGƒe øe á£≤∏dG


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )4‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1315‬‬

‫«االأخ�سر» و»االأحمر» يتناف�سان على لقب درع االحتاد‬

‫ال�����وح�����دات واجل������زي������رة‪ ..‬ب���ع���د ط�����ول غ��ي��اب‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ثائر م�سطفى‬ ‫�شاء القدر اأن يلتقي الوحدات واجلزيرة‬ ‫من جديد يف نهائي درع احتاد كرة القدم‪،‬‬ ‫ل�ل�م��رة ال�ث��ان�ي��ة يف ال �ت��اري��خ‪ ،‬ب�ع��د اأن متكن‬ ‫الفريق "الأحمر" من خطف اللقب الأول‬ ‫ع��ام ‪ 1981‬على ح�شاب "الأخ�شر" بفارق‬ ‫ركالت الرتجيح؛ لتعود املناف�شه على هذه‬ ‫البطولة بني الفريقني عقب غياب امتد‬ ‫"‪ "29‬عاما مل يلتق فيه الفريقان يف اأي‬ ‫نهائي للدرع بعد التاريخ الذي ذكر �شابقا‪.‬‬ ‫و�شول الفريقني اإىل املباراة النهائية‬ ‫جاء بعد اأن ت�شدر الوحدات فرق املجموعة‬ ‫الأوىل بر�شيد "‪ "9‬ن�ق��اط‪ ،‬متفوقا على‬ ‫فرق الريموك (‪� -4‬شفر) واجلزيرة (‪)1-2‬‬ ‫والعربي (‪�-2‬شفر) يف الدور الأول قبل اأن‬ ‫يبعد الرمثا اأول من اأم�س‪ ،‬يف قبل النهائي‬ ‫بهدفني دون رد‪.‬‬ ‫اجل� ��زي� ��رة ب � � ��دوره ك � ��ان يف جمموعة‬ ‫الوحدات‪ ،‬وتاأهل كاأف�شل ثان بعد اأن حقق‬ ‫انت�شارين على العربي (‪ )3-4‬والريموك‬ ‫(‪ )2-3‬وخ �� �ش��ارة اأم� ��ام ال ��وح ��دات‪ ،‬ليقابل‬ ‫املن�شية يف ن�شف النهائي ويجتازه بفارق‬ ‫ركالت الرتجيح‪.‬‬ ‫ورغ ��م اأن ال�ك�ف��ة مت�ي��ل ب �ق��وة ل�شالح‬ ‫ال��وح��دات للظفر باللقب‪ ،‬نظرا لمتالكه‬ ‫جمموعة متكاملة ومميزة من الالعبني‪،‬‬ ‫اإل اأن اجلزيرة قادر على كتابة تاريخ جديد‬ ‫له‪ ،‬اإذا ما تعامل بحذر مع معطيات اللقاء‪،‬‬ ‫وابتعد لعبوه عن "الت�شنج" الذي عادة ما‬ ‫يرافقهم يف مباريات الوحدات خ�شو�شا‪.‬‬ ‫و� �ش �ي �ك��ون ال ��وح ��دات واجل ��زي ��رة على‬ ‫م��وع��د م��ع امل �ب��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة ال �ت��ي �شتقام‬ ‫ي��وم اجلمعة ال�ق��ادم��ة‪ ،‬على ا��ش�ت��اد مدينة‬ ‫امللك عبداهلل الثاين بالقوي�شمة‪ ،‬و�شتبداأ‬ ‫اأحداثها ال�شابعة م�شاء‪.‬‬ ‫الوحدات ‪ ..‬م�ستوى ثابت‬ ‫ك�شر الوحدات عن اأنيابه منذ البداية‪،‬‬ ‫واأث �ب��ت اأن ��ه ع��اق��د ال �ع��زم ع�ل��ى ان �ت��زاع لقب‬ ‫ال��درع للمرة الثامنة يف تاريخه‪ ،‬وم��ا اأكد‬ ‫ذل ��ك اأن ال �ف��ري��ق ق ��رر امل �� �ش��ارك��ة بال�شف‬ ‫الأول وبكامل قوته ال�شاربة من الالعبني‬ ‫املحليني واملحرتفني‪ ،‬وهذا ما اأكدته املباراة‬ ‫الأوىل اأم��ام ال��ريم��وك ورب��اع�ي��ة الأهداف‬ ‫التي �شجلها "ال�شاطر" ح�شن عبدالفتاح‬ ‫قبل الفوز على كل من اجلزيرة والعربي‬ ‫والنتقال اإىل الدور الثاين‪.‬‬ ‫ق�شة ال��دور الول بالن�شبة للوحدات‬ ‫كانت جميلة جدا‪ ،‬فبالرغم من انخفا�س‬ ‫امل�شتوى العام للفريق يف جميع املباريات‬ ‫وت � �اأدي� ��ة � �ش��وط واح� ��د ب �ج��دي��ة ف �ق��ط من‬ ‫�شوطي املباراة‪ ،‬فاإن الثقة كانت "ملت�شقة"‬ ‫باجلهاز الفني والإداري وكذلك بالالعبني‬ ‫ب��ال�ق��درة على حتقيق ال�ف��وز يف اأي مباراة‬ ‫واأمام اأي مناف�س‪.‬‬ ‫وح � ��ده "الأخ�شر" ح �ق��ق العالمة‬ ‫ال �ك��ام �ل��ة يف ال� � ��دور الأول‪ ،‬وح �ق ��ق "‪"3‬‬ ‫انت�شارات متتالية و�شعته يف خانة الرت�شيح‬ ‫وبقوة حل�شد اللقب‪ ،‬نظرا لوجود كتيبة‬ ‫ه��ائ�ل��ة م��ن ال��الع�ب��ني ‪� �-‬ش��واء الأ�شا�شيون‬ ‫اأو البدلء‪ -‬قادرين على تنفيذ الواجبات‬ ‫املنوطة بهم على اأكمل وجه وبدقة عالية‪.‬‬ ‫وي �ع��رف ال ��وح ��دات ج �ي��دا م�ن��اف���ش��ه يف‬ ‫النهائي على اأكمل وج��ه‪ ،‬وه��و بالن�شبة له‬ ‫"كتاب مفتوح" بعد عديد اللقاءات التي‬ ‫جمعتهما يف منا�شبات حملية متنوعة‪ ،‬وما‬ ‫ي��زي��د م��ن ق��وة "الأخ�شر" ذل��ك التفاهم‬ ‫ال��وا� �ش��ح ب ��ني ال��الع �ب��ني واجل �م��اع �ي��ة يف‬

‫الوحدات فاز على اجلزيرة بدور املجموعات بهدفني لواحد‬

‫الأداء وال �ق��درة على ال��و��ش��ول اإىل املرمى‬ ‫من اأق�شر الطرق‪ ،‬وه��ذا ما ظهر بو�شوح‬ ‫اأمام الرمثا يف ن�شف النهائي حينما �شجل‬ ‫هدفني‪ ،‬واأ�شاع الكثري مثلهما ب�شبب رعونة‬ ‫لعبيه اأمام املرمى‪ ،‬وهذه رمبا تكون نقطة‬ ‫�شلبية لي�شت يف �شالح الفريق اإل اإذا متت‬ ‫معاجلتها باأ�شرع وقت‪.‬‬ ‫ومي �ت �ل��ك ال �ف��ري��ق ال ��وح ��دات ��ي حلول‬ ‫هجومية هائلة ومعطيات ج��دي��دة تظهر‬ ‫م��ع ب��داي��ة ك��ل ل �ق��اء‪ ،‬وت�ك�م��ن ق��وة الفريق‬ ‫يف "الثلث" الأم��ام��ي حيث �شجل الفريق‬ ‫"‪ "10‬اأهداف يف "‪ "4‬مباريات ودخل �شباكه‬ ‫ه��دف واح��د‪ ،‬ع��دا اأن��ه يتمتع بقوة دفاعية‬ ‫ملحوظة‪.‬‬ ‫اجلزيرة ‪ ..‬فك "العقدة"‬ ‫ي�اأم��ل اجل��زي��رة وه��و ي�شل اإىل نهائي‬ ‫الدرع بعد طول غياب ا�شتمر قرابة "‪"30‬‬ ‫ع��ام��ا اأن ت�ك��ون ع��ودت��ه ميمونة وخ ��رية يف‬ ‫نف�س الوقت‪ ،‬واأن ي�شتطيع فك العقدة التي‬ ‫لزمته منذ زمن بعيد اأمام الوحدات‪ ،‬واأن‬ ‫ي�شتطيع ال�ع��ودة م��رة اأخ��رى اإىل من�شات‬ ‫التتويج‪.‬‬ ‫ومل يتوقع اأ�شد املتفائلني باجلزيرة اأن‬ ‫ي�شل اإىل املباراة النهائية يف ظل الظروف‬ ‫ال�شعبة التي واجهها يف مراحل عديدة من‬ ‫ال�شتعداد وكرثة امل�شاكل‪� ،‬شواء اأكانت اإدارية‬ ‫اأو فنية‪ ،‬لكن اجلهاز الفني للفريق بقيادة‬ ‫امل ��درب ال��وط�ن��ي "املجتهد" خ��ال��د عو�س‬ ‫عمل على اإبعاد الالعبني عن ال�شغوطات‪،‬‬ ‫وناأى بها جانبا من اأجل م�شلحة الفريق‪،‬‬ ‫وهو ما حتقق بالفعل بعد اأن خرجت فرق‬ ‫مر�شحة للو�شول اإىل اأدوار متقدمة‪ ،‬وبقي‬

‫اجلزيرة بعنفوانه وعراقته وتاريخة وكتب‬ ‫ا� �ش �م��ه م ��ن ج��دي��د يف � �ش �ج��الت املباريات‬ ‫النهائية ل�ل��درع‪ ،‬وم��ن ي��دري فرمبا يكون‬ ‫اجلزيرة عقد العزم على حتقيق مبتغاه يف‬ ‫بطولة ال��دوري وك�اأ���س الأردن‪ ،‬واأن ي�شكل‬ ‫رقما �شعبا يف معادلة الكرة الأردنية وك�شر‬ ‫حاجز �شيطرة القطبني على الألقاب‪.‬‬ ‫ومي ��زج اجل��زي��رة ب��ني لع �ب��ي اخلربة‬ ‫وال�شباب الذين يعطيهم "عو�س" الأولوية‬ ‫يف ت�شكيلة الفريق؛ كونهم �شيكونون عماد‬ ‫الفريق يف امل�شتقبل‪ ،‬وقادرين على حتقيق‬ ‫الأح��الم التي ت��راود اإدارة النادي باأن يعود‬ ‫اجلزيرة اإىل ع�شره الذهبي‪.‬‬ ‫وب�ل�غ��ة الأرق� � ��ام ف � �اإن اجل ��زي ��رة يعاين‬ ‫الأمرين يف املنطقة الدفاعية‪ ،‬لأن �شباكه‬ ‫اأ�شيبت يف الدور الأول "‪ "7‬مرات لكنه قادر‬ ‫على ال��و��ش��ول اإىل م��رم��ى اخل�شم بدليل‬ ‫ت�شجيله "‪ "8‬اأهداف يف "‪ "3‬مباريات‪ ،‬وهذا‬ ‫معدل جيد يف ال�شق الهجومي حتديدا‪.‬‬ ‫دراغان‪ :‬فخور بالالعبني‬ ‫و� �ش��ف امل��دي��ر ال�ف�ن��ي ل �ك��رة الوحدات‬ ‫الكرواتي دراغان و�شول فريقه اإىل املباراة‬ ‫النهائية باأنه �شيء اإيجابي لكنه مل يبالغ‬ ‫يف الفرحة‪ ،‬لأن "الأخ�شر" لديه املزيد من‬ ‫البطولت وامل�ب��اري��ات يف املرحلة القادمة‪،‬‬ ‫وع��رب ع��ن ف�خ��ره بالعبي ف��ري�ق��ه‪ ،‬بعد اأن‬ ‫و�شلوا لهذا امل�شتوى بعد تدريبات ق�شرية‬ ‫للغاية‪.‬‬ ‫وحت � ��دث دراغ � � ��ان ع �ل��ى اأن املواجهة‬ ‫مع اجل��زي��رة يف النهائي حتتاج اإىل اإعداد‬ ‫خا�س‪ ،‬واأنه يحرتم جميع الفريق مبا فيها‬ ‫مناف�شه يف قمة ال��درع‪ ،‬ومتنى اأن يتجاوب‬

‫الالعبون معه يف التدريبات القادمة اأمال‬ ‫بالظهور ب�شكل اأف�شل يف اللقاء النهائي‪،‬‬ ‫كا�شفا النقاب اأن هناك تغيريا يف نوعية‬ ‫الالعبني وخطط اللعب املتبعة‪.‬‬ ‫عو�ض‪ :‬خطوة ناجحة‬ ‫اأك��د املدير الفني لكرة اجلزيرة خالد‬ ‫عو�س اأن و�شول فرقه اإىل املحطة الأخرية‬ ‫من بطولة الدرع يعد اأمرا اإيجابيا للغاية‪،‬‬ ‫لأن الهدف كان قبل امل�شاركة اإع��داد فريق‬ ‫من العنا�شر ال�شابة واأن تكون الدرع حمطة‬ ‫ا� �ش �ت �ع��دادي��ة ل�ب�ط��ول�ت��ي دوري املحرتفني‬ ‫وكاأ�س الأردن لكن الفريق وجد توفيقا من‬ ‫اهلل �شبحانه وتعاىل فيما و�شل اإليه‪.‬‬ ‫واأ�شار عو�س اإىل اأن فر�س ح�شم اللقب‬ ‫م�ت���ش��اوي��ة ب��ني ال�ف��ري�ق��ني؛ لأن املباريات‬ ‫النهائية ل تخ�شع للمنطق‪ ،‬متمنيا اأن‬ ‫ينجح اجل��زي��رة بتحقيق اأول لقب يف اأول‬ ‫ظهور له باملباريات النهائية‪.‬‬ ‫وب��ني عو�س اأن م�ب��اراة ال��وح��دات تعد‬ ‫قوية‪ ،‬نظرا ملا ميتلكه الفريق من لعبني‬ ‫حمليني وحمرتفني على اأعلى امل�شتويات‪،‬‬ ‫ومي�ل��ك ق��اع��دة ج�م��اه��رية �شخمة وتاريخ‬ ‫م�شرف‪.‬‬ ‫تاريخ اللقاءات بني الفريقني‬ ‫ح���ش�ل��ت "ال�شبيل" ال��ري��ا� �ش��ي على‬ ‫تاريخ لقاءات الوحدات واجلزيرة يف بطولة‬ ‫ال ��درع ع��ن ط��ري��ق رئي�س حت��ري��ر �شحيفة‬ ‫"الوحدات الريا�شي" الأ��ش�ت��اذ الكابنت‬ ‫��ش�ل�ي��م ح �م��دان ال� ��ذي ي �ع��رف ك��ل �شغرية‬ ‫وك�ب��رية لي�س فقط ع��ن ال��وح��دات ب��ل عن‬ ‫الكرة الأردنية ومنتخباتها واأنديتها‪.‬‬ ‫وت �ع��د ه� ��ذه امل ��واج� �ه ��ة ال �ع��ا� �ش��رة بني‬

‫الفريقني‪ ،‬حيث �شبق اأن التقى الفريقان يف‬ ‫"‪ "9‬مواجهات �شابقة‪ ،‬حيث فاز الوحدات‬ ‫"‪ "6‬مباريات‪ "3" ،‬منها بركالت الرتجيح‪،‬‬ ‫واجلزيرة "‪ "3‬مرات اثنتان منها بركالت‬ ‫الرتجيح‪.‬‬ ‫واإليكم نتائج املواجهات بينهما التي‬ ‫بداأت منذ عام ‪:1981‬‬ ‫امل��واج�ه��ة الأوىل‪ 1981 :‬ك��ان��ت املباراة‬ ‫النهائية وت �ع��ادل الفريقان (‪� )1-1‬شجل‬ ‫للوحدات املرحوم جالل قنديل وللجزيرة‬ ‫فرا�س القا�شي‪ ،‬ومتكن اجلزيرة من اإحراز‬ ‫اللقب بفارق ركالت الرتجيح (‪)7-8‬‬ ‫املواجهة الثانية‪ 1985 :‬تعادل الفريقان‬ ‫(‪� )2-2‬شجل ه��ديف ال��وح��دات وليد قنديل‬ ‫وغ �� �ش��ان ب �ل �ع��اوي ول �ل �ج��زي��رة ع �م��ر كيايل‬ ‫وحم�م��ود اأب��و ط��وق ومت�ك��ن ال��وح��دات من‬ ‫التاأهل بفارق ركالت الرتجيح‪.‬‬ ‫املواجهة الثالثة‪ 1987 :‬تعادل الفريقان‬ ‫دون اأهداف وتاأهل الوحدات بفارق الركالت‬ ‫الرتجيحية‪.‬‬ ‫املواجهة الرابعة‪ 1990 :‬فاز الوحدات‬ ‫(‪ )1-3‬و��ش�ج��ل اأه��داف��ه اإب��راه �ي��م �شعدية‬ ‫وج �ه��اد ع�ب��دامل�ن�ع��م وف��را���س ف ��وزي وهدف‬ ‫اجلزيرة اأحرزه توفيق ال�شاحب‬ ‫املواجهة اخلام�شة‪ 1995 :‬فاز الوحدات‬ ‫(‪� � )1-2‬ش �ج��ل ه � ��ديف ال � ��وح � ��دات ه�شام‬ ‫ع�ب��دامل�ن�ع��م وخ��ال��د جم� ��دلوي وللجزيرة‬ ‫�شيمون خري‬ ‫امل ��واج� �ه ��ة ال �� �ش��اد� �ش��ة ‪ :1997‬تعادل‬ ‫الفريقان (‪� )1-1‬شجل للوحدات عبداهلل‬ ‫اأب ��و زم��ع ول�ل�ج��زي��رة اأجم ��د ذي��اب��ات‪ ،‬وفاز‬ ‫الوحدات حينها بركالت الرتجيح‪.‬‬

‫املواجهة ال�شابعة ‪ :2007‬كانت املباراة‬ ‫�شمن ن�شف النهائي‪ ،‬وفاز اجلزيرة بفارق‬ ‫ركالت الرتجيح بعد التعادل (‪ )2-2‬حيث‬ ‫�شجل هديف الوحدات عو�س راغب وعي�شى‬ ‫ال�شباح وللجزيرة فهد العتال واأ�شرف �شتات‪،‬‬ ‫علما اأن اجلزيرة خ�شر يف النهائي مع �شباب‬ ‫الأردن وبفارق الركالت الرتجيحية‪.‬‬ ‫املواجهة الثامنة ‪ :2009‬ف��از اجلزيرة‬ ‫على الوحدات (‪�-2‬شفر) و�شجلها املحرتف‬ ‫ال�شوري اأحمد العمري وحمرتف الوحدات‬ ‫حاليا الفل�شطيني فهد العتال‪.‬‬ ‫املواجهة التا�شعة ‪ :2010‬فاز الوحدات‬ ‫على اجل��زي��رة (‪ )1-2‬وك��ان��ت �شمن الدور‬ ‫الأول �شجل هديف الوحدات اأحمد ك�شك�س‬ ‫وح�شن عبدالفتاح وللجزيرة لوؤي عمران‪.‬‬ ‫املواجهة العا�شرة ‪ :2010‬ال��وح��دات *‬ ‫اجلزيرة نهائي درع الحتاد ؟‬ ‫الوحدات االأكرث ح�سوال على اللقب‬ ‫يعد فريق ال��وح��دات م��ن اأك��رث الفرق‬ ‫ح �� �ش��ول ع �ل��ى ال �ل �ق��ب "‪ "7‬م � ��رات يليه‬ ‫الفي�شلي "‪ "6‬م��رات والرمثا "‪ "5‬مرات‬ ‫واحل�شني اإربد "‪ "3‬مرات اجلزيرة وعمان‬ ‫"‪ "2‬ومرة واحدة لكل من فرق‪ :‬كفر�شوم‬ ‫و�شباب الأردن والريموك‪.‬‬ ‫وك��ان اجل��زي��رة ح�شل على اأول األقاب‬ ‫الدرع عام ‪ 1981‬على ح�شاب الوحدات بفارق‬ ‫ركالت الرتجيح‪ ،‬والفي�شلي على اآخر لقب‬ ‫بعد فوزه على العربي (‪�-4‬شفر)‪.‬‬ ‫وح�شل الوحدات على األقابه يف الأعوام‬ ‫(‪،2004 ،2002، 1995، 1988 ،1983 ،1982‬‬ ‫‪ )2008‬وانتزع اجلزيرة لقبيه عامي ‪1981‬‬ ‫و‪.1986‬‬

‫منتخبات الكراتيه ت�شل اإىل هونغ كونغ للم�شاركة يف بطولة اآ�شيا للنا�شئني وال�شباب‬ ‫هونغ كونغ‪ -‬اأمين اأبو حجلة‬ ‫موفد احتاد االإعالم الريا�سي‬ ‫و�شل وفد منتخبات الكراتيه اإىل‬ ‫هونغ كونغ اأم�س الثالثاء؛ للم�شاركة‬ ‫يف بطولة اآ��ش�ي��ا ال�ع��ا��ش��رة للنا�شئني‬ ‫وال���ش�ب��اب ال�ت��ي ب ��داأت فعاليتها يوم‬ ‫الأحد املا�شي‪ ،‬وتختتم يف الثامن من‬ ‫اآب احلايل‪.‬‬ ‫وغ� � ��ادر ال ��وف ��د ع �م��ان اأول من‬ ‫اأم�س الثنني‪ ،‬وكان يف وداع��ه ع�شوا‬ ‫جمل�س اإدارة احت��اد الكراتيه مازن‬ ‫ال �ق �ط��ب وحم� �م ��د خ ��ورم ��ا ال� �ل ��ذان‬ ‫اأك � ��دا اأه �م �ي��ة الل� �ت ��زام بالتعليمات‬ ‫الإداري��ة والفنية‪ ،‬وبعد ف��رتة توقف‬ ‫يف العا�شمة القطرية ال��دوح��ة مدة‬ ‫‪� 5‬شاعات‪ ،‬قطع اأع�شاء الوفد رحلة‬ ‫ط��وي�ل��ة اإىل ه��ون��غ ك��ون��غ ا�شتغرقت‬ ‫اأكرث من ‪� 8‬شاعات‪.‬‬ ‫وك � ��ان رئ �ي ����س احت � ��اد الكراتيه‬ ‫م‪.‬م � �ع� ��ني ال � �ف� ��اع� ��وري ق� ��د اجتمع‬ ‫باأع�شاء الوفد قبل يوم من مغادرته‪،‬‬ ‫وح��ث ال��الع �ب��ون وال��الع �ب��ات خالل‬ ‫الجتماع على بذل اأق�شى طاقاتهم‬ ‫وتقدمي عرو�س قوية بغية ال�شعود‬ ‫ملن�شات التتويج يف خمتلف الفئات‪.‬‬ ‫ويتكون الوفد امل�شارك يف بطولة‬ ‫اآ�شيا من ع�شو جمل�س اإدارة الحتاد‬ ‫عمار �شموط الذي يراأ�س الوفد بدل‬ ‫م��ن زي��د ال��زي �ت��اوي‪ ،‬ب�شبب ظروف‬

‫الأخ � ��ري اخل��ا� �ش��ة ال �ت��ي م�ن�ع�ت��ه من‬ ‫ال�شفر‪ ،‬واملدرب حممد فتيان‪ ،‬اإ�شافة‬ ‫اإىل ‪ 10‬لعبني ولع�ب��ات ه��م‪ :‬اأحمد‬ ‫جمعة (نا�شئون‪ -‬وزن حتت ‪ 55‬كغم)‪،‬‬ ‫ن��ور اأب��و��ش��الح (نا�شئات‪ -‬وزن حتت‬ ‫‪ 53‬كغم)‪ ،‬ح��امت دوي��ك (�شباب‪ -‬وزن‬ ‫حتت ‪ 61‬كغم)‪ ،‬رائد البخيت (�شباب‪-‬‬ ‫وزن حت��ت ‪ 68‬ك �غ��م‪ ،‬حم �م��د �شالح‬ ‫(�شباب– وزن حتت ‪ 76‬كغم)‪ ،‬اأحمد‬ ‫ن�شاأت (��ش�ب��اب‪ -‬وزن ف��وق ‪ 76‬كغم)‪،‬‬ ‫فاطمة ال�شوابكة (�شابات– وزن حتت‬ ‫‪ 59‬كغم)‪ ،‬مازن لولح (دون ‪� 21‬شنة‪-‬‬ ‫حت��ت ‪ 55‬ك�غ��م)‪ ،‬ب�شار ال�ن�ج��ار (دون‬ ‫‪� 21‬شنة– حت��ت ‪ 68‬ك �غ��م)‪ ،‬وحممد‬ ‫ال��ري �ف��ي (دون ‪� 21‬شنة– حت��ت ‪78‬‬ ‫كغم)‪.‬‬ ‫وت �ن �ط �ل��ق م �ن��اف �� �ش��ات البطولة‬ ‫الفعلية بوم غد اخلمي�س من خالل‬ ‫مناف�شات فئة النا�شئني‪ ،‬التي ميثلنا‬ ‫فيها اأح�م��د جمعة ون��ور اأبو�شالح‪،‬‬ ‫وت�شتكمل مناف�شات النا�شئني يوم‬ ‫اجلمعة من خالل مناف�شات الكاتا‪،‬‬ ‫اأما مناف�شات فئة ال�شباب التي ميثلنا‬ ‫ف�ي�ه��ا ح ��امت دوي� ��ك ورائ � ��د البخيت‬ ‫وحممد �شالح واأحمد ن�شاأت وفاطمة‬ ‫ال�شوابكة فتجرى يوم ال�شبت‪ ،‬يعقبها‬ ‫م�ن��اف���ش��ات ف�ئ��ة حت��ت ‪�� 21‬ش�ن��ة التي‬ ‫ميثلنا فيها مازن لولح وب�شار النجار‬ ‫وحممد الريفي‪ ،‬علما ب �اأن عمليات‬ ‫التوزين فتقام �شباحا قبل مناف�شات‬

‫اأع�ساء الوفد االأردين امل�سارك يف بطولة اآ�سيا للنا�سئني وال�سباب للكراتيه لدى و�سوله مقر اإقامته يف هونغ كونغ‬

‫كل فئة‪.‬‬ ‫وك ��ان يف ا�شتقبال ال��وف��د مبقر‬ ‫اإق ��ام �ت ��ه ط��اق��م احل� �ك ��ام الأردن� �ي ��ني‬ ‫امل�شارك ب��دورة التحكيم الآ�شيوية‪،‬‬ ‫واملكون جمدي احلم�شي‪ ،‬وابراهيم‬

‫الدق�س وابراهيم اأبوالعظام‪ ،‬والذي‬ ‫ب��ذل احل �ك��ام ج�ه��دا ك�ب��ريا يف اإجناز‬ ‫الرتتيبات املتعلقة باإقامة الوفد‪.‬‬ ‫وت�خ�ت�ت��م دورة ال�ت�ح�ك�ي��م اليوم‬ ‫م��ن خ��الل اإج ��راء اخ�ت�ب��ارات نهائية‬

‫واإع��الن نتائجها‪ ،‬و�شرح اأبوالعظام‬ ‫يف حديثه للموفد الإع��الم��ي للوفد‬ ‫اأن ه��دف ال� ��دورة اإط ��الع امل�شاركني‬ ‫على اأب ��رز ال�ت�ط��ورات اجل��دي��دة على‬ ‫حتكيم الكراتيه‪� ،‬شواء على م�شتوى‬

‫القتال اأو الكاتا‪ ،‬فيما اأبدى احلم�شي‬ ‫اإع�ج��اب��ه بح�شن التنظيم يف الدورة‬ ‫ال �ت��ي اف�ت�ت�ح�ه��ا ي ��وم الأح� ��د املا�شي‬ ‫رئي�س الحت��اد الآ��ش�ي��وي للعبة‪ ،‬اأما‬ ‫الدق�س ف�شدد على اأهمية امل�شاركة؛‬

‫مبينا اأنها �شتنعك�س اإيجابا على اأداء‬ ‫احلكام يف الفرتة املفبلة‪.‬‬ ‫وف� ��ور و� �ش��ول ال��وف��د اإىل مقر‬ ‫اإق��ام�ت��ه يف ه��ون��غ ك��ون��غ وامل �ط��ل على‬ ‫واح ��د م��ن اأج �م��ل امل �ن��اظ��ر اخلالبة‬ ‫يف البلد الآ�شيوي‪ ،‬خ�شع الالعبون‬ ‫للراحة وجتولوا يف املناطق القريبة‬ ‫م ��ن ال� �ف� �ن ��دق ل �ل �ت �خ �ل ����س م ��ن اآث � ��ار‬ ‫الرحلة املرهقة‪ ،‬ورغ��م التعب الذي‬ ‫ب��دا وا�شحا على حميى النجوم‪ ،‬اإل‬ ‫اأن الأج ��واء يف الوفد اإيجابية حيث‬ ‫يتمتع الالعبون بروح معنوية عالية‬ ‫يعززها ح�س امل�شوؤولية العايل رغم‬ ‫�شغر اأعمارهم‪.‬‬ ‫رئي�س ال��وف��د عمار �شموط اأكد‬ ‫اأن البطولة الآ�شيوية مهمة لتاأكيد‬ ‫التفوق الأردين يف املحافل الدولية‬ ‫والقارية‪ ،‬م�شددا على اأهمية اخلروج‬ ‫بنتائج اإيجابية‪.‬‬ ‫م��ن جهته اأب ��دى امل ��درب حممد‬ ‫ف�ت�ي��ان ت�ف��اوؤل��ه ب���ش�اأن املناف�شة على‬ ‫م�ي��دال�ي��ات ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬م �وؤك��دا قدرة‬ ‫الالعبني على جماراة بقية جنوم اآ�شيا‬ ‫ال�شباب‪ ،‬وعزز فتيان تفاوؤله بالنتائج‬ ‫الإيجابية التي حققها الالعبون يف‬ ‫بطولتي كاأ�س العامل للنا�شئني وكوبا‬ ‫اأو�شاكا‪ ،‬وظهرت الثقة وا�شحة اأي�شا‬ ‫ل��دى بقية ال��وف��ود العربية امل�شاركة‬ ‫يف الدورة‪ ،‬وهو ما يوؤكد قوة املناف�شة‬ ‫على ال�شعود ملن�شة التتويج‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )4‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1315‬‬

‫‪27‬‬

‫اعالن ت�شكيلة املنتخب االوملبي لكرة القدم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأع�ل��ن امل��دي��ر الفني للمنتخب االأومل �ب��ي ع��الء نبيل قائمة من‬ ‫‪23‬العبا وذل��ك للدخول يف مرحلة التح�صر اجلديدة التي �صتبداأ‬ ‫يوم ال�صبت املقبل وت�صتمر حتى ‪ 6‬اأيلول املقبل‪.‬‬ ‫وت���ص��م ال�ق��ائ�م��ة حل��را��ص��ة امل��رم��ى‪� � :‬ص��الح م�صعد م��ن (ن ��ادي‬ ‫ال��رم��وك)‪ ،‬وخ��ال��د ع�ب��دال��رح�م��ن م��ن (ن ��ادي االأه �ل��ي)‪ ،‬وع�ب��د اهلل‬ ‫الزعبي من (نادي الرمثا)‪ ،‬وفرا�س �صالح من (الوحدات)‪.‬‬ ‫وخل��ط ال��دف��اع‪ :‬يا�صر ال��روا��ص��دة (ال �ن��ادي ال�ع��رب��ي)‪ ،‬واإبراهيم‬ ‫ال��زواه��رة وحم�م��د �صمر (ال �ن��ادي الفي�صلي)‪ ،‬وحم�م��د م�صطفى‬ ‫وحممد فليفل (نادي اجلزيرة)‪ ،‬واأحمد اإليا�س ويزن فقو�صة (نادي‬ ‫الوحدات)‪ .‬خلط الو�صط‪ :‬اأن�س جبارات ويو�صف النر (نادي �صباب‬ ‫االأردن)‪ ،‬و�صالح اجلوهري (نادي اجلزيرة)‪ ،‬ومتعب اخلاليلة وعمر‬ ‫العواي�صة (ن ��ادي الفي�صلي)‪ ،‬واأح �م��د ال�صعالن (ن ��ادي الوحدات)‬ ‫ويو�صف ذودان (نادي العربي)‪ ،‬وعد ال�صقران (نادي احل�صني)‪.‬‬ ‫خل��ط ال�ه�ج��وم‪ :‬عامر اأبوحويطي (ن��ادي ال��وح��دات)‪ ،‬وحممد‬ ‫عمر ال�صي�صاين (النادي االأهلي)‪ ،‬ويو�صف الروا�صدة (نادي العربي)‪،‬‬ ‫وحامت علي من (نادي الفي�صلي)‪.‬‬

‫املربع الذهبي لدوري الدرجة الأوىل‬

‫اجلليل اأول ال�شاعدين لدوري املحرتفني‬ ‫وتعادل ذات را�س مع �شباب احل�شني‬

‫اللجنة االوملبية ت�شتقبل العائدين من بطولة‬ ‫العامل لرفع االثقال لذوي االحتياجات اخلا�شة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�صتقبلت اللجنة االأوملبية برئا�صة ابراهيم احلليق اأم�س الثالثاء‬ ‫وفد اللجنة البارملبية العائد باجناز اردين كبر من بطولة العامل‬ ‫لرفع االأث�ق��ال ل��ذوي االأحتياجات اخلا�صة التي اقيمت م�وؤخ��راً يف‬ ‫ماليزيا ‪.‬‬ ‫وقالت االأم��ني العام للجنة االأوملبية النا اجلغبر التي انتدبت‬ ‫وفد اللجنة الأ�صتقبال االأبطال لوجودها خارج االأردن يف مهمة عمل «‬ ‫ان هوؤالء الريا�صيني االأبطال ي�صتحقون منا كل التقدير فقد مثلوا‬ ‫االأردن اأح�صن متثيل وع ��ادوا ب��اجن��از كبر ي�صجل لهم وللجنتهم‬ ‫البارملبية واأن ه��ذا االأجن ��از لي�س بغريب عنهم فقد ع��ودون��ا دوما‬ ‫حتقيق امليداليات يف كافة البطوالت»‪.‬‬ ‫ي�صار اىل ان وفدنا جنح يف احل�صول على عدد من امليداليات يف‬ ‫البطولة التي �صارك بها نخبة من املنتخبات العاملية‪.‬‬

‫احتاد ال�شباحة يعتمد �شباقات‬ ‫الفئات العمرية‬ ‫ال�سبيل– جواد �سليمان‬ ‫اح �ت �ف��ل ف ��ري ��ق اجلليل‬ ‫ب�صعوده ل ��دوري املحرتفني‬ ‫ب�ع��د غ �ي��اب دام (‪ )15‬عاما‪،‬‬ ‫ب�ع��د ف ��وزه م���ص��اء اأم ����س على‬ ‫ن�ظ��ره ع��ني ك��ارم (‪ )1/ 2‬يف‬ ‫املباراة التي جرت على �صتاد‬ ‫االم � � ��ر ح �� �ص��ني يف مدينة‬ ‫ال�صلط �صمن اجلولة الثانية‬ ‫م��ن امل��رب��ع ال��ذه �ب��ي‪ ،‬لرفع‬ ‫اجلليل ر�صيده اإىل ‪ 6‬نقاط‬ ‫"منفردا بال�صدارة" ويكون‬ ‫اأول امل�ت�اأه�ل��ني دون احلاجة‬ ‫الن�ت�ظ��ار م��واج�ه�ت��ه القادمة‬ ‫مع ذات را�س االأحد القادم يف‬ ‫اجلولة الثالثة واالأخرة‪.‬‬ ‫�� �ص� �ج ��ل اجل� �ل� �ي ��ل ال � ��ذي‬ ‫ا�صتهل امل��رب��ع الذهبي فائزا‬ ‫على �صباب احل�صني ‪� /2‬صفر‬ ‫ي��وم ال���ص�ب��ت امل��ا��ص��ي هدفيه‬ ‫يف ال�صوط االأول‪ ،‬عن طريق‬ ‫عامر علي ال��ذي ا�صتفاد من‬

‫اخل � � ��روج اخل ��اط ��ئ حلار�س‬ ‫عني ك��ارم م��ازن عبداهلل‪ ،‬اإثر‬ ‫ك��رة عر�صية ليودع الكرة يف‬ ‫امل��رم��ى اخل ��ايل (‪ ،)22‬وعزز‬ ‫اأحمد مرعي "هداف الفريق‬ ‫وامل� �ن� �ت� �ق ��ل ح ��دي� �ث ��ا ل�صباب‬ ‫االردن"‪.‬‬ ‫ثم تقدم اجلليل بالهدف‬ ‫ال� �ث ��اين م ��ن ه �ج �م��ة مرتدة‬ ‫يف ال �ل �ح �ظ��ات االأخ � � ��رة من‬ ‫ع�م��ر ال �� �ص��وط االأول‪ ،‬بينما‬ ‫مل تفلح حم��اوالت عني كارم‬ ‫يف الت�صجيل ح�ت��ى الدقيقة‬ ‫االأوىل م��ن ال��وق��ت املحت�صب‬ ‫ب� ��دل � �ص��ائ��ع ع �ن��دم��ا ان ��رى‬ ‫ع�صام اأب��وط��وق لتنفيذ كرة‬ ‫ث��اب �ت��ة � �ص �ج��ل م �ن �ه��ا الهدف‬ ‫الوحيد لفريقه (‪.)91‬‬ ‫وم � ��ا اإن اأط � �ل� ��ق احلكم‬ ‫ال � � � � ��دويل ن� ��ا� � �ص� ��ر دروي � ��� ��س‬ ‫�صافرته‪ ،‬معلناً نهاية اللقاء‬ ‫ب � �ف� ��وز اجل� �ل� �ي ��ل ح� �ت ��ى تعم‬ ‫ال �ف��رح��ة اأرج� � ��اء امل �ل �ع��ب من‬

‫الع �ب��ي وم ��درب ��ي وجماهر‬ ‫ف��ري��ق اجل�ل�ي��ل‪ ،‬ام �ت��دت حتى‬ ‫�صاعة متاأخرة من ليلة اأم�س‬ ‫ن�ح��و م�ق��ر ال �ن��ادي يف مدينة‬ ‫اإربد‪.‬‬ ‫وع � �ل� ��ى م� �ل� �ع ��ب مدينة‬ ‫االم � � ��ر حم� �م ��د يف مدينة‬ ‫ال��زرق��اء انتهت مباراة �صباب‬ ‫احل�صني وذات را�س بالتعادل‬ ‫ال���ص�ل�ب��ي‪ ،‬ل�ي�ح��اف��ظ كالهما‬ ‫ع�ل��ى اآم��ال��ه ق��ائ�م��ه بالتاأهل‬ ‫ث��ان �ي �اً‪ ،‬اإذ ارت �ف��ع ر��ص�ي��د ذات‬ ‫را�س اإىل نقطتني من تعادلني‬ ‫يف املركز الثاين بينما تراجع‬ ‫ع��ني ك� ��ارم و� �ص �ب��اب احل�صني‬ ‫ل �ل �م��رك��ز االأخ� � � ��ر بر�صيد‬ ‫نقطة لكل فريق من خ�صارة‬ ‫وتعادل‪.‬‬ ‫وب � � � ��ذل � � � ��ك ت� � �ب� � �ق � ��ى ك ��ل‬ ‫االحتماالت يف التاأهل لدوري‬ ‫املحرتفني مفتوحة بالن�صبة‬ ‫للفرق الثالثة حتى اجلولة‬ ‫االأخ� � � � ��رة االأح � � � ��د ال � �ق� ��ادم‪،‬‬

‫ويلتقي فيها اجلليل مع ذات‬ ‫را� ��س وع ��ني ك ��ارم م��ع �صباب‬ ‫احل�صني؛ اإذ يحتاج ذات را�س‬ ‫يف ه ��ذه اجل��ول��ة ل�ل�ف��وز على‬ ‫اجل �ل �ي��ل ل �ل �ت �اأه��ل ث��ان �ي��ا دون‬ ‫النظر لنتيجة مباراة �صباب‬ ‫احل �� �ص��ني وع� ��ني ك � ��ارم التي‬ ‫��ص�ي�ت�اأه��ل ال�ف��ائ��ز منها ثانيا‬ ‫يف حال خ�صارة اأو تعادل ذات‬ ‫را�س اأمام اجلليل‪.‬‬ ‫عدنان حمد يتابع اللقاء‬

‫ح� ��� �ص ��ر امل � ��دي � ��ر الفني‬ ‫مل �ن �ت �خ �ب �ن��ا ال� ��وط � �ن� ��ي لكرة‬

‫القدم العراقي عدنان حمد‬ ‫وم� ��� �ص ��اع ��ده ي ��ا�� �ص ��ني عمال‬ ‫وامل ��درب الوطني احمد عبد‬ ‫القادر‪ ،‬اإ�صافة للمدير االإداري‬ ‫ل�ل�م�ن�ت�خ��ب اأ�� �ص ��ام ��ة ط ��الل‪،‬‬ ‫يف م� ��درج� ��ات � �ص �ت��اد االم ��ر‬ ‫ح �� �ص��ني يف ال �� �ص �ل��ط ملتابعة‬ ‫مباراة اجلليل مع عني كارم‪،‬‬ ‫وذلك لو�صع مالحظاته على‬ ‫اأداء الالعبني وم�صاهدتهم‬ ‫ع�ل��ى اأر�� ��س ال��واق��ع الختيار‬ ‫االأن �� �ص��ب ل���ص�ف��وف املنتخب‬ ‫الوطني‪ ،‬حيث �صيعلن حمد‬

‫ع��ن الت�صكيلة االأول �ي��ة التي‬ ‫�صتخو�س مناف�صات بطولة‬ ‫غرب اآ�صيا ال�صاد�صة للرجال‬ ‫بعد ختام بطولة ال��درع يوم‬ ‫اجلمعة القادم‪.‬‬ ‫مباريات اجلولة الأخرية‬ ‫يوم الأحد القادم ‪8 /8‬‬ ‫‪2010/‬‬ ‫ ع ��ني ك� � ��ارم × �صباب‬‫احل�صني على ملعب ال�صلط‬ ‫ اجل �ل �ي��ل × ذات را�س‬‫ع �ل��ى � �ص �ت��اد م��دي �ن��ة االأم� ��ر‬ ‫حممد‬

‫الفريق‬

‫ل‬

‫ف‬

‫ت‬

‫خ‬

‫ل‬

‫ع‬

‫ن‬

‫اجلليل‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬

‫ذات را�س‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫عني كارم‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫�سباب احل�سني‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫مواجهة متجددة مع قطر اليوم‬

‫منتخبنا الوطني يتطلع للقب البطولة الودية الثالثية‬ ‫ال�سبيل – جواد �سليمان‬ ‫تتجدد يف ال�صاد�صة والربع من م�صاء اليوم مواجهة منتخبنا‬ ‫الوطني لكرة ال�صلة مع نظره املنتخب القطري وذلك يف املباراة‬ ‫النهائية من البطولة الودية الثالثية التح�صرية التي ينظمها‬ ‫اإحت��اد اللعبة يف �صالة ال�ن��ادي االرثذوك�صي يف �صياق التح�صر‬ ‫ل�ل��دف��اع ع��ن لقبه ب�ط� ً‬ ‫ال لبطولة النخبة االأ��ص�ي��وي��ة ع�ل��ى كاأ�س‬ ‫�صتانكوفيت�س يف ب ��روت ال�ت��ي تفتتح ال�صبت ال �ق��ادم ح�ي��ث وقع‬ ‫منتخبنا يف املجموعة الثانية اإىل جانب قطر و�صورية و لبنان‬ ‫والفلبني وكذلك اال�صتعداد للم�صاركة املرتقبة يف نهائيات كاأ�س‬ ‫العامل تركيا ‪ 2010‬نهاية ال�صهر اجلاري‪.‬‬ ‫وتاأهل منتخبنا الوطني اإىل املباراة النهائية مت�صدرا الفرق‬ ‫الثالثة يف ال��دور االأول من فوزين على قطر ‪ 66/68‬يوم االأحد‬ ‫املا�صي و�صوريا ‪ 55/86‬يوم االثنني املا�صي ‪ ،‬فيما تاأهل املنتخب‬ ‫القطري حمتال املركز الثاين بعدما �صجل اأم�س الثالثاء فوزه‬ ‫االأول على نظره ال�صوري يف ختام الدور االأول بنتيجة (‪)66/75‬‬ ‫وال�صوط االأول ‪.24/43‬‬ ‫الأردن × قطر‬ ‫ميكن القول اأن الكفة متيل ل�صالح منتخبنا الذي تفوق على‬ ‫نظره القطري يف الدور االأول لكن ذلك ال يعني اأن اللقاء �صيكون‬ ‫�صهال نظرا للخرة الكبرة التي يتمتع بها الفريق ال�صيف اإ�صافة‬ ‫لبحثه عن اإثبات وجوده يف هذه البطولة ‪ .‬لذا من املنتظر اأن تكون‬ ‫املباراة حامية منذ البداية حيث يعتمد الفريقان على كوكبة مميزة‬ ‫من الالعبني ‪ ،‬املنتخب الوطني يعتمد ع��ادة على �صام دغل�س يف‬ ‫�صناعة االألعاب وعلى اخرتاقات االأطراف من را�صيم رايت وانفر‬ ‫�صواب�صوقة فيما يلعب زيد واإ�صالم عبا�س يف منطقة العمق ‪ ،‬بينما‬ ‫يلعب زيد عبا�س ومو�صى العو�صي وو�صام ال�صو�س اأدوار جيدة يف‬ ‫اجلانب الهجومي وتنويع اخليارات على ار�س الواقع ‪.‬‬ ‫من ناحيته يتوقع اأن يبداأ املنتخب القطري املواجهة بطريقته‬ ‫املعهودة من خ��الل ال��دف��اع ال�صاغط معتمدا على عرفان �صعيد‬ ‫وداود مو�صى وعلي تركي وحممد �صعيد وعمر عبد القادر ‪ ،‬فيما‬ ‫يكون الزج تدريجيا بالثالثي �صعيد عبد الرحمن وتارغي ودانيال‬ ‫وهم ميتازون بالقدرة على الو�صول لل�صلة والت�صويب من م�صافات‬ ‫خمتلفة‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اعتمد احت��اد ال�صباحة اأم�س الثالثاء �صباقات الفئات العمرية‬ ‫لبطولة االأن��دي��ة ال�صيفية ‪ 2010‬والتي ينظمها يف امل�صبح االأوملبي‬ ‫بالفرتة من‪6‬اإىل‪ 10‬اآب احلايل‪.‬‬ ‫والبطوالت التي �صيتم تنظيمها هي للفئة اخلام�صة‪50 :‬م حرة‪،‬‬ ‫‪100‬م حرة‪200 ،‬م حرة‪400 ،‬م حرة‪50 ،‬م ظهر‪100 ،‬م ظهر‪50 ،‬م �صدر‪،‬‬ ‫‪100‬م �صدر‪50 ،‬م فرا�صة‪100 ،‬م فرا�صة‪50×4 ،‬م تتابع حرة‪50×4 ،‬م‬ ‫تتابع متنوع‪ ،‬وللفئات من االأوىل وحتى الرابعة �صباقات‪50 :‬م حرة‪،‬‬ ‫‪100‬م حرة‪200 ،‬م حرة‪400 ،‬م حرة‪ 800 ،‬ح�رة اإناث‪1500 ،‬م حرة ذكور‪،‬‬ ‫‪50‬م ظهر‪100 ،‬م ظهر‪200 ،‬م ظهر‪50 ،‬م �صدر‪100 ،‬م �صدر‪200 ،‬م �صدر‪،‬‬ ‫‪50‬م فرا�صة‪100 ،‬م فرا�صة‪200 ،‬م فرا�صة‪200 ،‬م متنوع‪400 ،‬م متنوع‪،‬‬ ‫‪100×4‬م تتابع حرة‪200 × 4 ،‬م تتابع حرة‪100×4 ،‬م تتابع متنوع‪.‬‬

‫اال�شابة �شتبعد روبن‬ ‫عن املالعب ملدة �شهرين‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن نادي بايرن مونيخ بطل الدوري االملاين لكرة القدم اليوم‬ ‫الثالثاء ان مهاجمه الدويل الهولندي اريني روبن يعاين من متزق‬ ‫ع�صلي يف فخذه االي�صر ما �صي�صطره اىل االبتعاد عن املالعب ملدة‬ ‫�صهرين‪ .‬واك��د ال�ن��ادي ال�ب��اف��اري ان ت�صخي�س اال�صابة مت على يد‬ ‫طبيب ال�ن��ادي هانز فيلهلم مولر فوهلفارت بعد خ�صوع الالعب‬ ‫ل�صورة بالرنني املغناطي�صي‪.‬‬ ‫وك�صف الطبيب مولر فوهلفارت‪« :‬ان اال�صابة بالغة»‪.‬‬ ‫وق��ال روب��ن ال��ذي �صيغيب عن جميع املباريات االوىل للمو�صم‬ ‫اجلديد مبا فيها م�صابقة دوري ابطال اوروب��ا اعتبارا من منت�صف‬ ‫ايلول املقبل‪« :‬ان نتيجة هذا الت�صخي�س ت�صكل �صدمة كبرة بالن�صبة‬ ‫يل»‪ .‬ويحتفظ بايرن ميونيخ بحق امكانية فتح دعوى ق�صائية تتعلق‬ ‫بهذه اال�صابة التي يعتر بانها ح�صلت خالل دفاع الالعب عن الوان‬ ‫منتخب بالده على االرجح قبل نهائيات كاأ�س العامل التي اقيمت يف‬ ‫جنوب افريقيا من ‪ 11‬حزيران اىل ‪ 11‬متوز‪.‬‬ ‫وك��ان روب��ن تعر�س اىل مت��زق ع�صلي يف فخذه االي�صر خالل‬ ‫امل �ب��اراة اال��ص�ت�ع��دادي��ة االخ ��رة ملنتخب ب��الده ام��ام امل�ج��ر (‪ )1-6‬يف‬ ‫ام�صرتدام يف ‪ 5‬حزيران قبل انطالق مونديال جنوب افريقيا‪ ،‬فغاب‬ ‫عن املباراتني االوليني يف العر�س العاملي‪.‬‬ ‫و�صبق لروبن ان او�صح قبل عودته اىل املالعب خلو�س املباراة‬ ‫ال�ت��ي تغلبت فيها ه��ول�ن��دا على ال�ك��ام��رون ‪ 1-2‬يف ‪ 26‬ح��زي��ران يف‬ ‫مونديال جنوب افريقيا‪« :‬ان هذا النوع من اال�صابات ي�صتلزم عادة‬ ‫‪ 4‬او ‪ 6‬ا�صابيع من الراحة‪ ،‬اال ان مدرب اللياقة �صمح يل بالعودة اىل‬ ‫املالعب بعد ا�صبوعني فقط»‪.‬‬

‫توري�س يوؤكد بقاءه مع ليفربول‬ ‫وي�شتعد النطالق املو�شم اجلديد‬ ‫ليفربول ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن املهاجم ال��دويل اال�صباين فرناندو توري�س نيته موا�صلة‬ ‫الدفاع عن الوان فريقه ليفربول �صابع الدوري االنكليزي لكرة القدم‬ ‫موؤكدا ا�صتعجاله خو�س غمار املو�صم اجلديد معه‪ ،‬وذلك يف ت�صريح‬ ‫ادىل به على موقع النادي يف �صبكة االنرتنت اأم�س الثالثاء‪.‬‬ ‫وياأتي ت�صريح توري�س الذي عاد اأول من اأم�س االثنني من اجازته‬ ‫بعد تتويجه مع منتخب بالده بكاأ�س العامل يف جنوب افريقيا ال�صهر‬ ‫املا�صي‪ ،‬لي�صع حدا لل�صائعات التي حتدثت عن امكانية رحيله من‬ ‫ليفربول وان�صمامه اىل مان�صت�صر �صيتي او ت�صل�صي بطل الدوري‪.‬‬ ‫وقال توري�س الذي �صجل ‪ 56‬هدفا يف ‪ 79‬مباراة منذ ان�صمامه اىل‬ ‫ليفربول‪« :‬انا �صعيد جدا لكوين موجود هنا‪ ،‬كما اين �صعيد لبقائي‬ ‫مع زمالئي يف الفريق‪ ،‬ان ت�صميمي ووالئي لهذا النادي وم�صجعيه‬ ‫�صيبقى كما كان منذ اليوم االول لتوقيعي على عقد ان�صمامي اىل‬ ‫�صفوفه‪ ،‬كنت ا�صعر منذ و�صويل اىل هنا اين يف منزيل‪ ،‬لقد جرى يل‬ ‫ا�صتقبال �صبيه با�صتقبال �صتيفن جرار وجيمي كاراغر‪ ،‬وانا ا�صعر بان‬ ‫امل�صجعني يكنون كل احلب يل‪ ،‬واجلميع يعلم باين �صعيد يف �صفوف‬ ‫الفريق‪ ،‬و�صعيد جدا مبوا�صلة اللعب على ملعب انفيلد رود»‪.‬‬ ‫واكد توري�س الالعب ال�صابق لفريق اتليتيكو مدريد اال�صباين‬ ‫انه ي�صعى اىل ا�صتعادة لياقته البدنية با�صرع وقت وي�صتعد خلو�س‬ ‫املو�صم اجلديد بفارغ ال�صر وقال‪« :‬ليفربول هو من اف�صل االندية‬ ‫يف هذا البلد واملتطلبات تكون دائما مرتفعة و�صيكون هديف معه دائما‬ ‫الفوز وح�صد االلقاب املمكنة‪ ،‬لقد خ�صنا مو�صما �صعبا العام املا�صي‬ ‫لكني مقتنع باننا �صنقدم عرو�صا اف�صل يف امل�صتقبل وهدفنا الرئي�صي‬ ‫هو لقب ال��دوري‪ ،‬انتظر املو�صم اجلديد بفارغ ال�صر وامامي اقل‬ ‫من ا�صبوعني الك��ون جاهزا‪ ،‬لقد �صعرت باين امتتع مب�صتوى جيد‬ ‫خالل التمرين االول وا�صعى اىل ان اكون بكامل لياقتي يف ا�صرع وقت‬ ‫ممكن»‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )4‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1315‬‬

‫القاهرة ‪( -‬اأ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي �ن �ط �ل��ق ال� � � ��دوري امل�سري‬ ‫ل�ك��رة ال�ق��دم يف ن�سخته الرابعة‬ ‫واخلم�سني غ��دا اخلمي�س حتت‬ ‫مظلة مالية تخطت ‪ 86‬مليون‬ ‫جنيه م�سري قيمة التعاقدات‬ ‫ب �خ��الف م���س�ت�ح�ق��ات الالعبني‬ ‫وال�ت��ي اق��رتب��ت م��ن املبلغ نف�س‪،‬‬ ‫وه � � ��ي االك � � � ��رب م � �ن� ��ذ ان � �ط� ��الق‬ ‫البطولة عام ‪.1948‬‬ ‫ورغم رحيل بع�س الالعبني‬ ‫ال �ب��ارزي��ن ع��ن ال� ��دوري امل�سري‬ ‫� �س��واء ل��الح��رتاف اأو االعتزال‬ ‫واالجت��اه اىل جمال التدريب اأو‬ ‫العمل االعالمي‪ ،‬اال ان ماليني‬ ‫ال ��دوري امل���س��ري تنبىء بدوري‬ ‫قوي و�ساخن تتناف�س عليه جميع‬ ‫ال �ف��رق‪ .‬ف��االن �ت �ق��االت واملاليني‬ ‫اتاحت احللم للجميع و�سيطرة‬ ‫راأ�س املال ودخول رجال االعمال‬ ‫احل�ق��ل ال��ري��ا��س��ي ا��س��اف��ت اثارة‬ ‫وقوة للفرق‪.‬‬ ‫رغبة رجال املال واال�ستثمار‬ ‫يف ال �ظ �ه ��ور االع� ��الم� ��ي جعلت‬ ‫ال�سراع على ا�سده وهو ما يوؤكده‬ ‫�سيطرتهم على رئ��ا��س��ة االندية‬ ‫وال� �ت� �ك ��ال ��ب ع �ل �ي �ه��ا با�ستماتة‬ ‫ت�سل احيانا اىل من�سة املحاكم‬ ‫واللجوء اىل الق�ساء‪.‬‬ ‫وح��اف �ظ��ت ت���س�ع��ة ف ��رق بني‬ ‫الفرق ال‪ 16‬الك�ساركة يف الدوري‬ ‫على اجهزتها الفنية وهي االهلي‬ ‫وال� ��زم� ��ال� ��ك وح� ��ر�� ��س احل� � ��دود‬ ‫وطالئع اجلي�س واحتاد ال�سرطة‬ ‫واالحت � � � ��اد ال �� �س �ك �ن ��دري وان �ب ��ي‬ ‫واملقاولون العرب واجلونة‪ ،‬بينما‬ ‫ا��س�ت�ع��ان��ت �سبع ان��دي��ة مبدربني‬ ‫اآخ � ��ري � ��ن وه� � ��ي اال�سماعيلي‬ ‫وامل �� �س��ري وب��رتوج �ي��ت واالنتاج‬ ‫احل ��رب ��ي وامل �ق��ا� �س��ة و�سموحه‬ ‫ووادي دجلة‪.‬‬ ‫وامل� ��الح� ��ظ ان اال�ستعانة‬ ‫ب��امل��درب االج�ن�ب��ي ب ��داأت تنح�سر‬ ‫يف املالعب امل�سرية خا�سة فرق‬ ‫امل�ق��دم��ة ومل يتبق اال البلغاري‬ ‫م��ال��دي�ن��وف (ان �ب��ي) والربازيلي‬ ‫ك� ��ارل� ��و�� ��س ك � ��اب � ��رال (االحت� � � ��اد‬ ‫ال���س�ك�ن��دري) وال�ه��ول�ن��دي مارك‬ ‫فوتا (اال�سماعيلي) والبلجيكي‬ ‫والرت موي�س (وادي دجله)‪.‬‬ ‫وان� � �ف � ��ق االه� � �ل � ��ي �ساحب‬ ‫ال�سطوة على البطوالت واالقوى‬ ‫ب��االرق��ام واالح���س��اءات ما يقرب‬ ‫م��ن ‪ 15‬م�ل�ي��ون ج�ن�ي��ه م��ن اجل‬ ‫ع �ي��ون ال �� �س �ف �ق��ات اجل ��دي ��دة يف‬ ‫م�ق��دم�ت�ه��ا االغ �ل��ى ه ��ذا املو�سم‬ ‫التعاقد مع حممد ناجي "جدو"‬ ‫م��ن االحت ��اد ال���س�ك�ن��دري مقابل‬ ‫‪ 7‬م��الي��ني ج�ن�ي��ه ب �ع��د خالفات‬ ‫وم �� �س��اك��ل ب ��ني ن ��ادي ��ه القدمي‬ ‫والزمالك ب�سبب توقيع الالعب‬

‫قطار الدوري امل�سري يعود باأحالم راأ�ض املال‬ ‫وطموح ال�ساعدين‪ ..‬وعودة الطيور املهاجرة‬ ‫للزمالك قبل نهائيات كاأ�س اأمم‬ ‫افريقيا يف انغوال ‪ ،2010‬وتغيري‬ ‫رغبة الالعب لتتجه اىل االهلي‬ ‫ب�ع��د اغ��رائ��ه ب��امل��ال ه��و وناديه‪،‬‬ ‫ف �ك��ان ج� � ��زاوؤه ع �ق��وب��ة ب�ق�ي�م��ة ‪2‬‬ ‫مليون جنيه‪.‬‬ ‫وان �ف��ق االه �ل��ي ‪5‬ر‪ 5‬مليون‬ ‫ج �ن �ي��ه ل� ��� �س ��راء ح� ��ار�� ��س مرمى‬ ‫امل�ن���س��ورة حم�م��ود اب��و ال�سعود‪،‬‬ ‫و‪5‬ر‪ 2‬مليون جنيه لعبد احلميد‬ ‫�سبانة القادم من غزل املحلة احد‬ ‫الهابطني املو�سم املا�سي بجانب‬ ‫ث��الث��ة الع �ب��ني ب�ن�ظ��ام االنتقال‬ ‫احل � ��ر الن� �ت� �ه ��اء ت �ع ��اق ��ده ��م مع‬ ‫انديتهم هم ح�سام غ��ايل القادم‬ ‫م��ن ال�ن���س��ر ال���س�ع��ودي وحممد‬ ‫�� �س ��وق ��ي م� ��ن ق �ي �� �س ��ري �سبور‬ ‫ال��رتك��ي واللبناين حممد غدار‬ ‫من النجمة اللبناين‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت ��ه‪ ،‬ع � ��زز ال �غ ��رمي‬ ‫ال �ت �ق �ل �ي��دي ال ��زم ��ال ��ك �سفوفه‬ ‫بن�سف د�ستة العبني يف حماولة‬ ‫ل�سد ال�ث�غ��رات ال�ت��ي ع��اين منها‬ ‫ك�ث��ريا امل��و��س��م امل��ا��س��ي واطاحت‬ ‫به يف البداية اىل املركز الثالث‬ ‫ع�سر الول م��رة يف تاريخه قبل‬ ‫ان تتغري االم��ور بقيادة اجلهاز‬ ‫ال�ف�ن��ي ال �ت��واأم ح���س��ام وابراهيم‬ ‫ح�سن حيث ع��اد ملكانه الطبيعي‬ ‫ب� ��ني ال� �ك� �ب ��ار واخ� �ت� �ت ��م املو�سم‬ ‫و�سيفا‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت اق � � � ��وى �سفقات‬ ‫الزمالك دون �سك �سمه حار�س‬ ‫م��رم��ى االه �ل��ي ال �� �س��اب��ق ع�سام‬ ‫احل� ��� �س ��ري م� ��ن اال�سماعيلي‬ ‫مقابل ‪5‬ر‪ 2‬مليون جنيه بجانب‬ ‫االت�ف��اق على م�ساهمة الزمالك‬ ‫ب‪ 100‬األ� � ��ف ج �ن �ي��ه م� ��ن قيمة‬ ‫ال �غ��رام��ة امل��وق �ع��ة ع�ل��ى الالعب‬ ‫ب�سبب ق�سيته م��ع االه �ل��ي اثر‬ ‫انتقاله اىل �سيون ال�سوي�سري‬ ‫عقب الكاأ�س القارية ‪ 2008‬دون‬ ‫ترخي�س من ناديه‪.‬‬ ‫وتعاقد الزمالك مع العاجي‬ ‫اب��و ك��ون�ي��ه م��ن االن �ت��اج احلربي‬ ‫مقابل ‪ 500‬األ��ف دوالر‪ ،‬وحممد‬ ‫يون�س من االت�ساالت مقابل ‪300‬‬ ‫ال ��ف ج�ن�ي��ه ل��دع��م خ��ط الدفاع‪،‬‬ ‫وامل�ه��اج��م ال�ع��راق��ي ع�م��اد حممد‬ ‫من ا�سفهان االي��راين يف �سفقة‬ ‫ان�ت�ق��ال ح��ر (م�ل�ي��ون و‪ 650‬األف‬ ‫جنيه يف ثالث موا�سم)‪ ،‬والثنائي‬ ‫وج� �ي ��ه ع �ب��د ال �ع �ظ �ي��م وحممد‬ ‫عا�سور االده ��م بنظام املقاي�سة‬ ‫بعد رحيل احمد جمدي واحمد‬ ‫املريغني‪.‬‬ ‫وركز اال�سماعيلي‪ ،‬احد اأهم‬ ‫اأ� �س��الع امل�ث�ل��ث ال �ق��وي يف الكرة‬ ‫امل�سرية بعد االهلي والزمالك‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ت �ع��زي��ز خ��ط ال �ه �ج��وم بعد‬ ‫�سل�سلة من االخفاقات وامل�ساكل‬ ‫الفنية وامل��ال�ي��ة‪ ،‬حيث تعاقد يف‬

‫الفيفا يرف�ض نتائج انتخابات‬ ‫ال�سودان ويطالب باإعادتها‬ ‫اخلرطوم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫رف�س االحت��اد ال��دويل لكرة ال�ق��دم (فيفا) االع ��رتاف بنتيجة‬ ‫انتخابات االحتاد ال�سوداين لكرة القدم والتي التي جرت يف ال�ساد�س‬ ‫وال�ع���س��ري��ن م��ن ال���س�ه��ر امل��ا� �س��ي‪ ،‬واأم �ه��ل (ال�ف�ي�ف��ا) ال �� �س��ودان حتى‬ ‫اخلام�س ع�سر من ال�سهر احلايل العادة االنتخابات مبعزل عن اأي‬ ‫تدخل حكومي‪.‬‬ ‫وهدد خطاب جلنة احلاالت الطارئة يف االحتاد الدويل بتجميد‬ ‫ن�ساط االحتاد ال�سوداين وفقدان احلق يف تنظيم بطولة اأمم اإفريقيا‬ ‫للمحليني ‪ 2011‬وحرمانه من ع�سوية اجلمعية العمومية لالحتاد‬ ‫االإفريقي‪ ،‬كما لن ي�سمح لالأندية ال�سودانية وكل ممثلي ال�سودان‬ ‫بامل�ساركة يف اأي مباريات دولية‪.‬‬ ‫وكانت انتخابات االحت��اد ال�سوداين التي جرت يف متوز املا�سي‬ ‫�سهدت اق�ساء كمال �سداد رئي�س االحتاد (ال�سابق) ا�ستنادا اىل الطعن‬ ‫امل�ق��دم �سده م��ن اأح��د اأع�ساء اجلمعية العمومية بناء على قانون‬ ‫هيئات ال�سباب والريا�سة ال�سودانية لعام ‪ 2003‬والذي ن�س يف املادة ‪16‬‬ ‫فقرة (‪ )3‬اأن ‪":‬دورة العمل لع�سوية جمال�س اإدارات هيئات ال�سباب‬ ‫والريا�سة دورتني متتاليتني كحد اأق�سى يف الهيئة الواحدة واملن�سب‬ ‫الواحد وي�ستثنى من هذا القرار من يحقق لل�سودان موقعا قاريا او‬ ‫دوليا تعتمده الوزارة ومينح وقتئذ حق الرت�سح لدورة اأخرى"‪.‬‬ ‫وفاز بنتيجة االنتخابات التي مل يعتمدها الفيفا معت�سم جعفر‬ ‫�سر اخلتم مبن�سب الرئي�س‪ ،‬والطريفي ال�سديق مبن�سب نائب‬ ‫الرئي�س‪ ،‬وجمدي �سم�س الدين مبن�سب االمني العامن واأ�سامة عطا‬ ‫املنان اأمينا للمال‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه وج��ه ح��اج م��اج��د � �س��وار وزي ��ر ال���س�ب��اب والريا�سة‬ ‫ال�سوداين جمل�س اإدارة االحت��اد العام (املنتخب حديثا) مبناه�سة‬ ‫ق��رارات الفيفا االأخ��رية بخ�سو�س انتخابات االحت��اد العام بالطرق‬ ‫القانونية‪ ،‬مو�سيا اإياه بالرتوي وعدم االندفاع‪ ،‬وقال‪" :‬متت اإجازة‬ ‫قانون الريا�سة لعام ‪ 2003‬وفقا للت�سل�سل الطبيعي واملتبع يف اإجازة‬ ‫كل القوانني بوا�سطة ال�سلطتني التنفيذية والت�سريعية يف ال�سودان‪،‬‬ ‫واإذا ك��ان الفيفا ال يحرتم ال�ق��وان��ني الوطنية لل�سودان فنحن لن‬ ‫نحرتم قراراته ولن نعرتف بها"‪.‬‬ ‫واأ�ساف‪ ":‬قانون الريا�سة ال�ساري حاليا ملزم بالن�سبة لنا‪ ،‬ولن‬ ‫يلغى ولن يعدل اال بارادتنا ووفقا لت�سريعاتنا نحن ولي�س اأي جهة‬ ‫اأخ��رى‪ ،‬ونحن نتحمل م�سوؤولياتنا جتاه الريا�سة‪ ،‬ون�سن القوانني‬ ‫ونعدلها وفقا الرادتنا الوطنية‪ ،‬ولي�س باخل�سوع الرادة الفيفا اأو اأي‬ ‫جهة اأخرى"‪.‬‬

‫الأهلي يحتكر اللقب يف خزئنه منذ ‪� 6‬شنوات‬

‫ال�ل �ح�ظ��ات االخ � ��رية م��ع خم�سة‬ ‫الع�ب��ني بينهم ارب�ع��ة مهاجمني‬ ‫دفعة واحدة هم م�سطفي جعفر‬ ‫ال �ق��ادم م��ن امل���س��ري مقابل ‪600‬‬ ‫الف جنيه‪ ،‬والنيجريي غودوين‬ ‫ن� �ق ��اب ��ل م� �ل� �ي ��ون دوالر لثالث‬ ‫موا�سم‪ ،‬واملغربي عبد ال�سالم بن‬ ‫جلون من هيربنيان اال�سكتلندي‬ ‫مقابل ‪ 160‬األف دوالر‪ ،‬واالنغويل‬ ‫غار�سيا مقابل ‪ 100‬األ��ف دوالر‪،‬‬ ‫ب��اال� �س��اف��ة اىل م��داف��ع االهلي‬ ‫ال�سابق �سادي حممد القادم من‬ ‫االحت ��اد ال�سكندري مقابل ‪800‬‬ ‫األف جنيه‪.‬‬ ‫ودخ ��ل ت��روج �ي��ت‪ ،‬احل�سان‬ ‫اال�� �س ��ود يف ال �ب �ط��والت الثالث‬ ‫امل��ا��س�ي��ة‪ ،‬ب�ق�ي��ادة م��دي��ره الفني‬ ‫ح �ل �م��ي ط � ��والن ب �ط �م��وح �سباب‬ ‫ل��دي�ه��م رغ �ب��ة ال �ت��واج��د واثبات‬ ‫ال��ذات بني الكبار بعد اال�ستغناء‬ ‫ع��ن ب�ع����س ال�ع�ن��ا��س��ر امل �ه �م��ة يف‬ ‫ال�ف��ري��ق ال �ب��رتويل بينهم وليد‬ ‫�سليمان وحممد �سعبان وح�سن‬

‫كوندي وحممود عبد احلكيم‪.‬‬ ‫وت �ع��اق��د ط� ��والن م��ع احمد‬ ‫ال���س��اع��ي ظ�ه��ري اي���س��ر املن�سورة‬ ‫م�ق��اب��ل ‪ 2‬م�ل�ي��ون ج�ن�ي��ه‪ ،‬وعمرو‬ ‫�سماكه م��ن اجل��ون��ة مقابل ‪800‬‬ ‫األ��ف جنيه‪ ،‬وبهاء ب��ري وم�سهور‬ ‫احمد من برتول ا�سيوط مقابل‬ ‫‪1‬ر‪ 5‬م �ل �ي ��ون ج �ن �ي ��ه‪ ،‬و�سريف‬ ‫ح��ازم وحممد ابراهيم من انبي‬ ‫(ان�ت�ق��ال ح��ر) وت��ام��ر حم��ب من‬ ‫بلدية املحلة (‪ 300‬األ��ف جنيه)‪،‬‬ ‫وح�سن عبده من املنيا (‪ 300‬األف‬ ‫جنيه)‪ ،‬وحماده الغنام من مياه‬ ‫البحرية (‪ 600‬األف جنيه)‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ح��ق احت � ��اد ال�سرطة‬ ‫املو�سم املا�سي ان يكت�سب احرتام‬ ‫اجل �م �ي��ع ب �ع��د امل ��رك ��ز اخلام�س‬ ‫ال��ذي حققه ب�سرف وق��وة لذلك‬ ‫اأراد مديره الفني طلعت يو�سف‬ ‫ترميم بع�س خطوطه ا�ستعدادا‬ ‫ملو�سم اقوى واف�سل بني الكبار‪،‬‬ ‫ف �ت �ع��اق��د م ��ع � �س �ت��ة الع �ب ��ني هم‬ ‫ع � �ب� ��داهلل ف � � � ��اروق م� ��ن االه� �ل ��ي‬

‫(مليون جنيه) وفتحي مربوك‬ ‫م��ن ب ��رتول ا��س�ي��وط (‪ 750‬األف‬ ‫ج� �ن� �ي ��ه) وحم� �م ��د زك � ��ي ه� ��داف‬ ‫االنتاج احلربي (‪ 250‬األف جنيه)‬ ‫واح� �م ��د ري ��ا� ��س وحم �م��د رجب‬ ‫ري �ع��و م ��ن االحت � ��اد ال�سكندري‬ ‫(مليون جنيه) وحممد �سعيد من‬ ‫الداخلية والنيجريي معروف‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ت �ع��اق��د حر�س‬ ‫احل� � � � ��دود م � ��ع ث� ��الث� ��ة الع �ب ��ني‬ ‫ف�ق��ط ل���س��د ف��راغ��ات معينه مع‬ ‫االح �ت �ف��اظ ب��ال �ك �ي��ان اال�سا�سي‬ ‫للفريق وهم احمد ابوبكوموك�سا‬ ‫ال� �ق ��ادم م��ن ال���س��رق�ي��ة للدخان‬ ‫وال�سنغايل مالك دي��ر ومواطنه‬ ‫الت��ري ن ��اداي يف �سفقات انتقال‬ ‫حر مل تكلف النادي كثريا‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت احل �� �س��ة االك � ��رب يف‬ ‫ال �ع ��اق ��دات م ��ن ن���س�ي��ب االنتاج‬ ‫احل ��رب ��ي‪ ،‬ف���س��م م��دي��ره الفني‬ ‫اجلديد ا�سامة عرابي ‪ 13‬العبا‬ ‫دف �ع��ة واح� ��دة ه��م ع �ب��ده �سعبان‬ ‫حار�س مرمى (اجل��ون��ة) واحمد‬

‫ابو م�سلم (اال�سماعيلي) وجمدي‬ ‫ع �ط��وة وحم �م��د ج � ��وده واحمد‬ ‫ح���س��ن ا� �س �ت��اك��وزا (الرت�سانة)‬ ‫وحم � �م� ��ود ال� ��� �س ��اك ��وري (وادي‬ ‫دج �ل��ة) وال �غ��اين ك��وات�ب�ي�ن��ا يارو‬ ‫وامل��ايل بكاري كوليبايل ويو�سف‬ ‫ح �م��دي (ط�ن�ط��ا) وج ��ورج ارينو‬ ‫(ال �� �س��وي ����س) وحم �م ��د فيلك�س‬ ‫(ال � � �ك� � ��روم) وحم� �م ��د �� �س ��اك ��وره‬ ‫(امل � �ق� ��اول� ��ون ال � �ع� ��رب) وحممد‬ ‫�سديد قناوي (طالئع اجلي�س)‪.‬‬ ‫ام��ا انبي‪ ،‬فاحتفظ مبديره‬ ‫ال �ف �ن��ي ال �ب �ل �غ ��اري مالدينوف‬ ‫ومعظم القوام اال�سا�سي للفريق‬ ‫ب �ح �ث ��ا ع � ��ن ا�� �س� �ت� �ع ��ادة الهيبة‬ ‫وال �ك��ربي��اء رغ ��م ح���س��ول��ه على‬ ‫امل��رك��ز ال�ث��ام��ن امل��و��س��م املا�سي‪.‬‬ ‫و�سم انبي ‪ 6‬العبني على اأعلى‬ ‫م�ستوى هم حممد �سعبان ووليد‬ ‫�سليمان (برتوجيت) وحممد ابو‬ ‫العال (االنتاج احلربي) والعائد‬ ‫م��ن رح�ل��ة اح ��رتاف ت��رك�ي��ة عبد‬ ‫الظاهر ال�سقا وعمرو احللواين‬

‫العائد من اليونان و�سريف رجب‬ ‫(غزل املحلة)‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لطالئع اجلي�س‪،‬‬ ‫ف�ن�ج��ح يف االب� �ق ��اء ع �ل��ى مديره‬ ‫ال�ف�ن��ي ف� ��اروق ج�ع�ف��ر ب�ع��د ف�سل‬ ‫��س�ف�ق��ة ان�ت�ق��ال��ه اىل برتوجيت‬ ‫رغم االتفاق على كل بنود العقد‪،‬‬ ‫لكن مت�سك وزير الدفاع امل�سري‬ ‫بجعفر حول وجهته اىل اجلي�س‬ ‫م � ��رة اخ� � ��رى ووج� ��ده� ��ا فر�سة‬ ‫لتوفيق او�ساعه يف بع�س املراكز‬ ‫و��س��م ‪ 11‬الع�ب��ا ه��م ع�ل��ي �سمري‬ ‫وحممد حافظ وعمرو الد�سوقي‬ ‫وع� �ب ��داهلل رج ��ب وع �ب��د العزيز‬ ‫حم�م��د وع�ب��د اهلل بيكا وال�سيد‬ ‫عبد ال�ع��ال والب�سيوين حممود‬ ‫وع �م��اد ال���س�ي��د واح �م��د العجوز‬ ‫وكوبااله‪.‬‬ ‫وا�ستغل االحت��اد ال�سكندري‬ ‫� �س �ف �ق��ة ج � ��دو و�� �س ��م الثالثي‬ ‫الكامريوين م��ارك امب��واه واوتو‬ ‫واميانا بيمونغ اىل جانب العائد‬ ‫م��ن رح �ل��ة اح� ��رتاف ق���س��رية يف‬

‫ح�شني �شعيد‪ :‬القرار ر�شالة اإىل اأ�شرة الكرة لتوحيد ال�شفوف‬

‫ك �ن ��دا اب ��راه� �ي ��م � �س �ع �ي��د واحمد‬ ‫ع�ل��ي وه ��اين ال�ع�ج�ي��زي وعطية‬ ‫البلقا�سي‪.‬‬ ‫وح � � � � � ��اول امل� � ��دي� � ��ر ال� �ف� �ن ��ي‬ ‫للمقاولون العرب حممد عامر‬ ‫تفادي اخطاء املو�سم املا�سي بعد‬ ‫ان ظل على حافة الهاوية حتى‬ ‫الرمق االخري من الدوري‪ ،‬ف�سم‬ ‫حم�م��د امل��ر��س��ي وح���س��ن �سو�سته‬ ‫وعلي ب�سيوين وحممد عادل‪.‬‬ ‫وا�� �س� �ت� �ع ��د امل � ��دي � ��ر الفني‬ ‫للجونة ا�سماعيل يو�سف بعدة‬ ‫ا�سلحة للمو�سم اجل��دي��د راعى‬ ‫يف معظمها اخل��ربة فتعاقد مع‬ ‫حار�س مرمى الزمالك واملنتخب‬ ‫حم �م��د ع �ب��د امل �ن �� �س��ف وجمال‬ ‫ح �م��زة وح �� �س��ن ج�م�ع��ة وحمدي‬ ‫�سيف واح �م��د ع ��ادل وم�سطفى‬ ‫م�سطفى من االوملبي‪.‬‬ ‫ودف��ع رئي�س امل���س��ري البور‬ ‫�سعيدي كامل ابو علي ‪ 17‬مليون‬ ‫جنيه ل�سم ‪ 13‬الع�ب��ا ه��م احمد‬ ‫جم��دي واح�م��د املريغني وتامر‬ ‫اب��و جبل واح�م��د زه��ران واحمد‬ ‫ع ��ا� �س ��م وع� �ب ��د ال� �ع ��زي ��ز ح�سن‬ ‫و�سامح العيدرو�س والبوركينابي‬ ‫عبداهلل �سي�سيه والغاين دانييل‬ ‫ي�ب��واه وح�سام ح�سن العائد من‬ ‫رحلة اح��رتاف يف البانيا واحمد‬ ‫داوود وحم� �م ��ود ع �ب��د احلكيم‬ ‫واحمد عبد اهلل‪.‬‬ ‫ومل يتوان الوافدون اجلدد‬ ‫ع �ل��ى ال� � � ��دوري امل� �م� �ت ��از يف فتح‬ ‫خ��زائ��ن ال�ت�ع��اق��دات ف�سم وادي‬ ‫دجلة مع ‪ 14‬العبا حتى ال يكون‬ ‫�سيفا ب��ني الكبار على ح��د قول‬ ‫رئي�س النادي ماجد �سامي‪ ،‬وهم‬ ‫حممود عزيز وم�سطفي �سمامة‬ ‫واح � �م� ��د ال � �ف� ��ار وع� � ��الء عي�سي‬ ‫ور�� �س ��ا ج �م �ع��ة وح �� �س��ن حممود‬ ‫وغ��ري��ب ح��اف��ظ واح�م��د �سرغام‬ ‫وم�سطفي �سبيطة وعمرو عادل‬ ‫وحم�م��د اب��راه�ي��م وال�غ��اين وليم‬ ‫من�ساه وم�سطفي طلعت‪.‬‬ ‫وت� �ع ��اق ��د امل �ق��ا� �س��ة م� ��ع ‪16‬‬ ‫العبا بكلفة ‪ 15‬مليون جنيه هم‬ ‫م�سطفي ك �م��ال وف � �وؤاد �سالمه‬ ‫وحم �م��د ث��اب��ت �� �س ��اروخ واحمد‬ ‫ال�ب�ك��ري واح �م��د ح���س��ام وحممد‬ ‫ال� �ع ��رتاوي وع� ��ادل ع�ب��د العزيز‬ ‫وح���س��ن ك��ون��دي وه���س��ام النوبي‬ ‫وه � ��اين ح �� �س��ن وح �� �س��ام ا�سامه‬ ‫واح� �م ��د ع �ب��د ال� � � ��روؤوف ووليد‬ ‫ان ��ور وال�ع��اج��ي اب��راه�ي�م��ا توريه‬ ‫وحممود توبه ومعاز احلناوي‪.‬‬ ‫ومل ي�ح�ت�ف��ظ � �س �م��وح��ه اال‬ ‫بثمانية العبني فقط من حر�سه‬ ‫القدمي‪ ،‬و�سم ‪ 17‬العبا ابرزهم‬ ‫اح�م��د ب��الل م��ن االه�ل��ي وب�سري‬ ‫التابعي م��ن املن�سورة وحم�سن‬ ‫ه� �ن ��داوي م ��ن اجل �ي ����س وحممد‬ ‫عبد اهلل من ا�سيوط‪.‬‬

‫الفيفا ميدد لالحتاد العراقي احلايل ملدة عام ر�سميا‬ ‫عمان وزيوريخ ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اأك��د االحت��اد ال��دويل لكرة القدم (فيفا) بانه ق��رر التمديد‬ ‫لالحتاد العراقي احل��ايل برئا�سة ح�سني �سعيد ملدة عام اف�ساحا‬ ‫يف املجال امام حل املع�سلة التي حالت دون انتخاب رئي�س جديد‬ ‫ال�سهر املا�سي‪.‬‬ ‫وجاء يف بيان االحتاد الدويل على موقعه على �سبكة االنرتنت‬ ‫«اطلع االحتاد الدويل على الو�سع الذي رافق االنتخابات يف ‪24‬‬ ‫متوز املا�سي حيث مت عقد جمعيتني عموميتني يف اربيل وبغداد‪.‬‬ ‫وازاء هذا الو�سع مت طرح املو�سوع على جلنة الطوارىء يف الفيفا‬ ‫التي ق��ررت متديد عقد االحت��اد احل��ايل مل��دة ع��ام حتى ‪ 31‬متوز‬ ‫عام ‪.»2011‬‬ ‫وختم البيان «هذه املهلة �ستف�سح يف املجال امام املجموعتني‬ ‫املتناف�ستني على حل م�ساكلهما وال�سماح بانتخاب جمل�س ادارة‬ ‫جديد»‪.‬‬ ‫ح�شني �شعيد ي�شيد بالقرار‬ ‫من جانيه اعترب رئي�س االحتاد العراقي بان قرار الفيفا هو‬ ‫ر�سالة اىل ا�سرة الكرة العراقية ل�سرورة توحيد ال�سفوف من‬ ‫اجل م�ستقبل اف�سل‪.‬‬ ‫وق��ال �سعيد يف ت�سريح هاتفي لوكالة فران�س بر�س‪« :‬امل‬ ‫ان يكون ق��رار الفيفا ر�سالة اىل ا�سرة الكرة العراقية يف العراق‬ ‫لتوحيد ال���س�ف��وف وتكثيف اجل �ه��ود م��ن اج��ل م�ستقبل اف�سل‬ ‫وحتا�سيا اي�سا لتجنب اي عقوبات م�ستقبلية حتول دون م�ساركات‬ ‫املنتخبات الوطنية يف املحافل العربية واخلليجية والقارية»‪.‬‬ ‫وتابع «مينح هذا القرار حالة ا�ستقرار فنية وادارية ينبغي ان‬ ‫ت�ستمر لتجهيز املنتخبات العراقية الوطنية املدعوة اىل خو�س‬ ‫ا�ستحقاقات كثرية لعل ابرزها بطولة غرب ا�سيا يف عمان وكاأ�س‬ ‫اخلليج يف ع��دن وك�اأ���س ا�سيا يف ال��دوح��ة والح�ق��ا ت�سفيات كاأ�س‬ ‫العامل»‪.‬‬ ‫واك ��د �سعيد ب��ان��ه �سيتوجه م��ن ع�م��ان اىل ارب �ي��ل ليرتاأ�س‬ ‫اجلمعة القادم اجتماعا ملجل�س االدارة هو االول منذ االزمة التي‬ ‫حالت دون ح�سول انتخابات يف ‪ 24‬متوز‪.‬‬ ‫وك�سف ان امل ��درب اجل��دي��د للمنتخب ال�ع��راق��ي �سي�سل اىل‬ ‫اربيل يوم ال�سبت املقبل لبدء جتهيز املنتخب االول لال�ستحقاقات‬ ‫التي تنتظره‪.‬‬

‫رئي�س الحتاد العراقي ح�شني �شعيد‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )4‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1315‬‬

‫فريدر برمين يتطلع ل�صفقة‬ ‫جيدة مقابل �أوزيل‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫يبدو ن��ادي ف��ردر برمين الأمل ��اين لكرة‬ ‫القدم م�ستعداً لبيع جنمه م�سعود اأوزيل قبل‬ ‫انتهاء مو�سم النتقالت ال�سيفي احلايل‪.‬‬ ‫و�س ّرح مدير عام النادي كالو�س األوف�س‬ ‫يف بلدة ب��اد فالرت�سدورف النم�ساوية التي‬ ‫يقيم بها الفريق مع�سكراً تدريبياً حالياً‪« :‬اإذا‬ ‫تلقينا عر�ساً جيداً �سنقوم بدرا�سته»‪.‬‬ ‫واأ�� �س� �ب ��ح اأوزي � � ��ل اأح � ��د اأب� � ��رز الالعبني‬ ‫املطلوبني يف اأوروب ��ا بعد تاألقه مع منتخب‬ ‫اأمل��ان�ي��ا خ��الل بطولة ك �اأ���س ال �ع��امل الأخرة‬ ‫بجنوب اأفريقيا مع العلم باأن عقده مع فردر‬ ‫ب��رمي��ن �سينتهي ب�ن�ه��اي��ة م��و��س��م ‪ 2011‬مما‬ ‫يعني اأن الالعب ال�ساب (‪ 21‬عاماً) باإمكانه‬ ‫النتقال من ناديه الأملاين دون مقابل خالل‬ ‫اأقل من عام‪.‬‬ ‫واع� � ��رتف األ ��وف �� ��س ب� � �اأن م��وق��ف ف ��ردر‬ ‫برمين املايل ل ي�سمح له بتجديد عقد اأوزيل‬ ‫مم��ا ي��رتك خ�ي��اراً وح�ي��داً اأم��ام ال�ن��ادي ببيع‬ ‫لعبه يف الوقت ال��راه��ن من اأج��ل احل�سول‬ ‫على ثمن جيد يف املقابل‪.‬‬ ‫وع� � ّل ��ق األ��وف ����س ع �ل��ى ف���س��ل مفاو�سات‬ ‫النادي مع اأوزي��ل لتمديد عقده قائ ً‬ ‫ال‪« :‬مل‬ ‫نتمكن من �سد الفجوة املوجودة بني الرقمني‬ ‫املطلوب واملعرو�س»‪.‬‬ ‫ويتطلع برمين للح�سول على ‪ 15‬مليون‬ ‫يورو على الأقل مقابل التنازل عن اأوزيل‪ ،‬وهو‬ ‫الرقم الذي قد يبعد امل�سرتين املحتملني عن‬ ‫الالعب يف الوقت الراهن مبا اأن عقده مع‬ ‫النادي الأملاين اأو�سك على النتهاء بالفعل‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬مل يف�سح اأوزيل عن خططه‬ ‫امل�ستقبلية بعد حيث ق��ال‪« :‬مازلت مرتبطاً‬ ‫بعقد‪ ،‬اإن�ن��ي هنا يف ال��وق��ت ال��راه��ن وه��ذا ما‬ ‫يهم»‪.‬‬

‫بيالردو ل ي�صتبعد عودة مار�دونا‬ ‫لتدريب �ملنتخب �لأرجنتيني‬ ‫بوي�س اير�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي �ب��دو اأن ق���س�ي��ة ال�ت�خ�ل��ي عن‬ ‫خ ��دم ��ات دي �ي �غ��و م� ��ارادون� ��ا مدرباً‬ ‫ملنتخب الأرج �ن �ت��ني مل تنته حتى‬ ‫الآن‪ ،‬ذل� ��ك لأن م ��دي ��ر املنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي ك��ارل��و���س ب �ي��الردو اأبقى‬ ‫ال �ب��اب م�ف�ت��وح�اً اأم ��ام ع ��ودة النجم‬ ‫الأ�سطوري على راأ�س اجلهاز الفني‬ ‫للفريق‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ب� � �ي � ��الردو يف ت�سريح‬ ‫لإذاعة راي �سبورت «ميكن اأن يعود‬ ‫م��ارادون��ا‪ ،‬مل اأغلق الباب‪ .‬ل ندري‬ ‫ما هي الأبواب املفتوحة‪ ،‬لكن هناك‬ ‫اإمكانية لجتماع جديد»‪.‬‬ ‫وك ��ان م��ارادون��ا ات�ه��م بيالردو‬ ‫باخلائن ورئي�س الحتاد الأرجنتيني‬ ‫خوليو غ��رون��دون��ا بالكاذب يف اأول‬ ‫ت�سريح علني له بعد قرار الطالق‬ ‫م ��ع الحت� � ��اد الأرج �ن �ت �ي �ن��ي ال ��ذي‬ ‫ا�سرتط على النجم ال�سابق التخلي‬ ‫عن بع�س م�ساعديه لالت�سمرار يف‬ ‫من�سبه‪ ،‬وذلك بعد عدة اأ�سابيع من‬ ‫خ ��روج الأرج �ن �ت��ني م��ن رب��ع نهائي‬ ‫مونديال ‪.2010‬‬ ‫ورد ب� �ي ��الردو ع �ل��ى م ��ارادون ��ا‬ ‫ق��ائ� ً‬ ‫ال‪« :‬اأن��ا متاأكد اأن��ه (مارادونا)‬ ‫لي�س امل��ذن��ب‪ ،‬ب��ل اإن �ه��م املحيطون‬ ‫ب��ه‪ .‬داف�ع��ت و��س�اأوا��س��ل دف��اع��ي عن‬ ‫مارادونا حتى املوت»‪.‬‬ ‫ووج � � � ��ه م� � � ��ارادون� � � ��ا ات � �ه� ��ام � �اً‬

‫دييغو مارادونا‬

‫ل �ب �ي��الردو ب� �اأن الخ ��ر ك ��ان يعمل‬ ‫خلف الكوالي�س لالطاحة به‪ ،‬فيما‬ ‫ت�ط��رق اىل رئ�ي����س الحت ��اد املحلي‬ ‫للعبة ق��ائ � ً‬ ‫ال‪« :‬ق��ال يل غروندونا‬ ‫يف غ��رف املالب�س بعد الق���س��اء يف‬ ‫ج �ن��وب اأف��ري�ق�ي��ا (يف رب��ع النهائي‬

‫اأم��ام اأمل��ان�ي��ا ��س�ف��ر‪ ،)4-‬اأم ��ام �سهود‬ ‫ولعبني اإنه �سعيد جداً من العمل‬ ‫املنجز واإنه يتمنى ا�ستمراري»‪.‬‬ ‫وك� ��ان ب� �ي ��الردو ال� ��ذي اأ�سرف‬ ‫ك�م��درب على م��ارادون��ا يف املنتخب‬ ‫خ� ��الل م ��ون ��دي ��ايل ‪ 1986‬و‪1990‬‬

‫عندما ت��وج��ت الأرج�ن�ت��ني باللقب‬ ‫ثم حلت و�سيفة بعد اأربعة اعوام‪،‬‬ ‫ال �� �س �خ ����س ال ��وح� �ي ��د يف الطاقم‬ ‫الإداري والفني للمنتخب الذي مل‬ ‫ي�ستغن عن خدماته وعقده ل يزال‬ ‫�سارياً حتى العام املقبل‪.‬‬

‫رفائيل ماركيز من بر�سلونة االإ�سباين اإىل الفريق االأمريكي ليبقى زميال لهرني‬

‫‪ ،2003‬واأحرز معه لقب الدوري‬ ‫‪ 4‬م��رات (‪ 2005‬و‪ 2006‬و‪2009‬‬ ‫و‪ )2010‬ودوري اأب�ط��ال اأوروبا‬ ‫مرتني (‪ 2006‬و‪ )2009‬وبطولة‬ ‫العامل لالأندية (‪ )2009‬والكاأ�س‬

‫ال �� �س��وب��ر الأوروب � �ي � ��ة (‪)2009‬‬ ‫وكاأ�س اأ�سبانيا (‪ )2009‬والكاأ�س‬ ‫ال�سوبر الأ�سبانية ثالث مرات‪.‬‬ ‫ولعب ماركيز ‪ 242‬مباراة‬ ‫م��ع ب��ر��س�ل��ون��ة‪ ،‬ل�ي�ح�ت��ل املركز‬

‫الثامن لدى الالعبني الجانب‬ ‫يف ت� ��اري� ��خ ال� � �ن � ��ادي ال� �ع ��ري ��ق‪،‬‬ ‫وك��ان اأح��د ال��رك��ائ��ز الأ�سا�سية‬ ‫م��ع امل ��درب ال�ه��ول�ن��دي فرانك‬ ‫ريكارد واملدرب احلايل جو�سيب‬

‫غوارديول‪.‬‬ ‫وت � � � � ��ردد اأن ي��وف �ن �ت��و���س‬ ‫وج �ن��وى الي�ط��ال�ي��ني يرغبان‬ ‫ب�سم م��ارك�ي��ز‪ ،‬ل�ك��ن نيويورك‬ ‫ريد بولز ظفر بال�سفقة‪.‬‬ ‫ولد ماركيز يف زام��ورا عام‬ ‫‪ ،1979‬وب��داأ م�سرته مع نادي‬ ‫اأط �ل ����س ب�ع�م��ر ‪�� 17‬س�ن��ة وحمل‬ ‫األوانه ملدة ثالثة موا�سم و�سل‬ ‫م�ع��ه فيها اىل ال ��دور النهائي‬ ‫م ��ن ب �ط��ول��ة امل �ك �� �س �ي��ك‪ .‬لفت‬ ‫م��ارك �ي��ز اأن �ظ ��ار ن ��ادي موناكو‬ ‫الفرن�سي عندما ك��ان الأخر‬ ‫ي� ��راق� ��ب ال �ت �� �س �ي �ل �ي��اين بابلو‬ ‫ك��ون��رتي��را���س يف ك��وب��ا اأمركا‪،‬‬ ‫ف�سمه يف �سفقة �سخمة مقابل‬ ‫‪ 6‬ماليني يورو‪.‬‬ ‫مل ي�ت�اأخ��ر م��ارك�ي��ز ال�ساب‬ ‫يف التاألق م��ع فريقه اجلديد‪،‬‬ ‫ف�ساهم ب�سرعة يف اح��راز نادي‬ ‫المارة اجلنوبية لقب الدوري‬ ‫الفرن�سي مو�سم ‪.2000‬‬ ‫ورغ��م العرو�س ال�سخمة‬ ‫ال�ت��ي ت�ل�ق��اه��ا‪ ،‬ب�ق��ي يف �سفوف‬ ‫م ��ون ��اك ��و ح �ت��ى ال � �ع ��ام ‪،2003‬‬ ‫ع �ن��دم��ا ان �� �س��م اىل بر�سلونة‬ ‫ال��س�ب��اين لي�سبح ث��اين لعب‬ ‫م �ك �� �س �ي �ك��ي ي �ل �ع��ب يف �سفوف‬ ‫ال � �ف� ��ري� ��ق ال � �ك� ��ات� ��ال� ��وين بعد‬ ‫ه��ورا��س�ي��و ك��ا� �س��اري��ن‪ ،‬ب�سفقة‬ ‫بلغت ‪ 5‬ماليني يورو‪.‬‬

‫بييل�صا ميدد عقده مع منتخب ت�صيلي حتى عام ‪2015‬‬ ‫�سانتياغو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق� �ط ��ف امل� � � � ��درب الرج� �ن� �ت� �ي� �ن ��ي‬ ‫م��ار� �س �ي �ل��و ب �ي �ي �ل �� �س��ا ث� �م ��رة و�سول‬ ‫منتخب ت�سيلي اىل ال� ��دور الثاين‬ ‫يف م��ون��دي��ال ج�ن��وب اف��ري�ق�ي��ا ‪2010‬‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬اذ مدد الحتاد الت�سيلي‬ ‫عقده حتى عام ‪ ،2015‬ح�سب ما ذكر‬ ‫الخر اأم�س الأول الثنني‪.‬‬ ‫و��س�ي���س��رف بييل�سا (‪ 55‬عاما)‬ ‫م� � ��درب ت �� �س �ي �ل��ي م �ن��ذ ‪ ،2007‬على‬ ‫املنتخب المركي اجلنوبي يف كوبا‬ ‫اأمركا ‪ 2011‬املقررة يف الرجنتني‪،‬‬ ‫ت�سفيات م��ون��دي��ال ‪ 2014‬امل�ق��رر يف‬ ‫الربازيل ولغاية كوبا اأمركا ‪2015‬‬ ‫بحال بقي يف من�سبه‪.‬‬ ‫ومل ي �ت �ط��رق اع� � ��الن الحت � ��اد‬ ‫املحلي اىل التفا�سيل امل��ادي��ة لعقد‬ ‫امل� � ��درب الرج �ن �ت �ي �ن��ي‪ ،‬ل �ك��ن بع�س‬ ‫ال�سحف ذك ��رت ان رات �ب��ه �سرتفع‬ ‫و�سيناهز ‪ 1، 5‬مليون دولر اأمركي‬ ‫�سنويا‪.‬‬ ‫وع �ل��ق رئ �ي ����س الحت � ��اد هارولد‬ ‫م��اي��ن‪-‬ن�ي�ك��ول��ز‪« :‬ل �ق��د ات�ف�ق�ن��ا على‬ ‫جميع ال�ن�ق��اط»‪ ،‬واع�ت��رب ان بييل�سا‬ ‫�سيتواجد بفعالية م��ع منتخب ما‬ ‫دون ‪ 20‬ع��ام��ا وامل�وؤ��س���س��ة الوطنية‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وتغلبت ت�سيلي على هندورا�س‬ ‫و�سوي�سرا وخ�سرت اأم��ام ا�سبانيا يف‬

‫ال ��دور الول م��ن امل��ون��دي��ال الخر‬ ‫قبل ان تخ�سر اأمام الربازيل �سفر‪3-‬‬ ‫يف الدور الثاين‪.‬‬ ‫وت� �ل� �ع ��ب ت �� �س �ي �ل��ي يف بطولة‬ ‫امل�ك���س�ي��ك ال��دول �ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث �ستواجه‬ ‫ال��دول��ة امل�سيفة يف ‪ 4‬اي�ل��ول املقبل‪،‬‬ ‫الوروغ� ��واي يف ‪ 7‬وكولومبيا يف ‪11‬‬ ‫منه‪.‬‬

‫زوريخ ‪ -‬رويرتز‬ ‫اأعلن الحتاد الدويل لكرة القدم (الفيفا) اأم�س الثالثاء توقيع‬ ‫غرامة ع�سرة اآلف فرنك �سوي�سري (‪ 9363‬دولرا) على ا�سبانيا و‪15‬‬ ‫األف فرنك �سوي�سري (‪ 14‬األف دولر) على هولندا ب�سبب �سلوك لعبي‬ ‫الفريقني يف نهائي كاأ�س العامل ال�سهر املا�سي بجنوب افريقيا‪.‬‬ ‫وتلقى خم�سة لعبني من منتخب ا�سبانيا بطاقات �سفراء فيما‬ ‫ن��ال ثمانية لعبني م��ن هولندا اإن ��ذارات كما تعر�س امل��داف��ع جون‬ ‫هيتينجا للطرد‪ .‬و�سهدت املباراة احت�ساب ‪ 47‬خطاأ مما دعا �سيب بالتر‬ ‫رئي�س الفيفا ليقول اإنه ي�سعر بالإحباط ازاء �سلوك الالعبني‪.‬‬ ‫وقال متحدث با�سم الفيفا اإن الغرامة املفرو�سة على املنتخبني‬ ‫تاأتي وفقا للمادة ‪ 52‬من لوائح الن�سباط بالفيفا التي تن�س على‬ ‫« اإمكانية توقيع اإج��راءات تاأديبية على الحت��ادات املحلية والأندية‬ ‫عندما يف�سل فريق يف الت�سرف ب�سكل لئق‪».‬‬ ‫وتقول الفقرة الأوىل من امل��ادة على اأن��ه «ميكن توقيع غرامة‬ ‫عندما ي�سهر احلكم بطاقات (�سواء �سفراء اأو حمراء) يف وجه خم�سة‬ ‫لعبني من الفريق نف�سه خالل مباراة واحدة‪».‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫ماركيز يلحق بهرني �إىل نيويورك‬

‫بامكاين رف�سها»‪.‬‬ ‫وا�سدل ماركيز (‪ 31‬عاما)‬ ‫ال �� �س �ت��ار ع �ل��ى م �� �س��رة طويلة‬ ‫وحافلة مع بر�سلونة‪ ،‬اذ تاألق‬ ‫حت��ت ال ��وان ال �ن��ادي منذ العام‬

‫�لفيفا يعاقب �إ�صبانيا وهولند� ب�صاأن‬ ‫خمالفات يف نهائي كاأ�س �لعامل‬

‫بعثتا �جلز�ئر و�ملغرب لرفع �لأثقال‬ ‫تنجو�ن من حادث �صقوط طائرة‬

‫هاري�سون ‪( -‬اأ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ال� � �ت� � �ح � ��ق لع� � � � ��ب و� � �س� ��ط‬ ‫ب��ر� �س �ل��ون��ة ال� �س �ب��اين ال�سابق‬ ‫وقائد املنتخب املك�سيكي لكرة‬ ‫ال�ق��دم راف��اي��ل ماركيز بزميله‬ ‫ال�سابق يف الفريق الكاتالوين‬ ‫ال � � ��دويل ال �ف��رن �� �س��ي ال�سابق‬ ‫ت� �ي ��ري ه � ��ري اىل �سفوف‬ ‫ري��د بولز نيويورك المركي‬ ‫بح�سب ما اعلنه الخ��ر اأم�س‬ ‫الثنني‪.‬‬ ‫وك ��ان م��ارك�ي��ز ت��و��س��ل اول‬ ‫من ام�س ال�سبت مع بر�سلونة‬ ‫اىل ات �ف��اق ب��ال��رتا� �س��ي لف�سخ‬ ‫العقد الذي يربط بينهما وكان‬ ‫مقررا ان ينتهي يف ‪ 30‬حزيران‬ ‫‪.2012‬‬ ‫ووق� ��ع م��ارك �ي��ز ع �ل��ى عقد‬ ‫ل �� �س �ن��وات ع� ��دة م ��ع ري� ��د بولز‬ ‫لكن مدة العقد مل يتم الك�سف‬ ‫عنها‪.‬‬ ‫وكان هري ان�سم اىل ريد‬ ‫ب��ول��ز م�ن�ت���س��ف مت ��وز املا�سي‬ ‫قادما من بر�سلونة اي�سا‪.‬‬ ‫وق ��ال م��ارك �ي��ز «ان ��ا �سعيد‬ ‫ج� � ��دا ب ��الن� ��� �س� �م ��ام اىل ري ��د‬ ‫بولز‪ .‬على الرغم من ان��ه كان‬ ‫ب��ام �ك��اين ال �ب �ق��اء يف بر�سلونة‬ ‫ال ان ان �ت �ق��ايل اىل نيويورك‬ ‫ري��د ب��ول��ز ك��ان فر�سة مل يكن‬

‫‪29‬‬

‫يتميز بييل�سا امللقب «األ لوكو»‬ ‫اأي امل� �ج� �ن ��ون‪ ،‬ب � �اأف � �ك� ��اره الغريبة‬ ‫وطبيعته ال�ستحواذية وتركيزه على‬ ‫الن�سباط‪ ،‬قام بثورة يف كرة القدم‬ ‫الت�سيلية م��ن خ��الل تغير عقلية‬ ‫الالعبني‪.‬‬ ‫ا� �س �ت �ه��ل م� ��� �س ��واره يف ال ��درج ��ة‬ ‫الأوىل يف مدينته روزاري ��و م��ع نيو‬

‫ويلز اأولد بويز الفريق الذي �سجعه‬ ‫يف �سغره ب��دل من غرميه روزاريو‬ ‫�سنرتال واأ�سبح مدربا له عام ‪،1990‬‬ ‫لكن امل��داف��ع ال�سابق اع �ت��زل اللعب‬ ‫بعمر اخلام�سة والع�سرين‪.‬‬ ‫قاد الفريق اىل لقبني يف الدوري‬ ‫مطلع ت�سعينيات القرن املا�سي واىل‬ ‫نهائي كاأ�س ليربتادوري�س عام ‪.1992‬‬

‫انتقل بعدها للتدريب يف املك�سيك‬ ‫مع فريقي اأطل�س واأمريكا‪ ،‬لكنه قرر‬ ‫ال�ع��ودة اىل الأرجنتني حيث اأ�سرف‬ ‫على فيليز �سار�سفيلد حم��رزا لقبا‬ ‫جديدا عام ‪.1998‬‬ ‫ب�ع��د ف ��رتة ق�ل�ي�ل��ة اأم �� �س��اه��ا مع‬ ‫اأ�سبانيول الأ�سباين‪ ،‬ح�سل بييل�سا‬ ‫على �سرف قيادة منتخب الأرجنتني‬ ‫الأول ع ��ام ‪ 1998‬ب ��دل م��ن دانيال‬ ‫ب ��ا�� �س ��اري ��ال‪ .‬وب� �ع ��دم ��ا ح �ق��ق نتائج‬ ‫باهرة يف الت�سفيات �سرح ان عودة‬ ‫فريقه ب��دون ال�ك�اأ���س تعترب ف�سال‪،‬‬ ‫لكن املنتخب الأزرق والأبي�س عجز‬ ‫ع��ن جت��اوز ال��دور الأول ب�ف��وزه على‬ ‫ن�ي�ج��ري��ا ‪� �-1‬س �ف��ر‪ ،‬خ���س��ارت��ه اأم ��ام‬ ‫انكلرتا �سفر‪ 1-‬وتعادله مع ال�سويد‬ ‫‪ ،1-1‬ال ان الحت��اد املحلي م��دد له‬ ‫عقده بدل من اقالته‪.‬‬ ‫عو�س بييل�سا جزئيا هذه اخليبة‬ ‫من خالل احرازه امليدالية الذهبية‬ ‫يف العاب اأثينا الأوملية عام ‪ 2004‬يف‬ ‫ت�سكيلة �سمت اأمثال كارلو�س تيفيز‬ ‫وخافير ما�سكرانو‪ ،‬وق��اد الفريق‬ ‫جم ��ددا اىل ن�ه��ائ�ي��ات ك �اأ���س العامل‪،‬‬ ‫لكنه فاجاأ الكل وا�ستقال قبل نهائيات‬ ‫‪ 2006‬ب�سبب «فقدان الطاقة»‪.‬‬ ‫ي �ح��ب ب�ي�ي�ل���س��ا اع �ت �م��اد ثالثة‬ ‫مهاجمني ويف�سل طريقة ‪3-1-3-3‬‬ ‫اأو ‪ 3-1-2-1-3‬على طريقة املا�سة‪.‬‬

‫جن��ت بعثة منتخب اجل��زائ��ر لرفع الأث�ق��ال م��ن ح��ادث �سقوط‬ ‫طائرة عندما كانت متجهة من باري�س نحو العا�سمة الكامرونية‬ ‫ياوندي اأول من اأم�س الثنني للم�ساركة يف الن�سخة ال‪ 21‬للبطولة‬ ‫الأفريقية‪.‬‬ ‫وقالت �سحيفة «اخلرب» اجلزائرية ال�سادرة اليوم الثالثاء اإن‬ ‫حريقا اندلع على م�ستوى حمرك اجلناح الأمين لطائرة من طراز‬ ‫«بوينج» تابعة ل�سركة اخلطوط اجلوية الفرن�سية كانت تقوم برحلة‬ ‫رقم «اأ�س ‪ »090‬وعلى متنها ‪ 300‬م�سافر بينهم اأع�ساء بعثتي املنتخب‬ ‫اجل��زائ��ري واملغربي لرفع الأث �ق��ال‪ ،‬دقائق بعد اإق��الع الطائرة من‬ ‫مطار �سارل دي جول بالعا�سمة الفرن�سية ‪.‬‬ ‫واأو� �س �ح��ت ال�سحيفة اأن ال�ط��ائ��رة ك��ان��ت ع�ل��ى ع�ل��و األ �ف��ي مرت‬ ‫عندما �سب حريق يف حم��رك جناحها الأمي��ن بعدما قطعت �سبعة‬ ‫كيلومرتات يف اجل��و‪ ،‬الأم ��ر ال��ذي ا�سطر الطيار وم�ساعديه اإىل‬ ‫الهبوط ال�سطراري بالعودة اإىل مطار �سارل دي جول بعد اأن متكن‬ ‫م��ن التخل�س ب�سرعة م��ن كمية م��ن ال��وق��ود‪ .‬وه��رع ال��دف��اع املدين‬ ‫الفرن�سي لإخماد النران التي كانت م�ستعلة بجناح الطائرة‪ .‬كما‬ ‫حاولت جمموعة من الأط�ب��اء النف�سانيني التخفيف من ال�سدمة‬ ‫التي اأ�سيب بها امل�سافرون‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف��ت اأن رك ��اب ال �ط��ائ��رة وا� �س �ل��وا رح�ل�ت�ه��م اإىل العا�سمة‬ ‫ال�ك��ام��رون�ي��ة ب�ع��دم��ا ق��ام��ت ��س�ل�ط��ات ال �ط��ران امل ��دين الفرن�سية‬ ‫با�ستبدال الطائرة و�سط ذعر كبر يف �سفوفهم‪.‬‬

‫�إ�صبيلية ي�صعى للح�صول على خدمات هليب‬ ‫ال�سبيل ‪-‬وكاالت‬ ‫ذك��ر تقرير اإخ�ب��اري اأم�س الثالثاء اأن ن��ادي اإ�سبيلية الإ�سباين‬ ‫ي�سعى للح�سول على خدمات البيالرو�سي األك�ساندر هليب مهاجم‬ ‫بر�سلونة الذي لعب املو�سم املا�سي معارا اإىل �ستوجتارت الأملاين‪.‬‬ ‫واأ��س��ارت �سحيفة (�سبورت) الريا�سية الإ�سبانية على موقعها‬ ‫الإلكرتوين ‪ ،‬اإىل اأن اإ�سبيلية دخل اإىل حلبة ال�سباق للفوز بخدمات‬ ‫هليب بجانب نادي توتنهام هوت�سرب الإجنليزي‪.‬‬ ‫واأو�سحت ال�سحيفة ان العالقات اجليدة بني م�سئويل بر�سلونة‬ ‫واإ�سبيلية ميكن اأن ت�سهل عملية التو�سل لتفاق حول انتقال هليب‬ ‫اإىل النادي الأندل�سي‪ .‬واأ�سافت اأن هليب �سيلعب مع اإ�سبيلية على‬ ‫�سبيل الإعارة ملدة مو�سم واحد‪.‬‬ ‫ي�سار اإىل اأن هليب ان�سم اإىل �سفوف الرب�سا يف ‪ 2008‬قادما من‬ ‫اأر�سنال الإجنليزي ‪ ،‬ولعب العام املا�سي معارا اإىل �ستوجتارت الأملاين‪،‬‬ ‫وهو مرتبط بعقد مع العمالق الكتالوين حتى ‪.2010‬‬

‫مان�ص�صرت يونايتد يكثف جهوده‬ ‫ل�صم ل�صانا ديار�‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ذك��ر ت�ق��ري��ر اإخ �ب��اري ال �ث��الث��اء ‪ ،‬اأن ن ��ادي مان�س�سرت يونايتد‬ ‫الإجنليزي يعتزم تكثيف جهوده ل�سم الفرن�سي ل�سانا ديارا لعب‬ ‫و�سط ريال مدريد الإ�سباين‪.‬‬ ‫واأ� �س��ارت �سحيفة (اآ�� ��س) ال��ري��ا��س�ي��ة الإ��س�ب��ان�ي��ة ع�ل��ى موقعها‬ ‫الإل �ك��رتوين ‪ ،‬اإىل اأن ال�سر األيك�س فرج�سون امل��دي��ر الفني ملان‬ ‫يونايتد ‪ ،‬م�سر على التعاقد مع دي��ارا لتدعيم �سفوف «ال�سياطني‬ ‫احلمر» خالل املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫واأو�سحت ال�سحيفة اأن و�سع ديارا بات معقدا بعد تعاقد ريال‬ ‫مدريد مع الأملاين �سامي خ�سرة ‪ ،‬الأمر الذي �سيجعل النادي امللكي‬ ‫م�سطرا لال�ستغناء عن اأحد لعبي خط و�سطه‪.‬‬ ‫واأ�سافت اأن ديارا يعي متاما اأن عليه الرحيل عن ريال مدريد اإذا‬ ‫كان يرغب يف امل�ساركة كاأ�سا�سي يف املباريات ‪ ،‬مبينة اأن املان يونايتد‬ ‫على ا�ستعداد لبذل جميع اجلهود املمكنة لتحقيق رغبة فرج�سون‬ ‫ب�سراء ديارا‪.‬‬ ‫ي�سار اإىل اأن ديارا (‪ 25‬عاما) ‪ ،‬ان�سم اإىل ريال مدريد عام ‪2008‬‬ ‫ق��ادم��ا م��ن بورت�سموث الإجن�ل�ي��زي ‪ ،‬وق��د لعب يف ال�سابق لأندية‬ ‫ت�سيل�سي واأر�سنال يف اإجنلرتا‪.‬‬

‫فابريغا�س و�أغويرو ي�صاركان‬ ‫يف بطولة فيلم باإ�صبانيا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ي���س��ارك ال��الع��ب الإ� �س �ب��اين �سي�سك ف��اب��ري�غ��ا���س ق��ائ��د اأر�سنال‬ ‫الإجنليزي‪ ،‬يف اجلزء الرابع من فيلم «ال�سيل اجل��ارف»‪ ،‬برفقة كل‬ ‫من الأرجنتيني �سرخيو اأغويرو مهاجم اأتلتيكو مدريد ومواطنه‬ ‫املمثل الكوميدي واملخرج �سانتياجو �سيجورا‪.‬‬ ‫وذك��رت �سحيفة (��س�ب��ورت) الريا�سية الإ�سبانية ال�ث��الث��اء‪ ،‬اأن‬ ‫فابريغا�س قام الثنني بت�سوير م�ساهده يف الفيلم‪ ،‬كما ن�سرت �سورة‬ ‫جمعت بينه وبني اأغويرو و�سيجورا خالل ت�سوير العمل‪.‬‬ ‫وم��ن املقرر اأن يتوجه فابريغا�س غ��دا الأرب�ع��اء اإىل لندن لكي‬ ‫ين�سم اإىل فريقه الجنليزي‪ ،‬على الرغم من عدم م�ساركته يف اللقاء‬ ‫الودي القادم لل�»مدفعجية» اأمام ليجيا البولندي‪.‬‬ ‫ي�سار اإىل اأن الأجزاء ال�سابقة من فيلم «ال�سيل اجلارف» �سهدت‬ ‫م�ساركة عدد من جنوم الريا�سة من بينهم حار�س املرمى الإ�سباين‬ ‫اإيكر كا�سيا�س وفرناندو توري�س لعب ليفربول الإجنليزي‪.‬‬


‫‪30‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )4‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1315‬‬

‫ملخ�ص دوري اأبطال اأفريقيا‬

‫�لأهلي ومازميبي يتقدمان ب�سعوبة‬ ‫و�لرتجي و�سبيبة �لقبائل ي�سري�ن يف �لطريق �ل�سحيح‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫مل ي �خ ����س ال ��رتج ��ي و�سبيبة‬ ‫القبائل ��س��وى م�ب��ارات��ن م��ن ا�سل‬ ‫�ست يف دور امل�ج�م��وع��ات حتى الآن‪،‬‬ ‫لكنهما يف و��س��ع جيد لبلوغ الدور‬ ‫ن���س��ف ال�ن�ه��ائ��ي بف�سل حتقيقهما‬ ‫ال� �ف ��وز ال� �ث ��اين ل�ه�م��ا ب�ن�ت�ي�ج��ة ‪0-1‬‬ ‫يف نهاية ال� �س �ب��وع‪ .‬يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬كان‬ ‫الو�سع خمتلفاً بالن�سبة اىل بطلي‬ ‫الن�سختن الخ��ريت��ن‪ ،‬حيث اأهدر‬ ‫تي بي مازميبي فر�ستن يف اآواخر‬ ‫مباراته �سد وف��اق �سطيف ليكتفي‬ ‫ب��ال�ت�ع��ادل م�ع��ه ع�ل��ى اأر� �س��ه ‪ ،2-2‬يف‬ ‫حن اإنتظر الهلي بطل ع��ام ‪2008‬‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ال��راب �ع��ة م��ن ال��وق��ت بدل‬ ‫ال�سائع لي�سجل ه��دف ال�ف��وز على‬ ‫ح�ساب مواطنه ال�سماعيلي‪.‬‬ ‫ع��ا���س اأن �� �س��ار ال��رتج��ي اأوقاتا‬ ‫ع���س�ي�ب��ة خ ��الل م��واج �ه��ة فريقهم‬ ‫ع�ل��ى اأر� �س��ه ل��دي�ن��ام��و���س ال ��ذي كان‬ ‫خ�سر مباراته الوىل على اأر�سه امام‬ ‫مازميبي ‪ 0-2‬يف مباراته الفتتاحية‪.‬‬ ‫ف �ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن � �س �ي �ط��رت��ه على‬ ‫جم��ري��ات ال�ل�ع��ب يف ال���س��وط الول‬ ‫يوم ال�سبت‪ ،‬ف�اإن العمالق التون�سي‬ ‫مل يتمكن من التفوق على احلار�س‬ ‫امل �ت �األ��ق وا��س�ن�ط��ن اروب� ��ي‪ ،‬ح�ت��ى اإنه‬ ‫كاد يتخلف امام مناف�سه قبل نهاية‬ ‫ال� ��� �س ��وط الول‪ ،‬ل �ك��ن مالجيال‬ ‫اأه��در فر�سة من اإن�ف��راده باحلار�س‬ ‫التون�سي‪.‬‬ ‫كانت ردات فعل اروبي يف طريقها‬ ‫اىل ت�اأم��ن ال�ت�ع��ادل للفريق القادم‬ ‫من زميبابوي وح�سوله على نقطة‬ ‫يف تون�س‪ ،‬لكن خالد العياري اعيق‬ ‫داخ��ل منطقة فلم ي��رتدد احلكم يف‬ ‫اإحت�ساب ركلة جزاء ترجمها بنجاح‬ ‫ا�سامة الدراجي و�سط فر�سة كبرية‬ ‫يف مدرجات ملعب املنزه‪.‬‬ ‫ك��ان الرتجي يتوقع اأن يح�سد‬ ‫م��ازمي �ب��ي ن �ق��اط��ه ال� �ث ��الث ليلحق‬ ‫ب ��ه ب��ر� �س �ي��د � �س��ت ن� �ق ��اط يف اليوم‬ ‫ال�ت��ايل‪ .‬وك��ان��ت ك��ل الم��ور ت�سري يف‬ ‫ه��ذا الجت��اه عندما �سجل له بيدي‬ ‫م�ب�ي�ن��زا ه ��دف ال �ت �ق��دم ع�ل��ى اأر�سه‬ ‫يف م��رم��ى وف��اق �سطيف بعد مرور‬

‫‪ 20‬دقيقة‪ .‬بيد ان اجلزائرين كان‬ ‫لهم راأي اآخر‪ ،‬حيث �سجل لهم نبيل‬ ‫حميتي هدفن قبل نهاية ال�سوط‬ ‫الول ويف مطلع ال�ث��اين ليتقدموا‬ ‫‪ .1-2‬بيد ان جن��م مازميبي املتاألق‬ ‫تريزور مبوتو اأدرك التعادل لفريقه‬ ‫من نقطة اجل��زاء مانحا اياه نقطة‬ ‫وحيدة‪.‬‬ ‫�ستكون ال�ف��ر��س��ة �سانحة امام‬ ‫م ��ازمي� �ب ��ي لإزاح � � � ��ة ال� ��رتج� ��ي عن‬ ‫ال �� �س��دارة ع�ن��دم��ا يلتقيان يف لقاء‬ ‫ق �م��ة � �س �م��ن امل �ج �م��وع��ة الوىل يف‬ ‫لوبومبا�سي‪ ،‬يف حن يلتقي دينامو�س‬ ‫ووفاق �سطيف يف مباراة ممنوع على‬ ‫اأي واحد منهما اخل�سارة فيها اذا ما‬ ‫ارادا اأن يحتال احد املركزين الولن‬ ‫يف املجموعة‪.‬‬ ‫تاألق حميتي وجمعة‬ ‫ي ��دي ��ن � �س �ب �ي �ب��ة ال� �ق� �ب ��ائ ��ل اىل‬ ‫مهاجمه فار�س حميتي بالفوز على‬ ‫ه��ارت��الن��د واحل���س��ول على النقاط‬ ‫ال �ك��ام �ل��ة يف م �ب��ارات��ن ح �ت��ى الآن‪.‬‬ ‫فعندما ك��ان ال�ت�ع��ادل �سيد املوقف‪،‬‬ ‫��س�ج��ل امل �ه��اج��م ال �ب��ال��غ م ��ن العمر‬ ‫‪ 23‬ع��ام��ا ه��دف امل �ب��اراة ال��وح�ي��د يف‬ ‫تيزي اوزو اإث��ر ك��رة مرتدة‪ .‬وحاول‬ ‫النيجرييون العودة يف اجواء املباراة‬ ‫لكنهم ا�سطدموا بفريق منظم‪.‬‬ ‫اما الهلي الذي اإكتفى بالتعادل‬ ‫يف م �ب��ارات��ه الوىل ��س��د هارتالند‬ ‫‪ ،1-1‬فقد حقق الفوز الذي ينتظره‬ ‫اأن�ساره على اأر�سه �سد ال�سماعيلي‪،‬‬ ‫لكنه اإحتاج اىل هدف يف الوقت بدل‬ ‫ال�سائع من لعب ل ي�سجل اهدافا‬ ‫ك �ث��رية‪ .‬ت �ق��دم ال �ع �م��الق القاهري‬ ‫ب�ه��دف ملحمد طلعت بعد م��رور ‪10‬‬ ‫دق��ائ��ق على ب��داي��ة ال���س��وط الثاين‪،‬‬ ‫قبل اأن ي��درك حم�سن اب��و جري�سة‬ ‫ال �ت �ع��ادل يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ .80‬وكانت‬ ‫املباراة ت�سري نحو التعادل حتى متكن‬ ‫املدافع وائل جمعة من الت�سجيل يف‬ ‫وقت متاأخر من الوقت بدل ال�سائع‬ ‫لتعم الفراح يف املدرجات‪.‬‬ ‫�سيلتقي �سبيبة القبائل والأهلي‬ ‫بعد ا�سبوعن يف اجل��زائ��ر‪ ،‬يف حن‬ ‫يتواجه ال�سماعيلي م��ع هارتالند‬ ‫يف م�سر‪.‬‬

‫�إريك�سون يتخلى عن تدريب‬ ‫منتخب �ساحل �لعاج‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ف�سلت امل�ف��او��س��ات ب��ن امل ��درب ال���س��وي��دي‪� ،‬سيفن غوران‬ ‫اإري�ك���س��ون‪ ،‬واحت��اد ك��رة ال�ق��دم يف �ساحل ال�ع��اج لتجديد عقد‬ ‫تدريب املنتخب‪.‬‬ ‫وعلم اأن ف�سل املفاو�سات يرجع اإىل اختالف الراأي حول‬ ‫قيمة العقد واأن احت��اد ال�ك��رة يف �ساحل ال�ع��اج فقد الأم��ل يف‬ ‫التو�سل اإىل اتفاق مع اإريك�سون الذي توىل تدريب املنتخب‬ ‫يف اآذار املا�سي‪.‬‬ ‫ك��ان منتخب �ساحل ال�ع��اج اأخ�ف��ق يف جت��اوز ال ��دور الأول‬ ‫لبطولة كاأ�س العامل ‪ 2010‬لكرة القدم التي ا�ست�سافتها جنوب‬ ‫اأفريقيا‪.‬‬ ‫ومن املقرر اأن يلتقي منتخب �ساحل العاج يف العا�سر من‬ ‫ال�سهر اجل ��اري م��ع املنتخب الإي �ط��ايل يف م�ب��اراة ودي��ة تقام‬ ‫بالعا�سمة الربيطانية لندن‪.‬‬ ‫واأع ��رب احت��اد ال�ك��رة يف �ساحل ال�ع��اج ع��ن اأم�ل��ه يف تعين‬ ‫مدير فني جديد قبل املباراة‪.‬‬

‫�حلار�س �ملخ�سرم يل وون جاي‬ ‫يعتزل دولياً‬ ‫�سول ‪ -‬رويرتز‬ ‫ذكرت تقارير اعالمية حملية اأم�س الثالثاء اأن يل وون‬ ‫جاي حار�س مرمى منتخب كوريا اجلنوبية املخ�سرم يعتزم‬ ‫انهاء م�سريته الدولية عقب خو�سه ‪ 130‬مباراة مع منتخب‬ ‫بالده‪.‬‬ ‫وذكرت وكالة انباء يونهاب الكورية اجلنوبية اأن احلار�س‬ ‫ال �ب��ال��غ م��ن ال�ع�م��ر ‪ 37‬ع��ام��ا وال� ��ذي ي �ع��رف ب��ا��س��م "الأيدي‬ ‫العنكبوتية" �سيعلن ر�سميا اع�ت��زال��ه اللعب دول�ي��ا ال�سبوع‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫وي�ستهر يل ب�اأن��ه حمطم قلوب امل�سجعن الإ��س�ب��ان بعد‬ ‫ت�سديه لبع�س الكرات احلا�سمة لي�ساعد كوريا اجلنوبية على‬ ‫الفوز بركالت الرتجيح يف دور الثمانية لنهائيات كاأ�س العامل‬ ‫‪ 2002‬وذلك يف ذروة جمده‪.‬‬ ‫و��س��ارك حار�س كوريا اجلنوبية لأول م��رة على ال�سعيد‬ ‫ال��دويل يف ع��ام ‪ 1994‬ولعب يف اأرب��ع ن�سخ م��ن نهائيات كاأ�س‬ ‫العامل على الرغم من ان��ه ظل جال�سا على مقاعد البدلء‬ ‫بديال جلوجن �سوجن ريوجن خالل نهائيات كاأ�س العامل بجنوب‬ ‫افريقيا‪.‬‬ ‫وكانت ا�سواأ فرتة له على مدار تاريخه هو ايقافه ملدة عام‬ ‫واح��د ب�سبب خروجه من مع�سكر الفريق خالل كاأ�س المم‬ ‫ال�سيوية عام ‪.2007‬‬

‫�سبيبة القبائل اجلزائري اقرتب ب�سكل كبري نحو الدور ن�سف النهائي‬

‫مونديال ‪ 2010‬يخلو من �أي حالة من�سطات‬ ‫زيوريخ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ج� � ��اءت ن� �ت ��ائ ��ج ج �م �ي��ع ف� �ح ��و� ��س تعاطي‬ ‫املن�سطات التي مت اإجراوؤها خالل كاأ�س العامل‬ ‫‪ 2010‬يف جنوب افريقيا �سلبية‪ ،‬كما اعلن الحتاد‬ ‫الدويل لكرة القدم (فيفا) اأم�س الثالثاء‪.‬‬ ‫ومت اج��راء ‪ 552‬للدم والبول قبل انطالق‬ ‫البطولة وخالل مبارياتها‪.‬‬ ‫واك ��د الفيفا ب��ان��ه اع�ل��م جميع املنتخبات‬ ‫امل�ساركة يف املونديال بانه يتعن عليها اأن تقدم‬ ‫معلومات مف�سلة ع��ن اأم��اك��ن وج��ود لعبيها‬ ‫واملدة التي مي�سيها لعبو الفريق يف التدريب‬ ‫�سوية خ��الل ال�سهرين اللذين �سبقا انطالق‬ ‫املونديال‪.‬‬ ‫ث��م زار م���س�وؤول��و فيفا ملكافحة املن�سطات‬ ‫املنتخبات ال‪ 32‬امل�ساركة واخ�سعوا لعبيها اإىل‬ ‫فحو�س للمن�سطات دون اإع��الم م�سبق‪ ،‬وكان‬ ‫ي�ت��م ذل��ك ع�ل��ى �سبيل امل �ث��ال خ��الل احل�س�س‬ ‫التدريبية اأو املباريات الودية‪ .‬وكان يتم اختيار‬ ‫ثمانية لعبن من كل فريق عن طريق القرعة‬ ‫لكي يخ�سعوا لفحو�س املن�سطات‪ .‬حيث اأخذ‬ ‫الحت� ��اد ال� ��دويل ع�ي�ن��ات م��ن ‪ 256‬لع �ب��ا قبل‬ ‫انطالق املونديال‪ .‬وبال�سافة اإىل الختبارات‬ ‫التي اأجراها الحتاد الدويل‪ ،‬قامت الحتادات‬ ‫الوطنية واملنظمات املحلية ملكافحة املن�سطات‬ ‫باجراء فحو�سات اي�سا‪.‬‬ ‫وخالل البطولة‪ ،‬خ�سع لعبون للفحو�س‬ ‫بعد كل مباراة‪ .‬حيث مت اختيار لعبن لثنن‬ ‫من كل فريق عن طريق القرعة وم��ن ثم قام‬ ‫خمترب معتمد من قبل الوكالة العاملية ملكافحة‬ ‫امل �ن �� �س �ط��ات يف م��دي �ن��ة ب�ل��وم�ف��ون�ت��ن اجلنوب‬ ‫اأفريقية بتحليل نتائج الفحو�س‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��ربوف�ي���س��ور ج��ريي دف ��وراك كبري‬ ‫امل�سوؤولن الطبين يف الفيفا‪" :‬لقد �ساعف‬ ‫فيفا ع��دد الخ�ت�ب��ارات قبل ان�ط��الق البطولة‬ ‫م�ق��ارن��ة ب�ك�اأ���س ال�ع��امل ‪ .2006‬حيث مل ي�سبق‬ ‫ع�ل��ى الط ��الق اأن خ�سع ال��الع�ب��ون مل�ث��ل هذه‬ ‫ال�ف�ح��و���س ال��دق�ي�ق��ة وامل�ع�م�ق��ة ق�ب��ل املناف�سات‬ ‫كما ك��ان عليه الأم��ر ه��ذه ال�سنة‪ .‬وم��ا زاد من‬ ‫اإيجابية ال�سورة كون جميع الفرق اأبدت تعاونا‬ ‫كبريا‪ .‬واأثبتت النتائج اأن��ه ميكن يف عامل كرة‬ ‫القدم تقدمي اأف�سل اأداء دون اللجوء اإىل مواد‬ ‫وطرق حمظورة"‪.‬‬

‫العبو املنتخب االإ�سباين بطل كاأ�ص العامل وباقي املنتخبات امل�ساركة يف املونديال كانت نتائج فحو�ساتهم للمن�سطات �سلبية‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )4‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1315‬‬

‫ما�شا ال�شائق الثاين يف فرياري حتى اإ�شعار اآخر‬

‫‪31‬‬

‫�شوماخر يعتذر من باريكيلو‬ ‫حل�شره يف احلائط‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قدم ال�سائق االملاين ميكايل �سوماخر اعتذاره من ال�سائق‬ ‫الربازيلي روبنز باريكيلو بحال �سعر االأخري انه تعر�ض للخطر‪،‬‬ ‫عندما ح�سر بطل العامل �سبع مرات زميله ال�سابق خالل �سباق‬ ‫جائزة املجر الكربى املرحلة الثانية ع�سرة من بطولة العامل‬ ‫ل�سباقات فورموال واحد االحد املا�سي‪.‬‬ ‫وكان االحت��اد ال��دويل لريا�سة ال�سيارات اأعلن بانه عاقب‬ ‫�سوماخر �سائق فريق مر�سيد�ض بارجاعه ‪ 10‬مراكز اىل اخللف‬ ‫يف ال�سباق املقبل على حلبة �سبا فرانكور�سان يف جائزة بلجيكا‬ ‫الكربى اواخر ال�سهر احلايل‪.‬‬ ‫وكتب �سوماخر (‪ 41‬عاما) العائد من اع�ت��زال دام ثالث‬ ‫�سنوات‪ ،‬على موقعه االلكرتوين‪« :‬املناورة �سده كانت قا�سية‬ ‫قليال‪ .‬مل ارد ت�سكيل اخلطر عليه مبناورتي‪ .‬اذا كان لديه هذا‬ ‫ال�سعور‪ ،‬فانا اعتذر‪ ،‬مل تكن هذه نيتي»‪.‬‬ ‫وو��س��ف باريكيلو �سائق وليام�ض احل��ايل احل��رك��ة بانها‬ ‫االأخطر التي ح�سلت معه طوال م�سريته‪ ،‬واعترب ان �سوماخر‬ ‫كان يجب اأن يطرد جراء قيادته اخلطرة‪.‬‬ ‫ورف����ض بطل ال�ع��امل �سبع م��رات يف ال�ب��داي��ة حتمل تبعة‬ ‫قيادته‪ ،‬لكن بعد التفكري‪ ،‬اأقر انه ارتكب اخلطاأ‪« :‬بعد ال�سباق‬ ‫مبا�سرة كنت ال اأزال يف حماوة املناف�سة‪ ،‬لكن بعد النظر مرة‬ ‫اأخ��رى اىل احلالة مع روب��ن‪ ،‬يجب اأن اقول ان قرار املراقبني‬ ‫كان �سحيحا»‪.‬‬ ‫وح�سلت املناورة عندما كان ال�سائقان يتناف�سان على املركز‬ ‫العا�سر االأخ ��ري ال��ذي مينح ال�ن�ق��اط‪ ،‬وان�ت�ه��ت مب�ح��اول��ة من‬ ‫�سوماخر ظهرت وكانه ي�سعى اىل دفع زميله ال�سابق يف فريق‬ ‫فرياري خارج احللبة نحو حائط من اال�سمنت‪.‬‬ ‫والود مفقود بني ال�سائقني منذ ان تزامال يف فرياري ملدة‬ ‫�ستة اع��وام بني ‪ 2000‬و‪ ،2005‬وك��ان فيها االمل��اين يح�سل على‬ ‫االف�سلية من قبل فريق احل�سان اجلامح على ح�ساب زميله‪.‬‬

‫نالبانديان يعود بقوة يف دورة‬ ‫وا�شنطن لكرة امل�شرب‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ما�شا خالل اإحدى �شباقات «الفورميوال ‪»1‬‬

‫الكويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يف ‪ 27‬ايار املا�سي‪ ،‬اكد االيطايل �ستيفانو‬ ‫دومينيكايل‪ ،‬م��دي��ر ف��ري��ق ف ��رياري امل�سارك‬ ‫يف بطولة العامل ل�سباقات �سيارات فورموال‬ ‫واح ��د‪ ،‬ان ال�سائق ال��ربازي�ل��ي فيليبي ما�سا‬ ‫��س�ي�ب�ق��ى ع �ل��ى االرج � ��ح يف � �س �ف��وف حظرية‬ ‫"احل�سان اجلامح" العام املقبل اىل جانب‬ ‫زميله اال�سباين فرناندو الون�سو‪.‬‬ ‫وردا على �سوؤال ب�ساأن ما اذا كانت فرياري‬ ‫�ستحتفظ ب�ه��ذا ال�ث�ن��ائ��ي‪ ،‬ق��ال دومينيكايل‬ ‫لتلفزيون هيئة االذاع��ة الربيطانية (بي بي‬ ‫�سي)‪ ،‬قبل �سباق جائزة تركيا الكربى‪ ،‬املرحلة‬ ‫ال���س��اب�ع��ة م��ن �سل�سلة ‪" :2010‬نعم‪ ،‬اعتقد‬ ‫ذلك"‪ .‬وع�ن��دم��ا �سئل عما اذا ك��ان متاأكدا‪،‬‬ ‫اأجاب‪" :‬نعم"‪.‬‬ ‫ب �ي��د ان ع ��الم ��ات ا� �س �ت �ف �ه��ام ع ��دة ب ��داأت‬ ‫تفر�ض نف�سها حول م�ساألة ا�ستمرار ما�سا يف‬ ‫"مارانيللو" بعد كل ما رافق �سباق جائزة املانيا‬ ‫الكربى‪ ،‬املرحلة احلادية ع�سرة من البطولة‪،‬‬ ‫اذ ايقن الربازيلي جم��ددا ب�اأن حتقيق حلمه‬ ‫املتمثل يف انتزاع اللقب العاملي بات بعيدا عن‬ ‫متناوله‪ ،‬اق�ل��ه ه��ذا ال�ع��ام‪ ،‬بعد ان ثبت باأنه‬ ‫ال���س��ائ��ق ال��رق��م ‪ 2‬يف ف ��رياري خ�ل��ف الون�سو‬ ‫املن�سم حديثا اىل احلظرية االيطالية‪ ،‬كما‬ ‫كان عليه احلال مع زميليه ال�سابقني‪ ،‬االملاين‬ ‫ميكايل �سوماخر والفنلندي كيمي رايكونن‪.‬‬ ‫وك��ان االحت ��اد ال ��دويل لل�سيارات "فيا"‬ ‫اح��ال ف��رياري اىل جمل�سه العاملي للتحقيق‬ ‫م�ع��ه ب�ت�ه�م��ة خم��ال�ف��ة ال �ق��وان��ني الريا�سية‬ ‫ل�سباقات فورموال واح��د بعد ان �سمح ما�سا‬ ‫اللون�سو‪ ،‬بطل العامل ‪ 2005‬و‪ ،2006‬بتجاوزه‬ ‫االحد قبل املا�سي خالل ال�سباق االملاين‪.‬‬ ‫وب ��دا ان م��ا��س��ا يف ط��ري�ق��ه ليحقق فوزه‬ ‫االول منذ املرحلة اخلتامية ملو�سم ‪ ،2008‬اذ‬ ‫�سيطر على ال�سباق منذ اللفة االوىل بعدما‬ ‫جن��ح يف تخطي الون�سو و��س��ائ��ق ري��د ‪ -‬بول‬ ‫ري�ن��و‪ ،‬االمل��اين �سيبا�ستيان فيتيل‪ ،‬لكن اداء‬ ‫�سيارة الربازيلي تراجع يف الق�سم االخري‪ ،‬ما‬ ‫دف��ع فريقه للطلب منه بطريقة "مبطنة"‬ ‫ان ي�سمح ل��زم�ي�ل��ه ب �ت �ج��اوزه وه��و م��ا ح�سل‬ ‫فعال ليحقق الون�سو فوزه الثالث والع�سرين‬ ‫يف م�سريته‪ ،‬فاأنع�ض حظوظه باملناف�سة على‬ ‫لقبه العاملي الثالث‪.‬‬ ‫وب ��دا وا� �س �ح��ا‪ ،‬رغ��م ن�ف��ي ال�ق�ي�م��ني على‬ ‫الفريق االيطايل وعلى راأ�سهم دومينيكايل‪،‬‬ ‫ان م�ه�ن��د���ض ال���س�ب��اق اخل��ا���ض مب��ا� �س��ا‪ ،‬روب‬ ‫� �س �م �ي��ديل‪ ،‬ط �ل��ب م��ن ال��ربازي �ل��ي ان ي�سمح‬ ‫لزميله ب�ت�ج��اوزه ع�ن��دم��ا ق��ال ل��ه يف ات�سال‬ ‫�سمعه جميع الذين تابعوا ال�سباق على �سا�سات‬ ‫التلفزة‪" :‬ح�سنا‪ ،‬فرناندو ا��س��رع منك‪ ،‬هل‬ ‫باإمكانك التاأكيد انك فهمت الر�سالة؟"‪.‬‬ ‫وفهم ما�سا الر�سالة بو�سوح الن��ه �سمح‬ ‫لزميله بتجاوزه بعدما خفف �سرعة �سيارته‬ ‫عند املنعطف ال�ساد�ض حللبة هوكنهامي وذلك‬ ‫قبل ‪ 18‬لفة على نهاية ال�سباق‪.‬‬ ‫وت��وج��ه �سميديل جم��ددا اىل ما�سا بعد‬ ‫ذلك قائال‪�" :‬ساب طيب‪ .‬حافظ على مركزك‬ ‫االن‪ ،‬انا متاأ�سف"‪.‬‬ ‫ونفى دومينيكايل ان يكون فريقه وجه‬

‫ام ��را مل��ا��س��ا ب��ال�ت�خ�ل��ي ع��ن م��رك��زه وال�سماح‬ ‫ل��زم�ي�ل��ه ب �ت �ج��اوزه‪ ،‬ق��ائ��ال‪" :‬زودنا ال�سائق‬ ‫باملعلومات‪ ،‬مل ي�سدر الفريق امرا بل ان ما�سا‬ ‫اتخذ قرار ال�سماح اللون�سو بتجاوزه"‪.‬‬ ‫وعلق مدير "�سكوديريا" على االعتذار‬ ‫ال ��ذي ت�ق��دم ب��ه �سميديل اىل م��ا��س��ا‪ ،‬م�سريا‬ ‫اىل ان املهند�ض اعتذر من ال�سائق الن �سيارة‬ ‫الون�سو كانت ا�سرع من �سيارته‪.‬‬ ‫وب ��دا وا��س�ح��ا ب�ع��د ال���س�ب��اق ان م��ا��س��ا مل‬ ‫يكن را��س�ي��ا على االط ��الق عما ح��دث‪ ،‬لكنه‬ ‫رف ����ض االع� � ��رتاف ب � �اأن ال �ف��ري��ق ط �ل��ب منه‬ ‫ه��ذا االم ��ر مف�سال ال �ق��ول ب �اأن��ه ك��ان قراره‬ ‫ال�سخ�سي‪ ،‬وا�ساف‪" :‬مل تكن �سرعتي جيدة‬ ‫على االط��ارات القا�سية وفرناندو كان ا�سرع‪.‬‬ ‫كان هذا ق��راري‪ .‬نعمل من اجل الفريق ومل‬ ‫تكن هناك اوامر يف هذا ال�سباق‪ .‬اتخذت هذا‬ ‫القرار الن فرناندو كان ا�سرع مني"‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ي� �ب ��دو ان االحت � � ��اد ال � � ��دويل غري‬ ‫مقتنع على االط��الق ب��رباءة م��ا ح�سل وهو‬ ‫ح��ول الفريق االي�ط��ايل اىل جمل�سه العاملي‬ ‫ل�ل�ت�ح�ق�ي��ق م �ع��ه يف ‪ 8‬اي� �ل ��ول‪ ،‬وا�� �س ��ار اىل ان‬ ‫"احل�سان اجلامح" �سيدفع غرامة قدرها‬ ‫‪ 100‬الف دوالر ب�سبب املخالفة‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬داف � ��ع االي � �ط ��ايل ل ��وك ��ا دي‬ ‫مونتيزميولو‪ ،‬رئي�ض حظرية ف ��رياري‪ ،‬عن‬ ‫التكتيك ال��ذي اتبعه االخ��ري خ��الل ال�سباق‪،‬‬ ‫وات �ه��م منتقدي ال�ف��ري��ق االي �ط��ايل بالنفاق‬ ‫موؤكدا ان اوامر االخري متثل جزءا متكامال‬ ‫من فورموال¬واحد ط��وال تاريخ الريا�سة‪،‬‬ ‫وق��ال‪" :‬هذه االم��ور حت��دث منذ ثالثينيات‬ ‫ال �ق��رن امل��ا� �س��ي‪ .‬ل�ق��د ع��اي���س��ت ذل ��ك بنف�سي‬ ‫عندما كنت مديرا ريا�سيا اأي��ام (النم�سوي)‬ ‫نيكي الودا"‪.‬‬ ‫واأك ��د للموقع االل �ك��رتوين ل �ف��رياري اأن‬ ‫ه��ذه "املهاترات" ال تلفت انتباهه‪ ،‬وتابع‪:‬‬ ‫"بب�ساطة اأوؤكد ما قلته دائما‪ ،‬وهو اأن �سائقينا‬ ‫على درجة عالية من الدراية‪ ،‬وهو امر عليهما‬ ‫ان يلتزما ب��ه‪ ،‬ف �اإذا �ساركت ف��رياري يف �سباق‬ ‫ما‪ ،‬فاإن االهتمام بالفريق ياأتي قبل النواحي‬ ‫الفردية"‪.‬‬ ‫يذكر ان االحت��اد ال��دويل لل�سيارات منع‬ ‫ال �ف��رق م��ن ال �ل �ج��وء اىل االوام � ��ر م��ن اجل‬ ‫ترجيح كفة اح��د �سائقيها على االخ��ر منذ‬ ‫‪.2002‬‬ ‫ويبدو جليا ان ما يعي�سه ما�سا اليوم �سبق‬ ‫له ان تذوق مرارة �سبيهة به يف بطولة ‪2008‬‬ ‫عندما اكد فريق فرياري يف الثامن من ايلول‬ ‫من ذاك العام انه مل يتخذ ق��رارا بخ�سو�ض‬ ‫دع��م ال�سائق ال��ربازي�ل��ي على ح�ساب زميله‬ ‫ال���س��اب��ق راي�ك��ون��ن رغ��م ان االول ك��ان ميلك‬ ‫احلظ االوفر يف املناف�سة اجلدية على اللقب‬ ‫مقارنة بالثاين خ�سو�سا بعد ان تقدم عليه يف‬ ‫الرتتيب العام‪ .‬فلماذا اتخذت فرياري القرار‬ ‫املبطن هذا املو�سم بدعم الون�سو؟‬ ‫وكان ما�سا قام ب"الت�سحية االلزامية"‬ ‫يف اجل��ول��ة االخ ��رية م��ن ب�ط��ول��ة ‪ 2007‬على‬ ‫حلبة انرتالغو�ض الربازيلية عندما اهدى‬ ‫راي �ك��ون��ن امل��رك��ز االول ال ��ذي ف�ت��ح الطريق‬ ‫ام��ام االخ��ري النتزاع اللقب للمرة االوىل يف‬ ‫م�سريته‪.‬‬

‫ما�سا نفذ ما طلب منه حرفيا يف الربازيل‬ ‫رغم عدم اعالن فرياري ر�سميا دعم رايكونن‬ ‫مع العلم انه لي�ض ثمة ما يجربها على ذلك‪،‬‬ ‫وال �سك يف ان ال�سائق الربازيلي قام بواجبه‬ ‫املهني بعيدا من اي عاطفة �سخ�سية يكنها‬ ‫اىل زم �ي �ل��ه‪ ،‬وق ��د ت �اأك��د ذل ��ك ع �ن��دم��ا ك�سف‬ ‫ان��ه ال تربطه اي عالقة �سداقة ب"الرجل‬ ‫اجلليدي"‪ ،‬وان��ه ال يتوقع اي م�ساعدة من‬ ‫االخري و�سط مناف�سته ال�سارية للربيطاين‬ ‫لوي�ض هاميلتون على لقب ‪.2008‬‬ ‫واع��رتف الربازيلي ب�اأن عالقته بزميله‬ ‫ال�سابق‪ ،‬ميكايل �سوماخر‪ ،‬كانت وطيدة اكرث‪،‬‬ ‫وا��س�ف��ا "اال�سطورة االملانية" ب �اأن��ه مبثابة‬ ‫�سقيقه االكرب‪.‬‬ ‫لكن ال�سوؤال الذي فر�ض نف�سه يف ‪2008‬‬ ‫ي�ت�م�ث��ل يف ال �� �س �ب��ب ال �ك��ام��ن خ �ل��ف تف�سيل‬ ‫ف��رياري لرايكونن على ما�سا وع��دم ا�سدار‬ ‫"اوامر داخلية" للفنلندي بوجوب م�ساعدة‬ ‫زميله الربازيلي كما كان عليه احلال دائما يف‬ ‫"احلظرية احلمراء" وحتديدا ايام الثنائي‬ ‫�سوماخر والربازيلي روبنز باريكيللو‪.‬‬ ‫وال� ��� �س� �وؤال ال� �ث ��اين ال � ��ذي ي �ط��رح نف�سه‬ ‫اليوم يتمثل يف ال�سبب الكامن خلف تف�سيل‬ ‫فرياري اللون�سو على "ابن احلظرية" ما�سا‬ ‫حتى قبل انطالق املو�سم احلايل‪.‬‬ ‫خالل ال�سنوات القليلة املا�سية‪ ،‬وحتديدا‬ ‫اب ��ان "ع�سر �سوماخر" ب��ني ‪ 1998‬و‪،2006‬‬ ‫اعتمدت فرياري �سيا�سة االبتعاد عن اعتماد‬ ‫اي � �س��ائ��ق م ��وه ��وب اىل ج ��ان ��ب "البارون‬ ‫االحمر"‪ ،‬من دون التقليل بالطبع من قدر‬ ‫كل من االيرلندي ال�سمايل اي��دي ايرفاين‬ ‫وباريكيللو وما�سا‪.‬‬ ‫ويف ع� � ��ودة � �س��ري �ع��ة اىل ن �ت ��ائ ��ج فريق‬ ‫"احل�سان اجلامح" يف ال�سنوات االخرية‪،‬‬ ‫ي�ت���س��ح ج �ل �ي��ا ان ف � ��رياري ك��ان��ت مت �ي��ل اىل‬ ‫منح االف�سلية اىل �سائق على ح�ساب االخر‬ ‫ب��ا��س�ت�ث�ن��اء ال �ع��ام ‪ 1999‬ال ��ذي ��س�ه��د تعر�ض‬ ‫�سوماخر ال�سابة خطرية خالل �سباق جائزة‬ ‫بريطانيا الكربى‪ ،‬منت�سف املو�سم‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ف�سل ال�سائق االمل��اين يف املناف�سة على اللقب‬ ‫فتجاوزه زميله ايرفاين يف الرتتيب اخلتامي‬ ‫(‪ 74‬نقطة مقابل ‪.)44‬‬ ‫وبا�ستثناء ذاك امل��و��س��م‪ ،‬ك��ان "�سومي"‬ ‫دائ �م��ا ي�ح�ل��ق ب �ع �ي��دا ع��ن زم �ي �ل��ه يف الفريق‬ ‫واحيانا ب�سكل مثري‪ ،‬م�ستفيدا بالطبع من‬ ‫اف�سلية طبيعية مكت�سبة‪.‬‬ ‫ففي االع ��وام ‪ 2000‬و‪ 2001‬و‪ 2002‬التي‬ ‫توج بها "بروم بروم" باللقب‪ ،‬جنح �سوماخر‬ ‫احيانا يف ح�سد نقاط ت�ساوي �سعف ما جمعه‬ ‫زميله يف حينها اي باريكيللو (‪ 108‬مقابل ‪62‬‬ ‫يف ‪ 123 ،2000‬مقابل ‪ 56‬يف ‪ ،2001‬و‪ 144‬مقابل‬ ‫‪ 77‬يف ‪.)2002‬‬ ‫وخ ��الل ت�ل��ك احل�ق�ب��ة‪ ،‬مل ي �ح��اول مدير‬ ‫الفريق‪ ،‬الفرن�سي ج��ان ت��ود‪ ،‬رئي�ض االحتاد‬ ‫ال� ��دويل ل�ل���س�ي��ارات ح��ال �ي��ا‪ ،‬اخ �ف��اء واق� ��ع ان‬ ‫االولوية ت�سب يف خانة �سوماخر‪.‬‬ ‫وال � �س��ك يف ان ه� ��ذه ال��رتات �ب �ي��ة ب ��رزت‬ ‫ب�سكل وا�سح جدا عام ‪ ،2002‬حتديدا يف �سباق‬ ‫النم�سا‪ ،‬ح��ني انطلق باريكيللو م��ن املقدمة‬ ‫وظ��ل متم�سكا بال�سدارة اال ان��ه تلقى اوامر‬

‫�سارمة يف االم�ت��ار االخ��رية ب�سرورة اف�ساح‬ ‫امل �ج��ال ام� ��ام � �س��وم��اخ��ر ل �ت �ج��اوزه‪ ،‬فان�ساع‬ ‫لتعليمات الفريق‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ح�ج��ة ف� ��رياري ان� ��ذاك تتمثل يف‬ ‫كون �سوماخر يتقدم على باريكيللو باأ�سواط‬ ‫على �سعيد ال�سراع على لقب ال�سائقني (‪44‬‬ ‫نقطة مقابل ‪ 6‬بعد خم�ض مراحل)‪ ،‬وبرر تود‬ ‫القرار باأنه "نابع من �سيا�سة املوؤ�س�سة" اال ان‬ ‫اح��دا مل يه�سم اخل�ط��وة التي اع�ت��ربت على‬ ‫نطاق وا�سع بعيدة ج��دا عن النزاهة والروح‬ ‫الريا�سية‪.‬‬ ‫وبعد ق��رار �سوماخر ب��االع�ت��زال يف ختام‬ ‫املو�سم ‪ 2006‬وحلول رايكونن مكانه اىل جانب‬ ‫ما�سا‪ ،‬تغريت �سيا�سة فرياري متاما اذ مل يعد‬ ‫هناك وجود ل"ال�سائق الرقم واحد" بحيث‬ ‫ال ي�سحي اي منهما بنف�سه يف �سبيل االخر اال‬ ‫يف ح��االت القوة القاهرة كما ح�سل حتديدا‬ ‫يف اجل��ول��ة اخل�ت��ام�ي��ة م��ن ب�ط��ول��ة ‪ 2007‬يف‬ ‫الربازيل عندما اهدى ما�سا‪ ،‬بطريقة ذكية‪،‬‬ ‫امل��رك��ز االول لرايكونن‪ ،‬االم��ر ال��ذي اف�سى‬ ‫لقبا عامليا لالخري على ح�ساب هاميلتون‪.‬‬ ‫وال ��س��ك يف ان ال���س�ي�ن��اري��و ك ��ان ليتكرر‬ ‫يف اجل��ول��ة اخل�ت��ام�ي��ة يف ال��ربازي��ل اي���س��ا يف‬ ‫اط��ار بطولة ‪ 2008‬يف ما لو احتاج ما�سا اىل‬ ‫م�ساعدة مماثلة من زميله الفنلندي بيد ان‬ ‫ال�سائق الربازيلي ك��ان ق��اب قو�سني او ادنى‬ ‫من ان�ت��زاع اللقب يف تلك ال�سنة دون جميل‬ ‫اح��د ل��وال ��س��وء ال�ط��ال��ع ال ��ذي م�ن��ح العر�ض‬ ‫العاملي لهاميلتون ب�سيناريو دراماتيكي وذلك‬ ‫يف املنعطف االخري من اللفة االخرية لل�سباق‬ ‫اخلتامي‪.‬‬ ‫ويف �سباق جائزة املجر الكربى‪ ،‬اجلولة‬ ‫الثانية ع�سرة من البطولة‪ ،‬االح��د املا�سي‪،‬‬ ‫احتل الون�سو املركز الثاين فيما ج��اء ما�سا‬ ‫رابعا‪.‬‬ ‫وم��ا زال��ت الفر�سة قائمة ام��ام الون�سو‬ ‫الن� �ت ��زاع ال �ل �ق��ب اذ ي�ح�ت��ل امل ��رك ��ز اخلام�ض‬ ‫ح��ال�ي��ا يف ت��رت�ي��ب ب�ط��ول��ة ال �ع��امل ق�ب��ل �سبع‬ ‫مراحل على اخلتام بر�سيد ‪ 141‬نقطة خلف‬ ‫الربيطاين جن�سون باتون (ماكالرين) حامل‬ ‫اللقب بر�سيد ‪ ،147‬وفيتيل الثالث (‪)151‬‬ ‫وهاميلتون الثاين (‪ )157‬واال�سرتايل مارك‬ ‫ويرب املت�سدر (‪.)161‬‬ ‫اما ما�سا فيقبع يف املركز ال�ساد�ض بر�سيد‬ ‫‪ 97‬نقطة‪.‬‬ ‫ورغم ان تقدم الون�سو يف الرتتيب يبقى‬ ‫احل�ج��ة االك��رث اق�ن��اع��ا لتف�سيله على ما�سا‬ ‫من قبل ف��رياري‪ ،‬بيد ان ا�سئلة عدة تفر�ض‬ ‫نف�سها بقوة هنا‪ :‬مل��اذا اك��دت �سريحة وا�سعة‬ ‫من النقاد واخلرباء قبل انطالق ن�سخة ‪2010‬‬ ‫م��ن ال�ب�ط��ول��ة ان ال���س��ائ��ق اال��س�ب��اين يحظى‬ ‫باأف�سلية داخ��ل ا��س��وار "الفريق االحمر"؟‬ ‫واىل متى �سيبقى ذاك االح�سا�ض ب �اأن ما�سا‬ ‫ه��و ال�سائق رق��م ‪ 2‬يف احل�ظ��رية االيطالية؟‬ ‫وه��ل �سي�ستمر مع "احل�سان اجلامح" رغم‬ ‫هذا الواقع؟ ومتى يقتنع باأن دوره يف بطولة‬ ‫‪ 2008‬عندما كان قريبا من التتويج باللقب ال‬ ‫يعدو عن كونه ا�ستثناء على القاعدة فر�سته‬ ‫الظروف ولي�ض واقع حال الفريق االيطايل‬ ‫العريق ازاءه؟‬

‫حقق االأرجنتيني دافيد نالبانديان امل�سنف ثالثاً عاملياً‬ ‫�سابقاً ع��ودة قوية اإىل املالعب بعد غيابه منذ ني�سان املا�سي‬ ‫الإ�سابته يف فخذه‪ ،‬بفوزه اأول من اأم�ض االثنني على االأمريكي‬ ‫راجيف رام ‪ 4-6‬و‪�-6‬سفر يف ال��دور االأول من دورة وا�سنطن‬ ‫ال��دول�ي��ة يف ك��رة امل�سرب البالغة قيمة ج��وائ��زه��ا ‪ 1.4‬مليون‬ ‫دوالر اأمريكي‪.‬‬ ‫ومل ي �ل �ع��ب و� �س �ي��ف دورة ومي� �ب� �ل ��دون ‪ 2002‬يف دورات‬ ‫املحرتفني منذ خ�سارته يف ربع نهائي دورة مونتي كارلو على‬ ‫االأر���ض الرتابية‪ ،‬لكنه خا�ض مباراتني مع ب��الده �سد رو�سيا‬ ‫يف ربع نهائي م�سابقة كاأ�ض ديفي�ض حيث فاز يف مرتني دون اأن‬ ‫يخ�سر اأي جمموعة‪.‬‬ ‫وق��ال نالبانديان‪" :‬منذ كاأ�ض ديفي�ض‪ ،‬اأ�سعر بالتح�سن‪.‬‬ ‫اأحتاج خلو�ض املزيد من املباريات‪ ،‬والنتائج �ستاأتي تباعاً"‪.‬‬ ‫وخ�سع االأرجنتيني جلراحة يف ورك��ه االأي�سر يف اأي��ار من‬ ‫ال�ع��ام املا�سي وغ��اب ت�سعة اأ�سهر ع��ن امل��الع��ب‪ ،‬ث��م ع��ان��ى من‬ ‫اإ�سابة قوية يف قدمه اليمنى‪ ،‬قبل اأن يغيب جمدداً‪.‬‬ ‫و�سيواجه نالبانديان (‪ 28‬ع��ام�اً) ال��ذي يخو�ض الدورة‬ ‫ببطاقة دعوة‪ ،‬ال�سوي�سري �ستاني�سالف فافرينكا امل�سنف �سابعاً‬ ‫يف ال��دور ال�ث��اين م��ن ال ��دورة التح�سريية لبطولة الواليات‬ ‫املتحدة املفتوحة التي تنطلق بعد اأربعة اأ�سابيع‪.‬‬ ‫وانزلق نالبانديان من املركز الثالث عاملياً عام ‪ 2006‬اإىل‬ ‫امل��رك��ز ‪ 117‬يف الت�سنيف العاملي‪ ،‬لكنه ف��از يف ‪ 12‬م�ب��اراة هذه‬ ‫ال�سنة مقابل ‪ 3‬خ�سارات‪ ،‬اثنتان منها اأم��ام االإ�سباين رافاييل‬ ‫ن ��ادال امل�سنف االأول ع��امل�ي�اً وال���س��رب��ي ن��وف��اك ديوكوفيت�ض‬ ‫امل�سنف ثانياً‪.‬‬ ‫و�سقط املخ�سرم االأم��ريك��ي جامي�ض باليك (‪ 30‬عاماً)‬ ‫حامل لقب ن�سخة ‪ 2002‬والذي عانى اأي�ساً من اال�سابة‪ ،‬اأمام‬ ‫مواطنه راين �سويتنيغ (‪ 23‬عاماً) املتاأهل من الت�سفيات ‪6-3‬‬ ‫و‪ 3-6‬و‪ 4-6‬ليقابل االأخ��ري الفرن�سي ميكايل ليودرا يف الدور‬ ‫التايل‪.‬‬ ‫وتغلب ال�سلوفيني غريغا زميليا على االأملاين بنيامني بيكر‬ ‫‪ 2-6‬و‪ ،3-6‬ليقابل يف الدور الثاين االأمريكي اآندي روديك يوم‬ ‫الثالثاء‪.‬‬ ‫وف��از االأمل��اين ميكايل بريير على ال�سلوفاكي ك��ارول بيك‬ ‫‪ 3-6‬و‪ 4-6‬ليواجه الثالثاء االإ�سباين فرناندو فردا�سكو امل�سنف‬ ‫ثالثاً‪.‬‬ ‫كما فاز الرو�سي اإيغور كونيت�سني على الياباين كيني�سيكوري‬ ‫‪ 2-6‬و‪ ،3-6‬واالأوزبك�ستاين دني�ض اإ�ستومني على االأرجنتيني‬ ‫ل �ي��ون��اردو م��اي��ر ‪ 4-6‬و‪ 7-5‬و‪ ،)5-7( 6-7‬وال���س��رب��ي فيكتور‬ ‫ت��روي�ك��ي على االأم��ريك��ي كيفن كيم ‪ 1-6‬و‪ ،2-6‬واالأوك� ��راين‬ ‫اإيليا مار�سينكو على االأمل��اين راي��ر �سوتلر ‪ 4-6‬و‪ 6-3‬و‪،4-6‬‬ ‫والهولندي تيمو دي باكر على ال�سلوفاكي لوكا�ض ليكو ‪7-5‬‬ ‫و‪ 3-6‬و‪ 3-6‬وال��رو� �س��ي دم �ي��رتي ت��ور� �س��ون��وف ع�ل��ى مواطنه‬ ‫تيموراز غابا�سفيلي ‪ 7-5‬و‪ 5-7‬و‪.4-6‬‬

‫كونتادور ين�شم لفريق‬ ‫�شاك�شو بنك للدراجات‬ ‫كوبنهاغن ‪ -‬رويرتز‬ ‫اأعلن بيارين ري�ض مدير فريق �ساك�سو بنك اأم�ض الثالثاء‬ ‫ع��ن ان�سمام اال��س�ب��اين ال��ربت��و ك��ون�ت��ادور بطل �سباق فرن�سا‬ ‫للدراجات للفريق الدمنركي‪.‬‬ ‫وقال ري�ض يف موؤمتر �سحفي عقده بالعا�سمة الدمنركية‬ ‫كوبنهاجن «ي�سعدين وي�سرفني اأن اأعلن عن ان�سمام الربتو‬ ‫كونتادور اىل فريقنا اعتبارا من العام املقبل»‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف‪« :‬ك��ان��ت �سفقة تبدو م�ستحيلة لكننا جنحنا يف‬ ‫ابرامها»‪.‬‬ ‫واعلن املت�سابق اال�سباين اال�سبوع املا�سي ان��ه لن يجدد‬ ‫تعاقده مع فريق ا�ستانة املدعوم ماليا من قازاخ�ستان‪.‬‬ ‫وفاز كونتادور ب�سباق فرن�سا للمرة الثالثة يف تاريخه بعد‬ ‫تفوقه على ان��دي �سليك قائد فريق �ساك�سو بنك ب�ف��ارق ‪39‬‬ ‫ثانية‪.‬‬ ‫واأملح �سليك وهو من لوك�سمبورج و�سقيقه فرانك اىل انهما‬ ‫قد يرتكان الفريق‪.‬‬


™ªà› ..áë°U ..Iô°SG (

óªfi GÒe

(1315) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (4) AÉ©HQC’G

É``fDhÉ````æHCG

á≤gGôe äÉ°†Ø°†a

á«fÉ°†eQ äGOGó©à°SG

q CG ∞«c ÖM »‰ !?»∏ØW óæY á©dÉ£ŸG

πµ°ûH ÜÉgòdG …ódGh ≈∏Y ÖLhCG ¿ÉÑ©°T øe ∞°üædG ¢VhôY øY åëÑdGh ¥ƒ°ùà∏d á∏jƒW äGÎØdh ,»eƒj ºFGõ©∏d Ò°†ëàdGh ,â«ÑdG äÉeõ∏à°ùe AGô°Th ÒaƒàdG ÜQÉ```bC’Gh AÉbó°UCÓd É¡fɪ«≤«°S »àdG á«fÉ°†eôdG .äÉ«LÉ◊Gh á©àeC’ÉH Ú∏ªfi ¿GOƒ©jh çóëàJ ’ »JódGhh ,äÉ≤ØædG IÌc øe ôeòàj …ódGh Éeh ,äÉjΰûe øe ¬Jõ‚CG ɪY ’EG äɟɵŸGh ¢ùdÉéŸG ‘ ,ËôµdG ô¡°ûdG ∫ƒ∏M áÑ°SÉæà äÉ°†«ØîJ øe ¬à∏°üM Ée IÌc øe ájQÉéàdG ∫ÉëŸGh ä’ƒŸG øcÉeCG Éæ¶ØM óbh .äGQÉ÷Gh äɪ©dGh ä’Éî∏d ∞°UƒdG äOÉYCG á∏ªM AÉ¡àfG ø``∏``YCG ..…ó````dGh Ö«L Æô``a ¿CG ó©H ô¡°T ∫ƒ``NO ô¶àæf Éæ°ù∏Lh ,á«fÉ°†eôdG äÉjΰûŸG .hóÑj ɪc ájÉZ Gòg ‘ Éæe πµdh ,ÒÿG ™HÉàJ »µd ¿É°†eQ ∫ƒNód ∞¡∏àJ iô¨°üdG »àNCÉa .π°†ØŸG É¡∏°ù∏°ùe øe ójó÷G Aõ÷G øe øjô°û©dG ΩÉjC’G ô“ ¿CG ≈æªàJ iôNC’G »àNCGh ≠∏Ñà ɡd …ó``dGh óYh ≥≤ëà«d ,¥È``dG áYô°ùH ô¡°ûdG äÉeõ∏à°ùŸG ¢†©Hh É¡d ¥GQ Ék HƒK ¬H …ΰûJ ∫É``ŸG øe .iôNC’G ,¿É°†eQ πc ‘ ¬«∏Y ÉfóàYG ɪa È``cC’G »``NCG É``eCG Ó°ùch Éeƒf É¡«°†≤«d ,πª©dG øe ájƒæ°ùdG ¬JRÉLEG ™ªéj ..ËôµdG ô¡°ûdG Gòg ΩÉjCG ∫ÓN ∫õæŸG ‘ ¢ùeC’ÉH Ωƒæ∏d »eÓ°ùà°SG πÑb …ôWÉN ‘ äQGO ≈∏Y ¿É°†eQ ‘ ΩC’G QhO ô°üà≤j πg .. IójóY ä’DhÉ°ùJ ?âeÉ°U ¢ùØfCG øe É¡dõæe ¬jƒëj øŸ ÜÉWh òd Ée OGóYEG ?óFGƒŸG √òg äÉeõ∏à°ùe ôaƒj ¿CG §≤a ÜC’G QhO πgh ºgó©jh Iô``°``SC’G OGô``aCG ¬Lƒ«°S øªa ,Gò``g ¿É``c GPEGh ?ËôµdG ô¡°ûdG Gòg ∫ÉÑ≤à°SG Gƒæ°ùë«d º°Sƒe º¡a ‘ -»HQ ºMQ øe ’EG - ™ªàéŸG π°ûa ó≤d »àdG áà«≤ŸG äGOÉ©dG øe º°Sƒe ¤EG ¬dƒMh Gòg äGOÉÑ©dG ...¿É°†eQ äÉ«fÉMhôH QÉ©°ûà°S’Gh º∏°ùŸG ÚH ∫ƒ– ¿Éª°†d ô¡°ûdG Gò¡d ¬JGOGó©à°SG Éæe πc ™LGÒ∏a .IôNB’Gh É«fódG ìÓa

∑Îjh ∞°üdG πNGO IôM á«FGôb ᣰûfCÉH ΩÉ«≤dG º∏©ŸG ≈°ûîj kÉfÉ«MCGh k «∏b Qô≤ŸG ôµ°ûdG äÉHÉ£N ¬d π°SôJh º∏©ŸG Gòg ºYóJ ¿CG ∂«∏Y Gòd ,Ó ábƒ°ûŸG ¢ü°ü≤dÉH ´ÈàdG ¬«∏Y ¢VôYGh !¬∏ªY ≈∏Y √ôµ°TCGh ,√ôjóeh ƒg Gòg øY ¿hôNB’G ¿ƒª∏©ŸG ™ª°ùj ÉeóæY !π°üØdG áÑൟ áÑ°SÉæŸG ÖàµdGh !!º¡dƒ°üa »`a ¬JGP A»°ûdG πª©d áYÉé°ûdG ¿hóéj ó≤a ™«é°ûàdG :IAGô≤dGh √DhÉbó°UCGh á«°SQóŸG äÓMôdGh ∂∏ØW -13 √OhõJ ¿CG ≈∏Y ¢UôMÉa ,á«°SQóe á∏MQ »`a ∑ódhCG ∂∏ØW ∑QÉ°T GPEG CGô≤j »µd Ö°SÉæe âbh ∑Éæg ¿ƒµj ó≤a !ábƒ°ûŸG ¢ü°ü≤dGh ÖàµdG ¢†©ÑH ¿CG »¨Ñæj øµdh !¬FÉbó°UC’ Ió«ØŸG ¢ü°ü≤dGh ÖàµdG √òg QôÁh ,É¡«a ÖàµdG ¢†©H ∂∏ØW AÉbó°UC’ Ωó≤J ¿CG øµÁ kÉ°†jCG .’k hCG º∏©ŸG É¡«∏Y ™∏£j AÉ°ûfEG øª°†j ±ƒ°S ˆG ¿PEÉH Gòg .º¡d ∑ódh ÉgÒ©jhCG ábƒ°ûŸG ¢ü°ü≤dGh .IAGô≤dG ¿ƒÑëj ∂∏Ø£d AÉbó°UCG !∂∏ØW IAGôbh IQÉ«°ùdG -14 .∂JQÉ«°S »`a ∂∏Ø£d áÑ°SÉæŸG ¢ü°ü≤dGh äÓéŸG ÒaƒJ ≈∏Y ¢UôMG IóŸ ¢ù∏é«°S πØ£dG ¿É``c GPEG ɪ«°S ’h ,IOÉ«≤dG AÉ``æ`KCG ∂∏Ø£d É¡eóbh øY ∞µjh IAGô≤dG »`a π¨°ûæj ±ƒ°S É¡àbh πØ£dG ¿EG .IQÉ«°ùdG »`a á∏jƒW !!iôNCG IóFÉa √ògh IôLÉ°ûŸGh ñGô°üdG k k áØbGh ¬JQÉ«°Sh ,ÓjƒW Éàbh »°†Á øe ¢SÉædG øe ¿CG ßMÓŸG øeh ó«Øà°ùj ’h .ô``NBG ÖÑ°S …C’hCG ,É¡«a mπ£©d ¢Sóæ¡ŸG ìÓ°UEGhCG ,É¡∏«°ù¨d ∂dÉØWCG π©Œ Óa .á©aÉf ÖàchCG äÓ› »`a IAGô≤dG »`a âbƒdG Gòg øe !!GhÈc GPEG ´ƒædG Gòg øe :É¡Ñëj ¬∏©Œ ¿CG øµÁ »àdGh É¡Ñëj »àdG äÉ«°üî°ûdGh ∂∏ØW -15 ,É¡Ñëj »àdG äÉ«°üî°ûdG øY ÖàµdG ¢†©ÑH ∂∏ØW OhõJ ¿CG º¡ŸG øe ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG øY ójõŸG º∏©àj ¿CGh ,É¡Ñëj ¿CG øµÁ »``à`dGhCG ïjQÉàdG »`a á«dƒ£ÑdG äÉ«°üî°ûdGh ,¬àHÉë°Uh ,¬JGõé©eh ¬JÉ«Mh ,º∏°Sh GPEG ɪ«°S ’h ,áHGòLh ábƒ°ûe ¢ü°üb »`a OƒLƒe ¬∏c Gò``gh »eÓ°SE’G ’ ÖM Gƒª∏©àj ¿CG º¡æµÁ GhÈc ɪ¡eh ∂dÉØWCG ø°S â¨∏H ɪ¡ªa kGóHCG ¢SCÉ«J ô°ûdG ó°V ÒÿG ¢ü°üb Öëj ¬æµd ∫É«ÿG ¢ü°üb Öëj ’ ∂∏ØW ¿Éc .á«©bGƒdG äGôeɨŸGh º¡JÉLÉM »Ñ∏J »àdG ÖàµdGh ,äÓéŸG º¡d ôaƒJ ¿CG º¡ŸG øe øµd IAGô≤dG !äÉØ°UƒdG IAGôb ≈∏Y ∂∏ØW OƒY -16 äÓéŸG ¢†©H »`a º¡d ∑ΰûJ ¿CG øµªŸG ø``eh ,á«FGô≤dG ¿ƒµJ AGhó``dG ∫hÉæJ á≤jôW áØ°Uh ¿EÉ` a ,AGhO …ΰûJ ÉeóæY ¿CG ∂«∏Y Ú≤gGôe GƒfÉc GPEG ɪ«°S ’h ,áÑ°SÉæŸG ¤EG êÉà– ∂∏Ø£d áÑ©d …ΰûJ ÉeóæYh .áÑ∏©dG πNGO IOƒLƒe .ÈcCG πµ°ûH á«FGô≤dG º¡JÉLÉM ™Ñ°ûJ Gòd .É¡d áÑMÉ°üe ¿ƒµJ Ö«cÎdG á≤jôW áØ°Uh ¿EÉa ,Ö«côJ :¬©é°Th √RÉL -21 q ¿CGhCG ,’k hCG ÉgCGô≤j ¿CG ∂∏ØW øe Ö∏£J ¿CG …Qhô°†dG øe GPEG IõFÉL ¬d ™°V ,GóHCG ¬«∏Y πîÑJ ’ .É¡æe ¬ª¡Øj ⁄ Ée ¬d ìô°ûJh í°VGh 䃰üH ¬d ÉgCGô≤J ¢üÿ :¬d πb hCG ,ÜÉàµdG IAGôb øe ≈¡àfG …C’ áÑMÉ°üe áØ°Uh á``jCG IAGô``b ≈∏Y Oƒ©àj ¿CG º¡ŸG ¬JóLh ¿EGh ,çóëàj ÉæY …CG É«¡Ø°T ‹ Oƒ©àdGh IAGô``≤`dG ÖM ¤EG ¬©aój ±ƒ°S ∂``dP ¿C’ .¢VôZ √õFGƒL π``©`LG π``H ,¬``Ä`aÉ``c ..ø°ùëj .É¡«∏Y ójó÷G øY åëÑ«°S ¿B’G ¬fC’ ,πÑàc :∫ÉØWC’G á≤MÓeh ábƒ°ûŸG äÓéŸGh ¢ü°ü≤dG -17 ÜÉàµdG AÉ``¡` fE’ Éaƒ¨°T íÑ°ü«°Sh øcÉeCG »`a ábƒ°ûŸGh áHGò÷G ¢ü°ü≤dÉH ∂dÉØWCG ≥M’ øY ¬`` `Kó`` `M ..‹É`` ` ` ` ` `◊G øcÉeCGh ,¿ƒ``jõ``Ø`∏`à`dG QGƒ``é` H ¢ü°ü≤dG ™``°`V .º``gó``LGƒ``J .ÚØdDƒŸGh ÜÉàq µdG Ωƒæ∏d áHGòL ¢ü°üb ™°V ,ôjô°ùdG QGƒéHh ,Ö©∏dG .!!kGóHCG IAGô≤dG ≈∏Y ∂∏ØW √ôµJ ’ øµdh !!IAGô≤dGh ∂Jô°SCG OGôaCG -18 ä’É≤ŸG ø``Y ∂``Jô``°` SCG OGô`` ` aCG ™``e çqón ` ` – QGƒë∏d kÉ`à`bh ¢ü°üNh .É``¡`JCGô``b »àdG ÖàµdGh ,∂dÉØWCG OƒLƒH ∂dP øµ«dh .É¡«a ¢TÉ≤ædGh ºgQhÉMh ,QGƒ``◊G »`a ácQÉ°ûŸÉH º¡d íª°SGh ≈∏Yh !IAGô≤dG ≈∏Y º¡©é°Th ,º¡JAGôb »`a ÎaO »`a ¢ü°ü≤dG ø``e º¡Ñé©j É``e áHÉàc .∂dòH ¢UÉN :IAGô≤dG ìô°ùeh πØ£dG -19 ÉeóæY ádƒ¡°ùH ¿hCGô``≤` j ∫É``Ø` WC’G ¿EG QGhOC’G Î``NG ∂``dò``d ,¿hCGô`` ≤` `j É``e ¿ƒ``ª`¡`Ø`j ió`` MEG í``Ñ`°`ü`j ∂``∏`Ø`W π``©` LGh ,á``°`ü`≤`dG »`` `a ,¬H ≥£æJ …ò``dG QGƒ``◊G CGô``≤`jh äÉ«°üî°ûdG .(IAGô≤dG ìô°ùe) ≈ª°ùj Ée ƒg Gògh á©àŸG ≈``∏`Y ó``YÉ``°`ù`j ±ƒ``°`S Gò`` gh .IAGô≤dG AÉæKCG IQÉKE’Gh QÉ`` ` ` £` ` ` `b -20 RhÉéàj IAGô≤dG :∂dÉØWCG

.Ió«÷G ájò¨àdG ¬dh ∂°ùØæd …ôaƒJ ≈àM πFGƒ°ùdG :ᣫ°ùH äGƒ£N ∂fÉæM ¬«£©Jh ¬«©Ñ°ûJh ÉØ«¶f ∂∏ØW »∏©Œ ¿CG ÉehO ∂«∏Y ∞«c º∏©àj ¬«∏©Œ ¿CG ∂«∏Y ɪc .Ωƒ``j πc ¬àÑYÓeh ¬àKOÉëà .¬jó«H √ó``Mƒ``d É¡H Ωƒ≤j äÉ``cô``◊G ¢†©H ¬ª«∏©àc ¬°ùØæH Ö©∏j ¿CG ≈∏Y ∂∏ØW ™«é°ûJ Ahó¡Hh QGôªà°SÉH ‹hÉ– ¿CG Öéj Óãe .Ö©àe πµ°ûH ÉehO ∂H ≥°üà∏j ’ ≈àM ¬°ùØæH ¬°ùØf Çó¡j á«∏ªY ‘ »``°`SÉ``°`SCG Ö∏£e ƒ``g á``«`YGh ΩCG Oƒ``Lh ¿EG :»``Jõ``jõ``Y äGƒ£ÿG áaô©Ã ÉjƒHôJ ∂°ùØf ∞«≤ãJ ≈∏Y »°UôMÉa ,á«HÎdG á¶ë∏dG √ò``g ø``e ¬cƒ∏°S ˃``≤` Jh ∂``æ`HG á``«`Hô``J ‘ ∂æ«©J »``à`dG .GóHCG kGôµÑe ¢ù«d âbƒdÉa øe Ò``ã`µ`dG ¤EG êÉ``à` –h á``bÉ``°`T »``g É``e Qó``≤`H á«∏ª©dG √ò``¡`a ±ƒ°S IÒ¨°üdG ∂ààÑf ≈∏Y ∑È°U ¿CG ’EG ,¢ùØædG §Ñ°Vh È°üdG É¡æ«YGôJ â∏∏X »àdG áàÑædG √òg ȵJ ÚM ¬JôªK IhÓM »bhòJ ÓLQ íÑ°UCG ∂∏ØW É¡«a øjôJ âfCGh á©FGôdG á¶ë∏dG ∂∏J .äGƒæ°S ..∂æ«Y ΩÉeCG ɪ«¶Y ô≤jh ¬à«HôJ ≈∏Y ∂æ«©jh á¶ë∏dG √òg ∂¨∏Ñj ¿CG ˆG ∫CÉ°SCG .¬H ∂æ«Y ±ô°üàH :zøj’ ¿hCG É¡d{

:ÖJɵŸG ¢SQGóe ÖfÉéH ∫Ó≤à°S’G ≈Ø°ûà°ùe ∫ɪ°T ¿OQC’G ´QÉ°T ¿ÉªY 5692853 5692852 :∞JÉg …QÉéàdG AÉ«°†dG ™ª› áHhô©dG 213545 Ü.¢U :…ójÈdG ¿Gƒæ©dG 5692854 :¢ùcÉa ¿OQC’G ¿ÉªY 11121 »bô°ûdG Ú°ù◊G

ôªà°ùJh ICÉéa CGóÑJh ,¥É£J ’ »àdG äÉNô°üdG ó°TCG :¢ü¨ŸG ¬jój ≈∏Y É¡dÓN πØ£dG ¢†Ñ≤j ó``bh ,πjƒW âbƒd ∞bƒJ ¿hO .¬¡Lh ôªëj óbh ¬æ£H ¤EG ¬«∏LQ ó°ûj hCG Ió°ûH ∑Éægh »µÑj ÚM ¬«fPCG πØ£dG ∂°ùÁ ¬«ah ¿PC’G ⁄CG ∑Éægh .Ωɪàg’G øe ójõŸG ójôj πØ£dG ¿CG iƒ°S Ée ÖÑ°ùd ¢ù«d ,AɵH √DhɵHh ÇOÉg ƒg øe º¡æªa ;º¡à©«ÑW ‘ ¿ƒØ∏àîj ∫ÉØWC’G ∑Éæg øµj ⁄ ƒd ≈àM QGôªà°SÉH AɵÑdG ¤EG π«Á øe º¡æeh ,π«∏b .á∏µ°ûe ?’ ΩCG ™Ñ°T ób ∂∏ØW ¿Éc GPEG Úaô©J ∞«c ’ ƒgh ∂æe ™°Vôj ∂∏ØW ¿Éc GPEÉ`a ô``eC’G Gòg øe ‘ÉîJ ’ ∑ô¡Xh á``ë`jô``e á°ù∏L »°ù∏Œ ¿CG ‹hÉ`` M ¬`` dh ∂``d π``°` †` aC’G á«©°Vh É``Ãô``a .∑ó``YÉ``°`ù`J ó``FÉ``°`Sh »©°†J ¿CG ∂æµÁ .º«≤à°ùe .»µÑj ¬∏©éàa πØ£∏d áëjôe ÒZ ∂°Sƒ∏L ΩCG ó``«`L πµ°ûH Ö``«`∏`◊G ¬∏°üj π``g ;∂``∏`Ø`W »``¶`M’ ∂``dò``c .áHƒ©°üH ‹hÉMh ™Ñ°ûj ≈àM Gòµgh ,…óK πc øe ≥FÉbO ô°ûY ¬«©°VQCG .πØ£∏d ó«L πµ°ûH Ö«∏◊G ≥aóàj ≈àM ∑Qó°U »µdóJ ¿CG ¬fCG »æ©j Gò¡a ?ó«L ƒg πg ..¬``LGô``NEGh ¬fRh É°†jCG »¶M’ øe QÉãcE’Gh ∂FGòZ á«YƒæH Ωɪàg’G §≤a ∂«∏Y ..¬àjÉØc ∫hÉæàj :äÉcGΰT’G

iód ´Gój’G ºbQ áÑൟG IôFGO

: ¿OQC’G êQÉN

á«æWƒdG

kGQÉæjO 75

(O/2002/92)

ójÈdGh π≤ædG ∞«dɵàd áaÉ°VEG

:¿OQC’G πNGO kGQÉæjO 40 OGôaCÓd kGQÉæjO 75 :äÉ°ù°SDƒª∏d

32

‹É©e áæeDƒe :OGóYEG ¢UÉÿG ÊhεdE’G ójÈdG ÈY Éæ©e Gƒ∏°UGƒJ áëØ°üdÉH m2menah@hotmail.com

.πbC’G GƒÑ©∏jh É¡fƒ∏ãÁ ºK ,Ú©ªà› ∫ÉØWCG ≈∏Y á°ü≤dG CGô≤J ¿CG øµÁh .É¡JÉ«°üî°T QGhOCG IOƒLƒŸG á©àŸG ¿ƒ°û«©j ∫ÉØWC’G π©Œ ,áYƒª°ùŸG IAGô≤dG äÉ°ù∏L ¿EG .ÖàµdG á¨d º¡ah º∏©J ≈∏Y ºgóYÉ°ùJ É¡fCG ɪc ,ÖàµdG »`a :äÉÑ°SÉæŸGh ¢UôØdG ∫Ó¨à°SG -8 ºgCG øe ,IAGô≤∏d kÉÑfi πØ£dG π©÷ ,äÉÑ°SÉæŸGh ¢UôØdG ∫Ó¨à°SG ¿EG ô“ »àdG ¢UôØdGh äÉÑ°SÉæŸÉa .É¡cQój ¿CG ÜC’G ≈∏Y »¨Ñæj »àdG QƒeC’G äÉÑ°SÉæŸGh ¢UôØdG ∫Ó¨à°S’ ,á∏ãeC’G ¢†©H Éæg ôcòfh ,IÒãc Iô°SC’ÉH :IAGô≤dG ÖM ≈∏Y πØ£dG áÄ°ûæàd .πØ£∏d ájóg áÑ°SÉæŸG ÖàµdGh ¢ü°ü≤dG Ëó≤àH OÉ«YC’G ∫Ó¨à°SG -CG .¬à°SGQO »`a ¥ƒØàjhCG íéæj ÉeóæY ∂dòch ,≈ë°VC’G ó«Yh ,Ωƒ°üdGh è◊G πãe ,á«æjódG äÉÑ°SÉæŸG ∫Ó¨à°SG -Ü áHGò÷G äÉÑ«àµdGh ¢ü°ü≤dG Ëó≤àd äÉÑ°SÉæe øe ÉgÒZh ,AGQƒ°TÉY Ωƒjh ´Éªà°S’Gh §°ùÑe πµ°ûH √QGƒMh ,¬d IAGô≤dGh ,äÉÑ°SÉæŸG √òg ∫ƒM πØ£∏d .¬à∏Ä°SC’ IQÉjõc ,äGQÉjõdGh äÉgõædGh äÓMôdG :πãe ¢UôØdG ∫Ó¨à°SG -`L ,É¡«a √QGƒ``Mh .äÉfGƒ«◊G øY kÉ°ü°üb πØ£dG AÉ£YEGh ,¿Gƒ«◊G á≤jóM ¢Uôa ∑Éægh ,É¡d ábƒ°ûe ¢ü°üb ¢ü«°üîJh ,É¡Ñëj »àdG äÉfGƒ«◊G Éeh áHGòL ¢ü°übh äÉÑ«àc Ëó≤J øµÁ ,¿Éæ°SC’G ⁄CGh ¢VôŸG πãe iô``NCG .É¡dƒM Ió«Øeh πØ£dG ™£≤æj ’CG kGó``L º``¡`ŸG ø``e :ô``Ø`°`ù`dGh IRÉ`` LE’G ∫Ó¨à°SG -O ¢û«©j ’CG ¬∏©L ¤EG ≈©°ùf ÉæfC’ ,ôØ°ùdGh IRÉ``LE’G »`a ≈àM ,IAGô≤dG øY ójôJ ÉeóæYh ,ÈcCG πµ°ûH IAGô≤dG »`a ¬Ñ«ZôJ IRÉLE’G »`a øµª«a ,É¡fhóH k ãe Iô°SC’G ÜC’G π¨à°ùj iôNCG áæjóe …CG hCG áæjóŸGhCG áµe ¤EG ôaÉ°ùJ ¿CG Ó »àdG áæjóŸG øY ábƒ°ûe ¢ü°übh ,á∏¡°S äÉÑ«àc AGô°T »`a ôØ°ùdG Gò``g ,ájô¡L IAGôb ¬d IAGô≤dG hCG πØ£∏d É¡Áó≤Jh ,É¡d Iô°SC’G ôaÉ°ùJ ±ƒ°S §HGhôdG ºYóJh ,ÜGƒHC’G º¡d íàØJh ,∫ÉØWCÓd á©à‡ ájô¡÷G IAGô≤dÉa øe kGAõL á©àªŸG IAGô≤dG º¡d ¿ƒµJ ±ƒ°Sh ,Iô°SC’G OGôaCG ÚH á«ØWÉ©dG .º¡àdƒØW äÉjôcP :IAGô≤dG ÖM q ºYód πØ£dG äÉjGƒg ∫Ó¨à°SG -9 k ` ã` e ..É``¡` æ` e ,É``¡`fƒ``Ñ`ë`j äÉ``jGƒ``g º``¡`d ∫É`` Ø` WC’G ™``«`ª`L ÜÉ©dC’G :Ó Ö°SÉ◊G ,º°SôdG ,áLGQódG IOÉ«b ,ÜÉ©dC’G ¢†©H ∂ah Ö«côJ ,á«fhεdE’G ,áÑ°SÉæŸG ÖàµdG ÒaƒJ ∂«∏Y Gòd .ÜÉ©dCG øe ÉgÒZh ,Ωó≤dG Iôc ,‹B’G ¿ƒ©aóæj ±ƒ°S º¡fCG ≥Kh ,º¡JÉjGƒg øY çóëàJ »àdG ,ábƒ°ûŸG äÓéŸGh ?É¡æe ójõŸG »`a ¿ƒÑZôj πgh ,É¡«a ºgQhÉ– ¿CG ∂d øµÁh ,É¡JAGôb ¤EG Éæg º¡ŸÉa .∑ô¶f »`a É¡d ᪫b ’hCG ,á¡aÉJ ÖàµdG √òg âfÉc GPEG ≥∏≤J ’h .¬°ùØf »`a É¡ÑM ¢SôZh ,IAGô≤dG ≈∏Y πØ£dG ójƒ©J ƒg :¿ƒjõØ∏àdGh πØ£dG IAGôb -10 »°†≤j ¿CG ≈∏Y πØ£dG ™é°ûJ .∫õæŸG »`a ¿ƒjõØ∏àdG Iõ¡LCG IÌc ¿EG ,á«∏°ùà∏d πFÉ°Sh øY åëÑdG Ωó``Yh ,É¡›GôH IógÉ°ûe »`a ¬àbh º¶©e IAGô≤dG ¤EG CÉé∏j ±ƒ°S πØ£dG ¿EÉa ,óMGh ¿ƒjõØ∏J RÉ¡L OƒLh ™e ÉeCG »`a πØ£dG ÖZôj ’ èeÉfôH ™HÉàj ¬Jô°SCG »`a ôNBG Oôa ¿ƒµj ÚM äGòdÉH .!!¬à©HÉàe ΩÉæj ±ƒ°S ¬fC’ ∂∏ØW Ωƒf áaôZ »`a ¿ƒjõØ∏J RÉ¡L ™°†J ¿CG ∑ÉjEGh .ΩƒædG πÑb ÜÉàc IAGôb øe ’k óH √ógÉ°ûjƒgh πÑb Ée âbh ¿EÉa ,¬dɨ°ûfG OGRh ,¬JÉ«M âªMORGh ∂∏ØW Èc ɪ∏ch ¢SôZ ≈∏Y ¢UôMCG Gòd ,√óæY IAGô≤∏d Ió«MƒdG á°UôØdGƒg íÑ°üj ,ΩƒædG !!∂∏ØW »`a IOÉ©dG √òg :á«FGô≤dG ÜÉ©dC’G ¢†©H ∂dÉØWCG ™e Ö©dG -11 ,kGóL IÒãc IAGô≤dG Öë«d ∂∏ØW ™e É¡Ñ©∏J ¿CG øµÁ »àdG ÜÉ©dC’Gh ÉgôµàÑJ ¿CG øµÁ ÜÉ©dCG ∑Éægh ,IÒãŸGh ábƒ°ûŸG ÜÉ©dC’G É¡æe ÎNG øµdh áHÉàµH CGóHGh ,í«ë°U πµ°ûH ÉgCGô≤jƒgh á°Sƒµ©e äɪ∏c ÖàcCG :πãe ,âfCG k ãªa ¢Sƒµ©e πµ°ûHƒg ¬ª°SG ¬æe Ö∏WGh (¢ùYO) ¬d ¬ÑàcG (ó©°S) ¬ª°SG Ó .Gòµgh í«ë°U πµ°ûH √CGô≤j ¿CG ,´QGƒ°ûdG »`a á≤∏©ŸG äÉMƒ∏dG CGô≤j ¿CG ¬æe Ö∏£J ¿CG :ÜÉ©dC’G øeh ÉgôµàÑJ ¿CG øµÁ »àdG ÜÉ©dC’G øeh .(∞b) ábÓ©c ,QhôŸG äÉeÓY ¢†©Hh ,äÉæjƒªàdG πfi øe É¡FGô°T »`a ÖZôJ ºFGƒb áHÉàc ∂æµÁ ,∂∏Ø£d :á«FGô≤dG ÜÉ©dC’G øeh .¬jΰûJ …òdG A»°ûdG º°SG Ö£°ûj ∂∏ØW π©LGh ,äɪ∏µdG ¢†©H É¡H ÖàcGh ,áLÓãdG ≈∏Y á£æ¨ªŸG ±ôMC’G ¢†©H ≥°üdCG âfCGh äɪ∏µdGh ±hô``◊G Öàµj ƒg ¬YO ºK ,É¡JAGôb ∂∏ØW øe Ö∏WGh ôcòJh ,∂d É¡ëë°üj ≈àM kÉfÉ«MCG áÄWÉN áHÉLEG ¬«£©J ¿CG ∫hÉMh ,Ö«Œ !!¬jƒHCG ™e á°UÉN áÑ©∏dG ΩÉeR ¤ƒàj ¿CG Öëj πØ£dG ¿CG :∂∏ØW IAGôbh á°SQóŸG-12 á°SQóŸG QR .∂``dÉ``Ø`WC’ IAGô``≤` dG ¢``ù`jQó``J ºàj ∞«c QGôªà°SÉH ™``HÉ``J ¬d Ú``Hh ∂∏ØW IAGô≤H ºà¡e ∂``fCG ¬d Ú``Hh ,IAGô``≤`dG º∏©e ≈∏Y ±ô©Jh º∏©e ∫CÉ°SCGh .IAGô≤∏d kÉÑfi ¿ƒµ«d ∂∏Ø£d É¡eó≤J »àdG èeGÈdG kÉ°†jCG á«FGô≤dG ᣰûfC’G øY ¬dCÉ°SCGh ∂∏Ø£d IAGô≤dG ¢ùjQóJ ºàj ∞«c IAGô≤dG áÑàµÃ ∂∏ØW ábÓY ø``Y ¬``dCÉ`°`SCGh ,á``°`SQó``ŸG »`a ∂∏ØW É¡°SQÉÁ »àdG Öéj »àdG á«FGô≤dG ᣰûfC’G ᫪gCG øY ∞«£d πµ°ûH √QhÉMh .á°SQóŸG ôµ°ûdG äÉHÉ£N Ωó≤J ¿CG ¢ùæJ ’h !!á°SQóŸG »`a πØ£dG É¡«∏Y Oƒ©àj ¿CG .πØ£dG iód IAGô≤dG ÖM »ªæJ á≤jô£H IAGô≤dG ¢SQO …ODƒj …òdG º∏©ª∏d

ˆG ∫CÉ°SCGh ójó÷G ∑Oƒdƒe ∂d ∑QÉHCG Iójó÷G ΩC’G »JõjõY áeƒeC’G áØWÉY π©L ¿CG ÉæH ˆG ájÉæY øe ¿EG .¬H ∂æ«Y ô≤j ¿CG .≥∏≤∏d »YGO Óa º∏©àdG øe Òãµd êÉàëj ’ Éjô£a GôeCG ?∂∏ØW AɵH ≈æ©e Úaô©J ∞«c ≥dÉÿG É``gÉ``jEG ∂Ñgh »àdG á``eƒ``eC’G áØWÉY ‘ »JõjõY »≤K Iôe πc ‘ ¬Jƒ°U ᪨f …õ«ªàd ∂∏ØW AɵÑd »©ª°SGh π``Lh õY ∂«∏Y ɪa .âbƒdG ™e ¬æ«aô©à°S π«dO É¡d ᪨f πµa .É¡«a »µÑj …òdG âbƒdGh ɡનf áLQOh ∂∏ØW áNô°U Ió°T á¶MÓe iƒ°S ˆG ≥∏N òæªa .∂∏ØW É¡«fÉ©j »àdG á∏µ°ûŸG …Oó– ≈àM ¬bô¨à°ùJ ø¡HQÉŒ øe IÈÿG Í°ùàµjh øgO’hCG ÚHôj äÉ¡eC’G πch ≥∏ÿG äÉeƒ∏©e øY âfÎfE’G ‘ åëÑdG ∂æµÁ âÑÑMCG ¿EGh .á«HÎdG ‘ .ˆG ¿PEÉH ÒãµdG øjóéà°S ..πØ£dG AɵH ∫ƒM :πØ£dG AɵH ÖÑ°S øY äÉeƒ∏©ŸG ¢†©H ∂d ¢VôYCG Éæg Égƒ∏àJ ,á«dÉY ᪨f áLQO äGP á∏jƒW áÄLÉØe áNô°U :⁄C’G .Gòµgh áNô°U ºK ∞bƒàdG øe IÒ°üb äɶ◊ .A§ÑH ójGõàj ìGƒf :´ƒ÷G ≥jÉ°†jh ∞`` fC’G ø``e êô``î`j ¬``fCÉ`c áæZ ¬«a ô``JÉ``a Ú``fCG :π``∏`ŸG ΩóY hCG Ö©àdÉH ô©°ûj πØ£dG ¿CG kÉ°†jCG Gòg »æ©j óbh ,A»°ûdG ¢†©H .áMGôdG

‘ IAGô≤dG ᫪gCG ióe ÚÑJ á«æ«°U ᪵M êGQOEÉH ÉæYƒ°Vƒe π¡à°ùf √CGô≤j Ée ¤EG ô¶fÉa áeCG πÑ≤à°ùe ±ô©J ¿CG äOQCG GPEG{ :܃©°ûdG áYÉæ°U .zÉ¡dÉØWCG Éàbh ¬``FÉ``£`YEGh ÜÉ``à`µ`dG áÑMÉ°üŸ º¡¡«LƒJh ∫É``Ø` WC’G Ö``jQó``J ¿EG áHQÉëà á``eC’G ≈∏Yh áaÉ≤ãdÉH º¡«∏Y ™ØædÉH Oƒ©j º¡eƒj øe GÈà©e .AGƒ°S óM ≈∏Y Égô°VÉMh É¡∏Ñ≤à°ùŸ IAÉ°VEGh ÉgOGôaCG π¡L iód áµ∏ŸG √òg ᫪æJ ≈∏Y ºµæ«©J äGƒ£N ´ƒ°VƒŸG Gòg ‘ ºµd êQóf :É¡H º¡Ñ«Ñ–h Égõjõ©Jh ºµdÉØWCG :áFQÉ≤dG Ihó≤dG -1 äÓéŸGh ÖàµdG º°†J ,IÒ¨°U ƒ``dh áÑàµÃ kGô``eÉ``Y â«ÑdG ¿É``c GPEG ÚÑëŸGh Ú``FQÉ``≤`dG ø``e ÜC’G ɪ«q °S ’h Iô``°` SC’G OGô`` aCG ¿É`` ch ,á``bƒq `°`û`ŸG iôj ÉeóæY πØ£dÉa .ÜÉàµdGh IAGô≤dG Öëj ±ƒ°S πØ£dG ¿EÉa ,IAGô≤∏d ,ºgó∏≤j ±ƒ°S ¬fEÉa ,ÜÉàµdG ™e ¿ƒ∏eÉ©àjh ,¿hCGô≤j ¬Jô°SCG OGô``aCGh √É``HCG ,ΩC’G :‘ Ihó≤dG πãªàJh .¬©e ¬àbÓY CGóÑJh ÜÉàµdÉH ∂°ùÁ ¿CG ∫hÉëjh ºàj ∂dP ‘ AóÑdG ¬fC’ ...º∏©ŸG ,RÉØ∏àdG äÉ«°üî°T ,QÉ÷G ,≥jó°üdG ,ÜC’G .π«∏°S ÇQÉb øY ÇQÉb πch ó«∏≤àdÉH :∫AÉ°ùàfh á°SQóŸG Gƒ∏Nój ⁄ øjòdG ∫ÉØWC’G ∫ÉØZEG ΩóY ¤EG Éæg ¬Ñæfh ?á°SQóª∏d ¬dƒNO ó©H ’EG ÜÉàµdG ¤EG áLÉM »`a ¢ù«d πØ£dG πg ¿hôj ,IAGô≤dG á«Lƒdƒµ«°Sh á«HÎdG »`a Ú°ü°üîàŸG ¿EG :∫ƒ≤fh ɪc ,¬ëØ°üJh ÜÉàµdG ∂°ùe ≈∏Y á°SQóŸG πNój ⁄ …òdG πØ£dG ÖjQóJ »àdGh ,¬H á°UÉÿG ÖàµdG øe kÉ°†©H Iô°SC’G ¬d ôaƒJ ¿CG …Qhô°†dG øe ¬fCG .Qƒ°üdGh Ωƒ°SôdG É¡«a ̵Jh ,É¡dɵ°TCG »`a ÜÉ©dC’G øe ÜÎ≤J :πØ£∏d á°UÉÿG äÓéŸGh ÖàµdG ÒaƒJ -2 Öàµj øe ¤EG á°SÉe áLÉëH ådÉãdG ⁄É©dG ‘ øëf :᪵◊G ∫ƒ≤J ɪc âëÑ°UCG ô°ûf QhOh äÉÑàµe ∑Éæg .ó¨dG AGôq b º¡fC’ ...º¡«∏Y ’ ,∫ÉØWCÓd ,¢ü°übh äÓ``›h Öàc øe ¬LÉàëj Ée QGó``°`UEGh ,πØ£dG IAGô≤H ºà¡J πØ£dG Öàc âdGR Óa ,ådÉãdG ⁄É©dG »`a ÉeCG ,Ωó≤àŸG ⁄É©dG ∫hO »`a Gògh äÓéŸGh ÖàµdG √ò¡d ¿Cq G ∂°T ’h .ÒîH ô°ûÑJ É¡æµdh ,á∏«∏b ¬JÓ›h :É¡æe •hô°T ¢ü°ü≤dGh É¡«a ¢û«©j »àdG áÄ«Ñ∏d Ö°SÉæŸG …ƒ``HÎ``dG ¿ƒª°†ŸG πª– ¿CG -CG .πØ£dG .πØ£∏d »∏≤©dGh »æeõdG ôª©dG Ö°SÉæJ ¿CG -Ü .á«FGô≤dG πØ£dG äÉLÉ«àMG »Ñ∏J ¿CG -`L áHGò÷G Qƒ°üdGh áÑ°SÉæŸG ¿Gƒ``dC’Gh π«ª÷G êGô``NE’É``H õ«ªàJ ¿CG -O .IÒѵdG ±ôMC’Gh :¬d IÒ¨°U áÑàµe øjƒµJ ≈∏Y πØ£dG ™«é°ûJ -3 ¢ùæJ ’h ,ábƒ°ûŸG äÓéŸGh ,áHGò÷G ¢ü°ü≤dGh ,áfƒ∏ŸG ÖàµdG º°†J ∑ôJh ,É¡JÓ›h É¡Ñàc øe AGô°ûdGh ,ájQÉéàdG äÉÑ൪∏d ¬HÉ룰UG Ωó≤j ÜC’Éa ,áæ«©e Öàc hCG äÓ› AGô°T ≈∏Y √QÉÑLEG ΩóYh ,¬d QÉ«àN’G ¬«∏Yh ,É¡Ñ«JôJ á«Ø«ch É¡fɵe QÉàîj ¬YO πH ,§≤a IQÉ°ûà°S’Gh ¿ƒ©dG ¬d ...ôNBG ¤EG ÚM øe É¡ª«¶æJ ᫪gCÉH √ô©°ûj ,π«ªL »FGôb ƒL »`a ¢û«©j πØ£dG π©éj Gòg πc .∫É©q a πµ°ûH ÜÉàµdÉH ¬àbÓY ƒªæJh ,ÜÉàµdGh IAGô≤dG :¬JAGôb ‘ πØ£dG ™e êQóàdG -4 k ãªa ,¬©e êQóàdG »¨Ñæj πØ£dG »`a IAGô≤dG ÖM ¢Sô¨f »µd ÜÉàc Ó áª∏ch IQƒ°U IóLGƒdG áëØ°üdG »`a ¿ƒµj Qƒ°üe ÜÉàc ºK ,§≤a Qƒ°üe Qƒ°üe ÜÉàc ºK ,Úàª∏c IóLGƒdG áëØ°üdG ‘ ¿ƒµj Qƒ°üe ÜÉàc ºK ,§≤a √ƒ‰ ™e ƒªæjh Qƒµàj ¬∏≤Y ¿C’ Gòµgh ô£°S IóLGƒdG áëØ°üdG ‘ ¿ƒµj .…ó°ù÷G :á«FGô≤dG πØ£dG äÉÑZQ IÉYGôe -5 Ö«dÉ°SC’G ºgCG øe ,á«FGô≤dG ¬JÉLÉ«àMGh πØ£dG äÉÑZQ IÉYGôe ¿EG k ãe πØ£dÉa ,IAGô≤dG »`a ¬Ñ«ZÎd ,ÉgÒWÉ°SCGh äÉfGƒ«◊G ¢ü°üb Öëj Ó ∂«∏©a .Gòµgh ä’ƒ£ÑdGh äGôeɨŸGh ∫É«ÿG ¢ü°üb Öëj ,IÎa ó©H ºK ≈∏Y √QÉÑLEG ΩóYh ,á«FGô≤dG ¬JÉLÉMh ,∂∏ØW äÉÑZQ á«Ñ∏J »`a ºgÉ°ùJ ¿CG !!É¡ÑZôj ’ ¢ü°übhCG äÉYƒ°Vƒe IAGôb :â«ÑdG »`a IAGô≤∏d ó«n ÷G ¿ÉµŸG -6 IQÉfE’G ¬«a ôaƒàJ ∂à«H »`a IAGô≤∏d kÉ©é°ûeh kGó«L kÉfɵe ¢ü°üN ¬«a CGô≤j …òdG ¿ÉµŸG Öëjh CGô≤j »c ,∂∏Ø£d á∏eɵdG áMGôdGh áÑ°SÉæŸG .§≤a IAGô≤∏d RGõg »°SôµH ¬∏ØW …ô¨j ¢†©ÑdGh :¬«a ¬d CGô≤J kÉàbh ∂∏Ø£d ¢ü°üN -7 ,ábƒ°ûŸG ¢ü°ü≤dG πØ£∏d ¬«a CGô≤j kÉàbh ΩC’GhCG ÜC’G ¢ü°üîj Ée óæY π°†aCG ¢SQÉÁ ∂dòH ¬fEÉa ,IAGô≤dG ±ô©j πØ£dG ¿Écƒdh ≈àM áHGò÷Gh π«∏dG ‘ ΩƒædG πÑb øµ«dh ¬∏ØW ¢ùØf »`a IAGô≤dG ÖM ¢Sô¨d Ö«dÉ°SC’G :∂dÉØWC’ IAGô≤∏d äÉ«°UƒàdG ¢†©H √ògh ,á¡aÉJ âfÉcƒdh ≈àM ,É¡H ¿ƒÑZôj á°übhCG ÜÉàc …CG ∂dÉØWC’ CGôbG -CG ≈àM È°üdÉH ∂«∏Y øµdh ,É¡JAGôb øe â∏∏e â``fCG ¿ƒµJ óbh ,IQô``µ`ehCG .IAGô≤dG »`a á©àŸÉH ºgô©°ûJ ,á©àŸG øe kÉYƒf É¡∏©LGh ,≈æ©ŸG π«ã“h ,IÈ©ŸG IAGô≤dÉH ∂«∏Y -Ü !!á©àeh ìôe âbh IAGô≤dG âbh π©LGh ,áØ∏àfl kÉJGƒ°UCG πª©à°SGh ,á∏Ä°SC’G ¢†©H º¡«∏Y ìô``WGh ,º¡d ¬JCGôb ɪ«a ∂dÉØWCG ¢ûbÉf -`L .§°ùÑe πµ°ûH ºgQhÉMh ≈∏Y ÚJôe ´ƒÑ°SCG πc ,ôªà°ùe πµ°ûH IAGô≤dG √òg ¿ƒµJ ¿CG ∫hÉMh

»∏ØW áë°U √ôªY ∫hCG OƒdƒŸ ΩCG ÉfCG áKGó◊h ;Qƒ¡°T á©HQCG ô©°TCG áeƒeC’ÉH …ó¡Y ±ôYCG ’ ,∑ÉÑJQ’ÉH ¿EG QÉàMCG .¬FɵH ÖÑ°S ¬fCG ±ÉNCG ;≈µHh ¬à©°VQCG ±ôYCG ∞«µa ..™Ñ°ûj ⁄ á°UÉN ?’ ΩCG ™Ñ°T GPEG ’ ¬fEÉa ¬à©°VQCG ≈àe »æfCG áæ«æ≤dG ¢†aôj ’h ,¢†aôj ád’O ∂dP ¿ƒµ«d É°†jCG !Êhó«aCG ..¬©Ñ°T ≈∏Y

±ôYCG ∞«c »©«°VQ ¿CG ?™Ñ°T ób

zIójó÷G ΩC’G{

:¿ƒ«fƒfÉ≤dG ¿hQÉ°ûà°ùŸG »Wƒeô©dG ídÉ`````°U IódGƒ````ÿG Ò````gR

ÖZGôdG ƒ````HCG ÒgR

ˆG ô```°üf ≈Ø£°üe

…ƒ```````«£©dG »ëHQ

…QGOE’Gh ‹ÉŸG ôjóŸG

ôjôëàdG ÒJôµ°S

ôjôëàdG ôjóe

ôjôëàdG ¢ù«FQ

ΩÉ©dG ôjóŸG

IQGO’G ¢ù∏› ¢ù«FQ

ó«°TQ ∫ɪc óª

‹ÉéŸG ˆGóÑY

܃¡∏°T êôa

Ê’ƒ÷G ∞WÉY

®ƒØ ƒHCG Oƒ©°S

ôµH ƒHCG π«ªL

™jRƒàdGh áaÉë°ü∏d π«Ñ°ùdG QGO øY Qó°üJ


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.