عدد الخميس 112 آب 2010

Page 1

‫غالبية م�سلمي العامل بداأوا �سهر ال�سيام‬ ‫القاهرة‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫اخلمي�س ‪ 2‬رم�صان ‪ 1431‬هـ ‪ 12 -‬اآب ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�صنة ‪17‬‬

‫مدعي عام املحكمة‬ ‫اخلا�صة بلبنان يطالب‬ ‫بت�صليمه معلومات‬ ‫ن�صراهلل حول اغتيال‬ ‫‪10‬‬ ‫احلريري‬

‫العدد ‪ 250 1323‬فل�س‬

‫مع ا‬

‫لعدد‬

‫قائد اأركان اجلي�ش الإ�سرائيلي يعرتف‬ ‫مب�سوؤوليته الكاملة عن "جمزرة احلرية"‬ ‫القد�ض املحتلة‬ ‫اعرتف قائد اأركان اجلي�ض االإ�صرائيلي غابي اأ�صكنازي‪ ،‬يف بداية‬ ‫اجلل�صة العلنية للجنة "تريكل" التي حتقق يف "جمزرة احلرية"؛ باأنه‬ ‫امل�صوؤول عن كافة العمليات التي ينفذها اجلي�ض ال�صهيوين؛ وهذا على‬ ‫عك�ض رئي�ض احلكومة بنيامني نتنياهو ووزير احلرب باراك اللذين‬ ‫حاوال التن�صل من امل�صوؤولية‪ ،‬واإلقاءها على �صباط وقيادة اجلي�ض‪.‬‬ ‫وح�صب ما ن�صر على املواقع العربية اأم�ض االأربعاء‪ ،‬فاإن اأ�صكنازي‬ ‫قدم �صهادته حول عملية ال�صفن اأم��ام جلنة "تريكل"؛ وذل��ك بعد‬ ‫كقائد‬ ‫اال�صتماع لنتنياهو وب��اراك اأم�ض واأول اأم�ض؛ حيث اأكد اأنه‬ ‫ٍ‬ ‫للجي�ض ال�صهيوين يتح َّمل امل�صوؤولية عن كافة العمليات الع�صكرية التي‬ ‫ينفذها اجلي�ض‪ ،‬ويف الوقت ذاته اأعرب عن فخره بال�صباط واجلنود‬ ‫الذين �صاركوا يف العملية؛ ذلك الأن ا�صتخدام ال�صالح اأثناء ال�صيطرة‬ ‫على ال�صفن جاء وف ًقا للقوانني املعمول بها يف اجلي�ض ال�صهيوين‪ ،‬وبعد‬ ‫تعر�صهم للخطر احلقيقي‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 7‬ــة‬

‫برعاي � � � � ��ة‬

‫‪12‬‬

‫ه��ل ي��ق��اط��ع امل��ع��ل��م��ون االنتخابات؟ ‪ ..‬ع � � �م� � ��ر ع� � �ي � ��ا�� � �ص � ��رة‬

‫‪12‬‬

‫م��������اذا م����� َّونْ�����تُ�����م م�����ن ال�����دع�����اء؟ ‪ ..‬د‪ .‬دمي � � � ��ة ط� �ه� �ب ��وب‬

‫احلكومة تعلق ا�ستيفاء الر�سوم يف اأ�سواق‬ ‫اخل�سار املركزية لإيقاف ارتفاع الأ�سعار‬

‫ع�صام مبي�صني ‪ -‬اأحمد رجب‬ ‫ق��رر رئي�ض ال����وزراء �صمري الرفاعي‬ ‫تعليق ا�صتيفاء الر�صوم على جميع اأنواع‬ ‫اخل�صراوات ال��واردة اإىل ال�صوق املركزي‬ ‫خالل �صهر رم�صان املبارك‪.‬‬ ‫وي���اأت���ي ه���ذا ال���ق���رار م�����ص��اه��م��ة من‬

‫احل��ك��وم��ة يف احل���د م���ن ارت���ف���اع اأ���ص��ع��ار‬ ‫اخل�����ص��راوات والتخفيف على املواطنني‬ ‫خالل ال�صهر الف�صيل‪.‬‬ ‫واأك��د وزير ال�صناعة والتجارة عامر‬ ‫احلديدي اأن الو�صع يف االأ�صواق املركزية‬ ‫التي زارها كان مقلق ًا‪ ،‬اإذ وجد اأن االأ�صعار‬ ‫مرتفعة ب�صكل كبري ‪ ،‬و�صرب مثال باأن �صعر‬

‫جناة �صناعة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫‪10‬‬

‫يف ب����وؤ�����ض ال���ت���ن���اق�������ض ال���ع���رب���ي ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬

‫تراجع الطلب وزيادة املعرو�ض يبقي اأ�صعار اللحوم البلدية على حالها‬

‫«الوطني حلقوق الإن�سان»‪ :‬قانون جرائم‬ ‫اأنظمة املعلومات ينتهك احلريات ال�سخ�سية‬ ‫�صدد املركز الوطني حلقوق االإن�صان على اأن القانون املوؤقت‬ ‫جلرائم اأنظمة املعلومات ل�صنة ‪ ،2010‬يت�صمن جملة انتهاكات‬ ‫تتناق�ض مع التزامات الدولة يف جمال حماية حقوق االإن�صان‪ ،‬كونها‬ ‫مت�ض باحلريات ال�صخ�صية وحرية الراأي والتعبري املكفولتني وفق‬ ‫ن�صو�ض الد�صتور‪.‬‬ ‫ولفت املركز يف بيان اإعالمي اأ�صدره اأم�ض اإىل اأن قانون �صمان‬ ‫حق احل�صول على املعلومات جعل اململكة اأول دولة عربية لديها‬ ‫قانون يف هذا ال�صدد‪ ،‬بيد اأن تعميم وزير االت�صاالت املتعلق بحجب‬ ‫املواقع االإلكرتونية عن املوظفني العموميني يف الدوائر الر�صمية‪،‬‬ ‫يعد موؤ�صرا على توجه حكومي بالعودة اإىل انتهاج �صيا�صة كتمان‬ ‫املعلومات والت�صييق على احلريات االإعالمية‪.‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫م�ضابقة ال�ضبيل الرم�ضانية‬

‫ملحق «ال�صبيل»‬ ‫الرم�صاين‬

‫بداأ غالبية امل�صلمني يف خمتلف اأنحاء العامل اأم�ض �صيام �صهر رم�صان يف ظروف �صعبة‬ ‫ب�صبب �صدة احلرارة وارتفاع االأ�صعار يف معظم الدول‪.‬‬ ‫وقالت �صحيفة «اجلمهورية» احلكومية امل�صرية يف �صفحتها االأوىل «اليوم بداية‬ ‫اأ�صعب �صهر رم�صان منذ �صنوات‪ ،‬االأ�صعار نار‪ ،‬اأزمة قمح‪ ،‬الكهرباء مقطوعة‪ ،‬املرور م�صكلة‪،‬‬ ‫احلرارة ‪ 42‬درجة»‪ .‬وقد بداأ ال�صهر الكرمي يف م�صر وال�صعودية واأندوني�صيا واالإمارات‬ ‫العربية املتحدة واالأردن و�صوريا ويف االأرا�صي الفل�صطينية‪.‬‬ ‫كما ب��داأ ال�صيام يف املغرب واجل��زائ��ر وتون�ض وليبيا واأفغان�صتان وماليزيا‬ ‫و�صنغافورة‪.‬‬ ‫اأما ال�صيعة يف اإيران والعراق‪ ،‬فيبداأون ال�صيام اخلمي�ض‪ ،‬وكذلك م�صلمو‬ ‫الهند وباك�صتان‪.‬‬

‫بائع يف و�صط العا�صمة عمان‬

‫بك�صة الزهرة ‪ 7‬دنانري‪ ،‬بينما و�صل �صعر‬ ‫كيلو اخليار اإىل دينار‪ ،‬وغريها من االأ�صناف‬ ‫على نف�ض املنوال‪.‬‬ ‫وبني اأن جمل�ض ال��وزراء واف��ق على‬ ‫منع ت�صدير اخل��ي��ار اإىل اخل���ارج ملدة‬ ‫اأ�صبوع‪.‬‬ ‫اإىل ذل��ك‪� ،‬صاهم تراجع الطلب على‬ ‫اللحوم البلدية خ��الل رم�صان احل��ايل‪،‬‬ ‫م��ق��ارن��ة م��ع االأع����وام ال�صابقة يف حالة‬ ‫ا�صتقرار على االأ�صعار هي االأوىل من نوعها‬ ‫منذ اأعوام‪.‬‬ ‫وب��ق��ي��ت اأ���ص��ع��ار ال��ل��ح��وم البلدية‬ ‫وامل�صتوردة يف ال�صوق املحلية على اأ�صعارها‬ ‫دون ارت��ف��اع‪ ،‬فيما انخف�ض �صعر كيلو‬ ‫اللحم البلدي ما بني ‪ 8.5‬اإىل ‪ 9‬دنانري‪،‬‬ ‫بن�صبة انخفا�ض بلغت ‪ 7‬يف املئة‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع اأ�صعارها االأ�صبوع املا�صي‪ ،‬حيث و�صل‬ ‫�صعر كيلو اللحم البلدي اإىل ‪ 11‬دينارا‬ ‫للكيلو الواحد‪.‬‬ ‫واأك����د جت���ار جت��زئ��ة يف ���ص��وق م�صلخ‬ ‫عمان اأن اأ�صعار اللحوم البلدية وامل�صتوردة‬ ‫�صهدت انخفا�صا على اأ�صعارها‪ ،‬م�صريين اإىل‬ ‫اأ�صباب اأخرى اإ�صافية‪ ،‬مثل ارتفاع الكميات‬ ‫الواردة اإىل ال�صوق من اللحوم‪ ،‬والتي عملت‬ ‫على ا�صتقرار االأ�صعار‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫البنتاجون يعتزم بيع الكويت �سواريخ باتريوت متطورة‬ ‫وا�صنطن‬ ‫اأبلغت اإدارة الرئي�ض االأمريكي باراك اأوباما الكوجنر�ض اأم�ض‬ ‫االأربعاء اعتزامها بيع الكويت اأحدث ن�صخة من �صاروخ باتريوت‬ ‫االعرتا�صي من اأجل تعزيز �صبكة الدفاعات املتكاملة الرامية‬ ‫الإحباط ما تعتربه الواليات املتحدة تهديدا �صاروخيا اإيرانيا‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الدفاع االأمريكية يف اإخطار للكوجنر�ض اإن‬ ‫الكويت ت�صعى للح�صول على ‪� 209‬صواريخ موجهة من طراز‬ ‫باتريوت‪-‬تي االعرتا�صية يف �صفقة ت�صل قيمتها اإىل ‪ 900‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬

‫‪222‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫نبيل نافذ خلف‬ ‫اجلائزة‪ :‬دورة تدريبية‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اخلمي�س (‪ )12‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1323‬‬

‫امللك ياأمر باإر�صال طائرة لنقل م�صابني‬ ‫وجثامني مواطنني من ال�صعودية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أم��ر �مللك عبد�هلل �لثاين �م�س �الرب�ع��اء باإر�سال طائرة �إخالء‬ ‫طبي لنقل م�سابني وجثامني عدد من �ملو�طنني من �ململكة �لعربية‬ ‫�ل���س�ع��ودي��ة وم�ع��اجل��ة �مل���س��اب��ني يف م��دي�ن��ة �حل���س��ني �ل�ط�ب�ي��ة‪ .‬وكان‬ ‫�ملو�طنون تعر�سو� م�وؤخ��ر� حل��و�دث �سري خمتلفة يف مناطق حفر‬ ‫�لباطن و�لريا�س ومكة �ملكرمة يف �ململكة �لعربية �ل�سعودية ‪.‬‬

‫‪ ..‬ويتبادل التهاين مع القادة العرب‬ ‫مبنا�صبة حلول �صهر رم�صان‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تبادل �مللك عبد�هلل �لثاين يف �ت�ساالت هاتفية �أم�س �الأربعاء‬ ‫�لتهاين بحلول �سهر رم�سان �ملبارك مع خادم �حلرمني �ل�سريفني‬ ‫�مللك عبد�هلل بن عبد�لعزيز ملك �ململكة �لعربية �ل�سعودية‪ ،‬و�ل�سيخ‬ ‫حمد بن خليفة �آل ثاين �أم��ري دول��ة قطر‪ .‬كما تبادل �مللك �لتهاين‬ ‫كذلك مع �الأمري �سلمان بن حمد �آل خليفة ويل �لعهد نائب �لقائد‬ ‫�الأع �ل��ى ل�ق��وة �ل��دف��اع مبملكة �ل�ب�ح��ري��ن‪ ،‬ورئ�ي����س جمل�س �ل ��وزر�ء‬ ‫�للبناين �سعد �حلريري‪.‬‬

‫‪ ..‬ويزور مركز تدريب امل�صبهات‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ز�ر �مللك عبد�هلل �لثاين �لقائد �الأع�ل��ى للقو�ت �مل�سلحة �أم�س‬ ‫�الأربعاء �ملبنى �جلديدة لقيادة مركز تدريب �مل�سبهات‪.‬‬ ‫و��ستمع �مللك بح�سور رئي�س هيئة �الأرك ��ان �مل�سرتكة �لفريق‬ ‫�لركن م�سعل حممد �لزبن �ىل �إيجاز قدمه �آمر �ملركز حول �لرب�مج‬ ‫و�ل� ��دور�ت و�ل�ت�م��اري��ن �ل�ت��ي ينفذها فيما يتعلق ب �اإج��ر�ء �لتمارين‬ ‫�لت�سبيهية‪ ،‬ومب��ا يحاكي و�ق��ع �لتطبيق �لعملي و�مل �ي��د�ين ويعزز‬ ‫خرب�ت وجتارب منت�سبي �لقو�ت �مل�سلحة مبا يخدم �أهد�ف وخطط‬ ‫وبر�مج �لقو�ت �مل�سلحة �لتدريبية‪.‬‬ ‫وق��ام �مل�ل��ك خ��الل �ل��زي��ارة بجولة �سملت جميع م��ر�ف��ق �ملركز‬ ‫وتفقد قاعات وميادين �لتدريب فيه‪.‬‬

‫«توجيهية الالمركزية» تق ّر‬ ‫م�صودة قانون املجال�س املحلية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أقرت �للجنة �لتوجيهية �لعليا مل�سروع �لالمركزية خالل �جتماع‬ ‫عقد �م�س �الربعاء برئا�سة رئي�س �لوزر�ء �سمري �لرفاعي م�سودة قانون‬ ‫�ملجال�س �ملحلية يف �ملحافظات ب�سيغته �لنهائية وق��ررت �إحالته �ىل‬ ‫جمل�س �لوزر�ء للم�سي باالإجر�ء�ت �ملطلوبة الإقر�ره‪.‬‬ ‫و�أكد رئي�س �لوزر�ء �سمري �لرفاعي خالل �الجتماع �أهمية م�سروع‬ ‫�لالمركزية يف �ملحافظات‪ ،‬وق��ال‪ :‬إ�ن��ه ياأتي �لتز�ما ب��االه��د�ف �لتي‬ ‫ر�سمها �مللك عبد�هلل �لثاين ويف مقدمتها �لدور �لتنموي للمحافظات‪.‬‬ ‫كما �أكد دور �مل�سروع يف تو�سيع قاعدة �مل�ساركة يف �سنع �لقر�ر وزيادة‬ ‫ح�سة �ملو�طن يف عو�ئد �لتنمية يف �ملحافظات ورفع كفاءة �ملجتمعات‬ ‫�ملحلية من خالل �لرتكيز على �لبعد �لدميقر�طي كاأ�سا�س يف عملية‬ ‫�الإ�سالح �ل�سيا�سي و�القت�سادي و�الجتماعي و�الد�ري‪.‬‬ ‫وقال �إن �مل�سروع �سيمكن �ملو�طنون من �نتخاب جمال�س حملية‬ ‫للمرة �الوىل يف �ملحافظات‪ ،‬ومتكني موؤ�س�سات �ملجتمع �مل��دين من‬ ‫�لقيام بدورها يف عملية �الإ�سالح و�لتنمية و�النتخاب و�إف�ساح �ملجال‬ ‫لل�سباب و�ملر�أة ملمار�سة حقهم بامل�ساركة �لفاعلة �لبناءة‪.‬‬ ‫و��ستعر�س رئي�س �ل� ��وزر�ء �أه ��د�ف �مل���س��روع و�هميته يف تعزيز‬ ‫م�ساركة �ملو�طن يف �سنع �لقر�ر من �أجل تطوير �مل�سرية �لدميقر�طية‬ ‫و��ستكماال لعملية �ال�سالح �ل�سيا�سي و�الد�ري وتعزيز �لتنمية �ملحلية‬ ‫�ل�ساملة‪ ،‬و�لتوزيع �لعادل لعو�ئدها‪�� ،‬سافة �ىل رفع كفاءة وفعالية‬ ‫�الإد�رة �ملحلية و�ل�ب�ل��دي��ات يف ت�ق��دمي �خل��دم��ات ورف��ع ك�ف��اءة �أ�سلوب‬ ‫�لتخطيط و�عد�د �ملو�زنات �ملحلية‪.‬‬ ‫وقدم نائب رئي�س �ل��وزر�ء ووزي��ر �لد�خلية نايف �لقا�سي خالل‬ ‫�الجتماع عر�سا حول نتائج �عمال �للجنة �لتوجيهية �لعليا مل�سروع‬ ‫�لالمركزية وم�ساريع �لقو�نني و�النظمة �لتي مت �إعد�دها من قبل‬ ‫�للجنة‪ ،‬باال�سافة �ىل مو�سوع بناء قدر�ت �جلهاز �لتنفيذي و�ملجال�س‬ ‫�ملنتخبة‪.‬‬ ‫وحولت �للجنة خ��الل �الجتماع �النظمة �ملتعلقة بال�سالحيات‬ ‫و�مل�سوؤوليات �خلا�سة باجلهاز �لتنفيذي �ىل جلنة �لقر�ر�ت �ل�سيادية‪.‬‬ ‫و�سكلت جلنة وز�ري��ة خا�سة لبناء �لقدر�ت مل�سروع �لالمركزية‬ ‫لتعمل ع�ل��ى �ع ��د�د ب��رن��ام��ج خ��ا���س ل�ب�ن��اء ق ��در�ت �جل �ه��از �لتنفيذي‬ ‫و�لهيئات �ملنتخبة ومتابعة تنفيذ ه��ذه �ل��رب�م��ج �سمن �ط��ار زمني‬ ‫يتو�فق مع �الطار �لزمني مل�سروع �لالمركزية‪.‬‬

‫جامعة الأمرية �صمية للتكنولوجيا‬ ‫تدعم الأعمال التطوعية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�سمن م�سروع �لقرية �لعاملية (‪� )Global Village‬ل��ذي ينظمه‬ ‫�ملجل�س �لثقايف �لربيطاين‪ ،‬وقع �أم�س �مل�ساركون يف �مل�سروع �تفاقية‬ ‫تفاهم تن�س على �لتعاون بني �لطالب لن�سر ثقافة �الأعمال �لتطوعية‬ ‫و�لتوعية باأهمية �لتو��سل مع �لثقافات �الأخرى‪.‬‬ ‫ووقع �تفاقية �لتفاهم رئي�س جامعة �الأم��رية �سمية للتكنولوجيا‬ ‫�لدكتور ه�سام غ�سيب‪ ،‬و�ل�سيدة مت��ار� �خل�س م�ساعد مدير �ملجل�س‬ ‫�ل�ث�ق��ايف �ل��ربي �ط��اين‪ ،‬و�ل���س�ي��دة �سمر ك �ل��د�ين م��دي��رة ج��ائ��زة �حل�سن‬ ‫لل�سباب‪ ،‬و�ل�سيد حممد �سهبز رئي�س مركز بحوث �لبادية‪� ،‬إ�سافة �ىل‬ ‫مدير جلنة �الأعمال �خلريية يف جامعة درهام �ل�سيد مارتن دور�ست‪.‬‬ ‫يهدف �مل�سروع �ل��ذي ينظمه �ملجل�س �لثقايف �لربيطاين كل عام‬ ‫بالتعاون مع جلنة �الأعمال �خلريية يف جامعة دره��ام‪ ،‬ومركز بحوث‬ ‫وتطوير �لبادية �الأردنية‪ ،‬وجامعة �الأمرية �سمية للتكنولوجيا‪ ،‬وجائزة‬ ‫�حل�سن لل�سباب �إىل ��ست�سافة طالب من جامعة دره��ام يف بريطانيا‬ ‫لق�ساء �سهر مت��وز يف �الأردن للقيام ب��االأع�م��ال �لتطوعية يف ك��ل من‬ ‫�لر�جف و�ل�سفاوي‪ .‬كما يرمي �ىل زي��ادة �لتوعية �لدولية و�ملو�طنة‬ ‫�لعاملية بني طالب من �ململكة �ملتحدة ونظر�ئهم �الأردنيني من خالل‬ ‫بر�مج �لتبادل �لطالبي و�لعمل �لتطوعي‪.‬‬ ‫ويتطلع �مل���س��روع �ىل تاأ�سي�س جلنة للتبادل �ل�ط��الب��ي و�لعمل‬ ‫�لتطوعي يف جامعة �الأم��رية �سمية للتكنولوجيا ودعم بر�مج �لتبادل‬ ‫�لطالبي و�لعمل �لتطوعي لطالب �ململكة �ملتحدة يف �الأردن‪ ،‬ودعم‬ ‫بر�مج �لتبادل �لطالبي و�لعمل �لتطوعي للطالب �الأردنيني يف �ململكة‬ ‫�ملتحدة‪.‬‬ ‫وقال �ل�سيد بن �سكيلتون ممثال عن جامعة دره��ام �لربيطانية‪/‬‬ ‫ق�سم �الأع�م��ال �لتطوعية‪ ،‬و�أح��د �مل�ساركني يف �مل�سروع عن جتربته يف‬ ‫�الأردن‪ »:‬خالل �الأربعة �أ�سابيع �ملا�سية قامت جمموعتنا �ملكونة من‬ ‫�أحد ع�سر طالبا من جامعة درهام‪/‬جلنة �الأعمال �خلريية بالعمل يف‬ ‫جمتمعات �لر�جف و�لبادية �ل�سرقية‪ .‬ونحن حمظوظون لكوننا قد‬ ‫�تيحت لنا هذه �لفر�سة‪ ،‬فقد �سعرنا بال�سعادة �لغامرة مل�ساركتنا �سبابا‬ ‫�أردنيني من جائزة �حل�سن لل�سباب و�سابلة �حل�سن‪ .‬وقد قمنا بتعليم‬ ‫�للغة �الجنليزية و�لعمل مع �أطفال وكبار من ذوي �الإعاقة‪ .‬لقد �سعرنا‬ ‫بكرم �ل�سيافة يف �الأردن ونتطلع للعمل يف �ل�سنة �لقادمة»‪.‬‬ ‫و�جلدير ذكره �أن �ملجل�س �لثقايف �لربيطاين قد �أطلق هذ� �مل�سروع‬ ‫عام ‪ 2006‬با�سرت�ك �أكرث من ‪ 50‬طالباً متطوعاً من �ململكة �ملتحدة جاءو�‬ ‫من جامعات بريطانية خمتلفة من خالل �ل�سر�كة مع جلنة �الأعمال‬ ‫�خلريية يف جامعة درهام ومركز بحوث وتطوير �لبادية �الأردنية‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اأوعزت بتوفري تدريب توعوي ي�ساعد االأيتام امل�ستفيدين من ال�سندوق على االندماج يف املجتمع‬

‫امللكة رانيا تلتقي عدداً من م�صتفيدي �صندوق الأمان مل�صتقبل الأيتام‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫�خ �ت��ارت �مل�ل�ك��ة ر�ن �ي��ا �ل �ع �ب��د�هلل �أن‬ ‫ت �ب��د�أ �أول �أي� ��ام ��س�ه��ر رم �� �س��ان �لكرمي‬ ‫بق�ساء بع�س �لوقت مع جمموعة من‬ ‫�ل�سباب و�ل�سابات �الأي�ت��ام �مل�ستفيدين‬ ‫م��ن ��س�ن��دوق �الأم ��ان مل�ستقبل �الأيتام‪،‬‬ ‫لت�ستمع منهم عن �أو�ساعهم وق�س�س‬ ‫جناحهم �لتي �ساعدهم �سندوق �الأمان‬ ‫على حتقيقها‪.‬‬ ‫وحت��دث �مل�ستفيدون و�مل�ستفيد�ت‬ ‫�ل��ذي��ن ت��ر�وح��ت �أع �م��اره��م ب��ني ‪26-19‬‬ ‫ع ��ام� �اً‪ ،‬م�ن�ه��م م��ن ت �خ��رج وب � ��د�أ حياته‬ ‫�لعملية‪ ،‬ومنهم من ما يز�ل على مقاعد‬ ‫�لدر��سة‪ ،‬عما ��ستطاعو� حتقيقه بدعم‬ ‫م��ن ��س�ن��دوق �الأم � ��ان‪� ،‬ل ��ذي وق��ف �إىل‬ ‫جانبهم ليح�سل عدد منهم على �سهاد�ت‬ ‫جامعية �أمنت لهم م�ستقب ً‬ ‫ال �أف�سل‪.‬‬ ‫وع��رب م�ستفيدون م��ا ي��ز�ل��ون على‬ ‫م�ق��اع��د �ل��در�� �س��ة ع��ن تطلعهم الإنهاء‬ ‫در��ستهم وبدء حياتهم �لعملية‪.‬‬ ‫وح�سر �للقاء مديرة �ل�سندوق مها‬ ‫�ل�سقا‪ ،‬وقدم �مل�ستفيدون �ل�سكر للملك‬ ‫ع�ب��د�هلل �ل�ث��اين و�مل�ل�ك��ة ر�ن�ي��ا �لعبد�هلل‬ ‫على مبادرتهم بالتكفل بتعليم ‪ 200‬يتيم‬

‫من خ��الل �سندوق �الأم��ان �ل��ذي يقدم‬ ‫لهم �ل�ع��ون �مل ��ادي و�لبعثات �لدر��سية‬ ‫و�لدور�ت �لتدريبية‪.‬‬ ‫ويف � �س �وؤ�ل للملكة ع��ن �لتحديات‬ ‫�لتي تو�جه �الأيتام‪� ،‬أكد �مل�ستفيدون �أن‬ ‫�أك��رب حت��د يو�جههم ه��و تقبل �ملجتمع‬ ‫لل�ساب �ليتيم �أو �ل�سابة �ليتيمة‪� ،‬إ�سافة‬ ‫�إىل �ل���س�ع��وب��ات �ل�ت��ي ي��و�ج�ه��ون�ه��ا عند‬ ‫�الن��دم��اج يف �ملجتمع وع ��دم معرفتهم‬ ‫بكيفية �ل�ت�ع��ام��ل م��ع �الآخ ��ري ��ن ح�سب‬ ‫�الأع��ر�ف �الجتماعية �لتي مل يعتادوها‬ ‫د�خل دور �لرعاية‪.‬‬ ‫و�أوع��زت �مللكة ر�نيا بتوفري تدريب‬ ‫توعوي ي�ساعد �الأيتام �مل�ستفيدين من‬ ‫�ل���س�ن��دوق ع�ل��ى �الن��دم��اج يف �ملجتمع‪،‬‬ ‫وذل ��ك ب�ت�ق��دمي ت��دري��ب خ��الل �ملرحلة‬ ‫�الن �ت �ق��ال �ي��ة وق �ب��ل خ��روج �ه��م م ��ن دور‬ ‫�ل��رع��اي��ة‪ ،‬خا�سة فيما يتعلق بالعاد�ت‬ ‫و�ل���س�ل��وك�ي��ات �ملجتمعية �ل�ت��ي �ستمكن‬ ‫�الأي� � �ت � ��ام م ��ن �الن � ��دم � ��اج ب �� �س��ال� �س��ة يف‬ ‫جمتمعهم‪.‬‬ ‫و�أك� � � ��دت �أن �ل �� �س �ب��اب و�ل�سابات‬ ‫�مل���س�ت�ف�ي��دي��ن م��ن �ل���س�ن��دوق يعتربون‬ ‫"عربة وق ��دوة‪ ،‬وه��دف �ل�سندوق هو‬ ‫حتقيق �مل�ساو�ة يف �لفر�س‪ ،‬ودور هوؤالء‬ ‫�ل�سباب هو �أن مينحو� �الأمل لالآخرين‬

‫عندما يتحدثو� عن ق�س�سهم"‪.‬‬ ‫وق��ال �أح��د �مل�ستفيدين �إن��ه يعترب‬ ‫�ل�سندوق "�سمعة �الأم��ل بعد �أن �ساع‬ ‫ك��ل ��س��يء منه"‪ ،‬و�أن ��ه ي��ري��د �أن يعطي‬ ‫�لفر�سة ملن هو بحاجة لها‪ ،‬كما منحه‬ ‫�ل�سندوق هذه �لفر�سة لتغيري حياته‪.‬‬ ‫وز�رت �مللكة بعد ذلك �ملق ّر �لرئي�س‬ ‫ل�سركة زين‪ ،‬و�طلعت على �إحدى ق�س�س‬ ‫جن��اح �ل�سندوق‪ ،‬وتعرفت على طبيعة‬ ‫عمل �حد �ل�سباب �مل�ستفيدين منه‪.‬‬ ‫وخ ��الل ج��ول�ت�ه��ا يف �أق �� �س��ام خدمة‬ ‫�ل�ع�م��الء و�ملبيعات وخ��دم��ة �مل�سرتكني‬ ‫ي��ر�ف�ق�ه��ا �ل��رئ�ي����س �ل�ت�ن�ف�ي��ذي ل�سركة‬ ‫زي��ن عبد�ملالك جابر وم ��در�ء �الق�سام‬ ‫يف �ل���س��رك��ة ت�ب��ادل��ت �مل�ل�ك��ة �لتهنئة مع‬ ‫�ملوظفني مبنا�سبة حلول �سهر رم�سان‬ ‫�ملبارك‪.‬‬ ‫وت��وق �ف��ت �مل �ل �ك��ة �إىل ج��ان��ب مكان‬ ‫عمل �ل�ساب (م�سعل) �أح��د م�ستفيدي‬ ‫��س�ن��دوق �الأم ��ان �ل��ذي يعمل يف �سركة‬ ‫زين‪ ،‬و�عتربته منوذجا لل�سباب وحمفز�‬ ‫للقطاع �خلا�س على توفري فر�س عمل‬ ‫خلريجي �سندوق �الأمان‪.‬‬ ‫ويف لقاء مع وكالة �الأن�ب��اء (برت�)‬ ‫ق��ال �ل�ساب م�سعل (‪ 23‬ع��ام��ا)‪�" :‬نني‬ ‫ت �خ��رج��ت م ��ن م� ��ربة �أم �حل �� �س��ني ومل‬

‫��ستطع �كمال تعليمي‪� ،‬الأمر �لذي جعل‬ ‫�حل�سول على عمل �مر� �سعبا"‪.‬‬ ‫و��ساف‪" :‬بعد م�سرية �سعبة‪ ،‬جاء‬ ‫�لفرج مب�ساعدة �ل�سندوق ومتكنت من‬ ‫�حل�سول على وظيفة لدى �سركة زين‬ ‫لالت�ساالت‪ ،‬و�لتي عملت بدورها على‬ ‫تزويدي باملهار�ت �ملطلوبة للقيام بعملي‬ ‫يف ق�سم �ملبيعات عرب �لهاتف"‪.‬‬ ‫وي� �وؤك ��د �أن �ل �� �س �ن��دوق � �س��اع��ده يف‬ ‫تغيري م���س��ار ح�ي��ات��ه‪ ،‬وي �ق��ول‪" :‬بعدما‬ ‫ح��رم��ت م ��ن �أج� � ��و�ء �ال� � �س� ��رة‪� ،‬ستكون‬ ‫خ �ط��وت��ي �ل �ت��ال �ي��ة ب �ع��د ح �� �س��ويل على‬ ‫�لوظيفة �لزو�ج وتكوين �أ�سرة"‪.‬‬ ‫و�أ� � �س ��ارت ج �ي �ه��ان م��دم��وج رئي�سة‬ ‫ق�سم �ملبيعات عرب �لهاتف‪ ،‬حيث يعمل‬ ‫(م�سعل) �ىل �أن �ل�سركة وف��رت مل�سعل‬ ‫�لتدريب �ملنا�سب �لذي �هله للعمل‪.‬‬ ‫و���س��اف��ت �ن "م�سعل ل��دي��ه طموح‬ ‫وق��اب �ل �ي��ة ل �ل �ت �ط��ور‪ ،‬ح �ي��ث �ن� ��ه جت ��اوز‬ ‫ك�ث��ري� م��ن �ل���س�ع��وب��ات يف �ل�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫�مل�سرتكني‪� ،‬إال �أنه ��سبح بف�سل �إ�سر�ره‬ ‫وحبه للعمل �أك��رث �إقناعا وتفاعال مع‬ ‫زمالئه و�لزبائن"‪.‬‬ ‫و�سندوق �الأمان هو جمعية خريية‬ ‫غري ربحية م�سجلة لدى وز�رة �لتنمية‬ ‫�الج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬ت ��رت�أ� ��س جم�ل����س �أمناء‬

‫�ل�سندوق �مللكة ر�نيا �لعبد�هلل‪.‬‬ ‫وق ��د �أط �ل��ق �ل �� �س �ن��دوق ح�م�ل��ة مع‬ ‫ب��د�ي��ة ��س�ه��ر رم �� �س��ان �ل�ف���س�ي��ل بهدف‬ ‫ت ��وف ��ري رو�ف � � ��د دع� ��م ل�ل�م�ن�ت�ف�ع��ني من‬ ‫�ل�سندوق‪ ،‬وهم �الأيتام من دور �لرعاية‬ ‫�الجتماعية و�جلمعيات �خل��ريي��ة بعد‬ ‫و�سولهم �سن �لثامنة ع�سرة‪.‬‬ ‫وي �ق��دم �ل���س�ن��دوق �ل��دع��م لل�سباب‬ ‫و�ل�سابات �الأيتام يف جميع �أنحاء �ململكة‬ ‫بعد بلوغهم �سن �لثامنة ع�سرة‪ ،‬وذلك‬ ‫��س�م��ن ف �ئ �ت��ني‪� ،‬الأوىل �الأي� �ت ��ام �لذين‬ ‫ع��ا��س��و� يف دور رع��اي��ة �الأي �ت��ام مل��دة �سنة‬ ‫على �الأقل‪.‬‬ ‫و�لثانية هم �الأيتام �لذين يعي�سون‬ ‫�سمن �أ�سرة ممتدة ويتلقون �لدعم من‬ ‫�إح��دى جمعيات رعاية �الأيتام ملدة �سنة‬ ‫على �الأقل ويعي�سون حتت خط �لفقر‪.‬‬ ‫وب �ل��غ ع� ��دد �مل�ن�ت�ف�ع��ني م ��ن بر�مج‬ ‫�ل���س�ن��دوق ح�ت��ى ن�ه��اي��ة ع��ام ‪� 2009‬ألف‬ ‫�ساب و�سابة‪.‬‬ ‫وميكن �لتربع لل�سندوق باالت�سال‬ ‫على رقم ‪� 06/5330500‬أو باإر�سال ر�سالة‬ ‫فارغة �إىل ‪.96989‬‬

‫دعا احلكومة ملواءمته مع مبادئ الد�ستور واتفاقيات حقوق االإن�سان الدولية‬

‫«الوطني حلقوق الإن�صان»‪ :‬قانون جرائم اأنظمة املعلومات ينتهك احلريات ال�صخ�صية امل�صونة د�صتوريا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �سناعة‬ ‫�سدد �ملركز �لوطني حلقوق �الإن�سان‬ ‫على �أن �لقانون �ملوؤقت جلر�ئم �أنظمة‬ ‫�ملعلومات ل�سنة ‪ ،2010‬يت�سمن جملة‬ ‫�نتهاكات تتناق�س مع �لتز�مات �لدولة‬ ‫يف جمال حماية حقوق �الإن�سان‪ ،‬كونها‬ ‫مت ����س ب��احل��ري��ات �ل���س�خ���س�ي��ة وحرية‬ ‫�لر�أي و�لتعبري �ملكفولتني وفق ن�سو�س‬ ‫�لد�ستور‪.‬‬ ‫ولفت �ملركز يف بيان �إعالمي �أ�سدره‬ ‫�أم�س �إىل �أن قانون �سمان حق �حل�سول‬ ‫على �ملعلومات جعل �ململكة �أول دولة‬ ‫عربية لديها قانون يف هذ� �ل�سدد‪ ،‬بيد‬ ‫�أن تعميم وزير �الت�ساالت �ملتعلق بحجب‬ ‫�مل� ��و�ق� ��ع �الل� �ك ��رتون� �ي ��ة ع ��ن �ملوظفني‬ ‫�لعموميني يف �ل��دو�ئ��ر �لر�سمية‪ ،‬يعد‬ ‫م �وؤ� �س��ر� ع�ل��ى ت��وج��ه ح�ك��وم��ي بالعودة‬ ‫�إىل �ن �ت �ه��اج ��س�ي��ا��س��ة ك�ت�م��ان �ملعلومات‬ ‫و�لت�سييق على �حلريات �الإعالمية‪.‬‬ ‫ويف هذ� �الإطار دعا �ملركز يف بيانه‬ ‫�حل�ك��وم��ة �إىل ت�ع��دي��ل �ل �ق��ان��ون مب��ا ال‬ ‫ي���س�م��ح ب��وق��وع �الن �ت �ه��اك��ات �ل�سابقة‪،‬‬ ‫و�ل�ع�م��ل ع�ل��ى ت��و��س�ي��ع د�ئ ��رة �حلريات‬ ‫�ل� �ع ��ام ��ة و�الن� ��� �س� �ج ��ام م ��ع متطلبات‬ ‫�مل�ت�غ��ري�ت �ل�ع��امل�ي��ة �لتقنية و�ملعرفية‬ ‫�لتي جعلت من �ل�سعوبة على �لدول‬

‫مب �ك��ان ت �ق �ي �ي��د ح ��ق �مل �ع��رف��ة وت � ��د�ول‬ ‫�ملعلومات‪.‬‬ ‫وياأخذ �ملركز على �لقانون �ملوؤقت‬ ‫��ستخد�مه عبار�ت مبهمة وف�سفا�سة‬ ‫وم ��رن ��ة ال ي��وج��د ل �ه��ا � �س��اب��ط حمدد‬ ‫وم�ع�ي��ار من�سبط م�ث��ل ع �ب��ارة "مناف‬ ‫للحياء" و"�لنظام �لعام"؛ بحيث‬ ‫يرتك جماال و��سعا للتعميم و�الجتهاد‬ ‫و�لتع�سف‪.‬‬ ‫ويلفت �لبيان �إىل �أن �لقانون مبا‬ ‫�أورده يف �ملادة ‪ 12‬من �لقانون حول حق‬ ‫م��وظ�ف��ي �ل���س��اب��ط �ل�ع��دل�ي��ة بالدخول‬ ‫�إىل �أي مكان وتفتي�سه ملجرد �ل�سبهة‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك �الط� � � ��الع ع� �ل ��ى �مل ��ر��� �س ��الت‬ ‫و�الت�ساالت �خلا�سة و�نتهاك �سريتها‪،‬‬ ‫ينتهك �حل��ري��ات �ل�سخ�سية �مل�سونة‬ ‫يف ن �� �س��و���س �ل��د� �س �ت��ور؛ ك��ون��ه يعطي‬ ‫��س��الح�ي��ات ف�سفا�سة وغ��ام���س��ة لهم‬ ‫ملجرد �ال�ستباه‪.‬‬ ‫ويعد �لقانون ما�سا بحرية �لر�أي‬ ‫و�ل �ت �ع �ب��ري �مل �ك �ف��ول��ة يف �مل� � ��ادة ‪ 15‬من‬ ‫�لد�ستور‪ ،‬يف مادته �لثامنة باعتبار "كل‬ ‫من قام ق�سد�ً باإر�سال �أو ن�سر بيانات �أو‬ ‫معلومات عن طريق �ل�سبكة �ملعلوماتية‬ ‫�أو �أي ن�ظ��ام معلومات تنطوي على ذم‬ ‫�أو ق��دح �أو حت�ق��ري �أي �سخ�س يعاقب‬ ‫ب�غ��ر�م��ة ال تقل ع��ن (‪ )100‬م��ائ��ة دينار‬

‫وال تزيد على (‪� )2000‬ألفي دينار"‪ ،‬ما‬ ‫ينظر �إليه �ملركز على �أن��ه فر�س رقابة‬ ‫�سابقة وتعزيز للرقابة �لذ�تية رغبة يف‬ ‫جتنب ن�سو�س عائمة ميكن �أن تطال‬ ‫خمالفتها �أي �سخ�س وفقا للمز�جية‪،‬‬ ‫ما يعني �لت�سييق على �حلريات �لعامة‬ ‫ب�سكل عام وحريات م�ستخدمي �النرتنت‬ ‫يف �الردن ب�سكل خا�س‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا ي�ق��در �مل��رك��ز �ه�م�ي��ة وجود‬ ‫ق��ان��ون ي �ع��ال��ج �جل ��ر�ئ ��م �اللكرتونية‬ ‫وي�سد �لثغر�ت و�لنو�ق�س يف �ملنظومة‬ ‫�لت�سريعية �جلز�ئية‪ ،‬فاإنه ي�سري �إىل‬ ‫�أه�م�ي��ة م��و�ءم�ت��ه وتناغمه م��ع �ملبادئ‬ ‫�ل��د� �س �ت��وري��ة و�الت� �ف ��اق� �ي ��ات �لدولية‬ ‫حل �ق��وق �الن �� �س��ان �ل �ت��ي �ل �ت��زم��ت بها‬ ‫�لدولة‪ ،‬خا�سة �لعهد �ل��دويل �خلا�س‬ ‫ب��احل �ق��وق �مل��دن �ي��ة و�ل���س�ي��ا��س�ي��ة �لذي‬ ‫�ألزمها وفقا لن�س �ملادة ‪" 19‬باالمتناع‬ ‫عن �لتدخل يف تلقي �ملعلومات ونقلها‬ ‫م ��ن ن��اح �ي��ة‪ ،‬و� �س �م��ان ح��ري��ة �نتقال‬ ‫�مل �ع �ل��وم��ات وت��د�ول �ه��ا ب �� �س��رف �لنظر‬ ‫عن �حل��دود وع��ن و�سائل �نتقالها من‬ ‫ناحية �أخرى"‪.‬‬ ‫ويذكر �لبيان �أن �أي ت�سريع وطني‬ ‫يجب �أن ي�سرت�سد مب�ب��د�أ ح��د �لك�سف‬ ‫�الق�سى ل�سمان حرية �حل�سول على‬ ‫�ملعلومات وع��دم تكري�س ثقافة �ل�سرية‬

‫�ملتجذرة لدى �حلكومات و�ملجتمعات‪.‬‬ ‫ويوؤكد �ملركز �أن �مل�سا�س بحق �ملعرفة‬ ‫هو م�سا�س بجوهر �لدميقر�طية ذ�تها‪،‬‬ ‫و�ن حق �ملعرفة يعترب �حل��ق �الأ�سا�سي‬ ‫ل�سمان مت�ت��ع �الف� ��ر�د ب�ب��اق��ي �حلقوق‬ ‫�الن�سانية �الخ��رى �ملن�سو�س عليها يف‬ ‫�الت �ف��اق �ي��ات �ل��دول �ي��ة‪ ،‬ول �ب �ن��اء جمتمع‬ ‫�أك� � ��رث ق� � ��درة ع �ل��ى م �ن��اق �� �س��ة حا�سره‬ ‫ور�سم م�ستقبله �ل�سيا�سي و�القت�سادي‬ ‫و�الجتماعي‪.‬‬ ‫وي�ن�ب��ه �إىل �أن ح��ق �مل�ع��رف��ة ي�سبح‬ ‫غ��ري ذي م�ع�ن��ى �إذ� مل ي���س�م��ح بتد�ول‬ ‫�مل �ع �ل��وم��ات م ��ن � �س �ت��ى �مل �� �س��ادر وكافة‬ ‫�الجتاهات‪ ،‬و�ذ� مل يُ�ستكمل بحق �لفرد‬ ‫وح��ري�ت��ه يف �لتعبري ع��ن �آر�ئ� ��ه بحرية‬ ‫دون �أي م�سايقات‪ ،‬وحقه يف �الت�سال‬ ‫و�الجتماع مع �الخرين و�حلو�ر �ملتبادل‬ ‫ب��ني خمتلف �الجت��اه��ات �لفكرية عرب‬ ‫خمتلف و�سائل �الت�سال؛‪ ،‬ليتكون ر�أي‬ ‫ع��ام وط�ن��ي و�ع وق ��ادر ع�ل��ى �ل�ت�اأث��ري يف‬ ‫�سنع �ل�سيا�سات �لعامة‪.‬‬ ‫و�أ� � �س� ��ار �مل ��رك ��ز يف ب �ي��ان��ه �إىل �أن‬ ‫�لقانون �ملوؤقت �سوغ حكوميا مبعاجلة‬ ‫�لنق�س �لت�سريعي يف �لت�سدي للجر�ئم‬ ‫�ل�ت�ق�ل�ي��دي��ة و�مل���س�ت�ح��دث��ة �ل �ت��ي ترتكب‬ ‫ب��ا��س�ت�خ��د�م ن�ظ��م �مل�ع�ل��وم��ات �أو �ل�سبكة‬ ‫�ملعلوماتية "�النرتنت"‪ ،‬بيد �أن��ه لفت‬

‫اأبو ال�سكر‪ :‬قرار احلزب باملقاطعة مل ي�ستجد عليه �سيء‬

‫عربيات‪ :‬احلكومة ل متلك مبادرات وطنية تقدمها للقوى ال�صيا�صية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬عبد اهلل ال�سوبكي‬ ‫قال رئي�س جمل�س �سورى جماعة‬ ‫�الإخ� � � ��و�ن �مل �� �س �ل �م��ني ع �ب��د �للطيف‬ ‫عربيات �إن هناك ت�ساربا يف �ملوقف‬ ‫�حل �ك��وم��ي م��ن م �� �س �األ��ة �حل � ��و�ر مع‬ ‫�حلركة �الإ�سالمية‪ ،‬و�أ�سار يف ت�سريح‬ ‫ل�"�ل�سبيل" �إىل �أن "�حلكومة‬ ‫تفتقد ما تقدمه للقوى �ل�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�أ� �س ��اف‪" :‬لو �أن �ه��ا مت�ل��ك مبادر�ت‬ ‫وط �ن �ي��ة ل �ق��دم �ت �ه��ا‪ ،‬ول �ك��ن ال يوجد‬ ‫لديها ما تقدمه"‪ .‬و�أكد �أن "ال جديد‬ ‫يف قر�ر �حلركة �الإ�سالمية مبقاطعة‬ ‫�النتخابات"‪ ،‬حيث �إن "�حلكومة مل‬ ‫حترك �ساكنا" وفق قوله‪.‬‬ ‫و��ستهجن عربيات �لت�سريحات‬ ‫�حل �ك��وم �ي��ة �ل �ت ��ي �� �س ��درت م �وؤخ ��ر�‬ ‫و�ملتعلقة باأنها لن تقبل �حل��و�ر مع‬ ‫طرف و�حد من �لقوى �ل�سيا�سية يف‬ ‫�ل�ب��الد‪ ،‬وق��ال‪�" :‬إذ� كانت �حلكومة‬ ‫متم�سكة ب��ر�أي�ه��ا فنحن متم�سكون‬ ‫ب��ر�أي�ن��ا‪ ،‬وق��ر�رن��ا ال يُلغى �إال باإلغاء‬ ‫�الأ� �س �ب��اب �ل �ت��ي �أوجدته"‪ .‬وحول‬ ‫�الأ� � �س � �ب ��اب �ل� �ت ��ي دع � ��ت م�سوؤولني‬

‫ح�ك��وم�ي��ني ل�ل��دع��وة �إىل �حل ��و�ر مع‬ ‫�حلركة �الإ�سالمية ق��ال عربيات‪":‬‬ ‫قر�ر مقاطعة �النتخابات كان و��سح‬ ‫�ملعامل‪ ،‬وحمدد� لالأ�سباب �لتي دعت‬ ‫�إىل �ت�خ��اذ �ل �ق��ر�ر‪ ،‬ح�ي��ث ك��ان نابعا‬ ‫من روؤية وطنية �ساملة لالإ�سالح"‪.‬‬ ‫و�أ�ساف‪� ":‬حل� ��و�ر م��ع �لقوى‬ ‫�ل���س�ي��ا��س�ي��ة �ل �ف��اع �ل��ة ي�ع�ت��رب �سمام‬ ‫�أم� � ��ان ل �ل��وح��دة �لوطنية"‪ .‬الفتا‬ ‫�إىل �أن "��ستبعاد �أي م ��ن �لقوى‬ ‫�ل�سيا�سية لن يخدم �مل�سلحة �لعليا‬ ‫للبالد"‪ ،‬وطالب �حلكومة "بااللتز�م‬ ‫بالد�ستور �الأردين‪ ،‬وتلبية �لطموحات‬ ‫�لوطنية‪ ،‬و�لقيام بو�جبها يف تفعيل‬ ‫�حل ��و�ر �ل��وط�ن��ي �ل �ه��ادف و�ملثمر"‪.‬‬ ‫م�سري� �إىل �أنه "يجب عليها �جللو�س‬ ‫مع �لقوى �لوطنية و�إب��د�ء ر�أي�ه��ا يف‬ ‫خمتلف ملفات �الإ�سالح‪ ،‬و�إذ� �أر�دت‬ ‫�مل�سي يف قر�ر�تها فلها ذلك‪ ،‬وعليها‬ ‫�أن تتحمل �لنتائج"‪.‬‬ ‫ع ��رب� �ي ��ات ق � ��ال �إن" �لكتابات‬ ‫�ل�سحفية ال تفيد يف تر�سيخ �لتقارب‬ ‫بني فئات �ملجتمع‪ ،‬وال حتل �مل�ساكل‪،‬‬ ‫�إن �ل� ��ذي ي �ح��ل �مل �� �س �ك��الت �إمن� ��ا هو‬

‫عبداللطيف عربيات‬

‫�لبحث �جل��دي و�لو��سح و�ملعمق يف‬ ‫ملفات �الإ��س��الح �ل�سيا�سي"‪ .‬و�سدد‬ ‫على �أن �حلركة �الإ�سالمية "ال تقبل‬ ‫باأن يتم �لبحث ب�سكل فردي وجانبي‬ ‫وغ��ري �سحيح"‪ ،‬م�وؤك��د� �أن "�ملوقف‬ ‫م��ن �الن �ت �خ��اب��ات و�� �س��ح م��ا مل تزل‬ ‫�أ�سباب �ملقاطعة"‪.‬‬ ‫ويف �ل �� �س �ي��اق ذ�ت� ��ه �أك� ��د رئي�س‬ ‫جم�ل����س � �س��ورى ح ��زب ج�ب�ه��ة �لعمل‬ ‫�الإ�سالمي علي �أبو �ل�سكر �أن"موقف‬

‫�حل ��زب م��ن �الن�ت�خ��اب��ات و�� �س��ح ومل‬ ‫يتغري عليه �سيء"‪ .‬م�سدد� �أن��ه "مل‬ ‫يطر�أ جديد على قر�ر �ملقاطعة"‪.‬‬ ‫وك��ان �أب��و �ل�سكر وع�سو �ملكتب‬ ‫�لتنفيذي جلماعة �الإخو�ن �مل�سلمني‬ ‫�رح�ي��ل �ل�غ��ر�ي�ب��ة ق��د ��س��ارك��ا يف وقت‬ ‫�سابق بندوة حول �أ�سباب قر�ر �حلركة‬ ‫�الإ�سالمية باملقاطعة‪ ،‬و�سرحا وجهة‬ ‫نظر �حل��رك��ة‪ ،‬و�الأ��س�ب��اب �لتي ميكن‬ ‫�ل��رج��وع الأجلها عن �ل�ق��ر�ر‪ .‬وح�سر‬ ‫�ل �ن��دوة �ل�ت��ي ع�ق��دت يف م��رك��ز �لر�أي‬ ‫للدر��سات‪ ،‬وزي��ر �لتنمية �ل�سيا�سية‬ ‫مو�سى �ملعايطة و�سخ�سيات حكومية‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫و�أك� ��د �أب ��و �ل���س�ك��ر ل�"�ل�سبيل"‬ ‫�أن �حل��و�ر ك��ان م��ن خ��الل ن��دوة ومل‬ ‫ينتج عنه ��س��يء‪ ،‬ومل ير�سح عنه �أي‬ ‫قر�ر"‪ .‬م� �وؤك ��د� �أن "قر�ر �حل ��زب‬ ‫ب��امل�ق��اط�ع��ة ن��اف��ذ ومل ي�ستجد عليه‬ ‫�سيء"‪ ،‬و�أ� �س��اف‪�" :‬إذ� ك��ان��ت هناك‬ ‫نو�يا �سادقة باجتاه �إجر�ء �نتخابات‬ ‫نزيهة‪ ،‬فال بد �أن تكون هناك لقاء�ت‬ ‫وجهود الإنهاء مربر�ت �ملقاطعة"‪.‬‬

‫اعتربته خرقا للد�ستور واعتداء على احلريات العامة وتـكميما للأفواه‬

‫النقابات املهنية ت�صتنكر اإ�صدار قانون حول جرائم اأنظمة املعلومات‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫��ستنكرت �لنقابات �ملهنية قيام �حلكومة باإ�سد�ر‬ ‫�ل �ق��ان��ون م �وؤق��ت ح��ول ج��ر�ئ��م �أن�ظ�م��ة �ملعلومات‪،‬‬ ‫معتربة هذ� �إال جتاوز� على �لد�ستور‪ ،‬و�عتد�ء على‬ ‫حرية �لتعبري و�لر�أي و�حلريات �ل�سخ�سية‪.‬‬ ‫وقالت �لنقابات �ملهنية يف بيان لها �أم�س �إنها‬ ‫ت�ست�سعر خطورة هذه �ملو�قف �حلكومية‪ ،‬حمذرة‬ ‫من �لعودة �ىل �الأحكام �لعرفية بطرق خمتلفة‪،‬‬ ‫موؤكدة �أن جماهري �الردن بكل قو�ها �حلية �ستقف‬ ‫��س��د ه ��ذ� �ل �ت��وج��ه‪ ،‬و��س�ت�ب�ق��ى ت�ق��ف م��ع جماهري‬ ‫�سعبنا وحرياته وحقوقه‪ ،‬و�ستبقى موؤمنة باحلياة‬ ‫�ل��دمي �ق��ر�ط �ي��ة‪ ،‬ق��ائ�ل��ة‪� " :‬إن �الأي � ��ادي �ملرتع�سة‬ ‫و�ل �ق �ل��وب �خل��ائ �ف��ة ال حت�م��ي �الأوط � ��ان وال تبني‬ ‫م�ستقب ً‬ ‫ال لالأجيال"‪.‬‬ ‫و�عتربت �لنقابات �أن هذ� �لقانون ي�سكل تعدياً‬

‫على حرية �لتعبري و�ل��ر�أي و�حلريات �ل�سخ�سية‪،‬‬ ‫كما يت�سمن �إج��ر�ء�ت تع�سفية بحق �ملو�طنني من‬ ‫قبل �أف��ر�د �ل�سابطة �لعدلية ودون رق��اب��ة‪ ،‬كما ال‬ ‫يوجد معايري �أو �سو�بط لتوجيه �لتهم للمو�طنني‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إن "�لنقابات �ملهنية �إذ ت�ستنكر �إ�سد�ر‬ ‫مثل ه��ذه �لقو�نني �ملوؤقتة قبل ف��رتة �النتخابات‬ ‫�ل��ربمل��ان�ي��ة �ل�ت��ي مل يتبق عليها �إال �أ��س�ه��ر قليلة‪،‬‬ ‫وكاأنها يف �سباق مع �لزمن لفر�س �أحكام عرفية على‬ ‫�مل��و�ط�ن��ني‪ ،‬تطالب �حلكومة �لتوقف ع��ن �إ�سد�ر‬ ‫جميع �لقو�نني �ملوؤقتة‪ ،‬ووقف كل �الإج��ر�ء�ت �لتي‬ ‫�تخذتها بحق �ملو�قع �اللكرتونية �الإخبارية وعدم‬ ‫حجبها عن موظفي �حلكومة"‪.‬‬ ‫و�أك ��دت �أن ه��ذ� �ل�ق��ان��ون ه��و "خرق �لد�ستور‬ ‫�الردين جم ��دد�ً م��ن خ��الل �إ� �س��د�ره��ا �مل��زي��د من‬ ‫�ل�ق��و�ن��ني �مل�وؤق�ت��ة على �ل��رغ��م م��ن �أن��ه لي�س هناك‬ ‫حالة ط��و�رئ ت�ستدعي �إ��س��د�ر مثل ه��ذه �لقو�نني‬

‫ح�سب م��ا ن�ست عليه �مل ��ادة (‪ )94‬ف�ق��رة (‪ )1‬من‬ ‫�لد�ستور �الردين وهي �الآن ب�سدد �إ�سد�ر �لقانون‬ ‫�مل �وؤق��ت جل��ر�ئ��م �أن�ظ�م��ة �مل�ع�ل��وم��ات ب�ع��د �إ�سد�رها‬ ‫حل��و�يل (‪ )25‬قانوناً م�وؤق�ت�اً‪ ،‬كما �أ��س��درت مدونة‬ ‫�ملوظف �لعام �لذي يحظر عليه �الإ�سر�ب وتقدمي‬ ‫�ل�ع��ر�ئ����س �جل�م��اع�ي��ة‪ ،‬وكلها ت�سب يف �جت��اه منع‬ ‫�حلرية وتكميم �الأفو�ه و�سلب �ملو�طنني حق حرية‬ ‫�لتعبري عن حقوقهم ومطالبهم‪.‬‬ ‫ومن جانبها‪�� ،‬ستنكرت نقابة �ملحامني م�سروع‬ ‫ه ��ذ� �ل �ق��ان��ون و�ل � ��ذي ت ��ز�م ��ن �� �س ��دوره م ��ع قرب‬ ‫�النتخابات �لنيابية‪.‬‬ ‫ون��ا��س��دت �لنقابة �مل�ل��ك ع�ب��د�هلل �ل�ث��اين بعدم‬ ‫�إ�سد�ر هذ� �لقانون‪ ،‬و�إل��ز�م �حلكومة بعر�سه على‬ ‫�لر�أي �لعام ملناق�سته و�إبد�ء �لر�أي حوله حتى ي�سدر‬ ‫ب�سورة تخلو من �أي �عتد�ء على �حلريات �لعامة‬ ‫وحرية �لر�أي �لتي كفلهما �لد�ستور‪.‬‬

‫�حل�ك��وم��ة �إىل �أن �أي ق�ي��ود ع�ل��ى حرية‬ ‫�ل�ت�ع�ب��ري و�ن �ت �ق��ال �مل �ع �ل��وم��ات ي�ج��ب �أن‬ ‫تتو�فق مع ما تقره �التفاقيات �لدولية‬ ‫حل �ق��وق �الإن� ��� �س ��ان؛ ب�ح�ي��ث ت �ك��ون تلك‬ ‫�لقيود حمددة بن�سو�س قانونية �سادرة‬ ‫ع��ن �سلطات ت�سريعية خمت�سة متثل‬ ‫�إر�دة �ل�سعب‪ ،‬ال �ن تكون �سادرة مبوجب‬ ‫قانون موؤقت يتنافى مع �ل�سروط �لتي‬ ‫تطلبها �ل��د��س�ت��ور يف ه��ذ� �مل �ج��ال حول‬ ‫�سرط �ل�سرورة‪.‬‬ ‫ويلفت �ملركز �إىل �سرورة �أال يكون‬ ‫�ل� �ق ��ان ��ون م �ف��رغ��ا ل �ل �ح��ق �لد�ستوري‬ ‫�ل�سامن للحريات �ل�سخ�سية و�سرية‬ ‫�ملر��سالت‪� ،‬إ�سافة �ىل �سرورة �أن تكون‬ ‫�ال�ستثناء�ت الأغر��س حمددة على �سبيل‬ ‫�حل�سر وه��ي‪� :‬ح��رت�م حقوق �الآخرين‬ ‫و�سمعتهم وح�م��اي��ة �الأم ��ن �ل��وط�ن��ي �أو‬ ‫�لنظام �ل�ع��ام �أو �الآد�ب �لعامة وفقا ملا‬ ‫تعارفت عليه �ملجتمعات �لدميقر�طية‬ ‫وحل�م��اي��ة �رك ��ان �ل��دمي�ق��ر�ط�ي��ة‪� ،‬الأمر‬ ‫�ل� � � ��ذي مل ي� ��ر�ع� ��ه ق� ��ان� ��ون �جل ��ر�ئ ��م‬ ‫�اللكرتونية يف ن�س �ملادة ‪ 13‬منه‪.‬‬ ‫وي�سدد �ملركز على �أن حق �الإن�سان‬ ‫يف حرية �لتعبري ي�سمل حقه يف �لتما�س‬ ‫خم�ت�ل��ف � �س��روب �مل �ع �ل��وم��ات و�الأف� �ك ��ار‬ ‫وتلقيها ونقلها �إىل �الآخرين دون �عتبار‬ ‫للحدود‪.‬‬

‫تكية اأم علي تطلق حملة‬ ‫«فطّر اأ�صرة عفيفة يف بيتها»‬ ‫ِ‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫��ستهلت تكية �أم علي مبادر�تها �لرم�سانية‬ ‫لهذ� �لعام باإطالق حملتها �لرم�سانية �جلديدة‬ ‫ّ‬ ‫"فطر �أ� �س��رة ع�ف�ي�ف��ة يف بيتها"‪ ،‬و�ل �ت��ي تنفذ‬ ‫الأول م��رة على م�ستوى �ململكة مع حلول �ل�سهر‬ ‫�ملبارك‪.‬‬ ‫وت �ه��دف �حل�م�ل��ة �ل�ت��ي ت�ستمر طيلة �ل�سهر‬ ‫�لف�سيل �إىل �سون عفاف �الأ�سر �ملحتاجة و�حلفاظ‬ ‫ع�ل��ى ك��ر�م�ت�ه��ا م��ن خ��الل ت�ق��دمي وج �ب��ات �إفطار‬ ‫كاملة لكل �أ�سرة من �الأ�سر �مل�ستحقة‪ ،‬يتم �إي�سالها‬ ‫على موعد �الإفطار من قبل �لتكية عرب �أ�سطول‬ ‫من �لبا�سات و�ملركبات �ملوؤهلة لهذ� �لغر�س‪.‬‬ ‫وقال مدير عام �لتكية حممود �سيف �ل�سريف‬ ‫�إن �حلملة ت�ستهدف ��ستقطاب تربعات �ملح�سنني‬ ‫م��ن �الأف � ��ر�د و�ل �� �س��رك��ات جل�م��ع ق�ي�م��ة �لوجبات‬ ‫�ساملة �لتو�سيل للمنزل‪ ،‬حيث مت ت�سميم �حلملة‬ ‫لتقدمي وجبات لتفطري �سائم يف بيته ليوم و�حد‬ ‫�أو الأ�سبوع �أو ل�سهر‪.‬‬ ‫وبني �أن كلفة وجبة �الإفطار �ملقدمة ل�سائم‬ ‫حمتاج يف بيته ليوم و�حد هي ‪ 2.75‬دينار‪ ،‬م�سري�‬ ‫�إىل �أن �لتكية تخطط لتفطري ما يزيد عن ‪� 13‬ألف‬ ‫�أ��س��رة حمتاجة يف منازلها يف كافة �أن�ح��اء �ململكة‬ ‫م��ن خ��الل ت��ربع��ات �ملح�سنني م��ن �أب �ن��اء �ملجتمع‬ ‫�الأردين‪.‬‬ ‫و�أو� �س��ح �أن ه��دف �حلملة �ل�ت��ي تطلق الأول‬ ‫مرة على م�ستوى �ململكة‪ ،‬رفع �ملعاناة عن �الأ�سر‬ ‫�ل�ع�ف�ي�ف��ة وت��وف��ري ��س�ب��ل ع�ي����س ك ��رمي ل�ه��م خالل‬ ‫هذ� �ل�سهر �لذي تزيد فيه �الأعباء �ملادية لتحمل‬ ‫يف طياتها عنو�ناً من عناوين �لتكافل و�لرت�حم‬ ‫�الج �ت �م��اع��ي‪ ،‬الف �ت��ا �ىل �ن �حل�م�ل��ة ت �اأت��ي �سمن‬ ‫�سل�سلة م �ب��ادر�ت �ستقوم �لتكية باإطالقها طيلة‬ ‫�سهر رم�سان �ملبارك‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن تكية �أم ع�ل��ي ه��ي موؤ�س�سة �أردنية‬ ‫غري حكومية ر�ئدة على م�ستوى �ل�سرق �الأو�سط‬ ‫بتخ�س�سها يف مكافحة �جلوع و�لق�ساء عليه �أينما‬ ‫كان‪� ،‬أ�س�ستها �سمو �الأم��رية هيا بنت �حل�سني عام‬ ‫‪ 2006‬تخليد�ً لذكرى و�لدتها �ملغفور لها باإذن �هلل‪،‬‬ ‫جاللة �مللكة علياء �حل�سني‪ ،‬لتعنى بالعمل �خلريي‬ ‫و�لتطوعي وتكون منرب�ً يلتجئ �إليه �لفقر�ء‪.‬‬ ‫وتخدم �لتكية �أه��د�ف�اً �سامية �أهمها حتقيق‬ ‫�الأمن �لغذ�ئي للفئات �الأ�سد فقر�ً يف �ملجتمع عرب‬ ‫تقدمي �لدعم �سو�ء �لغذ�ئي �ملبا�سر �أو �مل�ستد�م‬ ‫لها‪ ،‬وذل��ك من خ��الل فريق عمل موؤهل وموؤمن‬ ‫ب��ر��س��ال�ت�ه��ا وع ��رب �أ� �س �ل��وب ع �م��ل ي�ع�ت�م��د �جلدية‬ ‫و�لتجديد‪ .‬وق��د �أق��ام��ت �لتكية �سر�كات حقيقية‬ ‫مع موؤ�س�سات �ملجتمع �ملدين ت�سودها روح �لتكافل‬ ‫و�مل�سوؤولية �ملجتمعية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اخلمي�س (‪ )12‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1323‬‬

‫بعد جدل بني مدير املدنية ووزير ال�ضناعة‬

‫احلكومة تعلق ا�ضتيفاء الر�ضوم عن اخل�ضار‬ ‫يف اأ�ضواق اخل�ضار املركزية لإيقاف ارتفاع الأ�ضعار‬ ‫جم���ل�������س ال�����������وزراء واف�������ق ع���ل���ى م���ن���ع ت�������ض���دي���ر اخل����ي����ار اىل اخل��������ارج مل������دة اأ����ض���ب���وع‬ ‫ال�ضبيل ‪ -‬ع�ضام مبي�ضني‬ ‫قرر رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي‬ ‫تعليق ا�ستيفاء الر�سوم على جميع اأنواع‬ ‫اخل�سراوات الواردة اىل ال�سوق املركزي‬ ‫خالل �سهر رم�سان املبارك‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك بعد ال��ردد ال��ذي اأبداه‬ ‫م��دي��ر امل��دن�ي��ة ع�م��ار ال�غ��راي�ب��ة باإعطاء‬ ‫امل��واف �ق��ة ل��وزي��ر ال���س�ن��اع��ة والتجارة‬ ‫ع��ام��ر احل��دي��دي ع�ل��ى اإل �غ��اء الر�سوم‪،‬‬ ‫مكتفيا بطرح فكرة تخفي�سها‪ ،‬ما حدا‬ ‫باحلديدي اىل الرد على مدير املدينة‬ ‫ق��ائ��ال‪" :‬نحن ال ن�ف��ا��س��ل‪ ،‬ون�ساألكم‬ ‫ت�ستطيعون التعليق اأم ال؟ كما اتفقنا يف‬ ‫اجلولة ال�سباحية يف ال�سوق املركزي"‪.‬‬ ‫وب �ع��ده��ا واف � ��ق ال �غ��راي �ب��ة ع �ل��ى ق ��رار‬ ‫التعليق‪.‬‬ ‫وي �اأت��ي ه ��ذا ال �ق��رار م���س��اه�م��ة من‬ ‫احل �ك��وم��ة يف احل ��د م��ن ارت �ف��اع اأ�سعار‬ ‫اخل�سراوات والتخفيف على املواطنني‬ ‫خالل ال�سهر الف�سيل‪.‬‬ ‫اأك � ��د وزي � ��ر ال �� �س �ن��اع��ة وال �ت �ج��ارة‬ ‫عامر احلديدي اأن الو�سع يف االأ�سواق‬ ‫املركزية التي زارها كان مقلقاً‪ ،‬اإذ وجد‬ ‫اأن االأ�سعار مرتفعة ب�سكل كبري‪ ،‬و�سرب‬ ‫مثال ب�اأن �سعر بك�سة الزهرة ‪ 7‬دنانري‪،‬‬ ‫بينما و�سل �سعر كيلو اخليار اإىل دينار‬ ‫وغريها من االأ�سناف‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪ :‬وج ��دت اأن ه�ن��اك اختالفا‬ ‫يف االأ� �س �ع��ار م��ن اأول ي ��وم يف رم�سان‪،‬‬ ‫ووجدت اأن املعرو�س من اخليار هو ‪163‬‬ ‫طنا وح��اج��ة االأ� �س��واق ه��ي ‪ 200‬ط��ن يف‬ ‫االأيام العادية‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك يف ل�ق��اء م��و��س��ع ع�ق��د يف‬ ‫وزارة الزراعة تراأ�سه وزير الزراعة مازن‬ ‫اخل���س��اون��ة وح���س��ره اأم ��ني ع��ام وزارة‬ ‫الزراعة را�سي الطراونة ومدير املدينة‬ ‫يف اأمانة عمان عمار غرايبة ونقابة جتار‬

‫الرفاعي اأثناء جولة له يف بع�ش الأ�ضواق موؤخر ًا‬

‫احت�������اد امل������زارع������ن «ع�����م�����ال واف����������دون اأ����ض���ب���ح���وا‬ ‫ح���ل���ق���ات ت�����ض��وي��ق��ي��ة ي��ع��م��ل��ون ل���ي���ا وراء الرت����ف����اع»‬ ‫اخل�سار والفواكه واحتاد املزارعني‪.‬‬ ‫ول � ّوح وزي��ر ال�سناعة وال�ت�ج��ارة يف‬ ‫نف�س االجتماع باإن خيار حتديد اأ�سعار‬ ‫ب�ع����س امل �ن �ت �ج��ات واالأ� �س �ن ��اف مطروح‬ ‫مبوجب تخويل من جمل�س الوزراء‪.‬‬ ‫وبني اأن جمل�س الوزراء وافق على‬ ‫م�ن��ع ت���س��دي��ر اخل �ي��ار اىل اخل� ��ارج ملدة‬ ‫اأ��س�ب��وع‪ ،‬والعمل على مراقبة االأ�سواق‬

‫خالل االأ�سبوع اعتبارا من ‪2010/ 8/ 12‬‬ ‫وت �ف��وي ����س وزي� ��ر ال���س�ن��اع��ة والتجارة‬ ‫ب�اإع��ادة النظر يف حظر ت�سدير اخليار‬ ‫يف � �س��وء واق ��ع ال �ع��ر���س وال �ط �ل��ب‪ ،‬مع‬ ‫حتديد احلد االأعلى الأ�سعار بيع ال�سلع‬ ‫وامل ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة ال�ت��ي ت�سهد زي ��ادة يف‬ ‫اأ�سعار بيعها خالل �سهر رم�سان املبارك‬ ‫فقط‪.‬‬

‫م��ن جانب اآخ��ر اأك��د وزي��ر الزراعة‬ ‫م � ��ازن اخل �� �س��اون��ة اه �ت �م��ام احلكومة‬ ‫باملحافظة على ا�ستقرار ال�سوق وعدم‬ ‫ال �� �س �م��اح ب��ا� �س �ت �غ��الل ق� ��وت امل ��واط ��ن‪،‬‬ ‫وال �ل �ج��وء اإىل االح �ت �ك��ار واال�ستغالل‬ ‫ال��ذي هو خ��ارج عن عاداتنا وتقاليدنا‪،‬‬ ‫وديننا احلنيف‪ ،‬م�سريا اإىل تعاون وزارة‬ ‫ال�سناعة والتجارة وال��زراع��ة واالأمانة‬

‫ل �� �س �م��ان ع� ��دم ح �� �س��ول ارت� �ف ��اع ��ات يف‬ ‫االأ�سعار خالل �سهر رم�سان‪.‬‬ ‫واأك� � ��د ت��دخ��ل احل �ك��وم��ة ل�سبط‬ ‫اأي ارت �ف ��اع ��ات غ ��ري م� ��ررة يف اأ�سعار‬ ‫اخل�سراوات‪ ،‬واتخاذ اإج��راءات منا�سبة‬ ‫ل�سمان ع��دم ارت�ف��اع�ه��ا اىل م�ستويات‬ ‫غ��ري ط�ب�ي�ع�ي��ة‪ .‬ون ��وه اخل �� �س��اون��ة اإىل‬ ‫اأن اخل�سار والفواكه متوفرة بكميات‬ ‫كبرية داخل ال�سوق وباأ�سناف جيدة‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ح� � ّم ��ل ع �� �س��و احت� ��اد‬ ‫امل��زارع��ني حممود ال�ع��وران اأن هناك ‪9‬‬ ‫حلقات ت�سويقية يديرها عمال وافدون‬ ‫يف االأ�سواق املركزية للخ�سار والفواكه‪،‬‬ ‫يعملون بعد ال�ساعة الثانية ع�سرة ليال‪،‬‬ ‫ي�سرون من املزارعني حما�سيلهم‪ ،‬ثم‬ ‫تبداأ دورة البيع وال�ت��داول يف املنتجات‬ ‫حتى ترتفع االأ��س�ع��ار يف ك��ل حلقة من‬ ‫هذه احللقات‪.‬‬ ‫وت��وق��ع ال�ت��اج��ر � �س��الح وه ��دان اأن‬ ‫تنزل اأ�سعار منتجات اخل�سار يوم ال�سبت‬ ‫ال �ق ��ادم‪ ،‬م�سيفا اأن االأ�� �س ��واق اعتادت‬ ‫على ه��ذه االرتفاعات يف اأول اأي��ام �سهر‬ ‫رم���س��ان م��ن ك��ل ع��ام‪ ،‬وب�ع��ده��ا يح�سل‬ ‫هناك حتول جذري باجتاه االنخفا�س‪.‬‬ ‫ت��اج��ر اآخ ��ر ق��ال اإن اأ��س�ب��اب ارتفاع‬ ‫االأ�سعار هي درجات احلرارة التي اأثرت‬ ‫ع�ل��ى بع�س امل�ن�ت�ج��ات م�ث��ل الفا�سوليا‬ ‫وال �ك��و� �س��ا واخل� �ي ��ار يف امل �ن��اط��ق ال�سفا‬ ‫غ� ��وري� ��ة‪ .‬اىل ذل� ��ك ارت �ف �ع ��ت �سكاوى‬ ‫املواطنني من ارتفاع االأ�سعار اخل�سار‬ ‫مع حلول �سهر رم�سان املبارك‪ ،‬اإذ و�سل‬ ‫�سعر كيلو الثوم اىل اأربع دنانري واخليار‬ ‫اإىل دينار والليمون اىل دينارين‪.‬‬ ‫م��ا ع��زاه م��واط�ن��ون ب��اع�ت�ب��اره اأبرز‬ ‫دليل على ا�ستغالل بع�س التجار لهم‪.‬‬ ‫و� �س��ددوا على اأن احلكومة متتلك‬ ‫كافة االأدوات للتعامل مع اأي ممار�سات‬ ‫فيها ا�ستغالل لهذا ال�سهر الف�سيل‪.‬‬

‫«الغذاء والدواء» لـ «ال�ضبيل»‪ :‬ثالث فرق رقابية �ضتبا�ضر عملها مع بداية رم�ضان‬

‫تق�ضيم عمان اإىل اأربع مناطق جغرافية خوفا من الأغذية الفا�ضدة‬

‫ال�ضبيل ‪ -‬تامر ال�ضمادي‬

‫ك �� �س��ف م ��دي ��ر ال� � �غ � ��ذاء يف‬ ‫املوؤ�س�سة العامة للغذاء والدواء‬ ‫ال� ��دك � �ت� ��ور حم� �م ��د اخلري�سا‬ ‫ل�"ال�سبيل" اأم �� ��س‪ ،‬ع��ن قرار‬ ‫داخ � �ل� ��ي ل �ل �م �وؤ� �س �� �س��ة‪ ،‬يق�سي‬ ‫بتق�سيم العا�سمة عمان اإىل اأربع‬ ‫مناطق جغرافية‪ ،‬مع بداية �سهر‬ ‫رم�سان الف�سيل‪ ،‬للك�سف عن‬ ‫االأطعمة واالأ�سربة الفا�سدة‪.‬‬ ‫واأكد اخلري�سا يف ت�سريحات‬ ‫خ��ا� �س��ة ل�"ال�سبيل"‪ ،‬ت�سكيل‬ ‫امل�وؤ��س���س��ة ب��ال �ت �ع��اون م��ع اأمانة‬ ‫عمان ثالث فرق رقابية‪ ،‬للبحث‬ ‫ع��ن االأط�ع�م��ة التالفة‪ ،‬والتاأكد‬ ‫م ��ن � �س �ح��ة ال �� �س �ل��ع الغذائية‬ ‫املعرو�سة يف االأ�سواق‪.‬‬ ‫واأو�� � � �س � � ��ح اخل ��ري � �� � �س ��ا اأن‬ ‫"املوؤ�س�سة اعتمدت خطة رقابية‬ ‫خ ��الل ال���س�ه��ر ال�ف���س�ي��ل‪ ،‬حيث‬ ‫�ستقوم بتفعيل ث��الث وردي ��ات‪،‬‬ ‫االأوىل � � �س ��راق ��ب االأغ � ��ذي � ��ة‬

‫اأ�ضواق جتارية‬

‫يف امل� �ح ��ال ال �ت �ج��اري��ة الكرى‬ ‫"املوالت"‪ ،‬اعتبارا من ال�ساعة‬ ‫الثامنة �سباحا ولغاية ال�ساعة‬ ‫الواحد ظهرا"‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا � �س �ت �ب��ا� �س��ر ال ��وردي ��ة‬ ‫الثانية عملها يف كل يوم‪ ،‬اعتبارا‬

‫نا�ضط حقوقي ل� "قد�س بر�س"‪ :‬اأجهزة‬ ‫الأمن الفل�ضطينية تعتقل مواطنا اأردنيا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اأف��اد نا�سط حقوقي اأردين بقيام جهاز االأم��ن الوقائي التابع‬ ‫لل�سلطة الفل�سطينية باعتقال اأحد املواطنني االأردنيني اأثناء زيارته‬ ‫لل�سفة الغربية املحتلة منت�سف االأ�سبوع اجلاري‪.‬‬ ‫وقال املحامي مو�سى العبد الالت وكيل التنظيمات االإ�سالمية‬ ‫يف االأردن يف ت�سريح ل� "قد�س بر�س" اليوم االأربعاء ‪" :/8/11/‬اإن‬ ‫جهاز االأمن الوقائي الفل�سطيني اعتقل املواطن االأردين اإياد فهمي‬ ‫عبد اللطيف حمد اهلل منذ ما يزيد على ثالثة اأيام"‪ .‬واأك��د العبد‬ ‫الالت اأن ذوي املواطن حمد اهلل يف عم ان يجهلون �سبب اعتقاله حتى‬ ‫االآن منا�سدا يف الوقت ذاته اأجهزة االأمن الفل�سطينية اإطالق �سراح‬ ‫املواطن االأردين باأ�سرع وقت‪.‬‬

‫الإفراج عن املوقوفن اإداريا يف جر�س‬ ‫مبنا�ضبة �ضهر رم�ضان‬ ‫جر�ش ‪ -‬برتا‬ ‫قررت حمافظ جر�س رابحة الدبا�س االإفراج عن جميع املوقوفني‬ ‫اإداريا يف املحافظة ممن ال ي�سكلون خطرا على اأمن و�سالمة النا�س‬ ‫واملجتمع‪ ،‬وذلك مبنا�سبة �سهر رم�سان املبارك‪.‬‬ ‫كما قررت رفع قيود ورقابة ال�سرطة (االإقامة اجلرية) عن عدد‬ ‫من االأفراد الذين ال ي�سكلون خطرا على اأمن و�سالمة املجتمع‪.‬‬ ‫وقالت الدبا�س اإن هذه اخلطوة تاأتي ان�سجاما مع ف�سائل ال�سهر‬ ‫الكرمي وديننا االإ�سالمي احلنيف الذي يدعو اىل الت�سامح والعفو‪،‬‬ ‫والإع �ط��اء ه� �وؤالء امل��واط�ن��ني ال�ف��ر��س��ة لل�سري ب��ال�ط��ري��ق ال�سحيح‪،‬‬ ‫ومتكينهم من االنخراط يف املجتمع‪.‬‬

‫م ��ن ال �� �س��اع��ة ال� ��واح� ��دة ظهرا‬ ‫ولغاية ال�ساعة ال�سابعة م�ساء‪.‬‬ ‫و� �س��راق��ب ال� ��وردي� ��ة امل ��ذك ��ورة‬ ‫وف�ق��ا للخري�سا‪ ،‬كيفية جتهيز‬ ‫ال��وج �ب��ات يف امل �ط��اع��م‪ ،‬وموائد‬ ‫الرحمن‪ ،‬ف�سال عن تعاملها مع‬

‫جميع امل��واد الغذائية اخلا�سة‬ ‫بال�سهر الف�سيل‪.‬‬ ‫اأما الدورية الثالثة‪ ،‬فتبا�سر‬ ‫ع �م �ل �ه��ا ال �ي ��وم ��ي م ��ن ال�ساعة‬ ‫الثامنة م�ساء ول�غ��اي��ة ال�ساعة‬ ‫ال��واح��دة ب�ع��د منت�سف الليل‪.‬‬

‫و�ستنح�سر مهمتها بالرقابة‬ ‫على حمال احللويات‪ ،‬وم�ساغل‬ ‫اإع � � � � ��داد وجت� �ه� �ي ��ز االأط � �ع � �م� ��ة‪،‬‬ ‫ب��االإ� �س��اف��ة اإىل ال��رق��اب��ة على‬ ‫امل�ط��اع��م ال�سعبية‪ ،‬والع�سائر‪،‬‬ ‫والبوظة‪.‬‬ ‫و� �س �ت �ق��وم امل �وؤ� �س �� �س��ة اأي�سا‬ ‫بالك�سف على اللحوم الطازجة‬ ‫وامل �ج �م ��دة وم �ن �ت �ج��ات االلبان‬ ‫والتمور واحللويات والقطايف‬ ‫وال� �ع� ��� �س ��ائ ��ر‪ ،‬ب ��االإ�� �س ��اف ��ة اإىل‬ ‫امل ��واد املنتهية ال�سالحية على‬ ‫االر� �س �ف��ة ��س�م��ن ظ� ��روف غري‬ ‫�سحية‪ ،‬والتفتي�س على املطابخ‬ ‫ال��رئ�ي���س��ة‪ ،‬واال�� �س ��واق واملناطق‬ ‫ال�سعبية‪.‬‬ ‫وت���س��دد املوؤ�س�سة على اأنها‬ ‫��س�ت�ت�خ��ذ االج� � � ��راءات الالزمة‬ ‫بحق املخالفني‪ .‬وت�سم الفرق‬ ‫الرقابية مندوبني عن مديرية‬ ‫التفتي�س واملهن التابعة الأمانة‬ ‫عمان الكرى‪ ،‬واملوؤ�س�سة العامة‬ ‫ل �ل �غ��ذاء وال� � � ��دواء ف� ��رع عمان‪،‬‬

‫و�سرطة االدارة امللكية حلماية‬ ‫البيئة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت املوؤ�س�سة ق��د فرغت‬ ‫من اإعداد نظام الرقابة اخلا�س‬ ‫ب��االأغ��ذي��ة‪ ،‬وامل�ب�ن��ي ع�ل��ى درجة‬ ‫اخل �ط��ورة ال�سحية‪ .‬ويتخل�س‬ ‫ال �ن �ظ��ام ب�ح���س��ب اخل��ري �� �س��ا‪ ،‬يف‬ ‫ت��رك �ي��ز اجل� �ه ��د واالإم� �ك ��ان� �ي ��ات‬ ‫ال��رق��اب �ي��ة ال �ب �� �س��ري��ة والفنية‬ ‫امل �ت��اح��ة ع �ل��ى االأغ ��ذي ��ة االأك ��ر‬ ‫خ�ط��ورة على �سحة امل�ستهلك‪،‬‬ ‫م ��ن خ� ��الل ت���س�ن�ي��ف االأغ ��ذي ��ة‬ ‫واملوؤ�س�سات الغذائية اإىل فئات‬ ‫ح�سب درجة خطورتها ال�سحية‪،‬‬ ‫وو� � �س � ��ع م� ��� �س� �ت ��وي ��ات تفتي�س‬ ‫ت �ت �ن��ا� �س��ب م ��ع ه� ��ذه اخل� �ط ��ورة‪،‬‬ ‫بحيث يتم تكثيف الرقابة على‬ ‫االأغ��ذي��ة وامل�وؤ��س���س��ات الغذائية‬ ‫االأك��ر تعر�ساً للتلوث‪ ،‬اأو تلك‬ ‫ال�ت��ي بينت اخل ��رات املراكمة‬ ‫ل ��دى اجل �ه��ات ال��رق��اب�ي��ة تكرار‬ ‫خمالفتها للتعليمات ال�سحية‬ ‫ذات العالقة‪.‬‬

‫مركز �ضيفي تابع للرتبية يلزم طالبات بال�ضف‬ ‫الثانوي خلع «اجللباب» ك�ضرط مل�ضاركتهن‬

‫ال�ضبيل ‪ -‬هديل الد�ضوقي‬

‫علمت "ال�سبيل" اأن مركزا �سيفيا تابعا‬ ‫ل� ��وزارة ال��رب�ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م يف منطقة عني‬ ‫البا�سا األ��زم طالبات ترفيع ال�سف التا�سع‬ ‫والعا�سر واالأول الثانوي خلع "جالبيبهن"‬ ‫وارتداء البدل الريا�سية عو�سا عنها‪ ،‬على اأن‬ ‫ت�سبح تلك البدل الزي الر�سمي للطالبات يف‬ ‫اأي مكان يتوجهن لزيارته برفقة م�سرفات‬ ‫املركز‪ .‬واأثار ذلك القرار حفيظة اأولياء امور‬ ‫الطالبات اللواتي يرتدين "الزي ال�سرعي"‪،،‬‬ ‫موؤكدين ل�"ال�سبيل" اأن طلب خلع الطالبات‬ ‫جل��الب�ي�ب�ه��ن اأم� ��ر خم ��ل ب��ال �ع��رف االردين‬ ‫القيمي والديني‪.‬‬ ‫واأ� �س��ار اول �ي��اء االم ��ور اىل اأن �ه��م منعوا‬ ‫بناتهن م��ن امل�ساركة يف ال�ن��وادي ال�سيفية‪،‬‬ ‫ما اأدى اىل حرمانهن فر�سة اال�ستفادة من‬ ‫الرامج املعدة لتثقيف الطالبات واإثرائهن‬ ‫باملعلومات واملهارات املختلفة التي من �ساأنها‬ ‫�سقل �سخ�سيات امل�ساركني وامل�ساركات‪.‬‬ ‫وم��ن جهتها‪ ،‬قالت الطالبة دان��ا حلمي‬ ‫اإن املعلمات اجتمعن بالطالبات اللواتي مت‬ ‫تبليغهن ب �اأن املدر�سة اختارتهن للم�ساركة‬ ‫يف النادي عر الهاتف‪ ،‬يف اليوم االول الذي‬ ‫�سبق بداية الدوام الر�سمي للمركز ال�سيفي‪،‬‬ ‫وب ��ادرت املعلمات اىل تق�سيم امل�ساركات اىل‬ ‫خم�س فرق‪ ،‬ت�سم كل فرقة ‪ 21‬طالبة ت�سرف‬

‫عليهن معلمة‪.‬‬ ‫وت��اب�ع��ت دان� ��ا‪ :‬امل�ع�ل�م��ات وزع ��ن يف ذلك‬ ‫ال �ي��وم ال �ب��دل ال��ري��ا� �س �ي��ة وال �ط��واق��ي على‬ ‫ال�ط��ال�ب��ات‪ ،‬واأك ��د اح��د امل���س��رف��ني املندوبني‬ ‫من وزارة الربية للطالبات ان البدلة تلك‬ ‫�ستكون ال��زي الر�سمي للطالبات‪ ،‬وعليهن‬ ‫املبا�سرة ب��ارت��داء ال�ب��دل خ��الل ت��واج��ده‪ ،‬اإال‬ ‫اأن املعلمات طلنب من امل�سرف منح الطالبات‬ ‫فر�سة ال�ست�سارة اأهاليهن ب�ساأن الزي‪ ،‬اإال اأن‬ ‫امل�سرف اأ��س��ر على ��س��رورة ارت��دائ�ه��ن الزي‬ ‫فرة تواجده‪ .‬وتفاوتت ردود فعل الطالبات‬ ‫يف ال�ت�ع��ام��ل م��ع ق ��رار امل���س��رف‪ ،‬فمنهن من‬ ‫ب��ادرت اىل ارت��داء ال��زي‪ ،‬ومنهن م��ن طلبت‬ ‫فر�سة مل�ساورة االه��ل‪ ،‬وبقي خم�س طالبات‬ ‫م�ل�ت��زم��ات ب��ال��زي ال���س��رع��ي رف���س��ن ارت ��داء‬ ‫ال �ب��دل ال��ري��ا��س�ي��ة‪ ،‬ل�ي�ت�ق��دم م�ن�ه��ن امل�سرف‬ ‫م�ه��ددا اإي��اه��ن ب��ال�ق��ول‪" :‬اإن م��ن ال يرتدي‬ ‫البدل الريا�سية فال م�ساركة له بفعاليات‬ ‫املركز ال�سيفي" وفق دانا‪.‬‬ ‫واىل ذل ��ك‪ ،‬اأب� ��دت دان ��ا اإ� �س��راره��ا على‬ ‫ع��دم ارت��داء البدلة الريا�سية رغ��م رغبتها‬ ‫ال�سديدة بامل�ساركة‪ ،‬قائلة‪" :‬لو اأن ارتداء‬ ‫ال �ب��دل��ة م�ق�ت���س��ر ع�ل��ى ح���س��ة ال��ري��ا� �س��ة يف‬ ‫داخ��ل ال�سالة الريا�سية دون اأن يرانا احد‬ ‫م ��ن ال ��رج ��ال ف ��ال ب� �اأ� ��س ب ��ذل ��ك‪ ،‬ول �ك��ن اأن‬ ‫اأحترك ببنطال البدلة خارج حدود ال�سالة‪،‬‬ ‫وخارج املدر�سة‪ ،‬هذا بالن�سبة يل مرفو�س"‪،‬‬

‫م�وؤك��دة اأن ذاك ه��و زيها ال�سرعي ال��ذي لن‬ ‫تتنازل عنه اب��دا‪ .‬واعتر والد الطالبة دانا‬ ‫حلمي ف�سيالت ال��ذي يعمل مديرا الإحدى‬ ‫املدار�س اخلا�سة‪ ،‬اأن يف ذلك دع��وى مبطنة‬ ‫من القائمني على املراكز ال�سيفية للترج‬ ‫وال�ت�ن��ازل ع��ن القيم االخ��الق�ي��ة التي تدعو‬ ‫للح�سمة‪ ،‬قائال‪" :‬لو كان هذا الت�سرف من‬ ‫قبل وزارة اأخ��رى غري وزارة الربية لقلت‬ ‫انه ممكن‪ ،‬لكن هذه وزارة تربية تربي على‬ ‫االحت�سام واالخالق"‪ .‬وادع��ى ف�سيالت ان‬ ‫الدعم املادي للمراكز ال�سيفية البالغ مليون‬ ‫دي �ن ��ار ج ��اء م ��ن ج �ه��ات خ��ارج �ي��ة‪ ،‬مرجحا‬ ‫فر�سها الجندات تدعو اىل الترج‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ف���س�ي��الت ال� � ��وزارة مبحا�سبة‬ ‫امل�سرف ال��ذي ح��رم الطالبات م��ن امل�ساركة‬ ‫ب�ح�ج��ة اأن �ه��ن مل ي�ل�ت��زم��ن ب ��ارت ��داء البدل‬ ‫الريا�سية‪ ،‬م�سددا على �سرورة حما�سبة كل‬ ‫تربوي يكرر ما قام به ذلك امل�سرف‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬اأك��د االم��ني ال�ع��ام لوزارة‬ ‫الربية والتعليم احمد العيا�سرة ل�"ال�سبيل"‬ ‫اأنه اجتمع مبدراء ومديرات املراكز ال�سيفية‪،‬‬ ‫واأك� ��د اه�م�ي��ة االل �ت ��زام االخ��الق��ي والثقايف‬ ‫يف تنفيذ ال��رن��ام��ج‪ ،‬م�ستنكرا ط�ل��ب احد‬ ‫امل�سرفني من الطالبات خلع زيهن ال�سرعي‬ ‫الرتداء البدل الريا�سية‪.‬‬ ‫ووع � ��د ال �ع �ي��ا� �س��رة مب �ت��اب �ع��ة املو�سوع‬ ‫والتحقق منه يف اأقرب فر�سة ممكنة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫ ثالث كتل رئي�سة اإىل جانب عدد من امل�ستقلني يخو�سون‬‫يف الثامن والع�سرين من ال�سهر اجل��اري انتخابات «حامية»‬ ‫للفوز برئا�سة ومقاعد الهيئة االإداري ��ة لنقابة العاملني يف‬ ‫قطاع الكهرباء‪.‬‬ ‫ �سهية املواطنني نحو �سحن «ال�سلطة» ال تبدو كبرية‬‫يف هذا ال�سهر الف�سيل‪ ،‬مواطنون قالوا ل� «ال�سبيل» اإن اأ�سعار‬ ‫اخل���س��راوات خ�سو�سا ال�ب�ن��دورة واخل�ي��ار والليمون ارتفعت‬ ‫ب�سكل كبري وغري منطقي‪ ،‬اإىل جانب ارتفاع اأ�سعار الدواجن‬ ‫واللحوم‪.‬‬ ‫ قالت م�سادر اإن االأ��س�م��اء االأوف ��ر حظا ل�سغل من�سب‬‫مدير عام �سركة مياهنا‪ ،‬هي‪ :‬غ��ازي مبارك وعدنان الزعبي‬ ‫وجري�س دبابنة‪.‬‬ ‫ رغ��م ق ��رار احل�ك��وم��ة ح�ج��ب امل��واق��ع االل�ك��رون�ي��ة عن‬‫املوظفني العاملني يف القطاع ال�ع��ام اأث�ن��اء عملهم الر�سمي‪،‬‬ ‫اإال اأن الكثريين منهم جنحوا يف فك �سيفرة احلجب وعادوا‬ ‫لت�سفح املواقع «املحجوبة»‪.‬‬ ‫ ي�ع��اين ال�ط��ري��ق ال��وا��س��ل ب��ني ح��دود امل ��دورة وم�سروع‬‫الدي�سي م��ن ت��رد وا��س��ح يف البنية التحتية رغ��م اأن الطريق‬ ‫حيوي ومير يف و�سط م�سروع جر مياه الدي�سي‪.‬‬ ‫ مديرة �سندوق املعونة الوطنية �سوزان مبارك ك�سفت‬‫خ��الل لقائها �سحفيني ع��ن ن�ي��ة ال���س�ن��دوق تخ�سي�س يوم‬ ‫مفتوح للفقراء واملعوزين لتقدمي امل�ساعدات لهم خالل �سهر‬ ‫رم�سان املبارك‪.‬‬

‫احلركة الإ�ضامية تهنئ الأردنين‬ ‫بحل��ول �ضه��ر رم���ض��ان املب��ارك‬ ‫عمان‪ -‬ال�ضبيل‬ ‫هناأ امل��راق��ب العام جلماعة االإخ��وان امل�سلمني الدكتور همام‬ ‫�سعيد ال�سعب االأردين واالأم��ة العربية االإ�سالمية بحلول �سهر‬ ‫رم���س��ان امل �ب ��ارك‪�� ،‬س��ائ��ال امل ��وىل اأن ي�ع�ي��ده ع�ل��ى االأم� ��ة بالن�سر‬ ‫وال�ت�م�ك��ني وال�ت�ح��رر م��ن ��س�ط��وة امل�ح�ت�ل��ني‪ .‬وق ��ال �سعيد يف كلمة‬ ‫بثها موقع جماعة االإخ��وان امل�سلمني اأم�س "اإن العامل االإ�سالمي‬ ‫يعي�س اليوم اأو�ساعا بائ�سة من حيث الفرقة وال�ستات والتخلف‬ ‫والفقر واالحتالل"‪ ،‬واأ�ساف "اإن اأقرب مثال لنا هو حال اإخواننا‬ ‫يف فل�سطني‪ ،‬اإذ اأ�سبحوا م�سردين حما�سرين منكوبني يف كل‬ ‫اأمورهم"‪ ،‬م�سريا اإىل "اأنهم مل ي�ست�سلموا ولن ي�ست�سلموا‪ ،‬فهم‬ ‫بداأوا بالزحف نحو حترير فل�سطني‪ ،‬وتخلي�س االأمة كلها من هذا‬ ‫االحتالل اليهودي"‪.‬‬ ‫واأكد �سعيد "اأن العدو ال�سهيوين يريد العرب بال قوة وبال‬ ‫مقد�سات وبال قد�س وبال حرية يريدهم م�سلوبي االإرادة"‪.‬‬ ‫م�سريا اإىل "اأن جممل ال�سيا�سات الت�سيقية املفرو�سة اليوم‬ ‫على العامل االإ�سالمي كلها كانت ب�سبب الق�سية الفل�سطينية"‪،‬‬ ‫مو�سحا "اأن اأع��داء االأمة اأدرك��وا اأنهم لن ياأخذوا فل�سطني باردة‬ ‫اإال اإذا دم��روا كل �سيء يف االأم��ة من اأق�ساها اإىل اأق�ساها‪ ،‬فبداأوا‬ ‫بالتدمري االجتماعي وال�سيا�سي واالقت�سادي واالأخالقي حتى ال‬ ‫تبقى يف االأمة عني ب�سرية"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب �سعيد اأن "تفكر االم��ة يف اأم ��ور ال�سائمني يف غزة‬ ‫املحا�سرة‪ ،‬واأن تفتح االأم��ة االب��واب م�سرعة لفك ح�سار اأولئك‬ ‫ال�سعفاء امل�سلوبي احلقوق منذ �سنوات"‪.‬‬

‫«العمل ال�ضامي» ي�ضتنكر اقتحام‬ ‫مقربة «ماأمن اهلل» يف القد�س ويطالب‬ ‫احلكومة بتحمل م�ضوؤولياتها‬ ‫عمان ‪ -‬ال�ضبيل‬ ‫ا�ستنكر حزب جبهة العمل االإ�سالمي قيام جرافات االحتالل‬ ‫بتجريف وهدم مئات القبور يف مقرة «ماأمن اهلل» مبدينة القد�س‬ ‫فجر اليوم‪.‬‬ ‫وق��ال م���س�وؤول امل�ل��ف الفل�سطيني يف املكتب التنفيذي مراد‬ ‫ال�ع���س��اي�ل��ة اأم ����س اإن ه ��ذه «اجل ��رمي ��ة» ت �اأت��ي يف ��س�ي��اق «ت�ساعد‬ ‫االإج��راءات ال�سهيونية بحق املدينة املقد�سة»‪،‬الفتاً اإىل اأن املقرة‬ ‫امل��ذك��ورة «حتت�سن رف��ات املئات من �سحابة ر�سول اهلل �سلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم»‪.‬‬ ‫وطالب احلكومة بتحمل م�سوؤولياتها اإزاء االأوقاف االإ�سالمية‬ ‫يف القد�س املحتلة‪ ،‬و»اتخاذ اإجراءات رادعة من �ساأنها وقف م�سل�سل‬ ‫التهويد املمنهج»‪.‬‬ ‫كما ط��ال��ب حكومات ال ��دول االإ��س��الم�ي��ة بالتحرك اإزاء هذا‬ ‫«االنتهاك» للمقد�سات االإ�سالمية‪ ،‬ودعا منظمة املوؤمتر االإ�سالمي‬ ‫واجلامعة العربية اإىل االإ�سهام يف االعرا�س على اخلطوة ووقف‬ ‫تنفيذها‪.‬‬ ‫اإىل ذل��ك ا�ستهجن الع�سايلة ت���س��ري�ح��ات رئ�ي����س ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية املنتهية والي�ت��ه حممود عبا�س‪ ،‬وال�ت��ي اأع��رب فيها‬ ‫ع��ن ا� �س �ت �ع��داده ل��دخ��ول «ن �ف��ق» امل �ف��او� �س��ات امل�ب��ا��س��رة م��ع الكيان‬ ‫ال�سهيوين‪.‬‬ ‫ولفت اإىل اأن املفاو�سات «العبثية»‪� ،‬ست�سكل «غطاء ال�ستمرار‬ ‫اال��س�ت�ي�ط��ان وال �ت �ه��وي��د‪ ..‬ب��ل وال�ت�ح���س��ري الع� �ت ��داءات اإجرامية‬ ‫ج��دي��دة»‪ ،‬م�سدداً على اأن املفاو�س الفل�سطيني «�سيقرف بلعبه‬ ‫لهذا الدور خيانة للق�سية الفل�سطينية»‪.‬‬

‫حقوقيون يدعون مل�ضرية تنادي‬ ‫مبقاطعة النتخابات النيابية‬ ‫ال�ضبيل‪ -‬جناة �ضناعة‬ ‫يعكف ن��ا��س�ط��ون ح�ق��وق�ي��ون ع�ل��ى تنظيم م���س��رية يف الرابع‬ ‫ع�سر من ال�سهر اجلاري‪ ،‬تدعو اإىل مقاطعة االنتخابات النيابية‪،‬‬ ‫وذلك يف اإطار االحتجاج على تع�سف ال�سلطة التنفيذية يف اإ�سدار‬ ‫القوانني املوؤقتة غري الد�ستورية‪ ،‬وفق النا�سط احلقوقي رئي�س‬ ‫مركز اجل�سر العربي للتنمية وحقوق االإن�سان اأجمد �سموط‪.‬‬ ‫ولفت �سموط يف كتابه الذي وجهه ملحافظ العا�سمة لطلب‬ ‫امل��واف�ق��ة على تنظيم االج�ت�م��اع‪ ،‬وال ��ذي تلقت «ال�سبيل» ن�سخة‬ ‫منه‪ ،‬اإىل اأن ق��ان��ون االنتخابات واح��د م��ن القوانني املوؤقتة غري‬ ‫الد�ستورية‪ ،‬تبعته اإج��راءات قانونية غري فاعلة‪ ،‬خا�سة ما تعلق‬ ‫منها يف اآليات الطعن واالعرا�س على جداول الناخبني‪.‬‬ ‫وذكر اأن تنظيم امل�سرية ياأتي انطالقا من و�سائل التعبري التي‬ ‫كفلتها الت�سريعات الوطنية‪ ،‬واأكدت عليها املعايري الدولية حلقوق‬ ‫االإن�سان التي �سادق عليها االأردن‪.‬‬ ‫وبح�سب �سموط فاإنه يف حال املوافقة على عقد االجتماع العام‪،‬‬ ‫فاإن امل�سرية �ستنطلق يف ال�ساعة العا�سرة �سباحا من دوار الداخلية‬ ‫يف جبل احل�سني باجتاه الدوار الرابع اىل رئا�سة الوزراء‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اخلمي�س (‪ )12‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1323‬‬

‫ا�ستيـراد ‪ 25‬طـن جـزر مـن «اإ�سرائيـل»‬ ‫ال�سهـر املا�سـي وت�سديـر ‪ 16‬طـن متـور اإليهـا‬

‫املعايطة‪ 125 :‬األف اعرتا�ض على‬ ‫�سجالت الناخبني مع نهاية دوام اأم�ض‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق ��ال امل���ص�ت���ص��ار ال���ص�ي��ا��ص��ي ل��رئ�ي����ض ال � ��وزراء ال �ن��اط��ق الر�صمي‬ ‫ل��الن�ت�خ��اب��ات النيابية �صميح امل�ع��اي�ط��ة اإن ع��دد الع��را� �ص��ات على‬ ‫�صجالت الناخبني جت��اوز م��ع نهاية دوام اأم����ض الأرب �ع��اء ‪ 125‬األف‬ ‫اعرا�ض‪.‬‬ ‫واأ�صاف يف ت�صريح لوكالة النباء الردنية انه يوجد حالت تكرار‬ ‫كثرية يف عملية العرا�ض‪ ،‬مبعنى وجود اأ�صماء معر�ض عليها من‬ ‫اأكر من مواطن‪ ،‬وهذا ما يف�صر زيادة عدد حالت العرا�ض‪ ،‬اإ�صافة‬ ‫اىل تقدم العديد من املواطنني بالعرا�ض ب�صكل قوائم ت�صم مئات‬ ‫واآلف الأ�صماء املعر�ض عليها‪.‬‬ ‫واأعاد املعايطة التاأكيد على اأن موظفي الدوائر املعنية با�صتقبال‬ ‫الع��را� �ص��ات �صيقومون باعمالهم كاملعتاد خ��الل ي��وم��ي اجلمعة‬ ‫وال���ص�ب��ت امل�ق�ب�ل��ني‪ ،‬وذل ��ك ال�ت��زام��ا بتعليمات وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة التي‬ ‫اأ�صدرها ال�صبوع املا�صي‪ ،‬لفتا اىل ان عملية العرا�ض �صتنتهي مع‬ ‫نهاية دوام يوم ال�صبت القادم‪.‬‬ ‫ويف حمافظة اربد بلغ عدد العرا�صات التي تقدم بها مواطنون‬ ‫اىل مديرية الح��وال املدنية يف ارب��د واملكاتب التابعة لها يف األوية‬ ‫املحافظة البالغ عددها‪ 13‬مكتبا لغاية �صباح اأم�ض الربعاء ‪18800‬‬ ‫اعرا�ض‪.‬‬ ‫ويف حم��اف�ظ��ة الطفيلة ب�ل��غ امل�ج�م��وع ال��راك �م��ي ل�ع��دد طلبات‬ ‫الع��را��ص��ات التي �صجلتها مديرية الأح ��وال املدنية يف حمافظة‬ ‫الطفيلة حتى اأم����ض الأرب �ع��اء نحو �صتة اع��را��ص��ات ب�ع��دد ناخبني‬ ‫معر�ض عليهم يف جدول الناخبني بلغ ‪ 15‬األف ناخب وناخبة وفق‬ ‫مدير اأحوال الطفيلة احمد الزيدانيني‪.‬‬

‫اختتام النادي ال�سيفي لذوي االإعاقات‬ ‫ال�سمعية "ال�سم" يف اأمانة عمان‬ ‫عمان ‪ -‬ال�ضبيل‬ ‫اأك��د نائب مدير مدينة عمان لل�صوؤون الجتماعية والثقافية‬ ‫وال��ري��ا� �ص �ي��ة ه�ي�ث��م ج��وي �ن��ات ح��ر���ض اأم ��ان ��ة ع �م��ان ع�ل��ى النهو�ض‬ ‫مب�صوؤوليتها الجتماعية لكافه �صرائح املجتمع‪.‬‬ ‫واأ��ص��اف خ��الل رعايته حفل اختتام فعاليات ال�ن��ادي ال�صيفي‬ ‫لل�صم الذي نظمته وحدة ذوي الحتياجات اخلا�صة‪ /‬مركز ال�صم‬ ‫لتكنولوجيا املعلومات اإن الأمانة حتر�ض على اإ�صراك ذوي الإعاقات‬ ‫ودجمهم يف املجتمع املحلي من خالل اإقامة النوادي ال�صيفية‪.‬‬ ‫وبينت م��دي��رة وح��دة ذوي الحتياجات اخلا�صة املهند�صة رنا‬ ‫ح��دادي��ن اأن ال�ن��ادي ال�صيفي ال��ذي انطلقت فعالياته يف ‪ 17‬ال�صهر‬ ‫املا�صي ا�صتمل على العديد من الأن�صطة املتنوعة كال�صباحة‪ ،‬وكرة‬ ‫القدم ‪ ،‬واحلا�صوب‪ ،‬والفرو�صية‪ ،‬ولغة ال�صارة‪ ،‬بال�صافة اىل زيارة‬ ‫متحف الطفال‪ ،‬ونادي ال�صيارات امللكي‪ ،‬وقاعة البولينخ يف املختار‬ ‫م��ول‪ .‬كما �صملت فعاليات النادي القيام برحالت ترفيهية ل�صاطئ‬ ‫عمان ال�صياحي‪/‬البحر امليت‪.‬‬ ‫ودع��ا امل�صاركون اأم��ان��ة عمان باإتاحة الفر�صة ل��ذوي الإعاقات‬ ‫بامل�صاركة بالنوادي ال�صيفية التي تعقدها الأمانة �صنويا ملا له من‬ ‫الأثر الإيجابي على نفو�صهم‪.‬‬

‫املركز االإ�سالمي يف املفرق يقيم‬ ‫حما�سرة "اجلودة من منظور اإ�سالمي"‬ ‫املفرق ‪ -‬اإبراهيم اخلوالدة‬ ‫ا�صتكمال ملوؤمتر اجلودة الأول ملوؤ�ص�صات جمعية املركز الإ�صالمي‬ ‫اخلريية التي ت�صعى للح�صول على �صهادة اجل��ودة العاملية قام فرع‬ ‫املفرق باإلقاء حما�صرة خا�صة على موظفي املوؤ�ص�صات التابعة جلمعية‬ ‫املركز الإ�صالمي بعنوان "اجلودة من منظور اإ�صالمي" قدمها اأ�صتاذ‬ ‫اجلامعة الأردنية غازي ربابعة‪.‬‬ ‫وب��داأ ربابعة قوله اإن اجل��ودة فكرة‪ ،‬والفكرة اإذا ك��ان م�صدرها‬ ‫اإلهيا فهي ل حتتمل اخلطاأ‪ ،‬اإذ اإن اخلطاأ يح�صل من الإن�صان‪.‬‬ ‫وحول حمور العقل والإدارة ذكر اأنه هناك ‪ 300‬اآية تتحدث عن‬ ‫العقل‪ ،‬وقد ورد اأي�صا يف القراآن �صيغة اأح�صن ‪ 53‬مرة‪ ،‬والإح�صان ‪11‬‬ ‫مرة وح�صن ‪ 165‬مرة وع��رف اجل��ودة باأنها اإتقان ال�صيء املبني على‬ ‫معرفة �صحيحة "ليبلوكم اأيكم اأح�صن عمال"‪.‬‬ ‫ول �ف��ت اإىل اأن اجل� ��ودة تت�صمن ال��رق��اب��ة ال��داخ�ل�ي��ة والرقابة‬ ‫اخلارجية والوقاية خري من العالج‪ ،‬ودل على اأن الإدراة اليابانية‬ ‫تهتم بالإدارة الإ�صالمية من خالل اعتنائها ب�صوؤون املوظفني حتى‬ ‫اأن املدير يهتم بزواج موظفيه‪ ،‬ناهيك عن متابعتهم اأ�صال‪.‬‬ ‫ون��وه اإىل اأن اجل��ودة ال�صاملة يف املفهوم الغربي تعني تقدمي‬ ‫ال�صلعة واخل��دم��ة باأف�صل �صورة م��رددا بع�ض العبارات "اأمة اأقراأ‬ ‫يجب اأن تقراأ"‪" ،‬والعلماء مقدمون على ال�صهداء"‪" ،‬واحلكمة‬ ‫مقدمة على العلم"‪ ،‬كما عرف اجلودة مبفهوم اإ�صالمي‪ :‬اأن "تتقن‬ ‫عملك مع مراعاة الفروق الفردية يف كل مرة"‪.‬‬ ‫وذكر مببداأ اجلودة يف الإ�صالم التي منها التح�صني والتح�صني‬ ‫امل�صتمر وال�صورى وحتكيم ال�صريعة‪ ،‬م�صتدل بحديث النبي �صلى اهلل‬ ‫عليه و�صلم "اإن اأح�صن احل�صن اخللق احل�صن‪ ،‬ومن ح�صن خلقه وجبت‬ ‫حمبته"‪ ،‬منوها اإىل اأن هذا احلديث منقو�ض على قبة ال�صخرة‪.‬‬

‫جمموعة القد�ض الك�سفية تختم‬ ‫"خميم ميادين ك�سفية ‪"2010‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬ال�ضبيل‬ ‫اح�ت�ف�ل��ت جم�م��وع��ة ال�ق��د���ض ال�ك���ص�ف�ي��ة‪ ،‬ب��اخ�ت�ت��ام ف�ع��ال�ي��ات خميم‬ ‫"ميادين ك�صفية ‪ "2010‬والذي اأقيمت فعالياته يف متنزه المري ها�صم‬ ‫يف منطقة العالوك‪ ،‬خالل الفرة من ‪ 5‬اإىل ‪ 8‬اآب‪ ،‬بح�صور ‪ 120‬ك�صافا‬ ‫و‪ 20‬قائدا من قادة املجموعة‪.‬‬ ‫ويهدف خميم ميادين ك�صفية‪ ،‬بح�صب ق��ادة املجموعة اإىل تعزيز‬ ‫النتماء يف نفو�ض امل�صاركني من خالل الن�صاطات واملحا�صرات التثقيفية‬ ‫وغريها من الفقرات‪ ،‬و�صرورة تنفيذ مثل هذه املخيمات ال�صيفية ملا‬ ‫لها من اأهمية يف ت�صكيل الوعي لدى اجليل ال�صاب ل�صمان يف العمل‬ ‫اجلماعي وخدمة املجتمع‪.‬‬ ‫وا�صتملت فعاليات خميم ميادين ك�صفية ‪ 2010‬على فقرات التفتي�ض‬ ‫ال�صباحي‪ ،‬وعمل العمال الريادية الك�صفية‪ ،‬عالوة على العمل اجلماعي‬ ‫يف املخيم‪ ،‬وال��ذي يهدف اإىل غر�ض مفاهيم التعاون والعمل اجلماعي‬ ‫يف حياة املخيم‪ ،‬بال�صافة اإىل ممار�صة ال�ع��ادات والتقاليد الك�صفية‪،‬‬ ‫كالتدريب على العقد والربطات‪ ،‬والعتماد على الذات يف جميع جوانب‬ ‫احلياة الك�صفية‪ .‬كما �صملت الن�صاطات اإق��ام��ة حفل ال�صمر مب�صاركة‬ ‫عدد كبري من اأه��ايل اأف��راد جمموعة القد�ض الك�صفية‪ ،‬حيث ا�صتملت‬ ‫فعاليات حفل ال�صمر على ال�صيحات الك�صفية والتفعالية‪ ،‬وفقرات‬ ‫عديدة اأبرزها عرو�ض م�صرحية‪ .‬وعرب اإف��راد املجموعة عن �صعادتهم‬ ‫الوا�صعة يف امل�صاركة يف خميم ميادين ك�صفية ‪ ،2010‬والذي يعترب املخيم‬ ‫ال�صنوي ملجموعة القد�ض الك�صفية‪ .‬اجلدير بالذكر ان جمموعة القد�ض‬ ‫الك�صفية‪ ،‬من اإحدى املجموعات الك�صفية الرائدة يف العمل الك�صفي يف‬ ‫اململكة‪ ،‬والتي تتبع جلمعية الك�صافة واملر�صدات الأردنية برئا�صة �صمو‬ ‫الأم��رية ب�صمة‪ ،‬كما اأنها ع�صو يف احتاد الك�صاف امل�صلم يف الأردن‪ ،‬كما‬ ‫تقيم املجموعة �صل�صلة من الن�صاطات يف خدمة املجتمع املحلي‪ ،‬عالوة‬ ‫على ح�صورها املتميز على ال�صعيد الك�صفي‪ ،‬حيث جتمع نخبة من‬ ‫القادة املتميزين اإداريا وتربويا‪ ،‬وت�صم اأكر من ‪ 140‬ك�صافا وقائدا‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫ال�ضبيل ‪ -‬ع�ضام مبي�ضني‬ ‫اأظ �ه��رت ال�ك���ص��وف��ات الإح�صائية‬ ‫الر�صمية وجود تراجع كبري يف ا�صترياد‬ ‫املنتجات ال��زراع�ي��ة م��ن «اإ��ص��رائ�ي��ل» يف‬ ‫�صهر متوز املا�صي‪ ،‬اإذ اقت�صر ال�صترياد‬ ‫ع�ل��ى م ��ادة اجل ��زر وب�ك�م�ي��ة ت�ق��در ب� � ‪25‬‬ ‫طنا‪.‬‬ ‫باملقابل‪ ،‬اقت�صرت ال���ص��ادرات اىل‬ ‫«اإ��ص��رائ�ي��ل» يف �صهر مت��وز املا�صي على‬ ‫ال�ت�م��ور‪ ،‬اإذ مت ت�صدير (‪ )16‬طنا اىل‬ ‫هناك‪ ،‬بينما مل يتم ت�صدير اي منتجات‬ ‫اخرى من اخل�صار والفواكه‪.‬‬ ‫وياأتي ا�صترياد اجل��زر من الكيان‬ ‫ال�صهيوين بعد ان انخف�صت امل�صتوردات‬ ‫خالل �صهر ني�صان لت�صل اىل طنني من‬ ‫الفجل‪ ،‬و‪ 43‬طنا من الفوكادوا‪ ،‬ف�صال‬ ‫عن ت�صدير ‪ 5.2‬بروكي‪.‬‬ ‫وبلغت قيمة امل���ص�ت��وردات يف �صهر‬ ‫اأي ��ار �صفر‪ ،‬يف ح��ني � �ص �دّر اىل الكيان‬ ‫ال �� �ص �ه �ي��وين (‪ )64‬ط �ن��ا م ��ن اخليار‬ ‫والفلفل احلار‪.‬‬ ‫وي� �اأت ��ي ال ��راج ��ع يف امل�صتوردات‬ ‫ال��زراع�ي��ة م��ن ال�ك�ي��ان ال�صهيوين بعد‬ ‫بلوغ حجم واردات اخل�صار والفواكه‬ ‫منه ‪ 11‬األف طن عام ‪ ،2007‬و‪ 4300‬طن‬ ‫عام ‪.2008‬‬ ‫وق��ال��ت م �� �ص��ادر مطلعة يف وزارة‬ ‫الزراعة ل�«ال�صبيل» اإن ا�صترياد اخل�صار‬ ‫والفواكه من «اإ�صرائيل» �صهد انخفا�صا‬ ‫ملمو�صا ب�صورة وا�صحة خالل الأ�صهر‬ ‫الأخ� � � � ��رية م� ��ن ال � �ع� ��ام احل � � � ��ايل‪ ،‬بعد‬ ‫الإج ��راءات التي اتخذتها ال��وزارة قبل‬

‫حرق عبوات منتجات اإ�ضرائيلية كانت يف ال�ضوق الأردنية �ضابقا‬

‫نهاية ال�ع��ام امل��ا��ص��ي‪ ،‬املتعلقة بطلبات‬ ‫و� �ص��روط ا��ص�ت��رياد اخل���ص��ار والفواكه‬ ‫من «اإ�صرائيل»‪ ،‬ومنها و�صع «ليبيالت»‬ ‫تبني جهة امل�صدر على املنتجات‪ ،‬اإ�صافة‬ ‫اإىل بيانات حت��دد املنطقة اجلغرافية‬ ‫التي زرع��ت بها تلك املحا�صيل‪ ،‬ف�صال‬ ‫ع��ن و��ص��ع بيانات متعددة ح��ول املنتج‬ ‫امل�صتورد‪ .‬واأع ��ادت امل�صادر التاأكيد اأن‬ ‫الوزارة ترف�ض ب�صورة قطعية ال�صماح‬ ‫باإدخال اأي منتج مزروع يف امل�صتوطنات‬ ‫الإ�صرائيلية‪ ،‬وتقوم بتتبع املنتج الزراعي‬ ‫الإ�صرائيلي امل�صتورد من حقل الإنتاج‬ ‫لغاية و�صوله اإىل خمازن امل�صتوردين‪.‬‬

‫م� �وؤك ��دة اأن وف � ��ودا ف�ن�ي��ة م��ن ال � ��وزارة‬ ‫تقوم ب�صورة دوري��ة بزيارة «اإ�صرائيل»‬ ‫لالطالع على املناطق والأرا��ص��ي التي‬ ‫تزرع فيها اخل�صار والفواكه التي يتم‬ ‫ت�صديرها اإىل الأردن‪.‬‬ ‫واأك� � ��دت امل �� �ص��ادر ل ��«ال �� �ص �ب �ي��ل» اأن‬ ‫اجلهات املخت�صة بالوزارة تواظب على‬ ‫ت�صديد الرقابة على حمالت اخل�صار‪،‬‬ ‫واإل��زام�ه��ا بو�صع بيان من�صاأ الب�صاعة‬ ‫واملعلومات اخلا�صة بها‪ ،‬وم��ن �صمنها‬ ‫اأن يكون على كل ثمرة “اإ�صرائيلية”‬ ‫“ليبل” ي �ب��ني امل �ن �� �ص �اأ‪ ،‬م��ع ت�صغري‬ ‫ال �ع �ب��وات‪ ،‬ح�ت��ى ل ي�ل�ج�اأ ال�ب�ع����ض اىل‬

‫اإخ �ف��اء م �ع��امل ال �ع �ب��وة‪ ،‬وذل ��ك بغر�ض‬ ‫ت��وف��ري ح��ري��ة الخ �ت �ي��ار للم�صتهلك‪،‬‬ ‫اإم��ا بال�صراء اأو املقاطعة اإذا ك��ان املنتج‬ ‫اإ�صرائيليا‪.‬‬ ‫ب� ��دوره ق ��ال ن��ائ��ب رئ�ي����ض اللجنة‬ ‫التنفيذية حل�م��اي��ة ال��وط��ن ومقاومة‬ ‫التطبيع مي�صرة مل�ض ل�”ال�صبيل”‬ ‫اإن النخفا�ض يف قيمة امل�صتوردات من‬ ‫الكيان ال�صهيوين ج��اءت نظر للوعي‬ ‫ال���ص�ع�ب��ي جت ��اه ك��ل م��ا ه��و ا�صرائيلي‪،‬‬ ‫فقد اأ�صهمت املقاطعة ال�صعبية وجهود‬ ‫جلنة مقاومة التطبيع النقابية وبع�ض‬ ‫و� �ص��ائ��ل الع� ��الم يف ح ��دوث انخفا�ض‬

‫��ص��دي��د يف ع�م�ل�ي��ات ا� �ص �ت��رياد املنتجات‬ ‫الإ�صرائيلية‪.‬‬ ‫وب��ني مل�ض ان اللجنة ت �وؤك��د ان‬ ‫الردن�ي��ني واع��ون‪ ،‬خ�صو�صا مع قدوم‬ ‫�صهر رم���ص��ان‪ ،‬ب �اأن ��ص��راء ه��ذه ال�صلع‬ ‫يدعم حكومة العدو واآل�ت��ه الع�صكرية‬ ‫التي توجه اإىل اأبناء ال�صعب الفل�صطيني‬ ‫الأعزل‪ ،‬وتعزز اأطماع العدو ال�صهيوين‬ ‫وم�صاريعه التو�صعية‪ ،‬معتربا اأن من‬ ‫ي�صتورد او ي�صري الب�صائع واملنتوجات‬ ‫امل�صتوردة من العدو ال�صهيوين يدعم‬ ‫القت�صاد الإ�صرائيلي وجي�صه‪ ،‬ونف�ض‬ ‫امل��و� �ص��وع ينطبق ع�ل��ى ال �� �ص��ادرات اىل‬ ‫الكيان الغا�صب‪.‬‬ ‫وق � � ��ال‪ :‬ت ��وج ��ت ج� �ه ��ود مقاومي‬ ‫التطبيع بتنظيم اعت�صام احتجاجي يف‬ ‫�صوق اخل�صار املركزي حرقت فيه مناذج‬ ‫لكراتني م�صتوردات زراعية اإ�صرائيلية‬ ‫يف ذك��رى اغت�صاب فل�صطني منت�صف‬ ‫اأيار املا�صي‪.‬‬ ‫ي�صار اإىل اأن بيانات وزارة الزراعة‬ ‫كانت قد اأ��ص��ارت اإىل ح��دوث انخفا�ض‬ ‫ملحوظ يف حجم ال�صادرات الإ�صرائيلية‬ ‫اإىل الأردن ع �م��ا ك��ان��ت ع �ل �ي��ه خالل‬ ‫ال�صنوات املا�صية‪ ،‬اإذ بلغ حجم واردات‬ ‫اخل�صار والفواكه من “اإ�صرائيل” ‪11‬‬ ‫األ��ف طن ع��ام ‪ ،2007‬و‪ 4300‬طن العام‬ ‫‪ ،2008‬و‪ 2768‬طنا عام ‪.2009‬‬ ‫وا� �ص �ت��ورد الردن ن� �ح ��و‪ 1775‬طنا‬ ‫م��ن اخل���ص��ار و‪ 993‬ط�ن��ا م��ن الفواكه‬ ‫ال�صرائيلية‪ ،‬اىل جانب كميات متفاوتة‬ ‫من نحو‪� 60‬صنفا من املنتجات الزراعية‬ ‫خالل العام املا�صي‪.‬‬

‫القوائم ت�ضم اأ�ضماء موتى وع�ضكريني بن�ضبة ‪0.3‬يف املئة لكل منهما‬

‫«را�سد» يدعو لتنقيح جداول الناخبني‬ ‫ويحذر من ا�ستخدام الفروقات خالل عملية االنتخابات‬ ‫ال�ضبيل ‪ -‬جناة �ضناعة‬ ‫تك�صف نتائج درا� �ص��ة اأع��ده��ا التحالف املدين‬ ‫لر�صد النتخابات النيابية ‪" 2010‬را�صد"‪ ،‬بحثت‬ ‫يف دق��ة ج��داول الناخبني‪ ،‬اأن ما ن�صبته ‪ %0.3‬من‬ ‫الأ�صماء ال��واردة يف اجل��داول هم من املوتى الذين‬ ‫ما زالت اأ�صماوؤهم موجودة يف القوائم‪ ،‬ف�صال عن‬ ‫ورود اأ�صماء لع�صكريني عاملني يف القوات امل�صلحة‬ ‫بن�صبة بلغت ‪.%0.3‬‬ ‫ووفق "را�صد" فاإن عدد امل�صجلني لالنتخابات‬ ‫يف اململكة بلغ ‪ 2.408.830‬بح�صب اجل��داول املعلنة‬ ‫من قبل وزارة الداخلية‪ ،‬ما يعني اأن جمموع الذين‬ ‫وردت اأخطاء باملعلومات التي تخ�صهم اأو الذين ل‬ ‫يحق لهم النتخاب اأو املوتى يرواح بني ‪300-250‬‬ ‫اآلف من الناخبني‪.‬‬ ‫ويف التف�صيل للرقم الأخ��ري ي�صري "را�صد"‬ ‫اإىل اأن العينة التي اأخ��ذت م��ن ج��داول الناخبني‬ ‫ت�صري اإىل اأن ما ن�صبته ‪ %2،7‬مل تتطابق اأ�صماوؤهم‬ ‫م��ع م��ا ورد يف اجل� ��داول‪ ،‬اإ��ص��اف��ة ل� ��‪ %8‬م��ن اأف ��راد‬ ‫العينة مل تتطابق دائرتهم النتخابية على اأر�ض‬

‫الواقع مع اجلداول‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ال�ت�ح��ال��ف اإىل اأن م��ا ن�صبته ‪ %14‬من‬ ‫اأف��راد العينة قد غريوا دائرتهم النتخابية خالل‬ ‫ال�ع��ام ‪ 2007‬اأو ‪ ،2010‬ف�صال ع��ن وج��ود م��ا ن�صبته‬ ‫‪ %22‬من العينة رف�صت الإف�صاح عن �صبب تغيري‬ ‫الدائرة النتخابية‪ ،‬واأن ما ن�صبته ‪ %16‬منهم رف�ض‬ ‫الإف�صاح عن الأوراق الثبوتية التي طلبت منه عند‬ ‫تغيري الدائرة النتخابية‪.‬‬ ‫ويف عينة امل�وؤه�ل��ني لالنتخابات م��ن املجتمع‬ ‫امل �ح �ل��ي ال �ت��ي مت م �ق��ارن �ت �ه��ا مب ��ا ورد يف ج� ��داول‬ ‫الناخبني‪ ،‬يذكر را�صد اأن ما ن�صبته ‪ %18‬من العينة‬ ‫مل تتطابق عناوينهم مع ما ورد يف قوائم الناخبني‪،‬‬ ‫واأن ‪ %10‬م��ن اف ��راد العينة مل تتطابق دائرتهم‬ ‫النتخابية مع ما ورد يف اجلداول‪.‬‬ ‫وت���ص��ري ن�ت��ائ��ج ال��درا� �ص��ة اىل اأن ح ��وايل ‪%12‬‬ ‫م��ن اأف ��راد العينة رف���ص��وا ال�ت�ع��اون م��ع الباحثني‬ ‫ب�صبب ع��دم قناعتهم بجدوى العملية ال�صيا�صية‬ ‫والنتخابات اأو عدم رغبتهم بامل�صاركة يف النتخابات‬ ‫القادمة‪ .‬ووفقا للن�صب ال�صابقة �صدد "را�صد" على‬ ‫اأهمية تنقيح قوائم الناخبني وتنقيتها خوفا من‬

‫«املهند�سني» تو�سي بت�سجيع اال�ستثمار يف م�سادر‬ ‫الطاقة غري التقلدية وا�ستثمار اخلامات التعدينية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�ضبيل‬ ‫دع ��ا خم�ت���ص��ون يف ق �ط��اع ال �ت �ع��دي��ن يف نقابة‬ ‫املهند�صني الأردنيني احلكومة اإىل ت�صجيع ال�صتثمار‬ ‫يف م���ص��ادر ال�ط��اق��ة غ��ري التقليدية املختلفة‪ ،‬ويف‬ ‫مقدمتها ال�صخر الزيتي وم�صادر الطاقة ال�صم�صية‬ ‫وط��اق��ة ال��ري��اح‪ ،‬والعمل على تذليل املعوقات التي‬ ‫تقف يف وجه ا�صتغالل اخلامات وال��روات املعدنية‬ ‫مثل النحا�ض واجلب�ض وغريها املتوفرة يف مناطق‬ ‫مت تخ�صي�صها حم�م�ي��ات طبيعية مب��ا مي�ك��ن من‬ ‫ا�صتغالل هذه اخلامات وحتقيق التنمية امل�صتدامة‪.‬‬ ‫واأو��ص��ح املهند�صون واملخت�صون يف تو�صياتهم‬ ‫ال �ت ��ي مت رف �ع �ه��ا ل �ل �ج �ه��ات امل �خ �ت �� �ص��ة ع �ق��ب عقد‬ ‫ور� �ص��ة متخ�ص�صة ن��اق���ص��ت واق ��ع ق �ط��اع التعدين‬ ‫وال�ط�م��وح��ات امل�صتقبلية ال�ت��ي يبنيها الأردن على‬ ‫هذا القطاع‪ ،‬وراأى امل�صاركون اأن ارتفاع كلفة الطاقة‬ ‫امل�صتخدمة �صواء يف جمال ال�صناعات التعدينية اأو‬ ‫يف ال�صناعات املرتبطة بها ي�وؤدي اإىل زي��ادة الكلفة‬ ‫للمنتج‪ ،‬وه ��ذا ب ��دوره ي�صعف ع��ام��ل املناف�صة مع‬ ‫ال��دول الأخ��رى‪ ،‬موؤكدين اأن ا�صتغالل امل��واد اخلام‬ ‫وعلى راأ�صها ال�صخر الزيتي واليورانيوم ي�صكالن‬ ‫م�صدراً مهماً للطاقة م�صتقب ً‬ ‫ال مما يغني اململكة‬ ‫عن ا�صترياد الكهرباء‪ .‬واأ�صار رئي�ض �صعبة هند�صة‬ ‫املناجم والتعدين املهند�ض �صمري ال�صيخ اأن جمل�ض‬ ‫�صعبة امل�ن��اج��م وال�ت�ع��دي��ن ق��ام ب��درا��ص��ة التو�صيات‬ ‫ال�صادرة عن ور�صة العمل من قبل اأ�صحاب اخلربات‬ ‫واملخت�صني وعمل على رفعها اإىل اجلهات الر�صمية‬ ‫املعنية لالإفادة منها‪.‬‬ ‫وب ��ني ال���ص�ي��خ اأن ال�ت��و��ص�ي��ات ال �ت��ي مت رفعها‬ ‫ت�صمنت تو�صية تتعلق بتطوير غاز الري�صة‪ ،‬مبيناً‬ ‫اأن حقل الري�صة يف حال مت تطويره وا�صتغالله على‬ ‫نحو منا�صب �صيكفي اإنتاجه حاجة اململكة‪ ،‬بل هناك‬

‫درا�صة تبني اإمكانية ت�صدير الغاز املنتج من حقل‬ ‫الري�صة يف حال تطويره ب�صكل منا�صب‪.‬‬ ‫ودعا احلكومة اإىل زيادة دعم املوؤ�ص�صات الوطنية‬ ‫ال�ع��ام�ل��ة يف جم��ال ال�ت�ع��دي��ن ويف مقدمتها �صلطة‬ ‫امل�صادر الطبيعية وذل��ك م��ن خ��الل دع��م الأبحاث‬ ‫وال ��درا�� �ص ��ات ال�ع�ل�م�ي��ة ال�ت�ف���ص�ي�ل�ي��ة ع��ن اخلامات‬ ‫املختلفة يف جميع م�ن��اط��ق اململكة وو� �ص��ع خطط‬ ‫واآليات لال�صتثمار‪.‬‬ ‫وطالب املهند�ض ال�صيخ بتفعيل قانون تنظيم‬ ‫�� �ص� �وؤون امل �� �ص��ادر ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة والأن �ظ �م��ة ال�صادرة‬ ‫مبوجبه‪ ،‬وكذلك نظام ممار�صة املهنة املنبثق عن‬ ‫ق��ان��ون نقابة املهند�صني ب �اإل��زام ال�صركات العاملة‬ ‫يف قطاع التعدين تعيني مهند�صني لالإ�صراف على‬ ‫العمليات التعدينية وعمليات التاأهيل يف املناجم‬ ‫وامل �ق��ال��ع ول��و��ص��ع ال�ت���ص��ام�ي��م واخل �ط��ط الناظمة‬ ‫لهذه العمليات‪ .‬كما طالبت التو�صيات احلكومة‬ ‫مبنح القطاع اخلا�ض فر�صة للتنقيب عن خامات‬ ‫الفو�صفات يف خارج حدود حقوق التعدين والمتياز‬ ‫املمنوحة ل�صركة مناجم الفو�صفات الأردنية لزيادة‬ ‫فر�ض التناف�ض يف هذا القطاع‪.‬‬ ‫واأ� �ص��ارت التو�صيات اإىل اأه�م�ي��ة اإع ��ادة النظر‬ ‫يف ن�ظ��ام ا��ص�ت�ع�م��الت الأرا� �ص��ي م��ن ح�ي��ث ت�صنيف‬ ‫الأر�ض ليكون متوافقا مع طبيعتها الفعلية ليتمكن‬ ‫امل�صتثمرون من التنقيب عن اخلامات املعدنية يف‬ ‫اأماكن ت�صنيفها ح�صب النظام امل�صار اإليه‪.‬‬ ‫يذكر اأن نقابة املهند�صني قد اأقامت ور�صة عمل‬ ‫متخ�ص�صة يف جم��ال ال�صتثمار يف قطاع التعدين‬ ‫ب�ي�ن��ت ف�ي��ه اأن ال��ص�ت�ث�م��ار يف ه��ذا ال�ق�ط��اع �صيوفر‬ ‫للملكة اإي ��رادا ك�ب��ريا حيث ي��زخ��ر الأردن بالعديد‬ ‫م ��ن اخل ��ام ��ات ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة وع �ل��ى راأ� �ص �ه��ا ال�صخر‬ ‫الزيتي واليورانيوم اإىل جانب النحا�ض وغريها من‬ ‫اخلامات الطبيعية‪.‬‬

‫اأن يتم ا�صتخدام الأخطاء والفروقات املوجودة يف‬ ‫القوائم ب�صكل �صلبي خالل عملية النتخابات‪ ،‬لفتا‬ ‫اإىل اأن الكثري من الأخطاء والتجاوزات املوجودة يف‬ ‫قوائم الناخبني ميكن تعديلها ب�صكل مبا�صر من‬ ‫قبل دائرة الأحوال املدنية؛ اإل اأنه يف �صوء النتائج‬ ‫ال�صابقة ف�اإن اجل��داول مل يتم حتديثها منذ زمن‬ ‫بعيد‪.‬‬ ‫ويعتقد "را�صد" ب �اأن دق��ة و�صفافية جداول‬ ‫ت�صجيل الناخبني ت�صاهم يف خلق انتخابات نزيهة‬ ‫وع ��ادل ��ة‪ ،‬وت��زي��د م��ن ث�ق��ة امل��واط �ن��ني يف ممار�صة‬ ‫عملية الق ��راع يف النتخابات النيابية القادمة‬ ‫وبالتحديد تعمل على ا�صتعادة فئة ال�صباب الثقة‬ ‫بالعمل ال�صيا�صي‪ ،‬وت�صاهم يف زيادة م�صاركة ال�صباب‬ ‫يف النتخابات النيابية القادمة وتزيد من م�صاركة‬ ‫املواطنني ب�صكل عام‪.‬‬ ‫ولفت اإىل اأن التحقق من قوائم الناخبني يعد‬ ‫واح��دا م��ن اأه��م و�صائل ر�صد الإج� ��راءات املتعلقة‬ ‫ب�صالمة العملية النتخابية؛ حيث اإن دقة اجلداول‬ ‫ومدى مطابقتها ملا هو موجود على اأر���ض الواقع‬ ‫يعطي موؤ�صرا مهما على نزاهة النتخابات النيابية‪.‬‬

‫حمافظ الكرك‬ ‫يتابع ميدانيا‬ ‫االأو�ساع التموينية‬ ‫يف املحافظة‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫ت��اب��ع حم��اف��ظ الكرك‬ ‫علي ال�صرعة ميدانيا يوم‬ ‫اأم ����ض الأو� �ص��اع التموينية‬ ‫يف املحافظة مبنا�صبة حلول‬ ‫� �ص �ه��ر رم� ��� �ص ��ان امل � �ب� ��ارك‪.‬‬ ‫املحافظ زار فروع املوؤ�ص�صات‬ ‫ال�� �ص� �ت� �ه ��الك� �ي ��ة امل ��دن� �ي ��ة‬ ‫وال�ع���ص�ك��ري��ة يف املحافظة‪،‬‬ ‫كما جال يف الأ�صواق العامة‬ ‫يف مدينة ال�ك��رك للوقوف‬ ‫ع � �ل ��ى ك � �ف ��اي ��ة خم� ��زون� ��ات‬ ‫ه��ذه امل�وؤ��ص ���ص��ات والأ�صواق‬ ‫م � ��ن ال� ��� �ص� �ل ��ع التموينية‬ ‫امل� �خ� �ت� �ل� �ف ��ة‪ ،‬اإ� � �ص� ��اف� ��ة اإىل‬ ‫ال�صلع الرم�صانية ومدى‬ ‫ا��ص�ت�ق��رار وث �ب��ات الأ�صعار‪،‬‬ ‫ال���ص��رع��ة ق ��ال اإن الرقابة‬ ‫ع�ل��ى الأ�� �ص ��واق �صتتوا�صل‬ ‫واإن ال��و� �ص��ع ال�ت�م��وي�ن��ي يف‬ ‫املحافظة مبنا�صبة ال�صهر‬ ‫الف�صيل مطمئن‪ ،‬م�صيدا‬ ‫بتعاون القطاع التجاري يف‬ ‫هذا ال�صاأن‪.‬‬

‫واع �ت �م��دت ال��درا� �ص��ة ال �ت��ي ق��دم�ه��ا ال�ت�ح��ال��ف على‬ ‫املنهج الو�صفي الكمي لر�صد دقة اجلداول؛ حيث‬ ‫ا�صتخدم اأ�صلوبني للمعاينة‪ :‬الأول خا�ض بعينة‬ ‫ع�صوائية (‪ )1500‬اخ�ت��ريت م��ن قائمة الناخبني‬ ‫امل�صجلني املعلنة من قبل وزارة الداخلية الأردنية‬ ‫يف الفرة من (‪ ،)2010/8/7-2‬اأما الأ�صلوب الثاين‬ ‫متثل يف اختيار عينة ع�صوائية (‪ )500‬ا�صتهدفت‬ ‫املوؤهلني لالنتخابات من املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫وع�م��د ب��اح�ث��و "را�صد" للبحث ع��ن عناوين‬ ‫وه ��وات ��ف اأ��ص�ح��اب�ه��ا والت �� �ص��ال م�ع�ه��م‪ ،‬وجتميع‬ ‫ال �ن �ت��ائ��ج وت��رم �ي��زه��ا وم�ع��اجل�ت�ه��ا ��ص�م��ن برنامج‬ ‫التحليل الإح�صائي؛ حيث قورنت املعلومات التي‬ ‫مت احل�صول عليها بالقائمة التي اأعلنت من قبل‬ ‫وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫واعتمدت الدرا�صة على جمموعة من املوؤ�صرات‬ ‫�صيغت على �صكل جمموعة اأ�صئلة‪ ،‬اعتمدت على‬ ‫املعايري الدولية املرتبطة بدقة و�صالمة جداول‬ ‫الناخبني‪ ،‬اإ�صافة لالإطار القانوين الأردين الوارد‬ ‫يف قانون النتخابات النيابية املوؤقت رقم (‪ )9‬ل�صنة‬ ‫‪.2010‬‬

‫«ح�سد» يحتفل بذكرى تاأ�سي�سه‬ ‫احلادية والع�سرين‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اأقام حزب ال�صعب الدميقراطي الأردين (ح�صد) حفال يف مقره‬ ‫املركزي اأم�ض الول الثالثاء مبنا�صبة الذكرى احلادية والع�صرين‬ ‫لتاأ�صي�صه‪ ،‬وعقد موؤمتره الوطني العام اخلام�ض‪.‬‬ ‫و��ص��ارك يف احل�ف��ل ممثلو اأح ��زاب ون�ق��اب��ات و�صخ�صيات وطنية‬ ‫ون��واب �صابقون ون��واد �صبابية و�صحفيون واأع���ص��اء احل��زب وجمع‬ ‫من املواطنني‪ .‬وكانت اللجنة املركزية للحزب املنتخبة من املوؤمتر‬ ‫الوطني العام اخلام�ض قد عقدت اجتماعها الأول الربعاء املا�صي‪،‬‬ ‫حيث انتخبت بالإجماع عبلة اأب��و علبة ملوقع الأم��ني الأول للحزب‪،‬‬ ‫كما عقد املكتب ال�صيا�صي للحزب املنتخب من اللجنة املركزية اأول‬ ‫اجتماعاته‪ ،‬وانتخب عدنان ابو خليفة نائبا لالأمني الول للحزب‪.‬‬ ‫يذكر اأن احلزب عقد اأول مومتر له عام ‪1989‬م‪.‬‬

‫مذكرة تفاهم الإن�ساء مركز‬ ‫متيز للتنمية امل�ستدامة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�ضبيل‬ ‫وقعت وزارة البيئة ومعهد عمان للتنمية احل�صرية "مذكرة تفاهم‬ ‫لإن�صاء مركز متيز للتنمية امل�صتدامة"؛ لال�صتفادة من بنية املعهد‬ ‫التحتية‪ .‬واأكد وزير البيئة حازم ملح�ض خالل حفل توقيع التفاقية اأن‬ ‫الردن ي�صعى من خالل وزارة البيئة اىل �صمان تنمية مفهوم القت�صاد‬ ‫الأخ�صر يف الأردن‪ ،‬واعتباره جزءاً ل يتجزاأ من القت�صاد‪ ،‬ومن مبادرات‬ ‫التنمية يف الأردن‪ ،‬وان معهد عمان باعتباره معهداً م�صتق ً‬ ‫ال ومبا يحويه‬ ‫من ق��درات وطنية ميكن اأن ي�صاعد ال��وزارة يف الو�صول �صريعاً لهذا‬ ‫الهدف"‪ .‬وق��ال اأم��ني عمان رئي�ض جمل�ض اإدارة معهد عمان للتنمية‬ ‫احل�صرية عمر امل�ع��اين "نحن �صعداء ج��دا للتعاون م��ع ال ��وزارة كون‬ ‫اأهدافنا يف اأمانة عمان تتما�صى مع اأه��داف ال��وزارة‪ ،‬كما اأن قوة املعهد‬ ‫يف عمليات التخطيط والتنمية �صتدفع ب�صكل جيد نحو حتقيق اأهداف‬ ‫الألفية يف الأردن‪ .‬واأ�صاف‪" :‬مع هذه ال�صراكة ناأمل اأن نتفوق ومنثل‬ ‫منوذجا لالآخرين يف املنطقة العربية"‪.‬‬


‫اعالنـــــــات‬

‫اخلمي�س (‪ )12‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1323‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1252 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/11 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬عبدالرحمن‬ ‫يون�ص عبدالرحمن النجار‪.‬‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان‪/‬جبل الزهور‪� /‬صارع الزهور‪� /‬صارع‬ ‫الروا�ص‪ /‬مقابل بقالة املقد�صي‪..‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪67 :‬‬ ‫تاريخه‪2004/10/11 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪� :‬صيك‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 600 :‬دينار والر�صوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫برنامج القرو�ص الت�صغيلية وكيله م‪.‬عمر اخلطيب‬ ‫املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/695 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/8/9 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬حممد جمال‬ ‫�صعيد حممد‪.‬‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪2009/364 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/10/29 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬غرب عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 12436.88 :‬والر�صوم‬ ‫التنفيذية‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ح�صني م�صهور ح�صني العتيبي املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/4165 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/10 :‬‬ ‫ا���ص��م امل��ح��ك��وم عليه ‪ /‬امل���دي���ن‪ -1 :‬عماد‬ ‫عبداللطيف يو�صف اأب��و زه���رة‪ -2 .‬جهاد‬ ‫عبداللطيف يو�صف اأبو زهرة‪.‬‬ ‫وعنوانه‪:‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪� :‬صيك‬ ‫تاريخه‪2010/7/10 :‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 400 :‬دينار‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد جهاد اأبو فار�ص املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3175 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/4 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬خلدون اأحمد‬ ‫�صامل البديوي‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪� -‬صويلح مقابل دخلة مطعم ال�صرق‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪2010/5/17 :‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 800 :‬دينار والر�صوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�صركة م�صت�صفى ال�صمي�صاين املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫ماأمور التنفيذ‬

‫ماأمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1254 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/11 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬فوؤاد �صعيد ح�صن‬ ‫اخلالدي‪.‬‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان‪/‬املقابلني ‪� -‬صارع القد�ص‪ ،‬بعد خمابز‬ ‫قبالن ب ��‪150‬م‪ ،‬مقابل مياه الليطاين‪ ،‬دخلة م�صنع‬ ‫عا�صور‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪6 ،5 ،4 ،3 :‬‬ ‫تاريخه‪ 10/25 ،9/25 ،8/25 ،7/25 :‬لعام ‪2005‬‬ ‫حمل �صدوره‪� :‬صيكات‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 296 :‬دينار والر�صوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫برنامج القرو�ص الت�صغيلية وكيله م‪.‬عمر اخلطيب‬ ‫املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1314 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/19 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬حممد �صبحي‬ ‫م�صطفى اأبو جاجة‪.‬‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان‪ /‬اأبو علندا �صارع الطراونة زعل ‪-‬‬ ‫عمارة ح�صني احلنيطي‪ ،‬اأبو جاجة لل�صوادر‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪19 ،18 ،17 ،16 :‬‬ ‫تاريخه‪ 12/12 ،11/12 :‬لعام ‪2/12 ،1/12 -2005‬‬ ‫لعام ‪2006‬‬ ‫حمل �صدوره‪� :‬صيكات‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 600 :‬دينار والر�صوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫برنامج القرو�ص الت�صغيلية وكيله م‪.‬عمر اخلطيب‬ ‫املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫مذكرة علم وخرب تبليغ اعالم جزائى �صادرة‬ ‫عن حمكمة �صلح جزاء املفرق‬ ‫رق��م الق�شية وت��اري��خ �شدور ال�ق��رار‪- )2010-3771( 3-21 :‬‬ ‫�شجل عام‬ ‫تاريخ �شدور القرار‪2010/6/30 :‬‬ ‫م�شتكي جمعية املركز اال�شامي اخلريية‬ ‫ا�شم املحكوم عليه‪ :‬ابراهيم علي ابراهيم العي�شى‬ ‫ع �ن��وان امل�ط�ل��وب تبليغه‪ :‬امل �ف��رق‪ /‬اأم ال���ش��رب ‪ -‬ق��رب املركز‬ ‫ال�شحي‬ ‫خا�شة احلكم‪ )1 :‬عما باأحكام امل��ادة ‪ 177‬من قانون ا�شول‬ ‫املحاكمات اجلزائية اإدان��ة امل�شتكى عليه بجرم اإ�شدار �شيك ال‬ ‫يقابله ر�شيد خافا الأحكام املادة (‪ )421‬من قانون العقوبات‬ ‫مكرر ث��اث م��رات‪ ،‬واحلكم عليه عما باملادة ذاتها باحلب�ش‬ ‫�شنة واح��دة والر�شوم والغرامة مائة دينار والر�شوم عن كل‬ ‫�شيك وعما باأحكام امل��ادة (‪ )72‬م��ن ق��ان��ون العقوبات تنفيذ‬ ‫العقوبة االأ�شد لت�شبح العقوبة واجبة النفاذ بحقه هي احلب�ش‬ ‫�شنة واحدة والر�شوم والغرامة مائة دينار والر�شوم‪.‬‬ ‫‪ )2‬عما باأحكام املواد (‪ )278‬و(‪ )263‬من قانون التجارة الزام‬ ‫امل�شتكى عليه امل��دع��ى عليه باحلق ال�شخ�شي بقيمة االدعاء‬ ‫باحلق ال�شخ�شي والبالغة (‪ )800‬دينار وعما باأحكام املادة‬ ‫(‪ )161‬من قانون ا�شول املحاكمات املدنية ت�شمينه الر�شوم‬ ‫وامل�شاريف‪ ،‬وت�شمينه مبلغ (‪ )40‬دينار اتعاب حماماة عما‬ ‫باأحكام امل��ادة (‪ )166‬من ا�شول املحاكمات املدنية وامل��ادة (‪)46‬‬ ‫من قانون نقابة املحامني‪.‬‬ ‫حكماً وجاهياً بحق امل�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�شي‬ ‫وغيابياً بحق امل�شتكى عليه املدعى عليه باحلق ال�شخ�شي يف‬ ‫�شقه اجلزائي ومبثابة الوجاهي يف �شقه احلقوقي با�شم ح�شرة‬ ‫�شاحب اجلالة امللك املعظم بتاريخ ‪2010/6/30‬‬ ‫نوع اجلرم‪ :‬ا�شدار �شيك بدون ر�شيد (‪)421‬‬ ‫نوع احلكم‪ :‬غيابي‬

‫مذكرة تبليغ حكم بالن�شر‬ ‫حمكمة �شلح حقوق �شمال عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح جزاء‬ ‫عمان‪ /‬ادعاء باحلق ال�صخ�صي‬ ‫التاريخ ‪2010/8/10‬‬ ‫رق ��م ال�ق���ش�ي��ة اجل��زائ �ي��ة وت ��اري ��خ �شدور‬ ‫القرار‪ 2009/28667 :‬ف�شل ‪2010/5/26‬‬ ‫امل�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�شي‪ -1 :‬ح�شان‬ ‫ع�ب��دال���ش��ام ح���ش��ن ال���ش�ع�ي�ب��ات ‪ -2‬مطيع‬ ‫حممد فال �شيدي حممد ال�شنقيطي‬ ‫الرقم الوطني‪9441011397 :‬‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬عمان ‪ -‬جبل التاج ‪-‬‬ ‫�شارع ال�شهيد بعد حمامي مزاول‬ ‫خا�شة احلكم وم��درج��ات��ه‪:‬ال��زام امل�شتكى‬ ‫عليه املدعى عليه باحلق ال�شخ�شي بدفع‬ ‫م�ب�ل��غ ‪ 160‬دي �ن ��ار وال ��ر� �ش ��وم وامل�شاريف‬ ‫للم�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�شي مبثابة‬ ‫الوجاهي ‪.2010/5/26‬‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�صة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�صر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق املفرق‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-943( / 1-21‬‬ ‫�شجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�شي‪ :‬حمزة وليد م�شطفى قناة‬ ‫ا�شم امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪ :‬ث��اين حممد‬ ‫علي ال�شرفات‬ ‫املفرق ‪ /‬من�شية ال�شلطة ‪� /‬ش الرئي�شي‬ ‫ي�ق�ت���ش��ي ح �� �ش��ورك ي ��وم اخل�م�ي����ش املوافق‬ ‫‪ 2010/8/19‬ال�شاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم اأعاه والتي اأقامها عليك املدعي‪ :‬ح�شن‬ ‫�شيحان خليف امل�شاعيد و‪ .‬م �شام امل�شاعدة‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�شر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫االأح�ك��ام املن�شو�ش عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�شلح وقانون اأ�شول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�صة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�صر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �صرق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-1957( / 1-3‬‬ ‫�شجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ ��ة‪ /‬ال �ق ��ا� �ش ��ي‪ :‬حم �م ��د � �ش �ي��ف اهلل‬ ‫عبدالرحيم اجلزازي‬ ‫ا��ش��م امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪ :‬اك��رم احمد‬ ‫يو�شف عليان‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬جبل الن�شر ‪ -‬ط�ل��وع جبل الن�شر‬ ‫ بعد �شكة احل��دي��د ‪ -‬قبل بنك اال��ش�ك��ان ‪-‬‬‫مطعم كتاكيت‬ ‫ي�ق�ت���ش��ي ح �� �ش��ورك ي ��وم اخل�م�ي����ش املوافق‬ ‫‪ 2010/8/19‬ال�شاعة ‪ 9.30‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم اأعاه والتي اأقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫البنان لتجارة االأدوات ال�شحية‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�شر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫االأح�ك��ام املن�شو�ش عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�شلح وقانون اأ�شول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-484( 1-1 :‬صجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/2/25 :‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬فوؤاد خ�صر ابراهيم هنية‬ ‫عمان ‪ /‬وكيله املحامي معن جويحان ‪ -‬دوار ال�صرق االأو�صط‬ ‫ جممع �صربي الفراج التجاري طابق ‪ 5‬مكتب ‪507‬‬‫وكيله اال�صتاذ‪ :‬املطلوب تبليغه وعنوانه‪ :‬حمزة زهري‬ ‫حممد ابو عمري ال�صويطي‪.‬‬ ‫عمان ‪� /‬صويلح �صارع االأم��رية هيا مقابل مدر�صة �صويلح‬ ‫الثانوية للبنات حمالت جيتار لل�صتايالت‪.‬‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬وعليه وعمال باأحكام املواد ‪ 181‬و‪186‬‬ ‫و‪ 222‬و‪ 223‬م��ن ق��ان��ون التجارة وامل��ادت��ني ‪ 161‬و‪166‬‬ ‫من قانون ا�صول املحاكمات املدنية وامل��ادة ‪ 46‬من قانون‬ ‫نقابة املحامني تقرر املحكمة ال��زام املدعى عليه باأن‬ ‫يوؤدي للمدعي املبلغ املطالب به والبالغ ‪ 5000‬دينار مع‬ ‫الزامه بالر�صوم وامل�صاريف ومبلغ (‪ )250‬دينار اتعاب‬ ‫حماماة والفائدة القانونية من تاريخ اال�صتحقاق وحتى‬ ‫ال�صداد التام‪.‬‬ ‫قرار ًا وجاهي ًا بحق املدعي ومبثابة الوجاهي بحق املدعى‬ ‫عليه قاب ًال لال�صتئناف �صدر يف ‪2010/2/25‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/3035 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/8/11 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬نائل حممد فايز‬ ‫بركات‬ ‫عنوانه‪ :‬حي ن��زال ال��ذراع الغربي ق��رب م�صت�صفى‬ ‫احلكمة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪2010/4329 :‬‬ ‫تاريخه‪- :‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2600 :‬دينار والر�صوم‬ ‫وامل�صاريف واالتعاب‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا االإخطار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬مزيد‬ ‫عطوان عبدالوايل املناع�صة وكيله املحامي طالل ابو‬ ‫ردن العجارمة املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫حمكمة �صلح حقوق �صمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�صر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-1461( / 1-1‬صجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/6/28‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬نور ليلى �شام�شودين‬ ‫عمان ‪ /‬ال�شفارة االندوني�شية‬ ‫وكيله اال�شتاذ‪ :‬ابراهيم احمد حممود احلنيطي‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ :‬مي�شاء طه ر�شيد خليل‬ ‫عمان ‪ /‬تاع العلي مقابل م�شجد طيبه‬ ‫خا�شة احلكم‪ :‬تقرر املحكمة ‪ :‬ا ً‬ ‫أوال‪ :‬عما باحكام املادة‬ ‫‪ 1818‬من جملة االأحكام العدلية واملادتني (‪ 2‬و‪)1/26‬‬ ‫م��ن ق��ان��ون العمل وامل ��ادة ‪ 11‬م��ن ق��ان��ون البينات الزام‬ ‫املدعى عليها باأن توؤدي للمدعية مبلغ ‪ 2544‬دينار ثانياً‪:‬‬ ‫عما باأحكام املادة ‪/137‬ج من قانون العمل عدم احلكم‬ ‫للمدعية باأية ر�شوم وم�شاريف‬ ‫ثالثا‪ :‬عما باحكام املادة ‪ 46‬من قانون نقابة املحامني‬ ‫ت�شمني املدعى عليها مبلغ (‪ )127‬دينار اتعاب حماماة‬ ‫ق ��راراً وج��اه�ي��اً ب�ح��ق امل��دع�ي��ة ومب�ث��اب��ة ال��وج��اه��ي بحق‬ ‫املدعى عليها �شدر وافهم علنا بتاريخ ‪ 2010/6/28‬با�شم‬ ‫ح�شرة �شاحب اجلالة امللك املعظم‪.‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2000/3035 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/8/11 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬نائل حممد فايز‬ ‫بركات‬ ‫وعنوانه‪ :‬حي ن��زال ال��ذراع الغربي قرب م�صت�صفى‬ ‫احلكمة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪2010/4329 :‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2600 :‬دينار والر�صوم‬ ‫وامل�صاريف واالتعاب‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا االإخطار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬مزيد‬ ‫عطوان عبدالوايل املناع�صة وكيله املحامي طالل ابو‬ ‫ردن العجارمة املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫الإعالن�ات املب�وب��ة‬ ‫أرا�ش�������ي‬ ‫ا ارا�شي‬ ‫للبيع ال�ل��ن قطعة اأر� ��ش م�شاحة ‪1100‬م‬ ‫م �ف��روزة قطعتني مرتفعة كا�شفة مطلة‬ ‫منطقة ق���ش��ور وف �ل��ل ج�م�ي��ع اخل��دم��ات ‪-‬‬ ‫�شخرية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية ‪ :‬قطعة ار�ش م�شاحة ‪ 12‬دومن‬ ‫على اخل��ط ال��دويل عمان ‪ -‬ب�غ��داد بالقرب من‬ ‫م�شنع األبان الديار بجانب املنطقة ال�شناعية‬ ‫اجل��دي��دة يف اخل��ال��دي��ة وم��رخ ����ش ب�ه��ا حمطة‬ ‫حم��روق��ات واج �ه��ة ع�ل��ى ال���ش��ارع ال ��دويل ‪152‬م‬ ‫و�شارع جانبي وجميع اخلدمات وا�شلة وت�شلح‬ ‫الأي م�شروع ا�شتثماري اأو الإن�شاء م�شنع ومن‬ ‫املالك مبا�شرة ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة اأر���ش م�شاحة ‪285‬م‪14/‬‬ ‫دومن يف اخلالدية مقابل م�شنع ال�شناعات املتعددة‬ ‫بعد ج�شر ال�شليل مبا�شرة على ��ش��ارع��ني وجميع‬ ‫اخلدمات وا�شلة �شرق اخلط الرئي�شي بحوايل ‪300‬م‬ ‫تقريباً وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة وع��دة قطع مب�شاحات‬ ‫خمتلفة يف اخلالدية ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫�شفا بدران‪ :‬قطعة اأر�ش م�شاحة‪827‬م يف �شفا‬ ‫ب��دران بعد املوؤ�ش�شة اال�شتهاكية الع�شكرية‬ ‫وعدة قطع مب�شاحات خمتلفة يف �شفا بدران‬ ‫واأبو ن�شري ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ش للبيع يف ظهري اأعلى قمة م�شاحة‬ ‫‪870‬م م��وق��ع مميز ب�شعر ‪450‬د‪/‬م مربع‬ ‫�شكن ب خا�ش ‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫اأر�ش يف اأبو ن�شري اأ�شهى الفقري م�شاحة‬ ‫‪210‬م ب�شعر كامل القطعة ‪ 40‬األ��ف �شكن‬ ‫عادي ‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ش ‪527‬م‪�� 2‬ش�ك��ن ج ‪ /‬الزهور‬ ‫امل��وق��ع مم�ي��ز ال�شعر منا�شب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ش زراع� �ي ��ة ت���ش�ل��ح ل �ب �ن��اء فيا‬ ‫ومزرعة ال�شلط حو�ش اجليعة (ال�شرو)‬ ‫امل�شاحة ‪ 4‬دومنات و‪477‬م‪ 2‬ال�شعر منا�شب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬

‫‪5‬‬

‫ل�ل�ب�ي��ع اأر� � ��ش � �ش �ك��ن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�شكان‬ ‫الروابي ‪ /‬العني املعمرية ‪ /‬املفرق ال�شعر‬ ‫م �ن��ا� �ش��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ارا��ش��ي ا�شتثمارية املفرق حو�ش ‪3‬‬ ‫االأ�شفر امل�شاحة ع�شرات االأ�شعار منا�شبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ش جتاري ال�شمي�شاين امل�شاحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االم�ب���ش��ادور ‪ /‬ق��رب فندق‬ ‫ال� ��� �ش ��ام ال �� �ش �ع��ر م �ن��ا� �ش��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ش �شناعات خفيفة حوايل ‪ 12‬دومن‬ ‫مركا حنو الك�شار ت�شلح م�شنع ال�شعر منا�شب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� � ��ش � �ش �ن��اع��ات خ�ف�ي�ف��ة ماركا‬ ‫الونانات ق��رب م�شنع روم��وا ‪1000‬م‪/ 2‬‬ ‫كهرباء ‪ 3‬فاز ‪ /‬ال�شعر منا�شب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار���ش �شكن ج امل�شاحة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان‪ /‬ت�شلح مل�شروع ا�شكان ال�شعر منا�شب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر�ش �شكن اأ ‪ /‬تاع العلي ‪772 /‬م‪2‬‬ ‫على ��ش��ارع ال‪20‬م و��ش��ارع جانبي ال�شعر‬ ‫م �ن��ا� �ش��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واج� �ه ��ة ع �ل��ى �� �ش ��ارع ال‪100‬م املا�شونة‬ ‫ح��و���ش ‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل �� �ش��اح��ة ‪ 22‬دومن‬ ‫ال�شعر منا�شب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ع ��دة ق �ط��ع ��ش�ك��ن ب م��ن اأرا�شي‬ ‫الر�شيفة ‪ /‬القاد�شية حو�ش ‪ 9‬قرق�ش‬ ‫‪ /‬امل �� �ش��اح��ات ‪500‬م‪ 2‬اال� �ش �ع��ار منا�شبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ال�شلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك ميكن‬ ‫بيع ق�شم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�شوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�شية للجادين فقط ‪0796237893‬‬

‫‪------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار� � ��ش ل�ل�ب�ي��ع م���ش��اح�ت�ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫بيوت م�شتقلة ‪� /‬شكن ج االأر���ش مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ش للبيع يف ��ش��احل�ي��ة ال�ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�شاحة ‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر���ش ‪ 11‬دومن يف القطرانة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�شعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�شونة وادي الع�ش ومنطقة‬ ‫البي�شاء مب�شاحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة اأر�� ��ش جت ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع�ل��ى ال�شارع‬ ‫ال� ��رئ � �ي � �� � �ش� ��ي‪ -‬ط� � ��ربب� � ��ور ب� ��� �ش� �ع ��ر م� �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق �ط��ع ا��ش�ت�ث�م��اري� � � � ��ة يف امل��ا� �ش��ون��ة حو�ش‬ ‫ال� �غ� �ب ��اوي ب��ال �ق��رب م ��ن �� �ش ��ارع االأرب� �ع ��ني‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة اأر�� ��ش يف ت ��اع ال�ع�ل��ي م�ط�ل��ة على‬ ‫اجلامعة االأردنية ‪845‬م‪� 2‬شكن (ب) ب�شعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع�ب��دون ‪775‬م‪ 2‬على ��ش��ارع االأم ��رية ب�شمة ب�شعر‬ ‫‪ 500‬دينار للمرت �شكن (ب) خا�ش ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر� ��ش جت ��اري ‪ 1‬دومن ط�ل��وع عني‬ ‫غزال – طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م��ن ارا� �ش��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع��ني واملعمرية‬ ‫حو�ش تلعة قا�شم ا�شكان عمون م�شاحتها‬ ‫‪623‬م ب�شعر منا�شب جداً ومغري وب�شبب‬ ‫ال�شفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� � ��ش م �� �ش��اح��ة ‪1160‬م ح��و���ش ‪ 2‬طبقة‬ ‫القرية البحات �شارعني ال�شعر ‪ 220‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ش ‪ 5‬دومن طريق ال�شخنه جر�ش بجانب‬ ‫مزارع الور ‪ 20‬األف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر� ��ش ا�شتثمارية ناجحة م��ن ارا�شي‬

‫حمكمة بداية غرب عمان‬

‫حمكمة دائرة تنفيذ بداية عمان‬

‫انذار اىل عامل‬ ‫يا�صر علي عبدابو را�صد‬ ‫مبا اأن��ك تغيبت عن عملك م��دة تزيد عن‬ ‫ع�صرة اأيام متتالية منذ تاريخ ‪2010/7/18‬‬ ‫بدون اإذن ر�صمي اأو عذر م�صروع لذا عليك‬ ‫العودة اإىل عملك خالل ثالثة اأيام من ن�صر‬ ‫هذا االع��الن واإال تعترب فاقد ًا لوظيفتك‬ ‫وحقوقك العمالية ح�صب ن�صو�ص قانون‬ ‫العمل والعمال االأردين‪.‬‬ ‫موؤ�ص�صة توزيعات اأبو را�صد لل�صجائر واملك�صرات‬

‫حمكمة تنفيذ �صمال عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-1957( / 1-3‬‬ ‫�شجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ ��ة‪ /‬ال �ق ��ا� �ش ��ي‪ :‬حم �م ��د � �ش �ي��ف اهلل‬ ‫عبدالرحيم اجلزازي‬ ‫ا��ش��م امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪ :‬اك��رم احمد‬ ‫يو�شف عليان‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬جبل الن�شر ‪ -‬ط�ل��وع جبل الن�شر‬ ‫ بعد �شكة احل��دي��د ‪ -‬قبل بنك اال��ش�ك��ان ‪-‬‬‫مطعم كتاكيت‬ ‫ي�ق�ت���ش��ي ح �� �ش��ورك ي ��وم اخل�م�ي����ش املوافق‬ ‫‪ 2010/8/19‬ال�شاعة ‪ 9.30‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم اأعاه والتي اأقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫البنان لتجارة االأدوات ال�شحية‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�شر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫االأح�ك��ام املن�شو�ش عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�شلح وقانون اأ�شول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1514 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/27 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬ ‫‪ -1‬تي�صري ابراهيم حممود حممد‬ ‫‪ -2‬عمر عي�صى حممد عودة‬ ‫البيادر ‪ -‬حي الكر�صي ‪ -‬قرب ا�صواق ال�صالم ‪� -‬صارع‬ ‫احلارث بن ان�ص ‪ -‬منزل ‪15‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪1 :‬‬ ‫تاريخه‪2005/9/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪� :‬صتة و�صتون الف دينار‬ ‫والر�صوم وامل�صاريف واتعاب املحاماة‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫قتيبة �صميح احمد اجلوابرة املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3191 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/10 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ح�صني �صفيان‬ ‫ح�صني �صناعة‬ ‫عمان ‪� -‬صاحية الر�صيد ‪ -‬خلف اجلامعة االردنية‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪2010/6/23 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2000 :‬دينار والر�صوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫م�صنع �صامي حبايبة للمفرو�صات املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�صة للمدعى‬ ‫عليه‪/‬بالن�صر‬ ‫�صادرة عن‬ ‫حمكمة بداية حقوق �صمال عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�صة للمدعى‬ ‫عليه‪/‬بالن�صر‬ ‫�صادرة عن‬ ‫حمكمة بداية حقوق �صمال عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-652( / 2-1‬شجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�شي‪� :‬شالح �شليمان �شامل الطراونة‬ ‫ا�شم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬ركني �شامل �شويلم‬ ‫قاقي�ش ب�شفته ال�شخ�شية‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬م��رك��ز اجل��ام�ع��ة للن�شخ ال���ش��ري��ع ‪-‬‬ ‫اجلامعة االردنية البوابة ال�شمالية‬ ‫ي�ق�ت���ش��ي ح �� �ش��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/8/18‬ال�شاعة ‪ 9:30‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم اأعاه والتي اأقامها عليك املدعي‪ :‬نبيل‬ ‫يحيى ر�شيد معتوق‬ ‫فاإذا مل حت�شر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫االأح �ك��ام املن�شو�ش عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�شلح وقانون اأ�شول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫ال��زرق��اء ‪ -‬امل�شاحة ع�شرات اال�شعار منا�شبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار�ش ا�شتثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا‬ ‫م��ن ارا� �ش��ي ال��زرق��اء امل���ش��اح��ة ‪ 11‬دومن‬ ‫و‪500‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ش��ارع��ني ام��ام��ي وخلفي‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ش ا�شتثمارية املا�شونة حو�ش ‪3‬‬ ‫امل�شفى لوحة ‪ 4‬امل�شاحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�شعر منا�شب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ش للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫االأهلية م�شاحة ‪ 1216‬م حو�ش اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� � ��ش ل �ل �ب �ي��ع يف ج ��ر� ��ش �� �ش ��رق جامعة‬ ‫فيادلفيا م�شاحة ‪ 5.5‬دومن فيها بيت‬ ‫م �� �ش �ي �ج��ة ‪ -‬اط ��ال ��ة ج �م �ي �ل��ة ‪ -‬جميع‬ ‫اخلدمات وا�شلة ‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار�ش م�شاحة ‪ 50‬دومن من ارا�شي معان‬ ‫م�شتقلة ب�شعر الدومن ‪ 250‬دينار ‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ش يف ام ال�ع�م��د م�شجرة ا�شجار‬ ‫م �ث �م��رة وزي� �ت ��ون م���ش��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ق�ط�ع��ة ار� ��ش م���ش��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�شويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ش م�شاحة ‪ 50‬دومن م�شتقلة �شعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬

‫متفرق � � � � � � � � ��ات‬ ‫متفرق��������ات‬ ‫� � �ش� ��اع� ��ات ال� �ك���رتون� �ي���ة الأوق� � � � ��ات ال� ��� �ش ��اة‬ ‫دقيقة ومكفولة ب�اأح�ج��ام واأل� ��وان خمتلفة‬ ‫مبوا�شفات درجة حرارة واأيام واأ�شهر هجري‬ ‫وميادي واأذان وقراآن واإقامة ت�شلح جلميع‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات وال� �ب� �ل ��دان ل �ل �ب �ي��وت وامل�شاجد‬ ‫واملراكز ‪0785185381 - 0777315467‬‬

‫‪---------------------------‬‬‫حم��ل لايجار م��ع �شدة ‪ /‬ال�شويفية‬ ‫� � �ش� ��ارع ال � ��وك � ��االت امل� ��� �ش ��اح ��ة ‪35‬م‪+ 2‬‬ ‫� �ش��دة ‪35‬م‪ 2‬ي���ش�ل��ح جل�م �ي��ع االعمال‬

‫�شقق‬ ‫�ش���������������قق‬ ‫للبيع ‪ -‬بيت م�ك��ون م��ن طابقني م�شاحة‬ ‫كل طابق ‪172‬م يف الغويرية ‪ -‬من املالك‬ ‫مبا�شرة لا�شتف�شار ‪0788547571‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �شقة جت��اري ت�شوية ثانية ‪76‬م‪/ 2‬‬ ‫ت�شلح م�شغل وم�شتودع ‪ /‬امل���ش��دار �شارع‬ ‫االحنف بن قي�ش ال�شعر منا�شب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬جبل احل�شني‪ :‬منزل م�شاحة االر�ش‬ ‫‪500‬م والبناء ‪400‬م م�شتقل مكون من طابقني‬ ‫وت���ش��وي��ة خ��دم��ات ‪� 4‬شقق م�شاحة ك��ل �شقة‬ ‫‪100‬م ‪ 2‬ن��وم حمامني �شالة و�شالون برندة‬ ‫‪ 4‬واج�ه��ات حجر تدفئة اأب��اج��ورات ديكورات‬ ‫ح�م��اي��ة ع�ل��ى ال�شبابيك مي�ك��ن ب�ن��اء طابقني‬ ‫علي �شارعني امامي وخلفي قرب دوار فرا�ش‬ ‫موؤ�ش�شة العرموطي العقارية ‪0796649666‬‬ ‫ ‪4399967‬‬‫‪---------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬حي نزال ‪ -‬الذراع‪� :‬شقة ‪122‬م‬ ‫ط‪ 3‬مكونة من ‪ 3‬ن��وم حمامني �شالة‬ ‫و�شالون مطبخ راك��ب تدفئة مركزية‬ ‫اأب � ��اج � ��ورات دي � �ك� ��ورات خ �ل��ف مدر�شة‬ ‫مي�شلون ب�شعر معقول كما يتوفر لدينا‬ ‫م �� �ش��اح��ات اأخ� ��رى يف م��واق��ع خمتلفة‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫حي نزال ‪ -‬ال��ذراع ‪� :‬شقة ط‪ 2‬م�شاحة‬ ‫‪117‬م‪ 3 ،‬ن��وم ح�م��ام��ني ��ش��ال��ة وا�شعة‬ ‫وبرنده مطبخ راكب ديكورات اباجورات‬ ‫كراج لل�شقة مقابل خمابز غيث ب�شعر‬ ‫معقول ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ‪ -‬ح ��ي ن � ��زال ‪ -‬ال � � ��ذراع‪ :‬روف‬ ‫م �� �ش��اح��ة ‪220‬م وال� �ب� �ن ��اء ‪100‬م‪ 2‬نوم‬ ‫ح �م��ام��ني � �ش��ال��ة مي �ك��ن ال �ب �ن��اء كامل‬ ‫ال �� �ش �ط��ح م �ق��اب��ل خم��اب��ز غ �ي��ث ب�شعر‬ ‫معقول ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬جاوه ال�شرقية ‪ :‬منزل م�شتقل م�شاحة‬ ‫االر�� ��ش ‪500‬م وال �ب �ن��اء ‪150‬م‪ 3 ،‬ن ��وم حمام‬

‫ال����وال����د ط���ه ال���روا����ش���دة‬

‫والوالدة واالخوة واالخوات يهنئون‬

‫اب����ن����ت����ه����م «دع������������اء»‬

‫بنجاحها يف امتحان الدبلوم ال�صامل‬ ‫وعقبال ال�صهادة العليا‬ ‫وك����ذل����ك اب�����ن االخ������ت حممد‬ ‫بنجاحه يف الثانوية العامة‬ ‫األف مربوك ومنها اإىل االأعلى‬

‫لعالناتكم يف‬ ‫‪5692853 / 5692852‬‬ ‫اإعالن �صادر عن مراقب عام ال�صركات‬

‫ً‬ ‫ا�صتنادا الأحكام املادة (‪/28‬اأ) من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�صركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة باأن ال�صيدة فاتن مطيع مذكور الكباريتي ال�صريكة يف �صركة دروزة وكباريتي امل�صجلة لدينا يف �صجل �صركات الت�صامن حتت‬ ‫الرقم (‪ )16351‬بتاريخ ‪ 1986/1/5‬قد تقدمت بطلب الن�صحابها من ال�صركة وقد قامت بابالغ �صريكتها يف ال�صركة ً‬ ‫ا�صعارا بالربيد‬ ‫امل�صجل يت�صمن رغبتها باالن�صحاب باالرادة املنفردة من ال�صركة بتاريخ ‪.2010/8/11‬‬ ‫وا�صتنادا الأحكام القانون فاإن حكم ان�صحابه من ال�صركة ي�صري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫القائم باأعمال مراقب عام ال�صركات‬ ‫من ن�صر هذا االإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬ ‫برهان عكرو�ص‬

‫حمكمة بداية �صمال عمان‬

‫اإعالن �صادر عن مراقب عام ال�صركات‬

‫ً‬ ‫ا�صتنادا الأحكام املادة (‪/28‬اأ) من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�صركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة باأن ليلى عبد القادر ح�صني ال�صورى ال�صريك يف �صركة حممد ال�صورى وليلى ال�صورى امل�صجلة لدينا يف �صجل �صركات‬ ‫الت�صامن حتت الرقم (‪ )91949‬بتاريخ ‪ 2008/8/20‬قد تقدمت بطلب الن�صحابها من ال�صركة وقد قامت بابالغ �صريكها يف ال�صركة‬ ‫ً‬ ‫ا�صعارا بالربيد امل�صجل يت�صمن رغبتها باالن�صحاب باالرادة املنفردة من ال�صركة بتاريخ ‪.2010/8/10‬‬ ‫وا�صتنادا الأحكام القانون فاإن حكم ان�صحابه من ال�صركة ي�صري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬

‫اإعالن �صادر عن مراقب عام ال�صركات‬

‫ً‬ ‫ا�صتنادا الأحكام املادة (‪/28‬اأ) من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�صركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة باأن ال�صيد ا�صامة طالب حممد احلارثي ال�صريك يف �صركة نبيل اخلالدي و�صريكه امل�صجلة لدينا يف �صجل �صركات الت�صامن‬ ‫حتت الرقم (‪ )6550‬بتاريخ ‪ 1996/2/13‬قد تقدم بطلب الن�صحابه من ال�صركة وقد قام بابالغ �صريكه يف ال�صركة ً‬ ‫ا�صعارا بالربيد‬ ‫امل�صجل يت�صمن رغبته باالن�صحاب باالرادة املنفردة من ال�صركة بتاريخ ‪.2010/8/11‬‬ ‫وا�صتنادا الأحكام القانون فاإن حكم ان�صحابه من ال�صركة ي�صري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫مراقب عام ال�صركات‬ ‫اليومية‪.‬‬ ‫ال�صحف‬ ‫يف‬ ‫إعالن‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫هذا‬ ‫من ن�صر‬ ‫�صرب الروا�صدة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/787 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/8/11 :‬‬ ‫ا����ص���م امل��ح��ك��وم ع��ل��ي��ه ‪ /‬امل���دي���ن‪ :‬رب��ح��ي‬ ‫عبدالرحمن عبداحلميد القرم‬ ‫وعنوانه‪ :‬ماركا اجلنوبية ‪ /‬قرب م�صجد االب��رار ‪/‬‬ ‫نادي ال�صباحق‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪2009/2966 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/2/22 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق �صرق عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 1720.500 :‬دينار‬ ‫والر�صوم والفوائد‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫املحامي عزت ن�صر غيث املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫(‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫اإعالن �صادر عن م�صجل االأ�صماء التجارية‬

‫ا�شتناداً الأحكام امل��ادة (‪/8‬ج) من قانون االأ�شماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�شنة ‪ 2006‬يعلن م�شجل االأ�شماء التجارية‬ ‫يف وزارة ال�شناعة والتجارة باأن اال�شم التجاري (رو�شة درب الغد النموذجية) وامل�شجل لدينا يف �شجل االأ�شماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )127411‬با�شم (�شركة رو�شة درب االمل النموذجية ذ‪.‬م‪.‬م) قد جرى عليه نقل ملكية لي�شبح‬ ‫با�شم (ناديا حممد �شلمان الهباهبة) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعان‪.‬‬ ‫م�صجل اال�صماء التجارية‬

‫اإعالن �صادر عن قائم باأعمال مراقب عام ال�صركات‬

‫ً‬ ‫ا�صتنادا الأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�صركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�صتكمال اجراءات ت�صفية �صركة يا�صيني ونور الدين ال�صباتني وامل�صجلة يف �صجل‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من تاريخ‬ ‫�صركات ت�صامن حتت الرقم (‪ )96851‬بتاريخ ‪ 2010/01/04‬ت�صفية اختيارية و�صطب ت�صجيلها‬ ‫‪.2010/08/11‬‬ ‫لال�صتف�صار يرجى االت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫قائم باأعمال مراقب عام ال�صركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫برهان عكرو�ص‬

‫‪2‬‬

‫�شالة و�شالون بناء عادي ‪- 0796649666‬‬ ‫‪4399967‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫�شقة للبيع خلدا باأجمل اطالة على ثاث‬ ‫ج�ه��ات م�شاحة ‪243‬م �شوبر ديلوك�ش ‪ 4‬نوم‬ ‫‪ 4‬حمام �شالة �شالون بلكونة ع��دد ‪ 2‬مطبخ‬ ‫راكب غرفة خادمة ب�شعر مغري بداعي ال�شفر‬ ‫فقط ‪ 115‬الف مع االثاث ‪0797262255‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫�شقة للبيع ��ش��وب��ر دي�ل��وك����ش ‪200‬م موقع‬ ‫مميز وه��ادئ يف �شاحية الر�شيد ‪ 3‬ن��وم ‪3‬‬ ‫حمام �شالة �شالون بلكونة ديكورات باط‬ ‫اأ�شباين باركيه مكيفات تدفئة اأثاث فاخر‬ ‫ب�‪ 85‬الف بدون اثاث ‪0788452299‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫�شقق �شوبر ديلوك�ش للبيع ‪ -‬بناء حديث‬ ‫ ط ��ري ��ق اجل ��ام� �ع ��ة االأردن� � �ي � ��ة ‪ -‬وم ��رج‬‫احل �م��ام ‪� � -‬ش��ارع االأم ��ري حم�م��د ‪� -‬شمن‬ ‫م�شروع ن�شائم اخلري ت‪/ 0788634747 :‬‬ ‫‪0785300125 / 0795029741‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ت ��اع ال�ع�ل��ي ��ش�ق��ة ��ش��وب��ر دي�ل��وك����ش ‪173‬م‬ ‫ط��اب��ق ث ��اين م �ف��رو� �ش��ة ‪ 3‬ن ��وم ‪ ،‬ما�شرت‪،‬‬ ‫�شالة‪� ،‬شالون‪ ،‬مطبخ راك��ب‪ + ،‬تدفئة ‪+‬‬ ‫بلكونة ذات اط��ال��ة ب�شعر مغري بداعي‬ ‫ال�شفر ‪0777475114‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ش ‪491‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ط��اب �ق��ني ع �ظ��م ار� �ش��ي واأول ك��ل طابق‬ ‫م���ش��اح�ت��ه ‪220‬م‪ 2‬ارب� ��ع وج �ه��ات حجر‪/‬‬ ‫اأم ال �� �ش �م��اق اجل �ن��وب��ي ال �� �ش �ع��ر منا�شب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ع �م��ارة ع �ل��ى ار�� ��ش ‪500‬م‪ 2‬مقام‬ ‫عليها بناء ث��اث اأدوار ‪ /‬وروف م�شاحة‬ ‫كل طابق ‪220‬م‪ 2‬م�شاحة ال��روف ‪120‬م‪2‬‬ ‫‪ /‬املوقع وادي �شقرة قريبة من ال�شارع‬ ‫ال��رئ�ي���ش��ي ال���ش�ع��ر م�ن��ا��ش��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�شتقل م�شاحة االر�ش ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �شقتني م�شاحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واج �ه��ة ح�ج��ر ‪ /‬وح��دي�ق��ة ب �ح��دود ‪500‬م‪+ 2‬‬ ‫ك ��راج امل��وق��ع القوي�شمة ‪ /‬ال���ش�ع��ر منا�شب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع املوقع �شاحية الر�شيد قريبة‬

‫مراقب عام ال�صركات‬ ‫�صرب الروا�صدة‬

‫من ن�صر هذا االإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬

‫حمكمة بداية �صرق عمان‬

‫�شع�������ر الإع��������الن‬ ‫التجارية ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫تهنئة وتربيك‬

‫ماأمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-649( / 2-1‬شجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�شي‪ :‬ماجد فليح بخيت الر�شود‬ ‫ا�شم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬ركني �شامل �شويلم‬ ‫قاقي�ش‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬م��رك��ز اجل��ام�ع��ة للن�شخ ال���ش��ري��ع ‪-‬‬ ‫اجلامعة االردنية البوابة ال�شمالية‬ ‫ي�ق�ت���ش��ي ح �� �ش��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/8/18‬ال�شاعة ‪ 9:30‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم اأع��اه والتي اأقامها عليك‪ :‬نبيل يحيى‬ ‫ر�شيد معتوق‬ ‫فاإذا مل حت�شر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫االأح �ك��ام املن�شو�ش عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�شلح وقانون اأ�شول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫باأطيب التهاين‬ ‫والتربيكات مبنا�صبة ذكرى ميالدها‬ ‫اخلام�ص متمنني لها حياة �صعيدة وعمرا‬ ‫مديدا يف طاعة اهلل‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2004/3335 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/8/11 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم له‪ /‬عليه‪ :‬اكرم احمد �صليمان‬ ‫امل�صاقبة‬ ‫اآخر عنوان له‪ :‬اخلالدية‬ ‫اأخربك باأنه مت جتديد الدعوى رقم اأعاله‬ ‫من قبل املحكوم له ‪ /‬عليه املذكور اعاله‬ ‫نايل فهد اليا�ص و‪ .‬م �صالم م�صاعدة‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت اإليها‪.‬‬

‫وكيلها العام‪ /‬املحامي راكان الفاعوري‬

‫حمكمة بداية غرب عمان‬

‫نور معاذ حممد �صطناوي‬

‫اخطار خا�ص بتجديد التنفيذ‬ ‫�صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة املفرق‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�صة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�صر‬ ‫حمكمة �صلح �صرق عمان‬

‫اجلد واجلدة والوالد والوالدة‬ ‫يتقدمون من ابنتهم الغالية‬

‫) دين������ار‬

‫من �شكن اأميمة امل�شاحة (‪127‬م) ت�شمل‬ ‫(‪ )3‬نوم �شالة كبرية مطبخ راكب بلكون‬ ‫ م�شعد ‪ -‬ك��راج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة‬‫مم �ت��ازة ال���ش�ع��ر (‪ )48‬األ� ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة طابق ار�شي امل�شاحة ‪80‬م‪ 2‬مفرو�شة‬ ‫ف��ر���ش ج�ي��د امل��وق��ع �شفا ب ��دران ‪ /‬اب��و ن�شري‬ ‫ت�شلح ل��ا��ش�ت�ث�م��ار ال�ن��اج��ح ال���ش�ع��ر منا�شب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للجادين فقط عمارة ا�شتثمارية‪ ،‬املوقع‬ ‫امل��دي �ن��ة ال��ري��ا��ش�ي��ة‪ ،‬خ�ل��ف امل �خ �ت��ار مول‬ ‫م �ك��ون��ة م��ن ��ش�ب��ع ط��واب��ق و(‪� )11‬شقة‬ ‫ال��دخ��ل ال�شنوي (‪ )24‬األ��ف دي�ن��ار البناء‬ ‫ق� ��دمي وال �� �ش �ع��ر م �غ��ري وب �ع��د املعاينة‬ ‫للمراجعة ‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫��ش�ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪� � -‬ش��وب��ر دي �ل��وك ����ش ‪ -‬بناء‬ ‫حديث ‪ -‬طريق اجلامعة االأردنية ‪� -‬شمن‬ ‫م�شروع ن�شائم اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م�شاحتها ‪185‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬شوبر ديلوك�ش ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احلمام ‪ -‬ق��رب دوار الدلة ‪� -‬شمن‬ ‫م�شروع ن�شائم اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م�شاحتها ‪160‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع م�ن��زل م�شتقل على اأر� ��ش ‪800‬م‪2‬‬ ‫عبدون ال�شمايل ‪ /‬ال�شرقي قريبة من‬ ‫م�شروع االأبراج ال�شعر منا�شب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�شية ‪190‬م‪ 2‬طابق اأر�شي‬ ‫�شوبر ديلوك�ش تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬لويج�ش‬ ‫خلف م�شاغل االأمن العام قرب م�شت�شفى‬ ‫امللكة علياء ال�شعر منا�شب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة م���ش��اح��ة ‪120‬م ط‪ 2‬م�شعد �شارع‬ ‫االأردن خلف دائرة االفتاء ال�شعر ‪ 38‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع مفرو�شة يف ال��راب�ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن��وم ‪ 3 -‬ح�م��ام ‪ 1 -‬ما�شرت ‪ -‬م�شعد‬

‫لإعالناتكم الرجاء الت�شال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬ف��اك�س‪5692854 :‬‬

‫ ك��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬فر�ش فاخر‬‫ ال�شعر بعد املعاينة من املالك مبا�شرة‬‫وعدم تدخل الو�شطاء ‪0796473958‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق�ت��ني ار� �ش �ي��ة ل�ل�ب�ي��ع يف ال�ط�ف�ي�ل��ة ‪/‬‬ ‫العي�ش‪ /‬ح��ي احل ��اووز‪ /‬م�شاحتها ‪260‬‬ ‫م ‪ /‬ع�ل��ى ق�ط�ع��ة اأر�� ��ش دومن ون���ش��ف ‪/‬‬ ‫م�شجرة‪ /‬واج�ه��ة ‪ 60‬م ‪ /‬ب�شعر منا�شب‬ ‫‪ /‬م��ن امل �ل��ك م �ب��ا� �ش��رة ‪/0776456557‬‬ ‫‪0795718561‬‬

‫مطلوب‬ ‫مطل������������وب‬ ‫مطلوب لل�شراء ب�ي��وت م�شتقلة ‪� /‬شقق‬ ‫�شكنية ‪� /‬شمن جبل عمان ‪ /‬احل�شني‪/‬‬ ‫ال �ل��وي �ب��دة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب فيا لل�شراء يف اجلبيهة ال تقل‬ ‫امل���ش��اح��ة ع��ن ‪220‬م م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م � �ط � �ل� ��وب ‪ 100‬دومن يف ب � ��ريي � ��ن ‪/‬‬ ‫��ش��روت ‪ /‬ج��ر���ش وم��ا حولها م��ن املالك‬ ‫م�ب��ا��ش��رة لا�شتف�شار‪- 0796022778 :‬‬ ‫‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا�شي ا�شتثمارية ت�شلح لا�شتثمار‬ ‫ال � �ن ��اج ��ح‪ /‬ي �ف �� �ش��ل م� ��ن امل� ��ال� ��ك مبا�شرة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا�شي �شكنية �شمن مناطق عمان من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�شمني ‪ /‬الزهور ‪ /‬الذراع‬ ‫‪ /‬املقابلني ��ش��ارع احل��ري��ة ‪ /‬ومناطق اأخرى‬ ‫جيدة ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب منازل و�شقق وعمارات �شكنية اأو‬ ‫جتارية لل�شيانة الكهربائية ‪0777788650‬‬ ‫ ‪0799801802‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �شقة �شوبر ديلوك�ش يف عمان الغربية‬ ‫اأقل من ‪150‬م ب�شعر منا�شب ‪0777475114‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫مطلوب �شقة يف عمان الغربية ط ار�شي‬ ‫م���ش��اح��ة ‪ 190‬ب �ح��دود م�ئ��ة ال ��ف والعمر‬ ‫بحدود ‪� 3‬شنوات ‪0788452299‬‬


1323 Oó©dG (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (12) ¢ù«ªÿG

¢ùeCG OGó``¨`H §°Sh IOGô``µ`dG »``M ‘ QƒªàdG ø``e áMƒd πªëj »``bGô``Y ™FÉH (Ü ± G) .¿É°†eQ ô¡°T ‘ á¡cÉØdG √òg ≈∏Y Ö∏£dG OGOõj å«M ,AÉ©HQC’G

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

27^22 23^83 20^42 15^88

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

27^16 23^78 20^37 15^84

1^5 ø`««YGQõdG ø`«éàæŸG QÉ`©°SCG ´É`ØJQG ≈`dhC’G á`à°ùdG Qƒ`¡°û∏d á`ÄŸG »`a

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

78^730 1202^500 18^170

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٦ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,١١٤ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٢٨ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٥٢ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٩ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٢ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

80 ¿hO ™LGÎj §ØædG ábÉ£dG ádÉchh GQ’hO ôWÉfl øe Qqò– RÎjhQ -¿óæd GQ’hO 80 ¿hO §`` Ø` `æ` `dG ¢``†` Ø` î` fG ôjô≤J π°ûa PEG ,AÉ`` ©` HQC’G ¢``ù` eCG π«eÈ∏d äÉjƒæ©ŸG ójóÑJ ‘ á«dhódG ábÉ£dG ádÉcƒd ,ájOÉ°üàbG ±hÉ``fl øY áªLÉædG á«Ñ∏°ùdG .º¡°SC’G ¥Gƒ°SCG ‘ OÉM ™LGôJh Ö∏£∏d Ó«∏b É¡JÉ©bƒJ ádÉcƒdG â©aQh ‹É◊G ΩÉ``©`∏`d ΩÉ`` ÿG §``Ø`æ`dG ≈``∏`Y »``ŸÉ``©`dG É¡JÉ©bƒJ øY ÜBG ô¡°ûd Égôjô≤J ‘ ΩOÉ≤dGh ¿CG ø``e äQò`` M É¡æµd .≥``HÉ``°`ù`dG ô``¡`°`û`dG ‘ OóÑj ób ™bƒàŸG øY »ŸÉ©dG OÉ°üàb’G ∞©°V .OƒbƒdG ∑Ó¡à°SG ‘ IOÉjR …CG á«dhódG á``bÉ``£`dG á``dÉ``ch ô``jô``≤`J AÉ`` Lh øY á``«`µ`jô``eC’G áeƒµ◊G ø``e äÉfÉ«H πÑb ∑ô– É``e ÉÑdÉZ »``à`dGh ,§ØædG äÉ``fhõ``fl ‘ Ö∏£dG ∞``bƒ``e Ö°ùM á«ŸÉ©dG QÉ``©`°`SC’G .IóëàŸG äÉj’ƒdG äÉfÉ«ÑdG √ò``g ô¡¶J ¿CG ™bƒàŸG ø``eh äÉéàæŸGh øjõæÑdG äÉ``fhõ``fl ‘ É``YÉ``Ø`JQG äÉfhõfl ‘ É``Wƒ``Ñ`gh iô`` `NC’G á«£ØædG .RÎjhôd í°ùe Ö°ùëH ΩÉÿG º¡°SC’G ¥Gƒ°SCG Oƒ©°U ¿EG ¿ƒ∏∏fi ∫Ébh ´ÉØJQG ‘ ºgÉ°S »°VÉŸG ´ƒ``Ñ`°`SC’G á«ŸÉ©dG ≥∏ZCGh .π``«`eÈ``∏`d GQ’hO 80 ¥ƒ``a §``Ø`æ`dG iȵdG á«fÉHÉ«dG º¡°SCÓd 225 »µ«f ô°TDƒe º¡°SC’G â©LGôJh ,OÉ``M •ƒÑg ≈∏Y ¢ùeCG OÉ°üàb’G ∫ƒM ±hÉîŸG OóŒ ™e á«HhQh’G .§ØædG √ÉŒ äÉjƒæ©ŸG ô°VCG ɇ »ŸÉ©dG

≥≤ëj áÑ°SÉëŸG ¿GƒjO 18^2 QGó≤à ɫdÉe Gôah ∫hC’G ∞°üædG ‘ ¿ƒ«∏e GÎH -¿ÉªY É¡∏é°S »àdG äÉØdÉîŸG ´ƒª› ¢†ØîfG á«eƒµ◊G äÉ``Ñ`cô``ŸG ≈∏Y áÑ°SÉëŸG ¿Gƒ`` jO ±’BG 4 ¤G á«°VÉŸG á©Ñ°ùdG Qƒ¡°ûdG ∫ÓN á«YƒÑ°SC’G äÓª◊G ∞«ãµJ ó©H áØdÉfl øeC’G ájôjóe ™e ¿hÉ©àdÉH ÉgòØæj »àdG ≈Ø£°üe ¿Gƒ`` jó`` dG ¢``ù` «` FQ ∫É`` `bh .ΩÉ`` ©` `dG ∫ÓN πé°S ¿GƒjódG ¿EG "GÎH"`d …QGÈdG ,áØdÉfl 6600 »°VÉŸG ΩÉ©dG øe IÎØdG äGP á«eƒµ◊G äÉÑcôŸG ≈∏Y áHÉbôdG ¿CG ¤G Éàa’ ∞∏àfl ‘ ¿GƒjódG »ØXƒe ∫ÓN øe ºàJ IQGOEG ™e ¿hÉ©àdGh ≥«°ùæàdÉHh ,áµ∏ªŸG AÉëfCG .ΩÉ©dG øeC’G ájôjóe ‘ Ò°ùdG äÉ`` Ñ` `cô`` ŸG ´ƒ`` ª` `› ¿CG ¤G QÉ`` ` °` ` `TCGh GócDƒe ,ÉØdCG 22 RhÉéàj á∏eÉ©dG á«eƒµ◊G áfRGƒe ‘ QÉæjO ¿ƒ«∏e 23 ƒëf ó°UQ ” ¬fCG 86`H áfQÉ≤e É¡«∏Y ¥ÉØfEÓd ‹É``◊G ΩÉ``©`dG ¿ƒ«∏e 50h ,»°VÉŸG ΩÉ©dG ‘ QÉæjO ¿ƒ«∏e .2008 ΩÉY ‘ QÉæjO ºî°†dG ∫ƒ``£` °` SC’G Gò``g ¿CG ¤G √ƒ`` fh øe óë∏d á∏YÉa áHÉbQ Ö∏£àj äÉÑcôŸG øe ∂dPh ,¢†©ÑdG É¡H Ωƒ≤j ób »àdG äGRhÉéàdG äÉ¡«Lƒàd É≤ah ΩÉ©dG ∫ÉŸG ‘ Qó¡dG ∞bƒd ,»eƒµ◊G ¥É`` `Ø` ` fE’G ó``«` °` TÎ``H á``eƒ``µ` ◊G äÓª◊G √ò``¡`d »``HÉ``é`jE’G ô`` KC’G Éë°Vƒe »àdG äÉØdÉîŸG á©«ÑWh Oó``Y øe ó``◊G ‘ ≈©°ùj ¿Gƒ``jó``dG ¿CG …QGÈ`` dG Ú``Hh .πé°ùJ äÉÑcôŸG ≈∏Y ¬JÓªM ∞«ãµJ ∫Ó``N ø``e ¿ÉcCG AGƒ``°`S ΩÉ``©`dG ∫É``ŸG ‘ ô``ah ≥«≤– ¤G GócDƒe ,ô°TÉÑe ÒZ hCG Gô°TÉÑe ôaƒdG Gòg áà°ù∏d É«≤«≤M É«dÉe Gôah ≥≤M ¿GƒjódG ¿CG ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 18^2 RÉéàj á«°VÉŸG Qƒ¡°T äÉØdÉîŸG øe ô°TÉÑŸG ÒZ ôaƒdG øY Gó``Y ¿GƒjódG É¡©Ñàj »àdG äGAGôLE’G øe ÉgÒZh äÉ°ù°SDƒŸGh ôFGhódG ≈∏Y ¬àHÉbQ ∫ÓN øe .¬àHÉbôd á©HÉàdG á«eƒµ◊G

QÉ°†N

0^7 ,1^5 ,2^6 ,32^7 ,35^4 ¬àÑ°ùf Éà á«Ñ°ùf ᫪gCÉHh ‹GƒàdG ≈∏Y ,áÄŸG ‘ .áÄŸG ‘ 23^1 â¨∏H Iô`` FGO ¿CG ô``cò``dÉ``H ô``jó``÷G ø`` eh ™ªéH Ωƒ`` ≤` `J á`` eÉ`` ©` `dG äGAÉ`` `°` ` ü` ` ME’G …ô¡°T πµ°ûH á«YGQõdG QÉ©°SC’G äÉfÉ«H kGõFÉM 1084 πª°ûJ áæ«Y ∫Ó``N ø``e k c »£¨J kÉ«YGQR QGƒZC’G ≥WÉæe øe Ó k ±ÓàN’ Gô`` ¶` f á``©` Ø` Jô``ŸG ≥``WÉ``æ` ŸGh ∂dPh ,ɪ¡æe πc ‘ á«YGQõdG •É‰C’G ¢Vô¨dG Gò¡d á°UÉN IQɪà°SG ΩGóîà°SÉH êGôîà°S’ ÒÑ°S’ ádOÉ©e ΩGóîà°SÉHh 2007 áæ°S OÉ``ª`à`YGh ,»°SÉ«≤dG º``bô``dG .¢SÉ°SC’G áæ°ùc

¢ù«FQ πµ°ûH ∂``dP è``à`fh ,ΩÉ``©` dG ¢ùØf øe á``Yƒ``ª` › QÉ``©` °` SCG ¢``VÉ``Ø` î` fG ø``Y á«Ñ°ùædG ɡ૪gCG πµ°ûJ »àdGh ™∏°ùdG »àdG π«°UÉëŸG ºgCG øeh .áÄŸG ‘ 76^9 áÑ°ùæH ΩÉ``ª`°`û`dG :É``gQÉ``©` °` SCG â°†ØîfG ‘ 41^3 QÉ``◊G πØ∏ØdGh ,áÄŸG ‘ 50^8 25 IôgõdGh ,áÄŸG ‘ 35 ï«£ÑdGh ,áÄŸG AGôØ°üdG IQòdGh ,24^8 É«eÉÑdGh ,áÄŸG ‘ ádhGôØdGh ,22^6 ƒ∏◊G πØ∏ØdGh ,23^6 ±É÷G π``°`ü`Ñ`dGh ,16 É``°`Sƒ``µ`dGh ,19^4 ,4^7 QÉ``«` ÿGh ,7^2 É``WÉ``£`Ñ`dGh ,12^2 â©ØJQG ÚM ‘ ,áÄŸG ‘ 3^1 ±ƒØ∏ŸGh ¿É‚PÉÑdG π``«`°`UÉ``fi ø``e π``c QÉ``©` °` SCG IQhóæÑdGh RƒŸGh É«dƒ°UÉØdGh ¢Sƒ≤ØdGh

¥GQó`` dGh ,á``Ä` ŸG ‘ 4^8 Rƒ`` ŸGh ,á``Ä` ŸG ‘ π«°UÉfi QÉ©°SCG äó¡°Th .áÄŸG ‘ 2^2 Ωɪ°ûdGh ƒ∏◊G πØ∏ØdGh QÉ◊G πØ∏ØdG ¢Sƒ≤ØdGh Öæ©dGh IôgõdGh É«dƒ°UÉØdGh ,52^9 ¬àÑ°ùf Éà ÉgQÉ©°SCG ‘ kÉ°VÉØîfG ‘ 1^3 ,15^6 ,20^6 ,22^0 ,32^4 ,47^7 .‹GƒàdG ≈∏Y áÄŸG â°†ØîfG ,…ô¡°ûdG ó«©°üdG ≈∏Yh ô¡°ûd Ú`` «` `YGQõ`` dG Ú``é` à` æ` ŸG QÉ``©` °` SCG QÉjCG ô¡°T ™``e á``fQÉ``≤`e 2010 ¿Gô``jõ``M å«M ,áÄŸG ‘ 10^1 áÑ°ùæH ¬≤Ñ°S …òdG ÚéàæŸG QÉ`©°SC’ »°SÉ«≤dG ºbôdG ≠∏H ¿GôjõM ô¡°ûd áÄŸG ‘ 99^3 Ú«YGQõdG øe QÉjCG ô¡°ûd 110^4 ™e áfQÉ≤e 2010

äGAÉ`` `°` ` ü` ` ME’G Iô`` ` ` `FGO äQó`` ` `°` ` ` UCG ÚéàæŸG QÉ©°SCG ∫ƒM Égôjô≤J áeÉ©dG ´ÉØJQG ¤EG Ò°ûj …ò`` dGh Ú``«` YGQõ``dG áÄŸG ‘ 1^5 áÑ°ùæH »``°`SÉ``«`≤`dG º``bô``dG ΩÉ©dG Gò`` g ø``e ¤hC’G ô``¡` °` TCG áà°ù∏d ΩÉ©dG ø`` e IÎ`` Ø` ` dG ¢``ù` Ø` æ` H á`` fQÉ`` ≤` `e .»°VÉŸG »àdG π``«`°`UÉ``ë`ŸG Rô`` `HCG ø``e ¿É`` ch :øe π`` c ´É`` `Ø` ` JQ’G Gò`` `g ‘ â``ª` gÉ``°` S áÑ°ùæH ÉgQÉ©°SCG â©ØJQG »àdG IQhóæÑdG ‘ 22^3 QÉ`` ◊G π``Ø`∏`Ø`dGh ,á``Ä` ŸG ‘ 27 3 QÉ«ÿGh ,áÄŸG ‘ 5^2 ÉWÉ£ÑdGh ,áÄŸG ¿É‚PÉÑdGh ,áÄŸG ‘ 0^6 RƒŸGh ,áÄŸG ‘ π«°UÉfi QÉ©°SCG äó¡°Th ,áÄŸG ‘ 0^1 É°SƒµdGh É``«`dƒ``°`UÉ``Ø`dGh ƒ``∏`◊G πØ∏ØdG Éà É``gQÉ``©` °` SCG ‘ kÉ`°`VÉ``Ø`î`fG Iô`` gõ`` dGh áÄŸG ‘ 10^0 ,14^1 ,24^6 ,29^1 ¬àÑ°ùf .‹GƒàdG ≈∏Y ºbôdG ´ÉØJQG ¤EG ôjô≤àdG QÉ°TCG ɪc Ú«YGQõdG ÚéàæŸG QÉ©°SC’ »°SÉ«≤dG ¿GôjõM ô¡°ûd á``Ä`ŸG ‘ 19^8 áÑ°ùæH øe ô``¡`°`û`dG ¢``ù`Ø`f ™``e á``fQÉ``≤` e 2010 π«°UÉëŸG Rô``HCG â``fÉ``ch ,»``°`VÉ``ŸG ΩÉ``©`dG :øe πc ´ÉØJQ’G Gòg ‘ âªgÉ°S »àdG áÑ°ùæH √ô``©` °` S ™``Ø` JQG …ò`` `dG ±ƒ``Ø` ∏` ŸG ,áÄŸG ‘ 95^5 øjQÉàµædGh ,áÄŸG ‘ 166^0 64^7 QÉ«ÿGh ,áÄŸG ‘ 82^2 ¢ûª°ûŸGh IQòdGh ,áÄŸG ‘ 44^2 IQhóæÑdGh ,áÄŸG ‘ ¿É‚PÉÑdGh ,á``Ä` ŸG ‘ 41^8 AGô``Ø`°`ü`dG ,áÄŸG ‘ 33^4 É°SƒµdGh ,á``Ä`ŸG ‘ 36^1 ï«£ÑdGh ,áÄŸG ‘ 23^6 ±É÷G π°üÑdGh ,áÄŸG ‘ 14^9 ÉWÉ£ÑdGh ,áÄŸG ‘ 20^1 6^8 á``dhGô``Ø`dGh ,á``Ä`ŸG ‘ 8^9 É«eÉÑdGh

¥Gƒ°SCG ‘ á«©«ÑW ¥ƒ°ùJ ácôM "á«fóŸG á«cÓ¡à°S’G" π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ¿EG äGÒ©ædG ôªY á«fóŸG á«cÓ¡à°S’G á°ù°SDƒŸG ΩÉY ôjóe ∫Éb ™«H ácôM ∑QÉÑŸG ¿É°†eQ ô¡°T ájGóH ™e ¢ùeCG äó¡°T á°ù°SDƒŸG ¥Gƒ°SCG OGƒŸG øe º¡JÉLÉ«àMG AGô°T ≈∏Y ÚæWGƒŸG øe âaÉ¡J ¿hO á«©«ÑW á°ù°SDƒŸG É¡JòîJG »àdG äGAGôLE’G ¤G ∂dP äGÒ©ædG GõYh .á«FGò¨dG ™∏°ùdG ¢VôYh ,π«°†ØdG ô¡°û∏d ôµÑŸG OGó©à°S’G å«M øe ΩÉ©dG Gòg øµq e …òdG ô``eC’G ,¿É°†eQ ô¡°T øe Éeƒj øjô°ûY πÑb á«fÉ°†eôdG .ô°ùjh ádƒ¡°S πµH º¡JÉLÉ«àMG AGô°Th ¥ƒ°ùàdG øe ÚæWGƒŸG áeóÿ É¡HGƒHCG íàØà°S á°ù°SDƒŸG ¥Gƒ°SCG áaÉc ¿CÉH äGÒ©ædG ±É°VCGh áMÉJE’ ;¿É°†eQ ô¡°T ‘ ™ª÷G ΩÉjCG πch ΩOÉ≤dG ᩪ÷G Ωƒj ÚæWGƒŸG .º¡JÉLÉ«àMG AGô°Th ¥ƒ°ùà∏d ÚæWGƒŸG ΩÉeCG ∫ÉéŸG IGΰûŸG äÉ«ªµdG á«fóŸG á«cÓ¡à°S’G á°ù°SDƒŸG âØYÉ°V ∂dP ¤EG ≈∏Y ΩÉ©dG Gòg á°ù°SDƒŸG äóbÉ©J å«M ,á«fÉ°†eôdGh á«FGò¨dG OGƒŸG øe â«cÉH ¿ƒ«∏e øe Ì``cCGh ,RQCG øW ∞dCG 11h ôµ°S øW ∞dBG 5 AGô°T áæ«éY øe IƒÑY ∞dCG 30h ,AGƒ¡dG øe ÆôØŸG ôªàdG øe ÉæW 66h Ö«∏M 102500h ,AGƒ¡dG øe ÆôØe ÒZ ÖM ô“ øW 50h ,¿ƒë£ŸG ôªàdG óª› êÉLO øW 1500h ,ô°û≤e Ö∏b RƒL øW 70h ,øjO ôªb IƒÑY ∞àch äGRƒ``e ¿ÉæWCG 105h ,πéY º◊ øW 140h ,»°ùfôah »∏jRGôH áaɵH ΩGhó``dG äÉYÉ°S IOÉ``jR ≈∏Y â°UôM á°ù°SDƒŸG ¿CG ɪc .±hQÉ``N ,AÉ°ùe 5 ≈àM ÉMÉÑ°U 8 áYÉ°ùdG øe ôªà°ùj ΩGhódG ¿EG å«M ,É¡bGƒ°SCG ,ΩÉMORG ¿hO º¡JÉLÉ«àMG AGô°ûd ÚæWGƒª∏d ∫É``é`ŸG á``MÉ``JEG ±ó¡H å«M ,º¡jód á«cÓ¡à°S’G áaÉ≤ãdG IOÉjRh ÚæWGƒŸG »Yh ¤G áaÉ°VEG ,ÚLÉàëŸGh AGô≤ØdÉH ¢SÉ°ùME’Gh áªMôdG ô¡°T ƒg ¿É°†eQ ô¡°T ¿EG á«fÉ°†eôdG ™∏°ùdG ≈∏Y ÚæWGƒŸG AGô°T õcÎjh ,ΩÉ©£dG ô¡°T ¢ù«dh RƒLh ,øjO ôª≤dGh ,QƒªàdGh ,Rƒ∏dGh ,Rƒ÷G πãe ¢Uƒ°üÿG ¬Lh ≈∏Y »àdG OGƒ``ŸG »``gh ,êÉ``Ló``dGh ,Ωƒë∏dGh ,¿É``Ñ` LC’Gh ,ôFÉ°ü©dGh ,óæ¡dG .¿É°†eQ IóFÉe ≈∏Y ºFÉ°üdG É¡LÉàëj

ÚæWGƒŸG ƒYóJ "IQÉéàdGh áYÉæ°üdG" ¥Gƒ°SC’G ‘ äÉØdÉîŸG øY ≠«∏Ñà∏d

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY äÉØdÉfl …CG øY ≠«∏Ñà∏d ÚæWGƒŸG IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh âYO É¡©e πeÉ©àdG ºà«°S ¬fCG IócDƒe ,QÉéàdG πÑb øe IQÈe ÒZ äÉcƒ∏°Sh .ÚØdÉîŸG ≥ëH á«fƒfÉ≤dG äGAGôLE’G PÉîJGh áYô°ùH ôjóe á``«`∏`NGó``dG IQÉ``é`à`dG ¿hDƒ`°`û`d ΩÉ``©`dG Ú`` eC’G óYÉ°ùe ∫É``bh á©HÉàdG áHÉbôdG ¥ôa ¿EG ¿Ó«fi ʃ°ùM ¥Gƒ°SC’G áÑbGôe ájôjóe äGÒ¨àŸG ó°Uôd ¥Gƒ°SC’G ∞∏àfl ≈∏Y áØãµe ä’ƒéH Ωƒ≤J IQGRƒ∏d ᪰UÉ©dG ‘ ÚÑbGôª∏d RÉ``©` jE’G ” PEG ,∫hCÉ` `H ’hCG É¡«a CGô``£`J »àdG ÚØdÉîŸG QÉéàdG ™e ¿hÉ¡àdG Ωó``Yh áHÉbôdG ójó°ûàH äɶaÉëŸGh .¿ƒfÉ≤dG ΩɵMC’ äÉØdÉfl øY ≠«∏ÑàdG GhOGQCG ∫ÉM ‘ ÚæWGƒª∏d øµÁ ¬fEG ±É°VCGh ,02/7277715 ó``HQEG ,5661176 ᪰UÉ©dG :á«dÉàdG ΩÉbQ’ÉH ∫É°üJ’G á∏«Ø£dG ,03/2351040 hCG 2351132 ∑ôµdG ,05/3983885 AÉbQõdG ,02/6232368 ¥ôØŸG ,05/3248146 hCG 3244262 ÉHOÉe ,03/22411910 ,05/3554831 AÉ≤∏ÑdG ,02/6422181 ¿ƒ∏éY ,02/6340738 ¢TôL .03/2132195 ¿É©e ,03/2019148 áÑ≤©dG á«æjƒªàdG OGƒ``ŸG ôaGƒJ áÑbGôŸ á£N äó``YCG ób IQGRƒ`` dG âfÉch â檰†J ¥ƒ°ùdG ‘ IOó©àe ±Éæ°UCÉHh áÑ°SÉæe äÉ«ªµH á«°SÉ°SC’G º°ù≤dG óàÁ Úª°ùb ¤G ∑QÉÑŸG ¿É°†eQ ô¡°T ∫ÓN πª©dG º«°ù≤J ∫ÓN õ«cÎdG ºàj PEG ,¬Ø°üàæe ≈àM π«°†ØdG ô¡°ûdG ∫hCG øe ∫hC’G ÒѵdG »Hô©dG õÑÿG Iô``ah ≈∏Y ´ÓWÓd õHÉîŸG ≈∏Y IÎØdG √òg ¿ƒfÉb ΩɵMCÉH QÉéàdG ΩGõàdG øe ócCÉàdGh ,äÉjƒ∏◊Gh ∞jÉ£≤dG QÉ©°SCGh ≈∏Y ójó°ûàdGh ,¬ÑLƒÃ IQOÉ°üdG äɪ«∏©àdGh IQÉéàdGh áYÉæ°üdG ™«ÑdÉH ó«≤àdGh ¬cGƒØdGh QÉ°†ÿG ´Gƒ``fCG ™«ªL ≈∏Y QÉ©°SC’G ¿Ó``YEG .áæ∏©ŸG QÉ©°SC’G Ö°ùM ô¡°T ∞°üàæe ø``e ¬``H πª©dG CGó``Ñ`j …ò``dG ÊÉ``ã`dG º°ù≤dG õ``cô``jh »àdG ºYÉ£ŸG ≈∏Y á«FÉ°ùe ä’ƒ``L πªY ≈∏Y ¬àjÉ¡f ≈àM ¿É°†eQ k «d πª©J CGóÑJ »àdG á«fÉ°†eôdG ¢``VQÉ``©`ŸGh á«JƒaƒædG äÓ``fih Ó ≈∏Y áHÉbôdG ºàJ PEG ,π«°†ØdG ô¡°ûdG øe ÒNC’G å∏ãdG ‘ IOÉY É¡∏ªY .É¡d É≤ah ™«ÑdGh QÉ©°SC’G ¿ÓYEÉH QÉéàdG ó«≤J ¿É°†eQ øe ΩÉjCG áKÓK ôMBG ‘ õ«cÎdG ºà«°S ¬fCG IQGRƒdG âæ«Hh äÉjƒ∏◊G á«MÓ°Uh IOƒL ≈∏Y ≥«bóàdGh äÉjƒ∏◊G ™«H äÓfi ≈∏Y QÉ©°SC’G Ö°ùM ™«ÑdÉH ó«≤àdGh É¡Jôah å«M øe õHÉîŸG πªY á©HÉàeh .áæ∏©ŸG

§«£îàdG IQhô°†H »°Uƒj "…OÉ°üàb’G ≈≤à∏ŸG" »æWƒdG OÉ°üàbÓd »é«JGΰS’G »ª∏©dG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY á£HGQ ¬àª¶f …òdG ∫hC’G …OÉ°üàb’G ≈≤à∏ŸG ‘ ¿ƒcQÉ°ûŸG ≈°UhCG »ª∏©dG §«£îàdG á∏Môe ¤EG ∫É≤àf’G IQhô°†H ¿OQC’G »«ÁOÉcCG ájOÉ°üàb’G êPɪædGh ᫪∏©dG äÉgƒjQÉæ«°ùdG ≈∏Y »æÑŸG »é«JGΰS’G §«£îàdG á∏Môe øY OÉ©àH’Gh ,áeó≤àŸG á«°VÉjôdGh á«FÉ°üME’Gh .á≤«bódG ÒZ áeÉ©dG äÉeƒ∏©ŸGh AÉ°ûfE’Gh ΩÉ¡HE’G IóYÉb ≈∏Y »æÑŸG ôjRh AGQRƒdG ¢ù«FQ øY ÉHhóæe GôNDƒe ¬ëààaG …òdG ≈≤à∏ŸG ‘ GƒYOh ÊOQC’G OÉ°üàb’G" ¿GƒæY â– …ójó◊G ôeÉY IQÉéàdGh áYÉæ°üdG ‘ DƒWÉÑJ çhó``M IQhô°V ¤G "ójó÷G ¿ô≤∏d á«fÉãdG ájô°û©dG ‘ "äÉ°ù°SDƒŸGh ¿ƒfÉ≤dG ádhO" QÉ©°T π«©ØJh ,Êɵ°ùdG ƒªædG ä’ó©e .IÉ«◊G »MÉæe áaÉc ‘h ÈcCG πµ°ûH »YɪàL’G QGô≤à°S’G ádÉM ≈∏Y á¶aÉëŸG ᫪gG ¤G GhQÉ``°`TCGh ≈∏Y AÉæÑdG QGô``ª`à`°`SGh Oƒ``≤`Y òæe áµ∏ªŸG ¬°û«©J …ò``dG »°SÉ«°ùdGh ∫hO ™e ¿OQC’G ™ªŒ »àdG Iõ«ªàŸG ájOÉ°üàb’Gh á«°SÉ«°ùdG äÉbÓ©dG ájô°ûÑdG OQGƒ``ŸGh ∫ƒ≤©dG Iôég øe ó◊Gh ,Ωó≤àŸG ⁄É©dGh á≤£æŸG á«é«JGΰSEG" ™°Vhh ø¡ŸGh äÉ°ü°üîàdGh äÉÄØdG ∞∏àfl øe Iõ«ªŸG §«£îàdG á∏Môe øe ∫É≤àf’Gh ¿OQC’G ‘ "áeGóà°ùŸG ᫪æà∏d á«æWh .᫪æà∏d »é«JGΰS’G §«£îàdG á∏Môe ¤G πLC’G Ò°ü≤dGh ÊB’G É«°ùaÉæJ Ébƒ°S íÑ°ü«d ÊOQC’G OÉ°üàb’G ôjƒ£J IQhô``°`V Ghó`` cCGh äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJ ≈∏Y OɪàY’G øe ójõŸG ™«é°ûàH ∂dPh ’É©ah ,á«LÉàfE’G äÉYÉ£≤dG ∞∏àfl ‘ IQƒ£àŸG á«YÉæ°üdG É«LƒdƒæµàdGh ¢UÉÿG ´É£≤dGh áeƒµ◊G QhO ójó–h É¡æe ájôjó°üàdG á°UÉNh äÉjƒdhCG Ö``«`Jô``J ¤G á``aÉ``°`VEG ,í``°` VhCG πµ°ûH ÊOQC’G OÉ``°`ü`à`b’G ‘ .áeƒµ◊G


‫�س�ؤون فل�سطينية‬

‫اخلمي�س (‪ )12‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1323‬‬

‫خالل مثوله اأمام جلنة التحقيق‬

‫اأ�سكنازي يعرتف مب�سوؤوليته الكاملة عن «جمزرة احلرية»‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اعرتف قائد اأرك��ان اجلي�ش‬ ‫ال�شهيوين غ��اب��ي اأ��ش�ك�ن��ازي‪ ،‬يف‬ ‫ب��داي��ة اجل�ل���ش��ة العلنية للجنة‬ ‫"تريكل" ال � �ت � ��ي حت � �ق� ��ق يف‬ ‫"جمزرة احلرية"؛ باأنه امل�شوؤول‬ ‫عن كافة العمليات التي ينفذها‬ ‫اجلي�ش ال�شهيوين؛ وه��ذا على‬ ‫عك�ش رئي�ش احلكومة بنيامني‬ ‫ن�ت�ن�ي��اه��و ووزي� ��ر احل ��رب ب ��اراك‬ ‫ال� �ل ��ذي ��ن ح� � ��اوال ال �ت �ن �� �ش��ل من‬ ‫امل�شوؤولية‪ ،‬واإلقاءها على �شباط‬ ‫وقيادة اجلي�ش‪.‬‬ ‫وح � �� � �ش� ��ب م� � ��ا ن� ��� �ش ��ر على‬ ‫امل��واق��ع ال�ع��ري��ة اأم����ش االأربعاء‬ ‫ف� � �اإن اأ� �ش �ك �ن ��ازي ق� ��دم �شهادته‬ ‫ح��ول عملية ال�شفن اأم��ام جلنة‬ ‫"تريكل"؛ وذلك بعد اال�شتماع‬ ‫ل�ن�ت�ن�ي��اه��و وب � ��اراك اأم ����ش واأول‬ ‫اأم� �� ��ش؛ ح �ي��ث اأك � ��د اأن � ��ه كقائدٍ‬ ‫ل�ل�ج�ي����ش ال �� �ش �ه �ي��وين يتح َّمل‬ ‫امل���ش�وؤول�ي��ة ع��ن ك��اف��ة العمليات‬ ‫الع�شكرية التي ينفذها اجلي�ش‪،‬‬ ‫ويف ال� ��وق� ��ت ذات � � ��ه اأع� � � ��رب عن‬ ‫ف � �خ� ��ره ب ��ال� ��� �ش� �ب ��اط واجل � �ن� ��ود‬ ‫الذين �شاركوا يف العملية؛ ذلك‬ ‫الأن ا� �ش �ت �خ��دام ال �� �ش��اح اأثناء‬ ‫ال�شيطرة على ال�شفن جاء وفقًا‬ ‫للقوانني املعمول بها يف اجلي�ش‬ ‫ال �� �ش �ه �ي��وين‪ ،‬وب �ع ��د تعر�شهم‬ ‫للخطر احلقيقي‪.‬‬ ‫واأ�� � �ش � ��ارت امل� ��واق� ��ع اإىل اأن‬ ‫اأ� �ش �ك �ن��ازي داف� ��ع ع��ن ال�شباط‬ ‫واجل � �ن � ��ود ال� ��ذي� ��ن �� �ش ��ارك ��وا يف‬ ‫العملية؛ حيث اأكد اأم��ام اللجنة‬ ‫اأن ت�شرف اجلنود "كان �شائ ًبا؛‬ ‫وذلك لتعر�شهم خلطر حقيقي‬ ‫منذ اللحظة االأوىل"‪.‬‬ ‫وا�شحا‪،‬‬ ‫آن‬ ‫وق ��ال‪" :‬بات اال‬ ‫ً‬ ‫ب�ع��د ال�ت�ح�ق�ي��ق ال ��ذي ق��ام��ت به‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة ال �ت��ي ��ش� َّك�ل�ه��ا اجلي�ش‬ ‫"االإ�شرائيلي"؛ اأن اجلندي االأول‬ ‫ال� ��ذي و� �ش��ل اإىل ظ �ه��ر �شفينة‬ ‫"مرمرة" ت �ع��ر���ش للهجوم‪،‬‬ ‫وه��ذا م��ا اأدى اإىل اإط ��اق النار‬ ‫على املهاجمني‪ ،‬بحيث اأطلقت‬ ‫ال �ن��ريان فقط على املهاجمني‪،‬‬

‫ومل نتعر�ش لاآخرين"‪ ،‬على‬ ‫حد زعمه‪.‬‬ ‫وت� � �ط � ��رق اأ� � �ش � �ك � �ن� ��ازي اإىل‬ ‫امل��ررات التي دفعت جي�شه اإىل‬ ‫م �ن��ع و�� �ش ��ول � �ش �ف��ن "اأ�شطول‬ ‫احلرية" اإىل غ ��زة‪ ،‬م � َّدع � ًي��ا اأن‬ ‫ه ��ذه امل� ��ررات مت�ث�ل��ت يف وجود‬ ‫منظمات و�شفها ب�"االإرهابية"‬ ‫يف قطاع غزة" حتاول احل�شول‬ ‫ع �ل��ى ال �� �ش��اح ب �ه��دف مهاجمة‬ ‫"اإ�شرائيل"‪ ،‬وه��ذا ه��و ال�شبب‬ ‫ل��وج��ود احل���ش��ار ال�ب�ح��ري على‬ ‫قطاع غزة"‪ ،‬زاع ًما اأن "املنظمات‬ ‫"االإرهابية" ت �� �ش �ع��ى بكافة‬ ‫ال� �ط ��رق‪ ،‬وم� ��ن م �ن��اط��ق بعيدة‬ ‫اأي �� ً��ش��ا‪ ،‬اإىل ت�ه��ري��ب ك�م�ي��ات من‬ ‫ال�شاح اإىل قطاع غزة"‪.‬‬ ‫وج� ��ه رئ �ي ����ش اللجنة‬ ‫وق ��د َّ‬ ‫"يعقوب تريكل" �� �ش� �وؤا ًال اإىل‬ ‫اأ��ش�ك�ن��ازي ع��ن املنظمة الرتكية‬ ‫ال � �ت � ��ي ك � ��ان � ��ت م � �� � �ش � �وؤول� ��ة عن‬ ‫"اأ�شطول احلرية"‪" :‬هل كانت‬ ‫ل��دي�ك��م م�ع�ل��وم��ات اأم�ن�ي��ة كافية‬ ‫ع��ن ه��ذه املنظمة وع��ن ركابها‪،‬‬ ‫خ��ا��ش��ة اأن ��ك ت�ت�ح��دث ع��ن نوايا‬ ‫وا� �ش �ح��ة ل�ت�ه��ري��ب ال �� �ش��اح اإىل‬ ‫قطاع غزة؟"‪ ،‬فاأجاب اأ�شكنازي‪:‬‬ ‫"بالفعل مل ي � �ك� ��ن ل ��دي �ن ��ا‬ ‫معلومات تف�شيلية عن منظمة‬ ‫(‪ )IHH‬ال ��رتك� �ي ��ة‪ ،‬وال عن‬ ‫طبيعة ن�شاطاتها بالتف�شيل‪،‬‬ ‫خ��ا��ش��ة اأن �ن��ا نعتر ت��رك�ي��ا دولة‬ ‫�شديقة‪ ،‬وت��وج��د بيننا عاقات‬ ‫م�ت�ي�ن��ة‪ ،‬واأمت �ن��ى ا��ش�ت�م��رار هذه‬ ‫العاقات‪ ،‬ويف نف�ش الوقت فاإن‬ ‫ه��ذه املنظمة مل تكن على راأ�ش‬ ‫اه�ت�م��ام��ات "االأجهزة االأمنية‬ ‫االإ�شرائيلية" كباقي التنظيمات‬ ‫(االإرهابية)"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر اأن ج�ي����ش االحتال‬ ‫ق ��ام يف اأي � ��ار امل��ا� �ش��ي بالهجوم‬ ‫على �شفن امل�شاعدات االإن�شانية‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت متوجهة اإىل قطاع‬ ‫غ ��زة امل �ح��ا� �ش��ر؛ م ��ا اأ� �ش �ف��ر عن‬ ‫ا�شت�شهاد ‪ 9‬مت�شامنني وجرح‬ ‫الع�شرات؛ عل ًما اأن الهجوم وقع‬ ‫يف املياه الدولية؛ ما اعتر خر ًقا‬ ‫للقانون الدويل‪.‬‬

‫الإح�ساء‪ :‬ثلث ال�سباب الفل�سطيني‬ ‫يعاين من البطالة‬ ‫ال�سفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ذكر اجلهاز املركزي لاإح�شاء الفل�شطيني اأن ثلث ال�شباب يف‬ ‫االأرا�شي الفل�شطينية من الفئة العمرية (‪� 29-15‬شنة) يعانون من‬ ‫البطالة بن�شبة (‪ )%32.2‬خال الربع االأول من العام ‪.2010‬‬ ‫وبني االإح�شاء يف بيان له؛ ع�شية اليوم العاملي لل�شباب‪ ،‬الذي‬ ‫ي�شادف غدًا اخلمي�ش‪ ،‬اأن اأكرث من ثلث العاملني من فئة ال�شباب‬ ‫يعملون يف قطاع اخلدمات بفروعه املختلفة‪ ،‬بن�شبة (‪ ،)%33.8‬يليه‬ ‫قطاع التجارة واملطاعم والفنادق الذي �شغل ما ن�شبته ‪ %21.7‬منهم‪.‬‬ ‫واأ��ش��ارت بيانات الربع االأول لعام ‪ 2010‬اإىل اأن ‪ %33.1‬من ال�شباب‬ ‫(‪� )29-15‬شنة ن�شيطون اقت�شاد ًيا يف االأرا�شي الفل�شطينية‪ ،‬بواقع‬ ‫(‪ %35.3‬يف ال�شفة الغربية و‪ %29.6‬يف قطاع غزة)‪.‬‬ ‫واأظهرت اأن معدل البطالة بني ال�شباب لنف�ش الفرتة ‪،%32.2‬‬ ‫ُو�شجل اأعلى معدل للبطالة بني االأف��راد يف الفئة العمرية (‪24-20‬‬ ‫�شنة) بواقع ‪ %35.7‬مقابل ‪ %28.1‬بني االأفراد (‪� 29-25‬شنة)‪ ،‬مبينة‬ ‫اأن معدالت البطالة تركزت بني ال�شباب (‪� 29-15‬شنة) الذين اأنهوا‬ ‫‪� 13‬شنة درا�شية فاأكرث بواقع ‪.%39.5‬‬ ‫واأو�شحت القائم باأعمال رئي�ش االإح�شاء عا عو�ش اأن ‪%29.4‬‬ ‫من اإجمايل ال�شكان يف االأرا�شي الفل�شطينية منت�شف العام اجلاري‬ ‫هم من ال�شباب (‪� 29-15‬شنة)‪ ،‬منهم ‪ %40.8‬يف الفئة العمرية (‪-15‬‬ ‫‪�19‬شنة) و‪ %59.2‬يف الفئة (‪� 29-20‬شنة)‪.‬‬ ‫وذك��رت اأن ن�شبة اجلن�ش ب��ني ال�شباب بلغت ‪ 104.4‬ذك��ور لكل‬ ‫‪ 100‬اأنثى‪ ،‬عل ًما باأن تقديرات عدد ال�شكان يف االأرا�شي الفل�شطينية‬ ‫منت�شف العام ‪ 2010‬ت�شري اإىل اأن اإجمايل عدد ال�شكان بلغ نحو ‪4.0‬‬ ‫مايني‪.‬‬

‫نق�ص الوقود يُهدّد بتوقف «كهرباء غزة»‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫من جديد ارتفعت �شيحات التحذير من توقف حمطة توليد‬ ‫الكهرباء الوحيدة يف الق�طاع عن العمل يف ال�شاعات القليلة القادمة‬ ‫ما مل يتم �شخ كميات منا�شبة من الوقود ال�شناعي الازم لت�شغيلها‪.‬‬ ‫ت�شريح �شحفي قال كنعان عبيد نائب رئي�ش �شلطة الطاقة يف‬ ‫ويف‬ ‫ٍ‬ ‫غ��زة اإن املحطة مهددة بالتوقف عن العمل �شباح ال�غد ما مل يتم‬ ‫اإدخ��ال اأي كميات من ال�شوالر اليوم‪ ،‬م�شرياً يف الوقت ذات��ه اإىل اأن‬ ‫الكميات ما تزال مقل�شة‪ ،‬ومل يطراأ اأي تغيري عليها‪.‬‬ ‫واأو�شح عبيد اأن املحطة حتتاج اإىل ‪ 400‬كوب لت�شغيل مولد واحد‬ ‫فقط‪ ،‬ولكن ما مت اإدخاله اأقل من ‪ 80‬كوبا‪ ،‬موؤكدًا اأن اأزمة الكهرباء‬ ‫ما تزال تراوح مكانها مع ا�شتمرار تقلي�ش الوقود املخ�ش�ش لت�شغيل‬ ‫مولداتها‪ .‬واأع ��ادت �شركة ت��وزي��ع الكهرباء يف غ��زة م�وؤخ��راً ت�شغيل‬ ‫اإحدى مولدات حمطة التوليد الذي توقف عن العمل ب�شبب نفاد‬ ‫الوقود ال�شناعي الازم لت�شغيلها‪.‬‬ ‫وحمل عبيد وزارة املالية يف رام اهلل امل�شوؤولية الكاملة عن اإبقاء‬ ‫االأزم��ة‪ ،‬وقال‪« :‬اإنها ترف�ش وتعيق تطبيق اأي مبادرات الإنهاء هذه‬ ‫االأزمة‪ ،‬كما اأنها ال ت�شتجيب اإطا ًقا جلهود حلها»‪.‬‬ ‫واأكد اأن �شبكة املنظمات االأهلية ت�شعى بكافة جهودها اإىل اإنهاء‬ ‫هذه االأزم��ة‪ ،‬وحماولة تطبيق مبادرتها التي اأعلنتها �شاب ًقا بهدف‬ ‫التخفيف م��ن معاناة املواطنني يف �شهر رم�شان امل�ب��ارك‪ ،‬ويف ظل‬ ‫اأجواء احلر ال�شديد‪ ،‬غري اأنه ا�شتدرك‪« :‬ولكن لاأ�شف حتى اللحظة‬ ‫ال يوجد اأي ا�شتجابة من قبل احلكومة بال�شفة الغربية»‪.‬‬ ‫ويعاين �شكان القطاع من اأزمة متفاقمة وم�شتمرة النقطاع التيار‬ ‫الكهربائي ل�شاعات طويلة يوم ًيا تتجاوز‪� 8‬شاعات‪ ،‬ج��راء تقلي�ش‬ ‫كميات الوقود املوردة اإىل حمطة التوليد لت�شغيل مولداتها‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫احلكومة الفل�سطينية يف غزة تفرج‬ ‫عن ‪� 100‬سجني‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأف��رج��ت احلكومة الفل�شطينية يف غ��زة اأم����ش االأرب �ع��اء ع��ن ‪100‬‬ ‫�شجني كمكرمة م��ن رئي�شها اإ�شماعيل هنية مبنا�شبة ح�ل��ول �شهر‬ ‫رم�شان املبارك‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر ال �ع��دل حم�م��د ف��رج ال �غ��ول خ��ال م �وؤمت��ر �شحفي‬ ‫م�شرتك مع وزير الداخلية فتحي حماد يف غزة االأربعاء‪" :‬اإن هنية‬ ‫�شادق على ك�شف اأ�شماء املفرج عنهم ممن ح�شلوا على �شهادات ح�شن‬ ‫�شري و�شلوك"‪.‬‬ ‫واأك��د اأن املفرج عنهم تعهَّدوا ب �اأال ي�ع��ودوا اإىل االإج��رام جمددًا‪،‬‬ ‫م�شرياً اإىل اأن ال�شجون يف غ��زة حتولت اإىل مراكز تاأهيل واإ�شاح‬ ‫حقيقي للنزالء‪.‬‬ ‫وج �دَّد ال�غ��ول التاأكيد على خلو ال�شجون يف غ��زة م��ن ال�شجناء‬ ‫ال�شيا�شيني‪ ،‬داع � ًي��ا ال�شلطة الفل�شطينية يف رام اهلل ل �اإف��راج عن‬ ‫املعتقلني ال�شيا�شيني لديها‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬لفت وزي��ر الداخلية فتحي حماد اإىل اأن��ه م��ن بني‬ ‫احلا�شلني على مكرمة االإف��راج ‪ 20‬معتقا اأمن ًيا‪ ،‬من املتورطني يف‬ ‫التعاون مع االحتال ب�شكل خفيف‪.‬‬ ‫وق��ال يف ت�شريحاته لل�شحفيني‪" :‬من ع��اد منهم اإىل ارتكاب‬ ‫ريا اإىل اأن كافة‬ ‫اأي جرم �شتكون هناك عقوبة م�شاعفة جتاهه"‪ ،‬م�ش ً‬ ‫النزالء املفرج عنهم ق�شوا ثلثي املدة املحددة لهم داخل ال�شجن‪.‬‬

‫�سباط اإ�سرائيليون يتهمون نتنياهو‬ ‫بـالف�سل يف التفاو�ص ب�ساأن تبادل الأ�سرى‬ ‫النا�سرة ‪ -‬قد�س بر�س‬

‫اأ�سكنازي اأثناء مثوله اأمام جلنة التحقيق‬

‫ان�سمام ‪ 30‬منظمة اإيطالية لـ «اأ�سطول احلرية ‪»2‬‬ ‫روما ‪ -‬وكاالت‬ ‫ان�شمت اأك��رث م��ن ‪ 30‬موؤ�ش�شة اأهلية‬ ‫اإي�ط��ال�ي��ة اإىل اأ� �ش �ط��ول احل��ري��ة ‪ 2‬املتوقع‬ ‫انطاقه قبل نهاية العام اجل��اري يف اإطار‬ ‫جهود ك�شر احل�شار عن قطاع غزة‪ ،‬وامل�شتمر‬ ‫للعام الرابع‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�شو احل�م�ل��ة االأوروب �ي ��ة لرفع‬ ‫احل�شار عن غزة (اإح��دى اجلهات املنظمة‬ ‫لاأ�شطول) حممد حنون مت االتفاق على‬ ‫ت�شكيل جلنة اإي�ط��ال�ي��ة ت�ك��ون حلقة و�شل‬ ‫بني احلملة االأوروبية واجلمهور االإيطايل‬ ‫ب�شاأن الرتتيب واال�شتعداد الإطاق اأ�شطول‬ ‫احلرية باجتاه غزة‪.‬‬ ‫واأ� � �ش � ��اف ح� �ن ��ون يف ت �� �ش��ري��ح خا�ش‬ ‫ل�وكالة "�شفا" عر الهاتف اأن االتفاق جاء‬ ‫بعد لقاء ت�شاوري عُقد يف روم��ا مب�شاركة‬

‫اأك��رث من ‪ 30‬من موؤ�ش�شات املجتمع املدين‬ ‫يف اإي �ط��ال �ي��ا اإ�� �ش ��اف ��ة اإىل ال �ع �� �ش��رات من‬ ‫ال�شخ�شيات االعتبارية االإيطالية‪.‬‬ ‫وق � ��ال ح �ن��ون وه� ��و رئ �ي ����ش "التجمع‬ ‫الفل�شطيني" يف اإي�ط��ال�ي��ا اإن ال�ع��دي��د من‬ ‫امل �� �ش��ارك��ني وال���ش�ح�ف�ي��ني اأب� � ��دوا الرغبة‬ ‫ل�ل�م���ش��ارك��ة يف االأ� �ش �ط��ول ال �ق��ادم‪ ،‬رغ��م ما‬ ‫ت�ع��ر���ش ل��ه االأ� �ش �ط��ول االأول م��ن جمزرة‬ ‫اإ��ش��رائ�ي�ل�ي��ة اأ� �ش �ف��رت ع��ن ا��ش�ت���ش�ه��اد ت�شعة‬ ‫مت�شامنني اأتراك‪.‬‬ ‫وات�ف�ق��ت اللجنة االإي�ط��ال�ي��ة اجلديدة‬ ‫على التح�شري لعقد �شل�شلة ل �ق��اءات مع‬ ‫بع�ش ال�شيا�شيني االإي�ط��ال�ي��ني للتعريف‬ ‫باللجنة‪ ،‬وح�ث�ه��م ع�ل��ى ال�ت�ح��رك م��ن اأجل‬ ‫اإنهاء احل�شار الظامل‪.‬‬ ‫ي�شار ب�ه��ذا ال���ش��دد اإىل اأن��ه مت اإرجاء‬ ‫انطاق "اأ�شطول احلرية ‪"2‬؛ نظراً لتو�شع‬

‫قاعدة امل�شاركة من الدول االأوروبية‪.‬‬ ‫وذك ��رت احل�م�ل��ة يف ت�شريح ��ش��اب��ق اأن‬ ‫االأ� �ش �ط��ول ��ش�ي�ح�ظ��ى مب���ش��ارك��ة اإعامية‬ ‫وا�شعة وغري م�شبوقة‪ ،‬يف ظل ات�شاع حجم‬ ‫االأ� �ش �ط��ول م��ن ح�ي��ث ع ��دد ال���ش�ف��ن وعدد‬ ‫املت�شامنني ال��دول�ي��ني م��ن خمتلف اأنحاء‬ ‫ال �ع��امل‪ ،‬ح�ي��ث جت ��اوز ع��دد ال��ذي��ن طالبوا‬ ‫بامل�شاركة يف االأ��ش�ط��ول حتى االآن ‪10000‬‬ ‫مت�شامن‪.‬‬ ‫وقالت اإن اأك��رث من ‪ 35‬جهة اإعامية‬ ‫ت�ق��دم��ت بطلبات للم�شاركة يف "اأ�شطول‬ ‫احل��ري��ة ‪ ،"2‬م �وؤك��دة اأن �ه��ا �شت�شعى ليكون‬ ‫اأك��ر ع��دد ممكن م��ن و�شائل االإع��ام على‬ ‫م��ن �شفن اأ��ش�ط��ول احل��ري��ة؛ "لك�شف اأي‬ ‫حماقات جديدة قد يرتكبها االحتال بحق‬ ‫املت�شامنني واالأح��رار القادمني من اأ�شقاع‬ ‫العامل"‪.‬‬

‫حما�ص‪ :‬الأحمد مل يقدم اأي اقرتاح‬ ‫ب�ساأن امل�ساحلة وعبا�ص يعطلها‬

‫بريوت ‪ -‬قد�س بر�س‬

‫ن� �ف ��ى ال � �ق � �ي� ��ادي يف ح ��رك ��ة امل� �ق ��اوم ��ة‬ ‫االإ��ش��ام�ي��ة "حما�ش" اأ��ش��ام��ة ح �م��دان اأن‬ ‫ي�ك��ون رئ�ي����ش كتلة "فتح" وع���ش��و جلنتها‬ ‫املركزية عزام االأحمد قد طرح عليه اأفكارا‬ ‫تنتظر اإج��اب��ات ب���ش�اأن امل���ش��احل��ة‪ ،‬واأك ��د اأن‬ ‫موقف "حما�ش" وا�شح و�شريح‪ ،‬ويقوم على‬ ‫اأ�شا�ش اإيجاد توافق فل�شطيني � فل�شطيني‬ ‫يكون جزءا من امل�شاحلة‪.‬‬ ‫وا�شتغرب حمدان حديث عزام االأحمد‬ ‫عن اأنه قدم له اقرتاحات للم�شاحلة تنتظر‬ ‫اإجابة من "حما�ش"‪ ،‬وق��ال‪" :‬اأنا متفاجئ‬ ‫بت�شريحات ع��زام االأح �م��د‪ ،‬خ�شو�شا واأن‬ ‫ر�شالة �شفوية و�شلتني منه قبل اأي��ام باأنه‬ ‫ي��رغ��ب يف ل �ق��اء اآخ ��ر م �ع��ي‪ ،‬ومل اأم ��ان ��ع يف‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وكنت قد حتدثت معه يف جملة االأفكار‬

‫ح ��ول امل �� �ش��احل��ة‪ ،‬وط��رح �ن��ا جم �م��وع��ة من‬ ‫االأفكار وعد بطرحها على حممود عبا�ش"‪.‬‬ ‫وج ��دد ح �م��دان م��وق��ف "حما�ش" من‬ ‫امل���ش��احل��ة‪ ،‬وق ��ال‪" :‬موقف "حما�ش" من‬ ‫امل�شاحلة وا��ش��ح‪ ،‬وق��د حتدثنا ع��ن تفاهم‬ ‫فل�شطيني � فل�شطيني يكون ج��زءا اأ�شا�شيا‬ ‫م��ن امل �� �ش��احل��ة‪ ،‬وه� ��ذا م��ا رف �� �ش��ه حممود‬ ‫عبا�ش‪ ،‬ف �اإذا جن��ح االأح�م��د يف اإق�ن��اع عبا�ش‬ ‫بالتفاهم الفل�شطيني � الفل�شطيني فاإنه‬ ‫يكون قد قدم خريا للم�شاحلة الفل�شطينية‬ ‫ولل�شعب الفل�شطيني‪ ،‬اأم��ا اإذا ف�شل يف ذلك‬ ‫فاإنه يوؤكد اأن عبا�ش غري قادر على التخل�ش‬ ‫من ال�شغوط االأمريكية واالإ�شرائيلية‪ .‬ويف‬ ‫كل االأح��وال فعزام االأحمد مل يطرح اأفكارا‬ ‫تنتظر اإج��اب��ة‪ ،‬واأن��ا اأتعجب اأن يطلق هذه‬ ‫الت�شريحات بعد �شهر من اللقاء" كما قال‪.‬‬ ‫واأ�� � � �ش � � ��اف‪" :‬امل�شاحلة م� ��ن ط ��رف‬ ‫"حما�ش" قدمت لتكون را�شخة وعلى اأ�ش�ش‬

‫�شحيحة‪ ،‬فيما يرف�ش حممود عبا�ش هذه‬ ‫امل�شاحلة حتى االآن‪ ،‬وه��و يبحث فقط عن‬ ‫غطاء لترير ما �شيقدم عليه من تنازالت‬ ‫مع االح�ت��ال ال�شهيوين ال اأك��رث وال اأقل‪،‬‬ ‫وبالتايل م��ن يعطل امل�شاحلة ه��و حممود‬ ‫عبا�ش‪ ،‬ولي�شت "حما�ش"‪.‬‬ ‫وك ��ان ع���ش��و ال�ل�ج�ن��ة امل��رك��زي��ة حلركة‬ ‫"فتح" ع ��زام االأح �م��د ق��د ك���ش��ف النقاب‬ ‫عن تفا�شيل املوقف ال��ذي قدمه يف اللقاء‬ ‫ال��ذي عقده م��ع اأ�شامة ح�م��دان يف بريوت‪،‬‬ ‫وقال‪" :‬اأبلغنا حما�ش ب�شكل مبا�شر يف لقاء‬ ‫عقدته مع اأ�شامه حمدان يف بريوت مبوقف‬ ‫ف�ت��ح ال�ن�ه��ائ��ي‪ ،‬وه��و اأوال يف م��و��ش��وع جلنة‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات وحم�ك�م��ة االن �ت �خ��اب��ات‪ ،‬وهما‬ ‫نقطتان من اأرب��ع طرحتها "حما�ش"‪ ،‬فقد‬ ‫�شبق اأن مت االتفاق عليها باالإجماع يف احلوار‬ ‫ال��وط �ن��ي ال���ش��ام��ل مب��ا يف ذل ��ك "حما�ش"‬ ‫وباقي الف�شائل وال�شخ�شيات امل�شتقلة'‪.‬‬

‫اتهم ع��دد من �شباط االحتياط يف اجلي�ش االإ�شرائيلي رئي�ش‬ ‫حكومتهم بنيامني نتنياهو ب�»الف�شل» يف اإدارة املفاو�شات مع حركة‬ ‫املقاومة االإ�شامية «حما�ش» ب�شاأن التو�شل ل�شفقة تبادل االأ�شرى‬ ‫التي تت�شمن االإفراج عن اجلندي االإ�شرائيلي االأ�شري لدى ف�شائل‬ ‫املقاومة الفل�شطينية يف غ��زة جلعاد �شاليط‪ ،‬مقابل مئات االأ�شرى‬ ‫الفل�شطينيني يف ال�شجون االإ�شرائيلية‪.‬‬ ‫واأ�شار �شتة وثاثون �شابطا وجنديا اإ�شرائيليا يف ر�شالة خطية‬ ‫بعثوا بها اإىل رئي�ش وزرائ�ه��م بنيامني نتنياهو ون�شرت على مواقع‬ ‫اإخبارية عرية على االإنرتنت اإىل «تراجع ملحوظ» يف العمل الفعلي‬ ‫من اأجل اإطاق �شراح �شاليط‪ ،‬م�شيفني «اأن «اإ�شرائيل» مل تنجح اإىل‬ ‫االآن يف ممار�شة �شغط فعلي على حركة حما�ش يف قطاع غ��زة‪ ،‬واإن‬ ‫عمل نتنياهو اإىل االآن ال يكفي» وفق تقديرهم‪.‬‬ ‫واأع��رب اجلنود الذين تخللهم �شابط برتبة عميد‪ ،‬و�شابطان‬ ‫اآخ ��ران ب��رت�ب��ة ع�ق�ي��د‪ ،‬م��ن خ��ال ر�شالتهم‪ ،‬عن قلقهم ال�ب��ال��غ اإزاء‬ ‫«ت���ش��رف��ات احل�ك��وم��ة ال�ف��ا��ش�ل��ة»‪ ،‬متهمني اإي��اه��ا ب�ب��ذل ج�ه��ود «غري‬ ‫حقيقية» يف هذا االإطار‪.‬‬

‫مئة م�ستوطن يقتحمون قرب يو�سف بنابل�ص‬ ‫ال�سفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اقتحم مئة م�شتوطن �شهيوين فجر اأم�ش قر يو�شف قرب خميم‬ ‫باطة لاجئني �شرقي نابل�ش �شمال ال�شفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫وقال �شهود عيان ل�»ال�شبيل»‪ :‬اإن عددا من امل�شتوطنني اقتحموا‬ ‫مقام وقر يو�شف حتت حرا�شة جي�ش االحتال‪ ،‬واأداو طقو�شا دينية‬ ‫قبل اأن ين�شحبوا من املكان مع بزوغ فجر االأربعاء»‪.‬‬ ‫ويدَّعي امل�شتوطنون اأن القر للنبي يو�شف عليه ال�شام‪ ،‬بينما‬ ‫يوؤكد اأه��ايل احلي اأن القر ليو�شف دويكات اأح��د اأئمة البلدة‪ ،‬وكان‬ ‫القر م�شجدا للم�شلمني قبل ا�شتياء االحتال عليه عام ‪.1979‬‬ ‫وع��ادة ما يقتحم امل�شتوطنون القر بحماية اجلي�ش اأ�شبوعيا‪،‬‬ ‫حيث ت�شعى �شلطات االحتال اإىل �شم املقام لقائمة الرتاث اليهودي‬ ‫امل��زع��وم‪ ،‬على الرغم من وقوعه و�شط مدينة نابل�ش التابعة الإدارة‬ ‫ال�شلطة الفل�شطينية‪.‬‬

‫«اأ�سغال غزة»‪ :‬تخفيف ح�سار غزة اأكذوبة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬

‫اأكدت وزارة االأ�شغال واالإ�شكان يف حكومة غزة اأن تخفيف احل�شار‬ ‫عن القطاع جم��رد اأك��ذوب��ة اإ�شرائيلية؛ الإ�شكات العامل عن اجلرائم‬ ‫التي يرتكبها جي�ش االحتال االإ�شرائيلي بحق ال�شعب الفل�شطيني‪.‬‬ ‫وق��ال يا�شر ال�شنطي وكيل وزارة االأ�شغال العامة واالإ��ش�ك��ان يف‬ ‫ت�شريح �شحفي و�شل «ال�شبيل» ن�شخة عنه‪« :‬اإن ما يتم اإدخاله من‬ ‫مواد بناء للموؤ�ش�شات الدولية قليل جدا‪ ،‬وال يفي بحاجة القطاع من‬ ‫مواد البناء‪ ،‬واأن هذه الكميات تخ�شع للتدقيق والرقابة ال�شديدة من‬ ‫مركز حقوقي‪ :‬حملة االعتقاالت ت�ستهدف العقول واأ�سحاب الكفاءات‬ ‫قبل �شلطات االحتال االإ�شرائيلي»‪.‬‬ ‫واأو�شح اأن وزارة االأ�شغال العامة واالإ�شكان ا�شتطاعت مبا يتوفر‬ ‫يف االأ��ش��واق من م��واد ترمي َم املئات من الوحدات ال�شكنية‪ ،‬واإ�شاح‬ ‫الطرقات الرئي�شية‪ ،‬وال�شروع ببناء عدد من الوحدات ال�شكنية الإيواء‬ ‫اأ�شحاب املنازل املدمرة‪.‬‬ ‫واأ�شار اإىل اأن �شلطات االحتال تتعمد عدم اإدخال احل�شمة‪ ،‬وهذا‬ ‫يوؤثر ب�شكل كبري على قطاع االإن�شاءات وعلى كافة امل�شاريع؛ الأن مادة‬ ‫احل�شمة م��ادة اأ�شا�شية وتدخل يف كافة م�شاريع االإعمار‪ ،‬وهي املادة‬ ‫االأ�شا�شية غري املتوفرة باالأ�شواق املحلية‪.‬‬ ‫واأك��د اخلف�ش اأن "اإ�شرائيل" تعمد اإىل �شحته و�شبب نق�شانا كبريا يف وزنه‪ ،‬واأكدت‬ ‫ال�سفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وط��ال��ب ال�شنطي املجتمع ال ��دويل وهيئاته االأمم �ي��ة بال�شغط‬ ‫الازم‬ ‫العاج‬ ‫تقدمي‬ ‫ترف�ش‬ ‫ال�شجن‬ ‫إدارة‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫بال�شجون‪،‬‬ ‫وزجهم‬ ‫الكفاءات‬ ‫أ�شحاب‬ ‫ا‬ ‫اعتقال‬ ‫على الكيان االإ�شرائيلي من اأجل فتح معابر القطاع اأمام مواد البناء‬ ‫مدد جهاز املخابرات االإ�شرائيلي للمرة وحتويلهم لاعتقال االإداري دون توجيه اأي لزوجها بحجة اأنه اأ�شري ا‬ ‫إداري‪.‬ل�ث�م��ان�ي��ة من االأ�شا�شية الازمة الإعادة اإعمار قطاع غزة‪.‬‬ ‫واالأ�� �ش ��ري ذوق � ��ان ه��و اأب‬ ‫ال�ت��ا��ش�ع��ة ع �ل��ى ال� �ت ��وايل االع �ت �ق��ال االإداري تهمة لهم‪� ،‬شوى اأنهم كفاءات علمية يجب اأن‬ ‫لاأكادميي الفل�شطيني الدكتور غ�شان ذوقان يتم حما�شرتها وت�شيق اخلناق عليها حتى االأب�ن��اء ول��ه ثاثة اأح�ف��اد ال يعرفهم اإال من‬ ‫خال ال�شور‪.‬‬ ‫تغادر اأر�ش الوطن‪.‬‬ ‫(‪ 52‬عاماً) ملدة ثاثة �شهور‪.‬‬ ‫ول �ف �ت��ت زوج� ��ة االأ�� �ش ��ري االأك� ��ادمي� ��ي اأن‬ ‫واأ��ش��ار مدير امل��رك��ز احلقوقي اأن هناك‬ ‫واع�ت�ق��ل ذوق ��ان امل�ح��ا��ش��ر يف ق���ش��م علم‬ ‫النف�ش بجامعة النجاح الوطنية بتاريخ ‪ -16‬اأك��رث م��ن اأرب�ع��ة اأك��ادمي�ي��ني يحملون �شهادة عائلتها واأطفالها يعانون ب�شبب غياب والدهم‬ ‫‪ ،2007-12‬ومت حتويله مبا�شرة لاعتقال الدكتوراه يف �شجون االحتال‪ ،‬من اأبرزهم عنهم‪ ،‬حيث كانوا ياأملون اأن ي�شاركهم �شهر‬ ‫االإداري دون توجيه اأي تهمة ��ش��ده‪ ،‬حيث اأ��ش�ت��اذ الفيزياء واملحا�شر بجامعة النجاح رم�شان‪ ،‬بعد اأن غاب عنهم ما يقارب ثاث ال�سفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫د‪.‬ع�شام را�شد‪ ،‬اإ�شافة اإىل حما�شر ال�شريعة �شنوات‪ ،‬حيث حرم االأ�شري من م�شاركة ابنته‬ ‫يقبع حاليا يف �شجن النقب ال�شحراوي‪.‬‬ ‫حرم‬ ‫كما‬ ‫اجلامعة‪،‬‬ ‫من‬ ‫تخرجها‬ ‫فرحة‬ ‫آالء‬ ‫ا‬ ‫إ�شافة‬ ‫ا‬ ‫ال�شليبي‪،‬‬ ‫د‪.‬حممد‬ ‫النجاح‬ ‫جامعة‬ ‫يف‬ ‫أحرار‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ا�شتنكر مدير مركز ا‬ ‫اأفرجت االأجهزة االأمنية يف مدينة نابل�ش بعد منت�شف ليلة اأم�ش‬ ‫ل��درا� �ش��ات االأ� �ش ��رى وح �ق��وق االإن �� �ش��ان ف �وؤاد اإىل ال��دك �ت��ور ن�ع�م��ان ��ش�ل�ه��ب وه ��و ن��ائ��ب يف م��ن ح�شور حفل زف��اف �شقيقته وكثري من‬ ‫امل�ن��ا��ش�ب��ات واالأع �ي��اد ال�ت��ي م��رت اأث �ن��اء فرتة عن اأ�شاتذة جامعة النجاح الوطنية بعد اعتقال دام ب�شعة اأيام‪.‬‬ ‫اخلف�ش متديد االعتقال االإداري لاأكادميي املجل�ش الت�شريعي‪.‬‬ ‫وقالت م�شادر حملية ل�»ال�شبيل» اإن جهاز املخابرات العامة اأفرج‬ ‫من جانبها اأ�شارت زوج��ة االأ�شري ذوقان اعتقاله‪.‬‬ ‫الفل�شطيني ذوقان‪.‬‬ ‫واأ�شارت عائلة االأ�شري اأن والدته ُحرِمت ع��ن �شبعة حما�شرين يف جامعة ال�ن�ج��اح‪ ،‬ه��م‪ :‬د‪.‬ف��ري��د اأب��و �شهري‪،‬‬ ‫وق��ال اخلف�ش يف بيان و�شل "ال�شبيل" ال�شيدة عائ�شة اأب��و غ�شيب "اأم معاذ" اأن‬ ‫ن�شخة ع�ن��ه‪" :‬اإن االأك ��ادمي ��ي ذوق ��ان يدفع هذا االعتقال هو االعتقال الرابع لزوجها يف م��ن زي��ارت��ه ط�ي�ل��ة ف��رتة اع�ت�ق��ال��ه‪ ،‬ح�ي��ث مل ود‪.‬غ�شان خالد‪ ،‬ود‪.‬حممد اأبو جعفر‪ ،‬ود‪.‬ن��زار العورتاين‪ ،‬ود‪.‬حممد‬ ‫��ش��ري�ب��ة علمه ال �ي��وم يف ��ش�ج��ون االحتال‪� ،‬شجون االحتال‪.‬‬ ‫تتمكن م��ن زي��ارت��ه �شوا م��رة واح ��دة‪ ،‬ب�شبب النوري‪ ،‬ود‪.‬م�شطفى ال�شنار‪ ،‬ود‪.‬خ�شر �شوندك‪ ،‬ورئي�ش ق�شم حما�شبة‬ ‫ال‬ ‫�ه‬ ‫�‬ ‫ئ‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫�ع‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�ي‪،‬‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫يعاين‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫زو‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫معاذ"‬ ‫أم‬ ‫ا‬ ‫واأو��ش�ح��ت "‬ ‫و�شريبة بقائه باأر�شه وخدمة اأبناء �شعبه‪،‬‬ ‫الطلبة غ�شان داوود‪.‬‬ ‫عام‬ ‫كل‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫وا‬ ‫مرة‬ ‫�شوا‬ ‫زيارته‬ ‫من‬ ‫يتمكنون‬ ‫من‬ ‫متنعه‬ ‫�ه‪،‬‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫يف‬ ‫�شحية‬ ‫م�شكلة‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫فكان م�شريه ال�شجن واالعتقال االإداري من‬ ‫وكانت االأجهزة االأمنية قد اعتقلت املحا�شرين اجلامعيني بعد‬ ‫تناول الطعام ب�شكل جيد‪ ،‬مما انعك�ش على ب�شبب الرف�ش االأمني لهم‪.‬‬ ‫دون توجيه اأي تهمة �شده"‪.‬‬ ‫مداهمة منازلهم يف حي املعاجني غرب املدينة قبل نحو ‪ 10‬اأيام‪.‬‬

‫الحتالل ميدد العتقال الإداري للمحا�سر‬ ‫اجلامعي غ�سان ذوقان للمرة التا�سعة‬

‫اأجهزة ال�سلطة تفرج عن اأ�ساتذة‬ ‫جامعة النجاح الوطنية‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1323) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (12) ¢ù«ªÿG

zôª≤dGh ᪂{ ájGhQh zÒ°S áKOÉM{ á°übh záehÉ≤ŸG ÜOCG{ âdhÉæJ

Ωƒà©dG »∏Y.O

u Jo Ú«fOQC’G ÜÉ sàµdG o á£HGQ á«KÓKo º¶æ Ú£°ù∏a ∫ÓàMG øY á«°ün°ünb

8

‫ﺧﻤﺎﺳﻴﺎﺕ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬

q ö†NC’G §ÿG AGQh Éæ≤WÉæe pÖ`` ` pî`` `£`n ` `°`` r`ü` ` o ŸG pπ`` ` ` pMÉ`` ` `°``s ` `ù` ` ` dGh pÖ`` ` `≤n ` ` ` æs ` ` ` dG ‘p É`` ` ` æ` ` ` `n∏` ` ` ` rgnCG É`` ` `j n G p∫É`` ` ª` ` `°``s ` û` ` `dG ‘p pπ`` ` ` ` ` «` ` ` ∏p ` ` `÷ n Gh ™`m ` ` Ñr ` ` `°``n ` S ôn ` ` ` ` Är ` ` ` ` Hp h pÖ`` ` °`` p` ü` ` `ÿ p pÜôn ` ` ` ` ©n ` ` ` ` dG ¢``p ` ` Tƒ`` ` ` «o ` ` ` `Lo rø`` ` ` ` ` ` pe ´p É`` ` ` `°`` `n ` `†` ` ` `o ŸG på`` ` ` `∏s ` ` ` ` ãn ` ` ` `o ŸG ‘h pÖ`` ` n∏` ` `°``s ` ù` ` `dG Pp É`` ` ` `≤n ` ` ` ` àp ` ` ` ` fr ’ ¿n ƒ`` ` ` ` ` `eo Op É`` ` ` ` ` `b É`` ` ` ` ` fq pEÉ` ` ` ` ` `an Ó`k ` ` ` ` ¡r ` ` ` ` `en pÖ` ` o°` ` †` ` o≤` ` dG p¥É`` ` `°` ` ` û` ` ` pà` ` ` reGh pìÉ`` ` ` ` eôu ` ` ` ` `dG u π`` ` `n°` ` ` S ≈`` ` ∏` ` `nY rø` ` ` pµ` ` ` d

á«aÉ≤K É«aGô¨L

Ée ;ÉgQƒÑY AÉæKCG ájôµ°ù©dG IQÉ«°ùdG ≈∏Y ôéM »eQ ¿RGƒJ πàî«a ;¬¡Lh ‘ É¡≤FÉ°S áHÉ°UEG øY ôØ°ùor j ,Iô£«°ù∏d ≥FÉ°ùdG ¿Gó≤a ÖÑ°ùH ÉgQÉ°ùeh IQÉ«°ùdG ,≥«ë°ùdG …OGƒ`` dG ¤EG É``¡`b’õ``fG ∂``dP ø``Y ºéæjh .Ú«∏«FGô°SEG OƒæL á©HQCG πà≤«d ,"IójóL á°VÉjQ" á°üb ¥GôY ƒHCG CGôb ºs K øeh ¬ªY øHÉH Öé©e Ò¨°U ≈àa á°üb »µ– »``à`dGh å«M ;ʃ``«`¡`°`ü`dG ∫Ó``à` M’G ¿ƒ``é`°`S ‘ ™``HÉ``≤` dG ‘ ≈``∏` YC’G ¬∏ãe √Èà©j ¬``fC’ ;¬``H ¬Ñ°ûàdG ∫hÉ``ë`j Oƒæé∏d ¢``Vô``©`à`j π``©`Ø`dÉ``Hh ,AGó`` YCÓ` `d …ó``°`ü`à`dG ´Oƒ«d ¬«∏Y ¢†Ñ≤dG ≈≤∏r jo h ,IQÉé◊ÉH Ú«∏«FGô°SE’G .∑Éæg ¬ªY øHÉH »≤à∏j å«M øé°ùdG ‘ äôL »àdG- á«°ü°ü≤dG á«°ùeC’G ¿CG ¤EG QÉ°ûj äÉ«dÉ©a øª°V äAÉL -Ú«fOQC’G ÜÉàµdG á£HGQ ‘ ."2010 ΩÉY á«fOQC’G áaÉ≤ãdG áæjóe AÉbQõdG"

ΩÓ°ùH ¢VQC’G √òg ≈∏Y øjôNB’G ô°ûÑdG ɪc ¢û«©dG IÉ«◊G ∂∏J ±ó¡à°ùj ⁄DƒŸG ™bGƒdG ¿CG ’EG ,¿ÉæĪWGh .º«îª∏d áæjÉ¡°üdG QÉ°üM ÈY ;ᣫ°ùÑdG ±ƒØ°U ‘ á∏FÉ©dG ∂∏J AÉ``æ`HCG ó``MCG •ôîæjh πµ°ûj …ò``dG ,º«îŸG ≈ªM øY ´Éaó∏d øjógÉéŸG øWƒdGh ¢`` ` VQC’Gh â«Ñ∏d kGõ`` ` er Qn º``¡`«`dEG áÑ°ùædÉH áØjò≤H √OÉ¡°ûà°SG ¤EG ∫hDƒj …òdG ôeC’G ;áeGôµdGh ¢SΪàŸG ¬bóæN ܃°U ,AGóYC’G ÖfÉL øe á¡Lƒo s e .Ú£HGôŸG ¬FÉbó°UCG øe á∏K ™e ¬«a á°üb ¥Gô``Y ƒ``HCG IOÉ``©`°`S ¢``UÉ``≤`dG CGô``b ,Ú``M ‘ áehÉ≤ŸG ÜOCG É¡dÓN øe èdÉY »àdG ,"Ò°S áKOÉM" ¬∏ª– »æ«£°ù∏a »Ñ°U á°üb ‘ ák ∏㇠;á°VÉØàf’Gh .á«fƒ«¡°U Ö«L IQÉ«°S ÒeóJ ≈∏Y áÑZôdG ;∂dP ádÉëà°SG »Ñ°üdG ∑GQOEG øe ºZôdG ≈∏Yh Qô≤j ¬fCG ’EG ,ìÓ°S …CG ¬cÓàeG ΩóYh ¬Ø©°V AGôL

AÓ«à°SÉH ;ô``jô``eh ⁄Dƒ` e ™``bGh ≈∏Y ábÉaE’Gh" øe AGõ`` `LCGh π``H ,Ú£°ù∏a π``eÉ``c ≈``∏`Y áæjÉ¡°üdG ¢ü∏s b …ò``dG ô``eC’G ,¿OQC’Gh ÉjQƒ°Sh ô°üe »°VGQCG É¡à≤K É``gó``≤`aCGh á«Hô©dG á«°üî°ûdG á«∏YÉa ø``e ,øjÒãµdG iód á«°ùØædG äÉfRGƒàdG πî∏Nh ,É¡JGòH ."É¡àeôH áeCG äÉMGôL ≥ªs Yn h »°TÉHQódG »£©ŸGóÑY ¢UÉ≤dG CGôb ,¬ÑfÉL øe ≈∏Y É¡dÓN øe Oó°T »àdGh ,"êQƒL ƒHCG" á°üb ,áahô©e á``«`°`SÉ``«`°`S á``«`°`ü`î`°`û`d Üô``©` dG ¢``ù`jó``≤`J kÉfGƒæY áæ«©e á∏Môe ‘ -¬dƒb óu `M ≈∏Y- â∏µs °T Iô£«°ùdG IAÉÑY øe êhôÿGh ,∫Ó≤à°S’Gh Qôëà∏d .É¡J’É› πeɵH á«ÑæLC’G â«ÑdG" á``°`ü`b IAGô`` ≤` H ∂`` dP »``°` TÉ``HQó``dG Ó``J á«æ«£°ù∏a á``∏`FÉ``Y ¤EG â``bô``£`J »``à` dGh ,"ôeÉ©dG ∫hÉ– PEG ;πàëŸG πNGódG äɪ«fl ó``MCG ‘ ¢û«©J

π«Ñ°ùdG - AÉbQõdG ¿CG ¤EG á°ûŸG óªfi ¢``UÉ``≤`dGh Ö``JÉ``µ`dG Ò°ûj ∫ƒdóà »°ûj (¿GôjõM øe ¢ùeÉÿG) ™£≤ŸG ¿GƒæY øe IÎØ∏d ñQDƒ`J »g PEG ;"ôª≤dGh ᪂" ¬àjGhQ ΩÓMC’G ¤EG ¥ô£àJh ,1968 ΩÉY ≈àMh 1965 ΩÉY ∂∏J ‘ Üô©dG ܃∏bh ∫ƒ≤Y ‘ áæcÉ°S âfÉc »àdG .Ú£°ù∏a πeÉc OGOΰSÉH IÎØdG á«°ùeCG ‘ ,AÉKÓãdG ∫hC’G ¢ùeCG á°ûŸG ±É°VCGh ¬d Ú`` «` `fOQC’G ÜÉ``às ` µo ` dG á``£` HGQ ɡશf á«°ü°üb ,¥GôY ƒ``HCG IOÉ©°Sh »°TÉHQódG »£©ŸGóÑY ÜÉàs µo ∏dh áYGPEG ɪ«°S ’h- É¡æ«M ⪡°SCG ΩÓYE’G πFÉ°Sh ¿CG ôjô– º∏M ï«°SôJh º«î°†J ‘ -"Üô©dG 䃰U" ܃©°û∏d ák jƒb ák eó°U -¬Ñ°ùëH- πµs °T Ée ;Ú£°ù∏a :kGOô£à°ùe ,√QÉ``Kó``fGh º∏◊G ´É«°V AGô``L á«Hô©dG

:öVÉ◊G áeóN ‘ »°VÉŸG" "Ék LPƒ‰ QÉîØdG s òæe ƒµ°Sƒe ᪰UÉ©dG ‘ ¬jƒµ°ù∏«¨fÉNQCG áHõY ø°†à– RÈj …òdG "≥jôHE’G πNGO ¤EG ál ∏MQ" ¢Vô©e ,âFÉØdG Rƒ“ .¬àLhRh ∞jƒ°ù«°S Qóæ°ùµdCG »°ShôdG ¿ÉæØ∏d ,ájQÉîa ’k ɪYCG ÜBG 15 ‘ ¬«∏Y QÉà°ùdG ∫no ó`°`r `ù`jo …ò``dG- ¢Vô©ŸG πªà°ûjh áæjÉÑàŸG Ú£dG ¥QGhOh ájQÉîØdG ÊGhC’G äGô°ûY ≈∏Y -…QÉ÷G øe É``°`Sôs `c ø``jò``∏`dG ,Ú``«`°`Shô``dG ÚfÉæØdG ∫É``«`N É``¡`Yó``HCG »``à`dG s ÊGhC’Gh ≥jQÉHC’G áYÉæ°üd ;kÉeÉY 20 ƒëf ɪgôªo Yo .ájQÉîØdG á«°ShôdG ó«dÉ≤àdG øe ɪ¡YGóHEG ɪ¡∏à°SG ÚfÉæØdG ¿s CG ≈∏Y ‘É≤ãdG çGÎ`` ` dG ™``e Ö``æ` L ¤EG kÉ` Ñ` æ` L ,á``jQÉ``î` Ø` dG á``aô``ë`∏`d ܃©°T" hCG "á«Hƒæ÷G É«≤jôaEG πFÉÑb"`c ,iô``NC’G äÉ«eƒ≤∏d .á«æ«JÓdG ɵjôeCG ø£≤J âfÉc »àdG áÁó≤dG ΩGƒbC’Gh "ÉjÉŸG Ik óMGh tón©Jo -16 ¿ô≤∏d Égó¡Y ïjQÉJ ™Lôj »àdG- áHõ©dGh É¡≤FGóMh ÉgQƒ°üb Ò¶f ∂``dPh ;á«°ShôdG Üõ©dG ≈¡HCG øe ¢VQÉ©ª∏d kÉØëàr en âë°VCG Ée ¿ÉYô°S »àdG É¡∏«KÉ“h É¡JGô‡h .á«æØdG o Ö u ŸG »àjƒµdG ôµØ n jo 䃟G o o «u ¨ …OGó¨ÑdG óªMCG ,…OGó¨ÑdG óªMCG.O »àjƒµdG ôµØŸGh ÖJɵdG ∫hC’G ¢ùeCG ‘ƒJ .äGQÉeE’ÉH »ÑX ƒHCG ‘ AÉØ°ûdG Iôs p°SCG ≈∏Y óbôj ¿Éc …òdG áØ°ù∏a ‘ IGQƒàcódG áLQO ≈∏Y π°UÉ◊G- …OGó¨ÑdG Ωsóbh ä’É› ‘ äɪLÎdGh çÉëHC’G øe ójó©dG -»eÓ°SE’G ôµØdG ≈æ©e :á«WGô≤ÁódG" :π``ã`e ,ô``jƒ``æ`à`dGh á°SÉ«°ùdGh ô``µ`Ø`dG Ò¶æàdGh »îjQÉàdG ™bGƒdG ÚH á«eÓ°SE’G ádhódG"h ,"≈æÑeh ôµØdG ójóŒ"h ,"᫪«J øH’ »°SÉ«°ùdG ôµØdG"h ,"»¡≤ØdG ."»æjódG .1951 ΩÉY ó«dGƒe øe …OGó¨ÑdG ¿CG ôcòj



‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪ )12‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1323‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫يف بوؤ�ش‬ ‫التناق�ش‬ ‫العربي‬ ‫اأ�ستغرب موقف بع�س ال�سحف العربية وامل�سرية بوجه‬ ‫اأخ����س م��ن امل�وؤمت��ر ال�سحفي ال��ذي ع�ق��ده ال�سيد ح�سن ن�سر‬ ‫اهلل الأم��ني العام حلزب اهلل م�ساء الإثنني املا�سي ‪ 8 / 9‬الذي‬ ‫عر�س فيه جمموعة من املعلومات املثرية التي تتهم "اإ�سرائيل"‬ ‫بال�سلوع يف قتل رئي�س الوزراء اللبناين الأ�سبق رفيق احلريري‪.‬‬ ‫فقد لحظت اأن ق�سما منها جتاهل املوؤمتر بالكامل ومل ياأت له‬ ‫على ذكر‪ ،‬واأده�سني اأن �سحفا اأخرى اأبرزت رد الفعل الإ�سرائيلي‬ ‫على ت�سريحات ن�سراهلل وادع��اء املتحدث با�سم حكومتها اأنه‬ ‫«كالم �سخيف مثري لل�سخرية»‪.‬‬ ‫اأدري اأن تلك ال�سحف امل�ع��رة ع��ن احل�ك��وم��ات «املعتدلة»‬ ‫والقريبة منها لها موقفها املخا�سم واملتهم لل�سيد ح�سن وحلزب‬ ‫اهلل لأ�سباب خمتلفة‪ ،‬لكنني مل اأت�سور اأن تلك اخل�سومة بلغت‬ ‫حدًّا يجعلها تتبنى املوقف الإ�سرائيلي حني يكون الرجل م�ستبكا‬ ‫م�ع�ه��ا‪ ،‬الأم ��ر ال ��ذي ي�ع��ر ع��ن م��دى ال�ب�وؤ���س ال ��ذي و��س��ل اإليه‬ ‫التناق�س العربي العربي‪ .‬وهو لي�س بوؤ�سا فقط‪ ،‬بل اإنه فجور‬ ‫اأي�سا؛ لأن��ه ب��ات يتم اجلهر ب��ه اأم��ام امل �الأ ب�ج��راأة خلت م��ن اأي‬ ‫حياء‪ .‬وهذا التحيز لوجهة النظر الإ�سرائيلية ل جنده يف بع�س‬ ‫ال�سحف امل�سرية فح�سب‪ ،‬واإمنا نلمحه اأي�سا يف بع�س ال�سحف‬ ‫العربية ال���س��ادرة يف ل�ن��دن‪ .‬وه��ي التي باتت تقول �سراحة اإن‬ ‫العدو مل يعد "اإ�سرائيل"‪ ،‬ولكنه اإيران‪ ،‬ويتحدثون نف�س اللغة‬ ‫التي يعر عنها غالة املحافظني اليمينيني يف الوليات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫ال�سيد ن�سر اهلل يف املوؤمتر ال�سحفي قدم جمموعة متكاملة‬ ‫من اع��راف��ات اجلوا�سي�س الذين ذك��ر اأح��ده��م اأن��ه اق��رب من‬ ‫ال��دائ��رة الأم�ن�ي��ة للرئي�س احل��ري��ري‪ ،‬وا��س�ت�ط��اع اإق�ن��اع��ه باأنه‬ ‫م�ستهدف م��ن ق�ب��ل ح��زب اهلل‪ .‬يف ال��وق��ت ذات ��ه ك��ان��ت طائرات‬ ‫ال�ستطالع الإ�سرائيلية تراقب بيت احل��ري��ري‪ ،‬وتر�سد خط‬ ‫��س��ريه م��ن بيته اإىل مكتبه اأو اإىل املنتجع ال��ذي يق�سي فيه‬ ‫عطالته‪ .‬كما كانت تراقب بيت �سقيقه‪ ،‬وتتبع الأم��اك��ن التي‬ ‫يردد عليها اأن�ساره وجماعة ‪ 14‬اآذار‪ .‬وهو ما يثري �سكوكا كثرية‬ ‫حول الق�سد من كل ذلك‪� ،‬سواء فيما خ�س الرئي�س احلريري‬ ‫نف�سه اأو ما خ�س جماعة ‪ 14‬اآذار‪ ،‬الذين اأرادت "اإ�سرائيل" اأن‬ ‫ت�ن��ال منهم لكي تتجه اأ��س��اب��ع الت �ه��ام مبا�سرة اإىل ح��زب اهلل‬ ‫وحلفائه يف جتمع الثاين من اآذار‪.‬‬ ‫مما ذك��ره ال�سيد ن�سر اهلل اأي�سا اأن جا�سو�سا لبنانيا من‬ ‫الذين جندتهم "اإ�سرائيل" كان يف موقع اغتيال احلريرى قبل‬ ‫‪� 24‬ساعة من ح��دوث التفجري ال��ذي اأودى بحياته‪ ،‬واأن طائرة‬ ‫اأواك�س اإ�سرائيلية حلقت يف �سماء لبنان يوم احلادث‪ ،‬كذلك مت‬ ‫ر�سد ن�ساط كثيف للطريان الإ�سرائيلي يف اليوم ذات��ه‪ .‬واأثناء‬ ‫ا�ستعرا�سه لل�سهادات عر�س مناذج من �سور الأقمار ال�سناعية‬ ‫التي جنح ح��زب اهلل يف ا�ستقبالها بعد اخ��راق الر�سائل التي‬ ‫كانت تبعث بها ط��ائ��رات ال�ستطالع الإ�سرائيلية‪ .‬يف ال�سياق‬ ‫ذات��ه ق��ال «ال���س�ي��د» اإن الرئي�س ال��راح��ل ح��اف��ظ الأ� �س��د اأخره‬ ‫باأن قائدا عربيا نقل اإليه يف دم�سق ر�سالة اأمريكية خال�ستها‬ ‫اأن وا�سنطن م�ستعدة ل�ستمرار ال��دور ال�سوري يف لبنان اإذا ما‬ ‫ا�ستجاب ل�سرطني اثنني‪ ،‬هما‪ :‬نزع �سالح حزب اهلل‪ ،‬ونزع �سالح‬ ‫امل�خ�ي�م��ات الفل�سطينية‪ .‬وه��و ال�ع��ر���س ال ��ذي رف���س��ه الرئي�س‬ ‫ال�سوري اآنذاك‪.‬‬ ‫اأب ��دى الأم ��ني ال�ع��ام حل��زب اهلل ده�سته م��ن اأن اعرافات‬ ‫عمالء "اإ�سرائيل" مبا احتوته من اإ�سارات ودللت مهمة مل تاأبه‬ ‫بها جلنة التحقيق الدولية يف اغتيال احلريري‪ ،‬يف حني رحبت‬ ‫مبعلومات اأخرى اأدىل بها بع�س �سهود الزور‪ ،‬مما اأدى اإىل �سجن‬ ‫اأربعة من كبار ال�سباط ملدة اأربع �سنوات‪ ،‬قبل اأن تثبت براءتهم‬ ‫ويطلق �سراحهم‪ .‬وهو موقف دال على اأن ت�سيي�س الق�سية له‬ ‫ب��وادره من البداية‪ .‬اإزاء ذلك فال ي�ستبعد اأن تكون اللجنة قد‬ ‫اأعر�ست عن م�ساءلة اجلوا�سي�س الإ�سرائيليني اأو ال�سباط الذين‬ ‫ا�ستخدموهم من جهاز املو�ساد‪ ،‬حتى تظل "اإ�سرائيل" بعيدة عن‬ ‫ال�سبهات‪ .‬ولي�س اأدل على ذل��ك من اأن املدعي العام للمحكمة‬ ‫اجلنائية الدولية‪ .‬لوي�س مورينو اأوكامبو‪ ،‬رف�س التحقيق يف‬ ‫ال�ع��دوان الإ�سرائيلي على غ��زة؛ لقتناعه ب�اأن ذل��ك ال�ع��دوان ل‬ ‫ي�سكل جرمية حرب‪ ،‬رغم اأن تقرير القا�سي الدويل جولد�ستون‬ ‫اأدان موقف "اإ�سرائيل" وطلب التحقيق فيما ارتكبته من جرائم‬ ‫خالل تلك احلرب‪.‬‬ ‫اإن اأهمية ت�سليط ال�سوء على احتمالت �سلوع "اإ�سرائيل"‬ ‫يف اغتيال احلريري‪ ،‬تكمن يف كونه ي�سكل اأحد مفاتيح التعرف‬ ‫على احلقيقة يف تلك اجل��رمي��ة‪ ،‬ف�سال ع��ن اأن��ه ي�سكل خيطا‬ ‫ميكن من خالله التعرف على امل�سوؤولني عن ارت�ك��اب العديد‬ ‫من جرائم القتل الأخرى التي ارتكبت يف لبنان‪ ،‬واأريد بها اإثارة‬ ‫الفرقاء واإ�سعال نار الفتنة بينهم‪ .‬ول يقل اأهمية عن هذا وذاك‬ ‫اأن الك�سف عن تلك املعلومات يتيح لنا اأن نتعرف على طبيعة‬ ‫الأن�سطة ال�ستخباراتية والتاآمرية التي متار�سها "اإ�سرائيل" يف‬ ‫خمتلف الدول العربية‪ ،‬منتهزة فر�سة بالهة البع�س منا الذين‬ ‫�سدقوا اأن اإيران هي اخلطر وهي العدو‪.‬‬

‫مقتل ‪� 23‬صخ�صا يف كمني مبنطقة‬ ‫نفطية ح�صا�صة يف جنوب ال�صودان‬ ‫جوبا ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قتل م�سلحون جمهولون ‪� 23‬سخ�سا يف كمني ن�سبوه نهاية‬ ‫الأ�سبوع ل�ساحنة يف ولية الوحدة النفطية جنوب ال�سودان‪ ،‬على‬ ‫ما اأعلن م�سوؤول ع�سكري اأم�س الأربعاء‪.‬‬ ‫و�سرح م��الك اإي��وي��ن اأج��وك املتحدث با�سم اجلي�س ال�سعبي‬ ‫لتحرير ال�سودان املتمرد �سابقا‪ ،‬وال��ذي يقود حاليا جي�س جنوب‬ ‫ال�سودان اأن "امل�سلحني هاجموا �ساحنة يف جنوب بنتيو"‪.‬‬ ‫واأ�ساف امل�سوؤول‪" :‬بح�سب قواتنا على الأر�س قتل ‪� 23‬سخ�سا‬ ‫مبا يف ذلك �سباط �سرطة"‪ ،‬موؤكدا اأن اأعمال العنف وقعت الأحد‬ ‫يف منطقة كو�س على بعد ‪ 70‬كلم جنوب �سرق مدينة بنتيو‪.‬‬ ‫وتابع اأن "ثمانية اأ�سخا�س اآخ��ري��ن ج��رح��وا‪ ،‬لكننا �سيطرنا‬ ‫على الو�سع"‪ .‬وق��ال اأج��وك اإن هوية املهاجمني جمهولة‪ ،‬لكن‬ ‫جي�س اجلنوب يعتقد اأنهم قد ينتمون اإىل ما تبقى من "ميلي�سيا"‬ ‫غالواك غاي العقيد ال�سابق الذي مترد على ال�سلطة اجلنوبية يف‬ ‫ولية الوحدة بعد النتخابات الوطنية يف ني�سان‪.‬‬ ‫واأكد جي�س جنوب ال�سودان يف حزيران اأن رجال غالواك غاي‬ ‫فروا من ولية الوحدة اإىل ولية ُكردُفان اجلنوبية املتاخمة‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث الع�سكري اأن "مترد غالواك انتهى‪ ،‬لكن قد‬ ‫يكون بع�س رجاله ما زالوا يفتعلون امل�ساكل"‪.‬‬ ‫وتقع ولية الوحدة النفطية على احلدود مع �سمال ال�سودان‪،‬‬ ‫و�سكلت اإحدى النقاط ال�ساخنة يف انتخابات ني�سان‪.‬‬ ‫وما زال��ت هذه املنطقة تت�سم باحل�سا�سية مع اق��راب موعد‬ ‫ال�ستفتاء حول ا�ستقالل جنوب ال�سودان املقرر اإج��راوؤه يف كانون‬ ‫الثاين املقبل‪ .‬وي�سكل ال�ستفتاء نقطة حمورية يف اتفاق ال�سالم‬ ‫امل��رم ع��ام ‪ 2005‬ال��ذي اأن�ه��ى حربا اأهلية جت��اوزت العقدين بني‬ ‫ال�سمال‪ ،‬حيث الأك��رثي��ة م�سلمة‪ ،‬واجل�ن��وب امل�سيحي باأغلبيته‪،‬‬ ‫واأ�سفرت عن مليوين قتيل‪.‬‬

‫مدعي عام املحكمة اخلا�صة بلبنان يطالب بت�صليمه‬ ‫معلومات ن�صراهلل حول اغتيال احلريري‬ ‫الهاى ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ط�ل��ب م��دع��ي ع ��ام املحكمة‬ ‫اخل� ��ا� � �س� ��ة ب� �ل� �ب� �ن ��ان ال �ق ��ا� �س ��ي‬ ‫دانيال بلمار اأم�س الأرب�ع��اء من‬ ‫ال�سلطات اللبنانية تزويده بكل‬ ‫ما لدى الأمني العام حلزب اهلل‬ ‫ح�سن ن�سر اهلل م��ن معلومات‬ ‫ت�ت�ع�ل��ق ب �ح ��ادث اغ �ت �ي��ال رئي�س‬ ‫ال ��وزراء اللبناين الأ�سبق رفيق‬ ‫احل��ري��ري‪ ،‬داع�ي��ا ن�سر اهلل اإىل‬ ‫"ممار�سة �سلطته لت�سهيل عمل ّية‬ ‫التحقيق" التي يقوم بها‪.‬‬ ‫وقال بلمار يف بيان �سادر عن‬ ‫مكتبه يف مقر املحكمة اخلا�سة‬ ‫ب �ل �ب �ن��ان يف لي ��د�� �س� �ن ��دام ق��رب‬ ‫له � ��اي‪" :‬مبوجب التفوي�س‬ ‫املمنوح ل��ه‪ ،‬طلب مكتب املدعي‬ ‫ال �ع��ام م��ن ال���س�ل�ط��ات اللبنانية‬ ‫ت��زوي��ده ك��ل املعلومات املوجودة‬ ‫لدى الأمني العام حلزب اهلل"‪.‬‬ ‫وك� ��ان ح ���س��ن ن �� �س��راهلل قد‬ ‫عر�س يف موؤمتر �سحايف الإثنني‬ ‫"معطيات" ب �ي �ن �ه��ا م�ساهد‬ ‫اأك � � ��د اأن ط � ��ائ � ��رات ا�ستطالع‬ ‫اإ�سرائيلية ر�سدتها ملوقع اغتيال‬

‫احلريري‪.‬‬ ‫واأك � � ��د ن �� �س��ر اهلل اأن هذه‬ ‫"املعطيات" ت�سكل "قرائن"‬ ‫و"لي�س اأدلة قاطعة" على �سلوع‬ ‫"اإ�سرائيل" يف اجلرمية‪.‬‬ ‫وي � �� � �س � �م� ��ل ه � � � ��ذا ال� �ط� �ل ��ب‬ ‫ب�ح���س��ب ب �ي��ان ب �ل �م��ار "اأ�سرطة‬ ‫ال �ف �ي��دي��و ال� �ت ��ي ع��ر� �س��ت على‬ ‫�سا�سة التلفزيون اأث�ن��اء املوؤمتر‬ ‫ال �� �س �ح��ايف‪ ،‬ب��الإ� �س��اف��ة اإىل اأي‬ ‫مواد اأخرى من �ساأنها اأن ت�ساعد‬ ‫م�ك�ت��ب امل ��دع ��ي ال �ع ��ام يف ك�سف‬ ‫احلقيقة"‪.‬‬ ‫ودع� ��ا م�ك�ت��ب امل��دع��ي العام‬ ‫اأمني عام حزب اهلل اإىل "ممار�سة‬ ‫�سلطته لت�سهيل عملية التحقيق‬ ‫ال �ت��ي ي �ق��وم ب �ه��ا م�ك�ت��ب املدعي‬ ‫العام"‪.‬‬ ‫ويف وق � � ��ت �� �س ��اب ��ق اأك � � ��دت‬ ‫املتحدثة با�سم املحكمة اخلا�سة‬ ‫بلبنان اأن م��دع��ي ع��ام املحكمة‬ ‫ي ��دع ��و ك� ��ل م� ��ن مي� �ل ��ك دليال‬ ‫مت�سال بق�سية اغ�ت�ي��ال رئي�س‬ ‫ال��وزراء ال�سابق رفيق احلريري‬ ‫اإىل ع��ر� �س��ه ع �ل �ي��ه‪ ،‬وذل� ��ك بعد‬ ‫ي��وم��ني ع �ل��ى ع��ر���س ح ��زب اهلل‬

‫"قرائن" ق��ال اإن�ه��ا ت�سري اإىل‬ ‫تورط اإ�سرائيلي يف اجلرمية‪.‬‬ ‫وقالت فاطمة العي�ساوي اإن‬ ‫"مكتب املدعي العام دع��ا على‬ ‫ال� ��دوام وه��و ل ي ��زال ي��دع��و كل‬ ‫من لديه دليل مت�سل بالهجوم‬ ‫على رئي�س الوزراء ال�سابق رفيق‬ ‫احلريري اإىل عر�سه عليه"‪.‬‬ ‫و�� �س ��ددت ال �ع �ي �� �س��اوي التي‬ ‫ذكرت اأنها تتحدث با�سم املحكمة‪،‬‬ ‫ولي�س با�سم مكتب الدعاء العام‪،‬‬ ‫ع �ل��ى اأن امل ��دع ��ي ال �ع ��ام دانيال‬ ‫بلمار "اأعلن اأك��رث من م��رة اأنه‬ ‫�سيالحق كل الأدلة املوثوقة"‪.‬‬ ‫واأو�سحت اأن "مكتب املدعي‬ ‫ال�ع��ام اأع�ل��ن اأي�سا‪ ،‬على الدوام‪،‬‬ ‫اأن اأي م�ع�ل��وم��ات م�ستندة اإىل‬ ‫عنا�سر موثوقة‪ ،‬ومقدمة اإليه‪،‬‬ ‫�ستخ�سع اإىل مراجعة دقيقة"‪.‬‬ ‫واغ� �ت� �ي ��ل رئ �ي �� ��س ال� � � ��وزراء‬ ‫ال�سابق يف انفجار �سيارة مفخخة‬ ‫يف الرابع ع�سر من �سباط ‪.2005‬‬ ‫واأن�سئت املحكمة اخلا�سة بلبنان‬ ‫بقرار من جمل�س الأمن الدويل‬ ‫العام ‪ ،2007‬وبداأت عملها يف اآذار‬ ‫‪ 2009‬يف لهاي‪.‬‬

‫مقتل ثمانية جنود يف انهيار منزل ملغم يف العراق‬

‫بعقوبة ‪(-‬ا ف ب)‬ ‫ق� �ت ��ل ث �م ��ان �ي ��ة ع�سكريني‬ ‫ع ��راق� �ي ��ني اأم � ��� ��س الأرب � � �ع� � ��اء يف‬ ‫عملية من�سقة �سد قوات اجلي�س‬ ‫العراقية انتهت بتفجري منزل‬ ‫ملغم عند و�سول اجلنود‪ ،‬اأثناء‬ ‫م �ط��اردت �ه��م امل �ه��اج �م��ني �سمال‬ ‫�سرق بغداد‪.‬‬ ‫وقال النقيب حممد اإبراهيم‬ ‫من اجلي�س العراقي يف دياىل اإن‬ ‫«م�سلحني يعتقد اأن�ه��م ينتمون‬ ‫اإىل ت�ن�ظ�ي��م ال �ق��اع��دة هاجموا‬ ‫ح ��اج ��زا ل�ل�ت�ف�ت�ي����س يف منطقة‬ ‫ال�سعدية التابع لق�ساء خانقني‬ ‫�سرق مدينة بعقوبة»‪.‬‬ ‫واأ� � � �س� � ��اف اأن «امل�سلحني‬ ‫ف ��روا وت �ظ��اه��روا اأن �ه��م اختبوؤوا‬ ‫داخ � ��ل م �ن��زل ع �ل��ى م �ق��رب��ة من‬ ‫احل� � ��اج� � ��ز‪ ،‬ف � �ق ��ام ��ت ق � � ��وة من‬ ‫اجلي�س مبطاردتهم‪ ،‬واقتحموا‬ ‫امل�ن��زل‪ ،‬واأث �ن��اء التفتي�س انفجر‬ ‫بوجودهم»‪.‬‬ ‫وت� � ��اب� � ��ع اأن � � � � ��ه «ت� � �ب � ��ني اأن‬ ‫امل�سلحني ن�سبوا كمينا للجنود‬ ‫لي�ستدرجوهم اإىل داخ��ل املنزل‪،‬‬ ‫وق��ام��وا ب��ال�ف��رار م��ن ب��اب خلفي‬ ‫اإىل �سارع اآخر»‪.‬‬ ‫واأ� � �س� ��ار اإىل اأن «ق � ��وة من‬ ‫الإ�سناد و�سلت لإنقاذ ال�سحايا‪،‬‬ ‫ف��ان�ف�ج��رت ع�ب��وة ن��ا��س�ف��ة اأخرى‬ ‫ك��ان��ت م ��زروع ��ة داخ � ��ل حديقة‬ ‫امل �ن��زل‪ ،‬م��ا ت�سبب مبقتل اثنني‬ ‫من اجلنود»‪.‬‬ ‫ول� � � � ��دى حم� � ��اول� � ��ة اإن� � �ق � ��اذ‬ ‫ال�سحايا عرثت القوة على جثث‬ ‫ثالثة مدنيني مقتولني بعيارات‬ ‫ن��اري��ة‪ ،‬ح�سب امل�سدر ال��ذي قال‬ ‫اإنه يعتقد اأن هوؤلء املدنيني هم‬ ‫اأ�سحاب املنازل‪ ،‬وق�سوا على يد‬ ‫امل���س�ل�ح��ني ل� �س �ت �خ��دام منزلهم‬ ‫للكمني‪.‬‬ ‫ب� ��دوره‪ ،‬ق ��ال ال��رائ��د ح�سام‬ ‫ك��رمي يف ق�ي��ادة عمليات دياىل‪:‬‬

‫واأ�� � �س � ��اف اأن «وح� � � ��دة من م ��ن اجل � �ن� ��ود‪ ،‬واإ�� �س ��اب ��ة اثنني م��زروع��ة يف احل��دي�ق��ة انفجرت للتجول يف املنطقة بهدف العثور‬ ‫«بعد مهاجمة احل��اج��ز الأمني‪،‬‬ ‫وق� �ت� �ل ��ت اث � �ن� ��ني م � ��ن اجل � �ن� ��ود‪ ،‬على امل�سلحني‪.‬‬ ‫ط��وق اجل�ي����س املنطقة وحا�سر اجل�ي����س ق��ام��ت ب��اق�ت�ح��ام املنزل اآخرين» بجروح‪.‬‬ ‫ودي��اىل واح��دة من اأخطر م‬ ‫واأو�سح اأن «قوة اأخرى دخلت وجرحت اثنني اآخرين»‪.‬‬ ‫امل � �ن� ��زل ال� � ��ذي ف� ��ر اإىل داخ �ل ��ه بهدف اعتقال امل�سلحني‪ ،‬وانفجر‬ ‫وف��ر��س��ت ال���س�ل�ط��ات حظرا حافظات العراق ال�‪ ،18‬على الر‬ ‫امل�ن��زل‪ ،‬ما اأ�سفر عن مقتل �ستة لإنقاذهم‪ ،‬لكن عبوة نا�سفة كانت‬ ‫امل�سلحون»‪.‬‬ ‫غم من توا�سل العملية الع�سكر‬ ‫ية العراقية فيها‪.‬‬ ‫اإىل ذل��ك‪ ،‬اأع�ل�ن��ت ال�سرطة‬ ‫العراقية مقتل مديرة م�ست�سفى‬ ‫ال�ع�ل��وي��ة املتخ�س�سة بالتوليد‬ ‫اأم�س الأربعاء اإثر اقتحام منزلها‬ ‫من قبل م�سلحني جمهولني يف‬ ‫منطقة الكرادة و�سط بغداد‪.‬‬ ‫واأو�� � �س� � �ح � ��ت امل � �� � �س� ��ادر اأن‬ ‫وال�سرطة)‪ ،‬على تاأمني امللف الأمني؛ لأنه ب��ه م��ن م�ه��ام‪ ،‬وق��د حققت تقدما كبريا يف‬ ‫بغداد ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫«م�سلحني جم�ه��ول��ني اقتحموا‬ ‫ل تزال قوات اأمريكية موجودة‪ ،‬لكن امل�سكلة وقت ق�سري جدا"‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬اأق��ر وزي��ر الدفاع العراقي عبد ف �ج��ر ال �ي��وم (ال �ث ��الث ��اء) منزل‬ ‫قال رئي�س اأركان اجلي�س العراقي بابكر تبداأ بعد ‪ "2011‬موعد الن�سحاب الكامل‬ ‫ال��دك�ت��ورة انت�سار ح�سن حممد‬ ‫القادر العبيدي بوجود خلل يف اأداء قواته‪.‬‬ ‫زيباري اأم�س الأرب�ع��اء اإن اجلي�س العراقي للقوات الأمريكية‪.‬‬ ‫وق��ال اإن "ما ح��دث يف الآون��ة الأخرية م� ��دي� ��رة م �� �س �ت �� �س �ف��ى العلوية‬ ‫وح �� �س��ر امل� �وؤمت ��ر ك �ب��ار ق � ��ادة اجلي�س‬ ‫ل ��ن ي �ك��ون ق � ��ادرا مت��ام��ا ع �ل��ى ت ��ويل امللف‬ ‫الأمني قبل ‪ ،2020‬و�سيكون بحاجة للدعم ال �ع��راق��ي ومم �ث��ل ع��ن ال �ق��وات الأمريكية يف خم�ت�ل��ف م�ن��اط��ق ال �ب��الد ��س�ب�ب��ه الغفلة ل �ل ��ولدة‪ ،‬واأط �ل �ق��وا عليها النار‬ ‫والإه �م��ال‪ ،‬وع��دم تطبيق تعاليم املعركة‪ ،‬واأردوها قتيلة»‪.‬‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫الأمريكي حتى ذلك احلني‪.‬‬ ‫واأك��د امل�سدر اأن «امل�سلحني‬ ‫وحول قدرة اجلي�س على تاأمني احلدود وعدم تنفيذ درجات الإنذار"‪.‬‬ ‫وق ��ال زي �ب��اري ل�ل��وك��ال��ة ال�ف��رن���س�ي��ة يف‬ ‫واأ� �س��اف اأن "هذا ك�ل��ه اأدى اإىل كثري �سرقوا مبالغ مالية‪ ،‬وم�سوغات‬ ‫موؤمتر عقد لتقييم جاهزية القوات الأمنية ال�ع��راق�ي��ة م��ع دول اجل� ��وار‪ ،‬ق��ال زيباري‪:‬‬ ‫حلماية البالد بعد ان�سحاب قوات الحتالل "يجب اأن تكون هناك خطة اأمنية بالتن�سيق من عمليات جنح فيها الإره��اب با�ستهداف ذهبية‪ ،‬لكنهم اأبقوا على زوجها‬ ‫مقيدا داخل املنزل»‪.‬‬ ‫الأمريكية‪ ،‬اإن "ا�سراتيجية بناء القوات م��ع ال ��دول الإقليمية وال��ولي��ات املتحدة‪ ،‬مقاتلي قواتنا امل�سلحة"‪.‬‬ ‫وقالت ال�سرطة اإن «العملية‬ ‫ويبدو اأن العبيدي كان ي�سري اإىل عملية‬ ‫ت�سري على ثالث مراحل مهمة جدا‪ ،‬ويجب واتفاقيات حتى تكامل القوات العراقية"‪.‬‬ ‫واأ�سار اإىل اأن "هذه التفاقيات �سرورية مقتل ع��دد م��ن اجل�ن��ود يف ح��ي الأعظمية‪ ،‬ذات دواف� ��ع ت�خ��ري�ب�ي��ة‪ ،‬ولي�ست‬ ‫احلر�س عليها"‪.‬‬ ‫لغاية ال�سرقة»‪.‬‬ ‫وح� ��ول ان �� �س �ح��اب ال� �ق ��وات الأمريكية للم�ستقبل‪ ،‬لكي ت�وؤم��ن ع��دم احل��اج��ة اإىل وحرق جثثهم مطلع ال�سهر اجلاري‪.‬‬ ‫وم�ست�سفى العلوية الواقعة‬ ‫واأك � ��د ال �ع �ب �ي��دي "احلاجة اإىل وقت‬ ‫املحتلة يرى زيباري اأنه "على ال�سيا�سيني بناء جي�س كبري‪ ،‬وت�وؤم��ن يف ال��وق��ت نف�سه‬ ‫ط��وي��ل ج ��دا (لأي) ج�ي����س ل �ل��و� �س��ول من يف منطقة ال�ك��رادة و�سط بغداد‬ ‫اإي�ج��اد اأ�ساليب اأخ��رى لتعوي�س ال�ف��راغ ما الأو�ساع الأمنية" للبالد‪.‬‬ ‫واأ�سار زيباري يف كلمته اإىل اأن "العمل ال�سفر اإىل ن�سبة ت�سل اإىل ‪ 85‬باملئة" من م ��ن اأك � ��ر م���س�ت���س�ف�ي��ات بغداد‬ ‫بعد ‪2011‬؛ لأن اجلي�س لن يتكامل قبل عام‬ ‫احلكومية املتخ�س�سة بالولدة‪.‬‬ ‫امل�ستقبلي للجي�س العراقي �سيكون باجتاه تكامل قدراته‪.‬‬ ‫‪."2020‬‬ ‫وذكرت منظمة طبية عراقية‬ ‫واأ��س��اف اأن "مفهوم اجلاهزية يتعلق‬ ‫واأك��د "لو �سئلت عن الن�سحاب لقلت ال� �س �ت �م��رار مب�ك��اف�ح��ة الإره� � ��اب‪ ،‬وتقدمي‬ ‫ل �ل �� �س �ي��ا� �س �ي��ني (ي� �ج ��ب اأن ي �ب �ق��ى اجلي�س الدعم لقوات الأمن الداخلية‪ ،‬وو�سع خطة ب��درج��ة ال�ستعداد القتايل‪ ،‬وتكامل قوات اأن عدد الأطباء يف العراق بلغ ‪34‬‬ ‫الأمريكي حتى تكامل اجلي�س العراقي عام لنتقال امل�سوؤوليات الأمنية تدريجيا اإىل الإ� �س �ن��اد والت �� �س��الت واخل��دم��ات للقوات األفا يف ‪.1990‬‬ ‫لكن العدد انخف�س اإىل ‪16‬‬ ‫امل�سلحة الرية واجلوية والبحرية"‪.‬‬ ‫قوات الأمن الداخلية"‪.‬‬ ‫‪.")2020‬‬ ‫وتابع اأن "عمليات الإعداد (اجلاهزية) األ��ف طبيب يف ‪ 2008‬اإث��ر اأعمال‬ ‫واأك��د ��س��رورة "و�سع خطط م�سوؤولة‬ ‫ون �� �س��رت ال ��ولي ��ات امل �ت �ح��دة ‪ 170‬األف‬ ‫ع�سكري حم�ت��ل يف ال �ع��راق يف ‪ ،2007‬لكن وحم �� �س��وب��ة ل�ت�ط��وي��ر واج� �ب ��ات اجل �ي ����س يف بداأت منذ مدة قريبة‪ ،‬عر ثالث �سفحات‪ ،‬العنف التي تلت الغزو الأمريكي‬ ‫ال �ع��دد ي��راج��ع ت��دري�ج�ي��ا م�ن��ذ ‪� 18‬سهرا‪ .‬حماية احل��دود وال��دف��اع‪ ،‬وتطوير قدراته وتكاملت خاللها ق��درات الإ�سناد التعبوي للعراق يف ‪ ،2003‬حيث تعر�ست‬ ‫ومل يبق �سوى �سبعني األف جندي حمتلني يف جم � � ��الت الإ� � �س � �ن� ��اد ال � � ��ري واجل � ��وي واجلوي وا�ستالم املهام الأمنية يف املدن من الكوادر الطبية ل�سل�سلة اغتيالت‬ ‫القوات متعددة اجلن�سية‪ ،‬وال�سيطرة على غري م�سبوقة‪.‬‬ ‫واللوج�ستي"‪.‬‬ ‫بالعراق حاليا‪.‬‬ ‫وت�سهد ال �ب��الد ت�سعيدا يف‬ ‫من جهته‪ ،‬قال ممثل اجلي�س الأمريكي الأو�ساع الأمنية"‪.‬‬ ‫ووعد الرئي�س الأمريكي باراك اأوباما‬ ‫وي�ب�ل��غ ع��دي��د اجل �ي ����س ال �ع��راق��ي الآن اأع �م ��ال ال�ع�ن��ف ح�ي��ث ق�ت��ل نحو‬ ‫امل�ح�ت��ل ج��و ج��ون��ز م��دي��ر م�ه�م��ة التدريب‬ ‫بان�سحاب تام من العراق يف ‪.2011‬‬ ‫وتابع زيباري‪" :‬الآن‪ ،‬اأنا مطمئن جدا والإر� �س��اد يف ال�ع��راق يف كلمة اإن "مو�سوع ح� ��وايل م�ئ�ت��ي األ� ��ف ج �ن��دي‪ ،‬وف ��ق م�سدر مئة �سخ�س منذ مطلع �سهر اآب‬ ‫اجل ��اري يف هجمات متفرقة يف‬ ‫لقدرة القوات العراقية جمتمعة (اجلي�س جاهزية القوات العراقية مهم جدا ملا تقوم ع�سكري‪.‬‬ ‫البالد‪.‬‬

‫رئي�ش الأركان العراقي‪ :‬اجلي�ش لن يتمكن‬ ‫من القيام بواجباته قبل عام ‪2020‬‬

‫املنظمات اخلريية الإ�صالمية الباك�صتانية اأكرث ن�صاطا‬ ‫يف م�صاعدة املنكوبني ووا�صنطن ت�صعر بالقلق‬

‫بي�شاور ‪( -‬ا ف ب)‬

‫حت ��رك امل �ن �ظ �م��ات اخل ��ريي ��ة الإ� �س��الم �ي��ة يف‬ ‫م �� �س��اع��دة م�ن�ك��وب��ي ال �ف �ي �� �س��ان��ات‪ ،‬ال �ت��ي اأغرقت‬ ‫باك�ستان يف اأ�سواأ كارثة اإن�سانية يف تاريخها‪ ،‬كان‬ ‫اأ�سرع واأكرث فاعلية من حترك احلكومة‪ ،‬ما اأثار‬ ‫قلق وا�سنطن التي تخ�سى زي��ادة تعاطف ال�سكان‬ ‫م��ع ه ��ذه امل�ن�ظ�م��ات ال �ت��ي ت���س�ت�ب��ه يف اأن �ه��ا تابعة‬ ‫للمتطرفني‪.‬‬ ‫وم��ن اأ�سهر ه��ذه املنظمات الأهلية "جماعة‬ ‫الدعوة" املحظورة ر�سميا يف باك�ستان واملدرجة يف‬ ‫قائمة الأمم املتحدة للمنظمات "الإرهابية"‪.‬‬ ‫وك �ع��ادت �ه��ا دائ �م��ا ت �ق��وم ه ��ذه امل�ن�ظ�م��ة حاليا‬ ‫بن�ساط كبري يف ي��د م��د ال�ع��ون لنحو ‪ 15‬مليون‬ ‫منكوب معظمهم معدم متاما‪.‬‬ ‫فالتعبئة التي تقوم بها هذه املنظمات‪ ،‬التي‬ ‫تلقى ترحيبا كبريا ل��دى ال�سحايا ال��ذي��ن يندد‬ ‫الكثري منهم بعدم فاعلية احلكومة منذ بداية‬ ‫ه��ذه الأزم ��ة‪ ،‬تثري قلق ال��ولي��ات املتحدة م��ن اأن‬ ‫ت�ستغل جزئيا من قبل من اأ�سمتهم باملتطرفني‬ ‫لك�سب تعاطف وتاأييد ال�سكان‪.‬‬ ‫واعتر املبعوث اخلا�س ل �الأمم املتحدة اإىل‬

‫باك�ستان جان موري�س ريبري يف حديث ل�سحيفة‬ ‫لو موند اأن على الأمم املتحدة م�ساعدة احلكومة‬ ‫الباك�ستانية يف مواجهة الفي�سانات للحيلولة دون‬ ‫زيادة نفوذ "املتطرفني" الذين يريدون ا�ستغالل‬ ‫"اأ�سواأ كارثة طبيعية" ت�سهدها البالد ملاآربهم‬ ‫اخلا�سة‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬ناأمل جميعا األ ي�ستغل املتطرفون‬ ‫هذه الظروف لك�سب نقاط"‪ ،‬م�سيفا اأنه "ميكن‬ ‫دائما ا�ستغالل بوؤ�س ال�سعوب من قبل اأ�سخا�س‬ ‫لهم اأطماع �سيا�سية اأو ع�سكرية"‪.‬‬ ‫واأ� �س ��اف‪" :‬بالن�سبة ل�ن��ا امل�ه��م ه��و م�ساعدة‬ ‫ال�سلطات الباك�ستانية على العمل معا وحتديد‬ ‫الأول��وي��ات وتنفيذها‪ .‬اأن��ه اأف�سل رد على الذين‬ ‫يريدون ا�ستغالل الكارثة ملاآرب اأخرى"‪.‬‬ ‫وقد دعت حركة طالبان باك�ستان الإ�سالمية‬ ‫الثالثاء احلكومة اإىل رف�س امل�ساعدة الأمريكية‪،‬‬ ‫م�وؤك��دة اأن�ه��ا ق��ادرة على ت�ق��دمي ‪ 20‬مليون دولر‬ ‫ل�سحايا الفي�سانات‪.‬‬ ‫واأع�ل�ن��ت ال��ولي��ات امل�ت�ح��دة على الأث ��ر زيادة‬ ‫م�ع��ون�ت�ه��ا راف �ع��ة اإىل ‪ 55‬م�ل�ي��ون دولر اإجمايل‬ ‫حجم م�ساعداتها العاجلة ل�سحايا الفي�سانات يف‬ ‫باك�ستان‪ ،‬اإحدى اأكر حلفائها يف مكافحة الإرهاب‬

‫الإ�سالمي يف املنطقة‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��ا دع��ت الأمم امل�ت�ح��دة اإىل زيادة‬ ‫امل�ساعدة‪ ،‬م�سرية اإىل اأن ه��ذه الفي�سانات تهدد‬ ‫حياة �ستة ماليني �سخ�س‪.‬‬ ‫يف املناطق النكوبة تعمل جماعة الدعوة على‬ ‫قدم و�ساق‪.‬‬ ‫ويقول عتيق �سوهان املتحدث با�سم اجلماعة‬ ‫يف اإقليم خير بختونخوا الذي يوجد فيه ن�ساط‬ ‫ك�ب��ري حل��رك��ة ط��ال�ب��ان "نقدم ال �غ��ذاء واملالب�س‬ ‫والأدوي� ��ة واخل�ي��م واأواين الطهو وخم�سة اآلف‬ ‫روبية (‪ 44‬يورو) نقدا لكل اأ�سرة"‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف يف خم�ي��م اأق��ام��ه ف��رع للجماعة يف‬ ‫منطقة نوا�سيهرا "قدمنا حتى الآن امل�ساعدة اإىل‬ ‫‪ 250‬األف �سخ�س"‪.‬‬ ‫وت�سل يف تلك الأثناء �ساحنة حمملة باملوؤن‬ ‫وامل �ع��دات لل�سحايا‪ ،‬وح��اف��ظ �سعيد ه��و موؤ�س�س‬ ‫حركة ع�سكر طيبة امل�سلحة الك�سمريية املحظورة‬ ‫يف باك�ستان واملتهمة بارتكاب الهجمات التي اأودت‬ ‫ب�ح�ي��اة ‪� 186‬سخ�سا يف ت���س��ري��ن ال� �ث ��اين‪ 2008‬يف‬ ‫بومباي‪.‬‬ ‫وي�ف���س��ل ه � �وؤلء ال���س�ح��اي��ا ت��وج�ي��ه حقدهم‬ ‫وغ�سبهم اإىل الرئي�س اآ�سف علي زرداري‪ ،‬الذي‬

‫عاد اأم�س من جولة اأوروبية يف الوقت الذي كانت‬ ‫فيه ب��الده غ��ارق��ة حت��ت ال�سيول منذ اأ�سبوعني‪،‬‬ ‫واإىل حكومته‪.‬‬ ‫وي�ق��ول غ��الم حيدر وه��و �سائق �سيارة اأجرة‬ ‫يف اخلام�سة والع�سرين ج��رف��ت ال�سيول منزله‬ ‫يف نوا�سيهرا اإن "املنظمات الدينية مثل جماعة‬ ‫الدعوة ت�ساعدنا اأكرث"‪.‬‬ ‫ويزيد جهانا�س خ��ان (‪� 50‬سنة) ال��ذي اأجلي‬ ‫من قريته اأن "احلكومة اأعطتنا خيما ول �سيء‬ ‫اآخر‪ .‬امل�ساعدات كلها تاأتي من مواطنني اأثرياء اأو‬ ‫غري اأثرياء‪ ،‬ومن اجلمعيات اخلا�سة"‪.‬‬ ‫ويف اجل� ��ان� ��ب الأم� � ��ريك� � ��ي ح� � ��ذر اأن � �ط� ��وين‬ ‫غ��ورد��س�م��ان م�ست�سار اإدارة اأوب��ام��ا لأفغان�ستان‬ ‫وب��اك���س�ت��ان يف وا��س�ن�ط��ن م��ن اإم�ك��ان�ي��ة اأن يجعل‬ ‫ذلك "باك�ستان اأك��رث عر�سة للتطرف" وق��ال اإن‬ ‫"باك�ستان املت�سددة تقوي خطر الإرهاب"‪.‬‬ ‫ويف خميم جماعة ال��دع��وة يف بي�ساور يد�س‬ ‫اأوزان �غ��زي��ب خ ��ان (‪�� 43‬س�ن��ة) ن �ق��ودا يف �سندوق‬ ‫�سفاف جلمعية خريية جتمع ت��رع��ات ل�سحايا‬ ‫الفي�سانات‪ ،‬وقد امتالأ اإىل ن�سفه‪.‬‬ ‫وي�ق��ول‪" :‬كنت لأعطيها للحكومة ل��و كانت‬ ‫عملت �سيئا جيدا"‪.‬‬


11

á«dhOh á«HôY ¿hDƒ°T

(1323) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (12) ¢ù«ªÿG

OÉ«q Y ΩRÉM

ájQƒ¡ªL ¢ù«FQ äÓgDƒÃ AGôØ°S …òdG ∂``dP ,ÉgƒØe ÉÑ«£N ≈àM hCG ÉfÉæa hCG GôYÉ°T ¢ù«d ÒØ°ùdG ∫ÉM ∂dòch ,¥Gô©dG ‘ É¡d GÒØ°S ¿ƒµ«d ¿GôjEG ¬JQÉàNG ¢ù«FQ äÓgDƒe ¿Óªëj ɪgÓµa ,¥Gô©dG ‘ ójó÷G »µjôeC’G .ájQƒ¡ªL ‘ ó«ªY á``Ñ`JQ πªM z»``jÉ``fGO ø°ùM{ ÊGô`` `jE’G ÒØ°ùdÉa OGó¨H ó«dGƒe øe âbƒdG ¢ùØf ‘ ƒgh ÊGôjE’G …QƒãdG ¢Sô◊G Üô◊G AÉæKCG ¥Gô©dG øe ôq Ø°S ¬à∏FÉYh ƒg ¬fCG ’EG ,1962 ΩÉY á°VQÉ©ŸG ™e πª©a á«fGôjEG ∫ƒ°UCG øe ¬fƒc ,á«bGô©dG á«fGôjE’G .(QóH ᪶æe) `H á∏ãªàŸG á«bGô©dG Ée ºYó`H »æ©ŸG ¢Sób ≥∏«ØH …QƒãdG ¢Sô◊G ‘ πªY ɪc ájOÉ«≤dG ¬ÑgGƒe ÖÑ°ùH ( á«eÓ°SE’G QôëàdG äÉcôM) ≈ª°ùj á©HÉàdG á«fGôjE’G ájôëÑdG ôjƒ£J ‘ QhO πLô∏d ¿Éc ,á«æeC’Gh ó«ªY ,≥``HÉ``°`ù`dG ÉgóFÉ≤d ÉÑFÉf í``Ñ`°`UCG ≈àM ,…Qƒ``ã` dG ¢Sôë∏d πª©∏d ™∏£àj ¿Éc »jÉfGO øµd ,zÊÉT »∏Y{ …QƒãdG ¢Sô◊G ájGóÑdG âfÉc ó``bh ,»``bGô``©`dG ¿CÉ°ûdÉH ≥∏©àJ iÈ``c äɪ¡e ‘ á¡LGƒdG (á«aÉ≤ãdG ÚÑe áæ÷) á°SÉFôH äGƒæ°S ¢ùªN πª©dG á«∏°üæ≤dÉH πªY ɪc ,¥Gô©dÉH á«©«°ûdG ≥WÉæŸG ‘ PƒØædG äGP (π«HQCG) ¥Gô©dG ¿Éà°SOôc ‘ á«fGôjE’G äÉÑà©dG) QɪYEG á«dhDƒ°ùe Iô°TÉÑe ∫ÓàM’G ó©H ¤ƒJ ɪc øe Ö``fÉ``L á©HÉàe á«dhDƒ°ùeh ,¥Gô``©` dG ‘ á«©«°ûdG (á°Só≤ŸG ø≤àjh Gòg ,¿GôjEGh ¥Gô©dG øjó∏ÑdG ÚH ájOÉ°üàb’G äÉbÓ©dG .á«°SQÉØdG ÖfÉL ¤EG á«Hô©dGh ájOôµdGh á«cÎdG á¨∏dG »jÉfGO ¢û«÷G ‘ ΩóN ó≤a …ôØ«L ¢ùª«L »µjôeC’G ÒØ°ùdG ÉeCG πÑbh ,ΩÉæà«ah É«fÉŸCG ‘ πªYh 1976 ¤EG 1969 øe »µjôeC’G ‘ »eƒ≤dG øeC’G QÉ°ûà°ùŸ kGóYÉ°ùe ¿Éc GÒØ°S Iô≤fCG ‘ ¬æ««©J IQGOEG ‘ ¢†«HC’G â«ÑdG ‘ ¢ù«Fô∏d kGóYÉ°ùeh ,¢†«HC’G â«ÑdG .¢TƒH êQƒL ≥HÉ°ùdG ¢ù«FôdG ¥ô°ûdÉH á£ÑJôe ΩÉ``¡`à É``°`†`jCG ∂``dP π``Ñ`b …ô``Ø`«`L ∞``∏q ` co IQGRƒ`` d É``°`UÉ``N GQÉ°ûà°ùe ¿É``µ`a ,á``«` LQÉ``ÿG IQGRh ‘ §``°` ShC’G OGó¨H ‘ ᫵jôeC’G áã©ÑdG ¢ù«FQ ÖFÉfh ¥Gô©dG ¿hDƒ°ûd á«LQÉÿG ‘ ∫ɪYC’ÉH kɪFÉb Ú©j ¿CG πÑb ,2005 QGPBGh 2004 ¿GôjõM ÚH É«fÉÑdCGh ¢ùfƒJh âjƒµdG É¡æe áØ∏àfl ∫hO ‘ ΩóN ɪc ,¥Gô©dG ‘ GÒØ°S ¬æ««©J πÑb ¬∏¨°ûj ¿Éc Ö°üæe ôNBG ¿CG ÚM ‘ ,É«fÉŸCGh .É«côJ iód IóëàŸG äÉj’ƒdG ÒØ°S Ö°üæe ƒg ¥Gô©dG ¿Écΰûj Ée π©dh øjÒØ°ùdG iód ÖgGƒŸG Oó©J ßMÓj ‘ π``ª`Y ∫h’É`` a ,á``jOô``µ` dG ¿hDƒ`°`û`dÉ``H ºà¡e ɪ¡«∏c ¿CG ƒ``g ¬``H ‘ É«µjôeCG GÒØ°S πªY ÊÉãdGh π«HQCG ‘ á«fGôjE’G á«∏°üæ≤dG QhódG ™e πeÉ©à∏d ÚàdhódG äGOGó©à°SÉH ∂``dP »Mƒj ,É«côJ Ú«©J ó©H á°UÉN ᪡e ä’ƒ``– ΩÉ``eG É«cÎa ,πÑ≤ŸG »cÎdG ≈∏Y ∂dP ᫪gCG øe ºZôdG ≈∏©a .»cÎdG ¢û«é∏d ójóL óFÉb ∫ÓX ¬d ¿ƒµj ób ɪ¡e Gô°TDƒe πãÁ ¬fCG ’EG ,»∏NGódG iƒà°ùŸG ,OGôc’G ≥WÉæeh ¥Gô©dG √ÉŒ á«cÎdG á°SÉ«°ùdG ≈∏Y á«LQÉN ájôµ°ù©dG ɪ¡à«Ø∏îH ∂dP ÖfÉL ¤EG ¿GÒØ°ùdG ∑ΰûj ɪc .á«æe’Gh ∞°ûµjh ,¬∏Ñ≤à°ùeh ¥Gô©dG ™``bGh ¢üî∏j ó¡°ûe ΩÉ``eCG ÉæfEG …òdG ,¥Gô©dG ‘ ÊGôjE’G »µjôeC’G ¢ùaÉæàdG ¬¨∏H …òdG ióŸG ‘ ôcòj ÉÄ«°T º¡d ¿ÉH GƒYój ¿CG ¬«a Üô©∏d øµÁ ’ GóM ≠∏H åÑj …ò``dG AÉæ¨dGh øØdGh ô©°ûdGh áHÉ£ÿG ÒZ ,Ωƒ«dG ¥Gô``Y .√Ó«d ≈∏Y »æ¨j πch ,äÉ«FÉ°†ØdG ÈY

zQGô≤à°S’G ∫ÓMEG äÉ«∏ªY{`H ∫ÓàM’G ᫪°ùJ ó«©J É¡æµdh ¥Gô©dG øe É«k ∏©a Öë°ùæJ ’ IóëàŸG äÉj’ƒdG

¥Gô©dÉH ∫ÓàM’G Úæ≤J IOÉYEG

,áªcÉfi ¿hó`` H ¿ƒ``∏`≤`à`©`jh ¿ƒ``Hò``©` j ᫪«∏©àdGh á«ë°üdG ±hô¶dG ¿CG ɪc ICGôŸG ™°Vhh ,á©jôe IQƒ°üH äQƒgóJ É«k ∏©a ” É``ª` c ,Ò``Ñ` c π``µ`°`û`H ™``LGô``J º«°ù≤J ”h ,ájQÉéàdG äÉHÉ≤ædG ô¶M ¢û«àØJ á£≤f 1500 øe ÌcCÉH OGó¨H äGOGóeEG äQƒgóJ ɪc ,á«dÉY §FGƒMh Éæk ªK º¡JÉ«M ¢SÉædG ™aójh ,AÉHô¡µdG ‘ ´É`` `°` ` VhC’G ≈``∏` Y ¢`` `VGÎ`` `Y’G ≈``∏` Y .OÓÑdG »àdG á«dõ¡dG á«Mô°ùŸG ¿hO ≈àMh ¿EÉa ,á«°VÉŸG ¢SQÉe äÉHÉîàfG É¡JRôaCG Éeh Ú£°TÉædGh Úë°TôŸG πàbh ô¶M ∂dP πc ¿EÉa ,»°SÉ«°S QÉ«¡fG øe √ÓJ âëÑ°UCG ¥Gô©dG ¿CÉH ºYGõŸG øe π©éj ËÉàdG º`` Yõ`` J É`` ª` `c- á`` «` `WGô`` bƒ`` ÁO IQGOEÉa ,áHPÉc ºYGõe -Ωƒ«dG ᫵jôeC’G QÉ¡æJ ¿CG ø``µ` Á AGô``°` †` ÿG á``≤`£`æ`ŸG ᫵jôeC’G äGƒ≤dG ájɪM ¿hóH É©k jô°S ÖéY ’ Gò``d ,Ú``«`æ`eC’G ø``jó``bÉ``©`à`ŸGh Ú«bGô©dG Ú`` H äÉ`` ©` `bƒ`` J iô`` ` f ¿CG ¿CG ø``e É``°``k†`jCG Ú«bGô©dG Ú``dhDƒ`°`ù`ŸGh ‘ …ôµ°ùY ºµM ¤EG OÓÑdG º«∏°ùJ ºàj .OÓÑdG ≈∏Y ¢û«÷G Iô£«°Sh ájÉ¡ædG k °ûa ¥Gô`` ©` dG Üô`` M â``fÉ``c ó``≤`d Ó á«é«JGΰSE’G á«MÉædG ø``e É«k îjQÉJ »¡a ,Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``∏`d á«°SÉ«°ùdGh ,…ôµ°ù©dG π◊G ¢Vôa ≈∏Y IQOÉb ÒZ IQÉæe ¤EG OÓ``Ñ`dG πjƒ– ø``Y ∂«gÉf .á≤£æª∏d »Wô°ûc hCG á«Hô¨dG º«≤∏d á«ÑgòŸG ¥GQhC’É`` ` ` ` H Ö``©` ∏` dÉ``H ø`` µ` `dh â©æe IóëàŸG äÉj’ƒdG ¿EÉa ,á«bô©dGh k G á«æWƒdG áehÉ≤ŸG äÉcôM Qƒ¡X É°†jC ≈∏Y Éæk «¡e É«k µjôeCG ÉHk Éë°ùfG ∂dòch äGô°TDƒŸGh .ΩÉæà«a ‘ çó``M É``e QGô``Z ójôJ IóëàŸG äÉj’ƒdG ¿CÉH ¿B’G ó«ØJ ¬Ñ°T ΩɶædG øe GkójóL ÉkYƒf Å°ûæJ ¿CG äÉcô°T ¤EG √ó``«`¡`©`à`H …QÉ``ª` ©` à` °` S’G É¡à°†Ñb ≈∏Y ®ÉØë∏d ,á°UÉN á«æeCG ´Gô°üdG ¿EÉa Gòd ,á≤£æŸGh OÓÑdG ≈∏Y CGóH ób ¬dÓ≤à°SG ¥Gô©dG π«f πLCG øe .√ƒàd ΩÓ°S’G IôµØe http://www. /islammemo.cc/Tkarer

ƒgh ,ô``NB’G êôîŸG ¿CG ɪc .2011 ΩÉY äÉÑ∏W ƒg ,Ió©°UC’G áaÉc ≈∏Y ™bƒàŸG AÉ≤H ójó“ ºàj ¿CÉ` H IójóL á«bGôY áeƒµM π«µ°ûJ ºàj ≈àM ∂dPh ,äGƒ≤dG É¡eÉ¡Ã ΩÉ«≤dG ™«£à°ùJ ájƒb á«bGôY .OÓÑdG IOÉ«b ‘ ƒg ¥Gô``©`dG ‘ ¿B’G í°†àj Ée É``eCG É¡JQÉØ°S »``à`dG ,Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG ¿CG ,¿Éµ«JÉØdG á``dhO ºéëH ¿B’G OGó¨H ‘ ¥Gô©dG øe êhôÿÉH á«f …CG É¡jód ¢ù«d ≈∏Y Qƒã©dG ÉææµÁh ,Öjôb âbh …CG ‘ ‘ ∂dP ≈∏Y πdóJ »àdG ÜÉÑ°SC’G óMCG É¡eGôHEG ” »``à`dG Oƒ≤©dG ø``e ójó©dG ¥Gô©dG ∫ƒ≤M ÈcCG IQGOE’ Éek ÉY 20 Ióe ΩÉ©dG É¡ª«∏°ùJ ” »``à` dGh á``«`£`Ø`æ`dG ‘ Éà ,á«ÑæLC’G äÉcô°ûdG ¤EG »°VÉŸG á«fÉ£jôH ᫵jôeCG äÉcô°T çÓK ∂dP AÉæKCG »bGô©dG §ØædG äôµàMG iÈc πÑb OÓÑdG ≈∏Y á«fÉ£jÈdG Iô£«°ùdG .1958 ΩÉY ∂∏àd á`` «` fƒ`` fÉ`` ≤` dG á`` «` Yô`` °` û` dGh äÉcô°ûdG ¢``†`©`H â``∏`©`L äÉ``≤` Ø` °` ü` dG øµdh ,∂`` `dP ø``Y º``é` – á``«` µ` jô``eC’G ÜÉàµdG ∞dDƒe ,â«Jƒe èjôL ∫Éb ɪc IõFÉL ¿CG ƒg ,´ƒ°VƒŸG ∂dP øY ΩOÉ≤dG Oƒ≤©dG ø``e È`` cCG Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dG øe á``Ä` ŸG ‘ 60 ™``°`†`J »``à` dGh ,É`` ¡` `JGP â– á«bGô©dG á«£ØædG äÉWÉ«àM’G ¬fC’ ∂dPh ,á«ÑæLC’G äÉcô°ûdG Iô£«°S äÉj’ƒdG ójôJ ɪc èFÉàædG âfÉc Ée GPEG ¢†ØîJ ¿CG ™«£à°ùJ É``¡`fEÉ`a ,Ió``ë`à`ŸG ¢†ØîJh IOÉ``M IQƒ°üH §ØædG QÉ©°SCG ≈∏Y ∂`` `HhC’G ∫hO á°†Ñb ø``e ∂``dò``c .√QÉ©°SCG ‘ ºµëàdG ≈∏Y Üô``ë` ∏` d á``©` jô``ŸG á``Ø`∏`µ`à`dÉ``a ºFGódG ±ƒ`` ` ÿGh »``bGô``©` dG Ö``©` °` û` dG ɵjôeCG â∏©L á«eƒ«dG IÉ«◊G ¢SDƒHh É¡H âeÉb »àdG äGƒ≤dG IOÉjR ¿CÉH ºYõJ âJCG ó``b 2007 ΩÉ``Y Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG ≈∏Y íÑ°UCG ¥Gô©dG ¿CGh ,á«HÉéjEG èFÉàæH .ájÉ¡ædG ‘ í«ë°üdG ≥jô£dG §≤a â°ù«d Üô``◊G èFÉàf øµdh ÚjÓe 4h ≈∏à≤dG ø``e ±’B’G äÉÄe øe äGƒæ°S ™Ñ°S ó©Ña ,ÚÄLÓdG øe ,ÊÉ£jÈdGh »``µ` jô``eC’G ∫Ó`` à` M’G ¿ƒ`` dGõ`` j ’ ±’B’G äGô`` °` `û` `Y ¿EÉ` ` ` `a

π«f πLCG øe ´Gô°üdG √ƒàd CGóH ¬dÓ≤à°SG ¥Gô©dG Å°ûæJ IóëàŸG äÉj’ƒdÉa …Qɪ©à°SG ¬Ñ°T Éeɶf á«æeCG äÉcô°T √ó¡©àJ á°UÉN 100 øe Üô≤j Ée ∑Éæg ™e ¿ƒ∏ª©j óbÉ©àe ∞dCG ÉØdCk G 11 ∫ÓàM’G äGƒb øe º¡ª¶©e ábõJôe º¡æe ådÉãdG ⁄É©dG ∫hO á≤£æŸG ≈∏Y »NhQÉ°U Ωƒég ‘ GóæZhCG .§≤a ÚYƒÑ°SCG òæe AGô°†ÿG ¿B’G ó``jô``J Ió``ë` à` ŸG äÉ`` `j’ƒ`` `dGh ,IOÉM IQƒ°üH º``gOGó``YCG ø``e ójõJ ¿CG ¬fCÉH π«gɵ°S »eÒL ¬Ø°Uh Ée ƒgh Ú©bƒàŸG OGó`` YCG ‘ á©bƒàŸG IOÉ``jõ``dG ƒg »``eÒ``L ¿É`` ch ,É``Ñk `jô``b ¥Gô``©` dG ‘ ¬àÑ©d …ò``dG √ƒÑ°ûŸG Qhó``dG ∞°ûc øe ᫵jôeC’G á«æeC’G ôJhh ∑ÓH ácô°T ¿CG ¿ƒàæ«∏c …QÓ«g ójôJh .¥Gô©dG ‘ Újôµ°ù©dG øjóbÉ©àŸG OGóYCG øe ójõJ á«LQÉÿG IQGRh ídÉ°üd ¿ƒ∏ª©j øjòdG 7 ¤EG 2700 ø``e É``gó``Mh á``«`µ`jô``eC’G ≥WÉæe ¢``ù`ª`N ‘ Ghõ``cô``ª`à`«`d ,±’BG .¥Gô©dG ÈY áªFGO ¤EG ∫Ó``à` M’G ó«¡©J äGõ``«`e ¿EG É°UÉî°TC G ∑Éæg ¿CG ƒg á«æeCG äÉcô°T k ¿ƒ≤∏à«°S Ú``«` µ` jô``eC’G Ò``Z ø``jô``NBG ≈∏Y Iô£«°ùdG QGôªà°SG Ò¶f πà≤dG k G ó``YÉ``°`ù`j ∂``dP ¿CG É``ª`c ,¥Gô``©` dG É°†jC äÉj’ƒdG äGó``¡` ©` J ø``e ¢``ü`∏`ª`à`dG ‘ ¬°ùØf ≈∏Y ¢TƒH É¡©£b »àdGh ,IóëàŸG ™«ªL Öë°ùH ,¬Ñ°üæe QOɨj ¿CG πÑb ájÉ¡f ¥Gô``©`dG ø``e ᫵jôeC’G äGƒ``≤`dG

ΩÉ¡e ø°Th zø``eC’G ÒaƒJzh ,»bGô©dG äÉë∏£°üŸÉHh .zÜÉ`` ` ` gQEG á``ë` aÉ``µ` e{ »£¨j ∂dP ¿EÉa ,᫵jôeC’G ájôµ°ù©dG ‘ ¬``∏`©`a ¿hó`` jô`` j A»``°` T π``c É``Ñk ` jô``≤` J .¥Gô©dG ƒg …ó``æ`L ∞`` dCG 50 ¿EG π``©`Ø`dÉ``Hh ¥Gô©dG ‘ äGƒ≤dG OóY ‘ ÒÑc π«∏≤J øµdh ,ΩÉ``Y òæe ™``°`Vƒ``dG ¬«∏Y ¿É``c É``Ÿ Üô◊G{ `H Iô``e äGP É``eÉ``HhCG ¬Ø°Uh Ée ¢VQCG ≈∏©a ,∞°SCÓd Iôªà°ùe zá«Ñ¨dG ™e ¥Gô`` ©` `dG ‘ ∞``æ` ©` dG OGORG ™`` bGƒ`` dG á«°SÉ«°ùdG á``dÉ``◊G Oƒ``ª` L QGô``ª` à` °` SG AɪYõdG π°ûa ™e ¥Gô``©`dG ‘ áægGôdG ô¡°û∏d áeƒµM π«µ°ûJ ‘ Ú«bGô©dG ¿ƒªµëjh ,‹Gƒ`` à` `dG ≈``∏` Y ¢``ù` eÉ``ÿG óbh ,AGô``°` †` ÿG á``≤`£`æ`ŸG ø``e OÓ``Ñ` dG øe Ì``cCG ¥Gô©dG ‘ Ú«fóŸG øe πàb §≤a »°VÉŸG ô¡°ûdG »Øa ,¿Éà°ùfɨaCG áeƒµë∏d É``≤k ` Ñ` W ,É``«k ` fó``e 535 π``à` b òæe ≈∏àb Oó``Y CGƒ``°` SCG ƒ``gh ,á``«`bGô``©`dG .OÓÑdG ‘ ÚeÉY ógÉ°ûJ Ée GQk OÉ``f ¬fCG øe ºZôdÉHh º¡fCG ’EG ,´QGƒ°ûdG ‘ ᫵jôeC’G äGƒ≤dG ∫ó©ŸÉH º¡Yô°üe ¿ƒ≤∏j ¿ƒ``dGõ``j ’ ¢Vô©àJ É``ª`c ,ô``¡` °` TCG á``à`°`S ò``æ`e ¬`` JGP ≈∏Y ájQhO IQƒ°üH ∞°ü≤∏d ºgóYGƒb ¢Vô©àJ ɪæ«H ,á``ehÉ``≤`ŸG äÉYɪL ó``j áeƒYóŸG äÉ«°û«∏«ŸGh á«bGô©dG äGƒ≤dG OGóYCÉH πà≤dG ¤EG IóëàŸG äÉj’ƒdG øe ‘ IóYÉ≤dG º«¶æJ ¿CG ɪc ,ÒãµH ÈcCG -Ú«bGô©∏d ¢TƒH ájóg ƒgh- ¥Gô©dG ábôØàe AÉëfCG ÈY πª©dG ¤EG OÉY ó≤a 150 ∑É``æ`g ∫Gõ`` j ’ É``ª`c ,OÓ``Ñ` dG ø``e äGƒ≤dG ¿ƒ``ª` Yó``j É``«k `fÉ``£`jô``H É``jk ó``æ` L ¿CG øe ºZôdÉH ,¥Gô©dG ‘ ᫵jôeC’G ΩÓ`` YE’G ‘ ó`` MCG ô``¶`f â``Ø`∏`j ’ ∂`` dP .ÊÉ£jÈdG áeƒµ◊G ¿EÉ` ` a ¬`` `JGP â``bƒ``dG ‘h IOÉ`` YEÉ` `H §``≤` a º``≤` J ⁄ á`` «` `µ` `jô`` eC’G k G É¡fEG ,¥Gô©dG ‘ ∫ÓàM’G ᫪°ùJ É°†jC øe Üô``≤` j É``e ∑É``æ` ¡` a ,¬``°`ü`î`°`ü`î`J äGƒb ™``e ¿ƒ∏ª©j óbÉ©àe ∞``dCG 100 ábõJôŸG øe ÉØk dCG 11 º¡æe ,∫ÓàM’G ⁄É©dG ∫hO ø``e º¡ª¶©e ,Úë∏°ùŸG πàb ó≤a ,»eÉædG ⁄É©dG øe ,ådÉãdG øe ¿É``æ` KGh hÒ``H ø``e »``æ` eCG ó``bÉ``©`à`e

¿ÉjOQÉ÷G -Ú∏«e ¢SÉeƒ«°S …hGhõdG óªfi :áªLôJ ¬JGƒb Ö``ë`°`S ¿EG É`` eÉ`` HhCG ∫ƒ``≤` j OóëŸG »æeõdG ∫hó``÷G Ö°ùM ºà«°S ™°Vh á``«`ª`°`ù`J IOÉ`` ` ` YEG ø``µ` dh ,É``Øk ` ∏` °` S Ú«bGô©∏d ó«©j ø``d á∏JÉ≤ŸG äGƒ``≤` dG äó©H IÎa òæªa ;á«fÉK Iôe ºgOÓH »µjôeC’G ÚÑ©°ûdG ¿É``gPCG øY ¥Gô©dG ¿Éà°ùfɨaCG äõØb ¿CG ó©H ,ÊÉ£jÈdGh øe ó``°` SC’G Ö«°üf äò`` NCGh IQGó°ü∏d ¿CG ó``©`H ∂`` dPh ,»`` eÓ`` YE’G ΩÉ``ª` à` g’G ƒJÉædG äGƒ`` b ≈``∏`à`b OGó`` `YCG äó``YÉ``°`ü`J ∫ƒM ∫ó`` ` ÷Gh ,IOô``£` °` †` e IQƒ``°` ü` H á«°SÉ°SCG IQƒ°üH õcôªàj ¿B’G ¥Gô``©`dG ÉeCG ,¢SÉ°SC’ÉH hõ¨dG QGôb ihóL ∫ƒM ɪ∏≤a ¢VQC’G ≈∏Y ∑Éæg ¿B’G çóëj Ée .á«Hô¨dG ΩÓYE’G πFÉ°Sh Qó°üàj QGô≤H √õjõ©J ºà«°S Qƒ©°ûdG Gògh äGƒ≤dG ¿CÉH ´ƒÑ°SC’G Gòg ÉeÉHhCG ∑GQÉH øe É¡Ñë°S ºà«°S á∏JÉ≤ŸG ᫵jôeC’G §£fl ƒg ɪc ô¡°ûdG ájÉ¡æH ¥Gô©dG áaÉë°üdG º¶©Ÿ áÑ°ùædÉHh ,É≤k Ñ°ùe ¬d øjhÉæ©dG ¿EÉa á«fÉ£jÈdGh ᫵jôeC’G äOQhCGh ,Üô◊G zájÉ¡fz`H áÑMôe äAÉL ᫵jôeC’G äGƒ≤dG êhô``N CÉÑf É¡©«ªL .¥Gô©dG øe ó©ÑdG π``c ó«©H A»°T ∂``dP øµdh ’ Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dÉ``a ,á``≤`«`≤`◊G ø``Y É¡æµdh ,¥Gô``©` dG ø``e É``«k `∏`©`a Öë°ùæJ ” É``ª` µ` a ,∫Ó`` `à` ` M’G á``«`ª`°`ù`J ó``«` ©` J ≈∏Y á«ŸÉ©dG ¢TƒH ÜôM ᫪°ùJ IOÉ``YEG ,záFQÉW á``«` dhO äÉ``«`∏`ª`Yz``H ÜÉ`` ` gQE’G ¿EÉa á°SÉFôdG ¤EG ÉeÉHhCG AÉL Éeóæ©a ‘ á``«` µ` jô``eC’G zá``«`dÉ``à`≤`dG äÉ``«`∏`ª`©`dG{ äÉ«∏ªY{ ɡ૪°ùJ IOÉYEG ºà«°S ¥Gô©dG .zQGô≤à°S’G ∫ÓMEG ∫GÔ`` ` ` `÷G È`` ` ` ` `NCG É`` `ª` ` c ø`` ` µ` ` `dh ¢û«÷G º°SÉH çóëàŸG ,Gõf’ ÚØ«à°S ∑Qƒjƒ«æ∏d ,¥Gô`` ©` ` dG ‘ »`` µ` `jô`` eC’G ød ,á``«`∏`ª`©`dG äÉ``ë`∏`£`°`ü`ŸÉ``H{ :õ``ÁÉ``J ÜÉë°ùf’G Gò``g ó©Ña .zA»``°` T Ò¨àj π¶j ±ƒ°S ,ô¡°ûdG Gòg √DhGôLEG ™eõŸG 94 ‘ »``µ`jô``eCG …ó``æ`L ∞``dCG 50 ∑É``æ`g ÒaƒàH ¿ƒ``eƒ``≤` j ,á``jô``µ`°`ù`Y Ió``YÉ``b ¢û«é∏d Ö``jQó``à` dGh zäGQÉ``°` û` à` °` S’G{

¿GOƒ°ùdG ܃æL Ò°üe ≈∏Y AÉàØà°S’G ∫ƒM á«°SÉ«°ùdG äÉ°SGQó∏d ¢Só≤dG õcôe É¡ª¶f ájQGƒM á°ù∏L ‘

∫É°üØf’G ¤EG …ODƒJ ød AÉàØà°S’G èFÉàf :ôªY ø°ùM ÚeCG ΩÉ°ù≤f’G áYõf ¿Éjò¨J GóæZhCGh zπ«FGô°SEG{h

¢†Øîæ«°S ∫É``°`ü`Ø`f’G ∫É``M ‘ ¬`` fEG ô``ª`Y ∫É`` bh .Ú``aô``£` dG Ú``H ≥∏N ¤EG …ODƒ«°S Ée å∏ãdG ¤EG §ØædG äGóFÉY øe ∫ɪ°ûdG Ö«°üf óªà©j …òdG ܃æé∏d áÑ°ùædÉH ôeC’G ∂dòc ,ájOÉ°üàbG äÉHƒ©°U .∫ɪ°ûdG ‘ ájõcôŸG áeƒµ◊G ≈∏Y ¬à«fGõ«e ‘ IÒÑc áÑ°ùæH ÖbGƒY ¬d ¿ƒµà°S ¬KhóM ∫ÉM ‘ ∫É°üØf’G ¿CG øe ôªY QòMh »ª«∏bE’G ™°VƒdG ≈∏Y ∂dòch ,¿GOƒ°ùdG ܃æLh ∫ɪ°T ≈∏Y ᪫Nh ∫É°üØf’G ¢VQÉ©J á«≤jôaE’G ∫hó``dG áaÉc ¿EG ∫É``bh ,á≤£æŸG ‘ QÉ°TCGh .…RÉ¡àf’ÉH Oó°üdG Gò¡H É¡Øbƒe kÉØ°UGh .GóæZhCG AÉæãà°SÉH ∫ɪ°ûdG øY ܃æ÷G ∫É°üØfG ¢†aQ ócDƒJ »àdG á«dhódG ∞bGƒŸG ¤EG .Góæc ∂dòch ∫É°üØf’ÉH ÖMôj ’ »HhQhC’G OÉ–’G ¿CG nÉë°Vƒe ôjRƒdG QÉ°TG á«°†≤dG √ò``g øe »µjôeC’G ∞bƒŸÉH ≥∏©àj ɪ«ah »µjôeC’G ¢ù«FôdG ÖFÉf GôNDƒe É¡H ¤OCG äÉëjô°üàd ÊGOƒ°ùdG á∏°TÉa ádhO OƒLƒH πÑ≤J ød ɵjôeG ¿EG É¡«a ∫Éb »àdG ¿ójÉH ƒL .É«≤jôaG IQÉb ܃æL ‘ ÖjôY á``«`°`SÉ``«`°`ù`dG äÉ``°` SGQó``∏` d ¢``Só``≤` dG õ``cô``e ô``jó``e ¿É`` ch IóMh AÉàØà°S’G èFÉàf ¢SôµJ ¿CG ‘ ¬``∏`eCG ø``Y Üô``YCG …hÉ``à`fô``dG .∫É°üØf’G òÑfh ¿GOƒ°ùdG Qô≤J ¿EG ¬fCG øe á°ù∏÷G ∫ɪYCG ájGóH ‘ ÉgÉ≤dCG ¬ª∏c ‘ QòMh ¿EÉa ,á«≤aGƒJh ᫪∏°Sh á∏°ù∏°S IQƒ°üH ô``eC’G ” ¿EGh ,∫É°üØf’G ∞°üfh Úfƒ«∏e á¨dÉÑdG á«dɪLE’G ¬àMÉ°ùe ™HQ §≤Ø«°S ¿GOƒ°ùdG Ú¨dÉÑdG ¬fɵ°S OóY ¢ùªN ó≤Ø«°S ɪc ,É©Hôe GÎeƒ∏«c ¿ƒ«∏ŸG √OhóM ó≤Ø«°Sh ,á«£ØædG √QOÉ°üe ´ÉHQCG áKÓKh ,᪰ùf ¿ƒ«∏e 40 ó©H É浇 Oƒ©j ødh ,≈£°SƒdG É«≤jôaCGh GóæZhCGh ɫ櫵c ∫hO ™e ‘ áHhô©dG OGóàeGh ,záHɨdGh AGôë°üdG IóMh{ øY åjó◊G ∂dP πÑb πjƒW âbh ¤EG êÉàëæ°Sh ,áØ∏àfl IQƒ°üdG ¿ƒµà°S ,É«≤jôaCG .É¡«∏Y OÉà©f ¿CG πgh ,GOó› á«∏gC’G Üô◊G ™dóæà°S πg :…hÉàfôdG ∫AÉ°ùJh ΩCG ,ÚàdhO ÚH ÉHôM hCG á«dhO ÉHôM íÑ°üJ ΩCG ,á«∏gCG ÉHôM ≈≤Ñà°S ?á©eÉW á«dhOh ᫪«∏bEG ÉaGôWCGh QGƒL ∫hO É¡©≤æà°ùe ¤EG ôéà°S ≈∏Y Ú``à`HÎ``ë`ŸG É``«`Hƒ``«`KCGh É``jÎ``jQEG á``Hô``Œ ¿GOƒ``°` ù` dG ó«©j π``g Ée ¤EG áHÎëŸG á«fGOƒ°ùdG πFÉÑ≤dG ÜôŒ ó«©«°S ¬fCG ΩCG ,ΩGhó``dG ∫É°üØfG áHôŒ IôŸG √òg ó¡°û«°S »≤jôaC’G ≥aC’G ¿CG ΩCG ,ˆG AÉ°T .GAhógh á°SÓ°S ÌcCG ∫É°üØfG ¿É``c GPEG É``e ∫ƒ``M ’k DhÉ``°` ù` J …hÉ``à` fô``dG ìô``W ∂``dò``c º«N{ ÚH øe É¡°SCGôH π£J OɵJ á«dÉ°üØfG áYõf …ò¨«°S ܃æ÷G áMÉ°ùe ,√óMh ¬àMÉ°ùe õgÉæJ …òdG ,QƒaQGO º«∏bEG ‘ zÚÄLÓdG Iôµa ø``e ‹hó``dG ™ªàéŸG ∞``bƒ``e ø``Y ∫AÉ``°`ù`Jh É¡∏ªcCÉH É°ùfôa .á«Hô©dG ∫hódG á©eÉL ∞bƒe øYh ∫É°üØf’G

∫Ó¨à°SGh á«æWƒdG ¬à°†¡f äÉYhô°ûe øY ¿GOƒ°ùdG π¨°Th ,܃æ÷G äÉcô◊ »°ù«FôdG º``YGó``dG »``g ,ΩGhó`` dG »∏Y zπ``«`FGô``°`SEG{ â``fÉ``ch .»eÓ°SE’Gh »Hô©dG ¬£«fi ÉjÉ°†b øY ¬aô°Uh ,√OQGƒe OôªàdG QÉf ∫É©à°TG ÖÑ°ùHh ¬fCG ±É°VCGh .¿GOƒ°ùdG ܃æL ‘ OôªàdG ôYÉ°ûe AÉ``cPEÉ`H ∫É°üØf’G IÉ``YO ÊGOƒ``°`ù`dG ô``jRƒ``dG º¡JG ɪc äódƒJ ó≤a ,Oƒ≤Y áKÓK øe ÌcC’ Üô◊G óeCG ∫hÉ£Jh ,í∏°ùŸG ¿CÉH AÉYO’G É¡æ«H øe ,áØ∏àfl …hÉYóH Ú«Hƒæ÷G …ód ájƒ¡÷G .∫É°üØfÓd ƒYóJ »àdG ÖîædG äÉMhôWCG ºYóJ ⁄ɶeh äGQGôe äGhôKh ∫hÎ``H ‘ ™ª£dG ÖÑ°ùH Ió``Mƒ``dG »∏Y ¢üjôM ∫ɪ°ûdG ÚH á«æWƒdG Ió``Mƒ``dG è«°ùæH √ò``g ∫É``à`à`b’G äGÎ``a äô``°` VCG ó``b ‹EG Ö``gò``J »``à`dG ܃``æ` ÷G ∫hÎ`` H äGó``FÉ``Y ∞°üf ¿CGh ,܃``æ` ÷G ÖfÉL øe ÒÑc AÉgóH ∂dP Qɪãà°SG ”h ,¿GOƒ°ùdG ܃æLh ∫ɪ°T á∏«Øc áÑ°ùædG √ò``g ¿CGh ,kÉ«dÉM ∫ɪ°ûdG ‘ á``jOÉ``–’G áeƒµ◊G .¿GOƒ°ùdG ܃æL π°üØd ÚYGódG »Yój ɪc .Ió``«`dƒ``dG ܃``æ`÷G á``dhó``d á«dÉŸG OQGƒ`` ŸG á∏µ°ûe πëH ¿GOƒ°ùdG ô``jô``ë`à`d á«Ñ©°ûdG á``cô``◊G ó``FÉ``b ¿CG ô``ª`Y ó`` cCGh É°†jCG Ú«dɪ°ûdG Ú``æ`WGƒ``ŸG ió``d ¿CG ܃``æ`÷G π°üØd ¿hó``jDƒ` ŸG πc â∏Xh .¬¡LƒJ ‘ kÉ`jhó``Mh ¿É``c ≥fôb ¿ƒ``L π``MGô``dG º«YõdG ∫ɪ°T ‘ ∫OÉ©dG ΩÓ°ùdG Èæe ÜõM RhôH áéëH á«dÉ°üØfG áYõf Ée ¢ù«°SCÉJh ,IóMƒdG QÉ«N ¤EG ƒYóJ ácôë∏d IQƒ°ûæŸG äÉ«HOC’G IôjôŸG ¬JGOÉ≤àfGh ,܃æ÷G π°üa QÉ«N »æÑàH ¬JGOÉæeh ,¿GOƒ°ùdG ¬LƒàdG :ójó°T QÉ°üàNÉH πãÁ …ò``dG ójó÷G ¿GOƒ°ùdÉH »ª°ùj ócDƒj ™bGƒdG ɪæ«H ,áeÉY á«Hƒæ÷G äGOÉ«≤∏dh á«Ñ©°ûdG ácôë∏d πYÉØà∏d á«∏°†aCG …CG »£©j ’ …òdGh É«≤jôaE’ »ªàæŸG Êɪ∏©dG ‘ ¬ª°SÉH í°Tôe …CG õØj hCG í°TÎj ⁄ å«M ∫hõ©e Üõ◊G Gòg ¿CG IÒNC’G äÉHÉîàf’G ∫ÓN ¬fG ’G .»eÓ°SE’G »Hô©dG §«ëŸG ™e .IÒN’G äÉHÉîàf’G ,á°SÉFô∏d É¡ë°Tôe Öë°S QGô≤H ÚÑbGôŸG á«Ñ©°ûdG ácô◊G äCÉLÉa á«gGh èéM »g ∫É°üØf’G …ójDƒe »``YGhOh èéM ¿EG ∫É``bh ∫ɪ°T ‘ á«HÉîàf’G äÉjƒà°ùŸG ∞∏àfl ‘ É¡«ë°Tôe º¶©eh Gò¡d IQó°üàŸG ô°UÉæ©dG ÚH á«Hƒ°ùëŸGh OÉ°ùØdG »°ûØJ ¤EG kGÒ°ûe Ö°ùëHh ,á«Ñ©°ûdG ácô◊G øe ∞bƒŸG Gò``g πãe ó``bh .¿GOƒ°ùdG IQGOEG âdƒJ »àdG äGOÉ«≤dG ‘ ÚæWGƒŸG AÉ``LQ Ö«N Ée ,´hô°ûŸG ,ójó÷G ¿GOƒ°ùdG ´hô°ûe π°ûØH kÉaGÎYG ,ÚÑbGôŸG øe Òãc …CGQ ‘h á``«`dÉ``≤`à`f’G IÎ``Ø` dG ∫Ó`` N ܃``æ` ÷G ájhóMƒdG É¡ØbGƒeh É¡£ÿ á°SɵàfGh .IRQÉÑdG á«Ñ©°ûdG ácô◊G äGOÉ``«`b ¢†©H ô°UÉæ©dG ¢†©H ídÉ°üd kÉeó≤Jh ,áæ∏©ŸG ¿GOƒ°ùdG ܃æL ‘ ø``WGƒ``ŸG ô©°ûj ⁄ PEG …ODƒ«°S ¿GOƒ°ùdG ܃æL ∫É°üØfG ÜÉ°ùM ≈∏Y ácô◊G πNGO ájhóMƒdG ÒZ »àdG IÒѵdG OQGƒ``ª`∏`d »``HÉ``é`jEG ô``KCG …CÉ` H QÉ«àdG k É«∏NGO á«KQÉc èFÉàf ¤EG kɪYGO ¿ƒµj ¿CG ¢VÎØj …òdG ΩÉ©dG.IóMƒ∏d IÎØdG ∫Ó``N ܃``æ`÷G áeƒµ◊ â∏°Uh kGQÉ«∏e ô°ûY ó``MCG â¨∏H »àdGh á«dÉ≤àf’G ∫É°üØf’G äGõØfi øe ¿EG ôªY ∫Ébh k ájó÷G ΩóY ∂dòd áaÉ°VEG .äGQ’hódG øe èFÉàædÉH ±Î©f ødh É«ª«∏bEGh ¿GOƒ°ùdG ܃æL º«∏bE’ ≥≤– É``e kÉ`°`†`jCG äÉ°ù°SDƒŸGh Êó`` ŸG ™ªàéŸG ¢ù«°SCÉJ ‘ äÉÑ°ùàµe ø``e á«dÉ≤àf’G IÎ``Ø`dG ∫Ó``N π©L ,á«dÉ≤àf’G IÎØdG ∫ÓN á«eƒµ◊G ôjhõJ hCG •ƒ¨°V â°SQƒe GPEG Úµ“ ‘ π``ã` ª` à` J á``jQƒ``à` °` SO á``«` °` SÉ``«` °` S º¡dDhÉØJ Ωó`` Y ø``Y ¿hÈ``©` j ø``jÒ``ã` µ` dG ,á«Ñ©°ûdG ácô◊G ‘ Ú∏㇠,Ú«Hƒæ÷G QGôbEG ∫ÉM ‘ ∫Gƒ``MC’G ìÓ°üfG á«fɵeEÉH ºµM ‘ ácQÉ°ûŸGh ¬∏c ܃æ÷G ºµM øe .äGOÉ«≤dG √òg ¢ùØf IOÉ«b â– ∫É°üØf’G πNGO …hóMƒdG ÒZ QÉ«àdG ÎZG óbh .áÄŸG ‘ 30 áÑ°ùæH ∫ɪ°ûdG ∫ƒNO ∫É``°`ü`Ø`f’G …ó``jDƒ` e …hÉ`` YO ∞©°†j É``‡ ¿CG ±É``°` VCGh ÜÉgòdG á«fɵeEG ≈∏Y øgGôj QÉ°Uh ∂dòH á«Ñ©°ûdG ácô◊G ácô◊G øe ÒãµdG ™``bhCGh äÉYGõædG øe Òãc ‘ kÉaôW »Ñ©°ûdG ¢û«÷G Ö°SɵŸG ¤EG áaÉ°VEG .∫ɪ°ûdG øY ܃æ÷G π°üah •ƒ°ûdG ájÉ¡f ‹EG ΩóY ÖÑ°ùH ∂dPh áØ∏àfl á«∏Ñbh á«bôY äÉYƒª› ≈∏Y ⁄ɶŸG ‘ øjòØæàª∏d â≤≤– »àdG ájOÉ°üàb’Gh á«°SÉ«°ùdG äGRÉ«àe’Gh ∫ÓN äÉæµãdG ‘ AÉ≤ÑdGh ±Îfi ¢û«éc »æ¡ŸG √Qhó``H ó«≤àdG ’ áeÉ©dG áeóÿG »ØXƒeh Újôµ°ù©dGh á°SÉ°ùdG øe ܃æ÷G IôFGO øe äÉYƒªéŸG √òg âLôN ó≤a Gò¡dh ,á«dÉ≤àf’G IÎØdG ¿CG »Øµjh .óMƒŸG ¿GOƒ°ùdG øe iô``NCG AÉëfCG ‘ øjôNB’ ôaƒàJ ∞≤J ’CG íLGôdG øeh ,á«Ñ©°ûdG ácôë∏d AGó©dG IôFGO ‹EG A’ƒdG IôXÉæŸG äÉÑJôŸG ≈∏Y ójõJ ܃æ÷G ‘ äÉÑJôŸG ¿CG ‹EG Éæg Ò°ûf .á«Ñ©°ûdG ácô◊G ¬àæÑJ Ée GPEG ∫É°üØf’G QÉ«N ™e iô°ûà°SG ó``b OÉ°ùØdG ¿CG ɪc .±É``©`°`VCG áKÓãH ∫ɪ°ûdG ‘ É¡d AÉàØà°S’G AGôLE’ …ôŒ »àdG äGOGó©à°S’G ºZQ :ôªY ∫Ébh á«dÉ≤àf’G IÎØdG ∫ÓN äGQ’hó``dG øe ÚjÓŸG äÉÄe âHô°ùJh ,IóMƒdG hCG ∫É°üØf’G AGƒ°S ä’ɪàM’G áaÉc QÉÑàY’G Ú©H ÉfòNCGh A’Dƒg π㟠֩°U ΩÉ£ØdG ¿C’h .á«LQÉÿG º¡JÉHÉ°ùMh º¡jójCG ‹EG ¿G kÉë°Vƒe .¬æY åjó◊G QƒW ‘ øëf ÉãdÉK GQÉ«N ∑Éæg ¿CG ’G .܃æ÷G π°üØd Ú∏eÉ©dG ∂∏°S ‘ GƒWôîfG ó≤a ƒg QÉ«ÿG ¿É``c ∫É``M ‘ ¬``fCG ܃``æ`÷Gh ∫ɪ°ûdG ÚH É≤aGƒJ ∑Éæg π°üØd á«fÓY πª©dÉH ¿GOƒ°ù∏d ájOÉ©ŸG ∫hó``dG ôªY º¡JGh ÜÉÑ°SC’ Ú``aô``£`dG §``Hô``J ≈≤Ñà°S á``jƒ``b ≥``FÉ``Kh ¿EÉ` a ,∫É``°`ü`Ø`f’G ¿GOƒ°ùdG ܃æL QGƒL ∫hO ióMEGh zπ«FGô°SEG{ É¡æeh ¿GOƒ°ùdG ܃æL ,∫ɪ°ûdG øe »JCÉJ ܃æ÷G á«fGõ«e øe áÄŸG ‘ 95 ¿CG É¡ªgCG IójóY ´hô°ûŸ »°ù«FôdG ºYódG Ωó≤J äÉ¡÷G √òg ¿EG ∫Ébh ,GóæZhCG »gh ô≤e ƒg ܃æ÷G ¿CG ºZQ ∫ɪ°ûdG ‘ õcÎJ §ØædG áYÉæ°U ¿CG ɪc á«°SÉ«°ùdGh ájôµ°ù©dG ä’É``é`ŸG ºYódG Gò``g πª°ûjh ,∫É°üØf’G á«£ØædG äGóFÉ©dG º°SÉ≤J …ôéj å«M ,á«£ØædG ¿GOƒ°ùdG äGhôK äGhôK ‘ ™ª£dG ƒg äÉ¡÷G √òg ™aGhO ¿CG kGÒ°ûe .ájOÉ°üàb’Gh

π«Ñ°ùdG ø°ùM Ú``eCG á``«`fGOƒ``°`ù`dG á``jQƒ``¡`ª`÷G á``°`SÉ``FQ ‘ ô``jRƒ``dG ∫É``b Ò°üe ≈∏Y AÉàØà°S’G èFÉàf ¿CG á``≤`KGh √OÓ``H áeƒµM ¿EG ôªY ¤EG …ODƒJ ød πÑ≤ŸG ÊÉK ¿ƒfÉc ‘ …ôé«°S …òdG ¿GOƒ°ùdG ܃æL ‹hódG ™ªàéŸG ¢†aQ ¤EG GÒ°ûe ,¬dɪ°T øY ܃æ÷G ∫É°üØfG ¿GOƒ°ùdG IóMƒd ájOÉ©e ’hOh zπ«FGô°SEG{ kɪ¡àe ,∫É°üØf’G IôµØd .∫É°üØf’G ´hô°ûe ájò¨àH É¡ª¶f ájQGƒM á°ù∏L ‘ çóëàj ¿Éc …òdG ÊGOƒ°ùdG ôjRƒdG 2010/ 8/8 ó`` MC’G AÉ°ùe á«°SÉ«°ùdG äÉ``°`SGQó``∏`d ¢``Só``≤`dG õ``cô``e ¿EG ∫É``b (∫É``°`ü`Ø`f’Gh Ió``Mƒ``dG äÉgƒjQÉæ«°Sh ¿GOƒ``°`ù`dG) ¿Gƒæ©H ܃æL Ò°üe ôjô≤J AÉàØà°SG èFÉàæd áæĪ£e á«fGOƒ°ùdG áeƒµ◊G ≥aGƒàdG ” å«M ;πÑ≤ŸG ΩÉ©dG ájGóH ‘ …ôé«°S …ò``dG ¿GOƒ°ùdG ºgÒ°üe ôjô≤J ‘ ≥◊G Ú«Hƒæ÷G íæe »∏Y ¿GOƒ°ùdG πgCG ÚH hCG ,óMƒŸG ¿GOƒ°ùdG øª°V ¿GOƒ°ùdG ܃æL AÉ≤Ñd ÉeEG ,âjƒ°üàdÉH óbh .º¡H á°UÉN á∏≤à°ùe á``dhO á``eÉ``bEGh ¿GOƒ°ùdG øY ¬dÉ°üØf’ πª©dG »∏Y πeÉ°ûdG ΩÓ°ùdG á«bÉØJG ‘ ¿Éµjô°ûdG ¿Éaô£dG ≥aGƒJ QÉ«N ídÉ°üd »Yƒ£dG âjƒ°üàdÉH »Hƒæ÷G øWGƒŸG ´ÉæbEG πLCG øe á°SÉ°ùdG º¶©e ¬∏LCG øe πª©j Ée Gò``g ¿CG ¤EG GÒ°ûe .Ió``Mƒ``dG ‘ ÚæWGƒŸG áeÉYh ÊóŸG ™ªàéŸG IOÉbh …CGôdGh ôµØdG ÜÉë°UCGh .¿GOƒ°ùdG äÉYÓ£à°SG ≥HÉ°S âbh ‘ ÉæjôLCG :ÊGOƒ°ùdG ∫hDƒ°ùŸG ∫Ébh ,∫É°üØf’G øe º¡Øbƒe áaô©Ÿ Ú«Hƒæ÷G •É°ShCG ‘ ΩÉ©dG …CGô∏d ,IójÉfi äÉ``¡`L Ió``Y äÉYÓ£à°S’G √ò``g OGó`` YEG ≈∏Y â``aô``°`TCGh ºgQGôb Gƒª°ùM ób ´GÎb’G º¡d ≥ëj ø‡ áÄŸG ‘ 70 ¿CG ô¡¶a ídÉ°üd º¡æe á``Ä`ŸG ‘ 40 ¬àÑ°ùf É``e 䃰üj ¿CG ™bƒàjh π©ØdÉH øe ¿CG í°VhCGh .∫É°üØf’G ídÉ°üd ¿ƒJƒ°ü«°S áÄŸG ‘ 30h IóMƒdG .É¡æe á«°SÉ«°ùdG á°UÉNh ÖîædG ºg ܃æ÷G ‘ ∫É°üØf’G ójDƒj 2011 ΩÉY øe ÊÉãdG ¿ƒfÉc øe ™°SÉàdG ‘ ¿GOƒ°ùdG …ôéjh ¿ƒ«Hƒæ÷G ¿Éc GPEG ɪ«ah ,¿GOƒ°ùdG ܃æL Ò°üe ôjô≤J AÉàØà°SG Gògh .IóMƒdG ¿hójDƒj ΩCG ΩC’G ádhódG øY ∫É°üØf’G ‘ ¿ƒÑZôj »àdG ΩÓ°ù∏d É°TÉØ«f á«bÉØJG ‘ á«°ù«FôdG OƒæÑdG óMG AÉàØà°S’G ܃æL ôjôëàd á«Ñ©°ûdG ácô◊G ™e á«fGOƒ°ùdG áeƒµ◊G É¡à©bh .2005 ΩÉY ¿GOƒ°ùdG ΩÓ°S äÉ°VhÉØŸ ¬àeƒµM óah ¢SCGôJ …òdG ÊGOƒ°ùdG ∫hDƒ°ùŸG πÑ≤j ød ¿GOƒ°ùdG ¿CG øe QòM ,»°VÉŸG •ÉÑ°T ‘ áMhódG ‘ QƒaQGO AÉàØà°S’G èFÉàf ¢†aÒ°S ¬``fG ɪc ,AÉàØà°S’G èFÉàæd ôjhõJ …CG ƒd Éfôjó≤J ‘ :∫É``bh .Ú«Hƒæ÷G ≈∏Y •ƒ¨°V â°SQƒe ∫É``M ‘ ,¬«∏Y Éæ≤aGh ÉŸ ∫É°üØfÓd …ODƒà°S AÉàØà°S’G áé«àf ¿CG ±ô©f Éæc áaÉc ™e πeÉ©à∏d ¿hõgÉL øëfh áé«àædG ¤EG ¿ƒæĪ£e Éææµdh .ä’ɪàM’G ¿EG ∫É≤a ∫É°üØf’G IÉ``YO äGQÈ``eh õaGƒM øY ôªY çó``–h äÉeƒµ◊G ¬àªYOh ¬àæÑJ ±ó``g ¿GOƒ``°`ù`dG ܃æL π°üa ´hô°ûe .Ú£°ù∏a ‘ Ö°UɨdG ¿É«µdG ¢ù«°SCÉJ òæe áÑbÉ©àŸG á«∏«FGô°SE’G


‫‪12‬‬

‫مقــــــــاالت‬

‫اخلمي�س (‪ )12‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1323‬‬

‫قراءات‬

‫هل يقاطع‬ ‫املعلمون‬ ‫االنتخابات؟‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫ال��وا���ص��ح اأن امل�����ص��اورات املكثفة‬ ‫اجل��اري��ة ه��ذه الأي���ام داخ���ل اأروق���ة‬ ‫ال��ل��ج��ن��ة ال��وط��ن��ي��ة لإح���ي���اء نقابة‬ ‫امل��ع��ل��م��ن ت��ت��ج��ه ن��ح��و ات���خ���اذ ق���رار‬ ‫مبقاطعة النتخابات النيابية‪.‬‬ ‫وح�صب هوؤلء‪ ،‬فالأجواء واملناخ‬ ‫ال��ع��ام ل ي��وح��ي عندهم ب���اأي تغيري‬ ‫اإيجابي ي�صب يف م�صلحة ق�صيتهم‬ ‫املتعلقة ب �اإن�����ص��اء ن��ق��اب��ة‪ ،‬وبوقف‬ ‫الإج����راءات الكيدية التي اتخذت‬ ‫بحق جمموعة نا�صطة منهم‪.‬‬ ‫هذا الت�صعيد َت َعزَّز‪ ،‬واأخذ �صالبة‬ ‫موقفية اأكرب بالتزامن مع ت�صريحات‬ ‫الوزير اجلديد الدكتور خالد الكركي‪،‬‬ ‫ال���ذي اأ���ص��اب املعلمن ب��الإح��ب��اط‪،‬‬ ‫وجعلهم اأك��ر ياأ�صا من ال��ره��ان على‬ ‫التفاو�ش مع احلكومة‪.‬‬ ‫املعلمون فئة لي�صت ب�صيطة يف‬ ‫املجتمع‪� ،‬صواء من حيث قوة التاأثري‬ ‫ال��ت��وع��وي‪ ،‬اأو م��ن حيث ال��ع��دد‪ ،‬فلو‬ ‫قاطع املعلمون النتخابات عن َبك َْرة‬ ‫اأبيهم وعائالتهم‪ ،‬لو�صل العدد لأكر‬ ‫من مائة وخم�صن األفا‪ ،‬وتلك اأرقام‬ ‫توحي باهتزازات للعملية النتخابية‪،‬‬ ‫وك�صف ل�صرعية امل�صاركة فيها‪.‬‬ ‫قرار مقاطعة املعلمن لالنتخابات‪،‬‬ ‫اإن مت تبنيه‪ ،‬وهو املتوقع‪ ،‬قد ل يعني‬ ‫اأن ك��ل معلم �صيقاطع ول���ن يذهب‬ ‫لل�صناديق‪ ،‬لكنه‪ ،‬ومع اأجواء الإحباط‬ ‫ال��ع��ام ال�صارية يف املجتمع‪ ،‬واأي�صا‬ ‫م��ع متوالية الأزم����ات التي ت�صنعها‬ ‫احلكومة بن احلن والآخر مع الفئات‬ ‫الجتماعية املتنوعة‪� ،‬صيكون لقرار‬ ‫املقاطعة م�صاحة م �وؤذي��ة للعملية‬ ‫النتخابية‪ ،‬و�صيكون الأمر اأكرب مما‬

‫تتوقع احلكومة‪.‬‬ ‫ان�����ص��م��ام امل��ع��ل��م��ن بو�صفهم‬ ‫املهني وقوتهم الأدب��ي��ة اإىل �صفوف‬ ‫امل��ق��اط��ع��ن‪� ،‬صيكون مب��ث��اب��ة الدفق‬ ‫ال�صيا�صي واملعنوي والتنظيمي لعملية‬ ‫املقاطعة برمتها‪ ،‬و�صيوؤكد اأن املقاطعة‬ ‫باتت تراكمية‪ ،‬واأن جتاهلها ل ي�صكل‬ ‫اإل حالة من ال�صعف ل القوة‪.‬‬ ‫وع��ي املقاطعة وعقلها‪ ،‬اأ�صحى‬ ‫�صاريا كالنار يف اله�صيم‪ ،‬واأ�صبحت‬ ‫احلكومة املتاأخرة يف معاجلة املوقف‬ ‫عاجزة عن حتديد اجلهة اأو الثغرة‬ ‫ال��ت��ي ي��ج��ب اأن ت��غ��ل��ق��ه��ا‪ ،‬فاحلركة‬ ‫الإ�صالمية مبقاطعتها لالنتخابات‬ ‫القادمة‪ ،‬تكون قد اأن�صاأت كرة الثلج‬ ‫املتحرجة‪ ،‬اأما القطاعات املت�صررة من‬ ‫املناخ العام ‪-‬وهي كثرية‪ -‬فقد اأم�صكت‬ ‫بالكرة وزادتها حجما و�صالبة‪.‬‬ ‫ما اأعتقده اأن اأي تفكري للحكومة‬ ‫باحلوار مع اأط��راف املقاطعة �صيكون‬ ‫عبثيا ل�صببن؛ الأول ذاتي حكومي‪،‬‬ ‫فحكومة الرفاعي لي�صت موؤهلة ذهنيا‬ ‫وبنيويا للحوار اأو النفتاح على الراأي‬ ‫الآخر‪ ،‬اأما ال�صبب الثاين فريزح حتته‬ ‫تلك الكثافة الكبرية من الأزمات التي‬ ‫يجب معاجلتها ووقف انهياراتها‪.‬‬ ‫م��ا ي��ل��وح يف الأف����ق ه��و اإ���ص��رار‬ ‫على املقاطعة من جهة‪ ،‬واإدارة ظهر‬ ‫حكومي من جهة اأخرى‪ ،‬ولعل يف ذلك‬ ‫ما ي�صي بت�صوهات قد تكون م�صتدمية‬ ‫مل�صهدنا ال�صيا�صي‪ ،‬ومن هنا ل بد من‬ ‫حل يبداأ برحيل احلكومة‪ ،‬وتاأجيل‬ ‫النتخابات‪ ،‬ومن ثم و�صع كافة امللفات‬ ‫على ب�صاط البحث الوطني املن�صف‪.‬‬

‫عالء الرمياوي‬

‫يف البيت جا�سو�س‪ ...‬والعرب نيام‬ ‫تت�صارع الأخ��ب��ار العاجلة من‬ ‫لبنان ع��ن ك�صف �صبكات جت�ص�ش‬ ‫�صهيونية و�صل تعداد اأفرادها اإىل‬ ‫الآن مئة اأو يزيد‪.‬‬ ‫العدد مر�صح للزيادة الكبرية‪،‬‬ ‫خا�صة اأن نوعية املقبو�ش عليهم‬ ‫ظلوا فوق ال�صبهة‪ ،‬مع قدرتهم على‬ ‫الو�صول اإىل مراكز مهمة وح�صا�صة‬ ‫يف املوؤ�ص�صة الر�صمية واملجتمعية‬ ‫واحلزبية وكذلك الأمنية‪.‬‬ ‫ملفات الأم��ن اللبناين اأظهرت‬ ‫اأن حجم ال�صتهداف ال�صهيوين‬ ‫للمجتمع كان نوعي ًا ومدرو�ص ًا‪ ،‬بل‬ ‫متيز بانتقائية مهمة وناجحة‪ ،‬حن‬ ‫جعل مرمى نريانه موؤ�ص�صة اجلي�ش‪،‬‬ ‫والت�����ص��الت‪ ،‬ورج����ال الأع��م��ال‪،‬‬ ‫وبع�ش النخب ال�صيا�صية‪.‬‬ ‫الإعالم الإ�صرائيلي الذي حاول‬ ‫جتاهل النهيار ل�صبكات التج�ص�ش‬ ‫يف لبنان عاد يف الأ�صابيع الأخرية‬ ‫ل��ل��ح��دي��ث ع���ن امل��و���ص��وع بن�صاط‬ ‫ملحوظ‪ ،‬وخا�صة بعد ك�صف �صبكة‬ ‫الت�صالت ومعاون اجلرنال عون‪.‬‬ ‫منط التعليق على هذه احلوادث‬ ‫يظل يف "اإ�صرائيل" �صطحيا يقت�صر‬ ‫على اخل��رب‪ ،‬م��ع ت�صخيم يف قدرة‬ ‫امل��و���ص��اد‪ ،‬واحل��دي��ث ع��ن التاريخ‬ ‫القدمي يف الإجن���ازات على جبهة‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫احلديث عن قدرة املو�صاد يظل‬ ‫م�صاهد ًا يف العديد م��ن احل��وادث‬ ‫الكبرية التي متتد بح�صب اجلغرافيا‬ ‫العاملية‪ ،‬وال��ت��ي ك��ان��ت دوم��� ًا ذراع‬ ‫"اإ�صرائيل" الدبلوما�صي الذي تنجح‬ ‫من خالله عقد �صفقات التعاون مع‬ ‫دول العامل‪.‬‬ ‫هذا احلديث ميكن الو�صول اإىل‬ ‫�صدقيته من خالل العالقة الرتكية‬ ‫الإ�صرائيلية‪ ،‬التي اأثمرت اعتقال‬ ‫اأوج������الن‪ ،‬وت�����ص��ف��ي��ة ال��ع��دي��د من‬ ‫قيادات حزب العمال الكرد�صتاين‪،‬‬ ‫ع���دا ع���ن امل�����ص��ارك��ة ال��ف��اع��ل��ة يف‬ ‫جمهوريات الحت���اد ال�صوفييتي‪،‬‬ ‫واخ���رتاق بع�ش ح��رك��ات املقاومة‬ ‫للنظام الرو�صي‪ ،‬وال��دور املالحظ‬ ‫ه��ذه الأي����ام يف ال��ع��راق وت�صفية‬ ‫عقوله العلمية الكبرية‪.‬‬ ‫الوطن العربي هدف "اإ�صرائيل"‬ ‫الأكرب فيه غري لبنان‪ ،‬فامل�صتور يف‬ ‫ملفاته قد يوازي لبنان وقد يتفوق‬ ‫عليها‪ ،‬احلديث هذا يذكرنا بكوهن‬ ‫الذي و�صل �صورية ون�صج �صبكة من‬ ‫العالقات التي مكنته الطالع على‬ ‫خطط اجلي�ش ال�صوري يف معاركه‬ ‫مع دولة الحتالل‪.‬‬ ‫ق�����ص��ة ك��وه��ن ت��ف��ت��ح ق�ص�ش‬ ‫املا�صي التي راح �صحيتها ع�صرات‬ ‫القيادات العربية والفل�صطينية‬ ‫التي مت اغتيالها‪ ،‬كما حدث لل�صهيد‬ ‫عماد مغنية‪ ،‬واملبحوح‪ ،‬واأبو جهاد‪،‬‬ ‫وغريهم الكثري الذين كانت حلقة‬ ‫ال�صتهداف لهم يف و�صط العوا�صم‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫امل��ع��روف اأن عملية الغتيال‬ ‫الواحدة حتتاج اإىل الكم امل�صارك‬ ‫يف اغتيال املبحوح‪ ،‬وال��ذي جتاوز‬ ‫ال��ع�����ص��ري��ن م���ن ع��م��الء امل��و���ص��اد‪،‬‬ ‫ي�صاندهم ع��ل��ى الأر�����ش وح���دات‬ ‫ا���ص��ت��ط��الع وجت�����ص � ���ش ور����ص���د من‬ ‫م��واط��ن��ي ال��دول��ة ال��ت��ي تتم فيها‬ ‫عملية الغتيال اأو ال�صتدراج‪.‬‬ ‫الالفت يف ال�صراع العربي مع‬ ‫"اإ�صرائيل" اأن معظم الدول العربية‬ ‫ظل ملف التج�ص�ش الأجنبي على‬ ‫ترابها غري مفتوح‪ ،‬بل بع�ش الدول‬

‫د‪ .‬اإبراهيم علو�ش‬

‫مل ت�صجل حادثة واحدة يف اعتقال‬ ‫�صبكات جت�ص�ش على اأر�صها‪.‬‬ ‫ب��ل العجيب للمقارنة اأن اأي‬ ‫حماولة ذهنية اأو حلم نوم ملواطن‬ ‫عربي مي�ش ج��ربوت احلاكم ترى‬ ‫اأج��ه��زة اأم���ن دول��ت��ه ت�صبقه اإىل‬ ‫التفا�صيل التي معها يعي�ش بقية‬ ‫عمره يف ال�صجن اأو يختمها على‬ ‫من�صة الإعدام‪.‬‬ ‫يف منهجية العمل ال�صهيوين‪،‬‬ ‫َت َي َّ�ص َر يل يف �صجن جنيد العي�ش يف‬ ‫زنزانة واح��دة مع (عميد) عمالء‬ ‫ال�صفة الغربية من بلدة قباطية‬ ‫ق�صاء ج��ن��ن‪ ،‬وك��ن��ا للمفارقة يف‬ ‫�صجن فل�صطيني‪.‬‬ ‫يف حديثي م��ع ال��رج��ل البالغ‬ ‫يف العام ‪� 2000‬صتن ع��ام� ًا‪ ،‬الذي‬ ‫ك��ان اأح���د اأه���م ال�صخ�صيات التي‬ ‫قادت م�صروع روابط القرى‪ ،‬و�صف‬ ‫مالمح الدور الذي دافع عنه بقوة‬ ‫بالتايل‪..‬‬ ‫‪ .1‬جت��ن��ي��د ق��ط��اع وا����ص���ع من‬ ‫خماتري العائالت وروؤ�صاء البلديات‬ ‫وال�صخ�صيات امل�وؤث��رة يف فل�صطن‬ ‫ب��ك��اف��ة ال��و���ص��ائ��ل امل��م��ك��ن��ة وغ��ري‬ ‫املمكنة‪.‬‬ ‫‪ .2‬ال���رتك���ي���ز يف الإ����ص���ق���اط‬ ‫والنتقاء على حمور ال�صخ�صيات‬ ‫التي متلك القرار؛ لي�صهل من خاللها‬ ‫ال�صيطرة على احلراك املجتمعي‪.‬‬ ‫‪ .3‬متكن �صبكاتهم العاملة من‬ ‫م�صادر ال��ق��وة امل��ادي��ة واملعنوية؛‬ ‫���ر َّك���زة على‬ ‫لإمت����ام ال�����ص��ي��ط��رة املُ َ‬ ‫الأر�ش‪.‬‬ ‫‪ .4‬ربط م�صروع روابط القرى‬ ‫ب�صعارات اجتماعية‪ ،‬وتنموية‪،‬‬ ‫وثقافية م�����ص��ادة لفكر املقاومة‬ ‫وثقافتها‪.‬‬ ‫‪ .5‬حت���دي���د م�����ص��ار امل�����ص��روع‬ ‫بخال�صة ح��ك��م ذات���ي فل�صطيني‬ ‫مو�صع ال�صالحيات‪ ،‬تكون "اإ�صرائيل"‬ ‫�صاحبة اليد العليا فيه‪.‬‬ ‫اخلما�صية هي خال�صة حديث‬ ‫الرجل عن م�صروع الروابط‪ ،‬التي‬ ‫ميكن م��ن خاللها ال ���ص��ت��دلل على‬ ‫ح��ج��م امل��خ��ط��ط (الإ���ص��رائ��ي��ل��ي)‬ ‫لفل�صطن‪ ،‬وك��ذل��ك حجم وطاقة‬ ‫امل�صاريع ال��ت��ي ي��ب��ذل فيها اجلهد‬ ‫املرعب والكبري‪.‬‬ ‫هذا بالتاأكيد يجعل للم�صروع‬ ‫ال�صهيوين ام��ت��داد ًا ي�صل املحيط‬ ‫العربي الذي يهدد جناح املخططات‬ ‫(الإ�صرائيلية) اإن تغريت الأحوال‬ ‫القائمة‪.‬‬ ‫يف اإرث املقاومة الفل�صطينية‬ ‫القرن املن�صرم‪ ،‬يتناقلون القب�ش‬ ‫على عميل خم�صرم خدم يف اأغلب‬ ‫ال��دول العربية‪ ،‬وجنح خالل �صني‬ ‫عمله التي كان فيها رجل اأعمال‪،‬‬ ‫وم�����ص��ت��ث��م��را ك��ب��ريا يف التجميل‬ ‫وال�صياحة‪ ،‬يف الإيقاع ب�صخ�صيات‬ ‫مهمة وكبرية‪.‬‬ ‫تاريخ العمل الوطني وملفاته‬ ‫تعج بق�ص�ش وحوادث خطرية‪ ،‬كلها‬ ‫ت�صري اإىل وجود جا�صو�ش يف البيت‬ ‫ال��ع��رب��ي مب�����ص��ت��وي��ات خمتلفة يف‬ ‫التاأثري والفاعلية‪.‬‬ ‫املرعب يف تفا�صيل هذا امللف‬ ‫اأنه مي�ش بالوجود واحللم العربي‪،‬‬ ‫برغم ذل��ك ف �اإن رب البيت (زمرة‬ ‫احلاكم) نائمة تتمايل مع اأحالم‬ ‫عجزها على طبل الف�صل املتاآمر‪،‬‬ ‫ليظل ال�صوؤال الكبري مفتوحا‪...‬‬ ‫هل و�صل اجلا�صو�ش راأ�ش البيت اأم‬ ‫يعي�ش بعد يف منت�صف الهرم؟‪.‬‬

‫أفق جديد‬

‫يف تعريف‬ ‫التطبيع‬

‫ت�صيع بع�ش امل�صطلحات اأحيان ًا اإىل درجة بات يعني‬ ‫معها َّ‬ ‫كل �صيء‪ ،‬وبالتايل ل �صيء‪ ،‬بل قل بات يعني اأ�صياء‬ ‫خمتلفة للنا�ش املختلفن‪ ،‬انطالق ًا من انتماءاتهم وروؤاهم‬ ‫ال�صيا�صية والجتماعية املختلفة‪ .‬فم�صطلح "الإرهاب"‬ ‫مث ًال ل تعريف موحدا ل��ه‪ ،‬وكذلك تعابري "التطرف"‬ ‫و"العتدال" و"الولء والنتماء"‪ ،‬وع�صرات التعابري‬ ‫غريها‪ ،‬التي يف�صرها ك� ٌ�ل على ه��واه فعلي ًا‪ ...‬فما يلي‬ ‫حماولة ل�صياغة تعريف حمدد ملفهوم "التطبيع"‪ ،‬خا�صة‬ ‫بعدما دخلت على مقاومة التطبيع قوى و�صخ�صيات لي�صت‬ ‫مناه�صة للتطبيع من ناحية مبدئية‪.‬‬ ‫التطبيع يعني جعل م��ا ه��و غ��ري طبيعي طبيعي ًا‪،‬‬ ‫ول يعني بال�صرورة اإع���ادة الأم���ور اإىل طبيعتها كما‬ ‫يذهب البع�ش‪ .‬ويف علم الإح�����ص��اء وق��واع��د البيانات‬ ‫ثمة م�صطلح علمي هو "تطبيع البيانات"‪ ،‬مبعنى جعل‬ ‫البيانات الإح�صائية اأكر قابلية لال�صتخدام يف الربجمة‬ ‫والتحليل (‪ )Normalization of Data‬مما هي يف‬ ‫حالتها اخلام قبل تطبيعها‪ .‬بالتايل‪ ،‬ل �صرورة لالإ�صرار‬ ‫على ا�صتخدام مقاومة ال�صهينة بد ًل من مقاومة التطبيع‪،‬‬ ‫لو�صع معن كان‬ ‫باعتبار التطبيع ميثل "عودة مزعومة‬ ‫ٍ‬ ‫يوم ًا ما طبيعي ًا"‪ ،‬كما يذهب بع�ش الأ�صدقاء والزمالء‬ ‫ال��ك��رام بكل ح�صن نية‪ .‬فالتطبيع ه��و جعل العالقات‬ ‫طبيعية بن طرفن لي�صت العالقات بينهما طبيعية حالي ًا‪،‬‬ ‫�صواء اأكانت طبيعية �صابق ًا اأم ل‪ ...‬ول حرج بالتايل من‬ ‫ٌ‬ ‫اإطالق تعبري "مقاومة التطبيع" على من يقاومون جعل‬ ‫العالقات طبيعية بيننا وبن الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫ويف اللغة تاأتي لفظة تطبيع على وزن "تفعيل"‪ ،‬فهي‬ ‫عملية و�صريورة دائبة و�صو ًل لتحقيق غاية‪ ،‬ل خطوة‬ ‫واحدة عابرة �صريعة اأو غري �صريعة‪ .‬فالتطبيع نهج واأداء‬ ‫وعقلية جوهره ك�صر حاجز العداء مع العدو ال�صهيوين‬ ‫باأ�صكال خمتلفة‪��� ،‬ص��واء كانت ثقافية اأو اإعالمية اأو‬ ‫�صيا�صية اأو اقت�صادية اأو �صياحية اأو دينية اأو اأمنية اأو‬ ‫اإ�صرتاتيجية اأو غريها‪.‬‬ ‫لكن بغ�ش النظر عن ال�صكل‪ ،‬فاإن فحوى التطبيع مع‬ ‫العدو ال�صهيوين يبقى واحداً‪ ،‬وهو جعل الوجود اليهودي‬ ‫يف فل�صطن اأمر ًا طبيعي ًا‪ ،‬وبالتايل فاإن اأي عمل اأو قول اأو‬

‫د‪ .‬علي العتوم‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫ماذا م َّونْتُم من الدعاء؟‬ ‫م�صرتيات رم�صان‪ ،‬عرو�ش رم�صان‪ ،‬ماآدب‬ ‫رم�صان‪ ،‬قطائف رم�صان‪ ،‬اأفالم وم�صل�صالت‬ ‫رم�صان‪ ،‬خيام رم�صان‪ ،‬زينة رم�صان‪� ،‬صهرات‬ ‫رم�����ص��ان‪ ،‬وك��ل يعد م�وؤون��ت��ه ال��ت��ي تنا�صب‬ ‫رم�صانه!!‬ ‫ح��ال��ة ا�صتنفار وت��رق��ب‪ ،‬وك���ل لديه‬ ‫اأ�صبابه التي ل تتوافق مع طبيعة ال�صهر‬ ‫بو�صفه مدر�صة اإميانية يرتفع فيها الإن�صان‬ ‫ع��ن حياته الروتينية ليقرتب م��ن حياة‬ ‫امللكوت بج�صد يدب على الأر�ش‪ ،‬وروح حتلق‬ ‫يف ال�صماء‪.‬‬ ‫التاجر ينتظر رم�صان كمو�صم زيادة يف‬ ‫البيع والأرب���اح‪ ،‬وتبقى الأ�صواق مفتوحة‬ ‫اإىل �صاعات الفجر‪ ،‬والنا�ش ت�صعى اإىل البيع‬ ‫وتذر ال�صالة وامل�صاجد‪.‬‬ ‫والف�صائيات جترت براجمها اإعادة تلو‬ ‫اإعادة على مدار ال�صنة‪ ،‬لتدخر كل طاقاتها‬ ‫واإنتاجها ل�صهر رم�صان يف تناف�ش حمموم‬ ‫على مدار ال�صاعة وال�صهر‪ ،‬ل ينقطع احرتاما‬ ‫لفطور اأو �صحور اأو اأذان اأو �صالة‪.‬‬ ‫والأ�صرة ترتاك�ش لتموين احتياجات‬ ‫رم�صان واأطباقه وحلوياته وم�صروباته‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬وتاأمن ميزانية ال��ولئ��م‪ ،‬وربة‬ ‫البيت تتابع برامج الطهي على كل القنوات‬ ‫حتى تعد ما لذ وط��اب لل�صائمن خروجا‬ ‫على ماألوف ال�صفرة العتيادية‪.‬‬ ‫وجت��ار الليل ينتظرون الإف��ط��ار حتى‬ ‫يفتحوا املقاهي واخليام‪ ،‬وتبداأ امل�صاريب‬ ‫والأل��ع��اب واأوراق ال�����ص��دة والأرج��ي��ل��ة يف‬ ‫ال���دوران على املفطرين حتى يحن وقت‬ ‫ال�����ص��ح��ور‪ ،‬فيتفرق اجل��م��ع بانتظار ليلة‬ ‫جديدة ت�صلم اإىل اآخر ليلة من ال�صهر الذي‬ ‫يبداأ وينتهي فجاأة عند الكثريين‪ ،‬وما بن‬ ‫"رم�صان كرمي" و"كل عام واأنتم بخري" لي�ش‬ ‫اأكر من طرفة عن‪.‬‬ ‫وتبقى ثلة م��ن الآخ��ري��ن كما و�صفها‬ ‫القراآن الكرمي ترى يف ال�صهر زوادة من نوع‬ ‫اآخر‪ ،‬وموؤونة عام كامل لروح اأنهكتها تخم‬ ‫املعا�صي‪ ،‬وج�صد تقلب يف امللذات فعافها‪،‬‬ ‫ولو كانت مباحة‪ ،‬وفر�صة لزيادة ع�صرات‬ ‫ال�صنن من العمر يف الطاعات‪ ،‬ولتحقيق‬ ‫كل احلاجات واملاآرب الدنيوية‪ ،‬ومتام الأمر‬ ‫بالعتق من النار‪.‬‬ ‫هكذا فهم ال�صحابة رم�صان‪ ،‬فلم مي ِّونوا‬ ‫ل��ه زي��ت��ا ول زي��ت��ون��ا خم��اف��ة احل��اج��ة‪ ،‬بل‬ ‫م َّونوا له �صتة اأ�صهر م�صبقة من ال�صتعداد‬ ‫بال�صلوات والدعوات وريا�صة النف�ش على‬ ‫التق�صف والزهد خمافة الفقر يف الدين‪،‬‬ ‫حتى اإذا جاء رم�صان بداأ التلذذ بطيب املوؤونة‬ ‫قربا من اهلل‪ ،‬و�صعادة يف املناجاة‪ ،‬و�صباقا يف‬ ‫اخلريات توؤتي اأكلها يف ال�صتة اأ�صهر الباقية‬ ‫تثبيتا من اهلل وعونا وع�صمة‪.‬‬ ‫كانت رزنامة ال�صاحلن تبداأ برم�صان‪،‬‬ ‫ك��ان تقوميهم يبداأ بالطاعات‪ ،‬و�صاعتهم‬ ‫تتحرك لدقات العمل والعبادة‪ ،‬و�صهادة‬ ‫م��ي��الده��م �صنوية تكتب م��ن رم�����ص��ان اإىل‬ ‫رم�صان‪ ،‬فالتوبة ميالد‪ ،‬والتائب يخرج من‬ ‫ذنوبه كيوم ولدته اأمه‪ ،‬واهلل يعود باملغفرة‬ ‫ع��ل��ى م��ن ي��ع��ود ع��ل��ى نف�صه بال�صتغفار‪،‬‬ ‫فرم�صان اإىل رم�صان كفارة ملا بينهما‪.‬‬ ‫كانوا ينظرون اإىل رم�صان كفر�صة قد‬ ‫ل تتكرر لالزدياد يف الدنيا والآخرة‪ ،‬كانوا‬ ‫يعدون ويدخرون الدعوات‪ ،‬ويجتهدون يف‬ ‫الطلب يف رم�صان‪ ،‬فما ينق�صي ال�صهر اإل وقد‬ ‫اأعطى الكرمي اأ�صعافا م�صاعفة بتحقيق‬ ‫احلاجة والرحمة واملغفرة والعتق‪ ،‬كانوا‬ ‫ي�صاألون اهلل اأن يرزقهم حتى ملح الطعام‪،‬‬ ‫كما ي�صاألونه النظر اإىل وجهه الكرمي‪،‬‬ ‫و�صحبة نبيه �صلى اهلل عليه و�صلم‪ ،‬كانوا‬ ‫ي��دع��ون دع��اء امل�صطر ال��ذي يوقن اأن ل‬ ‫قا�صي حلاجته‪ ،‬ول كا�صف لكربته‪ ،‬ول‬ ‫جابر لك�صره‪ ،‬اإل اهلل‪.‬‬ ‫وم��اذا عنا؟؟ نتمون للدنيا باأ�صعاف ما‬

‫�صمت اأو تقاع�ش يوؤدي اإىل التعامل مع الوجود اليهودي يف‬ ‫معنى طبيعي ًا‪.‬‬ ‫فل�صطن كاأمر طبيعي يحمل يف طياته ً‬ ‫وهنا ندخل يف �صراع مبدئي ف��ور ًا مع من ل يرى يف‬ ‫التواجد اليهودي يف فل�صطن م�صكلة‪ ،‬متجاه ًال اأنه احتالل‪،‬‬ ‫واأن��ه ميثل التج�صيد الدميغرايف للفكرة ال�صهيونية يف‬ ‫فل�صطن‪ ،‬ف��رتاه يعرتف فيه‪ ،‬بكل حما�صة‪ ،‬حتت �صتار‬ ‫مقولت خمرتقة تطبيعي ًا بالتعريف مثل مقولة "الدويلة‬ ‫الفل�صطينية" و"الدولة الواحدة" و"قرارات ال�صرعية‬ ‫الدولية" وم��ا �صابه؛ لأنها مقولت تت�صمن قبو ًل اإما‬ ‫بالتواجد اليهودي يف فل�صطن‪ ،‬واإما بدولة "اإ�صرائيل"‪،‬‬ ‫ب�صكلها احلايل‪ ،‬اأو كدولة من املطلوب "اإ�صالحها دميقراطي ًا‬ ‫و�صلمي ًا من الداخل"!!!‬ ‫ويكر مثل ذلك النوع من الهراء ال�صت�صالمي عند‬ ‫كل ال�صعوب الواقعة يف ظل احتالل يف ظروف الرتاجع‬ ‫واجلزر‪ ،‬اأما يف ظروف املد الوطني والتحرري‪ ،‬فاإن مروجي‬ ‫مثل تلك املقولت ي�صنفون اآلي ًا َ‬ ‫كخ َو َن ٍة‪ ،‬ويتم التعامل‬ ‫معهم على هذا الأ�صا�ش بال اأدن��ى ت��ردد‪ ،‬حتى لو اأقنعوا‬ ‫اأنف�صهم باأنهم ي�صاريون اإن�صانيو النزعة‪ ،‬اأو موؤمنون يرون‬ ‫يف املحتلن اليهود يف فل�صطن "اأهل كتاب"!‬ ‫ب��ال��رغ��م م��ن ذل���ك‪ ،‬ت��رى ب��ن اأن�����ص��ار دويل�صتان اأو‬ ‫"اإ�صرائيل" لكافة مواطنيها‪ ،‬من يقاوم التطبيع يف مظاهره‬ ‫وعوار�صه‪ ،‬دون اأن يرف�ش مبداأ التواجد اليهودي يف‬ ‫فل�صطن‪ .‬ه��ذا ال��ن��وع م��ن مقاومة التطبيع طبعا ميثل‬ ‫ا�صتخدام ًا ملقاومة التطبيع لأغرا�ش تكتيكية‪ ،‬ولي�ش‬ ‫موقف ًا مبدئي ًا راف�ص ًا للتطبيع‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬يجب ت�صجيع‬ ‫كل موقف اأو عمل مناه�ش للتطبيع‪ ،‬دون الوقوع �صحية‬ ‫ل�الأوه��ام‪ ،‬وم��ع التنبيه‪ ،‬ا�صتباق ًا لالإحباط‪ ،‬اأن مقاومة‬ ‫التطبيع من اأج��ل املطالبة "بتطبيق ق��رارات ال�صرعية‬ ‫ً‬ ‫مواربة يف التطبيع‪...‬‬ ‫الدولية" كثري ًا ما تدخلنا‬ ‫ومن ال�صروري التاأكيد هنا اأن ال�صجن ل ميلك اإل اأن‬ ‫يتعامل مع �صجانه‪ ،‬لكن �صمن حدود و�صوابط و�صروط‬ ‫دقيقة‪ ،‬فاأهلنا يف الأر����ش املحتلة ل جناح عليهم يف‬ ‫اأمورهم املعي�صية‪ ،‬اأما النخراط يف الكني�صت واملوؤ�ص�صات‬ ‫ال�صهيونية فعمل تطبيعي من الطراز الأول‪ ،‬ول ميكن‬ ‫تربيره باأي �صكل‪.‬‬

‫تطيق بطوننا اأكال‪ ،‬واأج�صادنا ك�صوة‪ ،‬ونن�صى‬ ‫يوما يح�صر النا�ش فيه عراة عط�صى َج ْوعى‪،‬‬ ‫ل ينجو منه اإل من اأت��ى اهلل بقلب �صليم‪،‬‬ ‫وعمل متقبل‪.‬‬ ‫لقد قال ال�صحابي حذيفة بن اليمان‪:‬‬ ‫ِن على النا�ش زمنٌ ل ينجو فيه اإل‬ ‫"ل َياأت َ َّ‬ ‫م��ن دع��ا ب��دع��اء الغريق" واأي زم��ن اأح��ق‬ ‫بحرارة هذا الدعاء من زمننا هذا‪ ،‬والإ�صالم‬ ‫م�صتباح م�صت�صعف‪ ،‬وامل�صلمون ُيذبحون يف‬ ‫م�صارق الأر�ش ومغاربها‪ ،‬وكرامتهم مهدورة‪،‬‬ ‫وحقوقهم م�صلوبة‪ ،‬واأوطانهم حمتلة‪.‬‬ ‫هذا �صهركم يا اأ�صحاب احلاجات لتوجهوا‬ ‫وجوهكم اإىل من يفرح بالدعاء وال�صوؤال‪ ،‬ل‬ ‫اإىل الذين ينفرون منكم ويديرون وجوههم‬ ‫وظهورهم‪ ،‬و�صدق ال�صاعر‪:‬‬ ‫ً‬ ‫و�صلِ الذي‬ ‫حاجة‬ ‫ل َت�صاأَ َل َّن ُبن ََّي اآد َم‬ ‫َ‬ ‫اأبوا ُبهُ ل ُ ْ‬ ‫حت َج ُب‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫يغ�صب اإن تركتَ �صوؤاله و ُبن َُّي اآد َم‬ ‫اهلل‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫لُ‬ ‫ْ�صب‬ ‫ح َ‬ ‫ن ُي�صاأ َيغ ُ‬ ‫اأيها الأب واأيتها الأم اللذان اأعياكما‬ ‫الأبناء‪ ،‬هذا �صهر الدعاء بالهداية لهم‪.‬‬ ‫اأيها الزوج واأيتها الزوجة اللذان باعدت‬ ‫بينكما امل�صاكل‪ ،‬هذا �صهر الدعاء باأن يوؤلف‬ ‫اهلل بن قلبيكما‪.‬‬ ‫اأيها ال�صاب واأيتها الفتاة اللذان تاأخر‬ ‫زواجكما‪ ،‬هذا �صهر الدعاء باأن يرزقكما اهلل‬ ‫الزوج والذرية ال�صاحلة‪ ،‬ويقر اأعينكما بها‪،‬‬ ‫ويجعلكما للمتقن اإماما‪.‬‬ ‫اأي��ه��ا ال��ط��الب ال��ذي��ن �صعبت عليهم‬ ‫الدرا�صة‪ ،‬هذا �صهر الدعاء باأن يفتح اهلل‬ ‫عليكم فتوح العارفن‪ ،‬ويعلمكم كما علم اآدم‪،‬‬ ‫ويفهمكم كما فهم �صليمان عليهما ال�صالم‪.‬‬ ‫اأيها املجاهد هذا �صهرك لتدعو ُمن ِْز َل‬ ‫وجم ِريَ ال�صحاب‪ ،‬وها ِز َم الأحزاب‪،‬‬ ‫الكتاب‪ْ ُ ،‬‬ ‫اأن ين�صر الإ�صالم‪ ،‬ويرزقك ال�صهادة‪.‬‬ ‫اأيها الفقري‪ ،‬هذا �صهرك لتدع َو بال�صرت‬ ‫والرزق‪.‬‬ ‫ي��ا م��ن ُو ِّل��� ْي���تَ �صيئا م��ن اأم���ر امل�صلمن‬ ‫فق�ص ْرت فيه‪ ،‬هذا �صهرك لتدع َو باملغفرة‬ ‫َّ‬ ‫وال�صالح‪ ،‬وتعزم على اأداء الأمانة واحلقوق‬ ‫لأ�صحابها‪.‬‬ ‫ه��ذا �صهر ال��دع��اء للدعاة وامل�صلحن‬ ‫الذين ينظرون له كطاقة اأمل‪ ،‬وحافز عمل‪،‬‬ ‫كما يقول الدكتور اأحمد خريي العمري‪:‬‬ ‫"الدعاء يف جوهره هو اأنَّ عندك ق�صية‪،‬‬ ‫لديك دعوة ما‪ ،‬لديك هدف‪ ،‬لديك ما ميالأ‬ ‫عليك حياتك لدرجة اأن��ك تطلب منه عز‬ ‫وجل اأن يعينك فيه"‪.‬‬ ‫لقد امتالأت خزائن الدنيا مبا لذ وطاب‬ ‫وحال‪ ،‬حتى الفقراء يطعمهم اهلل ويك�صوهم‬ ‫يف رم�صان‪ ،‬فماذا عن خزائن الآخرة؟؟‬ ‫يقول الإمام الغزايل‪" :‬اإن العبد ُين َْ�ص ُر‬ ‫له بكل يوم اأربع وع�صرون خزانة م�صفوفة‪،‬‬ ‫فيفتح له منها خزانة‪ ،‬فرياها مملوءة نور ًا‬ ‫من ح�صناته التي عملها يف تلك ال�صاعة‪،‬‬ ‫فيح�صل ل��ه م��ن ال�����ص��رور مب�صاهدة ذلك‬ ‫النور ما لو ُو ِّز َع على اأه��ل النار لأده�صتهم‬ ‫عن الإح�صا�ش باأمل النار‪ ،‬ويفتح له خزانة‬ ‫اأخرى �صوداء مظلمة يفوح ريحها‪ ،‬ويغ�صاه‬ ‫ظالمها‪ ،‬وهي ال�صاعة التي ع�صى اهلل تعاىل‬ ‫فيها‪ ،‬فيح�صل له من الفزع واخل��زي ما لو‬ ‫ق�صم على اأهل اجلنة لنغ�ش عليهم نعيمهم‪،‬‬ ‫ويفتح له خزانة اأخرى فارغة لي�ش فيها ما‬ ‫ي�صووؤه ول ي�صره‪ ،‬وهي ال�صاعة التي نام فيها‬ ‫اأو غفل اأو ا�صتغل ب�صيء من املباح‪ ،‬ويتح�صر‬ ‫على خلوها‪ ،‬ويناله ما نال القادر على الربح‬ ‫الكثري اإذا اأهمله حتى ف��ات��ه‪ ،‬وعلى هذا‬ ‫تعر�ش عليه خزائن عمره فيقول لنف�صه‪:‬‬ ‫اج��ت��ه��دي ال��ي��وم يف اأن تعمري خزانتك‪،‬‬ ‫ول تدعيها فارغة‪ ،‬ول متيلي اإىل الك�صل‬ ‫والدعة وال�صرتاحة‪ ،‬فيفوتك من درجات‬ ‫علين ما يدركه غريك"‪.‬‬ ‫تقبل اهلل طاعاتكم‬

‫اإىل عِلِّيني اأخي عدنان �سعد الدّين‬ ‫ن�صا ُأت اأ�صمع به منذ اأوائل ال ّثمانين ّيات ِمن‬ ‫القرن الفائت‪ ،‬واأ ّنه من رجالت �صور ّيا الكبار‪،‬‬ ‫واأحد ال ّرموز الإخوان ّية امل�صهورة على م�صتوى‬ ‫إ�صالمي‪ ،‬واأنّ له يد ًا طوىل يف جبهة‬ ‫العامل ال‬ ‫ّ‬ ‫ال�صور ّية يف العراق‪ .‬وقد ا ُ‬ ‫أ�صهمت يف‬ ‫املعار�صة ّ‬ ‫تلك الآن��اء يف ال ّتمهيد لقبول اأح��د اأولده يف‬ ‫الدّ را�صات العليا بجامعة الريموك‪ ،‬يوم كنت‬ ‫مد ّر�ص ًا فيها‪ ،‬تقدير ًا له واح��رتام� ًا‪ .‬وتفارط‬ ‫ال ّزمان يف تقدّ مه يف العقد املذكور والذي يليه‪،‬‬ ‫حتى دخل القرن اجلديد احلادي والع�صرون‪ ،‬اإذ‬ ‫قرب منذ عدّ ة �صنوات‪.‬‬ ‫راأيته وتع ّرفت اإليه عن ٍ‬ ‫التقيته اأول م ّر ٍة يف حفل مئو ّية الإمام‬ ‫ّ‬ ‫ال�صهيد ح�صن الب ّنا ال��ذي اأقيم لعدّ ة اأ ّي��ا ٍم يف‬ ‫ال�صلط‪ ،‬حيث‬ ‫جامعة ع ّمان الأهل ّية – طريق ّ‬ ‫ُ‬ ‫املحا�صرات الق ّيمة‪ ،‬واأُن�صدت الق�صائد‬ ‫اأُل ِقيت‬ ‫الع�صماء‪ ،‬وعُ ��ق��دت ال � ّن��دوات ال� ّرائ��ع��ة بهذه‬ ‫ُ‬ ‫املنا�صبة الكرمية‪ ،‬تتحدّ ث عن مناقب الفقيد‬ ‫العظيم‪ ،‬وع��ن دوره الكبري يف توع ّية اأبناء‬ ‫مما هي فيه لتعود ال ّرائد َة بن‬ ‫الأ ّمة لنت�صالها ّ‬ ‫ً‬ ‫ثم ال ّتنويه باأثر هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫يوم‬ ‫الأمم كما كانت‬ ‫ومنْ‬ ‫ّ‬ ‫ال ّراحل الكبري املتم ّثل بانت�صار دعوته املباركة‬ ‫يف اخلافقن‪.‬‬ ‫واأ�صهد اأنّ م��ب��اداأة ال ّتوا�صل كانت منه‬ ‫رحمه اهلل‪ ،‬اإذ مل�صت من �صخ�صه ال��دّ م��ث اأ ّنه‬ ‫يعرفني من ُ‬ ‫قبل‪ ،‬واأ ّنه بهذا الأ�صلوب من ال ّربط‬ ‫ّ‬ ‫مما عنده‪،‬‬ ‫ال ّتع ّريف‪ ،‬يريد اأنْ يتحدّ ث اإيل ب�صيءٍ ّ‬ ‫ُ‬ ‫تن�صم‬ ‫ا‬ ‫مم‬ ‫فقد ا‬ ‫أح�ص�صت باأنّ لديه الكثري الكثري ّ‬ ‫ّ‬ ‫عليه جوانحه ال ّر ُ‬ ‫حبة وينطوي عليه فوؤاده‬ ‫ال ّلبيب‪ .‬وكان ذلك على هام�ش احلفل املذكور‬ ‫فرت َة ال�صرتاحات‪ ،‬ول�ص ّيما اأ ّنه‪ ،‬كما يبدو قد‬ ‫ا�صتمع اإىل مداخلتي اإ ّبان احلفل يف الدّ فاع عن‬ ‫مما فرط من بع�ش املنت�صبن لها‬ ‫الب ّنا ودعوته ّ‬ ‫نظر‪ ،‬وا�صتمع كذلك ملا‬ ‫وغريه من اآراءٍ عنه فيها ٌ‬ ‫رائع بهذه املنا�صبة يف‬ ‫األقاه ولدي اأمين من ٍ‬ ‫�صعر ٍ‬ ‫متجيد الب ّنا وحركته‪.‬‬ ‫ومن َث ّم‪ ،‬راح الأخ العزيز يدعوين لزيارته‬ ‫ّ‬ ‫تف�ص ًال منه وكرم ًا‪ ،‬وهو الذي اأعلم اأ ّنه الأكرب‬ ‫ً‬ ‫وجتربة وعلم ًا‪ ،‬واأ ّنه بال ّن�صبة‬ ‫م ّني �ص ّن ًا وقدر ًا‪،‬‬ ‫لنا نحن اإخ���وانَ الأردنّ يُعدُّ �صيف ًا علينا هو‬ ‫ال�صور ّيون‪ ،‬اأولئك املهاجرون بدينهم‬ ‫واإخوانه ّ‬ ‫وال� ّراح��ل��ون اإىل اهلل بدعوتهم‪ ،‬واملنت�صرون‬ ‫بهذه ال ّرحلة وهاتيك الهجر ِة الق�صر ّيتن‬ ‫يف �ص ّتى اأنحاء املعمورة‪ .‬وقد كنت ي�صهد ُ‬ ‫اهلل‬ ‫رغبة قوية‬ ‫ت ّواق ًا لهذه الزيارة ملا يف نف�صي من ٍ‬ ‫لال�صتفادة من علمه وجتربته‪ .‬ودرج��ت على‬ ‫زيارته بن احلن واحلن‪ ،‬بدعوة اأخو ّية منه‪،‬‬ ‫اأو مببادر ٍة م ّني‪ .‬كل ذلك ي�صاركني فيه ولدي‬ ‫ّ‬ ‫ال�صاعر اأمين‪.‬‬ ‫حي عبدون بجانب‬ ‫اأ ّما يف بيته العامر يف ّ‬ ‫ديوان اآل البكري ال ِكرام‪ ،‬فقد كان اأبو عامر‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ِن ْعم املُ ِ�ص ُ‬ ‫يف‪ُ :‬ح�صنَ‬ ‫ترحاب‪،‬‬ ‫وجميل‬ ‫ا�صتقبال‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫�صيافة‪،‬‬ ‫و�صخاء‬ ‫وب�صا�صة ُحم ّيا‪ ،‬وه�صا�صة لقيا‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫حديث‪ .‬واأ�صهد اأنّ الأحاديث الدّ ائر َة‬ ‫وك��ر َم‬ ‫ٍ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫العظيم‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ال‬ ‫�ذا‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�ول‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫�صي‬ ‫مت‬ ‫ها‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫كانت‬ ‫�دّ‬ ‫ِ‬ ‫اخلرية‬ ‫الإ���ص��ال ِم‪،‬‬ ‫وتن�صب على ه��ذه ال��دّ ع��وة ّ‬ ‫ُّ‬ ‫دع��و ِة الإخ��وان امل�صلمن ورجالتها الأف��ذاذ‪،‬‬ ‫متط ِّر ً‬ ‫قة اإىل الأو���ص��اع التي ّ‬ ‫تلف العامل من‬ ‫حولنا‪ ،‬وتر ِّكز على الو�صائل ال ّناجعة للو�صول‬ ‫اإىل الغاية ال ّنبيلة‪ ،‬والأ�صاليب املجدية يف‬ ‫تربية اجليل امل�صلم والإخ��وا ّ‬ ‫خا�ص ًة‪،‬‬ ‫ين منه ّ‬ ‫ال�صافية‪.‬‬ ‫بعد اأنْ كاد يبتعدُ عن م�صادر الدّ عوة ّ‬ ‫ولقد كنت اأرى منه رحمه اهلل يف هذه‬ ‫الأحاديث اإكبار ًا عظيم ًا‪ ،‬وح ّب ًا جارف ًا لقادة‬ ‫ال��دّ ع��وة ورج��ال��ه��ا الأوائ�����ل‪ ،‬ول���ص� ّي��م��ا الب ّنا‬ ‫وال�صباعي وقطب رحمهم اهلل اأجمعن‪ .‬وكنت‬ ‫ّ‬ ‫اأرى اأنّ اإعجابه اح��رتام � ًا وت��ق��دي��ر ًا ل يكاد‬ ‫ينق�صي‪ ،‬وهو يتحدّ ث عن الب ّنا و�صدقه و�صفائه‪،‬‬ ‫واأثر دعوته العميق يف اأجيال الأ ّمة‪ ،‬حتى لقد‬ ‫ال�صلوك القومي ما بن احلا�صر‬ ‫ختم به مدر�صة ّ‬ ‫والقدمي منذ الإمام ّ‬ ‫ال�صهري‪ ،‬والعامل اجلريء‬ ‫ح�صن الب�صري رحمه اهلل‪ ،‬يتبع ذلك اإعجابُه‬ ‫ال�صباعي املراقب العام الأول‬ ‫الأثري مب�صطفى ّ‬ ‫ثم ب�ص ّيد قطب ّ‬ ‫ال�صهيد‬ ‫لإخ��وان �صور ّيا‪ ،‬ومن ّ‬ ‫الذي حتدّ ى ّ‬ ‫الظلمة يف ع�صره ا ّأميا حتدٍّ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وكنت اأعلم ومنذ ثالثة عقود اأ ّنه ت�ص ّلم‬

‫قيادة الإخوان يف �صور ّيا فرت ًة من ال ّزمن وذلك‬ ‫ال�صنة املا�صية‪ ،‬ويف‬ ‫ال�صبعين ّيات من مائة ّ‬ ‫يف ّ‬ ‫املراقب‬ ‫ع�صيبة‪ ،‬اإذ كان‬ ‫أوقات‬ ‫ظروف‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫دقيقة‪ ،‬وا ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫والعطار واأبي ُغدّ ة‪ .‬فكان‬ ‫ال�صباعي‬ ‫ال ّرابع بعد ّ‬ ‫ال�صابر‪ ،‬وال ّر ّبان‬ ‫نعم الأخ ال ّثابت‪ ،‬والدّ اعية ّ‬ ‫اليقظ‪ ،‬وال��دّ ل��ي��ل ال ّنبيه‪ ،‬والقائد ال��ذي مل‬ ‫والوطني الذي كان كما يعمل‬ ‫يغري ومل يبدّ ل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫لدعوته ودينه‪ ،‬يعمل لوطنه وبالده‪ ،‬ب�صهادة‬ ‫ممن هم على غري‬ ‫اإخ��وان��ه‪ ،‬و�صهادة الكثريين ّ‬ ‫فكره ومذهبه‪.‬‬ ‫ومن بعدُ ‪ ،‬كادت تع�صف الأح� ُ‬ ‫�داث – يف‬ ‫ّ‬ ‫الظروف احلرجة التي كانت مت ّر بها الدّ عوة‪،‬‬ ‫ول�ص ّيما يف �صور ّيا – بالكثريين‪ ،‬فتدير الروؤو�ش‪،‬‬ ‫قليل‬ ‫ن�صئ‬ ‫�صيء غ ُري ٍ‬ ‫ِ‬ ‫و ُت ِ‬ ‫مما وقع منه ٌ‬ ‫اخلالفات‪ّ ،‬‬ ‫خا�صة واحل��رك��ات الإ�صالم ّية‬ ‫يف اجل��م��اع� ِ�ة ّ‬ ‫عا ّم ًة‪ .‬غري اأنّ ال ّرجل ال��ذي كان ي��دور حوله‬ ‫ٌ‬ ‫جدل كبري‪ ،‬بقي را�صخ القدم يف دعوته‪ ،‬ثابت ًا‬ ‫على نهجها القومي‪� ،‬صامد ًا لغايته املثلى مبا‬ ‫ميليه عليه خلقه الكرمي‪ ،‬داعي ًا لوحدة الكلمة‪،‬‬ ‫مل ّ‬ ‫حري�ص ًا على ِّ‬ ‫ال�صمل‪ ،‬ذاك���ر ًا اإخ��وان��ه من‬ ‫ر�صفائه وغريهم باخلري‪ ،‬مثني ًا على جهودهم‪،‬‬ ‫م�وؤ ّك��د ًا على وح��دة اجلماعة‪ّ ،‬‬ ‫مب�صر ًا باخلري‪،‬‬ ‫ومتفائ ًال بال ّن�صر‪ .‬واأ�صهد اأ ّنني ما جل�صت اإليه يف‬ ‫أحد‬ ‫زياراتي املتك ّررة تلك‪ ،‬و�صمعت منه قدْ ح ًا با ٍ‬ ‫ممن خالفهم اأو خالفوه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وقد ان�صرف ال ّرجل رحمه اهلل منذ ب�صعة‬ ‫خا�ص ًة‪،‬‬ ‫ع�صر عام ًا خلدمة الدّ عوة يف ال ّتاأليف ّ‬ ‫ال�صدد كتابُه (يف‬ ‫فكان من ا ّ‬ ‫أهم ما و�صعه يف هذا ّ‬ ‫أهم من ذلك مو�صوعته‬ ‫وال�صلوك)‪ .‬وا ّ‬ ‫ال ّتزكية ّ‬ ‫يف تاريخ الإخوان امل�صلمن يف �صور ّيا التي اأجنز‬ ‫دات �صخا ٍم كان‬ ‫منها حتى وفاته خم�صة جم ّل ٍ‬ ‫قد اأهدانيها‪ ،‬واأه��دى ول��دي اأمي��ن مثلها اإ ّب��ان‬ ‫كتب اأخرى اأ ّلفها هي‪( :‬حوار مع‬ ‫زياراتنا له مع ٍ‬ ‫املف ّكر رجاء جارودي حول الإ�صالم وفل�صطن)‬ ‫و(البعد الإن�صاين يف ال ّر�صالة الإ�صالم ّية)‬ ‫و(مملكة حماة الأ ّيوب ّية يف مواجهة احلمالت‬ ‫ال�صليب ّية وال � ّزح��وف امل��غ��ول� ّي��ة)‪ .‬وق��د كنت‬ ‫ّ‬ ‫تقدير ًا جلهوده امل�صكورة ونفع ًا للق ّراء والدّ عاة‬ ‫ب�صكل خ��ا�� ٍّ�ش‪ ،‬قد ن�صرت عن املج ّلدات‬ ‫منهم‬ ‫ٍ‬ ‫ال�صورين‪،‬‬ ‫ال ّثالثة الأوىل من تاريخ الإخ��وان ّ‬ ‫ال�صبيل الغ ّراء قبل ما‬ ‫ٍ‬ ‫مقالت عدّ ًة يف جريدة ّ‬ ‫يقرب من عام‪.‬‬ ‫لقد كان اأبو عامر رحمه اهلل ً‬ ‫كتلة من‬ ‫ال ّن�صاط متو ِّقد ًة‪ ،‬ل ّ‬ ‫يتوقف عن احلركة يف‬ ‫وعزمية‬ ‫قع�صاء‬ ‫ال��دّ ع��وة والإن��ت��اج‪ ،‬ذا ه� ّم� ٍ�ة‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ما�صية‪ .‬اأنتج ما اأنتج و�صعى يف اخلري ما �صعى‪،‬‬ ‫على ال ّرغم من كرب �ص ّنه التي جتاوزت ال ّثمانن‪،‬‬ ‫ومر�صه ّ‬ ‫بال�صرطان‪ ،‬وبعده عن دياره‬ ‫ال�صديد ّ‬ ‫ومكتبته واأر�صيفه‪ .‬وك��ان اآخ��ر‬ ‫ن�صاط له اأنْ‬ ‫ٍ‬ ‫ح�صر مع اإخوانه قادة الدّ عوة يف العامل قبل‬ ‫م��دّ ٍة‪ ،‬اجتماع ًا يف (اإ�صطنبول) اأع� ّزه��ا ُ‬ ‫اهلل‪،‬‬ ‫ع�ص َو �صورى‪ ،‬واأحد املراقبن العا ّمن ال�صابقن‬ ‫للجماعة كاأع�صاءٍ حكمين‪.‬‬ ‫ويعلم ُ‬ ‫اهلل اأ ّنني كنت على ال��دّ وام ِجدَّ‬ ‫حري�ش على ال ّتوا�صل معه وعدم النقطاع عن‬ ‫ٍ‬ ‫حلظة‪ ،‬اإىل اأنْ فجاأين نع ُيه‬ ‫زيارته حتى اآخر‬ ‫ٍ‬ ‫رحمه اهلل‪ .‬وملّا مل اأمت ّكن من امل�صاركة بت�صييع‬ ‫جثمانه م��ع اإخ����واين الأردن��ي��ن وال�صورين‬ ‫اإىل م���ث���واه يف م��ق��ربة ���ص��ح��اب ي���وم الأح���د‬ ‫(‪2010/8/1‬م)‪ ،‬خففت يف اليوم الثالث من‬ ‫وفاته اأنا وولدي اأمين اإىل �صرادق عزائه بجانب‬ ‫بيته‪ ،‬وذلك م�صاء ال ّثالثاء (‪2010/8/3‬م)‪،‬‬ ‫حيث األقيت ً‬ ‫كلمة ق�صري ًة يف احل�صور اأع ّزي بها‬ ‫نف�صي واإخ��واين برحيله‪� ،‬صائ ًال اهلل �صبحانه‬ ‫اأنْ يف ّرج ع ّنا وعنهم ما نحن فيه‪ ،‬واأن يتغ ّمده‬ ‫ً‬ ‫خا�صة‬ ‫وتعزية م��ن جانبي‬ ‫بوا�صع رحمته‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ل��زوج��ه الكرمية واأولده وذوي���ه‪ ،‬ول�صور ّيا‬ ‫املجد‪ ،‬وحماة الأب ّية بلده‪ .‬واإىل ع ّلين‬ ‫ذات‬ ‫ِ‬ ‫وال�صديقن ّ‬ ‫وال�صهداء‬ ‫اأخي عدنان مع ال ّنبين ّ‬ ‫وال�صّاحلن‪ ،‬وح�صُن اأولئك رفيقاً‪...‬‬


ÚÄ°TÉæ∏d á«dhódG IQhódG á∏£H ¢ùfƒJ π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY »àdGh É``eÉ``Y 16 â``– ÚÄ°TÉæ∏d á``«`dhó``dG ádƒ£ÑdG Ö≤∏H »°ùfƒàdG ÖîàæŸG ôØX ÉæÑîàæeh ¿Gô`` jEGh ¥Gô``©`dGh ¢ùfƒJ äÉÑîàæe ácQÉ°ûà ÊOQC’G IôµdG OÉ``–G É¡aÉ°†à°SG .»æWƒdG ⩪Lh áãdÉãdG ádƒ÷G ájÉ¡f ™e ¥ôØdG Ö«JôJ äQó°üJ ¿CG ó©H AÉL Ö≤∏dÉH ¢ùfƒJ Rƒa •É≤f (4) ó«°UôH áãdÉK ¥Gô©dG äAÉLh •É≤f (5) ó«°UôH á«fÉK ¿GôjEG â∏Mh •É≤f (6) .IóMGh á£≤f ó«°UôH ™HGôdG õcôŸÉH »æWƒdG ÉæÑîàæe πMh ¢SCÉc ádƒ£H ¢Vƒÿ ÚÄ°TÉæ∏d »æWƒdG ÉæÑîàæe äGÒ°†– øª°V ádƒ£ÑdG »JCÉJh ∫hC’G øjô°ûJ (24) ø``e IÎ``Ø`dG ∫Ó``N ¿É``à`°`ù`µ`HRhCG ‘ …ôéà°S »``à`dG á``jƒ``«`°`SB’G ·C’G ¿Éà°ùµHRhCG ÖfÉL ¤EG ¤h’G áYƒªéŸG ‘ Ö©∏j å«M ,ÊÉãdG øjô°ûJ (7) ≈àMh πÑ≤ŸG .É«°ù«fhófEGh ¿Éà°ùµ«LÉWh

1323 Oó©dG 17 áæ°ùdG Ω 2010 ÜBG 12 - `g 1431 ¿É°†eQ 2 ¢ù«ªÿG

assabeelsports@yahoo.com

¢ShDƒµdG ¢SCÉc áª≤d ájóéH Ò°ùJ äGóMƒdGh »∏°ü«ØdG äGÒ°†–

»°VÉŸG º°SƒŸG »∏°ü«ØdGh äGóMƒdG AÉ≤d øe

?GóZ »∏°ü«ØdG ΩÉeCG ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG äGóMƒdG ƒaÎfi ô¡¶j πg Gògh ,»∏°ü«ØdG ΩÉ``eCG º¡≤jôa ácQÉ°ûŸ »æØdG RÉ`` ¡` `÷G á``≤` aGƒ``à •ƒ``æ` e ¬``∏` c øjóÑe ,z¿É`` ` ` `ZGQO{ »``JGhô``µ` dG IOÉ``«` ≤` H ÒgɪLh Iô``°`SCÉ`H º``gô``î`ah º``gRGõ``à` YG âbƒdG äGò`` H º``¡` fCG ø``jó``cDƒ` eh ,º``¡`jOÉ``f º¡ÑLGh AGOCG øY »∏îàdG Gƒ©«£à°ùj ’ AGOCGh º`` gOÓ`` H Ö``î`à`æ`e ™`` e »``æ` Wƒ``dG å«M ɪ«°S ’ ,¬``Lh π``ª`cCG ≈∏Y º``gQhO ≈°ùbC’ á«æ«£°ù∏ØdG á°VÉjôdG ¢Vô©àJ øe zIQƒ©°ùŸG{ áªé¡dG πX ‘ ±hô¶dG .»∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G πÑb

í°†àJ ø``d »æ«£°ù∏ØdG Iô``µ` dG OÉ`` –Gh ÚÑYÓdG IOƒY πÑb »ª°SQ πµ°ûH QƒeC’G Ωó≤dG Iôc ‹hDƒ°ùe ™e á°ù∏L ºgó≤Yh GPÉŸh ,º¡©e π°üM Ée ≈∏Y º¡YÓW’ áLÉ◊G ¢ùeCG ‘ ≥jôØdGh QhOÉ``Z ∞«ch ájÒ°üe IGQÉÑe ∑Éæg ¿CG á°UÉN ,º¡«dEG ¢SCÉc Ö≤d ≈∏Y »∏°ü«ØdG ™e º¡©ªéà°S .¿ÉªY ¤EG º¡dƒ°Uh Ωƒj AÉ°ùe ¢ShDƒµdG áKÓãdG äGó`` Mƒ`` dG ‘Î`` fi ø``µ` d ¿ÉªY º¡JQOɨe πÑb zπ«Ñ°ùdG{ `d Ghó``cCG ájõgÉ÷Gh OGó``©` à` °` S’G ”CG ≈``∏`Y º``¡` fCG

≈Ø£°üe ôFÉK - π«Ñ°ùdG óZ ìÉ`` `Ñ` ` °` ` U π`` °` `ü` `j ¿CG ô`` ¶` `à` `æ` `j äGóMƒdG ƒ``aÎ``fi ¿É``ª`Y ¤EG ᩪ÷G ¿ÉªLÉ¡ŸG ,á`` KÓ`` ã` dG ¿ƒ``«`æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG ™aGóŸGh ¢ûµ°ûc ó``ª` MCGh ∫É``à`©`dG ó``¡`a GhQOÉZ ¿CG ó©H ,…QGó¡ÑdG ∞«£∏dGóÑY zô°†NC’G{ IQGOEG º∏Y ¿hOh Gô°S ¿ÉªY Ú£°ù∏a Öîàæe ™e ájOƒdG IGQÉÑŸG AGOC’ á∏ªL ó``©`Hh ,É``«`fÉ``à`jQƒ``e ΩÉ`` eCG ≥«≤°ûdG äGóMƒdG Ú``H â``∏`°`ü`M »``à` dG π``cÉ``°` û` ŸG

Ωƒ«dG É«côJ ¤EG ¬Lƒàj ÜÉÑ°ûdG Öîàæe

∫OÉY Ö«Ñ£dGh á°ûjôdG õà©e ≈eôŸG ¢SGôM ÜQóeh ΩRGƒ∏dG ∫hDƒ°ùeh ˆG ÒN ô°SÉj èdÉ©ŸGh »LÒµ°ùdG »æH π«∏N :ºg ÉÑY’ (24) ¤EG áaÉ°VEG ,áfhÓH ΩÉ°ûg ,á°ûHÉÑZ ¢ùfCG ,ΩhódO º«gGôHEG ,Òª°S óªMCG ,á«£Y ,¢SƒæW óªfi ,»Ñ«gƒdG Ö«¡°U ,äÉ≤jQR óªfi ,IÎYR Oƒ``ª`fi ,ÜÉ``£` N ¥QÉ`` W ,IQÉ``ª` Yƒ``HCG Qò``æ`e óªMCG ,QGô``L ΩGó°U ,¿Gô``gR …óY ,¿GóªM ¿hó∏N ójR ,QhOQó``dG IõªM ,»£©ŸGóÑY ˆGóÑY ,Ò¨°üdG ,≈∏«dƒHCG ójõj ,áeQÉé©dG ¥QÉW ,ÉLQ Qòæe ,ôHÉL ,Iƒjô°S õjõ©dGóÑY ,ó«°ùdG ôFÉK ,á∏jÓÿG óªMCG .íeÉ°ùeƒHCG ≈Ø£°üe ÚàjOh ÚJGQÉÑe ≥jôØdG ¢Vƒîj ¿CG ô¶àæjh .ôµ°ù©ŸG ∫ÓN á°ùaÉæŸG ¥ôØdGh ÉgóYƒe Oóë«°S

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ìÉÑ°U ∫ÉMôdG ÜÉÑ°û∏d »æWƒdG ÉæÑîàæe ó°ûj ô°ùµ©e á``eÉ``bE’ ∂``dPh É«côJ ¤EG É¡Lƒàe Ωƒ``«`dG øª°V …QÉ``÷G (20) ≈àM ôªà°ùj ∞ãµe »ÑjQóJ ¢SCÉc ádƒ£H äÉ°ùaÉæe ¢Vƒÿ ¬JGÒ°†– èeÉfôH ∫ÓN Ú°üdG ‘ …ôéà°S »``à`dG á``jƒ``«`°`SB’G ·C’G áYƒªéŸG øª°V Ö©∏j å«M ,πÑ≤ŸG ∫hCG øjô°ûJ äGQÉeE’G äÉÑîàæe ¬ÑfÉL ¤EG º°†J »àdG áãdÉãdG .ΩÉæà«ah ¿ÉHÉ«dGh óªfi »``æ`Ø`dG ô``jó``ŸG ÖîàæŸG á``ª`FÉ``b º``°`†`Jh ÜQóŸGh ᪩W ôgÉe …QGOE’G ôjóŸGh º«¶©dGóÑY ¢VƒY ≈°Sƒe ÜQóŸG óYÉ°ùeh Ö«£ÿG QóH ΩÉ©dG

Ωɵë∏d á«fóÑdG äGQÉÑàN’G AGôLEG

QÉÑàN’G Ωɵ◊G RÉàLG óbh ä’É°üdG Ωɵ◊ á«fóÑdG .ìÉéæH IôFGO äô``LCG É¡Yƒf øe ¤hC’G »g IQOÉ``H ‘h ≈∏Y äɪµë∏d á«fóÑdG ábÉ«∏dG äGQÉÑàNG Ωɵ◊G ¢VÉNh øeõdG ±ÓàNG ™e Ωɵ◊G äGQÉÑàNG QGôZ ø¡æe á©Ñ°S ¿õ``à`LG ó``bh äɪµM ¿É``ª`K QÉ``Ñ`à`N’G .ìÉéæH QÉÑàN’G äGQÉÑàN’G π``Ñ`≤`ŸG ´ƒ``Ñ` °` SC’G ≥∏£æJ ±ƒ``°` Sh ΩÉjCG »``°`VÉ``jô``dG Ö``£`dG õ``cô``e ‘ ΩÉ``µ`ë`∏`d á``«`Ñ`£`dG »eƒj ¿ƒ«©dG äGQÉÑàNGh AÉKÓãdGh ÚæK’Gh óMC’G .AÉKÓãdGh óMC’G

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

Ωɵ◊ á«fóÑdG äGQÉÑàN’G Ωɵ◊G IôFGO â¡fCG ¬«∏Y ≥Ñ£æJ ø``jò``dG ΩÉ``µ` ◊Gh Ú``aÎ``ë` ŸG …QhO äGQÉÑàN’G äôLCG å«M ,‹hódG í«°TÎdG •hô°T óbh »°VÉŸG Ú``æ`K’G øjóYÉ°ùŸGh áMÉ°ùdG Ωɵ◊ ≥ØNCGh ,ìÉéæH QÉÑàNE’G 38 ºgOóYh Ωɵ◊G RÉàLG …ódÉÿCG ø°ùM ‹hó``dG º``µ`◊G º``gh ΩÉ``µ`M á``©`HQCG áLQódG »``ª`µ`Mh ô``gÉ``X äÉ``aô``Y ‹hó`` dG º``µ` ◊Gh .»°VÉe ±ô°TCGh π≤Y øªMôdG óÑY ¤hC’G ábÉ«∏dG äGQÉÑàNG Ωɵ◊G IôFGO äôLCG óbh Gòg

¬à£N ¿É`` ª` `∏` `°` `S ™`` `°` ` †` ` jh ‘ á«°SÉ°SC’G ¬à∏«µ°ûJh á«FÉ¡ædG ¬jôé«°S …òdG ÒNC’G ÖjQóàdG ‘ ∫ƒNódG πÑb Ωƒ«dG »∏°ü«ØdG .≥∏¨e ôµ°ù©e º¡e ìÓ°S .. äBÉaɵŸG õ«¡Œ ø``Y ¿É≤jôØdG ø``∏`YCG ‘ º``¡`«`Ñ`YÓ``d á``jõ``› äBÉ` aÉ``µ` e ,Ö≤∏dG ≥«≤– GƒYÉ£à°SG ∫É``M õjõ©J ‘ º¡e ô``NBG πeÉY Gò``gh π«£à°ùŸG π`` `NGO »``æ`Ø`dG AGOC’G ¬à©°Vh ∫É©a ìÓ°Sh ,"ô°†NC’G" õ«Ø– π``LCG øe ÚjOÉædG É``JQGOEG .π°†aC’G Ëó≤J ≈∏Y É¡«ÑY’

äÉÑjQóàH É«∏©a É¡ªLôJh ¬«ÑY’ õ«¡Œ ¤EG âaóg ábÉ°T á«eƒj ≈àM π`` eÉ`` c π``µ` °` û` H Ú`` Ñ` YÓ`` dG ‘ õ«‡ πµ°ûH Qƒ¡¶dG øª°†j .äGóMƒdG AÉ≤d ádÉM "¥QRC’G" ¢``û` «` ©` jh ¬aƒØ°U ∫ɪàcG ó©H Ió«L ájƒæ©e ¿ÉæKG ÚaÎfi áKÓãH √õjõ©Jh óMGhh á«fÉehôdG á«°ùæ÷G øe Òæe ó``ª`fi IOƒ`` Y ™``e ,»``Ñ` eGR øe ó©°S ódÉNh á«dÉY ƒHCG »°übh ójõ«°S Ée Gò``gh ,≥jôØ∏d ójóL »Ø°†jh ¿Éª∏°S ΩÉ``eCG äGQÉ``«` ÿG .≥jôØdG ≈∏Y á«aÉ°VEG Iƒb

.ájQGOE’G Aɪ°SCG Ωɵ◊G áæ÷ ⪰Sh ƒgh ,AÉ≤∏dG Oƒ≤«°S …òdG ºbÉ£dG ô°UÉf áMÉ°ùdG ºµM ø``e ∞``dDƒ`e äɪ«©f RGƒa ¬jóYÉ°ùeh ¢ûjhQO º≤dO ¿Éª«∏°Sh ,…hɪY ≈°ù«Yh .É©HGQ ¢ShDƒµdG ¢SCÉc π£H π°üëjh 15 É``gQGó``≤`e á«dÉe Iõ``FÉ``L ≈∏Y "10" ≈``∏`Y ÊÉ``ã` dGh QÉ``æ` jO ∞`` dCG .QÉæjO ±’G á∏µ°ûe ..äGóMƒdG ÚaÎëŸG äGóMƒ∏d »æØdG ôjóŸG ™°Vh ¬à∏«fl ‘ ¿É`` ` `ZGQO »`` JGhô`` µ` dG ¿CG πªàfi ,äÉ``gƒ``jQÉ``æ`«`°`S Ió``Y ,»∏°ü«ØdG IGQÉ``Ñ`e πÑb ¬¡LGƒJ ¬à¡LGh »``à` dG "á∏°†©ŸG" ø``µ`d »KÓãdG ±Î``ë` ŸG êhô`` `N ó``©` H º`` ¡` `bÉ`` ë` `à` `dGh »`` æ` `«` `£` `°` `ù` `∏` `Ø` `dG á¡LGƒe AGOC’ ºgOÓH Öîàæà ⁄ ¢`` ù` ` eCG á`` `jOƒ`` `dG É``«` fÉ``à` jQƒ``e ™«ªL â``µ` HQCGh ,∫É``Ñ`dG ≈∏Y øµJ ™bƒª∏d í°VhCG ¬æµd ,¬JÉ££fl õgÉL ¬fEG ∫Ébh …OÉæ∏d »ª°SôdG øe óLƒjh ä’ɪàM’G ™«ª÷ Iô¨ãdG ó°ùd »Øµj Ée ÚÑYÓdG ¬«aÎfi ÜÉ``«` Z É``¡`Ø`∏`N »``à` dG .∫Éà©dGh ¢ûµ°ûch …QGó¡ÑdG iô`` LCG "ô°†NC’G" ¿É`` `ch Ö©∏e ≈``∏` Y ¢`` ù` `eCG ¬`` d É``Ñ` jQó``J ≈∏Y √ƒÑY’ º∏bCÉàj »µd IGQÉ``Ñ`ŸG ºààîj ¿CG ≈∏Y "OÉà°S’G" ™°Vh Iô¶àæŸG á``©` bƒ``ª` ∏` d ¬``JÉ``Ñ` jQó``J ÒNC’G ÖjQóàdG áeÉbEÉH ,Ωƒ``«`dG AGô`` `°` ` SE’G á``©` eÉ``L Ö``©` ∏` e ≈``∏` Y ≈∏Y IÒ`` `NC’G äÉ``°`ù`ª`∏`dG ™``°`Vƒ``d øe »``à` dG á``«` FÉ``¡` æ` dG á``∏`«`µ`°`û`à`dG Ée QhO É``¡`«`a ¿ƒ``µ` j ¿CG ø``µ` ª` ŸG ≈∏Y Úæ«£°ù∏ØdG ÚaÎëª∏d πNój ¿CG πÑb AÉ≤∏dG øe äGÎa óMG ‘ ≥∏¨e »``∏`NGO ôµ°ù©e ‘ .᪰UÉ©dG ¥OÉæa Ió©dG óYCG ..»∏°ü«ØdG »∏°ü«Ø∏d »æØdG ôjóŸG ó``YCG Gó«L Ió©dG ¿Éª∏°S ΩôcCG »bGô©dG ¿CG ó©H ,≥HÉ°ùdG ¬≤jôa á¡LGƒŸ ∫ƒ≤Y ‘ ¬``JGÈ``N π``eÉ``c ™``°` Vh

≈Ø£°üe ôFÉK - π«Ñ°ùdG »∏°ü«ØdG äGOGó©à°SG Ò°ùJ ,á`` ¨` `dÉ`` H á`` jó`` é` `H äGó`` ` ` Mƒ`` ` ` dGh ¢ShDƒµdG ¢``SCÉ` c á``ª`≤`d GÒ``°`†`– ∞°üædGh Iô°TÉ©dG ‘ ΩÉ≤à°S »àdG ÒeC’G OÉà°SG ≈∏Y ó¨dG AÉ°ùe øe Iô¡°S ‘ ,AÉbQõdG áæjóà óªfi Égô¶àæJ á``∏` «` ª` L á``«` fÉ``°` †` eQ á≤°TÉ©dG á``jhô``µ` dG Ò``gÉ``ª` ÷G É¡fƒc ;ô`` ª` `÷G ø`` e ô`` ` MCG ≈``∏` Y áÄ«¡eh á«dÉãe ±hô``X ‘ »JCÉJ É¡dƒ°UCG ≈∏Y Ωó≤dG Iôc á°SQɪŸ .á«©«Ñ£dG ≈`` ª` °` SC’G ±ó`` `¡` ` dG ≈`` ≤` Ñ` jh ôضdG Ú``Ñ` £` ≤` ∏` d È`` ` ` ` ` `cC’Gh AGOC’G øY ô¶ædG ¢†¨H ,Ö≤∏dÉH ájÉ¡ædG ‘ Rƒ``Ø`dGh áé«àædG ¿C’ πÑb á``jƒ``æ` ©` ŸG Ö``°`ù`µ`d º``¡` ŸG ƒ``g øe á``ã` dÉ``ã` dG á``î`°`ù`æ`dG ¥Ó``£` fG ‘ Ωó≤dG Iôµd ÚaÎëŸG …QhO .…QÉ÷G ô¡°ûdG øe 20 ¿É`` ≤` `jô`` Ø` `dG É`` ` HQó`` ` e OGRh ≈∏Y á`` «` ` Ñ` ` jQó`` à` ` dG ∫É`` ` ` ª` ` ` `MC’G ∫ƒ°UƒdG ≥∏£æe øe ,ÚÑYÓdG á«æØdG ájõgÉ÷G äÉLQO ≈∏YCG ¤EG Gògh ,AÉ≤∏dG óYƒe πÑb á«fóÑdGh ≈¡HCÉH AÉ≤∏dG êôîj ¿CG ¬fCÉ°T øe ¿Éª°†j Ú≤jôØdG ¿ƒ``c ;IQƒ``°`U Rô`` HCG ø`` e á``Ñ`î`f É``ª`¡`aƒ``Ø`°`U ‘ ¿ƒ©àªàjh ,á«fOQC’G IôµdG Ωƒ‚ »àdG á``«`aÉ``µ`dG IQÉ``¡` ŸGh IÈ``ÿÉ``H äÉjƒà°ùŸG π°†aCG Ëó≤àd º¡©aóJ .¿Gó«ŸG ¢VQCG ≈∏Y ¤EG »``∏` °` ü` «` Ø` dG í`` ª` `£` `jh ¤EG √ó«°UQ ™aQh Ö≤∏dG áaÉ°VEG ‘ äGó``Mƒ``dG πeCÉj ɪ«a ,"14" π°üj ¿CG ádƒ£ÑdG ≈∏Y ¬dƒ°üM íààaG É``eó``©`H "10" º``bô``dG ¤EG º°SƒŸG ‘ ä’ƒ£ÑdG ø``e ¬∏é°S ´QO Ö≤d ≈∏Y ¬dƒ°üëH ójó÷G .OÉ–’G OóM Ωó≤dG Iôc OÉ``–G ¿É``ch GóYƒe Ωƒ«dG ô¡X á«fÉãdG áYÉ°ùdG ,IGQÉѪ∏d »≤«°ùæàdG ´ÉªàLÓd ÚjOÉædG IQGOE’ Iƒ``Yó``dG ¬`` Lhh Qƒ°†◊ á«æ©ŸG äÉ``¡`÷G á``aÉ``ch äÉÑ«JÎdG á°ûbÉæeh ´É``ª`à`L’G

á«ÑŸhC’G ÜÉ©dC’G IQhO ‘ ácQÉ°ûŸG áã©ÑdG IQƒaɨæ°S ¤EG QOɨJ ÜÉÑ°û∏d πgCÉàj »àdG (á∏≤©dGh ,…RGƒ``à`ŸG ,õØ≤dG ,RÉ¡L πc ≈∏Y ÚÑY’ á«fɪK π°†aCG É¡d äÉ«ÑgP äÉ``«`dGó``«`e ™Ñ°S ô``aƒ``J ≈æ©Ã .ÜÉÑ°û∏d »æØdG RÉѪ÷G ‘ ´RƒJ á«fÉK ¿G ô``cP ¿É«∏Y ôªY ìÉÑ°ùdG ¬ª∏M ≥``«` ≤` – ø`` `Y ¬``à` ∏` °` ü` a Ió`` ` ` MGh ¬àcQÉ°ûe ∫Ó``N ø``e ,OÉ``«` Ñ` Ÿh’G ƃ∏ÑH ,IQƒaɨæ°Sh Ú``°`ü`dG ‘ Ú``à`dƒ``£`H ‘ ‘ âfÉc ¬JGOGó©à°SG ájGóH ¿G ±É``°`VGh º«bG ôµ°ù©e ∫Ó``N øe ¿GôjõM ô¡°T ∑QÉ°T ºK ,™«HÉ°SG á°ùªN IóŸ ÉcÒeG ‘ á«°SQóŸG á«Hô©dG ádƒ£ÑdG ‘ ∂dP ó©H áeÉ©dG ájƒfÉãdG á°SGQóH ¬WÉÑJQG ¿G ’G ¿G π``Ñ`b äÉ``Ñ` jQó``à` dG ø``Y ó``©`à`Ñ`j ¬``∏`©`L ºààNG »àdG ájóf’G ádƒ£H ‘ ∑QÉ°ûj .∫h’G ¢ùeG ™∏£JG É``«` dÉ``M :¿É`` «` `∏` `Y ±É`` `°` ` VGh ádƒ£ÑdG ‘ »°üî°ûdG »ªbQ Ú°ùëàd .á«fÉK 57 π«é°ùJh »àdG áæLÉ«g IQÉ°S áMÉÑ°ùdG ÉgQhóH á«Hô©dG IQhó`` ` dG ‘ Ú``à`«`Ñ`gP â``Ø`£`N ,ô¡X Ω100h Iô`` `M Ω200 á``«` °` SQó``ŸG ,OÉ«ÑŸhÓd É``gOGó``©`à`°`SG á∏Môe øª°V IôµÑe äAÉ``L ÉgOGó©à°SG á∏Môe ¿É``a ádƒ£H ‘ ácQÉ°ûŸÉH äCGó``H ,á∏°UGƒàeh ⁄ øµd ,QGPG ∫ÓN áMƒàØŸG IQƒaɨæ°S .»∏«gCÉàdG ºbôdG ≥«≤– øe øµªàJ ôµ°ù©e ‘ ∂`` ` dP ó``©` H â`` cQÉ`` °` `Th äÉ`` j’ƒ`` dG ‘ É`` eƒ`` j 40 Ió`` `Ÿ »``Ñ` jQó``J â©HÉJh ,Úàdƒ£H ¢VƒN ¬∏∏îJ IóëàŸG ádƒ£H ‘ É``¡`JGOGó``©`à`°`SG âªààNG É``¡`fG ,∫hC’G ¢``ù` eG â``ª`à`à`NG »``à` dG á`` jó`` f’G »∏«gCÉàdG ºbôdG ≥«≤ëàd ≈©°ùJ É«dÉMh »àdG ä’ƒ£ÑdG ∫ÓN ™£à°ùJ ⁄ …òdG .É¡H âcQÉ°T

»Hƒ∏°SG ∞°ûc ødhÉM »JGƒ∏dG äÉ°ùaÉæŸG .É¡à°SGQOh á``≤` HÉ``°` ù` dG ä’ƒ`` £` `Ñ` `dG ‘ ≈∏Y Oƒ``©` °` ü` dG º``∏` M ∫GR ’ :â``©` HÉ``Jh ≈∏Y ¿OQ’G º°SG ™°Vhh èjƒààdG á°üæe ¤h’G Iôª∏d á«ÑŸh’G äÉ«dGó«ŸG áªFÉb .¬≤«≤ëàd ≈©°SCGh ÊOhGôj ïjQÉàdG ‘ óªfi á°ûjôdG Ö``Y’ ÈàYG ɪ«a ΩÓM’G óMCG OÉ«ÑŸh’G ‘ ¬àcQÉ°ûe QGõf ¿ƒµj ¿É``H ôîàØj ƒ``gh ,â``≤`≤`– »``à`dG IQhO ‘ óLƒj ÊOQG á°ûjQ Ö``Y’ ∫hG .á«ÑŸh’G ÜÉ©d’G øe GÒ`` ã` `c äó`` Ø` `à` `°` `SG :±É`` ` °` ` `VGh ‘ Gô`` NDƒ` `e É``¡`à`°`†`N »``à` dG ä’ƒ``£` Ñ` dG á«Hô©dG IQhódG øe GAóH ÉjQƒ°Sh ¿ÉæÑd …OôØdG ájõfhôH É¡«a â∏fh ,á«°SQóŸG ,á«dhódG É``jQƒ``°`S â``j’É``à`°`S á``dƒ``£`H º``K á«Hô©dG ádƒ£ÑdGh ,16`dG QhO É¡«a â¨∏Hh ÉfCGh ,Gó«L ∑ɵàM’G ¿Éc å«M ÜÉÑ°û∏d ¿CG ≈æ“CGh ,É«°ùØfh É«fóH õgÉL É«dÉM .Ió«L IQƒ°üH OÉ«ÑŸh’G ‘ ô¡XCG iCGQ Qƒ≤°üdG º``gOCG RÉѪ÷G Ö``Y’ ¿Éc É°ùfôa ‘ ¬°VÉN …ò``dG ôµ°ù©ŸG ¿CG Ωó≤J ¬fÉa ¬HQóe º««≤J Ö°ùMh ,Gôªãe ¬≤«≤– ¿G :±É°VGh .AGO’G ‘ Qƒ£Jh ábÉ£ÑdG ¬àëæe »àdG á«dhódG ΩÉ``bQ’G Ió«L IQƒ``°`U QÉ``¡`XG ≈∏Y GQOÉ``b ¬∏©éj ó°ü– äCGóH »àdG á«fOQ’G RÉѪ÷G øY øe É¡àjÉYQh áªMQ IÒe’G Oƒ¡L QɪK .á«ÑgP π«f ∫ÓN ÖfÉL ¤EG ó``LhCÉ`°`S É``«`dÉ``M :™``HÉ``Jh ájGóH ™°VCÉ°S ,⁄É©dG ‘ ÉÑY’ 42 π°†aCG …òdG …OôØdG »FÉ¡f ≠∏HCG ¿CG »æ«Y Ö°üf ≈©°SCÉ°S ɪc ,ÉÑY’ 18 π°†aCG ¬d πgCÉàj áà°ùdG Iõ¡LC’G äÉ«FÉ¡f óMCG ‘ OƒLƒ∏d ,≥∏◊G ,¢``†`HÉ``≤`ŸG ¿É``°`ü`M ,»`` °` `VQC’G)

¿G É¡d ≥Ñ°S å«M ;á``HQó``e hCG áÑYÓc IQhO ‘ Gó``jó``– »°VÉŸG ΩÉ``©`dG âcQÉ°T ÜÉÑ°û∏d ¤h’G á``jƒ``«` °` S’G ÜÉ`` ©` `d’G á∏°ùdG Iô``µ`d äÉ``HÉ``°`û`dG ≥jôØd á``HQó``ª`c .IQƒaɨæ°S ‘ ⪫bG »àdG äÉ«KÓã∏d ¿CG ‹ ≥Ñ°ùj ⁄ :É°SÒ°S.O âaÉ°VCGh ,IôFÉ£dG á°ûjôdG hCG hófƒµjÉàdG â©HÉJ ≈∏Y Ì``cG ±ô©àd Ió``«`L á°Uôa »``gh .ÜÉ©d’G ∂∏J ¿ƒKóëàj ¿ƒÑYÓdG ¬d π``chG …ò``dG hó``fGƒ``µ`jÉ``à`dG Ö``Y’ øY È``Y ,ìÉ``à`à`a’G πØM ‘ º∏©dG ™``aQ ≥«≤ëàd ¬©∏£J ∞îj ⁄h ∂dòH ¬JOÉ©°S πµ°ûH á``«`fOQ’G á°VÉjô∏d RÉ``‚G π°†aG øe ¢``UÉ``N π``µ`°`û`H hó``fGƒ``µ` jÉ``à` dGh ΩÉ`` Y .Gójó– á«ÑgòdGh á«dGó«ŸG π«f ∫ÓN ¢ù«d ô``e’G ¿CG â``bƒ``dG äGP ‘ ÉaΩe á≤ãdG ∂``∏` à` Á ¬``æ` µ` d á``dƒ``¡` °` ù` dG ∂``∏` à` H πc RhÉéàd º«ª°üàdGh IGOQ’ÉH í∏°ùàjh ¬fG GÈà©e ,¬¡LGƒà°S »``à`dG ÜÉ©°üdG ∑QÉ°T »àdG ä’ƒ£ÑdG øe GÒãc OÉØà°SG íë°U å``«`M äGô``µ`°`ù`©`ŸGh Gô``NDƒ` e É``¡`H Gó«L Êó``Ñ` dG √OGó`` `YG ¿É`` ch AÉ``£` N’G .áØ㵟G ¬æjQÉ“ §°Sh á`` Ñ` `Y’ É`` ` ` gQhó`` ` ` H äô`` ` ` ` `cP É`` ª` `«` `a É¡H §«fG »àdG Qó«M É``fGO hófGƒµjÉàdG áæé∏dG ¢``ù`«`FQ ™``e ´É``ª` à` L’G Qƒ``°`†`M äOÉØà°SG É¡fÉH ,êhQ á«dhódG á«ÑŸh’G äGôµ°ù©ŸGh ä’ƒ£ÑdG ‘ É¡WGôîfG øe ,IÈ`` ÿGh ôª©dÉH É¡æ≤Øj äÉ``Ñ` Y’ ™``e á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ôµ°ù©e øe Gó``jó``–h .¢ù«jÉ≤ŸG πµH ÉëLÉf ¿Éc …òdG ,»°ùØæH »à≤K äRõ``©`J :É`` fGO ∫ƒ``≤`J ≥«Ñ£J ø``e äó``Ø`à`°`SGh »``JÈ``N äOGRh ≈∏Y §``¨`°`V ™``°`Vƒ``d ܃``∏` °` SG ø``e Ì`` cG

∫ÓW Òæe - ¿ÉªY ΩÓYE’G OÉ–G óaƒe á`` «` `fOQ’G á``ã` ©` Ñ` dG ¢`` ù` `eCG äQOÉ`` ` ` Z ¤hC’G á«ÑŸh’G ÜÉ©d’G IQhO ‘ ácQÉ°ûŸG 26-14 øe IÎØdG ‘ ΩÉ≤J »àdG ÜÉÑ°û∏d .IQƒaɨæ°S ‘ …QÉ÷G øH π°ü«a Ò`` e’G äÉ``«` – â``fÉ``ch É¡à∏≤f á«ÑŸh’G áæé∏dG ¢ù«FQ Ú°ù◊G ÒѨ÷G É``f’ áæé∏d á``eÉ``©`dG á``æ`«`e’G áÑdɣà º¡JôcPh ,º¡d É¡YGOh ∫ÓN IQƒ°U π°†aÉH ¿OQ’G π«ãªàH √ƒ``ª`°`S øY Ió`` «` ` ÷G IQƒ`` °` `ü` `dG ∂``∏` J ¢``ù` µ` Yh ™«ªL ΩÉeG á«fOQ’G áÑYÓdGh ÖYÓdG .ÚÑYÓdG É°SÒ°S.O IQOÉ``¨` ŸG áã©ÑdG ¢``SCGô``Jh ÉfGO hófGƒµjÉàdG »ÑY’ º°†Jh ,…ƒ``¨`f Gƒ°T ø°T ɪ¡HQóeh ¥OÉ°üdG ¿õjh Qó«M ôªYh áæLÉ«g IQÉ``°`S ÚMÉÑ°ùdGh ,Gƒ``g ÖY’h ,¢SGƒædG »∏Y.O ɪ¡HQóeh ¿É«∏Y ΩÓ°S ¬``HQó``eh Qƒ≤°üdG º``gOCG RÉѪ÷G IôFÉ£dG á``°`û`jô``dG Ö`` Y’h ,»`` e’hó`` dG ,QòæŸG ƒ``HG ∞°Sƒj ¬HQóeh QGõ``f óªfi ‘ á``°`VÉ``jô``dG IÒ``Ø`°`S äGQÉ``°` û` H º``°`ù`«`eh .IQhódG »eÓY’G óaƒdG Ωƒ«dG QOɨj ɪ«a ∫ÓW Ò``æ` e »``Ø` ë` °` ü` dG ø`` e ¿ƒ`` µ` ` ŸG OÉ¡L π`` «` `eõ`` dG »``Ø` ë` °` ü` dG Qƒ`` °` `ü` `ŸGh .QÉéædG …ƒ¨f É``°`SÒ``°`S .O á``ã`©`Ñ`dG á``°`ù`«`FQ Ió«©°S É¡fÉH »eÓY’G óaƒª∏d âKó– Ú°ù◊G ø``H π°ü«a Ò``e’G á≤ãH Gó``L ᪡e ∫É``µ`jEÉ`H á``«`Ñ`Ÿh’G áæé∏dG ¢ù«FQ º¡«∏Y IójóL ó©J …òdG óaƒdG á°SÉFQ AGƒ°S ,ä’ƒ£ÑdG ‘ âcQÉ°T âfÉc ¿Gh


‫‪14‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )12‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1323‬‬

‫الفي�سلي ي�ستهل حملة الدفاع عن لقبة مبواجهة االأهلي‬

‫اإ�صدار جدول مرحلة الذهاب‬ ‫لدوري املنا�صري للمحرتفني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأ�سدر احتاد كرة القدم برنامج مباريات‬ ‫مرحلة الذهاب لدوري املنا�سري للمحرفني‬ ‫للمو�سم اجلديد ‪ ،2010/2011‬حيث �ستنطلق‬ ‫البطولة يوم (‪ )20‬اجل��اري باإقامة مباريات‬ ‫االأ��س�ب��وع االأول وال��ذي يلتقي فيه اجلزيرة‬ ‫والبقعة على �ستاد امللك عبداهلل بالقوي�سمة‪،‬‬ ‫والعربي و�سباب االأردن على �ستاد احل�سن يف‬ ‫اإربد‪.‬‬

‫وت�ستكمل امل �ب��اري��ات ي��وم ال�سبت (‪)21‬‬ ‫اجل��اري‪ ،‬بلقاءات جتمع الريموك واحل�سني‬ ‫على �ستاد امللك عبداهلل الثاين بالقوي�سمة‪،‬‬ ‫والفي�سلي واالأهلي على �ستاد مدينة االأمري‬ ‫حممد يف ال��زرق��اء‪ ،‬والرمثا وكفر�سوم على‬ ‫ملعب االأمري ها�سم يف الرمثا‪.‬‬ ‫ويختتم االأ�سبوع االأول يوم االأحد (‪)22‬‬ ‫اجل��اري بلقاء املن�سية وال��وح��دات على �ستاد‬ ‫م��دي�ن��ة االأم� ��ري حم�م��د يف ال ��زرق ��اء‪ ،‬وتقام‬ ‫مباريات االأ�سابيع الثالثة االأوىل عند ال�ساعة‬

‫العا�سرة والن�سف ليال وذلك الإقامتها خالل‬ ‫�سهر رم�سان املبارك‪.‬‬ ‫وق� ��دد ح� ��ددت ال �ف��رة م��ن (‪ )5‬اأيلول‬ ‫وحتى (‪ )14‬ت�سرين االأول لتوقف البطولة‪،‬‬ ‫وذلك الإقامة مباريات دور ال� ‪ 16‬وذهاب دور‬ ‫ال� ‪ 8‬لبطولة كاأ�س االأردن‪-‬املنا�سري‪ ،‬وكذلك‬ ‫جتمع املنتخب الوطني ا�ستعداداً للم�ساركة‬ ‫يف بطولة غ��رب اآ�سيا والتي �ستقام يف عمان‬ ‫خ��الل ال �ف��رة م��ن (‪ )24‬اأي �ل��ول وح�ت��ى (‪)3‬‬ ‫ت�سرين اأول‪.‬‬

‫جدول مباريات دوري املنا�صري للمحرتفني‬ ‫مو�صم ‪/ 2011 / 2010‬مرحلة الذهاب‬ ‫الرقم‬ ‫االأ�سبوع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫االأول‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الثاين‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الثالث‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫الرابع‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫اخلام�س‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫ال�ساد�س‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫ال�سابع‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الثامن‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫التا�سع‬ ‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪57‬‬ ‫العا�سر‬ ‫‪58‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪63‬‬ ‫احلادي ع�سر‬ ‫‪64‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪66‬‬

‫الفريقان‬ ‫×‬ ‫اجلزيرة‬ ‫×‬ ‫العربي‬ ‫×‬ ‫الريموك‬ ‫×‬ ‫الفي�سلي‬ ‫×‬ ‫الرمثا‬ ‫×‬ ‫املن�سية‬ ‫×‬ ‫العربي‬ ‫×‬ ‫البقعة‬ ‫×‬ ‫�سباب االأردن‬ ‫×‬ ‫الوحدات‬ ‫×‬ ‫كفر�سوم‬ ‫×‬ ‫الفي�سلي‬ ‫×‬ ‫الوحدات‬ ‫×‬ ‫الفي�سلي‬ ‫×‬ ‫الرمثا‬ ‫×‬ ‫املن�سية‬ ‫×‬ ‫اجلزيرة‬ ‫×‬ ‫كفر�سوم‬ ‫×‬ ‫�سباب االأردن‬ ‫×‬ ‫كفر�سوم‬ ‫×‬ ‫الفي�سلي‬ ‫×‬ ‫البقعة‬ ‫×‬ ‫العربي‬ ‫×‬ ‫االأهلي‬ ‫×‬ ‫الرمثا‬ ‫×‬ ‫البقعة‬ ‫×‬ ‫الوحدات‬ ‫×‬ ‫املن�سية‬ ‫×‬ ‫احل�سني‬ ‫×‬ ‫اجلزيرة‬ ‫×‬ ‫االأهلي‬ ‫×‬ ‫اجلزيرة‬ ‫×‬ ‫كفر�سوم‬ ‫×‬ ‫احل�سني‬ ‫×‬ ‫�سباب االأردن‬ ‫×‬ ‫الفي�سلي‬ ‫×‬ ‫اجلزيرة‬ ‫×‬ ‫املن�سية‬ ‫×‬ ‫كفر�سوم‬ ‫×‬ ‫الوحدات‬ ‫×‬ ‫احل�سني‬ ‫×‬ ‫الريموك‬ ‫×‬ ‫اجلزيرة‬ ‫×‬ ‫الرمثا‬ ‫×‬ ‫الفي�سلي‬ ‫×‬ ‫البقعة‬ ‫×‬ ‫االأهلي‬ ‫×‬ ‫العربي‬ ‫×‬ ‫احل�سني‬ ‫×‬ ‫الريموك‬ ‫×‬ ‫الوحدات‬ ‫×‬ ‫البقعة‬ ‫×‬ ‫الرمثا‬ ‫×‬ ‫�سباب االأردن‬ ‫×‬ ‫�سباب االأردن‬ ‫×‬ ‫العربي‬ ‫×‬ ‫الريموك‬ ‫×‬ ‫االأهلي‬ ‫×‬ ‫احل�سني‬ ‫×‬ ‫املن�سية‬ ‫×‬ ‫الوحدات‬ ‫×‬ ‫البقعة‬ ‫×‬ ‫املن�سية‬ ‫×‬ ‫كفر�سوم‬ ‫×‬ ‫الريموك‬ ‫×‬ ‫االأهلي‬

‫اليوم والتاريخ‬ ‫اجلمعة ‪2010/8/20‬‬ ‫اجلمعة ‪2010/8/20‬‬ ‫ال�سبت ‪2010/8/21‬‬ ‫ال�سبت ‪2010/8/21‬‬ ‫ال�سبت ‪2010/8/21‬‬ ‫االأحد ‪2010/8/22‬‬ ‫اجلمعة ‪2010/8/27‬‬ ‫اجلمعة ‪2010/8/27‬‬ ‫اجلمعة ‪2010/8/27‬‬ ‫ال�سبت ‪2010/8/28‬‬ ‫ال�سبت ‪2010/8/28‬‬ ‫ال�سبت ‪2010/8/28‬‬ ‫اخلمي�س ‪2010/9/2‬‬ ‫اخلمي�س ‪2010/9/2‬‬ ‫اخلمي�س ‪2010/9/2‬‬ ‫اجلمعة ‪2010/9/3‬‬ ‫اجلمعة ‪2010/9/3‬‬ ‫اجلمعة ‪2010/9/3‬‬ ‫اجلمعة ‪2010/10/15‬‬ ‫اجلمعة ‪2010/10/15‬‬ ‫اجلمعة ‪2010/10/15‬‬ ‫ال�سبت ‪2010/10/16‬‬ ‫ال�سبت ‪2010/10/16‬‬ ‫ال�سبت ‪2010/10/16‬‬ ‫اجلمعة ‪2010/10/22‬‬ ‫اجلمعة ‪2010/10/22‬‬ ‫اجلمعة ‪2010/10/22‬‬ ‫ال�سبت ‪2010/10/23‬‬ ‫ال�سبت ‪2010/10/23‬‬ ‫ال�سبت ‪2010/10/23‬‬ ‫اجلمعة ‪2010/10/29‬‬ ‫اجلمعة ‪2010/10/29‬‬ ‫اجلمعة ‪2010/10/29‬‬ ‫ال�سبت ‪2010/10/30‬‬ ‫ال�سبت ‪2010/10/30‬‬ ‫ال�سبت ‪2010/10/30‬‬ ‫اجلمعة ‪2010/11/12‬‬ ‫اجلمعة ‪2010/11/12‬‬ ‫اجلمعة ‪2010/11/12‬‬ ‫ال�سبت ‪2010/11/13‬‬ ‫ال�سبت ‪2010/11/13‬‬ ‫ال�سبت ‪2010/11/13‬‬ ‫االأحد ‪2010/11/21‬‬ ‫االأحد ‪2010/11/21‬‬ ‫االأحد ‪2010/11/21‬‬ ‫االثنني ‪2010/11/22‬‬ ‫االثنني ‪2010/11/22‬‬ ‫االثنني ‪2010/11/22‬‬ ‫اجلمعة ‪2010/11/26‬‬ ‫اجلمعة ‪2010/11/26‬‬ ‫اجلمعة ‪2010/11/26‬‬ ‫ال�سبت ‪2010/11/27‬‬ ‫ال�سبت ‪2010/11/27‬‬ ‫ال�سبت ‪2010/11/27‬‬ ‫اجلمعة ‪2010/12/3‬‬ ‫اجلمعة ‪2010/12/3‬‬ ‫اجلمعة ‪2010/12/3‬‬ ‫ال�سبت ‪2010/12/4‬‬ ‫ال�سبت ‪2010/12/4‬‬ ‫ال�سبت ‪2010/12/4‬‬ ‫اجلمعة ‪2010/12/10‬‬ ‫اجلمعة ‪2010/12/10‬‬ ‫اجلمعة ‪2010/12/10‬‬ ‫ال�سبت ‪2010/12/11‬‬ ‫ال�سبت ‪2010/12/11‬‬ ‫ال�سبت ‪2010/12/11‬‬

‫امللعب‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫االأمري ها�سم‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫االأمري حممد‬ ‫االأمري ها�سم‬ ‫االأمري حممد‬ ‫االأمري ها�سم‬ ‫االأمري حممد‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫االأمري ها�سم‬ ‫االأمري حممد‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫االأمري حممد‬ ‫االأمري ها�سم‬ ‫االأمري حممد‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫االأمري ها�سم‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫االأمري ها�سم‬ ‫االأمري حممد‬ ‫البرتاء‬ ‫االأمري ها�سم‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫االمري ها�سم‬ ‫البرتاء‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫االأمري حممد‬ ‫االأمري ها�سم‬ ‫البرتاء‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫البرتاء‬ ‫االأمري ها�سم‬ ‫االأمري ها�سم‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫االأمري حممد‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫االأمري حممد‬ ‫االأمري ها�سم‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫االأمري ها�سم‬ ‫البرتاء‬ ‫البرتاء‬ ‫االأمري ها�سم‬ ‫االأمري حممد‬ ‫البرتاء‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫االأمري ها�سم‬ ‫االأمري ها�سم‬ ‫البرتاء‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫البرتاء‬ ‫االأمري ها�سم‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫االأمري ها�سم‬ ‫البرتاء‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫االأمري ها�سم‬ ‫االأمري حممد‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫البرتاء‬ ‫االأمري حممد‬ ‫االأمري ها�سم‬ ‫البرتاء‬ ‫امللك عبد اهلل‬

‫ال�ساعة‬ ‫‪10.30‬‬ ‫‪10.30‬‬ ‫‪10.30‬‬ ‫‪10.30‬‬ ‫‪10.30‬‬ ‫‪10.30‬‬ ‫‪10.30‬‬ ‫‪10.30‬‬ ‫‪10.30‬‬ ‫‪10.30‬‬ ‫‪10.30‬‬ ‫‪10.30‬‬ ‫‪10.30‬‬ ‫‪10.30‬‬ ‫‪10.30‬‬ ‫‪10.30‬‬ ‫‪10.30‬‬ ‫‪10.30‬‬ ‫‪6.00‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪6.00‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪6.00‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪6.00‬‬ ‫‪6.00‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪5.00‬‬

‫البقعة‬ ‫�سباب االأردن‬ ‫احل�سني‬ ‫االأهلي‬ ‫كفر�سوم‬ ‫الوحدات‬ ‫االأهلي‬ ‫احل�سني‬ ‫الرمثا‬ ‫الريموك‬ ‫اجلزيرة‬ ‫املن�سية‬ ‫البقعة‬ ‫العربي‬ ‫االأهلي‬ ‫الريموك‬ ‫�سباب االأردن‬ ‫احل�سني‬ ‫احل�سني‬ ‫الوحدات‬ ‫الريموك‬ ‫املن�سية‬ ‫الرمثا‬ ‫اجلزيرة‬ ‫الفي�سلي‬ ‫الريموك‬ ‫�سباب االأردن‬ ‫كفر�سوم‬ ‫االأهلي‬ ‫العربي‬ ‫الوحدات‬ ‫الرمثا‬ ‫الريموك‬ ‫العربي‬ ‫املن�سية‬ ‫البقعة‬ ‫الفي�سلي‬ ‫االأهلي‬ ‫البقعة‬ ‫العربي‬ ‫الرمثا‬ ‫�سباب االأردن‬ ‫احل�سني‬ ‫الوحدات‬ ‫كفر�سوم‬ ‫�سباب االأردن‬ ‫الريموك‬ ‫املن�سية‬ ‫الفي�سلي‬ ‫العربي‬ ‫اجلزيرة‬ ‫االأهلي‬ ‫املن�سية‬ ‫كفر�سوم‬ ‫الفي�سلي‬ ‫البقعة‬ ‫الرمثا‬ ‫كفر�سوم‬ ‫الوحدات‬ ‫اجلزيرة‬ ‫الفي�سلي‬ ‫الرمثا‬ ‫احل�سني‬ ‫العربي‬ ‫اجلزيرة‬ ‫�سباب االأردن‬ ‫مالحظة‪:‬‬ ‫فرتة التوقف من ‪ 9/5‬ولغاية ‪ 10/14‬يتخللها مباريات دور الـ ‪ 16‬وذهاب دور الـ ‪ 8‬لكا�س االردن وكذلك جتمع املنتخب الوطني االول ا�ستعداد ًا‬ ‫للم�ساركة يف بطولة غرب ا�سيا والتي �ستقام يف عمان خالل الفرتة نت ‪ 9/24‬ولغاية ‪2010/10/3‬‬

‫الفوز الثالث لقطر واالأول للعراق‬ ‫يف كاأ�ش �صتانكوفيت�ش لكرة ال�صلة‬ ‫بريوت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ح��اف��ظ منتحب قطر على‬ ‫�سجله خاليا من الهزائم وحقق‬ ‫انت�ساره الثالث على التوايل اأول‬ ‫من اأم�س الثالثاء على ح�ساب‬ ‫الفيليبني ‪ ،61-66‬يف اجلولة‬ ‫الرابعة من ت�سفيات املجموعة‬ ‫ال� �ث ��ان� �ي ��ة ل� �ب� �ط ��ول ��ة النخبة‬ ‫اال��س�ي��وي��ة الثالثة ل�ك��رة ال�سلة‬ ‫على كاأ�س االمني العام ال�سابق‬ ‫ل� ��الحت� ��اد ال � � � ��دويل ال�سربي‬ ‫بوري�سالف �ستانكوفيت�س‪ ،‬التي‬ ‫ي�ست�سيفها لبنان على حتى ‪15‬‬ ‫اب احلايل‪.‬‬ ‫ويتاأهل الفائز من امل�سابقة‬ ‫م� �ب ��ا�� �س ��رة اىل ب� �ط ��ول ��ة ا�سيا‬ ‫ال�ساد�سة والع�سرين للمنتخبات‬ ‫ال �ت��ي � �س �ت �ق��ام اأي �� �س��ا يف لبنان‬ ‫ع��ام ‪ ،2011‬يف حني �ستمنح اأول‬ ‫خم�سة منتخبات يف البطولة‬ ‫م� �ق ��اع ��د ا�� �س ��اف� �ي ��ة ملناقطها‬ ‫اجلغرافية املختلفة يف البطولة‬ ‫القارية املقبلة‪.‬‬ ‫وم ��رة ج��دي��دة ظ�ه��ر مدى‬ ‫اال�سافة الكبرية التي �سنعها‬ ‫ال��واف��د اجل��دي��د نغومبو البان‬ ‫تارغي‪ ،‬الذي عزز الروح القيادية‬ ‫يف �سفوف حامل لقب الن�سخة‬ ‫االأوىل لبطولة �ستانكوفيت�س‪،‬‬ ‫م��ن دون اغ �ف��ال ال ��دور الكبري‬ ‫ال� � � ��ذي ل �ع �ب ��ه ع� �ل ��ي ت� ��رك� ��ي يف‬ ‫الوقت املنا�سب ويف اأوج ال�سغط‬ ‫ال � ��ذي م��ار� �س��ه الفيليبينيون‬ ‫وجمهورهم الغفري‪.‬‬ ‫و��س�ه��د ال��رب��ع االخ ��ري من‬ ‫امل � �ب� ��اراة اإث � � � ��ارة‪ ،‬ح �ي��ث اعتمد‬ ‫الفيليبينيون على دفاع املنطقة‬ ‫وال�ت���س��دي��د م��ن خ ��ارج القو�س‬ ‫يف حم��اول��ة لقلب النتيجة (‪9‬‬ ‫من ‪ 38‬حم��اول��ة)‪ ،‬بعد ان و�سع‬ ‫ال�ق�ط��ري��ون ال �ف��ارق (‪،)47-59‬‬ ‫حيث تقاربت االأرقام ‪ ،53-59‬ثم‬ ‫‪ 56-61‬و‪ ،61-65‬وح�سمت خربة‬ ‫القطريني االأمر يف النهاية ‪-66‬‬ ‫‪.61‬‬ ‫وكان القطري البان تارغي‬ ‫اأف���س��ل م�سجل يف امل �ب��اراة (‪29‬‬ ‫ن�ق�ط��ة و‪ 9‬م �ت��اب �ع��ات)‪ ،‬واأ�ساف‬ ‫ع �ل��ي ت ��رك ��ي ع �ل��ي (‪ 12‬نقطة‬ ‫و‪ 12‬متابعة) وعرفان �سعيد (‪7‬‬ ‫نقاط و‪ 12‬متابعة و‪ 6‬متريرات‬ ‫ح��ا� �س �م��ة)‪ ،‬ف�ي�م��ا ك ��ان االف�سل‬ ‫يف �سفوف اخلا�سر كري�ستوفر‬ ‫ت�ي��و وم��ار��س�ي��و ال��س�ي��ر م��ع ‪11‬‬ ‫نقطة لكل منهما مع ‪ 8‬متابعات‬

‫للثاين واأ�ساف مارنيل باراكايل‬ ‫(‪.)10‬‬ ‫وث�اأر لبنان خل�سارتيه اأمام‬ ‫االأردن يف ‪ 6‬و‪ 16‬اآب ‪� 2009‬سمن‬ ‫بطولة اآ�سيا ال� ‪ 25‬للمنتخبات يف‬ ‫ال�سني‪ ،‬ما حرمه نعمة التاأهل‬ ‫املبا�سر اىل كاأ�س العامل‪ ،‬اذ تغلب‬ ‫على �سيفه ‪ 54�63‬يف املجموعة‬ ‫الثانية اأي�سا‪.‬‬ ‫وه��و ال�ف��وز ال�ث��ال��ث للبنان‬ ‫ب �ع��د اأن جت � ��اوز ال�ف�ي�ل�ي�ب��ني يف‬ ‫ال �ي��وم االف�ت�ت��اح��ي ث��م ف��از على‬ ‫� �س��وري��ا ب��االن �� �س �ح��اب‪ ،‬وبذلك‬ ‫ي �ك��ون ق��د ت �� �س��اوى م��ع نظريه‬ ‫القطري ب�ست نقاط‪ ،‬و�ستحدد‬ ‫مباراتهما يف اجل��ول��ة االأخرية‬ ‫هوية املت�سدر وو�سيفه‪.‬‬ ‫اأم� ��ا امل�ن�ت�خ��ب االردين (‪3‬‬ ‫ن �ق��اط م ��ن ث� ��الث خ �� �س ��ارات)‪،‬‬ ‫فتنتظره مواجهة حا�سمة مع‬ ‫�سوريا (نقطتان من ‪ 3‬خ�سارات)‬ ‫يلحق مبوجبها ال�ف��ائ��ز بركب‬ ‫امل �ت �اأه �ل��ني ف�ي�م��ا ي ��ودع اخلا�سر‬ ‫املناف�سات بخو�س مباراة حتديد‬ ‫امل��رك��زي��ن التا�سع والعا�سر مع‬ ‫متذيل املجموعة االأوىل‪.‬‬ ‫وخا�س االم��ريك��ي املجن�س‬ ‫جاك�سون فرومان (‪ 20‬نقطة و‪6‬‬

‫متابعات) ‪ 27‬دقيقة مع لبنان‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا ل�ع��ب ف ��ادي اخل�ط�ي��ب ‪18‬‬ ‫دقيقة فقط �سجل خاللها ‪13‬‬ ‫ن�ق�ط��ة ه��ام��ة‪ ،‬م��ن دون اغفال‬ ‫ال ��دور ال��دف��اع��ي ال�ك�ب��ري الإيلي‬ ‫ر�ستم (‪ 8‬نقاط)‪ ،‬اذ جنح يف �سل‬ ‫خطورة را�سيم رايت (‪ 8‬نقاط)‪،‬‬ ‫كذلك برز يف اجلانب اللبناين‬ ‫غالب ر�سا (‪ 7‬نقاط)‪.‬‬ ‫ويف � �س �ف��وف اخل��ا� �س��ر مل‬ ‫ي�ب�ل��غ اأي الع ��ب ح��اج��ز الع�سر‬ ‫ن �ق��اط ف���س�ج��ل زي ��د ع�ب��ا���س (‪9‬‬ ‫نقاط و‪ 9‬متابعات)‪.‬‬ ‫وح� �ق ��ق م �ن �ت �خ��ب ال� �ع ��راق‬ ‫ف��وزا معنويا ثمينا على جاره‬ ‫االي ��راين ‪ 77-81‬بعد التمديد‬ ‫(ال��وق��ت اال� �س �ل��ي ‪ ،)65-65‬يف‬ ‫امل �ج �م��وع��ة االوىل‪ .‬وا�ستفاد‬ ‫ال� �ع ��راق م ��ن ت �� �س��رف مت�سرع‬ ‫لالعب االرتكاز االيراين مو�سى‬ ‫نابيبور ليجر امل �ب��اراة اىل اأول‬ ‫وق��ت ا�سايف يف تاريخ امل�سابقة‪،‬‬ ‫مكنه من حتقيق فوز هو االول‬ ‫ا��س�ي��وي��ا الأ� �س��ود ال��راف��دي��ن بعد‬ ‫غياب ‪ 23‬عاما متتاليا‪.‬‬ ‫وبرز من املنتخب العراقي‬ ‫ع�م��ر ا�سماعيل (‪ 17‬نقطة و‪8‬‬ ‫متابعات و‪ 5‬متريرات) ومايكل‬

‫�سمعون (‪ 13‬نقطة و‪� 5‬سرقات)‬ ‫وحم �م��د م �ه��دي (‪ 16‬نقطة)‬ ‫وم � �ه � ��دي ج� � ��الح (‪ 12‬نقطة‬ ‫و‪ 11‬م �ت��اب �ع��ة) واأح� �م ��د من�سد‬ ‫(‪ 11‬نقطة و‪ 5‬م�ت��اب�ع��ات)‪ ،‬ويف‬ ‫�سفوف اخل��ا��س��ر �سجل حممد‬ ‫ح �� �س��ن زاده (‪ 17‬ن �ق �ط��ة و‪13‬‬ ‫م�ت��اب�ع��ة و‪� � 6‬س��رق��ات) واأ�ساف‬ ‫اأ�سغر كاردو�ست (‪ 12‬نقطة و‪12‬‬ ‫م�ت��اب�ع��ة) وم �ه��راد اأت��ا� �س��ي (‪16‬‬ ‫نقطة)‪.‬‬ ‫ويف املجموعة ذاتها‪ ،‬حققت‬ ‫ال �ي��اب��ان ف��وزه��ا ال �ث��اين مقابل‬ ‫خ �� �س��ارة واح � ��دة‪ ،‬بتغلبها على‬ ‫كازاخ�ستان بنتيجة كبرية ‪-100‬‬ ‫‪ .57‬وب � ��ات امل �ن �ت �خ��ب الياباين‬ ‫االول ال��ذي ي�سجل ‪ 100‬نقطة‬ ‫يف مباراة واحدة يف البطولة‪.‬‬ ‫وت �خ �ط��ى خ �م �� �س��ة العبني‬ ‫يابانيني حاجز النقاط الع�سر‪،‬‬ ‫ف � �ك� ��ان االأب� � � � � ��رز ك � ��ني ت ��اك� �ي ��دا‬ ‫(‪ )19‬وك�ي�ن�ت��ا ه��ريو� �س��ي (‪)17‬‬ ‫واأ�� � �س � ��اف م ��اك ��وت ��و ناغاياما‬ ‫(‪ )14‬وت��اك��وي��ا ك��اوام��ورا (‪،)13‬‬ ‫ول � ��دى ك��ازاخ �� �س �ت��ان‪ ،‬ت�ساوى‬ ‫دمي��ري غافريلوف ودميري‬ ‫كليموف مع ‪ 12‬نقطة‪ ،‬والتقط‬ ‫يف�ستيغنييف ‪ 10‬متابعات‪.‬‬

‫بالتر يطلب اأجوبة عن اإذالل العبي‬ ‫كوريا ال�صمالية ومدربهم‬ ‫�سنغافورة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫طالب رئي�س االحتاد الدويل لكرة القدم‬ ‫ال�سوي�سري �سيب بالتر باأجوبة م��ن احتاد‬ ‫كوريا ال�سمالية لكرة القدم‪ ،‬يف ظل التقارير‬ ‫التي اأ�سارت اىل ان العبي املنتخب ومدربهم‬ ‫كيم جونغ‪-‬هون تعر�سوا الذالل علني بعد‬ ‫خروجهم م��ن ال��دور االول ملونديال جنوب‬ ‫اأفريقيا ‪ ،2010‬وان ج��ون��غ‪-‬ه��ون حكم عليه‬ ‫ب��اال��س�غ��ال ال���س��اق��ة‪ .‬وف �ت��ح االحت� ��اد ال ��دويل‬ ‫حت�ق�ي�ق��ا ه ��ذا اال� �س �ب��وع وب �ع��ث ب��ر��س��ال��ة اىل‬ ‫ال�سلطات الكورية ال�سمالية‪.‬‬ ‫وقال بالتر‪" :‬بعثنا بر�سالة اىل االحتاد‬ ‫الكوري ال�سمايل ليخربنا عن انتخاب رئي�س‬ ‫جديد لالحتاد‪ ،‬وملعرفة ما اذا كانت املزاعم‬ ‫ال �� �س��ادرة يف االع ��الم ان امل ��درب والالعبني‬

‫ت �ع��ر� �س��وا ل ��الدان ��ة وع �ق ��وب ��ات ه ��ي مزاعم‬ ‫�سحيحة"‪.‬‬ ‫واأ�� �س ��اف ب��الت��ر امل��وج��ود يف �سنغافورة‬ ‫ملتابعة دورة االلعاب االوملبية لل�سباب‪" :‬هذه‬ ‫خطوة اأوىل‪ ،‬و�سرنى ماذا �سيكون ردهم"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ب��الت��ر‪" :‬ح�سلت ق�سية مماثلة‬ ‫يف ال�سابق حيث ذك��ر ان الالعبني تعر�سوا‬ ‫للعقاب‪ ،‬فاأر�سلنا اأح��د االأ�سخا�س وتبني ان‬ ‫اخلرب غري �سحيح"‪.‬‬ ‫وخ�سرت كوريا ال�سمالية مباراتها االوىل‬ ‫اأم ��ام ال��ربازي��ل ‪ 2-1‬ث��م �سحقتها الربتغال‬ ‫‪��-7‬س�ف��ر ق�ب��ل اأن ت �ع��اين خ���س��ارت�ه��ا الثالثة‬ ‫املتتالية اأمام �ساحل العاج �سفر‪.3-‬‬ ‫وك��ان النقل املبا�سر ممنوعا للمباريات‬ ‫تفاديا ل��الح��راج‪ ،‬لكن بعد م�ب��اراة الربازيل‬ ‫نقلت امل�ب��اراة الثانية اأم��ام الربتغال وكانت‬

‫االوىل التي تبث مبا�سرة‪.‬‬ ‫وبح�سب اذاعة ا�سيا احلرة‪ ،‬ولدى عودة‬ ‫ال��الع�ب��ني‪ ،‬جلبوا اىل من�سة ق�سر ال�سعب‬ ‫الثقايف يف العا�سمة بيونغ يانغ وا�ستمعوا اىل‬ ‫"نقد ايديولوجي" ملدة ‪� 6‬ساعات‪ .‬وبح�سب‬ ‫م���س��ادر داخ ��ل ال �ب��الد‪ ،‬ذك��ر ان ‪ 400‬ر�سمي‬ ‫بينهم وزي ��ر ال��ري��ا��س��ة ب��اك ميونغ‪-‬ت�سول‪،‬‬ ‫ريا�سيون اخرون وطالب يف معاهد الريا�سة‬ ‫كانوا �سمن احل�سور‪.‬‬ ‫وتابعت امل�سادر ان الالعبني اأجربوا على‬ ‫انتقاد امل��درب كيم‪ ،‬ال��ذي نال عقوبته ب�سبب‬ ‫"خيانة" كيم جونغ‪-‬اون‪ ،‬اأحد اأوالد القائد‬ ‫االأعلى كيم جونغ‪-‬ايل وويل العهد‪.‬‬ ‫وقيل ان املدرب طرد من حزب العمال يف‬ ‫البالد ونال عقوبة اال�سغال ال�ساقة يف موقع‬ ‫للبناء‪.‬‬

‫ل�ست جمنونا»‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ال � �ك ��ردي ان� ��ه ال جم� ��ال المت ��ام‬ ‫ال�سفقة قبل اقفال ب��اب االن�ت�ق��االت‪« :‬اأريد‬ ‫على االأق��ل �سهرين‪� ،‬سهران الأرى كل �سيء‪.‬‬ ‫ب �ع��ده��ا‪ ،‬اذا ك��ان��ت االأم � ��ور ج �ي��دة �ستح�سل‬ ‫ال�سفقة‪ ،‬واذا ال‪� ،‬سكرا جزيال»‪.‬‬ ‫وع ��ن ال �� �س��ورة ال���س�ي�ئ��ة مل��ال�ك��ي النادي‬ ‫احلاليني يف عيون جماهري ليفربول‪ ،‬قال‬ ‫ال�ك��ردي ان��ه لي�س «�سرطانا ي�اأخ��ذ امل��ال من‬ ‫ليفربول»‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف ال �ك��ردي‪« :‬اأح�ب�ب�ت�ه��م م��ذ كنت‬ ‫��س��اب��ا‪ .‬لي�س مهما يل اأن اأك ��ون م��ال��ك نادي‬ ‫ليفربول‪ .‬اي �سخ�س ميتلك النادي يجب اأن‬ ‫يعمل خلريه»‪.‬‬ ‫واعترب الكردي ان طريقة عمل املدرب‬ ‫اجل��دي��د روي هودج�سون اأف�سل بكثري من‬ ‫ط��ري�ق��ة امل� ��درب ال���س��اب��ق اال� �س �ب��اين رافايل‬ ‫بينيتيز‪« :‬راف��اي��ل مل ي�ق��دم اي ��س��يء جيد‬ ‫لليفربول‪ .‬هودج�سون جيد للنادي الأنه لي�س‬ ‫ديكتاتورا»‪.‬‬ ‫وبحال ع��دم بيع النادي حتى ‪ 6‬ت�سرين‬ ‫االول‪� ،‬سيمتلك امل�سرف امللكي اال�سكتلندي‬

‫ال �ن��ادي ال ��ذي اأح ��رز ل�ق��ب ب�ط��ول��ة اأوروب � ��ا ‪5‬‬ ‫مرات يف تاريخه‪.‬‬ ‫يذكر ان الكردي وهو من مواليد مدينة‬ ‫حلب ال�سورية عام ‪ ،1966‬عني �سفريا ملنظمة‬ ‫الطفولة العاملية «يوني�سيف» التابعة لالمم‬ ‫املتحدة يف كندا‪ ،‬و�سبق له اأن لعب يف �سفوف‬ ‫فريقي االإحت ��اد وال�سرطة حمليا واحرف‬ ‫مل��و��س��م واح ��د يف ال�ن�ج�م��ة ال�ل�ب�ن��اين ق�ب��ل اأن‬ ‫يهاجر اإىل دول��ة االإم ��ارات العربية املتحدة‬ ‫ومن ثم كندا‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال �� �س �ح��ف ال��ربي �ط��ان �ي��ة ذك ��رت‬ ‫اال�سبوع املا�سي اأن رج��ل االأع�م��ال ال�سيني‬ ‫كيني هوانغ املقيم يف هونغ كونغ تقدم بعر�س‬ ‫ر�سمي اىل م�سوؤويل ليفربول �سابع الدوري‬ ‫االنكليزي من اجل �سراء النادي‪.‬‬ ‫وت��راك�م��ت دي ��ون ل�ي�ف��رب��ول م�ن��ذ و�سول‬ ‫م��ال �ك �ي��ه االم��ريك �ي��ني ت ��وم ه�ي�ك����س وج ��ورج‬ ‫ج �ي �ل �ي��ت ق �ب��ل ث � ��الث �� �س� �ن ��وات‪ ،‬وب �ل �غ��ت ما‬ ‫ي�ق��ارب ‪ 300‬مليون ي��ورو‪ .‬وق��د اتخذ البنك‬ ‫الربيطاين «ار ب��ي اإ���س»‪ ،‬ال��دائ��ن الرئي�سي‪،‬‬ ‫زمام االمور يف النادي منذ ني�سان عندما قرر‬ ‫هيك�س وجيليت اأخريا بيع النادي‪.‬‬

‫الكردي ي�صر على دفع القيمة احلقيقية لليفربول‬

‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اأ� �س ��ر رج ��ل االأع� �م ��ال ال �� �س��وري يحيى‬ ‫ال �ك��ردي‪ ،‬ال���س��اري املحتمل ل�ن��ادي ليفربول‬ ‫االن �ك �ل �ي��زي‪ ،‬ان ��ه ل��ن ي��دف��ع اأك ��ر م��ن قيمة‬ ‫النادي احلقيقية وح��ذر ان اأي عملية �سراء‬ ‫�ستاأخذ «�سهرين على االأقل» كي تتم‪.‬‬ ‫وكان الكردي دخل بقوة على خط �سراء‬ ‫ليفربول ليناف�س امللياردير ال�سيني كيني‬ ‫هوانغ‪ ،‬وهو ميثل جمموعة م�ستثمرين من‬ ‫ال�سرق االو�سط وكندا‪ ،‬وتردد �سابقا انه على‬ ‫��س��داق��ة ج�ي��دة م��ع ف��و��س��ر‪ ،‬اب��ن االمريكي‬ ‫ج��ورج جيليت اأح��د مالكي ال�ن��ادي املعرو�س‬ ‫للبيع منذ ني�سان املا�سي واملثقل بالديون‪،‬‬ ‫وقد ح�سر االول مباراة ليفربول �سد �ستوك‬ ‫يف كانون الثاين املا�سي‪.‬‬ ‫لكن الكردي قال ان مالكي النادي رف�سوا‬ ‫عر�سني قدمهما منذ عر�سهما النادي للبيع‬ ‫يف ني�سان‪ ،‬وحذر من انه لن يبالغ يف الدفع‬ ‫ل�سراء النادي‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ك��ردي ل�سبكة «ب�ل��وم��ربغ»‪« :‬لن‬ ‫اأدفع جنيها واحدا اأكر من قيمة ليفربول‪.‬‬


‫ريا�ضة وماالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )12‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1323‬‬

‫نيمار وباتو يقودان الربازيل اإىل الفوز‬ ‫على الواليات املتحدة‬ ‫نيوجريزي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت� �غ� �ل� �ب ��ت ال � � ��ربازي � � ��ل على‬ ‫م���س�ي�ف�ت�ه��ا ال� ��ولي� ��ات املتحدة‬ ‫الأم��رك �ي��ة ‪� �-2‬س �ف��ر يف مباراة‬ ‫كرة القدم الدولية الودية التي‬ ‫اقيمت اأول من اأم�س الثاثاء يف‬ ‫نيوجرزي‪ ،‬يف اأول مواجهة لها‬ ‫حتت قيادة مدربها اجلديد مانو‬ ‫مينيزي�س‪.‬‬ ‫واأقيمت املباراة اأمام ‪77، 223‬‬ ‫متفرجا‪ ،‬على ملعب ملعب "نيو‬ ‫ميدولندز" ال ��ذي ك�ل��ف بناوؤه‬ ‫‪ 1 ،6‬مليار دولر اأم��رك��ي‪ ،‬وهو‬ ‫امللعب اجلديد لفريقي نيويورك‬ ‫جاينت�س ونيويورك جيت�س لكرة‬ ‫القدم المركية‪.‬‬ ‫و�سجل نيمار (‪ )28‬والك�سندر‬ ‫باتو (‪ )45‬هديف الربازيل بطلة‬ ‫ال � �ع� ��امل خ �م ����س م � � ��رات وال� �ت ��ي‬ ‫خا�ست امل�ب��اراة الوىل لها حتت‬ ‫ا�سراف مينيزي�س الذي حل بدل‬ ‫م��ن دون�غ��ا امل��درب ال�سابق املقال‬ ‫من من�سبه‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل ن �ي �م��ار (‪ 18‬عاما)‬ ‫جن��م ��س��ان�ت��و���س ال��واع��د الهدف‬ ‫الول بكرة راأ��س�ي��ة اث��ر عر�سية‬ ‫م��ن اأن��دري��ه �سانتو�س‪ ،‬لعبها يف‬ ‫ال��زاوي��ة اليمنى ملرمى احلار�س‬ ‫تيم هاورد (‪.)28‬‬ ‫وعزز األك�سندر باتو مهاجم‬ ‫م �ي��ان الي� �ط ��ايل ال�ن�ت�ي�ج��ة يف‬ ‫ن �ه��اي��ة ال �� �س��وط الول‪ ،‬بعدما‬ ‫ا�ستلم متريرة رامري�س لعب‬ ‫ت���س�ل���س��ي الن �ك �ل �ي��زي اجلديد‪،‬‬ ‫فانفرد بهاورد ومر عنه قبل ان‬

‫ي�سجل يف املرمى اخلايل (‪.)45‬‬ ‫ويف ال���س��وط ال �ث��اين‪ ،‬اأهدر‬ ‫ب��ات��و م �ن �ف��ردا‪ ،‬ث��م � �س��د القائم‬ ‫الي� ��� �س ��ر ك � ��رة ل �ق��ائ��د املنتخب‬ ‫روبينيو (‪ )53‬واألغى احلكم هدفا‬ ‫لاأمركي مايكل براديل بداعي‬ ‫الت�سلل (‪ ،)57‬ث��م ��س��دد البديل‬ ‫الربازيلي غان�سو كرة �ساروخية‬

‫كارفاليو ينتقل اإىل ريال‬ ‫مدريد ملدة مو�سمني‬

‫بي�سراه ارتدت من قائم احلار�س‬ ‫البديل ب��راد غ��وزان (‪ ،)77‬قبل‬ ‫ان ينقذ الأخر ت�سديدة �سعيفة‬ ‫من م�سافة قريبة جدا لكارلو�س‬ ‫اأدورادو (‪.)84‬‬ ‫وخ ��ا� ��س ك ��ل م ��ن غان�سو‪،‬‬ ‫ف�ي�ك�ت��ور وداف �ي��د ل��وي��ز مباراته‬ ‫الوىل م ��ع "�سيلي�ساو" اىل‬

‫اإ�سبانيا حتافظ على �سدارة الت�سنيف العاملي‬

‫مدريد ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫اعلن ن��ادي ري��ال مدريد و�سيف بطل ال��دوري ال�سباين لكرة‬ ‫القدم اأم�س الربعاء ان مدافع ت�سل�سي النكليزي الدويل الربتغايل‬ ‫ريكاردو كارفاليو �سيوقع معه على عقد ملدة مو�سمني‪.‬‬ ‫واو�سح النادي يف بيان مقت�سب على موقعه الر�سمي يف �سبكة‬ ‫النرتنت «�سرتبط الاعب مع ريال مدريد يف املو�سمني املقبلني»‪.‬‬ ‫وكان ت�سل�سي اعلن اأول من اأم�س الثاثاء يف بيان على موقعه‬ ‫يف �سبكة النرتنت انه تو�سل اىل اتفاق مع ريال مدريد بخ�سو�س‬ ‫انتقال كارفاليو اىل �سفوف ال�ن��ادي امللكي دون الع��ان ع��ن مدة‬ ‫وقيمة ال�سفقة التي ا��س��ار اىل انها متوقفة على نتيجة الفح�س‬ ‫الطبي وموافقة الاعب‪.‬‬ ‫واو�سحت ال�سحيفتان ال�سبانيتان «اآ�س» و»ماركا» اأم�س الربعاء‬ ‫ان قيمة ال�سفقة التي مل يعلن عنها الناديني‪ 8 ،‬مايني يورو‪.‬‬ ‫و�سين�سم كارفاليو (‪ 32‬ع��ام��ا) اىل مواطنه ج��وزي��ه مورينيو‬ ‫مدرب ريال مدريد حاليا والذي �سبق وان دربه يف بورتو الربتغايل‬ ‫وت�سل�سي‪.‬‬ ‫وك��ان كارفاليو اأح��رز مع مورينيو لقب م�سابقة دوري ابطال‬ ‫اوروبا عام ‪ 2004‬عندما كانا مع بورتو علما بانهما توجا اي�سا بلقب‬ ‫م�سابقة كاأ�س الحتاد الوروبي عام ‪ 2003‬والدوري الربتغايل عامي‬ ‫‪ 2003‬و‪ ،2004‬وان�سم بعدها اىل مورينيو م��ع ت�سل�سي مقابل ‪20‬‬ ‫مليون يورو‪ ،‬لكنه مل يعد من اأعمدة خط الدفاع مع النادي اللندين‬ ‫يف املو�سم املا�سي اذ خا�س ‪ 18‬مباراة فقط واعتربه ال�سواأ يف م�سرته‬ ‫جراء تعر�سه ل�سابات خمتلفة‪.‬‬ ‫ولعب كارفاليو ‪ 210‬مباريات مع ت�سل�سي �سجل خالها ‪ 11‬هدفا‪،‬‬ ‫وتوج معه بلقب الدوري النكليزي ‪ 3‬مرات اعوام ‪ 2005‬و‪ 2006‬و‪،2010‬‬ ‫وكاأ�س الحتاد النكليزي ‪ 3‬مرات اعوام ‪ 2007‬و‪ 2009‬و‪ 2010‬وكاأ�س‬ ‫رابطة الندية النكليزية املحرتفة مرتني عامي ‪ 2005‬و‪.2007‬‬ ‫وكان كارفاليو اعترب ان ان�سمامه اىل مورينيو يف ريال مدريد‬ ‫�سيكون مبثابة «احل�ل��م» بعد ان لعب حتت ا�سرافه يف ناديي بورتو‬ ‫وت�سل�سي‪.‬‬ ‫وقال كارفاليو (‪ 32‬عاما) «اذا ح�سلت على فر�سة الن�سمام اىل‬ ‫ريال مدريد �ساأذهب �سباحة اأو رك�سا»‪ ،‬م�سيفا «اللعب لريال مدريد‬ ‫هو مبثابة احللم‪ ،‬واأنا اعتربه النادي الأف�سل يف العامل ويلعب حتت‬ ‫ا�سراف اأف�سل مدرب يف تاريخ كرة القدم»‪.‬‬ ‫وتابع قلب الدفاع‪« :‬مع مورينيو اختربت فرتتني رائعتني يف‬ ‫بورتو وت�سل�سي‪ .‬اأن اأح�سل على فر�سة اأخ��رى للفوز بلقب دوري‬ ‫اأبطال اأوروبا معه يف ريال مدريد �سيكون اأمرا مذها»‪.‬‬

‫وا� �س ��ل امل �ن �ت �خ��ب الإ�سباين‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬الفائز بلقب بطولة‬ ‫ك �اأ���س ال �ع��امل ‪ ،2010‬ت��رب�ع��ه على‬ ‫قمة الت�سنيف العاملي للمنتخبات‬ ‫وذل� � ��ك يف ال �ت �� �س �ن �ي��ف اجل ��دي ��د‬ ‫ال�سادر اأم�س الأربعاء عن الحتاد‬ ‫الدويل ل ّلعبة (فيفا)‪.‬‬ ‫ي�ت���س��در امل�ن�ت�خ��ب الأ�سباين‬ ‫الت�سنيف بر�سيد ‪ 1883‬نقطة‬ ‫م �ق��اب��ل ‪ 1659‬ن�ق�ط��ة للمنتخب‬ ‫الهولندي �ساحب املركز الثاين‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ت�ق�ل����س ر� �س �ي��د املنتخب‬ ‫الربازيلي �ساحب املركز الثالث‬ ‫مب�ق��دار ‪ 12‬نقطة لي�سبح ‪1524‬‬ ‫نقطة ولكنه حافظ على موقعه‬ ‫يف جدول الت�سنيف‪.‬‬ ‫مل ت �� �س �ه��د ب� ��اق� ��ي امل� ��راك� ��ز‬ ‫ال� �ع� ��� �س ��رة الأوىل ت� �غ� �ي ��راً عن‬ ‫ال�ت���س�ن�ي��ف امل��ا� �س��ي ح �ي��ث كانت‬ ‫امل��راك��ز م��ن ال��راب��ع اإىل العا�سر‬ ‫على الرتتيب م��ن ن�سيب اأملانيا‬ ‫(‪ 1464‬نقطة) والأرجنتني (‪1288‬‬ ‫نقطة) واأوروغواي (‪ 1152‬نقطة)‬ ‫واإنكلرتا (‪ 1125‬نقطة) والربتغال‬ ‫(‪ 1062‬ن �ق �ط��ة) وم �� �س��ر (‪1053‬‬ ‫نقطة) و�سيلي (‪ 988‬نقطة)‪.‬‬ ‫وب� ��ذل� ��ك ح� ��اف� ��ظ املنتخب‬ ‫امل���س��ري ع�ل��ى م��وق�ع��ه يف �سدارة‬ ‫املنتخبات العربية‪ ،‬والإفريقية‪.‬‬ ‫وعلى امل�ستوى العربي‪ ،‬ظل‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب اجل� ��زائ� ��ري يف املركز‬ ‫ال �ث��اين وح��اف��ظ ع�ل��ى م��وق�ع��ه يف‬ ‫امل��رك��ز ال�ث��ال��ث وال�ث��اث��ني عاملياً‪،‬‬ ‫وتاه املنتخب التون�سي يف املركز‬

‫مدرب كايزر�سالوترن ميدد‬ ‫عقده عاما اإ�سافيا‬

‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫م��دد م��درب كايزر�ساوترن‪ ،‬العائد اىل دوري ال��درج��ة الوىل‬ ‫الملانية لكرة القدم بعد ‪ 4‬موا�سم يف الدرجة الثانية‪ ،‬ماركو كروز‬ ‫عقده مع ناديه عاما ا�سافيا حتى نهاية حزيران ‪.2012‬‬ ‫وك��ان ك��روز (‪ 41‬عاما) ت��وىل ال��س��راف على فريق «ال�سياطني‬ ‫احلمر» يف بداية املو�سم املا�سي وا�ستطاع ان يقوده يف مو�سمه الول‬ ‫اىل اح��راز لقب بطل دوري الدرجة الثانية والنتقال بالتايل اىل‬ ‫الدرجة الوىل‪.‬‬ ‫و�سرح ك��روز «مل ن�سل بعد اىل قمة ما ميكننا القيام به معا‪.‬‬ ‫يجب ان يعود النادي اىل �سابق عهده املعروف يف البوند�سليغا»‪.‬‬ ‫وي�ع��د ك��اي��زر��س��اوت��رن اح��د الن��دي��ة التاريخية يف ك��رة القدم‬ ‫الملانية حيث احرز لقب بطل الدوري ‪ 4‬مرات (‪ 1951‬و‪ 1953‬و‪1991‬‬ ‫و‪ )1998‬وكاأ�س املانيا مرتني‪ ،‬و�سم يف �سفوفه عددا من ابرز الاعبني‬ ‫احلاليني وال�سابقني مثل ميكايل بالك ومرو�ساف كلوزه وفريت�س‬ ‫فالرت والفرن�سي يوري دجوركاييف‪ ،‬وهو النادي الوحيد يف تاريخ‬ ‫البوند�سليغا الذي ا�ستطاع احراز لقب دوري النخبة يف مو�سمه الول‬ ‫بعد �سعوده اىل الدرجة الوىل عام ‪.1998‬‬ ‫يذكر ان املو�سم اجلديد ينطلق يف ‪ 20‬اآب احل��ايل بلقاء بايرن‬ ‫ميونيخ حامل اللقب مع فولف�سبورغ بطل املو�سم قبل املا�سي‪.‬‬

‫جانب البدلء اأندريه‪ ،‬اإيدر�سون‬ ‫وجو�سيلي‪.‬‬ ‫ومن املحتمل ان تكون املبارة‬ ‫الخ��رة ملدرب الوليات املتحدة‬ ‫ب��وب ب��راديل ال��ذي ينتهي عقده‬ ‫يف كانون الول املقبل‪.‬‬ ‫وت ��واج� �ه ��ت ال � ��ربازي � ��ل مع‬ ‫ال ��ولي ��ات امل �ت �ح��دة اخ ��ر م ��رة يف‬

‫ك�اأ���س ال �ق��ارات ع��ام ‪ ،2009‬حيث‬ ‫ت �ق��دم��ت الخ� � ��رة ‪� �-2‬س �ف��ر يف‬ ‫ال �� �س ��وط الول ق �ب��ل ان تعود‬ ‫الربازيل وتفوز ‪.2-3‬‬ ‫وك� � ��ان م �ي �ن �ي��زي ����س امل � ��درب‬ ‫اجل � ��دي � ��د مل �ن �ت �خ��ب ال � ��ربازي � ��ل‬ ‫ا�� �س� �ت ��دع ��ى ‪ 24‬لع � �ب ��ا خلو�س‬ ‫املباراة‪ ،‬اأربعة منهم فقط �ساركوا‬

‫يف مونديال جنوب اأفريقيا ‪2010‬‬ ‫ق �ب��ل اخل� � ��روج م ��ن ال� � ��دور ربع‬ ‫النهائي اأمام هولندا ‪.2-1‬‬ ‫م �ث��ل ال � ��ربازي � ��ل‪ :‬فيكتور‬ ‫ل �ي��ان��درو‪ ،‬داين األ�ف�ي����س‪ ،‬ثياغو‬ ‫��س�ي�ل�ف��ا‪ ،‬داف �ي��د ل��وي��ز‪ ،‬لوكا�س‪،‬‬ ‫رام ��ري� �� ��س (ه��رن��ان �ي ����س ‪،)59‬‬ ‫غان�سو (جو�سيلي ‪ ،)89‬روبينيو‬ ‫(تارديلي ‪ ،)80‬نيمار (ايدر�سون‬ ‫‪ ،)71‬األك�سندر باتو (اأندريه ‪.)67‬‬ ‫م � � ��درب ال� � ��ربازي� � ��ل يبدي‬ ‫اع �ج��اب��ه ب���س�خ���س�ي��ة الاعبني‬ ‫ال�سبان‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه اع � ��رب م ��درب‬ ‫منتخب الربازيل مانو مينيزي�س‬ ‫ع ��ن اع �ج��اب��ه ب���س�خ���س�ي��ة واداء‬ ‫لعبيه ال�سبان خال املباراة‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال م� �ي� �ن� �ي ��زي� �� ��س‪" :‬ما‬ ‫اعجبني هو �سخ�سية الاعبني‪،‬‬ ‫ل� �ق ��د جن � �ح� ��وا يف ال � �ق � �ي� ��ام مبا‬ ‫يقومون به يف �سفوف انديتهم‬ ‫ون �ق �ل��وا ع� ��دوى جن��اح��ات�ه��م اىل‬ ‫�سفوف املنتخب"‪.‬‬ ‫وا�ساف "ل ادري ملاذا ح�سل‬ ‫هذا المر‪ ،‬لكن رمبا وجد هوؤلء‬ ‫الجواء ذاتها التي تعودوا عليها‬ ‫يف انديتهم مع املنتخب"‪.‬‬ ‫واو�سح "ما راأيناه اليوم كان‬ ‫مزيجا من موهبة الاعبني مع‬ ‫تنظيم تكتيكي جيد‪ ،‬وهذا ا�سا�س‬ ‫عمل اجلهاز الفني‪ :‬تنظيم هذا‬ ‫الم ��ر وم �ن��ح احل��ري��ة لاعبني‬ ‫لبراز موهبتهم"‪.‬‬ ‫وخ �ت ��م "جميع الاعبني‬ ‫الذين لعبوا اليوم قدموا مباراة‬ ‫طيبة"‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫ريكيلمي يجدد تعاقده مع بوكا جونيورز‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫اتفق جمل�س اإدارة نادي بوكا جونيورز الأرجنتيني لكرة القدم‬ ‫برئا�سة خورخي اآم��ور اأميل على جتديد عقد الاعب خوان رومان‬ ‫ريكيلمي ملدة اأربع �سنوات مقابل خم�سة مايني دولر على اأن يوقع‬ ‫الاعب العقد اجلديد مع النادي اأم�س الأربعاء‪.‬‬ ‫وبتوقيعه عقد التجديد مع ناديه ينهي ريكيلمي البالغ من العمر‬ ‫‪ 31‬عاماً بذلك مرحلة من املفاو�سات املتوترة ا�ستمرت �سهوراً‪.‬‬ ‫وعانى ريكيلمي يف الآونة الأخرة من اإ�سابة يف الركبة ويخ�سع‬ ‫حالياً للعاج والتاأهيل‪.‬‬ ‫وق��ال خو�سيه ب��رال��دي‪ ،‬نائب رئي�س ال �ن��ادي‪« :‬حل�سن احلظ‪،‬‬ ‫ج��اءت نهاية املفاو�سات �سعيدة‪� ،‬سيتم توقيع العقد ولكن لن يكون‬ ‫هناك تقدمي لاعب اأمام اجلماهر وو�سائل الإعام»‪.‬‬

‫االملاين اأو�سييك مدربا ملنتخب اأ�سرتاليا‬ ‫ليوبليانا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اأعلن رئي�س الحت��اد ال��س��رتايل لكرة القدم ان امل��درب الملاين‬ ‫هولغر اأو�سييك �سي�سرف على منتخب اأ�سرتاليا الول خلفا للهولندي‬ ‫بيم فربيك ال��ذي ق��اد «��س��وك��روز» خ��ال مونديال جنوب اأفريقيا‬ ‫‪.2010‬‬ ‫واأع�ل��ن رئي�س الحت��اد ال��س��رتايل ف��ران��ك ل��وي النباأ يف موؤمتر‬ ‫�سحفي من ليوبليانا حيث تخو�س ا�سرتاليا مباراة ودية مع �سلوفينيا‬ ‫اأم�س الربعاء‪.‬‬ ‫و�سيتابع اأو�سييك (‪ 61‬عاما) املباراة ويت�سلم مهامه بعد نهايتها‬ ‫للتح�سر ملباراتي �سوي�سرا وبولندا الوديتني يف ايلول املقبل‪.‬‬ ‫وكان او�سييك م�ساعدا لفرانت�س بكنباور خال تتويج اأملانيا يف‬ ‫مونديال ‪ 1990‬يف ايطاليا‪ ،‬ودرب منتخب كندا (‪ )2003-1999‬وقاده‬ ‫لحراز كاأ�س الكونكاكاف الذهبية عام ‪ ،2000‬كما اأ�سرف على بوخوم‬ ‫المل��اين (‪ )1992-1991‬وفرنبغ�سة الرتكي (‪ )1993-1993‬ومواطنه‬ ‫ك��وج��اي�ل��ي ��س�ب��ور (‪ ،)1998-1997‬واوراوا ري��د دامي��ون��دز الياباين‬ ‫(‪ 1996-1995‬و‪ )2008-2007‬حيث قاد الخر اىل لقب دوري اأبطال‬ ‫ا�سيا عام ‪ ،2007‬وعمل يف جمموعة الدرا�سات الفنية «تي اأ���س جي»‬ ‫التابعة لاحتاد الدويل لكرة القدم‪.‬‬

‫مريت�ساكر باق مع فريدر برمين‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن املدافع الدويل الملاين بر مرت�ساكر اليوم الربعاء انه‬ ‫قرر البقاء مع فريقه فردر برمين ثالث الدوري الملاين لكرة القدم‬ ‫وذل��ك بعد �سعي عدة اندية اىل احل�سول على خدماته من �سمنها‬ ‫ار�سنال النكليزي‪.‬‬ ‫وق��ال مرت�ساكر يف ت�سريح نقلته ال�سحف املحلية‪�« :‬سابقى‬ ‫مع ف��ردر برمين‪ ،‬لقد اث��رت الكثر من ال�سعائات ح��ول امكانية‬ ‫انتقايل لكني مل اكرتث لها ابدا لنه ل يوجد اي عر�س منها ي�ستحق‬ ‫الهتمام»‪.‬‬ ‫وك��ان مرت�ساكر على غ��رار ب��اق��ي زم��ائ��ه يف ال�ف��ري��ق ابرزهم‬ ‫م�سعود اوزي��ل‪ ،‬حمط اهتمام العديد من الندية بعد تاألق املنتخب‬ ‫الملاين يف نهائيات كاأ�س العامل يف جنوب افريقيا حيث احتل املركز‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫ويرتبط مرت�ساكر (‪ 25‬عاما) الذي بداأ م�سرته مع هانوفر‪،‬‬ ‫بعقد مع فردربرمين حتى عام ‪.2012‬‬

‫فوز كوريا اجلنوبية على نيجرييا وديا‬ ‫�سواون ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫فاز منتخب كوريا اجلنوبية على نظره النيجري ‪ 1-2‬يف مباراة‬ ‫كرة القدم الدولية الودية التي اقيمت اليوم الربعاء يف مدينة �سواون‬ ‫الكورية‪.‬‬ ‫و�سجل بيت غ��ارام (‪ )18‬وهيو جني (‪ )45‬هديف كوريا اجلنوية‪،‬‬ ‫وبيرت اودميوينجي (‪ )26‬هدف نيجريا‪.‬‬

‫فيدرر و�سودرلينغ اإىل الدور الثالث‬ ‫يف دورة تورونتو لكرة امل�سرب‬ ‫تورونتو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الرابع وال�ستني عاملياً‪.‬‬ ‫وان �ت��زع امل�ن�ت�خ��ب البحريني‬ ‫�� � �س � ��دارة امل �ن �ت �خ �ب ��ات العربية‬ ‫الآ� �س �ي��وي��ة ح �ي��ث ت �ق��دم للمركز‬ ‫‪ 68‬ع��امل �ي �اً‪ ،‬بينما ت��راج��ع نظره‬ ‫ال�سعودي للمركز ‪ 70‬عاملياً‪.‬‬

‫وب��ال �ن �� �س �ب��ة مل� ��راك� ��ز باقي‬ ‫املنتخبات ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬ف�ك��ان��ت على‬ ‫ال��رتت �ي��ب ك ��الآت ��ي ‪ :‬ع �م��ان (‪81‬‬ ‫ع��امل �ي �اً) وامل �غ��رب (‪ )83‬والكويت‬ ‫(‪ )85‬والإم� � ��ارات (‪ )90‬و�سوريا‬ ‫(‪ )92‬وليبيا (‪ )94‬والأردن وقطر‬

‫وك��اه�م��ا يف امل��رك��ز ‪ 98‬والعراق‬ ‫(‪ )106‬واليمن (‪ )109‬وال�سودان‬ ‫(‪ )120‬ولبنان (‪ )148‬وموريتانيا‬ ‫(‪ )168‬وف� �ل� ��� �س� �ط ��ني (‪)171‬‬ ‫وال �� �س��وم��ال (‪ )173‬وجيبوتي‬ ‫(‪.)191‬‬

‫اإيطاليا ت�سقط اأمام �ساحل العاج وديا‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سقطت اإيطاليا يف اختبارها الأول بقيادة‬ ‫مدربها اجلديد ت�سيزاري برانديلي عندما‬ ‫خ�سرت اأم��ام �ساحل العاج بهدف نظيف اأول‬ ‫من اأم�س الثاثاء على ملعب «اأبتون بارك»‬ ‫اخل ��ا� ��س ب� �ن ��ادي و� �س��ت ه� ��ام الإن �ك �ل �ي��زي يف‬ ‫العا�سمة لندن اأمام ‪ 11176‬متفرجاً يف مباراة‬ ‫دولية ودية يف كرة القدم‪.‬‬ ‫و�� �س� �ج ��ل م� ��داف� ��ع م��ان �� �س �� �س��رت �سيتي‬ ‫الإنكليزي حبيب كولو توريه ه��دف املباراة‬ ‫الوحيد يف الدقيقة ‪ 55‬ب�سربة راأ�سية‪.‬‬ ‫وه ��ي امل� �ب ��اراة الأوىل ل��ربان��دي �ل��ي على‬ ‫راأ�س الإدارة الفنية للمنتخب الإيطايل منذ‬ ‫تعيينه خلفاً ملارت�سيلو ليبي عقب اخلروج‬ ‫امل��ذل لأبطال العامل ‪ 2006‬من ال��دور الأول‬ ‫ل�ن�ه��ائ�ي��ات ك �اأ���س ال �ع��امل الأخ� ��رة يف جنوب‬ ‫اأفريقيا‪.‬‬ ‫وت�ستعد اإيطاليا ملواجهة ا�ستونيا وجزر‬

‫ف��ارو يف ‪ 3‬و‪ 7‬اأيلول املقبل �سمن ت �سفيات‬ ‫ك�اأ���س اأوروب ��ا امل �ق��ررة نهائياتها يف اأوكرانيا‬ ‫وب��ول �ن��دا‪ .‬يف امل �ق��اب��ل‪ ،‬خ��ا��س��ت ��س��اح��ل العاج‬ ‫م �ب��ارات �ه��ا الأوىل ب �ق �ي��ادة م��درب �ه��ا املوؤقت‬ ‫فران�سوا زاه��وي ال��ذي ا�ستلم مهامه خلفاً‬ ‫لل�سويدي زفن غوران اإريك�سون‪.‬‬ ‫وي���س�ت�ع��د م�ن�ت�خ��ب «الأف � �ي� ��ال» ملواجهة‬ ‫روان ��دا مطلع اأي�ل��ول املقبل �سمن ت�سفيات‬ ‫كاأ�س الأمم الأفريقية ‪.2012‬‬ ‫وك � ��ادت اي �ط��ال �ي��ا ت�ف�ت�ت��ح ال�ت���س�ج�ي��ل يف‬ ‫الدقيقة الثانية ع��رب مهاجم اإن��رت ميان‬ ‫ماريو بالوتيلي الذي كان اأحد ثاثة لعبني‬ ‫ا�ستهلوا م�سوارهم بقيادة برانديلي‪ ،‬من ركلة‬ ‫حرة مرت فوق العار�سة ب�سنتيمرتات قليلة‪،‬‬ ‫وردت �ساحل العاج بت�سديدة قوية جلرفينيو‬ ‫ت�سدى لها حار�س مرمى بالرمو �سالفاتوري‬ ‫�سريغو‪.‬‬ ‫وك��اد اأم� ��اوري ال��ربازي�ل��ي الأ� �س��ل الذي‬ ‫خا�س مباراته الدولية الأوىل مع املنتخب‬

‫الي�ط��ايل‪ ،‬يفتتح الت�سجيل يف الدقيقة ‪20‬‬ ‫ب�سربة راأ�س اإثر متريرة من القائد دانييلي‬ ‫دي رو�سي غر اأن كرته مرت فوق العار�سة‪،‬‬ ‫ورد اإميانويل اإيبوي بت�سديدة قوية زاحفة‬ ‫ت�سدى لها احلار�س‪.‬‬ ‫وج ��رب م�ه��اج��م ��س��ام�ب��دوري��ا اأنطونيو‬ ‫كا�سانو ال��ذي اأع��اده برانديلي اإىل الت�سكيلة‬ ‫ع �ل��ى غ� ��رار ب��ال��وت�ي�ل��ي ب �ع��دم��ا رف ����س ليبي‬ ‫ا�ستدعاءهما للمونديال‪ ،‬حظه من ت�سديدة‬ ‫قوية مرت بجوار القائم الأمين‪.‬‬ ‫وحاولت اإيطاليا مطلع ال�سوط الثاين‬ ‫ه ��ز م ��رم ��ى احل� ��ار�� ��س الإي � � �ف� � ��واري‪ ،‬ولكن‬ ‫ت��وري��ه ف��اج�اأه��ا ب�سربة راأ��س�ي��ة اإث��ر متريرة‬ ‫عر�سية من غي دمييل تابعها يف ال�سباك يف‬ ‫الدقيقة‪.55‬‬ ‫ودفع برانديلي مباركو بورييلو وفابيو‬ ‫كوالياريا مكان بالوتيلي واأم��اوري لإعطاء‬ ‫دف� �ع ��ة ج� ��دي� ��دة خل� ��ط ال� �ه� �ج ��وم ل �ك��ن دون‬ ‫جدوى‪.‬‬

‫تاأهل ال�سوي�سري روجيه فيدرر امل�سنف ثالثا اىل الدور الثالث‬ ‫من دورة تورونتو الكندية الدولية لكرة امل�سرب‪� ،‬ساد�س الدورات‬ ‫الت�سع الكربى والبالغة جوائزها ‪430‬ر‪ 2‬مليون دولر‪ ،‬اثر فوزه على‬ ‫الرجنتيني خ��وان اينيا�سيو ت�سيا ‪ )7-9( 6-7‬و‪ 3-6‬اأول من اأم�س‬ ‫الثاثاء‪.‬‬ ‫وقال فيدرر الذي يعمل لفرتة جتريبية مع بول اأناكون‪ ،‬امللهم‬ ‫ال�سابق لامركي بيت �سامربا�س‪« :‬ان��ا �سعيد للتاأهل‪ .‬كنت بطيئا‬ ‫قليا يف البداية‪ ،‬لكنني �سعيد يف كيفية انهاء املباراة»‪.‬‬ ‫ويبحث فيدرر الذي احتاج ل�سبع نقاط كي ينهي املجموعة الوىل‬ ‫يف ‪ 48‬دقيقة‪ ،‬عن احراز لقب جديد يف الدورات الكربى‪ ،‬وذلك عندما‬ ‫ي�سارك يف بطولة ال��ولي��ات املتحدة املفتوحة التي تنطلق يف ‪ 30‬اب‬ ‫احل��ايل‪ .‬فبعد فوزه يف خم�سة األقاب متتالية يف نيويورك‪� ،‬سقط يف‬ ‫نهائي ‪ 2009‬اأمام الرجنتني خوان مارتن دل بوترو‪.‬‬ ‫ويلعب فيدرر الذي احتفل بعيده التا�سع والع�سرين يوم الحد‬ ‫املا�سي‪ ،‬يف الدور املقبل مع الفائز من مباراة الفرن�سي ميكايل ليودرا‬ ‫وال�سباين نيكول�س اأملاغرو‪.‬‬ ‫وتخطى ال�سويدي روب��ن �سودرلينغ امل�سنف خام�سا ب�سعوبة‬ ‫الاتفي ارن�ست غولبي�س ‪ 6-4‬و‪ 4-6‬و‪ ،4-6‬ليواجه الفائز من مباراة‬ ‫الرجنتيني دافيد نالبنديان وال�سباين طومي روبريدو‪.‬‬ ‫وتغلب الت�سيكي توما�س برديت�س امل�سنف �سابعا على الوكراين‬ ‫�سرغي �ستاخوف�سكي ‪ 2-6‬و‪ .4-6‬ويلعب برديت�س الباحث عن لقبه‬ ‫الول عام ‪ ،2010‬يف الدور املقبل مع الرو�سي ميخائيل يوجني امل�سنف‬ ‫ثانيا ع�سر او الوك��راين الك�سندر دولغوبولوف الفائز على الملاين‬ ‫فيليب بيت�سرن ‪ 6-1‬و‪ 2-6‬و‪.)4-7( 6-7‬‬ ‫ويف مناف�سات ال��دور الول‪ ،‬ف��از الي�ط��ايل فابيو فوغنيني على‬ ‫الت�سيكي رادي��ك �ستيبانيك ‪ 2-6‬و‪ ،4-6‬والبلجيكي كزافييه مالي�س‬ ‫على المل��اين ميكايل ب��رر ‪ )2-7( 6-7‬و‪ ،2-6‬والفرن�سي جرميي‬ ‫�ساردي على القرب�سي ماركو�س بغدادي�س ‪ 5-7‬و‪ 6-2‬و‪،)4-7( 6-7‬‬ ‫والملاين فيليب كول�سرايرب على ال�سربي يانكو تيب�ساريفيت�س ‪ 2-2‬ثم‬ ‫بالن�سحاب‪ ،‬والتايواين لو ين‪-‬ه�سون على الكندي بيار‪-‬لودوفيت�س‬ ‫دوكلو ‪ 4-6‬و‪ ،4-6‬والفرن�سي ميكايل ليودرا على الكولومبي �سانتياغو‬ ‫خرالدو ‪ )6-8( 6-7‬و‪.5-7‬‬ ‫وخ�سر ال��س�ب��اين داف�ي��د ف��رر العا�سر ام��ام الرجنتيني دافيد‬ ‫نالبانديان ‪ 7-5‬و‪ 3-6‬و‪ ،6-3‬وال�ك��روات��ي م��اري��ن �سيليت�س امل�سنف‬ ‫حاديا ع�سر امام ال�سربي فيكتور ترويكي ‪ 6-4‬و‪ ،)7-2( 7-6‬كما فاز‬ ‫ال�سباين فرناندو فردا�سكو التا�سع على الرجنتيني اأدواردو �سوانك‬ ‫‪�-6‬سفر و‪ 7-5‬و‪ ،2-6‬والمركي �سام كري ال�ساد�س ع�سر على مواطنه‬ ‫مايكل را�سل ‪ 6-3‬و‪ 1-6‬و‪ ،4-6‬وال�سوي�سري �ستاني�ساف فافرينكا على‬ ‫الكندي فرانك دان�سيفيت�س ‪ 1-6‬و‪ 4-6‬لياقي ال�سباين رافايل نادال‬ ‫امل�سنف الول يف الدور املقبل‪.‬‬


RÉ‚E’G ‘ AÉcô°T ΩÓ°SE’Gh ∫ÉŸG áëØ°U ÊOQC’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG ájÉYôH

Ö°†æj ’ AÉ£Y ..

(1323) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (12) ¢ù«ªÿG

ÚHΨŸG ∫ɪYC’G ∫ÉLôd ¢SOÉ°ùdG ô“DƒŸG ΩÉeCG ¬àª∏c ‘

ºéM Q’hO QÉ«∏e 1033 :ó«©°S Ú°ùM .O ‹É◊G ΩÉ©dG ájÉ¡f ‘ á«eÓ°SE’G á«aöüŸG

ó«©°S Ú°ùM .O

á«LQÉN ∑ƒ``æ` H ™`` e π``eÉ``©` à` J É¡JÓeÉ©e π«¡°ùJ π``LG ø``e Gòg ‘ É``gô``KCÉ`Jh .. á``«`LQÉ``ÿG á`` `LQO ≈`` ∏` `Y ó``ª` à` ©` j ∫É`` `é` ` ŸG .ÉgPÉîJG ºàj »àdG •ƒëàdG ±QÉ`` `°` ` ü` ` ŸG π`` `eÉ`` `©` ` à` ` J πjƒªàdG ¥ƒ°S ™e á«eÓ°SE’G äÉ°Sɵ©fG ™`` e ô`` KCÉ` `J …ò`` ` dGh •É`` `°` ` û` ` æ` ` dG ≈`` ` ∏` ` `Y á`` ` ` ` ` ` ` `eR’G É¡JÓjƒ“ ¿G ɪc , …OÉ°üàb’G ¤G É``«` FÉ``≤` ∏` J ∫ƒ`` ë` `à` `J »`` à` `dG É¡∏«°ü– ôKCÉàj ∂°T ’ ..¿ƒjO …OÉ°üàb’G •É°ûædG DƒWÉÑJ ™e .ΩÉY πµ°ûH

ájÉ¡f ‘ Q’hO QÉ``«` ∏` e 1033 .2010 ‹É◊G ΩÉ©dG ¿G ó``«`©`°`S Qƒ``à` có``dG ó`` cCGh ¿ƒµJ ød á«eÓ°S’G ±QÉ°üŸG á`` eR’G äÉ``«` YGó``J ø`` Y Ió``«` ©` H ™bGƒdG ºµëH á``«`ŸÉ``©`dG á``«`dÉ``ŸG :É¡æe ÜÉÑ°S’ ∂dPh πeÉ©àJ ±QÉ`` °` ü` ŸG ¿CG ≈∏Y Oƒ«b ’ á``jQÉ``NOG á``«`YhCÉ`H ¿Gh ..É¡æe Öë°ùdGh ´Gó`` jE’G äÉHÉ°ù◊G √ò``g Ió``°` UQCG ô``KCÉ` J √ò¡H É¡HÉë°UG ôKCÉàH §ÑJôe .áeRC’G á«eÓ°S’G ±QÉ`` °` ü` ŸG -

‘ô`` °` `ü` `ŸG Ò`` ` Ñ` ` ÿG ó`` ` ` cG Ú°ùM Qƒ`` à` có`` dG »`` eÓ`` °` S’G á«eÓ°S’G ±QÉ°üŸG ¿G ó«©°S ‘ á`` ©` ` bGh á``≤` «` ≤` M â``ë` Ñ` °` UG á«eÓ°S’G ¿Gó`` ∏` Ñ` dG º``¶` ©` e º¶©e ¤G É``¡` WÉ``°` û` f ó`` à` `eGh ¬fG ó«©°S ócGh ..⁄É©dG AÉëfG πبj ¿G ºà¡e …CG ™«£à°ùj ’ ‘ á``«` eÓ``°` S’G ±QÉ``°` ü` ŸG QhO á°UÉNh á``jOÉ``°`ü`à`b’G IÉ``«` ◊G ‘ õ``«` ª` à` ŸG …ƒ``ª` æ` à` dG É`` ` `gQhO É¡¡«LƒJh äGôNóŸG ÜÉ£≤à°SG ‘ Iô°TÉÑe Ö°üJ äGQɪãà°S’ .ájƒªæJ ™jQÉ°ûe ôjóe ó``YÉ``°` ù` e ±É`` °` `VGh ÊOQ’G »eÓ°S’G ∂æÑdG ΩÉY ô“DƒŸG ¢ûeÉg ≈∏Y ¬d áª∏c ‘ ∫É`` ª` `Y’G ∫É`` `Lô`` `d ¢`` SOÉ`` °` `ù` `dG Ú`` ` «` ` `fOQ’G ø`` jô`` ª` `ã` `à` `°` `ù` `ŸGh º`` «` `bG …ò`` ` ` ` ` ` dGh Ú`` ` HÎ`` ` ¨` ` `ŸG ∫É`` LQ á``«` ©` ª` L ø`` e º``«` ¶` æ` à` H ájÉYôHh Ú`` «` fOQ’G ∫É``ª` Y’G »eÓ°S’G ∂``æ`Ñ`dG ø``e á``«`Ñ`gP øe Ì``cCG ¿CG ±É°VCG ..ÊOQ’G ácô°T 100h ,±ô``°` ü` e 300 áYÉæ°U É¡æ°†à– ájQɪãà°SG .á«eÓ°S’G ±QÉ°üŸG ºéM ¿CG ó``«` ©` °` S ó`` ` ` `cCGh á«eÓ°S’G ±QÉ``°` ü` ŸG ∫ƒ``°` UG ΩÉ©dG ‘ %28^6 áÑ°ùæH OGORG QÉ«∏e 822 ¤G π``°`ü`à`d 2009 QÉ«∏e 639 ` ` H á``fQÉ``≤` e Q’hO øeh ..2008 ΩÉ``©` dG ‘ Q’hO ¤G π°üàd ™``Ø`Jô``J ¿G ™``bƒ``à`ŸG

êÉeófG á≤Ø°U ΩÈJ á«æjôëÑdG zácÈdG{ ¿Éà°ùcÉH - äGQÉeE’G »HO ∂æH ™e

‘ ¥Gƒ``°`SC’G º``gCG ó``MG Èà©j …ò``dG ÊÉà°ùcÉÑdG .»eÓ°SE’G ⁄É©dG ácÈdG ∂``æ` H IQGOEG ¢``ù` ∏` › ¢``ù` «` FQ É`` ` eCG ¿EG ∫É``b ó≤a ÊÉ``jõ``dG ódÉN ó«°ùdG »``eÓ``°`SE’G ∂æH º``°`SG πªëj ±ƒ``°`S …ò``dG ó``jó``÷G ∂æÑdG ,¬`` `JQGOEG á``Yƒ``ª`é`ŸG ¤ƒ``à` Jh ,¿É``à`°`ù`cÉ``H á``cÈ``dG ´hôa áµÑ°Th á«æZ á``«`dÉ``ª`°`SCGQ OQGƒ`` e ∂∏àÁ ¥ƒ°ùdG ‘ ÉjOÉjQ GQhO òNCÉ«d ≥ëH ¬∏gDƒJ á©°SGh á«aô°üe äÉeóN Ωó≤j ,ÊÉà°ùcÉÑdG ‘ô°üŸG IÈÿGh OQGƒ``ŸÉ``H Ωƒ``Yó``eh ,á∏eɵàe á«eÓ°SEG ,áYƒªéŸG É¡µ∏à“ »``à`dG á``≤`jô``©`dG á«aô°üŸG Iô°ûàæŸG Iô°ûY »àæK’G á«aô°üŸG É``¡`JGó``Mhh ™°SGƒdG É``gó``LGƒ``Jh ,⁄É``©`dG ´É≤°UCG ∞∏àfl ‘ .ÊÉà°ùcÉÑdG ¥ƒ°ùdG ‘ ≥jô©dGh ‘ ácÈdG ∂æH äÉ«∏ªY ¿EG{ :∞°Sƒj ∫É``bh ΩGƒ``YC’G ∫ƒ``W Iõ«ªàe èFÉàf â≤≤M ¿Éà°ùcÉH Oƒ¡÷G á∏°UGƒe »°†à≤j …òdG ôeC’G ,á«°VÉŸG QÉ°ûàfÓd Gô¶f äÉ«∏ª©dG √òg ‘ ÒѵdG ™°Sƒà∏d ¿Éa ,‹É``à` dÉ``Hh .ÊÉ``à`°`ù`cÉ``Ñ`dG ¥ƒ``°`ù`∏`d Ò``Ñ`µ`dG âbƒdG ‘ É``æ` eÉ``eCG á``MÉ``à` ŸG äGQÉ`` «` `ÿG π``°` †` aCG ™°SƒàdGh QÉ°ûàf’G ±ó``g ≥«≤– ƒ``g ô°VÉ◊G äGQÉeE’G ∂æH ™e êÉ``eó``f’G á«∏ªY ∫Ó``N øe GQƒ°†M √QhóH ∂∏àÁ …òdG ,»ŸÉ©dG »eÓ°SE’G øëfh .¿Éà°ùcÉH ‘ ¬°ù«°SCÉJ òæe ÉëLÉfh Gõ«‡ ≈∏Y ™ØædÉH Oƒ©j ±ƒ°S êÉeóf’G Gòg ¿CG ¿ƒ≤KGh OÉ°üàb’G ∂dòch ,Úà°ù°SDƒŸG Óc ‘ ÚªgÉ°ùŸG .zÊÉà°ùcÉÑdG ∂æH IQGOEG ¢``ù`∏`› ¢``ù`«`FQ ∫É`` b ,√Qhó`` ` Hh ¥QÉ``W ï``«`°`û`dG »``ŸÉ``©` dG »``eÓ``°` SE’G äGQÉ`` ` ` eE’G ´hôa ™``e ÉæLÉeófG ¿EG :»ª°SÉ≤dG π°ü«a ø``H êQóæj ¿É``à`°`ù`cÉ``H ‘ »``eÓ``°` SE’G á``cÈ``dG ∂``æ`H ¥ƒ°ùdG ‘ ™°Sƒà∏d áMƒª£dG É``æ`aGó``gCG øª°V ÚàæKG OQGƒ`` eh äGÈ``N ó«MƒJh ,ÊÉà°ùcÉÑdG Úà∏dG ¿Éà°ùcÉH ‘ á«dÉŸG äÉ°ù°SDƒŸG º``gCG ø``e OQGƒ`` e ¿ƒ``µ` ∏` à` Á ¿ƒ``ª` gÉ``°` ù` e É`` ª` `gAGQh ∞``≤` j á`` jDhQ hhPh IÒ``Ñ` c á``«` æ` ≤` Jh á``jô``°` û` Hh á``«` dÉ``e äÉjóëà∏d áHÉéà°S’G »Yóà°ùJ áÑbÉK á«aô°üe øe ∂dPh ,ájƒbh IQóà≤e äGƒ£îH á«∏Ñ≤à°ùŸG ,ɪ¡æ«H óMƒe »eÓ°SEG ±ô°üe ¢ù«°SCÉJ ∫ÓN ‘ ™°SƒàdGh ƒªædG äÉLÉ«àMG á«Ñ∏J ≈∏Y QOÉ``b ∞∏àfl Ωó≤jh ,≥jó°üdG »eÓ°SE’G ó∏ÑdG Gòg »Ñ∏J »``à` dG á``«` aô``°` ü` ŸG äÉ``é` à` æ` ŸGh äÉ`` eó`` ÿG OGô`` `aC’G ø``e AÓ``ª`©`∏`d á``Ø`∏`à`î`ŸG äÉ``LÉ``«` à` M’G .øjôªãà°ùŸGh äÉ°ù°SDƒŸGh …ƒ£æj ÊÉà°ùcÉÑdG ¥ƒ``°`ù`dG ¿CG ±É``°` VCGh ,™°SƒàdGh ƒªæ∏d á∏FÉg ¢Uôah äÉ«fɵeEG ≈∏Y 175 õgÉæj …ò``dG Êɵ°ùdG ºé◊ÉH É``eƒ``Yó``e á«dÉeh ájOÉ°üàbG äÉ``MÓ``°`UEGh ,᪰ùf ¿ƒ«∏e ‘ »``°` †` ŸG ≈``∏` Y ø``jô``ª`ã`à`°`ù`ŸG ™``é`°`û`J á``©` °` SGh ‘ ºgóLGƒJ õjõ©Jh ,É¡©«°SƒJh ,º¡JGQɪãà°SG IOÉjRh ,á«°ùaÉæàdG äGQó≤dG õjõ©J ᫨H ¥ƒ°ùdG á«Ñ∏J â``bƒ``dG ¢``ù`Ø`æ`Hh ,¥ƒ``°` ù` dG ø``e É``æ`à`°`ü`M õjõ©Jh ∫ÉŸG ¢SCGQ ájƒ≤J ‘ á«HÉbôdG äÉÑ∏£àŸG .ájô°ûÑdGh á«æ≤àdG OQGƒŸG

á«eÓ°S’G äÉ°ù°SDƒŸGh ∑ƒæÑ∏d ΩÉ©dG ¢ù∏éŸG øY

ácÈdG áYƒªéŸ …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ∫É``b ‘ ∞°Sƒj ó``ª`MCG ø``H ¿É``fó``Y ó«°ùdG á«aô°üŸG ∫É°üJG ‘ zè``«`∏`ÿG QÉ``Ñ` NCG{ ` d ¢``UÉ``N íjô°üJ êÉeófG ó≤Y â©bh áYƒªéŸG ¿EG ,»HO øe »ØJÉg ¬ÑLƒÃ ” ,¿Éà°ùcÉH /äGQÉ``eE’G »HO ∂æH ™e 70 ™e ,¿Éà°ùcÉH ‘ ácÈdG ´hô``a øe 30 è``eO ´hôa ™aôj …ò``dG ô``eC’G ,äGQÉ``eE’G ∂æÑd ÉYôa á«aô°üe áYƒª› ÈcCG Èà©J »àdG áYƒªéŸG .ádhO 12 ‘ ´ôa 402 ¤EG ,⁄É©dG ‘ á«eÓ°SEG 5,1 áYƒªéª∏d ¬H ìô°üŸG ∫ÉŸG ¢SCGQ ≠∏Ñjh ᫵∏ŸG ¥ƒ``≤`M ´ƒ``ª`› ≠∏Ñj ɪc ,Q’hO QÉ«∏e 2,13 `H É¡dƒ°UCG Qó≤Jh ,Q’hO QÉ«∏e 74,1 ƒëf .»µjôeCG Q’hO QÉ«∏e ¤EG êÉeóf’G á«∏ªY …ODƒJ ±ƒ°S{ :±É°VCGh ¿ƒ«∏e 582 õgÉæJ äGOƒLƒe ∂∏àÁ ∂æH IO’h ∞∏àfl »£¨J ÉYôa 90 ≠∏ÑJ ´hôa áµÑ°Th Q’hO .z¿Éà°ùcÉH ‘ ájƒ«◊G ≥WÉæŸGh ¿óŸG âbƒdG ‘ êÉ`` ` eó`` ` f’G á``«` ª` ∏` Y ™``°` †` î` Jh áaÉc ø``e á``jQhô``°` †` dG äÉ``≤` aGƒ``ª` ∏` d ô``°` VÉ``◊G øjôëÑdG ‘ á«æ©ŸG ᫪°SôdGh á«HÉbôdG äÉ¡÷G .¿Éà°ùcÉHh ΩGõàYG ø``Y ∞°Sƒj ¿É``fó``Y ó«°ùdG ∞°ûch ¤EG É``¡`d Ú``à`©`HÉ``J Ú``Jó``Mh á``aÉ``°` VEG á``Yƒ``ª`é`ŸG ájÉ¡f πÑb øjôëÑdÉH á∏eÉ©dG á°ùªÿG ´hôØdG ácÈdG ∂``æ`H ¿CG ¤EG GÒ``°`û`e ,…QÉ`` ` ÷G ΩÉ``©` dG øe áYƒæàe áYƒª› Ωó``≤`j ±ƒ``°`S øjôëÑdG AÓª©dG ¤EG Ió``jó``÷G äÉ``é`à`æ`ŸGh äÉ``eó``ÿG øe AGó``à`HG á∏Ñ≤ŸG ô¡°TC’G ∫Ó``N øjôëÑdG ‘ .Ωƒ«dG ¬H Ωƒ`` ≤` j …ò`` ` dG …OÉ`` «` `≤` `dG Qhó`` ` `dG ø`` ª` Kh Ëó≤J ‘ ,…õ`` ` `cô`` ` `ŸG ø`` jô`` ë` `Ñ` `dG ±ô`` °` `ü` `e á«aô°üŸG ácÈdG áYƒªéŸ áeRÓdG äÓ«¡°ùàdG á«dÉŸGh á``«`aô``°`ü`ŸG á``YÉ``æ`°`ü`dGh ,¢``UÉ``N πµ°ûH Gòg ‘ êÉeóf’G äÉ«∏ªY ¿EG :∫É``bh ,ΩÉY πµ°ûH ÒZ ,áHƒ©°üdG ‘ á``jÉ``Z ÓªY ó©J ,â``«`bƒ``à`dG ºYódG Ëó≤àd »æjôëÑdG …õcôŸG OGó©à°SG ¿CG Éææµe áeRÓdG äÓ«¡°ùàdGh äGQƒ°ûŸGh »æØdG ¿CG hóÑj »àdG IÒѵdG á≤Ø°üdG √òg RÉ``‚EG øe .Ωƒ«dG É¡«dEG á°SÉe áLÉëH ⁄É©dG QÉÑNCG{ ` d ∞°ûc ó``b ∞``°`Sƒ``j ¿É``fó``Y ¿É`` ch ácÈdG ∂æH áÑZQ øY ,2010/4/26 ‘ zè«∏ÿG ‘ áYƒªéª∏d á``©`HÉ``à`dG Ió``Mƒ``dG) »``eÓ``°` SE’G ‘ »ŸÉ©dG »eÓ°SE’G äGQÉeE’G ∂æHh ,(øjôëÑdG ¿Éà°ùcÉH ‘ »eÓ°SE’G ácÈdG ∂æH ´hô``a èeO ¿Éà°ùcÉH - »ŸÉ©dG »eÓ°SE’G äGQÉeE’G ∂æH ™e .¿Éà°ùcÉH ácÈdG ∂æH ≈ª°ùe â– áYƒª› IQGOEG ¢ù∏› ¢ù«FQ ï«°ûdG ∫Ébh ,É¡æ«M πeÉc ˆG óÑY ídÉ°U á«aô°üŸG ácÈdG ó°ùŒ Ú``aô``°` ü` ŸG Ú`` H êÉ`` eó`` f’G á``«`∏`ª`Y ¿EG ¥ƒ°ùdG ‘ ™°SƒàdG ‘ áYƒªéŸG á«é«JGΰSG õjõ©àd É¡JÉ«é«JGΰSG øª°V ,ÊÉ``à`°`ù`cÉ``Ñ`dG á«eÓ°SE’G ¥Gƒ``°` SC’G ‘ É¡JÉ«∏ªYh É``gó``LGƒ``J ódƒJ ±ƒ°S êÉ``eó``f’G á«∏ªY ¿CG ɪc ,Ió``YGƒ``dG Úà«dÉŸG Úà°ù°SDƒª∏d ¢ù«d á«dÉY áaÉ°†e ᪫b ‹ÉŸGh ‘ô°üŸG ¥ƒ°ù∏d πH ,Ö°ùëa Úà›óæŸG

á«fOQC’G á©eÉ÷G ‘ OÉ°üàb’G PÉà°SCG ™e á∏HÉ≤e ‘

á«eÓ°SE’G ∑ƒæÑdG :ô≤°U óªfi .O áëHGôŸG ܃∏°SC’ áæ¡Jôe âdGR Ée IóY ¤EG ô≤°U óªfi QƒàcódG PÉà°SC’G ™e á∏HÉ≤ŸG √ò``g øe ∫hC’G Aõ``÷G ‘ Éæbô£J á«eƒµ◊G äGAGôLEÓd ô≤°U QƒàcódG º««≤Jh ,ÊOQC’G …OÉ°üàb’G ¿CÉ°ûdG É¡æe ;QhÉfi ™°Vh ¤EG QƒàcódG ¥ô£J ɪc .. á``«`fOQC’G ádhódG á«fGõ«e ‘ õé©dG á÷É©Ÿ IÒ``NC’G .ÚéjôÿG iƒà°ùeh ¿OQC’G ‘ º«∏©àdG ,á«aÉ©dGh áë°üdG ΩGhO ¬d Úæªàe ,¬©e Éæà∏HÉ≤e Ò``NC’G Aõ÷G Gòg ‘ πªµfh .√ó∏Hh ¬àeCG ¬ª∏©Hh ¬H ™Øæj ¿CG ˆG ÚYGO

á«eÓ°SE’G ∑ƒæÑdG ¿Éª°†dÉH ºà¡J ihó÷G ¢SQóJ ’h á«eÓ°SE’G äÓeÉ©ŸG ÜòàŒ Ωƒ«dG âëÑ°UCG øjôµØŸG øe kGÒãc

äÉ°ù°SDƒŸGh Ú«Hô¨dG á«aöüŸG á©eÉ÷G ‘ ∂``«`dEG ¿ƒLÉàfi É``æ`fEG ‹ Gƒ``dÉ``bh Iõ``Z ø``e ó``ah GPEG (á£∏L) `H ÜÉ°UCG ¿CG ≈°ûNCG »æfEG º¡d â∏≤a ,á«eÓ°SE’G »µd »∏Y Gƒ£¨°V º¡æµdh ,Ò°SCG ≈°übC’Gh Ú£°ù∏a â∏NO ób á©eÉ÷G øµJ ⁄h ,kÉgôµe âÑgòa ,á©eÉ÷G ¤EG Ö``gPCG á©eÉ÷G º°SG ìÎ``bG øe É``fCG âæch ,ó©H Ú©e º°SÉH ⫪°S á«eÓ°SE’G ±É``bhC’G ¿CG :∫hC’G :ÚÑÑ°ùd ∂dPh ,á«eÓ°SE’G ¿ƒaÉîj Oƒ¡«dGh ,Ú£°ù∏a ‘ ÉæJɵ∏à‡ º¶©e âªM øe »g ¿CG :ÊÉ``ã` dGh .á«eÓ°SEG á°ù°SDƒe …CG ¤EG IAÉ``°` SE’G ø``e kGó``L OÉ–G ‘ øëfh ,á«eÓ°SEG ÒZ äÉ©eÉL á«Hô©dG äÉ©eÉ÷G á«eÓ°SE’G áaÉ≤ãdG IOÉe πNóf ¿CG ÉædhÉM á«Hô©dG äÉ©eÉ÷G ,∂dP ‘ Éæ∏°ûa ÉæfCG ’EG ,á«Hô©dG äÉ©eÉ÷G ‘ »eGõdEG Ö∏£àªc ¿ƒµàd á«eÓ°SE’G á©eÉ÷G É¡ª°SG ¿ƒµj ¿CG ÉæMÎbG ∂dòdh .ÒN IQOÉH á«eƒj äÉ``YÉ``ª`à`LG á``©` eÉ``÷G ¢``ù`∏`› ‘ ™``ª`à`‚ É``æ` ch k `«`d 12 áYÉ°ù∏d ôªà°ùJ Ö«JôJh ,ègÉæŸG ™``°`Vhh á°SGQód ,Ó ≥HGƒWh ¿ÉÑe áeÉbEGh ,áYÉb 100 AÉ°ûfEÉH Éæªbh ,ΩGhódG äÉbhCG ÉæfCG áéëH AÉæÑdG ™æŸ Oƒ¡«dG AÉL IÎØdG ∂∏J ‘h .á«aÉ°VEG òNCÉf GPÉŸ :§HÉ°†∏d É¡àbh â∏≤a ,AÉæÑdÉH kÉ°ü«NôJ òNCÉf ⁄ ¢VQC’G √òg :¬d â∏≤a .AÉæÑdÉH Gƒeƒ≤J »µd :∫Éb ?kÉ°ü«NôJ ,Éæ°VQCG ≈∏Y AÉæÑ∏d ¢ü«NôJ òNCG ¤EG áLÉëH Éæ°ùdh ,á©eÉé∏d Üô°†a ,¿PEG hCG ¢ü«NôJ ÒZ øe »æÑf á«fOQC’G á©eÉ÷G ‘h ,¿ÉªY ‘ â°ùdh ∫Ó``à`M’G â``– â``fCG :∫É``bh ádhÉ£dG ≈∏Y .Égƒªà«æH »àdG ÊÉÑŸG Ωó¡H ΩÉ«≤∏d áYÉ°S 48 ºµ«£©f ∂dòdh áYÉ°ùdG AÉæeC’G ¢ù∏› ™ªàLG ºK .ÊÉÑŸG πjõf ¿B’G :¬d â∏≤a k «d 11 :¬«a º¡d ∫ƒ≤f kÉHÉàc º¡d Öàµf ¿CG Öéj º¡d â∏bh ,Ó IÒãµdG ä’hÉëŸG ºZQh ,π°üM Ée Gògh .Ö∏£dG Gòg ¢†aôf º¡æµdh ,Ωó¡dG Gò¡d ™fÉŸG ƒg ¿Éc ÉfOƒª°U ¿CG ’EG ÊÉÑŸG Ωó¡d AÉæH ‘ ¢SQóf Éæµa ,AÉæÑdG ∫ɪcEÉH ∑Gòàbh Éæd Gƒëª°ùj ⁄ º∏©e πc ¿Éµa ,∂«HÉÑ°T ’h ,AÉHô¡c ÒZ øeh ,πªàµe ÒZ ÜÓ£dG ≈∏Y §bÉ°ùàJ QÉ£eC’G âfÉch (¢ùcƒd) √ój ‘ πªëj ÊÉÑŸG ∫ɪcEÉH ∫ÓàM’G Éæd íª°S ¿CG ¤EG ,∂«HÉÑ°T OƒLh Ωó©d .á«Ñ©°Th á«fÉ°ùfEGh á«eÓYEG äÉWƒ¨°V ó©H á«eÓ°SE’G á©eÉé∏d kÉ°ù«FQ ¿ƒ``cC’ Iõ``Z ¤EG âÑgP É``fCG ÉŸ ºK ,1984 ΩÉY ¿OQC’G ¤EG IOƒ©dÉH ‹ íª°ùjo ⁄h ,1982 ΩÉY á«eÓ°SE’G á©eÉé∏d kÉ°ù«FQ â«≤H á«fOQC’G á©eÉ÷G ¤EG äóY ÖJôe …CG º∏à°SCG ¿CG â°†aQ »æµdh ,•ÉÑJQG Öàµe ≥jôW øY âjôªà°SGh ,á«fOQC’G á©eÉ÷G øe »ÑJGôH kÉ«Øàµe ∂dP ≈∏Y ‘ ¢``ù`jQó``à`dG Oƒ``¡`«`dG ∞`` `bhCGh á``°`VÉ``Ø`à`f’G â≤∏£fG ¿CG ¤EG ¿CG ‹ íª°S ºK ,∑Éæg ¤EG ÜÉgòdG øe ʃ©æeh ,á©eÉ÷G Éæªbh ,á≤∏¨e á©eÉ÷G âfÉch â©Lôa ,§≤a ´ƒÑ°SCG IóŸ OƒYCG äÉ©aO ÉæLôNh ,äɪ«îŸG ‘ »©eÉ÷G ¢ùjQóà∏d á£N πª©H É≤≤°T ÉfôLCÉà°SGh ,äɪ«îŸG ‘ ¢SQóf øëfh á≤∏¨e á©eÉ÷Gh .Ω2000 ΩÉY ≈àM á©eÉé∏d kÉ°ù«FQ â«≤Hh ,IõZh íaQ ‘

äÓeÉ©ŸÉH á«eÓ°SE’G äÓeÉ©ŸG èeO øµÁ πg á©jô°ûdG ΩÉ``µ``MCG ∞dÉîJ É``ÃQ »àdG á«dɪ°SCGôdG ?á«eÓ°SE’G ìÉàØfG ∑Éæg ɉEGh ,èeódÉH ≈ª°ùj Ée ∑Éæg óLƒj ’ ∫ɪYCG Éæ«¡fCG Úàæ°S πÑbh ,»eÓ°SE’G πeÉ©àdG ≈∏Y »ŸÉY ‘ Éæ©e ∑QÉ°Th ,»ŸÉ©dG »eÓ°SE’G OÉ°üàbÓd ™HÉ°ùdG ô“DƒŸG ¿ƒÑàµjh Úª∏°ùe Gƒ°ù«d ,õ«∏‚EGh ¿É``ŸCGh ¿ƒ«µjôeCG ô“DƒŸG OÉ°üàb’G øe ÜÎ≤j ⁄É©dÉa ,»eÓ°SE’G OÉ°üàb’G ‘ kÉKƒëH ô°ûÑ∏d ¤É©J ˆG ¬ëæe ôµa »eÓ°SE’G ôµØdGh ,»eÓ°SE’G ,á«eÓ°SE’G ∫hódG ‘ øªµJ á«≤«≤◊G á∏µ°ûŸG øµdh .kÉ©«ªL »∏ªY »eÓ°SEG ¢SÉ°SCG ≈∏Y É¡JÉ°ù°SDƒe ∫hó``dG √òg âæH ƒ∏a ájOÉ°üàb’G äÓµ°ûŸG á¡LGƒŸ É«≤«≤M ÉLPƒ‰ ≥≤ëà°S É¡fEÉa óæH ∑Éæg ¢ù«d ¬``fCG ó≤àYCG É``fCGh ,á«°SÉ«°ùdGh á«YɪàL’Gh ∑Éægh ,á«eÓ°SE’G äÓeÉ©ª∏d ìƒàØe ∑ÉÑ°T ¬``dh ’EG º¡e äÓeÉ©ª∏d kÉcÉÑ°T íàØJ É«fÉ£jôHh É°ùfôa ‘ iÈ``c ∑ƒæH áë∏°üe ‘ äÓeÉ©ŸG √òg ¿CÉH kÉ«Yh ∑Éæg ¿C’ ,á«eÓ°SE’G øY OÉ``©` à` H’G ¿hó``jô``j ¢``SÉ``fCG Oƒ`` Lh ™``e kÉ`°`Uƒ``°`ü`N ,¢``SÉ``æ` dG .ájƒHôdG äÓeÉ©ŸG πg ,á«eÓ°SE’G äÓeÉ©ŸG ≈∏Y ∫ÉÑbE’G Gòg ™e ?í«ë°üdG πµ°ûdÉH ÆGôØdG á«eÓ°SE’G ∑ƒæÑdG ó°ùJ ,áëHGôŸG ܃∏°SC’ áæ¡Jôe âdGR Ée á«eÓ°SE’G ∑ƒæÑdG ɪ∏c á«eÓ°SE’G ∑ƒæÑdG ‘ ÈcC’G ƒg ܃∏°SC’G Gòg ¿Éc ɪ∏ch .ájOÉ°üàb’G ÉgGhóL ≈∏Y ΩÉ¡Øà°S’G äÉeÓY â©°Vh á«LÉàfEG ∑ƒæH ¤EG ∫ƒëàJ ¿CG Öéj á«eÓ°SE’G ∑ƒæÑdG ,¿B’G …ôéj ɪc áëHGôŸÉH IôLÉàŸG áÑ°ùf ¢ü∏≤J ¿CGh ,á«≤«≤M ∑ƒæÑdG øY ÖfÉ÷G Gòg ‘ kGÒãc ∞∏àîJ ’ ájÉ¡ædG ‘ É¡fC’ .ájƒHôdG IôFGO Å°ûæj ¿CG »eÓ°SEG ∂æH πc ≈∏Y ¬fEG âdR Éeh â∏bh IÒ¨°üdG äÉYÉæ°üdG ™«é°ûJh πjƒªàd á∏≤à°ùe á°ü°üîàe .Ò¨°üdG ´QGõŸGh á«aô◊Gh ºà¡J É`` ‰EGh ,ihó`` `÷G ¢``SQó``J ’ á``«`eÓ``°`SE’G ∑ƒ``æ`Ñ`dG ájOÉ°üàb’G ᫪æàdG IÒ°ùe ‘ á«°ûeÉg âdGR Éeh ,¿Éª°†dÉH Gòg º¡d ∫ƒbCG ÉfCGh »eÓ°SE’G ∂æÑdG ¢ù°SCG ¿CG òæeh .kÉeƒªY ó«¡L ó¡L ó©Hh ,kÉjƒæ°S áeÉ©dG áÄ«¡dG ´ÉªàLG ‘ ΩÓµdG √ògh ,IÒ¨°üdG ™jQÉ°ûŸG πjƒªàd IÒ¨°U IôFGO AÉ°ûfEÉH GƒeÉb Å°ûæj ¿CG »eÓ°SEG ∂æH πc ƒYOCG ÉfCG ∂dòdh ,áØ«©°V IôFGódG ∞jôdG ¤EG ÜÉgòdGh ™jQÉ°ûŸG á°SGQóH Ωƒ≤J á∏≤à°ùe Ió``Mh .ÚYÎîŸGh ÚYóÑŸGh Ú«YÉæ°üdÉH AÉ≤àd’Gh ,ájOÉ°üàb’G ᫪æàdG ‘ kGóL Iô°ü≤e á«eÓ°SE’G ∑ƒæÑdG .¬«dEG âdBG …òdG Gòg ƒg É¡FÉ°ûfEG øe ±ó¡dG øµj ⁄h á°SÉFQ ‘ ºµàHôŒ ø``Y Éæd çóëàJ ¿CG Oƒ``f .IõZ ‘ á«eÓ°SE’G á©eÉ÷G äógÉY »æfC’ ,kɪZôe á«eÓ°SE’G á©eÉ÷G ¤EG âÑgP ÊAÉL øµdh ,πàfi ≈°übC’Gh Ú£°ù∏a π``NOCG ’ ¿CG »°ùØf

?»©eÉ÷G PÉà°SCÓd ∂ª««≤J ƒg Ée øµd ,øjó«÷G Ú«©eÉ÷G IòJÉ°SC’G øe ÒÑc OóY ∑Éæg ¿B’G É``eCG ,IRÉ``à` ‡ Iò``JÉ``°`SC’G á«Yƒf â``fÉ``c Ëó``≤`dG ‘ ø``µ`dh øjòdG ÚéjôÿG iƒà°ùe ‘ Qƒ``gó``J ø``e ÊÉ©f ∞°SCÓ∏a .IòJÉ°SCG ó©H ɪ«a ¿ƒëÑ°üj øe PÉ≤fEG á«∏ªY ¤EG êÉàëj ¿OQC’G ‘ ‹É©dG º«∏©àdG ¿EG ≈∏Y á°ü°üîàe áæ÷ π«µ°ûJ ¤EG ƒ``YOCG É``fCGh ,IÒ°üÑdG …hP º¡ah º∏©dG ÖMh ICGô÷Gh …CGôdG ÜÉë°UCG øe äÉjƒà°ùŸG ≈∏YCG ™£b øY IQÉÑY ºg ¢UÉî°TCG øe ¢ù«dh ,™ªàéŸG ‘ ¬àª«b ’h .ΩGôj Ée ≈∏Y ó∏ÑdG ‘ º«∏©àdG ™°Vh ¿CÉH ¿ƒbó°ûàj QƒµjO πc ‘ ᫪«∏©àdG á«∏ª©dG ¿EÉa ,§≤a ‹É©dG º«∏©àdG øY çó–CG IQGRh ¬H Ωƒ≤J Ée ∂dP øeh ,QƒgóàdG øe ÊÉ©J É¡JÉjƒà°ùe Úª∏©ª∏d áHÉ≤f OÉéjEG áehÉ≤e øe ¿B’G º«∏©àdGh á«HÎdG ájɪMh ,á``jƒ``HÎ``dGh ᫪«∏©àdG á«∏ª©dG õjõ©J ≈∏Y πª©J áHGô¨∏d Òãe ô``eCG Gò``gh .∫É``é` ŸG Gò``g ‘ Ú∏eÉ©dG ¥ƒ``≤`M øe ≈°ûîj ’ ô◊G ™ªàéŸGh ,Êóe ™ªà› ‘ ¢û«©f øëæa GPEGh ,™ªàéŸG Iƒb ≈∏Y ∫óJ äÉ°ù°SDƒŸG √ò¡a ,á«fóŸG äÉ°ù°SDƒŸG .π∏N ¬«a »°SÉ«°ùdG ΩɶædG ¿CG º∏YÉa ÉgQhO ∫AÉ°†J íÑ°UCG ,á«ŸÉ©dG ájOÉ°üàb’G áeRC’G çhóM ó©H ≈àM á«eÓ°SE’G ∑ƒµ°üdG ´ƒ°Vƒe ¤EG ¬LƒJ ∑Éæg Gòg πãe ¤EG ™aGódG ƒg ɪa ,á«Hô¨dG ∫hódG ¢†©H øe ?¬LƒàdG πc ‘ áª≤dG ƒg ¿ƒµj ¿CG ’EG kÉÄ«°T Qô≤j ’ ¬fÉëÑ°S ˆG »∏gÉ÷G ™ªàéŸG ≈∏Y ¬eôëj ⁄ ÉHôdG ˆG ΩôM ÉeóæYh ,A»°T ¿CG ¤EG äÉ©ªàéŸG ™«ªL ≈∏Y ¬eôM ɉEGh ,Ö°ùMh §«°ùÑdG ,ÉHôdG ≈∏Y ÉgOÉ°üàbG ΩÉb á«Hô¨dG äÉ©ªàéŸÉa ,áYÉ°ùdG Ωƒ≤J äÉ°ù°SDƒe AÉæH ‘ âªgÉ°S ájƒHôdG äÓeÉ©àdG ¿CG ôµfCG ’ ÉfCGh »Hôjh ÉHôdG ˆG ≥ëÁ| øµdh ,⁄É``©`dG ‘ IÒÑc äÉcô°Th …ƒHôdG ΩɶædG ¿CG âØ°ûc Iô°UÉ©ŸG á«dÉŸG áeRC’Gh ,}äÉbó°üdG ∂dP øe ,óMCG É¡æe ƒéæj ’ OÉ°üàbÓd ájÒeóJ πFÉ°Sh ódƒj á∏bh OÉ°ùØdG É¡HÉ°UCG ‹Éª°SCGôdG ΩɶædG ‘ áHÉbôdG Iõ¡LCG ¿CG k ãe ΩÓ°SE’G .Oƒ°ùjh ô°ûàæj íHôdG ‘ ™°û÷G ¿CGh ,¥ÓNC’G Ó øĪ£j ≈àM »°SÉ°SCG ᫵∏ŸG ≥ëa ,(∂∏“ ’ Ée ™ÑJ ’) ∫ƒ≤j ¿hóH äÉ≤Ø°üdG äGô°ûY ºààa ¿B’G É``eCG ,…Î``°`û`ŸGh ™FÉÑdG …ó≤ædG OÉ°üàb’ÉH ≈ª°ùj Ée OƒLh áé«àædGh .á©∏°S OƒLh Gòg π``ch ,»≤«≤◊G OÉ°üàb’G ±É©°VCG ±É©°VCG πãÁ …ò``dG ≥MÉŸG ô£î∏d ¬°Vô©Jh ‹Éª°SCGôdG ΩɶædG …ô©J ¤EG iOCG .ÒѵdG OÉ°ùµdG ≈ª°ùj Ée ƒgh ,ójóL ø``e ¬JÉHÉ°ùM ó«©j ‹É``ª`°`SCGô``dG ΩÉ``¶`æ`dG ¿B’Gh ‘ ¿B’G IóFÉØdG ô©°ùa ,IóFÉØdG ô©°S ¤EG áØ∏àfl Iô¶f ô¶æjh ÜòàŒ âëÑ°UCG Ωƒ«dG á«eÓ°SE’G äÓeÉ©ŸGh ,ôØ°U ɵjôeCG ‘ ÉgÒZh á«aô°üŸG äÉ°ù°SDƒŸGh Ú«Hô¨dG øjôµØŸG øe kGÒãc á«eÓ°SE’G ∑ƒµ°üdÉH ≈ª°ùj Ée äÓeÉ©ŸG √òg øeh ,⁄É©dG .åëÑdGh á°SGQódG øe ójõe ¤EG áLÉëH ÉgGQCG »àdGh

º«∏©àdG πjƒªàd zôª©dG ¥ƒØJ{ èàæe Qƒ£j »eÓ°SE’G ‹hódG ájQƒ°S ∂æH øe ÜÓ``£` dG ≈∏Y ∞«ØîàdG ±ó``¡`H á``°`UÉ``ÿG ᪫∏©àdG ‘h ,º``¡`ª`«`∏`©`J ∫É``ª` cE’ ΩRÓ`` `dG π``jƒ``ª`à`dG Ú``eCÉ` J Ωƒ``ª` g ,kÉYQÉ°ùàe kGƒ‰ ájQƒ°S ‘ º«∏©àdG ´É£b ¬«a ó¡°ûj âbh áaÉc º°†J »àdGh á°UÉÿG äÉ©eÉ÷G çGó``MEG ó©H á°UÉN .…Qƒ°ùdG ™ªàéŸG øe kGÒÑc ’ÉÑbEG ó¡°ûJh ,äÉ°UÉ°üàN’G ᫪«∏©àdG á«∏ª©dG AÓ``jEG ᫪gCG ≈∏Y ∂jhódG Oó°Th ÒaƒJh ,™``ª`à`é`ŸG ‘ ™``«`ª`÷G π``Ñ`b ø``e kGÒ``Ñ` c kÉ`eÉ``ª`à`gG QOGƒc π«gCÉJ ±ó¡H ,º«∏©àdG áÄ«H ‘ áÑ°SÉæŸG ±hô``¶`dG áaO IOÉ«b ≈∏Y IQOÉ``b ,º∏©dÉH áë∏°ùàeh Iõ¡› ájô°ûH Ωó≤J ¢SÉ°SCG º∏©dG ¬«a íÑ°UCG âbh ‘ ,á∏eÉ°ûdG ᫪æàdG ôNÉØJ »àdG Ió°UQC’Gh á«°SÉ°SC’G OQGƒŸG øeh ,äÉ©ªàéŸG .·C’G É¡H äÉ°ù°SDƒŸGh ∑ƒæÑ∏d ΩÉ©dG ¢ù∏éŸG øY á«eÓ°S’G

.πeÉ©àŸG øe Ωõ∏ŸG óYƒdG Ö°ùëH ,á©ØæŸG ∑ÓàeÉH ∂æÑdG Ωó``b ¥ƒØàdG ≈∏Y ÜÓ``£`dG õ«Ø– QÉ``WEG ‘h ¬MÉHQCG IOÉYEÉH ∂æÑdG Ωƒ≤j å«M ÚbƒØàª∏d á°UÉN ÉjGõe ÖdÉ£dG ∫ƒ°üM ∫ÉM ‘ 𫪩dG ÜÉ°ùM ¤EG êôîàdG áæ°ùd ɪc ,¬°UÉ°üàNG ‘ ¤hC’G çÓ``ã`dG Ö``JGô``ŸG ió``MEG ≈∏Y ÜÉë°UC’ ∂æÑdG π``NGO ∞«XƒàdG á``jƒ``dhCG ∂æÑdG Ωó``≤`j ,∂æÑdG π``ª` Y á``©`«`Ñ`Wh Ö``°`SÉ``æ`à`J »``à` dG äÉ``°` UÉ``°` ü` à` N’G ÜQóàdÉH ΩÉ«≤dG øe ÜÓ£dG A’Dƒg Úµ“ ¤EG áaÉ°VE’ÉH á°SGQódG IÎa øª°V á«Ø«°üdG IÎØdG ∫ÓN ∂æÑdG πNGO .(STAGE) …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ∂jhódG QOÉ≤dG óÑY ó«°ùdG ÚHh ‘ »JCÉj èàæŸG Gòg ìôW ¿CG »eÓ°SE’G ‹hódG ájQƒ°S ∂æÑd ´ƒædG Gò¡d AÓª©dG äÉLÉ«àMG áÑcGƒŸ ∂æÑdG §£N QÉWEG äÉ°ù°SDƒŸG ‘ º«∏©àdG ∞«dɵJ ´ÉØJQG πX ‘ πjƒªàdG øe

èàæe ôjƒ£àH »``eÓ``°`SE’G ‹hó``dG ájQƒ°S ∂æH ΩÉ``b íÑ°ü«d ≥HÉ°S âbh ‘ ¬MôW ób ¿Éc …òdG º«∏©àdG πjƒ“ ,ÜÓ£dG äÉÑZQh äÉÑ∏£àe á«Ñ∏J ≈∏Y IQóbh áfhôe ÌcCG .º¡JÉ©∏£Jh º¡JÉ«fɵeEG ™e ΩAÓàjh ¬à¨«°üH ∂æÑdG √Qƒ``W …ò``dG º«∏©àdG πjƒ“ èàæeh IÎØH õ``«`ª`à`j zô``ª` ©` dG ¥ƒ`` Ø` `J{ ¿Gƒ`` æ` `Y â`` – Ió`` jó`` ÷G ™«ªLh ᫪«∏©àdG πMGôŸG áaÉch Ö°SÉæàJ ,áfôe πjƒ“ ìÉ`` HQCG á``Ñ`°`ù`fh á``à`HÉ``K Iô``°`ù`«`e •É``°`ù`bCÉ`H ,äÉ``°`UÉ``°`ü`à`N’G øe ᫪«∏©àdG äÉ≤ØædG áaÉc èàæŸG Gòg »£¨jh ,á«°ùaÉæJ ájCGh ,»ë°U Ú``eCÉ`Jh ,øµ°S Ωƒ``°`SQh ,äÓ``°`UGƒ``eh ,Ωƒ``°`SQ ≥ahh ,á°UÉÿG ¢SQGóŸG hCG äÉ©eÉ÷G ‘ ,iôNCG ∞jQÉ°üe ∫ÓN øe πjƒªàdG ºàj å«M á«eÓ°SE’G á©jô°ûdG ΩɵMCG ÖZGôdG πeÉ©àŸGh ∂æÑdG ÚH Ée á©Øæe ∂«∏“ ó≤Y ΩGôHEG ∂æÑdG Ωƒ≤j ¿CG ó©H ,πjƒªàdG Gòg ™aÉæe ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ‘


1323 Oó©dG áëØ°U 16 17 áæ°ùdG - Ω 2010 ÜBG 12 - `g 1431 ¿É°†eQ 2 ¢ù«ªÿG

¿ÓYEG ... ¿É°†eQ á«°ûY π°UGƒàdG Rõ©j Ωhó≤dG ¢SÉædG ÚH qOGƒàdGh »YɪàL’G

e á«fÉ°†eôdG ø g ?ƒ

ájÉYôH

á≤HÉ°ùe

óMC’G Ωƒj ∂àî°ùf ≈∏Y π°üMG k ËôµdG ¿BGô≤dG øe ÓeÉc »∏≤«©ŸG ôgÉe ï«°ûdG ÇQÉ≤dG 䃰üH


‫‪2‬‬ ‫اخلمي�س (‪ )12‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1323‬‬

‫مر�شى الف�شل الكلوي املزمن‪ ..‬ال�شريعة تبيح‬ ‫لهم الإفطار وهم ي�شرون على ال�شيام‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يرف�ض الأربعيني علي الإف�ط��ار يف �ضهر رم�ضان‬ ‫املبارك‪� ،‬ضواء يف الأيام التي يخ�ضع فيها لعملية غ�ضيل‬ ‫الكلى وتنقية ال��دم يف امل�ضت�ضفى اأو تلك الأي��ام التي ل‬ ‫يخ�ضح فيها لعملية الغ�ضيل‪.‬‬ ‫وي�ضر على اإمت��ام ف�ضائل ال�ضهر الكرمي‪ ،‬رغم ما‬ ‫ميكن اأن��ه ي��واج�ه��ه م��ن م�ع��ان��اة خ��ال ��ض��اع��ات ال�ضيام‬ ‫الطويلة ال�ت��ي ت��راف��ق ه��ذا ال�ع��ام م��ع �ضهر اآب �ضديد‬ ‫احلرارة‪" ،‬لأن الثواب على قدر امل�ضقة"‪ ،‬وفقا ملا يقوله‬ ‫علي لوكالة الأنباء (برا)‪.‬‬ ‫وي���ض�ي��ف‪" :‬اإنني ل أا��ض�ت�ط�ي��ع الإف� �ط ��ار يف �ضهر‬ ‫رم�ضان‪ ،‬فاأنا مل اأعتد على ذلك‪ ،‬ومل اأفطر يوما واحدا‬ ‫يف حياتي منذ كنت طفا �ضغريا"‪.‬‬ ‫ين�ضح ا��ض�ت���ض��اري اأم ��را� ��ض ال�ب��اط�ن�ي��ة وال �ك �ل��ى يف‬ ‫م�ضت�ضفى الب�ضري الدكتور حامد ال�ضخاترة مري�ض‬ ‫الف�ضل ال�ك�ل��وي م��ن ال��درج��ة اخل��ام���ض��ة ق�ي��د املعاجلة‬ ‫بالإفطار يوم الغ�ضيل الكلوي‪ ،‬لأنه ياأخذ �ضوائل وريدية‬ ‫وت�ضحب من ج�ضمه �ضوائل واأماح و�ضوائب‪.‬‬ ‫لكننا جند اأنه ل �ضري من ال�ضيام‪ ،‬يف الأيام التي ل‬ ‫جترى لهذا املري�ض فيها عملية غ�ضيل الكلى‪� ،‬ضريطة‬ ‫اأن ياأخذ الأدوية بانتظام عند الإفطار وال�ضحور‪ ،‬ح�ضب‬ ‫ما يقول الدكتور ال�ضخاترة‪.‬‬ ‫ويتابع‪" :‬اإنه حل�ضن حظ مري�ض الف�ضل الكلوي اأن‬ ‫الأدوية توؤخذ يف اأغلب الأحيان مرة اإىل مرتني يوميا‪،‬‬ ‫وه��و م��ا ي�ت��واف��ق م��ع ح ��الت امل��ر��ض��ى يف �ضهر رم�ضان‬ ‫املبارك"‪.‬‬ ‫وياأبى ال�ضتيني اأب��و حممد امل�ضاب مبر�ض الف�ضل‬ ‫الكلوي منذ ع�ضرين عاما‪ ،‬اإل اأن ي�ضوم يف الأي��ام التي‬ ‫ل يخ�ضع فيها اإىل عملية غ�ضيل الكلى وتنقية الدم‪،‬‬ ‫رغم امل�ضاعفات التي حت�ضل جراء ذلك‪ ،‬مثل الدوخان‬ ‫واجلفاف لإ�ضابته بال�ضكري الذي األزمه النتظام باأخذ‬ ‫جرعتني من عاج الأن�ضولني واحدة يف ال�ضباح واأخرى‬ ‫يف امل�ضاء‪ ،‬ح�ضب قوله‪.‬‬ ‫رئي�ض املركز الإ�ضامي يف اجلامعة الأردنية الدكتور‬ ‫اأحمد العواي�ضة يقول اإن ال�ضريعة الإ�ضامية اأباحت‬ ‫الإف �ط��ار ملر�ضى الف�ضل ال�ك�ل��وي‪" ،‬لكن عليهم اإخراج‬ ‫كفارة باإطعام م�ضكني عن كل يوم يفطره املري�ض"‪.‬‬ ‫ويقول‪" :‬ل يجوز ملري�ض الف�ضل الكلوي ال�ضيام‬ ‫يوم عملية اإجراء الغ�ضيل وتنقية الدم‪ ،‬وحتى يف الأيام‬ ‫ال�ت��ي ل ي�ج��ري فيها عملية الغ�ضيل‪ ،‬اإذ اإن��ه ل يجوز‬ ‫للم�ضلم اأن يخاطر بنف�ضه"‪.‬‬ ‫وي��دع��و ال��دك �ت��ور ال�ع��واي���ض��ة امل��ر� �ض��ى اإىل القيام‬ ‫ب��ال�ع�ب��ادات الأخ ��رى م��ن ��ض��اة واأداء ال��زك��اة وغريها‬ ‫من العبادات لك�ضب احل�ضنات والتمتع بف�ضائل ال�ضهر‬ ‫الكرمي‪.‬‬ ‫ويجد اأبو حممد اأن ل مربر ملري�ض الكلى املجازفة‬ ‫ب��الإف�ط��ار‪ ،‬وعليه التمتع بنعمة ال�ضوم‪ ،‬طلبا لاأجر‬ ‫والثواب‪ ،‬حتى لو حاول اأن يجد له عذرا بالإفطار اأيام‬ ‫اإج ��راء الغ�ضيل لقناعته "باأن عملية تنقية ال��دم تتم‬

‫د‪.‬حامد ال�شخاترة‬

‫بوا�ضطة جهاز يقوم على �ضحب الدم وتنقيته واإعادته‬ ‫مرة اأخرى لداخل اجل�ضم"‪ ،‬ح�ضب وجهة نظره‪.‬‬ ‫يقول الدكتور ال�ضخاتره‪" :‬اإن الف�ضل الكلوي املزمن‬ ‫من الأمرا�ض ال�ضائعة‪ ،‬وداء ال�ضكري يت�ضبب باأكرث من‬ ‫‪ 45‬يف امل�ئ��ة م��ن جممل الإ��ض��اب��ة ب��امل��ر���ض‪ ،‬يليه ارتفاع‬ ‫�ضغط الدم ال�ضرياين ثم التهاب الكبب الكلوية"‪.‬‬ ‫ويو�ضح "اأن بع�ض احل��الت مثل مر�ضى ال�ضكري‬ ‫الذين يحتاجون جلرعات الأن�ضولني املتكررة‪ ،‬وخ�ضية‬ ‫من هبوط �ضكري الدم لديهم‪ ،‬وكذلك مر�ضى هبوط‬ ‫القلب فيتم تقدمي الن�ضيحة لهم بالإفطار"‪.‬‬ ‫ولأن ال�ف���ض��ل ال�ك�ل��وي امل��زم��ن ينق�ضم اإىل خم�ض‬ ‫درج ��ات ك�م��ا ي�ضيف ال���ض�خ��ات��رة‪ ،‬ف� �اإن امل��ر��ض��ى الذين‬ ‫ي�ضلون اإىل الدرجة اخلام�ضة وهي الأكرث احتياجا اإىل‬ ‫غ�ضيل الكلى‪ ،‬ين�ضحون بعدم ال�ضيام‪ ،‬فيما ل �ضري من‬ ‫�ضيام اأ�ضحاب املر�ض من الدرجة الأوىل‪ ،‬والثانية التي‬ ‫تكون فيها عملية فلرة الكلية طبيعية‪.‬‬

‫وتعمل (اأم ال�ع��ز) على اإخ ��راج �ضدقة �ضنويا بدل‬ ‫اإفطارها يف �ضهر رم�ضان املبارك‪ ،‬منذ اأكرث من خم�ض‬ ‫� �ض �ن��وات ع�ن��دم��ا خ���ض�ع��ت لإج � ��راء ع�م�ل�ي��ة زراع� ��ة كلية‬ ‫تربعت لها بها والدتها‪ ،‬وتقول‪" :‬وخلويف على الكلية‬ ‫من الف�ضل توقفت عن اأداء هذه الفري�ضة‪ ،‬فاهلل غفور‬ ‫رحيم"‪.‬‬ ‫وبخ�ضو�ض املر�ضى الذين زرعوا كلية‪ ،‬فباإمكانهم‬ ‫ال�ضوم وفقا للدكتور ال�ضخاترة اإذا كانت وظيفة الكلية‬ ‫طبيعية‪ ،‬خا�ضة بعد انق�ضاء الأ��ض�ه��ر ال�ضتة الأوىل‬ ‫لإج��راء عملية ال��زراع��ة‪ ،‬وه��ي ال�ف��رة احل��رج��ة مل��ا بعد‬ ‫الزراعة‪ ،‬لكنه ين�ضح هوؤلء بانتظام اأخذ عاجاتهم بعد‬ ‫الإفطار وقبل ال�ضحور‪.‬‬ ‫ويف ح��ال كانت الكلية امل��زروع��ة غري طبيعية يبني‬ ‫ال�ضخاترة اأن "كل حالة تدر�ض على حدة‪ ،‬وبعد الأخذ‬ ‫ب�ع��ني الع�ت�ب��ار ال���ض��رية امل��ر��ض�ي��ة خ��ال ف��رة م��ا بعد‬ ‫الزراعة‪ ،‬علما باأن الكلية املزروعة تكون فاقدة للتاأثري‬

‫الع�ضبي ل��ذل��ك تعتمد يف وظيفتها على �ضغط الدم‬ ‫ال�ضرياين‪ ،‬وكمية ال�ضوائل يف اجل�ضم"‪.‬‬ ‫وبالن�ضبة للدرجتني الثالثة والرابعة من الف�ضل‬ ‫ال�ك�ل��وي وف�ق��ا لل�ضخاترة‪" ،‬تدر�ض ك��ل ح��ال��ة منفردة‬ ‫ح�ضب اأ�ضباب الف�ضل من حيث القدرة على ال�ضيام بعد‬ ‫معرفة الأدوي��ة املعطاة للمري�ض وجرعات الأن�ضولني‬ ‫للم�ضابني بداء ال�ضكري‪ ،‬اأو الأدوية املدرة للبول‪ ،‬التي‬ ‫ي�ضعب معها القدرة على ال�ضيام ل�ضاعات طويلة‪ ،‬وقد‬ ‫ي�وؤث��ر ع��دم ان�ت�ظ��ام اأوق ��ات اأخ��ذ اجل��رع��ات على احلالة‬ ‫ال�ضحية للمري�ض"‪ ،‬ح�ضب ال�ضخاترة‪.‬‬ ‫يوؤكد العواي�ضة اأن اأداء فري�ضة ال�ضيام على امل�ضلم‬ ‫املري�ض مبر�ض ل �ضفاء منه‪ ،‬كالف�ضل الكلوي الذي‬ ‫يحتاج اإىل اإخ�ضاع لعملية غ�ضيل الدم يومني اإىل ثاثة‬ ‫اأيام يف الأ�ضبوع ل تخ�ضع ملقيا�ض القدرة اأو عدمها‪ ،‬اإمنا‬ ‫تخ�ضع لآراء الأط �ب��اء‪ ،‬وم��ا ينا�ضب ك��ل حالة مر�ضية‬ ‫بحالتها‪.‬‬


‫‪3‬‬ ‫اخلمي�س (‪ )12‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1323‬‬

‫ع�ضية رم�ضان ‪ ...‬اإعالن القدوم يعزز‬ ‫التوا�ضل االجتماعي والتوادّ بني النا�س‬

‫�ل�سبيل ‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫ال ينفك املرء عن ا�ضتقبال �ضهر رم�ضان‬ ‫الف�ضيل بحفاوة امل�ح��ب ال�ق��ادم بعد ع��ام من‬ ‫ال �غ �ي��اب‪ ،‬وب�ط�ق��و���س ت�ط�ل��ق ال �ع �ن��ان لن�ضمات‬ ‫روح ��ان� �ي ��ة وواج � �ب� ��ات دي �ن �ي��ة ت �� �ض �م��ل االأه� ��ل‬ ‫واالأ�ضدقاء‪.‬‬ ‫ويف زحمة اال�ضتعداد والتح�ضري‪ ،‬يت�ضابق‬ ‫ال �ن��ا���س م ��ع اإع � ��ان � �ض �ه��ر ال �� �ض��وم م ��ن قبل‬ ‫اجلهات املخت�ضة‪ ،‬على تهنئة بع�ضهم بع�ضا‬ ‫ب�"رم�ضان" اخلري والربكة‪ ،‬وال��ذي جتود به‬ ‫نفو�س ال�ضائمني باالأعمال الطيبة واخلرية‬ ‫طمعاُ بثواب اهلل ومر�ضاته‪.‬‬ ‫تقول احلاجة ال�ضتينية "عائ�ضة‪�.‬س"‪:‬‬ ‫"ليلة رم �� �ض��ان اأت �ل �ق��ى ع � ��ددا ك �ب ��ريا من‬

‫االت���ض��االت وال��ر��ض��ائ��ل م��ن اأب�ن��ائ��ي واأحفادي‬ ‫واأق��ارب��ي يف الداخل واخل��ارج‪ ،‬للتهنئة بقدوم‬ ‫ال�ضهر الف�ضيل"‪.‬‬ ‫ووف� ��ق خ� ��رباء ع �ل��م اج �ت �م��اع‪ ،‬ف � �اإن �ضهر‬ ‫رم�ضان ي�ضهد مامح تغيري اجتماعي ايجابي‬ ‫ي�ضاهم يف توثيق عُرى متا�ضك املجتمع وتكافل‬ ‫اأبنائه‪ ،‬و�ضلة االأرح��ام التي حث االإ�ضام على‬ ‫عدم قطعها‪.‬‬ ‫وترى احلاجة ال�ضتينية يف �ضهر رم�ضان‬ ‫ال�ك��رمي فر�ضة مميزة لو�ضل م��ا انقطع بني‬ ‫النا�س‪ ،‬وتقوية االأوا�ضر االأ�ضرية‪ ،‬م�ضرية اإىل‬ ‫اأن �ضلة ال��رح��م م��ن �ضلب ال��دي��ن االإ�ضامي‬ ‫الذي يدعو اإىل تعزيز قيم التوا�ضل والتكافل‬ ‫وال�ضعور باالآخرين وم ّد يد العون لكل حمتاج‬ ‫وفقري‪.‬‬

‫وب �ح �� �ض��ب م ��راق � �ب ��ني‪ ،‬ف � � �اإن التوا�ضل‬ ‫االجتماعي بني النا�س يف رم�ضان وغريه من‬ ‫�ضهور ال�ضنة يقوي التاحم االأ�ضري‪ ،‬و�ضعور‬ ‫النف�س بال�ضكينة والطماأنينة‪ ،‬مم��ا ينعك�س‬ ‫اإيجابا على ال�ضحة العامة‪.‬‬ ‫ويوؤكد االإ�ضام اأهمية �ضلة الرحم‪ ،‬ويدعو‬ ‫اإىل نبذ قطيعة االأرح� ��ام‪ ،‬فالر�ضول الكرمي‬ ‫حممد �ضلى اهلل عليه و�ضلم يقول‪ ":‬ثاثة ال‬ ‫يدخلون اجلنة‪ ،‬مدمن خمر‪ ،‬ومدمن �ضحر‪،‬‬ ‫وقاطع رحم"‪ ،‬اأو كما قال عليه ال�ضام‪.‬‬ ‫كما حذر امل�ضطفى من قطيعة االأرحام‪،‬‬ ‫وو�ضفها ب�"احلالقة" التي متيت الرجال‪.‬‬ ‫وي �ع �ت��رب ��ض�ه��ر رم �� �ض��ان امل� �ب ��ارك فر�ضة‬ ‫لو�ضل م��ا انقطع ب��ني امل��رء واأخ �ي��ه‪ ،‬وتقوية‬ ‫االأوا�ضر العائلية‪ ،‬ونبذ اخلافات وجتاوزها‬

‫بلغة احل��وار وت�ب��ادل ال��زي��ارات‪ ،‬وال��دع��وة على‬ ‫م��ائ��دة االإف� �ط ��ار اأو ال �� �ض �ح��ور ل�ك���ض��ر حاجز‬ ‫ال�ضغينة والقطيعة‪.‬‬ ‫احل ��اج ��ة ع��ائ���ض��ة ت�ل�ف��ت اإىل م ��ا يحمله‬ ‫ال�ضهر الف�ضيل من معاين التوا ّد والرتاحم‬ ‫ب��ني االأه ��ل واخل ��ان‪ ،‬ب��ال�ق��ول اإن رم���ض��ان ال‬ ‫يخلو م��ن ت�ب��ادل ال��زي��ارات ب��ني اأب�ن��اء االأ�ضرة‬ ‫ال��واح��دة‪ ،‬واالأق��رب��اء‪ ،‬وت�ن��اول ط�ع��ام االإفطار‬ ‫ب�ضكل جماعي‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من م�ضاغل احلياة ووطاأة‬ ‫امل�ضتلزمات املادية على اإيقاعها املت�ضارع يوما‬ ‫بعد ي��وم‪ ،‬اإال اأن �ضهر رم�ضان الف�ضيل يبقى‬ ‫االأف�ضل م��ن ب��ني االأوق ��ات لتعميق التوا�ضل‬ ‫االإن�ضاين و�ضلة االأرح��ام‪ ،‬وجت��اوز كل قطيعة‬ ‫وقعت بالت�ضامح والتوادّ والعفو عند املقدرة‪.‬‬

‫رم�ضان يف الكرك‬ ‫زائر عظيم يف اأجواء‬ ‫معا�ضية ع�ضرة‬ ‫�لكرك ‪ -‬حممد �خلو�لدة‬ ‫ح��ل �ضهر رم���ض��ان امل �ب��ارك على‬ ‫حمافظة ال�ك��رك‪ ،‬وه��و �ضهر العبادة‬ ‫وال�ت�ق��وى وال�ت�ق��رب اإىل اهلل تعاىل‪،‬‬ ‫وال ��ذي ي�ت�ب��ادل فيه ال�ن��ا���س التهاين‬ ‫فرحا واغتباطا بقدومه‪ ،‬لكن املو�ضم‬ ‫الرم�ضاين يف هذا العام تراه غالبية‬ ‫كبرية من النا�س اأنه حل بكل بركاته‬ ‫وخ ��ريات ��ه يف ظ��ل ظ� ��روف معا�ضية‬ ‫قا�ضية تعي�ضها العديد من االأ�ضر‪.‬‬ ‫ظ� ��روف ك �م��ا ي �ق��ول اأب� ��و اأحمد‬ ‫رب االأ��ض��رة ال�ضبعيني اأن��ه يزيد من‬ ‫ق���ض��وت�ه��ا ��ض�ي��ق ذات ال �ي��د‪ ،‬وارتفاع‬ ‫اأ�ضعار كل ال�ضلع واحلاجيات‪ ،‬ال �ضيما‬ ‫ال��رم���ض��ان�ي��ة م�ن�ه��ا‪ ،‬م��ا ي�ج�ع��ل اأكرث‬ ‫االأ��ض��ر غ��ري ق��ادرة على توفري احلد‬ ‫االأدنى من متطلبات موائد ال�ضيام‪.‬‬ ‫احلاجة اأم اإبراهيم التي ت�ضعى‬ ‫ع �ل��ى اأط � �ف� ��ال � �ض �غ��ار ت��رك �ت �ه��م لها‬ ‫زوج��ة ابنها التي ت��زوج��ت بعد موت‬ ‫اب�ن�ه��ا اإب��راه �ي��م ال ��ذي لي�س ل�ه��ا من‬ ‫م��ول��ود � �ض��واه‪ ،‬ق��ال��ت‪ :‬ن�ح��ن نحاول‬ ‫اأن ن �ت��دب��ر ق ��وت ي��وم �ن��ا‪ ،‬ل �ك��ن كيف‬ ‫واأن��ا ال اأتقا�ضى �ضوى راتب تقاعدي‬ ‫م�ت��دن الب�ن��ي امل�ت��وف��ى؟ وك�ي��ف اأتدبر‬ ‫امل���ض��اري��ف امل��در��ض�ي��ة الأرب �ع��ة اأطفال‬ ‫بعد اأن اق��رتب دوام امل��دار���س؟ وهذا‬ ‫ي�ع�ن��ي وف ��ق اأم اإب��راه �ي��م اأن الراتب‬ ‫الذي �ضت�ضتلمه ال�ضهر احلايل ال بد‬ ‫اأن تدخر منه ملتطلبات دوام االأطفال‬ ‫االأربعة املدر�ضي‪ ،‬و�ضراء م�ضتلزمات‬ ‫العيد لهم‪.‬‬ ‫وت� �ع� �ل� �ي� �ق ��ا ع� �ل ��ى زي� � � � ��ارة وزي � ��ر‬ ‫ال�ضناعة وال�ت�ج��ارة املرتقبة ملدينة‬ ‫ال �ك��رك ي ��وم االأح � ��د ال� �ق ��ادم‪ ،‬والتي‬ ‫قيل اإن��ه �ضيتابع م��ن خالها مدى‬ ‫توفر ال�ضلع اال�ضتهاكية يف االأ�ضواق‬ ‫التجارية احلكومية واخلا�ضة‪ ،‬قال‬ ‫اأح ��ده ��م ل�ي����س ه ��ذا ه��و امل �ه��م‪ ،‬فكل‬ ‫ال�ضلع متوفرة‪ ،‬وهذا مو�ضم ينتظره‬ ‫التجار واملوؤ�ض�ضات للتو�ضع يف ت�ضويق‬ ‫ب �� �ض��ائ �ع �ه��م‪ ،‬ل �ك��ن امل �ه��م ه ��و خف�س‬ ‫االأ��ض�ع��ار‪ ،‬ولي�س احل�ف��اظ عليها كما‬ ‫هي االآن‪.‬‬


‫‪4‬‬ ‫اخلمي�س (‪ )12‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1323‬‬

‫توقعات بانخفا�ض �أ�سعار بي�ض �ملائدة بن�سبة ‪ 50‬يف �ملئة‬

‫�للحوم �لبلدية و�مل�ستوردة حتافظ على �أ�سعارها‬ ‫دون �رتفاع يف �أول �أيام �ل�سهر �لف�سيل‬

‫�ل�سبيل ‪� -‬أحمد رجب‬ ‫ح��اف�ظ��ت اأ� �س �ع��ار ال�ل�ح��وم ال�ب�ل��دي��ة وامل �� �س �ت��وردة يف‬ ‫ال�سوق املحلية على اأ�سعارها دون ارتفاع يف اأول اأيام �سهر‬ ‫رم�سان املبارك‪ ،‬فيما انخف�ض �سعر كيلو اللحم البلدي‬ ‫ما بني ‪ 8.5‬اإىل ‪ 9‬دن��ان��ر‪ ،‬بن�سبة انخف�ض بلغت ‪ 7‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬مقارنة مع اأ�سعارها الأ�سبوع املا�سي‪ ،‬حيث و�سل‬ ‫�سعر كيلو اللحم البلدي اإىل ‪ 11‬دينار للكيلو الواحد‪.‬‬ ‫واأكد جتار جتزئة يف �سوق م�سلخ عمان‪ ،‬اأن اأ�سعار‬ ‫اللحوم البلدية وامل�ستوردة مل�ست انخفا�سا على اأ�سعارها‪،‬‬ ‫عازين ذلك اإىل ارتفاع الكميات الواردة اإىل ال�سوق من‬ ‫اللحوم‪ ،‬والتي عملت على ا�ستقرار الأ�سعار‪.‬‬ ‫وقال تاجر اللحوم البلدية عماد العياط‪ ،‬اإن اأ�سعار‬ ‫ال�ل�ح��وم ال�ب�ل��دي��ة ان�خ�ف���س��ت‪ ،‬ح�ي��ث و� �س��ل �سعر كيلو‬ ‫اللحوم البلدية اإىل ‪ 8.5‬دينار للكيلو الواحد‪ ،‬وتراوح‬

‫�سعر كيلو اللحوم امل�ستوردة بني ‪ 4.5‬و ‪ 6‬دنانر للكيلو‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫واأو� �س��ح ال�ع�ي��اط اأن ك��رة الكميات امل�ط��روح��ة يف‬ ‫الأ�� �س ��واق م��ن ال �ل �ح��وم‪ ،‬وت �ن��وع م �� �س��ادره��ا‪ ،‬ع�م��ل على‬ ‫ا�ستقرار الأ�سعار‪ ،‬عالوة على ارتفاع الكميات املذبوحة‬ ‫م��ن ال �ل �ح��وم امل �� �س �ت��وردة يف م�سلخ ع �م��ان‪ ،‬ال �ت��ي تلبي‬ ‫احتياجات املواطنني يف �سهر رم�سان املبارك‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب جت ��ار ال�ت�ج��زئ��ة‪ ،‬و� �س��ل ��س�ع��ر ك�ي�ل��و حلم‬ ‫ال�ساأن امل�ستورد مذبوح دبي اإىل ‪ 5.5‬دينار‪ ،‬وو�سل �سعر‬ ‫كيلو اللحم امل�ستورد �سوداين اإىل ‪ 5.5‬دينار‪ ،‬كما و�سل‬ ‫�سعر حل��م الكتف ��س�اأن جممد اإىل ‪ 3.5‬دي�ن��ار‪ ،‬وو�سل‬ ‫�سعر حلم فخذ �ساأن جممد اإىل ‪ 3.8‬دينار للكيلو‪ ،‬فيما‬ ‫و�سل �سعر كيلو اللحم �ساأن البلدي اإىل ‪ 8‬دنانر للكيلو‪،‬‬ ‫وو�سل �سعر كيلو اللحم عجل بلدي اإىل ‪ 7‬دنانر‪.‬‬ ‫فيما ي��رى ت��اج��ر احل��وم البلدية اأ��س�ع��د اأم��ني اأن‬

‫اأ�سعار اللحوم البلدية‪ ،‬م�ستقرة على انخفا�ض‪ ،‬حيث‬ ‫ت��راوح �سعر كيلو اللحم البلدي ب��ني ‪ 8‬اإىل ‪ 9‬دنانر‬ ‫للكيلو‪ ،‬معتربا اأن اأ�سعار اللحوم البلدية على الرغم‬ ‫من انخفا�ض اأ�سعارها‪ ،‬اإل اأنها ل تزال ت�سجل ارتفاعا‬ ‫مقارنة مع الأ�سعار يف الوقت ال�سابق‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف اأ��س�ع��د اأن طلب امل��واط�ن��ني على اللحوم‪،‬‬ ‫والكميات الواردة اإىل ال�سوق يدفع اإىل التحكم يف اأ�سعار‬ ‫اللحوم بني الرتفاع والنخفا�ض‪ ،‬مبينا اأن الختاللت‬ ‫ال�ت��ي حت��دث يف ال���س��وق‪ ،‬ت�اأت��ي ب�سبب ت�ف��اوت العر�ض‬ ‫والطلب‪ ،‬ونق�ض الكميات اللحوم يف الأ�سواق‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق‪ ،‬وفيما يتعلق باأ�سعار الدواجن‬ ‫وبي�ض امل��ائ��دة‪ ،‬ي �وؤك��د م���س�وؤول ملف اإن �ت��اج الدواجن‬ ‫يف نقابة املهند�سيني الزراعيني عبدال�سكور جمجوم‬ ‫اأن اأ�سعار ال��دواج��ن وبي�ض امل��ائ��دة �ستلم�ض انخفا�سا‬ ‫خالل �سهر رم�سان‪ ،‬وذلك لرتفاع الكميات الدواجن‬

‫يف الأ� �س��واق‪ ،‬م�سرا يف ال��وق��ت ذات��ه اإىل اأن ا�ستهالك‬ ‫امل��واط �ن��ني ي��رت �ف��ع يف ��س�ه��ر رم �� �س��ان ع �ل��ى الدواجن‬ ‫باعتبارها اأقل �سعرا من اللحوم‪.‬‬ ‫وب��ني ج�م�ج��وم اأن الأ�� �س ��واق مليئة ب��ال�ع��دي��د من‬ ‫منتجات الدواجن املجمدة ودجاج النتافات‪ ،‬حيث ي�سل‬ ‫�سعر كيلو دجاج النتافات اإىل ‪ 1.3‬قر�سا للكيلو‪ ،‬وي�سل‬ ‫�سعر كيلو الدجاج املجمد اإىل املحلي اإىل ‪ 1.65‬قر�سا‬ ‫للكيلو‪ ،‬بينما ي�سل �سعر كيلو الدجاج املجمد امل�ستورد‬ ‫اإىل ‪ 1.7‬قر�سا للكيلو‪ ،‬و�سل �سعر الدجاج م�سلخ الأمانة‬ ‫اإىل ‪ 1.9‬قر�سا للكيلو‪.‬‬ ‫وح� ��ول اأ� �س �ع��ار ب �ي ����ض امل ��ائ ��دة‪ ،‬ب ��ني ج �م �ج��وم اأن‬ ‫ا�ستهالك املواطنني من بي�ض املائدة ينخف�ض يف �سهر‬ ‫رم�سان‪ ،‬متوقعا اأن ت�سهد اأ�سعاره انخفا�سا بن�سبة ‪50‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬م�سرا اإىل اأن اململكة ت�ستهلك �سنويا ما قيمته‬ ‫‪ 200‬األف دجاجة‪.‬‬


‫‪5‬‬ ‫اخلمي�س (‪ )12‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1323‬‬

‫للنا�س يف رم�سان مذاهب‪ ،‬فمنهم من يع�سق ال�سهر وال�سمر‪ ..‬ومنهم من يهتم بالطعام وال�سراب فقط‪ ،‬ولكل بلد عاداته وتقاليده املتوارثة عن الأجداد والآباء‪ ،‬لهذا فاإن رم�سان له يف كل بلد طعم مميز ورونق‬ ‫خا�س‪ ،‬نحاول يف ال�سطور التالية التجول يف بع�س البلدان لنقل �سورة �سريعة عن الحتفالت الرم�سانية يف العامل الإ�سالمي‪ ،‬ولتكن البداية من بالد ال�سام‪..‬‬

‫رم�سان يف �سوريا‬

‫ك�أ�س لنب‬

‫ثمة عوا�ضم يف العامل يرد ا�ضمها كلما ذكر رم�ضان؛‬ ‫ويف مقدمتها دم�ضق التي تكاد تنفرد بتقاليد مميزة عن‬ ‫مثيالتها من احلوا�ضر العربية والإ�ضالمية يف تعاي�ش‬ ‫النا�ش مع �ضهر رم�ضان املبارك فيها‪ .‬وميار�ش اأهل دم�ضق‬ ‫عادات قدمية عريقة يف رم�ضان توارثوها عن اأجدادهم‬ ‫حتكي روح الرتاث والأ�ضالة واملحبة والتوا�ضل الديني‬ ‫والأخ��الق��ي واحلياتي فيما بينهم وه��ي ع��ادات تكاد اأن‬ ‫تندثر هذه الأيام اإل من بع�ضها‪.‬‬ ‫وحول العادات والتقاليد الرم�ضانية يف �ضوريا �ضادت‬ ‫لدى اأفراد ال�ضعب ال�ضوري عادات وتقاليد منذ بدء دخول‬ ‫الإ� �ض��الم فيه ومنذ الفتوحات التي ن�ضرت الإ� �ض��الم يف‬ ‫اأ�ضقاع بالد ال�ضام وكان لعادات وتقاليد ال�ضعوب الأخرى‬ ‫التي ان�ضهر اأفرادها مع اأفراد املجتمع ال�ضوري من اأكراد‬ ‫وتركمان و�ضراك�ش وفر�ش و�ضقالبة واأت��راك ومغاربة‬ ‫اأث��ر يف اإف��راز وت��داول ع��ادات اجتماعية وتقاليد غذائية‬ ‫واأخرى يف اللبا�ش وامل�ضكن والعادات الأخرى‪ ،‬مما اأثرى‬ ‫الرتاث الثقايف والجتماعي ال�ضوري لحقا‪.‬‬ ‫ال�ضوريون يهتمون ب�ضهري رجب و�ضعبان فيحتفلون‬ ‫باإحياء ليلة الإ� �ض��راء وليلة اخلام�ش ع�ضر م��ن �ضعبان‬ ‫وذلك بال�ضيام يف هذين اليومني وقيام ليلتهما‪ ،‬ويقوم‬ ‫بع�ش الأفراد ب�ضيام يومي الثنني واخلمي�ش طاعة هلل‪.‬‬ ‫ويتم كعادة دم�ضقية متبعة تناول وجبات احللويات‬ ‫الدم�ضقية امل�ضهورة كالربازق والعجوة والغريبة اأثناء‬ ‫اإحياء ليلة الن�ضف من �ضعبان عند العائالت الدم�ضقية‪.‬‬ ‫يتلهف ال���ض��وري��ون على ق��دوم �ضهر رم���ض��ان حيث‬ ‫ي�ضتيقظون �ضباح كل يوم على مدفع ال�ضحور ونغمات‬ ‫امل�ضحراتي الذي يدعى �ضعبيا «اأبو طبلة» الذي يتجول يف‬ ‫الأحياء ال�ضعبية داعيا بنغماته وطرقات طبلته ال�ضائمني‬ ‫اإىل عبادة اهلل وقيام الليل واإعداد وجبة ال�ضحور‪.‬‬ ‫واإن ال�ضوريني يجتمعون حول موائد ال�ضحور ال�ضهية‬ ‫الغنية باملاأكولت ال�ضائعة املح�ضرة من اخل�ضار واللحم‬ ‫وال�ضمن وبقية الأط�ع�م��ة ك��ال��زي�ت��ون والبي�ش واجلنب‬ ‫وال�ضاي واملربيات والزعرت وغريها‪ .‬وبعد اأداء فرائ�ش‬ ‫ال�ضالة يغادر امل�ضلون لأخذ ق�ضط من النوم ثم يذهبون‬ ‫لأداء اأع�م��ال�ه��م امل�ع�ت��ادة‪ ،‬فتكتظ الأ� �ض��واق بامل�ضتهلكني‬ ‫وتعمر امل�ضاجد بامل�ضلني يف اأوق ��ات ال���ض��الة‪ ،‬ويقراأون‬ ‫ال�ق��راآن وي��دع��ون اهلل ع��ز وج��ل لهم بالقبول والطاعة‪.‬‬ ‫وم��ن اأه��م مالمح ال �ع��ادات الرم�ضانية الإع ��الم بقدوم‬

‫ال�ضهر مبدفع الإثبات ال��ذي تطلق قذائفه ع�ضر اليوم‬ ‫ال�ضابق ل�ضهر ال�ضيام‪ ،‬ويف الأ�ضواق ينت�ضر باعة احللويات‬ ‫ال�ضهرية كالكنافة والنه�ش (وهي حلوى من �ضكر وعجني‬ ‫وق�ضطة وف�ضتق حلبي)‪ ،‬واملعجنات كاملعروك (ن��وع من‬ ‫خبز رم�ضان مزين بال�ضم�ضم)‪ ،‬والناعم (طبق �ضعبي من‬ ‫العجني مقلي بالزيت ومزين بالدب�ش)‪ ،‬وحم��الت بيع‬ ‫احلم�ش والفول وال�ضو�ش واملخلالت‪ ،‬حيث يتناف�ضون يف‬ ‫عر�ش ب�ضائعهم على امل�ضرتين وامل�ضتهلكني‪.‬‬ ‫وي�ضود ل��دى الدم�ضقيني مثل �ضائد يقول «الثلث‬ ‫الأول م��ن رم�ضان للمرق» كناية ع��ن الهتمام باإعداد‬ ‫وج �ب��ات ال�ط�ع��ام «وال �ث �ل��ث الأو� �ض��ط ل�ل�خ��رق» اأي �ضراء‬ ‫ثياب وك�ضوة العيد «والثلث الأخ��ري ل�ضر ال��ورق» كناية‬ ‫ع��ن الن�ه�م��اك ب �اإع��داد ح�ل��وى العيد كاملعمول وغريه‪.‬‬ ‫ويف الأ�ضواق ينت�ضر بائعو اخل�ضار والفواكه واملجففات‬ ‫وغريها عار�ضني ب�ضائعهم‪ .‬وي��زداد الزدح��ام خا�ضة يف‬ ‫الثلث الأخ��ري من رم�ضان يف اأ��ض��واق دم�ضق التقليدية‬ ‫كاحلميدية وال �ب��زوري��ة وخ ��ان اجل �م��رك والع�ضرونية‬ ‫واحلمراء وال�ضاحلية واأبو رمانة والق�ضاع‪.‬‬ ‫اإن اأوا� � �ض ��ر امل �ح �ب��ة والأل � �ف ��ة ب ��ني اأف� � ��راد املجتمع‬ ‫ال���ض��وري يف �ضهر رم�ضان امل�ب��ارك ت�ضتد‪ ،‬حيث يتبادل‬ ‫امل�ضلون حتيات الود واملحبة‪ ،‬وتقوى هذه الأوا�ضر من‬ ‫خ��الل ت��ربع املو�ضرين على املحتاجني بالهبات والزكاة‬ ‫وال�ضدقات وال�ك�ف��ارات التي يقوم بها اأف��راد خمت�ضون‬ ‫يجمعون املال وال�ضلع الأخ��رى لتوزع على الفقراء‪ .‬ول‬ ‫مينع هذا املو�ضرين اأو متو�ضطي احلال من دعوة اأقاربهم‬ ‫واأ�ضدقائهم اإىل موائد الفطار‪.‬‬ ‫اإن اأه��م الوجبات هي الكبة واملحا�ضي وغريها من‬ ‫الوجبات املحببة ل��دى اأه��ل ال�ضام مع ال�ضلطات الغنية‬ ‫باخل�ضار ووجبات احللويات امل�ضهورة دم�ضقيا كالعوامة‬ ‫والقطايف‪.‬‬ ‫وح��ول ال�ع��ادات الرم�ضانية يف املحافظات ال�ضورية‬ ‫الأخ ��رى؛ جند بع�ش املظاهر املختلفة‪ ..‬ففي ال�ضاحل‬ ‫ت�ضود وجبتا ال�ضمك مع ال��رز واخل�ضار واللحوم‪ ،‬واإن‬ ‫جو �ضاطئ البحر املعتدل هناك ي�ضمح لل�ضائمني بعد‬ ‫الإفطار بالتم�ضي وال�ضمر على ال�ضاحل اجلميل‪ ،‬وتزدحم‬ ‫امل�ضاجد بامل�ضلني وينت�ضر ا�ضتهالك ح�ل��وي��ات خا�ضة‬ ‫بال�ضاحل مثل اجل��زري��ة‪ ،‬وه��ي ن��وع من احللوى حمببة‬ ‫حم�ضوة بالقلوبات واملك�ضرات وغريها‪.‬‬

‫اأما يف املناطق الو�ضطى‪ ،‬حم�ش وحماة واأدل��ب‪ ،‬فال‬ ‫خالف على هذه املظاهر عنها يف بقية املحافظات وت�ضود‬ ‫لدى العائالت اأطباق غذائية متباينة اأهمها يف حِ م�ش‬ ‫ال�ضعيبيات وهي حلوى حمببة ت�ضنع من العجني واجلوز‬ ‫والق�ضطة وحلويات اأخرى‪.‬‬ ‫ويف حلب تكتظ الأ��ض��واق ال�ضعبية (خ��ان اجلمرك‬ ‫وغ��ريه��ا) ب��ال��زب��ائ��ن خ��الل ال�ن�ه��ار‪ ،‬ويف ال�ل�ي��ل يت�ضامر‬ ‫احل�ل�ب�ي��ون ب�ع��د اأداء � �ض��الة ال ��رتاوي ��ح يف � �ض��وارع حلب‬ ‫ومقاهيها قرب القلعة على طريق امل�ضلمية‪ ،‬حيث تنت�ضر‬ ‫املنتزهات الطبيعية وتعترب الوجبات احللبية املتداولة‬ ‫غ�ن�ي��ة ب��الأط�ع�م��ة ال �ل��ذي��ذة م��ن اأن� ��واع ال�ك�ب��ة ال�ضاجية‬ ‫واملقلية اللبنية امل�ضوية وحمي�ش الفحم امل�ضوي بنوعيه‬ ‫ال�ضقف وال�ضادة واأن��واع كل املحا�ضي وورق العنب‪ .‬اأما يف‬ ‫املحافظات ال�ضمالية ال�ضرقية فت�ضود وج�ب��ات املن�ضف‬ ‫(الرز مع اللحم وال�ضمن العربي) مع اللنب الرائب على‬ ‫م��وائ��د ال�ضكان ال��ذي��ن ي�ت��داول��ون طعامهم يف امل�ضافات‬ ‫العربية املت�ضعة للمفطرين والتي تتوزع فيها الو�ضائد‬ ‫مرفقة بال�ضلطات والع�ضري‪.‬‬

‫ذات ي��وم‪ ،‬ك��ان هناك ول��د فقري يبيع ال�ضلع‬ ‫ب��ني ال�ب�ي��وت ل�ي��دف��ع ث�م��ن درا� �ض �ت��ه‪ .‬وج��د اأن ��ه ل‬ ‫ميلك �ضوى ع�ضرة �ضنتات ل تكفي ل�ضد جوعه‪،‬‬ ‫لذا قرر اأن يطلب �ضيئا من الطعام من اأول منزل‬ ‫مير عليه‪ ،‬ولكنه مل يتمالك نف�ضه حني فتحت له‬ ‫الباب �ضابة �ضغرية وجميلة‪ ،‬فبدل من اأن يطلب‬ ‫وجبة طعام‪ ،‬طلب اأن ي�ضرب املاء‪.‬‬ ‫وعندما �ضعرت الفتاة باأنه جائع‪ ،‬اأح�ضرت له‬ ‫كاأ�ضا من اللنب‪ ،‬ف�ضربه ببطء و�ضاألها‪ :‬بكم اأدين‬ ‫ل��ك؟ فاأجابته‪« :‬ل تدين يل ب�ضيء‪ ،‬لقد علمتنا‬ ‫اأمنا اأن ل نقبل ثمنا لفعل اخلري»‪.‬‬ ‫فقال‪« :‬اأ�ضكرك اإذاً من اأعماق قلبي»‪.‬‬ ‫وع�ن��دم��ا غ ��ادر ه ��وارد كيلي امل �ن��زل‪ ،‬مل يكن‬ ‫ي�ضعر ب �اأن��ه ب�ضحة ج�ي��دة ف�ق��ط‪ ،‬ب��ل اإن اإميانه‬ ‫ب��اهلل وبالإن�ضانية ق��د ازداد‪ ،‬بعد اأن ك��ان يائ�ضا‬

‫وي�ضتهلك ال�ضائمون الكثري م��ن التمر والعجوة‬ ‫واحللويات ال�ضعبية وغريها‪ ،‬وتعمر امل�ضاجد بامل�ضلني‪.‬‬ ‫واإن العادات والتقاليد الرم�ضانية يف �ضوريا تتميز باأنواع‬ ‫املاأكولت التي يتفنن فيها البع�ش‪ ،‬مثل الفتو�ش والتبولة‬ ‫والكبة والفطائر وحلويات الكنافة النابل�ضية واملذلوقة‬ ‫و�ضقائق النعمان‪ ،‬اإىل جانب �ضراب العرق �ضو�ش الذي ل‬ ‫يخلو من مائدة اإفطار �ضورية‪.‬‬ ‫اجلامع الأموي يف �سوريا‬ ‫وي�ضتقبل ال�ضوريون �ضهر رم�ضان بتقاليد متوارثة‪،‬‬ ‫تبداأ بتقاليد اإثبات مولد هالل ال�ضهر الكرمي‪ ،‬وتلتزم‬ ‫هذه امل�ضاألة اأ�ض�ضا علمية‪ ،‬ففي ليلة الثالثني من �ضهر‬ ‫�ضعبان يجل�ش الق�ضاة والوجهاء يف امل�ضجد الأم��وي يف‬ ‫دم�ضق خالل ال�ضاعات التي يتوقعون فيها ظهور هالل‬ ‫ال�ضهر الكرمي لإعالن بدء �ضيام رم�ضان الف�ضيل‪.‬‬ ‫وع�ق��ب ت�ن��اول ال�ف�ط��ور يف رم���ض��ان‪ ،‬يتجمع اأطفال‬ ‫احلي‪ ،‬وبيد كل واحد منهم �ضحن ف��ارغ‪ ،‬وي��دورون على‬ ‫بيوت الأغنياء منهم لياأخذوا ال�ضحور‪.‬‬

‫وحمبطاً‪.‬‬ ‫بعد �ضنوات‪ ،‬تعر�ضت تلك ال�ضابة ملر�ش خطري‪،‬‬ ‫مما اأربك الأطباء املحليني‪ ،‬فاأر�ضلوها اإىل م�ضت�ضفى‬ ‫امل��دي�ن��ة‪ ،‬ح�ي��ث مت ا��ض�ت��دع��اء الأط �ب��اء املتخ�ض�ضني‬ ‫لفح�ش مر�ضها النادر‪.‬‬ ‫وقد ا�ضتدعي الدكتور ه��وارد كيلي لال�ضت�ضارة‬ ‫الطبية‪ ،‬وعندما �ضمع ا�ضم املدينة التي قدمت منها‬ ‫تلك امل ��راأة‪ ،‬ملعت عيناه ب�ضكل غ��ري��ب‪ ،‬وانتف�ش يف‬ ‫احلال عابراً املبنى اإىل الأ�ضفل حيث غرفتها‪ ،‬مرتديا‬ ‫الزي الطبي‪ ،‬لروؤية تلك املري�ضة‪ ،‬وعرفها مبجرد‬ ‫اأن راآها‪ ،‬فقفل عائدا اإىل غرفة الأطباء‪ ،‬عاقداً العزم‬ ‫على عمل كل ما بو�ضعه لإنقاذ حياتها‪ ،‬ومنذ ذلك‬ ‫اليوم اأبدى اهتماما خا�ضا بحالتها‪.‬‬ ‫وبعد �ضراع طويل‪ ،‬متت املهمة على اأكمل وجه‪،‬‬ ‫وطلب الدكتور كيلي الفاتورة اإىل مكتبه كي يعتمدها‪،‬‬

‫فنظر اإليها وكتب �ضيئا يف حا�ضيتها واأر�ضلها لغرفة‬ ‫املري�ضة‪ .‬كانت خائفة من فتحها‪ ،‬لأنها كانت تعلم‬ ‫اأنها �ضتم�ضي بقية حياتها ت�ضدد ثمن هذه الفاتورة‪،‬‬ ‫اأخ��رياً‪ ..‬نظرت اإليها‪ ،‬واأث��ار انتباهها �ضيء مدون يف‬ ‫احلا�ضية‪ ،‬فقراأت تلك الكلمات‪( :‬مدفوعة بالكامل‬ ‫بكاأ�ش من اللنب) التوقيع‪ :‬د‪ .‬هوارد كيلي‪.‬‬ ‫اغ��رورق��ت عيناها بدموع ال�ف��رح‪ ،‬ونب�ش قلبها‬ ‫امل���ض��رور ب�ه��ذه ال�ك�ل�م��ات‪��« :‬ض�ك��را ل��ك ي��ا اإل �ه��ي‪ ،‬على‬ ‫ف�ي����ش ح�ب��ك ول�ط�ف��ك ال �غ��ام��ر وامل �م �ت��د ع��رب قلوب‬ ‫واأيادي الب�ضر»‪.‬‬ ‫اأح �ب��ائ��ي ل ت�ب�خ�ل��وا ب�ف�ع��ل اخل ��ري‪ ،‬وخ�ضو�ضا‬ ‫يف ه��ذا ال�ضهر الف�ضيل‪ ،‬وت��ذك��روا اأن��ه كما تدينون‬ ‫تدانون واحلياة دي��ن ووف��اء‪ ،‬ف�اإن مل يكن يف الدنيا‬ ‫ففي الآخرة اإن �ضاء اهلل‪.‬‬


‫‪6‬‬ ‫اخلمي�س (‪ )12‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1323‬‬

‫طريقة عمل الديك الرومي املح�شي‬ ‫وطهوه يف الفرن‬ ‫املكونات‪:‬‬ ‫ ملعقة كبرية من الفلفل الأ�ضود‪.‬‬‫ ملعقتا ملح‪.‬‬‫ ملعقة من توابل الدجاج‪.‬‬‫ ب�ضلتان تقطع كل واح��دة اإىل اأربعة‬‫اأرباع‪.‬‬ ‫ ‪ 3‬اأ� �ض��الع م��ن ال�ك��رف����س ت�ق�ط��ع اإىل‬‫�ضرائح كبرية‪.‬‬ ‫ جزرتان تقطعان قط ًعا كبرية‪.‬‬‫ ‪ 3‬اأغ�ضان من الروزماري‪.‬‬‫ ن�ضف حفنة من املريمية‪.‬‬‫ ‪ 1‬اأوراق اخلليج‪.‬‬‫ ع�ضا من الزبد اأو الزبد املنكهة‪.‬‬‫ مي �ك��ن و� �ض��ع اأي ن� ��وع م ��ن اخل�ضر‬‫ت��رغ�ب��ن ف�ي��ه م�ث��ل ال�ب�ط��اط��ا اأو البطاطا‬ ‫احللوة اأو غريها‪.‬‬ ‫طريقة التح�ضري‪:‬‬ ‫‪ -1‬اجلمع بن خليط التوابل‪ 2 :‬ملعقة‬ ‫ط�ع��ام م�ل��ح‪ 1 ،‬ملعقة ط�ع��ام فلفل اأ� �ض��ود‪1 ،‬‬ ‫ملعقة طعام بهار الدجاج‪ ،‬وما تبقى ي�ضتخدم‬ ‫عند دهن اجللد وعمل املرق‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫‪ -2‬اجعلي ع�ضا واح ��دة م��ن ال��زب��دة يف‬ ‫درجة حرارة الغرفة (الو�ضفة التالية)‪.‬‬ ‫‪ -3‬اإزال � ��ة ال�ك�ي����س ال ��ذي ي�ح�ت��وي على‬ ‫الرقبة والقلب والأح�ضاء‪ ..‬و�ضطفها وغ�ضلها‬ ‫ج �ي��دا ب��امل��اء ال� �ب ��ارد وجت�ف�ي�ف�ه��ا باملنا�ضف‬ ‫الورقية‪ ،‬ثم ت�ضلق يف املاء‪.‬‬ ‫‪�� -4‬ض�ح��ب اأط � ��راف اجل �ن��اح الأمامية‬ ‫وطيها حتت ال�ضدر وذل��ك حتى ل يحرتق‬ ‫ثم ير�س ب�ضخاء خليط امللح والفلفل الأ�ضود‬ ‫داخل الديك الرومي‪ ،‬ثم ت�ضاف اأوراق الروز‬ ‫م��اري وامل��ريم�ي��ة داخ��ل ال�ت�ج��وي��ف‪ ،‬وكذلك‬ ‫اخل�ضار واجلزر والكرف�س والب�ضل ثم ربط‬ ‫اأرج� ��ل ال��دي��ك ل��روم��ي ببع�س م��ن خيوط‬ ‫املطبخ اأو خيوط تنظيف الأ�ضنان‪.‬‬ ‫‪ -5‬اع �م �ل��ي جت��وي �ف��ا حت ��ت اجل �ل��د من‬ ‫ناحية ال�ضدر مع البدء با�ضتخدام اأ�ضابعك‪،‬‬ ‫ثم ا�ضتخدمي ملعقة رقيقة لدفع ما حتت‬ ‫اجللد وف�ضله عن حلم ال�ضدر‪ ،‬مع احلر�س‬ ‫على ع��دم مت��زي��ق اجل�ل��د‪ .‬وب�ح��ر���س ادفعي‬ ‫امللعقة لإحداث جتويف‪.‬‬ ‫‪� -6‬ضعي ح ��وايل ملعقتي ط�ع��ام زبدة‬ ‫حتت جلد ال�ضدر‪ .‬ا�ضتخدمي اأ�ضابعك من‬ ‫اأعلى اجللد لدفع اخلليط ون�ضره على نحو‬ ‫مت�ضاوٍ‪.‬‬

‫‪ -7‬اف� ��رك� ��ي ب �ق �ي��ة ال ��زب ��دة‬ ‫يف ج�م�ي��ع اأن �ح��اء ال��دي��ك‪ ،‬وعلى‬ ‫اجل �ن ��اح��ن وال ��رج� �ل ��ن‪ .‬لذلك‬ ‫ال �� �ض �ب��ب ف� �اإن ��ه ي �ج��ب ا�ضتخدام‬ ‫م�ن��ا��ض��ف ورق �ي��ة ل�ت�ج�ف�ي��ف جلد‬ ‫الديك واإل فاإن الزبدة لن تلت�ضق‬ ‫باجللد جيدا‪.‬‬ ‫‪ -8‬اأ� �ض �ي �ف��ي ب�ق�ي��ة اخل�ضار‬ ‫والأع �� �ض��اب ال�ع�ط��ري��ة يف �ضينية‬ ‫اخل �ب��ز و� �ض �ع��ي ال��دي��ك الرومي‬ ‫فوق اخل�ضار‪.‬‬ ‫‪ -9‬اأ� �ض �ي �ف��ي ح � ��وايل ن�ضف‬ ‫بو�ضة من ال�ضائل (املاء اأو املرق)‬ ‫لتحمي�س العموم‪ .‬ه��ذا �ضيبقيه‬ ‫رطبا يف الفرن‪ .‬با�ضتخدام قطعة‬ ‫م��ن ورق الأمل��ون�ي��وم ف��وق ال�ضدر‬ ‫ل ت�ضغطي بقوة حتى ل ت�ضقط‬ ‫الزبدة‪.‬‬ ‫‪ -10‬ي �� �ض �خ��ن ال � �ف� ��رن على‬ ‫ح� ��رارة ‪ 160‬درج ��ة حل ��وايل ‪-15‬‬ ‫‪ 20‬دقيقة للرطل ال��واح��د‪ .‬هذا‬ ‫جمرد تقدير‪ ..‬يجب التاأكد من‬ ‫ا�ضتخدام مقيا�س حرارة اللحوم‪،‬‬ ‫والطهو بدرجة كافية للح�ضول‬ ‫على ديك رومي مطهو متاما‪.‬‬

‫الوقت الالزم لطهو‬ ‫الديك الرومي يف الفرن‬ ‫املدة الالزمة لن�ضج الديك الرومي مرتبطة‬ ‫بوزنه؛ فكل كيلوغرام من وزن الديك يلزم �ضاعة‬ ‫من الطهو يف الفرن‪.‬‬


‫‪7‬‬ ‫اخلمي�س (‪ )12‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1323‬‬

‫الصــدقة‬ ‫ليست مــا ًال فقط‬

‫مع القـرآن‬

‫القراآن والقد�ض والأر�ض املقد�سة‬ ‫د‪� .‬صالح اخلالدي‬ ‫ي��راه��ن ال �ي �ه��ود ع�ل��ى ن���س�ي��ان امل�سلمني‬ ‫ل �ل �ق��د���ض والأق� ��� �س ��ى‪ ،‬ول�ف�ل���س�ط��ني الأر� � ��ض‬ ‫امل �ق��د� �س��ة‪ ،‬وي��ر� �س �م��ون خ �ط �ط �ه��م القادمة‬ ‫على ه��ذا الأ� �س��ا���ض‪ ،‬وي�ن���س��رون ب��ني الأجيال‬ ‫اجل��دي��دة م��ن امل�سلمني امل �خ��درات واملفا�سد‬ ‫والفواح�ض والإباحية‪ ،‬ليغرقوا فيها‪ ،‬وين�سوا‬ ‫ال� �ب ��اد وال �ق �� �س �ي��ة‪ ،‬والأق� ��� �س ��ى والإ� � �س� ��راء‪،‬‬ ‫وي �� �س �ت �خ��دم��ون اأع ��وان � �ه ��م واأت� �ب ��اع� �ه ��م من‬ ‫املوجهني واملنفذين لتحقيق ك��ل ذلك!وقد‬ ‫ي�ستجيب ملخططاتهم بع�ض اأبناء امل�سلمني‪،‬‬ ‫ومعظم القادة احلاكمني‪ ،‬وق��د تن�سى بع�ض‬ ‫الأج �ي��ال اجل��دي��دة الق�سية‪.‬لكن روح الأمة‬ ‫وقلبها الناب�ض‪ ،‬وهم ال�ساحلون وال�ساحلات‬ ‫من حملة الإ�سام ودعاته‪ ،‬ومن امللتزمني به‬ ‫عقيدة وع�ب��ادة وح�ي��اة‪ ،‬ه��م ال��ذي��ن يواجهون‬ ‫اليهود‪ ،‬ويحبطون خمططاتهم‪ ،‬ويفتحون‬ ‫عيون الأمة على خطرهم‪.‬اإن فل�سطني كيان‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬واإن القد�ض يف عيونهم‪ ،‬واإن الأق�سى‬ ‫يف ��س��وي��داء قلوبهم‪ ،‬ول �ه��ذا ل ين�سون ذلك‬ ‫اأبدا‪ ،‬طاملا �سلوا هلل‪ ،‬وقراأوا يف كتابه الكرمي‪.‬‬ ‫واإذا ك��ان ال�ي�ه��ود ين�سطون لتهويد القد�ض‬ ‫كاملة‪ ،‬ولبناء امل�ستوطنات اليهودية يف جبل‬ ‫اأبي غنيم وغريه‪ ،‬ويريدون نقل القد�ض من‬ ‫مكانها ليبنوا مكانها اور�سليم‪ ،‬وي�سعونها‬ ‫هي يف "اأبو دي�ض" واإذا كنا عاجزين عن منع‬ ‫اليهود من تنفيذ خمططاتهم يف هذه املرحلة‬ ‫من �سياع الأمة‪ ،‬فعلينا اأن نقوم بجهد املقل‪،‬‬ ‫ومن فقرات جهد املقل‪ ،‬ولي�ست هي كل �سيء‬ ‫اأن نبقى ذاك��ري��ن للقد�ض كلها‪ ،‬ولاأق�سى‬

‫حمزة اأبو الهيجاء‬

‫امل �ب��ارك‪ ،‬ولأر� ��ض الإ� �س��راء ولفل�سطني كلها‬ ‫الأر�ض املقد�سة‪ ،‬نبقى ذاكرين لها باعتبارها‬ ‫اأر�سنا وبادنا وق�سيتنا‪ ،‬واأن الوجود اليهودي‬ ‫عليها ��س��اذ ن�ساز‪ ،‬ل ب��د اأن ي��زال يف ي��وم من‬ ‫الأي��ام‪.‬اإن القد�ض والأر���ض املقد�سة مرتبطة‬ ‫م��ع ال� �ق ��راآن ارت �ب��اط��ا وث �ي �ق��ا‪ ،‬ل�ق��د خ�ل��د اهلل‬ ‫الق�سية عندما �سجلها يف اآيات القراآن الكرمي‬ ‫ون�ض على اأن فل�سطني اأر�ض مباركة مقد�سة‪،‬‬ ‫واأن امل�سجد الأق�سى مبارك‪ ،‬بارك اهلل حوله‪.‬‬ ‫ول ي�ستطيع اليهود ‪ -‬ول اأتباعهم العرب ‪-‬‬ ‫حمو الآي��ات التي تتحدث عن ذلك و�سطبها‬ ‫من القراآن‪ ،‬ولو اأنهم "�سطبوها" من مناهج‬ ‫املدار�ض‪ ،‬وهذا هو "الزاد اليومي" لكل م�سلم‬ ‫وم�سلمة‪ ،‬فكلما نذكر �سورة الإ��س��راء نتذكر‬ ‫الأق�سى والقد�ض وفل�سطني املباركة‪.‬‬ ‫اأيها امل�سلمون وامل�سلمات‪ ،‬يا من تعي�سون‬ ‫"مع القراآن" وت�سعدون قلوبكم وكيانكم‬ ‫به‪ ..‬اأكرثوا النظر يف اآياته التي تتحدث عن‬ ‫ق�سيتكم واأق�ساكم وقد�سكم وم�سرى نبيكم!‬ ‫واأدمي� ��وا ت��ذك��ر ال�ق��د���ض ال���س��ري��ف والأق�سى‬ ‫امل �ب��ارك وفل�سطني امل�ق��د��س��ة‪ ،‬ت��ذ ّك��روه��ا كل‬ ‫ي��وم م��رات وم��رات‪ ،‬تذكروها بعد ال�سلوات‪،‬‬ ‫وت� ��ذك� ��روه� ��ا م� ��ع الأذك� � � � ��ار والت�سبيحات‪،‬‬ ‫وتذكروها واذكروها وذك��روا الآخرين بها يف‬ ‫اللقاءات واجلل�سات‪ ،‬والكلمات والندوات ومن‬ ‫ن�سي القد�ض وفل�سطني فقد ن�سي اهلل‪ ،‬ون�سي‬ ‫ال�ق��راآن‪ ،‬ون�سي نف�سه حياته‪ ،‬ومن فعل ذلك‬ ‫فهو من اخلا�سرين!!‬

‫جاء رم�سان‪ُ ..‬قم ِّ‬ ‫ونفذ‬

‫هذا رم�سان جاء يطرق اأبوابنا ويقول‪:‬‬ ‫اأنا �سهر ال�سيام والقيام‪� ،‬سهر قراآءة القراآن‪،‬‬ ‫�سهر العتق من النريان‪ ،‬فهل من جميب؟‬ ‫ف�ه��ل �سنجيب ن�ح��ن اأب �ن��اء ال�سحابة‪،‬‬ ‫الذين انطلقنا دعاة للحق‪.‬‬ ‫ج� ��اء ه� ��ذا ال �� �س �ه��ر ك �م �ح �ط��ة اإميانية‬ ‫يتزود منها الدعاة قبل العامة حتى يكملوا‬ ‫م�سريتهم الدعوية بخطى اإميانية ثابتة‪،‬‬ ‫ويتقربوا من ربهم عز وجل بقلوب �سافية‬ ‫وقلوب عا�سقة للجنة‪ ،‬تواقة للفردو�ض الأعلى‬ ‫الذي يتوق له اأ�سحاب الهمم العالية‪.‬‬ ‫فلنقف وقفة جادة مع اأنف�سنا ولنجل�ض‬ ‫بعد هذه الوقفة جل�سة حوار يكون نقد الذات‬

‫فيها اأمراً رئي�سياً‪ ،‬ثم نفتح جل�سة حوار اأخرى‬ ‫يكون فيها اإ�ساح النف�ض اأمراً حمورياً‪ ،‬ثم‬ ‫لن�سع الأهداف والو�سائل واملعطيات خلطة‬ ‫رم�سانية اإميانية ثقافية‪..‬‬ ‫ثم قم ف�س ِّل ركعتني حمداً و�سكراً هلل‬ ‫على اأن بلغك هذا ال�سهر العظيم‪ ،‬ثم اد ُع اهلل‬ ‫بقلب ح� ّ�ي خمل�ض‪ ،‬ولتزين تلك اللحظات‬ ‫بدمعات ح � ّرى‪ ،‬واأمل وت��وب��ة وع��ودة �سادقة‬ ‫هلل؛ لتنال من ربك ما ترجوه‪.‬‬ ‫اد ُع لإخوانك يف غزة ويف كل مكان‪..‬‬ ‫ابداأ الآن‪ ،‬فاأبواب اجلنة قد ُفتحت‪..‬‬ ‫ابداأ الآن‪ ،‬فاأبواب النار قد اأغلقت‪..‬‬ ‫ابداأ الآن‪ ،‬فال�سياطني قد �سفدت‪..‬‬ ‫ابداأ الآن‪ ،‬فاملائكة قد انت�سرت‪..‬‬ ‫ابداأ الآن‪ ،‬فالرحمات قد جت ّلت‪..‬‬

‫اأمل الق�صيبي ‪ -‬الريا�ض‬ ‫يظن كل من قيل له‪ :‬اأخرج �سدقتك‪،‬‬ ‫ف�ل��م ي�ستطع دف��ع � �س��يء‪ ،‬اأن ��ه ف��ات��ه الأجر‬ ‫الكبري‪.‬‬ ‫ولعله يحدث نف�سه فيقول‪ :‬لو وجدت‬ ‫م��ا اأنفقه مل��ا ت�اأخ��رت ع��ن ال�سدقة فاأقول‬ ‫ل��ه‪ :‬ب��ل ت�اأخ��رت ك�ث��رياً لأن ه��ذا ال�ن��وع من‬ ‫ال�سدقات ل يكلفك �سيئاً‪ ،‬بل على العك�ض‬ ‫ف�ق��د ت�ت���س��دق يف ال �ي��وم ال��واح��د ع�سرات‬ ‫املرات‪ ،‬واأنت مل تخرج درهماً واحداً‪.‬‬ ‫ول�ع��ل ح��دي��ث اأب ��ي ذر ر��س��ي اهلل عنه‬ ‫خري دليل على اأن كل اإن�سان مبقدوره اأن‬ ‫يت�سدق ولو مل يجد ما ًل‪.‬‬ ‫فعن اأبي ذر ر�سي اهلل عنه اأن اأنا�ساً من‬ ‫اأ�سحاب ر�سول اهلل �سلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫قالوا للنبي �سلى اهلل عليه و�سلم‪ :‬يا ر�سول‬ ‫اهلل ذهب اأهل الدثور بالأجور‪ ،‬ي�سلون كما‬ ‫ن�سلي‪ ،‬وي�سومون كما ن�سوم ويت�سدقون‬ ‫بف�سول اأموالهم‪ ،‬قال‪( :‬اأو لي�ض قد جعل‬ ‫اهلل ل�ك��م م��ا ت���س��دق��ون؟ اإن ك��ل ت�سبيحة‬ ‫�سدقة‪ ،‬وكل تكبرية �سدقة‪ ،‬وكل حتميدة‬ ‫�سدقة‪ ،‬وكل تهليلة �سدقة واأمر باملعروف‬ ‫�سدقة‪ ،‬ونهي عن منكر �سدقة‪ ،‬ويف ب�سع‬ ‫اأحدكم �سدقة‪ .‬قالوا‪ :‬يار�سول اهلل‪ :‬اأياأتي‬ ‫اأحدنا �سهوته ويكون له فيها اأج��ر؟ قال‪:‬‬ ‫اأراأيتم لو و�سعها يف احلرام‪ ،‬اأكان له وزر؟‬ ‫فكذلك اإذا و�سعها يف احلال كان له اأجر)‬ ‫رواه م�سلم‪.‬‬ ‫قال ابن رجب‪ :‬ومعنى هذا اأن الفقراء‬ ‫ظنوا اأن ل �سدقة اإل باملال‪ ،‬وهم عاجزون‬ ‫ع ��ن ذل � ��ك‪ ،‬ف� �اأخ ��ره ��م ال �ن �ب��ي � �س �ل��ى اهلل‬ ‫عليه و�سلم اأن جميع اأن��واع فعل املعروف‬ ‫والإح�سان �سدقة‪.‬‬ ‫وما ذكر يف حديث اأبي ذر من ال�سدقات‬ ‫الغري مالية‪ ،‬نفعها قا�سر على فاعلها‪.‬‬ ‫ف��ال �ت �� �س �ب �ي��ح وال �ت �ه �ل �ي��ل والتحميد‬ ‫والتكبري م��ن اأف�سل م��ا يتقرب ب��ه العبد‬ ‫اإىل م��وله وكذلك ال�ستغفار وامل�سي اإىل‬ ‫ال�ساة‪ ،‬و�ساة ركعتي ال�سحى‪ ،‬وال�ساة‬ ‫على النبي �سلى اهلل عليه و�سلم وتاوة‬ ‫ال� �ق ��راآن‪ ،‬وال�ت��وا��س��ع يف ال�ل�ب��ا���ض‪ ،‬وامل�سي‪،‬‬ ‫واكت�ساب احلال والتحري منه وحما�سبة‬ ‫النف�ض على ما �سلف من اأعمالها‪ ،‬والبكاء‬ ‫من خ�سية اهلل‪ ،‬والتفكر يف ملكوت ال�سموات‬

‫كان مالك بن دينار رحمه اهلل يقوم طول ليله‬ ‫علمت �ساكن اجلنة‬ ‫قاب�ساً على حليته ويقول‪ :‬يا رب قد‬ ‫َ‬ ‫من �ساكن النار؛ ففي اأي الدارين منزل مالك؟‬

‫والأر�ض‪.‬‬ ‫وهناك ال�سدقات غري املالية املتعدية‬ ‫النفع كالإ�ساح بني النا�ض‪ ،‬واإعانة الرجل‬ ‫على داب�ت��ه يحمله عليها اأو يرفع متاعه‪،‬‬ ‫والكلمة الطيبة‪ ،‬واأداء حقوق امل�سلم على‬ ‫امل�سلم كما يف حديث اأبي هريرة عن النبي‬ ‫�سلى اهلل عليه و�سلم قال‪( :‬حق امل�سلم على‬ ‫امل�سلم خم�ض‪ :‬رد ال�سام وعيادة املري�ض‪،‬‬ ‫واتباع اجلنائز‪ ،‬واإجابة الدعوة‪ ،‬وت�سميت‬ ‫العاط�ض)‪.‬‬ ‫ومنها‪ :‬ك��ف الأذى ع��ن النا�ض باليد‬ ‫والل�سان‪ ،‬كما يف ال�سحيحني ع��ن اأب��ي ذر‬ ‫ق�ل��ت‪ :‬ي��ا ر��س��ول اهلل اأي الأع �م��ال اأف�سل؟‬ ‫ق��ال‪( :‬الإمي� ��ان ب��اهلل واجل �ه��اد يف �سبيله)‬ ‫قلت‪ :‬ف �اإن مل اأف�ع��ل؟ ق��ال‪( :‬تعني �سانعاً‬ ‫اأو ت�سنع ك��الأخ��رق) قلت‪ :‬ف �اإن اأراأي ��ت اإن‬ ‫�سعفت م��ن بع�ض الأع� �م ��ال؟ ق ��ال‪ :‬تكف‬ ‫�سرك عن النا�ض‪ ،‬فاإنها �سدقة)‪.‬‬ ‫ومن اأنواع ال�سدقات‪ :‬امل�سي يف حقوق‬ ‫الآدمني الواجبة لهم‪ ،‬عن بريدة مرفوعاً‪:‬‬ ‫من اأنظر مع�سراً فله بكل يوم �سدقة قبل‬ ‫اأن يحل الدين‪ ،‬فاإذا حل الدين فاأنظره بعد‬ ‫ذلك‪ ،‬فله بكل يوم مثله �سدقه‪.‬‬ ‫ومنها الإح�سان اإىل البهائم‪ ،‬كما قال‬ ‫النبي �سلى اهلل عليه و�سلم مل��ا �سئل عن‬ ‫�سقيها‪ ،‬فقال‪( :‬يف كل كبد رطبة اأجر)‪.‬‬ ‫وم �ن �ه��ا م��ا ج ��اء يف ال���س�ح�ي�ح��ني من‬

‫حديث اأن�ض عن النبي �سلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫ق��ال‪ :‬ما من م�سلم يغر�ض غر�ساً اأو يزرع‬ ‫زرعاً‪ ،‬فياأكل منه اإن�سان اأو طري اأو دابة‪ ،‬اإل‬ ‫كان له �سدقة)‪.‬‬ ‫ومن اأنواع ال�سدقة اإماطة الأذى عن‬ ‫الطريق‪ ،‬وخ��رج الإم ��ام اأح�م��د م��ن حديث‬ ‫جابر عن النبي �سلى اهلل عليه و�سلم قال‪:‬‬ ‫(كل معروف �سدقة‪ ،‬ومن املعروف اأن تلقى‬ ‫اأخ��اك بوجه طلق واأن تفرغ من دل��وك يف‬ ‫اإنائه)‪.‬‬ ‫ف�ه��ا ه��ي ت�ل��ك ال���س��دق��ات ب��ني يديك‪،‬‬ ‫وم��ا عليك �سوى اأن جت��ود مب��ا تي�سر لك‬ ‫منها دون تقاع�ض‪ ،‬لأننا يف �سهر كرمي‪ ،‬وقد‬ ‫كان النبي �سلى اهلل عليه و�سلم من اأجود‬ ‫النا�ض يف هذا ال�سهر‪.‬‬ ‫فبادر يا رع��اك اهلل‪ ،‬واخ��رج �سدقتك‪،‬‬ ‫وليكن �سيدنا حممد �سلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫قدوتك‪.‬‬ ‫اإ�صاءة‬ ‫ع��ن اأب��ي ال ��درداء ر�سي اهلل عنه‪ ،‬عن‬ ‫ال�ن�ب��ي ��س�ل��ى اهلل ع�ل�ي��ه و��س�ل��م ق ��ال‪( :‬األ‬ ‫اأنبئكم بخري اأعمالكم واأزكاها عند مليككم‪،‬‬ ‫واأرفعها يف درجاتكم‪ ،‬وخري لكم من اإنفاق‬ ‫ال��ذه��ب والف�سة وخ��ري لكم م��ن اأن تلقوا‬ ‫ع��دوك��م ف�ت���س��رب��وا اأع �ن��اق �ه��م‪ ،‬وي�سربوا‬ ‫اأعناقكم؟)‪ ،‬قالوا‪ :‬بلى يا ر�سول اهلل؟ قال‪:‬‬ ‫(ذكر اهلل عز وجل)‪.‬‬

‫قال احل�سن رحمه اهلل ‪ :‬ما زالت التقوى باملتقني‬ ‫حتى تركوا كثرياً من احلالل خمافة احلرام‪.‬‬


‫‪8‬‬ ‫اخلمي�س (‪ )12‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1323‬‬

‫يومي يف‬ ‫ظالل �آية (‪)2‬‬

‫ألف ليلة نور «‪»2‬‬

‫الن�شـ�أة‬

‫جمانة م�شاورة‬ ‫جِ‬ ‫و� � ْب ِبتت َ‬ ‫جهه‬ ‫وج‬ ‫تغغاَا َاء‬ ‫�ربو�‬ ‫�رب‬ ‫} َو‬ ‫}و‬ ‫}و�� َّل��ذِ�ذي��نَ � َ�ش�ش� َ ُ‬ ‫غاءء َو ْ‬ ‫�ل�ش َا َة َو َ�أ ْن َ‬ ‫نفف ُ‬ ‫مما‬ ‫قام‬ ‫َر ِّبه ِْم َو�أَ َق ُ‬ ‫امو�� �ل ّ�َ‬ ‫فققُو�� ِ َّ‬ ‫َر َز ْق � َن��اهُ � ْ�م �� ِ�ش� ًّر� َو َع� َ�ا ِن � َي � ًة َو َي� � ْ�د َر�أو َن‬ ‫ب ْ‬ ‫�ل�ش ِّي َئ َة �أُو َلئ َِك َل ُه ْم ُع ْق َبى‬ ‫ِاحل َ​َ�ش َن ِة َّ‬ ‫�ل َّد�رِ{ (�لرعد‪.)22 :‬‬ ‫�شاأعي�ض يف ظ��ال ه��ذه �لآية‬ ‫�لعظيمة يومي‪� ،‬شاأقيم �ل�شاة على‬ ‫�أكمل وج��ه‪ ،‬و�أ ّ‬ ‫مت �أركانها‪ ،‬و�أحافظ‬ ‫على �أوقاتها �إن �شاء �هلل‪ ،‬كما �شاأنفق‬ ‫مما رزقت‪ ،‬و�أحر�ض على �لإخا�ض‬ ‫لوجه ربي تعاىل طالباً بذلك �لقرب‬ ‫منه ومر�شاته‪..‬‬ ‫�شاأدفع باحل�شنة �ل�شيئة و�أكون‬ ‫حري�شاُ �أن �أعي�ض بكلمات هذه �لآية‬ ‫كلها‪..‬‬ ‫�ل � �ل � �ه ��م �إين ن� ��وي� ��ت وج� �ه ��ك‬ ‫ور�شاك فا حترمني خري �جلنان‬ ‫يف �لآخرة‪� ..‬للهم �آمني‬

‫�سنن مهجورة (‪)2‬‬ ‫عن �أم حبيبة ر�شي �هلل عنها‬ ‫�أن� �ه ��ا ��ش�م�ع� ��ت ر�� �ش ��ول �هلل �شلى‬ ‫�هلل عليه و�شلم ي�ق��ول‪" :‬ما من‬ ‫ع �ب��د م���ش�ل��م ي���ش� ّل��ي هلل ك��ل يوم‬ ‫ث�ن�ت��ي ع���ش��رة رك �ع��ة ت �ط��وع �اً غري‬ ‫�لفري�شة؛ �إل بنى �هلل له بيتاً يف‬ ‫�جلنة" (رو�ه م�شلم)‪.‬‬ ‫ �ل���ش��ن �ل ��رو�ت ��ب‪ :‬عددها‬‫�ث �ن �ت��ا ع �� �ش��رة رك � �ع� ��ة‪ ،‬يف �ليوم‬ ‫و�لليلة‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫�أرب� � ��ع رك� �ع ��ات ق �ب��ل �لظهر‪،‬‬ ‫ورك �ع �ت��ان ب �ع��ده��ا‪ ،‬ورك �ع �ت��ان بعد‬ ‫�مل� �غ ��رب‪ ،‬ورك �ع �ت��ان ب �ع��د �لع�شاء‪،‬‬ ‫وركعتان قبل �لفجر‪.‬‬

‫ما ر�أيك لو‪..‬؟‬ ‫�أخ � ��ذت ‪ 7‬مت � ��ر�ت م �ع��ك �إىل‬ ‫�مل���ش�ج��د وف �ط��رت ��ش��ائ�م�اً عليها‬ ‫وقت �ملغرب‪.‬‬

‫ج��اءت �لعجوز رم��ال يف �لليلة �لثانية لتكمل ما بد�أته‬ ‫للملك يف �لليلة �ملا�شية من حديث عن �أخبار �لب�شر يف كوكب‬ ‫�لأر���ض‪ ،‬وعن ذلك �لنبي �لذي جاء رحمة للعاملني‪ ..‬وهدى‬ ‫لل�شائرين‪ ..‬ونور�ً للمتقني‪ ..‬وقالت‪..‬‬ ‫بلغني �أيها �مللك �ل�شعيد ذو �لر�أي �لر�شيد؛ �أنه وبينما‬ ‫ك��ان �ل�شغري يلعب م��ع �أق��ر�ن��ه؛ �إذ ج��اءه رج��ان‪ ..‬فاأخذ�ه‬ ‫و�أ�شجعاه‪ ..‬و�شقّا بطنه و�أخرجا قلبه و�شقّاه‪ ..‬و��شتخرجا‬ ‫منه علقة ��ش��ود�ء‪ ،‬فطرحاها‪ ..‬وق��ال‪ :‬ه��ذ� ح��ظ �ل�شيطان‬ ‫منك‪ ..‬ثم �أنه�شاه وق ّبا ر�أ�شه وما بني عينيه‪..‬‬ ‫و�أ�شرع �لأولد �إىل حليمة ليق�شو� عليها �خلرب‪ ..‬فاأقبلت‬ ‫وهي تبكي وتقول‪ :‬يا وحيد�ه‪ ..‬يا يتيماه‪..‬‬ ‫وب�ع��د ذل��ك �أي�ه��ا �مل�ل��ك‪ ،‬وب�ع��د �أن تعلقت �لأرو�ح بذلك‬ ‫�ليتيم �ل�شغري يف تلك �لبادية؛ جهّزت حليمة نف�شها وجدّت‬ ‫يف �مل�شري‪ ..‬لرتجعه �إىل �أمه بعد ذلك �ليوم �لع�شري‪..‬‬ ‫وبقي �ل�شغري عند �أم��ه �آم�ن��ة‪ ..‬ويف ي��وم ذهبت به �إىل‬ ‫منطقة ت�شمى يرثب‪ ،‬وبقيت هناك مدة �شهر‪ ..‬وكان هناك‬ ‫علماء ي�ش ّمون �ليهود على دي��ن نبي �شابق ي�شمى مو�شى‪،‬‬ ‫ويتفح�شونه‬ ‫ف�ك��ان��و� ي �اأت��ون �إل�ي�ه��ا وي�ن�ظ��رون �إىل �ل�شغري‬ ‫ّ‬ ‫ويتفقّدون �لعامات �لد�لة على نب ّوته‪ ،‬ويقولون‪ :‬هو هو‬ ‫نبي هذه �لأمة ويرثب هجرته‪..‬‬ ‫ولكن �لأم �حلنون خافت عليه منهم‪ ..‬فقد كان معروفاً‬ ‫�أن �ليهود هم قتلة �لأنبياء و�لر�شل‪ ..‬فقررت �لعودة مع �أول‬ ‫قافلة عائدة �إىل مكة‪...‬‬ ‫ويف ط��ري��ق �ل��رج�ع��ة توقفت �لقافلة بفعل �لعو��شف‬ ‫و�ل��رم��ال يف منطقة ت�شمى �لأب � ��و�ء‪ ..‬وه�ن��اك ح��دث م��ا مل‬ ‫يكن ب��احل���ش�ب��ان‪ ...‬تعبت �لأم و�أع �ي��ت �ل��رك��ب ع��ن �مل�شري‪..‬‬ ‫وثقل عليها �ملر�ض‪ ،‬وبقيت لوقت ي�شري‪ ..‬فطلبت �ل�شغري‪،‬‬ ‫و�أجل�شته بجانبها على �ل�شرير‪ ..‬فودعته وهي تلم�ض وجهه‬ ‫وتقول‪:‬‬ ‫ب � � � ��ارك �هلل فيك من غ � � � � � � ��ام‬ ‫يا �بن �لذي من حومة �حلمام‬ ‫ُفدي غ� � � ��د�ة �ل�شرب بال�شه� ��ام‬ ‫مبئ � � � � ��ة م � ��ن �إب� � � � � ��ل �ش � � � � � � � � ��و�م‬ ‫�إن �شح ما �أب�ش � � � ��رتُ يف منامي‬ ‫فاأنت مبع � � � � � � ��وث �إىل �لأن� � � � � � ��ام‬ ‫ُتبع� ��ث يف �حل � � ��ل ويف �حل � � � ��ر�م‬ ‫رب �أبر�ه� � � ��ام‬ ‫ودين �أب� � � � � � � � ��يك �ل ّ‬ ‫فاهلل �أنه� ��اك عن �لأ�شن� � � � � � � � � ��ام‬ ‫�أ ّل تو�ليه� � � � � � � � � � ��ا مع �لأق� � � � � ��و�م‬ ‫ثم قالت‪ :‬كل جديد يبلى‪ ..‬وكل كبري يفنى‪ ..‬وكل حي‬ ‫ميت‪ ..‬و�إين ميتة‪ ..‬ولكني قد تركت خري�ً‪ ..‬وولدت ظهر�ً‪..‬‬ ‫ري يبكي وجعه‪ ،‬وينادي‪:‬‬ ‫ثم فارقت �حلياة وترك حنا ُنها �ل�شغ َ‬

‫قيل للإمام اأحمد رحمه اهلل من ن�ساأل بعدك؟ قال‪:‬‬ ‫عبد الوهاب ال��وراق‪ .‬فقيل له‪ :‬اإن��ه لي�س له ات�ساع يف‬ ‫العلم! قال‪ :‬اإنه رجل �سالح‪ ،‬مثله يوفق لإ�سابة احلق‪.‬‬

‫�أم��اه‪� ..‬أم��اه‪ ..‬ون��زل يف �لقرب يبكي على �شدرها ويق ّبلها‪..‬‬ ‫فاأخذه �لقوم عنها‪ ..‬و�أهالو� عليها �لرت�ب وهو ينظر �إليها‪..‬‬ ‫وكاأن �لكون �أقام ماأمتاً هناك‪ ..‬فاأ�شبح �لنبي �ل�شغري يتيماً‬ ‫ل �أماً يرى‪ ،‬ول �أباً يرعى‪..‬‬ ‫وع�ن��دم��ا ع��ادت �لقافلة �إىل مكة وق��د �أظلتها �شحابة‬ ‫ح��زن؛ ر�آه��ا ج��دُّ ه عبد �ملطلب عندما ر�أى �ل�شغري حممد�ً‬ ‫ومل َي َر �أ َّم��ه‪ ..‬ت�ش ّلب مكانه‪ ..‬فاأُخرب �خلرب‪ ،‬وبكى بكا ًء ه ّز‬ ‫روح��ه‪ ..‬وح�شن �ل�شغري‪ ،‬و�أنزله وحا�شنته �أم �أمي��ن د�ره‪..‬‬ ‫فكان �أغلى عند جدّه من كل �أبنائه‪ ..‬وم ّرت �لأيام و�ل�شغري‬ ‫يكرب‪ ..‬وكلما جاء �أحد �لرهبان و�لأحبار ور�أى �لغام يقول‪:‬‬ ‫هو هو �لنبي �ملنتظر‪...‬‬ ‫وعندما بلغ �ل�غ��ام م��ن �لعمر ثماين �شنو�ت؛ مر�ض‬ ‫جدّه‪ ،‬وثقل عليه حاله‪ ..‬ووقف عنده �أولدُه‪ ..‬و�لنبي حا�ش ٌر‬ ‫ع�ن��ده‪ ..‬ف�اأخ��ذ عبد �ملطلب يو�شي �أب �ن��اءه‪ ..‬و�أول م��ا و�شى‬ ‫بحبيبه حممد‪� :‬شيكون له �شا ٌأن فاآزروه‪ ..‬وحافظو� عليه من‬ ‫�ليهود كي ل يقتلوه‪ ...‬وجعل و�شايته لبنه �أبي طالب لأن‬ ‫�أبا طالب وو�لد �لنبي �إخوة �أ�شقاء من نف�ض �لأم‪ ..‬وقال له‪:‬‬ ‫�أو�شيك به خ��ري�ً‪ ..‬وف��ارق �حلياة‪ ،‬وم�شى �لنبي خلف نع�شه‬ ‫وهو يبكي‪ ..‬فقد �زد�د وجع ُيتْمه‪ ..‬ولكن كل ما م ّر بالنبي‬ ‫من �أوجاع كان �خت�شا�شاً ليتجرد من كل من قد يركن �إليهم‬

‫لريكن �إىل �هلل عز وجل‪ ،‬ويت ّم �أمر �لنبوة كما �أر�د �لإله‪..‬‬ ‫وعندما تويف �جلد �لرحيم؛ �أخذه عمه �أبو طالب �لكافل‬ ‫�لكرمي‪ ..‬وكان قليل �ملال‪ ..‬كثري �لعيال‪ ..‬وحينما نزل �لنبي‬ ‫�لغام ببيت عمه؛ ح ّلت �لربكات‪ ..‬وع ّمت �لرحمات‪ ..‬وتو�لت‬ ‫�لألطاف وتتعددت �لكر�مات‪ ..‬فكان من بني �أولد عمه طف ً‬ ‫ا‬ ‫مم�ي��ز�ً ع�ن�ه��م‪ ..‬وح��ال��ه �أرق ��ى م��ن جميع �أح��و�ل �ه��م‪ ..‬ي�شبح‬ ‫�ل�شبية �شعثاً غ��رب�ً رم�شاً‪ ،‬وي�شبح �لنبي �شلى �هلل عليه‬ ‫ا دهيناً جمي ً‬ ‫و�شلم كحي ً‬ ‫ا‪ ..‬وكان �إذ� ُو�شع �لطعام و�جتمع‬ ‫عمه وقال‪:‬‬ ‫حوله �ل�شبية كفّ حمم ٌد يده تاأدباً‪ ...‬حتى ر�آه ُّ‬ ‫ل ياأكل �أحدكم حتى ياأكل �بني حممد‪ ،‬فاإذ� بد�أ �شبعو� و�إذ�‬ ‫بد�أوهم جاعو�‪...‬‬ ‫وبد�أ �لغام �أيها �مللك برعاية �لأغنام مقابل بع�ض �ملال‬ ‫حتى يخفف ع��ن ع�م��ه‪ ..‬وي�شاعده يف ك�شب رزق ��ه‪ ..‬فحاله‬ ‫ك�ح��ال �لأن�ب�ي��اء م��ن ق�ب�ل��ه‪ ..‬وك��ان رع��ي �لغنم يتيح للغام‬ ‫�لهدوء �لذي تتطلبه نف�شه �لكرمية‪ ،‬ويتيح له �لتطلع �إىل‬ ‫مظاهر جال �هلل يف عظمة �خللق‪ ،‬ويتيح له مناجاة �لوجود‬ ‫يف هد�أة �لليل وظال �لقمر ون�شمات �لأ�شجار‪ ،‬وتعلم �ل�شرب‬ ‫و�حللم و�لأناة‪ ،‬و�لر�أفة و�لرحمة‪ ..‬ويف يوم من �لأيام‪...‬‬ ‫�شاح �لديك‪ ..‬و�أدرك �مللك �ل�شباح‪ ..‬و�شكتت رمال عن‬ ‫�لكام �ملباح‪..‬‬

‫قال ابن املبارك رحمه اهلل‪ :‬لئن اأر ّد درهماً‬ ‫من �سبهة؛ اأحب ا َّ‬ ‫إيل من اأن اأت�سدق مبئة األف‪،‬‬ ‫ومئة األف‪ ...‬حتى بلغ �ستمائة األف‪.‬‬


‫‪9‬‬ ‫اخلمي�س (‪ )12‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1323‬‬

‫ركن‬ ‫الفتوى‬

‫اأجاب عليها‬ ‫عبداهلل بن جربين رحمه اهلل‬

‫اجلامعة الرم�ضانية‬

‫ال�ض�ؤال‪ :‬هل ال�ضيام فري�ضة على كل‬ ‫النا�س؟‬ ‫اجلواب‪ :‬ال�سوم فري�سة ولكن لي�س على كل‬ ‫اأحد؛ فهو ي�سقط عن ال�سغري وعن املجنون وعن‬ ‫غريهما‪.‬‬ ‫ال�������ض����ؤال‪ :‬ه���ل ي��ج��ب ال�����ض��ي��ام على‬ ‫ال�ضغري؟‬ ‫اجلواب‪ :‬ال�سغري الذي مل يبلغ ل يجب عليه‬ ‫ال�سيام ولكن يدرب عليه‪ ،‬بالأخ�س اإذا قرب من‬ ‫البلوغ؛ حتى اإذا بلغ �سهل عليه ال�سيام‪ ،‬بخالف‬ ‫م��ا اإذا ت��رك ح�ت��ى يبلغ ف �اإن��ه ي�ج��د م�ن��ه �سعوبة‬ ‫وم�سقة‪.‬‬ ‫وقد ثبت اأن ال�سحابة كانوا ياأمرون اأولدهم‬ ‫ب�سوم ي��وم ع��ا� �س��وراء‪ ،‬مل��ا اأُم ��روا ب�سيامه قالوا‪:‬‬ ‫فاإذا قال اأريد الطعام‪ ،‬اأعطيناه اللعبة من العهن‬ ‫يت�سلى بها حتى تغرب ال�سم�س‪.‬‬ ‫ال�������ض����ؤال‪ :‬م��ت��ى ي��ج��ب ال�����ض��ي��ام على‬ ‫الفتاة؟‬ ‫اجلواب‪ :‬يجب ال�سيام على الفتاة متى بلغت‬ ‫�سن التكليف ويح�سل البلوغ بتمام خم�س ع�سرة‬ ‫�سنة‪ ،‬اأو ب�اإن�ب��ات ال�سعر اخل�سن ح��ول ال �ف��رج‪ ،‬اأو‬ ‫ب �اإن��زال املني امل �ع��روف‪ ،‬اأو باحلي�س‪ ،‬اأو باحلمل‪،‬‬ ‫فمتى ح�سل بع�س هذه الأ�سياء لزمها ال�سيام ولو‬ ‫كانت بنت ع�سر �سنني؛ فاإن الكثري من الإناث قد‬ ‫حتي�س يف العا�سرة اأو احلادية ع�سرة من عمرها‪،‬‬ ‫فيت�ساهل اأهلها ويظنونها �سغرية فال يلزمونها‬

‫}وق��ال ال��ذي��ن ل يعلمون ل��ول يكلمنا اهلل اأو‬ ‫تاأتينا اآية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم‬ ‫ت�سابهت قلوبهم ق��د بينا الآي ��ات ل�ق��وم يوقنون{‬ ‫(البقرة‪..)118 :‬‬ ‫وهذه الآية تخربنا عن الت�سابه الذي كان بني‬ ‫تغري البيئات وال�سور واحل�سارات التي‬ ‫القرون مع رّ‬ ‫كانت بني الر�سول �سلى اهلل عليه و�سلم والر�سل من‬ ‫قبله‪ ،‬وم��ا ك��ان ه��ذا ال��رتاب��ط اإل لأن قائد امل�سرية‬ ‫واحد مل يتغري مع كل التغريات‪..‬‬ ‫اإن ��ه اإب�ل�ي����س ال �ق��ائ��ل ك�م��ا ب�ي�ن��ه اهلل ع��ز وجل‪:‬‬ ‫}فبما اأغ��وي� َت�ن��ي لأق �ع� رّ‬ ‫�دن لهم �سراطك امل�ستقيم‬ ‫ث��م لآت�ي� رّن�ه��م م��ن ب��ني اأي��دي �ه��م وم��ن خلفهم وعن‬ ‫اأميانهم وعن �سمائلهم ول جتد اأكرثهم �ساكرين{‬ ‫(الأعراف‪..)17 :‬‬ ‫ف �ه��ذا � �س �ع��اره ال ��ذي رف �ع��ه وه ��و م�ع�ن��ا بالليل‬

‫ا كلية‬ ‫جل‬ ‫هــاد‬ ‫زياد الرفاعي‬

‫مع الإمام البنا‬

‫دع ��وت� �ن ��ا اإ�� �س ��الم� �ي ��ة‪ ،‬ب �ك��ل م� ��ا حتتمل‬ ‫الكلمة من معان‪ ..‬فافهم فيها ما �سئت بعد‬ ‫ذل��ك‪ ،‬و اأن��ت يف فهمك ه��ذا مقيد بكتاب اهلل‬ ‫و�سنة ر�سوله و�سرية ال�سلف ال�ساحلني من‬ ‫امل�سلمني‪..‬‬ ‫ف �اأم��ا ك �ت��اب اهلل؛ ف�ه��و اأ� �س��ا���س الإ�سالم‬ ‫ودعامته‪..‬‬ ‫واأم � ��ا ��س�ن��ة ن �ب �ي��ه؛ ف �ه��ي م�ب� ِّي�ن��ة الكتاب‬ ‫و�سارحته‪..‬‬ ‫واأما �سرية ال�سلف ال�سالح فهم ر�سوان‬ ‫اهلل عليهم منفذو اأوامره والآخذون بتعاليمه‪،‬‬ ‫وه ��م امل �ث��ل ال�ع�م�ل�ي��ة وال �� �س��ورة امل��اث �ل��ة لهذه‬ ‫الأوامر والتعاليم‪.‬‬

‫بال�سيام‪ ،‬وه��ذا خطاأ ف�اإن الفتاة اإذا حا�ست فقد‬ ‫بلغت مبلغ الن�ساء وج��رى عليها قلم التكليف‪.‬‬ ‫واهلل اأعلم‪.‬‬ ‫ال�ض�ؤال‪ :‬اأنا �ضاب اأبلغ من العمر ‪� 23‬ضنة‪،‬‬ ‫وقد �ضجعني والدي على ال�ضيام واأنا عمري‬ ‫‪� 15‬ضنة تقريبا‪ ،‬وكنت اأ�ض�م واأفطر اأياما‬ ‫لأين مل اأكن اأعرف املعنى احلقيقي لل�ض�م‪،‬‬ ‫ولكن بعد اأن بلغت ووعيت اأكرث بداأت اأ�ض�م‬ ‫كل �ضهر رم�ضان املبارك‪ ،‬ومل اأفطر يف اأي ي�م‬ ‫من اأيامه واحلمد هلل‪ ،‬و�ض�ؤايل ه�‪ :‬هل علي‬ ‫ق�ضاء ال�ضن�ات املا�ضية؛ علما باأين يف ال�ضن‬ ‫‪ 18‬بداأت اأ�ض�م كل �ضهر رم�ضان؟‬ ‫اجل��واب ‪ :‬متى اأمت الإن�سان ‪ 15‬عاما وجبت‬ ‫عليه التكاليف‪ ،‬ف �اإن ه��ذه ال�سن عالمة البلوغ‪،‬‬ ‫فهذا الذي ت�ساهل بال�سوم وقد حكم ببلوغه قد‬ ‫ترك واجبا؛ فعليه ق�ساء ما ترك اأو اأفطر فيه من‬ ‫اأيام الرم�سانات التي مرت‪.‬‬ ‫ول ي �ع��ذر ب�ج�ه�ل��ه ب�ح�ك��م ال �� �س �ي��ام؛ فعليه‬ ‫ق�ساء الأي��ام التي تركها اأو مل يتم ال�سيام فيها‬ ‫مع الكفارة عن كل يوم بطعام م�سكني‪ ،‬ف�اإن كان‬ ‫جاهال بعددها فعليه الحتياط حتى يتيقن اأنه‬ ‫ق�سى ما وجب يف ذمته‪ .‬واهلل اأعلم‪.‬‬

‫والنهار طوال العام اإل يف هذا ال�سهر الكرمي‪ ،‬ينفك‬ ‫عن حمبوبته‪ ،‬وهي النف�س ليذهب اإىل �سجنه تاركها‬ ‫تواجه امل�سري لوحدها‪( ..‬اإذا كان اأول ليلة يف �سهر‬ ‫رم�سان ُ�س ِّفدت ال�سياطني ومردة اجلن)‪ ..‬فت�سعف‬ ‫النف�س لأن قائدها مك َّبل وحمبو�س‪ ،‬والنف�س تعبة‬ ‫م��ن �سعف مقوماتها‪ ،‬واأن ��ت �سيد امل��وق��ف يف الكر‬ ‫والفر‪.‬‬ ‫فعليك اأن تكون ذل��ك القائد املح َّنك لتق�سي‬ ‫}ونف�س وما‬ ‫على �سر نف�سك وتلب�سها ثوب اخلري‬ ‫ٍ‬ ‫��س� رّواه��ا‪ .‬فاألهمها فجورها وت�ق��واه��ا‪ .‬ق��د اأف�ل��ح من‬ ‫ز رّك��اه��ا‪ .‬وق��د خ��اب م��ن د� �س��اه��ا{‪ ..‬وت�ف� رّ�ج��ر طاقات‬ ‫اخل��ري يف نف�سك وتفلح‪ ،‬فيخرج من �سجنه ليزور‬ ‫حليف الأم ����س‪ ،‬فيجده ق��د اأ��س�ب��ح ع ��دواً م�ستعداً‬ ‫حلربه‪ ،‬وبذلك يكون النت�سار‪ .‬واهلل امل�ستعان‪.‬‬

‫رم�شان يقول‬ ‫عباد اهلل‪..‬‬ ‫اإذا اأت�ي��تُ فتحت اأب��واب اجلنان‪،‬‬ ‫وغ �ل �ق��ت اأب� � � ��واب ال� � �ن � ��ريان‪ ،‬وغُ � � رّل ��ت‬ ‫ال�سياطني‪..‬‬ ‫اأحل عليكم �سيفاً م�سيافا فمن‬ ‫اأكرمني يب�سَّ ر باإكرامي له‪..‬‬ ‫وم � ��ن اأدرك� � �ن � ��ي ف �ل � ُي��خْ �ل ����س يف‬ ‫�سيافته يل؛ فقد ل اأعود اإليه‪..‬‬ ‫نعم‪ ..‬فقد تكون زيارتي لكم هي‬ ‫الأخرية‪..‬‬

‫�سئل �ب��ن �مل��ب��ارك رحمه �هلل ع��ن ق��ول لقمان الب��ن��ه‪� :‬إن كان‬

‫�لكالم من ف�سة فاإن �ل�سمت من ذهب‪ ،‬فقال‪ :‬معناه لو كان �لكالم‬

‫بطاعة �هلل من ف�سة؛ فاإن �ل�سمت عن مع�سية �هلل من ذهب‪.‬‬

‫�ملر�أة‬ ‫�لرم�ضانية‬ ‫توجيهات للن�شاء يف رم�شان‬ ‫اأختي امل�سلمة‪..‬‬ ‫اأنت مطالبة كالرجال متاما با�ستغالل هذا ال�سهر الكرمي مبا يعود بالنفع عليك‬ ‫وعلى اأ�سرتك‪ .‬ومما يجدر التنبيه عليه يف هذا ال�ساأن ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬تفريغ اأكرب قدر من الوقت للعبادة كقراءة القراآن وذكر اهلل عز وجل والدعاء‬ ‫وغري ذلك لأن هذا ال�سهر ت�ساعف فيه اأعمال العباد‪.‬‬ ‫‪ -2‬الهتمام بتوجيه الأبناء اإىل قيمة هذا ال�سهر وتعويدهم على ال�سيام بالتدريج‬ ‫�سيئا ف�سيئا وتبيني اأحكام �سهر رم�سان مبا ينا�سب عقولهم حتى يتعودوا على الطاعة‬ ‫وي�سبوا �ساحلني‪.‬‬ ‫‪ -3‬التقليل من الن�سغال بالطبخ واإعداد اأ�سناف الأطعمة فرم�سان لي�س �سهر اأكل‬ ‫و�سرب وانغما�س يف اأ�سناف الطعام واإمنا هو �سهر عبادة‪ .‬فعليك باإعداد الطعام املنا�سب‬ ‫لأ�سرتك دون تكلف ودون اإ�سراف حتى ل ي�سغلك عن ما هو اأهم من الطعام وهو التفرغ‬ ‫للعبادة واغتنام فر�سة مو�سم الطاعة وتكثري احل�سنات‪.‬‬ ‫‪ -4‬اأداء ال�سالة يف اأوقاتها بل يف اأول الوقت كما ورد عن النبي �سلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫وهذا يف رم�سان ويف غريه ول تنتظر املراأة حتى يخرج الرجال من امل�سجد كما تفهم‬ ‫بع�س الن�ساء‪.‬‬

‫م�شكلة وحل‬

‫م�سكلة‪:‬‬ ‫من املناظر املوؤملة التي ن�ساهدها يف كل �سنة يف رم�سان ازدحام الن�ساء يف الأ�سواق‬ ‫طوال ليايل رم�سان ويزيد هذا الزدحام وي�سل ذروته يف الع�سر الأواخر منه!!‬ ‫كل ذلك بحجة ال�ستعداد لعيد الفطر و�سراء املالب�س واحلاجات اخلا�سة بالحتفال‬ ‫به‪ .‬عجبا لهذا الت�سرف‪ ..‬كاأننا اأمرنا بالجتهاد يف الت�سكع يف ال�سوارع والأ�سواق يف‬ ‫ليايل الع�سر من رم�سان ومل نوؤمر بالجتهاد يف العبادة وحتري ليلة القدر والأجر‬ ‫العظيم املرتتب على ذلك‪.‬‬ ‫احلل‪:‬‬ ‫على املراأة اأن تتقي اهلل يف �سهرها واأن جتتهد يف �سراء ما حتتاجه هي واأولدها قبل‬ ‫و�سول ال�سهر الكرمي ولهذا احلل مميزات‪:‬‬ ‫‪ -1‬تفريغ الأوقات يف هذا ال�سهر للعبادة والتقرب اإىل اهلل‪.‬‬ ‫‪� -2‬سراء احلاجات املطلوبة بي�سر و�سهولة ودون احلاجة للمزاحمة‪.‬‬ ‫‪ -3‬ومن ناحية اقت�سادية فاإن كثريا من التجار يزيدون يف اأ�سعار الب�سائع كلما‬ ‫قرب انتهاء ال�سهر وعلموا حاجة النا�س لل�سراء‪.‬‬

‫عن عائ�ضة ر�ضي اهلل عنها اأن النبي �ضلى اهلل عليه و�ضلم‬ ‫قال‪" :‬اإذا اأنفقت املراأة من طعام بيتها غري مف�ضدة؛ كان لها‬ ‫اأجرها مبا اأنفقت‪ ،‬ولزوجها اأجره مبا اكت�ضب‪ ،‬وللخازن مثل‬ ‫ذلك‪ ،‬ل ينق�س بع�ضهم من اأجر بع�س �ضيئ ًا" (رواه البخاري وم�ضلم)‪.‬‬ ‫قال بع�ض �ل�سلف‪ :‬يعر�ض على �بن �آدم‬

‫ي��وم �لقيامة �ساعات عمره‪ ،‬فكل �ساعة مل‬ ‫يذكر �هلل فيها؛ تتقطع نف�سه عليها ح�سر�ت‪.‬‬


‫‪10‬‬ ‫اخلمي�س (‪ )12‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1323‬‬

‫حملة مناه�سة لبناء م�سجد قرب‬ ‫موقع مركز �لتجارة �لعاملي �ل�سابق بنيويورك‬ ‫نيويورك ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫� �ض �ت �ح �م��ل ‪ 26‬م� ��ن ح ��اف ��لت‬ ‫نيويورك قريبا اعلنات مناه�ضة‬ ‫مل�ضروع بناء م�ضجد وم��رك��ز ثقايف‬ ‫ا�ضلمي بالقرب من موقع «غراوند‬ ‫زي ��رو» ال��ذي ا�ضتهدفته اعتداءات‬ ‫‪ 11‬اأيلول ‪ ،2001‬كما علم من هيئة‬ ‫النقل يف املدينة‪.‬‬ ‫وق ��ال كيفن اورت �ي��ز املتحدث‬ ‫ب ��ا�� �ض ��م ه �ي �ئ��ة ال� �ن� �ق ��ل يف مدينة‬ ‫نيويورك لوكالة فران�س بر�س اإن‬ ‫الع��لن��ات التي حتمل عبارة «ملاذا‬ ‫هنا؟» �ضتظهر ابتداء من ال�ضبوع‬ ‫امل �ق �ب ��ل ع �ل ��ى ‪ 26‬م� ��ن احل ��اف ��لت‬ ‫ال�‪ 6300‬التي جتوب املدينة‪.‬‬ ‫و�ضتحمل العلنات اىل جانب‬ ‫ال�ضوؤال �ضورة لطائرة على و�ضك‬ ‫ال�ضطدام مبركز التجارة العاملي‬ ‫املحاط بالدخان تذكريا بهجمات‬ ‫‪ 11‬اأيلول ‪ 2001‬التي تبناها تنظيم‬ ‫القاعدة واأودت بحياة حوايل ثلثة‬ ‫اآلف �ضخ�س‪.‬‬ ‫ومتول احلملة منظمة «اأوقفوا‬ ‫اأ�ضلمة اأمريكا»‪.‬‬ ‫وت�ضري ‪ 6300‬حافة يف الإجمال‬ ‫يف املدينة‪.‬‬ ‫وق��ال اوري �ت��ز‪« :‬رغ��م ان هيئة‬ ‫النقل ل توؤيد وجهات النظر التي‬ ‫يعرب عنها العلن‪ ،‬ال ان املوافقة‬ ‫ع�ل�ي��ه مت��ت ب�ع��د م��راج �ع��ة �ضيا�ضة‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة ف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق بالعلنات‬ ‫والجراءات الق�ضائية املرعية»‪.‬‬ ‫وت�ك���ض��ف ه ��ذه احل �م �ل��ة حجم‬

‫بناء م�سجد بالقرب من مبنى التجارة العاملي يثري جد ًال‬

‫اجل ��دل ال ��ذي اث� ��اره ه ��ذا امل�ضروع‬ ‫ل�ب�ن��اء م�ضجد ل�ق��رب��ه م��ن غراوند‬ ‫زيرو حيث دمر برجا مركز التجارة‬ ‫ال �ع��امل��ي يف اع � �ت� ��داءات ‪ 11‬اأي �ل ��ول‬ ‫‪.2001‬‬ ‫ك��ذل��ك مل ي �ن��ج الم � ��ام الذي‬ ‫ي�ق��ف وراء امل���ض��روع م��ن اجل ��دل اذ‬ ‫ندد برملانيون حمافظون الثلثاء‬ ‫بتمويل داف��ع ال�ضرائب المريكي‬ ‫احدى زياراته املرتقبة اىل ال�ضرق‬

‫رقائق‬ ‫القصص‬

‫اإمنا اأموالكم فتنة‬

‫الو�ضط برعاية وزارة اخلارجية‪.‬‬ ‫وق� ��د اأع� �ل ��ن امل �ت �ح ��دث با�ضم‬ ‫اخلارجية المريكية فيليب كراويل‬ ‫يف م �وؤمت��ره ال���ض�ح��ايف ال�ي��وم��ي ان‬ ‫اخل ��ارج� �ي ��ة ت �ت��وق��ع � �ض �ف��ر في�ضل‬ ‫ع�ب��دال��روؤوف اىل قطر والبحرين‬ ‫والمارات العربية املتحدة‪.‬‬ ‫واأو� �ض��ح ان �ضفره ي�ه��دف اىل‬ ‫عر�س حياة امل�ضلمني المريكيني‬ ‫ع�ل��ى ب�ق�ي��ة ال �ع��امل وو� �ض��ف الم ��ام‬

‫بانه معتدل مو�ضحا ان �ضفره هو‬ ‫الثالث برعاية وزارة اخلارجية‪.‬‬ ‫لكن بع�س الربملانيني نددوا‬ ‫بهذه الرحلة‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ن��ائ�ب��ان اجلمهوريان‬ ‫اي�ل�ي��ان��ا رو� ��س ليتينن وب�ي��ر كينغ‬ ‫اإنه «اأمر غري مقبول ان يجرب دافع‬ ‫ال���ض��رائ��ب الم��ريك��ي على متويل‬ ‫رح �ل��ة ف�ي���ض��ل ع �ب��د ال � � ��روؤوف اىل‬ ‫ال�ضرق الو� �ض��ط» وا�ضفني المام‬ ‫ب��«امل�ت�ط��رف» لن��ه ن�ضب م�ضوؤولية‬ ‫اع �ت��داءات ‪ 11‬اي�ل��ول اىل الوليات‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫وجت ��اوز م���ض��روع ب�ن��اء امل�ضجد‬ ‫عقبة مهمة مطلع اآب عندما وافقت‬ ‫بلدية نيويورك على هدم مبنى يف‬ ‫املكان املقرر البناء فيه‪.‬‬ ‫ويوؤكد اأن�ضار امل�ضروع ان «بيت‬ ‫قرطبة» الذي وافق املجل�س البلدي‬ ‫ع�ل��ى ب�ن��ائ��ه يف اي ��ار �ضي�ضاعد على‬ ‫جت ��اوز الف �ك��ار ال�ن�م�ط�ي��ة امل�ضبقة‬ ‫ال�ت��ي م��ا زال امل���ض�ل�م��ون يف املدينة‬ ‫يعانون منها منذ تلك الهجمات‪.‬‬ ‫اأما املعار�ضون فريون اأن بناء‬ ‫م�ضجد يف م��وق��ع ق��ري��ب ج��دا من‬ ‫غ��راون��د زي ��رو ي�ع��د اإه��ان��ة لذكرى‬ ‫�ضحايا العتداءات‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ق��رر ان ي�ضم امل�ضروع‬ ‫اىل امل �� �ض �ج��د‪ ،‬م ��لع ��ب ريا�ضية‬ ‫وم �� �ض��رح��ا وم �ط��اع��م م��ع امكانية‬ ‫اقامة دار ح�ضانة للطفال‪ .‬ويقول‬ ‫اأ�ضحاب امل�ضروع انه �ضيكون مفتوحا‬ ‫اأمام الزائرين للدللة على انتماء‬ ‫امل�ضلمني اىل جمتمعهم‪.‬‬

‫ي�ضجلوا له فقراءهم‪ ،‬فلما اطلع على‬ ‫اأم��ر عمر بن اخلطاب اأه��ل حم�س يوماً اأن ّ‬ ‫القائمة قراأ يف راأ�ضها (�ضعيد بن عامر) فقال عمر‪ :‬من �ضعيد بن عامر ؟‬ ‫قالوا‪ :‬اأمرينا‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬واأمريكم فقري؟ واأين اإذا عطاوؤه؟‬ ‫قالوا‪ :‬اإنه ل ي�ضتبقي منه �ضيئاً‪..‬‬ ‫فاأر�ضل اإليه عمر األف دينار‪ ..‬فلما نظر �ضعيد اإىل تلك الدنانري جعل يقول‪" :‬اإنا هلل‬ ‫واإنا اإليه راجعون"‪.‬‬ ‫فقيل له‪ :‬ما �ضانك؟ اأاأ�ضيب اأمري املوؤمنني؟‬ ‫قال‪ :‬اأعظم‪.‬‬ ‫قيل‪ :‬اأفظهرت اآية؟‬ ‫قال‪ :‬اأعظم من ذلك‪ ..‬الدنيا اأتتني‪ ..‬الفتنة اأتتني‪ .‬فقيل له‪ :‬ل عليك‪ ..‬و ِّزع الدنانري‬ ‫على فقراء امل�ضلمني‪..‬‬ ‫ففرقها �ضعيد على جيو�س امل�ضلمني‪..‬‬

‫ق��ال طلق بن حبيب رحمه �هلل‪� :‬لتقوى �أن تعمل‬

‫بطاعة �هلل على نور من �هلل ترجو ثو�ب �هلل‪ ،‬و�أن ترتك‬ ‫مع�صية �هلل على نور من �هلل تخاف عقاب �هلل‪.‬‬

‫خواطر رمضانية‬

‫ختمة �آية‬

‫د‪ .‬املثنى عبدالفتاح‬ ‫وقفنا يف اخلاطرة ال�ضابقة مع م�ضاألة يهجم النا�س بها على هذا ال�ضهر الف�ضيل‪،‬‬ ‫ُ�ضجل يف مو�ضوعة غيني�س‬ ‫وهي اإجناز اأكرب عدد ممكن من اخلتمات‪ ،‬ويود اأحدهم لو ي َّ‬ ‫للأرقام القيا�ضية‪ ،‬بقطع النظر عن مدى فهمه لكتاب اهلل اأو عمله مبقت�ضاه‪ ،‬واإمنا‬ ‫اخلتمة لأج��ل اخلتمة‪ ،‬فكان علينا اأن نرفع �ضعار "ختمة اآية"‪ ،‬وختمة الآي��ة ت�ضمل‬ ‫اأربعة اأمور‪ :‬قراءة وتدبر وعمل ودعوة‪ ،‬فلو ا�ضتطعنا اأن نختم يف كل يوم اآية قراآنية‬ ‫واحدة‪ ،‬حل َّققنا عرب ال�ضهر الكرمي اإجنازاً قراآنياً عظيماً‪ ،‬ومع ذلك نريد اأن نتوا�ضع‬ ‫يف املطلوب‪ ،‬ونطلب ختمة اآية قراآنية واحدة يف ال�ضهر كله‪ ،‬ولو حتقق هذا ل�ضتطعنا‬ ‫حتريك املجتمع بر ّمته حركة قراآنية فكرية تاأملية عاطفية عملية دعوية‪ ،‬ولأجنزنا‬ ‫�ضيئاً عظيماً ننال به ر�ضا اهلل علينا‪..‬‬ ‫فت�ضور معي اأنك تعرف جمموعة من الأ�ضخا�س؛ كل واحد منهم تخ�ض�س يف‬ ‫فهم اآية َ‬ ‫عرف مرادها‪ ،‬وحقّق مق�ضودها‪ ،‬وتفاعل مع اإيحاءاتها‪ ،‬وعا�س مع كل حرف‬ ‫فيها‪ ،‬ثم دع��ا كل من ع��رف لي�ضاركه تلك احلياة القراآنية فيما فهم وعلم‪ ،‬فعلم‬ ‫�ضنح�ضل؟‬ ‫بل �ضك اأن الأمر �ضيكون عظيماً يف ذاته‪ ،‬كبرياً يف تاأثريه‪ ،‬جامعاً لعقول النا�س‬ ‫وقلوبهم‪..‬‬ ‫فبدل تلك اجلل�ضات الرم�ضانية التي يق�ضيها النا�س يف الوقوف على الأكلت‬ ‫واحللويات وامل�ضروبات‪ ،‬فلتكن يف تدار�س كتاب اهلل تعاىل‪ ،‬فاإنها اأعظم اأجراً واأنفع للعبد‬ ‫من الدنيا وما فيها‪ ،‬بالإ�ضافة ملا يتبع ذلك من فوائد اأوجزها يف النقاط الآتية‪:‬‬ ‫‪� -1‬ضلة باهلل تعاىل‪.‬‬ ‫‪ -2‬اإ�ضلح القلب والنف�س‪.‬‬ ‫‪ -3‬دربة للذهن والعقل‪.‬‬ ‫‪ -4‬قدوة للجيل النا�ضئ‪.‬‬ ‫‪ -5‬حتريك القراآن من مرحلة ال�ضكون اإىل مرحلة التفاعل‪.‬‬ ‫‪ -6‬الق�ضاء على اأوقات الفراغ املليئة بالغيبة والنميمة‪.‬‬ ‫‪ -7‬نيل الأجر العظيم يف الدنيا والآخرة‪.‬‬

‫قال عمر بن عبد �لعزيز رحمه �هلل ‪ :‬لي�س تقوى �هلل ب�صيام �لنهار‬

‫وال بقيام �لليل و�لتخليط فيما بني ذلك‪ ،‬ولكن تقوى �هلل ترك ما حرم‬ ‫�هلل‪ ،‬و�أد�ء ما �فرت�س �هلل‪ ،‬فمن رزق بعد ذلك خري�ً؛ فهو خري �إىل خري‪.‬‬


‫‪11‬‬ ‫اخلمي�س (‪ )12‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1323‬‬


‫‪12‬‬ ‫اخلمي�س (‪ )12‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1323‬‬

‫�مل�ضحر�تي �أ�ضهر �ضخ�ضية يف رم�ضان‬

‫«ا�صحى يا نامي‪ ،‬ا�صحى يا نامي‪ ،‬ا�صحى وحد‬ ‫الدامي‪ ،‬رم�صان كرمي»‪ ..‬على وقع هذه ال�صيمفونية‬ ‫الرم�صانية ال�صجية ي�صتمتع امل�صلمون ب�صوت‬ ‫امل�صحراتي‪ ،‬اأهم �صخ�صية يف �صهر رم�صان املعظم‪.‬‬ ‫ف �ب �اإي �ق��اع��ه امل �ت �ن��اغ��م ال ��رخ� �ي ��م‪ ..‬وبخطواته‬ ‫الوئيدة احلثيثة املنتظمة مع اإيقاع طبلته يقطع‬ ‫�صكون الليل‪ ..‬ويطوف ال�صوارع والأزقة واحلارات‬ ‫بفانو�صه ال�صغري وطبلته التقليدية التي ينقر‬ ‫عليها نقرات رتيبة عند باب كل بيت‪ ،‬وهو ينادي‬ ‫�صاحب البيت با�صمه يدعوه لال�صتيقاظ من اأجل‬ ‫ال�صحور‪.‬‬ ‫وارت�ب��ط �صهر رم�صان الف�صيل بالكثري من‬ ‫املنا�صبات والعادات والتقاليد التي ظهرت ومل يكن‬ ‫العرب يعرفونها من قبل‪ ،‬مثل �صخ�صية امل�صحراتي‬ ‫وهو الرجل ال��ذي يطوف بالبيوت ليوقظ النا�س‬ ‫قبيل اآذان الفجر‪ ،‬اأي اأن��ه هو ال��ذي يقوم بعملية‬ ‫الت�صحري‪ ،‬وال�صحور اأو عملية الت�صحري هي دعوة‬ ‫النا�س لال�صتيقاظ م��ن ال�ن��وم لتناول الطعام يف‬ ‫ليايل �صهر رم�صان‪ ،‬وي�صتخدم امل�صحراتي يف ذلك‬ ‫طبلة تعرف ب� «البازة»‪ ،‬اإذ مُي�صكها بيده الي�صرى‪،‬‬ ‫وبيده اليمنى �صري من اجللد‪ ،‬اأو خ�صبة مُيطبل بها‬ ‫يف رم�صان وقت ال�صحور‪.‬‬ ‫والبازة عبارة عن طبلة من جن�س النقارات ذات‬ ‫وج��ه واح��د من اجللد مثبت مب�صامري‪ ،‬وظهرها‬ ‫اأجوف من النحا�س‪ ،‬وبه مكان يكن اأن تعلق منه‪،‬‬ ‫وق��د ي�صمونها طبلة امل���ص�ح��ر‪ ،‬وال�ك�ب��ري م��ن هذا‬ ‫ويف ال��ري��ف امل���ص��ري خ��الل ال�ق��رن امل��ا��ص��ي مل م��ا ك��ان الأج ��ر ي�وؤخ��ذ ب��احل�ب��وب‪ ،‬ف�ي�اأخ��ذ ق��دح�اً اأو‬ ‫ال�صنف ي�صمونه طبلة جمال‪ ،‬وي��ردد امل�صحراتي‬ ‫بع�س اجل�م��ل م�ث��ل «ق��م ي��ا ن��ائ��م‪ ..‬وح��د الدائم» يكن للم�صحراتي اأج��ر معلوم اأو ث��اب��ت‪ ،‬غ��ري اأنه ن�صف كيلة من احلبوب �صواء كانت ذر ًة اأو قمحا‪،‬‬ ‫ياأخذ ما يجود به النا�س يف �صباح يوم العيد‪ ،‬وعادة ومل يكن اأجراً باملعنى املفهوم‪ ،‬ولكنه هبة كل يجود‬ ‫و»�صحور يا عباد اهلل»‪.‬‬ ‫بها ح�صب قدرته‪.‬‬ ‫ورغ��م اختفاء الكثري من‬ ‫الفنون املرتبطة بامل�صحراتي‬ ‫�صواء يف القرية اأو املدينة‪ ،‬اإل‬ ‫اأن وظيفته الأ�صا�صية ما زالت‬ ‫ح �ت��ى الآن‪ ،‬وه� ��ي الإم�صاك‬ ‫بالطبل اأو ال�صفيحة‪ ،‬والدق‬ ‫عليها بالع�صا والنداء على كل‬ ‫با�صمه داعياً اإياه لال�صتيقاظ‪.‬‬ ‫ول ي��زال امل�صحراتي يحتفظ‬ ‫بزيه التقليدي اأثناء الت�صحري‬ ‫وه��و اجل�ل�ب��اب‪ ،‬وق��د ي�صتخدم‬ ‫الدف بدي ً‬ ‫ال عن البازة‪.‬‬ ‫ويف ليايل رم�صان املباركة‬ ‫كان يظهر «امل�صحراتي» كاأهم‬ ‫�صخ�صيات هذا ال�صهر الف�صيل‪،‬‬ ‫فهو ذلك الرجل الذي يطوف‬ ‫ل�ي� ً‬ ‫ال بالبيوت ليوقظ النا�س‬ ‫ل�ت�ن��اول وج�ب��ة ال���ص�ح��ور قبيل‬ ‫اأذان الفجر‪ ،‬اأي اأن��ه هو الذي‬ ‫يقوم بعملية الت�صحري‪.‬‬ ‫وامل � � �� � � �ص � � �ح� � ��رات� � ��ي اأح� � � ��د‬ ‫ال �� �ص �خ �� �ص �ي��ات امل �ح �ب �ب��ة اإلينا‬ ‫خا�صة ونحن يف �صن الطفولة‪،‬‬ ‫فقد ارتبطنا بطبلته ال�صهرية‬

‫و�صوته ال��ذي ينادي به ويتغنى لإيقاظ النائمني‬ ‫«ا�صحى يا نامي وحد الدامي‪.»..‬‬ ‫وحل ��ر� ��س امل �� �ص �ل �م��ني ع �ل��ى ط� �ع ��ام ال�صحور‪،‬‬ ‫ف�ق��د ت �ع��ددت و��ص��ائ��ل واأ��ص��ال�ي��ب تنبيه ال�صائمني‬ ‫واإيقاظهم وق��ت ال�صحر منذ عهد الر�صول واإىل‬ ‫الآن‪ ،‬فكان امل�صلمون يعرفون وقت ال�صحور يف عهد‬ ‫الر�صول عليه ال�صالة وال�صالم ب �اأذان ال�صحابي‬ ‫«ب��الل ب��ن رب ��اح»‪ ،‬وي�ع��رف��ون الم�ت�ن��اع ع��ن الطعام‬ ‫باأذان ال�صحابي «عبد اهلل بن اأم مكتوم»؛ فقد قال‬ ‫الر�صول عليه ال�صالة وال�صالم‪« :‬اإن ب��الل يوؤذن‬ ‫بليل فكلوا وا�صربوا حتى يوؤذن ابن اأم مكتوم»‪.‬‬ ‫ويف م �ك��ان يف م �ك��ة ي���ص�م��ى «ال ��زم ��زم ��ي» كان‬ ‫بالل ينادي من اأجل ال�صحور‪ ،‬وكان يتبع طريقة‬ ‫خا�صة‪ ،‬بحيث يرخي طرف حبل يف يده يتدىل منة‬ ‫قنديالن كبريان حتى يرى نور القنديلني من ل‬ ‫ي�صتطيع �صماع ندائه من فوق امل�صجد‪.‬‬ ‫وم��ع ات�صاع رق�ع��ة ال��دول��ة الإ��ص��الم�ي��ة تعددت‬ ‫اأ�صاليب تنبيه ال�صائمني‪ ،‬حيث ابتكر امل�صلمون‬ ‫و�صائل ج��دي��دة يف ال��ولي��ات الإ�صالمية م��ن اأجل‬ ‫الت�صحري‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر امل� �وؤرخ ��ون اأن امل �� �ص �ح��رات��ي ظ �ه��ر اإىل‬ ‫الوجود عندما لحظ وايل م�صر عتبة بن اإ�صحاق‪،‬‬ ‫اأن النا�س ل ينتبهون اإىل وقت ال�صحور‪ ،‬ول يوجد‬ ‫م��ن يقوم بهذه املهمة اآن ��ذاك‪ ،‬فتطوع ه��و بنف�صه‬ ‫ل�ه��ذه امل�ه�م��ة ف�ك��ان ي�ط��وف � �ص��وارع ال �ق��اه��رة ليال‬ ‫لإي�ق��اظ اأهلها وق��ت ال�صحر‪ ،‬وك��ان ذل��ك ع��ام ‪238‬‬ ‫هجرية‪ ،‬حيث ك��ان يطوف على قدميه �صريا من‬ ‫مدينة الع�صكر اإىل م�صجد عمرو بن العا�س‬


‫‪13‬‬ ‫اخلمي�س (‪ )12‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1323‬‬

‫يف الف�سط�ط من�دي� الن��س‪« :‬عب�د اهلل ت�سحروا ف�إن ابتكروا الطبلة ليحمله� امل�سحراتي ليدق عليه� بدل من‬ ‫ا�ستخدام الع�س�‪ ،‬هذه الطبلة ك�نت ت�سمى «ب�زة»‪ ،‬وهي‬ ‫يف ال�سحور بركة»‪.‬‬ ‫ويف ع�سر الدولة الف�طمية اأ�سدر احل�كم ب�أمر اهلل �سغرية احلجم يدق عليه� امل�سحراتي دق�ت منتظمة‪ ،‬ثم‬ ‫تطورت مظ�هر املهنة ف��ستع�ن امل�سحراتي ب�لطبلة‬ ‫الف�طمي اأمرا جلنوده ب�أن ميروا على البيوت‬ ‫الكبرية التي يدق عليه� اأثن�ء جتوله يف الأحي�ء‪،‬‬ ‫وي ��دق ��وا ع �ل��ى الأب � � ��واب ب �ه��دف اإيق�ظ‬ ‫وهو ي�سدو ب�أ�سع�ر �سعبية وزجل خ��س بهذه‬ ‫الن�ئمني لل�سحور‪ ،‬ومع مرور الأي�م‬ ‫املن��سبة‪ ،‬ثم تطور الأمر اإىل عدة اأ�سخ��س‬ ‫عني اأولو الأمر رجال للقي�م مبهمة‬ ‫معهم «الطبل البلدي» و»�س�ج�ت» برئ��سة‬ ‫امل�سحراتي ك�ن ين�دي‪« :‬ي� اأهل اهلل‬ ‫امل�سحراتي‪ ،‬ويقومون ب�أداء اأن��سيد خفيفة‬ ‫قوموا ت�سحرو»‪ ،‬وي��دق على اأبواب‬ ‫حيث �س�رك امل�سحراتي ال�سعراء يف ت�أليف‬ ‫البيوت بع�س�ً ك���ن يحمله� يف يده‬ ‫الأن��سيد التي ين�دون به� يف كل ليلة‪.‬‬ ‫ت�ط��ورت م��ع الأي ���م اإىل طبلة يدق‬ ‫وامل�سحراتي يتفرد بخ��سية يف عمله‪،‬‬ ‫عليه� دق���ت منتظمة‪ ،‬وي��دق اأي�س�‬ ‫حيث يقت�سر عمله على لي�يل �سهر رم�س�ن‬ ‫على اأب��واب املن�زل بع�س� يحمله�‬ ‫امل �ب���رك ف �ق��ط‪ ،‬اأي اأن �ه��� امل�ه�ن��ة الوحيدة‬ ‫يف يده‪.‬‬ ‫التي يعمل �س�حبه� �سهراً واح��داً يف‬ ‫وق ��د تطورت‬ ‫ال�سنة‪ ،‬وقد ارتبطت اأجرة‬ ‫بعد ذلك ظ�هرة‬ ‫الت�سحري على‬ ‫ي � � ��د اأه � � ��ل‬ ‫م� ��� �س ��ر‪،‬‬ ‫ح � �ي� ��ث‬

‫مدفع رم�ضان‬ ‫ي�سري ال �ت���ري��خ اإىل اأن امل�سلمني – يف‬ ‫�سهر رم�س�ن ‪ -‬ك�نوا اأي���م الر�سول (�سلى اهلل عليه و�سلم)‬ ‫ي�أكلون وي�سربون من الغروب حتى وقت النوم‪ ،‬وعندم� بداأ‬ ‫ا�ستخدام الأذان ا�ستهر ب��الل واب��ن اأم مكتوم ب ��أدائ��ه‪ .‬وقد‬ ‫ح���ول امل�سلمون على م��دى ال�ت���ري��خ – وم��ع زي ���دة الرقعة‬ ‫املك�نية وانت�س�ر الإ�سالم – اأن يبتكروا الو�س�ئل املختلفة اإىل‬ ‫ج�نب الآذان لالإ�س�رة اإىل موعد الإفط�ر‪ ،‬اإىل اأن ظهر مدفع‬ ‫الإفط�ر اإىل الوجود‪.‬‬ ‫ك�نت الق�هرة ع��سمة م�سر اأول مدينة ينطلق فيه�‬ ‫مدفع رم�س�ن‪.‬‬ ‫فعند غروب اأول يوم من رم�س�ن ع�م ‪ 865‬ه�‪ ،‬اأراد ال�سلط�ن‬ ‫اململوكي خ�سقدم اأن يجرب مدف ًع� جديدًا و�سل اإليه‪ .‬وقد‬ ‫�س�دف اإط��الق املدفع وقت املغرب ب�ل�سبط‪ ،‬ظن الن��س اأن‬ ‫ال�سلط�ن تعمد اإطالق املدفع لتنبيه ال�س�ئمني اإىل اأن موعد‬ ‫الإفط�ر قد ح���ن‪ ،‬فخرجت جموع الأه���يل اإىل مقر احلكم‬ ‫ت�سكر ال�سلط�ن على هذه البدعة احل�سنة التي ا�ستحدثه�‪،‬‬

‫امل�سحراتي ببع�س ال�ت�غ�ي��ريات على م��ر ال�ع�ق��ود‪ ،‬ففي‬ ‫منت�سف ال�ق��رن الت��سع ع�سر ك���ن��ت الأج ��رة مرتبطة‬ ‫ب�لطبقة ال�ت��ي ينتمي اإليه� املت�سحر‪ ،‬ف�ل�سخ�س من‬ ‫ال�ط�ب�ق��ة امل�ت��و��س�ط��ة ع�ل��ى �سبيل امل �ث���ل ع ���دة م��� يعطى‬ ‫امل�سحراتي قر�سني اأو ثالثة اأو اأرب�ع��ة ق��رو���س يف ليلة‬ ‫العيد‪ ،‬ويعطيه البع�س الآخر مبلغ�ً زهيداً كل ليلة‪ ،‬ومل‬ ‫يكن للم�سحراتي اأجر معلوم اأو ث�بت‪.‬‬ ‫* م�سحراتي‪ ..‬بنكهة عربية‬ ‫ومن م�سر انت�سرت مهنة امل�سحراتي اإىل الولي�ت‬ ‫الإ�سالمية املمتدة �سرق� وغ��رب���‪ ،‬ليتخذ «امل�سحراتي»‬ ‫اأ�سك�ل خمتلفة يف كل منه�‪..‬‬ ‫ف�ق��د ك���ن اأه ��ل ال���س���م ذوو ط�ق��و���س خ�����س��ة حتيط‬ ‫ب�مل�سحراتي‪ ،‬حيث ك���ن امل�سحراتية يف ال�س�م يطوفون‬ ‫على ال�ب�ي��وت وه��م ي�ع��زف��ون على ال�ع�ي��دان وال�سف�فري‬ ‫وين�سدون الأغ�ين اخلفيفة‪.‬‬ ‫ويف عم�ن يوقظ امل�سحراتي الن�ئمني على الطبلة اأو‬ ‫ب�لن�قو�س وهو يقول «ي� ن�ميني الليل قوموا ت�سحروا‪..‬‬ ‫ي� م�سلمني ال�سحور ي� �س�ميني»‪ ،‬ويف الكويت يقوم‬ ‫امل�سحراتي الذي ي�سمى اأبو طبيلة ب�لت�سحري ومعه‬ ‫اأولده فريدد بع�س الأدعية وهم يردون عليه‪.‬‬ ‫ويف ال�ي�م��ن ي �ق��وم ب�لت�سحري واح ��د م��ن الأه ���يل‬ ‫ب�حلي حيث يدق ب�لع�س� على ب�ب البيت وهو ين�دي‬ ‫على اأهله ق�ئم�‪ :‬قوموا كلوا‪ ،‬ويف ال�سودان يطرق‬ ‫امل���س�ح��رات��ي ال �ب �ي��وت وم �ع��ه ط�ف��ل ��س�غ��ري يحمل‬ ‫ف�نو�س� ودف��ر به اأ�سم�ء اأ�سح�ب البيوت حيث‬ ‫ي �ن���دي عليهم ب�أ�سم�ئهم ق���ئ��ال «ي��� ع�ب���د اهلل‬ ‫وحدوا الدامي ورم�س�ن كرمي»‪.‬‬ ‫اأم� يف ال�سعودية فيوقظ امل�سحراتي الن�ئمني‬ ‫بقوله «ربي قدرن� على ال�سي�م واحفظ اإمي�نن�‬ ‫بني القوم»‪ ،‬ويف املغرب العربي يقوم امل�سحراتي‬ ‫بدق الب�ب بع�س�ه ليوقظ الن�ئمني‪.‬‬ ‫* امل�سحراتي يراجع‬ ‫اإل اأن � ��ه يف ال �� �س �ن��وات الأخ � � ��رية اأخ � � ��ذت ظ�هرة‬ ‫«امل���س�ح��رات��ي» يف ال��راج��ع ب�سبب ك��رة الو�س�ئل‬ ‫الع�سرية التي ت�س�عد الإن���س���ن على ال�ستيق�ظ‬ ‫دون احل�جة اإىل تذكري‪ ،‬كم� اأن الع�دات قد تغريت‬

‫وع � �ن � ��دم � ���‬ ‫راأى ال�سلط�ن �سرورهم قرر امل�سي يف اإطالق‬ ‫املدفع كل يوم اإيذا ًن� ب�لإفط�ر ثم اأ�س�ف بعد ذلك‬ ‫مدفعي ال�سحور والإم�س�ك‪.‬‬ ‫وه �ن���ك رواي ��ة تفيد ب� ��أن ظ�ه��ور امل��دف��ع ج���ء عن‬ ‫طريق ال�سدفة‪ ،‬فلم تكن هن�ك نية مبيتة ل�ستخدامه‬ ‫لهذا الغر�س على الإطالق‪ ،‬حيث ك�ن بع�س اجلنود يف عهد‬ ‫اخلديوي اإ�سم�عيل يقومون بتنظيف اأحد املدافع‪ ،‬ف�نطلقت‬ ‫منه قذيفة دوت يف �سم�ء الق�هرة‪ ،‬وت�س�دف اأن ك�ن ذلك وقت‬ ‫اأذان املغرب يف اأح��د اأي���م رم�س�ن‪ ،‬فظن الن��س اأن احلكومة‬ ‫اتبعت تقليدًا جديدًا لالإعالن عن موعد الإفط�ر‪ ،‬و�س�روا‬ ‫يتحدثون بذلك‪ ،‬وقد علمت احل�جة ف�طمة ابنة اخلديوي‬ ‫اإ�سم�عيل مب��� ح��دث‪ ،‬ف�أعجبته� الفكرة‪ ،‬واأ� �س��درت فرم� ًن�‬ ‫يفيد ب��ستخدام ه��ذا امل��دف��ع عند الإف �ط���ر والإم���س���ك ويف‬ ‫الأعي�د الر�سمية‪.‬‬ ‫بداأت الفكرة تنت�سر يف اأقط�ر ال�س�م اأول‪ ،‬يف القد�س‬

‫وانقلبت املوازين‪ ،‬ف�أ�سبحت مثل هذه الع�دات القدمية‬ ‫��س�ي�ئ��ً ت��راث �ي ��ً ب���ل�ن���س�ب��ة ل�ل�ك�ث��ريي��ن‪ ،‬واأخ � ��ذوا يت�سلون‬ ‫ب�لو�س�ئل احلديثة ك�ملنبه والتليفون املحمول‪ ،‬واأ�سبح‬ ‫الكثري م��ن الن��س ي�سهرون حتى الفجر يف م�س�هدة‬ ‫الربامج وامل�سل�سالت التلفزيونية اأو ال�سهرات املتنوعة‬ ‫عند الأ�سدق�ء اأو يف اأي مك�ن اآخر مم� اأدى اإىل انقرا�س‬ ‫هذه املهنة وغريه� من املهن التي ظلت �س�مدة لع�سرات‬ ‫بل مئ�ت ال�سنني حتت ري�ح التغيري والعوملة‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ل ي� ��زال امل �� �س �ح��رات��ي م ��وج ��ودا يف القرية‪،‬‬ ‫ووظيفته الأ�س��سية م� زالت حتى الآن الإم�س�ك ب�لطبلة‬ ‫اأو ال�سفيحة وال�ط��رق عليه� ب�لع�س� وال�ن��داء على كل‬ ‫�سك�ن احلي كل ب��سمه داعي�ً اإي�هم لال�ستيق�ظ‪.‬‬ ‫* م�سحراتي‪« ..‬نيو لوك»‬ ‫وبينم� تقت�سر مهنة امل�سحراتي يف معظم الدول‬ ‫العربية والإ�سالمية على رجل واحد يقوم بهذه املهمة‪،‬‬ ‫اإل اأن دول �ت��ي ال �ك���م��ريون وت��رك�ي��� ت�ن�ف��رد بظ�هرتني‬ ‫ف��ري��دت��ني ال�ب�ط��ل فيهم� امل���س�ح��رات��ي ول�ك��ن م��ع بع�س‬ ‫التغريات‪..‬‬ ‫ففي ال�ك���م��ريون ل تقت�سر عملية الت�سحري على‬ ‫م�سحراتي واح��د فقط‪ ،‬ولكن يقوم مبهمة الت�سحري‬ ‫جم�عة ي��راوح عدد اأفراده� بني ‪ 10‬و‪ 15‬فردا ح�ملني‬ ‫الطبول الأفريقية ال�سهرية لإيق�ظ ال�سك�ن امل�سلمني‪،‬‬ ‫حيث مت�ت���ز الع��سمة ي���ون��دي ب��وج��ود ع��دد كبري من‬ ‫امل�سلمني فيه�‪ ،‬فيظهر امل�سحراتي يف �سوارعه� خ��سة يف‬ ‫الأحي�ء املعروفة ب�أن اأغلب �سك�نه� من امل�سلمني‪ ،‬وت�سري‬ ‫الإح�س�ءات اإىل اأن عدد امل�سلمني يف الك�مريون يراوح‬ ‫بني ‪ %40‬و‪ %55‬من ال�سك�ن وينت�سرون بكث�فة يف الريف‬ ‫الك�مريوين‪.‬‬ ‫اأم ��� يف ت��رك�ي��� ف ��إن ال�ف�ت�ي���ت ب ��داأن يك�سرن احتك�ر‬ ‫الرج�ل ملهنة امل�سحراتي واأ�سبحن ي�س�ركن فيه�‪ ،‬فمنذ‬ ‫ثالث �سنوات ولأول مرة يف ت�ريخ تركي�‪ ،‬ق�مت اإحدى‬ ‫البلدي�ت مبح�فظة اإنط�لي� بتدريب خم�س من الفتي�ت‬ ‫على عمل امل�سحراتي‪ ،‬لكي يقمن ب�لتجول يف ال�سوارع يف‬ ‫لي�يل رم�س�ن لدعوة ال�س�ئمني لل�سحور‪ ،‬حيث يتجولن‬ ‫�سوي�ً وهن مم�سك�ت ب�لطبلة ويتغنني بكلم�ت واأ�سع�ر‬ ‫مقتب�سة من الأدب الركي‪.‬‬

‫ودم�سق‬ ‫وم��دن ال�س�م الأخ ��رى ث��م اإىل‬ ‫بغداد يف اأواخر القرن الت��سع ع�سر‪،‬‬ ‫وبعده� انتقل اإىل مدينة الكويت حيث‬ ‫ج�ء اأول مدفع للكويت يف عهد ال�سيخ مب�رك‬ ‫ال���س�ب���ح‪ ،‬وذل��ك ع���م ‪ ،1907‬ث��م انتقل اإىل ك�فة‬ ‫اأقط�ر اخلليج قبل بزوغ ع�سر النفط وكذلك اليمن‬ ‫وال�سودان وحتى دول غرب اأفريقي� مثل ت�س�د والنيجر‬ ‫وم�يل ودول �سرق اآ�سي� حيث بداأ مدفع الإفط�ر عمله يف‬ ‫اإندون�سي� �سنة ‪.1944‬‬


‫‪14‬‬ ‫اخلمي�س (‪ )12‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1323‬‬

‫غـــذا�ؤنا‪..‬د�ا�ؤنــــا‬ ‫اإعداد‪ :‬احمد املعطي‬

‫ال�شيام يعمل على جتديد وتن�شيط‬ ‫قدرة اجل�شم على اال�شتجابة للتغريات الف�شيولوجية‬ ‫م��ن �أه ��م ف��و�ئ��د �ل �� �ص �ي��ام‪� ،‬أن ��ه ي�ع�م��ل ع�ل��ى جتديد‬ ‫وت �ن �� �ص �ي��ط ق � ��درة �جل �� �ص��م ع �ل��ى �ال� �ص �ت �ج��اب��ة للتغري�ت‬ ‫�لف�صيولوجية �ملختلفة خالل هذ� �ل�صهر �لكرمي‪ ،‬كما �أن‬ ‫ف��رة �ل�صيام ميكن �أن ت�صاعد يف �إن�ق��ا���ص �لوزن‬ ‫�لز�ئد‪� ،‬إذ� ر�عى �ل�صخ�ص �ل�صائم خاللها �تباع‬ ‫عاد�ت غذ�ئية �صحيحة و�البتعاد عن �لعاد�ت‬ ‫�ل�صيئة �لتي تكون �ل�صبب �لرئي�صي يف �صمنة‬ ‫‪ %99‬من �ل�صرقيني‪ ،‬خا�صة يف رم�صان‪.‬‬ ‫ل��ذ�‪ ،‬ن�ق��دم �إل�ي��ك �أف���ص��ل �ل �ع��اد�ت �لغذ�ئية‬ ‫�ل�صحيحة �لتي يجب �تباعها خالل �صهر رم�صان‬ ‫للحفاظ على ر�صاقة �جل�صم ولياقته �أو على �الأقل‬ ‫�صبطه دون زيادة �أو نق�صان‪ ،‬باالإ�صافة �إىل �لعاد�ت‬ ‫�ل�صيئة �لتي يجب �البتعاد عنها نهائيا‪ .‬ون�صري �أوال �إىل‬ ‫�لعاد�ت �لغذ�ئية �ل�صحية‪ ،‬وهي كما يلي‪:‬‬ ‫تناول الطعام بهدوء وم�ضغه جيدا‬ ‫يعد تناول �لطعام بهدوء وم�صغه جيد� لت�صهيل‬ ‫عملية �له�صم م��ن �ل�ع��اد�ت �جل�ي��دة �لتي يجب �أن‬ ‫يحر�ص عليها �لكثريون يف �صهر رم�صان‪ ،‬فم�صغ‬ ‫�ل �ط �ع��ام ج �ي��د� ي �ع��د و��ص�ي�ل��ة م��ن و� �ص��ائ��ل �لتغذية‬ ‫�ل�صحيحة �لتي ميكن بها �إنقا�ص �ل��وزن �لز�ئد‬ ‫دون �حلاجة لنظم �لريجيم �لقا�صية؛ بل وتق�صيم‬ ‫وجبتي �الإفطار و�ل�صحور �إىل �أرب��ع وجبات حتى‬ ‫يتم �له�صم �جليد للطعام و�صمان عدم تركيزه‬ ‫يف �صكل �صحوم ز�ئدة للج�صم‪.‬‬ ‫علما ب� �اأن �لتبكري يف �الف �ط��ار ي�ع��د من‬ ‫�ل �ع��اد�ت �ل�صحيحة‪ ،‬فقد ق��ال �لنبي حممد‬ ‫(�صلى �هلل عليه و�له و�صلم)‪« :‬ال يز�ل �لنا�ص‬ ‫ب�خ��ري م��ا ع�ج�ل��و� �ل �ف �ط��ر»‪� � .‬ص��دق ر� �ص��ول �هلل‬ ‫(�صلى �هلل عليه و��ص�ل��م)؛ ف �اإن ت�اأخ��ري �ل�صحور‬ ‫يتيح �لفر�صة الإمت��ام عملية �له�صم �لكامل لطعام‬ ‫�الإف �ط��ار ويتيح �لفر�صة لتقليل وج�ب��ة �الإف �ط��ار يف‬ ‫�ليوم �لتايل‪.‬‬ ‫ممار�ضة الريا�ضة بعد الإفطار‬ ‫من �صمن �لعاد�ت �ل�صحيحة خالل �صهر رم�صان‬ ‫ممار�صة �لريا�صة بعد �الإف �ط��ار ب�صاعة‪ ،‬وع��دم �لنوم‬ ‫م�ب��ا��ص��رة ذل��ك الأن �ل �ن��وم م�ب��ا��ص��رة يت�صبب يف حتويل‬ ‫�لطعام �لز�ئد على حاجة �جل�صم �إىل دهون‪.‬‬ ‫لذ� يجب ممار�صة �لريا�صة حلرق مزيد من �ل�صعر�ت‬ ‫�حل��ر�ري��ة �ل��ز�ئ��دة عن حاجة �جل�صم و�مل�صاعدة يف �إنقا�ص‬ ‫�لوزن‪.‬‬ ‫ال�ضالة بعد تناول التمر وقبل اإكمال الإفطار‬ ‫خ��الل �صهر رم���ص��ان �ل���ص��الة بعد ت�ن��اول �لتمر وقبل‬ ‫�إكمال �الإفطار‪ ،‬م�صري� �إىل �أن فرة �ل�صالة �لتي تعقب �صرب‬ ‫�لع�صري �أو �لتمر مدتها خم�ص دقائق‪،‬‬

‫وه��ذه �لفرة كافية للمعدة و�الأم�ع��اء �خلاوية المت�صا�ص‬ ‫�مل��اء و�ل�صكر‪ ،‬بحيث ت�صمح بارتفاع ن�صبة �ل�صكر يف �لدم‪،‬‬ ‫ومتد �جل�صم بكمية معقولة من �مل��اء ت��روي �لظماأ‪ ،‬وتزيل‬ ‫�ل�صعور باجلوع‪.‬‬ ‫وبجانب �لعاد�ت �لغذ�ئية �ل�صحيحة يف رم�صان هناك‬ ‫جمموعة من �لعاد�ت �لغذ�ئية �ل�صيئة �لتي يجب �البتعاد‬ ‫عنها نهائيا ولعل �أهمها ما يلي‪:‬‬ ‫تناول كميات كبرية من الأطعمة‬ ‫وغ��ال �ب �اً م��ا ت �ك��ون ه ��ذه �الأط �ع �م��ة �ل�صهية م�ك��ون��ة من‬ ‫�ل�صكريات و�لكربوهيدر�ت و�ل��ده��ون؛ ويف �أق��ل من �صاعة‬ ‫تكون �ملعدة قد �متالأت بعد فرة �صيام تام‪ ،‬مع �جلوع لفرة‬ ‫ال تقل عن «‪� 13‬إىل ‪� 17‬صاعة»‪ ،‬فيوؤدي ذل��ك �إىل �رتخاء يف‬ ‫ع�صالت �ملعدة وت�صاب �ملعدة بالتلبك‪ .‬وهذ� �أمر طبيعي الأن‬ ‫�مل��و�د �لدهنية ع�صرة �له�صم و�لكربوهيدر�ت متالأ �ملعدة‪،‬‬ ‫خا�صة �إذ� ما �أ�صيف �إليها �مل��اء‪ ،‬فيتبع ذل��ك �نتفاخ �لبطن‬ ‫و�صعور �ل�صخ�ص ب�صيق يف �لتنف�ص بعد ح��و�يل �صاعة من‬ ‫�الأكل‪.‬‬ ‫تناول العرق�ضو�س بكرثة‬ ‫تناول �لعرق�صو�ص بكرثة يعد �أي�صاً من �لعاد�ت �لغذ�ئية‬ ‫�ل�صيئة �لتي يقوم باتباعها �لكثريون‪ ،‬فنجد �أن �لعرق�صو�ص‬ ‫ذو �صعر�ت حر�رية قليلة‪ ،‬لكنه ي �وؤدي يف حالة �الإك�ث��ار من‬ ‫تناوله �إىل �رتفاع �صغط �لدم‪.‬‬ ‫�ضرب ال�ضاي بعد الإفطار مبا�ضرة‬ ‫��ص��رب �ل���ص��اي بعد �الإف �ط��ار مبا�صرة يعد م��ن �لعاد�ت‬ ‫�لغذ�ئية �ل�صيئة �لتي يتبعها �لكثريون‪ ،‬و�صرب �ل�صاي بعد‬ ‫تناول وجبة �الإفطار مبا�صرة يوؤدي �إىل �مت�صا�ص �لكال�صيوم‬ ‫و�حلديد‪ ،‬ومن ثم ي�صبح ما تناولناه من طعام بال جدوى‪،‬‬ ‫لذ� نن�صح بتناول �ل�صاي بعد �الإفطار ب�صاعة على �الأقل‪.‬‬ ‫التهام الطعام ب�ضراهة‬ ‫�لتهام �لطعام ب�صر�هة بعد �جل��وع �ل�صديد ي �وؤدي �إىل‬ ‫زيادة كمية �الأكل عن �حلاجة �ملطلوبة‪.‬‬ ‫تناول احللويات بعد الإفطار مبا�ضر‬ ‫�الإك�ث��ار م��ن �حللويات وتناولها بعد �الإف�ط��ار مبا�صرة‬ ‫يعد من �لعاد�ت �لغذ�ئية �ل�صيئة �لتي ينتج عنها �رتفاع يف‬ ‫م�صتوى �ل�صكر يف �لدم‪ ،‬وحدوث �رتفاع يف �ل�صغط بجانب‬ ‫حدوث �ل�صمنة‪ ،‬لذ� ين�صح �خلرب�ء يف حالة �لرغبة يف تناول‬ ‫�حللويات بتناولها فى يومني متباعدين كاأن يكون يوم يف‬ ‫�أول �الأ�صبوع ويوم يف �آخره‪ ،‬ويف�صل �أن تكون قطعة �صغرية‬ ‫جد�ً يف حجم علبة �لكربيت‪ ،‬يتم تناولها بعد �الإفطار بثالث‬ ‫�صاعات بعد �أن يتم ه�صم طعام �الإفطار جيد�‪.‬‬ ‫الإكثار من الربوتينات احليوانية‬ ‫�الإكثار من �لربوتينيات �حليو�نية كاللحوم و�لدو�جن‪،‬‬ ‫ي�وؤدي �إىل ع�صر �له�صم وزي��ادة �لتعر�ص لالإم�صاك‪ ،‬ويزيد‬ ‫من �أعر��ص مر�ص �لنقر�ص بالن�صبة للم�صابني به‪.‬‬

‫اللياقة البدنية‬ ‫مع زيادة الوزن‬ ‫ال تفيد يف �ضبط‬ ‫�ضغط الدم‬

‫�إذ� كنت حتاول �صبط �صغط �لدم �إىل‬ ‫م�صتوى �صحي‪ ،‬فاإن در��صة �أمريكية ت�صري‬ ‫�إىل �أن وزنك �أهم من لياقتك‪.‬‬ ‫كما هو متوقع؛ فقد ك�صفت �لدر��صة‬ ‫�لتي ��صتملت على ‪� 35‬أل��ف �صخ�ص‪ ،‬وقام‬ ‫بها مركز «�صاوث وي�صرن» �لطبي بجامعة‬ ‫ت�ك���ص��ا���ص �أن �الأ� �ص �خ��ا���ص �ل��ذي��ن يعانون‬ ‫م��ن زي ��ادة �ل ��وزن �أو �ل�ب��د�ن��ة �أك��رث عر�صة‬ ‫لالإ�صابة بارتفاع �صغط �ل��دم �النقبا�صي‬ ‫وهو �لرقم �الأعلى يف قر�ءة �صغط �لدم‪.‬‬ ‫لكن بالن�صبة الأول �ئ��ك �ل��ذي��ن يرتفع‬ ‫لديهم م�وؤ��ص��ر كتلة �جل�صم وه��و مقيا�ص‬ ‫للوزن مقابل �لطول‪ ،‬فقد ك��ان �صكلهم له‬ ‫�أثر ب�صيط على �صغط �لدم‪.‬‬ ‫وقال �لباحثون �لذين ن�صرو� در��صتهم‬ ‫يف دورية �لقلب �الأمريكية‪�« :‬إن هذه �لنتائج‬ ‫ت�صري �إىل �أن �الأ�صخا�ص �لذين يحاولون‬ ‫�حلد من خطر �رتفاع �صغط �لدم‪ ،‬يجب �أن‬ ‫يركزو� على فقد�ن �ل��وزن وال بد �أن تكون‬ ‫زيادة �للياقة �لبدنية هدفا ثانويا»‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت �ل �ب��اح �ث��ة �ل ��دك� �ت ��ورة �صوز�ن‬ ‫الكو�صكي وهي طبيبة قلب‪�« :‬ل�صمنة موؤ�صر‬ ‫قوي على �صغط �لدم �أو خطر �رتفاع �صغط‬ ‫�لدم‪ ..‬فاإن �لوزن �لطبيعي للج�صم هو حقا‬ ‫�لذي يقود �صغط دمك» �أكرث من م�صتوى‬ ‫لياقتك‪.‬‬ ‫و�أ�صافت �أنه على �الأقل من حيث تقليل‬ ‫خطر �رتفاع �صغط �ل��دم «لي�ص و�قعيا �أن‬ ‫تتمتع باللياقة وتعاين من زيادة �لوزن»‪.‬‬ ‫«رويرتز»‬


‫‪15‬‬ ‫اخلمي�س (‪ )12‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1323‬‬

‫خرباء التغذية‪ :‬املك�سرات لها مفعول ال�سحر يف عالج الأمرا�ض‬ ‫يكرث الإقبال على املك�صرات باأنواعها خا�صة يف‬ ‫�صهر رم�صان الكرمي‪ ،‬ملا حتتويه من عنا�صر مهمة‬ ‫يحتاجها اجل�صم اأثناء ال�صيام‪.‬‬ ‫وت�صاف املك�صرات اإىل قائمة النباتات والأع�صاب‬ ‫التي اأثبت العلم احلديث اأنها مفيدة يف عالج الكثري‬ ‫من الأمرا�ض اخلطرية كالقلب وال�صرطان وغريها‪.‬‬ ‫واكت�صفت اآخ��ر ال��درا��ص��ات ال�ت��ي اأج��ري��ت يف هذا‬ ‫ال�صاأن اأن اأك��ل ال�ل��وز والف�صتق احللبي‪ ،‬والربازيلي‬ ‫والكاجو والبندق وحب ال�صنوبر خم�ض مرات اأو اأكرث‬ ‫اأ�صبوعياً‪ ،‬يخف�ض خطر الإ�صابة بال�صكري واأمرا�ض‬ ‫القلب‪.‬‬ ‫واأظهرت حتاليل اأجريت على بع�ض املتطوعني‪،‬‬ ‫اأن الذين اأكلوا كمية اأكرب من الف�صتق احللبي اأ�صبوعياً‬ ‫انخف�ض ل��دي�ه��م م�ع��دل الإ� �ص��اب��ة ب �اأم��را���ض القلب‬ ‫التاجية بن�صبة ‪ ،%35‬ل��ذا ين�صح الباحثون بتناول‬ ‫حوايل خم�صني جراماً من هذه احلبوب يومياً‪.‬‬ ‫واأك� ��دت ال�ب��اح�ث��ة الأم��ري �ك �ي��ة ج��ان�ي��ت ك�ن��ج التي‬ ‫قادت فريق البحث‪ ،‬اأن ن�صبة عالية من الأمريكيني‬ ‫يح�صلون ع�ل��ى ‪ %25‬م��ن ��ص�ع��رات�ه��م احل��راري��ة عرب‬ ‫تناول الوجبات اخلفيفة خالل اليوم‪.‬‬ ‫ودع� � ��ت اإىل جت �ن��ب ت� �ن ��اول امل� � �اأك � ��ولت الغنية‬ ‫بالكربوهيدرات والدهون وال�صكر وا�صتبدالها باأخرى‬ ‫طبيعية مثل املك�صرات‪ ،‬لأنها حتتوي على الألياف‬ ‫وت�صاعد على الحتفاظ بقلب �صليم‪.‬‬ ‫ويف نف�ض ال�صياق‪ ،‬اأك��دت درا�صة اأخ��رى اأن تناول‬ ‫املك�صرات يحمي من اأمرا�ض القلب وال�صرايني‪ ،‬ولكن‬ ‫ب�صرط عدم مزجها مبواد دهنية حيث ميكن اأن توؤثر‬ ‫على القلب وال�صرايني‪.‬‬ ‫واعترب البحث اأن املك�صرات لها قدرة على خف�ض‬ ‫م�ع��دل الكولي�صرتول وذل��ك لح�ت��وائ�ه��ا على ن�صبة‬ ‫عالية م��ن الأل �ي��اف‪ ،‬لكنه ح��ذر م��ن اأن الإف� ��راط يف‬ ‫تناولها ميكن اأن تكون نتيجته �صلبية ب�صبب احتوائها‬ ‫على ن�صبة عالية من ال�صعرات احلرارية‪ ،‬موؤكداً اأن‬ ‫ا�صتخدامها يف الطعام ب�صكل معتدل ميكن اأن يخف�ض‬ ‫معدل الإ�صابة بالكولي�صرتول واأمرا�ض القلب‪.‬‬ ‫ومن خالل الأبحاث التى اأجريت على املك�صرات‪،‬‬ ‫ات�صح اأنها مفيدة فى عالج اأمرا�ض القلب والأوعية‬ ‫الدموية ويف خف�ض م�صتوى الكولي�صرتول الرديء‬

‫«اإل �صي دي»‪.‬‬ ‫رو�شتة متكاملة‬ ‫وحول فوائد املك�صرات يف عالج الأمرا�ض‪ ،‬اأكدت‬ ‫ال��دك �ت��ورة اأم ��رية ع�ب��د احل�م�ي��د ف � �وؤاد بق�صم بحوث‬ ‫ال�ف��اك�ه��ة ب��امل��رك��ز ال�ق��وم��ي للبحوث‪ ،‬اأن ت �ن��اول هذه‬ ‫املك�صرات يقلل م��ن خطر اإ��ص��اب��ة ال�صيدات مبر�ض‬ ‫ال�صكر ويخف�ض ن�صبة الكولي�صرتول يف الدم‪ ،‬ويحمي‬ ‫من �صرطان القولون‪.‬‬ ‫واأ�صافت اأنه قد ثبت اأن تناول املك�صرات ب�صورة‬

‫منتظمة يقلل من خطر ال��وف��اة املفاجئ الناجت عن‬ ‫الأزم ��ات والأم��را���ض القلبية‪ ،‬ب�صبب احتوائها على‬ ‫تركيز عال من حم�ض «األفا لينولييك» الذي ي�صاعد‬ ‫يف تنظيم �صربات القلب‪.‬‬ ‫وعلى اجل��ان��ب الآخ ��ر‪ ،‬اأف��اد خ��رباء التغذية باأن‬ ‫امل�ك���ص��رات ل�ه��ا ف��وائ��د ع��دي��دة؛ ف�ه��ي ت�ق��وي الب�صر‪،‬‬ ‫وت�صاعد على تقليل ال�صهية اأي اأنها تخفف الوزن‪.‬‬ ‫واأ� � �ص� ��ار اخل � ��رباء اإىل اأن اجل� ��وز ي �ح �ت��وي على‬ ‫اأحما�ض «اأوميجا ‪ ،»3‬والفول ال�صوداين ي�صاعد على‬ ‫تقليل ال�صهية واحلفاظ على الر�صاقة‪ ،‬واللوز غني‬ ‫بفيتامني «‪.»E‬‬ ‫وين�صح اخل ��رباء الأ��ص�خ��ا���ض ب �� �ص��رورة اختيار‬ ‫الأن��واع غري املاحلة من املك�صرات‪ ،‬ومل��راع��اة ال�صحة‬ ‫العامة‪ ،‬مو�صحني اأن املك�صرات كثرية حتتوي على‬ ‫�صعرات حرارية‪ ،‬حيث اأن الأون�صة حتتوي على ‪180‬‬ ‫�صعرة حرارية‪ ،‬لذا ينبغي العتدال يف اأكلها‪.‬‬ ‫كما تو�صلت درا�صة اأمريكية حديثة اإىل اأن تناول‬ ‫امل�ك���ص��رات يخف�ض م �ع��دلت ال�ك��ول�ي���ص��رتول بن�صبة‬ ‫ت�ت�ج��اوز ‪ ،%5‬ك�م��ا اأن ��ه يقل�ض م �ع��دلت الربوتينات‬ ‫الدهنية‪.‬‬ ‫واأج��رى علماء جامعة لوما ليندا يف كاليفورنيا‬ ‫جتربتهم على ‪ 25‬متطو ًعا م�ع��دلت الكولي�صرتول‬ ‫ل��دي�ه��م ب��ني ع� ��ادي اأو م��رت �ف��ع‪ ،‬مل ي �ت �ن��اول��وا اأدوي� ��ة‬ ‫لتخفي�ض معدلت الدهون وتناولوا حوايل ‪ 67‬جراماً‬ ‫من املك�صرات يف اليوم‪.‬‬ ‫وتراجع لدى املتطوعني معدلت الكولي�صرتول‬

‫ب ��واق ��ع ‪ ،%5.1‬ك �م��ا ان�خ�ف����ض ب�ن���ص�ب��ة ‪ %7.4‬معدل‬ ‫ال��ربوت��ني الدهني منخف�ض الكثافة‪ ،‬كما تراجعت‬ ‫م �ع��دلت «ال��رتي�ج�ل�ي���ص��ريي��د» ب�ن���ص�ب��ة ‪ %10.2‬عند‬ ‫الأ�صخا�ض الذين كانت هذه الن�صبة مرتفعة لديهم‪.‬‬ ‫ورغم هذه النتائج اإل اأن الباحثة جوان �صاباتي‬ ‫معدة الدرا�صة‪ ،‬اأو�صت بعدم تناول اأكرث من ‪ 85‬جراماً‬ ‫من املك�صرات يومياً‪.‬‬ ‫فوائد املك�شرات‬ ‫البندق‪ :‬غني بالفيتامينات «اأ»‪« ،‬ب»‪ ،‬ويو�صف‬ ‫البندق للم�صابني بال�صكري وال�صل وال�صرع والتهاب‬ ‫امل�صالك البولية‪.‬‬ ‫ال� � �ل � ��وز‪ :‬ي ��و�� �ص ��ى ب� ��ه ل� �ل� �ح ��وام ��ل وامل ��ر�� �ص� �ع ��ات‬ ‫والريا�صيني‪ ،‬ومر�صى الأع�صاب وامل�صابني بالوهن‬ ‫اجل�صماين ومر�صى ال�صكر‪ ،‬كما اأن��ه يفيد يف تقوية‬ ‫الدماغ والنخاع ال�صوكي واجلهاز الع�صبي‪ ،‬والنظر‬ ‫ويكافح الأرق‪.‬‬ ‫عني اجلمل (اجل��وز)‪ :‬يقلل من خطر الإ�صابة‬ ‫باأمرا�ض القلب ويقوى اجلهاز اله�صمي‪.‬‬ ‫الكاجو‪ :‬تناوله ل ي�صبب ال�صمنة وي�صاعد على‬ ‫امت�صا�ض الدهون‪.‬‬ ‫الف�صتق‪ :‬يقلل من خطر الإ�صابة باأمرا�ض القلب‬ ‫وحماية اخلاليا من التلف‪.‬‬ ‫«حميط»‬


‫اخلمي�س (‪ )12‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1323‬‬

‫م�سابقة‬

‫م‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫و؟‬

‫الرم�سانية‬

‫�شركاء يف الإجناز‬

‫اعداد رو�ضة العبد‬

‫«�صحابتي �أَمنة لأُ ّمتي»‬ ‫ال�سوؤال الثاين‪:‬‬

‫رواه م�ضلم‬

‫ا �ضحابي ج‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫بن �ضت وع�ضرين‪ .‬وك يف مكة عام‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫بن ه�ضام اأو ‪ « . ...‬ان ال َّنب ُّي (�ضلي اهلل بل الهجر‬ ‫ة‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫�ض‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫الأرقم‪« :‬والذي وباإ�ضالمه ظهر الإ�ض عليه و�ضلم) قال‪« :‬ا َيف ال�ضنة ال‬ ‫�ض‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫�ض‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ل ّله َُّم اأعز ا‬ ‫و�ض ّل‬ ‫الم يف مكة‪،‬‬ ‫بعثك باحل‬ ‫ن البعثة ال‬ ‫و�ض وا حول الكعبة دون اأ ق لتخرجنّ ولنخرج اإذ قال للر�ضول (�ضل لإ�ضالم باأحب الرجل نبوية وهو‬ ‫ني‬ ‫ى‬ ‫نّ‬ ‫ن‬ ‫لم) «الف‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫جتـروؤ قري�ش على ا معك»‪ ،‬وخرج امل�ضلمو اهلل عليه و�ضلم) وامل اإليك عمرو‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن اهلل‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ثاين‬ ‫�ضل‬ ‫و�ض املب�ضرين باجلنة وا فرق به بني احلق وال رتا�ضهم اأو منعهم‪ .‬ل وهو معهم‪ ،‬ودخلوا امل مون يف دار‬ ‫د‬ ‫�ض‬ ‫ذل‬ ‫با‬ ‫اد الراأي اإىل جانب ف خلليفة الرا�ضد الثاين‪ ،‬طل؛ فاعترب اإ�ضالمه ك �ضماه الر�ضول (�ض جد احلرام‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫وق قول علي بن اأبي طال و�ضيته و�ضجاعته وق واأول من ُ�ض ّمي باأمري ا ًّزا و ن�ض ًرا لالإ�ضالم و ى اهلل عليه‬ ‫مل‬ ‫ب‬ ‫امل‬ ‫وت‬ ‫يل‬ ‫وؤمنني‪ .‬ا�ضتهر منذ �ض �ضلمني‪ .‬هو‬ ‫عنه كذلك‪« :‬كان اإ (ر�ضي اهلل عنه)‪ ّ « :‬ه يف احلق‪.‬‬ ‫�ض‬ ‫اإ ّ‬ ‫ف‬ ‫با‬ ‫و تح اهلل عليه يف خال المه فتحا‪ ،‬وكانت ه نا ك ّنا لرنى‬ ‫ه باحلكمة‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫نّ‬ ‫يف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ج‬ ‫و ح ّران وراأ�ش العني وا فته دم�ضق ثم القاد رته ن�ضرا‪ ،‬وكانت اإم راآن كالما م‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ام‬ ‫خلا‬ ‫�ضي‬ ‫راأي ًا‬ ‫ريموك واجلابية والأ بور ون�ضيبني وع�ضقال ة‪ ،‬حتى انتهى الفتح ته رحمة»‪.‬‬ ‫من راأيه»‪.‬‬ ‫ن وطرابل�ش (وما يلي اإىل حم�ش‬ ‫هواز والربب‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ء‬ ‫ها م‬ ‫والر‬ ‫ن ال�ضاحل) وبيت املق قة وال ّرها‬ ‫د‬ ‫�ش و َبيْ�ضان‬

‫احتفظ بالإجابة‬ ‫واأر�سلها يف كوبون‬ ‫الإجابة الذي �سين�سر‬ ‫يف نهاية ال�سهر‬ ‫الكرمي‬

‫جوائز امل�سابقة‬ ‫اجل� � � � � � ��ائ� � � � � � ��زة الأوىل‬ ‫اجل � � � � ��ائ � � � � ��زة ال� � �ث � ��ان� � �ي � ��ة‬ ‫اجل � � � � ��ائ � � � � ��زة ال� � �ث � ��ال� � �ث � ��ة‬ ‫اجل � � � � ��ائ � � � � ��زة ال� � ��راب � � �ع� � ��ة‬ ‫اجل � � � ��ائ � � � ��زة اخل� ��ام � �� � �س� ��ة‬ ‫اجل� � � ��ائ� � � ��زة ال � �� � �س� ��اد� � �س� ��ة‬ ‫اجل � � � ��ائ � � � ��زة ال � �� � �س� ��اب � �ع� ��ة‬ ‫اجل � � � � ��ائ � � � � ��زة ال � �ث � ��ام � �ن � ��ة‬ ‫اجل � � � ��ائ � � � ��زة ال � �ت� ��ا� � �س � �ع� ��ة‬ ‫اجل � � � ��ائ � � � ��زة ال� � �ع � ��ا�� � �س � ��رة‬ ‫اجل��ائ��زة احل��ادي��ة ع�سرة‬ ‫اجل ��ائ ��زة ال �ث��ان �ي��ة ع�سرة‬ ‫اجل ��ائ ��زة ال �ث��ال �ث��ة ع�سرة‬ ‫اجل ��ائ ��زة ال��راب �ع��ة ع�سرة‬

‫‪1500‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬

‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬

‫اجل ��ائ ��زة اخل��ام �� �س��ة ع�سرة‬ ‫اجل ��ائ ��زة ال �� �س��اد� �س��ة ع�سرة‬ ‫اجل ��ائ ��زة ال �� �س��اب �ع��ة ع�سرة‬ ‫اجل� ��ائ� ��زة ال �ث��ام �ن��ة ع�سرة‬ ‫اجل ��ائ ��زة ال �ت��ا� �س �ع��ة ع�سرة‬ ‫اجل� � � � ��ائ� � � � ��زة ال � �ع � �� � �س � ��رون‬ ‫اجلائزة احلادية والع�سرون‬ ‫اجلائزة الثانية والع�سرون‬ ‫اجلائزة الثالثة والع�سرون‬ ‫اجلائزة الرابعة والع�سرون‬ ‫اجلائزة اخلام�سة والع�سرون‬ ‫اجلائزة ال�ساد�سة والع�سرون‬ ‫اجلائزة ال�سابعة والع�سرون‬

‫‪ 150‬دينار‬ ‫‪ 100‬دينار‬ ‫‪ 100‬دينار‬ ‫‪ 100‬دينار‬ ‫‪ 100‬دينار‬ ‫‪ 100‬دينار‬ ‫‪ 100‬دينار‬ ‫‪ 100‬دينار‬ ‫‪ 100‬دينار‬ ‫‪ 100‬دينار‬ ‫‪ 100‬دينار‬ ‫‪ 100‬دينار‬ ‫‪ 100‬دينار‬

‫جميع اجلوائز مقدمة من البنك االإ�سالمي االردين‬

‫نحن يف البنك الإ�شالمي الأردين ن�ؤمن بقيم التعاون وامل�شاركة كما ن�ؤمن بالعمل امل�شرتك‬ ‫يف �شبيل حتقيق الجنازات وتنمية جمتمعاتنا‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.