عدد الثلاثاء 17 آب 2010

Page 1

‫فريق اأمني اإىل ال�سودان‬ ‫ملتابعة حادثة اختطاف ال�سابطني‬ ‫عمان‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫الثالثاء ‪ 7‬رم�صان ‪ 1431‬هـ ‪ 17 -‬اآب ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�صنة ‪17‬‬

‫اأع�شاء هيئات اإدارية‬ ‫�شابقون جلمعية‬ ‫املركز الإ�شالمي‬ ‫تقدموا ب�شكوى «ذم‬ ‫وقدح» بحق املدير‬ ‫العام للم�شت�شفى ‪4‬‬

‫العدد ‪ 250 1328‬فل�س‬

‫مع ا‬

‫لعدد‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫م�ضابقة ال�ضبيل الرم�ضانية‬

‫ملحق «ال�شبيل»‬ ‫الرم�شاين‬

‫برعاي � � � � ��ة‬

‫‪ 12‬ماذا بعد التفوي�س بالتفاو�س مع «اإ�شرائيل»؟ ‪ ..‬ال�شفر د‪ .‬عبداهلل الأ�شعل‬

‫حارث عبدالفتاح‬ ‫تدفع ال�شركات يف الأردن‬ ‫‪� 26‬شريبة مقابل ‪ 12.8‬يف‬ ‫دول منظمة التعاون والتنمية‬ ‫القت�شادية‪ .‬وت��دف��ع ‪14.3‬‬ ‫يف املئة �شريبة على الأرباح‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 16.1‬يف املئة يف دول‬ ‫املنظمة‪.‬‬ ‫وتبلغ ال�شرائب الإجمالية‬ ‫م��ن ال��رب��ح الإج���م���ايل ‪31.1‬‬ ‫يف امل���ئ���ة‪ ،‬م��ق��اب��ل ‪ 44.5‬يف‬ ‫املئة يف دول املنظمة‪ .‬وت�شر‬ ‫املوؤ�شرات الفرعية الواردة يف‬ ‫تقرير ممار�شة الأعمال‪ ،‬الذي‬ ‫اأ�شدرته وزارة التخطيط اأم�س‪ ،‬قانون ال�شريبة الذي �شدر يف‬ ‫�شمن تقارير دولية تبني موقع العام ‪.2009‬‬ ‫الأردن يف املوؤ�شرات الدولية‪،‬‬ ‫وم��ن املتوقع اأن يتح�شن‬ ‫اإىل تراجع الأردن العام احلايل م��وق��ع الأردن خ��ا���ش��ة بعد‬ ‫مبمار�شة الأعمال مبقدار اأربع �شدور قانون �شريبة الدخل‬ ‫درج��ات بالرغم من عدم تغر وامل��ب��ي��ع��ات اجل��دي��د يف العام‬ ‫اأداء موؤ�شراته الفرعية يف ‪.2010‬‬ ‫موؤ�شر دف��ع ال�����ش��رائ��ب‪ ،‬ولكن‬ ‫وي�������ش���ر ال���ت���ق���ري���ر اإىل‬ ‫ه���ن���اك جم����ال ل��ل��ت��ح�����ش��ني يف ال�شرائب التي تفر�س على‬

‫دينار ون�سف زكاة الفطر عن الفرد‬

‫عمان‬

‫حددت دائرة الإفتاء العام زكاة الفطر للعام‬ ‫احلايل ‪ 1431‬هجرية بدينار ون�شف الدينار عن‬ ‫ال�شخ�س الواحد‪.‬‬ ‫وقالت الدائرة يف بيان لها اإن هذه الزكاة‬ ‫فري�شة ومظهر من مظاهر التكافل الجتماعي‬ ‫يدفعها امل�شلم عن نف�شه وعمن جتب عليه نفقته‬ ‫م��ن امل�شلمني م��ن زوج���ة وول���د �شغر واأب واأم‬ ‫فقرين‪ ،‬وجتب عن الطفل الذي يولد قبل غروب‬

‫�شم�س اآخر يوم من رم�شان‪.‬‬ ‫وقالت اإن زكاة الفطر هي ‪ 2.5‬كغم من القمح‬ ‫عن كل �شخ�س‪ ،‬ويجوز اإخراجها نقدا‪ ،‬مو�شحة‬ ‫اأنه بعد ال�شوؤال عن �شعر القمح تبني اأن متو�شط‬ ‫�شعر كيلو القمح �شتون قر�شا‪ ،‬فيكون الواجب‬ ‫عن كل �شخ�س ‪ 150‬قر�شا كحد اأدنى ومن اأخرج‬ ‫زيادة عن ذلك فله الأجر والثواب‪ ،‬والأف�شل اأن‬ ‫تخرج ما بني غروب �شم�س اآخر يوم من رم�شان‬ ‫ووقت �شالة العيد‪ ،‬ويجوز اإخراجها خالل �شهر‬ ‫رم�شان املبارك‪.‬‬

‫«اإ�سرائيل» ترف�ض اأي �سرط‬ ‫ت�سعه الرباعية لبدء املفاو�سات‬

‫القد�س املحتلة‬

‫اأحد موؤ�شرات التقارير الدولية‬

‫ال�شركة يف �شنة معينة‪ ،‬ف�شال‬ ‫عن اتخاذ تدابر من العبء‬ ‫الإداري يف دفع ال�شرائب‪.‬‬ ‫وت�شمل املدفوعات‪ ،‬وعدد‬ ‫ال�شاعات والن�شبة املئوية من‬ ‫الإرب��اح التي يجب اأن تدفع‪.‬‬ ‫وي���الح���ظ اأن الأردن يوفر‬ ‫ت�شهيالت �شريبية للم�شتثمرين‬ ‫جل��ذب روؤو����س الأم����وال حيث‬

‫متكني العاملني باملواقع االإلكرتونية‬ ‫من ع�سوية نقابة ال�سحفيني‬ ‫قرر جمل�س نقابة ال�شحفيني اأم�س �شمول‬ ‫العاملني يف املواقع الإخبارية الإلكرتونية‬ ‫بع�شوية النقابة‪ ،‬ومتكينهم من التقدم بطلبات‬ ‫لالنت�شاب ل��ه��ا‪ ،‬واأدخ����ل املجل�س تعديالت‬ ‫واأحكاما على اأنظمة النتخاب والنت�شاب‪.‬‬ ‫واأق����ر املجل�س م�����ش��ودة م�����ش��روع قانون‬ ‫النقابة امل��ع��دل‪ ،‬وق��رر عر�شه ر�شميا على‬ ‫املوقع اللكرتوين للنقابة‪ ،‬ل�شتمزاج خمتلف‬ ‫الآراء والقرتاحات يف التعديالت املطروحة‬ ‫على القانون‪.‬‬ ‫وكان املوؤمتر الوطني لالإعالم الذي عقد‬ ‫يف ني�شان املا�شي قد ناق�س املو�شوع‪ ،‬وذهبت‬ ‫عدة اآراء فيه اإىل �شمول املواقع الإخبارية‬ ‫مبظلة نقابة ال�شحفيني‪ ،‬فيما عار�س اآخرون‬ ‫ه��ذا التوجه‪ ،‬وطالبوا مبظلة م�شتقلة عن‬ ‫النقابة على غرار جمعية الكتاب الأردنيني‪.‬‬ ‫و�شملت التعديالت اجلديدة‪ ،‬التي اأدخلها‬

‫‪ 16‬م�������������ش������اج������دن������ا يف رم�����������ش�����ان ‪ ..‬ب� � � ��� � � �ش�� � ��ام ن � ��ا�� � �ش � ��ر‬ ‫‪ 12‬ح���ت���ى امل����ي����اه اأدخ����ل����وه����ا يف اأزم�����ة ‪ ..‬ع � � �م� � ��ر ع� � �ي � ��ا�� � �ش � ��رة‬

‫ال�سركات تدفع ‪� 26‬سريبة بن�سبة‬ ‫‪ 31.1‬يف املئة من الربح االإجمايل‬

‫طارق النعيمات‬

‫ق��ال وزي��ر الدولة ل�شوؤون الإع��الم والت�شال علي العايد اإن فريقا اأمنيا‬ ‫�شيتوجه اإىل ال�شودان اليوم الثالثاء ملتابعة حادثة اختطاف ال�شابطني الأردنيني‬ ‫نبيل الكيالين واأحمد القي�شي يف اإقليم دارفور بال�شودان‪.‬‬ ‫واأ�شاف يف ت�شريح �شحايف اأم�س اأن ت�شكيل الفريق الأمني الذي يراأ�شه نائب‬ ‫مدير الأمن العام اللواء حممد الرقاد ياأتي يف اإطار اجلهود التي تبذلها احلكومة‬ ‫بالتن�شيق مع الأمم املتحدة لإطالق �شراح ال�شابطني اللذين اختطفا يوم ال�شبت‬ ‫املا�شي‪.‬‬

‫جمل�س النقابة على ال��ق��ان��ون واملوؤ�ش�شات‬ ‫الر�شمية واخلا�شة "التي ت�شدر يف اململكة‬ ‫وكالة اأنباء اأو اإذاعة اأو تلفزيون اأو �شحيفة‬ ‫اإلكرتونية اإخبارية متاثل يف واجباتها العمل‬ ‫ال�شحفي يف حقول الإع���الم وت�شمل دوائر‬ ‫الأخبار والتحرير"‪ ،‬فيما مل ين�س القانون‬ ‫املعمول به حاليا على �شمول مظلة النقابة‬ ‫لالإذاعات والتلفزيونات اخلا�شة اأو ال�شحافة‬ ‫اللكرتونية الإخبارية‪.‬‬ ‫وم���ن امل��ق��رر اأن يعيد جمل�س النقابة‬ ‫اإج����راء ق���راءة اأخ���رة يف م�����ش��ودة القانون‬ ‫بعد مناق�شة اأي اآراء اأو اقرتاحات تقدم من‬ ‫قبل الهيئة العامة اإث��ر ن�شر امل�شودة‪ ،‬التي‬ ‫راعت يف تعديالتها مواكبة التطور الكبر يف‬ ‫قطاع ال�شحافة والإعالم يف ال�شنوات الع�شر‬ ‫الخرة‪.‬‬ ‫يف حني �شرتفع امل�شودة بعد اإقرارها نهائيا‬ ‫من النقابة اىل احلكومة لل�شر يف الإجراءات‬ ‫الد�شتورية لإقرار القانون املعدل‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫ت��راج��ع اأداء الأردن ب �اأرب��ع‬ ‫درجات‪ ،‬حيث �شجل املرتبة ‪26‬‬ ‫لعام ‪ ،2010‬مقارنة باملرتبة‬ ‫‪ 22‬لعام ‪.2009‬‬ ‫وبح�شب التقرير‪ ،‬تراجعت‬ ‫مرتبة الأردن ح�شب املوؤ�شر‬ ‫القت�شادي الرئي�شي "فعالية‬ ‫الإدارة اجلمركية" ‪ 16‬مرتبة‬ ‫وال��ذي يعترب الرتاجع الأكرب‬

‫ً‬ ‫مقارنة مع باقي‬ ‫على الإطالق‬ ‫املوؤ�شرات القت�شادية الرئي�شة‬ ‫املك ّونة ملحاور ه��ذا التقرير‪،‬‬ ‫حيث يعود هذا الرتاجع ب�شكل‬ ‫اأ�شا�شي اإىل انخفا�س مرتبة‬ ‫الأردن ح�شب موؤ�شر اخلدمات‬ ‫اجلمركية مبقدار ‪ 16‬مرتبة‬ ‫عن العام املا�شي‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 7‬ــة‬

‫رف�شت "اإ�شرائيل" اأم�س الثنني م�شبقا اأي‬ ‫�شرط ميكن اأن ت�شعه اللجنة الرباعية ل�شتئناف‬ ‫املفاو�شات املبا�شرة مع الفل�شطينيني‪ ،‬وخ�شو�شا‬ ‫ما يتعلق بتجميد لال�شتيطان يف ال�شفة الغربية‪،‬‬ ‫بح�شب وكالة (فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫وقال م�شوؤول اإ�شرائيلي لوكالة فران�س بر�س‬ ‫طالبا عدم ك�شف هويته اإن "اإ�شرائيل م�شتعدة‬ ‫ملفاو�شات مبا�شرة فورية‪ ،‬لكن ب��دون اأي �شرط‬ ‫م�شبق"‪.‬‬ ‫وجاء هذا الت�شريح قبل �شدور بيان للجنة‬ ‫الرباعية التي ت�شم الوليات املتحدة ورو�شيا‬ ‫والأمم املتحدة والحتاد الأوروبي لإقناع الرئي�س‬ ‫الفل�شطيني حممود عبا�س با�شتئناف املفاو�شات‬

‫هدمت ق��وات الح��ت��الل الإ�شرائيلي ‪ 124‬منزل ومن�شاأة‬ ‫فل�شطينية خالل متوز املا�شي‪.‬‬ ‫واأ�شار تقرير �شادر عن موؤ�ش�شة الت�شامن ال��دويل حلقوق‬ ‫الإن�شان و�شل "ال�شبيل" ن�شخة عنه‪ ،‬اإىل ت�شاعد يف وترة‬ ‫هدم املنازل واملن�شاآت الفل�شطينية من قبل �شلطات الحتالل‬ ‫الإ�شرائيلية خالل الفرتة الأخرة‪.‬‬ ‫ور���ش��د التقرير ت��دم��ر ق���وات الح��ت��الل ع�����ش��رات املنازل‬ ‫الفل�شطينية؛ لي�شل جمموع ما هدمته اجلرافات الإ�شرائيلية ما‬ ‫يزيد عن (‪ )124‬منزل ومن�شاأة يف ال�شفة الغربية ومناطق النقب‬ ‫والأغوار‪ ،‬وبذلك ي�شبح �شهر متوز الأعلى منذ بداية العام اجلاري‬ ‫من حيث عمليات الهدم الإ�شرائيلية‪.‬‬ ‫واأو�شح التقرير اأن عمليات الهدم طالت قرى باأكملها‪ ،‬و�شوت‬ ‫بيوتها مع الأر���س‪ ،‬كما حدث يف قرية "العراقيب" يف النقب‪،‬‬ ‫وقرية "الفار�شية" قرب طوبا�س‪ ،‬وما نتج عن ذلك من ت�شريد‬ ‫مئات املواطنني وتركهم يف العراء‪.‬‬ ‫واأو�شح التقرير اأن ال�شلطات الإ�شرائيلية تتذرع بحجج �شتى‬ ‫لتربير هدم املنازل الفل�شطينية‪ ،‬منها الهدم لأ�شباب اأمنية؛ كاأن‬ ‫يتهم الحتالل اأحد �شاكني املنزل بقيامه بن�شاطات مت�س اأمن‬ ‫وا�شتقرار املنطقة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫«طالبان» تقرتح امل�ساعدة بالتحقيق‬ ‫يف قتل املدنيني يف اأفغان�ستان‬

‫"اإ�سرائيل" تهدم ‪ 124‬منزال‬ ‫ومن�ساأة فل�سطينية خالل متوز‬ ‫ال�شفة الغربية‬

‫املبا�شرة املجمدة منذ عام ون�شف العام‪.‬‬ ‫ودان كبر املفاو�شني الفل�شطينيني �شائب‬ ‫عريقات اأم�س موقف احلكومة الإ�شرائيلية‪.‬‬ ‫وق���ال اإن "اإعالن احلكومة الإ�شرائيلية‬ ‫رف�شها بيان الرباعية الدولية قبل �شدوره اإمعان‬ ‫برف�س عملية �شالم جادة‪ ،‬ويدل بو�شوح اأن هذه‬ ‫احلكومة لديها برنامج اآخر غر برنامج ال�شالم‬ ‫وال�شتقرار يف املنطقة"‪.‬‬ ‫وذك��رت و�شائل الإع��الم اأن بيان الرباعية‬ ‫�شيدعو «اإ�شرائيل» لأن متدد ع�شرة اأ�شهر مهلة‬ ‫جتميد ال�شتيطان اجلزئي يف ال�شفة الغربية‪،‬‬ ‫والتي تنتهي يف ‪ 26‬اأيلول‪ ،‬مع حتديد مهلة ترتاوح‬ ‫بني عام وعامني للتو�شل اإىل اتفاق حول اإقامة‬ ‫دول��ة فل�شطينية بعد ان�شحاب «اإ�شرائيل» اإىل‬ ‫حدود ‪.1967‬‬

‫كابول‬ ‫اقرتحت قيادة حركة طالبان اأم�س الثنني‬ ‫التعاون مع قوات الحتالل الدولية التابعة حللف‬ ‫�شمال الأطل�شي (اإي�شاف) للتحقيق يف م�شاألة‬ ‫املدنيني الذين يقتلون يف اأفغان�شتان‪ ،‬بعد اأيام على‬ ‫اتهام الأمم املتحدة احلركة باأنها م�شوؤولة عن‬ ‫اجلزء الأكرب من اخل�شائر يف اأرواح املدنيني‪.‬‬ ‫ويف بيان للحركة‪ ،‬اقرتحت قيادة طالبان‬ ‫ت�شكيل "جلنة ت�شم ممثلني خا�شني من منظمة‬ ‫امل �وؤمت��ر الإ���ش��الم��ي‪ ،‬ووك����الت الأمم املتحدة‬ ‫حلقوق الإن�شان‪ ،‬وقوات احللف الأطل�شي‪ ،‬واإمارة‬

‫اأفغان�شتان الإ�شالمية"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت اإن "هذه اللجنة �شتكون مهمتها‬ ‫"اإجراء حتقيقات ح��ول اخل�شائر املدنية يف‬ ‫جميع اأنحاء البالد"‪.‬‬ ‫واأ���ش��اف��ت ق��ي��ادة طالبان اأن ه��ذه اللجنة‬ ‫�شتملك حق دخول املناطق اخلا�شعة ل�شيطرتها‪،‬‬ ‫اإل اأن (اإي�شاف) رف�شت ت�شكيل هذه اللجنة‪.‬‬ ‫وقال الناطق با�شم القوة اجل��رال جوزف‬ ‫بلوتز‪" :‬ل حاجة اإىل جلنة م�شرتكة‪ ،‬هذا الأمر‬ ‫لي�س �شروريا اإط��الق��ا‪ ،‬نعرف الو�شع‪ ،‬ونعرف‬ ‫متاما الفروق بني ال�شلوك الذي يدعون اتباعه‬ ‫والواقع"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫التنقيب يف احلاويات م�ستمر يف رم�سان كونه مهنة ال حاجة‬ ‫حممد عالونة‬ ‫مل متن ْعهُ حرارة ال�شم�س يف �شاعة الظهرة‪ ،‬وعلى‬ ‫اعتبار اأن��ه �شائم‪ ،‬من التنقيب يف حاوية قمامة يف‬ ‫اأحد �شواحي عمان الغربية‪ ،‬حماول جمع ما اأمكنه‬ ‫من خملفات ورقية‪.‬‬ ‫خ��ال��د ع���واد ال���ذي رف�����س اأن تظهر ���ش��ورت��ه يف‬ ‫ال�شحيفة‪ ،‬لكنه واف��ق على ن�شر ا�شمه‪ ،‬يلقي باللوم‬ ‫على املجتمع ونظرته ملن ينقبون يف حاويات القمامة‪،‬‬ ‫يجزم باأنها مهنة مهمة ول تختلف كثرا عن اأي عمل‪،‬‬ ‫لكنه كان م�شطرا لو�شع غطاء على راأ�شه يتدىل مغطيا‬ ‫ن�شف وجهه‪ ،‬وينزعج من �شراخ وال��ده املتكرر الذي‬ ‫يحثه دائما على الإ�شراع لي�شتطيعا اللحاق وتفقد‬ ‫احلاويات التالية‪.‬‬ ‫يقول‪" :‬طلبت منه اأكرث من مرة األ يذكر ا�شمي‬ ‫ب�شبب اأ�شدقائي‪ ،‬لكني الآن �شاأكون م�شهورا عندما‬ ‫يقروؤونه يف ال�شحيفة"‪.‬‬ ‫يت�شاءل اأه��ل املنطقة التي يعمل بها ع��واد عن‬ ‫ا�شتمرارية عمليات التنقيب يف احل��اوي��ات يف �شهر‬ ‫"رم�شان اخلر"‪ ،‬الذي ل يكون فيه حاجة للمخلفات‬ ‫والبحث عما هو مفيد من "اأكل وبقايا"‪ ،‬ذلك ال�شوؤال‬ ‫ب�شبب العتقاد ال�شائد لدى �شريحة كربى من اأهل‬ ‫البلد اأن من يبحثون يف القمامة هم فقراء‪.‬‬ ‫بيد اأن ل خيار لعواد �شوى التنقيب يف احلاويات‪ ،‬يرتكز يف �شاعات النهار‪ ،‬بينما من ال�شائع اأن الباحثني‬ ‫وجمع الأوراق‪ ،‬فهو الولد الوحيد الذي يعتمد عليه داخ��ل احل��اوي��ات يرغبون بالعمل ليال ويف �شاعات‬ ‫والده‪ ،‬ومل يعد يذهب اإىل املدر�شة التي تركها يف ال�شف الفجر‪ ،‬يك�شف عواد اأن والده متخ�ش�س بجمع الأوراق‬ ‫الرابع‪ ،‬يقول‪" :‬كنت خائفا يف البداية‪ ،‬لكنني اعتدت و�شناديق "الكرتون" الفارغة‪ ،‬وهي غالبا ما ترتاكم‬ ‫نهارا ب�شبب اإفراغ اأ�شحاب املحال التجارية لب�شائعهم‬ ‫الأمر"‪ ،‬ل يخفي �شعادته باأن والده يعتمد عليه‪.‬‬ ‫يبدو اأن عواد تعر�س لل�شم�س كثرا قبل حلول منذ �شاعات ال�شباح‪.‬‬ ‫بالقرب من مركبة متهالكة "بيك اأب" ا�شطفت‬ ‫ال�شهر الف�شيل‪ ،‬ف�شمرة ب�شرته تعك�س عمال �شاقا‬

‫منت�شف ال�شارع ين�شغل والد خالد بو�شع جمموعات‬ ‫"الكرتون" يف طبقات‪ ،‬بعد اأن جهزها ولده ب�شكل‬ ‫منا�شب لكي تت�شع املركبة لأكرب قدر ممكن‪.‬‬ ‫حال عواد كحال كثرين ممن ينقبون يف النفايات‪،‬‬ ‫ويقومون باإعادة فرزها ب�شكل بدائي‪ ،‬فهنالك من يجمع‬ ‫الزجاج‪ ،‬واآخرون يبحثون عن البال�شتيك واخلردوات‬ ‫من حديد واأملنيوم‪.‬‬ ‫تقدر اأمانة عمان حجم النفايات ال�شلبة التي‬ ‫جتمعها البلد ّيات وجمال�س اخلدمات امل�شرتكة بنحو‬ ‫‪ 1.67‬طن �شنويا‪ ،‬بينما ق��درت درا�شة اأعدها مكتب‬ ‫برنامج الأمم املتحدة للتنمية "‪ "UNDP‬يف الأردن‬ ‫كمية النفايات املنزلية بنحو ‪ 1.4‬مليون طن �شنويا‪.‬‬ ‫تلك املهنة برزت ب�شكل ملفت يف ال�شنوات القليلة‬ ‫املا�شية بعد اأن بلغت اأ�شعار الورق واملعادن م�شتويات‬ ‫قيا�شية عامليا‪ ،‬ب�شبب قلة الإنتاج‪ ،‬واأزمات مالية عاملية‬ ‫�شربت معظم البلدان‪.‬‬ ‫ياأمل عواد باأن ميتلك �شركة كربى لإعادة تدوير‬ ‫النفايات‪ ،‬وي��ك��ون ل��ه اأ�شطول م��ن امل��رك��ب��ات‪ ،‬واآلف‬ ‫العمال‪ ،‬يقول‪" :‬هاي ال�شغلة (هذه املهنة) تدر الكثر‬ ‫من الأموال‪ ،‬ول نر�شى باأقل من ‪ 30‬دينارا باليوم"‪.‬‬ ‫ويف بلد يعتمد على اأكرث من ‪ 95‬يف املئة من حاجته‬ ‫من امل�شتقات النفطية من اخل���ارج‪ ،‬وتعاين موازنة‬ ‫الدولة من عجز مزمن‪ ،‬فاإنه يفتقر لوجود نظام تدوير‬ ‫نفايات متكامل‪ ،‬با�شتثناء م�شانع متوا�شعة يف املنطقة‬ ‫احلرة يف الزرقاء‪ ،‬وما تقوم به اأمانة عمان‪ ،‬واإل فاإن‬ ‫الطريقة املعتمدة للتخل�س من النفايات هي طمرها‪.‬‬ ‫بعيدا عن حاويات عواد‪ ،‬فاإن اأغنى امراأة يف العامل‬ ‫هي ال�شينية ت�شوجن يان التي بداأت حياتها العملية‬ ‫باإعادة تدوير ال��ورق قبل اأكرث من ‪� 20‬شنة‪ ،‬وتقدر‬ ‫ثروتها احلالية بثالثة مليارات دولر‪.‬‬

‫‪227‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�صم الفائز‪:‬‬

‫حسين مسلم الرواشدة‬ ‫اجلــــــائـــــــزة‪ :‬هاتف خلوي‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )17‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1328‬‬

‫امللك يقيم ماأدبة اإفطار لكبار امل�سوؤولني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أق ��ام �مل�ل��ك ع�ب��د�هلل �ل�ث��اين م�شاء �أم����ص �الث�ن��ن م �اأدب��ة �إفطار‬ ‫ر�شمية يف مدينة �حل�شن لل�شباب تكرميا لرئي�ص �ل���زر�ء‪ ،‬ورئي�ص‬ ‫جمل�ص �الأع �ي��ان‪ ،‬ورئ�ي����ص �ل��دي����ن �مل�ل�ك��ي �ل�ه��ا��ش�م��ي‪ ،‬وم�شت�شاري‬ ‫�مللك‪ ،‬ون��ب رئي�ص �ل�زر�ء و�ل�زر�ء و�الأعيان‪ ،‬وقا�شي �لق�شاة �إمام‬ ‫�حل�شرة �لها�شمية‪ ،‬ومفتي ع��ام �ململكة‪ ،‬وك�ب��ار م�ظفي �لدي��ن‬ ‫�مللكي �لها�شمي‪ ،‬ورئي�ص هيئة �الأرك��ان �مل�شركة‪ ،‬وم��در�ء �ملخابر�ت‬ ‫�لعامة و�لدفاع �ملدين وق��ت �لدرك و�الأمن �لعام‪ ،‬و�أع�شاء �ملجل�ص‬ ‫�لق�شائي‪ ،‬و�أع�شاء جمل�ص �الإفتاء‪ ،‬وهيئة �لق�شاء �ل�شرعي‪ ،‬و�أمناء‬ ‫عامن �ل ���ز�ر�ت‪ ،‬و�ملحافظن‪ ،‬وروؤ� �ش��اء و�أم�ن��اء �لهيئات و�ملجال�ص‬ ‫وكبار �مل�ش�ؤولن‪ ،‬وروؤ�شاء �جلامعات‪ ،‬وم��در�ء �مل�ؤ�ش�شات �الإعالمية‬ ‫�لر�شمية وعدد من روؤ�شاء حترير �ل�شحف و�أو�ئل خريجي �لثان�ية‬ ‫�لعامة لهذ� �لعام‪ .‬و�أدى �مللك و�حل�ش�ر �شالة �ملغرب جماعة‪.‬‬

‫امللك يزور قيادة العمليات اخلا�سة امل�سرتكة‬

‫امللك اأثناء زيارته قيادة العمليات اخلا�ضة امل�ضرتكة‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ز�ر �مللك عبد�هلل �لثاين �لقائد �العلى للق��ت �مل�شلحة �م�ص‬ ‫�الثنن قيادة �لعمليات �خلا�شة �مل�شركة‪.‬‬ ‫و��شتمع �مللك �ىل �يجاز قدمه قائد �لعمليات �خلا�شة �مل�شركة‬ ‫بح�ش�ر رئي�ص هيئة �الركان �مل�شركة �لفريق �لركن م�شعل حممد‬ ‫�لزبن ح�ل �شري �الم�ر �الد�رية و�لتدريبية‪.‬‬ ‫وعرب جاللة �لقائد �العلى عن �رتياحه للم�شت�ى �ملتقدم �لذي‬ ‫و�شلت �ليه �لعمليات �خلا�شة �مل�شركة من حيث �لتدريب و�لتاأهيل‬ ‫و�لت�شليح‪.‬‬

‫امللكة رانيا العبداهلل ترتاأ�س اجتماع‬ ‫جمل�س اأمناء موؤ�س�سة نهر الأردن‬ ‫عمان ‪ -‬ال�ضبيل‬ ‫تر�أ�شت �مللكة ر�نيا �لعبد�هلل رئي�شة جمل�ص �أمناء م�ؤ�ش�شة نهر‬ ‫�الأردن �م�ص �جتماع جمل�ص �أمناء �مل�ؤ�ش�شة‪ ،‬حيث مت عر�ص �خلطط‬ ‫�مل�شتقبلية لت��شعة م�شاريع وبر�مج �مل�ؤ�ش�شة خالل �لعام �لقادم‪.‬‬ ‫ومت خ��الل �الج�ت�م��اع مناق�شة �إن���ش��اء ع��دد م��ن �مل��ر�ك��ز �لتابعة‬ ‫للم�ؤ�ش�شة يف �أنحاء �ململكة‪ ،‬وذل��ك لتعزيز دور �مل�ؤ�ش�شة و�نت�شارها‬ ‫وزيادة �ل�شريحة �مل�شتفيدة من خدماتها يف �الأردن‪.‬‬ ‫وقدمت �مللكة �ل�شكر جلميع �لعاملن يف �مل�ؤ�ش�شة على جه�دهم‪،‬‬ ‫و�أكدت على �أهمية �ل��ش�ل جلميع �مل��طنن يف جميع مناطقهم‪.‬‬ ‫وح�شر �الج�ت�م��اع �أع���ش��اء جمل�ص �الأم �ن��اء وه��م ه��ال��ة لط�ف‪،‬‬ ‫�لدكت�ر جعفر ح�شان‪� ،‬ش�ز�ن عفانة ومي�شاء جلب�ط ومارجريت‬ ‫�شردم وعمار خما�ص و�شائد كر�جة‪.‬‬ ‫كما ح�شر �الجتماع �ملديرة �لعامة مل�ؤ�ش�شة نهر �الأردن فالنتينا‬ ‫ق�شي�شية‪ ،‬ونائب �ملدير �لعام مدير برنامج متكن �ملجتمعات �ملهند�ص‬ ‫غالب �لق�شاة‪ .‬وحتتفل م�ؤ�ش�شة نهر �الأردن‪ ،‬وه��ي م�ؤ�ش�شة غري‬ ‫ربحية �أ�ش�شتها �مللكة ر�نيا �لعبد�هلل عام ‪ ،1995‬هذ� �لعام بالذكرى‬ ‫�خلام�شة ع�شر على تاأ�شي�شها‪ .‬وتعمل �مل�ؤ�ش�شة يف �لعديد من �ملجاالت‪،‬‬ ‫وتهدف �إىل متكن �ملجتمع �الأردين باأكمله‪ ،‬وال �شيما �ملر�أة و�لطفل‪،‬‬ ‫وذلك من خالل برناجمن رئي�شين هما برنامج �أطفال نهر �الأردن‬ ‫وبرنامج متكن �ملجتمعات‪.‬‬ ‫وم�ؤ�ش�شة نهر �الأردن هي �أول م�ؤ�ش�شة �أهلية يف �ملنطقة �لعربية‬ ‫كانت ق��د �أ��ش��درت تقرير� ح���ل �ال��ش�ت��د�م��ة‪ ،‬ت�شمن جمم�عة من‬ ‫�مل�ؤ�شر�ت لقيا�ص �أد�ئها يف �جل��نب �الجتماعية و�لبيئية وتاأثريها‬ ‫على حت�شن �ل��شع �القت�شادي للمجتمعات �ملحلية‪.‬‬

‫معلمو الرمثا‪ :‬هل احلكومة‬ ‫موؤهلة لرتجمة روؤية القائد؟‬ ‫الرمثا ‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫�أ�شدرت �للجنة �ل�طنية الأحياء نقابة �ملعلمن– جلنة معلمي‬ ‫�لرمثا بيانا ذ ّك��رت فيه ق�شية ��شتيد�ع �ملعلمن و�إبعادهم ملديريات‬ ‫�أخ ��رى‪ ،‬ب��رغ��م م��رور ع��دة �أي ��ام على �شهر رم�شان �ل��ذي �ع�ت��اد فيه‬ ‫�الأردني�ن على مكارم �لها�شمين بح�شب �لبيان‪.‬‬ ‫وت���ش��اءل معلم� �ل��رم�ث��ا يف بيانهم ع��ن م��دى �أه�ل�ي��ة �حلك�مة‬ ‫لرجمة روؤية �مللك عبد�هلل �لثاين بن �حل�شن‪ ،‬جازمن باأن ��شتمر�ر‬ ‫ه��ذه �الإج ��ر�ء�ت يعد ف�شال ذريعا للحك�مة يف ترجمة روؤي��ة �لقائد‬ ‫�ملبنية على �الحر�م �ملتبادل و�لتقدير للمثل �لعليا وفق �لبيان‪.‬‬ ‫ولفت �ملعلم�ن �إىل �أن فرحتهم باملكرمة �مللكية الأبناء �ملعلمن مل‬ ‫تكتمل‪ ،‬ال �شيما �أن بع�شهم �أنخف�ص ر�تبه �إىل �حلد �الأدنى‪ ،‬و�آخرون‬ ‫�أبعدته �حلك�مة عن �أهله ورفاقه �إىل مديريات نائية‪.‬‬

‫دورة تدريبية اأردنية �سورية م�سرتكة‬ ‫لعاملني يف جمال رعاية املعاقني‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫�أقيم يف جامعة �لقلم�ن �ل�ش�رية حفل تخريج دفعة من متدربي‬ ‫دورة «�لتعامل مع ذوي �الحتياجات �خلا�شة «�لتي �شارك فيها ‪80‬‬ ‫متدربا م��ن �لعاملن يف �جلمعيات و�لهيئات �خل��ريي��ة �لعاملة يف‬ ‫حمافظة �لكرك ومن �لعاملن يف هذ� �ملجال يف �ش�ريا‪.‬‬ ‫وعقدت هذه �لدورة يف �إطار �لتعاون �لقائم بن �جلامعة �ل�ش�رية‬ ‫وجامعة م��ؤت��ة وبتم�يل م��ن م�ؤ�ش�شة �شعد للتنمية وه��ي م�ؤ�ش�شة‬ ‫خريية �ش�رية تعني بذوي �الحتياجات �خلا�شة يف �لقطر �ل�ش�ري‪.‬‬ ‫رئي�ص جامعة �لقلم�ن �ل�ش�رية ثمن يف كلمة له �لتعاون �لبناء‬ ‫�لقائم بن �جلامعتن‪ ،‬معربا عن �أمله بت��شيع قاعدة هذ� �لتعاون ملا‬ ‫فيه خدمة �لقطرين �ل�شقيقن �ش�ريا و�الردن‪.‬‬ ‫نائب رئي�ص جامعة م�ؤتة �لدكت�ر قبالن �ملجايل �ل��ذي ح�شر‬ ‫�لتخريج مندوبا عن رئي�ص �جلامعة قال �إن �إقامة هذ� �لربنامج ياأتي‬ ‫رغبة من جامعة م�ؤتة يف تقدمي خدماتها �إىل خارج حميطها خا�شة‬ ‫فيما يتعلق بخدمة ذوي �الحتياجات �خلا�شة‪.‬‬ ‫وب��ن مدير �ملعهد �ل�طني للتاأهيل �ملجتمعي يف جامعة م�ؤتة‬ ‫�لدكت�ر حممد عبد �لرحمن �أن جمم�عة من �أع�شاء هيئة �لتدري�ص‬ ‫يف كلية �لعل�م �لرب�ية يف �جلامعة �شارك�� يف تنفيذ برنامج �لدورة‬ ‫�لذي ��شتمر ملدة ‪ 40‬ي�ما‪.‬‬

‫الإر�ضال االأخبار والن�ضاطات املحلية واملالحظات العامة‬ ‫يرجى الكتابة اىل االإمييل التايل‪:‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫رفع اأ�ضعار اخلبز اأو االهتمام بزراعة القمح يف الدي�ضي وال�ضودان‬

‫خيارات حكومية ملواجهة حظر وارتفاع اأ�سعار القمح عامليا‬ ‫ال�ضبيل ‪ -‬ع�ضام مبي�ضني‬ ‫�أب� � ��دت �أو� � �ش� ��اط ��ش�ي��ا��ش�ي��ة م�ط�ل�ع��ة خ�شيتها‬ ‫ل�"�ل�شبيل" م��ن �أن ي ��ؤث��ر �الرت �ف��اع �لت�شاعدي‬ ‫"�لدر�ماتيكي" �لعاملي يف �أ�شعار �لقمح على رفع‬ ‫�أ�شعار �خلبز حمليا م�شتقبال‪ ،‬ليك�ن خيار� ال بديل‬ ‫عنه‪ ،‬خ�ش��شا م��ع �رت�ف��اع كلفة دع��م �لقمح لهذ�‬ ‫�ل�ع��ام ب��زي��ادة تقدر بنح� ‪ 45‬ملي�ن دي�ن��ار‪ ،‬نتيجة‬ ‫�رتفاع �الأ�شعار عامليا‪.‬‬ ‫ودعمت �حلك�مة �لقمح و�ل�شعري �لعام �حلايل‬ ‫مببلغ ي ��ر�وح ب��ن ‪� 85‬إىل ‪ 86‬م�ل�ي���ن دي �ن��ار من‬ ‫م��زنة تعاين من عجز يتجاوز �ملليار دينار‪.‬‬ ‫و�أو� �ش �ح��ت �مل �� �ش��ادر �أن ه��ذه �الأو� �ش ��اع جاءت‬ ‫بعد �إغالق كثري من �لدول �أب����ب �لت�شدير لهذه‬ ‫�مل��ادة‪ ،‬وتعطل �الإم��د�د�ت �لرو�شية من �لقمح مما‬ ‫�شيجرب �الأردن على �لتح�ل �ىل �ل�اليات �ملتحدة‬ ‫و�ل ��دول و�الأوروب �ي��ة "�الأغلى �شعر�" للمحافظة‬ ‫على خمزونه‪.‬‬ ‫و�شتتحمل �حلك�مة �أم ����ال �إ�شافية يف حال‬ ‫��شتري�د �لقمح من �أمريكا و�أوروبا‪ ،‬ومن ذلك فرق‬ ‫�شعر �لب��خر مبعدل ‪ 60-50‬دوالر� للطن‪� ،‬إ�شافة‬ ‫�إىل �أن �أ�شعار �لقمح �الأمريكي يف �رتفاع م�شتمر‪،‬‬ ‫وو�شل �شعر �لطن �إىل ‪ 275‬دوالر� مع �إ�شافة �أج�ر‬ ‫�لنقل و�ل�شحن وغريها ورمبا ي�شبح �ل�شعر و��شل‬ ‫ميناء �لعقبة ‪ 360‬دوالر� للطن‪.‬‬ ‫يف غ�ش�ن ذلك ح��ذرت منظمة �الأمم �ملتحدة‬ ‫لالأغذية و�ل��زر�ع��ة (ف��او) �أن��ه بعد ت�قف �شادر�ت‬ ‫�حل�ب���ب �لرو�شية ب�شبب م���ج��ة �حل��ر ف �اإن هناك‬ ‫و��ش�ع��ا "مقلقا" يف �أ� �ش����ق �ل�ق�م��ح‪ ،‬م��ع ��شتمر�ر‬ ‫�رتفاع �الأ�شعار �لذي يهدد �الأمن �لغذ�ئي يف �لدول‬ ‫�لفقرية‪ .‬مما ي�شري باجتاه َتز�يد �حتماالت �رتفاع‬ ‫م�شت�يات �الأ�شعار‪.‬‬ ‫ويف �ل�قت نف�شه �أوقفت وز�رة �لزر�عة �لدعم‬ ‫�ملخ�ش�ص ملز�رعي �ملحا�شيل �حلقلية �ملقدر بخم�شة‬ ‫دنانري للدومن �ل��حد‪.‬‬ ‫و�قت�شر �لدعم �ملتبقي على �شر�ء حما�شيل‬ ‫�مل ��ز�رع ��ن م��ن �ل�ق�م��ح و�ل���ش�ع��ري و�الأع � ��الف وفق‬ ‫�الأ��ش�ع��ار �لعاملية وبالتن�شيق م��ع وز�رة �ل�شناعة‬ ‫و�لتجارة‪.‬‬ ‫�ىل ذلك �أك��د م�ش�ؤول �شابق يف وز�رة �لزر�عة‬ ‫ل�"�ل�شبيل" �أن �خل �ي��ار�ت �مل���ج���دة �أم� ��ام وز�رة‬ ‫�لزر�عة مل��جهة "�أزمة �لقمح" �لطارئة تتلخ�ص‬ ‫يف �إع � ��ادة �إح� �ي ��اء م �� �ش��روع �الأر��� �ش ��ي �الأردن� �ي ��ة يف‬ ‫�ل�ش�د�ن‪ ،‬و��شتغالل ‪� 126‬أل��ف دومن من �الأر��شي‬

‫القمح مر�ضح لالرتفاع يف اأ�ضواق العامل‬

‫�لزر�عية هناك‪ .‬م�شري� �ىل �أن �الأم��ر بحاجة �ىل‬ ‫قر�ر�ت حك�مية عاجلة للبدء بال�شمروع �لذي من‬ ‫�شاأنه تعزيز �الأم��ن �ل�غ��ذ�ئ��ي يف جم��ال �إن�ت��اج �شلع‬ ‫�لغذ�ء �لرئي�شة من �حلب�ب (�لقمح و�لبق�ليات)‬ ‫و�لزي�ت �لنباتية‪.‬‬ ‫و�أو�شح �مل�ش�ؤول �أن �لتقدير�ت الإجناز �لبنية‬ ‫�لتحتية للم�شروع تبلغ ح��يل ‪ 20‬ملي�ن دينار يف‬ ‫در��شة ل�شلطة �ملياه‪.‬‬ ‫ولفت �ىل �أن دول عربية ع��دي��دة ت�شتثمر يف‬ ‫�ل �� �ش���د�ن منها �ل���ش�ع���دي��ة وق�ط��ر وم���ش��ر وليبيا‬ ‫و�ش�ريا و�المار�ت لتحقيق �الأمن �لغذ�ئي ل�شكانها‪،‬‬ ‫�إذ تتمتع �أك��رب دول��ة �إف��ري�ق�ي��ة م��ن حيث �مل�شاحة‬ ‫بتن�ع مناخي وهط�ل �شديد لالأمطار‪ ،‬وي�شل �شعر‬ ‫طن �لقمح �إىل ‪ 500‬دوالر‪ ،‬يف حن ال تتجاوز تكلفة‬ ‫زر�عة �لقمح يف �ل�ش�د�ن ‪ 250‬دوالر� للفد�ن‪.‬‬ ‫وبن �أنه مع حاجة �ململكة �إىل زر�عة ملي�ين‬ ‫دومن قمح ومثلها من �ل�شعري ل�شد �حتياجاتها‪،‬‬ ‫و�مل�شاحة �ملت�فرة هي ملي�ن دومن ومبعدل �شق�ط‬ ‫ل �الأم �ط��ار ‪ 200‬م�ل��م ف� �اإن �الأردن ي����ج��ه مع�شلة‬ ‫حقيقة تتمثل يف تناق�ص حم�ش�ل �لقمح و�ل�شعري‬ ‫عاماً بعد عام وعلى مدى �ل�شن��ت �ل�شت �ملا�شية‪،‬‬ ‫ب�شبب قلة كميات �الأم�ط��ار و�مل�ي��اه �جل�فية �لتي‬ ‫"تناق�شت ب�شكل كبري يف �لعقدين �الأخريين"‪.‬‬ ‫ور�أى �مل���ش��ؤول �أن �خل�ي��ار �ل�ث��اين ينح�شر يف‬

‫فر�ص �حلك�مة ل�شروط زر�ع��ة �لقمح و�ل�شعري‬ ‫على �شركات �جلن�ب �لزر�عية �مل�شتغلة الأجز�ء من‬ ‫ح��ص �لدي�شي‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى �نتقد �أم��ن ع��ام وز�رة زر�عة‬ ‫� �ش��اب��ق �إي� �ق ��اف دع ��م � �ش��ر�ء �ل �ق �م��ح و�ل �� �ش �ع��ري من‬ ‫�مل ��ز�رع ��ن‪ ،‬ن�ظ��ر� الأن ��ه ال يعترب دع �م �اً ن�ه��ائ�ي��ا بل‬ ‫تخفيفاً على �مل��زنة‪ ،‬لكي ال ت�شرى تلك �ملحا�شيل‬ ‫بالعملة �ل�شعبة‪ ،‬مع �الإ�شارة �إىل �أن �أي �نخفا�ص‬ ‫على ه��ذه �ملحا�شيل عاملياً �شي�ؤدي �ت�ماتيكا �إىل‬ ‫تكبيد �ملز�رعن �ملحلين خ�شائر كبرية‪ ،‬ما يعني‬ ‫تقلي�ص م�شاحة زر�عة �الأعالف و�لقمح‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��اف �أن م���ش��اري��ع دع ��م زر�ع� ��ة حما�شيل‬ ‫�حلب�ب يف �ملناطق �ملطرية كانت تطمح يف �ل�ثيقة‬ ‫�لزر�عية �ىل ��شتغالل نح� ملي�ن دومن يف �إنتاج‬ ‫حم�ش�يل �لقمح و�ل�شعري وحما�شيل �الأعالف‬ ‫كالباقالء و�لكر�شنة وحما�شيل �لبق�ليات �لغذ�ئية‬ ‫بهدف زي��ادة �الإنتاج �ملحلي من حما�شيل �حلب�ب‬ ‫(�لقمح و�ل�شعري) من ‪� 80‬أل��ف طن �ىل ‪� 140‬ألف‬ ‫طن يف �ل�شنة‪ ،‬ولكن لالأ�شف فان ذلك مل يح�شل‪.‬‬ ‫وت�شل �حتياجات �الأردن من �لقمح �شن�يا �إىل‬ ‫(‪� )800‬ألف طن‪ ،‬وت�شتهلك �ململكة ح��يل (‪)2000‬‬ ‫طن ي�ميا مبعدل (‪� )60‬ألف طن �شهريا‪.‬‬ ‫ي�شار �ىل �أن بيانات وز�رة �ل��زر�ع��ة ت��ؤك��د �أن‬ ‫تر�جعا "خطري�" طر�أ على زر�عة �حلب�ب ب�شكل‬

‫«العمل الإ�سالمي» يحث وزير اخلارجية بالتن�سيب‬ ‫ملجل�س الوزراء لالعرتاف با�ستقالل كو�سوفا‬ ‫عمان ‪ -‬ال�ضبيل‬ ‫ح��ث ح��زب ج�ب�ه��ة �ل�ع�م��ل �الإ�شالمي‬ ‫وزي��ر �خل��ارج�ي��ة نا�شر ج���دة بالتن�شيب‬ ‫مل�ج�ل����ص �ل � � ���زر�ء �الع� � ��ر�ف با�شتقالل‬ ‫ك��ش�فا‪.‬‬ ‫وقال �الأمن �لعام حلزب جبهة �لعمل‬ ‫�الإ�شالمي حمزة من�ش�ر يف ر�شالة وجهها‬

‫�إىل وزي ��ر �خل��ارج �ي��ة "جتاوباً م��ع ند�ء‬ ‫ر�بطة �لعامل �الإ�شالمي �أدع�كم للتن�شيب‬ ‫ملجل�ص �ل ���زر�ء باتخاذ ق��ر�ر باالعر�ف‬ ‫ب��ا� �ش �ت �ق��الل ك���� �ش���ف��ا وت� �ب ��ادل �لتمثيل‬ ‫�لدبل�ما�شي معها"‪ .‬و�أ�شاف من�ش�ر يف‬ ‫�لر�شالة "ال يخفى عليكم ما تعر�ص له‬ ‫�شعب ك��ش�فا يف �ل���ش�ن����ت �ملا�شية من‬ ‫���ش�ط�ه��اد وم��ا ق��دم م��ن ت���ش�ح�ي��ات لنيل‬

‫��شتقالله �أ��ش���ة باجلمه�ريات �مل�شتقلة‬ ‫عما كان يعرف �شابقاً بي�غ�شالفيا"‪.‬‬ ‫و�أف � ��اد "�إن م��ا ي ��ؤ� �ش��ف ل��ه �أن معظم‬ ‫�ل� ��دول � إال� �ش��الم �ي��ة مب��ا ف�ي�ه��ا �الأردن‪ ،‬مل‬ ‫تعرف با�شتقالل ك��ش�فا حتى تاريخه"‪.‬‬ ‫وتابع "تعلم�ن �أن حمكمة �لعدل �لدولية‬ ‫�أ� �ش��درت ر�أي �ه��ا ب� �اأن ���ش�ت�ق��الل ك�����ش���ف��ا ال‬ ‫ينتهك �لقان�ن �لدويل"‪.‬‬

‫تعيني روؤ�ضاء جامعات خا�ضة وتاأجيل الت�ضكيالت بني روؤ�ضاء اجلامعات احلكومية‬

‫جمل�س التعليم العايل يقرر زيادة ‪ 85‬مقعدا تناف�سيا‬ ‫لتخ�س�سي الطب وال�سيدلة يف اجلامعات الر�سمية‬ ‫ال�ضبيل ‪ -‬هديل الد�ضوقي‬ ‫ق��رر جمل�ص �لتعليم �ل �ع��ايل زي ��ادة ‪85‬‬ ‫مقعد� تناف�شيا لتخ�ش�شي �لطب و�ل�شيدلة‬ ‫يف �جل��ام �ع��ات �الأردن � �ي� ��ة �ل��ر��ش�م�ي��ة �ملعنية‬ ‫بتدري�ص تلك �لتخ�ش�شات‪.‬‬ ‫و�تخذ �لقر�ر يف �الجتماع �ل��ذي عقده‬ ‫جم�ل����ص �ل�ت�ع�ل�ي��م �ل� �ع ��ايل يف م �ق��ر �ل � ���ز�رة‬ ‫برئا�شة وزي��ر �لتعليم �لعايل �لدكت�ر وليد‬ ‫�ملعاين ي�م �أم�ص‪.‬‬ ‫ومت زي ��ادة ‪ 10‬مقاعد ط��ب يف �جلامعة‬ ‫�لها�شمية‪ ،‬و‪ 10‬مقاعد طب يف جامعة م�ؤتة‪،‬‬ ‫و�إ� �ش��اف��ة ‪ 20‬م�ق�ع��د ط��ب يف ج��ام�ع��ة �لعل�م‬ ‫و�ل�ت�ك�ن���ل���ج�ي��ا‪ ،‬و‪ 15‬م�ق�ع��د ط��ب �أ� �ش �ن��ان يف‬

‫جامعة �لعل�م و�لتكن�ل�جيا‪.‬‬ ‫يف حن زيد على تخ�ش�ص �ل�شيدلة يف‬ ‫�جلامعة �الأردن �ي��ة‪ 10 ،‬مقاعد‪ ،‬و‪ 10‬مقاعد‬ ‫دكت�ر �شيدلة يف �جلامعة �الأردنية‪ ،‬و�إ�شافة‬ ‫‪ 10‬مقاعد دكت�ر �شيدلة يف جامعة �لعل�م‬ ‫و�لتكن�ل�جيا‪.‬‬ ‫كما قرر �ملجل�ص تعين �لدكت�ر حممد‬ ‫ط�ع��ام�ن��ة رئ�ي���ش��ا جل��ام �ع��ة ج� � ��د�ر�‪ ،‬وتعين‬ ‫�لدكت�ر �أحمد �شبحي عيادي رئي�شا جلامعة‬ ‫عجل�ن �ل�طنية �خلا�شة‪ ،‬و�لدكت�ر ي��شف‬ ‫�أب� �لعدو�ص رئي�شا جلامعة �لزرقاء �الأهلية‪.‬‬ ‫بينما تقرر تاأجيل �لت�شكيالت بن روؤ�شاء‬ ‫�جلامعات �حلك�مية‪.‬‬ ‫يذكر �أن نتائج �متحان �لثان�ية �لعامة‬ ‫�أظ�ه��رت �رت�ف��اع �شريحة �لطلبة �حلا�شلن‬

‫على م�ع��دل ‪ 95‬يف �مل�ئ��ة فما ف���ق‪ ،‬حيث بلغ‬ ‫عددهم ‪ 1042‬طالبا‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان �ب �ه��ا‪ ،‬ك��ان��ت وح� ��دة �لتن�شيق‬ ‫و�لقب�ل �مل�حد ��شتقبلت طلبات �اللتحاق‬ ‫�الإل�ك��روين يف �جلامعات يف ‪ ،8/10‬وتنتهي‬ ‫�ملدة يف ‪.8/19‬‬ ‫و�ك�ت���ش�ف��ت �ل���ح��دة �أن ب�ع����ص �لطالب‬ ‫�لذين تقدم�� بطلبات �اللتحاق مل يق�م��‬ ‫بتعبئة طلبات �الل�ت�ح��اق ب���ش���رة �شحيحة‬ ‫وكاملة‪ ،‬لذ� ت�جهت �ل�حدة ملنا�شدة �لطالب‬ ‫�ل��ذي��ن مل ي�ق���م���� �شابقا بطباعة �شفحة‬ ‫خيار�تهم‪� ،‬ل��دخ���ل �إىل �مل���ق��ع �اللكروين‬ ‫�مل���ح��دة و���ش�ت�خ��د�م �الأي�ق���ن��ة �مل��ؤ��ش��ر عليها‬ ‫ب �ه��ام‪ ،‬ل �ي �ت �اأك��د �ل �ط��ال��ب م��ن ت �خ��زي��ن طلب‬ ‫�اللتحاق ب�شكل �شحيح‪.‬‬

‫عام‪ ،‬و�لقمح و�ل�شعري ب�شكل خا�ص‪� ،‬ش��ء من حيث‬ ‫�مل�شاحة �مل��زروع��ة �أو كميات �الإن�ت��اج‪ ،‬فقد تر�جعت‬ ‫م�شاحة �الأر�ص �ملخ�ش�شة لزر�عة �لقمح من ‪2.52‬‬ ‫ملي�ن دومن يف �ل�ع��ام ‪� 1939‬ىل ‪� 86.2‬أل��ف دومن‬ ‫يف �لعام ‪� 2006‬أي �أن �مل�شاحات �ملخ�ش�شة لزر�عة‬ ‫�لقمح تر�جعت بن�شبة ‪ 290‬باملئة تقريبا‪.‬‬ ‫ومب� ����ز�ة ذل��ك ت��ر�ج�ع��ت م���ش��اح��ات �الأر��شي‬ ‫�لزر�عية �ملخ�ش�شة للمحا�شيل �حلقلية ل�شالح‬ ‫�ملباين و�لب�شتنة ب�شكل عام من ‪ 3.634‬ملي�ن دومن‬ ‫يف �ل�ع��ام ‪� 1939‬ىل ‪� 176‬أل��ف دومن فقط يف �لعام‬ ‫‪.2006‬‬ ‫كما ت��ر�ج�ع��ت تبعا ل��ذل��ك كميات �الإن �ت��اج من‬ ‫�أع�ل��ى م�شت�ى لها يف �ل�ع��ام ‪� 1939‬لبالغة �آنذ�ك‬ ‫‪� 224.8‬ألف طن �ىل ‪� 12‬ألف طن يف �لعام ‪.2006‬‬ ‫وي�ع�ت��رب ت��ر�ج��ع م���ش��اح��ة �الأر��� �ش ��ي �ملزروعة‬ ‫م�ش�ؤوال عن ح����يل ‪ 70‬باملائة من ه��ذ� �لر�جع‪،‬‬ ‫يف �ل�قت �لذي تتحمل فيه �مل���شم �ملطرية وزيادة‬ ‫ن �� �ش��اط��ات �الآف � ��ات �ل��زر�ع �ي��ة خ��ا� �ش��ة دودة �ل ��زرع‬ ‫م�ش�ؤولية ‪ 30‬باملئة من هذ� �لر�جع‪.‬‬ ‫مقابل ذل��ك ت��ر�ج�ع��ت �أي���ش��ا � �ش��ادر�ت �ململكة‬ ‫م��ن م ��ادة �ل �ق �م��ح‪ ،‬ف�ق��د ك ��ان �الإن �ت ��اج ي��زي��د قليال‬ ‫على م�شت�ى �ال��ش�ت�ه��الك‪ ،‬خا�شة �أن م���شفات‬ ‫�لقمح �الأردين باأن��عه �ملختلفة تت�شم بال�شالبة‬ ‫وه��� مرغ�ب به يف �ل�شناعات �لغذ�ئية �أك��ر من‬ ‫�لقمح �لطري �مل�شتخدم الإنتاج �لطحن باأن��عه‬ ‫و�لنخالة‪.‬‬ ‫ويف �ل�قت �لذي و�شلت فيه �شادر�ت �ململكة‬ ‫م��ن م ��ادة �ل�ق�م��ح �إىل ‪ 58460‬ط�ن��ا يف �ل �ع��ام ‪1952‬‬ ‫تر�جعت �ىل �شفر يف �آخر ‪� 25‬شنة‪ ،‬وه� ما ينطبق‬ ‫ع�ل��ى �ل���ش�ع��ري و�ل �ع��د���ص �أي �� �ش��ا‪� ،‬إذ �نخف�شت من‬ ‫‪ 14157‬طنا يف �ل�ع��ام ‪� 1952‬ىل ت�قف ت��ام يف �آخر‬ ‫‪� 25‬شنة‪� ،‬إ�شافة �ىل تر�جع �لعد�ص من �شادر�ت‬ ‫مقد�رها‪� 24788‬ىل ت�قف تام عن �لت�شدير الآخر‬ ‫‪� 20‬شنة‪.‬‬ ‫ويف ج��ان��ب �مل �� �ش �ت���رد�ت �رت �ف �ع��ت م�شت�رد�ت‬ ‫�ململكة من مادة �لقمح �ىل ح��يل ‪� 807‬آالف طن يف‬ ‫�لعام ‪ ،1998‬وه� �أعلى كمية ��شتري�د للقمح‪ ،‬فيما‬ ‫و�شلت يف �لعام ‪ 2005‬بح�شب بيانات وز�رة �لزر�عة‬ ‫�ىل ‪� 627.1‬ألف‪.‬‬ ‫وت�ب�ل��غ م����زن��ة وز�رة �ل��زر�ع��ة (‪ )50‬ملي�ن‬ ‫دي� �ن ��ار(‪ )38‬م�ل�ي���ن دي �ن��ار منها رو�ت ��ب م�ظفن‪،‬‬ ‫ونفقات ت�شغلية‪ ،‬و�شت�زع �لقيمة �لباقية من �مل��زنة‬ ‫وه��ي (‪ )12‬م�ل�ي���ن دي �ن��ار ع�ل��ى ع���ش��ر�ت �مل�شاريع‬ ‫�لزر�عية وفق �الأول�يات‪.‬‬

‫املجل�س الأعلى للعلوم والتكنولوجيا يطلق‬ ‫م�سروع "بناء قدرات الباحثني الأردنيني"‬ ‫عمان ‪ -‬ال�ضبيل‬ ‫�أطلق �ملجل�ص �الأعلى للعل�م و�لتكن�ل�جيا م�شروع ”بناء قدر�ت‬ ‫�لباحثن �الأردنين“ �مل �م���ل م��ن ��ش�ن��دوق دع��م �لبحث �لعلمي‪/‬‬ ‫وز�رة �لتعليم �لعايل و�لبحث �لعلمي‪ ،‬وذلك تنفيذ�ً لدوره يف ”بناء‬ ‫�لقدر�ت �لعلمية و�لتكن�ل�جيا �ل�طنية ورعايتها وتط�يرها لغايات‬ ‫حتقيق �أهد�ف �لتنمية يف �ململكة“‪ .‬ويهدف �مل�شروع �إىل �يجاد جيل‬ ‫جديد من �لباحثن �ملتميزين لدعم قاعدة �لبحث �لعلمي و�إن�شاء‬ ‫م��ر�ك��ز مت�ي��ز يف �جل��ام �ع��ات وم��ر�ك��ز �ل�ب�ح��ث �الأردن� �ي ��ة ع��رب تاأهيل‬ ‫وتدريب جمم�عة من �لباحثن على نح� ميكنهم من �حل�ش�ل على‬ ‫�ملنح �لبحثية وفق �الإجر�ء�ت �ملتبعة يف �ملنظمات �ل�طنية و�الإقليمية‬ ‫و�لدولية‪ .‬كما يهدف �مل�شروع �إىل نقل �خل��رب�ت �لبحثية و�ملعرفة‬ ‫�لعلمية �ملتخ�ش�شة �إىل �لباحثن يف �مل�ؤ�ش�شات �لتي يعمل�ن فيها‬ ‫وتدريبهم وت�فري قاعدة بيانات عن �جلهات �ملتاحة حمليا ودوليا‪.‬‬

‫‪ 550‬طالبا وطالبة يتناف�سون على‬ ‫مقاعد املكرمة امللكية للمخيمات‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�نتهت �أم����ص �ملهلة �ل�ت��ي حددتها د�ئ��رة �ل���ش��ؤون �لفل�شطينية‬ ‫للناجحن يف �لثان�ية �لعامة للعام �حلايل من �أبناء �ملخيمات ممن‬ ‫يرغب�ن �ال�شتفادة من �ملكرمة �مللكية �ل�شامية للدر��شة يف �جلامعات‬ ‫�لر�شمية‪ .‬وق��ال مدير ع��ام �ل��د�ئ��رة �ملهند�ص وجيه ع��ز�ي��زة ل�كالة‬ ‫�الأن �ب��اء �الأردن �ي��ة (ب ��ر�) �إن �أك��ر م��ن ‪ 550‬طالبا وطالبة تقدم��‬ ‫بطلباتهم لال�شتفادة من �ملكرمة �ل�شامية من خالل جلان خدمات‬ ‫�مل�خ�ي�م��ات‪ ،‬وه��م يتناف�ش�ن ع �ل��ى‪ 350‬م�ق�ع��د� م���زع��ة ع�ل��ى خمتلف‬ ‫�جل��ام�ع��ات �حلك�مية‪ .‬و���ش��رط��ت �ل��د�ئ��رة �أن يك�ن مقدم �لطلب‬ ‫مقيما يف �أحد �ملخيمات منذ مدة ال تقل عن ع�شر �شن��ت‪ ،‬و�أن يك�ن‬ ‫قد �أنهى جزء� من در��شته �البتد�ئية �أو�الإعد�دية يف �أحد �ملخيمات‪،‬‬ ‫و�أال يقل معدله يف �لثان�ية �لعامة عن‪ 65‬باملئة‪ ،‬و�أن يك�ن قد تقدم‬ ‫بطلب للدر��شة يف �جلامعات �لر�شمية عن طريق �لتناف�ص‪.‬‬ ‫و�أ�شار �ىل �أن �للجنة �لتي مت ت�شكيلها لهذه �لغاية �شتبد�أ بفرز‬ ‫�لطلبات وحت��دي��د ح�شة ك��ل خميم ح�شب ع��دد �ل�شكان و�لطلبات‬ ‫�ملقدمة‪.‬‬

‫ت�ضمن حماية العاملني وحتد من االنهيارات‬

‫«املهند�سني» تدعو اإىل تعديل اأنظمة البناء لتن�سجم مع التطورات املهنية‬ ‫ال�ضبيل ‪ -‬حممد حمي�ضن‬ ‫دع� ��ت ن �ق��اب��ة �مل �ه �ن��د� �ش��ن �جلهات‬ ‫�ملخت�شة �ىل تعديل �أنظمة �لبناء مبا‬ ‫ين�شجم مع �لتط�ر�ت �ملهنية و�لعلمية‪،‬‬ ‫ول�ت�ع��زي��ز ��ش��الم��ة �ل�ع��ام�ل��ن يف �لبناء‬ ‫وحماية �أرو�حهم‪ ،‬وللحد من �النهيار�ت‪،‬‬ ‫وم�ع��اجل��ة �مل�شاكل �لفنية �ل�ت��ي ت��جه‬ ‫�الإن�شاء�ت باأن��عها‪.‬‬ ‫وق� ��ال ن�ق�ي��ب �مل �ه �ن��د� �ش��ن عبد�هلل‬ ‫ع�ب�ي��د�ت يف ت���ش��ري��ح �شحفي �م����ص �إن‬ ‫�ل �ن �ق��اب��ة ك �ج �ه��ة ل �ه��ا ع��الق��ة مبا�شرة‬ ‫ب ��االإن� ��� �ش ��اء�ت م ��ن خ� ��الل �ملهند�شن‬ ‫�ل �ع��ام �ل��ن يف ه� ��ذ� �ل �ق �ط��اع و�ملكاتب‬ ‫�ل �ه �ن��د� �ش �ي��ة �ل� �ت ��ي ت �ن �ظ��م �ملخططات‬ ‫�ل �ه �ن��د� �ش �ي��ة‪ ،‬وت �� �ش ��رف ع �ل��ى �لعملية‬

‫�الإن�شائية وجدت من �ل�شروري �إجر�ء‬ ‫تعديالت على �الأنظمة �ملتعلقة بالبناء‪.‬‬ ‫وب��ن عبيد�ت �أن �لتعديالت �لتي‬ ‫ميكن �إدخالها على هذه �الأنظمة حتتاج‬ ‫�ىل ح����ر ب��ن �جل�ه��ات �لعاملة يف هذ�‬ ‫�لقطاع ك���ز�رة �لبلديات و�أم��ان��ة عمان‬ ‫ووز�رة �ل�ب�ل��دي��ات ون�ق��اب�ت��ي �ملهند�شن‬ ‫و�ملقاولن لالتفاق عليها مبا يتالءم مع‬ ‫�ل��قع‪ ،‬ويح�شن من عملية �لبناء‪ ،‬ويعزز‬ ‫�شالمة �لبناء ويحمي �أرو�ح �لعاملن يف‬ ‫�الإن�شاء�ت و�شالمتهم‪ ،‬وكذلك �شالمة‬ ‫�مل����ط �ن��ن �ل��ذي��ن ��ش�ي�ق�ط�ن���ن يف هذه‬ ‫�الأبنية وجماوريهم‪.‬‬ ‫و�أ�شار �ىل �أن �لعديد من �ملهند�شن‬ ‫و�مل�ك��ات��ب �لهند�شية ق��دم���� مالحظات‬ ‫ع��دي��دة على �أنظمة �ل�ب�ن��اء‪ ،‬مبينن �أن‬ ‫تطبيق بع�ص �شروطها ت�شاهم يف �الإكثار‬

‫م��ن ح� ����دث �الن �ه �ي��ار�ت يف �الأب �ن �ي��ة �أو‬ ‫بع�ص �أج��ز�ئ�ه��ا‪ ،‬كما ح��دث م ��ؤخ��ر� مع‬ ‫�نهيار �أك��ر من �ش�ر ��شتنادي و�أجز�ء‬ ‫من �أبنية وغريها‪.‬‬ ‫وق��ال �إن م��ن �مل��الح�ظ��ات ��شر�ط‬ ‫�حلفر لعدة ط��بق ت�ش�ية حتت �الر�ص‬ ‫م��ا ي ��ؤدي �ىل �إ�شعاف �الأبنية �ملجاورة‬ ‫وي��زي��د �ي���ش��ا م��ن �ح �ت �م��االت �النهيار‪،‬‬ ‫ويعر�ص حياة �لعاملن يف هذه �الأبنية‬ ‫�ىل خماطر ع��دي��دة‪ ،‬و�الأب�ن�ي��ة �ملجاورة‬ ‫و�ل���ش��اك�ن��ن ف�ي�ه��ا‪ ،‬وخ���ش�����ش��ا �أن هذ�‬ ‫�حل� �ف ��ر ي �� �ش �ع��ف م� ��ن ق � ���ة ومتا�شك‬ ‫�ملحيط‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �ىل �أن ن���ع �ي��ة �ل��رب��ة يف‬ ‫عمان ت�شاهم يف خط�رة �حلفريات‪� ،‬إذ‬ ‫�إن غالبيتها طينية ويف بع�ص �الأحيان‬ ‫ج�ب�ل�ي��ة‪ ،‬م�ب�ي�ن��ا �أن �حل �ف��ري��ات يف هذه‬

‫�لربة ت�ؤدي �ىل �نهيار�ت خطرية‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ش� � ��اف ك� �م ��ا �أن �حل � �ف ��ر على‬ ‫ع�م��ق ك�ب��ري ل�ب�ن��اء �ل�ت���ش���ي��ات وم��قف‬ ‫�ل� ��� �ش� �ي ��ار�ت ي� �ع ��ر� ��ص �ل� �ع ��ام� �ل ��ن من‬ ‫مهند�شن وفنين ومقاولن �ىل خطر‬ ‫�النهيار�ت وت�شاقط �الأتربة و�حلجارة‪،‬‬ ‫وبالرغم من �الحتياطات �ىل �أن هذه‬ ‫�حل��دث تقع وت�شبب خ�شائر باالأرو�ح‬ ‫ومادية‪.‬‬ ‫ودع��ا �ىل در���ش��ة �إمكانية تع�ي�ص‬ ‫ب�ن��اء �لت�ش�يات �خل�ط��رة ببناء ط��بق‬ ‫مرتفعة عن �شطح �الر�ص ما ي�ؤدي �ىل‬ ‫�ال��ش�ت�غ�ن��اء ع��ن �حل�ف��ري��ات ع�ل��ى �أعماق‬ ‫كبرية‪.‬‬ ‫وذكر �أن �لتعديالت يجب �أن ت�شمل‬ ‫�الرتد�د�ت لالأبنية بحيث تك�ن منا�شبة‬ ‫ومت�ن��ع م��ن مال�شقة �الب�ن�ي��ة لبع�شها‬

‫�ل�ب�ع����ص‪ ،‬مبينا �أن �ل �ق��رب و�اللت�شاق‬ ‫ي ��ؤدي �ىل �لكثري م��ن ح����دث �النهيار‬ ‫ج ��ر�ء �حل �ف��ري��ات �ل�ت��ي ت�ت��م ق��ري�ب��ا من‬ ‫�الأبنية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �ىل �إم �ك��ان �ي��ة جت� ��اوز هذه‬ ‫�مل�خ��اط��ر ومعاجلتها م��ن خ��الل �يجاد‬ ‫تعديل لالأنظمة‪ ،‬وو�شع بد�ئل علمية‬ ‫وهند�شية منا�شبة ع��ن عمليات �حلفر‬ ‫�ل �ع �م �ي �ق��ة وو�� �ش ��ع �رت � � � ��د�د�ت منا�شبة‬ ‫لالأبنية‪.‬‬ ‫و�أكد عبيد�ت �أن هناك حاجة ما�شة‬ ‫�الآن لبدء ح��ر علمي وعميق ي�شارك بها‬ ‫خمت�ش�ن وممثل�ن عن �جلهات �لعاملة‬ ‫يف قطاع �الإن���ش��اء�ت ل��شع �لتعديالت‬ ‫�مل�ن��ا��ش�ب��ة حل �م��اي��ة �أرو�ح �ل �ع��ام �ل��ن يف‬ ‫�الإن �� �ش��اء�ت و�ل�ق��اط�ن��ن فيها �الآن ويف‬ ‫�مل�شتقبل‪ ،‬وتعزيز �ل�شالمة �لعامة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )17‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1328‬‬

‫الفايز لـ «ال�صبيل»‪ :‬هنالك اأطباء �صعاف نفو�س‪ ..‬وعلى املواطن املت�صرر مراجعة «خدمات اجلمهور» يف الوزارة‬

‫«ال�شحة» ت�شبط ع�شرات الأطباء املخالفني لالئحة الأجور منذ بداية العام احلايل‬ ‫ال�صبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫ك �� �ص��ف م �� �ص ��در م �ط �ل��ع يف وزارة ال�صحة‬ ‫ل�"ال�صبيل" اأم�س‪� ،‬صبط اأطباء يعملون يف عيادات‬ ‫خا�صة‪ ،‬بالتالعب يف اأ�صعار لئحة الأجور املعتمدة‬ ‫من قبل نقابة الأطباء ووزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫واأك ��د امل���ص��در ال ��ذي ف�صل ع��دم الك�صف عن‬ ‫ا�صمه‪ ،‬اأن املخالفات التي مت �صبطها بالع�صرات‬ ‫منذ بداية العام احلايل‪ ،‬تراوحت بني ارتفاع �صعر‬ ‫الك�صفية‪ ،‬والأدوي� ��ة ال�ت��ي ت�صرف للمري�س من‬ ‫�صيدلية العيادة‪ ،‬ف�صال عن خمالفات وجتاوزات‬ ‫اأخرى‪.‬‬ ‫واأو��ص��ح امل�صدر‪ ،‬قيام ف��رق ال ��وزارة الرقابية‬ ‫باإنذار وتنبيه اأ�صحاب العيادات املخالفة‪ ،‬موؤكدا‬ ‫عدم التهاون مع اأي جتاوز �صريح للقانون‪.‬‬ ‫وح��ددت لئحة الأج��ور ك�صفية الطبيب العام‬ ‫ب�ح��دي�ه��ا الأدن � ��ى والأع� �ل ��ى (‪ )10-5‬دن��ان��ر بدل‬ ‫م��ن ‪ 3‬دن��ان��ر كما يف ال�صابق‪ ،‬اأم��ا ك�صفية طبيب‬ ‫الخت�صا�س ف ّعدلت لت�صبح (‪ )20-10‬دينارا‪ ،‬بدل‬ ‫من ‪ 10 -7‬دنانر‪ ،‬يف حني حددت الالئحة ك�صفية‬ ‫ال�صت�صاري‪ ،‬لت�صل اإىل (‪ )25‬دينارا‪.‬‬ ‫واأقر وزير ال�صحة نايف الفايز يف ت�صريحات‬

‫ل�"ال�صبيل"‪ ،‬ب��وج��ود اأط �ب��اء "�صعاف نفو�س"‪،‬‬ ‫قائال‪" :‬اإن ال��وزارة لن تتهاون مع اأي جت��اوز قد‬ ‫ي�صدر عن اأي موؤ�ص�صة طبية"‪.‬‬ ‫واأ� � �ص� ��اف‪" :‬اأدعو ج �م �ي��ع امل ��واط �ن ��ني ال ��ذي‬ ‫ي�ت�ع��ر��ص��ون ل�ل�غ��ن م��ن ق�ب��ل الأط �ب ��اء املخالفني‪،‬‬ ‫ب � �اأن ي�ت��وج�ه��وا اإىل م�ك�ت��ب خ��دم��ات اجل �م �ه��ور يف‬ ‫مبنى ال ��وزارة‪ ،‬لت�صجيل �صكواهم‪ ،‬ولنبا�صر نحن‬ ‫بالتحقيق‪ ،‬واإلقاء العقوبات بحق اأي طبيب يثبت‬ ‫جتاوزه لالئحة املقررة"‪.‬‬ ‫و�صدد الوزير على اأهمية اللتزام باأجور طبية‬ ‫حم��ددة ووا�صحة ��ص��واء للم�صت�صفى اأو لالأطباء‪،‬‬ ‫داعيا اإىل العمل باجتاه حتديد الأج��ور‪ ،‬واإعالنها‬ ‫بو�صوح‪ ،‬لتعمم على جميع اجلهات املعنية‪.‬‬ ‫وجدد الفايز اتهاماته لأطباء بالإ�صاءة لل�صياحة‬ ‫العالجية يف اململكة‪ ،‬وجت��اوز لئحة الأج��ور‪ ،‬عند‬ ‫تعاملهم مع املر�صى العرب والأجانب‪.‬‬ ‫واأك��د الفايز اأن ال�صياحة العالجية على �صلم‬ ‫اأول��وي��ات ال � ��وزارة‪" ،‬ويجب ال�ع�م��ل للنهو�س بها‬ ‫وتطويرها وتعزيز دوره��ا يف القت�صاد الوطني‪،‬‬ ‫ودفع عجلة التنمية ال�صاملة"‪.‬‬ ‫وكانت الوزارة قد قررت موؤخرا‪ ،‬ت�صكيل جلنة‬ ‫ت���ص��م ج�م�ي��ع ال�ق�ط��اع��ات امل�ع�ن�ي��ة‪ ،‬ل���ص�ي��اغ��ة روؤى‬ ‫�صمولية لل�صياحة العالجية‪ ،‬م��ن حيث اأهدافها‬

‫واأدوات �ه��ا وو��ص��ائ��ل حتقيقها‪ ،‬وحت��دي��د ال�صلبيات‬ ‫والآل�ي��ات لتالفيها‪ ،‬وال��رام��ج واخلطط العملية‬ ‫لإع � ��ادة و� �ص��ع ال���ص�ي��اح��ة ال �ع��الج �ي��ة ع �ل��ى امل�صار‬ ‫ال�صحيح‪.‬‬ ‫واأكد الفايز اأن اللجنة املذكورة‪� ،‬صتقوم اأي�صا‬ ‫مبتابعة �صكاوى امل��واط�ن��ني املتعلقة برفع لئحة‬ ‫الأج��ور من قبل بع�س الأط�ب��اء‪ ،‬مطالبا بت�صكيل‬ ‫اللجنة بال�صرعة الق�صوى‪ ،‬وان تبا�صر اجتماعاتها‬ ‫ولقاءاتها ب�صكل منتظم ومكثف‪ ،‬لبحث الق�صايا‬ ‫امل�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال���ص�ي��اح��ة ال �ع��الج �ي��ة ب �ع �م��ق‪ ،‬وتغليب‬ ‫امل�صلحة العامة على اأي م�صالح اأخرى‪.‬‬ ‫وت�ق��ر ن�ق��اب��ة الأط �ب��اء ب��وج��ود بع�س الأطباء‬ ‫املخالفني لالئحة الأج��ور‪ ،‬لكنها ترى اأن عددهم‬ ‫قليل‪ ،‬واأن احل ��الت ال�ت��ي ي�صكو منها املواطنون‬ ‫فردية‪.‬‬ ‫ي���ص��ار اإىل اأن لئ �ح��ة الأج � ��ور ح ��ددت اأي�صا‪،‬‬ ‫ك�صفية الطبيب عن زيارته النهارية ملنزل املري�س‪،‬‬ ‫بثالثة اأ�صعاف احلد الأدنى للك�صفية‪ ،‬اأي ‪ 15‬دينارا‬ ‫للطبيب العام‪ ،‬و‪ 30‬دينارا للخا�س‪.‬‬ ‫وبخ�صو�س الزيارة الليلية اأو الطارئة ملنزل‬ ‫املري�س‪ ،‬فيتقا�صى الطبيب ثالثة اأ�صعاف احلد‬ ‫الأعلى للك�صفية‪ ،‬اأي ‪ 24‬دينارا للطبيب العام‪ ،‬و‪60‬‬ ‫دينارا للخا�س‪.‬‬

‫وزير ال�صحة نايف الفايز‬

‫كما حددت الالئحة اأجرة الطبيب الخت�صا�صي‬ ‫من خارج امل�صت�صفى حني زيارته للمري�س يف ق�صم‬ ‫الطوارئ ب� ‪ 20‬دينارا نهارا و‪ 30‬دينارا ليال‪.‬‬

‫بع�صهم ت�صلم ‪ 30‬يف املئة من راتبه ال�صهري واآخرون بال راتب بعد‬

‫الإحالة على ال�شتيداع تربك حياة املعلمني‬ ‫وت�شعهم يف اأَ�شر ت�شديد القرو�ض وال�شتدانة يف رم�شان‬ ‫ال�صبيل ‪ -‬هديل الد�صوقي‬ ‫يف الوقت الذي توجهت فيه الأ�صر اىل الأ�صواق‬ ‫وامل ��ولت ل���ص��راء حاجياتها الرم�صانية‪ ،‬توقفت‬ ‫ع��ائ��الت املعلمني املحالني على التقاعد حائرة‪:‬‬ ‫"ماذا تفعل وقد تقل�س الراتب ال�صهري وب�صكل‬ ‫فجائي لرب الأ�صرة اىل ‪ %30‬فقط" وفق معلمني‪.‬‬ ‫ويف حني بقي معلمون اآخ��رون متت اإحالتهم‬ ‫ع�ل��ى ال� �ص �ت �ي��داع ب��ال رات� ��ب‪ ،‬ا��ص�ط��ر امل�ع�ل��م وليد‬ ‫ال���ص�م��ور اىل تقلي�س م���ص��روف��ات عائلته ل�صهر‬ ‫رم�صان املبارك‪ ،‬بعد اأن جعلت الإجراءات احلكومية‬ ‫بحقه ال�صهر الف�صيل "�صهر ح��رم��ان وتق�صف"‬ ‫على حد تعبره‪.‬‬ ‫يلفت ال���ص�م��ور "ال�صبيل" اىل اأن ��ه تقا�صى‬ ‫رات�ب��ا ي�ق��در ب ��‪ 240‬دي �ن��ارا ع��ن �صهر مت��وز‪ ،‬بعد اأن‬ ‫كان يتقا�صى راتبا مقداره ‪ 435‬دينارا‪ ،‬متوقعا اأن‬ ‫يتقل�س ال��رات��ب ال��ذي �صيتقا�صاه ل�صهر اآب اىل‬ ‫‪ 137‬دي�ن��ارا‪ ،‬وذل��ك لأن ق��رار اإحالته على التقاعد‬ ‫�صدر بتاريخ ‪ ،7/12‬اأي اأن وزارة الرتبية ر�صدت‬ ‫ن�صف رات��ب �صهر متوز بناء على انه موظف غر‬ ‫م�ت�ق��اع��د‪ ،‬يف ح��ني مت ال�ت�ع��ام��ل م��ع رات ��ب الن�صف‬ ‫الثاين من متوز بعد قرار الإحالة على اأنه حمال‬ ‫على ال�صتيداع‪.‬‬ ‫وي�صكن ال�صمور يف �صقة بالإيجار مبحافظة‬ ‫ال �ك��رك منطقة امل ��رج‪ ،‬ت�ب�ل��غ ق�ي�م��ة اإي �ج��اره��ا ‪120‬‬ ‫دينارا‪ ،‬ويتبقى من راتبه البالغ ‪ 240‬دينارا لل�صهر‬ ‫املا�صي ‪ 120‬دينارا فقط‪ ،‬مل تكن من ن�صيب اأ�صرته‬

‫واإمن ��ا ذه�ب��ت ل�صد ق��رو���س اأح��ده��ا ق��ر���س �صيارة‬ ‫م��ن موؤ�ص�صة الي �ت��ام بقيمة ‪ 80‬دي �ن��ارا‪ ،‬والثانية‬ ‫قر�س للبنك بقيمة ‪ 120‬مقابل مواد بناء‪ ،‬موؤكدا‬ ‫اأن الكفالء �صيطالهم جانب من الإجحاف الذي‬ ‫تعر�س ل��ه حيث �صيدد البنك قيمة قرو�صه من‬ ‫الكفالء‪.‬‬ ‫ويعكف ال�صمور حاليا على البحث عن عمل‬ ‫طارقا كل الأبواب اإل اأنه ما زال مل يحظ بوظيفة‪،‬‬ ‫ووك ��ل امل�ح��ام��ي ن�ع�ي��م امل ��دين مل�ت��اب�ع��ة ق�صيته مع‬ ‫احلكومة لرفع الظلم عنه وعن باقي الأ�صر التي‬

‫"البلديات" تنظم‬ ‫اإفطارا جماعيا لعمال الوطن‬

‫مت اإح��ال��ة رب اأ��ص��رت�ه��ا على ال��ص�ت�ي��داع دون وجه‬ ‫حق‪.‬‬ ‫ومل ي�ك��ن امل�ع�ل��م ��ص��ام��ي ك�ن�ع��ان ال ��ذي يقطن‬ ‫يف حمافظة اإرب ��د باأح�صن ح��ال م��ن ال�صمور‪ ،‬اإذ‬ ‫تقا�صى راتبا عن �صهر مت��وز بلغ ‪ 250‬دي�ن��ارا بعد‬ ‫اأن �صدر قرار اإحالته على التقاعد يف ‪ ،7/12‬وكان‬ ‫يتقا�صى ‪ 450‬دينارا‪ ،‬متوقعا اأن يت�صلم عن �صهر اآب‬ ‫‪ 135‬دينارا‪.‬‬ ‫واأ��ص��ار كنعان ل�"ال�صبيل" اىل اأن ال�صتيداع‬ ‫قلب ن�ظ��ام حياته راأ� �ص��ا على ع�ق��ب‪ ،‬فلديه اأربعة‬

‫انطالق فعاليات املجال�ض العلمية الها�شمية يف اإربد‬ ‫اإربد ‪� -‬صيف الدين باكري‬

‫عمان ‪ -‬ال�صبيل‬ ‫ان �ط �ل �ق��ت اأم� �� ��س ف �ع��ال �ي��ات املجال�س‬ ‫تنوي وزارة البلديات اإقامة حفل اإفطار جماعي لعمال الوطن العلمية الها�صمية برعاية حمافظ اإربد‬ ‫خالد ابو زيد‪ ،‬وبتنظيم من مديرية اأوقاف‬ ‫العاملني يف بلديات اململكة يوم ال�صبت املقبل يف عمان‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر ال���ص�وؤون البلدية علي ال�غ��زاوي "تاأتي ه��ذه املبادرة حمافظة اإربد يف قاعة البلدية ‪.‬‬ ‫و اأقيم املجل�س العلمي الأول بعنوان‬ ‫تقديرا للدور الوطني الذي يقوم به عمال الوطن من خدمة بلدياتهم‬ ‫وجمتمعاتهم املحلية‪ ،‬باعتبارهم جنودا جمهولني يعملون ب�صمت "الوقف ال� �ص��الم��ي واأث� ��ره يف التنمية‬ ‫واإخال�س"‪ .‬واأ�صاف �صيقام احلفل �صنوياً يف ال�صهر الف�صيل من كل ال�صاملة"‪.‬‬ ‫وحت��دث مدير املجل�س مدير اأوقاف‬ ‫عام‪ ،‬م�صراً اىل اأنه �صيتم تكرمي عدد من عمال الوطن تقديراً لدورهم‬ ‫وحتفيزهم على ا�صتمرار العمل والعطاء اأثناء احلفل‪ ،‬كما �صيتم دعوة حمافظة اإربد جمال البطاينة ‪ ،‬موؤكدا على‬ ‫ثالثة عمال وطن من كل بلدية حل�صور حفل الإفطار‪ .‬وفق الغزاوي‪ .‬اأن الوقف يف ال�صالم من اأنواع ال�صدقات‬ ‫ي�صار اإىل اأن عدد عمال الوطن العاملني يف البلديات ال�(‪ ،)93‬ي�صكلون التي رغب ال�صارع فيها ون��دب اإليها ‪،‬وهو‬ ‫ثلث العاملني فيها‪ ،‬حيث بلغ عددهم ثمانية اآلف عامل‪.‬‬ ‫و�صيلة من الو�صائل التي يتقرب بها العبد‬ ‫اىل ربه‪.‬‬ ‫وا� �ص��ار البطاينة اىل ان ال��وق��ف كان‬ ‫مب �ث��اب��ة ال �ط��اق��ة ال �ت��ي رف �ع��ت باملجتمع‬ ‫ال�صالمي نحو النماء والتطور من خالل‬ ‫توفر متطلبات التنمية وما يعني عليها‪.‬‬ ‫وحتدث يف املحور الول ا�صتاذ الفقه‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫الهالل الأحمر الأردين ي�شت�شيف موؤمترا‬ ‫عامليا لل�شباب ت�شرين الثاين املقبل‬

‫اأعلن الرئي�س العام جلمعية الهالل الأح�م��ر الأردين الدكتور‬ ‫حممد مطلق احل��دي��د ع��ن ا�صت�صافة م�وؤمت��ر ع��امل��ي لل�صباب لدول‬ ‫�صمال افريقيا وال�صرق الو�صط وا�صيا والبا�صيفيك من التا�صع حتى‬ ‫ال�صاد�س ع�صر من ت�صرين الثاين املقبل‪.‬‬ ‫وقال ل�(برتا) اإن عقد هذا املوؤمتر الذي يحظى باأهمية خا�صة‬ ‫نظرا لدور ال�صباب الهام يف احلركة الدولية لل�صليب الحمر والهالل‬ ‫الح �م��ر‪ ،‬ي �اأت��ي ع�صية ان�ع�ق��اد امل �وؤمت��ر الإق�ل�ي�م��ي ال�ث��ام��ن جلمعيات‬ ‫ال�صليب الحمر والهالل الحمر ل�صيا والبا�صيفيك يف ال�صابع ع�صر‬ ‫من ت�صرين الثاين املقبل يف البحر امليت‪ .‬واأ�صاف اأن �صبكة ال�صليب‬ ‫الح�م��ر وال�ه��الل الح�م��ر يف دول �صمال اإفريقيا وال�صرق الأو�صط‬ ‫واأ��ص�ي��ا والبا�صيفيك‪ ،‬ت�صعى اإىل زي ��ادة تركيزها على فئة ال�صباب‬ ‫وجعلها حموراً رئي�صا خالل املوؤمتر ‪ ،‬مبينا يف هذا ال�صاأن اأن موؤمتر‬ ‫ال�صباب �صيكون حجر الزاوية ال��ذي يحدد ما ي��راه ال�صباب مهماً يف‬ ‫القرن احلادي والع�صرين بالن�صبة للحركة الدولية لل�صليب الأحمر‬ ‫والهالل الأحمر‪ .‬وبني اأنه �صي�صارك يف املوؤمتر اكرث من مئة وع�صرين‬ ‫م�صاركا م��ن دول مناطق �صمال اإف��ري�ق�ي��ا وال���ص��رق الأو� �ص��ط واأ�صيا‬ ‫والبا�صيفيك‪ ،‬ويناق�صون ت�صور ال�صباب للم�صتقبل‪ ،‬وكيفية تن�صيط‬ ‫احلركة الدولية وتاريخها الطويل يف م�صاعدة امل�صت�صعفني يف جميع‬ ‫اأنحاء العامل‪ .‬واأعرب احلديد عن اأمله باأن يجذب هذا احلدث املزيد‬ ‫من املتطوعني لن�صاطات الهالل الحمر‪ ،‬لتمكينه من م�صاعدة املزيد‬ ‫من الفئات امل�صت�صعفة يف املجتمع الأردين‪.‬‬

‫اأبناء يدر�صون يف املدار�س اخلا�صة‪ ،‬موؤكدا اأن �صهر‬ ‫متوز هو ال�صهر الأول الذي يتعافى فيه راتبه من‬ ‫م�صتلزمات القرو�س وخالفه قائال‪" :‬احلكومة‬ ‫مل ت�صمح لفرحتي بالكتمال" نظرا لإحالتها له‬ ‫اىل التقاعد‪.‬‬ ‫وب �ل��غ م �� �ص��روف ع��ائ �ل��ة ك �ن �ع��ان م�ق�ت�ب��ل �صهر‬ ‫رم�صان ‪ 500‬دينار حم��اول اإح�صار اللوازم فقط‪،‬‬ ‫وعن ذلك يقول‪" :‬حاولت تقنني امل�صروفات على‬ ‫قدر ا�صتطاعتي‪ ،‬لكن لالأ�صف مل اأفلح ما ا�صطرين‬ ‫اىل القرتا�س‪ ،‬وال�صتعانة بزوجتي التي تعمل"‪.‬‬ ‫والأمر ذاته عاناه املعلم يو�صف �صندوقة‪ ،‬فقد‬ ‫اأحدثت الإحالة املفاجئة له على ال�صتيداع اإرباكا‬ ‫�صديدا يف حياة اأ�صرته‪ ،‬مت�صائال‪" :‬من اأين له �صد‬ ‫ال �ل��وازم وال�ق��رو���س واأج ��رة املنزل"؟ وق��د تقل�س‬ ‫راتبه اىل ‪ %30‬فقط‪ ،‬حماول جتنب ال�صتدانة من‬ ‫الآخرين اإل اأنه قد يكون مرغماً على ذلك‪.‬‬ ‫ي���ص��ار اىل اأن وزي ��ر ال��رتب�ي��ة والتعليم خالد‬ ‫ال�ك��رك��ي ك��ان ق��د اأك ��د يف م�ع��ر���س رده ع�ل��ى �صوؤال‬ ‫ل�"ال�صبيل" يف املوؤمتر ال�صحفي ال��ذي اأعلن فيه‬ ‫عن نتائج "التوجيهي" حول قرارات الإحالت اىل‬ ‫ال�صتيداع بقوله اإن��ه "ل يجروؤ على تغير قرار‬ ‫اتخذه زميل �صابق قد يكون على وجه حق"‪.‬‬ ‫"واعتر معلمون ت�صريحات الكركي تلك‬ ‫تن�صال م��ن م�صوؤولياته املهنية ال�ت��ي م��ن �صاأنها‬ ‫اإن�صاف املعلمني الذين مت اإحالتهم على ال�صتيداع‬ ‫وب�صكل تع�صفي ن�ظ��را لإ� �ص��راره��م على املطالبة‬ ‫بنقابة خا�صة بهم‪.‬‬

‫واأ�� �ص ��ول ��ه يف ج��ام �ع��ة ال ��رم ��وك �صابقاً‪،‬‬ ‫الدكتور ا�صامة الفقر‪ ،‬ولفت اىل اأهمية‬ ‫الوقف يف �صمان بقاء املال ودوام النتفاع‬ ‫به وا�صتمرار النفع العائد يف املال املوقوف‬ ‫ل�ل��واق��ف وامل��وق��وف ع�ل�ي��ه‪ ،‬ا��ص��اف��ة اىل ان‬ ‫اهمية الوقف تكمن باعتباره �صلة لالرحام‬ ‫وتعاون على الر والح�صان وعون الفقراء‬ ‫وامل�صاكني و�صمان دوام امل�صاجد واملعاهد‬ ‫واملدار�س‪.‬‬ ‫وا�صار اىل ان جم��الت الوقف عديدة‬ ‫يف وق �ت �ن��ا احل ��ا� �ص ��ر م �ن �ه��ا ال ��وق ��ف على‬ ‫التكنولوجيا احلديثة والبحوث العلمية‬ ‫وتوفر امل��وارد املائية والرعاية ال�صحية‬ ‫والزواج وغرها‪.‬‬ ‫واأك ��د اأن هنالك متطلبات يف الوقت‬ ‫احل��ا��ص��ر للنهو�س ب��ال��وق��ف منها تنمية‬ ‫العمل الوقفي وتو�صيع عائدته مبا يواكب‬ ‫امل �� �ص �ت �ج��دات امل �ع��ا� �ص��رة وخ��دم��ة املجتمع‬ ‫املدين والدعوة لالبتعاد عن التقليد‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج ��ان ��ب اأخ � ��ر حت� ��دث الدكتور‬

‫حم�م��د ال �ع �م��ري م��ن ج��ام�ع��ة اآل البيت‪،‬‬ ‫ح � ��ول واق� � ��ع ال� ��وق� ��ف واأن � ��واع � ��ه ومن � ��اذج‬ ‫تطبيقاته يف احل���ص��ارة ال�صالمية حيث‬ ‫اأكد على اأن تراجع حالة الوقف يف العامل‬ ‫ال�صالمي يرجع اىل �صعف الوازع الديني‬ ‫وق �ل��ة م���ص��اح��ات الر�� ��س و��ص�ع��ف ت�صويق‬ ‫ف�ك��رة ال��وق��ف وال�صعف الداري يف اإدارة‬ ‫ال��وق��ف‪ ،‬وا��ص��ار اىل ان تعدد ان��واع الوقف‬ ‫يف احل�صارة ال�صالمية يف �صتى املجالت‬ ‫الدينية والتعليمة وال�صحية والجتماعية‬ ‫مت���ص�ي�اً م��ع م�ق�ت���ص�ي��ات ال�ع���ص��ر املا�صي‬ ‫حيث يعزى احلال لواقع احلياة واحلاجة‬ ‫لن���ص��اء مثل تلك ال��وق�ف�ي��ات مثل اوقاف‬ ‫امل�صاجد والف��الج ووق��ف املعلمني ا�صافة‬ ‫اىل الوقف يف احلياة الدينية والجتماعية‬ ‫واوقاف املوا�صم‪.‬‬ ‫وح���ص��ر امل�ج�ل����س م��دي��ر ��ص��رط��ة اربد‬ ‫العميد احمد اجلمل ورئي�س بلدية اربد‬ ‫الكرى املحامي عبدالروؤوف التل وجمع‬ ‫غفر من الأئمة والوعاظ واملواطنني‪.‬‬

‫«الأطباء العرب» ي�شتنكرون ن�شر «اإيهود باراك»‬ ‫تهنئة للم�شلمني يف �شحيفة فل�شطينية‬

‫عمان ‪ -‬ال�صبيل‬ ‫ا�صتنكرت جل�ن��ة م�ق��اوم��ة التطبيع يف‬ ‫احتاد الأطباء العرب ن�صر �صحيفة القد�س‬ ‫ال�ف�ل���ص�ط�ي�ن�ي��ة اإع � ��الن ت�ه�ن�ئ��ة للم�صلمني‬ ‫مبنا�صبة �صهر رم�صان املبارك با�صم وزير‬ ‫الدفاع الإ�صرائيلي بارك‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س ال�ل�ج�ن��ة ال��دك �ت��ور با�صم‬ ‫الك�صواين اإن "اللجنة �صتطلب من الأمانة‬ ‫العامة لالحتاد مبخاطبة ال�صحف العربية‬ ‫مل�ن��ع ن���ص��ر اأي اإع� ��الن يف امل���ص�ت�ق�ب��ل لرموز‬ ‫الإجرام ال�صهيوين"‪.‬‬ ‫واعتر يف ت�صريح �صحفي اأن "موافقة‬

‫�صحيفة القد�س على ن�صر الإع��الن يعتر‬ ‫اإهانة مل�صاعر العرب وامل�صلمني‪ ،‬خا�صة اأن‬ ‫املجرم ب��اراك ي��داه ملطختان بدماء اأبناء‬ ‫فل�صطني والأم��ة العربية‪ ،‬لقد �صارك هذا‬ ‫املجرم الكبر يف جرمية اغتيال ال�صهداء‬ ‫القادة الثالثة يف بروت كمال عدوان واأبو‬ ‫يو�صف النجار وكمال نا�صر وكذلك �صارك‬ ‫يف التخطيط والتنفيذ لع�صرات املجازر �صد‬ ‫�صعبنا العربي واأمتنا الإ�صالمية"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال اإن� � ��ه "لي�س م� �ق� �ب ��و ًل م ��ن اأي‬ ‫م �ط �ب��وع��ة ع��رب �ي��ة وخ��ا� �ص��ة م�ق��د��ص�ي��ة اأن‬ ‫تقبل بن�صر مثل هذا الإع��الن امل�صتفز لكل‬ ‫امل�صاعر‪ ،‬اإن هذا العدو ال��ذي ت�صهد جمازر‬

‫قبية ودي��ر يا�صني وبحر البقر وقانا وغزة‬ ‫على فعلته ل ميكن اأن يهنئ اأم��ة حممد‬ ‫مبنا�صبة �صهر رم�صان اإل لغايات خبيثة‬ ‫ودعاية رخي�صة وحماولة يائ�صة للتدلي�س‬ ‫على اأ�صحاب النفو�س ال�صعيفة"‪ ،‬م�صيفا‬ ‫ب �اأن "اأبناء الأم ��ة يعرفون ع��دوه��م جيداً‪،‬‬ ‫ولن تخدعهم هذه اللغة التي يحاول العدو‬ ‫ا�صتخدامها لغايات الت�صليل‪ ،‬وخا�صة على‬ ‫الأمم وال�صعوب الأخرى"‪.‬‬ ‫وك ��ان وزي ��ر ال ��دف ��اع الح �ت ��الل ايهود‬ ‫بارك قد ن�صر تهنئة للم�صلمني بحلول �صهر‬ ‫رم�صان يف �صحيفة القد�س الفل�صطينية‬ ‫مطلع ال�صهر يف �صفحة الإعالنات‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫متكني العاملني باملواقع الإلكرتونية‬ ‫من ع�شوية نقابة ال�شحفيني‬ ‫ال�صبيل ‪ -‬طارق النعيمات‬ ‫قرر جمل�س نقابة ال�صحفيني اأم�س �صمول العاملني يف املواقع‬ ‫الإخ �ب��اري��ة الإل�ك��رتون�ي��ة بع�صوية ال�ن�ق��اب��ة‪ ،‬ومتكينهم م��ن التقدم‬ ‫بطلبات لالنت�صاب لها‪ ،‬واأدخل املجل�س تعديالت واأحكاما على اأنظمة‬ ‫النتخاب والنت�صاب‪.‬‬ ‫واأقر املجل�س م�صودة م�صروع قانون النقابة املعدل‪ ،‬وقرر عر�صه‬ ‫ر�صميا على امل��وق��ع الل �ك��رتوين للنقابة‪ ،‬ل�صتمزاج خمتلف الآراء‬ ‫والقرتاحات يف التعديالت املطروحة على القانون‪.‬‬ ‫وكان املوؤمتر الوطني لالإعالم الذي عقد يف ني�صان املا�صي قد‬ ‫ناق�س املو�صوع‪ ،‬وذهبت عدة اآراء فيه اإىل �صمول املواقع الإخبارية‬ ‫مبظلة نقابة ال�صحفيني‪ ،‬فيما عار�س اآخرون هذا التوجه‪ ،‬وطالبوا‬ ‫مبظلة م�صتقلة عن النقابة على غرار جمعية الكتاب الأردنيني‪.‬‬ ‫و�صملت التعديالت اجلديدة‪ ،‬التي اأدخلها جمل�س النقابة على‬ ‫ال�ق��ان��ون وامل�وؤ��ص ���ص��ات الر�صمية واخل��ا��ص��ة "التي ت�صدر يف اململكة‬ ‫وك��ال��ة اأن�ب��اء اأو اإذاع ��ة اأو تلفزيون اأو �صحيفة الكرتونية اإخبارية‬ ‫متاثل يف واجباتها العمل ال�صحفي يف حقول الإعالم وت�صمل دوائر‬ ‫الأخبار والتحرير"‪ ،‬فيما مل ين�س القانون املعمول به حاليا على‬ ‫�صمول مظلة النقابة لالإذاعات والتلفزيونات اخلا�صة اأو ال�صحافة‬ ‫اللكرتونية الإخبارية‪.‬‬ ‫ومن املقرر اأن يعيد جمل�س النقابة اإجراء قراءة اأخرة يف م�صودة‬ ‫القانون بعد مناق�صة اأي اآراء اأو اق��رتاح��ات تقدم م��ن قبل الهيئة‬ ‫العامة اإث��ر ن�صر امل�صودة‪ ،‬التي راع��ت يف تعديالتها مواكبة التطور‬ ‫الكبر يف قطاع ال�صحافة والإع��الم يف ال�صنوات الع�صر الخرة‪ .‬يف‬ ‫حني �صرتفع امل�صودة بعد اإق��راره��ا نهائيا من النقابة اىل احلكومة‬ ‫لل�صر يف الإجراءات الد�صتورية لإقرار القانون املعدل‪.‬‬ ‫ومن اأب��رز التعديالت ح�صر النت�صاب لنقابة ال�صحفيني على‬ ‫خريجي ال�صحافة والإعالم من م�صتوى دبلوم فما فوق‪ ،‬اإ�صافة اىل‬ ‫خريجي التخ�ص�صات الخرى من م�صتوى بكالوريو�س فما فوق‪ ،‬فيما‬ ‫األغت التعديالت اجلديدة قبول انت�صاب حملة التوجيهي فما دون‪،‬‬ ‫اإ�صافة اىل اإلغاء قبول حملة الدبلوم من غر تخ�ص�س ال�صحافة‪.‬‬ ‫و�صملت التعديالت اجلديدة اي�صا قبول انت�صاب مذيع الن�صرات‬ ‫الإخبارية يف التلفزيونات والإذاعات الر�صمية واخلا�صة‪ ،‬وهو اأمر مل‬ ‫يكن متاحا يف القانون احلايل‪.‬‬ ‫ويف اجتاه ل�صمول ال�صحفيني الردنيني العاملني يف اخلارج ن�صت‬ ‫التعديالت اجلديدة على فتح �صجل جديد لل�صحفيني امل�صاركني‪،‬‬ ‫ي�صمل الردنيني العاملني يف ال�صحافة والإعالم يف اخلارج‪.‬‬ ‫كما فتحت التعديالت باب ان�صمام خريجي ال�صحافة والإعالم‬ ‫مم��ن ل يعملون يف و�صائل الع��الم اىل النقابة‪ ،‬لكن �صمن �صجل‬ ‫خا�س ي�صمى �صجل "ال�صحفيني املوؤازرين"‪.‬‬ ‫وغلظت التعديالت اجلديدة عقوبة من ميار�س العمل ال�صحفي‬ ‫من غر امل�صجلني يف �صجالت النقابة باعتبارها تعريفا قانونيا ملهنة‬ ‫ال�صحافة‪ ،‬حيث يعاقب املخالف بغرامة ل تقل عن ‪ 500‬دينار ول‬ ‫تزيد عن األف دينار‪ ،‬اأو باحلب�س ملدة ل تقبل عن �صهر ول تزيد عن‬ ‫ثالثة اأ�صهر‪ ،‬اأو بكلتا العقوبتني‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بانتخابات نقابة ال�صحفيني‪ ،‬ت�صمنت التعديالت‬ ‫الن�س على انتخاب نائب النقيب من قبل الهيئة العامة‪ ،‬فيما يتم‬ ‫انتخاب نائب النقيب وفق القانون احلايل من قبل جمل�س النقابة‪.‬‬ ‫فيما ت�صمنت التعديالت اي�صا‪ ،‬اإ�صافة اإىل الن�س على اإج��راءات‬ ‫واأحكام ت�صهل العملية النتخابية‪ ،‬اعتماد فوز النقيب ونائبه واأع�صاء‬ ‫املجل�س بالأكرثية الن�صبية من اأ�صوات املقرتعني‪ ،‬يف حني ي�صرتط‬ ‫القانون احلايل ح�صول النقيب على الأكرثية املطلقة (اأي الن�صف‬ ‫زائ��د واح��د)‪ .‬واأبقت التعديالت اجل��دي��دة‪ ،‬و�صمن �صروط الرت�صح‬ ‫ملن�صب نقيب ال�صحفيني‪ ،‬على �صرط األ يكون موظفا حكوميا او‬ ‫مرا�صال معتمدا ل��دى موؤ�ص�صة �صحفية او اعالمية غ��ر اردنية‪.‬‬ ‫فيما بقيت هذه ال�صروط مرفوعة عن مر�صحي جمل�س النقابة‪ ،‬لكن‬ ‫التعديالت رفعت �صن مر�صح الع�صوية من ‪ 25‬اىل ‪ 30‬عاما‪.‬‬ ‫ومن اهم التعديالت يف امل�صودة الن�س على رفع ن�صبة �صندوق‬ ‫ن�ق��اب��ة ال���ص�ح�ف�ي��ني م��ن ق�ي�م��ة الع� ��الن يف امل �وؤ� �ص �� �ص��ات ال�صحفية‬ ‫والإع��الم �ي��ة م��ن ‪ 1‬اىل ‪ ،%2‬بحيث ي�صمل ال�ت�ع��دي��الت املوؤ�ص�صات‬ ‫ال�صحفية والإعالمية الإذاعية والتلفزيونية الر�صمية واخلا�صة‪.‬‬ ‫كذلك‪ ،‬ن�صت م�صودة القانون املعدل على اأن "ت�صع املوؤ�ص�صات‬ ‫ال�صحفية والإعالمية هيكال تنظيميا وو�صفا للوظائف ال�صحفية‬ ‫ونظام للعاملني فيها‪ ،‬يحدد حقوقهم وواجباتهم‪ ،‬وتتوىل توفر‬ ‫التاأمني ال�صحي ال�صامل للعاملني لديها"‪.‬‬

‫"دعاء" ب�شدد الإعالن‬ ‫عن مر�شحيه لالنتخابات النيابية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�صبيل‬ ‫اأكد حزب دعاء ق��راره بامل�صاركة الفاعلة يف العملية النتخابية‬ ‫املقبلة‪ ،‬من خالل ا�صتعرا�صه اأعداد وقوائم القواعد ال�صعبية للحزب‬ ‫يف كافة مناطق اململكة‪ ،‬بالإ�صافة اإىل درا�صة مدى قدرتها على اإي�صال‬ ‫مر�صحني اإىل قبة الرملان‪.‬‬ ‫وح��ث احل ��زب يف ب�ي��ان ل��ه اأم ����س ك��اف��ة امل��واط�ن��ني ع�ل��ى �صرورة‬ ‫امل�صاركة يف النتخابات النيابية باعتبارها واجبا وطنيا وحقا د�صتوريا‬ ‫للجميع‪ ،‬م�صرا اإىل لقاءاته مع مر�صحني من ال�صخ�صيات الوطنية‬ ‫وال�صيا�صية بهدف اللتقاء على برنامج انتخابي يتوافق مع توجهات‬ ‫وتطلعات حزب دعاء يف كافة الجتاهات‪.‬‬ ‫وقال‪�" :‬صيتم لحقا الإعالن عن قائمة باأ�صماء املر�صحني"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬اع�ت��ر الأم ��ني ال �ع��ام حل��زب دع ��اء اأ��ص��ام��ة ب�ن��ات اأن‬ ‫كافة الإج��راءات احلكومية املتعلقة بالعملية النتخابية حتى الآن‬ ‫"مطمئنة وتب�صر باخلر"‪ ،‬وت�صر اإىل تطبيقها ملعاير النزاهة‬ ‫وال�صفافية واحليادية‪.‬‬ ‫وقال اإن احلزب ل يزال يعمل �صمن ائتالف الأحزاب الوطنية‪،‬‬ ‫واأنه �صيتم اتخاذ القرارات النهائية بعد الت�صاور والتن�صيق مع اأحزاب‬ ‫الئ�ت��الف ال��وط�ن��ي‪ ،‬داع�ي��ا كافة موؤ�ص�صات املجتمع امل��دين والقوى‬ ‫ال�صيا�صية للم�صاركة يف العملية النتخابية‬

‫املوؤمتر الإ�شالمي لبيت املقد�ض ي�شدر مذكرة‬ ‫حتث على اإيالء القد�ض الهتمام الذي ت�شتحقه‬ ‫عمان ‪ -‬ال�صبيل‬ ‫اأ�صدر املوؤمتر الإ�صالمي لبيت املقد�س‪ ،‬ومقره يف عمان‪،‬‬ ‫مذكرة �صلمها اإىل جميع ال�صفارات يف اململكة ملنا�صدة دولها اإيالء‬ ‫ق�صية القد�س الهتمام الذي ت�صتحقه‪ .‬كما اأر�صلت املذكرة اىل‬ ‫املنظمات الدولية والإقليمية والر�صمية وال�صعبية‪ ،‬وخا�صة‬ ‫منظمة املوؤمتر املتحدة ورئي�س جمل�س الأمن والحتاد الأوروبي‬ ‫واجلامعة العربية ومنظمة املوؤمتر الإ�صالمي‪ ،‬وخل�صت املذكرة‬ ‫اإىل ما يلي‪:‬‬ ‫�صرورة اإنقاذ القد�س من املمار�صات العدوانية الإ�صرائيلية‬ ‫مما يتطلب وقفة ج��ادة من ال��دول الأع�صاء يف جمل�س الأمن‬ ‫ال��دويل‪ ،‬وبخا�صة الدائمة الع�صوية‪ ،‬باإ�صدار ق��رار جاد اأي�صاً‬ ‫بتفعيل قرارات املجل�س نف�صه ب�صاأن القد�س‪.‬‬ ‫اإن الهيئة العامة ملنظمة الأمم املتحدة م��دع��وة ملراجعة‬ ‫قراراتها ب�صاأن ق�صية القد�س‪ ،‬والطلب اإىل ال�صكرتر العام‬ ‫للمنظمة متابعة تلك القرارات‪ ،‬وتقدمي تقرير �صمويل تناق�صه‬ ‫املنظمة يف اأول اجتماع عام لها‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )17‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1328‬‬

‫بعد اأن قدمت «متابعة اجلمعية» اإخبارا بوجود �سبهة ف�ساد مايل واإداري يف امل�ست�سفى الإ�سالمي‬

‫اأع�ساء هيئات اإدارية �سابقون جلمعية املركز الإ�سالمي تقدموا‬ ‫ب�سكوى «ذم وقدح» بحق املدير العام للم�ست�سفى‬ ‫الإخب��ار ‪ :‬الف�س��اد مت بعلم جمل�س اإدارة امل�ست�س��فى والهيئ��ة الإدارية املوؤقت��ة للجمعية وطال جمالت فني��ة واإدارية وطبية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تقدم اأع�صاء هيئات اإداري��ة �صابقون لدى حمكمة �صلح جزاء‬ ‫عمان ب�صكوى "ذم وقدح" بحق مدير امل�صت�صفى الإ�صالمي الدكتور‬ ‫نائل العدوان‪.‬‬ ‫وقدم ال�صكوى املحاميان ح�صام احل��وراين ومنري مرعي‪ ،‬عن‬ ‫موكليهم‪� :‬صعد الدين الزميلي‪ ،‬داود قوجق‪ ،‬با�صم حممد الدجاين‪،‬‬ ‫حم�م��د م�ك��ي � �ص��ادق‪ ،‬ك��اظ��م ع��اي����ش‪ ،‬وتي�صري ع�ب��د ال �ه��ادي طاهر‪،‬‬ ‫وح�صلت "ال�صبيل" على ن�صخة منها‪.‬‬ ‫وق��ال املحامي منري مرعي ل�"ال�صبيل" اإن ال�صكوى �صجلت‬ ‫لدى حمكمة �صلح جزاء عمان ب�صفتها املحكمة التي تنظر قانونيا‬ ‫ب�اجلنح ال�صلحية‪ ،‬واأ�صار اإىل اأنه مت حتديد الثالث والع�صرين من‬ ‫ال�صهر اجل��اري موعدا للجل�صة الأوىل‪ ،‬التي �صيمثل فيها امل�صتكى‬ ‫عليه اأم��ام الق�صاء‪ ،‬حيث "مت تبليغه بال�صكوى‪ ،‬وم��وع��د اجلل�صة‬ ‫الأوىل"‪ ،‬وفق مرعي‪.‬‬ ‫وكان الدكتور العدوان وجه كتابا اإىل اإحدى ال�صحف اليومية‬ ‫يحمل الرقم (‪ )2253/2010/150‬يطلب مبوجبه ن�صر خرب بعنوان‬ ‫"امل�صت�صفى الإ�صالمي ي�صرف مكافاأة ملوظفيه"‪.‬‬ ‫وق��د مت ن�صر اخل��رب بال�صيغة التالية‪( :‬ي�صار اإىل اأن الو�صع‬ ‫امل��ايل للم�صت�صفى الإ��ص��الم��ي ق��د حت�صن ك�ث��ريا‪ ،‬وجت ��اوز جمموع‬ ‫امليزانية اأربعة وثالثني مليون دينارا‪ ،‬بعد اأن و�صعت احلكومة يدها‬ ‫على جمعية امل��رك��ز الإ��ص��الم��ي اخل��ريي��ة لتهمة وج��ود ف�صاد مايل‬ ‫واإداري يف الإدارات ال�صابقة‪ ،‬وحتويل (‪� )23‬صخ�صا للمحكمة للتهمة‬ ‫ذاتها والذين بداأت حماكمتهم قبل �صهرين"‪.‬‬ ‫واعترب امل�صتكون اأن خطاب الدكتور العدوان لل�صحيفة والذي‬ ‫مت ن�صره يف �صهر اأيار املا�صي قد اأ�صر بهم‪ ،‬حيث جاء يف ن�ش ال�صكوى‬ ‫املقدمة من الأع�صاء‪" :‬اإن ما ورد من عبارات ي�صكل كافة اأركان الذم‬ ‫والقدح‪ ،‬وقد كان له الأث��ر البالغ يف نف�صيات امل�صتكني‪ ،‬واأ�صر بهم‬ ‫معنويا‪ ،‬حيث اأن امل�صتكني ما اأ�صحاب املكانة املرموقة يف املجتمع مما‬ ‫حدا بهم لقيد هذه ال�صكوى"‪.‬‬ ‫واعتربت ال�صكوى اأن امل�صتكني "من اأ�صحاب املكانة املرموقة‬ ‫وال��وج��اه��ة يف املجتمع الأردين‪ ،‬حيث منهم رج��ال اأع�م��ال واأطباء‬ ‫خمت�صون‪ ،‬وتربويون‪ ،‬ومدراء موؤ�ص�صات‪ ،‬وجميعم من ال�صخ�صيات‬ ‫امل �ع ��روف ��ة يف امل �ج �ت �م��ع ع �ل��ى ��ص�ع�ي��د ال �ع �م��ل اخل � ��ريي وال ��رب ��وي‬ ‫والإن�صاين"‪.‬‬ ‫واأفادت ال�صكوى اأن امل�صتكني كانوا من "اأع�صاء هيئات اإدارية‬ ‫�صابقة يف جمعية املركز الإ�صالمي اخلريية ل��دورات اأو عدة دورات‬ ‫متالحقة‪ ،‬وم�صهود لهم بح�صن اخل�ل��ق والعمل والإدارة‪ ،‬وكانوا‬ ‫جميعا متربعني لوجه اهلل يف هذا العمل"‪.‬‬ ‫وط�ل��ب امل�صتكون م��ن املحكمة تبليغ امل�صتكى عليه (املدعى‬ ‫عليه باحلق ال�صخ�صي) لئحة ال�صكوى والدع��اء باحلق ال�صخ�صي‬ ‫وموعد املحاكمة‪ ،‬وت�صمني امل�صتكى عليه الر�صوم وامل�صاريف واأتعاب‬ ‫امل�ح��ام��اة‪ ،‬اإ�صافة اإىل غ��ب املحاكمة (ال�ب��دء بها) والثبوت جمازاة‬ ‫امل�صتكى عليه‪ ،‬ح�صب القانون‪ ،‬واإلزامه بالتعوي�ش الذي يقدره اأهل‬ ‫اخل��ربة والخت�صا�ش‪ ،‬عن ال�صرر ال��ذي يلحق بامل�صتكني املدعني‬ ‫باحلق ال�صخ�صي‪ ،‬بح�صب ال�صكوى‪.‬‬ ‫وكانت جلنة متابعة جمعية املركز الإ�صالمي اخلريية قدمت‬ ‫يف وق��ت �صابق اإخ�ب��ارا اإىل مدعي ع��ام عمان ح�صن العبدلت يفيد‬ ‫بوجود �صبهة ف�صاد مايل واإداري ترتكبه اإدارة امل�صت�صفى الإ�صالمي‬ ‫التنفيذية‪ ،‬بعلم جمل�ش الإدارة والإدارة املوؤقتة يف جمعية املركز‬ ‫الإ�صالمي‪ ،‬وفق الإخبار‪.‬‬ ‫وج��اء يف الإخ�ب��ار ال��ذي و�صلت "ال�صبيل" ن�صخة منه‪" :‬من‬ ‫منطلق امل�صوؤولية امللقاة على عاتقنا (جلنة متابعة اجلمعية)‪ ،‬ومن‬ ‫خالل متابعتنا لن�صاط اجلمعية وموؤ�ص�صاتها‪ ،‬وبالأخ�ش امل�صت�صفى‬ ‫الإ�صالمي فقد تناهى اإىل م�صامعنا وجود �صبهة ف�صاد مايل واإداري‬ ‫ترتكبها اإدارة امل�صت�صفى الإ�صالمي التنفيذية‪ ،‬بعلم جمل�ش اإدارة‬ ‫امل�صت�صفى والإدارة املوؤقتة للجمعية‪ ،‬وطالب الإخبار "بتعقب مرتكبي‬ ‫تلك اجلرائم‪� ،‬صندا لن�ش املادة ‪ 2/26‬من الأ�صول اجلزائية"‪.‬‬ ‫ويت�صمن الإخ �ب��ار ال ��ذي ق��دم��ه امل�ح��ام��ي حكمت الروا�صدة‬ ‫ب�صفته ع�صوا يف اللجنة ووكيال عن اأع�صائها‪� )12( ،‬صبهة ف�صاد‬ ‫م��ايل واإداري‪ ،‬مار�صتها اإدارة امل�صت�صفى الإ��ص��الم��ي‪ ،‬املنبثقة عن‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة الإداري � ��ة امل �وؤق �ت��ة‪ .‬واح �ت��وى الإخ �ب��ار ��ص�ب�ه�اً ك �اإل �غ��اء دائرة‬ ‫الرقابة يف امل�صت�صفى‪ ،‬والتالعب ببنود ميزانية ‪ ،2008‬و�صطب دين‬ ‫لل�صلطة الفل�صطينية‪ ،‬و�صبهة ف�صاد ب�صراء الأدوية‪ ،‬وال�صتعجال يف‬ ‫افتتاح مبنى تو�صعة امل�صت�صفى الإ�صالمي‪ ،‬ونق�ش الأدوي��ة احلاد يف‬ ‫امل�صت�صفى الإ�صالمي‪ ،‬وف�صاد مايل يف اجلانب امل��ايل‪ ،‬و�صبهة ف�صاد‬ ‫يف تعيني موظفني جدد‪ ،‬والتهرب ال�صريبي‪ ،‬ووجود �صركة وهمية‬ ‫غري خا�صعة لل�صريبة‪.‬‬ ‫ويف ال�صياق ذات��ه‪ ،‬قال الروا�صدة ل�"ال�صبيل"اإن املدعي العام‬ ‫ل ي��زال يف مرحلة �صماع ال�صهود‪ ،‬حيث ا�صتمع اإىل (‪� )20‬صاهدا‪،‬‬ ‫و�صي�صتكمل �صماع باقي ال�صهود يف الأيام املقبلة"‪.‬‬ ‫وعزز الروا�صدة الإخبار بعدد من الوثائق اخلطية وامل�صتندات‬ ‫والتقارير الر�صمية‪ ،‬وت�صجيالت �صوتية‪ ،‬اإ�صافة اإىل تدعيمه بقائمة‬ ‫من ال�صهود ذوي ال�صلة املبا�صرة بالق�صايا املطروحة‪ ،‬و�صل عددهم‬ ‫اإىل (‪� )25‬صاهدا‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ش املوا�صيع التي ت�صمنت وج��ود �صبهة ف�صاد اأورد‬ ‫الإخبار القانوين ما يلي‪:‬‬ ‫اإلغاء دائرة الرقابة يف امل�صت�صفى الإ�صالمي‬ ‫لقد مت اإلغاء دائرة الرقابة الداخلية يف امل�صت�صفى الإ�صالمي‬ ‫ون�ق��ل م��دي��ره��ا (ع�ب��دال�ك��رمي ال���ص��احل��ي) للعمل خ��ارج امل�صت�صفى‬ ‫الإ��ص��الم��ي؛ وق��د ج��اء الإل�غ��اء بعد خماطبات ق��ام بتوجيهها مدير‬ ‫دائ��رة الرقابة اإىل رئي�ش جمل�ش اإدارة امل�صت�صفى الإ�صالمي‪ ،‬واإىل‬ ‫رئي�ش الهيئة الإداري��ة املوؤقتة يك�صف فيها جمموعه من الأخطاء‬ ‫اجل�صيمة و�صبه الف�صاد ال�ت��ي ميار�صها امل��دي��ر ال�ع��ام للم�صت�صفى‬ ‫الإ�صالمي‪ ،‬وقد مت احل�صول على بع�ش تلك املخاطبات اخلطرية‪.‬‬ ‫التالعب ببنود ميزانية امل�صت�صفى الإ�صالمي لعام ‪2008‬‬ ‫اإعداد ميزانية العام ‪ 2008‬بطريقة م�صللة وخمالفة للمبادئ‬ ‫وامل�ع��اي��ري املحا�صبية‪ ،‬لإظ�ه��ار حتقيق اأرب ��اح وهمية يف ع��ام ‪2008‬؛‬ ‫واأظهرت امليزانية اأن هناك �صايف (ربح‪/‬وفر) جتاوز املليون دينار‪،‬‬ ‫وقد مت ك�صف بع�ش اأوجه هذا التالعب من خالل البنود التالية‪:‬‬ ‫‪ .1‬جرد م�صتودع العمليات‪ :‬مت جرد م�صتودع العمليات بطريقة‬ ‫خمالفة لالأ�صول املحا�صبية والإداري��ة املعمول بها حمليا وعامليا يف‬ ‫جرد خمزون امل�صتودعات‪ .‬فقد مت اإثبات ر�صيد م�صتودع العمليات‬ ‫بتاريخ ‪ 2008-12-31‬مبقدار (‪ )456171‬اأربعمائة و�صتة وخم�صني‬ ‫األف ومائة وواحد و�صبعني دينارا‪ ،‬دون اأن يكون هناك اأ�صا�ش حقيقي‬ ‫للجرد‪ ،‬وق��د مت تثبيت ه��ذا املبلغ كر�صيد م�صتودعات لتخفي�ش‬ ‫امل�صاريف‪ ،‬مما يعني زيادة الربح‪/‬الوفر للعام ‪.2008‬‬ ‫وميكن تو�صيح اآلية هذا التالعب من خالل النقاط التالية‪:‬‬ ‫اأ‪ -‬الب�صاعة املوجودة بامل�صتودع مت اإثباتها ب�صنوات �صابقة للعام‬ ‫‪ ،2008‬على اأنها م�صاريف حم�صوبة على م�صتودعات اأخ��رى؛ واأن‬ ‫اإثباتها على اأنها ب�صاعة م�صتودع العمليات يف ‪ ،2008-12-31‬وهذا‬ ‫يعني تكرارا لإثبات نف�ش الب�صاعة‪ .‬فمن ناحية حما�صبية يعد هذا‬ ‫الإج ��راء ت�صخيم وت�ك��رارا لنف�ش الب�صاعة‪ ،‬وم��ن ناحية اإداري ��ة ل‬ ‫يوجد ما ي�صري اإىل م�صتلم هذه الب�صاعة وتاريخ ا�صتالمها واأ�صا�ش‬ ‫اجلرد الذي مت اتباعه يف عملية اجلرد وعن ال�صعر ال�صوقي‪/‬العادل‬ ‫لقيمة هذا املخزون‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تبني م��ن خ��الل مراجعة ال�صجالت املالية يف امل�صت�صفى‬ ‫الإ�صالمي اأنه ل يوجد اأي قيد حما�صبي يثبت الطرف الذي مت �صراء‬ ‫الب�صاعة منه؛ ومل يتم الإ�صارة اإىل اأ�صماء املوردين لهذه الب�صاعة؛‬ ‫كما اأن��ه مل يتم اإثبات الآلية التي مت فيها ت�صديد قيمة الب�صاعة‬ ‫وعن كلفة �صرائها‪ ،‬فكما هو معلوم ف�اإن �صراء اأي ب�صاعة يعد لها‬

‫ن�سخة من ال�سكوى‬

‫كتاب العدوان لحدى ال�سحف اليومية‬

‫ال�سكوى‬

‫قيد حما�صبي من طرفني هما الطرف املدين (يفر�ش اأن يكون‬ ‫امل�صتودع)‪ ،‬وطرف دائن (يفر�ش اأن يكون مورد‪/‬موردي الب�صاعة)‪،‬‬ ‫وه��ذا ما مل يتوفر يف اإثبات ب�صاعة م�صتودع العمليات لعام ‪،2008‬‬ ‫مع الإ��ص��ارة اإىل اأن قيمة ه��ذا الر�صيد (‪ )456171‬اأربعمائة و�صتة‬ ‫وخم�صني األف ومائة وواحد و�صبعني دينارا يعد من الناحية العددية‬ ‫والن�صبية كبري جدا‪.‬‬ ‫ت‪ -‬اإن الأ� �ص��ا���ش ال ��ذي مت ف�ي��ه اجل ��رد ب�ت��اري��خ ‪2008-12-31‬‬ ‫خم��ال��ف ل�ل�م�ب��ادئ املحا�صبية م��ن ح�ي��ث قيمة ال�ب���ص��اع��ة ال�ت��ي مت‬ ‫ت�صخيمها وب�صكل م�صاعف وكبري جدا؛ حيث اإن القيمة احلقيقية‬ ‫لهذه الب�صاعة بتاريخ اجلرد ل تتجاوز يف اأف�صل حالتها ‪ 10‬يف املئة‬ ‫من قيمة اجل��رد؛ كما مل يتم العمل باملبادئ املحا�صبية التي ت�صدد‬ ‫على ت�صجيل القيمة الأق��ل للكلفة ول�صعر ال�صوق‪ ،‬ف�صال ع��ن اأن‬ ‫ت�صجيل الب�صاعة مكرر اأ�صال‪.‬‬ ‫ث‪ -‬اإن مما يدلل على ع��دم م�صروعية ه��ذا اجل��رد هو حركة‬ ‫امل�صتودع خالل العام ‪2009‬؛ حيث مل يتم اإثبات �صراء ب�صاعه خالل‬ ‫العام‪ ،‬واأن كل ما مت �صرفه (خ��روج ب�صاعه) خ��الل العام ‪ 2009‬ل‬ ‫يتجاوز ‪ 5‬يف املئة من الب�صاعه املثبتة بجرد ‪ ،2008-12-31‬وهو ما‬ ‫يوؤكد مرة اأخرى اأن هدف اجلرد هو التالعب ببنود ميزانية العام‬ ‫‪.2008‬‬ ‫ج‪ -‬اإن اإث �ب��ات ال�ب���ص��اع��ة يف م�ي��زان�ي��ة ال �ع��ام ‪ 2008‬وتخفي�ش‬ ‫امل�صاريف بقيمة تلك الب�صاعة يعد ت�صليل لقارئ البيانات فعلى‬ ‫فر�ش وج��ود تلك الب�صاعة فعال‪ ،‬وعلى فر�ش اأن��ه مل يتم اإثباتها‬ ‫م�صبقا وع�ل��ى ف��ر���ش اأن�ه��ا �صاحلة لال�صتخدام وغ��ري ت��ال�ف��ة‪ ،‬فاإن‬ ‫الأ�صل هو اتباع املبادئ املحا�صبية يف الإف�صاح وعر�ش البيانات يف‬ ‫املكان املخ�ص�ش لها يف احل�صابات اخلتامية ب��دل من اإدراج ر�صيد‬ ‫اجلرد على اأنها ب�صاعة م�صتودعات مماثلة للم�صتودعات الأخرى‪.‬‬ ‫ح‪ -‬قدم مدير دائ��رة الرقابة يف امل�صت�صفى بني فيها املخالفة‬ ‫اجل�صيمة جلرد هذا امل�صتودع وتخفي�ش امل�صاريف وزي��ادة الربح‪/‬‬ ‫الوفر امل�صار اإليه يف ميزانية عام ‪ ،2008‬اإل اأن املدير العام مل يتخذ‬ ‫اأي اإجراء ب�صاأن املخالفات‪.‬‬ ‫‪ -2‬م�صتودع الأدوي��ة‪ :‬لقد مت جرد م�صتودع الدوي��ة واحت�صاب‬ ‫قيمة البون�ش على الدوية كر�صيد يف العام ‪ ،2008‬مما خف�ش من‬ ‫قيمة امل�صاريف‪ ،‬ورفع الربح مبا يزيد عن ‪ 300.000‬دينار (ثالثمئة‬ ‫األ��ف دي�ن��ار)‪ ،‬حيث مت ج��رد البون�ش املعطى جمانا لكل �صنف من‬ ‫اأ�صناف الدواء على اأنه دواء مت �صراءه بكلفة ال�صراء العادية‪ ،‬علما‬ ‫باأن البون�ش املقدم جمانا من �صركات الأدوية يراوح ما بني ‪ 10‬يف‬ ‫املئة اإىل ‪ 50‬يف املئة‪ ،‬بح�صب �صنف الدواء‪ .‬وكان الأ�صل اتباع املبادئ‬ ‫املحا�صبية واأ�صول اجلرد باحت�صاب قيمة الب�صاعة امل�صراة فعال‪،‬‬ ‫وع��دم الزدواج �ي��ة وال�ت�ك��رار‪ ،‬واإث�ب��ات البون�ش على اأن��ه م�صريات‬ ‫لتخفي�ش امل�صاريف‪ ،‬ومن ثم اإظهار اأرباح‪/‬وفر وهمي‪.‬‬ ‫‪ .2‬اخ�ف��اء ح��واف��ز الط �ب��اء ال�ب��ال�غ��ة ‪ 4،424،893‬دينار(اأربعة‬ ‫ماليني واأربعمائة واأربعة وع�صرون األف وثمامنائة وثالثة وت�صعني)‬ ‫دي �ن��ارا ع��ن ب�ن��ود م�ي��زان�ي��ة ال �ع��ام ‪ ،2008‬ويف ذل��ك ت���ص��وي��ه حقيقي‬ ‫للميزانية ولكافة البيانات املالية وهو ما يعني‪:‬‬ ‫اأ‪-‬اإظ �ه��ار امل��رك��ز امل��ايل ب�صورة م�صللة ل�ق��ارئ البيانات �صواء‬ ‫جمل�ش الدارة او الهيئة الداري��ة املوؤقتة او لأع�صاء الهيئة العامة‬ ‫للجمعية وكذلك البنوك املمولة‪.‬‬ ‫ب‪-‬ت�صليل اجلهات الر�صمية عن الدخل احلقيقي لالأطباء‬ ‫والت�صر عن ت�صديد م�صتحقات خزينة الدولة من ال�صريبة عن فئة‬ ‫حمددة وهم الأطباء وهو ما يفوت الفر�صة من حتقيق العدالة يف‬ ‫دفع ال�صرائب‪.‬‬ ‫ت‪-‬اإن اإخفاء دخل الأطباء فيه ت�صارب م�صالح و�صوء ا�صتخدام‬ ‫لل�صلطة فقد اأ�صدر مدير عام امل�صت�صفى الإ�صالمي الدكتور نائل‬ ‫العدوان كتابا بتاريخ ‪ 2009-4-20‬رقم ‪ 1588/2009/122‬يوؤكد فيه‬ ‫على جميع املوظفني �صرورة تقدمي الك�صوف ال�صريبية للموظفني‬ ‫الذين يزيد دخلهم ال�صنوي عن (‪ )10000‬ع�صرة الف دينار‪ ،‬وذلك‬ ‫ا�صتنادا اىل تعليمات قانون �صريبة الدخل مادة رقم (‪ )2‬فقرة (ه�)‬ ‫يف حني انه قد اخفى الدخل احلقيقي لالطباء والبالغ (‪)4424893‬‬ ‫اأربعة ماليني واأربعمائة واأربعة وع�صرون األفا وثمامنائة وثالثة‬ ‫وت�صعني دينارا‪.‬‬ ‫ثالثا‪� :‬صطب دين ال�صلطة الوطنية الفل�صطينية‪.‬‬ ‫لقد قامت الدارة احلالية للم�صت�صفى ال�صالمي ب�صطب ما‬ ‫يزيد عن ‪ 600‬األف دينارا‪ ،‬اأي حوايل ‪ 50‬يف املئة من دين على ال�صلطة‬ ‫الوطنية الفل�صطينية مقابل ع��الج مر�صى موؤمنني �صحيا على‬ ‫ح�صاب ال�صلطة مبوجب كتب ومرا�صالت ر�صمية؛ واأن �صطب هذا‬ ‫الدين ي�صكل جتاوزا وف�صادا كبريا على الإدارة احلالية من النواحي‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫‪.1‬اإن قرار �صطب الدين كان قرارا فرديا متخذا من قبل املدير‬ ‫العام يف امل�صت�صفى ال�صالمي‪ ،‬وق��د مت خ��الل مكاملة هاتفية وبعد‬ ‫�صهرين من �صطب الدين مت ا�صت�صدار ق��رار موافقة من جمل�ش‬ ‫ادارة امل�صت�صفى ال�صالمي باأثر رجعي‪ ،‬علما ب�اأن ق��رار �صطب هذا‬ ‫املبلغ لي�ش من �صالحيات جمل�ش الإدارة‪.‬‬ ‫‪ .2‬اإن ن�صبة املبلغ امل�صطوب تعد ن�صبة عالية ج��دا‪ ،‬ول ميكن‬ ‫تربيرها‪ ،‬ول تعطى حتى للمواطن الأردين ولو كان فقريا وغري‬ ‫مقتدر على تكاليف ال�ع��الج‪ ،‬حيث ل تتجاوز ن�صبة اخل�صم على‬ ‫فاتورة املري�ش الفقري الأردين ‪ 20‬يف املئة‪� ،‬صريطة الت�صديد النقدي‬ ‫والفوري للفاتورة‪.‬‬ ‫‪.3‬اإن اأم��وال جمعية املركز الإ�صالمي وامل�صت�صفى الإ�صالمي‬ ‫تعد (اأموال وقفية) ل يجوز التنازل عنها او التق�صري يف حت�صيلها‪،‬‬ ‫فلماذا مل يتم تكليف املكتب القانوين بتح�صيل املبلغ وع��ن �صبل‬ ‫املطالبة به؟؟ وملاذا مل يتم عمل الجراءات الالزمة املالئمة حلجم‬ ‫املبلغ؟؟‬ ‫‪.4‬اإن ن�صبة ربح امل�صت�صفى –ح�صب ميزانية العام ‪ –2008‬تبني‬ ‫ان �صايف الربح هو ‪ 3.5‬يف املئة‪ ،‬مما يعني ان املبلغ امل�صطوب ميثل‬ ‫خ�صارة مالية حقيقية على امل�صت�صفى تتجاوز ‪ 45‬يف املئة من ا�صل‬ ‫الذمة املطالبة املالية‪.‬‬ ‫‪.5‬ان مدير الرقابة يف امل�صت�صفى قد تقدم مبذكرة تاريخ ‪-7-20‬‬ ‫‪ 2009‬اإىل رئي�ش جمل�ش ادارة امل�صت�صفى بني فيها جتاوز املدير العام‬ ‫ل�صالحياته يف �صطب هذا الدين‪ ،‬اإل اأنه مل يتم اإجراء الالزم‪.‬‬

‫رابعا‪� :‬صبهة ف�صاد مايل واإداري ب�صراء الأدوية‬ ‫مت مالحظة �صبة ف�صاد م��ايل يف ��ص��راء الدوي ��ة للم�صت�صفى‬ ‫ال�صالمي‪ ،‬حيث �صكلت جلنة مهنية خمت�صة للتحقيق بتلك ال�صبهة‬ ‫برئا�صة ع�صو جمل�ش الدارة (عبدالرحمن الب�صري)‪ ،‬ومدير دائرة‬ ‫الرقابة يف جمعية املركز (حامد كنعان)‪ ،‬وم�صاعد املدير العام (د‬ ‫م��ام��ون ال��زي��دة)‪ ،‬وع�صو جمل�ش الدارة (د اح�م��د عي�صى)؛ وقد‬ ‫با�صرت اللجنة التحقيق مع امل�صبوهني بهذه الق�صية ملدة تزيد عن‬ ‫ثالثة ا�صابيع لتخل�ش باإعداد تقرير يدين بع�ش الداريني املتنفذين‬ ‫بامل�صت�صفى ال�صالمي‪ ،‬والك�صف عن ممار�صات خاطئة وخطرية يف‬ ‫عملية �صراء الدوية‪ ،‬وقد مت تقدمي هذا التقرير اىل جمل�ش الدارة‬ ‫لإج��راء ال��الزم‪ ،‬اإل اأن املفاجاأة كانت بحفظ التقرير دون اتخاذ اي‬ ‫اج��راء عقابي او وقائي‪ ،‬مما يعطي ال�صوء الأخ�صر لال�صتمرار يف‬ ‫الإجراءات اخلاطئة وامل�صبوهة‪.‬‬ ‫وقد بني التقرير ‪-‬امل�صار اإليه‪ -‬بالدليل الأ�صخا�ش املتورطني‬ ‫بهذه الق�صية‪ ،‬مما اأدى اإىل تفويت الربح على امل�صت�صفى‪ ،‬وا�صتثمار‬ ‫الوظيفة من قبل بع�ش املتنفذين‪ ،‬واإ�صاءة الئتمان‪.‬‬ ‫علما باأن اأ�صل ال�صكوى هو �صراء اأدوية بكميات كبرية جدا تفوق‬ ‫حد الطلب على بع�ش الأ�صناف‪ ،‬ومن م�صتودعات اأدوية حمددة يف‬ ‫الوقت الذي يعاين امل�صت�صفى من اأزمة �صيولة مالية خانقة‪.‬‬ ‫خام�صا‪ :‬افتتاح مبنى تو�صعه امل�صت�صفى ال�صالمي (مركز د‪.‬‬ ‫قنديل �صاكر)‬ ‫ل�ق��د مت اف�ت�ت��اح مبنى التو�صعه ب �ق��رار ف ��ردي م��ن م��دي��ر عام‬ ‫امل�صت�صفى ال� �ص��الم��ي‪ ،‬ودون ا��ص�ت�ك�م��ال اه ��م امل�ت�ط�ل�ب��ات الالزمة‬ ‫ل��الف�ت�ت��اح وال �� �ص��الم��ة ال �ع��ام��ة ع�ل��ى ح �ي��اه امل��ر� �ص��ى وال �ع��ام �ل��ني يف‬ ‫امل�صت�صفى‪ ،‬وكذلك دون التن�صيق مع الق�صام املعنية بعملية النتقال‬ ‫اىل املبنى اجلديد‪.‬‬ ‫وق��د ق��دم املدير الفني بامل�صت�صفى ا�صتقالته اخلطية ملجل�ش‬ ‫الدارة مبينا فيها ا�صتحالة العمل مع املدير العام ومطالبا بفتح‬ ‫حتقيق حول افتتاح املبنى اجلديد؛ كما اأن خبري العتمادية الدولية‬ ‫قد ركز على ع�صرات النقاط الواجب تعديلها قبل مبا�صرة الفتتاح‪،‬‬ ‫اإل اأن امل��دي��ر ال�ع��ام اأ��ص��ر على ال�صتعجال بافتتاح املبنى‪ ،‬ومل يتم‬ ‫ا�صتالمه من املقاول ح�صب الأ�صول‪ ،‬وهو ما اأدى اإىل عدم ت�صديد‬ ‫امل�ق��اول لغرامة تاأخري الت�صليم وامل�ق��درة بع�صرات اآلف الدنانري‪.‬‬ ‫وع��دم جهازية طوابق باأكملها لأ�صا�صيات الفتتاح‪ ،‬واإب�ق��اء املجال‬ ‫مفتوحا لعمل امل �ق��اول جنبا اإىل جنب م��ع ال �ك��ادر ال�ط�ب��ي‪ .‬وعدم‬ ‫اإج��راء الفحو�صات الالزمة على التمديدات ال�صحية والكهربائية‬ ‫وهو ما اأدى اىل تلف اثنني من موا�صري املياه خالل اأ�صبوع واحد‬ ‫يف ق�صمني خمتلفني‪ ،‬هما الطوارئ والعمليات‪ ،‬ما اأدى اىل حدوث‬ ‫خ�صائر مادية باآلف الدنانري‪ ،‬بال�صافة اىل الرباك بالعمل وتلف‬ ‫م�صتلزمات ومعدات طبية‪.‬‬ ‫�صاد�صا‪� :‬صبهة ف�صاد مايل واإداري يف دائرة العطاءات‪.‬‬ ‫لقد كلفت الهيئة الإداري ��ة املوؤقتة مكتبا ا�صت�صاريا لدرا�صة‬ ‫الو�صع الإداري واملايل للم�صت�صفى الإ�صالمي لل�صنوات ‪،2008-2000‬‬ ‫وقد اأ�صدر املكتب املذكور تقريره كا�صفا عن جت��اوزات واختاللت‬ ‫اإدارية خطرية‪ .‬وقد ركز التقرير على دائرة العطاءات يف امل�صت�صفى‪،‬‬ ‫وبني ذلك من خالل التلخي�ش التايل‪:‬‬ ‫اأول‪ :‬ذك��ر التقرير اأن قيمة العطاءات لعام ‪ 2008‬التي متت‬ ‫بطريقة خمالفة لال�صول وخمالفة لنظام العطاءات يف امل�صت�صفى‬ ‫الإ�صالمي اأكرث من مليون دينار‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬عدم متكن املكتب ال�صت�صاري من احل�صول على حما�صر‬ ‫جلنة املعطاءات والتي حتمل الرق��ام (‪23‬؛ ‪25‬؛ ‪26‬؛ ‪27‬؛ ‪ )28‬لعام‬ ‫‪ ،2008‬حيث مت التاأكيد على ذلك من خالل كتاب ر�صمي موجه من‬ ‫املكتب ال�صت�صاري اإىل امل�صت�صفى يحمل الرقم ‪ 2009/126/16‬تاريخ‬ ‫‪ 2009-8-23‬دون احل�صول على هذه املحا�صر‪ ،‬وهو ما يوؤكد وجود‬ ‫�صبهة الف�صاد �صواء باإخفاء املحا�صر اأو مبا حتويه هذه املحا�صر‪.‬‬ ‫ث��ال�ث��ا‪ :‬اأك��د تقرير املكتب ال�صت�صاري ع��دم اع�ت�م��اد حما�صر‬ ‫اجتماعات جلنة العطاءات التي حتمل الأرق��ام (‪10‬؛ ‪16‬؛ ‪17‬؛ ‪18‬؛‬ ‫‪ )19‬ل�ع��ام ‪ 2008‬م��ن جمل�ش الإدارة‪ .‬وه��و م��ا يعد جت ��اوزا خطريا‬ ‫وعدم التزام باأ�صول وقواعد ال�صراء ح�صب نظام العطاءات اخلا�ش‬ ‫بامل�صت�صفى الإ�صالمي‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬بني التقرير املعد من املكتب ال�صت�صاري وج��ود (‪)11‬‬ ‫عطاء غري حمددة القيمة ل تعرف مبالغها‪ ،‬وبع�صها ل يوجد فيه‬ ‫توثيق لأ�صماء املتقدمني لهذه العطاءات ب�صكل ل ميكن التحقق‬ ‫من التزام جلنة العطاءات بحدود �صالحياتها جتاه اعتماد وقائع‬ ‫ال�صراء‪.‬‬ ‫خام�صا‪ :‬بني التقرير املعد من املكتب ال�صت�صاري اأنه قد طلب‬ ‫–باأ�صلوب العينة– عدد ‪ 13‬ملفا من ال�صنوات ‪ ،2008-2006‬ومل يتم‬ ‫تزويده اإل ب�‪ 5‬ملفات فقط من العينة املطلوبة‪ ،‬مما يثري الت�صاوؤل‬ ‫ع��ن ع��دم اإظ �ه��ار تلك امل�ل�ف��ات‪ ،‬علما ب �اأن امل�ل�ف��ات اخلم�صة ال�ت��ي مت‬ ‫ا�صتالمها توجد بها اخطاء وخمالفات لنظام العطاءات املعمول به‬ ‫يف امل�صت�صفى‪.‬‬ ‫�صاد�صا‪ :‬بني التقرير املعد من املكتب ال�صت�صاري اأن م�صريات‬ ‫الدوية بلغت اأكرث من اربعة ماليني دينار يف عام ‪ ،2008‬اإل اأنه مل‬ ‫يتم العثور على ما يثبت �صراءها ح�صب ال�صول؛ واإمنا تطلب من‬ ‫قبل موظف م�صريات واحد‪ ،‬حيث ل ت�صري جلان العطاءات ل�صنة‬ ‫‪ 2008‬وجود اأي قرار يغطي م�صريات الدوية‪ ،‬وذلك على غرار �صراء‬ ‫م�صتهلكات املخترب والق�صام‪.‬‬ ‫�صابعا‪ :‬ك�صف التقرير املعد من املكتب ال�صت�صاري ان خروج‬ ‫الب�صاعه من امل�صتودعات بدون رقابة كما انه ل يوجد جلان ا�صتالم‬ ‫للم�صريات ول يوجد عمليات جرد مفاجئ ح�صب ال�صول ‪.‬‬ ‫ثامنا‪ :‬نق�ش الأدوية احلاد يف �صيدليات امل�صت�صفى ال�صالمي‪.‬‬ ‫ل يحتاج اإثبات هذه املعلومة اإىل دليل‪ ،‬فكل مري�ش للم�صت�صفى‬ ‫ال��ص��الم��ي ي�ع��اين م��ن ع��دم ت��وف��ر الأدوي � ��ة‪ ،‬وق��د ب�ل��غ ه��ذا النق�ش‬ ‫لأك��رث من ‪ 50‬يف املئة من الدوي��ة احليوية الالزمة لعالج املر�صى‬ ‫ب�صقيهم (على ا�صرة العالج؛ واملراجعني بدون دخول للم�صت�صفى)؛‬ ‫ومل تتوقف ال�صكوى عند املر�صى‪ ،‬بل من خ��الل اطباء وموظفي‬ ‫امل�صت�صفى ال�صالمي؛ وق��د اأك��د ه��ذا النق�ش مدير ع��ام امل�صت�صفى‬ ‫يف رده على بيان جلنة املتابعة‪ ،‬وعزا هذا النق�ش لإج��راءات ادارية‬ ‫خمتلفة‪.‬‬

‫ثامنا‪ :‬اجلانب املايل يف امل�صت�صفى الإ�صالمي‪.‬‬ ‫وينق�صم هذا اجلانب اإىل ق�صمني رئي�صني هما‪:‬‬ ‫اأول‪ :‬ارتفاع الأ�صعار‬ ‫لقد اأ�صدر املدير العام بامل�صت�صفى الإ�صالمي عدة قرارات برفع‬ ‫اأ�صعار العالج على املر�صى‪ ،‬علما باأنها لي�صت من �صالحياته‪ ،‬ومنها‬ ‫القرار ال�صادر مبوجب الكتاب رقم ‪ 4057/2008/145‬تاريخ ‪-9-2‬‬ ‫‪ 2008‬واملت�صمن زيادة اأ�صعار فاتورة اإقامة املري�ش الداخلي‪ ،‬وبكافة‬ ‫بنودها بن�صبة ‪ 10‬يف املئة‪ ،‬والأم��ر الأك��رث ب�صاعة هو اقت�صار هذه‬ ‫الزيادة على املر�صى الفقراء (ل يوجد لديهم تاأمني �صحي)‪ ،‬وهو‬ ‫ما يعد هدما لأحد اأهم ركائز العمل يف امل�صت�صفى ال�صالمي‪ ،‬وهو‬ ‫اأي�صا تغول وظلم للمري�ش الفقري الذي ل يتمتع باأي تاأمني �صحي‪،‬‬ ‫وقد ا�صتغل املدير العام نق�ش الثقافة لدى هذه الطبقة ليقوم برفع‬ ‫ال�صعار عليهم‪.‬‬ ‫فقد رفعت الدارة احلالية تكاليف الإقامة بامل�صت�صفى لأكرث‬ ‫من ‪ 100‬يف املئة‪ ،‬وكذلك احلال على ك�صفيات العيادات اخلارجية التي‬ ‫مت رفعها على مرحليت خالل �صنة واحدة؛ فقد مت رفع الك�صفية من‬ ‫‪ 7‬دنانري اإىل ‪ 10‬دنانري‪ ،‬ومن ثم اإىل ‪ 12‬دينارا‪ ،‬ويف بع�ش العيادات‬ ‫–مثل عيادة املدير العام اإىل ‪ 17‬دينارا– وهو ما �صكل عبئا على‬ ‫املري�ش الفقري الذي كان يعد امل�صت�صفى الإ�صالمي مالذا له‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬نق�ش ال�صيولة والع�صر املايل‪.‬‬ ‫فبالرغم من رفع الأ�صعار امل�صار اإليه يف البند ال�صابق وبالرغم‬ ‫م��ن الإع �ف��اء ال���ص��ري�ب��ي ال ��ذي يتمتع ب��ه امل�صت�صفى اإل اأن ع�صرا‬ ‫ماليا خانقا قد حل بامل�صت�صفى؛ وقد اأدى هذا الع�صر اإىل الأ�صرار‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬رجوع ال�صيكات ال�صادرة عن امل�صت�صفى خالل الن�صف الأول‬ ‫من العام ‪ 2009‬مبا يزيد عن (‪ )500،000‬دينار نظرا لعدم وجود‬ ‫ر�صيد‪ .‬وه��ي امل��رة الأوىل يف تاريخ ه��ذه املوؤ�ص�صة التي يرجع فيها‬ ‫�صيكات بدون ر�صيد‪ .‬الأمر الذي ي�صوه �صورة امل�صت�صفى ب�صكل عام‬ ‫جتاه املوردين والبنك املمول ب�صكل خا�ش‪.‬‬ ‫‪-2‬ع ��دم ال�ت�م�ك��ن م��ن ت���ص��دي��د م�صتحقات امل��وظ�ف��ني بح�صاب‬ ‫�صندوق الدخ��ار والتي تزيد عن (‪ )400،000‬دينار ح�صب ميزانية‬ ‫امل�صت�صفى ل�ع��ام ‪ ،2008‬وه��ي يف ت�صاعد م�صتمر‪ ،‬ح�ي��ث زادت عن‬ ‫(‪ )550000‬خم�صمائة وخم�صني األف دينار يف العام ‪ ،2009‬علما باأن‬ ‫هذه اأموال خا�صة باملوظفني‪ ،‬ول يجوز التعدي عليها‪.‬‬ ‫‪-3‬التاأجيل امل�صتمر يف ت�صديد م�صتحقات املوردين والأطباء‪،‬‬ ‫ومن ثم اإ�صدار �صيكات بتواريخ موؤجلة‪ ،‬مما يخالف النظام املايل‬ ‫املعمول به يف امل�صت�صفى الإ�صالمي ال��ذي ل يجيز اإ��ص��دار �صيكات‬ ‫موؤجلة بدون ر�صيد‪.‬‬ ‫‪-4‬انخفا�ش ن�صبة ال�صيولة املالية اإىل م��ا دون احل��د الأدنى‬ ‫املقبول ح�صب املعايري املحا�صبية‪ ،‬وذلك بح�صب ميزانية العام ‪2008‬‬ ‫التي تظهر اأن الأ�صول املتداولة تغطي فقط ‪ 90‬يف املئة من اخل�صوم‬ ‫املتداولة‪ ،‬علما باأن هذه الن�صبة يجب اأن تزيد عن ‪ 150‬يف املئة‪ ،‬ح�صب‬ ‫الأ�صول املحا�صبية‪.‬‬ ‫‪-5‬بالرغم من رفع الأ�صعار امل�صار اإليها �صابقا‪ ،‬فاإن �صايف الربح‬ ‫الظاهر يف ميزانية العام ‪ 2008‬هو ‪ 3.5‬يف املئة فقط‪ ،‬وهو ما يعني اأن‬ ‫امل�صتفيد من رفع الأ�صعار هم فئة الأطباء ولي�ش امل�صت�صفى‪ ،‬وهو ما‬ ‫يوؤكده اأي�صا تقرير مكتب ال�صت�صارات الذي بني اأي�صا وجود خ�صائر‬ ‫تفوق املليون ون�صف مليون دينار بعام ‪ 2008‬بعيادات الأطباء نتيجة‬ ‫احت�صاب ما ن�صبته (‪ 74‬يف املئة) من الإنتاج ل�صالح الطبيب (الذي‬ ‫ل يتحمل اأية تكاليف)‪ ،‬واحت�صاب ما ن�صبته (‪ 26‬يف املئة) من الإنتاج‬ ‫ل�صالح امل�صت�صفى مع حتمله لكافة امل�صاريف الدارية والعمومية؟‬ ‫تا�صعا‪� :‬صبهة الف�صاد يف تعيني املوظفني اجل��دد يف امل�صت�صفى‬ ‫ال�صالمي‬ ‫لقد تاأكد لنا وج��ود �صبهة ف�صاد يف تعيني ع��دد من املوظفني‬ ‫املقربني من املدير العام اأو من اأقربائه اأو اأن�صبائه اأو اأ�صدقائه دون‬ ‫العتماد على الأ�ص�ش العلمية والإدارية املتبعة يف تعيني املوظفني؛‬ ‫وق��د ن�صب امل��دي��ر ال�ع��ام نف�صه رئي�صا للجنة م�ق��اب��الت املوظفني‬ ‫وللجنة � �ص �وؤون امل��وظ�ف��ني‪ ،‬ب��الإ��ص��اف��ة اإىل تف�صيل ال��وظ��ائ��ف على‬ ‫مقا�ش املوظفني الراغب بتعيينهم‪.‬‬ ‫وقد بدا هذا الت�صرف جليا وا�صحا يف التعيينات التالية‪:‬‬ ‫‪.1‬ت�ع�ي��ني �صقيق زوج��ة امل��دي��ر ال�ع��ام رئي�صا لق�صم الن�صائية‬ ‫وال �ت��ول �ي��د؛ ف�م��ن ج�ه��ة مل ي�ت��م الإع � ��الن ع��ن ت��وف��ر ��ص��اغ��ر لهذه‬ ‫الوظيفة ومن جهة اأخرى مت عزل رئي�صة الق�صم ال�صابقة عن هذا‬ ‫املن�صب احل�صا�ش وهي احلا�صلة على الزمالة الربيطانية والقديرة‬ ‫وامل�صهود بكفاءتها على م�صتوى اململكة؛ وقد مت منح رئي�ش الق�صم‬ ‫اجلديد حافز من اأعلى ال�صرائح املعمول بها يف امل�صت�صفى‪ ،‬متجاوزا‬ ‫بذلك اأطباء اخت�صا�ش �صابقني‪.‬‬ ‫‪.2‬تعيني ممر�ش –�صديق املدير العام‪ -‬وبدون خربة اأو دورات‬ ‫متخ�ص�صة بوظيفة مدير دائرة العطاءات يف امل�صت�صفى يف مرحلة‬ ‫ح�صا�صة من عمر املوؤ�ص�صة‪ ،‬وهي مرحلة افتتاح م�صروع التو�صعة‪،‬‬ ‫وفتح عطاءات مباليني الدنانري خالل عامني فقط؛ وقد اأدى هذا‬ ‫التعيني اإىل وقوع ع�صرات الأخطاء والختاللت الإدارية واملالية مت‬ ‫الإ�صارة لها يف بنود �صابقة‪ ،‬ومن خالل تقرير املكتب ال�صت�صاري؛‬ ‫ومت لحقا تعيني زوج��ة ه��ذا املمر�ش (مدير العطاءات)‪ ،‬وكذلك‬ ‫با�صتحداث وظيفة خا�صة ب�ه��ا‪ .‬وم��ن ث��م تعيني �صقيق زوج ذلك‬ ‫املمر�ش (مدير العطاءات) وبوظيفة (اأمني م�صتودع)‪ ،‬وهو ما يعني‬ ‫اأن (مدير العطاءات) يفتح العرو�ش والعطاءات‪ ،‬واأن �صقيق زوجته‬ ‫(اأمني امل�صتودع) ي�صتلم هذه الب�صاعة؟ وقد مت التحايل على جلنة‬ ‫�صوؤون املوظفني باإخفاء ا�صم عائلة املتقدم لوظيفة اأمني م�صتودع‪،‬‬ ‫وذلك لإخفاء �صلة الن�صب بني مدير العطاءات واأمني امل�صتودع‪.‬‬ ‫‪.3‬تعيني رئي�ش ق�صم �صركات‪ .‬فقد مت الإع��الن ع��ن وظيفة‬ ‫�صاغرة ومبوا�صفات حم��ددة لهذه الوظيفة احل�صا�صة‪ ،‬وقد تقدم‬ ‫العديد ممن تنطبق عليهم ال�صروط الالزمة؛ اإل اأن املدير العام‬ ‫ق��رر تعيني �صخ�ش م�ق��رب م�ن��ه ول تنطبق عليه امل��وا��ص�ف��ات اأو‬ ‫ال�صروط ومل ي�صتطيع الإجابة عن الأ�صئلة ال�صفهية اأو التحريرية‬ ‫املوجهة اإليه يف جلنة املقابالت‪ ،‬مما ا�صطر املدير املايل للتحفظ‬ ‫على قرار تعيني هذا ال�صخ�ش كما حتفظ على تزوير املدير العام‬ ‫لنتيجة الخ�ت�ب��ار‪ ،‬وو��ص��ع العالمة الكاملة لالختبار التحريري‬ ‫ال��ذي مل يقدم اأ��ص��ال ؟ ولأن تعيني رئي�ش ق�صم يتطلب موافقة‬

‫جمل�ش الإدارة فقد مت تعيينه حتت م�صمى (رئي�ش ق�صم �صركات‬ ‫بالوكالة) اإىل حني مترير قرار املوافقة من جمل�ش الإدارة‪.‬‬ ‫‪ .4‬تعيني م�صوؤول رقابة داخلية‪ .‬فقد مت الإعالن عن وظيفة‬ ‫�صاغرة ومبوا�صفات حم��ددة لهذه الوظيفة احل�صا�صة‪ ،‬وقد تقدم‬ ‫العديد ممن تنطبق عليهم ال�صروط الالزمة؛ اإل اأن املدير العام‬ ‫ق��رر تعيني �صخ�ش م�ق��رب م�ن��ه ول تنطبق عليه امل��وا��ص�ف��ات اأو‬ ‫ال�صروط‪ ،‬ومل ي�صتطيع الإجابة عن الأ�صئلة ال�صفهية اأو التحريرية‬ ‫املوجهة اإليه من املدير املايل‪ ،‬مما ا�صطر املدير املايل للتحفظ على‬ ‫تعيني هذا ال�صخ�ش‪ ،‬كما حتفظ على تزوير املدير العام لنتيجة‬ ‫الختبار‪ ،‬وو�صع العالمة الكاملة لالختبار التحريري ال��ذي مل‬ ‫يقدم اأ�صال؟ وبالرغم من ح�صا�صية هذه الوظيفة اإل اأن املفاجاأة‬ ‫كانت برف�ش البنوك فتح ح�صاب روات��ب لهذا ال�صخ�ش وت�صنيفه‬ ‫م��ن �صمن القائمة ال���ص��وداء ل��دى البنوك ج��راء تقدميه �صيكات‬ ‫بدون ر�صيد؟ مما ا�صطر الدائرة املالية لت�صليمه الراتب بطريقة‬ ‫خمالفة ل �الإج��راءات املتبعة‪ ،‬وذل��ك ب�صرف رات�ب��ه نقدا م��ن اأمني‬ ‫ال�صندوق‪ ،‬فكيف يكون م�صوؤول رقابة اإداري��ة ومالية مع ارتكابه‬ ‫جلرائم الحتيال بتقدمي �صيكات بدون ر�صيد‪.‬‬ ‫‪.5‬ت�ع�ي��ني رئي�ش ق�صم تدقيق داخ �ل��ي‪ .‬فقد مت الإع ��الن عن‬ ‫وظيفة ��ص��اغ��رة ومب��وا��ص�ف��ات حم��ددة ل�ه��ذه الوظيفة احل�صا�صة‪،‬‬ ‫وق��د تقدم العديد ممن تنطبق عليهم ال�صروط ال��الزم��ة؛ اإل اأن‬ ‫املدير العام قرر تعيني �صخ�ش مقرب منه ول تنطبق عليه كامل‬ ‫املوا�صفات اأو ال�صروط‪ ،‬ومل ي�صتطيع الإجابة عن الأ�صئلة ال�صفهية‬ ‫اأو التحريرية املوجهة اإليه من املدير املايل‪ ،‬مما ا�صطر املدير املايل‬ ‫للتحفظ على تعيني هذا ال�صخ�ش كما حتفظ على تزوير املدير‬ ‫العام لنتيجة الختبار وو�صع العالمة الكاملة لالختبار التحريري‬ ‫ال��ذي مل ي�ق��دم اأ��ص��ال؟ ولأن تعيني رئي�ش ق�صم يتطلب موافقة‬ ‫جمل�ش الإدارة فقد مت تعيينه حتت م�صمى (رئي�ش ق�صم تدقيق‬ ‫داخلي بالوكالة) حلني مترير قرار املوافقة من جمل�ش الإدارة‪.‬‬ ‫عا�صرا‪ :‬التهرب ال�صريبي‪.‬‬ ‫لقد مار�ش مدير ع��ام امل�صت�صفى الإ�صالمي جرمية التهرب‬ ‫ال���ص��ري�ب��ي‪ ،‬وذل ��ك ب�ع��دم ت��زوي��د دائ ��رة �صريبة ال��دخ��ل واملبيعات‬ ‫بالدخول احلقيقية لالأطباء‪ ،‬حيث قدمت ك�صوف غري حقيقية‬ ‫تت�صمن حوايل ‪ 25‬يف املئة من الدخل احلقيقي لالأطباء‪ ،‬والذي كان‬ ‫يجب بيانها‪ ،‬وذلك خالفا للمادة ‪ 55‬من قانون �صريبة الدخل‪.‬‬ ‫ومن اأجل اإخفاء تلك اجلرمية حاول املدير العام اإجبار ق�صم‬ ‫احلا�صوب ب�صطب كافة البيانات املوجودة على نظام احلا�صوب لإخفاء‬ ‫املعلومات احلقيقة التي تت�صمن مداخيل الأطباء الخت�صا�صيني‬ ‫من احلوافز والتي تقدر بع�صرات اآلف الدنانري لكل طبيب �صنويا‪،‬‬ ‫وقد تناقلت بع�ش و�صائل الإعالم امل�صموع ت�صجيال �صوتيا ملدير عام‬ ‫امل�صت�صفى الإ�صالمي‪ ،‬وهو يوؤكد طلبه من ق�صم احلا�صوب ب�صطب‬ ‫ثلثي البيانات ليتمكن من اإخفاء الدخل احلقيقي لالأطباء‪ ،‬واأكد‬ ‫رف�ش ق�صم احلا�صوب لهذا املطلب ملخالفته القانون امل�صار اإليه‪.‬‬ ‫حادي ع�صر‪� :‬صركة راما للتجهيزات الطبية‪:‬‬ ‫ميلك مدير ع��ام امل�صت�صفى الإ��ص��الم��ي �صركة با�صم جتاري‬ ‫(رام��ا للتجهيزات الطبية) م�صجلة با�صم زوجته ووال��دت��ه وحتت‬ ‫ا�صم �صركة (حيا �صات وخليفة) وحتمل الرقم (‪ ،)108093‬ورقم‬ ‫الت�صجيل (‪)68901‬؛ وقد تبني اأن هذه ال�صركة ت��ورد للم�صت�صفى‬ ‫الإ�صالمي م�صتلزمات طبية ت�صتخدم يف العمليات اجلراحية التي‬ ‫يجريها املدير العام (د‪.‬ن��ائ��ل ال�ع��دوان)؛ وق��د زودت ه��ذه ال�صركة‬ ‫امل�صت�صفى الإ�صالمي مب�صتلزمات طبية تقدر قيمتها بع�صرات اآلف‬ ‫الدنانري‪.‬‬ ‫وق��د ا�صتخدم امل��دي��ر ال�ع��ام (د‪ .‬نائل ال �ع��دوان) اأح��د اأقربائه‬ ‫(وليد احليا�صات) ل�صتالم ثمن هذه امل�صتلزمات نقدا من امل�صت�صفى‬ ‫الإ�صالمي يف حماولة للتمويه واإبعاد ال�صك واإخفاء اجلرمية‪.‬‬ ‫كما اأن ال�ف��وات��ري ال���ص��ادرة ع��ن ه��ذه ال�صركة ل حتمل رقما‬ ‫�صريبيا‪ ،‬علما باأن هناك مبالغ م�صتوفاة حتت بند �صريبة مبيعات‪،‬‬ ‫وع�ن��د م��راج�ع��ة دائ ��رة �صريبة امل�ب�ي�ع��ات ت�ب��ني ع��دم ت�صجيل هذه‬ ‫ال�صركة اأ�صال لدى الدائرة وع��دم توريد اأي مبالغ لل�صريبة من‬ ‫هذه ال�صركة‪.‬‬ ‫كما تبني من خالل مقارنة اأ�صعار هذه امل�صتلزمات الطبية مع‬ ‫غريها من ال�صركات امل��وردة لنف�ش امل�صتلزمات اأن هناك م�صاعفه‬ ‫وغ��الء ب��الأ��ص�ع��ار‪ ،‬مم��ا انعك�ش على تكاليف ال�ع��الج على املر�صى‬ ‫وبن�صبة ت�صل اإىل ‪ 100‬يف املئة يف بع�ش امل�صتلزمات‪.‬‬ ‫كما جت��در الإ��ص��ارة اإىل اأن املدير العام قد مار�ش ه��ذا الفعل‬ ‫خ��الل تراأ�صه لق�صم العمليات‪ ،‬وا�صتمر بذلك اىل م��ا بعد توليه‬ ‫من�صب مدير عام امل�صت�صفى حيث ا�صتلم اآخر املبالغ الناجتة عن بيع‬ ‫هذه امل�صتلزمات خالل �صهر ‪.2009-10‬‬ ‫كما اأن مدير دائرة الرقابة قد قدم مذكرة خطية بتاريخ ‪-24‬‬ ‫‪ 2009-9‬اإىل رئي�ش الهيئة الداري��ة املوؤقتة لإخباره بهذه الواقعة‪،‬‬ ‫معززا ذلك بكامل املرفقات اخلا�صة‪ ،‬ومو�صحا جوانب املخالفة‪ ،‬اإل‬ ‫اأن الهيئة الإدارية املوؤقتة مل تتخذ اأي اإجراء بحق املدير العام‪.‬‬ ‫ثاين ع�صر‪ :‬دوام مدير عام امل�صت�صفى الإ�صالمي‬ ‫ل��دى مراجعة �صجالت ال ��دوام اخلا�صة باملدير ال�ع��ام تبني‬ ‫اأن امل��دي��ر ال �ع��ام يق�صي اأي� ��ام (الأح � ��د؛ ال �ث��الث��اء؛ اخل�م�ي����ش) يف‬ ‫ق�صم العمليات اجلراحية؛ واأي��ام (ال�صبت؛ الث�ن��ني؛ الأرب�ع��اء) يف‬ ‫عيادته اخلا�صة يف مبنى العيادات اخلارجية التابعة للم�صت�صفى‬ ‫الإ�صالمي‪.‬‬ ‫وهذا يعني تقا�صي املدير العام لراتب �صهري دون اللتزام باأي‬ ‫�صاعات عمل اأ�صوة بباقي املدراء ال�صابقني واملوظفني عموما‪.‬‬ ‫وقد انعك�ش هذا الإجراء ب�صكل مبا�صر على دخل املدير العام‬ ‫يف ف��رة توليه اإدارة امل�صت�صفى فقد ارتفع لي�صل اإىل (‪)174420‬‬ ‫مئة واأربعة و�صبعون األف واأربعمائة وع�صرون دينارا يف عام ‪،2008‬‬ ‫وبن�صبة زيادة ‪ 52‬يف املئة‪ ،‬عن العام ‪2007‬؛ اأما بالعام ‪ 2009‬فقد بلغ‬ ‫دخ��ل املدير العام (‪ )237046‬مائتني و�صبعة وث��الث��ون األفا و�صتة‬ ‫واأربعون دينارا‪ ،‬وبن�صبة زيادة تفوق ‪ 100‬يف املئة عن العام ‪.2007‬‬ ‫ومع اأن كتاب التعيني قد حدد راتب املدير العام بقيمة (‪)3000‬‬ ‫ثالثة اآلف دينار‪ ،‬اإل اأن الدخل الفعلي الذي يتقا�صه املدير العام‬ ‫يفوق ذلك بكثري‪ ،‬كما مت تو�صيحه بالفقرة ال�صابقة‪ ،‬وهذه الزيادة‬ ‫تعود اإىل ا�صتغالل املدير العام لوظيفته لرفع دخله عن طريق‪:‬‬ ‫‪.1‬ال��دوام الكامل يف ق�صم العمليات اجلراحية لأي��ام (الأحد؛‬ ‫الثالثاء؛ اخلمي�ش)‪ ،‬وهذا مو�صح من خالل املرفق ‪ ،2‬لذا انعك�ش‬ ‫اإي��راد هذه العمليات على دخل املدير العام دون اأخذ الإذن امل�صبق‪،‬‬ ‫وح�صب الأ�صول على الدوام يف العمليات‪.‬‬ ‫‪.2‬ال��دوام الكامل يف العيادة اخلا�صة لأيام (ال�صبت؛ الثنني؛‬ ‫الأربعاء)‪ ،‬وهذا مو�صح من خالل املرفق ‪ ،2‬مما انعك�ش اإيراد العيادة‬ ‫على دخل املدير العام دون اخذ الإذن امل�صبق وح�صب الأ�صول على‬ ‫الدوام يف العيادات‪ ،‬علما باأن ك�صفية مراجعة عيادة الدكتور نائل قد‬ ‫زادت بن�صبة (‪70‬باملئة) خالل عام واحد لتوليه من�صب مدير عام‬ ‫امل�صت�صفى وبطريقة غري �صحيحة‪ ،‬وبدون اأخذ املوافقات الالزمة‬ ‫من الهيئة الإدارية املوؤقتة‪.‬‬ ‫‪.3‬م��ع اأن كتاب التعيني ق��د ح��دد اإج�م��ايل رات��ب امل��دي��ر العام‬ ‫مببلغ (‪ )3000‬دينار �صهريا‪ ،‬اإل اأن املدير العام قد األ�صق لنف�صه‬ ‫املكا�صب اخلا�صة م��ن هنا وه�ن��اك حت��ت ع��دة م�صميات‪ ،‬وبطريقة‬ ‫غري �صرعية‪ ،‬رفعت من اإجمايل دخله ال�صنوي؛ حيث من املفر�ش‬ ‫تقا�صي (‪� )36000‬صتة وث��الث��ني األ��ف دي�ن��ار �صنويا (‪� 12‬صهر ‪X‬‬ ‫‪ )3000‬اإل اأن ما تقا�صاه املدير العام فعال هو‪:‬‬ ‫•عام ‪ :2008‬تقا�صى املدير العام مبلغ (‪ ،)41701‬مما يعني‬ ‫زيادة عن املقرر بكتاب التعيني مقدارها (‪ )5701‬دينار‪.‬‬ ‫يف عام ‪ :2009‬تقا�صى املدير العام مبلغ (‪ ،)40288‬مما يعني‬ ‫زيادة عن املقرر بكتاب التعيني مقدارها (‪ )4288‬دينارا‪.‬‬ ‫(انتهى القتبا�ش من الإخبار القانوين)‬


‫م�ساحة حرة‬

‫‪5‬‬

‫الثالثاء (‪ )17‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1328‬‬

‫نحن اأ�ضاتذة البيئـــة‬ ‫*د‪ .‬حممود جربيل اجلنيـــدي‬

‫االخوة القراء ن�شتقبل مقاالتكم واآراءكم وم�شاركاتكم‬ ‫يومياً على العنوان االلكرتوين التايل‪:‬‬ ‫‪m.aldawoud@assabeel.net‬‬

‫اإبراهيم مكيد اخلوالدة‬

‫اأنا من يذوق املدح بني حروفه‬ ‫ظ � �م � �اأ ت �غ �ل �غ ��ل يف � �ش �م �ي ��م ف � � � �وؤادي‬ ‫ي � �� � �ش� ��ري ب � � �اأو� � � �ش� � ��ايل وب� � ��االأك � � �ب� � ��اد‬ ‫ه ��ي ح �ي �ل �ت��ي االأ�� �ش� �ع ��ار اأك �ت �ب �ه��ا لكم‬ ‫ت �ن �ب �ي ��ك ع � �م ��ا ي �� �ش �ط �ل��ي ب� � �ف� � �وؤادي‬ ‫�شاقتني االأ��ش�ع��ار نحو حممد �شوقي‬ ‫«ك� � � ��� � � �ش � � ��وق � � ��ي» ن� � � � � � � ��ادر االأن � � � � � � � � ��داد‬ ‫ال � �ع� ��ادي� ��ات ق� ��� �ش ��ائ ��دي يف مدحكم‬ ‫ت� �ع ��دو ف� �ي� �اأ�� �ش ��ره ��ا ح� �ن ��ن ال� ��� �ش ��ادي‬ ‫ك� � ��ادت ت� �ف ��وز ق �� �ش �ي��دت��ي مبديحكم‬ ‫ل � � � ��وال ت � �ع� ��ر ب� ��ال � �� � �ش � �ب� ��اق ج � � � ��وادي‬ ‫اأن� � ��ا ل �� �ش��ت ع� �ن ��رتة اأج � �ي� ��د فنوناها‬ ‫اأو ذا ال �ك �م �ي��ت ول �� �ش��ت ب ��اب ��ن عباد‬ ‫لي�س الفرزدق واجلرير كمثل اإبراهيم‬ ‫مي� � � � � � � � � � ��دح درة االأ�� � � � � � �ش� � � � � � �ي � � � � � ��اد‬ ‫اأن� � ��ا م� ��ن ي� � ��ذوق امل� � ��دح ب� ��ن ح ��روف ��ه‬ ‫ف� ��امل � �ي� ��م ع � �ن � ��دي م� �ه� �ج ��ة ال� �ق� �� ّ��ش ��اد‬ ‫واحل � � � ��اء ح� � � ّ�ي ع� �ل ��ى م� ��دي� ��ح حممد‬ ‫وامل� � �ي � ��م م � ��د ي� ��دي� ��ك ن� �ح ��و ال � �ه� ��ادي‬ ‫وال � � � � � ��دال دع ع � �ن ��ك ال � ��ري � ��ة كلها‬ ‫وا� � � �ش� � ��د ب � �ح� ��ب ن� �ب� �ي� �ن ��ا ي� � ��ا � � �ش� ��ادي‬ ‫ت � � ��اهلل م � ��ا ي� ��� �ش� �ف ��ي ه � ��واج � ��ر قلبنا‬ ‫غ� � ��ر ال � �� � �ش� ��اة ع� �ل� �ي ��ك ب� � ��ال� � ��رتداد‬ ‫ي� � ��ا � � �ش � �ي� ��دي ل� � ��و ك � �ن� ��ت ت� �ع� �ل ��م اأن � �ن� ��ا‬ ‫ع� �ط� �� ��س ح� � �ي � ��ار ن� ��� �ش� �ت� �ه� �ي ��م ب� � � ��وادي‬ ‫ي� ��ا �� �ش� �ي ��دي ي ��ر� �ش �ي ��ك يف اأوط ��ان� �ن ��ا‬ ‫ع� � �ل � ��ج ي � �� � �ش � �ل� ��م اأر�� � � � �ش � � � ��ه ل � �ل � �ع� ��ادي‬ ‫ه � ��م ي �� �ش �ل �ق ��ون ��ا ب� ��ال � �ك� ��ام ب �األ �� �ش ��ن‬ ‫ي �ع �ط ��ي ال ��زع � �ي ��م م� �ه ��اب ��ة االأ� � �ش � �ي ��اد‬ ‫و� � �ش � �ع� ��اره� ��م اأين اأري � � �ك� � ��م م � ��ا اأرى‬ ‫اأه � ��دي � � �ك � ��م ق � ��وم � ��ي �� �ش� �ب� �ي ��ل ر� � �ش� ��اد‬ ‫م � � ��ن ح� � ��ول� � ��ه ب� � � � ��وق ي� � � � � ��ردد خ �ل �ف��ه‬ ‫ع� ��ا�� ��س ال ��رئ� �ي� �� ��س م� ��ول� ��د االأجم� � � ��اد‬ ‫ي� �ت� �ق� �م� ��� �ش ��ون حم � �ب� ��ة االأف � � � � � � ��راد بل‬ ‫ق� � ��د ي� �ل� �ب� ��� �ش ��ون ع� � �م � ��ام � ��ة ال � ��زه � ��اد‬ ‫ق � ��د اأ� � �ش � �ل � �م� ��وا اأوط � ��ان � � �ن � ��ا ل� �ع ��دون ��ا‬ ‫ب � ��اع � ��وا ال� � ��دي� � ��ار خ� ��� �ش ��ا�� �ش ��ة مب � ��زاد‬ ‫ومت � � ��رغ � � ��ت اأق � � ��وات � � � �ن � � ��ا ب� ��دم� ��ائ � �ن� ��ا‬ ‫وت � � �ن� � ��اث� � ��رت اأ� � � � �ش� � � ��اوؤن� � � ��ا ب � �ب � ��ادي‬ ‫وال� ��ذئ� ��ب ي �ع �ب��ث ب��ال �ق �ط �ي��ع وقومنا‬ ‫اأ� � � �ش � � �ح� � ��وا ب � � � � ��واد وال � � � ��رع � � � ��اة ب� � ��واد‬ ‫ال � �ظ � �ل� ��م ي� �ف� �ن ��ى وال� � � �ظ � � ��ام ي ��زي �ل ��ه‬ ‫و� � �ش � ��ح ال � �� � �ش � �ب� ��اح ب� �ح� �ك� �م ��ة وع � �ن� ��اد‬ ‫وال � � �ظ� � ��امل� � ��ون ل � �ه� ��م � � �ش � �ع� ��وب ط ��امل ��ا‬ ‫ت � �غ � �ل� ��ي � � � �ش� � ��دوره� � ��م ب � � ��ا اإخ � � �م� � ��اد‬ ‫ي ��وم ان�ت�ف��ا���س ال���ش�ع��ب ي�ظ�ه��ر عندها‬ ‫� �ش��ر ال �� �ش �ع��وب ع �ل��ى ل �ظ��ى االأ�شياد‬ ‫م��ن عا�س يف ه��ذي الب�شيطة فليع�س‬ ‫ب� � ��ن ال � �ق � �ن� ��ا وال � � � � � � ��درع واالإع � � � � � � ��داد‬ ‫واخ � ��رت ل�ن�ف���ش��ك م��و� �ش �ع��ا ت� �ن� �اأى به‬ ‫م � ��ن اأن ي � �ق� ��ال ع� �ل� �ي ��ك ب ��االأ�� �ش� �ه ��اد‬ ‫ب�ع����س ال ��رج ��ال ل�ق���ش�ع��ة خ �ل �ق��وا لها‬ ‫واحل� � � � ��رب ج � �ه� ��را ل �ل �م �ح ��ب ت� �ن ��ادي‬ ‫ت �ت �� �ش��اغ��ر االأب� � �ي � ��ات ع �ن��د مديحكم‬ ‫وب� � � ��ذك� � � ��ره حت� � �ل � ��و ب � � �ن� � ��ات ال � �� � �ش� ��اد‬ ‫ك� ��م اأر�� � �ش � ��ع االأب � � �ي� � ��ات م� ��ن ذك� � ��ر له‬ ‫ف� �ت� �ع ��ود ح� �ب� �ل ��ى يف م� ��دي� ��ح ال � �ه� ��ادي‬ ‫زاح � � �م� � ��ت ك� �ع� �ب ��ا يف م � ��دي � ��ح حممد‬ ‫م� � ��ن ذا ي� � �ط � ��وف ب� �ق� �م ��ة االأط � � � � ��واد‬ ‫ف� ��� �ش ��دا ح � ��روف � ��ا � � �ش� ��اح� ��رات طلعها‬ ‫ب� � ��ان� � ��ت �� � �ش� � �ع � ��اد ب� �ق� �ل� �ب� �ه ��ا ال� � ��وق� � ��اد‬ ‫ف� �اأث� �ي ��ب اأع � �ظ� ��م ب � � ��ردة م� ��ن �شيدي‬ ‫وودت اأين ق� � �ل� � �ت� � �ه � ��ا ب � �� � �ش � �ع� ��اد‬ ‫ت � � ��اهلل م� � ��ا اأرج � � � � � ��وا مب � ��دح � ��ي ب� � ��ردة‬ ‫ل � �ك � ��ن � � �ش � �ف� ��اع� ��ة � � �ش � �ي� ��د االأ�� � �ش� � �ي � ��اد‬ ‫ال � �� � �ش � �ع� ��ر ال ي � ��رق � ��ى مل � � � ��دح حممد‬ ‫وت � � � � ��ذوب ف � �ي� ��ه ق� ��� �ش ��ائ ��د ال� �ق� ��� �ش ��اد‬ ‫وال� �ن� �ظ ��م ي �ع �ج��ز اأن ي �ب��ن خ�شاله‬ ‫� �ش ��اق ��ت ب� �ح ��ور ال �� �ش �ع��ر ع� ��ن ت �ع ��داد‬ ‫م� ��ن ع� �ل ��م ال � �ط� ��ر ال �ف �ج �ي ��ع بع�شه‬ ‫اأن ال � � �ن � � �ب� � ��ي ب � �ح � �ق� ��ه � � �ش � �ي � �ن� ��ادي‬ ‫م � ��ن ال � �ه� ��م اجل � �م� ��ل احل � ��زي � ��ن ب� �اأن ��ه‬ ‫خ� � ��ر ال � � ��ري � � ��ة رح� � �م � ��ة االأ� � �ش � �ه � ��اد‬ ‫م ��ن ف �ه��م اجل � ��ذع ال � ��ذي ي �ب �ك��ى على‬ ‫ف� � �ق � ��د احل� � �ب� � �ي � ��ب ف � �� � �ش � �م� ��ه ب� � � � ��وداد‬ ‫م� ��ن اأن � �ط� ��ق احل� �ج ��ر ال� � ��ذي يف مكة‬ ‫ف � �ع � �ل ��ى ال � �ن � �ب� ��ي ي� ��� �ش� �ل� �م ��ن ب � ��ال � ��واد‬ ‫ت� � � ��اهلل ق� � ��د ع � �ل � �م� ��وا ب � � �اأن� � ��ك رح� �م ��ة‬ ‫ن� ��� �ش ��رت ع� �ل ��ى االأغ � � � � � ��وار واالأجن � � � ��اد‬ ‫ي � ��ا ل �ي �ت �ن��ي ج� ��ذع� ��ا اأ�� �ش� �ي� �ف ��ا وقتها‬ ‫وت� ��� �ش� �م� �ن ��ي ب ��ال� �ق� �ل ��ب واالأع� � ��� � �ش � ��اد‬ ‫ك �ي �م��ا ت �ط �ف��ئ ح ��رق ��ة ال� ��وج� ��د التي‬ ‫ح� �ل ��ت ب� �ق� �ل ��ب امل� ��� �ش� �ت� �ه ��ام ال� ��� �ش ��ادي‬ ‫ل � � � ��وددت اأن اأ�� � �ش � ��دو ب �ح �ب ��ك دائ� �م ��ا‬ ‫ف � � � � �ل� � � � ��رب ث � � � � �ن� � � � ��اء ل � � � �ك� � � ��م ح � � � � ّم� � � ��اد‬ ‫ن � ��ال ال �� �ش �ف��اع��ة وال ��ر�� �ش ��ا م� ��ن حبه‬ ‫وارت� � � � � � ��اد ح� ��و� � �ش� ��ك دومن� � � � ��ا اإب� � �ع � ��اد‬ ‫واهلل م � � ��ا ي � �ح � �ل� ��و ب � � ��ذك � � ��ري اإمن � � ��ا‬ ‫ي � �ح � �ل� ��و ب � ��ذك � ��ر حم � �م� ��د اإن� � ��� � �ش � ��ادي‬ ‫ه � � ��ذا ال� �ن� �ب ��ي ومل اأع� � �� � ��س ب � �ج� ��واره‬ ‫ي � � ��ا ل � �ي � �ت � �ن� ��ي ع� � �ب � ��د ل � � ��ه ب � � ��ال � � ��وادي‬ ‫ي� � ��ا ل� �ي� �ت� �ن ��ي ع� ��ا� � �ش� ��رت� ��ه ب�شعابها‬ ‫ك� �ي� �م ��ا اأك � � �ح � ��ل ن � ��اظ � ��ري ب� ��ال � �ه� ��ادي‬ ‫اأن� � � � � ��ا يف ه � � ��واك � � ��م �� � �ش� � �ي � ��دي ملتيم‬ ‫ك� � �ب � ��دي حم � ��رق � ��ة وق � �ل � �ب� ��ي � � �ش� ��ادي‬ ‫اأن� � � � ��ا ب� �ل� �ب ��ل ي � �� � �ش� ��دو ب � �ح� ��ب حممد‬ ‫واأئ� � � � � � � � ��ن اأن� � � � � � � � ��ات ل� � � �ط � � ��ول � � �ش � �ه� ��اد‬ ‫� �ش �ل��ى ع �ل �ي��ك اهلل م� ��ا زار اجل� ��وى‬ ‫ق� �ل ��ب امل � �ح� ��ب امل� ��� �ش� �ت� �ه ��ام ال� ��� �ش ��ادي‬ ‫��ش�ل��ى ع�ل�ي��ك اهلل م��ا ان�ب�ل��ج ال�شحى‬ ‫م � � ��ن ب� � �ع � ��د ل� � �ي � ��ل ح� � ��ال� � ��ك ب � �� � �ش� ��واد‬ ‫� �ش �ل ��وا ع �ل ��ى امل� �خ� �ت ��ار خ � ��رة خلقنا‬ ‫م � � ��ن غ � � ��ر اإن � � �ق� � ��ا�� � ��س وال ت � �ع � ��داد‬ ‫ه��ذي الق�شيدة فيك ي��ا خ��ر الورى‬ ‫ف � � � �اأن� � � ��ت م � �ن � �ه � ��ل راق ل � � � �ل� � � ��و ّراد‬

‫ال���ش�ج��رة اآي ��ة م��ن اآي� ��ات اهلل ال�ع�ظ�ي�م��ة‪ ،‬فهي‬ ‫ال�ك��ائ��ن احل��ي ال��وح�ي��د ال��ذي ميت�س لنا الغازات‬ ‫ال�شامة وال���ش��ارة‪ ،‬ويقدم لنا اأك�شر حياتنا وهو‬ ‫االأك�شجن‪ ،‬كما اأن هذه ال�شجرة هي التي حتد من‬ ‫ارتفاع درج��ات احل��رارة‪ ،‬ومن �شدة و�شرعة الرياح‬ ‫احل��ارة وال�ب��اردة‪ ،‬كذلك ه��ذه ال�شجرة تك�شر حدة‬ ‫االأ� �ش��وات املزعجة وال�شجيج‪ ،‬باالإ�شافة اإىل ما‬ ‫تقدمه من اأزهار وثمار ت�شتخدم كغذاء ودواء‪.‬‬ ‫لقد ق�دّر االإ��ش��ام ومنذ األ��ف واأربعمائة �شنة‬ ‫تقريباً قيمة هذه االأ�شجار والنباتات حق قدرها‪،‬‬ ‫واأ�شار واأ�شاد باأهميتها البيئية والغذائية والدوائية‪،‬‬ ‫فجاء يف القراآن العظيم االآيات املحكمة العديدة يف‬ ‫ذكر هذه االأ�شجار والنباتات‪ ،‬بل كرم اهلل �شبحانه‬ ‫وتعاىل بع�س هذه النباتات وباركها‪ ،‬بحيث اأق�شم‬ ‫بها كما جاء يف �شورة التن }والتن والزيتون{‪.‬‬ ‫وم ��ن اأه ��م ال �ن �ب��ات��ات ال �ت��ي ذك ��رت يف القراآن‬ ‫الكرمي العظيم النخيل والعنب والزيتون والرمان‬ ‫واخل ��ردل وال��ري�ح��ان وال�ت��ن والق�شب والكافور‬

‫واليقطن والقثاء وال�ث��وم والعد�س والب�شل‪ ،‬ثم‬ ‫جاء البني حممد �شلى اهلل عليه و�شلم والذي كان‬ ‫االأ�شتاذ االأول واملعلم االأكر يف ميدان البيئة‪ ،‬حيث‬ ‫اتخذ �شعار (ازرع وال تقطع)‪ ،‬تقديراً لهذه النباتات‬ ‫والأهميتها يف ميدان الغذاء والدواء وتنقية الهواء‪،‬‬ ‫ول�ق��د اأ� �ش��ر ع�ل��ى ال��زراع��ة ح�ت��ى يف اأدق االأح ��وال‬ ‫واأ�شعبها‪ ،‬فقد اأ�شار يف اأحد اأحاديثه الكرمية اإىل‬ ‫اأن االإن�شان اإذا كان يف يده ف�شيلة‪ ،‬وقامت ال�شاعة‪،‬‬ ‫فليغر�س هذه الف�شيلة قبل قيام ال�شاعة‪ ،‬قال �شلى‬ ‫اهلل عليه و�شلم‪" :‬اإن قامت ال�شاعة ويف يد اأحدكم‬ ‫ف�شيلة‪ ،‬ف� �اإن ا��ش�ت�ط��اع اأن ال ت�ق��وم ح�ت��ى يغر�شها‬ ‫فيلغر�شها"‪ ،‬م ��اذا ن��ري��د اأك ��ر م��ن ه ��ذا تاأييداً‬ ‫وتاأكيداً على زراعة االأ�شجار والنباتات‪.‬‬ ‫ويف اأحاديث كرمية اأخرى ذكر النبي �شلى اهلل‬ ‫عليه و�شلم الثواب العظيم ملن يغر�س االأ�شجار يف‬ ‫الدنيا واالآخرة‪ ،‬ومنها‪" :‬ما من م�شلم يزرع زرعاً‬ ‫اأو يغر�س غر�شاً‪ ،‬فياأكل منه طر اأو اإن�شان اأو بهيمة‬ ‫اإال كان له به �شدقة"‪ ،‬وال�شدقة تدخل اجلنة‪.‬‬ ‫ومل يكتف النبي العظيم بالتاأكيد على الزراعة‬ ‫فقط‪ ،‬بل حث النا�س على �شيانة هذه االأ�شجار اأو‬

‫النباتات واحلفاظ عليها‪ ،‬وهدد كل من يعتدي على‬ ‫�شجرة فيقطعها‪ ،‬فاإن اهلل �شبحانه وتعاىل �شيدخله‬ ‫جهنم‪ ،‬ومن اأهم االأحاديث يف هذا املجال هو قوله‪:‬‬ ‫"من قطع �شدرة �شوب اهلل راأ�شه يف النار"‪.‬‬ ‫ولقد عرف عن النبي العظيم �شلى اهلل عليه‬ ‫و�شلم اأن��ه ك��ان يو�شي اجليو�س االإ��ش��ام�ي��ة اأيام‬ ‫احل��رب ب�اأن ال يقطعوا �شجرة‪ ،‬وال يقتلوا �شيخاً‪،‬‬ ‫وال طف ً‬ ‫ا‪ ،‬وال امراأة‪.‬‬ ‫كل ه��ذا ح��دث قبل اأك��ر من األ��ف واأربعمائة‬ ‫� �ش �ن��ة‪ ،‬اأف� ��ا ي �ح��ق ل �ن��ا اأن ن �ق��ول اإن ه ��ذا الدين‬ ‫االإ�شامي مبا جاء يف قراآنه الكرمي واأحاديث نبيه‬ ‫العظيم اأنه و�شع االأ�ش�س ال�شليمة ال�شحيحة لعلم‬ ‫البيئة‪ ،‬حيث رك��ز على زراع ��ة و�شيانة االأ�شجار‬ ‫والنباتات التي هي حجر الزاوية يف علم البيئة‪ ،‬ولو‬ ‫دققنا النظر فيما يحدث االآن من كوارث وم�شائب‬ ‫بيئية ت�شيب ال �ع��امل كالفي�شانات واالأعا�شر‬ ‫واحلرائق وغرها لوجدنا اأن ال�شبب االأ�شا�شي يف‬ ‫هذه امل�شائب والكوارث هو قطع االأ�شجار العنيف‬ ‫يف �شتى اأنحاء الكرة االأر�شية‪ ،‬وخا�شة يف املناطق‬ ‫اال�شتوائية‪ ،‬وهو الذي اأدى اإىل التغرات املناخية‬

‫التي ت�شود يف اأنحاء العامل يف وقتنا احلا�شر‪ ،‬علماً‬ ‫باأن معظم هذه القطعيات من االأ�شجار قامت بها‬ ‫ال ��دول ال�شناعية ال�ك��رى يف ه��ذا ال�ع��امل والتي‬ ‫ي�شمونها الدول املتح�شرة!‬ ‫اخلبر الدويل للغابات والنباتات الرية‬

‫مداخل مدينة الكرك‪ ..‬بوابات تروي ق�ضة مي�ضع‬ ‫حممد اخلوالدة‬ ‫ك��ان ال��دخ��ول اإىل مدينة الكرك احل�شينة‬ ‫املحاطة ب��االودي��ة م��ن كافة جهاتها‪ ،‬منذ عهد‬ ‫مي�شع حتى العهد اال��ش��ام��ي االول‪ ،‬يتم عر‬ ‫ارب�ع��ة م��داخ��ل حم�ف��ورة بال�شخر‪ ،‬حيث كانت‬ ‫هذه البوابات تغلق وتفتح وقت احلاجة‪.‬‬ ‫ال �ب��واب��ات االرب� ��ع ال �ت��ي ي��رى ب��اح�ث��ون انها‬ ‫حفرت زم��ن امللك امل�وؤاب��ي مي�شع �شنة ‪ 850‬قبل‬ ‫املياد‪ ،‬وهو تاريخ تاأ�شي�س مدينة الكرك وقلعتها‬ ‫ال�شهرة‪.‬‬ ‫تقع على اط��راف التلة التي ترتبع فوقها‬ ‫املدينة �شماال و�شرقا وغربا وجنوبا‪ ،‬ويف حن‬ ‫زال��ت م�ع��امل بع�س ه��ذه ال�ب��واب��ات ف��ان البوابة‬ ‫ال��واق �ع��ة ا��ش�ف��ل جم�م��ع ال���ش�ف��ري��ات الداخلية‬ ‫(ال��رك��ة) الزال ق��ائ�م��ا ب�ك��ل تفا�شيله‪ ،‬ولدى‬ ‫حم��اول��ة اح��د روؤ� �ش��اء بلدية ال �ك��رك ال�شابقن‬ ‫اعادة ت�شغيل هذا املدخل ملرور البا�شات الداخلة‬ ‫اإىل جممع ال�شفريات فوجىء ب��ان ه��ذا املدخل‬ ‫حت��ول اإىل نفق لل�شرف ال�شحي‪ .‬اأم��ا املدخل‬ ‫الثاين الذي مل ي�شلم من االذى هو االآخر‪ ،‬فقد‬ ‫ا�شبح �شمن ام��اك امل�شت�شفى االيطايل غرب‬ ‫م��دي�ن��ة ال �ك��رك‪ ،‬وق��د غ��اب��ت ك��ل م�ع��امل��ه‪ ،‬املدخل‬ ‫الثالث مقام على القطع ال�شخري الذي ترتبع‬ ‫ف��وق��ه م��در��ش��ة ال�ك��رك ال�ث��ان��وي��ة ال�شهرة وهو‬ ‫بحاجة اإىل جهود وامكانات لفتحه وتطويره‪.‬‬ ‫اما املدخل الرابع فيقع ا�شفل مبنى م�شت�شفى‬

‫ال�ك��رك احلكومي ال�ق��دمي‪ ،‬و�شاأنه ��ش�اأن املدخل‬ ‫الثالث الذي ا�شرنا اليه‪.‬‬ ‫نقول ال زالت االمكانية متاحة العادة اظهار‬ ‫تلك البوابات وتوظيفها �شياحيا‪ ،‬واال فان تكرار‬ ‫االخ �ط��اء بخ�شو�س ازال ��ة اك��ر م�ع��امل مدينة‬

‫ال�ك��رك التاريخية �شيتوا�شل مت��ام��ا‪ ،‬كما ازيل‬ ‫ال�شراي القدمي وامللعب البلدي وابنية تراثية‬ ‫واحل�ب��ل على اجل ��رار‪ ،‬فيما مل ت�ق��دم امل�شاريع‬ ‫ال �� �ش �ي��اح �ي��ة امل �ت��وا� �ش �ل��ة يف امل��دي �ن��ة اأي جديد‬ ‫لتفعيل وتن�شيط احلركة ال�شياحية الداخلية‬

‫املقداد اإ�سماعيل ع�ساف‬

‫اأيها الوطن امل�ضجى يف كفن!‬ ‫رنا حممود‬ ‫اأيها الوطن امل�شجى يف كفن!‬ ‫احمل تاريخك وانزع عنك غبار املحن‬ ‫وامتطي �شهوة خيلك و�شابق الزمن‬ ‫وانت�شر للمنت�شرين فيما تبقى من وطن‬ ‫وطني يا اأن�شودة ال�شباح على �شفاه ال�شغار‪..‬‬ ‫يا جنة عدن‬ ‫يا طابور التاميذ على �شفاف االأم��ل‪ ..‬يا‬ ‫بريق العمر‬ ‫ي ��ا ��ش�ح��ر ال �� �ش �ت��اء‪ ..‬ي ��ا ع �ب��ق ال �ع �ب��ر وقت‬ ‫ال�شجن‬ ‫وطني‪ ..‬يا تائها �شغرا وقت ال�شحر‬ ‫يا مهروال بعيدا عن اأغنيات الن�شر‬ ‫ال تخبئ وجهك عن اأم�شيات ال�شهر‬ ‫ال تبعر نف�شك يف اأح�شان الثورة يف بقايا‬ ‫الطهر‬ ‫انه�س من موتك‪ ..‬اأما يكفيك انهزام‪..‬‬ ‫ُ�ش ّد على منكبيك جلام االنت�شار‪..‬‬ ‫غ ��ر ق��ام��و���س امل �ن �ط �ق��ة ب �ل �ح��ن البندقية‬ ‫واالإ�شرار‬ ‫رفرف على روؤو�شنا كاحلمام‬ ‫وامنحنا ق�شيدة ال�شام‬ ‫يف زمن االنك�شار‬ ‫ي ��ا وط �ن ��ي ال ت� ��دع ان �ه��زام �ه��م ي �ق �ت��ل فيك‬ ‫الكرياء‬ ‫ي�شرق من فجرك االنت�شار‬ ‫يحطم ما تبقى من عزة العرب يف جابيب‬ ‫الفخار‬

‫�ضايا‬

‫ق‬

‫وية‬

‫ترب‬

‫اأ‪.‬اإ�سماعيل حممود‬ ‫ال �شك اأنها ال�شخ�شية االأه��م بالن�شبة‬ ‫لكل �شخ�س‪ ،‬اإنها االأم‪ .‬تعجز الكلمات عن‬ ‫و��ش��ف دوره ��ا يف ح�ي��اة ك��ل م�ن��ا‪ ،‬ل�ك��ن هناك‬ ‫مهمة يف زمننا ه��ذا اإذا قامت بها االأم فان‬ ‫مهمة االآخرين �شت�شبح �شهلة‪.‬‬ ‫نتكلم هنا عن التح�شيل الدرا�شي ب�شكل‬ ‫خا�س الأنها امل�شكلة الرئي�شية التي تواجه‬ ‫ال�ق�ط��اع ال��رتب��وي ب��رم�ت��ه‪ ،‬الح��ظ اأن ن�شبة‬ ‫النجاح يف الثانوية هذا العام كانت حول ‪58‬‬ ‫يف املئة فقط؛ ما يعني اأن ما يقارب ن�شف‬ ‫طابنا قد ف�شل (ودعك من تنميق االألفاظ)‬ ‫باأن هذا الف�شل جزئي اأو موؤقت‪ ،‬يف النهاية‬ ‫هو ف�شل رئي�شي يواجهنا جميعا‪ ،‬وعلينا اأن‬

‫وطني العربي الكبر‪..‬‬ ‫هذا املمزق‪ ..‬املبعر‪ ..‬املمتلئ اجلروح‬ ‫هذا الكبر ال�شغر ال�شائع املفقود‪..‬‬ ‫اأت��ران��ا ال زل�ن��ا ن��رى وط�ن��ا ع��رب�ي��ا ك�ب��را يف‬ ‫االأرجاء‬ ‫اأم �شاع ال�شوت و�شاع العرب وما تبقى من‬ ‫كرياء‬ ‫اأن � � � � ��ا ف� � �ق � ��دت ك � � ��ل ن� � �خ � ��وة ال � � �ع � � ��رب بعد‬ ‫وامعت�شماااااه‬ ‫وما زلت اأجرت انت�شار املارقن اإىل العلياء‬ ‫وعزة الرجال زمن العظماء‪ ..‬زمن االنتماء‬ ‫ماذا تبقى يا وطني‪ ..‬من بقايا العرب‬ ‫من الذي �شب علينا جام الغ�شب‬ ‫من الذي �شفق بكرياء النتهاك الوطن‬ ‫من الذي دعا النا�س لوليمة الع�شاء الكبر‬ ‫وقدم عذراوات العرب لبني �شهيون‬ ‫من تفانى وتفاين يف جتاهل املجهول‬ ‫وحمل الليلك واحلنون‬ ‫ليبعره يف بغداد‬ ‫جرحي الكبر‬ ‫ويدونه يف دماء القد�س‬ ‫وطني ال�شغر‬ ‫من لبغداد الر�شيد يا وطني‬ ‫يزيح عنها عناء امل�شر‬ ‫وم � ��ن ي� �ج ��دد ال� �ب� �ن ��اء يف ال� �ق ��د� ��س ي� ��ا اب��ن‬ ‫عبدامللك‬ ‫من ومن واألف من تدور رحاها يف ذاكرتي‬ ‫وتبت�شم داخلي ابت�شامة طفل وليد‪..‬‬ ‫ما زال هناك وطن ا�شمه فل�شطن‬

‫وبقايا من بقايا عراق يف ح�شن القمر‬ ‫وقيل وطن عربي كبر‬ ‫من اخلليج اإىل املحيط‬ ‫يرق�س على الدف والن�شيد‬ ‫وطن عربي عجيب‬ ‫يتعرى كل م�شاء على اأ�شواء ال�شهر‬ ‫وي�شرب وينت�شي حتى الثمالة‬ ‫ويبحث عما تبقى من خيانة‬ ‫ويعانق ال�شحراء يف زيّ احل�شارة‬ ‫هذا يا �شادتي الكرام ي�شمى وطني‬ ‫قيل يف القدمي انه قطعة من دمي‬ ‫لقد جف االآن قلمي ودمي‬ ‫وال حاجة يل بعد االآن للكتابة‬ ‫اأي حنكة باعت ال�شعب ل�شناع القذارة‬ ‫باعت العوا�شم الأهل اخل�شة مبهارة‬ ‫ال يا وطني املمرغ بالوحل حتى اخل�شارة‬ ‫ال حت �م��ل ك�ل�م��ات��ي وت� �ن ��ادي ب �ه��ا يف حمافل‬ ‫التجارة‬ ‫ال ت�شجل على اجلدران من عباراتي عبارة‬ ‫اب��ق �شاكنا‪ ..‬ه��ائ�م��ا‪� ..‬شائعا‪ ..‬كما ال�شعب‬ ‫على اأعقاب ال�شيجارة‬ ‫نحن �شعب اإذا مل نعذب‪ ..‬ون�شجن ونهذب‪..‬‬ ‫فاإنا ال ن�شتحق العي�س يف قامو�س احل�شارة ‪..‬‬ ‫نحن �شعب اأزعر‪ ...‬معربد‪ ..‬منرود‪ ..‬ي�شتحق‬ ‫اجللد �شباحا م�شا َء‬ ‫نحن �شعب ال ن�شتحق وط�ن��ا‪ ..‬فليتقدم كل‬ ‫ال�شعب اإىل االإعدام بجدارة‪.‬‬

‫دور الأم‬ ‫نواجه احلقيقة دون لف اأو دوران‪.‬‬ ‫لنعد اإىل الفكرة املطروحة –اأعني دور‬ ‫االأم‪ -‬ت�شتطيع االأمهات اأن تقلب هذه الن�شبة‬ ‫املتدنية راأ�شا على عقب‪ ،‬بب�شاطة املطلوب اأن‬ ‫تقوم االأم بفتح مدر�شة م�شائية منزلية �شبه‬ ‫يومية لطفلها يف مرحلة م��ا قبل املدر�شة‬ ‫–الب�شتان والرو�شة‪ -‬ومرحلة االبتدائي‪،‬‬ ‫بحيث تراجع معه درو�شه وواجباته اليومية‪،‬‬ ‫وتتاأكد من فهمه لها‪ ،‬وخال ذلك �شتكت�شف‬ ‫االأم جوانب ال�شعف ل��دى طفلها وجوانب‬ ‫التق�شر يف امل��در��ش��ة (غ �ي��اب معلم ب�شكل‬ ‫متكرر مثا)‪.‬‬ ‫ال �شك اأن�ه��ا مهمة �شعبة‪ ،‬خا�شة مع‬ ‫كرة االأعباء التي حتملها االأ�شر يف ع�شرنا‪،‬‬ ‫وباالأخ�س اإذا كانت االأم عاملة‪ ،‬ولكن االأمر‬ ‫ممكن التحقق والحظت جناحه يف كثر من‬ ‫االأ�شر ‪-‬بحكم عملي يف هذا القطاع‪ -‬بل اإنه‬ ‫ال�شبب الرئي�شي يف جن��اح وت�ف��وق الطاب‬

‫واخلارجية‪ ،‬رغ��م م��رور �شنوات على اجن��از اول‬ ‫م�شروع ت��اه م�شروع ث��ان مت تنفيذه وم�شروع‬ ‫ثالث هو االن قيد التنفيذ‪ ،‬وجميعها كما يرى‬ ‫مهتمون ب��ام��ور ال��رتاث وال�ت��اري��خ انها عمليات‬ ‫جتميل تفقد اال�شياء �شدقها وعفويتها‪.‬‬

‫م�شتقبا‪.‬‬ ‫لنو�شح الفكرة اأكر؛ بعد عودة االأوالد‬ ‫م��ن امل��در��ش��ة‪ ،‬ث��م ت�ن��اول ال �غ��داء تعطى لهم‬ ‫فرتة ا�شرتاحة ثم تبداأ املهمة بتفقد كتبهم‬ ‫ودف ��ات ��ره ��م ل�ت�ح��دي��د واج �ب��ات �ه��م املطلوب‬ ‫تنفيذها‪ ،‬وعندها ينفذ االب��ن م��ا ي�شتطيع‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذه مب���ش��اع��دة االأم‪ ،‬وم ��ا ال ي�شتطيع‬ ‫تنفيذه تقوم االأم ب�شرحه وتو�شيحه حتى‬ ‫ي�شتطيع ت�ن�ف�ي��ذه‪ .‬ب�ع��د ال���ش��ف ال�ث��ال��ث اأو‬ ‫ال��راب��ع �شيقوم االب��ن وح��ده بكل ه��ذا االأمر‬ ‫ورمب��ا ي�شاعد اإخ��وان��ه االأ��ش�غ��ر منه بنف�س‬ ‫االآلية‪.‬‬ ‫ملاذا مل نن�شب هذا الدور لاأب‪ ،‬بب�شاطة‬ ‫الأن��ه غالبا �شيعود من عمله متاأخرا‪ ،‬ورغم‬ ‫ذل��ك فعليه امل�شاعدة يف ه��ذه اخل�ط��ة‪ ،‬على‬ ‫االأق��ل ب��ان يتفق م��ع االأم على اأن يدفع لها‬ ‫مكافاأة مالية بو�شفها مدر�شا خ�شو�شيا‪.‬‬ ‫‪ismasyus@yahoo.com‬‬

‫رم�ضان وجدل التلفاز‬ ‫كم هائل من امل��ادة املتلفزة‪ ،‬ال تلبث اإال اأن يبداأ طرحها‬ ‫على اجلمهور منذ ال�شاعة االأوىل من هذا ال�شهر الف�شيل؛‬ ‫لتجد اجلمهور من كافة القطاعات االجتماعية قد ان�شد‬ ‫ن�ح��و ال�شا�شة «اأ� �ش �ك��ال واأل � ��وان» اأو «مم��ا ه��ب ودب» و�شف‬ ‫خمت�شر لذلك الكم الهائل من املادة املعدة خ�شي�شا لتماأ‬ ‫�شاعات متوالية من الفراغ املنتظر يف رم�شان «م�شل�شات‪،‬‬ ‫م�شابقات‪ ،‬برامج طبخ‪ ،‬برامج دينية‪ ..‬الخ»‪.‬‬ ‫ت�شبح جميعها احلديث املتداول اأو ال�شغل ال�شاغل للنا�س‪،‬‬ ‫ويروج مع رواجها كام وا�شف لتلك احلالة اال�شتثنائية‪ ،‬واأنا‬ ‫هنا ب�شدد اأن ا�شقط طرحن اأجدهما على األ�شنة «املقيمن»‪،‬‬ ‫االأول‪ :‬اأن البع�س م��ا ي��زال ينظر اإىل االأم��ر نظرة واحدة‬ ‫وي�شددها حيث ي�شاء من اجلوانب‪ ،‬فيف�شل باالأمر بعد اأن‬ ‫يقيم املعرو�س على اأنه غزو ثقايف‪ ،‬و�شعي اإىل ثني االأمة عن‬ ‫العبادة وتذكر واقعها االأليم التي هي فيه‪ ..‬يف�شل نا�شحا‬ ‫اآمرا اأن يبعد التلفاز وينفى اإىل البعيد‪ ،‬وكاأن التلفاز ميلك‬ ‫من اأمره �شيئا‪ ،‬وين�شى اأن الغزو الذي بنى عليه طرحه ميكن‬ ‫اأن يكون حمببا بل مفيدا لاأمة‪.‬‬ ‫اأمل تغزونا ثقافة اليابان العام املا�شي عر خواطر اأحمد‬ ‫ال�شقري‪ ،‬وكنا نحن امل�شتفيدين‪ .‬ون�شي الطارح اأن ثني االأمة‬ ‫عن العبادة يقف اأمامه الكثر من الرامج الدينية املفيدة‬ ‫التي حتتمل اأن تكون على ق��در املوقف‪ .‬تقف التكنولوجيا‬ ‫خلدمة امل�شتخدم الهادف اأي��ا ك��ان هدفه ومبتغاه‪ ،‬واإن كان‬ ‫الهدف رم�شان مفعم باالأجر والفائدة واخلر حتقق‪.‬‬ ‫وهنا الطرح الثاين اإذ ي�شقط معلا �شعف الطرح االأول‬ ‫يكون ق��د ح��ث على ا�شتخدام العقل م��ع الفهم‪ ،‬عو�شا عن‬ ‫العقل دون فهم اأو حتى اليد دون العقل‪.‬‬ ‫قيل» «جربت ال�شيف واللن؛ فوجدت اللن اأقطع»‪.‬‬ ‫ر�سا‬

‫عندما‪..‬‬

‫يف بع�س االحيان وعندما تفقد اأعز النا�س‪.‬‬ ‫وعندما تعي�س وحدك يف دنيا االحام‪.‬‬ ‫عندما تفقد اعز ان�شان قابلته يف حياتك‪.‬‬ ‫عندما تظن ان ا�شدقاءك وحدهم الذين يرحلون‪.‬‬ ‫عندما حتن لروؤية من ال ت�شطيع روؤيته وتتاأمله كل يوم‪.‬‬ ‫عندما يذهب النور وياأتي الظام مذكرا لك باالهوال‪،‬‬ ‫تعلم يقينا ان��ه ل��ن يغيب ع��ن ف �ك��رك‪ ،‬واأن روح ��ه ق��د �شكنت‬ ‫روحك‪.‬‬ ‫عندما ت�شعر بانك عاجز‪ ..‬مرهق‪ ..‬متح�شر‪ ..‬متامل‪ ،‬وال‬ ‫احد حولك يوا�شيك ومي�شح عراتك‪،‬‬ ‫عندما ت�شعر بكل هذه االالم وتفتقد له ب�شدة تذكر ان ربك‬ ‫يحبك ويرحمك‪ ،‬فعد اىل اهلل الن اهلل لن ين�شاك‪.‬‬


‫بناء وزارة اخلزانة المريكية يف وا�صنطن العا�صمة‪ .‬وانخف�صت‬ ‫املخزونات يف ال�صن من ال�صندات احلكومية الأمريكية اإىل اأدنى‬ ‫م�صتوى لها يف عام‪(.‬اأ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الثالثاء (‪ )17‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1328‬‬

‫البعد الثالث‬

‫اال�ستمرار يف حظر ت�سدير اخليار‬

‫حممد عالونة‬

‫افتعال‬ ‫اأزمة قمح‬ ‫يف �صهر اأي��ار من ع��ام ‪ 2009‬اأعلن امل�صوؤولون يف البلد اأن‬ ‫الحتياطي من مادة القمح بلغ ‪ 650‬األف طن‪ ،‬وهي كمية تكفي‬ ‫لتلبية احتياجات الدولة ملدة عام‪.‬‬ ‫هوؤلء امل�صوؤولون توقعوا اأن��ذاك ا�صترياد كمية من القمح‬ ‫قد ت�صل اإىل ‪ 750‬األف طن خالل نف�س العام‪ ،‬وهو تقريبا نف�س‬ ‫امل�صتوى امل�صجل ع��ام ‪ ،2008‬واإن �صلمنا ب �اأن الحتياطي عند‬ ‫‪ 650‬األفا فاإن ذلك يكفي حتى اأي��ار للعام احل��ايل‪ ،‬لكن كم هي‬ ‫الكميات التي مت ا�صتريادها منذ ذلك الوقت؟‬ ‫يف ك��ان��ون ال�ث��اين تعاقدت وزارة ال�صناعة وال�ت�ج��ارة على‬ ‫�صراء ‪ 100‬األف طن قمح ذات من�صاأ رو�صي واأوكراين بقيمة ‪23‬‬ ‫مليون دولر‪ ،‬وب�صعر ‪ 230‬دولرا للطن وا�صال ميناء العقبة‬ ‫لت�صحن يف �صهري اأذار وني�صان‪.‬‬ ‫ويف ��ص�ب��اط ا� �ص��رتت ال� ��وزارة ‪ 100‬األ ��ف ط��ن ق�م��ح وبكلفة‬ ‫اإجمالية بلغت ‪ 21.8‬مليون دولر ب�صعر ‪ 218‬دولرا �صت�صحن‬ ‫ابتداء من اأيار‪.‬‬ ‫ويف ني�صان ا�صرتى الأردن ‪ 50‬األف طن من القمح من�صاأها‬ ‫البحر الأ�صود ب�صعر ‪ 211‬دولرا للطن �صاملة التكلفة والنقل‬ ‫لل�صحن يف متوز‪.‬‬ ‫ويف متوز ا�صرتى الأردن ‪ 50‬األف طن قمح من رو�صيا ب�صعر‬ ‫‪ 203‬دولرات للطن �صامال تكاليف ال�صحن وذلك للت�صليم يف‬ ‫اأذار‪.‬‬ ‫وا� �ص��رتت ال� ��وزارة ال�ق�م��ح �صمن مناق�صة � �ص��درت يف ‪25‬‬ ‫ت�صرين الثاين ‪ 2009‬لكمية مقدارها ‪ 100‬األف طن من القمح‬ ‫ال�صلد اختياري املن�صاأ‪.‬‬ ‫يف اآب احل��ايل ا��ص��رتت ال ��وزارة ‪ 100‬األ��ف ط��ن م��رتي من‬ ‫القمح الأملاين ت�صليم اأيلول وت�صرين الأول‪.‬‬ ‫ومت �صراء ال�صحنة الأوىل التي ت�صمل ‪ 50‬األف طن مرتي‬ ‫مقابل ‪ 324.75‬دولراً للطن الواحد يتم ت�صليمها يف الن�صف‬ ‫الثاين من اأيلول‪ ،‬ومت �صراء ال�صحنة الثانية التي ت�صم ‪ 50‬األف‬ ‫طن مرتي اآخ��ر مقابل ‪ 322.75‬دولراً للطن يتم ت�صليمها يف‬ ‫ت�صرين الأول‪.‬‬ ‫مبعنى اأن لدينا فائ�صا من القمح ووجود نق�س يف املعرو�س‬ ‫العاملي لن يوؤثر علينا قبل عام واأنذاك �صتكون الأزمة قد مرت‬ ‫واأفرزت حما�صيل جديدة‪.‬‬ ‫غريب اأن ي�صوق ع��دد من امل�صوؤولن يف القطاعن العام‬ ‫واخلا�س خماوف من نق�س القمح واإمكانية انعكا�س ذلك على‬ ‫اأ�صعار اخلبز‪ ،‬بعد اأن قررت رو�صيا حظر ت�صدير القمح نتيجة‬ ‫موجة احل��ر التي �صربت ال�ب��الد‪ ،‬وم��ا جنم عنها من حرائق‪،‬‬ ‫والأغرب من ذلك رد وزير ال�صناعة والتجارة عامر احلديدي‬ ‫ع�ل��ى ه � �وؤلء ب� �اأن احل�ك��وم��ة م�ل�ت��زم��ة ب��دع��م م ��ادة اخل �ب��ز رغم‬ ‫الرتفاعات التي ت�صهدها اأ�صعار القمح يف ال�صوق العاملية‪.‬‬ ‫ذل��ك ما يحدث على ال��دوام جتاهل اأزم��ات قائمة والبدء‬ ‫بعالجها بعد اأع��وام من انعكا�صاتها على البلد مثل ما حدث‬ ‫مع الأزمة املالية العاملية‪ ،‬يف املقابل افتعال اأزمة مل حتدث اأبدا‬ ‫وبدء بث التطمينات مبعاجلتها‪ .‬مل�صلحة مَن كل ذلك؟‬ ‫‪malawneh0793@yahoo.com‬‬ ‫�‬

‫وزارة ال�سناعة توؤكد ا�ستمرار انخفا�ض‬ ‫اأ�سعار اخل�سار واللحوم امل�ستوردة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وق�ع��ت وزارة الت���ص��الت وتكنولوجيا املعلومات م��ع �صندوق‬ ‫توفري الربيد واملوؤ�ص�صة ال�صتهالكية املدنية مذكرة تفاهم تت�صمن‬ ‫بيع اأجهزة حا�صوب حممول من خالل اأ�صواق املوؤ�ص�صة ال�صتهالكية‬ ‫املدنية ملوظفي القطاع ال�ع��ام‪ ،‬ومت توقيع امل��ذك��رة يف مبنى وزارة‬ ‫الت�صالت وتكنولوجيا املعلومات‪.‬‬ ‫ووقع املذكرة اأمن عام وزارة الت�صالت وتكنولوجيا املعلومات‬ ‫خالد اللحام ومدير عام �صندوق توفري الربيد وائل العكايلة ومدير‬ ‫عام املوؤ�ص�صة ال�صتهالكية املدنية عمر النعريات‪.‬‬ ‫وتهدف مذكرة التفاهم اإىل قيام املوؤ�ص�صة ال�صتهالكية املدنية‬ ‫ببيع اأج�ه��زة احلوا�صيب املحمولة م��ن خ��الل فروعها املنت�صرة يف‬ ‫اململكة وذل��ك بنظام التق�صيط املريح اأو البيع النقدي وف��ق نظام‬ ‫املرابحة‪.‬‬ ‫ويف هذه املنا�صبة قال اأمن عام وزارة الت�صالت وتكنولوجيا‬ ‫املعلومات خالد اللحام اإن اإطالق املبادرة جاء من�صجماً مع الهدف‬ ‫ال�صرتاتيجي واملتمثل بن�صر ثقافة الن��رتن��ت يف اململكة وزيادة‬ ‫م���ص�ت�خ��دم�ي��ه وحت �� �ص��ن اأداء م��وظ �ف��ي ال �ق �ط��اع ال �ع��ام م��ن خالل‬ ‫ال�صتخدام الأمثل للتكنولوجيا‪.‬‬ ‫ومن جهته قال مدير عام املوؤ�ص�صة ال�صتهالكية املدنية عمر‬ ‫النعريات اأن ال�ه��دف م��ن بيع اأج�ه��زة احلا�صوب م��ن خ��الل اأ�صواق‬ ‫امل�وؤ��ص���ص��ة ه��و م���ص��اع��دة امل��وظ�ف��ن ب��احل���ص��ول ع�ل��ى ج�ه��از حا�صوب‬ ‫حممول مبوا�صفات عالية وب�صعر منا�صب لزيادة كفاءة املوظفن‪.‬‬ ‫وع��ن اإج��راءات اإمت��ام معاملة املرابحة فتت�صمن قيام املوظف‬ ‫باحل�صول على منوذج كتاب القتطاع اخلا�س باملوؤ�ص�صة من خالل‬ ‫فروعها‪ ،‬ثم يقوم باأخذ املوافقة من الدائرة التي يعمل بها‪ ،‬حيث‬ ‫يقوم املوظف باإح�صار م�صتند اأو و�صل من املوؤ�ص�صة يفيد باإمتامه‬ ‫ملعاملة البيع حتى يت�صنى ت�صليمه اجل�ه��از اخل��ا���س ب��ه م��ن خالل‬ ‫فروع �صندوق توفري الربيد املتواجدة يف اململكة‪.‬‬ ‫ويقوم �صندوق توفري الربيد بتزويد فروع املوؤ�ص�صة ال�صتهالكية‬ ‫املدنية املعنية ببيع الأجهزة مبوا�صفات الأجهزة وبعينات من اأجهزة‬ ‫احلا�صوب للعر�س‪ ،‬حيث �صيتوفر نوعان من الأجهزة مبوا�صفات‬ ‫واأ��ص�ع��ر خمتلفة‪ ،‬وذل ��ك لإت��اح��ة ال�ف��ر��ص��ة للموظف ب��اخ�ت�ي��ار نوع‬ ‫اجل�ه��از ال��ذي يحتاجه‪ ،‬حيث �صتكون اآل�ي��ة البيع بالتق�صيط وملدة‬ ‫�صنتن بق�صط �صهري مقداره ل يتعدى ‪ 15‬دينارا عن النوع الأول‬ ‫من الأجهزة و‪ 22‬دينارا عن النوع الثاين من الأجهزة‪.‬‬ ‫و�صتبا�صر املوؤ�ص�صة ببيع الأجهزة يف مطلع ال�صبوع القادم حيث‬ ‫باإمكان الراغبن ب�صراء الأجهزة الطالع على موا�صفات الأجهزة‬ ‫واأ�صعارها من خالل موقع وزارة الت�صالت وتكنولوجيا املعلومات‬ ‫‪ www.moict.gov.jo‬وموقع املوؤ�ص�صة ال�صتهالكية املدنية‬ ‫‪.www.jcscc.gov.jo‬‬

‫دينار‬

‫احلايل ال�سابق التغري‬

‫ع��ي��ار ‪24‬‬ ‫ع��ي��ار ‪21‬‬ ‫ع��ي��ار ‪18‬‬ ‫ع��ي��ار ‪14‬‬

‫‪27.85‬‬ ‫‪24.39‬‬ ‫‪20.89‬‬ ‫‪16.24‬‬

‫‪27.69‬‬ ‫‪24.25‬‬ ‫‪20.77‬‬ ‫‪16.15‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬

‫نفط ومعادن‬ ‫ب������رن������ت‪:‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪:‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪:‬‬

‫‪75.220‬‬ ‫‪1227.600‬‬ ‫‪18.495‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬ ‫الدوالر‪0.703 :‬‬

‫الين‪0.008 :‬‬

‫اليورو‪0.896 :‬‬

‫االسترليني‪1.096 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.187 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.430 :‬‬

‫درهم اماراتي‪0.191 :‬‬

‫جنيه مصري‪0.122 :‬‬

‫اجلمارك حتبط تهريب‬ ‫حاوية اأجهزة كهربائية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأك ��د وزي ��ر ال���ص�ن��اع��ة والتجارة‬ ‫امل �ه �ن��د���س ع ��ام ��ر احل� ��دي� ��دي على‬ ‫ا�صتمرار انخفا�س اأ��ص�ع��ار اخل�صار‬ ‫واللحوم امل�صتوردة يف ال�صوق املحلية‬ ‫ل�ل�ي��وم ال �ث��ال��ث وف ��ق ال��ر� �ص��د الذي‬ ‫جت��ري��ه ال ��وزارة لأ��ص�ع��ار ال�صلع بعد‬ ‫الإجراءات التي اتخذتها احلكومة‪.‬‬ ‫وتوقع احلديدي خالل املوؤمتر‬ ‫ال�صحفي اليومي يف وزارة ال�صناعة‪،‬‬ ‫اأن ت�صهد اأ�صعار اخل�صار مزيدا من‬

‫النخفا�س خالل الأي��ام املقبلة من‬ ‫��ص�ه��ر رم �� �ص��ان‪ ،‬م �وؤك��دا اأن الر�صد‬ ‫اليومي لالأ�صعار ي�صري اىل ا�صتجابة‬ ‫الأ� �ص��واق لالنخفا�س ال ��ذي يطراأ‬ ‫على اأ�صعار بيع اخل�صار واللحوم‪.‬‬ ‫وجدد احلديدي تاأكيده على نية‬ ‫احلكومة ال�صتمرار يف حظر ت�صدير‬ ‫اخليار ال��ذي تنتهي مدته اخلمي�س‬ ‫املقبل‪ ،‬يف حال عدم انخفا�س الأ�صعار‬ ‫يف �صوق التجزئة‪.‬‬ ‫واأو��ص��ح اأن �صعر كيلو البندورة‬ ‫بيع ب�‪ 20‬قر�صا والبطاطا ‪ 45‬والكو�صا‬

‫‪ 60‬واخل �ي��ار ‪ 50‬والليمون امل�صتورد‬ ‫‪ 140‬ق��ر� �ص��ا‪ ،‬ف�ي�م��ا ت���ص�ه��د الفواكه‬ ‫ا�صتقرارا يف اأ�صعارها‪ ،‬م�وؤك��دا توفر‬ ‫ال �ل �ح��وم امل �� �ص �ت��وردة ب�ك�م�ي��ات تفوق‬ ‫امل� �ط� �ل ��وب‪ ،‬خ �� �ص��و� �ص��ا م ��ن اللحوم‬ ‫ال�صودانية والرومانية وخ��ارف دبي‬ ‫واجلورجي‪.‬‬ ‫وب� ��ن اأن � �ص �ع��ر ب �ي��ع اخل � ��اروف‬ ‫امل�صتورد �صنف اأول يف م�صلخ عمان‬ ‫ت ��راوح ام����س ب��ن ‪ 5‬دن��ان��ري اىل ‪5.5‬‬ ‫دينار‪ ،‬فيما ترواح �صعر كيلو اخلاروف‬ ‫ال �� �ص��وداين ب ��ن‪ 5‬دن��ان��ري اىل ‪5.20‬‬

‫دينار واخلاروف ال�صرتايل بن ‪5.5‬‬ ‫اىل ‪ 5.75‬دينار للكيلو الواحد‪ ،‬وتراح‬ ‫�صعر بيع كيلو خاروف اجلورجي بن‬ ‫‪ 5.4‬اىل ‪ 5‬دنانري‪.‬‬ ‫وق��ال احل��دي��دي ان��ه مت الإيعاز‬ ‫مل� ��دي� ��ري ال� ��رق� ��اب� ��ة يف حمافظات‬ ‫اململكة بتكثيف حمالت الرقابة على‬ ‫ال�صواق‪.‬‬ ‫واأ� � �ص ��ار اىل اأن ق� ��رار ال�صركة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ل� �الأم ��ن ال �غ��ذائ��ي البيع‬ ‫ب�صعر التكلفة �صيوؤدي اىل مزيد من‬ ‫التوازن يف ال�صوق املحلية‪.‬‬

‫انخفا�ض قيمة امل�ستوردات من دول اتفاقية التجارة احلرة‬

‫تت�سمن بيع اأجهزة حا�سوب حممول ملوظفي القطاع العام‬

‫"الت�سالت" توقع مذكرة تفاهم مع‬ ‫"ال�ستهالكية املدنية" و"توفري الربيد"‬

‫الذهب محلي ًا‬

‫ارتفاع ال�سادرات الوطنية بن�سبة‬ ‫‪ 16.6‬يف املئة خالل الن�سف الأول من العام‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأ�صدرت دائ��رة الإح�صاءات العامة‬ ‫ت �ق��ري��ره��ا ال �� �ص �ه��ري ح � ��ول التجارة‬ ‫اخلارجية يف الأردن وال��ذي ي�صري اإىل‬ ‫ارتفاع قيمة ال�صادرات الوطنية خالل‬ ‫ال�ن���ص��ف الأول م��ن ع ��ام ‪ 2010‬بن�صبة‬ ‫مقدارها ‪ 16.6‬يف املئة‪ ،‬وانخفا�س قيمة‬ ‫امل �ع��اد ت���ص��دي��ره ب�ن���ص�ب��ة ‪ 31.3‬يف املئة‬ ‫مقارنة مع الفرتة ذاتها من عام ‪.2009‬‬ ‫كما ارت�ف�ع��ت قيمة امل���ص�ت��وردات بن�صبة‬ ‫‪ 11.7‬يف امل �ئ��ة خ��الل ال�ن���ص��ف م��ن عام‬ ‫‪ .2010‬ه��ذا وق��د بلغت قيمة ال�صادرات‬ ‫الوطنية ‪ 2059.9‬مليون دينار‪ ،‬يف حن‬ ‫بلغت قيمة املعاد ت�صديره ‪ 381.7‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬وبلغت قيمة امل�صتوردات ‪5233.3‬‬ ‫مليون دينار خ��الل الن�صف الأول من‬ ‫عام ‪.2010‬‬ ‫اأما العجز يف امليزان التجاري والذي‬ ‫ميثل الفرق بن قيمة امل�صتوردات وقيمة‬ ‫ال �� �ص��ادرات ال�ك�ل�ي��ة‪ ،‬ف�ق��د ب�ل��غ ‪2791.7‬‬ ‫مليون دينار بالأ�صعار اجلارية‪ ،‬وبذلك‬ ‫يكون العجز ق��د ارت�ف��ع خ��الل الن�صف‬ ‫الأول م��ن ع��ام ‪ 2010‬بن�صبة مقداره��ا‬ ‫‪ 18.1‬يف املئة مقارنة م��ع ال�ف��رتة ذاتها‬ ‫من عام ‪ .2009‬وعليه فقد و�صلت ن�صبة‬ ‫تغطيه ال�صادرات الكلية للم�صتوردات‬ ‫‪ 46.7‬يف امل� �ئ ��ة‪ ،‬يف ح ��ن ك ��ان ��ت ن�صبة‬ ‫تغطية ال�صادرات الكلية للم�صتوردات‬ ‫‪ 49.5‬يف امل �ئ��ة ل �ل �ف��رتة ذات �ه��ا م��ن عام‬ ‫‪ ،2009‬اأي بانخفا�س مقداره ‪ 2.8‬نقطة‬ ‫مئوية‪ .‬وعلى امل�صتوى ال�صهري‪ ،‬فقد‬

‫ميناء العقبة‬

‫بلغت ن�ص�بة تغطية ال���ص� ��ادرات الكلية‬ ‫للم�صتوردات ‪ 44.2‬يف املئة خالل �ص ��هر‬ ‫ح��زي��ران م��ن ع��ام ‪ ،2010‬يف ح��ن كانت‬ ‫تغطية ال�صادرات الكلية للم�صتوردات‬ ‫لل�صهر نف�ص ��ه من عام ‪ 2009‬ما ن�صبته‬ ‫‪ 44.5‬يف املئة‪ ،‬اأي بانخفا�س مقداره ‪0.3‬‬ ‫نقطة مئوية‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد الرتكيب ال�صلعي لأبرز‬ ‫ال�صلع امل�صدرة وامل�صتوردة‪ ،‬فقد ارتفعت‬ ‫قيمة ال�صادرات من الألب�صة وتوابعها‬ ‫وحم� ��� �ص ��رات ال �� �ص �ي��دل��ة والأ�� �ص� �م ��دة‬ ‫واخل� ��� �ص ��ار وال� �ب ��وت ��ا� ��س اخل � � ��ام‪ ،‬فيما‬ ‫انخف�صت قيمة ال�صادرات من الفو�صفات‬ ‫اخل � � ��ام‪ .‬اأم� � ��ا امل� ��� �ص� �ت ��وردات ال�صلعية‪،‬‬

‫ف �ق��د ��ص�ج�ل��ت ارت �ف��اع �اً يف م�صتوردات‬ ‫ال � �ب� ��رتول اخل � ��ام والآلت والأدوات‬ ‫الآلية واأجزائها والعربات والدراجات‬ ‫واأج��زائ�ه��ا‪ ،‬وال�ل��دائ��ن وم�صنوعاتها‪ ،‬يف‬ ‫ح��ن انخف�صت قيمة امل���ص�ت��وردات من‬ ‫الآلت والأجهزة الكهربائية واأجزائها‬ ‫واحلديد وم�صنوعاته‪.‬‬ ‫وب��ال �ن �� �ص �ب��ة لأب � � ��رز ال� ��� �ص ��رك ��اء يف‬ ‫التجارة اخلارجية‪ ،‬فقد ارتفعت قيمة‬ ‫ال�صادرات الوطنية ب�صكل وا�صح لدول‬ ‫منطقة التجارة احلرة العربية الكربى‬ ‫ومن �صمنها ال�صعودية‪ ،‬ودول اتفاقية‬ ‫التجارة احل��رة ل�صمال اأمريكيا ومنها‬ ‫ال��ولي��ات امل�ت�ح��دة الأم��ري�ك�ي��ة‪ ،‬وكذلك‬

‫ال� ��دول الآ� �ص �ي��وي��ة غ��ري ال�ع��رب�ي��ة ومن‬ ‫�صمنها الهند‪ ،‬ودول الإحت��اد الأوروبي‬ ‫ومن �صمنها ايطاليا‪.‬‬ ‫وق ��د ارت �ف �ع��ت امل �� �ص �ت��وردات ب�صكل‬ ‫وا�صح من دول منطقة التجارة احلرة‬ ‫العربية الكربى وخا�صة من ال�صعودية‬ ‫ال��ذي ميثل النفط معظم امل�صتوردات‬ ‫منها‪ ،‬وال ��دول الآ�صيوية غ��ري العربية‬ ‫وم��ن �صمنها ال�صن ال�صعبية‪ .‬ودول‬ ‫الإحت��اد الأوروب ��ي وم��ن �صمنها اأملانيا‪.‬‬ ‫ويف املقابل‪ ،‬انخف�صت قيمة امل�صتوردات‬ ‫من دول اتفاقية التجارة احلرة ل�صمال‬ ‫اأمريكا وم��ن �صمنها ال��ولي��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪.‬‬

‫اأح �ب �ط��ت اجل� �م ��ارك الأردن � �ي� ��ة اأم�س‬ ‫الإثنن يف مركز جمرك وادي اليتم تهريب‬ ‫ب�صائع ق ��درت قيمة ال��ر��ص��وم والغرامات‬ ‫عليها ب�نحو ‪ 67‬األف دينار‪.‬‬ ‫وا�صتملت الب�صائع ال�ت��ي مت �صبطها‬ ‫من قبل ك��وادر اجلمارك الردنية العاملة‬ ‫يف مركز وادي اليتم وبالتعاون مع جمارك‬ ‫�صلطة منطقة العقبة لقت�صادية اخلا�صة‬ ‫ع�ل��ى اأج �ه��زة كهربائية و��ص��ا��ص��ات (ال � � �صي‬ ‫دي) وع ��دد ك�ب��ري م��ن م��اك�ي�ن��ات احلالقة‬ ‫واك�ص�صوارات واأح��ذي��ة ومالب�س بقيمة ‪47‬‬ ‫األف دينار‪.‬‬ ‫واأ�� �ص ��ار ب �ي��ان � �ص �ح��ايف ل �ل �ج �م��ارك اىل‬ ‫اأن ��ه وب�ع��د التحقق الفعلي م��ن حمتويات‬ ‫احل��اوي��ة ت�ب��ن اأن �ه��ا حت �ت��وي ع�ل��ى ب�صائع‬ ‫مهربة ك��ان��ت داخ��ل ح��اوي��ة‪ ،‬وم���ص��رح على‬ ‫اأنها رولت ورق‪.‬‬ ‫واأ�صاد مدير عام اجلمارك لواء غالب‬ ‫ال�صرايرة بالتعاون بن اجلمارك وجمارك‬ ‫�صلطة منطقة العقبة القت�صادية اخلا�صة‬ ‫ل �صيما يف جمال مكافحة التهريب حلماية‬ ‫الأمن القت�صادي الوطني‪.‬‬ ‫وق��ال اإن اجهزة اجل�م��ارك يف مواقعها‬ ‫كافة حتر�س على مكافحة التهريب ب�صتى‬ ‫اأن��واع��ه‪ ،‬كما حتر�س على القيام بواجبها‬ ‫وم�صاهمتها الفاعلة يف املحافظة على الأمن‬ ‫القت�صادي والجتماعي يف اململكة‪.‬‬

‫حماية امل�ستهلك تنتقد‬ ‫التوجه لزيادة تعرفة‬ ‫الر�سائل اخللوية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ان �ت �ق��دت اجل�م�ع�ي��ة ال��وط�ن�ي��ة حلماية‬ ‫امل�صتهلك توجه �صركات الت�صالت اخللوية‬ ‫لإ�صدار ق��رار يق�صي بزيادة تعرفة خدمة‬ ‫الر�صائل الن�صية اخللوية الدولية م��ن ‪6‬‬ ‫قرو�س اىل ‪ 8‬قرو�س‪.‬‬ ‫وقالت اجلمعية يف بيان �صحايف اأم�س‬ ‫اإن امل ��ربرات ال�ت��ي ت�صوقها تلك ال�صركات‬ ‫املقدمة للخدمة غري مقنعة‪ ،‬والتي تعلل‬ ‫ذل��ك بانخفا�س اأ��ص�ع��ار امل�ك��امل��ات ال�صوتية‬ ‫الدولية خالل العام املا�صي‪.‬‬ ‫واأ�صافت اأن مثل ه��ذه الإج ��راءات من‬ ‫��ص�اأن�ه��ا اأن حت�م��ل امل�صتهلكن م��زي��دا من‬ ‫الأع�ب��اء‪ ،‬خ�صو�صا‪ ،‬واأن ال�صركات املقدمة‬ ‫للخدمة حتقق اأرباحا طائلة عرب خدمات‬ ‫اأخ��رى تقدمها مقارنة بالتكلفة احلقيقية‬ ‫لهذه اخلدمات‪.‬‬ ‫واأك��دت اجلمعية �صرورة تقدمي مزيد‬ ‫من العرو�س لتعميق املناف�صة بن مقدمي‬ ‫اخل��دم��ات اخللوية‪« ،‬ب��دل من اللجوء اىل‬ ‫اأ�صاليب اجلباية التي تعمق الحتكار وتقتل‬ ‫روح املناف�صة»‪.‬‬ ‫ودعت اجلمعية املواطنن اىل �صرورة‬ ‫الرت�صيد يف ا�صتخدم اخل��دم��ات اخللوية‬ ‫وال� �ل� �ج ��وء ال �ي �ه��ا ع �ن��د احل ��اج ��ة وبح�صب‬ ‫الأولويات مراعاة لظروفهم القت�صادية‪.‬‬ ‫ون��ا� �ص��دت ح �م��اي��ة امل���ص�ت�ه�ل��ك �صركات‬ ‫اخل �ل��وي «وق ��ف ال��ص�ت�غ��الل ال�ك�ب��ري الذي‬ ‫متار�صه وك��الت توزيع البطاقات املدفوعة‬ ‫م�صبقاً (جت��ار اجلملة) على م��وزع��ي هذه‬ ‫البطاقات م��ن جت��ار التجزئة»‪ ،‬وذل��ك من‬ ‫خالل الزيادات يف اأ�صعار هذه البطاقات على‬ ‫ح�صاب كل من جتار التجزئه اأو املوزعن او‬ ‫امل�صتخدمن‪.‬‬


‫مال واعمال‬

‫الثالثاء (‪ )17‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1328‬‬

‫‪7‬‬

‫تدفع ال�سركات ‪� 26‬سريبة يف الأردن مقابل ‪ 12.8‬يف دول منظمة التعاون والتنمية‬

‫تر�جع مرتبة �لأردن �لتناف�سية عام ‪� 2010‬إىل ‪ 50‬من ‪48‬‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حارث عبدالفتاح‬ ‫اأظهر تقرير �صادر عن وزارة التخطيط والتعاون الدويل يبني موقع‬

‫الأردن يف املوؤ�رشات الدولية‪ ،‬تدين اأداء الأردن يف املوؤ�رش الفرعي «حماية‬ ‫امل�صتثمر» �صمن املحور الرئي�س «ممار�صة الأعمال» ب�صبب عدة اأمور منها‪:‬‬

‫حمدودية الو�صول اإىل املعلومات القانونية املتعلقة بق�صايا امل�صتثمرين‪،‬‬ ‫بالإ�صافة اإىل تدين اأداء موؤ�رش «ق�صايا حملة الأ�صهم والقدرة على مقا�صاة‬

‫املوظفني واملديرين ب�صبب �صوء ال�صلوك‪ ،‬وع��دم ق��درة املدعني على‬ ‫�صوؤال املتهم وال�صهود مبا�رشة خالل املحاكمة وعدم اإمكانية طلب املدعي‬ ‫فئات من الوثائق من املدعى عليه دون وجه حتديد‪ ،‬وعدم قابلية طلب‬

‫امل�صاهمني الذين ميلكون ‪ 10‬يف املئة اأو اأقل من الأ�صهم التحقيق يف‬

‫ال�صفقة‪ ،‬بالإ�صافة اإىل م�صتوى الإثبات املطلوب لدعاوى مدنية واأعلى من‬ ‫ذلك يف الق�صايا اجلنائية‪ ،‬وعدم قابلية اطالع امل�صاهمني الذين ميلكون‬

‫‪ 10‬يف املئة اأو اأقل من الأ�صهم على وثائق ال�صفقة قبل رفع دعوى موؤ�رش‬ ‫دفع ال�رشائب‪ ،‬و�صيتح�صن موقع الأردن خا�صة بعد �صدور قانون املعلومات‬

‫الئتمانية يف العام ‪.2010‬‬

‫وت�شري �ملوؤ�شر�ت �لفرعية �ل��و�ردة يف �لتقرير �إىل‬ ‫�ل�شر�ئب �لتي تفر�ض على �ل�شركة يف �شنة معينة‪ ،‬ف�شال‬ ‫عن �تخاذ تد�بري من �لعبء �لإد�ري يف دفع �ل�شر�ئب‪.‬‬ ‫وت�شمل �ملدفوعات‪ ،‬وعدد �ل�شاعات و�لن�شبة �ملئوية من‬ ‫�لإرب��اح �لتي يجب �أن تدفع‪ .‬ويالحظ �أن �لأردن يوفر‬ ‫ت�شهيالت �شريبية للم�شتثمرين جلذب روؤو�ض �لأمو�ل‬ ‫حيث تر�جع �أد�ء �لأردن باأربع درجات م�شجال �ملرتبة ‪26‬‬ ‫لعام ‪ 2010‬مقارنة باملرتبة ‪ 22‬لعام ‪2009‬‬ ‫وتدفع �ل�شركات ‪ 26‬ن��وع �شريبة يف �لأردن مقابل‬ ‫‪ 12.8‬يف دول منظمة �ل�ت�ع��اون و�لتنمية �لقت�شادية‪.‬‬ ‫وتدفع ‪ 14.3‬يف �ملئة �شريبة على �لأرباح يف مقابل ‪16.1‬‬ ‫يف �ملئة يف دول �ملنظمة‪ .‬وتبلغ �ل�شر�ئب �لإجمالية من‬ ‫�ل��رب��ح �لإج�م��ايل ‪ 31.1‬يف �مل�ئ��ة‪ ،‬مقابل ‪ 44.5‬يف �ملئة يف‬ ‫دول �ملنظمة‪ .‬حيث تر�جع �لأردن هذ� �لعام مبقد�ر �أربع‬ ‫درجات بالرغم من عدم تغري �أد�ء موؤ�شر�ته �لفرعية يف‬ ‫موؤ�شر دفع �ل�شر�ئب‪ ،‬ولكن هناك جمال للتح�شني يف‬ ‫قانون �ل�شريبة �لذي �شدر يف �لعام ‪ .2009‬ومن �ملتوقع‬ ‫�أن يتح�شن موقع �لأردن خا�شة بعد �شدور قانون �شريبة‬ ‫�لدخل و�ملبيعات �جلديد عام ‪.2010‬‬ ‫وي��الح��ظ يف �ل�ت�ق��ري��ر �أن �ل��زم��ن �مل�شتغرق لنفاذ‬ ‫�لعقود �أف�شل من معدل �أد�ء ملنطقة لكن ما ز�ل بعيد�‬ ‫ع��ن دول منظمة �ل�ت�ع��اون و�لتنمية �لقت�شادية‪ ،‬وقد‬ ‫تقدم �لأردن باأربع درجات هذ� �لعام ب�شبب حت�شن �لأد�ء‬ ‫يف موؤ�شر عدد �لإجر�ء�ت حيث و�شل عدد �لإجر�ء�ت �إىل‬ ‫‪� 38‬إجر�ء‪.‬‬ ‫تقرير التناف�سية العاملي‬ ‫ب��ني �ل�ت�ق��ري��ر �أن �لأردن ح��اف��ظ ع�ل��ى وج ��وده بني‬ ‫�أكرب ‪� 50‬قت�شاد� عامليا‪ ،‬و�أ�شار �إىل تر�جع مرتبة �لأردن‬ ‫�لتناف�شية يف �لعام ‪� 2010‬إىل (‪ )50‬من �أ�شل (‪ )133‬دولة‬ ‫يف موؤ�شر �لتناف�شية �لعاملي مقارن ًة مع �ملرتبة (‪ )48‬من‬ ‫�أ�شل (‪ )134‬دولة يف �لعام ‪.2009‬‬ ‫وي �ح �ت��وي ه� ��ذ� �ل �ت �ق��ري��ر ع �ل��ى ع� ��دد م ��ن �ملحاور‬ ‫"�ملوؤ�شر�ت" �لفرعية وعددها (‪ ،)12‬حيث �إن هذه �ملحاور‬ ‫�لفرعية ت�ن��درج حت��ت ث��الث جمموعات‪ ،‬وه��ي‪ :‬حماور‬ ‫�ملتطلبات �لأ�شا�شية‪ ،‬و حماور حمفز�ت �لكفاءة‪ ،‬وحماور‬ ‫�لبتكار و�جلاهزية‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫‪� )1‬ملوؤ�ش�شات‪.‬‬ ‫‪� )2‬لبنى �لتحتية‪.‬‬ ‫‪� )3‬ل�شتقر�ر على م�شتوى �لقت�شاد �لكلي‪.‬‬ ‫‪� )4‬ل�شحة و�لتعليم �لأ�شا�شي‪.‬‬ ‫‪� )5‬لتعليم �لعايل و�لتدريب‪.‬‬ ‫‪ )6‬كفاءة �ل�شوق‪.‬‬ ‫‪ )7‬كفاءة �شوق �لعمل‪.‬‬ ‫‪� )8‬جلاهزية �لتكنولوجية‪.‬‬ ‫‪ )9‬جاهزية �لأ�شو�ق �ملالية‪.‬‬ ‫‪ )10‬حجم �ل�شوق‪.‬‬ ‫‪ )11‬مدى تطور بيئة �لأعمال‪.‬‬ ‫‪� )12‬لبتكار‪.‬‬ ‫كما �أ�شار �لتقرير �إىل �أن مرتبة �لأردن �لتناف�شية‬ ‫تر�جعت يف حم��اور وحققت تقدماً ملحوظاً يف حماور‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫وم ��ن �مل �وؤ� �ش��ر�ت �ل �ت��ي ��ش�ه��دت ت��ر�ج �ع��ا ه ��ذ� �لعام‬ ‫�أي�شا‪ ،‬موؤ�شر قيا�ض تطور �شوق �مل��ال‪ ،‬وموؤ�شر جاهزية‬ ‫�شعف‬ ‫�لتكنولوجية حيث ت��ر�ج��ع ل��وج��ود بع�ض نقاط ٍ‬ ‫م �ث��ل م �وؤ� �ش��ر ت ��دين ك �ف��اءة �ل �ق��و�ن��ني �مل�ت�ع�ل�ق��ة بقطاع‬ ‫تكنولوجيا �لت�شالت و�ملعلومات (‪ )59‬وم��دى توفري‬ ‫�أح��دث �لتكنولوجيا (‪ ،)35‬وم��ن ناحية ق��درة ��شتيعاب‬ ‫�ل�شركات للتكنولوجيا عالية (‪)24‬؛ مما يوؤهل �لأردن‬ ‫�إىل �شهولة �لتحول �إىل �لقت�شاد �ملعريف‪� .‬إل �أن �لأردن‬ ‫حقق تقدماً ملحوظاً على �شعيد �لقت�شاد �لكلي‪ ،‬حيث‬ ‫تقدمت مرتبة �لأردن �لتناف�شية (‪ )6‬م��ر�ت��ب ح�شب‬ ‫حمور ��شتقر�ر �لقت�شاد �لكلي بعد �أن �شهد هذ� �ملحور‬ ‫تر�جعاً كبري�ً يف تقرير �لعام �ملا�شي‪.‬‬ ‫�إن م��رت �ب��ة �لأردن �ل �ت �ن��اف �� �ش �ي��ة ح �� �ش��ب حم ��وري‬ ‫�مل �وؤ� �ش �� �ش��ات و�ل�ب�ن�ي��ة �ل�ت�ح�ت�ي��ة ��ش�ه��دت ت �ق��دم �اً مبقد�ر‬ ‫مرتبتني هذ� �لعام‪ ،‬كما �أ�شار �لتقرير �إىل �لأد�ء �جليد‬ ‫�لذي حققه �لأردن يف بع�ض �ملوؤ�شر�ت �لفرعية مثل قوة‬ ‫و�شالمة �جلهاز �مل�شريف (‪ )133/37‬وفعالية �لت�شريعات‬ ‫�ملتعلقة ب�ت�ب��ادل �لأور�ق �مل��ال�ي��ة (‪ )133/25‬و�ل �ه��در يف‬ ‫�لإنفاق �حلكومي (‪ )133/26‬وعبء �لتنظيم �حلكومي‬

‫(‪ )133/18‬و�لإن �ف��اق على �لتعليم (‪ )133/22‬ودرجة‬ ‫�لوثوق باخلدمات �ل�شرطية (‪ )133/17‬و�لتمويل من‬ ‫خ��الل � �ش��وق �لئ �ت �م��ان �مل�ح�ل��ي (‪ )133/6‬وم ��دى توفر‬ ‫�لعلماء و�ملهند�شني (‪.)133/26‬‬ ‫تقرير متكني التجارة الدويل‬ ‫ي�شدر هذ� �لتقرير عن �ملنتدى �لقت�شادي �لعاملي‪،‬‬ ‫وي���ش��م ‪ 125‬دول ��ة ب�ع��د �ن���ش�م��ام خم�ض دول لأول مرة‬ ‫للتقرير �أل وهي بوت�شو�نا وجورجيا و�أي�شلند� و�جلبل‬ ‫�لأ�شود (مونتينيغرو) و�أخري�ً �شربيا‪ ،‬وخروج مولدوفا‬ ‫و�لتي كانت حتتل مرتبة (‪� )52‬لعام �ملا�شي‪ ،‬حيث جاء‬ ‫��شتبعادها ب�شبب نق�ض معلومات ��شتطالعات‪.‬‬ ‫وي �ه��دف �ل�ت�ق��ري��ر �إىل ت�ق�ي�ي��م م ��دى مت�ت��ع �ل ��دول‬ ‫بال�شيا�شات و�خلدمات و�ملوؤ�ش�شات �لتي من �شاأنها ت�شهيل‬ ‫حركة مرور �ل�شلع �إليها �أو عربها حتى ت�شل �إىل وجهتها‬ ‫�لنهائية‪ ،‬كما �أن م�شاهمة �ملنظمات �لتجارية �لدولية‬ ‫يف �لتقرير ت�شلط �ل�شوء ل�شناع �لقر�ر على �لأولويات‬ ‫وم��اه�ي��ة �لأدو�ت �ملنا�شبة لتمكن �ل ��دول لال�شتجابة‬ ‫للتغري�ت �ل�شريعة �لتي حتدث يف �لعامل حالياً‪.‬‬ ‫وقبل �خلو�ض بتفا�شيل مرتبة �لأردن يف حماور‬ ‫�لتقرير فاإنه من �جلدير بالذكر �أن �شنغافورة وهونغ‬ ‫كونغ حافظتا على �ل�شد�رة (�ملرتبتني �لأوىل و�لثانية)‬ ‫يف �ل��رت�ي��ب �ل�ع��ام ل�ل��دول �مل���ش��ارك��ة يف �لتقرير وللعام‬ ‫�لثاين على �ل�ت��و�يل‪ ،‬ويليهما يف �ملر�تب �لع�شر �لأوىل‬ ‫�لدمنارك و�ل�شويد و�شوي�شر� ونيوزيلند� و�لرنويج وكند�‬ ‫ولوك�شمبورغ وهولند�‪ .‬ويعزى ذلك بح�شب �لتقرير �إىل‬ ‫�نتهاج تلك �ل��دول و�لتي تعترب من �ل��دول ذ�ت �لكثافة‬ ‫�ل�شكانية �ملحدودة ن�شبيا �شيا�شات حمفزة للتجارة �حلرة‬ ‫�لدولية و�ل�شتثمار وت�شهيل �نتقال �ل�شلع عرب �حلدود‪.‬‬ ‫�أما بالن�شبة �إىل مرتبة �لأردن‪ ،‬فقد �أ�شار �لتقرير‬ ‫�إىل ح�شول �لأردن على مرتبة (‪ )39‬م��ن ب��ني (‪)125‬‬ ‫مقارن ًة مبرتبة (‪ )37‬من بني (‪ )121‬دولة �لعام �ملا�شي‪،‬‬ ‫�لأم��ر �ل��ذي يدل على حفاظ �لأردن على �أد�ئ��ه مقارن ًة‬ ‫بالعام �ملا�شي‪.‬‬ ‫م�ؤ�سر اإدارة احلدود‬ ‫�شهدت مرتبة �لأردن ت��ر�ج�ع�اً ملحوظاً يف �لأد�ء‬ ‫ح�شب هذ� �ملحور وذلك مبقد�ر ‪ 9‬مر�تب‪ ،‬ويعود ذلك �إىل‬ ‫تر�جع مرتبة �لأردن ح�شب كافة �ملوؤ�شر�ت �لقت�شادية‬ ‫�لرئي�شية �ملكوّنة له كما هو مو�شح يف �جل��دول �أعاله‪،‬‬ ‫وه��ي موؤ�شر فعالية �لإد�رة �جلمركية وموؤ�شر فعالية‬ ‫�لإج � ��ر�ء�ت �خل��ا��ش��ة ب��ال��ش�ت��ري�د و�ل�ت���ش��دي��ر وموؤ�شر‬ ‫�شفافية �إد�رة �حلدود‪.‬‬ ‫وتر�جعت مرتبة �لأردن ح�شب �ملوؤ�شر �لقت�شادي‬ ‫�ل��رئ�ي���ش��ي "فعالية �لإد�رة �جلمركية" ‪ 16‬مرتبة‬ ‫و�ل ��ذي يعترب �ل��ر�ج��ع �لأك ��رب على �لإط ��الق مقارن ًة‬ ‫مع باقي �ملوؤ�شر�ت �لقت�شادية �لرئي�شية �ملكوّنة ملحاور‬ ‫ه��ذ� �لتقرير‪ ،‬حيث يعود ه��ذ� �ل��ر�ج��ع ب�شكل �أ�شا�شي‬ ‫�إىل �نخفا�ض مرتبة �لأردن ح�شب م�وؤ��ش��ر �خلدمات‬ ‫�جلمركية مب�ق��د�ر ‪ 16‬مرتبة ع��ن �ل�ع��ام �مل��ا��ش��ي‪ ،‬ومن‬ ‫�جلدير ذكره �أنه يتم ح�شاب هذ� �ملوؤ�شر من قبل �لحتاد‬ ‫�لعاملي لل�شحن �ل�شريع (‪ )GEA‬بحيث ي�شمل تقييماً‬ ‫خلدمات عدّة‪ ،‬فعلى �شبيل �ملثال ل �حل�شر كالتخلي�ض‬ ‫�جلمركي عن طريق تبادل �ملعلومات �لكرونياً وكفاءة‬ ‫و�شرعة �لتفتي�ض و�لإفر�ج عن �لب�شائع‪ ،‬هذ� بالإ�شافة‬ ‫�إىل مدى تك ّيف �شاعات عمل �جلمارك لتنا�شب �حلركة‬ ‫�لتجارية و�لقت�شادية و�ىل غريها من �خلدمات‪.‬‬ ‫موؤ�شر �لبنية �لتحتية للمو��شالت و�لت�شالت‬ ‫�شهدت مرتبة �لأردن ث�ب��ات�اً ح�شب م�وؤ��ش��ر �لبنية‬ ‫�لتحتية للمو��شالت و�لت �� �ش��الت‪ ،‬حيث ت��ر�ج��ع �أد�ء‬ ‫بع�ض من �ملوؤ�شر�ت �لرئي�شية و�لفرعية مكوّنة‬ ‫�لأردن يف ٍ‬ ‫لهذ� �ملحور �إل �أنه تقدم يف موؤ�شر�ت �قت�شادية �أخرى‪.‬‬ ‫�أ�شار �لتقرير �إىل حت�شن مرتبة �لأردن ح�شب �ملوؤ�شر‬ ‫�لقت�شادي �لرئي�شي "مدى توفر وجودة �لبنى �لتحتية‬ ‫للنقل" مب �ق��د�ر ‪ 9‬م ��ر�ت ��ب‪ ،‬وي �ع��ود ذل ��ك �إىل �لتقدم‬ ‫�مللحوظ ملرتبة �لأردن مبقد�ر ‪ 23‬مرتبة ح�شب موؤ�شر‬ ‫مدى �رتباط و�ت�شال خطوط نقل ب�شائع �لر�نزيت‬ ‫و�ل�شادر عن موؤمتر �لأمم �ملتحدة للتجارة و�لتنمية –‬ ‫�لأونكتاد‪� ،‬لذي يقي�ض عدد مر�ت �إعادة �شحن �لب�شائع‬ ‫�إىل �أن ت�شل �إىل وجهتها �لأخرية يف غياب �لنقل �لبحري‬ ‫�ملبا�شر بني �لدولتني‪.‬‬ ‫وم��ن ناحية �أخ��رى تر�جع �أد�ء �لأردن مبقد�ر ‪14‬‬

‫�نت�سار ��ستخد�م �لعالقات �ل�سخ�سية‬ ‫للح�سول على �ملز�يا يدفع بالنخفا�ض‬ ‫�إىل �ملرتبة ‪ 53‬مبوؤ�سر �لف�ساد‬ ‫�ل�سركات تدفع ‪� 26‬سريبة‬ ‫مقابل ‪ 12.8‬يف دول منظمة‬ ‫�لتعاون و�لتنمية‬ ‫تر�جع مبقد�ر ‪ 16‬درجة يف‬ ‫«فعالية �لإد�رة �جلمركية»‬ ‫�إخفاق يف «مدى توفر وجودة‬ ‫خدمات �لنقل»‬ ‫�نخفا�ض يف موؤ�سر قيا�ض تطور‬ ‫�سوق �ملال وجاهزية �لتكنولوجية‬ ‫مرتبة ح�شب �ملوؤ�شر �لقت�شادي �لرئي�شي "مدى توفر‬ ‫وج� ��ودة خ��دم��ات �لنقل"‪ ،‬وي �ع��ود ذل ��ك ب�شكل �أ�شا�شي‬ ‫�إىل �لر�جع �لكبري ملرتبة �لأردن ح�شب موؤ�شر كفاءة‬ ‫ونوعية �خلدمات �للوج�شتية �ملحلية (على �شبيل �ملثال‪:‬‬ ‫متعهدي �لنقل و�لو�شطاء �جلمركيني) وموؤ�شر �لقدرة‬ ‫على تتبع وتعقب �لود�ئع و�لب�شائع �لدولية مبقد�ر ‪47‬‬ ‫مرتبة و‪ 54‬مرتبة على �لتو�يل‪ ،‬ومن �جلدير ذك��ره �أن‬ ‫هذين �ملوؤ�شرين م�شتمدين من موؤ�شر �أد�ء �خلدمات‬ ‫�للوج�شتية و�لذي ي�شدر عن �لبنك �لدويل‪.‬‬ ‫م�ؤ�سر بيئة الأعمال امل�ؤثرة على قطاع النقل‬ ‫و�أخري�ً �شهد موؤ�شر بيئة �لأعمال �ملوؤثرة على قطاع‬ ‫�لنقل ثباتاً مقارن ًة بالعام �ملا�شي‪ ،‬حيث تقدمت مرتبة‬ ‫�لأردن يف موؤ�شر �لأمن �ملادي وثبات �أد�ء �لأردن يف موؤ�شر‬ ‫�لبيئة �لتنظيمية‪ .‬وم��ن �جل��دي��ر ذك��ره هنا �أه��م نقاط‬ ‫�لقوة �لتي يت�شمنها هذ� �ملحور مثل كفاءة �حلكومة يف‬ ‫�لإنفاق �لعام ويف �لإج��ر�ء�ت �لتنظيمية لبيئة �لأعمال‬ ‫وزي ��ادة �لن�ف�ت��اح للم�شاركة �لأجنبية يف بيئة �لأعمال‬ ‫�ملحلية ح�ي��ث ي �ن��درج حتتها ت��وف��ر �مل�ح�ف��ز�ت لت�شجيع‬ ‫�ل��ش�ت�ث�م��ار �خل��ارج��ي وف��ر���ض ق�ي��ود حمائية يف جمال‬ ‫تدفق روؤو�ض �لأمو�ل �خلارجية‪.‬‬ ‫التقرير ال�سن�ي للتناف�سية‬ ‫�أ� �ش��ار �ل�ت�ق��ري��ر �إىل ت��ر�ج��ع م��رت�ب��ة �لأردن بو�قع‬ ‫(‪ )9‬مر�تب ليحل يف �ملرتبة (‪ )50‬من بني (‪ )58‬دولة‬ ‫م���ش��ارك��ة‪ ،‬م�ق��ارن��ة ب��امل��رت�ب��ة (‪ )41‬م��ن ب��ني (‪ )57‬دولة‬ ‫م�شاركة للعام ‪ 2009‬حيث �أظهر �لأردن تر�جعا يف ثالثة‬ ‫موؤ�شر�ت من �أ�شل �أربعة موؤ�شر�ت رئي�شية للتقرير على‬ ‫�لنحو �لتايل‪:‬‬ ‫ي��رج��ع ت�ق��دم �لأردن (‪ )8‬م��ر�ت��ب يف م�وؤ��ش��ر �لأد�ء‬ ‫�لقت�شادي �إىل �لتقدم �لكبري �ل��ذي حققته يف �ملوؤ�شر‬ ‫�لفرعي �ملتعلق "بالأ�شعار" حيث تقدمت للمرتبة (‪)19‬‬ ‫مقارنة باملرتبة (‪ )44‬للعام ‪ ،2009‬بالإ�شافة للتقدم يف‬ ‫�ملوؤ�شر �لفرعي �خلا�ض "بالعمالة" �لذي كان �أد�ء �لأردن‬ ‫فيه (‪ )56‬و(‪ )53‬للعامني ‪ 2009‬و‪ 2010‬على �لتو�يل‪.‬‬ ‫ويذكر �أن �لأردن تر�جع تر�جعا كبري� يف �ملوؤ�شر �لفرعي‬ ‫�ملتعلق "بال�شتثمار�ت �لدولية" حيث �أحرز �ملرتبة (‪)51‬‬ ‫لهذ� �لعام مقارنة باملرتبة (‪ )35‬للعام �ل�شابق‪.‬‬ ‫�أم ��ا فيما يتعلق مب�وؤ��ش��ر �ل�ك�ف��اءة �حل�ك��وم�ي��ة فاإن‬ ‫�لر�جع بو�قع (‪ )7‬مر�تب يرجع �إىل �لر�جع �مللمو�ض‬ ‫�ل ��ذي �شهدته �مل �وؤ� �ش��ر�ت �ل�ف��رع�ي��ة �خل��ا��ش��ة "بالإطار‬

‫�ملوؤ�ش�شي" و"ت�شريعات �لأعمال" و"�لإطار �لجتماعي"‬ ‫حيث �شهد �لأخري �أكرب تر�جع بو�قع (‪ )17‬مرتبة‪.‬‬ ‫�أما موؤ�شر كفاءة �لأعمال فقد �شهد تر�جعا طفيفا‬ ‫ب��و�ق��ع م��رت�ب�ت��ني ف�ق��ط م �ق��ارن��ة ب��ال �ع��ام �مل��ا� �ش��ي‪ ،‬ومن‬ ‫�مل��الح��ظ �أن �أك ��رب ت��ر�ج��ع يف �مل �وؤ� �ش��ر�ت �ل�ف��رع�ي��ة لهذ�‬ ‫�ملوؤ�شر �لرئي�شي كان من ن�شيب موؤ�شر "�ملو�قف و�لقيم‬ ‫جتاه قطاع �لأعمال" �لذي تر�جع من �ملرتبة (‪ )39‬يف‬ ‫تقرير ‪ 2009‬للمرتبة (‪ )43‬يف ‪ ،2010‬علما باأن �ملوؤ�شر�ت‬ ‫�لفرعية �ملخت�شة "ب�شوق �لعمل" و"�لكفاءة و�لفاعلية"‬ ‫�أحرزت تقدما مقارنة بالعام �ملا�شي‪.‬‬ ‫�ل��ر�ج��ع �لأك ��رب �شهده �مل�وؤ��ش��ر �لرئي�شي �لأخري‬ ‫و�مل�ت�ع�ل��ق بالبنية �لتحتية ب��و�ق��ع (‪ )12‬م��رت�ب��ة‪ ،‬حيث‬ ‫�أظ �ه��رت جميع �مل �وؤ� �ش��ر�ت �لفرعية �مل�ك��ون��ة ل��ه تر�جعا‬ ‫ملمو�شا‪� .‬لر�جع �لأكرب كان يف �ملوؤ�شر �لفرعي �ملتعلق‬ ‫"بالبنية �لتحتية �لعلمية" حيث جاء �لأردن هذ� �لعام‬ ‫يف �ملرتبة (‪ )53‬مقارنة باملرتبة (‪ )26‬يف تقرير ‪.2009‬‬ ‫موؤ�شر �حلرية �لقت�شادية‬ ‫يعترب تقرير م�وؤ��ش��ر �حل��ري��ة �لق�ت���ش��ادي��ة و�حد�‬ ‫م��ن �أه��م �لن�شاطات �لبحثية �لتي ت�شدر ع��ن موؤ�ش�شة‬ ‫‪ Foundation Heritage‬و��ش�ح�ي�ف��ة و�ل‬ ‫�شريت‪ ،‬كونه ي�شتخدم كاأد�ة لقيا�ض مدى تدخل �لدولة‬ ‫يف �لقت�شاد‪ ،‬ووفقا لتقييم عام ‪ 2009‬فقد �حتل �لأردن‬ ‫�ملرتبة (‪ )51‬من بني ‪ 179‬دولة مقارنة باملرتبة ‪ 58‬من‬ ‫بني ‪ 157‬دولة يف �لعام ‪ .2008‬و�ملركز �خلام�ض من �أ�شل‬ ‫‪ 17‬بلد� يف �ل�شرق �لأو�شط و�شمال �إفريقيا‪.‬‬ ‫وح�شب �لتقرير فان �لقت�شاد �لأردين حر وبدرجة‬ ‫(‪ )%65.4‬متقدماً بذلك ‪ 1.3‬عن �لعام ‪ ،2008‬ول يوجد‬ ‫لالأردن مو�طن قوة �أو �شعف �لقت�شادي‪� ،‬إل �نه ميلك‬ ‫�لقوة �لن�شبية من حيث �ل�شتقر�ر �ملايل‪ ،‬وحقوق �مللكية‪،‬‬ ‫و�ن�خ�ف��ا���ض م �ع��دلت �ل���ش��ر�ئ��ب �مل�ف��رو��ش��ة ع�ل��ى دخل‬ ‫�لأفر�د و�ل�شركات‪ .‬كما �أن �إجمايل �لإير�د�ت �ل�شريبية‬ ‫متثل حو�يل خم�ض �لناجت �ملحلي �لإجمايل‪ .‬كما جنحت‬ ‫�حل�ك��وم��ة يف �لتخل�ض �ل�ت��دري�ج��ي م��ن �ل��دع��م �ملبا�شر‬ ‫لل�شلع‪ ،‬ويبذل �لقطاع �ملايل يف �لأردن جهود� جادة لتلبية‬ ‫�ملعايري �لدولية‪ .‬كما يعترب �لأردن �لأ�شعف من حيث‬ ‫حرية �لتجارة ب�شبب �شخامة حجم �حلكومة عموما‪،‬‬ ‫بالإ�شافة �إىل �لعقبات �لتي تعر�ض �لتجارة‪.‬‬ ‫حرية الأعمال‬ ‫ب�ل�غ��ت ن���ش�ب��ة ح��ري��ة �لأع� �م ��ال (‪ )%68.9‬يف �لعام‬ ‫‪ ،2009‬ويعتمد �ملوؤ�شر على �لت�شهيالت �ملتوفرة للبدء‪،‬‬ ‫و�لت�شغيل‪ ،‬و�إغالق �لأعمال �لتجارية‪ ،‬حيث �إن عملية‬ ‫بدء عمل جت��اري تاأخذ يف �ملتو�شط ‪ 14‬يوما‪ ،‬باملقارنة‬ ‫مع �ملتو�شط �لعاملي �لبالغ ‪ 38‬يوما‪� .‬أما �حل�شول على‬ ‫رخ�شة جت��اري��ة يتطلب �ق��ل م��ن �ملتو�شط �ل�ع��امل��ي ‪18‬‬ ‫يوما لالإجر�ء�ت و‪ 225‬يوما‪ .‬بالن�شبة لختتام �أعمال‬ ‫�لتجارية‪ ،‬تعترب �شعبة‪ ،‬على �لرغم من �جلهود �ملبذولة‬ ‫يف جمال �لإ�شالح‪.‬‬ ‫حرية التجارة‬ ‫ح�شل �لأردن على(‪ )%78.8‬درجة يف موؤ�شر حرية‬ ‫�لتجارة يف �لعام ‪ ،2009‬حيث مت �عتماد �ملتو�شط �ملرجح‬ ‫ل� �الأردن مل�ع��دلت �ل��ر��ش��وم �جلمركية و�ل�ب��ال��غ ‪ %7.6‬يف‬ ‫عام ‪� .2005‬إ�شافة �إىل �حلظر �ملفرو�ض على �لو�رد�ت‬ ‫وفر�ض قيود �ل�شتري�د و�ل�شر�ئب و�لر�شوم �ملفرو�شة‬ ‫على �ل�شتري�د ومتطلبات �لرخي�ض‪ ،‬و�ل�شحة �لعامة‬ ‫و�ل�شحة �لنباتية و�لأنظمة و �لإجر�ء�ت �لبريوقر�طية‬ ‫و�ل�ت�اأخ��ري‪ ،‬و�إع��ان��ات �لت�شدير‪ ،‬و�شعف حقوق �مللكية‬ ‫�ل�ف�ك��ري��ة‪ ،‬جميعها ت���ش��اف �إىل تكلفة �ل �ت �ج��ارة‪ ،‬وعى‬ ‫�لرغم من �لتقدم �ملحرز يف جمال �لتحرير مت خ�شم‬ ‫‪ 10‬نقاط مئوية �إ�شافية من �حلرية �لتجارية يف �لأردن‬ ‫حل�شاب نقاط �حلو�جز غري �لتعريفية‪.‬‬ ‫احلرية املالية‬ ‫بلغت ن�شبة �حلرية �ملالية (‪ )%83.0‬يف �لعام ‪2009‬‬ ‫وي�ق��ا���ض ه��ذ� �مل�وؤ��ش��ر �ع�ت�م��اد� على �لن�شب �ل�شريبية‬ ‫�ملفرو�شة على �لدخل و�ل�شريبة على �ل�شركات و�شريبة‬ ‫�لقيمة �مل�شافة (‪� ،)VAT‬شريبة نقل �مللكية‪ .‬وعلى‬ ‫ن�شبة �ل�شر�ئب م��ن �ل�ن��اجت �ملحلي �لإج �م��ايل‪ .‬بلغت‬ ‫ن�شبة �ل�ع��ائ��د�ت �ل�شريبية ‪ 21.1‬يف �مل�ئ��ة م��ن �لناجت‬ ‫�ملحلي �لإجمايل‪.‬‬ ‫التحرر من احلك�مة‬ ‫بلغت ن�شبة �لتحرر من �حلكومة (‪ )%56.9‬يف �لعام‬

‫‪ ،2009‬وتعتمد �لن�شبة على جمموع �لنفقات �حلكومية‪،‬‬ ‫مبا فيها �ل�شتهالك وحتويل �ملدفوعات‪ ،‬عالية يف �لعام‬ ‫‪ ،2009‬فالإنفاق �حلكومي يعادل ‪ 37.9‬يف �ملئة من �لناجت‬ ‫�ملحلي �لإج�م��ايل‪� .‬لإد�رة �ملالية �لعامة و�خل�شخ�شة‬ ‫هي جزء من جدول �أعمال �لإ�شالحات �لهيكلية حيث‬ ‫مت خ�شخ�شة ‪� 19‬شركة يف عام ‪ .2008‬قامت �حلكومة‬ ‫ب��رف��ع �ل��دع��م ع��ن �ل�ن�ف��ط ل�ك��ن رف�ع��ت �أج ��ور �لعاملني‬ ‫باملقابل‪.‬‬ ‫احلرية النقدية‬ ‫حقق �لأردن درجة ‪ 80.3‬يف �ملئة يف موؤ�شر �حلرية‬ ‫�لنقدية‪ ،‬يف �لعام ‪ 2009‬وتعترب ن�شب �لت�شخم مرتفعة‬ ‫ن�شبيا‪ ،‬حيث بلغ متو�شطها ‪ 5.4‬يف �ملئة بني عامي ‪2005‬‬ ‫و‪ ،2007‬كما �أن عدم ��شتقر�ر �لأ�شعار ن�شبيا يف�شر معظم‬ ‫نقاط �حلرية �لنقدية‪ .‬بالرغم من �أن معظم �ل�شو�بط‬ ‫و�لإعانات قد �ألغيت‪� ،‬إل �أن للحكومة تاأثري� على �أ�شعار‬ ‫منتجات �ل��وق��ود ع��ن طريق �لإع��ان��ات وحت��دي��د �أ�شعار‬ ‫�لكهرباء‪� ،‬لت�شالت �ل�شلكية و�لال�شلكية‪ ،‬و�ملياه‪ .‬مت‬ ‫خ�شم ‪ 5‬ن�ق��اط مئوية �إ��ش��اف�ي��ة م��ن �حل��ري��ة �لنقدية‬ ‫يف �لأردن حل�شاب �ل�شيا�شات �لتي ت�شيء �إىل �لأ�شعار‬ ‫�ملحلية‪.‬‬ ‫حرية ال�ستثمار‬ ‫بلغت ن�شبة حرية �ل�شتثمار ‪ 50‬يف �ملئة عام ‪،2009‬‬ ‫حيث يح�شل �ل�شتثمار �لأجنبي و�ملحلي على معاملة‬ ‫م �ت �� �ش��اوي��ة‪ ،‬وي �ق��دم �لأردن �حل ��و�ف ��ز يف �ل �ع��دي��د من‬ ‫�ملجالت‪ ،‬منها �لإعفاء من �لر�شوم �جلمركية �خلا�شة‬ ‫و�ملناطق �ل�شناعية ويحق للمقيمني وغ��ري �ملقيمني‬ ‫باحل�شول على ح�شابات �لنقد �لأجنبي‪ .‬ول توجد �أي‬ ‫قيود �أو �شو�بط على �ملدفوعات‪ ،‬و�ملعامالت‪ ،‬و�لنقل‪� ،‬أو‬ ‫�إعادة �لأرباح �إىل �لوطن‪ .‬ولكن كل من �لبريوقر�طية‬ ‫و��ش�ع��ف تطبيق �ل�ع�ق��ود و�ل �ق��و�ن��ني �ل �ت��ي تبتعد عن‬ ‫�ل�شفافية �أمور حتد من �لأن�شطة �ل�شتثمارية‪.‬‬ ‫احلرية املالية‬ ‫ً‬ ‫قطاع �لبنوك يف �لأردن متطور ن�شبيا وبلغت ن�شبة‬ ‫موؤ�شر �حل��ري��ة �ملالية ‪ 60‬يف �مل�ئ��ة ع��ام ‪ .2009‬وت�شعى‬ ‫�حلكومة �إىل حتقيق �لإ�شر�ف و�لتنظيم متما�شية مع‬ ‫�ملعايري �لدولية‪ .‬و�عتبار�ً من حزير�ن ‪ ،2006‬كان هناك‬ ‫ت�شعة من �مل�شارف �لتجارية �ملحلية‪ ،‬و�ثنان من �لبنوك‬ ‫�لإ�شالمية‪ ،‬وخم�شة بنوك ��شتثمار‪ ،‬وثمانية م�شارف‬ ‫�أجنبية‪ .‬كما دخلت �ل�شوق �لأردنية ثالثة بنوك رئي�شية‬ ‫من �ل�شرق �لأو�شط �شنة ‪ .2004‬كما ميثل �لبنك �لعربي‬ ‫ح ��و�يل ‪ 60‬ب��امل�ئ��ة م��ن �إج �م��ايل �لأ�� �ش ��ول‪ ،‬مم��ا يجعله‬ ‫�أك ��ر �ل�ب�ن��وك هيمنة ع�ل��ى �ل�ق�ط��اع �مل ��ايل‪ .‬ول متلك‬ ‫�حلكومة �أي بنوك جتارية خا�شة بها‪� ،‬إل �أنها متلك‬ ‫خم�ض موؤ�ش�شات �ئتمان متخ�ش�شة تركز على �لئتمان‬ ‫�ل��زر�ع��ي‪ ،‬و�لإ� �ش �ك��ان‪ ،‬و�لتنمية �لريفية و�حل�شرية‪،‬‬ ‫و�ل�شناعة‪ .‬بالن�شبة لقطاع �لتاأمني �شغري لكنه مفتوح‬ ‫�أم��ام �ملناف�شة �لأجنبية‪� .‬أم��ا �أ�شو�ق ر�أ���ض �مل��ال �شغرية‬ ‫ولكنها قوية �إىل حد ما ح�شب �ملعايري �لإقليمية‪.‬‬ ‫حق�ق امللكية‬ ‫بلغت ن�شبة حقوق �مللكية يف �لأردن ‪ 55‬يف �ملئة عام‬ ‫‪ ،2009‬وتعترب �ل�شلطة �لق�شائية م�شتقلة عموماً‪ ،‬ولكن‬ ‫�مللك عبد�هلل �لثاين هو �ل�شلطة �لنهائية‪ .‬على �لرغم‬ ‫من �أن �لقانون �شدر يف عام ‪ 2001‬للحد من نفوذ وز�ره‬ ‫�لعدل‪ ،‬لكن �لوز�رة لها تاأثري �إىل حد كبري على �مل�شار‬ ‫�لوظيفي للق�شاة‪ .‬ومن �جلدير بالذكر �أن �أد�ء �لأردن‬ ‫يف جمال حماية حقوق �مللكية �لفكرية قد حت�شن‪ ،‬ولكن‬ ‫هناك حاجة �إىل �إدخال �ملزيد من �لتح�شينات‪.‬‬ ‫�لتحرر من �لف�شاد‬ ‫بلغت ن�شبة �ل�ت�ح��رر م��ن �ل�ف���ش��اد ‪ 47‬يف �مل�ئ��ة عام‬ ‫‪ 2009‬ويحتل �لأردن �ملرتبة ‪ 53‬من �أ�شل ‪ 179‬بلد� ملوؤ�شر‬ ‫�لف�شاد �ل���ش��ادر ع��ن منظمة �ل�شفافية �ل��دول�ي��ة لعام‬ ‫‪ ،2007‬ب�شبب �نت�شار ��شتخد�م �ل�ع��الق��ات �ل�شخ�شية‬ ‫ل�ل�ح���ش��ول ع�ل��ى �مل ��ز�ي ��ا‪ .‬ك�م��ا �ن ��ه ه �ن��اك �دع � ��اء�ت من‬ ‫ع��دم �ل�شفافية و��شتغالل �لنفوذ يف ت�شوية �ملنازعات‬ ‫و�مل�شريات �حلكومية‪.‬‬ ‫مكافحة الف�ساد‬ ‫ي�ق�ي����ض ه ��ذ� �مل �وؤ� �ش��ر م ��دى ت��دخ��ل �مل�ت�ن�ن�ف��ذي��ن يف‬ ‫�ل�شلطة �ل�ع��ام��ة‪ ،‬ومكافحة �أ��ش�ك��ال �لف�شاد �ل�شغرية‬ ‫و�لكبرية‪ ،‬وكذلك �ل�شتحو�ذ على �ل�شلطة يف �لدولة‬ ‫من قبل �ملتنفذين لتحقيق �مل�شالح �خلا�شة‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫�س�ؤون فل�سطينية‬

‫الثالثاء (‪ )17‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1328‬‬

‫«الأق�سى»‪ :‬املخطط يهدف جلعل �ساحة الرباق نقطة انطالق لالعتداء على الأق�سى‬

‫«اإ�صرائيل» تغيرّ معامل التاريخ وتبني م�صعدا حلائط الرباق‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ذكرت �صحيفة "معاريف" العربية‬ ‫يف ع��دده��ا ال �� �ص��ادر اأم ����س الإث �ن��ن اأن‬ ‫ح�ك��وم��ة الح �ت��ال الإ��ص��رائ�ي�ل��ي تعمل‬ ‫على اإقامة م�صعد متطور على حائط‬ ‫الرباق‪ ،‬وهو احلائط الغربي للم�صجد‬ ‫الأق�صى امل�ب��ارك‪ ،‬بزعم الت�صهيل على‬ ‫جموع امل�صلن اليهود قرب احلائط‪.‬‬ ‫وبح�صب ال�صحيفة‪ ،‬من املقرر اأن‬ ‫تبا�صر اأع �م��ال ال�ب�ن��اء يف تلك املنطقة‬ ‫خ ��ال الأ� �ص��اب �ي��ع ال �ق��ادم��ة‪ ،‬والهدف‬ ‫منها ه��و اإق��ام��ة ه��ذا امل�صعد للت�صهيل‬ ‫على امل�صلن ال�ي�ه��ود‪ ،‬وال ��ذي �صيكون‬ ‫م�صعدا كبريا يربط ما ي�صمى "املربع‬ ‫اليهودي" بحائط ال��رباق‪ ،‬حيث ي�صل‬ ‫ط��ول��ه اإىل ‪ 56‬م ��را‪ ،‬وي��و��ص��ل اليهود‬ ‫مبا�صرة اإىل �صاحة احلائط‪.‬‬ ‫واأ�صافت ال�صحيفة اأن هذا امل�صروع‬ ‫مت اإع � ��داده ب �ن��اء ع�ل��ى وج ��ود اختاف‬ ‫يف الرت �ف��اع ب��ن احل��ي ال�ي�ه��ودي داخل‬ ‫البلدة القدمية و�صاحة ال��رباق‪ ،‬بحيث‬ ‫يرتفع احل��ي ال�ي�ه��ودي ب ��‪ 20‬م��را عن‬ ‫�صاحة ال��رباق‪ ،‬وهذا ما �صمح باإمكانية‬ ‫تنفيذ امل���ص��روع‪ ،‬وك��ذل��ك ف �اإن ا�صتعداد‬ ‫رجل الأعمال اليهودي الأمريكي باروخ‬ ‫كلن بتمويل ه��ذا امل�صروع ودف��ع مبلغ‬ ‫‪ 10‬ماين دولر‪ ،‬حيث �صيحمل هذا‬ ‫امل�صعد ا�صم املمول اليهودي باروخ بعد‬ ‫النتهاء من و�صع اخلطط الهند�صية‬ ‫من قبل �صلطة البلدة القدمية‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت �ه��ا؛ اع� �ت ��ربت موؤ�ص�صة‬ ‫الأق�صى للوقف والراث اأن هذا املخطط‬ ‫ي���ص�ك��ل خ �ط��راً م �ب��ا� �ص��راً ع �ل��ى امل�صجد‬ ‫الأق�صى املبارك‪ ،‬ي�صعى الحتال من‬ ‫خاله اإىل تكثيف التواجد ال�صتيطاين‬ ‫والتهويدي يف �صاحة ال��رباق‪ ،‬بالقرب‬ ‫م��ن امل���ص�ج��د الأق �� �ص��ى‪ ،‬وك��ذل��ك جعل‬ ‫�صاحة ال��رباق مركزاً رئي�صياً لنطاق‬

‫م�صت�طن�ن يقتلع�ن ‪� 220‬صجرة‬ ‫زيت�ن جن�ب نابل�ض‬ ‫ال�سفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫اقتلع عدد من امل�صتوطنن الإ�صرائيلين اأم�س اأكرث من ‪200‬‬ ‫�صجرة زيتون بالقرب من قرية ق�صرة جنوب نابل�س‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جمل�س قروي ق�صرة هاين اإ�صماعيل ل�"ال�صبيل"‪:‬‬ ‫"اإن امل�صتوطنن من م�صتوطنة "�صيفوت راحيل" الواقعة �صرق‬ ‫قرية جالود املجاورة لقرية ق�صرة‪ ،‬هاجموا اأرا�صي زراعية تعود‬ ‫ملكيتها للمواطن علي عبد احلميد ح�صن‪ ،‬وقاموا باقتاع اأكرث‬ ‫من ‪� 200‬صجرة زيتون"‪.‬‬ ‫واأ� �ص��اف اإ��ص�م��اع�ي��ل اأن �ه��م ت �ف��اج �وؤوا ��ص�ب��اح اأم ����س مب��ا ق��ام به‬ ‫امل�صتوطنون الذين هاجموا الأر�س الزراعية خال �صاعات الليل‪.‬‬ ‫واأو�صح رئي�س املجل�س القروي اأن هذه الأرا�صي املعتدى عليها‬ ‫مزروعة بالأ�صجار منذ �صنوات‪ ،‬لفتا اإىل اأن القرية كانت ت�صهد‬ ‫ه��دوءا يف الآون��ة الأخ��رية‪ ،‬حيث مل ت�صجل اأي حادثة اعتداء من‬ ‫قبل امل�صتوطنن‪.‬‬ ‫واأ�صار اإ�صماعيل اإىل اأن امل�صتوطنن تواجدوا يف �صاعات ال�صباح‬ ‫يف حميط القرية‪ ،‬واأغلقوا الطريق الوا�صل بن قريتهم وقرية‬ ‫جالود املجاورة‪.‬‬

‫"حما�ض" تدع� الربملان اللبناين لتبني‬ ‫ق�انني ت�صمن العي�ض الكرمي لالجئني‬ ‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬

‫حائط الرباق‬

‫اأي اقتحام اأو اعتداء قادم على امل�صجد‬ ‫الأق�صى املبارك‪ ،‬م�صريين اإىل اأن هذا‬ ‫امل�صروع التهويدي ياأتي �صمن خمطط‬ ‫الح �ت��ال لتق�صيم امل���ص�ج��د الأق�صى‬ ‫املبارك‪ ،‬و�صمن حماولة لرهيب النا�س‬ ‫وتخويفهم م��ن التوا�صل م��ع امل�صجد‬ ‫الأق���ص��ى امل �ب��ارك‪ .‬واأ� �ص��اف��ت املوؤ�ص�صة‬ ‫يف ب �ي��ان‪" :‬اأن ه ��ذا الإع � ��ان املتجدد‬

‫م�ص�ؤول اأوروبي يطالب مبزيد‬ ‫من الت�صهيالت لغزة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قال وزي��ر اخلارجية الرنويجي يونا�س جار �صتوراإنه �صيطالب‬ ‫احلكومة الإ�صرائيلية مبنح مزيدٍ من الت�صهيات للفل�صطينين من‬ ‫خال اإدخال مزيدٍ من الب�صائع وت�صهيل فتح املعابر مع قطاع غزة‪.‬‬ ‫واأ� �ص��اف ج��ار ��ص�ت��ورخ��ال زي��ارت��ه م�ق��ر وك��ال��ة غ��وث وت�صغيل‬ ‫الاجئن الفل�صطينين (الأن��وروا) اأنه �صيوا�صل العمل مع الدول‬ ‫املانحة لتقدمي مزيدٍ من امل�صاعدات املالية لاأنوروا لتجاوز حمنتها‬ ‫ريا لت�صببه باإي�صال‬ ‫املالية‪ .‬وقال اإن املجتمع الدويل يتحمل خطاأً كب ً‬ ‫ريا اإىل اأن دولته �صت�صعى‬ ‫الأونروا اإىل هذا احلد من العجز املايل‪ ،‬م�ص ً‬ ‫جللب اهتمام املانحن للتربع ب�صخا ٍء اأكرث‪.‬‬ ‫واأ�صاف اأن هناك الكثري ال��ذي يجب فعله على عدة م�صتويات‬ ‫كالبدء يف الإعمار وفك احل�صار وحت�صن نوعية وكمية املواد املدخلة‬ ‫اإىل القطاع وال�صماح بالت�صدير‪ ،‬اإ�صاف ًة اإىل ال�صماح بال�صفر ملواطني‬ ‫القطاع‪.‬‬

‫تقرير‪ :‬ال�زارات الإ�صرائيلية‬ ‫تتجاهل فل�صطينيي ‪48‬‬ ‫ال�سفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�صفت اإذاع ��ة جي�س الح �ت��ال يف تقرير اأم����س الإث �ن��ن النقاب‬ ‫عن مظاهر عن�صرية ومتييز متار�صها موؤ�ص�صات ووزارات احلكومة‬ ‫ال�صرائيلية الر�صمية‪ ،‬من خال جتاهلها لاأقلية العربية يف الداخل‬ ‫ولغتها العربية‪ .‬وبح�صب الإذاع��ة‪ ،‬تتهرب ال��وزارات ال�صرائيلية من‬ ‫تنفيذ القوانن وتلتف عليها‪ ،‬خا�صة فيما يتعلق بتوفري خدمات باللغة‬ ‫العربية لفل�صطينيي ‪ ،48‬وذلك وف ًقا للقانون ال�صادر عام ‪ 2004‬والذي‬ ‫يلزم كافة ال ��وزارات واملوؤ�ص�صات بتوفري مثل ه��ذه اخل��دم��ة‪ ،‬خلدمة‬ ‫املواطنن ال�ع��رب‪ .‬واأك��د التقرير اأن الأغلبية العظمى من الوزارات‬ ‫ال�صرائيلية ل تلتزم بالقانون‪ ،‬وت�صعى اإىل جتاهله‪ ،‬يف خطوة عن�صرية‬ ‫�صد العرب‪ ،‬بينما تتوفر اخلدمة يف وزارات تعد قليلة مقارنة بعدد‬ ‫وزارات حكومة الح�ت��ال‪ ،‬وه��ي وزارة الرفاه الجتماعي‪ ،‬وال�صحة‪،‬‬ ‫والداخلية‪ .‬ورغم ذلك‪ ،‬ي�صري تقرير الإذاعة اإىل اأن املواقع الإلكرونية‬ ‫ل�ل��وزارات التي تلتزم بالقانون ب�صكل ناق�س ا ً‬ ‫أي�صا مثل وزارة الرفاه‬ ‫وال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬خالية م��ن ال��رج�م��ة للغة العربية‪ ،‬حيث ل تتوفر اأي‬ ‫اإمكانية مللء ال�صتمارات الر�صمية للمواطن بغري اللغة العربية‪.‬‬

‫حك�مة غزة تطالب بتدخل دويل‬ ‫لإدخال الربيد اإىل قطاع غزة‬ ‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫دع��ت احلكومة الفل�صطينية يف غ��زة احت��اد ال��ربي��د العاملي وكافة‬ ‫املوؤ�ص�صات احلقوقية والإن�صانية ال��وق��وف عند م�صوؤولياتها "وف�صح‬ ‫النتهاكات الإ�صرائيلية امل�صتمرة للقانون الدويل والإن�صاين ولقوانن‬ ‫الربيد العاملية‪ ،‬والتدخل لو�صع حد للقيود الإ�صرائيلية على الربيد‬ ‫الوارد اإىل قطاع غزة"‪ .‬ومتنع �صلطات الحتال منذ عدة اأ�صهر الربيد‬ ‫من الو�صول اإىل قطاع غزة عرب �صناديق الربيد العامة‪ ،‬يف حن �صمحت‬ ‫لو�صوله عرب �صركات الربيد بقيود‪ ،‬ونددت وزارة الت�صالت وتكنولوجيا‬ ‫املعلومات يف غزة با�صتمرار �صلطات الحتال يف فر�س العراقيل اأمام‬ ‫حركة دخول الربيد من ال�صفة الغربية ودول العامل املختلفة اإىل قطاع‬ ‫غزة وبالعك�س‪ ،‬داعية املوؤ�ص�صات احلقوقية والحتاد العام للربيد الدويل‬ ‫"لو�صع حد للقيود الإ�صرائيلية"‪ .‬وقال وزير الت�صالت وتكنولوجيا‬ ‫املعلومات الدكتور يو�صف املن�صي يف ت�صريح �صحفي تعقيبا على قرار‬ ‫موؤ�ص�صة الربيد الكندية وقف نقل الربيد اإىل قطاع غزة ب�صبب القيود‬ ‫الإ�صرائيلية‪" :‬اإن ا�صتمرار العراقيل الإ�صرائيلية املفرو�صة على ان�صياب‬ ‫ح��رك��ة ال��ربي��د م��ن واإىل ق�ط��اع غ��زة ت�صكل م�صا�صا ب��ال�ق��ان��ون الدويل‬ ‫والإن�صاين وبقانون الربيد العاملي‪ ،‬والتي تتيح جميعها حق كل فرد يف‬ ‫اإر�صال وتلقي الربيد‪ ،‬وتوا�صل الأفراد بريديا بن الدول املختلفة"‪.‬‬

‫ل�ه��ذا امل���ص��روع الح �ت��ايل يتنا�صق مع‬ ‫اع��راف املوؤ�ص�صة الإ�صرائيلية موؤخراً‬ ‫على ل�صان وزير �صرطتها عن تدريبات‬ ‫كبرية اأجرتها ق��وات الحتال حتاكي‬ ‫اقتحاما كبريا للم�صجد الأق�صى من‬ ‫قبل الإحتال‪ ،‬مدعن اأن هذا التدريب‬ ‫ج��اء للتعامل م��ع اأي �صيناريو ق��ادم يف‬ ‫امل�صجد الأق�صى املبارك"‪.‬‬

‫واأ��ص��اف��ت‪" :‬ياأتي ه��ذه الإعراف‬ ‫ب �ع��د ن �ح��و ��ص�ه��ر م ��ن ك���ص��ف موؤ�ص�صة‬ ‫الأق���ص��ى للوقف وال ��راث اإج ��راء هذا‬ ‫التدريب يف اأحرا�س بن �صيمن الواقع‬ ‫بن مدينة اللد وم�صتوطنة موديعن‪/‬‬ ‫ط��ري��ق ال �ق��د���س‪ ،‬وت��وث�ي�ق�ه��ا لأح� ��داث‬ ‫التدريب‪ ،‬وتعميم ال�صور فوتو وفيديو‬ ‫على جميع و�صائل الإعام‪ ،‬الأمر الذي‬

‫اأح ��رج ي��وم�ه��ا امل�وؤ��ص���ص��ة الإ�صرائيلية‪،‬‬ ‫ودفع بع�س و�صائل اإعامها اىل اإجراء‬ ‫تقارير �صحفية حول املو�صوع‪.‬‬ ‫وح ��ذرت املوؤ�ص�صة م��ن املخططات‬ ‫الإ� �ص ��رائ �ي �ل �ي ��ة ل�� �ص� �ت� �ه ��داف امل�صجد‬ ‫الأق �� �ص ��ى‪ ،‬داع �ي ��ة امل���ص�ل�م��ن اإىل �ص ّد‬ ‫ال ��رح ��ال ل �اأق �� �ص��ى‪ ،‬خ��ا� �ص��ة يف �صهر‬ ‫رم�صان املبارك‪.‬‬

‫�سادقت على خمططات ا�ستيطانية جديدة يف نابل�س‬

‫«اإ�صرائيل» ترف�ض م�صبقا اأي �صرط ت�صعه‬ ‫«الرباعية» لبدء املفاو�صات املبا�صرة‬ ‫القد�س املحتلة ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫رف �� �ص��ت "ا�صرائيل" اأم� �� ��س الإثنن‬ ‫م�صبقا اأي ��ص��رط ميكن اأن ت�صعه اللجنة‬ ‫الرباعية ل�صتئناف املفاو�صات املبا�صرة مع‬ ‫الفل�صطينين‪ ،‬وخ�صو�صا ما يتعلق بتجميد‬ ‫لا�صتيطان يف ال�صفة الغربية‪.‬‬ ‫وقال م�صوؤول اإ�صرائيلي لوكالة فران�س‬ ‫بر�س طالبا عدم ك�صف هويته اإن "اإ�صرائيل‬ ‫م�صتعدة مل�ف��او��ص��ات م�ب��ا��ص��رة ف��وري��ة‪ ،‬لكن‬ ‫بدون اأي �صرط م�صبق"‪.‬‬ ‫وج��اء ه��ذا الت�صريح قبل ��ص��دور بيان‬ ‫للجنة الرباعية التي ت�صم الوليات املتحدة‬ ‫ورو�صيا والأمم املتحدة والحت��اد الأوروبي‬ ‫لإقناع الرئي�س الفل�صطيني حممود عبا�س‬ ‫با�صتئناف املفاو�صات املبا�صرة املجمدة منذ‬ ‫عام ون�صف العام‪.‬‬ ‫ودان ك�ب��ري امل�ف��او��ص��ن الفل�صطينين‬ ‫� �ص��ائ��ب ع��ري �ق��ات اأم �� ��س م��وق��ف احلكومة‬ ‫الإ�صرائيلية‪.‬‬ ‫وقال اإن "اإعان احلكومة الإ�صرائيلية‬ ‫رف�صها بيان الرباعية الدولية قبل �صدوره‬ ‫اإم �ع��ان ب��رف����س عملية ��ص��ام ج ��ادة‪ ،‬ويدل‬ ‫ب��و��ص��وح اأن ه��ذه احل�ك��وم��ة ل��دي�ه��ا برنامج‬ ‫اآخ ��ر غ��ري ب��رن��ام��ج ال���ص��ام وال��ص�ت�ق��رار يف‬ ‫املنطقة"‪.‬‬ ‫وذكرت و�صائل الإعام اأن بيان الرباعية‬ ‫�صيدعو "اإ�صرائيل" لأن متدد ع�صرة اأ�صهر‬ ‫مهلة جتميد ال�صتيطان اجلزئي يف ال�صفة‬ ‫الغربية‪ ،‬والتي تنتهي يف ‪ 26‬اأيلول‪ ،‬مع حتديد‬ ‫مهلة تراوح بن عام وعامن للتو�صل اإىل‬ ‫ات �ف��اق ح ��ول اإق��ام��ة دول ��ة فل�صطينية بعد‬

‫ان�صحاب "اإ�صرائيل" اإىل حدود ‪.1967‬‬ ‫واأك� � ��د وزراء ن �ق �ل��ت و� �ص��ائ��ل الإع � ��ام‬ ‫ت�صريحاتهم اأن "اإعان الرباعية حماولة‬ ‫لإقناع الفل�صطينين با�صتئناف املفاو�صات‬ ‫دون اأن ي�ف�ق��دوا م��اء ال��وج��ه‪ ،‬لكنه ل يلزم‬ ‫اإ�صرائيل"‪.‬‬ ‫ورف�س نتنياهو م��رات ع��دة اأي متديد‬ ‫ل�ت�ج�م�ي��د ج��زئ��ي ل��ا��ص�ت�ي�ط��ان يف ال�صفة‬ ‫الغربية‪ ،‬واأكد اأن بناء م�صاكن يف امل�صتوطنات‬ ‫التي يعي�س فيها حوايل ‪ 300‬األف اإ�صرائيلي‬ ‫�صي�صتاأنف يف نهاية اأيلول‪.‬‬ ‫كما يعار�س نتنياهو ان�صحابا كاما من‬ ‫ال�صفة الغربية‪ ،‬خ�صو�صا من وادي الأردن‪،‬‬ ‫وكذلك تفكيك كتل ا�صتيطانية كربى يعي�س‬ ‫فيها معظم امل�صتوطنن‪ ،‬اأو اأي تنازلت ب�صاأن‬ ‫القد�س ال�صرقية التي �صمتها "اإ�صرائيل"‪.‬‬ ‫ويرى رئي�س ال��وزراء الإ�صرائيلي اأي�صا‬ ‫اأن ��ه ل مي�ك��ن حت��دي��د مهلة زم�ن�ي��ة م�صبقا‬ ‫لنهاية هذه املفاو�صات‪.‬‬ ‫وقالت الإذاع��ة العامة اإن "اإ�صرائيل"‬ ‫لن تقبل الدعوة التي �صتوجهها الرباعية‬ ‫ل�صتئناف املفاو�صات املبا�صرة‪ ،‬و�صتنتظر‬ ‫دع ��وة ت�صوغها ال��ولي��ات امل�ت�ح��دة وحدها‬ ‫بعبارات "اأكرث توازنا"‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت الإذاع � � ��ة اإن� ��ه ق ��د ي �ت��م اإط ��اق‬ ‫امل �ف��او� �ص��ات امل �ب��ا� �ص��رة الأ� �ص �ب ��وع امل �ق �ب��ل يف‬ ‫وا�صنطن اأو القاهرة‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال��رئ��ا� �ص��ة ال�ف�ل���ص�ط�ي�ن�ي��ة قد‬ ‫حت��دث��ت الأح � ��د ع ��ن ت �ق��دم يف املقرحات‬ ‫والأف �ك��ار ل�ل��دخ��ول يف امل�ف��او��ص��ات املبا�صرة‬ ‫بن الفل�صطينين و"اإ�صرائيل" خال لقاء‬ ‫ب��ن ع�ب��ا���س ودي�ف�ي��د ه�ي��ل م�صاعد املبعوث‬

‫الأمريكي لعملية ال�صام جورج ميت�صل‪.‬‬ ‫وق��ال الناطق الر�صمي با�صم الرئا�صة‬ ‫الفل�صطينية نبيل اأبو ردينة اأن "امل�صاورات‬ ‫الفل�صطينية الأمريكية �صت�صتمر‪ ،‬وهناك‬ ‫اأف� �ك ��ار ط ��رح ��ت‪ ،‬وه �ن ��اك ت �ق��دم ح �ت��ى هذه‬ ‫اللحظة"‪.‬‬ ‫اإىل ذل��ك؛ ق��ررت احلكومة ال�صهيونية‬ ‫اإق��ام��ة م�صتوطنة علمية "مدر�صة" هي‬ ‫الأوىل من نوعها �صرق نابل�س‪ ،‬واإ�صافة ‪23‬‬ ‫مبنى جاهزة يف ثماين مغت�صبات يف ال�صفة‬ ‫الغربية ل�صتخدامها كف�صول مدر�صية من‬ ‫املقرر اأن ت�صتوعب ‪ 600‬طالب وطالبة‪.‬‬ ‫ج� ��اء الإع� � � ��ان ع �ل��ى ل �� �ص��ان م�صوؤول‬ ‫��ص�ه�ي��وين ك�ب��ري اأع �ل��ن اأن رئ�ي����س ال� ��وزراء‬ ‫ال�صهيوين بنيامن نتانياهو �صمح بن�صر‬ ‫‪ 23‬من البيوت اجلاهزة يف ثماين مغت�صبات‬ ‫ي �ه��ودي��ة ب��ال���ص�ف��ة ال �غ��رب �ي��ة ل�صتخدامها‬ ‫كقاعات تدري�س‪.‬‬ ‫واأ�صاف امل�صوؤول طال ًبا عدم ذكر ا�صمه‬ ‫اأن هذا القرار اتخذ "ب�صبب م�صكات اأمنية‬ ‫للتاميذ يف بع�س قاعات الدر�س القدمية‬ ‫قبل اأ��ص�ب��وع��ن م��ن ب��دء ال�صنة الدرا�صية‪،‬‬ ‫م� َّدع� ًي��ا اأن ال�ق��رار لي�س �صيا�ص ًّيا‪ ،‬واأن هذه‬ ‫املبادرة ل تنتهك قرار تعليق بناء امل�صاكن يف‬ ‫املغت�صبات (القرار الوهمي) الذي اتخذته‬ ‫احلكومة العام املا�صي‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر اأن م �ن �ظ �م��ة "ال�صام الآن"‬ ‫املناه�صة ل�"ال�صتيطان" قالت يف تقرير‬ ‫ح��دي��ث ل�ه��ا اإن ال�ت�ع�ل�ي��ق اجل��زئ��ي للتو�صع‬ ‫"ال�صتيطاين" انتهك ‪ 492‬مرة يف �صتن‬ ‫مغت�صبة بال�صفة الغربية‪.‬‬

‫وحتظر تالوة القراآن يف م�ساجد ال�سفة قبل الأذان‬

‫ال�صلطة متنع ال�صيخ البيتاوي من اخلطابة يف امل�صاجد‬ ‫ال�سفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫اأ�صدر وزي��ر الأوق��اف يف حكومة فيا�س‬ ‫حممود الهبا�س قرارا يطلب فيه من مدير‬ ‫الأوق � ��اف يف حم��اف�ظ��ة ن��اب�ل����س م�ن��ع النائب‬ ‫ال���ص�ي��خ ح��ام��د ال �ب �ي �ت��اوي م��ن اخل �ط��اب��ة يف‬ ‫م�صاجد حمافظة نابل�س‪.‬‬ ‫واأو��ص��ح ال�ن��واب الإ�صاميون يف مدينة‬ ‫نابل�س اأن ال�ه�ب��ا���س ب��رر ق ��راره ب��وج��ود اأمر‬ ‫مبنع ن��واب املجل�س الت�صريعي من اخلطابة‬ ‫يف امل�صاجد‪ ،‬نظرا "للح�صانة الربملانية التي‬ ‫يتمتع بها النواب‪ ،‬والتي متنعه من م�صاءلة‬ ‫اأي منهم يف حال وجود ما ي�صتدعي ذلك‪"!..‬‬ ‫وي�صغل البيتاوي من�صب رئي�س رابطة‬

‫علماء فل�صطن‪ ،‬اإ�صافة لكونه خطيبا �صابقا‬ ‫للم�صجد الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه اأدان ال�صيخ ال�ب�ي�ت��اوي هذا‬ ‫ال �ق��رار‪ ،‬واع �ت��ربه "قرارا �صيا�صيا وحزبيا‬ ‫بامتياز‪ ،‬وحماولة لإ�صكات اأي �صوت يخالف‬ ‫وجهة نظر "ويل الأمر يف رام اهلل"‪.‬‬ ‫واأ�صاف البيتاوي‪" :‬هذا القرار هو جزء‬ ‫من م�صل�صل القرارات التي داأب الهبا�س على‬ ‫اإ�صدارها موؤخرا‪ ،‬والتي تهدف اإىل حماربة‬ ‫وتغييب دور امل�صاجد ور�صالتها‪ ،‬واإىل حتويل‬ ‫م�ن��اب��ره��ا اإىل اأب� ��واق ت ��ردد م��ا ي�ق��ول��ه فريق‬ ‫ال�صلطة يف رام اهلل"‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة يف رام اهلل قد اأ�صدرت‬ ‫ق��رارا مبنع تاوة القراآن يف امل�صاجد بحجة‬

‫اأن �ه��ا ب��دع��ة‪ ،‬ول ي��وج��د دل �ي��ل � �ص��رع��ي على‬ ‫وجوبها‪ ،‬يف حن لقى القرار ا�صتهجانا وا�صعا‬ ‫من قبل حركة حما�س والنواب الإ�صامين‬ ‫ب��ال���ص�ف��ة‪ ،‬وو� �ص �ف��وه ب �اأن��ه خ �� �ص��وع ملطالب‬ ‫امل�صتوطنن بال�صفة‪ ،‬حيث يزعجهم �صوت‬ ‫القراآن والأذان‪.‬‬ ‫وق��ال الهبا�س يف موؤمتر �صحايف عقده‬ ‫يف مركز الإع��ام احلكومي يف رام اهلل‪" :‬اإن‬ ‫قراءة القراآن قبل الأذان هو اأمر غري م�صروع‪،‬‬ ‫ومل يرد عن الر�صول �صلى اهلل عليه و�صلم ول‬ ‫عن اخللفاء ول العلماء‪ ،‬وما دام لي�س عليه‬ ‫دليل �صرعي فنحن نلتزم حرفيا مبا جاء عن‬ ‫الر�صول وعن اخللفاء" وفق قوله‪.‬‬

‫دع��ت دائ��رة ��ص�وؤون الاجئن يف حركة املقاومة الإ�صامية‬ ‫"حما�س" الربملان اللبناين اإىل تبني القوانن التي "ت�صمن‬ ‫العي�س الكرمي لاجئن الفل�صطينين يف لبنان"‪.‬‬ ‫ومن املقرر اأن يعقد الربملان اللبناين اليوم الثاثاء جل�صة‬ ‫ت�صريعية ع��ام��ة‪ ،‬م��ن اأج��ل درا� �ص��ة واإق ��رار ث��اث��ة ع�صر م�صروعا‬ ‫واق� ��راح ق��ان��ون‪ ،‬اأب��رزه��ا اق��راح��ات ال�ق��وان��ن املتعلقة بحقوق‬ ‫الاجئن الفل�صطينين‪ ،‬حيث مت تاأجيل اإقرار القوانن املتعلقة‬ ‫بحقوق الفل�صطينين يف لبنان يف اجلل�صة ال�صابقة للربملان من‬ ‫اأجل درا�صتها من قبل جلنة الإدارة والعدل النيابية‪ ،‬على اأن يتم‬ ‫اإقراراها يف جل�صة اليوم‪.‬‬ ‫وقالت دائ��رة �صوؤون الاجئن يف "حما�س" يف بيان مكتوب‬ ‫لها اأم�س الإثنن‪ :‬اإنها "تنظر بقلق" لواقع الإن�صان الفل�صطيني‬ ‫يف لبنان‪ ،‬ذل��ك اأن "ق�صية الاجئن هي ق�صية �صيا�صية ناجتة‬ ‫ع��ن تهجري الح �ت��ال ال�صهيوين لاجئن الفل�صطينين من‬ ‫ديارهم واأرا�صيهم �صنة ‪ ،1948‬ولكن ريثما يتمكنون من العودة ل‬ ‫بد من توفري مقومات العي�س الكرمي لهم‪ ،‬كما توؤكد الدائرة اأن‬ ‫الاجئن يف لبنان لي�س لديهم اأي نية للتوطن‪ ،‬واأنهم يحرمون‬ ‫�صيادة لبنان ويحر�صون على اأمنه وا�صتقراره"‪.‬‬

‫الحتالل يعتقل �صتة م�اطنني من ال�صفة‬ ‫ال�سفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اعتقلت �صلطات الحتال اأم�س �صتة فل�صطينين من عدد من‬ ‫املحافظات يف ال�صفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫وذك� ��رت م �� �ص��ادر حم�ل�ي��ة ل�"ال�صبيل" اأن ق ��وات الحتال‬ ‫اعتقلت مواطنن اثنن من اخلليل‪ ،‬واثنن مت اعتقالهما �صمال‬ ‫�صرق مدينة نابل�س‪ ،‬اإ�صافة لعتقال �صابن من بلدة طمون قرب‬ ‫حمافظة طوبا�س �صمال ال�صفة الغربية‪.‬‬ ‫واأو�صحت امل�صادر اأنه مت نقل املعتقلن ملراكز التحقيق للبدء‬ ‫با�صتجوابهم‪.‬‬ ‫ويف ال���ص�ي��اق‪ ،‬ن�صبت ق ��وات الح �ت��ال ح��اج��زا مفاجئا على‬ ‫ال�ط��ري��ق ال��وا��ص��ل ب��ن مدينتي نابل�س وج�ن��ن‪ ،‬واأع��اق��ت حركة‬ ‫امل��واط�ن��ن‪ ،‬واح�ت�ج��زت ع��ددا منهم‪ ،‬مم��ا ت�صبب يف اأزم��ة مرورية‬ ‫خانقة‪.‬‬

‫الحتالل يهدم ‪ 124‬منزل ومن�صاأة‬ ‫فل�صطينية خالل مت�ز‬ ‫ال�سفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫ه��دم��ت ق��وات الح�ت��ال الإ�صرائيلي (‪ )124‬م�ن��زل ومن�صاأة‬ ‫فل�صطينية خال متوز املا�صي‪.‬‬ ‫واأ��ص��ار تقرير �صادر عن موؤ�ص�صة الت�صامن ال��دويل حلقوق‬ ‫الإن �� �ص��ان و��ص��ل "ال�صبيل" ن�صخة ع�ن��ه‪ ،‬اإىل ت�صاعد يف وترية‬ ‫ه��دم امل�ن��ازل وامل�ن���ص�اآت الفل�صطينية م��ن قبل �صلطات الحتال‬ ‫الإ�صرائيلية خال الفرة الأخرية‪.‬‬ ‫ور� �ص��د ال�ت�ق��ري��ر ت��دم��ري ق ��وات الح �ت ��ال ع �� �ص��رات املنازل‬ ‫الفل�صطينية؛ لي�صل جمموع ما هدمته اجلرافات الإ�صرائيلية ما‬ ‫يزيد عن (‪ )124‬منزل ومن�صاأة يف ال�صفة الغربية ومناطق النقب‬ ‫والأغوار‪ ،‬وبذلك ي�صبح �صهر متوز الأعلى منذ بداية العام اجلاري‬ ‫من حيث عمليات الهدم الإ�صرائيلية‪.‬‬ ‫واأو�صح التقرير اأن عمليات الهدم طالت قرى باأكملها‪ ،‬و�صوت‬ ‫بيوتها م��ع الأر� ��س‪ ،‬كما ح��دث يف قرية "العراقيب" يف النقب‪،‬‬ ‫وقرية "الفار�صية" قرب طوبا�س‪ ،‬وما نتج عن ذلك من ت�صريد‬ ‫مئات املواطنن وتركهم يف العراء‪.‬‬ ‫واأو�صح التقرير اأن ال�صلطات الإ�صرائيلية تتذرع بحجج �صتى‬ ‫لتربير هدم املنازل الفل�صطينية‪ ،‬منها الهدم لأ�صباب اأمنية؛ كاأن‬ ‫يتهم الحتال اأح��د �صاكني املنزل بقيامه بن�صاطات مت�س اأمن‬ ‫وا�صتقرار املنطقة‪ ،‬اأو اأن يتم ال�ه��دم بحجة ع��دم احل�صول على‬ ‫تراخي�س للبناء‪ ،‬كما يتذرع الحتال اأي�صا باأن املناطق التي تقام‬ ‫عليها هذه الأبنية هي مناطق وقرى غري معرف بها‪ ،‬وبالتايل‬ ‫فاإن البناء فيها يعد غري قانوين‪.‬‬ ‫واأكد تقرير املوؤ�ص�صة احلقوقية اأن هذه النتهاكات تاأتي �صمن‬ ‫�صيا�صة الحتال التهجريية ل�صكان املدن الفل�صطينية‪ ،‬ل �صيما‬ ‫املدينة املقد�صة التي تركز فيها عمليات الهدم ب�صكل ملحوظ يف‬ ‫الآونة الأخرية (حيي �صلوان والعي�صوية) وذلك بهدف الت�صييق‬ ‫على �صكانها ودفعهم اإىل تركها وهجرتها‪ ،‬ف�ص ً‬ ‫ا ع��ن ع�صرات‬ ‫الإخطارات بالهدم التي توزع على �صكان املناطق الفل�صطينية من‬ ‫قبل �صلطات الحتال متهيدا لهدمها يوميا‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪ )17‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1328‬‬

‫اأكرث من ثالثة ماليني طفل يواجهون خطر الإ�شابة باأمرا�ض قاتلة‬

‫بني ال�شطور‬

‫الأمم املتحدة حتذر من انت�سار اأمرا�ض ب�سبب الفي�سانات يف باك�ستان‬ ‫ا�شالم اباد ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫حذرت الأمم املتحدة اأم�ص الإثنني‬ ‫من اأن ما ي�سل اإىل ‪ 3،5‬ماليني طفل‬ ‫يف باك�ستان ي��واج�ه��ون خ�ط��ر الإ�سابة‬ ‫ب �اأم��را���ص ق��ات�ل��ة تنقلها امل �ي��اه نتيجة‬ ‫ال �ف �ي �� �س��ان��ات امل ��دم ��رة ال �ت��ي اجتاحت‬ ‫ال� �ب ��الد‪ ،‬م� �وؤك ��دة ا� �س �ت �ع��داده��ا ملواجهة‬ ‫احتمال اإ�سابة الآلف بالكولريا‪.‬‬ ‫ويهدد هطول اأمطار جديدة بزيادة‬ ‫م�ع��ان��اة م��الي��ني امل�ت���س��رري��ن م��ن اأ�سواأ‬ ‫في�سانات ت�سهدها البالد منذ ‪ 80‬عاما‪،‬‬ ‫فيما حث الأم��ني العام ل �الأمم املتحدة‬ ‫ب��ان ك��ي م��ون ال�ع��امل على الت�سريع يف‬ ‫اإر�سال امل�ساعدات العاجلة‪.‬‬ ‫وت�سرر من الكارثة امل�ستمرة منذ‬ ‫ثالثة اأ�سابيع‪ ،‬التي و�سفت باأنها اأ�سواأ‬ ‫اأزم ��ة اإن�سانية ي�سهدها ال�ع��امل حاليا‪،‬‬ ‫نحو ع�سرين مليون �سخ�ص‪ ،‬واأدت اإىل‬ ‫تدمري املحا�سيل والبنى التحتية وعدد‬ ‫من البلدات وال�ق��رى‪ ،‬ح�سب احلكومة‬ ‫الباك�ستانية‪.‬‬ ‫واأطلقت الأمم املتحدة نداء جلمع‬ ‫مبلغ ‪ 460‬مليون دولر‪ ،‬اإل اأن منظمات‬ ‫الإغاثة قالت اإن ال�ستجابة بطيئة‪ ،‬كما‬ ‫انتقد الناجون من الفي�سانات احلكومة‬ ‫ال�سعيفة لف�سلها يف تقدمي امل�ساعدة‪.‬‬ ‫واأع��رب موريزيو غاليانو املتحدث‬ ‫ب��ا� �س��م م�ك�ت��ب الأمم امل �ت �ح��دة لتن�سيق‬ ‫ال�سوؤون الإن�سانية عن خ�سيته من اأن‬ ‫ت �ك��ون ب��اك���س�ت��ان م��و��س�ك��ة ع�ل��ى "موجة‬ ‫ثانية من الوفيات" اإذا مل تقدم اجلهات‬ ‫املانحة مزيدا من الأموال‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن ن�ح��و "‪ 3،5‬م�ل�ي��ون طفل‬ ‫م �ع��ر� �س��ون خل �ط��ر � �س��دي��د لالإ�سابة‬ ‫باأمرا�ص قاتلة تنقلها املياه‪ ،‬ومن بينها‬

‫‪9‬‬

‫اأحد الناجني من الفي�شانات باك�شتان يحمل مواد غذائية توزعها موؤ�ش�شة اآل فرقان المنائية(ا ف ب)‬

‫الأم ��را� ��ص ال�ت��ي ت�سبب الإ� �س �ه��ال مثل‬ ‫مر�ص الزحار"‪.‬‬ ‫وق � � ��در اإج� � �م � ��ايل ع� � ��دد الأط � �ف� ��ال‬ ‫امل�ع��ر��س��ني مل�ث��ل ه ��ذه الأم ��را� ��ص ب�ستة‬ ‫ماليني‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن م��ن ب��ني الأم��را���ص التي‬ ‫يخ�سى اأن ي�ساب بها الأط �ف��ال كذلك‬ ‫التيفوئيد وال �ت �ه��اب ال�ك�ب��د األ ��ف وهاء‬ ‫(هيباتايت�ص اإيه واإي)‪.‬‬ ‫واأك��د اأن املنظمة "ت�ستعد مل�ساعدة‬ ‫ما ي�سل اإىل ‪ 140‬األ��ف �سخ�ص يف حال‬ ‫ان�ت���س��ار ال �ك��ول��ريا‪ ،‬اإل اأن احل�ك��وم��ة مل‬ ‫تبلغنا باأي حالة كولريا موؤكدة"‪.‬‬ ‫واأ�ساف‪" :‬نخ�سى اأن نكون قريبني‬ ‫م��ن م��وج��ة ث��ان�ي��ة م��ن ال��وف �ي��ات اإذا مل‬

‫ت�سل مبالغ كافية من الأم��وال‪ ،‬ب�سبب‬ ‫الأم��را���ص التي تنقلها املياه مع نق�ص‬ ‫املياه النظيفة والطعام"‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬اإن اأك��ر ما يهمنا هو املاء‬ ‫وال�سحة‪ .‬فاملاء النظيف ��س��روري ملنع‬ ‫انت�سار الأم��را���ص القاتلة التي تنقلها‬ ‫امل �ي��اه‪ .‬وق ��د ت�ل��وث��ت امل �ي��اه ب���س�ك��ل كبري‬ ‫اأثناء الفي�سانات‪ ،‬وهناك نق�ص يف املياه‬ ‫النظيفة"‪.‬‬ ‫والكولريا هي مر�ص م�ستوطن يف‬ ‫باك�ستان‪ ،‬وت��زداد احتمالت انت�ساره مع‬ ‫الفي�سانات‪.‬‬ ‫اإل اأن احل�ك��وم��ة مل تعلن ع��ن اأي‬ ‫اإ�سابات بالكولريا يف البالد مع اأن الأمم‬ ‫املتحدة اأك��دت اإ�سابة واح��دة على الأقل‬

‫بهذا املر�ص يف مناطق الفي�سانات‪.‬‬ ‫و��س��رح اأح��د العاملني يف منظمات‬ ‫الإغ��اث��ة طلب ع��دم الك�سف ع��ن هويته‬ ‫ل��وك��ال��ة ف��ران����ص ب��ر���ص اأن ال�ع��دي��د من‬ ‫الناجني من الفي�سانات ق�سوا ب�سبب‬ ‫املر�ص‪.‬‬ ‫وت �ق��در الأمم امل �ت �ح��دة ب � �اأن ‪1600‬‬ ‫�سخ�ص قتلوا ب�سبب الفي�سانات‪ ،‬بينما‬ ‫اأكدت احلكومة الباك�ستانية مقتل ‪1384‬‬ ‫�سخ�سا‪.‬‬ ‫واأقدم مئات الأ�سخا�ص ومن بينهم‬ ‫ن���س��اء واأط� �ف ��ال‪ ،‬الإث �ن ��ني‪ ،‬ع�ل��ى اإغ ��الق‬ ‫ال �ط��ري��ق ال���س��ري��ع ال��رئ�ي���س��ي الوا�سل‬ ‫بني ولي��ة البنجاب التي تعد �سلة خبز‬ ‫ال� �ب ��الد‪ ،‬وك��رات �� �س��ي ال �ع��ا� �س �م��ة املالية‬

‫للبالد‪.‬‬ ‫وه �ط �ل��ت اأم� �ط ��ار م �ت �ف��رق��ة خالل‬ ‫الليل و�سباح الإثنني يف �سوكور وغريها‬ ‫م��ن م�ن��اط��ق ال���س�ن��د ل�ت�ح��ول خميمات‬ ‫ال��الج�ئ��ني اإىل م�ن��اط��ق طينية‪ ،‬وتزيد‬ ‫من ماأ�ساة الناجني‪ ،‬وترفع من خماوف‬ ‫في�سان نهر الأندو�ص والقنوات املائية‪.‬‬ ‫وك��ان الأم��ني العام ل �الأمم املتحدة‬ ‫ب ��ان ك ��ي م ��ون اأول زع �ي��م ع��امل��ي ي ��زور‬ ‫املناطق املت�سررة من الفي�سانات خالل‬ ‫اليومني املا�سيني‪.‬‬ ‫وق��ال اإن��ه لن ين�سى مطلقا مناظر‬ ‫ال��دم��ار وامل �ع��ان��اة ال�ت��ي ��س�ه��ده��ا‪ ،‬والتي‬ ‫"ينفطر لها القلب"‪.‬‬ ‫و�سرح يف موؤمتر �سحايف م�سرتك‬ ‫م��ع ال��رئ�ي����ص ال�ب��اك���س�ت��اين اآ� �س��ف علي‬ ‫زرداري "اأنا ه �ن��ا لأدع � ��و ال �ع��امل اإىل‬ ‫ال �ت �� �س��ري��ع يف ت� �ق ��دمي دع� �م ��ه ال�سخي‬ ‫لباك�ستان"‪.‬‬ ‫وق��ال ب��ان ك��ي م��ون اإن الفي�سانات‬ ‫دمرت خم�ص البالد‪ ،‬وقال م�سوؤولون اإن‬ ‫اإع��ادة اإع�م��ار القرى وال�سركات والبنى‬ ‫ال�ت�ح�ت�ي��ة وال �ت �ع��وي ����ص ع��ن املحا�سيل‬ ‫�سيتطلب مليارات الدولرات على املدى‬ ‫الطويل‪.‬‬ ‫ووجهت احلكومة الباك�ستانية نداء‬ ‫اإىل امل�ج�ت�م��ع ال� ��دويل مل���س��اع��دت�ه��ا على‬ ‫مواجهة الأزم��ة الإن�سانية التي �سبهها‬ ‫رئ�ي����ص ال � ��وزراء ي��و��س��ف ر� �س��ا جيالين‬ ‫ب��الأزم��ة ال�ت��ي تلت تق�سيم �سبه القارة‬ ‫الهندية يف عام ‪.1947‬‬ ‫وقال زرداري‪" :‬علينا اأن نتذكر اأنه‬ ‫على مدى عامني علينا اأن نقدم للنا�ص‬ ‫املحا�سيل والأ�سمدة واحلبوب‪ ،‬ونعتني‬ ‫بهم ونطعمهم لنعيدهم اإىل م��ا كانوا‬ ‫عليه"‪.‬‬

‫«اإي�ساف» ترف�ض اقرتاح طالبان بالتحقيق بقتل املدنيني يف اأفغان�ستان‬ ‫كابول ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اقرتحت قيادة حركة طالبان اأم�ص الإثنني‬ ‫ال �ت �ع��اون م��ع ق ��وات الح �ت��الل ال��دول �ي��ة التابعة‬ ‫حللف �سمال الأط�ل���س��ي (اإي �� �س��اف) للتحقيق يف‬ ‫م�ساألة امل��دن�ي��ني ال��ذي��ن يقتلون يف اأفغان�ستان‪،‬‬ ‫بعد اأي��ام على اتهام الأمم املتحدة احلركة باأنها‬ ‫م�سوؤولة عن اجلزء الأكرب من اخل�سائر يف اأرواح‬ ‫املدنيني‪.‬‬ ‫ويف ب�ي��ان للحركة اق��رتح��ت ق�ي��ادة طالبان‪،‬‬ ‫ت�سكيل "جلنة ت�سم ممثلني خا�سني من منظمة‬ ‫امل� �وؤمت ��ر الإ�� �س ��الم ��ي‪ ،‬ووك� � ��الت الأمم املتحدة‬ ‫حلقوق الإن�سان‪ ،‬وقوات احللف الأطل�سي‪ ،‬واإمارة‬ ‫اأفغان�ستان الإ�سالمية"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت اإن "هذه ال�ل�ج�ن��ة ��س�ت�ك��ون مهمتها‬ ‫"اإجراء حتقيقات حول اخل�سائر املدنية يف جميع‬ ‫اأنحاء البالد"‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف��ت ق �ي��ادة ط��ال �ب��ان اأن ه ��ذه اللجنة‬

‫�ستملك حق دخول املناطق اخلا�سعة ل�سيطرتها‪،‬‬ ‫اإل اأن (اإي�ساف) رف�ست ت�سكيل هذه اللجنة‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ن��اط��ق با�سم ال�ق��وة اجل ��رال جوزف‬ ‫بلوتز‪" :‬ل حاجة اإىل جلنة م�سرتكة‪ ،‬هذا الأمر‬ ‫لي�ص ��س��روري��ا اإط��الق��ا‪ ،‬ن�ع��رف ال��و��س��ع‪ ،‬ونعرف‬ ‫متاما الفروق بني ال�سلوك الذي يدعون اتباعه‬ ‫والواقع"‪.‬‬ ‫اأما بعثة الأمم املتحدة يف كابول‪ ،‬فقالت اإنها‬ ‫"على علم" بعر�ص طالبان‪ .‬وقال ناطق با�سم‬ ‫املنظمة الدولية "نقوم بدرا�سته"‪.‬‬ ‫ويف كابول رحبت املنظمة الأفغانية للدفاع‬ ‫عن حقوق الإن�سان "افغان�ستان رايت�ص مونيتور"‬ ‫مببادرة طالبان‪ ،‬وطلبت من احلكومة الأفغانية‬ ‫والأمم املتحدة ال�ستجابة لهذا القرتاح‪.‬‬ ‫وطلبت اللجنة من طالبان "تقدمي �سمانات‬ ‫عملية لأم��ن املحققني" و"تاأكيدات" باأنهم لن‬ ‫يتعر�سوا "مل�سايقة اأو تهديد اأو عنف" حتى اإذا‬ ‫وجه التحقيق اأ�سابع التهام اإىل طالبان‪.‬‬

‫اعتقال خلية للقاعدة من ‪� 28‬سخ�س ًا‬ ‫بينهم م�سري يف اليمن‬ ‫�شنعاء‪ -‬وكالت‬ ‫ك�سف م�سدر اأمني ميني اأن متهماً م�سرياً يدعى اإبراهيم البنا‪،‬‬ ‫األقي القب�ص عليه يف حمافظة ح�سرموت جنوب �سرق اليمن مع ‪27‬‬ ‫اآخرين‪ ،‬يقف وراء عمليات طالت م�سالح اأجنبية‪ ،‬ومن�ساآت حيوية‪،‬‬ ‫والتخطيط لغتيال قيادات اأمنية‪ ،‬ويو�سف باأنه من اأخطر عنا�سر‬ ‫تنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫ونقلت اأ�سبوعية (امليثاق) الناطقة با�سم املوؤمتر ال�سعبي العام‬ ‫احلاكم يف عددها ال�سادر اأم�ص الإثنني عن م�سدر اأمني مل ت�سمه‬ ‫ق��ول��ه اإن البنا و‪ 27‬اآخ��ري��ن م��ن تنظيم ال�ق��اع��دة‪ ،‬بينهم ال�سعودي‬ ‫عبداهلل اجلوير‪ ،‬املطلوب اأمنياً ل�سنعاء والريا�ص‪ ،‬على ذمة انتمائه‬ ‫اإىل تنظيم القاعدة‪ ،‬ويقف وراء هجمات اإرهابية ا�ستهدفت من�ساآت‬ ‫ح�ي��وي��ة‪ ،‬وم�سالح اأجنبية‪ ،‬والتخطيط لغ�ت�ي��الت ق �ي��ادات اأمنية‪،‬‬ ‫اأحيلوا اإىل املحكمة اجلزائية املتخ�س�سة يف ح�سرموت‪.‬‬ ‫واأك��د اأن ‪ 21‬م��ن ه��ذه العنا�سر �سوف يحاكمون ح�سورياً من‬ ‫بينهم البنا‪ ،‬و‪� 7‬سيحاكمون غيابياً كفارين من وجه العدالة اأبرزهم‬ ‫ال�سعودي عبداهلل اجلوير‪.‬‬ ‫وق��ال امل�سدر الأم�ن��ي اليمني اإن املتهم اإبراهيم البنا‪ ،‬م�سري‬ ‫اجلن�سية‪ ،‬ال��ذي مت القب�ص عليه‪ ،‬يعترب من اأخطر عنا�سر تنظيم‬ ‫القاعدة‪ ،‬حيث كان يكني نف�سه ب�‪ 11‬ا�سماً حركياً‪ ،‬نظراً لالأهمية التي‬ ‫يحتلها يف البناء الهيكلي للتنظيم ون�ساطاته‪.‬‬

‫الدعاء على �سابط �سابق يف اجلي�ض‬ ‫اللبناين لعمالته مع "ا�سرائيل"‬ ‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ادع��ى مفو�ص احلكومة اللبنانية لدى املحكمة الع�سكرية على‬ ‫�سابط �سابق يف اجلي�ص اللبناين متوار عن النظار منذ العام ‪،2009‬‬ ‫لال�ستباه بعمالته مع الحتالل ال�سرائيلي‪ ،‬بح�سب ما افاد م�سدر‬ ‫ق�سائي ام�ص الثنني‪.‬‬ ‫وبرز ا�سم العميد املتقاعد غ�سان اجلد خالل اليام الخرية بعد‬ ‫ان اعلن المني العام حلزب اهلل ح�سن ن�سر اهلل يف التا�سع من اآب ان‬ ‫حزبه متكن يف ايار ‪ 2009‬من ر�سد معطيات ت�سري اىل تورط اجلد‬ ‫يف التعامل مع الحتالل ال�سرائيلي‪ ،‬م�سريا اىل ان هذا الخري فر‬ ‫قبل القاء القب�ص عليه‪.‬‬ ‫وقال امل�سدر الق�سائي الثنني ان ادعاء القا�سي �سقر �سقر على‬ ‫اجلد "جاء نتيجة �سكوك بتعامله مع ا�سرائيل برزت اثر ت�سريحات‬ ‫وات�سالت �سجلت اخريا"‪ ،‬من دون اعطاء اي تف�سيل ا�سايف‪.‬‬ ‫واحيل الدعاء اىل قا�سي التحقيق الع�سكري الول الذي �سيتخذ‬ ‫قرارا با�سدار مذكرة توقيف يف حقه ام عدمه‪.‬‬

‫كما رح��ب مدير اللجنة الأفغانية امل�ستقلة‬ ‫حلقوق الإن�سان نادر نادري بالعر�ص‪ ،‬معتربا اأنه‬ ‫"تقدم كبري"‪.‬‬ ‫وق� ��ال‪" :‬ي�سرنا اأن ت�ط�ل��ب ح��رك��ة طالبان‬ ‫حتقيقات ح��ول اخل�سائر امل��دن�ي��ة‪ ،‬واأع�ت�ق��د اأنها‬ ‫اإ�سارة اإىل اأنهم يرون اأن عليهم المتثال للقوانني‬ ‫الدولية"‪ .‬واأ� � �س� ��اف‪" :‬لكن ع�ل�ي�ن��ا احل�سول‬ ‫على �سمانات م��ن ط��ال�ب��ان تتعلق ب �اأم��ن الذين‬ ‫�سي�ساركون يف ه��ذه التحقيقات"‪ ،‬مو�سحا اأنه‬ ‫لي�ص العر�ص الأول من نوعه من قبل طالبان‪،‬‬ ‫لكنه اأكر دقة من القرتاحات ال�سابقة‪.‬‬ ‫وك��ان مكتب الأمم املتحدة يف كابول اأك��د يف‬ ‫تقرير الثالثاء اأن اأكر من ‪ 1200‬مدين قتلوا يف‬ ‫الن�سف الأول من ‪ 2010‬بزيادة ن�سبتها ‪ 25‬باملئة‬ ‫باملقارنة مع ‪.2009‬‬ ‫وق��ال التقرير اإن عنا�سر احل��رك��ة يقتلون‬ ‫ع��ددا من املدنيني اأك��رب ب�سبع م��رات من الذين‬ ‫ي �� �س �ق �ط��ون ب� �ن ��ريان ق � ��وات الح� �ت ��الل الدولية‬

‫والأفغانية‪.‬‬ ‫كما راأى اأن طالبان م�سوؤولة عن ثالثة اأرباع‬ ‫العمليات التي توؤدي اإىل �سقوط قتلى اأو جرحى‪.‬‬ ‫وو� �س �ف��ت ط��ال �ب��ان ال �ت �ق��ري��ر ب �اأن ��ه "دعاية‬ ‫اإعالمية"‪.‬‬ ‫يف املقابل تراجعت الأخ �ط��اء ال�ت��ي يرتكبها‬ ‫احل �ل��ف الأط �ل �� �س��ي يف � �س��رب��ات��ه اجل ��وي ��ة التي‬ ‫اأث��ارت انتقادات الأمم املتحدة وحكومة الرئي�ص‬ ‫الأفغاين حميد ك��رزاي‪ ،‬بن�سبة ‪ 64‬باملئة ح�سبما‬ ‫اأفاد التقرير‪.‬‬ ‫و�سمح احل��د من ه��ذه ال�سربات ال��ذي قرره‬ ‫اجل��رال �ستانلي ماكري�ستال عندما ك��ان قائدا‬ ‫للقوات الأمريكية والدولية املحتلتني‪ ،‬بخف�ص‬ ‫عدد القتلى من املدنيني‪.‬‬ ‫وم��ع ذل��ك‪ ،‬اع��رتف احل�ل��ف الأطل�سي م�ساء‬ ‫الأح��د باأنه قتل خطاأ خم�سة مدنيني يف غارات‬ ‫ج��وي��ة ا��س�ت�ه��دف��ت اخل�م�ي����ص ح��رك��ة ط��ال �ب��ان يف‬ ‫اجلنوب‪.‬‬

‫اإيران �ستبني موقعا جديدا لتخ�سيب اليورانيوم مطلع ‪2011‬‬ ‫طهران ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اأك� � ��دت اإي � � ��ران ع��زم �ه��ا ع �ل��ى موا�سلة‬ ‫برناجمها ال�ن��ووي رغ��م العقوبات‪ ،‬واأعلنت‬ ‫ال �ب��دء خ ��الل ‪ 2011‬يف ب �ن��اء م��وق��ع جديد‬ ‫لتخ�سيب ال�ي��وران�ي��وم‪ ،‬وه��ي ن�ساطات تثري‬ ‫خماوف املجتمع الدويل‪.‬‬ ‫واأعلن علي اأكرب �ساحلي رئي�ص الوكالة‬ ‫الإي��ران �ي��ة ل�ل�ط��اق��ة ال��ذري��ة اأم ����ص الإثنني‬ ‫للتلفزيون ال��ر��س�م��ي "انتهينا م��ن حتديد‬ ‫ع�سرة مواقع جديدة للتخ�سيب‪ ،‬و�سنبداأ بناء‬ ‫اأحد هذه املواقع قبل نهاية ال�سنة الإيرانية‬ ‫(‪ 20‬اآذار ‪ )2011‬اأو مطلع العام املقبل"‪.‬‬ ‫وقد اأكدت اإيران مرارا منذ كانون الأول‬ ‫عزمها على بناء مواقع تخ�سيب جديدة يف‬ ‫ع��دة مناطق من البالد لإك�م��ال برناجمها‪،‬‬ ‫وجعل املوقعني احلاليني ‪-‬يف نطنز (و�سط)‬ ‫الذي ينتج مئة كلغ من اليورانيوم املخ�سب‬ ‫�سهريا‪ ،‬وف��وردو جنوب طهران الذي ما زال‬ ‫ب�ن��اوؤه متوا�سال‪ .‬لكن اإع��الن �ساحلي ياأتي‬ ‫بعد تبني جمل�ص الأم��ن ال��دويل يف التا�سع‬ ‫م��ن ح��زي��ران‪/‬ي��ون �ي��و ق ��رارا ج��دي��دا مرفقا‬ ‫ب �ع �ق��وب��ات اق �ت �� �س��ادي��ة ب �ح��ق اإي � � ��ران‪ ،‬يدين‬ ‫الربنامج ال�ن��ووي الإي ��راين وي��دع��و طهران‬ ‫اإىل تعليق ن�ساطات تخ�سيب اليوارنيوم وعدم‬ ‫بناء موقع جديد‪ .‬ويخ�سى املجتمع الدويل‬

‫اأن تكون اإيران ت�سعى رغم نفيها املتكرر‪ ،‬اإىل‬ ‫حيازة �سالح ذري حتت غطاء برنامج نووي‬ ‫م��دين‪ .‬وق ��ررت ال��ولي��ات امل�ت�ح��دة والحتاد‬ ‫الأوروبي ت�سديد العقوبات الأحادية اجلانب‪،‬‬ ‫وخ�سو�سا يف ق�ط��اع الطاقة يف ث��اين منت ٍِج‬ ‫للنفط يف منظمة ال ��دول امل���س��درة للنفط‬ ‫(اأوبك)‪.‬‬ ‫اإل اأن ال � �ق� ��ادة الإي ��ران� �ي ��ني ي� �وؤك ��دون‬ ‫با�ستمرار اأن تلك العقوبات لن متنع اإيران‬ ‫من موا�سلة برناجمها النووي‪.‬‬ ‫وياأتي تاأكيد بناء موقع ثالث لتخ�سيب‬ ‫اليورانيوم ع�سية تد�سني حمطة بو�سهر يف‬ ‫‪ 21‬اآب‪/‬اأغ���س�ط����ص‪ ،‬ال�ت��ي تبنيها رو�سيا منذ‬ ‫نحو ‪� 15‬سنة‪.‬‬ ‫وح�سلت مو�سكو ل��دى الأمم املتحدة‬ ‫على األ ت��درج هذه املحطة التي ينظر اإليها‬ ‫الغرب بريبة‪ ،‬يف اإطار العقوبات؛ لأن الوقود‬ ‫ال �� �س��روري لت�سغيلها �ست�سلمه رو��س�ي��ا ثم‬ ‫ت�ستلمه بعد ا�ستعماله‪.‬‬ ‫واأك� � ��د ع �ل��ي اأك � ��رب � �س��احل��ي اأن موقع‬ ‫ال �ت �خ �� �س �ي��ب الإي � � � ��راين اجل ��دي ��د �سيتمتع‬ ‫بالقدرات نف�سها ملركز نطنز الذي ي�ستوعب‬ ‫حتى خم�سني األف جهاز طرد‪ ،‬لكنه يف الوقت‬ ‫الراهن ل يحتوي اإل على ‪ 8582‬جهازا‪ ،‬كما‬ ‫جاء يف اآخر تقرير للوكالة الدولية للطاقة‬ ‫الذرية يف اأيار‪.‬‬

‫وقد اأنتج مركز نطنز نحو ‪ 2500‬كلغ من‬ ‫اليورانيوم املخ�سب بن�سبة ‪ %3،5‬مبعدل مئة‬ ‫كلغ يف ال�سهر‪ ،‬ح�سب ذلك التقرير‪.‬‬ ‫وب��داأت طهران اأي�سا يف نطنز تخ�سيب‬ ‫اليورانيوم بن�سبة ‪ %20‬منذ �سباط‪ ،‬ر�سميا‬ ‫ل�سنع ال��وق��ود ال �ن��ووي ال���س��روري ملفاعلها‬ ‫للبحث الطبي يف طهران‪.‬‬ ‫ومطلع متوز اأعلنت اأنها اأنتجت حوايل‬ ‫ع���س��ري��ن ك�ل��غ م��ن ذل ��ك ال �ي��وران �ي��وم العايل‬ ‫التخ�سيب الذي يقلق الغرب ب�سكل خا�ص‪.‬‬ ‫وب��داأ اإن�ت��اج اليورانيوم املخ�سب بن�سبة‬ ‫‪ %20‬غ��داة ف�سل مفاو�سات جرت �سنة ‪2009‬‬ ‫بني اإي��ران ودول جمموعة فيينا (الوليات‬ ‫امل�ت�ح��دة ورو� �س �ي��ا وف��رن���س��ا) ل�ت��زوي��د القوى‬ ‫الكربى اإي��ران بالوقود املخ�سب بن�سبة ‪%20‬‬ ‫مقابل تخلي اإي��ران ع��ن ‪ %70‬م��ن خمزونها‬ ‫من اليورانيوم ال�سعيف التخ�سيب‪.‬‬ ‫واأكد �ساحلي وعدد من القادة الإيرانيني‬ ‫اأن طهران قد تعلق اإنتاجها من اليورانيوم‬ ‫املخ�سب بن�سبة ‪ %20‬اإذا ح�سلت على الوقود‬ ‫الذي تطلبه‪.‬‬ ‫واأع�ل�ن��ت اإي ��ران وجم�م��وع��ة فيينا اأنهما‬ ‫م�ستعدتان ل��س�ت�ئ�ن��اف امل�ف��او��س��ات برعاية‬ ‫ال��وك��ال��ة ال��دول �ي��ة ل�ل�ط��اق��ة ال ��ذري ��ة‪ ،‬وقال‬ ‫�ساحلي‪" :‬ما زلنا ننتظر ردا خطيا ور�سميا"‬ ‫من الدول الكربى‪.‬‬

‫الأمن ال�سعودي يحبط حماولة رابعة لغتيال الأمري حممد بن نايف‬ ‫الريا�ض‪ -‬وكالت‬ ‫رف����ص م���س��در اأم �ن��ي ��س�ع��ودي الإثنني‬ ‫تاأكيد اأو نفي اأنباء حتدثت عن ف�سل حماولة‬ ‫راب �ع��ة لغ �ت �ي��ال م���س��اع��د وزي� ��ر الداخلية‬ ‫لل�سوؤون الأمنية ال�سعودي الأمري حممد بن‬ ‫نايف الذي �سبق اأن جنا من عدة حماولت‬ ‫اغتيال‪.‬‬ ‫ونقلت �سحيفة (عكاظ) ال�سعودية يف‬ ‫ع��دده��ا ال���س��ادر اأم����ص الإث�ن��ني ع��ن م�سادر‬ ‫اأمنية مل ت�سمها‪ ،‬قولها اإن الأمن ال�سعودي‬ ‫اأف�سل حماولة رابعة ا�ستهدفت حياة الأمري‬

‫حم�م��د ب��ن ن��اي��ف م���س��اع��د وزي ��ر الداخلية‬ ‫ل�ل���س�وؤون الأم�ن�ي��ة‪ ،‬ال��ذي �سبق اأن جن��ا من‬ ‫ثالث حماولت فا�سلة‪.‬‬ ‫وك��ان الأم��ري حممد ب��ن نايف ق��د جنا‬ ‫من اإحدى هذه املحاولت التي وافقت مثل‬ ‫هذا اليوم يف رم�سان املا�سي‪ ،‬وكان م�سرحها‬ ‫ق���س��ر الأم � ��ري يف ج� ��دة‪ ،‬و��س�خ���س��ا جمهزا‬ ‫بكب�سولة متفجرة يف اأح�سائه‪ ،‬وانتهى امل�سهد‬ ‫بتحول ال�سخ�ص اإىل اأ�سالء‪.‬‬ ‫وقالت ال�سحيفة اإن املحاولة الرابعة‬ ‫ج��اءت بعد اأ�سهر م��ن ف�سل حم��اول��ة ع�سو‬ ‫ال �ق��اع��دة امل���س�ل��ح بالكب�سولة امل�ت�ف�ج��رة‪ ،‬اإذ‬

‫خطط ما ي�سمى (تنظيم القاعدة يف جزيرة‬ ‫العرب) ل�ستهداف الأمري حممد بن نايف‬ ‫جم � ��ددا‪ ،‬واأن �ي �ط��ت م�ه�م��ة ن �ق��ل احلزامني‬ ‫النا�سفني بيو�سف ال�سهري ورائ��د احلربي‪،‬‬ ‫قبل اأن يواجههما رج��ال الأم ��ن يف نقطة‬ ‫تفتي�ص حمراء الدرب حيث لقيا حتفهما‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر اأن امل �ح��اول��ة الأوىل متثلت يف‬ ‫ه�ج��وم ا�ستهدف مبنى وزارة ال��داخ�ل�ي��ة يف‬ ‫ال��ري��ا���ص ب���س�ي��ارة م�ف�خ�خ��ة يف ع ��ام ‪،2004‬‬ ‫بينما ف�سلت املحاولة الثانية يف اليمن بنجاة‬ ‫طائرة الأم��ري حممد بن نايف من �ساروخ‬ ‫خمطط له اأن ي�سرب الطائرة‪.‬‬

‫ا�ستغنى ن��ادي «�ستيل اأزي��ن ط�ه��ران» الإي��راين عن‬ ‫ال��الع��ب ال�سهري علي كرميي ال��ذي يو�سف اأح�ي��ان��ا باأنه‬ ‫م��ارادون��ا اآ�سيا ب�سبب ع��دم التزامه بال�سيام خ��الل �سهر‬ ‫رم�سان‪ .‬وذكر بيان �سادر عن النادي اأم�ص الأحد اأن كرميي‬ ‫(‪ 31‬عاما) «مل يحرتم قواعد �سهر رم�سان املبارك»‪.‬‬ ‫ت�خ�ي��م اأج� ��واء م��ن ال�ت��وت��ر امل�ك�ت��وم ع�ل��ى العالقات‬ ‫امل�سرية–ال�سعودية منذ لقاء القمة بني الرئي�ص مبارك‬ ‫والعاهل ال�سعودي ب�سرم ال�سيخ يف مت��وز املا�سي‪ ،‬يف ظل‬ ‫حتفظ القاهرة على م�ساعي الريا�ص لعقد قمة ثالثية‬ ‫بح�سور الرئي�ص ال�سوري تنهي القطيعة امل�ستمرة بني‬ ‫القاهرة ودم�سق منذ عام ‪.2006‬‬ ‫معلومات حول مبادرة م�سرية جديدة تهدف اإىل‬ ‫اإن �ق��اذ مفاو�سات �سفقة ت�ب��ادل الأ� �س��رى ب��ني «اإ�سرائيل»‬ ‫وحركة «حما�ص» من املقرر اأن يناق�سها م�سوؤول م�سري‬ ‫خالل جولة ت�سمل ك ً‬ ‫ال من دم�سق وقطاع غزة وتل اأبيب‪.‬‬ ‫ح�سلت املنظمة الأمريكية «اأوقفوا اأ�سلمة اأمريكا»‪،‬‬ ‫وه��ي منظمة تقف �سد ال�سريعة الإ��س��الم�ي��ة يف العامل‪،‬‬ ‫ت �ق��وده��ا ال�ن��ا��س�ط��ة ال�ي�ه��ودي��ة ب��ام�ي��ال ج�ي�ل��ر‪ ،‬والأ�سويل‬ ‫امل�سيحي روبرت �سبن�سر‪ ،‬على موافقة �سيا�سيني اأمريكيني‬ ‫كبار للم�ساركة مع ال�سيا�سي الهولندي جريت فيلدرز يف‬ ‫موؤمتر حا�سد يف نيويورك خم�س�ص للتنديد بال�سريعة‬ ‫الإ�سالمية يف يوم ذكرى ‪ 11‬اأيلول‪.‬‬ ‫�سيقوم رئي�ص ال�سلطة الفل�سطينية املنتهية وليته‪،‬‬ ‫حممود عبا�ص‪ ،‬بجولة ما قبل املفاو�سات املبا�سرة‪ ،‬ت�سمل‬ ‫عددا من الدول العربية‪ ،‬وذلك ل�ستكمال الغطاء العربي‬ ‫لالنتقال اإىل املفاو�سات املبا�سرة‪.‬‬ ‫ت��رتاج��ع ف��ر���ص ن ��وري امل��ال�ك��ي يف ت�سكيل حكومة‬ ‫جديدة‪ ،‬يف �سوء املواقف الأخرية التي اتخذها حلفاوؤه‪ ،‬يف‬ ‫الوقت الذي ي�ساعف الأمريكيون �سغوطهم حلل الأزمة‬ ‫قبل ا�ستكمال ان�سحاب القوات املقاتلة يف اآخر ال�سهر احلايل‪،‬‬ ‫ورحلة جيفري فيلتمان ف�سل اآخر يف هذه ال�سغوط‪.‬‬ ‫ل مت��ان��ع مو�سكو يف م � �وؤازرة اجل �ه��ود الأمريكية‬ ‫والفرن�سية لتفعيل عملية ال���س��الم يف ال���س��رق الأو�سط‪،‬‬ ‫على الرغم من اأنها كانت ترغب يف انعقاد موؤمتر مو�سكو‬ ‫الدويل لهذه الغاية‪.‬‬

‫اخطار بيع اأموال منقولة �شادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ حمكمة عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/ 6334 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/15 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬مكتب الزهراء‬ ‫لتاأجري ال�شيارات ال�شياحية‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫لقد تقرر يف الدعوى رقم اأعاله اخطاركم بدفع املبلغ‬ ‫املطلوب منكم خالل �شبعة اأي��ام تلي تاريخ تبليغكم‬ ‫واإل �شي�شار اىل بيع اأم��وال�ك��م امل�ح�ج��وزة يف هذه‬ ‫الدعوى وفق اأحكام القانون‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫اخطار �شادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1744 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/15 :‬‬ ‫ا�شم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪� :‬شالح �شالح‬ ‫عبداجلابر الأ�شقر‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان القامة‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�شند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه‪2009/1/30 :‬‬ ‫حمل �شدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 250 :‬دينار والر�شوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �شبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ماجد �شعيد ابو خديجة وكيله املحامي ثائر الكردي‬ ‫املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�شت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�شوية القانونية‪� ،‬شتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫اإعالن �شادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناداً لأحكام امل��ادة (‪/254‬ب) من قانون ال�سركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته‪ ،‬يعلن مراقب عام‬ ‫ال�سركات يف وزارة ال�سناعة والتجارة باأن الهيئة العامة ل�سركة الرتكيز للت�سويق وامل�سجلة لدينا ك�سركة‬ ‫حمدودة امل�سوؤولية حتت الرقم (‪ )12722‬بتاريخ ‪ 2006/8/16‬قد قررت باجتماعها غري العادي املنعقد بتاريخ‬ ‫‪ 2010/6/12‬املوافقة على ت�سفية ال�سركة ت�سفية اختيارية وتعيني املحامي عالء م�سطفى قطان م�سفياً‬ ‫لل�سركة‪ ،‬واإن عنوان امل�سفي هو ‪:‬‬ ‫عمان – ���ص‪ .‬امللك عبد اهلل الثاين – بجانب �سركة زي��ن – عمارة اخل��ال‪ -‬ط‪��� 3‬ص‪.‬ب (‪ )841105‬عمان‬ ‫(‪ )11184‬الأردن تلفون ‪ )5854766( :‬فاك�ص ‪)5854768( :‬‬ ‫مراقب عام ال�سركات‬ ‫�سرب الروا�سدة‬

‫وزارة ال�شناعة والتجارة‬ ‫اإعالن �شادر عن م�شجل الأ�شماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�سناعة والتجارة باأن ال�سم التجاري (الر�سد الإبداعي لتنمية القدرات الب�سرية) وامل�سجل لدينا يف �سجل‬ ‫الأ�سماء التجارية بالرقم (‪ )159138‬با�سم (ا�سماعيل �سعيد عبداهلل حامد) قد جرى عليه نقل ملكية لي�سبح با�سم‬ ‫(عبداحلليم ح�سن حممد اأبو نوا�ص) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�سر هذا العالن‪.‬‬ ‫م�شجل ال�شماء التجارية‬

‫اإعالن �شادر عن قائم باأعمال مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�شتناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�شناعة والتجارة باأن �شركة اليعاقبه ويو�شف وامل�شجلة يف �شجل �شركات ت�شامن حتت الرقم (‪)68226‬‬ ‫بتاريخ ‪ 2003/9/9‬تقدمت بطلب لجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�شم ال�شركة من �شركة‪ :‬اليعاقبه ويو�شف‬ ‫اىل �شركة‪ :‬اليعاقبه اخوان‬

‫قائم باأعمال مراقب عام ال�شركات‬ ‫لال�شتف�شار يرجى الت�شال باأرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من‬ ‫برهان عكرو�ض‬ ‫‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز الت�شال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫اإعالن �شادر عن قائم باأعمال مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�شتناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�شناعة والتجارة باأن �شركة با�شم وحممد اليعاقبه ورامز يو�شف وامل�شجلة يف �شجل �شركات ت�شامن حتت‬ ‫الرقم (‪ )46847‬بتاريخ ‪ 1997/6/29‬تقدمت بطلب لجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�شم ال�شركة من �شركة‪ :‬با�شم وحممد اليعاقبه ورامز يو�شف‬ ‫اىل �شركة‪ :‬با�شم وحممد اليعاقبه‬ ‫لال�شتف�شار يرجى الت�شال باأرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من‬ ‫قائم باأعمال مراقب عام ال�شركات‬ ‫برهان عكرو�ض‬ ‫‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز الت�شال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫اإعالن �شادر عن قائم باأعمال مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�شتناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�شناعة والتجارة باأن �شركة با�شم ح�شني ح�شني اليعاقبه و�شركاه وامل�شجلة يف �شجل �شركات ت�شامن حتت‬ ‫الرقم (‪ )38576‬بتاريخ ‪ 1995/1/4‬تقدمت بطلب لجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�شم ال�شركة من �شركة‪ :‬با�شم ح�شني ح�شني اليعاقبه و�شركاه‬ ‫اىل �شركة‪ :‬با�شم ح�شني ح�شني اليعاقبه و�شريكه‬

‫لال�شتف�شار يرجى الت�شال باأرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من‬ ‫قائم باأعمال مراقب عام ال�شركات‬ ‫برهان عكرو�ض‬ ‫‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز الت�شال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬


‫‪10‬‬

‫اعالنـــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪ )17‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1328‬‬

‫حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-1558( / 2-5‬صجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/7/8‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪� :‬ضركة القمة للت�ضهيالت‬ ‫التجارية‬ ‫عمان ‪� /‬ضارع املدينة املنورة ا�ضارات املدينة‬ ‫وكيله ال�ضتاذ‪� :‬ضعد ريا�ض بكري الدهنة‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ -1 :‬متارا غالب فريد خرفان‬ ‫‪� -2‬ضيف فواز حممد خرفان‬ ‫عمان ‪/‬خلدا ‪ /‬خلف �ضركة الكهرباء الوطنية‬ ‫خال�ضة احلكم‪ :‬ملا �ضبق وتاأ�ضي�ضاً على ما تقدم تقرر‬ ‫املحكمة‪ :‬احلكم بالزام املدعى عليهما باأن يوؤديا للمدعية‬ ‫على �ضبيل التكافل والت�ضامن باملبلغ املدعى به والبالغ‬ ‫(‪ )24186‬دينار وت�ضمينهم الر�ضوم وامل�ضاريف ومبلغ‬ ‫(‪ )500‬دي�ن��ار ب��دل اتعاب حماماة والفائدة القانونية‬ ‫بواقع ‪ ٪9‬من تاريخ ال�ضتحقاق الواقع يف ‪2010/5/10‬‬ ‫وحتى ال�ضداد التام وتثبيت احلجز التحفظي‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-1559( / 2-5‬صجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/7/8‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪� :‬ضركة القمة للت�ضهيالت‬ ‫التجارية‬ ‫عمان ‪� /‬ضارع املدينة املنورة ا�ضارات املدينة‬ ‫وكيله ال�ضتاذ‪� :‬ضعد ريا�ض بكري الدهنة‬ ‫املطلوب تبليغه وع�ن��وان��ه‪ :‬روان ال�ه��دى مدحت راغب‬ ‫الدلو‬ ‫عمان ‪ /‬ال�ضمي�ضاين ‪ /‬مقابل جممع بنك ال�ضكان ‪/‬‬ ‫بجانب البنك العقاري امل�ضري العربي‬ ‫خال�ضة احلكم‪ :‬وعليه ومل��ا ك��ان ما تقدم عمال باملواد‬ ‫‪ 87‬م��ن ال�ق��ان��ون امل ��دين و‪ 10‬و‪ 11‬م��ن ق��ان��ون البينات‬ ‫ت�ق��رر املحكمة احل�ك��م ب��ال��زام امل��دع��ى عليهم بالتكافل‬ ‫والت�ضامن بدفع املبلغ املدعى به والبالغ ‪ 23430‬دينار‬ ‫وت�ضمينهم الر�ضوم وامل�ضاريف ودف��ع مبلغ ‪ 500‬دينار‬ ‫اتعاب حماماة والفائدة القانونية من تاريخ املطالبة‬ ‫وحتى ال�ضداد التام‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1743 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/15 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املــديــن‪� :‬صالح �صالح‬ ‫عبداجلابر االأ�صقر‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪� :‬صيك‬ ‫تاريخه‪2009/2/16 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 300 :‬دينار والر�صوم‬ ‫يجب عليك اأن ت ـوؤدي خــالل �صبعة اأيــام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هــذا االإخـطــار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ماجد �صعيد ابو خديجة وكيله املحامي ثائر الكردي‬ ‫املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت هــذه املــدة ومل ت ـوؤد الدين املــذكــور اأو‬ ‫تعر�س الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائــرة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-65( / 1-8‬ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ح�ضني عودة رزق اخلاليلة‬ ‫ا�ضم املدعى عليه وعنوانه‪� :‬ضعود زامل م�ضعان‬ ‫الغيالني‬ ‫عمان ‪ /‬النقريه ‪ -‬قرية اأم بطمه ‪ -‬ال�ضارع‬ ‫الرئي�ضي ‪ -‬منزل �ضعود زام��ل (اب��و ع��وده) ت‬ ‫‪0777649023‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي� ��وم الح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/9/19‬ال�ضاعة ‪ 10:00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م اأع� ��اله وال �ت��ي اأق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫عالوي مهجع �ضمران العنزي‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1506 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/16 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬مهند غامن م�صعد‬ ‫الزريقات‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه‪- :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 4880 :‬دينار والر�صوم‬ ‫يجب عليك اأن ت ـوؤدي خــالل �صبعة اأيــام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هــذا االإخـطــار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�صركة القمة للت�صهيالت التجارية لل�صيارات وكيلها‬ ‫املحامي �صعد الدهنة) املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت هــذه املــدة ومل ت ـوؤد الدين املــذكــور اأو‬ ‫تعر�س الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائــرة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3859 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/16 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املــديــن‪� :‬صادي ح�صن‬ ‫حممود البيطار‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه‪- :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 508 :‬دينار والر�صوم‬ ‫يجب عليك اأن ت ـوؤدي خــالل �صبعة اأيــام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هــذا االإخـطــار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�صركة القمة للت�صهيالت التجارية لل�صيارات وكيلها‬ ‫املحامي �صعد الدهنة) املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت هــذه املــدة ومل ت ـوؤد الدين املــذكــور اأو‬ ‫تعر�س الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائــرة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3997 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/15 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬هيام علي عقل‬ ‫ابو �صميحه‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪60/33-30 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/7/1 - 4/1 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1524 :‬دينار والر�صوم‬ ‫يجب عليك اأن ت ـوؤدي خــالل �صبعة اأيــام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هــذا االإخـطــار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�صركة القمة للت�صهيالت التجارية لل�صيارات وكيلها‬ ‫املحامي �صعد الدهنة) املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت هــذه املــدة ومل ت ـوؤد الدين املــذكــور اأو‬ ‫تعر�س الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائــرة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/4078 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/15 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬حممود يون�س‬ ‫عبدالرحمن النجار‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪60/52-47 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/7/20 - 2/20 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 3528 :‬دينار والر�صوم‬ ‫يجب عليك اأن ت ـوؤدي خــالل �صبعة اأيــام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هــذا االإخـطــار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�صركة القمة للت�صهيالت التجارية لل�صيارات وكيلها‬ ‫املحامي �صعد الدهنة) املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت هــذه املــدة ومل ت ـوؤد الدين املــذكــور اأو‬ ‫تعر�س الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائــرة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�صة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�صر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �صمال عمان‬

‫اخطار بيع اأموال منقولة �صادر‬

‫اخطار بيع اأموال منقولة �صادر‬

‫عن دائرة تنفيذ حمكمة عمان‬

‫عن دائرة تنفيذ حمكمة عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1400 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/27 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬حممد يو�صف‬ ‫حممد الب�صتنجي‬ ‫وعنوانه‪ :‬الطيبة مثلث اجلمعية ‪ -‬بالقرب من م�صجد‬ ‫الطيبة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪� :‬صيك‬ ‫تاريخه‪- :‬‬ ‫حمل �صدوره القوي�صمة‬ ‫املحكوم به ‪ /‬ثالثمائة واربعون دينار ًا‬ ‫يجب عليك اأن ت ـوؤدي خــالل �صبعة اأيــام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا االإخطار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪� :‬صامر‬ ‫علي عبدالفتاح الب�صتنجي املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت هــذه املــدة ومل ت ـوؤد الدين املــذكــور اأو‬ ‫تعر�س الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائــرة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-2096( / 1-1‬‬ ‫�ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬اجمد حممد �ضعيد حمزة‬ ‫ال�ضريده‬ ‫ا��ض��م امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪ :‬ن��دمي نعيم‬ ‫حممد ابو �ضم�ضيه‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬ت��الع ال�ع�ل��ي ���ض ال �ب��ريق��دار مقابل‬ ‫مكتب �ضيانة عمان عمارة رقم ‪ 40‬ط‪3‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����ض املوافق‬ ‫‪ 2010/8/19‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم اأعاله والتي اأقامها عليك املدعي‪ :‬ماجد‬ ‫داود خليل بدريه‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫حمكمة بداية �صرق عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�صة للمدعى‬ ‫عليه‪/‬بالن�صر‬ ‫�صادرة عن حمكمة �صلح حقوق املوقر‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/ 1317 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/15 :‬‬

‫التاريخ ‪2010/8/15 :‬‬

‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬صركة ب�صام‬

‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬صركة ب�صام‬

‫ناجي جورجي�س و�صريكه‬

‫ناجي جورجي�س و�صريكه‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬

‫لقد تقرر يف الدعوى رقم اأعاله اخطاركم بدفع املبلغ‬

‫لقد تقرر يف الدعوى رقم اأعاله اخطاركم بدفع املبلغ‬

‫املطلوب منكم خالل �صبعة اأيــام تلي تاريخ تبليغكم‬

‫املطلوب منكم خالل �صبعة اأيــام تلي تاريخ تبليغكم‬

‫واإال �صي�صار اىل بيع اأمــوالـكــم املـحـجــوزة يف هذه‬

‫واإال �صي�صار اىل بيع اأمــوالـكــم املـحـجــوزة يف هذه‬

‫الدعوى وفق اأحكام القانون‪.‬‬

‫الدعوى وفق اأحكام القانون‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫ماأمور التنفيذ‬

‫اإعالن �صادر عن قائم باأعمال مراقب عام ال�صركات‬

‫ا�صتناد ًا الأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�صركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�صتكمال اجراءات ت�صفية �صركة فاديه ورامي عمرو وامل�صجلة يف �صجل �صركات ت�صامن‬ ‫حتت الرقم (‪ )57237‬بتاريخ ‪ 2000/9/11‬ت�صفية اختيارية و�صطب ت�صجيلها اعتبار ًا من تاريخ ‪.2010/8/15‬‬ ‫لال�صتف�صار يرجى االت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫قائم باأعمال مراقب عام ال�صركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫برهان عكرو�س‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫ا ارا�ضي‬ ‫أرا�ســـــــي‬ ‫للبيع ‪ -‬املقابلني‪ :‬قطعة ار���ض م�ضاحة ‪500‬م‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ��ض�ك��ن (ج) ج�م�ي��ع اخل ��دم ��ات مقابل‬ ‫فندق ال�ك��راون موؤ�ض�ضة العرموطي العقارية‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ‪ -‬ح��ي ن � ��زال‪ :‬ق�ط�ع��ة ار�ض‬ ‫م �� �ض��اح��ة ‪887‬م ت�ن�ظ�ي��م � �ض �ك��ن (اأ)‬ ‫��ض�ه�ل��ة م���ض�ت��وي��ة ج�م�ي��ع اخلدمات‬ ‫خلف م�ضجد اله�ضلمون على نهاية‬ ‫دخلة موؤ�ض�ضة العرموطي العقارية‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة ‪ :‬قطعة ار�ض‬ ‫م� ��� �ض ��اح ��ة ‪ 12‬دومن ع� �ل ��ى اخل ��ط‬ ‫ال��دويل عمان ‪ -‬بغداد بالقرب من‬ ‫م�ضنع األبان الديار بجانب املنطقة‬ ‫ال�ضناعية اجل��دي��دة يف اخلالدية‬ ‫وم��رخ ����ض ب �ه��ا حم �ط��ة حمروقات‬ ‫واج�ه��ة على ال���ض��ارع ال ��دويل ‪152‬م‬ ‫و� �ض ��ارع ج��ان�ب��ي وج�م�ي��ع اخلدمات‬ ‫وا�� �ض� �ل ��ة وت� ��� �ض� �ل ��ح لأي م �� �ض��روع‬ ‫ا�ضتثماري اأو لإن���ض��اء م�ضنع ومن‬ ‫امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ض��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬ق�ط�ع��ة اأر���ض‬ ‫م�ضاحة ‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية‬ ‫مقابل م�ضنع ال�ضناعات املتعددة‬ ‫ب�ع��د ج���ض��ر ال�ضليل م�ب��ا��ض��رة على‬ ‫�ضارعني وجميع اخل��دم��ات وا�ضلة‬ ‫�ضرق اخلط الرئي�ضي بحوايل ‪300‬م‬ ‫تقريباً وم��ن امل��ال��ك مبا�ضرة وعدة‬ ‫قطع مب�ضاحات خمتلفة يف اخلالدية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫�ضفا بدران‪ :‬قطعة اأر�ض م�ضاحة‪827‬م يف �ضفا‬ ‫ب ��دران بعد املوؤ�ض�ضة ال�ضتهالكية‬ ‫الع�ضكرية وع��دة قطع مب�ضاحات خمتلفة‬ ‫يف �ضفا ب ��دران واأب ��و ن�ضري ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف ظهري اأعلى قمة م�ضاحة‬ ‫‪870‬م موقع مميز ب�ضعر ‪450‬د‪/‬م مربع‬ ‫�ضكن ب خا�ض ‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫اأر���ض يف اأب��و ن�ضري اأ�ضهى الفقري‬ ‫م�ضاحة ‪210‬م ب�ضعر كامل القطعة ‪ 40‬األف‬ ‫�ضكن عادي ‪5355365 - 0797720567‬‬

‫‪------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار�� � ��ض ‪527‬م‪� � 2‬ض �ك��ن ج ‪/‬‬ ‫ال� � ��زه� � ��ور امل � ��وق � ��ع مم� �ي ��ز ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض زراع �ي��ة ت�ضلح لبناء‬ ‫ف� �ي ��ال وم � ��زرع � ��ة ال �� �ض �ل��ط حو�ض‬ ‫اجليعة (ال�ضرو) امل�ضاحة ‪ 4‬دومنات‬ ‫و‪477‬م‪ 2‬ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر���ض �ضكن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�ضكان‬ ‫ال� � ��رواب� � ��ي ‪ /‬ال � �ع� ��ني امل� �ع� �م ��ري ��ة ‪/‬‬ ‫امل�ف��رق ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ارا� �ض��ي ا��ض�ت�ث�م��اري��ة املفرق‬ ‫حو�ض ‪ 3‬الأ�ضفر امل�ضاحة ع�ضرات‬ ‫الأ� � �ض � �ع� ��ار م �ن��ا� �ض �ب��ة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�ضمي�ضاين امل�ضاحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف المب�ضادور ‪ /‬قرب فندق‬ ‫ال �� �ض��ام ال �� �ض �ع��ر م �ن��ا� �ض��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �ضناعات خفيفة حوايل‬ ‫‪ 12‬دومن مركا حنو الك�ضار ت�ضلح‬ ‫م�ضنع ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �ضناعات خفيفة ماركا‬ ‫ال� ��ون� ��ان� ��ات ق � ��رب م �� �ض �ن��ع روم � ��وا‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬ك�ه��رب��اء ‪ 3‬ف��از ‪ /‬ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � � ��ض � �ض �ك��ن ج امل�ضاحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل ع�م��ان‪ /‬ت�ضلح مل�ضروع‬ ‫ا��ض�ك��ان ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر� ��ض �ضكن اأ ‪ /‬ت��الع العلي‬ ‫‪772 /‬م‪ 2‬على ��ض��ارع ال‪20‬م و�ضارع‬ ‫جانبي ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واجهة على �ضارع ال‪100‬م املا�ضونة‬ ‫ح ��و� ��ض ‪ 12‬ال ��دب� �ي ��ة امل �� �ض��اح��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال���ض�ع��ر م�ن��ا��ض��ب ‪/4655225‬‬

‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع عدة قطع �ضكن ب من اأرا�ضي‬ ‫ال��ر��ض�ي�ف��ة ‪ /‬ال �ق��اد� �ض �ي��ة ح��و���ض ‪9‬‬ ‫قرق�ض ‪ /‬امل�ضاحات ‪500‬م‪ 2‬ال�ضعار‬ ‫منا�ضبة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ال�ضلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�ضرتك‬ ‫مي� �ك ��ن ب� �ي ��ع ق� ��� �ض ��م م� �ن� �ه ��ا مطلة‬ ‫ وم ��رت� �ف� �ع ��ة ع� �ل ��ى ع� � ��دة � � �ض ��وارع‬‫ج�م�ي��ع اخل��دم��ات م �ت��وف��رة بجانب‬ ‫ن� ��ادي ال �ف��رو� �ض �ي��ة ل �ل �ج��ادي��ن فقط‬ ‫‪0796237893‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض للبيع م�ضاحتها ‪642‬م‬ ‫ الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي‬‫ منطقة بيوت م�ضتقلة ‪� /‬ضكن ج‬‫الأر�ض مرتفعة ‪0796720728‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع يف �ضاحلية‬ ‫ال�ع��اب��د ‪ -‬م�ضاحة ‪ 249‬م��رت مربع‬ ‫املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة‬ ‫ب�ق��رب ال��دف��اع امل��دين ب�ضعر مغري‬ ‫‪0779163154‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع��دة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ض‬ ‫وم �ن �ط �ق��ة ال �ب �ي �� �ض��اء مب�ضاحات‬ ‫خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة اأر�� ��ض جت� ��اري ‪992‬م‪ 2‬على‬ ‫ال���ض��ارع الرئي�ضي‪ -‬ط��رب��ور ب�ضعر‬ ‫مغري ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطع ا�ضتثماري� ��ة يف املا�ضونة حو�ض‬ ‫الغباوي بالقرب من �ضارع الأربعني‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر� ��ض يف ت��الع العلي مطلة‬ ‫على اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬ضكن‬ ‫(ب) ب�ضعر جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع�ب��دون ‪775‬م‪ 2‬على ��ض��ارع الأمرية‬ ‫ب�ضمة ب�ضعر ‪ 500‬دينار للمرت �ضكن‬ ‫(ب) خا�ض ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر���ض جت��اري ‪ 1‬دومن طلوع‬ ‫عني غزال – طربور ‪0795215123‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬

‫اعــــــالن‬

‫اعــــــالن‬ ‫يعلن لط��الع العموم مبقت�ضى اأحكام امل��ادة (‪ )25‬من قانون تنظيم املدن‬ ‫والقرى رقم (‪ )79‬ل�ضنة ‪1966‬م باأن اللجنة اللوائية يف حمافظة البلقاء قررت‬ ‫املوافقة على ا�ضافة اىل التنظيم باأحكام �ضكن (اأ) للقطع ذوات الأرق��ام (‪،105‬‬ ‫‪ )30 ،107 ،106‬وجزء من القطعة (‪ )18‬حو�ض (‪ )101‬الق�ضام ال�ضرقي والغاء �ضارع‬ ‫تنظيمي �ضعة (‪12‬م) املار بالقطعة (‪ )18‬وا�ضتحداث بديل عنه مير بالقطع (‪،30‬‬ ‫‪ )18‬حو�ض (‪ )101‬الق�ضام ال�ضرقي والقطعة (‪ )437‬حو�ض (‪ )97‬امليامني اجلنوبي‬ ‫وا�ضتحداث �ضارع تنظيمي �ضعة (‪12‬م) لي�ضكل ا�ضتمرارية لل�ضارع التنظيمي املار‬ ‫بالقطعة (‪ )18‬وذلك �ضمن القطع (‪ )106 ،107 ،30‬من حو�ض (‪ )101‬واعتماد‬ ‫الطريق الإف��رازي تنظيمياً وتو�ضعتها اىل (‪12‬م) من القطع (‪)107 ،106 ،105‬‬ ‫واأمام كل من القطع (‪ )444 ،372‬حو�ض (‪ )97‬امليامني اجلنوبي وا�ضتحداث طريق‬ ‫تنظيمي �ضعة (‪8‬م) مار من القطع (‪ )30 ،105‬حو�ض (‪ )101‬الق�ضام ال�ضرقي واأمام‬ ‫كل من القطع (من القطعة ‪ 437‬ولغاية ‪ 444‬حو�ض ‪ 97‬امليامني اجلنوبي)‪.‬‬ ‫لالعرتا�ض ملدة (�ضهر) لدى مكتب �ضكرتري اللجنة املحلية وذلك اعتباراً‬ ‫من تاريخ ن�ضر الع��الن باجلريدة الر�ضمية ويجوز ملن لهم م�ضلحة الطالع‬ ‫على خمطط وتقدمي اعرتا�ضاتهم واقرتاحاتهم مدعومة مبخططات اي�ضاحية‬ ‫ووث��ائ��ق ثبوتية معنونة با�ضم (بلدية ال�ضلط ال�ك��رى) خ��الل �ضاعات الدوام‬ ‫الر�ضمي و�ضمن املدة القانونية‪.‬‬ ‫حممود عايد الدحيات‬ ‫نائب حمافظ البلقاء‬ ‫مت�ضرف لواء ق�ضبة ال�ضلط‬ ‫رئي�ض اللجنة اللوائية للتنظيم والأبنية‬

‫اعــــــالن‬ ‫يعلن لط��الع العموم مبقت�ضى اأحكام امل��ادة (‪ )25‬من قانون تنظيم املدن‬ ‫والقرى رقم (‪ )79‬ل�ضنة ‪1966‬م باأن اللجنة اللوائية يف حمافظة البلقاء قررت‬ ‫املوافقة على اعالن ايداع ت�ضديق ال�ضارع التنظيمي �ضعة (‪)60‬م املار بالأحوا�ض‬ ‫رقم (‪ )39 ،52 ،53 ،40 ،49‬وامل�ضدق ت�ضديق موؤقت مبوجب قرار جمل�ض التنظيم‬ ‫الأعلى رقم (‪ )1/1281‬تاريخ ‪.1996/9/29‬‬ ‫لالعرتا�ض ملدة (�ضهر) لدى مكتب �ضكرتري اللجنة املحلية وذلك اعتباراً‬ ‫من تاريخ ن�ضر الع��الن باجلريدة الر�ضمية ويجوز ملن لهم م�ضلحة الطالع‬ ‫على خمطط وتقدمي اعرتا�ضاتهم واقرتاحاتهم مدعومة مبخططات اي�ضاحية‬ ‫ووث��ائ��ق ثبوتية معنونة با�ضم (بلدية ال�ضلط ال�ك��رى) خ��الل �ضاعات الدوام‬ ‫الر�ضمي و�ضمن املدة القانونية‪.‬‬ ‫حممود عايد الدحيات‬ ‫نائب حمافظ البلقاء‬ ‫مت�ضرف لواء ق�ضبة ال�ضلط‬ ‫رئي�ض اللجنة اللوائية للتنظيم والأبنية‬

‫اعــــــالن‬

‫اعــــــالن‬

‫يعلن للعموم مبقت�ضى اأحكام امل��ادة (‪ )25‬من قانون تنظيم امل��دن والقرى‬ ‫والأبنية رقم (‪ )79‬ل�ضنة ‪ 1966‬اأن جمل�ض التنظيم الأعلى قد قرر بقراره رقم‬ ‫(‪ )400‬تاريخ ‪ 2010/7/13‬املوافقة على خمطط تغيري �ضفة ا�ضتعمال من �ضكن‬ ‫(ب) اىل جت��اري ط��ويل ب��ارت��داد اأمامي ح�ضب ال�ضكن املجاور وجانبي (‪ )3‬مرت‬ ‫�ضمن احلو�ض رقم (‪ )57‬الراأ�ض من اأرا�ضي ال�ضلط وفر�ض عوائد تنظيم مبقدار‬ ‫ثالثة دنانري لكل مرت مربع‪.‬‬ ‫وذل��ك يف بلدية ال�ضلط ال�ك��رى ‪ /‬ل��واء ق�ضبة ال�ضلط وح�ضب املخطط‬ ‫التعديلي رقم (‪ )78‬تاريخ ‪ 2010/7/13‬وو�ضعه مو�ضع تنفيذ‪.‬‬ ‫علي ظاهر الغزاوي‬ ‫وزير ال�ضوؤون البلدية‬ ‫رئي�ض جمل�ض التنظيم الأعلى‬

‫يعلن لط��الع العموم مبقت�ضى اأحكام امل��ادة (‪ )25‬من قانون تنظيم املدن‬ ‫والقرى رقم (‪ )79‬ل�ضنة ‪1966‬م باأن اللجنة اللوائية يف حمافظة البلقاء قررت‬ ‫امل��واف�ق��ة على اع��الن اي ��داع تخفي�ض ال�ك��ريف امل��ار م��ن القطعة (‪� )246‬ضمن‬ ‫احلو�ض (‪ )53‬ال�ضرو اجلنوبي لإزالة ال�ضرر عن الكراج والأ�ضوار‪.‬‬ ‫لالعرتا�ض ملدة (�ضهر) لدى مكتب �ضكرتري اللجنة املحلية وذلك اعتباراً‬ ‫من تاريخ ن�ضر الع��الن باجلريدة الر�ضمية ويجوز ملن لهم م�ضلحة الطالع‬ ‫على خمطط وتقدمي اعرتا�ضاتهم واقرتاحاتهم مدعومة مبخططات اي�ضاحية‬ ‫ووث��ائ��ق ثبوتية معنونة با�ضم (بلدية ال�ضلط ال�ك��رى) خ��الل �ضاعات الدوام‬ ‫الر�ضمي و�ضمن املدة القانونية‪.‬‬ ‫حممود عايد الدحيات‬ ‫نائب حمافظ البلقاء‬ ‫مت�ضرف لواء ق�ضبة ال�ضلط‬ ‫رئي�ض اللجنة اللوائية للتنظيم والأبنية‬

‫اعــــــالن‬ ‫يعلن لط��الع العموم مبقت�ضى اأحكام امل��ادة (‪ )25‬من قانون تنظيم املدن‬ ‫والقرى رقم (‪ )79‬ل�ضنة ‪1966‬م باأن اللجنة اللوائية يف حمافظة البلقاء قررت‬ ‫املوافقة على اعالن اي��داع تغيري �ضفة ال�ضتعمال من زراع��ي اىل �ضكن (اأ) من‬ ‫القطع (‪ )49 ،47 ،66 ،65 ،64 ،75 ،74‬وذلك �ضمن احلو�ض رقم (‪ )101‬الق�ضام‬ ‫ال�ضرقي‪.‬‬ ‫لالعرتا�ض ملدة (�ضهر) لدى مكتب �ضكرتري اللجنة املحلية وذلك اعتباراً‬ ‫من تاريخ ن�ضر الع��الن باجلريدة الر�ضمية ويجوز ملن لهم م�ضلحة الطالع‬ ‫على خمطط وتقدمي اعرتا�ضاتهم واقرتاحاتهم مدعومة مبخططات اي�ضاحية‬ ‫ووث��ائ��ق ثبوتية معنونة با�ضم (بلدية ال�ضلط ال�ك��رى) خ��الل �ضاعات الدوام‬ ‫الر�ضمي و�ضمن املدة القانونية‪.‬‬ ‫حممود عايد الدحيات‬ ‫نائب حمافظ البلقاء‬ ‫مت�ضرف لواء ق�ضبة ال�ضلط‬ ‫رئي�ض اللجنة اللوائية للتنظيم والأبنية‬

‫اعــــــالن‬ ‫يعلن للعموم مبقت�ضى اأحكام امل��ادة (‪ )25‬من قانون تنظيم امل��دن والقرى‬ ‫والأبنية رقم (‪ )79‬ل�ضنة ‪ 1966‬اأن جمل�ض التنظيم الأعلى قد قرر بقراره رقم‬ ‫(‪ )3/425‬تاريخ ‪ 2010/7/25‬املوافقة على خمطط تغيري �ضفة ا�ضتعمال من‬ ‫مقابر اإىل زراع��ي خ��ارج التنظيم �ضمن حو�ض رق��م (‪ )7‬م��رج يرقا من اأرا�ضي‬ ‫يرقا‪.‬‬ ‫وذل��ك يف بلدية ال�ضلط ال�ك��رى ‪ /‬ل��واء ق�ضبة ال�ضلط وح�ضب املخطط‬ ‫التعديلي رقم (‪ )40‬تاريخ ‪ 2010/7/25‬وو�ضعه مو�ضع تنفيذ‪.‬‬ ‫علي ظاهر الغزاوي‬ ‫وزير ال�ضوؤون البلدية‬ ‫رئي�ض جمل�ض التنظيم الأعلى‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫م� ��ن ارا�� � �ض � ��ي امل � �ف� ��رق ق ��ري ��ة عني‬ ‫واملعمرية حو�ض تلعة قا�ضم ا�ضكان‬ ‫ع� �م ��ون م �� �ض��اح �ت �ه��ا ‪623‬م ب�ضعر‬ ‫منا�ضب جداً ومغري وب�ضبب ال�ضفر‬ ‫هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض م�ضاحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫القرية البحات �ضارعني ال�ضعر ‪220‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�� � ��ض ‪ 5‬دومن ط ��ري ��ق ال�ضخنه‬ ‫جر�ض بجانب م��زارع ال��ور ‪ 20‬األف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع اأر� � ��ض ا� �ض �ت �ث �م��اري��ة ناجحة‬ ‫م ��ن ارا�� �ض ��ي ال� ��زرق� ��اء ‪ -‬امل�ضاحة‬ ‫ع�ضرات ال�ضعار منا�ضبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ضتثمارية ‪ /‬زراعية قع‬ ‫خنا من ارا�ضي الزرقاء امل�ضاحة ‪11‬‬ ‫دومن و‪500‬م‪ 2‬على �ضارعني امامي‬ ‫وخلفي ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ضتثمارية املا�ضونة حو�ض ‪3‬‬ ‫امل�ضفى لوحة ‪ 4‬امل�ضاحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة‬ ‫عمان الأهلية م�ضاحة ‪ 1216‬م حو�ض‬ ‫اجليعة ‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف جر�ض �ضرق جامعة‬ ‫ف �ي��الدل �ف �ي��ا م �� �ض��اح��ة ‪ 5.5‬دومن‬ ‫ف �ي �ه��ا ب� �ي ��ت م �� �ض �ي �ج��ة ‪ -‬اط ��الل ��ة‬ ‫جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�ضلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ضاحة ‪ 50‬دومن من‬ ‫ارا�ضي معان م�ضتقلة ب�ضعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار ‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م�ضجرة‬ ‫ا� �ض �ج��ار م �ث �م��رة وزي� �ت ��ون م�ضاحة‬ ‫‪ 4.200‬دومن ت ‪0795739336‬‬ ‫(‪)065527011‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع قطعة ار���ض م�ضاحة ‪1068‬م‬ ‫ظ�ه��ر ��ض��وي�ل��ح ب��ال �ق��رب م��ن موقع‬

‫مدار�س جمعيــة املركــز ال�سالمي اخلرييـة‬ ‫يف املفـــــــرق‬ ‫بحاجة اىل حما�سبني واداريني ومعلمني‬ ‫يف خمتلف التخ�س�سات‬ ‫تقـــدم الطلبـــات يف االدارة العــــامـــة للمــــدار�س‬ ‫ال�صــــــارع العــــام بجــــانب مبنــــى املحافظـــــة‬

‫يعلن لط��الع العموم مبقت�ضى اأحكام امل��ادة (‪ )25‬من قانون تنظيم املدن‬ ‫والقرى رقم (‪ )79‬ل�ضنة ‪1966‬م باأن اللجنة اللوائية يف حمافظة البلقاء قررت‬ ‫املوافقة على اع��الن اي��داع تغيري �ضفة ال�ضتعمال من حدائق اىل مباين عامة‬ ‫للقطعة رقم (‪ )6‬حو�ض رقم (‪� )61‬ضواده ال�ضمايل وذل��ك لغايات اإن�ضاء مركز‬ ‫ثقايف تابع لوزارة الثقافة‪.‬‬ ‫لالعرتا�ض ملدة (�ضهر) لدى مكتب �ضكرتري اللجنة املحلية وذلك اعتباراً‬ ‫من تاريخ ن�ضر الع��الن باجلريدة الر�ضمية ويجوز ملن لهم م�ضلحة الطالع‬ ‫على خمطط وتقدمي اعرتا�ضاتهم واقرتاحاتهم مدعومة مبخططات اي�ضاحية‬ ‫ووث��ائ��ق ثبوتية معنونة با�ضم (بلدية ال�ضلط ال�ك��رى) خ��الل �ضاعات الدوام‬ ‫الر�ضمي و�ضمن املدة القانونية‪.‬‬ ‫حممود عايد الدحيات‬ ‫نائب حمافظ البلقاء‬ ‫مت�ضرف لواء ق�ضبة ال�ضلط‬ ‫رئي�ض اللجنة اللوائية للتنظيم والأبنية‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/ 1316 :‬ك‬

‫طلب معلمني وموظفني للمدار�س‬

‫مميز ‪07959336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�� ��ض م���ض��اح��ة ‪ 50‬دومن م�ضتقلة‬ ‫� �ض �ع��ر ال � � ��دومن ‪ 250‬دي � �ن� ��ار قابل‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫متفرقــــــــات‬ ‫متفرق � � � � � � � � ��ات‬ ‫� � �ض ��اع ��ات ال� �ك ��رتون� �ي ��ة لأوق� � � � ��ات ال �� �ض ��الة‬ ‫دقيقة ومكفولة ب�اأح�ج��ام واأل� ��وان خمتلفة‬ ‫مبوا�ضفات درجة حرارة واأيام واأ�ضهر هجري‬ ‫وميالدي واأذان وقراآن واإقامة ت�ضلح جلميع‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات وال� �ب� �ل ��دان ل �ل �ب �ي��وت وامل�ضاجد‬ ‫واملراكز ‪0785185381 - 0777315467‬‬

‫‪-------------------------‬‬‫حمل لاليجار مع �ضدة ‪ /‬ال�ضويفية‬ ‫� �ض��ارع ال ��وك ��الت امل �� �ض��اح��ة ‪35‬م‪+ 2‬‬ ‫�ضدة ‪35‬م‪ 2‬ي�ضلح جلميع العمال‬ ‫التجارية ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫�ضقق‬ ‫�ســـــــــــــــقق‬ ‫للبيع ‪ -‬حي نزال‪ :‬الذراع �ضقة ط‪1‬‬ ‫م���ض��اح��ة ‪80‬م ‪ 2‬ن��وم ��ض��ال��ة وا�ضعة‬ ‫مطبخ ح�م��ام واج �ه��ة ح�ج��ر مقابل‬ ‫ا�ضارات مي�ضلون موؤ�ض�ضة العرموطي‬ ‫العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬الأخ���ض��ر‪� :‬ضقة ط‪ 2‬اأخري‬ ‫م���ض��اح��ة ‪95‬م ‪ 2‬ن ��وم ح �م��ام �ضالة‬ ‫و�ضالون واجهة حجر قرب تقاطع‬ ‫الأخ� ��� �ض ��ر م �وؤ� �ض �� �ض��ة العرموطي‬ ‫العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���ض�ت�ق��ل ع �ل��ى اأر� ��ض‬ ‫‪800‬م‪ 2‬عبدون ال�ضمايل ‪ /‬ال�ضرقي‬ ‫قريبة م��ن م�ضروع الأب��راج ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ‪ -‬ب �ي��ت م �ك��ون م��ن طابقني‬ ‫م�ضاحة كل طابق ‪172‬م يف الغويرية‬ ‫ م��ن امل��ال��ك مبا�ضرة لال�ضتف�ضار‬‫‪0788547571‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ��ض�ق��ة جت ��اري ت���ض��وي��ة ثانية‬ ‫‪76‬م‪ / 2‬ت���ض�ل��ح م���ض�غ��ل وم�ضتودع‬ ‫‪ /‬امل � �� � �ض� ��دار � � �ض� ��ارع الح � �ن� ��ف بن‬ ‫ق�ي����ض ال���ض�ع��ر م�ن��ا��ض��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------------‬‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫�ضقة للبيع خ�ل��دا ب�اأج�م��ل اطاللة‬ ‫ع �ل��ى ث ��الث ج �ه��ات م���ض��اح��ة ‪243‬م‬ ‫�ضوبر ديلوك�ض ‪ 4‬نوم ‪ 4‬حمام �ضالة‬ ‫�ضالون بلكونة عدد ‪ 2‬مطبخ راكب‬ ‫غرفة خ��ادم��ة ب�ضعر مغري بداعي‬ ‫ال�ضفر ف�ق��ط ‪ 115‬ال��ف م��ع الثاث‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع ��ض��وب��ر دي�ل��وك����ض ‪200‬م‬ ‫م ��وق ��ع مم �ي��ز وه� � ��ادئ يف �ضاحية‬ ‫الر�ضيد ‪ 3‬نوم ‪ 3‬حمام �ضالة �ضالون‬ ‫ب �ل �ك��ون��ة دي � �ك ��ورات ب ��الط اأ�ضباين‬ ‫باركيه مكيفات تدفئة اأث��اث فاخر‬ ‫ب�‪ 85‬الف بدون اثاث ‪0788452299‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫�ضقق �ضوبر ديلوك�ض للبيع ‪ -‬بناء‬ ‫حديث ‪ -‬طريق اجلامعة الأردنية ‪-‬‬ ‫ومرج احلمام ‪� -‬ضارع الأمري حممد‬ ‫ �ضمن م�ضروع ن�ضائم اخل��ري ت‪:‬‬‫‪/ 0795029741 / 0788634747‬‬ ‫‪0785300125‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ت ��الع ال�ع�ل��ي ��ض�ق��ة ��ض��وب��ر ديلوك�ض‬ ‫‪173‬م ط��اب��ق ث��اين م�ف��رو��ض��ة ‪ 3‬نوم‬ ‫‪ ،‬م��ا��ض��رت‪�� ،‬ض��ال��ة‪� � ،‬ض��ال��ون‪ ،‬مطبخ‬ ‫راك � � ��ب‪ + ،‬ت��دف �ئ��ة ‪ +‬ب �ل �ك��ون��ة ذات‬ ‫اطاللة ب�ضعر مغري بداعي ال�ضفر‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪491‬م‪ 2‬مقام‬ ‫عليها طابقني عظم ار�ضي واأول كل‬ ‫طابق م�ضاحته ‪220‬م‪ 2‬اربع وجهات‬ ‫حجر‪ /‬اأم ال�ضماق اجلنوبي ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪500‬م‪ 2‬مقام‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ب �ن��اء ث ��الث اأدوار ‪ /‬وروف‬ ‫م�ضاحة ك��ل ط��اب��ق ‪220‬م‪ 2‬م�ضاحة‬ ‫الروف ‪120‬م‪ / 2‬املوقع وادي �ضقرة‬ ‫قريبة من ال�ضارع الرئي�ضي ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ضتقل م�ضاحة الر�ض‬ ‫‪1000‬م‪/2‬دومن م �ق��ام ع�ل�ي�ه��ا بناء‬ ‫� �ض �ق �ت��ني م �� �ض��اح��ة ‪360‬م‪ 2‬واجهة‬ ‫ح �ج��ر ‪ /‬وح��دي �ق��ة ب �ح��دود ‪500‬م‪2‬‬ ‫‪ +‬ك��راج امل��وق��ع القوي�ضمة ‪ /‬ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫) دينــــــار‬

‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع املوقع �ضاحية الر�ضيد‬ ‫ق��ري�ب��ة م��ن ��ض�ك��ن اأم �ي �م��ة امل�ضاحة‬ ‫(‪127‬م) ت�ضمل (‪ )3‬نوم �ضالة كبرية‬ ‫مطبخ راكب بلكون ‪ -‬م�ضعد ‪ -‬كراج‬ ‫‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�ضقة بحالة ممتازة ال�ضعر‬ ‫(‪ )48‬األف للمراجعة ‪0788567623‬‬ ‫ ‪0796643296‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة ط��اب��ق ار� �ض��ي امل�ضاحة‬ ‫‪80‬م‪ 2‬مفرو�ضة فر�ض جيد املوقع �ضفا‬ ‫بدران ‪ /‬ابو ن�ضري ت�ضلح لال�ضتثمار‬ ‫الناجح ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للجادين فقط ع�م��ارة ا�ضتثمارية‪،‬‬ ‫امل ��وق ��ع امل��دي �ن��ة ال��ري��ا� �ض �ي��ة‪ ،‬خلف‬ ‫املختار مول مكونة من �ضبع طوابق‬ ‫و(‪� )11‬ضقة ال��دخ��ل ال�ضنوي (‪)24‬‬ ‫األ� ��ف دي �ن��ار ال �ب �ن��اء ق ��دمي وال�ضعر‬ ‫م �غ��ري وب �ع��د امل �ع��اي �ن��ة للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�ضقق للبيع ‪�� -‬ض��وب��ر دي�ل��وك����ض ‪ -‬بناء‬ ‫ح��دي��ث ‪ -‬ط��ري��ق اجل��ام�ع��ة الأردن �ي��ة ‪-‬‬ ‫�ضمن م���ض��روع ن���ض��ائ��م اخل��ري ‪ -‬خلف‬ ‫مفرو�ضات لبنى م�ضاحتها ‪185‬م‪ 2‬من‬ ‫املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقق للبيع ‪� -‬ضوبر ديلوك�ض ‪ -‬بناء‬ ‫ح��دي��ث م ��رج احل �م��ام ‪ -‬ق ��رب دوار‬ ‫الدلة ‪� -‬ضمن م�ضروع ن�ضائم اخلري‬ ‫ خلف مفرو�ضات لبنى م�ضاحتها‬‫‪160‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ��ض�ق��ة ار� �ض �ي��ة ‪190‬م‪ 2‬طابق‬ ‫اأر�� �ض ��ي � �ض��وب��ر دي �ل��وك ����ض ت��دف �ئ��ة ‪/‬‬ ‫ت��ري��د ‪ /‬ل��وي�ج����ض خ�ل��ف م�ضاغل‬ ‫الأم��ن ال�ع��ام ق��رب م�ضت�ضفى امللكة‬ ‫ع�ل�ي��اء ال���ض�ع��ر م�ن��ا��ض��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة م�ضاحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�ضعد �ضارع‬ ‫الأردن خلف دائرة الفتاء ال�ضعر ‪38‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع مفرو�ضة يف الرابية ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن� ��وم ‪ 3 -‬ح �م��ام ‪ 1 -‬م��ا� �ض��رت ‪-‬‬ ‫م�ضعد ‪ -‬ك ��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة‬ ‫‪ -‬فر�ض فاخر ‪ -‬ال�ضعر بعد املعاينة‬

‫لإعالناتكم الرجاء الت�سال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ض��رة وع ��دم تدخل‬ ‫الو�ضطاء ‪0796473958‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقتني ار�ضية للبيع يف الطفيلة‬ ‫‪ /‬العي�ض‪ /‬حي احلاووز‪ /‬م�ضاحتها‬ ‫‪ 260‬م ‪ /‬ع �ل��ى ق�ط�ع��ة اأر�� ��ض دومن‬ ‫ون�ضف ‪ /‬م�ضجرة‪ /‬واجهة ‪ 60‬م ‪/‬‬ ‫ب�ضعر منا�ضب ‪ /‬من امللك مبا�ضرة‬ ‫‪0795718561 /0776456557‬‬

‫مطلوب‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫م�ط�ل��وب ل�ل���ض��راء ب�ي��وت م�ضتقلة ‪/‬‬ ‫�ضقق �ضكنية ‪� /‬ضمن ج�ب��ل عمان‬ ‫‪ /‬احل���ض��ني‪ /‬ال�ل��وي�ب��دة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�ضراء يف اجلبيهة‬ ‫ل تقل امل�ضاحة عن ‪220‬م من املالك‬ ‫مبا�ضرة للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م� �ط� �ل ��وب ‪ 100‬دومن يف بريين‬ ‫‪� �� /‬ض ��روت ‪ /‬ج ��ر� ��ض وم� ��ا حولها‬ ‫م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ض��رة لال�ضتف�ضار‪:‬‬ ‫‪0785555650 - 0796022778‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا� �ض��ي ا�ضتثمارية ت�ضلح‬ ‫ل ��ال�� �ض� �ت� �ث� �م ��ار ال � �ن� ��اج� ��ح‪ /‬يف�ضل‬ ‫م ��ن امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ض��رة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب اأرا� � �ض � ��ي � �ض �ك �ن �ي��ة �ضمن‬ ‫م�ن��اط��ق ع�م��ان م��ن امل��ال��ك مبا�ضرة‬ ‫‪ /‬ال�ي��ا��ض�م��ني ‪ /‬ال ��زه ��ور ‪ /‬ال� ��ذراع‬ ‫‪ /‬امل� �ق ��اب� �ل ��ني �� � �ض � ��ارع احل � ��ري � ��ة ‪/‬‬ ‫وم�ن��اط��ق اأخ ��رى ج�ي��دة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب م �ن��ازل و� �ض �ق��ق وعمارات‬ ‫� �ض �ك �ن �ي��ة اأو جت � ��اري � ��ة لل�ضيانة‬ ‫ال� �ك� �ه ��رب ��ائ� �ي ��ة ‪- 0777788650‬‬ ‫‪0799801802‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب ��ض�ق��ة � �ض��وب��ر دي �ل��وك ����ض يف‬ ‫عمان الغربية اأق��ل من ‪150‬م ب�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪0777475114‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب � �ض �ق��ة يف ع �م��ان الغربية‬ ‫ط ار�� �ض ��ي م �� �ض��اح��ة ‪ 190‬بحدود‬ ‫مئة ال��ف والعمر ب�ح��دود ‪� 3‬ضنوات‬ ‫‪0788452299‬‬


‫مقـــاالت وترجمــات‬

‫الثالثاء (‪ )17‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1328‬‬

‫‪11‬‬

‫اإزاحة املالكي من املعادلة لن توؤدي اإىل حل �شريع يف ظل عدم اتفاق ال�شيعة على مر�شح واحد يحل حمله‬

‫العراق بني امل أازق ال�سيا�سي وخطة «االن�سحاب»‬ ‫ليز �شالي ‪« -‬اإم‪� .‬شي‪ .‬تي انرتنا�شونال»‬

‫اإيران تدعم التحالف‬

‫يف ظ��ل ب�ق��اء اأق��ل م��ن �شهر على انتهاء اجلي�ش‬ ‫الأم��رك��ي م��ن تقلي�ش حجم ق��وات��ه يف ال �ع��راق اإىل‬ ‫‪ 50‬األ��ف ج�ن��دي وال �ب��اب امل���ش��دود ال��ذي و�شلت اإليه‬ ‫امل�ف��او��ش��ات ب��ني ال�ف��رق��اء ال�شيا�شيني‪ ،‬ب��ات م��ن �شبه‬ ‫املوؤكد الآن اأن املهمة احلربية للقوات الأمركية هنا‬ ‫�شتنتهي من دون ت�شكيل حكومة عراقية َ‬ ‫منتخبة؛ اإذ‬ ‫يتوقع معظم ال�شيا�شيني اأن ي�شتمر امل�اأزق ال�شيا�شي‬ ‫الذي بداأ قبل ‪ 5‬اأ�شهر حتى �شبتمرب املقبل على الأقل‪،‬‬ ‫واأن ي�شتغرق ت�شكيل حكومة جديدة فرتة اأطول رمبا‪.‬‬ ‫ويف الأث�ن��اء‪ ،‬يخ�شى العراقيون ارتفاع وت��رة اأعمال‬ ‫العنف نتيجة ازدياد التوتر بني الف�شائل ال�شيا�شية‪،‬‬ ‫يف وق��ت ي�شعى فيه امل�ت�م��ردون اإىل ا�شتغالل الفراغ‬ ‫الذي يرتكه رحيل اجلنود الأمركيني‪.‬‬ ‫والواقع اأن اآلف اجلنود الأمركيني �شرعوا منذ‬ ‫بع�ش الوقت يف مغادرة العراق‪ ،‬رغم اأن عملية ت�شكيل‬ ‫احلكومة مل تتقدم منذ انتخابات ال�شابع من مار�ش‪،‬‬ ‫وي�شدد امل�شوؤولون الأمركيون على اأن ل �شيء �شيقف‬ ‫يف طريق تقلي�ش حجم ال�ق��وات اإىل ‪ 50‬األفا بنهاية‬ ‫اأغ�شط�ش اجل��اري؛ ولكن اأج��واء عدم اليقني ازدادت‬ ‫بعد النهيار الفعلي لتحالف ه�ش اأ�شال بني الكتلتني‬ ‫ال�شيعيتني الرئي�شيتني اللتني كانتا حتاولن عرقلة‬ ‫تر�شح رئي�ش ال ��وزراء ال�شابق اإي��اد ع��الوي‪ ،‬ال�شيعي‬ ‫العلماين الذي يحظى مبعظم الدعم من ال�شنة‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�شدد‪ ،‬قال اأحمد اجللبي‪ ،‬القيادي يف‬ ‫«التحالف الوطني العراقي»‪ ،‬اإن التحالف �شيقطع‬ ‫املفاو�شات مع رئي�ش ال��وزراء احل��ايل ن��وري املالكي‪،‬‬ ‫ول ��ن ي���ش�ت�اأن��ف امل �ح��ادث��ات م��ع ك�ت�ل��ة امل��ال �ك��ي‪« ،‬دول ��ة‬ ‫القانون»‪ ،‬اإذا تخلت عنه كمر�شحها‪.‬‬ ‫ولكن هذه اخلطوة زادت ال�شغوط على املالكي‪،‬‬ ‫الذي يواجه انتقادات قوية متزايدة لرف�شه التخلي‬ ‫عن ال�شلطة رغم ف�شله يف الفوز بدعم اأي من الكتل‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�شياق‪ ،‬يقول «انتفا�ش قنرب»‪ ،‬املتحدث‬ ‫با�شم اجللبي‪« :‬لقد بداأ يت�شح اأنه �شيكون من ال�شعب‬ ‫عليه اأن يبقى رئي�شاً للوزراء‪ ...‬اإن اإ�شراره على البقاء‬ ‫يف ال�شلطة هو ال�شبب الرئي�شي للتاأخر»‪.‬‬ ‫غر اأن اإزاحة املالكي من املعادلة من غر املرجح‬ ‫اأن ت�وؤدي اإىل حل �شريع يف ظل عدم وج��ود ما يوؤ�شر‬ ‫على اأن ال�شيعة قريبون من اتفاق حول مر�شح واحد‬ ‫يحل حم�ل��ه‪ .‬ف�»التحالف الوطني ال�ع��راق��ي» وحده‬ ‫مثال‪ ،‬وال��ذي فاز ب��‪ 70‬من املقاعد‪ ،‬وي�شمل الف�شيل‬ ‫الذي يقوده رجل الدين املناوئ لالأمركيني مقتدى‬

‫ال�شيعي‪ ،‬والدول العربية‬

‫ال�شنية تدعم عالوي‪ ،‬يف‬

‫حني ت�شعى الواليات املتحدة‬ ‫اإىل ت�شجيع اتفاق بني عالوي‬ ‫واملالكي‬

‫العنف ميكن اأن يزداد‬

‫يف حال ا�شتمر املاأزق‬

‫ال�شيا�شي‪،‬وقد اأثار هجوم حي‬ ‫االأعظمية ال�شني يف بغداد‬ ‫التخوفات من جديد‬

‫ال�شدر‪ ،‬لديه مر�شحان‪ .‬والواقع اأنه مل يكن ثمة اأي‬ ‫موؤ�شر على اأن املالكي م�شتعد للتنازل‪ ،‬بل اإن اأع�شاء‬ ‫يف كتلته‪« ،‬دولة القانون»‪� ،‬شارعوا اإىل الت�شديد على‬ ‫اأنه مر�شحهم الوحيد؛ واإنْ كان ثمة هم�ش يفيد باأن‬ ‫اأع�شاء يف ائتالفه ميكن اأن ينقلبوا عليه اإذا �شعروا باأن‬ ‫تر�شحه �شيع ِّر�ش قب�شتهم على ال�شلطة للخطر‪.‬‬ ‫غر اأن��ه كانت ثمة موؤ�شرات على التوتر داخل‬ ‫ائتالفه يوم الأحد‪ ،‬حيث �شدد بع�ش اأن�شاره على اأنهم‬ ‫م��ازال��وا ملتزمني بالتحالف مع «التحالف الوطني‬ ‫العراقي» بينما ق��ال اآخ��رون اإن املالكي �شيقوم الآن‬ ‫على الأرج��ح بتكثيف املفاو�شات م��ع ع��الوي‪ .‬ولكن‬ ‫هذا الأخ��ر ي�شدد على اأن��ه ملا كان ائتالف العراقية‬ ‫هو الفائز باأكرب عدد من املقاعد يف الربملان‪ ،‬فاإن من‬ ‫حقه ت�شكيل احلكومة املقبلة‪.‬‬ ‫ومما ي�شاهم يف اأجواء التفاو�ش واإبرام ال�شفقات‬ ‫ال�شيا�شية ه��ذه النق�شا ُم ال�شني ال�شيعي ال��ذي دفع‬ ‫ال�ع��را َق اإىل حافة ح��رب اأهلية يف ‪ ،2006‬اإ�شافة اإىل‬ ‫انق�شام اإقليمي اأو�شع بني اإيران‪ ،‬التي تدعم التحالف‬ ‫ال�شيعي‪ ،‬وال��دول العربية ال�شنية يف معظمها‪ ،‬التي‬ ‫تدعم ع��الوي‪ .‬ه��ذا يف حني ت�شعى ال��ولي��ات املتحدة‬ ‫اإىل ت�شجيع ات�ف��اق ب��ني ع��الوي وامل��ال�ك��ي‪ ،‬واإن كانت‬ ‫تقول اإنها ل تف�شل مر�شحا بعينه‪.‬‬

‫ويف ما يبدو موؤ�شرا ممكنا على خطر ازدياد وترة‬ ‫اأعمال العنف‪ ،‬اأظهرت اأرق��ام اأفرجت عنها احلكومة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ي ��وم الأح� ��د ارت �ف��اع��ا ح ��ادا يف الإ�شابات‬ ‫العراقية اإىل ‪ 535‬يف يوليو مقارنة مع ‪ 284‬يف يونيو‪،‬‬ ‫وه��و م��ا يجعل م��ن يوليو اأك��ر ال�شهور دم��وي��ة منذ‬ ‫اأك��ر م��ن ع��ام��ني‪ .‬غ��ر اأن اجلي�ش الأم��رك��ي طعن‬ ‫يف هذه الأرق��ام‪ً ،‬‬ ‫قائال اإن ‪� 222‬شخ�شاً فقط ماتوا يف‬ ‫يوليو‪ ،‬من بينهم �شتة جنود اأمركيني‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر ه�ن��ا اأن اجل�ي����ش الأم ��رك��ي ق�ل�م��ا يفرج‬ ‫ع��ن اأرق ��ام الإ� �ش��اب��ات امل��دن�ي��ة؛ وع�ن��دم��ا يفعل ذلك‪،‬‬ ‫فاإنها عادة ما تكون اأ�شغر من تلك التي تعلن عنها‬ ‫احلكوم ُة العراقية‪.‬‬ ‫بيد اأنه ما ل �شك فيه اأن العنف ميكن اأن يزداد يف‬ ‫حال ا�شتمر املاأزق ال�شيا�شي احلايل‪ ،‬كما يقول امل�شرع‬ ‫الكردي حممود عثمان‪ ،‬الذي يتوقع األ يكون ثمة حل‬ ‫قبل اأواخ��ر �شبتمرب على الأق��ل‪ .‬وعلى �شبيل املثال‪،‬‬ ‫اأثار هجوم يف حي الأعظمية ال�شني يف بغداد الأ�شبوع‬

‫القنوات التلفازيّة االأكرث م�ساهدة‬ ‫من قبل العراقيني‬ ‫ديبورا اأمو�س‬ ‫ّ‬ ‫مت ت�اأ��ش�ي����ش ��ش�ب�ك��ة الإع � ��الم العراقية‬ ‫(«ال �ع��راق �ي��ة») م��ن ق�ب��ل «��ش�ل�ط��ة التحالف‬ ‫املوؤ ّقتة» يف العام ‪ ،2003‬ثم ّ‬ ‫مت ت�شليمها اإىل‬ ‫احل �ك��وم��ة ال �ع��راق �ي��ة يف ال �ع��ام ‪ .2004‬تبثّ‬ ‫«العراقية» اأر�ش ّياً وعرب الأقمار ال�شناع ّية‪.‬‬ ‫وت �� �ش � ّم ث ��الث ق� �ن ��وات‪« :‬ت �ل �ف��از العراقية»‬ ‫و»ال �ع��راق �ي��ة ‪ »2‬و»ال �ع��راق �ي��ة الريا�شية»‪.‬‬ ‫وينظر اإىل هذه ال�شبكة على اأ ّنها اأدا ًة دعائية‬ ‫ل �ل��ولي��ات امل �ت �ح��دة‪ ،‬ح � ّت��ى ب�ع��د اأن ت�ش ّلمتها‬ ‫احلكومة العراقية‪ .‬يعود ذلك اإىل العام ‪،2005‬‬ ‫ح��ني ك�شفت تقارير اإخ�ب��ار ّي��ة غربية عملية‬ ‫�شر ّية ل ��وزارة ال��دف��اع الأم��رك�ي��ة تقوم على‬ ‫«ق�ش�ش اإيجابية» عن الوليات املتحدة‬ ‫بث‬ ‫ٍ‬ ‫ع�ل��ى ال�ت�ل�ف��از ال �ع��راق��ي ويف ال���ش�ح��ف‪ .‬وقد‬ ‫ا�ش ُتهدف ّ‬ ‫موظفو القناة احلكومية اأكر من‬ ‫غرهم‪ ،‬وف��اق عدد القتلى يف �شفوفها عدد‬ ‫الوفيات يف اأيّ قنا ٍة تلفاز ّية اأخرى‪ .‬واأظهرت‬ ‫ال�شتطالعات يف العام ‪ 2010‬اأنّ «العراقية»‬ ‫قد فقدت ق�شماً كبراً من جمهورها ل�شالح‬ ‫مناف�شاتها من القنوات الدول ّية والعراق ّية‬ ‫اخلا�شة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫•اإعالم الإ�شالم ال�شيا�شي‪:‬‬ ‫ال� �ف ��رات» ه��ي و��ش�ي�ل��ة اإع � ��الم «املجل�ش‬ ‫الأع� �ل ��ى الإ� �ش��الم��ي ال �ع ��راق ��ي»‪ ،‬وه ��و حزب‬ ‫�شيعي يرتاأ�شه ع ّمار احلكيم‪ .‬مق ّرها‬ ‫�شيا�شي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بغداد وتبثّ منذ العام ‪ .2004‬وقد برز حت ّيز‬ ‫امل �ح� ّ�ط��ة ال �ط��ائ �ف��ي يف احل �م �ل��ة النتخابية‬ ‫ع ��ام ‪ ،2005‬ح��ني رف���ش��ت ال �ب��ثّ امل �ج��ا ّ‬ ‫ين اأو‬ ‫�شيا�شي غر‬ ‫الإعالنات املدفوعة لأيّ ح��زبٍ‬ ‫ّ‬ ‫تلك املتحالفة مع «املجل�ش الأعلى الإ�شالمي‬ ‫ال�ع��راق��ي»‪ .‬ووف �ق �اً‬ ‫ّ‬ ‫للمنظمة العراقية غر‬ ‫احلكومية «امل��راآة»‪ ،‬ا�شتم ّرت هذه احل�شر ّية‬ ‫خ��الل احلملة النتخابية للعام ‪ 2010‬فيما‬ ‫ي�خ��� ّ�ش امل��ر��ش�ح��ني ال�شيعة امل��دع��وم��ني من‬ ‫«املجل�ش الأعلى الإ�شالمي العراقي»‪ ،‬يف حني‬ ‫ح�شل «الئ �ت��الف ال��وط�ن��ي ال �ع��راق��ي» على‬ ‫ح�شة الأ��ش��د يف التغطية الإي�ج��اب�ي��ة‪ .‬وهذا‬ ‫ّ‬ ‫ال�شيعي يت�ش ّمن «املجل�ش الأعلى‬ ‫الئتالف‬ ‫ّ‬ ‫الإ�شالمي العراقي»‪ .‬وق��د تر ّكزت التغطية‬ ‫ال���ش�ل�ب�ي��ة ل �ق �ن��اة «ال � �ف� ��رات» ع �ل��ى التحالف‬ ‫ال���ش�ي��ا��ش��ي ال �� �ش � ّن��ي ب��رئ��ا� �ش��ة اإ ّي� � ��اد ع ��الوي‪،‬‬ ‫بالإ�شافة اإىل تقارير �شلب ّية عن حزب رئي�ش‬ ‫ال ��وزراء ن��وري املالكي وه��و املناف�ش ال�شيعي‬ ‫الرئي�شي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫•اأجهزة الإع��الم اململوكة من الأحزاب‬ ‫الإثن ّية‪:‬‬ ‫يوجد يف العراق ٌ‬ ‫طيف من و�شائل الإعالم‬ ‫الإث �ن � ّي��ة‪ ،‬مب��ا ف�ي�ه��ا ال �ك��رد ّي��ة والرتكمانية‬

‫م�شهد اإعالمي‬ ‫لكنه‬ ‫متنوع‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫االأكرث طائف ّيةً يف‬ ‫املنطقة‬

‫وامل�شيحية الأ� �ش��ور ّي��ة‪ .‬اإ ّل اأن ال�ق�ن��اة التي‬ ‫ت�شتقطب اأك��رب ع��د ٍد من امل�شاهدين‪ ،‬والتي‬ ‫لها ت�اأث��ر وا��ش��ع يف �شمال ال �ع��راق ه��ي تلك‬ ‫ال�ت��ي متلكها الأح ��زاب ال�شيا�شية الكردية‪.‬‬ ‫ه �ك��ذا مي � � ّول وي��دي��ر احل ��زب الدميقراطي‬ ‫ال�ك��رد��ش�ت��اين (‪ )KDP‬ق �ن��اة «كرد�شتان»‬ ‫ال�ف���ش��ائ�ي��ة؛ وق ��د ب� ��داأت ه ��ذه ال �ق �ن��اة البثّ‬ ‫يف ال �ع��ام ‪ .1999‬ك�م��ا مي� � ّول وي��دي��ر الحتاد‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ال �ك ��رد� �ش �ت ��اين (‪ )PUK‬قناة‬ ‫«كرد�شات ‪ Kurdsat«.‬وت�شتقطب برامج‬ ‫هاتني ّ‬ ‫املحطتني معظم امل�شاهدين يف �شمال‬ ‫ال� �ع ��راق‪ ،‬اإذ اأ� �ش��ار ا��ش�ت�ط��الع ‪ 2010‬اإىل اأنّ‬ ‫‪ %90‬م��ن امل�شتطلعني ه�ن��اك ي�شاهدونهما‪.‬‬ ‫وتعك�ش هاتان املحطتان الأولويات ال�شيا�ش ّية‬ ‫للحزب الدميقراطي الكرد�شتاين ولالحتاد‬ ‫الوطني الكرد�شتاين‪ ،‬على الرغم من ادّعاء‬ ‫ال�شحافيني ال�شتقالل ّية يف التحرير‪.‬‬ ‫اخلا�شة وامل�شتق ّلة‪:‬‬ ‫•و�شائل الإعالم‬ ‫ّ‬ ‫هناك الكثر من قنوات التلفزة‪ ،‬مق ّرها‬ ‫خارج العراق‪ ،‬ول مت ّولها اأيّ من املجموعات‬ ‫ال�شيا�ش ّية وال��دي�ن�ي��ة يف ال�ب�ل��د‪ .‬وه��ي كناي ًة‬ ‫ع��ن حم�ط��ات جت��اري��ة مي� ّول�ه��ا امل�شتثمرون‬ ‫العراقيون وعربٌ �ش ّنة؛ ويتلقّى البع�ش منها‬ ‫دعماً من حكومات عرب ّية‪ .‬وفيما تدّعي هذه‬ ‫امل�ح�ط��ات ال�شتقالل ّية‪ ،‬ي ّتهمها منتقدوها‬ ‫ب��ال�ت�ح� ّي��ز ل�ل���ش� ّن��ة ال �ع��رب ب���ش�ب��ب «ملك ّيتها‬ ‫الطائفية«‪.‬‬ ‫ه �ك��ذا ت�ع�ت��رب حم� ّ�ط��ة «ال �ب �غ��دادي��ة» من‬ ‫امل �ح� ّ�ط��ات ال �ع �� �ش��ر الأول يف ال � �ع ��راق‪ .‬وقد‬ ‫ب��داأت هذه القناة البثّ من القاهرة يف العام‬ ‫‪ ،2004‬ور ّك� ��زت ب���ش�ك��لٍ خ��ا�� ّ�ش ع�ل��ى الأخبار‬ ‫والرتفيه‪ .‬وقد ّ‬ ‫مت و�شف حت ّيزها على موقع‬ ‫‪Newseum‬الإل� �ك ��رتوين ع�ل��ى النحو‬ ‫الآتي‪« :‬غالباً ما تنتقد هذه املحطة احلكومة‬ ‫العراقية اجل��دي��دة وال�ت��واج��د الأم��رك��ي يف‬ ‫ال �ع��راق»‪ .‬اأ�� ّ�ش����ش ه��ذه املحطة ال��دك�ت��ور عون‬ ‫ح�شني اخل�شلوك‪ ،‬وهو رجل اأعمالٍ عراقي‪،‬‬ ‫عمل �شابقاً يف اأجهزة ال�شتخبارات التابعة‬ ‫ل���ش��دام ح���ش��ني‪ .‬وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن خلف ّيته‬ ‫ال�شيعية‪ ،‬تعك�ش املحطة وجهة نظ ٍر �شن ّية‪.‬‬

‫وق��د ت���ش�دّرت ه��ذه ال�ق�ن��اة ع�ن��اوي��ن الأخبار‬ ‫اخل��ارج �ي��ة‪ ،‬ع�ن��دم��ا رم ��ى م��را��ش�ل�ه��ا منتظر‬ ‫ال��زب �ي��دي ح� ��ذاءه ع�ل��ى ال��رئ�ي����ش الأمركي‬ ‫�شحفي عقده‬ ‫جورج والكر بو�ش اأثناء موؤمترٍ‬ ‫ّ‬ ‫يف ب�غ��داد يف ال��راب��ع ع�شر م��ن ك��ان��ون الأول‪/‬‬ ‫دي�شمرب عام ‪2008.‬‬ ‫اأ ّم ��ا حمطة «ال��دي��ار» فمق ّرها بروت‪.‬‬ ‫وقد بداأت البثّ يف �شباط‪ /‬فرباير عام ‪.2004‬‬ ‫وي��دي��ره��ا ف�ي���ش��ل ال �ي��ا� �ش��ري ال ��ذي ع�م��ل يف‬ ‫التلفاز والراديو يف ظ ّل نظام �شدّام ح�شني‪.‬‬ ‫مت ّول هذه املحطة ب�شكلٍ جزئي «�شبكة راديو‬ ‫وت�ل�ف��زي��ون ال �ع��رب«‪ ، ART‬ال �ت��ي ميلكها‬ ‫البليونر ال�شعودي �شالح كامل‪ .‬و»الديار»‬ ‫قناة ترفيهية‪ ،‬تبث بع�ش برامج الأخبار‪.‬‬ ‫ا ّأم��ا «ال�شرقية»‪ ،‬وه��ي القناة التلفاز ّية‬ ‫الأك ��ر �شعبي ًة يف ال �ع��راق‪ ،‬فقد انطلقت يف‬ ‫العام ‪ .2004‬وه��ي تبثّ مزيجاً من الربامج‬ ‫املخ�ش�شة‬ ‫ال��رتف �ي �ه �ي��ة وب ��رام ��ج الأخ � �ب ��ار‬ ‫ّ‬ ‫للم�شاهدين العراقيني‪ .‬ا ّأم��ا برامج الدراما‬ ‫وال �ك��وم �ي��دي��ا‪ ،‬ف�ي�ن��ّ��ش�ه��ا وي�ن�ت�ج�ه��ا باللغة‬ ‫املحك ّية عراق ّيون منف ّيون يف دم�شق وعمان؛‬ ‫والربنامج الوحيد غر العراقي هو ال�شور‬ ‫املتحركة‪« .‬ال�شرقية» ٌ‬ ‫ملك لرجل الأعمال‬ ‫العراقي �شعد الب ّزاز‪ ،‬الذي تراأ�ش �شابقاً جهاز‬ ‫الإع��الم العراقي‪ ،‬اإل اأ ّن��ه اختلف مع �شدّام‬ ‫ح�شني يف العام ‪ ،1992‬فهرب من البالد‪ ،‬ثم‬ ‫ع��اد اإليها بعد الجتياح الأم��رك��ي‪ .‬وينظر‬ ‫امل���ش�وؤول��ون يف احلكومة ال�شيع ّية العراق ّية‬ ‫اإىل حم�ط��ة «ال �� �ش��رق � ّي��ة» ع�ل��ى اأ ّن �ه��ا حمطة‬ ‫�شن ّية‪ ،‬وب�شكلٍ خا�ش بعد اأن ارت��دى مذيعو‬ ‫الأخبار فيها اللون الأ�شود يوم اإعدام �شدّام‬ ‫ح�شني‪ .‬وبعد هذه احلادثة‪ ،‬اأ�شدرت احلكومة‬ ‫العراقية قراراً باإغالق املحطة متهم ًة الب ّزاز‬ ‫بالتحري�ش على العنف الطائفي‪ .‬اإثر ذلك‪،‬‬ ‫انتقل الب ّزاز اإىل دبي‪ ،‬وا�شتمر يف معركته من‬ ‫اأجل الحتفاظ بولء امل�شاهدين العراقيني‪.‬‬ ‫*�شحف ّية اأمريك ّية‪ ،‬مذيعة برنامج ال�شباح‬ ‫‪Morning Edition‬على الإذاعة‬ ‫احل� �ك ��وم� � ّي ��ة الأم ��ري� �ك� � ّي ��ة‪National‬‬ ‫‪Public Radio، NPR.‬اآخ� ��ر‬ ‫موؤ ّلفاتها‪:Eclipse of the Sunnis.‬‬ ‫‪Power، Exile and Upheaval‬‬ ‫‪in the Middle East; Public‬‬ ‫‪Affairs Ed.; 2010. http://‬‬ ‫‪www.deborahamos.net/‬‬ ‫الليموند دبلوماتيك‬ ‫‪http://www.mondiploar.com‬‬

‫ينتهي ال ��دور احل��رب��ي للجي�ش الأم��رك��ي ر�شمي�اً‪،‬‬ ‫وتع�اد ت�شمي�ة «عملي�ة حري�ة ال �ع��راق» اإىل «عملي�ة‬ ‫الفج�ر اجل��دي��د»‪ ،‬مما يوؤ�شر اإىل حت��ول يف الهتم�ام‬ ‫م��ن القتال اإىل لع�ب دور ا�شت�شاري وت��دري��ب قوات‬ ‫الأم�ن العراقي�ة‪ .‬ولكن امل�شوؤولني ي�شددون اأي�شا على‬ ‫اأن اجلي�ش الأمركي �شيحتفظ بقوة حربي�ة ل باأ�ش‬ ‫به�ا حتى نهاي�ة ‪ ،2011‬وه�و التاريخ الذي من املقرر اأن‬ ‫تغادر فيه كل القوات الأمركية العراق وفق اتفاق مع‬ ‫احلكومة العراقية‪ .‬ويقول اجل��رال �شتيفان لنزا‪،‬‬ ‫املتحدث با�شم اجلي�ش الأمركي‪�« :‬شاأقول اإن ‪ 50‬األف‬ ‫جندي على امليدان ميثلون قوة كبرة ‪ ...‬والواقع اأنه‬ ‫مازال ثمة الكثر الذي ميكن اأن نقوم به بالقوة التي‬ ‫لدينا‪ ،‬و�شن�شتمر يف التاأثر هنا»‪.‬‬

‫املا�شي التخوفات من جديد‪ ،‬حيث هاجم متمردون‬ ‫نقط َة تفتي�ش تابعة للجي�ش ال�ع��راق��ي ورف�ع��وا علم‬ ‫تنظيم» القاعدة يف بالد الرافدين»‪ ،‬بعد اأن قتلوا ‪16‬‬ ‫�شخ�شا‪ ،‬من بينهم ‪ 10‬من اأفراد قوات الأمن‪ .‬وي�شيف‬ ‫عثمان قائال‪« :‬ل ميكنك اأن تنعم باأمن حقيقي عندما‬ ‫ل يكون لديك ا�شتقرار �شيا�شي»‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر اأن اجل� � ��دول ال��زم �ن��ي ل���ش�ح��ب ال �ق��وات‬ ‫الأم��رك �ي��ة ال ��ذي ح ��دده اأوب ��ام ��ا ب�ع��د و� �ش��ول��ه اإىل‬ ‫ال�شلطة ك��ان ي�شتند اإىل انتخابات م�ق��ررة يف يناير‬ ‫كان من املتوقع اأن ت�شفر عن ت�شكيل حكومة جديدة‬ ‫قبل اأغ�شط�ش بوقت طويل‪ .‬ولكن النتخابات اأُخرت‬ ‫ج��راء الت�شاحن ال�شيا�شي وجعلت النتيجة املتقاربة‬ ‫التو�ش َل اإىل توافق حول حكومة جديدة اأمراً اأ�شعب‬ ‫مما كان متوقعا‪ .‬وقد قام اجلي�ش الأمركي بخف�ش‬ ‫الن�شرة اللبنانية‬ ‫عديد قواته اإىل ‪ 65‬األف جندي من ‪ 166‬األف جندي‬ ‫‪-http://www.elnashra.com/articles-1‬‬ ‫يف ‪.2007‬‬ ‫‪html.22119‬‬ ‫وبع�د الأول من �شبتمرب املقبل‪ ،‬من املنتظ�ر اأن‬

‫اإعالن الرئي�س دميرتي مدفيدف عن م�سار خطة التق�سف‬ ‫فادمي كامينكا‪-‬جريدة الأومانيتيه‬ ‫ترجمة‪ :‬مي�س �شوماط‬ ‫بداأت رو�شيا بخطة تقلي�ش النفقات بعد‬ ‫اأغلبية ال�ب�ل��دان الأوروب �ي��ة‪ .‬يعتزم الرئي�ش‬ ‫ال��رو� �ش��ي ت�غ�ط�ي��ة ال�ع�ج��ز امل ��ايل ع��ن طريق‬ ‫تقلي�ش عدد املوظفني‪ ،‬وخ�شخ�شة ال�شركات‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫تتوجه رو�شيا اأي�شاً نحو طريق التق�شف‬ ‫ع�ل��ى خ�ط��ى ب �ل��دان اأوروب� �ي ��ة ع ��دة‪ .‬فالعجز‬ ‫يف امليزانية مل يكن يتجاوز ‪ 400( %6‬مليار‬ ‫روب� ��ل) اأي م��ا ي �ق��ارب (‪ 61.5‬م�ل�ي��ار ي ��ورو)‬ ‫يف ع��ام ‪ ،2009‬وق��د اأع�ل��ن الرئي�ش دميرتي‬ ‫ميدفيدف اآنئذ اأن��ه �شي�شعى لتقلي�ش ن�شبة‬ ‫ال�ع�ج��ز ه��ذه ح�ت��ى الن�شف يف م�ي��زان�ي��ة عام‬ ‫‪ .2013‬اإن ه��ذه اخلطة ه��ي ع�ب��ارة ع��ن زيادة‬ ‫اخل�شخ�شة‪ ،‬والتخلي عن اإجراءات مكافحة‬ ‫الأزم��ة‪ .‬اإن الذي �شيدفع جم��دداً ثمن خطة‬ ‫التق�شف هذه هي اخلدمات العامة‪ ،‬وبالتايل‬ ‫امل��وظ�ف��ني‪ .‬واإذا ك��ان البلد يحوي يف الوقت‬ ‫احل��ايل ‪ 1.5‬مليون م��وظ��ف‪ ،‬ف �اإن مدفيدف‬ ‫قد وعد بتقلي�ش عددهم بن�شبة ‪ %20‬خالل‬ ‫‪� 3‬شنوات‪.‬‬ ‫ولقد بداأ بالفعل رئي�ش الوزراء فالدمير‬ ‫ب��وت��ني ب �اإج��راء ال�ع��دي��د م��ن ال�ت�ع��دي��الت يف‬ ‫ه��ذا الجت ��اه منذ ب��داي��ة ه��ذا ال�ع��ام‪ .‬فوزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة �شت�شهد ان�خ�ف��ا��ش�اً بن�شبة ‪%20‬‬ ‫من القوى العاملة لديها لغاية ع��ام ‪.2012‬‬ ‫ويف الأ� �ش��اب �ي��ع ال �ق��ادم��ة‪�� ،‬ش�ي�ع��ر���ش رئي�ش‬ ‫ال��دول��ة ال�ت��داب��ر ال�شاملة اخلا�شة باإعداد‬ ‫امل �ي��زان �ي��ات ل�ل�ف��رتة م��ا ب��ني ‪ 2011‬و ‪.2013‬‬ ‫وك�م��ا يف ك��ل م�ك��ان اآخ ��ر‪ ،‬مل ُي��ذك��ر اأي �شيء‬ ‫ع ��ن امل �� �ش��اع��دات امل �م �ن��وح��ة ل �ل �ق �ط��اع امل ��ايل‬ ‫اأث �ن��اء الأزم� ��ة الق�ت���ش��ادي��ة‪ .‬فلقد مت حقن‬ ‫ال�ب�ن��ك امل��رك��زي يف ه��ذا ال�ق�ط��اع ب� ��‪ 78‬مليار‬ ‫ي��ورو‪ .‬ولقد لحظت الدرا�شة التي اأجرتها‬ ‫«امل ��در�� �ش ��ة ال �ع �ل �ي��ا ل��الق �ت �� �ش��اد يف مو�شكو»‬ ‫(‪ВШЭ Высшей Школы‬‬ ‫‪،Экономики В Москве‬‬ ‫املرتجم) اأن خطة الإنعا�ش املقررة من قبل‬ ‫الكرملني كانت غر مالئمة‪ .‬ولقد بينت اأي�شا‬ ‫اأن �شبب النهيار القت�شادي يف ع��ام ‪2009‬‬ ‫كان يف النخفا�ش احلاد لالإنتاج ال�شناعي‪،‬‬ ‫ولي�ش يف انخفا�ش الطلب‪ .‬وبح�شب املعهد‪،‬‬ ‫فاإن اجلزء الأك��رب من امل�شاعدات قد ر�شا يف‬ ‫خزائن بنوك الدولة‪.‬‬ ‫ه��ل �شتقوم احل�ك��وم��ة بتطبيق م�شروع‬ ‫التق�شف هذا؟‬ ‫اع� � � �ت � � ��ربت ال � �� � �ش � �ح � �ي � �ف� ��ة ال � �ي� ��وم � �ي� ��ة‬ ‫ال � ��رو�� � �ش� � �ي � ��ة ن� �ي ��زاف� �ي� ��� �ش� �ي� �م ��اي ��ا غ ��ازي � �ت ��ا‬ ‫‪،Независимая‬‬ ‫(‪Газета‬‬ ‫اجل��ري��دة امل�شتقلة‪ ،‬امل��رتج��م) اأن «الحتمال‬ ‫قليل يف ه��ذه ال�ف��رتة ال�شابقة لالنتخابات‬

‫«املدر�شة العليا‬ ‫لالقت�شاد يف‬ ‫مو�شكو» �شبب‬ ‫االنهيار االقت�شادي‬ ‫يف عام ‪ 2009‬كان‬ ‫نتيجة انخفا�ض‬ ‫االإنتاج ال�شناعي‬ ‫ولي�ض انخفا�ض‬ ‫الطلب‬ ‫ب � �اأن ت�ت�خ��ذ ال �� �ش �ل �ط��ات م �ث��ل ه ��ذه اخلطوة‬ ‫اخلطرة واملثرة للنقمة ال�شعبية»‪ .‬وبح�شب‬ ‫هذه اجلريدة فاإنه ميكن لل�شلطة اأن تتجه‬ ‫نحو خيارات بديلة‪ ،‬مثل زيادة ال�شرائب على‬ ‫ا�شتخراج املواد الأولية من املناجم (‪ %130‬يف‬ ‫قطاع الغاز) اأو زيادة �شعر البرتول (‪ 75‬دولرا‬ ‫للربميل)‪ .‬ت�شتطيع احلكومة اي�شاً اإبرام‬ ‫ع�ق��ود ا�شتقرا�ش خ��ارج�ي��ة اأو اإط ��الق خطة‬ ‫للخ�شخ�شة تتعلق ب �اأك��ر م��ن ‪� 500‬شركة‬ ‫عامة يف عام ‪ 2010‬فقط (م�ط��ارات‪ ،‬مرافئ‪،‬‬ ‫و��ش��رك��ة امل��الح��ة وال �ت �اأم��ني)‪ .‬ويف ال�شنوات‬ ‫املقبلة‪ ،‬تخطط ال��دول��ة لتو�شيع نطاق بيع‬ ‫‪� 5000‬شركة اأخرى‪.‬‬ ‫ي�شتنكر ال�ع��دي��د م��ن خ ��رباء القت�شاد‬ ‫اع �ت �م��اد امل �ي��زان �ي��ة ال��رو� �ش �ي��ة ع�ل��ى �شادرات‬ ‫امل��واد الأول �ي��ة‪ ،‬وتقلب اأ�شعارها يف الأ�شواق‬ ‫ال �ع ��امل �ي ��ة‪ ،‬ك �م��ا ه ��ي احل� � ��ال م ��ع ال� �ب ��رتول‪،‬‬ ‫وال� � �غ � ��از وامل � � �ع� � ��ادن‪ .‬اإن ال �ت �خ �ف �ي �� �ش��ات يف‬ ‫امل� �ي ��زان� �ي ��ة ال � �ت� ��ي اأع � �ل � ��ن ع �ن �ه ��ا الرئي�ش‬ ‫ال��رو��ش��ي ت�ب��دو اأق ��ل ان�شجاما م��ع اأهدافه‪:‬‬ ‫حتديث القت�شاد‪ ،‬تنمية البتكارات مع اإن�شاء‬ ‫�شيليكون ف��ال�ي��ه ‪Silicone Valley‬‬ ‫رو�شي (�شليكون فاليه‪ ،‬اأي وادي �شيلي�شيوم‬ ‫ولي�ش ال�شليكون‪ ،‬تعبر ظهر يف ع��ام ‪1971‬‬ ‫ل �ل��دلل��ة ع�ل��ى م�ن�ط�ق��ة وادي ��ش��ان�ت��ا ك ��الرا‪،‬‬ ‫جنوبي �شان فران�شي�شكو‪ ،‬حيث تركزت هناك‬ ‫ال�شناعة املعلوماتية والتقنية‪ ،‬وه��و تعبر‬ ‫جم��ازي ي��دل ب�شكل اأ�شا�شي على ال�شناعة‬ ‫التقنية‪ ،‬املرتجم)‪ ،‬تنمية القدرات الب�شرية‬ ‫وزيادة الرعاية الجتماعية لل�شكان‪.‬‬ ‫بالن�شبة اإىل فالدي�شالف اينوزميت�شيف‬ ‫‪ ، Vladislav Inozemtsev‬مدير‬ ‫«م��رك��ز درا� �ش��ات املجتمع م��ا بعد ال�شناعي»‬

‫‪Центр‬‬ ‫(‪исследований‬‬ ‫‪постиндустриального‬‬ ‫‪، общества‬املرتجم)‪ ،‬فاإنه «يجب دعم‬ ‫نفقات جمالت الرعاية الجتماعية والدفاع‬ ‫والتحديث يف امليزانية «‪ .‬ولكن على ما يبدو‪،‬‬ ‫وبالن�شبة اإىل ه �وؤلء اخل��رباء اأنف�شهم‪ ،‬فاإن‬ ‫هذا لي�ش طريق ميدفيدف‪.‬‬ ‫اأرقام‪:‬‬ ‫_ ‪ %0.5‬ه � � ��ي ن � �� � �ش � �ب� ��ة ال � �ت � �ك� ��اث� ��ر‬ ‫ال � � �� � � �ش � � �ن� � ��وي� � ��ة ل� � �ل� � ��� � �ش� � �ع � ��ب ال � � ��رو�� � � �ش � � ��ي‬ ‫_ ‪ 6‬ماليني هي ن�شبة العاطلني عن العمل‬ ‫يف رو�شيا اأي ‪ %8.2‬من القوى العاملة‪.‬‬ ‫جمتمع �شكاين متقدم يف ال�شن‬ ‫اإن امل �� �ش��اك��ل ال��دمي �غ��راف �ي��ة يف رو�شيا‬ ‫ت� �ق ��ود ال �ب �ل��د اإىل الجت � � ��اه ن �ح��و �شيا�شة‬ ‫ال �ه �ج��رة اجل�م��اع�ي��ة يف ال���ش�ن��وات القادمة‪.‬‬ ‫فلقد لح�ظ��ت الإح �� �ش��اءات الأخ ��رة تزايد‬ ‫ال �ف �ج��وة ال��دمي �غ��راف �ي��ة يف رو� �ش �ي��ا ب�شكل‬ ‫م�شتمر‪ ،‬وان�خ�ف��ا���ش ع��دد ال���ش�ك��ان بحوايل‬ ‫‪� %0.5‬شنوياً‪ .‬وت�شر التوقعات ل�ع��ام ‪2030‬‬ ‫اإىل خ �� �ش��ارة ب �ح��وايل ‪ %20‬م��ن ال �� �ش �ك��ان يف‬ ‫�شن العمل (‪ 18‬مليون) والتي ت�شكل حالياً‬ ‫‪ 90‬م �ل �ي��ون م��ن اأ� �ش��ل ‪ 144‬م �ل �ي��ون ن�شمة‪.‬‬ ‫ي �ط��رح ال ��واق ��ع احل � ��ايل م���ش�ك�ل��ة الهجرة‪.‬‬ ‫فبح�شب جانا زايونت�شكوف�شكايا ‪Janna‬‬ ‫‪ ، Zaïontchkovskaïa‬رئي�شة‬ ‫خمترب ه�ج��رة ال�شكان يف اأك��ادمي�ي��ة العلوم‬ ‫يف رو� � �ش � �ي� ��ا (‪Лаборатории‬‬ ‫‪Мигации‬‬ ‫‪Населения.‬‬ ‫‪Российскои Академии‬‬ ‫‪ ،Наук‬امل��رتج��م) ‪« :‬ل �ق��د ح ��ان الوقت‬ ‫لنت�شاءل حيال موقفنا جتاه املهاجرين‪ .‬هل‬ ‫نحن قادرون على ال�شتغناء عنهم؟ اجلواب‬ ‫هو‪ :‬ل»‪.‬‬ ‫ميكن اأن ي�وؤدي هذا النخفا�ش يف عدد‬ ‫ال�ق��وى العاملة اإىل ح��ال��ة رك��ود اقت�شادي‪،‬‬ ‫وبالتايل اإىل انخفا�ش يف م�شتوى املعي�شة‪:‬‬ ‫ان �خ �ف��ا���ش ال ��دخ ��ل‪ ،‬وم �ع��ا� �ش��ات التقاعد‪،‬‬ ‫والإع��ان��ات الجتماعية‪ .‬بالن�شبة اإىل جانا‬ ‫زايونت�شكوف�شكايا‪�« :‬شتكون احلكومة عندئذ‬ ‫ُجم ��ربة ع�ل��ى ات �خ��اذ اإج � ��راءات غ��ر �شعبية‬ ‫م �ك��روه��ة ل ��دى ال �� �ش �ع��ب‪ ،‬م �ث��ل مت��دي��د يوم‬ ‫العمل‪ ،‬اأو زيادة �شن الإحالة اإىل التقاعد»‪.‬‬ ‫ت�ت�ع�ل��ق ال �ي��وم ال �ه �ج��رة ب���ش�ك��ل اأ�شا�شي‬ ‫ب ��ال� �ق ��وى ال �ع��ام �ل��ة امل� �ن� �ح ��درة م ��ن ال � ��دول‬ ‫ال�شوفييتية ال�شابقة‪ .‬اإن الزيادة يف الإنتاجية‬ ‫هي اإحدى احللول املُقرتحة من قبل البع�ش‪،‬‬ ‫ولكن لحظت جانا زايونت�شكوف�شكايا باأننا‬ ‫«مل ن���ش�ه��د اأب � ��داً من ��وا اق�ت���ش��ادي��ا م�شتقرا‬ ‫يف ظ ��ل ظ� � ��روف ت ��راج ��ع ال� �ي ��د العاملة»‪.‬‬ ‫فمن اأج��ل مواجهة النخفا�ش الدميغرايف‬ ‫ل�شكانها‪ ،‬وبالتايل العجز يف اليد العاملة‪،‬‬ ‫�شتكون رو�شيا حمتاجة ل�‪ 25‬مليون مهاجر‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫مقــــــــاالت‬

‫الثالثاء (‪ )17‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1328‬‬

‫قراءات‬

‫حتى املياه‬ ‫اأدخلوها يف اأزمة‬

‫رأي حر‬

‫عمر عيا�ضرة‬ ‫�لرت����ف����اع �ل�����ض��دي��د يف درج����ات‬ ‫�حل����ر�رة‪ ،‬وك��ذل��ك ق��دوم �ضهر �ل�ضوم‬ ‫�لكرمي‪ ،‬مل ي�ضفعا للمو�طن يف كثري من‬ ‫�ملناطق كي ينعم بوجود �حلد �لكايف من‬ ‫�حتياجاته �ملائية‪.‬‬ ‫فظاهرة �نقطاع �ملياه �ملتكرر عن‬ ‫�ضريحة كبرية من �لنا�ض يف حمافظات‬ ‫(جر�ض وعجلون و�لزرقاء و�إربد ومعان‬ ‫و�ل��ك��رك وبع�ض مناطق عمان) باتت‬ ‫ماألوفة وموؤذية‪ ،‬وتنذر بقرب تنظيم‬ ‫�عرت��ضات و�عت�ضامات �ضعبية كتلك‬ ‫�لتي قام بها �أهل عجلون قبل �أيام‪.‬‬ ‫رئ��ي�����ض �ل�����وزر�ء‪� ،‬ل���ذي ل حتظى‬ ‫حكومته ب�ضمعة طيبة يف �أو���ض��اط‬ ‫�ملجتمع �لأردين‪ ،‬ز�ر وز�رة �ملياه (بعد‬ ‫�ع��ت�����ض��ام ع��ج��ل��ون) وع��ق��د �جتماعا‬ ‫طارئا‪ ،‬وطالب بحل �مل�ضكلة‪ ،‬و�أك��د �أن‬ ‫�إي�ضال �مل��ي��اه للمو�طن يعد م��ن �أوىل‬ ‫و�أب�ضط حقوقه‪ ،‬ول ندري ملاذ� ل تدرك‬ ‫�حلكومة حقوقنا �لب�ضيطة �إل بعد �أن‬ ‫حترمنا �إياها لبع�ض �لوقت �ل��ذي قد‬ ‫يطول‪.‬‬ ‫�أزم���ة �مل��ي��اه �ملاثلة �أمامنا �ليوم‪،‬‬ ‫لي�ضت من نوع �لأزم��ات �لتي ي�ضلح معها‬ ‫ما �عتادت عليه �حلكومة �حلالية يف‬ ‫تبنيها ل�ضيا�ضة �إد�رة �لظهر و�لتعنت يف‬ ‫�لتعاطي مع �لأند�د و�خل�ضوم‪.‬‬ ‫فاخللل يف توزيع �ملياه لي�ض �ضيا�ضيا‬ ‫بحتا‪ ،‬و�إن كانت �آثاره �ل�ضيا�ضية �ضتظهر‬ ‫لل�ضطح عند كل حما�ضبة للحكومة‪ ،‬فما‬ ‫نعاينه �ليوم هو �أقرب �إىل منوذج �لتعرث‬

‫منبر السبيل‬

‫ب�ضام نا�ضر‬

‫�لو��ضح للحكومة يف �لعمل �لتنفيذي‪.‬‬ ‫نعلم ويعلم �لأردن��ي��ون جميعا �أننا‬ ‫نعاين �ضحا يف �مل��اء تفر�ضه �لطبيعة‬ ‫و�مل��وق��ع‪ ،‬وفاقمته متو�لية �خلطط‬ ‫�ملائية �لفا�ضلة للحكومات �ملتعاقبة‪.‬‬ ‫لكننا ومنذ �ضنو�ت‪ ،‬نعي�ض ��ضتقر�ر�‬ ‫مقبول (مر�ضيا عنه نوعا ما) يف ق�ضية‬ ‫توزيع �مل��اء وتر�ضيده‪ ،‬لكن ما يجري‬ ‫�ليوم على يد وز�رة �ملياه غري مفهوم‪،‬‬ ‫فاخللل يف �لتوزيع حني ي�ضيب مناطق‬ ‫كثرية �ضمن حمافظات خمتلفة‪ ،‬ويف �آن‬ ‫و�حد‪ ،‬ي�ضبح �لأمر �أكرب من جمرد خطاأ‬ ‫ب�ضري‪ ،‬وحت��وم �ل�ضكوك عندها حول‬ ‫ف�ضل �ضيا�ضات هيكلية يف �لتعاطي مع‬ ‫�لكم �ملائي �لأردين‪.‬‬ ‫�أزمة �ملياه �حلالية‪ ،‬ل ميكن ح�ضرها‬ ‫يف �إطار فل�ضفة �لعط�ض وتفاعاته فقط‪،‬‬ ‫فالق�ضية لها �أبو�ب �أخرى متعددة‪ ،‬منها‬ ‫ق�ضية �لتوزيع �لعادل للمياه‪ ،‬وهل هو‬ ‫عر�ضة للتاأثر بامل�ضتويات �لطبقية‪،‬‬ ‫مبعنى ه��ل ث��م��ة "فقو�ض وخيار" يف‬ ‫عد�لة توزيع �ملياه‪.‬‬ ‫يف نهاية �ملطاف‪� ،‬أزمة �ملاء ل بد‬ ‫�أن تنتهي �ضريعا‪ ،‬و�إل �ضتكون مبثابة‬ ‫�ل�ضر�رة �لتي تعيد حرق �مللفات بعد‬ ‫فتحها‪ ،‬فالنا�ض يف ظل �حلر و�لغاء لن‬ ‫يحتملو� غياب �ملاء‪ ،‬ولن ي�ضربو� حتى‬ ‫ينتهي م�ضروع �لدي�ضة‪.‬‬

‫جنوم على جبني‬ ‫الوطن‪ ..‬عالء‬ ‫الدين البازيان‬

‫�ضلطان �لعجلوين‬ ‫ل ميكن لأمة �أن حتيا دون �أبطال‪ ،‬فالأمة �لتي‬ ‫ل �أبطال لها �أمة م��و�ت‪� ،‬أمة مهزومة‪ ،‬بل �إنها ل‬ ‫ت�ضتحق �أن حتمل ��ضم "�أمة"‪.‬‬ ‫و�لأمة �لتي ل تقدّ ر �أبطالها ول ت�ضعهم تاج ًا‬ ‫فوق ر�أ�ضها ل ت�ضتحقهم‪.‬‬ ‫و�أمتنا �لتي �حرتفت و�أبدعت �إجناب �لأبطال‬ ‫منذ �لأزل مل ت�ضب بالعقم ومل ت�ضاأ�ضل �لرحم‪� ،‬إنها‬ ‫تلدهم يف كل يوم ويف كل حي‪� ،‬إل �أن �لعقم �أ�ضاب‬ ‫ب�ضائرنا و�ضمائرنا‪ ،‬فعمينا عنهم‪ ،‬و�أنكرنا عليهم‬ ‫دماءهم و�إبد�عهم‪.‬‬ ‫ع��اء �لدين �لبازيان‪ ،‬بطل من �أب��ط��ال هذه‬ ‫�لأمة‪ ،‬جنم يف �ضمائها‪ ،‬وتاج على جبينها‪ ،‬مل �أجد‬ ‫يف كل �لعو��ضم ميد�ن ًا يحمل ��ضمه‪ ،‬ول �ضورة له‪،‬‬ ‫مل يطنطن له �إعامنا ومل يعرف ق�ضته �ل�ضغري‬ ‫و�لكبري‪.‬‬ ‫مل تبد�أ بطولة عاء �لدين �لبازيان (�لكردي‬ ‫�لأ���ض��ل‪� ،‬لفل�ضطيني �ملولد و�ل��ه��وى‪� ،‬ب��ن �لقد�ض‬ ‫�ل�ضريف) يف ع��ام ‪1979‬م عندما فقد عينيه‬ ‫يف عملية فد�ئية ��ضتهدفت عمي ًا م��ن عماء‬ ‫�لح��ت��ال‪ ،‬يف ه��ذه �لعملية ��ضت�ضهد رفيق دربه‬ ‫كمال �لنابل�ضي (من هنا جاءت كنيته �أبو كمال)‬ ‫ودخ��ل �ملعتقل لأول م��رة‪ ،‬كانت �إ�ضابته يف ر�أ�ضه‬ ‫وج�ضده‪ ،‬رف�ض �لحتال �أن يقدم له �لعاج‪ ،‬بل‬ ‫� وبح�ضب �ضهادة طبيب �إ�ضر�ئيلي � ق��ام �جلنود‬ ‫بخياطة عينيه‪ ،‬ففقد �لب�ضر‪.‬‬ ‫�أطلق �ضر�حه بعد عامني لعدم توفر �لأدلة‬ ‫�ضده‪ ..‬مل يكتف عاء مبا قدمه للوطن من عمره‬ ‫وج�ضده‪ ،‬فعاد �إىل درب �لن�ضال بب�ضريته بعد �أن‬ ‫تخلى �ملب�ضرون‪ ،‬فتم �عتقاله بعد ثمانية �أ�ضهر‬ ‫فقط م��ن حت���رره‪ ،‬ح��وك��م وح��ك��م عليه بال�ضجن‬ ‫ع�ضرين عام ًا �إىل �أن مت �لإفر�ج عنه عام ‪1985‬م‬

‫تحليل‬

‫يف رم�ضان يتجلى مظهر عظيم من مظاهر �لقدرة �لإلهية �لفاعلة‬ ‫با قيود ول حدود‪ ،‬فاهلل تعاىل مبا يتف�ضل به على عباده‪ ،‬من ت�ضفيد‬ ‫�ضياطني �جلن وم��ردة �لأبال�ضة‪ ،‬ومن فتحه لأب��و�ب �لرحمة و�لهد�ية‪،‬‬ ‫ترى جموع �ل�ضاردين يعودون �إىل ربهم‪ ،‬وتلم�ض يقظة عارمة يف �أو�ضاط‬ ‫كثري من �لغافلني‪� ،‬لذين �نغم�ضو� يف �أيامهم �خلو�يل يف م�ضتنقعات �ملعا�ضي‬ ‫و�لذنوب و�لفجور‪ ،‬ذلك كله �أثر من �آثار معاين قوله تعاىل‪َ { :‬و َل ْو َ�ضاء َر ُّب َك‬ ‫َّا�ض َحتَّى َيكُونُو ْ� ُموؤْ ِم ِننيَ}‬ ‫لآ َمنَ َمن ِيف �لأَ ْر ِ‬ ‫�ض ُك ُّل ُه ْم َجمِي ًعا �أَ َفاأَنتَ ُتك ِْر ُه �لن َ‬ ‫(يون�ض‪.)99:‬‬ ‫فاهلل �ضبحانه قادر � لو �ضاء � على �إخ�ضاع �لنا�ض جميعا لطاعته‪ ،‬باأن‬ ‫يجعلهم �أمة و�حدة ت�ضهد له بالوحد�نية و�لربوبية و�لألوهية‪ ،‬وتذعن‬ ‫له بالعبودية �لقهرية‪ ،‬ولكن حكمته �قت�ضت �أن يقوم �ضوق �لتكليف‪،‬‬ ‫على �لختيار �حلر للعباد‪ ،‬ليرتتب على ذلك مبد�أ �لثو�ب و�لعقاب‪ ،‬بناء‬ ‫على حرية �لختيار �ملنوطة باختيار�ت �لنا�ض وقر�ر�تهم �حلرة‪ ،‬فاهلل‬ ‫يحب من عباده �أن ياأتوه طائعني خا�ضعني‪ ،‬مبح�ض �ختيارهم‪ ،‬ل مبتق�ضى‬ ‫�إجبارهم و�إرغامهم و�إكر�ههم على ذلك‪.‬‬ ‫من مظاهر تلك �ليقظة �لإميانية‪ ،‬و�ضور �ل�ضحوة �لدينية يف �ضهر‬ ‫رم�ضان‪� ،‬لإق��ب��ال �ل�ضديد و�لو��ضع على �مل�ضاجد‪ ،‬ف��ريى رو�د �مل�ضاجد‬ ‫�لد�ئمون‪ ،‬وجوها كثرية مل يكونو� يرونها من قبل‪ ،‬وتقع �أعينهم يف كل‬ ‫يوم على ز�ئرين جدد‪� ،‬أ�ضابت قلوبهم ن�ضائم �لهد�ية �لإلهية‪ ،‬ف�ضاقتهم‬ ‫�إىل بيوت �هلل‪ ،‬لي�ضجدو� ويركعو� مع �لر�كعني‪ .‬تلك �ليقظة �لإميانية‬ ‫�ملتمثلة باإقبال �ملنيبني‪ ،‬ورجوع �لتائبني‪ ،‬تثلج �ضدور �ملوؤمنني‪ ،‬وتبهج نفو�ض‬ ‫�ملوحدين‪ ،‬وت�ضيع �أجو�ء �إميانية م�ضرقة يف �أو�ضاط �مل�ضلمني‪.‬‬ ‫��ضتوقفتني يف رم�ضان هذ� �لعام‪ ،‬حالة �مل�ضاجد‪ ،‬فرم�ضان يف هذ� �حلر‬ ‫�ل�ضديد‪ ،‬يختلف عن غريه من �لأع��و�م �لأخ��رى‪ ،‬فهذ� �لرتفاع �لعايل يف‬ ‫درجات �حلر�رة مل نعتد عليه من قبل‪ ،‬وبتنا كاأننا نعي�ض يف �أجو�ء خليجية‬ ‫حارقة‪ ،‬تلك �لأج��و�ء �ملعروفة بحر�رتها �ل�ضديدة‪ ،‬ورطوبتها �لعالية‪،‬‬ ‫لكن �أهل �ل�ضعودية و�خلليج قد �أعدو� �أنف�ضهم لتلك �لأج��و�ء‪ ،‬فاأ�ضبحت‬ ‫�ملكيفات حاجة �ضرورية ل ميكن �ل�ضتغناء عنها يف �لبيوت و�ل�ضيار�ت‬ ‫ومكاتب �لعمل و�مل�ضاجد‪.‬‬ ‫�أما نحن فغالب م�ضاجدنا ل يوجد فيها تربيد وتكييف‪ ،‬و�ملر�وح مل‬ ‫تعد تكفي لتلطيف �أجو�ء هذه �حلالت �لطارئة علينا‪ ،‬فماذ� �ضيكون حال‬ ‫�مل�ضلني �لذين يوؤمون �مل�ضاجد‪ ،‬حينما يجتمعون فيها باملئات‪ ،‬وبهذه �لأعد�د‬ ‫�لكبرية و�لغفرية؟ هل ميكن ملن ت�ضيق عليه نف�ضه من �ضدة �حلر‪ ،‬ويرتفع‬ ‫�ضغطه‪ ،‬ويغرق يف عرقه‪� ،‬أن يوؤدي �ل�ضاة بخ�ضوع وخ�ضوع؟ وخ�ضو�ضا يف‬ ‫�ضاة �لقيام (�لرت�ويح)‪� ،‬لتي تتطلب �لتو�جد يف �مل�ضجد لفرتة طويلة‪،‬‬ ‫وهي �لفرتة �لتي متثل وقت �لذروة مبا يكون فيها من تكاثر �مل�ضلني وزيادة‬ ‫�أعد�دهم‪.‬‬ ‫ل بد من تهيئة �لأجو�ء �ملنا�ضبة و�ملريحة للم�ضلني يف �مل�ضاجد‪ ،‬وعلى‬ ‫ر�أ�ض �أولوياتها يف مثل هذه �لأجو�ء �لاهبة و�حلارقة‪ ،‬توفري �ملكيفات‪،‬‬ ‫حتى ل تكون �ل�ضاة عبئا على �مل�ضلني‪ ،‬ول يكون �مل�ضجد كاأنه مكان ياأتونه‬ ‫مكرهني جمربين‪ ،‬فامل�ضلي ينبغي �أن يكون يف حالة �ضحية ونف�ضية �ضليمة‪،‬‬ ‫متنحه �ل�ضتعد�د �لطبيعي لأد�ء �ضاته على �لوجه �ملطلوب منه‪ ،‬فمن‬ ‫�حل��الت �لتي جاء �ل�ضرع ببيان كر�هية �ل�ضاة حينها‪ ،‬حالة مد�فعة‬ ‫�لأخبثني (�لبول و�لغائط)‪ ،‬وعند ح�ضور �لطعام‪ ،‬كما جاء يف �ضحيح م�ضلم‬ ‫� وغريه � "ل �ضاة بح�ضرة �لطعام ول وهو يد�فعه �لأخبثان"‪.‬‬ ‫وما تلك �لكر�هية �إل ملا يطر�أ على �لإن�ضان من �أحو�ل‪ ،‬تعكر عليه �ضفو‬ ‫مز�جه‪ ،‬وتفقده طماأنينة نف�ضه‪ ،‬وهدوء باله‪ ،‬فامل�ضلي ل بد �أن يقبل على‬ ‫�ضاته‪ ،‬وهو خايل �لبال من �ملكدر�ت و�ملنغ�ضات‪ ،‬ومن فر�غ باله بتعلقه‬ ‫باحلاجيات‪ ،‬حتى يتحقق له �خل�ضوع يف �ضاته‪ ،‬ولي�ض بعيد� قيا�ض حالة‬ ‫�حلر �ل�ضديد‪ ،‬وخ�ضو�ضا حينما يجتمع �ملئات من �مل�ضلني يف �مل�ضاجد‪،‬‬ ‫فتتكاثر �أنفا�ضهم‪ ،‬وت�ضيق �لأجو�ء عليهم‪ ،‬مع عدم وجود �ملكيفات‪ ،‬على‬ ‫حالتي ح�ضور �لطعام‪ ،‬ومد�فعة �لأخبثني‪ ،‬ما يعني �ضرورة �لعمل على‬ ‫معاجلة هذه �حلالة مبا ينا�ضبها‪ ،‬من توفري �ملكيفات �ملطلوبة للم�ضاجد‬ ‫كحالة �ضرورية‪.‬‬ ‫بع�ض �لقائمني على �أحد �مل�ضاجد‪�� ،‬ضت�ضعرو� �ضرورة توفري مكيفات‬ ‫مل�ضجدهم‪ ،‬فاجتهدو� قبل حلول رم�ضان‪ ،‬يف جمع �لتربعات لذلك‪� ،‬إل �أنهم‬ ‫مل ي�ضتطيعو� توفري �ملبالغ �ملطلوبة ل�ضر�ئها‪ ،‬وها هم يعانون يف رم�ضان‬ ‫معاناة �ضديدة‪ ،‬وخ�ضو�ضا يف �ضاة �لرت�ويح‪ ،‬حتى �إن كثري� من رو�د �مل�ضجد‪،‬‬ ‫تركو� م�ضجدهم‪ ،‬ليبحثو� عن م�ضاجد �أخرى مكيفة‪ ،‬حتى ينعمو� بال�ضاة‬ ‫و�لقيام يف �أجو�ء مائمة ومريحة‪.‬‬ ‫�أح�ضب �أن م�ضكلة تكييف �مل�ضاجد‪ ،‬م�ضكلة عامة‪ ،‬ويعاين منها غالب‬ ‫�مل�ضلني‪ ،‬يف خمتلف مناطق �ململكة‪ ،‬ومعاجلتها تتطلب جهد� ر�ضميا من‬ ‫وز�رة �لأوقاف و�جلهات �ملعنية �لأخرى‪ ،‬وت�ضتاأهل معاجلة عامة و�ضاملة‪،‬‬ ‫بالتعاون مع �ضركة �لكهرباء‪ ،‬لتقوية خطوط �لكهرباء يف �مل�ضاجد‪ ،‬حتى‬ ‫تتحمل �ل�ضغط �لز�ئد‪ ،‬جر�ء ��ضتخد�م �ملكيفات‪.‬‬ ‫هذه حالت طارئة علينا � ويبدو �أن تغيري�ت �ملناخ ت�ضري �إىل ��ضتقر�ر‬ ‫هذه �حلالة �لطارئة (�رتفاع درجات �حلر�رة) � تتطلب ��ضتعد�د�ت خا�ضة‪،‬‬ ‫بحيث بات من �لازم و�ل�ضروري يف مرحلة بناء �مل�ضاجد وتاأ�ضي�ضها‪� ،‬عتماد‬ ‫نظام �لتكييف �ملركزي‪� ،‬لذي يعني تهيئة �لأجو�ء �ملائمة للم�ضلني‪ ،‬لأد�ء‬ ‫�ضلو�تهم يف حالة مريحة‪ ،‬بعيد� عن �إزعاجات ومنغ�ضات �حلر �ل�ضديد‪.‬‬

‫د‪ .‬حممد �ملحا�ضنة‬

‫�ل�ضفري د‪ .‬عبد�هلل �لأ�ضعل‬

‫ماذا بعد التفوي�ض بالتفاو�ض مع «اإ�سرائيل»؟‬ ‫م�ساجدنا يف رم�سان‬

‫�ضمن �ضفقة تبادل �لأ�ضرى �لتي �أجرتها �جلبهة‬ ‫�ل�ضعبية �لقيادة �لعامة بقيادة �أحمد جربيل‪،‬‬ ‫وبعد �أقل من عام �أعيد �عتقاله بعد عودته لدرب‬ ‫�مل��ق��اوم��ة‪ ،‬وقيامه بت�ضكيل جمموعات فد�ئية‬ ‫ملقاومة �لحتال‪ ،‬ليحكم عليه هذه �ملرة بال�ضجن‬ ‫�ملوؤبد مدى �حلياة‪ ،‬حيث ل يز�ل يقبع يف �ملعتقل‬ ‫من ذلك �لوقت وحتى يومنا هذ�‪.‬‬ ‫يف �ل�ضجن عرفت عاء‪ ..‬عاء �ملثقف �ملفكر‪،‬‬ ‫�ضاحب فكر �ل�ضمود و�ملقاومة � بالعمل ل بالتنظري‬ ‫� عرفت عاء �ملرح �ضاحب �لذهن �حلا�ضر و�حل�ضور‬ ‫�ملتميز‪ ،‬عاء �ضاحب �لهند�م و�لرتتيب �ملعطر على‬ ‫�لدو�م‪.‬‬ ‫ويف �ملعتقل مير عاء مبحن و�ضعاب ل تنتهي‪،‬‬ ‫ح��ي��ث ي�����ض��اب ب��ع��دة �أم���ر�����ض‪ ،‬ويخ�ضع لعميلة‬ ‫جر�حية ل�ضتئ�ضال �ل��ط��ح��ال‪ ..‬قبل ع��ام فقد‬ ‫و�ل��ده‪ ،‬تويف �حل��اج �أب��و عمر دون �أن يتمكن �بنه‬ ‫عاء من �ل�ضري يف جنازته‪� ،‬أو �إلقاء "نظرة" �لود�ع‬ ‫عليه‪ ..‬حينها ��ضت�ضفت �أم ع��اء يف "�أحر�ر"‬ ‫و�أبكتنا جميع ًا وهي تتحدث عن بدلة �لعر�ض �لتي‬ ‫خاطتها لعاء‪ ،‬وتوفيت �أم عاء قبل �أ�ضابيع ومل‬ ‫"ت�ضمد" قر َة عينها وتزفه �إىل عرو�ضه‪.‬‬ ‫فلله درك يا عاء‪ ،‬من �أين ت�ضرق �لبت�ضامة‬ ‫�لتي ل ز�لت تزين وجهك �لو�ضاء‪ ،‬وكاأنك بقيودك‬ ‫تذكرنا بحزننا على فقد�ن حريتنا‪ ،‬وبفقد�ن‬ ‫ب�ضرك تهز�أ من عمى ب�ضريتنا‪ ،‬وكاأنك ب�ضمتك‬ ‫�لوقور ت�ضرخ فينا �أننا نحن �لأ�ضرى ل �أنت‪..‬‬ ‫فاأنت و�هلل �لنجم �لامع يف جبني �أمتنا‪ ..‬و�إنا‬ ‫منك يا عاء خلجلون‪.‬‬ ‫‪www.Sultanajloni.com‬‬

‫يف �مل�ضهد �لفل�ضطيني حقائق و�ضلت‬ ‫�إىل طريق م�ضدود؛ �أولها �أن ��ضتنفاد‬ ‫�لطرق �ل�ضيا�ضية‪ ،‬و�إغفال �ملقاومة‪ ،‬يف‬ ‫�أب�ضط تعبري‪ٌ ،‬‬ ‫عبث من �أوله �إىل �آخره‪،‬‬ ‫وثانيها �أن هذ� �لطريق رغم �أنه م�ضبوه‬ ‫�إل �أن "�إ�ضر�ئيل" �أغلقته بالكامل‪ ،‬فلم‬ ‫ترتك �ضيئ ًا حلفظ ماء �لوجه‪ ،‬وتر�وح‬ ‫موقفها من �ملفاو�ضات‪ ،‬ولكنها تلح �لآن‬ ‫على �أن �لتفاو�ض �ملبا�ضر طريق �ل�ضام‬ ‫�لإ�ضر�ئيلي بالطبع‪ .‬وذه��ب �لإحل��اح‬ ‫�لإ���ض��ر�ئ��ي��ل��ي ح��د �أن نتنياهو وع��د‪،‬‬ ‫ووع��د �حل��ر دي��ن عليه‪� ،‬أن��ه �ضوف يعد‬ ‫خري� �إن حث �لعرب �أبا مازن على هذه‬ ‫�ملفاو�ضات �ملبا�ضرة‪ ،‬كما تلح و��ضنطن‬ ‫�ن�ضجاما مع رغبة "�إ�ضر�ئيل"‪ .‬وقد‬ ‫فهم �لعرب و�ل�ضلطة �لفل�ضطينية �أن‬ ‫��ضتمر�ر �ملوقف �لإ�ضر�ئيلي‪ ،‬وتقدم‬ ‫�مل�����ض��روع �ل�ضهيوين يف ك��ل �جت���اه قد‬ ‫قطع �لطريق على �أي �أم��ل يف ت�ضوية‬ ‫�ضبه حقيقية‪ ،‬وهو ��ضت�ضام لرغبات‬ ‫"�إ�ضر�ئيل" وو� ���ض��ن��ط��ن‪ ،‬و��ضرت�حة‬ ‫�إىل �عتقاد خم��ادع ب �اأن ��ضتنفاد كل‬ ‫طلبات "�إ�ضر�ئيل" يك�ضف زيفها �أمام‬ ‫�لعامل‪ .‬وقد تخل�ض �لعرب من �ل�ضغط‬ ‫�لأمريكي‪ ،‬وق��ررو� منح تفوي�ض على‬ ‫بيا�ض لرئي�ض �ل�ضلطة‪� ،‬ل��ذي يدرك‬ ‫جيد ً� �أن �لكرة قد �ألقيت �إليه‪ ،‬ليقف‬ ‫وحيد ً� بالتفوي�ض �لعربي �إز�ء �ل�ضغوط‬ ‫�لأمريكية و�لإ�ضر�ئيلية‪ ،‬ولذلك بد�أ‬ ‫ي�ضع هو قيود� و�ضروطا للمفاو�ضات‪.‬‬ ‫فهو م��ن ناحية مقتنع ب���اأن مثل هذه‬ ‫�ملفاو�ضات �نتحار �ضيا�ضي وتاريخي‪،‬‬ ‫وه��و م��ن ناحية �أخ���رى ل ميلك ترك‬ ‫�ملهمة باأكملها؛ لأنه من �ل�ضعب �لبحث‬ ‫�لآن عن كب�ض فد�ء لهذه �ملهمة‪.‬‬ ‫و�حلق �أن هذ� �ملوقف �خلطري �لذي‬ ‫يعر�ض �لق�ضية للت�ضفية �لنهائية‬ ‫يتحمله �لعرب ورئي�ض �ل�ضلطة مع ًا؛‬ ‫لأن كا من �لطرفني �أ�ضهم مبا �أدى �إىل‬ ‫هذه �لنتيجة‪ .‬ولعل �مل�ضارحة لزمة‬ ‫لأمرين‪� :‬لأول حتى ي�ضتدرك كل طرف‬ ‫م�ضوؤولياته‪ ،‬للقيام بها‪ ،‬رغ��م تاأخره‪،‬‬ ‫وخ��ري� من ف��و�ت �لأو�ن كلية‪ ،‬و�لأم��ر‬

‫�لثاين �أن ن�ضجل للتاريخ هذه �ملرحلة‬ ‫�خلطرية �لتي متر بها �لق�ضية‪ .‬ولكن يف‬ ‫�إطار حتديد �لأدو�ر و�أقد�ر �مل�ضوؤوليات‬ ‫ل بد �أن نوؤكد �أن كا من �لعرب ورئي�ض‬ ‫�ل�ضلطة يفهمان ج��ي��د ً� م��ي��ز�ن �لقوة‬ ‫ل�ضالح �مل�ضروع �ل�ضهيوين‪ ،‬فاتخذ� مع ًا‬ ‫�لطريق �لأ�ضهل و�لأخطر‪ ،‬متام ًا مثلما‬ ‫فعلت �حلكومة �ل�ضود�نية عندما �أدركها‬ ‫�لطوفان يف �جلنوب �لذي يو�ضك على‬ ‫�لنف�ضال متهيد ً� لتفكيك �ل�ضود�ن‪،‬‬ ‫قالت �حلكومة �إن��ه يجب على �لعرب‬ ‫و�مل�ضلمني �أن ي�ضكروها على جهدها‬ ‫�ملناه�ض خلطط �جلبهة �ل�ضعبية للتهام‬ ‫�ل�ضود�ن كله‪ ،‬وط��رد �ضكانه �مل�ضلمني‬ ‫و�لعرب بالتحالف مع "�إ�ضر�ئيل"‪ ،‬رغم‬ ‫�أن �لنتيجة و�ح���دة م���اد�م �ل�ضمود‬ ‫للموؤ�مرة مل يكن من �أولويات �حلكومة‬ ‫يف �ل�ضود�ن‪ ،‬و�لعرب ورئي�ض �ل�ضلطة يف‬ ‫فل�ضطني‪ ،‬وهذ� م�ضد�ق ملقولة �لرئي�ض‬ ‫ب�ضار باأن �لت�ضدي و�ملقاومة �أقل تكلفة‬ ‫من �لن�ضحاب �أو �لياأ�ض و�ل�ضت�ضام‪.‬‬ ‫رئي�ض �ل�ضلطة �نخرط يف عد�ء‬ ‫مع حما�ض‪ ،‬فاأ�ضبحت هي ل "�إ�ضر�ئيل"‬ ‫�لعدو‪ ،‬يف �إطار �لتناف�ض على �ل�ضلطة‪،‬‬ ‫ول��دى �ضعور ب �اأن ه��ذ� �لإط���ار �ضنعته‬ ‫"�إ�ضر�ئيل" مثلما �ضنعت �إطار� لل�ضر�ع‬ ‫عندما �ضحبت م�ضتوطنيها من غزة دون‬ ‫�لتن�ضيق مع �ل�ضلطة‪.‬‬ ‫فاأ�ضبح رئي�ض �ل�ضلطة بقو�ت �أمنه‬ ‫يطارد �ملقاومة نيابة عن "�إ�ضر�ئيل"‪،‬‬ ‫وبالتن�ضيق �لأمني معها‪� ،‬ن�ضجاما مع‬ ‫منطقه بعدم جدوى مقاومة "�إ�ضر�ئيل"‬ ‫بكل قوتها‪ ،‬و�ضارت حما�ض ت��رد على‬

‫عنا�ضر فتح يف غزة‪ ،‬فتزد�د �ل�ضقة بني‬ ‫�لإخ��وة �ت�ضاع ًا‪ ،‬وتوظف "�إ�ضر�ئيل"‬ ‫هذ� �مل�ضل�ضل للتهام فل�ضطني‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى‪ ،‬يدرك �أبو مازن �أنه‬ ‫يتفاو�ض با �أي �أور�ق‪ ،‬ويدرك �أي�ض ًا �أن‬ ‫�لتفوي�ض له قيمة و�حدة‪ ،‬هي �إ�ضفاء‬ ‫�ل�ضرعية �لعربية على �ضلوكه حتى ل‬ ‫يتهم باأنه خرج على �لإجماع �لعربي‪،‬‬ ‫ثم �إن هذ� �لغطاء كان مطلوب ًا �أمريكي ًا‬ ‫و�إ���ض��ر�ئ��ي��ل��ي� ًا‪ ،‬وق��د تكفلت �لدولتان‬ ‫بتوفريه يف �لعو��ضم �لعربية‪ .‬و�أظن �أن‬ ‫هذه هي �أتع�ض حلظات رئي�ض �ل�ضلطة‬ ‫حني يحارب �ملعركة د�خل نف�ضه‪ ،‬و�أن كل‬ ‫خطوة يخطوها بهذ� �لتفوي�ض‪� /‬للغم‪،‬‬ ‫�ضوف تنفجر يف وجهه‪ ،‬كما ل ي�ضتطيع‬ ‫منه فكاك ًا‪ ،‬ولو كنت مكانه لرتكت �ملكان‬ ‫لاأقدر على حتمل �مل�ضوؤولية‪ ،‬ولكني‬ ‫�أظن �أن �ل�ضغوط �لعربية و�لإ�ضر�ئيلية‬ ‫و�لأمريكية �ضوف متنع �أبا مازن �أي�ض ًا‬ ‫من �لفر�ر‪ ،‬فالتقدم بالتفوي�ض و�لفر�ر‬ ‫�أمر�ن �أحاهما مر‪.‬‬ ‫�ل��ق�����ض��ي��ة يف �أ���ض��ل��ه��ا �أن �ل��ع��رب‬ ‫�ختارو� طريق �لن�ضحاب �أمام �لطوفان‬ ‫�ل�ضهيوين‪ ،‬ورف�ضو� حتمل م�ضوؤولياتهم‬ ‫ب�����ض��ر�ء �ل��وق��ت‪ ،‬ولكنهم يعلمون �أن‬ ‫ف�ضا ج��دي��د ً� من �ل�ضر�ع �ضوف يبد�أ‬ ‫بعد توقيع �تفاق �ل�ضت�ضام للم�ضروع‬ ‫�ل�ضهيوين‪ ،‬خا�ضة يف فل�ضطني‪ ،‬ذلك‬ ‫�أن هذه �للحظة هي ثمار غر�ض م�ضر‬ ‫قبل و�ح��د وثاثني عام ًا حني وقعت‬ ‫�ل�ضتقالة من دوره��ا يف �لت�ضدي لهذ�‬ ‫�مل�ضروع‪ ،‬فاأ�ضبح دورها ت�ضهيل مروره‪،‬‬ ‫مقابل �حلر�ض على �لبقاء على قيد‬ ‫�حلياة‪ .‬تلك معادلة طبيعية‪ ،‬و�ضوف‬ ‫يتفاقم �ل�ضر�ع بعد �لت�ضليم‪ ،‬ولكن‬ ‫�ل���دورة �ضوف ت��ب��د�أ م��ن د�خ��ل �لنظم‬ ‫�لعربية بعد �أن و�ضل �لعامل �لعربي �إىل‬ ‫�حل�ضي�ض‪ ،‬وفقد �لكر�مة يف �لد�خل‪،‬‬ ‫و�حلقوق و�لعزة يف �خلارج‪ ،‬و�ضوف يظل‬ ‫�ل�ضر�ع ما بقي �مل�ضروع قائم ًا‪ ،‬و�إ�ضر�ر‬ ‫�لغرب على �ضيطرته يف تقوي�ض �ضام‬ ‫�ل�ضعوب �لعربية وتبديد حقوقها يف‬ ‫�ل�ضتقر�ر و�لتنمية‪.‬‬

‫�ضامل �خلطيب‬

‫طيور اجلنة تغرد يف �سماء غزة‬ ‫كنا يف �لديار �ملقد�ضة نوؤدي عمرة‬ ‫�أح���ب���اب �هلل ب�ضحبة جن���وم طيور‬ ‫�جلنة‪ ،‬ير�فقنا معتمرون من جمموعة‬ ‫من �ل��دول �لعربية‪ ،‬فجاء �خل��رب من‬ ‫�خلارجية �لأردنية مبو�فقة �ل�ضلطات‬ ‫�مل�ضرية على دخول فرقة طيور �جلنة‬ ‫�إىل غزة‪ ،‬فطار �لنجوم من �لفرح �أكرث‬ ‫من فرحة �أهل غزة بقدومهم‪ ،‬كيف ل‬ ‫وقد عملو� على ترتيب هذه �لزيارة‬ ‫منذ �أ�ضهر‪ ،‬وهم يحاولون حتى جنحت‬ ‫�جلهود؟‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬لقد كنت معهم عندما تلقو�‬ ‫�خل���رب ون��ح��ن يف �ل���دي���ار �ملقد�ضة‪،‬‬ ‫وتبادلو� �لتهاين‪ ،‬وج��رت �لدموع من‬ ‫عيون بع�ضهم من �لفرحة بذهابهم �إىل‬ ‫غزة‪ ،‬وجرت دموع �لبع�ض �لآخر لعدم‬ ‫متكنهم من �لذهاب �إىل غزة‪.‬‬ ‫وب��د�أت �لرحلة �ملوعودة‪ُ ،‬‬ ‫وكتمت‬ ‫�لأنفا�ض‪ ،‬ورفعت �لأك��ف بالدعو�ت‪،‬‬ ‫ومل ين�ض �أي منهم كتابة و�ضيته‪،‬‬ ‫وبعد طول م�ضقة‪ ،‬وتدخل �خلارجية‬ ‫�لأردن��ي��ة �لتي ت�ضتحق على موقفها‬ ‫كل �لتقدير‪ ،‬و�ضل �لنجوم �إىل رفح‬ ‫�مل�ضرية ثم �لغزية‪ ،‬و��ضتقبلو� يف غزة‬ ‫��ضتقبال �لأب��ط��ال‪ ،‬وبعد ذل��ك بد�أت‬ ‫�لفعاليات‪ ،‬حيث �إن��ه ُق��رر لهم �ملكوث‬ ‫�أربعة �أيام فقط‪.‬‬

‫يف �ليوم �لأول مل ي�ضدق �أهل غزة‬ ‫ب �اأن جن��وم طيور �جلنة على �أر�ضهم‪،‬‬ ‫فتد�فعو� بالآلف �إىل �مللعب �لذي مل‬ ‫تت�ضع جنباته ول �أر�ضه ملحبي طيور‬ ‫�جلنة‪ ،‬حيث جتاوز �لعدد �لأربعني �إلف ًا‪،‬‬ ‫كلهم هتفو� لفل�ضطني وطيور �جلنة‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك يف �ل��ي��وم �ل��ث��اين‪� ،‬أم���ا �ليوم‬ ‫�لثالث فقد كان خا�ضا لأ�ضر �ل�ضهد�ء‪،‬‬ ‫وح�ضره رئي�ض �لوزر�ء �إ�ضماعيل هنية‬ ‫�ضخ�ضي ًا‪ ،‬و�ل��ذي ق��ام ب��دوره بتكرمي‬ ‫طيور �جلنة كما ي�ضتحقون‪ ،‬معرب ً� عن‬ ‫كرم و�أ�ضالة �ل�ضيافة �لتي يتمتع بها‬ ‫�أهل غزة �ملجاهدين‪.‬‬ ‫�إىل ه��ن��ا ك���ان �أه���ل غ���زة وحمبو‬ ‫�أه��ل غ��زة يف كافة �لأر����ض يتناقلون‬ ‫خرب زيارة طيور �جلنة‪ ،‬حيث مت نقل‬ ‫�ملهرجانني على �لهو�ء مبا�ضر ًة‪ ،‬وذلك‬ ‫�ضمن �لإمكانيات �ملتاحة للت�ضوير‬ ‫و�ل�ضوتيات يف غ��زة‪ ،‬ولكن‪ ،‬كالعادة‬ ‫يربز يف كل موقف �ملنغ�ضون‪ ،‬ولب�ضو‬ ‫�ل���ن���ظ���ار�ت �ل�������ض���ود�ء‪ ،‬و�حل���اق���دون‬ ‫و�حلا�ضدون‪ ،‬ويبدوؤون باإطاق �ضهامهم‬ ‫على كل عمل ناجح‪ ،‬وبقدر جناح �لعمل‬ ‫تكون �ل�ضهام بتنا�ضب ط��ردي‪ ،‬وبد�أت‬ ‫�أقامهم �ل�����ض��ود�ء تكتب‪ ،‬ومنهم من‬ ‫يدعي �أن��ه باحث فل�ضطيني يحاول‬ ‫بطريقة خبيثة �أن يربط بني �أو�ضاع‬

‫�أه��ل غ��زة �مل�اأ���ض��اوي��ة يف ظ��ل �حل�ضار‬ ‫وحفل طيور �جلنة‪ ،‬وكاأن جنوم طيور‬ ‫�جلنة هم �مل�ضوؤولون عن ما يعانيه �أهل‬ ‫غزة‪ .‬وبعد �أن ي�ضور هذ� �لباحث �أهل‬ ‫غزة على �أنهم جمموعة من �ملت�ضولني‬ ‫يح ّمل ط��ي��ور �جل��ن��ة م�ضوؤولية هذ�‬ ‫�لفقر؛ لأن �ضعر تذكرة ح�ضور �ملهرجان‬ ‫‪� 10‬ضو�قل (و�لتي مل يدفعها معظم‬ ‫�حل��ا���ض��ري��ن)‪ .‬ول يعلم ه��ذ� �لكاتب‬ ‫�لهمام و�لباحث �ل��ذي مل يبحث عن‬ ‫�حلقيقة �أن حتى هذه �لأم��و�ل بقيت‬ ‫يف غزة ومل تغادرها‪ ،‬و�أن طيور �جلنة‬ ‫هم من تكلفو� بكافة م�ضاريف رحلتهم‪،‬‬ ‫وعلى نفقتهم �خلا�ضة‪.‬‬ ‫يف �لعادة ل �ألتفت لأمثال هوؤلء‪،‬‬ ‫ولكن �نت�ضار� لأهل غزة‪ ،‬ودعما لكل من‬ ‫ي�ضاهم يف ك�ضر �حل�ضار عن �أهل غزة‪،‬‬ ‫�ضو�ء كان �ضيا�ضيا �أو �قت�ضاديا �أو فني ًا‪،‬‬ ‫كما فعل جنوم طيور �جلنة‪ ،‬ينبغي �أن‬ ‫يعلم �جلميع �أن �أهل غزة بادلو� طيور‬ ‫�جلنة حبا بحب‪ ،‬وكرموهم مبا يليق‬ ‫بهم‪ ،‬وتو�لت ر�ضائل �لدعم و�لتاأييد‬ ‫ل��ط��ي��ور �جل��ن��ة م��ن د�خ���ل غ���زة ومن‬ ‫خارجها‪ ،‬وهتفت حناجر �أهل غزة مع‬ ‫طيور �جلنة‪" :‬ياغزتنا معانا �هلل"‪،‬‬ ‫و"لحتزن معاك �هلل يا �أعظم �ضعب"‪،‬‬ ‫و"ملا ن�ضت�ضهد برنوح �جلنة"‪.‬‬

‫الأ�سعار‪..‬‬ ‫يف رم�سان‬ ‫م��ع �إه��ال��ة رم�ضان ه��ذ� �ل��ع��ام �أ�ضيفت عادة‬ ‫رم�ضانية جديدة يف �لأردن‪ ،‬كانت �لعاد�ت تتمحور‬ ‫حول �ل�ضتعد�د لرم�ضان بالطعام و�ل�ضر�ب �لإ�ضايف‬ ‫و�لقطائف‪ ،‬بالإ�ضافة طبعا �إىل بع�ض �لعباد�ت‪،‬‬ ‫لكن عادة �أخرى جديدة �أ�ضيفت هذ� �لعام لتعمل‬ ‫عملها ب�ضكل تلقائي مبجرد �إعان ثبوت روؤية هال‬ ‫رم�ضان‪� ،‬إنها عادة رفع �لأ�ضعار ب�ضكل جنوين غري‬ ‫قابل للت�ضديق‪ ،‬وخ�ضو�ضا �أ�ضعار �خل�ضار و�لفو�كه‪.‬‬ ‫�حلكومة لدينا تعترب نف�ضها مقيدة من �ل�ضابق‬ ‫بقر�ر تعومي �لأ�ضعار و�إخ�ضاعها �إىل قانون �لعر�ض‬ ‫و�لطلب‪ ،‬وهذ� �لقر�ر لي�ض جديد� يف�لأردن‪ ،‬بل م�ضى‬ ‫عليه عدة �ضنو�ت‪ ،‬و�حلق يقال �إن ما ح�ضل منذ �ليوم‬ ‫�لأول يف رم�ضان هذ� �لعام بخ�ضو�ض �لأ�ضعار يخرج‬ ‫على قو�نني �لعر�ض و�لطلب �لقت�ضادية‪ ،‬ولي�ض له‬ ‫عاقة بقو�نني �ل�ضوق �لتي حترتم‪ ،‬ما ح�ضل �ضيء‬ ‫خارج على �ملاألوف‪ ،‬ويعطي �حلكومة �حلق بالتدخل؛‬ ‫لأن �ملو�د نف�ضها �لتي �أم�ضت يف �لأ�ضو�ق يوم �لثاثاء‬ ‫�ملا�ضي رفع �لتجار �ضعرها ح��و�يل ثاثة �أ�ضعاف‬ ‫مبجرد طلوع نهار �ليوم �لتايل �أول �أي��ام رم�ضان‪،‬‬ ‫�لذي �أ�ضبحت عملية رفع �لأ�ضعار فيه عامة فارقة‪،‬‬ ‫فالأمر ل يتعلق ب�ضعر مو�د �ختلف �ضعرها من بلد‬ ‫�ملن�ضاأ‪� ،‬أو تاأثر �ضعرها ب�ضبب تقلبات �أ�ضعار �لعملة‪،‬‬ ‫ول ب�ضبب �ضريبة فر�ضت فجاأة‪� ،‬لأمر ل يف�ضر �إل‬ ‫باأنه معرفة م�ضبقة للتجار باأن رم�ضان تتغري فيه‬ ‫قو�نني �لعر�ض و�لطلب‪ ،‬ب�ضبب �لإقبال على �ضر�ء‬ ‫�لطعام باأي �ضعر‪ ،‬ولذلك كانت عملية رفع �لأ�ضعار‬ ‫مبعدل ثاثة �أ�ضعاف لبع�ض �ملو�د‪� ،‬ألي�ض هذ� �ضيئا‬ ‫غري عادي ول يدخل حتت �أي ��ضم �أو عرف جتاري‬ ‫حتى حترتمه �حلكومة ول تتدخل‪.‬‬ ‫م��ا يح�ضل ه��و ع��ب��ارة ع��ن ت��دم��ري متعمد من‬ ‫�مل�ضتغلني للحياة �لقت�ضادية يف هذ� �لبلد‪� ،‬إن جذر‬ ‫كل �مل�ضاكل �لقت�ضادية يف �لعامل يكمن يف متكني‬ ‫فئة من �ل�ضتياء على �أم��و�ل �لغري دون مقابل‪،‬‬ ‫فال�ضعر �ل��ذي ز�د فجاأة هو من قبيل �أك��ل �أم��و�ل‬ ‫�لنا�ض بالباطل بدون مقابل‪ ،‬فاملو�طن �لذي ��ضرتى‬ ‫مادة معينة يوم �لثاثاء قبل رم�ضان بيوم ب�ضعر‬ ‫ثاثة دنانري ثم ��ضرت�ها �ضبيحة �ليوم �لتايل لأنه‬ ‫�أول يوم يف رم�ضان مببلغ �ضبعة دنانري ون�ضف‪� ،‬أمل‬ ‫يوؤخذ منه �أربعة دنانري ون�ضف بدون مقابل‪� ،‬مل�ضكلة‬ ‫�لقت�ضادية �لعاملية كلها تكمن �لآن يف �أن �لبع�ض‬ ‫ياأخذ �أمو�ل طائلة دون مقابل حقيقي يقدمه هو‬ ‫للغري‪ ،‬ويتم ذلك عن طريق �مل�ضاربات‪ ،‬ورف��ع قيم‬ ‫�لأ�ضهم ب�ضكل غري حقيقي‪ ،‬و�إثر�ء �لبع�ض من جر�ء‬ ‫ذلك دون �أن يقدم بدل �أو خدمة لقاء ما تلقاه من‬ ‫�أم��و�ل‪ ،‬ونق�ضد �لبدل �أو �خلدمة �حلقيقية ولي�ض‬ ‫�لبدل �لوهمي‪.‬‬ ‫لقد نهى ر�ضول �هلل �ضلى �هلل عليه و�ضلم عن‬ ‫�ل��رب��ح �ملبالغ فيه يف �ل��ت��ج��ارة‪ ،‬و�ضمح بالربح يف‬ ‫حدود �لثلث‪ ،‬وقال باأن �لثلث كثري‪ ،‬ونهى �أي�ضا عن‬ ‫تلقي �لركبان �أو �أن يبيع �حلا�ضر للباد‪ ،‬ومعنى‬ ‫ذلك �أن �لإ�ضام ل ي�ضمح بالتو�ضط لبيع �ملنتج بني‬ ‫�ملنتج و�مل�ضتهلك �إن كان و�ضولهما �إىل بع�ضهما بع�ضا‬ ‫مي�ضور�‪� ،‬إن كرثة �لو�ضطاء و�ل�ضما�ضرة لي�ض لها‬ ‫من دور يف �لقت�ضاد �إل �لت�ضبب يف زيادة �لأ�ضعار‬ ‫و�مل�ضاربة‪ ،‬ووجود فئات من �مل�ضاربني �لذين يرثون‬ ‫ويك�ضبون �أرز�ق��ه��م حر�ما عن طريق �لك�ضب با‬ ‫مقابل حقيقي �أو خدمات حقيقية‪ ،‬و�لإ�ضام �لذي‬ ‫ن�ضوم رم�ضان كركن من �أركانه نهى عن �لحتكار‬ ‫لل�ضلع �أو تخزينها من �أجل زيادة �ضعرها‪.‬‬ ‫�إذ� كان �لتجار �لذين ياأكلون �أمو�ل �لفقر�ء �لآن‬ ‫بالباطل ل يعرفون من �لدين �إل �ل�ضاة با روح �أو‬ ‫معنى‪ ،‬و�ل�ضيام كعادة‪ ،‬ول يدرون �أن �لإ�ضام يحرم‬ ‫ما ي�ضنعون‪ ،‬فلماذ� تكلنا �حلكومة �إليهم‪� ،‬لأحرى‬ ‫باحلكومة �أن تتدخل‪ ،‬فالأمر ل يجوز �ل�ضكوت عليه؛‬ ‫لأنه لي�ض بالأمر �لقانوين ول �حلال‪ ،‬فاإذ� كان ما‬ ‫ي�ضنعه هوؤلء حمرم �ضرعا‪ ،‬ومرفو�ض �أخاقيا‪ ،‬ول‬ ‫جتيزه �ملبادئ �لعامة للقانون‪ ،‬ويجرح �لعد�لة‪ ،‬فاإن‬ ‫على �حلكومة �أن تتدخل‪ ،‬و�أن ت�ضرب بيد من حديد‬ ‫على من يتاعب مبقدر�ت �لنا�ض‪ ،‬من �أجل �أن يك�ضب‬ ‫منهم حر�ما ولي�ض حال‪.‬‬


RƒØj Ωó≤dG Iôµd »ÑŸh’G ÖîàæŸG ÉjOh óHQG Ú°ù◊G ≈∏Y π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY áé«àæH óHQG Ú°ù◊G ≥jôa ≈∏Y RƒØdG øe Ωó≤dG Iôµd »ÑŸh’G ÉæÑîàæe øµ“ ,§∏°ùdG Ö©∏e ≈∏Y ¢ùeCG øe ∫hCG á∏«d ∞°üàæe ó©H â¡àfG »àdG ájOƒdG IGQÉÑŸG ‘ 0-2 .á∏Ñ≤ŸG äÉbÉ≤ëà°SÓd Ú≤jôØdG äGOGó©à°SG QÉWG ‘ ‘ Gƒë‚ øjòdG »ÑŸh’G ÖîàæŸG Ωƒ‚ á°UÉN Gó«L É°VôY ¿É≤jôØdG Ωóbh .º¡◊É°üd IGQÉÑŸG É¡H Gƒ¡fCG Úaóg π«é°ùJ ó©à°ùj ɪ«a ,á``«`Ñ`Ÿh’G äÉ«Ø°üàdÉH ácQÉ°ûª∏d »``Ñ` Ÿh’G ÖîàæŸG ó©à°ùjh .πÑ≤ŸG ᩪ÷G Ωƒj ≥∏£æj …òdG ÚaÎëŸG …Qhód óHQG Ú°ù◊G

(1328) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (17) AÉKÓãdG

assabeelsports@yahoo.com

ᩪ÷G ≥∏£æJ IôµdG ‘Îfi …Qhód áãdÉãdG áî°ùædG

?É¡∏ëj øe ÚÑ£≤dG zIôØ«°T{h ..¥ôØdG ÚH á°Sô°T á°ùaÉæe

≈Ø£°üe ôFÉK –π«Ñ°ùdG

á«°ûæŸG

»Hô©dG

∑ƒeÒdG

ô°üe ‘ É«LQÉN Gôµ°ù©e ΩÉ``bCG …ò``dG ™e óbÉ©Jh ,Ωƒ«dG »¡àæj ¿CG Qô≤ŸG øe ¿ƒ∏ªëj º¡©«ªL ÚaÎfi áKÓK .á«∏jRGÈdG á«°ùæ÷G á`` dƒ`` £` `H ‘ QÉ`` ` bƒ`` ` °` ` `U ∞`` ` ` ` `bhh ájõgÉL ≈∏Y ô°üe ôµ°ù©eh ´Qó`` dG ™°Vhh ,á``«`fó``Ñ`dGh á«æØdG Ú``Ñ`YÓ``dG áeOÉ≤dG á``∏`Mô``ª`∏`d ¬``JGQƒ``°`ü`J π``eÉ``c Qƒ¡¶dGh ájó÷G ’EG πªà– ’ »àdG .≥F’ iƒà°ùà ™e ó``Yƒ``e ≈``∏`Y ¿ƒµ«°S »``∏` gC’G IGQÉÑe ∫hCG ‘ ó``«`æ`Yh …ƒ``b ¢ùaÉæe ,»∏°ü«ØdG ΩÉ``eCG …Qhó``dÉ``H ¬``d ᫪°SQ ÒeC’G OÉà°SG ≈∏Y âÑ°ùdG Ωƒj ΩÉ≤à°Sh .AÉbQõdÉH óªfi

äGóMƒdG ¬LGƒj ÉeóæY ¬JGAÉ≤d ∫hCG ‘ ÒeC’G OÉà°SG ≈∏Y ΩOÉ``≤`dG ó``M’G Ωƒ``j AÉbQõdÉH óªfi ábGôY ..»∏gC’G ≈∏Y ®É``Ø` ◊G »``∏` gC’G ∫hÉ``ë`«`°`S É¡Ñë°Sh É≤HÉ°S É¡Ñ°ùàcG »àdG ¬àbGôY …Qhód ‹É``◊G º°SƒŸG äÉ°ùaÉæe ¤EG ,ÜÉ«Z ó©H ¬d Oƒ©j …ò``dG ÚaÎëŸG ‘ ≥``jô``Ø` dG iƒ``à`°`ù`e ™``LGÎ``d Gô``¶` f .á«°VÉŸG äGƒæ°ùdG äCGóH …OÉ``æ`dG IQGOEG ¿CG hóÑj øµd ÜQóŸG ™``e óbÉ©àdG ºàa ,ó``é`H πª©J …òdG QÉ``bƒ``°`U OÉ``¡`f ô``jó``≤`dG »``æ`Wƒ``dG ,‹É`` ◊G º``°` Sƒ``ŸG ‘ ≥``jô``Ø` dG Oƒ``≤`«`°`S ó«MƒdG "¢†«HC’G" ≥jôØdG Èà©jh

¿hôضj ¬dÉLQh »°ùcPƒKQ’G äGó«°S ádhÉ£dG Iôµd ´QódG ádƒ£H Ö≤∏H GÎH - ¿ÉªY ádƒ£H »Ñ≤∏H äGó«°ùdGh ∫ÉLô∏d »°ùcPƒKQC’G …OÉædG É≤jôa ôØX ¿Éª«∏°S Ωƒ``Mô``ŸG ádƒ£H) á``dhÉ``£`dG Iôµd á«fÉ°†eôdG OÉ``–’G ´QO ádÉ°U ‘ ¢ùeG á∏«d äôL »àdG á«FÉ¡ædG äÉjQÉÑŸG ‘ ∂dPh ,(ôµ°ùdG .ÜÉÑ°û∏d Ú°ù◊G áæjóà á°VÉjôdG ô°üb »àdG ádƒ£Ñ∏d á«FÉ¡ædG äÉ``¡`LGƒ``ŸG ‘ GAÉ``L ¿É櫪ãdG ¿ÉÑ≤∏dG øe »°ùcPƒKQC’G ∫ÉLQ í‚ É¡«a »àdGh ,ΩÉjCG á©HQG QGóe ≈∏Y ⪫bCG Rƒa AÉL ɪæ«H ,1-3 áé«àæH ∑ƒeÒdG ≈∏Y Ò``NC’G ó¡°ûŸG ‘ RƒØdG .2-3 áé«àæH áæjóŸG ≈∏Y äGó«°ùdG

ï«fƒ«e ¿ôjÉH ¢ù«FQ Újóædƒ¡dGh Ú«°ùfôØdG ó≤àæj ä’Éch - π«Ñ°ùdG Iôµd ÊÉ`` ŸC’G ï«fƒ«e ¿ô``jÉ``H …OÉ``f ¢ù«FQ ¢ù«fƒg ‹hCG ó≤àfG ™e ɪ¡∏eÉ©J á≤jôW ÖÑ°ùH Góædƒgh É°ùfôa ‘ IôµdG …OÉ–G Ωó≤dG .ÚHhQ ÚjQCGh …ÒÑjQ ∂fGôa Ú«dhódG …OÉædG »ª‚ OÉ–G ¢ù«fƒg º¡JG ÚæK’G ¢ùeCG Égô°ûf ” á«Øë°U á∏HÉ≤e ‘h ∫ɪgE’ÉH{ …óædƒ¡dG √Ò¶fh zäÉ«cƒ∏°ùdG{ OÉ≤àaÉH »°ùfôØdG IôµdG ÖÑ°ùH á``KÓ``ã` dG ±Gô`` ` WC’G Ú``H Iô``ª`à`°`ù`ŸG äÉ``aÓ``ÿG ‘ zº``«`°`ù`÷G Qƒ°†ëH …ÒÑjôd ìɪ°ùdG ¢†aQ ób ¿ôjÉH ¿Éch .ɪ¡«°ùØf ÚªéædG »°ùfôØdG ÖîàæŸG »ÑY’ á©WÉ≤e ∫ƒM AÉKÓãdG GóZ ´Éªà°SG á°ù∏L .É«≤jôaCG ܃æéH 2010 ⁄É©dG ¢SCÉc ádƒ£H ∫ÓN ≥jôØdG äÉÑjQóàd OÉ–G øe ‹Ée ¢†jƒ©J ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d ≈©°ùj ¿ôjÉH ∫Gõj’ ɪc ¢ù«fƒg ∫AÉ°ùJh .¥É°ùdG á£HQCG ‘ ÚHhQ áHÉ°UEG øY …óædƒ¡dG IôµdG Qƒ°†M »°ùfôØdG IôµdG OÉ–G Ö∏W øY ¢ùeCG á«fÉŸC’G zó∏«H{ áØ«ë°üH π°Sôf ød .. ?ÉæY ¿ƒæ¶j GPÉ``e{ : ÓFÉb ´Éªà°S’G á°ù∏÷ …ÒÑjQ .zº°Sƒª∏d á≤HÉ°ùdG ÉæJGOGó©à°SG ∞°üàæe ‘ Éæ«ÑY’ Ú«°ùfôØ∏d GƒfÉc GPEG , ¥ÓWE’G ≈∏Y äÉ«bÓNCG …CG º¡jód óLƒJ ’{ :±É°VCGh ¿ôjÉH ±ô°üJ ó≤a Éæg Qƒ°†◊G º¡«∏Y Öé«a ¥ÓNC’G øY ¿ƒãëÑj ΩóY QGô≤H Ö«MÎdG iƒ°S É≤M »æ©°ùj ’h .ΩGÎ`` MEG πµH ï«fƒ«e .zÉ°ùfôa ¤EG (…ÒÑjQ) ¬dÉ°SQEG

(IQÉ`` `YEG) äÉ``HÉ``jP »``eÉ``°`S º``¡`æ`e RÈ`` j Gó≤Y ™`` `bh …ò`` ` dG Oƒ``ª` fi ó``ª` fih π«Ñfh ,á``©`≤`Ñ`dG ø``e Ú``ª`°`Sƒ``e ó``à`Á ÜÉÑ°T øe á«dÉY ƒ``HCG ó``ª`MCGh »∏YƒHCG …hÉ棰T ¿Gƒ``°`VQh (IQÉ`` YEG) Ú°ù◊G á°ûæŸG Ö©dh .(IQÉ`` `YEG) íjô°üdG ø``e πgCÉJh ´Qó``dG ádƒ£H ‘ äGAÉ``≤`d (5) ¿CG ó``©` H IQGó`` é` `H ÊÉ``ã` dG Qhó`` ` dG ¤EG ,Ωƒ°SôØch á©≤ÑdG ≈∏Y Rƒ``Ø`dG ≥≤M ¿CG π``Ñ` b ¿OQC’G ÜÉ``Ñ` °` T ™``e ∫OÉ`` ©` `Jh ΩÉeCG ´Qó`` dG »FÉ¡f ∞°üf ø``e êô``î`j ¥ƒØàjh ,í«LÎdG äÓcôH Iô``jõ``÷G IGQÉÑe ‘ áØ«¶f á«KÓãH ÉãeôdG ≈∏Y .™HGôdGh ådÉãdG øjõcôŸG ójó– Ö©°U ó– ΩÉeCG á«°ûæŸG ¿ƒµ«°Sh

êôN ¬`` `fCG ø``e º``Zô``dG ≈``∏` Y ,á``jó``é` H »àdG ´Qó``dG ádƒ£Ñd ∫hC’G Qhó``dG øe OóY È``cCG áHôŒ ‘ áÑ°SÉæe ÉgóLh …ƒb ≥``jô``a π«µ°ûàd ,Ú``Ñ`YÓ``dG ø``e ¿É°ü◊G ¿ƒµj ¿CGh ,á°ùaÉæŸG ≈∏Y QOÉb .º°SƒŸG Gò¡d Oƒ°SC’G ájOh á``¡` LGƒ``e »``Hô``©` dG ¢``VÉ``Nh ±ó¡H ∫OÉ``©` Jh á``«`°`û`æ`ŸG ™``e ¬``à`©`ª`L IôNCÉàe áYÉ°S ‘ Ωƒ°SôØc πHÉbh ,¬∏㟠.á«°VÉŸG á∏«∏dG øe ∫hCG ‘ »``Hô``©` dG ∞``«`°`†`à`°`ù`«`°`Sh ¿OQC’G ÜÉÑ°T ≥jôa …QhódG äÉ¡LGƒe OÉà°SG ≈``∏` Y á`` eOÉ`` ≤` dG á``©` ª` ÷G Ωƒ`` `j .º°TÉg ÒeC’G Iôe ∫hCG ..á«°ûæŸG óaGƒdG á``«`°`û`æ`ŸG ≥``jô``a ¢``Vƒ``î`j …QhO QɪZ ,ÚaÎëŸG Iôµd ójó÷G ¬à≤K Góªà°ùe ,¤hC’G Iôª∏d "QÉѵdG" »àdG á``©`FGô``dG èFÉàædG ø``e ¬``à`Áõ``Yh áLQódG ájófCG …QhO ‘ AGƒ°S ,É¡≤≤M å«M ,OÉ`` –’G ´QO ádƒ£H hCG ¤hC’G »¶M Gõ«ªàe AGOCG Ωóbh ÉãdÉK É¡«a πM .ÜÉéYE’Gh IOÉ°TE’ÉH »æWh ÜQóe á«°ûæŸG ≥jôa Oƒ≤jh »°†Á å``«` M ,äÉ``Ø` jó``°` T ¢``SQÉ``a ƒ``g ¤EG ¬``≤`jô``a π``ª`M ‘ IÒ``Ñ` c ΩÓ``MCÉ` H π°†aG ‘ ¬©°Vhh ,äÉjƒà°ùŸG ø°ùMCG ÚHQóŸG AÉ``jÈ``µ`H º``°`Sƒ``ŸG Gò``g õ``cô``e .º¡∏ª©d ÚÑëŸGh Ú≤KGƒdG á«°ûæŸG á``∏` «` µ` °` û` J …ƒ`` à` `– ’h øµd ,±Î`` fi …CG ≈``∏`Y º``°`Sƒ``ŸG Gò``g Ú«∏fi Ú``Ñ`YÓ``H äRõ``©` J ±ƒ``Ø`°`ü`dG

§°SƒdG ÖY’ º¡æe RÈj ,ÚÑYÓdG ¬d ÊÉãdG º°SƒŸG ‘ »µjEG …Òé«ædG º«gGôHEG …ô``°`ü`ŸG ™``aGó``ŸG Ö``fÉ``L ¤EG ídÉ°U »æ«£°ù∏ØdG ºLÉ¡ŸGh ≈Ø£°üe »`` eGQ Ú``«` ∏` ë` ŸG Ú``Ñ` YÓ``dGh á``«`∏`Ø`Y πFÉf óªfih ¢SQÉaƒHCG øÁCGh ¿GóªM óªMCGh ƒ∏°ùdG ó``ª`fih ô``HÉ``L AÓ``Yh º«gGôHEG ¬``«`Ñ`Y’ Ö``fÉ``L ¤EG ,∫ƒ``Ñ` M ôHÉL »eGQh IhÓ◊GƒHCG óªMCGh »ª∏M .ó©°ùe ìÓ°Uh â«îÑdG Ú°SÉjh ∑ƒeÒ∏d ¤hC’G IGQÉÑŸG ¿ƒµà°Sh âÑ°ùdG Ú``°` ù` ◊G ΩÉ`` ` eG …Qhó`` ` ` dG ‘ ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG OÉà°SG ≈∏Y ΩOÉ≤dG .᪰ùjƒ≤dÉH á«HÉéjEG IQƒ°U ..»Hô©dG IÒNC’G »Hô©dG äGóbÉ©J â∏µ°T πeCÉj …òdG ≥jôØdG øY á«HÉéjEG IQƒ°U º°SƒŸG Gò``g ‘ ¬JÉcQÉ°ûe ¿ƒ``µ`J ¿CÉ` H IQGOE’ ÜhDhó`` dG πª©dG πX ‘ ,á∏YÉa äÉ°üæe ¤EG »``Hô``©`dG IOÉ`` YE’ …OÉ``æ` dG óbÉ©àdG ó``©`Ñ`a ,ó``jó``L ø``e è``jƒ``à`à`dG áeÉ°SCG "ó¡àéŸG" »æØdG ô``jó``ŸG ™``e äGóbÉ©àdG ø``e á∏°ù∏°S â``fÉ``c º``°`SÉ``b RôHCG ø``e ¿É``ch ,iƒ°üb áYô°ùH ºàJ ¢ùfCG ó``HQEG Ú°ù◊G ÉÑY’ äÉ``HGó``à`f’G OÉ–G ¢SQÉMh ¢ü∏H óªfih ¿ƒHõdG øY Gó`` `Y ,…hÉ`` æ` `Ø` `M √õ`` ª` M É``ã` eô``dG óbÉ©àdGh …RÉZ óªMCG ¬ÑY’ IOÉ©à°SG GôJh ≈``°`Sƒ``e ÊÉ``¨` dG Ú``aÎ``ë`ŸG ™``e ójóéàdGh ,¢``ù` jQOEG ó``ª`MCG …Qƒ``°`ù`dGh .ΩÉgGôHCG »Hƒc ôNB’G Êɨ∏d »`` Hô`` ©` `dG äGÒ`` `°` ` †` ` – Ò`` °` `ù` `Jh

.áeOÉ≤dG º°SGƒŸG ‘ ∂dP øe ó©HCG Iô¶f »``£` ©` j √ô`` ` ` cP ≥``Ñ` °` S É`` `e »∏°ü«ØdGh äGóMƒdG Iƒb ≈∏Y á«©bGh πµ°ûH ÜÉ`` ≤` `dC’G ≈``∏` Y É``ª`¡`Jô``£`«`°`Sh º°Sƒe ‘ ÚÑ≤d ∫hCG ¿EG ≈àM ,í°VGh ¢SCÉch OÉ–’G ´QO ɪgh 2011-2010 Ée "ô°†NC’G" ¿ƒ∏dÉH ɨѰU ¢ShDƒµdG IQƒ°üfi ≈≤Ñà°S ä’ƒ£ÑdG ¿CG »æ©j Ö©°U õ`` ` eQ ó`` Lƒ`` j å``«` M ,É``ª` ¡` æ` «` H ¿É≤jôØdG É¡∏ª©à°ùj Ió≤©e IôØ«°Th øµd ä’ƒ`` `£` ` Ñ` ` dG ≈`` ∏` `Y ∫ƒ``°` ü` ë` ∏` d ∂a ™«£à°ùj ø``e ìhô``£` ŸG ∫GDƒ` °` ù` dG ‘ ÚÑ£≤dG πZƒJ ±É``≤`jEGh IôØ«°ûdG ?ä’ƒ£ÑdG ¢Vô©à°ùJ "»°VÉjôdG π«Ñ°ùdG" ¥ô`` a ¥GQhCG ‘ ¢`` `Uƒ`` `¨` ` Jh Ωƒ`` ` «` ` `dG ø`` jó`` aGƒ`` dGh »`` Hô`` ©` ` dGh ∑ƒ`` ` eÒ`` ` dG åjóë∏d ,»∏gC’Gh á«°ûæŸG øjójó÷G .º¡d á≤«bódG π«°UÉØàdG øY ±ô°ûŸG Qƒ¡¶dG ..∑ƒeÒdG ô¡¶j ¿CG ∑ƒ``eÒ``dG ≥jôa π``eCÉ`j …QhO ábÓ£fG ™``e á«HÉéjEG IQƒ°üH AGOCG Ωó``≤` j ⁄ ¬`` fCG º`` ZQ ,Ú``aÎ``ë` ŸG øe êôNh OÉ–’G ´QO ádƒ£H ‘ Gõ«‡ ¬æµd ,∫OÉ©Jh ÚJQÉ°ùîH ∫hC’G QhódG ¢TƒJôdG ™``°`Vhh ¬«ÑY’ ≈∏Y ¿CÉ`ª`WG .¬d á«°SÉ°SC’G á∏«µ°ûàdG ≈∏Y á«FÉ¡ædG AÉ≤d ¢VÉN ∑ƒeÒdG ≥jôa ¿Éch Úaó¡H ¬Ñ°ùch Iô``jõ``÷G ΩÉ`` eCG É``jOh Qƒ`` `eC’G ¿CG ≈``∏` Y ∫ó`` j É`` e ,Ú``Ø` «` ¶` f ,ΩGôj É``e ≈∏Y Ò°ùJ ≥jôØ∏d á«æØdG øe Oó©H ¬aƒØ°U "»é°ùØæÑdG" RõYh

ÚaÎëŸG …QhO ¥ô`` ` `a Ì``æ` J π«Ñ°S ‘ ,É``¡`bGQhCG ™«ªL Ωó≤dG Iôµd ≈∏Y É``¡`d Ö``°`SÉ``æ`e ¿É``µ` e ø``Y å``ë`Ñ`dG ≥∏£æJ ÉeóæY ,ΩÉ``©` dG Ö``«`JÎ``dG º∏°S Ωƒj á``dƒ``£`Ñ`dG ø``e á``ã`dÉ``ã`dG áî°ùædG áØ∏àfl äÉMƒª£H áeOÉ≤dG ᩪ÷G ¥ôØdG ™``jRƒ``J ≈≤Ñ«°Sh ,á``jó``fC’G Ú``H ≈àM OƒLƒe áJhÉØàe "äÉ≤ÑW" ¤EG äGóbÉ©à∏d Gô¶f ,ájGóÑdG óYƒe πÑb AGƒ°S ,â``jô``LCG »``à`dG äÉ``HÉ``£`≤`à`°`S’Gh Ú«∏ëŸG ÚÑYÓdG hCG ÚHQóª∏d ¿ÉcCG .ÚaÎëŸGh á«dÉ◊G á``dƒ``£` Ñ` dG ≈``¶` ë` à` °` Sh äGõjõ©àd Gô``¶` f ,á``°`Sô``°`T á``°`ù`aÉ``æ`à íàØH É``fGò``jEG ±ƒØ°üdG ¢``UQh ¥ô``Ø`dG ô¶æà Qƒ``¡` ¶` dGh ,Ió`` jó`` L á``ë`Ø`°`U ¿CG É°Uƒ°üN ,ácQÉ°ûŸG ájófC’ÉH ≥«∏j É¡°†©H π≤f ºà«°S ádƒ£ÑdG äÉjQÉÑe πbÉædG á«°VÉjôdG Iôjõ÷G IÉæb ≈∏Y ’h ,IôµdG OÉ``–G ä’ƒ£Ñd …ô°ü◊G ≈àM äGOƒ``¡` é` ŸG π``c Ëó``≤` J ø``e ó``H ábô°ûe á``«` fOQC’G Iô``µ`dG IQƒ``°`U ¿ƒµJ πgCÉJ ó©H É°Uƒ°üN ,¿B’G É¡«∏Y »g ɪc (ÚÄ°TÉædGh ÜÉÑ°ûdGh ∫hC’G) äÉÑîàæe ¤hC’G Iôª∏d ájƒ«°SB’G äÉ«FÉ¡ædG ¤EG .á«fOQC’G IôµdG ïjQÉJ ‘ á∏ªéH â``eÉ``b á``jó``fC’G ¿CG º``ZQh ÒÑ©àdG í``°`U ¿EG "äÉjΰûŸG" ø``e ’ É`` ¡` fCG ’EG ,Ú`` HQó`` eh Ú``Ñ` Y’ ø`` e á«dÉŸG á``≤`FÉ``°`†`dG ø`` e ÊÉ``©` J â`` `dGR á«fOQC’G Iô``µ` dG ∫ƒ`` NO ó``©`H á``≤`fÉ``ÿG ådÉãdG º``°`Sƒ``ª`∏`d ±GÎ`` ` `M’G ô``°`ü`Y äÉahô°üe ÉgóÑc É``e ,‹Gƒ``à` dG ≈∏Y ,É≤HÉ°S É¡æY ≈æZ ‘ »g âfÉc á«aÉ°VEG ∫GƒeC’G øe ájhÉN É¡≤jOÉæ°U π©Lh OÉéjE’ É¡«ÑY’ ™e Iôªà°ùe É¡∏cÉ°ûeh ∫ÉŸG "§«°ù≤àd" á``Ñ`°`SÉ``æ`ŸG ∫ƒ``∏` ◊G á≤jô£H …OÉ``æ` dG ≈``∏`Y º``¡`d ≥ëà°ùŸG .᫪∏°S äGóMƒdG "¿ÉÑ£≤dG" ¿É``c GPEGh π«æd É``¶`M ô`` ` ahC’G É``ª`g »``∏`°`ü`«`Ø`dGh Iƒb É``¡`æ`e ,Ió`` jó`` Y ÜÉ``Ñ` °` SC’ Ö``≤` ∏` dG ,ɪ¡«HQóeIÈNhøjOƒLƒŸGÚÑYÓdG ádƒ£ÑdG √òg ≈∏Y Iôªà°ùŸG Iƒ£°ùdGh ÜQÉ≤j Ée …CG ;¿ô``b ™``HQ òæe äGò``dÉ``H Iôe ádƒ£ÑdG √òg âfÉc ÉeÉY "25" AÉLh "ô°†NC’G"`d Iôeh "¥QRC’G"`d Iôe Ió``YÉ``≤` dG ô°ùµ«d ¿OQC’G ÜÉ``Ñ`°`T Ébôa ∑É``æ` g ¿EÉ` `a ,2006 ΩÉ``Y Ió`` MGh Ö≤∏dG Ò«Œ ‘ ɪ¡e GQhO Ö©∏à°S ÉÃQh ,ôNBG ÜÉ°ùM ≈∏Y ≥jôa ídÉ°üd ™HôŸG ∫ƒNóH ô°üëæJ É¡«fÉeCG ¿ƒµJ ƒg Ée ¤EG ô¶ædGh º°SƒŸG Gòg »ÑgòdG

ÜÉÑ°û∏d ¤hC’G á«ÑŸhC’G ÜÉ©dC’G IQhO

á«ÑŸhCG á«dGó«e ∫hCG ¿OQC’G íæ“ Qó«M ÉfGO ‘ ∑QÉ°ûj »FÉ¡ædG πÑb Qhó∏d ¬∏gCÉJ ∫ÉM ‘h ,ÉLÉÑ°U .∞°üædGh á©HÉ°ùdG ºbQ π``°`†`aG â``∏`é`°`S ó``b â``fÉ``c IQÉ``°` S ¿G ô``cò``j »∏Y.O Ö°ùM »gh á«fÉK 1:00:91 áÁó≤dG ádóÑdÉH ádóÑdÉH ΩÉ©dG Gò``g É¡d º``bQ π°†aG πé°ùJ á°ùjGƒædG ∂∏Á …òdG ¿É«∏Y ≈∏Y ∫É◊G ≥Ñ£æj ɪc ,Iójó÷G πé°ùj ƒg É¡fhóHh áÁó≤dG ádóÑdG AGóJQG ™e 58:61 ôKCÉJ :á°ùjGƒædG ∞«°†jh ,ΩÉ©dG Gòg ¬d π°†a’G ºbôdG ™£≤fG å«M áeÉ©dG ájƒfÉãdG á°SGQó∏d ¬JBÉ«¡àH ¿É«∏Y ¬MƒªW ≥``«`≤`– ¿hO â``dÉ``M »``à` dG äÉ``Ñ` jQó``à` dG ø``Y .á«fÉK 57 õLÉM ¤G ∫ƒ°UƒdÉH ¢üëØd ¢ùeG â©°†N ób áæLÉ«g IQÉ°S âfÉch ∂dP AÉ`` æ` KG á``°` ù` jGƒ``æ` dG.O É``¡` ≤` aGQ å``«` M äÉ``£` °` û` æ` ŸG .AGôL’G ∫h’G QhódG øe ´Oƒj QGõf ¿ÓYG ” ≈àM á≤«bO 16 øe ÌcG »°†“ óµJ ⁄ …ójƒ°ùdG ΩÉeG QGõf óªfi ≥ëH á«°SÉb IójóL IQÉ°ùN ¬FÉ≤d ‘ ɪc 21-9h 21-4 ™bGƒH 2-0 ∑ÉàÑjh πµjÉe ;21-6h 21-3 ä’É°TOƒH â°ù«H …ófÓjÉàdG ™e ∫h’G πÑb ∫h’G •ƒ°ûdG AGƒ``LG øY É«∏c ÉÑFÉZ ô¡X å«M πJÉ≤jh ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘ Ée ÉYƒf √OhOôe ø°ùëàj ¿G .á£≤ædG ≈∏Y »cQɉódG ΩÉeG ∫h’G √AÉ≤d ô°ùîj ¿Éc ÒN’Gh »cQɉódG IôNÉàe áYÉ°S ‘ ≈≤àdG ºK øeh ,2-0 ¢TGhG QhódG øe ´Oƒ«d .GóZ É¡∏«°UÉØàH ºµ«aGƒæ°Sh ,¢``TGhG ¬JGAÉ≤d øe …G ‘ ™£à°ùj ⁄h ôFÉ°ùN çÓãH ∫h’G .ÚWƒ°ûdG á∏°üfi ‘ •É≤f ô°ûY ¤G ∫ƒ°UƒdG ¿ÉªK ¤G º¡ª«°ù≤J ” 32`` `dG ¿ƒ``Ñ`YÓ``dG ¿É`` ch ΩÉ≤j …ò``dG ∫hC’G Qhó``dG ájÉ¡f ™e πgCÉàj äÉYƒª› Qó°üàŸG πgCÉàj ,IóMGh á∏Môe øe CGõéŸG …QhódG ≥ah …òdG (»FÉ¡ædG ™HQ) ÊÉãdG Qhó∏d áYƒª› πc øe ™jRƒJh »``eÉ``à` ÿG Ωƒ``«` dG ¿ƒ``µ`«`°`S É``ª`«`a ,Gó`` Z ΩÉ``≤` j .…QÉ÷G 19 äÉ«dGó«ŸG

çÓãH ∫h’G Qhó``dG øe ∫ƒ``g ƒ°S á«Hƒæ÷G ájQƒµdG ¢†ÑædG ¢ùL ôªà°SGh ,6-6 ∫OÉ©àdG ó©H á«ÑgP •É≤f ôªædÉc ÉfGO ¢†≤æJ ¿G πÑb á∏jƒW IÎa ÚàÑYÓdG ÚH ºK ,¤h’G ádƒ÷G É¡H â¡fG á£≤f Ö°ùµJh ¢SÎØŸG äGòH á«fÉãdG ádƒ÷G ájGóH ™e IójóL á£≤f âaÉ°VG ¥QÉØdG ¢ü«∏≤J øe â浓 É¡à°ùaÉæe øµd á≤jô£dG ÉfGO â°Vô©J áãdÉãdG ádƒ÷G ,1-2 ádƒ÷G ájÉ¡f ™e É¡à°ùaÉæe ™æeh âbƒdG πàb ≈∏Y πª©J É¡à∏©L áHÉ°U’ .»FÉ¡ædG QhódG ≠∏Ñàd ÉgɨàÑe ≥«≤– øe ≈∏Y áHÉ°U’G íeÓe äô¡X »FÉ¡ædG Qhó``dG ‘h ájófÓjÉàdG âeóbÉa Ωƒé¡dG ≈∏Y iƒ≤J ’ âfɵa ÉfGO ájÉ¡f ™e ÉfGO É¡dOÉ©J ¿G πÑb 0-1 âfÉ‚ƒH „hGQh Ωƒé¡∏d ájófÓjÉàdG äOÉYh ,äGQGòf’ÉH 1-1 ádƒ÷G π«é°ùàdÉH GÒ`` NG í``é`æ`J ¿G π``Ñ`b Ú``Jô``e π``é`°`ù`à`d IÎØdG ¿G ’G á«Ø∏N á``cô``M ø``e á``LhOõ``e á£≤æHh ôªà°SGh 4-3 ájófÓjÉàdG áë∏°üe ‘ âÑ°U á«fÉãdG ∞£N ‘ ÉfGO íéæJ ¿G πÑb ¬«∏Y ƒg Ée ≈∏Y ™°VƒdG ádƒé∏d Aƒé∏dG ¢VôØJh äGQGòf’G ∫ÓN øe ∫OÉ©àdG π«é°ùàdÉH ájófÓjÉàdG É¡«a âë‚ »``à`dG á``©`HGô``dG .á«°†ØdÉH ÉfGO ≈°VôJh É¡àcQÉ°ûe ºààîJ IQÉ°S 1:01:08 É¡∏«é°ùàH ∫h’G õcôŸÉH É¡dƒ∏M ºZQh QhódG ƃ∏H øe øµªàJ ⁄ áæLÉ«g IQÉ°S ¿G ’G á≤«bO ±É£ŸG ájÉ¡f ‘ πëàdh IôM Ω100 ¥ÉÑ°ùd »FÉ¡ædG πÑb ÖæjR á«°ùfƒàdG â浓h áMÉÑ°S 58 ÚH øe 40 õcôŸÉH πgDƒŸG Ò`` N’Gh 16`` dG õ``cô``ŸG ∫Ó``à`MG ø``e ˆG ∞∏N 58:31 √Qób øeõH ¥ÉÑ°ù∏d »FÉ¡ædG πÑb QhódG ƃ∏Ñd .á«fÉK äÉ°ùaÉæŸG ‘ √QGƒ``°`û`e ¿É``«`∏`Y ô``ª`Y CGó``à` HG ɪ«a ¥ÉÑ°S ‘ ÉMÉÑ°S 36 ÚH øe 30`` `dG õcôŸG ‘ ¬dƒ∏ëH .á«fÉK 59^39 ¬∏«é°ùàH á°TGôa Ω100 å«M ,GóZ áMÉÑ°ùdG ‘ á«fOQ’G ácQÉ°ûŸG ºààîJh Éã∏K ’G Iô°TÉ©dG ‘ á°TGôa Ω50 ¥ÉÑ°S ‘ ¿É«∏Y ∑QÉ°ûj

‘ äôL »àdG RÉѪ÷G ÖY’ π«°UÉØàH ºµ«aGƒæ°S ɪ«a …òdG ¿É«∏Y ôªY ≈≤ÑJh ,ó¨dG OóY ‘ IôNCÉàe áYÉ°S ¿õj "»ÑgòdG"h á°TGôa Ω50 ¥ÉÑ°S óZ Ωƒj ¢Vƒîj á«fOQ’G ácQÉ°ûŸG ºààîj …òdG (hófGƒµjÉàdG) ¥OÉ°üdG ¬JOÉ©°S ø``Y »``eÓ``Y’G óaƒª∏d È``Y ó``bh ,ó``Z ó©H GóYGh ,ìÉ``à`à`a’G πØM ‘ OÓ``Ñ`dG º∏Y ¬∏ª◊ √ô``î`ah ôضj ¿CGh ,ó¡©dG ≈∏Yh ø¶dG ø°ùM óæY ¿ƒµj ¿G .á«ÑgP á«dGó«e ¿OQCÓd ájɵ◊G ájGóH AÉ≤∏H º``¨`c 49ä ¿Rh ‘ É``gQGƒ``°` û` e É`` fGO äCGó`` `H äAÉLh ,16`` `dG Qhó`` dG ‘ GÒ``J Úª°SÉj á``«` fGƒ``LQh’G É¡à°ùaÉæe ±É°ûµà°SG ‘ äCGó``H å«M á«Ä£H É¡àjGóH ‘h 0-3 É¡àë∏°üŸ ¤hC’G ádƒ÷G â¡fG ≈àM É«éjQóJ πbÉH •É≤ædG ó°üM ‘ É``fGO äôªà°SG á«fÉãdG ádƒ÷G äGQOÉѪ∏d á°UôØdG É¡à°ùaÉæe AÉ``£`YG ¿hO Oƒ¡› ióMG ‘ É¡à°ùaÉæe ¬``Lh É``fGO Ö«°üàdh ,á«eƒé¡dG ¥QÉØdG â©°Shh 0-8 á«fÉãdG ádƒ÷G »¡æàdh ä’hÉëŸG »¡àæ«d GOó``› É¡¡Lh á``HÉ``°`UGh áãdÉãdG á``dƒ``÷G ‘ ÉfGO ∫ƒ°üM ∫ÓN øe É¡à°ùaÉæe É¡àdÉf 1-14 AÉ≤∏dG .øjQGòfG ≈∏Y á«fÉà°ùcÉÑdG É¡à°ùaÉæe âfÉc ÊÉãdG Qhó``dG ‘h ÉfGO CGó``Ñ`à`d »``æ`Ø`dG iƒ``à`°`ù`ŸG á``©`°`VGƒ``à`e ÜÉ``à` aG ΩÉ``¡`e OóY πbÉH •É≤ædG ó°üMh AÉ°ûJ ɪثc ¢VGô©à°S’ÉH É¡à°ùaÉæe ¬Lh ≈∏Y äõcQ å«M äÉHô°†dG øe øµ‡ âHÉ°UG á«fÉãdG ádƒ÷G ‘h ,0-8 ¤h’G ádƒ÷G »¡æàd É¡àjÉ¡f ‘ "á∏ëædG á©°ùd" É¡à©°ùdh ÚJôe É¡¡Lh á©°ù∏H á«fÉãdG ájÉ¡f πãe âfÉc áãdÉãdG ájGóHh 0-15 É¡à°ùaÉæe ¬Lh âHÉ°UG Égó©H á«Ø∏N áHô°V ºK á∏«ªL á≤«bO øe ÌcÉH ájÉ¡ædG πÑb 0-21 áé«àædG ≠∏Ñàd á«fÉà°ùcÉÑdG áeÓ°S ≈∏Y ÉXÉØM AÉ≤∏dG ºµ◊G ∞bƒ«d .»FÉ¡ædG πÑb ≠∏ÑJh ÉfGO RƒØJh Ö«JÉH »∏°ù«L á«cÒe’Éa ájQÉf âfÉc á¡LGƒŸG ≈∏Y ¬à≤≤M …ò``dG ôµÑŸG RƒØdG øe á«°ûàæe ∫Gõ``J ’

∫ÓW Òæe - IQƒaɨæ°S ΩÓY’G OÉ–G óaƒe

∫hCG Qó«M É``fGO hófGƒµjÉàdG á∏£H ¢ùeG äRô``MCG á«dó«ŸG É¡∏«f ó©H "DƒdDƒ∏dG" ¿ƒ∏H âfÉc á«ÑŸhG á«dGó«e ,ÜÉÑ°û∏d ¤h’G á«ÑŸh’G ÜÉ©d’G IQhO øª°V á«°†ØdG áæé∏dG ¢ù«FQ Ú°ù◊G øH π°ü«a Òe’G AÉ≤∏dG ™HÉJh .á«fOQ’G á«ÑŸh’G π°üM øe ∫hCÉ`c äÓé°ùdG ‘ É¡ª°SG â``fhO É``fGO hCG QÉѵdG øe AGƒ°S ,OÉ«ÑŸh’G ‘ á«dGó«e ≈∏Y ¿OQÓd 4 ƒëf ácQÉ°ûà IQƒaɨæ°S É¡Ø«°†à°ùJ »àdG ,ÜÉÑ°ûdG É¡«a óLGƒàjh ,ádhO 205 ¿ƒ∏ãÁ áÑY’h ÖY’ ±’G .á≤HÉ°ùe 26 49ä ¿Rh á«dGó«e âdÉf "hófGƒµjÉàdG IDƒdDƒd" RƒØdÉH É¡à∏¡à°SG ,äGQÉ``°`ü`à`fG á``KÓ``K É¡∏«é°ùJ ó©H -16``dG QhO ‘- GÒ`` J Ú``ª`°`SÉ``j á`` «` `fGƒ`` LQh’G ≈``∏` Y AÉ¡fÉH ÜÉàaG ΩÉ¡e á«fÉà°ùcÉÑdG ≈∏Y äRÉ``a ºK 1-14 ¤G Ò°ûJ áé«àædGh DƒaɵàdG ΩóY ÖÑ°ùH AÉ≤∏dG ºµ◊G ≈∏Y âÑ∏¨J »FÉ¡ædG πÑb Qhó``dG ‘h ,0-21 É``fGO Ωó≤J »FÉ¡ædG Qhó``dG ‘h ,1-2 Ö«JÉH »∏°ù«L á``«`cÒ``e’G á«ÑgòdG á£≤ædÉH äô°ùN É¡àHÉ°UG ≈∏Y É¡∏eÉ– ºZQh .âfÉ‚ƒH „hGQh ájófÓjÉàdG ΩÉeG Ö©∏j å«M ,¿OQ’G á∏«°üM ó``jõ``J ¿G ™``bƒ``à`eh hófGƒµjÉàdG äÉ°ùaÉæe ΩÉàN ‘ ¥OÉ°üdG ¿õj "»ÑgòdG" ™HQ QhódG øe GAóH º¨c 73 ¥ƒa ¿Rh øª°V …QÉ÷G 19 .»FÉ¡ædG hófGƒµjÉàdG á``dÉ``°`U ‘ π``°`ü`«`a Ò`` `e’G ≥`` `aGQh Úe’G RÉ``‚’G â©HÉJ ɪc ,π°ü«ØdG IQÉ``°`S IÒ``e’G óaƒdG ¢``ù`«`FQh ÒѨ÷G É``f’ á``«`Ñ`Ÿh’G áæé∏d ΩÉ``©`dG º«°ù«e á°SQÉØdG á°VÉjôdG IÒØ°Sh …ƒ¨f É°SÒ°S.O äÉÑY’h »ÑYÓd äÉ°ùaÉæe Ωƒ«dG óLƒj ’h .äGQÉ°ûH ,(á°ûjôdG) QGõf óªfi :º¡JÉcQÉ°ûe Gƒ¡fCG å«M áã©ÑdG .(hófGƒµjÉàdG) Qó«M ÉfGOh ,(áMÉÑ°ùdG) áæLÉ«g IQÉ°S


‫‪14‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )17‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1328‬‬

‫الزمالك يهزم برتوجيت واملقا�صة‬ ‫ي�صحق وادي دجلة يف الدوري امل�صري‬

‫لبنان يتوّج بلقب كاأ�س �صتانكوفيت�س لكرة ال�صلة‬

‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫بريوت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫حقق الزمالك فوزه االأول يف الدوري امل�سري لكرة القدم وجاء‬ ‫على ح�ساب بروجيت بهدفن نظيفن �سمن مناف�سات املرحلة‬ ‫الثانية‪ .‬و�سجل عمرو زكي يف الدقيقة ‪ 13‬وحممود عبد ال��رازق يف‬ ‫الدقيقة ‪ 96‬الهدفن‪ .‬وكان الزمالك اأنهى املرحلة االأوىل بالتعادل‬ ‫فرفع ر�سيده اإىل اأربع نقاط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحقق م�سر املقا�سة الوافد اجلديد فوزا �ساحقا على وادي دجلة‬ ‫رفيقه يف ال�سعود ب�ستة اأهداف الأحمد روؤوف يف الدقيقة ‪ 18‬وهاين‬ ‫ح�سن يف الدقيقة ‪ 31‬خطاأ يف مرمى فريقه واأمي��ن ح�سن حنفي يف‬ ‫الدقيقة ‪ 38‬والعاجي اإبراهيم توريه يف الدقيقة ‪ 56‬واإيهاب حمرو�س‬ ‫يف الدقيقة ‪ 67‬وحممد توبة يف الدقيقة ‪ ،78‬مقابل هدفن لهاين‬ ‫ح�سن يف الدقيقة ‪ 9‬والغاين وي�سدم يف الدقيقة ‪.52‬‬ ‫وك ��ان االإن �ت��اج احل��رب��ي ف��از ع�ل��ى امل �ق��اول��ون ‪ 2-3‬واجل��ون��ة على‬ ‫امل�سري ‪ 1-2‬وتعادل احت��اد ال�سرطة مع االحت��اد ال�سكندري �سفر‪-‬‬ ‫�سفر يف افتتاح املرحلة‪ ،‬يف حن تاأجلت مباريات �سموحة مع حر�س‬ ‫احلدود واال�سماعيلي مع انبي اإىل ‪ 19‬احلايل‪ ،‬وطائع اجلي�س مع‬ ‫االأهلي اإىل ‪ 20‬منه ب�سبب االرتباطات االأفريقية‪.‬‬

‫اأح��رز لبنان بطولة النخبة‬ ‫اال��س�ي��وي��ة ال�ث��ال�ث��ة ل �ك��رة ال�سلة‬ ‫على كاأ�س االم��ن العام ال�سابق‬ ‫ل � ��احت � ��اد ال� � � � ��دويل ال�سربي‬ ‫بوري�ساف �ستانكوفيت�س بفوزه‬ ‫ال�سهل ع�ل��ى ال �ي��اب��ان ‪ 59-97‬يف‬ ‫املباراة النهائية التي اأقيمت اأول‬ ‫من اأم�س االأحد على ملعب غزير‬ ‫�سمال العا�سمة بريوت بح�سور‬ ‫رئ� �ي� �� ��س اجل� �م� �ه ��وري ��ة مي�سال‬ ‫�سليمان‪.‬‬ ‫وهي املرة االوىل التي يحرز‬ ‫فيها لبنان لقبا قاريا‪ ،‬واالول يف‬ ‫ه��ذه امل�سابقة بعد قطر حاملة‬ ‫لقب الن�سخة االأوىل ع��ام ‪2004‬‬ ‫واالأردن ح��ام��ل ل �ق��ب الن�سخة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة ع ��ام ‪ ،2008‬ع�ل�م��ا بانه‬ ‫مل يتعر�س الأي خ�سارة يف هذه‬ ‫الدورة من اأ�سل �سبع‪.‬‬ ‫وتقدم لبنان �سريعا يف الربع‬ ‫االول ‪ 12-33‬بف�سل ثاثيات‬ ‫امل� ��وزع روين ف �ه��د‪ ،‬واخ��راق��ات‬

‫احتاد جدة ال�صعودي يحمل حممد نور‬ ‫م�صوؤولية اخلالف مع املدرب الربتغايل جوزيه‬ ‫الريا�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫القائد فادي اخلطيب وجاك�سون‬ ‫فرومان‪.‬‬ ‫وع ��زز ل�ب�ن��ان ال ��ذي ي�ستعد‬ ‫خل��و���س ن�ه��ائ�ي��ات ك �اأ���س العامل‬ ‫ل �ك��رة ال���س�ل��ة ل�ل�م��رة ال�ث��ال�ث��ة يف‬ ‫تاريخه‪ ،‬تقدمه يف الربع الثاين‬ ‫وانهاه مل�سلحته ‪.24-48‬‬ ‫ووا�� �س ��ل روين ف �ه��د تاألقه‬ ‫من خ��ارج القو�س و�سجل رميته‬ ‫الثاثية ال�سابعة ما منح الفريق‬ ‫امل�سيف تقدما مريحا يف نهاية‬ ‫الربع الثالث ‪.42-75‬‬ ‫وبدا وا�سحا ان النتيجة غي‬ ‫قابلة التغيري يف الربع االأخري‪،‬‬ ‫فاأ�سرك املدرب االمريكي توما�س‬ ‫ب��ال��دوي��ن الع�ب�ي��ه االحتياطين‬ ‫الذين اأنهوا املباراة ‪.59-97‬‬ ‫وك� � ��ان روين ف �ه��د اأف�سل‬ ‫م �� �س �ج��ل ل � ��دى ل� �ب� �ن ��ان م� ��ع ‪23‬‬ ‫ن �ق �ط��ة واأ� � �س � ��اف اخل �ط �ي��ب ‪21‬‬ ‫ن�ق�ط��ة وف ��روم ��ان ‪ 16‬ن�ق�ط��ة و‪7‬‬ ‫م �ت��اب �ع��ات‪ ،‬ول� ��دى ال �ي��اب��ان كان‬ ‫تاكوما اي�سيزاكي االأف�سل مع ‪14‬‬ ‫نقطة‪.‬‬

‫واأحرزت قطر املركز الثالث‬ ‫بفوزها على الفيليبن ‪.75-80‬‬ ‫و�سجل األبان تارغي ‪ 28‬نقطة و‪7‬‬ ‫متابعات لقطر واأ��س��اف عرفان‬ ‫علي �سعيد ‪ 15‬نقطة وداود مو�سى‬ ‫‪ 11‬نقطة‪ ،‬يف ح��ن �سجل مانيل‬ ‫ب��اراك �ي��ل ‪ 21‬ن�ق�ط��ة للفيليبن‬ ‫واأ�� �س ��اف م��ار��س�ي��و ال��س�ي�ت��ري ‪16‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وارت���س��ى املنتخب االأردين‬ ‫ب��امل��رك��ز اخل��ام ����س ب� �ف ��وزه على‬ ‫ن �ظ ��ريه االي� � � ��راين‪ ،‬ب �ط��ل ا�سيا‬ ‫امل�سارك بفريق من ال�سف الثاين‬ ‫‪.57-68‬‬ ‫وك ��ان زي ��د ع�ب��ا���س االأف�سل‬ ‫يف امل� �ب ��اراة (‪ 21‬ن�ق�ط��ة م�ن�ه��ا ‪6‬‬ ‫ثاثيات و‪ 10‬متابعات)‪ ،‬واأ�ساف‬ ‫و�� �س ��ام ال �� �س��و���س (‪ 18‬نقطة)‬ ‫واأمي� ��ن دع�ي����س (‪ 10‬ن �ق��اط و‪11‬‬ ‫م�ت��اب�ع��ة) وان �ف��ر ��س��واب���س��وق��ة (‪9‬‬ ‫ن� �ق ��اط)‪ ،‬ف�ي�م��ا ب ��رز يف اجلانب‬ ‫االي ��راين �سعيد داف ��ار بانهفارد‬ ‫(‪ 14‬نقطة) ومو�سى نابيبور (‪13‬‬ ‫نقطة و‪ 7‬متابعات)‪.‬‬

‫املنتخب اللبناين تخطى نظريه الياباين ب�شهولة بواقع ‪59-97‬‬

‫تعادل اإيجابي بني ليفربول وار�صنال‬ ‫يف قمة املرحلة الأوىل من الدوري النكليزي‬

‫حمل نادي االحتاد ال�سعودي لكرة القدم يف بيان اأول من اأم�س‬ ‫االحد الاعب حممد نور امل�سوؤولية الكاملة عن اخلاف مع املدرب‬ ‫الربتغايل مانويل جوزيه لعدم انتظامه يف التدريبات طيلة الفرة‪.‬‬ ‫واو�سح البيان ان امل�سوؤولن كانوا يحاولون اإحتواء االأمر اإال اأن‬ ‫اإ�سرار الاعب على عدم االمتثال لتعليمات املدرب دفع االإدارة اىل‬ ‫رفع �سكوى �سده امام للجنة االحراف‪.‬‬ ‫وا��س��اف البيان «حر�سا م��ن جمل�س اإدارة ال�ن��ادي على اإي�ساح‬ ‫ال���س��ورة كاملة اأم ��ام اجل�م��اه��ري فيما يخ�س الع��ب وق��ائ��د الفريق‬ ‫حممد نور وا�ستمرارية غيابه عن التدريبات طيلة الفرة املا�سية‪،‬‬ ‫فاإنها وبناء على التقارير املرفوعة من اإدارة الكرة واجلهاز الفني‬ ‫تو�سح اأن الاعب منح العديد من الفر�س تقديرا ملكانته يف ناديه‬ ‫على اأمل االمتثال لتعليمات املدرب باإجراء الفحو�سات الطبية اأ�سوة‬ ‫بزمائه ثم االنخراط يف التدريبات اإال اأنه لاأ�سف ال�سديد مل يقدر‬ ‫تلك الفر�س»‪ .‬وذك��ر البيان اربعا من هذه الفر�س العديدة خال‬ ‫مع�سكر الفريق يف الربتغال وال��ذي مل ي��دع اليه م��ن قبل املدرب‪،‬‬ ‫وب�ع��ده‪ ،‬لكنه مل ميتثل للمطالب التي ح��ددت ل��ه خ�سو�سا تقوية‬ ‫اللياقة البدنية لديه‪.‬‬

‫تعادل حر�س احلدود مع ال�صفاق�صي‬ ‫يف كاأ�س الحتاد الإفريقي‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تعادل حر�س احلدود امل�سري مع �سيفه ال�سفاق�سي التون�سي من‬ ‫دون اأهداف يف اجلولة االأوىل من مناف�سات املجموعة الثانية �سمن‬ ‫الدور ربع النهائي من م�سابقة كاأ�س االحتاد االإفريقي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وك��ان الفتح الرباطي املغربي ف��از على �سيفه زان��اك��و الزامبي‬ ‫‪�-1‬سفر يف املجموعة ذاتها وت�سدر الرتيب بر�سيد ثاث نقاط‪،‬‬ ‫مقابل نقطة لكل من حر�س احلدود وال�سفاق�سي‪ ،‬وياتي زاناكو رابعاً‬ ‫من دون اأي نقطة‪.‬‬

‫اربيل ودهوك اإىل ن�صف نهائي‬ ‫الدوري العراقي‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫بلغ اربيل وده��وك ال��دور ن�سف النهائي لبطولة ال�ع��راق لكرة‬ ‫ال �ق��دم ب�ع��د ف ��وز االول ع�ل��ى �سيفه ال �ن �ج��ف(‪ )1-2‬اأول م��ن اأم�س‬ ‫االحد �سمن املجموعة الثانية‪ ،‬والثاين على نفط اجلنوب(‪ )0-1‬يف‬ ‫املجموعة الثالثة‪.‬‬ ‫يف امل�ب��اراة االوىل تقدم ال�سيوف بعد م��رور خم�سة دقائق على‬ ‫انطاق اللقاء بوا�سطة عاء عا�سي ثم ادرك �ساحب االر�س التعادل‬ ‫عن طريق هلكورد ما حممد(‪)32‬قبل ان يحرز و�سام زك��ي هدف‬ ‫الفوز الثاين يف الدقيقة (‪.)80‬‬ ‫ويف املباراة الثانية قاد خالد م�سري فريقه دهوك اىل فوز ثمن‬ ‫و�سعه ر�سميا يف ن�سف النهائي باحرازه هدف املباراة الوحيد (‪.)81‬‬ ‫ويف امل � �ج � �م� ��وع� ��ةاالوىل ت ��اج ��ل ح �� �س��م ب �ط ��اق ��ةال �ت ��اه �ل ��ل اىل‬ ‫املرحلةاالخرية من الدورالنهائي وباتت حم�سورة بن الزوراءالذي‬ ‫تخطى ال�سناعة بهدف نظيف بوا�سطةمزهراحمد(‪،)67‬والطلبة‬ ‫الذي تغلب على بغداد بالنتجية بوا�سطة حممد جديع(‪.)39‬‬ ‫ويكفي للزوراء نقطة واحدة من لقائه املقبل يف املرحلة االخرية‬ ‫امام الطلبة لبلوغ املربع الذهبي بينما يتطلب من االخ��ريان يفوز‬ ‫ب �ف��ارق ارب �ع��ة اه� ��داف‪ .‬ويف امل�ج�م��وع��ة ال�ث��ان�ي��ة ت�ع��ر ال���س��رط��ة امام‬ ‫الكهرباء بتعادلهما �سلبا ليدخل بذلك �سراع اف�سل مركز ثاين‪.‬‬ ‫وا�سطر حكم م�ب��اراة اجلوية و�سيفه كرباء النهاء اللقاء يف‬ ‫الدقيقة(‪ )50‬نتيجة تعر�سه اىل ر�سق باحلجارة وكان النتية حينها‬ ‫ت�سري اىل تعادل الطرفن بهدف ل�ساحب االر�س عن طريق اجمد‬ ‫را�سي(‪ )17‬مقابل هدف مليثم حمزة(‪.)36‬‬

‫البوركيني بان�صيه ين�صم اإىل الأهلي الإماراتي‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اأعلن نادي االأهلي االإماراتي لكرة القدم اأول من اأم�س االأحد عن‬ ‫�سم البوركيني اري�ستيد بان�سيه مهاجم ماينت�س االأملاين اإىل �سفوفه‬ ‫ملدة ‪� 4‬سنوات دون االإعان عن القيمة املالية لل�سفقة‪.‬‬ ‫و�سيكون بان�سيه االأجنبي الثالث يف �سفوف االأهلي اإىل جانب‬ ‫الدويل االإيطايل ال�سابق فابيو كانافارو والربازيلي اندريه بنغا‪.‬‬ ‫وق ��ال بان�سيه ل�ل�م��وق��ع ال��ر��س�م��ي ل�اأه�ل��ي ب�ع��د ت��وق�ي��ع العقد‪:‬‬ ‫«ف�سلت االن�سمام اإىل االأهلي رغم العرو�س الكثرية التي تلقيتها‬ ‫م��ن ب��اك�ب��رين روف ��رز االإن�ك�ل�ي��زي ول��وك��وم��وت�ي��ف مو�سكو الرو�سي‬ ‫وهوفنهامي االأمل��اين‪ ،‬الأنني اأرغ��ب بخو�س جتربة جديدة بعد رحلة‬ ‫طويلة يف ماعب اأوروبا»‪.‬‬ ‫وتابع بان�سيه‪« :‬هديف قيادة االأهلي اإىل اإحراز االألقاب وهذا لن‬ ‫يكون اإال بت�سافر جميع اجلهود من جهاز فني والعبن»‪.‬‬ ‫وبداأ بان�سيه م�سريته مع ا�ستاد اأبيدجان مكان مولده يف �ساحل‬ ‫ال�ع��اج قبل اأن ينتقل اإىل �سانتو�س بوركينا ع��ام ‪ 2002‬ولوكريين‬ ‫البلجيكي ع��ام ‪ 2005‬وماينت�س ع��ام ‪ 2008‬حيث لعب مو�سمن يف‬ ‫�سفوف االأخري �سجل خالهما ‪ 21‬هدفاً‪.‬‬

‫قمة اجلولة الأوىل بني ليفربول واآر�شنال انتهت بهدف لكل منهما‬

‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت �ع��ادل ل�ي�ف��رب��ول ب�ع���س��رة العبن‬ ‫مع �سيفه ار�سنال ‪ 1-1‬اأول من اأم�س‬ ‫االأح � ��د يف ق �م��ة امل��رح �ل��ة االأوىل من‬ ‫الدوري االإنكليزي لكرة القدم بعد اأن‬ ‫ح�سل العب و�سطه اجلديد جو كول‬ ‫على اأول بطاقة ح�م��راء يف م�سريته‬ ‫قبيل اإط ��اق ��س��اف��رة نهاية ال�سوط‬ ‫االأول‪.‬‬ ‫على ملعب انفيلد اأم ��ام نحو ‪45‬‬ ‫األ ��ف م�ت�ف��رج‪ ،‬ق��دم ال�ف��ري�ق��ان عر�ساً‬

‫م�ت��و��س�ط��ا وح � ��ذرا يف ال �� �س��وط االأول‬ ‫تخللته بع�س املحاوالت من الطرفن‬ ‫مل ي�ك�ت��ب ل �ه��ا ال �ن �ج��اح ب�ف���س��ل تاألق‬ ‫مدافعي ليفربول الدولين الت�سيكي‬ ‫م��ارت��ن ��س�ك��رت��ل واالن �ك �ل �ي��زي جيمي‬ ‫ك��اراغ��ر ال�ل��ذي��ن وق �ف��ا وم��ن خلفهما‬ ‫احل��ار���س اال�سباين خو�سيه رينا �سدا‬ ‫منيعا يف وج��ه ان �ط��اق��ات الفرن�سي‬ ‫�سمري ن�سري واملغربي مروان ال�سماخ‬ ‫والرو�سي اندري ار�سافن‪.‬‬ ‫يف امل� �ق ��اب ��ل‪ ،‬مل ي �ن �ج��ح املهاجم‬ ‫الدويل ال�سربي ميان يوفانوفيت�س‬

‫وكول والهولندي ديرك كاوت ومعهم‬ ‫� �س��ان��ع االأل� �ع ��اب ��س�ت�ي�ف��ن ج � ��ريارد يف‬ ‫ت�سجيل هدف التقدم الأ�سحاب االأر�س‬ ‫وكانت هجماتهم قليلة اخلطورة على‬ ‫احل ��ار� ��س اال� �س �ب��اين االآخ � ��ر مانويل‬ ‫املونيا‪.‬‬ ‫وقبيل �سافرة نهاية ال�سوط االأول‬ ‫(‪ ،)45‬رف��ع احل�ك��م م��ارت��ن اتكين�سون‬ ‫البطاقة احل �م��راء يف وج��ه ك��ول (‪28‬‬ ‫عاما) بعد عرقلته للمدافع الفرن�سي‬ ‫ل ��وران كو�سيلني املنتقل ح��دي�ث��ا من‬ ‫ف��ري��ق ل ��وري ��ان ل �ت �ك��ون االأوىل ل��ه يف‬

‫م�سريته واالأوىل اأي�سا يف اأول مباراة‬ ‫م��ع ل�ي�ف��رب��ول ال ��ذي ان�ت�ق��ل اإل �ي��ه من‬ ‫ت�سل�سي‪ ،‬بطل املو�سم املا�سي‪.‬‬ ‫ويف م�ستهل ال�سوط الثاين‪ ،‬حقق‬ ‫ال �� �س��اب ال�ف��رن���س��ي داف �ي��د ن �غ��وغ (‪21‬‬ ‫ع��ام��ا) م��ا ع�ج��زت عنه كتيبة جريارد‬ ‫و� �س �ج��ل ه ��دف ل �ي �ف��رب��ول االأول هذا‬ ‫املو�سم بعد اأن تلقى كرة داخل املنطقة‬ ‫م��ن االأرجنتيني خافيري ما�سكريانو‬ ‫فهرب من املدافع البلجيكي توما�س‬ ‫ف��ريم��ال��ن واحل��ار���س امل��ون�ي��ا وقذفها‬ ‫بقوة يف ال�سباك (‪.)46‬‬

‫ال�صقوط الثاين لبوردو والأ ّول لليون‬ ‫يف الدوري الفرن�صي‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫مني ب��وردو بطل املو�سم قبل‬ ‫امل��ا� �س��ي ب �ه��زمي �ت��ه ال �ث��ان �ي��ة على‬ ‫ال �ت��وايل ح��ن ��س�ق��ط ع�ل��ى اأر�سه‬ ‫اأمام تولوز ‪ ،2-1‬وذاق ليون الذي‬ ‫احتكر اللقب ‪ 7‬م��وا��س��م متتالية‬ ‫طعم اأول هزمية على يد م�سيفه‬ ‫ك ��ان ‪ 3-2‬اأول م��ن اأم ����س االأح ��د‬ ‫يف امل��رح �ل��ة ال�ث��ان�ي��ة م��ن ال ��دوري‬ ‫الفرن�سي لكرة القدم‪.‬‬ ‫يف امل�ب��اراة االأوىل على ملعب‬ ‫جاك �سابان دملا اأمام ‪ 34‬األف متفرج‪،‬‬ ‫اف �ت �ت��ح ال ��روج ��ي دان� �ي ��ال براتن‬ ‫هدف ال�سبق لل�سيوف يف الدقيقة‬ ‫االأخ��رية من ال�سوط االأول (‪،)45‬‬ ‫ورد الت�سيكي يارو�ساف با�سيل‬ ‫يف وقت منا�سب من ال�سوط الثاين‬ ‫مدركا التعادل (‪.)48‬‬ ‫وي�ب��دو اأن ه��دف ال�ت�ع��ادل مل‬ ‫ي�سكل دافعا كافيا الأ�سحاب االأر�س‬ ‫ف �ت �ع��ر� �س��وا خل �� �س��ارت �ه��م الثانية‬ ‫ب�ع��د اأن �سجل ات �ي��ان دي ��دو هدف‬ ‫الفوز للفريق الزائر (‪ .)83‬وكان‬ ‫ب��وردو �سقط على ار���س مونبلييه‬ ‫�سفر‪ 1-‬يف املرحلة االأوىل‪ ،‬فيما‬ ‫ح �ق��ق ت ��ول ��وز ف � ��وزه ال� �ث ��اين على‬ ‫التوايل‪.‬‬ ‫ويف املباراة الثانية على ا�ستاد‬ ‫م �ي �� �س��ال دوم ��ان ��و وام� � ��ام ‪21500‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وتعددت حماوالت ار�سنال لتعديل‬ ‫النتيجة‪ ،‬وط�ل�ع��ات ليفربول لتعزيز‬ ‫التقدم وبالتايل �سمان الفوز لكن اأيا‬ ‫م��ن ال�ف��ري�ق��ن مل ي�سل اإىل مبتغاه‬ ‫ط��وال زم��ن ال���س��وط ال�ث��اين االأ�سلي‬ ‫قبل اأن متنح ال�سدفة نقطة ثمينة‬ ‫لل�سيوف بعدما رفع البديل الت�سيكي‬ ‫توما�س رو�سي�سكي كرة عر�سية ف�سارع‬ ‫اإل �ي �ه��ا ال �� �س �م��اخ ل �ك �ن��ه ارت� �ط ��م برينا‬ ‫واأ�سابت الكرة العار�سة ثم ارتطمت‬ ‫بدورها باحلار�س وحتولت اإىل �سباكه‬ ‫معلنة التعادل يف الوقت بدل ال�سائع‪.‬‬

‫ا�صتوديانتي�س يت�صدّر الدوري الأرجنتيني‬ ‫بوين�س اير�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سعد ا�ستوديانتي�س اإىل ال�سدارة بفوزه املتاأخر والنظيف على‬ ‫كويلمي�س ‪�-2‬سفر يف املرحلة الثانية من بطولة االأرجنتن لكرة‬ ‫القدم التي تختتم بلقاء ارجنتينو�س جونيورز حامل اللقب وم�سيفه‬ ‫انديبندنتي اأم�س االثنن‪.‬‬ ‫ج��اء هدفا ا�ستوديانتي�س و�سيف بطل املو�سم املا�سي بوا�سطة‬ ‫رودريغو برانا (‪ )81‬واالأوروغوياين هرنانان رودريغو لوبيز (‪.)90+2‬‬ ‫ووا��س�ل��ت ف��رق النخبة يف ال� ��دوري ان�ت���س��ارات�ه��ا ف�ف��از بانفيلد‬ ‫على م�سيفه كولون بهدف لغار�سيا (‪ ،)79‬ورا�سينغ كلوب على بوكا‬ ‫ج��ون�ي��ورز ب�ه��دف��ن ل�ي��اك��وب (‪ )33‬وك��ا��س��ريي����س (‪ )49‬م�ق��اب��ل هدف‬ ‫لفياتري (‪ ،)9‬وفيليز �سار�سفيلد على اولد بويز بهدفن ملورالي�س‬ ‫(‪ )37‬ومارتينيز (‪ )44‬مقابل هدف ل�سان�سيز (‪ ،)78‬وريفر بايت على‬ ‫هيوراكان بهدف الفران�سيو (‪.)11‬‬ ‫ويف باقي املباريات‪ ،‬ف��از اوليمبو على جيمنازيا ال باتا بهدف‬ ‫ملو�سيت (‪ ،)23‬وخ�سر تيغر اأمام ار�سنال بهدف ل�سراكالور�سي (‪)70‬‬ ‫مقابل هدفن لليكويزامون (‪ 11‬و‪ ،)16‬وتعادل النو�س مع نيولز اولد‬ ‫بويز بهدف ل�سال�سيدو (‪ )14‬مقابل هدف ل�سربدوتي (‪ ،)39‬و�سان‬ ‫لورينزو مع غودوي كروز بهدفن لتوال (‪ 17‬وريفريو (‪ )77‬مقابل‬ ‫هدفن لرامرييز (‪ 40‬و‪.46‬‬

‫بنفيكا ي�صتهل حملة الدفاع عن لقب‬ ‫الدوري الربتغايل بخ�صارة‬ ‫ل�شبونة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫بوردو مني بهزميته الثانية على التوايل ب�شقوطه اأمام تولوز‬

‫م �ت �ف��رج‪ ،‬ت ��اب ��ع ك� ��ان ال �ع��ائ��د اإىل‬ ‫ال��درج��ة االأوىل ب�ع��د ط��ول غياب‬ ‫هوايته يف ا�سطياد الكبار واأوقع‬ ‫ل �ي��ون ب �ط��ل امل���س��اب�ق��ة م��ن ‪2002‬‬ ‫اإىل ‪ ،2008‬يف ال�سرك الذي ن�سبه‬ ‫يف امل��رح�ل��ة االأوىل لبطل املو�سم‬ ‫املا�سي مر�سيليا(‪.)1-2‬‬

‫وافتتح ال�ساب يو�سف العربي‬ ‫امل�غ��رب��ي االأ� �س��ل بطل ال�ف��وز على‬ ‫مر�سيليا‪ ،‬الت�سجيل يف الدقيقة‬ ‫الثانية‪ ،‬ورد باتيفيمبي غومي�س‬ ‫م �ب �ك��را ب��ال �ت �ع��ادل (‪ ،)6‬ث ��م منح‬ ‫�سامبو ياتاباريه التقدم الأ�سحاب‬ ‫االأر���س (‪ ،)16‬ورد غومي�س نف�سه‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫مدركا التعادل الثاين (‪.)23‬‬ ‫ويف ربع ال�ساعة االأخري‪ ،‬متكن‬ ‫كان من حتقيق الفوز الثاين على‬ ‫التوايل بوا�سطة ا�سماعيا ندياي‬ ‫(‪ )77‬م�ل�ح�ق��ا اخل �� �س ��ارة االأوىل‬ ‫بالفريق العريق الذي تعادل �سلبا‬ ‫مع موناكو يف املرحلة االأوىل‪.‬‬

‫ا�ستهل بنفيكا حملة الدفاع عن لقبه بخ�سارة على اأر�سه اأمام‬ ‫اك��ادمي�ي�ك��ا ك��وام��ربا ‪ 2-1‬يف امل��رح�ل��ة االأوىل م��ن ب�ط��ول��ة الربتغال‬ ‫لكرة القدم التي اختتمت بلقاء اولهانينزي مع فيتوريا غيماراي�س‬ ‫اأم�س االثنن‪ .‬و�سجل يارا (‪ )62‬هدف بنفيكا‪ ،‬وميغل فيدالغو (‪)26‬‬ ‫وليونيل (‪ )90+3‬هديف اكادمييكا كوامربا‪.‬‬ ‫وخ�سر ريو اآيف اأمام نا�سيونال ماديرا بهدف للبويز (‪ ،)71‬يف حن‬ ‫تعادل بريا مار مع يونياو لرييا �سفر‪�-‬سفر‪.‬‬ ‫وك��ان �سبورتينغ ب��راغ��ا ف��از على بورتيموننزي ‪ ،1-3‬وباكو�س‬ ‫فرييرا على �سبورتينغ ل�سبونة ‪�-1‬سفر‪ ،‬وخ�سر ماريتيمو اأمام فيتوريا‬ ‫�سيتوبال �سفر‪ 1-‬ونافال امام بورتو �سفر‪ 1-‬يف افتتاح املرحلة‪.‬‬


‫ريا�ضة وماالعب‬

‫الثالثاء (‪ )17‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1328‬‬

‫ف�شية م�شرية يف اأوملبياد ال�شباب‬

‫باالك ينال اإ�شادة من مدرب املان�شافت‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�عتر م��درب منتخب �ملانيا لكرة �ل�ق��دم يو�كيم ل��وف �ن قائد‬ ‫�ملان�ضافت �ل�ضابق ميكايل ب��االك �ل��ذي غ��اب ع��ن م��ون��دي��ال جنوب‬ ‫�فريقيا ‪ 2010‬ب�ضبب �ال�ضابة ال يعرقل ��ضلوب فريقه على �الطالق‪.‬‬ ‫وق��ال ل��وف يف حديث �ىل جملة «كيكر» �ملتخ�ض�ضة «لقد كان‬ ‫باالك د�ئما جزء� من �لت�ضكيلة حتى ��ضابته‪ ،‬مل ي�ضبب �ي �زعاج �و‬ ‫عرقلة لطريقة لعبنا بل على �لعك�س من ذلك كثري� ما كان موؤثر�‬ ‫جد�»‪.‬‬ ‫وتابع «�نا و�ثق من �ن ميكايل باالك �ضيوؤدي دور� مهما مع باير‬ ‫ليفركوزن»‪.‬‬ ‫وع��اد ب��االك �ىل فريقه �ل�ضابق ب��اي��ر ليفركوزن بعد �ع ��و�م يف‬ ‫ت�ضل�ضي �النكليزي‪.‬‬ ‫وك��ان �لنجم �المل��اين (‪ 33‬عاما و‪ 98‬م�ب��ار�ة دول�ي��ة) تعر�س �ىل‬ ‫��ضابة قبل �يام قليلة من �نطالق مونديال جنوب �فريقيا حرمته‬ ‫م��ن �مل�ضاركة يف �لنهائيات‪ ،‬فا�ضندت ��ض��ارة �لقائد فيها �ىل زميله‬ ‫فيليب الم‪.‬‬ ‫وتفاعلت �زم��ة ق��ائ��د �ملنتخب �المل��اين م��ع �ع��الن الم �ن��ه يريد‬ ‫�الحتفاظ بال�ضارة بعد �ملونديال‪ ،‬فرد باالك عليه باأنه هو قائد �ملنتخب‬ ‫و�ال�ضابة هي �لتي حالت دون حملها يف نهائيات كاأ�س �لعامل‪.‬‬ ‫وتابع لوف «ل�ضت �نا من �طلق هذ� �لنقا�س ولن �قبل بالتعر�س‬ ‫لل�ضغوط �خلارجية‪� ،‬عرف ماذ� يتعني علي فعله و�ضاأختار �لتوقيت‬ ‫�ملنا�ضب البالغ ميكايل باالك وفيليب الم �ضخ�ضيا بقر�ري»‪.‬‬ ‫و�ضيبد�أ منتخب �ملانيا‪ ،‬ثالث كاأ�س �لعامل ‪ 2010‬وو�ضيف بطل‬ ‫�وروبا ‪� ،2008‬لت�ضفيات �ملوؤهلة �ىل كاأ�س �وروبا ‪ 2012‬يف �لثالث من‬ ‫�يلول �ملقبل �ضد بلجيكا يف بروك�ضل‪.‬‬ ‫وك��ان ب��االك �عتر �ن ك�اأ���س �وروب��ا ‪ 2012‬يف �وك��ر�ن�ي��ا وبولونيا‬ ‫�ضت�ضكل نهاية م�ضريته �لدولية‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫��ض�ه��دت م�ن��اف���ض��ات �ليوم‬ ‫�الأول م� ��ن دورة �الأل � �ع� ��اب‬ ‫�الأومل �ب �ي��ة �ل���ض�ي�ف�ي��ة‪ ،‬و�لتي‬ ‫ت�ضت�ضيف �ضنغافورة ن�ضختها‬ ‫�الأوىل خ��الل �لفرتة من ‪14‬‬ ‫ح �ت��ى ‪� 28‬آب‪ ،‬حت�ق�ي��ق م�ضر‬ ‫الأوىل ميد�لياتها يف �لبطولة‬ ‫وذلك مع فوز �مل�ضارع حمدي‬ ‫عبد �لوهاب بف�ضية وزن ‪85‬‬ ‫ك�ل��غ يف م�ن��اف���ض��ات �مل�ضارعة‬ ‫�لرومانية بخ�ضارته �ملبار�ة‬ ‫�ل� �ن� �ه ��ائ� �ي ��ة �أم � � � ��ام �ل ��رو�� �ض ��ي‬ ‫رو�ضالن �آدجيغوف‪.‬‬ ‫و�� � �ض� � �ه � ��دت م� �ن ��اف� ��� �ض ��ات‬ ‫�مل���ض��ارع��ة �ل��روم��ان�ي��ة �أقامة‬ ‫نهائيات �أربعة �أوز�ن �أخرى يوم‬ ‫�الأحد حيث توجت �آذربيجان‬ ‫ب��ذه�ب�ي�ت��ي وزن ‪42‬ك� �ل ��غ عر‬ ‫م��ر�د ب ��از�روف ووزن ‪ 50‬كلغ‬ ‫عر �إملان خمتاروف‪ ،‬يف �لوقت‬ ‫�لذي حقق فيه �لقرغز�ضتاين‬ ‫�أورم��ات �ب �ي��ك �آم��ات��وف ذهبية‬ ‫وزن ‪ 58‬كلغ و�لكاز�خ�ضتاين‬ ‫جانيبيك كاندباييف ذهبية‬ ‫وزن ‪ 69‬كلغ‪.‬‬ ‫من فعاليات ال�سباحة يف االوملبياد‬ ‫�ليابان تفوز باأول ذهبية‬ ‫و�أن �ه��ت ��ض��ات��و �ل�ضباقات ودر�ج� � ��ات ه��و�ئ �ي��ة) يف زمن‬ ‫وك ��ان ��ت �ل �ي��اب��ان �ي��ة يوك �أن ن ��ال ��ت �مل� ��رك� ��ز �الأول يف �ل��ذه �ب �ي��ة �الأوىل يف تاريخ‬ ‫�ل � �ث� ��الث (� �ض �ب��اح��ة ورك�س �إجمايل ق��دره �ضاعة و‪49.69‬‬ ‫�ضاتو قد دخلت �لتاريخ بعد م�ضابقة �لتاريثلون لتحقق �لبطولة‪.‬‬ ‫ث��و�ن‪ ،‬متفوقة بفارق حو�يل‬ ‫‪ 15‬ث��ان �ي��ة ع ��ن �الأ�ضرت�لية‬ ‫�إيلي �ضولتهاو�س (�لف�ضية)‬ ‫وح� � � � � ��و�يل ‪ 24‬ث� ��ان � �ي� ��ة عن‬ ‫�الأم ��ري� �ك� �ي ��ة ك �ي �ل��ي و�يتلي‬ ‫�لفائزة بالرونزية‪.‬‬ ‫تاألق �سيني‬ ‫�لطرد �لتي هي �قوى من �اليقاف‪ ،‬فعندما من ‪ 205‬دول‪� ،‬ضارك ريا�ضيو ‪ 204‬منها حتت‬ ‫�سنغافورة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ويف م � �ن� ��اف � �� � �ض� ��ات رف� ��ع‬ ‫ح�ضلت م�ضكلة �لت�ضريعات �جل��دي��دة عام ع�ل��م ب��الده��م‪ ،‬با�ضتثناء ري��ا��ض�ي��و �لكويت‬ ‫دع��ا ري��ا��ض�ي��ون كويتيون ي���ض��ارك��ون يف ‪ 2007‬كنت يف �لثانية ع���ض��رة‪ ،‬و�ن��ا �الن يف �لذين ي�ضاركون حتت �لعلم �الوملبي ب�ضبب �الأثقال تاألقت �ل�ضينية يو�ن‬ ‫دورة �اللعاب �الوملبية �الوىل لل�ضباب �ملقامة �ل�ضاد�ضة ع�ضرة و�متنى �ن تكون �ملنازعات ��ضتمر�ر �اليقاف من قبل �للجنة �لدولية ت�ي��ان لتحقق ذهبية وزن ‪48‬‬ ‫كلغ حمطمة رقمني قيا�ضيني‬ ‫يف �ضنغافورة �ىل �بقاء �ل�ضيا�ضة بعيد� عن �ل�ضيا�ضة ب�ع�ي��دة ع��ن �ل��ري��ا��ض��ة و�ن تبقى للجنة �الوملبية �لكويتية‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت �ل �ل �ج �ن��ة �الومل� �ب� �ي ��ة �لدولية عامليني على م�ضتوى �ل�ضباب‪،‬‬ ‫�لريا�ضة وذل��ك بعد م�ضاركتهم فيها حتت �لريا�ضة للريا�ضيني و�ن تعدل �لقو�نني‬ ‫�ضمحت للريا�ضيني �لكويتيني بامل�ضاركة ب�ي�ن�م��ا ك��ان��ت ذه�ب�ي��ة وزن ‪56‬‬ ‫ح�ضم �النظمة �لدولية"‪.‬‬ ‫�لعلم �الوملبي ولي�س علم بالدهم‪.‬‬ ‫وو� �ض��ل ع �ب��د�هلل �ل �ث��وي �ن��ي �ىل �ل ��دور يف �ملناف�ضات �ملقبلة و�همها �وملبياد �ل�ضباب ك� �ل ��غ (رج � � � ��ال) م� ��ن ن�ضيب‬ ‫وي�ضارك �لريا�ضيون �لكويتيون بقر�ر‬ ‫من �ملكتب �لتنفيذي للجنة �الوملبية �لدولية �ل�ن�ه��ائ��ي ل���ض�ب��اق ‪ 100‬م ظ �ه��ر� يف �وملبياد يف ��ض�ن�غ��اف��ورة حت��ت �ل�ع�ل��م �الومل �ب��ي ولي�س �لفيتنامي تو�ن كيم ثات�س‪.‬‬ ‫ك �م��ا ك��ان��ت �ل �� �ض��ني على‬ ‫يف �وملبياد �ل�ضباب حتت �لعلم �الوملبي ولي�س �ل �� �ض �ب��اب ب �ع��د �ن ق �ط��ع �مل �� �ض��اف��ة يف ن�ضف �ل �ك��وي �ت��ي وذل� ��ك ب���ض�ب��ب �� �ض �ت �م��ر�ر �يقاف‬ ‫�لعلم �لكويتي ب�ضبب ��ضتمر�ر �يقاف ن�ضاط �لنهائي بزمن قدره ‪04‬ر‪ 57‬ثانية‪ ،‬وو�ضوله ن�ضاط �للجنة �الومل�ب�ي��ة �لكويتية "لعدم موعد مع �لتتويج يف مناف�ضات‬ ‫�ل�ل�ج�ن��ة �الومل �ب �ي��ة �ل�ك��وي�ت�ي��ة وم�ضاركاتها �ىل �ل �ن �ه��ائ��ي ي �ع��د �ف �� �ض��ل �جن � ��از كويتي تعديل �لقو�نني �لكويتية مبا يتما�ضى مع �ل�ضباحة بعد فوزها بذهبية ‪4‬‬ ‫ميثاق �للجنة �الوملبية �لدولية و�الحتاد�ت يف ‪ 100‬مرت �ضباحة حرة تتابع‬ ‫وخليجي يف هذه �ملناف�ضات‪.‬‬ ‫�خلارجية‪.‬‬ ‫خمتلط‪ ،‬وف��وز �ضباحها جون‬ ‫و�و� �ض��ح �ل�ث��وي�ن��ي "ل�ضت ر�� �ض �ي��ا عن �لريا�ضية �لدولية"‪.‬‬ ‫وق��ال �ل�ضباح عبد�هلل �لثويني با�ضمه‬ ‫وم � ��ا ي �ن �ط �ب��ق ع �ل��ى �الومل� �ب� �ي ��اد �الول د�ي بذهبية �ضباق ‪ 400‬مرت‬ ‫و��ضم زمالئه يف ت�ضريح �ىل وكالة فر�ن�س �مل�ضاركة حتت علم ال ميثل بلدي‪ ،‬لكنه لي�س‬ ‫ب��ر���س �أم����س �الث�ن��ني "�حب �مل�ضاركة حتت خطاأي‪ ،‬فانا تاأهلت �ىل �وملبياد �ل�ضباب بعد ل �ل �� �ض �ب��اب‪ ،‬ي�ن���ض�ح��ب �ي �� �ض��ا ع �ل��ى م�ضاركة ح ��رة‪ ،‬يف �ل��وق��ت �ل ��ذي فازت‬ ‫ع �ل��م ب� ��الدي ل�ك�ن�ن��ي حت�م�ل��ت م��ع زمالئي �ن �ن�ت��زع��ت �مل��رك��ز �الول يف ���ض�ي��ا‪ ،‬وكوين �ل��ري��ا��ض�ي��ني �ل�ك��وي�ت�ي��ني يف دورة �اللعاب فه �الأمريكية كاتيلني جونز‬ ‫�خطاء �ل�ضيا�ضيني و�لت�ضريعات يف جمل�س �ضمن �مل�ت�اأه�ل��ني ف��ان ع��دم م�ضاركتي كان �ال�ضيوية يف غو�نغ زهو �ل�ضينية يف ت�ضرين بذهبية ‪ 200‬مرت متنوع‪.‬‬ ‫وم� ��ع �ن �ت �ه��اء مناف�ضات‬ ‫�ضيعر�س �لكويت �ىل �ل�ضطب"‪.‬‬ ‫�ل �ث��اين �مل�ق�ب��ل‪ ،‬و�ي���ض��ا ع�ل��ى دورة �اللعاب‬ ‫�المة (جمل�س �لنو�ب)"‪.‬‬ ‫�فتتحت �لدورة �ل�ضبت �ملا�ضي مب�ضاركة �ال��ض�ي��وي��ة �ل�ضاطئية يف �ضلطنة ع�م��ان يف �ليوم �الأول ت�ضدرت �ل�ضني‬ ‫وت��اب��ع "�ن م�ضاركتي م��ع زم��الئ��ي يف‬ ‫ج� ��دول �مل �ي��د�ل �ي��ات بر�ضيد‬ ‫�ل � ��دورة ه��ي حل�م��اي��ة �ل �ك��وي��ت م��ن عقوبة ‪ 3600‬ريا�ضي وريا�ضية (بني ‪ 14‬و‪ 18‬عاما) كانون �الول‪.‬‬ ‫ثالث ذهبيات وف�ضية و�حدة‬

‫ريا�شيو الكويت يدعون البقاء ال�شيا�شة‬ ‫بعيدا عن الريا�شة‬

‫حلبة البحرين للفورموال واحد‬ ‫تعود اإىل م�شارها اال�شا�شي‬ ‫املنامة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫عادت حلبة �لبحرين �لدولية �لتي ت�ضت�ضيف �حدى‬ ‫جوالت بطولة �لعامل للفورموال و�حد منذ عام ‪� 2004‬ىل‬ ‫م�ضارها �ال�ضا�ضي بعد �لتعديالت �لتي �جريت عليها يف‬ ‫�ضباق هذ� �لعام‪.‬‬ ‫وكانت حلبت �لبحرين خ�ضعت لتغيري�ت جوهرية‬ ‫على م�ضار م�ضمارها �لرئي�ضي يف �لعام �حلايل ��ضتعد�د�‬ ‫للمرحلة �الفتتاحية يف ‪� 14‬آذ�ر �ملا�ضي‪.‬‬ ‫وع��اد ط��ول �حللبة �ىل ‪ 5، 142‬كلم ب��دال من ‪6، 229‬‬ ‫كلم‪ ،‬كما عادت �ملنعطفات �لتي �لو�ضع �لذي كانت عليه‬ ‫يف �العو�م �الوىل‪.‬‬ ‫وج��اء يف ب�ي��ان ��ض��ادر ع��ن �ل�ع��الق��ات �ل�ع��ام��ة للحلبة‬ ‫"كان �دخ��ال تغيري�ت جوهرية على م�ضمار �لتحمل‬ ‫و�� �ض �ت �خ��د�م��ه يف ���ض�ت���ض��اف��ة ج��ول��ة م��ن ب�ط��ول��ة �لعامل‬ ‫للفورموال و�ح��د جزء من �الحتفاالت �لتي ميزت �قدم‬ ‫و�أعرق �ضل�ضلة �ضباقات يف �لعامل"‪.‬‬ ‫وتز�من �ضباق �لبحرين هذ� �لعام مع ذكرى مرور ‪60‬‬ ‫عاما على تنظيم بطوالت �لفورموال و�حد‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �ل�ب�ي��ان "�ضيتم �ل��رج��وع ال��ض�ت�خ��د�م �مل�ضمار‬ ‫�لرئي�ضي ل�ضباق جائزة �لبحرين �لكرى و�لذي ��ضتخدم‬ ‫منذ عام ‪."2004‬‬ ‫و�أك��د �لرئي�س �لتنفيذي حللبة �لبحرين �لدولية‬ ‫بالوكالة �ل�ضيخ �ضلمان بن عي�ضى �آل خليفة "منذ عام‬ ‫‪ 2004‬وحلبة �لبحرين �ل��دول�ي��ة ت�ضعى لو�ضع معايري‬ ‫جديدة لريا�ضة �ل�ضيار�ت على �مل�ضتوى �لدويل‪ ،‬وكما هو‬ ‫معروف للعامل �أجمع �أن �ضباق �لفورموال و�حد �ملقام يف‬ ‫مملكة �لبحرين ي�ضمى بال�ضباق �ل�ضديق و�أ�ضبح �ل�ضباق‬ ‫�ملف�ضل للكثري يف تقومي بطولة �لعامل لل�ضنو�ت �ل�ضبع‬ ‫�ملا�ضية"‪.‬‬ ‫وتابع "�ن �ل�ضباق هذ� �لعام تز�من مع ذكرى مرور‬ ‫‪ 60‬عاما على تنظيم بطوالت �لفورموال و�حد‪ ،‬فر�أينا �نه‬ ‫من �ملميز و�ملثري �إدخ��ال تغيري�ت جوهرية على �مل�ضمار‬ ‫ومب��و�ف�ق��ة م��ن �الحت ��اد �ل ��دويل لل�ضيار�ت ليكون حدثا‬ ‫مميز� �الأم��ر �لذي �أ�ضاف �إث��ارة منقطعة �لنظري لبد�ية‬ ‫�ملو�ضم �جلديد �حلافل ومنح �لفرق �مل�ضاركة حتديا جديد‬ ‫متاما"‪.‬‬ ‫و�حتفل �بطال �ملا�ضي بذكرى م��رور ‪ 60‬عاما على‬ ‫�ن �ط��الق �ل �ب �ط��ول��ة م��ن خ ��الل ل �ف��ة ��ض��رف�ي��ة ع �ل��ى منت‬ ‫�ل���ض�ي��ار�ت �ل�ت��ي ت��وج��و� ب�ه��ا بالقابهم وذل ��ك ع�ل��ى حلبة‬ ‫�لبحرين �لدولية يف �ذ�ر‪/‬مار�س �ملا�ضي‪.‬‬

‫عر�ض جديد من ريال مدريد ل�شم اوزيل‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫متفوقة بفارق ذهبية و�حدة‬ ‫عن �أذربيجان‪.‬‬ ‫نتائج عربية‬ ‫�أم��ا �أب��رز �لنتائج �لعربية‬ ‫�الأخ ��رى يف �ل�ي��وم �الأول من‬ ‫�مل �ن��اف �� �ض��ات‪ ،‬ف �ك��ان��ت حتقيق‬ ‫�لتون�ضية �أن����س ج�ب��ور �لفوز‬ ‫على �ل�ضربية �إري��ك دوروتيا‬ ‫يف �ل��دور �الأول م��ن م�ضابقة‬ ‫ف� ��ردي �ل�ت�ن����س‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا خ�ضر‬ ‫م��و�ط �ن �ه��ا �أح� �م ��د ت��ري �ك��ي يف‬ ‫ن�ف����س �ل� ��دور �أم� ��ام �لبريويف‬ ‫دويليو باريتا‪.‬‬ ‫ويف مناف�ضات �لبادمينتون‬ ‫مل ي �ح �ق��ق �أي الع� ��ب عربي‬ ‫�ل�ف��وز يف �ملرحلة �لتمهيدية‬ ‫ب� �خ� ��� �ض ��ارة ك � ��ل م � ��ن حممد‬ ‫ق��دوم (�الأردن) وحممد عبد‬ ‫�ل��رح�ي��م بلعربي (�جلز�ئر)‬ ‫وحممود �ل�ضيد (م�ضر)‪.‬‬ ‫ك�م��ا خ���ض��رت م���ض��ر �أم ��ام‬ ‫�إير�ن يف مناف�ضات كرة �ل�ضلة‬ ‫(رج� � � ��ال) ب �ن �ت �ي �ج��ة ‪،27-21‬‬ ‫و�ع �ت �م��دت �ل�ل�ج�ن��ة �الأوملبية‬ ‫ن �ظ ��ام ج ��دي ��د مل� �ب ��اري ��ات كرة‬ ‫�ل�ضلة حيث ت�ك��ون ك��ل فريق‬ ‫م��ن ث��الث��ة الع�ب��ني ل�ع�ب��و� يف‬ ‫ن�ضف ملعب و�حد على مد�ر‬ ‫�ضوطني مدة كل منهما ع�ضر‬ ‫دقائق‪.‬‬

‫موراي يحتفظ بلقب دورة تورونتو لكرة امل�شرب‬ ‫تورونتو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�ح �ت �ف��ظ �ل ��ري� �ط ��اين �آن� ��دي‬ ‫مور�ي بلقبه بط ً‬ ‫ال لدورة تورونتو‬ ‫�ل�ك�ن��دي��ة �ل��دول �ي��ة ل�ك��رة �مل�ضرب‪،‬‬ ‫� �ض��اد���س �ل � ��دور�ت �ل�ت���ض��ع �لكرى‬ ‫و�لبالغة ج��و�ئ��زه��ا ‪ 2.430‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬ب�ف��وزه �ل�ضوي�ضري روجيه‬ ‫ف � �ي� ��درر ‪ 5-7‬و‪ 5-7‬يف �مل � �ب� ��ار�ة‬ ‫�لنهائية‪.‬‬ ‫ك� ��ان� ��ت �مل � � �ب� � ��ار�ة ث� � �اأري � ��ة بني‬ ‫�ل��الع �ب��ني �إذ ت �ف��وق ف� �ي ��درر على‬ ‫م��ور�ي يف نهائي بطولة �أ�ضرت�ليا‬ ‫�ملفتوحة مطلع �لعام �حل��ايل ‪3-6‬‬

‫و‪ 4-6‬و‪.)11-13( 6-7‬‬ ‫تاأخرت �نطالقة �ملبار�ة ب�ضبب‬ ‫�الأح ��و�ل �جل��وي��ة �ل�ضيئة‪ ،‬كما �أن‬ ‫�ملطر �أوقفها �أكرث من مرة‪.‬‬ ‫خ �� �ض��ر ف� �ي ��درر �مل �� �ض �ن��ف �أول‬ ‫عاملياً �ضابقاً �إر�ضاله ثالث مر�ت يف‬ ‫�ملجموعة �الأوىل‪ ،‬ث��م ت�اأث��ر كثري�ً‬ ‫بتوقف �ملبار�ة يف �لثانية‪ ،‬يف حني �أن‬ ‫حافظ مور�ي على تركيزه ليلحق‬ ‫�ل���ض��وي���ض��ري ب��االإ� �ض �ب��اين ر�فايل‬ ‫ن��اد�ل �الأول �ل��ذي ك��ان �ضحيته يف‬ ‫ن�ضف �لنهائي بنتيجة ‪ 3-6‬و‪.4-6‬‬ ‫وبات مور�ي �أول العب يحافظ‬ ‫على لقبه يف �ل ��دورة منذ �أن فعل‬

‫ذل ��ك �الأم ��ريك ��ي �أن ��دري ��ه �أغا�ضي‬ ‫عامي ‪ 1994‬و‪.1995‬‬ ‫وعر �لريطاين عن �ضعادته‬ ‫�ل�ب��ال�غ��ة ب �اإح��ر�ز لقبه �الأول هذ�‬ ‫�ملو�ضم بعد �أن ك��ان خ�ضر �أي�ضاً يف‬ ‫ن�ه��ائ��ي دورة ل��و���س �أجن �ل��و���س قبل‬ ‫�أ� �ض �ب��وع��ني �أم � ��ام �الأم ��ريك ��ي �ضام‬ ‫كويري‪.‬‬ ‫وقال مور�ي "�نه �مر ر�ئع �ن‬ ‫�ح��رز �للقب خ�ضو�ضا �ن�ن��ي فزت‬ ‫على فيدرر وناد�ل يف ��ضبوع و�حد‪،‬‬ ‫وما ي�ضعدين �كرث �نني مل �فز باأي‬

‫‪15‬‬

‫جمموعة طو�ل �لدورة"‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع "من �ل �� �ض �ع��ب ج��د�‬ ‫�ن حت���ض��م م� �ب ��ار�ة � �ض��د فيدرر"‪،‬‬ ‫م�ضري� �ىل �ن "�لظروف �ملناخية‬ ‫ك��ان��ت ��ض�ع�ب��ة ج� ��د�ً ع �ل��ى �الثنني‬ ‫و�ن ف��رت�ت �لتوقف و�لدخول �ىل‬ ‫غرف �ملالب�س �ضمحت له بالتفكري‬ ‫جيد� بالطريقة �لتي �ضيوؤديها يف‬ ‫�مللعب"‪.‬‬ ‫�أم��ا ف�ي��درر فقال ب��دوره "كان‬ ‫ط��ري�ق��ي �إىل �ل�ن�ه��ائ��ي ر�ئ �ع �اً و�أن ��ا‬ ‫مرتاح �إىل �مل�ضتوى �لذي �أقدمه"‪.‬‬

‫فيدرر ينتزع املركز الثاين عاملي ًا‬ ‫من ديوكوفيت�ض‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�ضعد �ل�ضوي�ضري روجيه فيدرر �إىل �ملركز �لثاين يف �لت�ضنيف‬ ‫�لعاملي �جلديد لالعبي كرة �مل�ضرب �ملحرتفني �ل�ضادر �أم�س �الثنني‬ ‫وذلك على ح�ضاب �ل�ضربي نوفاك ديوكوفيت�س �لذي تر�جع �إىل �ملركز‬ ‫�لثالث‪.‬‬ ‫وك��ان ف�ي��درر ت��ر�ج��ع �إىل �مل��رك��ز �ل�ث��ال��ث للمرة �الأوىل منذ عام‬ ‫‪ 2003‬بعد خروجه من ربع نهائي بطولة وميبلدون �الإنكليزية‪ ،‬ثالث‬ ‫�لبطوالت �الأربع �لكرى‪ ،‬وفقد�نه �للقب‪.‬‬ ‫وال يز�ل �ال�ضباين ر�فايل ناد�ل يت�ضدر �لرتتيب بر�ضيد ‪10925‬‬ ‫نقطة‪ ،‬يف حني �أن مو�طنه فرناندو فرد��ضكو تقدم مرتبة و�حدة و�ضار‬ ‫ثامنا على ح�ضاب �الأرجنتيني خو�ن مارتن دل بوترو �لذي تر�جع �إىل‬ ‫�ملركز �لتا�ضع �أمام �لفرن�ضي جو ويلفريد ت�ضونغا �لعا�ضر‪.‬‬ ‫ترتيب الع�سرة االأوائل‬ ‫‪ 10925‬نقطة‬ ‫‪� -1‬الإ�ضباين ر�فايل ناد�ل‬ ‫‪7215‬‬ ‫‪� -2‬ل�ضوي�ضري روجيه فيدرر‬ ‫‪7085‬‬ ‫‪� -3‬ل�ضربي نوفاك ديوكوفيت�س‬ ‫‪5305‬‬ ‫‪� -4‬لريطاين �آندي مور�ي‬ ‫‪4830‬‬ ‫‪� -5‬ل�ضويدي روبن �ضودرلينغ‬ ‫‪4195‬‬ ‫‪� -6‬لرو�ضي نيكوالي د�فيدنكو‬ ‫‪3950‬‬ ‫‪� -7‬لت�ضيكي توما�س برديت�س‬ ‫‪� -8‬الإ�ضباين فرناندو فرد��ضكو ‪3430‬‬ ‫‪� -9‬الأرجنتيني خو�ن مارتن دل بوترو ‪3170‬‬ ‫‪� -10‬لفرن�ضي جو ويلفريد ت�ضونغا ‪3095‬‬

‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�كدت �ل�ضحف �ال�ضبانية �لريا�ضية �أم�س �الثنني �ن ريال مدريد‬ ‫تقدم بعر�س جديد �ىل فريدر برمين �الملاين من �جل �حل�ضول على‬ ‫خدمات �ضانع �لعابه �لدويل م�ضعود �وزيل‪.‬‬ ‫و�ك��دت �ضحيفة «م��ارك��ا» �لتي ذك��رت ب��ان �الت�ف��اق «�ضامل» بني‬ ‫�لنادي �ال�ضباين و�ل��الع��ب‪« :‬لقد تقدم ري��ال مدريد بعر�س جديد‬ ‫قيمته ‪ 14‬مليون يورو �ي با�ضافة ‪ 5‬ماليني يورو عن �لعر�س �ل�ضابق‬ ‫بهدف �حل�ضول على خدمات �وزيل»‪.‬‬ ‫من جانبها ذكرت �ضحيفة «��س»‪�« :‬ن �لعر�س �جلديد يهدف �ىل‬ ‫�يجاد حل و�ضطي ترت�وح قيمته بني ‪ 10‬ماليني تقدم بها ريال مدريد‬ ‫و‪ 16‬مليونا يطالب بها فريدر برمين»‪.‬‬ ‫وكان �ملدير �لريا�ضي لفريدر برمين كالو�س �لوف�س قد ك�ضف‬ ‫�جلمع �ملا�ضية ب��ان �ل�ن��ادي �المل��اين رف�س عر�ضا م��ن ري��ال مدريد‬ ‫�عتره غري «مقبول»‪.‬‬ ‫و�ك��د �وزي ��ل �ل��ذي ب��رز م��ع منتخب �مل��ان�ي��ا يف م��ون��دي��ال جنوب‬ ‫�فريقيا ‪ 2010‬يف ت�ضريح له لل�ضحيفتني من برمين «�حتمال» �نتقاله‬ ‫�ىل ريال مدريد هذ� �ملو�ضم‪.‬‬ ‫ويتوقع مو��ضلة �ملفاو�ضات ب�ضاأن �نتقال �وزيل (‪ 21‬عاما) غد�‬ ‫�الرب �ع��اء مبنا�ضبة ذه��اب �ل ��دوري �لتمهيدي ل��دوري �ب�ط��ال �وروبا‬ ‫�ملقرر بني فريدر برمين و�ضمبدوريا �اليطايل حيث �ن م�ضاركته يف‬ ‫هذه �ملبار�ة قد متنعه من �للعب مع ريال مدريد يف �مل�ضابقة يف حال‬ ‫�نتقاله �ىل �ضفوفه‪.‬‬ ‫وك��ان ري��ال م��دري��د �ل��ذي ي�ضرف عليه ه��ذ� �مل��و��ض��م �لرتغايل‬ ‫جوزيه مورينيو قد عزز �ضفوفه للمو�ضم �جلديد ب�ضم �ال�ضبانيني‬ ‫�ضرجيو كانالي�س وبيدرو ليون والعب �لو�ضط �الملاين �ضامي خ�ضرية‬ ‫و�ملهاجم �الرجنتيني �نخل دي ماريا‪.‬‬

‫فلومينيزي يعزز مركزه يف �شدارة‬ ‫الدوري الربازيلي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ع��زز فلومينيزي � �ض��د�رت��ه ل��رتت�ي��ب �ل� ��دوري �ل��ر�زي �ل��ي لكرة‬ ‫�لقدم بعد �أن و�ضع �لفارق مع كورنثيانز �إىل �أرب��ع نقاط بتغلبه عل‬ ‫�نرتنا�ضيونال بثالثية نظيفة �أول من �أم�س �الأحد‪.‬‬ ‫و��ضتفاد فلومينيزي م��ن ق��ر�ر �نرتنا�ضيونال �ل��دف��ع بالعبني‬ ‫�ثنني فقط من �الأ�ضا�ضيني وهما �حلار�س رينان والعب �لو�ضط تينغا‬ ‫قبل لقاء �الإياب لنهائي كاأ�س ليرتادوري�س الأندية �أمريكا �جلنوبية‬ ‫يوم �الأربعاء �ملقبل‪.‬‬ ‫و�ضيطر فلومينيزي منذ �لبد�ية وتقدم بهدفني يف �أول ‪ 23‬دقيقة‬ ‫�إذ �ضكنت ت�ضديدة �لظهري �الأمين ماريانو �ضباك‬ ‫�حلار�س رينان يف �لدقيقة ‪ ،20‬وبعد ثالث دقائق �أخ��رى‪� ،‬أر�ضل‬ ‫كونكا كرة عر�ضية من ركلة ركنية قابلها �ملهاجم و��ضنطن ب�ضربة‬ ‫ر�أ�س يف مرمى �نرتنا�ضيونال حمرز�ً �لهدف �لثاين‪.‬‬ ‫وج��اء �ل�ه��دف �ل�ث��ال��ث يف �لدقيقة ‪ 60‬عندما ��ضتقبل �ملهاجم‬ ‫�مير�ضون متريرة متقنة من كونكا لي�ضعها يف �ل�ضباك‪.‬‬ ‫وب��ات ر�ضيد فلومينيزي ‪ 32‬نقطة مقابل ‪ 28‬نقطة ملالحقه‬ ‫كورنثيانز �لذي خ�ضر ‪� 3-2‬أمام م�ضيفه �فاي �ضاحب �ملركز �لثالث‬ ‫بر�ضيد ‪ 22‬نقطة‪.‬‬

‫اإك�شل�شيور يفاجئ فيينورد‬ ‫يف الدوري الهولندي‬ ‫الهاي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫��ضقط �إك�ضل�ضيور روترد�م �لعائد �إىل �الأ�ضو�ء بعد غياب طويل‬ ‫�ضيفه وج��اره فيينورد روت��رد�م (‪� )2-3‬أول من �أم�س �الأح��د يف ختام‬ ‫�ملرحلة �لثانية من �لدوري �لهولندي لكرة �لقدم‪.‬‬ ‫وك��ان غويون فرنانديز بطل �للقاء و�ضجل هدفني لفريقه يف‬ ‫�لدقيقتني ‪ 29‬و‪ 90‬وثالثاً للفريق �ملناف�س يف �لدقيقة ‪ 74‬باخلطاأ يف‬ ‫مرماه‪.‬‬ ‫وكان رون فالر �أدرك �لتعادل لل�ضيوف بت�ضجيله �لهدف �الأول‬ ‫يف �لدقيقة ‪ ،41‬فيما �ضجل د�ن بوفنرغ �ل�ه��دف �لثالث للفائز يف‬ ‫�لدقيقة ‪.77‬‬ ‫ويف مبار�ة �أخرى فاز �أوتريخت على �ضيفه بريد� بثالثة �أهد�ف‬ ‫م�ق��اب��ل ه ��دف‪ ،‬و��ض�ج��ل �أه� ��د�ف �ل�ف��ائ��ز ري�ك��ي ف��ان فولف�ضفينكل يف‬ ‫�لدقيقتني ‪ 13‬و‪ 80‬من ركلة جز�ء ودريز مرتينز يف �لدقيقة ‪ ،46‬فيما‬ ‫�أحرز �لغاين ماتيو �أمو�ه هدف بريد� �لوحيد يف �لدقيقة ‪.25‬‬ ‫وعلى ملعب فيليم تفي �ضتاديون‪ ،‬ويف مبار�ة عامرة باالأهد�ف‬ ‫�ضقط تيلبورغ �أمام �ضيفه نيميغن بثالثة �أهد�ف مقابل خم�ضة‪� ،‬ضجل‬ ‫لالأول �لفنلندي يوها هاكوال يف �لدقيقة �ل�ضاد�ضة وفر�نك دميوج يف‬ ‫�لدقيقة ‪ 30‬و�لنم�ضاوي �أندريا�س ال�ضنيك من ركلة جز�ء يف �لدقيقة‬ ‫‪ ،70‬فيما �أحرز �أهد�ف �ل�ضيوف كل من مقابل �لدمناركي ال�ضيه �ضون‬ ‫يف �لدقيقة ‪ 18‬و�لبلجيكي بيورن فليمينك�س يف �لدقائق ‪ 56‬من ركلة‬ ‫جز�ء و‪ 62‬و‪ 90‬وبا�س �ضيبوم يف �لدقيقة ‪.68‬‬ ‫و�ضقط �آدو دن هاغ بدوره �أمام �ضيفه رود� كريكر�ده بهدف مقابل‬ ‫ثالثة‪ ،‬تقدم فر�نك كوبيك الأ�ضحاب �الأر���س يف �لدقيقة �لر�بعة‪،‬‬ ‫وبعدها بخم�س دقائق تعادل لرود� �لدمناركي مادز يونكر من ركلة‬ ‫ج��ز�ء‪ ،‬و�أ� �ض��اف �لبلجيكيان ل��وري��ان دي�ل��ورج وجيمي هيمبتي هديف‬ ‫�لتقدم يف �لدقيقتني ‪ 12‬و‪ 70‬على �لتو�يل‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫الأخيــــــــــــــــــرة‬

‫الثالثاء (‪ )17‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1328‬‬

‫هيمنة �إ�صبانية على جائزة ت�صيكيا‬ ‫�لكربى للدر�جات �لنارية‬

‫�لهالل يبد�أ دفاعه عن لقب‬ ‫�لدوري �ل�صعودي بفوز �صعب‬

‫برنو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حقق اال��س�ب��اين خ��ورخ��ي ل��ورن��زو (ي��ام��اه��ا) ف��وزه ال�سابع هذا‬ ‫املو�سم بعد اأن انهى ج��ائ��زة ت�سيكيا ال�ك��رى‪ ،‬اجل��ول��ة العا�سرة من‬ ‫بطولة العامل للدراجات النارية‪ ،‬يف املركز االأول على حلبة برنو اأول‬ ‫من اأم�ض االأحد‪.‬‬ ‫ورف��ع لورنزو ر�سيده اإىل ‪ 12‬انت�سارا يف م�سريته االحرتافية‬ ‫بعد الرتغال (‪ )2008‬واليابان وفرن�سا وانديانابولي�ض والرتغال‬ ‫(‪ )2009‬وا�سبانيا وفرن�سا وبريطانيا وهولندا وكاتالونيا والواليات‬ ‫املتحدة (‪.)2010‬‬ ‫وق�ط��ع ل��ورن��زو ال�ل�ف��ات ال� ��‪ 22‬ال�ب��ال�غ��ة م�سافتها ‪ 118.866‬كلم‬ ‫بزمن ‪ 43.22.638‬دقيقة‪ ،‬وتقدم على مواطنه داين بدروزا (هوندا)‬ ‫بفارق مريح ‪ 5.494‬ثوان‪ ،‬وعلى االأمريكي كاي�سي �ستونر (دوكاتي)‬ ‫بفارق ‪ 11.426‬ثانية‪ ،‬فيما جاء �سائقا ياماها االأمريكي بن �سباي�ض‬ ‫واالي�ط��ايل فالنتينو رو��س��ي يف املركزين ال��راب��ع واخل��ام����ض‪ ،‬و�سائق‬ ‫دوكاتي االأمريكي نيكي هايدن يف املركز ال�ساد�ض‪.‬‬ ‫واقرتب لورنزو كثرياً من اللقب بعد اأن رفع ر�سيده يف �سدارة‬ ‫الرتتيب العام اإىل ‪ 235‬نقطة بفارق ‪ 77‬نقطة اأمام مطارده املبا�سر‬ ‫ب��دروزا‪ ،‬و�سمح انت�ساره االأح��د الإ�سبانيا اأن تكون الدولة اخلام�سة‬ ‫التي يحقق دراجوها اأك��ر من ‪ 50‬انت�ساراً يف فئتي ‪� 500‬سم مكعب‬ ‫وموتو جي بي بعد اإيطاليا وبريطانيا وا�سرتاليا والواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وه��ي امل��رة االأوىل التي يحرز فيها ل��ورن��زو املركز االأول يف فئة‬ ‫موتو جي بي يف برنو بعد اأن كان توج عام ‪ 2004‬يف فئة ‪� 125‬سم مكعب‬ ‫وعامي ‪ 2006‬و‪ 2007‬يف فئة ‪� 250‬سم مكعب‪.‬‬ ‫فئة موتو‪2‬‬ ‫واأحرز االإ�سباين طوين اليا�ض (موريواكي) املركز االأول يف فئة‬ ‫م��وت��و ‪ 600( 2‬م مكعب) منهيا ال�سباق (‪ 20‬لفة و‪108.06‬ك �ل��م) يف‬ ‫‪ 41.51.715‬دقيقة‪ ،‬اأمام الياباين يوكي تاكاها�سي (تيك ‪ )3‬وااليطايل‬ ‫اندريا يانوين (موريواكي) بفارق ‪ 2.312‬و‪ 2.959‬ثانية على التوايل‪،‬‬ ‫فيما كان املركزان الرابع واخلام�ض من ن�سيب �سائقي �سوتر الفرن�سي‬ ‫جول كلوزيل واال�سباين خوليان �سيمون‪ .‬وهو الفوز الرابع الليا�ض‬ ‫منذ اعتماد هذه الفئة مطلع املو�سم احلايل بعد خرييز اال�سبانية‬ ‫ول��وم��ان الفرن�سية واأمل��ان�ي��ا‪ ،‬فعزز موقعه يف ال���س��دارة بر�سيد ‪161‬‬ ‫نقطة بفارق ‪ 55‬نقطة اأمام مطارده املبا�سر يانوين‪.‬‬ ‫فئة ‪� 125‬سم مكعب‬ ‫ويف فئة ‪� 125‬سم مكعب‪ ،‬حل اال�سباين نيكوال�ض تريول يف املركز‬ ‫االأول بعد اأن قطع ‪ 19‬لفة و‪ 102.657‬كلم بزمن ‪ 43.49.303‬دقيقة‪،‬‬ ‫اأمام مواطنيه بول ا�سبارغارو (دربي) وا�ستيف رباط (ابريليا) بفارق‬ ‫كبري و�سل اىل ‪ 20.351‬و‪ 20.555‬ثانية على التوايل‪.‬‬ ‫والفوز هو الثاين لتريول على التوايل يف برنو والثاين هذا املو�سم‬ ‫فعزز موقعه يف املركز الثالث على الئحة الرتتيب العام بر�سيد ‪143‬‬ ‫نقطة بفارق ‪ 23‬نقطة خلف املت�سدر مواطنه مارك ماركيز‪ ،‬و‪ 8‬نقاط‬ ‫خلف الثاين مواطنه االآخر ا�سبارغارو‪.‬‬

‫ماغات يدخر جهود ر�وؤول ملباريات �لدوري‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫غاب املهاجم االإ�سباين راوؤول‪ ،‬اأهم تعاقدات �سالكه موؤخراً‪ ،‬عن‬ ‫مباراة الفريق اأم�ض االثنني يف الدور االأول لبطولة كاأ�ض اأملانيا لكرة‬ ‫القدم‪ .‬وقابل �سالكه فريق اآلني اأحد اأندية الدرجة الثالثة يف الدور‬ ‫االأول للكاأ�ض اأم�ض‪ ،‬بيد اأن فيليك�ض ماغات املدير الفني للفريق‪ ،‬ك�سف‬ ‫اأن قائد ريال مدريد ال�سابق لن ي�سافر مع الفريق خلو�ض اللقاء‪.‬‬ ‫وبرر ماغات القرار بقوله‪« :‬اإنه مل ي�سل اإىل كامل لياقته بعد‪.‬‬ ‫فرتة االإع��داد التي خا�سها كانت ق�سرية للغاية‪ .‬واآل��ني �سيقدم كل‬ ‫ما لديه اأمامنا‪ .‬لي�ست هذه املباراة املنا�سبة لراوؤول‪ .‬من االأف�سل اأن‬ ‫ندخره للمباراة االأوىل يف الدوري»‪.‬‬ ‫ويخو�ض �سالكه مباراته االأوىل يف «البوند�سليغا» ي��وم ال�سبت‬ ‫املقبل‪ ،‬بزيارة �سعبة اإىل ملعب هامبورغ‪.‬‬

‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫بداأ الهالل حملة الدفاع عنه لقبه بطال للدوري ال�سعودي‬ ‫يف كرة القدم بفوز �سعب على �سيفه التعاون بهدف وحيد على‬ ‫ا�ستاد امللك فهد الدويل يف الريا�ض يف ختام املرحلة االوىل‪.‬‬ ‫ج��اء ال�ه��دف يف الدقيقة الثامنة م��ن راأ� ��ض عبداللطيف‬ ‫الغنام‪.‬‬ ‫وح �ق��ق االأه �ل��ي ف ��وزا م �ت �اأخ��را ع�ل��ى �سيفه احل ��زم بهدف‬ ‫للبديل ال� ُع�م��اين عماد احلو�سني يف الدقيقة ‪ 80‬على ا�ستاد‬ ‫االأمري عبداهلل الفي�سل يف جدة‪.‬‬ ‫وت �ع��ادل ال��وح��دة والفي�سلي ‪ 3-3‬يف م�ك��ة‪� .‬سجل لالول‬ ‫�سليمان اأميدو (‪ )64‬و�سلمان ال�سبياين (‪ 68‬و‪ ،)89‬وللثاين‬ ‫داريو جريتك (‪ )30‬و�سابر ح�سني (‪ )80‬وميميلي (‪.)88‬‬ ‫وط � ��رد الع� ��ب ال �ف �ي �� �س �ل��ي ع� �ب ��داهلل دو� � ��ض (‪ )78‬ب�سبب‬ ‫اخل�سونة‪.‬‬ ‫وكانت املرحلة افتتحت ال�سبت بفوز الرائد على ال�سباب‬ ‫‪�-2‬سفر والن�سر على جن��ران ‪�-1‬سفر واالحت��اد على االتفاق‬ ‫‪ 1-2‬والقاد�سية على الفتح ‪.1-3‬‬

‫��صتبعاد بيالمي وو�صعه يف �لقائمة‬ ‫�ل�صود�ء مبان�ص�صرت �صيتي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ذكرت �سحيفة «جارديان» الريطانية اأم�ض االثنني‬ ‫اأن نادي مان�س�سرت �سيتي االإجنليزي لكرة القدم ا�ستبعد‬ ‫الالعب كريج بيالمي من تدريباته االأ�سا�سية يف انتظار‬ ‫بيع الالعب لنادي اآخر‪.‬‬ ‫وع��اد املهاجم املخ�سرم ‪ ،‬ال��ذي ك��ان يتوقع ا�ستبعاد‬ ‫ا�سمه من قائمة �سيتي االأ�سا�سية للمو�سم اجلديد التي‬ ‫ت�سم ‪ 25‬الع�ب��ا ‪ ،‬اإىل وي�ل��ز وينتظر اأن ي�ت��درب االآن مع‬ ‫نادي كارديف �سيتي‪ .‬وتاأتي هذه االأحداث بعد وقوع عدة‬ ‫خ��الف��ات ب��ني بيالمي واجل �ه��از الفني ملان�س�سرت �سيتي‬ ‫وعلى راأ�سه املدير الفني للفريق روبرتو مان�سيني خالل‬ ‫االأيام القليلة املا�سية‪.‬‬ ‫وتدرب بيالمي مع فريق االحتياطيني يف مان�س�سرت‬ ‫�سيتي ي��وم اجلمعة املا�سي ولكن يبدو اأن الالعب �سعر‬ ‫ب��ا� �س �ط��راب ك �ب��ري ب �ع��دم��ا ط �ل��ب م �ن��ه ال� �ن ��ادي اأال يعود‬ ‫لتدريباته االأ�سا�سية من جديد‪.‬‬ ‫ويتقا�سى بيالمي ‪ 31/‬عاما‪ 95 /‬األف جنيه اإ�سرتليني‬ ‫(‪ 145‬األ��ف دوالر) اأ�سبوعيا مما يرجح اأن ي�سبح العقبة‬ ‫الكرى اأمام اأي �سفقة انتقال لالعب ‪ ،‬خا�سة واأنه من‬ ‫غري املتوقع اأن يقوم �سيتي بتدعيم اأي �سفقة‪.‬‬ ‫ويعتقد اأن اأن��دي��ة توتنهام و�سيلتيك اال�سكتلندي‬ ‫و�ساندرالند لديها رغبة يف �سم الالعب‪.‬‬

‫فوز �الإ�صماعيلي على هارتالند‬ ‫يف دوري �أبطال �أفريقيا‬

‫�سبيبة القبائل اجلزائري تخطى االأهلي امل�سري بهدف نظيف مبباراة متوترة‬

‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ف��از االإ��س�م��اع�ي�ل��ي امل���س��ري ع�ل��ى �سيفه‬ ‫ه��ارت��الن��د ال�ن�ي�ج��ريي ‪� �-1‬س �ف��ر يف اجلولة‬ ‫الثالثة من مناف�سات املجموعة الثانية �سمن‬ ‫ربع نهائي دوري اأبطال اإفريقيا لكرة القدم‪.‬‬ ‫و� �س �ج ��ل ال �ن �ي �ج ��ريي غ� ��ودوي� ��ن ه ��دف‬ ‫االإ�سماعيلي يف الدقيقة ‪.15‬‬ ‫و� �س �م��ن امل �ج �م��وع��ة ذات� �ه ��ا‪ ،‬ف ��از �سبيبة‬

‫ال�ق�ب��ائ��ل اجل ��زائ ��ري ع�ل��ى االأه �ل ��ي امل�سري‬ ‫بهدف وحيد اأي�ساً اأح��رزه زيتي يف الدقيقة‬ ‫‪ 24‬على ملعب اأول نوفمر مبدينة تيزي وزو‬ ‫(�سرقي العا�سمة اجلزائرية)‪.‬‬ ‫وتوقفت امل�ب��اراة ح��وايل �ست دقائق بعد‬ ‫احتجاجات عنيفة م��ن الع�ب��ي االأه �ل��ي على‬ ‫ح�ك��م امل �ب��اراة وم���س��اع��ده ب�ع��د ع��دم احت�ساب‬ ‫ه��دف �سجله حممد �سوقي يف الدقيقة ‪86‬‬ ‫بداعي الت�سل�سل‪ .‬وبعد ا�ستئناف اللعب اأ�سهر‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫احلكم كوكو من توجو البطاقة احلمراء يف‬ ‫وجه ح�سام غايل قائد االأهلي‪.‬‬ ‫واب �ت �ع ��د � �س �ب �ي �ب��ة ال �ق �ب��ائ��ل يف �� �س ��دارة‬ ‫املجموعة رافعاً ر�سيده اإىل ت�سع نقاط من‬ ‫ث��الث��ة ان�ت���س��ارات متتالية‪ ،‬وجت�م��د ر�سيد‬ ‫االأهلي عند اأرب��ع نقاط يف املركز الثاين‪ ،‬يف‬ ‫ح��ني ارت�ق��ى االإ�سماعيلي اإىل امل��رك��ز الثالث‬ ‫ب �ث��الث ن� �ق ��اط‪ ،‬ت ��ارك� �اً امل ��رك ��ز االأخ � ��ري اإىل‬ ‫هارتالند وله نقطة واحدة‪.‬‬

‫كريج بيالمي‬

‫�الحتاد�ت �خلليجية توؤكد‬ ‫ح�صورها قرعة خليجي ‪20‬‬ ‫عدن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اأكد اأمني عام االحتاد اليمني لكرة القدم حميد �سيباين ان‬ ‫اأمانة االحتاد تلقت تاأكيدات جميع الوفود اخلليجية للم�ساركة‬ ‫يف حفل قرعة خليجي ‪ 20‬املقرر يف الثاين والع�سرين من ال�سهر‬ ‫اجلاري‪.‬‬ ‫وحول اجتماع روؤ�ساء االحتادات اخلليجية يف الكويت الذي‬ ‫مت تقدميه اإىل ‪ 20‬من ال�سر اجل��اري اي�سا ق��ال �سيباين «ان‬ ‫معظم االحت��ادات اخلليجية تركز حاليا على اجن��اح فعاليات‬ ‫حفل القرعة يف عدن يف ظل مواقف اال�سقاء يف دول جمل�ض‬ ‫التعاون اخلليجي لتاأكيد احقية اليمن وقدرته الكاملة على‬ ‫ا�ست�سافة احل ��دث اخلليجي ال ��ذي يحت�سنه ل�ل�م��رة االوىل‬ ‫يف م��وع��ده امل�ح��دد �سلفا م��ن ‪ 22‬ت�سرين ال�ث��اين اىل ‪ 4‬كانون‬ ‫االول»‪.‬‬ ‫واع ��رب �سيباين يف ح��دي��ث نقلته وك��ال��ة االن �ب��اء اليمنية‬ ‫«عن ثقة االحتاد اليمني مبوقف الكويتيني الداعمني الإجناح‬ ‫ا�ست�سافة خليجي ‪ 20‬يف اليمن»‪.‬‬ ‫واأو� �س��ح «ان االحت� ��اد ال�ي�م�ن��ي ي�ستكمل ح��ال�ي��ا ترتيباته‬ ‫وجت�ه�ي��زات��ه الفنية حلفل اإج ��راء ال�ق��رع��ة وا�ستقبال الوفود‬ ‫اخلليجية وعلى راأ��س�ه��ا وف��د االحت��اد العماين ال��ذي �سيكون‬ ‫له ا�ستقبال خا�ض كونه �سيح�سر معه كاأ�ض اخلليج باعتباره‬ ‫حامل لقب الن�سخة ‪ 19‬التي اأقيمت يف م�سقط مطلع ‪.»2009‬‬ ‫وك��ان االحت��اد اليمني وج��ه ال��دع��وه حل�سور القرعة اىل‬ ‫االحت��ادي��ن ال��دويل واالآ��س�ي��وي واالحت��اد امل�سري‪ ،‬ا�سافة اىل‬ ‫ممثلني من خمتلف االحتادات العربية لكرة القدم وجنوم الكرة‬ ‫اخلليجية واأب��رزه��م قائد املنتخب ال�سعودي وهدافه ال�سابق‬ ‫ماجد ع�ب��داهلل واملهاجم الكويتي جا�سم يعقوب واالإماراتي‬ ‫عدنان الطلياين والقطري من�سور مفتاح والعراقي اأحمد‬ ‫را��س��ي والبحريني حمود �سلطان‪ ،‬باالإ�سافة لنجم املنتخب‬ ‫امل�سري حممد اأبو تريكه‪.‬‬


1328 Oó©dG áëØ°U 16

17 áæ°ùdG - Ω 2010 ÜBG 17 - `g 1431 ¿É°†eQ 7 AÉKÓãdG

Ö«¡d ÚH ¿ƒ°û«©j ¿hRÉÑN ábQÉ◊G ¢ùª°ûdG IQGôMh ¿GôaC’G

e á«fÉ°†eôdG ø g ?ƒ

ájÉYôH

á≤HÉ°ùe

ÒÑc ∫ÉÑbEG ™bƒe ≈∏Y AÉàa’G IôFGO


‫‪2‬‬

‫الثالثاء (‪ )7‬رم�ضان (‪ )17‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1328‬‬

‫ارتفاع االأ�صعار والظروف االقت�صادية ال�صعبة‬ ‫�ضبب �ضعف احلركة التجارية يف الطفيلة‬ ‫الطفيلة‪ -‬حممد اخل�صبة‬ ‫ت�سهد اأ��س��واق مدينة الطفيلة اأجواء‬ ‫رم�سانية مل تنعك�س جتاريا بعد بال�سكل‬ ‫امل �اأم��ول ب�سبب �سعف ال �ق��درة ال�سرائية‬ ‫لدى املواطنني وارتفاع الأ�سعار خ�سو�سا‬ ‫اأ�سعار اللحوم واخل�سار‪.‬‬ ‫ال�ت�ج��ار ق��ال��وا ل�"ال�سبيل" اإن حجم‬ ‫الإقبال على �سلع وب�سائع رم�سان يف تراجع‬ ‫م�ستمر مقارنة بالن�ساط التجاري الذي‬ ‫�سبق �سهر رم�سان يف موؤ�سر يوؤكد ا�ستمرار‬ ‫تدهور الأو��س��اع القت�سادية للمواطنني‬ ‫حتت وطاأة الظروف القت�سادية ال�سعبة‪،‬‬ ‫وخا�سة اأن ال�سهر الكرمي حل يف منت�سف‬ ‫ال�سهر‪ ،‬والف�ت�ق��اد اىل ال��رات��ب‪ ،‬وبالتايل‬ ‫عدم توفر ال�سيولة املالية لدى الكثري من‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫ك �م��ا � �س �ه��دت حم � ��ات ب �ي��ع اللحوم‬ ‫�سعفا يف الإق �ب��ال يف ح��ني ت��رك��ز الطلب‬

‫على املوا�سي امل�ستوردة‪ ،‬نظرا لنخفا�س‬ ‫اأ�سعارها مقارنة بالبلدية‪ .‬التي بلغ �سعر‬ ‫الكيلو منها ما بني ‪ 9-8‬دنانري للكيلو‪.‬‬ ‫و� �س �م��ل الإق � �ب� ��ال ال �ل �ح��وم البي�ساء‬ ‫والأ�سماك نظرا ملعقولية اأثمانها مقارنة‬ ‫باللحوم البلدية‪.‬‬ ‫وقل الإقبال على احللوى الرم�سانية‬ ‫«القطايف» التي ارتفع �سعر الكيلو منها‬ ‫اإىل ‪ 90‬قر�سا‪ ،‬المر الذي اأدى اإىل ابتعاد‬ ‫النا�س عنها‪ ،‬ومل نعد ن�ساهد الأزم��ة على‬ ‫حمات بيع القطايف كما هو معهود‪.‬‬ ‫ارت� �ف ��اع الأ� �س �ع��ار وع� ��دم ا�ستقرارها‬ ‫انعك�س ب�سكل كبري على الأ�سر ذات الدخل‬ ‫املحدود‪ ،‬خ�سو�سا اأن عدد اأفرادها كبري‪،‬‬ ‫ول ت�ستطيع توفري ما يحتاجونه من �سلع‬ ‫وم�ستلزمات يف ظ��ل ارت�ف��اع ن�سبة الفقر‪،‬‬ ‫وه ��ذا الأم� ��ر ي�ن�ط�ب��ق ع�ل��ى ك��اف��ة مناطق‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫ب �� �س �ك��ل ع� ��ام اإق � �ب ��ال امل ��واط� �ن ��ني على‬

‫ال�سراء منذ اليوم الأول من ال�سهر الكرمي‬ ‫متوا�سع و�سعيف اإذا م��ا ق��ورن م��ع �سهر‬ ‫رم���س��ان م��ن ال�ع��ام امل��ا��س��ي‪ ،‬اإذ اإن النا�س‬ ‫لزموا بيوتهم‪ ،‬واكتفوا بالقليل من املواد‬ ‫الرم�سانية من حيث كمياتها واأنواعها‪،‬‬ ‫فيما اجت��ه الكثري م��ن املواطنني لتاأمني‬ ‫احتياجاتهم م��ن املوؤ�س�ستني الع�سكرية‬ ‫وامل��دن �ي��ة ه��روب��ا م��ن ت�غ��ول ال�ت�ج��ار ورفع‬ ‫الأ�سعار‪.‬‬ ‫اأغ� �ل ��ب امل ��واط� �ن ��ني ال ��ذي ��ن التقتهم‬ ‫«ال�سبيل» اأك ��دوا اأن �سهر رم���س��ان للعام‬ ‫احلايل مل ي�سهد تلك احلركة من الت�سوق‬ ‫وال�ستعدادات له وترتيباته امل�سبقة‪ ،‬من‬ ‫ناحية توفري املواد املختلفة �سواء الأطعمة‬ ‫وامل���س��روب��ات واحل�ل��وي��ات وغ��ريه��ا‪ ،‬ب�سبب‬ ‫ال���س�غ��ط ال� ��ذي ي��واج �ه��ه امل ��واط ��ن جراء‬ ‫ارتفاع الأ�سعار‪ ،‬وقد يكون هناك اأمل كبري‬ ‫يف عودة الن�ساط بع�س ال�سيء مع �سرف‬ ‫الرواتب نهاية ال�سهر احلايل‪.‬‬

‫ملحمة خالية من الزبائن‬

‫مواطنو العقبة يطالبون بعطلة ر�صمية حال ارتفاع درجات احلرارة‬

‫حرارة الطق�س وغالء الأ�ضعار وركود احلركة التجارية‬ ‫اأبرز مظاهر رم�ضان يف العقبة‬ ‫العقبة – رائد �صبحي‬

‫من اأ�صواق العقبة‬

‫مل��دي �ن��ة ال �ع �ق �ب��ة ط��اب �ع �ه��ا اخلا�س‬ ‫يف � �س �ه��ر رم �� �س��ان امل � �ب� ��ارك‪ ،‬فاملتجول‬ ‫يف الأ�� �س ��واق ي�ج��ده��ا ��س�ب��ه خ��ال�ي��ة وقت‬ ‫ال�ظ�ه��رية‪ ،‬اذ يف�سل ال�ع��دي��د م��ن جتار‬ ‫املدينة واملواطنني ال�سهر حتى �ساعات‬ ‫متاأخرة من الليل‪ ،‬تعوي�سا عن فرتات‬ ‫النهار التي ترتفع فيها احلرارة‪.‬‬ ‫ويطالب العديد من املواطنني الذي‬ ‫التقتهم "ال�سبيل" بتعطيل الدوائر‬ ‫احلكومية ح��ال ارت�ف��اع درج��ات احلرارة‬ ‫اىل م���س�ت��وي��ات ق�ي��ا��س�ي��ة اأ�� �س ��وة ببع�س‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه ي�سكو العديد من‬ ‫جتار العقبة من ركود احلركة التجارية‬ ‫يف املدينة‪.‬‬ ‫اأم��ا امل��واط�ن��ون في�سكون م��ن ارتفاع‬ ‫الأ�سعار التي و�سلت اىل اأرق��ام قيا�سية‪،‬‬ ‫اإذ و� �س��ل ��س�ع��ر ك�ي�ل��و ال��دج��اج اإىل ‪250‬‬

‫قر�سا‪ ،‬وكيلو اخليار اإىل ‪ 90‬قر�سا‪ ،‬وكيلوا‬ ‫اللحم البلدي اىل ‪ 11‬ديناراً‪ ،‬بينما جلاأ‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن امل��واط �ن��ني يف ال�ع�ق�ب��ة اىل‬ ‫�سراء حاجياتهم من املوؤ�س�سات واملولت‬ ‫الكبرية‪ ،‬بحثا عن عرو�س اأ�سعار تائم‬ ‫مداخيلهم وهروبا من جحيم الأ�سعار‪.‬‬ ‫ويعزو التاجر موؤيد الربديني ركود‬ ‫احل ��رك ��ة ال �ت �ج��اري��ة اإىل ح � ��رارة اجل ��و‪،‬‬ ‫وع��زوف املوطنني عن ال�سراء يف النهار‬ ‫وتاأجيل اأغلب احتياجاتهم اىل الليل؛ ما‬ ‫ي�سبب ركودا يف النهار‪.‬‬ ‫اأما التاجر يو�سف اخل�سري فيعزو‬ ‫ارت� �ف ��اع الأ� �س �ع��ار اىل ب �ع��د ال�ع�ق�ب��ة عن‬ ‫العا�سمة وع��ن امل� ��زارع‪ ،‬ب��الإ��س��اف��ة اىل‬ ‫ارتفاع ال�سعر من امل�سدر نف�سه‪.‬‬ ‫وي �ط ��ال ��ب اخل �� �س ��ري ب �ن �ق��ل �سوق‬ ‫اخل�سار املوجود حاليا يف و�سط مدينة‬ ‫العقبة اىل ال�ساحة املقابلة لنادي خيلج‬ ‫العقبة‪.‬‬ ‫اأما املواطن اأحمد الرياطي فيطالب‬

‫بتعطيل الدوائر احلكومية واملوؤ�س�سات‬ ‫العامة يف ح��ال ارت�ف��اع درج ��ات احلرارة‬ ‫اىل معدلت قيا�سية‪ ،‬ويطالب الرياطي‬ ‫التجار بتخفي�س هام�س الربح والقتناع‬ ‫بالربح القليل‪.‬‬ ‫وت�سم اأم اأ�سامة‪ ،‬ربة بيت �سوتها اىل‬ ‫اأحمد‪ ،‬وحتمد اهلل على تعطيل املدار�س‬ ‫يف �سهر رم�سان امل�ب��ارك؛ نظرا لرتفاع‬ ‫درج��ات احل��رارة وخوفا على الأبناء من‬ ‫الذهاب اىل املدار�س يف ظل اجلو الاهب‬ ‫يف مدينة العقبة‪.‬‬ ‫وبح�سب م�سادر مطلعة؛ فاإن اأجهزة‬ ‫��س�ل�ط��ة م�ن�ط�ق��ة ال �ع �ق �ب��ة الإقت�سادية‬ ‫اخل��ا� �س��ة ت��راق��ب ال��و� �س��ع ال���س�ح��ي عن‬ ‫كثب‪ ،‬وبالذات حمال اخل�سار والفواكه‬ ‫واملطاعم‪.‬‬ ‫وكان حمافظ العقبة زيد زريقات دعا‬ ‫خال ت�سريحات �سحفية املواطنني اىل‬ ‫عدم التهافت على �سراء املواد التموينية‬ ‫ب�سكل يوؤدي اىل ارتفاع اأ�سعارها‪.‬‬


3

(1328) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (17) ¿É°†eQ (7) AÉKÓãdG

äGOÉÑ©dG AGOCGh ¿É°†eQ ΩÉ«°U ≈∏Y ¿ƒ°üjôM

ábQÉ◊G ¢ùª°ûdG IQGôMh ¿GôaC’G Ö«¡d ÚH ¿ƒ°û«©j ¿hRÉÑN

á°Uôa øY åëÑdG ‘ π◊G ¿Éc ,…ô¡°ûdG õÑîŸG πNO ≈∏Y É≤FÉ°S πª©dG »g á°UôØdG √òg âfÉch ,iôNCG πªY .É«eƒj äÉYÉ°S áà°S IóŸh QÉ¡ædG IÎa ‘ »°ùµJ Gòg AÉ``Ñ` YCG πª– ≈∏Y ájó°ù÷G ¬``JQó``≤`e ∫ƒ``Mh »∏ªYh ,ΰùdG OGQCG øe Ú©j ˆG":∫Éb,¥É°ûdG πª©dG äÉÑ∏£àe á«Ñ∏J ≈∏Y »ææ«©j ¥Rô∏d É«aÉ°VEG GQó°üe ó©j Ühô°V ø``e É¡æ«eCÉJ ≈∏Y IQó``≤` dG â``JÉ``H »``à`dG ,á∏FÉ©dG "áYÉé°ûdG õHÉîŸG ÜÉ``ë` °` UCG Ö``«`≤`f ó`` cCG á``∏`°`U …P ¥É``«`°`S ‘h "π«Ñ°ùdG"`d …ƒ``ª`◊G ¬`` dC’G óÑY äÉ``jƒ``∏`◊G äÓ``fih IOÉe ÚeCÉà`d πª©J áµ∏ªŸG AÉëfCG ™«ªL ‘ õHÉîŸG" ¿CG áLÉ◊ á«Ñ∏J ,πª©dG Ωɶf ‘ π∏N …CG OƒLh ¿hO ,õÑÿG õHÉîŸG ¤EG áaÉ°VEG ,á«dB’G õHÉîŸG" ¿CG ±É°VCGh ."¥ƒ°ùdG å«M ,õ``Ñ`ÿG IOÉ``à ڵ∏¡à°ùŸG ó``jhõ``à`H Ωƒ``≤`J á``jOÉ``©`dG ¿CG ¤EG âØdh ."áYÉ°ùdG QGóe ≈∏Y á«dB’G õHÉîŸG πª©J ¿É°†eQ ô¡°T ‘ OGOõJ ∞jÉ£≤dGh äÉjƒ∏◊G áYÉæ°U" ."áFÉŸÉH 25-20 áÑ°ùæH áæ°ùdG Qƒ¡°T »bÉH øY ‘ Iô°ûàæŸGh áHÉ≤ædG ‘ á∏é°ùŸG õHÉîŸG OGóYCG ∫ƒMh πª©j ,GõÑfl 2100 ≠∏ÑJ É¡fCG …ƒª◊G OÉaCG ,OÓÑdG AÉLQCG ‘ πª©J »àdG õHÉîŸG ´ƒª› ÉeCG .ÓeÉY ∞dCG 12 É¡«a ¿CG ÚM ‘ ,GõÑfl 700 â¨∏H ó≤a ᪰UÉ©dG á¶aÉfi .…ƒª◊G ≥ah ,ÓeÉY ±’BG4 É¡«ØXƒe OóY

QÉ£aEÓd Iõ«éŸG QGòYC’G hCG ¢VôŸG ÜÉë°UCG øe ¿Éc øe .á©jô°ûdG ‘ ⁄ÉY hCG Ö«ÑW øe á«°UƒàH QÉ¡f ¤EG √ƒdƒq M π«∏dG ƒg "¢û«©dG áª≤d ÚeCÉJ" ¿CG »∏«à©dG óªfi iôjh ‘h ,É¡à©«ÑW âfÉc ɪ¡e áæ¡e ájCG ádhGõe AGQh ÖÑ°ùdG »àdG "ô©à°ùŸG" AÓ¨dG ádÉM ™e á°UÉN ,âfÉc âbh …CG .™LGÎdG ±ô©J ’ ¬JÉ«M ¢û«©j ∞«ch ,íjΰùj ∞«c ,ÉædGDƒ°S ió``dh ‘ ¿É°†eQ ô¡°T ‘ πªYCG"»∏«à©dG ∫É``b .?á«YɪàL’G π«∏dG ∫Gƒ``W ≈≤HCG ,ΩGƒ`` YCG á°ùªN òæe á«∏«∏dG á``jOQƒ``dG ¤EG ΩÉ`` fCGh ,ô``é`Ø`dG ó©H »à«H ¤EG Oƒ`` YCG º``K o ,ɶ≤«à°ùe »JRÉLEG ‘" ±É``°` VCGh ."π«∏≤H ô°ü©dG IÓ``°`U πÑb É``e ¿CG Gó``cDƒ`e ."á«YɪàL’G »JÉÑLGh »°†bCG á«YƒÑ°SC’G »àdG πª©dG ±hôX ≈∏Y GhOÉàYG á°ùªÿG √AÉæHCGh ¬àLhR .É¡«a πª©j k «d RÉÑîc ¬∏ªY ¿CG ,ÖLQ ô°SÉL ÈàYG ¬ÑfÉL øe Ó ÉeóæY { :∫ƒ≤«a ,kÉëHQ Ì``cCGh kGQÉ¡f πª©dG øe π°†aCG øe Ó«d ¬«a »eGhO Ö«JÎH âªb ,õÑîŸG ‘ πª©dG äCGóH ."ÉMÉÑ°U á©HGôdG ≈àM AÉ°ùe á©HÉ°ùdG áYÉ°ùdG áHƒ©°Uh ájOÉ°üàb’G ádÉ◊G ≥«°V ÖÑ°ùH ∞«°†jh 9) IÒ``Ñ`µ`dG »à∏FÉY ™``e á``°`UÉ``N ,¢``û`«`©`dG áª≤d Ú``eCÉ` J øe á«∏FÉ©dG äÉÑ∏£àŸG πeÉc ÚeCÉJ á«fɵeEG ΩóYh ,(OGôaCG

»∏Y Gó``FGR É«Ñ°üY É£¨°V çó``– QÉ``£`aE’G óYƒe óæY πª©dG á≤°ûà º¡°SÉ°ùMEG øe ójõJh ,õHÉîŸÉH Ú∏eÉ©dG .É«eƒj ¬H ¿ƒeƒ≤j …òdG É«fÉ°†eQ GOÉ¡L ¬∏ª©d iô``NCG Iô¶f ¬∏a ¿É``°`ù`MEG ß«Ø◊G óÑY É``eCG ,áæ¡ŸG √òg ‘ ¬∏ªY øe ΩGƒ``YCG á«fɪK QGóe ≈∏Y RÉÑîc ÉjOÉY GôeCG íÑ°üJ RÉÑî∏d áÑ°ùædÉH ¿GôaC’G IQGôM":∫ƒ≤«a ¿CG Èà©jh ."áØdC’Gh Oƒ©àdG ∫ÓN øe âbƒdG Qhôe ™e ¢ü∏îj ÉeóæYh ,¬àæ¡e ¿É°ùfEG πµd ô°ù«j πLh õY ˆG" ."É¡«a ¬``≤`aƒ``jh ,á``æ`¡`ŸG √ò``¡`d ÉÑM ˆG √ó``jõ``j ¬∏ªY ‘ :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG »∏°U »ÑædG åjóëH ¿É°ùMEG ó¡°ûà°ùjh ÖëH ¬ãjóM ™HÉàjh ,(¬``d ≥∏N É``Ÿ ô°ù«e πµa Gƒ``∏`ª`YG) ô¡°T ΩÉ«°U »∏Y ¢Uôëf ˆG óªëH øëf" ¬àæ¡Ÿ ∫ƒÑbh ºZQ ,á°†jôØdG √òg AGOCG »∏Y É©«ªL ˆG Éææ«©jh ,¿É°†eQ ."¿ôØdG ΩÉeCG QÉ¡ædG ∫GƒW ábÉ°ûdG πª©dG ±hôX »∏Y ¿ƒª°ù≤e ¿Gô``aC’É``H AÓ``eõ``dG ¿CG ¤EG Ò°ûjh ‘ á≤°ûe ¿hóéj øjòdG ¢Uôëjh ,á«∏«dh ájQÉ¡f äÉjOQh øe Gƒæµªàj »c ,á«∏«∏dG ájOQƒdG ‘ πª©dG »∏Y ΩÉ«°üdG πªëàdG »∏Y IQób º¡jód øe ÉeCG ™HÉàjh .á°†jôØdG AGOCG πª©dG ¿ƒ∏Ñ≤«a ΩÉ«°üdG AÉæKCG ¿Gô``aC’G Ö«¡d á¡LGƒeh ’ ¬fCG ócDƒjh .º¡FÓeR øY ∞«Øîà∏d ájQÉ¡ædG IÎØdÉH ’EG , ¿É°†eQ QÉ¡æH QÉ£aEÓd πª©dG áHƒ©°üH óMCG π∏©àj

»µHƒ°ûdG ˆG óÑY - π«Ñ°ùdG GQób Ö∏£àJ »àdG ábÉ°ûdG ø¡ŸG øe Èà©J »àæ¡e" ∞°Uh äÉ``ª`∏`µ`dG √ò``¡`H ."πªëàdGh È``°`ü`dG ø``e GÒ``Ñ`c ô°ûY »æKG òæe É¡æe ¢TÉà©j »àdG ¬àæ¡e ôªYC’G Oƒªfi ¿GÒf Ö«¡dh πª©dG á≤°ûe á¡LGƒe" ™``HÉ``à`jh ,É``eÉ``Y ƒgh ,¿É°†eQ ΩÉ«°U ≈∏Y ô°üjh ."áHƒ©°U OGOõj ¿GôaC’G .¬Lh πªcCG ≈∏Y ¬àæ¡e …ODƒj á«dB’G ¿GôaC’G ø∏©J ¿É°†eQ øe IÒNC’G ô°û©dG ‘h É≤ah ,ó«©dG ∂©ch âjƒµ°ùÑdG áYÉæ°üd ÇQGƒ£dG ádÉM πªYCG …ò``dG ‹B’G ¿ôØdG ∞«°†jh ,ÊGô``jE’G º«gGôHE’ ∞°üàæe ájɨdh ÉMÉÑ°U Iô°TÉ©dG áYÉ°ùdG òæe πª©j ¬H ájQÉ¡ædG IÎ``Ø`dG ‘ ¿ƒ∏ª©j ø``jò``dG ¿hRÉ``Ñ`ÿÉ``a ,π«∏dG øe Ì`` cCG ¿ƒ``fÉ``©` j (AÉ``°` ù` e ∞``°`ü`æ`dGh á``°`ù`eÉ``ÿG ¤EG) ≥aGôj å«M ,á«FÉ°ùŸG IÎØdG ‘ ¿ƒ∏ª©j øjòdG ∂ÄdhCG ¢ùª°ûdG IQGôM ¿Gô``aC’G Ö«¡d ¤EG áaÉ°VEG º¡∏ªY IÎa .ábQÉ◊G ¬∏ªY ¿Éé©dG ¿EÉ`a ¿ôØdÉH πª©dG ≥jôa »bÉH øYh .ÊGôjE’G ≥ah ,¿ôØdG IQGô◊ ¢Vô©àj ’h ,á≤°ûe πbCG OGóYEÉH ¿ƒeƒ≤jh ìGƒdC’G ¿ƒ∏ªëj øjòdG ¿CG ¤EG Ò°ûjh .¿GÒædG Ö«¡∏d á°VôY πbCG ¬¨jôØJh Úé©dG õHÉîŸG ≈``∏` Y Ú``æ` WGƒ``ŸG »`` YGó`` J ¿CG ¤EG â``Ø` ∏` jh


‫‪4‬‬

‫الثالثاء (‪ )7‬رم�ضان (‪ )17‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1328‬‬

‫اإقبال كبري على موقع دائرة االفتاء‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ستقبل املتتوقتتع الإل تي تكتتروين لدائرة‬ ‫الإفتتتتاء اأكتتر من ثالثة اآلف �سوؤال العام‬ ‫املا�سي جتتراء التفاعل متتع موقع الدائرة‬ ‫احلتتا�تستتل عتلتتى اجلتتائتتزة التتذهتبتيتتة لأف�سل‬ ‫موقع حكومي لعام (‪2009‬م)‪.‬‬ ‫ومل تقت�سر الأ� تس تئ تلتتة عتلتتى مواطني‬ ‫اململكة‪ ،‬اإذ ا�ستقبل املوقع اأ�سئلة من خمتلف‬ ‫دول التعتتامل ملت�سفحني مل�سوا �سرعة الرد‬ ‫والتفاعل متتن مفتي التتدائتترة‪ ،‬اإ�سافة اإىل‬ ‫ي�سر و�سهولة ت�سفح املوقع‪.‬‬ ‫ومن خالل نافذة (اأر�سل �سوؤالك) تتم‬ ‫الإجتتابتتة على الأ�سئلة ال تتواردة اإىل املوقع‬ ‫الإلت تك تتروين‪ ،‬اإذ ت تقتتوم جلتنتتة متخ�س�سة‬ ‫من املفتني با�ستعرا�ض الأ�سئلة‪ ،‬ثم تقوم‬ ‫اللجنة باإعداد الأجوبة عليها‪ ،‬ليتم عر�سها‬ ‫بعد ذلك على املفتي العام مبا�سرة ليقرها‬ ‫اأو يتعتتدل عليها‪ ،‬ثتتم تن�سر عتلتتى �سفحات‬ ‫املوقع‪.‬‬ ‫وقد بلغ عدد الأ�سئلة الواردة عن طريق‬ ‫املوقع الإلكروين (‪)www.Aliftaa.jo‬‬ ‫عام (‪2009‬م)‪� )2295( :‬سوؤا ًل‪ ،‬اأما الأ�سئلة‬ ‫ال ت تتواردة عتتن طتتريتتق التتريتتد الإلكروين‬ ‫(‪ )iftaa@iftaa.jo‬ف تب تل تغتتت‪)811( :‬‬ ‫�سوؤا ًل‪.‬‬ ‫وي�ستطيع مت�سفح املوقع اأي�سا ح�ساب‬ ‫التتزكتتاة الواجبة عليه اإخراجها من خالل‬ ‫املوقع‪.‬‬ ‫وكت تتان متتوقتتع ال تتدائ تترة ق تتد ان تط تلتتق يف‬ ‫متنتتت�تستتف �تستهتتر اآذار متتن ع تتام (‪2009‬م)‪،‬‬ ‫وبافتتاحه مل تعد ح تتدود عملية الإفتاء‬ ‫قا�سرة على الفتاوى ال تتواردة متتن اململكة‬ ‫فح�سب‪ ،‬بتتل تو�سعت حتتدود الفتوى لتعم‬ ‫اأرجاء املعمورة كلها‪ ،‬فرد ال�ستفتاءات من‬ ‫خمتلف دول العامل‪.‬‬ ‫و ُيعنى املوقع ب�سوؤون الإفتاء ون�سر كل‬ ‫ما ي�سدر عن الدائرة من فتاوى وبيانات‬ ‫ودرا� تستتات �سرعية متخ�س�سة‪ ،‬بالإ�سافة‬ ‫لن�سر قرارات جمل�ض الإفتاء الأردين‪.‬‬ ‫ويحتوي املوقع جمموعة من الأق�سام‪،‬‬ ‫اأهتمتهتتا‪ :‬تتعتتريتتف بتتالتتدائتترة واملتفتتتتني فيها‪،‬‬ ‫وجمل�ض الإف تتتتاء‪ :‬وفتيتته تعريف باملجل�ض املتخ�س�سة‪ ،‬م تقتتالت‪ :‬وفتيتته ُتن�سر جهود‬ ‫وعتتر�تتض جلتمتيتتع ق تترارات تته ال ت� تستتادرة حتى املتفتتتتني والتبتتاحتثتتني متتن م تقتتالت وفتاوى‬ ‫الآن‪ ،‬اإ�سافة اإىل درا�سات وبحوث‪ :‬ويحتوي بحثية‪ ،‬اإ�سافة اإىل ق�سم الفتاوى‪.‬‬ ‫كتمتتا ي تحتتوي املتتوقتتع متتن خ تتالل نافذة‬ ‫جمتمتتوعتتة متتن اأب تحتتاث املتفتتتتني والباحثني‬

‫املكتبة على جمموعة من الأق�سام الفرعية‪،‬‬ ‫منها الكتب والر�سائل العلمية التي تن�سر‬ ‫لأول م تترة‪ ،‬اإ� تستتافتتة اإىل متنت�تستتورات دائرة‬ ‫الإفت تت تتاء‪ ،‬متتن م تطتتويتتات ون ت� تستترات دوريت تتة‪،‬‬

‫وكتب �سدرت عن الدائرة‪ ،‬مع مواد �سوتية مع دائرة الإفتاء العام؛ حيث تعر�ض اأرقام‬ ‫هتتواتتتف وفتتاك ت� تستتات ال تتدائ تترة ومتكتتاتتبتهتتا يف‬ ‫ومرئية‪.‬‬ ‫وم تتن خ تتالل نتتافتتذة اتت�تستتل ب تنتتا‪ ،‬يتيح املحافظات‪ ،‬والعنوان الإلكروين و�سندوق‬ ‫املوقع و�سائل ميكن من خاللها التوا�سل الريد‪ ،‬واأرقام خدمة الر�سائل الق�سرية‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫الثالثاء (‪ )7‬رم�ضان (‪ )17‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1328‬‬

‫‪،‬‬

‫للنا�س يف رم�شان مذاهب‪ ،‬فمنهم من يركع وي�شجد ويدعو اهلل تعاىل منيبا اإليه‪ ،‬ومنهم من يق�شيه يف ال�شهر ‪ ..‬ومنهم من يهتم بالطعام وال�شراب فقط‪ ،‬ولكل بلد عاداته وتقاليده املتوارثة عن الأجداد‬ ‫والآباء‪ ،‬لهذا فاإن رم�شان له يف كل بلد طعم مميز ورونق خا�س‪ ،‬نحاول يف ال�شطور التالية التجول يف بع�س البلدان لنقل �شورة �شريعة عن الحتفالت الرم�شانية يف العامل الإ�شالمي‪.‬‬

‫رم�شان يف املغرب بطعم «احلرارة واحلريرة»‬

‫«اهلل يربدها علينا يف رم�ضان»‪« ،‬رم�ضان‬ ‫مبارك‪ ،‬وليحفظنا اهلل من ال�ضهد»‪« ،‬فك‬ ‫اهلل حريرتنا على خللر خللال رم�ضان»‪..‬‬ ‫هللذه منللاذج من تهاين ودعللوات عديدة بداأ‬ ‫ي لتللداول لهللا امل لغللاربللة خ للال الأي ل للام املا�ضية‬ ‫للتهنئة بقدوم �ضهر رم�ضان املبارك‪.‬‬ ‫ولأن �ضهر رم�ضان هذا العام ي�ضادف‬ ‫�ضهر اآب‪ ،‬حيث احلللرارة يف اأعلى درجاتها‪،‬‬ ‫فلاإن بع�ض التهاين الرم�ضانية تكيفت مع‬ ‫هللذا امللعلطللى اجلللديللد بالن�ضبة للمغاربة‪،‬‬ ‫حيث تت�ضمن اأدعية ت�ضر اإىل احلفظ من‬ ‫ويات احلرارة ومن فيح جهنم‪.‬‬ ‫ومللن بللن التهاين اجلللديللدة التي يتم‬ ‫تللداول لهللا مبلنللا�لضلبللة ح للللول الل�لضلهللر الكرمي‬ ‫هللذا ال لعللام‪ -‬بح�ضب مللرا�لضللل «اإ� لضللام اأون‬ ‫ليللن» علبللارات من قبيل «رم�ضان مبارك‪،‬‬ ‫وليحفظنا اهلل من ال�ضهد»‪ ،‬اأي من احلرارة‬ ‫املفرطة وتبعاتها خا�ضة يف �ضهر اآب اجلاري‪،‬‬ ‫وع لبللارة «اهلل يللربدهللا علينا يف رم�ضان»‪،‬‬ ‫واملعنى الدعاء باأن يلطف اهلل املناخ ال�ضاخن‬ ‫على عباده‪.‬‬ ‫ويهنئ اآخرون بحلول رم�ضان بدعوات‬ ‫اإىل ق�ضاء رم�ضان خا�ضة وجبات الإفطار‬ ‫على �ضواطئ البحر التي تكتظ مباين‬ ‫امللغللاربللة الللذيللن يتوجهون اإلليلهللا هللربللا من‬ ‫احلرارة ال�ضديدة‪ ،‬بعبارات مثل ««اأدخل اهلل‬ ‫عليك رمل�لضللان بال�ضحة‪ ،‬وبللوجلبللة اإفطار‬ ‫منع�ضة على جانب البحر»‪.‬‬ ‫ولي�ض بعيدا عللن احل للرارة‪ ،‬فقد األقى‬ ‫ارتفاع الأ�ضعار بللدوره على تهاين رم�ضان‪،‬‬ ‫وبالن�ضبة للذين يعانون من ارتفاع الأ�ضعار‬ ‫خا�ضة يف ال�ضهر املبارك‪ ،‬فاإنهم ل يرتددون‬ ‫يف اللتلعلبللر عللن اأمللانليلهللم بل لاأن يلخلفللف اهلل‬ ‫عنهم �لضللرر غللاء الأ�لضلعللار بللاللقللول‪« :‬فك‬ ‫اهلل حللريللرتلنللا عللللى خللر خللال رم�ضان»‪،‬‬ ‫واملق�ضود ارتفاع اأ�ضعار املواد الغذائية‪.‬‬ ‫وي ل لت ل لبل للادل امل ل لغل للاربل للة هل ل للذه ال لت له للاين‬

‫الرم�ضانية �ضواء مبا�ضرة اأو عرب الر�ضائل‬ ‫الق�ضرة للهواتف املحمولة‪ ،‬كما تتزايد‬ ‫التهاين يف املنتديات الإلكرتونية اأي�ضا‪.‬‬ ‫عوا�شركم مربوكة‬ ‫كذلك يتداول املغاربة عبارة «عوا�ضركم‬ ‫مربوكة» بحلول اليوم الأول من رم�ضان‪،‬‬ ‫ومتتد هذه التهنئة طيلة الأ�ضبوع الأول من‬ ‫ال�ضهر الكرمي للدللة على الفرحة بقدوم‬ ‫ال�ضيف اجلليل‪.‬‬ ‫ويُق�ضد بالعوا�ضر عند املغاربة تق�ضيم‬ ‫ال�ضهر الف�ضيل اإىل ثاثة اأق�ضام‪ ،‬الع�ضر‬ ‫الأوائ ل ل ل للل خم ل� لض ل� لضللة ل للللرح لمللة‪ ،‬والع�ضر‬ ‫الللو�لضلطللى مللغلفللرة اهلل‪ ،‬ثللم الع�ضر الأواخ للر‬ ‫للعتق من النار‪.‬‬ ‫وتختلف التهاين بحلول �ضهر رم�ضان‬ ‫امل لبللارك يف امللغللرب مللن منطقة اإىل اأخرى‬

‫ التهاون يف اأداء �ضاة الرتاويح‪ ،‬بحجة اأنها �ضنة‬‫ولي�ضت واجبة‪ ،‬فرتى الرجل رمبا اأ�ضاع وقته يف املجال�ض‬ ‫مما �ضرره اأكرث‬ ‫اأو الأ�ضواق اأو اأمام ال�ضا�ضة اأو غر ذلك ّ‬ ‫ال�ض َنّة العظيمة مع علمه مبا‬ ‫من نفعه‪ ،‬ويف َّرط يف هذه ُ‬ ‫ورد يف ف�ضل قيام رم�ضان اإميللانلاً واحت�ضاباً‪ ،‬ول �ضك‬ ‫اأن ذلك من الغنب واحلرمان‪ ..‬فينبغي على امل�ضلم اأن‬ ‫ي�ضلي الرتاويح كاملة مع الإمام حتى ين�ضرف ليكتب‬ ‫له اأجر قيام ليلة‪.‬‬ ‫ ومن الأخطاء اأن بع�ض النا�ض اإذا بلغه اأن هذه‬‫الليلة هي اأول ليلة يف رم�ضان ل ي�ضلي �ضاة الرتاويح‬ ‫ظناً منه اأن هذه الليلة لي�ضت من ليايل رم�ضان‪ ،‬وهو‬ ‫خطاأ‪ ،‬فبمجرد روؤيللة هال رم�ضان يكون الإن�ضان قد‬ ‫دخل يف اأول ليلة من رم�ضان‪ ،‬ولذا فاإن من ال�ضنة اأن‬ ‫ت�ضلى الرتاويح جماعة يف امل�ضجد يف هذه الليلة‪.‬‬

‫ومن فئة اجتماعية اإىل اأخرى‪ ،‬لكنها تلتقي‬ ‫جميعا يف كونها تعرب عن متمنيات غالبا ما‬ ‫تتخذ طابعا �ضخ�ضيا بن املهنئن‪.‬‬ ‫عرو�س وحاج‬ ‫واإ� ل لضل للافل للة لل له للذه الل لتل له للاين يحر�ض‬ ‫اللكلثللرون خ�ضو�ضا بللن الللرجللال على اأن‬ ‫تكون تهنئتهم بقدوم ال�ضهر الكرمي عبارة‬ ‫عن اأدعية بنيل فر�ضة احلج وزيارة الكعبة‬ ‫امل ل� لضللرفللة‪ ،‬يف ح للن اأن ال لف لت ليللات يتبادلن‬ ‫التهاين الرم�ضانية باأمنية احل�ضول على‬ ‫زوج �ضالح‪.‬‬ ‫وتلنلتل�لضللر ال لت لهللاين عللللى �لضلكللل متنيات‬ ‫واأدعية من قبيل‪« :‬تكون عري�ض» يف التهنئة‬ ‫املللوجلهللة لل�ضاب الأعل للزب‪ ،‬وع لبللارة «تكوين‬ ‫عرو�ضة» بالن�ضبة للفتاة يف �ضن الزواج‪.‬‬ ‫وت�ضعد الفتيات مبثل هذه الأمنية عند‬

‫اأخطاء �شائعة يف رم�شان‬

‫ الإ� لضللراع مللن بع�ض الأئ لمللة يف �لضللاة الرتاويح‬‫اإ� لضللراع لاً يلخللل بللالل�لضللاة وامللقل�لضللود ملنلهللا‪ ،‬فليل�لضللرع يف‬ ‫التاوة اإ�ضراعاً �ضديداً‪ ،‬ول يراعي الطماأنينة واخل�ضوع‪،‬‬ ‫وكل ه ّمه اإنهاء تلك ال ُّركيعات لين�ضرف النا�ض بعدها‬ ‫لأعمالهم واأ�ضغالهم‪ ،‬والللواجللب اأن يطمئن الإمللام يف‬ ‫�ضاته‪ ،‬واإذا مل يتي�ضر له ختم اللقللراآن اأو قللراءة قدر‬ ‫كبر منه يف �لضللاة اللقليللام تخفيفاً على اللنللا�للض‪ ،‬فا‬ ‫اأقل من اأن يح�ضن �ضاته فيطمئن فيها ويتم ركوعها‬ ‫و�ضجودها‪.‬‬ ‫ م�ضابقة كثر من املاأمومن لإمامهم يف �ضاة‬‫الرتاويح يف الركوع وال�ضجود والرفع‪ ،‬وامل�ضروع يف حق‬ ‫املاأموم اإمنا هو متابعة الإمللام يف اأفعال ال�ضاة فياأتي‬ ‫بها بعده مبا�ضرة ل ي�ضبقه ول يتخلف عنه‪ ،‬وقد ورد‬ ‫الوعيد ال�ضديد يف م�ضابقة الإم للام‪ ،‬ومللن ذلللك قوله‬

‫بداية �ضهر رم�ضان لتفاوؤلهن به‪ ،‬وباأن اهلل‬ ‫تلعللاىل ي�ضتجيب لللللدعللاء يف هللذه املنا�ضبة‬ ‫الدينية العظيمة حيث ُتفتح اأبللواب اجلنة‬ ‫و ُتغلق اأبواب جهنم‪.‬‬ ‫وتل ل لق ل للول ث ل للري ل للا‪ ،‬يف الل لعل ل�ل لض للري للن من‬ ‫علمللرهللا‪ ،‬اإن � لضللرورا يغمرها ب�ضماع عبارة‬ ‫«تكوين عرو�ضة» من العديد من اأقربائها‬ ‫و�ضديقاتها واأفراد اأ�ضرتها اأي�ضا‪.‬‬ ‫واأ�ضافت ثريا اأنها تتفاءل مبثل هذه‬ ‫الأم لن ليللات‪ ،‬للكللون اأع للز �ضديقاتها تزوجت‬ ‫مبا�ضرة بعد �ضهر رم�ضان املن�ضرم بف�ضل‬ ‫اهلل‪ ،‬ثم بف�ضل هذه الأمنيات والأدعية التي‬ ‫تت�ضمنها تهاين رم�ضان‪.‬‬ ‫وزادت امللتلحللدثللة ب ل لاأن اللتلهلنلئللة ببلوغ‬ ‫رمل�لضللان بتلك اللعلبللارة تهنئة �ضخ�ضية ل‬ ‫ت�ضدر اإ ّل من قلوب حمبة للخر‪ ،‬وتداولها‬

‫(�ضلى اهلل عليه و�ضلم) كما عند البخاري (اأما يخ�ضى‬ ‫اأحدكم اإذا رفع راأ�ضه قبل الإمام اأن يجعل اهلل راأ�ضه راأ�ض‬ ‫حمار اأو يجعل اهلل �ضورته �ضورة حمار)‪.‬‬ ‫ من الأخطاء حمل بع�ض املاأمومن امل�ضحف اأثناء‬‫�ضاة القيام‪ ،‬وذلك من اأجل متابعة قراءة الإمام‪ ،‬وهذا‬ ‫الأمللر بجانب كونه غللر ملاأثللور عللن ال�ضلف‪ ،‬ف لاإن فيه‬ ‫ُ�ضغ ً‬ ‫ا للم�ضلي عن اخل�ضوع وتدبر الآيات‪ ،‬ولذا فاإنه ل‬ ‫ينبغي اإل ملن يتابع الإمام من اأجل ت�ضويبه اإذا اأخطاأ‪.‬‬ ‫ تطويل دعللاء اللقلنللوت‪ ،‬والتكلف فليلله‪ ،‬والإتيان‬‫باأدعية غر ملاأثللورة مما ي�ضبب امللل وال�ضاآمة‪ ،‬ورمبا‬ ‫حللول بع�ضهم القنوت اإىل موعظة يذكر فيها اأ�ضياء‬ ‫تتعلق بالقرب وعللذابلله‪ ،‬والل�لضللراط واللبلعللث واجل للزاء‪،‬‬ ‫وكللل هللذا من العلتللداء املنهي عنه يف الللدعللاء‪ ،‬وينبغي‬ ‫القت�ضار على الأدعية املاأثورة اجلامعة خلري الدنيا‬

‫بن الفتيات دليل على رغبتهن يف اإعفاف‬ ‫و�ضرت اأنف�ضهن بالزوج ال�ضالح‪.‬‬ ‫ي للذك للر اأن احلل ل�ل لض للول ع للللى زوج بات‬ ‫مطلب اآلف الفتيات باملغرب‪ ،‬اإذ ت�ضر اآخر‬ ‫الإح�ضائيات الر�ضمية اإىل اأن زهللاء مليون‬ ‫ون�ضف مغربية ممن جتاوزن �ضن ‪ 35‬عاما‬ ‫يعانن من العنو�ضة‪.‬‬ ‫دللت اجتماعية‬ ‫اخل لبللر الج لت لمللاعللي الللدك لتللور ح�ضن‬ ‫قرنفل علق يف حديثه ل ل «اإ�لضللام اأو لين»‬ ‫على هذه التهاين الرم�ضانية‪ ،‬م�ضرا اإىل‬ ‫اأن دللتها تختلف يف العاقات الجتماعية‬ ‫ح�ضب ال�ضن والنتماء الطبقي وامل�ضتوى‬ ‫الثقايف اأي�ضا‪.‬‬ ‫وقللال قرنفل اإن هللذه اللتلهللاين ل يتم‬ ‫تلبللادل لهللا بلنلفل�للض ال لطللري لقللة ول امل�ضمون‪،‬‬ ‫فال�ضباب لديهم تلهللانٍ تعك�ض اأمانيهم يف‬ ‫احلياة‪ ،‬وكبار ال�ضن لديهم كذلك اأمنيات‬ ‫خا�ضة ي�ضعون اإىل حتقيقها‪.‬‬ ‫وبللاللنل� لضلبللة للللفلتللاة امل لغللرب ليللة‪ ،‬ي�ضيف‬ ‫امللتلحللدث‪ ،‬يعترب تتويج م�ضار حياتها باأن‬ ‫ت�ضبح زوجللة وربللة بيت ب لاأن ياأتيها فار�ض‬ ‫اأحامها ليطلب ودهللا‪ ،‬وياأخذها اإىل ع�ض‬ ‫الزوجية وفق املوروث الجتماعي والثقايف‬ ‫ال�ضائد‪.‬‬ ‫اأم للا ت لهللاين ال للرج للال بلحللللول رم�ضان‬ ‫فرتتبط‪ ،‬ح�ضب قرنفل‪ ،‬مبا ي�ضكله معطى‬ ‫الللديللن مللن و�لضللع هللام يف املجتمع املغربي‪،‬‬ ‫ومبللا ميثله احلللج خا�ضة من مكانة دينية‬ ‫واجتماعية كبرة‪.‬‬ ‫وتابع باأنّ «�ضورة الرجل الورع والتقي‬ ‫متثل اأق�ضى ما يتمناه امل�ضلم وفللق املخيل‬ ‫الللرتاثللي والجتماعي العربي الللذي مينح‬ ‫� لضللورة � لضللامليللة ملللن ي للزور الللديللار املقد�ضة‬ ‫باعتبار اأن ذلك اأف�ضل ما ميكن اأن يح�ضل‬ ‫للم�ضلم»‪.‬‬ ‫«ا�ضام اأون لين»‬

‫والآخ للرة‪ ،‬وقللد كللان (�ضلى اهلل عليه و�ضلم) كما تقول‬ ‫عائ�ضة‪( :‬ي�ضتحب اجلوامع من الدعاء ويدع ما �ضوى‬ ‫ذلك) رواه اأبو داود‪.‬‬ ‫ ومن الأخطاء رفع ال�ضوت بدعاء القنوت اأكرث‬‫مما ينبغي‪ ،‬وهو مناف لأدب الدعاء‪ ،‬فقد قال اهلل تعاىل‪:‬‬ ‫}ا ْد ُعللوا َر َّبل ُكل ْم َت َ�ض ُّرعاً َو ُخ ْف َي ًة اإِ َّن ل ُه ل ُيحِ ُّب ْامل ُ ْع َتدِ ينَ {‬ ‫(الأع للراف ‪ ،)55‬وملّللا رفللع ال�ضحابة (ر�ضي اهلل عنهم)‬ ‫اأ�ضواتهم بالتكبر نهاهم النبي (�ضلى اهلل عليه و�ضلم)‬ ‫عن ذلك وقال‪( :‬يا اأيها النا�ض اربعوا على اأنف�ضكم ‪ -‬اأي‬ ‫اخف�ضوا اأ�ضواتكم ‪ -‬فاإنكم ل تدعون اأ�ض َّم ول غائباً)‬ ‫متفق عليه‪ ،‬والذي ينبغي على الإمام هو اأن يرفع �ضوته‬ ‫بالقدر الذي ُي ْ�ضمِ ع َمن خلفه من املاأمومن‪.‬‬


6

(1328) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (17) ¿É°†eQ (7) AÉKÓãdG

…QɵdÉH êÉ````LO ôjOÉ≤ŸG .áÁôc IÒ¨°U áÑ∏Y .äÉ©Hôe ™£≤e êÉLO ƒ∏«c .áehôØe á∏°üH .¿ƒë£e ΩƒK ø°S (2) .∞°TÉf hCG ô°†NCG π«Ñ‚R IÒ¨°U á≤©∏e ∞°üf .ƒ∏M πØ∏a IÒ¨°U á≤©∏e .(áÑZôdG Ö°ùM) í∏e á≤©∏e ∞°üf .…QÉc IÒ¨°U á≤©∏e (2) .»LÉe Ö©µe .âjR .AÉŸG øe ¢SCÉc (3) á≤jô£dG í∏ŸGh π«Ñ‚õdGh ΩƒãdGh π°üÑdG ¬«∏Y ™°†fh âjõdÉH êÉLódG »∏≤f AÉe ÜGƒcCG 3 ¬«∏Y ∞«°†f ºK áFOÉg QÉf ≈∏Y ¬«∏¨fh ,ƒ∏◊G πØ∏ØdGh …QɵdGh .AGƒà°S’G ≈àM QÉædG ≈∏Y ≈≤Ñjh »LÉe Ö©µeh .»àª°ùH RQCG ¬ÑfÉéH Ωó≤j

™e ¢Só©dG áHQƒ°T ÉWÉ£ÑdGh Qõ÷G ôjOÉ≤ŸG .¢SóY ܃c .QõL (2) .ÉWÉ£H (1) .á∏°üH (1) .¿ƒªc á°TQ .»∏≤∏d âjR Ò°†ëàdG á≤jôW Qõ÷G ™``e ¢``Só``©`dG ™°†f º``K ø``eh ,â``jõ``dÉ``H á∏°üÑdG »∏≤f É¡©°†f hCG É¡°Sô¡f ºK AGƒà°S’G ≈àM AÉŸÉH É¡≤∏°ùfh ÉWÉ£ÑdGh ¿ƒª«d áÑM ∞°üfh ¿ƒ``ª`µ`dG ™°†f º``K ,»``FÉ``Hô``¡`µ`dG •Ó``ÿG ‘ .Ò°üYh .»∏≤ŸG õÑÿG ™e Ωó≤J


7

(1328) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (17) ¿É°†eQ (7) AÉKÓãdG

‫ﻟﻌ ﹼﻠﻪ ﺁﺧﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ‬

,¿É°ùfE’G ôªY É¡∏°üëà »``gh ‹É``«`dh ɉEG ΩOBG øHG Éj) :…ô°üÑdG ø°ù◊G ∫Éb o ÖgP Ωƒj ÖgP GPEÉa ,ΩÉjCG âfCG .(∂°†©H ¬d á∏FÉb AôŸG Ö∏b äÉbO ÊGƒKh ≥FÉbO IÉ«◊G q¿EG áeƒ∏©e â°ù«d ôª©dG Gò``g ájÉ¡fh ¢ùØf l …QóJ Éeh} :¤É©J ∫Éb ,¿É°ùfEÓd √òg q¿CG ∂jQój ɪa ,|äƒ``“ ¢``VQCG u…CÉ`H ∑QÉÑŸG ô¡°ûdG Gò``g ‘ ‹É``«`∏`dGh ΩÉ`` jC’G πLC’G ¿CGh ,iôNCG Iôq e É¡H ≈¶– ’ ób ..ΩOÉ≤dG ¿É``°` †` eQ π``Ñ`b ∂``H »¡àæj ó``b ΩÉjC’G √ò``g ≈∏Y ¢``Uô``◊G πq `c ¢UôMÉa øHG ∫Éb ,ˆG áYÉW ‘ É¡ªæàZGh ‹É«∏dGh ≈∏Y »eóf ,A»°T ≈∏Y âeóf Ée) :ôªY »∏LCG ¬«a ¢ü≤f ¬°ùª°T ¬«a âHôZ Ωƒj .(»∏ªY ¬«a OOõj ⁄h ¬«∏Y ˆG ≈∏°U Éæ«Ñf øµ«d ;kGÒNCGh q Gòg ‘ ∂Jƒ°SoCG ƒg º∏°Sh ∑QÉÑŸG ô¡°ûdG :∫Éb ɪ¡æY ˆG »°VQ ¢SÉÑY ø``HG ø©a º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ``°`SQ ¿É``c) ‘ ¿ƒ``µ`j É``e Oƒ`` LCG ¿É`` ch ,¢``SÉ``æ`dG Oƒ`` LCG ¿É`` ch ,π`` jÈ`` L √É``≤` ∏` j Ú`` M ¿É`` °` †` eQ ¬°SQGó«o a ¿É°†eQ øe á∏«d πq c ‘ √É≤∏j ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°Sô∏a ;¿BGô``≤` dG .(á∏°SôŸG íjôdG øe ÒÿÉH On ƒLCG º∏°Sh .…QÉîÑdG √GhQ

ô¡°TCG ø``e ô``¡`°`T ô`` NBG ƒ``g ô``¡`°`û`dG Gò`` g ¢SÉfCG ø`` e º``µ` a ,∂``«` ∏` Y ôq ` `Á ΩÉ``«` °` ü` dG ¿B’G ºgh »°VÉŸG ¿É°†eQ ‘ Éææ«H Gƒ°TÉY .äGƒeC’G ÚH ¿hóbôj ∞∏°S ‘ ΩÉ`` °U ø‡ ±ô©J âæc ºc ¿Gƒ`` NEGh ¿Gô`` ` ` ` ` ` ` ` «Lh πgCG ÚH øe ºo ` `gó©H ∑É`` ` ` ` ` ≤Ñà°SGh 䃟G ºgÉæaCG ÊGódG øe »°UÉ≤dG ÜôbCG ɪa É«v M ÓH ∂«JCÉj 䃟G q¿CG º∏©J r¿CG ós Ho Óa 䃟G º``¡`cQOCG ¢``SÉ``foCG ø``e ºµa ,¿GòÄà°SG øe ¢ù«µdGh ,≈°†≤J ⁄ äÉ``LÉ``M º``¡`dh ,¬JÉ«M ΩÉjCG ôNBG ¬æ¶j ƒgh ¬eƒj ¢û«©j GPEG) :É``ª`¡`æ`Y ˆG »``°`VQ ô``ª`Y ø``HG ∫É``b â«°ùeCG GPEGh ,AÉ°ùŸG ô¶àæJ Óa âëÑ°UCG .(ìÉÑ°üdG ô¶àæJ Óa É`` ` ` ` ` ` ` jÉ``æŸGh ó∏q NoCG r¿CG π`` ` eDq hCG »MGƒædG πq c øe »∏Y s QhóJ kÉeƒj â«°ùeCG r¿EGh …QOCG Éeh ìÉ``Ñ°üdG ¤EG ¢û«YCG ’ »∏©d πÑ≤à°ùe øe ºc) :∞∏°ùdG ¢†©H ∫Éb ’ kGó``Z π``eDƒ`e ø``eh ,¬∏ªµà°ùj ’ kÉ`eƒ``j ;√Ò°ùeh π``LC’G ºàjCGQ ƒd ºµfEG ,¬cQój .(√QhôZh πeC’G ºà°†¨HC’ ¿É°ùfEG πµd Qqó` b ó``b ¤É``©`J ˆG q¿EG ,¢VQC’G √òg ¬Lh ≈∏Y ¬«a ¢û«©j kGôªY …òdG QÉ``Ñ` à` N’G IÎ``a ƒ``g ô``ª`©`dG Gò`` gh :¬fÉëÑ°S ∫Éb ,¬∏LCG øe ¤É©J ˆG Éæ≤∏N ºµjq CG ºcƒ∏Ñ«d IÉ«◊Gh 䃟G ≥∏N …òdG} k ` ª` Y oø``°`ù`MCG ΩÉjCG »``g IÎ``Ø`dG Gò``gh ,|Ó

∞©°V øe ¿EG :ˆG ¬ªMQ ø°ù◊G ∫Éb

∂æe ≥KhCG ∑ój ‘ Éà ¿ƒµJ ¿CG ∂æ«≤j πLh õY ˆG ój ‘ ÉÃ

äÉ°ùjôN º«µ◊G óÑY .O ¤É©J ˆG ós eCG r¿CG ᪫¶Y ᪩f É¡fEG ,∑QÉÑŸG ô¡°ûdG Gò``g ∂¨∏q Ña ∑ô``ª`Y ‘ ÜGƒHCG ≥∏¨Jh á``æ`÷G ÜGƒ`` HCG íàØJ ¬«Øa πb} :¤É©J ∫Éb ,QƒLC’G ∞YÉ°†Jh QÉædG GƒMôØ«∏a ∂dòÑa ¬àªMôHh ˆG π°†ØH .|¿ƒ©ªénj ɇ ÒN ƒg :ˆG ¬ªMQ π°†ØdG ø``H ≈∏©ŸG ∫É``b r¿CG ô¡°TCG áà°S ˆG ¿ƒYój ∞∏°ùdG ¿É``c) .(¿É°†eQ º¡¨∏u Ñoj :ˆG ¬``ª`MQ Ò``ã`c ø``H ≈«ëj ∫É`` bh ¤EG »æª∏q °S ºs `¡`∏`dG :º``¡`FÉ``YO ø``e ¿É``c) »æe ¬ª∏q °ùJh ,¿É°†eQ ‹ º∏q °Sh ,¿É°†eQ k Ñ≤àe .(Ó ô¡°ûdG Gòg ∑QOCG øe πq c ¢ù«d øµdh øªa ,¬«dÉ«dh ¬eÉjCG ºæàZGh √Qób ±n ôn Yn ¿BGô≤dG IhÓ``à`H ¬«a πo ¨°ûænj ø``e ¢SÉædG ¿hôNBGh ,¤É``©`J ˆG ô``cPp h π«∏dG ΩÉ``«`bh ΩÓ`` `aC’G Ió``gÉ``°`û`à º``¡` JÉ``bhCG ¿ƒ``°`†`≤`j π«≤dGh ¥Qƒ`` ` ` dG Ö`` ©` `dh äÓ``°` ù` ∏` °` ù` ŸGh ≈∏Y - ˆG ‘ »NCG - ¢UôMÉa ..∫É≤dGh øe Qò``MGh á«dɨdG äÉ``bhC’G √òg ΩÉæàZG Ol hó©e Ωn ƒ«dG q¿EÉ`a ;IóFÉa ÓH É¡©««°†J ,Oƒ©j’ ¬fq EÉa ;¬°ùª°T âHÉZ GPEGh ,∂«∏Y :ôYÉ°ûdG ∫Éb ɪch ¬¶ØëH â«æY Ée ¢ùØfCG oâbƒdGh ™o «°†j ∂`` ` ` ` «∏Y Ée πn ` ` ` ` ¡°SCG √GQCGh πq ©d - Ö«Ñ◊G »``NCG - ∂jQój ɪa

‫ﻣﻊ ﺍﻟﻘـﺮﺁﻥ‬

ˆG ¤EG …ôeCG ¢VƒaCGh ¢ù«d Ée ¬H ∑ô°TCGh ˆÉH ôØcC’ »æfƒYóJ ,QÉبdG õjõ©dG ¤EG ºcƒYOCG ÉfCGh ,º∏Y ¬H ‹ IƒYO ¬d ¢ù«d ¬«dEG »æfƒYóJ Ée ¿CG ΩôL ’ ¤EG É``fOô``e ¿EGh ,Iô`` NB’G ‘ ’h É«fódG ‘ .|QÉædG ÜÉë°UCG ºg Úaô°ùŸG ¿CGh ,ˆG íLÉædG øeDƒŸG á«YGódG ΩÉb Ée ó©Hh øY ™``aGOh ¬``Jƒ``YO ¢SÉæ∏d Ωó``bh ,¬``Ñ`LGƒ``H …CG QÉ``«` à` NG ‘ QÉ``«` ÿG º``¡` d ∑ô`` J ,¬``«`Ñ`f ∫É≤a ,¿ƒYôa IƒYO hCG ¬JƒYO ..ÚJƒYódG ¿EG |!º``µ`d ∫ƒ`` bCG É``e ¿hô``cò``à`°`ù`a} :º``¡`d ,º«¶Y ô£N ‘ ¬``fCG º∏©j ø``eDƒ`ŸG πLôdG πµdGh ,√Gó`` –h ¿ƒ``Yô``a ΩÉ`` eCG ∞``bh ¬``fC’ ¬°û£Hh ¬àæYôa ‘ ¿ƒYôa ƒg øe ±ô©j √Góëàjh ¬``eÉ``eCG ∞``≤`j ’h ,¬``FÓ``©`à`°`SGh ,¿ÉÁE’G º«¶Y ádƒLôdG πeÉc π``LQ ’EG !¿ƒYôa ø``e iƒ`` bCG ƒ``g ø``e ≈∏Y óªà©e ÒѵdG QOÉ``≤` dG …ƒ``≤` dG ˆG ≈``∏`Y óªà©e !!∫É©àŸG º«¶©dG á«YGódG πLôdG Gòg ò≤æj ’h ¢Vƒq a Gò¡dh ,ˆG ’EG ¬H ¥óëŸG ô£ÿG øe √OɪàYGh ¬∏cƒJ ø``°`ù`MCGh ,ˆG ¤EG √ô`` eCG …ôeCG ¢VƒaCGh} :áëjô°U É¡æ∏YCGh ,¬«dEG .|OÉÑ©dÉH Ò l °üH ˆG ¿EG ˆG ¤EG ¬æjO ô``°` ü` æ` j ø`` e ô``°` ü` æ` j ˆG ¿EGh √ôeCG ¢Vƒa øe »≤jh ¬«dEG CÉ÷ øe »ªëjh ,á«YGódG ø``eDƒ`ŸG Gò``g ò``≤`fCG ∂``dò``dh ,¬``«`dEG ˆG √Ébƒa} ..¿ƒYôa ∫BG ôµe øe √É``bhh Aƒ°S ¿ƒYôa ∫BÉH ¥ÉMh ,Ghôµe Ée äÉÄ«°S .|ÜGò©dG Ée äÉÄ«°S ˆG √É``bh ∞«c ±ô©f ’h á«eÓ°SE’G ÉfQOÉ°üe ¿C’ ,¿ƒYôa ∫BG ôµe øeDƒŸG Gòg ájÉ¡f øY ÉfÈîJ ’ á«æ«≤«dG .º«µ◊G á«YGódG - ô``aÉ``Z IQƒ``°` S ‘ ¬``à`°`ü`b ˆG ô`` cPh ô¶ædG á``dÉ``WEG ¤EG ΩGô``µ` dG AGô``≤` dG ƒ`` YOCGh ¢†©H ≈∏Y ±ƒbƒ∏d (51-22) äÉ`` jB’G ‘ AGóàb’G ¤EG É``fÉ``YOh - √È`` Yh É``¡` °` ShQO AGóàb’G ,º``«`µ`◊G á``«`YGó``dG π``Lô``dG Gò``¡`H ,Iɨ£dG á¡LGƒe ‘h ,IƒYódG ô°ûf ‘ ¬H ∫ÉÑbE’G ø°ùM ‘h ,≥ë∏d QÉ°üàf’G ‘h ,ˆG ¤EG ôeC’G ¢†jƒØJ ø°ùMh ,ˆG ≈∏Y ó«c Éæ«≤j ¿CG »gh ,᪫¶©dG IôªãdG ∫Éææd ÜQ ˆ óª◊Gh øjôcÉŸG ôµeh ,øjóFɵdG .ÚŸÉ©dG

≥à«d :ˆG ¬``ª``MQ º«ãN ø``H ™``«``Hô``dG ∫É``b

,Gòc ΩôMh Gòc ˆG πMCG :∫ƒ≤j ¿CG ºcóMCG

Gòc ΩôMCG ⁄h Gòc πMCG ⁄ ;âHòc :ˆG ∫ƒ≤«a

…ódÉÿG ìÓ°U .O á«LÓ©dG áØ°UƒdG øe ÊÉãdG óæÑdG ,ˆG ¤EG ô`` eC’G ¢``†`jƒ``Ø`J ƒ``g ,á``«` fBGô``≤` dG ,ßØ◊Gh ¿É``eC’G ø``eDƒ`ŸGh ¢VƒØŸG ∫Éæ«d .ºgôµeh AGóYC’G ô°T ˆG ¬«≤jh :ˆG ¬ªMQ ¥OÉ°üdG ôØ©L ΩÉeE’G ∫Éb ¬dƒb ¤EG ´õØj ’ ∞«c ¬H ôµe øŸ âÑéYh ˆG ¿EG ˆG ¤EG …ô``eCG ¢``Vƒ``aCGh} :¤É``©`J ∫ƒ≤j ˆG ⩪°S ÊEÉ` a ,|OÉÑ©dÉH Ò l °üH .|Ghôµe Ée äÉÄ«°S ˆG √Ébƒa} :Égó©H ¥OÉ°üdG É¡d QÉ°TCG »àdG äÉjB’G √òg ¿EG IQƒ°S ‘ ,¿ƒYôa ∫BG øeDƒe á°üb ¥É«°S ‘ .ôaÉZ º«¶©dG ÊÉ`` ÁE’G ∞``bƒ``ŸG á``°`UÓ``Nh √CÓ` `eh ¿ƒ``Yô``a ¿EG ,¿ƒ`` Yô`` a ∫BG ø``eDƒ` Ÿ OGQCGh ,ΩÓ°ùdG ¬«∏Y ≈°Sƒe Iƒ``YO Gƒ°†aQ ..OÉ°ùaE’G á``é`ë`H ≈``°`Sƒ``e π``à`b ¿ƒ``Yô``a ‘ ô¡¶j ¿CG hCG ºµæjO ∫óÑj ¿CG ±ÉNCG ÊEG} .|OÉ°ùØdG ¢VQC’G ∫BG ø`` e ø`` eDƒ` `ŸG π`` Lô`` dG Gò`` `g ¿É`` ` ch ,¬fÉÁEG ºàµj ¿Éch ,√óæY Úeó≤ŸG ¿ƒYôa ≈°Sƒe √ó``FÉ``bh ¬``«`Ñ`f IÉ``«` M ¿CG º``∏`Y É`` Ÿh Ωóbh ,¬``Jƒ``YOh ¬``fÉ``ÁEG ô``¡` XCG ,ô``£` N ‘ ¬àë∏°üe ≈∏Y á``eÉ``©`dG Iƒ``Yó``dG áë∏°üe á«ZÉ£dG ¿ƒYôa ΩÉeCG ∞bhh ,á°UÉÿG ƒg ,kɪ«¶Y kÉ` jƒ``YO kÉ` «` fÉ``ÁEG kÉ`Ø`bƒ``e ⁄É``¶` dG ™aGOh ,É«Yƒ°Vƒe É«ª∏Y kÉ°TÉ≤f ¬°ûbÉfh Ωóbh ,kÉ`ë`LÉ``f kɪ«µM kÉ` YÉ``aO ≈°Sƒe ø``Y .kÉ©æ≤e kÉ©FGQ kÉÁó≤J ¬æjOh ¬JƒYO √ȵJ QÉ``¡` XEG ¤EG ¿ƒ``Yô``a ô``£`°`VGh ΩGõàd’Gh ¬à©HÉàe ¤EG ¬eƒb ÉYóa ,√OÉæYh QÉѵà°S’G IhQP »``g áª∏c ∫É`` bh ,¬``jCGô``H É¡°ùØf »``gh - á``°`Sô``£`¨`dGh AÓ``©`à`°`S’Gh :¿ƒYôa ∫Éb - øYôØàe á«ZÉW πc áª∏c ’EG º``µ`jó``gCG É``eh iQCG É``e ’EG º``µ` jQCG É``e} øeDƒŸG πLôdG ¬«∏Y Oôa .|OÉ°TôdG π«Ñ°S Ωƒ≤dG ÉYOh ,ΩõMh ójó–h 샰VƒH ¬JƒYO IQÉÑ©H ,ƒg ¬YÉÑJGh ,¿ƒYôa ´ÉÑJG ΩóY ¤EG Ωƒb Éj ø``eBG …ò``dG ∫É``bh} :᪰SÉM IOÉ``M .|OÉ°TôdG π«Ñ°S ºcógCG ¿ƒ©ÑJG ¤EG Iƒ``YO »``g ¿ƒ``Yô``a Iƒ``YO È``à`YGh ÖWÉîa áæ÷G ¤EG Iƒ``YO ¬``Jƒ``YOh ,QÉ``æ`dG ‹ Ée Ωƒb É``jh} ..kGôµæe kÉHô¨à°ùe ¬eƒb ,QÉædG ¤EG »æfƒYóJh IÉéædG ¤EG ºcƒYOCG

¿C’ :¬æY ˆG »°VQ Ö©c ∫Éb

øe ¤EG ÖMCG ˆG á«°ûN øe »µHCG kÉÑgP ÊRƒH ¥ó°üJCG ¿CG


8

(1328) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (17) ¿É°†eQ (7) AÉKÓãdG

¿õ◊G ΩÉY êGô©ŸGh AGöSE’G áKOÉMh ∫ɪ÷Gh QƒædG øe iCGQh ..√Qó°U ¬d ìô°ûæjh ,¬æ«Y ¬H ôjô°U ™ª°S ≈àM »≤Jôjh »≤Jôj ¿Éch ..√Qó°U è∏KCG Ée ¬àeCG ≈∏Yh ¬«∏Y ¢Vôah ,√ÉLÉfh ˆG ¬Hôq b Éægh ..ΩÓbC’G ..¢ùªÿG äGƒ∏°üdG ,Ú©dG äôq ` `bh ,á``Ø`jô``°`û`dG IQÉ``jõ``dG â``¡`à`fG ¿CG ó``©`Hh πjÈL ∂∏ŸG áÑë°üH ∫ƒ°SôdG ∫õ``f ;ìhô``dG â°ùfCÉà°SGh º¡H ≈∏q °Uh ∫ƒ°SôdG ™e AÉ«ÑfC’G ∫õfh ,¢Só≤ŸG â«H ¤EG ..≈°übC’G óé°ùŸG ‘ íÑ°üdG IÓ°U …òdG ¥GÈ``dG áHGO ËôµdG ∫ƒ°SôdG ÖcQ ∂dP ó©Hh º∏q ©j ô``eC’G Gòg ‘ ≈àMh) ÜÉÑdG á≤∏ëH kÉWƒHôe ¬côJ »ÑædG ƒgh ¿Éc ¿EGh ,…Qhô°V ôeCG ÜÉÑ°SC’ÉH òNC’G ¿CG ¬àeCG ádÉ°SQ ¿CG ’EG ,Aɪ°ùdG ‘ ¿ƒµj øc áª∏µHh ,ˆG øe ôeCÉH ºK ÜÉÑ°SC’G òNCG Öéj ¬fCG ¢SÉæ∏d âæ«q H ᪫¶©dG ΩÓ°SE’G .(πcGƒàdG ΩóYh ˆG ≈∏Y πcƒàdG ΩGô◊G óé°ùŸG ¤EG Ëô``µ`dG ∫ƒ``°`Sô``dG OÉ``Y ÉeóæYh ,∫Ó°†dGh ôصdG AɪYR øe º«YR ¬H ôq `e ;¬«a ¢ù∏Lh á∏«∏dG äóØà°SG πg :kÉFõ¡à°ùe ¬dCÉ°ùa ..π¡L ƒHCG ¬ª°SGh á∏«∏dG »H …ô°SCG ,º©f" :ËôµdG ∫ƒ°SôdG ÜÉLCÉa ?kÉÄ«°T ÚH âëÑ°UCG º``K :π``¡`L ƒ`` HCG ∫É``b .."¢Só≤ŸG â«H ¤EG ƒHCG ≥∏£fÉa ..º©f :ËôµdG ∫ƒ°SôdG ÜÉLCÉa ?Éæ«fGô¡X ÜòµŸGh Çõ¡à°ùŸG ∑Éæg ¿Éµa ..™ª°S Éà Ωƒ≤dG Èîj π¡L ÚFõ¡à°ùŸG øe ôØf ÈNCGh ..ôeCÓd º¶©à°ùŸGh ¥ó°üŸGh ºYõj ∂ÑMÉ°U ¿EG :¬d GƒdÉbh ,ôeC’ÉH ≥jó°üdG ôµH É``HCG ∫Éb r¿EG :≥jó°üdG ∫É≤a ,¢Só≤ŸG â«H ¤EG ¬H …ô°SCG ¬``fCG Ö≤u ∏o a ..Gò``g øe ó©HCG ‘ ¬bó°UC’ ÊEG ,¥ó°U ó≤a Gòg »ÑædG ¿ÉëàeG Ωƒ≤dG OGQCG ÉŸh ..≥jqó°üdÉH âbƒdG ∂dP øe òNCÉa ..≈°übC’G óé°ùŸG Éæd â©fG :¬d GƒdÉb ;∫É``b ɪ«a ¬Ø°Uƒa ¬``eÉ``eCG ≈``°`ü`bC’G óé°ùŸÉH A»`` Lh ,º``¡`d ¬à©æj ΩÉ°ûdG øe áeOÉ≤dG º¡∏aGƒb ∫GƒMCG øY ºgÈNCGh ,ábóH º«©æàdÉH ºcÒ©H :º¡d ∫Ébh ,πaGƒ≤dG ∂∏J ™e çóM Éeh ´ƒ∏W ™e ºµ«∏Y ™∏£j ¿ÉJQGôZ ¬«∏Y ¥QhCG πªL É¡eoó≤r jn ¢ùª°ûdG ´ƒ∏W ¿hô¶àæj Gƒ°ù∏Lh GƒLôîa ...¢ùª°ûdG ..ICÉéah ..∫ƒ°SôdG ΩÓc ¥ó°U GhÒd ∫ÉeQ â൰Sh ..ìÉÑ°üdG ∂∏ŸG ∑QOCGh ...∂jódG ìÉ°U ..ìÉÑŸG ΩÓµdG øY

¿Éà°ùH §FÉM ¤EG CÉé∏a ..¬«eób Gƒ``eOCG ≈àM IQÉ``é`◊G ƒµ°TCG ∂«dEG º¡∏dG" :∫É``b ¬°ùØf äCGó``gh ¿CɪWG GPEG ≈àM ºMQCG Éj ¢SÉædG ≈∏Y ÊGƒgh ..»à∏«M á∏bh ..»Jƒb ∞©°V øe ¤EG ..»``HQ â``fCGh ÚØ©°†à°ùŸG ÜQ â``fCG ..ÚªMGôdG ..?…ôeCG ¬àµ∏e …ƒb ¤EG ΩCG ?»æª¡éàj ó«©H ¤EG ?»æ∏o µp J »g ∂à«aÉY ¿CG ÒZ ,‹ÉHCG Óa Ö°†Z »s n∏Y ∂H øµj ⁄ ¿EG äGƒª°ùdG ¬d âbô°TCG …òdG ∂¡Lh QƒæH PƒYCG ..‹ ™°ShCG πëj ¿CG øe ;Iô``NB’Gh É«fódG ôeCG ¬«∏Y í∏°Uh ,¢``VQC’Gh ≈àM ≈Ñà©dG ∂dh ..∂£î°S »H ∫õæj ¿G hCG ,∂Ñ°†Z »H .."∂H ’EG Iƒb ’h ∫ƒM ’h ..≈°VôJ ∂∏ŸG ¬«∏Y ∫õfh ..‹É¨dG Ö«Ñ◊G ™Lƒd OƒLƒdG q¿CÉa ≥ÑWCG âÄ°T ¿EG :¬``d ∫É``≤`a ,∫É``Ñ`÷G ∂∏e ¬``©`eh π``jÈ``L ¿CG ƒ``LQCG πH" :ËôµdG ∫ƒ°SôdG ∫É≤a ..Ú∏Ñ÷G º¡«∏Y ¬H ∑ô°ûj ’ √óMh ˆG óÑ©j øe º¡HÓ°UCG øe ˆG êôîj ób ¬àeCGh ¬∏gCG ≈∏Y ¿ƒæ◊G ËôµdG »ÑædG ¿Éµa .."kÉÄ«°T ..º¡«∏Y ƒYój ¿CG ≈HCGh ,¬eƒb iPCG ¬JƒYO πLCG øe πª– ’EG ,Gƒµ∏goCÉa ;GƒæeDƒj ⁄ ÉeóæY º¡eGƒbCG ≈∏Y AÉ«ÑfC’G ÉYO ¿Éµa ,Ö`q `fih ≥Ø°ûe IƒYO º¡d ÉYO ËôµdG ∫ƒ°SôdG ¿CG ,ΩOBG ódh ó«°Sh ,¥Ó``WE’G ≈∏Y ¢``VQC’G ≈∏Y ô°ûÑdG ÒN Ée …òdG ‹É¨dG Ö«Ñ◊Gh ..áæ÷G ÜGƒHCG íàØj øe ∫hCGh ..¿B’G ¤EG ¬«µÑJ ìGhQC’Gh ÚYC’G ∫GõJ iPCG ø``e √É`` b’ É`` eh »``Ñ`æ`dG á``ã`©`H ø``e Ú``æ`°`S ó``©` Hh ôq e Éeh ,¿ÉeôMh ´ƒL øe ÖdÉW »``HCG Ö©°T ‘ ..¬eƒb ¬àLhR IÉ``ahh ..¬``d ô°UÉædG ¿ƒæ◊G ¬ªY ó≤a øe ¬«∏Y CÉaÉc ..⁄CGh ¿õM øe Ö∏≤dG √ÉfÉY Éeh áéjóN á«dɨdG ¿ÉeC’Gh É°VôdG π∏M ¬°ùÑdCGh ¬«dEG ¬©aôa ¬Ñ«ÑM Iõ©dG ÜQ ..¿GõMC’Gh Ω’B’G ¬Ñ∏b øY ìGRCG Ée ,á櫵°ùdGh Ahó¡dGh ..≥jô£dG ¥É°ûe ≈∏Y È°üdGh IƒYódG ‘ ¬àÑq Kh πªLCG ø``e á``KOÉ``M êGô``©` ŸGh AGô``°` SE’G á``KOÉ``M â``fÉ``c å«M ..Ö``cƒ``µ` dG ∂``dP π`` gCG ≈``∏`Y äô``e »``à` dG çGó`` ` MC’G √ó∏ÑH ΩGô`` `◊G ó``é`°`ù`ŸG ø``e Ëô``µ` dG ∫ƒ``°`Sô``dÉ``H …ô``°` SCG ‘ ≈``°`ü`bC’G óé°ùŸG ¤EG ¥GÈ`` dG ≈ª°ùJo á``HGO ≈∏Y áµe ¬d ™°Vh ºK ..¬«a ≈∏°Uh óé°ùŸG πNO å«M ,Ú£°ù∏a Aɪ°ùdG ¤EG êô``Yh ..¢`` VQC’Gh Aɪ°ùdG ÚH óà‡ êGô©e ..áµFÓŸGh AÉ«ÑfC’ÉH ≈≤àdG å«M ..πjÈL ∂∏ŸG áÑë°üH ôq ≤J Ée Qhô°ùdGh Ö«MÎdG øe ≈≤∏j ¿Éc ≈≤JQG ɪ∏ch

: ¬æY ˆG »``°``VQ AGOQó````dG ƒ```HCG ∫É``b

ôcP øe áÑWQ º¡àæ°ùdCG ∫GõJ ’ øjòdG

∂ë°†j ƒgh áæ÷G ºgóMCG πNój ˆG

««٦» ٦» ‫ﺃﻟﻒ ﻟﻴﻠﺔ ﻧﻮﺭ‬

IQhÉ°ûe áfɪL »àdG á°ü≤dG πªµàd á«dÉàdG á∏«∏dG ‘ ∫É``eQ äOÉ``Y øY ÖcƒµdG π``gCG øe øjô°VÉ◊Gh ∂∏ŸG ÜÉéYEG äQÉ``KCG ≈∏Y GƒàÑK øjòdG ¬YÉÑJCGh ¬àHÉë°Uh ËôµdG »ÑædG ∂dP :âdÉbh É¡ãjóM äCGóHh πWÉÑdG ä’ƒ°U ΩÉeCG ≥◊G ...ó«°TôdG …CGôdG hP ó«©°ùdG ∂∏ŸG É¡jCG »æ¨∏H ËôµdG ∫ƒ°SôdG ≈∏Y ⁄ɶdG QÉ°ü◊G AÉ¡àfG ó©H ¬fCG »ÑædG ™éao ≈àM ..ºgófÉ°Sh º¡©e ∞bh øeh ¬HÉë°UCGh ...º°TC’G Oƒ£dGh ..¿ƒæ◊G º©dG ÖdÉW »HCG ¬ªY IÉaƒH á∏°UGƒàŸG ¿Éæ◊G IÎa ¬JÉaƒH â¡àfGh ..ÚeC’G »°UƒdGh ¿õëa ..√Aɪ°S A»°†j ¿Éc ôªb ÜÉZh ..√uóLh ¬eCG ó©H ..ó¡©dG ∂dP ¥GôØd ìhôdG âfq CGh ..¿Éæ«©dG â©eOh Ö∏≤dG º©dG IÉah øe kÉeƒj Ú°ùªN ó©H ΩÉjC’G ΩÓX OGORGh Ö∏b ≈∏Y OƒLƒdG ‘ ICGô``eG ≈∏ZCG â«aƒJ å«M ,¿ƒæ◊G ..áæĪ£ŸG áæeDƒŸG ..á«dɨdG ∂∏J ¥OÉ°üdG ‘ƒdG Ö«Ñ◊G Ö©Jh Qóc øe PÓ``ŸG ..ÅaGódG ôé◊G r ..áÑëŸG á°ùfDƒŸG º∏X ø``e ¬«fÉ©j ¿É``c É``e πµd ™``°`SGƒ``dG Qó°üdG ..É``«`fó``dG áÑMÉ°U â``fÉ``c ..Ö`` ◊Gh ¿É``ÁEÓ`d kGõ``eQ â``fÉ``c ...¬``eƒ``b º∏a ;É``gó``Mh ≥°û©dGh Ö``◊G É¡d ¿É``µ`a ..Ö``∏`≤`dG ¢``Tô``Y ô°üfo Ωƒ``j É``gÈ``b ó``æ`Y ¢ù∏L ..É``¡`JÉ``«`ë`H É¡«∏Y êhõ``à` j »g :∫É``bh ÉgÈb ÖfÉéH ô°üædG AGƒd RôZh ,áµe íàØH :á°ûFÉY ¬``à`LhR ¬``d âdÉb Ωƒ``jh ..…ô°üf »æàcQÉ°T ø``e ˆGh :∫É``bh Ö°†Z ..É¡æe kGÒ``N ˆG ∂dóHCG RƒéY »g âfÉch ódƒdG É¡æe ¬d ¿Éch ..É¡æe kGÒN ˆG »ædóHCG Ée ∫ƒ°SôdG º∏q ©«d ..É¡eCG ó©H áÑ«Ñ◊Gh á«dɨdG áªWÉa ¬àæHG ÖM ≈æ©e Úæ°ùdGh ΩÉ`` jC’G ió``e ≈∏Y ¬``YÉ``Ñ`JCG Ëô``µ`dG øµdh) áà«e hCG á«M É¡eGôcEG ¬«∏Y ¿CGh .. ¬àLhõd êhõdG ∫ÉLôdG øe Ò l ãc º∏X ;ΩÓ°SE’G É¡d OÉY »àdG áHô¨dG ™e »µÑJ øeõdG Gò``g ‘ á◊É°üdG ICGô``ŸG âëÑ°UCÉa ..ICGô`` ŸG ƒµ°ûàd kGOƒLƒe ¿Éc ƒd ¿CG á«æªàe ËôµdG ∫ƒ°SôdG ó¡Y .(..É¡d πLôdG º∏X ™Lh ¬d êôN ..º``«`dC’G ó≤ØdGh ..º«¶©dG ¿õ``◊G ∂``dP ó©Hh ô°üædG Ö∏£«d ∞``FÉ``£`dG ≈ª°ùJ á≤£æe ¤EG ∫ƒ``°`Sô``dG Gƒ≤∏WCGh ..√ƒHòc É¡∏gCG ¿CG ’EG ..ˆG ¤EG ¬JƒYO ‘ áfƒ©ŸGh ¬«∏Y ¿ƒeôjh ..¬fƒªà°ûjh ¬fƒÑq °ùj ºgó«ÑYh ºgAÉ¡Ø°S

∫BG ™Ñ°T Ée : É¡æY ˆG »°VQ á°ûFÉY âdÉb

áæjóŸG Ωób òæe º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U óªfi

¢†Ñb ≈àM kÉYÉÑJ ∫É«d çÓK môH õÑN øe

‘ »eƒj (7) ájBG ∫ÓX

n nq ¿nq pEG} ¿n ƒ∏oq °üon j ¬o ` àn ` µn ` Fp Ó`n `en hn ˆG ø`` `j pò`` `dnq G É`` ` `¡n ` ` ` joq nCG É`` ` jn »`qp ` `Ñp ` ` ænq ` ` dG ≈`` `n∏` ` Yn |ɪ«∏°ùJ Gƒªo ∏qp °Sn hn ¬p «r n∏Yn Gƒ∏oq °Un Gƒæo en BG .(56 :ÜGõMC’G) óªfi »Ñ«ÑM ≈∏Y πu °U º¡∏dG ,Ú`` dhC’G ‘ º``∏`°`Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ¬«∏Y πu °Uh ,øjôNB’G ‘ ¬«∏Y πu °Uh π©LGh ,øjódG Ωƒj ¤EG ≈∏YC’G CÓŸG ‘ ¬«∏Y IÓ°üdÉH kÉ` ehO kÉég’ ÊÉ°ùd .ÜÉ°ù◊G Ωƒj ¬àYÉØ°T »æbRQGh AÉ°T ¿EG ájB’G √ò¡H Ωƒ«dG ¢û«YCÉ°S ºc IÓ°U π``c ™``e ô©°ûà°SCÉ°Sh ,ˆG ÉeóæY kɪ«¶Y Éæ«∏Y ˆG π°†a ¿Éc ˆ óª◊Éa ,¬∏°SQ Ò``N Éæ«dEG å©H ..¿Éæq ŸG

(7) IQƒé¡e °S Úª«dÉH π©ædG ¢ùÑd • ¬æY ˆG »°VQ Iôjôg »HCG øY ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ`°SQ ∫É`b :∫É`` `b ºcóMCG π©àfG GPEG" :º∏°Sh ¬«∏Y CGóÑ«∏a ™∏N GPEGh ,≈檫dÉH CGóÑ«∏a hCG ,kÉ©«ªL ɪ¡∏©æ«dh ,∫ɪ°ûdÉH ."É©k «ªL ɪ¡©∏î«d ¬«∏Y ≥Øàe

?..ƒd ∂jCGQ Ée ‘ IÒ`` Ñ` c ô`` “ á``Ñ` ∏` Y â``©` °` Vh ¿CG óé°ùŸG ΩOÉ``N â«°UhCGh ,óé°ùŸG .Qƒ£ØdG âbh ÚªFÉ°üdG ≈∏Y ´Rƒj

âHÉW Ée : ˆG ¬ªMQ ¿ƒædG hP ∫Éb

’EG IôNB’G âHÉW ’h , √ôcòH ’EG É«fódG ¬àjDhôH ’EG áæ÷G âHÉW ’h , √ƒØ©H


9

(1328) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (17) ¿É°†eQ (7) AÉKÓãdG

ICGôŸG á«fÉ°†eôdG á©∏≤dG á°SQÉM ¤EG ádÉ°SQ ...á∏°VÉØdG á«HôŸG É¡àjCG ¬JÉcôHh ˆG áªMQh ∂«∏Y ΩÓ°ùdG :ó©Hh :IóMGh É¡àHÉLEG âfÉc IÒãc á∏Ä°SCG »°ùØf âdCÉ°S ?¿hógÉéŸGh ¿ƒ–ÉØdGh IOÉ≤dG êôîàj øjCG øe ?¿ƒ¨HÉædG º∏©dG ÜÓWh IÉYódGh Aɪ∏©dG êôîàj øjCG øe ?∫ÉÑ÷G ¿ƒYQÉ≤j øjòdG IòHÉ¡÷Gh ∫ÉLôdG øe PGòaC’G êôîàj øjCG øe ?º¡«Hôj …òdG øe ?º¡àÄ°ûæJ ºµëjh º¡¡Lƒjh º¡ª∏©j …òdG øe ..."á©∏≤dG á°SQÉM Éj" ΩC’G É¡àjCG âfCG É¡fEG ⁄) :»YGRhC’G ¬æY ∫Éb ..¬≤ØdG ΩÉeEGh ..åjó◊G ‘ ÚæeDƒŸG ÒeCG ..…QƒãdG ¿É«Ø°S .(¿É«Ø°S ’EG É°VôdÉH áeC’G ¬«∏Y ™ªàŒ øne ≥n Ñj ?¢SÉædG ÚH ∂∏J ¬àfɵe ‘ ÉÑÑ°S ¿Éc øe Éj) :¿É«Ø°ùd ¿É«Ø°S ΩCG âdÉb":∫Éb ™«ch øY √óæ°ùH ˆG ¬ªMQ óªMCG ΩÉeE’G ihQ ÆôØà«d ¬d Ωqó≤Jh ,πª©J - ˆG É¡ªMQ - âfɵa (‹õ¨Ã ∂«ØcCG ÉfCGh ,º∏©dG Ö∏WG !»æH Iô°ûY âÑàc GPEG :»æH Éj :Iôe äGP ¬d âdÉb ..áë«°üædGh á¶YƒŸÉH ¬dƒq îàJ âfÉch .º∏©∏d ∂dP ôJ ⁄ ¿EÉa ,∑QÉ``bhh ∂ª∏Mh ∂à«°ûN ‘ IOÉ``jR ∂°ùØf ‘ iôJ πg ô¶fÉa ±ô``MCG .∂©ØæJ ’h ∑ô°†J É¡fCG º∏YÉa ..á∏°VÉØdG á«HôŸG É¡àjCG ?¿hȵà°ùŸGh ¿hófÉ©ŸGh IÉ°ü©dG êôîàj øjCG øe ?¿ƒMÉØ°ùdGh ¥Gô°ùdGh ¿ƒeôéŸG êôîàj øjCG øe ?áYƒ«ŸGh §«ëØàdGh äGQóîŸG ÜÉÑ°T êôîàj øjCG øe ?º¡¡Lƒjh º¡ª∏©jh º¡«Hôj …òdG øe !!..."á©∏≤dG á°SQÉM" Éj âfCG É¡fEG ºgOÉ°TQEGh ∂FÉæHCG á©HÉàe ≈∏Y äô¡°Sh ,∂àfÉeCG pâ¶ØMh ,∂ÑLGƒH pâªb GPEG ..kGPEG º¡MÓ°U ‘ - ¬≤«aƒJ ó©Hh ˆG ¿PEÉ`H - ÖÑ°S ¬fEÉa ;∂dP ‘ º¡d âë°üfh ,ÒN πµd .iƒ≤àdGh º∏©dGh IOÉÑ©dG ‘ É«∏©dG ÖJGôŸG º¡Zƒ∏Hh ,ÒÿG ≈∏Y º¡JCÉ°ûfh ÉgÒ°ü≤J hCG ,¬æY É¡dɨ°ûfGh QhódG Gòg øY á«HôŸG ICGôŸG ¢ùYÉ≤J ¿EÉa ;πHÉ≤ŸG ‘h ¤EG …ODƒj - ˆG ø¡ë∏°UCG - äÉ¡eC’G ¢†©H óæY π°üëj ɪc á«∏µdÉH √ÉjEG É¡dɪgEG hCG ,¬«a .É¡àaÉ≤Kh É¡ª∏Yh É¡æjO ‘ á∏jõ¡dG áØ«©°†dG á°†jôŸG ∫É«LC’G Aƒ°ûf .á«dhDƒ°ùŸG Qób ≈∏Y - á©∏≤dG á°SQÉM Éj - ʃµa äOOh : ∞∏°ùdG ¢†©H ∫É``b

¿CGh ˆG GƒYÉWCG º¡∏c ≥∏ÿG ¿CG ¢†jQÉ≤ŸÉH ¢Vôu bo »ª◊

s an ÉÑk æo Lo ºr ào ær co r¿pEGhn } ;(6 :IóFÉŸG) |Ghôo ¡s WÉ .∫É◊G √òg πãe ≈∏Y áeÉbE’G Rƒéj Óa ôµØàJ ¿CG É¡«∏Y âeÉ°U GPEG É°†jCG Gòµgh πµHh ,¬côJ ΩÉ«°üdG ‘ É¡«∏Y Öéj …òdG Ée É¡eƒ°U ó°ùØj ÉÄ«°T â∏©a É¡fCG Quóbo ƒd ∫ÉM ó°ùØj ’ ∂`` dP ¿CG äó``≤` à` YGh ,ô``©`°`û`J ⁄h ¿EGh ,IQÉصdG ∂∏J âLôNCGh äQOÉ``H ΩÉ«°üdG ,¬Jó°ùaCG …òdG Ωƒ«dG ∂dP AÉ°†b É¡«∏Y ¿Éc ÌcCG hCG á``æ`°`S É¡«∏Y ≈``°`†`e ó``b ¿É`` c GPEGh ,É櫵°ùe Ωƒ``j π``c ø``Y AÉ°†≤dG ™``e ⪩WCG .ΩɵMC’G á«≤H ∂dòch IÒãc âfÉc ¿EÉa ;IÓ°ü∏d áÑ°ùædÉH ÉeCGh IóŸ áHÉæ÷G øe π°ùà¨J ’ Óãe â«≤H ¿CÉH É°VGôYEGh É¡æe Ó¡L ;äGƒæ°S IóŸ hCG ô¡°TCG »ë∏°UCG :É¡d ∫É≤j É¡∏©∏a ,ΩÉ``ª`à`gG Ωó``Yh …ÌcCGh ,ˆG ¤EG »HƒJh ,πÑ≤à°ùŸG ‘ ∂∏ªY AÉ°†≤H É``¡`eõ``∏`f É``¡`fƒ``c É`` eCG ,π``aGƒ``æ` dG ø``e á≤°ûe ∂dP ‘ ¿EÉa Úàæ°S hCG áæ°S äGƒ∏°üdG øe ̵J ¿CÉ`H ≈Øàµjo ¬∏©∏a ,É¡æY GÒØæJh ,É¡JÉ«M á«≤H IÓ°üdG ≈∏Y ßaÉ–h πaGƒædG .ÚKó◊G øe IQÉ¡£dG ≈∏Y ßaÉ–h

∂dòch ?ô``£`Ø`j QÉ``Ñ`¨`dG π``g :∫GDƒ` °` ù` dG ¢Vôà ¿ƒHÉ°üŸG ¬∏ª©à°ùj …ò``dG ñÉîÑdG ?É°†jCG ô£Øj πg ƒHôdG ¿Éc ¿EGh ô``£`Ø`j ’ QÉ``Ñ` ¨` dG :ÜGƒ`` ` `÷G ∂dòch ,¬``æ` e Rô``ë`à`dÉ``H GQƒ`` eCÉ` `e º``FÉ``°`ü`dG ¢Vôà ¿ƒHÉ°üŸG ¬∏ª©à°ùj …ò``dG ñÉîÑdG ΩôL ¬``d ¢ù«d ¬``fC’ ;ô£Øj ’ ¬``fEÉ`a ƒ``Hô``dG êôfl ’ ¢ùØædG êô``fl ™``e πNój ƒ``g º``K .ÜGô°ûdGh ΩÉ©£dG øª«a º``µ`à`∏`«`°`†`a ∫ƒ`` b É``e :∫GDƒ` `°` `ù` `dG É¡æe Ó``¡`L ΩÉ``«`°`ü`dG äGQƒ``¶` fi â``Ñ` µ` JQG áHÉæ÷G øe π°ùà¨J ’ É°†jCGh ?äGƒæ°S òæe ?ÖæL »gh »∏°üJ ∂dòHh ’ ¬fEÉa ;áWôØe É¡fCG ∂°T ’ :ÜGƒ``÷G …òdG πª©dG ≈∏Y Ωó≤j ¿CG ¿É°ùfEÓd Rƒéj CÉ°ûf …ò`` dG º``∏`°`ù`ŸGh ,¬``à`Ñ`bÉ``Y É``e …Qó`` j ’ øµÁ ’ ΩÓ``°` SE’G OÓ``H ‘h Úª∏°ùŸG Ú``H Óãe É¡fƒµa ;§jôØJ øY ’EG πgÉéàj ¿CG iôJ ,É¡æe §jôØJ Gòg Aƒ°Vh ¿hóH »∏°üJ ™ª°ùJh ¿BGô``≤` dG CGô``≤`Jh ¿CÉ°Vƒàj äɪ∏°ùŸG ádGREG É¡«a »àdG äɪ«∏©àdG ¬«ah ,¿BGô``≤` dG :¤É©J ¬dƒ≤c ,ÉgÒ¨°Uh ÉgÒÑc çGóMC’G

¿EÉa ,É¡«∏Y Op Éf ºK ,Ωô◊G ‘ É¡°†©H ìôWG :∫Ébh ,™«ª÷ÉH ¬«dEG ™aOÉa ,ÉgóLh øe ∂«dEG É``gOq Q ¿ƒµàa ,¥ó``°`ü`à`jh π``cCÉ`j Ú`` eC’Gh ,Ú`` eCG ¬``fEÉ`a ...¬àfÉeC’ ádƒÑ≤e Éæàbó°U

∫ƒ≤j ¿É°†eQ π`` ` ` gC’ QÉ`` ` Ñ` ` `à` ` `NG »`` ` ` `eÉ`` ` ` `jCG ..∫GƒeC’G Égƒ£YCGh É``gƒ``dò``H º``g ¿EÉ` `a Ú©eÉW ,¤É©J ˆG ¬Lƒd AɨàHG ..GhRÉah Gƒë∏aCG ;√óæY ɪ«a ;Gƒæ¨à°SGh Gƒ``∏`î`H º``g ¿EGh ... Ghô°ùNh GƒHÉN ó≤a πÑæj ’ : ˆG ¬ªMQ ÊÉ«àî°ùdG ܃``jCG ∫É``b

‘ ɪY áØ©dG :¿Éà∏°üN ¬«a ¿ƒµJ ≈àM πLôdG

º¡æe ¿ƒµj ɪY RhÉéàdGh , ¢SÉædG …ójCG

‫ﺭﻛﻦ‬ ‫ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ‬

É¡«∏Y ÜÉLCG ˆG ¬ªMQ øjÈL øH ˆGóÑY

¢ü°ü≤dG ≥FÉbQ

,á◊É°U áLhR ¬dh ,Ò≤a πLQ áµe ‘ ¿Éc .ΩÉ©W ÉfóæY ¢ù«d :kÉeƒj ¬d âdÉ≤a ¬«a kÉ°ù«c óLƒa ,Ωô◊G ¤EG πLôdG êôîa ¬àLhR ¤EG ¬H AÉLh ∂dòH ìôØa ,ÒfÉfódG ¢†©H .¬à£≤àdÉa Ωô◊ÉH ≈≤∏e ¬JóLh ¢ù«c :∫Ébh øe É``¡`d ó``H ’ Ωô`` ◊G á``£`≤`d :¬`` d â``dÉ``≤`a .∞jô©àdG óLh ø``e :…OÉ``æ` j kÉ`jOÉ``æ`e ™ª°ùa ;êô``î` a ?Gòc É¡àØ°Uh Gòc É¡JqóY ÒfÉfO ¬«a kÉ°ù«c ¬àØ°üH GP ƒg Égh ¬JóLh ÉfCG :πLôdG ∫É≤a .¬àÄ«gh .iôNCG áĪ©°ùJ ¬©eh ∂d ƒg :∫É≤a øµdh ,ˆGh ’ :∫É`` b ?»`` H CGõ`` ¡` `JCG :∫É``≤` a ÒfÉfódG ø``e kÉ` Ø` dCG ¥Gô``©` dG ø``e π``LQ ÊÉ``£` YCG

ÖLhCGh ,ídÉ°üdG ∫ÉŸG ΩÓ°SE’G ìóàeG ,√ÒªãJh √Ò``Hó``J ø°ùMh ¬«∏Y ¢``Uô``◊G Ωóîà°ùj …òdG ôcÉ°ûdG »æ¨dG ádõæà OÉ°TCGh ‘ ¢ù«dh ,ˆG IÉ°Vôeh ¢SÉædG ™Øf ‘ ¬dÉe ¤EG ¢SÉædG ™aój …òdG ≈æ©ŸG Gòg ΩÓ°SE’G ÒZ ≈∏Y ógõdG º¡a øe ábÉØdGh ô≤ØdG ≈æ¨dGh ∫ÉŸGh É«fódG ΩP ‘ OQh Éeh .√Éæ©e ¿É«¨£dG ¤EG ƒYój Ée ¬H OGôj ɉEG IhÌdGh ºKE’G ≈∏Y ¬H ¿É©à°ùjh ,±Gô°SE’Gh áæàØdGh .ˆG ᪩f ¿GôØch Qƒ÷Gh á«°ü©ŸGh

Y áÑbÉ C’G e ` É f á

ÉæÑdG ΩÉeE’G ™e

:¬æY ˆG »°VQ AGOQó```dG ƒ``HCG ∫É``b

¬````fCG π`````LQ ≈```∏```Y ‹ º``à``Ø``∏``M ø```Ä```d ºcÒN ¬fCG ºµd øØ∏MC’ ºcógRCG


10

(1328) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (17) ¿É°†eQ (7) AÉKÓãdG

‫ﺧﻮﺍﻃﺮ ﺭﻣﻀﺎﻧﻴﺔ‬

(3 øe 3)

RÉ«àeÉH IƒYódG ô¡°T ¿É°†eQ

¢SÉædG ΩÓch ∑ÉjEG ..πbÉ©dG É¡jCG

ìÉàØdGóÑY ≈æãŸG .O ≈∏Y ¬fÉëÑ°S ¤ƒŸG øe áæe »gh ,᪩f É¡HQÉ≤J ’ »àdG º©ædG øe π≤©dG ᪩f Oqóëj É¡Hh ,√ɨàÑe ¿É°ùfE’G ±ô©j ᪩ædG √ò¡H ,ìÓ°üdGh Òî∏d ºgÉØ£°UG øe É¡dÓN øeh ,áëLÉædG á«YɪàL’G ¬àbÓY »æÑj É¡°SÉ°SCG ≈∏Yh ,øjôNB’ÉH ¬àbÓY øe ¬≤ëà°ùeh ¬≤M ±ô©j É¡dÓN øeh ,äÉjɨdG º¶YCG ≥«≤ëàd IÉ«◊G ‘ ≥∏£æj ,∑Éægh Éæg ∫É≤j Éà kGôKCÉàe ¿É°ùfE’G ≈≤Ñj ˆG ¿ÉëÑ°S øµd ,äÉÑLGƒdGh ¥ƒ≤◊G ô¡¶e hCG ¢SÉÑd hCG ΩÓc hCG ∑ƒ∏°S øe ∂∏Á Ée πªLCÉH Qƒ¡¶dG ÖM ôKCÉàdG ∂dP á∏Yh ∞∏µàj ¿CG kGógÉL ¿É°ùfE’G ∫hÉëj »àdG ôgɶŸG √ògh ,»æjO hCG …OÉ°üàbG hCG »YɪàLG ¬JAhôeh ¬≤∏Nh ¬æjO ÜÉ°ùM ≈∏Y IÒãc kÉfÉ«MCG πH ¬àMGQh ¬°ùØf ÜÉ°ùM ≈∏Y É¡H ¬LƒdG º¡æe ≈≤∏j ¿CGh ,ìGóàe’G ÖM øe ¿É°ùfE’G ¬Hô°ToCG Ée ƒg ,¬aô°Th ¬°VôY πH ióe ºLÎj ∂dP ¿C’ ,AÉLô©dG á«gGódG Éægh ,áÑ«°üŸG πc áÑ«°üŸG Éægh ,¢Tƒ°ûÑdG ..¢SÉædG »°Vôj ødh ¢SÉædG ΩÓc ≈°Vôd ¿É°ùfE’G ´ƒ°†N k «∏b ÉfôµØJ ƒ``dh Éeh ?¬≤≤ë«°S …ò``dG É``eh ?É°VôdG Gò``g ¬Ñ∏é«°S …ò``dG Ée ,Ó ?¬FGQh øe IɨàÑŸG áë∏°üŸG QÉ¡ædG ‘ Ö©J ,¢SÉædG §î°S øe IOÉjR ,πbÉY ≈∏Y ≈Øîj ’h ±hô©e ÜGƒ÷G á«°ü©e ‘ ºgÉ°VQ ¿Éc ¿EG ˆG §î°S Gòg øe ºgCGh ,¥ƒ≤◊G ™««°†J ,π«∏dG ‘ ¥QCGh ..¤É©J ˆG É¡æY ˆG »°VQ ÚæeDƒŸG ΩCG á°ûFÉY ¤EG ájhÉ©e Öàc" :…òeÎdG ™eÉL ‘ AÉL s EG »ÑàcG ¿CG ¤EG É¡æY ˆG »°VQ á°ûFÉY âÑàµa ,»∏Y s …̵J ’h ¬«a »æ«°UƒJ kÉHÉàc ‹ :∫ƒ≤j º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ⩪°S ÊEÉa ;ó©H ÉeCG !∂«∏Y ΩÓ°S :ájhÉ©e AÉ°VQ ¢ùªàdG øeh ,¢SÉædG áfDƒe ˆG √ÉØc ¢SÉædG §î°ùH ˆG AÉ°VQ ¢ùªàdG øe ¤EG á∏bÉY á«°Uh »gh ,"∂«∏Y ΩÓ°ùdGh ,¢SÉædG ¤EG ˆG ¬∏ch ˆG §î°ùH ¢SÉædG .¢SÉædG º¶YCG øµJ πr ≤s ©àa ..πbÉY º¶YCG øY äQó°U πbÉY ÖdÉW »````HCG ø```H »``∏``Y ∫É```b

É«fódG ógR øe : ¬æY ˆG »°VQ

äÉÑ«°üŸG ¬«∏Y âfÉg

‫ﻓﻲ ﻇﻼﻝ ﺭﻣﻀﺎﻥ‬

ôµH ó«©°S óªfi

ôµæj ’h ¢SÉædG ܃fP iôj óÑ©d ܃fòdG ôبJo ¿CG øµÁ ’ ¢ù“ t ’ ÜGò©dGh áæàØdG ¿C’ ¬Ñ∏≤H hCG ¬fÉ°ù∏H hCG √ó«H º¡«∏Y ÚLôØàŸGh ÚàcÉ°ùdG º©J t ɉEG á°UÉN ÚÑfòŸG .(..¢†`jôŸG IOÉ«Y ,ºMôdG ,äÉ≤HÉ°ùŸG) :á`` ` «aÉ≤ãdG IƒYódG • ,¢`` `ShQó`` `dGh ,äGhó`` ` æ` ` `dGh ,äGQGƒ`` ` ` ` ` ◊Gh .(...äÓ`` ` ` ` éŸGh ,ÖàµdGh äGô°ûædGh ,äÉaɵàY’G) :á«∏YÉØàdG IƒYódG • ,᫪∏©dG äÉ`` `Mô`` `dG ,äGƒ`` ∏` `°` `ü` `dG ΩÉ`` à` `N .(...á«YÉ`ª÷G äGQÉ£a’G ƒYóŸG qåM) :á`` ` d’ódÉH IƒYódG • äÉ«FÉ°†a hCG è`` `eGô`` `H á``©` HÉ``à` e ≈`` ∏` `Y ÚbOÉ°U Aɪ∏Y ™e π°UGƒàdG hCG,IOó``fi AGOCÉH √ÒcòJh ,á«fBGôbh ájÒN õcGôeh øe ÉgÒZh ,(...áæ«©e ¢†FGôah °S É¡«∏Y ¢Uôëj ¿CG »¨Ñæj »``à`dG QÉ``µ` aC’G .»YGódG ºZQ º``K ,¬``Ø`fCG º``ZQ º``K ,¬``Ø`fCG º``ZQh ...¬d ôبjo ⁄h ¿É°†eQ ∑QOCG øe ;¬ØfCG óÑ©d ܃``fò``dG ô``Ø`¨`J ¿CG ø``µ`Á ’h √ó«H º¡«∏Y ôµæj ’h ¢SÉædG ܃fP iôj ÜGò©dGh áæàØdG ¿C’ ;¬Ñ∏≤H hCG ¬fÉ°ù∏H hCG º©J t É`` ` ‰EG á`` ` °` UÉ``N Ú``Ñ` fò``ŸG ¢`t ` ù` “ ’ .ÚLôØàŸGh ÚàcÉ`` `°ùdG

â°ùÄj ƒd : ˆG ¬ªMQ π«°†ØdG ∫Éb

kÉÄ«°T º¡æe ójôJ ’ ≈àM ≥∏ÿG øe

ójôJ Ée πc ∑’ƒe ∑É£YC’

√GhQ (á``jBG ƒ``dh »æY Gƒ¨∏H) º∏°Sh ¬«∏Y ¢SÉædG ™ªŒ ¿Éª∏°S ôªãà°ùjh ,…QÉîÑdG πª©H áØ∏àîŸG ºF’ƒdGh (ºFGõ©dG) ≈∏Y á≤HÉ°ùe …ƒëj §°ùÑeh Ò°ùj èeÉfôH ,kGOÉL kGQGƒ`` Mh ,á``aOÉ``g á¶Yƒeh áØ«ØN ¿ÉcQCÉH ¢SÉædG ôcu òj ¿CG ¿Éª∏°S ≈°ùæj ’h »µëj »∏°üj ’ …ò``dÉ``a ,É¡∏c ΩÓ``°` S’G »µëj »cõj ’ …ò``dGh ,IÓ°üdG ÈN ¬d ¤É©J ˆG ôcòj …ò``dGh IÉ``cõ``dG È``N ¬``d ,¤É©J ˆÉ`` H Ò``cò``à` dG È``N ¬``d »``µ`ë`j »µëj ¬Ø°Uh ø°ùMh √ó≤Y πªàcG …òdGh ,Úª∏°ùª∏d Iô``°`ü`æ`dGh OÉ``¡` ÷G È``N ¬``d ,¬dƒM ø`` en ¢``ü`≤`f π``ª`µ`j ¿C’ ≈``©`°`ù`jh â– IƒYódG áeóÿ kÉ©«ªL º¡°û«éjh øch ¢SÉædG IƒYód ¢SÉædG ¢VôM) :QÉ©°T .(¢SGôdGh ±ô°ûŸG âfCG :¿É°†eQ ‘ Iƒ`YódG πFÉ°Sh øe • ,äÓ«Á’G ) :á«fhεd’G IƒYódG .(...áØ∏àîŸG äÓ°SGôŸGh ,äÉé°ùŸGh ºFGõ©dG) :á``«`YÉ``ª`à`L’G Iƒ``Yó``dG á∏°U ,á``«`YÉ``ª`à`L’G äQÉ``jõ``dG ,º``F’ƒ``dGh

‘ IÉYódG Iƒ``YO øe ó¡°ûe • :¿É°†eQ ,ôéØdG πÑb kGôµÑe ¿Éª∏°S ß≤«à°SG ;ÚJƒYóH ɪ¡«a É`` YO Ú``à`©`cQ ≈``∏`°`Uh ¿CGh ,kGô``cGP kÉ◊É°U ¤É©J ˆG ¬∏©éj ¿CG ,kGôcq òe kÉë∏°üe ¤É©Jh ¬fÉëÑ°S ¬∏©éj óé°ùŸG ¤G Ö`` gPh √Qƒ``ë` °` S ∫hÉ``æ` J º``K á«– »à©cQ ≈∏°Uh ,ô``é`Ø`dG ¿GPCG πÑb ˆG â«H QGhs R ‘ ô¶æj ò``NCG ºK ,óé°ùŸG øe A»°T ™e ,√ô°üÑH ºgó≤Øàjh ¤É©J ºK ,º``¡`æ`e ó``jó``÷G ø``Y ∞°ûµ«d Rô``Ø` dG ™ªà°ùj ¢ù∏Lh ΩÉ``eE’G ™e ôéØdG ≈∏°U ΩÉ`` ` eE’G ¤G »``¨`°`ü`j ƒ`` `gh º``∏` ©` dG ¢`` ` SQO ,øjô°VÉ◊G Ú∏°üŸG ‘ √ô¶æH ∫ƒéjh ¢†©H íaÉ°ü«d ¿Éª∏°S ∞bh ¢SQódG ó©Hh ó©H åµeh ,º¡dGƒMCG øY ∫CÉ°ùjh Ú∏°üŸG ,¢ùª°ûdG ¥hô``°` T ≈``à`M óé°ùŸG ‘ ∂``dP ,¤É©J ˆG ÜÉàc øe GAõ``L ¬ãµe ‘ CGô``b IƒYódG È``N »µ– á``jBG π``c ó≤Øàj ƒ``gh ™LQ ,áØ∏àîŸG É¡dGƒMCGh ¤É©J ˆG ¤G ¬fGÒL ó``MCG áÑë°üH â«ÑdG ¤G ¿Éª∏°S QƒeCG ‘ ¬KOÉëj ò``NCGh ,óé°ùŸG πgCG øe k «∏b ¿Éª∏°S ΩÉf ,IÉ«◊Gh IƒYódÉH ≥∏©àJ Ó ,¬à°SGQO hCG ¬àØ«Xhh ¬∏ªY ¤G êôN ºK øe á``°`SGQó``dG hCG πª©dG AÓ``eR ∫É``f ó``bh º¡KOÉëj Iôªa GÒãc kGÒN ¿Éª∏°S IƒYO º¡d ¬Lƒj u Iô``eh øjódG Qƒ``eCG øe ôeCÉH ÈY hCG ܃°SÉ◊G ÈY IÒ°ü≤dG ¬∏FÉ°SQ Oófi Ωƒj ‘ ºgÉYO óbh ,∫É≤ædG √RÉ¡L óé°ùŸG ‘ hCG â«ÑdG ‘ ¬aƒ«°V Gƒfƒµ«d ™Lôj ô°ü©dG π«Ñbh ,QÉ£aE’G áÑLh ≈∏Y ,IOÉà©ŸG ¬àdƒ∏«b òNCÉ«a ¬à«H ¤G ¿Éª∏°S »∏°ü«d ô°ü©dG IÓ°U óæY ß≤«à°ùj ºK ,óé°ùŸG áÑë°U ™``HÉ``à` jh á``YÉ``ª` ÷G ™``e π°UGƒàjh ,kɪMQ hCG kÉ≤jó°U hCG kGQÉL Qhõjh ¬Ñ«L ƒ∏îj ’h ,∞JÉ¡dG ÈY ™«ª÷G ™e hCG (…O »``°` S) hCG á``dÉ``°` SQ hCG Iô``°`û`f ø``e ºK ,áØ∏àîŸG IƒYódG πFÉ°Sh øe ÉgÒZ hCG IƒYódG Ö«dÉ°SCG ‘ kÉÑàc ¿Éª∏°S ™dÉ£j ÈY ™HÉàj hCG …Ògɪ÷G ∫É°üJ’G º∏Y ¬æe òNCÉj kÉ›ÉfôH á©aÉædG äÉ«FÉ°†ØdG ˆG ≈∏°U ∫É``b :√QÉ``©` °` Th √Ò``Z »£©«d

ßØë«d ˆG ¿EG : ˆG ¬ªMQ QóµæŸG øHG ∫Éb

äGôjhódGh √ódh ódhh √ódh ídÉ°üdG πLôdÉH ΰSh ˆG øe ßØM ‘ ¿ƒdGõj ɪa ¬dƒM »àdG


‫‪11‬‬

‫الثالثاء (‪ )7‬رم�ضان (‪ )17‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1328‬‬


12

(1328) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (17) ¿É°†eQ (7) AÉKÓãdG

zˆG qo ≈∏qn °Un øen { åjóM ≈æ©e p qn áp eqn Pp ‘p ƒn ¡o an níÑ°üdG â°ù«d áYɪL IOÉjõa ,¬æe ºgh ƒgh ÖàµdG øe A»°T ‘ ’h πH ,º∏°ùe ‘ .áà°ùdG π°ü– á∏«°†ØdG √òg ¿EG :π«bh ‘ í``Ñ` °` ü` dG IÓ``°` U ≈``∏` °` U ø`` e π``µ` d ,áYɪ÷G ∑Qój ⁄ ¿EGh ≈àM ,É¡àbh º∏°ùe á``jGhQ ‘ ∂dòH ó««≤àdG Ωó©d .áà°ùdG ÖàµdG ÜÉë°UCG øe √ÒZh øHG ÖjƒÑJ øe ôgɶdG ƒg Gògh åjó◊G Gò``g ≈∏Y ˆG ¬ªMQ áLÉe ,ˆG áeP ‘ ¿ƒª∏°ùŸG :ÜÉH :¬ææ°S ‘ .ÏØdG ÜÉàc øe ‘ ¿ÉÑM øHG -É°†jCG- ∂dP ≈∏Yh äÉÑKEG ô``cP ÜÉ``H{ :(36/5) ¬ë«ë°U IÓ°U »∏°üª∏d Ó``Yh π``L ˆG á``eP .»∏°üŸG ¥ÓWEÉH Gòµg ,zIGó¨dG »àdG á«Yô°ûdG áYɪ÷G :ÉãdÉK É¡«∏Y QƒLC’G Ö«JôJh É¡H ôeC’G AÉL …CG â``°` ù` «` dh ,ó``é` °` ù` ŸG á``YÉ``ª` L »`` g π«°üØJ ≥Ñ°S ó``bh ,iô`` `NCG á``YÉ``ª`L (49947)h (8918) á∏Ä°SC’G ‘ ∂``dP .(72398)h IÓ°U π``°` †` a ¢``Uƒ``°` ü` N ‘h ¢†©H äAÉ`` ` `L á``YÉ``ª` L ‘ í``Ñ` °` ü` dG :ádOC’G …È£dG Ò``°`ù`Ø`J ‘ AÉ`` L ó``≤` a } ¤É``©`J ¬``dƒ``b Ò°ùØJ ‘ (270/3) øH ójR øY |pQÉë°S n nC’ÉpH nøjôp Øp ¨àn °ùoŸGhn ¿hó¡°ûj øjòdG ºg :∫É``b ¬``fCG º∏°SCG .áYɪL ‘ íÑ°üdG } ¤É`` ©` ` J ¬`` dƒ`` b Ò``°` ù` Ø` J ‘h ¿n ƒoYójn ™p pLÉ°†n n ŸG pønY ºo¡Ho ƒæo Lo ≈an Één àn Jn .(16 :Ióé°ùdG) |É©k ªn Wn hn Éak ƒNn ºo¡Hnq Qn IÓ°U :∑Éë°†dGh AGOQó``dG ƒ``HCG ∫É``b OGR{ ô¶fG .áYɪL ‘ íÑ°üdGh AÉ°û©dG .(339/6) zÒ°ùŸG øe (656) º∏°ùe í«ë°U ‘h ¿CG ,(¬æY ˆG »°VQ) ¿ÉªãY åjóM (º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U) ˆG ∫ƒ``°`SQ ám Yn ɪn Ln ‘p An É°ûpn ©dG ≈n∏q °Un ø``en ) :∫É``b n nq nCɵn an n f Ωn Ébn ɉ ≈n∏q °Un ønehn , pπ«∏dnq G ∞°üp n nq nCɵn an ám Yn ɪn Ln ‘p ín Ñ°üdG πn «∏dnq G ≈n∏q °Un ɉ oq .(o¬n∏q co º∏°ùeh (615) …QÉîÑdG ihQh ¬æY ˆG »°VQ Iôjôg »HCG øY (437) (º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈``∏`°`U) »``Ñ`æ`dG ¿CG áp ªn à©n dG ‘p É``en ¿n ƒ``ªo `n∏`©`jn ƒ`` dn hn ) :∫É`` b .(Gƒk ÑMn ƒdn hn ɪn ogƒJn ’C n íÑ oq hn p °üdG »°VQ) ÜÉ``£`ÿG ø``H ôªY ∫É``bh ‘ íÑ°üdG IÓ°U ó¡°TCG ¿C’ :(¬æY ˆG q EG Ö``MCG áYɪL .á∏«d Ωƒ``bCG ¿CG øe ‹ (147/2 :QÉcòà°S’G) .º∏YCG ˆGh

¬d ∫É``≤` a ,∞``«` °` ù` dG ìô``£` a AÉ`` L º`` K .’ :∫É`` b ?¬≤æY â``Hô``°`VCG :êÉ``é` ◊G n p :∫Éb ÉHCG ⩪°S ÊEG :∫Éb ?∑GP ⁄h ˆG ≈∏°U) ˆG ∫ƒ°SQ ∫Éb :∫ƒ≤j Gòg ƒn ¡o an In Gnó¨n dG ≈n∏q °Un øne{ :(º∏°Sh ¬«∏Y !!z»n p°ùÁo ≈qàn Mn ˆG p nq áp enq Pp ‘p ¿ƒµj ¿CG :ÊÉ`` ` ã` ` `dG ∫ƒ`` ` ≤` ` `dGh øe ôjòëàdG åjó◊G øe Oƒ°ü≤ŸG ,É¡H ¿hÉ``¡` à` dGh íÑ°üdG IÓ``°`U ∑ô``J ÚH …òdG ó¡©∏d É°†≤f É¡côJ ‘ ¿EÉa IÓ°üdG ƒg ó¡©dG Gògh ,¬HQh óÑ©dG .É¡«∏Y á¶aÉëŸGh ¿CG πªàëjh{ :…hÉ``°`†`«`Ñ`dG ∫É``b á«°†à≤ŸG IÓ``°` ü` dG á``eò``dÉ``H OGô`` ` ŸG IÓ°U Gƒ``cÎ``J ’ :≈æ©ŸÉa ,¿É``eCÓ` d ,É¡fCÉ°T ‘ Gƒ``fhÉ``¡` à` J ’h í``Ñ` °` ü` dG ÚHh ºµæ«H …ò``dG ó¡©dG ¢†≤àæ«a ¬Ñ∏W ø``eh ,¬``H ˆG ºµÑ∏£«a ,º``µ`HQ ¬≤M ‘ •ô`` a É``à Iò``NGDƒ` ª` ∏` d ˆG ‘ ¬¡Lh ≈∏Y ¬Ñc ¬cQOCG øeh ,¬cQOCG É¡«a íÑ°üdG IÓ°U ¿C’ ∂dPh ,QÉædG ¢UÓNEG áæ¶e ÉgDhGOCÉa ,πbÉãJh áØ∏c Ó≤f .zˆG ¿ÉeCG ‘ ¢ü∏îŸGh ,»∏°üŸG .(164/6) zôjó≤dG ¢†«a{ øY ¤EG º∏©dG π``gCG ¢†©H ÖgP óbh ¤É©J ˆG áeP ‘ ∫ƒNódG á∏«°†a ¿CG ,åjó◊G Gò``g ‘ IQƒ``cò``ŸG ,√QGƒ`` Lh ‘ í``Ñ` °` ü` dG ≈``∏` °` U ø`` Ÿ â``Ñ` ã` J É`` ` `‰EG …hƒædG ¬«∏Y ܃``H ∂``dò``dh ;áYɪL :º∏°ùe í«ë°üd ¬ÑjƒÑJ ‘ ˆG ¬ªMQ íÑ°üdGh AÉ``°`û`©`dG IÓ``°`U π°†a ÜÉ``H …QòæŸG ∂dP ¤EG ¬≤Ñ°Sh ,áYɪL ‘ ‘ å`` jó`` ◊G ô`` cò`` a ,(ˆG ¬`` ª` `MQ) ÜÉH ,Ö``«` gÎ``dGh Ö``«`ZÎ``dG :¬``HÉ``à`c AÉ°û©dGh íÑ°üdG IÓ°U ‘ Ö«ZÎdG) øe Ö``«`gÎ``dGh ,á``YÉ``ª`L ‘ ,á``°`UÉ``N .(ɪ¡æY ôNCÉàdG ΩÉeE’G ™«æ°U ôgÉX ƒg Gòg ¿EG πH Gƒëf åjó◊G πÑb ihQ å«M ;º∏°ùe á©°†H √ó``©` Hh ,É``ã`jó``M øjô°ûY ø``e IÓ°U øY çóëàJ É¡∏c ,ÉãjóM ô°ûY .É¡H ≥∏©àj Éeh ,áYɪ÷G π`` «` `dO ‘ ¿Ó`` ` ` Y ø`` ` ` HG ∫É`` ` ` ` bh ,áYɪL :…CG{ :(550/3) Ú◊ÉØdG .ziôNCG ájGhQ ‘ ɪc å«M øe- ó««≤àdG Gò¡d ó¡°ûjh ˆG »°VQ) IôµH »HCG åjóM -ájGhôdG áYɪL ‘ íÑ°üdG ≈∏°U øe) :(¬æY »ªã«¡dG ∫É``b .(... ˆG á``eP ‘ ƒ¡a ÊGÈ£dG √GhQ :(29/2) (ˆG ¬ªMQ) ,í«ë°üdG ∫É``LQ ¬``dÉ``LQh ,ÒѵdG ‘ ∫ÉLQh{ :Ö«ZÎdG ‘ …QòæŸG ∫É``bh ∫É`` bh ,zí``«` ë` °` ü` dG ∫É`` ` LQ √OÉ`` æ` `°` `SEG :ô¶fG .√Ò``¨` d í``«`ë`°`U :ÊÉ`` Ñ` `dC’G .(461) ºbQ ,Ö«ZÎdG í«ë°U ÉgóªàYG IOÉ``jõ``dG √ò``g :¬``«`Ñ`æ`J .º∏°ùe ¤EG É¡Ñ°ùfh ,É``°`†`jCG …hÉ``æ` ŸG

≈∏°U) ˆG ∫ƒ°SQ åjóM ≈æ©e Ée ín Ñ°üdG oq ≈n∏q °Un øne{ :(º∏°Sh ¬«∏Y ˆG nq áp enq Pp ‘p ƒn ¡o an ám Yn ɪn Ln ‘p ∞«ch ;z...pˆG πLôdG IÓ°U πgh ?ˆG áeP ‘ ¿ƒcCG ¢ùØf É¡d áYɪL â«ÑdG ‘ ¬àLhR ™e ?åjó◊G ‘ OGôŸG áYɪ÷G ≈æ©e ..ˆ óª◊G øH ÜóæL øY (657) º∏°ùe ihQ ∫Éb :∫É``b (¬æY ˆG »°VQ) ˆGóÑY :(º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U) ˆG ∫ƒ°SQ áp enq Pp ‘p ƒn ¡o an ín Ñ°üdG oq ≈n∏q °Un øne) o n nq q ¬p àp enq Pp ø`` pe ˆG ºo `µo `ænq `Ñn `∏o `£`jn Ó``an ,pˆG n n .(ºn ænq ¡n Ln Qp Éfn ‘p ¬o Ñnq µo «n a ¬o cn Qp ó«o a Am »r °ûpn H zº∏°ùe ìô``°` T{ ‘ …hƒ``æ` dG ∫É`` b ,¿Éª°†dG :É``æ`g á`` enq ò`qp ` dG{ :(158/5) .z¿ÉeC’G π«bh :(ˆG ¬`` ª` `MQ) »``Ñ` «` £` dG ∫É`` ` b ;ôcòdÉH íÑ°üdG IÓ°U ¢üN É``‰EGh{ ÉgDhGOCGh ,á≤°ûŸGh áØ∏µdG øe É¡«a ÉŸ ;¬fÉÁEG ¬æeh ,πLôdG ¢Uƒ∏N áæ¶e áeP ‘ ƒ¡a É°üdÉN ÉæeDƒe ¿Éc øeh Iɵ°ûe ìô``°` T) .√ó``¡` Yh ¤É``©` J ˆG .(184/2 :»Ñ«£∏d í«HÉ°üŸG :Aɪ∏©∏d ¿’ƒb åjó◊ÉH OGôŸGh »¡f åjó◊G ‘ ¿ƒµj ¿CG :∫hC’G ≈∏°U º∏°ùe πµd iPC’ÉH ¢Vô©àdG øY IÓ°U ≈∏°U øe ¿EÉ`a ,íÑ°üdG IÓ°U ’h ,¬fɪ°Vh ˆG ¿ÉeCG ‘ ƒ¡a íÑ°üdG ,ˆG ¬æn enq CG øn pŸ ¢Vô©àj ¿CG óMC’ Rƒéj ˆG áeP ôØNCG ó≤a ,¬d ¢Vô©J øeh ≥ëà°ù«a ,É¡dGRCGh É¡∏£HCG …CG ,¬fÉeCGh ,¬àeP QÉ`` Ø` `NEG ≈``∏` Y ¬`` d ˆG ÜÉ``≤` Y :ô¶fG .√QGƒL ‘ øe ≈∏Y ¿Ghó©dGh .(164/6 :…hÉæª∏d ôjó≤dG ¢†«a) ¬ªMQ Úª«ãY ø``HG ï«°ûdG ∫É``b :Ú◊É°üdG ¢`` `VÉ`` `jQ ìô`` `°` ` T) ˆG :(591/1 Öéj ¬`` `fCG ≈``∏` Y π``«` dO Gò`` g ‘{ Gƒbqón °U …ò`` ` dG Ú``ª` ∏` °` ù` ŸG ΩGÎ`` ` MG IÓ°U ¿C’ ;ôéØdG IÓ°üH º¡eÓ°SEG ¬fCGh ,ø``eDƒ` e ’EG É¡«∏°üj ’ ôéØdG zº¡«∏Y …ó``à`©`j ¿CG ó`` MC’ Rƒ``é` j ’ .≈¡àfG √GhQ É`` `e ≈`` æ` ©` ŸG Gò`` ¡` `d ∫ó`` ` `jh z§`` `°` ` ShC’G º``é` ©` ŸG{ ‘ ÊGÈ`` `£` ` dG ¬æY ÊÉ``Ñ` dC’G ∫É``bh ,√óæ°ùH (5/4) :(110/1) zÖ``«` ZÎ``dG í``«`ë`°`U{ ‘ :√Ò¨d í«ë°U øH ⁄É°S ¿Éc :∫Éb ¢ûªYC’G øY êÉé◊G óæY GóYÉb ôªY øH ˆG óÑY ≥æY Üô°VÉa ºb :êÉ``é`◊G ¬d ∫É≤a ò`` NCGh ,∞``«` °` ù` dG ⁄É``°` S ò``NCÉ` a .Gò`` `g ô¶æa ,ô°ü≤dG ÜÉ``H ¬``Lƒ``Jh ,π``Lô``dG :∫É≤a ,πLôdÉH ¬Lƒàj ƒgh √ƒHCG ¬«dEG ,ÉKÓK hCG ÚJôe √qOn ôa !?ÓYÉa √GôJCG â«∏°U :⁄É``°`S ¬``d ∫É``b ¬``H êô``N ɪ∏a .º©f :∫Éb ?IGó¨dG ,âÄ°T ≥``jô``£`dG …CG ò``î`a :∫É`` b


‫‪13‬‬

‫الثالثاء (‪ )7‬رم�ضان (‪ )17‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1328‬‬

‫لقطات رم�ضانية‪..‬‬

‫ن�صائح‬ ‫رم�صانية‬ ‫اإعداد‪:‬‬ ‫جلنة رم�ضـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ نقابة املهند�ضني‬‫الـ ـ ـ ـ ــزراع ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــني‬

‫حلويات رم�ضانية‬

‫اأ�ضبحنا واأ�ضبح امللك هلل‪..‬اإىل �ضالة الفجر‬

‫بدون تعليق‬

‫يـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا رب‬

‫اأكرث من تناول الفواكه و اخل�صروات‬ ‫الطازجة‬ ‫يالحظ مــن قبل كثري مــن النا�س اإهمال‬ ‫تناول اخل�ضروات و الفواكه يف رم�ضان‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي قد ينجم عنه الإ�ضابة بالإم�ضاك و�ضعف‬ ‫الإخ ـ ــراج‪ .‬ل ــذا ين�ضح دائ ـمــا بـتــوفــري الفواكه‬ ‫و الـ�ـضـلـطــات عـلــى مــوائــد اف ـطــار الرم�ضانية‬ ‫وذلك لإمداد اجل�ضم بالألياف الغذائية املهمة‬ ‫للج�ضم وكذا بالفيتامينات و املعادن‪ .‬فالألياف‬ ‫الغذائية ت�ضاعد يف الإح�ضا�س بال�ضبع وتفيد يف‬ ‫عالج الإم�ضاك‪ ،‬كما حتتوي على مــواد ت�ضاهم‬ ‫يف الوقاية من الأ�ضابة ببع�س اأنواع ال�ضرطان‬

‫مثل �ضرطان القولون‪.‬‬ ‫على الأم احلامل واملر�صع اأن تنتبه‬ ‫ل�صحتها و�صحة طفلها‬ ‫اأثبتت الــدرا�ـضــات التي اأجــريــت على الن�ضاء‬ ‫احلوامل الالتي مار�ضن فري�ضة ال�ضيام اأنه لي�س‬ ‫ل�ضيام رم�ضان اأي تاأثري �ضلبي على وزن اجلنني‬ ‫‪ .‬و يف درا�ضة اأخــرى اأجريت يف برطانيا تبني اأن‬ ‫وزن اجلنني عند الولدة كان اأكرب عند الأمهات‬ ‫الــالتــي مــار� ـضــن فــريـ�ـضــة الـ�ـضـيــام خ ــالل فرتة‬ ‫حملهن مقارنة مع الأمهات اللواتي مل ميار�ضنها ‪،‬‬ ‫وبغ�س النظر عن فرتة احلمل التي حدث خاللها‬ ‫ال�ضيام ‪ .‬مع هذا فاإن على الأم احلامل اأو املر�ضع‬

‫اأن حتر�س على تلبية حاجات طفلها اأو جنينها‬ ‫من العنا�ضر الغذائية اليومية من خالل تناول‬ ‫وجبتي الإفطار وال�ضحور ب�ضكل متوازن ي�ضمن‬ ‫تلبية جميع احتياجاتها‪ ،‬اأو اأن تاأخذ بالرخ�ضة‬ ‫ال�ضرعية بالفطر اإذا ما حتققت من عدم قدرتها‬ ‫على تلبية حاجاتها وحاجات طفلها‪.‬‬ ‫التغذية و العبادات خالل �صهر ال�صيام‬ ‫لل�ضالة والعبادات البدنية دور مهم يف تنظيم‬ ‫عمليات اله�ضم و التمثيل الغذائي وزيادة �ضرف‬ ‫الطاقة املـتـنــاولــة‪ ،‬وذلــك لأن ال�ضالة يتم فيها‬ ‫حتريك وا�ضتعمال معظم الأع�ضاء و الع�ضالت‬ ‫يف اجل�ضم ‪ ،‬وهي متثل نوعاً من اأنواع الريا�ضات‬

‫البدنية ذات ال�ضدة املتدنية‪ ،‬والتي ت�ضاعد يف اإعادة‬ ‫توجيه م�ضارات الأيـ�ــس والطاقة وحتويلها عن‬ ‫تخزين الدهون يف اجل�ضم واملحافظة على �ضحته‬ ‫وحيويته‪.‬‬ ‫عدم �صرب املاء البارد مبا�صرة عند‬ ‫الإفطار‬ ‫يخطئ بع�س النا�س و يبداأون الإفطار ب�ضرب‬ ‫املــاء الـبــارد مبا�ضرة‪ ،‬وهــذه الـعــادة قــد ت ـوؤدي اإىل‬ ‫حدوث مغ�س حاد وتقل�ضات يف ع�ضالت و جدار‬ ‫املـعــدة‪ ،‬لذلك ين�ضح بالبدء ب�ضرب املــاء املعتدل‬ ‫الربودة اأو الفاتر‪.‬‬


14

(1328) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (17) ¿É°†eQ (7) AÉKÓãdG

¿É°†eQ ô¡°T ∫ƒNO πÑb ᪫b óFGƒa 10

¬«a íàØJ ,¬eÉ«°U ºµ«∏Y ˆG ¢Vôa ,∑QÉÑe ."º«ë÷G ÜGƒHCG ¬«a ≥∏¨Jh ,Aɪ°ùdG ÜGƒHCG π≤j ’ Ö``∏`≤`dÉ``H ¿É``°` †` eQ …ô`` – (9) ÖbôJ øYh Ú©dÉH ¬dÓg …ô– øY ᫪gCG øe ¿É°†eQ Ωhó≤H ìôØdGh ,¿ÓYE’ÉH √ÈN áHƒàdG ¿ƒµJ ¿CG ÖLGƒdGh ,¿ÉÁE’G äÉeÓY ¤EG ܃fò∏d π«LCÉJ Oô``› â°ù«dh ábOÉ°U ≈∏Y ΩõYh ¿B’G ´ÓbEG ɉEGh ,¿É°†eQ ó©H Ée É¡jCG É``j) ¿É``eõ``dG πÑ≤à°ùe ‘ IOƒ``©` dG Ωó``Y kÉMƒ°üf á``Hƒ``J ˆG ¤EG Gƒ``Hƒ``J Gƒ``æ` eBG ø``jò``dG ºµ∏Nójh ºµJÉÄ«°S ºµæY ôصj ¿CG ºµHQ ≈°ùY .(..äÉæL ,¿É°†eQ Ωƒ°U áë°üd •ô°T á«ædG (10) :(º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U) »ÑædG ∫ƒ≤d Óa π«∏dG ø``e ΩÉ«°üdG â«Ñj ⁄ ø``e) ,ΩÉ«°üdG ≈∏Y Ö∏≤dG Ωõ``Y »``gh ,(¬``d ΩÉ«°U á«ædGh ,∂dP √CGõLCG ΩÉ«°üdG ÉjhÉf ôë°ùJ øeh óH ’h .É¡H ßØ∏àdG ´ô°ûj ’h Ö∏≤dG É¡∏fi ¤EG ¢ùª°ûdG Ühô``Z Ú``H ɪ«a É¡à««ÑJ ø``e ô¡°ûdG øY IóMGh á«f »ØµJh ,ôéØdG ´ƒ∏W πµd á«ædG Oóéj ¿CG π°†aC’Gh ,¬``dhCG ‘ ¬∏c .Ωƒj

åjó◊G ‘h .Éeƒj ÚKÓK ¿ÉÑ©°T Gƒ∏ªcCG ,"¿É°†eôd ¿ÉÑ©°T ∫Óg Gƒ°üMCG" ø°ù◊G ¿CÉH ¬£Ñ°V ‘ Ghó¡àLG …CG :ôéM øHG ∫Éb Gƒfƒµàd ¬dRÉæe GhAGÎ``Jh ¬©dÉ£e GhôëàJ ’ ≈àM ¿É°†eQ ∫Óg ∑GQOEG ‘ IÒ°üH ≈∏Y .A»°T ¬æe ºµJƒØj ∫Ó¡dG á``jDhQ ‘ áfÉ©à°S’G Rƒ``Œ (7) øe É¡fC’ QɶæŸGh ܃µ°ù∏àdÉc ó°UôdG ä’BÉH ∂dòch ÜÉ``°`ù`◊G ø``e â°ù«dh Ú``©`dG á`` jDhQ .Égƒëfh OÉ£æŸGh IôFÉ£dGh πÑ÷G øe í°üJ www. 68/15 RÉ``H ø``HG ï«°ûdG ihÉ``à` a) .(1245 ºbQ ∫GDƒ°S islamqa.com á«≤«≤M ájDhQ ó°UôŸÉH ∫Ó¡dG …DhQ GPEGh Ú©dÉH ôoj ⁄ ƒdh ÉjDhôdG √ò¡H πª©dG Ú©J .¬àjDhôd Gƒ``eƒ``°` U å``jó``M Ωƒ``ª`©`d IOô``é` ŸG (46/3 Aɪ∏©dG QÉÑc áÄ«g çÉëHCG) ô¡°T ∫ƒ``Nó``H á``Ä`æ`¡`à`dÉ``H ¢``SCÉ` H ’ (8) áæ«©e á``æ`°`S ∂`` dP ‘ â``Ñ`ã`j ⁄h ,¿É``°` †` eQ RƒŒ πH ,¢Uƒ°üfl ßØd áÄ¡æà∏d ¢ù«dh ®ÉØdCG hCG äɨdÉÑe ¿hO) áÑ«W IQÉÑY …CÉ` H GPEG ô¡°ûdG ∫ƒ``Nó``H Ò°ûÑàdG É``eCGh ,(Iôµæe ¬«∏Y ˆG ≈∏°U) »ÑædG ø``Y áæ°S ƒ¡a âÑK Ωhó≤H ¬``HÉ``ë`°`UCG ô°ûÑj ¿É``c ó``≤`a ,(º``∏` °` Sh ô¡°T ,¿É``°` †` eQ ºcÉJCG" :∫ƒ``≤` jh ¿É``°` †` eQ

.∫Ó¡dG ájDhQ …ô– Úeƒj ô``NBG ΩÉ«°U øY »¡ædG âÑK (4) ¬«∏Y ˆG ≈∏°U) »ÑædG ∫É``≤`a ,¿ÉÑ©°T ø``e ’h Ωƒj Ωƒ°üH ¿É°†eQ Gƒeó≤J ’" :(º∏°Sh "¬ª°ü«∏a Éeƒ°U Ωƒ°üj ¿Éc πLQ ’EG Úeƒj »¡ædÉH Oƒ``°`ü`≤`ŸGh ,º∏°ùeh …QÉ``î`Ñ`dG √GhQ ó≤a OÉà©ŸG ≥HÉ°ùdG πØædG ÉeCGh ,≥∏£ŸG πØædG q âfÉc øªc ¬eƒ°U ‘ êôM ’ ¬fCG åjó◊G ∫O ∂dòch Óãe ¢ù«ªÿGh ÚæK’G Ωƒ°U ¬JOÉY IQÉØc hCG AÉ°†≤c ÖLGh Ωƒ°U ¬«∏Y ¿Éc øe .Ωƒ°üj ¬fEÉa »¡ædG ÖÑ°S ‘ Aɪ∏©dG ¬dÉb ɇh (5) ¿CG ¿ÉÑ©°T øe Úeƒj hCG Ωƒj ôNBG ΩÉ«°U øY GQk òM ,¬æe ¢ù«d Ée ¿É°†eQ ΩÉ«°U ‘ OGõj ’ ÉŸ ,º¡eÉ«°U ‘ ÜÉàµdG π``gCG ¬«a ™``bh É``‡ ,GhôNCGh Gƒeóbh º¡FGƒgCGh º¡FGQBÉH ¬«a GhOGR ¢VôØdG ΩÉ«°U ÚH π°üØdG ¿Éc ∂dP πLCÓa ÚH π°üØdG ´ô°T ¬°ùØf ÖÑ°ù∏dh ,π``Ø`æ`dGh hCG ΩÓc hCG ΩÓ°ùH á∏aÉædGh á°†jôØdG IÓ°U (6 ±QÉ©ŸG ∞FÉ£d) .¿Éµe Ò«¨J É¡«∏Y ¿É``c »``à`dG IQƒ``é`¡`ŸG °ùdG ø``e Ühô¨dG óæY ¿ÉÑ©°T 29 Ωƒj êhôÿG ∞∏°ùdG ¿ƒLôîj GƒfÉch ,¿É°†eQ ∫Óg ájDhôd ÉÑ∏W ’EGh ,Gƒ``eÉ``°` U √hCGQ ¿EÉ` `a ó``∏`Ñ`dG »``°`VÉ``b ™``e

ÒN ≈∏Y kÉ©ªL øµdh ,É橪Œ IRÉ``LE’G ¿EG ,QGƒë∏d ∫É``› É¡fEG .ídÉ°U π©ah ø°ùM ó°ü≤H .∫É–Q’G hCG QGódG ‘ ¢Sƒ∏÷Gh ‘ áª∏°ùŸG Iô``°`SC’G É¡«a iô``Jo áÑ°SÉæe É``¡`fEG øY kGó«©Hh ,øªMôdG …ó¡H ∑ôëàJ ɡࣰûfCG πc äGÈÿG ∫OÉÑàd áÑ°SÉæe É¡fEG .¿É£«°ûdG ÜhQO ∫É›h ,ôNB’G ¤EG Iô°SC’G OGôaCG óMCG øe É¡∏≤fh É¡∏∏îJ GPEG á°UÉNh ,äGÒ``ÿG π©a ‘ ¢ùaÉæà∏d .äÉYÉ£dG º°Sƒe

óéæŸG óªfi ï«°ûdG º«MôdG øªMôdG ˆG º°ùH IÓ°üdGh Ú``ŸÉ``©` dG ÜQ ˆ ó`` ª` ◊G .ÚŸÉ©∏d áªMQ å©H øe ≈∏Y ΩÓ°ùdGh ..ó©H ÉeCG ô¡°T ∫ƒ``NO πÑb ᪫b ó``FGƒ``a √ò``¡`a »JGƒNCGh ÊGƒ``NEG í°üfCG ;∑QÉÑŸG ¿É°†eQ …òdG OGR ∫Gƒ`` `L ø``e IÉ``≤`à`æ`e É``¡` JAGô``≤` H ídÉ°U ø``H ó``ª`fi ï``«`°`û`dG ¬``«`∏`Y ±ô``°`û`j :¬dh Éæd ˆG ôØZ óéæŸG øe É``eÉ``jCG ô``£`aCG ø``e ≈∏Y Öéj (1) ¿É°†eQ A»› πÑb É¡«°†≤j ¿CG ¿É°†eQ .‹ÉàdG ¿É°†eQ πNO ≈àM AÉ°†≤dG ôNCG ¿EÉa :ÚdÉM øe ƒ∏îj Óa ¬°Vôe ôªà°SG øªc GQhò©e ¿ƒµj ¿CG ¬«∏Y A»°T Óa ójó÷G ¿É°†eQ πNO ≈àM .AÉØ°ûdG ó©H AÉ°†≤dG ’EG øe øµ“ øªc GQhò``©` e ¿ƒ``µ`j ’CG áKÓK ¬«∏Y ÖJÎj Gò¡a ,πªgCÉa AÉ°†≤dG :QƒeCG áHƒàdGh ºKE’G • AÉ°†≤dGh • .Ωƒj πc øY Úµ°ùe ΩÉ©WEGh • ’EG ¿É``°`†`eQ ô¡°T ∫ƒ``NO âÑãj ’ (2) ¬àjDhôd Gƒeƒ°U" å``jó``◊ ,∫Ó``¡`dG á``jDhô``H OɪàY’G Rƒ``é` j ’h ,"¬àjDhôd Ghô`` £` `aCGh ô¡°ûdG ∫ƒ`` NO ‘ ᫵∏ØdG äÉ``HÉ``°`ù`◊G ≈``∏`Y ≥∏Y (º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U) ∫ƒ°SôdG ¿C’ ∫Ó¡dG ájDhôH ¬æe QÉ£aE’Gh ¿É°†eQ Ωƒ°U ∫ƒ≤dG Gò``gh ,»µ∏ØdG ÜÉ°ù◊ÉH ¬≤∏©j ⁄h á©HQC’G Ö``gGò``ŸG ø``e Aɪ∏©dG ´É``ª`LEG ¬«∏Y ’ PÉ°T ¬dƒ≤a Gòg ‘ ∞dÉN øeh ,ºgÒZh (106/10 áæé∏dG ihÉàa) .¬«∏Y óªà©j ?¿É°†eQ ∫ƒNód ó©à°ùf ∞«c (3) .ˆG ≈∏Y ∫ÉÑbE’Gh áHÉfE’G ≈∏Y á``fÉ``YE’G Ö∏Wh ¬Zƒ∏ÑH AÉ``Yó``dG .¬eÉ«bh ¬eÉ«°U .≥Ñ°S Ée AÉ°†≤H IQOÉÑŸG .¬eɵMCG øe ô°ù«J Ée º∏q ©J Iôª©dÉc ¬«a È`q `dG ∫É``ª` YC’ OGó`` YE’G .±ÉµàY’Gh .᪡dG πgCG áÑMÉ°üeh ÚdÉ£ÑdG òÑf .äÉæMÉ°ûŸGh äÉeƒ°üÿG øe êhôÿG ΩÉ«°üdG É¡©e ≥°ûj »àdG ∫ɪYC’G AÉ¡fEG .´É£à°ùŸG Qób

.¿ƒ«©dG ÖLh ,º©ædG øe ᪩f IRÉLE’G ¿CG ÉfQôbCG GPEÉa ,܃fòdG Qhô°T ó°ü◊ kÉæeR ¿ƒµJ ¿CG øe É¡fƒ°U ÉfQɪ°SCGh É``æ`eƒ``fh É``fƒ``¡`d π``©`‚ ¿CG ÉææµÁ π``H ,™£≤fG Ée π°üf É¡«Øa .ô``LC’G ‘ IOÉ``jRh áYÉW ™e ¿õ◊G º°ùà≤f É¡«ah ,áMôØdG ∑QÉ°ûàf É¡«ah É¡à«∏µH ∑ôëàJ »gh Iô°SC’G πªLCG Éeh ,ÚHÉ°üŸG kÉàbh »°†≤J hCG áÑ°SÉæe ô°†– hCG kɪMQ π°üàd !kÉMôe

IOs ƒ```e

ᩪL á°ûFÉY :OGóYEG aishaadnan@alsabeel.net

¿É°ùfE’G ≈Yh GPEG ¬JóFÉah ¬JhÓM âbh πµd ƒ∏ëj kÉàbh óé∏d ¿EG ,¬d §£Nh √ô°VÉMh ¬àbh áÑëŸG ºFÓY Iô°SC’G OGôaCG ≈∏Y hóÑJh ,Ö©àdG ¬«a èFÉàædÉH ìôah ,∫É¡àHGh AÉYOh ,¿hÉ©Jh QRBÉJ øe ô¶ædGh ,ôª°ùdG ¬«a ƒ∏ëj kÉàbh ƒ¡∏d ¿EGh RÉ‚E’Gh º°ù÷G á°VÉjQh ,¢``VQC’Gh äGhɪ°ùdG 䃵∏e ‘ .Qóc øe É¡HÉ°UCG ɇ ¢ùØædG ¢TÉ©fEGh Ωƒfh ,»°ùØædG §¨°†dG øY ó©H IRÉ``LE’G ‘ øY ÜÉ``Z ø``e É¡«a iô``f áë°ùah ,¿ƒ``Ø`÷G Aπ``e

IRÉLE’G ™ªŒ Iô°SC’G


‫‪15‬‬

‫الثالثاء (‪ )7‬رم�ضان (‪ )17‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1328‬‬

‫عني على املنتديات‬ ‫عائ�شة‪:‬‬ ‫ماذا اأعددمت من و�شائل دعويّة عائلية لأفراد الأ�شرة ؟ هل‬ ‫اأظهرمت الب�شر بقدوم رم�شان؟ هل اأع��ددمت ال��دار ل�شتقبال‬ ‫رم���ش��ان؟ ه��ل زودمت اأف ��راد ال�ع��ائ�ل��ة بخ�شائ�ص ه��ذا ال�شهر‬ ‫وميزاته؟ هل تدار�شتم اأهمية تالوة القراآن وحفظ الل�شان؟‬ ‫هل ح ّذرمت مما يحبط ال�شيام؟ هل نبهتم اإىل اهمية ا�شتغالل‬ ‫الوقت باملفيد‪ ،‬ومبا يقرب من اهلل؟ هل اأح�شيتم اجلهات التي‬ ‫ت�شتحق �شدقاتكم وزك��وات�ك��م؟ وه��ل جعلتم توزيعها منوطاً‬ ‫باجلميع؟‬ ‫حبذا لو ّ‬ ‫مت هذا �شمن حوار‪ ،‬وكانت املحتويات تخرج من‬ ‫األ�شنتهم‪ ،‬ومن اجلميل اأن نخل�ص اإىل اتفاق ّية تدون بنودها‬ ‫وتعلق لرياها اجلميع‪ ،‬ول باأ�ص من جعلها كلوحة تعزيز حيث‬ ‫ت�شجل اأم��ام كل بند من خالف وم��ن التزم‪ ،‬ويف اآخ��ر رم�شان‬ ‫يكرم الفرد املح�شن‪.‬‬ ‫حمب ال�شحابة‪:‬‬ ‫جزاك املوىل خريا وبارك فيك‪.‬‬ ‫ال�شبيعي‪:‬‬ ‫اأكرمك اهلل على هذه الن�شائح والتوجيهات‪.‬‬ ‫الأخت الفا�شلة عائ�شة ها هو �شهر رم�شان اخلري قد حل‬ ‫علينا‪ ،‬وها نحن نرى اأن الن�شائح التي قدمتها للبيت امل�شلم‬ ‫تاأخذ دوره��ا وت�شق طريقها يف الرتبية والتوجيه فبارك اهلل‬ ‫فيك واكرمك على مابذلت من جهد‪.‬‬ ‫عائ�شة‪:‬‬ ‫ب ��ورك فيكما الأخ حم��ب ال���ش�ح��اب��ة وج ��زاك اهلل باملثل‬ ‫وزيادة‪ .‬الأخ ال�شبيعي و فيك بارك الرحمن‪ ،‬وجزاك اهلل خرياً‬ ‫على ت�شديدك وتاأييدك واحلقيقة اأننا جميعاً جنني يف رم�شان‬ ‫ثمرات ما قراأناه يف م�شكاة اخلري فجزا اهلل القائمني عليها كل‬ ‫خري وجزى اهلل خرياً كل من �شطر حرفاً يق�شد به ن�شيحة‬ ‫اأخيه امل�شلم ل�شد همته ولتنوير ب�شريته‪ .‬واأن ت�شوموا خري‬ ‫لكم‪.‬‬ ‫د‪ .‬عبد الكرمي ب ّك�ار‪:‬‬ ‫كان من م� ّن�ة اهلل تعاىل على هذه الأم��ة اأن �ش ��رع ل�ه��ا م��ن‬ ‫ال�دي�ن ما ي�شلح اأمر دنياها واآخرتها‪ ،‬وكان من اأهم ما �شرعه‬ ‫�شوم �شهر رم�شان املبارك‪.‬‬ ‫والعبادات يف الإ�شالم تكاليف ابتالء‪ ،‬ومقيا�ص يك�شف عن‬ ‫م��دى مت�ك�ن الإي�م ��ان واألقه يف نف�ص امل�شلم‪ ،‬وه��ي يف الوقت‬ ‫ذاته و�شائل لتمكني ذلك الإميان‪ ،‬اإنها له مبثابة ال�ماء لل�شجر‬ ‫والنبات‪.‬‬ ‫واآيات ال�شيام مل تعدد لنا اأنواع اخلريات التي �شنح�شل‬ ‫عليها من وراء هذه العبادة؛ ليظل ع�ط�اء هذه العبادة مفتوحاً‬ ‫متنوعاً تظهره التجربة التاريخية الج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬والواقع‬ ‫املعا�ص‪ ،‬ون�شتطيع الآن من خاللهما اأن نتلم�ص وجوهاً من‬ ‫ذلك اخلري يف املفردات التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬اإن ال�شيام و�شيلة فعالة لرتبية الإرادة احلرة‪ :‬حيث ل‬ ‫توجد عبادة من العبادات تكف امل�شلم عن �شهواته وملذاته مدة‬

‫نحن والأ�ضرة يف رم�ضان‬ ‫مت�شلة من الزمان كهذه العبادة ‪ ،‬فهي تدريب لإرادة امل�شلم‬ ‫على مقاومة الأه��واء وامل�ل��ذات ومغريات احلياة‪ .‬وال�م�ت�اأم��ل‬ ‫فيما يتفاوت فيه النا�ص يف هذا الوجود يجد اأن حمور التفاوت‬ ‫هو الإرادة ل القدرة‪ ،‬فالقدرات الفطرية لدى النا�ص متقاربة‬ ‫لكن تفاوتهم الأ��ش��ا���ص ي�ك��ون يف م��دى �شالبة الإرادة التي‬ ‫ُت ّ‬ ‫�شخر القدرة وتوجهها والتي تعني على �شبط الوقت‪ ،‬وتكبح‬ ‫جماح الهوى والركون اإىل الدعة و�شفا�شف الأم��ور‪ ،‬ومن هنا‬ ‫ف �اإن ال�شيام ج��اء لينمي تلك الإرادة ول ُيعَودْها التوجه اإل�ى‬ ‫اخلري ومقاومة نزوات النف�ص؛ ولذا فاإن تفريط امل�شلم يف اأداء‬ ‫هذه ال�شعرية �شار لدى العامة من امل�شلمني موؤ�شراً اإىل نق�ص‬ ‫يف رجولته‪ ،‬وهذا هو تف�شري قيام كثري من امل�شلمني بال�شيام‬ ‫م��ع تفريطهم يف ال�شالة‪ ،‬مع اأن اأهميتها يف الإ�شالم اأعظم!‬ ‫ويذكر لنا ابن اجلوزي (ت ‪ 597‬ه�) اأن ه�ن�اك �شنفاً من النا�ص‬ ‫لو �شرب بال�شياط على اأن يفطر رم�شان ما اأفطره‪ ،‬ولو �شرب‬ ‫على اأن ي�شلي ما �شلى! وما ذلك اإل لأن النا�ص عدوا الإفطار‬ ‫نق�شاً يف الرجولة‪ ،‬ومل يعدوا ال�شالة كذلك‪ ،‬وقوله �شبحانه‪:‬‬ ‫(واأن ت�شوموا خري لكم)‪.‬‬ ‫يف اأع �ق��اب ذك��ر ال��رخ���ش��ة للمري�ص وامل���ش��اف��ر بال�ف�ط�ر‬ ‫اإي�م��اءة للم�شلم ب�اأن��ه م��ن الأف���ش��ل ل��ه اأن ي�شوم م��ع املر�ص‬ ‫املحتمل وال�شفر غري ال�شاق‪ ،‬ليكون يف حتق�ي��ق اإرادت��ه نوع من‬ ‫املكابدة واملعاناة يف �شبيل اهلل عز وجل‪ ،‬وحتى ل ي�شري بع�ص‬ ‫النا�ص اإىل اإيجاد الرخ�ص والتذرع بها للفرار من الواجبات‪.‬‬ ‫‪ -2‬ال�شيام عبادة �شلبية‪ ،‬كيف؟‬ ‫فهو امتناع عن اأنواع املفطرات‪ ،‬ومن ثم فاإنه ب�ع�ي�د ع� ��ن‬ ‫الرياء‪ ،‬وخرق تلك العبادة اأمر مي�شور يف ال�شر ملن اأراد ذلك‪،‬‬ ‫ومن هنا فاإن �شيام رم�شان فر�شة لتنمية الوازع الداخلي لدى‬ ‫امل�شلم‪ ،‬هذا ال��وازع ال��ذي تعد تنميته حمور الرتبية الفردية‬ ‫الناجحة‪ ،‬وامللمو�ص اأن تعاظم هذا الوازع ل يتم اإل من خالل‬ ‫الثقة به والعتماد عليه ف�ي �شوؤون عديدة‪ ،‬فهو يف ذلك اأ�شبه‬ ‫�شيء بع�شالت اجل�شم يف اأن منوها يف ا�شتخدامها وحتريكها‬ ‫والعتماد عليها؛ ولذا فاإننا نرى �شعف الوازع الداخلي لدى‬ ‫اأولئك الذين ياأتون الف�شائل ويقومون بالواجبات من خالل‬ ‫ق�شر الأب��وي��ن اأو املجتمع‪ ،‬فهم يفعلون م��ا يفعلونه نت�ي�ج�ة‬ ‫�شغط خارجي‪ ،‬فاإذا ما �شعف ذلك ال�شغط اأو تال�شى اأتوا من‬ ‫الرذائل والقبائح واأن��واع التحلل ما يتنا�شب ط��رداً مع حجم‬ ‫ال�شغوط التي تعر�شوا لها فيما م�شى؛ وهذا يجعلنا ن�شاوق‬ ‫بني الرقابة الجتماعية وتنمية ال��وازع الداخلي من خالل‬ ‫الرتبية البيتية القومية‪.‬‬ ‫‪ -3‬يف ال�شيام فوائد طبية واقت�شادية وا�شحة‪:‬‬ ‫فهو يخل�ص اجل�شم من بع�ص ما تراكم فيه من الدهون‪،‬‬ ‫ويريح املعدة من العمل ال�شاق الذي تقوم به على مدار ال�شنة‬ ‫مع فوائد ط�ب�ية اأخرى معروفة‪ ..‬ويف ال�شيام توفري اإجباري‬ ‫لنحو ‪ % 40‬من ا�شتهالك الأطعمة والأ�شربة ال��ذي تعوده النا�ص‬ ‫يف اأي��ام الفطر‪ ،‬ويف هذا نوع من التعظيم للمالية الإ�شالمية‬ ‫ونوع من املحافظة على املوارد الغذائية لالأمة امل�شلمة‪.‬‬

‫‪ -4‬من خريات رم�شان اأنه اأ�شحى ظرفاً لأداء اأنواع من‬ ‫ال�ق��رب��ات هلل‪ :‬فقد جت��اوز �شيام ه��ذا ال�شهر مفهوم التلب�ص‬ ‫ب�ع�ب��ادة م��ن ال �ع �ب��ادات ل�ي��ش�بح ن��وع �اً م��ن الم �ت �ث��ال ملفردات‬ ‫كثرية يف املنهج الرباين‪ ،‬ففيه قيام الليل والإكثار من قراءة‬ ‫القراآن والعتكاف يف امل�شاجد ولزوم اجلماعات‬ ‫من قبل كثري من امل�شلمني واإخراج �شدقة‬ ‫ال�ف�ط��ر وال��ش�ت�ب���ش��ار بعفو اهلل وكرمه‬ ‫مبا تظهر الأمة من البهجة وال�شرور‬ ‫يف ي��وم ع�ي��ده��ا‪ ،‬ف �ك �اأن ��ش�ه��ر رم�شان‬ ‫منا�شبة لزدحام العبادات والقربات يف‬ ‫حياة امل�شلم على نحو ل يتوفر يف اأي‬ ‫وقت اآخر‪.‬‬ ‫‪ -5‬مي �ث ��ل ال �� �ش �ي ��ام ن� ��وع � �اً من‬ ‫الت�شال والتوا�شل الجتماعي‪ :‬حيث‬ ‫ت��ر��ش��م ال �ظ��روف ال�ي��وم�ي��ة وامل�شالح‬ ‫والأو� �ش��اع الجتماعية والطموحات‬ ‫اخلا�شة جمموعة م��ن الأطياف العازلة لكل اإن�شان عن غريه‬ ‫مما ي �وؤدي اإىل فقد الت�شال اأو �ش�ع�ف�ه‪ ،‬وف�ق��د الت�شال يف‬ ‫جمتمع ما من اأكرب املعوقات له عن النمو والتجان�ص وال�شمود‬ ‫يف وج��ه ال �ك��وارث واأل� ��وان ال�ع� ��دوان اخل��ارج��ي‪ ،‬وم��ن ث��م فاإن‬ ‫امتناع اأبناء املجتمع امل�شلم عن الطعام يف وقت واح��د م�ه�م�ا‬ ‫كانت اأو�شاعهم الجتماعية وتناولهم له يف وقت اآخر حمدد‪،‬‬ ‫اإىل جانب ال�شعائر اجلم�اع�ي�ة الأخرى التي تعودها امل�شلمون‬ ‫يف ه��ذا ال�شهر املبارك من اأه��م ما يوحد ال�شعور بالتجان�ص‪،‬‬ ‫ومن اأهم ما يزيل احلواجز التي تولدها الظروف املختلفة‪.‬‬ ‫ال�صيام اليوم‬ ‫اإن مهمة املبادئ ال�ع�ل�يا اأن تكيف حياة النا�ص وتوجهها‬ ‫وفق م�شامينها ومعطياتها‪ ،‬لكن تلك املبادئ ل تعمل يف فراغ‪،‬‬ ‫واإمن��ا ت�شتبك مع اأم��ور عديدة من جملتها‪ :‬العادات املوروثة‬ ‫والظروف ال�شاغطة والأه ��واء وال�شهوات اجلاحمة والتاأويالت‬ ‫والأفهام اخلاطئة للمنهج واملبادئ‪ ،‬وهذا كله ينتهي اإىل �شاأن‬ ‫اجتماعي معا�ص يلخ�شه ميل النا�ص ب�شورة دائمة اإىل جعل‬ ‫النهج الرباين جزءاً من ثقافتهم‪ ،‬وقد يكون جزءاً �شلباً‪ ،‬وقد‬ ‫يكون جزءاً رخواً على مقدار اإقبال النا�ص على الإ�ش� ��الم وهي‬ ‫التي جتعل من املنهج موجهاً للثقافة ومهيمناً عليها‪ .‬ومن هنا‬ ‫فاإن اأخطر علل ال�ت�دي��ن هي تلك التي ت�شيب الأمة يف مكانة‬ ‫منهجها وم�ب��ادئ�ه��ا م��ن ثقافتها ال�ع��ام��ة ‪ ،‬فتكف امل �ب��ادئ عن‬ ‫توجيه الفعل ‪ ،‬اأو تنحرف عن غاياتها ومقا�شدها‪ ،‬فال حتقق‬ ‫احلكم املق�شودة يف ت�شريعها‪ ،‬ويكون اجلهاد الدائم هو حماولة‬ ‫الإبقاء على املنهج الرباين �شاطعاً متاألقاً متميزاً عما تواطاأ‬ ‫عليه النا�ص من عادات وتقاليد‪ .‬ومازال بحمد اهلل يف جمتمعنا‬ ‫امل�شلم من يحر�ص على ال�شيام على الوجه الأكمل‪ ،‬وهم يف‬ ‫تزايد م�شتمر لكن الأكرثية الكاثرة من هذه الأمة انحرفت‬ ‫بال�شيام عن مقا�شده التي ذكرنا اأهمها اآنفاً‪ ،‬فعلى حني كان‬ ‫ال�شلف يع � ��دون رم�شان فر�شة �شانحة يغتنمونها يف �شنوف‬

‫الطاعات‪ ،‬جند كثرياً من امل�شلمني ي�شهرون الليل‬ ‫يف �شروب من اللهو املختلفة حتى اإذا اق��رتب وق��ت ال�شحر‬ ‫تناولوا ما لذ وطاب من الأطعمة‪ ،‬ثم ناموا قبل اأداء �شالة‬ ‫الفجر‪ ،‬واإذا كان هذا النائم موظفاً فاإن وقت بداية العم يف‬ ‫رم�شان يكون متاأخراً‪ ،‬فيقوم متثاق ً‬ ‫ال اإىل عمله ليكمل نومه‬ ‫هناك! واإن كان غري موظف فاإن رم�شان هو �شهر النوم عنده‬ ‫في�شتغرق يف نومه اإىل قبيل املغرب‪ ،‬فيفوت عليه اأك��رث من‬ ‫فري�شة �شالة!! ومع هذا فاإن ال�شعار املرفوع لدى كثري من‬ ‫املوظفني هو اأن رم�شان �شهر عبادة ولي�ص �شهر عمل (العبادة‬ ‫التي قدمنا ��ش��ورة م�ن�ه��ا!)‪ .‬اأم��ا تهذيب النف�ص م��ن خالل‬ ‫اجل��وع فحدث عن هذا ول ح��رج‪ ،‬حيث اإن التجار ي�ش��رعون‬ ‫يف الإع��داد مل�شتلزمات رم�شان قبل جميئه ب�ن�ح � ��و �شهرين‪،‬‬ ‫وت�ق��در بع�ص اجل�ه��ات اأن م�ا ي�شتهلكه كثري م��ن امل�شلمني‬ ‫يف رم���ش��ان ي�شل اإىل ث��الث��ة اأم �ث��ال م��ا ي�شتهلكونه يف غري‬ ‫رم�شان!! وقد �شار رم�شان عبئاً ثقي ً‬ ‫ال على احلكومات التي‬ ‫توفر ال�شلع املدعومة ملواطنيها!‬ ‫وقد كان ال�شلف يدعون اهلل تعاىل �شتة اأ�شهر اأن يبلغهم‬ ‫رم�شان‪ ،‬فاإذا ان�شرم دعوا اهلل �شتة اأ�شهر اأخرى اأن يتقبل منهم‬ ‫اأعمالهم يف رم�شان‪ .‬اأما اليوم فاإن كل و�شائل الإع��الم يف العامل‬ ‫الإ�شالمي ت�شعر النا�ص باأن رم�شان �شيف ثقيل فكاأنه �شر ل‬ ‫ب ّد منه‪ ،‬وم��ن ثم فاإن كثرياً من الربامج ين�شرف اإىل الرتفيه‬ ‫عن النا�ص مبا يجوز وما ل يجوز‪ ،‬وانق�ل�ب ال�شهر املبارك اإىل‬ ‫مو�شم للهو واللعب! وما يحدث لكثري من امل�شلمني يف هذا‬ ‫ال�شهر امل�ب��ارك اأم��ر مفهوم‪ ،‬ح�يث اإن الأم��ة حني متر بحالة‬ ‫من الركود احل�شاري تكف مبادئها عن الفعل وت�شيطر ع�ل�يها‬ ‫ال�شكليات والعادات‪ ،‬فجيو�شها ل تقاتل‪ ،‬ومبدعوها ل يعرفون‬ ‫والف�شائل فيها �شعارات‪ ،‬والعبادات ع��ادات‪ ..‬وت�شتمر يف ذلك‬ ‫حتى تندثر باعتبارها اأمة متميزة اأو ي�ب�ع�ث�ه�ا اهلل بعثاً جديداً‬ ‫يحيي ما اندر�ص من �شابق عهدها‪ ،‬وما ذلك على اهلل بعزيز‪.‬‬ ‫"نق ًال عن‪ :‬جملة البيان"‬

‫اجتماعي‬ ‫روحي والتقاء‬ ‫رم�ضان ارتقاء‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ت�ن�ع��م اأ� �ش��رن��ا يف ��ش�ه��ر رم���ش��ان املبارك‬ ‫مب��ا ي�وؤ��ش��ل رواب ��ط امل�ح� ّب��ة‪ ،‬ومي � ّك��ن اأوا�شر‬ ‫العالقات بني اأفرادها‪.‬‬ ‫ه ��ا ه ��م اأف� � � ��راد ك ��ل اأ� � �ش� ��رة ي�شتعدون‬ ‫ل��ش�ت�ق�ب��ال ��ش�ه��ر رم �� �ش��ان ب��ال�ب���ش��ر والأم ��ل‬ ‫بالعفو والعافية‪ ،‬وبذلك تتوحد اجتاهاتهم‬ ‫بعد اأن ان�شغل كل واح��د يف فلك اهتماماته‬ ‫وحدهم‪ ،‬واأعمال‬ ‫ال�شخ�شية‪ ،‬ف�شعور الفرحة ّ‬ ‫رم �� �ش��ان ن� ّ�ظ�م��ت ل �ق��اءات �ه��م‪ ،‬ف�ف��ي ال�شحور‬ ‫ي�ج�ت�م�ع��ون‪ ،‬وع �ل��ى ال �ف �ط��ور ي�ل�ت�ق��ون‪ ،‬واإىل‬

‫الرتاويح يرتافقون‪.‬‬ ‫وكل منهم حري�ص على عدم فوات الأجر‬ ‫فال خ�شام ول تدابر ول فح�ص يف القول بل‬ ‫�شعي حثيث لعمل اخلري والت�شابق لتح�شيل‬ ‫الأج��ر �شواء بتالوة ال�ق��راآن اأو باأعمال الرب‬ ‫املختلفة من �شدقة و�شلة لالأرحام‪ ،‬وتختلف‬ ‫�شورة �شلة الأرحام من فرد لآخر كل ح�شب‬ ‫ح��اج�ت��ه م��ن ه ��ذه ال���ش�ل��ة‪ ،‬ف�م��ن ك ��ان منهم‬ ‫مري�شاً ع��ادوه‪ ،‬وم��ن ك��ان حمتاجاً اأعطوه‪،‬‬ ‫وم��ن ك��ان وح�ي��داً و��ش�ل��وه‪ ،‬وم��ن ك��ان حزيناً‬

‫وا�شوه‪ ،‬ومن خا�شموه �شاحلوه‬ ‫فيا لك من �شهر ي�شتخرج ما يف نفو�شنا‬ ‫م��ن ب��ذور اخل��ري لتنمو وتكرب ط��وال العام‪،‬‬ ‫وتوؤتي اأكلها كل حني باإذن ربها‪.‬‬ ‫و�� �ش ��الم ع �ل��ى اأرواح � �ش �ه��دائ �ن��ا الذين‬ ‫�شارعوا اإىل مغفرة من ر ّبهم وج ّنات‪ ،‬واأعان‬ ‫اهلل اأ� �ش��ره��م‪ ،‬واأل�ه�م�ه��م ال���ش��رب وال�شلوان‪،‬‬ ‫ون���ش��ر الأ� �ش��ر امل�شلمة ع�ل��ى ك��ل ب��اغ ومعتد‬ ‫اأدخ��ل على اأف��راده��ا الأ��ش��ى واحل��زن اإن ربي‬ ‫�شميع الدعاء‪.‬‬


(1328) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (17) ¿É°†eQ (7) AÉKÓãdG

e ø g ?ƒ RÉ‚E’G ‘ AÉcô°T

á«fÉ°†eôdG

óÑ©dG á°VhQ OGóYG

º∏°ùe √GhQ

áHÉLE’ÉH ßØàMG ¿ƒHƒc ‘ É¡∏°SQCGh ô°ûæ«°S …òdG áHÉLE’G ô¡°ûdG ájÉ¡f ‘ ËôµdG

á≤HÉ°ùe

z»àeq oC’ áæenCG »àHÉë°U{

∏L »HÉë°U « ,π h d ó °S áæ dG °ûÑŸG Iô°û© ¡dG πÑb 28 ô j é ø ô H ,I É h G C ÷ S áæ º∏° ehO √ôcP ôjój ¿Éc . É 15 √ôªYh e °S ™ Œ æ É Q á I ∏W . f ë c É É á L ¿ G ó«ÑY øH K ¿Éch áë á©Ñ°ùdG øe ô G G ,ˆ h D ’ C √ a h °üe q¿EG ≈àM ¡ G Y ª F Ò É ô π g G j ª É ’ °† ‘ K ,É c G æ É É d ’ E ¿ µ ¿ °S e àe ¬æ óMCGh ,ΩÓ ‘ ¿É¡HÉ°ûà ¬dÉe ≥ØfCG ɪ¡a ;É¡HÉ°û h Ö°ùædÉH ¿É©ªàéjh G d e ‘ æ ø G °û G É C ’ E d I © °S h °û G Ó ô d Ω dG Ì GI dG Éî°ùdGh AG ,¬©e áHGô≤ ÉH øjô°ûÑŸ §ÑJQG ≈àM A h ÷ h æ G – d à°ùdG iQƒ°û ,á ó °û á h ç é G G B É d Y N ò Y æ j ¡ ≈ á ø ª H É h « G G b æ N ôd G ɪ¡ .øjódG Iƒ ôªY ºgQÉà ¿Éch ,áæ°S :ÓFÉb ∫ƒ°S H e U) ∫ƒ°Sôd { ø ∏° ø G ∏W G ≈ d G ë ÿ °ù á Ñ £ ˆ É © h Ü .. ∏Y Gá ,(º∏°Sh ¬« ΩÓ°SE’G ‘ …GQÉL . òdG πFGhC’ ˆG »°VQ) . j G Y ø æ ÷ æ °S ¬ É ( á Q ,z Y ’ ƒ h EG G àN ÉfÉc ΩÓ°SE’G ¤ ¬àØ«∏N QÉ« Éc . . ÜÉë°UCG øe G C h S b ∏° ó º c É h ¿ ÉæÑMÉ°üd ¿ Éa ôªY ) Q √ Q °S É °V N e ª » ≤ ù G ó ¢ G Iô°ûY (¬æY ˆ «°Sh ,Ée ØfCG ≥gõJ f Ø É ¬ °S °ü « c ,¬ É Ö ¿ h e j G C æ ø h É G jO °S ∫ ≈∏Y ÜGò©d H ôØcG{ :¬ j ô ‘ ô¡°T ∞« ó Ü Y É¡jh .zGóHCG ª L fi ,¬ q ô ª a ó ≤ °U G C ó É O c Q M É G C Ñ ¿ Y Éæ Øq ∏j ©dG Gòg ∂æ °ûÑ◊G ¤EG ò á G Ò°üM ‘ ¬ G d Ü h ¡ j ,z eR ó¡°ûào °SG é ó a ø ô « N G J d é ø Ø « à ,Ú ∏Y æ Ö K « G á d º ¬ Ø ∏Y ≈à ƒ©j »c QÉædÉH G πLQ ój ≈ ŸG ó¡°û«d O ’{ :¢†¨dG °S °û ª h É G ¬ g ó Y ,ˆ ª ∏c ô ¡ ’ h É CG H G ™e ôص∏d OƒY b ,RƒeôL ø U) ∫ƒ°Sôd ∏à ∏° ¬ ≈ Z G ó Q G ˆ ∏Y .»∏°üj ƒgh .(º∏°Sh ¬«

: ™HÉ°ùdG ∫GDƒ°ùdG

á≤HÉ°ùŸG õFGƒL QÉæjO 150 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100

Iô°ûY á``°` ù` eÉ``ÿG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``°` SOÉ``°` ù` dG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``©` HÉ``°` ù` dG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``æ` eÉ``ã` dG Iõ`` `FÉ`` `÷G Iô°ûY á``©` °` SÉ``à` dG Iõ`` FÉ`` ÷G ¿hô`` ` °` ` û` ` ©` ` dG Iõ`` ` ` ` `FÉ`` ` ` ` `÷G ¿hô°û©dGh ájOÉ◊G IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á«fÉãdG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh áãdÉãdG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á©HGôdG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á°ùeÉÿG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á°SOÉ°ùdG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á©HÉ°ùdG IõFÉ÷G

QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO

1500 1000 500 150 150 150 150 150 150 150 150 150 150 150

¤hC’G Iõ`` ` ` ` ` ` `FÉ`` ` ` ` ` ` `÷G á`` ` «` ` `fÉ`` ` ã` ` `dG Iõ`` ` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ` ÷G á`` ` ã` ` `dÉ`` ` ã` ` `dG Iõ`` ` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ` ÷G á`` ` `©` ` ` HGô`` ` `dG Iõ`` ` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ` ÷G á`` `°` ` ù` ` eÉ`` `ÿG Iõ`` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ÷G á`` `°` ` SOÉ`` `°` ` ù` ` dG Iõ`` ` ` `FÉ`` ` ` `÷G á`` `©` ` HÉ`` `°` ` ù` ` dG Iõ`` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ÷G á`` ` æ` ` eÉ`` ` ã` ` dG Iõ`` ` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ` ÷G á`` `©` ` °` ` SÉ`` `à` ` dG Iõ`` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ÷G Iô`` ` °` ` `TÉ`` ` ©` ` `dG Iõ`` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ÷G Iô°ûY á``jOÉ``◊G Iõ``FÉ``÷G Iô°ûY á``«` fÉ``ã` dG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``ã` dÉ``ã` dG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``©` HGô``dG Iõ`` FÉ`` ÷G

ÊOQ’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG øe áeó≤e õFGƒ÷G ™«ªL

¿OQC’G ‘ á«eÓ°SEG á«dÉe á°ù°SDƒe π°†aCG IõFÉL ¬ëæà ÊOQC’G »eÓ°SE’G ∂æÑ∏d ÉgQÉ«àNG ‹GƒàdG ≈∏Y ÊÉãdG ΩÉ©∏dh (Global Finance) á∏› äOóL πjƒªàdG ƒ‰ ‘ áªgÉ°ùŸÉH ÊOQC’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG QGôªà°S’ ∂dPh ,2010 ΩÉ©d ⁄É©dG ‘ áFõéàdG äÉeóÿ »eÓ°SEG ∂æH π°†aCG IõFÉL ¬ëæeh 2010 ΩÉ©d .á«eÓ°SE’G á©jô°ûdG óYGƒbh ΩɵMCG ™e á≤aGƒàe äÉéàæe Ëó≤Jh AÓª©dG äÉLÉM á«Ñ∏Jh »eÓ°SE’G


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.