عدد الثلاثاء 18 آب 2010

Page 1

‫مقتل ثالثة جنود �أجانب بهجمات يف �أفغان�ستان‬ ‫كابول‬ ‫اأعلنت قيادة حلف �سمال الأطل�سي وال�سلطات املحلية اأن ثالثة جنود من القوة‬ ‫الدولية‪ ،‬ومدنيني‪ ،‬وزعيما قبليا قتلوا اأم�ض يف هجمات يف اأفغان�ستان‪.‬‬ ‫وقتل جنديان مل تك�سف جن�سيتاهما يف انفجار لغم ي��دوي ال�سنع يف �سرق‬ ‫اأفغان�ستان‪ ،‬بح�سب احللف الأطل�سي‪.‬‬ ‫وقتل الثالث يف ظروف مماثلة يف غرب البالد‪ ،‬بح�سب وكالة (فران�ض بر�ض)‪.‬‬ ‫وبذلك يرتفع اإىل ‪ 436‬ع��دد اجلنود الأج��ان��ب الذين قتلوا يف اإط��ار عمليات‬ ‫ع�سكرية يف اأفغان�ستان منذ مطلع ال�سنة مقابل ‪ 520‬خالل ‪ 2009‬بح�سب ح�سيلة‬ ‫لفران�ض بر�ض و�سعت ا�ستنادا اإىل موقع اإلكرتوين م�ستقل‪.‬‬ ‫‪� 16‬صفحة‬

‫الأربعاء ‪ 8‬رم�صان ‪ 1431‬هـ ‪ 18 -‬اآب ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�صنة ‪17‬‬

‫حوار مع‬ ‫رئي�ض بعثة‬ ‫حكومة‬ ‫جنوب‬ ‫ال�سودان‬ ‫يف وا�سنطن ‪11‬‬

‫العدد ‪ 250 1329‬فل�س‬

‫مع ا‬

‫لعدد‬

‫ملحق «ال�سبيل»‬ ‫الرم�ساين‬

‫م�ضابقة ال�ضبيل الرم�ضانية‬

‫ ‪ d|5vA Ë,`en²' o À Yt¡ D' `C/Z‬‬ ‫'‪ B'H0#'H b|3` eJ `¥ |xeD‬‬

‫ '‪v.#`eD'H |x D‬‬ ‫ ‪ D' C`E#' 9‬‬ ‫'‪Ë 8 ²' g` |5 2v(#‬‬ ‫­ ‪ `|{E1‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫برعاي � � � � ��ة‬

‫‪ 12‬امل�������ف�������او��������س�������ات امل�����ب�����ا������س�����رة ‪ ..‬ع � � � � � � � �ل� � � � � � � ��ي ح� � � ��رت‬ ‫‪ 12‬ق�����وات دول���ي���ة حل��م��اي��ة «اإ����س���رائ���ي���ل» ‪ ..‬د‪ .‬حم� �م���د ج��م��ي��ع��ان‬

‫‪C á«fÉ°†eôdG‬‬

‫‪á≤HÉ°ùe‬‬

‫(‪dG`9v‬‬

‫ ‪ E‬‬

‫�سهاريج خا�سة لتزويد املواطنني‬

‫«�ملياه» تعلن حالة �لطو�رئ‬ ‫ملو�جهة �لنقطاعات يف كافة �ملحافظات‬

‫ع�سام مبي�سني‬

‫ق���ال وزي���ر امل��ي��اه وال���ري‬ ‫حم��م��د ال��ن��ج��ار اإن وزارت����ه‬ ‫اعلنت حالة الطوارئ‪ ،‬ملواجهة‬ ‫التحديات املائية التي يعاين‬ ‫منها املواطنون‪.‬‬ ‫و�سملت ح��ال��ة ال��ط��وارئ‬ ‫وق����ف اإج��������ازات امل��وظ��ف��ني‪،‬‬ ‫وت���ن���ظ���ي���م م����ن����اوب����ات ع��ل��ى‬ ‫م���دار ال����‪��� 24‬س��اع��ة‪ ،‬لتقدمي‬ ‫اخل��دم��ة املطلوبة والتعامل‬ ‫مع ال�سكاوى‪ ،‬بالإ�سافة اإىل‬ ‫ا���س��ت��ئ��ج��ار ���س��ه��اري��ج لتزويد‬ ‫امل��واط��ن��ني ب��امل��ي��اه وتوزيعها‬ ‫ح�سب الدور‪.‬‬ ‫واأ�ساف يف مومتر �سحفي‬ ‫عقد اأم�ض اأن الوزارة خاطبت‬ ‫مع‬ ‫وزارة ال��ط��اق��ة للتن�سق‬ ‫طفلة تتزود باملاء من اأحد امل�سادر بالقرب من البقعة‬ ‫���س��رك��ات ت��ول��ي��د الكهرباء‪،‬‬ ‫ب��ه��دف ع��دم ح��دوث اأي قطع من اأج��ل دميومة اإي�سال �سخ طرحته الوزارة هو م�س����روع القط��اع اخل��ا�ض‪.‬‬ ‫وت��ن��اول ال��ن��ج��ار م�ساكل‬ ‫توفري الطاق����ة‪� ،‬سمن خطة‬ ‫للكهرباء ع��ن اأي م��ن م�سادر املياه‪.‬‬ ‫وب����ني اأن اأول م�����س��روع ب��ال��ت��ع��اون وامل�����س��������������ارك��ة مع ان��ق��ط��اع��ات امل��ي��اه‪ ،‬خ�سو�سا‬ ‫امل���ي���اه يف خم��ت��ل��ف امل��ن��اط��ق‪،‬‬

‫جون بولتون‪� :‬أمام «�إ�سر�ئيل» ثمانية‬ ‫�أيام ل�سرب حمطة بو�سهر �لإير�نية‬

‫وا�سنطن‬

‫اعترب �سفري الوليات املتحدة ال�سابق يف الأمم‬ ‫املتحدة جون بولتون اأن اأمام "اإ�سرائيل" "ثمانية‬ ‫اأيام" لتوجيه �سربة ع�سكرية ملحطة بو�سهر‬ ‫النووية (جنوب اإيران) واإل يكون قد فات الأوان‬ ‫ل�سرب هذا املفاعل دون الت�سبب يف تلوث اإ�سعاعي‪.‬‬ ‫ويتوقع تد�سني حمطة بو�سهر (جنوب اإيران)‬ ‫التي بنيت مب�ساعدة رو�سيا منذ نحو ‪� 15‬سنة‪،‬‬ ‫ال�سبت املقبل‪ .‬واأعلنت رو�سيا اأنها �ستبداأ حينها‬ ‫العمل التقني لأول حمطة نووية اإيرانية مع �سحن‬

‫املفاعل بالوقود النووي‪.‬‬ ‫وح����ذر امل��ت��ح��دث ب��ا���س��م وزارة اخلارجية‬ ‫الإيرانية رامني مهمان بر�ست من اأن اأي هجوم على‬ ‫حمطة بو�سهر النووية �سيواجه برد قا�ض وحازم‪.‬‬ ‫وذك��رت وكالة الأنباء الإيرانية الر�سمية‬ ‫(اإرنا) اأن املتحدث با�سم وزارة اخلارجية تطرق يف‬ ‫موؤمتره ال�سحايف الأ�سبوعي اإىل احلرب الإعالمية‬ ‫التي ي�سنها الغرب �سد اإي��ران من خالل احلديث‬ ‫عن اعتداء �سهيوين حمتمل على حمطة بو�سهر‬ ‫النووية‪.‬‬

‫بغداد‬

‫قتل اأكرث ‪� 59‬سخ�سا على الأقل من املتطوعني‬ ‫واجلنود العراقيني‪ ،‬وجرح اأكرث من مئة اآخرين‬ ‫عندما فجر مهاجم نف�سه اأم�ض الثالثاء يف بغداد‬ ‫و�سط ح�سد اأمام مركز جتنيد للجي�ض العراقي‬ ‫الذي يفرت�ض اأن يتوىل املهام الأمنية بعد رحيل‬

‫القوات الأمريكية من العراق خالل ‪� 16‬سهرا‪.‬‬ ‫ووقع الهجوم الذي يعد الأعنف هذا العام‬ ‫غ���داة اإع���الن اأك���رب كتلتني �سيا�سيتني تعليق‬ ‫حمادثاتهما ب�ساأن ت�سكيل احلكومة املقبلة التي‬ ‫مل تب�سر ال��ن��ور بعد م��رور خم�سة اأ�سهر على‬ ‫النتخابات ال�سريعية‪ ،‬بح�سب وكالة (فران�ض‬ ‫بر�ض)‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫يف م��ن��اط��ق ال��زرق��اء وجر�ض‬ ‫وع���ج���ل���ون‪ ،‬والإج����������راءات‬ ‫ال��ت��ي ت��ع��ام��ل��ت م��ع��ه��ا �سلطة‬ ‫امل��ي��اه‪� ،‬سارحا اأن م��ن اأ�سباب‬ ‫ه��ذه الأزم���ات انقطاع التيار‬ ‫الكهربائي ب�سبب الأح��م��ال‬ ‫ال����زائ����دة وارت����ف����اع درج���ة‬ ‫احلرارة الذي كان له تاأثري يف‬ ‫تاأخري ال�سخ واإيقافه وتعري�ض‬ ‫امل�سخات لالأعطال‪ ،‬بالإ�سافة‬ ‫اإىل ت��زاي��د اأع���داد املغرتبني‬ ‫وال�سائحني‪.‬‬ ‫واأعلن النجار عن اإقامة‬ ‫مركز �سكاوى رئي�ض يف مبنى‬ ‫ال��وزارة‪ ،‬ت�سجل فيه ال�سكاوى‬ ‫وفق اأحدث الطرق‪ ،‬وي�سار اإىل‬ ‫متابعتها من املركز مبا�سرة مع‬ ‫املحافظة املعنية‪ ،‬لفتا اإىل‬ ‫اأن الت�سال مبركز الت�سال‬ ‫ال����ذي ي��ح��م��ل رق���م ال��ه��ات��ف‬ ‫‪ 080022142‬متاح للمواطنني‬ ‫جماناً‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫‪ 23‬خمالفة بحق خيم رم�سانية‬ ‫و�أ�سو�قٍ تروّج للتدخني‬ ‫تامر ال�سمادي‬ ‫ك�سف مدير الرعاية ال�سحية الأول��ي��ة يف وزارة ال�سحة‬ ‫الدكتور ب�سام حجاوي ل�"ال�سبيل" اأم�ض‪ ،‬عن اإ�سدار ‪ 11‬خمالفة‬ ‫بحق خيم رم�سانية منذ بداية ال�سهر الف�سيل‪ ،‬لتقدميها خدمة‬ ‫التدخني والأرجيلة للمواطنني‪.‬‬ ‫واأك��د حجاوي يف ت�سريحات خا�سة ل�"ال�سبيل" اأن فرق‬ ‫الرقابة ال�سحية و�سباط الرتباط‪ ،‬اأ�سدروا اأي�سا ‪ 12‬خمالفة‬ ‫تتعلق مبمار�سة التدخني داخل "مولني" معروفني يف عمان‪ ،‬لذات‬ ‫الفرتة الزمنية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫�رتفاع �سايف �لدين �لعام‬ ‫�إىل ‪ 10.1‬مليار دينار‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫�أكرث من ‪ 59‬قتي ًال يف هجوم‬ ‫��ستهدف مركز جتنيد للجي�س يف بغد�د‬

‫‪ 12‬ال��ع��رب �يّ��ة ت��ن��دب ح��ظ��ه��ا ب���ني اأهلها ‪ ..‬د‪ .‬ع� � �ل � ��ي ال � �ع � �ت� ��وم‬

‫عمان‬ ‫اأظهرت التطورات التي �سهدتها املديونية العامة للمملكة‬ ‫ارتفاع �سايف الدين العام يف نهاية حزيران من العام احلايل مبقدار‬ ‫‪ 421.6‬مليون دينار عن م�ستواه يف نهاية عام ‪ ،2009‬بح�سب وكالة‬ ‫برتا‪.‬‬ ‫وبح�سب البيانات فقد بلغ �سايف قيمة الدين العام "الداخلي‬ ‫واخلارجي" حوايل ‪ 10081.6‬مليون دينار متثل ن�سبة ‪ 52‬يف املئة‬ ‫من الناجت املحلي الإجمايل مقابل ‪ 9660‬مليون دينار‪ ،‬بن�سبة‬ ‫‪ 54.2‬يف املئة من الناجت املحلي الإجمايل يف نهاية عام ‪.2009‬‬

‫�مللك ياأمر بنقل �ل�سابطني �ملختطفني‬ ‫بعــــد �إطــــالق �سر�حهمــا‬ ‫عمان‬ ‫اأم��ر امللك عبداهلل الثاين باإر�سال طائرة‬ ‫ع�سكرية اإىل منطقة دارفور يف ال�سودان‪ ،‬لنقل‬ ‫ال�سابطني الأردنيني العاملني �سمن قوات الأمم‬ ‫املتحدة هناك اللذين مت اإطالق �سراحهما اأم�ض‪،‬‬ ‫بعد تعر�سهما حلادث اختطاف قبل عدة اأيام‪،‬‬ ‫بح�سب وكالة (برتا)‪.‬‬ ‫وقال وزير الدولة ل�سوؤون الإعالم والت�سال‬ ‫علي العايد اإن اجل��ه��ود احلكومية اأث��م��رت يف‬

‫الإفراج عن ال�سابطني الأردنيني اللذين اختطفا‬ ‫على يد جماعة م�سلحة يوم ال�سبت املا�سي خالل‬ ‫اأداء الواجب الإن�ساين �سمن فريق املراقبني‬ ‫الدوليني يف دارفور‪.‬‬ ‫واأو�سح العايد يف ت�سريح �سحايف اأن الإفراج‬ ‫عن ال�سابطني نبيل الكيالين واأحمد القي�سي‬ ‫مت بف�سل جهود بذلتها احلكومة بالتن�سيق مع‬ ‫احلكومة ال�سودانية والأمم املتحدة والحتاد‬ ‫الإفريقي والتي بداأت منذ اليوم الأول لختطاف‬ ‫ال�سابطني‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫تقرير يك�سف �نتهاكات حقوق‬ ‫عمال �خلدمات �ل�سحية �مل�ساندة‬

‫جناة �سناعة‬

‫ك�سف تقرير عمايل ع��ن تعر�ض غالبية‬ ‫العاملني يف اخلدمات ال�سحية امل�ساندة لنتهاكات‬ ‫اإن�سانية وعمالية ت�سل اإىل �سبهة العمل اجلربي‪،‬‬ ‫مطالبا اجلهات املخت�سة بالتحقيق يف النتهاكات‬ ‫ال��ت��ي يتعر�ض لها ع��م��ال النظافة والتغذية‬ ‫واملرا�سلون وغريهم من العاملني حل�ساب �سركات‬ ‫خا�سة يف امل�ست�سفيات احلكومية واخلا�سة‬ ‫وال��ع��ي��ادات وامل��راك��ز ال�سحية وال�سيدليات‬ ‫وامل��خ��ت��ربات وع���ي���ادات الأ���س��ع��ة وغ��ريه��ا من‬

‫املوؤ�س�سات ال�سحية‪.‬‬ ‫وي�سدد التقرير ال�سادر اأم�ض عن املر�سد‬ ‫ال��ع��م��ايل ال��ت��اب��ع مل��رك��ز الفينيق للدرا�سات‬ ‫القت�سادية‪ ،‬يف تو�سياته على �سرورة الرقابة‬ ‫من قبل مفت�سي العمل للوقوف على النتهاكات‬ ‫التي متار�ض �سد العاملني واحلد منها‪ ،‬و�سمان‬ ‫ح�سول جميع العاملني على جميع حقوقهم‬ ‫املن�سو�ض عليها يف الت�سريعات العمالية الأردنية‬ ‫والتفاقيات الدولية امل�سادق عليها من قبل‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫جمل�س �لنو�ب �للبناين يجيز‬ ‫للفل�سطينيني حق �لعمل يف كل �لقطاعات‬ ‫بريوت‬ ‫أقر جمل�ض النواب اللبناين يف جل�سة عقدها‬ ‫ا ّ‬ ‫اأم�ض اقرتاح قانون يرمي اإىل اإعطاء الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني املقيمني يف لبنان حق العمل يف كل‬ ‫القطاعات‪.‬‬ ‫وي��اأت��ي ه���ذا الق����رتاح م��ن خ���الل تعديل‬

‫املادة ‪ 59‬من قانون العمل اللبناين ال�سادر �سنة‬ ‫‪ ،1946‬على اأن تبقى اخلدمات ال�ست�سفائية‬ ‫والتعوي�سات العائلية على عاتق وكالة غوث‬ ‫وت�سغيل الالجئني الفل�سطينيني (الأونروا)‪.‬‬ ‫وع��ل��ى ذات ال�سعيد ف���اإن جمل�ض النواب‬ ‫اللبناين مل يقر مو�سوع متلك الفل�سطينيني يف‬ ‫لبنان بعد بروز اعرتا�سات للعديد من الأطراف‬ ‫اللبنانية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫�أغلبية �سعبية ترى �أن �لعالقات مع «�إ�سر�ئيل» هي �لأ�سو�أ‬ ‫طارق النعيمات‬ ‫اأظهرت نتائج ا�ستطالع للراأي اأجراه مركز‬ ‫الدرا�سات ال�سرتاتيجية يف اجلامعة الأردنية‬ ‫حول عالقات الأردن بالدول العربية وغريها اأن‬ ‫"اإ�سرائيل" هي الأ�سواأ من ناحية العالقات‪.‬‬ ‫وتبني بعد ���س�وؤال اأف���راد العينة الوطنية‬ ‫حول و�سفهم لعالقات الأردن ال�سيا�سية مع دول‬ ‫املنطقة غري العربية (اإيران‪ ،‬تركيا‪ ،‬اإ�سرائيل)‬ ‫اأن تركيا ح��ازت على املرتبة الأوىل يف و�سف‬ ‫العالقات باأنها جيدة‪ ،‬ب�‪ ،%95‬تلتها اإيران ب�‪%76‬‬ ‫ف�"اإ�سرائيل" ب���‪ ،%58‬اأما موؤ�سر �سوء العالقات‬

‫فقد حازت "اإ�سرائيل" على املرتبة الأوىل ب�‪%42‬‬ ‫ثم اإيران ب�‪ %24‬فرتكيا ب�‪.%6‬‬ ‫اأم��ا ل��دى ���س �وؤال عينة ق��ادة ال���راأي حول‬ ‫و�سفهم للعالقات بني الأردن من جانب وتركيا‬ ‫واإيران و"اإ�سرائيل" من جانب اآخر‪ ،‬فقد جاءت‬ ‫تركيا يف املرتبة الأوىل واإيران باملرتبة الثانية‬ ‫متقدمة بن�سبة �سئيلة على "اإ�سرائيل"‪ .‬اأما فيما‬ ‫يتعلق بو�سف العالقات بال�سوء‪ ،‬فقد احتلت‬ ‫"اإ�سرائيل" املرتبة الأوىل يليها اإيران بتفاوت‬ ‫ب�سيط ج��د ًا فرتكيا باأقل من ‪ %3‬ممن و�سفوا‬ ‫العالقات بال�سوء‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫�سكون �ساعة �لإفطار يعزف حلن وقع �أقد�م �مل�سلني و«قرقعة» �لأو�ين‬ ‫حممد عالونة‬ ‫ه��دوء ال�سوارع عند �ساعة الإفطار‬ ‫لي�ض اإل �سيدا ثمينا ملن ين�سد ال�سكون‪،‬‬ ‫لكن يف تلك اللحظات ال�سامتة تعلو اأ�سوات‬ ‫لطاملا كانت موجودة‪ ،‬ويخيل اأنها ت�سمع‬ ‫لأول مرة؛ مثل وقع اأق��دام الذاهبني اإىل‬ ‫ال�سالة جماعة قبل الإفطار و"قرقعة"‬ ‫الأواين‪.‬‬ ‫م��ا اأن يهل ال�سهر حتى يجلب معه‬ ‫معطيات كانت اجتماعية اأم دينية‪ ،‬حتى‬ ‫اإن �سلوكيات تنقلب متغرية يف �سهر يحمل‬ ‫معه خ�سو�سياته وح��اج��ات��ه‪ ،‬فتنت�سر‬ ‫"موائد الرحمن" يف ك��ل م��ك��ان‪ ،‬وتغلق‬ ‫احلانات وحمالت بيع الكحوليات‪ ،‬طوابري‬ ‫من النا�ض على �سراء القطايف ومواقف‬ ‫ال��ب��ا���س��ات‪ ،‬ت��زده��ر حم���الت ب��ي��ع التمر‬ ‫الهندي وع��رق ال�سو�ض واخل���روب وقمر‬ ‫ال��دي��ن‪ ،‬ولي�ض اأخ���ريا دع���وات ول��ق��اءات‬ ‫عائلية مكثفة‪.‬‬ ‫بيد اأن لأب��ي حممد وقعا مميزا يف‬ ‫تلك اللحظات ُحفر يف ذهنه كونه اعتاد‬ ‫اأن يوؤدي �سالة املغرب جماعة قبل تناول‬ ‫طعام الإفطار‪.‬‬ ‫توقف اأبو حممد للحظات ي�ستعيد ما‬ ‫و�سفه ب�"اللحن اجلماعي" عقب الأذان‬ ‫وه��و يتجه للم�سجد القريب م��ن منزله‬ ‫يقول‪" :‬نعم اأ�سمع تلك الأ�سوات ال�سادرة‬

‫اأحد �سوارع عمان حلظة اأذان املغرب‬

‫من نوافذ املنازل املفتوحة ب�سبب حرارة‬ ‫ال�سيف‪ ،‬اإنها ت�سبه �سيمفونية جماعية‬ ‫فالكل ي�سرب ملعقته يف وعائه‪ ،‬اإنه �سوت‬ ‫جميل"‪.‬‬ ‫ويف �سوارع املنطقة التي يقطنها اأبو‬ ‫حممد ين�سغل اأ�سحاب ب��ق��الت باإغالق‬ ‫حم��ال��ه��م ع��ن��د ���س��م��اع الأذان ا�ستعدادا‬ ‫لل�سالة‪ ،‬ثم اإىل منازلهم لتناول الطعام مع‬ ‫عائالتهم‪ ،‬بينما يبقى اأحدهم ليفطر يف‬ ‫بقالته بعد عودته من �سالة املغرب‪.‬‬ ‫يقول ال�سبعيني اأبو �سالح اإنه وحيد‬ ‫بعد اأن فقد زوجته قبل ثالثة اأعوام‪ ،‬لكن‬

‫ابنته التي تقطن على بعد منزلني هي التي‬ ‫تزوده بطعام الإفطار‪.‬‬ ‫ورغم اأن اأبا �سالح يعي�ض �سكون ال�سوارع‬ ‫يف تلك اللحظات‪ ،‬اإل اأنه ل يخفي �سعادته‬ ‫بال�سحبة التي يحظى بها مع الزبائن قبل‬ ‫الإفطار بدقائق‪ ،‬يقول‪" :‬كثريون يتنبهون‬ ‫باأنهم يحتاجون ل�سيء من اخلبز‪ ،‬حتى اإن‬ ‫بع�سهم يت�سوق قبل الإفطار بقليل"‪.‬‬ ‫وحال احلي ال�سرقي الذي يقطنه اأبو‬ ‫�سالح يختلف كثريا عن تلك الأماكن يف‬ ‫مناطق عمان الغربية‪ ،‬فال وقع لأقدام ول‬ ‫"قرقعة"‪ ،‬مركبات يف الجتاهني واحلركة‬

‫الكثيفة على املطاعم واملقاهي التي ل تغلق‬ ‫اأبوابها عند الإفطار لتوفر ما يحتاجه اأهل‬ ‫تلك املناطق من طعام و�سراب‪.‬‬ ‫يف ك��ل م��ن ع��م��ان غربية ك��ان��ت اأم‬ ‫�سرقية اختفت عادات كانت را�سخة منذ‬ ‫اأكرث من ‪ 50‬عاما‪ ،‬بح�سب اأبي �سالح الذي‬ ‫يتذكر امل�سحراتي اآنذاك وي�سفه بالرجل‬ ‫الفا�سل الذي يعرفه اجلميع‪ ،‬وي�سكل يد‬ ‫ال��ع��ون التي متتد حل��ل ق�سايا وم�ساكل‬ ‫ال��ع��ائ��الت‪ ،‬ح��ت��ى اإن ل��ه دورا ب����ارزا يف‬ ‫جل�سات العزاء واجلاهات‪" ،‬الآن هنالك‬ ‫عدد قليل من امل�سحراتية ين�سدون ب�سعة‬ ‫من الدنانري مع نهاية ال�سهر يعملون ب�سكل‬ ‫ع�سوائي ول ي�سكلون �سوى اأداة اإزع��اج‬ ‫ملن يوا�سل �سالته يف الليل"‪ ،‬يقول اأبو‬ ‫�سالح‪.‬‬ ‫لكن اأبا حممد يبدو اأكرث تفاوؤل لدى‬ ‫حديثه عن التوا�سل الجتماعي ودور‬ ‫رم�سان البارز يف ذلك‪ ،‬يعتقد اأن اأهم تركات‬ ‫املا�سي يف هذا ال�سهر الكرمي تلك املحاولت‬ ‫للم �سمل العائالت من اأبناء واأحفاد‪.‬‬ ‫يقول‪" :‬رغم اخلالفات وم�ساغل احلياة‬ ‫اليومية اإل اأن موائد الرحمن توؤلف قلوب‬ ‫اجلميع‪ ،‬فكثري من اخل�سومات جتد طريقها‬ ‫اإىل احلل يف رم�سان‪ ،‬ومن اعتاد على زيارة‬ ‫اأهله يوما يف ال�سهر فاإنه يكررها اأكرث من‬ ‫مرة يف الأ�سبوع خالل رم�سان"‪.‬‬

‫‪228‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪ :‬عال يو�سف عارف‬ ‫ت�ســـوق‬ ‫اجلائزة‪ :‬كوبــون‬ ‫ّ‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪ )18‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1329‬‬

‫امللك وامللكة يغادران اأر�ض الوطن يف‬ ‫زيارة اإىل اململكة املتحدة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫غ��ادر �مللك عبد�هلل �لثاين و�مللكة ر�نيا �لعبد�هلل �أر���س �لوطن‬ ‫�أم�س يف زيارة �إىل �ململكة �ملتحدة‪ ،‬حيث يح�ضر�ن جانبا من مهرجان‬ ‫�أدنربة �مللكي �لع�ضكري يف ��ضكتلند�‪� ،‬لذي يحتفل هذ� �لعام بيوبيله‬ ‫�ملا�ضي‪.‬‬ ‫و�ضيكون �مللك �ضيف �ل�ضرف �لرئي�س للمهرجان‪� ،‬لذي يعد �أكرب‬ ‫عر�س للمو�ضيقات �لع�ضكرية يف �لعامل‪ ،‬وي�ضارك فيه �لأردن‪� ،‬ضمن‬ ‫ع�ضر دول �أخرى‪ ،‬عرب فريق من مو�ضيقات �لقو�ت �مل�ضلحة �لأردنية‪،‬‬ ‫وف�ضيل م��ن وح��دة �مل��ر���ض��م �لع�ضكرية‪� /‬مل���ض��اة �ل�ضامتة‪ ،‬وحر�س‬ ‫�ل�ضرف �ل�ضرك�ضي‪ ،‬وكوكبة من فر�ضان �لأمن �لعام‪.‬‬ ‫وك��ان��ت مو�ضيقات �ل�ق��و�ت �مل�ضلحة �لأردن �ي��ة ق��د �ضاركت للمرة‬ ‫�لأوىل يف �ملهرجان عام ‪.1963‬‬ ‫و�أدى �لأم ��ر رع��د ب��ن زي��د �ليمن �لد�ضتورية بح�ضور هيئة‬ ‫�لوز�رة نائبا للملك‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫امللكة رانيا تزور مدر�صة متا�صر بنت عمرو يف الر�صيفة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تفقدت �مللكة ر�ن�ي��ا �لعبد�هلل �أم�س‬ ‫خالل زيارتها مدر�ضة متا�ضر بنت عمرو‬ ‫�لثانوية �ل�ضاملة للبنات يف �لر�ضيفة‬ ‫ج ��ان� �ب� �اً م ��ن �لأن� ��� �ض� �ط ��ة �لالمنهجية‬ ‫ملبادرة "مدر�ضتي" خالل �ضهر رم�ضان‬ ‫�ملبارك‪.‬‬ ‫وز�رت �مللكة �إحدى �لأ�ضر �لعفيفة يف‬ ‫�ملنطقة و��ضتمعت �إىل �حتياجاتها‪.‬‬ ‫و�طلعت �مللكة على �لعمل �لذي يقوم‬ ‫به عدد من متطوعي مبادرة مدر�ضتي‪،‬‬ ‫�لذين كانو� يقومون باأعمال جتميلية‬ ‫للجدر�ن �خلارجية وملدخل �ملدر�ضة‪.‬‬ ‫وقدم �ملتطوعون موجز�ً عن عملهم‪،‬‬ ‫و�لأن�ضطة �لتي يقومون بها على مد�ر‬

‫�ل �� �ض �ن��ة‪ ،‬وب ��الأخ� �� ��س يف � �ض �ه��ر رم�ضان‬ ‫�ل� �ك ��رمي‪ ،‬وم � ��دى ت� �اأث ��ر �ل �ت �ط��وع على‬ ‫حياتهم‪.‬‬ ‫وخ � ��الل ج��ول �ت �ه��ا � �ض��رح��ت مديرة‬ ‫�مل��در��ض��ة يف �ل �ف��رة �ل�ضباحية ماجدة‬ ‫�لرتوري ومديرة �ملدر�ضة خالل �لفرة‬ ‫�مل�ضائية حنان دوح تاأثر (مدر�ضتي) على‬ ‫مدر�ضتهم ب�ع��د ع��ام��ن م��ن �إ�ضالحها‪،‬‬ ‫وحت��دث��ت �مل ��دي ��رة �ل���ض��اب�ق��ة للمدر�ضة‬ ‫عن جتربتها يف تبني فكرة (مدر�ضتي)‬ ‫وتطبيقها يف �مل��در��ض��ة �حلكومية �لتي‬ ‫�نتقلت �إليها‪.‬‬ ‫و�ط�ل�ع��ت �مل�ل�ك��ة ع�ل��ى زي�ن��ة رم�ضان‬ ‫�ل �ت��ي ق��ام��ت جم �م��وع��ة م ��ن �لطالبات‬ ‫و�ملعلمات بت�ضميمها‪.‬‬ ‫وحت��دث��ت �مل�ل�ك��ة م��ع جم�م��وع��ة من‬

‫�لطالبات ح��ول عمق �مل�ب��ادئ �لأ�ضا�ضية‬ ‫ل�ضهر رم�ضان يف �لإح�ضا�س مع �لنا�س‬ ‫�لأقل حظا‪ ،‬و�إقبال �لأف��ر�د على �لعطاء‬ ‫وحب �خلر‪ ،‬موؤكدة �أهمية تر�ضيخ هذه‬ ‫�لقيم طيلة �أ�ضهر �لعام‪ ،‬و�أن ت�ضبح جزء�‬ ‫م��ن �ضخ�ضية �ل �ف��رد ل�ي����س يف رم�ضان‬ ‫فح�ضب‪ ،‬ولكن على مد�ر �لعام‪.‬‬ ‫وت� �ب ��ادل ��ت �حل ��دي ��ث م ��ع جمموعة‬ ‫م��ن �لأم�ه��ات و�لطالبات مم��ن ي�ضاركن‬ ‫يف ور�ضة لتدوير �ل��زي �ملدر�ضي‪ ،‬ليقمن‬ ‫بتقدميه لطالبات �أقل حظاً يف �ملنطقة‪.‬‬ ‫و��ضتمعت �مللكة م��ن �لطالبات عن‬ ‫مبد�أ �لفكرة �جلديدة �لتي خرجن بها‬ ‫حت��ت ���ض��م (ح�ب��ة �خل��ر)‪ ،‬حيث حت�ضر‬ ‫�ل�ط��ال�ب��ات ح�ب��وب��ا م�ث��ل �ل ��رز و�لطحن‬ ‫و�ل �ع��د���س‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل �ل�ط�ع��ام �ملعلب‪،‬‬

‫وي �ق �م��ن ب�ت�غ�ل�ي�ف��ه وت��وزي �ع��ه ع �ل��ى �أ�ضر‬ ‫حمتاجة‪ ،‬و�ختارت �لطالبات هذ� �لعام‬ ‫�أن ي�ق�م��ن ب �ت��وزي��ع ط ��رود �ل �ط �ع��ام على‬ ‫عائالت يف �ملنطقة‪ ،‬ود�ر �أيتام يف منطقة‬ ‫�لغور‪ .‬كما ��ضتمعت �مللكة �إىل جمموعة‬ ‫من �لأهل ي�ضاركون يف ور�ضة عن �لتغذية‬ ‫خ��الل �ضهر رم���ض��ان �مل �ب��ارك‪ ،‬وتبادلت‬ ‫�حل ��دي ��ث م ��ع �لأم� �ه ��ات ح ��ول �لتغذية‬ ‫�ل �� �ض �ل �ي �م��ة يف � �ض �ه��ر رم� ��� �ض ��ان‪ ،‬وبع�س‬ ‫�ملفاهيم �خلاطئة �لتي يتم �تباعها يف‬ ‫حت�ضر �لطعام‪.‬‬ ‫بعد ذلك قامت �مللكة ر�نيا �لعبد�هلل‬ ‫ت��ر�ف �ق �ه��ا ث ��الث ط��ال �ب��ات م��ن �ملدر�ضة‬ ‫ب��زي��ارة �إىل بيت �أم ر�ئ��د‪ ،‬حيث ��ضتمعت‬ ‫�إىل �حتياجات �لأ�ضرة‪ ،‬وقدمت �لطالبات‬ ‫للعائلة طرد� يحتوي على طعام ومتور‪.‬‬

‫امللك يهنئ‬ ‫رئي�ض هنغاريا‬ ‫بانتخابه‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ب � �ع� ��ث �مل� � �ل � ��ك ع � �ب� ��د�هلل‬ ‫�ل� �ث ��اين ب��رق �ي��ة �إىل رئي�س‬ ‫ج� �م� �ه ��وري ��ة ه� �ن� �غ ��اري ��ا ب ��ال‬ ‫��ض�م�ي��ت مب�ن��ا��ض�ب��ة �نتخابه‬ ‫رئي�ضا للجمهوري ��ة‪.‬‬ ‫ومت �ن��ى �مل �ل��ك للرئي�س‬ ‫�ل�ه�ن�غ��اري �ل�ت��وف�ي��ق يف �أد�ء‬ ‫م� �ه ��ام م �ن �� �ض �ب��ه‪ ،‬ولل�ضعب‬ ‫�ل � � �ه � � �ن � � �غ� � ��اري �ل � �� � �ض� ��دي� ��ق‬ ‫حت�ق�ي��ق �مل��زي��د م��ن �لتقدم‬ ‫و�لزدهار‪.‬‬

‫العايد‪ :‬اجلهود احلكومية تثمر يف الإفراج عن ال�ضابطني املختطفني يف دارفور‬

‫�ضهاريج خا�ضة لتزويد املواطنني والتن�ضيق مع وزارة الطاقة لتن�ضيق انقطاعات الكهرباء‬

‫طائرة ع�صكرية لنقل ال�صابطني الأردنيني من دارفور‬

‫«املياه» تعلن حالة الطوارئ ملواجهة انقطاعات املياه يف خمتلف املحافظات‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أم� ��ر �مل �ل��ك ع �ب��د�هلل �ل �ث��اين ب �اإر� �ض��ال طائرة‬ ‫ع�ضكرية �إىل منطقة د�رف ��ور يف �ل �� �ض��ود�ن‪ ،‬لنقل‬ ‫�ل�ضابطن �لأردنين �لعاملن �ضمن قو�ت �لأمم‬ ‫�ملتحدة هناك �للذين مت �إط��الق �ضر�حهما �أم�س‪،‬‬ ‫بعد تعر�ضهما حلادث �ختطاف قبل عدة �أيام‪.‬‬ ‫وقال وزير �لدولة ل�ضوؤون �لإع��الم و�لت�ضال‬ ‫علي �لعايد �إن �جلهود �حلكومية �أثمرت �أم�س يف‬ ‫�لإفر�ج عن �ل�ضابطن �لأردنين �للذين �ختطفا‬ ‫على يد جماعة م�ضلحة يوم �ل�ضبت �ملا�ضي خالل �أد�ء‬ ‫�لو�جب �لإن�ضاين �ضمن فريق �ملر�قبن �لدولين‬ ‫يف د�رف ��ور‪ .‬و�أو��ض��ح �لعايد يف ت�ضريح �ضحايف �أن‬ ‫�لإف� ��ر�ج ع��ن �ل�ضابطن نبيل �ل�ك�ي��الين و�أحمد‬ ‫�لقي�ضي مت �أم����س بف�ضل جهود بذلتها �حلكومة‬ ‫بالتن�ضيق مع �حلكومة �ل�ضود�نية و�لأمم �ملتحدة‬ ‫و�لحت��اد �لإفريقي و�لتي ب��د�أت منذ �ليوم �لأول‬

‫لختطاف �ل�ضابطن‪ .‬و�أثنى �لوزير �لعايد على‬ ‫�جلهود �لتي بذلتها �حلكومة �ل�ضود�نية وم�ضوؤولو‬ ‫�لأمم �ملتحدة من خالل �ملتابعة و�لتن�ضيق مع كبر‬ ‫�مل�ضت�ضارين �لردنين �لعاملن �ضمن فريق �لأمم‬ ‫�ملتحدة يف د�رفور منذ بدء حادثة �لختطاف‪.‬‬ ‫وكان �لوزير �لعايد قد �أكد يف ت�ضريح �ضابق �أن‬ ‫��ضتهد�ف �ل�ضابطن جاء كونهما جزء� من كو�در‬ ‫�لأمم �ملتحدة يف �لإقليم ولي�س لأنهما �أردنيان‪.‬‬ ‫يذكر �أن جمموعة م�ضلحة كانت قد �ختطفت‬ ‫ي��وم �ل�ضبت �ملا�ضي �لكيالين و�لقي�ضي �مل�ضاركن‬ ‫�ضمن �ل�ق��و�ت �لأمم�ي��ة يف مهمة غ��ر م�ضلحة يف‬ ‫�إقليم د�رفور �ل�ضود�ين‪.‬‬ ‫ي�ضار �إىل �أن �ملالزم �أول نبيل �لكيالين و�ملالزم‬ ‫�أول �أح�م��د �لقي�ضي �مل�ضاركن �ضمن ق��و�ت �لأمم‬ ‫�مل�ت�ح��دة يف مهمة غ��ر م�ضلحة يف �إق�ل�ي��م د�رف ��ور‬ ‫بال�ضود�ن‪ ،‬مت �ختطافهما يوم �ل�ضبت �ملا�ضي من‬ ‫قبل جمموعة م�ضلحة يف �لإقليم‪.‬‬

‫انح�ضار املوجة احلارة تدريجيا الأحد املقبل‬

‫طق�ض حار حتى اجلمعة وعظمى احلرارة يف عمان ‪42‬‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫ي�ضتمر �لطق�س �ل �ي��وم �لأرب �ع ��اء ح ��ار� يف جميع‬ ‫مناطق �ململكة‪ ،‬وتكون �لرياح �ضمالية غربية خفيفة‬ ‫�إىل معتدلة �ل�ضرعة وفقا لد�ئرة �لأر�ضاد �جلوية‪.‬‬ ‫ويطر�أ �رتفاع قليل على درج��ات �حل��ر�رة يوم غد‬ ‫�خلمي�س ويكون �لطق�س حار� يف جميع مناطق �ململكة‬ ‫م��ع ظ�ه��ور بع�س �ل�ضحب �ل�ع��ال�ي��ة‪ ،‬و�ل��ري��اح �ضمالية‬ ‫�ضرقية معتدلة �ل�ضرعة‪ .‬كما يطر�أ �رتفاع قليل �آخر‬ ‫على درج��ات �حل��ر�رة ي��وم �جلمعة‪ ،‬وي�ك��ون �جل��و حار�‬ ‫يف ج�م�ي��ع م�ن��اط��ق �مل�م�ل�ك��ة م��ع ظ �ه��ور ب�ع����س �ل�ضحب‬ ‫�لعالية‪ ،‬وتكون �لرياح �ضمالية غربية معتدلة �ل�ضرعة‬ ‫تن�ضط �أحيانا يف �ضاعات �مل�ضاء‪ .‬من جهة �خرى تتوقع‬

‫د�ئرة �لأر�ضاد �جلوية �أن يخف تاأثر �لكتلة �لهو�ئية‬ ‫�حلارة �لتي ت�ضود �ململكة حاليا �بتد�ء من يومي �لأحد‬ ‫و�لثنن �ملقبلن مع بقاء �لأج��و�ء حارة وجافة‪ .‬وقال‬ ‫مدير ع��ام �ل��د�ئ��رة �ملهند�س عبد �حلليم �أب��و ه��زمي يف‬ ‫ت�ضريح ل�(بر�) �إن تاأثر �ململكة ومنطقة �ضرق �لبحر‬ ‫�لأبي�س �ملتو�ضط بالكتلة �حل��ارة ياأتي نتيجة �متد�د‬ ‫منخف�س �لهند �ملو�ضمي ي�ضاحبه كتلة هو�ئية حارة‬ ‫وجافة عرب �ضمال �جلزيرة �لعربية ما يوؤدي �ىل �رتفاع‬ ‫ملمو�س على درجات �حلر�رة يف �لأيام �لثالثة �ملقبلة‪،‬‬ ‫لفتا �ىل �أن هذه �ملوجة هي من �أطول �ملوجات �حلارة‬ ‫�لتي �ضادت �ململكة منذ ‪� 10‬ضنو�ت‪ .‬ومن �ملتوقع �أن تبلغ‬ ‫ذروة �ملوجة �حل��ارة يوم �جلمعة‪ ،‬حيث ت��ر�وح درجات‬ ‫�حلر�رة �لعظمى يف عمان بن ‪ 41‬و‪ 42‬درجة مئوية‪.‬‬

‫بالتعاون مع اجلمعيات اخلريية‬

‫وزيرة التنمية الجتماعية يف وداع قافلة‬ ‫م�صاعدات من ‪� 18‬صاحنة اإىل قطاع غزة‬

‫ال�ضبيل‪ -‬ع�ضام مبي�ضني‬ ‫قال وزير �ملياه و�لري حممد �لنجار‬ ‫�إن وز�رته �علنت حالة �لطو�رئ‪ ،‬ملو�جهة‬ ‫�ل �ت �ح��دي��ات �مل ��ائ �ي ��ة �ل� �ت ��ي ي� �ع ��اين منها‬ ‫�ملو�طنون‪.‬‬ ‫و�ضملت حالة �لطو�رئ وقف �إجاز�ت‬ ‫�مل��وظ�ف��ن‪ ،‬وتنظيم م�ن��اوب��ات ع�ل��ى مد�ر‬ ‫�ل� ��‪�� 24‬ض��اع��ة‪ ،‬ل�ت�ق��دمي �خل��دم��ة �ملطلوبة‬ ‫و�ل�ت�ع��ام��ل م��ع �ل���ض�ك��اوى‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫��ضتئجار �ضهاريج لتزويد �ملو�طنن باملياه‬ ‫وتوزيعها ح�ضب �لدور‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف موؤمتر �ضحفي عقد �أم�س‬ ‫�إن �ل��وز�رة خاطبت وز�رة �لطاقة لتن�ضق‬ ‫مع �ضركات توليد �لكهرباء‪ ،‬بهدف عدم‬ ‫ح ��دوث �أي ق�ط��ع ل�ل�ك�ه��رب��اء ع��ن �أي من‬ ‫م�ضادر �ملياه يف خمتلف �ملناطق‪ ،‬من �جل‬ ‫دميومة �إي�ضال �ضخ �ملياه‪.‬‬ ‫وبن �أن �أول م�ضروع طرحته �لوز�رة‬ ‫ه��و م�ضروع توفر �لطاقة‪� ،‬ضمن خطة‬ ‫بالتعاون وم�ضاركة �لقطاع �خلا�س‪.‬‬ ‫• م�ضكلة �نقطاع �ملياه‬ ‫وت �ن��اول �ل�ن�ج��ار م���ض��اك��ل �نقطاعات‬ ‫�ملياه‪ ،‬خ�ضو�ضاً يف مناطق �لزرقاء وجر�س‬ ‫وعجلون و�لإج��ر�ء�ت �لتي تعاملت معها‬ ‫�ضلطة �مل�ي��اه‪� ،‬ضارحا �أن م��ن ��ضباب هذه‬ ‫�لزم��ات �نقطاع �لتيار �لكهربائي ب�ضبب‬ ‫�لأح�م��ال �ل��ز�ئ��دة و�رت�ف��اع درج��ة �حلر�رة‬ ‫�ل� ��ذي ك ��ان ل ��ه ت� �اأث ��ر يف ت� �اأخ ��ر �ل�ضخ‬ ‫و�إي�ق��اف��ه وتعري�س �مل�ضخات لالأعطال‪،‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ت��ز�ي��د �أع � ��د�د �ملغربن‬ ‫و�ل�ضائحن‪.‬‬ ‫وب��ن �لنجار �أن ع��دد �ل�ضكاوى �لتي‬

‫تلقتها �لوز�رة هذ� �لعام من �ضكان مدينة‬ ‫ع� �م ��ان‪ ،‬ت �ق��ل ع ��ن �ل� �ع ��ام �مل��ا� �ض��ي بن�ضبة‬ ‫‪10‬ب��امل �ئ��ة‪� ،‬لم ��ر �ل ��ذي ت �ك��رر يف مناطق‬ ‫�أخرى‪ ،‬با�ضتثناء منطقتي عجلون وجر�س‬ ‫�للتن يعتمد فيهما �ملو�طنون على مياه‬ ‫�لينابيع‪ ،‬موؤكد�ً �ن �لوز�رة �ضت�ضيطر على‬ ‫م�ضكلة �نقطاع �مل�ي��اه خ��الل �لأ�ضبوعن‬ ‫�لقادمن وتوفرها للمو�طنن‪.‬‬ ‫مركز �ضكاوى*‬ ‫و�أع � �ل ��ن �ل �ن �ج��ار ع ��ن �إق ��ام ��ة مركز‬ ‫�ضكاوى رئي�س يف مبنى �ل� ��وز�رة‪ ،‬ت�ضجل‬ ‫فيه �ل�ضكاوى وفق �أحدث �لطرق‪ ،‬وي�ضار‬ ‫�ىل م�ت��اب�ع�ت�ه��ا م ��ن �مل ��رك ��ز م �ب��ا� �ض��رة مع‬ ‫�ملحافظة �ملعنية‪ ،‬لفتا �إىل �أن �لت�ضال‬ ‫مبركز �لت�ضال �لذي يحمل رقم �لهاتف‬ ‫‪ 080022142‬م �ت��اح ل�ل�م��و�ط�ن��ن جماناً‪،‬‬ ‫م���ض��ر� �إىل وج ��ود ب��رن��ام��ج ح��دي��ث يبن‬ ‫م�ضدر �لت�ضال وي�ضنف �ل�ضكوى‪ ،‬لتتم‬ ‫م �ت��اب �ع��ة �ل �� �ض �ك��وى م ��ن �مل ��رك ��ز مبا�ضرة‬ ‫و�لتعامل معها من قبل �ملحافظات‪.‬‬ ‫وبن �أن �لوز�رة �ضتقوم بتحديث �ملركز‬ ‫خ��الل �ضنة ون�ضف �ل�ضنة‪ ،‬وذل��ك بو�ضع‬ ‫خ��ر�ئ��ط ج�غ��ر�ف�ي��ة للمناطق ك��اف��ة تبن‬ ‫م�ضادر ونوعية �ل�ضكوى ومدى متابعتها‬ ‫م��ن ق�ب��ل �مل��رك��ز وح� ��ده‪ ،‬وب��ال �ت��ايل تتيح‬ ‫للوز�رة معرفة �عد�د �ل�ضكاوى ونوعيتها‬ ‫و�لإج��ر�ء�ت �لتي �تخذت مل�ضاعدة �لوز�رة‬ ‫يف �لتخطيط �مل�ضتقبلي‪.‬‬ ‫و� �ض �ي �ك��ون رق ��م �مل ��رك ��ز يف �مل�ضتقبل‬ ‫�لرقم �لوحيد �لذي ميكن تلقي �ت�ضالت‬ ‫�ملو�طنن من خالله‪� ،‬ذ ميكن �لت�ضال به‬ ‫بعد عر�س �ضكاو�هم على حمافظاتهم‪.‬‬ ‫من جهته �ضرح �من عام �ضلطة �ملياه‬

‫منر عوي�س �أن م�ضكلة �مل�ي��اه يف �لردن‬ ‫م�ضكلة حقيقية ل ميكن �لتغا�ضي عنها‪،‬‬ ‫نظر�ً ل�ضح �مل�ضادر �ملائية �ل �ن �لتعامل‬ ‫م��ع ه��ذ� �لنق�س م��ن خ��الل وز�رة �ملياه‬ ‫وك��و�دره��ا ومب��ا يطرح من بر�مج وو�ضع‬ ‫��ضر�تيجيات‪ ،‬جنح يف توفر �حتياجات‬ ‫�ملو�طنن وم�ضتلزمات حياتهم �ليومية‪،‬‬ ‫م�ضر� �ىل ت�اأم��ن كميات �مل�ي��اه �لالزمة‬ ‫للمو�طنن ومتطلبات �ملوؤ�ض�ضات‪ ،‬خالل‬ ‫��ض�ه��ر رم �� �ض��ان و�ل� �ف ��رة �ل �ت��ي �ضهدتها‬ ‫�ململكة يف ف�ضل �ل�ضيف �ل��ذي ت��زد�د فيه‬ ‫ن�ضبة ��ضتهالك و��ضتخد�م �ملياه‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��ار �إىل �أن �ضلطة �مل �ي��اه و��ضلت‬ ‫ع�م�ل�ه��ا يف م �ن��اوب��ات ل �ت �ق��دمي �خلدمات‬ ‫وت �ل �ق��ي � �ض �ك��اوى �مل ��و�ط �ن ��ن يف خمتلف‬ ‫مناطق �ململكة‪ ،‬م�وؤك��د� �ن ل تغير على‬ ‫بر�مج �لتوزيع‪ ،‬ويف حال عانى �أي مو�طن‬ ‫من نق�س �ملياه �ضتقوم �ل�ضلطة بتزويده‬ ‫بو��ضطة �ل�ضهاريج جماناً‪.‬‬ ‫وب ��ن �أن �أ��ض�ب��اب��ا ع��دي��دة ت�ق��ف ور�ء‬ ‫�نقطاع �ملياه‪� ،‬أبرزها �نقطاع �لكهرباء يف‬ ‫�حلالت �لطارئة وهو ما ياأتي على ح�ضاب‬ ‫�آخرين عند عملية �لدور �أو �لتوزيع‪ ،‬مبينا‬ ‫�ن من �لأ�ضباب �لتي تقف ور�ء �لنقطاع‬ ‫�مل ��ائ ��ي �ي �� �ض �اً ق �ي��ام �ل �� �ض �ل �ط��ة بتحديث‬ ‫�ل�ضبكات �ملزودة للمو�طنن‪.‬‬ ‫و�أك ��د عوي�س �أن �ل�ضلطة �ضتتعامل‬ ‫بحزم مع �ملو�طنن �لذين يهدرون �ملياه‪،‬‬ ‫ب�ضبب عدم �ضيانة �لدو�ت �خلا�ضة باملياه‬ ‫يف منازلهم �أو عند �ل��ض�ت�خ��د�م �جلائر‪،‬‬ ‫وذلك بقطع �ملياه عن تلك �ملنازل‪.‬‬ ‫جر�س وعجلون‬ ‫وبخ�ضو�س م�ضكلة حمافظتي عجلون‬

‫احلمادنة‪ :‬الدفاع املدين جزء حيوي من منظومة الأمن الوطني‬

‫وباملوافقة على النظام املعدل لتقاعد اأطباء الأ�ضنان‬

‫�صدور الإرادة امللكية برتفيع ق�صاة ال�صرع‬ ‫عمان‪ -‬ال�ضبيل‬

‫قال قا�ضي �لق�ضاة �إمام �حل�ضرة �لها�ضمية‪� ،‬لدكتور �أحمد هليل‪� ،‬إن‬ ‫�لإر�دة �مللكية �ضدرت باملو�فقة على قر�ر �ملجل�س �لق�ضائي �ل�ضرعي �لذي‬ ‫عقد جل�ضة برئا�ضة مدير عام �ملحاكم �ل�ضرعية �ل�ضيخ ع�ضام عربيات‪ ،‬و�أقر‬ ‫خاللها �إجر�ء عدد من �لرفيعات لق�ضاة �ل�ضرع‪.‬‬ ‫كما �ضدرت �لإر�دة �مللكية باملو�فقة على �لنظام رقم (‪ )49‬للعام ‪2010‬‬ ‫و�لذي �ضمي بالنظام �ملعدل لنظام تقاعد �أطباء �لأ�ضنان للعام ‪.2010‬‬ ‫مت �إلغاء ن�س �ملادة (‪ )15‬من �لنظام �لأ�ضلي وتعديل ن�ضها‪ ،‬بحيث يحق‬ ‫للطبيب �أن يطلب �إحالته على �لتقاعد �إذ� كان م�ضجال يف �ضجل �لنقابة‬ ‫قبل تاريخ تقدمي �لطلب‪ ،‬و�أل تقل مدة ��ضر�كه يف �ل�ضندوق عن ‪ 30‬عاما‬ ‫�أو �أن يكون قد �أكمل �ل�ضتن من عمره‪ ،‬و�أل تقل م��دة ���ض��ر�ك �لطبيبة‬ ‫يف �ل�ضندوق عن ‪ 25‬عاما �أو �أن تكون قد �أكملت �خلام�ضة و�خلم�ضن من‬ ‫عمرها‪.‬‬ ‫ون�ضت �مل��ادة �ملعدلة على �أن يكون �لطبيب قد �ضدد ما ��ضتحق عليه‬ ‫لل�ضندوق و�لنقابة من �لتز�مات مالية حتى تاريخ تقدمي �لطلب وغر‬ ‫م�ضطوب من �ضجالت �لنقابة عند حتقق �ضروط �لتقاعد‪.‬‬ ‫ومت تعديل ن�س �لفقرة (�أ) من �ملادة (‪ )19‬من �لنظام �لأ�ضلي‪ ،‬حيث‬ ‫حتت�ضب مدة �ملر�س �لذي �أقعد �لطبيب عن �لعمل موؤقتا �إذ� مل يكن موجبا‬ ‫لإحالته على �لتقاعد مبقت�ضى �ملادة (‪ )18‬من �لنظام‪.‬‬ ‫ومت �إلغاء ن�س �لفقرة (�أ) من �مل��ادة (‪ )22‬من �لنظام �ل�ضلي‪ ،‬حيث‬ ‫حتت�ضب �لرو�تب �لتقاعدية �ل�ضهرية لالأطباء ح�ضب �لفئات �لثالثة‪.‬‬ ‫ون�ضت �لفئة �لأوىل على ر�تب تقاعدي قيمته ‪ 200‬دينار للطبيب �لذي‬ ‫يدفع عائد�ت تقاعدية مقد�رها ‪ 10‬دنانر �ضهريا‪ ،‬فيما تن�س �لفئة �لثانية‬ ‫و�لتي يبلغ ر�تبها �لتقاعدي ‪ 300‬دينار للطبيب �لذي يدفع عائد�ت تقاعدية‬ ‫�ضهرية بقيمة ‪ 20‬دينار�‪ ،‬بحيث تن�س �لفئة �لثالثة على ر�تب تقاعدي بقيمة‬ ‫‪ 400‬دينار للطبيب �لذي ي�ضتويف عائد�ت تقاعدية بقيمة ‪ 25‬دينار� �ضهريا‪.‬‬ ‫ون�س �لنظام �ملعدل على �إ�ضافة زيادة للعائد�ت �لتقاعدية كل ‪� 5‬أعو�م‬ ‫مب�ق��د�ر دينارين للفئة �لأوىل و‪ 4‬دن��ان��ر للفئة �لثانية و‪ 5‬دن��ان��ر للفئة‬ ‫�لثالثة‪.‬‬

‫"ال�صيادلة" ت�صكل جلنة للتباحث‬ ‫مع �صريبة املبيعات‬ ‫ال�ضبيل ‪ -‬حممد حمي�ضن‬

‫ال�ضبيل‪ -‬ع�ضام مبي�ضني‬ ‫�نطلقت �أم�س �حلملة ‪� 4‬لتي تقوم فيها وز�رة �لتنمية �لجتماعية‪،‬‬ ‫و�لأوىل يف �ضهر رم�ضان �ملبارك‪ ،‬بالتعاون مع �جلمعيات �خلرية لإر�ضال‬ ‫قافلة م�ضاعد�ت �إىل قطاع غزة عرب ج�ضر �مللك ح�ضن ومب�ضاعدة من‬ ‫�لهيئة �خلرية �لأردنية �لها�ضمية لتخفيف �ملعاناة عن �لأهل هناك يف‬ ‫ظل �حل�ضار �لظامل �ملفرو�س عليهم‪.‬‬ ‫وقالت وزيرة �لتنمية �لجتماعية هالة لطوف �لتي كانت يف ود�ع‬ ‫�لقافلة ل�"�ل�ضبيل" بناء على توجيهات �مللك عبد�هلل �لثاين نظمت‬ ‫�حلملة بالتعاون مع �لهيئة �خلرية �لها�ضمية و�جلمعيات �خلرية‬ ‫�ملحلية‪ ،‬وهي �حلملة �لر�بعة من نوعها �لتي ت�ضرك �لوز�رة و�جلمعيات‬ ‫�خلرية يف تنظيمها مل�ضاعدة �لأهل يف غزة وجت�ضيد� للعالقة �لأخوية‬ ‫بن �ل�ضعبن �ل�ضقيقن‪.‬‬ ‫و�أ��ض��ارت �ىل �أن ه��ذه �حلملة ت�ضتمل على م�ضاعد�ت بقيمة تزيد‬ ‫عن ‪� 60‬أل��ف دينار‪ ،‬وتت�ضمن م��و�د عينية و�أغ��ذي��ة وم�ضتلزمات �أخرى‬ ‫�ضرورية‪ ،‬م�ضرة �ىل �أنها ج��اءت بجهود مباركة من �لهيئة �خلرية‬ ‫�لها�ضمية‪.‬‬

‫وجر�س �أكد وزير �ملياه �أنها يف طريقها �ىل‬ ‫�حلل خالل �قل من عام‪ ،‬مبينا �ن هناك‬ ‫م�ضروع جر مياه من م�ضتل �لأمر في�ضل‬ ‫�ىل �ملحافظتن ي�ضمل �ضخ ‪ 3000‬مر يف‬ ‫�ل�ضاعة‪ ،‬وهذة �لكمية قابلة للزيادة‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ه�ن��اك م�ضروع حتلية مياه‬ ‫�ضي�ضاهم يف ح��ل �مل�ضكلة‪ ،‬كما �ضيتم بعد‬ ‫�ل �ع �ي��د ط� ��رح ع �ط ��اء � �ض��د ك �ف��رجن��ة ملدة‬ ‫�ضنتن ون�ضف للبناء‪ ،‬و�ضيزود هذ� �ل�ضد‬ ‫�ملنطقة ب�‪ 6‬مليون مر مكعب جزء منها‬ ‫ملياه �ل�ضرب و�ضتحل �مل�ضكلة على فر�ت‬ ‫طويلة‪.‬‬ ‫�ضهاريج خا�ضة‬ ‫وك���ض��ف وزي ��ر �مل �ي��اه �أن وز�رة �ملياه‬ ‫�ضتوفر بالتن�ضيق مع وز�رة �ملالية ��ضتئجار‬ ‫��ض�ه��اري��ج م �ي��اه خ��ا��ض��ة ل�ن�ق��ل �مل �ي��اه �ىل‬ ‫�ملو�طنن جمانا‪.‬‬ ‫وب��ن �أن ه��ذه �ل�ضهاريج �ضتكون ملن‬ ‫كان لهم �لدور ومل ت�ضل لهم �ملياه‪.‬‬ ‫ك�ضف بالرقام �جلديدة لل�ضكاوى‬ ‫وط�ل�ب��ت �ضلطة �مل �ي��اه م��ن �ملو�طنن‬ ‫�ل ��ذي ��ن ي �ق ��دم ��ون � �ض �ك��او�ه��م �لت�ضال‬ ‫ب ��الرق ��ام �مل �ع �ت �م��دة يف �مل �ح��اف �ظ��ات وهي‬ ‫�ل �ع��ا� �ض �م��ة ‪ ،06-5679141‬حمافظات‬ ‫�ل � �� � �ض � �م� ��ال ‪( 080022977‬جم� � ��ان � � �اً)‪،‬‬ ‫‪� ،0776666533، 0776666532‬لبلقاء‬ ‫‪� ،05-3551448‬ل ��زرق ��اء ‪05-3856484‬‬ ‫‪� ،05-3866518،‬لر�ضيفة ‪،05-3741072‬‬ ‫معان ‪ ،080022420‬عجلون ‪،026420247‬‬ ‫مادبا ‪� ،05-3244553‬لقطر�نة ‪-2386653‬‬ ‫‪� ،03‬ل� �ك ��رك ‪� ،03-2386112‬لطفيلة‬ ‫‪� ،03-2241104‬لعقبة ‪ ،080022420‬جر�س‬ ‫‪.6351539 ،6351576 ،026341598‬‬

‫احلمادنة يلقي حما�ضرة يف كلية الدفاع الوطني‬

‫عمان‪ -‬ال�ضبيل‬ ‫�أك� ��د م��دي��ر ع ��ام �ل ��دف ��اع �مل� ��دين �للو�ء‬ ‫عبد�هلل �ضليمان �حلمادنة �أن جهاز �لدفاع‬ ‫�مل � ��دين ج ��زء ح �ي��وي م ��ن م �ن �ظ��وم��ة �لأم ��ن‬ ‫�ل��وط �ن��ي �ل���ض��ام��ل‪ .‬ج ��اء ذل ��ك يف حما�ضرة‬ ‫�أل �ق��اه��ا يف ك�ل�ي��ة �ل ��دف ��اع �ل��وط �ن��ي بعنو�ن‬ ‫"�إ�ضر�تيجية �ل��دف��اع �مل��دين وموقعها يف‬ ‫�لأمن �لوطني"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��ار �حل�م��ادن��ة �ىل �أن �إ�ضر�تيجية‬ ‫�لدفاع �ملدين تبلورت من خالل تطور �ضامل‬

‫�ضهدته �ململكة يف خمتلف �ملجالت‪� ،‬إىل جانب‬ ‫�لهتمام �لعاملي مبو�ضوع �لكو�رث �لطبيعية‬ ‫و�ل�ضطناعية و�أ�ضاليب �إد�رتها‪ ،‬و�لتخفيف‬ ‫و�حلد من �لآثار �لناجمة عنها‪ ،‬و�أكد �أنه كان‬ ‫ل بد من مو�كبة هذ� �لتقدم �لهائل‪ ،‬وتوفر‬ ‫و�ضائل تنفيذية مدرو�ضة على �أ�ض�س علمية‬ ‫ومنهجية ملعاجلة �ل�ت�اأث��ر�ت �ل�ضلبية لهذ�‬ ‫�ل�ت�ق��دم �ل�ضريع حلماية مكت�ضبات �لوطن‬ ‫و�ملو�طن‪.‬‬ ‫وح� ��ول �ل��و� �ض��ائ��ل �ل�ت�ن�ف�ي��ذي��ة لتحقيق‬ ‫�إ�ضر�تيجية �لدفاع �ملدين بن �حلمادنة �أن‬

‫هذه �لو�ضائل تتمثل بو�ضع �لتنظيم �لقادر‬ ‫على �لقيام ب��ال��و�ج�ب��ات‪ ،‬وت��وف��ر �جلاهزية‬ ‫�ملنا�ضبة م��ن �آل �ي��ات وم �ع��د�ت وق��وى ب�ضرية‬ ‫م �وؤه �ل��ة وم ��درب ��ة ت��دري �ب �اً �ح��ر�ف �ي �اً يلبي‬ ‫�حتياجات �لفرة �حلالية و�مل�ضتقبلية و�إعد�د‬ ‫جمتمع مثقف يف �ملجال �لوقائي‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��ار �حل �م��ادن��ة �إىل م���ض��ارك��ة رجال‬ ‫�ل��دف��اع �مل ��دين �ل�ع��امل�ي��ة يف �أع �م��ال �لإغاثة‬ ‫و�لإنقاذ يف �لكو�رث من خالل فريق �لبحث‬ ‫و�لإنقاذ �لأردين �لذي جاء ت�ضكيله قبل عدة‬ ‫�ضنو�ت جت�ضيد�ً للتوجيهات �مللكية‪.‬‬

‫اللوزي ل�ضكة احلديد والتلهوين مراقبا لل�ضركات‬

‫احلكومة تقر جملة من القوانني املوؤقتة والأنظمة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قرر جمل�س �ل��وزر�ء تعين �ضالح مفلح‬ ‫�ل�ل��وزي م��دي��ر� عاما ل�ضكة �حل��دي��د‪ ،‬وب�ضام‬ ‫�لتلهوين مر�قبا لل�ضركات‪.‬‬ ‫كما و�ف��ق جمل�س �ل��وزر�ء خ��الل جل�ضة‬ ‫عقدت برئا�ضة رئي�س �لوزر�ء �ضمر �لرفاعي‬ ‫�أم�س على تخ�ضي�س ن�ضبة ‪ 10‬باملئة �إ�ضافية‬ ‫تقتطع ملرة و�حدة من ر�تب �لرئي�س و�أع�ضاء‬ ‫�ملجل�س ع��ن �ضهر رم���ض��ان �مل �ب��ارك حل�ضاب‬ ‫�خلر‪ /‬وز�رة �لتنمية �لجتماعية‪.‬‬ ‫و�أق ��ر �ملجل�س �ل �ق��ان��ون �مل �ع��دل لقانون‬ ‫�لطرق‪.‬‬ ‫كما �أق��ر �ملجل�س �لقانون �مل�وؤق��ت لهيئة‬ ‫تنظيم �لنقل �لربي و�لقانون �ملوؤقت للنقل‬ ‫�لعام للركاب‪.‬‬ ‫و�أق� ��ر جم�ل����س �ل� � ��وزر�ء م �� �ض��روع �آليات‬ ‫�ل�ضتقطاب و�لختيار و�لتعين للموؤ�ض�ضات‬ ‫�مل���ض�ت�ق�ل��ة‪ ،‬وم �� �ض��روع �آل �ي ��ات �إد�رة �لعملية‬

‫�لتدريبية يف �لقطاع �لعام �للذين �أعدتهما‬ ‫وز�رة تطوير �لقطاع �لعام‪.‬‬ ‫وو�ف� � ��ق �مل �ج �ل ����س ع �ل��ى ت��و� �ض �ي��ة جلنة‬ ‫�لبنى �لتحتية و�مل���ض��اري��ع �ل�ك��ربى بت�ضكيل‬ ‫جلنة ير�أ�ضها وزير �لطاقة و�لرثوة �ملعدنية‬ ‫ملر�جعة ب��ر�م��ج وم�ضاريع �لطاقة �ملتجددة‬ ‫لق � ��ر�ح �آل� �ي ��ات ح ��ول ك�ي�ف�ي��ة ت�ن�ف�ي��ذ هذه‬ ‫�ل��رب�م��ج و�مل �� �ض��اري��ع وف �ق��ا ل �ق��ان��ون �لطاقة‬ ‫�ملتجددة و�لت�ضريعات �لأخرى �لنافذة‪.‬‬ ‫ك�م��ا و�ف ��ق �مل�ج�ل����س ع�ل��ى ت��و��ض�ي��ة جلنة‬ ‫�لبنى �لتحتية و�مل���ض��اري��ع �ل�ك��ربى �ملو�فقة‬ ‫على تنفيذ �ضبكة �ل�ضكك �حلديدية �لوطنية‪،‬‬ ‫وبدء �لتح�ضر�ت �لالزمة لإن�ضاء موؤ�ض�ضة‬ ‫�ل�ضكك �حل��دي��دي��ة �لأردن �ي��ة‪ ،‬و�مل��و�ف�ق��ة من‬ ‫حيث �ملبد�أ على �إقر�ر قانون لهذه �ملوؤ�ض�ضة‪،‬‬ ‫وحت��وي��ل م�ضودة �ل�ق��ان��ون ل��دي��و�ن �لت�ضريع‬ ‫و�لر�أي لل�ضر بالإجر�ء�ت �لقانونية‪.‬‬ ‫و�أق� ��ر �مل�ج�ل����س �ل �ق��ان��ون �مل �وؤق��ت �ملعدل‬ ‫لقانون �ل�ضركات ل�ضنة ‪ 2010‬ملعاجلة �لثغر�ت‬

‫�لناجمة ع��ن ن�ف��اذ �أح�ك��ام ق��ان��ون �جلمعيات‬ ‫�لذي �أخ�ضع �ل�ضركات غر �لربحية لأحكامه‬ ‫ع�ل��ى �ع�ت�ب��ار �أن �ه��ا جمعيات خ��ا��ض��ة‪ ،‬وعليها‬ ‫توفيق �أو�ضاعها وفق �أحكامه‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أق� ��ر �مل�ج�ل����س (ت �ع �ل �ي �م��ات �ل � ��وز�رة‬ ‫�ملخت�ضة ب��اجل�م�ع�ي��ات) ل�ضنة ‪ 2010‬و�لذي‬ ‫ي �ح��دد �ل� � ��وز�رة �مل�خ�ت���ض��ة ب��اجل�م�ع�ي��ة وفقا‬ ‫للغايات و�لأهد�ف �لتي �أ�ض�ضت �جلمعية من‬ ‫�أجلها‪.‬‬ ‫كما �أق��ر �ملجل�س �ل�ن�ظ��ام �مل�ع��دل لنظام‬ ‫�خل��دم��ة �ل�ق���ض��ائ�ي��ة ل�ل�ق���ض��اة �لع�ضكرين‬ ‫وعالو�تهم‪.‬‬ ‫كما �أقر �لنظام �ملحدد لأحكام �لأنظمة‬ ‫�لأ�ضا�ضية للجمعيات بهدف حتديد �لأحكام‬ ‫�لتنظيمية للجمعيات‪ ،‬ونظام ر�ضوم ترخي�س‬ ‫م�وؤ��ض���ض��ات �لتعليم �ل �ع��ايل �خل��ا��ض��ة بهدف‬ ‫حت��دي��د م �ق��د�ر �ل��ر��ض��وم �ل�ت��ي ت�ضتوفى عن‬ ‫ترخي�س م�وؤ��ض��ات �لتعليم �ل�ع��ايل �خلا�ضة‬ ‫حل�ضاب خزينة �لدولة‪.‬‬

‫�ضكلت ن�ق��اب��ة �ل���ض�ي��ادل��ة جل�ن��ة للتباحث م��ع �ضريبة �ملبيعات‬ ‫ح��ول �آل�ي��ة ��ضتيفاء �ل�ضريبة �ملفرو�ضة على �ل ��دو�ء م��ن �أ�ضحاب‬ ‫�ل�ضيدليات‪.‬‬ ‫و�ضتجتمع �للجنة �لتي ت�ضم ع�ضوي جمل�س �لنقابة �لدكتور‬ ‫�أح�م��د عي�ضى و�ل��دك�ت��ور زي��د �لكيالين �ل�ي��وم بلجنة م��ن �ل�ضريبة‬ ‫بح�ضب نقيب �ل�ضيادلة �لدكتور حممد عبابنة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاد عبابنة بتعاون نائب رئي�س �لوزر�ء ووزير �ملالية مع �لنقابة‬ ‫خ��الل �لجتماع �لأخ��ر �ل��ذي مت خالله بحث مو�ضوع �ل�ضريبة‪،‬‬ ‫و�أبدى مدير عام �ل�ضريبة مو�ضى �ملو�زرة خالله ��ضتعد�ده للتجاوب‬ ‫مع �ل�ضيادلة �لذين لديهم ق�ضايا عالقة مع �ل�ضريبة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��ار �إىل �أن �لنقابة �ضتعقد ع��دة �جتماعات م��ع �ل�ضريبة؛‬ ‫ل�ضتكمال ما مت بحثه مع �حلكومة؛ للو�ضول �إىل �آلية منا�ضبة حلل‬ ‫م�ضاكل �ل�ضيادلة مع �ل�ضريبة‪ ،‬منوها �إىل �أن �لنقابة تتلقى يوميا‬ ‫�ضكاوى ومالحظات �ل�ضيادلة‪ ،‬وم��ن بينها �ملخالفات �لناجتة عن‬ ‫�أخطاء غر مق�ضودة يقع بها �ل�ضيادلة‪.‬‬ ‫وبن �أن �أ�ضحاب �ل�ضيدليات ي َُح ِّ�ضلون �ل�ضريبة �ملفرو�ضة على‬ ‫�ل��دو�ء من �ملو�طن‪ ،‬ول يدفعونها من جيوبهم‪ ،‬ولكن يرتب على‬ ‫ذلك عبء مايل على �ل�ضيدليات ي�ضل �إىل �أ�ضعاف �ملبلغ �لذي تورده‬ ‫�ل�ضيدليات لل�ضريبة‪.‬‬ ‫و�عترب عبابنة �أن �لدور �ملحا�ضبي �ملنوط بال�ضيديل ي�ضغله عن‬ ‫و�جبه �لإن�ضاين �لأ�ضا�ضي‪.‬‬ ‫ويذكر �أن عدد �ل�ضيدليات �ملوجودة يف خمتلف حمافظات �ململكة‬ ‫ي�ضل �إىل نحو �ألفي �ضيدلية‪.‬‬

‫"املهند�صني" تبا�صر توزيع‬ ‫طرود اخلري لـ‪ 1500‬اأ�صرة حمتاجة‬ ‫عمان‪ -‬ال�ضبيل‬ ‫�أعلنت نقابة �ملهند�ضن �أنها با�ضرت بتوزيع طرود �خلر‪ ،‬حيث‬ ‫�ضتقوم ب�ت��وزي��ع م��ا ي�ق��ارب ‪ 1500‬ط��رد خ��ري على �لأ� �ض��ر �لفقرة‬ ‫و�ملحتاجة على مرحلتن يف كافة �ملحافظات‪ ،‬وتهدف �لنقابة من‬ ‫خ��الل ه��ذه �حلملة �إىل �مل�ضاهمة يف �إع��ان��ة �ملجتمع �ملحلي يف �إطار‬ ‫�لتز�مها وم�ضوؤوليتها �لجتماعية و�لأخالقية‪.‬‬ ‫وبا�ضرت جلنة �لتنمية �ملحلية يف نقابة �ملهند�ضن توزيع ‪550‬‬ ‫طرد� خالل �لأ�ضبوع �حلايل يف حمافظات �لزرقاء و�ملفرق وجر�س‬ ‫وعجلون و�إربد‪ ،‬فيما �ضي�ضهد �لأ�ضبوع �لقادم توزيع قر�بة �ألف طرد‬ ‫خ��ري على حمافظات �لكرك و�لطفيلة ومعان و�لعقبة و�ل�ضلط‬ ‫ومادبا‪� ،‬إ�ضافة �إىل �لعا�ضمة عمان‪ ،‬وذلك بالتعاون مع فروع نقابة‬ ‫�ملهند�ضن يف تلك �ملحافظات‪ ،‬حيث مت توزيع �لطرود �خلرية على‬ ‫�لأ�ضر �ملحتاجة وذل��ك يف �إط��ار �مل�ضوؤولية �لجتماعية �لتي حتملها‬ ‫نقابة �ملهند�ضن‪.‬‬ ‫و�أك ��د نقيب �ملهند�ضن �ملهند�س ع�ب��د�هلل ع�ب�ي��د�ت �أن جمل�س‬ ‫�لنقابة قرر للعام �لثالث على �لتو�يل �إلغاء �لإفطار�ت �لرم�ضانية‬ ‫�لتي كانت تنظم من قبل �ملجل�س وهيئات �لنقابة �ملختلفة لي�ضار �إىل‬ ‫توجيه كلف هذه �لإفطار�ت ل�ضالح �حلملة �ملو�ضعة للطرد �خلري‬ ‫�لرم�ضاين‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪ )18‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1329‬‬

‫اأغلبية �صعبية ترى اأن العالقات مع «اإ�صرائيل» هي الأ�صواأ‬ ‫ال�سبيل– طارق النعيمات‬ ‫�أظ �ه��رت ن�ت��ائ��ج ���ص�ت�ط��الع للر�أي‬ ‫�أجر�ه مركز �لدر��صات �ال�صرت�تيجية يف‬ ‫�جلامعة �الأردنية ح�ل عالقات �الأردن‬ ‫بالدول �لعربية وغريها �أن "�إ�صر�ئيل"‬ ‫هي �الأ�ص��أ من ناحية �لعالقات‪.‬‬ ‫وت �ب��ني ب�ع��د � �ص ��ؤ�ل �أف � ��ر�د �لعينة‬ ‫�ل�طنية ح�ل و�صفهم لعالقات �الأردن‬ ‫�ل�صيا�صية مع دول �ملنطقة غري �لعربية‬ ‫(�إي � ��ر�ن‪ ،‬ت��رك�ي��ا‪� ،‬إ� �ص��ر�ئ �ي��ل) �أن تركيا‬ ‫ح ��ازت ع�ل��ى �مل��رت �ب��ة �الأوىل يف و�صف‬ ‫�لعالقات باأنها جيدة‪ ،‬بتفاوت ب�‪،%95‬‬ ‫تلتها �إير�ن ب�‪ %76‬ف�"�إ�صر�ئيل" ب�‪،%58‬‬ ‫�أم��ا م�ؤ�صر �ص�ء �لعالقات فقد حازت‬ ‫"�إ�صر�ئيل" على �ملرتبة �الأوىل ب�‪%42‬‬ ‫ثم �إير�ن ب�‪ %24‬فرتكيا ب�‪.%6‬‬ ‫�أم��ا ل��دى ��ص��ؤ�ل عينة ق��ادة �لر�أي‬ ‫ح�ل و�صفهم للعالقات بني �الأردن من‬ ‫جانب وتركيا و�إير�ن و"�إ�صر�ئيل" من‬ ‫جانب �آخر‪ ،‬فقد جاءت تركيا يف �ملرتبة‬ ‫�الأوىل و�إير�ن باملرتبة �لثانية متقدمة‬ ‫بن�صبة �صئيلة على "�إ�صر�ئيل"‪� .‬أما‬ ‫فيما يتعلق ب��صف �لعالقات بال�ص�ء‪،‬‬ ‫فقد �حتلت "�إ�صر�ئيل" �ملرتبة �الأوىل‬ ‫يليها �إير�ن بتفاوت ب�صيط جد�ً فرتكيا‬ ‫ب�اأق��ل م��ن ‪ %3‬مم��ن و��ص�ف���� �لعالقات‬ ‫بال�ص�ء‪.‬‬

‫كل ا�ستطالعات الراأي تبني عدم رغبة االأردنيني باإقامة عالقات مع دولة االحتالل‬

‫ولدى �ص�ؤ�ل �أفر�د �لعينة �ل�طنية‬ ‫ح���ل و�صفهم للعالقة �ل�صيا�صية بني‬ ‫�الأردن وع��دد م��ن �ل ��دول و�حلك�مات‬ ‫�ل �ع��رب �ي��ة‪ ،‬و��ص�ف��ت �ل�غ��ال�ب�ي��ة �لعظمى‬ ‫م��ن �مل�صتجيبني �ل�ع��الق��ة ب��ني �الأردن‬ ‫وه��ذه �ل��دول و�حل�ك���م��ات باأنها جيدة‬

‫جد�ً‪ .‬وكان تقييم �لعالقات بني �الأردن‬ ‫و�ل�صع�دية يف �ملرتبة �الأوىل‪� ،‬إذ ق َّيم‬ ‫‪ %68‬م ��ن �مل���ص�ت�ج�ي�ب��ني �ل �ع��الق��ة بني‬ ‫�لدولتني باأنها جيدة جد�ً‪.‬‬ ‫وج� � ��اءت �ل �� �ص �ل �ط��ة �لفل�صطينية‬ ‫باملرتبة �لثانية ‪ ،%50.4‬ف�ص�رية ‪،%49.2‬‬

‫طالبت باعتماد جداول انتخاب تعك�س الواقع ال�سكاين‬

‫«املعار�صة»‪ :‬كرثة العرتا�صات تعيد‬ ‫جتربة التزوير يف انتخابات ‪2007‬‬ ‫ال�سبيل– اأحمد برقاوي‬ ‫ع��ربت جلنة �لتن�صيق �لعليا الأح��ز�ب �ملعار�صة‬ ‫�ل���ط�ن�ي��ة ع��ن قلقها �ل�ع�م�ي��ق ل�ك��رة �العرت��صات‬ ‫�ملقدمة على ج��د�ول �لناخبني ل�صنة ‪ ،2010‬و�لتي‬ ‫ز�دت ع��ن ‪� 420‬أل� ��ف �ع ��رت�� ��ش‪ ،‬م� ��ؤك ��دة �أن كرة‬ ‫�الع ��رت��� �ص ��ات ت�ع�ي��د ل� �الأذه ��ان جت��رب��ة "�لتزوير‬ ‫�لفا�صح" يف �نتخابات ‪ ،2007‬على ح ّد تعبريها‪.‬‬ ‫وط��ال�ب��ت "�ملعار�صة" �حل�ك���م��ة بالتعامل مع‬ ‫هذه �العرت��صات بجدية‪ ،‬و�عتماد ج��د�ول �نتخاب‬ ‫تعك�ش �ل��قع �ل�صكاين‪ ،‬ومبحا�صبة كل من ت�صبب يف‬ ‫هذ� �لعبث‪ .‬يف �إ�صارة منها �إىل عمليات نقل �الأ�ص��ت‬ ‫يف �النتخابات �ل�صابقة‪ .‬وكانت "تن�صيقية �ملعار�صة"‪،‬‬ ‫وت �� �ص��م �أح � � � ��ز�ب‪�" :‬لبعث �ال� � �ص� ��رت�ك� ��ي‪� ،‬لبعث‬ ‫�لتقدمي‪ ،‬جبهة �لعمل �الإ�صالمي‪� ،‬حلركة �لق�مية‬ ‫ل�ل��دمي�ق��ر�ط�ي��ة �مل �ب��ا� �ص��رة‪� ،‬ل���ص�ع��ب �لدميقر�طي‪،‬‬ ‫�ل���ص�ي���ع��ي‪� ،‬ل���ح��دة �ل�صعبية"‪ ،‬ق��د ع �ق��دت م�صاء‬ ‫�أم�ش �الأول �جتماعها �ل��دوري يف مقر ح��زب جبهة‬ ‫�لعمل �الإ��ص��الم��ي‪ ،‬برئا�صة �لناطق �لر�صمي حمزة‬ ‫من�ص�ر‪� ،‬أم��ني ع��ام جبهة �لعمل �الإ��ص��الم��ي‪ ،‬وذلك‬ ‫ملناق�صة جملة م��ن �لق�صايا �مل��درج��ة ع�ل��ى جدول‬ ‫�أعمالها‪ .‬وجددت �أحز�ب �ملعار�صة �أم�ش تاأكيدها دعم‬ ‫مطالب �ملعلمني ب�صحب �حل�ك���م��ة لكل �لعق�بات‬ ‫�ملتخذة بحقهم باالإحالة على �ال�صتيد�ع‪� ،‬أو �لنقل‬ ‫�لتع�صفي‪� ،‬أو �الإنذ�ر�ت �ل�صادرة بحقهم‪ ،‬م�صددة على‬ ‫�أن ��صتعادة نقابتهم حق يكفله �لد�صت�ر و�مل��ثيق‬

‫�لدولية‪ ،‬و�أن �لت�ص�يف و�ملماطلة ال يحل �مل�صكلة‪،‬‬ ‫وال ي�خ��دم �ل�صيا�صة �ل��رتب���ي��ة‪ .‬ويف �ل���ص�اأن �ملحلي‪،‬‬ ‫قررت "تن�صيقية �ملعار�صة" عقد �جتماع ي�م �الثنني‬ ‫�ملقبل‪ ،‬بح�ص�ر �الأمناء �لعامني‪ ،‬وممثلي �الأحز�ب‬ ‫يف �للجنة‪ ،‬وذل��ك تفعيال خلطة تط�ير عمل جلنة‬ ‫�لتن�صيق �لعليا الأحز�ب �ملعار�صة �ل�طنية‪ ،‬من خالل‬ ‫عقد لقاءين على م�صت�ى �الأمناء �لعامني‪ ،‬باالإ�صافة‬ ‫�إىل ممثلي �الأح��ز�ب يف كل دورة‪ ،‬ال�صتعر��ش �أعمال‬ ‫�للجنة خ��الل �لن�صف �الأول م��ن �ل ��دورة‪ ،‬وتق�مي‬ ‫�صيا�صات و�أد�ء حك�مة �صمري �لرفاعي متهيد� التخاذ‬ ‫�الإجر�ء�ت �ملنا�صبة‪ ،‬و�لبحث يف زيادة فاعلية �للجان‬ ‫�لفرعية يف �ملحافظات‪ ،‬وحتديد م�قفها من �لقان�ن‬ ‫�مل��ؤق��ت جلر�ئم �أنظمة �ملعل�مات ل�صنة ‪ ،2010‬بناء‬ ‫على در�� �ص��ة معمقة ل��ه‪ .‬وع�ل��ى �ل�صعيد �الإقليمي‪،‬‬ ‫�أك � ��دت "تن�صيقية �ملعار�صة" رف ����ش �ملفاو�صات‬ ‫�ملبا�صرة وغ��ري �ملبا�صرة بني "�إ�صر�ئيل" و�ل�صلطة‬ ‫�ل�ف�ل���ص�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬و�ل �ت��ي ت �اأت��ي ���ص�ت�ج��اب��ة لل�صغ�ط‬ ‫�الأمريكية و�الإمالء�ت �ل�صهي�نية‪ ،‬باعتبارها ت�صكل‬ ‫غ�ط��اء مل��زي��د م��ن نهب �الأر� ��ش وتدني�ش �ملقد�صات‪،‬‬ ‫وفر�ش و�قع جديد‪.‬‬ ‫ودعت �لف�صائل �لفل�صطينية و�لق�ى �ل�صيا�صية‬ ‫و�ملجتمعية �إىل �لت�حد على برنامج وطني يتم�صك‬ ‫ب�ث����ب��ت �ل�صعب �لفل�صطيني يف ح�ق��ه يف �لتحرير‬ ‫و�لع�دة‪ ،‬وممار�صة �ملقاومة بكل �أ�صكالها حتى حتقيق‬ ‫�الأه� ��د�ف �مل�ن���ص���دة‪ .‬كما طالبت �ل�ن�ظ��ام �لر�صمي‬ ‫�لعربي بالت�قف عن �إعطاء �ل�صرعية للمفاو�صات‪.‬‬

‫"ح�صد" يدعو اإىل رف�س املفاو�صات‬ ‫املبا�صرة مع "اإ�صرائيل"‬ ‫عمان– ال�سبيل‬ ‫دع ��ا ح ��زب �ل���ص�ع��ب �ل��دمي �ق��ر�ط��ي �الأردين "ح�صد" �لقيادة‬ ‫�لفل�صطينية و�للجنة �لتنفيذية يف منظمة �لتحرير �إىل �صرورة‬ ‫رف�ش �ملفاو�صات �ملبا�صرة مع �لكيان �الإ�صر�ئيلي‪ ،‬و�لتاأكيد على وقف‬ ‫�ال�صتيطان ب�صكل �صامل‪ ،‬و�لتم�صك مبفاو�صات ت�صتند �إىل مرجعية‬ ‫�صيا�صية وقان�نية و��صحة و�صمن �إطار زمني حمدد ال ي�صتثني �أيا‬ ‫من ق�صايا �ل��صع �لد�ئم‪.‬‬ ‫وطالبت د�ئرة �لالجئني يف �حلزب بالت�جه �إىل جمل�ش �الأمن‬ ‫و�ملجتمع �ل��دويل خللق ع��مل �صغط دولية على "�إ�صر�ئيل" من‬ ‫�أج��ل �الن�صحاب �لكامل من �الأر��صي �لتي �حتلت عام ‪ 67‬مبا فيها‬ ‫�لقد�ش‪ ،‬وتفكيك �مل�صت�طنات و�إقامة �لدولة �لفل�صطينية �مل�صتقلة‬ ‫ذ�ت �ل�صيادة وعا�صمتها �لقد�ش �لعربية وح��ل ق�صية �لالجئني‬ ‫وفق �لقر�ر �الأممي ‪ 194‬وباإ�صناد ودعم عربي على �مل�صت�ى �لر�صمي‬ ‫و�ل�صعبي‪.‬‬ ‫و�أك��دت �أهمية �الإ��ص��ر�ع يف �إن�ه��اء �النق�صام �لفل�صطيني و�إعادة‬ ‫�صياغة �ل���ح��دة �لد�خلية و�إي�ج��اد �لق���صم �مل�صرتكة ��صتناد� �إىل‬ ‫وثيقة �ل�فاق �ل�طني‪/‬وثيقة �الأ�صرى من �أجل �لتفرغ للدفاع عن‬ ‫�الأر�ش و�ل�طن والإحلاق �لهزمية بامل�صروع �ل�صهي�ين‪.‬‬ ‫و�ع �ت��رب "ح�صد" يف ب�ي��ان ل��ه �أم ����ش �إق� ��د�م �صلطات �الحتالل‬ ‫�الإ�صر�ئيلي على جتريف وه��دم مئات �لقب�ر يف مقربة ماأمن �هلل‬ ‫مبدينة �لقد�ش و�صط حر��صة �أمنية وع�صكرية م�صددة‪" ،‬خط�ة‬ ‫��صتفز�زية" لكل م�صاعر �ل�صعب �لفل�صطيني و�ل�صع�ب �لعربية‬ ‫و�الإ�صالمية‪.‬‬ ‫وقال‪ ":‬تز�منت هذه �ل�صيا�صة �لعدو�نية �ال�صتفز�زية يف �الأيام‬ ‫�الأوىل �لتي �صبقت �صهر رم�صان �ملبارك‪ ،‬ويف ذ�ت �ل�قت �لذي قامت‬ ‫ب��ه ق����ت �الح �ت��الل �الإ��ص��ر�ئ�ي�ل��ي مب�ح��اول��ة �ل�صيطرة على مناطق‬ ‫�الأغ ����ر �ل�صمالية يف ظ��ل ت�صاعد ه�صتريي الأع�م��ال �ل�ه��دم ملنازل‬ ‫وممتلكات �مل����ط�ن��ني �ل�ب��دو �ل��ذي��ن ي�صكن�ن ع��ني �حل�ل���ة يف و�دي‬ ‫�ملالح‪ ،‬حيث وزعت عليهم �إ�صعار�ت بهدم منازلهم و�إنذ�ر�ت بالرحيل‬ ‫عن �ملنطقة بهدف حت�يلها �إىل منطقة ع�صكرية‪� ،‬الأمر �لذي يعني‬ ‫م�صادرة ‪ 300‬دومن من �أر��صي هذه �ملنطقة وت�صريد �صكانها"‪.‬‬ ‫و�أ�صاف "ح�صد" �أن هذه �ل�صيا�صية �لعدو�نية و��صتمر�رها منذ‬ ‫بدء �الحتالل عام ‪ 1967‬حتى �الآن‪ ،‬ت�ؤكد من جديد على �أن �حلك�مة‬ ‫�ليمينية �ل�صهي�نية تتجه نح� �لت�صعيد وت�صريع وترية �ال�صتيطان‬ ‫وم�صادرة �ملزيد من �الأر���ش‪ ،‬معترب� �إياها �صيا�صة معادية ور�ف�صة‬ ‫لكل جه�د �ل�صالم ور�صالة و��صحة للفل�صطينيني و�لعرب باأنه ال‬ ‫�ملفاو�صات �ملبا�صرة‪ ،‬وال غري �ملبا�صرة ميكن �أن تلتزم بها وبنتائجها‬ ‫هذه �لدولة �لعدو�نية �خلارجة على �لقان�ن �لدويل و�لر�ف�صة لكل‬ ‫قر�ر�ت �ل�صرعية �لدولية‪.‬‬

‫ثم م�صر ‪ ،%48.1‬فالعر�ق ‪ ،%36‬وحازت‬ ‫حما�ش على �ملرتبة �الأخرية ب�‪.%24‬‬ ‫�أم��ا فيما يتعلق ب�ص�ء �لعالقات‬ ‫فقد ح��ازت حما�ش على �ملرتبة �الأوىل‬ ‫ب ��‪ %35‬م��ن �مل�صتجيبني �ل��ذي��ن و�صف��‬ ‫�لعالقات باأنها �صيئة ن�عاً ما �أو �صيئة‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬

‫ج��د�ً‪ ،‬يليها �ل�ع��ر�ق ب ��‪ .%13‬وكانت �أقل‬ ‫ن�صبة يف و��ص��ف �ل�ع��الق��ة ب��ال���ص���ء مع‬ ‫�ل���ص�ع���دي��ة‪ ،‬ح�ي��ث مل ت�ت�ج��اوز �لن�صبة‬ ‫‪.%1‬‬ ‫وع �ن��د �� �ص� ��ؤ�ل م�صتجيبي �لعينة‬ ‫�ل���ط �ن �ي��ة ح � ���ل درج� � ��ة دع � ��م �ل � ��دول‬ ‫و�حلك�مات �لعربية للم�صالح �ل�طنية‬ ‫�الأردنية‪ ،‬حازت �ل�صع�دية على �ملرتبة‬ ‫�الأوىل لدرجة �لدعم مبت��صط ح�صابي‬ ‫بلغ ‪ ،%81‬تلتها �ص�رية ب ��‪ ،%61‬فم�صر‬ ‫ب�‪ ،%53‬فيما حازت �ل�صلطة �لفل�صطينية‬ ‫ع�ل��ى �مل��رت �ب��ة م��ا ق�ب��ل �الأخ � ��رية ب� ��‪%42‬‬ ‫وح ��ازت ح�م��ا���ش ع�ل��ى �مل��رت�ب��ة �الأخ ��رية‬ ‫ب�‪.%32‬‬ ‫وي �ن �ق �� �ص��م ه� ��ذ� �ال� �ص �ت �ط��الع �إىل‬ ‫ث��الث��ة �أق �� �ص��ام رئ�ي���ص��ة‪� :‬الأول يتعلق‬ ‫بالعالقات بني �الأردن ودول �الإقليم‪.‬‬ ‫� �ص����ء �أك��ان��ت �صيا�صية �أم �قت�صادية‪،‬‬ ‫ودعم دول �الإقليم للم�صالح �ل�صيا�صية‬ ‫و�القت�صادية ل� �الأردن‪ ،‬و�الأ��ص����ش �لتي‬ ‫يجب �أن تعتمدها �ل�صيا�صة �خلارجية‬ ‫�الأردن�ي��ة‪ ،‬يف حني يركز �لق�صم �لثاين‬ ‫ع�ل��ى �ل� ��دور �ل��رتك��ي و�الإي� � ��ر�ين فيما‬ ‫ي�ت�ع�ل��ق ب��ال�ق���ص�ي��ة �ل�ف�ل���ص�ط�ي�ن�ي��ة‪� .‬أما‬ ‫�لق�صم �لثالث و�الأخري فيعالج م��ص�ع‬ ‫�لربنامج �لن�وي �الإير�ين وتد�عياته‪.‬‬

‫وزي��ر �مل�ي��اه و��ل ��ري حممد �ل�ن�ج��ار ق��ال �أم����ش على هام�ش‬ ‫م��ؤمت��ر �صحفي‪� ،‬إن خطيب �أح��د �مل�صاجد دع��ا �مل�صلني �أثناء‬ ‫�خلطبة لالعت�صام و�الحتجاج على �نقطاع �ملياه �مل�صتمر‪ ،‬ووفقا‬ ‫للنجار فاإن �الإم��ام قال للم�صلني �إنه ال م�صكلة من حل م�صكلة‬ ‫�ملياه باأيدي �مل��طنني‪ ،‬و�أخذ �ملياه من �خلط�ط �لرئي�صية؛ الأن‬ ‫�لنا�ش �صركاء يف ثالث �لكالأ و�ملاء و�لنار!!‬ ‫تقيم �للجنة �ل���ط�ن�ي��ة ل�الأ��ص��رى و�مل�ف�ق���دي��ن �الأردنيني‬ ‫يف �ملعتقالت �ل�صهي�نية حفل �إف�ط��ار تكرميا الأه��ايل �الأ�صرى‬ ‫و�ملفق�دين يف جممع �لنقابات �ملهنية‪ ،‬وقد وجه مقرر �للجنة‬ ‫مي�صرة مل�ش �لدع�ة �إىل قادة �الأحز�ب وروؤ�صاء �لنقابات �ملهنية‬ ‫ومنظمات �ملجتمع �مل��دين حل�ص�ر �حلفل �ل��ذي �صيقام �ل�صبت‬ ‫�ملقبل يف مبنى جممع �لنقابات‪.‬‬ ‫�أوع��ز وزي��ر �ل��زر�ع��ة م��ازن �خل�صاونة بفتح حتقيق يف عدة‬ ‫ملفات كانت «�ل�صبيل» قد �أ�صارت لها‪ ،‬ومن بني �مللفات‪� ،‬صندوق‬ ‫�ملخاطر و�الأر��صي �الأردنية يف �ل�ص�د�ن‪.‬‬ ‫يلقي �ل��دك�ت���ر �أح�م��د ن���ف��ل حم��ا��ص��رة ب�ع�ن����ن‪« :‬رم�صان‬ ‫م��در��ص��ة ل�ل�ق�ي��ادة»‪ ،‬وذل��ك ي���م �الأرب �ع��اء �ملقبل يف مت��ام �ل�صاعة‬ ‫�ل�صاد�صة يف مبنى �أكادميية �ل�ق��ادة �لدولية على طريق �ملطار‬ ‫خلف جامعة �لبرت�ء‪.‬‬ ‫يلقي �لدكت�ر زغل�ل �لنجار حما�صرة ح�ل �الإعجاز �لعملي‬ ‫بالقر�آن �لكرمي‪ ،‬وذلك ي�م غد يف متام �ل�صاعة �لثانية و�لن�ش‬ ‫ظهر� يف قاعة �مل�ؤمتر�ت باملركز �لثقايف �مللكي‪.‬‬

‫«الداخلية» تعتمد اآليات واإجراءات مالحظة ومتابعة �صري العملية النتخابية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�ع �ت �م��دت وز�رة �ل��د�خ �ل �ي��ة �آل �ي ��ات‬ ‫و�إجر�ء�ت تنظيم عملية �ملتابعة و�ملالحظة‬ ‫�لتي �صتمار�صها م�ؤ�ص�صات �ملجتمع �ملدين‬ ‫خالل �لعملية �النتخابية‪.‬‬ ‫كما �عتمدت �ل ���ز�رة م��دون��ة �صل�ك‬ ‫ل�ت�ن�ظ�ي��م �آل �ي��ة �ل �ع �م��ل ب�ي�ن�ه��ا وب ��ني هذه‬ ‫�مل�ؤ�ص�صات �أثناء متابعتها ملجريات �لعملية‬ ‫�النتخابية عند �القرت�ع و�لفرز‪.‬‬ ‫وكان رئي�ش �ل���زر�ء قد قرر �ل�صماح‬ ‫ل �ل �م��رك��ز �ل ���ط� �ن ��ي حل� �ق ���ق �الإن� ��� �ص ��ان‬ ‫وم�ؤ�ص�صات �ملجتمع �ملدين �ملعنية مبتابعة‬ ‫ومالحظة �لعملية �النتخابية �ملقبلة ي�م‬ ‫�القرت�ع مبا يف ذلك �لدخ�ل �إىل مر�كز‬ ‫�القرت�ع و�لفرز‪.‬‬ ‫وت�ن����ش �الآل �ي ��ات و�الإج � � ��ر�ء�ت �لتي‬ ‫تن�صجم مع ن�ص��ش �لد�صت�ر و�لقان�ن‬ ‫على متابعة جمريات �لعملية �النتخابية‬ ‫م��ن ح�ي��ث �الق� ��رت�ع و�ل �ف��رز دون تدخل‬ ‫يف �صري �لعملية نف�صها‪ ،‬و�إع ��د�د تقارير‬ ‫ومالحظات ح�ل جمريات هذه �لعملية‬ ‫وفقا للمعل�مات �لتي يتم جمعها بحيادية‬ ‫و�صفافية ب���صطة �ملالحظني �ملعتمدين‬ ‫من قبل وز�رة �لد�خلية‪.‬‬ ‫وتت�صمن �ل�صروط �ل��جب ت�فرها‬ ‫يف م�ؤ�ص�صات �ملجتمع �مل��دين �ملحلية �أو‬

‫وزارة الداخلية‬

‫�ملتحالفة معها �أن ت�ك���ن م�صجلة لدى‬ ‫جهة ر�صمية يف �ململكة و�أال تك�ن خمالفة‬ ‫الأح�ك��ام �لقان�ن �ل��ذي رخ�صت مب�جبه‬ ‫و�أن تك�ن من �مل�ؤ�ص�صات �ملعنية بحق�ق‬ ‫�الإن�صان و�لدميقر�طية‪.‬‬ ‫كما تت�صمن �أن تك�ن جهة حمايدة‬ ‫غري مرتبطة باأي حزب �صيا�صي و�أال يك�ن‬ ‫يف هيئتها �الإد�رية �أي مر�صح لالنتخابات‬ ‫�لنيابية‪ ،‬كما يلزم كل م�ؤ�ص�صة �أو حتالف‬ ‫ت�ق��دمي ط�ل��ب الع�ت�م��اد م�ف������ش عنها �أو‬ ‫�أك��ر ملتابعة �إج��ر�ء�ت �عتماد �ملالحظني‬ ‫و�ملتابعني للعملية �النتخابية‪ ،‬حيث يعترب‬

‫�ملف��ص�ن من �ملالحظني �ملعتمدين‪.‬‬ ‫وتق�صي �ل�صروط �ل��جب ت�فرها يف‬ ‫�ملالحظ و�ملتابع �أن يك�ن �أردين �جلن�صية‪،‬‬ ‫وال يقل عمره ع��ن �لثامنة ع�صرة‪ ،‬و�أال‬ ‫يك�ن مرتبطا ب �اأي ح��زب �أو مر�صح و�أن‬ ‫يلتزم بق��عد �ل�صل�ك �خلا�صة بعملية‬ ‫�ملتابعة و�مل��الح�ظ��ة و�أال يتكرر ��صمه يف‬ ‫�أكر من قائمة من �لق��ئم �ملقدمة من‬ ‫م�ؤ�ص�صات �ملجتمع �ملدين‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باآلية �عتماد �ملالحظني‬ ‫ف�ت�ت���ص�م��ن ت �ق��دمي �ل �ط �ل��ب ل � �ل ���ز�رة �أو‬ ‫�مل �ح��اف �ظ��ات خ ��الل �مل� ��دة �مل� �ح ��ددة‪ ،‬و�أن‬

‫اأبو �سنينة‪ :‬ثالث حلقات ت�سويقية يف ال�سوق املركزي ال ت�سع‬

‫نقابة جتار اخل�صار تنتقد احتاد املزارعني‬ ‫بخ�صو�س م�صوؤولية ارتفاع الأ�صعار‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�سام مبي�سني‬ ‫�أث��ار �لتقرير �ل��ذي ن�صرته "�ل�صبيل"‬ ‫قبل �أي��ام ح���ل �أ�صباب �رت�ف��اع �أ�صعار بع�ش‬ ‫منتجات �خل�صار‪ ،‬ومنها �خليار ردود فعل‬ ‫خمتلفة بني خمتلف �لقطاعات �لعاملة يف‬ ‫�لزر�عة‪.‬‬ ‫ف �ق��د �ن �ت �ق��دت ن �ق��اب��ة جت� ��ار �خل�صار‬ ‫و�ل�ف����ك��ه م�قف �حت��اد �مل��ز�رع��ني‪ ،‬وطلبت‬ ‫بت��جد مندوب ميثل �الحت��اد يف �الأ�ص��ق‬ ‫�ملركزية؛ لي�صهد كيفية �لبيع‪.‬‬ ‫و�أك ��د نقيب جت��ار �خل���ص��ار و�لف��كه‬ ‫�صمري �أب��� �صنينة ل�"�ل�صبيل" ع��دم وج�د‬ ‫��ص�م��ا��ص��رة "�أو ك�من�صجية" ي�ق�ف���ن ور�ء‬ ‫�رت�ف��اع �أ��ص�ع��ار بع�ش �ملنتجات يف �الأ�ص��ق‬ ‫�مل��رك��زي��ة يف �صهر رم���ص��ان‪ ،‬وخ��ا��ص��ة مادة‬ ‫�خل �ي��ار‪ ،‬كما ج��اء يف ت�صريحات م�ص�ؤويل‬ ‫�حتاد �ملز�رعني"‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�ش �حت��اد �مل��ز�رع��ني حمم�د‬ ‫�ل �ع ���ر�ن ق��د ق ��ال ��ص��اب�ق��ا �إن ��ص�ب��ب �رتفاع‬ ‫�أ� �ص �ع��ار �خل �� �ص��ر�و�ت يف ��ص�ه��ر رم �� �ص��ان ال‬ ‫ي �ع���د �إىل �مل � ��ز�رع‪� ،‬ل ��ذي ي�ب�ي��ع �ملزروعات‬ ‫باأ�صعار رخي�صة‪ ،‬لكن �خل�صار �ل�ت��ي تباع‬ ‫للم�صتهلك مت��ر ب�"‪ "9‬ح�ل�ق��ات‪ ،‬ت �ب��د�أ من‬ ‫عملية ق�ط��ف �مل�ح���ص���ل‪ ،‬و�ل �ن �ق��ل‪ ،‬و�لبيع‬ ‫عند �لدالل و�ل��صطاء‪ ،‬ما يجعل كل و�حد‬ ‫من هذه �حللقات ت�صعى لتحقيق ن�صبة ربح‬ ‫لها‪� ،‬الأمر �لذي ي�ؤدي يف نهاية �ملطاف �إىل‬ ‫�رتفاع �صعر �ل�صلعة‪.‬‬ ‫و�أ�صاف �أب� �صنينة‪� :‬أود �أن �أو�صح با�صم‬ ‫�لقطاع �لزر�عي �لنقاط �لتالية‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬ل �ق��د ��ص�ه��د �ل �� �ص���ق �مل ��رك ��زي يف‬ ‫ب��د�ي��ة رم���ص��ان �رت�ف��اع��ا ملح�ظا الأ�صعار‬ ‫بع�ش �الأ�صناف من �خل�صار‪ ،‬خا�صة �صنفي‬ ‫�خليار و�لك��صا‪ ،‬و�ل�صبب يف ذلك كان مرده‬ ‫�إىل قلة �لكميات �ل��ردة من هذه �الأ�صناف؛‬

‫ب�صبب م�جة �حلر �ل�صديدة �لتي �أثرت على‬ ‫�لبالد م�ؤخر� و�أثرت �صلبا على �إنتاج هذين‬ ‫�ملح�ص�لني‪ ،‬ب��االإ��ص��اف��ة �إىل �أن �صل�كيات‬ ‫�لنا�ش �ل�صر�ئية �ملتمثلة يف ��ص��ر�ء كميات‬ ‫كبرية من �خل�صار يف بد�ية �صهر رم�صان‬ ‫�صاهمت كذلك بارتفاع هذه �الأ�صعار‪.‬‬ ‫ث��ان�ي��ا ‪� :‬ن�خ�ف���ص��ت �الأ� �ص �ع��ار يف �ص�ق‬ ‫�جل �م �ل��ة �مل� ��رك� ��زي يف �ل� �ي ���م �ل �ث��ال��ث من‬ ‫رم�صان؛ ب�صبب زيادة �لكميات �ل����ردة من‬ ‫هذه �الأ�صناف‪ ،‬وقلة �لطلب عليها‪.‬‬ ‫ث��ال �ث��ا‪� :‬إن م��ا ورد ع�ل��ى ل���ص��ان بع�ش‬ ‫�مل��ز�رع��ني وم���ص��ؤول��ني يف �حت ��اد �ملز�رعني‬ ‫م��ن �أن بع�ش �ل�����ص�ط��اء "�لك�من�صجية"‬ ‫يتفق�ن م�صبقا فيما بينهم على �صر�ء �إنتاج‬ ‫�مل ��ز�رع ��ني وي�ب�ي�ع���ن��ه حل���ص��اب�ه��م �خلا�ش‪،‬‬ ‫�أمر غري �صحيح على �الإطالق‪ ،‬ويدل على‬ ‫ج�ه��ل ه � ��ؤالء �مل ��ز�رع ��ني بطبيعة �لعملية‬ ‫�لت�ص�يقية‪.‬‬ ‫ر�ب �ع��ا‪� :‬إن �الإن �ت��اج �ل ��ذي ي��رد لل�ص�ق‬ ‫يباع مل�صلحة �ملز�رع ويع�د ريعه �إليه‪ ،‬وكلما‬ ‫�رتفع �صعر �ل�صلعة �أدى ذلك �إىل زيادة عائد‬ ‫�مل��ز�رع��ني منها‪ ،‬ول�ل�م��ز�رع �حل��ق يف رف�ش‬ ‫بيع �ل�صلعة �إذ� وج��د �أن ه��ذ� �ل�صعر غري‬ ‫منا�صب‪ .‬خام�صا‪� :‬أن �لذي يحكم �الأ�صعار يف‬ ‫�ل�ص�ق ه� قان�ن �لعر�ش و�لطلب‪ ،‬ولي�ش‬ ‫�أي �صخ�ش �آخر‪� ،‬ص��ء كان و�صيطا �أو غريه‪.‬‬ ‫�صاد�صا‪� :‬أ�صار مدير عام �حتاد �ملز�رعني‬ ‫�إىل �أن �صبب �رتفاع �أ�صعار �خل�صرو�ت يع�د‬ ‫�إىل ك�نها مت��ر يف ت�صع حلقات ت�ص�يقية‪،‬‬ ‫وميار�ش عليها نف�ذ �ل��صطاء من �لعمالة‬ ‫�ل ����ف ��دة‪ ،‬و�أود �أن �أب ��ني ب �ه��ذ� �خل�ص��ش‬ ‫�أن �الإن �ت��اج �ل��زر�ع��ي مي��ر يف ث��الث حلقات‬ ‫ت�ص�يقية ولي�ش يف ت�صع حلقات كما �أ�صار‬ ‫رئي�ش �الحتاد‪ ،‬وتبد�أ هذه �حللقات بدخ�ل‬ ‫�مل�ن�ت��ج �ل ��زر�ع ��ي �ل � ����رد �إىل �ل �� �ص���ق وهي‬ ‫�حللقة �الأوىل‪ ،‬ثم يختار �مل��ز�رع �ل��صيط‬ ‫�ل� ��ذي ي��رغ��ب ب�ب�ي��ع ب���ص��اع�ت��ه ع �ن��ده وهي‬

‫�حل�ل�ق��ة �ل�ث��ان�ي��ة‪ ،‬و�أخ� ��ري� ي�ق���م �ل��صطاء‬ ‫�لذين هم �أردن�ي���ن ولي�ص�� و�ف��دي��ن‪ ،‬ببيع‬ ‫ه� ��ذ� �الإن � �ت� ��اج �إىل جت� ��ار �ل �ت �ج��زئ��ة‪ ،‬و�إىل‬ ‫�مل �� �ص��دري��ن ب��امل��ز�د �ل�ع�ل�ن��ي‪ ،‬حت��ت �إ�صر�ف‬ ‫جهات رقابية ممثلة مب�ظفي �ص�ق �جلملة‬ ‫�ملركزي‪ ،‬ووز�رة �ل��زر�ع��ة‪ .‬خام�صا‪ :‬يجتهد‬ ‫�ل��صطاء ببيع ما يردهم من خ�صار وف��كه‬ ‫للح�ص�ل ع�ل��ى �ل�صعر �حلقيقي لل�صلعة‬ ‫�إر�صاء لعمالئهم من �ملز�رعني‪ ،‬باالإ�صافة‬ ‫�إىل م��ده��م ب��ال�ق��رو���ش �ل �ت��ي متكنهم من‬ ‫�ال�صتمر�ر بعملهم‪.‬‬ ‫� �ص��اد� �ص��ا‪ :‬ي �ب��اع �مل �ح �� �ص���ل �ل � ����رد �إىل‬ ‫�ل�ص�ق حل�صاب �ملز�رع ولي�ش حل�صاب غريه‪،‬‬ ‫وع ��ادة م��ا ي�صهد �مل��ز�رع���ن عمليات �لبيع‬ ‫ب�اأن�ف���ص�ه��م‪ ،‬وك�ل�م��ا �رت �ف��ع �ل�صعر ز�د عائد‬ ‫�ملز�رع �أو مردوده من هذ� �ل�صعر‪.‬‬ ‫�صابعا‪ :‬تتمنى نقابة جت��ار وم�صدري‬ ‫�خل�صار و�ل�ف����ك��ه �أن يعرف رئي�ش �حتاد‬ ‫�ملز�رعني ماهية �حللقات �لت�ص�يقية �لت�صعة‬ ‫�ل�ت��ي �أ� �ص��ار �إل�ي�ه��ا‪ ،‬ون��دع���ه ل��زي��ارة �ل�ص�ق‬ ‫�ملركزي لي�صهد بنف�صه عمليات بيع �الإنتاج‬ ‫�لزر�عي �ل��رد‪ ،‬وكيفية بيع هذ� �ملح�ص�ل‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ ��رى‪ ،‬ع��ز� جت��ا ٌر �أ��ص�ب��اب �رتفاع‬ ‫�الأ�صعار �إىل نق�ش يف �لكميات �مل�ردة لل�ص�ق‬ ‫م��ن خمتلف �الأ� �ص �ن��اف‪ ،‬وت��د�خ��ل �مل���صم‬ ‫مع بع�صها‪ ،‬و�حلالة �جل�ية �لتي ت�صهدها‬ ‫�ململكة �لتي ت��صف بعدم �ال�صتقر�ر‪ ،‬وزيادة‬ ‫�لطلب يف �ل�ص�ق �ملحلي‪.‬‬ ‫ولكن مز�رعني قال�� �إن قر�ر �حلك�مة‬ ‫مبنع ت�صدير �خل�ي��ار‪ ،‬و�نخفا�ش �الأ�صعار‬ ‫يف �مل� � ��ز�رع مل ي�ج�ع��ال �الأ� �ص �ع��ار تنخف�ش‪،‬‬ ‫وبين�� �أنهم مي�ص�ن ط��ل �مل��صم ينتظرون‬ ‫ن�ص�ج حما�صيلهم لكي يبيع�ها وي�صددو�‬ ‫�أثمان �لبذور وم�صتلزمات �الإنتاج و�الإنفاق‬ ‫على �أ�صرهم‪ ،‬بيد �أنهم مل يح�صل�� �إال على‬ ‫�لقليل من �الأم��ل �لتي ال تكاد تغطي كلفة‬ ‫�إنتاجهم‪.‬‬

‫ت �ق��دم م��ؤ��ص���ص��ة �مل�ج�ت�م��ع �مل ��دين �ملعنية‬ ‫�صهادة م�صدقة من �جلهة �لتي منحتها‬ ‫�ل��رتخ�ي����ش ب�اأن�ه��ا ال ت ��ز�ل ق��ائ�م��ة وغري‬ ‫خم ��ال� �ف ��ة الأح� � �ك � ��ام �ل � �ق� ��ان� ���ن‪ ،‬وت� �ق ��دم‬ ‫طلبات �العتماد لكل �صخ�ش وي��رف��ق به‬ ‫�ص�رتان و��ص���رة م�صدقة ع��ن �لبطاقة‬ ‫�ل�صخ�صية‪.‬‬ ‫وي �ح��ق ل � ���ز�رة �ل��د�خ �ل �ي��ة ق �ب���ل �أو‬ ‫رف�ش طلبات �العتماد حيث يك�ن قر�رها‬ ‫يف مثل ه��ذه �الأح ����ل قطعيا‪ ،‬كما يحق‬ ‫لل�ز�رة �إنهاء �عتماد �أي مالحظ خالف‬ ‫�أح �ك��ام �ل�ق��ان���ن و�الإج � ��ر�ء�ت �ملن�ص��ش‬ ‫عليها العتماد �ملالحظني و�ملتابعني �أو‬ ‫مدونة �ل�صل�ك ل�صبط عملية �ملالحظة‬ ‫و�مل �ت��اب �ع��ة �ل �ت��ي ج� ��اءت ل �ت �اأك �ي��د حر�ش‬ ‫�حل �ك���م��ة الإد�رة �ل�ع�م�ل�ي��ة �النتخابية‬ ‫ب�صفافية وو�ص�ح وحيادية تامة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ج� � ��اءت �مل ����ف� �ق ��ة للمالحظة‬ ‫و�ملتابعة ��صتجابة مل�ؤ�ص�صات �ملجتمع �ملدين‬ ‫ملتابعة �إج��ر�ء�ت �لعملية �النتخابية من‬ ‫حيث �القرت�ع و�لفرز على �عتبار �أن هذه‬ ‫�مل�ؤ�ص�صات و�لعاملني من خاللها ميثل�ن‬ ‫�مل�صلحة �لعامة‪ ،‬وهدفهم �ل�صعي الإجر�ء‬ ‫�نتخابات حرة ونزيهة �أمام �ل��ر�أي �لعام‪،‬‬ ‫وي�ع�م�ل���ن ب�ك��ل ح�ي��ادي��ة دون �ل�ت��دخ��ل يف‬ ‫جمريات �لعملية �النتخابية‪.‬‬

‫وفاتان نتيجة ت�صادم �صيارتني قرب ج�صر النعيمة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت�يف م��طنان �أم�ش نتيجة ت�صادم �صيارتي رك�ب �صغرية قرب‬ ‫ج�صر �لنعيمة على طريق �ملفرق �إربد‪.‬‬ ‫�لت�صادم �أدى �أي�صا �إىل �إ�صابة م��طنني �آخ��ر�ن بجروح وك�ص�ر‬ ‫عملت ك��در دفاع مدين �ملفرق على �إ�صعافهما ونقلهما �إىل م�صت�صفى‬ ‫�مللك عبد�هلل �مل�ؤ�ص�ش‪ ،‬وحالة �مل�صابني �لعامة مت��صطة‪ ،‬كما عملت‬ ‫�أي�صا على �إخالء �ل�فاتني �إىل نف�ش �مل�صت�صفى‪.‬‬ ‫فيما �أدى ت�صادم مركبتني على طريق �صال يف حمافظة �إربد‬ ‫�إىل �إ�صابة ‪� 7‬أ�صخا�ش بجروح ور�ص��ش‪ ،‬وحالتهم �لعامة مت��صطة‪.‬‬ ‫�إىل ذلك �أخمدت ك����در دفاع مدين �لعا�صمة حريقا �صب يف منجرة‬ ‫مبنطقة �ص�يلح تقدر م�صاحتها ب�‪100‬مرت مربع‪.‬‬ ‫�حل��ري��ق مل ي� ��ؤد �إىل �إ� �ص��اب��ات ب � ��االأرو�ح فيما ز�ل �صببه رهن‬ ‫�لتحقيق‪.‬‬

‫«ذبحتونا» تناق�س «تغول» اأ�صحاب املدار�س اخلا�صة على املواطنني‬

‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ت�ن���ي �حل�م�ل��ة �ل���ط�ن�ي��ة م��ن �أج ��ل ح�ق���ق �لطلبة "ذبحت�نا"‬ ‫مناق�صة ما و�صفته ب�«تغ�ل» �أ�صحاب �ملد�ر�ش �خلا�صة على �مل��طنني‬ ‫و��صتخد�مهم كافة �ل��صائل لتح�صيل �ملزيد من �الأرباح �لتي �زد�دت‬ ‫ب�صكل م�صع�ر يف �ل�صن��ت �خلم�ش �الأخرية‪.‬‬ ‫ياأتي ذلك يف �مل�ؤمتر �ل�صحفي �لذي �صتعقده �حلملة ي�م �ل�صبت‬ ‫�لقادم ‪� 21‬آب ‪ ،2010‬يف مقر �حلزب �ل�صي�عي �الأردين‪� /‬صارع �لرينب�‪.‬‬ ‫و�صتطرح يف �مل�ؤمتر �أي�صا روؤية �حلملة لق�صية ر�ص�م �ملد�ر�ش �خلا�صة‬ ‫و�خلط��ت �لت�صعيدية �لتي تن�ي �لقيام بها "للحيل�لة دون ��صتمر�ر‬ ‫�ملد�ر�ش �خلا�صة برفع �لر�ص�م‪ ،‬يف ظل �صمت حك�مي مطبق"‪.‬‬

‫العرموطي‪ :‬الأطباء املخالفون لالئحة‬ ‫الأجور ل ي�صكلون �صوى حالت فردية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد نقيب �الأطباء �لدكت�ر �أحمد �لعرم�طي ل�»�ل�صبيل» �أم�ش‬ ‫�أن عدد �الأطباء �ملخالفني لالئحة �الأج�ر �لطبية ال يتعدى �حلاالت‬ ‫�لفردية �لقليلة‪.‬‬ ‫وق��ال �لعرم�طي‪�« :‬أي م����ط��ن يتقدم ب�صك�ى للنقابة‪ ،‬تق�م‬ ‫�لفرق �ملخت�صة بدر��صتها على �لف�ر و�لبحث فيها لتحقيق �ل�صالح‬ ‫�ل�ع��ام‪ ،‬ويف ح��ال تكررت �ملخالفة من قبل �لطبيب‪ ،‬فاإنه يحال �إىل‬ ‫جمال�ش تاأديبية‪ ،‬وتتخذ �الإج ��ر�ء�ت �لعقابية بحقه وفقا لق��نني‬ ‫�لنقابة»‪ .‬ولفت �لعرم�طي �إىل �أن بع�ش �الأطباء يق�م�ن باإجر�ء�ت‬ ‫�أخ��رى غري �لك�صف على �ملري�ش‪ ،‬كعمل تخطيط قلب للمر�جعني‪،‬‬ ‫و�أخذ عينات دم وب�ل لفح�صها‪« ،‬وهذه �الإج��ر�ء�ت وغريها ال تدخل‬ ‫�صمن �أجرة �لك�صفية بالتاأكيد»‪ .‬و�أكد �لعرم�طي �أن الئحة �الأج�ر‬ ‫�لطبية‪ ،‬ح��ددت ت�صعرية �لك�صفية بع�صرة دن��ان��ري يف ح��ده��ا �الأدنى‬ ‫وع�صرين دينار� يف حدها �الأع�ل��ى‪ ،‬ي�صاف �إليها ‪ 20‬باملائة للطبيب‬ ‫�لذي تزيد خربته عن ‪� 20‬صنة فاأكر‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )18‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1329‬‬

‫حجاوي لـ«ال�صبيل»‪ :‬تكرار املخالفة �صيعر�ض اخليم اإىل الإغالق‬

‫‪ 23‬خمالفة بحق خيم رم�سانية واأ�سواق تروج للتدخني‬ ‫ال�صبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫ك �� �ص��ف م��دي��ر ال ��رع ��اي ��ة ال�صحية‬ ‫الأولية يف وزارة ال�صحة الدكتور ب�صام‬ ‫حجاوي ل�"ال�صبيل" اأم�س‪ ،‬عن اإ�صدار‬ ‫‪ 11‬خمالفة بحق خيم رم�صانية منذ‬ ‫بداية ال�صهر الف�صيل‪ ،‬لتقدميها خدمة‬ ‫التدخني والأرجيلة للمواطنني‪.‬‬ ‫واأكد حجاوي يف ت�صريحات خا�صة‬ ‫ل�"ال�صبيل" اأن ف��رق الرقابة ال�صحية‬ ‫و��ص�ب��اط الرت �ب��اط‪ ،‬اأ� �ص��دروا اأي���ص��ا ‪12‬‬ ‫خمالفة تتعلق مبمار�صة التدخني داخل‬ ‫"مولني" م�ع��روف��ني يف ع �م��ان‪ ،‬لذات‬ ‫الفرتة الزمنية‪.‬‬ ‫واأو�صح مدير الرعاية ال�صحية‪ ،‬اأن‬ ‫الوزارة قامت بحجز �صيارة تروج خلدمة‬ ‫الأرجيلة خالل اليومني املا�صيني‪ ،‬كما‬ ‫قامت بتطبيق عقوبات قانون ال�صحة‬ ‫العامة على ال�صخ�س املخالف‪.‬‬ ‫واأ�صار حجاوي اإىل اأن الوزارة قررت‬ ‫ت�صيري ف��رق رق��اب��ة ليلية ع�ل��ى املولت‬ ‫واخل �ي��م ال��رم���ص��ان�ي��ة خ ��الل رم�صان‪،‬‬ ‫لفتا اإىل عدم "التهاون والرتاخي‪ ،‬مع‬ ‫اأي خمالف للقانون"‪.‬‬ ‫واأكد حجاوي اأن اخليم الرم�صانية‬ ‫ال �ت��ي � �ص��در ب�ح�ق�ه��ا خم��ال �ف��ات‪� ،‬صيتم‬ ‫اإغالقها على الفور يف حال تكررت ذات‬ ‫املخالفة‪.‬‬ ‫واأك ��د ح �ج��اوي ل�"ال�صبيل"‪ ،‬قيام‬ ‫ال� �ك ��وادر امل�خ�ت���ص��ة ب�ت��وع�ي��ة املواطنني‬

‫يف خمتلف اأن �ح��اء ال �ب��الد‪ ،‬وع�ن��د تكرار‬ ‫املخالفة "فاإنه ي�صار اإىل اإ�صدار التبيه‬ ‫ب �ح��ق امل ��دخ ��ن‪ ،‬ل�ي���ص��ار ف�ي�م��ا ب �ع��د اإىل‬ ‫حتويله للق�صاء"‪.‬‬ ‫واأ��ص��ار اإىل اأن املخالفني يواجهون‬ ‫عقوبة احلب�س ملدة ل تقل عن اأ�صبوع ول‬ ‫تزيد على �صهر‪ ،‬اأو بغرامة مالية ل تقل‬ ‫عن ‪ 15‬دينارا ول تزيد على ‪ 25‬دينارا‪.‬‬

‫وك ��ان ��ت ال� � � ��وزارة ق ��د ع �م �م��ت على‬ ‫م��دي��ري��ات ال���ص�ح��ة يف امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬بو�صع‬ ‫ب � ��رام � ��ج ل �ل �ت �ف �ت �ي ����س‪ ،‬ب � �ه� ��دف �صبط‬ ‫املخالفني من املوظفني يف "الوزارات"‬ ‫و"املوؤ�ص�صات" و"الأماكن العامة"‪،‬‬ ‫لتخاذ الإجراءات املنا�صبة بحقهم‪.‬‬ ‫ون �� �ص��رت "ال�صحة" ‪� 140‬صابط‬ ‫ارتباط ملتابعة تنفيذ القرار احلكومي‬

‫على الأر���س‪ ،‬يف حماولة منها لتطبيق‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫وي���ص��ري ق ��رار احل�ظ��ر ك��ذل��ك على‬ ‫امل�صت�صفيات واملراكز ال�صحية واملدار�س‬ ‫ودور ال�صينما وامل�صارح واملكتبات العامة‬ ‫وامل �ت��اح��ف وامل� �ب ��اين احل �ك��وم �ي��ة وغري‬ ‫احل �ك��وم �ي��ة ال �ع��ام �ل��ة‪ ،‬وو�� �ص ��ائ ��ط نقل‬ ‫ال��رك��اب‪ ،‬وق��اع��ات ال�ق��ادم��ني واملغادرين‬

‫يف امل �ط��ارات وامل��الع��ب املغلقة‪ ،‬وقاعات‬ ‫امل �ح��ا� �ص��رات واحل� ��دائ� ��ق واملتنزهات‪،‬‬ ‫وري��ا���س الأط �ف��ال يف ال�ق�ط��اع��ني العام‬ ‫واخل ��ا� ��س‪ ،‬ف���ص��ال ع��ن اأي م �ك��ان اآخ ��ر‪،‬‬ ‫يقرر الوزير اعتباره مكاناً عاماً‪ ،‬على اأن‬ ‫ين�صر قراره يف اجلريدة الر�صمية‪.‬‬ ‫واأل ��زم ال�ق��ان��ون امل���ص�وؤول ع��ن املكان‬ ‫العام‪ ،‬بو�صع لوحة بخط وا�صح حتمل‬ ‫ع� �ب ��ارة (مم� �ن ��وع ال� �ت ��دخ ��ني)‪ ،‬وات� �خ ��اذ‬ ‫ال��رتت �ي �ب��ات ال��الزم��ة مل��راق �ب��ة اللتزام‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫كذلك يعاقب باحلب�س مدة ل تقل‬ ‫ع��ن ‪ 3‬اأ��ص�ه��ر ول ت��زي��د على ‪ 6‬اأ��ص�ه��ر اأو‬ ‫بغرامة ل تقل عن ‪ 500‬دينار ول تزيد‬ ‫ع�ل��ى ‪ 1000‬دي �ن��ار ك��ل م��ن ق��ام بتدخني‬ ‫اأي من منتجات التبغ يف دور احل�صانة‬ ‫وري��ا���س الأط �ف��ال يف ال�ق�ط��اع��ني العام‬ ‫واخلا�س‪ ،‬اأو ال�صماح بذلك‪.‬‬ ‫وبح�صب درا� �ص��ات ل ��وزارة ال�صحة‪،‬‬ ‫ف �اإن ‪ %6‬م��ن امل��دخ�ن��ني ب ��داأوا التدخني‬ ‫دون �صن العا�صرة‪ ،‬يف حني بداأ ‪ %50‬منهم‬ ‫ال�ت��دخ��ني ب��ني ال � � � ‪ 18-15‬ع��ام��ا‪ ،‬فيما‬ ‫يقبل ‪ %6‬من �صكان الأردن على تدخني‬ ‫الرنجيلة‪.‬‬ ‫وي �ت �ج��اوز ح�ج��م الإن �ف ��اق ال�صنوي‬ ‫على التدخني ‪ 720‬مليون دينار ن�صفها‬ ‫غ��ري م��رئ��ي‪ ،‬وف�ق��ا مل��دي��ر اإدارة الرعاية‬ ‫ال�صحية الأول �ي��ة يف ال� ��وزارة الدكتور‬ ‫ب�صام حجاوي‪.‬‬

‫طالب مفت�صي العمل بت�صديد الرقابة لوقف النتهاكات‬

‫تقرير عمايل يك�سف انتهاكات حقوق عمال اخلدمات ال�سحية امل�ساندة‬ ‫بــــنــــد «اخلـــــ�ـــــصـــــومـــــات الأخــــــــــــــــرى» دائــــــــــم الــــــتــــــواجــــــد يف كــــ�ــــصــــوفــــات رواتــــــــــــب الـــعـــامـــلـــن‬ ‫الــــــعــــــامــــــلــــــون يـــــتـــــعـــــر�ـــــصـــــون لــــ�ــــصــــبــــهــــة الـــــعـــــمـــــل اجلـــــــــــــري ويـــــــحـــــــرمـــــــون اإجـــــــازاتـــــــهـــــــم‬ ‫ال�صبيل‪ -‬جناة �صناعة‬ ‫ك���ص��ف ت �ق��ري��ر ع �م��ايل ع��ن ت �ع��ر���س غالبية‬ ‫ال �ع��ام �ل��ني يف اخل� ��دم� ��ات ال �� �ص �ح �ي��ة امل�صاندة‬ ‫لن�ت�ه��اك��ات اإن���ص��ان�ي��ة وع�م��ال�ي��ة ت�صل اإىل �صبهة‬ ‫ال �ع �م��ل اجل� � ��ري‪ ،‬م �ط��ال �ب��ا اجل� �ه ��ات املخت�صة‬ ‫بالتحقيق يف النتهاكات التي يتعر�س لها عمال‬ ‫ال �ن �ظ��اف��ة وال �ت �غ��ذي��ة وامل��را� �ص �ل��ني وغ��ريه��م من‬ ‫العاملني حل�صاب �صركات خا�صة يف امل�صت�صفيات‬ ‫احلكومية واخلا�صة والعيادات واملراكز ال�صحية‬ ‫وال�صيدليات واملخترات وعيادات الأ�صعة وغريها‬ ‫من املوؤ�ص�صات ال�صحية‪.‬‬ ‫وي�صدد التقرير ال���ص��ادر اأم����س ع��ن املر�صد‬ ‫ال� �ع� �م ��ايل ال� �ت ��اب ��ع مل ��رك ��ز ال �ف �ي �ن �ي��ق للدرا�صات‬ ‫القت�صادية‪ ،‬يف تو�صياته على ��ص��رورة الرقابة‬ ‫من قبل مفت�صي العمل للوقوف على النتهاكات‬ ‫التي متار�س �صد العاملني واحلد منها‪ ،‬و�صمان‬ ‫ح���ص��ول جميع ال�ع��ام�ل��ني ع�ل��ى جميع حقوقهم‬ ‫املن�صو�س عليها يف الت�صريعات العمالية الأردنية‬ ‫والت�ف��اق�ي��ات ال��دول�ي��ة امل���ص��ادق عليها م��ن قبل‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫ويلفت التقرير اإىل اأن غالبية العاملني يف‬ ‫القطاعات ال�صابقة حقوقهم الأ�صا�صية املن�صو�س‬ ‫عليها يف ق��ان��ون العمل الأردين م�صلوبة‪� ،‬صواء‬ ‫تعلقت ب��ان�خ�ف��ا���س اأج ��وره ��م ع��ن احل ��د الأدن ��ى‬ ‫ل �الأج��ور و��ص��اع��ات ال�ع�م��ل ال�ط��وي�ل��ة‪ ،‬وتعر�صهم‬ ‫ل�صبهة العمل اجلري وحرمانهم من الإجازات‬ ‫ال �� �ص �ن��وي��ة وامل��ر� �ص �ي��ة وال��ر� �ص �م �ي��ة‪ ،‬ف �� �ص��ال عن‬ ‫حرمانهم من احل�صول على بدل العمل ال�صايف‬ ‫وح�ق�ه��م يف ال� �ص��رتاك يف ال���ص�م��ان الجتماعي‬ ‫وتوفري �صروط ال�صحة وال�صالمة املهنية وغريها‬ ‫من احلقوق العمالية الأ�صا�صية‪.‬‬ ‫واعتمد التقرير ال��ذي يعد �صمن �صل�صلة‬ ‫ت� �ق ��اري ��ر ي �� �ص��دره��ا امل ��ر�� �ص ��د‪ ،‬ع �ل��ى املقابالت‬ ‫ال�صخ�صية للعاملني والنقابيني‪ ،‬اإ�صافة للزيارات‬ ‫امليدانية ملواقع العمل‪.‬‬ ‫وبح�صب التقرير فاإنه ل تتوافر اأرقام دقيقة‬ ‫لأع ��داد العاملني يف ق�ط��اع اخل��دم��ات ال�صحية‬ ‫امل���ص��ان��دة‪ ،‬اإذ تتفاوت ت�ق��دي��رات اأع��داده��م ب�صبب‬ ‫ت�ع��دد اجل�ه��ات ذات ال�ع��الق��ة بت�صغيلهم‪ ،‬بيد اأن‬ ‫ال �ت �ق��ري��ر ي �ق��در ع��ام �ل��ي ال �ق �ط��اع يف امل�م�ل�ك��ة ما‬

‫ب��ني ‪ 8000‬و‪ 10000‬عامل وع��ام�ل��ة؛ حيث ت�صكل‬ ‫العمالة الوافدة (املهاجرة) غالبية العاملني يف‬ ‫القطاع‪ ،‬اإذ تبلغ ن�صبتها ما يقارب ‪ ،%80‬غالبيتهم‬ ‫ال�صاحقة من امل�صريني ون�صبة قليلة من العمالة‬ ‫الآ�صيوية‪.‬‬ ‫ويف الإطار النظري يو�صح التقرير باأن اأجور‬ ‫العمال يف قطاع اخلدمات ال�صحية امل�صاندة يف‬ ‫امل�صت�صفيات متوا�صعة جداً؛ اإذ ل تتجاوز اأجورهم‬ ‫(‪ )150‬دينارا �صهرياً وهو احلد الأدنى لالأجور يف‬ ‫الأردن‪ ،‬على اأن الواقع ي�صري اإىل اأن اأعداد كبرية‬ ‫من عاملي القطاع يح�صلون على اأجور تقل عن‬ ‫احلد الأدنى لالأجور‪ ،‬من خالل ت�صجيع العديد‬ ‫م��ن العاملني اأو اإج�ب��اره��م على العمل ل�صاعات‬ ‫ط��وي�ل��ة مي�ك��ن اأن ت���ص��ل اىل ‪�� 16‬ص��اع��ة يوميا‪،‬‬ ‫"اأي ورديتان متوا�صلتان" مقابل راتب يف حده‬ ‫الأق�صى (‪ )250‬دينارا �صهريا‪.‬‬ ‫ووف��ق التقرير ف �اإن م��ا �صبق يعني اأن راتب‬ ‫العامل ل يتجاوز (‪ )125‬ديناراً �صهرياً‪ ،‬ما يعد‬ ‫خمالفة �صريحة للحد الأدنى لالأجور‪ ،‬وخمالفة‬ ‫لن�س امل��ادة (‪ )57‬من قانون العمل ال��ذي ين�س‬ ‫على عدم جواز ت�صغيل العاملني اأكرث من �صاعات‬ ‫العمل الر�صمية البالغة ‪� 8‬صاعات يوميا‪ ،‬ال يف‬ ‫حالت خا�صة ولفرتة ل تزيد عن ثالثني يوماً‬ ‫يف ال�صنة‪ ،‬وبحد اأق�صى �صاعتان ا�صافيتان يوميا‬ ‫على اأن حت�صب عمال ا�صافيا مقابل اأج��ر حده‬ ‫الأدن ��ى �صاعة ورب��ع مقابل ك��ل �صاعة م��ن اأجره‬ ‫املعتاد ح�صب ن�س امل��ادة (‪ )59‬من قانون العمل‬ ‫الأردين‪.‬‬ ‫وي�ت��اب��ع التقرير اأن اإج �ب��ار ال�ع��ام��ل بالعمل‬ ‫�صاعات طويلة يدخل يف �صبهة العمل اجلري‪،‬‬ ‫الأم� ��ر ال ��ذي ي�ع��د خم��ال�ف��ة ��ص��ري�ح��ة للقوانني‬ ‫الأردنية من جهة واحلقوق الن�صانية الأ�صا�صية‬ ‫ومعايري العمل الدولية من جهة اأخرى‪.‬‬ ‫ويذكر اأي�صا اأنه من النادر اأن ي�صتلم العامل‬ ‫يف القطاع اأج��ره املتوا�صع دون وج��ود خ�صومات‬ ‫عليه‪ ،‬تعوي�صا عن الأدوات التي اأتلفت اأو �صاعت‬ ‫من قبل العامل‪.‬‬ ‫ووف ��ق ال�ت�ق��ري��ر ت �وؤك��د غالبية ال�ع��ام�ل��ني يف‬ ‫القطاع اأن��ه لي�س من ال�صروري اأن تتلف اأدوات‬ ‫العمل وم��واده اأو ت�صيع لكي يتم اخل�صم‪ ،‬فبند‬ ‫"اخل�صومات الأخرى" التي تتواجد على جميع‬ ‫ك�صوفات الرواتب اىل جانب خ�صومات ا�صرتاكات‬

‫ال�صمان الجتماعي دائمة ال يف حالت نادرة‪.‬‬ ‫وعالوة ما �صبق‪ ،‬فاإن اأجور الغالبية ال�صاحقة‬ ‫من عاملي القطاع ل يتم زيادتها ب�صكل �صنوي كما‬ ‫جرت العادة يف جميع الأعمال‪ ،‬اإذ ي�صتلم العاملون‬ ‫زي� ��ادات �صنوية ع�ل��ى اأج��وره��م ب�صكل اعتيادي‪،‬‬ ‫فاأجور غالبية العاملني �صواء كانت خراتهم �صنة‬ ‫واحدة اأو خم�صة اأو ع�صرة او اأكرث تبقى ثابتة كما‬ ‫هي عند احلد الأدنى لالأجور‪.‬‬ ‫وي�صري التقرير اإىل اأنه يتم خ�صم بدل "زي‬ ‫عمل" من رات��ب العامل اإذا ا�صتهلك ه��ذا الزي‪،‬‬ ‫ول يحق له املطالبة بتبديل الزي يف حالة تلفه‬ ‫ب�صبب ال�صتهالك‪ ،‬بل يجر العامل على �صراء‬ ‫زي جديد تخ�صم قيمته من الراتب‪.‬‬ ‫ومتتد النتهاكات التي يتعر�س لها العديد‬ ‫م��ن عاملي ال�ق�ط��اع اىل مم��ار��ص��ة التحايل على‬ ‫العمال من خالل التالعب يف الفرتات الزمنية‬ ‫التي ت�صدد فيها ا�صرتاكات ال�صمان الجتماعي‬ ‫لأع ��داد ك�ب��رية منهم‪ ،‬اإذ ل ت�صدد اىل املوؤ�ص�صة‬ ‫العامة لل�صمان الجتماعي يف اأوقاتها املحددة‪،‬‬ ‫على الرغم من اأن ال�صركات التي يعملون فيها‬ ‫تقوم باقتطاع خم�ص�صات ال�صرتاك يف ال�صمان‬ ‫الجتماعي منذ ال�صهر الأول ملبا�صرتهم لعملهم‪.‬‬ ‫ووف ��ق ال�ت�ق��ري��ر ف� �اإن م��ا �صبق ي�ع��د خمالفة‬ ‫لن�س امل��ادة (‪ )20‬فقرة (ج) من قانون ال�صمان‬ ‫الجتماعي‪ ،‬والتي ت�صري اىل اأن �صاحب العمل‬ ‫م�صوؤول عن دفعها للموؤ�ص�صة من تاريخ التحاق‬ ‫املوؤمن عليه بالعمل لديها‪ .‬ال اأن اأع��داد كبرية‬ ‫منهم يكت�صفون اأن ما مت اقتطاعه من اأجورهم‬ ‫وما يجب اأن تدفعه ال�صركات مل يتم ت�صديده اىل‬ ‫املوؤ�ص�صة العامة لل�صمان الجتماعي‪ ،‬والبع�س‬ ‫الآخ� ��ر يكت�صف اأن م ��دة ا� �ص��رتاك��ه يف ال�صمان‬ ‫الج �ت �م��اع اأق ��ل م��ن م��دة ال�ع�م��ل ال�ت��ي عملها يف‬ ‫ال�صركة‪ ،‬ومن امل��دة التي مت اقتطاع خم�ص�صات‬ ‫ال�صمان الجتماعي من اأجورهم‪.‬‬ ‫اأما فيما يتعلق بالتاأمني ال�صحي‪ ،‬فاإن جميع‬ ‫العاملني يف قطاع اخلدمات ال�صحية امل�صاندة ل‬ ‫يتمتعون باأي �صكل من اأ�صكال التاأمني ال�صحي‪.‬‬ ‫على الرغم من اأن غالبيتهم ال�صاحقة يعملون يف‬ ‫م�صت�صفيات (حكومية وخا�صة)‪.‬‬ ‫وه �ن��ال��ك ال �ع��دي��د م ��ن احل � ��الت ال �ت��ي كان‬ ‫ي���ص�ط��ر ال �ع �م��ال ل��دف��ع ن �ف �ق��ات ع��الج �ه��م من‬ ‫ا�صابات تعر�صوا لها اأثناء ممار�صتهم لعملهم‪،‬‬

‫بحيث تن�صلت اإدرات ال�صركات واأ�صحاب العمل‬ ‫م��ن حتمل م�صوؤولياتهم نحوهم‪ ،‬اأو مبخاطبة‬ ‫املوؤ�ص�صة العامة لل�صمان الجتماعي لتغطية‬ ‫نفقات ا�صابات العمل‪.‬‬ ‫ويعاين الغالبية ال�صاحقة من العاملني يف‬ ‫اخل��دم��ات ال�صحية امل�صاندة م��ن حرمانهم من‬ ‫الإج ��ازات ال�صنوية واملر�صية والعطل الر�صمية‬ ‫وال��وط�ن�ي��ة والأع �ي��اد واإج� ��ازة الأم��وم��ة للن�صاء‪،‬‬ ‫ويح�صلون فقط على العطلة الأ�صبوعية يوم‬ ‫اجل �م �ع��ة ف �ق��ط‪ ،‬وب�ع���ص�ه��م ي � ��داوم ي ��وم اجلمعة‬ ‫ويح�صل على عطلته ال�صبوعية يف ي��وم اآخر‪.‬‬ ‫وهذا خمالف لن�س املادة (‪ )61‬من قانون العمل‬ ‫ال��ذي يعطي العامل اإج��ازة �صنوية مل��دة ‪ 14‬يوما‬ ‫يف ال�صنة‪ ،‬اإذا كانت م��دة عمله‪ /‬عملها يف مكان‬ ‫العمل ذاته تقل عن ‪� 5‬صنوات‪ ،‬و‪ 21‬يوما يف ال�صنة‬ ‫اإذا كانت مدة العمل يف مكان العمل ذات��ه تبلغ ‪5‬‬ ‫�صنوات فاأكرث‪.‬‬ ‫كذلك ل يتقا�صى غالبية العمال اأجورا بدل‬ ‫عملهم ال�صايف مقابل عملهم يف الإجازات ح�صب‬ ‫ن�س امل��ادة (‪ )59‬م��ن ق��ان��ون العمل‪ ،‬ال��ذي مينح‬ ‫العامل اأجورا مبقدار ‪ %150‬من اأجره املعتاد‪ ،‬لقاء‬ ‫عمله يف العطلة ال�صبوعية والج��ازات الر�صمية‬ ‫والدينية‪.‬‬ ‫وتقوم بع�س ال�صركات بخ�صم بدل الإجازات‬ ‫التي ي�صطرون لأخذها من روات��ب العمال‪ ،‬كما‬ ‫يتم يف بع�س الأحيان خ�صم راتب يومني عن كل‬ ‫يوم اإجازة بحجة اأن اإجازة العامل ت�صببت بتعطل‬ ‫عمل الق�صم الذي يعمل به‪.‬‬ ‫ومن بني النتهاكات التي يتعر�س العاملون‬ ‫يف ه ��ذه ال �ق �ط��اع ع ��دم ت��وف��ر �� �ص ��روط ال�صحة‬ ‫وال�صالمة املهنية يف اأماكن عملهم‪ ،‬على الرغم‬ ‫من غالبيتهم يعملون يف مهن خطرة‪ ،‬اإذ يتعاملون‬ ‫م��ع مر�صى وم��واد وخملفات طبية وخمترات‬ ‫حتليل طبية واأن�صجة وجتميع النفايات مبختلف‬ ‫اأن��واع �ه��ا‪ .‬الأم� ��ر ال ��ذي ي�ع��ر���س ه��ذه ال�ف�ئ��ة من‬ ‫العاملني ملخاطر �صحية ومهنية‪ ،‬ما يعد خمالفة‬ ‫لن�س املادة (‪ )78‬من قانون العمل الأردين‪.‬‬ ‫ويعاين غالبية العاملني يف القطاع من غياب‬ ‫ال��ص�ت�ق��رار ال��وظ�ي�ف��ي‪ ،‬فالعاملون يف اخلدمات‬ ‫ال���ص�ح�ي��ة امل �� �ص��ان��دة ل ي���ص�ت�م��رون يف اأعمالهم‬ ‫وخ�صو�صا العمالة الوطنية منها نظرا للظروف‬ ‫ال�صعبة التي يعانون منها‪.‬‬

‫وزير الأ�سغال يبحث مع جمعية امل�ستثمرين يف الإ�سكان �سبل تن�سيط �سوق العقار‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ب �ح��ث وزي � ��ر الأ�� �ص� �غ ��ال ال �ع��ام��ة والإ�� �ص� �ك ��ان‬ ‫الدكتور حممد طالب عبيدات مع رئي�س جمعية‬ ‫امل�صتثمرين يف قطاع الإ�صكان الأردين املهند�س‬ ‫زه��ري العمري �صبل تن�صيط �صوق العقار وقطاع‬ ‫الإن�صاءات والإ�صكان‪.‬‬ ‫كما بحث الوزير لدى لقائه يف مكتبه اأم�س‬ ‫رئي�س واأع�صاء الهيئة الإداري ��ة للجمعية‪� ،‬صبل‬ ‫تن�صيط �صوق العقار وقطاع الإن�صاءات والإ�صكان‬ ‫وتقييم ال�صراكة يف جمال الإ�صكان بني القطاعني‬ ‫العام واخلا�س‪.‬‬ ‫واأك� ��د ع�ب�ي��دات خ ��الل ال�ل�ق��اء ال ��ذي ح�صره‬ ‫امل��دي��رون ال�ع��ام��ون ملوؤ�ص�صة الإ��ص�ك��ان والتطوير‬

‫احل�صري والأب�ن�ي��ة وال�ع�ط��اءات احلكومية على‬ ‫�صرورة اإيجاد اأطر واآليات للنهو�س مب�صتوى هذه‬ ‫ال�صراكة اإىل معدلت اأف�صل يف جمال الإ�صكان بني‬ ‫الوزارة وجمعية امل�صتثمرين يف قطاع الإ�صكان‪.‬‬ ‫واأك��د عبيدات �صرورة تنظيم قطاع الإ�صكان‬ ‫رغ��م كل النجاحات التي حتققت لتاريخه؛ درءا‬ ‫لأي خ�ل��ل ي��واج �ه��ه‪ ،‬وخ���ص��و��ص��ا ل�صبط ق�صايا‬ ‫جودة م�صاريع الإ�صكانات واملباين التي تنفذ من‬ ‫قبل بع�صهم دون ان�صمامهم جلمعية امل�صتثمرين‬ ‫يف قطاع الإ�صكان‪.‬‬ ‫ويف ه ��ذا ال���ص�ي��اق ق� ��ال‪" :‬مت ت���ص�ك�ي��ل جلنة‬ ‫م���ص��رتك��ة م��ن م��دي��ر ع ��ام الإ� �ص �ك��ان والتطوير‬ ‫احل�صري وعدد من مديري الإدارات فيها‪ ،‬اإ�صافة‬ ‫لرئي�س جمعية امل�صتثمرين يف ق�ط��اع الإ�صكان‬

‫وث��الث ��ة م ��ن اأع �� �ص��اء اجل�م�ع�ي��ة ل �غ��اي��ات اإع� ��داد‬ ‫ق��ان��ون ع�صري لتنظيم ق�ط��اع الإ��ص�ك��ان لغايات‬ ‫تنظيم �صوق البناء والعقار والت�صويق يف قطاع‬ ‫الإ�صكان‪ ،‬لإيجاد �صراكة حقيقية بني القطاعني‬ ‫العام واخلا�س‪ ،‬وحتقيق اأهداف الربح للطرفني‬ ‫وبنظرة تكاملية"‪.‬‬ ‫وطلب عبيدات من اجلمعية اإعداد ورقة عمل‬ ‫ح��ول ت�صورات تطوير قطاع الإ�صكان‪ ،‬و�صرورة‬ ‫عمل ور�صة خا�صة بذلك ترعاها الوزارة بح�صور‬ ‫اجلمعية واأمانة عمان والبلديات والدفاع املدين‬ ‫والأط� ��راف املعنية خا�صة‪ ،‬لو�صع ت�صور �صامل‬ ‫للتطوير يف هذا ال�صدد‪ ،‬اإ�صافة ملا �صيتم تقدميه‬ ‫من خالل جلنة ال�صراكة مع القطاع اخلا�س يف‬ ‫الوزارة‪.‬‬

‫من جهته �صكر رئي�س اجلمعية الوزير على‬ ‫م �ب��ادرت��ه ال �ك��رمي��ة ل��ال��ص�ت�م��اع م��ن ال �� �ص��رك��اء يف‬ ‫القطاع اخلا�س‪ ،‬معربا عن تقديره للت�صهيالت‬ ‫التي قدمتها احلكومة لقطاع الإ�صكان‪ ،‬ل�صيما‬ ‫الإجراءات احلكومية الأخرية لالأرا�صي وال�صقق‬ ‫واحلديد‪.‬‬ ‫ودع��ا العمري اإىل تطوير قوانني البلديات‬ ‫واأمانة عمان الكرى بخ�صو�س التنظيم‪ ،‬وكذلك‬ ‫املحفظة العقارية‪ ،‬وعمل �صريبة مقطوعة على‬ ‫الإ�صمنت‪ ،‬واإع ��ادة ال�صريبة املقطوعة ل�صريبة‬ ‫ال��دخ��ل‪ ،‬واإع � ��ادة ال�ع�م��ل ب��ال��وك��ال��ة غ��ري القابلة‬ ‫للعزل‪ ،‬واإن�صاء نافذة للم�صتثمر يف اأم��ان��ة عمان‬ ‫للتخفيف على امل�صتثمرين‪ ،‬وتقليل ال��وق��ت يف‬ ‫اإجناز معامالتهم‪.‬‬

‫الإفراج عن مهند�س اعتقل ثالثة اأ�سهر‬ ‫ال�صبيل– طارق النعيمات‬ ‫اأفرجت الأج�ه��زة الأمنية �صباح اأم�س عن املهند�س ط��ارق زياد‬ ‫اأبو خلف مبوجب كفالة عدلية قيمتها ‪ 25‬األف دينار بعد اعتقال دام‬ ‫ثالثة اأ�صهر بتهمة املوؤمرة بق�صد القيام باأعمال اإرهابية‪.‬‬ ‫وكان اأبو خلف قد اعتقل بتاريخ ‪ 5‬اأيار املا�صي اأثناء عودته من‬ ‫دولة الإمارات العربية حيث يعمل هناك‪ ،‬وقال والد املهند�س املعتقل‬ ‫زياد اأبو خلف يف وقت �صابق ل�"ال�صبيل" اإن الأجهزة الأمنية يف مطار‬ ‫املكلة علياء قامت مب�صادرة ج��واز �صفر ابنه ف��ور عودته من مكان‬ ‫عمله يف دبي‪.‬‬ ‫وبح�صب اأبيه ف �اإن اأب��و خلف �صبق واأن قامت الأج�ه��زة الأمنية‬ ‫باعتقاله قبل ثالث �صنوات‪ ،‬واأطلقت �صراحه لحقا من دون توجيه‬ ‫تهمة‪ ،‬م�وؤك��دا اأن امل��دع��ي ال�ع��ام ال��ذي ق��ام بالتحقيق م��ع ابنه وعده‬ ‫باإطالق �صراحه قريبا‪.‬‬ ‫وكان نقيب املهند�صني عبدهلل عبيدات قد خاطب مدير املخابرات‬ ‫العامة الفريق حممد الرقاد وطالب بالإفراج عن املهند�س طارق‪.‬‬ ‫كما دعت جلنة احلريات بنقابة املهند�صني يف وقت �صابق اجلهات‬ ‫املعنية الإفراج عن املهند�س املعتقل طارق زياد اأبو خلف‪.‬‬ ‫وكان رئي�س جلنة احلريات يف نقابة املهند�صني ذيب غنما قال يف‬ ‫ت�صريحات اإعالمية اإن النقابة قامت خالل الفرتة املا�صية مبتابعة‬ ‫ق�صية املهند�س اأبو خلف من خالل خماطبة اجلهات الر�صمية املعنية‬ ‫واملنظمة العربية حلقوق الإن�صان يف الأردن‪ ،‬واملركز الوطني حلقوق‬ ‫الإن�صان ولكن مل تتلق النقابة اأي رد ر�صمي يف هذه الق�صية‪.‬‬ ‫ودع��ت النقابة اإىل الإف ��راج ع��ن املهند�س اأب��و خلف اأو حتويله‬ ‫ملحاكمة عادلة اإذا ثبت تورطه باأي تهمة كانت‪.‬‬

‫"الوطني حلقوق الإن�سان" يق ّيم فريق‬ ‫ر�سد التعذيب "كرامة"‬ ‫عمان‪ -‬ال�صبيل‬ ‫عقد املركز الوطني حلقوق الإن�صان اأم�س امتحانا لفريق الر�صد‬ ‫الوطني ملناه�صة التعذيب "كرامة"؛ لغايات تقييم قدراتهم يف جمال‬ ‫الر�صد والتوثيق داخل مراكز الإ�صالح والتاأهيل‪ ،‬عقب اإخ�صاعهم‬ ‫لأربع دورات تدريبية متخ�ص�صة يف جمال الر�صد والتوثيق الفعال‬ ‫�صد التعذيب‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل نفذ املركز م�وؤخ��را ور�صتي عمل يف و�صط‬ ‫وجنوب اململكة للتعريف بفريق "كرامة"‪ ،‬بهدف ا�صتقطاب �صرائح‬ ‫املجتمع الأردين لالن�صمام للتحالف‪ ،‬وبناء ثقافة ملناه�صة التعذيب‬ ‫لدى اأبناء املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫يذكر اأن حتالف "كرامة" الوطني ي�صعى لتعزيز الدور العالجي‬ ‫للموؤ�ص�صات الر�صمية ومنظمات املجتمع امل��دين ل�صحايا التعذيب‪،‬‬ ‫و�صمان اإن�صاف �صحايا التعذيب للو�صول اإىل حقهم يف العدالة‪،‬‬ ‫وبناء ال�ق��درات املوؤ�ص�صية جلهات اإن�ف��اذ القانون ومنظمات املجتمع‬ ‫املدين ملنع التعذيب و�صمان �صيادة القانون‪.‬‬

‫جمل�س نقابة ال�سحفيني يق ّر م�سودة‬ ‫م�سروع القانون املعدل للنقابة‬ ‫عمان‪ -‬ال�صبيل‬ ‫اأق ّر جمل�س نقابة ال�صحفيني اأم�س ب�صورة اأولية م�صودة م�صروع‬ ‫القانون املعدل لنقابة ال�صحفيني الأردنيني رقم (‪ )15‬ل�صنة ‪.1998‬‬ ‫وقال نقيب ال�صحفيني الزميل عبد الوهاب الزغيالت اإن جمل�س‬ ‫النقابة فتح الباب لتلقي مالحظات واقرتاحات جميع الزمالء على‬ ‫التعديالت املطروحة على القانون متهيدا ملناق�صتها واتخاذ املنا�صب‬ ‫جتاهها‪.‬‬ ‫وقال زغيالت يف ت�صريح �صحفي ام�س الثالثاء اإن جمل�س النقابة‬ ‫ن�صر م�صودة امل�صروع املعدل على املوقع اللكرتوين للنقابة ليكون يف‬ ‫متناول جميع املعنيني واملهتمني‪ ،‬لفتا اىل اأن جمل�س النقابة حري�س‬ ‫على ا�صتمزاج اآراء اأع�صاء الهيئة العامة‪ ،‬التي �صبق لها اأن فو�صت‬ ‫املجل�س بو�صع التعديالت املنا�صبة على القانون‪ ،‬ليواكب التطورات‬ ‫التي �صهدها قطاع الإعالم وال�صحافة الأردين‪ ،‬وتو�صيع مظلة نقابة‬ ‫ال�صحفيني لت�صمل الإعالم الإذاعي والتلفزيوين اخلا�س والإخباري‬ ‫اللكرتوين‪ ،‬ومعاجلة كل الثغرات املوجودة يف القانون احلايل‪.‬‬

‫وزارة ال�سحة حت�سر عائلة اأردنية‬ ‫تعر�ست حلادث �سري يف �سوريا‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قال مدير �صحة املفرق الدكتور �صليمان عفا�س اإنه مت اإح�صار‬ ‫عائلة اأردنية تعر�صت اىل حادث �صري يف �صوريا منت�صف ليلة الأحد‬ ‫املا�صي نتج عنه وفاة اأحد اأفرادها واإ�صابة خم�صة اآخرين من نف�س‬ ‫العائلة من م�صت�صفى حر�صتا يف دم�صق اىل م�صت�صفى الأمري حمزة‬ ‫يف عمان‪.‬‬ ‫واأ�صاف عفا�س اأنه فور تلقي مديرية ال�صحة بالغا من حمافظ‬ ‫املفرق بتعر�س عائلة اأردنية حلادث �صري يف �صوريا ووفاة اأحد اأفرادها‬ ‫خاطبت املديرية وزارة ال�صحة بهذا اخل�صو�س‪ ،‬ومت ت�صكيل فريق‬ ‫طبي برئا�صة مدير م�صت�صفى املفرق احلكومي الدكتور �صيف اهلل‬ ‫احل�صبان وممر�صني قانونيني ترافقهما �صيارتا اإ�صعاف‪ ،‬ومت نقل‬ ‫امل�صابني اىل م�صت�صفى الأمري حمزة‪.‬‬

‫«العدل» تتخذ اإجراءات قانونية للحد‬ ‫من اإطالق العيارات النارية‬ ‫عمان‪ -‬ال�صبيل‬ ‫ب��داأت وزارة العدل باتخاذ الإج��راءات الالزمة وال�صبل الكفيلة‬ ‫للحد من هذه الظاهرة وفقا للتوجيهات امللكية‪.‬‬ ‫واعتر وزير العدل ه�صام التل اأن ظاهرة اإطالق الأعرية النارية‬ ‫يف املنا�صبات الجتماعية وما ينجم عنها من وفاة واإ�صابات هي اأفعال‬ ‫جم� ّرم��ة قانونا وخمالفة لأح�ك��ام امل��ادة (‪ )11‬م��ن ق��ان��ون الأ�صلحة‬ ‫النارية وال��ذخ��ائ��ر‪ ،‬وامل ��ادة (‪ )461‬م��ن ق��ان��ون العقوبات وترتقي يف‬ ‫احل��الت التي حتدث فيها وف��اة اأو اإ�صابة ج�صدية اإىل جناية القتل‬ ‫الق�صد اأو ال�صروع فيه وفقا لأحكام امل��واد (‪ )326‬و(‪ )68‬و(‪ )70‬من‬ ‫قانون العقوبات وبدللة املادة (‪ )64‬منه لتوافر الق�صد الحتمايل‬ ‫ل�ه��ذه النتيجة اجل��رم�ي��ة‪ ،‬واأن �ه��ا م��ن اخت�صا�س حمكمة اجلنايات‬ ‫الكرى‪ .‬وقد قام التل مبقت�صى املادة (‪/5‬ج) من قانون النيابة العامة‬ ‫بالتعميم على اأع�صاء النيابة العامة ب�صرورة مالحقة مرتكبي هذه‬ ‫اجلرائم وفق الأ�صول وتقدميهم للق�صاء على وجه ال�صرعة‪.‬‬ ‫يذكر اأن وزارة ال�ع��دل ق��د ات�خ��ذت على عاتقها �صمن اأولويات‬ ‫ب��راجم�ه��ا واأج �ن��دة خططها وا�صرتاتيجياتها احل�ف��اظ على اأرواح‬ ‫امل��واط �ن��ني وحت�ق�ي��ق امل �� �ص��اواة وال �ع��دال��ة ال �ن��اج��زة م��ن خ��الل تنفيذ‬ ‫الإجراءات القانونية‪.‬‬


‫اأوراق ثقافية‬

‫خماسيات فلسطين‬

‫الأربعاء (‪ )18‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1329‬‬

‫د‪.‬علي العتوم‬

‫هدم اليهود قرية العراقيب‬ ‫واأخواتها يف النقب‬ ‫مـ ــا اأَلأَ َم الـ ـ ـ ُه ـ ــ� َد اأَهْ ـ ـ ـ ـ ـ َل ال ـ ـ ـ َغ ـ ـ ـ ْد ِر وا ُ‬ ‫حلـ ـ ـ ــ�بِ‬ ‫ف ـ ـ ــداأ ُبـ ـ ـ ـ ُه ـ ـ ــم َك ـ ـ ـ ـ ـ ُّـل ِاإ ْجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرا ٍم و َت ـ ـ ــخْ ـ ـ ـ ـ ِري ـ ـ ــبِ‬ ‫َق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ� ٌم ُق ـ ـ ـ� ـ ـ ـسـ ـ ــا ٌة ِب ـ ـ ـ ــال ِديـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍـن ول ُخ ـ ـ ـ ُلـ ـ ــقٍ‬ ‫َف ـ ـلَ ـ ـ ْي ـ ـ�ـ ـ َـض َت ـ ـ ـ ـ ْع ـ ـ ـ ـر ُِف اإِ َّل َفـ ـ ـ ْتـ ـ ـ َكـ ـ ـ َة ال ـ ـ ـ ِّذ ِيـ ـ ــبِ‬

‫‪5‬‬

‫�صارك يف الأم�صيتني ال�صعراء‪ :‬حممد اأبو عواد واأحمد املعطي وبا�صم ال�صروان وم�صطفى القرنة‬

‫ُ�سعراء ينرثون جديد َن ْظمهم يف اأم�سية‬ ‫َّ‬ ‫باحتاد الكُتاب والأدباء الأردنيني‬

‫َق ـ ـ ـ ْت ـ ـ ـ ً‬ ‫ال و�ـ ـَـس ـ ـ ْف ـ ـك ـ ـاً و َتـ ـ ـ ـ ـدْمِ ـ ـ ـ ــرياً و َم ـ ـ ْف ـ ـ�ـ ـَـس ـ ـ َد ًة‬ ‫َك ـ ـ ِف ـ ـ ْع ـ ـ ِل ـ ـ ِهـ ــم ِيف ُقـ ـ ـ ـ ـ َر َّي ـ ـ ـ ــاتِ (الـ ـ ـ َع ـ ــرا ِقـ ـ ـي ـ ــبِ )‬ ‫ُ‬ ‫اهلل َاأكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َُـرب َهـ ـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـ ـ ـ َغـ ـ ـ ـ ـ ْد ُر َد ْيـ ـ ـ ـ َد ُنـ ـ ـ ـ ُهـ ـ ـ ـ ْم‬ ‫مِ ـ ــنْ َع ـ ـ ْهـ ــدِ ُم ــ�� ـســى ومِ ـ ـ ــنْ َاأ ْزم ـ ـ ـ ـ ــانِ َي ـع ـ ُقــ�بِ‬ ‫ُر�ـ ـ ْـ ــسـ ـ ـ ـ ٌـل ِكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرا ٌم ولـ ـ ـ ـ ِك ـ ـ ــنَّ ا ُلأىل َغ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َد ُروا‬ ‫َت ـ ـ َـخـ ـ ـ َّر ُج ـ ــ�ا ِيف ( َمـ ـ ــدا ِري ـ ـ ـ�ـ ـ ـِـض) ا َلأك ـ ـ ــا ِذي ـ ـ ــبِ‬

‫اأهم برامج قناة «احلوار»‬ ‫الف�سائية اليوم‬

‫«جولة ال�سحافة»‪ ..‬ياأتيكم ال�ساعة ‪ 16:00‬بتوقيت الأردن‬ ‫«بال تاأ�سرية»‪ ..‬ياأتيكم ال�ساعة ‪ 16:30‬بتوقيت الأردن‬ ‫«تاأمالت يف الدين وال�سيا�سة»‪ ..‬يف ‪ 17:00‬بتوقيت الأردن‬ ‫«اأ�سواء على الأحداث»‪ ..‬ال�ساعة ‪ 19:00‬بتوقيت الأردن‬ ‫«الراأي احلر»‪ ..‬ياأتيكم ال�ساعة ‪ 20:00‬بتوقيت الأردن‬ ‫«ق�سية وحوار»‪ ..‬ياأتيكم ال�ساعة ‪ 21:00‬بتوقيت الأردن‬ ‫«كل يوم»‪ ..‬ياأتيكم ال�ساعة ‪ 22:00‬بتوقيت الأردن‬

‫جغرافيا ثقافية‬ ‫ُ�س ٌ‬ ‫خة قر�آنية بالفار�سية‬ ‫ن ْ‬ ‫َت ْرجع لألف عام‬

‫اأماطت اإيران م�ؤخراً اللثام عن اأقدم ن�سخة للقراآن الكرمي‬ ‫تع�د اإىل ‪ 1000‬عام‪ -‬مُد َّون ٍة باللغة الفار�سية؛ وذلك خالل‬‫الدورة الثامنة ع�سرة لـ"املعر�ض الدويل للقراآن" بالعا�سمة‬ ‫الإيرانية طهران‪.‬‬ ‫على اأ َّن َنـ�ـْـســر الن�سخة الفار�سية مــن ال ـقــراآن جــرى فى‬ ‫العربي املُــد َّون باخلط ال ُك� ِّيف ُم ْرفقاً‬ ‫�ض‬ ‫جزاأين؛ ت�س َّمنا ال َن َّ‬ ‫َّ‬ ‫برجمة فار�سية‪ ،‬فيما مل يتم التع ُّرف على ُمـ ّ‬ ‫الن�ض‬ ‫رجــم ِّ‬ ‫العربي اإىل الفار�سية؛ لعدم العث�ر على ال�سفحات‬ ‫فحات الأوىل‬ ‫والأخرية من القراآن‪.‬‬ ‫وكــان الباحث الإيــراين علي رواقــي قد اكت�سف‬ ‫ف ‪-‬على ما‬ ‫ذكــرت وكالة الأنباء الإيرانية "اإرنا"‪ --‬تلك الن�سخة النادرة‬ ‫باملكتبة املركزية التي َت ُ�س ُّم ُزهاء ‪ 80‬األف مُد َّونة‪ ،‬عالوة على‬ ‫ح�ايل ‪10‬‬ ‫اآلف الكتب القدمية املُد َّونة على احلجر‪ ،‬من بينها ايل‬ ‫اآلف مُد َّونة قراآنية‪.‬‬

‫اختتام م�ؤمتر "�لعرب‬ ‫والأتراك" بدم�شق‬

‫اأُ� ـســدل الـ�ـسـتــار م ـ�ؤخــراً‪ ،‬عـلــى فـعــالـيــات م ـ�ؤمتــر "العرب‬ ‫والأتـ ـ ــراك‪َ ..‬مـ�ـســري ُة تــاريـ ٍـخ وح�سارة" ‪-‬املـمـتــدة عـلــى مدار‬ ‫ي�مني‪ -‬بالعا�سمة ال�س�رية دم�سق‪.‬‬ ‫وعــالــج امل ـ�ؤمتــر ‪-‬ال ــذي اأ َّم ـت ـ ُه نخبة مــن مثقفي �س�رية‬ ‫وتــركـيــا‪ -‬حمــاور ثــالثــة؛ متـحــ�رت حــ�ل "اأوا�سر العالقات‬ ‫العربية الركية"‪ ،‬ف�س ً‬ ‫ال عــن "اآفاق ال�سيا�سة اخلارجية‬ ‫الركية"‪ ،‬مُروراً بعل�م الأدب وال ُّلغة وال ُف ُن�ن والعمارة‪.‬‬

‫ٌ‬ ‫إ�رسائيلي‬ ‫فني ا‬ ‫معر�ض‬ ‫ٌّ‬ ‫ٌّ‬ ‫�سور "ليربمان" خنزيراً‬ ‫ُي ِّ‬

‫اأطلقت فنانة اإ�سرائيلية يف القد�ض املحتلة م�ؤخراً‪ ،‬معر�ساً‬ ‫فنياً اأثــار جــد ًل يف ال��سط الفني والثقايف من جهة‪ ،‬وغ�سب‬ ‫وزير خارجية العدو اأفيجدور ليربمان من جهة اأخرى‪.‬‬ ‫اإذ اإن "زويا �سريكا�سكي" تعر�ض ل�حات ُت�س�ِّر ليربمان‬ ‫وال�سفاح‬ ‫اإىل ما ي�سبه اخلنزير مــرة‪ ،‬وال�سيطان مــرة ثانية‪َّ ،‬‬ ‫الـنــازيَّ امل ُ ِّ‬ ‫تعط�ض للدماء مــرة ثالثة؛ الأمــر الــذي َح َم َل ذلك‬ ‫الأخري على املطالبة باإي�ساد املعر�ض‪.‬‬ ‫اإل اأن "�سريكا�سكي" ‪-‬ذات الأ�س�ل الأوكرانية‪ُ -‬ت ِّ ُ‬ ‫بني اأن‬ ‫حم َ‬ ‫َزيج بني ال َف ِّن وال�سيا�سة‪.‬‬ ‫اأعمالها؛ ل َت ْعدو اإل َ ْ‬ ‫�ض م ٍ‬

‫"ال�شناعات اليدوية‬

‫الك�شمريية‪ :‬البا�شمال من�ذج ًا"‬ ‫ُتعَدُّ "البا�سمال" ‪-‬على ما جاء يف تقرير لـ"اجلزيرة نت"‪-‬‬ ‫عالم ًة جتاري ًة خا�سة بك�سمري‪ ،‬ل تخطئها عني ال�سياح‪.‬‬ ‫و"البا�سمال" ع ـبــار ٌة عــن �ـســال اأو قطعة قما�ض ت�سنع‬ ‫يدوياً؛ من احلرير الطبيعي اخلال�ض اأو مع ن�سب من ال�س�ف‬ ‫اأو القطن‪ ،‬اإل اأنـهــا تنق�سم اإىل اأ�سناف عــديــدة يعرفها اأهل‬ ‫اخلربة يف ك�سمري‪.‬‬ ‫و ُي ْعزى َ َ‬ ‫مت ُّيز الك�سمرييني يف اإتقان هذه ال�سناعات اليدوية‬ ‫جتمد ال�ستاء؛ ما ي ُْجرب الأهايل على التزام منازلهم �ستة‬ ‫اإىل ُّ‬ ‫اأ�سهر على الأقل �سن�ياً والن�سغال بتلك ال�سناعات؛ انتظاراً‬ ‫حلل�ل ال�سيف ومَقْدم ال�سياح‪.‬‬

‫ال�صاعر احمد املعطي‬

‫ال�صاعر با�صل ال�صروان‬

‫عمان والزرقاء ‪ -‬ال�صبيل‬ ‫َّ‬ ‫قــراأ ال�ساعر حممد عـبــداهلل اأبــ� عــ�اد م�ساء‬ ‫اأم�ض الأول عدداً من ق�سائده التي َن َظ َمها م�ؤخراً؛‬ ‫مثل ق�سيدة‪" :‬ه�ى احلجاز"‪ ،‬و"ما اأنــت اإل"‪،‬‬ ‫و"اإ�سراقة الأمل"‪ ،‬و"�سِ ْحر الكالم"؛ وذلك‬ ‫يف اأم�سية �سعرية َّ‬ ‫نظمها احتــاد الـ ُكـ َّتــاب والأدب ــاء‬ ‫الأردنـيــني مبركز امللك عبداهلل الثاين الثقايف يف‬ ‫الزرقاء‪.‬‬ ‫ي�سار اإىل اأن ال�ساعر اأب� ع�اد ع�س� يف كل من‪:‬‬ ‫احتــاد الـ ُكـ َّتــاب والأدب ــاء الأردن ـيــني‪ ،‬ورابـطــة الأدب‬ ‫الإ�سالمي العاملية‪ ،‬واأ�سرة اأدباء امل�ستقبل‪.‬‬ ‫و�سدر له من امل�ؤ َّلفات ال�سعرية‪" :‬جمتمعي‬ ‫العزيز"‪ ،‬و"�سخرة الأحزان"‪.‬‬ ‫يف حــني‪َ ،‬ن ـ َ َ‬ ‫ـ� الــزمـيــل الـ�ـســاعــر اأح ـمــد ع��ض‬ ‫املعطي يف الأمـ�ـسـيــة ذاتـهــا ‪-‬الـتــي اأدارهـ ــا ال�ساعر‬ ‫عــدنــان ع�سف�ر‪ -‬ع ــدداً مــن ق�سائده؛ كق�سيدة‪:‬‬ ‫"قال الأق�سى"‪ ،‬و"ابتهالت"‪ ،‬و"د ُم احلنني"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يــذكــر اأن الـ�ـســاعــر املـعـطــي يـعـمــل حمـ ــررا يف‬ ‫�سحيفة ال�سبيل الي�مية‪ ،‬ف�س ً‬ ‫ال عن ك�نه ع�س�اً‬ ‫بــاحتــاد الـ ُكـ َّتــاب والأدبـ ــاء الأردن ـيــني‪ ،‬وكــان قــد نال‬ ‫مـ�ؤخــراً‪ -‬املركز الثالث يف م�سابقة جائزة �سالح‬‫عبدال�سب�ر ال�سعرية مب�سر‪.‬‬

‫ال�صاعر عدنان ع�صفور‬

‫و�سدر له ديــ�ان �سعري حمل عن�ان‪" :‬ر�س� ٌم‬ ‫على �سِ َغاف القلب"‪ ،‬اإىل جانب دي�ان حتت الطبع‬ ‫بعن�ان‪" :‬طائ ُر ال ُّن�ر"‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬األـقــى ال�ساعر با�سم الـ�ـســروان عدداً‬ ‫من الق�سائد؛ ات�سمت بالإيقاع امل��سيقي وال�س�ر‬ ‫ال�سِ ْعرية املتخمة باملعاين الفكرية والفل�سفية؛ مثل‬ ‫ق�سائد‪" :‬ب ََّحا ٌر وزورق"‪ ،‬و"ب َْل ي ُْ�سبهني"‪ ،‬و"اأنا‬ ‫َني القلب واله�ى"‪ ،‬و"م َ‬ ‫ال�ساعر"‪ ،‬و"ح�ا ٌر ب ْ َ‬ ‫َ�سى‬ ‫ال ُع ُم ُر"‪.‬‬ ‫عـلــى اأن الـ�ـســاعــر ال ـ� ـســروان ع�س� يف‪ :‬احتاد‬ ‫الـ ُكـ َّتــاب والأدبـ ــاء الأردن ـيــني‪ ،‬ودارة املـ�ـســرق للفكر‬ ‫والثقافة‪ ،‬واللجنة الثقافية لـ"جمعية عيبال"‪،‬‬ ‫واأ�سرة اأدباء امل�ستقبل‪.‬‬ ‫و�ـ ـ ـس ـ ــدر ل ـ ــه م ـ ــن ال ـ ـ ــدواوي ـ ـ ــن الـ ـ� ـِـسـ ـ ْع ــري ــة‪:‬‬ ‫و"ح ٌب ل‬ ‫"�سروانيات"‪ ،‬و"اأ�سعار واأغاين"‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ينتهي"‪.‬‬ ‫واختتم ال�ساعر ح�سن الزبن الأم�سية‪ ،‬التي‬ ‫جــاءت يف اإطــار فعاليات "الزرقاء مدينة الثقافة‬ ‫الأردنية عام ‪ ،"2010‬وح�سرها مدير الثقافة نعيم‬ ‫وج ْم ٌع من ال ُك َّتاب وال�سعراء بقراءة ق�سائد‬ ‫حدادين َ‬ ‫ثــالث امـتــازت؛ بلغتها ال�سفافة واألفاظها الق�ية‬ ‫التعبري وهي‪" :‬ترانيم"‪ ،‬و"عِ ْ�سق"‪ ،‬و" َب ْ�ح"‪.‬‬ ‫جدير بالذكر اأن ال�ساعر ‪-‬امل�ل�د يف الزرقاء‬

‫ال�صاعر م�صطفى القرنة «ميني» ا�صتهل الأم�صية ال�صعرية بقراءة ق�صيدة «اأنا هو ذا»‬

‫عام ‪ -1964‬ع�س� يف احتاد ال ُك َّتاب والأدباء الأردنيني‪،‬‬ ‫ولــه من الــدواويــن ال�سِ ْعرية‪�" :‬س�اطئ واأم�اج"‪،‬‬ ‫و"ح ُر ٌ‬ ‫وف َب َّللتها الدُّ م�ع"‪ ،‬و"من ذاكرة ال�طن"‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫و"اأبجدية حتت الرماد"‪.‬‬ ‫و� ـســدر لــه مــن امل ـ�ؤ َّل ـفــات كـتــب ثــالثــة؛ هي‪:‬‬ ‫"ا ُ‬ ‫حل َ�سني‪َ ..‬مل ٌِك ي َْ�س َن ُع ال َّتاريخ"‪ ،‬و"احل�سن‪..‬‬ ‫ُم ـ َف ـ ِّك ـ ٌر �ـسـيــا�ـسـ ٌّـي و َع ـ ـ ـ ِ ٌ‬ ‫ـامل اقت�سادي"‪ ،‬و"اأحمد‬ ‫الطراونة‪ِ :‬ق َراء ٌة يف �سريته وجتربته ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق نف�سه‪َّ ،‬‬ ‫نظم الحتاد ال�سبت الفائت‬ ‫اأم�سية �سعرية قراأ خاللها رئي�ض الحتــاد ال�ساعر‬ ‫م�سطفى الـقــرنــة عـ ــدداً مــن قـ�ـســائــده‪ ،‬ا�ستهلها‬ ‫بق�سيدة "اأنا ه� ذا" التي تطرقت لل َّذات املت�سظية‬ ‫لل�ساعر؛ وجــاء فيها‪ :‬اأنــا هــ� ذا‪ ..‬لبثت ط�ي ً‬ ‫ال‪..‬‬ ‫حلماً‬ ‫�سمائي بـخــار ويف البحر اأر� ـســي‪� ..‬ساأ�سبح َ ْ‬ ‫طر َّياً فتاأكله الأر�ض التي حاربتني‪.‬‬ ‫وا�ـسـتـمـلــت قـ�ـسـيــدة "اأنا هــ� ذا" عـلــى �س�ر‬ ‫اإبداعية ُت�ا ِئ ُم ال ُّرم�ز التي يعرب بها عن اجلماليات‬ ‫النف�سية والـعــاطـفـيــة تـبـ َّنــاهــا الـ�ـســاعــر نـيــابــة عن‬ ‫الآخرين‪ ،‬متكئاً على م�سهدٍ داخ َل الهيكل الهرمي‪،‬‬ ‫حتى واإن بهتت الأنا اأو خفتت؛ اإذ ي�ستاأنف‪� :‬ساأحيا‬ ‫اأع�د اإليكم‪ ..‬واأنبت عند جماري املياه‪ ..‬على �سفة‬ ‫النهر‪.‬‬ ‫على اأن الـقــرنــة ا�ستخدم يف الأمـ�ـسـيــة ‪-‬التي‬

‫اأدارهــا ع�س� الحتــاد عبداهلل القاق‪ -‬اأ�سل�باً يُقدِّم‬ ‫"الأنا ا َ‬ ‫عي" يف هذا املقطع املتمثل بال�طن؛‬ ‫جل ْم َّ‬ ‫حيث يق�ل‪ :‬تريدون قتلي مل اأمت‪.‬‬ ‫ويلملم القرنة اأنفا�سه يف هذا املقطع م�ا�سالً‬ ‫حتديه؛ ذلك اأنه يخاطب ال ِّريح يف ق�سيدة "يا ريح‬ ‫ُك ِّفي" بق�له‪ :‬يا ريح ُك ِّفي‪ ..‬دعيني اأرفع ال�س�ت‪..‬‬ ‫وخ ِّلي الذي بيننا بيننا‪.‬‬ ‫فهذه ال ِّريح ُت�س ِّكل هاج�ساً لدى ال�ساعر‪ ،‬و َت ْرمز‬ ‫اإىل َّ‬ ‫ال�سر يف اأك� من م��سع‪ ،‬وي�ستطرد يف حديثه‪:‬‬ ‫يق�ل�ن ُعـدَّت اأخــرياً‪ ..‬واأنــك ِبــتَّ على قاب ق��ض‪..‬‬ ‫وها اأنا اأرقب كل اجلهات‪.‬‬ ‫ُثـ ـ َّم يـطـلــب اإل ـي ـهــا اأن تــركــه و� ـس ـاأنــه بق�له‪:‬‬ ‫دعيني اأُغ ِّني كما �سئت‪ ..‬اأُق ِّلب اأمري لذات اليمني‬ ‫وذات ال�سمال‪ ..‬واأب�سط َك ِّفي اإىل الأر�ــض؛ فيع�د‬ ‫ال�س ْفح لك�ن ال ِّريح ل ترك �سيئاً اإل‬ ‫اإليها طالباً َّ‬ ‫اأف�سدته‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ويـخـتــم الـ� ـســاعــر الأمـ�ـسـيــة بق�سيدة "متهَّل‬ ‫ال" التي يق�ل فيها‪ :‬متهل قلي ً‬ ‫قلي ً‬ ‫ال‪ ..‬متهل �س�ف‬ ‫ياأتي‪ ..‬فال ت�ستدع ريح ال�سمال‪ ..‬ول تتعجل‪.‬‬ ‫ومِ ــنْ َث ـ َّم ي�ستذكر فيها املــا� ـســي وتداعياته؛‬ ‫حيث يق�ل‪ :‬ل� يَحِ ُّق يل الآن‪ ..‬ما انتظرت ط�ي ً‬ ‫ال‪..‬‬ ‫لكنني يف انتظار الغي�م التي �س�ف تاأتي‪.‬‬

‫م�شاعل ثقافية‬

‫الن ُ‬ ‫«تول�ستوي»‪َّ ..‬‬ ‫بيل الأديب ا ْإذ َي ْنتقي اأحاديث‬ ‫نبوية ويَنْحُوَ �سَطْرَ ال�سالم الجتماعي‬

‫ت�صرف‪ :‬عبد الرحمن جنم‬ ‫ُّ‬ ‫يتب َّ�اأ َ�س ِّي ُد َو َلدِ اآدم حمم ٌد �سلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫فينا كم�سلمني‪َ ،‬م َقاماً ل ي َِ�سرينا معه هرطقة َثمِ ل‬ ‫اأو فل�سفة َحــذِ ق اأو ِبدْعة غبي؛ على اأننا ل َن�سِ يح‬ ‫باأ�سماعنا عن �سهادات احلق ‪-‬وهي كثرية‪ -‬يف النبي‬ ‫ول� كانت َم ْن ُط�ق غري امل�سلم‪.‬‬ ‫ليف ت�ل�ست�ي اأو "الك�نت" ليف ت�ل�ست�ي‬ ‫املــ�لــ�د يف عــام ‪ -1828‬واحـ ـ ٌد مــن اأ�ـسـهــر روائيي‬‫وفال�سفة الــرو�ــض امل�سيح ِّيني‪ ،‬الذين اآثــروا حيا َة‬ ‫َّ‬ ‫ال�سظف والـ َكـ َبــد على حياة الـ َّدعــة وال ـ َّـرف‪ ،‬على‬ ‫الرغم من ك�نه �سليل عائلة اأر�ستقراطية نبيلة‬ ‫قطنت على َم ْرمَى َح َج ٍر من م��سك�‪.‬‬ ‫يق�ل ت�ل�ست�ي‪" :‬كانت اأخـ ُ‬ ‫ـالق الـعــربِ قبل‬ ‫ظه�ر النبي حممد َم ْبني ًة على الق�س�ة والنتقام‬ ‫و�سفك الدماء‪ ،‬اإل اأنه األغى ذلك كله‪ ،‬ونادى بعبادة‬ ‫اخلالق �سبحانه وتعاىل‪ ،‬واأعلن اأن جميع النا�ض‬ ‫مت�ساوون اأمــام اهلل‪ ،‬وهــذه الأعمال العظيمة تدل‬ ‫على اأنه من امل ُ ْ�سلحني الع َِظام‪ ،‬واأن يف نف�سه ق َّ� ًة‬ ‫فــ�ق قــ�ة الب�سر‪ ،‬ومــن اأراد التحقق ممــا الدِّين‬ ‫ال�ـســالمــي عليه مــن الـتـ�ـســاهــل؛ فعليه مُطالعة‬ ‫القراآن ب َت َم ُّع ٍن ل ُي�سدر ُح ْكماً قائماً على احلقائق‬ ‫الباهرة التي يت�سمنها ذلك التعليم"‪.‬‬ ‫ويـ�ـسـيــف‪" :‬من فـ�ـســائــل الإ� ـس ــالم و�سايته‬ ‫بامل�سيحيني واليه�د خرياً؛ اإذ اأمر بح�سن معاملتهم‬ ‫ومـ�ؤازرتـهــم‪ ،‬حتى اأبــاح لأتباعه تــز ُّوج امل�سيحيات‬ ‫وال ـي ـهــ�ديــات مــع الــرخـيـ�ــض ل ـهــنَّ بــالـبـقــاء على‬ ‫النرية ما‬ ‫دينهن‪ ،‬ول يخفى على اأ�سحاب الب�سائر ِّ‬ ‫يف هذا من الت�ساهل العظيم‪ٌ ،‬‬ ‫ورجل كمحمد جدير‬ ‫ب ــالح ــرام؛ لأن ــه مــن ع ـظــام الــرجــال امل�سلحني‬ ‫الذين خدم�ا الهيئة الجتماعية خدمة جليلة"‪.‬‬ ‫و َلـ ِئــنْ َحـ َّل ت�ل�ست�ي كــ�احــدٍ من الذين اأدل�‬ ‫بــدلئ ـهــم يف ال ـ َّن ـبــي �ـسـفــاهـيـاً‪ ،‬اإل اأن ــه مل َيقْ�سر‬ ‫�سهادته تلك ‪-‬كغريه‪ -‬على ب ِْ�سع كلماتٍ فح�سب؛‬ ‫ذلــك اأنــه َع ـ َم ـ َد لنـتـقــاء اأحــاديــث نب�ية مــن كتاب‬ ‫عبداهلل ال�سهروردي‪ ،‬و�س َّمنها كتاباً اأ�سماه "حكم‬

‫النبي" باللغة الــرو�ـسـيــة‪ ،‬منها‪ :‬حــديــث "ان�سر‬ ‫ُ‬ ‫و"احلالل ب ِّ ٌ‬ ‫َني واحلرا ُم‬ ‫اأخاك ظاملاً اأو مظل�ماً‪،"..‬‬ ‫ب َِّني‪ ،"..‬و"ل ي�ؤمن اأحدكم حتى يحب لأخيه ما‬ ‫وح َّفت النار‬ ‫و"ح َّفت اجلنة باملكاره ُ‬ ‫يحب لنف�سه"‪ُ ،‬‬ ‫بال�سه�ات"‪.‬‬ ‫ولع َّل َم َر َّد اإعجابه ذاك بالإ�سالم ونب ِّيه ا َ‬ ‫خل َات‬ ‫اإىل جانب ا�ستقراءاته الدينية‪ُ -‬ي ْعزى اإىل الف�ساد‬‫الذي َ�س َّد َع ُجـ ُد َر الكني�سة الأرث�ذك�سية الرو�سية‬ ‫التي مل َت ُر ْقها اآراوؤه؛ اإذ َكا َل ال�ستغالل هُ ُج�ماً‪..‬‬ ‫وح َّ‬ ‫�ض على ال�سالم؛ ما‬ ‫وعار�ض الق�ة والعنف‪َ ..‬‬ ‫َحـ َم ـ َل الكني�سة على تكفريه مُعلن ًة َبـ َراءتـهــا من‬ ‫رعايته‪ ،‬ول �سيما اأن اآراءه تلك لقت اآذاناً �ساغي ًة‬ ‫ري من النا�ض‪،‬‬ ‫وعُي�ناً �ساخ�س ًة من َلـدُن َج ْم ٍع كب ٍ‬ ‫كان�ا َي ْغ�س�ن َم َق َّر اإقامته بعد اأن َن َز َح عن ال ُق�س�ر‬ ‫املُ�س َّيدة اإىل الدُّ ور الزراعية �ساأنه �ساأن عامة النا�ض‬ ‫من ال ُب َ�سطاء‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وتــ�لـ�ـسـتــ�ي ‪-‬امل ـتــ�فــى يف ‪ 20‬ت�سرين الثاين‬ ‫بــالـ َّنــزلــة الــر َئــ� َّيــة عــام ‪ -1910‬هــ� �ساحب رواية‬ ‫"احلرب وال�سالم" الذائعة ال�سهرة‪ ،‬والتي اعتلت‬ ‫عــر�ــض الأدب الــ�اق ـعــي؛ لك�نها ُجتـ�ـ ِّـســد بان�راما‬ ‫واقـعـيــة لـلـحـيــاة الــرو�ـسـيــة اآن ـ ــذاك‪ ،‬اإذ هــي َت ْ�سرد‬ ‫احل�ادث ال�سيا�سية والع�سكرية يف اأوروبا يف الأع�ام‬ ‫‪ 1805‬و‪.1820‬‬ ‫ذلــك اأن مــا َ َ‬ ‫متـ َّـخـ�ــض عــن حــرب ال ـ ِق ـ ْرم ‪-‬التي‬ ‫َنـ�ـ َـسـ َبــتْ بــني الأع ـ ــ�ام ‪ 1853‬و‪ -1856‬مــن ح�ادث‬ ‫ماأ�ساوية َخ َّلفت يف نف�ض ت�ل�ست�ي َكـ ْلـمـاً نف�سياً‬ ‫ل يرقاأ؛ لــذا ل َغ ـ ْر َو اأن يبدو يف روايته اأكــ� من‬ ‫حم�ض روائــي اإىل م ُْ�س ٍلح اجتماعي وداعية �سالم‬ ‫َ ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ومُفكر‪.‬‬ ‫وبعد اأن َو َ�سعت َم ْلحمته الروائية (احلرب‬ ‫وال�سالم) اأوزارهــا‪َ ،‬ج َن َح ت�ل�ست�ي يف رائعته "اأنا‬ ‫كارنينا" ‪-‬التي ق َّيدها بالكتابة عام ‪ -1877‬ملعاجلة‬ ‫الق�سايا الجتماعية والأخالقية والفل�سفية؛ اإذ‬ ‫ك�سف يف روايته زيف ُم ُثلِ واأُ�س�ض العائلة الرو�سية‪.‬‬ ‫غري اأنه َك َّر�ض جزءاً من وقته ‪-‬خالل ر ِْحالت‬ ‫عدة اإىل غرب اأوروبــا بعد تركه اجلي�ض‪ -‬يف َت َع ُّلم‬

‫تول�صتوي ‪ ..‬اأحد اأ�صهر انطولوجيي رو�صيا الأدبية‬

‫اأ�ساليب التدري�ض وطــرق الربية؛ ل ُي ِّ‬ ‫د�سن َعق َِب‬ ‫ُق ـ ُفــ�لــه مــدر� ـس ـ ًة لأب ـنــاء ال ـف ـقــراء ي ـكــ�ن عمادها‬ ‫الأ�ـســالـيــب الــربــ�يــة الـتــي تعلمها تــ�لـ�ـسـتــ�ي يف‬ ‫ر ِْحالته‪ ،‬عالوة على اإطالقه جمل ًة ترب�ية بعن�ان‪:‬‬ ‫"يا�سنايا ب�ليانا" اختزل فيها اأفكاره الرب�ية‪.‬‬ ‫ومن ا ْأ�سهر اأعماله التي َخ َّطها اإبان ُد ُن ِّ� ا َأجله‪:‬‬

‫ق�سة "البعث"‪ ،‬ورواية "امل َ ِّيت احلي"‪ ،‬وم�سرحية‬ ‫"�س ْلطان َّ‬ ‫الظالم"‪ ،‬نــاهـيــك عــن قـ� ـســة "الأب‬ ‫ُ‬ ‫�سريغي" الـتــي َت ـ ُنـ ُّـم عـلــى ُع ـ ْمــق معرفته الآك ــدة‬ ‫وج َزالته يف الكتابة الأدبية‪ ،‬على اأ َّن‬ ‫بعلم ال َّنف�ض َ‬ ‫اأعماله برمَّتها ات�سمت باجلدية والعمق والطرافة‬ ‫حد �س�اء‪.‬‬ ‫واجلمال على ٍّ‬


‫الأربعاء (‪ )18‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1329‬‬

‫"الربكة امل�سرفية" حتقق منوا‬ ‫يف االأرباح بن�سبة ‪ 3‬يف املئة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ارتفع �سايف اأرباح جمموعة الربكة امل�سرفية بن�سبة ‪ 3‬يف املئة يف‬ ‫الن�سف الول من العام احلايل اىل ‪ 95‬مليون دولر‪ ،‬مقابل ‪ 92‬مليون‬ ‫دولر للفرة ذاتها من العام املا�سي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت املجموعة يف بيان ا��س��درت��ه ام�س ال�ث��الث��اء اإن جمموع‬ ‫ال��دخ��ل الت�سغيلي ارت�ف��ع بن�سبة ‪ 2‬يف امل�ئ��ة اىل ‪ 307‬م��الي��ني دولر‬ ‫لالأ�سهر ال�ستة الأوىل من العام احلايل مع ‪ 302‬مليون دولر للن�سف‬ ‫الأول من عام ‪.2009‬‬ ‫واأك��دت املجموعة التي متلك ح�سة تعادل ‪ 66‬يف املئة من ا�سهم‬ ‫البنك ال�سالمي الردين‪ ،‬اأن هذه النتائج تعك�س متانة املوارد املالية‬ ‫والت�سويقية للمجموعة وجناحها يف ا�ستثمار الفر�س الناجتة عن‬ ‫الأو�ساع املالية والقت�سادية الراهنة‪ ،‬مع موا�سلة تعزيز قدراتها‬ ‫الفنية وال��راأ��س�م��ال�ي��ة وتو�سيع �سبكتها اجل�غ��راف�ي��ة وف�ق��ا للخطط‬ ‫املو�سوعة‪.‬‬ ‫وقالت املجموعة التي تتخذ من البحرين مقرا لها‪ ،‬اإن بنود‬ ‫امل�ي��زان�ي��ة ال�ع��ام��ة ��س�ه��دت من��وا م�ع�ت��دل خ��الل ال�ن���س��ف الأول من‬ ‫ال�ع��ام احل��ايل‪ ،‬حيث من��ت امل��وج��ودات بن�سبة ‪ 3‬يف املئة والتمويالت‬ ‫وال�ستثمارات بن�سبة ‪ 2‬يف املئة والودائع وح�سابات ال�ستثمار املطلقة‬ ‫بن�سبة ‪ 4‬يف املئة‪.‬‬ ‫واأ�سارت اإىل ان النمو يف املوجودات الت�سغيلية للمجموعة اأدى‬ ‫اإىل حتقيق نتائج ربحية جيدة خالل الن�سف الأول من العام‪ ،‬وبعد‬ ‫خ�سم كافة امل�ساريف الت�سغيلية التي زادت ب�سبب موا�سلة املجموعة‬ ‫الإن �ف��اق ع�ل��ى ال�ت��و��س��ع يف �سبكة ال �ف��روع وحت��دي��ث البنية التقنية‬ ‫للمجموعة والوحدات‪.‬‬ ‫وبلغ جمموع موجودات املجموعة ‪ 13.6‬مليار دولر حتى نهاية‬ ‫حزيران من العام احلايل‪ ،‬مقابل ‪ 13.2‬مليار دولر يف نهاية كانون‬ ‫الأول عام ‪.2009‬‬ ‫وقال رئي�س جمل�س اإدارة جمموعة الربكة امل�سرفية‪� ،‬سالح كامل‬ ‫يف البيان ان نتائج جمموعة الربكة امل�سرفية يف الن�سف الأول من‬ ‫العام احلايل توؤكد �سالمة ا�سراتيجيات العمل التي تنفذها‪ ،‬والتي‬ ‫حتقق التوازن بني التدابر الوقائية والحتياطية التي ت�ستلزمها‬ ‫الظروف القت�سادية واملالية الإقليمية والعاملية من جهة وموا�سلة‬ ‫التو�سع يف الأ�سواق وتقدمي اخلدمات واملنتجات الإ�سالمية املبتكرة‬ ‫لعمالئها من جهة اأخرى‪.‬‬

‫الذهب يالم�ض اأعلى م�ستوى يف �سهرين‬

‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫لم�س الذهب اأعلى م�ستوياته يف نحو �سهرين اأم�س الثالثاء‪،‬‬ ‫م��دع��وم��ا ب�سعف ال ��دولر وتكهنات مب��زي��د م��ن ال���س��راء م��ن جانب‬ ‫م�ستثمرين ي�ساورهم القلق ب�ساأن ال�ستقرار امل��ايل ويتطلعون اإىل‬ ‫اأ�سول تعترب اآمنة‪.‬‬ ‫وارتفع الذهب يف التعامالت الفورية اإىل ‪ 1227.60‬دولر لالأوقية‬ ‫"الأون�سة" م�سجال اأعلى م�ستوى منذ اأول متوز‪ ،‬ويف ال�ساعة ‪0958‬‬ ‫بتوقيت جرينت�س جرى تداوله عند ‪ 1226.35‬دولر لالأوقية‪ ،‬مقارنة‬ ‫ب�‪ 1222.85‬دولر يف اأواخر تعامالت نيويورك اأم�س الول‪.‬‬ ‫وارت�ف��ع ال�ي��ورو مقابل ال ��دولر وابتعد ع��ن اأدن��ى م�ستوياته يف‬ ‫�سبعة اأ�سابيع مقابل ال��ني م��ع ع��ودة امل�ستثمرين اإىل الق�ب��ال على‬ ‫الأ�سول عالية املخاطر‪ ،‬واإن كانوا مازالوا قلقني ب�ساأن مزاد اأيرلندي‬ ‫لبيع �سندات؛ نظرا للمخاوف املتعلقة ببع�س القت�سادات الأ�سعف‬ ‫مبنطقة اليورو‪.‬‬ ‫وجرى تداول الف�سة عند ‪ 18.52‬دولر لالأوقية مقارنة ب�‪18.35‬‬ ‫دولر‪ .‬وبلغ �سعر البالتني ‪ 1539‬دولرا لالأوقية مقارنة ب�‪ 1529‬دولرا‬ ‫والبالديوم عند ‪ 486.88‬دولر مقارنة ب�‪ 480.50‬دولر‪.‬‬

‫جتار‪ :‬رو�سيا لن تلتزم باتفاقات‬ ‫ت�سدير احلبوب القدمية‬ ‫هامبورج‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال جت��ار اأم����س الثالثاء اإن م��ن غ��ر املتوقع اأن تلتزم رو�سيا‬ ‫باتفاقات ت�سدير احلبوب التي اأبرمتها قبل ‪ 15‬اآب للت�سليم بعد‬ ‫هذا التاريخ الذي اأوقفت عنده �سادرات احلبوب‪ ،‬ب�سبب اأ�سواأ موجة‬ ‫جفاف ت�سهدها يف اأكر من ‪ 100‬عام‪.‬‬ ‫و�سرت تكهنات يف الأ�سواق الأمريكية اأم�س الول باأن رو�سيا رمبا‬ ‫توافق على ت�سليم قمح ا��س��راه عمالء رئي�سيون قبل ب��دء �سريان‬ ‫حظر الت�سدير يوم الأحد‪.‬‬ ‫لكن جتارا اأوروبيني �سككوا يف تلك ال�سائعات وقالوا اإنهم مل يروا‬ ‫اأي موؤ�سر على تخفيف املوقف الرو�سي‪.‬‬ ‫وقال تاجر اأوروب��ي‪" :‬اأخذ بع�س ال�سيا�سيني يف مو�سكو يدلون‬ ‫ببع�س التعليقات الت�ساحلية‪ ،‬لكن ل توجد اأي اإ�سارات ملمو�سة على‬ ‫اأي تغر حتى الآن‪ .‬ت�سغط دول �سرق اأو�سطية م�ستوردة للحبوب على‬ ‫رو�سيا لتخفيف (احلظر) لكن مل حتظ اأي دولة مبعاملة خا�سة"‪.‬‬ ‫واأعلنت رو�سيا يف اخلام�س من اآب اأنها �ستحظر �سادرات احلبوب‬ ‫من ‪ 15‬اآب حتى ‪ 31‬كانون الأول‪ ،‬بعدما دمر اجلفاف جانبا كبرا من‬ ‫املح�سول‪ .‬واأ�سر احلظر ب�سدة ب�سكل خا�س مب�سر اأكرب بلد م�ستورد‬ ‫للقمح يف العامل‪ .‬وقال تاجر‪" :‬اأر�سلت ال�سركات التي باعت القمح اإىل‬ ‫م�سر خطابات مكتوبة اإىل الهيئة العامة لل�سلع التموينية‪ ،‬لإبالغها‬ ‫باأنه ل ميكنها �سحن القمح ب�سبب احلظر الرو�سي"‪.‬‬ ‫وتابع يقول‪" :‬جلاأ بع�س م�سدري القمح اأي�سا اإىل �سروط القوة‬ ‫القاهرة مبوجب التفاقات الدولية التي وقعتها م�سر"‪.‬‬ ‫وتت�سمن عقود رابطة جت��ارة احلبوب والع��الف فقرة ت�سمح‬ ‫باإلغاء العقد اإذا حظرت حكومة ما ال�سادرات‪.‬‬ ‫وت�ع�ف��ي ب�ن��ود ال �ق��وة ال�ق��اه��رة يف ع�ق��ود ال�ت��وري��د ال���س��رك��ات من‬ ‫التزاماتها مبوجب العقد دون عقوبة اإذا ت�سررت من اأحداث خارج‬ ‫ن�ط��اق �سيطرتها‪ .‬وق��ال جت��ار اإن��ه اإذا تراجعت احلكومة الرو�سية‬ ‫والتزمت بالعقود ال�سابقة فيمكن عندئذ ت�سليم القمح للم�ستوردين‪.‬‬ ‫وقال تاجر اآخر‪" :‬لكن يبدو اأن احلكومة الرو�سية يف بياناتها جتهز‬ ‫بدرجة اأكرب لتمديد احلظر اإىل الن�سف الثاين من املو�سم"‪.‬‬ ‫من جانبه قال وزير التجارة امل�سري ر�سيد حممد ر�سيد اأم�س‬ ‫الثالثاء اإن م�سر ا�ستبدلت بالفعل معظم �سحنات القمح التي كانت‬ ‫ق��د تعاقدت عليها م��ع رو�سيا وال�ت��ي األغيت عقب حظر ال�سادرات‬ ‫الرو�سي‬ ‫وقال الوزير لرويرز‪" :‬قمنا بالفعل با�ستبدال معظم الكميات‬ ‫التي جرى التعاقد عليها مع رو�سيا‪ ،‬م�سر توجد ب�سورة م�ستمرة‬ ‫يف ال�سوق"‪.‬‬

‫جنديان «اإ�سرائيليان» يقفان بالقرب من ك�سك رجل فل�سطيني يعد الفطائر العربية‬ ‫التقليدية «القطايف»‪ ،‬يف البلدة القدمية من مدينة اخلليل‪ ،‬يف ال�سفة الغربية‪ ،‬وتعد‬ ‫القطايف من اأهم احللويات التي يتناولها امل�سلمون يف �سهر رم�سان املبارك‪.‬‬

‫الذهب محلي ًا‬

‫«ال�سناعة» حترر ‪ 240‬خمالفة منذ بداية �سهر رم�سان‬

‫انخفا�ض اأ�سعار اخل�سار واملواد التموينية واللحوم امل�ستوردة‬

‫دينار‬

‫احلايل ال�سابق التغري‬

‫ع��ي��ار ‪24‬‬ ‫ع��ي��ار ‪21‬‬ ‫ع��ي��ار ‪18‬‬ ‫ع��ي��ار ‪14‬‬

‫‪27.93‬‬ ‫‪24.45‬‬ ‫‪20.95‬‬ ‫‪16.29‬‬

‫‪27.89‬‬ ‫‪24.42‬‬ ‫‪20.92‬‬ ‫‪16.26‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬

‫نفط ومعادن‬ ‫ب������رن������ت‪:‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪:‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪:‬‬

‫‪76.810‬‬ ‫‪1228.800‬‬ ‫‪18.645‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬ ‫الدوالر‪0.703 :‬‬

‫الين‪0.008 :‬‬

‫اليورو‪0.901 :‬‬

‫االسترليني‪1.099 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.187 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.429 :‬‬

‫درهم اماراتي‪0.191 :‬‬

‫جنيه مصري‪0.122 :‬‬

‫"اجلمارك" حتبط تهريب‬ ‫‪ 15‬األف حبة خمدر‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫مواد متوينية‬

‫ال�سبيل‪ -‬اأحمد رجب‬ ‫قالت اأم��ني ع��ام وزارة ال�سناعة‬ ‫وال� �ت� �ج ��ارة م �ه��ا ال �ع �ل��ي اإن مديرية‬ ‫مراقبة الأ� �س��واق يف وزارة ال�سناعة‬ ‫وال � �ت � �ج� ��ارة‪ ،‬ح� � ��ررت ‪ 240‬خمالفة‬ ‫بحق ع��دد م��ن امل�ح��الت التجارية يف‬ ‫حم��اف�ظ��ات اململكة م�ن��ذ ب��داي��ة �سهر‬ ‫رم �� �س��ان امل �ب ��ارك ح�ت��ى م���س��اء اأم�س‬ ‫الثالثاء‪.‬‬ ‫وتوزعت ا�سباب حترير املخالفات‬ ‫على بيع املواد التموينية با�سعار اعلى‬ ‫من ال�سعر املعلن‪ ،‬وعدم اإعالن اأ�سعار‪،‬‬ ‫ب��الإ� �س��اف��ة اإىل زي� ��ادة يف ا��س�ع��ار بيع‬ ‫مادة اخلبز املدعوم اعلى من ال�سعر‪،‬‬ ‫وخمالفة بيع مادة القطايف اعلى من‬ ‫ال�سعر املحدد من قبل نقابة ا�سحاب‬ ‫امل �خ��اب��ز‪ ،‬ف�ي�م��ا ت�ق��ا��س�م��ت حمافظات‬ ‫امل �م �ل �ك��ة امل� �خ ��ال� �ف ��ات‪ ،‬ح �ي��ث احتلت‬ ‫حم��اف �ظ��ة ال �ع��ا� �س �م��ة ال �ع ��دد الأك ��رب‬ ‫من املخالفات‪ ،‬والتي و�سلت اإىل ‪58‬‬ ‫خمالفة‪ ،‬تلتها حمافظة الزرقاء ب�‪57‬‬

‫خمالفة‪ ،‬كما مت حترير ‪ 40‬خمالفة‬ ‫يف حم��اف �ظ��ة ارب � � ��د‪ ،‬و‪ 28‬خمالفة‬ ‫يف حم��اف�ظ��ة ال �ب �ل �ق��اء‪ ،‬و‪ 23‬خمالفة‬ ‫يف حم��اف�ظ��ة ارب� ��د‪ ،‬و‪ 15‬خم��اف�ل��ة يف‬ ‫حمافظة الكرك‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل املوؤمتر ال�سحايف‬ ‫اليومي‪ ،‬الذي تعقده وزارة ال�سناعة‬ ‫وال�ت�ج��ارة ل��الط��الع على بيع ا�سعار‬ ‫امل��واد الغذائية وال�سلع الأ�سا�سية يف‬ ‫�سهر رم�سان املبارك وبيعها با�سعار‬ ‫منخف�سة‪.‬‬ ‫واأكدت العلي‪ ،‬ا�ستمرار انخفا�س‬ ‫اأ��س�ع��ار اخل���س��ار وال�ل�ح��وم امل�ستوردة‬ ‫وامل��واد التموينية يف ال�سوق املحلية‪،‬‬ ‫وف��ق ال��ر��س��د ال��ذي ت�ق��وم ب��ه ال ��وزارة‬ ‫على اأ�سعار ال�سلع بعد الإجراءات التي‬ ‫اتخذتها احلكومة من وقف ت�سدير‬ ‫مادة اخليار‪ ،‬وتعليق ا�ستيفاء الر�سوم‬ ‫على ال�سيارات الداخلة اإىل ال�سوق‪.‬‬ ‫واأو�� �س� �ح ��ت ال �ع �ل��ي ان ال� � ��وزراة‬ ‫�ستعيد النظر يوم اخلمي�س القادم يف‬ ‫ق��رار وقف ت�سدير م��ادة اخليار‪ ،‬بعد‬

‫درا�سة اأو�ساع ال�سوق وا�ستقرار ا�سعار‬ ‫م ��ادة اخل �ي��ار‪ ،‬م�ب�ي�ن��ة ن�ي��ة احلكومة‬ ‫ال�ستمرار يف حظر ت�سدير اخليار‪ ،‬يف‬ ‫حال عدم انخفا�س ال�سعار‪.‬‬ ‫ووف�ق��ا للن�سرة اليومية لل�سوق‬ ‫امل ��رك ��زي ف�ق��د ب�ل�غ��ت ا� �س �ع��ار اجلملة‬ ‫ل�سناف البندورة ‪ 10‬ق��رو���س‪ ،‬بينما‬ ‫كانت يف اليوم الول من �سهر رم�سان‬ ‫‪ 20‬قر�سا‪ ،‬واخليار والكو�سا ‪ 35‬قر�سا‬ ‫بينما ك��ان يف ال�ي��وم الول ‪ 75‬قر�سا‪،‬‬ ‫وبلغ �سعر الكيلو من الب�سل النا�سف‬ ‫‪ 12‬قر�سا والليمون املحلي ‪ 60‬قر�سا‬ ‫والفلفل احللو ‪ 35‬واحل��ار ‪ 30‬قر�سا‬ ‫والزهرة ‪ 20‬قر�سا وامللفوف ‪ 15‬قر�سا‬ ‫والباذجنان ‪ 25‬قر�سا‪ ،‬والبطاطا ‪25‬‬ ‫قر�سا‪.‬‬ ‫واو� �س �ح��ت ال�ع�ل��ي ان �سعر كيلو‬ ‫البندورة يباع ب� ‪ 20‬قر�سا‪ ،‬والبطاطا‬ ‫‪ 45‬قر�سا والكو�سا ‪ 60‬قر�سا واخليار‬ ‫‪ 50‬ق��ر��س��ا وال �ل �ي �م��ون امل �� �س �ت��ورد ‪140‬‬ ‫قر�سا‪ ،‬فيما ت�سهد الفواكه ا�ستقرارا‬ ‫يف ا�سعارها‪ ،‬وو��س��ل كميات اخل�سار‬

‫ال� ��ورادة اإىل ��س��وق اخل���س��ار املركزي‬ ‫اأم�س الثالثاء اإىل ‪ 1862‬طن‪ ،‬وو�سلت‬ ‫كميات الفواكة اإىل ‪ 203‬اأطنان‪.‬‬ ‫وبينت العلي اأن �سعر بيع اخلروف‬ ‫امل�ستورد �سنف اول يف م�سلخ عمان‬ ‫ت� ��راوح ام ����س ب��ني ‪ 5‬دن��ان��ر اىل ‪5.5‬‬ ‫دينار‪ ،‬فيما ترواح �سعر كيلو اخلروف‬ ‫ال�سوداين بني ‪ 5‬دنانر اىل ‪ 5.2‬دينار‬ ‫واخل� ��روف ال� �س ��رايل ب��ني ‪ 5.5‬اىل‬ ‫‪ 5.75‬دي�ن��ار للكيلو ال��واح��د‪ ،‬وترواح‬ ‫�سعر بيع كيلو اخلروف اجلورجي بني‬ ‫‪ 4.5‬اىل ‪ 5‬دنانر‪ ،‬موؤكدة توفر اللحوم‬ ‫امل �� �س �ت��وردة ب�ك�م�ي��ات ت �ف��وق املطلوب‬ ‫حت ��دي ��دا م ��ن ال� �ل� �ح ��وم ال�سودانية‬ ‫والرومانية وخروف دبي واجلورجي‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا اأك� � � ��دت وزارة ال�سناعة‬ ‫والتجارة ا�ستمرار اجلولت امليدانية‬ ‫ملراقبي ال� �س��واق ال�ت��ي متتد �ساعات‬ ‫متاأخرة من الليل‪ ،‬بهدف التاأكد من‬ ‫مدى توافر املواد ال�سا�سية‪ ،‬وحتديدا‬ ‫ال�سلع الرم�سانية التي يكر عليها‬ ‫الطلب يف �سهر رم�سان املبارك‪.‬‬

‫«التجارة الدولية» تبداأ ا�ستقبال طلبات احل�سول على قواعد امل�سطلحات التجارية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ب� ��داأت غ��رف��ة ال �ت �ج��ارة الدولية‪-‬‬ ‫الأردن ام�س ا�ستقبال الطلبات الأولية‬ ‫ل �ل �ح �� �س��ول ع �ل��ى ال� �ق ��واع ��د املنقحة‬ ‫للم�سطلحات التجارية الدولية التي‬ ‫�ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من بداية‬ ‫�سهر كانون الثاين املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جمل�س ادارة الغرفة‬ ‫يف الأردن‪ ،‬حممد ع�سفور‪ ،‬ل�"برا"‪،‬‬ ‫اإن ه��ذه ال�ق��واع��د ال�ت��ي ت�ستعد غرفة‬ ‫ال� �ت� �ج ��ارة ال ��دول� �ي ��ة الأم يف باري�س‬

‫لإطالقها ال�سهر املقبل تعك�س التقدم‬ ‫الذي حتقق يف جمال التجارة الدولية‬ ‫يف ال�سنوات الع�سر املا�سية‪ ،‬باعتبارها‬ ‫اأداة �سرورية للتجارة‪.‬‬ ‫و أا�� �س ��اف اأن ه ��ذه ال �ق��واع��د التي‬ ‫ت�ستعمل يف العقود الدولية واملحلية‬ ‫��س�ت�ع�م��ل ع �ل��ى ت�ب���س�ي��ط ��س�ي��اغ��ة تلك‬ ‫ال�ع�ق��ود‪ ،‬و�ست�ساعد ع�ل��ى جت�ن��ب �سوء‬ ‫ال� �ف� �ه ��م وذل � � ��ك م� ��ن خ� � ��الل حتديد‬ ‫التزامات كل من امل�سرين والبائعني‬ ‫مبوجب ال�سروط املختلفة املعمول بها‬ ‫على نطاق عاملي‪ .‬وبني اأن هذه القواعد‬

‫املعتمدة عامليا عملت على زيادة متا�سك‬ ‫النظام التجاري والق�سائي الذي �سهد‬ ‫تباينات وا�سعة م��ن دول��ة اإىل اأخرى‪،‬‬ ‫م��ا اأ��س�ف��ى اأه�م�ي��ة على ع��امل الأعمال‬ ‫ال��دول �ي��ة ع�ن��د اإب � ��راز غ��رف��ة التجارة‬ ‫الدولية لهذه الأعمال قبل ‪ 75‬عاما‪.‬‬ ‫واأو�� �س ��ح اأن ت�ن�ق�ي��ح امل�سطلحات‬ ‫التجارية الدولية يتم مرة واح��دة كل‬ ‫ع�سر �سنوات‪ ،‬بهدف م�سايرة التو�سع‬ ‫ال�سريع يف التجارة العاملية والتطورات‬ ‫القت�سادية الدولية‪ ،‬وتقوم به جلنة‬ ‫� �س �ي��اغ��ة دول� �ي ��ة م �وؤل �ف��ة م ��ن خ ��رباء‬

‫عينتهم الغرفة الأم‪.‬‬ ‫واأ�� �س ��ار اإىل اأن ع�م�ل�ي��ة التنقيح‬ ‫اجل��دي��دة اأخ ��ذت بعني الع�ت�ب��ار عددا‬ ‫م��ن الق�سايا ال�ه��ام��ة مثل التطورات‬ ‫املتعلقة باأمن احلمولت واحلاجة اإىل‬ ‫ا��س�ت�ب��دال ال��وث��ائ��ق ال��ورق�ي��ة بالوثائق‬ ‫الإلكرونية‪.‬‬ ‫يذكر اأن غرفة التجارة الدولية‬ ‫تاأ�س�ست عام ‪ 1919‬وتتخذ من باري�س‬ ‫م�ق��را ل�ه��ا‪ ،‬وه��ي ع�سو يف هيئة الأمم‬ ‫املتحدة ولديها فروع يف ‪ 130‬دولة‪ ،‬فيما‬ ‫تاأ�س�س فرعها يف الأردن عام ‪.1975‬‬

‫ق��ال��ت اجل �م��ارك الأردن �ي��ة اإن كوادرها‬ ‫العاملة يف وح��دة الك�سف بالأ�سعة التابعة‬ ‫مل ��دي ��ري ��ة م �ك��اف �ح��ة ال �ت �ه��ري��ب اجلمركي‬ ‫اأحبطت حماولة تهريب ‪ 14960‬األ��ف حبة‬ ‫خمدر‪.‬‬ ‫واأ�سارت يف بيان �سحايف اأم�س الثالثاء‬ ‫اإىل اأن ك��وادره��ا العاملة يف وح��دة "اك�س‬ ‫ري" يف مركز حدود الرمثا اأحبطت كذلك‬ ‫وب��ال �ت �ع��اون م��ع الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة هناك‬ ‫حماولة تهريب اأربع بنادق �سيد‪.‬‬ ‫واأ� � �س� ��ارت اإىل اأن� ��ه مت ال�ت�ح�ف��ظ على‬ ‫امل�سبوطات‪ ،‬وت�سليمها اإىل اجلهات الأمنية‬ ‫املخت�سة اأ�سول‪.‬‬

‫النفط يرتفع اإىل اأكرث‬ ‫من ‪ 76‬دوالرا‬ ‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫اأنهى النفط �سل�سلة من اخل�سائر على‬ ‫م��دى خم�سة اأي� ��ام‪ ،‬وارت �ف��ع اإىل اأك ��ر من‬ ‫‪ 76‬دولرا للربميل ام�س الثالثاء‪ ،‬بعدما‬ ‫طغى �سعود اأ�سواق الأ�سهم و�سعف الدولر‬ ‫على املخاوف ب�ساأن وت��رة تعايف القت�ساد‬ ‫العاملي‪.‬‬ ‫وارت � �ف ��ع اخل � ��ام الأم ��ري� �ك ��ي اخلفيف‬ ‫ت�سليم اأي �ل��ول ‪� 91‬سنتا اإىل ‪ 76.15‬دولر‬ ‫للربميل ال�ساعة ‪ 0918‬بتوقيت جرينت�س‪،‬‬ ‫بعدما تراجع اإىل اأدنى م�ستوى يف �سهر عند‬ ‫‪ 74.86‬دولر للربميل اأم�س الأول‪.‬‬ ‫و��س�ع��د م��زي��ج ب��رن��ت ت�سليم ت�سرين‬ ‫الأول ‪ 1.20‬دولر اإىل ‪ 76.82‬دولر للربميل‪.‬‬ ‫وانق�سى اأجل عقود اأيلول عند ‪ 74.85‬دولر‬ ‫للربميل اأم�س الأول‪.‬‬ ‫وبعدما �سجلت اأ�سعار النفط يف مطلع‬ ‫اآب اأعلى م�ستوى لها يف ثالثة اأ�سهر عند‬ ‫نحو ‪ 83‬دولرا للربميل‪ ،‬تراجعت ت�سعة يف‬ ‫املئة يف الأ�سبوعني املا�سيني‪ ،‬ب�سبب �سكوك‬ ‫ب �� �س �اأن وت� ��رة الن �ت �ع��ا���س ال �ع��امل��ي والنمو‬ ‫املت�سارع يف خمزونات الوليات املتحدة‪.‬‬

‫تفوق اقت�سادي ب�سيط لل�سني على اليابان‬ ‫بكني‪ -‬ا ف ب‬ ‫رحبت ال�سني اأم�س الثالثاء بتجاوز اجمايل‬ ‫ناجتها الداخلي نظره الياباين يف الربع الثاين‬ ‫من ‪ ،2010‬موؤكدة انه ل يزال هناك الكثر للقيام‬ ‫به‪ ،‬ول �سيما لنت�سال ع�سرات ماليني ال�سكان من‬ ‫الفقر‪.‬‬ ‫وك�سفت ارقام ر�سمية الثنني ان اجمايل الناجت‬ ‫املحلي ال�سيني يف الربع الثاين من العام اجلاري‬ ‫بلغ ‪ 1336.9‬مليار دولر واحتل بذلك املركز الثاين‬ ‫يف العامل بعد ال��ولي��ات املتحدة‪ ،‬بينما مل يتجاوز‬ ‫نظره الياباين ‪ 1288.3‬مليار دولر‪.‬‬ ‫واح�ت�ل��ت ال���س��ني يف ال �ف��رة امل�م�ت��دة ب��ني اآذار‬ ‫ومتوز املرتبة الثانية‪ ،‬التي �سغلتها اليابان طوال ‪40‬‬ ‫عاما‪ .‬لكن الن�ساط الياباين ظل اكرب من نظره‬ ‫ال�سيني يف الن�سف الول م��ن ال�ع��ام‪ ،‬اذ بلغ ‪2578‬‬ ‫مليار دولر مقابل ‪ 2532‬مليار دولر يف ال�سني‪.‬‬ ‫وجت��اوزت ال�سني تدريجيا فرن�سا وبريطانيا‬ ‫وامل��ان �ي��ا ب�ع��د م� ��رور ث��الث��ني ��س�ن��ة ع�ل��ى انفتاحها‬ ‫الق�ت���س��ادي‪ ،‬لتحتل مكانة ك �اإح��دى اأك��رب القوى‬ ‫القت�سادية العاملية‪ .‬كما �سنفت كامل�سدر العاملي‬ ‫الول و�سوق ال�سيارات الوىل‪ ،‬بال�سافة اىل املنتج‬ ‫الول ل �ل �ف��ولذ‪ .‬ول �ك��ن بح�سب م �� �س �وؤول يف وزارة‬ ‫التجارة وو�سائل العالم‪ ،‬فاإنه اإذا اأخذ يف احل�سبان‬

‫معدل الدخل الفردي يف ال�سني ولي�س فقط اجمايل‬ ‫ال �ن��اجت ال��داخ �ل��ي‪ ،‬يتبني ان ال���س��ني حت�ت��ل مركزا‬ ‫بعيدا جدا خلف مناف�سيها‪ ،‬وعليها بالتايل القيام‬ ‫بالكثر م��ن العمل يف ه��ذا امل �ج��ال‪ .‬وق��ال الناطق‬ ‫با�سم وزارة التجارة ياو جيان يف لقاء �سحايف‪" :‬ل‬ ‫يجب الهتمام فقط باجمايل الناجت الداخلي بل‬ ‫مبعدل الدخل الفردي اي�سا"‪.‬‬ ‫وي�ب�ل��غ م�ت��و��س��ط ال��دخ��ل ال �ف��ردي ال���س�ن��وي يف‬ ‫ال�سني ‪ 3800‬دولر ما ي�سعها يف املركز ال ��‪ 105‬يف‬

‫الت�سنيف العاملي‪ ،‬بينما يعي�س ‪ 150‬مليون �سيني‬ ‫من اأ�سل مليار و‪ 300‬مليون حتت خط الفقر‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من تفوق اجمايل الناجت الداخلي‬ ‫ال�سيني على ن�ظ��ره ال�ي��اب��اين‪ ،‬يبقى ع��دد �سكان‬ ‫ال�سني ي�ف��وق ع��دد �سكان ال�ي��اب��ان بع�سرة ا�سعاف‬ ‫وال �ف��رد ال�سيني اف�ق��ر م��ن ال�ي��اب��اين بع�سر مرات‬ ‫اي�سا‪ .‬وا�ساف الناطق ان "امامنا الكثر من العمل‬ ‫للقيام به‪ ..‬يجب حت�سني نوعية النمو القت�سادي‬ ‫اكر‪ ،‬اأكان جلهة م�ستوى املعي�سة اأو حماية البيئة‬

‫اأو العلوم والتكنولوجيا"‪.‬‬ ‫وت�سر ال�سحافة ال�سينية اىل ان الطريق ل‬ ‫ت��زال طويلة‪ ،‬م��ع ان ال�سني كانت حم��رك التعايف‬ ‫القت�سادي بعد الزمة املالية العاملية‪.‬‬ ‫وت�ق��ول �سحيفة ال�سعب ان "اقت�ساد ال�سني‬ ‫ل ي��زال مب�ستوى اقت�ساد دول��ة ن��ام�ي��ة‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ف��ان ال�ق��وة القت�سادية الثانية يف ال�ع��امل ل تعني‬ ‫القت�ساد الثاين يف العامل"‪.‬‬ ‫اأم��ا �سحيفة ت�ساينا ديلي فتقول ان املجتمع‬ ‫ال��دويل "ل يجب ان يتوقع الكثر من اقت�ساد ل‬ ‫ي��زال يف طور النمو‪ ،‬معدل الدخل الفردي فيه ما‬ ‫زال منخف�سا"‪.‬‬ ‫واأ�سافت ال�سحيفة‪" :‬امام القت�ساد ال�سيني‬ ‫ف��ر���س من��و ك �ب��رة ومي�ك�ن��ه امل���س��اه�م��ة يف التعايف‬ ‫القت�سادي‪ ،‬لكن الذين يريدون من ال�سني حتمل‬ ‫م�سوؤوليات عاملية اكرب ب�سبب حجم اقت�سادها وحده‪،‬‬ ‫عليهم ان ياأخذوا باحل�سبان التحديات الكبرة التي‬ ‫تواجهها ال�سني يف جمال التنمية"‪.‬‬ ‫ويذهب حمرر �سحيفة ال�سعب يل هونغ ابعد‬ ‫من ذلك بقوله اإن ال�سني �ست�سبح القت�ساد العاملي‬ ‫الول ب��ال�ت�ف��وق ع�ل��ى ال��ولي��ات امل�ت�ح��دة ب�ع��د فرة‬ ‫تراوح بني ‪ 15‬و‪ 25‬عاما‪.‬‬ ‫وي�سيف ان "هدفنا الك��رب ه��و الو�سول اىل‬ ‫القمة طبعا‪ ،‬والتفوق على الوليات املتحدة"‪.‬‬


‫مال واعمال‬

‫الأربعاء (‪ )18‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1329‬‬

‫‪7‬‬

‫�سركات واأعمال‬

‫«بوابة الأردن» توقع اتفاقية ت�سوية مع �سركة احلمد وهكتار‬ ‫عمان‪ -‬ال�صبيل‬ ‫اأعلنت �شركة بوابة الأردن اململوكة‬ ‫ل�شركة بيان القاب�شة اأن ال�شركة قامت‬ ‫بتوقيع اتفاقية ت�شوية مع �شركة احلمد‬ ‫ل �الإن �� �ش��اء وال �ت �ط��وي��ر و� �ش��رك��ة هكتار‬ ‫ل��ال��ش�ت�ث�م��ار وال�ت�ط��وي��ر ال �ع �ق��اري‪ ،‬يتم‬ ‫مبوجبها ت�شميم وا�شتكمال العمال يف‬ ‫برج املكاتب وال�شوق التجاري يف م�شروع‬ ‫بوابة الأردن يف منطقة الدوار ال�شاد�س‪.‬‬ ‫وق��ع ات�ف��اق�ي��ة الت�شوية ع��ن �شركة‬ ‫بوابة الأردن رئي�س جمل�س الإدارة وليد‬ ‫ال�شقعبي‪ ،‬ونائب رئي�س جمل�س الإدارة‬ ‫حيدر املجايل‪ ،‬كما وقعها ن�شاأت �شهاونة‬ ‫رئ �ي ����س جم �ل ����س اإداره � �ش��رك��ة احلمد‬ ‫ل��الن���ش��اء وال �ت �ط��وي��ر‪ ،‬ال���ش��رك��ة املالكة‬ ‫ل���ش��رك��ة ه�ك�ت��ار ل��ال��ش�ت�ث�م��ار والتطوير‬ ‫ال �ع �ق��اري وث �م��ني ف ��اخ ��وري وبح�شور‬ ‫ع��دد م��ن امل��دي��ري��ن التنفيذيني يف كال‬ ‫ال���ش��رك�ت��ني وال� �ش �ت �� �ش��اري��ني ومقدمي‬ ‫اخلدمات‪.‬‬ ‫ويف م �ع��ر���س ت �ع �ل �ي �ق��ه ع �ل��ى هذه‬ ‫الت�ف��اق�ي��ة اأك��د ول�ي��د ال�شقعبي اأهمية‬ ‫ه��ذه الت�شوية ب��ني �شركة ب��واب��ة الأردن‬ ‫اململوكة ل�شركة بيان القاب�شة و�شركة‬ ‫هكتار لال�شتثمار والتطوير العقاري‪،‬‬ ‫وما �شينتج عنها من اجناز يف ا�شتكمال‬

‫م�صروع بوابة االردن‬

‫م�ك��ون��ات امل���ش��روع خ��الل ف��رتة ق�شرية‬ ‫ي�شبح ب�ع��ده��ا امل �� �ش��روع ج��اه��زا للقيام‬ ‫ب ��دوره يف دع��م الق�ت���ش��اد الأردين‪ ،‬ويف‬ ‫تطوير مفهوم ال�شتثمار العقاري من‬ ‫خالل خلق الثقة املتبادلة بني املطورين‬ ‫للم�شروع وامل�شتثمرين فيه‪.‬‬

‫"كارفور" ت�سلم اجلوائز للفائزين‬ ‫بحملة مهرجان ال�سيف ‪2009‬‬ ‫عمان ‪ -‬ال�صبيل‬ ‫اأج��رت �شركة كارفور هايرماركت موؤخراً ال�شحب على جوائز‬ ‫م�ه��رج��ان ال�شيف ل�ع��ام ‪ 2010‬وال �ت��ي متثلت يف ��ش�ي��ارت��ني م��ن نوع‬ ‫‪ ،Hyundai I30‬و‪ 1300‬ق�شيمة �شراء من كارفور هاير ماركت‪.‬‬ ‫وفاز اأحمد مو�شى حممد كنعان باإحدى ال�شيارتني‪ ،‬وفاز عبداهلل‬ ‫حممد ع�ب��داهلل بال�شيارة الأخ ��رى‪ ،‬وق��د مت الإع ��الن ع��ن الفائزين‬ ‫مبختلف اجلوائز خالل ال�شحب الذي اأجري بح�شور مندوب وزارة‬ ‫التجارة وال�شناعة‪ ،‬اإىل جانب عدد من موظفي كارفور وزبائنه‪ ،‬وقام‬ ‫بت�شليم اجلوائز الكرى مدير الت�شويق يف كارفور �شعد احلبايبة‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر ع��ام ��ش��رك��ة ك��ارف��ور ه��اي��رم��ارك��ت الأردن حطاب‬ ‫العويني‪" :‬ياأتي مهرجان ال�شيف الذي يقوم كارفور هاير ماركت‬ ‫باإطالقه خالل فرتة ال�شيف من كل عام كجزء من �شل�شلة العرو�س‬ ‫الكبرية التي يعمل على اإطالقها با�شتمرار وعلى مدار العام‪ ،‬وذلك‬ ‫يف اإطار حر�شه على مكافاأة زبائنه‪ ،‬وتعبرياً عن التزامه بتحقيق اأعلى‬ ‫درجات الر�شى لديهم"‪ .‬وقد مت افتتاح اأول فرع ل�شل�شلة كارفور يف‬ ‫الأردن يف نهاية عام ‪ ،2006‬ومتثل متاجر كارفور يف الأردن �شراكة بني‬ ‫ماجد الفطيم وكارفور فرن�شا‪ ،‬وهي متتلك خرة عاملية متكنها من‬ ‫توفري اجلودة والتنوع والقيمة القت�شادية للمت�شوقني يف اململكة ويف‬ ‫خمتلف اأنحاء العامل‪.‬‬

‫"الأردن لل�سخر الزيتي" تقدم منحا‬ ‫درا�سية يف اجليولوجيا‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قدمت �شركة الأردن لل�شخر الزيتي "بي يف" اململوكة بالكامل‬ ‫ل�شركة �شل امللكية الهولندية اأربع منح درا�شية لطلبة اأردنيني للح�شول‬ ‫على درجة الدكتوراة يف جمال العلوم اجليولوجية‪.‬‬ ‫وق��ال بيان �شادر عن ال�شركة اأم�س الثالثاء اإن ال�شركة ابتعثت‬ ‫اأرب�ع��ة ط��الب اأردن�ي��ني يحملون درج��ة املاج�شتري للح�شول على درجة‬ ‫الدكتوراة يف جمال العلوم اجليولوجية‪ ،‬وذلك من خالل جامعتي نيو‬ ‫كا�شل الريطانية وراهو الأملانية‪ ،‬متوقعا اأن يبا�شر الطالب درا�شتهم‬ ‫مطلع ال�شهر املقبل‪ .‬واأ�شاف البيان اأن الهدف من تقدمي هذه املنح هو‬ ‫تهيئة الفر�س للخرات الأردنية لتقوم بدرا�شات معمقة وتف�شيلية عن‬ ‫طبيعة تكوين وموا�شفات ال�شخر الزيتي الأردين‪ ،‬م�شريا اإىل اأن اختيار‬ ‫املر�شحني مت ع��ر برنامج تدريبي نظمتة �شلطة امل���ش��ادر الطبيعية‬ ‫و�شم ت�شعة وع�شرين متقدما‪ .‬ي�شار اإىل اأن �شركة جو�شكو بي يف اأن�شئت‬ ‫ل�شتك�شاف ال�شخر الزيتي العميق يف الأردن‪ ،‬بحيث ت�ق��وم ال�شركة‬ ‫بدرا�شة اإمكانية ا�شتخدام تقنية احلقن احل��راري اخلا�شة ب�شركة �شل‬ ‫امللكية الهولندية يف م�شروع جتاري حمتمل يف اأواخر ‪.2020‬‬

‫كما ب��ني ال�شقعبي اأن �شركة بيان‬ ‫القاب�شة العمالقة بحجمها وقميتها‪،‬‬ ‫تهدف اىل خلق قيمة م�شافة من اجل‬ ‫ت�ن�م�ي��ة الق �ت �� �ش��ادي��ات ل�ي����س يف الردن‬ ‫وح���ش��ب وامن ��ا يف املنطقة اج �م��ع‪ ،‬ومن‬ ‫هذا املنطلق ومن منطلق اتباع ال�شركة‬

‫«‪ »LG‬تطلق هاتفها الذكي «‪ Optimus‬اأوبتمو�س»‬ ‫عمان‪ -‬ال�صبيل‬ ‫اأعلنت "اإل جي اإلكرتونيك�س‬ ‫‪،"LG‬‬ ‫‪Electronics‬‬ ‫ً‬ ‫ال�شركة ال��رائ��دة عامليا يف ابتكار‬ ‫تكنولوجيا الت���ش��الت املتنقلة‪،‬‬ ‫ع � ��ن اإط� � � � ��الق ه ��ات� �ف� �ه ��ا ال ��ذك ��ي‬ ‫اأوب �ت �م��و���س (‪.)LG GT540‬‬ ‫وي��وف��ر الهاتف اجل��دي��د‪ ،‬العامل‬ ‫بنظام الت�شغيل اأن��دروي��د‪ ،‬جتربة‬ ‫ا�شتخدام �شهلة ومريحة بالن�شبة‬ ‫مل�شتخدمي الهواتف الذكية للمرة‬ ‫الأوىل‪ .‬ويتيح هاتف اأوبتيمو�س‬ ‫ل�ل�م���ش�ت�خ��دم��ني ال� �ش �ت �ف��ادة من‬ ‫تطبيقات اأندرويد املتنوعة‪ ،‬واإعداد‬ ‫مزامنة تلقائية مع جميع خدمات‬ ‫الهواتف املتحركة من جوجل‪ .‬كما‬ ‫يتمتع الهاتف اجل��دي��د بوظائف‬ ‫م�ت�ن��وع��ة ع �ل��ى ��ش�ع�ي��د ال�شبكات‬ ‫الجتماعية يف بيئة داعمة ب�شكل‬ ‫ك�ب��ري مل��زاي��ا ال��و��ش��ائ��ط املتعددة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال امل� ��دي� ��ر ال � �ع� ��ام يف �شركة‬ ‫"‪"LG Electronics‬‬ ‫امل�شرق العربي‪ ٬‬كيفن ت�شا‪" :‬يعد‬ ‫ه��ات��ف اأوبتيمو�س اخل�ي��ار املثايل‬ ‫مل �� �ش �ت �خ��دم��ي ال� �ه ��وات ��ف الذكية‬ ‫ل�ل�م��رة الأوىل ال��ذي��ن يتطلعون‬ ‫اإىل احل �� �ش��ول ع�ل��ى ك��اف��ة مزايا‬ ‫ال �ه��وات��ف ال��ذك �ي��ة م ��ن دون اأي‬ ‫تعقيد‪ .‬لقد قمنا بت�شميم هذا‬ ‫اجل� �ه ��از خ���ش�ي���ش�اً لالأ�شخا�س‬ ‫العاديني الذين يرغبون بتجربة‬ ‫الهواتف الذكية لكنهم مرتددون‬ ‫ب�شبب �شعوبة ال�شتخدام‪ .‬ونحن‬ ‫على ثقة اأن الب�شاطة ال�شديدة‬ ‫التي يتمتع بها هذا اجلهاز �شوف‬ ‫ي��دف��ع ب��امل��زي��د م��ن امل�شتخدمني‬

‫لتجربة الهواتف الذكية"‪.‬‬ ‫ي� �ق ��دم ه ��ات ��ف اأوبتيمو�س‬ ‫م ��ن "اإل جي" م ��زاي ��ا الهاتف‬ ‫ال��ذك��ي م��ع ب��اق��ة �شهلة ومريحة‬ ‫م � ��ن خ � ��دم � ��ات الن� � ��رتن� � ��ت من‬ ‫‪،"Google‬‬ ‫"جوجل‬ ‫ح �ي��ث مي �ك��ن ل�ل�م���ش�ت�خ��دم اإع� ��داد‬ ‫مزامنة تلقائية حل�شاب جوجل‬ ‫ب�شهولة ك�ب��رية والتمتع بدخول‬ ‫واح � ��د اإىل ح �� �ش��اب��ات "يوتيوب‬ ‫‪ "YouTube‬و"‪"Gmail‬‬ ‫و"‪ "Gtalk‬وخ��رائ��ط جوجل‬ ‫والعديد من اخلدمات الأخرى‪.‬‬ ‫اإ�شافة اإىل �شهولة الو�شول اإىل‬ ‫اأك ��ر م��ن ‪ 30000‬لعبة وتطبيق‬ ‫قابل للتحميل من �شوق اأندرويد‬ ‫لتخ�شي�س الهاتف وجعله اأكر‬ ‫متعة يف ال�شتخدام‪.‬‬ ‫وميكن للم�شتخدم مع مدير‬ ‫ال�شبكات الج�ت�م��اع�ي��ة الو�شول‬ ‫بكل �شهولة اإىل مواقع ال�شبكات‬ ‫الجتماعية عر من�شة ب�شيطة‬ ‫ميكن لها اإدارة ع��دة ح�شابات يف‬ ‫ال��وق��ت ذات� ��ه‪ .‬ك�م��ا ي�ت�ي��ح تطبيق‬ ‫"اإل جي" املخ�ش�س لل�شبكات‬ ‫الج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة ال � ��و� � �ش � ��ول اإىل‬ ‫ح�شابات في�شبوك وتويرت وبيبو‬ ‫ب���ش�ه��ول��ة ت��ام��ة‪ ،‬يف ح��ني ت�شاعد‬ ‫اأيقونات ال�شبكات الجتماعية يف‬ ‫احل�شول على حتديثات مبا�شرة‬ ‫من مواقع ال�شبكات الجتماعية‬ ‫على �شا�شة الهاتف دون احلاجة‬ ‫اإىل اأي��ة تطبيقات اأخ��رى‪ ،‬اإ�شافة‬ ‫اإىل ميزة ال�شتخدام املتعدد التي‬ ‫متكن امل�شتخدم م��ن ا�شتعرا�س‬ ‫ال� �ت� �ح ��دي� �ث ��ات ال � �ت� ��ي ي � �ق� ��وم بها على مواقع ال�شبكات الجتماعية الت �� �ش��ال اخل��ا� �ش��ة ب��ال �ه��ات��ف يف‬ ‫الأ�� �ش ��دق ��اء وزي� � ��ارة �شفحاتهم وال � �ب � �ح� ��ث يف ق ��ائ� �م ��ة ع� �ن ��اوي ��ن الوقت ذاته‪.‬‬

‫النمو املتزايد يف قاعدة عمالء «باتلكو» يعو�س‬ ‫جزئياً تراجع احل�سة ال�سوقية يف ال�سوق البحريني‬ ‫عمان‪ -‬ال�صبيل‬ ‫اأع �ل��ن رئ�ي����س جم�ل����س اإدارة جم�م��وع��ة بتلكو‪،‬‬ ‫ال�شيخ حمد بن عبداهلل اآل خليفة عن و�شول عدد‬ ‫م���ش��رتك��ي امل�ج�م��وع��ة يف ن�ه��اي��ة ال��رب��ع ال �ث��اين من‬ ‫العام احلايل اإىل اأكر من �شبعة ماليني م�شرتك‪،‬‬ ‫م�شرياً اإىل اأن املناف�شة القوية التي ي�شهدها �شوق‬ ‫الت���ش��الت البحريني �شاهمت يف خف�س الأرب ��اح‬ ‫ال�شافية للمجموعة‪.‬‬ ‫ه��ذا وق��د اأع�ل��ن رئي�س جمل�س اإدارة جمموعة‬ ‫ب�ت�ل�ك��و ع�ق��ب اج �ت �م��اع جم�ل����س الإدارة ال� ��ذي عقد‬ ‫يف ال�شهر امل��ا��ش��ي‪ ،‬اأن ��ش��ايف ال��رب��ح ل�ل��رب��ع الثاين‬ ‫من العام احل��ايل قد و�شل اإىل ‪ 46٬7‬مليون دينار‬ ‫ب �ح��ري �ن��ي‪ ،‬ن �ح��و ‪ 124‬م �ل �ي��ون دولر‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا و�شل‬ ‫اإجمايل العائدات اإىل ‪ 170٬7‬مليون دينار بحريني‪،‬‬ ‫نحو ‪ 453‬مليون دولر‪ ،‬وكان معدل الربحية لل�شهم‬ ‫الواحد ‪ 32٬4‬فل�شاً؛ حيث وافق جمل�س الإدارة على‬ ‫توزيع اأرباح الأ�شهم املرحلية مبقدار‪ 20‬فل�شا لل�شهم‬ ‫ال ��واح ��د‪ ،‬ك�م��ا ك ��ان ال��و� �ش��ع ع�ل�ي��ه خ ��الل ال�شنوات‬ ‫الثالث املا�شية‪.‬‬ ‫واأو�� �ش ��ح ح �م��د ق ��ائ � ً�ال‪" :‬ب�شكل ع� ��ام‪ ،‬مل ين ُم‬ ‫اإجمايل الربح للمجموعة خالل الن�شف الأول من‬ ‫العام احلايل ‪ 2010‬ب�شكل كبري‪ ،‬وذلك ب�شبب دخول‬ ‫�شركة هواتف نقالة ثالثة اإىل ال�شوق البحريني‪.‬‬ ‫وق��د اأ ّث��ر انخفا�س احل�شة ال�شوقية من الهواتف‬ ‫النقالة وخدمات الرودباند يف البحرين‪ ،‬اإ�شافة‬ ‫اإىل ان�خ�ف��ا���س الأ� �ش �ع��ار‪ ،‬ب�شكل �شلبي ع�ل��ى اأرب ��اح‬

‫له��داف �ه��ا الإ� �ش��رتات �ي �ج �ي��ة‪ ،‬وم ��ن اأجل‬ ‫ال��و��ش��ول اىل م�شتقبل زاه��ر م��ن وراء‬ ‫ما تقوم به‪ ،‬تعمل ال�شركة على ت�شخري‬ ‫مواردها التنظيمية للو�شول اإىل حتقيق‬ ‫اأه��داف �ه��ا م��ن خ ��الل ال�شرتاتيجيات‬ ‫الوا�شحة امل�ع��امل‪ ،‬حيث �شجلت �شركة‬

‫بيان القاب�شه اأداء يعد بكافة املقايي�س‬ ‫ميزا‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه � �ش ��رح ح �ي ��در املجايل‬ ‫ق��ائ��ال‪" :‬لقد اأك��دت م�وؤ��ش��رات العمال‬ ‫التجارية والت�شغيلية والجنازات املالية‬ ‫على جن��اح ا�شتثمار ال�شركة يف الأردن‪،‬‬ ‫واإن العمل جار الآن على امتام العمال‬ ‫الإن�شائية لرجي بوابة الردن وال�شوق‬ ‫التجاري ال��ذي يربطهما‪ ،‬واإن��ه لي�شرنا‬ ‫اأن ندخل بهذه التفاقية لنقوم باجناز‬ ‫امل���ش��روع ال�ف��ري��د م��ن ن��وع��ه‪ ،‬رغ��م حالة‬ ‫ال��رتن��ح ال�ت��ي مي��ر ب�ه��ا ��ش��وق ال�ع�ق��ار يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫ك �م��ا اأك � ��د ن �� �ش �اأت � �ش �ه��اون��ة اأهمية‬ ‫توقيع ه��ذه التفاقية واأهمية التعاون‬ ‫بني �شركة بيان القاب�شة و�شركة هكتار‬ ‫الذي من �شاأنه اأن يعزز القيمة امل�شافة‬ ‫لهذا امل�شروع احليوي يف قلب العا�شمة‬ ‫ع � �م� ��ان؛ ك ��ون ��ه م� ��ن اأوائ � � � ��ل امل�شاريع‬ ‫العمالقة ال��داع�م��ة لنه�شة القت�شاد‬ ‫الردين ال�شامل‪.‬‬ ‫واأك��د ثمني فاخوري يف كلمته "اأن‬ ‫م���ش��روع ب��واب��ة الأردن م���ش��روع حيوي‬ ‫وه��ام‪ ،‬واإن�ن��ا ف�خ��ورون اأن نكون عنا�شر‬ ‫مكملة ل�ن�ج��اح��ات وا��ش�ت�ث�م��ارات �شركة‬ ‫بيان القاب�شة يف الأردن‪ ،‬واأن نكون من‬ ‫اأوائل امل�شاريع التي اكتملت يف اململكة"‪.‬‬

‫وعوائد املجموعة‪ ،‬كما اأننا توقعنا انخفا�شاً اأكر يف‬ ‫الأرب��اح ب�شبب متويل املجموعة ل�شركتها اجلديدة‬ ‫يف الهند"‪.‬‬ ‫وقد ارتفعت ن�شبة امل�شرتكني يف خدمة املوبايل‬ ‫ب�‪ 47‬يف املئة لي�شل اىل ‪ 6٬88‬مليون م�شرتك خالل‬ ‫الن�شف الأول من العام احل��ايل ‪ ،2010‬مقارنة مع‬ ‫‪ 4٬68‬مليون م�شرتك خالل نف�س الفرتة من العام‬ ‫املا�شي‪ .‬كما اأن قاعدة عمالء امل�شرتكني يف خدمة‬ ‫ال��رودب��ان��د ق��د من��ت مب �ق��دار ‪ 54‬يف امل �ئ��ة لي�شل‬ ‫ع��دد ال�ع�م��الء اإىل ‪ ،230٬6‬بينما انخف�شت ن�شبة‬ ‫امل�شرتكني يف خدمة اخلطوط الثابتة مبقدار ‪ 5‬يف‬ ‫املئة يف البحرين‪ ،‬وبواقع ‪ 192‬األف خط ثابت‪.‬‬ ‫و�شهدت �شركة "اأمنية" التي متتلك جمموعة‬ ‫بتلكو ‪ 96‬يف املئة منها عاماً اآخر من النجاح‪ ،‬وذلك‬ ‫ب�ف���ش��ل ارت �ف��اع ع ��دد م���ش��رتك��ي ال �ه��وات��ف النقالة‬ ‫بن�شبة ‪ 14‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬وو��ش��ول ه��ذه الأع ��داد اإىل ‪1٬7‬‬ ‫مليون م�شرتك‪ .‬اأما �شركة "�شبافون" التي متتلك‬ ‫جمموعة بتلكو ‪ 26٬94‬من اأ�شهمها‪ ،‬فاإن عوائدها‬ ‫تنمو �شنوياً مع ارتفاع عدد م�شرتكيها بن�شبة ‪ 22‬يف‬ ‫املئة لي�شل الرقم اإىل ‪ 2٬98‬مليون م�شرتك‪.‬‬ ‫ويف الن�شف الأول من عام ‪ ،2010‬دخلت بتلكو يف‬ ‫عقود جديدة بهدف تعزيز بنيتها التحتية اخلا�شة‬ ‫بالإنرتنت الال�شلكي‪ ،‬مبا يت�شمن م�شروع تو�شيع‬ ‫ال�شبكة بكلفة ‪ 14٬5‬مليون دينار بحريني‪ ،‬نحو‪38٬5‬‬ ‫مليون دولر‪ ،‬وبالتعاون مع �شركة اإريك�شون‪ ،‬فيما‬ ‫�شيح�شن م��ن ال �ق��درة التقنية لتلبية العديد من‬ ‫ّ‬ ‫الحتياجات يف هذا املجال‪.‬‬

‫د‪ .‬نا�صر نوا�صرة‬

‫مقال اقتصادي‬

‫ملاذا ل تتدخلني يف الأ�سعار؟‬ ‫التخطيط املركزي بالن�شبة لال�شرتاكية والتدخل يف كل‬ ‫�شيء‪ ،‬ك��ان امل�شمار الأول يف نع�شها‪ ،‬ثم ذهبت من غري رجعة‪،‬‬ ‫ومرت الراأ�شمالية يف مرحلة الدولة احلار�شة "دعه يعمل‪ ،‬دعها‬ ‫متر"‪ ،‬ث��م م��ا لبثت اأن ع��ادت تتدخل يف الن�شاط القت�شادي‪،‬‬ ‫خا�شة بعد ما ي�شمى بالك�شاد العظيم‪.‬‬ ‫اأما عند امل�شلمني‪ ،‬فالدولة ق ّيمة على الن�شاط القت�شادي؛‬ ‫رم��ت بنية ال���ش��وق‪ ،‬ومنعت الغ�س وال�غ��رر والتدلي�س والربا‬ ‫ّ‬ ‫وغريها من املمار�شات التي ت�شر بالن�شاط القت�شادي‪ ،‬وبنف�س‬ ‫الوقت مل تتدخل يف اآلية ال�شوق‪ ،‬وم��ا تخ�شع له الأ�شعار من‬ ‫جتاذب العر�س والطلب وتركتها تتفاعل فيما بينها‪.‬‬ ‫ففي الأح��وال العادية لي�س من احلكمة اأن تتدخل الدولة‬ ‫يف الت�شعري‪ ،‬بل ينبغي اأن ترتك قوى العر�س والطلب تتفاعل‬ ‫لتحديد ال�شعار‪ ،‬وهذا مقت�شى حديث ر�شول اهلل �شلى اهلل عليه‬ ‫و�شلم حينما غال ال�شعر يف عهده‪ ،‬فقد روى ان�س بن مالك ر�شي‬ ‫اهلل عنه قال‪ :‬غال ال�شعر باملدينة على عهد ر�شول اهلل �شلى اهلل‬ ‫عليه و�شلم ‪ ،‬فقال النا�س‪ :‬يا ر�شول اهلل ! �ش ّعر لنا ‪ ،‬فقال ر�شول‬ ‫اهلل �شلى اهلل عليه و�شلم ‪ :‬اإن اهلل هو امل�ش ّعر‪ ،‬القاب�س‪ ،‬البا�شط‪،‬‬ ‫الرازق‪ ،‬واإين لأرجو اأن األقى اهلل‪ ،‬ول اأرى اأحدا يطلبني مبظلمة‬ ‫يف دم ول مال" (�شنن الرتمذي‪ ،‬ح�شن �شحيح)‪.‬‬ ‫ول�ك��ن عندما ي�ك��ون هنالك ت��واف��ق ب��ني ال�ت�ج��ار‪� ،‬شغارهم‬ ‫وك �ب��اره��م ع�ل��ى رف��ع الأ� �ش �ع��ار وب� ��دون م��رر م�ع�ق��ول‪ ،‬ب��ات من‬ ‫ال�شروري على اجلهات املخت�شة اأن تبادر اإىل رفع الظلم عن‬ ‫امل��واط��ن‪ ،‬م��ن خ��الل حت��دي��د �شعر بهام�س رب��ح معقول يدفع‬ ‫التجار اإىل ال�شتمرار يف الن�شاط القت�شادي‪ ،‬وبنف�س الوقت‬ ‫جتعل امل�شتهلك ق��ادرا على ال�شتمرار يف ال�شراء دون اأن يقع‬ ‫فري�شة للغالء ورفع الأ�شعار‪.‬‬ ‫وهذا التدخل يف هذه احلالة ر�شيد‪ ،‬ف ِل َم ل تقوم احلكومة‬ ‫بذلك وهذا واجبها‪ ،‬وملاذا تتدخل احلكومة يف كل �شيء يف املقروء‬ ‫وامل�شموع واملرئي‪ ،‬ويف كل �شيء؟ هذا �شوؤال �شيظل بدون اإجابة‪.‬‬

‫م�ستح�سر ‪Extreme Resist‬‬ ‫‪ Foundation‬من ‪NIVEA‬‬ ‫لب�سرة مثالية طوال اليوم‬ ‫عمان‪ -‬ال�صبيل‬ ‫اأت��ري��دي��ن م�شتح�شراً ق ��ادراً على م��واك�ب��ة من��ط احلياة‬ ‫ال�شريع والعملي لل�شيدات الع�شريات؟ تقدم ‪NIVEA‬‬ ‫ك � � ��رمي الأ�� � �ش � ��ا� � ��س اجل � ��دي � ��د ‪Extreme Resist‬‬ ‫‪ Foundation‬وه��و م�شتح�شر مينح الب�شرة نعومة‬ ‫مثالية ط��وال اليوم‪ ،‬كما يجعل الب�شرة خالية من ال�شوائب‬ ‫والدهون مهما تركت م�شاعب احلياة من اآثار عليها‪.‬‬ ‫بف�شل الرتكيبة الفريدة ل�‪ Thermo Fix‬املقاومة‬ ‫للحرارة والرطوبة وت�اأث��ريات احلركة‪ ،‬مينح ‪Extreme‬‬ ‫‪ Resist Foundation‬ب�شرتك مظهراً اأنيقاً خالياً‬ ‫م��ن العيوب وي�شتمر ط��وال ال�ي��وم‪ ،‬مهما ك��ان يومك حاف ً‬ ‫ال‬ ‫بالن�شاطات‪.‬‬ ‫اإن الرتكيبة الثورية لكرمي الأ�شا�س حتتوي على ذرات‬ ‫ب ��ودرة م�ع��دن�ي��ة م�ك���ش��وة وم��زوج��ة م��ع ال�ب��ول�ي�م��ري احليوي‬ ‫امل�ت�ط� ّور ال ��ذي ي�شاعد ع�ل��ى امت�شا�س الإف � ��رازات الدهنية‬ ‫وعلى احل ّد من التع ّرق ومواجهة التاأثريات ال�شلبية للحرارة‬ ‫والرطوبة‪ ،‬ما مينح ب�شرتك مظهرا نقياً م�شرقاً خالياً من‬ ‫الدهون وي�شتمر طوال اليوم‪.‬‬ ‫وبف�شل قدرتها على بثّ ال�شوء‪ ،‬فاإن هذه البودرة تخفي‬ ‫كل العيوب وال�شوائب ومتنح الب�شرة تنا�شقاً مذه ً‬ ‫ال ومظهراً‬ ‫ناعماً وطرياً للغاية‪ .‬اإن تركيبة الكرمي التي حتتوي على ن�شاء‬ ‫القمح وال �ب��ودرة الطبيعية‪ ،‬متنحه ملم�شاً خمملياً وبريقاً‬ ‫اأخّ ��اذاً وتعزّز الإح�شا�س بامت�شا�س الدهون وال�شيطرة على‬ ‫ملعان الب�شرة‪.‬‬ ‫يتمتّع هذا امل�شتح�شر باأن�شجة قوية ومرنة يف اآن واحد‪،‬‬ ‫تعمل ع�ل��ى اإي �ج��اد ن�شيج يتغلغل يف ع�م��ق ال�ب���ش��رة لي�شمن‬ ‫احل�شول على نتائج طويلة الأمد‪Extreme Resist .‬‬ ‫‪ Foundation‬غ��ري ق��اب��ل للتح ّول ول��ن ي�ش ّد م�شام‬ ‫الب�شرة‪ ،‬ما مينح ب�شرتك راحة واإ�شراقاً طوال اليوم‪.‬‬

‫«فريدي» �سفرياً لعالمة «اأودي» يف ال�سرق الأو�سط‬ ‫عمان‪ -‬ال�صبيل‬ ‫اأبرمت اأودي ال�شرق الأو�شط موؤخراً‬ ‫اتفاقية مع لعب الكريكت العاملي اأندرو‬ ‫"فريدي" فلينتوف‪ ،‬ليمثل عالمة اأودي‬ ‫يف منطقة ال�شرق الأو� �ش��ط ك�شفري من‬ ‫ال�شفراء امل�شاهري لها يف املنطقة‪ ،‬لتك�شف‬ ‫ب��ذل��ك اأودي ال�ن�ق��اب ع��ن ب��رن��ام��ج �شفري‬ ‫اأودي من امل�شاهري‪.‬‬

‫يعد الإجنليزي ذو ال�‪ 32‬عاماً من اأهم‬ ‫لعبي الكريكت يف العامل‪ ،‬اإذ خا�س غمار‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن امل �ب��اري��ات يف ن ��ادي مقاطعة‬ ‫لن�ك���ش��اي��ر‪ ،‬ال � ��دوري الجن �ل �ي��زي املمتاز‬ ‫وال� � ��دوري ال �ه �ن��دي امل �م �ت��از‪ ،‬وم ��ع فريق‬ ‫ت���ش�ي�ن��اي � �ش��وب��ر ك�ي�ن�غ��ز ‪Chennai‬‬ ‫‪ .Super Kings‬ومنذ �شهر اأيلول‬ ‫ع ��ام ‪ ،2009‬ان�ت�ق��ل اأن � ��درو ف�ل�ي�ن�ت��وف مع‬ ‫زوجته واأطفاله الثالثة للعي�س يف دبي‪،‬‬

‫وق��د خ�ش�شت اأودي ال�شرق الأو��ش��ط له‬ ‫ولعائلته �شيارتي اأودي ‪.Q7‬‬ ‫"اإنها �شيارة رائعة!" قال فلينتوف‬ ‫واأ�شاف‪" :‬اإنني حتماً �شعيد بقيادة �شيارة‬ ‫اأودي يف دبي مع عائلتي"‪.‬‬ ‫ويف هذا الإطار‪ ،‬ع ّلق جيف مانريينغ‪،‬‬ ‫املدير الإداري لدى اأودي ال�شرق الأو�شط‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪" :‬لي�س هناك اأدنى �شك باأن فريدي‬ ‫هو �شفري رائع لعالمة اأودي‪ ،‬فهو �شخ�شية‬

‫ريا�شية‪ ،‬اإن�شان ناجح‪ ،‬ورب عائلة ذو قيم‬ ‫عالية‪ .‬مل نكن نتطلع لأف�شل من هكذا‬ ‫بداية مع برنامج �شفري اأودي"‪.‬‬ ‫ي ��دخ ��ل اأن � � � ��درو ف �ل �ي �ن �ت��وف لئحة‬ ‫م�شاهري �شفراء عالمة اأودي حول العامل‬ ‫م��ن ب��واب��ة ال���ش��رق الأو�� �ش ��ط‪ ،‬بالإ�شافة‬ ‫اإىل جا�شنت تيمرلك‪ ،‬ال��ذي يلعب دوراً‬ ‫اأ��ش��ا��ش�ي�اً يف حملة ال��رتوي��ج ال�شتثنائية‬ ‫ل�اأودي ‪ A1‬على النرتنت‪.‬‬

‫«بور�سه» تطوّر �سيارات اأبحاث بدفع كهربائي‬ ‫عمان‪ -‬ال�صبيل‬ ‫�� �ش� �ي� �اأخ ��ذ ال � ��دف � ��ع ال� �ك� �ه ��رب ��ائ ��ي‬ ‫دوراً م� � � �ت � � ��زاي � � ��د الأه � � � �م � � � �ي � � ��ة يف‬ ‫ت� �ع ��زي ��ز "اأداء ب� ��ور� � �ش� ��ه الذكي"‬ ‫‪Porsche‬‬ ‫‪Intelligent‬‬ ‫‪ .Performance‬يف هذا ال�شياق‪،‬‬ ‫تهدف �شركة بور�شه الأملانية ل�شناعة‬ ‫ال�شيارات‪ ،‬ومق ّرها �شتوتغارت‪ ،‬اإىل دمج‬ ‫فعالية اأعلى مع ا�شتهالك اأقل للوقود‬ ‫وان �ب �ع��اث��ات اأدن� ��ى‪ .‬لتحقيق مبتغاها‬ ‫هذا‪ ،‬تعمل بور�شه با�شتمرار لي�س على‬ ‫تطوير مبادئ الدفع املختلط املعتمدة‬ ‫يف الإنتاج التجاري حالياً وح�شب‪ ،‬بل‬ ‫اأي�شاً على اختبارات عملية هي جزء‬ ‫من "منطقة �شتوتغارت النموذجية"‬

‫‪Stuttgart‬‬ ‫‪Model‬‬ ‫‪ Region‬ل�"التنقل الكهربائي"‬ ‫‪ ،Electromobility‬وذلك‬ ‫با�شتخدام ثالث �شيارات اأبحاث بدفع‬ ‫كهربائي بالكامل ترتكز على طراز‬ ‫بور�شه بوك�شرت‪.‬‬ ‫�� �ش� �ت ��وف ��ر � � �ش � �ي� ��ارات البوك�شرت‬ ‫الكهربائية هذه‪ ،‬اأثناء عملية الختبار‪،‬‬ ‫ن� �ظ ��رة اأوىل م �ع � ّم �ق��ة وه� ��ام� ��ة على‬ ‫مقومات دفع كهربائي جديدة واأنظمة‬ ‫ب �ط��اري��ات خ��ا��ش��ة ب���ش�ي��ارات ذات دفع‬ ‫كهربائي بالكامل‪ .‬كما �ش ُيخ�ش�س هذا‬ ‫الختبار امليداين‪ ،‬الذي �شيبداأ مطلع‬ ‫ع��ام ‪ ،2011‬ل�شتخال�س نتائج اأخرى‬ ‫ع��ن ��ش�ل��وك امل�شتخدمني واملتطلبات‬ ‫م��ن امل�ن�ت�ج��ات امل�شتقبلية‪ ،‬بالإ�شافة‬

‫اإىل البنية التحتية املطلوبة للتنقل‬ ‫الكهربائي‪.‬‬ ‫و� � �ش� ��دد رئ� �ي� �� ��س �� �ش ��رك ��ة بور�شه‬ ‫ومديرها التنفيذي ميخائيل ماخت‪،‬‬ ‫على الأهمية الكرى خلطوة بور�شه‬ ‫ه��ذه‪" :‬ل �شك على الإط ��الق يف اأننا‬ ‫�شنقدم ��ش�ي��ارة ريا�شية كهربائية يف‬ ‫امل�شتقبل‪ .‬لكنها ل��ن ت�ك��ون منطقية‬ ‫اإل اإذا متتعت مبزايا �شيارات بور�شه‬ ‫املعهودة"‪.‬‬ ‫بور�شه ملتزمة بالتنقل الكهربائي‬ ‫منذ زمن بعيد‪ ،‬اإدراك �اً منها ب�شرورة‬ ‫احل�ف��اظ على البيئة وم ��وارد العامل‪.‬‬ ‫يف هذا ال�شياق‪ ،‬قدمت ال�شركة طراز‬ ‫"‪� 918‬شبايدر" ‪Spyder 918‬‬ ‫الخ �ت �ب��اري امل ��ذه ��ل‪ ،‬وه ��و ع �ب��ارة عن‬

‫�� �ش� �ي ��ارة ري��ا� �ش �ي��ة و� �ش �ط �ي��ة املحرك‬ ‫ومتقدمة الأداء بتكنولوجيا "الدفع‬ ‫امل�خ�ت�ل��ط م��ع قاب�س" ‪Plug-In‬‬ ‫‪ .Hybrid‬وه ��ي ت���ش� ّم اإجن� ��ازات‬ ‫ثورية يف تكنولوجيا املحرك والتنقل‬ ‫الكهربائي مع جمموعة مذهلة بحق‬ ‫من املزايا الإ�شافية‪ .‬كما تتاألق باأداء‬ ‫�شيارة ريا�شية خارقة تولد اأك��ر من‬ ‫‪ 600‬ح �� �ش��ان‪ ،‬م��ع ا��ش�ت�ه��الك للوقود‬ ‫يبلغ ‪ 3‬ليرت‪ 100/‬كلم‪ ،‬بح�شب "دورة‬ ‫القيادة الأوروب�ي��ة اجلديدة" ‪New‬‬ ‫‪European‬‬ ‫‪Driving‬‬ ‫‪ Cycle‬وانبعاثات متدنية جداً من‬ ‫ث��اين اأك���ش�ي��د ال �ك��رب��ون غ��ري معهودة‬ ‫� �ش��وى يف � �ش �ي��ارة � �ش �غ��رية ج � ��داً (‪70‬‬ ‫غرام‪/‬كلم)‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫�س�ؤون فل�سطينية‬

‫الأربعاء (‪ )18‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1329‬‬

‫الحتالل يعتقل ‪ 7‬مواطنني بينهم فتاة‬ ‫ال�سفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�عتقلت قو�ت �لحتالل �لإ�سر�ئيلي فجر �أم�س �سبعة مو�طنني‬ ‫بينهم فتاة خالل عمليات دهم وتفتي�س نفذتها يف مناطق خمتلفة‬ ‫من حمافظة �خلليل جنوب �ل�سفة �لغربية‪.‬‬ ‫و�أو�سحت م�سادر حملية �أن جنود �لحـتــالل �أوقـفــو� �ملو�طنة‬ ‫�آيات نا�سر �ل�سعيد �أبو مرخية يف �سارع �ل�سهد�ء و�سط مدينة �خلليل‪،‬‬ ‫و�قـتــادوهــا �إىل مركز �ل�سرطة �لإ�سر�ئيلية يف م�ستوطنة "كريات‬ ‫�أربع"‪.‬‬ ‫و�أ�سافت �مل�سادر �أن قو�ت �لحتالل �عتقلت ثالثة مو�طنني من‬ ‫بلدة يطا جنوب �خلليل‪ ،‬وهم‪ :‬حممد �جلندي‪ ،‬و�أ�سرف عز�ت �لنجار‬ ‫(‪ 23‬عاما)‪ ،‬ور�أفت حممد علي �لنجار (‪ 19‬عاما)‪.‬‬ ‫كـمــا �قـتـحـمــت �آل ـيــات �لح ـتــالل قــريــة بـيــت ع ــو� ج ـنــوب غرب‬ ‫�ملحافظة‪ ،‬و�عتقلت �ملــو�طــن �إبــر�هـيــم حممود �مل�ساملة (‪ 22‬عاما)‪،‬‬ ‫و�ملو�طن عنان حممد عبد �لرحمن جو�برة (‪ 20‬عاما) من خميم‬ ‫�لعروب باخلليل‪.‬‬ ‫ود�همت قو�ت �لحتالل بلدة بيت �أمر �سمال �خلليل‪ ،‬و�عتقلت‬ ‫�لطالب يف جامعة بولتكنيك فل�سطني‪� ،‬أمري �سمري �أبو عيا�س (‪19‬‬ ‫عاماً)‪ ،‬و�سادرت جهاز �لكمبيوتر و�لهاتف �ملحمول �خلا�س به‪.‬‬

‫اإطالق حملة لبناء األف وحدة �ضكنية‬ ‫بغزة بتكلفة ‪ 35‬مليون دولر‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلن منتدى �لأعـمــال �لفل�سطيني ‪-‬وهــو موؤ�س�سة ت�سم مئات‬ ‫رجــال �لأعـمــال �لفل�سطينيني‪ -‬عن �إطــالق حملة لبناء �ألــف وحدة‬ ‫�سكنية بكلفة ‪ 35‬مليون دولر‪ ،‬بالتعاون مع �لهيئة �لعربية �لدولية‬ ‫لإعمار غــزة‪� ،‬إىل جانب عمليات ترميم و��سعة للبيوت �لتي هدمت‬ ‫نتيجة �لعدو�ن �ل�سهيوين‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل قيام زياد �لعالول ع�سو جمل�س �إد�رة �ملنتدى‪،‬‬ ‫بجولة و��سعة يف غزة �سملت �لجتماع مع م�سوؤويل نقابة �ملهند�سني‬ ‫�لفل�سطينيني يف �لقطاع‪� ،‬لتي تتوىل �ملتابعة و�لتخطيط لعمليات‬ ‫�إعادة �لإعمار‪ ،‬ومع رئي�س �للجنة �ل�سعبية لك�سر �حل�سار على غزة‬ ‫�لنائب جمال �خل�سري‪� ،‬لذي قدم ً‬ ‫عر�سا لالآثار �لتي خلفها �حل�سار‬ ‫�ل�سهيوين على �حلياة �لقت�سادية و�ملعي�سية ملا يزيد عن مليون‬ ‫ون�سف �ملليون فل�سطيني‪.‬‬ ‫و�سملت �لــزيــارة �مل�ساركة يف نــدوة حــول و�سائل �إعــادة �لإعمار‪،‬‬ ‫�ـســارك فيها ممثلون لبلدية غــزة و�سلطة �لطاقة و�ملـيــاه‪ ،‬و�لهيئة‬ ‫�لعربية �لدولية لإعـمــار غــزة‪� ،‬إ�سافة �إىل خــر�ء و�أكــادميـيــني من‬ ‫�جلامعة �لإ�سالمية وهيئات �أكادميية �أخرى‪.‬‬ ‫كما مت توقيع مذكرة تفاهم بني منتدى �لأعمال �لفل�سطيني‬ ‫وجمعية رجــال �لأعـمــال �لفل�سطينيني يف غــزة؛ ت�سمنت �لتن�سيق‬ ‫يف جمــال م�ساريع �لإع ـمــار‪ ،‬و�لإ� ـســر�ف على عــدد مــن �ملـجــالت ذ�ت‬ ‫�لهتمام �مل�سرك‪ ،‬وعقد ندوة ح�سرها جمموعة من رجال �لأعمال‬ ‫و�مل�ستثمرين �لفل�سطينيني‪ ،‬مت فيها تقدمي �سرح عــن �لفعاليات‬ ‫وور�س �لعمل �لتي �سيت�سمنها �ملوؤمتر �لعام �لثاين ملنتدى �لأعمال‬ ‫�لفل�سطيني �ملقرر عقده يف مدينة �إ�سطنبول �لركية يف �خلام�س من‬ ‫ت�سرين �لأول (�أكتوبر) ‪ ،2010‬و�ملتوقع �أن يح�سره قر�بة ‪ 800‬رجل‬ ‫�أعمال‪ ،‬فل�سطينيني وعرب‪.‬‬

‫حما�س تتهم اأمن ال�ضلطة‬ ‫باعتقال ‪ 4‬من اأن�ضارها‬ ‫ال�سفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�تهمت حركة �ملقاومة �لإ�سالمية "حما�س" �لأجهزة �لأمنية يف‬ ‫�ل�سفة �لغربية �ملحتلة باعتقال �أربعة من �أن�سارها يف حمافظتي ر�م‬ ‫�هلل ونابل�س‪.‬‬ ‫وقالت �حلركة يف بيان لها �أم�س �لثالثاء‪�" :‬إن �لأجهزة �لأمنية‬ ‫يف نابل�س �عتقلت من بلدة تل حممد �أ�سعد ريحان ومهند رم�سان‬ ‫بعد ��ستدعائهما للمقابلة"‪ ،‬م�سرية �إىل �أنهما تعر�سا لالعتقال‬ ‫�ساب ًقا عدة مر�ت‪.‬‬ ‫كما �عتقلت �لأجهزة قبل عدة �أيام من نابل�س عدي �ل�سوبكي بعد‬ ‫مد�همة منزله يف حي خلة �لعامود باملدينة‪ ،‬وهو معتقل �سابق‪ ،‬وفق‬ ‫بيان حما�س‪.‬‬ ‫وذكــرت �حلركة �أن �لأجـهــزة نقلت �ملعتقل ر�غــب �أحمد عليوي‬ ‫للم�ست�سفى لإجــر�ء عملية ق�سطرة للقلب‪ ،‬حيث يعاين من تدهور‬ ‫يف �سحته‪ ،‬وقد ُنقل �ساب ًقا للم�ست�سفى عدة مــر�ت‪ ،‬م�سرية �إىل �أنه‬ ‫�أ�سري حمرر‪ ،‬ومعتقل �سابق �أم�سى قر�بة �لـ‪� 15‬سه ًر�‪ ،‬و ّ‬ ‫مت �حلكم عليه‬ ‫بال�سجن ع�سكر ًيا ملدة �سنتني‪.‬‬ ‫ويف �ساأن مت�سل‪�� ،‬ستدعت �لأجهزة يف �ملحافظة مدير �ملدر�سة‬ ‫�لثانوية �لإ�سالمية طلب ذوقــان بعد �أيــام من �لإفــر�ج عنه ليقدم‬ ‫��ستقالته من �إد�رة �ملدر�سة �لتابعة جلمعية �لت�سامن ح�سب بيان‬ ‫�حلركة‪� ،‬لذي �أ�سار �إىل �أن وثائق �ملعتقل �ل�سخ�سية حمتجزة لدى‬ ‫�لأج ـهــزة‪ ،‬حيث ت�سرط عليه �لأج ـهــزة تـقــدمي �ل�ستقالة لإعادة‬ ‫وثائقه له‪.‬‬

‫الربملان اللبناين يقر منح الالجئني‬ ‫الفل�ضطينيني حق العمل يف كل القطاعات‬ ‫بريوت‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أق ـ َّر �لرملان �للبناين �أم�س �لثالثاء تعديال على قانون �لعمل‬ ‫مينح �لالجئني �لفل�سطينيني حق �لعمل يف كل �لقطاعات �مل�سموح‬ ‫بها لالأجانب‪ ،‬بعد �أن كانت حقوقهم تقت�سر على �لعمل يف بع�س‬ ‫�لقطاعات �حلرفية و�ليدوية‪ ،‬بح�سب ما �أفاد م�سدر م�سوؤول وكالة‬ ‫فر�ن�س بر�س‪.‬‬ ‫وقــال �مل�سدر �إن «�لــرملــان �قــر تعديال يزيل �لقيود �لتي كانت‬ ‫مو�سوعة �سابقا على حق �لعمل بالن�سبة �إىل �لالجئني �لفل�سطينيني‬ ‫�لــذيــن بــاتــو� ميلكون حــق �لعمل يف �أي قـطــاع (م�سموح �لعمل به‬ ‫لالأجانب)»‪.‬‬ ‫و�أ�ساف �أن �لفل�سطينيني «�سيفيدون كذلك‪ ،‬عندما يعملون‪ ،‬من‬ ‫�ل�سمان �لجتماعي من �سندوق خا�س بهم» �سيتم �إن�ساوؤه‪.‬‬ ‫و�أثــارت �قــر�حــات قو�نني تقدم بها عــدد من �لـنــو�ب يف مطلع‬ ‫�لـ�ـسـيــف ح ــول �إعـ ـط ــاء �لــالج ـئــني �لـفـلـ�ـسـطـيـنـيــني ح ـقــوقــا مدنية‬ ‫�نق�ساما بني �لنو�ب‪ ،‬متيز با�سطفاف طائفي بني م�سلمني موؤيدين‬ ‫لــالقــر�حــات‪ ،‬وم�سيحيني ر�فـ�ـســني‪ ،‬بغ�س �لنظر عــن �لنتماء�ت‬ ‫�ل�سيا�سية‪ .‬و�سملت �لقــر�حــات يف حينه حــق �لـعـمــل‪ ،‬و�لتملك‪،‬‬ ‫و�ل�سمان �لجتماعي بالن�سبة �إىل نهاية �خلدمة‪ ،‬وحــو�دث �لعمل‬ ‫للفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وبعد �أ�سابيع طويلة مــن �لتـ�ـســالت و�لنقا�سات‪ ،‬مت �لتو�سل‬ ‫�إىل حل و�سط ق�سى بتعديل قانون �لعمل ملنح �لفل�سطينيني حق‬ ‫�لعمل و�ل�سمان �لجتماعي‪ ،‬و�إرجــاء �لبحث يف حق �لتملك �لذي‬ ‫يعتره ق�سم كبري من �للبنانيني خطري�؛ كونه قد ميهد لتوطني‬ ‫�لفل�سطينيني ب�سكل نهائي يف لبنان‪.‬‬

‫هنية يتهم ال�ضلطة ب�ضن حرب على الإ�ضالم يف ال�ضفة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�سن رئي�س �حلكومة �لفل�سطينية يف غـزة �إ�سماعيل‬ ‫هنية هـجــومـاً ح ــاد�ً على �ل�سلطة �لفل�سطينية‪ ،‬متهماً‬ ‫�إ ّياها "بالبدء بحربٍ على �لدين و�لإ�سـالم" من خالل‬ ‫��ستهد�ف �لتيار �لديني يف �ل�سفة �لغربية‪.‬‬ ‫وقــال هنية –خالل �حتفال �فتتاح �إعــادة بناء مقر‬ ‫�سرطة خميم �ل�ساطئ‪ -‬م�ساء �أول �أم�س �إن ما يجري يف‬ ‫�ل�سفة حرب دينية ت�ستهدف �سرب �لتيار �ملتدين يف �جليل‬ ‫�لفل�سطيني‪ ،‬وتطبيق �مل�سروع �لأمريكي �لإ�سر�ئيلي باأيد‬ ‫فل�سطينية‪ ،‬م�سري�ً �إىل �أن "�سلطة فتح يف ر�م �هلل �تخذت‬ ‫خطو�ت من بينها منع خطيب �مل�سجد �لأق�سى �ملبارك‬ ‫�لـنــائــب �ل�سيخ حــامــد �لـبـيـتــاوي مــن �خلـطــابــة‪ ،‬وكذلك‬ ‫�آلف من خطباء �مل�ساجد من �خلطابة و�إعطاء �لدرو�س‬ ‫�لــديـنـيــة‪ ،‬وت ــرك نـحــو �أل ــف م�سجد ب ــدون م ـ ـوؤذن و�إم ــام‬ ‫وخطيب منذ بدء �سهر رم�سان"‪.‬‬ ‫و�أ� ـســار �إىل �أن نحو �ألــف م�سجد تركت بــدون موؤذن‬ ‫و�إمــام وخطيب‪ ،‬ومت �إغــالق �ألــف مر�كز حتفيظ للقر�آن‬ ‫�لكرمي يف �ل�سفة‪ ،‬و�أُغلقت جلان �لزكاة‪ ،‬و�عتقل �لعلماء‬ ‫ومت طردهم من �أعمالهم‪.‬‬ ‫ويف نــرة غا�سبة �أ� ـســاف‪" :‬لن يـنــزعــو� �لــديــن من‬ ‫�سدور �لنا�س‪ ،‬ولن يفلحو� يف حربهم �سد �لإ�سالم؛ لأنها‬ ‫حرب مع �هلل"‪.‬‬ ‫و�نتقد هنية حمــاولت �ل�سلطة بال�سفة فر�س ما‬ ‫�أ�سماه "�لتطبيع �لديني" على �لأمــة‪ ،‬وتابع قائ ً‬ ‫ال‪" :‬مل‬ ‫يكتفو� بالتطبيع �ل�سيا�سي‪ ،‬بل يريدون فر�س �لتطبيع‬ ‫�لــديـنــي على علماء �مل�سلمني بدعوتهم لــزيــارة �مل�سجد‬ ‫�لأق�سى �ملبارك وهو حتت �لأ�سر‪ ،‬ليدخل �لعلماء �مل�سجد‬ ‫حتت �لعلم �لإ�سر�ئيلي‪ ،‬وباأختام �لحـتــالل‪ ،‬فيما مينع‬ ‫جــري�ن �لأقـ�ـســى مــن دخــولــه مــن �أبـنــاء �لقد�س و�ل�سفة‬ ‫�ملحتلة وقطاع غزة"‪ .‬ووجــه هنية ر�سالة �إىل �ملو�طنني‬ ‫و�لعلماء يف �ل�سفة قائال‪" :‬ل ت�ست�سلمو� �أمام هذه �حلرب‬ ‫�لقذرة‪ ،‬ود�فعو� عن‬ ‫دينكم وم�ساجدكم‪� ،‬خــرجــو� �إىل �لـ�ـســو�رع‪ ،‬و�أعلنو�‬ ‫رف�سكم لهذه �لإجــر�ء�ت �خلبيثة"‪ .‬و�سدد هنية على �أنه‬ ‫�أ�سدر تعليماته بف�سح هذه �ملمار�سات �سد �لدين يف كل‬ ‫�ملحافل وما تنطوي عنه من خماطر‪ ،‬وتطبيق خمططات‬ ‫و�إمالء�ت �أمريكية‪.‬‬ ‫وكــانــت �حلكومة بـغــزة قــد نــددت برنامج "وطن ع‬ ‫وتر" �لكوميدي‪ ،‬و�لــذي تبثه قناة فل�سطني �لف�سائية‬ ‫�لتابعة لل�سلطة �لفل�سطينية‪ ،‬م ـوؤكــدة �أن حلقات هذ�‬ ‫�لرنامج ت�سمنت "�ل�ستهز�ء باهلل و�ل�سالة"‪.‬‬

‫املقاومة تت�ضدى لتوغل اإ�ضرائيلي‬ ‫وت�ضيـب جندييـن بالهـاون فـي النقـب‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�سيب جنديان �إ�سر�ئيليان �سباح �أم�س‬ ‫�ل ـثــالثــاء ب ـج ــر�ح مـتــو�ـسـطــة ب ـعــد �أن �أطلق‬ ‫م ـقــاومــون فل�سطينيون قــذ�ئــف ه ــاون على‬ ‫�لنقب �لغربي �سمال قطاع غزة‪.‬‬ ‫وقــال �لناطق با�سم �جلي�س �لإ�سر�ئيلي‬ ‫�إن جنديني �إ�سر�ئيليني �أ�سيبا جر�ء �سقوط‬ ‫قذيفة هاون على �لنقب �لغربي‪ ،‬ومت نقلهما‬ ‫�إىل م�ست�سفى �سوروكا غربي �لنقب �ملحتلة‪.‬‬ ‫من جهتها‪� ،‬أعلنت �ألوية �لنا�سر �سالح‬ ‫�لدين �جلناح �مل�سلح للجان �ملقاومة �ل�سعبية‬ ‫يف بيان و�سل "�ل�سبيل" ن�سخة عنه ق�سف‬ ‫جتمع لقو�ت �لحتالل‪.‬‬ ‫و�أكــدت �لألــويــة �أن "هذه �لعملية جاءت‬ ‫للرد على �لعدو�ن �لإ�سر�ئيلي �ملتو��سل على‬

‫ق ـطــاع غ ــزة وكــافــة �لأر��ـ ـس ــي �لفل�سطينية‪،‬‬ ‫وتاأكيدً� على �أن �ملقاومة هي �ل�سبيل �لأوحد‬ ‫لتحرير كامل �أر�سنا �لفل�سطينية �ملغت�سبة"‪.‬‬ ‫�إىل ذلك توغلت قوة ع�سكرية �إ�سر�ئيلية‬ ‫مبنطقة �لفر�حني يف مدينة خان يون�س جنوب‬ ‫قـطــاع غــزة‪ ،‬وق�سفت �ملدفعية �لإ�سر�ئيلية‬ ‫بثالث قذ�ئف منز ًل جنوب �ملدينة‪،‬‬ ‫وقــالــت م ـ� ـســادر لـ"�ل�سبيل" �إن جي�س‬ ‫�لحـ ـت ــالل � ـســرع م ـنــذ ف ـجــر �أم ـ� ــس باإطالق‬ ‫نري�ن �أ�سلحته �لر�سا�سة �لثقيلة �سوب �ملنازل‬ ‫و�لأر��سي �لزر�عية‪� ،‬أعقبه ق�سف جمموعات‬ ‫فل�سطينية م�سلحة عــدة قــذ�ئــف هــاون على‬ ‫�لقوة �ملتوغلة‪.‬‬ ‫ويـاأتــي هــذ� �لت�سعيد �لإ�سر�ئيلي عقب‬ ‫�ساعات من ��ست�سهاد مقاوم خالل ��ستباكات‬ ‫مـ�ـسـلـحــة عـنـيـفــة �نــدل ـعــت يف حم ـيــط بو�بة‬

‫الحتالل يهدم قرية العراقيب للمرة الرابعة خالل �ضهر‬ ‫ال�سفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أقــدمــت ق ــو�ت �لح ـتــالل �لإ�سر�ئيلي‬ ‫�سباح �أم�س على هــدم ما تبقى من من�ساآت‬ ‫ومبان يف قرية �لعر�قيب يف منطقة �لنقب‬ ‫د�خ ــل �لأر�� ـســي �ملحتلة عــام ‪ ،48‬متجاهلة‬ ‫حــرمــة �سهر رمـ�ـســان �مل ـبــارك‪ ،‬وتــاركــة �أهل‬ ‫�لقرية بال ماأوى‪.‬‬ ‫و�أفــادت م�سادر حملية لـ"�ل�سبيل" �أن‬ ‫�جلر�فات �لإ�سر�ئيلية �سرعت بهدم عدد من‬ ‫�لبيوت يف �ملنطقة‪ ،‬و�سادرت كافة حمتوياتها‪،‬‬ ‫دون �أن ت�سمح للمو�طنني باإنقاذ مــا ميكن‬ ‫حمله من م�ستلزمات بيوتهم‪.‬‬ ‫وذكرت �مل�سادر �أن �جلنود تعاملو� ب�سكل‬

‫عنيف مــع �لأهـ ــايل‪ ،‬حيث تعر�س عــدد من‬ ‫�ل�سبان لل�سرب �أثناء حماولتهم عرقلة عمل‬ ‫�جلر�فات وهدم منازلهم‪.‬‬ ‫وكان �لحتالل قد هدم قرية �لعر�قيب‬ ‫ثالث مر�ت خالل �أقل من �سهر‪ ،‬بيد �أن �سكان‬ ‫�لقرية قامو� ببنائها بعد كل عملية باأيام‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬قـ ــال �ل ـنــائــب �ل ـعــربــي يف‬ ‫�ل ـك ـن ـي ـ� ـســت �لإ� ـس ــر�ئ ـي ـل ــي ورئ ـي ـ� ــس �حل ــزب‬ ‫�لدميقر�طي �لعربي يف �لد�خل �لفل�سطيني‬ ‫ط ـلــب �ل ـ� ـســانــع‪�" :‬إن �ـسـيــا�ـســة �ل ـهــدم �لتي‬ ‫متــار�ـسـهــا �حلـكــومــة �لإ�ـســر�ئـيـلـيــة مل ترحم‬ ‫�أو تر�ع حرمة �سهر رم�سان �ملبارك‪ ،‬خا�سة‬ ‫يف �حلــر �ل�سديد‪ ،‬و�أن مــا تقوم بــه �ملوؤ�س�سة‬ ‫�لإ�سر�ئيلية يعتر �إعالن حرب على �ملو�طنني‬

‫�لعرب يف �لنقب‪ ،‬و�حلكومة ت�ستدعي �لعنف‬ ‫لأن �لعنف يولد فقط عنفا‪.‬‬ ‫و�أ� ـســاف �لـ�ـســانــع يف تـ�ـســريــح لــه �أم�س‬ ‫ب ـاأن �ل�سرطة �لإ�سر�ئيلية ت�ستعمل �لعنف‬ ‫و�لـ�ـســرب و�لعـتـقــال بــد ًل مــن �حل ــو�ر‪ ،‬و�أن‬ ‫�حلكومة �لتي تعلن حربا على مو�طنيها ل‬ ‫ميكن �أن ت�سل ل�سالم مع جري�نها‪.‬‬ ‫و�أك ــد �لـنــائــب طـلــب �لـ�ـســانــع ب ـاأنــه رغم‬ ‫�ل ـهــدم و�لــرح ـيــل و�ل ـت ـخــريــب ف ـ ـاإن �أه ــايل‬ ‫�لعر�قيب �سيعودون لبناء �لبيوت من جديد‪،‬‬ ‫و�سي�سمدون على �أر�سهم رغم �ل�سدة و�ملعاناة‬ ‫و�ل�سيا�سة �لعن�سرية �لفا�سية �لتي تنتهجها‬ ‫حكومة نتنياهو – ليرمان – ي�ساي‪ ،‬مهما‬ ‫كلف �لثمن‪.‬‬

‫"ك�سوفيم" �سرق خانيون�س جنوب قطاع غزة‪،‬‬ ‫و�أدت �أي�سا �إىل �إ�سابة جندي �إ�سر�ئيلي بجر�ح‬ ‫طفيفة‪.‬‬ ‫و�أكــدت �سر�يا �لقد�س �جلناح �لع�سكري‬ ‫حلركة �جلهاد �لإ�سالمي يف بيان و�سلنا ن�سخة‬ ‫منه �أن �ل�سهيد يــدعــى ب�سام بــرهــم �لدغمة‬ ‫"‪ 22‬عاماً"‪ ،‬و��ست�سهد بعد �أن خا�س ��ستباكا‬ ‫م�سلحا عنيفا برفقة جمموعة من جماهدي‬ ‫�ل�سر�يا مــع قــوة �إ�سر�ئيلية حــاولــت �لتقدم‬ ‫باجتاه عب�سان �جلديدة جنوب �لقطاع‪.‬‬ ‫وتتعر�س �ملناطق �ل�سرقية و�ل�سمالية‬ ‫لقطاع غزة �إىل �عتد�ء�ت وتوغالت �إ�سر�ئيلية‬ ‫بـ�ـسـكــل يــومــي وم ـتــو�� ـســل‪ ،‬يتخللها �إط ــالق‬ ‫�ل ـقــذ�ئــف و�لــر� ـســا�ــس �لـثـقـيــل ع ـلــى منازل‬ ‫و�سو�رع ومز�رع �ملو�طنني‪.‬‬

‫مركز لالأ�ضرى‪ :‬ن�ضر �ضور املعتقلني‬ ‫على "في�س بوك" اإهانة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�ع ـتــر �ملــركــز �لفل�سطيني ل ـلــدفــاع عــن �لأ�ـ ـس ــرى نـ�ـســر جمندة‬ ‫�إ�سر�ئيلية �ـســو ًر� لها بجانب معتقلني فل�سطينيني مكبلي �لأيدي‬ ‫ومع�سوبي �لعينني على �سفحة "في�س بوك" باأنها حتط من كر�مة‬ ‫�ملعتقلني‪ .‬و�أكــد �ملــركــز �لفل�سطيني �أن هــذ� �مل�سهد يـوؤكــد �أن �سلطات‬ ‫�لحتالل �لإ�سر�ئيلي تتلذذ بتعذيب و�إهانة �ملعتقلني �لفل�سطينيني‪،‬‬ ‫كما تتمتع بخرق �لقانون �لدويل �لإن�ساين وبنود �لتفاقيات �لدولية‪،‬‬ ‫ل�سيما �تفاقية جنيف ب�ساأن حماية �لأ�سخا�س �ملدنيني‪.‬‬ ‫وقال �ملركز �لفل�سطيني يف بيان و�سلنا ن�سخة عنه‪�" :‬إن �ل�سورة‬ ‫تبني بو�سوح �ملـعــانــاة �لـتــي يتعر�س لها �ملعتقلون �لفل�سطينيون يف‬ ‫�سجون �لحتالل �لإ�سر�ئيلي‪ ،‬كما تظهر �ل�سعادة �حلقيقية �ملنبعثة من‬ ‫نفو�س �جلنود و�ملجند�ت �لإ�سر�ئيليني مبعاناة هوؤلء �ملعتقلني"‪.‬‬

‫اأول �سيادة يف القطاع‬

‫«مـادلني غــزة»‪ ..‬ترمـي �ضباكـها فت�ضطـاد «الفقـر»‬ ‫غزة ‪ -‬عال عطااهلل‬ ‫يـحـمـ ـلـهــا بــني يــدي ـ ــه‪ ،‬ويـرفعها‬ ‫�إىل �لأع ـل ــى ب ـح ـنــانٍ ف ـ ــائــق‪ُ ..‬ي�سرع‬ ‫� ُ‬ ‫خلطـى نحو قاربه �ل�سغري و�أدو�ت‬ ‫�سيـده‪ ...‬ول يتلفت �لأب وقتـها �إىل‬ ‫�سر�خ زوجته و�نزعاجهـا �لد�ئم من‬ ‫��سطحاب �سغريتها �لر�سيعة �إىل‬ ‫غمـار �لبحـر وجمهـول �أمو�جه‪.‬‬ ‫تكبـر �لــر�ـسـيـعــة‪ُ ،‬‬ ‫وجتـ ــرب �أوىل‬ ‫خـ ـط ــو�ت ح ـبــوهــا ع ـلــى م ــن ق ــارب‬ ‫و�ل ــده ــا‪ ...‬تتلف ّـظ بـكـلـمــاتٍ بحريـة‬ ‫�حل ــروف قبـل �أن تـنــاغــي بـ"ماما"‬ ‫و"بابا"‪� ...‬ـســديـقـتـهــا "�سمكـة "‬ ‫و"�سبكـة" ول ت ـعــرف بـ ـ "باربي"‬ ‫ورفقـة "�ألعاب �لأطفال"‪.‬‬ ‫وعـ ـلــى ذ�ت �ل ـقــارب تـقــف �ليـوم‬ ‫"مادلني كـالب" "‪ 16‬عاماً" طفلة‬ ‫�لأم�س وقد غدت "فتاة بحـر"‪ ،‬ترمي‬ ‫بـ�ـسـبــاكـهــا وتـلـتـقــط �لـ�ـسـيـ ــد �لثمني‬ ‫ي�سبقها دعاء و�لـدٍ �أقعده �ملر�س‪.‬‬ ‫"مادلني" �ساحبة لقب "�أول‬ ‫�ـ ـسـ ـيـ ـ ـ ـاّدة يف غـزة" كـ ـم ــا ت�سفها‬ ‫و�سائل �إعــال ٍم دولـيــة وحملية‪ ،‬توؤكد‬ ‫لـ"�ل�سبيل" �أنها كذلك منذ �أعـو�م‪،‬‬ ‫وتبت�سـم ب ــر�ءة‪�" :‬ل�سحافة فقط‬ ‫�لآن �كت�سفتني!!"‬ ‫�لبحـر من �ختارين‬ ‫بهدو ٍء تروي مادلني ق�ستها مع‬ ‫�ل�سيد وملوحة �لبحـر‪ ،‬وتلفت �إىل �أن‬ ‫�متهانها لل�سيد عائ ٌد ملر�س و�لدها‬ ‫�ل�سديد وتوقفه عن �لعمل‪ ،‬وت�ستدرك‬ ‫بفخـر‪�" :‬أنا مل �أخر �لبحر‪ ،‬هو من‬ ‫�خـتــارين‪ ،‬فمنذ نعومة �أظـفــاري و�أنا‬

‫�أعي�س بني �أمو�جه‪ ،‬ويحملني �أبي بني‬ ‫ذر�عيه يف كل ركنٍ يبحر فيه‪".‬‬ ‫ويف �لـ"‪ "12‬ربيعاً كانت مادلني‬ ‫عـلــى مــوعــد حـقـيـقــي مــع �خ ـت ـبــار ما‬ ‫تـعـلـمـتــه �إذ �م ـت ـطــت �لـ ـق ــارب بكامل‬ ‫عزمية و�إر�دة‪ ،‬وبد�أت رحلتها يف �إعالة‬ ‫�أ�سرتها �ملكتوية بنار �لفقـر و�جلوع‪.‬‬ ‫"�أبي �أ�سيب بال�سلل‪ ...‬مل يعد‬ ‫مر�س د� َه َم‬ ‫قــادر�ً على �مل�سي ب�سبب‬ ‫ٍ‬ ‫�أق ــد�م ــه‪ ..‬و�أن ــا �أك ــر �أفـ ــر�د �لعائلة‪،‬‬ ‫لـ ـ ـهــذ� ك ــان ل ــز�مـ ـاً ع ـلــي �أن �أح ــرف‬ ‫�ل�سيد"‪ .‬تــو��ـســل مــادلــني حديثها‬ ‫ب�سوتٍ مل يخل مــن نــر�تٍ حزينة‪:‬‬

‫"�أخي كايد ي�سغرين بعامني‪ ،‬و�أختي‬ ‫رمي ‪ 12‬عاماً‪ ،‬وكرمي ‪� 10‬سنـو�ت‪ ..‬ول‬ ‫م�سدر رزق �سـوى �لبحر ل ُيخفف من‬ ‫معاناتنا"ز‬ ‫وكما كان يفعل و�لدها ت�سطحب‬ ‫مــادلــني �إخــو�ن ـهــا �لـ�ـسـغــار لتعلمهم‬ ‫"�ل�سيد"‪ ،‬ولـيـقــومــو� مب�ساعدتها‬ ‫يف ن�سب �لـ�ـسـبــاك‪ ،‬وبــالــرغــم مــن �أن‬ ‫حـ�ـســادهــا لـيـ�ــس بــالـكـثــري‪� ،‬إذ تقدره‬ ‫يومياً بثالثة كيلوغر�مات‪� ،‬إل �أنها‬ ‫حت ـم ـ ــد �هلل ط ــوي ـ ًـال ع ـلــى م ــا جنته‬ ‫يــد�هــا‪ ،‬وتـتــابــع مــادلــني‪" :‬هي كمية‬ ‫قليلة‪ ،‬ولكنها تكفي ل�سـد جوعنا‪� ..‬أنا‬

‫هنا ل�ست مــن �أجــل �لـتـجــارة‪ ،‬بــل من‬ ‫�أجل م�ساعدة �أ�سرتي‪"...‬‬ ‫غيـر �أن ح�سار مدينتها �خلانق‪،‬‬ ‫ومر�س و�لدها‪ ،‬و�سيف �لفقر �لد�ئم‪،‬‬ ‫ل مينعها من �أن حتلم ب�سوتٍ عالٍ ‪:‬‬ ‫"�أق�سى مــا �أمتـنــاه هــو قــارب �سيد‬ ‫مــزود مبوتور حتى �أحتــرك بطريقة‬ ‫�أ�سرع‪ ،‬ويكون �ل�سيد �أكــر و�أكثـر‪...‬‬ ‫�ساعتها قد نتمكن من �لبيع"‪.‬‬ ‫ل �أريد‬ ‫وعــن رحـلــة �سيدها تـقـ ــول �إنها‬ ‫تخرج باكر�ً كل �سباح برفقة �إخو�نها‪،‬‬ ‫ويف �أيــام �لــدر��ـســة حتــاول �أن جتتهد‬

‫وتنهي عملها قبل بدء �لدو�م‪.‬‬ ‫ول ميـنـ ـعـهــا �لـ�ـسـيــد مــن �إمت ــام‬ ‫و�جباتها �ملدر�سية و�لتفوق‪� ،‬إذ تتمنى‬ ‫�أن تكمل رحلتها �ملدر�سية‪ ،‬وتتخرج‬ ‫ل ـت ـع ـيــل �أه ـلـ ـ ـهــا مب ـه ـن ـ ٍة ل تتعبها‪،‬‬ ‫وتعرف‪�" :‬أنا �ليوم باإمكاين �ل�سيد‪،‬‬ ‫ولـ ـك ــن ب ـعــد �أعـ ـ ـ ــو�م ه ــل �سيمكنني‬ ‫ذلك؟"‪.‬‬ ‫بـ"�أربعني رج ً‬ ‫ال" بهذ� �لو�سف‬ ‫ب ـ ــد�أ "حممد كالب" "‪ "52‬عاماً‬ ‫حــدي ـثــه ع ــن �ب ـن ـت ـ ــه م ــادل ــني‪ ،‬وق ــال‬ ‫لـ"�ل�سبيل" �إن ــه يفخر بابنته �أميا‬ ‫فخـر‪.‬‬ ‫و�أمام تعليماتٍ من �لو�لد لبنته‬ ‫بـعــدم �لإب ـحــار �أك ــر مــن كيلو مر‪،‬‬ ‫لالبتعاد ن�سبياً عــن نــري�ن �ل ــزو�رق‬ ‫�لإ�ـســر�ئـيـلـيــة‪ ،‬قــال "�أبو كايد" �إنه‬ ‫ت ــو�رث مهنة �ل�سيد �أبـ ـاً عــن جـد‪..‬‬ ‫وبـعد �أن ي�سمت لبـرهة مــن �لوقت‬ ‫ت ـخــرج ح ــروف ــه حــزي ـنــة‪" :‬ل �أريـ ــد‬ ‫لبنتي مادلني و�إخوتها �لتعب‪ ،‬ولكن‬ ‫ما باليد حيـلة‪ ..‬منذ �أكر من ع�سر‬ ‫�ـسـنــو�ت و�أن ــا غــري قــادر على مز�ولة‬ ‫مهنة �ل�سيد"‪.‬‬ ‫ويف �لأعو�م �لقليلة �ملا�سية عانى‬ ‫�سيادو غزة �لبالغ عددهم نحو ‪3000‬‬ ‫�سياد �نح�سار�ً كبري�ً يف مهنتهم ب�سبب‬ ‫�حل�سار “�لإ�سر�ئيلي” و��ستهد�ف‬ ‫قو�ربهم �لد�ئم‪.‬‬ ‫ويتمنى و�لد مادلني �أن ي�ستيقظ‬ ‫ذ�ت �سباح وقـد حتول بيته �لقرميدي‬ ‫�ملتو��سع �خلايل من �لأثاث �إىل �آخر‬ ‫جميل‪ ،‬و�أن تكتفي مــادلــني بالنظـر‬ ‫بعني �ملتعة �إىل �لبحـر‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪ )18‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1329‬‬

‫يعد االأعنف هذا العام‬

‫‪ 59‬قتيال يف هجوم ا�ستهدف مركز جتنيد للجي�س يف بغداد‬ ‫بغداد‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ق�ت��ل ‪� 59‬شخ�شا ع�ل��ى االأق� ��ل م��ن املتطوعني‬ ‫واجلنود العراقيني‪ ،‬وج��رح اأك��ر من مئة اآخرين‬ ‫عندما فجر مهاجم نف�شه اأم�ش الثالثاء يف بغداد‬ ‫و�شط ح�شد اأم��ام مركز جتنيد للجي�ش العراقي‬ ‫ال��ذي يفرت�ش اأن يتوىل املهام االأمنية بعد رحيل‬ ‫القوات االأمريكية من العراق خالل ‪� 16‬شهرا‪.‬‬ ‫ووقع الهجوم الذي يعد االأعنف هذا العام غداة‬ ‫اإعالن اأكرب كتلتني �شيا�شيتني تعليق حمادثاتهما‬ ‫ب�شاأن ت�شكيل احلكومة املقبلة التي مل تب�شر النور‬ ‫بعد مرور خم�شة اأ�شهر على االنتخابات ال�شريعية‪.‬‬ ‫واأف��اد م�شدر طبي عراقي اأن "عدد ال�شحايا‬ ‫الذين ت�شلمهم الطب العديل من حادث التفجري‬ ‫ال� ��ذي ا� �ش �ت �ه��دف م��رك��ز جت�ن�ي��د اجل �ي ����ش ب �ل��غ ‪59‬‬ ‫قتيال"‪.‬‬ ‫واأك��د م�شدر طبي يف م�شت�شفى مدينة الطب‬ ‫القريبة من مكان احلادث اأن عدد اجلرحى الذين‬ ‫ا��ش�ت�ق�ب�ل�ه��م امل���ش�ت���ش�ف��ى ب�ل��غ ‪ 125‬ب�ي�ن�ه��م ع ��دد من‬ ‫اجلنود‪.‬‬ ‫واأو�شح م�شدر اأمني اأن �شخ�شا فجر حزامه‬ ‫ال�ن��ا��ش��ف ق��راب��ة ال���ش��اع��ة ‪ 04،30( 7،30‬ت��غ) و�شط‬ ‫ح�شد من املتطوعني الذين كانوا ينتظرون اأمام‬ ‫املبنى القدمي ل��وزارة الدفاع يف ب��اب املعظم و�شط‬ ‫العا�شمة‪.‬‬ ‫ون �ق��ل ال���ش�ح��اي��ا اإىل ث��الث��ة م�شت�شفيات يف‬ ‫العا�شمة‪.‬‬

‫احد امل�صابني يف الهجوم‬

‫واأك� � ��د م �� �ش��در يف وزارة ال��داخ �ل �ي��ة اأن بني‬ ‫ال�شحايا ع��دد من اجلنود الذين يوؤمنون حماية‬ ‫للمتطوعني‪.‬‬ ‫وذكر م�شدر طبي يف م�شت�شفى مدينة الطب اأن‬ ‫"معظم اجلرحى وجميعهم من ال�شباب اليافعني‬ ‫يعانون من ك�شور واإ�شابات يف الراأ�ش مت حتويلهم‬ ‫اإىل م�شت�شفى اجلملة الع�شبية"‪.‬‬ ‫واأ��ش��اف اأن "عددا اآخ��ر من امل�شابني يعانون‬ ‫ح��روق��ا واإ� �ش��اب��ات ب�شظايا ح��دي��دي��ة ��ش�غ��رية من‬

‫روبرت غيت�س يوؤكد عزمه اال�ستقالة‬ ‫من من�سبه يف ‪2011‬‬ ‫وا�صنطن‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫اأعلن وزير الدفاع االأمريكي روب��رت غيت�ش االإثنني عزمه على‬ ‫اال�شتقالة م��ن من�شبه ال�ع��ام املقبل‪ ،‬وذل��ك بعد اأن يتاأكد م��ن بدء‬ ‫ان�شحاب القوات االأمريكية من اأفغان�شتان‪.‬‬ ‫وقال الوزير اجلمهوري يف مقابلة مع جملة "فورين بولي�شي"‬ ‫االأمريكية‪" :‬اأعتقد اأنه بحلول العام املقبل �شنكون يف موقع نعرف‬ ‫فيه ما اإذا كانت ا�شرتاتيجيتنا حتقق جناحا يف اأفغان�شتان"‪.‬‬ ‫وق��ال اإن��ه بحلول ذل��ك ال��وق��ت "�شنكون ق��د انتهينا م��ن اإر�شال‬ ‫التعزيزات‪ .‬و�شنكون قد اأجرينا التقييم يف كانون االأول‪/‬دي�شمرب‬ ‫(‪ .)2010‬ويبدو يل اأنه �شتتاح يل فر�شة منطقية الأن اأ�شتقيل يف يوم‬ ‫ما يف ‪."2011‬‬

‫نعي فا�صل‬

‫اال�ستاذ املحامي علي اأبو ال�سكر و�سقيقه‬ ‫دروي�س اأبو ال�سكر واآل اأبو ال�سكر‬ ‫ي�صاطرون‬

‫اآل العكلوك عامة واالأخوين حممد العكلوك‬ ‫«ابو ابراهيم» وعامر ع�سام العكلوك‬ ‫اأحر م�صاعر العزاء بوفاة املرحومني باإذن اهلل تعاىل‬

‫عبداهلل ع�سام العكلوك‬ ‫وهيـجر �سـريف العكلوك‬ ‫داعني اهلل عز وجل اأن يتغمدهم برحمته ويلهم اأهلهم‬ ‫وذويهم جميل ال�صرب وح�صن العزاء‬

‫اإنا هلل واإنا اإليه راجعون‬

‫تنويه‬ ‫يف ت ��اري ��خ ‪ 2010/8/9‬ورد يف‬ ‫اعالن بيع باملزاد العلني �شادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ حمكمة بداية‬ ‫م �اأدب��ا يف ال�ق���ش�ي��ة التنفيذية‬ ‫رق ��م ‪ 2009/3396‬ورد قطعة‬ ‫ار� � ��ش ‪ 698‬ح ��و� ��ش ‪ - 4‬من‬ ‫ارا��ش��ي م�اأدب��ا خطاأ وال�شحيح‬ ‫ار� � ��ش ‪ 698‬ح ��و� ��ش ‪ - 2‬من‬ ‫ارا�شي ماأدبا وورد اي�شاً وجود‬ ‫‪ 4‬ح �م��ام��ات ��ش�ي�ن��ي ب��ارت �ف��اع ‪3‬‬ ‫مرت خطاأ وال�شحيح ‪ 4‬حمامات‬ ‫�شيني بارتفاع ‪ 2‬مرت‪.‬‬ ‫لذا اقت�شى التنويه‬ ‫اخطار بيع اموال غري منقولة‬ ‫�شادرة عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة بداية الزرقاء‬

‫رقم الدعوى التنفيذية ‪� 2008/746 :‬ش‬ ‫التاريخ ‪2010/7/26 :‬‬ ‫اىل امل�ح�ك��وم عليه ‪ /‬امل��دي��ن ‪ :‬م�شعود رج��ا م�شعود‬ ‫احمد ال�شكر‬ ‫عنوانه ‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫حيث ان املحكوم له‪ /‬الدائن ‪ :‬غالب رجا عبد اهلل ا�شعد‬ ‫ق��د ق ��ام ب �ط��رح اع ��الم احل �ك��م ‪ /‬رق ��م ( ‪2006/2582‬‬ ‫) ال �� �ش��ادر ع��ن حم�ك�م��ة ��ش�ل��ح ح�ق��وق ال��زرق��اء بتاريخ‬ ‫‪ 2007/10/3‬للتنفيذ لدى هذه الدائرة وال��ذي يق�شي‬ ‫بالزامكم بدفع مبلغ خم�شمائة وواحد وخم�شون دينار‬ ‫و(‪ )525‬فل�ش ل��ذا اخ�ط��رك��م ب���ش��رورة دف��ع ه��ذا املبلغ‬ ‫خالل �شبعة ايام تلي تاريخ تبليغكم هذا االخطار واال‬ ‫�شي�شار اىل بيع قطعة االر���ش رقم (‪ )303‬حو�ش (‪/7‬‬ ‫الودي الغربي ) من ارا�شي قرية الها�شمية واملحجوزة‬ ‫حل�شاب هذه الدعوى وذلك وفق احكام القانون‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ الزرقاء‬

‫حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-1998( / 1-10‬صجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/7/27‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪� :‬شركة الغد امل�شرق‬ ‫لال�شترياد والت�شدير‬ ‫الزرقاء ‪ /‬الزرقاء اجلديدة �ش ‪ 36‬بجانب �شامح مول ‪-‬‬ ‫وكيله املحامي عمر ابو �شنينة‬ ‫وكيله اال�شتاذ املحامي عمر ابو �شنينة‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ :‬جمال احمد عيد النوافلة‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫خال�شة احلكم‪ :‬تقرر املحكمة ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬عمال باحكام املادتني (‪10‬و‪ )11‬من قانون البينات‬ ‫وامل��ادة ‪ 1818‬من جملة االح�ك��ام العدلية ال��زام املدعى‬ ‫عليه بان يدفع للجهة املدعية املبلغ املطالب به والبالغ‬ ‫(‪ )1615‬دينارا‪.‬‬ ‫‪ -2‬عمال باأحكام املادتني (‪161‬و ‪ )166‬من قانون ا�شول‬ ‫املحاكمات املدنية واملادة ‪ 263‬من قانون التجارة رقم ‪12‬‬ ‫ل�شنة ‪ 1966‬وامل��ادة ‪ 46‬من قانون نقابة املحامني الزام‬ ‫املدعى عليه بالر�شوم وامل�شاريف ومبلغ ‪ 81‬دينارا اتعاب‬ ‫حماماة والفائدة القانونية بواقع ‪ ٪9‬من تاريخ تقدمي‬ ‫ال�شيكات على البنك امل�شحوب عليه بتاريخ ‪2010/6/13‬‬ ‫وحتى ال�شداد التام‪.‬‬ ‫ق ��رارا وج��اه�ي��اً ب�ح��ق امل��دع��ي ومب�ث��اب��ة ال��وج��اه��ي بحق‬ ‫امل��دع��ى عليه ق��اب��ال لال�شتئناف ��ش��در واف�ه��م علنا يف‬ ‫‪2010/7/27‬‬

‫ح�شوة احلزام النا�شف"‪.‬‬ ‫وقال اأحد املتطوعني لوكالة فران�ش بر�ش اإن‬ ‫"االنفجار وقع و�شط ح�شد كبري من املتطوعني‬ ‫الذين جتمعوا يف �شاحة امليدان القريبة من مركز‬ ‫التطوع يف منطقة باب املعظم"‪.‬‬ ‫وق ��ال اأح �م��د ك��اظ��م (‪ 19‬ع��ام��ا) اإن "املنطقة‬ ‫خا�شعة الإج��راءات اأمنية وا�شعة"‪ ،‬موؤكدا "اأن اأي‬ ‫�شخ�ش يريد الو�شول اإىل هناك يخ�شع لعمليتي‬ ‫تفتي�ش يدويا وباأجهزة لل�شونار"‪ ،‬معربا عن ده�شته‬

‫لو�شول االنتحاري اإىل التجمع‪.‬‬ ‫واأ�شاف اأن املتطوعني موزعون يف جمموعات‬ ‫بح�شب التح�شيل ال��درا� �ش��ي‪ ،‬ت�شم االأوىل منها‬ ‫خريجي االإعدادية الذين لهم االأولية‪ ،‬مو�شحا اأن‬ ‫االنتحاري ا�شتهدف "جمموعة االإعدادية" هذه‪.‬‬ ‫وو�شف كاظم ال��ذي مل ي�شب ب�اأي اأذى لكون‬ ‫جمموعته بعيدة قليال عن االنفجار‪ ،‬احلادث باأنه‬ ‫"وح�شي"‪.‬‬ ‫وق� ��ال‪" :‬راأيت ال �ن��ار ت�شتعل ب��ال�ع���ش��رات من‬ ‫رفاقي وهم يحاولون اإطفائها‪ ،‬واآخرين م�شرجني‬ ‫بالدماء ويئنون من االأمل وهم على االأر�ش"‪.‬‬ ‫واأ� �ش��اف اأن "�شيارات االإ� �ش �ع��اف و��ش�ل��ت اإىل‬ ‫املكان بعد دقائق قليلة‪ ،‬لوجود مدينة الطب اأكرب‬ ‫م�شت�شفيات بغداد على م�شافة قريبة ج��دا‪ ،‬وقام‬ ‫اجلنود بنقل ال�شحايا بال�شيارات الع�شكرية"‪.‬‬ ‫من جهة اأخرى‪ ،‬اأعلنت م�شادر اأمنية عراقية‬ ‫اأم ����ش ج��رح اأرب �ع��ة ق���ش��اة‪ ،‬بينهم رئ�ي����ش حمكمة‬ ‫التمييز يف العراق‪ ،‬يف انفجارين يف بغداد وبعقوبة‪.‬‬ ‫واأو�شحت امل�شادر اأن "رئي�ش حمكمة متييز‬ ‫ال�ع��راق القا�شي كمال جابر بندر اأ�شيب بحروح‬ ‫اإثر انفجار عبوة نا�شفة ا�شتهدفت �شيارته يف حي‬ ‫الريموك (غرب) اأثناء توجهه اإىل عمله"‪.‬‬ ‫واأ��ش�ف��ر االن�ف�ج��ار ك��ذل��ك ع��ن اإ��ش��اب��ة �شائقه‪،‬‬ ‫ونقال اإىل امل�شت�شفى‪.‬‬ ‫واأع�ل�ن��ت ق �ي��ادة عمليات دي ��اىل اإ��ش��اب��ة ثالثة‬ ‫ق�شاة بجروح اإث��ر انفجار عبوة نا�شفة يف منطقة‬ ‫بلدروز (�شرق بعقوبة)‪.‬‬

‫اإيران تهدد برد قا�س �سد اأي هجوم‬ ‫على حمطة بو�سهر النووية‬ ‫طهران‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ح ��ذر امل �ت �ح��دث ب��ا��ش��م وزارة اخلارجية‬ ‫االإيرانية رام��ني مهمان بر�شت الثالثاء من‬ ‫اأن اأي ه�ج��وم ع�ل��ى حم�ط��ة بو�شهر النووية‬ ‫�شيواجه برد قا�ش وحازم‪.‬‬ ‫وذكرت وكالة االأنباء االإيرانية الر�شمية‬ ‫(اإرن � ��ا) اأن امل�ت�ح��دث ب��ا��ش��م وزارة اخلارجية‬ ‫تطرق يف م�وؤمت��ره ال�شحايف االأ�شبوعي اإىل‬ ‫احل��رب االإع��الم�ي��ة ال�ت��ي ي�شنها ال�غ��رب �شد‬ ‫اإيران من خالل احلديث عن اعتداء �شهيوين‬ ‫حمتمل على حمطة بو�شهر النووية‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن اأي اع �ت��داء ع�ل��ى ه��ذه املحطة‬ ‫�شيواجه ب��رد ق��ا�� ٍ�ش وح ��ازم‪ .‬واأ� �ش��اف‪ :‬نعترب‬ ‫ه��ذا التهديد تهديدا لفظيا‪ ،‬وم��ن امل�شتبعد‬ ‫اأن يقوم الكيان ال�شهيوين مبثل هذا االإجراء‬ ‫اخلطري‪.‬‬ ‫وي�شار اإىل اأن اإي��ران ورو�شيا التي تبني‬ ‫حمطة بو�شهر اأعلنتا قبل اأي ��ام اأن املحطة‬ ‫�شتد�شن يف اأيلول املقبل‪.‬‬ ‫ومن جهة اأخرى‪ ،‬ذكرت تقارير اإعالمية‬ ‫اأن "اإ�شرائيل" ت�ط��ال��ب ال ��والي ��ات املتحدة‬ ‫بتهديد ع�شكري قوي �شد الربنامج النووي‬ ‫االإيراين‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت الن�شخة االأمل��ان �ي��ة م��ن �شحيفة‬ ‫(فاينن�شيال ت��امي��ز) ال���ش��ادرة ال�ث��الث��اء عن‬ ‫م���ش��در ع���ش�ك��ري اإ��ش��رائ�ي�ل��ي رف �ي��ع امل�شتوى‬ ‫قوله‪ :‬ال يحدث تاأثري عندما يتحدث املرء‬ ‫فح�شب عن اخليار الع�شكري‪.‬‬ ‫واأ� � �ش� ��اف امل �� �ش��در ال �ع �� �ش �ك��ري اأن على‬ ‫وا��ش�ن�ط��ن اإظ �ه��ار اال��ش�ت�ع��داد للقيام بهجوم‬ ‫ج ��وي ح ��ال مل ت �غ��ري ط �ه ��ران م��وق�ف�ه��ا من‬ ‫برناجمها ال �ن��ووي امل�ث��ري ل�ل�خ��الف‪ ،‬م�شددا‬ ‫على �شرورة اأن تظهر الواليات املتحدة قوتها‬ ‫ب�شكل يردع اإيران‪.‬‬ ‫وراأى امل�شدر ال��ذي مل حت��دد ال�شحيفة‬ ‫ا�شمه اأن االن�شحاب من العراق ميثل فر�شة‬ ‫جيدة لتحقيق ه��ذا االأم��ر‪ ،‬واأ� �ش��اف‪ :‬عندما‬ ‫ين�شحب املرء من �شاحة معينة‪ ،‬ي�شري بو�شعه‬ ‫الرتكيز على م�شدر اآخر للخطورة االأمنية‪،‬‬ ‫وهذا امل�شدر بالن�شبة لنا هو اإيران‪.‬‬ ‫واأو�شحت ال�شحيفة اأن هذه الت�شريحات‬ ‫ت �وؤك��د ت�شميم "اإ�شرائيل" وق ��ف م�شاعي‬ ‫اإي��ران املحتملة لت�شنيع اأ�شلحة نووية‪ ،‬حتى‬ ‫لو تطلب االأم��ر ا�شتخدام القوة‪ ،‬ولكن طلب‬ ‫"اإ�شرائيل" للدعم االأمريكي يو�شح يف الوقت‬ ‫نف�شه اأن "اإ�شرائيل" ت�شتبعد ب�شكل كبري‬ ‫فكرة اتخاذ خطوة ع�شكرية من جانب واحد‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-1413( / 1-10‬صجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/7/1‬‬ ‫ط��ال��ب ال�ت�ب�ل�ي��غ وع �ن��وان��ه‪ :‬حم�م��د ابراهيم‬ ‫مو�شى الروا�شدة‬ ‫الزرقاء ‪� /‬ش ‪ 36‬بجانب �شامح‬ ‫وكيله اال�شتاذ املحامي عمر ابو �شنينة‬ ‫امل�ط�ل��وب تبليغه وع �ن��وان��ه‪ :‬ا��ش�م��اء ا��ش�م��اع�ي��ل حممود‬ ‫البياري‬ ‫جمهولة حمل االقامة‬ ‫خال�شة احلكم‪ :‬وعمال باحكام امل��واد (‪ )11‬من قانون‬ ‫ال�ب�ي�ن��ات و(‪ )1818‬م��ن جم�ل��ة االح �ك��ام ال�ع��دل�ي��ة تقرر‬ ‫املحكمة الزام املدعى عليهما بالتكافل والت�شامن باملبلغ‬ ‫املدعى به والبالغ ثالثة االف دينار وت�شمينه الر�شوم‬ ‫وامل�شاريف ومبلغ مائة وخم�شني ديناراً اتعاب حماماة‬ ‫والفائدة القانونية من تاريخ عر�ش ال�شيك على البنك‬ ‫وحتى ال�شداد التام‪.‬‬ ‫حكماً وجاهياً بحق املدعي ووجاهيا اعتبارياً بحق املدعى‬ ‫عليه احمد ومبثابة الوجاهي بحق املدعى عليها ا�شماء‬ ‫قاب ًال لال�شتئناف �شدر واأفهم علنا بتاريخ ‪.2010/7/1‬‬

‫�شد اإيران‪.‬‬ ‫اإىل ذل��ك؛ اأعلنت و�شائل اإع��الم اإيرانية‬ ‫حتطم طائرة مقاتلة اإيرانية من طراز اإف‪4-‬‬ ‫ال �ث��الث��اء‪ ،‬دون ��ش�ق��وط �شحايا ق��رب ميناء‬ ‫بو�شهر (ج �ن��وب) على بعد اأرب �ع��ني كلم من‬ ‫اأول حمطة نووية �شت�شبح عمالنية ال�شبت‬ ‫يف اإيران‪.‬‬ ‫من جهته؛ �شرح وزي��ر الدفاع االيراين‬ ‫اجل� ��رال اح �م��د وح �ي��دي ان اي� ��ران �شتقدم‬ ‫اال�شبوع املقبل ا�شلحة جديدة بينها خ�شو�شا‬ ‫�شواريخ جديدة وطائرة ب��دون طيار طويلة‬

‫امل��دى‪ .‬وق��ال وحيدي "�شنعر�ش اول طائرة‬ ‫ب� ��دون ط �ي��ار اي��ران �ي��ة ط��وي �ل��ة امل� ��دى ت�شمى‬ ‫"كرار" و�شنخترب �شاروخنا اجلديد "قيام"‬ ‫وكذلك اجليل الثالث من �شاروخنا اجلديد‬ ‫«فتح ‪."»110‬‬ ‫ومل يذكر اي تفا�شيل خ�شو�شا ب�شاأن‬ ‫الطائرة بدون طيار وال�شاروخ‪.‬‬ ‫وقالت وكالة االنباء فار�ش ان "قيام" هو‬ ‫�شاروخ ار���ش ار���ش‪ 1‬مثل "فتح ‪ "110‬الذي‬ ‫ت�شل ال�ن�م��اذج احل��ال�ي��ة منه اىل م��دى يبلغ‬ ‫مئتي كيلومرت‪.‬‬

‫بولتون‪ :‬اأمام «اإ�سرائيل» ثمانية‬ ‫اأيام ل�سرب اإيران‬ ‫وا�صنطن ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫اع� �ت ��رب � �ش �ف��ري ال � ��والي � ��ات املتحدة‬ ‫ال�شابق يف االأمم املتحدة جون بولتون اأن‬ ‫اأمام "اإ�شرائيل" "ثمانية اأيام" لتوجيه‬ ‫�شربة ع�شكرية ملحطة بو�شهر النووية‬ ‫(جنوب اإيران)‪ ،‬واإال يكون قد فات االأوان‬ ‫ل�شرب هذا املفاعل دون الت�شبب يف تلوث‬ ‫اإ�شعاعي‪.‬‬ ‫وي �ت ��وق ��ع ت��د� �ش��ني حم �ط��ة بو�شهر‬ ‫(ج �ن��وب اإي � ��ران) ال �ت��ي ب�ن�ي��ت مب�شاعدة‬ ‫رو�شيا منذ نحو ‪� 15‬شنة‪ ،‬ال�شبت املقبل‪.‬‬ ‫واأعلنت رو�شيا اأنها �شتبداأ حينها العمل‬ ‫التقني الأول حمطة نووية اإيرانية مع‬ ‫�شحن املفاعل بالوقود النووي‪.‬‬ ‫وح� ��ذر ج ��ون ب��ول �ت��ون االإث� �ن ��ني من‬ ‫اأن��ه �شيكون حينها ق��د ف��ات االأوان اأمام‬ ‫"اإ�شرائيل" ل�شن اأي ه�ج��وم ع�شكري‬ ‫على املن�شاأة؛ الأن ذلك �شيت�شبب يف ن�شر‬ ‫اإ�شعاعات تطال املدنيني‪.‬‬ ‫و�شرح بولتون لقناة فوك�ش بزن�ش‬ ‫ن �ت��وورك اأن��ه "عندما ي�ك��ون اليورانيوم‬ ‫والوقود قريبا جدا من املفاعل‪ ،‬وبدون‬ ‫��ش��ك ع�ن��دم��ا ي�ك��ون يف امل�ف��اع��ل‪� ،‬شتت�شب‬ ‫الغارة يف ن�شر االإ�شعاعات"‪.‬‬ ‫واأ� �ش��اف‪" :‬بالتايل ف�اإن��ه اإذا اأرادت‬ ‫"اإ�شرائيل" امل �ب��ادرة ب� �اأي خ�ط��وة �شد‬

‫بو�شهر فعليها القيام بها خالل الثمانية‬ ‫اأيام املقبلة"‪ ،‬لكنه �شكك يف الوقت نف�شه‬ ‫يف هذا االحتمال‪.‬‬ ‫وردا على � �ش �وؤال ح��ول اح�ت�م��ال هذا‬ ‫ال�ه�ج��وم االإ��ش��رائ�ي�ل��ي ق��ال ب��ول�ت��ون‪" :‬ال‬ ‫اأظن‪ ،‬اأعتقد اأنهم فوتوا الفر�شة"‪ .‬ومع‬ ‫عدم توجيه �شربة اإ�شرائيلية "�شتملك‬ ‫اإي ��ران �شيئا ال ميلكه اأي اأع ��داء اآخرين‬ ‫ل�"اإ�شرائيل" وال� ��والي� ��ات امل �ت �ح��دة يف‬ ‫ال�شرق االأو�شط‪ ،‬اأي مفاعل نووي جاهز‬ ‫للعمل"‪.‬‬ ‫وانتقد ال�شفري ال�شابق الذي يعترب‬ ‫�شخ�شية مثرية للجدل‪ ،‬دور رو�شيا يف‬ ‫بناء هذه املحطة‪ ،‬وقال اإن "مو�شكو كانت‬ ‫تريد دائما ال�ق��درة على و�شع اأ�شبع يف‬ ‫عني الواليات املتحدة"‪.‬‬ ‫واأع�ل�ن��ت اإي� ��ران االإث �ن��ني ب�ن��اء موقع‬ ‫جديد لتخ�شيب اليورانيوم �شنة ‪،2011‬‬ ‫واأق ��رت قانونا يلزم احلكومة خ�شو�شا‬ ‫مبوا�شلة تخ�شيب ال�ي��وران�ي��وم‪ ،‬واحلد‬ ‫من التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة‬ ‫الذرية‪.‬‬ ‫ويف التا�شع من حزيران اأقر جمل�ش‬ ‫االأم � ��ن ال � ��دويل ق � ��رارا ج ��دي ��دا مرفقا‬ ‫ب �ع �ق��وب��ات ي ��دع ��و ط � �ه ��ران اإىل تعليق‬ ‫ن�شاطات تخ�شيب اليورانيوم وعدم بناء‬ ‫مواقع جديدة‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫"حزب اهلل" ي�سلم الق�ساء اللبناين م�ستندات‬ ‫حول اتهام "اإ�سرائيل" باغتيال احلريري‬ ‫بريوت ‪ -‬وكاالت‬ ‫�شلم حزب اهلل الق�شاء اللبناين اأم�ش الثالثاء م�شتندات طلبها مدعي‬ ‫عام املحكمة الدولية اخلا�شة بلبنان التي تنظر يف اغتيال رئي�ش‬ ‫الوزراء ال�شابق رفيق احلريري‪ ،‬وتتعلق باتهام احلزب ل�"اإ�شرائيل"‬ ‫بالتورط يف اجلرمية‪ ،‬ح�شبما اأفاد م�شدر ق�شائي لوكالة فران�ش‬ ‫بر�ش‪.‬‬ ‫وقال امل�شدر اإن "النائب العام التمييزي �شعيد مريزا ت�شلم من‬ ‫م�شوؤول جلنة االرتباط والتن�شيق املركزية يف حزب اهلل وفيق �شفا‬ ‫م�شتندات طلبها مدعي عام املحكمة اخلا�شة بلبنان" القا�شي دانيال‬ ‫بلمار‪.‬‬ ‫واأ�� �ش ��اف اأن امل �� �ش �ت �ن��دات و� �ش �ع��ت يف ظ� ��رف‪ ،‬م �� �ش��ريا اإىل اأنها‬ ‫تت�شمن القرائن التي عر�شها االأم��ني العام حلزب اهلل ح�شن ن�شر‬ ‫اهلل يف موؤمتر �شحايف االأ�شبوع املا�شي‪ ،‬وقال اإنها توؤ�شر اإىل تورط‬ ‫"اإ�شرائيل" يف اغتيال احلريري العام ‪.2005‬‬ ‫وتابع امل�شدر الق�شائي اإن مريزا اأحال امل�شتندات اإىل مكتب بلمار‬ ‫يف بريوت‪.‬‬ ‫من جهته؛ دع��ا رئي�ش احلكومة اللبنانية �شعد احل��ري��ري اإىل‬ ‫الهدوء عقب التوتر االأخري حول اإمكانية اأن تقدم املحكمة الدولية‬ ‫اخل��ا��ش��ة مبحاكمة قتلة وال ��ده رئي�ش وزراء لبنان االأ��ش�ب��ق رفيق‬ ‫احلريري على اتهام اأع�شاء يف حزب اهلل‪.‬‬ ‫وقال احلريري ليل االإثنني‪" :‬نحن ال نخ�شى على لبنان من اأي‬ ‫�شجيج �شيا�شي‪ ،‬وناأمل لهذا ال�شجيج اأن يهداأ‪ ،‬واأن يتحول اإىل خطاب‬ ‫هادئ ليدخل غرفة العناية الدميقراطية اأو احلوار الدميقراطي"‪.‬‬ ‫وقال احلريري الذي كان مقال يف ت�شريحاته ال�شهر املا�شي اإنه‬ ‫ينبغي حل اخلالفات من خالل احلوار واالنفتاح‪ ،‬موؤكدا اأنه يريد اأن‬ ‫يعرف من قتل والده‪ ،‬ولكن يف نف�ش الوقت يريد اال�شتقرار للبنان‪.‬‬ ‫واأ� �ش��اف‪" :‬اإن احل��وار ال ي�شتقيم م��ع اأي ات�ه��ام باخليانة‪ ،‬ومع‬ ‫امل �ح��اوالت امل�ت�ك��ررة ل��دع��وة ف�ئ��ات منا اإىل اإج ��راء فحو�شات وطنية‬ ‫وقومية"‪.‬‬ ‫وجدد احلريري يف ت�شريحاته اأم�ش الدعوة اإىل "تنزيه اخلطاب‬ ‫ال�شيا�شي عن توجيه ال�شتائم وكيل االتهامات ميينا وي�شارا" قائال‬ ‫اإنه "بالهدوء ن�شتطيع اأن نفتح اأبواب احلوار‪ ،‬وبالهدوء ن�شتطيع اأن‬ ‫ن�شمع بع�شنا بع�شا‪ ،‬وباحلكمة ميكن اأن نحمي لبنان"‪.‬‬

‫االإخوان امل�سلمون يخو�سون االنتخابات‬ ‫الربملانية امل�سرية بـ‪ 150‬مر�سحا‬ ‫القاهرة‪ -‬وكاالت‬ ‫ذك ��رت �شحيفة م�شرية اأم ����ش ال �ث��الث��اء اأن ج�م��اع��ة االإخ ��وان‬ ‫امل�شلمني �شتخو�ش االنتخابات الربملانية املقبلة ب�‪ 150‬مر�شحاً‪ ،‬ومل‬ ‫ت�شتبعد م�ب��داأ مقاطعة االن�ت�خ��اب��ات ح��ال رف����ش احلكومة مطالب‬ ‫املعار�شة بتوفري �شمانات لنزاهتها‪.‬‬ ‫ونقلت �شحيفة (امل���ش��ري ال �ي��وم) امل�شتقلة اأم����ش ع��ن النائب‬ ‫حمدي ح�شن‪ ،‬املتحدث االإع��الم��ي با�شم الكتلة الربملانية جلماعة‬ ‫االإخ ��وان امل�شلمني‪ ،‬ال�ق��ول اإن ع��دد مر�شحي اجلماعة يف انتخابات‬ ‫جمل�ش ال�شعب املقبلة لن يقل عن ‪ 150‬مر�شحا‪ ،‬وه��و العدد نف�شه‬ ‫الذي �شاركت به اجلماعة يف انتخابات ‪.2005‬‬ ‫ومن املقرر اأن جترى انتخابات جمل�ش ال�شعب (الغرفة االأوىل‬ ‫بالربملان) يف ت�شرين االأول املقبل‪ ،‬و�شط مطالب للمعار�شة امل�شرية‬ ‫بتوفري �شمانات لنزاهتها وخلوها من التزوير‪.‬‬ ‫و�شهدت م�شر يف ح��زي��ران املا�شي اإج ��راء انتخابات التجديد‬ ‫الن�شفي ملجل�ش ال�شورى (الغرفة الثانية بالربملان) والتي �شاركت‬ ‫فيها جماعة االإخوان امل�شلمني للمرة االأوىل‪ ،‬وح�شمها احلزب الوطني‬ ‫بفوز مر�شحيه و�شابتها اتهامات بالتزوير‪.‬‬ ‫وف��از احل��زب الوطني الدميقراطي احلاكم باأكر من ‪ ٪90‬من‬ ‫مقاعد جمل�ش ال�شورى‪،‬خالل االنتخابات التي اأجريت على جولتني‬ ‫يف االأول والثامن من يونيو‪.‬‬ ‫وتخو�ش جماعة االإخ ��وان امل�شلمني االنتخابات املقبلة‪ ،‬و�شط‬ ‫ترقب لتحقيق ف��وز مماثل ملا حققته يف االنتخابات الربملانية عام‬ ‫‪ ،2005‬عندما ح�شلت على نحو ‪ ٪20‬من مقاعد جمل�ش ال�شعب‪.‬‬

‫مقتل ثالثة جنود من احللف االأطل�سي‬ ‫يف تفجريين يف اأفغان�ستان‬ ‫كابول‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫اأعلنت قيادة حلف �شمال االأطل�شي يف بيان اأن ثالثة جنود من‬ ‫القوة الدولية قتلوا اأم�ش الثالثاء يف انفجار لغمني يدويي ال�شنع يف‬ ‫�شرق اأفغان�شتان وغربها‪.‬‬ ‫وقال احللف اإن جنديني قتال يف �شرق اأفغان�شتان‪ ،‬وقتل الثالث‬ ‫يف غرب البالد‪.‬‬ ‫ومل تك�شف قيادة قوة اإي�شاف التابعة للحلف االأطل�شي جن�شيات‬ ‫اجلنود‪.‬‬ ‫وب��ذل��ك يرتفع اإىل ‪ 436‬ع��دد اجل�ن��ود االأج��ان��ب ال��ذي��ن قتلوا يف‬ ‫اإط��ار عمليات ع�شكرية يف اأفغان�شتان منذ مطلع ال�شنة‪ ،‬مقابل ‪520‬‬ ‫خالل ‪ 2009‬بح�شب ح�شيلة لفران�ش بر�ش و�شعت ا�شتنادا اإىل موقع‬ ‫اإلكرتوين م�شتقل‪.‬‬ ‫وكان عدد اجلنود االأجانب الذين قتلوا يف احلرب يف اأفغان�شتان‬ ‫منذ ‪ 2001‬قد جتاوز ال�شبت عتبة االألفني الرمزية‪.‬‬ ‫وت�ك�ث�ف��ت م�ق��اوم��ة ط��ال�ب��ان م�ن��ذ اأرب� ��ع � �ش �ن��وات‪ ،‬وات���ش�ع��ت رقعة‬ ‫اأن�شطتها لت�شمل كافة اأن�ح��اء ال�ب��الد‪ ،‬رغ��م تعزيز ال�ق��وات الدولية‬ ‫خ�شو�شا االأمريكية‪.‬‬ ‫وينت�شر حاليا يف اأفغان�شتان ‪ 150‬األف جندي دويل‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3671 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/15 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه‪ /‬حممد فريد موفق‬ ‫ابراهيم اعبيدات‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪ :‬خمتلفة‬ ‫تاريخه‪ :‬خمتلفة‬ ‫حمل �صدوره �صيكات‬ ‫املحكوم به الدين‪ )1100( /‬دينار والر�صوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫هاين كاتب ح�صني امل�صاقبة و‪ .‬م يا�صر اخلوالدة املبلغ‬ ‫املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3533 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/15 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه‪ /‬ا�صماعيل عبداهلل‬ ‫علي ن�صار‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪ :‬خمتلفة‬ ‫تاريخه‪ :‬خمتلفة‬ ‫حمل �صدوره �صيكات عدد ‪4‬‬ ‫املحكوم به الدين‪ )1600( /‬دينار والر�صوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫رائد حممد را�صد اخلوالدة وم‪ .‬يا�صر اخلوالدة املبلغ‬ ‫املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3362 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/16 :‬‬ ‫ا���ص��م امل��ح��ك��وم ع��ل��ي��ه‪:‬اب��راه��ي��م عوين‬ ‫م�صباح ا�صليم‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه‪2009/7/1 :‬‬ ‫حمل �صدوره �صند اأمانة‬ ‫املحكوم به الدين‪ )1500( /‬دينار والر�صوم‬ ‫وامل�صاريف واالتعاب‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�صركة امل�صطفى لل�صناعات اخلرا�صانية املبلغ املبني‬ ‫اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/616 :‬ع‬ ‫التاريخ ‪2010/8/16 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه‪ -1 :‬اميان فوزي دروي�ض‬ ‫�صلبية ونور ومهند وامال ووالء ووليد ودعاء‬ ‫وه��دي��ل ع��و���ض نظمي �صليمان الفاعوري‬ ‫باال�صافة اىل تركة مورثهم عو�ض نظمي‬ ‫الفاعوري‪ -2 ،‬ركني �صامل �صويلم قاقي�ض‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهولني مكان االقامة‬ ‫رقم �صند الرهن‪2005/132 :‬‬ ‫تاريخه‪2005/3/8 :‬‬ ‫حمل �صدوره دائرة االرا�صي وامل�صاحة‬ ‫قيمة ال��دي��ن‪ :‬ارب�ع��ون ال��ف دينار والر�صوم‬ ‫وامل�صاريف والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك اأن ت�وؤدي خالل ثالثني يوما تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا االخطار اىل الدائن نبيل يحيى ر�صيد‬ ‫معتوق وكيله املحامي ابراهيم احلنيطي املبلغ املبني‬ ‫اعاله واذا انق�صت هذه املدة ومل توؤدي الدين املذكور‬ ‫اع��اله �صتقوم دائ��رة التنفيذ مببا�صرة املعامالت‬ ‫التنفيذية الالزمة قانونيا وذلك على ح�ص�صكم يف‬ ‫قطعة االأر�ض ‪ /‬ال�صقة رقم ‪ 1036‬حو�ض البلد ‪67‬‬ ‫قرية ال�صلط من ارا�صي ال�صلط مبوجب �صند الدين‬ ‫رقم اعاله‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1525 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/29 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬حممد خليل عيد‬ ‫ال�صوبكي‬ ‫وعنوانه‪ :‬مرج احلمام ‪ /‬دوار الربديني ‪ /‬جممع كرمي‬ ‫النهار التجاري ‪ /‬الطابق الثاين مكتب رقم (‪)9‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪� -1 :‬صيك رقم (‪)41‬‬ ‫تاريخه ‪ 2010/6/5‬قيمته (خم�صمائة دينار اردين)‬ ‫ ‪� -2‬صيك رقم (‪ )42‬تاريخه ‪ 2010/7/5‬قيمته‬‫(خم�صمائة وخم�صة و�صبعون دينار اردين)‪.‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬ال بل الف وخم�صة و�صبعون‬ ‫دينار اردين‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫املحامي كرمي ا�صماعيل الكرمي النهار املبلغ املبني‬ ‫اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ غرب عمان‬ ‫ح�صام ازمقنا‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫حمكمة بداية ال�صلط املوقرة‬

‫حمكمة بداية غرب عمان‬


‫‪10‬‬

‫اعالنـــــــــــات‬

‫الأربعاء (‪ )18‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1329‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�صة‬ ‫للمدعى عليه‪/‬بالن�صر‬

‫تعلن الإدارة العامة لريا�س ومدار�س‬ ‫جمعية املركز الإ�سالمي اخلريية ‪ /‬الزرقاء‬

‫�صادرة عن حمكمة �صلح حقوق �صرق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-1986( / 1-3‬ضجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �ض��ي‪ :‬ع �ب��داحل �ك �ي��م ا�ضحق‬ ‫عبدالهادي احلمد‬ ‫ا��ض��م امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪ :‬ع�م��ان ‪ /‬ماركا‬ ‫ال���ض�م��ال�ي��ة ‪ -‬ح��ي ال��زه��راء ‪� � -‬ض��ارع زم ��زم ‪-‬‬ ‫ا�ضارات امل�ضانع ‪ -‬عمارة رقم ‪14‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث��الث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/8/24‬ال�ضاعة ‪ 10:00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م اأع� ��اله وال �ت��ي اأق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫حممود فوزي عبدالرزاق الغزاوي وكيال عن‬ ‫عزات فوزي عبدالرزاق الغزاوي وكيله قي�ض‬ ‫الق�ضاة‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫عـــن رغبتهـــا‬

‫‪ -1‬ت�سمني مقا�سف مدار�سها يف الزرقاء والها�سمية‬ ‫فعلى الأخوة الراغبني يف املزاودة مراجعة الدائرة املالية يف الإدارة العامة الكائنة يف حي‬ ‫ال�صباط ‪ -‬قاعة م�صجد الروؤيا خالل الدوام الر�صمي اعتبارا من �صباح يوم ال�صبت ‪2010/8/21‬م‬ ‫وحتى نهاية دوام يوم اخلمي�س ‪2010/10/26‬م لالطالع على ال�صروط‪.‬‬ ‫كما وتعلن عن حاجتها اإىل‪:‬‬

‫مدير عام مدار�س جمعية املركز الإ�صالمي اخلريية ‪ /‬الزرقاء‬

‫بالتهنئة القلبية احلارة اإىل‬

‫‪ -1‬حا�صلة على ال�صهادة اجلامعية الأوىل من جامعة معرتف بها‪.‬‬ ‫‪ -2‬تخ�ص�س معلمة �صف بتقدير جيد جد ًا‪.‬‬ ‫‪ -3‬خربة ل تقل عن ‪� 5‬صنوات يف تدري�س ال�صفوف الثالثة الأ�صا�صية الدنيا‪.‬‬ ‫‪ -4‬حا�صلة على موؤهل تربوي ول يزيد عمرها عن ‪� 35‬صنة‪.‬‬ ‫املدير العام‬ ‫‪ -5‬اأن تكون اأردنية اجلن�صية‪.‬‬ ‫ابراهيــــم جــــــاد‬

‫‪/ 5692852‬‬ ‫‪5692853‬‬ ‫الوالد �صعيد ابو قطي�س‬ ‫والوالده والخوه والخوات‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/460 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/17 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬عا�صم حممد‬ ‫احمد البلعاوي‬ ‫وعنوانه‪� :‬صحاب ‪ -‬التجمعات ال�صناعية ‪� -‬صركة‬ ‫الت�صميم الفريد ال�صناعية الألب�صة‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪� :‬صند اأمانة‬ ‫تاريخه‪2009/7/13 :‬‬ ‫حمل �صدوره �صحاب‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 6840 :‬والر�صوم‬ ‫يجب عليك اأن ت ـوؤدي خــالل �صبعة اأيــام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هــذا الإخـطــار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫احمد حممد ابراهيم ح�صونة املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت هــذه املــدة ومل ت ـوؤد الدين املــذكــور اأو‬ ‫تعر�س الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائــرة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/355 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/8 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬حممد ابراهيم‬ ‫خليل اجلدراوي‬ ‫وعنوانه‪ :‬الزرقاء ‪ -‬ا�صكان طالل‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪� :‬صند اأمانة‬ ‫تاريخه‪2009/7/25 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫امل ـح ـكــوم ب ــه ‪ /‬الــديــن‪ :‬ثــالثـمــائــة دينار‬ ‫والر�صوم‬ ‫يجب عليك اأن تـوؤدي خالل �صبعة اأيــام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪� :‬صالح‬ ‫عبدالرحمن �صالح قنوع املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت هــذه املــدة ومل ت ـوؤد الدين املــذكــور اأو‬ ‫تعر�س الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائــرة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني‬ ‫�صادر عن دائرة تنفيذ بني عبيد‬

‫اعـ ــالن احالـ ــة قطعي ــة‬ ‫�ص ــادر ع ــن‬ ‫دائ ــرة تنفيــذ �صــرق عم ـ ــان‬

‫حمكمة �صلح �صحاب‬

‫يتقدمون باأجمل التهاين‬ ‫لالب� ��ن والخ‬

‫عبد الرحمن �سعيد ابوقطي�س‬ ‫لتفوقه يف الثانويه العامه‬ ‫وح�ضوله على معدل (‪) 78‬للفرع العلمي‬ ‫وعقبال الدكتوراه‬

‫‪%‬‬

‫اإعالن �صادر عن قائم باأعمال مراقب عام ال�صركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�صاأة‪)200106897( :‬‬

‫ا�صتناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬يعلن قائم باأعمال مراقب عام ال�صركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة باأن �صركة جمال ومفلح ال�صكارنه وامل�صجلة يف �صجل �صركات ت�صامن حتت الرقم (‪ )96346‬بتاريخ ‪ 2009/11/8‬قد‬ ‫تقدمت بطلب لت�صفية ال�صركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/8/15‬وقد مت تعيني ال�صيد‪/‬ال�صيدة مفلح احمد عبدالقادر‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�صركة‪.‬‬ ‫ال�صكارنه‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عنوان امل�صفي عمان بيادر وادي ال�صري تلفون ‪0795011615‬‬ ‫لال�صتف�صار يرجى الت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز الت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫قائم باأعمال مراقب عام ال�صركات‬ ‫برهان عكرو�س‬

‫اإعالن �صادر عن قائم باأعمال مراقب عام ال�صركات‬

‫ا�صتناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن قائم باأعمال مراقب عام‬ ‫ال�صركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة باأن �صركة زياد احمد العب�صي و�صريكه وامل�صجلة يف �صجل �صركات ت�صامن حتت‬ ‫الرقم (‪ )98383‬بتاريخ ‪ 2010/5/13‬تقدمت بطلب لجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�صم ال�صركة من �صركة‪ :‬زياد احمد العب�صي و�صريكه‬ ‫اىل �صركة‪ :‬ن�صيم وعبداهلل امل�صني‬

‫لال�صتف�صار يرجى الت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من‬ ‫قائم باأعمال مراقب عام ال�صركات‬ ‫برهان عكرو�س‬ ‫‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز الت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫اإعالن �صادر عن قائم باأعمال مراقب عام ال�صركات‬

‫ا�صتناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن قائم باأعمال مراقب عام‬ ‫ال�صركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة باأن �صركة العب�صي وامل�صني وامل�صجلة يف �صجل �صركات ت�صامن حتت الرقم‬ ‫(‪ )98680‬بتاريخ ‪ 2010/6/9‬تقدمت بطلب لجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�صم ال�صركة من �صركة‪ :‬العب�صي وامل�صني‬ ‫اىل �صركة‪ :‬عبداهلل ون�صيم امل�صني‬

‫لال�صتف�صار يرجى الت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من‬ ‫قائم باأعمال مراقب عام ال�صركات‬ ‫برهان عكرو�س‬ ‫‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز الت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫بالق�ضية التنفيذية رقم ‪ 2008/435‬املتكونة بني املحكوم‬ ‫له عبداهلل عقيل خرا�ضقه واملحكوم عليه اياد فايز خليل‬ ‫واآخرين‪.‬‬ ‫يعلن للعموم باأنه مطروح للبيع باملزاد العلني قطعة‬ ‫الأر� ��ض رق��م (‪ )212‬ح��و���ض (‪ )8‬م��رج��م الأح�ي�م��ر من‬ ‫اأرا��ض��ي احل�ضن قطعة الأر���ض �ضكن ب تقع يف اجلهة‬ ‫ال�ضمالية من بلدة احل�ضن �ضمن حدود البلدية وهي‬ ‫م�ضتطيلة ال�ضكل ت�ت�ط��اول م��ن ال���ض�م��ال اىل اجلنوب‬ ‫وتربتها ح�م��راء �ضاحلة للزراعة والبناء ويحيط بها‬ ‫الأبنية ال�ضكنية التجارية وتتوفر فيها كافة اخلدمات‬ ‫وتنمو عليها اأ�ضجار خمتلفة الأنواع ويوجد عليها معمل‬ ‫طوب وق��درت قيمة الأر���ض وما عليها مببلغ (‪)19500‬‬ ‫دي�ن��ار وق��د اأح�ي�ل��ت قطعة الأر� ��ض اإح��ال��ة قطعية على‬ ‫امل ��زاودة �ضديقة ح�ضن عبدالعزيز ح�ضن ل�ق��اء البدل‬ ‫البالغ (‪ )14650‬دينار‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب باملزايدة مراجعة دائرة التنفيذ خالل‬ ‫ع�ضرة اأي��ام تلي ن�ضر الع��الن م�ضطحباً معه ‪ %10‬من‬ ‫املبلغ املزاود به علماً باأن اجور الن�ضر والطوابع والدللة‬ ‫على املزاود الأخري‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬ ‫فرا�ض �ضهابات‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬

‫للبيع ‪ -‬ال�ب�ن�ي��ات‪ :‬قطعة ار���ض م�ضاحة ‪500‬م‬ ‫�ضهلة م�ضتوية جميع اخلدمات مقابل مدار�ض‬ ‫احل�ضاد تنظيم �ضكن ج كا�ضفة ومطلة ويتوفر‬ ‫ل��دي �ن��ا م �� �ض��اح��ات مب ��واق ��ع خم�ت�ل�ف��ة موؤ�ض�ضة‬ ‫العرموطي العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة ‪ :‬قطعة ار�ض‬ ‫م� ��� �ض ��اح ��ة ‪ 12‬دومن ع� �ل ��ى اخل ��ط‬ ‫ال��دويل عمان ‪ -‬بغداد بالقرب من‬ ‫م�ضنع األبان الديار بجانب املنطقة‬ ‫ال�ضناعية اجل��دي��دة يف اخلالدية‬ ‫وم��رخ ����ض ب �ه��ا حم �ط��ة حمروقات‬ ‫واج�ه��ة على ال���ض��ارع ال ��دويل ‪152‬م‬ ‫و�� �ض ��ارع ج��ان�ب��ي وج�م�ي��ع اخلدمات‬ ‫وا� � �ض � �ل ��ة وت� ��� �ض� �ل ��ح لأي م �� �ض ��روع‬ ‫ا�ضتثماري اأو لإن���ض��اء م�ضنع ومن‬ ‫امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ض��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬ق�ط�ع��ة اأر� ��ض‬ ‫م�ضاحة ‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية‬ ‫مقابل م�ضنع ال�ضناعات املتعددة‬ ‫ب�ع��د ج���ض��ر ال�ضليل م�ب��ا��ض��رة على‬ ‫�ضارعني وجميع اخل��دم��ات وا�ضلة‬ ‫�ضرق اخلط الرئي�ضي بحوايل ‪300‬م‬ ‫تقريباً وم��ن امل��ال��ك مبا�ضرة وعدة‬ ‫قطع مب�ضاحات خمتلفة يف اخلالدية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫�ضفا بدران‪ :‬قطعة اأر�ض م�ضاحة‪827‬م يف �ضفا‬ ‫ب ��دران بعد املوؤ�ض�ضة ال�ضتهالكية‬ ‫الع�ضكرية وع��دة قطع مب�ضاحات خمتلفة‬ ‫يف �ضفا ب ��دران واأب ��و ن�ضري ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف ظهري اأعلى قمة م�ضاحة‬ ‫‪870‬م موقع مميز ب�ضعر ‪450‬د‪/‬م مربع‬ ‫�ضكن ب خا�ض ‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫اأر���ض يف اأب��و ن�ضري اأ�ضهى الفقري‬ ‫م�ضاحة ‪210‬م ب�ضعر كامل القطعة ‪ 40‬األف‬ ‫�ضكن عادي ‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار�� � ��ض ‪527‬م‪� � 2‬ض �ك��ن ج ‪/‬‬ ‫ال� � ��زه� � ��ور امل � ��وق � ��ع مم� �ي ��ز ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫الأ�ستـــاذ اإبراهيـــم جــــاد‬

‫‪ -2‬م�سرفة لل�سفوف الثالثة الأ�سا�سية الدنيا �سمن ال�سروط التالية‪:‬‬

‫لعالناتكم يف‬

‫ا ارا�ضي‬ ‫أرا�ســـــــي‬

‫يتقــــدم‬

‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض زراع �ي��ة ت�ضلح لبناء‬ ‫ف� �ي ��ال وم � ��زرع � ��ة ال �� �ض �ل��ط حو�ض‬ ‫اجليعة (ال�ضرو) امل�ضاحة ‪ 4‬دومنات‬ ‫و‪477‬م‪ 2‬ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر���ض �ضكن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�ضكان‬ ‫ال� � ��رواب� � ��ي ‪ /‬ال � �ع� ��ني امل� �ع� �م ��ري ��ة ‪/‬‬ ‫امل�ف��رق ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ارا� �ض ��ي ا��ض�ت�ث�م��اري��ة املفرق‬ ‫حو�ض ‪ 3‬الأ�ضفر امل�ضاحة ع�ضرات‬ ‫الأ� � �ض � �ع� ��ار م �ن��ا� �ض �ب��ة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�ضمي�ضاين امل�ضاحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف المب�ضادور ‪ /‬قرب فندق‬ ‫ال �� �ض��ام ال �� �ض �ع��ر م �ن��ا� �ض��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �ضناعات خفيفة حوايل‬ ‫‪ 12‬دومن مركا حنو الك�ضار ت�ضلح‬ ‫م�ضنع ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �ضناعات خفيفة ماركا‬ ‫ال� ��ون� ��ان� ��ات ق � ��رب م �� �ض �ن��ع روم � ��وا‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬ك�ه��رب��اء ‪ 3‬ف��از ‪ /‬ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � � ��ض � �ض �ك��ن ج امل�ضاحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل ع�م��ان‪ /‬ت�ضلح مل�ضروع‬ ‫ا��ض�ك��ان ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر� ��ض �ضكن اأ ‪ /‬ت��الع العلي‬ ‫‪772 /‬م‪ 2‬على ��ض��ارع ال‪20‬م و�ضارع‬ ‫جانبي ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واجهة على �ضارع ال‪100‬م املا�ضونة‬ ‫ح ��و� ��ض ‪ 12‬ال ��دب� �ي ��ة امل �� �ض��اح��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال���ض�ع��ر م�ن��ا��ض��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع عدة قطع �ضكن ب من اأرا�ضي‬ ‫ال��ر� �ض �ي �ف��ة ‪ /‬ال �ق��اد� �ض �ي��ة ح��و���ض ‪9‬‬

‫قرق�ض ‪ /‬امل�ضاحات ‪500‬م‪ 2‬ال�ضعار‬ ‫منا�ضبة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ال�ضلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�ضرتك‬ ‫مي� �ك ��ن ب� �ي ��ع ق� ��� �ض ��م م� �ن� �ه ��ا مطلة‬ ‫ وم ��رت� �ف� �ع ��ة ع� �ل ��ى ع� � ��دة � � �ض� ��وارع‬‫ج�م�ي��ع اخل��دم��ات م �ت��وف��رة بجانب‬ ‫ن� ��ادي ال �ف��رو� �ض �ي��ة ل �ل �ج��ادي��ن فقط‬ ‫‪0796237893‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض للبيع م�ضاحتها ‪642‬م‬ ‫ الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي‬‫ منطقة بيوت م�ضتقلة ‪� /‬ضكن ج‬‫الأر�ض مرتفعة ‪0796720728‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع يف �ضاحلية‬ ‫ال�ع��اب��د ‪ -‬م�ضاحة ‪ 249‬م��رت مربع‬ ‫املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة‬ ‫ب�ق��رب ال��دف��اع امل��دين ب�ضعر مغري‬ ‫‪0779163154‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع��دة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ض‬ ‫وم �ن �ط �ق��ة ال �ب �ي �� �ض��اء مب�ضاحات‬ ‫خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة اأر�� ��ض جت� ��اري ‪992‬م‪ 2‬على‬ ‫ال���ض��ارع الرئي�ضي‪ -‬ط��رب��ور ب�ضعر‬ ‫مغري ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطع ا�ضتثماري� ��ة يف املا�ضونة حو�ض‬ ‫الغباوي بالقرب من �ضارع الأربعني‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر� ��ض يف ت��الع العلي مطلة‬ ‫على اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬ضكن‬ ‫(ب) ب�ضعر جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع�ب��دون ‪775‬م‪ 2‬على ��ض��ارع الأمرية‬ ‫ب�ضمة ب�ضعر ‪ 500‬دينار للمرت �ضكن‬ ‫(ب) خا�ض ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر���ض جت��اري ‪ 1‬دومن طلوع‬ ‫عني غزال – طربور ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م� ��ن ارا�� � �ض � ��ي امل � �ف� ��رق ق ��ري ��ة عني‬ ‫واملعمرية حو�ض تلعة قا�ضم ا�ضكان‬ ‫ع� �م ��ون م �� �ض��اح �ت �ه��ا ‪623‬م ب�ضعر‬

‫حمكمة �صلح �صحاب‬

‫الرقم ‪ 2010 / 7‬انابات‬ ‫التاريخ ‪2010/8/17‬‬

‫يعلن للعموم اأنــه مت احالة (ال�صقة) املقامة على‬ ‫قطعة الأر�ــس رقــم (‪ )1100‬حو�س رقــم (‪ )8‬من‬ ‫اأرا�ـصــي طرببور احالة قطعية على املــزاود ح�صن‬ ‫ابراهيم عبابنه ببدل وقدره (‪ )12500‬دينار‪.‬‬ ‫فعلى الراغبني باملزاودة احل�صور اىل دائرة تنفيذ‬ ‫�صرق عمان خــالل ع�صرة اأيــام تلي تاريخ ن�صر هذا‬ ‫الإعالن ب�صرط اأن ل تقل الزيادة عن ‪ ٪10‬من ثمن‬ ‫املزاودة املدرج اأعاله‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ �صرق عمان‬ ‫احمد البنيان‬

‫الأ�ستاذ عبداملجيد م�سباح‬

‫م�صاعد مدير مدر�صة جبل الأمرية رحمة الأ�صا�صية‬

‫مبنا�صبة جناح العملية اجلراحية التي اأجريت له‬ ‫وعودته �صامل ًا اإىل اأر�س الوطن‬ ‫ً‬ ‫متمنيا لكم دوام ال�سحة والعافية واحلمد هلل على ال�سالمة‬

‫حمكمة �صلح حقوق �صحاب‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�صر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-209( / 1-7‬صجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/7/29‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬اللتزامات للماأكولت‬ ‫الهندية والبنغالية‬ ‫�ضحاب ‪� /‬ضحاب‬ ‫وكيله ال�ضتاذ �ضعيد علي حممد الهوادي‬ ‫امل�ط�ل��وب تبليغه وع�ن��وان��ه‪� :‬ضركة ال �ق��درات النتاجية‬ ‫ل�ضناعة اللب�ضة‬ ‫‪� 7‬ضحاب ‪ /‬التجمعات ال�ضناعية ‪ -‬مبنى‬ ‫خال�ضة احل�ك��م‪ :‬ت�ق��رر املحكمة احل�ك��م ب��ال��زام املدعى‬ ‫عليها بدفع مبلغ (‪ 4160‬دي�ن��ار و‪ 800‬فل�ض) للمدعي‬ ‫وت�ضمني املدعى عليها الر�ضوم وامل�ضاريف ومبلغ (‪210‬‬ ‫دي�ن��ار) ات�ع��اب حم��ام��اة وال�ف��ائ��دة القانونية م��ن تاريخ‬ ‫املطالبة وحتى ال�ضداد التام‪.‬‬ ‫ق ��راراً وج��اه�ي��اً ب�ح��ق امل��دع��ي ومب�ث��اب��ة ال��وج��اه��ي بحق‬ ‫املدعى عليها قاب ًال لال�ضتئناف �ضدر واأفهم علنا بتاريخ‬ ‫‪.2010/7/29‬‬

‫وزارة الزراعة‬

‫تعلـــن وزارة الزراعـــة ‪ /‬مديريــــة العطـــــاءات وامل�صرتيــــات عن حاجتهــــا للمــواد املبينـــة يف دعــــوة‬ ‫العطـــاء التاليــــة‪:‬‬ ‫رقم الدعوة‬

‫املادة‬

‫‪2010/46‬‬ ‫(اعادة)‬

‫ماتورات ر�س‬ ‫مبيدات زراعية‬

‫اىل الزمالء الكرام اأع�صاء الهيئة العامة لنقابة ال�صحفيني‬ ‫ا�صتناد ًا اىل قرار الهيئة العامة يف اجتماعها الأخري بتعديل قانون النقابة ليتواءم‬ ‫مع التطورات ومعاجلة الثغرات املوجودة يف القانون احلايل‪ ،‬و�صع جمل�س النقابة م�صروع‬ ‫تعديالت على القانون وفق الأ�ص�س واملبادئ التي اأقرتها الهيئة العامة‪ ،‬نعر�صها عليكم‬ ‫على موقع النقابة اللكرتوين ‪.www.jpa.jo‬‬ ‫يرجى من الزمالء الذين لديهم مالحظات على هذه التعديالت خماطبة النقابة‬ ‫خطي ًا براأيهم لي�صار اىل درا�صتها من قبل املجل�س‪.‬‬ ‫عبدالوهاب زغيالت‬ ‫نقيب ال�صحفيني‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫منا�ضب جداً ومغري وب�ضبب ال�ضفر‬ ‫هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض م�ضاحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫القرية البحات �ضارعني ال�ضعر ‪220‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� � � ��ض ‪ 5‬دومن ط ��ري ��ق ال�ضخنه‬ ‫جر�ض بجانب م��زارع ال��ور ‪ 20‬األف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع اأر� � ��ض ا� �ض �ت �ث �م��اري��ة ناجحة‬ ‫م ��ن ارا�� �ض ��ي ال� ��زرق� ��اء ‪ -‬امل�ضاحة‬ ‫ع�ضرات ال�ضعار منا�ضبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ضتثمارية ‪ /‬زراعية قع‬ ‫خنا من ارا�ضي الزرقاء امل�ضاحة ‪11‬‬ ‫دومن و‪500‬م‪ 2‬على �ضارعني امامي‬ ‫وخلفي ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ضتثمارية املا�ضونة حو�ض ‪3‬‬ ‫امل�ضفى لوحة ‪ 4‬امل�ضاحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة‬ ‫عمان الأهلية م�ضاحة ‪ 1216‬م حو�ض‬ ‫اجليعة ‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف جر�ض �ضرق جامعة‬ ‫ف �ي��الدل �ف �ي��ا م �� �ض��اح��ة ‪ 5.5‬دومن‬ ‫ف �ي �ه��ا ب� �ي ��ت م �� �ض �ي �ج��ة ‪ -‬اط ��الل ��ة‬ ‫جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�ضلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ضاحة ‪ 50‬دومن من‬ ‫ارا�ضي معان م�ضتقلة ب�ضعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار ‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م�ضجرة‬ ‫ا� �ض �ج��ار م �ث �م��رة وزي� �ت ��ون م�ضاحة‬ ‫‪ 4.200‬دومن ت ‪0795739336‬‬ ‫(‪)065527011‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع قطعة ار���ض م�ضاحة ‪1068‬م‬ ‫ظ�ه��ر ��ض��وي�ل��ح ب��ال �ق��رب م��ن موقع‬ ‫مميز ‪07959336‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬

‫متفرق � � � � � � � � ��ات‬ ‫متفرقــــــــات‬ ‫حمل لاليجار مع �ضدة ‪ /‬ال�ضويفية‬ ‫� �ض��ارع ال ��وك ��الت امل �� �ض��اح��ة ‪35‬م‪+ 2‬‬ ‫�ضدة ‪35‬م‪ 2‬ي�ضلح جلميع العمال‬ ‫التجارية ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫�ضقق‬ ‫�ســـــــــــــــقق‬ ‫ل�ل�ب�ي��ع � �ض��اح �ي��ة ال �ي��ا� �ض �م��ني‪� :‬ضقة‬ ‫مكونة ‪ 3‬ن��وم ‪ 3‬حمامات ‪ 1‬ما�ضرت‬ ‫�ضالة و�ضالون مطبخ برندة جديدة‬ ‫مل ت�ضكن معفى من الر�ضوم مرتفعة‬ ‫وك��ا� �ض �ف��ة وي �ت��وف��ر ل��دي �ن��ا مبواقع‬ ‫اأخ� ��رى ب �اأ� �ض �ع��ار م�ع�ق��ول��ة موؤ�ض�ضة‬ ‫العرموطي العقارية ‪0796649666‬‬ ‫ ‪4399967‬‬‫‪-------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع امل �ق��اب �ل��ني‪ :‬م �ن��زل م�ضتقل‬ ‫م�ضاحة الأر�ض ‪725‬م م�ضاحة البناء‬ ‫ت �� �ض��وي��ة ‪100‬م ط الر�� �ض ��ي ‪325‬م‬ ‫‪ 4‬واج �ه��ات ح�ج��ر ب �ن��اء ع�ظ��م حتت‬ ‫ال�ت���ض�ط�ي��ب وي �ت��وف��ر ل��دي �ن��ا منازل‬ ‫مب��واق��ع اأخ� ��رى وب �اأ� �ض �ع��ار معقولة‬ ‫م �وؤ� �ض �� �ض��ة ال �ع��رم��وط��ي العقارية‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���ض�ت�ق��ل ع �ل��ى اأر� ��ض‬ ‫‪800‬م‪ 2‬عبدون ال�ضمايل ‪ /‬ال�ضرقي‬ ‫قريبة م��ن م�ضروع الأب��راج ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ‪ -‬ب �ي��ت م �ك��ون م��ن طابقني‬ ‫م�ضاحة كل طابق ‪172‬م يف الغويرية‬ ‫ م��ن امل��ال��ك مبا�ضرة لال�ضتف�ضار‬‫‪0788547571‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ��ض�ق��ة جت ��اري ت���ض��وي��ة ثانية‬ ‫‪76‬م‪ / 2‬ت���ض�ل��ح م���ض�غ��ل وم�ضتودع‬ ‫‪ /‬امل � �� � �ض� ��دار � � �ض� ��ارع الح � �ن� ��ف بن‬ ‫ق�ي����ض ال���ض�ع��ر م�ن��ا��ض��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع خ�ل��دا ب�اأج�م��ل اطاللة‬

‫‪2010/8/25‬‬

‫اعالن �صادر عن نقابة ال�صحفيني‬ ‫تعديالت على قانون النقابة‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫ار�� ��ض م���ض��اح��ة ‪ 50‬دومن م�ضتقلة‬ ‫� �ض �ع��ر ال � � ��دومن ‪ 250‬دي � �ن� ��ار قابل‬ ‫‪0795739336‬‬

‫‪2010/8/26‬‬ ‫وزير الزراعة‬ ‫املهند�س مازن خ�صاونة‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/2933 :‬س‬ ‫التاريخ ‪2010/7/22 :‬‬ ‫ا�ــصــم املــحــكــوم عليه‪ :‬عــامــر احــمــد حممود‬ ‫البيطار‬ ‫وعنوانه‪� :‬صاحية الأمري ح�صن ‪ -‬ا�صكان الأطباء ‪-‬‬ ‫عمارة رقم ‪ - 43‬بجانب بقالة التميز‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪2009/9397 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/12/20 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫الدين ‪ /‬املحكوم به‪ 350 :‬دينارا والر�صوم‬ ‫وامل ـ� ـصــاريــف واتــعــاب امل ـحــامــاة وال ـفــائــدة‬ ‫القانونية من تاريخ عر�س ال�صيك على البنك‬ ‫امل�صحوب عليه وحتى ال�صداد التام‬ ‫يجب عليك اأن ت ـوؤدي خــالل �صبعة اأيــام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬علي‬ ‫لطفي رامــز البيطار ‪ /‬وكيلته املحامية �صهام ايوب‬ ‫املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت هــذه املــدة ومل ت ـوؤد الدين املــذكــور اأو‬ ‫تعر�س الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائــرة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫ثمن‬ ‫ن�صخة‬ ‫العطاء‬ ‫(‪)5‬‬ ‫دنانري‬

‫اآخر موعد لت�صليم‬ ‫اآخر موعد لبيع العطاء‬ ‫العرو�س ال�صاعة (‪)1‬‬ ‫ال�صاعة (‪)12‬‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫ع �ل��ى ث ��الث ج �ه��ات م���ض��اح��ة ‪243‬م‬ ‫�ضوبر ديلوك�ض ‪ 4‬نوم ‪ 4‬حمام �ضالة‬ ‫�ضالون بلكونة عدد ‪ 2‬مطبخ راكب‬ ‫غرفة خ��ادم��ة ب�ضعر مغري بداعي‬ ‫ال�ضفر ف�ق��ط ‪ 115‬ال��ف م��ع الثاث‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع ��ض��وب��ر دي�ل��وك����ض ‪200‬م‬ ‫م ��وق ��ع مم �ي��ز وه� � ��ادئ يف �ضاحية‬ ‫الر�ضيد ‪ 3‬نوم ‪ 3‬حمام �ضالة �ضالون‬ ‫ب �ل �ك��ون��ة دي � �ك� ��ورات ب� ��الط اأ�ضباين‬ ‫باركيه مكيفات تدفئة اأث��اث فاخر‬ ‫ب�‪ 85‬الف بدون اثاث ‪0785150089‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫�ضقق �ضوبر ديلوك�ض للبيع ‪ -‬بناء‬ ‫حديث ‪ -‬طريق اجلامعة الأردنية ‪-‬‬ ‫ومرج احلمام ‪� -‬ضارع الأمري حممد‬ ‫ �ضمن م�ضروع ن�ضائم اخل��ري ت‪:‬‬‫‪/ 0795029741 / 0788634747‬‬ ‫‪0785300125‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ت ��الع ال�ع�ل��ي ��ض�ق��ة ��ض��وب��ر ديلوك�ض‬ ‫‪173‬م ط��اب��ق ث��اين م�ف��رو��ض��ة ‪ 3‬نوم‬ ‫‪ ،‬م��ا��ض��رت‪�� ،‬ض��ال��ة‪� � ،‬ض��ال��ون‪ ،‬مطبخ‬ ‫راك � � ��ب‪ + ،‬ت��دف �ئ��ة ‪ +‬ب �ل �ك��ون��ة ذات‬ ‫اطاللة ب�ضعر مغري بداعي ال�ضفر‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪491‬م‪ 2‬مقام‬ ‫عليها طابقني عظم ار�ضي واأول كل‬ ‫طابق م�ضاحته ‪220‬م‪ 2‬اربع وجهات‬ ‫حجر‪ /‬اأم ال�ضماق اجلنوبي ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪500‬م‪ 2‬مقام‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ب �ن��اء ث ��الث اأدوار ‪ /‬وروف‬ ‫م�ضاحة ك��ل ط��اب��ق ‪220‬م‪ 2‬م�ضاحة‬ ‫الروف ‪120‬م‪ / 2‬املوقع وادي �ضقرة‬ ‫قريبة من ال�ضارع الرئي�ضي ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ضتقل م�ضاحة الر�ض‬ ‫‪1000‬م‪/2‬دومن م �ق��ام ع�ل�ي�ه��ا بناء‬ ‫� �ض �ق �ت��ني م �� �ض��اح��ة ‪360‬م‪ 2‬واجهة‬ ‫ح �ج��ر ‪ /‬وح��دي �ق��ة ب �ح��دود ‪500‬م‪2‬‬ ‫‪ +‬ك��راج امل��وق��ع القوي�ضمة ‪ /‬ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬

‫) دينــــــار‬

‫�ضقة للبيع املوقع �ضاحية الر�ضيد‬ ‫ق��ري�ب��ة م��ن ��ض�ك��ن اأم �ي �م��ة امل�ضاحة‬ ‫(‪127‬م) ت�ضمل (‪ )3‬نوم �ضالة كبرية‬ ‫مطبخ راكب بلكون ‪ -‬م�ضعد ‪ -‬كراج‬ ‫‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�ضقة بحالة ممتازة ال�ضعر‬ ‫(‪ )48‬األف للمراجعة ‪0788567623‬‬ ‫ ‪0796643296‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة ط��اب��ق ار� �ض��ي امل�ضاحة‬ ‫‪80‬م‪ 2‬مفرو�ضة فر�ض جيد املوقع �ضفا‬ ‫بدران ‪ /‬ابو ن�ضري ت�ضلح لال�ضتثمار‬ ‫الناجح ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للجادين فقط ع�م��ارة ا�ضتثمارية‪،‬‬ ‫امل ��وق ��ع امل��دي �ن��ة ال��ري��ا� �ض �ي��ة‪ ،‬خلف‬ ‫املختار مول مكونة من �ضبع طوابق‬ ‫و(‪� )11‬ضقة ال��دخ��ل ال�ضنوي (‪)24‬‬ ‫األ� ��ف دي �ن��ار ال �ب �ن��اء ق ��دمي وال�ضعر‬ ‫م �غ��ري وب �ع��د امل �ع��اي �ن��ة للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�ضقق للبيع ‪�� -‬ض��وب��ر دي�ل��وك����ض ‪ -‬بناء‬ ‫ح��دي��ث ‪ -‬ط��ري��ق اجل��ام�ع��ة الأردن �ي��ة ‪-‬‬ ‫�ضمن م���ض��روع ن���ض��ائ��م اخل��ري ‪ -‬خلف‬ ‫مفرو�ضات لبنى م�ضاحتها ‪185‬م‪ 2‬من‬ ‫املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقق للبيع ‪� -‬ضوبر ديلوك�ض ‪ -‬بناء‬ ‫ح��دي��ث م ��رج احل �م��ام ‪ -‬ق ��رب دوار‬ ‫الدلة ‪� -‬ضمن م�ضروع ن�ضائم اخلري‬ ‫ خلف مفرو�ضات لبنى م�ضاحتها‬‫‪160‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ��ض�ق��ة ار� �ض �ي��ة ‪190‬م‪ 2‬طابق‬ ‫اأر�� �ض ��ي � �ض��وب��ر دي �ل��وك ����ض ت��دف �ئ��ة ‪/‬‬ ‫ت��ري��د ‪ /‬ل��وي�ج����ض خ�ل��ف م�ضاغل‬ ‫الأم��ن ال�ع��ام ق��رب م�ضت�ضفى امللكة‬ ‫ع�ل�ي��اء ال���ض�ع��ر م�ن��ا��ض��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة م�ضاحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�ضعد �ضارع‬ ‫الأردن خلف دائرة الفتاء ال�ضعر ‪38‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع مفرو�ضة يف الرابية ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن� ��وم ‪ 3 -‬ح �م��ام ‪ 1 -‬م��ا� �ض��رت ‪-‬‬ ‫م�ضعد ‪ -‬ك ��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة‬ ‫ فر�ض فاخر ‪ -‬ال�ضعر بعد املعاينة‬‫م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ض��رة وع� ��دم تدخل‬

‫لإعالناتكم الرجاء الت�سال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫الو�ضطاء ‪0796473958‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقتني ار�ضية للبيع يف الطفيلة‬ ‫‪ /‬العي�ض‪ /‬حي احلاووز‪ /‬م�ضاحتها‬ ‫‪ 260‬م ‪ /‬ع �ل��ى ق�ط�ع��ة اأر� � ��ض دومن‬ ‫ون�ضف ‪ /‬م�ضجرة‪ /‬واجهة ‪ 60‬م ‪/‬‬ ‫ب�ضعر منا�ضب ‪ /‬من امللك مبا�ضرة‬ ‫‪0795718561 /0776456557‬‬

‫مطلوب‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫م�ط�ل��وب ل�ل���ض��راء ب�ي��وت م�ضتقلة ‪/‬‬ ‫�ضقق �ضكنية ‪� /‬ضمن ج�ب��ل عمان‬ ‫‪ /‬احل���ض��ني‪ /‬ال�ل��وي�ب��دة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�ضراء يف اجلبيهة‬ ‫ل تقل امل�ضاحة عن ‪220‬م من املالك‬ ‫مبا�ضرة للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م� �ط� �ل ��وب ‪ 100‬دومن يف بريين‬ ‫‪� �� /‬ض ��روت ‪ /‬ج ��ر� ��ض وم� ��ا حولها‬ ‫م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ض��رة لال�ضتف�ضار‪:‬‬ ‫‪0785555650 - 0796022778‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا� �ض��ي ا�ضتثمارية ت�ضلح‬ ‫ل ��ال�� �ض� �ت� �ث� �م ��ار ال � �ن� ��اج� ��ح‪ /‬يف�ضل‬ ‫م ��ن امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ض��رة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب اأرا�� � �ض � ��ي � �ض �ك �ن �ي��ة �ضمن‬ ‫م�ن��اط��ق ع�م��ان م��ن امل��ال��ك مبا�ضرة‬ ‫‪ /‬ال�ي��ا��ض�م��ني ‪ /‬ال ��زه ��ور ‪ /‬ال� ��ذراع‬ ‫‪ /‬امل � �ق ��اب � �ل ��ني �� � �ض � ��ارع احل � ��ري � ��ة ‪/‬‬ ‫وم�ن��اط��ق اأخ ��رى ج�ي��دة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب م �ن��ازل و� �ض �ق��ق وعمارات‬ ‫� �ض �ك �ن �ي��ة اأو جت � ��اري � ��ة لل�ضيانة‬ ‫ال� �ك� �ه ��رب ��ائ� �ي ��ة ‪- 0777788650‬‬ ‫‪0799801802‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب ��ض�ق��ة � �ض��وب��ر دي �ل��وك ����ض يف‬ ‫عمان الغربية اأق��ل من ‪150‬م ب�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪0777475114‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب � �ض �ق��ة يف ع �م��ان الغربية‬ ‫ط ار�� �ض ��ي م �� �ض��اح��ة ‪ 190‬بحدود‬ ‫مئة ال��ف والعمر ب�ح��دود ‪� 3‬ضنوات‬ ‫‪0788452299‬‬


‫درا�ســـــــــــــــــــات‬

‫الأربعاء (‪ )18‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1329‬‬

‫�شنقيم عالقات مع «اإ�شرائيل» بعد االنف�شال‪ ،‬ولن نكون ملكيني اأكرث من امللك!‬

‫حوار مع رئي�س بعثة حكومة جنوب ال�سودان‬ ‫يف وا�سنطن «اإيزكيل لول جاتكوث»‬ ‫اأجرى احلوار حممد املن�شاوي‬ ‫تاأخر عن موعدة مبا يقرب من ع�شرين دقيقة‬ ‫ب�شبب ام�ت��داد لقائه م��ع م�شاعد وزي��رة اخلارجية‬ ‫الأمريكية لل�شوؤون الأفريقية جوين كار�شون‪ ،‬مبقر‬ ‫وزارة اخلارجية الأمريكية‪ .‬يف ال�ي��وم نف�شه كانت‬ ‫طائرة املبعوث الأمريكي ل�شوؤون ال�شودان اجلرنال‬ ‫�شكوت جري�شن تهبط مبطار اخلرطوم بادئا جولة‬ ‫جديدة يطلع خاللها على اآخ��ر ا�شتعدادات اإجراء‬ ‫ا�شتفتاء جنوب ال�شودان‪ ،‬واملقرر له التا�شع من يناير‬ ‫‪ ،2011‬اإ�شافة لالطالع على مباحثات اجلنوبيني‬ ‫وال�شماليني ح��ول بع�ض الق�شايا اجل��ادة العالقة‪،‬‬ ‫ومناق�شة تطورات الأو�شاع يف اإقليم دارفور‪.‬‬ ‫واأثناء النتظار يف مقر البعثة‪ ،‬الذي يقع قبالة‬ ‫املركز الثقايف امل�شري بالعا�شمة الأمريكية‪ ،‬كنت‬ ‫اأ�شمع العاملني باملكان يتحدثون يف الأغلب باللغة‬ ‫العربية‪ ،‬ولغة حملية مل اأف�ه��م كلماتها‪ ،‬اإل اأنهم‬ ‫كانوا يردون على الهاتف باللغة الجنليزية‪.‬‬ ‫وبعد اأن اعتذر عن تاأخره غري املتوقع‪� ،‬شاألت‬ ‫اإي��زك�ي��ل ل��ول ج��ات�ك��وث ع��ن اللغة ال�ت��ي يف�شل بها‬ ‫اأن اأج ��ري احل ��وار‪ ،‬فابت�شم وق��ال الإجن�ل�ي��زي��ة من‬ ‫ف�شلك‪ ،‬وقلت ل��ه هناك ث��الث مو�شوعات اأريدك‬ ‫اأن تتحدث عنها؛ اأول ما يحدث يف جنوب ال�شودان‪،‬‬ ‫ومب��اذا �شياأتي امل�شتقبل‪ ،‬وعالقات م�شر باجلنوب‬ ‫ال���ش��وداين‪ ،‬وم�شتقبل مياه النيل‪ ،‬وال�ع��الق��ات بني‬ ‫جنوب ال�شودان والوليات املتحدة‪.‬‬ ‫ن�ص احلوار‪:‬‬ ‫اإىل اأي��ن يتجه جنوب ال�شودان بعد ال�شتفتاء‬ ‫املقرر له التا�شع من يناير ‪2011‬؟‬ ‫احلركة ال�شعبية لتحرير ال�شودان حتاول منذ‬ ‫ع��ام ‪ 1983‬ول �الآن اأن حتافظ على وح��دة ال�شودان‪،‬‬ ‫وقمنا بكل ما ن�شتطيع كي نحافظ على ال�شودان‬ ‫م��وح��دا‪ ،‬اإل اأن ح��زب امل �وؤمت��ر ال��وط�ن��ي غ��ري مهتم‬ ‫بالوحدة‪ ،‬هو فقط مهتم بال�شلطة واحلكم‪.‬‬ ‫�شكان اجلنوب �شي�شوتون بن�شبة ‪ %98‬ل�شالح‬ ‫النف�شال‪ ،‬وهذه حقيقية وا�شحة للجميع‪ ،‬و�شيتم‬ ‫بناء دولة جديدة‪.‬‬ ‫ه ��ل ��ش�ي�ع�ن��ي ال �ت �� �ش��وي��ت ل �� �ش��ال��ح النف�شال‬ ‫بال�شرورة وج��ود دول��ة جديدة م�شتقلة؟ اأم ميكن‬ ‫اأن يكون هناك �شيغة اأخرى مقبولة للعي�ض معا يف‬ ‫كيان واحد فيدرايل اأو كونفدرايل؟‬ ‫�شيعني الت�شويت ل�شالح بديل النف�شال يف ‪9‬‬ ‫يناير القادم وجود دولة جديدة يوم ‪ 9‬يوليو القادم‪.‬‬ ‫هل يعني كالمك اأن فكرة ال�شودان املوحد قد‬ ‫ماتت لالأبد؟‬ ‫ن �ع��م‪ ،‬بالن�شبة ل�ل�ح��رك��ة ال���ش�ع�ب�ي��ة‪ ،‬ال�شودان‬ ‫املوحد انتهي‪ .‬لكي يوجد �شودان موحد يجب اأن يتم‬ ‫تغيري النظام‪ ،‬واأن يتحول ال�شودان اإىل دولة اأف�شل‬ ‫للجميع‪ .‬لكن اإذا قمت بتعريف ال�شودان باأنه دولة‬ ‫عربية م�شلمة‪ ،‬هذا يعني اأن �شخ�شا مثلي م�شيحيا‬ ‫اأو مثل �شلفا كري ل يوجد مكان لنا‪ ،‬نف�ض ال�شيء‬ ‫بالن�شبة ل�شكان دارف ��ور الأف��ارق��ة امل�شلمني‪ ،‬فهم‬ ‫لي�شوا عربا‪.‬‬ ‫اإذا قلت اإن ال���ش��ودان حتكمه ال�شريعة‪ ،‬كيف‬ ‫ميكن تطبيق ذلك على اجلنوبيني والآخرين غري‬ ‫امل�شلمني!‬ ‫اإذن فهل انتهت جهود احلركة ال�شعبية لالإبقاء‬ ‫على بديل الوحدة؟ فلماذا اإذن يجتمع قادة ال�شمال‬ ‫م��ع ق ��ادة اجل �ن��وب بح�شور رئ�ي����ض ج�ن��وب اإفريقيا‬ ‫ال�شابق للبحث عن بدائل ملا بعد ال�شتفتاء؟ البع�ض‬ ‫حت��دث ع��ن ب��دي��ل واح ��د م��ن ب��ني ب��دائ��ل اأرب �ع��ة هي‬ ‫ال��وح��دة‪ ،‬اأو الكونفدرالية اأو النف�شال م��ع وجود‬ ‫�شوق م�شرتكة ت�شمح بدخول الأف��راد والب�شائع‪ ،‬اأو‬ ‫بديل النف�شال التام؟‬ ‫هذه بدائل ميكن التباحث حولها‪ ،‬لكن اتفاقية‬ ‫ال���ش��الم ال���ش��ام��ل ال�ت��ي وق�ع�ن��اه��ا جميعا ع��ام ‪2005‬‬ ‫تتحدث عن بديلني فقط جلنوب ال�شودان؛ الوحدة‬ ‫اأو النف�شال‪ .‬ميكن اأن ننظر ل�شيغ للعالقات مع‬ ‫ال�شمال بعد اأن ن�شبح دول��ة م�شتقلة ذات �شيادة‪،‬‬ ‫ولي�ض الآن‪.‬‬ ‫يف حالة لنف�شال‪ ،‬هل �شيحتاج مواطن �شمال‬ ‫ال�شودان تاأ�شرية دخول للجنوب؟ والعك�ض؟‬ ‫نعم‪ ،‬هذا اأ�شال كان الو�شع ال�شائد اإب��ان حكم‬ ‫الربيطانيني‪ ،‬اإذا ما اأراد جنوبي اأن ي�شافر لل�شمال‪،‬‬ ‫وجب عليه احل�شول على اإذن مغادرة احل�شول على‬ ‫ت�شريح دخ��ول لل�شمال‪ ،‬ومب�شميات اليوم �شيحتاج‬ ‫ال�شخ�ض لفيزا‪.‬‬ ‫وما هي هوية الدولة اجلديدة؟‬ ‫جنوب ال�شودان �شتكون دولة دميقراطية حرة‬ ‫علمانية‪ ،‬ل��ن ت�شيطر فيها اأي دي��ان��ة على الدولة‬ ‫اجلديدة‪.‬‬ ‫وما هي اللغة الر�شمية للدولة اجلديدة؟‬ ‫الإجن �ل �ي��زي��ة ه��ي ل �غ��ة ج �ن��وب ال �� �ش��ودان منذ‬ ‫البداية‪ .‬وهي اللغة الر�شمية املعتمدة‪ .‬اللغة العربية‬ ‫رمبا تكون اللغة الثالثة اأو الثانية‪.‬‬ ‫م��ا ه��ي ل �غ��ة ال �ت��دري ����ض يف م ��دار� ��ض اجلنوب‬ ‫اليوم؟‬ ‫الإجنليزية هي اللغة املعتمدة يف كل مراحل‬ ‫التعليم‪.‬‬

‫هل تعتقد اأن حكومة اخلرطوم والرئي�ض ح�شن‬ ‫الب�شري �شيقبلون نتائج ال�شتفتاء؟‬ ‫ن�ع��م‪�� ،‬ش�ي��واف�ق��ون‪ ،‬ه��ذا م��ا اأع�ل�ن��وه يف اتفاقية‬ ‫ال���ش��الم ال���ش��ام��ل‪ ،‬وه ��ذا م��ا وق �ع��وا ع�ل�ي��ه‪ .‬الرئي�ض‬ ‫الب�شري ذك��ر علنيا اأن ��ه �شيدعم م��ا ي�خ�ت��اره �شعب‬ ‫اجلنوب‪.‬‬ ‫اإل اأن �ه��م يف ال��وق��ت نف�شه ي��رغ�ب��ون يف اإعاقة‬ ‫اإج � ��راء ال� �ش �ت �ف �ت��اء‪ ،‬ع��ن ط��ري��ق ت�شليح ميل�شيات‬ ‫حملية معار�شة‪ ،‬بهدف ن�شر الفو�شى‪ ،‬ونحن نعرف‬ ‫نواياهم‪ .‬اجلنوبيون متحدون وراء فكرة النف�شال‪،‬‬ ‫والدولة امل�شتقلة‪.‬‬ ‫وم � ��اذا ع��ن امل �� �ش �ك��الت ال �ع��ال �ق��ة م��ن لجئني‪،‬‬ ‫ل�ت�ق���ش�ي��م ال � ��روة وال ��دي ��ون وامل ��واط� �ن ��ة واحل� ��دود‬ ‫والأمن؟‬ ‫ه��ذه م�شكالت وق�شايا هامة �شيتم التباحث‬ ‫النهائي حولها بعد ا�شتفتاء ‪ 9‬يناير املقبل‪ .‬نحن‬ ‫نتحدث بخ�شو�شها الآن‪ ،‬اإل اأن ال��و��ش��ول ل�شيغ‬ ‫تفاهم حولها يجب اأن يتم بني دولتني م�شتقلتني‬ ‫بعد ال�شتفتاء‪.‬‬ ‫البع�ض يذكر اأن جنوب ال�شودان ل ميلك حتى‬ ‫الآن م�ق��وم��ات ال��دول��ة القابلة للحياة‪ ،‬تغيب عنه‬ ‫البنية الأ�شا�شية ل��دول��ة تتحمل م�شوؤولياتها‪ ،‬ما‬ ‫تعليقكم على هذا القول؟‬ ‫نحن على العك�ض من هذا كله‪ ،‬نحن ا�شتطعنا‬ ‫خالل ال�شنوات اخلم�ض الأخرية‪ ،‬ومنذ توقيع اتفاق‬ ‫ال�شالم من حكم اأنف�شنا يف اجلنوب‪ ،‬هناك عملية‬ ‫بناء وعمران كبرية جتري الآن‪ ،‬مدينة جوبا الآن‬ ‫هي لي�شت جوبا منذ خم�ض �شنوات‪.‬‬ ‫بعد ال�شتقالل ال�ع��ام ال �ق��ادم‪ ،‬لدينا خماوف‬ ‫من اأن يتحول �شمال ال�شودان اإىل دول��ة فا�شلة ل‬ ‫ت�شتطيع حكم نف�شها‪ .‬انظر اإىل اإقليم دارفور‪ ،‬نظام‬ ‫اخلرطوم ل ي�شتطيع ال�شيطرة عليه‪ .‬يف ال�شمال‪،‬‬ ‫ل اأح ��د ي�ح��ب ال�ب���ش��ري‪ ،‬اإ��ش��اف��ة اإىل اأن ق�ل��ة موارد‬ ‫ال�شمال جتعلنا قلقني على ا�شتقراره‪ .‬نحن �شنحاول‬ ‫م�شاعدة ال�شمال كي ل ي�شبح دولة فا�شلة‪ ،‬فالدول‬ ‫الفا�شلة وتوتراتها توؤثر وتنتقل اإىل جريانها!‬ ‫لكن البع�ض يراهن على عدم اإمكانية اإجراء‬ ‫ال�شتفتاء ب�شبب امل�شكالت الفنية والإجرائية؟‬ ‫ه��ذا �شيء مثري لال�شتغراب‪ ،‬نحن ك��ان لدينا‬ ‫انتخابات رئا�شية خ��الل �شهر اأب��ري��ل امل��ا��ش��ي‪ ،‬ومت‬ ‫اإجراوؤها ب�شال�شة يف اجلنوب‪ ،‬وال�شمال‪ ،‬ورغم بع�ض‬ ‫النتهاكات اإل اأنها جرت كما كان خمططا لها‪ ،‬نف�ض‬ ‫ال�شيء �شينطبق على ال�شتفتاء‪.‬‬ ‫ا�شتفتاء يناير ‪� 2011‬شيتم فقط يف اجلنوب‪،‬‬ ‫وهذا �شيكون اأ�شهل كثريا‪ ،‬لدينا معدات وجتهيزات‬ ‫من الآن‪ ،‬والكثري من الدول ت�شاعدنا و�شت�شاعدنا‬ ‫يف هذا املجال‪.‬‬ ‫من �شرياقب عملية ال�شتفتاء؟‬ ‫الحت � � ��اد الإف� ��ري � �ق� ��ي‪ ،‬والحت� � � ��اد الأوروب � � � ��ي‪،‬‬ ‫وم ��رك ��ز ك� ��ارت� ��ر‪ ،‬ون� �ح ��ن ط��ال �ب �ن��ا م �ن �ظ �م��ة الأمم‬ ‫املتحدة اأن ت�شرف على ال�شتفتاء‪ ،‬ب�شبب اخلوف‬ ‫مم��ا ق��د ي�ق��وم ب��ه ح��زب امل�وؤمت��ر الوطني لإف�شاله!‬ ‫وطالبنا الأمم املتحدة اأن ت�شرف على عملية ت�شجيل‬ ‫الناخبني اأي�شا‪.‬‬ ‫م��ا راأي�ك��م يف ق��رار املحكمة اجلنائية الدولية‬ ‫بخ�شو�ض توجيه اتهامات اإبادة جماعية للب�شري؟‬ ‫موقف احلركة ال�شعبية هو �شرورة اأن يتعاون‬ ‫ال�شودان مع املحكمة‪ ،‬ومنذ البداية نحن ملتزمون‬ ‫مب��ا ت �ق��رره امل�ح�ك�م��ة‪ .‬وه ��ذا م��وق��ف ق��ان��وين ولي�ض‬ ‫موقفا �شيا�شيا‪ ،‬اإذا م��ا وجهت ل��ك تهمة‪ ،‬يجب اأن‬ ‫�شري مظاهرات‪ .‬على الب�شري‬ ‫تبحث عن حما ٍم ل اأن ُت رِّ‬ ‫اأن يتعاون مع املحكمة‪.‬‬ ‫م�شر والنيل‬ ‫م��ا ه��و تعليقكم على قلق احل�ك��وم��ة امل�شرية‬ ‫وال���ش�ع��ب امل���ش��ري م��ن وج ��ود دول ��ة ج��دي��دة جنوب‬ ‫ال�شودان؟ وكيف ترون طريقة روؤي��ة م�شر ملو�شوع‬ ‫جنوب ال�شودان؟‬ ‫اأن��ا عندي عالقة عمل جيدة مع �شفري م�شر‬ ‫لدى وا�شنطن‪ ،‬وال�شفري امل�شري يف الأمم املتحدة‪،‬‬ ‫ونحن نناق�ض معا كل امل�شاكل ب�شفافية و�شراحة‪.‬‬ ‫امل�شلحة امل�شرية يف ال�شودان ل يجب اأن تكون‬ ‫فقط حول مو�شوع مياه النيل‪ ،‬م�شر مهتمة كثريا‬ ‫با�شتقرار املنطقة‪ .‬وت�شتثمر م�شر الكثري يف جنوب‬ ‫ال���ش��ودان يف ق�ط��اع التعليم وق�ط��اع ال�ك�ه��رب��اء على‬ ‫�شبيل املثال‪.‬‬ ‫كل اجلنوبيني ممن يعملون الآن لبناء الدولة‬ ‫تلقوا تعليمهم يف م�شر‪ ،‬نحن اإخ ��وة واأخ ��وات مع‬ ‫امل�شريني‪ .‬ول��ن يوقفنا �شيء عن التمتع بعالقات‬ ‫جيدة مع م�شر‪ .‬لنا عالقات هامة وجيدة مع كبار‬ ‫امل�شوؤولني امل�شريني‪ ،‬اللواء عمر �شليمان والوزير‬ ‫اأب��و الغيط‪ ،‬حتى الرئي�ض مبارك نف�شه قام بزيارة‬ ‫جلوبا‪ ،‬وم�شر تر�شل الكثري من الوفود للجنوب‪.‬‬ ‫لكن احل�ك��وم��ة امل�شرية حتبذ ب�ق��اء ال�شودان‬ ‫متحدا؟‬ ‫هم فقط يتمنون ذل��ك! وعليهم اأن يتعاملوا‬ ‫مع الواقع‪ ،‬ولي�ض مع الأمنيات‪ ،‬الكل يتمنى اأن يعم‬ ‫ال�شالم واخلري العامل‪ ،‬واأن تتوقف احلروب والقتل‪،‬‬ ‫لكن علينا اأن نكون واقعيني‪.‬‬ ‫العالقة م��ع م�شر كما ذك��رت ل تتعلق فقط‬

‫اتفاقية ال�سالم ال�سامل التي‬ ‫وقعناها عام ‪ 2005‬تتحدث عن‬ ‫بديلني فقط جلنوب ال�سودان؛‬ ‫الوحدة اأو االنف�سال‬ ‫لدينا خماوف من اأن يتحول �سمال‬ ‫ال�سودان اإىل دولة فا�سلة ال‬ ‫ت�ستطيع حكم نف�سها‪� ...‬سنحاول‬ ‫م�ساعدة ال�سمال كي ال ي�سبح‬ ‫دولة فا�سلة‬ ‫االإجنليزية هي لغة جنوب‬ ‫ال�سودان منذ البداية‪ ،‬وهي اللغة‬ ‫الر�سمية املعتمدة‪ ،‬واللغة العربية‬ ‫رمبا تكون اللغة الثالثة اأو الثانية‬ ‫امل�سلحة امل�سرية يف ال�سودان ال يجب‬ ‫اأن تكون فقط مياه النيل‪ ،‬فم�سر‬ ‫مهتمة كثريا با�ستقرار املنطقة‬ ‫اأوباما �سيدعم اختيار �سعبنا‪،‬‬ ‫وعندما نختار اال�ستقالل‬ ‫�سيدعمون الدولة اجلديدة‬ ‫ويعرتفون بها‬ ‫مبياه النيل‪ ،‬اإل اأن ق�شية مياه النيل تثري الكثري‬ ‫من احل�شا�شية يف م�شر‪ .‬ما راأيكم يف اإق��دام خم�شة‬ ‫م��ن دول نهر النيل لتاأ�شي�ض جتمع جديد يهدف‬ ‫لإعادة بحث ح�ش�ض توزيع مياه النيل؟ وهل �شتلتزم‬ ‫ح�ك��وم��ة ج �ن��وب ال �� �ش��ودان اجل ��دي ��دة بالتفاقيات‬ ‫التاريخية املوقعة بني م�شر وال�شودان مثل اتفاقية‬ ‫‪1959‬؟‬ ‫لدينا مرحلة �شتة اأ�شهر ب��ني ال�شتفتاء اإىل‬ ‫قيام الدولة‪ ،‬و�شنبحث خالل هذه الفرتة يف ق�شايا‬ ‫ع��دي��دة‪ .‬وك�م��ا تعلم م�ي��اه ال�ن�ي��ل م���ش��دره��ا جنوب‬ ‫ال�شودان‪ ،‬ولي�ض يف م�شلحتنا اأن نقطع اأو نقلل ما‬ ‫حت�شل عليه م�شر‪ ،‬نحن �شعوب واإخ��وة نت�شارك يف‬ ‫هذا النهر‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ه�ن��اك ع��رف��ا يف ال�ق��ان��ون ال ��دويل ي�شمى‬ ‫«التوارث ال��دويل» ويلزم ال��دول اجلديدة باللتزام‬ ‫بالتفاقيات الدولية التي وقعتها ال��دول الأم قبل‬ ‫ظ�ه��ور تلك ال ��دول‪ ،‬فهل �شتلتزمون بالتفاقيات‬ ‫الدولية التي وقعت عليها حكومة ال�شودان؟‬ ‫�شنبحث ه��ذا الو�شع بعد ال�شتفتاء‪ ،‬وهناك‬ ‫جل�ن��ة متخ�ش�شة م��ن خ ��رباء ال �ق��ان��ون والتنظيم‬ ‫الدويل للنظر يف هذه الق�شايا‪.‬‬ ‫وم��ا راأي�ك��م يف اإق ��دام بع�ض دول حو�ض النيل‬ ‫ال �ي��وم ع �ل��ى ت��وق �ي��ع ات �ف��اق �ي��ة اإط � ��ار ع �م��ل جديدة‪،‬‬ ‫واعرتا�ض م�شر وال�شودان عليها؟‬ ‫من املهم مل�شر اأن تدرك اأن احلقوق املت�شاوية‬ ‫للجميع‪ ،‬لي�ض فقط يف مياه النيل‪ ،‬ه��ي �شيء هام‬ ‫للجميع‪ .‬م�شر لن تكون �شعيدة مب�شاكل يف اأثيوبيا‬ ‫اأو اأوغندا‪ ،‬اأو حتى يف جنوب ال�شودان‪ .‬علينا اأن ننظر‬ ‫لهذه الق�شية كاإخوة واأخ��وات‪ ،‬امل�شلحة م�شرتكة‪.‬‬ ‫ول��ن ي�ك��ون اأح ��د �شعيدا اإذا ع��ان��ت م�شر نق�شا يف‬ ‫املياه‪.‬‬ ‫ه��ل �شي�شتمر مت�ت��ع امل���ش��ري��ني ب�ح��ق ال�شفر‬ ‫جلنوب ال�شودان ب��دون احل�شول امل�شبق على فيزا‬ ‫بعد ال�شتفتاء؟‬ ‫ه��ذا � �ش �اأن ي�ج��ب اأن نتباحث بخ�شو�شه كما‬ ‫تفعل ال��دول امل�شتقلة ذات ال�شيادة‪ ،‬وب�شفة عامة‬ ‫العامل كله يتجه ملزيد من التعاون بخ�شو�ض ال�شفر‬ ‫والنتقال‪.‬‬ ‫م��ا ه��ي ط�ب�ي�ع��ة ع��الق��ات�ك��م ب ��ال ��دول العربية‬ ‫واخلليجية؟ هل تتلقون م�شاعدات منهم؟‬ ‫ال�شيد ع�م��رو مو�شى �شافر م �وؤخ��را للجنوب‬ ‫ب�شحبة وفد من امل�شتثمرين العرب‪ ،‬ومت الرتحيب‬ ‫بالزيارة‪ .‬لكن نحن ل نتلقى م�شاعدات حتى الآن‬ ‫من الدول العربية‪ .‬الكثري منهم وعدوا باأنهم �شوف‬

‫ي�ق��دم��ون م���ش��اع��دات‪ .‬ن�ح��ن ن��ري��د ون���ش�ج��ع الدول‬ ‫العربية يف ال�شتثمار يف اجلنوب‪.‬‬ ‫ك�ي��ف ت ��رى ت �ن��اول الإع � ��الم ال �ع��رب��ي لق�شية‬ ‫اجلنوب؟‬ ‫ال ��راأي ال�ع��ام العربي والإع ��الم يريد اأن يرى‬ ‫ال�شودان عربيا وموحدا‪ ،‬اإل اأن هناك بع�ض التغطية‬ ‫اجل�ي��دة وامل�ح��اي��دة‪ ،‬واأن��ا اأظ�ه��ر كثريا على �شا�شات‬ ‫اجل��زي��رة لأع��رب عن وجهة نظرنا‪ ،‬وكذلك يف قناة‬ ‫احلرة‪.‬‬ ‫ه��ل ل�ك��م ع��الق��ة ع�م��ل جتمعكم م��ع م��ا ي�شبه‬ ‫جتمع ال�شفراء العرب بوا�شنطن؟‬ ‫ل ت��وج��د على امل�شتوى الر�شمي‪ ،‬لكن توجد‬ ‫بع�ض العالقات غري الر�شمية‪.‬‬ ‫وماذا عن ال�شفراء الأفارقة؟‬ ‫عالقة اأكر من ممتازة‪ ،‬واأنا واحد منهم‪.‬‬ ‫ك��ون��ك ��ش�ف��ريا غ��ري م�ع�ت�م��د‪ ،‬ه��ل ي �وؤث��ر ذلك‬ ‫على قيامك بواجباتك يف التوا�شل م��ع احلكومة‬ ‫الأمريكية وجمتمع وا�شنطن؟‬ ‫ل‪ ،‬على العك�ض‪ ،‬ه��ذا مينحني حرية اأك��رب يف‬ ‫احلركة‪ ،‬اأنا لدي توا�شل ممتاز مع البيت الأبي�ض‬ ‫وم��ع وزارة اخل��ارج�ي��ة وك�ب��ار اأع���ش��اء الكوجنر�ض‪.‬‬ ‫اأن��ا اأق ��وم بالكثري مم��ا ل ي�ق��در اأن ي�ق��وم ب��ه الكثري‬ ‫م��ن ال �� �ش �ف��راء ه �ن��ا‪ .‬ول ��دي ات �� �ش��الت بامل�شوؤولني‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ني اأك��ر م��ن تلك ال�ت��ي ل��دى الكثري من‬ ‫ال�شفراء الآخرين‪.‬‬ ‫هل تقوم الإدارة الأمريكية بدعوتك للمنا�شبات‬ ‫التي جتمع فيها ال�شفراء الأفارقة؟‬ ‫اأن� � ��ا ك � ��ان ل � ��دي ع ��الق ��ات مم� �ت ��ازة م ��ع اإدارة‬ ‫ب� ��و�� ��ض وم � � ��ع ك� ��ون� ��دال � �ي� ��زا راي � � ��� � ��ض‪ ،‬الآن ل ��دي‬ ‫ع� � ��الق� � ��ات مم � � �ت� � ��ازة م� � ��ع ه � � �ي� � ��الري ك� �ل� �ي� �ن� �ت ��ون‪.‬‬ ‫وتاأييد اأع�شاء الكوجنر�ض من احلزبني لنا كبري‬ ‫جدا‪.‬‬ ‫هل تعتقد اأن الرئي�ض باراك اأوباما يوؤيد قيام‬ ‫دولة يف جنوب ال�شودان؟‬ ‫هم قالوا اإنهم �شيدعمون ما يختاره �شعب جنوب‬ ‫ال�شودان‪ ،‬اأوباما �شيدعم اختيار �شعبنا‪ ،‬وعندما نختار‬ ‫ال�شتقالل �شيدعمون الدولة اجلديدة ويعرتفون‬ ‫بها‪ .‬املعهد القومي الدميقراطي‪ ،‬اأجرى ا�شتطالعا‬ ‫للراأي حديثا‪ ،‬واأظهر اأن الغالبية العظمي من �شعبنا‬ ‫�شي�شوت لالنف�شال‪.‬‬ ‫ما هي م�شالح وا�شنطن يف جنوب ال�شودان؟‬ ‫ه��م ي��ري��دون اأن يدعموا اختيار �شعب جنوب‬ ‫ال�شودان‪ ،‬واأن تكون دولتنا قابلة للحياة مبا ي�شاعد‬ ‫على حتقيق ال�شتقرار يف منطقتنا‪.‬‬ ‫وماذا عن املوارد الطبيعية؛ النفط؟‬ ‫ه��ذا لي�ض م��وق��ف احل�ك��وم��ة الأم��ري�ك�ي��ة التي‬ ‫اأتعامل معها منذ �شنوات طويلة‪ ،‬الإدارة ملتزمة‬ ‫بدعم ما يقرره ا�شتفتاء يناير القادم‪.‬‬ ‫اأم ��ا اأن ه�ن��اك ��ش��رك��ات اأم��ري�ك�ي��ة ل�ه��ا م�شالح‬ ‫م��ادي��ة‪ ،‬ف �ه��ذا � �ش��يء ط�ب�ي�ع��ي‪ ،‬وه �ن��اك ال �ع��دي��د من‬ ‫امل�شالح وال�شركات الأمريكية يف م�شر تقوم باأعمال‬ ‫كثرية هناك‪ .‬واأن يكون لل�شركات م�شالح واأهداف‬ ‫فهذا �شيء طبيعي يف كل العامل‪.‬‬ ‫وه ��ل ت�خ���ش��ى ال �� �ش��رك��ات الأم��ري �ك �ي��ة النفوذ‬ ‫ال�شيني املت�شاعد يف جنوب ال�شودان؟‬ ‫نحن لدينا ‪ %90‬من نفط ال�شودان الإجمايل‪،‬‬ ‫ون �ق��وم بت�شدير اجل ��زء الأك ��رب م�ن��ه اإىل ال�شني‪،‬‬ ‫ولل�شني م�شالح يف �شراء النفط منا‪ ،‬ويف تطوير‬ ‫�شناعته‪ ،‬ولي�ض لدينا رغبة يف الت�شييق على اأي اأحد‬ ‫اأو اأي �شركة ترغب يف ال�شتثمار يف جنوب ال�شودان‪،‬‬ ‫فقط على اجلميع اللتزام بالقواعد والقوانني التي‬ ‫�شيتم و�شعها بعد ال�شتفتاء‪.‬‬ ‫ه� ��ل � �ش �ت �ق �ي �م��ون ع� ��الق� ��ات م �� �ش �ت �ق �ب �ل �ي��ة مع‬ ‫«اإ�شرائيل»؟‬ ‫ن�ح��ن م���ش�ت�ع��دون ل�ق�ي��ام ع��الق��ات دبلوما�شية‬ ‫مع كل دول العامل‪ .‬بعد ال�شتفتاء �شنجل�ض مع كل‬ ‫الدول ونبحث يف العالقات الثنائية بيننا‪.‬‬

‫ن �ع��م‪ ،‬ل �ك��ن ه ��ل � �ش �ت �ك��ون ه �ن��اك ع ��الق ��ات مع‬ ‫«اإ�شرائيل»؟‬ ‫نعم‪ ،‬ن�شتطيع اإقامة عالقات مع «اإ�شرائيل»‪،‬‬ ‫وهناك عالقات دبلوما�شية لعدد من الدول العربية‬ ‫معها! ولن نكون ملكيني اأكر من امللك!‬ ‫ه��ل ت��واج �ه��ون اأي م���ش�ك��الت يف ال�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫الكوجنر�ض الأمريكي؟‬ ‫ل على العك�ض‪ ،‬هناك تاأييد من كبار الأع�شاء‬ ‫يف احلزبني لق�شيتنا‪ ،‬ونحن �شحايا �شراع م�شلح‬ ‫ط � ��وي‪ ،‬وه� ��م ي �ت �ع��اط �ف��ون م ��ع ال� �ط ��رف الأ�شعف‬ ‫ال��ذي �شلبت حقوقه‪ .‬واأن��ا األ�ق��ى ترحيبا دائ�م��ا من‬ ‫الأع���ش��اء ال��ذي��ن اأرغ��ب يف التعامل معهم‪ ،‬وهناك‬ ‫جلنة اإفريقيا وال�شحة الدولية الفرعية مبجل�ض‬ ‫ال�شيوخ‪ ،‬واملنبثقة عن جلنة العالقات اخلارجية‪،‬‬ ‫والتي يراأ�شها ال�شيناتور رو�ض فينجولد‪ .‬نحن كنا‬ ‫�شحايا‪ ،‬لذا فهناك تاأييد كبري لق�شيتنا‪.‬‬ ‫وملاذا توؤيدكم ب�شدة الكنائ�ض الأمريكية؟‬ ‫ب���ش��راح��ة ب���ش�ب��ب م��ا ق ��ام ب��ه ال���ش�م��ال امل�شلم‬ ‫العربي‪ ،‬ال��ذي حاربنا ملدة ع�شرين عاما وح��اول اأن‬ ‫يفر�ض علينا ال�شريعة‪ .‬الأمريكيون راأوا معاناتنا‪،‬‬ ‫اهتمت العديد من الكنائ�ض وقادتها بتقدمي الدعم‬ ‫ل�ن��ا‪ ،‬وم��ن اأه�م�ه��م ال�ق����ض ف��ران�ك�ل��ني ج��راه��ام‪ .‬وهم‬ ‫يدعمون الآن �شحايا م�شلمني وه��م �شكان اإقليم‬ ‫دارفور‪.‬‬ ‫وم ��اذا ع��ن طبيعة ال �ع��الق��ات الع�شكرية بني‬ ‫ال��ولي��ات امل�ت�ح��دة وج�ي����ض ج�ن��وب ال �� �ش��ودان؟ ومن‬ ‫ي�شلح جي�شكم؟‬ ‫اتفاقية ال�شالم ال�شامل ه��ي م��ن اأق��ام جي�ض‬ ‫اجل �ن��وب‪ ،‬واأك ��د ع�ل��ى � �ش��رورة ت�شليحه‪ .‬التفاقية‬ ‫ذكرت �شرورة وجود جي�ض لل�شمال وجي�ض للجنوب‪،‬‬ ‫اإ��ش��اف��ة لبع�ض ال��وح��دات امل���ش��رتك��ة‪ .‬ون�ح��ن ن�شلح‬ ‫جي�شنا مب�شاعدة �شعبنا يف اجلنوب‪.‬‬ ‫ما هي الدول التي ت�شدر �شالحا جلي�ض جنوب‬ ‫ال�شودان؟‬ ‫ل اأ�شتطيع الإجابة‪.‬‬ ‫ه��ل ت���ش��اع��دك��م احل�ك��وم��ة الأم��ري �ك �ي��ة يف بناء‬ ‫اجلي�ض؟‬ ‫ن� �ع ��م‪ ،‬ه ��م ي �ق��وم��ون ب ��دع ��م ق� � ��درات اجلي�ض‬ ‫‪ Capacity Building‬يف جنوب ال�شودان‪.‬‬ ‫ه��ل ميكن اأن تذكر حجم ال��دع��م ب��ال��دولر اأو‬ ‫بكميات الأ�شلحة اأو عدد اخلرباء؟‬ ‫ل اأ�شتطيع‪.‬‬ ‫وم��اذا عن دور ال�شركات الأمريكية التي تقوم‬ ‫أرا�ض يف اجلنوب مب�شاحات �شخمة؟‬ ‫ب�شراء ا ٍ‬ ‫ه��ذه معلومات غري دقيقة‪ ،‬مل��اذا ي�شرتي اأحد‬ ‫اأرا�شي يف اجلنوب؟‬ ‫م��ن اأج��ل ال��ش�ت�ف��ادة م��ن خ��ريات م��ا ي��وج��د يف‬ ‫باطنها؟‬ ‫اإذا اهتمت �شركة ما با�شتخراج املعادن‪ ،‬فنحن‬ ‫نقوم بتاأجري الأرا�شي ولي�ض بيعها‪.‬‬ ‫ما اأ�شماء اأهم تلك ال�شركات؟‬ ‫ل تعليق‬ ‫وم ��اذا ع��ن دور ��ش��رك��ة ب��الك ووت ��ر يف توفري‬ ‫احلماية لكبار م�شوؤويل جنوب ال���ش��ودان وتدريب‬ ‫اجلي�ض اجلنوبي؟‬ ‫نعم‪ ،‬كانت هناك حمادثات عن تعاون وتعاقدات‪،‬‬ ‫اإل اأننا مل ن�شتطع التو�شل لإنفاق‪.‬‬ ‫وم ��اذا ع��ن اأن���ش�ط��ة ��ش��رك��ة دي �ن �ك��ورب املتعلقة‬ ‫بتدريب جي�ض اجلنوب؟‬ ‫ل تعليق‪.‬‬ ‫تقرير وا�شنطن‬ ‫‪http://www.taqrir.‬‬ ‫‪org/showarticle.‬‬ ‫‪cfm?id=1559&pagenum=3‬‬

‫خم�س دول «كاريبية» ت�صحب اعرتافها باجلمهورية ال�صحراوية‬

‫ال�شبيل‬

‫�شحبت خم�ض دول يف منطقة الكاريبي اعرتافها‬ ‫ب��اجل �م �ه��وري��ة ال �� �ش �ح��راوي��ة‪ ،‬ح �ي��ث اأع �ل �ن��ت ك ��ل من‬ ‫الدومنيك‪ ،‬وغرانادا‪ ،‬وانتيغا وبربودا‪ ،‬و�شانت كيت�ض‬ ‫ونيفي�ض‪ ،‬و�شانت – لو�شيا‪ ،‬ر�شميا �شحب اعرتافها‬ ‫ب��اجل�م�ه��وري��ة ال�ع��رب�ي��ة ال���ش�ح��راوي��ة الدميقراطية‪،‬‬ ‫وج��اءت الإع��الن��ات الر�شمية اخلم�شة يف اإعقاب قرار‬ ‫الدومنيك �شحب اعرتافها خ��الل ال��زي��ارة الر�شمية‬ ‫ال�ت��ي ق��ام بها للمغرب وزي��ره��ا الأول وزي��ر ال�شوؤون‬ ‫اخلارجية ال�شيد روزفلت �شكرييت يومي ‪ 24-23‬يوليو‬ ‫امل��ا��ش��ي‪ ،‬وق��د ب��ررت ال ��دول اخلم�شة امل��ذك��ورة �شحب‬ ‫الع ��رتاف بالرغبة يف ت�شجيع م�شل�شل املفاو�شات‬ ‫اجلارية حتت اإ�شراف الأمم املتحدة‪ ،‬بهدف التو�شل‬ ‫اإىل ت�شوية �شيا�شية متفاو�ض ب�شاأنها للنزاع الإقليمي‬ ‫حول ال�شحراء املغربية‪.‬‬ ‫وذكر البالغ ال�شادر عن وزارة ال�شوؤون اخلارجية‬ ‫والتعاون يف اململكة املغربية اأن �شحب العرتاف يعرب‬ ‫عن رغبة البلدان اخلم�شة يف فتح �شفحة جديدة يف‬ ‫عالقاتها الثنائية مع اململكة املغربية‪.‬‬ ‫واجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر اأن ع��دد ال ��دول ال�ت��ي تعرتف‬ ‫باجلمهورية ال���ش�ح��راوي��ة �شهد ت��راج�ع��ا ك�ب��ريا بعد‬ ‫�شحب العديد من ال��دول اعرتافها‪ ،‬حيث (انخف�ض‬ ‫من ‪ 75‬اإىل اأقل من ‪ 30‬حاليا)‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ق� ��د اأع � �ل� ��ن ع� ��ن ت �اأ� �ش �ي ����ض اجلمهورية‬

‫ال�شحراوية م��ن ط��رف جبهة البولي�شاريو ي��وم ‪27‬‬ ‫فرباير ‪ ،1976‬ومتكنت البولي�شاريو من اإقامة عالقات‬ ‫مع العديد من البلدان‪ ،‬خا�شة الدول الإفريقية جنوب‬ ‫ال�شحراء‪ ،‬ف�شال عن ع�شويتها الكاملة يف منظمة‬ ‫الوحدة الإفريقية‪ ،‬مما دفع املغرب لالن�شحاب منها‪،‬‬ ‫غ��ري اأن جبهة البولي�شاريو لي�شت ع�شوا يف الأمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬ول جامعة الدول العربية‪ ،‬ول تعرتف اأي من‬ ‫ال��دول الكربى اأو دائمة الع�شوية يف جمل�ض الأمن‬ ‫باجلمهورية املعلنة من طرف واحد‪ ،‬كما اأنه ل يوجد‬ ‫حاليا اأي دول��ة اأوروب �ي��ة اأو عربية تعرتف بوجودها‬ ‫با�شتثناء اجل��زائ��ر راع�ي�ت�ه��ا الر�شمية ع�ل��ى اأر�شها‪،‬‬ ‫ويبقى حاليا اأقل من ثالث دول من اأمريكا الالتينية‪،‬‬ ‫واأرب��ع دول اآ�شيوية‪ ،‬وبع�ض ال��دول الإفريقية ل تزال‬ ‫تعرتف بها‪.‬‬ ‫وكانت الأمم املتحدة قد حاولت تنظيم ا�شتفتاء‬ ‫لتقرير امل���ش��ري م�ن��ذ ‪ 1991‬حت��ت غ�ط��اء بعثة الأمم‬ ‫امل �ت �ح��دة لتنظيم ال��ش�ت�ف�ت��اء يف ال���ش�ح��راء الغربية‬ ‫(املينور�شو) (‪)Minurso‬؛ اإل اأن اخل��الف بني‬ ‫املغرب والبولي�شاريو حول كيفية تطبيق ال�شتفتاء‪،‬‬ ‫وم��ن يحق ل��ه الت�شويت (حت��دي��د ال�ه��وي��ة) اأدى اإىل‬ ‫تاأخري ال�شتفتاء طويال‪ ،‬واأدت هذه امل�شاكل اإىل اعتبار‬ ‫املغرب خيار ال�شتفتاء �شعب التطبيق‪ ،‬واقرتح احلكم‬ ‫الذاتي كحل و�شط وقابل للتطبيق حلل النزاع‪ ،‬ولقى‬ ‫ا�شتح�شانا دوليا وا�شعا‪.‬‬

‫جزر الكاريبي‬

‫‪11‬‬ ‫حازم ع ّياد‬

‫ال�سودان‪..‬‬ ‫ح�سابات خاطئة‬ ‫اأ� �ش��ار ال���ش�ف��ري ال �� �ش��وداين يف‬ ‫ع �م ��ان يف ورق� �ت ��ه ال �ت ��ي ن�شرتها‬ ‫«ال���ش�ب�ي��ل» ي��وم اأم ����ض الأح� ��د اإىل‬ ‫اأن ‪ %40‬م��ن اجلنوبيني يوؤيدون‬ ‫الوحدة‪ ،‬يف حني اأن ‪ %30‬يدعمون‬ ‫الن �ف �� �ش��ال‪ ،‬واأن امل �ع��رك��ة ت ��دور‬ ‫على ك�شب تاأييد ال ��‪ %30‬املتبقني‬ ‫للت�شويت ل�ه��ذا ال�ط��رف اأو ذاك‪،‬‬ ‫يف ح��ني اأن رئ�ي����ض ب�ع�ث��ة حكومة‬ ‫ج� �ن ��وب ال � �� � �ش ��ودان يف وا�شنطن‬ ‫«ج��ات�ك��وث» يح�شم الأم ��ر ل�شالح‬ ‫حركته‪ ،‬ول�شالح النف�شال بن�شبة‬ ‫ب �ل �غ��ت ‪ %98‬م ��ن � �ش �ك��ان اجلنوب‬ ‫بح�شب ادع��ائ��ه‪ ،‬داعما روؤي��اه هذه‬ ‫بال�شتطالع ال��ذي ق��ام ب��ه املعهد‬ ‫ال��دمي�ق��راط��ي يف وا��ش�ن�ط��ن‪ ،‬وهو‬ ‫اأم ��ر م�ب��ال��غ ف�ي��ه؛ ب�شبب ال�شراع‬ ‫بني القبائل اجلنوبية‪ ،‬وعدم رغبة‬ ‫بع�شها �شيطرة قبيلة الدينكا على‬ ‫اجلنوب‪ ،‬وتف�شيل �شيطرة حكومة‬ ‫ال �� �ش �م��ال‪ ،‬وي�ع�ك����ض ال �ت �� �ش��ارب يف‬ ‫الأرق ��ام التناف�ض والتوتر القائم‬ ‫ب ��ني احل ��رك ��ة ال���ش�ع�ب�ي��ة بزعامة‬ ‫�شلفا كري الذي ينتمي اإىل قبائل‬ ‫الدينكا‪ ،‬واحلكومة ال�شودانية التي‬ ‫جت��د ��ش��دى ل��دع��وت�ه��ا للت�شويت‬ ‫على ال��وح��دة ل��دى ب��اق��ي القبائل‬ ‫اجل�ن��وب�ي��ة‪ ،‬وع �ل��ى راأ� �ش �ه��ا النوير‬ ‫وال�شلك املناف�شة لقبيلة الدينكا‬ ‫التي ينتمي اإليها رئي�ض احلركة‬ ‫ال���ش�ع�ب�ي��ة واحل �ك��وم��ة اجلنوبية‬ ‫�شلفا كري‪.‬‬ ‫ي �ق��اب��ل ه� ��ذه ال� ��� �ش ��ورة التي‬ ‫�رب عنه‬ ‫تاأخذ بعدا دميقراطيا ُي� َع� رَّ ُ‬ ‫من خ��الل ال�شتفتاء على تقرير‬ ‫م�شري اجلنوب‪� ،‬شورة اأخرى اأ�شد‬ ‫توترا‪ ،‬ففي الوقت الذي �شرح فيه‬ ‫ن��ائ��ب ال��رئ�ي����ض الأم��ري �ك��ي بايدن‬ ‫باأن «اآخر ما تريد اأن تراه اأمريكا‬ ‫ه��و دول��ة فا�شلة يف اجل�ن��وب» فاإن‬ ‫جاتكوث يعر�ض ا�شتعداده لتقدمي‬ ‫امل�شاعدة لدولة �شمال ال�شودان يف‬ ‫امل�شتقبل حتى ل تتحول اإىل دولة‬ ‫فا�شلة‪.‬‬ ‫ه��ذا ال���ش�ج��ال ال��دائ��ر ك��ان ل‬ ‫بد اأن ن�شيف اإليه ما قاله الوزير‬ ‫ال �� �ش��وداين اأم� ��ني ح���ش��ن ع �م��ر يف‬ ‫اجل�ل���ش��ة احل ��واري ��ة ال �ت��ي نظمها‬ ‫م��رك��ز ال �ق��د���ض ي ��وم ‪،2010/8/8‬‬ ‫وذك� � � ��ر ف� �ي� �ه ��ا اأن ال� � ��� � �ش � ��ودان يف‬ ‫الت�شعينيات م��ن ال �ق��رن املا�شي‬ ‫ت �ع��ر���ض اإىل ح �� �ش��ار � �ش��دي��د من‬ ‫ق�ب��ل ال ��ولي ��ات امل�ت�ح��دة والغرب‪،‬‬ ‫وك � ��اد ال� ��� �ش ��ودان اأن ي �ت �ح��ول اإىل‬ ‫�شومال ث��انٍ يف العام ‪ ،1997‬غري‬ ‫اأن اكت�شاف النفط قلب املعادلة‪،‬‬ ‫واأ�شهم يف اإخ��راج ال�شودان جزئيا‬ ‫م��ن اأزم �ت��ة‪ ،‬ف �اإذا اأ�شفنا اإىل هذه‬ ‫املعادلة احلقيقة الواقعة الآن باأن‬ ‫‪ %80‬اإىل ‪ %90‬م��ن نفط ال�شودان‬ ‫م�شدره اجل�ن��وب‪ ،‬ف�ه��ذا يعني اأن‬ ‫ال���ش��ودان عر�شة م��رة اأخ��رى اإىل‬ ‫«ال�شوملة» بفعل حرمانه من اأهم‬ ‫م��ورد من م��وارده‪ ،‬ل يقت�شر هذا‬ ‫التهديد على ال�شمال‪ ،‬وكذلك حال‬ ‫اجلنوب‪ ،‬فاإن تقا�شم هذه الروات‬ ‫يتطلب اإدارة وجي�شا ق��وي��ا‪ ،‬وهو‬ ‫مال ميلكه اجلنوبيون‪ ،‬ما �شيعني‬ ‫خ�شوع هذه الدولة اإىل �شراعات‬ ‫قبلية‪ ،‬وجتاذبات الدول الإقليمية‪،‬‬ ‫وال�شركات الأمنية‪ ،‬التي �شتتحول‬ ‫اإىل اأحد اأكرب املنتفعني من انهيار‬ ‫ال �� �ش��ودان وت���ش�ظ�ي��ه‪ ،‬وع �ل��ى راأ� ��ض‬ ‫ال� ��دول الإق�ل�ي�م�ي��ة اأث �ي��وب �ي��ا التي‬ ‫��ش�ت�ج��د م��د اأن��اب �ي��ب ل�ل�ن�ف��ط عرب‬ ‫اأرا�شيها ب��اجت��اه جيبوتي و�شيلة‬ ‫ل��الن�ت�ف��اع م��ن ان �ه �ي��ار ال��دول��ة يف‬ ‫ال�شودان‪ ،‬كما اأن انهيار الدولة يف‬ ‫ال�شودان �ش ُي َف رِّع ُل من دور ال�شركات‬ ‫الأم� �ن� �ي ��ة الأم ��ري� �ك� �ي ��ة ال� �ت ��ي من‬ ‫ال��وا� �ش��ح اأن �ه��ا ل ت�شعى لتدريب‬ ‫جي�ض اجلنوب بقدر من ت�شعى اإىل‬ ‫ال��ش�ت�ي��الء على امل�ن��اج��م‪ ،‬واإقامة‬ ‫ك�ن�ت��ون��ات خ��ا��ش��ة ب�ه��ا يف اجلنوب‬ ‫ال�شوداين على مثال �شركة الهند‬ ‫ال�شرقية ال�ت��ي ظ�ه��رت يف القرن‬ ‫ال�شابع ع�شر‪� ،‬شتكون ال�شومال‬ ‫وال� � �ع � ��راق واأف� �غ ��ان� ��� �ش� �ت ��ان «لعبة‬ ‫اأطفال» اإذا ما قورنت مبا ميكن اأن‬ ‫يحدث يف ال�شودان‪ ،‬فالطموحات‬ ‫والأط � �م� ��اع وامل� �خ ��اوف واملخاطر‬ ‫خمتلطة ب�شكل ي�شعب ح�شابها‬ ‫بدقة يف قارة ي�شهل خلط الأوراق‬ ‫فيها نتيجة تداخل احل��دود فيما‬ ‫بينها‪ ،‬وه�شا�شة كياناتها‪ ،‬وتداخل‬ ‫جمتمعاتها وتراكيبها القبلية‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫مقــــــــاالت‬

‫الأربعاء (‪ )18‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1329‬‬

‫قراءات‬

‫مقاطعة‬ ‫االنتخابات‬ ‫ما�ضية بفعل‬ ‫تعدد بوؤر النفوذ‬

‫عمر عيا�سرة‬ ‫احلركة الإ�سالمية حني اتخذت‬ ‫ق���راره���ا (امل��ج��م��ع ع��ل��ي��ه) مبقاطعة‬ ‫النتخابات النيابية القادمة مل جتعل‬ ‫م��ن ق��راره��ا ح��ال��ة قطعية ل حتتمل‬ ‫املراجعة‪ ،‬بل على العك�س من ذلك‪ ،‬تركت‬ ‫احلركة باب املقاطعة مواربا‪ ،‬وو�سعت‬ ‫للعودة �سروطا تخدم مبجموعها م�سروع‬ ‫الإ�سالح ال�سيا�سي املتعرث اأردنيا‪.‬‬ ‫احلكومة بدورها‪ ،‬علمت وتعلم اأن‬ ‫مقاطعة النتخابات من قبل احلزب‬ ‫الأك��رب يف ال�ساحة الأردن��ي��ة‪� ،‬سيكون‬ ‫ل��ه م���ردود �سلبي ي�سعف م��ن �سرعية‬ ‫النتخابات‪ ،‬وينزع عن املجل�س القادم‬ ‫كل م��ربرات تفوقه عن املجل�س املنحل‬ ‫ال�سابق‪.‬‬ ‫هذه القراءة اأ�ساعت توقعات على‬ ‫اأو�سع نطاق عن احتمال دخول احلركة‬ ‫الإ�سالمية من جانب وحكومة الرفاعي‬ ‫من جانب اآخ��ر يف ح��وارات تهدف اإىل‬ ‫تفكيك خطاب كل من الطرفني‪ ،‬ومن‬ ‫ثم الو�سول لقا�سم م�سرتك مقنع يعيد‬ ‫احلركة الإ�سالمية لالنتخابات‪ ،‬ويجعل‬ ‫لعجلة الإ���س��الح ال�سيا�سي حمركات‬ ‫ج��دي��دة ت�����س��ري ب��ه��ا ل���الأم���ام خ��ط��وات‬ ‫اأخرى‪.‬‬ ‫كال الطرفني (احلركة واحلكومة)‬ ‫حر�سا اأ�سد احلر�س على جتنب الظهور‬ ‫اأمام الراأي العام مبظهر املتعنت الراف�س‬ ‫للحوار‪ ،‬لكن الأمانة والواقع‪ ،‬يعطيان‬ ‫احلركة الإ�سالمية ال�سبق يف املرونة‬ ‫وقبول التعاطي مع احلوار وعدم الرتدد‬ ‫يف ذلك‪ ،‬ويف هذا اجلانب ظهرت احلركة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جممعة على اإبقاء‬ ‫كتلة‬ ‫الإ�سالمية‬ ‫الباب مفتوحا‪.‬‬ ‫اأم�����ا احل��ك��وم��ة ف���الأم���ر عندها‬

‫د‪ .‬حممد اأحمد جميعان‬

‫خمتلف‪ ،‬فقد بدت مرتددة تتنازعها بوؤر‬ ‫نفوذ خمتلفة يف اجتاهاتها وموقفها‬ ‫من احل��وار‪ ،‬ففريق منها تفهم �سلبيات‬ ‫امل��ق��اط��ع��ة وط��ال��ب ب���احل���وار واإع����ادة‬ ‫احلركة لالنتخابات‪ ،‬وفريق اآخر اعتقد‬ ‫اأن احلوار مع الإ�سالميني �سيخ�سم من‬ ‫نفوذ احلكومة و�سيزيد من ال�سعبية‬ ‫العامة للحركة‪ ،‬فقام برف�سه‪.‬‬ ‫امل��ت��ب��دي ل��ن��ا اأن (ف���ري���ق رف�س‬ ‫احل��وار) يف احلكومة هو الأعلى �سوتا‬ ‫يف ه��ذه الق�سية حتى الآن‪ ،‬وه��وؤلء‬ ‫الراف�سون للحوار معنيون اأي�سا بوقف‬ ‫وعرقلة م�سرية الإ�سالح ال�سيا�سي ما‬ ‫دام الإ�سالميون م�ستفيدين من عجلتها‪.‬‬ ‫ال�سورة ال�سابقة املتمثلة مب�سوؤولية‬ ‫احلكومة عن رف�س احلوار مع احلركة‬ ‫الإ�سالمية ب�ساأن مقاطعة النتخابات‪،‬‬ ‫قد ل تكون نهائية جدا‪.‬‬ ‫فهناك معلومات عن تذمر وت�ساوؤل‬ ‫غربي (ال�سفارات يف عمان) عن اأ�سباب‬ ‫وخم��اط��ر غ��ي��اب احل��رك��ة الإ�سالمية‬ ‫الأردنية عن النتخابات‪ ،‬واملعلوم اأن‬ ‫احلكومات يف بالدنا ت�سغي ملالحظات‬ ‫اخلارج بطرب ورهبة‪ ،‬اأما الداخل فال‬ ‫بواكي له‪.‬‬ ‫على كل حال‪ ،‬الو�سع الظريف الذي‬ ‫نواجهه اليوم‪ ،‬يحتاج من احلركة وعيا‬ ‫نوعيا مركزا‪ ،‬فامل�ساركة واملقاطعة‪ ،‬اأيا‬ ‫كان القرار‪ ،‬فهو يحتاج لقراءة حتيط‬ ‫بها املزالق الذاتية واملو�سوعية على‬ ‫ال�سواء‪ ،‬ولعل يف طريقة اتخاذ القرار‬ ‫ال��دمي��ق��راط��ي��ة م��ا يجعلنا ن��ل��ح على‬ ‫�سلوك ذات ال�سبيل يف حال تقرر تغيري‬ ‫املوقف‪.‬‬

‫قوات دولية حلماية «اإ�ضرائيل» وتكبيل املقاومة‬ ‫يف غمرة احلديث املكثف اإعالميا و�سيا�سيا عن املفاو�سات املبا�سرة‪،‬‬ ‫يت�ساءل امل��رء عن �سر ه��ذه احلمالت املكثفة والدعايات املرافقة لهذا‬ ‫احلديث‪ ،‬وهل هناك اختالف حقيقي بني الأطراف اأم هو �سيناريو الختالف‬ ‫الذي يف�سي اإىل اتفاق؟ ويف املح�سلة من يتحمل تبعات املفاو�سات املبا�سرة‬ ‫وال�سمانات املكبلة القادمة؟‬ ‫اأغلب الظن‪ ،‬وهذا ما ر�سخ يف قناعتي‪ ،‬اأن كل ما يجري من جعجعة‬ ‫املفاو�سات املبا�سرة ما هو اإل �سيناريو اإخراج متفق عليه لإعطاء النطباع‬ ‫بجدية املفاو�سات و�سعوبتها قبل اأن تبداأ‪ ،‬وحني تبداأ ي�سبح مربرا �سوغ‬ ‫التفاقات املكتوبة �سلفا‪ ،‬وامل��ع��دة حلفل الإخ���راج املهيب ال��ذي ترعاه‬ ‫اأمريكا‪ ،‬ويح�سره العامل اأغلبه‪ ،‬والإع��الم كله‪ ،‬ب�اأن اجلبل اأزي��ح اأخريا‪،‬‬ ‫واجلمل متخ�س ب�سعوبة‪ ،‬وكالهما يف عملية م�ستحيلة‪ ،‬اأوجدوا اتفاق �سالم‬ ‫اإ�سرائيلي فل�سطيني‪ ،‬ليعم الرخاء منطقتنا‪ ،‬ولينعم العامل بال�ستقرار‪.‬‬ ‫ما يراد متريره‪ ،‬يف الولدة املتع�سرة امل�سطنعة من مولود املفاو�سات‬ ‫املبا�سرة‪ ،‬ل يعدو اأن يكون يف خدمة "اإ�سرائيل" وكيانها‪� ،‬سيما يف الق�سايا‬ ‫التي تهدد جديا بقاءها وهما ق�سية الالجئني والقد�س وال�سمانات‪.‬‬ ‫الالجئون ل تريد "اإ�سرائيل" اإرجاعهم ولو اجتمع العامل كله‪ ،‬وبكى‬ ‫العرب جميعهم‪ ،‬ولطم الفل�سطينيون كيفما يريدون‪ ،‬اللهم اإل من ب�سعة‬ ‫اآلف اأو يزيد؛ ذرا للرماد يف العيون‪ ،‬واإر�ساء اأو خوفا من حزب اهلل‪ ،‬بحيث‬ ‫يتم التفاو�س لإعادة لجئي لبنان وا�ستيعابهم يف ال�سفة املحررة دوليا‬ ‫ح�سب التفاق‪ ،‬واأما القد�س فال باأ�س من متكني الفل�سطينيني من مقد�ساتهم‬ ‫مبمر اآمن ليوؤدوا ال�سالة دون تفتي�س‪ ،‬ودون التاأكد من عمر امل�سلي‪ ،‬على اأن‬ ‫يوؤجل بحث ق�سيتها النهائية لحقا‪.‬‬ ‫امل�سيبة هنا التي ل ينفع معها َف ْه َل َو ُة "خذ وطالب"‪ ،‬و"�سواليف" خارطة‬ ‫الطريق وطريق اخلارطة‪ ،‬هي ال�سمانات الدولية التي �سوف تفر�س على‬ ‫الفل�سطينيني لإقامة الدولة الفل�سطينية املنتظرة واخلالية من د�سم‬ ‫القد�س والالجئني ب�سمانات غري م�سبوقة‪.‬‬ ‫هذه ال�سمانات‪ ،‬مررت مالحمها من قبل وزير اخلارجية الإ�سرائيلية‬ ‫ليربمان اإعالميا‪ ،‬عندما حتدث عن رفع احل�سار عن غزة‪ ،‬واعتبارها كيانا‬ ‫م�ستقال‪ ،‬اإثر دماء الرتك على اأ�سطول احلرية التي حركت العامل كله‪،‬‬ ‫ومل توؤثر يف البع�س من اأ�سحاب الق�سية؛ حني حتدث عن تواجد ع�سكري‬ ‫دويل يف غزة ي�سكل قوة كفيلة بحماية التفاق تكون مهمته الإ�سراف على‬ ‫احلدود واملنافذ (املعابر) احلدودية‪ ،‬مينع اأي تعد على احلدود الإ�سرائيلية‬ ‫اأو خرق لهذ التفاق‪.‬‬

‫رأي ساخن‬

‫ه��ل ت��غ��ريت املقايي�س لي�سبح �سكل‬ ‫ومقدار تقدم املفاو�سات‪ ..‬هو املرجعية‬ ‫للتقدم يف حل الق�سية؟؟‬ ‫النظام العربي اليوم‪ ،‬ي�سر اأي�سا‪ ،‬على‬ ‫فر�س قبول تنازلته على العدو ال�سهيوين‪،‬‬ ‫وهي التنازلت التي حتتويها مبادرة ال�سالم‬ ‫العربية البريوتية‪ ..‬والتي ي�ستهزئ العدو‬ ‫بها‪ ..‬وه��و كما نعرف ي�ستهزئ بكل ما ل‬ ‫ير�سيه‪ ..‬والنظام العربي يجد الفر�سة‬ ‫الآن متاحة لفر�س قبول التنازلت على‬ ‫ال��ع��دو‪ ،‬م��ع حتميل امل�����س�وؤول��ي��ة لل�سلطة‬ ‫م��ن��ف��ردة‪ ..‬كما حملوا كثريا م��ن املواقف‬ ‫ال�سابقة ل �الإدارة الفل�سطينية يف املا�سي‪،‬‬ ‫مثل م�سوؤولية فك الرتباط مثال‪ ..‬التي‬ ‫تن�سب اأ�سبابها لعرفات‪..‬‬ ‫عبا�س يقول وم��ن عمان‪ ،‬وبو�سوح‪:‬‬ ‫كل ما يريده‪ ،‬هو اأن تكون هناك مرجعية‬ ‫ل��ل��م��ف��او���س��ات‪ ..‬ث���م ي�����س��م��ي امل��رج��ع��ي��ة‪،‬‬ ‫فيقول‪ ،‬اإنها دول��ة يف ح��دود ‪ 1967‬ووقف‬ ‫ال�ستيطان‪..‬‬ ‫هو يعرف اأن ذلك يعني اأنه يريد من‬ ‫"اإ�سرائيل" اأن تزيل نف�سها‪ ..‬ولهذا يعرف‬ ‫اأنها لن توافق‪ ..‬فلماذا يطلب‪..‬؟؟‬ ‫وي�سيف �سائب عريقات اإىل ما قاله‬ ‫عبا�س‪ :‬دولة قابلة للحياة!!‬ ‫من الوا�سح اأن هذه الكلمات لي�س لها‬ ‫اأي معنى بتاتا‪ ..‬يف حالتنا‪ ..‬يف مواجهة‬ ‫عدو مثل هذا‪..‬‬ ‫لحظوا اأن املرجعيات‪ ،‬هذه املرة‪ ،‬مل‬ ‫تعد حتوي القد�س‪ ،‬ول حتى ال�سرقية منها‪،‬‬ ‫كعا�سمة اأبدية للدولة املطلوبة القابلة‬ ‫للحياة‪ ،‬التي تريد ال�سلطة‪ ،‬ومعها النظام‬ ‫العربي الر�سمي‪ ،‬ال�سعي للح�سول عليها‬ ‫يف املفاو�سات‪ ..‬دون تعريف مدى قابلية‬ ‫احلياة‪..‬‬ ‫اإذا كان الق�سد والهدف من التفاو�س‬ ‫هو اإع��ادة "اإ�سرائيل" اإىل ح��دود ‪،1967‬‬ ‫وقبولها بال�ستيطان‪ ..‬فهذا فعال قمة‬ ‫ال�ستهزاء بعقولنا‪ ..‬وعقل ال�سعب الذي‬ ‫ميتاز باأنه ل يفوته �سيء‪ ..‬حتى لو كان‬

‫�سامتا‪..‬‬ ‫ل��و �سمعنا ال��ك��الم م��ن رج���ل مقاتل‪،‬‬ ‫يحمل ال�سالح‪ ،‬مل يتخل عن حق العودة ومل‬ ‫يقبل بالتنازل عن املقاومة‪ ،‬يحر�سه فدائي‬ ‫مقاوم مل يتدرب على يد دايتون‪ ،‬ويذهب‬ ‫للمفاو�سات بعد اأن اأو�سل العدو اإىل حالة‬ ‫من الياأ�س وال�ست�سالم‪ ،‬لقلنا عند الرجل‬ ‫�سيء ما‪..‬‬ ‫اأما عندما ي�سدر الكالم عن اأي ع�سو‬ ‫من اأع�ساء النظام ال��ذي يقدم التنازلت‬ ‫املتتالية‪ ،‬وي�سع الإع��الن��ات يف ال�سحف‬ ‫العربية ل�ستجداء قبول التنازلت من‬ ‫ال��ع��دو‪ ..‬ول يعرف اأن ي�ستخدم عنا�سر‬ ‫القوة التي ميلكها‪ ،‬بل يعمل بقوة ومبعونة‬ ‫العدو الأمريكي املتحالف مع العدو املراد‬ ‫ت��روي�����س��ه ل��ق��ب��ول ال��ت��ن��ازلت‪ ،‬فامل�ساألة‬ ‫ت�ستدعي التحليل‪ ،‬والذي حتما يقود اإىل كل‬ ‫اأنواع ال�سكوك؛ لأن طالب هذه املفاو�سات‪،‬‬ ‫يدركون قبلنا‪ ،‬اأنهم ما�سون اإىل متاهة لن‬ ‫يخرجوا منها ب�سيء‪ ،‬اإل حت�سيل مزيد‬ ‫من الوقت‪ ،‬يتمكن العدو خالله من تثبيت‬ ‫ال��واق��ع ال���ذي يخلقه ك��ل ي��وم يف الأر����س‬ ‫املحتلة‪ ،‬ول نن�سى ما يح�سل يف القد�س‪ ،‬ويف‬ ‫اخلليل وعكا (هذا الأ�سبوع)‪ ..‬ويف القرى‬ ‫ال�سمالية وقرى النقب اإلخ‪ ..‬وللتدليل على‬ ‫جهل اأو جتاهل العدو واأهدافه‪ ،‬نذكر هنا‬

‫ما قاله اأحد املواقع الإلكرتونية عن اأحد‬ ‫م�ست�ساري عبا�س حول قبوله ببيع عقار يف‬ ‫البلدة القدمية جلهة �سهيونية‪" :‬دعوهم‬ ‫ياأخذوها‪� ،‬سيعيدونها عندما يعيدون لنا‬ ‫القد�س باملفاو�سات!!" هكذا بكل ب�ساطة‪..‬‬ ‫"�سيعيدون القد�س له باملفاو�سات"!!‬ ‫ويف اأف�����س��ل احل�����الت‪ ،‬ي��ري��د دع���اة‬ ‫مطاردة العدو لإرغامه على قبول التنازلت‬ ‫العربية‪" ،‬دولة قابلة للحياة" حتى واإن‬ ‫كانت اإىل جانب دولة قاتلة للحياة‪ ..‬اأما‬ ‫ما هي الدولة القابلة للحياة‪ :‬فهي الدولة‬ ‫التي يتوفر فيها "هواء وماء وبع�س الطعام‬ ‫والدواء" يجود بها العدو عندما يريد‪!!..‬‬ ‫العدو اأخذ معظم ما يريد‪..‬‬ ‫م��اذا يريد العدو اأك��رث من العرتاف‬ ‫بحقه ال��ت��اري��خ��ي يف ب���الدن���ا‪ ..‬وق���د فعل‬ ‫عبا�س ذلك وراح لت�سويق اعرتافه اإىل يهود‬ ‫نيويورك‪..‬‬ ‫م���اذا ي��ري��د ال��ع��دو اأك���رث م��ن التعهد‬ ‫مبقاومة املقاومة‪ ،‬وقد كان له ذلك‪..‬‬ ‫م����اذا ي��ري��د ال��ع��دو اأك����رث م��ن قبول‬ ‫هجماته على �سعبنا يف املناطق املحتلة‪ ،‬وقد‬ ‫برهن ذياب العلي اأن ال�سلطة موافقة على‬ ‫ذلك‪ ،‬حني اأعلن موعد الهجمة ال�سهيونية‬ ‫على غزة قبل ثالثة اأ�سهر من ح�سولها‪..‬‬ ‫ماذا يريد العدو اأكرث من قبول اإن�ساء‬ ‫قوات عربية بقيادة اأمريكية‪ ،‬ت�ساعده يف‬ ‫حفظ الأم��ن وقمع املقاومة‪ ،‬وق��د ك��ان له‬ ‫ذلك بقوات دايتون‪..‬‬ ‫م���اذا ي��ري��د ال��ع��دو اأك���رث م��ن حماربة‬ ‫ثقافة املقاومة‪ ،‬وقد كان له ذلك عدة مرات‬ ‫بتحقري فعل املقاومة ورجالها‪..‬‬ ‫ماذا يريد العدو اأكرث من قبول فكرة‬ ‫ال��ت�����س��وي��ة‪ ..‬م��ع ام��ت��داد امل��ف��او���س��ات اإىل‬ ‫الأبد‪..‬‬ ‫واأكرث من التفاهم الكامل‪ ،‬واإن كان غري‬ ‫معلن‪ ..‬على خارطة الطريق ووثيقة جنيف‬ ‫والتفاهمات الأمنية‪..‬‬ ‫ماذا يريد العدو اأكرث من النباح على‬ ‫امل�ستوطنني من بعيد وتركهم ي�ستوطنون؟‬

‫وقد كان له ذلك‪..‬‬ ‫م��اذا يريد العدو اأك��رث من م�ساركته‬ ‫يف ح�سار اأهلنا يف غزة مثال‪ ..‬وقد كان له‬ ‫ذلك‪..‬‬ ‫فعلى م��اذا تكون املفاو�سات؟؟ وملاذا‬ ‫ينفر اإليها هذا العدو‪..‬‬ ‫وه��ذا ه��و نتنياهو يعلن م�سبقا‪ ،‬اأنه‬ ‫يرف�س اأي بيان �سوف ت�سدره الرباعية‪،‬‬ ‫اإذا كان فيه ذكر للمرجعيات‪ ..‬اإن��ه يريد‬ ‫املفاو�سات بال �سروط‪ ..‬وقد فر�سها على‬ ‫اأوباما الذي فر�سها على عبا�س وعلى النظام‬ ‫العربي‪ ..‬اإن��ه هو ال��ذي ربح احل��رب وهزم‬ ‫النظام العربي الر�سمي‪ ..‬وهو الذي يفر�س‬ ‫ال�����س��روط‪ ..‬وال��ع��امل يحرتم الأق��وي��اء‪..‬‬ ‫هكذا علمنا التاريخ‪ ..‬والنظام العربي ومعه‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬لي�س ق��وي��ا‪ ..‬اإل عندما يواجه‬ ‫ال�سارع العربي‪..‬‬ ‫الدكتورة حنان ع�سرواي و�سحت اأن‬ ‫الأ�سباب الكامنة وراء ا�ستعداد القيادة‬ ‫الفل�سطينية للذهاب اإىل مفاو�سات مبا�سرة‪،‬‬ ‫هي ال�سغوط املهولة التي مار�ستها اأمريكا‬ ‫على الفل�سطينيني‪ ،‬وو�سلت اإىل حد التلويح‬ ‫ب��وق��ف ال��دع��م امل���ايل‪ ،‬وق��ط��ع امل�ساعدات‬ ‫الأوروب��ي��ة‪ ،‬بل و�سل الأم��ر باأمريكا حد‬ ‫التهديد بعزل الفل�سطينيني عربي ًا ودولي ًا‬ ‫اإذا رف�سوا املفاو�سات املبا�سرة‪ .‬التي ت�سب‬ ‫يف امل�سلحة الأمريكو�سهيونية‪ ،‬والتي عرب‬ ‫عنها نتنياهو بقوله‪ :‬اإن��ه يف املفاو�سات‬ ‫ي�ستطيع اأن يطلب ما يريد‪ ..‬ويعني اأنه‬ ‫يفر�س ما يريد‪ ،‬وال�سرعية التي يريد‪،‬‬ ‫وياأخذ الزمن ال��ذي يريد‪ ..‬لأن��ه يرف�س‬ ‫اأي�سا اللتزام باأي �سقف زمني‪..‬‬ ‫هل احلقيقة هي هذه‪ ..‬ال�سلطة تريد‬ ‫املال الالزم لتكون دولتها قابلة للحياة‪..‬؟‬ ‫الرواتب ملوظفي ال�سلطة ودائرة املفاو�سات‬ ‫وقوات دايتون؟؟‬ ‫اإذن امل�ساألة‪ ،‬لي�ست حل م�سائل غري‬ ‫قابلة للحل‪ ..‬ولي�ست وعود الرباعية‪ ..‬ول‬ ‫يوجد �سمانات وتطمينات من اأوباما كما‬ ‫يزعم ه�سام يو�سف من اجلامعة العربية‪..‬‬

‫د‪ .‬علي العتوم‬

‫العربيّة تندب حظها بني اأهلها‬ ‫َ‬ ‫بداية القرن‬ ‫جاء الع�سر احلديث‬ ‫املن�سرم اأو قبله بب�سعة عقود‪ ،‬واإذا‬ ‫باللّغة العرب ّية تنحدر م��ع انحدار‬ ‫مم��ا و ّل��د‬ ‫ال�سيا�سي ل �الأ ّم��ة‪ّ ،‬‬ ‫امل�ستوى ّ‬ ‫يني‪:‬‬ ‫انحدار ًا ا َ‬ ‫آخر تابع ًا يف املجال الدّ ّ‬ ‫عقيد ًة وفكر ًا ونظام حياةٍ ‪ ،‬تاآمر ًا من‬ ‫اخلارجي‪ ،‬وتق ّب ً‬ ‫ال بغفلةٍ اأو بغري‬ ‫العد ّو‬ ‫ّ‬ ‫غفلة م��ن كثريين م��ن اأبنائها الّذين‬ ‫اأ�سبحوا تالمذ ًة لذلك العد ّو‪ ،‬يتّبعون‬ ‫َ�سننهُ حذ َوك القذّ َة بالقذّ ةِ‪ ،‬حتى لو‬ ‫َ‬ ‫�سب لدخلوه‪ .‬فاأ�سبح ُيطعن‬ ‫دخل ُجحر ٍّ‬ ‫يف الدّ ين‪ ،‬و ُيطعن يف اللّغة‪ ،‬و ُيطعن يف‬ ‫التّاريخ‪ ،‬بل ويف اجلن�س نف�سه‪ ،‬واأنّه ل‬ ‫الغربي‪ ،‬فلنقلّده يف‬ ‫يت�ساوى مع اجلن�س‬ ‫ّ‬ ‫كلّ �سيء‪ ،‬حتى يغدو لنا من ث ّمة اعتبا ٌر‬ ‫يف الو�سط العاملي!!‬ ‫ول اأكون مبالغ ًا ُّ‬ ‫قط‪ ،‬اإذا قلت‪ :‬اإنّ‬ ‫التاآمر على اللّغة يف تلك الآناء والذي‬ ‫ل ي��زال يف تقديري جاري ًا حتى هذه‬ ‫ال�ساعة‪ ،‬هو ال ّتاآمر عينه على اخلالفة‬ ‫ّ‬ ‫وع��ل��ى الإ���س��الم وع��ل��ى ال���ق���راآن‪ .‬ففي‬ ‫الوقت الذي األغى فيه (م�سطقى كمال)‬ ‫اخلالفة والدّ ين يف تركيا‪ ،‬وكلّ ما له‬ ‫عالقة بالعروبة والإ�سالم‪ ،‬وطالب اأنْ‬ ‫ُتكتب ّ‬ ‫الرتك ّية بالأحرف الالتين ّية بدل‬ ‫العرب ّية‪ ،‬كان يت�ساوق مع هذه الدّ عوة‬ ‫اخلبيثة يف ال��ب��الد ال��ع��رب� ّي��ة‪ ،‬دع��و ُة‬ ‫امل�ست�سرقني لهجر العرب ّية الف�سيحة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وكتابة وت�سنيف ًا‪،‬‬ ‫حمادثة‬ ‫اإىل العام ّية‬ ‫بل اإىل كتابة حروفها بالالتين ّية ذاتها‬ ‫التي دعا اإليها اأتاتورك‪ .‬ول ن�ستغرب‬ ‫اأنْ ك��ان ي�ساطر ه �وؤلء ال��دع��وة لهذه‬ ‫الدّ �سي�سة يف بالدنا‪ُ ،‬‬ ‫بع�س كبار املتاأ ّدبني‬ ‫من مدخويل ال ّن ّية والفكر واخللق‪.‬‬ ‫وبعد احلرب العامل ّية الأوىل‪ ،‬وبعد‬ ‫اأنْ فقد امل�سلمون وحدتهم و�سلطانهم‪،‬‬ ‫ومزّ ق امل�ستعمرون ديارهم قطر ًا قطراً‪،‬‬

‫عليان عليان‬

‫علي حرت‬

‫املفاو�ضات املبا�ضرة‬ ‫ل مي��ك��ن جت��اه��ل م���ا ي��ج��ري حاليا‬ ‫حول املفاو�سات املبا�سرة‪ ،‬التي يحاول نهج‬ ‫الت�سوية العربي حتويلها لتكون املعركة‬ ‫الأ�سا�سية بدل املعركة احلقيقية‪ ،‬وهي اأ�سال‬ ‫وجود هذا العدو على اأر�سنا العربية‪..‬‬ ‫كما ل ميكن جتاهل طريقة النظام‬ ‫العربي الر�سمي ومعه ال�سلطة يف رام اهلل‪ ،‬يف‬ ‫فهم العدو بعد اأكرث من ‪ 60‬عاما من التعامل‬ ‫معه‪ ..‬وتلك من اأخطر النقاط يف املرحلة‬ ‫ال��راه��ن��ة‪ ..‬وال��ت��ي ت�سع ك��ل احتمالت‬ ‫العتماد على النظام العربي الر�سمي يف حل‬ ‫م�ساألة ال�سراع مع العدو الأمريكو�سهيوين‬ ‫يف جمال ال�سك والرتياب‪� ،‬سواء يف م�ساألة‬ ‫القدرة اأو النوايا‪..‬‬ ‫جهل اإدارة ال�سراع العربية الر�سمية‬ ‫ل��ل��ع��دو‪ ..‬والإ����س���رار على جهله!! م�سافا‬ ‫اإىل هذا اجلهل‪ ،‬عدم اأهمية الوقت لهذه‬ ‫الإدارة‪ ..‬وبناء امل�ساريع اخليالية املبنية‬ ‫على جهل ه��ذه الإدارة ل��ل��ع��دو‪ ..‬اأو على‬ ‫تغطية اإرادة تقدمي التنازلت بالتظاهر‬ ‫باجلهل‪ !!..‬والنتظار مهما حتتاج العملية‬ ‫من زمن‪..‬‬ ‫يف ال�سنوات الأخ��رية‪ ،‬حولوا الق�سية‬ ‫اإىل ق�سية اأمنية‪ ،‬و�سلموها اإىل قيادات‬ ‫املخابرات الأمريكية والعربية وال�سهيونية‬ ‫للتعامل معها على اأ�سا�س اأنها م�ساألة اإرهاب‬ ‫وجنايات‪..‬‬ ‫واليوم يقزمون الق�سية‪ ،‬بتحويلها اإىل‬ ‫ق�سية مفاو�سات فقط‪ ..‬ثم يبدعون يف‬ ‫ت�سمية هذه املفاو�سات‪ ،‬فت�سبح الق�سية‪،‬‬ ‫حتى لي�ست ق�سية مفاو�سات‪ ،‬لكن ق�سية‬ ‫مفاو�سات مبا�سرة اأو غري مبا�سرة‪..‬‬ ‫بالتلميح‪ ،‬بالإ�سارة‪ ،‬باللغة العربية‬ ‫اأو الإجنليزية اأو العربية‪ ،‬بالهاتف اأو عن‬ ‫طريق ال�ساتاليت‪ ،‬يف جل�سات �سرية اأو‬ ‫علنية‪ ،‬يف وا�سنطن‪ ،‬يف تل الربيع‪ ،‬اأم يف رام‬ ‫اهلل‪ ،‬برعاية كوكا كول‪ ،‬اأو ماكدونالد اأو‬ ‫عمرو مو�سى‪..‬‬ ‫م��ا اأه��م��ي��ة �سكل امل��ف��او���س��ات‪ ..‬هذه‬ ‫املفاو�سات الأبدية التي ل �سقف لها‬

‫رمبا ليربمان حتدث عن مالمح �سمانات بخ�سو�س غزة‪ ،‬اأو رمبا يدرك‬ ‫اأنه ل ي�ستطيع اأن يفر�س اأو يح�سل على اأكرث من ذلك‪ ،‬باعتبار غزة حمررة‬ ‫وم�سيطرا عليها من قبل املقاومة‪ ،‬ولكن احلال خمتلف يف ال�سفة‪ ،‬وال�سمانات‬ ‫اأكرث وطاأة وتكبيال‪ ،‬وهي دائمة بدميومة الكيان الغا�سب‪..‬‬ ‫ال�سمانات التي تريدها "اإ�سرائيل" واملتفق عليها باعتقادي يف نهاية‬ ‫املفاو�سات املبا�سرة باإيجاز ومبا يتنا�سب واملقال؛ هي ت�سكيل قوة دولية‬ ‫يقرتحها "الإ�سرائيليون" والفل�سطينيون "�سلطة رام اهلل" ت�سكل ن�سبة‬ ‫تزيد عن ‪ %3‬من عدد ال�سكان يف ال�سفة‪ ،‬تكون دائمة وموؤثرة وقادرة‬ ‫وم�سيطرة‪ ،‬للقيام مبهامها التي تتمثل فيما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬الإ�سراف على املوؤ�س�سات الأمنية والع�سكرية الفل�سطينية؛ للتاأكد‬ ‫من كونها موؤ�س�سات تخدم التفاقيات املربمة‪ ،‬ول ت�سكل عداء م�ستقبليا‬ ‫ل�"اإ�سرائيل" من حيث ت�سريع القوانني‪ ،‬واختيار القادة‪ ،‬والتدريب والعمل‬ ‫اليومي‪.‬‬ ‫‪-2‬الإ�سراف على احلدود واملنافذ احلدودية مبا ل يخل بالتفاقيات‬ ‫املربمة‪ ،‬ومبا ل ي�سكل خطرا َم ْهما َّ‬ ‫قل على الكيان الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫‪ -3‬م��راق��ب��ة الت�سريعات وال��ق��وان��ني ال�����س��ادرة يف ع��م��وم ال��دول��ة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬بحيث ل تتعار�س والتفاقيات املربمة‪ ،‬اأو ت�سكل خطرا على‬ ‫"اإ�سرائيل" مهما قل‪.‬‬ ‫‪ -4‬تعترب القوة الدولية هذه قوة احتياط‪ ،‬يف حالة ا�ستعداد دائم‬ ‫ملواجهة اأي اخرتاق يف التفاقيات املربمة‪ ،‬ولها احلق يف معاجلته ب�سكل‬ ‫مبا�سر يف حالة عدم قدرة املوؤ�س�سات الأمنية والع�سكرية الفل�سطينية على‬ ‫معاجلته‪.‬‬ ‫‪ -5‬لقيادة القوة الدولية هذه ا�ستدعاء قوات اأكرب من نف�س الدول‬ ‫امل�ساركة عند احلاجة‪ ،‬اأو ملواجهة اأي خلل اأو اخرتاق خطري يف التفاقيات‬ ‫املربمة‪.‬‬ ‫اإن قرار املفاو�سات املبا�سرة وما ينجم عنها من اتفاقيات‪ ،‬اإمنا هو اإقرار‬ ‫بعجزهم عن اإح�سار حما�س واملقاومة ملباركة اأي اتفاقيات ا�ست�سالمية‬ ‫قادمة‪ ،‬وهم بذلك يريدون جت��اوز حما�س واملقاومة وغ��زة وكل القوى‬ ‫املعار�سة واملمانعة واحلية وال�سريفة‪ ،‬لإقامة دول��ة فل�سطينية بهذه‬ ‫املوا�سفات…‬ ‫وال�سوؤال هنا‪ :‬من يتحمل تبعات هذه املفاو�سات وما ينجم عنها (�سيما‬ ‫الالجئون والقد�س وال�سمانات املكبلة والقاتلة حللم حترير فل�سطني)؟‪.‬‬

‫حاولت هذه الأقطار يف ظالل �سيا�سة‬ ‫تهتم بالعرب ّية على‬ ‫امل��خ��ادع��ة اأنْ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ثورة‬ ‫اأ�سا�س اأنّ ثورتها على ترك ّيا هي‬ ‫�رتام‬ ‫قوم ّية‪ .‬وم��ن اح���رتام ال��ق��وم اح� ُ‬ ‫لغتهم‪ ،‬غري اأننا مل نحتج لطويل وقت‬ ‫حتى جند اأنّ اللّغة العرب ّية يف هذه‬ ‫الأق��ط��ار‪ ،‬راح��ت تتقّزم وت��رتاج��ع يف‬ ‫ال�سّ ارع واملدر�سة واجلامعة ودواوي��ن‬ ‫احلكومة‪ ،‬بل اأ�سحت النظرة اإليها على‬ ‫اأنّها ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫بائدة‪ ،‬واإىل مد ّر�سيها على اأنّهم‬ ‫لغة‬ ‫مهزوزو ال�سّ خ�س ّية يف املجتمع‪ ،‬واإىل‬ ‫النّحو عِ � ْل� ِ�م ميزانها ب�اأ ّن��ه علم تنطّ ٍع‬ ‫وتكلّف‪ ،‬وبالتايل فال حاجة لالأجيال‬ ‫بهذه اللّغة‪ ،‬بل احلاجة ك��لّ احلاجة‬ ‫للّغات الأجنب ّية كالإجنليزية مث ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫فهي لغات احلياة واحل�سارة‪ ،‬واأنّ العلوم‬ ‫هتم بها يف املجتمع هي‬ ‫التي يجب اأنْ ُي ّ‬ ‫علوم الطّ ب والهند�سة‪ ،‬فهي العلوم التي‬ ‫تدّ ر على اأ�سحابها املال الوفري‪ ،‬واخلري‬ ‫الكثري‪ ،‬والتّ�سدر العري�س بني النّا�س‪.‬‬ ‫ول��ق��د ُد ِّون يف د���س��ات��ري دولنا‬ ‫وقوانني جامعاتنا يف ه��ذا الع�سر اأنّ‬ ‫اللّغة العرب ّية هي اللّغة الر�سم ّية‪ .‬وهي‬ ‫لغة الكتابة واملحادثة وال ّتاأليف‪ .‬كما‬ ‫اأُن�سئت املجامع العلمية يف العديد من‬ ‫الرباط غرب ًا اإىل‬ ‫اأقطارنا العرب ّية من ّ‬ ‫بغداد �سرق ًا‪ ،‬وتفاخرت هذه الأقطار‬ ‫بهذه املجامع ومبا و�سعته من معاجم‬ ‫ّ‬ ‫للرتجمة والتّعريب‪ .‬غري اأنّ كلّ ذلك‬ ‫مل يكن البت َّة ناجع ًا يف عالج اأمرا�سنا‬ ‫اللّغو ّية‪ .‬وغ��دا معروف ًا مع الزّ من اأنّ‬ ‫القوانني بر�سم ّية اللّغة ا ّإمنا كانت ذ ّر ًا‬ ‫للرماد يف العيون‪ ،‬اإذ بقيت كلّها حرب ًا‬ ‫ّ‬ ‫على ورق‪ ،‬بل اإ ّن��ه يف بع�س اجلامعات‬ ‫عوقب بع�س الأ���س��ات��ذة ال��ذي��ن دعوا‬ ‫اإىل تدري�س امل��واد العلم ّية بالعرب ّية‬ ‫ل بالإجنليز ّية‪ ،‬كما بقيت املجامع‬

‫العلم ّية تدندن وحدها‪ ،‬ويغنّي كلٌّ منها‬ ‫على لياله‪ ،‬دون اأنْ تتّ�سل ببع�سها بع�س ًا‬ ‫لنقل اخل���ربات‪ ،‬واإ���س��اع��ة املعلومات‪،‬‬ ‫وتوحيد امل�سطلحات‪.‬‬ ‫ولطاملا ُعقدت الن ُ‬ ‫ّدوات‪ ،‬واأقيمت‬ ‫امل��ح��ا���س� ُ‬ ‫�رات‪ ،‬واأُن�����س��ئ��ت امل��ن��اظ��رات‪،‬‬ ‫و ُد ّبجت املقالت‪ ،‬واأُ�سديت التّوجيهات‪،‬‬ ‫و�� ُ���س���� ّودت ال � ّت��و���س��ي��ات وع��ل��ى اأع��ل��ى‬ ‫امل�ستويات للنّهو�س باللّغة والرتقاء‬ ‫�سمت يليق بلغة ح�سارة اأعظم‬ ‫بها اإىل ٍ‬ ‫اأ ّمة‪ ،‬ولكن ويا لالأ�سف كانت احل�سيلة‬ ‫من كل ذلك َ‬ ‫قب�س الريح‪ ،‬لأنّ الكثريين‬ ‫من املنادين بذلك كانوا يف تقديري‬ ‫ري‬ ‫غري موؤمنني اأ�سا�س ًا مبا يقولون‪ .‬وكث ٌ‬ ‫منهم لي�سوا على م�ستوى ه��ذا املطلب‬ ‫ً‬ ‫إ�سافة اإىل اأنّ امل�ساألة هي‬ ‫ال�سّ ريف‪ .‬ا‬ ‫�لّ‬ ‫يف احلقيقة وق��ب��ل ك� ���س��يء م�ساألة‬ ‫�سيا�س ّية‪ .‬و�سا�ستنا لي�ست هذه امل�ساألة‬ ‫قريب اأو بعيد‪ ،‬ذلك‬ ‫يف اأولو ّياتهم من‬ ‫ٍ‬ ‫لأنّ لها م�سا�س ًا بفكر الأ ّم��ة ونظامها‬ ‫وا�ستقاللها ووح��دة اأقطارها وعودة‬ ‫�داء بكتابها‬ ‫�سلطانها امل�سلوب‪ ،‬واب��ت� ً‬ ‫اخلالد القراآن الكرمي‪ .‬واأين هوؤلء من‬ ‫الرجوع اإليه والأخذ‬ ‫القراآن وم�ساألة ّ‬ ‫به؟!‬

‫اإنّ ت�سويب امل�سرية يف ت�س ّوري‪،‬‬ ‫بتخري منهاج اللّغة واإق����راره‪،‬‬ ‫ي��ب��داأ‬ ‫ّ‬ ‫ال�سالح‪ .‬ومع هذين‬ ‫ُث ّم باإيجاد املعلّم ّ‬ ‫الركنني العظيمني ر�سم ُ‬ ‫اخلطّ ة التي‬ ‫ّ‬ ‫تو�سل للهدف املن�سود م��ن ك��لّ هذه‬ ‫العمل ّية‪ .‬اأ ّما املنهاج فيقوم على اختيار‬ ‫النّ�سو�س املنا�سبة لكلّ مرحلةٍ من‬ ‫م��راح��ل التّعليم‪ .‬ول منا�س حينها‬ ‫ٌ‬ ‫أط��راف‬ ‫من اأنْ يكون ال��ق��راآنُ كلّه اأو ا‬ ‫منه‪ ،‬واأط� ٌ‬ ‫ال�سالة‬ ‫�راف من كالمه عليه ّ‬ ‫وال��� ّ��س��الم يف مقدّ مة ه��ذه املختارات‪.‬‬ ‫ومن بعد النّ�سو�س امل�سرقة لالأدباء من‬ ‫ال�سالح فهو الذي‬ ‫ٍ‬ ‫�سعر ونرث‪ .‬اأ ّما املعلّم ّ‬ ‫يه�سم هذا املنهاج ويعيه ويجيده‪ ،‬ومن‬ ‫َث� ّ�م يكون ق��ادر ًا على اإي�ساله لطالبه‬ ‫بعلمه الكايف واأ�سلوبه ال�سّ ايف‪ ،‬وخلقه‬ ‫الرفيع واإخال�سه الأكيد‪ .‬اأ ّم��ا الهدف‬ ‫ّ‬ ‫فهو �سياغة اأ ّم��ة حترتم لغتها ليت�سل‬ ‫حا�سرها مبا�سيها‪ ،‬ولتتعارف اأجيالها‬ ‫وتتاآزر‪ ،‬ل لتتناكر وتتدابر‪ .‬كلّ ذلك‬ ‫يتم �سمن �سوابط دقيقة‪ ،‬بعيد ًا عن‬ ‫ّ‬ ‫ال� ّت��ه��اون وال��الاأب��ال��ي��ة‪ ،‬والإخ���الد اإىل‬ ‫القبول بالأدنى‪.‬‬ ‫غ��ري اأنّ ال��واق��ع ال���ذي نعي�س‪،‬‬ ‫بعيدٌ ك��لّ البعد ع��ن ه��ذه التّطلعات‬ ‫الطّ موحة‪ .‬ومن هنا كان ّ‬ ‫ال�سعف وكانت‬ ‫احل��ال امل��زري��ة لواقع اللّغة‪ ،‬والأك��رث‬ ‫إزراء لواقع اأهلها الذين عقّوها كما‬ ‫ا ً‬ ‫يعق الأبناء اأ ّمهاتهم بل اأ�سدّ ‪ ،‬وهي ذات‬ ‫الف�سل الأول عليهم بعد اهلل �سبحانه‪.‬‬ ‫ومن هنا انزوت هذه اللّغة تندب حظّ ها‬ ‫ملوقف اأهلها اجلاحد منها‪ ،‬اإذ حالها‬ ‫معهم حال الفتاة ذات اجلمال والكمال‪،‬‬ ‫وال�سون والأدب‪ ،‬والأ�سل الطّ يب‪ ،‬ومع‬ ‫كل ذل��ك ل يفتاأ ه��وؤلء ينعتونها من‬ ‫ٌ‬ ‫بالدميمة والذميمة‪.‬‬ ‫غبائهم ونكرانهم‬ ‫واإنّ ن��ظ��ر ًة اإىل اأج��ه��زة اإع��الم��ن��ا من‬

‫���س��ح��اف��ةٍ واإذاع������ةٍ وت��ل��ف��ا ٍز وخ��ط� ٍ�ب‬ ‫مبختلف اأنواعها وغريها من اأدب ّياتٍ‬ ‫�ستّى ترينا مدى ال�سقوط الذريع الذي‬ ‫اآلت اإليه هذه اللّغة اجلميلة‪.‬‬ ‫واإ ّن��ن��ي ل اأج��ان��ب احلقيقة اإذا‬ ‫قلت‪ :‬اإنّ �سعفنا يف اللّغة مالزم ل�سعفنا‬ ‫ثم �سعفنا‬ ‫يف القراآن‪ ،‬وموقفنا منه‪ .‬ومن ّ‬ ‫يف اآلت اللّغة من نح ٍو وبالغةٍ وعرو�س‬ ‫تلك ال��ت��ي بها ي��ق � ّوم ال��ك��الم و ُي����وزَن‪.‬‬ ‫واأق��ول اأخ���رياً‪ :‬اإنّ اأ ّمتنا مب�سوؤوليها‪،‬‬ ‫ب��ل مبجموعها ال��ع��ام‪ ،‬تعي�س نف�س ّية‬ ‫املنهزم اأم���ام الأمم الأخ���رى ولغاتها‬ ‫وح�ساراتها‪ .‬فاإذا اأردنا اأنْ ننه�س بها من‬ ‫هذه الوهدة البئي�سة التي انحططنا‬ ‫اإليها‪ ،‬فال حمي�س من الإميان بذواتنا‪،‬‬ ‫والع����ت����زاز ب��ت��اري��خ��ن��ا‪ ،‬وامل��ف��اخ��رة‬ ‫بح�سارتنا‪ ،‬والتّم�سك بديننا‪.‬‬ ‫واأهم�س يف اخلتام يف اآذان امل�ستغلني‬ ‫ُ‬ ‫احلكومات يف اأ ّمتنا‬ ‫بالدّ عوة‪ :‬اإذا كانت‬ ‫ل�سبب اأو‬ ‫غري مهت ّمةٍ بلغاتها الوطن ّية‬ ‫ٍ‬ ‫ومي ّ‬ ‫�س‪ ،‬فاإنّ الكرة‬ ‫لآخر‪ ،‬وهو ما يوؤ�سي ُ ِ‬ ‫يف مرماكم والدور عليكم‪ .‬فاأنتم الذين‬ ‫الراية‪ ،‬اإذ َم ْن‬ ‫يجب ان تنه�سوا ل�ستالم ّ‬ ‫غريكم على احلقيقة يوؤ ّمل لالرتقاء‬ ‫بالأ ّمة وق�ساياها الوطن ّية‪ ،‬والهتمام‬ ‫بلغتها لغة القراآن الكرمي الذي كما هو‬ ‫كتاب اللّغة الأول‪ ،‬هو كتاب الدّ عوة‬ ‫الأول؟! فهل وعيتم ال��دّ ور امللقى على‬ ‫عواتقكم؟! فال تنتحلوا املعاذير‪ ،‬واأنتم‬ ‫ِم� ْ�ن �سمن فئات املجتمع التي ينالها‬ ‫مما ُتن َتقَد به الأ ّمة حيال‬ ‫ٌ‬ ‫ن�سيب كبري ّ‬ ‫الرفيع‪،‬‬ ‫لغتها‪ .‬فال تنك�سوا عن املرقى ّ‬ ‫وقد انتُدبتم له‪ ،‬حتى ل ت�سكوكم اللّغة‬ ‫وتندب حظّ ها بينكم اأكرث من ندبها يف‬ ‫حميط غ��ريك��م‪ .‬لأ ّن��ه��ا حينئذٍ �سكوى‬ ‫احلري�س املوؤ ِّمل‪ ،‬من املوؤمتن الغافل‪ ،‬اأو‬ ‫احلار�س املفرّط‪...‬‬

‫التعويل على قرار‬ ‫الرباعية الدولية‬ ‫ال�ضتئناف املفاو�ضات!!‬ ‫ب��ات من املتوقع يف غ�سون الأي���ام القليلة القادمة اأن توافق ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية على ال�سروع يف املفاو�سات املبا�سرة‪ ،‬بعد اأن تعيد اللجنة الرباعية‬ ‫الدولية التاأكيد على بيانها ال�سادر يف مو�سكو بتاريخ ‪ 19‬مار�س‪ /‬اآذار من العام‬ ‫املا�سي‪ ،‬بحيث يكون اإ�سدار هذا البيان جمدد ًا مبثابة ورقة التوت التي ت�سرت‬ ‫عورة قرار ال�سروع يف هذه املفاو�سات‪.‬‬ ‫لكن ورقة التوت هذه تفقد قيمتها لعدة اأ�سباب‪ ،‬اأبرزها‪:‬‬ ‫اأو ًل‪ :‬لأن اللجنة الرباعية‪ -‬وفق ًا للمفاو�س ال�سابق ح�سن ع�سفور‪-‬‬ ‫ت�سرتط على ال�سلطة الفل�سطينية القبول م�سبق ًا باملفاو�سات املبا�سرة بدون‬ ‫قيد اأو �سرط‪ ،‬قبل اأن تقوم باإ�سدار بيانها العتيد‪ ،‬بحيث يفقد بيانها �سفة‬ ‫الإلزام ل�"اإ�سرائيل" يف ق�سايا وقف ال�ستيطان والدولة وغريهما‪.‬‬ ‫وثاني ًا‪ :‬لأن �سباعية حكومة العدو اأعلنت م�سبق ًا عن رف�سها لبيان الرباعية‬ ‫الذي ين�س على "اأن املفاو�سات املبا�سرة يجب اأن توؤدي اإىل ت�سوية تفاو�سية‬ ‫بني الطرفني يف غ�سون �سنتني‪ ،‬ت�سع حد ًا لالحتالل امل�ستمر منذ عام ‪،1967‬‬ ‫وينتج عنها قيام دولة فل�سطينية م�ستقلة دميقراطية وقابلة للحياة يف ال�سفة‬ ‫الغربية وقطاع غ��زة‪ ،‬تعي�س جنب ًا اإىل جنب يف �سالم واأم��ان مع "اإ�سرائيل"‬ ‫وجريانها الآخرين"‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬ولأن ه��ذا البيان ل قيمة عمليه له يف �سوء املوقف الأمريكي‬ ‫�ساحب اليد الطوىل يف اللجنة الرباعية‪ -‬الذي يتماهى مع املوقف الإ�سرائيلي‬‫يف رف�س ال�سرتاطات امل�سبقة لل�سروع يف املفاو�سات املبا�سرة‪ ،‬حيث تتجاهل‬ ‫الإدارة الأمريكية عن عمد حقيقة اأن هذه ال�سرتاطات هي التزامات مرتتبة‬ ‫على الكيان ال�سهيوين يف خريطة الطريق‪ ،‬بعد اأن اأجنزت ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫اللتزام املرتتب عليها األ وهو "وقف ومنع املقاومة امل�سلحة �سد الحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي"‪.‬‬ ‫رابع ًا‪ :‬لأن الإدارة الأمريكية واللجنة الرباعية والحت��اد الأوروب��ي‬ ‫يبيعون كالم ًا لل�سلطة الفل�سطينية وبيانات‪ ،‬حيث ترف�س هذه الأطراف عملي ًا‬ ‫تقدمي ر�سالة �سمانات للطرف الفل�سطيني ب�ساأن وقف ال�ستيطان يف ال�سفة‬ ‫الغربية والقد�س‪ ،‬واإقامة دولة فل�سطينية يف املناطق املحتلة عام ‪.1967‬‬ ‫خام�س ًا‪ :‬كما اأنه وفق ًا للت�سريبات ال�سادرة عن نائب املبعوث الأمريكي‬ ‫لل�سالم يف ال�سرق الأو�سط ديفيد هيل "فاإن اإدارة اأوباما ب�سدد اإجراء تعديالت‬ ‫على بيان الرباعية الدولية‪ ،‬بحيث ينطوي على اأ�س�س متوازنة!! حتى توافق‬ ‫"اإ�سرائيل" عليه ل�ستئناف املفاو�سات املبا�سرة"‪ ...‬واإجراء تعديالت على‬ ‫البيان املذكور يعني فيما يعنيه ن�سف اأي مرجعية للمفاو�سات‪ ،‬واإلغاء اأي �سقف‬ ‫زمني لها‪.‬‬ ‫وال�سوؤال الذي يطرح نف�سه هنا‪ :‬ملاذا ت�سارك قيادة املنظمة وال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية يف مفاو�سات تعرف نتيجتها �سلف ًا؟ خا�سة اأن نتنياهو رف�س كافة‬ ‫اخليارات التي طرحها رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود عبا�س لل�سروع يف‬ ‫املفاو�سات املبا�سرة‪ ،‬والتي تركز يف جمملها على وجود مرجعية للمفاو�سات‬ ‫ت�سمل وقف ال�ستيطان‪ ،‬واإنهاء الحتالل لالأرا�سي املحتلة عام ‪ ،1967‬واإقامة‬ ‫الدولة الفل�سطينية عليها‪ ،‬مع ال�ستعداد لإج��راء تبادل لالأرا�سي بالكم‬ ‫وبالقيمة؟‬ ‫يجيب املفاو�س الفل�سطيني على هذا ال�سوؤال بالقول‪" :‬اإن هناك �سغوط ًا‬ ‫عربية ودولية كبرية على ال�سلطة الفل�سطينية ل قبل لها بها‪ ،‬واأن هذه‬ ‫الأط��راف تلوح بورقة امل��ال ووق��ف ال��روات��ب‪ ..‬اإلخ" لكن ال��رد على مثل هذه‬ ‫الإجابة واملربرات "باأنه ل ميكن مقاي�سة احلقوق الوطنية امل�سروعة لل�سعب‬ ‫الفل�سطيني وامل�سروع الوطني الفل�سطيني برمته الذي قدم ال�سعب الفل�سطيني‬ ‫من اأجله قوافل ال�سهداء واجلرحى والأ�سرى‪ ،‬ل ميكن مقاي�ستها باملال" هذا‬ ‫اأو ًل‪ ،‬وثاني ًا بو�سع قيادة املنظمة وال�سلطة الفل�سطينية اأن ت�ستخدم اأوراقا‬ ‫قوية لإف�سال ال�سغوط الأمريكية والأوروبية والعربية الر�سمية‪ ،‬اأهمها‪ :‬اأن‬ ‫تهدد فع ًال ل قول بحل ال�سلطة الفل�سطينية واإعادة الأمور اإىل "املربع الأول"‬ ‫ملرحلة ما قبل اأو�سلو عام ‪ ،1993‬األ وهو مربع الحتالل واملقاومة‪.‬‬ ‫فالإدارة الأمريكية ت�ستخدم ورقة الدعم املايل يف �سياق تكتيكي لإجبار‬ ‫قيادة املنظمة وال�سلطة على ال�سروع يف املفاو�سات وفق ًا لل�سروط ال�سهيو‪-‬‬ ‫اأمريكية‪ ،‬لكنها اإذا ما اأدركت باأن قيادة منظمة التحرير جادة يف توجهها ويف‬ ‫تهديدها حلل ال�سلطة الفل�سطينية فاإنها �سرتاجع موقفها فوراً؛ لأنها ترى اأن‬ ‫قيام ال�سلطة الفل�سطينية لي�س م�سلحة فل�سطينية فح�سب‪ ،‬بل م�سلحة اأمريكية‬ ‫تخ�س الأمن القومي الأمريكي‪.‬‬ ‫قد يقول البع�س اإن املطالبة بحل ال�سلطة "اأ�سغاث اأحالم" بحكم الكثري‬ ‫من الأمور‪ ،‬من بينها المتيازات التي ح�سل ويح�سل عليها البع�س منذ اإقامتها‪،‬‬ ‫وبحكم اأن الإدارة الأمريكية ترف�س حلها‪ ...‬لكن ومع ذلك‪ :‬هذه الورقة الهامة‬ ‫ل بد من الإ�سارة اإليها‪ ،‬وهذا النداء ل بد من توجيهه لكافة ف�سائل منظمة‬ ‫التحرير‪ ،‬لتثبت فع ًال ل قول حر�سها على امل�سروع الوطني الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وبو�سع ق��ي��ادة املنظمة وال�سلطة اأن توظف ورق��ة ال��وح��دة الوطنية‬ ‫الفل�سطينية ملواجهة جملة ال�سغوط عليها‪ ،‬عرب ال�ستجابة ملقرتح حزب‬ ‫ال�سعب الفل�سطيني القا�سي بعقد اجتماع فل�سطيني مو�سع ت�سارك فيه حركة‬ ‫حما�س‪ ،‬لدرا�سة �سبل الت�سدي لل�سغوط التي متار�س على اجلانب الفل�سطيني‬ ‫لل�سروع يف املفاو�سات املبا�سرة بدون اأي مرجعيات واآفاق لتلك املفاو�سات‪ ،‬التي‬ ‫يراد منها اإ�سرائيليا واأمريكي ًا اأن تكون جمرد غطاء ل�ستكمال تهويد القد�س‪،‬‬ ‫ولال�ستمرار يف عمليات ال�ستيطان وم�سادرة الأر�س واملياه‪.‬‬ ‫بو�سع الف�سائل الفل�سطينية اأن حترك ال�سارع الفل�سطيني اإذا كانت متثله‪،‬‬ ‫عرب انطالق املظاهرات الراف�سة لالإمالءات الأمريكية وال�سهيونية‪ ،‬والراف�سة‬ ‫ملبا�سرة املفاو�سات وفق ال�سروط ال�سهيو‪-‬اأمريكية‪.‬‬ ‫�سحيح اأن الوثيقة التي وق��ع عليها ‪ 500‬م��ن ال�سخ�سيات الوطنية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬التي تدعو اإىل رف�س ا�ستئناف املفاو�سات املبا�سرة بدون �سمانات‬ ‫ت�سمن اإنهاء الحتالل وال�ستيطان‪ ،‬ت�سكل خطوة يف الجتاه ال�سحيح‪ ،‬لكن‬ ‫الأ�سح من ذلك كله هو حركة ال�سارع الفل�سطيني‪ ،‬واللتزام بنب�سه‪ ،‬ورف�س‬ ‫املفاو�سات بكافة اأ�سكالها بعد تبني عقمها وعبثيتها على مدار ‪ 17‬عام ًا‪ ،‬واإعادة‬ ‫العتبار للمقاومة وللفعل النتفا�سي املقاوم؛ لأن التاريخ وجتارب ال�سعوب‬ ‫وحركات التحرر علمتنا اأن املقاومة تزرع‪ ،‬وال�سيا�سة حت�سد‪ ،‬واأن احلقوق تنتزع‬ ‫ول توهب‪.‬‬ ‫‪elayyan_e@yahoo.com‬‬


¿ÉªY OÉà°S áYGQõd á«fÉŸG GQhòH OQƒà°ùJ ÜÉÑ°û∏d Ú°ù◊G GÎH - ¿ÉªY äOQƒà°SG áæjóŸG ¿G ,ô°UÉædG ¢SQÉa ,ÜÉÑ°û∏d Ú°ù◊G áæjóe ΩÉY ôjóe ∫Éb ‘ É«ª°SQ íààØ«°S …òdG ,‹hódG ¿ÉªY OÉà°S á«°VQG áYGQõd ,É«fÉŸG øe á°UÉN GQhòH .Ωó≤dG Iôµd É«°SBG ÜôZ ádƒ£H äÉ°ùaÉæe áaÉ°†à°SG ∫ÓN ,πÑ≤ŸG ô¡°ûdG 24 ,IÒN’G ¬∏MGôe ‘ ¿’G íÑ°UG Ö©∏ŸG ¿G ¤G zGÎH{ ™e QGƒM ‘ ô°UÉædG QÉ°TGh ÉgOGÒà°SG ” »àdG Ió``jó``÷G Qhò``Ñ`dG ¿G Gó``cDƒ`e ,äÉ°ùaÉæª∏d ¬dÉÑ≤à°SG QɶàfÉH ,áeOÉb äGƒæ°S 10 IóŸ Ö©∏ŸG áeóN ≈∏Y IQOÉb ¿ƒµà°S ,‹hódG ¿ÉªY OÉà°S á«°VQ’ Iôµd IQÉæe ¿ÉªY OÉà°S Oƒ©j ¿G É«æªàe ,IOQÉHh IQÉM AGƒLG ‘ áYGQõ∏d áÄ«¡e É¡fƒc .á«fOQ’G Ωó≤dG OÉà°S ‘ Ö°û©dG …ôd á«∏fi ácô°T ≈∏Y AÉ£Y âdÉMG áæjóŸG ¿G ô°UÉædG í°VhGh ¿G Éë°Vƒe ,á«°VQ’G ≈∏Y ®ÉØë∏d ±ó¡J ,IójóL á«æ≤J ‘ »µ«JÉeƒJG πµ°ûH ¿ÉªY πÑ≤ŸG ΩÉ©dG ºà«°Sh ,QÉæjO ¿ƒ«∏e ™HQ â¨∏H ‹hódG ¿ÉªY OÉà°S π«gÉJ IOÉYG ∞«dɵJ .QÉæjO ∞dG 400 áØ∏µàH Ö©∏ŸG ∫ƒM Qɪ°†ŸG π«gÉJ

∫hCÉH π°ü«a ÒeC’G Åæ¡j IhQÉ°üŸG á«fOQCG á«ÑŸhCG á«dGó«e π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY á«bôH ,IhQÉ°üŸG ó«Y óªMCG ÜÉÑ°û∏d ≈∏YC’G ¢ù∏éŸG ¢ù«FQ ™aQ á«ÑŸhC’G áæé∏dG ¢ù«FQ Ú°ù◊G øH π°ü«a Ò``eC’G ¤EG ,¢ùeCG áÄæ¡J ¿Rƒd á«°†ØdG á«dGó«ŸÉH ,Qó«M ÉfGO á∏£ÑdG Rƒa áÑ°SÉæà ,á«fOQC’G á«ÑŸhC’G ÜÉ``©` dC’G IQhO øª°V ,hófGƒµjÉàdG áÑ©d ‘ º¨∏c 49 â``– ∫hCG ∂dòH É¡≤«≤–h ,IQƒaɨæ°S ‘ É«dÉM ΩÉ≤J »àdG ÜÉÑ°û∏d ¤hC’G .᫪°SQ á«fOQCG á«ÑŸhCG á«dGó«e á«ÑŸhC’G áæé∏dG ¢ù«FQ ÖFÉf Ö°üæe π¨°ûj …òdG IhQÉ°üŸG ÚHh ÒeC’G ΩɪàgG ’ƒd ,≥≤ëàj ¿CG ¬d øµj ⁄ ,RÉ‚E’G Gòg ¿CG ,á«bÈdG ‘ ,‹É¨dG ÉææWh »«°VÉjôd ºFGódG ¬ªYOh ,áã«ã◊G ¬à©HÉàeh ,π°ü«a ÚH ±ƒ``bƒ``dG ≈∏Y ¢``Uô``◊Gh ,ôØ°ùdG AÉæY ¬∏ªq – ¬«∏Y ∫O Ée ƒ``gh »«°VÉjQ øe IóYGƒdG ∫É«LCÓd ¬àjÉYQh ,IQhódG ‘ ÚcQÉ°ûŸG ÉædÉ£HCG Ö«WCG ¬d ¿É``c Ée ƒ``gh ,óéŸG iQP ƒëf AÉ≤JQÓd ºgõØMh ,øWƒdG .èFÉàædG π°†aCG ≥≤– ƒëf ºgõØMh ÉædÉ£HCG ¢SƒØf ‘ ôKC’G É¡à≤≤M »``à`dG IÒ``Ñ`µ`dG äGõ``Ø`≤`dÉ``H á``«`bÈ``dG ‘ IhQÉ``°`ü`ŸG OÉ``°` TCGh ⁄É©dG É¡H ôNÉØf »àdG ,π°ü«a ÒeC’G …ójCG ≈∏Y á«fOQC’G á°VÉjôdG Góæ°Sh Gô``NP ¬«≤Ñj ¿CG π``Lh õY ˆG É«YGO ,ä’É``é`ŸG áaÉc ‘ √ô°SCÉH ˆGóÑY ∂∏ŸG ÜÉÑ°ûdG óFGQh ∫hC’G »°VÉjôdG πX ‘ ,ÊOQC’G ÜÉÑ°û∏d .‹É¨dG ÉææWƒd ¬¶ØMh ˆG √õYCG ÊÉãdG

»∏Y ÒeC’G äÉ«– π≤æj »°ù«Ñ∏ÑdG Ωó≤dG Iôµd »æWƒdG ÖîàæŸG »ÑYÓd π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY hôªY ,OÉ`` ` `–E’G ¢``ù`«`FQ Ú``°`ù`◊G ø``H »``∏`Y Ò`` `eC’G Ö``FÉ``f π``≤`f ÒeC’G ¿CG GócDƒe ,»æWƒdG ÉæÑîàæe OGôaC’ ÒeC’G äÉ«– »°ù«Ñ∏ÑdG OGó©à°SE’G πصJ »àdG äÉÑ∏£àŸG áaÉc ÒaƒJ ≈∏Y ¢Uô◊G πc ¢üjôM äÉbÉ≤ëà°SE’G ‘ ∫ƒeCÉŸG πµ°ûdÉH Qƒ¡¶∏d »æWƒdG Öîàæª∏d Ö°SÉæŸG ájGóH ô£b ‘ ájƒ«°SB’G ·C’G ¢SCÉc ádƒ£H ‘ ácQÉ°ûŸG É¡ªgCGh á∏Ñ≤ŸG .πÑ≤ŸG ΩÉ©dG äôL »àdG á«ÑjQóàdG á°ü◊G π«Ñb ÚÑYÓd çó– »°ù«Ñ∏ÑdG ¿CG ≈∏Y Oó°T å«M ,AGÎÑdG Ö©∏e ≈∏Y ÚæKE’G ¢ùeCG øe ∫hCG á∏«d äÉÑ∏£àe ÒaƒàH πص૰S »∏Y Ò`` eC’G ø``e äÉ¡«LƒàHh OÉ`` –E’G áÑ°SÉæŸG áMÉ°ùŸG ÚÑYÓdG íæe ±ó¡H »MGƒædG ™«ªL øe ≥jôØdG øeh ájOGóYE’G äÉjQÉÑŸG ∫ÓN »æØdG ÖfÉ÷G ôjƒ£J ≈∏Y õ«cÎ∏d .É«°SBG äÉ«FÉ¡æd ’ƒ°Uh ,¿ÉªY ‘ É«°SBG ÜôZ ádƒ£H ¢VƒN ºK ‘ ᪡ŸG ácQÉ°ûª∏d ™∏£àj ¬∏c ø``Wƒ``dG ¿CG »°ù«Ñ∏ÑdG ±É``°`VCGh πصJ »àdG äGOƒ¡éŸG πc ∫ò``H ÚÑYÓdG ≈∏©a ∂dòdh ,É«°SBG ¢SCÉc ɪc …ƒb πµ°ûH á°ùaÉæª∏d 샪£dG »°Vôj …òdG iƒà°ùª∏d ∫ƒ°UƒdG ÒaƒJ ºà«°S å«M ,á«LQÉÿG äÉcQÉ°ûŸG ‘ »∏Y Ò``eC’G ƒª°S É``gOGQCG ÖîàæŸG OGó``YE’ »æØdG RÉ¡÷G É¡©°Vh »àdG á«dhódG äÉjQÉÑŸG ™«ªL øe OhófiÓdG ºYódG ÚÑYÓdG Ghôµ°T ºgQhóH .≈∏ãŸG á≤jô£dÉH ∫ÓN º¡H ø¶dG ø°ùM óæY Gƒfƒµj ¿CG Ghó`` Yhh ,»∏Y Ò``eC’G πÑb ≈°übC’ iƒà°ùŸG ™aôd πeɵdG ΩGõàdE’G ó¡°ûà°S »àdG á∏Ñ≤ŸG á∏MôŸG .É«°SBG äÉ«FÉ¡æd ’ƒ°Uh ¬JÉLQO ÊóH ÖjQóJ ÚæKE’G »``eƒ``j ∫Ó``N ™ªéàj …ò`` dG »``æ`Wƒ``dG ÉæÑîàæe ¿É`` ch ,¢ùeCG øe ∫hCG á∏«d á«ÑjQóJ á°üM iôLCG ób ,´ƒÑ°SCG πc øe AÉKÓãdGh ábÉ«∏dG ܃°ùæe ™aQ ±ó¡H ÊóÑdG ÖfÉ÷G ≈∏Y É¡∏ª› ‘ äõµJQG á«dhódG ájOƒdG äÉjQÉÑŸG á∏Môe AóÑd Gó«¡“ ,º°SƒŸG ájGóH ∫ÓN áMÉ°ùe ‘ äGôµdG ÜÉ©dCÉH ¿GôŸG ºààNEG ɪ«a ,ô£ØdG ó«Y á∏£Y Ö≤Y OóY πbCÉHh Ö©∏dG ´É≤jEG ™jô°ùJ ±ó¡H ,Ö©∏e πc ∞°üàæe IÒ¨°U .äÉ°ùª∏dG øe IOÉ«≤H ∞ãµe ÖjQóJ á©HQC’G ≈eôŸG ¢SGôM ¢VÉN º¡ÑfÉL øe ™e πeÉ©àdGh ábÉ°TôdG äÉÑjQóJ ≈∏Y õµJQEG å«M ,º°SÉL óªMCG ÜQóŸG ô¡X á«fóÑdG ¬JÉÑjQóJ ≥jôØdG OhÉ``Yh .≈eôŸG øe áÑjô≤dG äGôµdG ,OÉ–E’G ô≤e ‘ á«fóÑdG ábÉ«∏dG õcôe ‘ á°üM áeÉbEÉH AÉKÓãdG ¢ùeCG .¢ùeC’G AÉ°ùe øe IôNCÉàe áYÉ°S ‘ áãdÉK á°üëH ¬JÉÑjQóJ ºààNh ¿hQÉL ácQÉ°ûe ôªY ±ÎëŸG ÖYÓdG ácQÉ°ûe ó¡°T ∫hC’G ¢ùeCG ÖjQóJ ¿É``ch ¢VQCG ≈∏Y ¬JGQób QÉÑàNE’ »æØdG RÉ¡÷G √ÉYóà°SEG …òdG ¿hQÉL ∫ÓH .™bGƒdG

QÉæjO 500 »∏°ü«ØdG Ëô¨J π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY QÉæjO (500) ≠∏Ñe »∏°ü«ØdG …OÉ``æ`dG Ëô``¨`J Iô``µ`dG OÉ``–G Qô``b ≈∏Y áZQÉØdG äÉLÉLõdGh IQÉé◊G ±ò≤H …OÉædG Qƒ¡ªL ΩÉ«≤d ∂dPh »°VÉŸG ᩪ÷G äôL »àdG ¢ShDƒµdG ¢SCÉc IGQÉÑe ∫ÓN Ö©∏ŸG á«°VQCG .∞«¶f ±ó¡H ÒNC’G áë∏°üŸ â¡àfGh äGóMƒdG ΩÉeCG

»∏gC’G ΩÉeCG äGóMƒdG IQÉ°ùN á«dhódG »HO ádƒ£H ‘ »JGQÉeE’G π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ,ôØ°U /2 »JGQÉe’G »∏g’G ΩÉeCG IQÉ°ùî∏d äGóMƒdG ≥jôa ¢Vô©J »HO ¢ù∏› É¡ª«≤j »àdG á«dhódG »HO ádƒ£H ‘ ¬JGAÉ≤d π¡à°ùe ‘ Ú«JGQÉe’G π°UƒdGh »∏g’G ájófG ácQÉ°ûà ,π°UƒdG …OÉf øe º«¶æàH .äGóMƒdG ÖfÉL ¤EG ,ÊGOƒ°ùdG ïjôŸG …OÉfh »æ«cQƒÑdG ±Î``ë` ŸG á``£`°`SGƒ``H 22 á``≤`«`bó``dG ‘ »``∏` g’G Ωó``≤` Jh ‘ CÉ£ÿÉH »∏g’G Ωó≤J …QGó¡ÑdG ∞«£∏dGóÑY ™aGóŸG RõYh ,»°ùfÉH ÜÉ«¨H ádƒ£ÑdG ‘ ∑QÉ°ûj äGóMƒdG ¿CG ôcòj .75 á≤«bódG ‘ √Éeôe ÖîàæŸG ôµ°ù©e ‘ º¡àcQÉ°ûe ÖÑ°ùH ,Ú«°SÉ°SC’G ¬«ÑY’ øe á©Ñ°S .É«°SG ÜôZ ádƒ£Ñd GOGó©à°SG »æWƒdG ,IÒÑc IGQÉ``Ñ`e Ωó``b äGó``Mƒ``dG ¿G ’G IQÉ°ùÿG øe ºZôdG ≈∏Yh ,≥jôØ∏d »°SÉ°S’G π«µ°ûàdG ‘ Iôe ∫hC’ ∑QÉ°ûJ ô°UÉæY IóY äô¡Xh ∑QÉ°T …ò``dG »``∏`g’G ≥``jô``a ΩÉ``eG AÉ``≤`∏`dG ‘ Gó``«`L iƒà°ùe â``eó``bh iƒà°ùe ≈∏YG ≈∏Y ,áaÎfi ô°UÉæ©H èLóŸGh á«°SÉ°S’G ¬à∏«µ°ûàH .hQÉaÉfÉc ƒ«HÉa ‹É£j’G ‹hódG ™aGóŸG É¡àeó≤e ‘h »JGQÉeE’G π°UƒdG ádƒ£ÑdG ‘ ¬JÉjQÉÑe ÊÉK ‘ äGóMƒdG Ö©∏jh .¢ù«ªÿG óZ AÉ°ùe (ádƒ£ÑdG º¶æe)

(1329) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (18) AÉ©HQC’G

assabeelsports@yahoo.com

IQƒaɨæ°S/ÜÉÑ°û∏d ¤hC’G á«ÑŸhC’G ÜÉ©dC’G IQhO

Ωƒ«dG á«fOQC’G ácQÉ°ûŸG ºààîj ¿É«∏Y ôªY ìÉÑ°ùdG IQhó``````dG ‘ á```cQÉ```°```û```ŸG á`````«`````fOQC’G á``ã``©``Ñ``dG ¿GQhõ````````j IQÉ````°````S IÒ`````````eC’Gh π``°``ü``«``a Ò```````eC’G ,GôNDƒe É``HhQhCG »Ä°TÉf ádƒ£H ‘ GƒcQÉ°T ¿ƒÑ©∏j ÚÑYÓdG øe ójó©dG ∂dÉæg ¿CGh Gƒ“CG å«M ,º``¡`dhó``d ∫hC’G ≥``jô``Ø`dG ‘ ¿EÉa ∂``dP øe ºZôdÉH .Iô°ûY á°SOÉ°ùdG AGƒ°S ,Ò``ã`µ`H π``°`ü`M É``‡ π``°`†`aG ¬``jó``d ä’ƒ£ÑdG ‘ ¬àcQÉ°ûe ∫Ó``N ∂``dP ¿É``c AÉæKG ≈``à` M hCG äGô``µ` °` ù` ©` ŸGh á``≤` HÉ``°` ù` dG .Ωƒ«H äÉ°ùaÉæŸG ≥Ñ°S …òdG äÉÑjQóàdG Ò°ùØJ øµÁ ’{ :»``e’hó``dG ∫É``bh äÉcô◊G Qƒ≤°üdG iOG ó≤a ,çó``M É``e ¬fGó≤a ¿G ’G ,GóL Gó«L πµ°ûH áÑ©°üdG äÉcô◊G ø``e AÉ``L •É``≤`æ`dG ø``e ÒãµdG ,á£≤f 13 øe Ì``cG ô°ùN å«M á∏¡°ùdG Ú∏gCÉàŸG øª°V øe ¿Éµd É``gRhÉ``Œ ƒ``dh .z»FÉ¡ædG Qhó∏d ÒZ á``jGó``Ñ`dG :»``e’hó``dG ∞«°†jh ¬cÉÑJQG ¤G iOG Iõ``¡`L’G ≈∏Y á≤aƒŸG Ébô°ûe πÑ≤à°ùŸG ¿Éµd ,Iõ¡L’G á«≤H ≈∏Y »àdG IQÉ``¡` ŸG ∂∏Á …ò``dG Qƒ≤°üdG ΩÉ``eG .äGôµ°ù©ŸGh ä’ƒ£ÑdÉH É¡∏≤°U Öéj óªfi ºààNG á°ûjôdG á°ùaÉæe ‘h AÉ≤∏H ∫h’G ¢`` ù` `eG ¬``à` cQÉ``°` û` e QGõ`` ` ` f -13h 21-8 ™bGƒH ,2-0 ¢TGhG »cQɉódG ó≤a Ò``N’G ¿É``ch ,á≤«bO 21 ∫Ó``N 21 ¬JQÉ°ùN ó©H ÊÉãdG Qhó``dG ƃ∏H á°Uôa 2-0 ä’É°TOƒH â°ù«H …ófÓjÉàdG ΩÉ``eG .21-15h 21-18 ™bGƒH çÓãdG QGõ`` `f äGAÉ`` ≤` d ∫Ó`` N ø`` eh â°ù«H …ó``fÓ``jÉ``à` dG AÉ``≤`∏`H É``gCGó``H »``à` dG ΩÉeG º``K ø``eh ,21-6h 21-3 ä’É``°`TOƒ``H 21-9h 21-4 ∑ÉàÑjh πµjÉe …ójƒ°ùdG áÑgôdG QGõ``f ô°ùµj »cQɉódG ºK ø``eh §¨°†dG øe Qôëàjh ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘ .á£≤ædG ≈∏Y πJÉ≤j íÑ°üjh QòæŸGƒHCG ∞°Sƒj ¬HQóeh QGõf Ö°ùMh •Gôîf’G ‘ Ωƒ«dG øe GQÉÑàYG ,¿BGóÑ«°S øe IOÉ``Ø`à`°`SÓ``d »``Ñ` jQó``à` dG ô``µ`°`ù`©`ŸG ‘ ,⁄É©dÉH Ú``Ñ`YÓ``dG π°†aG ™``e ™ªéàdG 25 ≈``à` M »``Ñ` jQó``à` dG ô``µ`°`ù`©`ŸG ô``ª`à`°`ù`jh .…QÉ÷G

ɪc ,á∏Ñ≤ŸG äÉ°ùaÉæŸG ‘ ≥«aƒàdG ΩGhO ô°†M …ò``dG ó«°TQ Qó``«`M.O É``gó``dGh CÉæg ÉfGO âfÉch ,äÉLQóŸG ≈∏Y øe äÉ°ùaÉæŸG .äÉ£°ûæª∏d ¢üëØd ∫h’G ¢ùeG â©°†N ¿É«∏Y ô``ª`Y ìÉ``Ñ`°`ù`dG ºààîj Ωƒ``«` dG áMÉÑ°ùdG äÉ°ùaÉæe ‘ á«fOQ’G ácQÉ°ûŸG ’G Iô°TÉ©dG ‘ á°TGôa GÎe 50 ¥ÉÑ°S ‘ Gôéa Éã∏K ’G á``°`ù`eÉ``ÿG) ÉMÉÑ°U Éã∏K ¢ùeG ¢``VÉ``N ¿G ≥Ñ°Sh ,(¿É``ª`Y â«bƒàH .á°TGôa Ω100 ¥ÉÑ°S ∫h’G ¥OÉ°üdG ¿õj z»ÑgòdG{ ºààîj ɪ«a …QÉ÷G 19 hófGƒµjÉàdG äÉ°ùaÉæe ΩÉàN ‘ øª°V OÉ``«` Ñ` Ÿh’G ‘ á`` «` fOQ’G á``cQÉ``°`û`ŸG ™HQ Qhó`` dG ø``e GAó``H ,º``¨`c 73 ¥ƒ``a ¿Rh .»FÉ¡ædG Ú©HQ’G õcôŸÉH Qƒ≤°üdG º`` gOCG á``«` °` VÉ``ŸG π``Ñ` b á``∏` «` ∏` dG ≈`` ¡` `fCG ÜÉÑ°ûdG …Oô`` `a ‘ ¬``à`cQÉ``°`û`e Qƒ``≤`°`ü`dG ≈∏Y á£≤f 68^65 ™ªL Éeó©H RÉѪé∏d πÑbh 40 õcôŸÉH πë«d ,áà°ùdG Iõ¡LC’G …òdG »ÑeƒdƒµdG ÜÉë°ùfG ó©H Ò``N’G ÊÉHÉ«dG ™ªLh ,ÖjQóàdG ∫ÓN Ö«°UG ôªY …ô°üŸGh ,á£≤f 87^2 ƒJƒeÉc …ƒj ¿Éch ,18 õcôŸÉH πMh á£≤f 81^05 óªMCG .»FÉ¡ædG Qhó∏d Ú∏gCÉàŸG ôNBG 10^9 ™ªLh ≥∏◊G RÉ¡L ≈∏Y CGó``Hh ¿É°üM ≈∏Y ™ªL ºK ,39 õcôŸÉH á£≤f ≈∏Yh ,Ò`` ` N’G õ``cô``ŸÉ``H 13^05 õ``Ø` ≤` dG πÑb õcôŸÉH á£≤f 10^45 πé°S …RGƒàŸG á£≤f 12^4 ™ªL á∏≤©dG ≈∏Yh ,Ò``N’G 12^5 ™``ª`L »``°` VQ’G ≈``∏` Yh 35 õ``cô``ŸÉ``H ≥∏◊G ¿É``°`ü`M ≈``∏`Yh 37 õ``cô``ŸÉ``H á£≤f .á£≤f 9^35 ™ªL óaƒª∏d »e’hódG ΩÓ°S ÜQóŸG ôcPh OÉ–’Gh á«ÑŸh’G áæé∏dG ¿G »eÓY’G ,ä’ƒ£ÑdGh äGô``µ`°`ù`©`ŸG Ö``YÓ``d Gô`` ah ɪc ,ÚcQÉ°ûŸG ô¨°UG ƒg Qƒ≤°üdG øµd áÑ°ùædÉH Ò¨°U É°†jG »ÑjQóàdG √ôªY ¿G ,äGƒæ°S ™Ñ°S RhÉéàj ’ å«M ,¬«°ùaÉæŸ ÚÑYÓdG ø`` e á``Yƒ``ª` › ∑É`` æ` `g ¿CGh

∫ÓW Òæe – IQƒaɨæ°S »°VÉjôdG ΩÓYE’G OÉ–G óaƒe

(QÉéædG OÉ¡L ôjƒ°üJ)

IQÉjõdG ∫ÓN π°ü«a ÒeC’G

á«dGó«ŸÉH Qó«M ÉfGO zhófGƒµjÉàdG IDƒdDƒd{ á«dGó«e ∫hCÉ` c º¨c 49ä ¿Rƒ``d á«°†ØdG ÉfGO CÉægh ,¬îjQÉJ ‘ ¿OQC’G É¡dÉæj á«ÑŸhG ,»eƒé¡dG É¡Hƒ∏°SG ìóàeGh ÉgRÉ‚G ≈∏Y É¡jód Ée π°†aG Ëó≤J ≈∏Y ÉgQGô°UGh É¡d É«æªàe ,áHÉ°üe »gh É¡àcQÉ°ûe ºZQ

å«M ájƒ«°S’G IQÉ≤dG ¥ôØd ¢Vô©dG ¿Éc ,ΩÉjG á``KÓ``K ∫Ó``N IQÉ``b π``c ¢``Vô``Y ºàj á«ÑŸh’G ÜÉ©d’G ïjQÉàd ¢VôY ºK øeh .ÜÉ©d’G ∂∏J ‘ ÚjQƒ£°SC’G ∫É£H’Gh ¢ùeG ™``HÉ``J …ò`` ` dG π``°`ü`«`a Ò`` ` e’G èjƒàJh hó``fGƒ``µ` jÉ``à` dG äÉ``°`ù`aÉ``æ`e ∫h’G

¢ù«FQ Ú°ù◊G øH π°ü«a ÒeC’G QGR áæé∏dG ƒ°†Y á``«`fOQ’G á«ÑŸh’G áæé∏dG á«fOQ’G áã©ÑdG ¢ùeCG á«dhódG á«ÑŸh’G ÜÉÑ°û∏d ¤h’G á«ÑŸh’G ÜÉ©d’G IQhó``d .IQÉ°S IÒe’G ¬àæjôb ¬à≤aôH ¿Éch á«ÑŸh’G IQhó``dG ‘ ¿OQ’G ∑QÉ°ûjh ÚÑY’ á``à`°`ù`H IQƒ``aÉ``¨` æ` °` S ΩÉ``≤` J »``à` dG -Qó«M É`` fGOh ,¥OÉ``°` ü` dG ¿õ`` j) äÉ``Ñ` Y’h -¿É«∏Y ôªYh áæLÉ«g IQÉ°Sh ,hófGƒµjÉJ ,IôFÉ£dG á°ûjôdG -QGõf óªfih ,áMÉÑ°S ôªà°ùJh (RÉ``Ñ` ª` ÷G -Qƒ``≤` °` ü` dG º`` ` gOCGh ácQÉ°ûà …QÉ÷G 26 ≈àM IQhódG äÉ«dÉ©a 205 ¿ƒ∏ãÁ áÑY’h Ö``Y’ ±’G 4 ƒëf ájô≤dG ‘ á≤HÉ°ùe 26 É¡«a óLƒjh ,∫hO .á«ÑŸhC’G Ú`` Ñ` YÓ`` dG å`` ` M π``°` ü` «` a Ò`` ` ` e’G º¡àcQÉ°ûe øe IOÉØà°S’G ≈∏Y äÉÑYÓdGh ∂dP ,»``MGƒ``æ` dG á``aÉ``c ø``e OÉ``«` Ñ` Ÿh’G ‘ ºgó°ùëj º¡d âë«JCG »àdG á°UôØdG ¿G ∫hCG ‘ OÓ``Ñ` dG π``«`ã`ª`à`H Ò``ã` µ` dG É``¡`«`∏`Y øe IOÉØà°S’G Öé«a ,ÜÉÑ°û∏d OÉ``«`Ñ`ŸhCG .áHôéàdG ∂∏J Éæë‚ :π``°` ü` «` a Ò`` ` eC’G ±É`` °` `VGh ≈≤Ñj å``«`ë`H ,™``ª` é` à` dG §`` ‰ Ò``¨` J ‘ OÉ`` `«` ` Ñ` ` Ÿh’G IÎ`` ` ` a ∫ƒ`` ` ` W ¿ƒ`` ` Ñ` ` YÓ`` ` dG ±ô©àdGh ܃©°ûdG â«≤H ™e ∑ɵàMÓd ,º¡æe ÜÉ``°`ù`à`c’Gh äÉaÉ≤ãdG á``aÉ``c ≈∏Y á«Ø«°üdG OÉ``«` Ñ` Ÿh’G π``ã`e ¿ƒ``µ`J ’ ¿Gh ¬JÉ°ùaÉæe AÉ¡fG Qƒa ÖYÓdG QOɨj å«M ≈∏Y OÉ``«` Ñ` Ÿh’G ‘ ¬``à`cQÉ``°`û`e ô``°`ü`à`≤`Jh .á«°VÉjôdG á°ùaÉæŸG IQÉ°S IÒ``e’Gh π°ü«a Òe’G ¿Éch áæé∏d áeÉ©dG áæ«e’G áÑë°üH ’ƒŒ ób óaƒdG ¢``ù`«`FQh Ò``Ñ`¨`÷G É``f’ á``«` Ñ` Ÿh’G ,ájô≤dG ‘ á``ã` ©` Ñ` dGh …ƒ``¨` f É``°` SÒ``°` S.O ΩÉ«ÿG AGƒ°S ,É¡H óLƒj Ée ≈∏Y ±ô©Jh å«M ácQÉ°ûŸG ∫hódG ≈∏Y ∞jô©à∏d Ió©ŸG

¥Ó£f’G z™aóe{ ô¶àæj Ωó≤dG Iôµd ÚaÎëŸG …QhO

ójóL øe zÉ¡àÑ«g{ IOÉ©à°SGh äGòdG äÉÑKEG øY åëÑJ ¥ôa ó¡a ¬«ÑY’ ó≤a Iô``jõ``÷G ¿É``ch óbÉ©J ¬æµd ,»KƒZÈdG ∂dÉeh ∫Éà©dG ¿Éjôe Qóæ°ùµdG ÊÉehôdG ºLÉ¡ŸG ™e óªfi ΩÉ°ûg …ô°üŸG RɵJQ’G ÖY’h á«dhódG ¬àbÉ£H ô¶àæj ∫Gõj ’ …òdG .»ª°SQ πµ°ûH ¬«∏Y OɪàY’G ºàj ≈àM ÜÉÑ°ûdG ìhQ ..ÉãeôdG ìhQ øe ¬Jƒb ÉãeôdG ≥jôa óªà°ùj ≈∏Y º¡JQóbh ,¬jód IOƒLƒŸG ÜÉÑ°ûdG ≈∏Y IÒѵdG Ògɪ÷G äÉMƒªW πªM ‘ ±ô°ûŸG Qƒ¡¶dG ∫ÓN øe ,º¡≤JÉY .ájOƒdGh ᫪°SôdG äÉjQÉÑŸG ´QódG ádƒ£H ‘ ácQÉ°ûŸG ¿CG ºZQh OhGôj π``eC’G ¿CG ’EG ,샪£dG Ö∏J ⁄ ‘ zá``©`°`û`e{ IQƒ``°` U Ëó``≤`à`H ≥``jô``Ø` dG .ÚaÎëŸG …QhO ≥jôØdG äÉ``Ñ` jQó``J ≈``∏`Y ±ô``°` û` jh πª©j …òdG IQɪ°S ó«éŸGóÑY »æWƒdG AÉæÑd á``eRÓ``dG ∫ƒ``∏` ◊G OÉ``é` jEG ≈``∏`Y ,á°ùaÉæŸG ≈``∏`Y QOÉ`` b π``eÉ``µ`à`e ≥``jô``a z∫ɪ°ûdG ¿’õ`` Z{ äÉ``H äGƒ``æ`°`S ò``æ`eh …OÉædG ¥É``°`û`©`d Ö``Ñ`ë`ŸG Ö``≤`∏`dG ƒ`` gh áLQóH »∏ëŸG ÖYÓdG ≈∏Y OɪàY’ÉH .ÉãeôdG áæjóe AÉæHCG øeh IÒÑc Oóéàe Qƒ¡X ..Ωƒ°SôØc »æa ܃`` `ã` ` H Ωƒ`` °` `Sô`` Ø` `c ô`` ¡` `¶` `j âHÉ°UCG »``à`dG äGÒ``¨`à`dG Ö``≤`Y ó``jó``L ó©H ,≥``jô``Ø` dG »``Ñ` Y’h »``æ`Ø`dG √RÉ``¡` L »bGô©dG ™e …OÉædG IQGOEG äóbÉ©J ¿CG ΩÓ°SEG π«≤à°ùª∏d ÉØ∏N »``LÉ``f ≥`` KGh ±ÎëŸG »``KÓ``ã` dG ∂``dò``ch ,äÉ`` HÉ`` jP ¿ÉjÒé«ædGh …ôjOQódG ôªY »Hô¨ŸG äGQó≤dG õjõ©àd π``jƒ``fÉ``ÁEGh ¬``jRƒ``L π«∏÷G »`` Ñ` `Y’ IQÉ`` ©` `à` `°` `SGh á``«` æ` Ø` dG »LÉf ÉãeôdG OÉ–Gh »Ñ«gƒdG Ö«¡°U .á°ûHÉ°ûH á£fi ´Qó`` ` ` dG á``dƒ``£` H â`` fÉ`` ch äÉLÉ«àMG ≈∏Y ±ƒbƒdG âaóg ájOGóYEG ájõgÉé∏d ΩÉàdG ¿ÉæĪW’Gh ≥jôØdG êhôN ó©H ,≥jôØ∏d á«æØdGh á«fóÑdG ,»°VÉŸG º°SƒŸG »ÑY’ øe ÒÑc Oó``Y hCG º¡JQÉ©à°SGh ºgOƒ≤Y AÉ¡àf’ Gô¶f .º¡àHÉ°UEG á°Uôa ΩÉ`` `eCG Ωƒ``°`Sô``Ø`c ¿ƒ``µ`«`°`Sh ÉŸ Gô``¶` f ,ó``jó``L ø``e ¬``°`ù`Ø`f äÉ`` Ñ` `KE’ º°SƒŸG ‘ á``«` Yƒ``f Iõ``Ø` b ø`` e ¬``≤` ≤` M ±GógC’G ¥QÉØH É°ùeÉN πMh ,»°VÉŸG .É©HGQ AÉL …òdG óHQEG Ú°ù◊G øY

≈Ø£°üe ôFÉK –π«Ñ°ùdG

á©≤ÑdG

π«∏÷GóÑY ¬W …ô°üŸG É¡«∏Y ±ô°ûj Ú©aGóŸG zÜQóŸG{ »æWGƒÃ É¡aƒØ°U ¢Vƒ©e …ó`` ` ª` ` `Mh Ö`` `jô`` `Z ó`` `eÉ`` `M IQÉ©à°SGh »``Ñ`«`à`©`dG ¢``ù`«`b IOÉ``©` à` °` SGh ¤EG ,äÓ``«` Ñ` Y ¢`` ù` `fCGh ó``«`©`°`S …ó``ª` M ¢ShóY ¿É``fó``Y …OÉ``æ` dG »``Ñ`Y’ Ö``fÉ``L Ö«£ÿG óªfih º«∏◊GóÑY óªfih .¢ShóY …Dƒdh á°†jôYƒHCG Oƒªfih ÜÉÑ°ûdG ô°üæY ..Iôjõ÷G º°SƒŸG ‘ Iôjõ÷G OɪàYG ¿ƒµ«°S πµ°ûH ÜÉ``Ñ`°`û`dG ô°üæY ≈``∏`Y ‹É`` ◊G ÚÑY’ z6{ ó«©°üJ ” Éeó©H ,Ò``Ñ`c ¤EG Ωɪ°†fÓd ájôª©dG äÉÄØdG ø``e ódÉN ÜQó`` ŸG π``ª`©`jh ,∫hC’G ≥``jô``Ø`dG á°ùfÉéàe á∏«µ°ûJ õ«¡Œ ≈∏Y ¢VƒY ≥jôØdG ≥jôH IOÉ``YEG ≈∏Y IQOÉ``b ájƒbh ,π©ØdÉH í‚ óbh IÎa òæe »ØàîŸG Ωóbh ´Qó`` `dG »``FÉ``¡`f ¤EG π``°` Uh Ú``M IÈîH Ωó``£`°`UG ¬æµd ,IÒ``Ñ`c IGQÉ``Ñ` e .Ö≤∏dG ô°ùNh äGóMƒdG á©FGôdG è``FÉ``à` æ` dG ™`` aô`` J É`` ` ÃQh ádÉ◊G ´Qó``dG ‘ ≥jôØdG É¡≤≤M »àdG πL Ëó≤àd ÚÑYÓdG ió``d ájƒæ©ŸG …òdG ÚaÎëŸG …QhO ‘ º¡JGOƒ¡› .GóL Éjƒb ¿ƒµ«°S

.ɪ¡d ΩÉ©dG πµ°ûdG ≈∏Y CGôW …òdG »°VÉŸG IOƒY ..á©≤ÑdG Oƒ©j ¿CÉ` `H ¢``ù`Ø`æ`dG á``©`≤`Ñ`dG »``æ`Á ,á≤HÉ°S º°SGƒe ‘ ∂dP ¿Éc ɪc Iƒ≤H ΩÉ`` eCG zOƒ`` °` `SC’G ¿É``°` ü` ◊G{ ¿ƒ``µ` j ¿CGh Üò©àJ â``fÉ``c »``à` dG IÒ``Ñ` µ` dG ¥ô``Ø` dG ≈àM É``¡`©`°`Sƒ``H É``e π``c ∫ò``Ñ` Jh ¬``eÉ``eG .RƒØdG •É≤f øª°†J ≈∏Y É``ª` Zô``e á``©`≤`Ñ`dG ó``ª`à`©`«`°`Sh ÖfÉL ¤EG ÜÉ``Ñ`°`û`dG »``Ñ` Y’ ø``e Oó``Y QOÉZ Éeó©H ,IÈÿG »ÑY’ øe ¢†©H ó©Ña ÚÑYÓdG øe ÒÑc OóY ¬aƒØ°U ∫ɪL óªfih Ióë°T ≈Ø£°üe êhôN ¿ƒÑYÓdG ¿Éc ,É≤HÉ°S ∂°ûc ƒHCG ójDƒeh »eGQh ¥ƒWƒHCG ΩÉ°üYh Oƒªfi óªfi ¿ƒ¡éàj ᪫©WƒHCG á``eÉ``°`SCGh ¿Gó``ª`M ≥jôØdG IQGOEG π©L Ée ;ájófCG IóY ¤EG ájôª©dG äÉÄØdG ƒëf É¡JGô¶f ¬Lƒj øjRQÉÑdG ÚÑYÓdG øe Oó``Y ™«aÎd Ωób …ò`` `dG ∫hC’G ≥``jô``Ø` dG ¤EG ¬``«` a ≥≤Mh ´QódG ádƒ£H ‘ Gõ«‡ iƒà°ùe áé«àædG âfÉch ,É``jOh zIô°ûÑe{ èFÉàf á«KÓãH »∏°ü«ØdG ≈∏Y RƒØdG Rô``HC’G .áØ«¶f »àdG á``jhÉ``©` ≤` Ñ` dG Iô``µ` dG äRõ`` ` Yh

≈∏Y ÉãeôdG ≈≤HCGh ¢VƒY ódÉN ÜQóŸG óéæà°SGh ,IQɪ°S ó«éŸGóÑY ¬``HQó``e áeÉ°SCG ≥HÉ°ùdG Ú°ù◊G ÜQóà »Hô©dG ÉàHÉK ∑ƒ`` eÒ`` dG ¿É`` c √ó`` `Mhh º``°` SÉ``b ÜQóŸG â«ÑãJ ”h ,»``æ`Ø`dG √RÉ``¡` L ‘ .ËôµdGóÑY ¿hó∏N ¿GóaGƒdG á``«`°`û`æ`ŸGh »``∏` gC’G É`` eCG øe ¿EÉ` a ,ÚaÎëŸG Iôµd ¿Gó``jó``÷G ¢SQÉah QÉ``bƒ``°`U OÉ``¡` f É``ª`g É``ª`gOƒ``≤`j .äÉØjó°T zÊÉãdG ≥``HÉ``£` dG{ ¥ô`` a å``ë` Ñ` Jh ≈∏Y ɡ૪°ùJ ƒ∏ëj ɪc ≈£°SƒdG hCG áYQÉ≤e ‘ É``¡` JGQGó``Lh É``¡` JGP äÉ``Ñ` KEG ájófCÉH á``∏` ã` ª` à` ŸGh IÒ``Ñ` µ` dG ¥ô`` Ø` `dG ,¿OQC’G ÜÉÑ°Th »∏°ü«ØdGh äGó``Mƒ``dG ΩGƒYC’G ‘ áæ«°üM Iƒ``b âàÑKCG »àdGh ,ä’ƒ£ÑdG ≈∏Y äô£«°Sh ,á≤HÉ°ùdG ≈∏Y É``¡` à` fÉ``µ` eh É``¡` à` Ñ` «` g IOÉ``©` à` °` S’ .ójóL øe á«fOQC’G ájhôµdG áMÉ°ùdG ÉãeôdG ¥ô`` a ø``Y çó``ë`à`f Ωƒ``«` dG Ωƒ`` °` `Sô`` Ø` `ch á`` ©` `≤` `Ñ` `dGh Iô`` ` ` jõ`` ` ` ÷Gh á≤«bódG π``«`°`UÉ``Ø`à`dG ø`` Y å``jó``ë` ∏` d øe ɪ¡JÉHGóàfGh ɪ¡JGÒ°†– ø``e ÚaÎëŸG hCG Ú``«` ∏` ë` ŸG Ú``Ñ` YÓ``dG πjó©àdG ió`` eh ,±ƒ``Ø` °` ü` dG õ``jõ``©`à`d

Iôµd Ú``aÎ``ë` ŸG …QhO ô``¶`à`æ`j »ª°SôdG ¥Ó``£` f’G z™``aó``e{ Ωó``≤` dG óZ ó``©` H Ωƒ`` `j AÉ``°` ù` e Ú``ë`«`°`S …ò`` ` dG ¥ôØdG π°UGƒJh ,ócDƒe πµ°ûH ᩪ÷G OGó©à°S’G z12{ É`` gOó`` Yh á``cQÉ``°` û` ŸG èFÉàædG π°†aCG øY ÉãëH ,…óL πµ°ûH ,äGóbÉ©àdG ø``e Oó``©`H â``eÉ``b ¿CG ó``©`H ájOƒdG äÉ``jQÉ``Ñ` ŸG ø``e É°†©H â``eÉ``bCGh ,É¡«a ∞©°†dGh Iƒ≤dG øeɵe ∞°ûµd äGƒa π``Ñ` bh â`` bh ´ô``°` SCÉ` H É``¡`à`÷É``©`Ÿ øY åëÑJ á``jó``fC’G ™«ªL ¿C’ ¿GhC’G …óëàdG ìhQ ™``aô``J á``«`HÉ``é`jEG á``jGó``H ‘ á°ùaÉæŸGh IQÉ``KE’G ìhQ ´Qõ``Jh É¡æ«H .äÉjQÉÑŸG ™«ªL øY ¢``ù` eCG ø``e ∫hCG É``æ`Kó``– GPEGh ájófC’G ¬JóѵJ Éeh ,±GÎM’G πcÉ°ûe ¿ƒµ«°S Ωƒ«dG åjó◊G ¿EÉa ,ôFÉ°ùN øe á≤HÉ°ùe ‘ ácQÉ°ûŸG ájófC’G »HQóe øY ¤hC’G Iô``ª`∏`d ¬``é`à`J å``«`M ,…Qhó`` ` dG Ú«æWƒdG ÚHQóŸG ¤EG ¥ôØdG äGô¶f ,Iƒ≤H á«∏ëŸG áMÉ°ùdG Gƒë°ùàcG øjòdG É¡àeó≤e ‘ RÈj IójóY ÜÉÑ°SC’ Gô¶f ™e ó``bÉ``©`à`∏`d á`` eRÓ`` dG ∫Gƒ`` ` `eC’G á``∏` b ÜQóŸG ¿C’h ,»ÑæLCG hCG »HôY ÜQó``e ¬«ÑY’ äÉ«°ùØf Gó«L ±ô©j »æWƒdG ‘ Ö°SÉæŸG πµ°ûdÉH É¡Ø«XƒJ á«Ø«ch .±hô¶dG Ö©°UCG á«fOQC’G Iô``µ` dG É``Ñ`£`b ¿É`` c GPEGh ɪgOɪàYG Ó°UGh äGóMƒdGh »∏°ü«ØdG óbÉ©J ¿CG ó©H »``LQÉ``ÿG ÜQó`` ŸG ≈∏Y ¿É`` ` ZGQO »`` JGhô`` µ` `dG ™`` e zô`` °` `†` `NC’G{ »bGô©dG ™`` e z¥QRC’Gzh ¢``û` à` j’É``J äÉcQÉ°ûe OƒLƒd Gô¶f ;¿Éª∏°S Ωô``cCG ÒÑN ÜQó``e Oƒ``Lh Ö∏£àJ á``«`LQÉ``N äÉMƒª£dGh ΩÓMC’G πªM ≈∏Y QOÉbh ÜÉÑ°T ¿EÉa ,É¡H ¿É©àªàj »àdG IÒѵdG ÜQó`` `ŸG ≈``∏` Y √QÉ`` «` `à` `NG ™`` `bh ¿OQC’G OÉYCGh ,∑ÎdG ≈°ù«Y zôjó≤dG{ »æWƒdG ójó÷G Ëó≤dG ¬HQóe ó``HQEG Ú°ù◊G ±ô©j …ò``dG OhhGó`` `dG Ö``JGQ Qƒ``à`có``dG IQó≤dG ió``eh ≥HÉ°ùdG ¬≤jôa ÉjÉÑN Ωƒ°SôØc ¿É``ch ,ô``jƒ``£`à`dG CGó``Ñ`e ≈∏Y ,»LÉf ≥KGh »bGô©dG ÜQóŸ ™e óbÉ©àj ájô°üŸG á°SQóŸG ƒëf á©≤ÑdG ¬``ŒGh äóLhh ,π«∏÷G óÑY ¬W ™e √óbÉ©àH ™e óbÉ©àdÉH É¡àdÉ°V Iôjõ÷G ábGôY


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1329) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (18) AÉ©HQC’G

ºgóYGƒb πNGO äGQÉ°üàfG Gƒ≤≤M πFÉÑ≤dG áÑ«Ñ°Th »∏«Yɪ°S’Gh »ÑÁRÉe

É``¡``HÉ``ë``°``UC’ º``°``ù``à``Ñ``J ¢`````````VQC’G

»∏g’G ≈∏Y RƒØdG ó©H πFÉÑ≤dG áÑ«Ñ°T ‘ ìÉ«JQG ‘ IOƒ`` ©` `dG IGQÉ`` Ñ` `e Éfô¶àæJ" ∫É`` ` bh ≈àM Gó`` «` L É``¡` ©` e π``eÉ``©` à` æ` °` Sh Iô`` gÉ`` ≤` `dG ¿ƒµJ á«HÉéjG áé«àæH êhô``ÿG øe øµªàf ™HôŸG ¤G ≥jôØdG Oƒ≤J »àdG áHGƒÑdG áHÉãà ".»ÑgòdG ±óg πé°S …ò``dG »àjR óªfi È``Yh ∫Ébh πFÉÑ≤dG áÑ«Ñ°T AGOCÉH ¬JOÉ©°S øY RƒØdG Ée πµH ÉæÑ©d ..áª≤dG ‘ IGQÉÑe ÉæjOCG ó≤d" Éæ©£à°SG ÉæfCG ≈∏Y ˆ óª◊Gh Iƒb øe ∂∏‰ ‘ øµj º∏a »∏g’G øY ÉeCG .RƒØdG ≥≤ëf ¿CG á£ÿG ÖÑ°ùH ÉÃQ ¬H √Éfó¡Y …òdG iƒà°ùŸG ".IGQÉÑŸG ∫ÓN É¡H ÉæÑ©d »àdG ᪵ëŸG πé°SCÉ°S »``æ`fCG Gó`` HCG ™``bƒ``JG ⁄" ™``HÉ``Jh òØf Éeó©Hh øµd GóL ÒѵdG AÉ≤∏dG Gòg ‘ ¿CG äQô``b (Iô``◊G á∏côdG) áØdÉîŸG »∏«eR ß◊G ¿Éµa Iƒ≤H IôµdG Üô°VCG »µd ó©°UCG ".»©e

≈∏Y ô``°`ü`à`fG π``FÉ``Ñ`≤`dG áÑ«Ñ°T" á``«` eÓ``YG ¿ƒ∏µ°ûj »∏g’G »ÑY’ ¿’ …ô°üŸG ÖîàæŸG »æ∏©éj ô`` eCG ƒ``gh ∫h’G Ö``î`à`æ`ŸG Ió``ª` YCG á«°VQCG ¥ƒa ¿ƒÑYÓdG ¬eób Ée πµH GQƒîa ¿CG Ghó`` `cCGh Ú``HQÉ``fi Gƒ``fÉ``c º``¡`f’ ¿Gó``«` ŸG IÈ``ÿG ΩÉ`` ` eCG ∞``≤` J ¿CG É``¡`fÉ``µ`eÉ``H IOGQ’G ".á«eƒéædGh Ωƒ«dG É¡µ∏à‰ »àdG á∏«µ°ûàdG" ±É°VCGh .É«≤jôaG ádƒ£H ‘ É¡àª∏c ∫ƒ≤J ¿CG É¡fɵeÉH ™HôŸG ¤G π``gCÉ` à` dG ≈``≤`Ñ`j ‹É`` `◊G É``æ` aó``g øY å``jó``◊G øµÁ §≤a Égó©Hh »ÑgòdG ".iôNG QƒeCG ¿CÉH π``FÉ``Ñ`≤`dG áÑ«Ñ°T ÜQó`` e ±Î`` YGh IôgÉ≤dG ‘ »``∏`g’G ΩÉ`` eCG á``eOÉ``≤`dG ¬``JGQÉ``Ñ`e ¬≤jôa ∫hÉ``ë` «` °` Sh É``¡`à`≤`HÉ``°`S ø``Y ∞``∏`à`î`J √OÓH ¤G Oƒ©j ≈àM AÉcòH É¡©e πeÉ©àdG .á«HÉéjG áé«àæH

á∏«µ°ûàdG øY åëÑj ¿GôjG ÜQóe É«°SG Ö≤d IOÉ©à°S’ π°†a’G (Ü.±.G) - ¿Gô¡W ¬fG »Ñ£b Ú°ûaG Ωó≤dG Iôµd ¿GôjG Öîàæe ÜQóe í°VhG É«°SG ¢SCÉc ‘ ácQÉ°ûª∏d Ö°ùf’G á∏«µ°ûàdG QÉ«àNG ¤G ≈©°ùj ÖFɨdG Ö≤∏dG IOÉ©à°SG ‘ ÓeG πÑ≤ŸG ΩÉ©dG ™∏£e ô£b ‘ 2011 .ÉeÉY 36 òæe ¿GôjG øY 72h 68 ΩGƒ`` YG äGô`` e çÓ``K É``«`°`S’ á∏£H ¿Gô`` jG â``Lƒ``Jh .1976h IGQÉÑe ‘ 1-3 »æ«eQ’G √Ò¶f ≈∏Y RÉa ¿GôjG Öîàæe ¿Éch »Ñ£b øµd ,ádƒ£Ñ∏d OGó©à°S’G øª°V »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G ájOh .π°†a’G á∏«µ°ûàdG øY åëÑj ∫Gõj Ée ¬fG ∞°ûc πNOh ∫hC’G •ƒ°ûdG ‘ Úª¶æe øµf ⁄" »Ñ£b ∫É``bh á∏«µ°ûàdG ‘ IÒ``ã` c äGÒ``«`¨`à`H É``æ`ª`b É``æ`æ`µ`dh ,±ó`` g É``fÉ``eô``e áKÓK πé°ùæd Éæ∏JÉbh ÊÉãdG •ƒ°ûdG ∫ÓN Ö©∏dG á≤jôWh ."±GógCG OÉéjEG ƒg á«dÉ◊G á∏MôŸG ‘ »°ù«FôdG Éæaóg" ±É``°`VCGh πeCÉfh ,É«°SBG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ¢VƒN π``LCG øe á«dÉãŸG á∏«µ°ûàdG øª°V É«æ«eQCG ™e IGQÉ``Ñ`ŸG Gƒ°VÉN øjòdG ¿ƒÑYÓdG ¿ƒµj ¿CG ."º¡«∏Y óªà©æ°S øjòdG ÚÑYÓdG 27 ¤G 7 øe áMhódG ‘ IQô≤ŸG É«°SG ¢SCÉc ‘ ¿GôjG Ö©∏Jh É°†jG º°†J »àdG á©HGôdG áYƒªéŸG øª°V πÑ≤ŸG ÊÉãdG ¿ƒfÉc .á«Hƒæ÷G ÉjQƒch äGQÉe’Gh Ö≤∏dG πeÉM ¥Gô©dG

™bƒàjh ´GQòdG ‘ áMGô÷ ™°†îj Éà°ù«f É«dÉ£jEG …QhO ¥Ó£fG ™e ¬JOƒY RÎjhQ - ƒfÓ«e ¤h’G á``LQó``dG …QhO ‘ ¢ùaÉæj …ò``dG ¿Ó«e …OÉ``f ∫É``b hQófÉ°ù«dG ¬©aGóe ¿G AÉKÓãdG ¢``ù`eCG Ωó``≤`dG Iôµd ‹É``£`j’G πÑb ¬«aÉ©J ™bƒàjh ´GQòdG ‘ ô°ùc êÓ©d áMGô÷ ™°†N Éà°ù«f ‘ »°ûà«d ΩÉeG ¬°VQG ≈∏Y …QhódG ‘ á«MÉààa’G ≥jôØdG IGQÉÑe .…QÉ÷G ÜG 29 Éà°ù«f ™``°`†`N{ â``fÎ``f’G ≈``∏`Y ¬``©`bƒ``à …OÉ``æ` dG ±É``°` VGh ájOh IGQÉÑe ∫ÓN ô°ùµH ¬àHÉ°UG ó©H ≈檫dG ¬YGQP ‘ áMGô÷ ‘ ¬àcQÉ°ûe ™bƒàjh ÉeÉ“ á«∏ª©dG âë‚ .¢Sƒàæaƒj ó°V z.…QhódÉH á«MÉààa’G IGQÉÑŸG ⁄É©dG ¢SCɵH É«dÉ£jG ™e õFÉØdG (ÉeÉY 34) Éà°ù«f »∏àHGh øY ÜÉZh á«°VÉŸG ™HQ’G äGƒæ°ùdG QGóe ≈∏Y äÉHÉ°U’ÉH 2006 .ô¡¶dG ‘ á∏µ°ûe ÖÑ°ùH ¬∏ªcÉH 2009 -2008 º°Sƒe áà°S πé°Sh É«dÉ£jG ™``e á``«`dhO IGQÉ``Ñ` e 78 Éà°ù«f Ö``©`dh ≥jôØdG ¤G ¬eɪ°†fG òæe ƒfÓ«e ™e IGQÉÑe 181 ‘ ±Gó``gG .2002 ‘ ƒ«°ùJ’ …OÉf ‹É£j’G …QhódG ‘ ¬ÁôZ øe

õàjhQ - ôFGõ÷G πFÉÑ≤dG áÑ«Ñ°T ÜQóe ôé«L ¿’G ócCG IÒÑc áé«àf ≥``≤`M ¬``≤`jô``a ¿CG …ô``FGõ``÷G ¤G ô¶ædÉH …ô``°`ü`ŸG »``∏` g’G ≈``∏`Y Rƒ``Ø`dÉ``H ájóf’G Rô``HCG øe Èà©j …ò``dG ¢ùaÉæŸG Iƒb »FÉ¡ædG πÑb Qhó`` dG ¤G Qhô``ª`∏`d áë°TôŸG .Ωó≤dG Iôµd É«≤jôaG ∫É£HCG …Qhód hRh …õ«J ‘ ¬Ñ©∏à πFÉÑ≤dG áÑ«Ñ°T RÉah øe áãdÉãdG ádƒ÷G ‘ ôØ°U-1 »∏g’G ≈∏Y á«fɪãdG QhO ‘ á«fÉãdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe .óM’G Ωƒj É«≤jôaG ∫É£HCG …Qhód Ö«JôJ …ô`` FGõ`` ÷G ≥``jô``Ø` dG Qó``°` ü` Jh GóL ÜÎbGh •É≤f ™°ùJ ó«°UôH áYƒªéŸG πàëj ɪ«a »FÉ¡ædG πÑb Qhó∏d πgCÉàdG øe .•É≤f ™HQCÉH ÊÉãdG õcôŸG »∏g’G äÉëjô°üJ ‘ ôé«L …ô°ùjƒ°ùdG ∫Ébh

IôaÉ°U ¥Ó`` £` `fG ø`` e á``≤` «` bO óÑY ó``dÉ``N ÊGOƒ``°` ù` dG ‹hó`` dG .øªMôdG Ȫaƒf 1 Ö©∏e »∏Y É``eCG ájôFGõ÷G hRhCG hõ``«`J áæjóà √RôMCG …òdG ±ó¡dG øª°V ó≤a ÒJƒN óªfi ÜÉ°ûdG Ö``YÓ``dG øª°V 24 á``≤` «` bó``dG ‘ »``à` jR »∏ëŸG ≥jôØ∏d çÓãdG •É≤ædG »∏Y å``dÉ``ã`dG √Rƒ`` a ≥``≤`M …ò`` dG ¬«eób ó`` `MCG ™``°` Vhh ‹Gƒ`` à` `dG Iôe ∫hC’ »``FÉ``¡` æ` dG ∞``°`ü`f ‘ É¡∏µ°ûH á``dƒ``£` Ñ` dG ï`` jQÉ`` J ‘ .ójó÷G √ó¡°T …ò`` dG Ò``ã`ŸG AÉ``≤`∏`dG πµ°ûH ¢ùªëàe h ÒÑc Qƒ¡ªL AÉæHCG ¬«∏Y ô£«°S …OÉ`` Y Ò``Z í°VGh πµ°ûH AGô``ª` ◊G á©∏≤dG á«YÉaódG á≤jô£dG âªgÉ°S h ÜQóŸG É¡≤ÑW »``à`dG á``eQÉ``°`ü`dG ‘ ô``é` «` L ¿’CG …ô``°` ù` jƒ``°` ù` dG 1990 h 81 »àî°ùf ∫É£HCG …OÉØJ ±ó¡dG ≈àMh ,±óg …CG ∫ƒÑ≤d ºéædG ¬``∏`é`°`S …ò`` `dG ó``«` Mƒ``dG á≤jô£H »bƒ°T óªfi óFÉ©dG √ɨdCG π«∏≤H ájÉ¡ædG πÑb á©FGQ »HhÉLO ƒcƒc ‹ƒLƒàdG ºµ◊G ∫hC’G √ó``YÉ``°`ù`e ø``e á`` jGQ ó``©`H ¢VQCG »∏Y áªL πcÉ°ûe äQÉ``KCG óFÉb Oô``£` H â``¡` à` fG h ¿Gó`` «` `ŸG »YGóH ‹É`` `Z ΩÉ``°` ù` M »`` ∏` `gC’G .á«fÉãdG AGôØ°üdG ábQƒdG »≤H á``Yƒ``ª`é`ŸG ‘ ∞``bƒ``ŸG IQGó°üdG …õcôe ‘ ¬dÉM »∏Y ¬à∏Z "…QÉæµdG" ™`` aQ å``«` M ɪæ«H IQGó°üdG ‘ •É≤f ™°ùàd øY "¿ô≤dG OÉf" ó«°UQ óªŒ ÊÉãdG õcôŸG ‘ á©HQC’G ¬WÉ≤f ádƒ÷G á``¡` LGƒ``e QÉ``¶` à` fG ‘ »∏Y ¢ùaÉæŸG ¢ùØf ΩÉeCG á©HGôdG .‹hódG IôgÉ≤dG Ö©∏e ∫OÉÑJ √Qhó``H »∏«Yɪ°SE’G …Òé«ædG ófÓJQÉg ™e õcGôŸG ¿CG ó©H ådÉãdG õcôª∏d ó©°U h ¬«∏Yh •É``≤`f çÓ``K ∫hCG ≥``≤`M ΩÉeCG πÑ≤ŸG AÉ≤∏dG ‘ πJÉ≤j ¿CG ÒNC’G õcôŸG ÖMÉ°U ófÓJQÉg OGQCG Ée GPEG Ió«Mh á£≤f ó«°UôH ábÉ£ÑdG »∏Y »``∏`gC’G á°ùaÉæe ÜÉZ ó``©` ≤` e õ``é` M h á``«` fÉ``ã` dG ∫GƒW »``FÉ``¡`æ`dG ∞``°`ü`f ‘ ¬``æ`Y .IÒNC’G ™Ñ°ùdG äGƒæ°ùdG

áãdÉãdG ádƒ÷G ‘ IAGôb É«≤jôaCG ∫É£HCG …QhO øe ä’Éch - π«Ñ°ùdG É¡HÉë°UC’ ¢VQC’G ⪰ùàHG áãdÉãdG á`` `dƒ`` `÷G ‘ kÉ` ` eÉ`` `“ áî°ùædG ‘ äÉYƒªéŸG …Qhó``d ∫É£HC’G …Qhó``d Iô°ûY á©HGôdG äÉ¡LGƒŸG ∫Ó`` `N »`` ≤` `jô`` aC’G ¿óe 4 É``¡`Jó``¡`°`T »``à` dG ™`` ` HQC’G .óMC’G á«≤jôaCG ‹hC’G á`` `Yƒ`` `ª` ` é` ` ŸG ‘ ‹ƒ¨fƒµdG »``Ñ` ÁRÉ``e OÉ``©`à`°`SG ó©H IQGó``°`ü`dG (Ö≤∏dG π``eÉ``M) »LÎdG ΩÉ`` eCG √ô``NCÉ` J ∫ƒ``M ¿CG …Òé«ædG ±ó``¡` H »``°` ù` fƒ``à` dG √RôMCG …ò``dG ƒ``eGÒ``æ`jEG πµjÉe Úaó¡H Rƒa ‹EG 42 á≤«bódG ‘ Écƒà«j ƒdÉc ¿’CG ≥jôW øY GAÉL hófÉ‚ h ∫hC’G •ƒ°ûdG ájÉ¡f AÉ≤∏dG ‘ (87 ¥) ƒ``‚ƒ``°`SÉ``c ∂jQOôa Ö``©`∏`e √ó``¡`°`T …ò`` dG h »°TÉÑe ƒHƒd áæjóà ÉÑ«dÉe ∫hC’G ¢Sƒ«°ûjQƒe ºµM √QGOCG .OÉ°SQÉH GQóæ«ÑLGQ ¿Qƒ°û«°S øe …QGô``g RƒeÉæjO ≥jôa ∫hC’G √Rƒ`` `a ≥``≤` M …ƒ``HÉ``Ñ` ÁR ÜÉ°ùM »∏Y áYƒªéŸG √ò``g ‘ …ôFGõ÷G ∞«£°S ¥É``ah ≥jôa ‹ƒà«°S Qó`` `fGh ¬∏é°S ±ó``¡` H á≤«bódG ‘ Ió«©H √ójó°ùJ øe »∏Y ⪫bCG »àdG á¡LGƒŸG ‘ 31 …ójEG É`` ` gGQOCGh hQÉ`` `ahQ Ö©∏e .π°û«°S IôjõL øe ¬«jÉe ™aQ Ú``à` é` «` à` æ` dG Ú``JÉ``¡` H ºgó«°UQ ƒ``Jƒ``Ñ`e »``HÉ``e ¥É`` aQ ¥QÉØH IQGó°üdG ‘ •É≤f ™Ñ°ùd ,ÊÉ`` ã` dG »`` LÎ`` dG ø`` Y á``£` ≤` f çÓãH kÉãdÉK RƒeÉæjO »JCÉj ɪ«a ∞«£°S ¥Éah ™Ñ≤j ɪæ«H •É≤f ‘ 1988 áî°ùf π£H …ôFGõ÷G .᪫àj á£≤æH ÒNC’G õcôŸG §≤°S á«fÉãdG áYƒªéŸG ‘ ΩÉeCG Iôe ∫hC’ …ô°üŸG »∏gC’G ɪ«a ,…ôFGõ÷G πFÉÑ≤dG áÑ«Ñ°T ∫hCG »∏«Yɪ°SE’G ¬æWGƒe ≥≤M ófÓJQÉg ÜÉ°ùM »∏Y ¬d QÉ°üàfG .…Òé«ædG ¿Éc á``«`∏`«`YÉ``ª`°`SE’G Ö``©`∏`e AÓ`` eR QÉ``°` ü` à` fG »``∏` Y kGó``gÉ``°` T ∞«°Uh »``∏` Y ¢``ü` ª` M ó``ª` fi ¬©bh ±ó¡H á≤HÉ°ùdG áî°ùædG …Òé«ædG ó`` jó`` ÷G ó`` `aGƒ`` `dG 14 ó``©`H ø``jhOƒ``L »°ùj ƒ``Hhó``f

IÒ°ùe CGóÑj óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe RƒØdÉH …õ«∏µf’G …QhódG (Ü.±.G)- ¿óæd ∞«°Uh óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe RÉ``a ¬Ø«°V ≈``∏` Y »``°` VÉ``ŸG º``°` Sƒ``ŸG π``£` H ó©H AGƒ``°` VC’G ¤EG óFÉ©dG π°SÉcƒ«f (ôØ°U-3) ¤hC’G áLQódG ‘ º°Sƒe á∏MôŸG ΩÉàN ‘ ÚæK’G ¢ùeCG øe ∫hCG Iôµd …õ«∏µf’G …Qhó``dG øe ¤hC’G .Ωó≤dG ΩÉeCG OQƒ``aGô``J ó``dhCG Ö©∏e ≈∏Y äCÉJ ⁄ ,êô``Ø`à`e ∞`` dCG 75 ø``e Ì`` cCG RÉટG …Qhó`` dG ‘ π°SÉcƒ«f á``jGó``H ÚdhDƒ°ùŸG 샪Wh äÉÑZôd á≤HÉ£e âfÉc É¡fCG ¬¶M Aƒ°S øeh ,…OÉædG ‘ ájófC’G ¥ôYCGh ºgCGh iƒbCG óMCG ΩÉeCG .¬°VQCG ≈∏Yh ¢`` ` ` VQC’G ÜÉ`` ë` ` °` ` UCG ó`` é` j ⁄h ºZQ RƒØdG ≥«≤– ‘ IÒÑc áHƒ©°U 33 á``≤` «` bó``dG ≈``à` M Ghô``¶` à` fG º`` ¡` fCG …Qɨ∏ÑdG ᣰSGƒH π«é°ùàdG ìÉààa’ á«æ«Á Iójó°ùàH ±ƒJÉHôH QÉà«ÁO ó©H á≤£æŸG πNGO ≈檫dG á¡÷G øe áëLÉf Ò``Z á``dhÉ``fi ø``e Úà≤«bO øe á«°SCGQ Iôjô“ ôKG ÊhQ øjGƒd .¬°ùØf ±ƒJÉHôH ô°ûà«∏a ¿QGO …óæ∏൰S’G RõYh 4 πÑb ÊÉãdG ±ó¡dÉH ¬≤jôa Ωó≤J ôKEG ∫hC’G •ƒ°ûdG ájÉ¡f øe ≥FÉbO øe ∫hC’G É¡©HÉJ ÊhQ øe Iôjô“ ∞«à°S ¢``SQÉ``◊G õéY áÑ©°U á`` jhGR .É¡d …ó°üàdG øY ôHQÉg ó`` ` cCG ,ÊÉ`` ` `ã` ` ` dG •ƒ`` `°` ` û` ` dG ‘h ±ó¡H √Rƒ`` ` a ó``à` jÉ``fƒ``j Î``°`ù`°`û`fÉ``e ¿GRƒé©dG ¬``©`æ`°`U ‘ ∑QÉ``°` T å``dÉ``K ‘ õ¨«Z øjGQ …õ∏jƒdGh õdƒµ°S ∫ƒH øe á«°VôY Iôjô“ ó©H 85 á≤«bódG iô°ù«dG á¡÷G ‘ ÊÉãdG ¤EG ∫hC’G πØ°SCG ‘ ÒNC’G É¡©HÉJ á≤£æŸG πNGO .≈檫dG ájhGõdG

14

É«fGõæJ á¡LGƒŸ ÉÑY’ 22 »Yóà°ùJ ôFGõ÷G ä’Éch - π«Ñ°ùdG ‘ ácQÉ°ûª∏d ÉÑY’ 22 º°†J áªFÉb øY …ôFGõ÷G OÉ–E’G ∞°ûc ‘ ÊGõæàdG √Ò¶f …ôFGõ÷G ÖîàæŸG É¡«a ∞«°†à°ùj »àdG IGQÉÑŸG á∏gDƒŸG á©HGôdG áYƒªéŸG äÉjQÉÑe ìÉààaG ‘ πÑ≤ŸG ∫ƒ∏jCG øe ådÉãdG á«FGƒà°S’G É«æ«Zh ¿ƒHÉ÷ÉH ΩÉ≤J »àdG É«≤jôaCG ·CG ¢SÉc äÉ«FÉ¡f ¤EG .2012 ΩÉY Iôe ∫hC’ Iƒ``Yó``dG Öîàæª∏d »æØdG ô``jó``ŸG ¿Gó©°S í``HGQ ¬``Lhh …ôªY IOƒY ÖfÉéH »µ«é∏ÑdG GhQƒdQÉ°T …OÉf ™aGóe …QƒbÉ°T óªëŸ .¿ôJhÓ°S QõjÉc …OÉf §°Sh ÖY’ ‹PÉ°T ájOƒdG IGQÉÑŸG ‘ GƒcQÉ°T …òdG ÚÑYÓdG á«ÑdɨH ¿Gó©°S ßØàMGh AÉæãà°SÉH 2-1 »°VÉŸG AÉ©HQC’G ¿ƒHÉ÷G ΩÉ``eCG ôFGõ÷G É¡Jô°ùN »àdG .ájÉéH áÑ«Ñ°T …OÉf ¢SQÉM ∂jQó«°S óªfi …ó«°S §°Sh §N ÖY’ ø°ù◊ »Móe AÉYóà°SG ΩóY ¿Gó©°S π°†a ɪc .áHÉ°UE’G »YGóH ÊÉÑ°S’G ôjófÉàfÉ°S èæ«°SGQ

»àjƒµdG ôHƒ°ùdG ¢SCÉc Rôëj âjƒµdG (Ü.±.G) - âjƒµdG º°SƒŸG ‘ ó¡©dG ‹h ¢SCÉc π£Hh …Qhó``dG ∞«°Uh âjƒµdG RôMG ó©H ¤h’G Iôª∏d Ωó≤dG Iôµd áãdÉãdG á«àjƒµdG ôHƒ°ùdG ¢SCɵdG »°VÉŸG ‘ 1-3 âjƒµdG ÒeG ¢SCÉc πeÉMh …QhódG π£H á«°SOÉ≤dG ≈∏Y √Rƒa .áªXÉc …OÉf ‘ ΩÓ°ùdGh ábGó°üdG OÉà°SG ≈∏Y ⪫bG »àdG IGQÉÑŸG º°Sƒª∏d …Qhó`` `dG äÉ°ùaÉæe ¥Ó``£` f’ Gó``«`¡`“ IGQÉ``Ñ` ŸG »``JCÉ` Jh .ᩪ÷G GóZ ó©H ójó÷G áKÓãdG ±Gó``g’G √RGôMÉH ∫h’G •ƒ°ûdG ‘ √Rƒa âjƒµdG º°ùM ,(43) »∏Y ó«dhh (25h AGõ``L á∏cQ øe 10) ɵjQÉc »∏jRGÈdG ÈY áæeÉãdG á≤«bódG ‘ ó«MƒdG á«°SOÉ≤dG ±óg ´ƒ£ŸG QóH πé°S ɪ«a ‘ 1-4 âjƒµdG ≈∏Y RÉ``a á«°SOÉ≤dG ¿É``ch .™FÉ°†dG ∫ó``H â``bƒ``dG ø``e ‘ Ö≤∏dÉH êƒJ »Hô©dG ¿G ¤G QÉ°ûj .»°VÉŸG º°SƒŸG ‘ É¡°ùØf á≤HÉ°ùŸG .ôØ°U-1 âjƒµdG ≈∏Y √RƒØH 2008 ΩÉY ¤h’G áî°ùædG

Ó«L’Ée …ƒHÉÑÁõdG º°†j »≤jôa’G …OÉædG (Ü.±.G) - ¢ùfƒJ ÚæK’G ¢ùeCG øe ∫hCG Ωó≤dG Iôµd »°ùfƒàdG »≤jôa’G …OÉædG ø∏YG ¤G ∫É≤àfG ó≤Y ≈∏Y ™bh Ó«L’Ée äÈKÉc …ƒHÉÑÁõdG ºLÉ¡ŸG ¿G .ΩGƒYG 3 IóŸ ¬aƒØ°U á≤Ø°U ᪫b âfÎf’G áµÑ°T ‘ ¬©bƒe ≈∏Y »≤jôa’G ∞°ûµj ⁄h øY ™aGO ¿G ó©H ±GÎMG áHôŒ ∫hG CGóÑj …òdG (ÉeÉY 25) Ó«L’Ée ≥ëàdG ºK RQóæjÉgh óàjÉfƒj ƒ¨fƒHÉ°ûJ É¡æe á«∏fi ájófG IóY ¿GƒdG .RƒeÉæjóH 2008 ΩÉY

¿hóH »bGô©dG …QhódG äÉjQÉÑe Ö¨°ûdG ∫ɪYG ÖÑ°ùH Qƒ¡ªL (Ü.±.G) - OGó¨H IÒN’G ádƒ÷G äÉjQÉÑe áeÉbG Ωó≤dG Iôµd »bGô©dG OÉ–’G Qôb ™HôŸG ¤G á∏gDƒŸG Ωó≤dG Iôc ‘ ¥Gô©dG ádƒ£Ñd »FÉ¡ædG Qhó``dG øe áé«àf Qƒ¡ªL ¿hO øe OGó¨H ᪰UÉ©dG ÖYÓe ‘ IQô≤ŸGh »ÑgòdG .É¡«a Ö¨°ûdG ∫ɪYG IôFGO ´É°ùJG ádÉcƒd óªMG ¥QÉW »bGô©dG OÉ–Ód óYÉ°ùŸG ΩÉ©dG Úe’G ôcPh ‘ IÒ``N’G á``dƒ``÷G äÉjQÉÑe á``eÉ``bG Qô``b OÉ``–’G{ ¿G ¢SôH ¢ùfGôa .zÖ¨°ûdG ∫ɪYG IôgÉX ∫ÉëØà°SG ó©H Qƒ¡ªL ¿hO øe OGó¨H á«æ©ŸG äÉ¡÷G ™e ≥«°ùæàdÉH áÑ°SÉæe äGAGôLG òîàæ°S{ ±É°VGh √òg π㟠óM ™°Vƒd á∏Ñ≤ŸG ΩÉj’G ∫ÓN ÖYÓŸG ájɪM øY ádhDƒ°ùŸGh …QÉ÷G 31h 27 ‘ »FÉ¡ædG ∞°üf äÉjQÉÑe áeÉbG ¿Éª°Vh ∫ɪY’G »FÉ¡ædG QhódG øe IÒN’G ¢ùªÿG πMGôŸG âfÉch .z᪫∏°S AGƒLÉH ᪰UÉ©dG ÖYÓe øe OóY ‘ ≈°Vƒah Ö¨°T ∫ɪYG äó¡°T á≤HÉ°ùª∏d ádƒ÷G ‘ AÓHôch ájƒ÷G IGQÉÑe ÉgôNG ¥ôØdG ƒ©é°ûe É¡H ÖÑ°ùJ ¬àHÉ°UGôKG 50 á≤«bódG ‘ É¡aÉ≤jG ¤G ºµ◊G É¡«a ô£°VG »àdG á«°VÉŸG .ᨫ∏H ìhôéH ä’hÉfih É¡FÉ¡àfG ó©H QÉf ¥ÓWG iôNG äÉjQÉÑe äó¡°T ɪc ¿hO øe É°†jG ÚÑYÓdGh ÚHQóŸG ≈∏Yh º«µëàdG ºbGƒW ≈∏Y AGóàYG .É¡aÉ≤jG øe ÖYÓŸG ájɪM ∫ÉLQ øµªàj ¿G áÑ∏£dG »≤à∏«a IÒN’G ádƒ÷G ‘ OGó¨H ‘ äÉjQÉÑe çÓK ΩÉ≤Jh .OGó¨Hh áYÉæ°üdGh ,π«HQGh AÉHô¡µdGh ,AGQhõdG ™e

Ωó©d ¬≤jôa øe ¬Áôc »∏Y OôW ¿É°†eQ ‘ Ωƒ°üdÉH ¬eGõàdG (Ü.±.G) - ¿Gô¡W Ωó©d »Áôc »∏Y ¬ª‚ OôW ¬fG ÊGôj’G øjRG π«à°S …OÉf ø∏YG .¿É°†eQ ô¡°T ∫ÓN Ωƒ°üdÉH ¬eGõàdG ô£°VG{ ¬``fG â``fÎ``f’G áµÑ°T ≈∏Y ¬©bƒe ≈∏Y …OÉ``æ`dG í``°`VhGh ¿G{ ÉØ«°†e ,z¿É°†eQ ‘ Ωƒ°üdÉH ¬eGõàdG Ωó©d »Áôc »∏Y OôW ¤G ≥jôa ≈∏Y ±ô°ûŸGh áÑ©∏d ÊGôj’G OÉ–’G ‘ ÚdhDƒ°ùŸG ºà°T »Áôc .zôe’ÉH ¬¨∏HG …òdG øjRG π«à°S ܃∏°SG ÊhÎ``µ`d’G ¬©bƒe ≈∏Y á∏HÉ≤e ‘ ó≤àfG »Áôc ¿É``ch .…OÉæ∏d …QGO’G ôjóŸG πªY √OÓH ÖîàæŸ Ó«ã“ ÚÑYÓdG ÊÉ``K ƒ``g (É``eÉ``Y 31) »``Áô``ch Ö©d ¿G ¬d ≥Ñ°Sh ,Öîàæª∏d ±Gó``g ådÉK ¬``fG ɪc ,»``FGO »∏Y ∞∏N ï«fƒ«e ¿ôjÉHh ,»``JGQÉ``e’G »∏g’Gh ,»∏ëŸG ¢ù«dƒÑ°ùjôH ≥jôa ‘ .…ô£≤dG QƒÿGh (IGQÉÑe 50 ‘ ±GógG á©HQG ¬d πé°S) ÊÉŸ’G

Ö«JÎdG IQGó°üH ßØàëj QhOÉàfƒc äÉLGQódG »≤HÉ°ùàŸ »ŸÉ©dG ä’Éch - π«Ñ°ùdG √Qó°üJ É°ùfôa ¥ÉÑ°S π£H QhOÉ``à`fƒ``c ƒ``JÈ``dCG ÊÉ``Ñ`°`SE’G π``°`UGh .ÚæK’G ¢ùeCG øe ∫hCG QOÉ°üdG äÉLGQódG »≤HÉ°ùàŸ »ŸÉ©dG ∞«æ°üàdG 482 ó«°UôH ∫hC’G õcôŸG ‘ áfÉà°SCG ≥jôa ≥HÉ°ùàe QhOÉàfƒc AÉLh .õ«¨jQOhQ ÚcGƒN ¬æWGƒe ƒgh ¬«°ùaÉæe ÜôbCG ≈∏Y ÉbƒØàe á£≤f ó«°UôH ÊÉãdG õcôŸG ‘ É°Tƒ«JÉc ≥jôa ≥HÉ°ùàe õ«¨jQOhQ πMh …òdG »°S ΩG »H ≥jôa øe õfÉØjEG πjOÉc ‹GΰSC’G √ÓJh á£≤f 390 .á£≤f 363 ™ªL õcôŸG ÊÉà°ùNGRɵdG áfÉà°SCG πàMG ¥ôØdG Ö«JôJ ó«©°U ≈∏Yh …òdG »cQɉódG ∂æH ƒ°ùcÉ°S ≈∏Y kÉeó≤àe á£≤f 976 ó«°UôH ∫hC’G ™ªLh ådÉãdG õcôŸG ‘ »°ShôdG É°Tƒ«JÉc πM ɪ«a á£≤f 790 RôMCG .á£≤f 739


‫ريا�ضة وماالعب‬

‫االأربعاء (‪ )18‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1329‬‬

‫بايرن ميونيخ و�سالكه �إىل �لدور �لثاين من كاأ�س �ملانيا‬

‫�أوال�س يريد �سم غوركوف ب�سعر مالئم‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ك�سف جان مي�سال اأوال���س رئي�س نادي ليون الفرن�سي ان اأبواب‬ ‫ن��ادي��ه م�ف�ت��وح��ة اأم ��ام الع��ب و� �س��ط ب ��وردو ال ��دويل ال�ف��رن���س��ي يوان‬ ‫غوركوف‪ ،‬لكنه اعترب ان ال�سعر الذي يطلبه بوردو اأعلى من املبالغ‬ ‫املائمة يف �سوق االنتقاالت‪.‬‬ ‫وق��ال اأوال� ��س يف ت�سريح ل�سحيفة "ليكيب" الفرن�سية اأم�س‬ ‫الثاثاء‪" :‬لقد رفع بوردو ال�سقف عاليا (‪ 26‬مليون يورو)‪ ،‬وهو رقم‬ ‫ال يتاءم مع اأرقام ال�سوق‪ ...‬ال اأريد اأن اأغ�سب اداريي بوردو‪ ،‬لكن اذا‬ ‫اأراد القدوم‪� ،‬سيكون الاعب املثايل لليون"‪.‬‬ ‫وكانت ال�سحف املحلية ذك��رت ان رئي�س ب��وردو ج��ان ل��وي تريو‬ ‫يرف�س بيع غوركوف مقابل مبلغ ‪ 20‬مليون يورو‪.‬‬ ‫ويعترب غوركوف (‪ 24‬عاما) من اأب��رز العبي خط الو�سط وقاد‬ ‫فريقه اىل احراز لقب الدوري عام ‪.2009‬‬ ‫كما اأعلن اأوال�س انه يرغب ب�سم العب و�سط منتخب الربازيل‬ ‫غان�سو (‪ 20‬عاما) "لكن ناديه (�سانتو�س) ال يرغب يف بيعه"‪.‬‬

‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ب ��داأ ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ حملة‬ ‫الدفاع عن لقبه بطا مل�سابقة‬ ‫كاأ�س املانيا يف ك��رة القدم بفوز‬ ‫عري�س لكنه �سعب على م�سيفه‬ ‫جرمانيا فينديك من الدرجة‬ ‫اخلام�سة ‪�-4‬سفر اأول من اأم�س‬ ‫االثنني وبلغ الدور الثاين‪.‬‬ ‫وعجز بطل ال��دوري الذي‬ ‫ل �ع��ب ب �ك��ام��ل جن��وم��ه ع ��ن حل‬ ‫ال�ل�غ��ز ال��دف��اع��ي ل ��دى الفريق‬ ‫ال �ه��اوي ط�ي�ل��ة ‪ 44‬دق�ي�ق��ة قبل‬ ‫ان ي �ح��ل م ��ريو�� �س ��اف كلوزه‬ ‫ال���س�ي�ف��رة ب�ط��ري�ق��ة اكروباتية‬ ‫بعد متريرة من دييغو كونتنتو‪،‬‬ ‫وي���س�ج��ل ال �ه��دف االول اتبعه‬ ‫ال �ف��رن �� �س��ي ف� ��ران� ��ك ري� �ب ��ريي‬ ‫بالثاين على الفور (‪.)45‬‬ ‫ويف ال �� �س��وط ال �ث��اين تكرر‬ ‫ال�سيناريو و�سام النجوم حتى‬ ‫الدقيقة ‪ 84‬حيث ا�ساف طوين‬ ‫ك ��رو� ��س ال �ث��ال��ث ات �ب �ع��ه ماريو‬ ‫غوميز بالرابع بعد دقيقة اي�سا‬ ‫(‪.)85‬‬ ‫وي �ب��داأ ب��اي��رن ال ��ذي يغيب‬ ‫ع�ن��ه ج�ن��اح��ه ال�ه��ول�ن��دي اأريني‬ ‫روب ��ن ب���س�ب��ب اال� �س��اب��ة‪ ،‬حملة‬ ‫الدفاع عن لقبه بطا للدوري‬ ‫اأم� ��ام ف��ول���س�ب��ورغ ي ��وم اجلمعة‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫وع� � �ل � ��ق م � � � ��درب ال� �ف ��ري ��ق‬ ‫الهولندي لوي�س فان غال بعد‬ ‫ال�ل�ق��اء‪« :‬م��ن ال�سعب دوم��ا ان‬

‫‪15‬‬

‫تولوز يفقد خدمات �سي�سوكو وبانتكوت‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫تواجه فريقا �سغريا‪ ،‬لكنها ا�سواأ‬ ‫مباراة لنا يف فرة التح�سريات‪.‬‬ ‫ك� ��ان ي �ت �ع��ني ع�ل�ي�ن��ا ان نحرم‬ ‫خ�سومنا الذين لعبوا جيدا ملدة‬ ‫‪ 90‬دقيقة»‪.‬‬

‫يوفنتو�س يجدد �عارة تياغو‬ ‫�إىل �تلتيكو مدريد‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سي�ستمر العب الو�سط الربتغايل تياغو معارا من يوفنتو�س‬ ‫االيطايل اىل اأتلتيكو مدريد اال�سباين حتى نعاية املو�سم املقبل بعد‬ ‫الفرة الناجحة التي اأم�ساها مع فريق العا�سمة‪.‬‬ ‫ولعب تياغو (‪ 29‬ع��ام��ا) ‪ 23‬م�ب��اراة م��ع اأتلتيكو �سجل خالها‬ ‫‪ 3‬اأه ��داف منذ انتقاله اىل ملعب «في�سنتي ك��ال��دي��رون» م�ع��ارا من‬ ‫«ال�سيدة العجوز» يف الن�سف الثاين من املو�سم املا�سي‪.‬‬ ‫ورغم التو�سل اىل اتفاق بني الناديني ب�سم تياغو مقابل ‪5‬ر‪4‬‬ ‫م��اي��ني ي ��ورو‪ ،‬اال ان ال��اع��ب رف����س تخفي�س رات�ب��ه بن�سبة ‪% 50‬‬ ‫مقابل االن�سمام الكامل لل»روخي بانكو�س»‪ ،‬ما ا�سطر يوفنتو�س‬ ‫لتجديد االعارة مقابل ‪ 500‬األف يورو دفعها النادي االأ�سباين كجزء‬ ‫من ال�سفقة‪ .‬وق��ال تياغو‪« :‬اأتلتيكو ك��ان خياري الوحيد وح�سلت‬ ‫عليه‪ .‬لقد تاأخرت بالو�سول لكنني اأملك رغبة االنطاق بقوة»‪.‬‬ ‫ومل يكن تياغو ال��ذي لعب مع بنفيكا وليون الفرن�سي �سابقا‪،‬‬ ‫�سمن خطط مدرب يونتو�س اجلديد لويجي دل نريي رغم متثيله‬ ‫ب��اده يف ك�اأ���س ال�ع��امل ‪ 2010‬حيث �سجل ه��دف��ني يف م��رم��ى كوريا‬ ‫ال�سمالية يف الدور االول‪.‬‬ ‫و�سي�ساعد تياغو فريقه يف حملة الدفاع عن لقبه بطا للدوري‬ ‫االأوروب��ي والبطوالت املحلية‪ ،‬بعد عدم متكنه من خو�س املناف�سات‬ ‫القارية مع فريقه املو�سم املا�سي‪.‬‬

‫بوتني يوؤكد دعمه �ملطلق مللف رو�سيا‬ ‫��ست�سافة مونديال ‪ 2018‬و‪2022‬‬ ‫مو�سكو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫عرب رئي�س الوزراء الرو�سي فادميري بوتني اأم�س الثاثاء عن‬ ‫دعمه املطلق مللف رو�سيا ال�ست�سافة كاأ�س العامل لكرة القدم يف عام‬ ‫‪ 2018‬اأو ‪ ،2022‬للمرة االوىل يف تاريخ الباد‪ ،‬وذلك خال اجتماعه‬ ‫مع وفد مفت�سي االحتاد الدويل «فيفا» يف العا�سمة مو�سكو‪.‬‬ ‫واع �ت��رب ب��وت��ني ان ال���س�ل�ط��ات ال��رو��س�ي��ة �ستكون ج��اه��زة بحال‬ ‫اال�ست�سافة لو�سعها ح�ي��ز التنفيذ ن�ظ��ام دخ ��ول ب ��دون تاأ�سريات‬ ‫للم�ساركني وال�سيوف يف احلدث العاملي‪.‬‬ ‫و�سارك يف االجتماعات ايغور �سوفالوف النائب االول لبوتني‪،‬‬ ‫رئي�س االحت��اد الرو�سي �سريغي فور�سنكو ووزي��ر الريا�سة فيتايل‬ ‫موتكو‪ ،‬مع وفد االحت��اد ال��دويل املوؤلف من �ستة اأ�سخا�س برئا�سة‬ ‫رئي�س االحتاد الت�سيلي هارولد ماين‪-‬نيكولز‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��رج��ل ال �ق��وي يف رو��س�ي��ا ان��ه ��س�ي�ق��وم ب�ك��ل م��ا يف و�سعه‬ ‫ال�ست�سافة رو��س�ي��ا ه��ذا احل��دث ال�ع��امل��ي‪« :‬اذا منحنا الفيفا �سرف‬ ‫ا�ست�سافة كاأ�س العامل‪ ،‬فاننا نتعهد بتاأمني كل ال�سمانات احلكومية‬ ‫امل�م�ك�ن��ة‪ ...‬وه��ذا يعني ان�ن��ا م�ستعدون لتطبيق ن�ظ��ام دخ��ول بدون‬ ‫تاأ�سريات للم�ساركني وال�سيوف يف كاأ�س العامل»‪.‬‬ ‫وكان بوتني تراأ�س وفد باده لدى اللجنة االوملبية الدولية يف‬ ‫غواتيماال وجنح باحل�سول على حق ا�ست�سافة دورة االلعاب االوملبية‬ ‫ال�ستوية ‪ 2014‬يف �سوت�سي وذلك عندما كان رئي�سا للباد‪.‬‬ ‫وو�سل الوفد الدويل اىل �سان بطر�سربغ اأول من اأم�س االأثنني‪،‬‬ ‫ومن املقرر ان ينتقل اىل كازان مقر حامل لقب الدوري املحلي روبني‬ ‫كازان ومدينة �سوت�سي ال�سياحية‪ ،‬قبل العودة بعد غد اخلمي�س اىل‬ ‫مو�سكو لعقد موؤمتر �سحايف يلخ�س ال��زي��ارة‪ .‬ورو�سيا هي املحطة‬ ‫اخلام�سة للوفد ال��دويل من اأ�سل ت�سع �سيزورها قبل اتخاذ القرار‬ ‫بالدولة امل�سيفة لكاأ�س العامل يف ‪ 2018‬و‪ .2022‬و�سيوا�سل الوفد‬ ‫زياراته اىل انكلرا‪ ،‬اأ�سبانيا والربتغال‪ ،‬الواليات املتحدة وقطر‪.‬‬ ‫و�سيختار االأع�ساء ال��‪ 24‬يف اللجنة التنفيذية لاحتاد الدويل‬ ‫ا�سماء الدول امل�سيفة ملونديايل ‪ 2018‬و‪ 2022‬يف ‪ 2‬كانون االول املقبل‪،‬‬ ‫علما بان الن�سخة املقبلة ت�ست�سيفها الربازيل عام ‪.2014‬‬

‫�ساميون ديفي�س ميدد عقده مع فولهام‬ ‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن فولهام االنكليزي اأم�س الثاثاء على موقعه االلكروين‬ ‫ان الع��ب الو�سط ال��وي�ل��زي �ساميون ديفي�س م��دد عقده معه حتى‬ ‫حزيران ‪.2013‬‬ ‫وك��ان ديفي�س (‪ 30‬عاما) ان�سم اىل فولهام ع��ام ‪ 2006‬اآتيا من‬ ‫ايفرتون يف عقد ينتهي يف حزيران ‪.2011‬‬ ‫و�ساهم ديفي�س بتحقيق فولهام اف�سل اجناز له ببلوغه املباراة‬ ‫النهائية مل�سابقة الدوري االوروبي «يوروبا ليغ» قبل ان يخ�سر امام‬ ‫اتلتيكو مدريد‪ ،‬وكان �سجل هدفا يف ن�سف النهائي �ساعده يف الفوز‬ ‫على هامبورغ االملاين ‪.1-2‬‬

‫ومل ي �ك��ن � �س��ال �ك��ه م �وؤث ��را‬ ‫اأي���س��ا‪ ،‬اذ تغلب ب�سعوبة على‬ ‫م���س�ي�ف��ه األ� ��ن (درج � ��ة ثالثة)‬ ‫‪ .1-2‬واأكمل األن املباراة بع�سرة‬ ‫الع�ب��ني م�ن��ذ ال��دق�ي�ق��ة ‪ 18‬بعد‬

‫ط ��رد اأن��دري��ا���س � �س��ون‪ ،‬لينجح‬ ‫الفريق االأزرق بت�سجيل هدفني‬ ‫ع � ��رب ال � � �ب � ��ريويف جيفر�سون‬ ‫فارافان (‪ 42‬و‪.)46‬‬ ‫وتلقى �سالكه‪ ،‬ال��ذي لعب‬

‫ب� � � ��دون م� �ه ��اج� �م ��ه اال�� �س� �ب ��اين‬ ‫اجل ��دي ��د راوول غونزالي�س‪،‬‬ ‫هدفا يف نهاية املباراة من ركلة‬ ‫جزاء ترجمها تيم باور (‪.)82‬‬ ‫وقال مدرب �سالكه فيليك�س‬

‫م � ��اغ � ��ات‪« :‬م� � ��ن ال� ��وا� � �س� ��ح ان‬ ‫هجومنا بدون راوول لي�س كاما‬ ‫للمناف�سة يف البوند�سليغا‪ .‬يف‬ ‫العموم‪ ،‬نحن بحاجة لتدعيمات‬ ‫ا�سافية»‪.‬‬

‫روديك يتاأهل �إىل �لدور �لثاين‬ ‫يف دورة �سين�سيناتي لكرة �مل�سرب‬ ‫�سين�سيناتي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫عانى االأمريكي اآندي روديك‬ ‫امل�سنف تا�سعاً للتاأهل اإىل الدور‬ ‫ال �ث��اين م��ن دورة �سين�سيناتي‬ ‫االأمريكية الدولية لكرة امل�سرب‬ ‫ال�ب��ال�غ��ة ج��وائ��زه��ا ‪ 2.43‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬اإذ ت�غ�ل��ب ب���س�ع��وب��ة على‬ ‫االأوكراين �سريغي �ستاخوف�سكي‬ ‫‪ 4-6‬و‪ )7-5( 7-6‬و‪.1-6‬‬ ‫وهي املباراة االأوىل لروديك‬ ‫منذ اإعان ا�سابته مبر�س كرثة‬ ‫ال��وح �ي��دات ال �ع��دائ �ي��ة االأ�سبوع‬ ‫امل��ا� �س��ي‪ .‬وت �� �س �ب��ب ه ��ذا املر�س‬ ‫براجع م�ستوى روديك وهبوطه‬ ‫اإىل املركز ‪ 13‬عاملياً بعد اأن ا�ستهل‬ ‫ال�سنة يف املركز ال�سابع‪.‬‬ ‫وك ��ان رودي ��ك ال ��ذي �سيبلغ‬ ‫الثامنة والع�سرين قريباً �سرح‬ ‫االأ�سبوع املا�سي مر�سه‪« :‬االأمر‬ ‫ل �ي ����س خ� �ط ��ريا‪ ،‬ل �ق��د تخل�ست‬ ‫منه»‪.‬‬ ‫وق� ��ال رودي � ��ك ب �ع��د مباراة‬ ‫االثنني‪« :‬ال اأ�سعر باأنني ا�ستعدت‬ ‫كل طاقتي‪ ،‬لكن االأمور جيدة»‪.‬‬ ‫وي��واج��ه االإ� �س �ب��اين رافايل‬ ‫ن ��ادال امل�سنف االأول يف الدورة‬

‫االأم��ريك��ي تايلور دن��ت يف الدور‬ ‫التايل‪ ،‬يف حني يواجه ال�سربي‬ ‫ن� ��وف� ��اك دي ��وك ��وف �ي �ت �� ��س ال� ��ذي‬ ‫ع ��اد اإىل امل ��رك ��ز ال �ث��ال��ث عاملياً‬ ‫مواطنه فيكتور ترويتك�سي‪ ،‬اأما‬ ‫ال�سوي�سري روجيه فيدرر الثاين‬ ‫ع��امل�ي�اً‪ ،‬في�ستهل م���س��واره اليوم‬

‫االأرب� �ع ��اء مب��واج �ه��ة االأمريكي‬ ‫جامي�س بايك‪.‬‬ ‫وت� � �اأه � ��ل االأم� � ��ريك� � ��ي �سام‬ ‫كويري اإىل ال��دور الثاين بفوزه‬ ‫ع �ل��ى االأمل � � ��اين ف�ي�ل�ي��ب بيت�سرن‬ ‫‪ 1-6‬و‪ ،4-6‬وال���س��رب��ي فيكتور‬ ‫ت��روي �ت �� �س �ك��ي ع� �ل ��ى الت�سيكي‬

‫رادي� ��ك �ستيبانيك ‪ 5-7‬و‪،1-6‬‬ ‫وال �� �س��وي �� �س��ري �ستاني�سا�س‬ ‫فافرينكا على االإ�سباين نيكوال�س‬ ‫امل��اغ��رو ال��راب��ع ع�سر ‪ 3-6‬و‪،3-6‬‬ ‫وال �ف��رن �� �س��ي ب ��ول ه ��رني ماتيو‬ ‫على الروماين فيكتور هاني�سكو‬ ‫‪ )8-6( 7-6‬و‪ )2-7( 6-7‬و‪،3-6‬‬ ‫واالأم� ��ريك� ��ي ت��اي �ل��ور دن ��ت على‬ ‫االإ�سباين فيلي�سيانو لوبيز ‪3-6‬‬ ‫و‪.2-6‬‬ ‫وفاز االإ�سباين دافيد فريير‬ ‫العا�سر على االأوكراين األك�سندر‬ ‫دول�غ��وب��ول��وف ‪ 6-3‬و‪ 3-6‬و‪،4-6‬‬ ‫وال �ن �م �� �س��اوي ي ��ورغ ��ن ملت�سر‬ ‫ال�ث��ال��ث ع���س��ر ع�ل��ى الكولومبي‬ ‫�سانتياغو خ��ريال��دو ‪ 1-6‬و‪،4-6‬‬ ‫واالأمل � � � ��اين م �ي �ك��اي��ل ب� ��رير على‬ ‫االإ�سباين طومي روب��ري��دو ‪7-6‬‬ ‫(‪ )7-4‬و‪ 4-6‬و‪،)8-10( 6-7‬‬ ‫والهولندي تيمو دي باكر على‬ ‫االأرجنتيني خ��وان موناكو ‪4-6‬‬ ‫و‪ )7-5( 7-6‬و‪ ،3-6‬والربازيلي‬ ‫ت��وم��ا���س بيلوت�سي على االأملاين‬ ‫بنيامني بيكر ‪ )6-8( 6-7‬و‪،5-7‬‬ ‫واالأمريكي روبي جينيربي على‬ ‫الهندي �سومديف ديفارمان ‪7-6‬‬ ‫(‪ )7-3‬و‪ )4-7( 6-7‬و‪.2-6‬‬

‫العبو ليفربول ومدربه يد�فعون عن رينا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ان �ت �ه��ى امل ��و� �س ��م امل ��ا� �س ��ي ب �� �س �ك��ل �سيء‬ ‫واجلديد ال يب�سر بالتوفيق يف بدايته‪ ،‬لكن‬ ‫رغ ��م امل �� �س �ك��ات اأظ �ه��ر ل �ي �ف��رب��ول اأن� ��ه غري‬ ‫م�ستعد الإهالة ال��راب على حار�سه خو�سيه‬ ‫"بيبي" رينا ‪ ،‬البطل املنحو�س يف التعادل‬ ‫ال��ذي خرجت به مباراة االأح��د اأم��ام اآر�سنال‬ ‫(‪.)1-1‬‬ ‫وق ��ال ج�ي�م��ي ك��اراغ��ر ق��ائ��د ال��دف��اع يف‬ ‫ل�ي�ف��رب��ول ب�سكل ق��اط��ع "بيبي االأف���س��ل يف‬ ‫العامل"‪ ،‬وا�سفا اللعبة التي جاء منها هدف‬ ‫اآر�سنال باأنها "�سربة يف الوجه"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�سم�س ق��د انعك�ست على وجه‬ ‫احلار�س االإ�سباين واأفقدته ال��روؤي��ة‪ ،‬لي�سع‬ ‫رينا بيديه الكرة يف مرماه يف لعبة توفرت‬ ‫فيها كل عوامل �سوء احلظ لليفربول الذي‬ ‫كان على و�سك االحتفال بالفوز على اأر�سنال‬ ‫يف بداية املو�سم‪.‬‬ ‫انتهت املباراة بالتعادل‪ ،‬وانتهزت بع�س‬ ‫ال���س�ح��ف م �ث��ل "�سن" ال �ف��ر� �س��ة النتقاد‬ ‫احل��ار���س‪ .‬وج��اء رد روي هودج�سون املدير‬ ‫الفني لليفربول على ال�ف��ور‪ ،‬وق��ال‪" :‬رينا‬ ‫لعب جيداً‪ ،‬علينا الفخر مبا فعلنا"‪ ،‬بعدما‬ ‫متا�سك فريقه خ��ال امل�ب��اراة رغ��م اأن��ه لعب‬ ‫طيلة ال�سوط الثاين بع�سرة العبني بعد طرد‬ ‫جول كول‪.‬‬ ‫وق ��ال �سحيفة "مريور"‪" :‬النتيجة‬ ‫كانت التعادل‪ ،‬روي هودج�سون حتدث كما لو‬ ‫كانت هزمية‪ ،‬لكن ميكن لليفربول متاماً اأن‬

‫اأعلن نادي تولوز مت�سدر ترتيب الدوري الفرن�سي لكرة القدم اأن‬ ‫الدويل مو�سى �سي�سوكو وكزافييه بانتكوت �سيغيبان عن املاعب ملدة‬ ‫‪ 3‬اأ�سابيع و‪ 6‬ا�سهر على التوايل بعد اإ�سابتهما يف املباراة �سد بوردو‬ ‫(‪ )1-2‬االأحد على ار�س االأخري يف املرحلة الثانية‪.‬‬ ‫واو��س��ح ال�ن��ادي يف ب�ي��ان ل��ه اأن الع��ب الو�سط �سي�سوكو اأ�سيب‬ ‫بتمزق يف ع�سات احلالبني و�سيخلد للراحة ‪ 3‬اأ�سابيع ح�سب اجلهاز‬ ‫الطبي‪ ،‬وال ميكن بالتايل ملدرب املنتخب لوران بان االعتماد عليه‬ ‫يف املباراتني �سد بيارو�سيا والبو�سنة يف ‪ 3‬و‪ 7‬اأيلول �سمن ت�سفيات‬ ‫كاأ�س اأوروبا ‪.2012‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬ك��ان ال�ساب بانتكوت العائد م��ن اإع ��ارة اإىل با�ستيا‬ ‫(درج ��ة ث��ان�ي��ة)‪� ،‬سحية مت��زق يف ال��رب��اط االأم��ام��ي للركبة اليمنى‬ ‫فخرج يف الدقيقة ‪ ،17‬وغيابه ملدة ‪ 6‬ا�سهر ي�سكل �سربة موؤملة للفريق‬ ‫الذي �سي�سطر اإىل �سراء مهاجم يف اقرب وقت ممكن قبل انتهاء �سوق‬ ‫االنتقاالت‪.‬‬

‫�الإ�سابات ت�سرب العبي ليون‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اأعلن ن��ادي ليون بطل ال��دوري الفرن�سي لكرة القدم ‪ 7‬موا�سم‬ ‫متتالية م��ن ‪ 2002‬اإىل ‪ ،2008‬االث�ن��ني اإ�سابة الربازيليني املدافع‬ ‫كري�س والع��ب الو�سط مي�سال با�ستو�س بتمزق ع�سلي يف الفخذ‬ ‫اخللفي االأح��د املا�سي يف امل�ب��اراة �سد كاين والتي ف��از فيها االأخري‬ ‫(‪ )3-2‬يف املرحلة الثانية من البطولة املحلية‪.‬‬ ‫واأو�سح ليون يف بيان اأن اإ�سابة الاعبني مت�سابهة واأن كري�س‬ ‫ي�سكو من متزق يف الفخذ االأي�سر وبا�ستو�س يف االأمين‪ ،‬دون اأن يك�سف‬ ‫مدة غيابهما عن املاعب والتي تراوح عادة يف مثل هذه االإ�سابات‬ ‫بني اأ�سبوعني و‪ 4‬اأ�سابيع‪.‬‬ ‫وخ�سع الربازيلي االآخر هونوراتو اإيدر�سون يوم االثنني لعملية‬ ‫جراحية يف م�ست�سفى يف ليون �سيغادره اخلمي�س وذلك اإثر اإ�سابته‬ ‫بقطع يف وتر الفخذ االأي�سر الثاثاء املا�سي يف نيويورك خال مباراة‬ ‫ودي��ة بني ال��ربازي��ل وال��والي��ات املتحدة وف��از بها املنتخب الربازيلي‬ ‫(‪�-2‬سفر) و�سي�ستمر غيابه نحو ‪ 6‬اأ�سهر‪.‬‬

‫ليفربول ي�سم �حلار�س �ال�سرت�يل جونز‬ ‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تعاقد ليفربول االنكليزي اأم�س الثاثاء مع احلار�س اال�سرايل‬ ‫براد جونز بعد ت�سعة اعوام ام�ساها يف �سفوف ميدلزبره‪.‬‬ ‫وبلغت قيمة ال�سفقة ‪ 2، 3‬مليون جنيه ا�سرليني‪.‬‬ ‫و��س�ي�ك��ون ج��ون��ز (‪ 28‬ع��ام��ا) اح�ت�ي��اط�ي��ا ل�ل�ح��ار���س اال��س��ا��س��ي يف‬ ‫ليفربول اال�سباين بيبي رينا‪.‬‬ ‫وكان ليفربول افتتح م�سواره يف الدوري هذا املو�سم بتعادل مع‬ ‫ار�سنال ‪ 1-1‬االحد املا�سي‪.‬‬

‫تعادل �أوليانن�سي وغيمار�ي�س �سلبا‬ ‫يف �لدوري �لربتغايل‬ ‫ل�سبونة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اختتمت املرحلة االوىل من بطولة الربتغال لكرة القدم بتعادل‬ ‫اأوليانن�سي مع �سيفه فيتوريا غيماريا�س �سفر‪�-‬سفر اأول من اأم�س‬ ‫االثنني‪ .‬وكان بنفيكا ا�ستهل حملة الدفاع عن لقبه بخ�سارة على ار�سه‬ ‫امام اكادمييكا كوميربا ‪ 2-1‬االحد‪ ،‬كما حقق بورتو حامل اللقب بني‬ ‫‪ 2006‬و‪ 2009‬وثالث املو�سم املا�سي‪ ،‬ف��وزا �سعبا على م�سيفه نافال‬ ‫‪�-1‬سفر ال�سبت‪.‬‬

‫�آرل �أفينيون ي�سم �ليونانيني‬ ‫خاري�ستيا�س وبا�سينا�س‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ذكر نادي اآرل اأفينيون ال�ساعد حديثا اإىل دوري الدرجة االأوىل‬ ‫ال�ف��رن���س��ي ل�ك��رة ال �ق��دم اأول م��ن اأم ����س االث �ن��ني اأن ��ه ��س��م الدوليني‬ ‫اليونانيني املهاجم اأجنيلو�س خاري�ستيا�س والع��ب الو�سط املدافع‬ ‫اأجنيلو�س با�سينا�س اإىل �سفوفه ملدة عامني‪.‬‬ ‫ول �ع��ب ب��ا��س�ي�ن��ا���س (‪ 34‬ع��ام �اً) امل��و��س��م امل��ا��س��ي م��ع بورت�سموث‬ ‫االإنكليزي ال��ذي هبط اإىل الدرجة االأوىل‪ ،‬فيما ف�سخ خاري�ستيا�س‬ ‫(‪ 30‬عاماً) عقده مع نورمربغ االأملاين‪.‬‬ ‫وكان الاعبان �سمن املنتخب اليوناين الذي اأحرز كاأ�س اأوروبا‬ ‫عام ‪ 2004‬يف الربتغال‪.‬‬

‫�لرنوجي عبد�لالوي يف طريقه �إىل هانوفر‬ ‫او�سلو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ي�سعر باأنه حقق فوزاً معنويا"‪.‬‬ ‫كما هب �ستيفن جريارد قائد ليفربول‬ ‫ومنتخب اإن�ك�ل��را واأف���س��ل الع�ب��ي ال��دوري‬ ‫االإن �ك �ل �ي��زي يف امل��و� �س��م امل��ا� �س��ي ل �ل��دف��اع عن‬ ‫حار�س املرمى االإ�سباين‪.‬‬ ‫وق��ال ج��ريارد‪" :‬بالن�سبة يل هو واحد‬ ‫من اأف�سل احلرا�س يف العامل ‪ ،‬و�سيثبت ذلك‬

‫على مدار املو�سم"‪.‬‬ ‫ورغ��م ذل��ك ي�ب��دو اأن ه��ودج���س��ون الذي‬ ‫خلف هذا املو�سم االإ�سباين رافاييل بنيتيز‪،‬‬ ‫�سياأخذ احتياطاته بعد اأن ظهر االأ�سرايل‬ ‫ب � ��راد ج��ون��ز ح ��ار� ��س م �ي��دل��زب��ره ال� �ي ��وم يف‬ ‫ليفربول للخ�سوع لفح�س ط�ب��ي‪ ،‬متهيداً‬ ‫الأن ي�سبح الرجل الثاين اجلديد لرينا‪.‬‬

‫اعلن نادي فالريينغا الرنوجي اأم�س الثاثاء ان مهاجمه‬ ‫الدويل حممد عبدالاوي‪ ،‬هداف الدوري يف باده‪ ،‬على و�سك‬ ‫االن�سمام اىل هانوفر االملاين‪.‬‬ ‫وق��ال املدير الريا�سي للنادي الرنوجي ترولز هاكون�سن‬ ‫«تو�سلنا اىل اتفاق مع هانوفر حول �سروط االنتقال‪ ،‬و�سيتوجه‬ ‫الاعب االن اىل املانيا الجناز اتفاقه مع النادي االملاين واجراء‬ ‫الفح�س الطبي»‪.‬‬ ‫ويت�سدر عبدالاوي (‪ 24‬عاما) ترتيب الهدافني يف الدوري‬ ‫الرنوجي بر�سيد ‪ 15‬هدفا يف ‪ 20‬مباراة حتى االن‪.‬‬ ‫و�سارك النجم الرنوجي يف ال�سوط االول مباراة منتخب‬ ‫ب ��اده م��ع فرن�سا (‪ )1-2‬ال��ودي��ة االرب �ع��اء امل��ا��س��ي يف او�سلو‬ ‫م�ستفيدا من غياب املهاجم جون كارو‪ ،‬لكن �سجله يف االهداف‬ ‫الدولية ما يزال نظيفا يف �ست مباريات خا�سها مع املنتخب‪.‬‬


‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�صياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬س‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


1329 Oó©dG áëØ°U 16

17 áæ°ùdG - Ω 2010 ÜBG 18 - `g 1431 ¿É°†eQ 8 AÉ©HQC’G

á°Uôa ÚLÉàëŸG íæÁ zó«©dG ¿ÉcO{ º¡bGhPCGh Ö°SÉæàj Éà ¥ƒ°ùàdG

e á«fÉ°†eôdG ø g ?ƒ

ájÉYôH

á≤HÉ°ùe

ôNCÉàdGh π°ùµdG πª©dG øcÉeCG øY ÚØXƒŸG äÉØ°U RôHCG ¿É°†eQ ‘


‫‪2‬‬

‫الأربعاء (‪ )8‬رم�ضان (‪ )18‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1329‬‬

‫«دكان العيد» مينح املحتاجني فر�صة‬ ‫الت�صوق مبا يتنا�صب واأذواقهم‬

‫ال�شبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫لأنهم لي�صوا باأقل من الآخرين‪ ،‬ولهم خ�صو�صيتهم الذوقية يف اختيار‬ ‫مالب�صهم‪ ،‬ولأن من حقهم التمتع بجمالية اللبا�س‪ ،‬كانت "دكان العيد"‬ ‫عنوانا ملنح الفقراء واملحتاجني فر�صة الت�صوق والختيار وفقا لأعمارهم‬ ‫وقيا�صاتهم واأطوالهم‪.‬‬ ‫مبادرة "دكان العيد" والتي اأطلقتها جمعية اإبداع اخلريية يف عدد من‬ ‫املناطق ال�صعبية يف حمافظات اململكة‪ ،‬تتجاوز خرياتها ح��دود الت�صدق؛ اإذ‬ ‫اإنها تهدف للحفاظ على كرامة الفقري واإن�صانيته‪ ،‬من خالل تعزيز نزعة‬ ‫ا�صتقاللية الذات واإ�صباع رغبة الت�صوق‪ ،‬بح�صب رئي�صة اجلمعية مها دروي�س‪.‬‬ ‫دروي�س اأ�صارت يف حديثها ل�"ل�صبيل" اإىل اأن "دكان العيد" مينح العائلة‬ ‫املحتاجة فر�صة اختيار اللبا�س املتنا�صب مع احلجم وال�ط��ول‪ ،‬ف�صال عن‬

‫اللون؛ على خالف التربع العادي الذي قد يفر�س لونا اأو حجما ل يتنا�صب‬ ‫مع حجم اأفراد العائلة واأذواقهم‪ ،‬ومينحهم فر�صة ال�صتفادة من املالب�س‪.‬‬ ‫واعتربت اأن التربع بهذه الطريقة يحفظ كرامة املحتاج‪ ،‬لفتة اإىل اأن‬ ‫الأماكن التي تقام فيها الدكاكني قد تكون م�ص�تاأجرة اأو يف حمالت جتارية‪،‬‬ ‫اأو م�صتودعات‪.‬‬ ‫وتعتمد مبادرة "دكان العيد" امل�صتمرة حتى نهاية ال�صهر الف�صيل على‬ ‫التربعات التي تتلقاها اجلمعية من قبل املح�صنني واجلهات اخلا�صة‪.‬‬ ‫ولفتت دروي�س اإىل اأن املبادرة اخلريية التي اأوج��دت دكاكني �صعبية يف‬ ‫�صهر رم�صان يف ك��ل م��ن خميم غ��زة يف حمافظة ج��ر���س‪ ،‬ومنطقة النزهة‪،‬‬ ‫وال�صلط‪ ،‬والأغوار‪� ،‬صتفتتح موؤخرا دكانا اآخر يف منطقة الأزرق‪.‬‬ ‫ول تقف م�ب��ادرات اجلمعية عند حد مبادرة "دكان العيد"؛ اإذ اأطلقت‬ ‫مبادرة "موائد الرحمن" لت�صهيل ح�صول الأ�صر املحتاجة على الوجبات‬

‫الرم�صانية بي�صر‪ ،‬كنوع من التكافل الجتماعي‪.‬‬ ‫وتوؤمن املبادرة الأخرية املوا�صالت ملراكز الأيتام املوجودة يف املحافظات‪،‬‬ ‫اإ�صافة لتقدمي وجبة الإفطار لالأيتام‪ ،‬والعيدية واحلقيبة املدر�صية‪ ،‬التي‬ ‫حتوي كافة الدفاتر والقرطا�صية التي يحتاجها الطالب‪.‬‬ ‫يذكر اأن جمعية اإبداع اخلريية موؤ�ص�صة غري ربحية‪ ،‬هدفها دعم وتوجيه‬ ‫طاقات ال�صباب الإبداعية يف خمتلف املوا�صيع وامليادين‪ ،‬من اأجل م�صلحة‬ ‫جمتمع اأف�صل يرقى اىل م�صاف الدول املتقدمة‪.‬‬ ‫وتقوم اجلمعية باإجراء درا�صات وا�صتطالعات وا�صتبيانات مكثفة من‬ ‫اأج��ل الو�صول والتعرف على ط��اق��ات ال�صباب‪ ،‬وتنميتها وتوزيعها بح�صب‬ ‫اجتاهاتها‪ ،‬وعمدت اجلمعية اىل م�صاعدة اأه��ايل ال�صباب املبدعني ممن هم‬ ‫يف اأو�صاع مادية قا�صية حتى ل يقف العائق املادي حجر عرثة اأمام موا�صلة‬ ‫درا�صتهم‪.‬‬


‫‪3‬‬

‫الأربعاء (‪ )8‬رم�ضان (‪ )18‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1329‬‬

‫�حلاج �أبو حممد يحلم باأياد بي�ضاء‬ ‫تعيد �إليه نعمة �لنوم‬

‫احلاج ابو حممد‬

‫الطفيلة ‪ -‬حممد اخل�صبة‬ ‫يجل�س ال�ضتيني حممود عبدالقادر يف منزله املتوا�ضع‬ ‫يف بلدة القاد�ضية مبحافظة الطفيلة حتيط به اأ�ضطوانات‬ ‫اأوك�ضجني واأجهزة طبية تبقيه على "�ضفري احلياة"‪.‬‬ ‫ف�"عبد القادر" اأب��و حممد املثقل بالأمرا�س يعاين‬ ‫من اآلم متكررة يف الظهر والركبة‪ ،‬وارتفاع �ضعط الدم‪،‬‬ ‫ل�ك��ن م��ا يق�س م�ضجعه ومي�ن��ع ع�ن��ه ال �ن��وم ه��و اإ�ضابته‬

‫�صهادة مر�صية‬

‫بان�ضداد الق�ضبات الهوائية املزمن‪.‬‬ ‫فبح�ضب ال�ت�ق��اري��ر ال�ط�ب�ي��ة‪ ،‬ف� �اإن ع �ب��دال �ق��ادر الأب‬ ‫لثمانية اأفراد يعاين من عدم قدرته على بذل اأي جمهود‬ ‫دون اأوك�ضجني‪ ،‬نتيجة اإ�ضابته بف�ضل جهازه التنف�ضي‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك ��ض��رف��ت ل��ه اخل��دم��ات ال�ط�ب�ي��ة اأ�ضطوانتني‬ ‫اأك�ضجني لتزويده ب�"اإك�ضري" احلياة‪ ،‬لكن ذلك يقتطع ‪10‬‬ ‫دنانري اأ�ضبوعيا من راتب ال�ضمان الجتماعي البالغ ‪160‬‬ ‫دينارا كاأجور موا�ضالت لتعبئة الأ�ضطوانتني بالأوك�ضجني‬

‫من م�ضت�ضفى الطفيلة‪.‬‬ ‫بيد اأن ذلك مل يحل م�ضكلة عبد القادر‪ ،‬اإذ اإنه يق�ضي‬ ‫كثريا من وقته يف الذهاب اإىل امل�ضت�ضفى والعودة منه‪.‬‬ ‫واإىل ج ��ان ��ب ذل� � ��ك‪ ،‬ف � � �اإن ا� �ض �ت �ف��ادت ��ه م� ��ن هاتني‬ ‫الأ�ضطوانتني لي�س على الدرجة املاأمولة‪ ،‬اإذ متنعه يف كثري‬ ‫من الأحيان من ال�ضتمتاع بنوم هادئ نتيجة مر�ضه‪.‬‬ ‫بينما اكت�ضف بحكم التجربة اأن��ه ي�ضتفيد من جهاز‬ ‫ي�ت��وف��ر ب��امل��دي�ن��ة الطبية ب�ضكل ك�ب��ري‪ ،‬ل�ك��ن ب�ع��د امل�ضافة‬

‫وامل�ضقة متنعه من ال�ضتفادة من ذلك اجلهاز ب�ضكل دائم‪.‬‬ ‫ثمة اأمل ميكن اأن ينقذ عبدالقادر ويعيد اإليه نعمة‬ ‫النوم التي حرم منها كثريا‪ ،‬ذلك اأن هذا اجلهاز يتوفر يف‬ ‫مراكز الأجهزة الطبية‪ ،‬بيد اأن �ضيق ذات اليد متنعه من‬ ‫�ضرائه‪ ،‬اإذ يبلغ ثمنه األفي دينار‪.‬‬ ‫وهو اأم��ل ل يقطع عبدالقادر رج��اءه منه‪ ،‬خا�ضة يف‬ ‫هذا ال�ضهر الف�ضيل‪ ،‬لذلك يحلم باأياد بي�ضاء تعيد اإىل‬ ‫جفونه النوم‪ ،‬واإىل اأ�ضرته الراحة‪.‬‬

‫توزيع ثالثة �آالف طرد غذ�ئي يف منطقة ق�ضبة �لكرك‬ ‫الكرك – حممد اخلوالدة‬

‫مدينة الكرك‬

‫ا�ضتفادت ‪ 3‬اآلف اأ��ض��رة يف الكرك‬ ‫من طرود اخلري التي وزعتها مديرية‬ ‫ال�ت�ن�م�ي��ة الج �ت �م��اع �ي��ة خ ��الل الفرتة‬ ‫املنق�ضية من �ضهر رم�ضان احلايل‪.‬‬ ‫ووفق مدير املديرية برق ال�ضمور‬ ‫فاإن اأكرث من ن�ضف كمية الطرود التي‬ ‫وزع��ت ك��ان��ت ع��ن ط��ري��ق ق��واف��ل اخلري‬ ‫الها�ضمية التي جت��وب مناطق اململكة‬ ‫خ��ا��ض��ة خ ��الل ��ض�ه��ر رم �� �ض��ان املبارك‬ ‫ل�ت�ق��دمي ال �ع��ون ل�الأ��ض��ر امل �ع ��وزة‪ ،‬فيما‬ ‫ت��رع��ت ب��ال�ك�م�ي��ة ال �ب��اق �ي��ة موؤ�ض�ضات‬ ‫خريية واأهلية خمتلفة‪.‬‬ ‫ال�ضمور اأ�ضار اإي�ضا اإىل ‪ 12‬اأ�ضرة‬ ‫فقرية ح�ضلت على معونة نقدية من‬

‫مكتب امل�ل�ك��ة ران �ي��ا ال �ع �ب��داهلل‪ ،‬يف حني‬ ‫قال اإن ‪ 300‬اأ�ضرة �ضت�ضتفيد قريبا من‬ ‫اإع��ان��ات نقدية وعينية �ضيتم توزيعها‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا ت�ب�ق��ى م��ن ال���ض�ه��ر ال�ف���ض�ي��ل عن‬ ‫طريق موؤ�ض�ضة الع�ضمة الها�ضمية‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر اأن ع��دد الأ��ض��ر املنتفعة من‬ ‫خ��دم��ات ��ض�ن��دوق امل�ع��ون��ة ال��وط�ن�ي��ة يف‬ ‫ل ��واء ق�ضبة ال �ك��رك يبلغ ‪ 1551‬اأ�ضرة‬ ‫مببلغ اإجمايل �ضهري ‪ 102‬األ��ف دينار‪،‬‬ ‫فيما اأ�ضار ال�ضمور اىل م�ضاريع الأ�ضر‬ ‫املنتجة التي ميولها ال�ضندوق والتي‬ ‫زاد ع��دده��ا ح��ال�ي��ا ع��ن ‪ 100‬اأ� �ض��رة من‬ ‫بينها ‪ 13‬اأ�ضرة انتفعت من هذه امل�ضاريع‬ ‫موؤخرا ومببلغ اإجمايل قيمته ‪ 27‬األف‬ ‫دينار‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫الأربعاء (‪ )8‬رم�ضان (‪ )18‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1329‬‬

‫الك�سل والتاأخر عن اأماكن العمل‬ ‫اأبرز �سفات املوظفني يف رم�سان‬ ‫البلقاء ‪ -‬اأ�شرف ال�شنيكات‬ ‫التاأخر عن اأماكن العمل والك�سل هما اأبرز �سمات املوظفني‬ ‫يف �سهر رم�سان املبارك برغم �ساعات العمل الق�سرية‪ ،‬ولكن‬ ‫يجمع غالبية املوظفني اأن �سهر رم�سان حتول من �سهر للجهاد‬ ‫والعمل ل�سهر للنوم نهارا وال�سهر ليال‪.‬‬ ‫امل��وظ��ف ع�م��اد ق��ال اإن �سهره ط��وال ��س��اع��ات الليل وحتى‬ ‫موعد ال�سحور و�سالة الفجر يجربه على ق�ساء �ساعات النهار‬ ‫يف النوم والراحة‪ ،‬ويوؤكد اأن ال�سهر هو اأبرز العادات التي تطغى‬ ‫على �سهر رم�سان املبارك‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬اأي��د املواطن ه��زاع الهبا�سني ما حتدث عنه عماد‪،‬‬ ‫قائال اإن��ه ل يجد الوقت الكايف للنوم وال��راح��ة بعد الإفطار‪،‬‬ ‫ب�سبب ق��دوم �سهر رم�سان ه��ذا العام بف�سل ال�سيف‪ ،‬وتاأخر‬ ‫موعد الإفطار و�سالة الرتاويح‪ ،‬وبعدها يذهب لزيارة اأقاربه‪،‬‬ ‫وي�ب�ق��ى ل���س��اع��ات م�ت�اأخ��رة اإىل ح��ني م��وع��د ال���س�ح��ور‪ ،‬وه��و ما‬ ‫ينعك�س على عمله ب�سكل مبا�سر‪ ،‬حيث يق�سي يومه متكا�سال‬ ‫ومتثاقال‪.‬‬ ‫فيما اختلف املوظف �سائد العمري مع من �سبقوه بالقول‬ ‫اإنه يجد يف �سهر رم�سان فر�سه للعمل والجتهاد‪ ،‬م�ستغال عدم‬

‫وجود وقت ل�سرب القهوة وال�ساي مع الزمالء‪ ،‬وهو الأمر الذي‬ ‫ك��ان ي�سغلهم عن اأداء عملهم‪ ،‬واأ��س��اف العمري اأن��ه يتمنى اأن‬ ‫يكون �سهر رم�سان طوال العام لفوائده الكثرية‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬اعتربت ال�سيدة عايدة الدبعي اأن النا�س حولوا‬ ‫�سهر رم�سان من �سهر للعبادة والتقرب هلل اإىل �سهر لالأكل‬ ‫وال�سرب وال�سهر ط��وال الليل‪ ،‬وق�ساء �ساعات ال�سيام بالنوم‬ ‫والك�سل‪ ،‬وهو ما يخالف العربة من ال�سوم ح�سب قولها‪.‬‬ ‫واأ�سافت الديات اأن غالبية املواطنني غريوا �سهر رم�سان‬ ‫من عبادة وطاعة اإىل عادة‪ ،‬مبتعدين عن الإكثار من التقرب هلل‬ ‫وا�ستغالله بالطريقة ال�سحيحة‪.‬‬ ‫احل��اج عبداهلل اأب��و رم��ان ق��ال اإن��ه ي�ستاء من ال�ع��ادات غري‬ ‫ال�سحية واملزعجة التي يتبعها غالبية املواطنني خالل ال�سهر‬ ‫الف�سيل‪ ،‬والأزم ��ات امل��روري��ة‪ ،‬والتهافت على الت�سوق للمواد‬ ‫التموينية واخل ���س��ار‪ ،‬مم��ا يجعلهم ي�غ��ريون م�ف�ه��وم ال�سوم‬ ‫وال�ه��دف منه بح�سب قوله‪ ،‬واأ��س��اف اأب��و رم��ان اأن��ه يبتعد عن‬ ‫الت�سوق يف فرتات الذروة جتنبا للم�سايقات والكتظاظ الكبري‬ ‫يف الأ�سواق‪.‬‬

‫ماأدبة اإفطار جماعي لـ ‪ 120‬يتيما ويتيمة يف اإربد‬ ‫اإربد ‪� -‬شيف الدين باكري‬ ‫اأقيمت اأم����س الأول الث�ن��ني ماأدبة‬ ‫اإفطار جماعي ل� ‪ 120‬يتيما ويتيمة من‬ ‫خمتلف مراكز اأيتام يف اإربد‪.‬‬ ‫ووزع��ت احلقائب املدر�سية وال�سلة‬ ‫ال�غ��ذائ�ي��ة وم�ب��ال��غ ن�ق��دي��ة ع�ل��ى الأيتام‪،‬‬ ‫وذل ��ك ت�ك��رمي�اً ل�ه��م وع��ون �اً ع�ل��ى ق�ساء‬ ‫حوائجهم‪.‬‬ ‫ال� ��داع� ��م ل� �الإف� �ط ��ار ق� � ��ال‪�" :‬سهر‬ ‫رم���س��ان ��س�ه��ر اخل��ري وال��ربك��ة‪ ،‬و�سهر‬ ‫يتقرب فيه العبد اإىل اهلل باأعمال اخلري‪،‬‬ ‫�سهر لت�ساف الب�سمة على �سفاه الأيتام"‪،‬‬ ‫داعياً اهلل اأن يتوا�سل عمل اخلري‪ ،‬موؤكداً‬ ‫ع�ل��ى � �س��رورة ال�ت��وج��ه اإىل اهلل باحلمد‬ ‫وال�سكر على اأن وف�ق��ه اهلل لتقدمي يد‬ ‫العون وامل�ساعدة لهوؤلء الأيتام‪.‬‬ ‫م��ن جهتهم‪� ،‬سكر م�سرفو الأيتام‬ ‫القائمني على امل �اأدب��ة‪� ،‬سائلني اهلل عز‬ ‫وجل لهم دوام ال�سحة والعافية‪ ،‬لفتني‬ ‫اإىل اأن الداعم يتوا�سل معهم با�ستمرار‪،‬‬ ‫وي �ق��دم ل �ه��م امل �� �س��اع��دة م �ن��ذ ‪� 3‬سنوات‬ ‫متتالية‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫الأربعاء (‪ )8‬رم�ضان (‪ )18‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1329‬‬

‫‪،‬‬

‫للنا�س يف رم�شان مذاهب‪ ،‬فمنهم من يركع وي�شجد ويدعو اهلل تعاىل منيبا اإليه‪ ،‬ومنهم من يق�شيه يف ال�شهر ‪ ..‬ومنهم من يهتم بالطعام وال�شراب فقط‪ ،‬ولكل بلد عاداته وتقاليده املتوارثة عن الأجداد‬ ‫والآباء‪ ،‬لهذا فاإن رم�شان له يف كل بلد طعم مميز ورونق خا�س‪ ،‬نحاول يف ال�شطور التالية التجول يف بع�س البلدان لنقل �شورة �شريعة عن الحتفالت الرم�شانية يف العامل الإ�شالمي‪.‬‬

‫رم�شان يف نيوزيالندا‬

‫يتمتع امل�ق�ي�م��ون ب�ن�ي��وزل�ن��دا بحرية‬ ‫دينية وذل ��ك مب��وج��ب ال�ق��ان��ون الر�سمي‬ ‫ال �ن �ي��وزي �ل �ن��دي‪ ،‬وال ي���س�ع��ر امل �� �س �ل��م ب� �اأي‬ ‫م�سايقة يف مم��ار��س��ة ��س�ع��ائ��ره الدينية‪،‬‬ ‫وت�ت�م�ت��ع امل� ��راأة امل�سلمة ب�ح��ري��ة احلجاب‬ ‫ال�سرعي يف ال�سوارع وامل��دار���س واالأ�سواق‬ ‫ال �ع��ام��ة‪ .‬وي�ع�ت��ر ع ��دم ال���س�م��اح ب� ��االآذان‬ ‫من خ��ال مكرات ال�سوت م��وازي��ا لعدم‬ ‫ال�سماح بقرع اأجرا�س الكنائ�س‪.‬‬ ‫الن�شاط الإ�شالمي‬ ‫وت �ق��ام ال���س�ل��وات اخل�م����س واجلمعة‬ ‫ب�سكل دائ��م وجيد يف امل�ساجد وكما تعقد‬ ‫ن��دوات وحما�سرات دينية الأبناء اجلالية‬ ‫امل�سلمة بلغات خمتلفة‪ ،‬وتنظم الدورات‬ ‫ال�سرعية والتي تعتمد على زي��ارة بع�س‬ ‫ال �ع �ل �م��اء وال� ��دع� ��اة م ��ن ب� ��اد احلرمني‬ ‫�سنوياً وتعقد حلقات لتحفيظ القراآن‬ ‫ال �ك��رمي وامل ��واد ال�سرعية ملختلف اأعمار‬ ‫اجل��ال�ي��ة م��ن ال��ذك��ور واالإن� ��اث بامل�ساجد‬ ‫وب�سكل دائ ��م‪ ،‬وي��در���س اأط �ف��ال امل�سلمني‬ ‫اللغة العربية والعقيدة االإ�سامية يف‬ ‫ع��دة مدار�س ومنها مدر�سة دار ال�سام‬ ‫يوم االأحد وي��وازي ذلك درو�س التف�سري‬ ‫وال���س��رية النبوية واالإع �ج��از العلمي يف‬ ‫القراآن وال�سنة للرجال‪ ،‬باالإ�سافة لتعليم‬ ‫اللغة العربية لغري الناطقني بها‪ .‬وذلك‬ ‫باإ�سراف اجلمعيات االإ�سامية ووقف املنار‬ ‫الداعم ملدر�سة دار ال�سام‪.‬‬ ‫خ�شو�شية العبادة يف رم�شان‬ ‫اأما رم�سان فله خا�سيته يف العبادات‬ ‫واللقاءات بني امل�سلمني‪ .‬ففي اأواخر �سعبان‬ ‫ت ��رى امل���س�ل�م��ني ق �ب��ل ال� �غ ��روب يراقبون‬ ‫الهال اأعلى املرتفعات ويتبادلون ال�سوؤال‬ ‫ح��ول روؤي ��ة رم���س��ان‪ .‬وم��ا اأن ي�ت��م اإثبات‬ ‫رم �� �س��ان ح �ت��ى ت�ل�ت�ه��ب خ �ط��وط الهاتف‬ ‫باملباركة بحلول رم���س��ان وال�ف��رح��ة تعم‬ ‫اجلميع‪ .‬واحلقيقة اأن هذه املظاهر العلنية‬

‫احدى �ساحات اأوكاند‬ ‫والفرحة ب�ق��دوم رم�سان رغ��م اأن النهار‬ ‫يف �سيف نيوزيلندا اأك��ر م��ن ‪� 16‬ساعة‬ ‫ترهن على عمق وت ّر�سخ االإ�سام ورف�س‬ ‫االإباحية والفجور‪ .‬واأم��ا �ساة الرتاويح‬ ‫فاإنها تتمتع بحب عظيم واح��رتام كبري‬ ‫عند امل�سلمني‪ ،‬فبعد تناول طعام االإفطار‬ ‫يهرع االأطفال وال�سباب والن�ساء والرجال‬ ‫اإىل اجلوامع وامل�ساجد ل�ساة الع�ساء ومن‬ ‫بعدها ��س��اة ال��رتاوي��ح‪ .‬وتنتهي �ساة‬ ‫ال��رتاوي��ح ب��اق��رتاب ال�ساعة م��ن الثانية‬ ‫ع�سرة وهذا ال مينع العوائل امل�سلمة من‬ ‫التزاور وتناول احللويات �سوياً رغم �سيق‬ ‫ال��وق��ت‪ ،‬وال مينع ذل��ك م��ن اإح �ي��اء بع�س‬

‫ل�ي��ايل رم�سان بالتهجد وق ��راءة القراآن‬ ‫وخا�سة طوال الع�سر االأخرية من رم�سان‬ ‫حيث القيام حتى قبيل الفجر وال يخلو‬ ‫م�سجد من املعتكفني فيه‪.‬‬ ‫العادات الرم�شانية يف نيوزيلندا‬ ‫ول� �اإف� �ط ��ار اجل �م��اع��ي زه � ��وه حيث‬ ‫اأج� �م ��ع امل� �غ ��رتب ��ون ال � �ع� ��زاب اأن �ساعات‬ ‫االإف �ط��ار جت�سد لهم ك��ل م�ع��اين الوحدة‬ ‫وال�ف��راق‪ .‬واأن�ه��ا ت�سعرهم مب��رارة الغربة‬ ‫ح�ي��ث ي��ذك��رون االأه� ��ل واالأ�� �س ��رة وفرحة‬ ‫االإفطار معهم‪ ،‬فياأتي االإفطار اجلماعي‬ ‫ليذهب عنهم وح�سة التفكري ويتعارفون‬ ‫ويتبادلون جتاربهم ويت�سابقون يف طاعة‬

‫اهلل وي�ع�ي���س��ون اأج � ��واء اإ� �س��ام �ي��ة تر�سخ‬ ‫املعاين االإ�سامية يف اأذهان االأطفال قبل‬ ‫الكبار‪ .‬وع��ادة يكون االإفطار اجلماعي يف‬ ‫امل�ساجد وطوال �سهر رم�سان حيث ميول‬ ‫امل�ح���س�ن��ني ت�ك�ل�ف�ت�ه��ا‪ ،‬وك �م��ا ت�ن�ظ��م بع�س‬ ‫اجلمعيات االإف �ط��ار اجلماعي با�ستئجار‬ ‫ق��اع��ات ودع ��وة امل�سلمني للح�سور حيث‬ ‫حُت�سر كل اأ�سرة ما تي�سر لها من الطعام‬ ‫اأو احللويات للم�ساركة‪ .‬ويف ه��ذا ال�سهر‬ ‫ين�سط رواد املكتبة االإ�سامية الوحيدة‬ ‫يف «مكتبة امل�ع��رف��ة ب�اإ��س��راف وق��ف املنار»‬ ‫وتكر ا�ستعارة الكتب واأ�سرطة الفيديو‬ ‫االإ�سامية واالأ�سرطة ال�سمعية للدرو�س‬

‫واخل �ط��ب واالأن��ا� �س �ي��د‪ .‬وت�خ�ف����س بع�س‬ ‫املحات التجارية االإ�سامية قيمة بع�س‬ ‫امل� ��واد ال �ت��ي حُت���س�ت�خ��دم يف ��س�ن��ع احللوى‬ ‫ل��رم���س��ان وال �ع �ي��د اإك ��رام ��ا ل �ه��ذا ال�سهر‬ ‫الكرمي‪.‬‬ ‫ال�شوق اخلريي‬ ‫وت�ن�ظ��م وق ��ف امل �ن��ار � �س��وق خ��ريي��ة يف‬ ‫�سهر رم�سان حيث ت�ستاأجر قاعة لذلك‬ ‫وي �ع��ر���س امل �� �س �ل �م��ون ب���س��ائ�ع�ه��م وتكون‬ ‫ف��ر� �س��ة ل�ل�م���س�ل�م��ني ل �ل �ت �� �س��وق يف �سوق‬ ‫اإ�سامية توي جميع متطلبات امل�سلمني‬ ‫تقريباً من اجلابيب واملاب�س ال�ساترة‬ ‫واملاأكوالت‪.‬‬ ‫واجلديد يف اأوكلند هو االإع��ان عن‬ ‫بدء افتتاح قناة اإ�سامية لتعليم ال�سريعة‬ ‫االإ� �س��ام �ي��ة وال �ت �ع��ري��ف ب�ه��ا للم�سلمني‬ ‫ول �غ��ري امل���س�ل�م��ني مل ��دة ن���س��ف ��س��اع��ة قبل‬ ‫ال�ف�ج��ر ومثلها ق�ب��ل امل �غ��رب ط ��وال �سهر‬ ‫رم�سان على اأن ت�ستمر يف اأوق��ات اأخرى‬ ‫بعد رم�سان اإن �ساء اهلل‪.‬‬ ‫فرحـة العــيد‬ ‫وه �ن��ا ال ت���س�م��ع ال�ت�ك�ب��ري والتهليل‬ ‫وال ت�سمع اأ��س��وات االأط�ف��ال يف ال�سوارع‬ ‫كما هو احلال يف الباد االإ�سامية اأيام‬ ‫العيد‪ ،‬ولكن ما اإن ت�سبح على بعد عدة‬ ‫كيلومرتات من م�سلى العيد حتى جتد‬ ‫نف�سك بزحمة ال���س�ي��ارات املليئة بفرحة‬ ‫ال �ع �ي��د وامل���س�ل�م��ني مب��اب���س�ه��م املختلفة‬ ‫ووج�ه�ت�ه��م ال��وح �ي��دة‪ ،‬وم ��ا اأن ت���س��ل اإىل‬ ‫امل �� �س �ل��ى ح �ت��ى ت���س�م��ع اأ� � �س� ��وات التكبري‬ ‫وال�ت�ه�ل�ي��ل وت�ع�ي����س ب�ه�ج��ة ال �ع �ي��د‪ .‬حيث‬ ‫ت���س��ارك اأك��ر م��ن األ�ف��ي م�سلم يف �ساحة‬ ‫خ �� �س��راء مت ت�غ�ط�ي��ة ب�ع���س�ه��ا باحل�سري‬ ‫وغريه جللو�س امل�سلني‪ .‬ويف حال هطول‬ ‫االأم � �ط ��ار ي��دخ��ل امل �� �س �ل��ون اإىل القاعة‬ ‫الكبرية امل�ستاأجرة لهذا الغر�س ليقيموا‬ ‫�ساة العيد فيها‪.‬‬

‫اأخطاء �شائعة يف رم�شان‬ ‫ رف��ع ال�سوت بالبكاء وال���س��راخ بحيث يت�سبب يف‬‫اإ�سغال امل�سلني من حوله‪ ،‬ف�اإن البكاء واإن كان مطلوباً‬ ‫عند ق��راءة القراآن و�سماعه اإال اأنه ينبغي على العبد اأن‬ ‫يحر�س على خف�س �سوته واإخفائه ما اأمكن‪ ،‬حتى يكون‬ ‫اأقرب اإىل االإخا�س واأبعد عن الرياء‪ ،‬وبع�س النا�س رمبا‬ ‫ا�ستد بكاوؤه وتاأثره اإذا جاء وقت الدعاء والقنوت‪ ،‬وال �سك‬ ‫اأن االأوىل اأن يكون البكاء والتاأثر عند �سماع كام اهلل‪.‬‬ ‫ ت��رك ال�ت�ه�ج��د يف ال�ع���س��ر االأواخ � ��ر م��ن رم�سان‪،‬‬‫واالن �� �س �غ��ال ب��ال�ت�ج��وال يف االأ�� �س ��واق و� �س��راء االأغرا�س‬ ‫وحاجيات العيد‪ ،‬فت�سيع على العبد ‪ -‬رجا كان اأو امراأة‬ ‫ هذه الليايل املباركة وت�سيع عليه ليلة القدر التي من‬‫حرم خريها فقد حرم اخلري كله‪ ،‬وهو اأمر ‪ -‬مع االأ�سف‬ ‫ال�سديد ‪ -‬يقع فيه كثري م��ن امل�سلمني يف اأواخ ��ر هذا‬

‫ال�سهر املبارك‪ ،‬خمالفني بذلك �سنة نبيهم ‪� -‬سلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم ‪ -‬الذي كان اإذا دخلت الع�سر اأحيا ليله واأيقظ‬ ‫اأهله وج َّد و�س َّد املئزر‪.‬‬ ‫اأخطاء يف العتكاف‪:‬‬ ‫ من االأخطاء جعل بع�س النا�س االعتكاف فر�سة‬‫ل �ل �ق��اء واالج� �ت� �م ��اع وال� �ت� �ح ��دث‪ ،‬ف� ��رتى امل �ج �م��وع��ة من‬ ‫االأ�سحاب يحر�سون على اأن يعتكفوا يف م�سجد واحد‬ ‫اأو يف مكان معني م��ن امل�سجد لهذا الغر�س‪ ،‬وك��ل ذلك‬ ‫م��ن الغفلة ع��ن مق�سود االع�ت�ك��اف ال��ذي ه��و االنقطاع‬ ‫عن النا�س‪ ،‬واال�ستغال بعبادة اهلل‪ ،‬واخللوة به‪ ،‬واالأن�س‬ ‫بذكره‪.‬‬ ‫ التو�سع يف املباحات واالإك �ث��ار م��ن االأك��ل وف�سول‬‫الطعام‪ ،‬وال��ذي ينبغي للمعتكف اأن يحر�س على تقليل‬

‫طعامه م��ا اأم�ك��ن‪ ،‬واأن يقت�سر منه على م��ا يعينه على‬ ‫ال �ع �ب��ادة‪ ،‬ف �اإن ق�ل��ة ال�ط�ع��ام ت��وج��ب رق��ة ال�ق�ل��ب وانك�سار‬ ‫النف�س‪ ،‬وتطرد الك�سل واخلمول‪ ،‬ومن كر اأكله مل يجد‬ ‫لذكر اهلل لذة‪.‬‬ ‫ م��ن االأخ �ط��اء ج�ع��ل االع �ت �ك��اف ف��ر��س��ة للمباهاة‬‫والتفاخر وجلب ثناء النا�س‪ ،‬كقول البع�س اعتكفنا يف‬ ‫احل��رم اأو امل�سجد الفاين اأو ما اأ�سبه ذلك طلباً للمدح‬ ‫واالإعجاب‪ ،‬والواجب اأن يخفي االإن�سان عمله‪ ،‬واأن يخاف‬ ‫عليه من الرد وعدم القبول‪ ،‬فاإن االأعمال بالنيات‪ ،‬ومما‬ ‫يعني العبد على ذلك اختيار امل�سجد الذي ال يعرف فيه‬ ‫اأحداً وال يعرفه اأحد‪ ،‬وعدم اإعان ذلك للنا�س حتى يكون‬ ‫اأقرب اإىل االإخا�س‪.‬‬ ‫‪ -‬االإك� �ث ��ار م��ن ال �ن��وم وع ��دم ا��س�ت�غ��ال االأوق � ��ات يف‬

‫املعت َكف‪ ،‬فاملعتكف مل يرتك بيته واأهله واأوالده لينام يف‬ ‫امل�سجد‪ ،‬واإمن��ا جاء ليتفرغ لعبادة اهلل وطاعته‪ ،‬فينبغي‬ ‫اأن يقلل م��ن ��س��اع��ات ن��وم��ه ق��در ا�ستطاعته‪ ،‬واأن يغري‬ ‫الرنامج الذي تعود عليه يف بيته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ وم��ن اأخ �ط��اء املعتكفني اأي���س�ا ك��رة اخل ��روج من‬‫املعتكف لغري حاجة معترة‪ ،‬كاخلروج املتكرر اإىل ال�سوق‬ ‫ل�سراء االأكل‪ ،‬بينما يكفيه من ذلك مرة واحدة‪.‬‬ ‫ وم ��ن اأخ� �ط ��اء امل �ع �ت �ك �ف��ني‪ ،‬ع ��دم امل �ح��اف �ظ��ة على‬‫نظافة امل�سجد‪ ،‬فرمبا ترك بع�س املعتكفني خملفاتهم‬ ‫دون تنظيف‪ ،‬والنبي ‪� -‬سلى اهلل عليه و�سلم ‪ -‬يقول‪:‬‬ ‫(البزاق يف امل�سجد خطيئة وكفارتها دفنها) متفق عليه‪،‬‬ ‫وال��ذي ينبغي على املعتكف اأن يتعاهد مو�سع معتكفه‬ ‫بالتنظيف‪.‬‬


6

(1329) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (18) ¿É°†eQ (8) AÉ©HQC’G

n ájq õ¨dG á«bɪ°ùdG q OGóYE’G á≤jôW k «∏b ∑ôëjh kɪYÉf É©«£≤J π°üÑdG ™£≤j Ó .IQòdG âjR ™e ,´ƒ≤æŸG ¢üª◊Gh ºë∏dG ƒ∏«c ¬«dEG ±É°†j k «∏b ∑ÎJh .áFOÉg QÉf ≈∏Y Ó πØ∏ØdG ™e kɪYÉf ¬eôa ó©H ΩƒãdG ±É°†j É¡cÎfh áØØéŸG IOGô÷G ÚYh ᣰûdGh ô°†NC’G .(AGƒà°SG ∞°üf) ºë∏dG è°†æj ≈àM ≈àM »£¨f ºK øeh ,π°üÑdG ÉgóæY ™°†f .¬fƒd Ò¨àjh kÉeÉ“ ≥∏°ùdG è°†æj ,AÉe Îd ‘ Ö◊G ¥Éª°ùdG Éæ≤∏°S ób ¿ƒµfh .√ô°üY ó©H kGó«L ¬à«Ø°üàH Éæªbh QGó≤e ¢†«HC’G ≥«bódG QGó≤e áHGPEÉH Ωƒ≤f ≈∏Y É¡©°†fh ,¥Éª°ùdG √É``«`e ‘ ≥``YÓ``e ¢ùªN ≈àM áYÉ°S ™``HQ Ió``e É¡cÎfh ,≥HÉ°ùdG §«∏ÿG …ôFGO πµ°ûH ∑ôëf π¶fh ,kÉ©e äÉfƒµŸG êRɪàJ .kÉ°ùfÉéàe íÑ°üjh §«∏ÿG êRɪàj ≈àM AGôª◊G áæ«ë£dG QGó≤e ∞«°†f kGÒ``NCGh IóŸ á``Yô``°`ù`H ∂``jô``ë`à`dG ‘ ôªà°ùfh ,É``«`é`jQó``J QÉædG øY áîÑ£dG ∫õæf ºnq `K ø``eh ,≥FÉbO ¢ùªN .Ëó≤àdG ¥ÉÑWCG ‘ Öµ°ùJh

∫Gƒ°T ô¡°T ∫Ó``g á``jDhQ »àØŸG ø∏©j ¿EG É``e ób Iƒ``°`ù`æ`dG ó``Œ ≈``à`M ,ô``£`Ø`dG ó``«`Y ΩÉ`` jCG Aó`` Hh óMCG ‘ π``«`∏`dG ø``e Iô``NCÉ` à` e á``YÉ``°`S ‘ ø`nq `©` ª` Œ ø¡æ«H øYRƒjh á«bɪ°ùdG áîÑW OGóYE’ 䃫ÑdG ïÑ£dG á«∏ªY øe AÉ¡àf’G øe øµªà«d ;QGhOC’G Ωó≤J å«M ,Ëó≤àdG ¥É``Ñ`WCG ‘ ɡѵ°Sh kÉ©jô°S ≈∏Yh .êRÉ£dG »à«ÑdG õÑÿGh äÓ∏îŸG ™e IOQÉH É¡FÉ¡fE’ Iƒ°ùædG øe OóY ¤EG É¡àLÉM øe ºZôdG ICGô`` eG …CG ¿É``µ` eEÉ` Hh ,Ò°†ëàdG á∏¡°S É``¡` fCG ’EG .ÉgOôØà Égò«ØæJ :Ò°†ëàdG RÉàÁ å``«` M ,Ö`` M …ó``∏` H ¥É``ª` °` S á`` «` `bhCG .á°Vƒª◊ÉH .π°üH ƒ∏«c .ºé◊G IÒ¨°U äÉÑ©µe ΩhôØe º◊ ƒ∏«c ,ΩƒK ¢`` SCGQh ,kGó``«`L ´ƒ≤æe ¢üªM á``«`bhCG IƒÑY ∞°üf) á``LÉ``◊G Ö°ùM AGô``ª`M áæ«ëWh .(kÉÑjô≤J .ɪYÉf kÉeôa ΩhôØe êRÉW ≥∏°S ƒ∏«c πØ∏ØdGh ∞ØéŸG IOGô``÷G ÚY øe QGó≤e IQP âjRh ,áÑZôdG Ö°ùM í∏ŸGh ᣰûdGh ô°†NC’G .áLÉ◊G Ö°ùM ¢†«HCG ≥«bOh

∂îÑ£e ¿ƒµ«d íFÉ°üf ¿É°†eQ ‘ Gõ«‡ âbƒd QõjôØdG ‘ ¬«©°Vh »≤ÑàŸG õÑÿG »©£b * .É¡LÉàëj »àdG ¥ÉÑWCÓd ΩGóîà°S’G ’ ≈àM ∫hCÉH ∫hCG ïÑ£ŸG ‘ ∂∏ªY ¿Éµe »Ø¶f * .π¨°ûdG ∂«∏Y ºcGÎj IôHõµdGh ¢``ù`fhó``≤`Ñ`dG π``ã`e QÉ``°` †` ÿG »``©`£`b * .ΩGóîà°SÓd QõjôØdÉH á¶aÉM Ö∏Y ‘ É¡©«°Vh âÑ°ûdGh á©«aQ íFGô°T ¤EG ô°†NC’G π°üÑdG ™«£≤J π°†Øjh .ÚjõàdG ‘ ¬eGóîà°SG πÑb OQÉÑdG AÉŸG ‘ ¬©≤fh ºK â``jõ``dG ‘ Ωƒ``ã` dG h …È`` `dG Î``Yõ``dG ™``≤`æ`j * .õ«‡ º©W AÉ£YE’ áfhôµ©ŸG ïÑW ‘ âjõdG Ωóîà°ùj Ò°üY ™``e ¬``cGƒ``Ø` dG á``£`∏`°`S Ò``°`†`– π``°`†`Ø`j * .ó«L ¥Gòe AÉ£YEG h áLRÉW ¬cGƒØdG ≈≤Ñàd ∫É≤JÈdG Iô°TÉÑe É¡Áó≤J πÑb á£∏°ùdG á°ü∏°U »Ø«°VCG * .É¡dƒHP Öæéàd

øe ôaƒJ ΩóY óæY ᫵«à°SÓH ¿ƒë°U AÉæàbG * .ïÑ£ŸG ‘ ∑óYÉ°ùj ‘ ¬©°VƒH ∂«∏Y QÉ£aEÓd ºë∏dG êGôN äOQCG GPEG * .π«∏dG øe áLÓãdG ±ƒaQ óMCG ‘ ™°Vƒjh øë°U IóFÉŸG ≈∏Y É¡æ«eóîà°ùJ »àdG äGhOC’G …õ¡L * ‘ ôªàdG »©°Vh áØ°ûæà ɡ«£Zh á«æ«°U ‘ É¡©°VƒH .ôjó°ü≤dÉH É¡«Ødh ¿ƒë°U ¬Ø«¶æJ ∂æY ∞Øî«d RɨdG ≈∏Y Gôk jó°üb »©°V * .¬«∏Y ßaÉëjh »∏≤dG øe ∂«∏Y q¿EÉ` a ¿ƒeƒ°üj ’ ∫É``Ø`WCG ∑óæY ¿É``c GPEG * .¿ƒÑZôj Ée º¡d »©æ°UG hCG πÑb øe º¡d πcCG AÉ≤HEG hCG Qƒ£ØdG øe áØ«¶f ᪩WCG ∂jód â«≤H GPEG * áLÉM ‘ ºg øŸ É¡«ëæeGh ¢SÉ«cCÉH É¡«©°†a Qƒë°ùdG .É¡d

¢üîJ »àdG á«æjódG áWô°TC’G ¢†©H AGô°T ∂«∏Y .ïÑ£ŸG ‘ ∂∏ªY âbh É¡dɨ°TEGh ¿É°†eQ ô¡°T ¢TÉ°ûdÉH É``¡`£`Hô``fh É``¡`«`≤`æ`fh ô`` jRÉ`` HC’G π°ù¨f * .¬æëW ∂«∏Y »bÉÑdGh áHQƒ°ûdG ≈a É¡eGóîà°S’ AÉ«°TC’ÉH »``Fó``HG ¿É``°`†`eQ äÉ``LÉ``M AGô``°` T ó``æ`Y * .±Gô°SE’G »ÑæŒh ájhô°†dG ‘ É¡«©°Vh ∂d áÑÑëŸG ¬cGƒØdG ¢†©H …ô°üYG * AÉŸG øe ’ó``H Ò°ü©dG ≈∏Y ™°VƒJ »µd è∏ãdG ÖdGƒb .è∏ãŸG .ïÑ£ŸG ‘ á«MÓ°üdG á«¡àæe OGƒŸG øY »ãëHG * øe iƒ∏◊G πªY ∂«∏Y á∏eÉY ICGô``eG âæc GPEG * .âbƒ∏d GQÉ°üàNG §¨°†dG Qób AÉæàbGh ,π«∏dG AÉ¡àfG øe ÉaƒN á«WÉ«àMG RÉ``Z áHƒÑfCG AÉæàbG * .ïÑ£ŸÉH ∂∏ªY âbh áHƒÑfC’G


7

(1329) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (18) ¿É°†eQ (8) AÉ©HQC’G

‫ﻣﻊ ﺍﻟﻘـﺮﺁﻥ‬

‫ﺻﻼﺓ ﺍﻷﻭﺍﺑﻴﻦ‬

z..¬©e øjòdGh{ ¢VÉjôdG/»Ñ«°†≤dG πeCG

¤EG ™HQ ‹Gƒ``M »æ©j ,í``eQ Qób ¢ùª°ûdG ,∫GhõdG π«Ñb ¤EG ´ƒ∏£dG ó©H áYÉ°S å∏K âbh Gòg πc ,≥FÉbO ô°û©H ∫GhõdG πÑb …CG »∏°üJ ¬«a â``bh …CG ‘ ,≈ë°†dG IÓ°üd π°†aC’G øµd ,Çõéj ¬fEÉa ,≈ë°†dG »à©cQ ≈∏°U »ÑædG ∫ƒ≤d ,âbƒdG ôNBG ‘ ¿ƒµJ ¿CG ÚM Ú`` HGhC’G IÓ``°`U) :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG o .º∏°ùe ¬LôNCG (∫É°üØdG ¢†eôJ ódh ƒ`` gh π«°üa ™``ª`L :∫É``°` ü` Ø` dGh .ábÉædG øe ∫É``°` ü` Ø` dG Ωƒ`` ≤` `J Ú`` M :»``æ` ©` j ∫Éb Gò``¡` dh ,É``¡` JQGô``M Ió``°`û`d AÉ``°`†`eô``dG ¤EG ≈ë°†dG »``à`©`cQ Ò``NCÉ` J ¿EG AÉ``ª`∏`©`dG ¿Éc ɪc ,É¡Áó≤J øe π°†aCG âbƒdG ôNBG ¿CG Öëà°ùj º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ’EG âbƒdG ôNBG ¤EG ≈ë°†dG IÓ°U ôNDƒJ .á≤°ûŸG ™e åjó◊ ¿Éà©cQ ≈ë°†dG IÓ°U π``bCG ÊÉ°UhCG) :∫Éb ¬æY ˆG »°VQ Iôjôg »HCG πc øe ΩÉ``jCG áKÓK ΩÉ«°U :çÓãH »∏«∏N ¿CG πÑb ôJhCG ¿CGh ,≈ë°†dG »à©cQh ,ô¡°T .…QÉîÑdG √GhQ (ΩÉfCG ¬dÉb É``ª`c É``gÌ``cC’ ó`` M’ :É`` gÌ`` cCG ¿C’ -ˆG ¬``ª`MQ – Úª«ãY ø``HG ï«°ûdG »ÑædG ¿Éc) :âdÉb É¡æY ˆG »°VQ á°ûFÉY kÉ©HQCG ≈ë°†dG »∏°üj º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U º∏°ùe ¬LôNCG (ˆG AÉ°T Ée ójõjh áæ°ùd Ú©ÑàŸG øe ºcÉjEGh ˆG »æ∏©L Ú∏eÉ©dG ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ .É¡H

.á∏بdG ΩOBG »æH ≈∏Y GôWh ,᪩ædG ≥M ∫ƒ°SQ ¿CG ¬æY ˆG »°VQ QP »``HCG øY íÑ°üj) :∫É``b º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG πµa ,ábó°U ºcóMCG øe »eÓ°So πc ≈∏Y ,ábó°U I󫪖 π``ch ,á``bó``°`U áë«Ñ°ùJ ,ábó°U IÒѵJ πch ,ábó°U á∏«∏¡J πch ôµæŸG øY »¡fh ,ábó°U ±hô©ŸÉH ô``eCGh ɪ¡©côj ¿Éà©cQ ∂dP øe Çõéjh ,ábó°U »g :»eÓ°ùdGh o .º∏°ùe √GhQ (≈ë°†dG ‘ . Ωɶ©dG π°UÉØe hCG Ωɶ©dG ¬ªMQ Úª«ãY øH óªfi ï«°ûdG ∫Éb ≈ë°†dG ‘ â«∏°U GPEG ∂``fCG »æ©j) :ˆG »àdG äÉbó°üdG π``c ø``Y äCGõ`` LCG ,Úà©cQ ≈∏Y πLh õY ˆG Ò°ù«J øe Gògh ,∂«∏Y .(OÉÑ©dG áaÉ°VEG ÜÉ`` H ø``e ≈``ë`°`†`dG IÓ``°` Uh øe É¡fEG :∫ƒ≤J ¿CG ∂dh ,¬àbh ¤EG A»°ûdG ∫ƒ≤J ɪc ,¬ÑÑ°S ¤EG A»°ûdG áaÉ°VEG ÜÉ``H âbƒdGh ,âbƒdG ¤EG áÑ°ùf ô¡¶dG IÓ°U .ÖÑ°S øH í``dÉ``°` U ø``H ó``ª` fi ï``«`°`û`dG ∫É`` b åjó◊G Gò``g ‘h) :ˆG ¬``ª`MQ Úª«ãY ,Ωƒj πc áæ°S ≈ë°†dG »à©cQ ¿CG ≈∏Y π«dO ≈∏Y ábó°U ∂«∏Y Ωƒ``j π``c ¿É``c GPEG ¬``fC’ ¿Éà©côdG âfÉch ,∑AÉ°†YCG øe ƒ°†Y πc ≈ë°†dG IÓ°U ¿CG »°†à≤j Gò¡a ,Çõ``Œ äÉbó°üdG »°†≤J ¿CG πLCG øe ,Ωƒj πc áæ°S .(∂«∏Y »àdG º∏©dG π`` gCG ∫É`` b :ˆG ¬``ª` MQ ∫É`` `bh ´ÉØJQG øe É¡àbh ÇóàÑj ≈ë°†dG áæ°Sh

π°†aCG :¬æY ˆG »°VQ ÜÉ£ÿG øH ôªY ∫Éb

ΩôM ɪY ´QƒdGh ,ˆG ¢VÎaG Ée AGOCG ∫ɪYC’G ¤É©J ˆG óæY ɪ«a á«ædG ¥ó°Uh ,ˆG

IÒãc ¿É°ùfE’G »æH ≈∏Y ˆG º©f ¿EG ˆ p G án ªn ©r fp Gh tó``©o `Jn r¿pEGhn } É¡«°üëf Oɵf ’ |Ql ÉØs cn Ωl ƒ``∏o `¶`n `dn ¿n É``°`n `ù`fpE’G ¿s EG Éngƒ°üro –o ’ .(34 :º«gGôHEG) ¿É°ùfE’G ∫CÉ` °` ù` jo É`` ‡ º``©` æ` dG √ò`` `gh .¬H Ö``dÉ``£`jh ,á``eÉ``«`≤`dG Ωƒ``j Égôµ°T ø``Y √nó≤r a ¢Vuƒ©j ¿CG ¿É``°`ù`fE’G ™«£à°ùj ’h ∫Éà ¬fÉ«c øe AõL …CG hCG ¬°SGƒM ióMEG .É«fódG ó«ÑY ø``H ¢``ù`fƒ``j ¤EG π`` LQ ≈``µ`à`°`TG ¿CG ∑ô°ùjC t G :¢ùfƒj ¬d ∫É≤a ,¬dÉM ≥«°V ∞dCG áÄe ¬H ô°üÑJ …òdG Gòg ∑ô°üÑH ∂d áÄe ∑ó«Ña :∫Éb ,’ :πLôdG ∫Éb ?ºgQO ?∂«∏LÈa :∫É``b ,’ :∫É``b ?º`` gQO ∞``dCG ∫É≤a ,¬``«` ∏` Y ˆG º``©` f √ô``cò``a ,’ :∫É`` `b â`` fCGh ±ƒ`` `dCG Ú``Ä`e ∑ó``æ` Y iQCG :¢``ù` fƒ``j .áLÉ◊G ƒµ°ûJ Ö«côJ :º``©` æ` dG √ò`` `g á``∏` ª` L ø`` `eh ..É¡àeÓ°Sh Ωɶ©dG ¿É°ùfE’G ¿É``c É``Ÿh) :º``«`≤`dG ø``HG ∫É``b ¢†©ÑHh ¬fóH á∏ªéH ácô◊G ¤EG kÉLÉàfi π©éj ⁄ ,¬``à` LÉ``M ‘ OOÎ``∏` d ¬``FÉ``°` †` YCG ,IOó©àe kÉeɶY πH ,kGóMGh kɪ¶Y ¬eɶY É¡H ô°ù«àJ ≈``à`M π``°`UÉ``Ø`e É¡æ«H π``©` Lh ¬∏µ°Th É¡æe óMGh πc Qób ¿Éch ,ácô◊G ..(¬æe á``Hƒ``∏` £` ŸG á`` cô`` ◊G Ö``°`ù`M ≈``∏` Y .≥dÉÿG ˆG ¿ÉëÑ°ùa ™«ªL ¿CG Ö``£` dG AÉ``ª` ∏` Y ô`` cP ó`` bh Ée kɪ¶Y ¿ƒà°Sh áFɪKÓK ¿óÑdG ΩɶY . ÒÑch Ò¨°U ÚH ᪩ædG √ò``g ≈∏Y ˆG ôµ°T ø``e ¿EGh øe ƒ°†Y π``c ø``Y ¿É``°` ù` fE’G ¥ó°üàj ¿CG .¬FÉ°†YCG ¢SÉædG ≈``∏` Y ¬``«` a í``Ñ`°`ü`j Ωƒ`` j π``µ` a !! ábó°U (360) k k ¥ó°üàf ¿CG É`bÉ``°`T Gô`` `eCG Gò``g ¢``ù`«`dCG ‘ áYRƒŸG Ωɶ©dG π°UÉØe Oó©H Ωƒ``j πc !?∑ó°ùL ¥ó°üàJ Ée äóLh ¿CG ¢VGÎaG ≈∏Yh GPÉe ¬≤ØæJ É``e kGó``Z ó``Œ ø∏a ,Ωƒ``«` dG ¬``H !!?¿PEG π©ØJ Éeh áªMôdG »Ñæd åjóM ≈∏Y ∂dOCÉ°S É¡«a óëL øeR ‘ ,áeC’G √ò¡d ˆG √ô°ùj

∫ƒ≤j ¬æY ˆG »°VQ Iôjôg ƒHCG ¿Éc

o ¿Éª∏¨d »HC’ ôØZG º¡∏dG :Gƒdƒb :ÜÉsàµdG º¡FÉYO ≈∏Y øenu Dƒ«o n a ,Iôjôg

,á∏eÉ°T áeÉY ɪ«°S É¡æµdh ,ºgOƒé°S IÌc ‘ ɪ«°ùdG √ò``g hó``Ñ`Jh ,¬``∏`c º¡fÉ«c π∏¶J kÉbGô°TEGh kGQƒfh IOÉ©°Sh AÉ¡Hh Iô°†f º¡gƒLh hóÑJh "º«©ædG Iô°†f º¡gƒLh ‘ ±ô©J" kÉbó°U ,º¡JÉ°SQɇh º¡cƒ∏°S ‘ ɪ«°ùdG √òg É¡H ¢ùëj ,áeGôch Ik õYh ,AÉægh kɪ∏M ,kÉ≤aQh kÉÑjôb ¿ƒµj hCG º¡©e ¿hÉ©àj øe πc É¡cQójh .±QÉ©eh AÉbó°UCGh ,ÜQÉbCGh πgCG øe ,º¡æe ¬fƒ∏ãªàjh ,É«∏ªY ΩÓ°SE’G ¿ƒ°û«©j º¡fEG áeÓYh "ɪ«°S" ΩÓ°SE’G Gòg ô¡Xh ,kÉ«©bGh .AÉYO’G ¢ù«dh á°ûjÉ©ŸÉH ,º¡d Iõ«‡ √òg ˆG ôcP |IGQƒàdG ‘ º¡∏ãe ∂dP} ≈∏°U óªfi ´ÉÑJC’ IÒæŸG ábô°ûŸG äÉØ°üdG ˆG É¡dõfCG »àdG ,IGQƒàdG ‘ º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ÈNCGh ,ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y ≈°Sƒe ≈∏Y ¤EG ºgÉYOh É¡H π«FGô°SEG »æH ¬eƒb ≈°Sƒe A’Dƒ¡H AGóàb’Gh ,äÉØ°üdG √ò¡H ±É°üJ’G .QGôHC’G √É£°T êôNCG ´Qõc π«‚E’G ‘ º¡∏ãeh} Öé©j ¬bƒ°S ≈∏Y iƒà°SÉa ß∏¨à°SÉa √QRBÉa .|QÉصdG º¡H ß«¨«d ´GQõdG ,π«‚E’G ‘ ˆG √ôcP ,º¡d ôNBG πãe Gòg ‘ Qƒ``cò``ŸG ≥HÉ°ùdG πãŸG ≈∏Y ±ƒ£©e ƒ``gh .ójóL πãe ƒgh ,IQGƒàdG ¬JhÓJ AÉ``æ`KCG º∏°ùŸG ∞≤j ¿CG π``°` UC’Gh :á≤HÉ°ùdG á∏ª÷G ≈∏Y ájBÓd ºK "(IGQƒàdG ‘ º``¡` ∏` ã` e ∂`` `dP )" π«‚E’G ‘ º¡∏ãeh)" IAGô``≤` dG ∞``fCÉ`à`°`ù`j ±ô`` M "º¡∏ãeh" ‘ hGƒ`` ` ` ` dGh "(´Qõc Égó©H Éeh ,∞£Y ±ôM â°ù«dh ,±ÉæÄà°SG k ãe º¡d Ωó≤J IójóL á∏ªL ƒdh ,kGó``jó``L Ó IGQƒàdG ‘ º¡∏ãe ∂dP)" Gòµg ɪ¡æ«H π°Uh .≈æ©ŸÉH πNCGh AÉ°SC’ "(π«‚E’G ‘ º¡∏ãeh ∫ój »`` YGQR ∫É``ã`e π``«` ‚E’G ‘ º¡∏ãe :áªMôdGh πaɵàdGh øeÉ°†àdGh Iƒ≤dG ≈∏Y k ãe íªb - ´QR áÑëc º``¡`fEG ‘ äQò``H É``Ÿ - Ó ¬Lh ≈∏Y É¡bÉ°S êôNh áàÑædG âàÑfCG ¢VQC’G áàÑædG Ö``fÉ``é`H â``Ñ`f º``K "´Qõc" :¢`` ` VQC’G IOƒ°ü≤ŸG »``gh ,IÒ¨°U "πFÉ°ùa" π``°`UC’G ,ÖfÉ÷G ƒ``g CÉ`£`°`û`dG ¿C’ "√CÉ£°T" áª∏µH âªYOh äƒ``bh äQRBG CÉ£°ûdG πFÉ°ùØdG √ò``gh kɶ«∏Z QÉ°U √ƒ‰ πeɵJ ÉŸh ,"√QRBÉa" π°UC’G ¬JQhO QGô``ª`à`°`SG ‘h "ß∏¨à°SÉa" ô``°`†`NCG iƒà°SÉa" :óà°TGh ∂°SÉ“h …ƒb á«YGQõdG ¥É°S ƒgh "¥É°S" ™ªL ¥ƒ°ùdGh "¬bƒ°S ≈∏Y ºK É¡ÑfÉéH á∏«°ùa πc ¥É°Sh π°UC’G áàÑædG ´GQõq dG âÑéYCG πHÉæ°S áYƒª› ¬æe QÉ°U ."(QÉصdG º¡H ß«¨«d ´GQõq dG Öé©j)"

…ódÉÿG ìÓ°U .O ∫ƒ°SQ ó``ª` fi} :π`` ` Lh õ`` Y ˆG ∫É`` `b AɪMQ QÉصdG ≈∏Y AGó°TCG ¬©e øjòdGh ,ˆG k °†a ¿ƒ¨àÑj ,kGóé°S kÉ©cQ ºgGôJ ,º¡æ«H Ó øe º¡gƒLh ‘ ºgɪ«°S ,kÉfGƒ°VQh ˆG øe º¡∏ãeh ,IGQƒàdG ‘ º¡∏ãe ∂dP ,Oƒé°ùdG ôKCG ,√QRBÉ` ` `a ,√CÉ` £` °` T êô`` ` NCG ´Qõ`` `c π`` «` `‚E’G ‘ Öé©j ,¬``bƒ``°` S ≈``∏`Y iƒ``à`°`SÉ``a ,ß``∏`¨`à`°`SÉ``a øjòdG ˆG óYh ,QÉصdG º¡H ß«¨«d ,´GQõq `dG kGôLCGh Iôبe º¡∏a äÉ◊É°üdG Gƒ∏ªYh GƒæeBG .(29 :íàØdG) |kɪ«¶Y äÉØ°U ¢``†` ©` H á`` ` `jB’G √ò`` `g É``æ` d Ωó``≤` J ¿ƒaô°ûj øjòdG ,QGôHC’G Ú◊É°üdG Úª∏°ùŸG ¬«∏Y ˆG ≈``∏`°`U ó``ª`fi ˆG ∫ƒ``°` SQ á``«`©`à ºgh ,º¡eÉ°ùLCÉH ¬©e Gƒ``fÉ``c AGƒ``°`S ,º``∏`°`Sh GƒfÉc ΩCG ,¿Gƒ``°`Vô``dG ¬«∏Y ΩGô``µ`dG áHÉë°üdG ºgh ,º¡Hƒ∏bh ºgôYÉ°ûeh º¡MGhQCÉH ¬©e .¿Éµeh ¿ÉeR …CG ‘ ¿ƒ◊É°üdG ¿ƒª∏°ùŸG ¤EG ¿hƒ``Yó``e ¿É``eõ``dG Gò`` g ‘ ø``ë` fh ±ô©àæd - ÉgÒZh - ájB’G √òg ΩÉeCG ±ƒbƒdG ˆG ∫ƒ``°` SQ ™``e ø``jò``dG äÉ``Ø` °` U ≈``∏` Y É``¡`æ`e ,É¡H ≥∏îàfh ∞°üàæd ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U .ÉæJÉ«°üî°Th ÉæJÉ«M ‘ ÉgóLƒfh áØbh äGƒ`` ` ` `NC’Gh Iƒ`` ` ` NC’G ™`` e ∞`` ` bCGh í«JÉØe øµàd ,ájB’G äɪ∏c ÊÉ©e ™e á©jô°S É¡H GƒØ°üà«d ,É¡ª¡a ø°ùM ≈∏Y º¡æ«©J º¡d ..º¡JÉ«M ‘ ≈∏Y AGó``°` TCG ¿ƒ``◊É``°`ü`dG ¿ƒ``æ` eDƒ` ŸG -1 I’Gƒe ’h áÑfi º¡Hƒ∏b ‘ ¢ù«d :QÉصdG ,º¡fƒ¡LGƒj ’h º``¡`fƒ``∏`°`UÉ``Ø`j º``¡`a ,º``¡` d .¬d ¿hô°üàæjh ,º¡æjO ¤EG ¿hRÉëæjh º¡æ«H ⩪L ,º¡æ«H AɪMQ :º``gh -2 ∫ÓX ‘ Gƒ``°`TÉ``Yh ,ˆG ‘ á``Ñ`ë`ŸGh Iƒ`` NC’G ,AɪMQh Aɪ∏M Gƒ``fÉ``µ`a ,¿BGô``≤` dGh ¿É`` ÁE’G É¡fƒ£∏îj ÉeóæY Úª∏°ùŸG IÉ«M πªLCG Éeh .áÑëŸGh IƒNC’ÉH É¡fƒLõÁh áªMôdÉH ºFGO ∫É``°`ü`JGh ˆG IOÉ``Ñ` Y ‘ :º`` gh -3 kÉ©cQ º``gGô``J º¡«dEG â``fCG ô¶æJ ÉeóæYh :¬``H ,ˆG ‘ ˆG IÉ``LÉ``æ` à ¿hó``©` °` ù` j ,kGó`` é` `°` `S ºgOƒé°Sh º¡YƒcQ øe Iõ©dG ¿hóªà°ùjh øe √ƒ`` bhò`` J É``à º``¡`JÉ``«`M ¿ƒ``°`û`«`©`jh ,¬`` d .ºgOƒé°Sh º¡YƒcQ áeÓYh ,Iõ``«` ‡ ɪ«°S º``¡`d :º`` gh -4 º¡©e πeÉ©àjh º¡«dEG ô¶æj øe πch ,ábQÉa ôKCG øe º¡gƒLh ‘ ɪ«°ùdG √ò¡a ,º¡aô©j áeÓ©dGh ɪ«°ùdG √ò``g â°ù«dh ,Oƒ``é`°`ù`dG øe º¡æe πc ÚÑL ≈∏Y "kɪàN" hCG "á©ÑW"

πLQ ÓN :ˆG ¬ªMQ ∑ɪ°ùdG øHG ∫Éb

≈∏Y ¿ƒgCG øëf !»` q `NCG …Cr G :∫É≤a ¬«NCÉH √AÉ«dhCG ™«éj ɉEG ,Éæ©«éj ¿CG øe ˆG


8

(1329) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (18) ¿É°†eQ (8) AÉ©HQC’G

ΩÓ°SE’G QÉ°ûàfG áæjóŸG ¤EG »ÑædG Iôégh

GPEG ≈àM ..QÉ``¨`dG ÜÉ``H ≈∏Y É¡°ûY áeɪ◊G âæHh ,QÉ``¨`dG ÜÉ``H ¬∏c Gògh ...QɨdG ‘ óMCG ’ ¿CG qøX ;ô¶æŸG Gòg ôXÉædG iCGQ ∫ƒ°SôdG ≈∏Y ¬aƒNh ôµH »HCG ¿õM øµ°ù«dh .. ˆG ôo eCG ºs à«d ˆG ÚæKÉH ∂æX Ée" :¬d ∫ƒ≤jh ∫ƒ°SôdG ¬æĪ£«d ,ËôµdG OGORGh ≥jó°üdG CGó¡a .."Éæ©e ˆG ¿EG ¿õ– ’"h ,"ɪ¡ãdÉK ..ˆG ∫ƒ°SQ ¬≤jó°üd kÉÑM ˆG ájÉæ©H ¿Éch ,áæjóŸG ¤EG ΩÉjCG áKÓK ó©H ∑ô– ºK áµe ø``e ô`` eC’G á``jGó``H Ëô``µ`dG »ÑædG êô``N É``Ÿh ...¬``¶`Ø`Mh iCGQh É¡«dEG âØàdGh áµe ∫ÓWCG ≈∏Y ∞bh GPEG ≈àM kGôLÉ¡e ..¬°SCGQ §≤°ùeh ¬``°` VQC’ ¬≤°ûY √GOÉ`` f ;ó«©H ø``e É¡dɪL á«dɨdG ¬``à` LhRh ,¬``ª` Yh √qó` `Lh ¬`` eCG ™``e á∏«ªL äÉ``jô``cPh :∫Ébh ..¬ªY â«H ‘ ÖMh ¿ÉæM øe âÑgP ΩÉjCGh ..áéjóN É«fódG »µÑàd ..âLôN Ée ∂æe ʃLôNCG ∂∏gCG ¿CG ’ƒd ˆGh ..AÉ`` NE’Gh á``fÉ``eC’Gh ¥ó°üdGh AÉ``aƒ``dG ø``e ¢VÉe ≈∏Y kÉ`fõ``M ..¬eƒb º``∏`Xh ¬``°` VQC’ »ÑædG ¥Gô``a ≈∏Y Oƒ``Lƒ``dG Öëàæjh .. Iôé¡dÉH ˆG ôeCÉH ≥∏£ŸG OƒLƒdG É°VQ ¬æµdh Ahóg ó©H ¬ÑMÉ°Uh º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U Ö«Ñ◊G êôNh å«M áæjóŸG ¤EG ɪ¡≤jôW ‘ ˆG ácôH ≈∏Y GhQÉ°Sh ,´É°VhC’G π°Uh ÉeóæYh ..ÒÿG πgCGh IƒYódG ¢VQCGh ÅaGódG ø°†◊G ...≈ª°ùJ á≤£æe ¤EG ËôµdG ∫ƒ°SôdG øY ∫ÉeQ â൰Sh ...ìÉÑ°üdG ∂∏ŸG ∑QOCGh ...∂jódG ìÉ°U ..ìÉÑŸG ΩÓµdG

¬æe óH ’ ô``eCG ;øjódG ‘ áæàØdG øe ±ƒ``ÿGh ,ÏØdG OÓ``H áæ«fɪW πµH º¡JGOÉÑY GhODƒ` jh ,É«fódG Qƒ``L øe GƒMÉJÒd .(áMGQh ≥Ñj ⁄h áæjóŸG ¤EG áµe øe ¿ƒª∏°ùŸG êô``N ¿CG ó©Hh ¬HQ øe ¿PE’G ô¶àæj »ÑædG ¿Éc ..¢SƒÑfi hCG ¿ƒàØe ’EG É¡«a ...Iôé¡∏d πLh õY ⩪LCG óbh .. ôµH ƒHCG ÖMÉ°üdG ¿Éch Iôé¡dG Ωƒj AÉLh kGójó°T ≈àa k á∏«Ñb πc øe Gƒ©ªéj ¿CG GhQôbh ¬∏àb ≈∏Y ¢ûjôb ÚH ¬``eO ¥ôØà«a ó``MGh π``LQ áHô°V ºFÉf ƒ``gh ¬fƒHô°†jh •ôa øe Gògh .. ¬eóH áÑdÉ£ŸG ¬eƒb ™«£à°ùj ’h πFÉÑ≤dG ¬æY óq °üjh ,º¡æe ¬dƒ°SQ ™æª«°S ˆÉ``a ..ºgôØch º¡FÉÑZ ÖdÉW »HCG ¬ªY øHG kÉ«∏Y ≈≤HCG óbh ∫ƒ°SôdG êôNh ..ºgôq °T Ωƒ≤dG ÖjòµJ ™eh ,É¡∏gCG ¤EG äÉfÉeC’Gh ™FGOƒdG OÒd áµe ‘ kɪ∏X Gòg ¿Éch ..√óæY º¡JÉfÉeCG ¿ƒ©°†j GƒfÉc º¡fCG ’EG ¬d !!¬fhOÉ©jh ¬fƒHòµjh A»°T πc ≈∏Y √ƒæeCÉà°ùj ..kÉaÉ°†e CGô≤j ƒ``gh ó`` MCG √Gô`` j ¿CG ¿hO Ëô``µ` dG ∫ƒ``°`Sô``dG êô`` Nh »HCG ™e ≥∏£fGh ,¬æY ºgQÉ°üHCG ˆG ≈ªq ©a ..¿BGô≤dG øe äÉjBG Gƒ∏°Uh GPEG ≈àM ..¿ƒæ◊G ..‘ƒ``dG ..≥jqó°üdG ÖMÉ°üdG ôµH áeóN ≈∏Y ôµH »``HCG AÉæHCG ógÉ©Jh ,Qƒ``K QÉZ ≈ª°ùj QÉZ ¤EG øe º¡æeh ΩÉ©£dG ô°†ëj øe º¡æe ¿Éµa ..º¡«HCGh ∫ƒ°SôdG ∫ƒ°SôdG á©æe ≈∏Y É¡∏c É«fódG äógÉ©Jh .. QÉÑNC’ÉH »JCÉj ≈∏Y É¡à«H âé°ùæa á©æŸG AGó``f äƒÑµæ©dG âÑ∏a .. ËôµdG

óÑY øH ôªY øH ∂∏ŸG óÑY ¿Éc

â∏Z ÊCG äOOh :¬«HC’ ∫ƒ≤j õjõ©dG

¤É©J ˆG ‘ Qhó≤dG ∂Hh »H

««٦» ٦» ‫ﺃﻟﻒ ﻟﻴﻠﺔ ﻧﻮﺭ‬

‘ »eƒj (8) ájBG ∫ÓX

IQhÉ°ûe áfɪL

røn pŸ ¥n Rr ôqp ` `dG §o °ùo Ñr jn »``Hqp Qn ¿nq EGp π`r `bo } ºr ào ≤r Øn fr nCG Énehn ¬o dn Qo pó≤r jn hn √p Op ÉÑn pY rø pe Ao É°ûnn j Ò`o r ` Nn ƒn ` ` ognh ¬o ` Øo ` ∏p ` rî``jo ƒn ` ¡o ` an Am »`r ` °`n ` T rø`` pe ..(39 :CÉÑ°S) |nÚbp Rp Gônq dG É¡JAGôb ™e ∫õq æàJ ..á∏«ªL á``jBG ..»Ñ∏b ≈``∏` Y É``°` Vô``dGh á``æ` «` fCÉ` ª` £` dG ôFÉ°Sh »``eƒ``j á`` `jB’G √ò``¡` H ¢``û`«`YCÉ`°`S ábÉa ±É``NCG ø``d ..ˆG AÉ°T ¿EG »``eÉ``jCG πصJh ‹ ó¡©J ˆG ¿CG ÉŸÉW kGô``≤`ah ¬¡Lh AɨàHGh ¬∏«Ñ°S ‘ ¬≤ØfCG Ée ¿CG ;»∏gC’ ¢ùHÓeh kÉeÉ©W ¿Éc ƒd ≈àM ƒgh ,¬°†jƒ©àH ‹ ¬fÉëÑ°S πصJ ób ..øjOƒLC’G Oƒ`` LCGh Ú``eô``cC’G Ωô`` cCG »æYCGh »Ñ∏b ‘ Ú≤«dG âÑu K º¡∏dÉa .≈°ûNCG ’h ∂JÉ°Vôe ‘ ≥ØfCGh »£YCG

πªµàd ∂``∏`ŸG ô°üb ¤EG á«dÉàdG á∏«∏dG ‘ ∫É``eQ äOÉ``Y êGô©ŸGh AGô``°` SE’G á``KOÉ``M ø``Y Ö«éY å``jó``M ø``e ¬``JCGó``H É``e ..:âdÉbh ...ó«°TôdG …CGôdG hP ó«©°ùdG ∂∏ŸG É¡jCG »æ¨∏H øe Gƒ≤≤ëà«d ¢ùª°ûdG ´ƒ∏W ¿hô¶àæj Ωƒ≤dG ¿Éc ɪæ«H √òg :∫Ébh πLQ ìÉ°U PEG ;º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG ΩÓc â©∏W ób Ò©dG √òg ˆGh :ô``NBG ∫Ébh ..â©∏W ób ¢ùª°ûdG ..¥QhCG Ò©H É¡eoó≤r jn ôë°ùdÉH »ÑædG Gƒª¡JGh ,kGOÉæYh kGôØc ºgOGR ôeC’G ¿CG ’EG ≈∏Y ¿É£«°ûdG áeÉYõH πWÉÑdG πgCG äÉØ°U √ògh ..¿ƒæ÷Gh óbh ..≈°ü– ¿CG ø``e È``cCG »ÑædG äGõ驪a ,Qƒ°ü©dG ôq `e πÑ≤à°ùŸG ‘ º¡d çóëà°Sh âKóM AÉ«°TCGh QƒeCÉH ¬eƒb ÈNCG ..¿É«°ü©dG ’EG GƒHCG √AÉ«dhCGh ¿É£«°ûdG ¿CG ’EG ,ó«©ÑdG êôN ;áµe ‘ AÉØ©°†dG ≈∏Y ¢`` VQC’G âbÉ°V ¿CG ó©Hh ¬YÉÑJ’ ΩÓ°SE’G ¤EG ÉgƒYój áµe êQÉN πFÉÑ≤dG ¤EG ∫ƒ°SôdG ..¢SÉædG ΩÉeCG ¬H ¿hDhõ¡à°ùjh ¬fƒ©HÉàj ¬eƒb ¿Éch ..¬Jô°üfh èë∏d ¢SÉædG Ωhó``≤`c äÉÑ°SÉæŸG õ¡àæj Ëô``µ`dG »ÑædG ¿É``ch ..º¡JƒYód Iôª©dGh ¿ƒÑ≤s ∏j áæjóŸG π``gCG ø``e ôØf Ωó``b ΩÉ`` jC’G ø``e Ωƒ``j ‘h áÑ≤©dG ≈ª°ùJ á≤£æe óæY ËôµdG ∫ƒ°SôdG º¡«n ≤∏a ,êQõÿÉH øe Oƒ``¡`«`dG ¬àdÉb É``e êQõ`` ÿG äô``cò``à`a ..ˆG ¤EG º``gÉ``YOh Gògh ,AÉ«ÑfC’G ô``NBG ¿ƒµj Üô©dG øe å©Ñ«o °S kÉ«Ñf ∑Éæg ¿CG á©Ñ°S GƒfÉch ,»ÑædG AGóf GƒÑq ∏a ...IGQƒàdG ‘ ºgóæY ܃àµe ,áæjóŸG π``gCG óæY ÈÿG ô°ûàfGh ,º¡eƒb ¤EG Gƒ©LQh ,ôØf ,ÈcCG Oó©H ΩÓ``°`SE’G ≈∏Y Ú©jÉÑe ‹É``à`dG ΩÉ``©`dG ‘ GhOÉ`` Yh ..¤hC’G áÑ≤©dG á©«H √òg âfÉch k LQ ËôµdG ∫ƒ°SôdG º¡©e π``°`SQCGh ,Ωƒ≤dG ±ô°üfGh Ó ΩÓ°SE’G ô°ûæd ;Ò``ª` Y ø``H Ö©°üe ¬``ª`°`SG á``HÉ``ë`°`ü`dG ø``e º∏°SCGh ,¿ÉÁE’G ¤G ¢SÉædG ÉYO ÒØ°ùdG ÖgP ÉeóæYh ...∑Éæg Ú©Ñ°S ƒëf ™jÉH ‹ÉàdG ΩÉ©dG AÉL GPEG ≈àM ,ÒãµdG √ój ≈∏Y k LQ á≤£æe ¢ùØf ‘ êQõÿGh ¢ShC’G »à∏«Ñb øe ¿ÉJCGôeGh Ó ∂dP º¡Ø∏q c ɪ¡e √hô°üæjh √ƒ©æÁ ¿CG ≈∏Y √ƒ©jÉHh ,áÑ≤©dG »ÑædG §°ùÑa ,O’hC’Gh ìGhQC’Gh ¢ùØfC’Gh ∫GƒeC’G ´É«°V øe q ºK ,√ƒ©jÉHh √ój ..kÉÑ«≤f ô°ûY »æKG º¡æe ÚY ,Úª∏°ùª∏d ÉgGPCG óq à°TG á©«ÑdG √ò¡H ¢ûjôb âª∏Y ÉeóæYh ôeCG ≈àM áµe ‘ Úª∏°ùŸG ≈∏Y â≤«°Vh ,âHòY øe âHòYh »ÑædG ´ÉÑJCG º∏q ©J óbh) ..áæjóŸG ¤EG Iôé¡dÉH ÚæeDƒŸG »ÑædG ∑ôJh øjódÉH QGôØdG ¿CG Úæ°ùdGh ΩÉ``jC’G ióe ≈∏Y ËôµdG

¤EG ¿ƒ``LÉ``à``fi ¢``SÉ``æ``dG :ˆG ¬``ª``MQ ó``ª``MCG ∫É``b

’EG ;á¶∏Z ÓH ±hô©ŸÉH ô``eC’G ‘ ≥``aQh IGQGó```e ¬d áeôM Óa ≥°ùØdÉH ø∏©e πLQ

(8) IQƒé¡e °S óæY í``«` Ñ` °` ù` à` dGh Ò``Ñ` µ` à` dG • :ΩÉæŸG ¿CG , ¬``æ` Y ˆG »``°` VQ »``∏` Y ø``Y ∫Éb º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ˆG »``°`VQ áªWÉa ¬æe âÑ∏W Ú``M ƒg Ée ≈∏Y ɪµdOCG ’CG" :Éek OÉN É¡æY ¤EG ɪàjhCG GPEG ?ΩOÉ``N øe ɪµd ÒN ,ɪµ©LÉ°†e É``“ò``NCG hCG ,ɪµ°TGôa ÉKk ÓK ÉëÑu °Sh ,ÚKÓKh kÉ©HQCG Gȵa u .ÚKÓKh É``Kk Ó``K Gó``ª`MGh ,Ú``KÓ``Kh ."ΩOÉN øe ɪµd ÒN Gò¡a ¬«∏Y ≥Øàe

?..ƒd ∂jCGQ Ée ¤EG πjÉHƒŸG ÈY πFÉ°SQ â∏°SQCG ∂d AÉYódÉH É¡«a º¡«°UƒJ ∂HÉÑMCG .QÉ£aE’G óæY Úª∏°ùª∏dh

≈JCG øe :¬æY ˆG »°VQ AGOQódG ƒHCG ∫Éb

π«∏dG ø``e »∏°üj ¿CG …ƒ``æ``j ƒ``gh ¬°TGôa iƒf Ée ¬d Öàc íÑ°üj ≈àM √Éæ«Y ¬àÑ∏¨a


9

(1329) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (18) ¿É°†eQ (8) AÉ©HQC’G

ICGôŸG á«fÉ°†eôdG á«FÉ°ùædG ¢ùdÉéŸG á«fÉÁEG ¢ùdÉ› øe ∫ƒëààa É¡æY πبj ’ ¿CG Öéj á«Yô°T ÜGOBG kÉeƒªY ¢ùdÉéª∏d ¢ù∏L øe ≈∏Y º``KE’G ™≤jh ˆG ¤EG á°Vƒ¨Ñe ¢ùdÉ› ¤EG ;É¡æY ≈°Vôjh ˆG É¡Ñëj .É¡«a äÉ≤jó°üdG äGQÉ``jR hCG äÉÑjô≤dG äÉYɪàLÉc ,ø¡H á°UÉÿG ø¡°ùdÉ› AÉ°ùæ∏dh .∂dP ÒZ hCG äGQÉ÷Gh :¢ùdÉéŸG √òg ‘ »∏j Ée IÉYGôe ÖLGƒdGh :¢ùdÉéŸG √òg ‘ á◊É°üdG á«ædG • ´Éª°ùdGh ΩÓ``µ`dÉ``c ∫É``ª` YCG ¬∏∏îàjh πªY ¢ùdÉéŸG ‘ ¢``Sƒ``∏`÷Gh ,á``«`f πªY πµd ¤EG É¡d ÉHô≤e ¿ƒµj ¿CG ¢ù∏éŸG Gò¡H …ƒæJ ôLC’G ≈∏Y ICGôŸG π°ü– ¿CG πLC’h .ácô◊Gh .∂dP ÒZ hCG É¡ªMQ É¡à∏°U hCG É¡à≤jó°üd É¡JGQÉjR ‘ ˆG :πãe ¢ù∏éŸG ‘ á«Yô°ûdG ÜGOB’Gh °ùdG ≥«Ñ£J • .º∏°ùjh πNój øe ≈∏Y ΩÓ°ùdG Oq Q hCG Ak GóàHG ΩÓ°ùdG -1 .¬°ù∏› øe kGóMCG »ª«≤J ’h ¢ù∏éŸG »¡àæj å«M ¢Sƒ∏÷G -2 .Úª«dÉH Üô°ûdGh πcC’G -3 .ˆG óªM GPEG ¢ùWÉ©dG ⫪°ûJ -4 .º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ≈∏Y ΩÓ°ùdGh IÓ°üdGh ˆG ôcP -5 ¿CG ó¡°TCG ∑óªëHh ÉæHQ º¡∏dG ∂fÉëÑ°S" :∫ƒb »gh ¬àjÉ¡f ‘ ¢ù∏éŸG IQÉØc ôcP -6 ."∂«dEG ܃JCGh ∑ôبà°SCG âfCG ’EG ¬dEG ’ :AÉ°ùædG ¢ùdÉ› ܃«Y ¢†©H • hCG á``¡`aÉ``à`dG ™``«`°`VGƒ``ŸG á°ûbÉæeh É``MÉ``Ñ`e ¿É``c ¿EGh ™Øæj ’ …ò`` dG ΩÓ``µ` dG IÌ``c .IQôµàŸG ÜÉH øe hCG ¬µØàdGh ∂ë°†dG ó°ü≤H ¢SÉædG ¢VGôYCG ‘ ´ƒbƒdGh ᪫ªædGh áÑ«¨dG .™ªàéŸG ‘ QÉÑNC’G ¢VôY äÉëjô°ùJ ∂dòch ICGô``ŸG IQƒ``Y ∞°ûµJ ¤EG …ODƒ` j …ò``dGh º°ûàëŸG ÒZ ¢SÉÑ∏dG .ágƒÑ°ûŸG ô©°ûdG .∂dP ≈∏Y Oƒ©àdGh áLÉM ¿hO á°ù∏÷G âbh ádÉWEG hCG äÉYɪàL’Gh äGQÉjõdG IÌc . "ÉÑM OOõJ ÉÑZ QR" :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫Éb ºKEG Gògh ,É¡à«H ¤EG ICGôŸG IOƒY ÚM ¤EG É¡àbh øY ÉgÒNCÉJh äGƒ∏°üdG âjƒØJ .|¿ƒgÉ°S º¡JÓ°U øY ºg øjòdG Ú∏°üª∏d πjƒa} :¤É©J ∫Éb ɪc º«¶Y ™«ªL hCG ICGôeG øe ÌcCG çóëàJ ób ¬fC’ É¡µHÉ°ûJh åjó◊G AÉæKCG äGƒ°UC’G ´ÉØJQG .¢ù∏éŸG êQÉN ¤EG ø¡JGƒ°UCG π°üJ óbh .óMGh ¿BG ‘ AÉ°ùædG .äÉ°ù∏÷G √òg ‘ Ωó≤j Éeh ä’ƒcCÉŸGh ᪩WC’G óFGƒe ‘ ±Gô°SE’G .áãdÉãdG ¬æe ≥jÉ°†àJ ób ÉãjóM iôNC’G ¤EG ICGôŸG ôs °ùJ ¿CG ƒgh :»LÉæàdG k LQ ˆG ¬ªMQ ø°ù◊G iCGQ ¬«°ûe ‘ ÎîÑàj Ó

Éæ∏©Œ ’ º¡∏dG ,᪩f ¬æe ƒ°†Y πc ‘ ˆ :∫É≤a ∂à«°ü©e ≈∏Y ∂઩æH iƒ≤àj ø‡

:ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y ∫ƒ≤j ∂dòd ;¬“É°T hCG ’h ≥°ùØj ’h åaôj Óa ºcóMCG Ωƒ°U ¿Éc GPEG{ ÊEG :π≤«∏a ¬“É°T hCG ¬HÉ°S DhôeG ¿EÉa ,Öî°üj .zºFÉ°U DhôeG ÊEG{ :ájGhQ ‘h ,zºFÉ°U ;Iõ«e ¬eÉ«°üd π©éj ¿CG ºFÉ°üdG ≈∏©a ⪰U GPEG{ :∫Éb ¬fCG ¬æY ˆG »°VQ ôHÉL ø©a áÑ«¨dG øY ∂fÉ°ùdh ∑ô°üHh ∂©ª°S º°ü«∏a ∂«∏Y ø``µ`«`dh ,QÉ`` `÷G iPCG ´Oh ,á``ª`«`ª`æ`dGh Ωƒjh ∂eƒ°U Ωƒj π©Œ ’h ,QÉbƒdGh á櫵°ùdG .∫Éb ɪc hCG zAGƒ°S ∑ô£a πÑq ≤j ¿CG ºFÉ°ü∏d π``g :∫GDƒ` °``ù``dG ?¬JCGôeG √òg ‘ º``∏` ©` dG π`` ` gCG ∞``∏` à` NG :ÜGƒ`` ` `÷G É¡æY ˆG »°VQ á°ûFÉY øY âÑK øµdh ,ádCÉ°ùŸG πÑq ≤j º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ¿Éc :âdÉb .¬HQE’ ºµµ∏eCG ¬æµdh ,ºFÉ°U ƒgh øe Üôb ≈àe ¬fCG ±ô©j ÜÉ°ûdG ¿Éc GPEÉa ;¬°ùØf ∂∏Á ⁄h ,¬Jƒ¡°T äQÉK É¡∏Ñbh ¬àLhR .πÑ≤j ¿CG ¬d Rƒéj Óa º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ¿CG …hQ óbh É¡æe ™``æ` eh ,Ò``Ñ` c ï«°ûd á``∏`Ñ`≤`dG ‘ ¢``ü` NQ Iƒ¡°ûdG Iƒ``b ‘ ɪ¡æ«H ¥ôØ∏d ∂``dPh ;kÉ`HÉ``°`T .É¡Ø©°Vh

»∏àHG »àdG - ᪫ªædGh áÑ«¨dG πg ? ΩÉ«°üdG π£ÑJ - ¢SÉædG øe Òãc É¡H πc ‘ á``eô``fi Qƒ`` ` eC’G √ò`` g :ÜGƒ`` ` ÷G ºFÉ°üdG ¿EÉ` a .¿É``°`†`eQ ‘ á°UÉNh ,äÉ`` bhC’G øe ¬Môéj ɪY ¬eÉ«°U ßØëj ¿CÉ`H QƒeCÉe ≈∏°U ∫ƒ``≤`j Qhõ`` dG ∫ƒ`` bh á``ª`«`ª`æ`dGh áÑ«¨dG ΩÉ©£dG ø``e ΩÉ«°üdG ¢ù«d{ :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG .zåaôdGh ƒ¨∏dG øe ΩÉ«°üdG ɉEG ,ÜGô°ûdGh ÚJCGôeG ¿CG :√ó``æ`°`ù`e ‘ ó``ª` MCG ihQh ÉJôcòo a ,¢û£©dG øe ÉJƒ“ ¿CG ÉJOɵa ÉàeÉ°U ,ɪ¡æY ¢VôYCÉa ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »Ñæ∏d ;ÉÄ«≤àj ¿CG É``ª`gô``eCGh ɪgÉYóa ¬``d É``Jô``cP º``K :∫É≤a ,Gójó°Uh ÉeOh Éë«b ìób Aπe ÉJAÉ≤a ÉJô£aCGh ,ɪ¡d ˆG πMCG ɪY ÉàeÉ°U ÚJÉg ¿EG ¤EG É`` ª` gGó`` MEG â``°`ù`∏`L ;ˆG Ωô`` M É`` e ≈``∏` Y .¢SÉædG Ωƒ◊ ¿ÓcCÉj Éà∏©éa iôNC’G ºFÉ°U Üq Qo { :ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y ∫Ébh ºFÉb Üq Qo h ,¢û£©dGh ´ƒ÷G ¬eÉ«°U øe ¬¶M .zô¡°ùdG ¬eÉ«b øe ¬¶M πîJ É``‡ AÉ``«` °` TC’G √ò`` g ¿CG π``°`UÉ``◊É``a ’É£HEG ¬``d á∏£Ñe Ò``Z â``fÉ``c ¿EGh ,ΩÉ«°üdÉH ¿CG ºFÉ°üdG ≈∏Yh ,¬HGƒK ¢ü≤æJ É¡æµdh ,É«∏c óMCG ¬HÉ°S GPEG áeƒ°üÿG øY ¬MQGƒL ßØëj

.(185 :Iô≤ÑdG) |ô°ù©dG ºµH ójôj ΩÉ«°üdG ∑Îj ¿CG ¢†jôŸG ´É£à°SG ∂dòdh ,¬àë°U OÎ``°` ù` jh ¬``°` Vô``e ø`` e ≈``Ø`°`û`j ≈``à` M ..¬∏ªY øe »¡àæj ≈àM ôaÉ°ùŸGh ‘ IÉ``«` ◊G á``∏`é`Y Ò``°`ù`J á``ª` Mô``dG √ò``¡` Hh ’k hCG Éæ°ùØfCG ºMÔa ,ÉæHƒ∏b ¤EG πNóàd ¿É°†eQ ºK ,IQÉé◊Gh ¢SÉædG ÉgOƒbh »àdG ºæ¡L QÉf øe …ƒ≤dG Ωƒ≤«a á≤Ø°ûdG Ú©H ™ªàéŸG ¤EG ô¶æf Iô°üf ≈∏Y º``cÉ``◊Gh ,∞«©°†dG IóYÉ°ùe ≈∏Y .Ò≤Ø∏d ábó°üdG ≈∏Y »æ¨dGh ,ΩƒµëŸG kÉbRQ â«°ùf GPEG ∂HGô°Th ∂eÉ©W π©L óbh øe ∂YÉæàeG ™e â``fCGh ,¬«∏Y ∂Ñ°SÉëj ’ ¬æe óéj ’ …ò``dG ∑Ò¨H ôµØàJ ÜGô°ûdGh ΩÉ©£dG ∂ª∏Y »àdG áªMôdG ∂«a ¢†«Øàa ;¬eƒj ΩÉ©W .¿É©à°ùŸG ˆGh .ô¡°ûdG Gòg ‘ ÉgÉjEG ˆG

∫ƒ≤j ¿É°†eQ ¢ùÑ∏àJ »`` ` ` eÉ`` ` ` jCG â`` ` fÉ`` ` c AGó¡°ûdG Ωó`` H â``î`£`do ÜÉ``«`ã`H ...AÉ«≤JC’Gh íàah ,iÈ``µ`dG Qó``H ºµ∏àa ájq QƒªYh ,¢`` ù` `dó`` fC’Gh ,á``µ` e ..äƒdÉL ÚYh ,á«cÉ£fEGh OÉ¡÷G ájGQ πªëj øe øjCÉa ?Ò°ùŸG π°UGƒjh ,Ωƒ«dG :ˆG ¬````ª````MQ ø```°```ù```◊G ∫É``````b :∫Éb kGóMCG iCGQ GPEG …òdG ógGõdG »æe π°†aCG ƒg

‫ﺭﻛﻦ‬ ‫ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ‬

É¡«∏Y ÜÉLCG ˆG ¬ªMQ øjÈL øH ˆGóÑY

á«fÉ°†eôdG á©eÉ÷G

≈∏°U »ÑædG ∫ÉM πLh õY ˆG ∞°Uh ó≤d ,º¡«∏Y ˆG ¿Gƒ°VQ áHÉë°üdGh º∏°Sh ¬«∏Y ˆG õY ∫É≤a º¡ª°†J »àdG á«YɪàL’G áæ«ÑdG ∂∏Jh AGó°TCG ¬©e øjòdGh ˆG ∫ƒ°SQ óªfi} :π``Lh kGóé°S kÉ`©`cq Q º``gGô``J º¡æ«H AÉ``ª`MQ QÉصdG ≈∏Y k °†a ¿ƒ¨àÑj ,(29 :íàØdG) |kÉfGƒ°VQh ˆG øe Ó áªMôdÉH º¡æ«H ɪ«a OGôaC’G QÉ©°ûà°SG ¿Éc GPEGh √òg âfÉc ¿EG ∞«µa ,Ö``◊Gh π``eC’G ≈∏Y å©Ñj kÉ«∏ªY ∂dP ó°ùéàjh ?πLh õY ˆG øe áªMôdG .º«¶©dG ô¡°ûdG Gòg ‘ ’EG Éæ«∏Y ΩÉ``«`°`ü`dG Ö``Lƒ``j ⁄ ˆG ¿CG ™``e áeC’G √òg òNCG ¬fCG ’EG ;áæ°ùdG ‘ kGó``MGh kGô¡°T ºµæe ó¡°T øªa} á°üNôdG É¡d π©Lh áªMôdÉH môØ°S ≈∏Y hCG kÉ°†jôe ¿Éc øeh ¬ªr °üo «n ∏r an ô¡°ûdG ’h ô°ù«dG ºµH ˆG ó``jô``j ô``NCn G Ωm É`` jCG ø``e Iqó`©`a

¢ù«d ô``cò``dG ¿CG »`` `NCG É``j º``∏` YG ,Ö°ùëa ‹ƒ``≤`dG ô``cò``dG ¬``H Oƒ°ü≤ŸG ≈∏YCG øe ôµq ØàdGh ,ôcP áHƒàdG ¿EG πH Ö∏Wh ,ôcP º∏©dG Ö∏Wh ,ôcòdG ´GƒfCG πch ..ôcP á«ædG ¬«a âæ°ùM q GPEG ¥RôdG √ô¶f äôcòJh ∂HQ ¬«a nâÑbGQ ôeCG Gò¡dh ,ôcP ∂«∏Y ¬«a ¬àHÉbQh ∂«dEG .¬J’ÉM πc ≈∏Y kGôcGP ±QÉ©dG ¿Éc

á«∏q c G ôd á`ªM »YÉaôdG OÉjR

ÉæÑdG ΩÉeE’G ™e

øHG Éj :ˆG ¬ªMQ ÊõŸG ôµH ∫Éb

º©fCG Ée Qób º∏©J ¿CG äOQCG ¿EG ,ΩOBG ∂«æ«Y ¢†ªZCÉa ∂«∏Y ˆG


10

(1329) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (18) ¿É°†eQ (8) AÉ©HQC’G

¿É°†eQ ÚH äÉbQÉØe

‫ﺧﻮﺍﻃﺮ ﺭﻣﻀﺎﻧﻴﺔ‬

᪫¶Y ∂àeÉ°ùàHG ∂fGƒNEG øY É¡©æ“ Óa

;"ábó°U ∂d ∂«NCG ¬Lh ‘ ∂ª°ùÑJ" ôLDƒJ »àdG ábó°üdG ≈æ©e òÄæ«M º∏©J ¬Ñ∏£j …òdG ¿CG º∏©J âfCGh ,É¡«∏Y âfCG Ghô©°ûj ¿CG ƒ``g ;¢``SÉ``æ` dG π``c ¢``SÉ``æ` dG IOƒe Gƒ°ùªà∏j ¿CGh ,∫ɪµdGh ΩɪàdÉH åëÑj ¢SÉædG ÖdÉZh ,kÉ°†©H º¡°†©H ‘ ⪰ùÑJ â``fCG ¿EÉ` a ,¢SÉædG É°VQ øY ,º¡àÑfih º`` ` gOq h â``Ñ`°`ù`c º``¡` gƒ``Lh ¿ƒ≤«£j ’ ∑óæY iQÉ``°`SCG GƒëÑ°UCGh ,∂æ«ÑL Ö«£≤J hCG ∂``¡` Lh ¢``Sƒ``Ñ`Y âcôJ ¿EG É``eCG ,º¡«a ∑ô`` KCG ‹É``à`dÉ``Hh ÒKCÉàdG ¿ƒµ«°ùa ,∑Ò``¨`d áeÉ°ùàH’G º≤æà°S É``gó``æ`Yh ,∑Ò`` Z ø``Y kGQOÉ``°` U ∫ƒ≤Jh ¢``SÉ``æ` dG ≈``∏` Y ø`` jq ó`` à` `ŸG É`` ¡` `jCG ,ˆG ¿ƒ``≤` à` j ’ ¢``SÉ``æ` dG :¿BÓ` ` `e º`m `Ø` H ¢SÉædG ,Ú``æ`jq ó``à` ŸG ¿ƒ``Ñ`ë`j ’ ¢``SÉ``æ`dG ∑Oƒ≤«°Sh ,ó``LÉ``°`ù`ŸG π`` gCG ¿ƒ``Ñ`ë`j ’ IhGóY ≥∏N ¤EG ΩÉ``jC’G Qhô``e ™e ∂``dP ‹ÉàdÉHh ,ø`` jô`` NB’G ™``e á``jQƒ``©` °` T’ ∑óæY ¿É``c ¿EG ±ô£àe …ôµa ∞bƒe ∫GDƒ°S ™e ∂côJCÉ°Sh ,±ô£à∏d á«∏HÉb ÖÑ°S áeÉ°ùàH’G ∑ôJ πg :¬«ÑædG É¡jCG ÖÑ°S ƒ``g ±ô``£`à`dG ¿CG hCG ?±ô``£`à`∏`d !?áeÉ°ùàH’G ∑ôJ

ìÉàØdGóÑY ≈æãŸG .O ,º«¶Y ¢SƒØædG ‘ áeÉ°ùàH’G ô``KCG »gh ,¬``d º°ùàÑŸG hCG º°ùàÑŸG ≈∏Y AGƒ°S á∏≤©àe áæ«q d áMôe á«°üî°T øY ÅÑæJ ¿ƒµj ∫Gƒ`` ` ` MC’G Ö``dÉ``Z ‘h ,á``ª`¡`Ø`à`e GP ádóà©ŸG á``fõ``àq `ŸG áeÉ°ùàH’G ÖMÉ°U ..IôKDƒeh ájƒb á«°üî°T ‘ kGô`` `KDƒ` ` e ¿ƒ`` µ` J ¿CG äOQCG GPEÉ` ` ` a ..º°ùàHÉa øjôNB’G áª∏c ÖMÉ°U ¿ƒ``µ`J ¿CG äOQCG ¿EGh ..º°ùàHÉa áYƒª°ùe k ˆG óæY ÉHƒÑfi ¿ƒµJ ¿CG äOQCG ¿EGh ..º°ùàHÉa ∂©e º°ùàÑj øª«a Ú©H äô¶f ƒdh äô¶f º``K ,kGÒ``Ñ` c kÉ`eÉ``ª`à`gG ∂``«`£`©`jh ∂¡Lh ‘ ¢ùÑ©j øª«a iôNC’G Ú©dÉH Úæ«©dÉH äô¶f ºK ,’k É``H ∂d »≤∏j ’h ?óŒ GPɪa ∂``dGƒ``MCGh ∂dÉM ÖdÉZ ‘ IQƒ°üdG ∂∏J ¤EG ÜôbCG ∂°ùØf óŒ πg IQƒ°üdG ∂∏J ¤EG hCG ?áHGò÷G á∏«ª÷G ?∂eƒj ∂«∏Y â°ü¨fh ∂JQÉKCG »àdG åjóM ‘ ô``¶` fGh Iôq ` µn ` dG ó`` YCG º``K :º∏°Sh ¬``«`∏`Y ˆG ≈``∏`°`U ˆG ∫ƒ``°` SQ

≠Ée :∞∏°ùdG ¢†©H ∫Éb ÊCG »°ùØf âKóëa §``b kÉ`eƒ``f ¬æe ß≤«à°SCG

ΩÓ°SE’G OÓHh ¿ÉHÉ«dG ‘

QÉÑàYÉH ;óé°ùŸG ‘ ¬``fGƒ``NEG ™e ôë°ùàjh s …òdG »eÓ°SE’G ™ªàéŸG »g äGAÉ≤∏dG √òg ÒZ á`` jÌ`` cC’G §``°` Sh á``«`∏`bCÉ`c ¬fƒ©æ°üj .áª∏°ùŸG ó≤a ,ΩÓ`` `°` ` SE’G OÓ`` `H ¢``†` ©` H ‘ É`` ` es CG Ak ÉæH ±ÉbhC’G äGQGRh øe äɪ«∏©àdG äQó°U ‘ ±ÉµàY’G ™æà á«æeC’G äGQGô``≤`dG ≈∏Y ÜÉÑ°ûdG ≠jôØJh ,™HÉæŸG ∞«Øéàd ;óLÉ°ùŸG ó∏H ‘h ,è`` eGÈ`` dGh äÓ°ù∏°ùŸG Ió``gÉ``°`û`Ÿ èeGÈdG √ò`` g áØ∏µJ â``fÉ``c ó`` MGh »``Hô``Y ,Q’hO ¿ƒ«∏e 150 øY ójõj Ée äÓ°ù∏°ùŸGh ‘ á«≤«≤M ádõ¡e »¡a ,á«¡∏e èeGôH »gh .!¿É°†eQ πëf á«∏N óLÉ°ùŸG ¿ƒµJ ¿CG »æØ°SDƒj IQɪY πs bCG ÉfóLÉ°ùe ¿ƒµJ ¿CGh ,¿ÉHÉ«dG ‘ ¤G ƒµ°ûJ IÓ``°` ü` dG ó``©`Ñ`a ,¥Gƒ`` °` `SC’G ø``e ™n æn en rø``‡ s p ºo ` n∏` Xr nCG rø`` en hn } :¤É``©`J ∫É``b ˆG ‘p ≈©n °Sn hn ¬o ªo °SGr Én¡«pa ôn cn òr jo r¿nCG ˆG p s ón pLÉ°ùnn e ’s pEG Éngƒ∏o Nro ójn r¿nCG ºr ¡o dn ¿n Écn Éne ∂pn Ädn hoCG Én¡Hp Gôn Nn .(114 :Iô≤ÑdG) |nÚØp Fp ÉNn OQƒà°ùf ¿CG Éæd Gƒëª°SG ..IOÉ°ùdG É¡jCG ¿hOQƒà°ùJ ɪc ,!¿ÉHÉ«dG øe óLÉ°ùŸG IQɪY !äGó©ŸGh ä’B’Gh äGQÉ«°ùdG "øj’ ¿hCG ¿GƒNEG" øY

,Ö∏≤dG ôFÉW ˆ ÖëŸG :∞∏°ùdG ¢†©H ∫Éb

π«Ñ°S πµH ¬fGƒ°VQ ¤EG ÖÑ°ùàe ,ôcòdG Òãc kÉbƒ°Th kÉHCGO πaGƒædGh πFÉ°SƒdG øe É¡«∏Y Qó≤j

‘ IóMGh ájDhQ ôjô≤àd ;á«eÓ°SE’G õcGôŸG ¿ÓYE’G ôNCt ÉJ øe ºZôdÉHh ,ΩÉ«°üdG AóH ÉæfEÉa AÉ°û©dG IÓ°U âbh øY áYÉ°S øe ÌcCG É¡à∏∏s îJ ,∞°üfh AõéH í``jhGÎ``dG Éæ«∏s °U Ée Ohó``M ‘ Qóæj OÉ``µ`jh ,á``«`fÉ``ÁEG Iô``WÉ``N õcGôŸG ‘ IÓ°üdG ¿ƒµJ ¿CG ¿B’G ≈àM äQR ¿EGh ,Aõ``L øe πbCÉH ¿ÉHÉ«dG ‘ á«eÓ°SE’G Úª∏°ùŸG øe GÒ k ãc ¿C’ ;⁄CG ¢ùØædG ‘ ¿Éc ,Ik hÓJh ÉJk ƒ°Uh ɪk °SQ ¿BGô≤dG ¿ƒ≤°û©j Éæg õLÉM ÖÑ°ùH ;Gôk ` `Hó`` Jh É`` ` `ck GQOEGh É``ªk `¡`a ’ IhÓJ ≈∏Y ¿hÈ°üj ∂dP ™e ºgh ,á¨∏dG øªMôdG óæY ɪ«a ák ÑZQ ;¿BGô≤∏d á∏jƒW .¿Éæ÷G ∫RÉæeh ÜGƒãdGh ôLC’G øe ¿É°†eQ ‘ á``«` eÓ``°` SE’G õ``cGô``ŸG É`` `es CG ΩÉjCG ‘ ánk °UÉN ,ák YÉ°S 24 πëf á«∏N »¡a ,á∏£Y ΩÉ`` jCG 4 ¿B’G ¿É``HÉ``«`dG ‘h ,á∏£©dG ák dƒ¨°ûe ¿É°†eQ π``FGhCG ‘ óLÉ°ùŸG â∏©L äGô`` °` `VÉ`` ë` `ŸGh ¢`` ` ShQó`` ` dGh ,Ú``Ø` µ` à` ©` ŸÉ``H äÉHÉLE’Gh á∏Ä°SC’Gh äGAÉ≤∏dGh äGQhó``dGh Ú«fÉHÉ«dG á∏HÉ≤eh ,πÑ≤à°ùª∏d §«£îàdGh u ºZôdÉH -áaôZ πch ,ΩÓ°SEÓd Ú°û£©àŸG »eÓ°SE’G õcôŸG ±ô``Z øe -É¡≤«°V øe AÉ°ùædG hCG ∫ÉLôdG øe OGóYCÉH ádƒ¨°ûe »¡a ïHÉ£ŸG ≈``à`M ,Ú`` ` `jQGOE’G hCG ¿Gó`` dƒ`` dG hCG ;QÉ£aE’Gh Qƒë°ùdG »àÑLh OGó``YE’ πª©J u å«M ô£Øj ¿CG Úª∏°ùŸG øe Òãc π°†Øj

¿É£∏°S ìÓ°U .O ¿É°†eQ øe ¤hC’G ΩÉjC’G √òg »°†bCG ‘ É°UÉN v É``bk Gò``e ¬d ¿CG ô©°TCGh ,¿ÉHÉ«dG ‘ mäÉbQÉØeh mäÉ≤aGƒe ¬«a ¿C’ ;»∏≤Yh »Ñ∏b ÚM ≈``∏`©`a ,ΩÓ`` °` `SE’G OÓ`` H ‘ ¿É``°`†`eô``d Aɪ∏©dG IOÉ°ùdG ¤EG ΩÉY πc äɪ«∏©àdG Qó°üJ á«eÓ°SE’G ¿ƒÄ°ûdGh ±É``bhC’G äGQGRh øe ôcP ≈àM ;í``jhGÎ``dG IÓ°U ‘ ∞«Øîà∏d ‘ CGôb Éek ÉeEG ¿CG -ˆG ¬ªMQ -∂°ûc ï«°ûdG |iQn É°ün fn É``fs pEG} :∫É≤a ájBG øe GkAõ``L á©cQ ák ¨dÉÑe âfÉc ¿EGh (114 ájB’G øe :IóFÉŸG) ¿CG ;Iôs o ŸG á≤«≤◊G øe GkAõL »ØîJ ’ »¡a ‘ ≈àM ,ΩÓ°SE’G OÓH ‘ ô°UÉëoj ¿BGô≤dG É¡«a π©Lo »àdG ;íjhGÎdG IÓ°Uh óLÉ°ùŸG .¿BGô≤dG πLC’ ΩÉ«≤dG ˆG »°VQ ôªY Éfó«°S ¢ùMC s G ÉeóæYh IÓ°U ≈∏Y π``Nó``j CGó``H ∞«ØîàdG ¿CG ¬æY 8 ø``e É`` gOGR ¿BGô``≤` dG IAGô`` b ‘ í``jhGÎ``dG .¿BGô≤dG IAGôb ∫ƒ£àd ;20 ¤EG äÉ©cQ äÉ`` ` jB’G É``fô``°` ü` à` NG ó``≤` a ø``ë` f É`` ` ` es CG QÉÑNCGh äÓ°ù∏°ùŸG ∑Qó``f »µd ;äÉ©côdGh ø°ùMCG ‘h ,ôjRGƒØdGh äÉ°übGôdGh äÉfÉæØdG .á«eÓ°SE’G èeGÈdG ∫GƒMC’G ¢ù∏éŸG ™`` e â``æ` c ¿É``HÉ``«` dG ‘ »``æu ` µ` d AÉ°SDhQ ™ªéj …ò``dG ÊÉ``HÉ``«`dG »``eÓ``°`SE’G

: ˆG ¬ªMQ ¢ùfCG øH ™«HôdG ∫É``b

øe ó``FGRh , √ô``cP øe ô``cGP ˆG ¿EG

√ôØc øe Üò©eh , √ôµ°T


‫‪11‬‬

‫الأربعاء (‪ )8‬رم�ضان (‪ )18‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1329‬‬


12

(1329) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (18) ¿É°†eQ (8) AÉ©HQC’G

Ωƒ°üdG óFGƒa

¿C’ ∂dPh ,ÚªFÉ°üdG ≈∏Y √QÉKBG äô¡X GPEG kÉeƒ°U ¿ƒµj .¬eÉ«°üH ™Øàæjh ôKCÉàj …òdG ƒg Ωƒ°üdG Gòg ÖMÉ°U »≤«≤◊G »Yô°ûdG Ωƒ°üdG Gòg ÖMÉ°U ¿EÉa ∂dòch ø©a ,áeÉ«≤dG Ωƒ``j ¬d ΩÉ«°üdG áYÉØ°ûH ™Øàæj …ò``dG ƒg ˆG ∫ƒ``°`SQ ∫É``b :∫É``b ¬æY ˆG »°VQ hôªY ø``H ˆGó``Ñ`Y óÑ©∏d ¿É©Ø°ûj ¿BGô≤dG h ΩÉ«°üdG" :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U h ΩÉ©£dG ¬ào ©æe ÜQ qp q…CG :ΩÉ«°üdG ∫ƒ``≤`j ;áeÉ«≤dG Ωƒ``j π«∏dÉH ΩƒædG ¬à©æe :¿BGô≤dG ∫ƒ≤jh ,¬«a »æ©Ø°ûa ,Iƒ¡°ûdG óæ°ùŸG ‘ óªMCG ¬LôNCG) "¿É©n Ønq °ûn «o a :∫Éb ,¬«a »æ©Ø°ûa »ªã«¡dGh .(554/1) ∑Qóà°ùŸG ‘ ºcÉ◊G √GhQh (174/2) (6627) ôcÉ°T óªMCG ∫Éb .(181/3) :óFGhõdG ™ª› ‘ .(í«ë°U √OÉæ°SEG "óFGƒØdG ó«°U" ™bƒe

.ˆG QGóbCG ≈∏Y È°U -3 .Ωƒ°üdG ‘ ™ªàŒ É¡∏ch øY È°üj ºFÉ°üdÉa :ˆG á``YÉ``W ≈∏Y È°üdG É``eCG ≈∏Y È°U ,ˆG ô``eGhCG ≈∏Y È°U Gò``gh ,äGƒ¡°ûdG ∫hÉæJ .ˆG áYÉW ¬fCG º∏Y GPEG º∏°ùŸG ¿EÉa :ˆG »°UÉ©e øY È°üdG ÉeCG ˆG §î°S ¬«∏Y Ö∏é«°S Gò``g ¿EÉ`a ,á«°ü©ŸG ±Î``bG GPEG .É¡Ñæéàj ¬fEÉa Ée ≈∏Y È°üj º∏°ùŸG ¿EÉa :ˆG QGóbCG ≈∏Y È°üdG ÉeCG ≈∏Y π«dO ∂dP πch ,¢û£Yh ´ƒL øe ¬ŸDƒj Éeh ,¬Ñ«°üj Ò¨H ºgôLCG ¿hôHÉ°üdG ≈aƒj ɉEG) :øjôHÉ°üdG øe ¬fCG .(10:ôeõdG) (ÜÉ°ùM ‘ ,»≤«≤◊G Ωƒ°üdG ‘ ¿ƒµj É``‰EG Gò``g ¿CG ∂°T ’h ˆG ÜÉàc ≈∏Y »æÑŸG »Yô°ûdG Ωƒ°üdG ‘ ,ó«ØŸG Ωƒ°üdG ɉEG Ωƒ°üdG ¿C’ ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ¬dƒ°SQ áæ°Sh ¤É©J

πH ,áØYÉ°†ŸG √òg ‘ ô°üëæj ’ ¬fEÉa Ωƒ°üdG ’EG ,IÒãc ,ô°ü◊G â– πNój Óa ,IÒãc kÉaÉ©°VCG ˆG ¬ØYÉ°†j ¬«a ¿C’h ,¬HQ ÚHh óÑ©dG ÚH á«ØN áYÉW ¬fƒµd ∂dPh É¡d kÉ` eÉ``ZQEGh É¡d Ió``gÉ``›h ,¢ùØædG äGƒ¡°T ø``Y kGÈ``°`U "È°üdG ô¡°T" :ô¡°ûdG Gòg »ª°S Gò¡dh .ˆG áYÉW ≈∏Y áÁõN øHG ¬LôNCG …òdG πjƒ£dG ¿Éª∏°S åjóM ‘ ɪc) .(184/1) QƒãæŸG Qó``dG ô¶fGh .1887 ºbôH ¬ë«ë°U ‘ :πÑæM øH óªMCG ∫Éb ,ójR øH »∏Y ∞©°†d ∞«©°V √OÉæ°SEGh ¬HGƒK È°üdGh ,(∞«©°V :Ú©e øHG ∫Ébh ,…ƒ≤dÉH ¢ù«d ºgôLCG ¿hôHÉ°üdG ≈aƒj É``‰EG) :¤É©J ˆG ∫É``b ,áæ÷G ¤EG ºgôLCG ∞YÉ°†«a .(10 :ôeõdG IQƒ°S) (ÜÉ°ùM Ò¨H .ˆG ’EG É¡ª∏©j ’ ±É©°VCG ¤EG ,OóY ÒZ :ΩÉ°ùbCG áKÓK ¤EG º°ù≤æj È°üdGh .ˆG áYÉW ≈∏Y È°U -1 .ˆG »°UÉ©e øY È°U -2

πH áeC’G √òg ¢üFÉ°üN øe øµj ⁄ Ωƒ°üdG ¿CG ∂°T ’ ∫ƒ≤j ,Éæ∏Ñb øe ·C’Gh OÉÑ©dG ¬H ∞∏c ,kÉÁób kÉYô°T ¿Éc Öàc ɪc ΩÉ«°üdG ºµ«∏Y Öàc GƒæeBG øjòdG É¡jCG Éj) :¤É©J .(183 :Iô≤ÑdG) (ájB’G ..ºµ∏Ñb øe øjòdG ≈∏Y á«fÉãdG áæ°ùdG ‘ áeC’G √òg ≈∏Y Ωƒ°üdG ¢Vôa óbh ™°ùJ (º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U) »ÑædG ΩÉ°üa ,Iôé¡dG øe .´ÉªLE’ÉH äÉfÉ°†eQ -äGOÉÑ©dG ø``e √Ò``Z h- Ωƒ°üdG Gò``g ˆG ´ô°T É``eh ≈∏Y Oƒ©J á∏«∏L óFGƒah ,᪫¶Y ºm µn ◊ p p ¬Yô°T ɉEGh ,kÉãÑY .Égô°SCÉH áeC’Gh ™ªàéŸGh OôØdG Ωƒ°üdG á``≤`«`≤`M ∫ƒ`` `M á``«` fÉ``°` †` eQ ô`` WGƒ`` N √ò`` ` gh øe º∏°ùª∏d ™ØædG ºàj ≈àM É¡æ«Ñf ¿CG É`` fOQCG ¬``eÉ``µ`MCGh .≥aƒŸG ˆGh ¬JOÉÑYh ¬eÉ«°U ºµ«∏Y Ö``à`c Gƒ``æ` eBG ø``jò``dG É``¡` jCG É``j) :¤É``©` J ∫ƒ``≤`j :Iô≤ÑdG) (ájB’G..ºµ∏Ñb øe øjòdG ≈∏Y Öàc ɪc ΩÉ«°üdG ·C’G ≈∏Y âÑàc áÁób IOÉÑY ΩÉ«°üdG ¿CG ÈNCÉa .(183 .Ëób ´ô°T ¬fCG ¿É«H ∂dP ‘h ,Éæ∏Ñb ¬HQ √ó`` `YGh É``Ÿ ΩÓ``°` ù` dG ¬``«`∏`Y ≈``°`Sƒ``e ¿CG ô`` cP ó`` bh ¬dƒb ‘ kGô°ûY ˆG √OGR ºK ,kÉ`eƒ``j ÚKÓK ΩÉ°U ,¬FÉ≤∏H (ô°û©H ÉgÉ檓CGh á∏«d ÚKÓK ≈°Sƒe ÉfóYGhh)) :¤É©J .(142 :±GôYC’G) ¿hójõj º¡æµdh ,kÉeÉ«°U ÜÉàµdG π``gC’ ¿EÉ`a ∂dòch .¿ƒ°ü≤æjh ¬«a ¬fEÉa ∞``∏`µ`e π``bÉ``Y ƒ``gh ¿É``°`†`eQ ô``¡`°`T ó``¡`°`T ø``eh ∫õfCG …òdG ¿É°†eQ ô¡°T) :¤É©J ∫ƒ≤j ,¬eÉ«°üH QƒeCÉe ¿ÉbôØdGh ió¡dG øe äÉæ«qp Hh ¢SÉæ∏d ió``g ¿BGô``≤`dG ¬«a ≈∏Y hCG kÉ°†jôe ¿Éc øeh ¬ªr °ü«∏a o ô¡°ûdG ºµæe ó¡°T øªa ójôj ’h ô°ù«dG ºµH ˆG ójôj ô``NCq G ΩÉ``jCG øe Il ó©a ôØ°S .(185 :Iô≤ÑdG)(…ô°ù©dG ºµH Ghô£Øj ¿CG ô``Ø`°`ù`dG π`` gCGh ,¢``Vô``ŸG π`` gCG ˆG Qò``©`a Éæà©jô°T ¢üFÉ°üN øe Gògh ,êô◊G ™aQh ,ô°ù«dG πLC’ .ÉææjO πFÉ°†ah ɪa ,¬©jô°ûJ ‘h √ôeCG ‘ º«µM ¤É©J ˆG ¿CG ∂°T ’h õé©J ᪫¶Y ºµ◊ ’EG äGOÉÑ©dG øe √ÒZ h Ωƒ°üdG ´ô°T .É¡cGQOEG øY ∫ƒ≤©dG á«Ñ∏J øY É¡d ¿ÉeôMh ¢SƒØæ∏d ÖjOCÉJ ¬«a Ωƒ°üdÉa ΩÉ©£dG ∑Î``jh º£Øæj ºFÉ°üdG ¿EÉ` a Gò``¡`dh .É¡JGƒ¡°T ¤EG π°üJ ób Ióe ,QÉ¡ædG ∫GƒW ìɵædG Iƒ¡°Th ÜGô°ûdGh .πbCG hCG ÌcCG hCG áYÉ°S Iô°ûY ¢ùªN √òg ó≤ØH ¢ùëj q Ée kÉÑdÉZ ádÉ◊G √òg ‘ ¬fCG ∂°T ’h áYÉWh ˆ IOÉÑY ¬ŸCÉJ ¿Éc ÉŸ øµdh ,⁄CÉàj óbh ,äGƒ¡°ûdG k `¡`°`S ¿ƒ``µ` jh ,á``Ñ`«`£`dG ¢``Sƒ``Ø`æ`dG ≈``∏`Y ¿ƒ``¡`j ¬``fEÉ` a ≈∏Y Ó IÉ°Vôe ‘ CɪXh ´ƒL ¬``fCG ∂dP ,á«≤ædG á«≤àdG ¢SƒØædG .¤É©J ˆG ôeC’ ∫Éãàe’G ¬ÑÑ°S ´ƒL ,ˆG ¤É©J ˆG ¿CG Qƒ¡°ûŸG åjó◊G ‘ OQh ∂``dP π``LC’h ˆG ∫ƒ≤j »°Só≤dG åjó◊G »Øa ,¬°ùØæd Ωƒ°üdG ¢üN nq ÉfCGh ‹ ¬``fEÉ`a ΩÉ«°üdG ’EG ¬``d ΩOBG ø``HG πªY πoq c" :¤É``©`J :ÜÉH ,Ωƒ°üdG ‘ 1904 ºbôH …QÉîÑdG ¬LôNCG) "¬H …õLCG πªY πc" :ájGhQ ‘h .("?ºà°To GPEG ºFÉ°U ÊEG :∫ƒ≤j πg" áFɪ©Ñ°S ¤EG É¡dÉãeCG ô°û©H áæ°ù◊G ∞YÉ°†j ΩOBG ø``HG "åjó◊G …ΩÉ«°üdG ’EG :π`` Lh õ``Y ˆG ∫É`` b ∞``©`°`V π°†a" :ÜÉH ,ΩÉ«°üdG ‘ 164-1151 ºbôH º∏°ùe ¬LôNCG) .("ΩÉ«°üdG ∞YÉ°†j …CG ¬d ΩOBG ø``HG πªY πc ¿EG :Aɪ∏©dG ∫ƒ≤j ±É©°VCG ¤EG ,∞©°V áFɪ©Ñ°S ¤EG É¡dÉãeCG ô°û©H áæ°ù◊G


‫‪13‬‬

‫الأربعاء (‪ )8‬رم�ضان (‪ )18‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1329‬‬

‫لقطات رم�ضانية‪..‬‬

‫اأطفال اخلليج يحيون ليايل «القرقيعان»‬

‫ن�صائح‬ ‫رم�صانية‬ ‫اإعداد‪:‬‬ ‫جلنة رم�ضـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ نقابة املهند�ضني‬‫الـ ـ ـ ـ ــزراع ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــني‬

‫‪...‬ما فاز اإل الن َّو ُم‬ ‫تناول وجبة غذائية كبرية دفعة واحدة‬ ‫يالحظ على الكثري من النا�س تناول وجبة‬ ‫غذائية كبرية واحدة مثل الإفطار‪ ،‬ولو ا�ضتطاع‬ ‫ال�ضخ�س جتــزئـتـهــا اإىل ثــالث وج ـبــات خالل‬ ‫الليل لكان ذلك اأف�ضل‪ ،‬لأن ذلك �ضوف ي�ضاهم‬ ‫يف حت�ضني �ضحته و�ضعوره بالن�ضاط واحليوية‬ ‫ويـ�ـضــرف عـنــه خـطــر الـتـخـمــة واخل ـم ــول‪ .‬لذا‬ ‫ين�ضح بتناول وجبتني رئي�ضتني‪ :‬وجبة الإفطار‬ ‫اخلفيفة ووجبة بعد �ضالة الــراويــح‪ ،‬ووجبة‬ ‫خفيفة عند ال�ضحور‪.‬‬ ‫عدم الإكثار من ملح الطعام‬ ‫اإن الفـ ـ ــراط يف تـ ـن ــاول م ـلــح ال ـط ـعــام اأو‬

‫الــوجـبــات املحتوية على كميات كـبــرية مــن امللح‬ ‫كاملخللالت والزيتون واملك�ضرات‪ ،‬تزيد من حاجة‬ ‫اجل�ضم اىل تناول املــاء بكميات كبرية على مدار‬ ‫اليوم مما ي�ضعر ال�ضائم بالعط�س ال�ضديد خالل‬ ‫ال�ضيام‪.‬‬ ‫ال�صيام يعد و�صيلة فاعلة للتخل�ص من‬ ‫العادات ال�صلبية‬ ‫�ضوم رم�ضان يعترب اأف�ضل و�ضيلة للتخل�س‬ ‫من العادات ال�ضلبية التغذوية منها وغري تغذوية‪،‬‬ ‫مثل الـتــدخــني وت ـكــرار تـنــاول الـطـعــام وال�ضراب‬ ‫والإدمــان على تناول املنبهات‪ ،‬ومن ثم التخل�س‬ ‫مــن الـكـثــري مــن الأم ــرا� ــس ال ـتــي تــرتـبــط بهذه‬

‫�ضالة على ال�ضاطئ‬

‫اإعداد املدفع لالإفطار‬ ‫العادات كال�ضمنة وتوابعها من الأمرا�س املزمنة يكون العتماد يف اإنتاج الطاقة على حرق الدهون‬ ‫وتوابع التدخني اخلطرية‪.‬‬ ‫يف اجل�ضم‪ ،‬وهــذا بــدوره يقلل من خماطر تراكم‬ ‫ال�صيام وتاأثريه على القلب‬ ‫دهـ ــون اجلـ� ـضــم ع ـلــى ال ـق ـلــب وي ـقـلــل مــن فر�ضة‬ ‫وفــائــدة �ضهر رمـ�ـضــان والـ�ـضــوم على �ضحة الإ�ضابة بت�ضلب ال�ضرايني‪ .‬وخالل فرة ال�ضوم‬ ‫القلب تاأتي من خالل تاأثريه املبا�ضر وغري مبا�ضر يتوفر للقلب ق�ضط من الــراحــة فتزيد حيويته‬ ‫على العوامل امل�ضببة لمرا�س القلب‪ :‬زيادة الوزن مما يتيح له فعالية اأكــرب يف �ضخ الــدم اإىل �ضائر‬ ‫وال�ضمنة‪ ،‬ت�ضيق ال�ضرايني الدموية ب�ضبب ت�ضلب اأجزاء اجل�ضم‪.‬‬ ‫ال�ضرايني‪ ،‬ارتفاع �ضغط الــدم‪ ،‬التدخني‪ .‬وياأتي ال�صوم يح�صن الأداء الوظيفي لأجهزة‬ ‫دور ال�ضوم كذلك يف العالج والوقاية من م�ضببات الإخراج‬ ‫اأمــرا�ــس القلب وذلــك من خــالل ال�ضيطرة على‬ ‫حيث اأن لل�ضوم فــوائــد على حت�ضني الأداء‬ ‫زيــادة الــوزن وال�ضمنة وذلــك عن طريق التحكم الوظيفي للكليتني‪ ،‬فاإنه يتيح للج�ضم التخل�س‬ ‫بكمية ونوعية الطعام املتناول‪ .‬فخالل ال�ضوم من العديد من املواد ال�ضارة وال�ضموم املراكمة‬


14

(1329) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (18) ¿É°†eQ (8) AÉ©HQC’G

..á∏µ°ûe …ód !∞«æYh »Ñ°üY »∏ØW ΩÉæf ÉeóæY ¬fCÉH ɪ∏Y »µÑjh áaô¨dG øe êôîjh ¬eƒf øe ´õØjh ΩÉæj ’ ¬fEÉa ’EGh »JódGh hCG ¬ÑfÉéH ÉfCG ¿ƒcCG ¿CG óHÓa .¢ù≤£dG ¿Éc ɪ¡e AÉ£Z ¿hóHh ÜÉÑdG óæYh ¢VQC’G ≈∏Y ΩƒædG ójôj πH ¬°TGôa ≈∏Y ΩƒædG ójôj ’ ƒ¡a Ωƒ≤j »àdG äÉaô°üàdG √òg ÖÑ°ùH GÒ¨°Uh GÒÑc ¬fƒgôµj -∞°SCÓd- GhCGóH ‹ƒM øe ¿CG áLQód ¬©e âÑ©J ó≤d Ò¨àj º¡©e ™ªàéj ÉeóæY øµdh ¢SÉædG Öëjh »YɪàLG ¿É°ùfEG ¬fC’ ¬Ñëj Iôe ∫hC’ √Gôj øe πc ¿CG º∏©dG ™e ,É¡H .¬dÉM ‘ »©e øeh ÉfCG ¬Hô°†H ΩƒbCGh »HÉ°üYCG ó≤aCG äCGóH »æfC’ âbh ´ô°SCG ‘ ÓM ‹ GhóŒ ¿CG ºµæe ºK ˆG øe ƒLQCG .¬JÉaô°üJ ÖÑ°ùH â«ÑdG Ió°ûH »æY ´ÉaódÉH Ωƒ≤j »∏Y ¬Jƒ°U ™aôj ¢üî°T …CG iôj ÉeóæYh »Ñ°†Z ójôj ’h »æÑëj »æHG :á¶MÓe) .(á°SGô°Th »Mô°TG !¢Sƒ°ùàdÉH ÜÉ°üJ hCG ∂fÉæ°SCG Ö¡à∏J ¿CG ójôf ’ ,á∏¡°S á¨∏H A»°T øe ¬©æe hCG ¬æe A»°T Ö∏W ÜÉÑ°SCG ¬d ÌcCG í``Ñ`°`UCG ¬`` fCG ó``YGƒ``≤`dG √ò``¡`H º``µ`eGõ``à`dG ™``e ø``jÎ``°`Sh .≥HÉ°ùdG øe É¡H ÉeGõàdG ájÉbƒdG Gƒ``Hô``L ,¬``Ñ`jOCÉ`à`d Üô``°`†`dG Gƒeóîà°ùJ ’ ܃∏°SCÉH ¬``©` e ΩÓ`` µ` dGh ¿É`` µ` `eE’G Qó`` b êÓ``©` dG ø``e ’ó`` H ∫ÓN øe ºµ«∏Y Ö∏¨àj ∞«c ±ô©jh »cP ∂∏Ø£a .ΩRÉM ∂dòdh .∫ÉØWC’G á«≤H πãe ºcó°V É¡°SQÉÁ »àdG π«◊G ¬HɵJQG óæY ÜÉ≤©dG øe ’ó``H èFÉàædG ܃∏°SCG »eóîà°SG ’ Ωƒ``æ`dG πÑb ¬fÉæ°SCG ∞¶æj ’ ø``e ¿CG Ió``YÉ``b πãe ,CÉ`£`N πØW ≈∏Y …óà©j øe hCG ,‹ÉàdG Ωƒ«dG ‘ iƒ∏◊G ∫hÉæàj .Gòµgh !Ö©∏j ’ ôNBG á«Ñ∏°S äÉØ°üH ¬Ø°Uh »ÑæŒh Ahó¡H ¬©e »ª∏µJ ¬fC’ AGƒ°S ,¬Ñëj ôeCG øe ¬æ«eô– GPÉŸ ¬d ÚMô°ûJ âfCGh Gòg ‘ ôµØj ¿CG ó``H’h CÉ£N Ö``µ`JQG ∂∏ØW ¿C’ hCG ô°†e .iôNCG Iôe CÉ£ÿG Qôµj ’CG Qô≤jh CÉ£NCG ¬fCG ±ô©jh CÉ£ÿG ¬æ«Ñ– ’ ∂``fCÉ` H ô©°ûj ¬∏©éj É``HÉ``≤`Y ¢ù«d É``æ`g ô``eC’É``a ¬ª«∏©J ƒg Oƒ°ü≤ŸG ¿EG πH ,¬jód É«Ñ∏°S GQƒ©°T ódƒj ÉÃQh √QGôµJ Ωó``Y ≈∏Y ÜQó``à`j ∞«ch ¬ÑµJQG …ò``dG CÉ`£`ÿG ø``Y .ÓÑ≤à°ùe ÌcCG ∂∏ØW π©÷ ájQhô°V äGQÉ¡ŸG √òg ¿CG …ôcòJ hCG •É``Ñ`MEG ¿hO ø``jô``NB’G ™``e ¢ûjÉ©à∏d ÓÑ≤Jh ÉWÉÑ°†fG ¿ƒµ«°ùa êGhõ∏d á°Uôa ∂d ¤É©J ˆG ô°ùj ƒ∏a .á«fGhóY OƒLh ™e êhõ``dG â«H ‘ Ö©°UCG ∂∏ØW ∑ƒ∏°S ‘ ºµëàdG ¿EG øjôNBG ∫ÉØWCÉHh ,¬H ºà¡J ¬eCG πØ£dG iôj ÖjôZ πLQ !∂dP ˆG ô°ùj »HQóàJ ≈``à`M É``à`bh É``¡`«`ë`æ`eGh äGQÉ``¡` ŸG √ò``g »``Hô``L Gƒ°ùæJ ’h ,∂∏ØW É¡«∏Y OÉà©j ≈àMh ,∂jódGhh âfCG É¡«∏Y ¬dƒ≤j É``e º``có``MCG ∞dÉîj ’CG ≈∏Y ¥É``Ø` J’Gh É¡H ΩGõ``à` d’G ∫ÓN ¬cƒ∏°S ‘ ÉXƒë∏e GÒ¨J ˆG ¿PEÉH ¿hΰSh .ôNB’G É≤M’ ™bƒŸG ‘ Éæ©e π°UGƒàdG ∂æµÁ .ÉÑjô≤J ÚYƒÑ°SCG äÉ¡«LƒJ hCG á«aÉ°VEG IóYÉ°ùe ¤EG áLÉëH ∂``fCG â``jCGQ ƒ``d .ÌcCG Gõ«côJ êÉà– IOófi •É≤f ¢Uƒ°üîH ¬fCÉH ¬fÉëÑ°S ¬«∏Y ìÉ◊E’Gh AÉYódG ¢ùæJ ’ ,ΩÉàÿG ‘ ¤É©J ˆG ∫CÉ°SCG .OÉ°TôdGh ÒÿG ¤EG ¬jó¡jh ∂æHG í∏°üj ô≤j ¿CGh ¬jó¡jh ¬≤aƒj ¿CG ≈∏©dG ¬JÉØ°Uh ≈æ°ù◊G ¬Fɪ°SCÉH ¬≤jôW ∂d ô°ù«jh Ò``ÿG ∂bRôj ¿CGh ,¬MÓ°üH ∂«æ«Y .Ö«› ™«ª°S ¬fÉëÑ°S ¬fEG ,¿Éc ɪæjCG

√òg π°ûØJ äÉ°†bÉæàdG √òg ¿C’ !»g ¬«£©àa ∂JódGh ¤EG ¬fC’ ,πÑb øe CGƒ°SCG »cƒ∏°ùdG πØ£dG ™°Vh π©Œh ,äGQÉ¡ŸG QÉѵdG ΩÓc ô°ùc ≈∏Y ¬JQó≤H ÌcCG ¬°ùØf ‘ á≤ãdÉH ô©°û«°S :»JCÉj Ée äGQÉ¡ŸG ºgCG øeh .ójôj Ée π©ah Üô°V πãe - CÉ£N ÖµJôj Iô``e π``c ‘ ¬``d »Mô°TG ≈∏Y ô°üj ÉeóæYh ,∫ƒÑ≤e ÒZ π©ØdG Gòg ¿CG -ôNBG πØW zCÉ£N Gò``g{ :á``eRÉ``M áé¡∏H ¬d ‹ƒ``bh ¬H »µ°ùeCG √QGô``µ`J ¿CG »©«Ñ£dG øe .ô``eC’G QôµJ GPEG Ö©∏dG øe Ωôë«°S ¬``fCGh ’h áeRÉM ʃc .Údƒ≤J ɪ«a ∂bó°U Èàî«d ¬à∏©a Qôµj ≥bôj ¿CG πFÉ°SƒdG ≈à°ûH ∫hÉë«°S ¬fEÉa ,¬Yƒeód »î°VôJ äÉ¡eC’G ¢†©H ∞©°V á£≤f √ògh ,√ƒëf ∂eCG Ö∏b hCG ∂Ñ∏b É¡fƒØXƒj ∞«c ¿ƒ``aô``©`jh Gó``«`L ∫É``Ø` WC’G É``¡`cQó``j »``à`dG .¬d Gƒª∏°ùà°ùJ ’h Gó«L É¡d Gƒ¡ÑæJ ∂dòd .º¡◊É°üd óH’ ,ô``eC’G ìÉ°†jEG ó©H iô``NCG Iôe π©ØdG QôµJ GPEG øe ¬«eôMG .Údƒ≤J ɪ«a ∂àjóLh ¬∏©a áé«àf iôj ¿CG â°ù∏L ƒ``d ≈àM ,≥``FÉ``bO ¢ùªN Ió``e ∫É``Ø` WC’G ™``e Ö©∏dG ∂fCÉH ô©°ûj ≈àM ɪcóMƒd ±ô``¨`dG ió``MEG ‘ √É`` jEGh â``fCG ¬«©æeG ,Iƒ≤dÉH êhôÿG ∫hÉë«°S ÉÃQ .Údƒ≤J ɪ«a IOÉL Qôch ∂JÉ¡«LƒJ ™£j ⁄ ¬fCÉH ∫ƒ≤dG ¬©eÉ°ùe ≈∏Y …Qôch ¬«æ°†àMG É¡æ«M .ójó°ûdG AɵÑdG ¤EG Égó©H CÉé∏«°S .CÉ£ÿG Iôe √QôµJ ’CÉH Êó©J πg ,∑CÉ£N âaôY πg{ :¬d ‹ƒbh Ö©∏dÉH ¬d »ëª°SGh ¬H »LôNÉa ÜÉéà°SG GPEÉ`a ,z?iô``NCG øe Ωôë«°ùa CÉ£ÿG QôµJ ƒd ¬``fCG ¬©e ¥ÉØJ’G ó©H øµdh .∫ƒWCG IÎa Ö©∏dG Éeɶf ¬``d »``∏`©`LG π``H ,É``¡`∏`c ¬JÉÑ∏W ¬``d »≤≤– ’ ¬æµÁ Óãªa .ójôj Ée ≈∏Y ¬dÓN øe π°üë«d É£°ùÑe •ô°ûH øµdh ,É«eƒj ÚàæKG hCG IóMGh iƒ∏M á©£b ∫hÉæJ á°UÉN ,ÉÄ«°T ¬æe ∑Î``j ’h ¬``à`bh ‘ ¬eÉ©W ∫hÉæàj ¿CG ,¬d É≤M â°ù«d AÉ«°TC’G √òg ¿CÉH √QÉ©°TEG Oƒ°ü≤ŸGh .QÉ°†ÿG ,ΩÉ©£dG ∫hÉæJ ∫Ó``N øe É¡«∏Y ∫ƒ°ü◊G ¬«∏Y Öéj πH Ö∏£j ÉeóæY áÑ°SÉæŸG ¢ùHÓŸG AGó``JQGh ,¿Éæ°SC’G ∞«¶æJh ᪂ ¬«a Ú©°†J ∫hóL º°SQ ∂æµÁ ɪc .ïdG ,∂dP ¬æe πµd É°ùHÉY É¡Lhhh ,»HÉéjEG ∑ƒ∏°S πµd ɵMÉ°V É¡Lh hCG hCG ¢ùªN π°üM GPEG ICÉaɵe ≈∏Y π°üëj å«ëH ,»Ñ∏°S ∑ƒ∏°S .∂JGQób OhóM ‘h ÉÑ°SÉæe ¬æjôJ Ée Ö°ùëH •É≤f ô°ûY ¬∏©é«°S πØ£dG ÖdÉ£e ¢†©H ¢†aQ ¿CG …ó≤à©J ’ QƒeC’G ¢†©H øe πØ£dG ¿ÉeôM ¿EG πH .¿Éeô◊ÉH ô©°ûj πãe ,¬``H Ωɪàg’Gh Ö``◊G QÉ``¡`XE’ Ó«Ñ°S ¿ƒµj ¿CG øµÁ ∂Ñëf ÉæfC’h ,∂fÉæ°SCÉH ô°†J iƒ∏◊G IÌc ¿EG ¬d ∫É≤j ¿CG

É``fDhÉ````æHCG ‹É©e áæeDƒe :OGóYEG ¢UÉÿG ÊhεdE’G ójÈdG ÈY Éæ©e Gƒ∏°UGƒJ :áëØ°üdÉH m2menah@hotmail.com πeÉM ÉfCGh √ódGh øY â∏°üØfG ,Qƒ¡°T 10h ¿Éàæ°S ¿B’G √ôªY ódh …ódh Úæ°S çÓK πÑb á≤∏£e ÉfCG :IÒeCG ∫ƒ≤J ≈∏Y â∏°üMh ᪵ëª∏d âeó≤J Égó©H ,øjô¡°Th áæ°S Ióe »æe ™°Vôj ⁄h √ódGh óæY …ódh åµe IO’ƒdG ó©Hh ,¬H »æÑëj ,GóL IRÉà‡ ˆ óª◊Gh »æHÉH »àbÓY .(»JódGhh …ódGh) »Jô°SCG ™eh »©e ¢û«©∏d »æHG π≤àfGh áfÉ°†M ∂°U .π«∏dG ‘ ‹EG Oƒ©jh √ódGh IQÉjõd ¢ù«ªÿG Ωƒj Ögòj ´ƒÑ°SCG πch º¡Ñëj ƒ¡a …ódGh ™e É°†jCGh ,¬ÑMCGh ∞æ©dG Öëjh √ój ‘ ¢VôZ …CG »eQh ¬HÉ©dCG Ò°ùµàH Ωƒ≤j ¬fCG áLQód GóL »Ñ°üY »æHG ¿CG ‘ ¢üî∏àJ »à∏µ°ûe º°ùàÑjh º¡«∏Y ΩÓ°ùdÉH Ωƒ≤j Éædõæe ‘ ÖjôZ ¢üî°T …CG Qƒ°†M óæYh øjôNB’G ∫ÉØWCG ™eh øjôNB’G ™e áHQÉ°†ŸGh ™e »æHG ¿ƒµj ÉeóæYh .ô¶æ∏d âØ∏e πµ°ûH øjôNBÓd Üô°†dGh IhÉ≤°ûdGh á«Ñ°ü©dG ‘ ójõj ∂dP ó©H øµdh º¡d ,ÉgôcP ≥Ñ°S »àdG äÉeÓ©dG ¬«∏Y ô¡¶J »eCG óLGƒJ hCG …óLGƒJ óæY øµdh ,ÉFOÉg É©jOh ÉfÉ°ùfEG ¿ƒµj …ódGh hCG áeOÉÿG √óMh ΩƒædG ™«£à°ùj ’h ¿Éc ɪ¡e ÉÑ∏W ¬d Oôf ’h ójôj Ée πc ¬d …ΰûfh ¬Ñëf Ú°üî°T ÌcCG »eCGh ÊCG º∏©dG ™e .∂àfÉ°†M ‘h ∂©e ∂∏ØW IÎØdG ∂∏J øY ¬°†jƒ©J ¿’hÉ– ∂JódGhh ∂fCG hóÑj ô©°ûj √Ó©Œ ¿CG ¿’hÉ– ɪc .ºµæY Gó«©H É¡«a ¿Éc »àdG ∂∏©dh .√ó``dGh øY ∂dÉ°üØfG áé«àf A»°T ¬°ü≤æj ’ ¬fCÉH ÚdƒëàJ äCGó``Hh ,¥É£j ’ ¬cƒ∏°S ¿CÉH øjô©°ûJ äCGóH ¿B’G .¥É£j ’ πµ°ûH ±ô°üàj ÉeóæY ,Üô°†dG ¤EG π«dóàdG øe ¬fCGh ,áfRGƒàe ¿ƒµJ ¿CG Öéj á«HÎdG ¿CG ÚcQóJ ∂∏©d ’ áæ«©e GOhóM ∑Éæg ¿CG πØ£dG º∏©àj ¿CG …Qhô°†dG øe Ωɪàg’Gh Ö◊ÉH √Qƒ©°T ᫪gCG ™e ,É¡H ΩGõ``à`d’G øe óH ÚM ‘ ,OhóM ÓH Ö◊G øY ÒÑ©àdG ¿ƒµj ¿CGh ,±Éc Qó≤H Gògh .Ö◊ÉH ô©°û«d ójôj Ée ¬d ≥≤ëj ¿CG •Î°ûj ’ ¬fCG ÖdÉ£ŸG ≥«≤– ¿CG ¿hó≤à©j PEG ,¢SÉædG ¢†©H ¬«a ™≤j CÉ£N ¬fCÉH ô©°ûj ¬∏©éj πØ£dG ÖdÉ£e ¢†aQ ¿CGh ,Ö◊G »æ©j .܃Ñfi ÒZ ,∂∏ØW ádÉM ™e πeÉ©àdG ‘ äGQÉ¡ŸG ¢†©H ∂d ΩóbCÉ°S ¬cƒ∏°S π``jó``©`J ‘ ∑ó``YÉ``°`ù`à`°`S É``¡` fCG ˆG ¿PEÉ` ` H ø``jÎ``°` Sh ¿CG ájGóÑdG ‘ …Qhô°†dG øe øµdh ,π°†aC’G ƒëf èjQóàdÉH É°†bÉæJ óéj ’ ¿CGh É¡H ΩGõàd’G ≈∏Y â«ÑdG ‘ øe ™e »≤ØàJ Ögò«a ,iƒ∏M á©£b √AÉ``£`YEG »°†aôJ ¿CG πãe ..ºµæ«H

≈∏Y Ëô°ûdG õjõ©dG óÑY øH óªfi PÉà°SC’G Ö«éj :∫ƒ≤dÉH IÒeCG âNC’G IQÉ°ûà°SG ÊGhó©dG ∂∏ØW ∑ƒ∏°S ¿CG - áHô¨à°ùe âfCGh - øjôcòJ ÌcCG ɪµfCG ™e ,¬©e ∂JódGh hCG âfCG ÚfƒµJ ÉeóæY OGOõ``j ÉÑ∏W ¬d ¿GOôJ ’h ójôj Ée πc ¿ÉjΰûJh ¬∏«dóàH Ωƒ≤j øe !¿Éc ɪ¡e ¿CG ¤EG …ODƒ«°S ∫’ó``dG ¿CG Ú©bƒàJ ∂``fCG í°VGƒdG øe ∫ÉØWC’G øµd .∂©e ÉWÉÑ°†fGh áYÉW Ì``cCG ∂∏ØW ¿ƒµj ∂fCG ∂∏ØW ±ôY ó≤d .iôNCG á≤jô£H ¿ƒaô°üàj Qɨ°üdG Ée Ö∏£j ¿CG ™«£à°ùj ¬``fCGh ,¬``eÉ``eCG ¿ÉàØ«©°V ∂``Jó``dGhh ßM’ ¬fEG πH .É¡∏c ¬JÉÑ∏W ¬d ¿É≤≤– ±ƒ°S ɪµfCGh ,ójôj Üòàéj ¿CG øµÁ - ¬``H ó``FGõ``dG ɪµeɪàgG áé«àfh - ¬``fCG ,√ójôj Ö∏W …CG ≥«≤ëàd ójôj âbh …CG ‘ ¬H ɪµeɪàgG .∫õæŸG ‘ ºµjód QGhR OƒLh ‘ ≈àM áé«àf »©«ÑW πµ°ûH ô¡¶j ɪ«a ±ô°üàj ∂∏ØW ܃∏°SC’G Gò``gh .É¡∏c äÉÑ∏£dG ≥«≤–h ó``FGõ``dG π«dóàdG á«°ùØædG ∑ôYÉ°ûe ™Ñ£dÉH º¡ØJCG .á«HÎdG ‘ GóL ÅWÉN ,¬JO’h ó©H áæ°S øe ÌcCG ¬æe âeôM ∂fCGh ɪ«°S’ ,√ƒëf ¿ƒµj ¿C’ ÉbÉ«à°TG á«°ùØædG ∂J’ÉM ó°TCG ‘ â``fCG â``bh ‘


15

(1329) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (18) ¿É°†eQ (8) AÉ©HQC’G

?¿É°†eQ ‘ ∂«∏Y ∂∏ØW ≥M …ODƒJ πg

áªMôdGh á`` fÉ`` eC’Gh ¥ó``°` ü` dG ‘ ¬``Ø` bGƒ``eh ¿CG ∂æµÁ ɪc ,ÉgÒZh ΩÓ°ùdGh ¿hÉ©àdGh Gó≤f É¡æjó≤æJ ºK ∂FÉæHCG äÉ«cƒ∏°S »ÑbGôJ Ö«£dG ∑ƒ∏°ùdG ≈∏Y AÉæãdG ∫Ó``N øe AÉæH π«Ñ°ùdGh Å``WÉ``ÿG ∑ƒ∏°ùdG ¿É«H hCG ƒëf ¬`` ¡` `«` `Lƒ`` à` `d í`` «` `ë` `°` `ü` `dG .ìÓ°üdG

É¡à∏ªM ∂dòc É¡fC’h ,¬fÉ«c ¬jÉæHh πØ£dG ᪡e π«Ñ°ù∏d É``¡`ã`jó``M ∫Ó``N …ô``jGô``°` û` dG ádhÉfih ¿ÉµeE’G Qób É¡dÉØWCG ™e ¢Sƒ∏÷G ᣰûfCÉH RÉ``Ø`∏`à`dG Ió``gÉ``°`û`e â``bh ∫Gó``Ñ`à`°`SG áÄ°ûæJ ≈∏Y ºgóYÉ°ùJ iô``NCG á«HÉéjE’G º«≤dG õjõ©J hCG Óãªa ..º¡°SƒØf ‘ IAGô`` ` ` ` b ∂`` `æ` ` µ` ` Á ø`` e ¢`` `ü` ` °` ` ü` ` b ∫ƒ°SôdG IÒ°S ¬«∏Y ˆG ≈∏°U º`` ` `∏` ` ` °` ` ` Sh

.AGõ÷G Gòg ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G á«dhDƒ°ùŸÉH √Qƒ©°T ¬jód Rõ©J ¿CG :É°†jCG Ωƒ¡Øe ≥``«` ≤` – ≈``∏` Y ¬``à` «` Hô``J ∫Ó`` `N ø`` e Qƒ©°ûdG ≈``∏`Y õ``µ`Jô``ŸG »``YÉ``ª`à`L’G π``aÉ``µ`à`dG IÉ°SGƒŸGh ∞£©∏d êÉàëŸG ∞«©°†dG ô``NB’É``H ÉeóæY ∂dòc √ôcPh .…ƒæ©ŸGh …OÉŸG ºYódGh ÒãµdG ∑Éæg ¿CG ¬HÉH ¢û£©dGh ´ƒ÷G ¥ô£j Iô°UÉëŸGh á∏àëŸG ¿Gó∏ÑdG ‘ É``æ`fGƒ``NEG ø``e ,¢û£©dGh ´ƒ`` ÷G Iƒ``°`ù`b ø``e É``©` Lh ¿ƒ``æ`Ä`j AÉYódG ¬∏bCG º¡≤M ‘ ÉÑLGh ¬«∏Y ¿CÉH ¬ª∏Yh êôØjh ºgAÓH ˆG ∞°ûµj ¿CÉH QÉ£aE’G óæY .º¡Hôc ¬«°üî°T ‘ ɪµ– Ì``cC’G »``g ΩC’G ¿EG

∂dÉØWC’ É©FGQ kÉfójO ¿ƒµà°S ÒÑc Oƒ¡› .z¿hȵj ÚM πØ£dG IÉ``«`M ‘ Ihó``≤` dG Ωƒ¡Øe ∫ƒ``Mh ≠dÉH GQhO ø``jƒ``HCÓ` d ¿EG …ô``jGô``°` û` dG ∫ƒ``≤` J ΩÉ`` eCG á``æ`°`ù`◊G Ihó`` ≤` dG π``«`ã`“ ‘ á``«` ª` gC’G ‘ º``¡`cGô``°`TEGh äGOÉÑ©dÉH ΩÉ«≤dÉa ,∫É``Ø` WC’G ÒÿG π``ª` Y ≈``∏` Y º``¡` d õ``Ø` fi º``¶` YCG ∂`` dP º¡HÉ룰UGh ,áYɪL IÓ°üdÉc ,á``YÉ``£`dGh íæeh í`` `jhGÎ`` `dG AGOC’ ó``é`°`ù`ª`∏`d É``©`«`ª`L ÊBGô≤dG ¢``SQó``dGh ,ÚLÉàëª∏d äÉ``bó``°`ü`dG Gòg πc ,É¡H øjƒHC’G ΩGõàdGh á∏FÉ©dG OGô``aC’ .º¡d É©aGO ¿ƒµjh ∫ÉØWC’G õØë«°S ¬d AÉYódG kÉ°†jCG ∂«∏Y ∂∏ØW ≥M øeh øjódGƒdG AÉYóa ,äÉÑãdGh ≥«aƒàdGh ìÓ°üdÉH ¬H π``î`Ñ`j ∞``«` c Ö``«`é`©`dG ø`` eh ,ÜÉ``é`à`°`ù`e ÜÉÑ°SCG óMCG ¬fCG ¿ƒ∏بjh º¡FÉæHCG ≈∏Y ¢†©ÑdG .ºgÉ«fOh º¡æjO ‘ º¡d ≥«aƒàdG …CG §``HQ á``«`ª`gCG ¤EG …ô``jGô``°`û`dG √ƒ``æ`Jh ¿C’ ,¬``HGƒ``Kh ˆG É°VôH ø°ùMh »HÉéjEG ô``eCG ¿ƒLÉàëj ájôª©dG á∏MôŸG √òg ‘ ∫ÉØWC’G AÉ«°TCÉH Gƒeƒ≤j ¿CG º¡æe Ö∏£f GPÉŸ áaô©e ¤EG ÉfôeGhCG ¬Lƒf ¿CG ≥£æŸG øe ¢ù«∏a .áæ«©e ,ÒµØJ ¿hO É¡«Ñ∏j ¿CG ¬æe ™bƒàfh πØ£∏d áéM º``¡` ∏` NGó``Hh ¿hó``dƒ``j ∫É`` Ø` `WC’G ¿CG PEG Éæ«∏Y ÖLGƒdGh ,º¡dƒ≤Y ΩGóîà°S’ á«©«ÑW øY áHÉLE’Gh º¡«dEG ´Éªà°S’ÉH ∂dP ™é°ûf ¿CG áWÉ°ùÑdG øe ´ƒæHh π≤©Jh ᪵ëH º¡J’DhÉ°ùJ .»∏≤©dGh …ôª©dG ºgGƒà°ùeh Ö°SÉæàJ »àdG Ak GõL ∑Éæg ¿CÉH Ghô©°ûj ¿CG ¿ƒÑëj º¡fCG ɪc GPEG :∂∏Ø£d ∂dƒ≤c ,º¡dÉ©aCG ô¶àæj kÉÑ«W ÜGô°ûdGh ΩÉ©£dG øY Ühô¨dG âbh ¤EG ⪰U Ée πc ∂«£©«°Sh áæ÷G ˆG ∂∏Nój ±ƒ°ùa ÉgóæYh ,z...¢SÉÑdh ÜGô°Th ΩÉ©W øe Ö– øe ¬æµÁ Å«°T …CG π©a π¡°ùà°ùj √óéà°S

‹É©e áæeDƒe -π«Ñ°ùdG á«HÎ∏d Ö°üN º°Sƒe ¿É``°`†`eQ ô¡°T ≈∏Y º¡≤M Gògh ,∫ÉØWC’G IÉ«M ‘ ójóéàdGh äGQÉjõdÉH º¡æe ÒãµdG π¨°ûæj PEG ,º``¡`FÉ``HBG QƒeC’G √ò``g πãe ø``e ÉgÒZ ¤EG ¥ƒ°ùàdGh ”’ɨ°ûfG É``jÉ``ë` °` V º``¡` dÉ``Ø` WCG ¿ƒ`` cÎ`` jh ˆG ∫õæj ⁄ »àdGh ,ô¡°ûdG Gò``g ‘ áWôØŸG .¿É£∏°S øe É¡H ¬àbh πL Ö°üj É°†jCG AÉHB’G øe ÒãµdGh áéëH √AÉ``æ` HCG π``ª`¡`jh äGOÉ``Ñ` ©` dG ‘ √ó``¡` Lh á«HôJ ¿CG π¡éjh ,IOÉ``Ñ` Y ô¡°T ¿É``°`†`eQ ¿CG øe ≈Hôbh IOÉÑY º¡fhDƒ°ûH ΩÉ«≤dGh ¬dÉØWCG ≈gOC’Gh ,ËôµdG ô¡°ûdG Gòg ‘ äGòdÉHh ˆG ¿ƒ∏¨°ûjh IOÉ``Ñ` ©` dÉ``H º``g ¿ƒ``∏`¨`°`û`æ`j É``eó``æ`Y .Ö°SÉ◊G ÜÉ©dCGh RÉØ∏àdG ¬©HÉàà º¡dÉØWCG âëààaG ájƒHôJ áªà¡e …ôjGô°ûdG ¿GRƒ°S ÖLGƒdG øe ¬``fEG É¡dƒ≤H zπ«Ñ°ùdG{`d É¡eÓc ôaGh Ö«°üf Iô°SCÓd ÒÿG ô¡°T ‘ ¿ƒµj ¿CG ÉgÉÑàfG Ö∏£àj Gògh ,Ωɪàg’Gh ájÉYôdG øe Iô°S’G IQGOEG ‘ ɪ¡æe IQÉ¡eh øjódGƒdG øe ∫hCGh ,äÉ``cQÉ``Ñ` ŸG ΩÉ`` jC’G √ò``g ∫Ó``N É¡©Øfh ≈©°ùj ¿CG º∏°ùŸG πØ£dG ‘ ¬°SôZ Öéj É``e ógÉéjh áæ°ùM IójóL ¥ÓNCÉH ≥∏îàj ¿C’ íÑ°üàd ¿É°†eQ ΩÉ``jCG ∫Ó``N É¡«∏Y OÉ«àYÓd .kÉ≤∏Nh ÉરS ¬d á∏FÉ©dG ´É``ª`à`LG{ :…ô``jGô``°`û`dG ∞«°†Jh ó«cCÉà∏d áÑ«W á°Uôa á«fÉ°†eôdG IóFÉŸG ≈∏Y ¬eÉ©W CGóÑj ¿CÉc ,ÜGô°ûdGh ΩÉ©£dG ÜGOBG ≈∏Y ¤EG ,¬``æ` e ¬``FÉ``¡`à`fG ó``æ`Y ó``ª`ë`jh ˆG º°ùÑH ¿hÉ©àd á``°`Uô``a »``gh ,É``¡`æ`e ó``jó``©`dG Ö``fÉ``L É¡©aQh QÉ£aE’G IôØ°S OGóYEG ‘ Iô°SC’G OGôaCG πãe ¿EG ,º¡eÉ©W ∫hÉ``æ`J ø``e AÉ``¡`à`f’G ó©H ∫òÑd êÉà– ’ »àdGh ᣫ°ùÑdG ∫ɪYC’G √òg

πØ£dG Ωƒf âbh º«¶æàd íFÉ°üf ¬ÑæL ≈∏Y ΩÉæj ¿CÉ`c ,ΩƒædG ÜGOBG ≈∏Y ¬jOƒY áÑ°SÉæŸÉHh -4 .¬d º∏°ùà°ùj ¿G πÑb QÉcPC’G OOôjh ,øÁC’G ¬©aóà°S áFOÉg ∫ÉØWCG ó«°TÉfCG hCG ájóf äGhÓàd ´Éªà°S’G -5 .kÉ©jô°S ΩƒædGh AÉNΰSÓd ¿ƒµJ ¿CG ≈∏Y »°UôMGh ,∂∏ØW ÜÉ«K ±ÉØL øe …ócCÉJ -6 AGƒLCG ™e Ö°SÉæàJh áØ«ØN ,AÉà°T áÄaGO ,á≤«°V â°ù«dh áëjôe ,Ωƒæ∏d ¬gôch ∂∏ØW ¥QCG ‘ kÉÑÑ°S ¿ƒµJ ’ »µd ,kÉØ«°U ∞«°üdG .ÉgQÉ«àNG ‘ ∂cQÉ°ûj ¬«∏©LG ∂dòc k,É©FÉL hCG kÉfÉ°û£Y ¿ƒµj ’ ¿CG Ωƒæ∏d ¬HÉgP πÑb »°UôMG -7 ,Iƒ¡≤dGh ,…É``°`û`dÉ``c á¡ÑæŸG äÉ``Hhô``°`û`ŸG ¬``dhÉ``æ`J ø``e Qò`` ◊G ™``e .É°†jCG ájRɨdG äÉHhô°ûŸGh ’ å«ëH ,É¡æeR ∂dòch ádƒ∏«≤∏d âbh ójó– GÒ``NCGh -8 k «d ∂∏ØW Ωƒf •ÉÑ°†fG ‘ ∑óYÉ°ù«°S ,Ó k jƒW ¿ƒµj ∂«∏Y Gòd ,Ó .∂dP IÉYGôe

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ΩóYh º¡dÉØWCG ô¡°S ¬∏µ°ûe øe äÉ¡eC’G øe ÒãµdG ÊÉ©J ,É¡àMGQ ΩC’G Ωôëj …òdG ôeC’G ,kÉ«eƒj Oófi Ωƒf OÉ©«Ã º¡eGõàdG !¬JÉÑZQh É¡∏ØW êGõŸ á°ù«ÑM É¡∏©éj óbh äÉÑ°S ‘ º¡a IO’ƒ`` dG »ãjóM ∫É``Ø` WCG óæY ¿ƒ``µ`j ’ Gò``gh ,§≤a áYÉ°Vô∏d ’EG º¡XÉ≤«à°SG ¿ƒµj ’ ,Ée óM ¤EG π°UGƒàe .kÉ«éjQóJ ¢übÉæàdÉH πØ£dG Ωƒf äÉYÉ°S CGóÑJ ∂dP ó©Hh :»°UôMG º¶æeh ÇOÉg ΩƒæH ∂∏ØW ™àªàj »µd Iôé◊Éc ,¬eƒf ‘ ¿ÉæĪW’Gh áMGôdG πFÉ°Sh ôaƒJ ≈∏Y -1 .AÉ°Vƒ°†dG øY ¿ÉµeE’G Qób Ió«©H ,áÑJôŸGh áFOÉ¡dG ä’ÉM ‘ ’EG Ò¨àj ’ Oó``fi Ωƒ``f óYƒÃ â``fCG »eõàdG -2 .ΩƒædG ¤EG ¬«a ÜÉgòdG ¬æe ÚÑ∏£J IôgÉb äÉjɵ◊G Oô``°`S ∂HÉæàLG ∫Ó``N ø``e ¿É``eC’É``H ¬``jô``©`°`TCG -3 .ºæj ⁄ ¿EG Ée A»°ûH ¬ØjƒîJ hCG ,¬d áÑ°ùædÉH áØ«îŸGh áÑYôŸG


(1329) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (18) ¿É°†eQ (8) AÉ©HQC’G

e ø g ?ƒ RÉ‚E’G ‘ AÉcô°T

á«fÉ°†eôdG

óÑ©dG á°VhQ OGóYG

º∏°ùe √GhQ

áHÉLE’ÉH ßØàMG ¿ƒHƒc ‘ É¡∏°SQCGh ô°ûæ«°S …òdG áHÉLE’G ô¡°ûdG ájÉ¡f ‘ ËôµdG

á≤HÉ°ùe

z»àeq oC’ áæenCG »àHÉë°U{

HÉë°U h ,π«∏L » ,ΩÓ°SE’G d ó b Ñ π ØdG ΩÉY G óMCGh °S ô°û©H π« ª∏°SCG øjòdG á°ùªÿ ôe á°ûÑ◊G ¤EG æ ,Ú h G C S ∏° .ÚJ ≈∏Y Gƒ πÑb º Éch G πNój ¿CG ,≥jó°üdG ôµH »HCG ój d ô °S ƒ ˆG »°VQ ¿ ój ˆG ∫ Y GO æ Q h ¬ G C G M Éa ’ C Q Q ó b G °S h ,º ô°û©d Éé°T É k h ¬d ƒY ãdG óMCG ¿Éch ,áæ÷ÉH øjô°ûÑŸG I kógÉ›h ,É kYe ¬≤°SG º¡∏dG{ :∫ƒ≤j »°VQ ¿Éch ɪ G f « b ƒ á j G Év d . ò j °T Éc ø GkQóH ó¡ áæ÷G π«Ñ°ù∏°S ø GôLÉJ ¬æY ˆG ¤EG Gƒ≤Ñ°S °üdG AÉ«æZCG ≈æZCG ¿ K óMGh dGh G kóMCGh ¨ .z õ Gh Éë H ä ,É këLÉf k ¥ó°üJh ,G kóÑY ÚKÓ »≤H øŸ á ∏c c . ã É¡ Ò e G ™ Q ôLÉg ÉŸ °S °üæH G ∫ƒ Éch ,∫ gCG øe dÉe áeÉY ¿°SôdG ó¡Y ≈∏Y ¬dÉe ∞©HQCG πLQ πµd QóH π j ¿Éch ˆG ≈∏°U ˆ ¬ ∏Y e « ø ¬ G d h à q °S ∏ Éî ,º ±ôYh ,IQÉéh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U) ∫ƒ FÉe GƒfÉch ,QÉæjO áFɪÌc øe ¬°ùØf ≈∏Y ± k MR ’EG áæ÷G H ∫ƒ°SQ ¿Éch µ Ì I G ’ E º∏q °S CÉa á CÉa ,ÉØ ¥ÉØf dÉe I G π«Ñ°S ‘ dCG Ú°ùªîH ≈°UhCGh ,(∞dCÉH ≈°UhCGh ,ÉghòN ∏°U ∫ƒ°SôdG ¿Éch ,¬ ∂d ≥∏£j ˆG ¢Vôb «∏a √ôe :‹ ∫É≤a ,ˆ h G C Y à °† ≈ ≥ b a ∞ ÉæjO Ωƒj ‘ ‘ ¢Sô Éc «°†dG ∞ ,z∂«eó ∏Y ˆG G π«Ñ°S ‘ Q .ˆG π«Ñ°S { :¬d ∫ƒ≤j º∏q °Sh ¬« VôbCG ɪa :.... ∫É≤a áÑFÉædG ‘ §©«dh ,∞ ÜÉë°UCG áà°ùdG øe ¿ º¡æY ≈°UhCGh ,ˆ ŸGh HG Éj Éj ¢ ƒ°ûdG ,¢VGQ ∂fEG ,.... ødEG π°SQCÉa ?ˆG ∫ƒ°SQ µ°ùŸG º©£«dh ,áÑ«°üG ôªY π©L øjòdG iQ .. ¤EG ™«ª÷G QÉ°TCGh MCG ,ôNB’G e ø G ’ C Z æ Ö Ú « . q EG q ,AÉ« Q¬ áaÓÿ ¿Éµa ,z ¬fCG ‘ . .z∂dP øe ‹ÉªàLG Qƒah πNóJ ødh ÉJCG{ :∫É≤a ,ˆG ∫ƒ°S .∂dP π©Øj :ÓFÉb √ó©H øe º¡d a ,áaÓÿÉH ≥MC’G ´ G Ê d J ó≤d { :∫É≤ ∏Y ¬d ’ áà°ù ,πjÈL G ∫ƒ°SQ ‘ƒ j róeo òNDƒJo ¿C’ ˆGh «∏N QÉ«àN (¬¡Lh ˆG Ωôc) » NÉa Ø á ˆ G ) d U ÉØ ∏° Q ≈ h á ó≤d{ : RÉæJ ¥ .... QÉà ¬«∏Y ˆG ‘ ™°Vƒàa Lh ,.... ∫ U) ˆG ∫ƒ°SQ ⩪°S î∏d ¿ÉØY øH ¿ÉªãY Q) ‘ƒJ © π G ƒgh (º∏q °ShEG É¡H òØn ær jo ºK ,»≤∏r Mn ’ C e ô G ≈∏° G »°V h ,áaÓ ÿG ÚH ÖfÉ÷G ¤ bÉÑdG á°ùª ∂Ø°üj (º∏°Sh ¬«∏Y ˆNG ≈∏Y ™«ª÷G ≥aGh `g32 áæ°S (¬æY ˆ ,Ú Éa N Éà .√QÉ«à aÓN ‘ CG ∂fCÉH ƒµ«d √hQ øH ¿ÉªãY á H ºµ◊G ¿ h ,Aɪ°ùdG πgCG ‘ Úe « Y æ ¡ ÉØ º ¿ h ) Q Éb ∫ G »°V gCG ‘ ÚeCG h ,(¬æY ˆ O a ø .z¢VQC’G π ‘ G d Ñ .™«≤

: øeÉãdG ∫GDƒ°ùdG

á≤HÉ°ùŸG õFGƒL QÉæjO 150 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100

Iô°ûY á``°` ù` eÉ``ÿG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``°` SOÉ``°` ù` dG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``©` HÉ``°` ù` dG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``æ` eÉ``ã` dG Iõ`` `FÉ`` `÷G Iô°ûY á``©` °` SÉ``à` dG Iõ`` FÉ`` ÷G ¿hô`` ` °` ` û` ` ©` ` dG Iõ`` ` ` ` `FÉ`` ` ` ` `÷G ¿hô°û©dGh ájOÉ◊G IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á«fÉãdG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh áãdÉãdG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á©HGôdG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á°ùeÉÿG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á°SOÉ°ùdG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á©HÉ°ùdG IõFÉ÷G

QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO

1500 1000 500 150 150 150 150 150 150 150 150 150 150 150

¤hC’G Iõ`` ` ` ` ` ` `FÉ`` ` ` ` ` ` `÷G á`` ` «` ` `fÉ`` ` ã` ` `dG Iõ`` ` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ` ÷G á`` ` ã` ` `dÉ`` ` ã` ` `dG Iõ`` ` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ` ÷G á`` ` `©` ` ` HGô`` ` `dG Iõ`` ` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ` ÷G á`` `°` ` ù` ` eÉ`` `ÿG Iõ`` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ÷G á`` `°` ` SOÉ`` `°` ` ù` ` dG Iõ`` ` ` `FÉ`` ` ` `÷G á`` `©` ` HÉ`` `°` ` ù` ` dG Iõ`` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ÷G á`` ` æ` ` eÉ`` ` ã` ` dG Iõ`` ` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ` ÷G á`` `©` ` °` ` SÉ`` `à` ` dG Iõ`` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ÷G Iô`` ` °` ` `TÉ`` ` ©` ` `dG Iõ`` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ÷G Iô°ûY á``jOÉ``◊G Iõ``FÉ``÷G Iô°ûY á``«` fÉ``ã` dG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``ã` dÉ``ã` dG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``©` HGô``dG Iõ`` FÉ`` ÷G

ÊOQ’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG øe áeó≤e õFGƒ÷G ™«ªL

á«dhódG á«eÓ°SE’G ádÉcƒdG øe (SQR AA) á«Yô°ûdG IOƒ÷G ∞«æ°üJ ≈∏Y IQGóL πµHh ÊOQC’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG π°üM .⁄É©dG iƒà°ùe ≈∏Y »eÓ°SEG ∂æH …CG ¬«∏Y π°üëj »Yô°T ∞«æ°üJ ≈∏YCG ƒgh (IIRA) ∞«æ°üà∏d


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.