عدد الثلاثاء 18 آب 2010

Page 1

‫مقتل ثالثة جنود �أجانب بهجمات يف �أفغان�ستان‬ ‫كابول‬ ‫اأعلنت قيادة حلف �سمال الأطل�سي وال�سلطات املحلية اأن ثالثة جنود من القوة‬ ‫الدولية‪ ،‬ومدنيني‪ ،‬وزعيما قبليا قتلوا اأم�ض يف هجمات يف اأفغان�ستان‪.‬‬ ‫وقتل جنديان مل تك�سف جن�سيتاهما يف انفجار لغم ي��دوي ال�سنع يف �سرق‬ ‫اأفغان�ستان‪ ،‬بح�سب احللف الأطل�سي‪.‬‬ ‫وقتل الثالث يف ظروف مماثلة يف غرب البالد‪ ،‬بح�سب وكالة (فران�ض بر�ض)‪.‬‬ ‫وبذلك يرتفع اإىل ‪ 436‬ع��دد اجلنود الأج��ان��ب الذين قتلوا يف اإط��ار عمليات‬ ‫ع�سكرية يف اأفغان�ستان منذ مطلع ال�سنة مقابل ‪ 520‬خالل ‪ 2009‬بح�سب ح�سيلة‬ ‫لفران�ض بر�ض و�سعت ا�ستنادا اإىل موقع اإلكرتوين م�ستقل‪.‬‬ ‫‪� 16‬صفحة‬

‫الأربعاء ‪ 8‬رم�صان ‪ 1431‬هـ ‪ 18 -‬اآب ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�صنة ‪17‬‬

‫حوار مع‬ ‫رئي�ض بعثة‬ ‫حكومة‬ ‫جنوب‬ ‫ال�سودان‬ ‫يف وا�سنطن ‪11‬‬

‫العدد ‪ 250 1329‬فل�س‬

‫مع ا‬

‫لعدد‬

‫ملحق «ال�سبيل»‬ ‫الرم�ساين‬

‫م�ضابقة ال�ضبيل الرم�ضانية‬

‫ ‪ d|5vA Ë,`en²' o À Yt¡ D' `C/Z‬‬ ‫'‪ B'H0#'H b|3` eJ `¥ |xeD‬‬

‫ '‪v.#`eD'H |x D‬‬ ‫ ‪ D' C`E#' 9‬‬ ‫'‪Ë 8 ²' g` |5 2v(#‬‬ ‫­ ‪ `|{E1‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫برعاي � � � � ��ة‬

‫‪ 12‬امل�������ف�������او��������س�������ات امل�����ب�����ا������س�����رة ‪ ..‬ع � � � � � � � �ل� � � � � � � ��ي ح� � � ��رت‬ ‫‪ 12‬ق�����وات دول���ي���ة حل��م��اي��ة «اإ����س���رائ���ي���ل» ‪ ..‬د‪ .‬حم� �م���د ج��م��ي��ع��ان‬

‫‪C á«fÉ°†eôdG‬‬

‫‪á≤HÉ°ùe‬‬

‫(‪dG`9v‬‬

‫ ‪ E‬‬

‫�سهاريج خا�سة لتزويد املواطنني‬

‫«�ملياه» تعلن حالة �لطو�رئ‬ ‫ملو�جهة �لنقطاعات يف كافة �ملحافظات‬

‫ع�سام مبي�سني‬

‫ق���ال وزي���ر امل��ي��اه وال���ري‬ ‫حم��م��د ال��ن��ج��ار اإن وزارت����ه‬ ‫اعلنت حالة الطوارئ‪ ،‬ملواجهة‬ ‫التحديات املائية التي يعاين‬ ‫منها املواطنون‪.‬‬ ‫و�سملت ح��ال��ة ال��ط��وارئ‬ ‫وق����ف اإج��������ازات امل��وظ��ف��ني‪،‬‬ ‫وت���ن���ظ���ي���م م����ن����اوب����ات ع��ل��ى‬ ‫م���دار ال����‪��� 24‬س��اع��ة‪ ،‬لتقدمي‬ ‫اخل��دم��ة املطلوبة والتعامل‬ ‫مع ال�سكاوى‪ ،‬بالإ�سافة اإىل‬ ‫ا���س��ت��ئ��ج��ار ���س��ه��اري��ج لتزويد‬ ‫امل��واط��ن��ني ب��امل��ي��اه وتوزيعها‬ ‫ح�سب الدور‪.‬‬ ‫واأ�ساف يف مومتر �سحفي‬ ‫عقد اأم�ض اأن الوزارة خاطبت‬ ‫مع‬ ‫وزارة ال��ط��اق��ة للتن�سق‬ ‫طفلة تتزود باملاء من اأحد امل�سادر بالقرب من البقعة‬ ‫���س��رك��ات ت��ول��ي��د الكهرباء‪،‬‬ ‫ب��ه��دف ع��دم ح��دوث اأي قطع من اأج��ل دميومة اإي�سال �سخ طرحته الوزارة هو م�س����روع القط��اع اخل��ا�ض‪.‬‬ ‫وت��ن��اول ال��ن��ج��ار م�ساكل‬ ‫توفري الطاق����ة‪� ،‬سمن خطة‬ ‫للكهرباء ع��ن اأي م��ن م�سادر املياه‪.‬‬ ‫وب����ني اأن اأول م�����س��روع ب��ال��ت��ع��اون وامل�����س��������������ارك��ة مع ان��ق��ط��اع��ات امل��ي��اه‪ ،‬خ�سو�سا‬ ‫امل���ي���اه يف خم��ت��ل��ف امل��ن��اط��ق‪،‬‬

‫جون بولتون‪� :‬أمام «�إ�سر�ئيل» ثمانية‬ ‫�أيام ل�سرب حمطة بو�سهر �لإير�نية‬

‫وا�سنطن‬

‫اعترب �سفري الوليات املتحدة ال�سابق يف الأمم‬ ‫املتحدة جون بولتون اأن اأمام "اإ�سرائيل" "ثمانية‬ ‫اأيام" لتوجيه �سربة ع�سكرية ملحطة بو�سهر‬ ‫النووية (جنوب اإيران) واإل يكون قد فات الأوان‬ ‫ل�سرب هذا املفاعل دون الت�سبب يف تلوث اإ�سعاعي‪.‬‬ ‫ويتوقع تد�سني حمطة بو�سهر (جنوب اإيران)‬ ‫التي بنيت مب�ساعدة رو�سيا منذ نحو ‪� 15‬سنة‪،‬‬ ‫ال�سبت املقبل‪ .‬واأعلنت رو�سيا اأنها �ستبداأ حينها‬ ‫العمل التقني لأول حمطة نووية اإيرانية مع �سحن‬

‫املفاعل بالوقود النووي‪.‬‬ ‫وح����ذر امل��ت��ح��دث ب��ا���س��م وزارة اخلارجية‬ ‫الإيرانية رامني مهمان بر�ست من اأن اأي هجوم على‬ ‫حمطة بو�سهر النووية �سيواجه برد قا�ض وحازم‪.‬‬ ‫وذك��رت وكالة الأنباء الإيرانية الر�سمية‬ ‫(اإرنا) اأن املتحدث با�سم وزارة اخلارجية تطرق يف‬ ‫موؤمتره ال�سحايف الأ�سبوعي اإىل احلرب الإعالمية‬ ‫التي ي�سنها الغرب �سد اإي��ران من خالل احلديث‬ ‫عن اعتداء �سهيوين حمتمل على حمطة بو�سهر‬ ‫النووية‪.‬‬

‫بغداد‬

‫قتل اأكرث ‪� 59‬سخ�سا على الأقل من املتطوعني‬ ‫واجلنود العراقيني‪ ،‬وجرح اأكرث من مئة اآخرين‬ ‫عندما فجر مهاجم نف�سه اأم�ض الثالثاء يف بغداد‬ ‫و�سط ح�سد اأمام مركز جتنيد للجي�ض العراقي‬ ‫الذي يفرت�ض اأن يتوىل املهام الأمنية بعد رحيل‬

‫القوات الأمريكية من العراق خالل ‪� 16‬سهرا‪.‬‬ ‫ووقع الهجوم الذي يعد الأعنف هذا العام‬ ‫غ���داة اإع���الن اأك���رب كتلتني �سيا�سيتني تعليق‬ ‫حمادثاتهما ب�ساأن ت�سكيل احلكومة املقبلة التي‬ ‫مل تب�سر ال��ن��ور بعد م��رور خم�سة اأ�سهر على‬ ‫النتخابات ال�سريعية‪ ،‬بح�سب وكالة (فران�ض‬ ‫بر�ض)‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫يف م��ن��اط��ق ال��زرق��اء وجر�ض‬ ‫وع���ج���ل���ون‪ ،‬والإج����������راءات‬ ‫ال��ت��ي ت��ع��ام��ل��ت م��ع��ه��ا �سلطة‬ ‫امل��ي��اه‪� ،‬سارحا اأن م��ن اأ�سباب‬ ‫ه��ذه الأزم���ات انقطاع التيار‬ ‫الكهربائي ب�سبب الأح��م��ال‬ ‫ال����زائ����دة وارت����ف����اع درج���ة‬ ‫احلرارة الذي كان له تاأثري يف‬ ‫تاأخري ال�سخ واإيقافه وتعري�ض‬ ‫امل�سخات لالأعطال‪ ،‬بالإ�سافة‬ ‫اإىل ت��زاي��د اأع���داد املغرتبني‬ ‫وال�سائحني‪.‬‬ ‫واأعلن النجار عن اإقامة‬ ‫مركز �سكاوى رئي�ض يف مبنى‬ ‫ال��وزارة‪ ،‬ت�سجل فيه ال�سكاوى‬ ‫وفق اأحدث الطرق‪ ،‬وي�سار اإىل‬ ‫متابعتها من املركز مبا�سرة مع‬ ‫املحافظة املعنية‪ ،‬لفتا اإىل‬ ‫اأن الت�سال مبركز الت�سال‬ ‫ال����ذي ي��ح��م��ل رق���م ال��ه��ات��ف‬ ‫‪ 080022142‬متاح للمواطنني‬ ‫جماناً‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫‪ 23‬خمالفة بحق خيم رم�سانية‬ ‫و�أ�سو�قٍ تروّج للتدخني‬ ‫تامر ال�سمادي‬ ‫ك�سف مدير الرعاية ال�سحية الأول��ي��ة يف وزارة ال�سحة‬ ‫الدكتور ب�سام حجاوي ل�"ال�سبيل" اأم�ض‪ ،‬عن اإ�سدار ‪ 11‬خمالفة‬ ‫بحق خيم رم�سانية منذ بداية ال�سهر الف�سيل‪ ،‬لتقدميها خدمة‬ ‫التدخني والأرجيلة للمواطنني‪.‬‬ ‫واأك��د حجاوي يف ت�سريحات خا�سة ل�"ال�سبيل" اأن فرق‬ ‫الرقابة ال�سحية و�سباط الرتباط‪ ،‬اأ�سدروا اأي�سا ‪ 12‬خمالفة‬ ‫تتعلق مبمار�سة التدخني داخل "مولني" معروفني يف عمان‪ ،‬لذات‬ ‫الفرتة الزمنية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫�رتفاع �سايف �لدين �لعام‬ ‫�إىل ‪ 10.1‬مليار دينار‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫�أكرث من ‪ 59‬قتي ًال يف هجوم‬ ‫��ستهدف مركز جتنيد للجي�س يف بغد�د‬

‫‪ 12‬ال��ع��رب �يّ��ة ت��ن��دب ح��ظ��ه��ا ب���ني اأهلها ‪ ..‬د‪ .‬ع� � �ل � ��ي ال � �ع � �ت� ��وم‬

‫عمان‬ ‫اأظهرت التطورات التي �سهدتها املديونية العامة للمملكة‬ ‫ارتفاع �سايف الدين العام يف نهاية حزيران من العام احلايل مبقدار‬ ‫‪ 421.6‬مليون دينار عن م�ستواه يف نهاية عام ‪ ،2009‬بح�سب وكالة‬ ‫برتا‪.‬‬ ‫وبح�سب البيانات فقد بلغ �سايف قيمة الدين العام "الداخلي‬ ‫واخلارجي" حوايل ‪ 10081.6‬مليون دينار متثل ن�سبة ‪ 52‬يف املئة‬ ‫من الناجت املحلي الإجمايل مقابل ‪ 9660‬مليون دينار‪ ،‬بن�سبة‬ ‫‪ 54.2‬يف املئة من الناجت املحلي الإجمايل يف نهاية عام ‪.2009‬‬

‫�مللك ياأمر بنقل �ل�سابطني �ملختطفني‬ ‫بعــــد �إطــــالق �سر�حهمــا‬ ‫عمان‬ ‫اأم��ر امللك عبداهلل الثاين باإر�سال طائرة‬ ‫ع�سكرية اإىل منطقة دارفور يف ال�سودان‪ ،‬لنقل‬ ‫ال�سابطني الأردنيني العاملني �سمن قوات الأمم‬ ‫املتحدة هناك اللذين مت اإطالق �سراحهما اأم�ض‪،‬‬ ‫بعد تعر�سهما حلادث اختطاف قبل عدة اأيام‪،‬‬ ‫بح�سب وكالة (برتا)‪.‬‬ ‫وقال وزير الدولة ل�سوؤون الإعالم والت�سال‬ ‫علي العايد اإن اجل��ه��ود احلكومية اأث��م��رت يف‬

‫الإفراج عن ال�سابطني الأردنيني اللذين اختطفا‬ ‫على يد جماعة م�سلحة يوم ال�سبت املا�سي خالل‬ ‫اأداء الواجب الإن�ساين �سمن فريق املراقبني‬ ‫الدوليني يف دارفور‪.‬‬ ‫واأو�سح العايد يف ت�سريح �سحايف اأن الإفراج‬ ‫عن ال�سابطني نبيل الكيالين واأحمد القي�سي‬ ‫مت بف�سل جهود بذلتها احلكومة بالتن�سيق مع‬ ‫احلكومة ال�سودانية والأمم املتحدة والحتاد‬ ‫الإفريقي والتي بداأت منذ اليوم الأول لختطاف‬ ‫ال�سابطني‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫تقرير يك�سف �نتهاكات حقوق‬ ‫عمال �خلدمات �ل�سحية �مل�ساندة‬

‫جناة �سناعة‬

‫ك�سف تقرير عمايل ع��ن تعر�ض غالبية‬ ‫العاملني يف اخلدمات ال�سحية امل�ساندة لنتهاكات‬ ‫اإن�سانية وعمالية ت�سل اإىل �سبهة العمل اجلربي‪،‬‬ ‫مطالبا اجلهات املخت�سة بالتحقيق يف النتهاكات‬ ‫ال��ت��ي يتعر�ض لها ع��م��ال النظافة والتغذية‬ ‫واملرا�سلون وغريهم من العاملني حل�ساب �سركات‬ ‫خا�سة يف امل�ست�سفيات احلكومية واخلا�سة‬ ‫وال��ع��ي��ادات وامل��راك��ز ال�سحية وال�سيدليات‬ ‫وامل��خ��ت��ربات وع���ي���ادات الأ���س��ع��ة وغ��ريه��ا من‬

‫املوؤ�س�سات ال�سحية‪.‬‬ ‫وي�سدد التقرير ال�سادر اأم�ض عن املر�سد‬ ‫ال��ع��م��ايل ال��ت��اب��ع مل��رك��ز الفينيق للدرا�سات‬ ‫القت�سادية‪ ،‬يف تو�سياته على �سرورة الرقابة‬ ‫من قبل مفت�سي العمل للوقوف على النتهاكات‬ ‫التي متار�ض �سد العاملني واحلد منها‪ ،‬و�سمان‬ ‫ح�سول جميع العاملني على جميع حقوقهم‬ ‫املن�سو�ض عليها يف الت�سريعات العمالية الأردنية‬ ‫والتفاقيات الدولية امل�سادق عليها من قبل‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫جمل�س �لنو�ب �للبناين يجيز‬ ‫للفل�سطينيني حق �لعمل يف كل �لقطاعات‬ ‫بريوت‬ ‫أقر جمل�ض النواب اللبناين يف جل�سة عقدها‬ ‫ا ّ‬ ‫اأم�ض اقرتاح قانون يرمي اإىل اإعطاء الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني املقيمني يف لبنان حق العمل يف كل‬ ‫القطاعات‪.‬‬ ‫وي��اأت��ي ه���ذا الق����رتاح م��ن خ���الل تعديل‬

‫املادة ‪ 59‬من قانون العمل اللبناين ال�سادر �سنة‬ ‫‪ ،1946‬على اأن تبقى اخلدمات ال�ست�سفائية‬ ‫والتعوي�سات العائلية على عاتق وكالة غوث‬ ‫وت�سغيل الالجئني الفل�سطينيني (الأونروا)‪.‬‬ ‫وع��ل��ى ذات ال�سعيد ف���اإن جمل�ض النواب‬ ‫اللبناين مل يقر مو�سوع متلك الفل�سطينيني يف‬ ‫لبنان بعد بروز اعرتا�سات للعديد من الأطراف‬ ‫اللبنانية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫�أغلبية �سعبية ترى �أن �لعالقات مع «�إ�سر�ئيل» هي �لأ�سو�أ‬ ‫طارق النعيمات‬ ‫اأظهرت نتائج ا�ستطالع للراأي اأجراه مركز‬ ‫الدرا�سات ال�سرتاتيجية يف اجلامعة الأردنية‬ ‫حول عالقات الأردن بالدول العربية وغريها اأن‬ ‫"اإ�سرائيل" هي الأ�سواأ من ناحية العالقات‪.‬‬ ‫وتبني بعد ���س�وؤال اأف���راد العينة الوطنية‬ ‫حول و�سفهم لعالقات الأردن ال�سيا�سية مع دول‬ ‫املنطقة غري العربية (اإيران‪ ،‬تركيا‪ ،‬اإ�سرائيل)‬ ‫اأن تركيا ح��ازت على املرتبة الأوىل يف و�سف‬ ‫العالقات باأنها جيدة‪ ،‬ب�‪ ،%95‬تلتها اإيران ب�‪%76‬‬ ‫ف�"اإ�سرائيل" ب���‪ ،%58‬اأما موؤ�سر �سوء العالقات‬

‫فقد حازت "اإ�سرائيل" على املرتبة الأوىل ب�‪%42‬‬ ‫ثم اإيران ب�‪ %24‬فرتكيا ب�‪.%6‬‬ ‫اأم��ا ل��دى ���س �وؤال عينة ق��ادة ال���راأي حول‬ ‫و�سفهم للعالقات بني الأردن من جانب وتركيا‬ ‫واإيران و"اإ�سرائيل" من جانب اآخر‪ ،‬فقد جاءت‬ ‫تركيا يف املرتبة الأوىل واإيران باملرتبة الثانية‬ ‫متقدمة بن�سبة �سئيلة على "اإ�سرائيل"‪ .‬اأما فيما‬ ‫يتعلق بو�سف العالقات بال�سوء‪ ،‬فقد احتلت‬ ‫"اإ�سرائيل" املرتبة الأوىل يليها اإيران بتفاوت‬ ‫ب�سيط ج��د ًا فرتكيا باأقل من ‪ %3‬ممن و�سفوا‬ ‫العالقات بال�سوء‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫�سكون �ساعة �لإفطار يعزف حلن وقع �أقد�م �مل�سلني و«قرقعة» �لأو�ين‬ ‫حممد عالونة‬ ‫ه��دوء ال�سوارع عند �ساعة الإفطار‬ ‫لي�ض اإل �سيدا ثمينا ملن ين�سد ال�سكون‪،‬‬ ‫لكن يف تلك اللحظات ال�سامتة تعلو اأ�سوات‬ ‫لطاملا كانت موجودة‪ ،‬ويخيل اأنها ت�سمع‬ ‫لأول مرة؛ مثل وقع اأق��دام الذاهبني اإىل‬ ‫ال�سالة جماعة قبل الإفطار و"قرقعة"‬ ‫الأواين‪.‬‬ ‫م��ا اأن يهل ال�سهر حتى يجلب معه‬ ‫معطيات كانت اجتماعية اأم دينية‪ ،‬حتى‬ ‫اإن �سلوكيات تنقلب متغرية يف �سهر يحمل‬ ‫معه خ�سو�سياته وح��اج��ات��ه‪ ،‬فتنت�سر‬ ‫"موائد الرحمن" يف ك��ل م��ك��ان‪ ،‬وتغلق‬ ‫احلانات وحمالت بيع الكحوليات‪ ،‬طوابري‬ ‫من النا�ض على �سراء القطايف ومواقف‬ ‫ال��ب��ا���س��ات‪ ،‬ت��زده��ر حم���الت ب��ي��ع التمر‬ ‫الهندي وع��رق ال�سو�ض واخل���روب وقمر‬ ‫ال��دي��ن‪ ،‬ولي�ض اأخ���ريا دع���وات ول��ق��اءات‬ ‫عائلية مكثفة‪.‬‬ ‫بيد اأن لأب��ي حممد وقعا مميزا يف‬ ‫تلك اللحظات ُحفر يف ذهنه كونه اعتاد‬ ‫اأن يوؤدي �سالة املغرب جماعة قبل تناول‬ ‫طعام الإفطار‪.‬‬ ‫توقف اأبو حممد للحظات ي�ستعيد ما‬ ‫و�سفه ب�"اللحن اجلماعي" عقب الأذان‬ ‫وه��و يتجه للم�سجد القريب م��ن منزله‬ ‫يقول‪" :‬نعم اأ�سمع تلك الأ�سوات ال�سادرة‬

‫اأحد �سوارع عمان حلظة اأذان املغرب‬

‫من نوافذ املنازل املفتوحة ب�سبب حرارة‬ ‫ال�سيف‪ ،‬اإنها ت�سبه �سيمفونية جماعية‬ ‫فالكل ي�سرب ملعقته يف وعائه‪ ،‬اإنه �سوت‬ ‫جميل"‪.‬‬ ‫ويف �سوارع املنطقة التي يقطنها اأبو‬ ‫حممد ين�سغل اأ�سحاب ب��ق��الت باإغالق‬ ‫حم��ال��ه��م ع��ن��د ���س��م��اع الأذان ا�ستعدادا‬ ‫لل�سالة‪ ،‬ثم اإىل منازلهم لتناول الطعام مع‬ ‫عائالتهم‪ ،‬بينما يبقى اأحدهم ليفطر يف‬ ‫بقالته بعد عودته من �سالة املغرب‪.‬‬ ‫يقول ال�سبعيني اأبو �سالح اإنه وحيد‬ ‫بعد اأن فقد زوجته قبل ثالثة اأعوام‪ ،‬لكن‬

‫ابنته التي تقطن على بعد منزلني هي التي‬ ‫تزوده بطعام الإفطار‪.‬‬ ‫ورغم اأن اأبا �سالح يعي�ض �سكون ال�سوارع‬ ‫يف تلك اللحظات‪ ،‬اإل اأنه ل يخفي �سعادته‬ ‫بال�سحبة التي يحظى بها مع الزبائن قبل‬ ‫الإفطار بدقائق‪ ،‬يقول‪" :‬كثريون يتنبهون‬ ‫باأنهم يحتاجون ل�سيء من اخلبز‪ ،‬حتى اإن‬ ‫بع�سهم يت�سوق قبل الإفطار بقليل"‪.‬‬ ‫وحال احلي ال�سرقي الذي يقطنه اأبو‬ ‫�سالح يختلف كثريا عن تلك الأماكن يف‬ ‫مناطق عمان الغربية‪ ،‬فال وقع لأقدام ول‬ ‫"قرقعة"‪ ،‬مركبات يف الجتاهني واحلركة‬

‫الكثيفة على املطاعم واملقاهي التي ل تغلق‬ ‫اأبوابها عند الإفطار لتوفر ما يحتاجه اأهل‬ ‫تلك املناطق من طعام و�سراب‪.‬‬ ‫يف ك��ل م��ن ع��م��ان غربية ك��ان��ت اأم‬ ‫�سرقية اختفت عادات كانت را�سخة منذ‬ ‫اأكرث من ‪ 50‬عاما‪ ،‬بح�سب اأبي �سالح الذي‬ ‫يتذكر امل�سحراتي اآنذاك وي�سفه بالرجل‬ ‫الفا�سل الذي يعرفه اجلميع‪ ،‬وي�سكل يد‬ ‫ال��ع��ون التي متتد حل��ل ق�سايا وم�ساكل‬ ‫ال��ع��ائ��الت‪ ،‬ح��ت��ى اإن ل��ه دورا ب����ارزا يف‬ ‫جل�سات العزاء واجلاهات‪" ،‬الآن هنالك‬ ‫عدد قليل من امل�سحراتية ين�سدون ب�سعة‬ ‫من الدنانري مع نهاية ال�سهر يعملون ب�سكل‬ ‫ع�سوائي ول ي�سكلون �سوى اأداة اإزع��اج‬ ‫ملن يوا�سل �سالته يف الليل"‪ ،‬يقول اأبو‬ ‫�سالح‪.‬‬ ‫لكن اأبا حممد يبدو اأكرث تفاوؤل لدى‬ ‫حديثه عن التوا�سل الجتماعي ودور‬ ‫رم�سان البارز يف ذلك‪ ،‬يعتقد اأن اأهم تركات‬ ‫املا�سي يف هذا ال�سهر الكرمي تلك املحاولت‬ ‫للم �سمل العائالت من اأبناء واأحفاد‪.‬‬ ‫يقول‪" :‬رغم اخلالفات وم�ساغل احلياة‬ ‫اليومية اإل اأن موائد الرحمن توؤلف قلوب‬ ‫اجلميع‪ ،‬فكثري من اخل�سومات جتد طريقها‬ ‫اإىل احلل يف رم�سان‪ ،‬ومن اعتاد على زيارة‬ ‫اأهله يوما يف ال�سهر فاإنه يكررها اأكرث من‬ ‫مرة يف الأ�سبوع خالل رم�سان"‪.‬‬

‫‪228‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪ :‬عال يو�سف عارف‬ ‫ت�ســـوق‬ ‫اجلائزة‪ :‬كوبــون‬ ‫ّ‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.