عدد الأحد 22 آب 2010

Page 1

‫عمان‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫الأحد ‪ 12‬رم�صان ‪ 1431‬هـ ‪ 22 -‬اآب ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�صنة ‪17‬‬

‫ح�ضار غزة‬ ‫والعتداء على‬ ‫�ضفن اأ�ضطول‬ ‫احلرية يف فقه‬ ‫القانون‬ ‫‪11‬‬ ‫الدويل‬

‫العدد ‪ 250 1333‬فل�س‬

‫مع ا‬

‫لعدد‬

‫ملحق «ال�ضبيل»‬ ‫الرم�ضاين‬

‫‪ v D' ­ `|{E1‬‬ ‫ ‪d+'t°' DH ¢|6`²' g`n F‬‬

‫'‪ t?#' £1t? m`°‬‬ ‫‪ £t D v« &`( v |4#'E‬‬ ‫­ '‪`B`9 u B t(1%‬‬

‫‪á≤HÉ°ùe‬‬

‫برعاي � � � � ��ة‬

‫‪ 12‬تدخل اأمريكي يف م�ضهدنا النتخابي ‪ ..‬ع � � �م� � ��ر ع� � �ي � ��ا�� � �ض � ��رة‬

‫ ‪ E‬‬

‫وعود بحل جذري خال اأ�ضبوعن وبدء انح�ضار موجة احلر‬

‫اأزمـــة املـيــاه اإىل ات�شــاع‬ ‫وامل�شوؤولون يربطونها بانقطاع الكهرباء‬ ‫ع�ضام مبي�ضن وعبد اهلل ال�ضوبكي‬ ‫ب������داأت اأزم������ة امل���ي���اه يف خمتلف‬ ‫امل��ح��اف��ظ��ات وامل��ن��اط��ق ت �اأخ��ذ اأب��ع��ادا‬ ‫خطرية وبخا�ضة م��ع ارت��ف��اع درج��ات‬ ‫احل����رارة وو���ض��ول��ه��ا اإىل اأك���رث م��ن ‪45‬‬ ‫درجة مئوية‪.‬‬ ‫"ال�ضبيل" تلقت ع�ضرات العرائ�س‬ ‫والت�����ض��الت الهاتفية م��ن مواطنن‬ ‫غا�ضبن من خمتلف املحافظات اأكدوا‬ ‫اأنهم مل يرتكوا باب ًا اإل وطرقوه‪ ،‬ولكن‬ ‫دون جدوى‪ ،‬ما �ضي�ضطرهم اإىل التجمع‬ ‫والعت�ضام اأمام رئا�ضة الوزراء اأو مبنى‬ ‫الوزارة قريبا‪.‬‬ ‫ورد وزير املياه والري حممد النجار‬ ‫ل�"ال�ضبيل" ب�اأن ال���وزارة اأعلنت حالة‬ ‫ال��ط��وارئ؛ ملواجهة التحديات املائية‬ ‫التي يعاين منها املواطنون‪.‬‬ ‫و�ضملت حالة الطوارئ وقف اإجازات‬ ‫املوظفن‪ ،‬وتنظيم مناوبات على مدار‬ ‫ال�‪� 24‬ضاعة‪ ،‬لتقدمي اخلدمة املطلوبة‬ ‫والتعامل مع ال�ضكاوى‪ ،‬بالإ�ضافة اإىل‬ ‫ا�ضتئجار ���ض��ه��اري��ج وت��وزي��ع��ه��ا ح�ضب‬

‫الدور‪.‬‬ ‫و�ضرح اأن من اأ�ضباب هذه الأزمات‬ ‫انقطاع التيار الكهربائي ب�ضبب الأحمال‬ ‫الزائدة وارتفاع درجة احل��رارة الذي‬ ‫كان له تاأثري يف تاأخري ال�ضخ واإيقافه‪،‬‬ ‫وتعري�س امل�ضخات لاأعطال‪.‬‬ ‫وك�ضف م�ضدر مطلع ل�"ال�ضبيل" اأن‬ ‫�ضركة الكهرباء تلقت تعليمات من جهات‬ ‫طلب امل�ضدر ع��دم الك�ضف عن هويتها‬ ‫بعدم قطع التيار الكهرباء عن اآبار املياه‬ ‫حتى ل تتفاقم امل�ضكلة‪ .‬اإىل ذل��ك‪،‬‬ ‫اأكد مدير دائ��رة الأر�ضاد اجلوية عبد‬ ‫احلليم اأبو هزمي اأن موجة احلر بداأت‬ ‫بالنح�ضار اعتبارا من يوم اأم�س‪ ،‬وت�ضتمر‬ ‫بالنخفا�س التدريجي‪ ،‬وي��ك��ون اجلو‬ ‫�ضيفيا عاديا حتى نهاية ال�ضهر احلايل‪،‬‬ ‫ودرجات احلرارة حول معدلها ال�ضنوي‪.‬‬ ‫ويطراأ اليوم الأحد انخفا�س اآخر‬ ‫على درج���ات احل���رارة لت�ضل اإىل ‪36‬‬ ‫درج��ة مئوية‪ ،‬لتبقى اأعلى من معدلها‬ ‫ال�ضنوي بنحو ‪ 3‬درجات‪ ،‬بح�ضب مدير‬ ‫دائرة الأر�ضاد اجلوية‪.‬‬

‫ح���ذّ رت الفعاليات ال�ضعبية يف خميمات‬ ‫الاجئن الفل�ضطينين يف الأردن‪ ،‬واللجنة‬ ‫العليا للدفاع عن حق العودة من ا�ضتمرار وكالة‬ ‫غوث وت�ضغيل الاجئن الفل�ضطينين "الأونروا"‬ ‫يف جملة الإجراءات التق�ضفية التي تخف�س من‬ ‫م�ضتوى اخلدمات املقدمة ملجتمع الاجئن‪.‬‬

‫عمان‬ ‫يقوم امللك ع��ب��داهلل ال��ث��اين ب��داي��ة اأيلول‬ ‫املقبل بزيارة اإىل الوليات املتحدة الأمريكية‪،‬‬ ‫تلبية ل��دع��وة م��ن الرئي�س الأم��ريك��ي ب��اراك‬ ‫اأوباما‪.‬‬ ‫ويلتقي امللك الرئي�س اأوباما يف اجتماع ثنائي‪،‬‬ ‫قبل اأن يح�ضر اللقاء ال��ذي �ضيعقده الرئي�س‬ ‫الأمريكي يف وا�ضنطن مع الرئي�س امل�ضري حممد‬ ‫ح�ضني مبارك‪ ،‬والرئي�س الفل�ضطيني حممود‬ ‫عبا�س‪ ،‬ورئي�س ال���وزراء ال�ضرائيلي بنيامن‬ ‫نتنياهو‪ ،‬وممثل اللجنة ال��دول��ي��ة الرباعية‬

‫�ضهدت اأ�ضعار اخل�ضار ارتفاعا ملمو�ضا مع‬ ‫بداية �ضهر رم�ضان املبارك وزادت وتريتها قبل‬ ‫اأيام‪ ،‬ب�ضبب النخفا�س الكبري يف حجم الكميات‬ ‫الواردة اإىل الأ�ضواق‪ ،‬بح�ضب الن�ضرة ال�ضادرة‬ ‫عن ال�ضوق املركزي‪.‬‬

‫ذلك م�ضيعة لوقت اجلميع"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال كبري املفاو�ضن الفل�ضطينين‬ ‫�ضائب عريقات اإن��ه "لن تكون مفاو�ضات مع‬ ‫ال�ضتيطان"‪.‬‬ ‫اأعلنت منظمة التحرير الفل�ضطينية قبولها‬ ‫بالدعوة الأمريكية‪ ،‬على الرغم من رف�ضها من‬ ‫قبل الف�ضائل الفل�ضطينية جمتمعة –با�ضتثناء‬ ‫فتح‪ -‬خال اجتماعها يف دم�ضق‪ ،‬يف خطوة راآها‬ ‫�ضخ�ضيات وف�ضائل فل�ضطينية "�ضكلية"‪.‬‬ ‫اإىل ذلك؛ قالت م�ضادر �ضيا�ضية اإ�ضرائيلية‬ ‫رفيعة امل�ضتوى اأم�����س ال�ضبت اإن متديد فرتة‬ ‫ق���رار جتميد ال�ضتيطان يف اأرا���ض��ي ال�ضفة‬ ‫مطروحا اأبدً ا على طاولة حكومة‬ ‫الغربية لي�س‬ ‫ً‬ ‫الحتال‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫ممثلو الالجئني وجلنة «حق العودة»‬ ‫حتذران من تخفي�ش اخلدمات‬ ‫جناة �ضناعة‬

‫امللك يزور الواليات املتحدة‬ ‫تلبية لدعوة الرئي�ش اأوباما‬

‫حارث عبدالفتاح‬

‫م�شوؤولون يقللون من جدوى املفاو�شات‬ ‫املبا�شرة مع ا�شتمرار اال�شتيطان‬ ‫اعترب م�ضوؤولون �ضيا�ضيون اإ�ضرائيليون‬ ‫وفل�ضطينيون غ���داة الإع����ان ع��ن ا�ضتئناف‬ ‫امل��ف��او���ض��ات امل��ب��ا���ض��رة ب��ن اجل��ان��ب��ن اأن هذه‬ ‫املحادثات �ضتكون �ضعيفة‪ ،‬وخ�ضو�ضا ب�ضبب‬ ‫الأن�ضطة ال�ضتيطانية الإ�ضرائيلية يف الأرا�ضي‬ ‫الفل�ضطينية‪ ،‬معتقدين باأنها ل��ن ت��ك��ون ذات‬ ‫جدوى‪.‬‬ ‫وقال النائب عن حزب مريت�س الي�ضاري‬ ‫العلماين امل��ع��ار���س حاييم اورون‪":‬بدون‬ ‫جتميد ك��ام��ل لا�ضتيطان (الإ�ضرائيلي)‪،‬‬ ‫وا�ضتعداد حقيقي لان�ضحاب اإىل احلدود‬ ‫الدولية‪ ،‬واذا مل تكف "اإ�ضرائيل" عن عر�س‬ ‫دول��ة مم�ضوخة على الفل�ضطينين ف�ضيكون‬

‫يوؤدي منا�ضك العمرة ويلتقي خادم احلرمن ال�ضريفن‬

‫توين بلري‪ ،‬قبيل انطاق املفاو�ضات الفل�ضطينية‬ ‫ال�ضرائيلية املبا�ضرة يف الثاين من اأيلول املقبل‪،‬‬ ‫بح�ضب وكالة (برتا)‪.‬‬ ‫ويقوم امللك عبداهلل الثاين اليوم الأحد‬ ‫بزيارة اإىل اململكة العربية ال�ضعودية لأداء‬ ‫منا�ضك العمرة يف مدينة مكة املكرمة‪.‬‬ ‫ويلتقي امللك خال الزيارة خادم احلرمن‬ ‫ال�ضريفن امللك عبداهلل بن عبد العزيز‪ ،‬حيث‬ ‫يبحث الزعيمان العاقات بن البلدين ال�ضقيقن‬ ‫و�ضبل تطويرها يف خمتلف املجالت‪ ،‬اإ�ضافة اإىل‬ ‫تطورات الأو�ضاع يف املنطقة‪ ،‬وعدد من الق�ضايا‬ ‫ذات الهتمام امل�ضرتك‪.‬‬

‫جتار‪ :‬الت�شدير وراء‬ ‫ارتفاع اأ�شعار اخل�شراوات والفواكه‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3 , 2‬ــة‬

‫القد�س‪ -‬ال�ضفة الغربية‬

‫‪ 16‬لأن الإرادة يف اإج������ازة مفتوحة ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬ ‫‪ 16‬ل ك�����رام�����ة ل���ع���رب���ي يف وط���ن���ه! ‪ ..‬د‪ .‬ف��ي�����ض��ل ال��ق��ا���ض��م‬

‫‪C á«fÉ°†eôdG‬‬ ‫(‪dG`9v‬‬

‫ذكرت منظمة الأغذية والزراعة لاأمم املتحدة "فاو" اأن املاين من قطعان املا�ضية‬ ‫قد تعر�ضت لاأ�ضرار‪ ،‬نتيجة الفي�ضانات يف باك�ضتان؛ الأمر الذي ي�ضتدعي احلاجة املا�ضة‬ ‫اىل الأعاف والعقاقري‪.‬‬ ‫واأ�ضارت اىل اأن نحو ‪ 200‬األف راأ�س من الأبقار واجلوامي�س واملاعز واحلمري قد نفقت‬ ‫اأو ُفقدت‪ ،‬غري اأن الأعداد النهائية �ضتكون اأكرب بكثري وقد ت�ضل اىل املاين‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫اخل�ضائر يف قطاع الدواجن‪ ،‬حيث اإن ماين الدواجن قد نفقت مع اكت�ضاح الفي�ضانات‬ ‫لها يف بع�س املناطق‪ .‬وح�ضب تقديرات املنظمة‪ ،‬فاإن املاين من احليوانات املتبقية‬ ‫تواجه حاليا نق�ض ًا حاد ًا يف الأعاف‪ ،‬الأمر الذي يعر�س عدة اأجيال منها للخطر‬ ‫يف باك�ضتان‪.‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫م�ضابقة ال�ضبيل الرم�ضانية‬

‫نفوق ماليني املا�شية والدواجن‬ ‫ب�شبب الفي�شانات يف باك�شتان‬

‫وبح�ضب معنين ومراقبن فاإن اآثار التخفي�س‬ ‫باتت تنعك�س على اأو�ضاع الاجئن وتزيد من‬ ‫���ض��وء حالتهم؛ ك��ون ال��رتاج��ع والتخفي�س يف‬ ‫برامج الوكالة وخدماتها ل يتنا�ضب مع الزيادة‬ ‫الطبيعية يف عدد الاجئن‪ ،‬ف�ضا عن كونه خلف‬ ‫اآث��ارا طالت اجلوانب الإن�ضانية والجتماعية‬ ‫لاجئن الفل�ضطينين‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫�شغوط توؤجل‬ ‫رحلة "مرمي" اإىل غزة‬ ‫غزة‬ ‫اأكد النائب امل�ضتقل جمال اخل�ضري رئي�س اللجنة‬ ‫ال�ضعبية ملواجهة احل�ضار‪ ،‬وجود �ضغوط كبرية مور�ضت‬ ‫على ال�ضفينة اللبنانية "مرمي" �ضتوؤدي لتاأجيل انطاقها‬ ‫جتاه غزة ح�ضب ما كان مقرر ًا الأحد‪.‬‬ ‫ودعا اخل�ضري يف ت�ضريح �ضحفي ال�ضبت‪ ،‬اجلهات‬ ‫املعنية لت�ضهيل رحلة ال�ضفينة الإن�ضانية‪.‬‬ ‫واأ�ضار اخل�ضري‪ ،‬اإىل اأنه يف ات�ضاله مع رئي�س موؤ�ض�ضة‬ ‫فل�ضطن احلرة يا�ضر ق�ضلق التي حترك ال�ضفينة اأكد‬ ‫اأنهم ي�ضعون لإيجاد اآليات بديلة يف وقت لحق‪ ،‬واأنها‬ ‫لن تلغى‪.‬‬

‫واأفادت الن�ضرة اأن كميات البندورة الواردة‬ ‫لل�ضوق اأم�س بلغت نحو ‪ 240‬طنا‪ ،‬مقابل ما ل يقل‬ ‫عن ‪ 350‬طنا طوال الأ�ضبوع املا�ضي‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫اأدى اإىل �ضعود الأ�ضعار‪ ،‬ب�ضبب قلة املعرو�س‪.‬‬ ‫بيد اأن العديد من جتار اخل�ضار والفواكه‬ ‫ع��زوا �ضعود اأ�ضعار اخل�ضار‪ ،‬اإىل ارتفاع وترية‬ ‫الت�ضدير يف الآونة الأخرية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 7‬ــة‬

‫وا�شنطن ال تتخوف من ا�شتخدامات‬ ‫ع�شكرية نووية ملفاعل بو�شهر‬ ‫وا�ضنطن‬ ‫اعتربت الوليات املتحدة اأن بدء العمل‬ ‫يف اول مفاعل ن��ووي اي���راين يف بو�ضهر‪ ،‬ل‬ ‫يحمل خماطر اأي ا�ضتخدام ع�ضكري نووي‬ ‫لهذه املن�ضاأة‪ ،‬م�ضرية اىل اأنها ذات ا�ضتخدامات‬ ‫مدنية‪ ،‬وان عملها يقع حتت رقابة الوكالة‬ ‫الدولية للطاقة ال��ذري��ة مب�ضاعدة رو�ضيا‪،‬‬ ‫بح�ضب وكالة (فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫وبداأت اإيران اأم�س ال�ضبت‪ ،‬يف تزويد اأول‬ ‫حمطة للطاقة النووية فيها بالوقود ما يرمز‬ ‫بقوة اإىل تاأثريها القليمي املتنامي ورف�ضها‬

‫عقوبات دولية تهدف ملنعها من �ضنع قنبلة‬ ‫نووية‪.‬‬ ‫وعر�س التلفزيون الإيراين لقطات على‬ ‫الهواء مبا�ضرة لعلي اأكرب �ضاحلي رئي�س هيئة‬ ‫الطاقة الذرية اليرانية ونظريه الرو�ضي‬ ‫���ض��ريج��ي كرييينكو وه��م��ا ي��ت��اب��ع��ان اإع���داد‬ ‫جمموعة م��ن ق�ضبان ال��وق��ود لدخ��ال��ه��ا يف‬ ‫املفاعل القريب من مدينة بو�ضهر املطلة على‬ ‫اخلليج‪.‬‬ ‫وي��ق��ول م�����ض�وؤول��ون اإي��ران��ي��ون اإن الأم��ر‬ ‫�ضي�ضتغرق ما بن �ضهرين وثاثة اأ�ضهر قبل اأن‬ ‫تبداأ املحطة يف توليد الكهرباء‪.‬‬

‫اإ�شابة �شياد فل�شطيني‬ ‫بنريان البحرية االإ�شرائيلية‬ ‫غزة‬ ‫اأ���ض��ي��ب ���ض��ي��اد فل�ضطيني ���ض��ب��اح اأم�����س ب��ن��ريان ق��وات‬ ‫الحتال الإ�ضرائيلي قبالة �ضواطئ بلدة بيت لهيا‪� ،‬ضمال‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬ ‫وقال الدكتور معاوية ح�ضنن مدير الإ�ضعاف والطوارئ‬ ‫يف وزارة ال�ضحة الفل�ضطينية‪" :‬اإن ال���زوارق احلربية‬ ‫الإ�ضرائيلية فتحت نريان ر�ضا�ضاتها جتاه قوارب ال�ضيادين‬ ‫يف عر�س بحر بيت لهيا �ضمال قطاع غ��زة‪ ،‬وذل��ك خال‬ ‫ممار�ضة اأ�ضحابها ملهنة ال�ضيد فجرحت اأحدهم"‪ ،‬بح�ضب‬ ‫وكالة ( قد�س بر�س)‪.‬‬

‫‪232‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫اجلميد‪ ..‬ان�شحاب موؤقت من موائد رم�شان ب�شبب العط�ش وتوفر اجلاهز‬ ‫حممد عاونة‬ ‫"املن�ضف" الكلمة الأوىل التي ينطق‬ ‫بها علي امل��رزوق عند �ضوؤاله عن اأهم‬ ‫الأك��ات املحلية‪ ،‬وهي وجبة اأ�ضا�ضية‬ ‫ومهمة يرغب يف تناولها ل��دى زيارته‬ ‫الأردن‪ .‬بالتزامن مع ذلك ثمة �ضوؤال‬ ‫ي��ط��رح��ه امل����رزوق ع��ن �ضبب اختاف‬ ‫طعم اللنب املرافق لتلك الوجبة‪ ،‬واإن‬ ‫ك��ان لنوعية اجلميد امل�ضتخدم اأث��ر‬ ‫ملحوظ؟‪.‬‬ ‫ل يعتقد علي امل���رزوق ال��ق��ادم من‬ ‫ال��ك��وي��ت اأن ه��ن��اك مناف�ضا للمن�ضف‬ ‫امل�ضتخدم فيه اجلميد الكركي‪ ،‬لكنه‬ ‫لحظ فرقا يف الطعم عندما تناوله يف‬ ‫اأحد املطاعم‪ ،‬ولدى ا�ضتف�ضاره اأجابه‬ ‫العامل باأنهم ي�ضتخدمون اجلاهز‪ ،‬ما‬ ‫دفعه لإعادة النظر يف طلبه‪.‬‬ ‫تلك التغريات على طبق املن�ضف‬ ‫دفعت بخالد عواد العامل مبطعم معروف‬

‫يف و�ضط العا�ضمة عمان اإىل تف�ضري‬ ‫�ضبب تراجع الطلب على املن�ضف يف �ضهر‬ ‫رم�ضان؛ وهو ارتفاع درج��ات احل��رارة‪،‬‬ ‫ك��ون املن�ضف ‪-‬يجزم ع��واد‪ -‬يزيد من‬ ‫الظماأ‪ ،‬وي�ضع ال�ضائمن يف اليوم التايل‬ ‫مبواجهة عط�س غ��ري م�ضبوق‪ ،‬ولي�س‬ ‫ب�ضبب اجلميد اجلاهز‪.‬‬ ‫خ��ال ال�ضنوات القليلة املا�ضية‬ ‫انت�ضرت يف الأ�ضواق اأ�ضناف للجميد‬ ‫اجل���اه���ز‪ ،‬ت��اأت��ي مغلفة يف حافظة‬ ‫حتتوي على عبوتن ل يتجاوز �ضعرها‬ ‫ثاثة دنانري ون�ضف‪ ،‬ميكن اأن تكفي‬ ‫لتح�ضري وليمة كبرية احلجم‪ ،‬وهنالك‬ ‫امل��ط��روح ب�ضكله ال�����ض��ائ��ل‪ ،‬لكن تلك‬ ‫الأ���ض��ن��اف اأق��ل ج��ودة م��ن امل�ضنوعة‬ ‫حمليا ب�ضكل عام‪.‬‬ ‫اجل��اه��ز مطلوب يف رم�ضان العام‬ ‫احلايل الذي يتزامن مع �ضهر اآب احلار‪،‬‬ ‫كونه خمففا‪ ،‬ومكوناته ل تكون من‬ ‫احلليب الطازج غالبا‪ ،‬اإ�ضافة اإىل وجود‬

‫اأنواع منه منزوعة الد�ضم ملن يعاين من‬ ‫اأمرا�س‪ ،‬ويرغب يف تقليل الوزن‪.‬‬ ‫ل يرى عواد مناف�ضة حقيقية من‬ ‫قبل اجلميد ال��دخ��ي��ل‪ ،‬لكنه ل ينكر‬ ‫انح�ضار الإقبال على الأكلة ال�ضعبية‬ ‫الأوىل مع ارتفاع كلفتها‪ ،‬ب�ضبب مكونها‬ ‫الرئي�ضي‪ ،‬اإن كانت "ح�ضب الأ�ضول"‪،‬‬ ‫كما يرى اأنه ل خيار من عدم ا�ضتخدام‬ ‫اجلميد الكركي‪.‬‬ ‫اأ�ضعار اجلميد املحلي ت��رتاوح بن‬ ‫‪ 7‬دنانري لأقلها‪ ،‬واأعاها �ضعرا الكركي‬ ‫ال���ذي ي�ضل �ضعره اإىل ‪ 14‬دي��ن��ارا يف‬ ‫بع�س الأحيان‪ ،‬مع وجود اأ�ضناف اأخرى‬ ‫م�ضتوردة من �ضوريا وتركيا‪ ،‬اأي�ضا هناك‬ ‫املحلي متدين اجلودة‪ ،‬لكن �ضعره ل يقل‬ ‫عن خم�ضة دنانري‪.‬‬ ‫ارتفاع كلفة �ضناعة اجلميد غذاها‬ ‫غاء الأعاف‪ ،‬و�ضح املياه‪ ،‬وارتفاع اأجور‬ ‫رع��اة الأغ��ن��ام‪ ،‬ما انعك�س على الرثوة‬ ‫احليوانية ككل‪ ،‬وبالتايل قل�س اإنتاج‬

‫احلليب‪ ،‬علما اأن اإنتاج ‪ 9‬كيلو غرامات‬ ‫من اجلميد حتتاج نحو ‪ 100‬كيلو من‬ ‫احلليب‪.‬‬ ‫منى التي ح�ضلت على جميد معلب‬ ‫للتو ل ت��رى حرجا من ا�ضتخدامه‬ ‫لأنه اأقل كلفة‪ ،‬وتاحظ عدم وجود‬ ‫ف��رق يف الطعم‪ ،‬وتعتقد اأن التطور‬ ‫احل��ا���ض��ل يف جم����الت ال�ضناعات‬ ‫الغذائية كافية لتوفري املنتجات‬ ‫كافة باأقل الأ�ضعار‪.‬‬ ‫ت��ذك��ر منى ب���اأن م��ك��ون��ات املن�ضف‬ ‫املتعارف عليها ب��داأت بالتا�ضي‪ ،‬فقبل‬ ‫ا�ضتخدام اجلميد ال�ضناعي فاإن معظم‬ ‫اأه��ل البلد ا�ضتبدلوا اللحوم البلدية‬ ‫بامل�ضتوردة بعد اأن جتاوز �ضعر الكيلو من‬ ‫الأوىل ع�ضرة دنانري‪ ،‬وحلت املك�ضرات‬ ‫ال��ع��ادي��ة حم��ل ال��ل��وز وال�ضنوبر التي‬ ‫دفعت اأ�ضعارها املرتفعة معدي املوائد‬ ‫ومتناوليها اإىل ال�ضتعانة مبدخات‬ ‫بديلة‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‪:‬‬

‫احلياة الطيبة‬

‫لل�صياحة وال�صفر واحلج والعمرة‬

‫ا�صم الفائز‪:‬‬ ‫امل زياد عبدالرحيم‬ ‫اجلائزة‪ :‬رحلة عمـرة‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )22‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1333‬‬

‫املع�سر رئي�سا للوزراء بالوكالة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�سدرت الإرادة امللكية اأم�س ال�سبت باأن يتوىل نائب رئي�س الوزراء‬ ‫وزي��ر ال��دول��ة الدكتور رج��ائ��ي املع�سر مهام واأع�م��ال رئي�س الوزراء‬ ‫ووزي��ر الدفاع بالوكالة طيلة غياب رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي‬ ‫باإجازة خا�سة خارج البالد‪.‬‬

‫جماعة الإخوان امل�سلمني‪ :‬اإحراق‬ ‫امل�سجد الأق�سى كان بداية لهدمه‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اعتربت جماعة الإخ ��وان امل�سلمني ب �اأن خمططاً كام ً‬ ‫ال لإزالة‬ ‫امل�سجد قد اأُع �دّ‪ ،‬وما الإح��راق اإل خطوة على الطريق‪ ،‬واحلفريات‬ ‫حتت امل�سجد خطوة اأخرى‪ ،‬وحماولة بناء الهيكل ثالثة‪ ،‬والقتحام‬ ‫لباحات امل�سجد من قطعان امل�ستوطنني رابعة‪ ،‬وهدم البيوت‪ ،‬واإفراغ‬ ‫القد�س من �سكانها الأ�سليني من العرب وامل�سلمني‪.‬‬ ‫وت�ساءلت اجلماعة يف بيان �سادر لها اأم����س‪ ،‬بعد م�سي واحد‬ ‫واأربعني عاماً م�ست على جرمية اإحراق امل�سجد الأق�سى‪ ،‬فما حال‬ ‫امل�سجد الأق���س��ى بعد ه��ذا ال��زم��ن ال�ط��وي��ل؟ ه��ل ا�ستيقظت حمية‬ ‫الإمي��ان يف نفو�س الأنظمة وال�سعوب؟ وم��ا هي م�سوؤولية الأنظمة‬ ‫واحلكومات‪ ،‬وجهدها للت�سدي ملا يجري؟ واأي��ن اأ�سبحت الأمانات‬ ‫ال�ك��ربى التي ا�ستحفظت عليها م��ن وح��دة الأم ��ة‪ ،‬واإق��ام��ة ال�سرع‪،‬‬ ‫وحفظ املقد�سات والكرامة‪ ،‬وم�سالح الأم��ة العليا؟ وهل بقي لهذه‬ ‫الأن�ظ�م��ة واحل �ك��وم��ات اأي ق��در م��ن ال�سرعية م��ع ت�سييعها لهذه‬ ‫الأمانات والعهود؟ وهل ما زال البع�س يعي�س وهم ال�سالم مع الكيان‬ ‫الغا�سب؟ ويقرتف جرمية النظر اإىل الق�سية باعتبارها عبئاً يجب‬ ‫التخل�س منه باأي ثمن‪.‬‬ ‫واأ� �س��ارت اإىل اأن ال�سعي املحموم لهدم الأق�سى وتغيري معامل‬ ‫القد�س والأر���س املحتلة‪ ،‬ل يختلف يف اأهدافه النهائية عن موؤامرة‬ ‫ح�سار غزة وجتويع اأهلها‪ ،‬فالنتيجة املطلوبة هي ت�سفية الق�سية‪،‬‬ ‫وفر�س الروؤية ال�سهيونية‪.‬‬ ‫ولفت البيان اإىل ان ذكرى اإحراق امل�سجد الأق�سى منا�سبة لأن‬ ‫تراجع الر�سمية العربية والإ�سالمية نف�سها‪ ،‬وت�سعى لبناء خيار القوة‬ ‫واملنعة»‪ ،‬م�سيفة‪« :‬اأنها فر�سة لل�سعوب لنتزاع حقوقها‪ ،‬وتنظيم‬ ‫جهودها وتو�سيع حركتها ل�سرتداد كرامتها وحريتها ومقد�ساتها»‪.‬‬ ‫وقالت اجلماعة‪« :‬اإننا نهيب باأبناء الأم��ة جميعاً اأن ي�ساعفوا‬ ‫جهودهم يف �سهر رم�سان املبارك‪� ،‬سهر اخلري واجلهاد لفك احل�سار‬ ‫عن اإخوانهم املحا�سرين يف غزة‪ ،‬ويف دعم مقاومتهم و�سمودهم»‪.‬‬

‫�سكاوى من انقطاع التيار‬ ‫الكهربائي يف العقبة‬ ‫العقبة– رائد �سبحي‬ ‫�سكا العديد من اأهايل العقبة من انقطاع التيار الكهربائي ليلة‬ ‫اأم�س‪ ،‬يف عدد من مناطق املدينة‪.‬‬ ‫واأب�ل��غ العديد م��ن �سكان مناطق ال�سابعة امل�ح��دود والوحدات‬ ‫من انقطاع التيار الكهربائي ليلة اأم�س‪ ،‬مبينني اأن انقطاع التيار‬ ‫الكهربائي ال��ذي حدث قبيل الفجر �سكل لهم م�سدر اإزع��اج‪ ،‬نظرا‬ ‫لرتفاع درجات احلرارة اىل م�ستويات قيا�سية‪ ،‬اإذ بلغت يوم اجلمعة‬ ‫‪ 50‬درجة مئوية‪ .‬وحذر بع�س التجار من انقطاع التيار الكهربائي ملا‬ ‫يت�سببه من خ�سائر يف الب�سائع املعرو�سة التي حتتاج اىل وجودها‬ ‫يف املربدات‪.‬‬ ‫«ال�سبيل» ح��اول��ت الت���س��ال مب��دي��ر �سركة ت��وزي��ع الكهرباء يف‬ ‫حمافظة العقبة عدنان الهباهبة للوقوف على راأيه حول النقطاعات‬ ‫املتكررة للتيار الكهربائي‪ ،‬ال اأنها مل تتلق اأي اإجابة‪.‬‬

‫«الوطني ل�سوؤون الأ�سرة» يطلق‬ ‫درا�سة قانونية حول عمالة الأطفال‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دعت درا�سة قانونية متخ�س�سة بعمل الأطفال اإىل تفعيل الرقابة‬ ‫على اأرباب العمل ل�سمان اللتزام باحلد الأدنى لعمر احلدث‪ ،‬اإ�سافة‬ ‫لعدم ت�سغيل من يقل عمره عن ‪� 15‬سنة حتت اأي ظرف‪.‬‬ ‫و�سددت الدرا�سة التي اأعدها املجل�س الوطني ل�سوؤون الأ�سرة على‬ ‫�سرورة تفعيل الن�سو�س القانونية اخلا�سة باأوقات ت�سغيل احلدث‬ ‫واملدد املتعلقة‪ ،‬واإدراج ن�س قانوين يف قانون العمل يحدد مدة الإجازة‬ ‫ال�سنوية اخلا�سة بالأحداث و�سرورة و�سع ن�سو�س قانونية توجب‬ ‫اإجراء الفح�س الطبي الدوري املجاين لالأطفال العاملني ‪.‬‬ ‫وخل�ست ال��درا��س��ة التي توق�ست م�وؤخ��را بح�سور اجل�ه��ات ذات‬ ‫العالقة‪ ،‬للدعوة اإىل اإج��راء درا�سات عن التاأثريات ال�سحية لعمل‬ ‫الأطفال‪ ،‬والتي تعك�سها التقارير اخلا�سة بالفح�س الطبي الدوري‬ ‫املجاين للعاملني‪.‬‬ ‫الأمني العام للمجل�س د‪.‬هيفاء اأبو غزالة اأ�سارت اإىل اأن الدرا�سة‬ ‫تاأتي انطالقا من الدور يف تفعيل م�ساركة الأ�سرة يف احلياة العامة‬ ‫وتطوير احتياجاتها‪ ،‬لتحقيق �سمانات متكني الأ� �س��رة واأفرادها‬ ‫باملحافظة على كيانها وا�ستقرارها‪.‬‬ ‫ولفتت اأبو غزالة اإىل اأهمية التعديالت التي تقرتحها الدرا�سة‬ ‫لإيجاد البدائل اخلا�سة بتوفري احلماية لالأطفال‪ ،‬ممن تدفعهم‬ ‫احلاجة القت�سادية التي العمل‪ .‬من جانبه اأ�سار وزير العمل �سمري‬ ‫م��راد اإىل اأن موؤ�س�سته �ستعمل على اع��داد ب��رام��ج حت��د م��ن عمالة‬ ‫الأط �ف��ال‪ ،‬بالتعاون م��ع اجل�ه��ات ذات ال�ع��الق��ة؛ اإذ اإن الإح�سائيات‬ ‫الر�سمية ت�سري اإىل وج��ود ‪ 32‬األ��ف طفل عامل يف ال�سوق الأردنية‬ ‫اكرثهم يف الكراجات‪.‬‬

‫مركز خميم الزرقاء لرعاية الأيتام‬ ‫يوزع ‪ 295‬طردا غذائيا‬ ‫الزرقاء‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نفذ مركز خميم الزرقاء لرعاية الأيتام واملحتاجني خالل �سهر‬ ‫عدة م�ساريع منها توزيع ‪ 295‬طردا غذائيا و‪ 600‬وجبة اإفطار �سائم‪،‬‬ ‫وتوزيع مبلغ ‪ 13390‬دينارا‪ .‬ويقوم املركز حالياً على تو�سعة مركز‬ ‫الأي�ت��ام مب�ساحة ‪ 220‬م��رتا لي�سم غرفتني �سفيتني كلفة الغرفة‬ ‫الواحدة ‪ 1000‬دينار‪ ،‬وغرفة كمبيوتر كلفتها‪ 3500‬و�سالة للن�ساط‬ ‫واملحا�سرات كلفتها ‪ 1000‬دينار‪.‬‬ ‫واجلدير بالذكر اأن مركز خميم الزرقاء يقدم ‪ 374‬كفالة يتيم‬ ‫و‪ 73‬كفالة اأ�سرة فقرية‪ ،‬و‪ 7‬كفالت طالب علم‪ ،‬وهذا املركز هو اأحد‬ ‫املراكز التابعة جلمعية املركز الإ�سالمي اخلريية‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫«مدر�ستي فل�سطني» تبا�سر اأعمال ال�سيانة‬ ‫يف مدار�س القد�س ال�سرقية امل�سمولة باملبادرة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫ي�ستمر العمل يف املدار�س امل�سمولة‬ ‫يف م�ب��ادرة "مدر�ستي فل�سطني" التي‬ ‫اأطلقتها امللكة رانيا العبداهلل يف ني�سان‬ ‫املا�سي من الأردن ل�سمان بيئة تعليمية‬ ‫تفاعلية مريحة واآمنة لطالب مدار�س‬ ‫القد�س ال�سرقية‪.‬‬ ‫و� � �س � �م� ��ن امل� ��رح � �ل� ��ة الأوىل من‬ ‫"مدر�ستي فل�سطني" يتم العمل حالياً‬ ‫ع�ل��ى ‪ 11‬م��در��س��ة م��ن م��دار���س القد�س‬ ‫ال �� �س��رق �ي��ة ال �ت��اب �ع��ة ل � � ��وزارة الأوق� � ��اف‬ ‫وال�سوؤون واملقد�سات الإ�سالمية الأردنية‪،‬‬ ‫موزعة يف املدينة القدمية وداخل وخارج‬ ‫اجلدار العازل‪.‬‬ ‫وكانت امللكة رانيا قد اأ�سارت خالل‬ ‫اإط��الق �ه��ا "مدر�ستي فل�سطني" على‬ ‫اأن اإط��الق امل�ب��ادرة ج��اء م��ن الأردن "ملا‬ ‫ل�ب�ل��دن��ا م��ن دور ت��اري �خ��ي يف احلفاظ‬ ‫على عروبة القد�س‪ ،‬وحماية مقد�ساتها‬ ‫الدينية"‪ .‬موؤكدة اأن "القد�س م�سوؤولية‬ ‫كل عربي"‪.‬‬

‫وت���س�م��ل اأع �م��ال ال���س�ي��ان��ة اإ�سالح‬ ‫ال �ب �ن �ي��ة ال �ت �ح �ت �ي��ة ح �� �س��ب احتياجات‬ ‫ك��ل م��در� �س��ة‪ ،‬ووف �ق �اً ل�ت��و��س�ي��ات مدراء‬ ‫وم��دي��رات امل��دار���س‪ .‬وي�ت��م ال�ع�م��ل على‬ ‫تركيب نوافذ جديدة‪ ،‬وبناء اأو جتديد‬ ‫دورات امل�ي��اه‪ ،‬و�سمان ح�سول الطالب‬ ‫على مياه �ساحلة لل�سرب‪ .‬كما ت�سمل‬ ‫اأعمال ال�سيانة اإ�سالح وترميم اأ�سا�سات‬ ‫امل ��دار� ��س م��ن ح �ي��ث ت��وف��ري الكهرباء‪،‬‬ ‫وا� �س �ت �ب��دال الأب � � ��واب‪ ،‬وده� ��ن اجل� ��دران‬ ‫وامل�ق��اع��د‪ ،‬وب�ن��اء �ساحات للعب‪ ،‬وتغيري‬ ‫الألواح‪ .‬كما �سيتم يف بع�س احلالت بناء‬ ‫�سفوف مدر�سية وتو�سعة بع�س املدار�س‬ ‫ال�سيقة املوجودة خارج اجلدار‪.‬‬ ‫و��س�ت���س�ت�ك�م��ل اأع� �م ��ال ال���س�ي��ان��ة يف‬ ‫امل��دار���س امل�سمولة قبيل انتهاء العطلة‬ ‫ال�سيفية‪ ،‬ل�سمان ع��دم ت �اأث��ري اأعمال‬ ‫ال�سيانة على العملية التعليمية‪.‬‬ ‫ولإمي� � ��ان "مدر�ستي فل�سطني"‬ ‫ب �اأه �م �ي��ة م �� �س��ارك��ة امل��در� �س��ة والطالب‬ ‫واملعلمني والأه��ايل واملجتمع املحلي يف‬ ‫احلفاظ على املدر�سة و�سمان ا�ستدامة‬

‫من م�سروع «مدر�ستي فل�سطني»‬

‫امل � �ب� ��ادرة‪ ،‬ول�ت�ن�م�ي��ة اإح �� �س��ا���س املجتمع‬ ‫املحلي مبلكيته للمدر�سة‪ ،‬ب��داأ العمل‬ ‫على ت�سكيل جل��ان حملية يف ع��دد من‬ ‫امل��دار���س‪ ،‬و�سيتم النتهاء من ت�سكيلها‬ ‫مع بداية الف�سل الدرا�سي الأول‪.‬‬ ‫و� �س �ت �ق��وم ه � ��ذه ال� �ل� �ج ��ان بتعزيز‬

‫ال �� �س �ع��ور ب��الن �ت �م��اء وامل �� �س �وؤول �ي��ة لدى‬ ‫املجتمع املحلي جتاه املدار�س‪ ،‬اإىل جانب‬ ‫امل�ساهمة يف حتديد احتياجات املدر�سة‬ ‫وامل�ساهمة يف اإيجاد احللول والعمل على‬ ‫تنفيذها‪.‬‬ ‫وب �ه��دف ال �ت �ع��رف ع�ل��ى احتياجات‬

‫املدار�س والتعاون مع املوؤ�س�سات املحلية‬ ‫من اأج��ل و�سع خطط وبرامج تعليمية‬ ‫وت��وع��وي��ة‪ ،‬ق��ام��ت ع ��دد م��ن املوؤ�س�سات‬ ‫غ��ري احل�ك��وم�ي��ة م�ث��ل اأك��ادمي �ي��ة امللكة‬ ‫رانيا لتدريب املعلمني‪ ،‬ومبادرة التعليم‬ ‫الأردنية وبرنامج املدار�س الآمنة التابع‬ ‫ملوؤ�س�سة نهر الأردن بزيارة اإىل املدار�س‪.‬‬ ‫وت �ه��دف ال��ربام��ج التعليمية التي‬ ‫��س�ي�ت��م تطبيقها اإىل ت�ط��وي��ر مهارات‬ ‫امل �ع �ل �م��ني وال � �ط� ��الب‪ ،‬وم� ��ن ب ��ني هذه‬ ‫ال ��ربام ��ج‪ :‬ب��رن��ام��ج امل ��دار� ��س الآم �ن ��ة‪،‬‬ ‫وب��رن��ام��ج امل��دار���س ال�سحية وبرنامج‬ ‫التكنولوجيا والبتكار وبرنامج تدريب‬ ‫املعلمني‪.‬‬ ‫وكانت امللكة رانيا قد اأطلقت �سبكة‬ ‫امل��راأة العربية لدعم مبادرة "مدر�ستي‬ ‫فل�سطني" يف ن �ي �� �س��ان امل��ا� �س��ي‪ ،‬حيث‬ ‫جمعت ال�سبكة اأك��رث م��ن مليون دولر‬ ‫خالل ثالثة اأ�سهر لدعم عمل وبرامج‬ ‫"مدر�ستي فل�سطني" يف مدار�س القد�س‬ ‫ال�سرقية‪.‬‬

‫يف تقرير لوزارة العمل‬

‫امل�ست�سارون العماليون يف ال�سفارات الأردنية يف اخلارج وفروا ‪ 1453‬فر�سة عمل‬ ‫ال�سبيل‪ :‬ع�سام مبي�سني‬ ‫ق��ال تقرير �سادر عن وزارة العمل ب��ان ن�سبة‬ ‫الت�سغيل لالأردنيني خالل العام املا�سي بلغت نحو‬ ‫‪ 31.4‬باملئة‪ ،‬ملا يزيد على ‪ 9‬اآلف م�ستغل‪ ،‬بارتفاع‬ ‫ن�سيته ‪ 1.2‬باملئة عن الأع��وام ال�سابقة‪ ،‬وبلغ عدد‬ ‫ال �ب��اح �ث��ني ع ��ن ع �م��ل امل���س�ج�ل��ني ل ��دى مديريات‬ ‫الت�سغيل وال�ع�م��ل نحو ‪ 28‬ال��ف م��واط��ن‪ ،‬بارتفاع‬ ‫ن�سبته ‪ 14‬باملئة عن الأع��وام ال�سابقة‪ ،‬يف حني بلغ‬ ‫عدد املحولني امل�سجلني لهذه املديريات ‪ 17.5‬األف‬ ‫باحث بارتفاع ن�سبته ح��وايل ‪ 6‬باملئة عن الأعوام‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬ومت حتويل ‪ 2.6‬باحث مل�سروع التدريب‬ ‫والت�سغيل ال��وط�ن��ي م��ن قبل م��دي��ري��ات الت�سغيل‬ ‫والعمل‪.‬‬ ‫ون� �ف ��ذت م��دي��ري��ة ال �ت �� �س �غ �ي��ل وال� �ت ��دري ��ب يف‬ ‫وزارة العمل ع��دد م��ن امل �ب��ادرات اخلا�سة بتدريب‬ ‫وت�سغيل الأردن�ي��ني العاطلني عن العمل وتوجيه‬ ‫الهتمام بدعم وت�سغيل الردنني يف قطاع الزراعة‪،‬‬

‫بالإ�سافة اىل تفعيل دور معر�س الوظائف الذي‬ ‫تقيمه ال��وزارة ب�سكل دوري وزي��ادة ع��دد ال�سركات‬ ‫امل�سغلة امل�ساركة وتنويع تخ�س�ساتها والتن�سيق‬ ‫مع اجلامعات ومكاتب الت�سغيل اخلا�سة واجلهات‬ ‫الخرى ذات العالقة‪.‬‬ ‫وبح�سب التقرير فقد بلغ عدد املكاتب املرخ�سة‬ ‫ح��وايل ‪ 42‬مكتب وع��دد ال��زي��ارات التفتي�سية لهذه‬ ‫امل �ك��ات��ب ك��ان��ت ح� ��وايل ‪ 5‬زي � ��ارات مت م��ن خاللها‬ ‫اإغالق �سركتني‪ ،‬منها واحدة غري مرخ�سة واإلغاء‬ ‫ترخي�س �سركة واحدة بناء على طلبه‪ ،‬وا�ستقبال ‪9‬‬ ‫�سكاوي على مكاتب الت�سغيل اخلا�سة وحل جميع‬ ‫ال�سكاوي‪ ،‬وحتويل ‪� 6‬سكاوي ملديرية �سوؤون العمال‬ ‫والتفتي�س‪.‬‬ ‫وك�سف التقرير ان فر�س العمل ال��واردة من‬ ‫امل�ست�سارين بلغت نحو ‪ 1453‬فر�سة وعدد امل�ستغلني‬ ‫عن طريق مكاتب الت�سغيل اخلا�سة نحو ‪5.314‬‬ ‫م�ستغال حتى نهاية العام املا�سي‪.‬‬ ‫وبني التقرير ان ال��وزارة اع��دت ت�سعة تقارير‬

‫للحكومة الردنية حول اتفاقيات العمل الدولية‬ ‫امل�سادق عليها واربعة اخ��رى لالتفاقيات التي مل‬ ‫ي�سادق عليها كاتفاقية العمل الدولية رقم (‪)87‬‬ ‫ب�ساأن احلرية النقابية وحماية حق التنظيم ‪،1948‬‬ ‫واتفاقية العمل الدولية رقم (‪ )129‬ب�ساأن تفتي�س‬ ‫العمل يف الزراعة واتفاقية رقم (‪ )88‬ب�ساأن ادارات‬ ‫ال�ت��وظ�ي��ف وات �ف��اق �ي��ة رق ��م (‪ )181‬ب �� �س �اأن وك ��الت‬ ‫ال�ستخدام اخلا�سة‪.‬‬ ‫وب ��ني ال�ت�ق��ري��ر ان ��ه مت اع� ��داد ارب �ع��ة تقارير‬ ‫للحكومة الردنية فيما يتعلق باملادة ‪ 19‬من د�ستور‬ ‫منظمة العمل الدولية اخلا�سة بعر�س التفاقيات‬ ‫والتو�سيات الدولية على ال�سلطة املخت�سة وتعبئة‬ ‫ال�ستبيان اخل��ا���س بالتقرير ال��راب��ع ح��ول العمل‬ ‫الالئق من اجل العمال املنزليني‪.‬‬ ‫واف��اد التقرير ان��ه ورد اىل ق�سم ال�ست�سارات‬ ‫القانونية والق�سايا ت�سديق ‪ 769‬ن�ظ��ام داخلي‪،‬‬ ‫و� �س �ن��دوق ادخ � � ��ار‪ ،‬وت �� �س��دي��ر ‪ 277‬ك �ت��اب خا�س‬ ‫باملكافاآت اخلا�سة بالمن العام واجلي�س والدرك‬

‫تنخف�ض اإىل ‪ 36‬درجة مئوية‬

‫اأبو هزمي‪ :‬بدء انح�سار موجة احلر‬ ‫وجو �سيفي اإىل نهاية ال�سهر اجلاري‬ ‫ال�سبيل– عبد اهلل ال�سوبكي‬ ‫اأك��د مدير دائ��رة الأر� �س��اد اجل��وي��ة عبد‬ ‫احل �ل �ي��م اأب� ��و ه ��زمي اأن م��وج��ة احل ��ر ب ��داأت‬ ‫بالنح�سار اعتبارا م��ن ي��وم اأم����س‪ ،‬وت�ستمر‬ ‫بالنخفا�س التدريجي‪ ،‬ويكون اجلو �سيفيا‬ ‫ع��ادي��ا حتى نهاية ال�سهر اجل ��اري‪ ،‬ودرجات‬ ‫احلرارة حول معدلها ال�سنوي‪.‬‬ ‫و� �س �ل��ت درج� � ��ة احل� � � ��رارة ال �ع �ظ �م��ى يف‬ ‫العا�سمة عمان اأم�س اإىل (‪ )40‬درجة مئوية‪،‬‬ ‫لتنخف�س ليال اإىل نحو (‪ )23‬درجة مئوية‪،‬‬ ‫وفق ما �سرح به اأبو هزمي ل�"ال�سبيل" اأم�س‪.‬‬ ‫وب�ق�ي��ت م �ع��دلت درج ��ة احل � ��رارة اأع �ل��ى من‬ ‫معدلها ال�سنوي بنحو ‪ 9-8‬درجات مئوية‪.‬‬ ‫وي� �ط ��راأ ال �ي ��وم الأح � ��د ان �خ �ف��ا���س اآخ ��ر‬ ‫ع�ل��ى درج ��ات احل ��رارة لت�سل اإىل ‪ 36‬درجة‬ ‫م�ئ��وي��ة‪ ،‬لتبقى اأع �ل��ى م��ن معدلها ال�سنوي‬ ‫بنحو ‪ 3‬درجات‪ ،‬بح�سب مدير دائرة الأر�ساد‬ ‫اجلوية‪.‬‬ ‫وح ��ول م��ا اإذا ك��ان��ت اململكة �ستتعر�س‬ ‫مل ��وج ��ات ح ��ر ق ��ادم ��ة‪ ،‬اأف � ��اد اإىل اأن� ��ه ح�سب‬ ‫امل�ع�ط�ي��ات امل �ت��وف��رة ل �ل��دائ��رة ف �اإن��ه م��ن غري‬ ‫امل�ت��وق��ع اأن تتعر�س ال�ب��الد مل��وج��ة ح��ر حتى‬ ‫نهاية ال�سهر احلايل‪ .‬م�سريا اإىل انه ي�سعب‬ ‫ال�ت�ن�ب�وؤ ب�ح��ال��ة الطق�س لأك ��رث م��ن اأ�سبوع‪.‬‬

‫مواطن يبلل راأ�سه باملاء من �سدة احلرارة‬

‫واأ�ساف �ستوايل درج��ات احل��رارة انخفا�سها‬ ‫التدريجي ليومي الإثنني والثالثاء لتكون‬ ‫�سمن معدلها ال�سنوي وهو ‪ 33‬درجة مئوية‪،‬‬ ‫ويكون اجلو �سيفيا عاديا‪.‬‬ ‫وت�اأث��رت اململكة بكتلة هوائية مو�سمية‬

‫��س��دي��دة احل� ��رارة‪ ،‬مل ت�سهدها م�ن��ذ خم�سة‬ ‫ع�سر عاما‪ ،‬وفق اأبي هزمي‪.‬‬ ‫وكانت احلرارة قد ا�ستدت نهار اجلمعة‬ ‫املا�سي‪ ،‬حيث توالت درجات احلرارة بالرتفاع‬ ‫وجت��اوزت العظمى يف �سرق العا�سمة عمان‬ ‫‪ 43‬درج � ��ة م �ئ ��وي ��ة‪ .‬ك �م��ا ارت �ف �ع ��ت درج� ��ات‬ ‫ح� ��رارة و��س�ج�ل��ت ن�سبا ق�ي��ا��س�ي��ة يف الأغ� ��وار‬ ‫والبحر امليت والعقبة‪ ،‬اإ��س��اف� ًة اإىل املناطق‬ ‫ال�سحراوية اجلنوبية وال�سرقية من اململكة‪،‬‬ ‫حيث جت ��اوزت درج ��ات احل ��رارة العظمى يف‬ ‫هذه املناطق ال�‪ 45‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫وت � �اأث� ��رت امل �م �ل �ك��ة واحل ��و� ��س ال�سرقي‬ ‫ل�ل�ب�ح��ر الأب �ي ����س امل ُ �ت��و� �س��ط مب��وج��ة ح ��ارة‬ ‫نتيجة لندفاع ُكتلة هوائية مو�سمية �سديدة‬ ‫احلرارة قادمة من �سحراء اجلزيرة العربية‪،‬‬ ‫وهي مُ�ساحبة لمتداد �سطحي للمنخف�س‬ ‫اجلوي الهندي املو�سمي‪.‬‬ ‫وب �ل �غ��ت درج� ��ة احل� � ��رارة ي ��وم اجلمعة‬ ‫يف م�اأدب��ا (‪ )44‬درج��ة مئوية‪ ،‬ال��زرق��اء (‪)45‬‬ ‫درجة‪ ،‬املفرق (‪ )45‬درجة‪ ،‬جر�س و اإربد(‪،)42‬‬ ‫عجلون (‪ )41‬درج��ة‪ ،‬البلقاء والكرك( ‪،)42‬‬ ‫الطفيلة (‪ ،)41‬م �ع��ان (‪ ،)43‬العقبة(‪)48‬‬ ‫درجة مئوية‪.‬‬

‫«الوطنية للأ�سرى» تقيم اإفطارا لأهايل الأ�سرى واملفقودين واملحررين‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫اأق ��ام ��ت ال �ل �ج �ن��ة ال��وط �ن �ي��ة لالأ�سرى‬ ‫وامل � �ف � �ق� ��ودي� ��ن الأردن� � � �ي � � ��ني يف ال �� �س �ج��ون‬ ‫ال� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ام ����س ح �ف��ل اف �ط ��ار له ��ايل‬ ‫ال��س��رى وامل�ف�ق��ودي��ن وامل�ح��رري��ن‪ ،‬وذل��ك يف‬ ‫جممع النقابات املهنية‪.‬‬ ‫وق� ��ال رئ �ي ����س جم �ل ����س ال �ن �ق �ب��اء نقيب‬ ‫الأط�ب��اء الدكتور اأح�م��د العرموطي اإن��ه يف‬ ‫الوقت الذي ل يزال فيه الأبطال الأردنيون‬ ‫يف �سجون الحتالل �سامدين‪ ،‬جند تق�سريا‬ ‫حكوميا جتاههم‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال�ع��رم��وط��ي بجهد حقيقي يف‬ ‫متابعة اأمورهم وق�ساياهم وال�سغط على‬ ‫الكيان ال�سهيوين لإطالق �سراحهم وتاأمني‬ ‫زي ��ارة ل��ذوي �ه��م‪ ،‬داع �ي��ا اإىل � �س��رورة تاأمني‬ ‫زي��ارة وف��د طبي لالطمئنان على و�سعهم‬ ‫ال�سحي ومتابعة عالجهم‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬على رئي�س احل�ك��وم��ة ا�سدار‬ ‫ت�ع�ل�ي�م��ات اىل اجل �ه ��ات امل �ع �ن �ي��ة‪ ،‬م ��ن اجل‬ ‫الفراج عن هوؤلء ال�سرى‪ ،‬وان يقوم ممثل‬ ‫لوزارة اخلارجية الأردنية بزيارتهم وتفقد‬ ‫اأح��وال�ه��م ب�سكل دوري لإط��الع ذوي�ه��م عن‬

‫اخبارهم"‪.‬‬ ‫وخ��اط��ب ال �ع��رم��وط��ي ذوي ال� �س��رى‪،‬‬ ‫مطالبا اياهم بالثبات وال�سرب حتى ياتي‬ ‫ي��وم ال�ف��رج واأن تتو�سح ��س��ورة املفقودين‪،‬‬ ‫م �ك��ررا دع��وت��ه احل �ك��وم��ة ل�ل���س�ع��ي ب �ك��ل ما‬ ‫متلك لإط��الق �سراح ال�سرى والبحث عن‬ ‫املفقودين ومتابعة ق�ساياهم‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ق��رر ال�ل�ج�ن��ة امل�ه�ن��د���س مي�سرة‬ ‫م�ل����س اإن ال� �س��رى الب �ط��ال ي�ع��ان��ون ا�سد‬ ‫املعاناة‪ ،‬جراء الجراءات القمعية املت�ساعدة‬ ‫من قبل �سلطات ال�سجون ال�سهيونية التي‬ ‫متنعهم من اقامة �سالة الرتاويح وت�سرف‬ ‫ل�ه��م ط�ع��ام الف �ط��ار ق�ب��ل �سبع ��س��اع��ات من‬ ‫م��وع��ده‪ ،‬ومت �ن��ع ع�ن�ه��م ال ��زي ��ارات وتفر�س‬ ‫ا� �س��ال �ي��ب ت�ف�ت�ي����س م�ه�ي�ن��ة ع �ل��ى م��ن ي�سمح‬ ‫لهاليهم ب��زي��ارت�ه��م‪ ،‬ع��دا اله�م��ال الطبي‬ ‫و�سيا�سة العزل‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف ان امل�ح�ت�ف��ى ب�ه��م وامل �ق��ام على‬ ‫�سرفهم حفل الفطار �سربهم ل يقل اهمية‬ ‫عن �سمود ابنائهم ال�سرى يف املعتقالت‪.‬‬ ‫وا� �س��ار اىل ان ع��دد ال� �س��رى الردنيني‬ ‫يف ��س�ج��ون الح �ت��الل ارت �ف��ع اىل ‪ 28‬ا�سريا‬ ‫بان�سمام ال��س��ري �سامر ال��ربق‪ ،‬واأو� �س��ح ان‬

‫اللجنة قررت يف اجتماعها الخري "مقاطعة‬ ‫التعامل او خماطة احلكومة اىل ان يتم اعادة‬ ‫املواطن الردين اىل وطنه واأهله"‪.‬‬ ‫اأما الر�سالة الخرية فوجهها مل�س اىل‬ ‫ق��ادة الح��زاب والنقابات املهنية وموؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املدين وو�سائل العالم‪ ،‬ودعاهم اىل‬ ‫تقدمي املزيد من الدعم لق�سية ال�سرى‪.‬‬ ‫وح �ي ��ا ام� ��ني ع� ��ام ح� ��زب ج �ب �ه��ة العمل‬ ‫ال�سالمي ال�سرى واهاليهم على �سمودهم‬ ‫وحتملهم ع�ن��اء ال��س��ر‪ ،‬واأث�ن��ى على اجلهود‬ ‫التي تقوم بها اللجنة الوطنية للفت النظار‬ ‫لق�سية ال�سرى‪.‬‬ ‫وقارن من�سور بني الجراءات التي يقوم‬ ‫بها الكيان ال�سهيوين يف ح��ال فقد له احد‬ ‫جنوده‪ ،‬وبني حال ال�سرى العرب القابعني‬ ‫منذ �سنوات يف �سجون الحتالل‪.‬‬ ‫وطالب احلكومات بالعودة اىل �سرع اهلل‬ ‫يف منظورها لال�سرى والق �ت��داء بالر�سول‬ ‫الكرمي عند ا�سر ال�سحابة‪.‬‬ ‫واأك ��د ع�ل��ى � �س��رورة ان ت�ق��وم احلكومة‬ ‫بواجبها جت��اه مواطنيها ال� �س��رى‪ ،‬موؤكدا‬ ‫ان ال� �س��رى الب �ط��ال ي�ستحقون ك��ل العون‬ ‫وامل�ساندة‪.‬‬

‫وال ��رد ع�ل��ى ‪ 70‬ك �ت��اب ا��س�ت���س��اره ق��ان��ون�ي��ة مقدمة‬ ‫م��ن ال�ق�ط��اع اخل��ا���س‪ ،‬ب��ال��س��اف��ة اىل م�ت��اب�ع��ة ‪33‬‬ ‫ق�سية مرفوعة موجهة للوزارة وتقدمي الجابات‬ ‫والبيانات اخلا�سة بها و�سددت م�سادر الوزارة على‬ ‫ان عن�سر الت�سغيل من اهم التحديات املعا�سرة‪ ،‬ل‬ ‫�سيما يف ظل تاأثري العوامل الدميغرافية والزمات‬ ‫القت�سادية الطارئة اىل جانب املخرجات التعليمية‬ ‫والتدريبية والمناط التقليدية ال�سائدة يف اأو�ساط‬ ‫ال���س�ب��اب ال�ب��اح�ث��ني ع��ن ال�ع�م��ل اىل غ��ري ذل��ك من‬ ‫التحديات‪.‬‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن ه��ذه ال���س�ع��وب��ات ف�ق��د وا�سلت‬ ‫وزارة العمل اهتمامها بق�سايا الت�سغيل‪ ،‬واأولت‬ ‫�سيا�سات الت�سغيل وبراجمه جل اهتمامها فاأدرجته‬ ‫يف ا�سرتاتيجيتها الأعوام ‪ ،2012-2010‬واأعلنت عن‬ ‫العديد من م�ب��ادرات الت�سغيل لتحفيز الردنيني‬ ‫على النخراط يف العمل وزيادة معدلت الت�سغيل‬ ‫والتخفيف من معدلت البطالة‪ ،‬وحت�سني فر�س‬ ‫ال�ستفادة من فر�س العمل امل�ستحدثة‪.‬‬

‫وفاة عامل وافد يف اأغوار الكرك‬ ‫الكرك– حممد اخلوالدة‬ ‫ت ��ويف يف غ ��ور ال �� �س��ايف ي ��وم اأم ����س ال �ع��ام��ل ال ��واف ��د عبداهلل‬ ‫ال���س��اع��دي ‪ 20‬ع��ام��ا اإث��ر �سقوطه م��ن ف��وق �سقالة اأث �ن��اء قيامه‬ ‫باأعمال الطرا�سة‪ ،‬حيث و�سل متوفيا اإىل م�ست�سفى غور ال�سايف‬ ‫احلكومي‪.‬‬ ‫مدعي عام الأغ��وار اجلنوبية طلب حتويل اجلثة اإىل مركز‬ ‫ط��ب ��س��رع��ي اجل �ن��وب ل�ت���س��ري�ح�ه��ا وب �ي��ان اأ� �س �ب��اب ال ��وف ��اة‪ ،‬وقد‬ ‫كلف مدعي ع��ام ال�ك��رك القا�سي منور ال�سرايرة مدير املركز‬ ‫د‪ -‬اع��و���س ال �ط��راون��ة ومب �� �س��اع��دة ال�ط�ب�ي��ب ال���س��رع��ي د‪-‬همام‬ ‫الق��طاونة بت�سريح اجلثة‪ ،‬حيث تبني اأن الوفاة ناجمة عن ته�سم‬ ‫يف اجلمجمة‪.‬‬

‫تفاوت يف اأ�سعار اخل�سراوات‬ ‫والفاكهة بني مناطق حمافظة البلقاء‬ ‫البلقاء‪ -‬اأ�سرف ال�سنيكات‬ ‫ي�سج اأهايل حمافظة البلقاء بال�سكوى من التفاوت الكبري يف‬ ‫ا�سعار اخل�سراوات والفواكه التي تباع يف حمالت التجزئة‪ ،‬خالل‬ ‫الربعة الأيام الوىل من �سهر رم�سان املبارك‪.‬‬ ‫وتراوح �سعر كليو البندورة على �سبيل املثال بني (‪ )25‬قر�سا‬ ‫يف اأ�سواق خميم البقعة‪ ،‬يف حني و�سل �سعره يف منطقة عالن(‪)60‬‬ ‫قر�سا و(‪ )40‬قر�سا يف اأ�سواق مدينة ال�سلط‪.‬‬ ‫�سالمه ال�سطري «�ساحب ب�سطه يف خميم البقعة» ق��ال اإن‬ ‫النخفا�س يف اأ�سعار بيع اخل�سار والفاكهة يف اأ�سواق املخيم يعود‬ ‫ل�ك��ون ه��ذه الأ� �س��واق �سعبية «ب���س�ط��ات»‪ ،‬وب��ال�ت��ايل ل ي��رتت��ب على‬ ‫اأ�سحابها مبالغ ماليه كبريه مثل الإي�ج��ارات وفواتري الكهرباء‬ ‫واملاء‪ ،‬وهو ما يجعل املردود املايل جيد برغم الأ�سعار املنخف�سة‪.‬‬ ‫ومتنى ال�سطري ان يتم تو�سعة الأ��س��واق ال�سعبية يف خميم‬ ‫البقعة والهتمام اأكرث بنظافتها‪.‬‬ ‫بدوره ارجع جتار منطقة عالن الرتفاع يف اأ�سعار بيع الفاكهة‬ ‫واخل���س��ار ب��امل�ن��اط��ق ال�ب�ع�ي��دة ع��ن اأ� �س��واق م��دي�ن��ة ال���س�ل��ط‪ ،‬ب�سبب‬ ‫اأجور النقل الكبرية التي يتكبدها جتار هذه املناطق‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫يجربهم على رفع ال�سعر ل�سمان حتقيق بع�س الربح وتعوي�س‬ ‫اأجور النقل الكبرية‪.‬‬ ‫التاجر �سيد «م�سري اجلن�سية» اأكد ان الأ�سعار مقبولة وهي‬ ‫طبيعية مقارنة باأ�سعار اخل�سار والفاكهة يف �سهر رم�سان املبارك‬ ‫يف ال���س�ن��وات ال���س��اب�ق��ة‪ ،‬و أا� �س��اف ان��ه ي�ج��ب م��راع��اة ت��وف��ري الوقت‬ ‫واجلهد على املواطنني مقابل الزيادة الب�سيطة يف الأ�سعار‪.‬‬ ‫من جانبه قال املواطن علي احلجاحجة «من منطقة العار�سة»‬ ‫اإنه ي�سطر اىل الذهاب اىل مدينة ال�سلط للت�سوق‪ ،‬نظرا لالأ�سعار‬ ‫املنخف�سة مقارنة باأ�سعار اخل�سار يف منطقة العار�سة‪.‬‬ ‫ونا�سد احلجاحجة اجل�ه��ات الرقابية الت�سديد على ق�سية‬ ‫تالعب التجار باأ�سعار اخل�سار والفاكهة يف املناطق وال�سواحي‬ ‫املجاورة ملدينة ال�سلط‪.‬‬ ‫امل��واط��ن عيد اب��و خ��روب ق��ال اإن��ه ي�سطر للقبول بالأ�سعار‬ ‫الكبرية للخ�سار والفاكهة يف منطقته‪ ،‬بدل ذهابه ملدينة ال�سلط‬ ‫والت�سوق منها‪.‬‬ ‫بدورها طالبت غرفة جتارة ال�سلط التجار واأ�سحاب املحال‬ ‫التجارية لبيع اخل�سار والفاكهة التخفيف على املواطنني وعدم‬ ‫املغالة يف الأ�سعار‪ ،‬خا�سة ونحن يف �سهر رم�سان املبارك‪.‬‬ ‫واأك� ��دت م���س��ادر ال�غ��رف��ة ال�ت�ج��اري��ة اأن اإق �ب��ال امل��واط �ن��ني من‬ ‫املناطق املجاور ملدينة ال�سلط على الت�سوق منها هروبا من الأ�سعار‬ ‫امل��رت�ف�ع��ة‪ ،‬يت�سبب ب �ح��دوث اأزم� ��ات م��روري��ة خ��ان�ق��ة وازدحامات‬ ‫كبرية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )22‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1333‬‬

‫توجيهات عليا بعدم قطع الكهرباء عن الآبار‬

‫اأزمة املياه يف حمافظات الزرقاء والأغوار‬ ‫وجر�ش وعجلون وعمان اإىل ات�صاع‬ ‫ال�ضبيل‪ -‬ع�ضام مبي�ضني‬

‫ك�شف م�شدر مطلع لـ"�ل�شبيل" �أن �شركة‬ ‫�لكهرباء تلقت تعليمات من جهات طلب �مل�شدر‬ ‫عــدم �لك�شف عــن هويتها بـعــدم قطع �لتيار‬ ‫�لكهرباء عن �آبــار �ملياه حتى ال تتفاقم م�شكلة‬ ‫�ملياه يف خمتلف �ملناطق‪ ،‬ونتيجة حلالة �نقطاع‬ ‫متكررة يف مناطق خمتلفة‪.‬‬ ‫�ىل ذلــك‪ ،‬ب ــد�أت �أزم ــة �مل ـيــاه يف خمتلف‬ ‫�ملـحــافـظــات و�مل ـنــاطــق ت ـاأخــذ �أبــعــاد� خطرية‬ ‫وبخا�شة مع �رتفاع درجات �حلــر�رة وو�شولها‬ ‫�إىل �أكرث من ‪ 45‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫"�ل�شبيل" تـلـقــت ع ـ� ـشــر�ت �لعر�ئ�ض‬ ‫و�الت�شاالت �لهاتفية من مو�طنني غا�شبني من‬ ‫خمتلف �ملحافظات �أكــدو� �أنهم مل يرتكو� باب ًا‬ ‫�إال وطرقوه ولكن دون جدوى مما �شي�شطرهم‬ ‫�إىل �لتجمع و�العت�شام �أمــام رئا�شة �لــوزر�ء‬ ‫�و مبنى �ل ــوز�رة قريبا حلــني تلبية مطالبهم‬ ‫وتزويدهم مبياه �ل�شرب ح�شب برنامج منتظم‬ ‫وعادل كما وعدت وز�رة �ملياه و�لري‪.‬‬ ‫يف حني قال �آخــرون �إن ت�شريحات رئي�ض‬ ‫�حلكومة �شمري �لرفاعى حــول �شرورة �إيجاد‬ ‫حلول ناجعة مل حتل م�شكلة �نقطاع �ملياه‪ ،‬حيث‬ ‫ما ز�لت �ل�شكاوى م�شتمرة‪ .‬وز�دو� �إن‪� :‬إد�رة �ملياه‬ ‫تعلق م�شاكل �النقطاعات على �شماعة م�شروخة‬ ‫وهــي �نقطاع �لكهرباء‪ ،‬وطالبو� �حلكومة �أن‬ ‫توقف تعبئة برك �ل�شباحة يف عمان �لتي ي�شل‬ ‫عددها �أكرث من ‪� 17‬ألف م�شبح منزيل‪.‬‬ ‫وفيما يلي ر�شد "�ل�شبيل "لبع�ض من معاناة‬ ‫�ملــو�طـنــني يف عـ�ـشــر�ت �ملـحــافـظــات و�ملناطق‬ ‫و�الألوية‪:‬‬ ‫حمافظة عجلون‬ ‫ع���ص��رات االأه ��ايل م��ن حم��اف�ظ��ة عجلون‬ ‫جت �م �ع��وا اأم� ��ام م�ب�ن��ى اإدارة م �ي��اه املحافظة‬ ‫اح�ت�ج��اج�اً ع�ل��ى ان�ق�ط��اع امل �ي��اه ع��ن منازلهم‬ ‫ل �ف��رات ط��وي�ل��ة جت� ��اوزت ث��الث��ة اإىل اأربعة‬ ‫أا��ص��اب�ي��ع‪ ،‬واأك ��د بع�صهم يف ات���ص��االت هاتفية‬ ‫مع "ال�صبيل" اأن املياه مل ت�صل اإىل مناطق‬ ‫عجلون‪ ،‬وعنجرة‪ ،‬وكفرجنة‪ ،‬وعني الب�صتان‪،‬‬ ‫وح��ي من��ر وح��ي ال�ع�ن��ان��زة وغ��ريه��ا لفرات‬ ‫طويلة ما اأدى اإىل حتملهم املزيد من االأعباء‬ ‫املادية ل�صراء �صهاريج مياه ذات ال�صعر املرتفع‬ ‫ج��داً يف املدينة‪ ،‬مبينني اأن انقطاع املياه عن‬ ‫مناطقهم هي م�صكلة تتكرر مع بداية ف�صل‬ ‫ال�صيف من كل عام‪ ،‬حيث اإن خزانات منازلهم‬ ‫فارغة وخالية من املاء‪.‬‬ ‫و��ص��رح��وا ان��ه وع�ن��دم��ا ي � أات��ي دور ال�صخ‬ ‫تكون امل�ي��اه �صعيفة وال ت�صل اإىل اخلزانات‬ ‫على �صطح املنزل‪ ،‬حيث اإن مدة عملية ال�صخ‬ ‫ال �ت��ي ال ت �ت �ج��اوز ال���ص��اع�ت��ني وه ��ي م ��دة غري‬ ‫كافية مل��لء خ��زان �صعة م��ري��ن مكعبني من‬ ‫امل �ي��اه مم��ا ي�صطرهم اإىل ت��رك�ي��ب م�صخات‬ ‫بعد ع��داد امل��اء ل�صحب امل�ي��اه اإىل خزاناتهم‪،‬‬ ‫لكن ذلك يحدث �صررا للمجاورين حيث �صخ‬ ‫املياه يزداد �صعفا‪.‬‬

‫مواطنون‬ ‫يجازفون‬ ‫باللجوء‬ ‫اإىل الينابيع‬ ‫امللوثة‪..‬‬ ‫و�ضراء‬ ‫ال�ضهاريج‬ ‫املكلفة‬ ‫«الوزارة»‬ ‫تعزو‬ ‫النقطاعات‬ ‫اإىل عدم توفر‬ ‫الكهرباء‬ ‫لل�ضخ‬

‫ت�ضوير‪ :‬معت�ضم املالكي‬ ‫« وجلعلنا من املاء كل �ضيء حي »‬

‫الأغوار‬ ‫�صكا �صكان يف مناطق االأغوار التي و�صلت‬ ‫درج��ات احل��رارة فيها اىل نحو ‪ 50‬درج��ة من‬ ‫انقطاع املياه وعدم انتظام الدور‪.‬‬ ‫وق��ال "العديد من املواطنني يف الطوال‬ ‫ال �� �ص �م��ايل ح ��ي ال ��رباه �م ��ة يف دي ��رع ��ال انهم‬ ‫ي�صرون املياه باأ�صعار عالية مما �صاعف من‬ ‫حجم االأعباء املالية ومنذ اأ�صابيع وهم يجرون‬ ‫االت���ص��االت م��ع امل���ص�وؤول��ني مب��دي��ري��ة امل�ي��اه يف‬ ‫دي��رع��ال وم��رك��ز ال���ص�ك��اوى اجل��دي��دة ملعاجلة‬ ‫امل�صكلة لكن من دون فائدة‪ ،‬موؤكدين اأن ا�صل‬ ‫امل�صكلة يكمن بعدم وجود تنظيم لعملية الدور‪،‬‬ ‫اإ�صافة اإىل الهدر الكبري باملياه عرب ال�صبكة‬ ‫الهرئة"‪.‬‬ ‫املواطنون حت�صني الرباهمة وح�صني على‬ ‫احل�صن حممد حمد ويو�صف الرباهمة قالوا اإن‬ ‫انقطاع الكهرباء واملياه واالرتفاع الكبري على‬ ‫درجات احلرارة دفعت ببع�ض العائالت للبحث‬ ‫عن م�صادر مياه جديدة قد ال تكون اآمنة مما‬ ‫قد ي�صاعد على ن�صر االأمرا�ض اخلطرة‪ ،‬خا�صة‬ ‫مع انت�صار الروائح الكريهة وتراجع النظافة‬ ‫ال�ع��ام��ة ال�ت��ي ك��ان��ت خ��الل ال���ص�ن��وات املا�صية‬ ‫م�صدرا النت�صار بع�ض االأمرا�ض‪.‬‬ ‫حمافظة جر�ش‬ ‫يف حم��اف �ظ��ة ج��ر���ض ت ��رك ��زت مراجعات‬ ‫وات �� �ص��االت امل��واط �ن��ني ل���ص�ل�ط��ة م �ي��اه جر�ض‬ ‫على �صعف و��ص��ول امل�ي��اه وع��دم و�صولها اإىل‬ ‫م �ن��ازل �ه��م‪ ،‬وع � ��زوا ذل ��ك اإىل ع ��دم � �ص��خ املياه‬ ‫بو�صاطة امل�صخات وتركها تن�صاب يف اخلطوط‬ ‫الناقلة‪.‬‬ ‫واح�ت��ج ع���ص��رات القاطنني يف ح��ي املنارة‬ ‫ظ��اه��ر ال �� �ص ��رور اجل �ب��ل االأخ �� �ص ��ر مبنطقة‬ ‫اجل �ب��ارات ج�ب��ل ال���ص�ي��خ م�صلح غ��رب مدينة‬ ‫ج ��ر� ��ض‪ ،‬م ��ن ع� ��دم و�� �ص ��ول ��ص�ب�ك��ة امل� �ي ��اه اإىل‬

‫م �ن��ازل �ه��م‪ ،‬و� �ص��وء ال �ت��وزي��ع‪ ،‬وي���ص�ف��ون رحلة‬ ‫البحث واملتابعة اإىل دوائر املياه للح�صول على‬ ‫ه��ذه اخلدمة باملعاناة اليومية التي ا�صتمرت‬ ‫منذ اأكرث من اأربعة اأعوام‪.‬‬ ‫وقال مواطنون اإن عددا من ال�صكان بدوؤوا‬ ‫ي�ل�ج�اأون اىل الينابيع امل�ل��وث��ة للح�صول على‬ ‫املياه‪ ،‬ما يهدد ال�صحة العامة لل�صكان‪.‬‬ ‫الزرقاء‬ ‫يف حمافظة ال��زرق��اء ا�صتمرت اأزم��ة املياه‬ ‫يف بع�ض اأح �ي��اء ال��زرق��اء رغ��م تنفيذ ع�صرات‬ ‫املواطنني ميثلون اأحياء �صاحية االم��رية هيا‬ ‫وحي املدينة املنورة واجلنينة مبنطقة الزاهرة‬ ‫وحي النزهة وحي مع�صوم ورحمة والك�صارات‬ ‫وال �ف��الح وح��ي رم��زي وح��ي �صبيب والفالتر‬ ‫وحي احل�صني واحل�صني والقاد�صية وحي �صاكر‬ ‫بالزرقاء اعت�صاما اأمام مديرية مياه الزرقاء‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��واط �ن��ون اإن امل� �ي ��اه ت�ن�ق�ط��ع عن‬ ‫منطقتهم مل��دة ت�صل اأح�ي��ان��ا اإىل ‪ 3‬اأ�صابيع‪،‬‬ ‫م��ا ي�صطرهم اإىل ال �ت��زود ب��امل�ي��اه ع��ن طريق‬ ‫�صرائها من ال�صهاريج التي ت�صل كلفتها اإىل‬ ‫‪ 25‬دينارا‪.‬‬ ‫العا�ضمة عمان‬ ‫بينما ي �ع��اين ح��ي ��ص�ك��ان الف�صيلة يف‬ ‫�صويلح �صارع اإياد العالونة وما حوله وهي‬ ‫اأعلى منطقة يف �صويلح من �صكوى مريرة‬ ‫منذ �صنوات من �صعف �صخ املياه قال ال�صكان‬ ‫يف عري�صة‪" :‬لقد ذهبت الوعود اأدراج الرياح‬ ‫وهذا ال�صيف هو اأكرث مرارة‪ ،‬حيث اإن موعد‬ ‫ال�صخ من يوم االثنني اإىل يوم االأربعاء وكل‬ ‫ما نح�صل عليه م��را اأو مرين من املياه‬ ‫وه��ذا ال يكفي"‪ ،‬مت�صائلني‪" :‬متى �صيتم‬ ‫جتديد ال�صبكة؟"‪.‬‬ ‫ويف منطقة ال�صرقية �صارع التاج خلف‬

‫دعا�ش‪ :‬الت�ضريعات الأردنية حمكومة بالهاج�ش الأمني وم�ضلحة راأ�ش املال‬

‫«ذبحتونا» تدعو للتدخل ال�صريع‬ ‫ووقف متادي نفوذ اأ�صحاب املدار�ش اخلا�صة‬

‫عمان‪ -‬ال�ضبيل‬

‫دع��ت احلملة الوطنية م��ن اأج��ل حقوق‬ ‫الطلبة "ذبحتونا" اإىل ال�ت��دخ��ل ال�صريع‪،‬‬ ‫لوقف مت��ادي نفوذ وحتكم اأ�صحاب املدار�ض‬ ‫اخلا�صة يف املواطنني‪ ،‬م�صددة على اأن االأهايل‬ ‫ي�صطرون للجوء اإىل املدار�ض اخلا�صة‪ ،‬كون‬ ‫احل �ك��وم��ة مل ت�خ���ص����ض امل �ي��زان �ي��ة املنا�صبة‬ ‫ل�ل�م��دار���ض احل�ك��وم�ي��ة‪ ،‬رغ ��م ك��ون�ه��ا ملزمة‬ ‫بحماية املواطن‪.‬‬ ‫وطالبت احلملة خ��الل موؤمتر �صحفي‬ ‫عقد اأم����ض وزارة ال��رب�ي��ة والتعليم باإعادة‬ ‫ال �ن �ظ��ر يف اأن �ظ �م �ت �ه��ا‪ ،‬وال �ع �م��ل ع �ل��ى و�صع‬ ‫نظام يحدد ر�صوم امل��دار���ض اخلا�صة ور�صوم‬ ‫امل ��وا�� �ص ��الت وال �ك �ت��ب اأ�� �ص ��وة ب �ب��اق��ي ال ��دول‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫واعتربت احلملة اأن قيام املدار�ض اخلا�صة‬ ‫برفع ر�صومها االأرب��ع ال�صنوات املا�صية دون‬ ‫رقيب اأو ح�صيب‪ ،‬ي�صتدعي ت�صكيل جلنة من‬ ‫وزارة ال��رب �ي��ة وجل �ن��ة ال��رب �ي��ة يف جمل�ض‬ ‫ال�ن��واب وع��دد م��ن اأ��ص�ح��اب اخل��ربة لدرا�صة‬ ‫م��دى واقعية ال��ر��ص��وم املدر�صية احلالية يف‬ ‫املدار�ض اخلا�صة‪ ،‬وخف�ض الر�صوم اإذا ما ثبت‬ ‫حتقيق املدر�صة املعنية اأرب��اح �اً كبرية تفوق‬ ‫هام�ض الربح ال��ذي حت��دده ال ��وزارة‪ ،‬يف حال‬ ‫اإقرار ال��وزارة نظاماً يحدد الهام�ض الربحي‬ ‫للمدار�ض اخلا�صة‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه اأو� �ص��ح رئ�ي����ض "ذبحتونا"‬ ‫فاخر دعا�ض ب�اأن احلملة در�صت واق��ع ر�صوم‬ ‫امل��دار���ض اخل��ا��ص��ة‪ ،‬واط�ل�ع��ت ع�ل��ى القوانني‬ ‫واالأن �ظ �م��ة وال�ت�ع�ل�ي�م��ات امل�ت�ع�ل�ق��ة بالتعليم‬ ‫اخلا�ض‪ ،‬اإ�صافة لالطالع على جتارب عدد‬ ‫م��ن ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة فيما يتعلق باملدار�ض‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬

‫ففي جم��ال الت�صريعات االأردن �ي��ة‪� ،‬صرح‬ ‫دع��ا���ض ب� �اأن االأن �ظ �م��ة وال�ت�ع�ل�ي�م��ات املتعلقة‬ ‫ب��امل��دار���ض اخل��ا��ص��ة تنحاز ان�ح�ي��ازاً حكومياً‬ ‫� �ص��ارخ �اً الأ� �ص �ح��اب امل� ��دار�� ��ض ع �ل��ى ح�صاب‬ ‫املواطنني؛ حيث تخلو تلك االأنظمة باملطلق‬ ‫من اأي رقابة حكومية فيما يتعلق بالر�صوم‬ ‫الدرا�صية اأو ر�صوم املوا�صالت اأو اأي��ة ر�صوم‬ ‫اأخرى ت�صتوفيها هذه املدار�ض من الطلب�ة‪.‬‬ ‫وخل�ض دعا�ض للتاأكيد على اأن الت�صريعات‬ ‫االأردنية مبا فيها املتعلقة بالربية والتعليم‬ ‫حمكومة بنقطتني‪ :‬الهاج�ض االأم�ن��ي اأو ًال‬ ‫وم�صلحة راأ�ض املال ثانياً‪.‬‬ ‫واأو� �ص��ح ب� �اأن االأردن م��ن ب��ني ع��دد من‬ ‫الدول العربية التي ال يوجد فيها اأي نوع من‬ ‫الرقابة اأو االإ��ص��راف على الر�صوم املدر�صية‬ ‫للمدار�ض اخلا�صة‪.‬‬ ‫على �صعيد مت�صل ‪ ،‬تعكف احلملة على‬ ‫االإع��داد مللتقى وطني ملواجهة تغول اأ�صحاب‬ ‫امل��دار���ض اخل��ا��ص��ة وال�صغط على احلكومة‬ ‫الإقرار نظام للمدار�ض اخلا�صة تكون مرجعية‬ ‫الر�صوم املدر�صية فيه لوزارة الربية‪.‬‬ ‫واأ�صار ع�صو جلنة املتابعة ل�"ذبحتونا"‬ ‫��ص�ع��د ع��ا� �ص��ور‪ ،‬اإىل ت�ل�ق��ي احل �م �ل��ة �صكاوي‬ ‫ح��ول قيام ع��دد كبري م��ن امل��دار���ض اخلا�صة‬ ‫با�صتغاللهم وابتكار االأ�صاليب املختلفة جلني‬ ‫االأموال‪.‬‬ ‫ويف تفا�صيل تلك االأ�صاليب‪ ،‬ذكر عا�صور‬ ‫قيام بع�ض امل��دار���ض اخلا�صة برفع ر�صومها‬ ‫يف ال�صنوات االأربعة االأخرية بن�صب تراوحت‬ ‫ب��ني ‪ 100 -50‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬واب �ت �ك��ار ع ��دد كبري‬ ‫من امل��دار���ض اخلا�صة و�صيلة لرفع الر�صوم‬ ‫بطريقة غري مبا�صرة‪ ،‬من خالل ا�صتحداث‬ ‫ر��ص��وم ت�صجيل للطلبة ت��رواح قيمتها بني‬ ‫‪ 200 –100‬دينار اأردين‪.‬‬

‫ولفت اإىل قيام بع�ض امل��دار���ض اخلا�صة‬ ‫با�صتيفاء ر�صوم كتب من خارج املنهاج باأ�صعار‬ ‫فلكية دون اأي رق��اب��ة حكومية‪ ،‬ف�صال عن‬ ‫ابتكارها ذرائع واهية لرفع ر�صومها‪ ،‬ففي العام‬ ‫قبل املا�صي تذ ّرعت بارتفاع اأ�صعار املحروقات‪،‬‬ ‫وعندما انخف�صت اأ�صعار املحروقات مل تكتف‬ ‫بعدم خف�ض ر�صومها ور�صوم املوا�صالت‪ ،‬بل‬ ‫قامت برفع الر�صوم حتت حجة ق��رار وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ب�صطب احل��اف��الت ال�ت��ي م��ر على‬ ‫�صنعها ‪ 20‬عاماً‪.‬‬ ‫ول�ف��ت اإىل اأن معظم امل��دار���ض اخلا�صة‬ ‫حتقق اأرباحاً �صنوية فلكية‪ ،‬فعلى �صبيل املثال‬ ‫حققت اإحدى املدار�ض اخلا�صة اأرباحاً �صافية‬ ‫جتاوزت ثالثة ماليني دينار اأردين‪ ،‬فيما ال‬ ‫يتجاوز عدد طلبتها األفا وخم�ض مئة طالب‪.‬‬ ‫واأو��ص��ح ب �اأن الر�صوم الدرا�صية لطالب‬ ‫يف ال�صف ال�صابع –على �صبيل املثال– اأعلى‬ ‫من ر�صوم درا�صة الهند�صة يف جامعة خا�صة!‬ ‫فتكلفة الهند�صة �صنوياً يف اإحدى اجلامعات‬ ‫اخلا�صة –على �صبيل املثال‪ 2000 -‬دينار ‪.‬‬ ‫واأ�� �ص ��اف ب � �اأن امل�ع�ل�م��ات وامل��وظ �ف��ات يف‬ ‫احل�صانات واملدار�ض ال�صغرية يح�صلن على‬ ‫رواتب اأقل مما هو من�صو�ض عليه يف قانون‬ ‫العمل والعمال ويحرمن من رواتب العطلة‬ ‫ال�صيفية‪ ،‬وعندما طلبت وزارة الربية من‬ ‫اأ��ص�ح��اب امل��دار���ض فتح ح�صابات يف البنوك‬ ‫ودفع الرواتب للمعلمني واملعلمات عن طريق‬ ‫ه ��ذه احل �� �ص��اب��ات وب��ال �ت��ايل ��ص�م��ان ح�صول‬ ‫ه� � �وؤالء امل�ع�ل�م��ني وامل �ع �ل �م��ات ع �ل��ى حقوقهم‬ ‫كاملة‪ ،‬ا�صتنفرت ه��ذه النقابة ك��ل طاقاتها‬ ‫ل�ل�ت���ص��دي ل �ل �ق��رار‪ ،‬وا��ص�ت�خ��دم��ت التهديد‬ ‫وال��وع �ي��د � �ص��ارب��ة ب �ع��ر���ض احل��ائ��ط اأب�صط‬ ‫حقوق العاملني يف قطاع التعليم اخلا�ض من‬ ‫معلمني وموظفني وعمال‪.‬‬

‫م�صت�صفى الب�صري حيث اإن عدد �صكان املنطقة‬ ‫‪ 70‬األ�ف��ا انقطعت امل�ي��اه م��ن اأ��ص�ب��وع��ني‪ ،‬ورغم‬ ‫ال�صكاوى امل�صتمرة املقدمة اىل �صلطة املياه‪،‬‬ ‫ويف منطقة ياجوز حي جعفر الطيار فاإن املياه‬ ‫مقطوعة منذ اأ�صابيع رغم ال�صكاوى امل�صتمرة‬ ‫ومع اأيام ال�صخ فاإن �صريحة كربى ال ت�صتطيع‬ ‫ملء اخلزانات ب�صبب �صعف ال�صخ‪.‬‬ ‫اإىل ذل��ك‪ ،‬ق��ال وزي��ر امل�ي��اه وال��ري حممد‬ ‫النجار ل�"ال�صبيل" اإن ال ��وزارة اأعلنت حالة‬ ‫الطوارئ‪ ،‬ملواجهة التحديات املائية التي يعاين‬ ‫منها املواطنون‪.‬‬ ‫و��ص�م�ل��ت ح��ال��ة ال� �ط ��وارئ وق ��ف اإج � ��ازات‬ ‫امل��وظ�ف��ني‪ ،‬وتنظيم م�ن��اوب��ات على م��دار ال�‪24‬‬ ‫�صاعة‪ ،‬لتقدمي اخلدمة املطلوبة والتعامل مع‬ ‫ال���ص�ك��اوى‪ ،‬ب��االإ��ص��اف��ة اإىل ا�صتئجار �صهاريج‬ ‫ل �ت��زوي��د امل��واط �ن��ني ب��امل �ي��اه وت��وزي �ع �ه��ا ح�صب‬ ‫الدور‪.‬‬ ‫وبني الوزير اأن الوزارة تعاملت مع حاالت‬ ‫االن�ق�ط��اع بكل م�صوؤولية يف ال��زرق��اء وجر�ض‬ ‫وعجلون‪� ،‬صارحا اأن من اأ�صباب هذه االأزمات‬ ‫ان �ق �ط��اع ال �ت �ي��ار ال�ك�ه��رب��ائ��ي ب���ص�ب��ب االأحمال‬ ‫ال��زائ��دة وارت�ف��اع درج��ة احل��رارة ال��ذي ك��ان له‬ ‫ت �اأث��ري يف ت �اأخ��ري ال���ص��خ واإي �ق��اف��ه‪ ،‬وتعري�ض‬ ‫امل�صخات لالأعطال‪ ،‬باالإ�صافة اإىل تزايد اأعداد‬ ‫املغربني وال�صائحني‪.‬‬ ‫وبني النجار اأن عدد ال�صكاوى التي تلقتها‬ ‫ال��وزارة العام احل��ايل من �صكان مدينة عمان‪،‬‬ ‫تقل عن العام املا�صي بن�صبة ‪ 10‬يف املئة‪ ،‬االأمر‬ ‫الذي تكرر يف مناطق اأخرى‪ ،‬با�صتثناء منطقتي‬ ‫عجلون وجر�ض اللتني يعتمد فيهما املواطنون‬ ‫على مياه الينابيع‪ ،‬موؤكداً اأن الوزارة �صت�صيطر‬ ‫على م�صكلة انقطاع امل�ي��اه خ��الل االأ�صبوعني‬ ‫القادمني وتوفرها للمواطنني‪.‬‬ ‫من جهته �صرح اأمني عام �صلطة املياه منري‬ ‫عوي�ض اأن �صلطة املياه وا�صلت عملها يف مناوبات‬ ‫لتقدمي اخلدمات وتلقي �صكاوى املواطنني يف‬ ‫خمتلف مناطق اململكة‪ ،‬موؤكدا اأال تغيري على‬ ‫برامج التوزيع‪ ،‬ويف حال عانى اأي مواطن من‬ ‫نق�ض املياه �صتقوم ال�صلطة بتزويده بوا�صطة‬ ‫ال�صهاريج جماناً‪.‬‬ ‫وبني اأن اأ�صبابا عديدة تقف وراء انقطاع‬ ‫امل �ي��اه‪ ،‬اأب��رزه��ا ان�ق�ط��اع ال�ك�ه��رب��اء يف احلاالت‬ ‫ال�ط��ارئ��ة وه��و م��ا ي �اأت��ي ع�ل��ى ح���ص��اب اآخرين‬ ‫عند عملية ال��دور اأو ال�ت��وزي��ع‪ ،‬مبينا اأن من‬ ‫االأ� �ص �ب��اب ال �ت��ي ت�ق��ف وراء االن �ق �ط��اع املائي‬ ‫اي�صاً قيام ال�صلطة بتحديث ال�صبكات املزودة‬ ‫للمواطنني‪.‬‬

‫إضاءة‬

‫‪3‬‬

‫حممود الداوود‬

‫العيارات النارية‬ ‫�صتبقى ما مل ُت�صادر‬ ‫الأ�صلحة وتـُزاد العقوبة‬ ‫دائما كنا نقول اإن هناك بع�ض القرارات والقوانني املعطلة التي ال يقوم‬ ‫اأ�صحاب ال�صاأن بتنفيذها رغم نداءاتنا املتكررة واملتوا�صلة من اأجل اأن تقوم بها‬ ‫اجلهات املعنية بها على الوجه االأكمل دون حماباة الأحد ودون ت�صييع الوقت‪.‬‬ ‫يف ال�صابق كتبت كثريا وكتب غريي حول اإطالق العيارات النارية واالألعاب‬ ‫النارية‪ ،‬وكانت وزارة الداخلية تخرج علينا بالت�صريحات �صديدة اللهجة حيال‬ ‫مطلقيها واأن الوزارة �صتفعل وتفعل‪ ،‬لكن على ار�ض الواقع مل نكن نلحظ اأي‬ ‫فعل وال اأي خمالفة‪ ،‬وكان الكالم باأنه مل ي�صتك اأحد وكاأن االأمن ينتظر املواطن‬ ‫العادي ليذهب ويقوم بتقدمي �صكوى على جاره‪ ،‬ومل تتنبه الداخلية اأن واجبها‬ ‫حتريك عنا�صرها نحو اأي فعل خاطئ دون انتظار �صكوى من اأحد‪.‬‬ ‫وكالعادة ال تقوم الوزارات بواجباتها ونبقى نتحدث دون رد اإىل اأن يتدخل‬ ‫امللك وي�اأم��ر بو�صع ح��د لهذه الظاهرة وحثه على اأهمية تطبيق االإج ��راءات‬ ‫القانونية بحق املخالفني‪ ،‬حينئذ حتركت الداخلية كلها وحتركت وزارة العدل‬ ‫وك��ل اجل�ه��ات املعنية وك �اأن االأم��ر يحدث الأول م��رة بدليل اأن ال ��وزارة مل تكن‬ ‫م�صتعدة التخاذ اإجراءات حتى جاء االأمر امللكي‪.‬‬ ‫بل اإن وزارة الداخلية اأ�صدرت �صابقا بيانات �صديدة اللهجة قمنا بن�صرها‬ ‫يف ال�صحف مفادها اإنها �صتالحق املخالفني يف �صوارع عمان واملحافظات ممن‬ ‫�صي�صيئون الت�صرف بعد ظ�ه��ور نتائج الثانوية ال�ع��ام��ة ‪-‬وال اأح��ب ت�صميتها‬ ‫بالتوجيهي‪ -‬لكن على اأر�ض الواقع �صاهدنا ال�صبايا وال�صباب ميلوؤون �صوارع‬ ‫عمان دون اأن يخالفهم اأح��د بل اإنني �صخ�صيا �صرت يف ��ص��وارع عمان رئي�صية‬ ‫ملدة �صاعة يف قلب العا�صمة فلم اأ�صاهد �صوى �صيارة جندة واحدة يف حني كانت‬ ‫�صيارات ومواكب الناجحني جتوب ال�صوارع باإزعاجاتها‪ ،‬وكانت العيارات النارية‬ ‫تنطلق من املنازل وكاأن يف كل حارة ميلي�صيات ع�صكرية‪ ،‬وهنا مربط الفر�ض‪.‬‬ ‫اأ�صبحت ح��ارات عمان مليئة باالأ�صلحة النارية‪ ،‬واأرج��و اأن اأك��ون خمطئا‪،‬‬ ‫لكنني اأحت��دث مما �صمعته من اإط��الق الر�صا�ض‪ ،‬فامل�صد�صات منت�صرة ب�صكل‬ ‫غريب‪ ،‬وال نعرف كيف و�صلت اإىل هذه البيوت؟ هل هي مرخ�صة‪ ،‬وهذه م�صيبة‪،‬‬ ‫اأم اإنها غري ذلك وهذه م�صيبة اأكرب‪ ،‬بل اأن بع�ض احلارات ت�صهد تواجد اأ�صلحة‬ ‫اأوتوماتيكية‪ ،‬وبالطبع لن يجروؤ اأح��د على تقدمي �صكوى يف ه�وؤالء خوفا من‬ ‫اأذاهم‪ ،‬من هنا كان على االأمن واجب املداهمة و�صحب االأ�صلحة‪.‬‬ ‫االإجراءات التي �صتقوم بها وزارة الداخلية‪ ،‬اأرجو اأن تقوم بها هذه املرة فعال‬ ‫واأن تبادر ب�صحب االأ�صلحة غري املرخ�صة‪ ،‬والت�صديد الكبري على حمالت بيع‬ ‫االأ�صلحة والذخائر‪ ،‬والت�صديد كذلك يف معاقبة (بع�ض) رج��ال االأم��ن الذين‬ ‫ي�صيئون لالأمن كونهم يطلقون العيارات النارية وال يجروؤ اأحد على نقدهم‪،‬‬ ‫فمثل ه �وؤالء البع�ض ال بد من م�صادرة اأ�صلحتهم ومعاقبتهم الأنهم اأ�صاءوا‬ ‫ا�صتخدامها واإن كانت مثل هذه االأعمال فردية‪ ،‬ولكن للعربة �صروراتها‪.‬‬ ‫التوعية ال تكفي‪ ،‬وتوقيع اأهل العر�ض لتعهد بعدم اإطالق العيارات النارية‬ ‫اإجراء �صكلي ال طائل منه الأن مطلق العيارات النارية لن ي�صتاأذن العرو�ض وال‬ ‫العري�ض‪ ،‬فهو يفعل ذلك (من راأ�صه) وبالتايل فاإن الدور هنا ملقى على عاتق‬ ‫االأمن الذي ي�صمع اإطالق الر�صا�ض وعليه التحرك نحوه ملنعه‪.‬‬ ‫واعتقد اأن اأهم اإجراء يجب اأن يتم ملنع هذه الظاهرة من االنت�صار اأكرث يكمن‬ ‫يف اأمرين‪ ،‬االأول م�صادرة االأ�صلحة من احل��ارات وعمل �صجالت مبن ميتلكون‬ ‫اأ�صلحة مرخ�صة ملعرفتهم‪ ،‬والثاين ت�صديد العقوبات دون رحمة ملطلقيها وعدم‬ ‫قبول اأي جاهة اأو و�صاطة لتخفيف العقوبة‪ ،‬وال مانع طبعا من التوعية التي ال‬ ‫تهم اأمثال من يطلقون العيارات النارية فهم من فئة غري املبالني‪.‬‬ ‫‪m.aldawoud@assabeel.net‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )22‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1333‬‬

‫«مركز اأيتام مرج احلمام» يوزع التمور‬ ‫واملاء على ال�سائمني يف الطرقات‬

‫قرار باإلغاء برنامج تقدمي املوؤن للحوامل العام القادم‬

‫ممثلو الالجئني وجلنة «حق العودة» حتذران‬ ‫من خطورة ا�ستمرار الوكالة يف تخفي�ض اخلدمات‬

‫ال�شبيل‪ -‬جناة �شناعة‬

‫طالب املركز‬

‫عمان‪ -‬ال�شبيل‬ ‫وزع م��رك��ز اأي �ت ��ام م ��رج احل �م��ام اخل�م�ي����ض ال �ت �م��ور وامل� ��اء على‬ ‫ال�شائمني قبيل الإفطار‪ ،‬يف خمتلف ال�شوارع الرئي�شية يف منطقة‬ ‫مرج احلمام‪� ،‬شمن فعاليات النادي الرم�شاين ملركز �شدقات ورعاية‬ ‫الأيتام مرج احلمام‪ .‬وي�شتمل النادي الرم�شاين على برامج تربويه‬ ‫وثقافية وترفيهية‪ ،‬اإىل جانب تنظيم اإفطارات دورية لالأيتام يف �شهر‬ ‫رم�شان‪.‬‬ ‫وبح�شب حممد املدلل امل�شرف الربوي يف مركز اأيتام و�شدقات‬ ‫مرج احلمام‪ ،‬فاإن هذه الفعاليات تهدف اإىل تنمية روح البذل والعطاء‬ ‫والإح�شا�ض بالآخرين عند الأيتام‪ ،‬اإىل جانب غر�ض معاين التوا�شل‬ ‫وتقدمي اخلري للغري‪.‬‬ ‫واأ�شاف املدلل‪ ،‬اأن هذه الفعاليات غر�شت معاين البذل والعطاء يف‬ ‫نفو�ض الطالب‪ ،‬مطالبني يف الوقت ذته بتكرار مثل تلك الفعاليات‪.‬‬ ‫وثمن اأه��ايل منطقة مرج احلمام هذه اخلطوة التي اأ�شعرتهم‬ ‫بال�شعادة‪ ،‬وغر�شت فيهم معاين الإيثار‪.‬‬ ‫يعد مركز اأي�ت��ام و�شدقات م��رج احل�م��ام التابع جلمعية املركز‬ ‫الإ�شالمي اخلريية‪ ،‬من طليعة مراكز اجلمعية على م�شتوى اململكة‪،‬‬ ‫م��ن حيث الرتيب والتنظيم وال��دق��ة يف العمل‪ ،‬اإىل جانب العدد‬ ‫الكبري من الكفالت واملعونات التي يقدمها املركز لأبناء منطقة مرج‬ ‫احلمام وناعور‪ .‬ويحظى املركز باحرام وتقدير كبري من قبل اأهايل‬ ‫املرج للم�شداقية الكبرية التي يتمتع بها‪ ،‬وي�شرف على املركز نخبة‬ ‫من الإداري��ني واملدر�شني‪ ،‬منهم املدير العام ن�شال نايفة‪ ،‬وامل�شرف‬ ‫الربوي حممد املدلل‪ ،‬وحممد هند‪.‬‬

‫دليل اجلامعات الأردنية يجتذب اأكرث من‬ ‫‪ 40‬األف زائر من ‪ 50‬دولة بوقت قيا�سي‬ ‫ال�شبيل– فار�ش القرعاوي‬ ‫اجتذب دليل اجلامعات الأردنية الإلكروين ‪www.unijordan.com‬‬ ‫منذ اإطالقه ر�شمياً يف اخلام�ض من اآب اجلاري اأكرث من ‪ 40‬األف زائر‬ ‫من نحو ‪ 50‬دولة خمتلفة‪ ،‬وفق اأرقام ر�شمية من اإدارة الدليل‪.‬‬ ‫اإذ يعد الدليل اأول واأ�شمل قاعدة بيانات ذكية ي�شمها الدليل‬ ‫لتخ�ش�شات اجلامعات الأردن �ي��ة الر�شمية واخل��ا��ش��ة‪ ،‬ل �شيما اأنه‬ ‫يحتوي حمركا مميزا يتيح البحث عن اأي تخ�ش�ض بعدة خيارات‪،‬‬ ‫وكذلك نبذة تعريفية عن كل جامعة‪ ،‬وجداول ملقارنة تخ�ش�ض معني‬ ‫عرب عدة جامعات‪ ،‬ومدونات ومنتديات حوارية جتمع طلبة الثانوية‬ ‫العامة واجلامعات واخلريجني‪.‬‬ ‫وج ��اء دل�ي��ل "يونيجوردان‪.‬كوم" امل �ج��اين ك�ث�م��رة للتعاون‬ ‫بني �شركة البعد الثاين (برافو‪.‬نت) وموؤ�ش�شة ال�شتنارة ليمثل‬ ‫مبادرة وطنية خالقة تعني ال�شباب يف اختيار م�شاراتهم الدرا�شية‬ ‫املثلى‪ ،‬وحتمل جامعات الأردن للعامل‪ ،‬اإذ جنح الدليل خالل فرة‬ ‫قيا�شية يف ا�شتقطاب املهتمني بالدرا�شة يف اململكة من اخلليج‬ ‫العربي‪ ،‬وال��ولي��ات املتحدة واأوروب ��ا وغ��ريه��ا م��ن ال��دول‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي يدل على امل�شتوى الرفيع الذي بلغه قطاع التعليم العايل‬ ‫يف اململكة‪.‬‬

‫جمعية ابن خلدون تكرم اأوائل‬ ‫الثانوية العامة يف حمافظة الطفيلة‬ ‫الطفيلة ‪ -‬خالد القرارعة‬ ‫حت � ��ت رع � ��اي � ��ة م� ��دي� ��ر ع ��ام‬ ‫��ش��رك��ة امل� ��روى ل�ل�م�ي��اه املعدنيه‬ ‫ل��ال��ش�ت�ث�م��ار‪ ،‬واأم� ��ني ع ��ام حزب‬ ‫احل� �ي ��اة الردين ظ��اه��ر عمرو‬ ‫اأقامت جمعية ابن خلدون حفال‬ ‫تكرمييا لوائل الثانوية العامه‬ ‫يف حمافظة الطفيلة‪.‬‬ ‫واأق �ي��م الح �ت �ف��ال يف مركز‬ ‫ال� ��� �ش� �ل ��ع ال� ��� �ش� �ي ��اح ��ي‪ ،‬ح�شره‬ ‫رئي�ض بلدية الطفيلة الكربى‬ ‫وم��دي��ر الربية والتعليم وذوو‬ ‫اخل��ري �ج��ني وح �� �ش��د ك �ب��ري من‬ ‫الهايل‪.‬‬ ‫وب� � � ��داأ الح � �ت � �ف� ��ال ب� �ت ��الوة‬ ‫اآي��ات م��ن ال��ذك��ر احلكيم وكلمة‬ ‫لرئي�ض اجلمعية الدكتور احمد‬ ‫ال�ق��رارع��ة‪ ،‬وا�شتمل كذلك على‬ ‫جمموعة من الكلمات وق�شائد‬ ‫�شعرية‪.‬‬ ‫وحت� � ��دث راع� � ��ي احل� �ف ��ل يف‬ ‫كلمة م��رجت�ل��ة ع��ن اأه�م�ي��ة هذه‬

‫ظاهر عمرو‬

‫الحتفالت يف ت�شجيع الطالب‬ ‫ع �ل ��ى ب � ��ذل اجل� �ه ��د وامل� �ث ��اب ��رة‪،‬‬ ‫وع��ن اعجابه بهذا امل�شتوى من‬ ‫العالمات وعلى جمالية املوقع‬ ‫الذي اقيم فيه املهرجان‪.‬‬ ‫ويف نهاية الحتفال وزع راعي‬ ‫احلفل اجلوائز على م�شتحقيها‪،‬‬ ‫ووزع امليداليات التكرميية على‬ ‫جمموعة م��ن املبدعني واولياء‬ ‫ام� ��ور ال �ط��الب وجم �م��وع��ه من‬ ‫الهايل ومعلميهم‪.‬‬

‫‪ 12‬حالة وفاة مرتبطة‬ ‫مبوجة احلر يف الكرك‬ ‫الكرك– حممد اخلوالدة‬ ‫بلغ ع��دد ح��الت الوفاة الطبيعية امل�شجلة يف م�شت�شفى الكرك‬ ‫احلكومي خالل الأيام الع�شرة الأخرية ‪ 12‬حالة وفاة جميعها مل�شنني‬ ‫يف ب��داي��ة اأو منت�شف ال�شبعينيات م��ن العمر وي�ع��ان��ون اأ��ش��ال من‬ ‫اأمرا�ض ال�شغظ وال�شكري‪.‬‬ ‫بع�ض اأطباء الباطنية ربطوا بني ه��ذه احل��الت وموجة احلر‬ ‫احلالية غري امل�شبوقة على املدى املنظور‪ ،‬حيث مل يتم ت�شجيل مثل‬ ‫ه��ذا العدد من الوفيات لأ�شخا�ض يعانون من الأم��را���ض املذكورة‬ ‫خالل مدة ق�شرية‪ ،‬وهذا ما رجحه مدير مركز طب �شرعي اجلنوب‬ ‫د‪ -‬اعو�ض الطراونة‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫ح ّذرت الفعاليات ال�شعبية يف خميمات الالجئني‬ ‫الفل�شطينيني يف الأردن‪ ،‬وال�ل�ج�ن��ة العليا للدفاع‬ ‫ع��ن ح��ق ال�ع��ودة م��ن ا�شتمرار وك��ال��ة غ��وث وت�شغيل‬ ‫ال��الج �ئ��ني ال�ف�ل���ش�ط�ي�ن�ي��ني "الأونروا" يف جملة‬ ‫الإج� � ��راءات التق�شفية ال�ت��ي تخف�ض م��ن م�شتوى‬ ‫اخلدمات املقدمة ملجتمع الالجئني‪.‬‬ ‫وبح�شب معنيني ومراقبني فاإن اآثار التخفي�ض‬ ‫باتت تنعك�ض على اأو�شاع الالجئني وتزيد من �شوء‬ ‫حالتهم؛ ك��ون اأن ال��راج��ع والتخفي�ض يف برامج‬ ‫الوكالة وخدماتها ل يتنا�شب مع الزيادة الطبيعية‬ ‫يف ع ��دد ال��الج �ئ��ني‪ ،‬ف���ش��ال ع��ن ك��ون��ه خ �ل��ف اآث� ��ارا‬ ‫طالت اجل��وان��ب الإن�شانية والجتماعية لالجئني‬ ‫الفل�شطينيني‪.‬‬ ‫ويف اجتماع عقد موؤخرا جمع ممثلي الفعاليات‬ ‫ووجهاء الالجئني يف املخيمات‪ ،‬اإ�شافة ملمثلي جلنة‬ ‫"حق العودة"‪ ،‬مع املفو�ض العام للوكالة "فيليبو‬ ‫غراندي"‪ ،‬رك ��ز امل�ج�ت�م�ع��ون ع�ل��ى رف ����ض تقلي�ض‬ ‫اخلدمات املقدمة لالجئني‪ ،‬م�شددين على �شرورة‬ ‫ا�شتمرار الوكالة الدولية يف تقدمي خدماتها دون‬ ‫امل���ش��ا���ض مب���ش�ت��واه��ا‪ ،‬م��ع رف ����ض اإق �ح��ام ال��وك��ال��ة يف‬

‫م�شاريع الت�شوية اأو ت�شفية اأعمالها‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه اأ� �ش��ار ال�ع���ش��و يف "جلنة العودة"‬ ‫كاظم عاي�ض اإىل اأن اأجواء الجتماع الأخري و�شفت‬ ‫ب�"الإيجابية"؛ حيث �شتجري متابعة درا�شة املطالب‬ ‫ب��ني ممثلي ال��الج�ئ��ني وم���ش�وؤويل ال��وك��ال��ة؛ بحيث‬ ‫ي�شار اإىل تزويدهم بنتائج احلوار واملتابعة‪.‬‬ ‫وم��ن جملة الإج ��راءات التق�شفية التي عمدت‬ ‫"الأونروا" اإىل تخفي�شها قرار يق�شي باإلغاء برنامج‬ ‫تقدمي املوؤن للحوامل اعتبارا من العام القادم ‪،2011‬‬ ‫ما �شيلحق اأ�شرارا بالأطفال والأمهات‪.‬‬ ‫وت�شدد املطالب على رف�ض حرمان الطلبة من‬ ‫الكتب املدر�شية‪ ،‬ف�شال عن اإلغاء عدد من التخ�ش�شات‬ ‫الدرا�شية يف كليتي ناعور ووادي ال�شري‪ ،‬واإلغاء ال�شكن‬ ‫الداخلي وخ�شخ�شة التعليم يف كلية ناعور‪ ،‬وغريها‬ ‫من اخلدمات التعليمية التي خف�شت بحجة العجز‬ ‫املايل والتطوير‪.‬‬ ‫كما يطالب ممثلو الالجئني و"حق العودة"‬ ‫بتطبيق معايري وزارة الربية والتعليم يف الأردن‬ ‫واملعايري الدولية بالن�شبة ملعدل عدد التالميذ اإىل‬ ‫معدل املعلمني والأبنية املدر�شية واخلطط الدرا�شية‬ ‫وعدد احل�ش�ض‪.‬‬ ‫ويف ذات ا إلط��ار يطالبون اأي�شا بافتتاح مدار�ض‬

‫جديدة والتخل�ض من امل��دار���ض امل�شتاأجرة وعددها‬ ‫(‪ )25‬مبنى التي تفتقر لأب�شط املقومات ال�شحية‬ ‫والربوية‪ ،‬وتخفي�ض عدد الطالب يف ال�شف الواحد‬ ‫لي�شبح اأق ��ل م��ن (‪ )40‬ط��ال�ب��ا‪ ،‬ح�ي��ث ي�ت�ج��اوز عدد‬ ‫الطالب يف ال�شف الواحد حاليا حوايل (‪ )50‬طالبا‪.‬‬ ‫ويف جم��ال اخل��دم��ات ال�شحية تركز املطالب‬ ‫على � �ش��رورة زي ��ادة ع��دد الأط �ب��اء ال�ع��ام��ني واأطباء‬ ‫الخت�شا�ض‪ ،‬وت��زوي��د العيادات بالأجهزة املخربية‬ ‫احلديثة والأجهزة الالزمة لعالج املعاقني وتوفري‬ ‫الأدوية‪ .‬ويدعو املمثلون اإىل اإعادة النظر يف درجات‬ ‫جميع الوظائف بطريقة مو�شوعية وعادلة بعيدا‬ ‫عن الع�شوائية والتخبط ومتزيق �شفوف العاملني‪،‬‬ ‫وتوحيد ال��درج��ات يف ال��وظ��ائ��ف املت�شابهة يف كافة‬ ‫الأقاليم‪.‬‬ ‫ويف جمال اأو�شاع املخيمات تركز املطالب على‬ ‫حت�شني اأو� �ش��اع املخيمات ��ش��واء م��ن ناحية ال�شكن‬ ‫والنظافة اأو تعبيد ال�شوارع‪.‬‬ ‫وتلفت املذكرة التي قدمت ل�"غراندي" عقب‬ ‫الجتماع من قبل جلنة "حق العودة"‪ ،‬اإىل اأن اأكرث‬ ‫من (‪ )%60‬من �شكان املخيمات يف الأردن يعي�شون‬ ‫حتت خط الفقر‪ ،‬وح��وايل ‪ %45‬منهم عاطلون عن‬ ‫ال�ع�م��ل‪ ،‬ف�ي�م��ا (‪ )%76‬م��ن ال��الج�ئ��ني ل�ي����ض لديهم‬

‫فتوى بجواز دفع اأموال الزكاة جلمعية العفاف اخلريية‬ ‫عمان‪ -‬ال�شبيل‬ ‫اأف �ت��ى ع��دد م��ن ع�ل�م��اء امل�شلمني بجواز‬ ‫دفع اأم��وال الزكاة جلمعية العفاف اخلريية‬ ‫لإن�ف��اق�ه��ا يف م�شاعدة املقبلني على ال��زواج‬ ‫ب��اع �ت �ب��اره��ا اإح� � ��دى احل ��اج ��ات الأ�شا�شية‬ ‫ل �الإن �� �ش��ان‪ .‬وق� ��ال ه� � �وؤلء ال �ع �ل �م��اء يف ن�ض‬ ‫الفتوى‪:‬‬ ‫اأنه بالنظر يف النظام الأ�شا�شي للجمعية‬ ‫امل��ذك��ورة ن��رى اأن��ه ي�ج��وز للم�شلم اأن يدفع‬ ‫زكاة اأمواله لهذه اجلمعية‪ ،‬باعتبارها وكيلة‬ ‫ع��ن الأغ�ن�ي��اء يف اإي���ش��ال امل��ال اإىل الفقراء‪،‬‬ ‫وللجمعية الدفع من اأموال الزكاة ملن يقدم‬ ‫على ال ��زواج اإذا ك��ان ف�ق��رياً‪ ،‬لأن ال ��زواج من‬ ‫احلاجات الأ�شيلة لالإن�شان امل�شلم‪ ،‬وقد ن�ض‬ ‫الفقهاء على اأن ال�شخ�ض اإذا ك��ان يكت�شب‬ ‫كفايته من مطعم وملب�ض‪ ،‬ولكنه حمتاج اإىل‬ ‫النكاح‪ ،‬فله اأخذ الزكاة للزواج‪ ،‬لأنه من متام‬ ‫كفايته‪.‬‬ ‫وق��د روى م�شلم يف �شحيحه ع��ن اأبي‬ ‫هريرة اأن رج ً‬ ‫ال جاء اإىل النبي �شلى اهلل عليه‬ ‫و�شلم فقال‪ :‬اإين تزوجت امراأة من الأن�شار‪.‬‬ ‫فقال له النبي �شلى اهلل عليه و�شلم‪ :‬على كم‬

‫تزوجتها؟ قال‪ :‬على اأربع اأواق‪ .‬فقال النبي‬ ‫�شلى اهلل عليه و�شلم‪ :‬على اأربع اأواق؟! كاأمنا‬ ‫تنحتون الف�شة م��ن عر�ض ه��ذا اجل�ب��ل‪ ،‬ما‬ ‫عندنا ما نعطيك‪ ،‬ولكن ع�شى اأن نبعثك يف‬ ‫بعث فت�شيب فيه‪ .‬قال‪ :‬فبعث بعثاً اإىل بني‬ ‫عي�شى بعث ذلك الرجل فيهم‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �ج ��وز دف� ��ع ال� ��زك� ��اة مل ��ن ا�شتدان‬ ‫يف ن�ف�ق��ات ال� ��زواج ب��اع�ت�ب��اره غ ��ارم �اً‪ ،‬لقوله‬ ‫تعاىل‪(ِ :‬ا َّ َ‬ ‫ال�ش َد َق ُ‬ ‫ني‬ ‫ات ِل مْل ُف َق َراء َو مْامل َ َ�شا ِك ِ‬ ‫إمن��ا َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫مْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوا مْل َعامِ ِل َ‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫يف‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ؤ‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫َا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ُ ُ مْ َ ِّ ابِ‬ ‫ني َع مْ َ‬ ‫َوا مْل َغارِمِ نيَ)‪.‬‬ ‫فالغارم ال��ذي ي�شتدين مل�شلحة خا�شة‬ ‫ك��ال��زواج يعطى اإذا ك��ان ف �ق��رياً‪ ،‬كما يعطى‬ ‫ال�غ��ارم ال��ذي ي�شتدين مل�شلحة ع��ام��ة‪ .‬ومن‬ ‫لوازم ما ذكرناه فاإنه ي�شرط اأن تودع اأموال‬ ‫ال��زك��اة يف ح�شاب خ��ا���ض بها حتى ل تذهب‬ ‫الأموال اإىل غري امل�شتحقني لها‪.‬‬ ‫ووقع على هذه الفتوى كل من‪:‬‬ ‫الأ�شتاذ الدكتور يا�شني درادكة‪ ،‬الدكتور‬ ‫علي ال�شوا‪ ،‬الدكتور حممود �شالح جابر‪،‬‬ ‫الأ��ش�ت��اذ ال��دك�ت��ور حممد اأب��و يحي‪ ،‬الأ�شتاذ‬ ‫الدكتور حممد نعيم يا�شني‪ ،‬الدكتور عارف‬ ‫اأبو عيد الدكتور حممد عثمان �شبري‪ ،‬الدكتور‬

‫عمر الأ�شقر‪ ،‬الدكتور العبد خليل اأبو عيد‪،‬‬ ‫الدكتور حممد عبد العزيز عمرو‪ ،‬الدكتور‬ ‫ذي��اب عبد ال�ك��رمي ع�ق��ل‪ ،‬ال��دك�ت��ور عبد اهلل‬ ‫اإبراهيم الكيالين‪ ،‬الدكتور حممد الق�شاة‪،‬‬ ‫الدكتور �شرف الق�شاة‪ ،‬الدكتور اأحمد نوفل‪،‬‬ ‫الدكتور حممد خازر املجايل‪ ،‬الدكتور اأحمد‬ ‫�شكري‪ ،‬الدكتور �شلطان العكايلة‪ ،‬الدكتور‬ ‫اأحمد حممد الق�شاة‪.‬‬ ‫ويذكر اأن جمعية العفاف اخلريية تهدف‬ ‫اإىل العمل على تي�شري �شبل ال��زواج واإيجاد‬ ‫ن �ظ��رة ج��دي��دة ح ��ول ق �ي��م ال � ��زواج وتكوين‬ ‫الأ�شرة‪ ،‬وهي تقوم بتنظيم حفالت الزفاف‬ ‫اجل�م��اع�ي��ة‪ ،‬حيث نظمت �شبعة ع�شر حفال‬ ‫حتى الآن �شارك فيها (‪ )1256‬زوجاً‪ ،‬وتتكفل‬ ‫اجلمعية بجميع نفقات احلفل‪ ،‬اإ�شافة اإىل‬ ‫تقدميها جمموعة م��ن التربعات والهدايا‬ ‫ل � �الأزواج امل���ش��ارك��ني يف ه��ذه احل �ف��الت‪ ،‬كما‬ ‫تقدم القرو�ض احل�شنة للمقبلني على الزواج‬ ‫بالتعاون مع البنك الإ�شالمي الأردين والتي‬ ‫ا�شتفاد منها حتى الآن (‪ )7785‬زوج�اً‪ ،‬كما‬ ‫اأ�شدرت اجلمعية (‪ )53‬مطبوعة متخ�ش�شة‪،‬‬ ‫اإ� �ش��اف � ًة اإىل ب��رن��ام��ج ال �ت��وع �ي��ة والتثقيف‬ ‫والإعداد الأ�شري‪.‬‬

‫ممتلكات يف اأم��اك��ن جل��وئ�ه��م‪ ،‬وح ��وايل (‪ )%60‬من‬ ‫عائالت الالجئني عدد اأفرادها اأكرث من ‪ 8‬اأ�شخا�ض‪.‬‬ ‫وتقول املذكرة اإن معدل النفقات على الالجئ‬ ‫الواحد قد انخف�ض بن�شبة تقدر ب�(‪ ،)%40‬ما ينطوي‬ ‫على تغري ن��وع��ي يف طبيعة ب��رام��ج ال��وك��ال��ة وحجم‬ ‫امل�شتفيدين منها‪.‬‬ ‫ويف املجال التعليمي تراجع معدل كلفة التلميذ‬ ‫من (‪ )330‬دولرا اإىل اأقل من (‪ )200‬دولر‪ ،‬وانعك�ض‬ ‫ذلك على عدم التو�شع يف املرافق والأبنية املدر�شية‬ ‫وعملية ال�شيانة الدورية للمباين املدر�شية القدمية‬ ‫ب�شكل منا�شب‪.‬‬ ‫وحول اأثر الراجع يف اخلدمات ال�شحية‪ ،‬فاإنه‬ ‫قد بلغ (‪ )6،1‬مليون دولر �شنويا‪ ،‬ما تعد ن�شبة �شئيلة‬ ‫جدا مقارنة بتلك املقدمة يف لبنان (‪ )4،2‬مليون دولر‬ ‫�شنويا‪ ،‬ويف �شوريا (‪ )8،2‬مليون دولر‪ ،‬بح�شب تقارير‬ ‫مدير ال�شحة يف الوكالة (الأونروا)‪.‬‬ ‫وتلفت امل��ذك��رة اأن الطبيب امل�ع��ال��ج يف عيادات‬ ‫الأون� ��روا ي�ق��وم مبعاجلة اأك��رث م��ن (‪ )100‬مري�ض‬ ‫يوميا يف معظم العيادات‪ ،‬بينما يعني (‪ )5‬اأطباء لكل‬ ‫(‪ )100‬األف لجئ‪ ،‬مقارنة بعدد الأطباء الذين تقوم‬ ‫احلكومة الأردنية بتعيينهم‪ ،‬والبالغ عددهم (‪)220‬‬ ‫طبيبا لكل (‪ )100‬األف مواطن اأردين‪.‬‬

‫املركز الإ�سالمي يف املفرق يقيم‬ ‫اإفطارا للطلبة الأجانب يف "اآل البيت"‬ ‫املفرق‪ -‬اإبراهيم اخلوالدة‬ ‫اأقامت جمعية املركز الإ�شالمي فرع املفرق اإفطارا للطلبة‬ ‫الأج ��ان ��ب يف ج��ام�ع��ة اآل ال�ب�ي��ت وذل ��ك ��ش�م��ن ح�م�ل��ة رم�شان‬ ‫لالأن�شطة‪ ،‬التي تت�شمن حملة توزيع الطرود الغذائية على‬ ‫جميع اأنحاء املحافظة‪ .‬وبح�شب مدير اجلمعية مفيد حافظ‬ ‫ف �اإن اجلمعية �شت�شتمر يف ت��وزي��ع ال�ط��رود الغذائية ووجبات‬ ‫اإفطار �شائم على مدار اأيام �شهر رم�شان‪ ،‬ونوه اإىل اأن اجلمعية‬ ‫اأي�شا لديها برنامج تربوي ي�شتهدف الأ�شر الفقرية والأيتام‬ ‫يف �شهر رم�شان‪.‬‬

‫اإ�سابة ‪ 5‬مواطنني‬ ‫اإثر تدهور قالب يف بلعما‬ ‫املفرق ‪ -‬اإبراهيم اخلوالدة‬ ‫اأ�شيب ‪ 5‬مواطنني يف منطقة بلعما يف حمافظة املفرق جراء‬ ‫ت��ده��ور ق��الب وق��د ق��ام��ت ك ��وادر ال��دف��اع امل��دين ب �اإخ��الء امل�شابني‬ ‫وتقدمي الإ�شعافات الأولية لهم ومن ثم نقلهم اإىل م�شت�شفى املفرق‬ ‫احلكومي وحالتهم العامة متو�شطة‪.‬‬

‫رم�شان اأحلى مع خميم غزة‬

‫(‪ )90‬يوماً دون مياه يف خميم غزة وال�سكان يهدّدون باعت�سام مفتوح‬ ‫مئات اأفواه ال�شكان يف خميم غزة تنتظر قطرات املاء ال�شاخنة من قِرَب مياه ال�شلطة‬ ‫جر�ش‪ -‬ن�شر العتوم‬ ‫ممن جوفه َعطِ ُ�ض‬ ‫واح َّر جوفا ُه ّ‬ ‫ما اإن يقرب ال�شيف يف كل عام حتى يتزنّر‬ ‫النا�ض يف خميم غزة بال�شرب ويحزموا اأنف�شهم‬ ‫بال�شلوان‪ ،‬ف�اإذا م��ررت يوما يف اأح��د اأزق��ة املخيم‬ ‫الفرعية لبد اأن ترى عجبا من الروائح الكريهة‬ ‫وامل�ظ��اه��ر ال�ت��ي تطبع يف ال��ذه��ن ذاك ��رة األيمة‪،‬‬ ‫ويف ه��ذه الأي��ام ي��دع��وك خميم غ��زة ه��ذه الأيام‬ ‫اإىل زي��ارت��ه وامل�شي يف �شوارعه ال�شيقة واأزقته‬ ‫املتعرجة حتى ت��رى بنف�شك حجم املاأ�شاة التي‬ ‫خ ّلفتها م�شكلة انقطاع املياه يف املخيم‪.‬‬ ‫ف �م��ا اإن ت���ش��ل امل �ي��اه ح �ت��ى ت ��رى القنوات‬ ‫ال�شامة والروائح التي تزكم‬ ‫املك�شوفة واحل�شرات‬ ‫ّ‬ ‫الأن��وف وت�شمع اأ�شوات ع�شرات النا�ض يف اأحياء‬ ‫رب العزة اأن‬ ‫خميم غزة املكتظ بال�شكان ُينادون ّ‬ ‫يغيثهم‪ ،‬ويعلنون امتعا�شهم على من يقومون‬ ‫من �شلطة املياه باإجراءات �شخ املياه وتوزيعها‪،‬‬ ‫واإذا قمت بجولة يف اأزق��ة املخيم جت��د العربات‬ ‫ال �ت��ي جت��ره��ا احل �م��ري ت���ش��ري يف � �ش��وارع املخيم‬ ‫للذهاب اإىل ينابيع املياه البعيدة عن املخيم حتى‬ ‫يح�شروا م��اء ي���ش�دّوا ب��ه رمقهم م��ن العط�ض‪،‬‬ ‫ويف الأيام املا�شية وقف مئات النا�ض حمت�شدين‬ ‫باأ�شبه ما يكون باملظاهرة اأو العت�شام يطالبون‬ ‫فيها اجلهات امل�شوؤولة ب�شخ املاء اإليهم منا�شدين‬ ‫وزي� ��ر امل �ي��اه زي��ارت �ه��م م �ي��دان �ي��ا يف خم �ي��م غزة‬ ‫لال�شتماع اإىل همومهم وال��وق��وف بجدية على‬ ‫م�شاكلهم‪.‬‬ ‫"ال�شبيل" زارت امل�خ� ّي��م وال�ت�ق��ت النا�ض‬ ‫ه �ن��اك‪ ،‬و� �ش��اه��دت ح�ج��م امل �اأ� �ش��اة ف��احل��اج خ�شر‬ ‫م �ط��اوع ي �� �ش��رح ق���ش��ة امل �ي��اه يف امل �خ �ي��م قائال‪:‬‬ ‫"نحن م��ن ��ش�ك��ان ح��ي م�شجد ع�ل��ي ب��ن اأبي‬ ‫طالب يف خميم غ��زة‪ ،‬وه��ذا احل��ي ب�شكل خا�ض‬ ‫يعاين م��ن انقطاع يف امل�ي��اه دام اأك��رث م��ن (‪)75‬‬ ‫يوما ومل ت�شلنا قطرة م��اء واح��دة م��ن �شلطة‬ ‫املياه بالرغم من مطالباتنا ملديرية املياه مئات‬ ‫املرات ولكنها مل ت�شتجب ملطالبنا‪ ،‬وعندها قمنا‬ ‫بالتح�شري لعت�شام حا�شد والذهاب اإىل رئا�شة‬ ‫ال��وزراء لالعت�شام هناك من اأجل مياه ال�شرب‪،‬‬ ‫وفوجئنا يف اليوم التايل بوجود �شهاريج مياه‬ ‫لل�شلطة ت�شخ املياه اإىل خزانات منازل ال�شكان يف‬ ‫ح ّينا يف املخيم‪ ،‬حيث قامت مديرية مياه جر�ض‬

‫قنوات املياه املك�شوفة‬

‫بتعبئة مر اأو مرين من املياه ل�شكان احلي‪ ،‬يف‬ ‫حني مل ت�شتطع ن�شاء واأرامل يف نف�ض احلي من‬ ‫احل�شول على اأي قطرة ماء ب�شبب تهافت النا�ض‬ ‫ال�شديد والزحمة الكبرية حني و�شول �شهاريج‬ ‫�شلطة م�ي��اه ج��ر���ض اإلينا"‪ .‬متابعا‪" :‬يقت�شر‬ ‫وظ�ي�ف��ة م��دي��ري��ة امل �ي��اه ع�ن��دن��ا ب��اجل�ب��اي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫يح�شر جابي املياه ويقوم بقراءة العدّاد ويعطينا‬ ‫الفاتورة كل ثالثة �شهور‪ ،‬حيث حت�شل �شلطة‬ ‫امل�ي��اه على قيمة املقطوعية ونبقى نحن بدون‬ ‫ماء"‪ .‬وهو ما اأكده احلاج اأبو يو�شف الكوز اأحد‬ ‫�شكان احلي يف املخيم‪.‬‬ ‫وحول ت�شعيد مطالباتهم بحل م�شكلة املياه‬ ‫يف املخيم قال خ�شر‪" :‬نحن عازمون على تنفيذ‬ ‫العت�شام ما مل ت�شتجب �شلطة املياه ملطالبنا‪،‬‬ ‫ف��ال نقبل اأن ي�خ�دّرون��ا مب��ر م��اء ح�شلنا عليه‬ ‫بعدما و�شل �شراخنا عنان ال�شماء‪ ،‬وه��ي املرة‬ ‫الوحيدة منذ خم�شة وع�شرين عاما ت�شلنا مياه‬ ‫م��ن ��ش�ه��اري��ج ال���ش�ل�ط��ة ب �ه��ذه ال �ط��ري �ق��ة‪ ،‬نحن‬ ‫ع��ازم��ون ع�ل��ى الع�ت���ش��ام ح�ت��ى حتقيق مطلبنا‬ ‫احلقيقي وهو �شخ املياه اإلينا ب�شكل دوري اأ�شوة‬ ‫ببقية مناطق حمافظة جر�ض‪.‬‬ ‫واأ� �ش��اف‪" :‬قدّمنا ا�شتدعاء و ّق��ع عليها ما‬ ‫ي��زي��د على (‪ )110‬اأ��ش�خ��ا���ض م��ن امل�خ�ي��م‪ ،‬وهذه‬ ‫امل�ط��ال��ب ه��ي اإن���ش��ان�ي��ة ب�ح�ت��ة‪ ،‬اذ ل ن��ري��د �شوى‬ ‫�شرب املاء واأن ل نبقى عبيداً لقطرة ماء يتحكّم‬

‫يف و�شولها اإلينا م��و ّزع��ون ل ي��راع��ون معاناتنا‬ ‫وحرماننا ول يعي�شون ماأ�شاتنا مع املياه"‪ .‬وهو‬ ‫ما اأكده اأبو طارق اأحد �شكان احلي هناك‪.‬‬ ‫وع ��ن ت�ف���ش��ريه ل���ش� ّح امل �ي��اه وان�ق�ط��اع�ه��ا يف‬ ‫املخيم ق��ال‪" :‬نعزو ذل��ك اإىل �شوء توزيع املياه‪،‬‬ ‫بالإ�شافة اإىل وج��ود مناطق مرتفعة ومناطق‬ ‫منخف�شة يف املخيم‪ ،‬فاملناطق املرتفعة ي�شتمر‬ ‫ان �ق �ط��اع امل �ي��اه ف�ي�ه��ا اإىل اأك ��رث م��ن �شهرين"‪.‬‬ ‫م���ش�ي�ف��ا‪" :‬وحل امل���ش�ك�ل��ة يقت�شي وج ��ود خط‬ ‫ناقل للمنطقة املرتفعة‪ ،‬بحيث ي�شل املاء اإليها‬ ‫بكل �شهولة‪ ،‬فامل�شكلة �شهاريج املياه املوؤقتة التي‬ ‫ت�شلنا بعد �شهرين اأو ثالثة عند مطالبة النا�ض‬ ‫املتكررة بها‪ ،‬هذا ف�شال عن عدم و�شولها منذ‬ ‫�شنوات"‪.‬‬ ‫احل��اج اأب��و يو�شف ال�ك��وز حت��دث ع��ن الآثار‬ ‫التي يركها انقطاع املياه يف املخيم‪ ،‬لفتا اىل‬ ‫عدم وجود �شبكة ت�شريف �شحي للمياه‪ ،‬المر‬ ‫ال��ذي يت�شبب يف م�شاكل جمة‪ ،‬وامل��وج��ود قنوات‬ ‫مك�شوفة تتناثر يف ��ش��وارع املخيم واأزق �ت��ه‪ ،‬ويف‬ ‫ح��ال ان�ق�ط��اع امل�ي��اه تنبعث منها روائ ��ح كريهة‪،‬‬ ‫وال�شامة والفئران‬ ‫وتكرث فيها احل�شرات ال�شارة‬ ‫ّ‬ ‫واجلراذين وهذه ظواهر �شرنا ناألفها منذ زمن‬ ‫طويل يف املخيم"‪.‬‬ ‫وان �ت �ق��د ال �ن��ا���ض يف امل �خ �ي��م � �ش �ه��اري��ج املياه‬ ‫اخلا�شة التي يقومون ب�شرائها م��ن اآب��ار املياه‬ ‫ّ‬

‫اخلا�شة‪ ،‬وع� ّ�رب ع��ن ذل��ك حممد اأح�م��د بقوله‪:‬‬ ‫"نحن ع��ر��ش��ة ل��ش�ت�غ��الل اأ� �ش �ح��اب �شهاريج‬ ‫املياه اخلا�شة‪ ،‬ف�شعر املر الواحد �شتة دنانري‪،‬‬ ‫بالإ�شافة اإىل اأننا نبقى اأياما ننتظر حتى ي�شل‬ ‫اإلينا �شهريج املياه بالرغم من اأنه مدفوع الثمن‪،‬‬ ‫لأن الطلب عليها يف ال�شيف كثري ول��ذا نبقى‬ ‫ن�شارع ال��زم��ن حتى ي�شل اإلينا �شهريج املياه‬ ‫وب�شعر مرتفع"‪.‬‬ ‫ويف حي �شوق اخل�شار اأي�شا يف خميم غزة‬ ‫ت�ب��دو امل�شكلة اأك ��رب‪ ،‬ف��احل��اج اأب��و اأمي��ن ال�شويف‬ ‫ات�شل مع ال�شبيل اأكرث من مرة لزيارته يف احلي‬ ‫و�شرح لنا ق�شة معاناته مع املياه وق��ال‪" :‬هذه‬ ‫الق�شة منذ اأك��رث من �شنتني ونحن نعاين من‬ ‫قلة و�شح املياه وانقطاعها عن منازلنا يف املخيم‪،‬‬ ‫وما زالت املياه مقطوعة عن منازلنا حتى هذه‬ ‫اللحظة اأكرث من ثالثة �شهور"‬ ‫(‪ )90‬ي��وم��ا ع �ل��ى ال� �ت ��وايل ون �ح��ن ننا�شد‬ ‫امل�شوؤولني اأن يركوا مكاتبهم وياأتوا اإىل املخيم‬ ‫ويناق�شوا معنا بجدّية م�شكلة امل�ي��اه و�شرورة‬ ‫ح� ّل�ه��ا‪ ،‬فلقد اأ�شبحت حياتنا كلها رك����ض وراء‬ ‫قطرة املياه ُمتعبني يف احل�شول عليها"‪ .‬متابعا‪:‬‬ ‫"وم�شكلة املياه لي�شت يف ال�شيف فح�شب بل يف‬ ‫ال�شتاء اأي�شا‪ ،‬فما نعانيه يف ال�شيف نعانيه يف‬ ‫يي�شر لنا م�شوؤول‬ ‫ال�شتاء‪ ،‬ف��رج��و م��ن اهلل اأن ّ‬ ‫يف وزارة املياه يقف معنا بجدّية حلل امل�شكلة يف‬ ‫خم ّيمنا"‪.‬‬ ‫مدير مياه جر�ض املهند�ض جمال الر�شدان‬ ‫امتنع عن الت�شريح لل�شحفيني‪ ،‬موؤكدا باأنه ل‬ ‫ي�شتطيع ذلك بح�شب تعليمات الوزارة‪.‬‬ ‫جدير بالذكر اأن خميم غزة يقع اىل الغرب‬ ‫م��ن م��دي �ن��ة ج��ر���ض مب���ش��اف��ة (‪ )3‬كيلومرات‬ ‫مب�شاحة كيلومر مربع واحد ويبلغ عدد �شكانه‬ ‫نحو (‪ )30‬األفا ويعاين من نق�ض يف اخلدمات‬ ‫ال���ش�ح�ي��ة وال �ب �ن �ي��ة ال �ت �ن �ح �ي��ة‪ ،‬وه� ��و م ��ن افقر‬ ‫خميمات اململكة ويعاين الع�شرات من �شكانه من‬ ‫الأمرا�ض املزمنة مثل ال�شرطان واأمرا�ض الكلى‬ ‫واأمرا�ض القلب‪.‬‬ ‫يذكر اأنّ حمافظة جر�ض من اأفقر حمافظات‬ ‫اململكة باملياه‪ ،‬وقد وعد مدير اإقليم مياه ال�شمال‬ ‫ال�شابق املهند�ض اأح�م��د ال��رج��وب يف لقاء �شابق‬ ‫لل�شحفيني يف مديرية مياه جر�ض باأن ل تعط�ض‬ ‫جر�ض بعد اأيار هذا العام ولكن النا�ض‪ ..‬يغرقون‬ ‫من العط�ض‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )22‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1333‬‬

‫«مركز �أيتام مرج �حلمام» يوزع �لتمور‬ ‫و�ملاء على �ل�شائمني يف �لطرقات‬

‫انتهاء اأعمال احلفر لتجهيز اخللية الثالثة‬

‫خلية «�لغباوي» �لثانية ��شتقبلت ‪ 2.4‬مليون طن من �لنفايات منذ �إن�شائها‬ ‫ال�سبيل‪ -‬نبيل حمران‬

‫طالب املركز‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وزع م��رك��ز �أي �ت ��ام م ��رج �حل �م��ام �خل�م�ي����ص �ل �ت �م��ور و�مل� ��اء على‬ ‫�ل�شائمن قبيل �لإفطار‪ ،‬يف خمتلف �ل�شو�رع �لرئي�شية يف منطقة‬ ‫مرج �حلمام‪� ،‬شمن فعاليات �لنادي �لرم�شاين ملركز �شدقات ورعاية‬ ‫�لأيتام مرج �حلمام‪ .‬وي�شتمل �لنادي �لرم�شاين على بر�مج تربويه‬ ‫وثقافية وترفيهية‪� ،‬إىل جانب تنظيم �إفطار�ت دورية لالأيتام يف �شهر‬ ‫رم�شان‪.‬‬ ‫وبح�شب حممد �ملدلل �مل�شرف �لرتبوي يف مركز �أيتام و�شدقات‬ ‫مرج �حلمام‪ ،‬فاإن هذه �لفعاليات تهدف �إىل تنمية روح �لبذل و�لعطاء‬ ‫و�لإح�شا�ص بالآخرين عند �لأيتام‪� ،‬إىل جانب غر�ص معاين �لتو��شل‬ ‫وتقدمي �خلري للغري‪.‬‬ ‫و�أ�شاف �ملدلل‪� ،‬أن هذه �لفعاليات غر�شت معاين �لبذل و�لعطاء يف‬ ‫نفو�ص �لطالب‪ ،‬مطالبن يف �لوقت ذته بتكر�ر مثل تلك �لفعاليات‪.‬‬ ‫وثمن �أه��ايل منطقة مرج �حلمام هذه �خلطوة �لتي �أ�شعرتهم‬ ‫بال�شعادة‪ ،‬وغر�شت فيهم معاين �لإيثار‪.‬‬ ‫يعد مركز �أي�ت��ام و�شدقات م��رج �حل�م��ام �لتابع جلمعية �ملركز‬ ‫�لإ�شالمي �خلريية‪ ،‬من طليعة مر�كز �جلمعية على م�شتوى �ململكة‪،‬‬ ‫م��ن حيث �لرتتيب و�لتنظيم و�ل��دق��ة يف �لعمل‪� ،‬إىل جانب �لعدد‬ ‫�لكبري من �لكفالت و�ملعونات �لتي يقدمها �ملركز لأبناء منطقة مرج‬ ‫�حلمام وناعور‪ .‬ويحظى �ملركز باحرت�م وتقدير كبري من قبل �أهايل‬ ‫�ملرج للم�شد�قية �لكبرية �لتي يتمتع بها‪ ،‬وي�شرف على �ملركز نخبة‬ ‫من �لإد�ري��ن و�ملدر�شن‪ ،‬منهم �ملدير �لعام ن�شال نايفة‪ ،‬و�مل�شرف‬ ‫�لرتبوي حممد �ملدلل‪ ،‬وحممد هند‪.‬‬

‫دليل �جلامعات �لأردنية يجتذب �أكرث من‬ ‫‪� 40‬ألف ز�ئر من ‪ 50‬دولة بوقت قيا�شي‬ ‫ال�سبيل– فار�ش القرعاوي‬ ‫�ج� �ت ��ذب دل �ي��ل �جل ��ام �ع ��ات �لأردن � �ي� ��ة �لإل � �ك� ��رتوين ‪www.‬‬ ‫‪ unijordan.com‬منذ �إطالقه ر�شمياً يف �خلام�ص من �آب‬ ‫�جلاري �أكر من ‪� 40‬ألف ز�ئر من نحو ‪ 50‬دولة خمتلفة‪ ،‬وفق �أرقام‬ ‫ر�شمية من �إد�رة �لدليل‪.‬‬ ‫�إذ يعد �لدليل �أول و�أ�شمل قاعدة بيانات ذكية ي�شمها �لدليل‬ ‫لتخ�ش�شات �جلامعات �لأردن �ي��ة �لر�شمية و�خل��ا��ش��ة‪ ،‬ل �شيما �أنه‬ ‫يحتوي حمركا مميز� يتيح �لبحث عن �أي تخ�ش�ص بعدة خيار�ت‪،‬‬ ‫وكذلك نبذة تعريفية عن كل جامعة‪ ،‬وجد�ول ملقارنة تخ�ش�ص معن‬ ‫عرب عدة جامعات‪ ،‬ومدونات ومنتديات حو�رية جتمع طلبة �لثانوية‬ ‫�لعامة و�جلامعات و�خلريجن‪.‬‬ ‫وج��اء دل�ي��ل "يونيجورد�ن‪.‬كوم" �مل�ج��اين كثمرة للتعاون بن‬ ‫�شركة �لبعد �لثاين (بر�فو‪.‬نت) وموؤ�ش�شة �ل�شتنارة ليمثل مبادرة‬ ‫وطنية خالقة تعن �ل�شباب يف �ختيار م�شار�تهم �لدر��شية �ملثلى‪،‬‬ ‫وحتمل جامعات �لأردن للعامل‪� ،‬إذ جنح �لدليل خالل فرتة قيا�شية يف‬ ‫��شتقطاب �ملهتمن بالدر��شة يف �ململكة من �خلليج �لعربي‪ ،‬و�لوليات‬ ‫�ملتحدة و�أوروب��ا وغريها من �ل��دول‪� ،‬لأم��ر �لذي يدل على �مل�شتوى‬ ‫�لرفيع �لذي بلغه قطاع �لتعليم �لعايل يف �ململكة‪.‬‬

‫جمعية �بن خلدون تكرم �أو�ئل‬ ‫�لثانوية �لعامة يف حمافظة �لطفيلة‬ ‫الطفيلة ‪ -‬خالد القرارعة‬ ‫حت � ��ت رع � ��اي � ��ة م� ��دي� ��ر ع ��ام‬ ‫��ش��رك��ة �مل� ��روى ل�ل�م�ي��اه �ملعدنيه‬ ‫ل��ال��ش�ت�ث�م��ار‪ ،‬و�أم� ��ن ع ��ام حزب‬ ‫�حل� �ي ��اة �لردين ظ��اه��ر عمرو‬ ‫�أقامت جمعية �بن خلدون حفال‬ ‫تكرمييا لو�ئل �لثانوية �لعامه‬ ‫يف حمافظة �لطفيلة‪.‬‬ ‫و�أق �ي��م �لح �ت �ف��ال يف مركز‬ ‫�ل� ��� �ش� �ل ��ع �ل� ��� �ش� �ي ��اح ��ي‪ ،‬ح�شره‬ ‫رئي�ص بلدية �لطفيلة �لكربى‬ ‫وم��دي��ر �لرتبية و�لتعليم وذوو‬ ‫�خل��ري �ج��ن وح �� �ش��د ك �ب��ري من‬ ‫�لهايل‪.‬‬ ‫وب� � � ��د�أ �لح � �ت � �ف� ��ال ب� �ت ��الوة‬ ‫�آي��ات م��ن �ل��ذك��ر �حلكيم وكلمة‬ ‫لرئي�ص �جلمعية �لدكتور �حمد‬ ‫�ل�ق��ر�رع��ة‪ ،‬و��شتمل كذلك على‬ ‫جمموعة من �لكلمات وق�شائد‬ ‫�شعرية‪.‬‬ ‫وحت� � ��دث ر�ع� � ��ي �حل� �ف ��ل يف‬ ‫كلمة م��رجت�ل��ة ع��ن �أه�م�ي��ة هذه‬

‫ظاهر عمرو‬

‫�لحتفالت يف ت�شجيع �لطالب‬ ‫ع �ل ��ى ب � ��ذل �جل� �ه ��د و�مل� �ث ��اب ��رة‪،‬‬ ‫وع��ن �عجابه بهذ� �مل�شتوى من‬ ‫�لعالمات وعلى جمالية �ملوقع‬ ‫�لذي �قيم فيه �ملهرجان‪.‬‬ ‫ويف نهاية �لحتفال وزع ر�عي‬ ‫�حلفل �جلو�ئز على م�شتحقيها‪،‬‬ ‫ووزع �مليد�ليات �لتكرميية على‬ ‫جمموعة م��ن �ملبدعن و�ولياء‬ ‫�م� ��ور �ل �ط��الب وجم �م��وع��ه من‬ ‫�لهايل ومعلميهم‪.‬‬

‫‪ 12‬حالة وفاة مرتبطة‬ ‫مبوجة �حلر يف �لكرك‬ ‫الكرك– حممد اخلوالدة‬ ‫بلغ ع��دد ح��الت �لوفاة �لطبيعية �مل�شجلة يف م�شت�شفى �لكرك‬ ‫�حلكومي خالل �لأيام �لع�شرة �لأخرية ‪ 12‬حالة وفاة جميعها مل�شنن‬ ‫يف ب��د�ي��ة �أو منت�شف �ل�شبعينيات م��ن �لعمر وي�ع��ان��ون �أ��ش��ال من‬ ‫�أمر��ص �ل�شغظ و�ل�شكري‪.‬‬ ‫بع�ص �أطباء �لباطنية ربطو� بن ه��ذه �حل��الت وموجة �حلر‬ ‫�حلالية غري �مل�شبوقة على �ملدى �ملنظور‪ ،‬حيث مل يتم ت�شجيل مثل‬ ‫ه��ذ� �لعدد من �لوفيات لأ�شخا�ص يعانون من �لأم��ر����ص �ملذكورة‬ ‫خالل مدة ق�شرية‪ ،‬وهذ� ما رجحه مدير مركز طب �شرعي �جلنوب‬ ‫د‪� -‬عو�ص �لطر�ونة‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫�شغلت د�ئرة عمليات �لنفايات يف �أمانة عمان‬ ‫�مل�ح�ط��ة �لتحويلية يف �ل�شعائر بح�شب �ملدير‬ ‫�لتنفيذي للنظافة و�لبيئة يف �لأم��ان��ة زيدون‬ ‫�لن�شور‪.‬‬ ‫�لن�شور ب��ن �أن �ملحطة ت�شتوعب ‪ 90‬باملئة‬ ‫من كميات �لنفايات �لو��شلة �إىل مكب �لغباوي‬ ‫�لو�قع على بعد ‪ 30‬كم �شرق عمان‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �لن�شور �ىل �أن �ل��د�ئ��رة �أنهت �أعمال‬ ‫�حلفر �ملطلوبة لتجهيز �خللية �لثالثة يف مكب‬ ‫نفايات �لغباوي من �أ�شل ت�شع خاليا يتكون منها‬ ‫�ملكب‪.‬‬ ‫وب��ن �أن �خللية �لثانية يف �ملكب ��شتقبلت‬ ‫منذ �فتتاحها ‪ 2008‬ما مقد�ره ‪ 2.4‬مليون طن‬ ‫من �لنفايات‪ ،‬بينما ي�شتقبل �ملكب يوميا بن ‪1.8‬‬ ‫�ألف طن �إىل ‪� 2.5‬ألف طن من �لنفايات �ل�شلبة‬ ‫من عمان ومدن جماورة لها‪.‬‬ ‫ولفت �لن�شور �أن �لعمل باملحطات �لتحويلية‬ ‫ويف ق�شم معاجلة �لنفايات يف �لغباوي ي�شتمر‬ ‫‪� 24‬شاعة نظر� لتغري �لنمط �ل�شتهالكي خالل‬ ‫�شهر رم�شان‪ ،‬موؤكد� مت زيادة �لعمال يف �لفرتة‬ ‫�مل�شائية لت�شبح ‪ 70‬باملئة من �لكو�در‪.‬‬ ‫وك �� �ش��ف �ل �ن �� �ش��ور �أن �ل ��د�ئ ��رة ت �ت �ع��اون مع‬

‫من عمليات جمع النقابات‬

‫�جلمعية �لعلمية �مللكية لإج��ر�ء حتليل لنوعية‬ ‫�لنفايات �ملتولدة لتحديد فر�ص �ل�شتثمار يف‬ ‫�مل�شتقبل لتدوير �لنفايات‪ ،‬و�إع��ادة ��شتخد�مها‬ ‫�إىل جانب حتديد مو�قع حمطات مر�قبة نوعية‬ ‫�لهو�ء يتوقع تنفيذه بالتعاون مع وز�رة �لبيئة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �لن�شور �أي�شا �إىل �لتعاون مع �جلمعية‬

‫لتنفيذ م �� �ش��روع جت��ري�ب��ي ل �ف��رز �ل�ن�ف��اي��ات من‬ ‫�مل�شدر يف منطقة �إ��ش�ك��ان م��ارك��ا وم���ش��روع فرز‬ ‫�لنفايات �لتجريبي يف منطقة �إ�شكان �شاحية‬ ‫�حل�شن‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل عمليات ��شتطالع للر�أي وم�شوحات‬ ‫ميد�نية تقوم بها د�ئ��رة �لدر��شات و�لتخطيط‬

‫فتوى بجو�ز دفع �أمو�ل �لزكاة جلمعية �لعفاف �خلريية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أف �ت��ى ع��دد م��ن ع�ل�م��اء �مل�شلمن بجو�ز‬ ‫دفع �أم��و�ل �لزكاة جلمعية �لعفاف �خلريية‬ ‫لإن�ف��اق�ه��ا يف م�شاعدة �ملقبلن على �ل��زو�ج‬ ‫ب��اع �ت �ب��اره��ا �إح� � ��دى �حل ��اج ��ات �لأ�شا�شية‬ ‫ل �الإن �� �ش��ان‪ .‬وق� ��ال ه� � �وؤلء �ل �ع �ل �م��اء يف ن�ص‬ ‫�لفتوى‪:‬‬ ‫�أنه بالنظر يف �لنظام �لأ�شا�شي للجمعية‬ ‫�مل��ذك��ورة ن��رى �أن��ه ي�ج��وز للم�شلم �أن يدفع‬ ‫زكاة �أمو�له لهذه �جلمعية‪ ،‬باعتبارها وكيلة‬ ‫ع��ن �لأغ�ن�ي��اء يف �إي���ش��ال �مل��ال �إىل �لفقر�ء‪،‬‬ ‫وللجمعية �لدفع من �أمو�ل �لزكاة ملن يقدم‬ ‫على �ل ��زو�ج �إذ� ك��ان ف�ق��ري�ً‪ ،‬لأن �ل ��زو�ج من‬ ‫�حلاجات �لأ�شيلة لالإن�شان �مل�شلم‪ ،‬وقد ن�ص‬ ‫�لفقهاء على �أن �ل�شخ�ص �إذ� ك��ان يكت�شب‬ ‫كفايته من مطعم وملب�ص‪ ،‬ولكنه حمتاج �إىل‬ ‫�لنكاح‪ ،‬فله �أخذ �لزكاة للزو�ج‪ ،‬لأنه من متام‬ ‫كفايته‪.‬‬ ‫وق��د روى م�شلم يف �شحيحه ع��ن �أبي‬ ‫هريرة �أن رج ً‬ ‫ال جاء �إىل �لنبي �شلى �هلل عليه‬ ‫و�شلم فقال‪� :‬إين تزوجت �مر�أة من �لأن�شار‪.‬‬ ‫فقال له �لنبي �شلى �هلل عليه و�شلم‪ :‬على كم‬

‫تزوجتها؟ قال‪ :‬على �أربع �أو�ق‪ .‬فقال �لنبي‬ ‫�شلى �هلل عليه و�شلم‪ :‬على �أربع �أو�ق؟! كاأمنا‬ ‫تنحتون �لف�شة م��ن عر�ص ه��ذ� �جل�ب��ل‪ ،‬ما‬ ‫عندنا ما نعطيك‪ ،‬ولكن ع�شى �أن نبعثك يف‬ ‫بعث فت�شيب فيه‪ .‬قال‪ :‬فبعث بعثاً �إىل بني‬ ‫عي�شى بعث ذلك �لرجل فيهم‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �ج ��وز دف� ��ع �ل� ��زك� ��اة مل ��ن ��شتد�ن‬ ‫يف ن�ف�ق��ات �ل� ��زو�ج ب��اع�ت�ب��اره غ ��ارم �اً‪ ،‬لقوله‬ ‫تعاىل‪َ َّ �(ِ :‬‬ ‫�ل�ش َد َق ُ‬ ‫ن‬ ‫ات ِل مْل ُف َق َر�ء َو مْ�مل َ َ�شا ِك ِ‬ ‫إمن��ا َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫مْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو� مْل َعامِ ِل َ‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫�ل‬ ‫يف‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ؤ‬ ‫�مل‬ ‫و‬ ‫َا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ُ ُ مْ َ ِّ ابِ‬ ‫ن َع مْ َ‬ ‫َو� مْل َغارِمِ نَ)‪.‬‬ ‫فالغارم �ل��ذي ي�شتدين مل�شلحة خا�شة‬ ‫ك��ال��زو�ج يعطى �إذ� ك��ان ف �ق��ري�ً‪ ،‬كما يعطى‬ ‫�ل�غ��ارم �ل��ذي ي�شتدين مل�شلحة ع��ام��ة‪ .‬ومن‬ ‫لو�زم ما ذكرناه فاإنه ي�شرتط �أن تودع �أمو�ل‬ ‫�ل��زك��اة يف ح�شاب خ��ا���ص بها حتى ل تذهب‬ ‫�لأمو�ل �إىل غري �مل�شتحقن لها‪.‬‬ ‫ووقع على هذه �لفتوى كل من‪:‬‬ ‫�لأ�شتاذ �لدكتور يا�شن در�دكة‪� ،‬لدكتور‬ ‫علي �ل�شو�‪� ،‬لدكتور حممود �شالح جابر‪،‬‬ ‫�لأ��ش�ت��اذ �ل��دك�ت��ور حممد �أب��و يحي‪� ،‬لأ�شتاذ‬ ‫�لدكتور حممد نعيم يا�شن‪� ،‬لدكتور عارف‬ ‫�أبو عيد �لدكتور حممد عثمان �شبري‪� ،‬لدكتور‬

‫عمر �لأ�شقر‪� ،‬لدكتور �لعبد خليل �أبو عيد‪،‬‬ ‫�لدكتور حممد عبد �لعزيز عمرو‪� ،‬لدكتور‬ ‫ذي��اب عبد �ل�ك��رمي ع�ق��ل‪� ،‬ل��دك�ت��ور عبد �هلل‬ ‫�إبر�هيم �لكيالين‪� ،‬لدكتور حممد �لق�شاة‪،‬‬ ‫�لدكتور �شرف �لق�شاة‪� ،‬لدكتور �أحمد نوفل‪،‬‬ ‫�لدكتور حممد خازر �ملجايل‪� ،‬لدكتور �أحمد‬ ‫�شكري‪� ،‬لدكتور �شلطان �لعكايلة‪� ،‬لدكتور‬ ‫�أحمد حممد �لق�شاة‪.‬‬ ‫ويذكر �أن جمعية �لعفاف �خلريية تهدف‬ ‫�إىل �لعمل على تي�شري �شبل �ل��زو�ج و�إيجاد‬ ‫ن �ظ��رة ج��دي��دة ح ��ول ق �ي��م �ل � ��زو�ج وتكوين‬ ‫�لأ�شرة‪ ،‬وهي تقوم بتنظيم حفالت �لزفاف‬ ‫�جل�م��اع�ي��ة‪ ،‬حيث نظمت �شبعة ع�شر حفال‬ ‫حتى �لآن �شارك فيها (‪ )1256‬زوجاً‪ ،‬وتتكفل‬ ‫�جلمعية بجميع نفقات �حلفل‪� ،‬إ�شافة �إىل‬ ‫تقدميها جمموعة م��ن �لتربعات و�لهد�يا‬ ‫ل � �الأزو�ج �مل���ش��ارك��ن يف ه��ذه �حل �ف��الت‪ ،‬كما‬ ‫تقدم �لقرو�ص �حل�شنة للمقبلن على �لزو�ج‬ ‫بالتعاون مع �لبنك �لإ�شالمي �لأردين و�لتي‬ ‫��شتفاد منها حتى �ل آن (‪ )7785‬زوج�اً‪ ،‬كما‬ ‫�أ�شدرت �جلمعية (‪ )53‬مطبوعة متخ�ش�شة‪،‬‬ ‫�إ� �ش��اف � ًة �إىل ب��رن��ام��ج �ل �ت��وع �ي��ة و�لتثقيف‬ ‫و�لإعد�د �لأ�شري‪.‬‬

‫�لبيئي ملعرفة ر�أي �ملو�طنن يف حتديد �أوقات‬ ‫�إخ��ر�ج �لنفايات من �ملنازل‪ ،‬بالإ�شافة �إىل قيام‬ ‫�ل��د�ئ��رة بت�شميم ب��ر�م��ج حم��ددة لن�شر وزيادة‬ ‫�لوعي �لبيئي لدى �ملو�طنن‪.‬‬ ‫وق�شمت �أمانة عمان بح�شب �لن�شور عمليات‬ ‫�لنظافة د�خل �ملدينة �إىل �شتة �أقاليم‪ ،‬وتتفاوت‬ ‫كميات �لنفايات �ملجموعة منها ح�شب �لكثافة‬ ‫�ل�شكانية‪� ،‬إذ ترت�وح بن ‪ 500‬طن يوميا �إىل ‪200‬‬ ‫طن �عتماد على �لكثافة �ل�شكانية‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �ل�ن���ش��ور �أن �ل��د�ئ��رة �أع� ��ادت ت�شميم‬ ‫م�شار�ت جمع �لنفايات وتوزيع �حلاويات ح�شب‬ ‫تق�شيمات �لأقاليم مبا يتنا�شب مع �لإمكانيات‬ ‫�ملتاحة‪� ،‬إذ مت حتديد مو�قع جديدة للحاويات‬ ‫�لتي مت ن�شرها على �ل�شو�رع �لرئي�شة‪.‬‬ ‫و�أكد �أن عمال �لوطن يعملون �شمن برنامج‬ ‫وخطة تتو�فق مع منط �ل�شتهالك خالل �شهر‬ ‫رم���ش��ان �مل �ب��ارك‪ ،‬م���ش��ري� �ىل �أن دو�م �لفرتة‬ ‫�ل�شباحية يبد�أ من �ل�شاعة �ل�شاد�شة و�لن�شف‬ ‫�شباحا ولغاية �ل�شاعة �لثانية بعد �لظهر‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �ل �ن �� �ش��ور ي �ت��م ت�ق���ش�ي��م دو�م �لفرتة‬ ‫�مل�شائية من �ل�شاعة �لثانية حتى �ل�شابعة م�شاء‪،‬‬ ‫ودو�م �لفرتة �لليلية من (‪ )8.30‬حتى �حلادية‬ ‫ع�شر ليال‪ ،‬ويبد�أ دو�م �ملناوبن من �حلادية ع�شر‬ ‫ليال حتى �ل�شاعة �ل�شاد�شة و�لن�شف �شباحا‪.‬‬

‫�ملركز �لإ�شالمي يف �ملفرق يقيم‬ ‫�إفطار� للطلبة �لأجانب يف "�آل �لبيت"‬ ‫املفرق‪ -‬اإبراهيم اخلوالدة‬ ‫�أقامت جمعية �ملركز �لإ�شالمي فرع �ملفرق �إفطار� للطلبة‬ ‫�لأج ��ان ��ب يف ج��ام�ع��ة �آل �ل�ب�ي��ت وذل ��ك ��ش�م��ن ح�م�ل��ة رم�شان‬ ‫لالأن�شطة‪� ،‬لتي تت�شمن حملة توزيع �لطرود �لغذ�ئية على‬ ‫جميع �أنحاء �ملحافظة‪ .‬وبح�شب مدير �جلمعية مفيد حافظ‬ ‫ف �اإن �جلمعية �شت�شتمر يف ت��وزي��ع �ل�ط��رود �لغذ�ئية ووجبات‬ ‫�إفطار �شائم على مد�ر �أيام �شهر رم�شان‪ ،‬ونوه �إىل �أن �جلمعية‬ ‫�أي�شا لديها برنامج تربوي ي�شتهدف �لأ�شر �لفقرية و�لأيتام‬ ‫يف �شهر رم�شان‪.‬‬

‫�إ�شابة ‪ 5‬مو�طنني‬ ‫�إثر تدهور قالب يف بلعما‬ ‫املفرق ‪ -‬اإبراهيم اخلوالدة‬ ‫�أ�شيب ‪ 5‬مو�طنن يف منطقة بلعما يف حمافظة �ملفرق جر�ء‬ ‫ت��ده��ور ق��الب وق��د ق��ام��ت ك ��و�در �ل��دف��اع �مل��دين ب �اإخ��الء �مل�شابن‬ ‫وتقدمي �لإ�شعافات �لأولية لهم ومن ثم نقلهم �إىل م�شت�شفى �ملفرق‬ ‫�حلكومي وحالتهم �لعامة متو�شطة‪.‬‬

‫رم�سان اأحلى مع خميم غزة‬

‫(‪ )90‬يوماً دون مياه يف خميم غزة و�ل�شكان يهدّدون باعت�شام مفتوح‬ ‫مئات اأفواه ال�سكان يف خميم غزة تنتظر قطرات املاء ال�ساخنة من قِرَب مياه ال�سلطة‬ ‫جر�ش‪ -‬ن�سر العتوم‬ ‫ممن جوفه َعطِ ُ�ص‬ ‫و�ح َّر جوفا ُه ّ‬ ‫ما �إن يقرتب �ل�شيف يف كل عام حتى يتزنّر‬ ‫�لنا�ص يف خميم غزة بال�شرب ويحزمو� �أنف�شهم‬ ‫بال�شلو�ن‪ ،‬ف�اإذ� م��ررت يوما يف �أح��د �أزق��ة �ملخيم‬ ‫�لفرعية لبد �أن ترى عجبا من �لرو�ئح �لكريهة‬ ‫و�مل�ظ��اه��ر �ل�ت��ي تطبع يف �ل��ذه��ن ذ�ك ��رة �أليمة‪،‬‬ ‫ويف ه��ذه �لأي��ام ي��دع��وك خميم غ��زة ه��ذه �لأيام‬ ‫�إىل زي��ارت��ه و�مل�شي يف �شو�رعه �ل�شيقة و�أزقته‬ ‫�ملتعرجة حتى ت��رى بنف�شك حجم �ملاأ�شاة �لتي‬ ‫خ ّلفتها م�شكلة �نقطاع �ملياه يف �ملخيم‪.‬‬ ‫ف �م��ا �إن ت���ش��ل �مل �ي��اه ح �ت��ى ت ��رى �لقنو�ت‬ ‫�ل�شامة و�لرو�ئح �لتي تزكم‬ ‫�ملك�شوفة و�حل�شر�ت‬ ‫ّ‬ ‫�لأن��وف وت�شمع �أ�شو�ت ع�شر�ت �لنا�ص يف �أحياء‬ ‫رب �لعزة �أن‬ ‫خميم غزة �ملكتظ بال�شكان ُينادون ّ‬ ‫يغيثهم‪ ،‬ويعلنون �متعا�شهم على من يقومون‬ ‫من �شلطة �ملياه باإجر�ء�ت �شخ �ملياه وتوزيعها‪،‬‬ ‫و�إذ� قمت بجولة يف �أزق��ة �ملخيم جت��د �لعربات‬ ‫�ل �ت��ي جت��ره��ا �حل �م��ري ت���ش��ري يف � �ش��و�رع �ملخيم‬ ‫للذهاب �إىل ينابيع �ملياه �لبعيدة عن �ملخيم حتى‬ ‫يح�شرو� م��اء ي���ش�دّو� ب��ه رمقهم م��ن �لعط�ص‪،‬‬ ‫ويف �لأيام �ملا�شية وقف مئات �لنا�ص حمت�شدين‬ ‫باأ�شبه ما يكون باملظاهرة �أو �لعت�شام يطالبون‬ ‫فيها �جلهات �مل�شوؤولة ب�شخ �ملاء �إليهم منا�شدين‬ ‫وزي� ��ر �مل �ي��اه زي��ارت �ه��م م �ي��د�ن �ي��ا يف خم �ي��م غزة‬ ‫لال�شتماع �إىل همومهم و�ل��وق��وف بجدية على‬ ‫م�شاكلهم‪.‬‬ ‫"�ل�شبيل" ز�رت �مل�خ� ّي��م و�ل�ت�ق��ت �لنا�ص‬ ‫ه �ن��اك‪ ،‬و� �ش��اه��دت ح�ج��م �مل �اأ� �ش��اة ف��احل��اج خ�شر‬ ‫م �ط��اوع ي �� �ش��رح ق���ش��ة �مل �ي��اه يف �مل �خ �ي��م قائال‪:‬‬ ‫"نحن م��ن ��ش�ك��ان ح��ي م�شجد ع�ل��ي ب��ن �أبي‬ ‫طالب يف خميم غ��زة‪ ،‬وه��ذ� �حل��ي ب�شكل خا�ص‬ ‫يعاين م��ن �نقطاع يف �مل�ي��اه د�م �أك��ر م��ن (‪)75‬‬ ‫يوما ومل ت�شلنا قطرة م��اء و�ح��دة م��ن �شلطة‬ ‫�ملياه بالرغم من مطالباتنا ملديرية �ملياه مئات‬ ‫�ملر�ت ولكنها مل ت�شتجب ملطالبنا‪ ،‬وعندها قمنا‬ ‫بالتح�شري لعت�شام حا�شد و�لذهاب �إىل رئا�شة‬ ‫�ل��وزر�ء لالعت�شام هناك من �أجل مياه �ل�شرب‪،‬‬ ‫وفوجئنا يف �ليوم �لتايل بوجود �شهاريج مياه‬ ‫لل�شلطة ت�شخ �ملياه �إىل خز�نات منازل �ل�شكان يف‬ ‫ح ّينا يف �ملخيم‪ ،‬حيث قامت مديرية مياه جر�ص‬

‫قنوات املياه املك�سوفة‬

‫بتعبئة مرت �أو مرتين من �ملياه ل�شكان �حلي‪ ،‬يف‬ ‫حن مل ت�شتطع ن�شاء و�أر�مل يف نف�ص �حلي من‬ ‫�حل�شول على �أي قطرة ماء ب�شبب تهافت �لنا�ص‬ ‫�ل�شديد و�لزحمة �لكبرية حن و�شول �شهاريج‬ ‫�شلطة م�ي��اه ج��ر���ص �إلينا"‪ .‬متابعا‪" :‬يقت�شر‬ ‫وظ�ي�ف��ة م��دي��ري��ة �مل �ي��اه ع�ن��دن��ا ب��اجل�ب��اي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫يح�شر جابي �ملياه ويقوم بقر�ءة �لعدّ�د ويعطينا‬ ‫�لفاتورة كل ثالثة �شهور‪ ،‬حيث حت�شل �شلطة‬ ‫�مل�ي��اه على قيمة �ملقطوعية ونبقى نحن بدون‬ ‫ماء"‪ .‬وهو ما �أكده �حلاج �أبو يو�شف �لكوز �أحد‬ ‫�شكان �حلي يف �ملخيم‪.‬‬ ‫وحول ت�شعيد مطالباتهم بحل م�شكلة �ملياه‬ ‫يف �ملخيم قال خ�شر‪" :‬نحن عازمون على تنفيذ‬ ‫�لعت�شام ما مل ت�شتجب �شلطة �ملياه ملطالبنا‪،‬‬ ‫ف��ال نقبل �أن ي�خ�دّرون��ا مب��رت م��اء ح�شلنا عليه‬ ‫بعدما و�شل �شر�خنا عنان �ل�شماء‪ ،‬وه��ي �ملرة‬ ‫�لوحيدة منذ خم�شة وع�شرين عاما ت�شلنا مياه‬ ‫م��ن ��ش�ه��اري��ج �ل���ش�ل�ط��ة ب �ه��ذه �ل �ط��ري �ق��ة‪ ،‬نحن‬ ‫ع��ازم��ون ع�ل��ى �لع�ت���ش��ام ح�ت��ى حتقيق مطلبنا‬ ‫�حلقيقي وهو �شخ �ملياه �إلينا ب�شكل دوري �أ�شوة‬ ‫ببقية مناطق حمافظة جر�ص‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اف‪" :‬قدّمنا ��شتدعاء و ّق��ع عليها ما‬ ‫ي��زي��د على (‪� )110‬أ��ش�خ��ا���ص م��ن �مل�خ�ي��م‪ ،‬وهذه‬ ‫�مل�ط��ال��ب ه��ي �إن���ش��ان�ي��ة ب�ح�ت��ة‪� ،‬ذ ل ن��ري��د �شوى‬ ‫�شرب �ملاء و�أن ل نبقى عبيد�ً لقطرة ماء يتحكّم‬

‫يف و�شولها �إلينا م��و ّزع��ون ل ي��ر�ع��ون معاناتنا‬ ‫وحرماننا ول يعي�شون ماأ�شاتنا مع �ملياه"‪ .‬وهو‬ ‫ما �أكده �أبو طارق �أحد �شكان �حلي هناك‪.‬‬ ‫وع ��ن ت�ف���ش��ريه ل���ش� ّح �مل �ي��اه و�ن�ق�ط��اع�ه��ا يف‬ ‫�ملخيم ق��ال‪" :‬نعزو ذل��ك �إىل �شوء توزيع �ملياه‪،‬‬ ‫بالإ�شافة �إىل وج��ود مناطق مرتفعة ومناطق‬ ‫منخف�شة يف �ملخيم‪ ،‬فاملناطق �ملرتفعة ي�شتمر‬ ‫�ن �ق �ط��اع �مل �ي��اه ف�ي�ه��ا �إىل �أك ��ر م��ن �شهرين"‪.‬‬ ‫م���ش�ي�ف��ا‪" :‬وحل �مل���ش�ك�ل��ة يقت�شي وج ��ود خط‬ ‫ناقل للمنطقة �ملرتفعة‪ ،‬بحيث ي�شل �ملاء �إليها‬ ‫بكل �شهولة‪ ،‬فامل�شكلة �شهاريج �ملياه �ملوؤقتة �لتي‬ ‫ت�شلنا بعد �شهرين �أو ثالثة عند مطالبة �لنا�ص‬ ‫�ملتكررة بها‪ ،‬هذ� ف�شال عن عدم و�شولها منذ‬ ‫�شنو�ت"‪.‬‬ ‫�حل��اج �أب��و يو�شف �ل�ك��وز حت��دث ع��ن �لآثار‬ ‫�لتي يرتكها �نقطاع �ملياه يف �ملخيم‪ ،‬لفتا �ىل‬ ‫عدم وجود �شبكة ت�شريف �شحي للمياه‪� ،‬لمر‬ ‫�ل��ذي يت�شبب يف م�شاكل جمة‪ ،‬و�مل��وج��ود قنو�ت‬ ‫مك�شوفة تتناثر يف ��ش��و�رع �ملخيم و�أزق �ت��ه‪ ،‬ويف‬ ‫ح��ال �ن�ق�ط��اع �مل�ي��اه تنبعث منها رو�ئ ��ح كريهة‪،‬‬ ‫و�ل�شامة و�لفئر�ن‬ ‫وتكر فيها �حل�شر�ت �ل�شارة‬ ‫ّ‬ ‫و�جلر�ذين وهذه ظو�هر �شرنا ناألفها منذ زمن‬ ‫طويل يف �ملخيم"‪.‬‬ ‫و�ن �ت �ق��د �ل �ن��ا���ص يف �مل �خ �ي��م � �ش �ه��اري��ج �ملياه‬ ‫�خلا�شة �لتي يقومون ب�شر�ئها م��ن �آب��ار �ملياه‬ ‫ّ‬

‫�خلا�شة‪ ،‬وع� ّ�رب ع��ن ذل��ك حممد �أح�م��د بقوله‪:‬‬ ‫"نحن ع��ر��ش��ة ل��ش�ت�غ��الل �أ� �ش �ح��اب �شهاريج‬ ‫�ملياه �خلا�شة‪ ،‬ف�شعر �ملرت �لو�حد �شتة دنانري‪،‬‬ ‫بالإ�شافة �إىل �أننا نبقى �أياما ننتظر حتى ي�شل‬ ‫�إلينا �شهريج �ملياه بالرغم من �أنه مدفوع �لثمن‪،‬‬ ‫لأن �لطلب عليها يف �ل�شيف كثري ول��ذ� نبقى‬ ‫ن�شارع �ل��زم��ن حتى ي�شل �إلينا �شهريج �ملياه‬ ‫وب�شعر مرتفع"‪.‬‬ ‫ويف حي �شوق �خل�شار �أي�شا يف خميم غزة‬ ‫ت�ب��دو �مل�شكلة �أك ��رب‪ ،‬ف��احل��اج �أب��و �أمي��ن �ل�شويف‬ ‫�ت�شل مع �ل�شبيل �أكر من مرة لزيارته يف �حلي‬ ‫و�شرح لنا ق�شة معاناته مع �ملياه وق��ال‪" :‬هذه‬ ‫�لق�شة منذ �أك��ر من �شنتن ونحن نعاين من‬ ‫قلة و�شح �ملياه و�نقطاعها عن منازلنا يف �ملخيم‪،‬‬ ‫وما ز�لت �ملياه مقطوعة عن منازلنا حتى هذه‬ ‫�للحظة �أكر من ثالثة �شهور"‬ ‫(‪ )90‬ي��وم��ا ع �ل��ى �ل� �ت ��و�يل ون �ح��ن ننا�شد‬ ‫�مل�شوؤولن �أن يرتكو� مكاتبهم وياأتو� �إىل �ملخيم‬ ‫ويناق�شو� معنا بجدّية م�شكلة �مل�ي��اه و�شرورة‬ ‫ح� ّل�ه��ا‪ ،‬فلقد �أ�شبحت حياتنا كلها رك����ص ور�ء‬ ‫قطرة �ملياه ُمتعبن يف �حل�شول عليها"‪ .‬متابعا‪:‬‬ ‫"وم�شكلة �ملياه لي�شت يف �ل�شيف فح�شب بل يف‬ ‫�ل�شتاء �أي�شا‪ ،‬فما نعانيه يف �ل�شيف نعانيه يف‬ ‫يي�شر لنا م�شوؤول‬ ‫�ل�شتاء‪ ،‬ف��رج��و م��ن �هلل �أن ّ‬ ‫يف وز�رة �ملياه يقف معنا بجدّية حلل �مل�شكلة يف‬ ‫خم ّيمنا"‪.‬‬ ‫مدير مياه جر�ص �ملهند�ص جمال �لر�شد�ن‬ ‫�متنع عن �لت�شريح لل�شحفين‪ ،‬موؤكد� باأنه ل‬ ‫ي�شتطيع ذلك بح�شب تعليمات �لوز�رة‪.‬‬ ‫جدير بالذكر �أن خميم غزة يقع �ىل �لغرب‬ ‫م��ن م��دي �ن��ة ج��ر���ص مب���ش��اف��ة (‪ )3‬كيلومرت�ت‬ ‫مب�شاحة كيلومرت مربع و�حد ويبلغ عدد �شكانه‬ ‫نحو (‪� )30‬ألفا ويعاين من نق�ص يف �خلدمات‬ ‫�ل���ش�ح�ي��ة و�ل �ب �ن �ي��ة �ل �ت �ن �ح �ي��ة‪ ،‬وه� ��و م ��ن �فقر‬ ‫خميمات �ململكة ويعاين �لع�شر�ت من �شكانه من‬ ‫�لأمر��ص �ملزمنة مثل �ل�شرطان و�أمر��ص �لكلى‬ ‫و�أمر��ص �لقلب‪.‬‬ ‫يذكر �أنّ حمافظة جر�ص من �أفقر حمافظات‬ ‫�ململكة باملياه‪ ،‬وقد وعد مدير �إقليم مياه �ل�شمال‬ ‫�ل�شابق �ملهند�ص �أح�م��د �ل��رج��وب يف لقاء �شابق‬ ‫لل�شحفين يف مديرية مياه جر�ص باأن ل تعط�ص‬ ‫جر�ص بعد �أيار هذ� �لعام ولكن �لنا�ص‪ ..‬يغرقون‬ ‫من �لعط�ص‪.‬‬


5

á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1333) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (22) óMC’G

á«aÉ≤K É«aGô¨L Ék fƒæa ¢Vô©r Jn »HO k áYQÉH á«eÓ°SE G

l ¢Vô©e -¿É°†eQ ô¡°T ∫ƒ∏ëH Ak ÉØàMG- »HO IQÉeEG ‘ º¶u fo PEG ;á«dÉààe ¿hôb ióe ≈∏Y á«eÓ°SE’G ¿ƒæØdG áYGôH ó°ùL s .≈æ°ù◊G ˆG Aɪ°SCG Oó©H ák jôKCG ák ©£b 99 ≈∏Y πªà°TG ΩÉLôa OÉgôa.O äÉ«æà≤e øe áYƒª› ¢Vô©ŸG øªs °†Jh k °†a ,á°UÉÿG äÉMƒ∏dGh á«fBGô≤dG äÉWƒ£îŸG øe OóY øY Ó ∫ɪYC’G ÖfÉL ¤EG ,áæjÉÑàŸG ¿GƒdC’G äGP äÉ«aõÿGh á«£ÿG .ÉgÒZh áë∏°SC’Gh á«fó©ŸG

¢Só≤dÉH ájôKCG IÈ≤r en l ô© ádGREÓd á°V s eo

øeCÉe" IÈ≤e πNóe óæY -kGô``NDƒ` e- äGô°û©dG ôgɶJ QGôªà°SG ≈∏Y kÉ`LÉ``é`à`MG ;á∏àëŸG ¢``Só``≤`dG ‘ á``jô``KC’G "ˆG ÒNC’G Gòg ∫ƒs M PEG ;É¡æe QƒÑ≤dG ádGREÉH »∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G á≤jóëH ≈ª°ùJ áeÉY á≤jóM ¤EG IÈ≤ŸG øe IÒÑc äÉMÉ°ùe .∫Ó≤à°S’G óFÉ≤dG ¿É``ch ,OÓ``«`ŸG πÑb É``e ¤EG IÈ``≤`ŸG ï``jQÉ``J ™``Lô``jh ∑QÉ©ŸG ‘ Ghó¡°ûà°SG øe øaóH ôeCG ób »HƒjC’G øjódG ìÓ°U øaóe ¤EG ∂``dP ó©H ∫ƒëààd ;É¡JGP IÈ≤ŸÉH Ú«Ñ«∏°üdG ™e .AÉ¡≤ØdGh Aɪ∏©dGh áªFC’G QÉѵd

l áªLÎd ´höûe "OGóM º°SÉb" QÉ©°TCG

ôYÉ°ûdG ∫ɪYCG áªLôJ IôgÉ≤dÉH ᫵jôeC’G á©eÉ÷G äQôb ,É¡JòJÉ°SCG øe ÚæKG ¤EG ∂dP âWÉfCG PEG ;OGóM º°SÉb »æjôëÑdG PÉà°SCGh ,¿óædÒa ¿ƒL ∞«dCÉàdGh áZÓÑdG º°ùb PÉà°SCG :ɪgh .∫hõZ ∫Éjôa ¿QÉ≤ŸG ÜOC’Gh ájõ«∏‚E’G á¨∏dG º°ùb ;´hô°ûŸG πjƒ“ ºà«°S ¬fEG âdÉb ób á©eÉ÷G IQGOEG âfÉch á«æWƒdG á°ù°SDƒŸG øe Q’hO ∞dCG 100 ÉgQób áëæe ∫ÓN øe áeƒµ◊ á``©`HÉ``J á∏≤à°ùe á``°`ù`°`SDƒ`e »``gh ,á``«`fÉ``°`ù`fE’G Ωƒ∏©∏d çƒëÑdG ºYód ájƒæ°S kÉëæe Ωó≤J ,᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG .á«fÉ°ùfE’G Ωƒ∏©dG ‘ áeÉ©dG èeGÈdGh º«∏©àdGh

ájOƒ©°S ácQÉ°ûe ÉjQƒµH ¢Vô©e ‘

z¿Éª≤d IOƒY{ :¿Gƒæ©H kGó«Mh kÉHÉàc áaÉ≤ãdG IQGRh ¬d äQó°UCG

ƒYój z»°SÉÑY ÖjOCG{ ÖJɵdG çQEG ¬æY QÉѨdG ¢†Øæd Ú«æ©ŸG

É¡ªY ¿CÉH …ódGh ÊÈNCG óbh ,AÉØ°û∏d â∏KÉ“ ≈àM øe ¬d ôNÉa ó«L ¢Tɪb äGP ¢ùHÓe ¥õ``e »°SÉÑY kÉaÎe ¢û«©j ¿É``c å«M ;á``«`©`eÉ``÷G á``°`SGQó``dG ΩÉ`` jCG ô¡°TCG QGóe ≈∏Yh Ωƒj ó©H kÉeƒj …ó°ùL ≈∏Y É¡©°†«d ."â«pØ°To ≈àM ábÓ©dG äOGORG ,äÈ`` c ÉeóæY" :Oô``£`à`°`ù`Jh »àdG ádõ©dG øe ºZôdG ≈∏Y áfÉàe »ªY ÚHh »æ«H ™«£à°SCG »àdG Ió«MƒdG âæc PEG ;¬°ùØf ≈∏Y É¡°Vôa ."É¡bGÎNG »æŸDƒj" :Iô``°`ù`ë`H "GÎH"`d »°SÉÑY çó``ë`à`Jh ÖjOCG ÒѵdG ±ƒ°ù∏«ØdGh ÖjOC’Gh ôµØŸG çGôJ ÜÉ«Z Gòg ¿CG ≈∏Y IOó°ûe ,"á«aÉ≤ãdG áMÉ°ùdG øY »°SÉÑY .áaÉ≤ãdG IQGRh øe Ωɪàg’G ≥ëà°ùj çGÎdG ÖjOCG ¿EG" :»``Lô``e ¿RÉ`` e.O ∫ƒ``≤`j ,¬``Ñ`fÉ``L ø``e ájô¶f ó``«`æ`Ø`J ´É``£` à` °` SGh ,∂``∏` Ø` dG ‘ Ö``à`c »``°`SÉ``Ñ`Y ºéM øY "ió¡dG ádÉ°SQ" ¬HÉàc ‘ ∞°ûch ,øjÉà°ûæjBG á«Hhô©dG ¬JGQÉ«N ¤EG kGRÉëæe πXh ,…Oƒ¡«dG ∞jõdG ."á«eƒ≤dG ÖjOC’ äQó°UCG áaÉ≤ãdG IQGRh ¿CG ôcòdÉH ôjóL ƒgh ,"¿Éª≤d IOƒY" ÜÉàc ƒg kGó«Mh kGQGó°UEG »°SÉÑY çóëàJ á°üb ∞``dCG º°†J kGAõ``L ô°ûY »æKG øe Aõ``L .¿Gƒ«◊Gh Ò£dG ¿É°ù∏H ¤EG á``MÉ``«`°`ù`dGh á``aÉ``≤`ã`dG »`` `JQGRh »``Lô``e É`` YOh ±ô©àj »µd ;Ωɪàg’G øe ójõŸG »°SÉÑY çQEG AÓ``jEG ,¬d Ú°ü∏îŸG ∫Ghõ``H ôKóæj ’ »ch ,¬«∏Y ¿ƒ«fOQC’G áÄe ƒëf ≠∏Ñj ôNGõdG ‘É≤ãdG »ª∏©dG ¬``KQEG ¿CG Éæ«Ñe ,áØ°ù∏ØdGh º∏©dGh ÜOC’G ±ƒæ°U ≈à°T ‘ •ƒ£fl á°ü≤dGh ,ô``©`°`û`dG:``c á``Yƒ``æ`à`ŸG ´Gó`` ` HE’G ±ƒ``æ`°`U ‘h Úà¨∏dÉH á``°` SGQó``dGh ,å``ë`Ñ`dGh ,á``dÉ``≤` ŸGh ,IÒ``°`ü`≤`dG .ájõ«∏‚E’Gh á«Hô©dG

»°SÉÑY ÖjOCG ÖJɵdG ∞ëàe É¡ª°†j »àdG Qƒ°üdG ióMEG

.ájõ«∏‚E’Gh á«Hô©dG Úà¨∏dÉH ájô©°T âYÉ£à°SG …OôØdG Égó¡éH ¿CG »°SÉÑY âë°VhCGh äÉWƒ£flh Öàc ø``e çQE’G Gò``g ≈∏Y ß``aÉ``– ¿CG â°Vô©J PEG ;ÒѵdG ¿É°ùfE’G Gò¡d π«ª÷G OôJ É¡∏©d øe ó``bƒ``e ‘ •ƒ``≤`°`ù`∏`d ô``¡` °` TCG á``©`Ñ`°`ù`dG á``æ` HG »`` gh á∏Ø£dG ¿CG -É¡dƒb ≥``ah- ™«ª÷G ø``Xh ,»∏¨ŸG AÉ``ŸG .IÉ«◊G âbQÉa IÒ¨°üdG »H »æà©j π``Xh »æ∏°ûàfG »ªY ¿CG ’EG" :äOGRh

¿hó°ùé u jo ‘GôZƒJƒa ôjƒ°üJ ƒfÉ sæa

IôgÉ≤dG áæjóŸ á«æØdG ᪫≤dÉH ÅÑræoJ k’ɪYCG

á«eÓ°SE’G á©eÉ÷G u Jo "ÜÉàµdG" á«FÉ°†a ø°Tó

ÖàµdG ÌcCG "ôJƒH …QÉg" ƒeÉfÉàfGƒ¨H IAGôb

"ôJƒH …QÉg" á∏°ù∏°S Qó°üàJ ¿CG ¿ÉµÃ áHGô¨dG øe ¢ù«d ÖàµdG áëF’ -º``LÎ``oŸG- ≠``æ`dhQ .∑ .ê á«fÉ£jÈdG áÑJɵ∏d ,áYƒæ‡ IQÉjõdG ¿CG ∂dP ;ƒeÉfÉàfGƒZ AÉæé°S iód á©dÉ£ŸG ,∫ƒ¡› êGôaE’G óYƒeh ,OQGh ÒZ •hô°ûŸG º¡MGô°S ¥ÓWEGh .á浇 ÜÉàµdG IAGôb ¿CG ’EG …QÉg" äÉjGhQ á∏°ù∏°S ¿EÉa ,᫵jôeC’G "ËÉJ" á∏› ≥n ar hn h á∏›h ÜÉàc ∞``dCG 18 ÚH á«Ñ©°T øjhÉæ©dG Ì``cCG øe "ôJƒH øe AÉæé°ù∏d áMÉàe "…O ‘ …O" ΩÓ``aCG ÖfÉL ¤EG ,IójôLh .øé°ùdG áÑàµe ¢üt ≤o Jn Öàc 7`d á∏°ù∏°S ƒg ;"ôJƒH …QÉg" ÜÉàc ¿CG ôcòj ÖàµdG á∏°ù∏°S ≥``aGô``Jh ,ô``Jƒ``H …QÉ``g ôMÉ°ùdG »Ñ°üdG ájɵM .É¡°ùØf ÖàµdG øjhÉæY πª– ΩÓaCG 7 øe á∏°ù∏°S

AÉbQõdG ájGóH ᪵fi ò«ØæJ IôFGO

2010/8/19 ≥aGƒŸG ¢U 2009/1211 :ºbôdG ó∏ÑdG ¢VƒM 10 ºbQ ¢VƒM øe 11 ºbQ ¢VQC’G á©£b »æ∏©dG OGõŸÉH ´ÉÑ«°S ¬fCÉH Ωƒª©∏d AÉbQõdG ò«ØæJ IôFGO ø∏©J ΩƒµëŸG ÚH ɪ«a ´ƒ«°ûdG ≈∏Y ácƒ∏ªŸGh AÉbQõdG á¶aÉfi »°VGQCG øe 36 ºbQ áMƒd …QÉéàdG »◊G 27 ºbQ »M §«°TÉ°T QOÉ≤dGóÑY ø°ùM ¬«eÉ°S º¡«∏Y ΩƒµëŸG ÚHh Qƒª©dG ºã«g »eÉëŸG ¬∏«ch √ôjɪ©dG óªfi »∏Y Qó«M ¬d áFɪKÓK É¡àMÉ°ùeh ∂∏ŸG ´ƒf øe √ÓYCG áaƒ°UƒŸG ¢VQC’G á©£bh ,¿É°VhôdG »∏Y ˆGóÑY »æHEG »∏Yh º«gGôHEGh πHÉ≤e ™≤Jh (É≤HÉ°S IOÉ©°ùdG) Ú°ùM ∂∏ŸG ´QÉ°T ≈∏Y ™≤Jh .…õcôe …QÉŒ á©£≤dG º«¶æJ á©Hôe QÉàeCG á©HQCGh ¿RÉîŸG áMÉ°ùeh IõgÉ÷G á°ùÑdC’G ™«Ñd ádƒ¨°ûeh ´QÉ°ûdG á¡LGh ≈∏Y áKÓK OóY ¿RÉfl É¡«∏Yh ,»∏gC’G ∂æÑdG Gòg ™≤jh AÉæH ¬«∏Y óLƒj ’ ¿RÉîŸG ∞∏N »bÉÑdG Aõ``÷Gh …ƒb …õcôe …QÉŒ ™bƒe ‘ ™≤j QÉ≤©dGh (Ω070) ó©Hh AÉæÑdG ‘ É¡dÓ¨à°SG øµÁh (Ω2) ¢Vô©H ˆGóÑY ∂∏ŸG ´QÉ°Th Ú°ùM ∂∏ŸG ´QÉ°T ÚH IòaÉf á∏NO ≈∏Y Aõ÷G óMGƒdG ™HôŸG ΟG ᪫b Qób ó≤a QÉ©°S’G øY QÉ°ùØà°S’Gh äÉYƒ«ÑdG ≈∏Y á«°†≤dG √òg ‘ ÖîàæŸG ÒÑÿG ´ÓWG áFɪ©HQCGh ∞dCG ÚKÓKh á©HQCGh áFɪKÓK ¢VQC’G ᪫b ¿ƒµàa QÉæjO áFÉeh ∞dCG ≠∏Ñà ¿ÓYG áaƒ°UƒŸG á©£≤∏d QÉæjO »àFÉeh ±’BG á©HQCG ¬àª«b ¿ƒµàa QÉæjO Úà°ùH ºFÉ≤dG AÉæÑ∏d óMGƒdG ™HôŸG ΟG ô©°S Qób ÚM ‘ QÉæjO ¬«∏Yh QÉæjO ájɪà°Sh ∞dG ÚKÓKh á«fɪKh áFɪKÓK …hÉ°ùj É¡«∏Y ºFÉ≤dG AÉæÑdGh ¢``VQC’G ᪫b ¿ƒµJ ¬«∏Yh á«∏ëŸG Iójô÷G ‘ ¿ÓY’G Gòg ô°ûf ïjQÉJ »∏J ΩÉjCG 10 ∫ÓN AÉbQõdG ò«ØæJ IôFGO á©LGôe AGô°ûdG ÖZôj øªa QƒLCG ¿CÉH ɪ∏Y É¡«∏Y ΩÉ≤ŸG AÉæÑdGh √ÓYCG áaƒ°UƒŸG ¢``VQC’G á©£b É¡H IQó≤ŸG ᪫≤dG øe %10 ¬©e ÉÑ룰üe …òdG Ωƒ«dG ô¡X øe ô°ûY á«fÉãdG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ OGõŸG »¡àæjh ÒNC’G OhGõŸG ≈∏Y Oƒ©J ™HGƒ£dG Ωƒ°SQh ád’ódG ádÉMG øª°†J 2010/8/18 ïjQÉàH ò«ØæàdG á°SÉFQ øY QGôb Qó°U óbh .√ÓYCG QƒcòŸG IóŸG ∫ÓN OGõŸG ¬«a íààØ«°S Iôjɪ©dG óªfi »∏Y Qó«M ÒNC’G OhGõŸG πÑb øe ¢Vhô©ŸG ≈∏YC’G ∫óÑdÉH á«©£b ádÉMG √ÓYG ±ƒ°UƒŸG QÉ≤©dG øªãdG øe %10 QGó≤à ójõj ¿CG OGõŸÉH ∫ƒNódG øe ´ƒæ‡ ÒZ ¢üî°T πµdh QÉæjO ∞dG 100 ≠dÉÑdGh ò«ØæàdG QƒeCÉe

á¶aÉëà ø°ü◊G Ió``∏`H »`` HGhQ ø``e á``«`HGQ ≈∏Y OGR √ôªY Ëó``b …ô``KCG â«H ∑ó°ûj ,(¢SƒÑ«g) ó``HQEG ∞≤ãŸGh ÖJɵdG á°üb »µëj ,ø``eõ``dG ø``e ¿ô``b ≈∏Y ."»°SÉÑY ÖjOCG" §«°ùÑdG ¿É°ùfE’Gh (ó≤Y) ¢SGƒbCG á≤jô£H ¬FÉæH º«ª°üJ ,Ëób â«H äÉWƒ£flh Qƒ``°`U ø``e ;»°SÉÑY çQE’ kÉØëàe äÉ``H .IôNGR áÑàµeh äÉ≤°ü∏eh …òdG- »°SÉÑY äGhOCG ¬fÉcQCG øe øcQ πc ‘ RÈjh ógõdGh IÉ«◊G áWÉ°ùÑH -ÉØ«fh Oƒ≤Y á©°ùJ ¬«a ¢TÉY IÉ≤∏ŸG ¢ùHÓŸGh ,á«°SÉëædG ÊGhC’G iÎa ,∞°û≤àdGh ÊGhCGh ,á«dÉÑdG ¬JAÓà Ëó≤dG √ôjô°S ≈∏Y ájƒØ©H ÖfÉL ¤EG ô``£`ŸG AÉ``e É¡H ™ªéj ¿É``c »``à`dG í«Ø°üdG .Ëób ´Éjòe CÓÁ ’ »µd ¬æ£H ≈∏Y kÉeGõM ót °ûno j »°SÉÑY ¿Éc πcCÉH ¿É``«` MC’G ø``e Òãc ‘ »Øàµjh ,ΩÉ©£dÉH ¬æ£H ¬≤jó°U ∫ƒ``b óu ` M ≈``∏`Y- ¥ƒ∏°ùŸG ¢``Só``©`dGh ¢üª◊G GPEG ¬fCÉH ÖjOC’G ¢ùØf ‘ áYÉæb É¡∏©d PEG -»Lôe ¿RÉe.O ójôj ’ ƒgh ,IôµØdG âeÉfh â°SôN ¿ƒ£ÑdG äCÓàeG .§«°ùÑdG ΩÉ©£dÉH ≈ØàcÉa ;á¶≤«àe ≈≤ÑJ ¿CG ’EG É¡d ¤EG ¿GQó``÷G ≈∏Y äÉ≤∏©e ∞ëàŸG ô``FGõ``H Oƒ``©o `Jn OÓ«e IOÉ¡°T áªK ¿CG ∂``dP ;â``FÉ``Ø`dG ¿ô``≤`dG äÉ``jGó``H RGƒL á≤«Kh É``gQhÉ``Œ ,1905 ΩÉ``©`d á``«`cÎ``dG á¨∏dÉH ,1928 ΩÉ``Y ¿OQC’G ¥ô``°`T IQÉ`` eEG ø``Y IQOÉ``°`ü`dG √ôØ°S º¡JòJÉ°SCGh ¬FÓeR ™e á«aGôZƒJƒa Qƒ°U ≈∏Y Ik hÓY 1929 ΩÉ``Y á``«`µ`jô``eC’G á©eÉ÷G ø``e ¬LôîJ ΩÉ``Y ‘ äƒëæe º°ù› É¡«∏Y á``jô``FGO Ió``°`†`æ`eh ,ähÒ``Ñ` H .ºXɵdG AGóf »bGô©dG QƒàcódG πªY øe ¢SCGô∏d á«bÉH â``∏`X á``eÉ``ª`M ñGô``Ø` d ¢``û`Y É``jÉ``≤`H ∑É``æ` gh

kÉ«æa kÓªY 150 ≈∏Y ójõj Ée Ωuó≤ojh ΩOÉ≤dG ∫ƒ∏jCG 9 ≈àM ôªà°ùj ¢Vô©e ‘

ácQÉ°ûŸG ΩõY øY ÉjQƒc ‘ …Oƒ©°ùdG ‘É≤ãdG ≥ë∏ŸG ∞°ûc á«Hô©dG á«©ª÷G ¬ª¶æJ …ò``dG ,á«Hô©dG áaÉ≤ãdG ¢Vô©e ‘ .∫ƒ∏jCG 3 ‘ ájQƒµdG áaÉ≤ãdÉH ∞``jô``©`à`dG ¤EG »``eô``j ¢``Vô``©` ŸG ¿CG ¤EG QÉ``°`û`j .á«Hô©dG IQÉ°†◊Gh

»YÉæ°üdG ôª≤dG ≈∏Y- IõZ ‘ á«eÓ°SE’G á©eÉ÷G â≤∏WCG ."ÜÉàµdG" º°SG πª– IójóL á«FÉ°†a -äÉ°S πjÉf ∫ɪL.Ω á``«` eÓ``°` SE’G á``©` eÉ``÷G AÉ`` æ` `eCG ¢``ù`∏`› ¢``ù` «` FQ QÉ°üë∏d kÉ`bGÎ``NG ó©j á«FÉ°†ØdG ¥Ó``WEG ¿CG ó``cCG ,…ô°†ÿG πã“ á«FÉ°†ØdG ¿CG kÉë°Vƒe ,´É£≤dG ≈∏Y ¢VhôØŸG »∏«FGô°SE’G IQDƒH ‘ ™≤J ,á©eÉL øY ≥ãÑæJ á«HôYh á«æ«£°ù∏a áHôŒ ∫hCG ´hô°ûdG ‘ ´Gô°SEÓd É¡H ô“ »àdG ´É``°`VhC’G â©aO Iô°UÉfi á≤∏M ¿ƒµàd »ª°SôdG åÑdG ‘ AóÑ∏d kGó«¡“ ;»ÑjôéàdG åÑdÉH .⁄É©dG ÚHh É¡æ«H π°UGƒJ øe ;πµc ΩÓYEÓd á«Yƒf áaÉ°VEG ¿ƒµà°S IÉæ≤dG" :OGRh ájƒHÎdGh á``«`aÉ``≤`ã`dGh ᫪«∏©àdG è``eGÈ``∏`d É¡Áó≤J ∫Ó``N iôNCG èeGôHh ,á«îjQÉàdGh á«KGÎdGh á«¡«aÎdGh á«æjódGh ."á«HÓ£dG äÉYGóHE’G RÈJh »æ«£°ù∏ØdG ™bGƒdG ™e ≈WÉ©àJ

áæHG ∞``ë`à`ŸG Iô``jó``e ∫ƒ``≤` J É``ª` c- ¬``∏`«`MQ ó``©`H ≈``à`M Ωɪ◊G ≥°û©j ¿Éc ¬fCG áØ«°†e -»°SÉÑY iô°ùj ¬«NCG §«°ùÑdG ¬eÉ©W ÉgôWÉ°ûj ¿Éc »àdG §£≤dG ∂dòch .ñGôØdG º◊ º≤d É¡©e ÜhÉæàjh äÓéŸGh ,ó``FGô``÷G ø``e kGOó`` Y ;∞``ë`à`ŸG º°†jh á«HOCG ¬``d ä’É``≤` eh ,á``Áó``≤` dG á``«` Hô``©` dGh á`` «` `fOQC’G ájô°üŸG ∞ë°üdG äÉjÈc ‘ äô°ûf ᫪∏Yh á«Ø°ù∏ah óFÉ°übh ,∫Ó¡dGh ,ádÉ°SôdGh ,∞£à≤ŸG :πãe ,√ó¡©H

GÎH - ó«ÑY »æH AGƒd

äGƒæ°S 7 ó©H πªàcGh Ω1356 ΩÉY √DhÉæH CGóH á«cƒ∏ªŸG IQɪ©dG ꃰ†f á∏Môe IôgÉ≤dÉH ø°ùM ¿É£∏°ùdG óé°ùe ó°ùéj

ádÉM ¿hQƒ``°`ü`j Ú``cQÉ``°`û`ŸG ¿EG -¢``Vô``©`ŸG äGô`` `FGR ,…ô°üŸG ™ªàéŸG πNGO á°UÉN á«fÉMhQ á«fÉ°†eQ ¬æcÉeCGh ¬°Uƒî°ûH ™``bGƒ``∏`d π«é°ùJ º``¡`dÉ``ª`YCGh á«∏«°üØJ äÉ£≤d ∫Ó``N ø``e ;á``Áó``≤`dG ¬``FÉ``«`MCGh .iôNCG ¿É«MCG ‘ ájójôŒ hCG á«∏ch ,ÉfÉ«MCG Qƒ¡ª÷G á©HÉàe ∞©°V äó≤àfG ∂dP πHÉ≤e ‘h áØ∏àîŸG ΩÓ``YE’G πFÉ°Sh â∏ªMh ,¢VQÉ©ŸG √ò¡d ∞°ûc …òdG ,¢Vô©ŸG Gò¡H ¢SÉædG ∞jô©J á«dhDƒ°ùe .áÁó≤dG IôgÉ≤dG áæjóe ∫ɪL Qƒ°üdÉH ô°ûædÉH / ¬«∏Y ≈µà°ûe ≠«∏ÑJ Iôcòe AÉbQõdG AGõL í∏°U ᪵fi ΩÉY πé°S 2010-11396 iƒYódG ºbQ í«aÓ£dG ∂«H óªfi :»°VÉ≤dG /áÄ«¡dG óªfi ß«Ø◊GóÑY π«fGO :¬«∏Y ≈µà°ûŸG º°SG á©°ùædG áeÉb’G πfi ∫ƒ¡› :¿Gƒæ©dG (421) ó«°UQ ¿hóH ∂«°T QGó°UG :᪡àdG ≥`` aGƒ`` ŸG AÉ`` KÓ`` ã` `dG Ωƒ`` `j ∑Qƒ`` °` †` M »``°` †` à` ≤` j iƒYódG ‘ ô¶æ∏d 9^00 áYÉ°ùdG 2010/8/31 ΩÉ©dG ≥``◊G ∂``«`∏`Y É``¡` eÉ``bCG »``à` dGh √Ó`` YCG º``bQ Ω .h ¢``Tô``WC’G ⁄É``°`S óªfi ídÉ°U :»µà°ûeh .º«J’G õjÉa ∂«∏Y ≥Ñ£J Oó``ë`ŸG ó``Yƒ``ŸG ‘ ô°†– ⁄ GPEÉ` a ºcÉfi ¿ƒ``fÉ``b ‘ É``¡`«`∏`Y ¢``Uƒ``°`ü`æ`ŸG ΩÉ`` µ` MC’G .á«FGõ÷G äɪcÉëŸG ∫ƒ°UCG ¿ƒfÉbh í∏°üdG

ô°ûædÉH / ÚæX ≠«∏ÑJ Iôcòe ¿ÉªY ÜôZ íæL - AGõL ájGóH ᪵fi

ΩÉY πé°S (2010-560) / 4-4 iƒYódG ºbQ ˆGóÑY ø``jó``dG ìÓ°U OÉ``jG :»°VÉ≤dG /áÄ«¡dG QÉ«¡e á«dÉŸG äGQÉ°ûà°SÓd óæ°S ácô°T Úæ¶dG º°SG º«gGôHG IQɪY ™HÉ°ùdG QGhódG / ¿ÉªY :¿Gƒæ©dG á«dÉŸG äGQÉ°ûà°SÓd ≈°SƒŸG ∫É«àM’Gh (422) ¿É``ª` à` F’G IAÉ``°` SG :á``ª`¡`à`dG »°üî°ûdG ≥◊ÉH AÉYO’G ™e / (417-422) ≥`` aGƒ`` ŸG ¢``ù` «` ª` ÿG Ωƒ`` `j ∑Qƒ`` °` †` M »``°` †` à` ≤` j ºbQ iƒYódG ‘ ô¶æ∏d 9^30 áYÉ°ùdG 2010/8/26 »µà°ûeh ΩÉ©dG ≥◊G ∂«∏Y É¡eÉbCG »àdGh √ÓYCG »∏Y Qƒ°üæe ¿ÉªãY »°üî°ûdG ≥◊ÉH »``Yó``ŸG »ÑYõdG ΩÉ°üY »eÉëŸG ¬∏«ch »∏Ñ°ûdG ≥Ñ£J ∂``æ`Y Ó``«`ch π``°`Sô``J hCG ô°†– ⁄ GPEÉ` `a ºcÉfi ¿ƒfÉb ‘ É¡«∏Y ¢Uƒ°üæŸG ΩɵM’G ∂«∏Y .á«FGõ÷G äɪcÉëŸG ∫ƒ°UG ¿ƒfÉbh í∏°üdG

.É¡Ñ©°Th É¡KGôJh ÉgQÉKBGh óªfi ΩÉ°ùM ∫É``b ,á£≤ædG √ò``g π«°üØJ ‘h óé°ùe ∞≤°ùd á«aGôZƒJƒa IQƒ°üH ∑QÉ°T …ò``dG ±QÉ`` ` NR ø`` e ¬``∏` ª` ë` j É`` ` Ã- ¥ƒ`` bô`` H ¿É``£` ∏` °` ù` dG ôjƒ°üàdÉH ôKCÉJ ¬``fEG -á∏«ªL ¿Gƒ`` dCGh äɪ«ª°üJh ¬fC’ ;»``ª`WÉ``Ø`dG ˆG ø``jó``d õ``©`ŸG ´QÉ``°`û`d ÊGó``«` ŸG QÉ`` `KB’Gh ó``LÉ``°`ù`ŸÉ``H A»``∏` e ìƒ``à`Ø`e ∞``ë`à`e á``HÉ``ã`à .á«eÓ°SE’G ióMEG- ó«°ùdG ájQƒM áfÉæØdG âdÉb ,ÉgQhóH

¥hòàdGh º``¡`Ø`dGh áaÉ≤ãdG ø``e á``«`bGQ á``LQO ≈∏Y ¢TQƒdG ¿CG kÉØ«°†e ,QÉ`` KBÓ` dh ï``jQÉ``à`∏`dh ¿ƒ``æ`Ø`∏`d »àdG ‘Gô``Zƒ``Jƒ``Ø`dG ôjƒ°üàdG øØd ™Ñ°ùdG á«æØdG ∞°üfh ΩÉ``Y ió``e ≈``∏`Y äó``à` eGh- õ``cô``ŸG É``¡`eÉ``bCG ÖgGƒŸG øY ∞°ûµ∏d â©°S -¢Vô©ŸG Gòg âéàfCGh º¡©«é°ûJh ÜÉÑ°ûdG A’Dƒg iód áæeɵdG äÉbÉ£dGh .É¡fÉ≤JEG ≈∏Y ¬ãjóM ‘ ø``°`ù`M ó`` `cCG ,ô`` ` NBG ó``«`©`°`U ≈``∏` Yh øªµJ ¢Vô©ª∏d á«æØdG ᪫≤dG ¿CG "âf Iôjõ÷G"`d IôgÉ≤dG áæjóŸ Qƒª¨e ∫É``ª`L ø``Y ∞°ûµj ¬``fCG ‘ ;É¡FÉÑYCGh á«eƒ«dG IÉ«◊G ΩÉMR ‘ ¢SÉædG √ó≤àaG ,Aƒ°†dG â``– ó``jó``L ø``e ∫É``ª` ÷G Gò`` g iô`` J PEG ≥«KƒJ ᫪gCG ‘ kÉ°†jCG ≈∏éàJ ¢Vô©ŸG ᪫b ¿CGh .á«fÉ°†eôdG á«Ñ©°ûdG ¢Sƒ≤£dG QÉ°TCG ,¢VQÉ©ŸG √ò``g πãe Qhó``d ¬``à`jDhQ ∫ƒ``Mh áÑ«©µàdG õcôà á«aÉ≤ãdGh á«æØdG ¢``TQƒ``dG ôjóe ¿ƒæa ô°ûæH ºà¡j õcôŸG ¿CG ¤EG …ƒ«°ûdG º«gGôHEG ôjƒ°üàdGh º°SôdG ∫ƒM áYƒæàe ¢TQh ÈY ;áaÉ≤ãdG ¿CG kÉ©HÉàe ,√Ò``Zh π«ãªàdGh …ƒ¨∏dG í«ë°üàdGh IóY ‘ â°ü°üîJ ‘Gô``Zƒ``Jƒ``Ø`dG ôjƒ°üàdG ¢``TQh É¡°üÿ ¿Éæa πch ,"ô°üe ´QGƒ°T" :É¡æe ;ÉjÉ°†b .¢Vô©ŸÉH IóMGh IQƒ°U ‘ πµd ™Ñ°ùdG πª©dG ¢TQh ¿CG ¤EG …ƒ«°ûdG ¬Ñfh øe ÚcQÉ°ûŸG ∞«≤ãJ ±ó¡H ;áØ∏àfl á``jDhQ É¡æe ô°üe ï``jQÉ``J ‘ Qƒ``¡` ª` ÷Gh IGƒ`` ¡` `dGh Ú``aÎ``ë` ŸG

âf Iôjõ÷G - IôgÉ≤dG ôjƒ°üàdG ∫É`` ` `› ‘- kÉ` `fÉ`` æ` `a 50 •É`` ` ` ` eCG IôgÉ≤dG áæjóe ∫ɪL ø``Y ΩÉã∏dG -‘Gô``Zƒ``Jƒ``Ø`dG kÉ«æa Ó``ª`Y 150 ø``e Ì`` cCG ∫Ó``N ø``e ;á``Áó``≤` dG "IôgÉ≤dÉH ¿É°†eQ" ¢Vô©e ìÉ``à`à`aG ‘ kGô``NDƒ` e .πÑ≤ŸG ∫ƒ∏jCG øe ™°SÉàdG ≈àM óàÁ …òdG ¥QÉW ¿ÉæØdG ‘É≤ãdG ∫ƒ∏ZR ó©°S õcôe ôjóe ô°üe √ƒ`` Lh ø``Y È``©`j ¢``Vô``©`ŸG ¿CG ó`` cCG ,¿ƒ``eCÉ` e ,á«fÉ°ùfE’Gh á«îjQÉàdGh ájôKC’Gh ájQɪ©ŸG áØ∏àîŸG äÉ«dɪéH Qƒ¡ª÷G ∞«≤ãJ ‘ ¬eÉ¡°SEG ≈∏Y IhÓY ácQÉ°ûŸG á«æØdG ∫ɪYC’G ¿CG kÉæ«Ñe ,IôgÉ≤dG áæjóe ,óLÉ°ùŸGh ,䃫ÑdG :»g á«°ù«FQ áYƒª› ‘ êQóæJ ∫ɪLh ,á``jhó``«` dG ±ô`` `◊Gh ,AÉ``£`°`ù`Ñ`dG ¢``SÉ``æ` dGh ≈∏Y ,äÉ«Hô°ûŸGh ,á«eÓ°SE’G πjOÉæ≤∏d IAÉ``°`VE’G á«aÉ≤ãdG Rƒ``eô``dG ø``e ójó©dG πªëj É¡©«ªL ¿s CG .ájô°üŸG ¿hÉ©àdÉH º«bCG ¢Vô©ŸG ¿CG ¤EG ¿ƒeCÉe QÉ°TCGh ∫òH …ò``dG ,á«aÉ≤ãdG ᫪æà∏d áÑ«©µàdG õcôe ™e ¿CG ¤EG kÉ`à`a’ ,Ú``cQÉ``°`û`ŸG Ö``jQó``J ‘ kGÒ``Ñ`c kGó``¡`L iôL PEG ;Iô``e ∫hC’ º¡dɪYCG ¿ƒ°Vô©j º¡ª¶©e º¡dɪYCG ¢Vô©d IGƒ¡dGh ÚaÎëŸG øe 50 QÉ«àNG .õ«“ ≈∏Y ºt æo jn kÉ«YGóHEG iƒà°ùe ¢ùµ©J »àdG óªMCG áÑ«©µàdG õcôe ôjóe ÖgP ,¬à¡L øe ójóL π«L OÉéjEG ¤EG ±óg ¢Vô©ŸG ¿CG ¤EG ø°ùM

ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NG

ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NG

ΩÉY πé°S 2010-647 iƒYódG ºbQ óªM »æH Ú°SÉj :»°VÉ≤dG /áÄ«¡dG ˆGóÑY :¬`` fGƒ`` æ` `Yh ¬``«` ∏` Y ≈`` Yó`` ŸG º``°` SG …hÓéæ°ùdG óªMG øªMôdGóÑY ‹Éª°ûdG »M / ÉãeôdG ≥aGƒŸG ¢``ù`«`ª`ÿG Ωƒ`` j ∑Qƒ``°` †` M »``°`†`à`≤`j iƒYódG ‘ ô¶æ∏d 9^30 áYÉ°ùdG 2010/8/26 óªMG :»YóŸG ∂«∏Y É¡eÉbCG »àdGh √ÓYCG ºbQ .IóYÉ°ùe ΩÓ°S Ω .h »∏jhôdG ≥jQR í∏Øe ∂«∏Y ≥Ñ£J OóëŸG óYƒŸG ‘ ô°†– ⁄ GPEÉa ºcÉfi ¿ƒ``fÉ``b ‘ É¡«∏Y ¢Uƒ°üæŸG ΩÉ``µ`MC’G .á«fóŸG äɪcÉëŸG ∫ƒ°UCG ¿ƒfÉbh í∏°üdG

∑ 2010/3078 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/8/9 : ïjQÉàdG ø°ùM ó``ª`fi »``∏`Y / ¬«∏Y Ωƒ``µ` ë` ŸG º``°` SG äÉ°û«©dG áeÉb’G πfi ∫ƒ¡› :¬fGƒæYh Oó©àe / ∂«°T :…ò«ØæàdG óæ°ùdG / ΩÓY’G ºbQ - :¬îjQÉJ »Hô©dG ∂æÑdG √Qhó°U πfi Ωƒ°SôdGh QÉæjO 3941 :øjódG / ¬H ΩƒµëŸG ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫Ó``N …ODƒ` J ¿CG ∂«∏Y Öéj :øFGódG / ¬d ΩƒµëŸG ¤EG QÉ``£`NE’G Gò``g ∂¨«∏ÑJ Qƒª©dG ºã«g Ω .h áéjóN ƒ``HG ôªY óªfi ≈«ëj .√ÓYCG ÚÑŸG ≠∏ÑŸG …QÉ£©dG º«°ùfh hCG Qƒ``cò``ŸG øjódG ODƒ` J ⁄h Ió``ŸG √ò``g â°†≤fG GPGh ò«ØæàdG Iô``FGO Ωƒ≤à°S ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG ¢Vô©J k áeRÓdG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG Iô°TÉÑà .∂≤ëH ÉfƒfÉb

∑ 2010/3079 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/8/9 : ïjQÉàdG º°SÉb ó``ª`MG ó``dÉ``N / ¬«∏Y Ωƒ``µ`ë`ŸG º``°`SG ∞°Sƒj áeÉb’G πfi ∫ƒ¡› :¬fGƒæYh ∂«°T :…ò«ØæàdG óæ°ùdG / ΩÓY’G ºbQ 2008/12/16 :¬îjQÉJ - √Qhó°U πfi Ωƒ°SôdGh QÉæjO 4250 :øjódG / ¬H ΩƒµëŸG ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫Ó``N …ODƒ` J ¿CG ∂«∏Y Öéj :øFGódG / ¬d ΩƒµëŸG ¤EG QÉ``£`NE’G Gò``g ∂¨«∏ÑJ ≠∏ÑŸG Qƒª©dG ºã«g Ω .h áéjóN ƒHG ôªY óªfi ≈«ëj .√ÓYCG ÚÑŸG hCG Qƒ``cò``ŸG øjódG ODƒ` J ⁄h Ió``ŸG √ò``g â°†≤fG GPGh ò«ØæàdG Iô``FGO Ωƒ≤à°S ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG ¢Vô©J k áeRÓdG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG Iô°TÉÑà .∂≤ëH ÉfƒfÉb

»Hƒæ÷G QGõŸG ¥ƒ≤M í∏°U áªµëŸ ºcQƒ°†M »°†à≤j

QOÉ°U ádƒ≤æe ∫GƒeCG ™«H QÉ£NG

QOÉ°U ádƒ≤æe ∫GƒeCG ™«H QÉ£NG

ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NG

QOÉ°U ádƒ≤æe ∫GƒeCG ™«H QÉ£NG

QOÉ°U ádƒ≤æe ∫GƒeCG ™«H QÉ£NG

¿ÉªY ᪵fi ò«ØæJ IôFGO øY

¿ÉªY ᪵fi ò«ØæJ IôFGO øY

¿ÉªY ᪵fi ò«ØæJ IôFGO øY

¿ÉªY ᪵fi ò«ØæJ IôFGO øY

á°ù∏L óYƒe ≠«∏ÑJ Iôcòe ô°ûædÉH/ ¬«∏Y ≈Yóª∏d ÉãeôdG ¥ƒ≤M í∏°U ᪵fi

AÉbQõdG ájGóH ᪵fi

∑ 2010/1317 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ

∑ 2010/1316 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ

2010/8/15 : ïjQÉàdG

2010/8/15 : ïjQÉàdG

»LÉf ΩÉ°ùH :øjóŸG / ¬«∏Y ΩƒµëŸG ¤G

»LÉf ΩÉ°ùH :øjóŸG / ¬«∏Y ΩƒµëŸG ¤G

…hGQõ÷G ¢ù«LQƒL

…hGQõ÷G ¢ù«LQƒL

.∫ƒ¡› :¬fGƒæYh

.∫ƒ¡› :¬fGƒæYh

≠∏ÑŸG ™aóH ºcQÉ£NG √ÓYCG ºbQ iƒYódG ‘ Qô≤J ó≤d

≠∏ÑŸG ™aóH ºcQÉ£NG √ÓYCG ºbQ iƒYódG ‘ Qô≤J ó≤d

ºµ¨«∏ÑJ ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫ÓN ºµæe ܃∏£ŸG

ºµ¨«∏ÑJ ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫ÓN ºµæe ܃∏£ŸG

√òg ‘ IRƒ``é`ë`ŸG º``µ`dGƒ``eCG ™«H ¤G QÉ°ü«°S ’EGh

√òg ‘ IRƒ``é`ë`ŸG º``µ`dGƒ``eCG ™«H ¤G QÉ°ü«°S ’EGh

.¿ƒfÉ≤dG ΩɵMCG ≥ah iƒYódG

.¿ƒfÉ≤dG ΩɵMCG ≥ah iƒYódG

ò«ØæàdG QƒeCÉe

ò«ØæàdG QƒeCÉe

AÉbQõdG ájGóH ᪵fi

¿ÉªY ájGóH ᪵fi

∑ 2010/3721 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/8/19 : ïjQÉàdG ΩÉ°ùM ø``jQGO :øjóŸG / ¬«∏Y ΩƒµëŸG º°SG …RÉéM ˆGóÑY ∫ƒ¡› :¬fGƒæYh 48/25-21 :…ò«ØæàdG óæ°ùdG / ΩÓY’G ºbQ 2010/6/20 -2/20 :¬îjQÉJ ¿ÉªY √Qhó°U πfi Ωƒ°SôdGh QÉæjO 1106 :øjódG / ¬H ΩƒµëŸG ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫Ó``N …ODƒ` J ¿CG ∂«∏Y Öéj :øFGódG / ¬d ΩƒµëŸG ¤EG QÉ``£`NE’G Gò``g ∂¨«∏ÑJ É¡∏«ch äGQÉ«°ù∏d ájQÉéàdG äÓ«¡°ùà∏d áª≤dG ácô°T .√ÓYCG ÚÑŸG ≠∏ÑŸG áægódG ó©°S »eÉëŸG hCG Qƒ``cò``ŸG øjódG ODƒ` J ⁄h Ió``ŸG √ò``g â°†≤fG GPGh ò«ØæàdG Iô``FGO Ωƒ≤à°S ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG ¢Vô©J k áeRÓdG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG Iô°TÉÑà .∂≤ëH ÉfƒfÉb ¿ÉªY ò«ØæJ QƒeCÉe

»Hƒæ÷G QGõŸG ¥ƒ≤M í∏°U ᪵fi ºbQ á°ù∏L óYƒeh iƒYO áëF’ ≠«∏ÑJ Iôcòe 2010/407 á«°†≤dG »Hƒæ÷G QGõŸG ¥ƒ≤M í∏°U áfhGô£dG ∂H º«gGôHG áÄ«¡dG ¬∏«ch OƒYôdG ó«©°S ¿Éª«∏°S óªfi :≠«∏ÑàdG ÖdÉW ∑ôµdG / áfhÉ£≤dG óªfi »eÉëŸG ó«Y πjÈL ∫ɪL ΩƒMôŸG áKQh :º¡¨«∏ÑJ ܃∏£ŸG ¢ù«fÈdG / á∏«Ø£dG / ø°ù«ëŸG óªMG á©°SÉàdG áYÉ°ùdG 2010/8/26 ≥``aGƒ``ŸG ¢ù«ªÿG Ωƒ``j ‘ ô¶æ∏dh ádó©ŸG iƒ``Yó``dG á``ë`F’ ΩÓà°S’ kÉMÉÑ°U ¿Éª«∏°S óªfi »YóŸG πÑb øe ºcó°V áeÉ≤ŸG iƒYódG ∑ôµdG / áfhÉ£≤dG óªfi »eÉëŸG ¬∏«ch OƒYôdG ó«©°S ºµ«∏Y ≥Ñ£J ºµæY Ó«ch Gƒ∏°SôJ hCG Ghô°†– ⁄ ¿EGh í∏°üdG º``cÉ``fi ¿ƒ``fÉ``b ‘ É¡«∏Y ¢Uƒ°üæŸG ΩÉ``µ` M’G .á«fóŸG äɪcÉëŸG ∫ƒ°UG ¿ƒfÉbh

øY QOÉ°U »HÉ«Z ºµM ≠«∏ÑJ ¿ÓYG ÉjÉ°†≤dG / á«Yô°ûdG AÉbQõdG ᪵fi

…Oôc íLGQ óªMG :QƒàcódG »°VÉ≤dG áÄ«g

/ óªfi ï«°T Ú°ùM óªMG ±ô°TG :¬«∏Y ≈YóŸG ¤G ‘ ¬d áeÉbG πfi ôNBGh É«dÉM áeÉb’G πfi ∫ƒ¡› ºbQ IQɪY É«g IÒeC’G ´QÉ°T Iójó÷G AÉbQõdG ¿OQ’G .∫hC’G ≥HÉ£dG 50 2010 /2465 º``bQ ¢SÉ°SCG á«°†≤dG ‘ ¬``fCG ∂ª∏YG πÑb ø``e ∂«∏Y á``eÉ``≤`ŸG á`` LhR á≤Øf É``¡`Yƒ``°`Vƒ``eh »eÉëŸG É¡∏«ch / õ©dG ƒHG ôgÉX »eõY ÖæjR :á«YóŸG .áæ°TÉÑ◊G Oƒªfi á«YóŸG ∂àLhõd á≤Øf ™aóH ∂«∏Y ºµ◊G Qó°U ób k GQÉæjO k ¿ÉàFÉe ÉgQGó≤eh IQƒcòŸG ÖæjR ôFÉ°ùd Éjô¡°T ºbQ ºµ◊G ΩÓ``YG ÖLƒÃ ∂``dPh á«Yô°ûdG É¡eRGƒd ∂àeõdGh Ω2010/8/12 ï``jQÉ``J 475/91/232 k `Ñ`à`YG É¡d ∂``dP ™``aó``H ™bGƒdG Ö∏£dG ï``jQÉ``J ø``e GQÉ` ∞jQÉ°üŸGh Ωƒ°SôdG ∂à檰Vh Ω2010/6/10 ‘ ±ÉæÄà°S’Gh ¢VGÎYÓd ÓHÉb É«HÉ«Z ɪµM á«fƒfÉ≤dG k ‘ Gôjô– ∫ƒ°UC’G Ö°ùM ∂dP ∂¨«∏ÑJ iôL ¬«∏Yh Ω2010/8/19 ≥ah `g 1431 /∑QÉÑŸG ¿É°†eQ/9 ÉjÉ°†≤dG / »Yô°ûdG AÉbQõdG »°VÉb …Oôc íLGQ óªMG .O

∑ 2009/3248 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ

∑ 2010/930 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ

2010/8/19 : ïjQÉàdG

2010/8/19 : ïjQÉàdG

»LÉf ΩÉ°ùH :øjóŸG / ¬«∏Y ΩƒµëŸG ¤G

π«FÉî«e :ø``jó``ŸG / ¬«∏Y ΩƒµëŸG ¤G

…hGQõ÷G ¢ù«LQƒL

ÎM ô°UÉf ¢ùjôL

.∫ƒ¡› :¬fGƒæYh

.∫ƒ¡› :¬fGƒæYh

≠∏ÑŸG ™aóH ºcQÉ£NG √ÓYCG ºbQ iƒYódG ‘ Qô≤J ó≤d

≠∏ÑŸG ™aóH ºcQÉ£NG √ÓYCG ºbQ iƒYódG ‘ Qô≤J ó≤d

ºµ¨«∏ÑJ ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫ÓN ºµæe ܃∏£ŸG

ºµ¨«∏ÑJ ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫ÓN ºµæe ܃∏£ŸG

√òg ‘ IRƒ``é`ë`ŸG º``µ`dGƒ``eCG ™«H ¤G QÉ°ü«°S ’EGh

√òg ‘ IRƒ``é`ë`ŸG º``µ`dGƒ``eCG ™«H ¤G QÉ°ü«°S ’EGh

.¿ƒfÉ≤dG ΩɵMCG ≥ah iƒYódG

.¿ƒfÉ≤dG ΩɵMCG ≥ah iƒYódG

ò«ØæàdG QƒeCÉe

ò«ØæàdG QƒeCÉe


‫‪6‬‬

‫م�ساحة حرة‬

‫الأحد (‪ )22‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1333‬‬

‫النتخابات الربملانية‪ ..‬بني اخليار والواجب!‬ ‫منذر اأبو �ضاور‬ ‫م��ن امل�شلمات يف ح�ي��اة ال���ش�ع��وب اأن ت�شارك‬ ‫م�شاركة فاعلة يف تنظيم اأمورها‪ ،‬وتقوم بواجبها‬ ‫جت ��اه وط�ن�ه��ا وم�شتقبل اأُم �ت �ه��ا‪ ،‬ل�ت�ح��اف��ظ على‬ ‫دميومتها وا�شتمرار عطائها‪ ،‬واحلياة ال�شيا�شية‬ ‫يف نظر ال�شعوب جزء ال يتجزاأ من هذا التنظيم‬ ‫الفاعل‪ ،‬املبني على تنظيم االأفكار وتبادل االآراء‬ ‫واملنافع‪ .‬ولعل االنتخابات الرملانية اأو املجال�س‬ ‫النيابية الدميقراطية اأه��م مظهر م��ن مظاهر‬ ‫احلياة ال�شيا�شية والدميقراطية على حد �شواء‪.‬‬ ‫فالرملان هو �شوت ال�شعب‪ ،‬وهو موؤ�ش�شة منتخبة‬ ‫م��ن ال��دمي�ق��راط�ي��ات‪ ،‬اإذ ميثل اإح ��دى ال�شلطات‬ ‫املوؤ�ش�شية للدولة‪ ،‬وهو اجلهة املنظمة للقوانني‬ ‫والت�شريعات‪ ،‬واملحا�شبة للحكومات على اأدائها‪ ،‬ويف‬

‫االخوة القراء ن�شتقبل مقاالتكم واآراءكم وم�شاركاتكم‬ ‫يومياً على العنوان االلكرتوين التايل‪:‬‬ ‫‪m.aldawoud@assabeel.net‬‬

‫�ضفاء يحيى الق�ضاة‬

‫ر�صالة من بحر الظالم‬ ‫ه��ا ه��و �شهر رم�شان ق��د ج��اء يحمل معه اخل ��رات‪ ،‬لكنه‬ ‫ب��ال�ن���ش�ب��ة الإب�ل�ي����س وج �ن ��وده ي�ع�ت��ر ��ش�ه��ر احل�ب����س واالختباء‬ ‫واالختفاء‪ ،‬واأرى اأن ل�شان حاله يقول‪:‬‬ ‫اآه ما اأ�شعب القيود‪ ،‬وها اأنا اأكتب ر�شالتي اإليكم‪ ،‬واأنا بعيد‬ ‫عنكم‪ ..‬ثالثون يوما بالن�شبة يل فرتة طويلة‪ ،‬بل ال اأ�شتطيع‬ ‫و�شف عذابي فيها‪ ..‬ف�شوف اأبتعد عنكم وتبتعدون عني‪ ،‬ولكن ال‬ ‫باأ�س؛ فقد اأعددت جي�شي ال�شيطاين ليخلفني يف اأثناء غيبتي‪،‬‬ ‫وهم بدورهم اأعدوا امل�شل�شالت واالأفالم التي �شوف تلهي النا�س‬ ‫عن العبادة‪ ،‬لئال ي�شعروا بالتعب‪ ..‬بال�شجر‪ ..‬بالنعا�س‪.‬‬ ‫ماذا ينفعهم القراآن؟ زيادة درجات واإقبال على الطاعات‪،‬‬ ‫لي�س هذا ما اأريد‪ ،‬اإمنا تنفعهم امل�شل�شالت واالأفالم واملغنيات؛‬ ‫ففيها الكثر من الت�شلية واحلكايات‪ ،‬ال ملل‪ ،‬ال �شجر‪ ،‬ال تعب‪..‬‬ ‫ي��ا اأع ��واين‪ ،‬دع��وا رم�شان مي��ر عليهم كباقي االأ��ش�ه��ر‪ ،‬اأعتمد‬ ‫عليكم‪ ،‬فاأنتم �شياطني االإن����س مفعولكم اأق��وى م��ن مفعولنا‪،‬‬ ‫ومكركم اأ�شد من مكرنا‪ ،‬اعر�شوا اأكر عدد من االأفالم‪ ،‬وقوموا‬ ‫برتجمة كل امل�شل�شالت‪ ،‬وت��ذك��روا اأن هدفنا هو اإ�شاعة �شهر‬ ‫رم�شان‪.‬‬ ‫فيا اأيها املوؤمن الطيب ال تن�شت اإىل كالم ال�شيطان‪ ،‬والتفت‬ ‫اإىل هدي الرحمن بارك اهلل فيك‪.‬‬ ‫حبيب حممد تقي‬

‫اأنت ل�صت اأنت‪ ..‬حتى تكون بينهم !‬ ‫اأيها امل�شافر على �شهوة حلم‬ ‫بغداد‬ ‫قبل الب�شرة واملو�شل‬ ‫َ‬ ‫تفتقدك‪...‬‬ ‫غ�شة الوجع يف كوؤو�شها‬ ‫حد ّ‬ ‫ني يف ا�شتنزاف �شجونها‬ ‫واملوغلت ِ‬ ‫فالروؤى مكتظة‬ ‫بكل االأ�شياء املو�شولة َ‬ ‫بك‬ ‫الكل ي�شلي َ‬ ‫لك‬ ‫وي�شتجر َ‬ ‫بك‬ ‫�شوتاً و�شورة‬ ‫َ‬ ‫�شمائك‬ ‫ويرفعون اأياديهم اإىل‬ ‫بعد اأن راعه ُم ٌ‬ ‫وجل‬ ‫وهاله ُم اخلط ُر‬ ‫اأيها املتو�شد كل العيون املتعبة‬ ‫اأنت ل�شت اأنت‬ ‫حتى تكون بينهم‬ ‫‪-----------------------‬‬‫‪habibtaki@hotmail.com‬‬ ‫ر�ضا �ضهاب‬

‫دنيا الأحالم‬ ‫دنيا االأح��الم هي دنيا جميلة جدا وكبرة‪ ،‬واإذا ذهبت اإىل‬ ‫دنيا االأحالم وجدت كل ما تريده وتتمناه هناك‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬فاليوم اأ�شبح جميع النا�س ي�شكنون يف دنيا االأحالم‬ ‫التي ملئت برغباتهم‪ ،‬فالنا�س مل يجدوا �شوى هذه الطريقة‬ ‫لن�شيان اأو جتاهل ما حل بهم يف الدنيا‪ ،‬فظروف احلياة �شعبة‬ ‫ج ��دا‪ ،‬وال ي�ق��در ك��ل ال�ن��ا���س ع�ل��ى ال�ت�غ�ل��ب ع�ل��ى ه��ذه الظروف‬ ‫القا�شية‪.‬‬ ‫وج��دت اأن اأغلب النا�س يعي�شون يف دنيا االأح��الم‪ ،‬فقررت‬ ‫اأن اأج��رب ه��ذه الدنيا‪ ،‬وج��دت يف تلك الدنيا احل��ري��ة والعدل‬ ‫والت�شامح وال�شدق واالأم��ان��ة والطيبة‪ ،‬ووج��دت كل ال�شفات‬ ‫احل�شنة‪ ،‬ووج ��دت يف تلك ال��دن�ي��ا اأن��ه ال ي��وج��د اأي ن��زاع��ات اأو‬ ‫خ��الف��ات ب��ني ال ��دول‪ ،‬اإال اأن��ه يف امل��ا��ش��ي ك��ان هنالك ن��زاع بني‬ ‫"اإ�شرائيل وفل�شطني"‪ ،‬لكن هذه احلرب دامت مدة قليلة على‬ ‫ما اأذكر �شهر اأو �شهرين فقط‪ ،‬الأن جميع الدول العربية نه�شت‬ ‫وقامت بالدفاع عن فل�شطني‪ ،‬فان�شحبت اإ�شرائيل‪ ،‬واالآن ت�شر‬ ‫احلياة على جمراها الطبيعي‪.‬‬ ‫واأي�شا وج��دت اأن اليهود فكروا جم��رد تفكر اأن يق�شموا‬ ‫ب��الد ال�شام واحل�ج��از‪ ،‬لكنهم لقوا م��ا ي�شتحقونه‪ ،‬الأن العرب‬ ‫قامت ب�شن هجوم عليهم واليهود األغت الفكرة متاما‪.‬‬ ‫فجاأة ا�شتيقظت من دنيا االأحالم‪ ،‬وذهبت اإىل الواقع‪ ،‬لكن‬ ‫لالأ�شف ك��ل ه��ذه االأ��ش�ي��اء ك��ان��ت جم��رد ح�ل��م‪ ،‬لكن ه��ذا حلمي‬ ‫احلقيقي‪.‬‬ ‫وامل�خ�ت���ش��ر امل�ف�ي��د اأن �ن��ي اأمت �ن��ى اأن ت�ك��ون ال ��دول العربية‬ ‫مرتا�شة ومرتابطة مع بع�شها البع�س‪.‬‬

‫احلد االأدنى هو مظهر من مظاهر الدميقراطية‬ ‫وقبول االآخر‪.‬‬ ‫يف ال� ��دول ال��دمي �ق��راط �ي��ة‪ ،‬ال ��رمل ��ان القوي‬ ‫الدميقراطي‪ -‬يفرز حكومة منظمة وحما�شبة‬‫على اأفعالها‪ ،‬توؤطر اأهدافها وفق معاير النظام‬ ‫والقانون وال تتعداه الأي �شبب كان‪ ،‬وقوة الرملان‬ ‫ل��دي�ه��ا ه��و امل �ح��رك االأ� �ش��ا���س ل�ل�ح�ي��اة ال�شيا�شية‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬بحيث يفرز تداعيات اإيجابية يكون‬ ‫لها االأث��ر احل�شن يف دميقراطية ال�ب��الد‪ ،‬وتفتح‬ ‫املجال اأمام امل�شاركة الفاعلة يف �شناعة القرار‪ .‬اأما‬ ‫يف حميطنا الداخلي‪ ،‬فمن غر الالئق اأن نغ�س‬ ‫الطرف عن اأن هناك اأزم��ة حقيقية يف امل�شاركة‬ ‫ال���ش�ي��ا��ش�ي��ة‪ ،‬ت��دل��ل ع�ل�ي�ه��ا االن �ت �خ��اب��ات البلدية‬ ‫والنيابية ال�شابقة‪� ،‬شببها املبا�شر �شعف الرملان‪،‬‬ ‫وعدم قناعة املواطن بتاأثره يف اتخاذ القرار‪.‬‬

‫ال ��رمل ��ان ل ��ه دور م �ه��م وح� �ي ��وي‪ ،‬ينح�شر‬ ‫مبدى فاعلية براجمه واأع�شائه لتاأدية ر�شالته‬ ‫احلقيقية يف حماربة الف�شاد‪ ،‬والرقابة على اأداء‬ ‫احل �ك��وم��ات‪ ،‬ن��اه�ي��ك ع��ن اإدارة ال��دول��ة وتنظيم‬ ‫الت�شريعات والقوانني‪ .‬فانخفا�س تاأثر الراأي‬ ‫ال �ع��ام ل�ل�م�وؤ��ش���ش��ة ال��رمل��ان �ي��ة‪ ،‬وه �ب��وط من�شوب‬ ‫الثقة ال�شعبية‪ ،‬وظاهرة التاآكل امل�شتمر يف املكانة‬ ‫امل�ع�ن��وي��ة ل�ع���ش��و ال ��رمل ��ان‪ ،‬ب���ش�ب��ب ت��رك �ي��زه على‬ ‫امل�شالح ال�شخ�شية‪ ،‬وع��دم قيامه بالدور املنوط‬ ‫به‪ ،‬باالإ�شافة اإىل غياب التمثيل احلقيقي للقوى‬ ‫والتوازنات احلزبية يف املوؤ�ش�شة الرملانية‪ ،‬ناهيك‬ ‫ع��ن ال �ت��زوي��ر يف ح��ري��ة اخ�ت�ي��ار امل�م�ث��ل احلقيقي‬ ‫للمواطن‪ ،‬هو ما يحدد مدى اأن تكون امل�شاركة يف‬ ‫االنتخابات ‪-‬كناخب اأو نائب – خياراً هام�شياً ال‬ ‫يقدم وال يوؤخر‪ ،‬اأم واجباً وطنياً تفر�شه الظروف‬

‫والوقائع‪.‬‬ ‫اإذا اأردن� ��ا م��ن م��واط�ن�ن��ا "الغايل" م�شاركة‬ ‫حقيقية يف احلياة ال�شيا�شية‪ ،‬فمن واجب احلكومة‬ ‫اأو ًال اأن تبني ا�شتعداداً نف�شياً لها لتقوم بواجب‬ ‫الدميقراطية احلقة‪ ،‬ثم بعد ذلك تعمل على بناء‬ ‫ا�شتعداد نف�شي اآخ��ر يكون الهدف منه املواطن‪،‬‬ ‫ليقوم هو االآخر بواجب الدميقراطية جتاه بلده‪،‬‬ ‫وب�ع��د اال��ش�ت�ع��داد النف�شي ت�ب��داأ مرحلة التنفيذ‬ ‫امل�ي��داين‪ ،‬وو�شع النقاط على احل��روف‪ .‬ال اأظن‬ ‫اأن اأح��داً يحب اأن يكون كماً مهمال حزباً كان اأو‬ ‫فرداً‪ ،‬واأن يعي�س عزلته ال�شيا�شية خلف الكوالي�س‪،‬‬ ‫ولكن الدور ال�شلبي الذي يقوم به بع�س املتنفذين‬ ‫هو ما اأثقل كاهل امل��واط��ن‪ ،‬فاأ�شبح ي��رى برملانه‬ ‫وحريته يتاآكالن اأمام ناظريه‪ ،‬فانطوى هو االآخر‬ ‫وانعزل‪.‬‬

‫ال�صيادة املق�صوفة‬

‫�ضهيب الفالحي‬ ‫رمب��ا ال ي�ح��ق ل�ن��ا اأن ن�شف �شيادة‬ ‫العراق باأنها "منقو�شة" خا�شة بعد اأن‬ ‫�شلم ب��ول برمير ال�شيادة اىل احلكومة‬ ‫العراقية يف ‪ 30‬ح��زي��ران ‪ ،2004‬والتي‬ ‫ت���ش�م�ن��ت ف�ي�م��ا ت���ش�م�ن��ت "تاأكيد حق‬ ‫ال���ش�ع��ب ال �ع��راق��ي يف ت�ق��ري��ر م�شتقبله‬ ‫ال���ش�ي��ا��ش��ي ب�ح��ري��ة ويف مم��ار� �ش��ة كامل‬ ‫ال�شلطة وال�شيطرة على م��وارده املالية‬ ‫والطبيعية"‪.‬‬ ‫ولكن يبدو اأن ال�شيادة مل تكن �شوى‬ ‫ملف �شلمه ال�شفر االمريكي اال�شبق‬ ‫ب��ول ب��رمي��ر للرئي�س ال�ع��راق��ي اال�شبق‬ ‫غازي عجيل الياور‪.‬‬ ‫فمنذ ذل��ك احل��ني وال��دالئ��ل ت�شر‬ ‫اىل اأن �شيادة العراق بيد غره‪ ،‬فاحل�شة‬ ‫ال� �ك ��رى م �ن��ه ل ��الح �ت ��الل االمريكي‬ ‫اجلاثم على �شدورنا‪ ،‬واحل�شة الثانية‬

‫"الكبرة" لالحتالل االيراين املت�شلل‬ ‫يف �شفوفنا‪.‬‬ ‫ورمب� ��ا ل�ي����س امل �ق ��ام ه �ن��ا ل��ذك��ر ما‬ ‫ق��ام��ت ب��ه ام��ري �ك��ا يف ان �ت �ه��اك ل�شيادة‬ ‫ال�ع��راق لي�س اب�ت��داء مبعركة الفلوجة‬ ‫الثانية (على اعتبار اأن معركة الفلوجة‬ ‫االوىل كانت قبل ت�شليم ال�شيادة ‪-4-5‬‬ ‫‪ )2004‬ولي�س م��رورا بجرائم ال�شركات‬ ‫االم�ن�ي��ة املتعاقدة م��ع االح �ت��الل وعلى‬ ‫راأ�شها جرائم �شركة بالك ووت��ر ولي�س‬ ‫انتهاء مبا يجري يف �شجون االحتالل‬ ‫االمريكي‪.‬‬ ‫ما يعنينا هنا التجاوزات االيرانية‬ ‫ل�ي����س ع�ل��ى م���ش�ت��وى ال���ش�ي��ا��ش��ة (فهذه‬ ‫حدّث عنها وال ح��رج)‪ ،‬بل على م�شتوى‬ ‫جت ��اوز ك��ل م �ع��اين ال �� �ش �ي��ادة‪ ،‬ف�ف��ي يوم‬ ‫اخلمي�س ‪ 2010-8-12‬ق�شفت املدفعية‬ ‫االي��ران�ي��ة جبل قنديل وبع�س القرى‬ ‫التابعة ملنطقة �شنك�شر مم��ا اأ�شفر عن‬

‫�ضناء ظبيان‬

‫اإحل��اق اأ��ش��رار مادية وح��رائ��ق يف بع�س‬ ‫الب�شاتني وممتلكات اهايل تلك القرى‪،‬‬ ‫ك ��ذل ��ك ق ��ام ��ت ط� ��ائ� ��رات "جمهولة"‬ ‫كما و�شفها قائد ال��وح��دة ‪ 43‬يف قوات‬ ‫حر�س االقليم (البي�شمركة) بالتحليق‬ ‫واخ��رتاق االج��واء العراقية يف املناطق‬ ‫ال�شمالية من حمافظة اربيل‪.‬‬ ‫وم ��ا ح ��دث ي ��وم اخل�م�ي����س املذكور‬ ‫ي�ع�ت��ر "�شيناريو" م �ت �ك��ررا‪ ،‬فاأ�شبح‬ ‫من الطبيعي اأن ت�شمع خرا مفاده اأن‬ ‫املدفعية االيرانية او الطائرات االيرانية‬ ‫ق���ش�ف��ت ق� ��رى م �ت��اخ �م��ة حل ��دوده ��ا يف‬ ‫ال�ع��راق بحجة مالحقة اح ��زاب كردية‬ ‫تكن لها العداوة‪.‬‬ ‫ال�شيناريو غر مقت�شر على ايران‬ ‫ف ��اجل ��ارة ت��رك �ي��ا ت �ق��وم ب���ش�ك��ل متكرر‬ ‫بالتحليق ف��وق املناطق احل��دودي��ة التي‬ ‫يتح�شن فيها حزب العمال الكرد�شتاين‬ ‫(‪ )PKK‬املحظور‪.‬‬

‫احل �ك��وم��ة م���ش�غ��ول��ة مب��ا ه��و اأه ��م‪.‬‬ ‫يف اأك��ر االح �ي��ان ال ن�شمع ردا وا�شحا‬ ‫و�شريحا ور�شميا من احلكومة العراقية‬ ‫جتاه هذا اخلرق ل�شماء وار�س العراق‪،‬‬ ‫بل ن�شمع ت�شريحات خجولة من بع�س‬ ‫ال �ن��واب او امل���ش�وؤول��ني ب� �اأن ه��ذا العمل‬ ‫ي�شيئ لعالقات اجلوار وال ي�شح وكالم‬ ‫ال يتعدى الدبلوما�شية‪.‬‬ ‫اأن��ا هنا ال اأدع��و ملعارك مع اي��ران او‬ ‫تركيا او "امريكا" ب��ل اأدع��و احلكومة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة امل���ش�غ��ول��ة مب��ن يجل�س على‬ ‫"كر�شي" ال�شلطة اأن تلتفت ملا ي�شمى‬ ‫"�شيادة" العراق‪ ،‬الأن بدونها �شوف تبقى‬ ‫"العوبة" بيد كل من يريد اأن يلعب بها‪،‬‬ ‫ولالأ�شف الالعبون ك�ث��رون‪ ،‬ولننتقل‬ ‫من ال�شيادة "املق�شوفة" و"املنقو�شة"‬ ‫اىل ال�شيادة الكاملة على اأر���س اأعيتها‬ ‫كرت اجلراح‪.‬‬ ‫‪suhaib@suhaib.net‬‬

‫يف ذكرى اإحراق امل�صجد الأق�صى ‪ -‬الأق�صى لن يغيب‬ ‫حمزة عبداهلل عقل‬ ‫دهمتنا ق�ب��ل اأي ��ام ذك ��رى اإح ��راق‬ ‫امل���ش�ج��د االأق �� �ش ��ى‪ ،‬ون �ح��ن ملتفون‬ ‫بو�شاح احلزن‪ ،‬فاأطفاأت ال�شم�س نورها‬ ‫مل��وا��ش��ات�ن��ا‪ ،‬وان �ه �م��رت غ �ي��وم ال�شماء‬ ‫ب��اك �ي��ة يف ذك� ��رى اإح � ��راق م�شجدنا‪،‬‬ ‫واأ�شقطت االأ��ش�ج��ار اأوراق �ه��ا لتخفف‬ ‫عنا بع�شا من اآالمنا‪ ،‬فاأق�شانا حب ال‬ ‫يرحل‪ ،‬وعمر ال يذبل‪.‬‬ ‫وعندما تكلمنا �شاعت الكلمات‬ ‫منا‪ ،‬فقد ملئت ب��االآه��ات‪ ،‬وت�شدعت‬ ‫اجل � �ب� ��ال م� ��ن �� �ش ��دى ح � ��زن ي�شكن‬ ‫اأ��ش��وات�ن��ا‪ ،‬فحريق اأق�شانا اأ��ش�ك��ن يف‬ ‫قلوبنا نب�شا ال يعرف اإال لغة الثاأر‪،‬‬ ‫لكننا نعاهد اهلل واالأق�شى اأن منوت‬

‫اإليهم وكاأننا مع�شوبو االأعني ومقيدو‬ ‫االأي ��دي واالأرج� ��ل؟ وه��ل �شي�شاحمنا‬ ‫االأق�شى على تق�شرنا؟!‬ ‫لقد اأ�شرموا النار لتاأكل بلهيبها‬ ‫جدران االأق�شى‪ ،‬وحب�شوا دموع الغيم‬ ‫ملنعها من اإخماد احلريق‪ ،‬وهناك يف‬ ‫االأفق كانت النجوم تلم ُع غ�شباً‪ ،‬فيا‬ ‫اأر�شنا �شلي الدماء تعطي‪ ،‬و�شلي يا‬ ‫قبلة اهلل االأرواح تهدي‪.‬‬ ‫فبعدما كنت ي��ا اأر��ش�ن��ا وقد�شنا‬ ‫م�ن�ب��ع ك��ل ف� ��رح‪ ،‬اأ��ش�ب�ح��ت م�ن�ب��ع كل‬ ‫ج��رح‪ ،‬وبعدما كنت م �اأوى لكل يتيم‬ ‫اأ�شبحت ماأمتا لكل م�شكني‪.‬‬ ‫ل �ك��ن‪ ..‬اإن م��ع الع�شر ي���ش��را‪ ،‬اإن‬ ‫وال�شالح باأيدينا‪ ،‬ونعاهد االأق�شى اأن م�شكن‪ ،‬وغر حب االأق�شى لي�س لنا‬ ‫ع�شق‪ ،‬وغر خدمة االأق�شى لي�س لنا م��ع الع�شر ي���ش��را‪ ،‬واإن غ��دا لناظره‬ ‫ن�شت�شهد والدماء اأكفاننا‪.‬‬ ‫ف�غ��ر ح�شن االأق���ش��ى لي�س لنا غ��اي��ة‪ ،‬فكيف اأح��رق��وه ون�ح��ن ننظر لقريب‪.‬‬

‫ليتك ت�صري بنا‬ ‫الليلة يا براق‬ ‫ليتك تاأتينا الليلة يا براق‪..‬‬ ‫اإيتنا كما لي�س يف االأحالم‪� ..‬شق‬ ‫لنا القلوب‪� ..‬ش ّر عنا يا براق‪.‬‬ ‫اأ��ش�ن�ت�ن��ا االآالم‪ ..‬اأوجعتنا‬ ‫االأي ��ام‪ ..‬تكالبوا علينا‪� ..‬شرنا‬ ‫كالطريدة‪ ..‬ال بل اإن الطريدة‬ ‫تهرب خوفا اأو فزعا اأو رغبة يف‬ ‫احل�ي��اة‪ ،‬اأم��ا نحن ف��ال حراك‪..‬‬ ‫وال قيام‪..‬‬ ‫ل �ي �ت��ك ت �اأت �ي �ن��ا يف ليلنا‪..‬‬ ‫حتملنا ن�ح��و ت�ل��ك ال �ب��الد‪ ..‬اأن‬ ‫ن�شجد ��ش�ج��دة يف امل���ش�ج��د‪ ..‬ال‬ ‫كاالأحالم‪..‬‬ ‫اأن ن��رك��ع اأم ��ام امل �ن��ر‪ ..‬اأن‬ ‫جن �ه��ر ب ��ال ��دع ��اء‪ ..‬اأن نتو�شاأ‬ ‫باملاء‪ ..‬ال بالدماء‪..‬‬ ‫حملتنا ال�ن�ع��و���س كثرا‪..‬‬ ‫اأف�ت���ش��ن علينا بحملنا الليلة‬ ‫ي��ا ب ��راق‪ ..‬اأم اأن��ك ت��ران��ا الثقال‬ ‫الثقال‪..‬‬ ‫اآم� � ��ال ط ��وي �ل ��ة‪ ..‬اأم ذن ��وب‬ ‫كثرة‪ ..‬اأم جري كاالأنعام‪!!..‬‬ ‫اأال ت�شري بنا‪ ..‬وتعرج نحو‬ ‫ال�شماء‪ ..‬ارفعنا الليلة يا براق‪..‬‬ ‫ال ك��االأح��الم‪ ..‬ملتنا االأر� ��س‪..‬‬ ‫وعافنا الرتاب‪ ..‬ع ّرج بنا يا براق‬ ‫ن�ح��و ��ش�م��اء اأوىل‪ ..‬والثانية‪..‬‬ ‫والثالثة‪ ..‬احملنا ن�ش ّعد فيها‪..‬‬ ‫فال تختنق‬ ‫اأن� �ف ��ا�� �ش� �ن ��ا‪ ..‬وال ت�ش ّيق‬ ‫�شدورنا‪ ..‬و�شر بنا نحو املنتهى‪..‬‬ ‫انف�س عنا تراب الزمان‪ ..‬اأما اآن‬ ‫االآوان‪!..‬‬ ‫ت �ع �ب �ن��ا ي� ��ا ب � � � ��راق‪ ..‬فمتى‬ ‫ال�ع��ود‪ ..‬ومتى ال�شعود‪ ..‬ومتى‬ ‫االإ�شراء واملعراج؟‬

‫�صاعرة بعد منت�صف الليل‬ ‫د‪ .‬ماجدة غ�ضبان‬ ‫الكاأ�س االأوىل‬ ‫ال دُوامة يف القعر‪،..‬‬ ‫ال �شكون‪،..‬‬ ‫ال ث�ُمالة‬ ‫ال مهد لل�شدى‪،..‬‬ ‫ال هدوء ل�شعر االأر�س‪،..‬‬ ‫ال بقايا للربيع‪،..‬‬ ‫يف القعر‪..‬‬ ‫لن تكون‪..‬‬ ‫� اأبدا �‬ ‫االأخر‪!..‬‬ ‫�شهد‬ ‫ح ّمى كانت‪..‬‬ ‫اأم رع�شة برد‪..‬؟‬ ‫َ‬ ‫�شفتيك‪..‬‬ ‫اأم اإن‬ ‫حبتا َب َردٍ‪..‬؟‬ ‫ال�شتاء �شي�شهو‬ ‫هذا العام‪،..‬‬ ‫وال�شيف �شيقيم‬ ‫اأعلى اجلبل الثلجي‪،..‬‬ ‫واأنت �شتبدو‬ ‫بني االأغ�شان العارية‬ ‫باأجفان مورقة‪!..‬‬ ‫هل هذا ُّ‬ ‫الطل‪..‬؟‬ ‫اأم عيناك النبع‪..‬؟‬ ‫واأين الطريق امللتوية‬ ‫نحوك‪..‬؟‬ ‫نحو‪ ..‬احلنظل‬ ‫يف جلباب َ‬ ‫ال�شهْد؟‬ ‫وطن‬ ‫اأنا‪....‬‬ ‫وال�شيف‪...‬‬ ‫وبرق‪....‬‬ ‫اأيتمت�ْه غيمة‬ ‫بنينا كوخ ق�شب!‬ ‫لل�شيف الفيء وال ُّرطب‪،‬‬ ‫وللرق اأن ي�شنع غيمة‬ ‫من ق�شب‪،‬‬

‫ويل اأن اأ�شرخ‬ ‫مل َء الوجود‪:‬‬ ‫هذا وطن!!‬ ‫احلب‬ ‫نخلة با�شقة‬ ‫واأنا مقطوعة الكفني‬ ‫عا�شقة لها‬ ‫مقلوعة العينني‬ ‫اأ�شائ ُل اآب‬ ‫الهبوط على اأر�شي‬ ‫تهرول ال�شهور ومت�شي‬ ‫واآب العنيد‬ ‫ي�شاك�شني‬ ‫ي�شرق االأعذاق‬ ‫يفرت�س الغيوم‬ ‫ويفقاأ النجوم‪!..‬‬ ‫اأرق‬ ‫اأيتها الليايل‬ ‫التي مت ّر‬ ‫دون كاأ�س نعا�س‪،‬‬ ‫اأيتها الليايل‬ ‫التي ت� َ َ�ش ُّم اآذانها‬ ‫عن تو�شلي‪،‬‬ ‫اأيتها الليايل العقيمة‬ ‫�شاأرجوكِ يوما‬ ‫ب�شوت اآخر‬ ‫بلغة اأخرى‬ ‫يف زمن اآخر‬ ‫اأن ت�شكبي كاأ�س نعا�س‬ ‫على الو�شادة‬ ‫وجه البحر‬ ‫دقيقا‬ ‫ك�شغار هباء‪!..‬‬ ‫رحبا‬ ‫كالبحر احلامل‪!..‬‬ ‫منده�شا‪..‬‬ ‫ي�شمو‪ ،‬ووطني الوردي‪!..‬‬ ‫يف مراآتي‪..‬‬

‫يبدو اأنا‪!..‬‬ ‫ف�شفا�س ردائي هذا‬ ‫لي�س بجلدي‬ ‫�شرته‬ ‫لكنني ّ‬ ‫�شراعي‪..‬‬ ‫بيتي‪..‬‬ ‫فرا�شي‪..‬‬ ‫وغمامتي اإذ ي�شتدُّ‬ ‫ظمئي‪!..‬‬ ‫حتى اإن وجهي‬ ‫�شغر‬ ‫كذرات هباء‪!..‬‬ ‫ُحم � ِق‬ ‫كاالأقمار‪!..‬‬ ‫وجهي الذي كان‬ ‫�شراعي‪..‬‬ ‫�شار وجه البحر‪!..‬‬

‫فالرمل ندمي الريح‬ ‫ي�شاطرها االأ�شرار‬ ‫كل وجوه ال�شبايا‬ ‫�شر�شمها الرمل‪!..‬‬ ‫كل دموع ال�شبايا‬ ‫�شي�شربها الرمل‪!..‬‬ ‫ويهديها لهوى الريح‬ ‫وجمون البوادي‪!..‬‬ ‫الرجل‬

‫عيناها تذرفان ال�شباب‬ ‫م�شدوهتني‪!..‬‬ ‫م�شدودتني‪!..‬‬ ‫اإىل الغابات الكثيفة‪،..‬‬ ‫وال�شماوات البكر‪،..‬‬ ‫والبحرات الريئة‪!..‬‬ ‫الف�شاء‪..‬‬ ‫يت�شع‪..‬‬ ‫والبجعة‪..‬‬ ‫تهيم‪..‬‬ ‫تهيم‪..‬‬ ‫ن�شوى‪..‬‬ ‫بجناحني يذويان‪..‬‬ ‫يف حدقة الب�شي�س‬

‫كلما توغلتُ‬ ‫يف رحاب الن�ُ�شك‬ ‫كرت ْالقالع‬ ‫بني وجهي‬ ‫وعينيك‬ ‫بني عيني‬ ‫ووجهك‬ ‫كلما ف ّرتْ اأيامي‬ ‫من جاذبية االأر�س‬ ‫ودورة الكواكب‬ ‫ودائرة الكون‬ ‫اقرتبتُ من كفّ الرحمة‬ ‫من الراأفة العظيمة‬ ‫ونفرتْ خيولك مت�شي‬ ‫نحو ال ُه َّوة‬ ‫ما بني النور‬ ‫والهيماء � الغول‬

‫حلظات جنون‪..‬‬ ‫نزقة‪...‬‬ ‫دبقة‪...‬‬ ‫�شبقة‪...‬‬ ‫مفعمة بالظنون‬ ‫مقيدة اإىل اأ�شوارها‬ ‫الن�شاء‪!!..‬‬ ‫على اأبوابها‪...‬‬ ‫مارد ال�شمت‪...‬‬ ‫ينفث ال�شاأم‪....‬‬ ‫ويهرق ال�شنني‪...‬‬ ‫يف جدول العدم‪!...‬‬

‫انتهى الرجل من ر�شم‪..‬‬ ‫�شبح امراأة‪..‬‬ ‫هامتْ بها ري�شته‬ ‫واأ�شقمه ُ‬ ‫ع�شق عينيها‬ ‫حتى نب�س قلب اللوحة‬ ‫وبادل ْته املراأة حبا!!‬

‫كتاب‬

‫اأغنية خفية‬

‫االأمل �شالل‪..‬‬ ‫يجتاحني‪..‬‬ ‫يهرع بي‪..‬‬ ‫اإىل اأر�س املخا�س‬ ‫وال والدة‪..‬‬ ‫اإال لنزيف على ال�شخر‬ ‫نزيف يذيب ال�شخر‬ ‫نزيف يكتب �شوتي‬ ‫على رقيق ال�شخر‬ ‫حتى ي�شر اجلبل‬ ‫كتابا‪!..‬‬

‫�شبايا‬

‫بجعة‬

‫م ّروا من هنا‪..‬‬ ‫بهوادجهم‬ ‫لكنهم‪..‬‬ ‫ما مروا‪!..‬‬

‫خلف ال�شرب املهاجر‬ ‫نحو االأقا�شي‪..‬‬ ‫ب�شاً‬ ‫�شاقها الطيف ّ‬ ‫ينده من بعيد‪!..‬‬

‫ا ْأ�شدَلوا ال�شتار‪..‬‬ ‫واأط َفوؤوا االأنوار‪..‬‬ ‫واختفتْ اآخر نغمة‪..‬‬ ‫الآخر خطوة‪..‬‬ ‫اأوق�َدَها اجلمهور‪!..‬‬ ‫وابتداأتْ‬ ‫بعد رحيلهم‬ ‫اأغنيتي‬ ‫وقامتْ‬ ‫دون خوف‬ ‫قلعتي‬ ‫عظيمة اأ�شوارها‬ ‫اإمنا دون ق�شر‬ ‫وملك‬ ‫وجنود‬ ‫غدا �شيه�شمون‬ ‫اأ�شواري العالية‬ ‫ويهزاأ جمهور من اأغنية‬

‫لوجهينا ثمت لقاء‬

‫لوحة ع�شق‬

‫بكماء‬ ‫خ�شوع‬ ‫اأيها الرجل‬ ‫املقيم داخلي‬ ‫اأيها الرجل ال�شاخ�س‬ ‫على القمم‬ ‫خ�ُذ زهرتي التي‬ ‫نهلت رحيق الراكني‬ ‫املتو�شد عمق االأر�س‬ ‫ِّ‬ ‫خذ زهرتي‬ ‫ولتهبط القمم‬ ‫حتى عتبة قلبي املقد�شة‬ ‫حتى اخل�شوع الكامل‬ ‫اأمام اإله احلب‪..‬‬ ‫َعن� �َت‬ ‫ذبل املكان‬ ‫يف اأ�شي�س زمن‬ ‫اآفل!‬ ‫ومازالت تت�شهى‬ ‫�شماء نائية‬ ‫واأجنح ًة من نور‬ ‫ُتبح ُر‬ ‫مبراكب من�شية‬ ‫َ‬ ‫على موج‬ ‫ع�شقت�ْه ريا ٌح‬ ‫تبغ�س َعن�َتَ ال�شطاآن!‬ ‫الكاأ�س االأخرة‬ ‫ال دوامة على ال�شطح‪،..‬‬ ‫ال �شكون للريح‪،..‬‬ ‫ال اأطالل للخمر‪،..‬‬ ‫ال مهد للمدى‪،..‬‬ ‫ال �شعر يف ال�شماء‪،..‬‬ ‫ال بقايا لل�شتاء‪،..‬‬ ‫يف االأعايل‪.....‬‬ ‫لن تكون‪.....‬‬ ‫اأبدا‪!!...‬‬


.∑QÉÑŸG ¿É°†eQ ô¡°T ∫ÓN IôgÉ≤dG §°Sh ‘ QÉ°†ÿGh ¬cGƒØdG ™«Ñj ÜÉ°T QÉ°†ÿG QÉ©°SG ´ÉØJQGh á«°SÉ°SC’G äÉeóÿG ¢ü≤f øe ¿ƒjô°üŸG ƒµ°ûjh (Ü.±.G).∞«°üdG ‘ Iójó°ûdG IQGô◊G äÉLQO ´ÉØJQG §°Sh

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

27^90 24^43 20^93 16^27

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

27^88 24^41 20^91 16^25

(1333) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (22) óMC’G

¬cGƒØdGh QÉ°†ÿG QÉ©°SCG ´ÉØJQG AGQh ôjó°üàdG :QÉŒ

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ÚæK’G GóZ ájOÉ°üàb’G ™jQÉ°ûŸG ôjƒ£àd á«fOQ’G á°ù°SDƒŸG CGóÑJ øª°V á°ü°üîàe äÉ``cô``°`T ™``e ájò«ØæàdG Oƒ``≤`©`dG ø``e Oó``Y ΩGô`` `HEG íæŸG øe áYƒªéà äRÉa »àdG äÉcô°ûdG ÉgQÉÑàYÉH ,äÉeóÿG ´É£b øe ∫ƒªŸG äÉ``eó``ÿG ´É£b ôjƒ£Jh åjó– ´hô°ûe É¡eó≤j »àdG äÉcô°ûdG OóY ≠∏H ó≤a á°ù°SDƒŸG ‘ QOÉ°üŸ É≤ahh .»``HhQh’G OÉ``–’G ´É£b øª°V ,á∏eÉY ácô°T 37 ƒëf Ú``æ`K’G ÉgOƒ≤Y ™«bƒJ …ƒ``æ`ŸG ‹GƒM ¤G íæª∏d ájôjó≤àdG áØ∏µdG π°üà°S ɪ«a ,ÊOQ’G äÉeóÿG ´hô°ûe äÉeóÿG ´É£b ôjƒ£Jh åjó– ´hô°ûeh .hQƒj ¿ƒ«∏e 2^6 ±ó¡jh ,hQƒj ¿ƒ«∏e 15 ¤G π°üJ ᪫≤H »HhQh’G OÉ–’G øe ∫ƒ‡ ´É£b øª°V á∏eÉ©dGh áÄ°TÉædG äÉcô°ûdG πªY ôjƒ£Jh åjó– ¤G .ÊOQ’G äÉeóÿG

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

74^260 1228^800 18^041

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٩٢ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٨٩٥ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٢٧ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٢ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

á«fGõ«e ™LGôj ó≤ædG ¥hóæ°U áKQɵdG Ö≤Y ¿Éà°ùcÉH RÎjhQ -ø£æ°TGh

AGô°ûd á«bGôY á°übÉæe ôµ°S øW ∞dCG 200 RÎjhQ -OGó¨H ácô°û∏d ÊhÎ`` ` µ` ` d’G ™`` bƒ`` ŸG OÉ`` ` ` aCG ¿CG á«FGò¨dG OGƒ``ŸG IQÉéàd áeÉ©dG á«bGô©dG øY π≤j ’ Ée AGô°ûd á°übÉæe ìôW ¥Gô©dG ∂dPh ,¢``†`«`HC’G ôµ°ùdG ø``e ø``W ∞``dCG 200 .Ú©e CÉ°ûæŸ á«∏°†aCG ójó– ¿hO óYƒe ‘ äGAÉ`` £` ©` dG Ëó``≤` J Ö``é` jh 21 IóŸ ájQÉ°S π¶J ¿CG ≈∏Y ,ÜBG 31 √É°übCG .ïjQÉàdG ∂dP ó©H Éeƒj OGƒŸG IQÉ``é`à`d á``eÉ``©`dG ácô°ûdG Ωƒ``≤`Jh äÉbÉ£ÑdG èeÉfôH OGƒ``e ™jRƒàH ,á«FGò¨dG .¥Gô©∏d ºî°†dG á«æjƒªàdG

≥«∏©àd á«Ñ∏°S èFÉàf ‘ §ØædG øY Ö«≤æàdG á≤«ª©dG √É«ŸG RÎjhQ -ø£æ°TGh ,∫ÉfQƒL âjΰS ∫hh áØ«ë°U äô``cP ÚdhDƒ°ùŸG QÉÑc ¿G ájOÉ–G ≥FÉKh øY Ó≤f ô¶M ∞``∏` µ` j ¿G ¿ƒ``©` bƒ``à` j Ú``«` µ` jô``e’G ,á≤«ª©dG √É``«` ŸG ‘ §``Ø` æ` dG ø``Y Ö``«`≤`æ`à`dG á∏bôYh π``eÉ``Y ∞`` `dG 23 ø`` Y AÉ``æ` ¨` à` °` S’G .Q’hO QÉ«∏e 10^2 É¡ªéM äGQɪãà°SG ÉeÉHhG ∑GQÉ``H ¢ù«FôdG IQGOG äQó``°`UCGh Üô°ùàdG ó©H ,QÉ``jG ‘ »FóÑŸG ≥«∏©àdG Gò``g ácô°T ¬«a âÑÑ°ùJ …òdG »ªî°†dG »£ØædG ô¶◊G Gòg QÉKGh .∂«°ùµŸG è«∏N ‘ »H »H ∫hÎ``Ñ` dG äÉ``cô``°` T Ö``fÉ``L ø`` e á``°` VQÉ``©` e ¬d ¿ƒµ«°S ¬fEG GƒdÉb øjòdG Ú«∏ëŸG ÜGƒædGh Qô°†dG ≥ë∏jh ,∞FÉXƒdG ≈∏Y ìOÉ``a ÒKCÉJ .á∏Ñ≤ŸG äGƒæ°ùdG ∫ÓN ΩÉÿG §ØædG êÉàfÉH ô¶◊G …OÉ`` –G ¢``VÉ``b ≈``¨`dG ¿G ó``©`Hh Ée ¬d ¢ù«d ¬``fG ¢SÉ°SG ≈∏Y É«FõL »FóÑŸG äQó°UG ,ájOÉ°üàb’G á«MÉædG ø``e √QÈ``j ,Rƒ“ 12 ‘ GójóL É≤«∏©J á«∏NGódG IQGRh øY ÉãëH Iójó÷G ôØ◊G äÉ«∏ªY äô¶Mh øjô°ûJ 30 ≈àM ∂«°ùµŸG è«∏N ‘ ∫hÎÑdG ≥FÉKƒdG ¿G á``Ø`«`ë`°`ü`dG â`` dÉ`` bh .ÊÉ`` ã` `dG IQGOG ä’hGó``e ≈∏Y Aƒ°†dG â≤dG Iójó÷G ÉgQGô≤d …OÉ°üàb’G ÒKCÉàdG ¿CÉ°ûH ÉeÉHhG .§ØædG øY Ö«≤æàdG ≥«∏©àH

åjó– èeÉfôH øe ó«Øà°ùJ ácô°T 37 äÉeóÿG ´É£b ôjƒ£Jh

.ÉeÉ“ ∞∏àfl ™bGƒdG ,QÉ©°SC’ÉH ¿ƒ``Ñ` YÓ``à` j QÉ``é` à` dG ¿CG ¤EG â``Ø` dh ¿É÷" ¢û«àØàdG ¿É÷ ΩÉeCG áØ∏àfl IÒ©°ùJ ¿ƒ©°†jh ÉgÒ«¨J ¿ƒãÑ∏j É``e º``K "IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh QÉ©°SC’G ¿G Égƒæe ,ÚæWGƒª∏d ≈∏YCG QÉ©°SCÉH É¡©«Hh Égó°UQ ‘ IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh ÉgQó°üJ »àdG .¬dƒb óM ≈∏Y ,á«©bGh ÒZ QÉ©°SCÓd »eƒ«dG º¡Fɪ°SCG ô°ûf ΩóY GƒÑ∏W QÉéàdG øe OóY ≥ØJGh ,¬cGƒØdGh QÉ°†ÿG QÉ©°SCG Oƒ©°U ÖÑ°S ‘ ¿É«∏Y ™e ≈∏Y QÉéàdG QÉÑLEG áeƒµ◊G ¬JGP âbƒdG ‘ ÚÑdÉ£e »àdG ±ÉØ÷G áLƒe πX ‘ Gójó–h ,ôjó°üàdG ∞bh .π«°UÉëŸG ≈∏Y äôKCG QÉ©°SCG â∏é°S …õ``cô``ŸG ¥ƒ``°`ù`dG Iô°ûf Ö°ùëHh å«M ,É°Sƒª∏e ÉYÉØJQG Iô``gõ``dGh É°SƒµdGh ÉWÉ£ÑdG (30h 40h 30) ‹GƒàdG ≈∏Y É¡d á∏ª÷G QÉ©°SCG â∏°Uh ¥Gƒ°SC’G ‘ ∂∏¡à°ùª∏d É¡©«H ∫ó©e ≠∏H ɪ«a ,É°Tôb πc øe óMGƒdG ƒ∏«µ∏d É°Tôb (60h 70h 65 ) á«Ñ©°ûdG .‹GƒàdG ≈∏Y ´ƒf

ôjó°üàdG IÒ``Jh ´É``Ø`JQG ¤EG ,QÉ°†ÿG QÉ©°SCG Oƒ©°U äÉ«ªµdG ø``e π∏b …ò``dG ô`` eC’G ,IÒ`` `NC’G á`` fhB’G ‘ â°†ØîfG ‹É``à`dÉ``Hh ,…õ``cô``ŸG ¥ƒ``°`ù`dG ‘ á``°`Vhô``©`ŸG .»∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ¤EG IOQGƒdG ¬cGƒØdGh QÉ°†ÿG äÉ«ªc QÉ°†î∏d π``fi ÖMÉ°U ,¿É``«`∏`Y óªfi ô``LÉ``à`dG ´ÉØJQG ∞∏N ∞≤j øe ƒg ôjó°üàdG ¿CG ócCG ,¬cGƒØdGh .»∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ‘ QÉ°†ÿG QÉ©°SCG äÉLQO ´É``Ø` JQG ø``e ºZôdÉH" :¿É``«`∏`Y ±É``°` VCGh IOQGƒdG äÉ«ªµdG ¢VÉØîfG ≈∏Y É``gÒ``KCÉ`Jh IQGô`` ◊G QÉÑc ¿Gƒ``à`j ⁄ ,¬``cGƒ``Ø`dGh QÉ``°`†`ÿG ø``e ¥ƒ``°`ù`dG ¤EG øe IÒ``Ñ` c äÉ``«`ª`c ó``jQƒ``J ø``Y Ú`` YQGõ`` ŸGh QÉ``é` à` dG ¥Gƒ°SC’G ¤EG π«°UÉëŸG »``bÉ``Hh QÉ``«` ÿGh IQhó``æ` Ñ` dG π°UÉ◊G ¢ü≤ædG IóM øe OGR …òdG ôeC’G ,á«LQÉÿG ."¥ƒ°ùdG ‘ ôjó°üàdG ∞bh QÉéàdG QÉѵH QóLC’G ¿Éc" :∫Ébh ."øWGƒŸG ™e ±ƒbƒdGh ±hô¶dG √òg πãe ‘ øY »``eƒ``µ`◊G å``jó``◊G ¿CÉ` °` T ø``e ¿É``«`∏`Y π``∏`bh ¢VQCG ≈∏Y …ôéj Ée ¿CG ≈∏Y GOó°ûe ,ôjó°üàdG ∞bh

ìÉàØdGóÑY çQÉM -π«Ñ°ùdG ™e É``°`Sƒ``ª`∏`e É``YÉ``Ø` JQG QÉ``°` †` ÿG QÉ``©` °` SCG äó``¡`°`T ,ΩÉjCG πÑb É¡JÒJh äOGRh ∑QÉÑŸG ¿É°†eQ ô¡°T ájGóH IOQGƒdG äÉ«ªµdG ºéM ‘ ÒѵdG ¢VÉØîf’G ÖÑ°ùH ¥ƒ°ùdG ø``Y IQOÉ``°`ü`dG Iô°ûædG Ö°ùëH ,¥Gƒ``°` SC’G ¤EG .…õcôŸG ¥ƒ°ù∏d IOQGƒdG IQhóæÑdG äÉ«ªc ¿CG Iô°ûædG äOÉaCGh 350 øY π≤j ’ Ée πHÉ≤e ,ÉæW 240 ƒëf â¨∏H ¢ùeCG ¤EG iOCG …ò``dG ô`` eC’G ,»``°`VÉ``ŸG ´ƒ``Ñ`°`SC’G ∫Gƒ``W ÉæW ‘ 150 áÑ°ùæH ,¢Vhô©ŸG á∏b ÖÑ°ùH ,QÉ©°SC’G Oƒ©°U ,á«fóàŸG IOƒ÷G …P ƒ∏«µ∏d É°Tôb 35 ¤EG π°üàd áÄŸG .Ió«÷G ±Éæ°UCÓd É°Tôb 50 ƒëfh øe ¥Gƒ``°` SC’G ‘ á``°`Vhô``©`ŸG äÉ«ªµdG â``©`LGô``Jh Ée ,»°VÉŸG ´ƒÑ°SC’ÉH áfQÉ≤e áÄŸG ‘ 50 áÑ°ùæH QÉ«ÿG ƒ∏«µdG ô©°S π°ü«d ÉgQÉ©°SCG ™aQ ¤EG á∏ª÷G QÉŒ ™aO .É°Tôb 75 ¤EG á«Ñ©°ûdG ¥Gƒ°SC’G ‘ GhõY ¬cGƒØdGh QÉ°†ÿG QÉŒ øe ójó©dG ¿CG ó«H

á«fGõ«e ™LGÒ°S ¬fEG ,âÑ°ùdG ¢ùeG ‹hó``dG ó≤ædG ¥hóæ°U ∫Éb ∂dPh ,äÉfÉ°†«ØdG áKQÉc ÜÉ≤YCG ‘ ájOÉ°üàb’G É¡JÉ©bƒJh ¿Éà°ùcÉH .ÚæK’G Ωƒj CGóÑJ QÉÑc Ú«eƒµM ÚdhDƒ°ùe ™e äÉKOÉfi ∫ÓN ¿ƒdhDƒ°ùeh ï«°T ß«Ø◊GóÑY ÊÉà°ùcÉÑdG á«dÉŸG ôjRh ¬Lƒàjh ¥hóæ°U ™e äÉKOÉëŸG AGô``L’ ,ø£æ°TGh ¤EG ¿hô``NBG QÉÑc ¿ƒ«dÉe IQGOE’G ¤EG Iô°TÉÑe çóëà∏d É°†jCG á°Uôa ¿ƒµ«°S É``e ƒ``gh ó≤ædG .äGóYÉ°ùŸG ¿CÉ°ûH ᫵jôeC’G èeÉfôH πÑ≤à°ùe ≈∏Y ó≤ædG ¥hóæ°U äÉKOÉfi õcôJ ¿CG Qô≤ŸG øeh iôL …òdGh Q’hO äGQÉ«∏e Iô°ûY ¬àª«b ,á¨dÉÑdG ¿Éà°ùcÉÑd ¥hóæ°üdG πÑb øe π©ØdÉH √QÉ°ùe øY ±ôëfG ób ¿Éch 2008 ‘ ¬«∏Y ¥ÉØJ’G .äÉfÉ°†«ØdG áeRCG OÉ°üàb’G ÖYÉàe ºbÉØJ ‘ á``KQÉ``µ`dG ÖÑ°ùàJ ¿CG ™``bƒ``à`ŸG ø``eh á©HQCG øe ÌcCG ™e πeÉ©àdG ¤EG áeƒµ◊G ô£°†J å«M ,ÊÉà°ùcÉÑdG π«°UÉëŸÉH ≥``◊ …ò``dG ™°SGƒdG QÉ``eó``dG ¤EG áaÉ°VEG ,Oô°ûe ÚjÓe .á«àëàdG á«æÑdGh É«°SBGh §°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æŸ ¥hóæ°üdG ôjóe óªMCG Oƒ©°ùe ∫Ébh ádhódG á«fGõ«e á©LGôe Ωõ∏à°ùj IÉ``°`SCÉ`ŸG ºéM" ¿É«H ‘ ≈£°SƒdG ¥hóæ°U πjƒ“ øe èeÉfôH É¡ªYój »àdGh »∏µdG OÉ°üàbÓd É¡JÉ©bƒJh äÉfÉ°†«Ø∏d …OÉ°üàb’G ô``KC’G º«≤à°S äÉ``KOÉ``ë`ŸG ¿EG ∫É``bh ."ó≤ædG »àdG IóYÉ°ùŸG πÑ°S åëHh QGô°VC’G á¡LGƒŸ ,ájQhô°†dG äGAGô``L’Gh .ó≤ædG ¥hóæ°U É¡eó≤j ¿CG øµÁ ¿hO ∫ƒëà°S äÉfÉ°†«ØdG ¿EG »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G âdÉb ¿Éà°ùcÉH âfÉc ‘ ,ΩÉ©dG Gòg áÄŸG ‘ 4^5 ‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉædG ƒ‰ ±óg ≥«≤– á«fɪK øe ÌcCG ¤EG á«fGõ«ŸG õéY ´ÉØJQG ¿B’G ™bƒàŸG øe íÑ°UCG ÚM GõéY ±ó¡à°ùJ áeƒµ◊G âfÉc .‹É``ª`LE’G »∏ëŸG œÉædG øe áÄŸÉH .2011-2010 á«dÉŸG áæ°ùdG ‘ áÄŸG ‘ á©HQCG ¬àÑ°ùf É«dÉe IóYÉ°ùe ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ¿Éà°ùcÉH Ö∏W ™e äÉKOÉëŸG øeGõàJh ΩGóîà°SG IAÉ`` °` `SEG ø``e Ú``ë` fÉ``ŸG ≥``∏` bh á``KQÉ``µ` dG á``¡` LGƒ``e ‘ á``«` dhO .∫GƒeC’G

ájóæµdG ¥Gƒ°SC’G ‘ á«fOQC’G äGQOÉ°üdG ºYój zôjƒ£J{ ∫ÓN ø``e ≈©°ùj "ôjƒ£J" ¿G ∫É``bh ¤EG "™jô°ùdG ô``jó``°` ü` à` dG §N" IQOÉ`` Ñ` `e IQÉéàdG äÉ``«`bÉ``Ø`JG ø``e IOÉ``Ø`à`°`S’G º«¶©J ∫hO ∞∏àfl ™e ¿OQC’G É¡©bh »àdG Iô``◊G IójóL ájôjó°üJ ÜGƒHCG íàa ±ó¡H ,⁄É©dG .á«fOQC’G äÉéàæª∏d √òg QGR …óæµdG ÒÑÿG ¿CG ¤EG QÉ°TCGh áÄÑ©àdGh êÉàfE’G ¥ôW ≈∏Y ™∏WGh ™fÉ°üŸG ÒjÉ©ª∏d É¡à≤HÉ£e á``°` SGQOh É¡©ÑàJ »``à`dG áeƒ¶æe ™°Vh ºà«°S ¬fCG Éë°Vƒe ,á«dhódG ∂∏J ™``fÉ``°` ü` ŸG á``Ä`«`¡`à`d ¬``YÉ``Ñ` J’ ¢`` ù` `°` `SCGh .ôjó°üà∏d ,¤hC’G »`` g Iƒ`` £` ÿG √ò`` g ¿EG ∫É`` `bh ‘ äÉéàæŸG √ò``g ¢üFÉ°üN á``°`SGQO ºà«°Sh øe ∂«Ñ°ûàdG á«∏ªY â“ ¿CG ó©H ΩÉNôdGh .…óæµdG ∂«Ñ°ûàdG á«∏ªY ‘ AóÑdGh ájóæµdG ¥Gƒ°SC’G äÉcô°T 3 â浓 å«M ,Góæc ‘ øjôªãà°ùe 2009 ΩÉY ≥∏WCG ôjƒ£J ´hô°ûe ¿CG ôcòj ™°Vh ” ¿CG ó©H ,Gó``æ`c ‘ øjOQƒà°ùe ™``e .ájóæµdG ¥Gƒ°SCÓd ôjó°üàdG øe ôé◊G ´É£b Éaó¡à°ùe ,IQOÉ``Ñ`ŸG √ò``g πãe ¥ƒ°ùdG ∫ƒ``Nó``d á``jô``jó``°`ü`J á``«`é`«`JGÎ``°`SG

õcôe √ôjójh ,á«dhódG ᫪æà∏d á«cÒeC’G á«°ùaÉæJ ™`` `aQ ±ó``¡` H ∫É`` `ª` ` YC’G ô``jƒ``£` J ᣰSƒàŸGh IÒ``¨`°`ü`dG á``«` fOQC’G äÉ``cô``°`û`dG .á«ŸÉ©dG ¥Gƒ°SC’G ¤EG É¡JGQOÉ°U IOÉjRh Iô◊G IQÉéàdG á«bÉØJG ¿CG ¤G QÉ``°` TCGh ∑ôëŸG ¿ƒµà°S ¿OQC’Gh Góæc Ú``H á©bƒŸG ™jô°ùdG ôjó°üàdG §``N IQOÉ``Ñ` Ÿ »``°`SÉ``°`SC’G IOƒ`` L ¤EG GÒ``°` û` e ,á``jó``æ` µ` dG ¥Gƒ`` °` `SCÓ` `d É°ùaÉæe âëÑ°UCG »``à`dGh á«∏ëŸG äÉéàæŸG IOƒ÷G á«MÉf ø``e á«ŸÉ©dG äÉcô°û∏d Éjƒb .∞«∏¨àdGh º«ª°üàdGh GÒÑN Ö£≤à°SG "ôjƒ£J" ¿G Ú``Hh ™fÉ°üeh äÉcô°T çÓ``K ™e ¿hÉ©à∏d Éjóæc ájôjó°üJ §£N ™°Vƒd AGò¨dG ´É£b øe ,ájóæµdG ¥Gƒ`` °` ` SC’G ¤EG äÉ``cô``°` û` dG ∂``∏`à`d ¥ƒ°ùdG ‘ øjΰûe ™``e º¡£Hôd Gó«¡“ .…óæµdG

GÎH -¿ÉªY IQOÉÑe ∫É``ª`YC’G ôjƒ£J ´hô°ûe ≥∏WCG º«¶©J ±ó¡H "™jô°ùdG ôjó°üàdG §N" Iô◊G IQÉ``é` à` dG äÉ``«`bÉ``Ø`JG ø``e IOÉ``Ø` à` °` S’G ,⁄É©dG ∫hO ∞∏àfl ™e ¿OQC’G É¡©bh »àdG äÉéàæª∏d Ió``jó``L ájôjó°üJ ÜGƒ`` HCG íàØd .á«fOQC’G ôjƒ£J õcôŸ …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ó``cCGh ¢ùeCG íjô°üJ ‘ ,á«à«à°SG ∞``jÉ``f ∫É``ª` YC’G ºYóH ∫ɪYC’G ôjƒ£J ´hô°ûe ΩGõàdG âÑ°ùdG É¡JóYÉ°ùeh ,ᣰSƒàŸGh IÒ¨°üdG äÉcô°ûdG ¤EG É``¡` JGQOÉ``°` Uh É``¡`à`«`°`ù`aÉ``æ`J IOÉ`` ` jR ≈``∏` Y .á«ŸÉ©dGh ᫪«∏bE’G ¥Gƒ°SC’G äGQOÉ°üdGh ∫É``ª`YC’G ôjƒ£J ´hô°ûeh ádÉcƒdG ¬dƒ“ "ôjƒ£J" á«fOQC’G äÉcô°û∏d

AGô≤Ø∏d ∑ôëàŸG ±ô°üŸG πã“ »°TGƒŸG

¿Éà°ùcÉH ‘ äÉfÉ°†«ØdG ÖÑ°ùH øLGhódGh á«°TÉŸG ÚjÓe ¥ƒØf ±Ó`` YC’G ø``e ø``µ`Á É``e È``cCÉ` H á«≤ÑàŸG äÉ``fGƒ``«` ◊G …Qhô°†dG øe ¿EG å«M ,OÓÑdG ‘ Iô°ù«àŸG ájó«∏≤àdG ∫ÓN É¡æjƒµJ IOÉYG øe QÉ≤HC’Gh ¢ù«eGƒ÷G Úµ“ ÒbÉ≤©dG ÚeCÉJ Ú©àj ¬fCG ɪc ,πÑ≤ŸG ÉgôKɵJ º°Sƒe AGôL â``°`Vô``e hCG â``dõ``g »``à`dG äÉ``fGƒ``«`ë`∏`d á``eRÓ``dG .áKQɵdG ™ªàéŸG âYO ób IóëàŸG ·C’G ¿CG ôcòdÉH ôjóLh äGóYÉ°ùe πµ°T ≈∏Y Q’hO ¿ƒ«∏e 5^7 ÚeCÉàd ‹hódG ,É¡à«MÉf øªa .¿Éà°ùcÉH ‘ á«°TÉŸG ´É£≤d á``FQÉ``W ¿ƒ«∏e 1^4 ó°ûM øe áYGQõdGh ájòZC’G ᪶æe â浓 ∫É°üeCGh ±Ó`` YCG ø``e á``eRÓ``dG OGƒ`` ŸG Ú``eCÉ`à`d Q’hO øe ∫Gƒ``eC’G øe ójõŸG ᪶æŸG Ö∏£à°Sh .á«fGƒ«M ¿CÉ°ûH á∏eɵdG IQƒ°üdG í°†àJ ÉŸÉM ´É£≤dG Gòg πLCG .áHƒ∏£ŸG äÉLÉ«àM’G ¤G ≈``©`°`ù`J á``ª`¶`æ`ŸG ¿EG" :∑É`` e ¿ƒ``ª`«`°`S ∫É`` bh ±ÓYC’G ø``e Iô``aƒ``à`ŸG äÉ«ªµdG ºéM ≈∏Y ±ô©àdG .∫ÉéŸG Gòg ‘ ôFÉ°ùN øe π°üM Ée Qó≤H OÓÑdG ‘ πãe ,É¡JÉ≤à°ûeh äÉ«dƒ≤ÑdGh ܃Ñ◊ÉH äÉ``fGƒ``«`◊G ¿Éµe’G ‘ ±Ó``Y’Gh ¢û≤dG ôaƒàj ɪã«M ¬``fCG ¬``jCGQ ∫É°üjEG øeDƒJ ¿CG ᪶æŸG ≈∏Y Ú©àj ,∂dP ¤G áaÉ°VEG GÒãc áHƒ∏£e É°†jCG »g OGƒŸG ∂∏J ¿CG ºZQ ,ádÉîædG ¿Éà°ùcÉH ‘ IOó©àe äÉjò¨e øe èàæj Éà ∂dP 𫪵J É°†jCG GÒÑc Éjó– πµ°ûj …òdG ôeC’G ;±ÓYC’G ∂∏J .ô°ûÑdG »æH øe äÉfÉ°†«ØdG ÉjÉë°V ΩÉ©WEG ¢Vô¨d ájò¨J ¿Éµe’G ‘ ¿CG ɪc .á«fGƒ«M ±ÓYCÉc É¡æ«eCÉàd ‘h ."∑Éæg á«àëàdG á«æÑdÉH ≥◊ …òdG QÉeódG AGREG

‘ ∂``©`e Ö룰üJ ¿CG ∂fɵeÉH" ¿É``c PEG ,iô`` `NC’G ∂«∏Y Qò©àj øµdh ,ΩÉæZC’Gh õYÉŸGh øLGhódG ÜQÉ≤dG ."Iô≤H hCG É°SƒeÉL Ö룰üJ ¿CG ᪶æŸG ió`` d Ú``∏`eÉ``©`dG ó`` MCG ô``jô``≤`J ‘ AÉ`` Lh ÉjÉë°V ógÉ°ûf ÉÑjô≤J IQƒ``°` U π``c ‘" :¿Gó``«` ŸG ‘ ∂°ùÁ øne º¡«ah ,ºgPÉ≤fEG …ôéj øjòdG äÉfÉ°†«ØdG ÉjÉë°V ¿CG ¤G GÒ``°`û`e ,"áLÉLO hCG Iõ``æ` Y ¬``jó``«`H •É≤f ‘ ¿ƒ``©`ª`é`à`j ó``æ`°`ù`dG º``«`∏`bG ‘ äÉ``fÉ``°`†`«`Ø`dG äÉfÉ°†«ØdÉa .äÉfGƒ«◊G øe IÒÑc OGóYCG º¡àÑë°üHh ƒëf πµ°ûJ »àdGh á«°TÉŸÉH áØ«ãµdG ≥WÉæŸÉH äô°VCG ób .¿Éà°ùcÉH ‘ »YGQõdG œÉædG 𪛠∞°üf ¿Éà°ùcÉH ‘ hÉØdG ᪶æe èeGôH ∫hDƒ°ùe ∫É``bh ±ô°üŸG πã“ ó∏ÑdG Gò``g ‘ á«°TÉŸG" :¿’hO ó«ØjO ¢SÉædG Ωƒ≤j á«JGƒŸG äÉ``bhC’G »Øa ;AGô≤Ø∏d ∑ôëàŸG ÒZ äÉ``bhC’G ‘ ɪæ«H ,É¡à«HôJh º¡JÉfGƒ«M OGó``YEÉ`H ∫ƒ°ü◊G π``LCG ø``e º¡à«°TÉe ™«ÑH ¿ƒeƒ≤j á«JGƒŸG áHÉãà ƒg √PÉ``≤`fEG ºàj ¿Gƒ«M πµa .…ó≤f π``NO ≈∏Y É¡JÉ«M AÉæH IOÉ``YEG øe IÒ≤ØdG ô``°`SC’G øµq Áo ó«°UQ ájƒdhC’G ¿EG ."á«FÉ¡f IQƒ°üH äÉfÉ°†«ØdG »¡àæJ ÚM ∂∏àd ±Ó``YC’G ÚeCÉJ ƒg ¿B’G …óëàdGh ,á«°ù«FôdG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY IóëàŸG ·CÓd áYGQõdGh ájòZC’G ᪶æe äôcP â°Vô©J ób á«°TÉŸG ¿É©£b øe ÚjÓŸG ¿CG "hÉa" …òdG ôeC’G ;¿Éà°ùcÉH ‘ äÉfÉ°†«ØdG áé«àf ,QGô°VCÓd .ÒbÉ≤©dGh ±ÓYC’G ¤G á°SÉŸG áLÉ◊G »Yóà°ùj QÉ≤HC’G øe ¢``SCGQ ∞``dCG 200 ƒëf ¿CG ¤G äQÉ``°`TCGh ÒZ ,äó≤ao hCG â≤Øf ób Òª◊Gh õYÉŸGh ¢ù«eGƒ÷Gh ¤G π°üJ óbh ÒãµH ÈcCG ¿ƒµà°S á«FÉ¡ædG OGóYC’G ¿CG å«M ,øLGhódG ´É£b ‘ ôFÉ°ùÿG øY ∂«gÉf ,ÚjÓŸG äÉfÉ°†«ØdG ìÉ°ùàcG ™e â≤Øf ób øLGhódG ÚjÓe ¿EG .≥WÉæŸG ¢†©H ‘ É¡d øe Ú``jÓ``ŸG ¿EÉ` ` a ,á``ª` ¶` æ` ŸG äGô``jó``≤` J Ö``°` ù` Mh ‘ kGOÉ`` `M kÉ`°`ü`≤`f É``«`dÉ``M ¬``LGƒ``J á``«`≤`Ñ`à`ŸG äÉ``fGƒ``«` ◊G ô£î∏d É¡æe ∫É«LCG IóY ¢Vô©j …òdG ôeC’G ,±ÓYC’G .¿Éà°ùcÉH ‘ ÊGƒ«◊G êÉàf’G º¶f IôFGO ¢ù«FQ ¤G GOÉæà°SGh äÉfGƒ«◊G øe ójó©dG ¿EÉa ,∑Ée ¿ƒª«°S ᪶æŸG ‘ ºgPÉ≤fG ” ÚM É¡æY Gƒ∏îJ ób ¢SÉædG ¿C’ ;â≤Øf ób PÉ≤f’G äÉ``¡`Lh ÊÉà°ùcÉÑdG ¢û«÷G äGƒ``b πÑb ø``e


‫‪8‬‬

‫�س�ؤون فل�سطينية‬

‫الأحد (‪ )22‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1333‬‬

‫واالحتالل يرد‪« :‬ال وقف لال�ستيطان»‬

‫حما�س تتهم اأمن ال�سلطة باعتقال ‪6‬‬ ‫من اأن�سارها‬ ‫ال�سفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اتهمت حركة املقاومة الإ�سالمية (حما�س) الأج�ه��زة الأمنية‬ ‫الفل�سطينية بال�سفة الغربية باعتقال �ستة من اأن�سارها يف حمافظتي‬ ‫رام اهلل و�سلفيت‪.‬‬ ‫وقالت احلركة يف بيان لها اأم�س ال�سبت‪ :‬اإن "الأجهزة اعتقلت‬ ‫قبل ع��دة اأي��ام كال من حممد عبد العزيز عا�سي‪ ،‬وحمزة حممود‬ ‫ريان‪ ،‬ويو�سف عزت مرعي‪ ،‬من قرية قراوة بني ح�سان يف حمافظة‬ ‫�سلفيت‪.‬‬ ‫كما اعتقلت الأجهزة من قرية �سرطة الطالب يف جامعة النجاح‬ ‫الوطنية عفان اخلطيب بعد ا�ستدعائه للمقابلة‪.‬‬ ‫ويف حمافظة رام اهلل‪ ،‬اعتقلت الأجهزة قبل عدة اأيام الطالب يف‬ ‫كلية الهند�سة يف جامعة بري زيت مالك م�سطفى من بلدة دير بلوط‪،‬‬ ‫والطالب حممد ثابت من قرية �سقبا بعد ا�ستدعائه للمقابلة‪.‬‬ ‫وذك��رت اأن ق��وات الحتالل اعتقلت ثالثة من املفرج عنهم من‬ ‫�سجون الأجهزة بعد يومني من الإفراج عنهم بعد ق�سائهم لأحكام‬ ‫ع�سكرية‪ ،‬ما و�سفته "ا�ستمرا ًرا مل�سل�سل التن�سيق الأمني"‪.‬‬ ‫واملعتقلون هم‪ :‬اأحمد اإ�سماعيل غنيمات‪ ،‬وم�سعب �سبيح الهور‪،‬‬ ‫ول�وؤي فواز عابد‪ ،‬واأ�سارت اإىل اأنّ غنيمات اأ�سري حمرر اأم�سى اأكرث‬ ‫من ع�سر �سنوات يف �سجون الحتالل‪ ،‬وهو �سقيق القيادي الق�سامي‬ ‫الأ�سري عبد الرحمن غنيمات‪.‬‬

‫اإ�سابة �سياد فل�سطيني بنريان البحرية‬ ‫االإ�سرائيلية قبالة �سواطئ بيت الهيا‬ ‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫اأ�سيب �سياد فل�سطيني �سباح اأم����س ب�ن��ريان ق��وات الحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي قبالة �سواطئ بلدة بيت لهيا‪� ،‬سمال قطاع غزة‪.‬‬ ‫وق��ال ال��دك�ت��ور معاوية ح�سنني م��دي��ر الإ��س�ع��اف وال �ط��وارئ يف‬ ‫وزارة ال�سحة الفل�سطينية‪« :‬اإن الزوارق احلربية الإ�سرائيلية فتحت‬ ‫�سباح اليوم (اأم�س) ال�سبت نريان ر�سا�ساتها جتاه قوارب ال�سياديني‬ ‫يف عر�س بحر بيت لهيا �سمال قطاع غ��زة‪ ،‬وذل��ك خ��الل ممار�سة‬ ‫اأ�سحابها ملهنة ال�سيد فجرحت اأحدهم»‪.‬‬ ‫واأ�ساف اأن «ال�سياد امل�ساب الذي يبلغ من العمر ‪ 22‬عاما اأ�سيب‬ ‫بجراح متو�سطة‪ ،‬ومت اإخراجه من عر�س البحر وتقدمي الإ�سعافات‬ ‫الالزمة له قبل نقله اإىل م�سفى ال�سفاء لتقدمي العالج له»‪.‬‬ ‫وي�سار اإىل اأن قوات البحرية الإ�سرائيلية ت�ستهدف ال�سيادين‬ ‫يف عر�س بحر غزة با�ستمرار‪ ،‬ول ت�سمح لهم اإل بالإبحار مل�سافات‬ ‫ق�سرية بخالف التفاقيات املوقعة مع ال�سلطة‪.‬‬

‫وفد من حما�س يقدم‬ ‫لتعازي بوفاة الهندي‬ ‫ال�سفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫زار وفد قيادي من احلركة الإ�سالمية يف حمافظة جنني �سمال‬ ‫ال�سفة الغربية بيت العزاء ال��ذي اأقامته حركة فتح بوفاة موؤ�س�س‬ ‫جهاز املخابرات العامة الفل�سطينية اللواء اأمني الهندي‪.‬‬ ‫وق��دم ال��وف��د ال��ذي ‪�-‬سم وزي��ر الأ� �س��رى ال�سابق و�سفي قبها‪،‬‬ ‫وال�سيخني خالد احلاج وعبد البا�سط احلاج‪ -‬التعازي اإىل اأمني �سر‬ ‫حركة فتح يف جنني عطا اأبو رميلة الذي ث ّمن هذه اخلطوة ورحب‬ ‫بها‪.‬‬ ‫واأ ّك ��د قبها يف كلمته اأنّ اخل��الف��ات ال�سيا�سية يجب األ حتول‬ ‫دون اللقاءات واحلوارات والتوا�سل الجتماعي بني مكونات ال�سعب‬ ‫الفل�سطيني ويف ك ّل املنا�سبات‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬سدد احلاج على وجوبية التوا�سل واحلوار‪ ،‬عادًا ذلك‬ ‫مطل ًبا دين ًيا ووطن ًيا واأخالق ًيا يحتم على اجلميع القيام بالواجبات‬ ‫جتاه بع�سنا بع�سا‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬اأ�سار عبد البا�سط احلاج اإىل اأهمية و�سرورة التخل�س‬ ‫م��ن حالة اجل�م��ود والفتور التي اع��رت العالقات الفل�سطينية –‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ودع ��ا اإىل � �س��رورة ال�ت��وا��س��ل واحل� ��وار ب��ني ك��ل اأط �ي��اف اللون‬ ‫ال�سيا�سي الفل�سطيني‪ ،‬ويف ك��اف��ة امل��واق��ع م��ن اأج��ل ك�سر احلواجز‬ ‫النف�سية الناجمة عن النق�سام‪ ،‬وبعث روح الثقة والتفاوؤل والأمل‬ ‫بني اجلميع‪.‬‬

‫اإجبار اأ�سرى على تناول االإفطار مقيدين‬ ‫ال�سفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأج��رت وح��دة «النح�سون» امل�سوؤولة عن تنقالت الأ��س��رى بني‬ ‫ال�سجون ع��ددًا من الأ��س��رى على تناول وجبة الإف�ط��ار خ��الل �سهر‬ ‫رم�سان وهم مقيدون‪ ،‬حيث رف�س ال�سابط امل�سوؤول فك القيود من‬ ‫اأيديهم اأثناء تناول الطعام‪.‬‬ ‫واأف� ��اد اأح ��د الأ� �س��رى مل��رك��ز اأح� ��رار ل��درا� �س��ات الأ� �س��رى وحقوق‬ ‫ريا يف �سجن الرملة اأثناء‬ ‫الإن�سان اأن��ه مت احتجاز اأك��رث من ‪ 20‬اأ��س� ً‬ ‫نقلهم من �سجن النقب اإىل عوفر‪ ،‬حيث بقي الأ�سرى ينتظرون قدوم‬ ‫البو�سطة ‪-‬حافلة النقل اخلا�سة بالأ�سرى‪ -‬ل�ساعات طويلة يف احلر‬ ‫ال�سديد‪ ،‬وعندما حان موعد الإفطار جاءت قوات النح�سون لنقلهم‬ ‫بالبو�سطة‪.‬‬ ‫وق��ال ه��ذا الأ� �س��ري‪« :‬طلبنا م��ن ال�سابط امل���س�وؤول ال�سماح لنا‬ ‫بتناول الإف�ط��ار قبل �سعودنا اإىل البو�سطة‪ ،‬لكنهم رف�سوا ب�سدة‪،‬‬ ‫وح�سلت مناو�سات بني الأ�سرى وجنود النح�سون‪ ،‬وقاموا بتقييدنا‪،‬‬ ‫وبعد ذلك �سمحوا لنا بتناول الإفطار ونحن مقيدين»‪.‬‬ ‫واأ�ساف‪« :‬هناك عدد من الأ�سرى مل يتمكنوا من تناول الطعام‬ ‫ب�سكل جيد ب�سبب القيود‪ ،‬فطلبنا من ال�سابط فك قيودنا‪ ،‬اإل اأنه‬ ‫رف�س وطلب منا الإ�سراع بالأكل»‪.‬‬ ‫وذكر الأ�سري اأن قوات النح�سون تعمدت التنكيل بهم اأثناء تنقلهم‬ ‫بني ال�سجون‪ ،‬دون مراعاة حلالة الأ�سرى ال�سائمني واملقيدين يف‬ ‫ظل احلر ال�سديد‪.‬‬

‫اخل�سري‪� :‬سغوط �ستوؤجل رحلة «مرمي»‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأك��د النائب امل�ستقل جمال اخل�سري رئي�س اللجنة ال�سعبية‬ ‫مل��واج �ه��ة احل �� �س��ار‪ ،‬وج ��ود ��س�غ��وط ك �ب��رية م��ور� �س��ت ع�ل��ى ال�سفينة‬ ‫اللبنانية «مرمي» �ستوؤدي لتاأجيل انطالقها جتاه غزة ح�سب ما كان‬ ‫مقرراً الأحد‪.‬‬ ‫ودع ��ا اخل���س��ري يف ت�سريح �سحفي ال���س�ب��ت‪ ،‬اجل �ه��ات املعنية‬ ‫لت�سهيل رحلة ال�سفينة الإن�سانية‪.‬‬ ‫واأ�سار اخل�سري‪ ،‬اإىل اأنه يف ات�ساله مع رئي�س موؤ�س�سة فل�سطني‬ ‫احل��رة يا�سر ق�سلق التي حت��رك ال�سفينة اأك��د اأنهم ي�سعون لإيجاد‬ ‫اآليات بديلة يف وقت لحق‪ ،‬واأنها لن تلغى‪.‬‬ ‫وقال اخل�سري‪« :‬اإن ال�سفينة تقل مت�سامنات وراهبات اأمريكيات‬ ‫و�سخ�سيات ن�سائية من دول عدة دول»‪ ،‬مبيناً اأنها حتمل على متنها‬ ‫م�ساعدات طبية مثل اأجهزة غ�سيل الكلى‪ ،‬واأدوي��ة ملعاجلة مر�سى‬ ‫ال�سرطان‪ ،‬ولالأطفال والن�ساء‪.‬‬ ‫واأك��د رئي�س اللجنة ال�سعبية ملواجهة احل�سار‪ ،‬اإ�سرار حمالت‬ ‫ال��دع��م للفل�سطينيني الدولية والعربية على موا�سلة طريقهما‪،‬‬ ‫والعمل حتى رفع احل�سار اجلائر املفرو�س على غزة منذ اأكرث من‬ ‫اأربع �سنوات ب�سكل كامل ونهائي‪.‬‬ ‫و��س��دد اخل�سري على اأن التهديدات والت�ه��ام��ات الإ�سرائيلية‬ ‫جاهزة لكل �سفينة ت�سامنية مع غزة‪ ،‬وهذا بخالف احلقيقية؛ لأن‬ ‫هذه ال�سفن �سلمية ومدنية تهدف مل�ساعدة املحا�سرين‪.‬‬

‫منظمة التحرير الفل�سطيني تر�سخ‬ ‫للمفاو�سات املبا�سرة مع االحتالل‬ ‫ال�سفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأعلنت منظمة التحرير الفل�سطينية‬ ‫ق �ب��ول �ه��ا ب ��ال ��دع ��وة الأم ��ري� �ك� �ي ��ة على‬ ‫ال��رغ��م م��ن رف�سها م��ن قبل الف�سائل‬ ‫الفل�سطينية جمتمعة –با�ستثناء فتح‪-‬‬ ‫خ��الل اجتماعها يف دم���س��ق‪ ،‬يف خطوة‬ ‫راآه ��ا �سخ�سيات وف���س��ائ��ل فل�سطينية‬ ‫"�سكلية"‪.‬‬ ‫واأعلن "اأمني �سر اللجنة التنفيذية‬ ‫للمنظمة" يا�سر عبد ربه قبول املنظمة‬ ‫الدعوة الأمريكية ل�ستئناف مفاو�سات‬ ‫الت�سوية املبا�سرة مطلع اأيلول‪.‬‬ ‫وق��ال عقب اجتماع اللجنة يف رام‬ ‫اهلل بال�سفة الغربية املحتلة اإن "اللجنة‬ ‫التنفيذية ملنظمة التحرير الفل�سطينية‬ ‫تعلن عن قبولها الذهاب اإىل مفاو�سات‬ ‫مبا�سرة مع "اإ�سرائيل" بناء على بيان‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ال��رب��اع �ي��ة ل�ل���س��رق الأو�� �س ��ط‪،‬‬ ‫ودع � ��وة وزي � ��رة اخل��ارج �ي��ة الأمريكية‬ ‫هيالري كلينتون" ‪.‬‬ ‫وب � �ع � ��د م � ��وق � ��ف ح � ��رك � ��ة حما�س‬ ‫ال��راف ����س ل�ل��دع��وة الأم��ري �ك �ي��ة‪ ،‬اأعلنت‬ ‫حركة اجلهاد الإ�سالمي‪ ،‬رف�سها لقرار‬ ‫ا�ستئناف املفاو�سات بني �سلطة "فتح"‬ ‫والحتالل ال�سهيوين‪ ،‬منددة بر�سوخ‬ ‫ال�سلطة لالإرادة ال�سهيونية‪.‬‬ ‫وقالت احلركة يف بيانٍ لها‪ ،‬اإن اإعالن‬ ‫كلنتون ا�ستئناف املفاو�سات هو "تكري�س‬ ‫للهيمنة‪ ،‬ودليل على حر�س اإدارتها على‬ ‫حتقيق م�سالح الحتالل"‪.‬‬

‫املفاو�سات �ستنطلق بداية اأيلول يف وا�سنطن‬

‫و��س��ددت على اأن اجتماع تنفيذية‬ ‫منظمة التحرير "�سكلي‪ ،‬ج��اء بطلب‬ ‫اأمريكي" موؤكدة اأن "ما يتمخ�س عنه‬ ‫ل مي�ث��ل الإج �م��اع ال��وط�ن��ي وال�سعبي‪،‬‬ ‫ب ��ل ر� �س ��وخ ��ا ل� � � � �الإدارة ال�سهيونية‪،‬‬ ‫ويعك�س ت�ف��رد ف��ري��ق امل���س��ال��ح الذاتية‬ ‫املنتفع من املفاو�سات وبقاء الحتالل‬ ‫والنق�سام"‪.‬‬ ‫ب� ��دروه اأك ��د الأم� ��ني ال �ع��ام حلركة‬

‫املبادرة الوطنية الفل�سطينية الدكتور‬ ‫م�سطفى ال��رغ��وث��ي اأن ال��ذه��اب اإىل‬ ‫املفاو�سات املبا�سرة مع الح�ت��الل دون‬ ‫وق ��ف ال� �س �ت �ي �ط��ان وحت��دي��د مرجعية‬ ‫م �ل��زم��ة ل �ه��ا � �س �ي �وؤدي اإىل ف���س��ل اأك ��ر‬ ‫واأخطر مما جرى يف كامب ديفيد عام‬ ‫‪.2000‬‬ ‫واأ� �س��اف ال��رغ��وث��ي يف ت�سريحات‬ ‫�سحفية اأن "الدعوة للمفاو�سات مل‬

‫ت�سر ب�سكل وا�سح ملرجعياتها‪ ،‬وتركت‬ ‫ه��ذه امل��رج�ع�ي��ة يف ح��ال��ة م��ن الغمو�س‬ ‫ال� �ت ��ام‪ ،‬ومل ت� �وؤك ��د ع �ل��ى وق� ��ف �سامل‬ ‫لال�ستيطان قبل بدء املفاو�سات"‪.‬‬ ‫اإىل ذل��ك؛ ق��ال��ت م���س��ادر �سيا�سية‬ ‫اإ�سرائيلية رفيعة امل�ستوى اأم�س ال�سبت‬ ‫اإن متديد فرة قرار جتميد ال�ستيطان‬ ‫مطروحا‬ ‫يف اأرا�سي ال�سفة الغربية لي�س‬ ‫ً‬ ‫اأبدًا على طاولة حكومة الحتالل‪.‬‬

‫حما�س‪ :‬ال�سعب الفل�سطيني غري ملزم بنتائج املفاو�سات العبثية‬

‫ف�سائل فل�سطينية‪ :‬املفاو�سات املبا�سرة ت�سويق للوهم‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫رف�ست ف�سائل املقاومة الفل�سطينية موقف‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية التي وافقت على العودة‬ ‫للمفاو�سات املبا�سرة مع الحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫املقررة يف العا�سمة الأمريكية وا�سنطن مطلع‬ ‫اأيلول املقبل‪.‬‬ ‫واعترت الف�سائل يف ت�سريحات منف�سلة‬ ‫و�سلت "ال�سبيل" اأن ا�سراط ال�سلطة موافقة‬ ‫الإدارة الأمريكية على اإعطاء �سمانات قبل البدء‬ ‫ب��امل�ف��او��س��ات ت���س��وي� ٌ�ق ل�ل��وه��م وحم��اول��ة جديدة‬ ‫خلداع ال�سعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫واأك��د �سامي اأبو زهري الناطق با�سم حركة‬ ‫املقاومة الإ�سالمية حما�س رف�س حركته املطلق‬ ‫للدعوة التي وجهتها الإدارة الأمريكية ل�ستئناف‬ ‫املفاو�سات املبا�سرة‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬نحن يف ح�م��ا���س ن��رف����س الدعوة‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة ل�ستئناف امل�ف��او��س��ات الإ�سرائيلية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وم��ا ميكن اأن ي��رت��ب عليها من‬ ‫نتائج ل تلزم �سعبنا الفل�سطيني ب�سيء"‪.‬‬ ‫واأو�سح اأن الدعوة الأمريكية جتاهلت حتى‬ ‫�سرط وقف ال�ستيطان‪ ،‬وهذا ما يجعل املفاو�سات‬ ‫يف ظل هذا الو�سع �سرعنة لال�ستيطان وقبول‬ ‫ا�ستمراره وبقائه‪.‬‬ ‫واأك � � ��د اأن ه � ��ذه ال� ��دع� ��وة حم ��اول ��ة خ ��داع‬

‫جديدة لل�سعب الفل�سطيني‪ ،‬خا�سة بعد جتربة‬ ‫اأن��اب��ول�ي����س اأواخ� ��ر ‪ ،2007‬ال�ت��ي وع��دن��ا خاللها‬ ‫بجولة فل�سطينية خالل عام‪ ،‬ولكن انتهت اأعوام‪،‬‬ ‫ونعود اإىل نقطة البداية من جديد‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا اع�ت��رت حركة اجل�ه��اد الإ�سالمي‬ ‫يف ف�ل���س�ط��ني اأن ا�� �س ��راط ال���س�ل�ط��ة موافقة‬ ‫الإدارة الأم��ري�ك�ي��ة ع�ل��ى اإع �ط��اء ��س�م��ان��ات قبل‬ ‫خو�س املفاو�سات املبا�سرة مع الحتالل ت�سوي ًقا‬ ‫للوهم على ال�سعب الفل�سطيني‪ .‬وقال املتحدث‬ ‫با�سم ح��رك��ة اجل�ه��اد الإ��س��الم��ي داوود �سهاب‪:‬‬ ‫"املفاو�سات مل حت�ق��ق اأي م�سلحة لل�سعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وهي بال �سك ت�سر بامل�سلحة العليا‬ ‫ل��ه‪ ،‬وتعطي الح�ت��الل فر�س ًة وذري �ع � ًة ملوا�سلة‬ ‫عدوانه وخمططاته التهويدية"‪.‬‬ ‫وح� � � ��ذر م � ��ن م� �غ� �ب ��ة م� ��واف � �ق� ��ة ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية على ال�سروع مبفاو�سات مبا�سرة‬ ‫مع الح�ت��الل‪ ،‬موؤكدا اأن م�سرية الت�سوية التي‬ ‫ت��راه��ن عليها �سلطة رام اهلل تتعار�س كل ًيا مع‬ ‫امل�سالح العليا لل�سعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫واأ� �س��ار اإىل اأن الح �ت��الل ي�ه��دف م��ن وراء‬ ‫م�سرية التفاو�س مع ال�سلطة الفل�سطينية اإىل‬ ‫اإح��داث ات�ساع يف رقعة النق�سام الداخلي‪ ،‬لف ًتا‬ ‫اإىل اأن امل�ساحلة واملفاو�سات ت�سريان يف اجتاهني‬ ‫مت�سادين‪.‬‬ ‫من جانبها قالت اجلبهة ال�سعبية لتحرير‬

‫فل�سطني‪ :‬اإن "بيان اللجنة الرباعية الدولية‬ ‫ينطوي عليه قبول �سمني وت�سريع لال�ستيطان‬ ‫واحل�سار وم�سروع الدولة املوؤقتة وميثل تنازل‬ ‫عن بيانها يف اآذار املا�سي"‪.‬‬ ‫واأك ��دت اأن دع��وة ه��ذا ال�ب�ي��ان للمفاو�سات‬ ‫ً‬ ‫تناق�سا ��س� ً‬ ‫�ارخ��ا م��ع موقف‬ ‫املبا�سرة تتناق�س‬ ‫الإج� �م ��اع ال��وط �ن��ي وق� � ��رارات امل�ج�ل����س املركزي‬ ‫برف�س العودة للمفاو�سات دون اللتزام بالوقف‬ ‫التام لال�ستيطان وبقرارات ال�سرعية الدولية‪.‬‬ ‫وح ��ذرت اجل�ب�ه��ة م��ن الأه � ��داف احلقيقية‬ ‫لهذا البيان والقائمني عليه‪ ،‬باعتباره خدعة‬ ‫ومن�سة جديدة ل�ستدراج التنازلت والتفريط‬ ‫ب�ح�ق��وق ال�سعب الفل�سطيني‪ ،‬وال�ت�غ�ط�ي��ة على‬ ‫ج��رائ��م الح�ت��الل وخ��دم��ة م�سالح وخمططات‬ ‫الإدارة الأمريكية‪ .‬واعترت اجلبهة اأن البيان‬ ‫مبثابة �سعارات فارغة عن "ال�سالم"‪ ،‬وي�سكل‬ ‫ريا بثوابت وحقوق ال�سعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫م�سا خط ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهبوطا وتنازل عن ق��رارات ال�سرعية الدولية‬ ‫وبنود املبادرة العربية‪ ،‬ولي�س له اأي قيمة قانونية‬ ‫ملزمة حلكومة الحتالل‪.‬‬ ‫وكانت وزيرة اخلارجية الأمريكية هيالري‬ ‫ك�ل�ي�ن�ت��ون ق��د اأع �ل �ن��ت اأن م �ف��او� �س��ات الت�سوية‬ ‫املبا�سرة‪� ،‬ست�ستاأنف يف الثاين من اأيلول‪�/‬سبتمر‬ ‫يف وا�سنطن‪ ،‬بح�سور الرئي�س امل�سري ح�سني‬ ‫مبارك والعاهل الأردين امللك عبد اهلل الثاين‪.‬‬

‫‪ 41‬عامًا واالأق�سى ي�ستعل‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قال الأمني العام للهيئة الإ�سالمية امل�سيحية‬ ‫لن�سرة ال�ق��د���س وامل�ق��د��س��ات اإن اإح ��راق املحتلني‬ ‫للم�سجد الأق�سى قبل اأربعة عقود هدف لتقوي�س‬ ‫اأ�سا�سات الأق�سى‪ ،‬موؤكدًا اأن النريان بامل�سجد ما‬ ‫زالت م�ستعلة اإىل اليوم‪ ،‬بل ازدادت ا�ستعال وات�ساعا‬ ‫ليطال خطرها واأث��ره��ا كل املدينة املقد�سة‪ ،‬مبا‬ ‫فيها املقد�سات الإ�سالمية وامل�سيحية‪.‬‬ ‫واأ�ساف يف بيان �سحايف اأم�س ال�سبت‪« :‬رغم‬ ‫اأن الآثار التي ترتبت على احلريق الأول عام ‪1969‬‬ ‫ك�ب��رية وخ�ط��رية دم��رت اأج ��زاء مهمة م��ن املبنى‬ ‫اجلنوبي‪ ،‬اإل اأن النريان التي اأطفاأها املقد�سيون‬ ‫اآن� ��ذاك ا��س�ت�م��رت تنت�سر وت�ستعر حت��ت الأر� ��س‬ ‫وفوقها وح��ول الأق�سى‪ ،‬وتو�سك اليوم اأن تاأتي‬ ‫لي�س عليه وحده‪ ،‬بل على املدينة واأهلها!»‪.‬‬ ‫و�� �س ��دد خ ��اط ��ر ع �ل��ى اأن ح ��ري ��ق القد�س‬ ‫ال� �ي ��وم مل ي �ع��د ي���س�ل��ح يف اإط �ف��ائ��ه دلء امل ��اء‬ ‫و�سيارات الإطفاء التي جنحت يف اإخماد حريق‬ ‫الأق�سى عام ‪ ،1969‬ومل تعد اأي��دي املقد�سيني‬ ‫والفل�سطينيني وحدها اأي�سا قادرة على فعل ما‬ ‫جنحت يف فعله اآنذاك‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬احلريق اليوم اأكر مما كان عليه‬ ‫بكثري‪ ،‬ويحتاج اإىل اأي��دي اأبناء الأم��ة العربية‬ ‫والإ�سالمية ومعها اأح��رار ال�ع��امل‪ ،‬يحتاج اإىل‬ ‫اأموال وقرارات ومواقف واإج��راءات»‪ ،‬م�ستدر ًكا‬ ‫رغم اأن الأمة متلك ذلك كله اإل اأنها اإىل اليوم‬ ‫مل تفعل �سيئا ذا قيمة كبرية ي�ساعد يف اإطفاء‬ ‫هذا احلريق‪.‬‬ ‫واأو��س��ح خاطر اأن ذك��رى احل��ري��ق ت�اأت��ي هذا‬ ‫العام والدول العربية ما زالت حتجب مبلغ ال�‪500‬‬ ‫مليون دولر التي اأقرتها يف قمة �سرت للم�ساهمة‬ ‫يف اإطفاء حريق القد�س والأق�سى‪.‬‬ ‫واأ�ساف قائ ً‬ ‫ال‪« :‬كاأنهم ل يعلمون اأن كل يوم‬

‫نتاأخر فيه عن دفع هذه الأم��وال الزهيدة ت�سيع‬ ‫فيه القد�س من بني اأيدينا اأكرث واأكرث‪ ،‬وتتمكن‬ ‫منها نريان الحتالل اأكرث واأكرث!!»‪.‬‬ ‫واأك��د اأن هذه الذكرى تاأتي وحالة النق�سام‬ ‫الفل�سطيني تزداد هي الأخرى ات�ساعا ور�سوخا‪.‬‬ ‫واأ�سار خاطر اإىل اأن هذه الذكرى تاأتي دون‬ ‫اأن ينجح علماء الأمة حتى يف عقد موؤمتر خا�س‬ ‫بالقد�س والأق�سى‪ ،‬وحتديد واجب العلماء والأمة‬ ‫جتاههما‪.‬‬ ‫ولفت اإىل اأنه ل يوجد اإىل اليوم موقف ديني‬ ‫را�سخ ووا�سح جتاه القد�س والعالقة باملقد�سات‪،‬‬ ‫م�سي ًفا‪« :‬يطغى على ال�سورة موقف انق�سامي‬ ‫و�سراعي من زي��ارة القد�س والأق�سى ي��دل على‬ ‫�سطحية يف الفهم‪ ،‬وطغيان يف املوقف ال�سيا�سي‬ ‫على املوقف الديني»‪.‬‬ ‫ونبه اإىل اأن هذا يوؤدي اإىل حتول هذه ال�سلبية‬ ‫اإىل رافد اآخر من روافد الوقود الذي يغذي نريان‬ ‫القد�س ويزيد يف ا�ستعالها‪ ،‬موؤكدًا اأن القد�س تكاد‬ ‫تلفظ اأنفا�سها بني قطبي هذه املعادلة!‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال�ق�ي��ادة الفل�سطينية بالعمل على‬ ‫اإنهاء النق�سام؛ لأن اآثاره اأ�سبحت تدمر الثقة يف‬ ‫الإن�سان الفل�سطيني على م�ستوى اخلارج‪ ،‬وت�سوه‬ ‫�سورة ه��ذا امل��واط��ن امل��راب��ط وال�سامد وح�ي�دًا يف‬ ‫وجه غول الحتالل‪.‬‬ ‫كما طالب العرب بتاأدية اللتزامات املالية‬ ‫املراكمة عليهم جتاه هذه الق�سية فورا‪ ،‬وب�سرعة‬ ‫التحرك العاجل والفاعل على امل�ستوى الدويل يف‬ ‫�سبيل وقف هذا احلريق املدمر الذي بات يتجدد‬ ‫ويتزايد يف كل عام دون اأمل يف اإطفائه‪.‬‬ ‫وقالت حركة اجلهاد الإ�سالمي‪ :‬اإن «ا�ستهداف‬ ‫مدينة القد�س مل يتوقف البتة منذ بدء احتاللها‬ ‫على ي��د الإ�سرائيليني‪� ،‬سمن م�سل�سل اإجرامي‬ ‫ال�سبغة‬ ‫مت�سابك احللقات هدفه تزييف وتهويد ِ‬ ‫الإ�سالمية ملعاملها التاريخية العريقة»‪.‬‬

‫ونقلت الإذاعة الإ�سرائيلية العامة‬ ‫ع ��ن امل �� �س��ادر ال� �ق ��ول‪" :‬قرار جتميد‬ ‫ال� �س �ت �ي �ط��ان ب��ال �� �س �ف��ة ال � ��ذي اتخذه‬ ‫املجل�س ال� ��وزاري مل�سغر (الكابينيت)‬ ‫ين�س على وقف البناء ملدة اأ�سهر فقط‪،‬‬ ‫على اأن ت�ستاأنف عملية بناء امل�ستوطنات‬ ‫بعد انق�ساء هذه املدة مبا�سرة"‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب الإذاع � � � � ��ة‪ ،‬ج� � ��اءت هذه‬ ‫الت�سريحات تعقي ًبا على بيان اللجنة‬ ‫التنفيذية ملنظمة التحرير الفل�سطينية‬ ‫ال� � ��ذي اأع� �ل� �ن ��ت م ��ن خ ��الل ��ه املوافقة‬ ‫على ا�ستئناف امل�ف��او��س��ات م��ع حكومة‬ ‫الح �ت��الل‪� ،‬سريطة اإي�ق��اف الن�ساطات‬ ‫ال�ستيطانية بال�سفة الغربية‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ال��رئ �ي ����س حم� �م ��ود عبا�س‬ ‫ق ��د اأع� �ل ��ن ث��الث��ة �� �س ��روط ل�ستئناف‬ ‫امل �ف��او� �س��ات‪ ،‬ل �ك��ن اإع � ��الن املفاو�سات‬ ‫جت��اوزه��ا‪ ،‬واملنظمة قبلت ال�ستئناف‪،‬‬ ‫الأمر الذي عر�سها لنتقادات �سديدة‪.‬‬ ‫وكانت وزيرة اخلارجية الأمريكية‬ ‫قد اأعلنت بدء املفاو�سات بني اجلانبني‬ ‫الفل�سطيني والإ�سرائيلي يف الثاين من‬ ‫�سبتمر املقبل يف وا�سنطن‪ ،‬دون �سروط‬ ‫م�سبقة‪.‬‬ ‫ورح��ب رئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي‬ ‫بنيامني نتنياهو ب��ال��دع��وة الأمريكية‬ ‫ل� �س �ت �ئ �ن��اف امل �ف��او� �س��ات امل �ب��ا� �س��رة مع‬ ‫الفل�سطينيني دون اأي �سروط م�سبقة‬ ‫ل��ذل��ك‪ ،‬م�سريا اإىل اأن حكومته تطمح‬ ‫ل�ل�ت��و��س��ل اإىل � �س��الم ج ��اد وح�ق�ي�ق��ي يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬

‫"هاآرت�س"‪" :‬اإ�سرائيل" جنحت‬ ‫من خالل وا�سنطن يف تفريغ بيان‬ ‫الرباعية من م�سمونه‬ ‫النا�سرة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫راأت �سحيفة عرية اأن الإعالن عن بدء املفاو�سات املبا�سرة‬ ‫بني اجلانبني الفل�سطيني والإ�سرائيلي يعد "انت�سارا �سيا�سيا‬ ‫مرحليا" بالن�سبة لرئي�س احلكومة بنيامني نتنياهو‪.‬‬ ‫وقالت الن�سخة الإلكرونية ل�سحيفة (هاآرت�س) العرية‬ ‫اأم�س ال�سبت‪" :‬بعد عام ون�سف العام من اجلمود ال�سيا�سي "ميكن‬ ‫لنتنياهو ت�سجيل اأول اإجناز �سيا�سي له‪ ،‬واإن كان متوا�سعا" وفق‬ ‫تقديرها‪.‬‬ ‫واأ�سافت ال�سحيفة اأن "الإجناز الكبري لنتنياهو يف الأ�سهر‬ ‫الأخ��رية يكمن يف اأن��ه جنح يف تغيري م�سار ال�سغط الأمريكي‪،‬‬ ‫فبعد اأكرث من عام تخلله �سغط كبري على احلكومة الإ�سرائيلية‬ ‫من قبل الرئي�س الأمريكي‪ ،‬بداأ اأوباما بتفعيل �سغوط على رئي�س‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية حممود عبا�س ك��ي يدخل يف املفاو�سات‬ ‫املبا�سرة"‪ ،‬م�سرية اإىل اأن احلكومة الإ�سرائيلية "جنحت من‬ ‫خ��الل الإع� ��الن الأم��ري �ك��ي ال�ق��ا��س��ي ب� �اأن امل �ف��او� �س��ات املبا�سرة‬ ‫�ستجري "دون �سروط م�سبقة" يف تفريغ م�سمون بيان الرباعية‬ ‫الدولية‪ ،‬ذلك اأن وا�سنطن اأ�سرت على األ ي�سمل البيان اإ�سارة‬ ‫لتجميد ال�ستيطان‪ ،‬حر�سا على ع��دم تعر�س نتنياهو لأزمة‬ ‫ائتالفية مقابل موافقته على اجل��دول الزمني للمفاو�سات؛‬ ‫لت�سويره وك�اأن��ه اإجن��از للطرف الفل�سطيني" وف��ق ال�سحيفة‪.‬‬ ‫واأو��س�ح��ت ال�سحيفة اأن امل�ح��ادث��ات املبا�سرة ب��ني ت��ل اأب�ي��ب ورام‬ ‫اهلل املزمع ا�ستئنافها يف وا�سنطن يف الثاين من اأيلول (�سبتمر)‬ ‫املقبل "�ستنطلق وفق ال�سروط التي اأ�سر عليها نتنياهو"‪.‬‬


‫اعالنـــــــــات‬

‫الأحد (‪ )22‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1333‬‬

‫‪9‬‬


‫‪10‬‬

‫اعالنـــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪ )22‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1333‬‬

‫إعــــالن‬

‫إعــــــــــالن‬

‫إعــــــــــالن‬

‫تعلن اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية في أمانة عمان الكبرى‬

‫تعلن اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية في أمانة عمان الكبرى بأنها قررت بقرارها رقم (‪ )1054‬تاريخ‬

‫تعلن اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية في أمانة عمان الكبرى بأنها قررت بقرارها رقم (‪ )971‬تاريخ‬

‫بأنها قررت بقرارها رقم (‪ )1038‬تاريخ ‪ 2010/8/4‬الموافقة على‬

‫‪ 2010/8/4‬الموافقة على إيداع المخطط التعديلي التنظيمي رقم (أع‪ /2010/94/‬حسبان) المتضمن‪ :‬استحداث‬

‫‪ 2010/7/21‬الموافقة على إيداع المخطط التعديلي التنظيمي رقم (أع‪ /2010/67/‬اليرموك) المتضمن‪ :‬الغاء‬

‫المخطط التعديلي التنظيمي رقم (أع‪ /2010/78/‬حسبان) المتضمن‪:‬‬ ‫تحويل صفة استعمال القطع المبينة ارقامها ضمن حوض (‪)3‬‬ ‫المربط من زراعي الى سكن اخضر ضمن سكن (أ) وكما هو موضح‬

‫والغاء جزء من شارع ضمن حوض (‪ )10‬الخربة وحوض (‪ )7‬الصوانية الشمالي واستيفاء تعويض بواقع‬ ‫(‪ )1000‬الف دينار من مالك البناء المستفيد من التعديل استناداً للمادة ‪ 47‬من قانون التنظيم تستوفي قبل‬ ‫التصديق وحسب االصول حيث يمكن لذوي العالقة االطالع على المخطط المذكور في مكتب اللجنة المحلية‬ ‫لمنطقة (حسبان) أثناء الدوام الرسمي ولمدة شهرين من تاريخ نشر اإلعالن في الجريدة الرسمية وجريدتين‬

‫على المخطط في منطقة (حسبان) ووضعه موضع التنفيذ استناداً‬

‫محليتين حتى إذا كان هناك ما يوجب االعتراض عليه تقديم اعتراضاتهم الى اللجنة المحلية في المكان المشار‬

‫الحكام الفقرة (‪ )6‬من المادة (‪ )24‬من قانون تنظيم المدن والقرى‬

‫إليه أعاله خالل المدة السالفة الذكر‪.‬‬

‫واألبنية رقم (‪ )79‬لسنة ‪.1966‬‬

‫المهندس عمر المعاني‬

‫المهندس عمر المعاني‬

‫كما يمكنهم االطالع على المخطط مدار البحث على موقع األمانة االلكتروني‪:‬‬ ‫‪www.ammancity.gov.jo‬‬ ‫أمين عمان‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�سادر عن حمكمة �سلح جزاء‬ ‫�سرق عمان ‪ /‬ادعاء باحلق‬ ‫ال�سخ�سي‬ ‫رق��م الق�ضية ال�ضلحية اجل��زائ�ي��ة وتاريخ‬ ‫�� �ض� ��دور ال � �ق � ��رار‪ 2010/2385 :‬ف�ضل‬ ‫‪2010/5/11‬‬ ‫امل�ضتكي امل��دع��ي ب��احل��ق ال�ضخ�ضي‪ :‬دائرة‬ ‫ال�ت�م��وي��ل ال���ض�غ��ري وك��ال��ة ال �غ��وث وكيلها‬ ‫املحاميان عمر اخلطيب ومو�ضى الك�ضجي‬ ‫ا� �ض��م امل���ض�ت�ك��ي ع�ل�ي��ه امل��دع��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�ضخ�ضي‪ :‬احمد �ضالح حممد بدر‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬جمهول‬ ‫خال�ضة احلكم وم��درج��ات��ه‪ :‬ال��زام املدعى‬ ‫عليه مببلغ ‪ 832‬دينار والر�ضوم وامل�ضاريف‬ ‫والتعاب والفائدة القانونية‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�سادر عن حمكمة �سلح جزاء‬ ‫�سرق عمان ‪ /‬ادعاء باحلق‬ ‫ال�سخ�سي‬ ‫رق��م الق�ضية ال�ضلحية اجل��زائ�ي��ة وتاريخ‬ ‫�� �ض� ��دور ال � �ق � ��رار‪ 2010/3479 :‬ف�ضل‬ ‫‪2010/6/9‬‬ ‫امل�ضتكي امل��دع��ي ب��احل��ق ال�ضخ�ضي‪ :‬دائرة‬ ‫ال�ت�م��وي��ل ال���ض�غ��ري وك��ال��ة ال �غ��وث وكيلها‬ ‫املحاميان عمر اخلطيب ومو�ضى الك�ضجي‬ ‫ا� �ض��م امل���ض�ت�ك��ي ع�ل�ي��ه امل��دع��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�ضخ�ضي‪ :‬عمر �ضالح �ضبحي الزبط‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬جمهول‬ ‫خال�ضة احلكم وم��درج��ات��ه‪ :‬ال��زام املدعى‬ ‫عليه مببلغ ‪ 410‬دينار والر�ضوم والتعاب‬ ‫والفوائد‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�سادر عن‬ ‫حمكمة �سلح جزاء �سرق عمان‪/‬‬ ‫ادعاء باحلق ال�سخ�سي‬ ‫رق��م الق�ضية ال�ضلحية اجل��زائ�ي��ة وتاريخ‬ ‫�� �ض� ��دور ال � �ق � ��رار‪ 2010/3812 :‬ف�ضل‬ ‫‪2010/7/14‬‬ ‫امل�ضتكي امل��دع��ي ب��احل��ق ال�ضخ�ضي‪ :‬دائرة‬ ‫ال�ت�م��وي��ل ال���ض�غ��ري وك��ال��ة ال �غ��وث وكيلها‬ ‫املحاميان عمر اخلطيب ومو�ضى الك�ضجي‬ ‫ا� �ض��م امل���ض�ت�ك��ي ع�ل�ي��ه امل��دع��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�ضخ�ضي‪ :‬فاطمة كمال ح�ضني ابو دية‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬جمهول‬ ‫خال�ضة احلكم وم��درج��ات��ه‪ :‬ال��زام املدعي‬ ‫مب�ب�ل��غ ‪ 520‬دي �ن��ار وال��ر� �ض��وم وامل�ضاريف‬ ‫والتعاب والفائدة‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�سادر عن حمكمة �سلح جزاء‬ ‫عمان‪ /‬ادعاء باحلق ال�سخ�سي‬ ‫التاريخ ‪2009/12/9‬‬ ‫رق��م الق�ضية ال�ضلحية اجل��زائ�ي��ة وتاريخ‬ ‫�� �ض ��دور ال � �ق� ��رار‪ 2009/26858 :‬ف�ضل‬ ‫‪2009/12/9‬‬ ‫امل�ضتكي امل��دع��ي ب��احل��ق ال�ضخ�ضي‪ :‬دائرة‬ ‫ال �ت �م��وي��ل ال �� �ض �غ��ري (ب��رن��ام��ج القرو�ض‬ ‫الت�ضغيلية)‬ ‫ا� �ض��م امل���ض�ت�ك��ي ع�ل�ي��ه امل��دع��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�ضخ�ضي‪ :‬ح�ضن حممد مطلق املعاين‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬جمهول‬ ‫خال�ضة احلكم وم��درج��ات��ه‪ :‬ال��زام املدعى‬ ‫ع�ل�ي��ه ب��احل��ق ال�ضخ�ضي م�ب�ل��غ ‪ 448‬دينار‬ ‫والر�ضوم وامل�ضاريف والتعاب والفوائد‬

‫�سادرة عن حمكمة �سلح حقوق �سمال عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-1584( / 1-1‬ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ا�ضامه حممد �ضتيوي امل�ضاقبه‬ ‫ا��ض��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان��ه‪�� :‬ض�ل�ي�م��ان ذيب‬ ‫حماده �ضاحب �ضركة مطاعم �ضليمان حماده‬ ‫عمان ‪ /‬عمان خلدا �ضارع امل�ع��ارف ‪� /‬ضاحب‬ ‫مطعم حماده‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم الرب� �ع ��اء امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/9/22‬ال �� �ض��اع��ة ال�ت��ا��ض�ع��ة ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق ��م اأع� ��اله وال �ت��ي اأق��ام �ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪ :‬معتز حممود حممد عنيزات‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/4078:‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/15 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬ق�سي احمد‬ ‫عبدالرحمن النجار‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي ‪-‬‬ ‫تاريخه ‪-‬‬ ‫حمل �سدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين ‪ 3528‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �سبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�سركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�س الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3997:‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/15 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬كايد �سليمان‬ ‫حممد املراهفة‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي ‪-‬‬ ‫تاريخه ‪-‬‬ ‫حمل �سدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين ‪ 1524‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �سبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�سركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�س الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ عمان‬

‫اخطار خا�س بتجديد التنفيذ‬ ‫�سادر عن دائرة تنفيذ حمكمة �سمال عمان‬

‫للبيع ‪ -‬ال�ب�ن�ي��ات‪ :‬قطعة ار���ض م�ضاحة ‪500‬م‬ ‫�ضهلة م�ضتوية جميع اخلدمات مقابل مدار�ض‬ ‫احل�ضاد تنظيم �ضكن ج كا�ضفة ومطلة ويتوفر‬ ‫ل��دي �ن��ا م �� �ض��اح��ات مب��واق ��ع خم�ت�ل�ف��ة موؤ�ض�ضة‬ ‫العرموطي العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة ‪ :‬ق�ط�ع��ة ار�ض‬ ‫م�ضاحة ‪ 12‬دومن على اخلط الدويل‬ ‫عمان ‪ -‬بغداد بالقرب من م�ضنع األبان‬ ‫ال��دي��ار ب�ج��ان��ب امل�ن�ط�ق��ة ال�ضناعية‬ ‫اجل ��دي ��دة يف اخل ��ال ��دي ��ة ومرخ�ض‬ ‫ب�ه��ا حم�ط��ة حم��روق��ات واج �ه��ة على‬ ‫ال�ضارع ال��دويل ‪152‬م و��ض��ارع جانبي‬ ‫وجميع اخلدمات وا�ضلة وت�ضلح لأي‬ ‫م�ضروع ا�ضتثماري اأو لإن�ضاء م�ضنع‬ ‫ومن املالك مبا�ضرة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬قطعة اأر�ض‬ ‫م�ضاحة ‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية‬ ‫مقابل م�ضنع ال�ضناعات املتعددة‬ ‫ب�ع��د ج�ضر ال�ضليل م�ب��ا��ض��رة على‬ ‫�ضارعني وجميع اخل��دم��ات وا�ضلة‬ ‫�ضرق اخلط الرئي�ضي بحوايل ‪300‬م‬ ‫تقريباً وم��ن امل��ال��ك مبا�ضرة وعدة‬ ‫قطع مب�ضاحات خمتلفة يف اخلالدية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫�ضفا بدران‪ :‬قطعة اأر�ض م�ضاحة‪827‬م يف �ضفا‬ ‫ب ��دران بعد املوؤ�ض�ضة ال�ضتهالكية‬ ‫الع�ضكرية وع��دة قطع مب�ضاحات خمتلفة‬ ‫يف �ضفا ب ��دران واأب ��و ن�ضري ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف ظهري اأعلى قمة م�ضاحة‬ ‫‪870‬م موقع مميز ب�ضعر ‪450‬د‪/‬م مربع‬ ‫�ضكن ب خا�ض ‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫اأر���ض يف اأب��و ن�ضري اأ�ضهى الفقري‬ ‫م�ضاحة ‪210‬م ب�ضعر كامل القطعة ‪ 40‬األف‬ ‫�ضكن عادي ‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ‪527‬م‪� 2‬ضكن ج ‪ /‬الزهور‬ ‫املوقع مميز ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض زراع �ي��ة ت�ضلح لبناء‬

‫في أمانة عمان الكبرى‬

‫إعــــــــــالن‬ ‫تعلن اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية في أمانة عمان الكبرى بأنها قررت بقرارها رقم (‪ )1043‬تاريخ‬ ‫‪ 2010/8/4‬الموافقة على إيداع المخطط التعديلي التنظيمي رقم (أع‪ /2010/264/‬الجبيهة) المتضمن‪:‬‬ ‫استحداث شارع ضمن حوض (‪ )1‬ابو العوف شريطة دفع ثمن النتف والزيادات على الربع القانوني وشراء‬ ‫الفضالت بالقطع (‪ )6 ،103‬وتوحيد قطع المستدعي قبل التصديق حيث يمكن لذوي العالقة االطالع على‬ ‫المخطط المذكور في مكتب اللجنة المحلية لمنطقة (الجبيهة) أثناء الدوام الرسمي ولمدة شهرين من تاريخ‬ ‫نشر اإلعالن في الجريدة الرسمية وجريدتين محليتين حتى إذا كان هناك ما يوجب االعتراض عليه تقديم‬ ‫اعتراضاتهم الى اللجنة المحلية في المكان المشار إليه أعاله خالل المدة السالفة الذكر‪.‬‬ ‫كما يمكنهم االطالع على المخطط مدار البحث على موقع األمانة االلكتروني‪:‬‬ ‫‪www.ammancity.gov.jo‬‬ ‫أمين عمان‬ ‫رئيس اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية‬ ‫في أمانة عمان الكبرى‬ ‫المهندس عمر المعاني‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬

‫حمكمة �سلح بني كنانة‬

‫حمكمة �سلح بني كنانة‬

‫حمكمة �سلح بني كنانة‬

‫حمكمة �سلح بني كنانة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/267 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/8/9 :‬‬ ‫اىل املحكوم له ‪ /‬عليها عا�سفة ذيب مو�سى‬ ‫ابو �سربي عنوانه �سارع عبدال�سالم كمال‬ ‫‪ /‬املتفرع عن �سارع و�سفي التل ‪ /‬عمارة‬ ‫‪� / 69‬سقة ‪ 3‬وكيلها املحامي حممد طالل‬ ‫اخل�ساونة‬ ‫اأخربك باأنه مت جتديد الدعوى رقم اأعاله‬ ‫من قبل املحكوم له املذكور اعاله‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�سلت اإليها‪.‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول االقامة‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول االقامة‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول االقامة‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول االقامة‬

‫املحكوم به‪ /‬الدين (‪ )1488‬دينار والر�سوم‬

‫املحكوم به‪ /‬الدين (‪ )11000‬دينار والر�سوم‬

‫املحكوم به‪ /‬الدين (‪ )3575‬دينار والر�سوم‬

‫املحكوم به‪ /‬الدين (‪ )5700‬دينار والر�سوم‬

‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �سبعة اأي��ام تلي تاريخ‬

‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �سبعة اأي��ام تلي تاريخ‬

‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �سبعة اأي��ام تلي تاريخ‬

‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �سبعة اأي��ام تلي تاريخ‬

‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬

‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬

‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬

‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬

‫عاكف فار�س م�سلم الرو�سان املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬

‫عاكف فار�س م�سلم الرو�سان املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬

‫عاكف فار�س م�سلم الرو�سان املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬

‫عاكف فار�س م�سلم الرو�سان املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬

‫واذا انق�ست ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬

‫واذا انق�ست ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬

‫واذا انق�ست ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬

‫واذا انق�ست ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬

‫تعر�س الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫تعر�س الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫تعر�س الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫تعر�س الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫ماأمور التنفيذ‬

‫ماأمور التنفيذ‬

‫ماأمور التنفيذ‬

‫ماأمور التنفيذ‬

‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/1171 :‬سندات‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/1172:‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/1170 :‬م‬

‫التاريخ ‪2010/8/18 :‬‬

‫التاريخ ‪2010/8/18 :‬‬

‫التاريخ ‪2010/8/18 :‬‬

‫التاريخ ‪2010/8/18 :‬‬

‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬جودت يو�سف‬

‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ق�سيم حممد‬

‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ظاهر من�سور‬

‫ح�سن القرعان‬

‫عبدالرحيم دقام�سه‬

‫�سليمان املومني‬

‫�سامل بني مفرج‬

‫ا�ضتناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�ضماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�ضنة ‪ 2006‬يعلن م�ضجل الأ�ضماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�ضناعة والتجارة باأن ال�ضم التجاري (خمرطة النجاح) وامل�ضجل لدينا يف �ضجل الأ�ضماء التجارية بالرقم‬ ‫(‪ )71196‬با�ضم (خولة عي�ضى احمد البدوي) قد جرى عليه نقل ملكية لي�ضبح با�ضم (�ضركة حممد الع�ضع�ض‬ ‫و�ضريكته) وتعتر عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�ضر هذا العالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫‪------------------------------‬‬‫ال�ضلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�ضرتك‬ ‫مي� �ك ��ن ب� �ي ��ع ق� ��� �ض ��م م� �ن� �ه ��ا مطلة‬ ‫ وم ��رت� �ف� �ع ��ة ع� �ل ��ى ع� � ��دة � � �ض ��وارع‬‫ج�م�ي��ع اخل��دم��ات م �ت��وف��رة بجانب‬ ‫ن� ��ادي ال �ف��رو� �ض �ي��ة ل �ل �ج��ادي��ن فقط‬ ‫‪0796237893‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض للبيع م�ضاحتها ‪642‬م‬ ‫ الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي‬‫ منطقة بيوت م�ضتقلة ‪� /‬ضكن ج‬‫الأر�ض مرتفعة ‪0796720728‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع يف �ضاحلية‬ ‫ال�ع��اب��د ‪ -‬م�ضاحة ‪ 249‬م��رت مربع‬ ‫املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة‬ ‫ب�ق��رب ال��دف��اع امل��دين ب�ضعر مغري‬ ‫‪0779163154‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع��دة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ض‬ ‫وم �ن �ط �ق��ة ال �ب �ي �� �ض��اء مب�ضاحات‬ ‫خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة اأر�� ��ض جت� ��اري ‪992‬م‪ 2‬على‬ ‫ال���ض��ارع الرئي�ضي‪ -‬ط��رب��ور ب�ضعر‬ ‫مغري ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطع ا�ضتثماري� ��ة يف املا�ضونة حو�ض‬ ‫الغباوي بالقرب من �ضارع الأربعني‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر� ��ض يف ت��الع العلي مطلة‬ ‫على اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬ضكن‬ ‫(ب) ب�ضعر جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع�ب��دون ‪775‬م‪ 2‬على ��ض��ارع الأمرية‬ ‫ب�ضمة ب�ضعر ‪ 500‬دينار للمرت �ضكن‬ ‫(ب) خا�ض ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر���ض جت��اري ‪ 1‬دومن طلوع‬ ‫عني غزال – طربور ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م� ��ن ارا�� � �ض � ��ي امل � �ف� ��رق ق ��ري ��ة عني‬ ‫واملعمرية حو�ض تلعة قا�ضم ا�ضكان‬ ‫ع� �م ��ون م �� �ض��اح �ت �ه��ا ‪623‬م ب�ضعر‬ ‫منا�ضب جداً ومغري وب�ضبب ال�ضفر‬ ‫هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/1169 :‬سندات‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬احمد حممد‬

‫وزارة ال�سناعة والتجارة‬ ‫اإعالن �سادر عن م�سجل االأ�سماء التجارية‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫أرا�ســـــــي‬ ‫ا ارا�ضي‬

‫رئيس اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية‬ ‫المهندس عمر المعاني‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه‪/‬بالن�سر‬

‫ف� �ي ��ال وم � ��زرع � ��ة ال �� �ض �ل��ط حو�ض‬ ‫اجليعة (ال�ضرو) امل�ضاحة ‪ 4‬دومنات‬ ‫و‪477‬م‪ 2‬ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر���ض �ضكن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�ضكان‬ ‫ال� � ��رواب� � ��ي ‪ /‬ال � �ع� ��ني امل� �ع� �م ��ري ��ة ‪/‬‬ ‫امل�ف��رق ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ارا� �ض��ي ا��ض�ت�ث�م��اري��ة املفرق‬ ‫حو�ض ‪ 3‬الأ�ضفر امل�ضاحة ع�ضرات‬ ‫الأ� � �ض � �ع� ��ار م �ن��ا� �ض �ب��ة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�ضمي�ضاين امل�ضاحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف المب�ضادور ‪ /‬قرب فندق‬ ‫ال �� �ض��ام ال �� �ض �ع��ر م �ن��ا� �ض��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �ضناعات خفيفة حوايل‬ ‫‪ 12‬دومن مركا حنو الك�ضار ت�ضلح‬ ‫م�ضنع ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��ض�ن��اع��ات خفيفة ماركا‬ ‫الونانات قرب م�ضنع روموا ‪1000‬م‪/ 2‬‬ ‫كهرباء ‪ 3‬فاز ‪ /‬ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � � ��ض � �ض �ك��ن ج امل�ضاحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل ع�م��ان‪ /‬ت�ضلح مل�ضروع‬ ‫ا��ض�ك��ان ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر� ��ض �ضكن اأ ‪ /‬ت��الع العلي‬ ‫‪772 /‬م‪ 2‬على ��ض��ارع ال‪20‬م و�ضارع‬ ‫جانبي ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واجهة على �ضارع ال‪100‬م املا�ضونة‬ ‫ح ��و� ��ض ‪ 12‬ال ��دب� �ي ��ة امل �� �ض��اح��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال���ض�ع��ر م�ن��ا��ض��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع عدة قطع �ضكن ب من اأرا�ضي‬ ‫ال��ر��ض�ي�ف��ة ‪ /‬ال �ق��اد� �ض �ي��ة ح��و���ض ‪9‬‬ ‫قرق�ض ‪ /‬امل�ضاحات ‪500‬م‪ 2‬ال�ضعار‬ ‫منا�ضبة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫اللجنة المحلية في المكان المشار إليه أعاله خالل المدة السالفة الذكر‪.‬‬

‫رئيس اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية‬

‫في أمانة عمان الكبرى‬

‫اإعالن �سادر عن مراقب عام ال�سركات‬

‫في الجريدة الرسمية وجريدتين محليتين حتى إذا كان هناك ما يوجب االعتراض عليه تقديم اعتراضاتهم الى‬

‫أمين عمان‬ ‫في أمانة عمان الكبرى‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا الأحكام املادة (‪/28‬اأ) من قانون ال�سركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�سركات يف وزارة ال�سناعة‬ ‫والتجارة باأن ال�سيد ر�سدان �سليمان ال�سامل الر�سدان ال�سريك يف �سركة ر�سدان �سليمان الر�سدان و�سركاه وامل�سجلة لدينا يف �سجل‬ ‫�سركات التو�سية الب�سيطة حتت الرقم (‪ )4181‬تاريخ ‪ 1991/10/19‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�سركة وقد قام بابالغ �سركاه‬ ‫يف ال�سركة ً‬ ‫ا�سعارا بالربيد امل�سجل يت�سمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�سركة بتاريخ ‪.2010/8/11‬‬ ‫وا�ستنادا الأحكام القانون فاإن حكم ان�سحابه من ال�سركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫مراقب عام ال�سركات‬ ‫من ن�سر هذا االإعالن يف ال�سحف اليومية‪.‬‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫المذكور في مكتب اللجنة المحلية لمنطقة (اليرموك) أثناء الدوام الرسمي ولمدة شهرين من تاريخ نشر اإلعالن‬

‫‪www.ammancity.gov.jo‬‬

‫رئيس اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫ثمن الفضالت الناتجة عن التعديل أمانات وقبل التصديق حيث يمكن لذوي العالقة االطالع على المخطط‬

‫كما يمكنهم االطالع على المخطط مدار البحث على موقع األمانة االلكتروني‪:‬‬

‫أمين عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫جزء من شارع ضمن حوض (‪ )34‬أم تينة الشمالي وحوض (‪ )33‬المدينة حي (‪ )7‬جبل الخريطة شريطة استيفاء‬

‫اإعالن �سادر عن مراقب عام ال�سركات‬

‫ا�ستناد ًا الأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�سركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�سركات‬ ‫يف وزارة ال�سناعة والتجارة عن ا�ستكمال اج��راءات ت�سفية �سركة امنه ح�سن و�سريكتها وامل�سجلة يف �سجل‬ ‫�سركات ت�سامن حتت الرقم (‪ )88780‬بتاريخ ‪ 2008/1/17‬ت�سفية اختيارية و�سطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/8/19‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�سال باأرقام دائرة مراقبة ال�سركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�سركات‬ ‫االت�سال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫ار�ض م�ضاحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫القرية البحات �ضارعني ال�ضعر ‪220‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�� � ��ض ‪ 5‬دومن ط ��ري ��ق ال�ضخنه‬ ‫جر�ض بجانب م��زارع ال��ور ‪ 20‬األف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع اأر� � ��ض ا� �ض �ت �ث �م��اري��ة ناجحة‬ ‫م ��ن ارا�� �ض ��ي ال� ��زرق� ��اء ‪ -‬امل�ضاحة‬ ‫ع�ضرات ال�ضعار منا�ضبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ا�ضتثمارية ‪ /‬زراع �ي��ة قع‬ ‫خ�ن��ا م��ن ارا� �ض��ي ال��زرق��اء امل���ض��اح��ة ‪11‬‬ ‫دومن و‪500‬م‪ 2‬ع �ل��ى � �ض��ارع��ني امامي‬ ‫وخ �ل �ف��ي ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ضتثمارية املا�ضونة حو�ض ‪3‬‬ ‫امل�ضفى لوحة ‪ 4‬امل�ضاحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة‬ ‫عمان الأهلية م�ضاحة ‪ 1216‬م حو�ض‬ ‫اجليعة ‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف جر�ض �ضرق جامعة‬ ‫ف �ي��الدل �ف �ي��ا م �� �ض��اح��ة ‪ 5.5‬دومن‬ ‫ف �ي �ه��ا ب� �ي ��ت م �� �ض �ي �ج��ة ‪ -‬اط ��الل ��ة‬ ‫جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�ضلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ضاحة ‪ 50‬دومن من‬ ‫ارا�ضي معان م�ضتقلة ب�ضعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار ‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م�ضجرة‬ ‫ا� �ض �ج��ار م �ث �م��رة وزي� �ت ��ون م�ضاحة‬ ‫‪ 4.200‬دومن ت ‪0795739336‬‬ ‫(‪)065527011‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع قطعة ار���ض م�ضاحة ‪1068‬م‬ ‫ظ�ه��ر ��ض��وي�ل��ح ب��ال �ق��رب م��ن موقع‬ ‫مميز ‪07959336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�� ��ض م���ض��اح��ة ‪ 50‬دومن م�ضتقلة‬ ‫� �ض �ع��ر ال � � ��دومن ‪ 250‬دي � �ن� ��ار قابل‬ ‫‪0795739336‬‬

‫اعالن �سادر عن مراقب عام ال�سركات‬

‫متفرق � � � � � � � � ��ات‬ ‫متفرقــــــــات‬ ‫حمل لاليجار مع �ضدة ‪ /‬ال�ضويفية‬ ‫� �ض��ارع ال ��وك ��الت امل �� �ض��اح��ة ‪35‬م‪+ 2‬‬ ‫�ضدة ‪35‬م‪ 2‬ي�ضلح جلميع العمال‬ ‫التجارية ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫�ضقق‬ ‫�ســـــــــــــــقق‬ ‫للبيع �ضقتني ثالث ورابع م�ضاحة كل‬ ‫�ضقة ‪202‬م تدفئة ‪ /‬تريد ‪ /‬بئر ماء‬ ‫م�ضتقل ‪� /‬ضوبر ديلوك�ض الها�ضمي‬ ‫ال�ضمايل خلف حلويات العنبتاوي‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ض��اح�ي��ة ال �ي��ا� �ض �م��ني‪� :‬ضقة‬ ‫مكونة ‪ 3‬ن��وم ‪ 3‬حمامات ‪ 1‬ما�ضرت‬ ‫�ضالة و�ضالون مطبخ برندة جديدة‬ ‫مل ت�ضكن معفى من الر�ضوم مرتفعة‬ ‫وك��ا� �ض �ف��ة وي �ت��وف��ر ل��دي �ن��ا مبواقع‬ ‫اأخ� ��رى ب �اأ� �ض �ع��ار م�ع�ق��ول��ة موؤ�ض�ضة‬ ‫العرموطي العقارية ‪0796649666‬‬ ‫ ‪4399967‬‬‫‪-------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع امل �ق��اب �ل��ني‪ :‬م �ن��زل م�ضتقل‬ ‫م�ضاحة الأر�ض ‪725‬م م�ضاحة البناء‬ ‫ت �� �ض��وي��ة ‪100‬م ط الر�� �ض ��ي ‪325‬م‬ ‫‪ 4‬واج �ه��ات ح�ج��ر ب �ن��اء ع�ظ��م حتت‬ ‫ال�ت���ض�ط�ي��ب وي �ت��وف��ر ل��دي�ن��ا منازل‬ ‫مب��واق��ع اأخ� ��رى وب �اأ� �ض �ع��ار معقولة‬ ‫م �وؤ� �ض �� �ض��ة ال �ع��رم��وط��ي العقارية‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���ض�ت�ق��ل ع �ل��ى اأر� ��ض‬ ‫‪800‬م‪ 2‬عبدون ال�ضمايل ‪ /‬ال�ضرقي‬ ‫قريبة م��ن م�ضروع الأب��راج ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ‪ -‬ب �ي��ت م �ك��ون م��ن طابقني‬ ‫م�ضاحة كل طابق ‪172‬م يف الغويرية‬ ‫ م��ن امل��ال��ك مبا�ضرة لال�ضتف�ضار‬‫‪0788547571‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ��ض�ق��ة جت ��اري ت���ض��وي��ة ثانية‬ ‫‪76‬م‪ / 2‬ت���ض�ل��ح م���ض�غ��ل وم�ضتودع‬ ‫‪ /‬امل � �� � �ض� ��دار � � �ض� ��ارع الح � �ن� ��ف بن‬

‫(‬

‫ا�ضتناداً لأحكام املادة (‪ )215‬من قانون ال�ضركات رقم (‪ )22‬ل�ضنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�ضركات يف وزارة ال�ضناعة والتجارة باأن‬ ‫�ضركة فاطمة احلداد و�ضريكها وامل�ضجلة يف �ضجل �ضركات تو�ضية ب�ضيطة حتت الرقم (‪ )8708‬بتاريخ ‪ 2000/10/8‬قد تقدمت بطلب‬ ‫لتحويل �ضفتها من �ضركة تو�ضية ب�ضيطة اىل �ضركة ت�ضامن‪.‬‬ ‫يرجى ممن له اعرتا�ض على ذلك من الدائنني او الغري مراجعة دائرة مراقبة ال�ضركات يف وزارة ال�ضناعة والتجارة‬ ‫ل��ال� �س �ت �ف �� �س��ار ي ��رج ��ى االت� ��� �س���ال ب� � �اأرق�� ��ام دائ � � ��رة م ��راق� �ب ��ة ال� ��� �س ��رك ��ات اجل� ��دي� ��دة م� ��ن ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�سال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫مراقب عام ال�سركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫‪2‬‬

‫ق�ي����ض ال���ض�ع��ر م�ن��ا��ض��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع خلدا باأجمل اطاللة على‬ ‫ث� ��الث ج �ه��ات م �� �ض��اح��ة ‪243‬م �ضوبر‬ ‫ديلوك�ض ‪ 4‬نوم ‪ 4‬حمام �ضالة �ضالون‬ ‫بلكونة عدد ‪ 2‬مطبخ راكب غرفة خادمة‬ ‫ب�ضعر مغري بداعي ال�ضفر فقط ‪115‬‬ ‫الف مع الثاث ‪0797262255‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع ��ض��وب��ر دي�ل��وك����ض ‪200‬م‬ ‫م ��وق ��ع مم �ي��ز وه� � ��ادئ يف �ضاحية‬ ‫الر�ضيد ‪ 3‬نوم ‪ 3‬حمام �ضالة �ضالون‬ ‫ب �ل �ك��ون��ة دي � �ك ��ورات ب ��الط اأ�ضباين‬ ‫باركيه مكيفات تدفئة اأث��اث فاخر‬ ‫ب�‪ 85‬الف بدون اثاث ‪0788452299‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫�ضقق �ضوبر ديلوك�ض للبيع ‪ -‬بناء حديث‬ ‫ ط��ري��ق اجل��ام�ع��ة الأردن� �ي ��ة ‪ -‬ومرج‬‫احلمام ‪� -‬ضارع الأمري حممد ‪� -‬ضمن‬ ‫م�ضروع ن�ضائم اخلري ت‪0788634747 :‬‬ ‫‪0785300125 / 0795029741 /‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ت ��الع ال�ع�ل��ي ��ض�ق��ة ��ض��وب��ر ديلوك�ض‬ ‫‪173‬م ط��اب��ق ث��اين م�ف��رو��ض��ة ‪ 3‬نوم‬ ‫‪ ،‬م��ا��ض��رت‪�� ،‬ض��ال��ة‪� � ،‬ض��ال��ون‪ ،‬مطبخ‬ ‫راك � � ��ب‪ + ،‬ت��دف �ئ��ة ‪ +‬ب �ل �ك��ون��ة ذات‬ ‫اطاللة ب�ضعر مغري بداعي ال�ضفر‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪491‬م‪ 2‬مقام‬ ‫عليها طابقني عظم ار�ضي واأول كل‬ ‫طابق م�ضاحته ‪220‬م‪ 2‬اربع وجهات‬ ‫حجر‪ /‬اأم ال�ضماق اجلنوبي ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪500‬م‪ 2‬مقام‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ب �ن��اء ث ��الث اأدوار ‪ /‬وروف‬ ‫م�ضاحة ك��ل ط��اب��ق ‪220‬م‪ 2‬م�ضاحة‬ ‫الروف ‪120‬م‪ / 2‬املوقع وادي �ضقرة‬ ‫قريبة من ال�ضارع الرئي�ضي ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ضتقل م�ضاحة الر�ض‬ ‫‪1000‬م‪/2‬دومن م �ق ��ام ع �ل �ي �ه��ا بناء‬ ‫�ضقتني م�ضاحة ‪360‬م‪ 2‬واجهة حجر ‪/‬‬ ‫وحديقة بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج املوقع‬ ‫القوي�ضمة ‪ /‬ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫) دينــــــار‬

‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع املوقع �ضاحية الر�ضيد قريبة‬ ‫من �ضكن اأميمة امل�ضاحة (‪127‬م) ت�ضمل‬ ‫(‪ )3‬نوم �ضالة كبرية مطبخ راكب بلكون‬ ‫ م�ضعد ‪ -‬كراج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�ضقة بحالة‬‫مم �ت��ازة ال���ض�ع��ر (‪ )48‬األ ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة ط��اب��ق ار� �ض��ي امل�ضاحة‬ ‫‪80‬م‪ 2‬مفرو�ضة فر�ض جيد املوقع �ضفا‬ ‫بدران ‪ /‬ابو ن�ضري ت�ضلح لال�ضتثمار‬ ‫الناجح ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للجادين فقط ع�م��ارة ا�ضتثمارية‪،‬‬ ‫امل ��وق ��ع امل��دي �ن��ة ال��ري��ا� �ض �ي��ة‪ ،‬خلف‬ ‫املختار مول مكونة من �ضبع طوابق‬ ‫و(‪� )11‬ضقة ال��دخ��ل ال�ضنوي (‪)24‬‬ ‫األ� ��ف دي �ن��ار ال �ب �ن��اء ق ��دمي وال�ضعر‬ ‫م �غ��ري وب �ع��د امل �ع��اي �ن��ة للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�ضقق للبيع ‪�� -‬ض��وب��ر دي�ل��وك����ض ‪ -‬بناء‬ ‫ح��دي��ث ‪ -‬ط��ري��ق اجل��ام�ع��ة الأردن �ي��ة ‪-‬‬ ‫�ضمن م���ض��روع ن���ض��ائ��م اخل��ري ‪ -‬خلف‬ ‫مفرو�ضات لبنى م�ضاحتها ‪185‬م‪ 2‬من‬ ‫املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقق للبيع ‪� -‬ضوبر ديلوك�ض ‪ -‬بناء‬ ‫ح��دي��ث م ��رج احل �م��ام ‪ -‬ق ��رب دوار‬ ‫الدلة ‪� -‬ضمن م�ضروع ن�ضائم اخلري‬ ‫ خلف مفرو�ضات لبنى م�ضاحتها‬‫‪160‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ��ض�ق��ة ار� �ض �ي��ة ‪190‬م‪ 2‬طابق‬ ‫اأر�� �ض ��ي � �ض��وب��ر دي �ل��وك ����ض ت��دف �ئ��ة ‪/‬‬ ‫ت��ري��د ‪ /‬ل��وي�ج����ض خ�ل��ف م�ضاغل‬ ‫الأم��ن ال�ع��ام ق��رب م�ضت�ضفى امللكة‬ ‫ع�ل�ي��اء ال���ض�ع��ر م�ن��ا��ض��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة م�ضاحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�ضعد �ضارع‬ ‫الأردن خلف دائرة الفتاء ال�ضعر ‪38‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع مفرو�ضة يف الرابية ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن� ��وم ‪ 3 -‬ح �م��ام ‪ 1 -‬م��ا� �ض��رت ‪-‬‬ ‫م�ضعد ‪ -‬ك ��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة‬ ‫ فر�ض فاخر ‪ -‬ال�ضعر بعد املعاينة‬‫م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ض��رة وع ��دم تدخل‬

‫لإعالناتكم الرجاء الت�سال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫الو�ضطاء ‪0796473958‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقتني ار�ضية للبيع يف الطفيلة‬ ‫‪ /‬العي�ض‪ /‬حي احلاووز‪ /‬م�ضاحتها‬ ‫‪ 260‬م ‪ /‬ع �ل��ى ق�ط�ع��ة اأر�� ��ض دومن‬ ‫ون�ضف ‪ /‬م�ضجرة‪ /‬واجهة ‪ 60‬م ‪/‬‬ ‫ب�ضعر منا�ضب ‪ /‬من امللك مبا�ضرة‬ ‫‪0795718561 /0776456557‬‬

‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬ ‫م�ط�ل��وب ل�ل���ض��راء ب�ي��وت م�ضتقلة ‪/‬‬ ‫�ضقق �ضكنية ‪� /‬ضمن ج�ب��ل عمان‬ ‫‪ /‬احل���ض��ني‪ /‬ال�ل��وي�ب��دة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�ضراء يف اجلبيهة‬ ‫ل تقل امل�ضاحة عن ‪220‬م من املالك‬ ‫مبا�ضرة للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م� �ط� �ل ��وب ‪ 100‬دومن يف بريين‬ ‫‪� �� /‬ض ��روت ‪ /‬ج ��ر� ��ض وم� ��ا حولها‬ ‫م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ض��رة لال�ضتف�ضار‪:‬‬ ‫‪0785555650 - 0796022778‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا� �ض��ي ا�ضتثمارية ت�ضلح‬ ‫ل ��ال�� �ض� �ت� �ث� �م ��ار ال � �ن� ��اج� ��ح‪ /‬يف�ضل‬ ‫م ��ن امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ض��رة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب اأرا� � �ض � ��ي � �ض �ك �ن �ي��ة �ضمن‬ ‫م�ن��اط��ق ع�م��ان م��ن امل��ال��ك مبا�ضرة‬ ‫‪ /‬ال�ي��ا��ض�م��ني ‪ /‬ال ��زه ��ور ‪ /‬ال� ��ذراع‬ ‫‪ /‬امل� �ق ��اب� �ل ��ني �� � �ض � ��ارع احل � ��ري � ��ة ‪/‬‬ ‫وم�ن��اط��ق اأخ ��رى ج�ي��دة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب م �ن��ازل و� �ض �ق��ق وعمارات‬ ‫� �ض �ك �ن �ي��ة اأو جت � ��اري � ��ة لل�ضيانة‬ ‫ال� �ك� �ه ��رب ��ائ� �ي ��ة ‪- 0777788650‬‬ ‫‪0799801802‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب ��ض�ق��ة � �ض��وب��ر دي �ل��وك ����ض يف‬ ‫عمان الغربية اأق��ل من ‪150‬م ب�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪0777475114‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب � �ض �ق��ة يف ع �م��ان الغربية‬ ‫ط ار�� �ض ��ي م �� �ض��اح��ة ‪ 190‬بحدود‬ ‫مئة ال��ف والعمر ب�ح��دود ‪� 3‬ضنوات‬ ‫‪0788452299‬‬


‫درا�ســــــــــــــــــــــــات‬

‫(اجلزء‬ ‫الثاين)‬

‫الأحد (‪ )22‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1333‬‬

‫‪11‬‬

‫وخ�ست بالذكر �سعب فل�سطني وجنوب �إفريقيا‬ ‫قر�ر�ت �جلمعية �لعامة للأمم �ملتحدة �أكدت حق حركات �لتحرر يف تلقي جميع �أنو�ع �مل�ساعدة �لدولية‪ّ ،‬‬

‫ح�سار غزة واالعتداء على �سفن اأ�سطول احلرية يف فقه القانون الدويل‬

‫ال�سبيل‬ ‫يف اجلزء االأول من الدرا�سة التي اأعدها املحامي الدكتور عادل عزام تناول التكييف القانوين الدويل الحتالل فل�سطني منذ عام ‪،1918‬‬ ‫مبينا االنتهاكات القانونية التي ارتكبتها بريطانيا كقوة انتداب‪ ،‬والتي من اأبرزها ال�سماح بهجرة اليهود وتوطينهم باأر�ض فل�سطني‪،‬‬ ‫اإىل جانب ت�سليح الع�سابات ال�سهيونية التي ارتكبت جرائم اإبادة بحق ال�سعب الفل�سطيني‪ ،‬كما اأن الباحث ا�ستعر�ض يف اجلزء االأول من‬ ‫درا�سته التحوالت القانونية واالإدارية التي طراأت وفقا للقانون الدويل على و�سع االأرا�سي الفل�سطينية املحتلة عام ‪ ،1967‬مركزا على‬ ‫قطاع غزة؛ وهو حمور الدرا�سة والهدف الرئي�سي من اإعدادها‪ ،‬فقطاع غزة بعد اإعادة االنت�سار للجي�ض ال�سهيوين على حدوده ومعابره‬ ‫عام ‪ 2005‬خ�سع حل�سار خانق يهدد حياة �سكانه من املواطنني الفل�سطينيني‪ ،‬بحجج متنوعة اأبرزها التهديد االأمني الذي ميثله القطاع‬ ‫لل�سهاينة املحتلني‪ ،‬و�سيطرة حركة حما�ض على القطاع خا�سة بعد فوزها بانتخابات ‪.2006‬‬ ‫الدكتور عادل عزام يخل�ض يف درا�سته اإىل اأن االن�سحاب ال�سهيوين ميثل اإعادة انت�سار‪ ،‬مدلال على ذلك باأن �سيطرة الكيان ال�سهيوين‬ ‫على املعابر ‪ ،‬وتوقيعه اتفاقيات م�سرتكة مع م�سر وال�سلطة الإدارة هذه املعابر قبل اإعادة االنت�سار‪ ،‬هي دليل وا�سح على انتقا�ض ال�سيادة‬ ‫على االأر�ض الفل�سطينية ل�سالح املحتل ال�سهيوين‪ ،‬لذلك جند الدكتور عادل عزام يناق�ض يف اجلزء الثاين مربرات احل�سار ال�سهيونية‬ ‫املمثلة مبقاومة ال�سعب الفل�سطيني‪ ،‬م�سريا اإىل اأن املواثيق الدولية وعلى راأ�سها ميثاق االأمم املتحدة يف مادته رقم ‪ 51‬ومادته رقم ‪52‬‬ ‫اأكد حق تقرير امل�سري‪ ،‬وحق ال�سعوب يف ا�ستخدام كافة الو�سائل ملقاومة االحتالل‪ ،‬واأكد حق ال�سعوب املقاومة يف احل�سول على الدعم‬ ‫والتاأييد والتمويل‪ ،‬واإال فاإن اإعاقة ذلك يعد جرمية وتواطوؤا مع االحتالل‪ .‬لقد تطرق عادل عزام اإىل م�ساحات كان يعتقدها البع�ض‬ ‫مظلمة اأو رمادية غري وا�سحة‪ ،‬اإال اأنه قدم اإ�ساءات ت�سلح الأن ت�ساف اإىل اخلطاب ال�سيا�سي واالإن�ساين لكافة موؤ�س�سات املجتمع املدين‬ ‫العربية واالإ�سالمية الفاعلة والنا�سطة يف جمال الدفاع عن ال�سعب الفل�سطيني وحقوقه‪ ،‬لذلك فاإن هذه الدرا�سة متثل مادة خ�سبة‬ ‫مليئة بالفوائد ملن اأراد االطالع على احلقائق القانونية املتعلقة بال�سراع العربي ال�سهيوين ب�سكل ميكنه من البناء عليها‪ ،‬ومن ثم‬ ‫االنطالق اإىل اآفاق اأو�سع يف املواجهة مع هذا امل�سروع اال�ستعماري اال�ستيطاين العن�سري‪.‬‬ ‫الفل�سطينية» ممثلة ل�سعب فل�سطني (بجك‪،2006 :‬‬ ‫�ملحامي �لدكتور عادل عز�م �سقف �حليط*‬ ‫�ض ‪ .)522‬وينطوي قرار منح حركات التحرر الوطني‬ ‫�سف َة م��راق��ب يف االأمم امل�ت�ح��دة على اأب �ع��اد قانونية‬ ‫�ملقاومة �مل�سلحة‬ ‫املف�سرة حلق مهمة تتعلق ب��االع��رتاف بتمثيل ح��رك��ات املقاومة‬ ‫لعل اأح��د اأه��م ال �ق��رارات ال��دول�ي��ة ّ‬ ‫ال�سعوب يف تقرير م�سريها هو قرار اجلمعية العامة ل�سعوبها يف ن�سالها حتى التحرير‪ ،‬حيث ُيع ّد اأفرادها‬ ‫ل� �الأمم امل �ت �ح��دة‪ ،‬ذو ال��رق��م (‪ )1514‬ب�ت��اري��خ ‪ 14‬من مقاتلني �سرعيني يتمتعون بحقوق اجلنود النظاميني‬ ‫كانون االأول‪ /‬دي�سمرب ‪ ،1960‬والقا�سي ب�اأن اإخ�ساع (امل�سدر ال�سابق)‪.‬‬ ‫�ملقاومة كحق �سرعي‬ ‫ال���س�ع��وب ل��ال��س�ت�ع�ب��اد االأج �ن �ب��ي وا��س�ت�غ��الل�ه��ا ي�سكل‬ ‫وي�ع� ّرف الباحث املقاومة باأنها‪« :‬ن��زاع ع�سكري‬ ‫اإن �ك��اراً حلقوق االإن���س��ان االأ�سا�سية‪ ،‬ويناق�ض ميثاق‬ ‫االأمم املتحدة‪ ،‬واأن جلميع ال�سعوب احل��قَّ يف تقرير م�سلح‪ ،‬تخو�سه تنظيمات واأفراد متطوعون وطنيون‬ ‫م�سريها وو�س َع حد لكل االأعمال امل�سلحة والتدابري �سد ق��وات االح�ت��الل االأجنبي ومرتزقته وعمالئه‪،‬‬ ‫القمعية املتّخذة �سدها‪ ،‬ويجب اأن ُي�سار ف��وراً اإىل لتحرير الوطن‪ ،‬باإيقاع اأكرب اخل�سائر املمكنة بقوات‬ ‫االح � �ت� ��الل واأع� ��وان� ��ه‬ ‫اتخاذ التدابري الالزمة‪،‬‬ ‫ودفعهم اإىل االندحار‪.‬‬ ‫يف االأق ��ال �ي ��م امل�سمولة‬ ‫ً‬ ‫�لعامة‬ ‫�جلمعية‬ ‫لقر�ر�ت‬ ‫ا‬ ‫وفق‬ ‫وت � �خ � �� � �س� ��ع اأع � � �م� � ��ال‬ ‫بالو�ساية‪ ،‬والتي مل تنل‬ ‫امل �ق��اوم��ة الع�سكرية‬ ‫ا��س�ت�ق��الل�ه��ا ب �ع��د‪،‬‬ ‫لنقل للأمم �ملتحدة‪� ،‬لتي بلغت ‪13‬‬ ‫ملبادئ القانون الدويل‬ ‫ج �م �ي��ع ال �� �س �ل �ط��ات اإىل‬ ‫االإن � �� � �س� ��اين‪ ،‬ويتمتع‬ ‫��س�ع��وب ت�ل��ك اال‬ ‫أقاليم‪ ،‬قر�ر�‪ ،‬فاإن ف�سائل �ملقاومة يف‬ ‫امل �ق��اوم��ون باحلماية‬ ‫دون قيد اأو �سرط‪ ،‬ولها‬ ‫التي ن�ست عليها ذات‬ ‫مبقت�سى ه��ذا احل��ق ا‬ ‫مركزهاأن �لأر��سي �لفل�سطينية �ملحتلة ّ‬ ‫تعد املبادئ»‪.‬‬ ‫حت ��دد ب�ح��ري��ة‬ ‫وك� � � � � � �ث � � � � � ��رياً م� ��ا‬ ‫ال�سيا�سي (بجك‪،2006 :‬‬ ‫حركات حترر وطني‬ ‫ّي � �� � �س � �ت � �خ� ��دم تعبري‬ ‫� � ��ض ‪ .)521‬وع� �ن ��دم ��ا‬ ‫«مقاتل غري نظامي»‬ ‫اعتمدت اجلمعية العامة‬ ‫لي�سف فدائياً ينتمي‬ ‫ال� �ع� �ه ��دي ��ن ال ��دول� �ي ��ني‬ ‫حلقوق االإن�سان يف ‪16‬من كانون االأول‪ /‬دي�سمرب ‪ 1966‬اإىل جم�م��وع��ة ��س�ب��ه ع���س�ك��ري��ة‪ ،‬اأو ملي�سيا‪ ،‬اأو فرق‬ ‫حر�ست على اأن ت�س ّمن املادة االأوىل يف كال العهدين تطوعية‪ ،‬اأو حركة مقاومة منظمة‪ ،‬اأو قوة متمردة‪.‬‬ ‫وكثرياً ما يكون غري النظاميني مقاتلني متماهني‬ ‫ن�ساً حول حق ال�سعوب يف تقرير م�سريها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫واع� �ت� �م ��دت اجل �م �ع �ي��ة ال� �ع ��ام ��ة‪ ،‬ب� �ق ��راره ��ا رقم بال�سعب‪ ،‬ال يرتدون زياً موحداً‪ ،‬وال يحملون اأ�سحلتهم‬ ‫‪ )2621( ))XXV‬بتاريخ ‪12‬م��ن ت�سرين االأول‪ /‬علناً عندما ينفذون هجماتهم‪ .‬وي�سيع ا�ستعمال تعبري‬ ‫اأكتوبر ‪ ،1970‬برنامج العمل من اأج��ل التنفيذ التام «االأن�سار» لو�سف غري النظاميني الذين يقاومون‬ ‫الإعالن منح اال�ستقالل للبلدان وال�سعوب امل�ستعمرة‪ .‬جي�ساً اأجنبياً يحتل اأوطانهم‪ .‬ومن الفقهاء من يطلق‬ ‫وورد يف القرار اأن لل�سعوب امل�ستعمرة احلق يف الكفاح‪ ،‬على املقاومني االأكرث تنظيماً م�سطلح‪« :‬القوات �سبه‬ ‫بجميع الو�سائل ال�سرورية التي يف متناولها‪� ،‬سد الع�سكرية»‪ .‬و ُيكفل لالأن�سار وللقوات �سبه الع�سكرية‪،‬‬ ‫الدول اال�ستعمارية (‪ :Gowlland-Debbas‬اإذا قاتلوا يف نزاع دويل واأُ�سِ روا‪ ،‬ما ُيكفل للع�سكريني‬ ‫ن�ست عليها اتفاقيات‬ ‫ال�سرعيني من احلماية التي ّ‬ ‫‪.)228 .pg ،1990‬‬ ‫ووفقاً لقرارات اجلمعية العامة لالأمم املتحدة‪ ،‬جنيف االأربع‪.‬‬ ‫ومل ��ا ك ��ان ال �ق��ان��ون ال� ��دويل ق��د ق � ّ�� للمقاومة‬ ‫ومنها القرارات‪;)XXIII( 2465 ;)XX( 2105 :‬‬ ‫‪� 2734 ;)XXV( 2708 ;)XXV( 2674‬سرعي َة القتال �سد قوات االحتالل‪ ،‬فاإن املقاوم يتمتع‬ ‫(‪ ;)XXVI( 2878 ;)XXVI( 2797 ;)XXV‬بذات احلقوق التي يتمتع بها الع�سكري يف اجليو�ض‬ ‫‪ 3103 ;)XXVIII( 3070 ;)XXVII( 2908‬النظامية الدولية‪ ،‬وهذا ما ن�ست عليه امل��ادة االأوىل‬ ‫(‪– 3328 ;)XXVIII( 3163 ;)XXVIII‬الق�سم االأول ‪/‬الف�سل االأول ‪ -‬من الالئحة املتعلقة‬ ‫(‪ ،;)XXX( 3379 ;)XXIX‬فف�سائل املقاومة بقوانني احلرب الربية واأعرافها‪ ،‬يف الهاي عام ‪،1907‬‬ ‫يف االأرا��س��ي الفل�سطينية املحتلة تع ّد حركات حترر ومنها اعتبار امل�ق��اوم اأ��س��ري ح��رب اإذا وق��ع يف قب�سة‬ ‫وطني‪ .‬وقد اأكدت هذه القرارات على �سرعية ن�سال املحتل‪ .‬وق��د ن�ست امل��ادة ال��راب�ع��ة يف اتفاقية جنيف‬ ‫ال�سعوب امل�ستع َمرة‪ ،‬وحقها يف ا�ستخدام كل الو�سائل الثالثة اخلا�سة ب�اأ��س��رى احل��رب على اأن املقاومني‬ ‫الع�سكرية املمكنة ال�ستعادة القدرة على تقرير امل�سري يتمتعون بنف�ض احل�م��اي��ة ال�ت��ي يتمتع بها االأ�سرى‬ ‫وال�سيادة‪ ،‬كما اأك��دت على حقها يف تلقي جميع اأنواع الع�سكريون املقاتلون‪ .‬وتعني هذه احلماية اأن تقدم‬ ‫وخ�ست بالذكر �سعبي فل�سطني لهم الرعاية الطبية الالزمة‪ ،‬واأن ُيحظر تعذيبهم‪،‬‬ ‫امل�ساعدة الدولية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وج� �ن ��وب اأف��ري �ق �ي��ا‪ .‬ودع � ��ت ت �ل��ك ال � �ق� ��رارات جميع واأن ي �ج��ري ت��زوي��ده��م ب��ال �ط �ع��ام‪ ،‬واأن ي���س�م��ح لهم‬ ‫احلكومات اإىل عدم اإنكار حق ال�سعوب الواقعة حتت باالت�سال اخل��ارج��ي ع��رب اللجنة الدولية لل�سليب‬ ‫نري ال�سيطرة اال�ستعمارية يف الكفاح امل�سلح‪ ،‬واأدانت االأح�م��ر ال��دويل‪ .‬ومثلهم مثل اأي ق��وة نظامية‪ ،‬فال‬ ‫الدو َل التي تنكر حق اأي �سعب يف تقرير م�سريه‪ ،‬كما ميكن حماكمتهم ملجرد ا�سرتاكهم يف القتال ب�سفتهم‬ ‫اأدانت �سيا�سة �سم االأقاليم املحتلة بالقوة‪ ،‬واالحتفاظ مقاتلني حمرتفني‪ ،‬ولكن ميكن اأن يعتقلوا بو�سفهم‬ ‫ب�ه��ا‪ ،‬وحم��اول��ة تغيري مركزها ال�ق��ان��وين؛ واعتربت اأ��س��رى ح��رب اإىل اأن يتوقف ال�ن��زاع؛ واأن ُي�ع��ادوا اإىل‬ ‫اأياً من هذه االأعمال العدوانية انتهاكاً �سارخاً مليثاق اأوطانهم دون اإبطاء فور انتهاء العمليات الع�سكرية‬ ‫العدائية الفعلية‪.‬‬ ‫االأمم املتحدة‪ ،‬وملبادئ القانون الدويل‪.‬‬ ‫ري النظاميني مقاتلني‬ ‫وحتى ُي َع ّد املقاومون غ� ُ‬ ‫وانطالقاً من اأن حق ال�سعوب يف تقرير م�سريها‬ ‫ي�سكل قاعدة اآمرة يف القانون الدويل‪ ،‬واأن اال�ستعمار �سرعيني‪ ،‬موؤهلني لو�سع اأ�سرى حرب‪ ،‬فعليهم االلتزام‬ ‫يل‪ ،‬اإ�سافة اإىل اأن��ه انتهاك حلقوق االإن�سان‪ ،‬مبعايري معينة‪ ،‬ت�سمل‪ :‬اأن يحتل العدو اأر�ض املقاوم‪،‬‬ ‫ُج� ْرم دو ّ‬ ‫فقد اأج�ي��ز لل�سعوب امل�ستع َمرة ممار�سة ال��دف��اع عن واأن جتري اأعمال املقاومة �سمن االإقليم املحتل‪ ،‬واأن‬ ‫حقها يف تقرير امل�سري وانتزاع اال�ستقالل مبختلف يحمل امل�ق��اوم �سالحه علناً يف اأث�ن��اء اال�ستباكات اأو‬ ‫الو�سائل املن�سو�ض عليها يف امليثاق‪ ،‬ومنها ا�ستخدام االنت�سار‪ ،‬واأن يكون حتت اإم��رة �سخ�ض م�سوؤول وفق‬ ‫ال �ظ ��روف امل �ت��اح��ة‪ ،‬واأن‬ ‫القوة‪ ،‬وذلك مبوجب‬ ‫يلتزم بالقواعد الدولية‬ ‫امل� ��ادة رق ��م (‪ )51‬من‬ ‫امليثاق التي اأ�سارت اإىل وفق ًا للقانون �لدويل �لعام و�لقانون املتعلقة بالنزاع امل�سلح‪،‬‬ ‫واأال ي �ن �ت �ه��ك القانون‬ ‫حق ال��دف��اع ال�سرعي‪،‬‬ ‫وه� ��و ح ��ق ط�ب�ي�ع��ي ال �لدويل �لإن�ساين فاإن �أيّ �تفاقيات ال � � � � � ��دويل االإن� � ��� � �س � ��اين‬ ‫(ال�ف�ت��الوي‪� ،2009 :‬ض‬ ‫ميلك القانون الدويل‬ ‫متنع �إمد�د �ملقاومني بال�سلح‬ ‫‪.)139 - 138‬‬ ‫حياله �سوى تنظيمه‬ ‫وي � � � ��رى ال� �ب ��اح ��ث‬ ‫فقط‪ ،‬ولي�ض له احلق‬ ‫يف منعه اأو احلد منه؛ تعترب باطلة‪ ،‬ومن ذلك �لتفاقية اأن ال �� �س��روط ال�سابقة‬ ‫جم� �ت� �م� �ع ��ة‪ ،‬با�ستثناء‬ ‫ومن َث َّم فمنع و�سول‬ ‫االأ� �س �ل �ح��ة اأو تعطيل �لأمريكية �لإ�سر�ئيلية ملنع تهريب ال � � �� � � �س� � ��رط االأخ� � � � � � ��ري‪،‬‬ ‫تخ�سع لظروف القتال‪،‬‬ ‫و�سولها اإىل حركات‬ ‫ول �ل �ج��اه��زي��ة القتالية‪،‬‬ ‫�ل�سلح �إىل غزة‬ ‫ال � �ت � �ح� ��رر ال ��وط� �ن ��ي‪،‬‬ ‫ول� �ن ��وع� �ي ��ة االأ�� �س� �ل� �ح ��ة‬ ‫ك � � �ح � ��رك � ��ة ح � �م� ��ا�� ��ض‬ ‫امل� �ت ��اح ��ة للمقاومني‪،‬‬ ‫وح � ��رك � ��ات امل� �ق ��اوم ��ة‬ ‫ال �غ � ّزي��ة االأخ � ��رى‪ ،‬ج��رمي��ة ت�ن�ت�ه��ك م �ب��ادئ القانون وتطبيق مبداأ التنا�سب‪ ،‬ومدى تق ّيد املحتل بالقانون‬ ‫الدويل وميثاق االأمم املتحدة‪ ،‬وهي اأي�ساً تواطوؤ مع ال ��دويل االإن �� �س��اين‪ .‬فا�ستخدام ال �ع��د ّو غ��ري املتكافئ‬ ‫للطريان احلربي والق�سف اجلوي‪ ،‬اإذا ا�ستهدف بهما‬ ‫االحتالل وا�سرتاك يف جرائمه‪.‬‬ ‫وتاأكيداً على ممار�سة ال�سعوب حلقها يف تقرير دو ًال اأو اأق��ال�ي� َم ال يتوفر فيها دف��اع��ات جوية عالية‬ ‫امل���س��ري مبختلف ال��و��س��ائ��ل امل �ت��اح��ة‪ ،‬وم�ن�ه��ا الكفاح االأداء‪ ،‬فيع ّد عمله هذا اإخال ًال مببداأ التنا�سب وغدراً؛‬ ‫امل���س�ل��ح‪ ،‬ف�ق��د اع �ت �م��دت اجل�م�ع�ي��ة ال �ع��ام��ة جمموعة الأن قوات العدو تقاتل دون خماطرة ودون اأن ُت�ساهَد‪،‬‬ ‫ق��رارات مبنح حركات التحرر الوطني �سفة املراقب وه ��و اإخ� ��الل خ�ط��ري مب �ب��ادئ احل ��رب والفرو�سية؛‬ ‫يف االأمم املتحدة‪ ،‬كون هذه احلركات متثل ال�سعوب االأم ��ر ال ��ذي يحتم ع�ل��ى امل �ق��اوم��ني اب�ت�ك��ار اأ�ساليب‬ ‫املنا�سلة يف �سبيل اال�ستقالل‪ .‬والنموذجان ال�ساخ�سان ع�سكرية جديدة يف مواجهة العدو‪ ،‬ومنها العمليات‬ ‫لذلك هما‪« :‬املوؤمتر الوطني جلنوبي اأفريقيا» مم ِّثال اال�ست�سهادية التي ت�ستهدف اأرتاله الع�سكرية‪ ،‬وغريها‬ ‫ن�ست امل��ادة (‪)24‬‬ ‫ل�سعب ج�ن��وب اأف��ري�ق�ي��ا ��س��اب�ق�اً‪ ،‬و»منظمة التحرير من الكمائن واأ�ساليب التماهي‪ .‬وقد ّ‬

‫من اتفاقية الهاي‪ ،‬اخلا�سة باحرتام قوانني احلرب‬ ‫الربية واأعرافها‪ ،‬على االآتي‪« :‬يجوز اللجوء اإىل خدع‬ ‫احلرب والو�سائل الالزمة جلمع املعلومات عن العد ّو‬ ‫وعن امليدان»‪ .‬واأي�ساً‪ ،‬فاملادة (‪ )2/37‬من الربوتوكول‬ ‫االأول امل�ل�ح��ق ب��ات�ف��اق�ي��ات جنيف االأرب� ��ع ن��ّ��س��ت على‬ ‫اأنّ ‪« :‬خ��دع احل��رب لي�ست حم�ظ��ورة‪ .‬و ُي�ع� ّد م��ن خدع‬ ‫احل ��رب االأف �ع��ال ال�ت��ي ال ُ ْ‬ ‫حت ��� َ�س� ُ�ب م��ن اأف �ع��ال الغدر‪،‬‬ ‫الأنها ال ت�ستثري ثقة اخل�سم يف احلماية التي يقرها‬ ‫القانون الدويل‪ ،‬والتي تهدف اإىل ت�سليل اخل�سم اأو‬ ‫ا�ستدراجه اإىل املخاطرة‪ ،‬ولكنها ال ُتخِ ّل باأي قاعدة‬ ‫م��ن ق��واع��د ذل ��ك ال �ق��ان��ون ال� ��ذي ي�ط�ب��ق يف النزاع‬ ‫امل�سلح‪ .‬وتع ّد االأفعال التالية اأمثلة على خدع احلرب‪،‬‬ ‫وهي‪ :‬ا�ستخدا ُم اأ�ساليب التمويه‪ ،‬واالإيها ُم‪ ،‬وعملياتُ‬ ‫الت�سليل‪ ،‬وتروي ُج املعلومات اخلاطئة»‪ .‬كما اأن خمالفة‬ ‫املحتل لقواعد القانون ال��دويل االإن�ساين هو مبثابة‬ ‫حتري�ض للمقاومني على الر ّد باملثل‪ ،‬خا�سة اأنهم يف‬ ‫موقف الدفاع ال�سرعي‪ ،‬واأنهم ا ّ‬ ‫أقل عدداً وعتاداً‪ ،‬ومن‬ ‫طبيعة احلروب اأن االأفراد والتنظيمات ال�سعبية ا ّ‬ ‫أقل‬ ‫ان�سباطاً من اجليو�ض النظامية‪ ،‬واإن كنا يف فل�سطني‬ ‫املحتلة نر�سد العك�ض متاماً‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ك��ل ال�ق��واع��د االآم ��رة‪ ،‬فالعد ّو‬ ‫ال �� �س �ه �ي��وين ال ي� �ع ��رتف ب��امل �ق��اوم��ة الفل�سطينية‬ ‫وبقوات حما�ض �سبه الع�سكرية بو�سفهم ع�سكريني‬ ‫نظاميني‪ ،‬حتى ال ُمينحوا حقوق اأ�سرى احل��رب‪ .‬بل‬ ‫يعدّهم ال�ع��دو مدنيني جمرمني يعي�سون يف «كيان‬ ‫م�ع��ادٍ»‪ ،‬وبذلك ي�سوغ لنف�سه مالحقتهم واعتقالهم‬ ‫وحماكمتهم وجت��رمي اأف�ع��ال�ه��م و�سجنهم ب�سفتهم‬ ‫جم��رم��ني اأم �ن �ي��ني؛ وم ��ع ذل ��ك‪ ،‬ف �ق��وات��ه الع�سكرية‬ ‫ت�ستهدف الفل�سطينيني كاأنها تخو�ض حرباً نظامية‬ ‫(غتمان وريف وكتاب‪� ،2003 :‬ض ‪.)70‬‬ ‫ووف�ق�اً للقانون ال��دويل العام والقانون الدويل‬ ‫االإن���س��اين‪ ،‬ف �اإن اأيّ اتفاقيات متنع اإم ��داد املقاومني‬ ‫بال�سالح تقع باطلة‪ ،‬ومن ذلك االتفاقية االأمريكية‬ ‫االإ�سرائيلية ملنع تهريب ال�سالح اإىل غ��زة‪ .‬وميكن‬ ‫حتديد اأه��م اأ�سباب بطالنها ب��االآت��ي‪ ،‬اأو ًال‪ :‬انتهاكها‬ ‫القانون الدويل مبنع �سعب يرزح حتت نري االحتالل‬ ‫من املقاومة والدفاع ال�سرعي؛ ث ّم حرمانها ال�سعب‬ ‫الفل�سطيني م��ن ت�ق��ري��ر م���س��ريه وحت�ق�ي��ق �سيادته‬ ‫على اأر��س��ه‪ ،‬خ��الف�اً للقانون ال��دويل وميثاق االأمم‬

‫مبوجب �ملادة رقم (‪ )51‬من ميثاق‬ ‫�لأمم �ملتحدة ل يجوز منع و�سول‬ ‫�لأ�سلحة �إىل حركات �لتحرر‬ ‫كحركة حما�س؛ لأن ذلك جرمية‬ ‫تنتهك مبادئ �لقانون �لدويل‬ ‫املتحدة وب�سكل خا�ض املادتني (‪ )51‬و(‪)55‬؛ كما اأن‬ ‫املخالفتني ال�سابقتني تعنيان اأن االتفاقية خالفت‬ ‫ق��ان��ون امل�ع��اه��دات ال��دول�ي��ة ل�ع��ام ‪ ،1969‬خا�سة املادة‬ ‫(‪ ،)53‬فهما تعار�ستا م��ع ق��واع��د اآم ��رة يف القانون‬ ‫الدويل (اأبو اخلري‪� ،2009b :‬ض ‪)22 - 21‬؛ وكذلك‪،‬‬ ‫ف��االت�ف��اق�ي��ة ت�خ��ال��ف م�ي�ث��اق ح�ل��ف ��س�م��ال االأطل�سي‬ ‫«‪،»The North Atlantic Treaty‬‬ ‫خا�سة ما ورد يف املادة (�سابعاً‪/3/‬اأ) التي حددت نطاق‬ ‫احلماية الع�سكرية للحلف باأوروبا ب�سكل عام واأوروبا‬ ‫الغربية ب�سكل خا�ض‪ ،‬اإ�سافة اإىل اأمريكا ال�سمالية‬ ‫(الواليات املتحدة وكندا)‪ ،‬ومن َث ّم ففل�سطني لي�ست‬ ‫�سمن هذا النطاق‪.‬‬ ‫�إغلق �ملعابر �لربية و�ملجال �جلوي‬ ‫وف �ق �اً ل�ل��وائ��ح اله ��اي ول�ل�ق��ان��ون ال ��دويل العريف‬ ‫ال مادياً‬ ‫وامل �ك �ت��وب‪ ،‬ف��االح �ت��الل احل��رب��ي مي�ث��ل ع �م � ً‬ ‫موؤقتاً‪ ،‬ال حال ًة قانوني ًة دائمة؛ فهو من َث ّم ال يرتب‬ ‫اأي��ة اآث��ار قانونية؛ اإذ هو نتاج ا�ستخدام غري م�سروع‬ ‫للقوة يف ت�سوية النزاعات الدولية‪ ،‬اأو هو ك�سب مغامن‬ ‫غري م�سروعة‪ .‬فاالحتالل احلربي ال ينقل ال�سيادة‬ ‫اإىل الدولة املحتلة‪ ،‬بل تبقى ال�سيادة لالأمة الرازحة‬ ‫حتت االحتالل (حمكمة العدل الدولية – اإجراءات‬ ‫اإفتاء‪� ،2004 :‬ض ‪.)118‬‬ ‫اأما ال�سلطة الفعلية التي متار�سها دولة االحتالل‬ ‫فهي لي�ست تطبيقاً لنظرية احل �ل��ول‪ ،‬واإمن ��ا يحكم‬ ‫ُ‬ ‫قانون االحتالل احلربي؛ فاالحتالل‬ ‫تلك العالق َة‬ ‫احلربي يوقف الدولة املحتلة (املغلوبة) عن ممار�سة‬ ‫�سلطاتها ال�سيادية موؤقتاً‪ ،‬وال يلغيها‪ ،‬وال حق للقوة‬ ‫الغالبة يف تغيري املركز القانوين لالأقاليم املحتلة‪،‬‬ ‫وم��ن الن�سو�ض احلا�سرة يف ه��ذا ال�ساأن م��ا ج��اء يف‬ ‫امل ��ادة (‪ )47‬م��ن اتفاقية جنيف ال��راب�ع��ة‪« :‬ال ُيحرم‬ ‫االأ��س�خ��ا���ض املحميون ال��ذي��ن يقيمون يف اأي اإقليم‬ ‫حمتل‪ ،‬ب �اأي ح��ال وال ب �اأي كيفية‪ ،‬من االنتفاع بهذه‬ ‫ري يطراأ نتيجة الحتالل‬ ‫االتفاقية‪� ،‬سواء ب�سبب تغي ٍ‬ ‫االأرا�سي على موؤ�س�سات االإقليم املذكور اأو حكومته‪،‬‬ ‫اأم ب�سبب ات �ف��اقٍ يعقد ب��ني �سلطات االإق�ل�ي��م املحتل‬ ‫ودولة االحتالل‪ ،‬اأم ب�سبب قيام هذه الدولة ب�سم كل‬ ‫االأرا�سي املحتلة اأو �س ّم بع�سها»‪.‬‬

‫كما اأن ه��ذه االتفاقيات والتفاهمات متت بقوة اأي�ساً الغية النتهاء االتفاق ال�سابق (اأبو اخلري‪2009 :‬‬ ‫ال�سالح والتهديد با�ستخدامه‪ ،‬وق��د ن�ست اتفاقية ‪� ،a‬ض ‪.)72 - 71‬‬ ‫فيينا لقانون املعاهدات الدولية لعام ‪ ،1969‬يف املادة‬ ‫وكل ما اأوردن��اه ينطبق اأي�ساً على االتفاق الذي‬ ‫(‪ )52‬منها‪ ،‬على بطالن معاهدات ال�سلح التي توؤدي وقعته حكومة العدو واحلكومة امل�سرية يف االأول من‬ ‫اإىل ت�ن��ازالت اإقليمية‪ ،‬وال�ت��ي ت��ربم نتيجة ا�ستعمال اآب‪/‬اأغ�سط�ض ‪ ،2005‬عقب ان�سحاب الكيان ال�سهيوين‬ ‫القوة يف العالقات الدولية اأو التهديد با�ستعمالها‪ ،‬من غزة‪ ،‬وهذا االتفاق خا�ض مبعرب رفح وباملنطقة‬ ‫فجاء فيها‪« :‬تع ّد املعاهدة باطلة بطالناً مطلقاً اإذا مت احلدودية الغزية امل�سرية‪ ،‬وهو ينقل م�سوؤولية تاأمني‬ ‫اإبرامها نتيجة التهديد با�ستعمال القوة‪ ،‬وا�ستخدامها تلك احلدود اإىل م�سر‪ .‬وين�ض االتفاق على اأن تتوىل‬ ‫باملخالفة مل�ب��ادئ ال�ق��ان��ون ال��دويل ال ��واردة يف ميثاق قوة من حر�ض احلدود امل�سري ‪ -‬يف املنطقة املذكورة‬ ‫االأمم امل�ت�ح��دة»‪ .‬فاتفاقيات املعابر ب��ذل��ك ت��دخ��ل يف ‪ -‬م �ه��ا ّم م�ن��ع العمليات ال�ف��دائ�ي��ة‪ ،‬وم �ن � ِع التهريب‪،‬‬ ‫دائ��رة البطالن املطلق املن�سو�ض عليه يف هذه املادة‪ ،‬واإم� ��داداتِ ال�سالح وال��ذخ��رية‪ ،‬وم�ن� ِع ت�سلل االأف��راد‪،‬‬ ‫الأنها اأُبرمت حتت التهديد با�ستخدام القوة‪ ،‬خمالفة‬ ‫واكت�ساف االأن�ف��اق وت��دم��ريه��ا‪ ،‬واأن تتوىل اأي�ساً ك َّل‬ ‫ِ‬ ‫بذلك املبادئ العامة يف‬ ‫م��ا م��ن � �س �اأن��ه تاأمني‬ ‫القانون الدويل واأحكام �ملادة �لر�بعة يف �تفاقية جنيف احل � ��دود ع �ل��ى الوجه‬ ‫م�ي�ث��اق االأمم املتحدة‪،‬‬ ‫ال � � � ��ذي ك� ��ان� ��ت ت �ق ��وم‬ ‫وه � ��ي ق ��واع ��د اآم � � ��رة ال �لثالثة �خلا�سة باأ�سرى �حلرب ب��ه ق� ��وات ال �ع��دو قبل‬ ‫ي � �ج� ��وز االت � � �ف� � ��اق على‬ ‫ان� ��� �س� �ح ��اب� �ه ��ا‪ .‬وه � ��ذا‬ ‫خم��ال �ف �ت �ه��ا‪ .‬وه� � ��ذا ما‬ ‫االت� �ف ��اق ال ٍغ حكماً؛‬ ‫ن�ست عليه امل ��ادة (‪ )53‬ن�ست على �أن �ملقاومني يتمتعون ف��ال�ك�ي��ان ال�سهيوين‬ ‫م��ن ق��ان��ون‬ ‫ك ��ان ق ��وة اح �ت ��الل يف‬ ‫املعاهدات‪ ،‬بنف�س �حلماية �لتي يتمتع بها‬ ‫ال�ت��ي ج��اء فيها‪« :‬تكون‬ ‫غ� � ��زة وق� � ��د ان�سحب‬ ‫املعاهدة باطلة اإذا‬ ‫م��ن م�ن�ط�ق��ة احل ��دود‬ ‫كانت �لأ�سرى �لع�سكريون �ملقاتلون‬ ‫وق ��ت ع�ق��ده��ا تتعار�ض‬ ‫ال � �غ� ��زي� ��ة امل� ��� �س ��ري ��ة‪،‬‬ ‫م ��ع ق ��اع ��دة اآم � � ��رة من‬ ‫وطبقاً للمبداأ امل�ستق ّر‬ ‫القواعد العامة للقانون‬ ‫يف ال� �ق ��ان ��ون ال� ��دويل‬ ‫الدويل‪ .‬والأغرا�ض هذه االتفاقية‪ ،‬فيق�سد بالقاعدة فاالحتالل ال ينقل ال�سيادة‪ ،‬يف حني اأن االإ�سراف على‬ ‫االآمرة من القواعد العامة للقانون الدويل‪ :‬القاعدة املعابر من م�ستلزمات ال�سيادة ومن مقت�سياتها‪ ،‬ومن‬ ‫املقبولة واملعرتف بها‪ ،‬من قبل املجتمع الدويل ككل‪َ ،‬ث ّم فا ِالإ�سراف على املعابر قانوناً هو لل�سلطة الفعلية‬ ‫على اأنها القاع�دة التي ال يجوز االإخالل بها‪ ،‬والتي ال يف غزة‪ ،‬وهي حكومة حما�ض‪ ،‬الأنها ال�سلطة احلاكمة‬ ‫ميكن تعديلها‪ ،‬اإال بقاعدة الحقة من القواعد العامة على االأر�ض واملختارة �سعبياً (اأبو اخلري‪� ،a 2009 :‬ض‬ ‫للقانون الدويل ولها ذات الطابع»‪ .‬وقد تناولت املادة ‪.)73 - 72‬‬ ‫(‪ )64‬ظهور قاعدة اآمرة جديدة من القواعد العامة‬ ‫�ملجال �جلوي‬ ‫للقانون الدويل (النظام العام الدويل)‪ ،‬فن�ست على‬ ‫ويف ��س�م��اء غ��زة حت�ل��ق ط��ائ��رات ال �ع��د ّو احلربية‬ ‫اأن ��ه‪« :‬اإذا ظ�ه��رت ق��اع��دة اآم ��رة ج��دي��دة م��ن القواعد واال�ستطالعية ب�سكل دائم‪ ،‬ويراقب العدو ما يجري‬ ‫العامة للقانون الدويل فاإن اأي معاهدة نافذة تتعار�ض يف القطاع‪ ،‬ويقوم بني االآن واالآخ��ر بتنفيذ هجمات‬ ‫معها ت�سبح باطلة وتنق�سي»‪.‬‬ ‫جوية على اأهداف اأر�سية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ح ��ددت امل� ��ادة (‪ )71‬م��ن ذات ال �ق��ان��ون اآثار‬ ‫وقد م ّكنت اتفاقيات اأو�سلو العد َّو من ال�سيطرة‬ ‫بطالن املعاهدات‪ ،‬التي تتعار�ض مع قاعدة اآمرة من الكاملة على املجال اجلوي للقطاع‪ ،‬وهذه االتفاقيات‬ ‫القواعد العامة للقانون الدويل‪ ،‬فعددتها على النحو الغية حكماً‪ ،‬كما م ّر بنا؛ اإذ االحتالل ال ينقل ال�سيادة‪،‬‬ ‫االآتي‪:‬‬ ‫ثم اإن هذه االتفاقيات والتفاهمات متت بقوة ال�سالح‬ ‫‪ .1‬يف ح��ال��ة امل�ع��اه��دة ال�ت��ي ت�ع� ّد باطلة‪ ،‬مبوجب والتهديد با�ستخدامه‪ ،‬وهي اأي�ساً تتعار�ض مع قواعد‬ ‫املادة (‪ ،)53‬فعلى االأطراف‪:‬‬ ‫عامة اآمرة يف القانون الدويل‪.‬‬ ‫(اأ) اأن تزيل بقدر االإم �ك��ان اآث��ار اأي ت�سرف مت‬ ‫وق��د �� ُ�س� ّي��د م�ط��ار غ��زة ع��ام ‪ ،1998‬وان�ط�ل��ق منه‬ ‫اال�ستناد فيه اإىل اأي ن�ض يتعار�ض م�ع قاعدة اآمرة اأ�سبوعياً عدد حمدود من الرحالت اجلوية املتجهة‬ ‫من القواعد العامة للقانون الدويل‬ ‫اإىل بع�ض ال��دول العربية‪ .‬وك��ان القادمون ج��واً اإىل‬ ‫(ب) اأن جت�ع��ل ع��الق��ات�ه��ا امل�ت�ب��ادل��ة متفقة مع غ��زة يتم نقلهم ب��راً اإىل معرب رف��ح احل ��دودي حيث‬ ‫القاعدة االآمرة من القواعد العامة للقانون الدويل‪ .‬تتفقد ق��وات اأم��ن ال�ع��د ّو ج��وازات �سفرهم واأوراقهم‬ ‫‪ .2‬يف حالة املعاهدة التي ت�سبح باطلة ومنق�سية‪ ،‬الثبوتية‪ .‬ولقد عط ّلت ق��وات العدو عمل املطار فور‬ ‫وفقاً للمادة ‪ ،64‬فيرتتب على انق�ساء املعاهدة‪:‬‬ ‫ان��دالع االنتفا�سة الثانية ع��ام ‪ ،2000‬ويف ع��ام ‪2001‬‬ ‫(اأ) حتلل االأطراف من اأي التزام با�ستمرار تنفيذ‬ ‫دم��رت طائرات العدو احلربية م��دارج املطار‪ .‬ومينع‬ ‫ّ‬ ‫املعاهدة؛‬ ‫العدو طائرات اأي دولة من التحليق يف �سماء غزة اأو‬ ‫(ب) ع��دم ال�ت�اأث��ري يف اأي ح��ق‪ ،‬اأو ال �ت��زام اأو اأي تقدمي اإغاثات منقولة جواً (‪،2010 :B`tselem‬‬ ‫مركز قانوين لالأطراف‪ ،‬ن�ساأ من تنفيذ املعاهدة قبل ‪.)Net‬‬ ‫انق�سائها‪ .‬ويكون من املمكن اال�ستمرار يف �سيان�ة‬ ‫ووفق مبادئ القانون الدويل االإن�ساين‪ ،‬فاإغالق‬ ‫ه� ��ذه احل�ق��وق واالل �ت��زام��ات وامل��راك� ��ز‪ ،‬وذل��ك بالقدر املعابر الربية واملجال اجل��وي يعدّان عقاباً جماعياً‬ ‫الذي ال يتعار�ض مع قاعدة اآمرة من القواعد العامة ل�سكان غزة املدنيني؛ وبذا‪ ،‬وطبقاً للمادتني (‪ )6‬و(‪)7‬‬ ‫للقانون الدويل‪.‬‬ ‫م��ن النظام االأ�سا�سي للمحكمة اجلنائية الدولية‪،‬‬ ‫ومن َث َّم‪ ،‬فتوقيع العدو الأي اتفاقيات اأو تفاهمات فاحل�سار ي�سكل جرمية اإب��ادة جماعية وجرمية �سد‬ ‫مع ال�سلطة الفل�سطينية اأو احلكومة امل�سرية‪ ،‬ب�ساأن االإن�سانية؛ فيجب على احلكومة امل�سرية وق��ف كل‬ ‫االإدارة واالإ��س��راف امل�سرتك على املعابر الربية‪ ،‬يع ّد اأعمال االإغالق‪ ،‬وتدمري اجلدار الفوالذي الذي يعززه‪،‬‬ ‫فع ً‬ ‫ّ‬ ‫املحتل فهذا اجلدار يلحق اأملاً بالغاً واأذىً بال�سكان وباملن�ساآت‬ ‫ال �سيادياً يتعلق بجزء من اأر���ض االإقليم‬ ‫ال ��ذي ان�سحب م�ن��ه ال �ع��دو‪ ،‬فيقع باملعنى القانوين املدنية‪ ،‬ويحد من ت��ز ّود القطاع بال�سلع واخلدمات‬ ‫ب��اط� ً‬ ‫ال‪ ،‬الأن��ه ميثل ت�ن��از ًال عن �سيادة �سعب غ��زة على االأ�سا�سية‪ ،‬وينتهك ح��ق التنقل وال�سحة والتعليم‬ ‫وال� � �ع� � �م � ��ل وال� �ع� �ي� �� ��ض‬ ‫ح � � ��دوده ال� ��ربي� ��ة‪ .‬كما‬ ‫الكرمي واإيجاد فر�ض‬ ‫اأن ه � ��ذه االت �ف ��اق �ي ��ات‬ ‫�تفاقيات �ملعابر باطلة؛ لأن‬ ‫لال�ستثمار‪.‬‬ ‫والتفاهمات متت بقوة‬ ‫ب ��ل اإن االإغ� � ��الق‬ ‫ال � �� � �س� �‬ ‫�الح� وا�دال�م� �ت� ��ه‪،‬ه �و�دهي���ي�د �ملادة (‪ )52‬من �تفاقية فيينا‬ ‫ي���س�ك��ل ان �ت �ه��اك �اً حلق‬ ‫ب ��ا�� �س� �ت� �خ‬ ‫ال�سعوب املعتدى عليها‬ ‫تخالف القواعد االآمرة‬ ‫يف ال� �ق ��ان ��ون ال� � ��دويل‪ .‬لقانون �ملعاهد�ت ن�ست على بطلن يف مقاومة االحتالل‪،‬‬ ‫ومي �ن��ع اخل� ّ�ريي��ن من‬ ‫ل� ��ذل� ��ك‪ ،‬ف �ي �ج��ب وق ��ف‬ ‫ال�ع�م��ل مب�ق�ت���س��ى هذه معاهد�ت �ل�سلح �لتي توؤدي �إىل‬ ‫دع� ��م ن �� �س��ال ال�سعب‬ ‫الفل�سطيني امل�سروع؛‬ ‫االتفاقيات‪ ،‬ومبقت�سى‬ ‫اأي اإج� ��راءات ت�سريعية تنازلت �إقليمية‪ ،‬و�لتي تربم نتيجة ول �ق��د ك��ان��ت اجلمعية‬ ‫العامة لالأمم املتحدة‬ ‫اأو اإدارية ترتبط بها‪.‬‬ ‫وم� � � � � � � � � � � ��ن ج � � �ه� � ��ة‬ ‫اأ� �س��درت ع��دة ق ��رارات‬ ‫��ستعمال �لقوة‬ ‫اأخ � ��رى‪ ،‬وم ��ع التم�سك‬ ‫ذات عالقة تدعو اإىل‬ ‫ب��ال �ب �ط��الن‪ ،‬فاتفاقية‬ ‫ت � �ق� ��دمي امل� ��� �س ��اع ��دات‬ ‫املعابر التي و ّقعها العدو مع ال�سلطة الفل�سطينية يف وال��دع��م امل ��ادي وامل�ع�ن��وي حل��رك��ات ال�ت�ح��رر الوطني‪،‬‬ ‫‪15‬من ت�سرين الثاين ‪ /‬نوفمرب ‪ ،2005‬قد انتهت على ومنها القرار رقم ‪ ،)XX( 2105‬وهو الذي مبقت�ساه‬ ‫اأر�ض الواقع ب�سبب عدم جتديدها (كان يفرت�ض اأن ت �ط��ال��ب اجل�م�ع�ي��ة ال �ع��ام��ة اأج� �ه ��زة االأمم املتحدة‬ ‫جتدد االتفاقية كل �ستة �سهور)‪ ،‬نتيجة �سيطرة حركة واملنظمات الدولية املخت�سة واملجتمع الدويل بتقدمي‬ ‫حما�ض على مقاليد احل�ك��م يف غ��زة‪ .‬اأم��ا االتفاقية مثل هذه امل�ساعدات حلركات التحرر الوطني‪ ،‬طبقاً‬ ‫التي و ّقعها العدو مع ال�سلطة الفل�سطينية واالحتاد مليثاق االأمم امل�ت�ح��دة‪ .‬وب��ذل��ك‪ ،‬ف �اإن ات�خ��اذ احلكومة‬ ‫االأوروبي‪ ،‬وهي الالحقة لالتفاقية ال�سابقة واملرتتبة امل�سرية ق��راراً بفتح حدودها مع غزة �سيكون متفقاً‬ ‫عليها‪ ،‬ف�ك��ان��ت تق�سي بتفوي�ض االحت ��اد االأوروب� ��ي ومبادئ القانون الدويل وميثاق االأمم املتحدة‪.‬‬ ‫باإعداد بعثة مكونة من قرابة �سبعني عن�سراً اأمنياً‬ ‫للقيام باملراقبة والتحقيق والتقييم الأداء ال�سلطة‬ ‫*دكتوراة يف القانون الدويل االإن�ساين‬ ‫الفل�سطينية على املعابر امل�سرتكة‪ .‬وه��ذه االتفاقية‬ ‫‪Adel@radicaljustice.com‬‬


‫‪12‬‬

‫مقــــــــاالت‬

‫الأحد (‪ )22‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1333‬‬

‫قراءات‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�سرة‬

‫تدخل اأمريكي‬ ‫يف م�سهدنا‬ ‫النتخابي‬

‫ي�سعب علينا اأن نتجاهل‪ ،‬اأو اأن‬ ‫نقلل من �ساأن التقرير الذي اأ�سدره‬ ‫معهد بروكنجز االأم��ري��ك��ي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ي��دع��و ف��ي��ه اإىل ت��دخ��ل ال��والي��ات‬ ‫املتحدة االأمريكية ل��دى ال�سلطات‬ ‫االأردنية من اأجل حملها على ت�سهيل‬ ‫ا�سرتاك االإ�سالميني يف االنتخابات‬ ‫ال��ق��ادم��ة‪ ،‬وك��ذل��ك ت��و���س��ي��ت��ه اإىل‬ ‫اخلارجية االأمريكية مبنح �سفارتها‬ ‫حرية االت�سال مع جماعة االإخوان‬ ‫امل�سلمني‪.‬‬ ‫تو�سيات التقرير هذه‪ ،‬قد (ال‬ ‫تكون اأو ت��ك��ون) مثار ت � ٍّ‬ ‫ن م��ن قبل‬ ‫اإدارة الرئي�ش اأوباما الر�سمية‪ ،‬فتنوع‬ ‫املقاربات املطروحة اأمريكيا ب�ساأن‬ ‫التعامل م��ع احل��رك��ات االإ�سالمية‬ ‫املعتدلة يف العامل االإ�سالمي ت�سع‬ ‫االإدارة االأمريكية ب�سورة خيارات‬ ‫متعددة وخمتلفة‪ ،‬ي�سعب التكهن‬ ‫ب�ساأنها‪.‬‬ ‫لكنه‪ ،‬وبغ�ش النظر عن طريقة‬ ‫التعاطي الر�سمي االأمريكي مع تقرير‬ ‫معهد بروكنجز‪ ،‬اإال اأنه يدل ب�سكل‬ ‫قاطع على اهتمام م��راك��ز التفكري‬ ‫االأمريكية بامل�سهد الداخلي االأردين‪،‬‬ ‫وال �سيما تلك املرتبطة باحلركة‬ ‫االإ���س��الم��ي��ة م��ن ج��ان��ب‪ ،‬ومب�سائل‬ ‫الدميقراطية من جانب اآخر‪.‬‬ ‫ردود اأف��ع��ال��ن��ا ع��ل��ى التقرير‬ ‫ج����اءت م��ت��ب��اي��ن��ة‪ ،‬اإال اأن��ه��ا ت�سب‬ ‫مبجملها يف خانة القناعة بقدرة‬ ‫التاأثري االأمريكي على اإحداث جلبة‬

‫بصراحة‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫منظمة التحرير‬ ‫الفل�سطينية‪ ..‬الدجاجة‬ ‫التي تبي�ض ذهباً‬ ‫كنا يف حركة فتح نطلق على منظمة التحرير بعد ن�ساأتها‬ ‫يف عام ‪1964‬م بزعامة املنا�سل الفل�سطيني الكبري املرحوم‬ ‫اأحمد ال�سقريي ب�سركة التحرير؛ الأنها كانت ت�ستاأثر بكل‬ ‫اأموال امل�ساعدات العربية و�سريبة التحرير التي األزمت بها‬ ‫القمة العربية كل اأبناء فل�سطني العاملني يف الدول العربية‬ ‫وهي (‪ )%7-%5‬ح�سب مزاج الدول العربية احلا�سنة الأبناء‬ ‫فل�سطني العاملني فيها‪ ،‬وكنا نتهم زعيم املنظمة بالتفرد‬ ‫بالقرار الفل�سطيني‪ ،‬وتبديد اأم��وال��ه��ا ال�سخمة‪ ،‬رغ��م اأن‬ ‫ال�سقريي قد تربع بكل راتبه جلي�ش التحرير الفل�سطيني‪،‬‬ ‫ومثله فعل املرحوم عبد املجيد �سومان رئي�ش ال�سندوق القومي‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬لكننا كنا قبل حرب ‪1967‬م ن�سكك يف منظمة‬ ‫التحرير وموؤ�س�سيها رغم ا ّدعائنا يومذاك اأننا �سحية ت�سكيك‬ ‫املنظمة بنا ومعها الف�سائل التي ان�سوت حتت لوائها‪.‬‬ ‫ويف ع��ام ‪1968‬م حتولت عقارب البو�سلة‪ ،‬ف �اإذا بنا يف‬ ‫حركة فتح ن�ستويل على زم��ام االأم��ور يف منظمة التحرير‪،‬‬ ‫بعد اأن قمنا بدورنا يف م�سرحية ا�ستقالة املجاهد الكبري‬ ‫اأحمد ال�سقريي الذي هزّ املنابر الدولية بخطاباته النارية‬ ‫من اأجل تو�سيح احلقائق التي تن�سف �سعب فل�سطني‪ ،‬وت�سع‬ ‫الق�سية الفل�سطينية يف اأولويات العمل ال�سيا�سي يف كل املحافل‬ ‫الدولية‪ ،‬وتك�سف للعامل حقيقة اجل�سم االإ�سرائيلي الغريب‬ ‫عن الوجود كله‪ ،‬املجرم الغا�سب الأر�ش فل�سطني‪.‬‬ ‫ي��وم��ذاك ق��ام نفر م��ن طالبنا يف جامعة ال��ق��اه��رة مع‬ ‫جمموعات طالبية ي�سارية‪ ،‬وحا�سروا مقر اإذاع��ة منظمة‬ ‫التحرير ومكتب رئي�ش املنظمة‪ ،‬وطالبوا با�ستقالة الزعيم‬ ‫الفل�سطيني الدكتاتور لنحل حمله بعد اأن ا�ستقال‪ ،‬رغم اأن‬ ‫قواتنا التابعة جلي�ش التحرير املرابطة يف منطقة قناة‬ ‫ال�سوي�ش حتركت يف اجتاه القاهرة؛ الإعادة الرجل النظيف‬ ‫اإىل موقعه؛ الأن���ه ك��ان �سحية ق���رار ج��ائ��ر مت ات��خ��اذه يف‬ ‫اخلرطوم‪ ،‬وان��زوى الرجل يف بيته بلبنان اإىل اأن توفاه اهلل‬ ‫يف عمان‪ ،‬ودفن بجوار القائد ال�سحابي اأبي عبيدة عامر بن‬ ‫اجلراح رحمهما اهلل‪.‬‬ ‫اأما نحن خلفاء ال�سقريي فبقينا جنثم على �سدر رئا�سة‬ ‫املنظمة حتى يومنا هذا‪ ..‬اأبو عمار حتى ا�ست�سهاده‪ ..‬واأبو‬ ‫مازن حتى يق�سي اهلل اأمرا كان مفعوال!! وكل االأمور يف اأيدينا‬ ‫وحدنا‪ .‬وامل�سحك اأن كل االأموال التي تتدفق على ال�سندوق‬ ‫القومي اأ�سبحت بني اأيدينا نت�سرف بها كيف ن�ساء‪ ،‬وال يعرف‬ ‫التربع بالرواتب له مكانا بني القادة اجلدد للمنظمة كما فعل‬ ‫ال�سقريي‪.‬‬ ‫وح��ل يف قيادة املنظمة اأن��ا���ش ال ميثلون اإال اأنف�سهم‪..‬‬ ‫فمنظمة "فدا" التي متثل اإحدى �سظايا اجلبهة الدميقراطية‬ ‫تقزم وجودها يف حوايل مئة ع�سو‪ ،‬لها االآن ع�سو يف اللجنة‬ ‫التنفيذية (�سالح راأفت)‪ ،‬ولها ع�سو اآخر يحتل املوقع الذي‬ ‫تفردت به حركة فتح لع�سرات ال�سنني اأال وهو اأمني �سر اللجنة‬ ‫التنفيذية (يا�سر عبد ربه) وعملنا بعد اأو�سلو على �سقّ �سفوف‬ ‫الف�سائل املعار�سة‪ ،‬ومثلنا كل �سق انف�سايل بع�سو يف اللجنة‬ ‫التنفيذية‪ ،‬وال مكان لف�سائل املعار�سة يف منظمة التحرير‪..‬‬ ‫هكذا اأرادت اأمريكا‪ ..‬وهكذا نحن اأردن��ا ومعنا ال�سائرون يف‬ ‫ركاب اأمريكا‪.‬‬ ‫وكنا عام ‪2005‬م يف القاهرة قد اتفقنا على جتديد اأع�ساء‬ ‫املجل�ش الوطني (‪750‬ع�����س��واً) ليعود حجمه (‪300‬ع�سو)‬ ‫منا�سفة بني داخل الوطن واملنايف‪ ،‬لكن قيادة املنظمة التي‬ ‫انقر�ست‪ ،‬ثم جرى ترميمها ترف�ش القيام بتفعيل موؤ�س�سات‬ ‫منظمة التحرير‪ ،‬وترف�ش ان�سمام حركتي حما�ش واجلهاد‬ ‫االإ�سالمي اإليها حتى ال تفقد القيادات الباهتة االإت��اوات‬ ‫ال�سهرية التي تفي�ش بها عليها زعيمة املنظمة (حركة فتح)‬ ‫مقابل تاأييدها االأعمى لها‪ ..‬ولالأ�سف ال�سديد ت�ساهم يف هذا‬ ‫الدور اجلبهتان ال�سعبية والدميقراطية وحزب ال�سعب‪ ..‬فكلهم‬ ‫ال يريدون حلركة حما�ش اأن تن�سم اإىل املنظمة‪ ،‬ولي�ش هذا من‬ ‫حقهم‪ ،‬ولكنه مطلب اأعداء فل�سطني‪ ،‬ويف امليثاق الوطني املواد‬ ‫(‪ )21-10-9-8-7-5‬كلها توؤكد انتماء كل اأبناء فل�سطني اإىل‬ ‫منظمة التحرير باعتبارها الكيان الذي ميثل �سعب فل�سطني‪،‬‬ ‫والذي يوؤمن بالكفاح امل�سلح طريقا لتحرير فل�سطني‪..‬‬ ‫فكيف يجوز الأي قيادة فل�سطينية �سرعية كانت اأو غري‬ ‫�سرعية اأن متنع حركتي حما�ش واجلهاد من دخول املنظمة‪،‬‬ ‫وت�سع �سروطا ما اأن��زل اهلل بها من �سلطان؟! اأمل نقل اإنها‬ ‫الدجاجة التي تبي�ش ذهبا؟ فمنها ال�سلطان ومنها املال!!‬ ‫‪Hussein.khalel@yahoo.com‬‬

‫وحتريك �ساكن وتلويث نقي‪ ،‬فاجلميع‬ ‫اعتقد اأن ثمة خطوة ر�سمية تالية‬ ‫للتقرير‪� ،‬ستكون هادفة الحتوائه‬ ‫وا�ستباقه بخطوة تبطل من مفعول‬ ‫الدفع االأمريكي اأو ت�ستجيب له بقدر‬ ‫معني‪.‬‬ ‫احلركة االإ�سالمية بدورها‪ ،‬تعلم‬ ‫اأن قبولها يف ال�سارع وزيادة �سعبيتها‪،‬‬ ‫يتنا�سبان ب�سكل عك�سي مع قربها من‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫لذلك ك��ان رد احلركة نا�سجا‬ ‫ووطنيا بدرجة كافية‪ ،‬فقد ا�سرتطت‬ ‫احلركة للحوار مع اأمريكا العدول‬ ‫عن �سيا�ستها العدوانية جتاه االأمة‪،‬‬ ‫فملفها االأ���س��ود (تعبري للمراقب‬ ‫العام) يحول دون التفكري يف التعاطي‬ ‫االإي��ج��اب��ي م��ع��ه��ا‪ ،‬ول��ع��ل يف موقف‬ ‫احلركة ه��ذا‪ ،‬اإ�سافة ملبدئيته‪ ،‬ما‬ ‫مينع عنها مال�سنة املغر�سني وحمرتيف‬ ‫ال�سيد يف املاء العكر‪.‬‬ ‫�سحيح اأن التقرير األقى حجرا‬ ‫يف امل��اء غ��ري ال��راك��د‪ ،‬اإال اأن��ه يجب‬ ‫علينا (حكومة ومعار�سة) النظر‬ ‫اإىل مواقفنا املتخذة يف ال�ساأن العام‪،‬‬ ‫ومنها ق�سية االنتخابات‪ ،‬مبعزل تام‬ ‫عن التاأثري اخلارجي‪.‬‬ ‫فاجلميع مطالب باتخاذ مواقفه‬ ‫من زاوي��ة وطنية‪ ،‬وي�ستوي هنا اأن‬ ‫يتقاطع املوقف اأو يتوازى مع الروؤية‬ ‫االأمريكية‪ ،‬لكن املهم واالأهم والهام‬ ‫اأن ت��ك��ون ال��رواي��ة ذات��ي��ة وطنية‬ ‫معلوما ما بعدها‪ ،‬وما لها وما عليها‪.‬‬

‫جلنة تنفيذية‬ ‫جديدة ملنظمة‬ ‫التحرير‬

‫تحليل‬

‫تدرك قيادة ال�سلطة يف رام اهلل حقائق الو�سع االإقليمي‪،‬‬ ‫ومدى حاجة العدو االإ�سرائيلي اإىل ظروف توؤهله للتفرغ متام ًا‬ ‫ملواجهة اإي��ران وم�ساريعها النووية‪ ،‬غري اأن االأم��ر مل يدخل‬ ‫يف ح�ساباتها ال�سيا�سية وهي تعلن موافقتها للذهاب جمدد ًا‬ ‫ملفاو�سات مبا�سرة‪ ،‬لن تكون اأح�سن حا ًال من اأي جولة مفاو�سات‬ ‫�سابقة‪ ،‬وقد كان باإمكانها ا�ستغالل الظروف االإقليمية‪ ،‬وحاجة‬ ‫العدو االإ�سرائيلي لفر�ش احلد االأدن��ى من ال�سروط‪ ،‬ولي�ش‬ ‫الذهاب ملفاو�سات عقيمة بدون ثمن‪ ،‬بقدر ما توؤمن للحكومة‬ ‫االإ�سرائيلية الغطاء ملزيد من البحث عن اأدوات وظروف لوقف‬ ‫طهران عن امل�سي قدم ًا يف بناء وتطوير قوتها‪.‬‬ ‫ولي�ش معقو ًال اأن رموز هذه ال�سلطة غري مدركني لفن اللعب‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬وا�ستغالل اأي م�ساألة لتح�سني �سروطهم واأو�ساعهم‬ ‫والتقدم ولو خطوات �سغرية على طريق حتقيق اأي من االأهداف‬ ‫التي يتحدثون عنها‪ ،‬وهم بد ًال من ذلك يتخلون عما يف جعبتهم‬ ‫اأ�سا�س ًا‪ ،‬عندما يرتاجعون ع��ن �سروطهم ويذهبون باأوامر‬ ‫الرباعية وقرار وا�سنطن ملفاو�سات تغطي االإجرام االإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫وتهيئ له �سروط عمل‪ ،‬و�سو ًال اإىل نقطة ال�سفر التي يبتغيها‬ ‫ل�سرب ال��ق��وة االإي��ران��ي��ة ال�ساعدة‪ ،‬ليظل ال��ق��وة الوحيدة‬ ‫امل�سيطرة يف املنطقة‪.‬‬ ‫ودون اأدنى خجل‪ ،‬اأو حتى جمرد حماولة الإبقاء قليل من‬ ‫ماء الوجه‪ ،‬يعلن يا�سر عبدربه موافقة اللجنة التنفيذية على‬ ‫املفاو�سات املبا�سرة‪ ،‬دون القول اإنها حمددة مبرجعية وهدف‬ ‫متفق عليه‪ ،‬فال الرباعية‪ ،‬وال وا�سنطن وال حكومة العدو‬ ‫م�ستعدون لقبول اأي �سرط لل�سلطة‪ ،‬يحدد جمرد الهدف من‬ ‫املفاو�سات على اأي �سعيد‪ ،‬ليظل االأمر هالمي ًا وف�سفا�س ًا‪ ،‬حيث‬ ‫ال يوجد ما تخ�سره هذه االأطراف‪ ،‬بوجود خا�سر دائم اعتادوه‬ ‫ويريدونه اال�ستمرار يف اللعب‪.‬‬ ‫لو اأن العدو االإ�سرائيلي اأعلن ذهابه للمفاو�سات على اأ�سا�ش‬ ‫موافقته على مرجعية الهدف منها‪ ،‬الذي هو اأ�سا�س ًا االن�سحاب‬ ‫من االأرا���س��ي املحتلة عام ‪ 1967‬يف النهاية واملح�سلة‪ ،‬لكان‬ ‫الذهاب اإىل وا�سنطن من اأجلها اإجناز ًا عظيم ًا لل�سلطة‪ ،‬ولو اأن‬ ‫ذلك معلن �سراحة من االأطراف الراعية‪ ،‬لكان يف االأمر بع�ش‬ ‫التربير وقبول املراهنة واملغامرة من اأجله‪ .‬اأما واأنه ال وجود‬ ‫ملرجعية الهدف الذي جتري من اأجله املفاو�سات‪ ،‬اأو حتى جمرد‬ ‫اإعالنه من طرف ال�سلطة‪ ،‬فاإن ذلك كله اإمنا ي�سي بوجود مقامرة‬

‫د‪ .‬اإبراهيم البيومي غامن‬

‫غارة جديدة على العمل اخلريي الإ�سالمي‬ ‫مهما ك��ان��ت وج��اه��ة االأ���س��ب��اب التي‬ ‫ت�سوقها بع�ش احلكومات العربية‪ ،‬وخا�سة‬ ‫يف منطقة اخلليج؛ لتربر قراراتها بحظر‬ ‫جمع التربعات اخلريية العينية والنقدية‬ ‫اإال بت�سريح ر�سمي م�سبق‪ ،‬فاإن هذه القرارات‬ ‫ه��ي يف االأ���س��ا���ش "ا�ستجابة ل�سغوط‬ ‫اأجنبية"‪ ،‬وهي يف حقيقتها "غارة جديدة"‬ ‫يتعر�ش لها العمل اخلريي االإ�سالمي‪ ،‬اأكرث‬ ‫من كونها ا�ستجابة العتبارات تنظيمية‪ ،‬اأو‬ ‫حلماية هذا العمل من الدخالء‪ ،‬اأو لتحقيق‬ ‫م�سلحة وطنية‪ ،‬اأو ل�سمان ال�سفافية‪ ،‬اأو ما �سوى‬ ‫ذل��ك من حجج ي�سوقونها لتعليل مثل ه��ذه القرارات‬ ‫ال�سادمة لل�سعور الديني وللح�ش الوطني العام‪.‬‬ ‫لو كانت مثل هذه القرارات التقييدية نابعة فع ًال‬ ‫من �سرورات تنظيمية والأغرا�ش حماية العمل اخلريي‬ ‫من الدخالء كما تقول ال�سلطات احلكومية؛ ل�سمحت‬ ‫للمنظمات االأهلية واخلريية ذاتها باأن تن�سئ مفو�سية‬ ‫عليا م�ستقلة‪ ،‬تكون مهمتها االإ���س��راف على ح�سن �سري‬ ‫العمل اخل���ريي‪ ،‬وال��ت�اأك��د م��ن �سالمة اإج����راءات جمع‬ ‫التربعات و�سرفها وو�سولها اإىل اأغرا�سها اخلريية‪.‬‬ ‫وال��ن��م��وذج ال��ذي يحتذى يف ذل��ك ه��و مفو�سية العمل‬ ‫اخلريي يف بريطانيا مث ًال‪ ،‬اأو "املجل�ش القومي للمنظمات‬ ‫التطوعية"‪ ،‬اأو "جمل�ش الرابطة االأمريكية لتنمية‬ ‫املوارد والوقف اخلريي" يف الواليات املتحدة االأمريكية‪،‬‬ ‫اأو غري ذلك من املوؤ�س�سات االأهلية ذات االخت�سا�سات‬ ‫االإ�سرافية على القطاع التطوعي‪/‬اخلريي يف البلدان‬ ‫االأوربية ويف كندا واليابان‪ .‬والقا�سم امل�سرتك االأعظم‬ ‫بينها هو اأن تلك املجال�ش م�ستقلة عن احلكومات‪ ،‬وذات‬ ‫�سالحيات واخت�سا�سات قانونية وا�سحة‪ ،‬ولها خربة‬ ‫وا�سعة يف تطوير العمل اخلريي ومتكينه من امل�ساهمة‬ ‫بكفاءة وفعالية يف خدمة املجتمع‪ .‬والعمل اخلريي يف‬ ‫بالدنا يف حاجة ما�سة اإىل كل ذلك‪.‬‬ ‫لكن ما تتخذه اأغلبية احلكومات العربية من قرارات‬ ‫تتعلق بالعمل اخل��ريي ت�ستهدف باالأ�سا�ش ال�سيطرة‬ ‫عليه‪ ،‬وو�سعه حتت امل�ساءلة‪ .‬وتوؤدي هذه القرارات اإىل‬ ‫التحكم يف موارده وم�سارفه من االألف اإىل الياء‪ .‬وهذه‬ ‫احلكومات تفعل كل ذلك حتت �سعار التنظيم والتخل�ش‬ ‫من الع�سوائية‪ ...‬اإلخ‪ .‬وهي كلمات حق فع ًال‪ ،‬فال اأحد‬ ‫ير�سى عن الع�سوائية‪ ،‬وال اأحد يقبل اأن يكون العمل‬ ‫اخلريي �ساحة للدخالء وامل�ستغلني اأو الفا�سدين‪ .‬ولكن‬ ‫كلمات احلق هذه كثريا ما يراد بها باطل‪ ،‬بدليل اأن اأغلبية‬ ‫االإج����راءات التي تتخذها احلكومات العربية جتاه‬ ‫العمل اخلريي تف�سي اإىل م�سادرته‪ ،‬وجتفيف منابعه‪،‬‬ ‫كما تف�سي اإىل فقدان الثقة ال�سعبية فيه‪ ،‬وتخويف‬ ‫املتربعني منه‪ .‬واملثال التاريخي على ذلك هو اأن نظام‬ ‫الوقف قد انهار ون�سبت موارده بعد اأن خ�سع لل�سيطرة‬ ‫احلكومية ودخ���ل يف زم���ام ال��روت��ني والبريوقراطية‬ ‫الر�سمية منذ منت�سف القرن املا�سي‪.‬‬ ‫حكومة الكويت � مث ًال � ابتدرت قدوم �سهر رم�سان‬ ‫املبارك هذا العام بقرار �سدر بتاريخ ‪ 2010/5/6‬برقم‬ ‫‪ 10‬ل�سنة ‪ .2010‬هذا القرار يحظر جمع التربعات اإال‬ ‫برخ�سة م�سبقة‪ ،‬وعن طريق اال�ستقطاع البنكي‪ ،‬وبعيد ًا‬ ‫عن امل�ساجد واالأ���س��واق‪� .‬سحيح اأن احلكومة �سرعان‬ ‫ما تراجعت عنه جزئي ًا عندما ق��ررت ا�ستثناء "�سهر‬ ‫رم�سان" من احلظر‪ ،‬اإال اأنها عازمة على تطبيقه بح�سب‬ ‫ت�سريحات امل�سوؤولني؛ بالرغم من ات�ساع دائرة اجلدل‬ ‫حوله‪ ،‬ومعار�سة عدد من اأع�ساء جمل�ش االأمة‪.‬‬ ‫القرار املذكور ق�سى ب�اأن يتم جمع التربعات عن‬ ‫طريق اأجهزة نقاط البيع امل�ستخدمة من خالل �سركة‬ ‫اخلدمات امل�سرفية االآلية امل�سرتكة (كي ‪ -‬نت)‪ .‬هذا‬ ‫القرار عممه البنك املركزي الكويتي‪ ،‬كما عمم كتاب‬ ‫وزارة ال�سوؤون االجتماعية املوؤرخ ‪ 21/6/2010‬املت�سمن‬ ‫اأ�سماء جمعيات النفع العام التي وافقت الوزارة لها على‬ ‫ا�ستخدام هذه الو�سيلة وعددها ‪ 10‬جمعيات‪ ،‬مع حتذير‬ ‫�سريح باأن الوزارة �ست�سطر اإىل اإغالق ح�ساب اجلمعيات‬ ‫التي تخالف هذه التعليمات (جريدة القب�ش الكويتية‬ ‫‪.)2010/6/29‬‬ ‫تقرير وزارة اخلارجية االأمريكية ال�سنوي عن‬ ‫االإره��اب لعام ‪ ،2009‬نوه بجهود ال��دول اخلليجية يف‬ ‫حظر ال��ت��ربع��ات النقدية‪ ،‬م��ا يعني اأن االأم���ر مطلب‬ ‫اأمريكي يف املقام االأول‪ .‬وبالن�سبة حلالة الكويت � مث ًال‬ ‫� جاء يف هذا التقرير ما ن�سه‪" :‬وا�سلت وزارة ال�سوؤون‬ ‫االجتماعية والعمل ووزارة اخلارجية (الكويتيتان)‬ ‫املراقبة واالإ�سراف على اجلمعيات اخلريية مبا يف ذلك‬ ‫حظر التربعات النقدية با�ستثناء �سهر رم�سان‪ .‬واأفادت‬ ‫وزارة ال�سوؤون االجتماعية والعمل با�ستمرار الرتاجع يف‬ ‫عدد املخالفات خالل مراقبتها يف �سهر رم�سان ‪.2009‬‬ ‫وقام موظفون من الوزارتني بزيارات ميدانية وتفتي�سات‬ ‫للح�سابات لعدد من امل�ساريع اخلارجية التي متولها‬ ‫اجلمعيات اخلريية الكويتية"(انتهى)‪.‬‬ ‫لي�ست املرة االأوىل التي تفزع فيها حكومة عربية‬ ‫لتاأييد االإدارة االأمريكية يف حربها على ما ت�سميه‬

‫جمال ال�سواهني‬

‫"االإرهاب"‪ ،‬وبالتحديد يف دعم اجلهود‬ ‫االأم��ري��ك��ي��ة ال��رام��ي��ة لتجفيف م�سادر‬ ‫التمويل اخلريي‪ ،‬وقطع روابط الت�سامن‬ ‫بني اأبناء االأمة االإ�سالمية‪ ،‬ومنع العمل‬ ‫اخلريي االإ�سالمي من اأن يتخطى احلدود‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬اأو اأن ينتقل من بلد عربي اأو‬ ‫اإ�سالمي اإىل بلد اآخ��ر عربي اأو اإ�سالمي‬ ‫اإال حت��ت م��راق��ب��ة ال��ع��ي��ون االأمريكية‬ ‫ومبوافقتها‪ .‬يف ح��ني ال جت���روؤ حكومة‬ ‫عربية على مطالبة االإدارة االأمريكية‬ ‫باإطالعها على ال��ت��ربع��ات ال��ت��ي جتمعها‬ ‫املنظمات ال�سهيونية والداعمة لالحتالل االإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫ناهيك عن اأن حتظر تلك التربعات‪.‬‬ ‫اأحد االأه��داف الرئي�سية الإج��راءات تقييد العمل‬ ‫اخلريي االإ�سالمي هو اأال متتد يد العون من بع�ش اأبناء‬ ‫االأمة املو�سرين اإىل اإخوانهم الذين يرزحون حتت وطاأة‬ ‫االحتالل يف اأفغان�ستان‪ ،‬والعراق‪ ،‬وفل�سطني على وجه‬ ‫اخل�سو�ش‪ ،‬واحلجة دوم ًا هي "منع و�سول االأموال اإىل‬ ‫اجلماعات االإرهابية"!‪ .‬وهذا هدف اأمريكي‪� /‬سهيوين‬ ‫�سرف؛ فمن م�سلحتها عزل املقاومة يف تلك البلدان‪،‬‬ ‫وحرمانها من م�سادر ال��دع��م‪ ،‬وتركها وحيدة لتكون‬ ‫فري�سة لقوة االحتالل‪.‬‬ ‫اأغلب "قرارات واإجراءات" تنظيم العمل اخلريي‬ ‫التي تتخذها احلكومات اخلليجية تنتهي اإىل نتائج‬ ‫�سلبية؛ بدليل اأنها ت�سعى لل�سيطرة على العمل اخلريي‪،‬‬ ‫وتهدف لنقله من احليز االجتماعي املفتوح اإىل احليز‬ ‫احلكومي املغلق‪ ،‬ومن الف�ساء احلر الطوعي اإىل دهاليز‬ ‫الروتني احلكومي االإداري واالأمني‪.‬‬ ‫خذ على ذل��ك مثال � م��رة اأخ��رى � من االإج���راءات‬ ‫التي اأقرتها موؤخر ًا وزارة االأوقاف وال�سوؤون االإ�سالمية‬ ‫ووزارة ال�سوؤون االجتماعية يف الكويت لتنظيم جمع‬ ‫التربعات بامل�ساجد مبنا�سبة قدوم �سهر رم�سان املبارك‪.‬‬ ‫طبق ًا لهذه فاإن امل�سموح به هو "جمع التربعات عن طريق‬ ‫اال�ستقطاعات البنكية فقط"‪ .‬واأن "ي�سمح اإمام امل�سجد‬ ‫ملندوب اجلهة امل�سرح لها بجمع التربعات باإلقاء كلمة‬ ‫تعريفية ببع�ش اأعمال اجلمعية اأو اجلهة التي ميثلها‬ ‫ملدة (‪ 3‬دقائق) تت�سمن حث امل�سلني على فعل اخلريات‪،‬‬ ‫وبذل ال�سدقات"!‪ .‬واأن "مينع منع ًا بات ًا جمع التربعات‬ ‫النقدية من قبل مندوبي اللجان اخلريية واجلهات‬ ‫امل�سرح لها بجمع التربعات‪ ،‬ويف حالة املخالفة تخطر‬ ‫اجلمعية اخلريية التابع لها املندوب واملمثل لها بهذه‬ ‫املخالفة‪ ،‬مع �سحب الت�سريح املمنوح للجنة عن طريق‬ ‫اإدارات امل�ساجد بالتن�سيق مع وزارة ال�سوؤون االجتماعية‬ ‫والعمل"‪ .‬واأن تلتزم كل جمعية مرخ�ش لها باالأيام‬ ‫واملناطق املحددة لها يف ج��دول جمع التربعات الذي‬ ‫اأعدته الوزارتان!‪.‬‬ ‫ه��ذه االإج���راءات والتعليمات تتحدث عن نف�سها‪،‬‬ ‫وتف�سح االأه���داف احلقيقية التي و�سعت من اأجلها‪.‬‬ ‫ويكفي اأن ن�سري هنا اإىل اأن ق�سر عملية جمع التربعات‬ ‫عن طريق اال�ستقطاعات البنكية فقط ينطوي على‬ ‫خماطر و�سلبيات كثرية �ست�سيب العمل اخلريي يف مقتل؛‬ ‫فاإلزام املتربع باأ�سلوب حمدد لتقدمي تربعه قد يدفعه‬ ‫اإىل االإحجام عن التربع‪ ،‬وخا�سة اإذا تطلبت عملية‬ ‫اال�ستقطاع البنكي وقت ًا اإ�سافي ًا منه‪ ،‬اأو ا�ستلزمت حد ًا‬ ‫اأدنى من التربع قد ال يقدر عليه بع�ش املح�سنني‪ .‬كما اأن‬ ‫اإدخال بيانات املتربع يف منظومة املعلومات البنكية قد‬ ‫يجعله يحجم عن التربع خ�سية اأن يو�سع حتت الرقابة‬ ‫وامل�ساءلة‪ ،‬خا�سة عندما يخ�س�ش تربعه جلهة خريية‬ ‫خارج بلده‪ .‬ويف جميع احل��االت لن يكون البنك جمرد‬ ‫بديل عن ط��اوالت وح�ساالت جمع التربعات‪ ،‬واإمن��ا‬ ‫�سيكون اأداة للرقابة‪ ،‬وامل�ساءلة‪ ،‬وامل�سادرة اإن لزم االأمر‪،‬‬ ‫وق��د ت�سبح املعلومات التي يحتفظ بها عن املتربعني‬ ‫وثيقة اإدانة �سدهم‪ ،‬اأو لو�سعهم يف وقت ما على قوائم‬ ‫االإرهاب مث ًال!‪.‬‬ ‫ح�����س��ر و���س��ي��ل��ة ال���ت���ربع���ات اخل���ريي���ة يف ن��ظ��ام‬ ‫اال�ستقطاعات البنكية يعني كذلك انتهاك جانب كبري‬ ‫من اأخالقيات وقيم االإنفاق اخلريي االإ�سالمي التي حت�ش‬ ‫على ال�سرت‪ .‬واإذا كان امل�سلم مطالبا باأال تعلم �سماله ما‬ ‫اأنفقت مينيه‪ ،‬فهل �سيبقى من ذلك �سيء اإن علمت اأمريكا‬ ‫عن اإنفاقه كل �سيء بف�سل نظام اال�ستقطاع البنكي ونظم‬ ‫املعلومات املرتبطة مبجمل النظم امل�سرفية واملالية‬ ‫داخلي ًا وخارجي ًا؟‪ .‬نظام اال�ستقطاع البنكي للتربعات‬ ‫معناه انك�ساف كافة تفا�سيل العمل اخلريي االإ�سالمي‬ ‫اأمام اجلهات االأجنبية‪ ،‬واالأمريكية حتديداً‪ ،‬دون وجود‬ ‫�سمانة واح��دة �سد اإ���س��اءة ا�ستخدام ه��ذه التفا�سيل‬ ‫واملعلومات �سد امل�ساركني يف ه��ذا العمل من املتربعني‬ ‫وامل�ستفيدين والعاملني يف هذا املجال‪.‬‬ ‫العمل اخل���ريي االإ���س��الم��ي بحاجة اإىل كثري من‬ ‫االإ�سالحات االإداري��ة والت�سريعية واملحا�سبية‪ ،‬واإىل‬ ‫كثري من التطوير والتنظيم كي يكون دوره اأكرث كفاءة‬ ‫واأكرث فعالية‪ ،‬ولكن هذا �سيء‪ ،‬والغارة التي يتعر�ش لها‬ ‫هذه االأيام با�سم "التنظيم وال�سفافية" �سيء اآخر‪.‬‬

‫م�ستمرة جتري على طاولة لعب يجل�ش عليها قادة ال�سلطة‪،‬‬ ‫ويقدمون خاللها تنازالت تلو االأخرى‪ ،‬دون االلتفات اإىل اأنهم‬ ‫مل يحققوا اأي مك�سب طول عقدين من اجللو�ش على طاوالت‬ ‫املفاو�سات‪ ،‬ويدَّ عون االآن اأن طاولة وا�سنطن اجلديدة قد تاأتي‬ ‫ببع�سه‪ ،‬ويف وجدانهم يدركون اأنهم ذاهبون للعب جم��دد ًا من‬ ‫اأجل مزيد من اخل�سائر‪.‬‬ ‫هناك اأحد ع�سر ف�سي ًال فل�سطيني ًا اأ�سدروا بيان ًا اأعلنوا فيه‬ ‫رف�سهم للمفاو�سات املبا�سرة بال�سكل وال�سورة الذي تعتمده‬ ‫قيادة ال�سلطة‪ ،‬كما اأن هذه الف�سائل م�ستمرة «فرادى» باإعالن‬ ‫الرف�ش والتحذير من خماطر هذه املفاو�سات‪ ،‬وبعد ذلك يخرج‬ ‫يا�سر عبدربه ليقول اإن اللجنة التنفيذية وافقت على الذهاب‬ ‫اإىل وا�سنطن‪ ،‬فاأي جلنة هذه‪ ،‬ومن متثل على اأر�ش الواقع؟‪.‬‬ ‫لي�ش خافي ًا اأن اللجنة التنفيذية ملنظمة التحرير خمتطفة‬ ‫من �سخو�ش ال ميثلون حتى اأنف�سهم بقدر ما اأ�سبحوا وكالء‬ ‫م�سالح فردية وخارجية‪ ،‬يف حني حتول من بقي من اأع�سائها‬ ‫الراف�سني للمفاو�سات املبا�سرة اجلديدة اإىل جم��رد ديكور‬ ‫داخلها‪ ،‬طاملا ميرر اخلاطفون على ظهورهم ما يريدون‪ ،‬وبات‬ ‫لزام ًا على ه �وؤالء اخل��روج نحو اإع��الن جلنة تنفيذية بديلة‬ ‫وجديدة‪ ،‬ولي�ش البقاء حتت مظلة الكذب واالدعاء ب�سرعية‬ ‫التمثيل الفل�سطيني‪ ،‬ولو اأن هذه الف�سائل ومعها ال�سخ�سيات‬ ‫ال�سيا�سية الوطنية الراف�سة واإىل جانبها املوؤ�س�سات االأخرى‪،‬‬ ‫ذات ال�سفة يتداعون �سريع ًا لعقد جمل�ش وطني‪ ،‬فاإنهم بذلك‬ ‫اإمنا يعيدون االأمور اإىل ن�سابها‪ ،‬وامليثاق الوطني الفل�سطيني‬ ‫اإىل �سابق عهده‪ ،‬والثورة الفل�سطينية اإىل واجباتها واأهدافها‬ ‫امل�سروعة‪ ،‬وه��ذا ما يحتاجه ال�سعب الفل�سطيني‪ ،‬وال تريده‬ ‫�سلطة رام اهلل‪.‬‬ ‫مل يعد مقبو ًال اأن يظل عبدالرحيم ملوح من ال�سعبية‪ ،‬وال‬ ‫تي�سري خالد من الدميقراطية‪ ،‬وال ممثلو الف�سائل واالأحزاب‬ ‫ذات التاريخ امل�سرف عاملني يف جلنة خمتطفة‪ ،‬وعليهم جميع ًا‬ ‫التداعي للخروج نحو جمل�ش وطني فل�سطيني حقيقي ال يكون‬ ‫فيه وجود للخاطفني‪ ،‬واإمنا لل�سرفاء من حركة فتح‪ ،‬وهوؤالء‬ ‫كرث‪ ،‬وينتظرون امل��ب��ادرة‪ ،‬ولي�ش اال�ستمرار على ما هم عليه‬ ‫كعاملني حتت اإم��رة دايتون لقمع ال�سعب الفل�سطيني‪ ،‬وك�سر‬ ‫�سموده التاريخي‪.‬‬

‫من هنا نبدأ‬

‫د‪ .‬عيدة املطلق قناة‬

‫الغذاء‪ ..‬الأزمة‬ ‫ومنطلق احلل‬ ‫�سهد عقد ال�سبعينيات ومطلع الثمانينيات من القرن الع�سرين �سل�سلة من‬ ‫االأزمات االقت�سادية احلادة كان اأبرزها‪ :‬اأزمة الغذاء العاملي (‪ ،)1970‬واأزمة‬ ‫النظام النقدي واأ�سعار ال�سرف (‪ ،)1971‬واأزم��ة الطاقة (‪ ،)1973‬واأزمة‬ ‫االنكما�ش الت�سخمي‪ ،‬واأزم��ة التنمية يف ال�سبعينيات‪ ،‬باالإ�سافة اإىل اأزمة‬ ‫املديونية العاملية (‪ )1982‬التي ال نزال نعي�ش اإرها�ساتها يف اأوطاننا العربية‬ ‫بعامة‪ ،‬واالأردن بخا�سة!!‬ ‫ويف عقد الت�سعينيات من القرن الع�سرين تراجعت التنمية ب�سكل مل ي�سبق‬ ‫له مثيل يف عدد من البلدان‪ ،‬وتدفق �سيل االأزمات دون اأن يتوقف حتى تاريخه‪،‬‬ ‫و�سو ًال اىل االأزمة املالية واالقت�سادية العاملية احلالية (‪ )2008‬والتي هي‬ ‫االأكرب واالأو�سع واالأ�سد خطورة يف التاريخ االقت�سادي احلديث‪.‬‬ ‫ومع تاأثريات هذا االأزمات �سار النا�ش يف ‪ 46‬بلدً ا اأ�سد فقراً‪ ،‬ومع تراجع‬ ‫معدل اإنتاج الغذاء‪� ،‬سهدت اأ�سعار املواد الغذائية ارتفاع ًا كبرياً‪ ،‬واأخذ العامل‬ ‫يواجه تدهور ًا عام ًا يف اأو�ساع االأمن الغذائي اأ�ساب الدول االأقل قدرة على‬ ‫مواجهة تفاقم املجاعة والفقر‪ ،‬ف��ازداد عدد اجلياع يف ‪ 25‬بلداً‪ ،‬وبلغ عدد‬ ‫من يعانون من نق�ش االأغذية املزمن (‪ )828‬مليون ن�سمة؛ يعي�ش غالبيتهم يف‬ ‫العامل الثالث الذي ت�سكنه غالبية م�سلمة!!‬ ‫ويرتافق مع االأزمة الغذائية الراهنة العديد من املفارقات‪ ،‬لعل منها‪:‬‬ ‫‪ .1‬التناق�ش الفاح�ش بني دول الغنى ودول الفقر‪ ،‬اإذ تنق�سم �سعوب هذا‬ ‫الكوكب ما بني طبقة عالية الغنى ت�سكل (‪ )%20‬وطبقة �سديدة الفقر ت�سكل‬ ‫(‪� ،)%80‬سماتها جوع وغالء فاح�ش وطوابري على كل �سيء!!‬ ‫‪ .2‬توؤكد اإح�ساءات منظمة االأغذية والزراعة التابعة لالأمم املتحدة باأن‬ ‫اأ�سخم زيادة يف اإنتاج الغذاء ح�سلت يف اأكرث مناطق العامل كثافة �سكانية (اأي‬ ‫ال�سني والهند وغريهما من بلدان �سرق اآ�سيا)‪ ،‬كما اأن اأكرب الزيادات يف ن�سيب‬ ‫الفرد من الغذاء ح�سلت يف هذه الدول!!‬ ‫‪ .3‬واأم��ا يف عاملنا العربي ففي حني يبلغ �سكان الوطن العربي حوايل‬ ‫(‪ )340‬مليون ن�سمة‪ ،‬وميتلكون اأكرث من ‪ 14‬مليون كيلومرت مربع من االأرا�سي؛‬ ‫فاإنهم مازالوا ينتظرون القمح من رو�سيا والواليات املتحدة‪ ،‬كما ينتظرون اآالف‬ ‫ال�سلع الغذائية من ال�سني والهند!!‬ ‫املعطيات الراهنة ت�سري اإىل تفاقم حدة االأزمة الغذائية ب�سبب تاأثريات‬ ‫موجة اجلفاف وموجة احلر واحلرائق على املحا�سيل‪ ،‬والتي اأدت اإىل تراجع‬ ‫اإنتاج رو�سيا من احلبوب‪ ،‬فحظرت احلكومة الرو�سية ت�سدير احلبوب اعتبار ًا‬ ‫من ‪ 2010/8/16‬و�سوف ي�ستمر حتى نهاية العام –علم ًا باأن رو�سيا ثالث اأكرب‬ ‫ُم َ�سدِّ ٍر للحبوب يف العامل‪ -‬وحلقتها موؤخرا اأوكرانيا بال�سعي خلف�ش �سادراتها‬ ‫من احلبوب اإىل الن�سف‪ ،‬مما يهدد اأ�سعار اخلبز باالرتفاع وخا�سة يف م�سر التي‬ ‫تعترب اأكرب م�ستورد للقمح يف العامل!!‬ ‫اإذن نحن اأم��ام حالة من التباين الطبقي اخلطري‪ ،‬هناك ق�سور باذخة‬ ‫ت�سابق ق�سور ق��ارون وفرعون وهامان‪ ،‬يقابلها املاليني من ع�س�ش ال�سفيح‬ ‫والكرتون ‪-‬ي�سميها �سكانها جتاوز ًا منازل‪ -‬يف االأوىل تنعم القطط والكالب مبا‬ ‫لذ وطاب من رغد العي�ش‪ ،‬ويف الثانية تتكد�ش اأكوام من اأطفال وعجائز تعلو‬ ‫وجوههم ال�سفرة‪ ،‬عنوانهم الرئي�ش العوز واالحتياج!!‬ ‫نحن اأم���ام بطون متخمة بلهو احل��ي��اة‪ ،‬يقابلها بطون تلت�سق بهياكل‬ ‫عظمية‪.‬‬ ‫اأم��ام مر�سى بالتخمة‪ ،‬واآخ��رون مر�سى بالتقاط طعامهم من حاويات‬ ‫النفايات لتذكرنا بقول علي كرم اهلل وجهه‪" :‬ما جاع الفقراء اإال برتف‬ ‫االأغنياء"!!‬ ‫نحن اأمام جنون حقيقي يف االأ�سعار‪ ،‬يقابله �سعوب م�ستكينة مهي�سة اجلناح‪،‬‬ ‫مطلوب منها اأن تظل قادرة على التكيف مع املزيد من ال�سرائب واالأ�سعار!!‬ ‫نحن اأمام فقراء وجوعى يتكاثرون‪ ،‬واملخفي اأعظم‪ ،‬اإذ ي�ستح�سر معه �سور‬ ‫الطوابري الطويلة مل�سرتي اخلبز؛ و�سور اال�سطرابات‪ ،‬واالحتجاجات على‬ ‫االأو�ساع املعي�سية يف العديد من دول العامل‪ ،‬ومنها دولنا العربية!!‬ ‫لقد جت��اوزت م�ستويات اجلوع حدود املاأ�ساة االإن�سانية‪ ،‬اإذ حتولت اإىل‬ ‫خطر حقيقي يتهدد االإن�سان فردا ً وجمتمعات‪ ،‬ف�"ال�جوع كافر" حتى ا�ستحق‬ ‫ا�ستعاذة النبي (�سلى اهلل عليه و�سلم)‪" :‬اللهم اإين اأعوذ بك من اجلوع فاإنه‬ ‫بئ�ش ال�سجيع"‪ .‬واجلوع يهدد عقيدة الفرد وتفكريه و�سلوكه ال�سوي‪ ،‬ف�"�سوت‬ ‫املعدة اأقوى من �سوت ال�سمري"‪ ،‬وخطره موؤكد يف التحذير القراآين {ال تقتلوا‬ ‫اأوالدكم من اإمالق}!!‬ ‫لقد توقف ال�سلف ال�سالح بدوره عند خماطر اجلوع على االأمن واال�ستقرار‬ ‫املجتمعي‪ ،‬فهذا اأبو ذر الغفاري يحذرنا بقوله" "عجبت ملن ال يجد القوت يف‬ ‫بيته‪ ،‬كيف ال يخرج على النا�ش �ساهر ًا �سيفه؟"‪ ،‬واأما االإمام ابن حزم فينذرنا‬ ‫بقوله‪" :‬لو مات رجل يف قرية اأو يف حي من اجلوع وجب على اأهل القرية اأن‬ ‫يدفعوا ديته"‪.‬‬ ‫وعليه فاإن مقاومة اجلوع تقت�سي تعبئة الطاقات‪ ،‬والعمل املخل�ش‪ ،‬والتعرف‬ ‫على االأول��وي��ات‪ ،‬واأن نتحمل م�سوؤولياتنا اأف��رادا ً وجماعات!! ففي احلديث‬ ‫ال�سريف‪" :‬ا مُّأميا اأهل َع ْر َ�س ٍة من امل�سلمني بات فيهم امروؤ جائع فقد برئت منهم‬ ‫ذمة اهلل وذمة ر�سوله"‪ .‬تاأكيد على مركزية مفهوم "التكافل يف االإ�سالم"‪ ،‬كما‬ ‫ينطوي على تاأكيد على ا�سرتاتيجية هذا التكافل يف املجتمع االإ�سالمي الذي‬ ‫"اإذا ا�ستكى منه ع�سو تداعى له �سائر اجل�سد باحلمى وال�سهر"‪.‬‬ ‫اأما خط البداية يف املواجهة فيبنغي اأن يبداأ من اإرادة م�ستقلة بالعودة اإىل‬ ‫االأر�ش‪ ،‬وتنمية االإنتاج‪ ،‬ومن ثم تر�سيد اال�ستهالك‪ ،‬وعدالة التوزيع!!‬ ‫لقد خلق اهلل االأر�ش وبارك فيها‪َ ،‬‬ ‫وقدَّ َر فيها اأقواتها‪ ،‬وحني نعانق بركات‬ ‫االأر���ش‪ ،‬تنهمر بركات ال�سماء‪" :‬ولقد مكناكم يف االأر���ش وجعلنا لكم فيها‬ ‫معاي�ش"‪.‬‬ ‫‪eidehqanah@yahoo.com‬‬


Úµ“ IQOÉÑe ≥∏£j ÜÉÑ°û∏d ≈∏YC’G ¢ù∏éŸG »©ªàéŸG ∞æ©dG Iôgɶd …ó°üà∏d ÜÉÑ°ûdG

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ∞æ©dG Iôgɶd …ó°üà∏d øWƒdG ÜÉÑ°T Úµ“ IQOÉÑe ÜÉÑ°û∏d ≈∏YC’G ¢ù∏éŸG ≥∏£j ô¡°T ‘ √É≤dCG …òdG Ú°ù◊G øHG ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG ÜÉ£ÿ áHÉéà°SG ∂dPh ,»©ªàéŸG å∏ãdG ∫ÓN ,»©ªàéŸG ∞æ©dG Iôgɶd …ó°üàdG IQhô°†H ¬JÉ¡«LƒJh ,»°VÉŸG ¿GôjõM º«dÉbCG ‘ á«°ù«FQ ¢TQh çÓK áeÉbEG ≈∏Y πªà°ûJ »àdGh ,∑QÉÑŸG ¿É°†eQ ô¡°T øe ÒNC’G ,∫ÉéŸG Gòg ‘ Ú°ü°üîàŸGh AGÈÿG øe áÑîf É¡«a ô°VÉëj ,܃æ÷Gh §°SƒdGh ∫ɪ°ûdG ≥WÉæe ∞∏àfl ‘ á«HÉÑ°ûdG äÉÄ«¡dGh õcGôŸGh ájófC’G ‘ ó≤©J á«Yôa á°TQh 66 ¤EG áaÉ°VEG ¬©bGhh »©ªàéŸG ∞æ©dG Ωƒ¡Øe øY çóëàj ∫hC’G :Ú«°ù«FQ øjQƒfi øª°V ∂dPh ,áµ∏ªŸG çóëàj ÊÉãdG QƒëŸGh ,¬d …ó°üàdG ¥ôWh ™ªàéŸG ≈∏Y √QÉKBG ÖfÉL ¤EG ,¬HÉÑ°SCGh ¬dɵ°TCGh .∞æ©∏d ôgɶªc ÜÉgQE’Gh ±ô£àdGh ƒ∏¨dG áëaɵe ‘ ÉgQhOh ¿ÉªY ádÉ°SQ øY

(1333) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (22) óMC’G

assabeelsports@yahoo.com

Ωó≤dG Iôµd Ò°UÉæŸG …Qhód ¤hC’G ádƒ÷G ìÉààaG ‘ á∏ª÷ÉH ±GógCG

∫OÉ©àdÉH ¿É©æ≤j á©≤ÑdGh Iôjõ÷Gh ..á©HQC’ÉH ¿OQC’G ÜÉÑ°T z≥©°üj{ »Hô©dG ’ ∞bƒe ‘ ¬°ùØf óLh …òdG ¿OQ’G ÜÉÑ°T »àdG á©jô°ùdG äɪé¡dG ô``KCG ¬«∏Y ó°ùëj ôµÑe ±ó``g ø``Y äô``ª` KCGh ,»``Hô``©` dG É``gò``Ø`f øe á∏jƒW Iô``c …RÉ``Z ó``ª`MCG π``°` SQCG Éeó©j OɪY Ωó≤àŸG ™aGóŸG É¡∏Ñ≤à°SG âHÉK ∞bƒe íæe ±ó¡dG Gòg ,(5) ≈eôŸG ‘ É¡cOh äÉHÉHP É°Uƒ°üNh Ωó≤àdG ‘ zIó`` FGR á``≤`K{ »Hô©dG ¿ƒHõdG ¢ùfG É¡∏¨°T »àdG Ö©∏ŸG ±GôWCG ÈY §N äÉcô– â∏µ°T ɪ«a ,äGó«°TQG ¢ùfGh ¿ÉLôe ó``«`©`°`Sh …RÉ`` Z ó``ª`MG ø``e §``°`Sƒ``dG ÜÉÑ°T ´É`` aO ≈``∏`Y ¥É`` ` gQEG äÉ``HÉ``¡`°`T ΩGó``°` Uh ∞°Sƒj ÜÉÑ°ûdG §°Sh »ÑY’ ™LGôJh ¿OQC’G AÓYh Ö``jP ˆG óÑYh äGQÉÑL ¢ùfGh ÈædG âHɨa »YÉaódG OÉæ°SE’G õjõ©àd ,¿Gô≤°ûdG Iôc AÉæãà°SÉH »Hô©dG ≈eôe øY IQƒ``£`ÿG ˆG óÑY É¡d iÈfG ÈædG ∞°Sƒj øe á«°VôY …hÉæØ◊G IõªM ∑ÉÑ°T ‘ á«°SGQ É¡Ñ©dh ÖjP .(19) ∫OÉ©àdG ±óg »Hô©dG áÁõY §Ñëj ⁄ ±ó``¡`dG Gò``g QógCÉa ,¬Hƒ∏°SCG ¢Vôah ¬à«∏°†aCG π°UGh …òdG ¿CG πÑb ÚJô£N Úà°Uôa …RÉ``Zh ¿ƒ``Hõ``dG OÉ©HEG ‘ √ój Iójô°ûdG QɪY ™aGóŸG Ωóîà°ùj ºµ◊G Ö°ùàë«d ,AGõ÷G á≤£æe πNGO IôµdG ìÉéæH ∫ƒ°üÑdG Oƒªfi ÉgòØf AGõ``L á∏cQ ÜÉ«Z πX ‘ ,»Hô©∏d ÊÉãdG ±ó¡dG (37) »¡àæ«d çGó`` MC’G ìô°ùe ø``Y ¿OQC’G ÜÉÑ°T .»Hô©∏d 1 /2 ∫hC’G •ƒ°ûdG øµ“h Iƒ≤H ÊÉãdG •ƒ°ûdG »Hô©dG πNO ±ÎëŸG È``Y å``dÉ``ã`dG ±ó``¡`dG π«é°ùJ ø``e á«æ«H Iô``c øe OÉØà°SG …ò``dG ΩÉ``gGô``HCG »Hƒc Égó©H Qó¡«d ,(50) AGõ`` ÷G á≤£æe π``NGO ±ó¡dG π«é°ùJ á``°`Uô``a ∫ƒ``°`ü`Ñ`dG Oƒ``ª` fi õà©e πjóÑdG ¢SQÉ◊G ió°üJ Éeó©H ™HGôdG »Hƒc É``¡`«`∏`Y π``°`ü`M AGõ`` `L á``∏` cô``d Ú``°` SÉ``j óÑY óªMG ¢SQÉ◊G øe ∂°ùe ôKEG ,ΩÉgGôHCG ábÉ£ÑdG É``gô``KCG ≈``∏`Y ≈``≤`∏`J …ò`` dG QÉ``à`°`ù`dG OÉY ≥``FÉ``bO 5 Qhô`` `e ó``©` Hh (56) AGô`` ª` ◊G ¢VƒYh zÊÉãdG •ƒ°ûdG º‚{ ΩÉgGôHCG »Hƒc ≈≤∏J Éeó©H ,™HGôdG ±ó¡dG π«é°ùàH ¬≤jôa ¥ÎNG …ò``dG ¿ƒHõdG ¢ùfG øe á«°VôY Iôc IôµdG ¢ùµYh ™``FGQ Oƒ¡éà ≈檫dG á¡÷G .(61) á«°SCGQ ΩÉgGôHCG É¡YOƒ«d á≤£æŸG πNGO ÜÉÑ°T IQƒ``£`N â«≤H â``bƒ``dG Qhô``e ™``e Iójó°ùJ AÉæãà°SÉH ,≈eôŸG øY Ió«©H ¿OQ’G IõªM ¢``SQÉ``◊G É``gó``©` HCG ,Ió``jGô``°` û` dG QÉ``ª` Y ÖjP ˆG ó``Ñ`Y Ió``jó``°`ù`J äô`` eh …hÉ``æ` Ø` ◊G ‘ IQÉ`` `KE’G OGOõ``à` d ,º``FÉ``≤`dG QGƒ``é`H á``Ø`MGõ``dG …RÉZ óªMG Iô``c äóJQÉa IÒ``NC’G ≥FÉbódG ºFÉ≤dG QGƒéH ¿ƒ``Hõ``dG Oó°Sh ,á°VQÉ©dG øe »Yôe óªMCG Iôc »Hô©dG á°VQÉY äOQ ɪæ«H GRƒa ájÉ¡ædG IôaÉ°U ø∏©àd ,ÒNC’G ÒaõdG ‘ .1/4 ¿OQ’G ÜÉÑ°T ≈∏Y »Hô©∏d É≤ëà°ùe

≈Ø£°üe ôFÉK – π«Ñ°ùdG ¿Éª«∏°S OGƒLh

(π«Ñ°ùdG á°SóY)

á©≤ÑdGh Iôjõ÷G AÉ≤d ‘ ±Góg’G øe áà°SO ∞°üf

ådÉãdGh ¬d ÊÉãdG »°üî°ûdG ±ó¡dG ÉcQóe .z73{ á≤«bódG ‘ ¬≤jôØd âbƒdG ¿CG Iôjõ÷G ¢ùMCG âbƒdG Qhôe ™e IGQÉѪ∏d É©jô°S IOƒ``©`dG øe óH ’h ¬ªgGój ábQƒdGh ÒNC’G QÉ«ÿG ΩƒéªL óæ¡e ¿Éµa Ò¨àJ ¿CG ≈``°`ù`Yh π``©`d ¢``Vƒ``Y ó``«`H á``©`æ`≤`ŸG óJôŸG Ωƒé¡dG ¢SQɪ«d á©≤ÑdG OÉYh ,QƒeC’G πMh áHÉ°UEÓd á°†jôY ƒ``HCG êô``Nh ™jô°ùdG ™eh ,äÉæjó©dG ¢ùfG ójó÷G óaGƒdG ¬fɵe ¿GôªY …Dƒd ¿Éc ™FÉ°†dG É¡àbh IGQÉÑŸG ∫ƒNO Gô°VÉM AÉ``≤`∏`dG á``jGó``H ò``æ`e É``eÉ``“ Ö``FÉ``¨`dG É¡≤∏WCGh á∏jƒW Iô``c πÑ≤à°SG ÉeóæY Iƒ≤Hh √Éeôe øY á°UƒN ƒHCG êhôN Ó¨à°ùe ,∞æ©H …òdG Iôjõé∏d ådÉãdG ∫OÉ©àdG ±óg ¿ƒµ«d ±GógC’G øe ójõŸ á©≤ÑdGh âbƒdG ¬Ø©°ùj ⁄ πc π°üëjh ,IGQÉÑŸG •É≤f ¿É≤jôØdG º°ùà≤«d .샪£dG »Ñ∏J ’ á£≤f ≈∏Y ɪ¡æe (1) ¿OQ’G ÜÉÑ°T (4) »Hô©dG ,ájGóÑdG òæe »Hô©∏d á«∏°†aC’G â``fGO ≈eôe ܃``°` U ¬``Jƒ``b π``µ`H ≥``jô``Ø` dG ™`` aó`` fGh

IOƒ©dG ‘ ᪡ŸG πeGƒ©dG óMCG ¿ƒµ«d ,á∏HÉ≤e ájƒ«◊G øe ójõe AÉØ°VEGh AÉ≤∏dG áé«àæH áé«àædG øµd É©æ≤e ¿É``c …ò``dG AGOC’G ≈∏Y âbƒdG øe ÒãµdG ¢†Á ⁄h ,á«°ùµY âfÉc πÑb IôµdÉH Ò°ùj ≈Ø£°üe óªfi ¿Éc ≈àM Iójó°ùJ ≥∏£«d ¬``eÉ``eG ≈``eô``ŸG ∞°ûµæj ¿CG ÉgÒ°ùe â∏ªcGh ºFÉ≤dG âHÉ°UCG á«NhQÉ°U á≤«bódG ‘ ∫OÉ``©` à` dG ±ó`` g ∑É``Ñ`°`û`dG ƒ``ë`f .z54{ Iô°VÉM ¿ƒ``µ` à` d äÓ``jó``Ñ` à` dG äOÉ`` ` `Yh É°VƒY Gô°VÉM Òª°S óªMCG ¿Éµa ,±GógC’Éc ó«©°S …óªMh z§«°ûædG{ »Ñ«©°ûdG ó›CG øY Oƒ¡éŸG ÖMÉ°U øe ’óH á©≤ÑdG á«MÉf øe áàëH á«ÑjQóJ ¢VGôZC’ ,¢ShóY …Dƒd ôaGƒdG Iôjõ÷G ¥Ó£fG ™eh .¿ƒHQóŸG ’EG É¡ª∏©j ’ IOƒLƒe á«YÉaódG AÉ``£` N’G â``fÉ``c ΩÉ``eÓ``d ´ÉaódG »Ñ∏b ÚH Iô°VÉM äGƒéØdGh ,Iƒ≤Hh ¬eÉeG ø``e äô`` e Ò`` `N’Gh É``°`TÉ``Ñ`dGh á``«`£`Y óªfi õØëàŸG ΩÉ``eG »JCÉàd ¢Vƒ©e á«°VôY ,≈eôŸG É¡YGójEG øY ¿Gƒàj ⁄ º«∏◊G óÑY

,∫OÉ©àdG ó``©`H π``°` †` aC’G Iô``jõ``÷G »``≤`H Ö©∏ŸG AÉ``LQCG ™«ªL ‘ Iô£«°ùdG ¬d â``fGOh É¡©ÑJG »``à`dG ᪫∏°ùdG zá``›È``dG{ π°†ØH ó›CG Gò``¡` a ,¢``Vƒ``Y ó``dÉ``N ¥ô``Ø` dG ÜQó`` `e øe Iƒ``≤`H äó`` JQG áàHÉK Iô``c òØæj Ö«©°ûdG á∏HÉ≤e IôµH ÒWGƒædG ≥◊h ,ô°ùjC’G ºFÉ≤dG ≈°TÓààd ∞«©°†dG ó``jó``°`ù`à`dG QÉ``à` NG ¬æµd Iôjõ÷G ∫ɨ°ûfG Iô``ª`Z ‘h ,á°UôØdG Iƒ``b ±ó¡dG z∞≤∏àJ{ ¬cÉÑ°T âfÉc ¬eó≤J õjõ©àd QÉãYEÓd ¢ShO ¿ÉfóY ¢Vô©J ÉeóæY ÊÉãdG É¡d iÈ`` ` fG ,á`` à` HÉ`` K Iô`` `c ≈``∏` Y π``°` ü` ë` à` jh É¡©°Vhh Öjô¨dG ó``eÉ``M …ô°üŸG ±Î``ë`ŸG ‘ ∑ÉÑ°ûdG ‘ iOÉ¡ààd ó°üdG §FÉM ¥ƒa øe áصdG πjó©J »Ñ«©°ûdG ∫hÉMh z43{ á≤«bódG â∏Y ¬Jôc øµd ,¤hC’G á°ü◊G ájÉ¡f πÑb ∫hC’G •ƒ``°`û`dG ájÉ¡f ¿ƒµàd π«∏≤H ≈``eô``ŸG .(1-2) ájhÉ©≤H ádOÉ©àe áé«àf ±ÎëŸG ≈``∏` Y ¢`` Vƒ`` Y QÉ`` «` `à` `NG ™`` ` bh OGôe øe ’óH óªfi ΩÉ°ûg ójó÷G …ô°üŸG

ó≤àaGh á©≤ÑdG ÜÉ©dCG øY ´É``æ`bE’G ÜÉ``Z Èà©j …ò`` `dG ¢``ù` fÉ``é` à` dG ô``°`ü`æ`©`d ≥``jô``Ø` dG ¢ü≤f ô¡Xh ,äÉjQÉÑŸG √òg πãe ‘ ÉjQhô°V iód äÉ``ª`é`¡`dG á``YÉ``æ`°`U õ``cô``e ‘ IÈ`` ÿG ó«°ùdG ƒHCG ìÓ°U óYGƒdG IOƒL á∏≤d á©≤ÑdG äɵjQƒdG ôeÉY ≥JÉY ≈∏Y IÉ≤∏e QƒeC’G âfɵa ¤EG ¿ÉfóYh …Dƒd ™LGôJ ¤EG iOG Ée ;√óMh ó«MƒdG ºLÉ¡ŸG Ö«Z Ée ,IófÉ°ùª∏d AGQƒ``dG ô≤àaGh ,Qƒ``¡` ¶` dG ø``Y º``«`∏`◊Gó``Ñ`Y ó``ª`fi Újô°üŸG ¬jÒ¡X êÉàfEG á∏≤d ∂dòc á©≤ÑdG ‘ AÉ≤ÑdÉH É«ØàcG ¿G ó©H Öjô¨dGh ¢Vƒ©e ôªY »YÉaódG »KÓãdG ÖfÉL ¤EG ɪ¡fɵe .á°†jôY ƒHCG Oƒªfih Ö«£ÿG ¿ÉªãYh ¬W ¿Éc IAGô`` ≤` `dG √ò`` g ó``©`H á``©`≤`Ñ`dG ìÓ``°` S ¿Éc ¢``Uô``Ø`dG ió`` MG ø``eh ,ó``Jô``ŸG Ωƒ``é`¡`dG ÖYÓJh Iôjõ÷G á檫e øe π°ùæj ¢ShóY ógÉ°ûj ¿CG πÑb GQÉ°ùjh Éæ«Á É°TÉÑdG ¬©aGóà ΩÉeG ôª°SC’G øe IôµdG óJÎd Oó°ùjh ≈eôŸG ∫OÉ©àdG ±óg ≈eôŸG ‘ É¡©HÉàa ,º«∏◊GóÑY .z28{ á≤«bódG ‘

Ωó≤dG IôµH Ò°UÉæŸG …Qhód ¤hC’G ádƒ÷G ΩÉàN ‘ Ió«Mh á¡LGƒe

¬«∏Y Ö∏¨Jh ,¿OQC’G ÜÉÑ°T »Hô©dG ≥©°U ¢ùeCG øe ∫hCG äô``L »àdG IGQÉ``Ñ`ŸG ‘ (1-4) ìÉààaG ‘ ,ÉãeôdÉH º°TÉg Ò``eC’G OÉà°SG ≈∏Y IôµH Ú``aÎ``ë` ŸG …Qhó`` ` d ¤hC’G á``dƒ``÷G .Ωó≤dG »HÉéjE’G ∫OÉ©àdG ô£«°S ôNBG AÉ≤d ‘h º«bCG …òdG á©≤ÑdGh Iôjõ÷G AÉ≤d ≈∏Y (3-3) .᪰ùjƒ≤dÉH ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG OÉà°SG ≈∏Y IQGó°üdG ‘ »Hô©dG â©°Vh èFÉàædG √òg ¬æY ôØ°ùà°S Ée QɶàfÉH ,•É≤f z3{ ó«°UôH ádƒ÷G √òg ¿CG ɪ∏Y ,á«≤ÑàŸG äÉjQÉÑŸG èFÉàf äGóMƒdG ™ªéj ó«Mh AÉ≤∏H Ωƒ«dG ºààîà°S AÉbQõdÉH óªfi ÒeC’G OÉà°SG ≈∏Y á«°ûæŸGh .AÉ°ùe ∞°üædGh Iô°TÉ©dG ‘ 3 á©≤ÑdG 3 Iôjõ÷G ´É`` `aó`` `f’G Iô`` ` jõ`` ` ÷G ƒ`` Ñ` `Y’ iƒ`` `à` ` MG òaÉæŸG ™«ªL ¥Ó``ZEG ≥jôW øY ,…hÉ©≤ÑdG ,ôª°S’G OɪM º¡°SQÉM ≈eôe ¤EG ájODƒŸG á«YÉaódG QGhO’G º«¶æJ ø°ùM ≥jôW ø``Y óªMGh É``°`TÉ``Ñ`dG ó``ª`fi ¿É``µ`a ;á``«`eƒ``é`¡`dGh á«Ø∏ÿG á≤£æŸG ∞«¶æàH ¿ƒ``eƒ``≤`j á«£Y ⁄É°Sh Oƒ``ª` fi ó``LÉ``e ±ô`` Yh ,∫hCÉ` ` `H ’hG πeÉ©àdG á«Ø«c Ö``æ` ÷G GÒ``¡` X Ú``dÉ``é`©`dG …Dƒdh ¿É``fó``Y zÚ≤«≤°ûdG{ äÉ``bÓ``£`fG ™``e óªfih á``∏`HÉ``≤`e OGô`` `e ÜhÉ`` æ` `Jh z¢`` Shó`` Y{ øe äɪé¡dG zï``Ñ`W{ Ö©d ≈∏Y ≈Ø£°üe óFGQh πØ«∏a óªfi ∑ô–h §°SƒdG á≤£æe Ωó≤Jh ,§°SƒdG QÉ°ùjh ÚÁ ¤EG ÒWGƒædG ‘ ó«MƒdG ºLÉ¡ŸG OÉæ°SE’ »Ñ«©°ûdG ó``›CG .¿GôªY …Dƒd ΩÉe’G Oƒªfi Iójó°ùJ ≈∏Y Iôjõ÷G OQ AÉLh ,Éjƒb ºFÉ≤dG QGƒéH äô``e »àdG á°†jôYƒHCG á°UƒNƒHCG ≈``eô``e ≈``∏` Y ¢``Uô``Ø` dG â``dGƒ``à` a áÑ°ùædÉH ¤hC’G πØ«∏a óªfi Iójó°ùJ äôeh ¬ÑàfGh ,≈eôŸG øe Üô≤dÉH ¬≤jôa ä’hÉëŸ øY á©≤ÑdG ¢``SQÉ``M OÉ``©`à`H’ Oƒ``ª`fi ó``LÉ``e ój äòNCG z܃d{ á£bÉ°S Iôc π°SÒd √Éeôe »Ñ«©°ûdG ΩÉeCG äóJQGh á°VQÉ©dGh á°UƒN ƒHCG ,π«∏≤H ≈``eô``ŸG ¥ƒ``a ôªàd ¬``°`SCGô``H É¡∏ªcCÉa ±GôWC’G âfÉch ,¬£¨°V Iô``jõ``÷G π``°`UGhh øe á«£¨àdG ∞``©`°`V ó``©`H ¬JÉ«∏ªY ìô``°`ù`e óeÉMh ¢Vƒ©e …óªM Újô°üŸG ÚaÎëŸG ÚdÉé©dG ⁄É°S ≥jôW øY á°UÉN ,Öjô¨dG πØ«∏a ΩÉ``eCG äô``e á«°VôY Iô``c π``°`SQCG …ò``dG øe ⁄É``°`S Oƒ©«d ,¬``eÉ``eCG zìƒ``à`Ø`e{ ≈``eô``ŸGh ¢ùØf ø``e iô`` `NCG á``«`°`Vô``Y π``°` Sô``jh ó``jó``L ¢SQÉ◊G ≈àMh ™«ª÷G ΩÉeG øe äôe ¿ÉµŸG ±ó¡dG z18{ á≤«bódG óæY ¬cÉÑ°T ‘ ô≤à°ùàd .¬≤jôØd ∫hC’G

Rƒ```Ø```dG á```¨```∏```H QGƒ```````M ..á```«```°```û```æ```ŸGh äGó``````Mƒ``````dG ≈Ø£°üe ôFÉK –π«Ñ°ùdG

á«°ûæŸG

á«dÉYƒHCG ó``ª`MCG π«cƒJh ,≈``eô``ŸG ΩÉ``eCG ÜÉ©dC’G áYÉæ°U ᪡à »∏YƒHCG π«Ñfh äÉHÉjP »eÉ°S IóYÉ°ùà ∞°üàæŸG ø``e OGóeE’ ΩÉeC’G ¤EG Ωó≤àdGh ,ójGR ±ô°TCGh ÊÉgh á``æ`MÉ``jô``dG º``«` gGô``HEG Ú``ª`LÉ``¡`ŸG º¡æµ“ »àdG á``eRÓ``dG äGôµdÉH ¢TÉ«Y .äGóMƒdG ∑ÉÑ°T á°ùeÓe øe ,ájƒb A’óH ácO ¿É≤jôØdG ∂∏àÁh ‘ É``ª`¡`e Ó``eÉ``Y ¿ƒ``µ` J ¿CG É``¡`fCÉ`°`T ø``e ó«H Qƒ`` eC’G âbÉ°V ¿EG ,º°ù◊G á«∏ªY .IGQÉÑŸG äÉbhCG ‘ Ú°SÉ°SC’G ÚÑYÓdG

ΩÉeCG ¬FÉ°übEG ó©H ±É≤jEÓd Ö«¨j …òdG .¢ShDƒµdG ¢SCÉc AÉ≤d ‘ »∏°ü«ØdG á«°ûæŸG ÜQóe πeÉ©à«°S ¬à¡L øe á«°SÉ°ùëH IGQÉ``Ñ`ŸG ™``e äÉØjó°T ¢``SQÉ``a ájhóe ICÉLÉØe çGóMEG øY ÉãëH ,á¨dÉH âbƒdG ¢ùØf ‘ ¬æµd ,…Qhó``dG ájGóH ‘ ´ÉªWCG ™``e πeÉ©àdG ‘ É``eRÉ``M ¿ƒµ«°S ¥ÓZEG ∫ÓN øe á«eƒé¡dG äGóMƒdG øe ,äÉØjó°T ≈eôe ¤EG ájODƒŸG òaÉæŸG Oƒªfi óªfi »YÉHôdG â«ÑãJ ∫Ó``N ∞jÉf ¿Ghôeh ó«°TQ ∂dÉeh »∏› ójRh

äGóMƒdG

ø°ùMh »∏Y âaCGQ äÉcô– äRGƒJ Ée GPEG øª°†j πµ°ûH ,Ö``jP ôeÉYh ìÉàØdGóÑY ôeÉY »eƒé¡dG »FÉæã∏d äGôµdG ∫É°üjEG É¡fEÉa ,¢``û`µ`°`û`c ó`` ª` MCGh »``£`jƒ``M ƒ`` HCG ≈eôe ≈``∏` Y á``¨` dÉ``H IQƒ`` £` N π``µ`°`û`à`°`S πµ°ûH Èàî«°S …òdG äÉØjó°T ¿É£∏°S äGójó°ùàdG ™e ¬∏eÉ©J ∫ÓN øe …óL ÉgOó°ùj »àdG Iô£ÿG äGôµdGh Ió«©ÑdG ¿hó≤àØ«°S ø``jò``dG äGó`` Mƒ`` dG ƒ``Ñ` Y’ äGójó°ùàdG ÖMÉ°Uh zïjQGƒ°üdG á°üæe{ º«∏◊GóÑY óªMCG zÖ«dóæ©dG{ á∏JÉ≤dG

ÚªLÉ¡e OƒLƒH ™àªàj …ò``dG á«°ûæŸG º«gGôHEGh Qƒ``Ñ` ÷G IOƒ`` Y É``ª`g ø``jRQÉ``H ;√óMh É«aÉc ¿ƒµj ød Gògh ,áæMÉjôdG óªfi ±Gô`` WC’G OÉ``æ`°`SEG ø``e ó``H ’ Gò``d ádÉM ‘ …Ò``eó``dG ó``ª` fih á``eQÉ``ë` ŸG AQód º¡FGõL á≤£æe ¤EG IôµdG ∫ƒ°Uh ôeÉY º``¡`°`SQÉ``M ≈``eô``e ø``Y IQƒ``£` ÿG OƒLh ≥``jô``Ø` dG õ``«` Á É``e ø``µ` d ,™``«`Ø`°`T á≤£æe ‘ ∫É``Y iƒà°ùe ≈``∏`Y Ú``Ñ`Y’ ´É≤jE’G §Ñ°V ≈∏Y ø``jQOÉ``b äÉ«∏ª©dG á°UÉN ,Ö°SÉæe πµ°ûH äɪé¡dG AÉæHh

á«æØdG Qƒ``eC’G øY åjó◊G óæYh ácQÉ°ûe øe ƒà∏d óFÉ©dG äGóMƒdG ¿EÉa »àdG ,á`` jOƒ`` dG »`` HO á``dƒ``£`H ‘ Ió``«`Ø`e óFGƒØdG ø``e ÒãµdG É¡dÓN ø``e ≈æL IOÉY …ò``dG ¬°ùaÉæe ´É``ª`WCG Gó«L º∏©j ¥ôØdG ΩÉ``eCG ¬JÉjƒà°ùe π°†aCG Ωó≤j Ée ¬à«≤MCG ió`` e ø``Y ø``gÈ``«`d ,IÒ``Ñ` µ` dG äɪ«∏©àdG ¿ƒµà°S Gò``d ,¬«dEG π°Uh Éà á«Ø∏ÿG á``≤` £` æ` ŸG »``Ñ` YÓ``d IOó`` °` û` e ,…QGó¡ÑdG ∞«£∏dGóÑYh »ëàa º°SÉH äɪég ™``e Qò``◊G πeÉ©àdG IQhô``°`†`H

‘ …ƒ``«` Mh º``¡`e QhO Ö``©`d ≈``∏`Y QOÉ`` bh äÉjƒà°ùŸ ¬Áó≤J Éeh ,ÚaÎëŸG …QhO ¬dÉ≤àfGh ¤hC’G áLQódG …QhO ‘ á©FGQ ¬dƒ°üMh ,ÚaÎëŸG ä’ƒ£Ñd IQGóéH ¬àcQÉ°ûe ºZQ OÉ–’G ´QO ájõfhôH ≈∏Y ≈∏Y ¿Rh É``¡`d É``bô``a ¬``«`£`î`Jh ¤hC’G á©≤ÑdG π``«` Ñ` b ø`` e á``«` ∏` ë` ŸG á``MÉ``°` ù` dG ;¿OQC’G ÜÉÑ°T ΩÉ``eCG ¬dOÉ©Jh ,É``ã`eô``dGh ≥jôØdG ¿CG ≈∏Y z≠``eGO{ π«dO ’EG ƒg Ée ´Gó`` HE’G ≥``jô``W ≈``∏`Y Ò``°`ù`j z»``bô``Ø` ŸG{ .Iƒ£îH Iƒ£N

áé¡∏dG ó``jó``°` T QGƒ`` ` ◊G ¿ƒ``µ` «` °` S ÉeóæY ,á«°ûæŸGh äGó``Mƒ``dG ≥``jô``a Ú``H AÉ°ùe ∞°üædGh Iô°TÉ©dG ‘ ¿ÓHÉ≤àj ,AÉbQõdÉH óªfi ÒeC’G OÉà°SG ≈∏Y Ωƒ«dG Ò°UÉæŸG …Qhód ¤hC’G ádƒ÷G ΩÉàN ‘ .Ωó≤dG IôµH ÚaÎëª∏d ájGóH ø``Y Ú≤jôØdG Ó``c åëÑjh ,Rƒ``Ø` dG ≥``«` ≤` – ∫Ó`` `N ø`` e á``«` HÉ``é` jEG …C’ É``bÓ``WEG á∏¡°S Qƒ`` eC’G ¿ƒ``µ`J ø``dh çÓãdG •É≤ædG ≈∏Y ¢†Ñ≤j ¿C’ ≥jôa .ádƒ¡°ùH ÚH ¤hC’G ¿ƒ``µ` à` °` S á`` ¡` `LGƒ`` ŸG …Qhód á«°ûæŸG Oƒ©°U ó©H Ú≤jôØdG ΩÉeCGh ¬îjQÉJ ‘ ¤hC’G Iôª∏d QÉѵdG OÉ`` –’G ´QO »``Ñ`≤`d π``eÉ``M zô``°` †` NC’G{ –2010 ‹É◊G º°Sƒª∏d ¢ShDƒµdG ¢SCÉch Iƒ≤H Ú``ë` °` Tô``ŸG Rô`` ` `HCG ó`` ` `MCGh 2011 √òg øe áãdÉãdG áî°ùædG Ö≤∏H ôض∏d .ádƒ£ÑdG OÉà°SG á«°ûæŸG * äGóMƒdG óªfi ÒeC’G äGóMƒdG áfÉN hóÑJ ¤hC’G á∏gƒ∏d »£≤ædG √ó«°UQ ìÉààaG ‘ πª°TCGh ÈcCG É¡àeó≤e ‘ RÈ``J IójóY Qƒ``eC’ ,RƒØH ÜQóe ºgOƒ≤j øjõ«‡ ÚÑY’ Oƒ``Lh Ògɪ÷G ±’G º¡Ø∏N ∞≤Jh ,∂æfi áÑYôe IÒ``NC’G º¡éFÉàfh º¡©«é°ûàd á«°ûæŸG ≥jôa ƒgh ¢ùaÉæŸG øµd ,ájɨ∏d áWÉ°ùÑH ¬fC’ zô°†NC’G{ øY ÉfCÉ°T π≤j ’ ΩOÉb ≥jôa ¬fCG âÑKCGh ,Iƒ≤H ¬°ùØf ¢Vôa


‫‪14‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )22‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1333‬‬

‫قرعة كاأ�ش �خلليج ت�سحب‬ ‫�ليوم يف عدن‬ ‫عدن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�سحب اليوم االحد يف عدن قرعة دورة كاأ�ض اخلليج الع�سرين‬ ‫لكرة القدم املقررة يف اليمن من ‪ 22‬ت�سرين الثاين اىل ‪ 4‬كانون‬ ‫االول املقبلني‪.‬‬ ‫وقال ع�سو اللجنة الفرعية املنظمة للبطولة جمال اليماين‬ ‫ل��وك��ال��ة «ف��ران ����ض ب��ر���ض» ان «م�ع�ظ��م امل �� �س��ارك��ني م��ن االحت� ��ادات‬ ‫اخلليجية و��س�ل��وا اأم����ض ال�سبت اىل مدينة ع��دن للم�ساركة يف‬ ‫القرعة مبا فيهم االحتاد العماين حامل اللقب الذي �سياأتي ومعه‬ ‫كاأ�ض البطولة»‪.‬‬ ‫وا��س��اف «ان �سخ�سيات ريا�سية خليجية وعربية �ست�سارك‬ ‫اي�سا اب��رزه��ا القطري حممد بن همام رئي�ض االحت��اد االأ�سيوي‬ ‫وال�سيخ حمد بن خليفة اآل ثاين رئي�ض االحتاد القطري وح�سني‬ ‫�سعيد رئي�ض االحتاد العراقي ف�سا عن عدد من النجوم ال�سابقني‬ ‫كال�سعودي ماجد ع�ب��داهلل والكويتي جا�سم يعقوب واالماراتي‬ ‫عدنان الطلياين والقطري من�سور مفتاح القطري»‪.‬‬ ‫وتابع «�سيت�سمن حفل �سحب القرعة عر�ض فيلم تعريفي‬ ‫عن مدينة عدن باالإ�سافة اىل عر�ض مف�سل للمن�ساآت الريا�سية‬ ‫واالإي��وائ �ي��ة وال�سياحية اخل��ا��س��ة ببطولة خليجي ع�سرين‪ ،‬ثم‬ ‫ت�ق��ام م��را��س��م ال�ق��رع��ة ال�ت��ي �ستجري بح�سب ال��ائ�ح��ة املنظمة‬ ‫للبطولة وذلك من خال توزيع املنتخبات الثمانية امل�ساركة على‬ ‫جمموعتني»‪.‬‬ ‫واو�سح «�سيو�سع املنتخب اليمني على راأ�ض املجموعة االأوىل‬ ‫باعتباره املنتخب امل�سيف‪ ،‬واملنتخب العماين على راأ���ض الثانية‬ ‫كونه حامل اللقب‪ ،‬وت��وزع املنتخبات ال�ستة االخ��رى اىل ثاثة‬ ‫م�ستويات ح�سب اآخر ت�سنيف للفيفا»‪.‬‬ ‫وكان اأمني عام االحتاد العربي لكرة القدم �سعيد جمعان قد‬ ‫و�سل اىل عدن اأم�ض اجلمعة حل�سور القرعة حيث ا�سار «اىل اأهمية‬ ‫هذا احلدث الريا�سي الكبري الذي ت�ست�سيفه مدينة عدن»‪.‬‬ ‫من جهة اخرى‪ ،‬اأكد رئي�ض االحتاد العماين لكرة القدم خالد‬ ‫البو�سعيدي دعم احتاده لنظريه اليمني من اأجل اإجناح ا�ست�سافة‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ب��و��س�ع�ي��دي «ث�ق�ت�ن��ا ك�ب��رية وك��ام�ل��ة يف ق ��درة االحتاد‬ ‫اليمني لكرة القدم ومن خلفه اليمن حكومة و�سعبا على احت�سان‬ ‫البطولة واإجناح تنظيمها بكل اإجادة واقتدار‪ .‬وتقديرنا الكبري لكل‬ ‫اجلهود املبذولة من قبلهم ونحن را�سون متام الر�سا عن ن�سبة‬ ‫اإجناز االأعمال اخلا�سة بتح�سريات اال�ست�سافة بح�سب التقارير‬ ‫ال��دوري��ة التي عر�ست على جميع روؤ��س��اء االحت ��ادات امل�ساركة يف‬ ‫خليجي ‪.»20‬‬ ‫وك��ان منتخب اليمن ت��وج بطا ل ��دورة اخلليج يف ن�سختها‬ ‫املا�سية التي اقيمت على ار�سه وبني جمهوره وذلك للمرة االوىل‬ ‫يف تاريخه اثر تغلبه يف املباراة النهائية على ال�سعودية ‪ 5-6‬بركات‬ ‫الرتجيح بعد انتهاء الوقتني اال�سلي واال�سايف بالتعادل ال�سلبي‪.‬‬ ‫يذكر ان اليمن ان�سم اىل امل�ساركة يف دورات اخلليج يف الن�سخة‬ ‫ال�ساد�سة ع�سرة التي اقيمت يف الكويت عام ‪.2003‬‬

‫خ�سارة �أربيل �أمام �لكهرباء‬ ‫يف �لدوري �لعر�قي‬ ‫غداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سقط اربيل حامل اللقب ام��ام الكهرباء �سفر‪ 1-‬يف اجلولة‬ ‫ال�ساد�سة واالخرية من الدور النهائي لبطولة العراق يف كرة القدم‬ ‫�سمن املجموعة الثانية‪.‬‬ ‫�سجل هدف املباراة الوحيد نبيل �سباح يف الدقيقة ‪.80‬‬ ‫ومل توؤثر نتيجة امل�ب��اراة على حامل اللقب الن��ه ك��ان �سامنا‬ ‫تاأهله اىل ن�سف النهائي‪.‬‬ ‫وت�ستكمل مباريات اجلولة االخ��رية بعد غد االثنني يف اطار‬ ‫ال�سراع خلطف البطاقتني املتبقيتني بعدما �سمن ده��وك ثاين‬ ‫بطاقات املربع الذهبي‪.‬‬

‫�لإمار�ت يفاجئ �لوحدة ويحرز‬ ‫لقب �لكاأ�ش �ل�سوبر �لإمار�تي‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫احرز االمارات لقب بطل الكاأ�ض ال�سوبر االماراتية لكرة القدم‬ ‫بعد فوزه على الوحدة حامل لقب الدوري ‪ 1-3‬على ا�ستاد الن�سر‬ ‫يف دبي‪.‬‬ ‫و�سجل عدنان ح�سني (‪ )31‬واجلزائري كرمي كركار (‪ 44‬و‪)89‬‬ ‫اهداف االمارات‪ ،‬والرازيلي فرناندو بيانو (‪ )81‬هدف الوحدة‪.‬‬ ‫واك�م��ل االم ��ارات ال��ذي هبط اىل ال��درج��ة االوىل م��ع نهاية‬ ‫املو�سم املا�سي بالتايل م�سل�سل مفاجاآته باحراز اول القاب املو�سم‪.‬‬ ‫وك��ان االم ��ارات اح��رز يف نهاية املو�سم املا�سي لقب م�سابقة‬ ‫الكاأ�ض للمرة االوىل يف تاريخه بفوزه يف النهائي على ال�سباب ‪1-3‬‬ ‫بعد ا�سبوع من هبوطه اىل الدرجة االوىل‪ ،‬واكد بتخطيه الوحدة‬ ‫يف الكاأ�ض ال�سوبر انه على امت اال�ستعداد للم�ساركة يف دوري ابطال‬ ‫ا�سيا يف ن�سخته املقبلة‪.‬‬ ‫افتتح االمارات الت�سجيل خافا ملجريات املباراة عندما ار�سل‬ ‫كركار جنم املباراة االول كرة بعر�ض امللعب ابعدها حار�ض الوحدة‬ ‫عادل احلو�سني بطريقة خاطئة لت�سل اىل عدنان ح�سني الذي مل‬ ‫يجد �سعوبة يف ايداعها املرمى (‪.)31‬‬ ‫وك ��ان ال��وح��دة ق��ري�ب��ا م��ن ادراك ال �ت �ع��ادل ل�ك��ن ك ��رة راأ�سية‬ ‫الرازيلي ملار�سيو ماغراو بعد ركنية من ا�سماعيل مطر ا�سابت‬ ‫عار�سة حار�ض االمارات احمد ال�ساجي (‪.)41‬‬ ‫وع��زز كركار تقدم االم��ارات بهدف ثان بعدما تلقى كرة من‬ ‫عدنان ح�سني راوغ على اثرها ‪ 3‬العبني من الوحدة ثم �سدد بقوة‬ ‫يف مرمى احلو�سني (‪.)44‬‬ ‫واه ��در مطر فر�سة تقلي�ض ال�ف��ارق عندما رو���ض عر�سية‬ ‫العاجي موديبو ديارا ب�سدره ثم �سدد بغرابة فوق املرمى االماراتي‬ ‫رغم �سهولة مهمته (‪ ،)53‬قبل اأن يتاألق احلار�ض ال�ساجي يف ابعاد‬ ‫راأ�سية ماغراو اخلطرة اىل ركنية (‪.)54‬‬ ‫واك�م��ل االم ��ارات امل �ب��اراة بع�سرة الع�ب��ني بعد ط��رد مهاجمه‬ ‫عدنان ح�سني لنيله االن��ذار الثاين (‪ ،)64‬لكن الكفة ت�ساوت بني‬ ‫الفريقني بعد طرد العب الوحدة حممد ال�سحي (‪.)72‬‬ ‫وقل�ض بيانو الفارق للوحدة بعدما تلقى متريرة من مطر‬ ‫لي�سدد كرة زاحفة �سكنت مرمى ال�ساجي (‪ ،)81‬لكن كركار �سرعان‬ ‫ما اعاد الفارق اىل �سابق عهده بت�سجيله الهدف الثالث لامارات‬ ‫عر ركلة حرة رائعة (‪.)89‬‬ ‫وزادت هموم الوحدة حني خ�سر جهود جنمه ا�سماعيل مطر‬ ‫لنيله البطاقة احلمراء يف الدقيقة ‪ ،90‬ما يعني غيابه مع ال�سحي‬ ‫عن املباراة االوىل لفريقهما الذي ي�ستهل حملة الدفاع عن لقبه‬ ‫بطا للدوري امام الو�سل يف ‪ 26‬اب احلايل‪.‬‬

‫ينهي م�سواره مبواجهة نيوزلندا اليوم‬

‫منتخبنا �لوطني يخ�سر �أمام رو�سيا‬ ‫يف بطولة كرو�تيا لكرة �ل�سلة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جواد �سليمان‬ ‫خ���س��ر منتخبنا ال��وط�ن��ي ل �ك��رة ال�سلة‬ ‫اأم ��ام ن�ظ��ريه ال��رو� �س��ي ب �ف��ارق (‪ )20‬نقطة‬ ‫وبنتيجة ‪ 63 /83‬يف اأوىل مبارياته‪� ،‬سمن‬ ‫بطولة ك��روات�ي��ا ال��دول�ي��ة ال��ودي��ة الرباعية‬ ‫التي ي�سارك فيها كذلك منتخبا كرواتيا‬ ‫ونيوزلندا‪.‬‬ ‫ويخو�ض منتخبنا الوطني هذه البطولة‬ ‫بهدف اكت�ساب املزيد من اخلرة واالحتكاك‬ ‫مع الفرق الكبرية‪ ،‬وحتقيق الفائدة الفنية‬ ‫من لقاءات قوية مع منتخبات ت�ستعد هي‬ ‫االأخرى للم�ساركة يف نهائيات كاأ�ض العامل‪.‬‬ ‫وكان منتخبنا التقى اأم�ض مع منتخب‬ ‫كرواتيا يف �ساعة متاأخرة‪ ،‬على اأن ينهي اليوم‬ ‫م �� �س��واره يف ال�ب�ط��ول��ة مب��واج�ه��ة نيوزلندا‬ ‫يف مت��ام ال�ساعة ال�سابعة والن�سف بتوقيت‬ ‫عمان‪.‬‬ ‫منتخبنا الوطني لكرة ال�سلة‬ ‫وت �ع �ت��ر حم �ط��ة ك��روات �ي��ا االأخ � ��رية يف‬ ‫وم��ن املقرر اأن تعود بعثة املنتخب اإىل‬ ‫رح�ل��ة االإع� ��داد ق�ب��ل ال��دخ��ول يف مناف�سات مبواجهة ا�سرتاليا �سمن املجموعة االأوىل‬ ‫نهائيات كاأ�ض العامل «مونديال تركيا ‪ »2010‬ال�ت��ي ت�سم اأي���س��ا ان �غ��وال و��س��رب�ي��ا واملانيا عمان غ��دا االث�ن��ني‪ ،‬قبل ال�سفر اإىل تركيا‬ ‫يوم اخلمي�ض القادم‪.‬‬ ‫ي��وم ال�سبت ال �ق��ادم‪ ،‬ح�ي��ث ي�ستهل امل�سوار واالأرجنتني‪.‬‬

‫للم�ساركة يف البطولة الدولية الودية‬

‫منتخب �لنا�سئني يتوجه‬ ‫�إىل �لإمار�ت �ليوم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يتوجه منتخبنا الوطني للنا�سئني حتت ‪ 16‬عاما ع�سر‬ ‫اليوم اإىل مدينة العني االإماراتية متهيدا للم�ساركة يف البطولة‬ ‫ال��دول�ي��ة ال�ت��ي ت�ق��ام ه�ن��اك يف ال �ف��رتة م��ن (‪ )30-25‬اجلاري‬ ‫مب�ساركة منتخبات �سلطنة عمان وم�سر واالإمارات‪.‬‬ ‫وت�سم قائمة املنتخب املدير الفني جوناثان هيل املدير‬ ‫الفني ومدير املنتخب زياد عكوبه واملدرب العام بيرت كاغدو‬ ‫ومدرب حرا�ض املرمى كامل جعارة والدكتور �سمري �سارة طبيبا‬ ‫واملعالج و�سام �سعيبات وم�سوؤول اللوازم ثامر جنم‬ ‫والاعبون‪ :‬حممد زياد‪ ،‬ربيع حاب�ض‪ ،‬اأحمد خنجر‪ ،‬اأحمد‬ ‫غنيمات‪ ،‬ح�سام اأبو �سعدة‪ ،‬با�سل اأبو حلوة‪ ،‬جمد عنانزة‪ ،‬عمر‬ ‫منا�سرة‪ ،‬عمر الدويك‪ ،‬عمر خليل‪ ،‬اإح�سان حداد‪� ،‬سمري رجا‪،‬‬ ‫�سالح راتب‪ ،‬ليث الب�ستاوي‪ ،‬اأحمد ا�سريوة‪ ،‬ثامر �سوبر‪ ،‬يلدار‬ ‫�سوبر‪ ،‬عبد الرحمن غيث‪ ،‬اأحمد �ساح‪� ،‬سامل ده�سان‪ ،‬ح�سني‬ ‫عبيدات‪.‬‬ ‫وي �ب��داأ منتخبنا م���س��واره يف البطولة ي��وم (‪ )25‬اجلاري‬ ‫مبواجهة �سلطنة عمان ال�ساعة العا�سرة م�ساء‪ ،‬ثم يلتقي يف‬ ‫املباراة الثانية مع نطريه االإماراتي ال�ساعة الثانية ع�سر م�ساء‬ ‫يوم (‪ )27‬اجلاري‪ ،‬ويختتم م�سواره بلقاء نظريه امل�سري يوم‬ ‫(‪ )30‬اجلاري‪.‬‬ ‫وتاأتي البطولة �سمن حت�سريات املنتخب خلو�ض نهائيات‬ ‫كاأ�ض االأمم االآ�سيوية التي �ستقام يف اأوزبك�ستان خال الفرتة‬ ‫من (‪ )24‬ت�سرين اأول وحتى (‪ )8‬ت�سرين الثاين‪ ،‬حيث يلعب‬ ‫�سمن املجموعة االأوىل التي ت�سم اأوزبك�ستان وطاجيك�ستان‬ ‫واإندوني�سيا‪.‬‬

‫�لفوز �لثاين لكل من �لهالل و�لحتاد يف �لدوري �ل�سعودي‬ ‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ح � �ق� ��ق ك� � ��ل م� � ��ن ال � �ه� ��ال‬ ‫واالحت��اد ف��وزه الثاين يف الدور‬ ‫ال �� �س �ع ��ودي ل� �ك ��رة ال� �ق ��دم على‬ ‫م�سيفيهما احل��زم والفي�سلي‬ ‫بنتيجة واحدة ‪�-2‬سفر يف ختام‬ ‫املرحلة الثانية‪.‬‬ ‫يف امل � �ب� ��اراة االوىل‪� ،‬سجل‬ ‫ل�ل�ه��ال عي�سى امل�ح�ي��اين (‪)22‬‬ ‫وال��رازي �ل��ي ت�ي��اغ��و نيفيز (‪85‬‬ ‫من ركلة جزاء)‪.‬‬ ‫بكر الهال بالهجوم ونفذ‬ ‫رادوي كرة من خطاأ ت�سدى لها‬ ‫احل��رب��ي ب��راع��ة (‪ ،)1‬ورد بدر‬ ‫اخل��را� �س��ي ب �ك��رة اب�ع��ده��ا ح�سن‬ ‫العتيبي (‪ ،)4‬اتبعها الرازيلي‬ ‫ت� �ي ��اغ ��و ن �ي �ف �ي ��ز ب � ��اخ � ��رى من‬ ‫منت�سف امللعب بيد احلربي بعد‬ ‫ثوان قليلة‪.‬‬ ‫وتناقل العبو الهال �سل�سلة‬ ‫من الكرات املتتالية انتهت عند‬ ‫الكوري اجلنوبي يل يونغ الذي‬ ‫�سددها خارج امللعب (‪.)11‬‬ ‫وم� ��ن ك� ��رة ب �ع��ر���ض امللعب‬ ‫جهزها ال�سويدي فيلهمل�سون‬ ‫ارتقى عي�سى املحياين واأودعها‬ ‫ب��راأ� �س��ه يف م��رم��ى احل ��زم (‪)22‬‬ ‫مفتتاح الت�سجيل‪.‬‬

‫فرحة احتاد جدة بالفوز‬

‫ح� � � ��اول احل� � � ��زم التعديل‬ ‫ف�سدد ف �وؤاد املطريي ك��رة قوية‬ ‫ب �ج��ان��ب امل��رم��ى (‪ ،)62‬وعك�ض‬ ‫��س�ف��وان امل��ول��د اخ ��رى مل جتد‬ ‫متابعة هجومية (‪ ،)63‬و�سدد‬ ‫نيفيز ك��رة م��ر ركلة ح��رة على‬

‫راأ���ض عبداللطيف الغنام لكنها‬ ‫ا�سطدمت بالعار�سة (‪.)67‬‬ ‫واحت�سب احلكم ركلة جزاء‬ ‫للهال بعد تعر�ض نواف العابد‬ ‫اىل اعاقة نفذها نيفيز وا�سعا‬ ‫الكرة يف �سباك احلزم (‪.)85‬‬

‫ويف امل �ب��اراة ال�ث��ان�ي��ة‪� ،‬سجل‬ ‫ه� ��ديف االحت� � ��اد � �س �ع��ود كريري‬ ‫(‪ )58‬وال �ب��دي��ل ع �م��ر �سلطان‬ ‫(‪.)4+90‬‬ ‫ح � ��اول ال �ف �ي �� �س �ل��ي تهديد‬ ‫م ��رم ��ى االحت� � � ��اد م� �ب� �ك ��را عر‬

‫تاعب املحرتف ال�سوري وائل‬ ‫عيان بالدفاع االحت��ادي قبل ان‬ ‫ي�سوب كرة بجوار القائم االأمين‬ ‫(‪ ،)27‬وت�سدى ح��ار���ض االحتاد‬ ‫م ��روك زاي ��د ل�ك��رة راأ��س�ي��ة من‬ ‫االألباين ميخني ميميلي (‪.)51‬‬

‫وم� ��ن خ �ط �اأ ق� ��رب منطقة‬ ‫اجل � ��زاء‪ ،‬مت �ك��ن � �س �ع��ود كريري‬ ‫م��ن ت�سجيل ه��دف ال�سبق اإثر‬ ‫ت�سويبه اأر��س�ي��ة ف�سل �سلطان‬ ‫الظاهري يف الت�سدي (‪.)58‬‬ ‫وك��اد نايف ه��زازي ي�ساعف‬ ‫النتيجة لكن كرته الراأ�سية علت‬ ‫العار�سة (‪ ،)60‬وح��ول مروك‬ ‫زاي� ��د ك ��رة ب���س�ع��وب��ة اىل ركلة‬ ‫رك�ن�ي��ة ب�ع��د ت���س��دي��دة ق��وي��ة من‬ ‫الكرواتي داريو جريتك (‪.)71‬‬ ‫واك � ��د االحت� � ��اد ف � ��وزه عر‬ ‫هجمة مرتدة �سجل منها البديل‬ ‫عمر �سلطان ال�ه��دف ال�ث��اين يف‬ ‫الوقت بدل ال�سائع (‪.)4+90‬‬ ‫ويف ب ��ري ��دة‪ ،‬ت�غ�ل��ب الرائد‬ ‫ع �ل��ى جن� � ��ران ب �ث��اث��ة اه � ��داف‬ ‫م��و� �س��ى ال �� �س �م��ري (‪ 39‬و‪)44‬‬ ‫وع �ب��ده حكمي (‪ )49‬ولنجران‬ ‫ال��رازي �ل��ي جوليانو فرنانديز‬ ‫(‪ )37‬والكونغويل دميبا (‪.)63‬‬ ‫ويف اخلر‪ ،‬تعادل القاد�سية‬ ‫والوحدة بهدف للنيجريي جون‬ ‫جامبو (‪ )66‬مقابل هدف ملهند‬ ‫ع�سريي (‪.)16‬‬ ‫وك � � ��ان االت� � �ف � ��اق ف � ��از على‬ ‫االهلي ‪ 3-4‬والن�سر على الفتح‬ ‫‪ 2-4‬والتعاون على ال�سباك ‪1-4‬‬ ‫يف افتتاح املرحلة‪.‬‬

‫�سقوط ناد�ل وديوكوفيت�ش ومور�ي وتاأهل فيدرر‬ ‫يف دورة �سين�سيناتي لكرة �مل�سرب‬ ‫�سين�سيناتي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سقط ث��اث��ة م��ن امل�سنفني االرب �ع��ة االوائ ��ل‬ ‫يتقدمهم اال�سباين رافايل ن��ادال االول عامليا اأول‬ ‫من اأم�ض اجلمعة‪ ،‬من ال��دور رب��ع النهائي لدورة‬ ‫�سين�سيناتي االم��ريك�ي��ة ال��دول�ي��ة ل�ك��رة امل�سرب‪،‬‬ ‫�سابع ال ��دورات الت�سع الكرى والبالغة جوائزها‬ ‫‪ 2، 35‬مليون يورو والتي متنح الفائز بلقبها ‪1000‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وكان الفتا ان نادال والريطاين اأندي موراي‬ ‫امل�سنف رابعا �سقطا اأم��ام العبني غري م�سنفني‪،‬‬ ‫فخ�سر االول اأم��ام القر�سي ماركو�ض بغداتي�ض‬ ‫‪ 4-6‬و‪ 6-4‬و‪ 4-6‬يف �ساعتني و‪ 32‬دقيقة‪ ،‬والثاين‬ ‫اأمام االأمريكي ماردي في�ض ‪ )9-7( 7-6‬و‪ 1-6‬و‪6-7‬‬ ‫(‪ )5-7‬يف �ساعتني و‪ 56‬دقيقة وهي املباراة االأطول‬ ‫يف الدورة‪.‬‬ ‫وق��ال بغداتي�ض بعد تفجريه امل�ف��اج�اأة‪« :‬كان‬ ‫ار�سايل قويا‪ ،‬يف العموم ا�ستغليت فر�سي‪ ،‬الأن��ه يف‬ ‫املرات ال�سابقة �سنح يل الكثري من الفر�ض اأمامه‬ ‫ومل ا�ستغلها»‪.‬‬ ‫وتابع بغداتي�ض اللبناين االأ��س��ل بعد املباراة‬ ‫التي اقيمت حتت ح��رارة مرتفعة بلغت ‪ 38‬درجة‬ ‫مئوية‪ :‬قد اأكون اأكرث ن�سجا االن‪ .‬اأمام نادال يجب‬ ‫اأن تغري يف ايقاع اللعب‪ ،‬الأن��ه عندما تلعب بايقاع‬ ‫واحد هو يحب ذلك وتكون االأف�سلية له»‪.‬‬ ‫وارت � �ك� ��ب ن � � ��ادال ‪ 30‬خ� �ط� �اأ م �ب��ا� �س��را يف اول‬ ‫جمموعتني‪ ،‬وخطاأ مزدوجا على ار�ساله يف النقطة‬ ‫احلا�سمة من ال�سوط التا�سع يف املجموعة االأخرية‪،‬‬ ‫ما �سمح لبغداتي�ض اأن ير�سل وفوز يف املباراة‪.‬‬ ‫وق��ال ن ��ادال بعد خ���س��ارت��ه‪« :‬يف امل �ب��اراة هناك‬ ‫الكثري من النقاط‪ ،‬لكن النقاط الهامة واملوؤثرة‬ ‫عددها قليل‪ .‬اأعتقد انني قمت بال�سيء االأ�سعب‪،‬‬

‫نادال‬

‫وه��و تغيري دينامية امل �ب��اراة الأن�ن��ي مل اأك��ن األعب‬ ‫ج �ي��دا»‪ .‬وه��و ال�ف��وز االول لبغداتي�ض على نادال‬ ‫بعد �ست خ�سارات مع البطل االأ�سباين الذي اأنهى‬ ‫املباراة وبجعبته ‪ 35‬خطاأ مبا�سرا‪ ،‬يف حني ارتكب‬ ‫بغداتي�ض ‪ 22‬خطاأ مبا�سرا و�سرب ‪ 18‬ار�ساال �ساحقا‬ ‫مقابل ‪ 4‬فقط لنادال‪.‬‬ ‫وكان بغداتي�ض امل�سنف ‪ 20‬عامليا تراجع العام‬ ‫املا�سي يف ت�سنيف الاعبني املحرتفني اىل املركز‬ ‫‪ 151‬اثر تعر�سه ال�سابات متكررة ونتائج خميبة‪.‬‬ ‫ويف امل �ب��اراة ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬ب��دا التعب وا��س�ح��ا على‬ ‫موراي (‪ 23‬عاما) الذي خا�ض مباراته الثامنة يف‬ ‫‪ 10‬اأي��ام‪ ،‬كماانه لعب جمموعتني طويلتني و�سلتا‬

‫اىل ال�سوط الفا�سل «تاي بريك»‪.‬‬ ‫وق��ال م ��وراي‪« :‬يف املجموعة الثالثة مل اأعد‬ ‫اأ�سعر بقدماي خال ار�سايل‪ .‬بعد كل تبادل طويل‬ ‫كنت اأ�سعر بالتعب يف النقاط القليلة التالية‪ .‬كان‬ ‫الطق�ض حارا»‪.‬‬ ‫وك� ��ان م � ��وراي ط �ل��ب م ��ن امل�ن�ظ�م��ني اأن تقام‬ ‫م �ب��ارات��ه م���س��اء ح�ت��ى ان��ه ق�ب��ل ال�ل�ع��ب ع�ل��ى ملعب‬ ‫رديف‪ ،‬لكن طلبه مت رف�سه‪ .‬وعلق موراي على ذلك‬ ‫قائا‪« :‬قالوا يل ان في�ض يخو�ض مباريات الزوجي‬ ‫لذلك يجب اأن نلعب ب��اك��را‪ ،‬لكنني ل�ست متاأكدا‬ ‫ان ك��رة امل�سرب يجب اأن ت�سري على ه��ذا ال�سكل‪.‬‬ ‫ال اأع�ت�ق��د ان امل�ب��اري��ات يجب اأن تخ�سع جلدولة‬

‫الزوجي‪ ،‬الأن مباريات الفردي هي التي تنقل على‬ ‫�سا�سة التلفزيون»‪.‬‬ ‫وا�ستكمل ال�سربي نوفاك ديوكوفيت�ض امل�سنف‬ ‫ث��ان�ي��ا الئ�ح��ة ال�سحايا بخ�سارته اأم ��ا االأمريكي‬ ‫اأندي روديك التا�سع ‪ 4-6‬و‪ 5-7‬يف ‪ 83‬دقيقة‪ ،‬وكان‬ ‫ال�سوي�سري روج�ي��ه ف�ي��درر امل�سنف ثالثا الوحيد‬ ‫ال ��ذي جن��ا م��ن ال �ي��وم امل��ر مل�سنفي الطليعة‪ ،‬بعد‬ ‫فوزه على الرو�سي نكيوالي دافيدنكو ال�ساد�ض ‪4-6‬‬ ‫و‪.5-7‬‬ ‫وق��ال رودي��ك ال��ذي �سرب ‪ 8‬ار��س��االت �ساحقة‬ ‫وال� ��ذي ��س�ي��واج��ه ف�ي����ض يف ن���س��ف ال�ن�ه��ائ��ي اليوم‬ ‫ال�سبت‪« :‬قد ال يكون نوفاك لعب اأف�سل مبارياته‬ ‫ال�ي��وم»‪ .‬وك��ان ديوكوفيت�ض خ�سر مرتني يف نهائي‬ ‫الدورة اأمام فيدرر العام املا�سي وموراي عام ‪.2008‬‬ ‫وع��ن مباراته املقبلة‪ ،‬ق��ال رودي��ك‪« :‬ق��د يكون‬ ‫(في�ض) اأف�سل �سديق لدي بني الاعبني‪ .‬لذلك‬ ‫اأن��ا �سعيد لروؤيته يلعب جيدا‪ .‬امل اأال يفعل ذلك‬ ‫غ��دا»‪ .‬يذكر ان في�ض ال��ذي اأ�سبح اأول الع��ب غري‬ ‫م�سنف يبلغ دور االربعة يف الدورة منذ اال�سرتايل‬ ‫ليتون هويت ع��ام ‪ ،2007‬ف��از يف املواجهة االخرية‬ ‫ب��ني الاعبني يف دورة اأتانتا االأم��ريك�ي��ة ال�سهر‬ ‫املا�سي‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬عر فيدرر الذي �سيواجه بغداتي�ض‬ ‫يف ن�سف النهائي‪ ،‬ع��ن فرحته للتاأهل اىل ن�سف‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي‪« :‬ك �ن��ت ام��ل اأن ي��دخ�ل�ن��ي ه��ذا ال�ل�ق��اء يف‬ ‫اأجواء الدورة (ان�سحب اأمامه االأوزبكي اي�ستومني‬ ‫ثم االمل��اين كول�سراير)‪ .‬الفوز على الع��ب �سمن‬ ‫ال�ع���س��رة االوائ ��ل بنتيجة ج�ي��دة لي�ض �سها على‬ ‫االإط ��اق‪ .‬لعبت ج�ي��دا اأم��ام ن�ي�ك��والي‪ ،‬ح��اول��ت اأن‬ ‫اأك ��ون �سر�سا باللعب وت�ن��وي��ع ��س��رب��ات��ي ملنعه من‬ ‫ايجاد ايقاعه احلقيقي‪ .‬متكنت من رفع م�ستواي‬ ‫عندما اأردت ذلك»‪.‬‬


‫ريا�ضة وماالعب‬

‫االأحد (‪ )22‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1333‬‬

‫بايرن ميونيخ يبداأ حملة الدفاع عن لقبه بفوز ثمني‬

‫‪15‬‬

‫مان�س�سرت يونايتد ميدد‬ ‫عقد ال�سربي فيديت�س‬

‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ب� ��داأ ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ حملة‬ ‫الدفاع عن لقبه بفوز مهم جدا‬ ‫ع�ل��ى �صيفه ف��ول�ف���ص�ب��ورغ‪ ،‬بطل‬ ‫املو�صم قبل املا�صي‪ 1-2 ،‬اأول من‬ ‫اأم�ش اجلمعة يف افتتاح مناف�صات‬ ‫ال � � ��دوري االمل� � ��اين ل �ك��رة القدم‬ ‫ملو�صم ‪.2011-2010‬‬ ‫على ملعب اليانز ارينا وامام‬ ‫‪ 69‬ال��ف م�ت�ف��رج‪ ،‬افتتح الفريق‬ ‫البافاري الت�صجيل يف وقت مبكر‬ ‫ع��رب ال���ص��اب ت��وم��ا���ش م��ول��ر (‪20‬‬ ‫عاما)‪ ،‬احد ابرز جنوم مونديال‬ ‫‪ 2010‬يف ج�ن��وب اف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬الذي‬ ‫تلقى متريرة من طوين كرو�ش‬ ‫داخ ��ل امل�ن�ط�ق��ة ت��اب�ع�ه��ا بي�صراه‬ ‫م ��ن م �� �ص��اف��ة ق��ري �ب��ة يف ا�صفل‬ ‫ال��زاوي��ة اليمنى ملرمى احلار�ش‬ ‫ال�صوي�صري دييغو بيناليو (‪.)9‬‬ ‫ومل ي�صتطع اي من الفريقني‬ ‫رغم املحاوالت اخلطرة واملتكررة‬ ‫تعديل النتيجة يف الوقت املتبقي‬ ‫من ال�صوط االول‪.‬‬ ‫ويف ال���ص��وط ال �ث��اين‪ ،‬ادرك‬ ‫ف��ول �ف �� �ص �ب��ورغ ال �ت �ع��ادل يف وقت‬ ‫مم��اث��ل اي ب�ع��د م ��رور ‪ 9‬دقائق‬ ‫واث � ��ر حم ��اول ��ة م ��ن البو�صني‬ ‫زف�ي��زدان مي�صيموفيت�ش حولها‬ ‫احل��ار���ش ال ��دويل االمل ��اين هانز‬ ‫ي � ��ورغ ب� ��وت اىل رك �ن �ي��ة نفذها‬ ‫ال ��الع ��ب ن �ف �� �ص��ه دومن � ��ا ابطاء‬ ‫وو�صع مواطنه البو�صني االخر‬ ‫ادين دزيكو راأ�صه يف طريق الكرة‬ ‫وحولها اىل ال�صباك (‪.)54‬‬ ‫وك� �م ��ا يف ال� ��� �ص ��وط االول‪،‬‬ ‫توالت يف الثاين الهجمات املكثفة‬ ‫والفر�ش ال�صائعة فبقي التعادل‬ ‫� �ص �ي��د امل� ��وق� ��ف ح �ت��ى الدقيقة‬ ‫الثانية من الوقت بدل ال�صائع‬ ‫حني وجه النجم االخر با�صتيان‬ ‫�صفاين�صتايغر ال�صربة القا�صية‬ ‫اىل ال�صيوف واثر ركنية نفذها‬ ‫الفرن�صي فرانك ريبريي وتابعها‬ ‫االول بيمناه من نحو ‪ 6‬امتار يف‬ ‫قلب املرمى (‪.)2+90‬‬

‫ذكر نادي مان�ص�صرت يونايتد‪ ،‬و�صيف بطل ال��دوري االنكليزي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬اأول من اأم�ش اجلمعة على موقعه يف �صبكة االنرتنت انه‬ ‫مدد عقد مدافعه الدويل ال�صربي نيمانيا فيديت�ش حتى ‪.2014‬‬ ‫وك��ان النادي االنكليزي اعلن ال�صهر املا�صي ان فيديت�ش (‪28‬‬ ‫عاما) قبل االقرتاح الذي قدمه له لتمديد عقده‪ ،‬وهو بتوقيعه على‬ ‫العقد اجلديد اليوم اجلمعة ين�صف جميع ال�صائعات حول رحيله‪.‬‬ ‫و� �ص��رح اال��ص�ك�ت�ل�ن��دي ال�ي�ك����ش ف��ريغ��و��ص��ون م ��درب مان�ص�صرت‬ ‫ي��ون��اي�ت��د "نحن ��ص�ع��داء لتمديد ع �ق��ده‪ .‬ه��ذا يق�صي ع�ل��ى جميع‬ ‫التكهنات التي تكاثرت يف اال�صهر املا�صية‪ .‬لقد ا�صبح احد اف�صل‬ ‫الالعبني يف اوروبا يف مركز قلب الدفاع ونحن �صعداء لبقائه معنا‬ ‫يف ال�صنوات املقبلة"‪.‬‬ ‫وكان فيديت�ش ان�صم اىل مان�ص�صرت يونايتد عام ‪ 2005‬قادما من‬ ‫�صبارتاك مو�صكو الرو�صي مقابل ‪ 10‬ماليني يورو‪.‬‬

‫باتريك هيلم�س يغيب ‪ 3‬اأ�سابيع‬ ‫ب�سبب الإ�سابة‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�صيغيب مهاجم باير ليفركوزن الدويل االأملاين باترك هيلم�ش‬ ‫مل��دة ثالثة اأ�صابيع ع��ن امل��الع��ب ال�صابته يف ربلة �صاقه‪ ،‬لتتقل�ش‬ ‫اماله باللعب مع منتخب بالده يف افتتاح ت�صفيات كاأ�ش اأوروبا ‪2012‬‬ ‫ال�صهر املقبل اأمام بلجيكا واأذربيجان‪.‬‬ ‫واأك� ��د م ��درب ل �ي �ف��رك��وزن ي ��وب ه��اي�ن�ك����ش ان ال��الع��ب تعر�ش‬ ‫لال�صابة خ��الل ف��وز فريقه على تافريا �صيمفريوبول االأوكراين‬ ‫‪�-3‬صفر يف الدوري االوروبي اال�صبوع احلايل‪.‬‬ ‫وكان هيلم�ش (‪ 26‬عاما) قد عانى من ا�صابة يف اربطة ركبته‬ ‫اأبعدته عن مونديال ‪ 2010‬يف جنوب اأفريقيا‪.‬‬

‫فرحة كبرية لالعبي بايرن ميونخ بالفوز ال�سعب‬

‫دمييكيلي�س يتمرد يف بايرن ميونيخ‬ ‫ميونيخ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫رف�ش امل��داف��ع االرجنتيني مارتن‬ ‫دمييكيلي�ش امل�صاركة يف مباراة فريقه‬ ‫ب ��اي ��رن م �ي��ون �ي��خ وف��ول �� �ص �ب��ورغ �صمن‬ ‫املرحلة االوىل من بطولة املانيا لكرة‬ ‫ال�ق��دم اأول م��ن اأم����ش اجل�م�ع��ة‪ ،‬بعدما‬ ‫و��ص�ع��ه امل ��درب ال�ه��ول�ن��دي ل��وي����ش فان‬ ‫غال على الئحة البدالء بح�صب ما ذكر‬ ‫رئي�ش النادي البافاري‪.‬‬ ‫ك �م��ا ط �ل��ب ال��الع��ب ال� ��ذي يحمل‬

‫فوز العربي وتعادل ال�ساملية‬ ‫يف الدوري الكويتي‬ ‫الكويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ف��از العربي على اجل�ه��راء ‪�-2‬صفر وت�ع��ادل ال�صاحل مع‬ ‫ال�صاملية ‪ 1-1‬يف انطالقة بطولة الدوري الكويتي لكرة القدم‬ ‫للمو�صم اجلديد ‪.2011-2010‬‬ ‫يف املباراة االوىل على ا�صتاد �صباح ال�صامل‪ ،‬حقق العربي‬ ‫بداية جيدة يف غياب حمرتفيه الربازيليني االأربعة‪ ،‬واال�ش‬ ‫والك�صندر ولويزينيو وفابيو لعدم و�صول بطاقاتهم الدولية‪،‬‬ ‫وتغلب على �صيفه اجلهراء العائد اىل الدرجة املمتازة بهدفني‬ ‫نظيفني �صجلهما ح�صني املو�صوي يف الدقيقتني ‪ 27‬و‪.49‬‬ ‫وح�صل العربي بقيادة مدربه الربازيلي اجلديد مار�صيلو‬ ‫كابو على اول ثالث نقاط يف �صعيه اىل ا�صتعادة اللقب الغائب‬ ‫عنه منذ اعوام‪.‬‬ ‫ويف امل �ب��اراة ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬ح��رم ال�صاحل �صيفه ال�صاملية من‬ ‫العودة بالنقاط اىل الثالث بادراكه هدف التعادل ‪ 1-1‬عرب‬ ‫زيد العيدان قبل دقيقيتني من النهاية‪ ،‬بعد ان افتتح ال�صاملية‬ ‫الت�صجيل ب�ه��دف �صجله ال�صربي الك�صندر يف الدقيقة ‪36‬‬ ‫ليح�صل كل فريق على اول نقطة له يف امل�صابقة‪.‬‬ ‫وتختتم اجلولة االأوىل اليوم ال�صبت مبباراتني‪ ،‬فيلتقي‬ ‫القاد�صية حامل اللقب يف املو�صمني املا�صيني مع كاظمة يف‬ ‫ابرز املباريات‪ ،‬والكويت و�صيف الدوري وبطل الكاأ�ش ال�صوبر‬ ‫مع الن�صر‪.‬‬

‫األ� ��وان ب��اي��رن م�ن��ذ ال �ع��ام ‪ 2003‬و�صعه‬ ‫على الئحة االنتقاالت وق��ال ل�صحيفة‬ ‫"بيلد" االملانية‪" :‬انها ف��رتة تو�صك‬ ‫ع�ل��ى االن �ت �ه��اء‪ ،‬م��ن االف���ص��ل للجميع‬ ‫اأن مي�صي ك��ل يف طريقه‪ ،‬ال اأعتقد ان‬ ‫االأمور يجب ان ت�صتمر على هذا النحو‬ ‫يف وق��ت ي ��درك ال�ك��ل ان االن���ص�ق��اق قد‬ ‫ح�صل"‪ .‬كما اأك��د رئي�ش ال�ن��ادي كارل‬ ‫هاينت�ش رومينيغه اأن ال��الع��ب رف�ش‬ ‫ت�صجيل ا�صمه على ورق��ة امل �ب��اراة‪" :‬ال‬ ‫يعني هذا انه يريد ترك النادي‪ ،‬لكنه‬

‫ي�صعر بخيبة االأمل"‪.‬‬ ‫اأما فان غال‪ ،‬فقال‪" :‬اتخذت قراري‬ ‫وعلى الالعب تقبله‪ .‬كان العبا ا�صا�صيا‬ ‫املو�صم املا�صي‪ ،‬االن هو بديل ويجب اأن‬ ‫يتقبل ذلك‪ .‬االأمر لي�ش �صهال"‪.‬‬ ‫واختار فان غال ملواجهة فول�صبورغ‬ ‫يف امل �ب��اراة االف�ت�ت��اح�ي��ة ال�ت��ي ف��از فيها‬ ‫ح��ام��ل ال �ل �ق��ب ‪ 1-2‬ب �ه��دف يف الوقت‬ ‫ال �� �ص��ائ��ع ل�ب��ا��ص�ت�ي��ان �صفاين�صتايغر‪،‬‬ ‫البلجيكي دان�ي��ال ف��ان بوينت وهولغر‬ ‫ب��اد��ص�ت��وب��ر ل�ل�ع��ب يف ق�ل��ب ال ��دف ��اع‪ ،‬يف‬

‫حني اأ�صرك ال�صاب دييغو كونتينتو (‪20‬‬ ‫عاما) يف مركز الظهري االأي�صر‪.‬‬ ‫واأ�صاف رومينيغه‪ ":‬نحن بحاجة‬ ‫الأرب�ع��ة العبني يف مركز قلب الدفاع"‬ ‫م�صتبعدا التخلي عن الالعب يف فرتة‬ ‫االنتقاالت ال�صيفية احلالية‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان دمييكيلي�ش (‪ 29‬عاما)‬ ‫كان �صمن ت�صكيلة منتخب االرجنتني‬ ‫التي خرجت من رب��ع نهائي مونديال‬ ‫‪ 2010‬يف ج �ن��وب اف��ري�ق�ي��ا اأم� ��ام املانيا‬ ‫�صفر‪.4-‬‬

‫فوز غري مقنع لالأهلي على طالئع‬ ‫اجلي�س يف الدوري امل�سري‬

‫اأكيالين يعود للدوري الإيطايل‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫اأعلن رودي هودج�صون املدير الفني لفريق ليفربول االإنكليزي‬ ‫لكرة القدم اأن العب خط الو�صط األربتو اأكيالين ب�صدد العودة اإىل‬ ‫الدوري االإيطايل بعقد اإعارة‪.‬‬ ‫وك� ��ان االإي� �ط ��ايل اأك� �ي ��الين ان �� �ص��م اإىل ل �ي �ف��رب��ول يف ال�صيف‬ ‫املا�صي مقابل ‪ 31‬مليون دوالر‪ ،‬لكنه عانى من االإ�صابات والوعكات‬ ‫ال�صحية‪.‬‬ ‫ومل ي�صرك هودج�صون الالعب اأكيالين (‪ 26‬عاماً) يف املباراة‬ ‫التي فاز فيها ليفربول على طرابزون �صبور الرتكي (‪ )0-1‬اخلمي�ش‬ ‫يف الدوري االأوروبي‪.‬‬ ‫وقال هودج�صون «يف الوقت احلايل نفكر يف اإمكانية اإعارته اإىل‬ ‫ن��اد اإي�ط��ايل‪ ،‬ولكن مل يتاأكد �صيء بهذا ال�صاأن حتى االآن لذلك ال‬ ‫ميكنني التاأكيد على �صيء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واأ��ص��اف «مل اأدف��ع به يف امل�ب��اراة حت�صبا الإمت��ام �صفقة االإعارة‪،‬‬ ‫الأنه من املهم للغاية بالن�صبة الأكيالين يف هذا العام اأن يلعب ب�صكل‬ ‫منتظم‪ ،‬كل اأ�صبوع ‪ ،‬يف الت�صكيل االأ�صا�صي‪.‬‬ ‫واأو� �ص��ح «ال ميكنني اأن اأع ��ده ب��ذل��ك ه�ن��ا‪ ،‬ل��ذل��ك ف �اإن انتقاله‬ ‫على �صبيل االإع ��ارة اإىل اإيطاليا رمب��ا يكون احل��ل االأم�ث��ل جلميع‬ ‫االأطراف‪.‬‬ ‫واأ�صاف «�صيكون ذلك بالتاأكيد ل�صالح الالعب و�صيحافظ على‬ ‫قيمته‪ ،‬وعندما يعود اإىل ليفربول ال �صك يف اأننا �صرنى اأكيالين‬ ‫الذي تعاقدنا معه �صابقاً قبل اأن ياأت م�صاباً يف العام املا�صي‪.‬‬

‫فريدر برمين ي�سم لعب الو�سط‬ ‫الربازيلي وي�سلي‬ ‫برمين ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ال�سربي بانتيليت�س والأ�سباين فو�سرت‬ ‫ين�سمان اإىل اأوملبياكو�س اليوناين‬ ‫بريايو�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫القاهرة ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اأعلن نادي اأوملبياكو�ش بطل الدوري اليوناي لكرة القدم‬ ‫اأول م��ن اأم����ش اجلمعة اأن املهاجم ال�صربي ال��دويل ماركو‬ ‫بانتيليت�ش ان�صم اىل �صفوفه ملدة عامني‪.‬‬ ‫ومل يتم االع ��الن ع��ن التفا�صيل املالية لل�صفقة‪ ،‬لكن‬ ‫تقارير �صحافية حملية اأ�صارت اىل ان بانتيليت�ش �صينال راتبا‬ ‫�صنويا مقداره ‪ 1، 4‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وا� �ص �ت �ه��ل ب��ان�ت�ي�ل�ي�ت����ش (‪ 31‬ع��ام��ا) م���ص��ريت��ه ي��اف �ع��ا مع‬ ‫ايراكلي�ش �صالونيكا ال�ي��ون��اين (‪ )1997-1995‬بعد انتقال‬ ‫والده للعمل يف �صالونيكي‪ ،‬ومثل عدة اأندية بينها باري�ش �صان‬ ‫جريمان الفرن�صي (‪ ،)1998-1997‬ريد �صتار بلغراد (‪-2003‬‬ ‫‪ ،)2005‬هرتا برلني االملاين (‪ )2009-2005‬واأياك�ش اأم�صرتدام‬ ‫الهولندي‪.‬‬ ‫واأم�صى بانتيليت�ش مو�صم ‪ 2010-2009‬مع اأياك�ش حيث‬ ‫خا�ش ‪ 25‬مباراة �صجل خاللها ‪ 16‬هدفا قبل اأن ي�صارك مع‬ ‫بالده يف مونديال ‪ 2010‬الذي خرجت فيه �صربيا من الدور‬ ‫االول‪ ،‬علما بانه مثل بالده ‪ 35‬مرة �صجل خاللها ‪ 7‬اأهداف‪.‬‬ ‫ويف �صياق مت�صل‪ ،‬اأع�ل��ن اأوملبياكو�ش التعاقد م��ع العب‬ ‫و�صط فياريال االأ�صباين دافيد فو�صرت (‪ 28‬عاما) ملدة ثالثة‬ ‫اأعوام مقابل ‪ 1، 5‬مليون يورو‪ .‬وخا�ش فو�صرت ‪ 28‬مباراة مع‬ ‫فياريال املو�صم املا�صي �صجل فيها ‪ 3‬اأهداف‪.‬‬ ‫وك��ان اأومل�ب�ي��اك��و���ش تعاقد يف االأي ��ام املا�صية م��ع املجري‬ ‫الدويل كري�صتيان نيميث من ليفربول االنكليزي‪ ،‬واملهاجم‬ ‫الربازيلي ال�صاب ت�صومبينيو‪ ،‬وذك��رت ال�صحف املحلية انه‬ ‫اقرتب من �صم �صاعد الدفاع االأ�صباين مويز�ش هورتادو من‬ ‫اأ�صبانيول اال�صباين‪.‬‬

‫حقق االهلي فوزا غري مقنع على طالئع‬ ‫اجلي�ش ‪��-1‬ص�ف��ر يف خ�ت��ام م�ب��اري��ات املرحلة‬ ‫الثانية من الدوري امل�صري لكرة القدم‪.‬‬ ‫وك��ان��ت امل �ب ��اراة م �وؤج �ل��ة االح ��د املا�صي‬ ‫لكنها اجلت ب�صبب ارتباط االهلي مبباراته‬ ‫مع �صبيبة القبائل اجلزائري يف دوري ابطال‬ ‫افريقيا (�صفر‪.)1-‬‬ ‫ج��اء ه��دف االه �ل��ي يف ال��دق�ي�ق��ة االوىل‬ ‫من املباراة حني مرر حممد بركات كرة اىل‬ ‫ح�صام عا�صور ال��ذي �صددها قوية من خارج‬ ‫املنطقة �صكنت ��ص�ب��اك ع�ل��ى مي��ني احلار�ش‬ ‫حممد ال�صناوي‪.‬‬ ‫متا�صكت خ�ط��وط ط��الئ��ع اجلي�ش بعد‬ ‫الهدف فنظم العبوه �صفوفهم فيما تراجع‬ ‫العبو االهلي للحفاظ على التقدم املبكر‪.‬‬ ‫��ص�ي�ط��ر الع �ب��و اجل �ي ����ش ع �ل��ى منت�صف‬ ‫امللعب بف�صل حتركات عامر �صربي وايهاب‬ ‫امل �ح ����ش وان� �ط ��الق ��ات ع� �ب ��داهلل رج� ��ب من‬ ‫اجلانب االي�صر التي ارهقت حتركاته احمد‬ ‫فتحي امل��داف��ع االمي ��ن ل��اله�ل��ي وح ��دت من‬ ‫انطالقاته الهجومية‪.‬‬ ‫اقرتب طالئع اجلي�ش من مرمى حار�ش‬ ‫االهلي �صريف اكرامي اكرث من مرة واخطر‬ ‫ال�ف��ر���ش ك��ان��ت ت���ص��دي��دة ع��ام��ر ��ص��ربي من‬ ‫داخل املنطقة لكنها علت العار�صة (‪ ،)10‬ثم‬

‫انفرد الغيني بابا اأركو اثر متريرة من و�صط‬ ‫امللعب خلف مدافعي االهلي لكن اكرامي كان‬ ‫ا�صرع والتقط الكرة قبل ت�صديدها (‪ ،)16‬ثم‬ ‫خطف عامر �صربي لكرة من اأحمد فتحي‬ ‫داخ��ل املنطقة و��ص��دد عالية بغرابة �صديدة‬ ‫(‪.)22‬‬ ‫ا� �ص��رتد االه �ل��ي �صريعا زم ��ام ال�صيطرة‬ ‫بعد نزول �صالح امني مهاجم اجلي�ش بديال‬ ‫لعامر �صربي ان�صط العبي الو�صط ما كان‬ ‫ل��ه ت�اأث��ري �صلبيا على خ��ط الو�صط لطالئع‬ ‫اجلي�ش‪ ،‬فن�صطت حتركات حممد ناجي جدو‬ ‫وحممد ابو تريكه و�صيد معو�ش من اجلانب‬ ‫االي�صر‪ ،‬وهدد االهلي مرمى حممد ال�صناوي‬ ‫اكرث مرن مرة اخطرها من ت�صديدة الحمد‬ ‫فتحي مرت كرته بجوار القائم االمين (‪،)26‬‬ ‫ث��م اخ��رى ملحمد طلعت م��ن داخ��ل املنطقة‬ ‫ام�صكها احلار�ش (‪.)30‬‬ ‫وم � ��رر ح �� �ص��ام غ� ��ايل ك� ��رة ط��وي �ل��ة من‬ ‫منت�صف امللعب اىل حممد ناجي جدو الذي‬ ‫انفرد باملرمى و�صددها بجوار القائم االي�صر‬ ‫(‪ ،)36‬ثم وجد حممد بركات نف�صه منفردا‬ ‫باملرمى اثر متريرة �صيد معو�ش لكنه تباطاأ‬ ‫يف ت�صديدها لينق�ش احل��ار���ش ع�ل��ى الكرة‬ ‫وينقذ مرماه من هدف حمقق (‪.)45‬‬ ‫مل ي �ط��راأ اي ت�ع��دي��ل ع�ل��ى ال�ن�ت�ي�ج��ة يف‬ ‫ال�صوط الثاين رغم حماوالت طالئع اجلي�ش‬ ‫الهجومية خ�صو�صا بعد ن��زول التوغويل‬

‫دودزي بديال ملمدوح عبد احلي‪.‬‬ ‫اق��رتب االهلي يف ال�صوط الثاين كثريا‬ ‫م��ن م��رم��ى حم�م��د ال �� �ص �ن��اوي‪ ،‬ف���ص��دد �صيد‬ ‫معو�ش كرة اخرجا احلار�ش اىل ركنية (‪،)76‬‬ ‫وار�صل حممد بركات كرة بعدما تخل�ش من‬ ‫املدافع االي�صر للجي�ش و�صددها عالية فوق‬ ‫العار�صة (‪ ،)83‬و�صدد معتز اينو وه��و علي‬ ‫بعد ثالث امتار من احلار�ش ابعدها االخري‬ ‫اىل ركنية (‪ ،)89‬واخريا تخل�ش احمد ح�صن‬ ‫م��ن اك��رث م��ن م��داف��ع داخ ��ل منطقة جزاء‬ ‫االهلي و�صدد كرة قوية ت�صدى لها احلار�ش‬ ‫برباعة وحولها اىل ركنية (‪.)3+90‬‬ ‫وكان اال�صماعيلي فاز على انبي بهدفني‬ ‫الح�م��د �صمري ف��رج (‪ 10‬و‪ )78‬مقابل هدف‬ ‫الح�م��د عبد ال�ظ��اه��ر (‪ ،)45‬وت �ع��ادل حر�ش‬ ‫احلدود مع �صموحة الوافد اجلديد بهدفني‬ ‫الحمد عبد امللك (‪ )35‬واح�م��د ح�صن مكي‬ ‫(‪ )85‬م�ق��اب��ل ه��دف��ني حل �م��ادة ط�ل�ب��ة (‪)16‬‬ ‫وحم�صن ه �ن��داوي (‪ 84‬م��ن رك�ل��ة ج ��زاء) يف‬ ‫مباراتني موؤجلتني‪.‬‬ ‫وك��ان��ت امل��رح �ل��ة اف�ت�ت�ح��ت ال���ص�ب��ت قبل‬ ‫املا�صي بفوز االنتاج احلربي على املقاولون‬ ‫العرب ‪ 2-3‬واجلونة على امل�صري ‪ 1-2‬وتعادل‬ ‫احتاد ال�صرطة مع االحتاد ال�صكندري �صفر‪-‬‬ ‫�صفر‪ ،‬ثم ا�صتكملت االحد بفوز الزمالك على‬ ‫برتوجيت ‪�-2‬صفر وم�صر املقا�صة على وادي‬ ‫دجلة ‪. 2-6‬‬

‫اأعلن نادي فريدر برمين االملاين اأول من اأم�ش اجلمعة انه تلقى‬ ‫موافقة �صانتو�ش الربازيلي ل�صم العب و�صط االخ��ري وي�صلي اىل‬ ‫�صفوفه‪.‬‬ ‫و�صيوقع وي�صلي (‪ 23‬عاما) على ك�صوفات برمين ثالث ترتيب‬ ‫ال��دوري االأمل��اين يف مو�صم ‪ 2010‬ملدة اأربعة اأع��وام‪ ،‬ومل يتم االعالن‬ ‫عن قيمة ال�صفقة لكن تردد انها تقارب ‪ 7، 5‬ماليني يورو‪.‬‬ ‫و�صين�صم وي�صلي اىل زمالئه اجل��دد اال�صبوع املقبل‪ ،‬لكنه لن‬ ‫يتمكن من امل�صاركة يف اياب الدور التمهيدي الثالث مل�صابقة دوري‬ ‫اأبطال اوروبا اأمام �صمبدوريا االيطايل الثالثاء املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال وي�صلي على املوقع الر�صمي لربمين‪« :‬كنت اأحلم دوما‬ ‫باالحرتاف يف بطولة كربى ويف فريق كبري‪ ،‬اأنا �صعيد للغاية»‪.‬‬ ‫واأ�صاد مدرب الفريق توما�ش �صاف بقدوم وي�صلي كما قال كالو�ش‬ ‫الوف�ش مدير عام برمين‪« :‬وي�صلي العب متعدد االأدوار‪ ،‬و�صي�صكل‬ ‫ا�صافة قوية لفريقنا‪ .‬ميكنه �صغل اأي مركز يف خط الو�صط»‪.‬‬ ‫و�صي�صعى ال��الع��ب ال��ربازي�ل��ي (‪79‬ر‪1‬م و‪ 63‬كلغ) اىل تعوي�ش‬ ‫غ�ي��اب ال��دويل م�صعود اأوزي ��ل املنتقل اىل ري��ال م��دري��د االأ�صباين‪،‬‬ ‫وقد يكون و�صوله اىل النادي االأخ�صر اأقفل الباب اأم��ام ا�صتقدام‬ ‫الفرن�صي حامت بن عرفة‪.‬‬

‫النيجريي ادميوجني والكامريوين‬ ‫ت�سوي اإىل و�ست بروميت�س‬ ‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن نادي و�صت بورميت�ش البيون االنكليزي لكرة القدم اأول‬ ‫من اأم�ش اجلمعة انه �صم النيجريي بيرت ادميوجني والكامريوين‬ ‫�صومن ت�صوي مهاجم لوكوموتيف مو�صكو الرو�صي والع��ب و�صط‬ ‫ريد بول �صالزبورغ النم�صوي على التوايل ملدة عامني‪.‬‬ ‫وو�صع و�صت بروميت�ش ا�صم ادميوجني (‪ 29‬عاما) الذي يتمتع‬ ‫بامكانية متديد عقده لعام ثالث‪ ،‬فورا على القائمة التي �صتواجه‬ ‫�صندرالند غ��دا ال�صبت يف املرحلة الثانية من ال��دوري االنكليزي‪،‬‬ ‫و�صتتاح له فر�صة اللعب يف حال ح�صوله على اذن بالعمل يف انكلرتا‬ ‫يف ال�صاعات الفا�صلة عن موعد املباراة‪.‬‬ ‫ومل تك�صف قيمة �صفقة انتقال ادميوجني الذي دافع عن الوان‬ ‫ليل الفرن�صي قبل االن�صمام اىل لوكوموتيف مو�صكو الذي ارتدى‬ ‫قمي�صه ‪ 4‬موا�صم لعب خاللها ‪ 70‬مباراة و�صجل فيها ‪ 21‬هدفا‪.‬‬ ‫و�صارك ادميوجني يف مونديال ‪ 2010‬يف جنوب افريقيا و�صجل‬ ‫هدفا واحدا يف مرمى كوريا اجلنوبية (‪)2-1‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ان�صم ت�صوي (‪ 27‬عاما) الذي يتابعه املدرب االيطايل‬ ‫ل��و��ص��ت ب��روم�ي�ت����ش روب��رت��و دي م��ات�ي��و م�ن��ذ ع��ام��ني‪ ،‬اىل الفريق‬ ‫االنكليزي بعد ان ح�صل على اذن بالعمل دون ان ت�صكف اي�صا قيمة‬ ‫ال�صفقة‪ ،‬وهو لن ي�صارك يف مباراة الغد لعدم جهوزيته‪.‬‬


Iô``````````````````«NC’G

(1333) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (22) óMC’G

º°SÉ≤dG π°ü«a .O

…ójƒg »ª¡a

áMƒàØe IRÉLEG ‘ IOGQE’G ¿C’

!¬æWh ‘ »Hô©d áeGôc ’ ¢Vƒ¡ædG ø``e Iô``e ∞``dCG Ì``cCG AÉ``Hô``bCÓ`d ÊÉ©J ɪæ«Ña .kÉ«ª∏Yh kÉjOÉ°üàbG OÓÑdÉH øe ΩÉ`` jC’G √ò``g á«Hô©dG ¿Gó``∏`Ñ`dG ¢†©H äÉeÉ°ù≤f’Gh ,á«∏gC’G Ühô◊Gh πbÓ≤dG π¨°ûæj ,»°û«©ŸG Qƒ``gó``à` dGh ,IÒ``£` ÿG kÉ©ÑW ∂dP ‘h .á£∏°ùdG åjQƒJ ‘ É¡eɶf ºcÉ◊Éa ,»°SÉ«°ùdG AÉ``Ñ`¨`dG ø``e ÒãµdG kGó∏H ¬``KQƒ``j ¿CG Ö``é`j ¬``æ`HG ¬ª¡j …ò`` dG kGô≤à°ùeh kÉ«YɪàLGh kÉjOÉ°üàbG kÉ«aÉ©àe øNÉ°S í«Ø°U ≈∏Y ™Ñ≤j kGó∏H ’ ,kÉ«°SÉ«°S .á¶◊ …CG ‘ »¶°ûàdGh QÉéØfÓd πHÉb º∏à°ùj ¿CG º¡ŸG ¢ù«d ,hóÑj Ée ≈∏Y ,øµd ,Iô≤à°ùe kÉ` `fÉ`` WhCG º``¡` FÉ``HBG ø``e AÉ`` æ` `HC’G øe ±ó``¡`dG ΩGOÉ`` e ,â``fÉ``c ¿É`` WhCG …CG π``H πH ,É¡H ¢Vƒ¡ædGh ɡ૪æJ ¢ù«d É¡ªµM .É¡JÉfÉ©eh É¡e’BÉH IôLÉàŸGh É¡dÓ¨à°SG Öë°ùæj äÉeƒµ◊G ≈∏Y ≥Ñ£æj Éeh ÜQ ¿Éc GPEÉa ,É¡à– á∏eÉ©dG ºbGƒ£dG ≈∏Y â«ÑdG π``gCG ᪫°ûa kÉHQÉ°V πÑ£∏d â«ÑdG ¿CG ô``jRh øe ™bƒàJ GPÉ``Ÿ .¢übôdG º¡∏c ¿Éc GPEG º«¶Y ÖJÉc hCG ´óÑe ⁄É©H ºà¡j á£∏°ùdG ΩÉeR AÉ≤HEÉH ’EG ¿ƒªà¡j ’ √OÉ«°SCG ¿EG .Iô£b ô``NBG ¤EG É¡Ñ∏Mh º¡jójCG ÚH ’ á«Hô©dG ᪶fC’G ‘ ≈£°SƒdG äGOÉ«≤dG ¬£àNG …òdG §ÿG øY á∏‰CG ó«b ó«– øe ºc È``cCG ´Gó``jEG ƒ``gh ’CG ,Ωƒ≤dG á«∏Y ∑ƒæÑdG âë°üaCG ƒ∏a .º¡Hƒ«L ‘ ∫GƒeC’G ÚdhDƒ°ùŸG äGô``Nó``e ø``Y á``jô``°`ù`jƒ``°`ù`dG ø`` eC’G ∫É`` ` LQh AGQRƒ`` ` ` `dGh ä’GÔ`` ` ` ÷Gh Ò£ÿGh .äGQÉ«∏ŸÉH É¡fCG ÉfóLƒd Üô©dG ¿B’G ¿É©ªàéj ∫ÉŸGh á£∏°ùdG ¿CG ôeC’G ‘ ,áªcÉ◊G ᪶fC’G øe ójó©dG …ó``jCG ‘ á≤HÉ°ùdG Oƒ``¡` ©` dG √ó``¡` °` û` J ⁄ É`` e ƒ`` gh ¢†©H ¬«a ôµà– …òdG âbƒdG ‘h .kGó``HCG ó‚ IhÌ`` dGh º``µ`◊G á«Hô©dG á``ª`¶`fC’G ¿CG ≈∏Y ô°üJ á«WGô≤ÁódG ᪶fC’G ¿CG Ö°UÉæŸG §°ùHCG CGƒÑà«°S ¢üî°T …CG Ωƒ≤j áØ«XƒdG OÉæ°SEG πÑb ¬JhôK øY ¿ÓYE’ÉH .»Ø«XƒdG ∫Ó¨à°SÓd kÉ©æe ∂dPh ,¬«dEG äGQÉ`` `«` ` ∏` ` ŸG ¬`` ∏` `≤` `Y â``Ñ` ∏` °` S ø`` ` `eh ≈°ùæj ød ájQÉéàdG ™jQÉ°ûŸGh äÉHÉ°ù◊Gh .¿ÉWhC’G ≈°ùæ«°S πH ÚYóÑŸG §≤a

16

.ˆG É¡∏a ܃©°ûdG ÉeCG ,kGóL IÒ¨°U kGôµØe â``dCÉ` °` S ó``b Ωƒ`` j äGP â``æ` ch á«Hô©dG ᪶fC’G ∫ɪgEG øY kÉ©∏£e kÉ«HôY ∂ë°†a ,Ú``Yó``Ñ`ŸGh á``bÓ``ÿG äÉbÉ£∏d â∏≤a ,‹GDƒ`°`S øe kGôNÉ°S ¬Jƒ°U ≈∏YCÉH ,ˆG íª°S ’ kÉ«ÑZ ’k GDƒ°S ∂àdCÉ°S πgh :¬d ,kGóL ¬«Lh ∫GDƒ°ùdÉa ,’ kÉ©ÑW :ÜÉ``LCÉ`a ,ÜÉÑ°SC’G ±ô``©`J ¿CG ∂``H ¤hCG ¿É``c øµd ∂°T ’ .ÊGó``dGh »°UÉ≤∏d áë°VGh »¡a øcCG ⁄ »ææµd ,ÜÉÑ°SC’G ±ôYCG âæc »æfCG ‘ Qƒ`` eC’G AÉ``«`dhCG º¶©e ¿CG ø``e kGó``cCÉ`à`e Ée ôNBG ¿CGh ,Ú«æWh kÉ°SÉfCG Gƒ°ù«d ÉfOÓH º∏a ¿B’G ÉeCG .¿ƒæWGƒŸGh øWƒdG º¡ª¡j º¶©e ¿CÉ` H ∂°û∏d ∫É``› …CG ∑Éæg ó©j ÉfOÓH ‘ áªcÉ◊G á«°SÉ«°ùdG äÉ≤Ñ£dG äÉ«∏≤©H π``H ,á``«`æ`Wh äÉ«∏≤©H πª©J ’ áªà¡e â°ù«d É``¡` fCG …CG ;á``≤`«`°`V á``jƒ``Ä`a π¨à°ùJ π``H ,É``¡`à`«`ª`æ`Jh ¿É`` WhC’É`` H kGó`` ` HCG á«°SÉ«°ùdG É¡àë∏°üŸ ÚæWGƒŸGh ¿ÉWhC’G iôMC’ÉH hCG ,πbCG ’h ÌcCG ’ ájQÉéàdGh Oô› »``g É``¡`d áÑ°ùædÉH ¿É`` ` WhC’G ¿EÉ` `a π«dóH ,áHƒ∏M QÉ``≤`HCG hCG ,Üõ``Y hCG ´QGõ``e kGÒÑc kGAõ`` L §Ø°ûJ á``ª`¶`fC’G ¢†©H ¿CG äGhôK ¥ô°ùj øeh ,á«æWƒdG IhÌdG øe ∫GƒMC’G øe ∫ÉM …CÉH ºà¡j ød ¿ÉWhC’G Ö«ÑW hCG ,IÒÑc áfÉæa hCG ,܃gƒe ⁄É©H ’ √ó∏H Ö¡æj øe ¿EG .´óÑe ôµØe hCG ,RQÉH .kÉ«æWh ¿ƒµj ¿CG øµÁ áÑîàæe É`` æ` `JÉ`` eƒ`` µ` `M â`` `fÉ`` `c ƒ`` ` d ™°VƒdG ¿Éµd ܃©°ûdG πÑb øe kÉ«WGô≤ÁO k ©a âfɵdh ,kÉeÉ“ kÉØ∏àfl ≈∏Y äô¡°S Ó ;ɡ૪æJh ¿É`` `WhC’Gh ܃©°ûdG ídÉ°üe Ωóîj ¿CG ÖîàæŸG ºcÉ◊G ÖLGh øe ¿C’ ™e ∫É``◊G ƒ``g ɪc ,¬eóîJ ¿CG ’ √OÓ``H ΩɶædG ‘ Ö°üæŸÉa .øjóÑà°ùŸG ΩÉ``µ`◊G ÉeCG .∞``jô``°`û`J ’ ∞``«`∏`µ`J »``WGô``≤` Áó``dG ºµ◊G ™e πeÉ©àJ »¡a ÉæJÉeƒµM ¢†©H ƒg ɪc á«æWh ᪡e ¬æe Ì``cCG ᪫æ¨c .áÑîàæŸG äÉ``eƒ``µ`ë`∏`d áÑ°ùædÉH ∫É`` ◊G äÉeɪàgG πjP ‘ »JCÉj Ö©°ûdGh øWƒdÉa .»HQ º`` MQ É``e ’EG á``«`Hô``©`dG äÉ``eƒ``µ` ◊G á£∏°ùdG ∫É≤àfG ÚeCÉJ º¡ª¡j ¢†©ÑdÉa

»HôY ⁄É`` Y Ió`` e π``Ñ` b ‹ ≈``µ` à` °` TG øe á``«` Yò``÷G É`` jÓ`` ÿG ‘ ¢``ü`°`ü`î`à`e øe ºZôdÉH √ó∏H ‘ ¬«bÓj …òdG ∫ɪgE’G ¬«∏Y âaÉ¡àJh ,kGó``L QOÉ``f ¬°UÉ°üàNG ¿CG ᫪∏©dGh á«Ñ£dG çƒëÑdG õcGôe äÉjÈc .kGóL kÉ£Ñfi ÉæÑMÉ°U GóH ó≤d .⁄É©dG ‘ óMCG π©d ÜGƒ``HC’G øe ójó©dG ¥ôW ó≤a íàØH ôeCÉjh ¬«dEG âØà∏j ÚdhDƒ°ùŸG QÉÑc øŸ IÉ«M ’ øµd ,á«Yò÷G çƒëÑ∏d õcôe IOƒ©dÉH ⁄É©dG ÉfƒNCG ôµØj CGóH ó≤a ,…OÉæJ ,¢ü°üîJ å``«`M Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG ¤EG ∂«gÉf ,¬¡Lh ‘ ÜGƒHC’G πc Ghó°S Éeó©H á°ûgódÉH Ö°UCG ⁄ kÉ©ÑW .√ƒeôµj ¿CG øY ñC’G iƒµ°T ⩪°S ÉeóæY Öé©àdÉH ’h íª°S ƒd Öé©JCÉ°S âæc »æfEG πH ’ ,⁄É©dG äÉ¡÷G ô`` eCGh √ó``∏`H á``eƒ``µ`M ‘ ó`` MCG ¬``d ‘ Ió``YÉ``≤`dÉ``a .¬``Áô``µ` Jh ¬«æÑàH á«æ©ŸG ÚYóÑŸG AGQORGh ∫ɪgEG á«Hô©dG ÉfOÓH ƒg ËôµàdGh Ωɪàg’Gh ,ä’ÉéŸG πc ‘ .AÉæãà°S’G á©FGQ á«HôY áfÉæa ⩪°S Ωƒj äGPh k ©a ≈∏Y â∏°üM É¡fCG øe »µà°ûJ »gh Ó ,êQÉÿG ‘ ËôµàdGh õFGƒ÷G øe ójó©dG ‘ áJÉØàdG ≈àM hCG ΩɪàgG …CÉH ß– ⁄h ,IÒÑc ábôëH ∂dP âdÉb .»∏°UC’G Égó∏H AôŸG íÑ°üj ¿CG kGóL ⁄DƒŸGh Ö©°üdG øªa ,É«fódG ´É≤H πc ‘ º∏Y ≈∏Y QÉf øe ô¡°TCG ,¬°SCGQ §≤°ùe ‘ ¬H ±Î©e ÒZ ≈≤Ñjh .√ÓYCG áfÉæØdG iƒµ°T óM ≈∏Y áfÉæØdGh ⁄É``©` dG ≈``∏`Y ≥Ñ£æj É`` eh ÚYóÑŸG π``c ≈``∏`Y Öë°ùæj OÉ``µ`j √Ó`` YCG Óa .»HQ ºMQ øe ’EG ,»Hô©dG ⁄É©dG ‘ Gòg ‘ Ú``Yó``Ñ`ŸG hCG ÚbƒØàª∏d á``eGô``c º¶©e º¡j ’ …òdG ¢ùFÉÑdG »Hô©dG ⁄É©dG kÉ«°SÉ«°S ÚHôbC’G ÚeCÉJ iƒ°S ¬JÉeƒµM ,º«ë÷G ¤EG ¿É``WhC’G Ögòàdh ,kÉjOÉeh ÜÎ≤J á«Hô©dG ¿Gó∏ÑdG ¢†©H ¿CG π«dóH kÉjOÉ°üàbGh kÉ«°SÉ«°S á``jhÉ``¡`dG á``aÉ``M ø``e É¡fhDƒ°T ≈∏Y ÚªFÉ≤∏d ºg ’h ,kÉ«°û«©eh ó©H º`` ` ` ` gO’hC’ º`` µ` `◊G Ú`` eCÉ` `J iƒ`` °` `S á«Hô©dG ¿ÉWhC’G ∫GõàNG ” ó≤d .º¡Jɇ ᪨W ídÉ°üe ‘ ¿É``«` MC’G ø``e Òãc ‘

á≤HÉ°S äGQÉÑàY’G Aƒ°V ‘ áæ°S πc á``jQhO QÉ©°SCGh »∏ëŸG ∑Ó¡à°S’G á``LÉ``M{ ô``cò``dG .zá«ŸÉ©dG ¥ƒ°ùdG z»Hƒd{`H »ª°S É``Ÿ ÉeOÉ°U º``µ`◊G AÉ``L É°SÉfCG º°†j …ò``dG ,ô°üe ‘ RɨdG ôjó°üJ É«°SÉ«°S øjõLÉ©dGh Ú≤aÉæŸGh ÚdGƒŸG øe .íjôdG ™e ¿ƒ∏«Á øjòdG Ú«WGôbhÒÑdGh áYɪ÷G •É°ShCG ‘ IôeÉZ áMôa ´É°TCG ¬æµd ΩóJ ⁄ áMôØdG ¿CG ’EG ,ájô°üŸG á«æWƒdG ÚeÉëŸG ≥``jô``a ¿CG ∂``dP .∞``°`SCÓ`d Ó``jƒ``W PÉà°SC’G º¡°SCGQ ≈∏Yh ,á«°†≤dG Gƒ©aQ øjòdG IQGRh ΩÓ`` YEÉ` `H Gƒ`` eÉ`` b ,…ô``°` ù` j º`` «` `gGô`` HEG ᨫ°üH ∫hÎÑ∏d áeÉ©dG áÄ«¡dGh ∫hÎÑdG ΩGõàd’G äGAGô``LEG PÉîJ’ ;»FÉ¡ædG ºµ◊G ºµ◊G Éà∏gÉŒ Úà¡÷G øµd ,√ò«ØæJh ¬H PÉØædG ÖLGh ¬fCG ºZQ ,√ò«ØæJ øY Éà©æàeGh ´Éæàe’G ¿CG º``ZQh .¬«a ø©£∏d ∫É``› ’h á°üàîŸG á¡÷G ‹hDƒ°ùe ¢Vô©j √ò«ØæJ øY ¢ùÑ◊ÉH ÜÉ``≤` ©` dGh á``«`fƒ``fÉ``≤`dG á``dAÉ``°`ù`ª`∏`d ‹hDƒ°ùe ¿EÉ` a ∫É``◊G á©«Ñ£Hh .á``eGô``¨`dGh ºµM Ghóëàj ¿CG º¡d ¿Éc Ée áÄ«¡dGh IQGRƒdG GAƒ°V Gƒ£YCG ób Gƒfƒµj ⁄ Ée É«∏©dG ájQGOE’G ∫Gõj ’h .º¡æe ≈∏YCG ºg ø‡ ∂dòH ô°†NCG ±ô°üdG øe ÉYƒæ‡h Góª› áªµëŸG ºµM ⁄ ÚM ‘ .ô¡°TCG áà°S òæe á«°SÉ«°S ÜÉÑ°SC’ IOÉ«°ùH ¥ó°ûàdG øY á£∏°ùdG ¥Gƒ``HCG ∞bƒàJ !ô°üe Qƒ°üY ≈gRCG ‘ ¿ƒfÉ≤dG ∫GDƒ°ùdG øY áHÉLE’G Ωó≤J á«Ø∏ÿG √òg OGDƒa óªMCG) AGô≤dG ó``MCG øe ¬à«≤∏J …ò``dG π©Øf ’ GPÉŸ :¬«a ∫Éb …òdG (Iõ«÷G øe ` ôjó°üJ â``Ø` bhCG »``à`dG É``«`°`ShQ â∏©a ɪ∏ãe ,É¡dƒ°üfi ‘ á`` eRCG â``¡` LGh Ú``M í``ª`≤`dG ¤EG RÉ`` ¨` ` dG ô``jó``°` ü` J É``æ` à` eƒ``µ` M ∞``bƒ``à` a á`` eRCG ø``e ÊÉ``©` J ô``°`ü`e ¿C’ ;zπ``«` FGô``°` SEG{ ¬©e É``æ`Ñ`MÉ``°`Uh ,¬``«` Lh ∫GDƒ` °` ù` dG ?á``∏`KÉ``‡ ó«MƒdG A»°ûdG ¿CG ’EG .¬MôW ‘ ≥◊G πc ∂∏“ á`` dhO É``«` °` ShQ ¿CG ¬``¶`ë`∏`j ⁄ …ò`` dG ´ƒ°VƒŸG ‘ ájô°üŸG IOGQE’G øµdh ,É``¡`JOGQEG !áMƒàØe IRÉLEG ‘h áÑ«¨e »∏«FGô°SE’G

‘ ºµJÉfÓY’ / 5692852 5692853

.πª©dG øY ∞∏e Iƒ``≤`H »Yóà°ùj ø``gGô``dG ó¡°ûŸG πH áÑjô¨dG ±hô¶dGh áehDƒ°ûŸG á«bÉØJ’G âdGRÉe »àdG »gh .É¡H âWÉMCG »àdG áÑjôŸGh äÉ°ùHÓe ∫ƒM ä’DhÉ°ùàdG øe ójó©dG ÒãJ ⣫MCG »àdG IQÈ``ŸG ÒZ ájô°ùdG ™``aGhOh IhÌH ≥∏©àJ ájQÉŒ á«bÉØJG É¡fCG ºZQ ,É¡H ∞≤J ⁄ ájô°ùdG ¿CG É°Uƒ°üN .ó∏Ñ∏d á«©«ÑW ΩÉ©dG …CGô``dG øY É¡∏«°UÉØJ AÉØNEG óM óæY ôjô– ¤EG ∂``dP äRhÉ`` Œ É`` ‰EGh ,…ô``°`ü`ŸG ,Ö©°ûdG ¢ù∏› ô¡X AGQh ø``e á«bÉØJ’G .¿ƒfÉ≤∏d áØdÉîŸÉH §∏°ùJ á`` eRC’G ¿EÉ` a ,ô`` NBG ó«©°U ≈∏Y ÌcCGh á``HGô``Z ó``°`TCG ô``NBG ô``eCG ≈∏Y Aƒ``°`†`dG äÉ°ùHÓe ¿CG ∂dP .IÒ◊Gh á°ûgó∏d IÉYóe ‘ á``«`æ`Wƒ``dG á``YÉ``ª` ÷G äõ``Ø`à`°`SG ´ƒ``°` Vƒ``ŸG ‹hó`` dG »``eÉ``ë` ŸG ™`` aQ É``¡` ª` °` SÉ``Hh .ô``°` ü` e …ô°ùj º«gGôHEG PÉà°SC’G ≥HÉ°ùdG ÒØ°ùdGh GOÉæà°SG á«bÉØJ’G ∫É£HEÉH É¡«a ÖdÉW á«°†b É¡©«bƒJ ‘ â©ÑJG »àdG äGAGôLE’G OÉ°ùa ¤EG .»eƒ≤dG É¡æeCGh ô°üe OÉ°üàbÉH ÉgQGô°VEGh ¿Éc ,á``Ø`∏`à`fl π``MGô``à á``«`°`†`≤`dG äô`` `eh ¢ù∏éà ɫ∏©dG ájQGOE’G ᪵ëŸG ºµM ÉgôNBG óªMCG óªfi QÉ°ûà°ùŸG √Qó°UCG …òdG ádhódG äGô¨K ó≤àfG …òdG ¢ù∏éŸG ¢ù«FQ »æ«°ù◊G á©LGôŸG á«dB’ ÉgÒaƒJ Ωó©d{ ;á«bÉØJ’G Ióe ∫Ó`` N QÉ``©` °` SC’Gh äÉ``«`ª`µ`∏`d á`` jQhó`` dG ídÉ°üdG ≥``≤`ë`j É``à (É``eÉ``Y 15) ó``bÉ``©`à`dG äÉLÉ«àM’G Ò`` aƒ`` J ø``ª` °` †` jh …ô``°` ü` ŸG .zá«∏ëŸG øe 27 ‘ Qó``°`U …ò`` dG º``µ`◊G á``«`ª`gCG øªµJ z2010{ ‹É◊G ΩÉ©dG øe ôjGÈa ô¡°T :»∏j ɪ«a √Qhó°U ó©H ,PÉØædG ÖLGhh »FÉ¡f ¬fEG ¬fEG ` ` …QGOE’G AÉ°†≤dG ‘ á£∏°S ≈``∏`YCG ø``e ó°S ó``©`H ’EG RÉ``¨` dG ô``jó``°`ü`J Ωó``©` H »°†≤j ¿ƒµj ¿CG ` ` »``∏` ë` ŸG ∑Ó``¡` à` °` S’G äÉ`` LÉ`` M ∫ƒª©ŸG »ŸÉ©dG ô©°ùdG ¢SÉ°SCG ≈∏Y óbÉ©àdG áØ°üH ó``≤`©`dG ™``LGô``j ¿CG ` ` ¥Gƒ``°` SC’G ‘ ¬``H

QÉ«àdG ´É``£`≤`fG Ú``H á``bÓ``©`dG ±É°ûàcG RɨdG ôjó°üJ Ú``Hh ,ô°üe ‘ »FÉHô¡µdG ‘ CGô``≤` j É``jOÉ``Y GÈ`` N ¢``ù`«`d zπ``«` FGô``°` SEGz`` d øe √Ò``Z ¤EG ¢``SÉ``æ`dG √È``©`j º``K ∞ë°üdG ¢VÎØj ÒÑc çóM ¬æµdh ,ìÉÑ°üdG QÉÑNCG ≈£©j ¿CG »¨Ñæj Gòd ,™ªà› …CG ∫õdõj ¿CG ÉæfCG í«ë°U .ió°üdGh Ωɪàg’G øe ¬ªéM zπ«FGô°SEG{ ¤EG RɨdG ôjó°üJ Iôµa Éædƒ¡à°SG É¡JQób õjõ©J øe ɡ浓 ábÉW É¡d ôaƒj Éà ګ櫣°ù∏ØdÉH ¢û£ÑdG á°SÉ«°S á°SQɇh π«b É``e É``æ` ∏` gPCGh .»``Hô``©`dG ø`` eC’G ó``jó``¡`Jh πbCÉH á``jÈ``©`dG á``dhó``dG ¤EG RÉ``¨` dG ™``«`H ø``Y Ió°ûH É``æ`Hô``¨`à`°`SGh ,á``«` ŸÉ``©` dG QÉ``©` °` SC’G ø``e zπ«FGô°SEG{ ójhõJ ‘ ô°üe ôªà°ùJ ¿CG Iôµa ‘ Iõ``Z ¬«a ¥ô``¨`J …ò``dG â``bƒ``dG ‘ RÉ``¨`dÉ``H ¿CG ÉædÉH ≈∏Y ô£îj ⁄ É``e øµd ,ΩÓ``¶` dG áÄ«£ÿG √ò``g øªK …ô°üŸG Ö©°ûdG ™aój ¿CG Ée Éeƒj Qƒ°üàf ⁄ PEG .±É£ŸG ájÉ¡f ‘ ∂dP ¿CG ºZQ RɨdG ôjó°üJ á«∏ªY ‘ ôªà°ùJ .AÉHô¡µdG äÉ£fi 𫨰ûJ IAÉØc ≈∏Y ôKDƒj ‘ »FÉHô¡µdG QÉ«àdG ´É£≤fG ¤EG …ODƒ`j Éà ¿hô≤dG AGƒ``LCG ¤EG Égó«©jh ,OÓÑdG AÉëfCG .≥ëH π«b ɪc ≈£°SƒdG QÉ«àdG ´É``£`≤`fG á`` eRCG Ú``H §``Hô``dG Gò``g ójQƒJ Ú``Hh OÓ``Ñ` dG AÉ``ë` fCG ‘ »``FÉ``Hô``¡`µ`dG á«Øë°U äÉ桵J ¢ù«d zπ``«`FGô``°`SEGz``d RÉ``¨`dG IQGRh AGÈ``N øµdh ,á«eÓYEG äGOÉ¡àLG hCG ∫Éb PEG ,¬``«` dEG Éfƒ¡Ñf ø``jò``dG º``g AÉ``Hô``¡`µ`dG ‘ Ωóîà°ùŸG »©«Ñ£dG RɨdG áÑ°ùf ¿EG º¡∏FÉb ,√ôjó°üJ ÖÑ°ùH â©LGôJ AÉHô¡µdG äÉ£fi ,%89 âfÉc ¿CG ó©H %79 ƒëf ¤EG â∏°Uh ≈àM ΩGóîà°SG ¤EG ÚdhDƒ°ùŸG ô£°VG …òdG ôeC’G IAÉصH ô°VCG ɇ ,¢ü≤ædG ¢†jƒ©àd ähRÉŸG É¡°†©H 𫣩Jh AÉHô¡µdG äÉ£fi 𫨰ûJ

ø`` ` ` ` ` `∏©j

ÉeôN ≈Ø£°üe ôeÉ°S QƒàcódG FRCS á«fÉ£jÈdG ádÉeõdG - ¿ƒ«©dG áMGôLh ÖW QÉ°ûà°ùe É«fÉ£jôH - á«∏«ªéàdG ¿ƒ«©dG áMGôL QÉ°ûà°ùe (É≤HÉ°S á«Ñ£dG Ú°ù◊G áæjóe)

‘ á°UÉÿG ¬JOÉ«Y ìÉààaG øY

61 IQɪY - »Ñ£dG ∞«°ùdG ™ª› - …ódÉÿG ´QÉ°T 0777436456 - 0796522808 - 4640041 :¿ƒØ∏J - ∫h’G ≥HÉ£dG


‫الأحد ‪ 12‬رم�سان ‪ 1431‬هـ ‪ 22 -‬اآب ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫‪� 16‬سفحة العدد ‪1333‬‬

‫رم�ضان يف الكرك‬ ‫نفحات املا�ضي ولغو احلداثة‬

‫�حلاج قدري �أقدم‬ ‫و�أ�شهر بائع متر هندي‬ ‫يف �إربد منذ ‪ 60‬عاما‬

‫م�سابقة‬

‫م‬ ‫الرم�سانية‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫و؟‬

‫برعاية‬


‫‪2‬‬

‫الأحد (‪ )12‬رم�ضان (‪ )22‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1333‬‬

‫رم�سان يف الكرك‬ ‫نفحات املا�سي ولغو احلداثة‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫ي�ب��دو اأن الأج ��واء الرم�ضانية وبتوايل‬ ‫ال�ضنني تفقد �ضيئا ف�ضيئا األقها وطقو�ضها‬ ‫الجتماعية وال��روح��ان�ي��ة وح�ت��ى الإن�ضانية‪،‬‬ ‫وبحدود ما هو معا�ش هنا يف حمافظة الكرك‪،‬‬ ‫فاإن هذه الطقو�ش قد تراجعت‪.‬‬ ‫فعلى ال�ضعيد الجتماعي‪ ،‬فقد اأف�ضدت‬ ‫و�ضائل الرفيه وال��روي��ح احل��دي�ث��ة‪ ،‬وحتى‬ ‫و�ضائل الت�ضال الكثري م��ن و�ضائج القربى‬ ‫والأل �ف��ة التي كانت جتمع النا�ش على �ضتى‬ ‫م�ضاربهم يف �ضهرات رم�ضانية طابعها العفة‬ ‫وال�ع�ف��وي��ة وال�ط�ي�ب��ة وال�ب���ض��اط��ة‪ ،‬فاجلريان‬ ‫غالبا ما كانوا يت�ضاركون يف وجبة الإفطار‪،‬‬ ‫ووج�ب��ة ال�ضحور‪ ،‬مو�ضلني ليلهم بنهارهم‪،‬‬ ‫�ضاهرين وع�ل��ى م��دار جمال�ضهم يتذاكرون‬ ‫اأمور دينهم ودنياهم‪.‬‬ ‫ول تخلو تلك املجال�ش من قا�ش �ضعبي‬ ‫م���ض��ن ي ��روي ل�ه��م مم��ا حفظته ذاك��رت��ه من‬ ‫ق�ض�ش البطولة وال�ضجاعة والكرم والنخوة‪،‬‬ ‫ذاك� ��را اأب �ط��ال بع�ضهم م �ع��روف يف تاريخنا‬ ‫العربي الإ�ضالمي‪ ،‬واآخرون من ن�ضج اخليال‪.‬‬ ‫اأم� ��ا الآن‪ ،‬ف �ق��د األ �غ��ى ال �ت �ل �ف��از جمعات‬ ‫رم�ضان‪ ،‬ف��الأب��واب مو�ضدة ملتابعة م�ضل�ضل‬ ‫ت �ل �ف��زي��وين اأو ب��رن��ام��ج م �ن��وع��ات "مبا قد‬ ‫يحويانه من �ضلبيات"‪.‬‬ ‫اأم��ا ال�ضباب‪ ،‬فاإنهم اأك��ر م��ن اأت��ت عليه‬ ‫احل��داث��ة‪ ،‬ف�اأن���ض�ت��ه م��رج�ع�ي��ات��ه الجتماعية‬ ‫وال � �ع � �ق� ��ائ� ��دي� ��ة‪ ،‬ف� �ه ��م م� ��� �ض� �ت� �ت ��ون م � ��ا بني‬ ‫"الكوفي�ضوبات" ومقاهي الإنرنت وم�ضاهدة‬ ‫الأف��الم الهابطة اأو الن�ضغال بلغو احلديث‬ ‫من خالل الهواتف اجلوالة‪.‬‬ ‫وحتى امل�ضحر الذي كان يجوب الطرقات‬ ‫مرددا تراتيل دينية تاأ�ضر القلوب‪ ،‬اختفى واإن‬ ‫ح��اول��ت بع�ش بلديات املحافظة اإح�ي��اء هذه‬ ‫الفكرة‪ ،‬لكن باأ�ضلوب مم�ضوخ‪.‬‬ ‫ول يكاد يذكر رم�ضان‪ ،‬اإل ويذكر مدفع‬ ‫رم�ضان ال��ذي ل زال منت�ضبا يف اأع�ل��ى �ضور‬ ‫قلعة الكرك ال�ضمايل‪ ،‬لكن مع وقف التنفيذ‪،‬‬ ‫اإمن��ا يبقى ه��ذا املدفع �ضاهدا على زم��ن كان‬ ‫فيه النا�ش غري النا�ش واحلياة غري احلياة‪.‬‬ ‫واإذا ما ا�ضتكملنا احلديث يف اجتماعيات‬ ‫رم�ضان‪ ،‬فاإننا ل نبعد عن اجلانب الروحاين‬ ‫يف مو�ضوع ال�ضهر الكرمي وطقو�ضه‪ ،‬اإذ من‬ ‫ح�ك��م ��ض�ي��ام رم���ض��ان تعميق رواب ��ط الألفة‬ ‫واملحبة بني النا�ش لي�ضعروا ب�ضعور بع�ضهم‬ ‫ال�ب�ع����ش ي �ت �اأمل��ون لأمل اأح ��ده ��م وي�ضعدون‬

‫لفرحه‪ ،‬وباإخاللنا بهذا املنطق جنايف الكثري‬ ‫من حكم هذا ال�ضهر العظيم‪.‬‬ ‫ويف اجل��ان��ب ال ��روح ��اين ل���ض�ه��ر ال�ضوم‬ ‫املبارك اأي�ضا‪ ،‬فاإن تغريا طراأ حتى على اآليات‬ ‫اأداء ال���ض�ع��ائ��ر ال��دي �ن �ي��ة‪ ،‬ف���ض��الة الراويح‬ ‫امل�ع�ه��ودة ب�اأك�م��ال اأرب �ع��ة وع���ض��ري��ن رك�ع��ة مبا‬ ‫يتخللها من اأدعية ومناجاة للخالق �ضبحانه‪،‬‬ ‫اخ �ت �� �ض��رت الآن اإىل ث �م��اين رك �ع ��ات فقط‪،‬‬ ‫واخ�ت�ف��ت الأدع �ي��ة والأن��ا��ض�ي��د ال��دي�ن�ي��ة التي‬

‫كانت ت�ضف �ضغاف القلب‪.‬‬ ‫وعلى ال�ضعيد الإن���ض��اين‪ ،‬ف �اإن تغيريات‬ ‫ك�ث��رية ط ��راأت يف ه��ذا اجل��ان��ب‪ ،‬اإذ لي�ش من‬ ‫ح��اج��ة ملت�ضول ي�ج��وب ال �� �ض��وارع والطرقات‪،‬‬ ‫باحثا عن حم�ضنني اأعطوه اأو منعوه‪ ،‬ففقري‬ ‫اجلريان اأو احلي اأو حتى املدينة كان معروفا‬ ‫للجميع‪ ،‬ي�ضله ن�ضيبه م��ن الأع�ط�ي��ات دون‬ ‫حاجة لإذلل النف�ش بحثا عن رمق احلياة‪.‬‬ ‫هذا الواقع جعل الت�ضول حرفة ميار�ضها‬

‫كثريون حتى من غري اأويل احلاجة‪ ،‬وبحيث‬ ‫اأ�ضبح الإن�ضان ي�ضك يف امراأة اأو رجل اأو طفل‬ ‫يقابلك يف ال�ضارع اأو يطرق ب��اب بيتك بحثا‬ ‫ع��ن الأع �ط �ي��ات‪ ،‬ه��ل ه��و مع�ضر اأم حمرف‪،‬‬ ‫وه ��ذا ع�ل��ى م��ا ي�ب��دو اأ��ض�ه��م يف اإف���ض��اد جانب‬ ‫م��ن اأه��م ج��وان��ب حكم ال���ض��وم‪ ،‬وه��و اجلانب‬ ‫الإن �� �ض��اين امل�ت�م�ث��ل ب��ال�ع�ط��ف ع �ل��ى الفقراء‬ ‫واملحتاجني‪ ،‬فقد اأ�ضبح ال�ك�ث��ريون ي�ضعون‬ ‫اأولئك املت�ضولني يف كفة واحدة‪ ،‬ويعتربونهم‬

‫جميعا من حمريف الت�ضول لأمن املع�ضرين‪،‬‬ ‫لذلك يخطئ من يت�ضدق عليهم‪.‬‬ ‫اأم� ��ا ح�ك�م��ة ال �� �ض��وم امل�ت�م�ث�ل��ة يف حتمل‬ ‫م�ضقة اجل��وع والعط�ش لل�ضعور من الفقراء‬ ‫واملعوزين الذين ل يجدون ما يكفي لتدبري‬ ‫اأم��ور معي�ضتهم‪ ،‬ف�اإن موائد كثري من الأ�ضر‬ ‫الزاخرة باأنواع الطعام وال�ضراب ل تتما�ضى‬ ‫م��ع ه��ذه احل�ك�م��ة‪ ،‬خا�ضة وم�ضري اأغ�ل��ب ما‬ ‫على موائد الإفطار حاويات النفايات‪.‬‬


‫‪3‬‬

‫�لأحد (‪ )12‬رم�شان (‪� )22‬آب (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�شنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1333‬‬

‫�سهر رم�سان مييزه عن بقية البائعني‬

‫�حلاج قدري �أقدم و�أ�شهر بائع‬

‫متر هندي يف �إربد منذ ‪ 60‬عاما‬ ‫اإربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫يقع حمل احلاج قدري الزعبي الذي يعد‬ ‫من اأق��دم واأ�شهر حم��ال بيع التمر الهندي‬ ‫الطبيعي يف �شارع الها�شمي‪ ،‬وحتديدا اأمام‬ ‫دار بلدية اإربد من الناحية ال�شرقية‪.‬‬ ‫اال�شتعداد ل�شنع ع�شري التمر يف املحل‬ ‫ا�شتعداد يومي‪ ،‬وال ميكن اأن يكون قبل عدة‬ ‫اأيام‪ ،‬الأن الع�شائر ب�شكل عام يجب اأن ت�شنع‬ ‫وتباع لل�شاربني يف نف�س اليوم‪.‬‬ ‫حني يذكر احلاج قدري اأيام زمن‪ ،‬يُذكر‬ ‫م�ع��ه ال�ت�م��ر ال �ه �ن��دي‪ ،‬ف�ه��و ب�ل��غ م��ن العمر‬ ‫(‪ )74‬عاما ق�شى نحو ‪ 60‬منها يف مهنة بيع‬ ‫التمر ال�ه�ن��دي‪ ،‬واأ��ش�ب��ح م�شهورا ومعروفا‬ ‫ب�ه��ذا ال���ش��راب يف اإرب ��د‪ ،‬ه��ذه املهنة اأك�شبته‬ ‫الكثري من التجارب‪ ،‬واأ�شرار �شنع الع�شائر‬ ‫ال���ش��رق�ي��ة ال �ل��ذي��ذة ال�ط�ع��م وح �ت��ى ال�شكل‪،‬‬ ‫كال�شو�س والليمون‪ ،‬لكنه يوؤكد وبكل فخر‬ ‫وثقة ب �اأن كل ما ي�شنعه من م��واد طبيعية‬ ‫مئة يف امل�ئ��ة‪ ،‬اأي اأن��ه ال يتعامل مب��ا ي�شمى‬ ‫باالأ�شن�س وال�شبغات ذات الكيماوية ال�شارة‬ ‫بج�شم االإن�شان عند تناولها با�شتمرار‪.‬‬ ‫ي�شتذكر "قدري" اأن��ه اأول من عمل يف‬ ‫مهنة بيع التمر هندي وال�شو�س والليمون يف‬ ‫اإربد منذ عام ‪1950‬م‪ ،‬وكان يبيع كاأ�س التمر‬ ‫الهندي اآن��ذاك بقر�س واح��د‪ ،‬وبالرغم من‬ ‫كرب �شنة يوا�شل الوقوف اأم��ام املحل ليبيع‬ ‫دون كلل اأو ملل‪.‬‬ ‫مع مرور الوقت‪ ،‬احرتف هذه ال�شنعة‪،‬‬ ‫واتخذها اأوالده فى حياته مهنة لهم‪ ،‬وبداأوا‬ ‫يطورونها حتى يومنا هذا‪.‬‬ ‫ي� �وؤك ��د ق � ��دري اأن � ��ه ك� ��ان ي �ق��دم ع�شري‬ ‫الليمون للملك الراحل احل�شني عندما كان‬ ‫ي��زور اإرب��د‪ ،‬وبح�شبه‪ ،‬ف�اإن زبائنه يتهافتون‬ ‫على املحل من �شتى حمافظات اململكة‪.‬‬ ‫ل �ط��ول خ ��ربة وع �� �ش��ق وت �ع��اي ����س احلاج‬ ‫ق ��دري م��ع ع���ش��ائ��ره وم���ش��روب��ات��ه املرطبة‬ ‫والطبيعية مئة يف امل�ئ��ة‪ ،‬فقد اأح�ب��ه النا�س‬ ‫واأحبوا ع�شائره املتنوع‪.‬‬ ‫وي �ق��ول‪" :‬اأحببت ه��ذه امل�ه�ن��ة؛ كونها‬ ‫ت �ق��رب �ن��ي م ��ن ال �ن��ا���س وت �ت �ي��ح يل الفر�شة‬ ‫للتعرف على النا�س كل ي��وم وبناء عالقات‬ ‫وطيدة معهم؛ كوين اأراهم ب�شكل دائم"‪.‬‬ ‫واأو��ش��ح اأن مهنته حتتاج اإىل االأمانة‪،‬‬ ‫وهي احلفاظ والتاأكد من نظافة ما يقدمه‬ ‫للنا�س ��ش��واء يف نقاء ال���ش��راب اأو يف نظافة‬

‫احلاج قدري اأمام حمله‬

‫وتعقيم الكا�شات التي يقدم فيها ال�شراب‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫واأ��ش��ار اإىل اأن مهنة بيع التمر هندي‪،‬‬ ‫رائجة على م��دار ال�شنة‪ ،‬حيث يقبل عليها‬ ‫امل � ��ارة‪ ،‬وامل �ت �ج��ول��ون ب���ش�ي��ارات�ه��م يف اأوق� ��ات‬ ‫ال �ظ �ه��رية‪ ،‬وم��ا ب�ع��ده��ا م��ن اأج ��ل اأن ي��رووا‬ ‫عط�شهم خا�شة يف االأي��ام احل��ارة‪ ،‬وذك��ر اأن‬ ‫مهنته تعتمد يف ك�ث��ري م��ن االأح �ي ��ان على‬ ‫اجلانب التثقيفي‪ ،‬خا�شة عندما يوجه اإليه‬ ‫�شوؤال من اأحد زبائنه عن فوائد �شراب التمر‬ ‫الهندي‪.‬‬

‫و� �ش �ه��ر رم �� �ش��ان امل� �ب ��ارك مي �ي��ز احل ��اج‬ ‫قدري عن جميع بائعي التمر هندي‪ ،‬حيث‬ ‫يزيد اإقبال املواطنني على حماله‪ ،‬وي�شهد‬ ‫ازدح��ام��ا ملحوظا حت��دي��دا م��ن بعد �شالة‬ ‫الع�شر حتى اآذان امل�غ��رب ل��ريووا عط�شهم‬ ‫بع�شري التمر هندي وغريه من الع�شائر يف‬ ‫موعد االإفطار‪ ،‬الفتاً اإىل اأن عمله يف املحل‬ ‫ي �ب��داأ م�ن��ذ ال���ش�ب��اح ال�ب��اك��ر‪ ،‬وح�ت��ى ال�شاعة‬ ‫احلادية ع�شرة لي ً‬ ‫ال‪ ،‬وميتد ما بعد ال�شاعة‬ ‫الثانية ع�شرة يف اأواخر �شهر رم�شان‪.‬‬ ‫يقول ابنه عالء‪" :‬على الرغم من �شغر‬

‫حجم املحل وقدمه‪ ،‬اإال اأن �شيته و�شل قرى‬ ‫ومدن حمافظات اململكة‪ ،‬الأنه بح�شب تعبري‬ ‫ع��الء "التمر ال�ه�ن��دي يف ك��ل م �ك��ان‪ ..‬لكن‬ ‫االأ�شل عندنا"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وي���ش��ري ع��الء اإىل اأن ع ��ددا ك �ب��ريا من‬ ‫حمال الع�شائر االآن ت�شيف مك�شبات طعم‪،‬‬ ‫واألواناً �شناعية على م�شروب التمر الهندي‬ ‫الإك�شابه اللون االأ��ش��ود الطبيعي‪ ،‬اإال "اأننا‬ ‫ل�شنا ب�ح��اج��ة لغ�س ال��زب��ون‪ ،‬الأن ك��ل همنا‬ ‫ك�شب ثقته"‪ ،‬ويتابع‪" :‬نحن ن�شتخدم مواد‬ ‫طبيعية‪ ،‬وهذا اأهم ما مييزنا"‪.‬‬

‫املواطن �شادي يف�شل �شرب التمر هندي‬ ‫م��ن عند احل��اج ق��دري‪ ،‬وي�شعر ب�اأن��ه يتميز‬ ‫بطعم خا�س ومذاق مميز‪.‬‬ ‫اأم��ا اأب��و ج�م��ال‪ ،‬ف��ذك��ر اأن��ه وم�ن��ذ ثالث‬ ‫�شنوات اعتاد هو واأوالده على �شراء �شراب‬ ‫ال �ت �م��ر ال �ه �ن��دي ي��وم �ي��ا م ��ن حم ��ال احل ��اج‬ ‫قدري‪.‬‬ ‫كذلك عرب ح�شني خليل عن حبه للحاج‬ ‫ق��دري‪ ،‬م�وؤك��دا اأن��ه ك��ان وم��ا زال يجد متعة‬ ‫وطعما خمتلفا عندما يتناول الع�شري من‬ ‫عنده‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫الأحد (‪ )12‬رم�سان (‪ )22‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1333‬‬

‫خدمة �ضيوف الرحمن‬

‫ومعاناة املعابر احلدودية‬ ‫ح�سن �سعيد‬ ‫بكل �أ�سف وم��ر�رة و�أمل نتابع يف كل ع��ام ما يتعر�ض له‬ ‫�ملعتمرون على �ملعابر �حلدودية للمملكة �لعربية �ل�سعودية‪،‬‬ ‫بخا�سة يف �سهر رم�سان‪.‬‬ ‫ومع تقديرنا للجهود �لكبرية �لتي تبذلها حكومة خادم‬ ‫�حلرمني �ل�سريفني خلدمة �لأماكن �ملقد�سة وخدمة �سيوف‬ ‫�لرحمن و�لت�سهيل عليهم‪� ،‬إل �أننا وبد�فع حر�سنا على �أن‬ ‫تكون �خلدمة على �أكمل وجه‪ ،‬ن�سع بني �أيدي �مل�سوؤولني يف‬ ‫�ململكة �لعربية �ل�سعودية م��ا يتعر�ض ل��ه �سيوف �لرحمن‬ ‫(�ملعتمرون) يف كل ع��ام من معاناة‪ ،‬دون �أن ن��رى �أي تطوير‬ ‫�أو تغيري‪.‬‬ ‫فما �أن ت�سل �إىل �حل��دود �ل�سعودية حتى تبد�أ �ملعاناة‪،‬‬ ‫فرتى �آلف �ملعتمرين مكد�سني على �حلدود‪ ،‬كل ينتظر دوره‬ ‫يف جتاوز هذه �لعقبة �لكاأد�ء‪.‬‬ ‫�لإج� � ��ر�ء �لأول ت�ع�ب�ئ��ة ب�ط��اق��ة مب�ع�ل��وم��ات ه��ي نف�سها‬ ‫موجودة على جو�ز �ل�سفر‪ ،‬ثم يقوم موظف �لكاونرت �مل�ساب‬ ‫بالإرهاق و�مللل بتعبئة معلومات جو�ز �ل�سفر على �لكمبيوتر‬ ‫بعد �أن يقر�أ �لكمبيوتر هذه �ملعلومات �إليكرتونياً من خالل‬ ‫جهاز خا�ض‪ ،‬ثم بعد ذلك يقوم �ملوظف بتب�سيم �ملعتمر على‬ ‫�آلة �إلكرتونية‪� ،‬ليد �ليمنى‪ ،‬ثم �لي�سرى‪ ،‬ثم �لإبهام �لأمين‬ ‫و�لأي�سر مع بع�سهما‪ ،‬ثم ينطلق �ملعتمر �إىل رحلة �لتفتي�ض‬ ‫يف �لأمتعة ح�سب �لطريق �لبد�ئية �ملعروفة‪ ،‬تنزيل �حلقائب‬ ‫وفتحها ونب�سها و�أخذ �حلافلة جلهاز خا�ض بالتفتي�ض‪ ،‬ومن‬ ‫ثم عر�سها على �لكالب �لبولي�سية‪.‬‬ ‫وب�ع��د ج�ه��د جهيد تنتهي ه��ذه �لإج � ��ر�ء�ت �ل�ت��ي جتعل‬ ‫�ملعتمرين يف بع�ض �لأحيان ميكثون يف هذه �ملعابر �ل�سحر�وية‬ ‫�أربعة ع�سر �ساعة (كما ح�سل يف �ليوم �لأول من �سهر رم�سان)‪،‬‬ ‫ويف �أح�ي��ان �أخ��رى �أرب�ع��ا وع�سرين �ساعة‪ ،‬و�ل��وي��ل ك��ل �لويل‬ ‫للمعتمرين يف �حلدود �إذ� غ�سب �ملوظف من �أحد �ملعتمرين‪،‬‬

‫فرمبا يوؤدي ذلك �إىل تعطيلهم لأجل غري م�سمى‪.‬‬ ‫ثم ي�سل �ملعتمر �ملدينة �ملنورة‪ ،‬وقد متلكه �لغ�سب من‬ ‫ط��ول ف��رتة �لرحلة وع��ذ�ب�ه��ا‪ ،‬وي�ف��رغ غ�سبه يف �أول �سخ�ض‬ ‫يلتقيه وتبد�أ �مل�ساكل‪.‬‬ ‫معتمرو �جلو لي�سو� �أح�سن حال‪ ،‬فرحلة �جلو من عمان‬ ‫�إىل ج��دة ل ت�ستغرق �أك��ر م��ن �ساعتني‪ ،‬وت�سيبك �لده�سة‬ ‫عندما تعلم �أنك رمبا تقف يف �لدور لإج��ر�ء�ت ختم �لدخول‬ ‫على �جل ��و�ز �أك��ر م��ن ه��ذ� �ل��وق��ت‪ .‬وب�ع��د �أن يعتقد �ملعتمر‬ ‫�مل�سكني �أن �لإجر�ء�ت �نتهت‪ ،‬و�أنه �أ�سبح على مقربة من ركوب‬ ‫�ل�سيارة‪ ،‬يفاجاأ مبوظفي �سركة (ت�سهيل!!) و�لتي �أمتنى تغيري‬ ‫��سمها �إىل عك�ض هذ� �ل�سم‪ ،‬حيث يتم �أخذ جو�ز �ملعتمر �إىل‬ ‫برك�ض خارج �ملطار‪ ،‬وعلى �ملعتمر �أن ينتظر �أمام هذ� �لربك�ض‬ ‫حتى يتم ت�سوير جو�زه �لذي رمبا يبقى يف عملية �لت�سوير‬ ‫�أكر من ن�سف �ل�ساعة (طبعا ح�سب �ملعرفة وح�سب �لوكيل‬ ‫�ل�سعودي)‪ ،‬وهنا تكون �أع�ساب �ملعتمر قد �نهارت‪� ،‬أما نف�سيته‬ ‫و�إقباله على �لعمرة فحدث ول ح��رج‪ ،‬و�لويل لأول �سخ�ض‬ ‫يلقاه يف مكة‪ ،‬لأنه �سيفرغ عليه جام غ�سبه‪.‬‬ ‫و�لغريب �أن �لتكنولوجيا �حلديثة �لتي ت�ستطيع تذليل‬ ‫هذه �لعقبات موجودة ومتوفرة‪ ،‬ويف بالد مثل تركيا يدخلها‬ ‫يومياً ع�سر�ت �آلف �ل�سياح‪ ،‬ولكنهم ل ي�سعرون مبا ي�سعر به‬ ‫�ملعتمر على �ملعابر �جلوية �أو �لربية‪ ،‬ذلك باخت�سار لأنهم ل‬ ‫ي�سطرون لالنتظار �أكر من ن�سف �ساعة‪ ،‬ويف �أحيان كثرية‬ ‫�أقل من هذ� �لوقت‪.‬‬ ‫و�لأم ��ل كبري ب �اأن يلتفت �أ��س�ح��اب �ل�ق��ر�ر يف �ل�سعودية‬ ‫لند�ء�ت �ملعتمرين بالتخفيف عنهم على �ملعابر �حلدودية‪ ،‬فما‬ ‫يتم تقدميه لهم من خدمات يف بالد �حلرمني يعطي �سورة‬ ‫م�سرقة ونا�سعة‪ ،‬ل نريد لها �أن يحلقها �أي ت�سويه بفعل ما‬ ‫يو�جه �ملعتمرين من معاناة يف �ملعابر �لربية و�جلوية‪.‬‬ ‫و�هلل من ور�ء �لق�سد‬


‫‪5‬‬

‫الأحد (‪ )12‬رم�ضان (‪ )22‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1333‬‬

‫للنا�س يف رم�شان مذاهب‪ ،‬فمنهم من يركع وي�شجد ويدعو اهلل تعاىل منيبا اإليه‪ ،‬ومنهم من يق�شيه يف ال�شهر ‪ ..‬ومنهم من يهتم بالطعام وال�شراب فقط‪ ،‬ولكل بلد عاداته وتقاليده املتوارثة عن الأجداد‬ ‫والآباء‪ ،‬لهذا فاإن رم�شان له يف كل بلد طعم مميز ورونق خا�س‪ ،‬نحاول يف ال�شطور التالية التجول يف بع�س البلدان لنقل �شورة �شريعة عن الحتفالت الرم�شانية يف العامل الإ�شالمي‪.‬‬

‫رم�شان‪�« ..‬شيف غريب» يف ال�شومال!‬

‫ال�شبيل‪ -‬اإ�شالم اأون لين‬ ‫يف وقت تتن�شم فيه الدنيا نفحات ال�شهر الكرمي‪..‬‬ ‫وي�ج�ت�ه��د امل���ش�ل�م��ون يف ك��ل م �ك��ان ل��اح�ت�ف��اء بالزائر‬ ‫ال� �غ ��ايل‪ ..‬وت �ت��زي��ن امل� ��دن وال� �ق ��رى مب �ظ��اه��ر �شنوية‬ ‫جميلة‪ ..‬ياأتي رم�شان هذا العام على ال�شومال «�شي ًفا‬ ‫غري ًبا»‪ُ ..‬ت َغ ِّيب مظاهره التقليدية ظروف اقت�شادية‬ ‫قا�شية‪ ..‬وحرب طاحنة‪ ،‬ونازحون يتجرعون لأول مرة‬ ‫هذا العام مرارة النزوح مع ا�شتمرار النزاعات امل�شلحة‬ ‫يف ه��ذا البلد الإف��ري�ق��ي امل�شلم منذ نحو عقدين من‬ ‫الزمان‪.‬‬ ‫ي�ق��ول ع�ب��دال�ف�ت��اح �شعيد‪ ،‬ال�ت��اج��ر يف ��ش��وق بكارة‬ ‫بالعا�شمة مقدي�شو‪« :‬مظاهر الحتفاء بال�شهر املبارك‬ ‫دائماً كانت وا�شحة املعامل يف ال�شنوات املا�شية‪ ،‬رغم‬ ‫ال �ن��زاع��ات امل���ش�ل�ح��ة‪ ،‬اإذ ك��ان��ت امل���ش��اج��د ت��رمم وتزين‬ ‫ل�شتقبال رم�شان عك�س هذا العام»‪ ،‬ويعزو الأمر اإىل‬ ‫«التدهور القت�شادي يف الأ��ش��واق املحلية‪ ،‬وخ�شو�شا‬ ‫بعد تدفق ال�شلن ال�شومايل املطبوع يف ال�شودان‪ ،‬مما‬ ‫اأدى اإىل ارتفاع اأ�شعار �شرف الدولر يف الأ�شواق املحلية‪،‬‬ ‫وبدورها ارتفعت اأ�شعار املواد الغذائية اإىل ال�شعفني»‪.‬‬ ‫وي�ت��اب��ع عبد ال�ف�ت��اح‪ ،‬ب �اأن م��ن امل �ف��ارق��ات الغريبة‬ ‫م�شادفة رم�شان هذا العام وتوقف ميناء ك�شمايو كليا‬ ‫عن العمل ب�شبب خوف التجار من م�شادرة ب�شائعهم‬ ‫من قبل م�شلحني ل ُتعرف هوياتهم‪ ،‬وي�شيف اأن ميناء‬ ‫مقدي�شو ي�شهد توقفا موؤقتا عن العمل ب�شبب الرياح‬ ‫املو�شمية‪ ،‬والتي تبداأ عاد ًة يف بداية �شهر حزيران وحتى‬ ‫اأيلول‪ ،‬ومتنع ال�شفن املتو�شطة وال�شغرية من املاحة‬ ‫يف مياه املحيط الهندي‪.‬‬ ‫وت�وؤك��د املواطنة ال�شومالية م��رمي علي بدورها‪،‬‬ ‫اأن تدهور الأح��وال القت�شادية عامل رئي�س يف غياب‬ ‫مظاهر الح�ت�ف��اء برم�شان ق��ائ�ل��ة‪« :‬البطالة ب�شبب‬ ‫احلرب‪ ،‬اأدت اإىل تهافت الن�شاء على بيع حليهن لاإنفاق‬ ‫على الأ�شرة‪ ..‬مع انحطاط قيمة ال�شلن ال�شومايل بعد‬ ‫ت�شاعف املواجهات الع�شكرية وتهديد املعار�شة بزيادة‬ ‫عملياتها يف �شهر رم�شان‪ ..‬فكيف ميكن اأن يقيم النا�س‬ ‫املظاهر املعتادة لاحتفاء بال�شهر الكرمي؟!»‪.‬‬ ‫جدير بالذكر اأن ال�شعب ال�شومايل ي�شوده خوف‬ ‫�شديد م��ن ت�شاعف العمليات الع�شكرية بعد اإعان‬ ‫الحتاد الإفريقي موؤخراً اإر�شال املزيد من قوات حفظ‬ ‫ال�شام الإفريقية‪ ،‬كي يرتفع عدد قواتها يف ال�شومال‬ ‫اإىل ثمانية اآلف جندي ملواجهة املعار�شة التي و�شلت‬ ‫اإىل مناطق قريبة من م�شارف الق�شر الرئا�شي‪.‬‬ ‫نازحون على اأبواب رم�شان‬ ‫الأم��ر مل يتوقف على اجلانب القت�شادي فقط؛‬ ‫ف�ع�ل��ى ال���ش�ع�ي��د الإن �� �ش��اين ت���ش�ه��د م�ن��اط��ق النازحني‬ ‫عمليات بناء م�شتمرة دون توقف م��ن قبل النازحني‬ ‫اجل��دد الذين ي�شلون ب�شورة �شبه يومية اإىل الريف‬ ‫امل�ج��اور للعا�شمة مقدي�شو؛ لكي ياأمنوا من عمليات‬ ‫ال�ق���ش��ف ال�ع�ن�ي��ف ال ��ذي ت�ت�ب��ادل��ه امل�ع��ار��ش��ة م��ن جهة‬ ‫والقوات احلكومية التي ت�شاندها قوات حفظ ال�شام‬ ‫الإفريقية من جهة اأخرى‪.‬‬ ‫زي �ن��ب حم �م��ود ج �ل��ي – اإح � ��دى امل� ��� �ش� �وؤولت عن‬ ‫خميمات النازحني يف منطقة عيل�شة قالت‪« :‬اإن من‬

‫اأه��م اأ��ش�ب��اب اخ�ت�ف��اء مظاهر الح�ت�ف��اء برم�شان هذا‬ ‫العام هو زي��ادة اأع��داد النازحني ب�شورة رهيبة‪ ،‬خا�شة‬ ‫املناطق ال�شمالية من العا�شمة‪ ،‬مثل‪ :‬ك��اران و�شيب�س‬ ‫وبونطريه ومانبوليو‪ ،‬التي مل ت�شهد اأي حالة نزوح من‬ ‫قبل طوال فرتة احلرب الأهلية والتي ت�شل اإىل اأكرث‬ ‫من عقدين»‪.‬‬ ‫وتو�شح زينب حممود اأن «هذه املناطق ذات الكثافة‬ ‫ال�شكانية العالية كانت فيها اأ�شواق وحمال وور�س‪ ،‬هي‬ ‫الآن مهجورة وجت��اره��ا عاطلون ع��ن العمل و�شكانها‬ ‫يهيمون يف الريف املجاور للعا�شمة دون احل�شول علي‬ ‫اأي��ة م�شاعدات من قبل الهيئات اخلريية‪ ،‬وخ�شو�شا‬ ‫برنامج الأغذية العاملي التابع لاأمم املتحدة ‪WFP‬‬ ‫ال��ذي ك��ان يقدم بع�س امل�شاعدات يف ال�شابق قبل اأن‬ ‫متنعه املعار�شة م��ن م��زاول��ة اأعماله يف املناطق التي‬ ‫ت�شيطر عليها»‪.‬‬ ‫�شيف غريب‬ ‫اأم��ا علي حممد ‪-‬اأح��د اأت�ب��اع الطريق ال�شوفية‪-‬‬ ‫فاإنه ياأ�شف على الو�شع القائم‪ ،‬وي�شدد على اأنّ «رم�شان‬ ‫هذا العام �شيف غريب على املجتمع ال�شومايل‪ ،‬لأن‬ ‫النا�س ل يفطرون يف منازلهم هذا العام بل يف خميمات‬ ‫النازحني‪ ،‬وكذلك لي�س هناك موائد اإفطار جماعية‬ ‫ك��ال�ت��ي ك��ان��ت ت�ق��ام يف م�شجدي ب�ي�م��ال��وا و��ش�ي��خ حمي‬ ‫الدين علي‪ ،‬ول توجد حلقات الذكر الرم�شانية –وهي‬

‫ال�شوماليون يحلمون برم�شان بال حروب‬ ‫التغني باأ�شعار وق�شائد املدح هلل ولر�شوله ولاأولياء‬ ‫ال�شاحلني‪ -‬التي كان ال�شغار والكبار يتجمعون فيها‬ ‫حتى قرابة الفجر»‪.‬‬ ‫ي�شتقبل ال�شوماليون �شهر رم�شان بكل حفاوة‬ ‫وت��رح��اب‪ ،‬ومنذ عهد بعيد ي�شوم ال�شوماليون �شهر‬ ‫رم���ش��ان و‪ 6‬اأي ��ام م��ن �شهر � �ش��وال وي���ش��وم��ون يومي‬ ‫الثنني واخلمي�س من كل اأ�شبوع على ام�ت��داد ال�شنة‬ ‫كلها‪.‬‬ ‫العبادات يف رم�شان‬ ‫وكانت تقام يف ال�شومال كل يوم من �شهر رم�شان‬ ‫كل العبادات الدينية؛ مبا فيها حلق الذكر والقراآن‬ ‫الكرمي‪ .‬وال�شومال فيه اأكرب عدد من حفظة القراآن‬ ‫وهو من اأكرث ال�شعوب امل�شلمة حفظا للقراآن‪.‬‬ ‫الطقو�س‬ ‫ي�شتقبل رم�شان يف ال�شومال بالطلقات النارية‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك ع �ي��د ال �ف �ط��ر‪ ،‬وي �ح��دث ذل ��ك الآن ويف�شل‬ ‫ال�شوماليون روؤية الهال‪.‬‬ ‫الع�شر الأواخر‬ ‫ال���ش��وم��ال�ي��ون ي �ق��وم��ون ه ��ذه ال �ل �ي��ايل ب�ك��ل جد‪،‬‬ ‫وهنالك اعتكافات يف امل�شاجد بدءاً من يوم ‪ 21‬رم�شان‬ ‫حتى نهايته‪ ،‬وت��زده��ر حلقات ال��ذك��ر وت ��اوة القراآن‬ ‫ال�ك��رمي وتف�شري الأح��ادي��ث‪ ،‬وي�ق��وم ال��وع��اظ برتجمة‬ ‫فورية للقراآن من اللغة العربية اإىل اللغة ال�شومالية‪.‬‬

‫الفطور يف رم�شان‬ ‫تقدم على مائدة الفطور يف رم�شان م�شروبات‬ ‫وم�اأك��ولت خفيفة‪ ،‬ويتناول ال�شائم م�شروبات من‬ ‫ع�شري املاجنو واجلوافة‪ ،‬وكذلك يتم تناول املوز وهو‬ ‫موجود بكرثة يف ال�شومال‪ .‬كما اأنّ البطيخ والباباي‬ ‫واللنب ت�شكل وجبة اأ�شا�شية يف ال�شومال خا�شة يف‬ ‫امل�ن��اط��ق اجل�ن��وب�ي��ة وح�ت��ى يف ال�ع��ا��ش�م��ة‪ ،‬ث��م يتوجه‬ ‫ال�شائم بعد ذلك لأداء �شاة املغرب‪ ،‬وبعد العودة من‬ ‫ال�شاة يتناول فطوراً مكوناً من الأرز واخل�شروات‬ ‫وال�شعريية واملعكرونة والع�شيدة واللحوم‪.‬‬ ‫عادة �شومالية‬ ‫كل وجبة من وجبات �شهر رم�شان املعظم تطبخ‬ ‫يف م��وع��ده��ا ع�ل��ى اأن ت�ك��ون عملية ال�ط�ب��خ جديدة‪،‬‬ ‫مبعنى اأنه ل ياأكل ال�شوماليون بقية الوجبة املا�شية‬ ‫بل يطبخون من جديد‪.‬‬ ‫ال�شحور‬ ‫يف ال���ش��وم��ال يعتمد ال �ن��ا���س يف ال���ش�ح��ور على‬ ‫احلليب وال�شعريية واملكرونة؛ اأما كيف تبداأ مرا�شم‬ ‫ال�شحور فاإنها تكون كالتايل‪:‬‬ ‫تقوم جمموعة من ال�شباب يتجولون يف الطرقات‬ ‫وي �� �ش��رب��ون ال ��دف ��وف وي �ق��ول��ون‪� � :‬ش �ح��ور‪� ،‬شحور‪،‬‬ ‫�شحور‪ ..‬وذلك يحدث قبل الفجر حتى يتمكن النا�س‬ ‫من اأداء فري�شة �شاة الفجر‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫الأحد (‪ )12‬رم�ضان (‪ )22‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1333‬‬

‫قالب الربياين بالكفتة‬ ‫املقادير‬ ‫ ‪� 3‬أكو�ب �أرز ب�سمتي‪.‬‬‫ ‪ 3‬حبات ورق غار‪.‬‬‫ عود قرفة‪.‬‬‫ ‪ 3‬حبات هيل‪.‬‬‫ ملح‪ ،‬ح�سب ذوق‪.‬‬‫* طريقة حت�سريه‬ ‫ يغ�سل �لأرز جيد� وينقع ملدة �ساعة يف ماء د�فئ‬‫ ن�سع �لبهار و�مللح يف م��اء مغلي ون�سع �لأرز وجنعله ي�ستوي‬‫ن�سف ��ستو�ء ثم ن�سفي �لأرز من �لبهار‪.‬‬ ‫ل�صبغ الأرز‬ ‫ ن�سف ملعقة �سغرية زعفر�ن‪.‬‬‫ ملعقة ماء ورد كبرية‪.‬‬‫ننقع �لزعفر�ن يف ماء �لورد حتى ياأخذ �للون‪.‬‬ ‫الكفتة‬ ‫ حلم هرب‪.‬‬‫ ب�سل مقطع �إىل �أرباع‪.‬‬‫ ربع ملعقة كبرية بقدون�س و�سبث‬‫ ملعقة �سغرية بهار م�سكل وملح وقرفة‪.‬‬‫ ربع ملعقة �سغرية فلفل �أ�سود‪.‬‬‫ ربع كوب زيت‪.‬‬‫طريقة حت�صريه‬ ‫ ن�سع �لب�سل و�لهرب و�لبقدون�س و�ل�سبت يف �آلة فرم �للحم حتى‬‫ُتفرم كلها مع �للحم‪.‬‬ ‫ ن�سع ذر�ت من �مللح و�لبهار �مل�سكل و�لفلفل �لأ�سود‪ ،‬ثم نعجن‬‫�للحمة ون�سكلها بالطريقة �لتي تنا�سبنا‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬ل تكرثي �لبقدون�س و�ل�سبث و�مللح‪.‬‬ ‫ نح�سر مقاله للقلي ون�سع مقد�ر ملعقة كبرية من �لزيت ونبد�أ‬‫بت�سويح �لكفتة حتى يتغري لونها قليال ثم نخرجها من �ملقالة‪.‬‬ ‫احل�صو‬ ‫ حبتا ب�سل �سر�ئح‪.‬‬‫ حبتا ثوم ناعم‪.‬‬‫ ملعق �سغرية زجنبيل ناعم‪.‬‬‫ خ�سار م�سكل على ح�سب رغبتك‪.‬‬‫ ن�سع �لب�سل و�لثوم و�لزجنبيل على مقالة �لكفتة ونقلبها حتى‬‫ياأخذ �لب�سل يف �لذبول قليال‪.‬‬ ‫ ثم ن�سع �خل�سار وقليال من �لبقدون�س و�لبهار ون�سوحها على‬‫�لنار‬ ‫ نح�سر �سينية خا�سة بالفرن‪ .‬ون�سع طبقة �أرز ثم نر�س عليه‬‫قليال من �لزعفر�ن ثم نر�س �لكفتة و�خل�سار ون�سع طبقة �لأرز‬ ‫�لباقية ونر�سها بالزعفر�ن‪.‬‬ ‫نغلق �ل�سينية بورق �لألومنيوم ثم ن�سعها يف �لفرن‪.‬‬


‫‪7‬‬

‫الأحد (‪ )12‬رم�ضان (‪ )22‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1333‬‬

‫مع القـرآن‬

‫التقـــوى‬

‫ق�صة �صاحب اجلنتني‬ ‫د‪� .‬صالح اخلالدي‬ ‫� �ص��ورة ال�ك�ه��ف ت �ق��وم ع�ل��ى الق�ص�ص‪،‬‬ ‫وا�صتوعبت ق�ص�صها معظم اآياتها‪ ،‬وق�ص‬ ‫اهلل علينا يف ه��ذه ال���ص��ورة ارب ��ع ق�ص�ص‪:‬‬ ‫ق���ص��ة ا� �ص �ح��اب ال �ك �ه��ف‪ ،‬وق �� �ص��ة �صاحب‬ ‫اجلنتني‪ ،‬وق�صة مو�صى مع اخل�صر عليهما‬ ‫ال�صالة وال�صالم‪ ،‬ثم ق�صة ذي القرنني‪.‬‬ ‫ونقف يف هذه اللحظة مع جممل ق�صة‬ ‫��ص��اح��ب اجل�ن�ت��ني‪ ،‬ك�م��ا عر�صتها االي ��ات‪:‬‬ ‫(‪ )44-32‬من ال�صورة‪.‬‬ ‫ون�صارع اإىل القول‪ :‬ال توجد احاديث‬ ‫�صحيحة مرفوعة اىل النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�صلم ت�صيف لنا معلومات جديدة على ما‬ ‫ذك��ره ال �ق��راآن ع��ن الق�صة‪ ،‬ول�ه��ذا �صنبقى‬ ‫م��ع االي ��ات ال�ك��رمي��ة‪ ،‬ن�ق��ول مب��ا ق��ال��ت به‪،‬‬ ‫ون�صكت عن ما �صكتت االآيات عنه‪ ،‬وال نذكر‬ ‫ا��ص��رائ�ي�ل�ي��ات اأو رواي ��ات غ��ر �صحيحة يف‬ ‫عر�ص هذه الق�صة‪ ،‬وغرها من الق�ص�ص‬ ‫القراآين‪.‬‬ ‫تخربنا اآيات الق�صة عن وجود رجلني‬ ‫يف امل��ا� �ص��ي‪ ،‬ك ��ان ب�ي�ن�ه�م��ا ��ص�ل��ة و�صحبة‪،‬‬ ‫اأحدهما موؤمن‪ ،‬واالآخر كافر‪ ،‬وقد اأبهمت‬ ‫االآيات ا�صمي الرجلني‪ ،‬كما اأبهمت حتديد‬ ‫زمانهما ومكانهما وقومهما‪ ،‬ف��ال نعرف‬ ‫م��ن ه�م��ا‪ ،‬وال اأي��ن ع��ا��ص��ا‪ ،‬وال يف اي زمان‬ ‫وجدا‪.‬‬ ‫ابتلى اهلل ال��رج��ل امل�وؤم��ن ب�صيق ذات‬ ‫اليد‪ ،‬وقلة ال��رزق وامل��ال واملتاع‪ ،‬لكنه اأنعم‬ ‫ع�ل�ي��ه ب �اأع �ظ��م ن�ع�م��ة‪ ،‬وه ��ي ن�ع�م��ة االمي ��ان‬ ‫واليقني والر�صا بقدر اهلل وابتغاء ما عند‬ ‫اهلل‪ ،‬وهي نعم تفوق املال واملتاع الزائل‪.‬‬ ‫اأما �صاحبه الكافر فقد ابتاله اهلل باأن‬ ‫ب�صط له الرزق‪ ،‬وو�صع عليه يف الدنيا‪ ،‬واأتاه‬ ‫الكثر من املال واملتاع‪ ،‬ليبلوه هل ي�صكر اأم‬ ‫يكفر‪ ،‬وهل يطغى اأم يتوا�صع؟‬ ‫جعل اهلل لذلك الكافر جنتني‪ ،‬واملراد‬ ‫باجلنة هو الب�صتان اأو "املزرعة"‪ ،‬اأي اإنه‬ ‫كان ميلك مزرعتني‪.‬‬ ‫وو��ص�ف��ت االآي� ��ات امل��زرع �ت��ني بقولها‪:‬‬ ‫}ج �ع �ل �ن��ا الأح ��ده� �م ��ا ج �ن �ت��ني م ��ن اأع �ن ��اب‬ ‫وحففناهما بنخل‪ ،‬وجعلنا بينهما زرعاً‪.‬‬ ‫كلتا اجلنتني اآت��ت اأك�ل�ه��ا‪ ،‬ومل تظلم منه‬ ‫��ص�ي�ئ�اً‪ ،‬وف�ج��رن��ا خاللهما ن �ه��راً‪ .‬وك ��ان له‬ ‫ثمر‪.{..‬‬ ‫ك��ان�ت��ا م��زرع �ت��ني م��ن اأع� �ن ��اب‪ ،‬وكانتا‬ ‫"م�صورتني" ب�اأ��ص��راب النخل م��ن جميع‬ ‫اجل�ه��ات‪ ،‬وك��ان �صاحبهما ي��زرع ال��زرع بني‬ ‫االأع� �ن ��اب‪ ،‬وق ��د ف�ج��ر اهلل ل��ه ن �ه��راً‪ ،‬فكان‬ ‫ي �ج ��ري ب ��ني اجل �ن �ت��ني امل ��زرع� �ت ��ني‪ ،‬وك ��ان‬

‫�صاحبهما يجني ثمارهما‪ ،‬ثمار االأعناب‪،‬‬ ‫وثمار النخل‪ ،‬وثمار الزرع‪.‬‬ ‫وت�ق��دم لنا االآي ��ات اإ� �ص��ارة لطيفة اىل‬ ‫"تن�صيق" احل��دائ��ق وامل� ��زارع والب�صاتني‬ ‫فكانت املزرعتان من اأعناب‪ ،‬مزروعة فيهما‬ ‫بتنا�صق‪ ،‬وك��ان النخل �صوراً حميطاً بهما‪،‬‬ ‫وك��ان ال��زرع واخل�صار والبقول ي��زرع بني‬ ‫اأ�صراب االأعناب‪ ،‬وكان النهر بينهما وقنواته‬ ‫جت ��ري و��ص�ط�ه�م��ا‪ ،‬ف �م��اذا ت��ري��د "تن�صيقاً‬ ‫هند�صياً" اأب��دع من هذا التن�صيق الزراعي‬ ‫فيهما؟‬ ‫اأعجب الرجل الكافر بجنتيه‪ ،‬وافتخر‬ ‫مبزرعتيه‪ ،‬واعتز بهما‪ ،‬ودخلهما وهو ظامل‬ ‫لنف�صه‪ ،‬كافر بربه‪ ،‬متكرب على االآخرين‪،‬‬ ‫وق ��ال‪ :‬اإن�ه�م��ا م��زرع�ت��ان دائ�م�ت��ان اأبديتان‬ ‫لن تبيدا اأبداً‪ ،‬واأنا اأغنى النا�ص واأ�صعدهم‬ ‫بهما‪ ،‬وهما كل �صيء‪ ،‬ولي�ص هناك بعث وال‬ ‫اآخرة وال جنة غر هاتني اجلنتني‪.‬‬ ‫والحظ �صاحبه املوؤمن الفقر ال�صابر‬ ‫غ ��روره وب�ط��ره‪ ،‬ف��ذ ّك��ره ب��اهلل ‪ ،‬ودع ��اه اإىل‬ ‫االإميان باهلل و�صكره‪ ،‬واالعتماد عليه ولي�ص‬ ‫على مزرعتيه‪ ،‬ودعاه اإىل اأن يقول‪} :‬ما �صاء‬ ‫اهلل ال قوة اإال باهلل{‪ ،‬وحذروه من عا�صفة‬ ‫اأو �صاعقة تاأتي عليهما وحترقهما‪.‬‬ ‫ول�ك��ن ال�ك��اف��ر امل �غ��رور اأ��ص�ك��رت��ه ن�صوة‬ ‫ال�ت�م�ل��ك‪ ،‬ف��رف����ص ك��الم وحت��ذي��ر وتوجيه‬ ‫�صاحبه امل �وؤم��ن‪ ،‬وزاد اع �ت��زازه مبزرعتيه‬ ‫واع�ت�م��اده عليهما‪ ،‬وح�صل م��ا ح��ذره منه‬ ‫�صاحبه املوؤمن‪ ،‬فاأر�صل اهلل على مزرعتيه‬ ‫��ص��اع�ق��ة‪ ،‬ف��اح��رق�ت�ه�م��ا!! اأح��رق��ت العنب‬ ‫والنخل والزرع‪ ،‬وق�صت على ال�صجر والزرع‬ ‫والثمر‪ ،‬ومل يبق من املزرعتني �صيء‪ ،‬كل‬ ‫هذا جرى يف �صاعة من �صاعات الليل‪.‬‬ ‫ويف ال�صباح ذه��ب امل�غ��رور اإىل جنتيه‬ ‫كعادته‪ ،‬فاإذا بهما فانيتان بائدتان‪ ،‬فاأ�صقط‬ ‫يف ي��دي��ه‪ ،‬و�صعر بالندم واأي�ق��ن باخل�صارة‪،‬‬ ‫ال �ت��ي اأت ��ت ع�ل��ى ك��ل م��ا مي �ل��ك‪ ،‬ومت �ن��ى لو‬ ‫ا��ص�ت�ج��اب ل�ن���ص��ح ��ص��اح�ب��ه امل� �وؤم ��ن‪ ،‬ولكن‬ ‫متى؟ بعد فوات االأوان!‬ ‫وع ّلق القراآن على هذه الق�صة‪ ،‬فقال‬ ‫يف االآي� ��ة االأخ � ��رة‪} :‬ه�ن��ال��ك ال��والي��ة هلل‬ ‫ر عقباً{‪.‬‬ ‫ر ثواباً‪ ،‬وخ ٌ‬ ‫احلق‪ ،‬هو خ ٌ‬ ‫ترى كم تتكرر ق�صة �صاحب اجلنتني‬ ‫يف اأي��ام �ن��ا ه� ��ذه‪ ،‬يف جم��االت �ه��ا و�صورها‬ ‫املختلفة‪.‬‬

‫���س��ئ��ل �لإم�����ام �أح��م��د رح��م��ه �هلل ‪� :‬أيكون‬

‫�لإن�سان ذ� مال وهو ز�هد ؟ قال ‪ :‬نعم ؛ �إن كان‬

‫ل يفرح بزيادته ول يحزن بنق�سانه‬

‫د‪� .‬صرف الق�صاة‬ ‫ال ��ص��ك اأن رف��ع م�صتوى ال�ت�ق��وى هو‬ ‫الهدف الرئي�ص من فر�ص �صيام رم�صان‪،‬‬ ‫ق��ال ت�ع��اىل‪َ } :‬ي��ا اأَ ُّي � َه��ا ا َّل � ِذي� َ�ن اآ َم � ُن��وا ُكتِبَ‬ ‫َعلَ ْي ُك ُم ال�صِّ يَا ُم َكمَا ُك� ِت��بَ َعلَى ا َّل � ِذي� َ�ن مِ نْ‬ ‫َق� ْب� ِل � ُك � ْم َل� َع� َّل � ُك � ْم َت � َّت � ُق��و َن{‪ ،‬ول��ذل��ك �صيكون‬ ‫حديثي لكم عن التقوى من خالل النقاط‬ ‫املوجزة التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬نحن يف امتحان‪ .‬ن�ع��م ن�ح��ن يف‬ ‫امتحان حقيقي‪ ،‬ي�ب��داأ م��ن حلظة البلوغ‪،‬‬ ‫وينتهي حلظة خ��روج ال ��روح‪ ،‬ق��ال تعاىل‪:‬‬ ‫}ا َّل �ذِي َخلَ َق ا ْمل َ�و َْت و ْ َ‬ ‫َاحل� َي��ا َة ِل َي ْب ُل َو ُك ْم اأَ ُّي ُك ْم‬ ‫اأَ ْح ��� َ�ص� ُ�ن َع � َم � ً�ال{ ف�ق��د خلقنا اهلل يف هذه‬ ‫احل �ي��اة ل��الم �ت �ح��ان‪ ،‬وي �ج��ب اأن ال يغيب‬ ‫ذلك عن اأذهاننا حتى ال ن�صل الطريق‪ ،‬اأو‬ ‫نخطئ الهدف‪.‬‬ ‫ اأه� ��م م� ��واد االم �ت �ح��ان ‪ :‬الواجبات‬‫التي يجب اأن ُتفعل‪ ،‬واملحرمات التي يجب‬ ‫اأن ُجت�ت�ن��ب‪ ،‬وال�ن�ع��م ال�ت��ي يجب اأن ُت�صكر‪،‬‬ ‫وامل�صائب التي يجب اأن ي�صرب عليها‪.‬‬ ‫ تراقبنا فيه مالئكة ت�صجل احل�صنات‬‫وال�صيئات } َم��ا َي� ْل � ِف� ُ�ظ مِ ��نْ َق� �وْلٍ اإِ َّال َل َد ْي ِه‬ ‫َرقِيبٌ َعتِيدٌ{‪.‬‬ ‫ ي�ن�ت�ه��ي االم �ت �ح��ان ب ��امل ��وت‪ ،‬وتعلن‬‫ال�ن�ت��ائ��ج يف االآخ� � ��رة‪ ،‬ف�م�ن��ا ال �ن��اج��ح‪ ،‬ومنا‬ ‫املخفق‪.‬‬ ‫‪ -2‬ال جناح وال جناة اإال بالتقوى‬ ‫} َو ِاإ ْن مِ � ْن � ُك � ْم ِاإ َّال وَا ِر ُد َه� � ��ا َك ��ا َن َع �لَ��ى َر ِّب � َ�ك‬ ‫حَ ْت ًما َم ْق ِ�ص ًّيا‪ُ ،‬ث َّم ُن َنجِّ ي ا َّلذ َ‬ ‫ِين ا َّت َقوْا َو َن َذ ُر‬ ‫َّ‬ ‫الظاملِ ِ َ‬ ‫ني فِيهَا جِ ِث ًّيا{‪.‬‬ ‫‪ -3‬معنى التقوى‪ :‬ات �ق��اء (جتنب)‬ ‫غ�صب اهلل وعذابه‪.‬‬ ‫‪ -4‬مب��اذا تكون التقوى؟ ال تكون‬ ‫ال�ت�ق��وى اإال ب��االإمي��ان ال���ص�ح�ي��ح‪ ،‬والعمل‬ ‫ال���ص��ال��ح امل�خ�ل����ص‪ ،‬ول��ذل��ك ي�ج��ب ع�ل��ى كل‬ ‫م���ص�ل��م اأن ي�ت�ع�ل��م م��ن االإ�� �ص ��الم م��ا ت�صح‬ ‫ب��ه ع�ق�ي��دت��ه وع �ب��ادات��ه وم�ع��ام��الت��ه يف كل‬ ‫جماالت احلياة‪.‬‬ ‫‪ -5‬درج�����ات ال��ت��ق��وى‪ :‬التقوى‬ ‫درج��ات‪ ،‬واالأتقياء درج��ات‪ ،‬فهم كخريجي‬ ‫اجل��ام �ع��ة‪ ،‬ي �ت �خ��رج ك ��ل ط��ال��ب بتقدير‪،‬‬ ‫فمنهم م��ن يتخرج ب��ام�ت�ي��از‪ ،‬ومنهم من‬ ‫يتخرج بجيد جدا‪ ،‬ومنهم اجليد‪ ،‬ومنهم‬ ‫املقبول‪ ،‬فراقب نف�صك‪ ،‬وراقب م�صتواك يف‬

‫التقوى‪ ،‬وهذا جمال التناف�ص } َو ِيف َذل َِك‬ ‫َف ْل َي َت َنا َف ِ�ص ا ْمل ُ َت َناف ُِ�صو َن{ ودرج��ات التقوى‬ ‫الرئي�صة ثالث‪:‬‬ ‫ اأدن ��اه ��ا‪ :‬ف�ع��ل ك��ل ال��واج �ب��ات وترك‬‫كل املحرمات‪ .‬ولي�ص معنى ذل��ك اأن يكون‬ ‫االإن�صان مع�صوما عن الذنوب‪ ،‬ولكن اإن وقع‬ ‫منه ذن��ب ب��ادر التوبة ب�صروطها‪ ،‬فاحر�ص‬ ‫على اإم�صاك اجل��وارح كلها ع��ن املحرمات‪،‬‬ ‫وبخا�صة الل�صان وال�ع��ني واالأذن والفرج‪،‬‬ ‫واح ��ذر اأخ ��ي ال �ك��رمي م��ن اأخ �ط��ر اأمرين‪:‬‬ ‫الكبائر وحقوق النا�ص‪.‬‬ ‫ اأو�صطها‪ :‬الورع‪ ،‬وهو‪ :‬ترك ال�صبهات‬‫خ ��وف ��ا م ��ن ال� ��وق� ��وع يف احل� � � ��رام‪ .‬وت ��رك‬ ‫امل �ك��روه��ات‪ ،‬وف �ع��ل م��ا اخ�ت�ل��ف يف وجوبه‬ ‫احتياطا‪ ،‬واالإكثار من ال�صنن‪ ،‬فاإنها حتمي‬ ‫الفرائ�ص‪.‬‬ ‫ اأع��اله��ا‪ :‬ال��زه��د‪ ،‬وه��و‪ :‬ت��رك بع�ص‬‫امل�ب��اح��ات خ��وف��ا م��ن ال��وق��وع يف ال�صبهات‪.‬‬ ‫فيكرث من النوافل حتى يحبه اهلل تعاىل‬ ‫( َو َم��ا َي � َز ُال َع� ْب��دِ ي َي� َت � َق�رَّبُ اإِ َ َّ‬ ‫ل بِال َّنوَافِلِ‬ ‫َح َّتى اأُحِ َّبهُ) فكن اأخي امل�صلم من اأ�صحاب‬ ‫ال�ه�م��م ال�ع��ال�ي��ة‪ ،‬وال ت�ك��ن م��ن الزاهدين‬ ‫فيما عند اهلل‪.‬‬ ‫‪ -6‬جم��االت التقوى‪ :‬احل �ي��اة كلها‬ ‫جم��االت للتقوى‪ ،‬ال ي�صتثنى منها جمال‪،‬‬ ‫وه��ذه خا�صية م��ن خ��وا���ص االإ� �ص��الم‪ ،‬فاإنه‬ ‫دين �صامل لكل جماالت احلياة‪ ،‬ومن ذلك‬ ‫اأن تتقي اهلل يف نف�صك فال تعر�صها لغ�صب‬ ‫اهلل وع��ذاب��ه‪ ،‬ويف اأه�ل��ك ف��ال تق�صر يف حق‬ ‫من حقوقهم‪ ،‬ويف مالك فال تاأخذه اإال من‬ ‫ح��الل وال تنفقه اإال يف ح��الل‪ ،‬ويف عملك‬ ‫فال تق�صر يف واجباتك الأنها حقوق النا�ص‪،‬‬ ‫ويف اأرح��ام��ك ف��ال تقطعهم‪ ،‬ويف جرانك‬ ‫فعلى االأق��ل ال توؤذيهم‪ ،‬اإىل اآخ��ر ما هناك‬ ‫م��ن جم ��االت‪ ،‬ول��ذل��ك فلي�صت ال�ت�ق��وى يف‬ ‫امل�صجد فقط‪ ،‬بل يجب اأن ننقل التقوى من‬ ‫امل�صجد اإىل احلياة كلها‪.‬‬ ‫‪ -7‬ثمرات التقوى‪ :‬للتقوى ثمرات‬ ‫كثرة‪ ،‬و�صاأذكر اأهم ثمراتها يف الدنيا‪ ،‬الأن‬ ‫ثمراتها يف االآخ��رة معروفة‪ ،‬والأن البع�ص‬ ‫ي�ظ��ن اأن ال�ت�ق��وى ك�ل�ه��ا ح��رم��ان يف الدنيا‬ ‫وم�صائب‪ ،‬ومن اأهم ثمراتها يف الدنيا‪:‬‬ ‫ ال�صعادة‪ ،‬وال�صعادة هي الهدف الذي‬‫ي�صعى اإليه اجلميع‪ ،‬ولكن كل اإن�صان ي�صعى‬ ‫اإىل ال�صعادة من خالل الطريق الذي يظن‬

‫ق��ال �لإم���ام �ل�سافعي رحمه �هلل ‪ُ :‬ك��ن يف‬

‫و��سدق �هلل‬ ‫�لدنيا ز�هد�ً ‪ ،‬ويف �لآخرة ر�غباً ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫نج مع �لناجني‬ ‫تعاىل يف جميع �أمورك ؛ تَ ُ‬

‫اأن ��ه ي��و��ص��ل اإل �ي �ه��ا؛ فمنهم م��ن يظنها يف‬ ‫املال‪ ،‬ومنهم من يظنها يف اجلاه وال�صهرة‪،‬‬ ‫وم�ن�ه��م م��ن يظنها يف امل�ت�ع��ة‪ ،‬وم�ن�ه��م من‬ ‫يظنها يف ال��زي�ن��ة وامل �ظ��اه��ر‪ ،‬وه �ك��ذا‪ ،‬فاإذا‬ ‫و� �ص��ل االإن �� �ص��ان اإىل ذل ��ك وج� ��ده �صرابا‪،‬‬ ‫وال�صحيح اأن ال�صعادة احلقيقية اإمنا هي يف‬ ‫التقوى‪ ،‬حينما ي�صعر االإن�صان اأن��ه ير�صي‬ ‫ربه‪ ،‬وي�صر يف طريق اجلنة‪ ،‬قال تعاىل }‬ ‫َف َم ِن ا َّت َب َع ُهدَايَ َف َال ي َِ�ص ُّل و َ​َال ي َْ�ص َقى‪َ ،‬و َمنْ‬ ‫�ص َعنْ ِذ ْك�رِي َف� ِاإ َّن َل ُه َمع َ‬ ‫اأَعْ َر َ‬ ‫ِي�ص ًة َ�ص ْن ًكا{‬ ‫ن�ع��م اإن ال�ت�ق��ي ال ي���ص�ق��ى‪ ،‬واإن ال�ف��ا��ص��ق ال‬ ‫ي�صعد‪ ،‬واإن ظننت غر ذلك‪ ،‬فال تخدعنك‬ ‫املظاهر اجل��وف��اء‪ ،‬ول��و ك��ان يف املجال �صعة‬ ‫لف�صلت ذلك‪ ،‬ول�صربت له االأمثلة‪.‬‬ ‫ ال� �ف ��رج‪ ،‬ال � �ص��ك اأن اأم �ت �ن��ا اأف � ��رادا‬‫وجم�ت�م�ع��ات ودوال تعي�ص اأزم � ��ات ثقافية‬ ‫واجتماعية واقت�صادية و�صيا�صية وغرها‪،‬‬ ‫وال �صك اأن اجلميع يتطلع اإىل خمرج من‬ ‫هذه االأزم��ات‪ ،‬واملخرج هو التقوى مبعناها‬ ‫ال�صامل‪ ،‬هذا ما يبينه اهلل �صبحانه وتعاىل‬ ‫} َو َم��نْ َي َّتقِ َّ َ‬ ‫اهلل ي َْجع َْل َل ُه َ ْ‬ ‫خم َر ًجا‪َ ،‬و َي ْر ُز ْق ُه‬ ‫مِ نْ حَ ْي ُث َال ي َْح َت�صِ بُ {‪.‬‬ ‫ الن�صر‪ ،‬وال �صك اأن اأمتنا عا�صت قرنا‬‫من الزمان اأو اأك��رث تنتقل من هزمية اإىل‬ ‫اأخ��رى‪ ،‬ومن ا�صتعمار على احتالل اإىل ذل‬ ‫وهوان‪ ،‬وال �صك اأن االأمة تتمنى اأن تنت�صر‬ ‫ع�ل��ى ع��دوه��ا امل�ت�غ�ط��ر���ص‪ ،‬ول�ك�ن�ه��ا اأخطاأت‬ ‫الطريق حني ظنت اأن بع�ص اأعدائها ميكن‬ ‫اأن ين�صرها على بع�صهم االآخر‪ ،‬وحني ظنت‬ ‫اأن الن�صر مي�ك��ن اأن ي�ك��ون ب�غ��ر االإ�صالم‬ ‫م��ن َع�ل�م��ان�ي��ة ��ص��رق�ي��ة اأو غ��رب �ي��ة‪ ،‬ولكنها‬ ‫بعد جت��ارب مريرة طويلة ب��داأت ت��درك ما‬ ‫و�صلت اإليه‪ ،‬وبداأت تدرك الطريق ال�صحيح‬ ‫للن�صر‪ ،‬وت�صر فيه‪ ،‬اإنه يف قوله تعاىل‪} :‬يَا‬ ‫ِين اآ َم ُنوا اإِ ْن َت ْن ُ�ص ُروا َّ َ‬ ‫اأَ ُّيهَا ا َّلذ َ‬ ‫اهلل َي ْن ُ�ص ْر ُك ْم‬ ‫ُ‬ ‫َو ُي َث ِّبتْ اأَ ْقدَا َمك ْم{‪.‬‬ ‫ه ��ذه ه��ي اأه� ��م ث �م��رات ال �ت �ق��وى‪ ،‬وما‬ ‫اأط�ي�ب�ه��ا م��ن ث �م��رات‪ ،‬وم��ا اأح��وج �ن��ا اإليها‪،‬‬ ‫ولكنها لي�صت ثمرات فورية‪ ،‬بل هي كثمرات‬ ‫الزراعة حتتاج وقتا وجهدا ومثابرة‪ .‬جعلنا‬ ‫اهلل واإياكم ممن يتقون حق التقوى‪.‬‬ ‫وتقبل اهلل منا ومنكم ال�صيام والقيام‪.‬‬ ‫واأع��ان�ن��ا واإي��اك��م على غ�ص الب�صر وحفظ‬ ‫الل�صان‪.‬‬

‫ق��ال ع��ب��د�هلل ب��ن �مل��ب��ارك رحمه‬

‫�هلل ‪ :‬نحن �إىل قليل من �لأدب �أحوج‬ ‫منا �إىل كثري من �لعلم‬


‫‪8‬‬

‫الأحد (‪ )12‬رم�ضان (‪ )22‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1333‬‬

‫يومي يف‬ ‫ظالل �آية (‪)12‬‬

‫«‪»»12‬‬ ‫ألف ليلة نور ‪12‬‬

‫}وم ��نْ�ن �أَ ْح��� َس�س��نُ�ن َق � ْ�وو اً‬ ‫م��نْ�ن َدععاَاا‬ ‫} َو َم‬ ‫�ولل مِ َّ‬ ‫وعَم َ‬ ‫نيي ممِمنَ‬ ‫منَ‬ ‫قال مِإ� َّننننمِي‬ ‫هلل‬ ‫إمِ� َل‬ ‫منن‬ ‫وقا َل‬ ‫ال‬ ‫الااً َو َق‬ ‫الا‬ ‫سال‬ ‫عملل َ�س‬ ‫مل‬ ‫�هلل َوع‬ ‫�س مِ‬ ‫إل � مِ‬ ‫� ْل ُ ْ�سلمني{ (ف�سلت‪.)33 :‬‬ ‫ر ّب��ي و ِّفقْني لأك��ون من ذ َك ْر َت‬ ‫ب� �ه ��ذه �لآي � � ��ة �ل � �ب� ��ارك� ��ة‪� ..‬س ِّرفني‬ ‫و�ر َفعني باأن ت�ستخدمني يف طاعتك‬ ‫وخدمة دينك‪..‬‬ ‫كل ما �أبغيه من �لدنيا هو �أن‬ ‫�أك ��ون م��ن �أت �ق��ى �ل�ن��ا���س و�أف�سلهم‬ ‫ع�ن��دك‪ ..‬وه��ا هي �لآي��ة تد ّلني على‬ ‫�لطريق‪..‬‬ ‫�ساأكون د�عيااً �إل �لدين �لذي‬ ‫�أع�ت��ز ب��ه‪ ،‬و�إل �لإل��ه �لعظيم �لذي‬ ‫رف�ع�ن��ي وف��ّ��س�ل�ن��ي ع�ن��دم��ا �ختارين‬ ‫م�سلمااً‪..‬‬ ‫�ساأعي�س يف ظالل �لآية حياتي؛‬ ‫فاأكون د�عيااً وعام اً‬ ‫ال مبا �أدعو �إليه‪..‬‬ ‫ع�ساك رب��ي تقبلني فيمن عندك‪..‬‬ ‫�للهم �آمني‪.‬‬

‫جمانة م�شاورة‬

‫�سنن مهجورة (‪)12‬‬ ‫• �إح�سان �لظن بالنا�س‪:‬‬ ‫ع��ن �أب��ي ه��ريرة ر�سي �هلل‬ ‫عنه‪� ،‬أ َّن ر�س��ول �هلل �سلى �هلل‬ ‫عليه و�سلم قال‪�" :‬إياكم و�لظن‪،‬‬ ‫فاإ َّن �لظن �أكذب �لديث"‪.‬‬ ‫متفق عليه‬

‫ما ر�أيك لو‪..‬؟‬ ‫ل��و حفظت بعد ك��ل ��س��الة �آية‪،‬‬ ‫فاإنك �إن فعلتَ ذلك لأمتمت ما يقارب‬ ‫�جلزء يف نهاية �ل�سهر �لكرمي‪.‬‬

‫غزوة بني قينقاع‬ ‫وغزوة �أحد‬

‫ع ��ادت رم ��ال يف �لليلة �ل�ت��ال�ي��ة لتكمل م��ا ب��د�أت��ه من‬ ‫�أح��ادي��ث عجيبة ع��ن �أه ��ل ك��وك��ب �لأر�� ��س‪ ،‬و� �س��ر�ع �لق‬ ‫و�ل�ب��اط��ل‪ ،‬و�نت�سار �ل��ر��س��ول �ل�ك��رمي يف غ��زوة ب ��در‪� ..‬إل‬ ‫�أن و�سلت �إل م��ا ج��رى م��ع �ل ��ر�أة �ل�سلمة عند �ل�سائغ‬ ‫�ليهودي‪ ..‬وقالت‪...:‬‬ ‫بلغني �أيها �للك �ل�سعيد ذو �لر�أي �لر�سيد‪..‬‬ ‫بينما كانت �لر�أة جال�سة عند �ل�سائغ �ليهودي‪ ،‬وكانت‬ ‫مغطاة �لوجه؛ ��ستهز�أ نفر من �ليهود بحجابها‪ ،‬وطلبو�‬ ‫منها �أن تخلع نقابها (وه��ذ� ح��ال �لعادين لالإ�سالم من‬ ‫�ليهود وم��ن و�له��م يف ه��ذ� �ل��زم��ن �لآن‪ ،‬حيث يقومون‬ ‫ب�سن ح�م��الت ع�ل��ى ح�ج��اب �ل� ��ر�أة �ل�سلمة وم�ن��ع �خلمار‬ ‫و�لنقاب يف �لبالد‪ ،‬و�لت�سييق على �ل�سلمات �للتزمات حتى‬ ‫يف ديار �لإ�سالم)‪ ،‬وعندما رف�ست؛ غافلها �أحدهم وربط‬ ‫طرف ثوبها �ل�سفلي بطرف خمارها‪ ،‬فلما وقفت �نك�سفت‬ ‫عورتها و�سرخت م�ستنجدة‪ ،‬ف�سمعها رج��ل م�سلم فقتل‬ ‫�ليهودي‪ ،‬وجتمع �ليهود �لوجودون عليه وقتلوه‪ .‬وبهذ�‬ ‫بد�أ عهد �لغدر من �ليهود ونق�س �لو�ثيق و�لعهود‪ ،‬حيث‬ ‫ك��ان �لر�سول �ل�ك��رمي �سلى �هلل عليه و�سلم ق��د عاهدهم‬ ‫معاهدة �سلم وح�سن جو�ر‪� ،‬إل �أنهم بفعلتهم هذه نق�سو�‬ ‫�لعهد ونزلو� ح�سونهم م�ستهزئني بالر�سول �لكرمي‪� ،‬إل‬ ‫�أن �لر�سول خرج �إليهم وحا�سرهم ن�سف �سهر‪ ،‬حتى نزلو�‬ ‫من ح�سونهم‪ ،‬ف ُربطو� بحبال لقتلهم‪ ،‬وقبل تنفيذ �لكم‬ ‫تو�سط زعيم �لنافقني عبد�هلل بن �أب��ي بن �سلول و��ستد‬ ‫ّ‬ ‫لهم‪ ،‬و�أم�سك برد�ء �لنبي كي يعفو عنهم‪ .‬فقال �لنبي‪ :‬هم‬ ‫لك‪ ،‬خ ّلوهم‪...‬‬ ‫ول��ا �أط�ل�ق�ه��م �ل��ر��س��ول �ل �ك��رمي؛ �أُخ ��رج ��و� � إل خارج‬ ‫�لدينة‪ ،‬و�سارو� وحدهم �إل منطقة �أذرعات من �ل�سام‪ ،‬ومل‬ ‫يلبثو� حتى هلكو�‪...‬‬ ‫وحدثت بعد ذلك غزو�ت كثرية؛ حتى جاء �ليوم �لذي‬ ‫حدثت فيه غزوة �أحد �ل�سهرية‪..‬‬ ‫وك��ان �ل�سبب �لرئي�سي لهذه �لغزوة �أن قري�سااً �أر�دت‬ ‫�لنتقام لا ح��دث لها يف غ��زوة ب��در‪ ،‬و�ل�ث�اأر ل��وت زعمائها‪،‬‬ ‫ور ّد �عتبارها‪ ،‬فجهّزت قر�بة ثالثة �آلف مقاتل‪ ،‬وجعلو�‬ ‫كل �أمو�لهم يف خدمة حربهم ه��ذه‪ ،‬و��س��ارو� حتى و�سلو�‬ ‫�إل �سفري و�د مقابل �لدينة �لنورة‪ ،‬وعندما علم �لر�سول‬ ‫�لكرمي مبجيئهم؛ �ساور �أ�سحابه‪ ،‬وكان ر�أيه �أن يقاتل د�خل‬ ‫�لدينة‪� ،‬إل �أن �ل�سحابة �أ�سارو� بالقتال خارجها‪ ،‬فجهزو�‬ ‫جي�سااً ي�ق��ارب �لأل��ف مقاتل‪ ،‬وعندما خ��رج��و� م��ن �لدينة‬

‫عجبا‬ ‫قال علي بن اأبي طالب ر�ضي اهلل عنه ‪:‬‬ ‫ً‬

‫ملن يهلك ومعه طوق النجاة ! قيل له ‪ :‬وما طوق‬ ‫النجاة ؟! قال ‪ :‬التوبة واال�ضتغفار‬

‫�لنافقني بثلث � س‬ ‫جلي�س‬ ‫رجع عبد�هلل بن �أبي بن �سلول زعيم نافقني‬ ‫�جلي�س‬ ‫توهينااً لعز�ئم �ل�سلمني‪ ،‬و��ستهز� اًء مبا يفعله �ل�سحابة‪..‬‬ ‫وو�سل �لر�سول �لكرمي بجي�س �ل�سلمني وجعلو� ظهورهم‬ ‫جلبل �أح��د‪ ،‬وجهزت قري�س نف�سها‪ ،‬وب��د�أ �لقتال و�لتحم‬ ‫�جلي�سان‪ ..‬و�سال �أ�سحاب ر�سول �هلل �سولة حق �أطاحت‬ ‫ودب �لرعب يف �سفوف �ل�سركني‪ ،‬وكانت‬ ‫بجربوت �لباطل‪ّ ،‬‬ ‫ر�يات �لن�سر تلوح للم�سلمني عندما �نهزمت قري�س وبد�أ‬ ‫�ل�سلمون باأخذ �لغنائم‪ ،‬وبني طرفة عني و�نتباهتها وقع‬ ‫�لحظور عند �لرماة �لذين و�سعهم �لر�سول �لكرمي على‬ ‫جبل �أحد و�أمرهم بعدم �لنزول مهما كانت �لأ�سباب‪ ،‬وقال‬ ‫لهم‪�" :‬إن ر�أيتمونا ُنهزم فال تن�سرونا‪ ،‬و�إن ر�أيتمونا نغنم‬ ‫فال ت�ساركونا"‪� ،‬إل �أن رياح �لدنيا قد ع�سفت بهم عندما‬ ‫ر�أو� هزمية �ل�سركني‪ ،‬ور�أو� �لغنائم �لكثرية‪ ،‬فنزلو� عن‬ ‫�جل�ب��ل‪ ،‬وك�سفو� بذلك ظهر �ل�سلمني‪ ،‬و��ستغلت قري�س‬ ‫�لأم ��ر ح�ي��ث �ل �ت��فّ ف��ري��ق م��ن ق��ري����س ب�ق�ي��ادة رج��ل عُرف‬ ‫بدهائه يف �لعارك ‪ -‬و��سمه خالد بن �لوليد ‪ -‬من خلف‬ ‫�جلبل‪ ،‬و�أطبقو� على �ل�سلمني‪ ،‬وعاد �لنهزمون من قري�س‬ ‫لا ر�أو ك ّرة خالد‪ ،‬فاأ�سبح �ل�سلمون بني فكي كما�سة‪ ..‬ود ّبت‬ ‫�لفتنة بني �سفوف �ل�سلمني‪ ،‬و�نت�سرت �ل�سائعات مبقتل‬ ‫وجرح‬ ‫�لر�سول �لكرمي‪ ،‬و�نقلب ن�سر �ل�سلمني �إل هزمية‪ُ ،‬‬ ‫�لنبي يف هذه �لغزوة‪ ،‬ولذ �ل�سلمون بجبل �أحد‪...‬‬ ‫وب��ذل��ك �ن�ت���س��رت ق��ري����س ل�ي��وم ب ��در‪ ،‬وم � ّث �ل��و� بجثث‬ ‫�ل���س�ل�م��ني‪ ،‬و ُق �ت��ل يف ه ��ذه �ل� �غ ��زوة ع��م �ل �ن �ب��ي ح �م��زة بن‬ ‫عبد�لطلب و ُم ِّثل بجثته‪ ،‬وكانت �م��ر�أة ت�سمى هند زوجة‬ ‫زعيم جي�س قري�س �أب��ي �سفيان قد �أخرجت كبده ولكته‬ ‫بفمها‪ ،‬ولكنها مل تقدر على بلعه ل�سدة غيظها و�نتقامااً‬ ‫من قتل �أباها و�أخاها وعمها يوم بدر‪...‬‬ ‫ويا ل�سدة �لهزمية ووقعها �لأليم على نفو�س �ل�سلمني‪،‬‬ ‫فقد كانت هذه �لغزوة در�سااً عظيمااً يف طاعة �لأمر وعدم‬ ‫�لخالفة‪ ..‬وكم جترع �ل�سلمون مر�رة �لهزمية ووجع جرح‬ ‫�لنبي‪ ،‬وهم �لذين خالفو� �أمره‪ ،‬وكاأن كل و�حد منهم قد‬ ‫جل�س م��ع نف�سه وبكى ذنبه وكيف �سمح ب �اأن ت�سل �أيدي‬ ‫�ل�سركني �إل �لر�سول �لبيب �لذي �أ�ساء �سماء دنياهم؛‬ ‫من �أجل دنيا فانية‪ ،‬وبقي هذ� �جلرح ناقو�سااً ينب�س كلما‬ ‫�أمرهم �لر�سول باأمر؛ ليوقنو� �أن لو كان هالكهم يف �أمر‬ ‫�لر�سول ‪ -‬وحا�سا ر�سول �هلل ‪� -‬سينفذ �أمره‪ ..‬وهلل در ذلك‬ ‫�لع�سق و�لب بني �لنبي �لكرمي و�أتباعه‪...‬‬ ‫وبعد �نتهاء �لعركة؛ تفقّد �ل�سلمون �لقتلى‪ ،‬و�س ّلى‬ ‫�ل��ر��س��ول �ل�ك��رمي على �ل�سهد�ء‪ ،‬وعندما وق��ف عند عمه‬ ‫�ل�غ��ايل حمزة لي�سلي عليه وق��د ر�أى م��ا ُفعل ب��ه‪ ..‬وكاأنه‬

‫قال ذو النون امل�ضري رحمه اهلل‪ :‬حقيقة التوبة؛‬

‫رحبت‪ ،‬وت�ضيق عليك‬ ‫ا ْأن ت�ضيق عليك االأر�ض مبا ُ‬ ‫نف�ض َ‬ ‫ك‪ ،‬وتظن ا ْأن ال ملجاأ من اهلل اإال اإليه‬ ‫ُ‬

‫قوياااً بالق‪ ،‬وكم كان عزيز�اً‬ ‫تذكر يوم �إ�سالمه‪ ..‬وكم كان قوي‬ ‫ونا�سر�اً له عندما �آذ�ه �أبو جهل وقال كلمته �لتي �هتزت لها‬ ‫�أركان �لدنيا بعد �أن لطم �أبا جهل و�أ�سال �لدم من وجهه‪:‬‬ ‫�أت�ق��ات�ل��ون رج� اً�ال ي�ق��ول رب��ي �هلل؟ �أن��ا على دي�ن��ه �أق ��ول ما‬ ‫يقول‪ ...‬كان من �أحب �لنا�س و�أغالهم و�أقربهم‪ ...‬حياته‬ ‫كانت ذكرى جميلة لعهود �لب يف مكة من جده �لبيب‬ ‫وعمه �أبي طالب �لغايل؛ ليبكي بكا اًء �هتز له �لوجود حتى‬ ‫وج��ده عليه وح ّبه ل��ه‪ ،‬وهلل �أم��ر من‬ ‫�أغمي عليه من �سدة ْ‬ ‫�أ�سال �لدمع على ذلك �لوجه �جلميل و�أوجع قلبه‪...‬‬ ‫ويف �ليوم �لتايل لغزوة �أح��د؛ جهّز �لر�سول �لكرمي‬ ‫جي�سااً لالحقة �أبي �سفيان وجي�سه‪ ،‬ونزل مبنطقة ت�سمى‬ ‫حمر�ء �لأ��س��د؛ �إل �أن �ل�سركني عندما علمو�؛ تظاهرو�‬ ‫بالقوة و�لعودة �إل �لقتال‪� ،‬إل �أنهم خافو� من �لهزمية‪،‬‬ ‫فقفلو� ر�جعني �إل مكة‪ ،‬وعاد �لر�سول �لكرمي دون قتال‪.‬‬ ‫وكان ما م ّر به �ل�سلمون �أيها �للك يف غزوة �أحد در�سااً‬ ‫عظيمااً ل يُن�سى يف �أنه يجب �لن�سياع و�لنقياد لأمر �هلل‬ ‫و�أمر �لر�سول �لكرمي‪ ..‬فكم تندّم �ل�سحابة لخالفتهم �أمر‬ ‫�لر�سول بالقتال خارج �لدينة وهو كان يرى �لقتال د�خلها‪،‬‬ ‫وعندما خالف �لرماة بنزولهم عن �جلبل‪ ..‬لذلك عندما‬ ‫ر�ج��ع �ل�سلمون �أنف�سهم‪ ،‬وندمو� �أ�سد �لندم‪ ،‬و��ستغفرو�‬ ‫�هلل؛ ك��ان��ت لهم �ل�ع��زة و�لن�سر و�ل�ف�ت��وح��ات (وم��ا �أ�ساب‬ ‫�ل�سلمني �ليوم من �سياع لعزتهم‪ ،‬وتكالب �لأمم عليهم‪،‬‬ ‫و�سياع �أر��سيهم‪ ،‬وتطاول �ليهود عليهم �لذين كانو� يف يوم‬ ‫من �لأيام حتت حكم �ل�سلمني؛ �إل لخالفتهم �أمر �هلل و�أمر‬ ‫ر�سولهم‪ ،‬فابتعدو� عن �لدين و�للتز�م باأحكام �لإ�سالم‪،‬‬ ‫ومع �أن عددهم �لآن يبلغ �لليار ون�سف �لليار م�سلم؛ �إل‬ ‫�أنهم غثاء كغثاء �ل�سيل)‪..‬‬ ‫وبعد �أن �نتهت غزوة �أحد بكل ما فيها من �آلم وجر�ح؛‬ ‫حدثت �أح��د�ث كانت �ساقة على �ل�سلمني‪ ،‬كحدث �لرجيع‬ ‫وحدث بئر معونة؛ فقد ُقتل نتيجة غدر �لقبائل بال�سلمني‬ ‫ري من �ل�سحابة �لذين بعثهم �لر�سول �لكرمي بنا اًء‬ ‫�لكث ُ‬ ‫على طلبهم ليفقّهوهم بالإ�سالم‪..‬‬ ‫ويف ي ��وم م��ن �لأي � ��ام‪ ،‬وب�ي�ن�م��ا ك ��ان �ل��ر� �س��ول �لكرمي‬ ‫و�سحابته عند قبيلة يهودية ت�سمى بني �لن�سري‪ ،‬يطلبون‬ ‫منهم �ل�ساهمة يف دي��ة رجلني ُقتال باخلطاأ‪ ،‬وذل��ك بناء‬ ‫رحبت �لقبيلة بهم‬ ‫على �لعاهدة �لربمة بني �لطرفني؛ ّ‬ ‫و�أنزلتهم منز اًل ح�سنااً‪ ..‬وفجاأة وبينما كان �لر�سول �لكرمي‬ ‫جال�سااً يف ظل جد�ر بيت �أحدهم حتى قام‪.‬‬ ‫�ساح �ل��دي��ك‪ ...‬و�أدرك �للك �ل�سباح‪ ..‬و�سكتت رمال‬ ‫عن �لكالم �لباح‪..‬‬

‫قال يو�ضف بن اأ�ضباط رحمه اهلل ‪:‬‬

‫تنام ع ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ني مع املخافة ‪ ،‬اأو‬ ‫عجبت كيف ُ‬ ‫ُ‬ ‫يغفل قلب مع اليقني باملحا�ضبة‬


‫‪9‬‬

‫(‪)1333‬‬ ‫العدد‬ ‫(‪- )17‬‬ ‫(‪ )-2010‬م ‪-‬‬ ‫(‪ )22‬اآب‬ ‫رم�ضان‬ ‫(‪)12( )12‬‬ ‫الأحدالأحد‬ ‫(‪)1333‬‬ ‫العدد‬ ‫ال�سنة ‪-‬‬ ‫ال�سنة (‪)17‬‬ ‫(‪ ) 2010‬م‬ ‫(‪ )22‬اآب‬ ‫رم�ضان‬

‫«من قام رم�صان اإميان ًا واحت�صاب ًا ُغفر له ما تقدم من ذنبه»‬

‫�شالة �لرت�ويح حينما تتحول �إىل متارين ريا�شية �شاقة‬ ‫ب�صام نا�صر‬ ‫رم�شان �شهر ف�شيل م�ب��ارك‪ ،‬فهو ال�شهر الذي‬ ‫اخ �ت��اره اهلل م��ن ب��ن �شائر ال���ش�ه��ور‪ ،‬لإن ��زال القراآن‬ ‫ال�ك��رمي ف�ي��ه‪ ،‬وق��د ورد يف احل��دي��ث اأن��ه ال�شهر الذي‬ ‫كانت الكتب الإلهية تتنزل فيه على الر�شل من قبل‪،‬‬ ‫فعن واثلة بن الأ�شقع عن النبي �شلى اهلل عليه و�شلم‬ ‫قال ‪« :‬اأنزلت �شحف اإبراهيم يف اأول ليلة من رم�شان‪.‬‬ ‫واأنزلت التوراة ل�شتٍّ م�شن من رم�شان‪ ،‬والإجنيل‬ ‫لثالث ع�شرة خلت م��ن رم�شان‪ ،‬واأن ��زل اهلل القراآن‬ ‫لأربع وع�شرين خلت من رم�شان»‪( .‬اأخرجه اأحمد يف‬ ‫امل�شند باإ�شناد �شحيح كما قال ال�شيخ اأحمد �شاكر يف‬ ‫حتقيقه لتف�شري الطربي)‪.‬‬ ‫ومم��ا خ�ص اهلل ب��ه ه��ذا ال�شهر‪ ،‬اأن��ه جعله �شهر‬ ‫ال�شيام‪} ،‬فمن �شهد منكم ّ‬ ‫ال�شهر فلي�شمه{‪،‬وقد‬ ‫�شنّ فيه ر�شول اهلل �شلى اهلل عليه و�شلم �شالة القيام‬ ‫(الرتاويح)‪ ،‬كما جاء يف ال�شحيحن من حديث اأبي‬ ‫هريره اأن النبي �شلى اهلل عليه و�شلم قال‪«:‬من قام‬ ‫رم�شان اإميانا واحت�شابا غفر له ما تقدّم من ذنبه‪،‬‬ ‫ومن قام ليلة القدر اإميانا واحت�شابا غفر له ما تقدّم‬ ‫من ذنبه»‪ .‬قال احلافظ ابن رجب‪« :‬واعلم اأن املوؤمن‬ ‫يجتمع ل��ه يف �شهر رم���ش��ان ج �ه��ادان لنف�شه‪ :‬جهاد‬ ‫بالنهار على ال�شيام‪ ،‬وجهاد بالليل على القيام‪ ،‬فمن‬ ‫جمع بن هذين اجلهادين ّ‬ ‫ويف اأجره بغري ح�شاب»‪.‬‬ ‫يف ه��ذا ال�شهر يتن�شم اأه ��ل الإمي� ��ان وال�شالح‪،‬‬ ‫ن�شائم ال�ه��داي��ة ال��رب��ان�ي��ة ال�غ��ام��رة‪ ،‬ويت�شوقون فيه‬ ‫لإ��ش��اب��ة نفحات الرحمة وامل�غ�ف��رة املبثوثة يف اأيامه‬ ‫ولياليه‪ ،‬وه��و فر�شة ثمينة لطالبي العفو الإلهي‪،‬‬ ‫ول ��راج ��ي امل �غ �ف��رة ال��رب��ان �ي��ة‪ ،‬ال��ذي��ن م���ش��ى عليهم‬ ‫�شهور و�شهور وه��م غارقون يف دنياهم‪�� ،‬ش��اردون عن‬ ‫طاعة مولهم‪ ،‬اأغوتهم �شهواتهم‪ ،‬وغرتهم اأمانيهم‬ ‫وملذاتهم‪ ،‬فطوبى مل��ن ��ش��ارع منهم اإىل اغتنام هذه‬ ‫الفر�شة ال�شانحة‪ ،‬وا�شتقبل هذا ال�شهر الكرمي‪ ،‬بتوبة‬ ‫ن�شوح‪ ،‬يقلع فيها عن �شروده وغفلته‪ ،‬وي�شتغفر ربه‬ ‫من مواقعته للذنوب واملعا�شي يف اأيامه اخلوايل‪.‬‬ ‫رم �� �ش��ان ��ش�ه��ر ال��رح �م��ة وامل �غ �ف��رة وال �ع �ت��ق من‬ ‫النريان‪ ،‬وهو من اأعظم الأوق��ات التي ينتظرها اأهل‬ ‫الإمي � ��ان وال �� �ش��الح‪ ،‬مل��ا ج�ع��ل اهلل ف�ي��ه م��ن العطايا‬ ‫ال��رب��ان�ي��ة اجل��زي �ل��ة‪ ،‬ي�ق��ول عليه ال���ش��الة وال�شالم‪:‬‬ ‫«اأتاكم �شهر رم�شان �شهر مبارك‪ ،‬فر�ص اهلل عليكم‬ ‫�شيامه‪ ،‬تفتح فيه اأب��واب ال�شماء‪ ،‬وتغلق فيه اأبواب‬ ‫اجلحيم‪ّ ،‬‬ ‫وتغل فيه م��ردة ال�شياطن‪ ،‬وفيه ليلة هي‬ ‫خري من األف �شهر من حرم خريها فقد حرم» (رواه‬ ‫اأحمد والن�شائي والبيهقي يف �شعب الإمي��ان عن اأبي‬ ‫هريرة)‪.‬‬ ‫فحري بامل�شلمن اأن يحتفوا بهذا ال�شهر احتفاء‬

‫حتولت �صالة الرتاويح عند بع�ض الأئمة اإىل متارين ريا�صية �صاقة‬ ‫ملا يتخللها من حركات �صريعة تبغي اخلال�ض منها ليقال من بعدها‪:‬‬ ‫احلمد هلل لقد �صلينا �صالة القيام‬ ‫حقيقيا يتنا�شب مع كرمي مكانته‪ ،‬ومبا يليق بعظيم‬ ‫اأيامه ولياليه‪ ،‬ومبا جعل اهلل فيه من �شوابغ رحمته‪،‬‬ ‫وعظائم مغفرته‪ ،‬في�شوموا اأيامه على الوجه الأمت‬ ‫الأكمل‪ ،‬ويقوموا لياليه يف �شالة خا�شعة‪ ،‬ودعاء خمبت‬ ‫منيب‪ ،‬وت�شرع ب��ن ي��دي اهلل‪ ،‬ليمن عليهم بالتوبة‬ ‫واملغفرة‪ ،‬وليكونوا عنده من املقبولن املر�شين‪.‬‬ ‫ل�ك��ن م��ن ي��راق��ب واق ��ع امل�شلمن ع�ل��ى اختالف‬ ‫اأماكنهم‪ ،‬وتباعد بالدهم‪ ،‬يرى اأن اهتماماتهم بال�شهر‬ ‫ال�ك��رمي‪ ،‬ق��د اأخ��ذت طابعا احتفاليا طقو�شيا‪ ،‬غلبت‬ ‫عليها املظهرية وال�شكلية‪ ،‬وحت ��ول ال�شهر الكرمي‬ ‫بكل ف�شائله وخ�شائ�شه وخرياته وبركاته‪ ،‬اإىل �شهر‬ ‫الطعام وال�شراب بامتياز‪ ،‬و�شادت فيه مظاهر الك�شل‬ ‫واخلمول‪ ،‬وتكاثرت م�شاهد الت�شول وال�شوؤال‪ ،‬وغدت‬ ‫امل�شاجد اأماكن يتجمع على اأبوابها اأولئك املت�شولون‪،‬‬ ‫يف م�شهد ي�شيء للم�شاجد‪ ،‬ويخد�ص بهاء �شورتها‪.‬‬ ‫م���ش��اه��د و� �ش��واه��د حت��ول ال���ش�ه��ر الف�شيل عند‬ ‫قطاعات وا�شعة من امل�شلمن‪ ،‬اإىل مظهرية طقو�شية‪،‬‬ ‫وكرنفالية احتفالية عديدة وكثرية‪ ،‬بحيث يرتاءى‬ ‫ل�ل�م��راق��ب وال��را� �ش��د اأن رم �� �ش��ان ال �ع �ب��ادة والدعاء‬ ‫والت�شرع وال�شلة والتوا�شل‪ ،‬قد فرغ من م�شامينه‬ ‫اجلوهرية‪ ،‬وغابت عنه معانيه احلقيقية‪ ،‬ومل يبق‬ ‫منه اإل �شكالنية الإم�شاك يف نهار رم�شان‪ ،‬ولعل من‬

‫ق��ال الف�ضيل ب��ن عيا�ض رحمه‬ ‫اهلل ‪ :‬من عالمات ال�ضقاء ‪ :‬الق�ضوة يف‬ ‫القلب ‪ ،‬وجمود العني ‪ ،‬وقلة احلياء ‪،‬‬ ‫والرغبة يف الدنيا ‪ ،‬وطول الأمل‬

‫اأب��رز تلك ال�شواهد م��ا يكون م��ن ممار�شات واأعمال‬ ‫بخ�شو�ص �شالة القيام (ال��رتاوي��ح)‪ ،‬التي غ��دت يف‬ ‫بع�ص امل���ش��اج��د‪ ،‬وع �ن��د بع�ص الأئ �م��ة‪ ،‬ع�م��ال �شكليا‬ ‫بامتياز‪ ،‬ب��ل حت��ول��ت اإىل مت��اري��ن ريا�شية ��ش��اق��ة‪ ،‬ملا‬ ‫يتخللها من حركات �شريعة لهثة‪ ،‬تبغي اخلال�ص‬ ‫منها‪ ،‬والنفكاك من اأدائها على اأي وجه كان‪ ،‬ليقال‬ ‫من بعدها‪ :‬احلمد هلل لقد �شلينا �شالة القيام‪.‬‬ ‫��ش��الة ال�ق�ي��ام (ال ��رتاوي ��ح)‪ ،‬م��ن خ�شائ�ص هذا‬ ‫ال�شهر العظيمة‪ ،‬حيث يجتمع امل�شلون يف م�شاجدهم‪،‬‬ ‫خلف اأئمتهم‪ ،‬قائمن راكعن �شاجدين‪ ،‬م�شتمعن‬ ‫لآي��ات ربهم تتلى عليهم يف اأج ��واء ن��وران�ي��ة خا�شعة‪،‬‬ ‫ق��ال الإم ��ام ال�ن��ووي رحمه اهلل‪« :‬ا ّت�ف��ق العلماء على‬ ‫ا�شتحباب �شالة ال� ّ�رتاوي��ح‪ ،‬واختلفوا يف اأنّ الأف�شل‬ ‫�شالتها منفر ًدا يف بيته اأم يف جماعة يف امل�شجد؟ فقال‬ ‫ّ‬ ‫افعي وجمهور اأ�شحابه واأبو حنيفة واأحمد وبع�ص‬ ‫ال�ش ّ‬ ‫املالك ّية وغريهم‪ :‬الأف�شل �شالتها جماعة كما فعله‬ ‫وال�شحابة ر�شي ّ‬ ‫عمر بن ّ‬ ‫اهلل عنهم ‪ ،‬وا�شتم ّر‬ ‫اخلطاب ّ‬ ‫عمل امل�شلمن عليه»‪.‬‬ ‫ذل��ك ال �ق �ي��ام‪ ،‬وت �ل��ك ال �� �ش��الة‪ ،‬ع�ل��ى م��دى ليايل‬ ‫ال�شهر الكرمي‪ ،‬ترتك يف النف�ص املوؤمنة‪ ،‬اآثارا اإميانية‬ ‫عميقة‪ ،‬خا�شة اإذا كان الإم��ام من اأ�شحاب الأ�شوات‬ ‫الندية ال�شجية‪ ،‬الذي يكون له اأكرب الأثر يف ترغيب‬

‫�ضئل الأحنف بن قي�ض رحمه‬

‫اهلل ‪ :‬ما املروءة ؟ فقال ‪ :‬كتمان‬ ‫ال�ضر‬ ‫ال�ضر‪ ،‬والبعد عن‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬

‫النا�ص وت�شويقهم‪ ،‬ملوا�شلة ال�ق�ي��ام‪ ،‬والإق �ب��ال عليه‬ ‫بهمة عالية‪ ،‬ورغبة �شادقة‪ ،‬طلبا لالأجر‪ ،‬ورغبة يف‬ ‫حت�شيل ثماره واآث ��اره الإميانية امل�شرقة‪ .‬لكن هذه‬ ‫العبادة العظيمة تتعر�ص لعتداء �شارخ عليها تارة‬ ‫من الأئمة‪ ،‬وتارة اأخرى من امل�شلن‪.‬‬ ‫فبع�ص الأئمة لتقاع�شهم وتكا�شلهم‪ ،‬يريدون اأن‬ ‫ينهوا ال�شالة يف اأقل وقت ممكن‪ ،‬فرتاهم يقت�شرون‬ ‫يف كل ركعة على اآيتن اأو ثالث اآيات‪ ،‬ول ياأتون باأركان‬ ‫ال�شالة على وجهها‪ ،‬يف القيام وال��رك��وع والعتدال‬ ‫وال�شجود‪ ،‬ب��ل ت��راه��م ي�شابقون اأنف�شهم‪ ،‬وكاأنهم يف‬ ‫ح�شة ريا�شية �شاقة ومتعبة‪� ،‬شليت ذات ليلة خلف‬ ‫اإم ��ام م��ن ه��ذا ال�شنف «ال��ري��ا��ش��ي»‪ ،‬فاأتعبنا الرجل‬ ‫واأرهقنا‪ ،‬فهو مل يكن يعطي امل�شلن الفر�شة لإمتام‬ ‫ث��الث ت�شبيحات‪ ،‬ل يف ال��رك��وع ول يف ال�شجود‪ ،‬مع‬ ‫ت��وايل ح��رك��ات ال�شالة يف �شرعة فائقة‪ ،‬فهل هكذا‬ ‫تكون �شالة القيام اخلا�شعة؟ األي�شت ه��ذه ال�شالة‬ ‫فاقدة لبع�ص اأركانها األ وهي الطماأنينة؟‪.‬‬ ‫ت ��ارة اأخ ��رى جت��د اأن بع�ص الأئ �م��ة ي�شتجيبون‬ ‫ل �ط �ل �ب��ات امل �� �ش �ل��ن‪ ،‬ب�ت�خ�ف�ي��ف � �ش��الة ال �ق �ي��ام وع ��دم‬ ‫تطويلها‪ ،‬وم��ن الغريب اأن��ك جت��د م��ن امل�شلن من‬ ‫يحتج ب���ش��وت ع��ال وم��رت�ف��ع ع�ل��ى بع�ص الأئ �م��ة اإذا‬ ‫�شلوا بهم �شالة ل تروق لهم‪ ،‬ويعرت�شون عليهم من‬ ‫غري اح��رتام لهم ول تقدير‪ ،‬في�شطر الإم��ام حينها‬ ‫اإىل تق�شري ال�شالة‪ ،‬والكتفاء باآيات ق�شرية‪ ،‬اإيثارا‬ ‫لهدوء البال‪ ،‬و�شالمة احلال‪ ،‬وحتى ل يقوم امل�شلون‬ ‫عليه‪ ،‬ويكرثوا من التذمر والعرتا�ص عليه‪.‬‬ ‫حينما ن�ق��راأ ع��ن اأح ��وال ال�شابقن م��ن رجالت‬ ‫هذه الأمة‪ ،‬يف ا�شتعدادهم ملجيء رم�شان‪ ،‬وكيف كانوا‬ ‫يجتهدون يف قيامه‪ ،‬من اأمثلة ذلك ما رواه مالك يف‬ ‫املوطاأ عن عبد الرحمن الأع��رج اأنه قال‪� :‬شمعت اأبي‬ ‫يقول‪ :‬كنا نن�شرف يف رم�شان من القيام فن�شتعجل‬ ‫اخل��دم بال�شحور خمافة الفجر»‪ ،‬وروى مالك اأي�شاً‬ ‫عن ال�شائب بن يزيد قال‪ :‬اأمر عمر بن اخلطاب ر�شي‬ ‫اهلل عنه اأبي بن كعب ومتيماً الداري اأن يقوما للنا�ص‬ ‫وكان القارئ يقراأ باملائتن حتى كنا نعتمد على الع�شا‬ ‫من طول القيام‪ ،‬وما كنا نن�شرف اإل يف فروع الفجر‪.‬‬ ‫حينما نقف على تلك الأخ �ب��ار واأم�ث��ال�ه��ا فاإننا‬ ‫جند �شدق التوجه احلقيقي اإىل اهلل‪ ،‬ونلم�ص مدى‬ ‫ت�ع�ظ�ي�م�ه��م ل� �الأج ��ور وال �ف �� �ش��ائ��ل‪ ،‬ون���ش�ت���ش�ع��ر مدى‬ ‫اجتهادهم ال�شادق لإ�شابة م��واق��ع الف�شل الإلهي‪،‬‬ ‫والتعر�ص لنفحاته‪ ،‬والرت�شاف من فيو�شاته‪ ،‬وندرك‬ ‫اأن القوم كانوا يعلمون ما ي�شوقه رم�شان يف ركابه‪،‬‬ ‫من نفحات اإميانية ت�شل العباد بربهم‪ ،‬وتفتح لهم‬ ‫اأبواب رحمته ومغفرته على م�شراعيها‪ ،‬فهال تاأ�شينا‬ ‫باأولئك القوم‪ ،‬ون�شجنا على منوالهم‪ ،‬واغرتفنا من‬ ‫بحر ف�شلهم‪ ،‬لنفوز مبا فازوا به؟‬

‫قال رجل للح�ضن الب�ضري ‪ :‬اأو�ضني!‬

‫وند‬ ‫فقال له ‪ :‬رطب ل�ضانك بذكر اهلل ‪ِّ ،‬‬ ‫جفونك بالدموع من خ�ضية اهلل‬


‫‪10‬‬

‫الأحد (‪ )12‬رم�ضان (‪ )22‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1333‬‬

‫رم�سان �سهر االإرادة‬

‫د‪ .‬عبداملجيد دية‬

‫الغاية من ال�صوم‬ ‫��س��رع اهلل ع��ز وج��ل ال �ع �ب��ادات لأه ��داف‬ ‫ت�سب كلها يف م�سلحة‬ ‫وغايات‪ ،‬وهي غايات ّ‬ ‫اخللق‪ ..‬فغاية ال�ساة النهي عن الفح�ساء‬ ‫وامل� �ن� �ك ��ر‪ ،‬وال� ��زك� ��اة ت� �ه ��دف اإىل التطهري‬ ‫والتزكية‪ ،‬واأم��ا ال�سوم فلتح�سيل التقوى‪،‬‬ ‫وهكذا �سائر العبادات‪.‬‬ ‫قال تعاىل‪} :‬يا اأيها الذين اآمنو ُكتب‬ ‫عليكم ال���س�ي��ام ك�م��ا ُك�ت��ب ع�ل��ى ال��ذي��ن من‬ ‫قبلكم لعلكم تتقون{‪.‬‬ ‫يف ظال هذه الآية التي اأوجبت ال�سوم‬ ‫يقول �سيد قطب رحمه اهلل‪« :‬يبداأ التكليف‬ ‫بهذا النداء احلبيب للموؤمنني‪ ،‬ثم يقرر اأن‬ ‫ال�سوم فري�سة قدمية على املوؤمنني‪ ،‬واأن‬ ‫الغاية الأوىل منه هي اإعداد قلوبهم للتقوى‬ ‫واخل�سية من اهلل‪ .‬والتقوى هو الذي يوقظ‬ ‫يف القلوب طاعة اهلل‪ .‬والتقوى يحر�ص هذه‬ ‫القلوب من اإف�ساد ال�سوم باملع�سية‪ ..‬فالدين‬ ‫ل يقود النا�ص بال�سا�سل اإىل الطاعات‪ ،‬اإمنا‬ ‫يقودهم بالتقوى"‪.‬‬ ‫وت� �اأك� �ي ��داً ع �ل��ى ه ��ذه ال �غ��اي��ة؛ ُ�سرعت‬ ‫الفدية ملن ل ي�ستطيعون اأداء ال�سوم مل�سقة‬ ‫اأو �سعف اأو �سيخوخة‪ ،‬اأي اإطعام م�سكني عن‬ ‫اإفطار كل يوم‪ ،‬ولكن القراآن يوؤكد اأن ال�سوم‬

‫اأف�سل؛ ملا يف ال�سوم من اأج��ر عظيم وخري‬ ‫ع�م�ي��م‪ :‬ت��رب�ي��ة الإرادة‪ ،‬وت�ق��وي��ة الحتمال‪،‬‬ ‫واإيثار عبادة اهلل على الراحة‪ .‬وكلها عنا�سر‬ ‫م �ط �ل��وب��ة يف ال ��رتب �ي ��ة الإ�� �س ��ام� �ي ��ة‪ ،‬ويف‬ ‫ه��ذا امل�ع�ن��ى ي�ق��ول احل��ق �سبحانه وتعاىل‪:‬‬ ‫}اأياماً معدودات فمن كان منكم مري�ساً اأو‬ ‫على �سفر فعدّة من اأي��ام اأُ َخ��ر وعلى الذين‬ ‫يطيقونه ف��دي��ة ط�ع��ام م�سكني فمن تط ّوع‬ ‫ري لكم اإن‬ ‫خرياً فهو خري له واأن ت�سوموا خ ٌ‬ ‫كنتم تعلمون{ (البقرة‪.)184 :‬‬ ‫يف �سهر ال�سوم يتغري منط احلياة اإىل‬ ‫ط��ري�ق��ة ج��دي��دة‪ ،‬فيها ا�ستيقاظ لل�سحور‬ ‫وال�ت�ه�ج��د‪ ،‬واإم���س��اك ع��ن ال�ط�ع��ام وال�سراب‬ ‫و�سائر املفطرات يف اأوق��ات حم��ددة‪ ،‬واإفطار‬ ‫يف وقت حمدد‪ ،‬وهكذا‪ ...‬مما يدرب النف�ص‬ ‫على املجاهدة‪ ،‬ومينحها قوة‪ ،‬ويورثها همة‪.‬‬ ‫وامل��را���ص ع�ل��ى امل �ج��اه��دة ينتج اإرادة قوية‪،‬‬ ‫وعزمية �سادقة‪.‬‬ ‫فال�سوم اإذن ه��و جم��ال تقرير الإرادة‬ ‫العازمة اجل��ازم��ة‪ ،‬وجم��ال ات�سال الإن�سان‬ ‫بربه ات�سال طاعة وان�ق�ي��اد‪ .‬واحلكمة منه‬ ‫اإع��داد النفو�ص لحتمال م�سقات الطريق‪،‬‬ ‫واإع��داد هذا الكائن لدوره يف الأر���ص‪ ،‬وهذه‬ ‫اأعظم ق�سية تواجه امل�سلمني اليوم!‬ ‫الإن�صان والإرادة‬ ‫اإن الإن�سان تتعلق به اإرادتان‪ :‬اإرادة وجه‬

‫ق��ال اب��ن اجل��وزي رحمه اهلل‪:‬‬ ‫ع��ل��ى ال��ع��اق��ل اأن ي��ح��ذر مغبة‬ ‫املعا�صي ؛ فاإن نارها حتت الرماد‬

‫(‪)2 - 1‬‬

‫خواطر رمضانية‬

‫تعقل وا�ستعجال‬ ‫ال يجتمعان‬

‫اهلل‪ ،‬واإرادة ال�سيطان‪ ..‬واملوؤمن يختار العمل‬ ‫ال�سحيح والق�سد ال�سحيح‪ ..‬ت�اأم��ل هذه‬ ‫الآي ��ات ال��وا��س�ح��ات‪ ،‬واخ��رت اأي الطريقني‬ ‫تريد‪:‬‬ ‫}م ��ن ك ��ان ي��ري��د ال �ع��اج �ل��ة ع� ّ�ج�ل�ن��ا له‬ ‫فيها ما ن�ساء ملن نريد ثم جعلنا له جه ّنم‬ ‫ي�ساها مذموماً مدحوراً‪ .‬ومن اأراد الآخرة‬ ‫و�سعى لها �سعيها وه��و موؤمن فاأولئك كان‬ ‫�سع ُيهم م�سكوراً{ (الإ�سراء‪.)19 :‬‬ ‫مظاهر الإرادة‪:‬‬ ‫من مظاهر الإرادة القوية التي يثمرها‬ ‫هذا ال�سيام‪:‬‬ ‫‪ -1‬علو الهمة‪ :‬وه��ذا ب��دوره ي �وؤدي اإىل‬ ‫بذل الو�سع يف طاعة اهلل‪ ،‬وامل�سارعة اإىل فعل‬ ‫الطاعات‪ ،‬وبهذا امتدح القراآن هذه الفئة يف‬ ‫قوله‪} :‬اأول�ئ��ك ي�سارعون يف اخل��ريات وهم‬ ‫لها �سابقون{ (املوؤمنون ‪.)61‬‬ ‫‪ -2‬اجل ��دي ��ة يف احل� �ي ��اة‪ :‬اإن اأ�سحاب‬ ‫الإرادة القوية يبتعدون عن �سفا�سف الأمور‬ ‫ويطلبون معاليها‪.‬‬ ‫ه � �وؤلء ال��ذي��ن ي�ع�ط��ون اأح���س��ن العطاء‪،‬‬ ‫وعلى ق��در ال�ب��ذل والعطاء يكون ال�ق��رب من‬ ‫اهلل‪ ،‬فا ي�ستوي الك�ساىل مع اجلادين اأ�سحاب‬ ‫الهمم العالية‪ .‬وهلل در ال�ساعر اإذ يقول‪:‬‬ ‫واأبيت �سهران الدجى وتبيته‬ ‫نوم �اً وتبغي بعد ذاك حلاقي‬

‫قال ابن اجلوزي رحمه اهلل‪ :‬اأ�صفاً لعبد‬ ‫كلما كرثت اأوزاره؛ ّ‬ ‫قل ا�صتغفاره‪ ،‬وكلما‬

‫قرب من القبور؛ قوي عنده الفتور‬

‫د‪ .‬املثنى عبدالفتاح‬ ‫العقل زينة امل�سلم‪ ،‬و�سره الدفني‪،‬‬ ‫وم � ��اذه الآم� � ��ن‪ ،‬ف � �اإن ا��س�ت�ق��ر مكانه‬ ‫ال ��ذي وج ��د ل ��ه‪ ،‬ف ��از ��س��اح�ب��ه وظفر‪،‬‬ ‫واإن اأخ��ل ب��ه خ�سر ون��دم‪ ،‬واآف��ة العقل‬ ‫ا�ستعجال �ساحبه‪ ،‬واإذا رعيت فكرك‬ ‫يف اآف��ات العقاء وج��دت رح��اه��ا تدور‬ ‫حول تعجل وا�ستعجال‪ ،‬والباعث على‬ ‫ذلك ما ُجبل عليه الإن�سان من العجلة‬ ‫خمافة الفوت‪ ،‬وعلى العاقل احلازم اأن‬ ‫يعالج نف�سه من هذا البتاء العظيم‪،‬‬ ‫وللتخل�ص من هذه العجلة التي يقع‬ ‫فيها عموم النا�ص‪:‬‬ ‫‪ -1‬اإدراك اأن ما كان لك �سي�سيبك‬ ‫ولن يخطئك‪.‬‬ ‫‪ -2‬تيقن حت�سيل اخلري يف وقته‪.‬‬ ‫‪ -3‬احلذر من تفويت املطلوب عند‬ ‫ال�ستعجال‪ ،‬وكما قيل‪ :‬من ا�ستعجل‬ ‫ال�سيء قبل اأوانه عوقب بحرمانه‪.‬‬ ‫‪ -4‬ا�سرب على ما ت�ستظهر كراهته‬ ‫خري لك من الوقوع يف مزالق اخلفاء‪.‬‬ ‫ث ��م ث ��ق ب� � �اأن اخل� ��ري اآتٍ يف وقت‬ ‫احل� ��� �س ��اد‪ ،‬واأن م ��ا مل ي �ت��م ن�سجه‬

‫ا��س�ت�ك��ره�ت��ه الأذواق‪ ،‬واع �ل��م اأن اأمل‬ ‫معدتك ب�سبب عجلة �سر�سك‪ ،‬فاحذر‬ ‫العجلة وم�ساحبة العجول‪ ،‬واعلم اأن‬ ‫احلزم بعد العزم جميل اإن رافقه �سرب‬ ‫جميل‪ ،‬ولتكن لك عربة يف ق�سة يعقوب‬ ‫مع ابنه يو�سف عليهما ال�سام‪ ،‬وافهم‬ ‫ع��ن اهلل تاأجيل جنته لعباده املتقني‪،‬‬ ‫وتعجيل ملذات الدنيا و�سهواتها لعباده‬ ‫الكافرين‪ ،‬وثق باأن اأجمل ما يف الدنيا‬ ‫حت�سيل علم اأو تتميم فهم اأو تثبيت‬ ‫فكر‪ ،‬ول��ن تنال اأي �اً منها دون القبول‬ ‫ب�سرط ال�سرب ون�سيان العجلة‪.‬‬ ‫واعلم اأن الفكرة الثاقبة ل تاأتي اإل‬ ‫بعد ط��ول تاأمل وا�سرتخاء ذه��ن‪ ،‬واأن‬ ‫ال��راأي ال�سديد ل ي�سدر اإل عن حكيم‬ ‫ا� �س �ت��وع��ب امل��وق��ف ب��اب�ت���س��ام��ة الواثق‬ ‫ورجاء اخلائف‪ ،‬واأنك لن تبلغ ما تريد‬ ‫اإل ب�ع��د مت��ام اخل ��ربة وط ��ول املرا�ص‪،‬‬ ‫ولن تبلغ مبلغ العقاء اإل بت�سحيات‬ ‫ل يعلم بها اإل اهلل تعاىل‪ ،‬فلي�ص و�سام‬ ‫العقاء برخي�ص ليح�سل عليه كل دين‬ ‫رخي�ص‪ ،‬واإمنا هو ف�سل اهلل يوؤتيه من‬ ‫ي�ساء من عباده‪ ،‬والعاقبة للمتقني‪.‬‬

‫ق���ال ال�صافعي رح��م��ه اهلل‪ :‬من‬

‫ادع���ى اأن���ه جمع ب��ن ح��ب الدنيا‪،‬‬ ‫وحب خالقها يف قلبه فقد كذب‬


‫‪11‬‬

‫الأحد (‪ )12‬رم�ضان (‪ )22‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1333‬‬


‫‪12‬‬

‫الأحد (‪ )12‬رم�ضان (‪ )22‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1333‬‬

‫عائ�سة جمعة‬

‫نحن‬ ‫والقراآن‬

‫ن�سائح‬ ‫رم�سانية‬ ‫اإعداد‪:‬‬ ‫جلنة رم�ضـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ نقابة املهند�ضني‬‫الـ ـ ـ ـ ــزراع ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــني‬

‫جتنب تناول االأغذية التي حتتوي‬ ‫على ن�سبة عالية من ال�سكر‬ ‫ين�ضح ال�ضائم بعدم �ضرب الع�ضائر‬ ‫املحتوية على كمية عالية من ال�ضكر‬ ‫والأغ ــذي ــة عــالـيــة ال ـ� ـض ـكــريــات‪ ،‬وذلك‬ ‫لأنـهــا قــد تـ ـوؤدي اإىل الإرهـ ــاق والتعب‬ ‫خالل نهار رم�ضان وال�ضعور بالعط�ش‪،‬‬ ‫وتراكم الدهون وال�ضمنة‪.‬‬ ‫عدم االإكثار من تناول االأغذية‬ ‫املقلية‬ ‫مــن ال ـعــادات اخلاطئة التي توؤدي‬ ‫اإىل م ـ� ـضــاكــل ك ـ ـبـ ــرة‪ ،‬ل ــذل ــك يجب‬ ‫ا�ضتبدالها باتباع طرق اأخرى يف الطبخ‬ ‫بـ ــدون الع ـت ـمــاد ع ـلــى ال ــزي ــوت‪ ،‬مثل‬ ‫ا�ـضـتـخــدام الـفــرن اأو الـبـخــار يف اإعداد‬ ‫بع�ش الوجبات‪.‬‬ ‫التقليل من تناول الطعام ب�سكل‬ ‫مبالغ فيه يف �سهر رم�سان‬ ‫من العتقادات اخلاطئة يف رم�ضان‬

‫لدى بع�ش النا�ش‪ ،‬اتباع اأ�ضلوب التجويع‬ ‫ال�ضديد على اأ�ضا�ش اأن رم�ضان فر�ضة‬ ‫مثالية لإنقا�ش الوزن‪ ،‬لكن ذلك يوؤدي‬ ‫اإىل م�ضاكل يف اجلهاز اله�ضمي‪ ،‬واإىل‬ ‫نـقـ�ــش يف بـعـ�ــش الـعـنــا�ـضــر الغذائية‬ ‫والـتــي قــد ت ـوؤدي اإىل الــدوخــة والتعب‬

‫وفقر الــدم‪ .‬لذلك يجب على ال�ضائم‬ ‫املوازنة يف تناول الطعام‪.‬‬ ‫ويجب جتنب الإفراط يف تناول هذه‬ ‫الأغذية يف اأيام عيد الفطر وذلك حتى‬ ‫ت�ضتعيد املعدة منطها املعتاد للعمل‪.‬‬

‫عندما ت�سلك ر�سالة تثمنها ح�سب‬ ‫املر�سل‪ ،‬وتهتم مبحتوياتها بناء على‬ ‫ذلك‪ ،‬فالقراآن ر�سالة من اهلل لعباده‬ ‫ت�ستحق منهم اأن يهتموا مبحتواها‬ ‫ويعملوا مبقت�ساها‪.‬‬ ‫* العمر اأق�سر من اأن من�سيه بتجارب‬ ‫نفهم منها حقيقة وجودنا وحقيقة من‬ ‫حولنا ومن �سبقنا‪ ،‬والقراآن يقدم لنا ما‬ ‫يخت�سر علينا اجلهد والعناء يف املعرفة‬ ‫ال�سحيحة‪.‬‬ ‫* احلياة م�سوار غام�ض قد يطول‬ ‫وقد يق�سر وال بد فيها من دليل لل�سري‬ ‫يف الطريق ال�سحيح بال زيغ وال تيه‬ ‫والقراآن ير�سم معامل الطريق القومي‪.‬‬ ‫* القراآن بحر يقف بع�سنا على �ساحله‬ ‫فيفرح مبا راأى من جمال‪ ،‬ويغو�ض بع�سنا‬ ‫يف معانيه فيت�سبع بالقيم ويغرتف من‬ ‫الدرر‪ ،‬ويكتنز من املعاين ما ي�ساعده على‬ ‫نف�سه وعلى ظروف احلياة املحتلفة‪.‬‬ ‫القراآن ٌ‬ ‫قمة بع�سنا ما زال يف �سفحها‬ ‫وبع�سنا يرتقي يف مدارج الفهم‪ ،‬وبع�سنا‬ ‫ي�سرتيح يف نقطة معينة ويراوح يف‬ ‫مكانه‪ ،‬واأمثلنا من ي�سعد بهمة للو�سول‬ ‫اإىل القمة‪.‬‬ ‫* القراآن معيار ي�سرب املوؤمن فيه اأغوار‬ ‫نف�سه وميح�ض فيها عمله‪ ،‬فيعرف من‬ ‫اأعماله ما اأح�سن فيها وما اأ�ساء‪.‬‬ ‫* القراآن لغة م�سرتكة عاملية ت�سهر‬ ‫امل�سلمني يف بوتقة االإ�سالم ومتنحهم‬ ‫هوية م�سرتكة تتجاوز االأقاليم‬ ‫واالأزمان‪.‬‬ ‫* القراآن ما�ض نطلع عليه فناأخذ العرب‬ ‫وحا�سر يدلنا على وجوه اخلري يف‬ ‫خمتلف جوانب احلياة وامل�ستقبل الأن‬ ‫عالقتنا‬ ‫*فيه حتدد م�ستقبلنا االأخروي‪.‬‬


‫‪13‬‬

‫الأحد (‪ )12‬رم�ضان (‪ )22‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1333‬‬

‫ق�صــة‬ ‫حقيقية‬ ‫ولج الطالب الأمريكي «جيف» على مدير اجلامعة‬ ‫وق��د دع��اه ليهنئه بح�سوله على درج��ة املاج�ستري التي‬ ‫نالها بتقدير ممتاز م��ع درج��ة التفوق ودرج��ة ال�سرف‬ ‫الأوىل‪ ،‬بل اإ َّن التهنئة كانت اأي�ساً لأنه كان اأ�سغر طالب يف‬ ‫الوليات املتحدة الأمريكية ينال درجة املاج�ستري يف ذلك‬ ‫التخ�س�ص‪ ،‬وهذا اإجناز غري م�سبوق بالن�سبة للجامعة‪.‬‬ ‫وبعد انتهاء اللقاء وال��وع��د بالحتفال ب� جيف يف حفل‬ ‫التخرج يف نهاية العام الدرا�سي توجه جيف خارجاً من‬ ‫مكتب مدير اجلامعة ال��ذي لح��ظ عليه الهم واحلزن‬ ‫وعلى غري عادة الطالب يف مثل هذه املنا�سبات‪.‬‬ ‫ويف املوعد املحدد حلفل التخرج ح�سر الطالب جيف‬ ‫بكامل اأناقته مرتدياً بزته اخلا�سة باملنا�سبات ومرتدياً‬ ‫روب التخرج وا�سعاً قبعة التخرج ال�سهرية‪ ،‬واأخذ مكانه‬ ‫املخ�س�ص له و�سمع ا�سمه ي��ردد عرب مكربات ال�سوت‬ ‫م�سحوبة بعبارات امل��دح والثناء التي انهالت عليه من‬ ‫اجل�م�ي��ع لإجن � ��ازه ال ��رائ ��ع‪ ،‬ث��م ��س�ع��د امل�ن���س��ة الرئي�سة‬ ‫ليت�سلم �سهادته و�سط هتاف وت�سفيق عائلته واأ�سدقائه‪،‬‬ ‫وو�سط احل�سور الكثيف يف مثل هذه املنا�سبات‪ .‬وما اإن‬ ‫ت�سلم جيف ال�سهادة حتى انخرط يف البكاء فاأخذ مدير‬ ‫اجل��ام�ع��ة ي��داع�ب��ه ق��ائ��ال‪« :‬اأن ��ت تبكي ف��رح �اً م��ن فرط‬ ‫�سعادتك بهذا امل��وق��ف»‪ ،‬ف��رد عليه جيف‪« :‬ل ف�اأن��ا اأبكي‬ ‫من فرط تعا�ستي‪ ..‬لقد ظننت باأنني �ساأكون �سعيداً بهذا‬ ‫الإجناز ولكنني اأ�سعر باأنني مل اأفعل �سيئاً من اأجل اإ�سعاد‬ ‫نف�سي‪ ،‬فاأنا اأ�سعر بتعا�سة كبرية‪ ،‬فال ال�سهادة ول الدرجة‬ ‫العلمية ول الحتفال اأ�سعدين»‪.‬‬ ‫ثم تناول جيف �سهادته وان�سحب من املكان ب�سرعة‬ ‫كبرية و�سط ذه��ول اجلميع‪ ،‬فهو مل يكمل احلفل‪ ،‬ومل‬ ‫يبق ليتلقى التهاين من الأ�سدقاء والأقرباء‪..‬‬ ‫ذهب جيف ملنزله‪ ،‬و�سهادته بني يديه يقلبها مينة‬ ‫وي�سرة ثم اأخذ يخاطبها ماذا اأفعل بك؟ لقد اأعطيتني‬ ‫مكانة تاريخية يف جامعتي‪ ،‬وم��رك��زاً مرموقاً‪ ،‬ووظيفة‬ ‫�ستكون يف ان �ت �ظ��اري‪ ،‬واأن �ظ��ار ال�ن��ا���ص وو��س��ائ��ل الإع ��الم‬ ‫�ستحوم ح��ويل ملا حققته من اإجن��از‪ .‬ولكنك مل تعطني‬ ‫ال�سعادة التي اأن�سدها‪ ..‬اأريد اأن اأكون �سعيداً يف داخلي‪..‬‬ ‫لي�ص كل �سيء يف هذه الدنيا �سهادات ومنا�سب واأموال‬ ‫و�سهرة‪ ..‬هناك �سيء اآخ��ر يجب اأن ي�سعرنا بال�سعادة‪..‬‬ ‫لقد مللت الن�ساء واخلمر والرق�ص‪ ،‬اأري��د �سيئاً ي�سعد‬ ‫نف�سي وقلبي‪ ..‬يا اإلهي ماذا اأفعل‪..‬؟‬ ‫ومرت الأيام وجيف يزداد تعا�سة فوق تعا�سته؛ فقرر‬ ‫اأن ي�سع حداً ونهاية حلياته‪ ،‬ففكر ثم فكر حتى وجد اأن‬ ‫اأف�سل طريقة ينهي بها حياته هي اأن يلقي بنف�سه من فوق‬ ‫اجل�سر الكبري ال�سهري الذي يطلق عليه الأمريكان ا�سماً‬ ‫اأ�سبح �سهرياً يف العامل كله وه��و ‪Golden Gate‬‬ ‫(البوابة الذهبية) ال��ذي يتاألق �ساخماً كمعلم ح�ساري‬ ‫اأمريكي‪ ،‬وكثرياً ما ي�ساهد وقد غطاه ال�سباب‪ ،‬ويعترب‬ ‫هذا اجل�سر من اأهم معامل اأمريكا التقنية والعلمية‪.‬‬ ‫ذه ��ب ج�ي��ف ي�خ�ط��و ن�ح��و ال �ب��واب��ة ال��ذه�ب�ي��ة‪ ،‬وقبل‬ ‫اأن ي�سل اإليها ك��ان هناك نفر من الذين اختارهم اهلل‬ ‫�سبحانه وت�ع��اىل ليقوموا ب��واج��ب ال��دع��وة اإىل اهلل من‬ ‫�سباب امل�سلمني‪ ،‬ذهبوا ليدر�سوا يف اأمريكا‪ ،‬وكانوا ي�سكنون‬ ‫قريباً من مدخل البوابة الذهبية يف غرفة حتت كني�سة‪..‬‬

‫�أ�سغر طالب ينال �ملاج�ستري يف �أمريكا‬

‫ذهب لينتحر ف�أ�صبح داعية‬

‫لفقرهم مل ي�ج��دوا م�ك��ان�اً ي�سكنونه غ��ري ه��ذه الغرفة‬ ‫مبنافعها‪ .‬وكان همهم اأي�ساً اأن يدعوا اإىل اهلل �سبحانه‬ ‫وتعاىل‪ ..‬همهم اأن يدخل النا�ص يف دين اهلل‪ ..‬همهم اأن‬ ‫ينقذوا الب�سرية ويخرجوها من الظلمات اإىل النور‪..‬‬ ‫همهم اأن ي��دع��وا اإىل اهلل باحلكمة وامل��وع�ظ��ة احل�سنة‪،‬‬ ‫واأن يكونوا مثا ًل ومث ً‬ ‫ال طيباً للم�سلم احلقيقي‪ ..‬كانوا‬ ‫يدر�سون ويدعون اإىل اهلل وهم يقطنون اأ�سفل الكني�سة‪..‬‬ ‫ه��ذا ما وج��دوه ولعله ك��ان خ��رياً لهم‪ ،‬فخرجوا يف ذلك‬ ‫ال �ي��وم ل�ي�ت�ج��ول��وا ب��ني ال �ن��ا���ص ي��دع��ون�ه��م ل �ل��دخ��ول اإىل‬ ‫الإ�سالم‪ .‬كانوا يرتدون الثوب الأبي�ص‪ ،‬وكانت وجوههم‬ ‫م�سيئة بنور الإميان‪ ،‬كانت جباههم حتمل النور من اأثر‬ ‫ال�سجود‪ ،‬واأثناء جتوالهم اليومي ذاك وعلى مقربة من‬ ‫مدخل البوابة الذهبية اإذا هم بهذا الأمريكي املهموم‪..‬‬ ‫كان الأمريكي هو الطالب جيف ف�اإذا به ينظر متعجباً‬ ‫منده�ساً؛ فهو مل ير يف حياته اأنا�ساً بهذا الزي‪ ،‬ول بهذه‬ ‫الهيئة‪ ،‬ول بذلك النور‪ ،‬ول بتلك اجلاذبية التي جذبته‬ ‫اإليهم فاقرب منهم ليتحدث معهم‪ ،‬فقال لهم‪« :‬هل من‬ ‫املمكن اأن اأ�ساألكم؟»‪ ،‬فرد اأحدهم‪« :‬نعم تف�سل»‪ ..‬فقال‬ ‫جيف‪« :‬من اأنتم ومل��اذا ترتدون هذا ال��زي؟!»‪ .‬فرد عليه‬ ‫اأحدهم قائ ً‬ ‫ال‪« :‬نحن من امل�سلمني‪ ،‬اأر�سل اهلل اإلينا النبي‬ ‫حممد ‪� -‬سلى اهلل عليه و�سلم ‪ -‬ليخرجنا ويخرج النا�ص‬

‫من الظلمات اإىل النور‪ ،‬وليجلب للب�سر ال�سعادة يف الدنيا‬ ‫والآخرة‪.»..‬‬ ‫وم ��ا اإن ��س�م��ع ج �ي��ف ك�ل�م��ة «ال �� �س �ع��ادة» ح �ت��ى �ساح‬ ‫فيهم‪« :‬ال�سعادة؟!‪ ..‬اأنا اأبحث عن ال�سعادة‪ ..‬فهل اأجدها‬ ‫لديكم؟!»‪.‬‬ ‫ف��ردوا عليه‪« :‬ديننا الإ�سالم دين ال�سعادة‪ ،‬دين كله‬ ‫خ��ري فان�سرف معنا لعل اهلل اأن يهديك وت�ت��ذوق طعم‬ ‫ال�سعادة»‪ ،‬فقال لهم‪« :‬اإنني �ساأذهب معكم لأعرف اإن كان‬ ‫لديكم ال�سعادة التي اأن�سد وهي ال�سعادة احلقيقية‪ ..‬لقد‬ ‫كنت قبل قليل �ساأنتحر‪ ..‬كنت �ساأرمي بنف�سي من فوق‬ ‫هذا اجل�سر‪ ،‬واأ�سع نهاية حلياتي لأنني مل اأجد ال�سعادة‬ ‫ل يف املال‪ ،‬ول يف ال�سهوات‪ ،‬ول يف �سهادتي التي حت�سلت‬ ‫عليها»‪.‬‬ ‫ف�ق��ال��وا ل��ه‪« :‬ت�ع��ال معنا نعلمك دي�ن�ن��ا‪ ،‬لعل اهلل اأن‬ ‫ي �ق��ذف يف ق�ل�ب��ك الإمي� ��ان ول ��ذة ال �ع �ب��ادة ف�ت�ت�ع��رف على‬ ‫ال�سعادة ولذتها‪ ،‬فاهلل على كل �سيء قدير»‪..‬‬ ‫ان�سرف جيف مع ال�سبان امل�سلمني‪ ،‬وو�سلوا الغرفة‬ ‫التي كانوا يقطنونها‪ ،‬والتي حولت اإىل م�سلى لهم وملن‬ ‫اأراد اأن يتعبد اهلل فيها‪ ،‬وعر�سوا على جيف الإ�سالم‪،‬‬ ‫و�سرحوا له الإ�سالم‪ ،‬ومزايا الإ�سالم‪ ،‬وحما�سن الإ�سالم‪،‬‬ ‫وعظمة الإ�سالم‪..‬‬

‫فقال‪« :‬هذا دين ح�سن؛ واهلل لن اأبرح حتى اأدخل يف‬ ‫دينكم»‪.‬‬ ‫فاأعلن جيف اإ�سالمه‪ .‬وبادر اأولئك الدعاة اإىل تعليمه‬ ‫الإ�سالم‪ ،‬فاأخذ جيف ميار�ص فرائ�ص الإ�سالم‪ ،‬وارتدى‬ ‫ال��زي الإ� �س��الم��ي‪ .‬لقد وج��د �سالته‪ ،‬وج��د اأن ال�سعادة‬ ‫التي كان ين�سدها يف الإ�سالم‪ ،‬ويف حب اهلل وحب ر�سوله‬ ‫(�سلى اهلل عليه و�سلم)‪ ..‬بل كان جيف �سعيداً باأنه اأ�سبح‬ ‫داعية اإىل اهلل �سبحانه وتعاىل يف اأمريكا‪ ،‬وب��دل ا�سمه‬ ‫اإىل «جعفر»‪ ،‬وكما نعرف من كتب ال�سري اأن ر�سول اهلل ‪-‬‬ ‫�سلى اهلل عليه و�سلم ‪ -‬وعد ابن عمه ال�سحابي اجلليل‬ ‫جعفر ب��ن اأب��ي ط��ال��ب ‪ -‬ر��س��ي اهلل عنه ‪ -‬ب �اأن ي�ك��ون له‬ ‫جناحان يطري بهما يف اجلنة‪ ،‬فقد كان جعفر الأمريكي‬ ‫يطري بجناحني من الفرحة وال�سعادة لعتناقه الدين‬ ‫الإ��س��الم��ي‪ ..‬فقد وق��ف نف�سه وحياته وماله وجهده يف‬ ‫�سبيل ن�سر الدين يف اأمريكا‪.‬‬ ‫(نقال عن كتاب ق�س�ص موؤثرة لل�سباب بت�سرف)‬ ‫«لها �أون الين»‬


‫‪14‬‬

‫الأحد (‪ )12‬رم�ضان (‪ )22‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1333‬‬

‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫اإع‬

‫داد‬ ‫‪ :‬د‪ .‬ا‬

‫براه‬

‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫تي‬

‫يم‬ ‫املن�س‬

‫ي‬

‫ة‬

‫«العبقرية والإبداع والقيادة» للكاتب‬ ‫«دين كيث �سامننت»‬ ‫ترجمة‪ :‬د‪�.‬ساكر عبد احلميد‬ ‫انطلق م��ؤل��ف ه��ذا الكتاب م��ن م�صطلح‬ ‫ال �ق �ي��ا���س ال �ت��اري �خ��ي ال � ��ذي و� �ص �ع��ه امل� � ��ؤرخ‬ ‫ف��ري��دري��ك وودز ع� ��ام ‪ ،1911‬ف �ت �ج���ل عرب‬ ‫تاريخ الب�صرية القدمي واملت��صط واحلديث‬ ‫واملعا�صر‪ ،‬وعرب فروع املعرفة العلمية والدبية‬ ‫والفل�صفية وال�ف�ن�ي��ة وال�صيا�صية املختلفة‪.‬‬ ‫وكانت مادته الأ�صا�صية التي اعتمد عليها هي‬ ‫تراث الإن�صانية املخزون واملرتاكم على هيئة‬ ‫كتب ودرا��ص��ات وم��ص�عات وق�امي�س و�صري‬ ‫ذاتية وت��راج��م‪ .‬وق��د ا�صتهدف من وراء ذلك‬

‫�سغل‬

‫ا�صتخال�س ال�ق���ان��ن وامل �ب��ادئ ال�ع��ام��ة ح�ل‬ ‫جم��الت الإب��داع الإن�صاين‪ ،‬وكذلك الق�انن‬ ‫العامة للقيادة‪ ،‬فالقيادة يف راأيه هي �صكل من‬ ‫اأ�صكال الإب��داع كما ان القيادة ميكن ان تك�ن‬ ‫ابداعية‪ .‬وقد ا�صتمر �صاميننت يعمل يف هذا‬ ‫املجال ل�صن�ات عديدة‪ ،‬وترتب على عمله هذا‬ ‫ظه�ر هذا الكتاب املبدع الذي يعترب يف حدود‬ ‫علم اجلهة النا�صرة اول درا��ص��ة او م�ؤلفة او‬ ‫مرتجمة تقدم اىل ق��راء العربية ح���ل ذلك‬ ‫امل �ي��دان اخل���ص��ب امل�ت�ن��ام��ي امل�صمى بالقيا�س‬

‫التاريخي‪.‬‬ ‫لقد قدم لنا م�ؤلف هذا الكتاب جمم�عة‬ ‫من املبادئ العامة املرتبطة بالقيادة والإبداع‬ ‫يف جمم�عة م��ن امل�ج��الت كالعلم والفل�صفة‬ ‫والأدب وال�صيا�صة‪ ،‬وخالل ذلك قام بالرتكيز‬ ‫على م��ص�عات مثل‪ :‬ال�صخ�صية والطابع‪،‬‬ ‫وال �ت �ع �ل �ي��م‪ ،‬والإن� �ت ��اج� �ي ��ة‪ ،‬وال �ن �ف���ذ والعمر‬ ‫والإجناز‪ ،‬واجلماليات والكارزما وروح الع�صر‪،‬‬ ‫وغري ذلك من امل��ص�عات‪.‬‬

‫مترين (النقاط الـ ‪) 16‬‬

‫خمك!‬ ‫�صل بن جميع النقاط‬ ‫ال���ص��ت ع���ص��رة ال �ت��ي تظهر‬ ‫يف ال�صكل با�صتخدام �صتة‬ ‫خ �ط���ط م���ص�ت�ق�ي�م��ة‪ ،‬على‬ ‫األ ترفع القلم عن ال�رقة‪.‬‬ ‫ت� ��ذك� ��ر �� �ص ��ل ب � ��ن جميع‬ ‫النقاط ال�صت ع�صرة‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الأحد (‪ )12‬رم�ضان (‪ )22‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1333‬‬

‫ملاذا تياأ�س ؟ هل ظروفك اأ�صعب من هذه الطفلة؟‬ ‫بالرغم م��ن ال�صعوبات ال�ت��ي واجهت‬ ‫هذه الطفلة اإال اأنها ق��ررت اأن تواجه هذه‬ ‫احلياة وهي مبت�صمة‪ ،‬كيان هوجن يان فتاة‬ ‫من ال�صني فقدت رجليها يف حادث‪ ،‬عائلتها‬ ‫ال�صينية فقرية جدا وال متلك املال الالزم‬ ‫لكي توفر لها اأرجال �صناعية‪.‬‬ ‫ك�ي��ان ت�صتخدم خ�صبتني ك��ي ت�صحب‬ ‫نف�صها وت�صتطيع ال��ذه��اب اإىل املدر�صة‪..‬‬ ‫مل ت�صتك من هذا احلال اأبدا‪ ،‬بالرغم من‬ ‫اأنها ت�صع نف�صها يف كرة ال�صلة‪ ،‬وهي تذهب‬ ‫اإىل مدر�صتها بانتظام واالبت�صامة ال تفارق‬ ‫حمياها‪.‬‬ ‫علينا اأن ن�صكر ربنا على نعمة ال�صحة‪،‬‬ ‫اإذا كانت كيان ت�صتطيع اأن تبت�صم وجتعل‬ ‫االآخ��ري��ن يبت�صمون مثلها اأي���ص��ا‪ ،‬فحتما‬ ‫نحن ن�صتطيع كذلك‪ .‬اإن ل�صلوكنا يف احلياة‬ ‫ط��اق��ة ك �ب��رية‪ ..‬ف��اج�ع��ل ��ص�ل��وك��ك اإيجابيا‬ ‫دائما‪ ..‬ا�صتمتع بحياتك وال تعتقد اأنه كي‬ ‫ت�ك��ون ��ص�ع�ي��دا ي�ج��ب اأن مت�ل��ك ك��ل �صيء‪..‬‬ ‫انظر اإىل هذه الطفلة التي فقدت الكثري‬ ‫ولكنها �صعيدة‪.‬‬

‫�صيء �صغري قد‬ ‫ي�صنع الفرق‬ ‫يحكى اأن رج��ال ك��ان ي�صري على‬ ‫�صاطئ البحر‪ ،‬وقد جنحت اآالف من‬ ‫جن�م��ات ال�ب�ح��ر ع�ل��ى ال���ص��اط��ئ‪ ،‬وكان‬ ‫ه �ن��اك ط�ف��ل مي���ص��ك اأح� ��د النجمات‬ ‫ويلقيها فى البحر‪ ،‬ثم يعود ومي�صك‬ ‫اأخ��رى ويلقيها ف��ى البحر‪ ،‬ف�ق��ال له‬ ‫الرجل‪« :‬ماذا ت�صنع؟‪ ..‬اإن حماوالتك‬ ‫فا�صلة فلن ت�صتطيع اإع ��ادة ك��ل هذه‬ ‫النجمات اىل البحر»‪.‬‬ ‫ف �اأج��اب��ه ال ��ول ��د ويف ي ��ده جنمة‬ ‫اأخرى وهو م�صتمر يف العمل‪ ،‬م�صريا‬ ‫اإىل النجمة وه��و يقذفها يف البحر‪:‬‬ ‫«بالن�صبة ل�ه��ذه النجمة اأن ��ا �صنعت‬ ‫الفارق بني املوت واحلياة»‪.‬‬ ‫وتعلم الرجل اأن �صيئا �صغريا قد‬ ‫ي�صنع الفرق‪.‬‬ ‫اإن ب��ني امل��وت واحل �ي��اة ثانية قد‬ ‫ت�صنع الفرق‪ ،‬واإن بني النجاح والف�صل‬ ‫ق��د ت�ك��ون حم��اول��ة واح ��دة ق��د ت�صنع‬ ‫النجاح‪.‬‬ ‫اأع ��زائ ��ي واأ� �ص ��دق ��ائ ��ي‪ ..‬ل �ك��م اأن‬

‫ت �ت �خ �ي �ل��وا ل ��و اأن ت��وم��ا���س اأدي�صون‬ ‫خم��رع امل�صباح الكهربائي مل يكمل‬ ‫املحاولة (‪ )999‬والرقم �صحيح‪ ،‬ماذا‬ ‫كان �صيحدث؟! اأعتقد اأن العامل كان‬ ‫�صوف ي�صتمر يف ظالم ل�صنوات طويلة‪،‬‬ ‫ولو اأن هوندا مل يحاول بعد اإفال�صه‬ ‫وف�صله ‪ 6‬مرات‪ ،‬لفقدنا اأحد اأهم قالع‬ ‫ال�صناعة فى العامل‪.‬‬ ‫ال تقل اأنا �صعيف وفقري ووحيد‬ ‫وال اأق��در‪ ،‬فكل العظماء الذين نتكلم‬ ‫عنهم كثريا كانوا كذلك‪ ،‬ال تقل اإنني‬ ‫ال اأج��د عمال اأو ل��ن اأج��د عمال بعد‬ ‫التخرج وحول هذه اجلملة اإىل «اإنني‬ ‫��ص�اأت�ع��رف ع�ل��ى � �ص��وق ال�ع�م��ل وا�صعى‬ ‫الخ��راق��ه»‪ .‬ال ي��وج��د يف ه��ذا العامل‬ ‫�صخ�س ناجح بداأ حياته رئي�س جمل�س‬ ‫اإدارة‪ ،‬يجب اأن تتعب قليال حتى ت�صل‬ ‫اإىل مبتغاك‪.‬‬ ‫اأعزائي واأ�صدقائي حاولوا ثانية؛‬ ‫فمحاولة اأخرى قد ت�صنع الفارق‪.‬‬

‫درب النجاح‬

‫د‪.‬ابراهيم من�سي‬

‫قيادة‬ ‫الذات‪..‬‬ ‫النف�س‪ ..‬العقل‪ ..‬القلب‪ ،‬قيادات ثالث‪ ،‬يف �سراع‬ ‫دائم على اإدارة الذات لدى الإن�سان‪ ،‬فالذات التي تقاد‬ ‫بالنف�س ت�سبح خا�سعة لل�سهوات‪ ،‬ويطلق عليها الذات‬ ‫احليوانية‪ ،‬اأم��ا التي تقاد بالعقل فت�سبح خا�سعة‬ ‫للمنطق املح�سو�س واملح�سوب فقط‪ ،‬ويطلق عليها الذات‬ ‫العلمانية‪ ،‬اأما الذات التي تقاد بالقلب فت�سبح خا�سعة‬ ‫لالعتقاد واليقني ال��ذي يتجاوز احل��دود املح�سو�سة‬ ‫امللمو�سة يف كثري من الأح��ي��ان‪ ،‬ويطلق عليها الذات‬ ‫الربانية‪.‬‬ ‫اإن املوؤمن بربه والواثق به لي�سل اإىل هذه الدرجة‬ ‫الراقية من الإميان اإل بقلبه النقي العامر‪ ،‬وكذلك‬ ‫املوؤمن بقدراته واإمكاناته وم�ستقبله ل ي�سل اإىل هذا‬ ‫امل�ستوى الراقي من التفكري‪ ،‬اإل بقلب واع ممتلئ‪.‬‬ ‫فهنيئا ملن يقود ذاته باعتقاده وقلبه؛ لأنه بذلك‬ ‫حتما يحقق النجاح ويتجاوز كل م�سقة يف الطريق اإىل‬ ‫م�ستقبله وهو يف قمة ال�سعادة‪.‬‬ ‫اإن قيادة ال��ذات بالعتقاد جتعل من �ساحبها‬ ‫اإن�سانا متفائال يرى �سوءا غري موجود‪ ،‬اإل اأن تفاوؤله‬ ‫ي�سنع ذاك ال�سوء‪ ،‬قيادة الذات بالعتقاد جتعل من‬ ‫�ساحبها دائم التفقد لنق�سه‪ ،‬فمن مل يتفقد النق�س‬ ‫يف نف�سه دام نق�سه‪ .‬قيادة ال��ذات بالعتقاد تدفع‬ ‫بالإن�سان اإىل تنمية قدراته ومهاراته الكفيلة بتحقيق‬ ‫اأهدافه ال�سامية التي يوؤمن بها ويوؤمن بقدرته على‬ ‫حتقيقها‪ ،‬لأن جناح الإن�سان يبداأ باللحظة التي يقرر‬ ‫فيها التوجه اإىل هدف �سام يف احلياة‪ .‬قيادة الذات‬ ‫بالعتقاد جتعل من �ساحبها يقوى بعد اإخفاقاته‪،‬‬ ‫فالإخفاق خطوة باجتاه النجاح‪ ،‬فال خجل من اأن‬ ‫تخفق يف �سيء‪ ،‬وال�سدائد ت�سنع الرجال‪ ،‬فقد قيل‪:‬‬ ‫اإِذا اِعتا َد ال َفتى َخ َ‬ ‫و�س املَنايا‬ ‫مي ُّر ِب ِه ال ُو ُ‬ ‫حول‬ ‫َفاأَه َونُ ما َ ُ‬ ‫اإن من اأعطاه اهلل العافية وال�سحة؛ فال يبخلن‬ ‫على نف�سه بهما‪ ،‬ولي�سغل نف�سه مبا يغنيه؛ فاهلل تعاىل‬ ‫يبغ�س العبد ال�سحيح الفارغ الباحث عن التوافه‬ ‫والتارك للعظائم‪:‬‬ ‫َو َت ُ‬ ‫ري ِ�سغا ُرها‬ ‫عظ ُم يف َع ِ‬ ‫ال�سغ ِ‬ ‫ني َ‬ ‫ظيم ال َعظا ِئ ُم‬ ‫َو َت�س ُغ ُر يف َع ِ‬ ‫ني ال َع ِ‬


(1333) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (22) ¿É°†eQ (12) óMC’G

e ø g ?ƒ RÉ‚E’G ‘ AÉcô°T

á«fÉ°†eôdG

óÑ©dG á°VhQ OGóYG

z»àeq oC’ áæenCG »àHÉë°U{

Éë°U dh π«∏L »CGHh ,áæ÷ÉH ó ‘ e µ á áæ°S CG óM ¡dG πÑb 23à°ùdG iQƒ°ûdG ÜÉë°U ∏°SCG ɪæ«Mh é ô ,I O N º E’G π Gh òdG á æàeG HG ƒgh ΩÓ°SæY ôªY ºgQÉàNG øjh ΩÉ©£dG øY ¬eCG â©áÄe ∂d âfÉc ƒd ,ˆòg ø °S Ñ ™ Y Iô°û ùØf °ûdG B’G √ ah ó CG ƒgh ,áæ°SáØ«∏N QÉ«àN’ ,¬JÉÉeCG Éj :É¡d ∫É≤a ,ÜGôÉk °ùØf Ék °ùØf âLôîa ¢∑GógÉL ¿EGh) :ájó¡°T M ó G d © °û ô «ªL CG ≈∏Y .º¡æe jó°T ≈∏Y ÊEG √ »æjO âcôJ Ée øjô°ûÑŸG I H ∑ô°ûJ ¿ ∫ƒ°SQ ™e äGhõ¨dG ™∏°Sh ¬«∏Y ˆG ó » g ò e M G É Ñ G d d « » ù °û d ¢ » ∂ G ÉÑM ó°TC’ ¿EGh »∏µa âÄ°T ¿EG ,A¡©£J Óa º∏Y ¬H ∂d¬«∏Y ˆG ≈∏°U) ˆjƒHCÉH GóMCG …óØj (º¬«∏Y ˆG ≈∏°U) ª É °T h ¬ Ä S h ¬dƒ°Sôdh ˆ G E ∏° â CÉJ Óa ¿Éc ª¡ÑMÉ°U CG GPEG (º∏°Sh ƒ≤j ,(º a ,... ’ âdõæa .»∏c.(Ék ahô©e É«fódG ‘ ÉÖdÉW »HCG øH »∏Y ∫óMCG Ωƒj ¬à©ª°S ÊEÉC’ ∫Éb ... ¬«∏Y πÑb HÉ°UCG GhóY ≈eQ GPEG¬d (º∏°Sh °U j h ,¬ {: {: Q ⩪°S Ée Góa .....ΩQG{ :∫ƒ≤ .‹ÉN Gòg :¬HÉë CG AÉYO ˆG ÉYO GPEGCGh ,¬à«eQ O qó°S º¡∏dGYOCG ¿PEG{ :¬d °S ƒ ∫ G ˆ HÉL ÖL ∏Y ƒ ≈∏°U) h .z»eCGh »HCG ∑ °üdG ¿Éch ,¬fCG ihôjh .z¬JƒYO :πLôdG ∫É≤a ,z∂« ∏©J âæc ¿EG º¡∏dG{ ë c É É H ¿ á G d j æ ô Ñ O { ¬ » Yh iCGQ ∑GQCG dP ¿h g ¿CG º G IƒYód ∂ h áë∏W Ö°ùj ÓLQ!»Ñf ∂fCÉc ÊOó¡àJ CG Ö°S ób πLôdG Gò h ÒZ ¢†Á º∏a ,zIÈ d ô °S ƒ ∫ G ) ∏°U âb Gƒb ëàb ºK É«∏Y a ,z ¬«∏Y ˆG ≈j º∏a √É¡æa ÒHõdGh ∏°Uh CÉ°VƒJh ±ô°üfÉ G ∂æe º¡d â≤Ñ°S Ée âLôN ≈àM Ò°üb ¬JòNCÉa πLôdG âªCG ÚM ∫É≤a ,¬àæ ój ™aQ ºK Úà©cQ ≈ °SCG ób ¬fCGh ,≈æ°ù◊bÉf QhódG ióMEG øe dGR Éeh ,É¡ªFGƒb ÚH H ÉYO IÉaƒdG ¬àcQO Y ˆG É¡H :ÓFÉb ¬j Éa ,ºgÉjEG ¬Ñ°S ∂£î»°T ÉgOôj ’ IqOÉf á Ée ≈àM ¬£ÑîàJ â «dÉH ±ƒ°U øe áÑéQ ¿Éch ,É°†jCG πLh õ h .áæ÷G .ä âfÉc ¬°SCG Ébh ,á ájBG ¬∏©L R ‘ â∏NO ≈àM ,A H ʃæØc ∫»cÉÑdG ¬æHG ôéM ‘ h ¢ùªN áæ°S ¬JÉah ¡ É a M É E É Ω Ê G d d ≤ æ ¢SÉ °ùªN H â« ∫É≤a Úcô°ûŸG É¡?»æH Éj ∂«µÑj Ée ¬d jƒÑædG Iôé¡dG øe Ú j ƒ Ω H ó ,Q G ¿EG QCG ÊEGh øaOh ,á ≈≤dCG ¿CG ój EGh ,GóHCG »æHò©j ’ ˆ .™«≤ÑdG ‘ πgCG øe Ê

: ô°ûY ÊÉãdG ∫GDƒ°ùdG 2010/8/19 ïjQÉJ 25294/28/2/4 ºbQ IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh á≤aGƒe

º∏°ùe √GhQ

áHÉLE’ÉH ßØàMG ¿ƒHƒc ‘ É¡∏°SQCGh ô°ûæ«°S …òdG áHÉLE’G ô¡°ûdG ájÉ¡f ‘ ËôµdG

á≤HÉ°ùe

á≤HÉ°ùŸG õFGƒL QÉæjO 150 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100

Iô°ûY á``°` ù` eÉ``ÿG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``°` SOÉ``°` ù` dG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``©` HÉ``°` ù` dG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``æ` eÉ``ã` dG Iõ`` `FÉ`` `÷G Iô°ûY á``©` °` SÉ``à` dG Iõ`` FÉ`` ÷G ¿hô`` ` °` ` û` ` ©` ` dG Iõ`` ` ` ` `FÉ`` ` ` ` `÷G ¿hô°û©dGh ájOÉ◊G IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á«fÉãdG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh áãdÉãdG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á©HGôdG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á°ùeÉÿG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á°SOÉ°ùdG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á©HÉ°ùdG IõFÉ÷G

QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO

1500 1000 500 150 150 150 150 150 150 150 150 150 150 150

¤hC’G Iõ`` ` ` ` ` ` `FÉ`` ` ` ` ` ` `÷G á`` ` «` ` `fÉ`` ` ã` ` `dG Iõ`` ` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ` ÷G á`` ` ã` ` `dÉ`` ` ã` ` `dG Iõ`` ` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ` ÷G á`` ` `©` ` ` HGô`` ` `dG Iõ`` ` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ` ÷G á`` `°` ` ù` ` eÉ`` `ÿG Iõ`` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ÷G á`` `°` ` SOÉ`` `°` ` ù` ` dG Iõ`` ` ` `FÉ`` ` ` `÷G á`` `©` ` HÉ`` `°` ` ù` ` dG Iõ`` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ÷G á`` ` æ` ` eÉ`` ` ã` ` dG Iõ`` ` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ` ÷G á`` `©` ` °` ` SÉ`` `à` ` dG Iõ`` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ÷G Iô`` ` °` ` `TÉ`` ` ©` ` `dG Iõ`` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ÷G Iô°ûY á``jOÉ``◊G Iõ``FÉ``÷G Iô°ûY á``«` fÉ``ã` dG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``ã` dÉ``ã` dG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``©` HGô``dG Iõ`` FÉ`` ÷G

ÊOQ’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG øe áeó≤e õFGƒ÷G ™«ªL

¥ÓNC’G øe ¢ù°SCG ≈∏Y ÉædɪYCG á°SQɇ ∫ÓN øe ⁄É©dG ∫ƒM äÉ©ªàéŸG áaɵd á«dÉŸG äÉLÉ«àM’G á«Ñ∏J ¤EG ±ó¡f ÊOQC’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG ‘ øëf

AÓªY øe ìÉéædG ‘ ÉæFÉcô°T ™e á≤≤ëŸG Ö°SɵŸG ‘ ácQÉ°ûŸG CGóÑe ≥«≤– øe ÉææµÁ Éà á«æ¡ŸG ÒjÉ©ŸG π°†aCG ≥«Ñ£Jh AÉ몰ùdG á©jô°ûdG øe Ióªà°ùŸG

. ÚªgÉ°ùeh ÚØXƒeh


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.