عدد الأحد 22 آب 2010

Page 1

‫عمان‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫الأحد ‪ 12‬رم�صان ‪ 1431‬هـ ‪ 22 -‬اآب ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�صنة ‪17‬‬

‫ح�ضار غزة‬ ‫والعتداء على‬ ‫�ضفن اأ�ضطول‬ ‫احلرية يف فقه‬ ‫القانون‬ ‫‪11‬‬ ‫الدويل‬

‫العدد ‪ 250 1333‬فل�س‬

‫مع ا‬

‫لعدد‬

‫ملحق «ال�ضبيل»‬ ‫الرم�ضاين‬

‫‪ v D' ­ `|{E1‬‬ ‫ ‪d+'t°' DH ¢|6`²' g`n F‬‬

‫'‪ t?#' £1t? m`°‬‬ ‫‪ £t D v« &`( v |4#'E‬‬ ‫­ '‪`B`9 u B t(1%‬‬

‫‪á≤HÉ°ùe‬‬

‫برعاي � � � � ��ة‬

‫‪ 12‬تدخل اأمريكي يف م�ضهدنا النتخابي ‪ ..‬ع � � �م� � ��ر ع� � �ي � ��ا�� � �ض � ��رة‬

‫ ‪ E‬‬

‫وعود بحل جذري خال اأ�ضبوعن وبدء انح�ضار موجة احلر‬

‫اأزمـــة املـيــاه اإىل ات�شــاع‬ ‫وامل�شوؤولون يربطونها بانقطاع الكهرباء‬ ‫ع�ضام مبي�ضن وعبد اهلل ال�ضوبكي‬ ‫ب������داأت اأزم������ة امل���ي���اه يف خمتلف‬ ‫امل��ح��اف��ظ��ات وامل��ن��اط��ق ت �اأخ��ذ اأب��ع��ادا‬ ‫خطرية وبخا�ضة م��ع ارت��ف��اع درج��ات‬ ‫احل����رارة وو���ض��ول��ه��ا اإىل اأك���رث م��ن ‪45‬‬ ‫درجة مئوية‪.‬‬ ‫"ال�ضبيل" تلقت ع�ضرات العرائ�س‬ ‫والت�����ض��الت الهاتفية م��ن مواطنن‬ ‫غا�ضبن من خمتلف املحافظات اأكدوا‬ ‫اأنهم مل يرتكوا باب ًا اإل وطرقوه‪ ،‬ولكن‬ ‫دون جدوى‪ ،‬ما �ضي�ضطرهم اإىل التجمع‬ ‫والعت�ضام اأمام رئا�ضة الوزراء اأو مبنى‬ ‫الوزارة قريبا‪.‬‬ ‫ورد وزير املياه والري حممد النجار‬ ‫ل�"ال�ضبيل" ب�اأن ال���وزارة اأعلنت حالة‬ ‫ال��ط��وارئ؛ ملواجهة التحديات املائية‬ ‫التي يعاين منها املواطنون‪.‬‬ ‫و�ضملت حالة الطوارئ وقف اإجازات‬ ‫املوظفن‪ ،‬وتنظيم مناوبات على مدار‬ ‫ال�‪� 24‬ضاعة‪ ،‬لتقدمي اخلدمة املطلوبة‬ ‫والتعامل مع ال�ضكاوى‪ ،‬بالإ�ضافة اإىل‬ ‫ا�ضتئجار ���ض��ه��اري��ج وت��وزي��ع��ه��ا ح�ضب‬

‫الدور‪.‬‬ ‫و�ضرح اأن من اأ�ضباب هذه الأزمات‬ ‫انقطاع التيار الكهربائي ب�ضبب الأحمال‬ ‫الزائدة وارتفاع درجة احل��رارة الذي‬ ‫كان له تاأثري يف تاأخري ال�ضخ واإيقافه‪،‬‬ ‫وتعري�س امل�ضخات لاأعطال‪.‬‬ ‫وك�ضف م�ضدر مطلع ل�"ال�ضبيل" اأن‬ ‫�ضركة الكهرباء تلقت تعليمات من جهات‬ ‫طلب امل�ضدر ع��دم الك�ضف عن هويتها‬ ‫بعدم قطع التيار الكهرباء عن اآبار املياه‬ ‫حتى ل تتفاقم امل�ضكلة‪ .‬اإىل ذل��ك‪،‬‬ ‫اأكد مدير دائ��رة الأر�ضاد اجلوية عبد‬ ‫احلليم اأبو هزمي اأن موجة احلر بداأت‬ ‫بالنح�ضار اعتبارا من يوم اأم�س‪ ،‬وت�ضتمر‬ ‫بالنخفا�س التدريجي‪ ،‬وي��ك��ون اجلو‬ ‫�ضيفيا عاديا حتى نهاية ال�ضهر احلايل‪،‬‬ ‫ودرجات احلرارة حول معدلها ال�ضنوي‪.‬‬ ‫ويطراأ اليوم الأحد انخفا�س اآخر‬ ‫على درج���ات احل���رارة لت�ضل اإىل ‪36‬‬ ‫درج��ة مئوية‪ ،‬لتبقى اأعلى من معدلها‬ ‫ال�ضنوي بنحو ‪ 3‬درجات‪ ،‬بح�ضب مدير‬ ‫دائرة الأر�ضاد اجلوية‪.‬‬

‫ح���ذّ رت الفعاليات ال�ضعبية يف خميمات‬ ‫الاجئن الفل�ضطينين يف الأردن‪ ،‬واللجنة‬ ‫العليا للدفاع عن حق العودة من ا�ضتمرار وكالة‬ ‫غوث وت�ضغيل الاجئن الفل�ضطينين "الأونروا"‬ ‫يف جملة الإجراءات التق�ضفية التي تخف�س من‬ ‫م�ضتوى اخلدمات املقدمة ملجتمع الاجئن‪.‬‬

‫عمان‬ ‫يقوم امللك ع��ب��داهلل ال��ث��اين ب��داي��ة اأيلول‬ ‫املقبل بزيارة اإىل الوليات املتحدة الأمريكية‪،‬‬ ‫تلبية ل��دع��وة م��ن الرئي�س الأم��ريك��ي ب��اراك‬ ‫اأوباما‪.‬‬ ‫ويلتقي امللك الرئي�س اأوباما يف اجتماع ثنائي‪،‬‬ ‫قبل اأن يح�ضر اللقاء ال��ذي �ضيعقده الرئي�س‬ ‫الأمريكي يف وا�ضنطن مع الرئي�س امل�ضري حممد‬ ‫ح�ضني مبارك‪ ،‬والرئي�س الفل�ضطيني حممود‬ ‫عبا�س‪ ،‬ورئي�س ال���وزراء ال�ضرائيلي بنيامن‬ ‫نتنياهو‪ ،‬وممثل اللجنة ال��دول��ي��ة الرباعية‬

‫�ضهدت اأ�ضعار اخل�ضار ارتفاعا ملمو�ضا مع‬ ‫بداية �ضهر رم�ضان املبارك وزادت وتريتها قبل‬ ‫اأيام‪ ،‬ب�ضبب النخفا�س الكبري يف حجم الكميات‬ ‫الواردة اإىل الأ�ضواق‪ ،‬بح�ضب الن�ضرة ال�ضادرة‬ ‫عن ال�ضوق املركزي‪.‬‬

‫ذلك م�ضيعة لوقت اجلميع"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال كبري املفاو�ضن الفل�ضطينين‬ ‫�ضائب عريقات اإن��ه "لن تكون مفاو�ضات مع‬ ‫ال�ضتيطان"‪.‬‬ ‫اأعلنت منظمة التحرير الفل�ضطينية قبولها‬ ‫بالدعوة الأمريكية‪ ،‬على الرغم من رف�ضها من‬ ‫قبل الف�ضائل الفل�ضطينية جمتمعة –با�ضتثناء‬ ‫فتح‪ -‬خال اجتماعها يف دم�ضق‪ ،‬يف خطوة راآها‬ ‫�ضخ�ضيات وف�ضائل فل�ضطينية "�ضكلية"‪.‬‬ ‫اإىل ذلك؛ قالت م�ضادر �ضيا�ضية اإ�ضرائيلية‬ ‫رفيعة امل�ضتوى اأم�����س ال�ضبت اإن متديد فرتة‬ ‫ق���رار جتميد ال�ضتيطان يف اأرا���ض��ي ال�ضفة‬ ‫مطروحا اأبدً ا على طاولة حكومة‬ ‫الغربية لي�س‬ ‫ً‬ ‫الحتال‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫ممثلو الالجئني وجلنة «حق العودة»‬ ‫حتذران من تخفي�ش اخلدمات‬ ‫جناة �ضناعة‬

‫امللك يزور الواليات املتحدة‬ ‫تلبية لدعوة الرئي�ش اأوباما‬

‫حارث عبدالفتاح‬

‫م�شوؤولون يقللون من جدوى املفاو�شات‬ ‫املبا�شرة مع ا�شتمرار اال�شتيطان‬ ‫اعترب م�ضوؤولون �ضيا�ضيون اإ�ضرائيليون‬ ‫وفل�ضطينيون غ���داة الإع����ان ع��ن ا�ضتئناف‬ ‫امل��ف��او���ض��ات امل��ب��ا���ض��رة ب��ن اجل��ان��ب��ن اأن هذه‬ ‫املحادثات �ضتكون �ضعيفة‪ ،‬وخ�ضو�ضا ب�ضبب‬ ‫الأن�ضطة ال�ضتيطانية الإ�ضرائيلية يف الأرا�ضي‬ ‫الفل�ضطينية‪ ،‬معتقدين باأنها ل��ن ت��ك��ون ذات‬ ‫جدوى‪.‬‬ ‫وقال النائب عن حزب مريت�س الي�ضاري‬ ‫العلماين امل��ع��ار���س حاييم اورون‪":‬بدون‬ ‫جتميد ك��ام��ل لا�ضتيطان (الإ�ضرائيلي)‪،‬‬ ‫وا�ضتعداد حقيقي لان�ضحاب اإىل احلدود‬ ‫الدولية‪ ،‬واذا مل تكف "اإ�ضرائيل" عن عر�س‬ ‫دول��ة مم�ضوخة على الفل�ضطينين ف�ضيكون‬

‫يوؤدي منا�ضك العمرة ويلتقي خادم احلرمن ال�ضريفن‬

‫توين بلري‪ ،‬قبيل انطاق املفاو�ضات الفل�ضطينية‬ ‫ال�ضرائيلية املبا�ضرة يف الثاين من اأيلول املقبل‪،‬‬ ‫بح�ضب وكالة (برتا)‪.‬‬ ‫ويقوم امللك عبداهلل الثاين اليوم الأحد‬ ‫بزيارة اإىل اململكة العربية ال�ضعودية لأداء‬ ‫منا�ضك العمرة يف مدينة مكة املكرمة‪.‬‬ ‫ويلتقي امللك خال الزيارة خادم احلرمن‬ ‫ال�ضريفن امللك عبداهلل بن عبد العزيز‪ ،‬حيث‬ ‫يبحث الزعيمان العاقات بن البلدين ال�ضقيقن‬ ‫و�ضبل تطويرها يف خمتلف املجالت‪ ،‬اإ�ضافة اإىل‬ ‫تطورات الأو�ضاع يف املنطقة‪ ،‬وعدد من الق�ضايا‬ ‫ذات الهتمام امل�ضرتك‪.‬‬

‫جتار‪ :‬الت�شدير وراء‬ ‫ارتفاع اأ�شعار اخل�شراوات والفواكه‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3 , 2‬ــة‬

‫القد�س‪ -‬ال�ضفة الغربية‬

‫‪ 16‬لأن الإرادة يف اإج������ازة مفتوحة ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬ ‫‪ 16‬ل ك�����رام�����ة ل���ع���رب���ي يف وط���ن���ه! ‪ ..‬د‪ .‬ف��ي�����ض��ل ال��ق��ا���ض��م‬

‫‪C á«fÉ°†eôdG‬‬ ‫(‪dG`9v‬‬

‫ذكرت منظمة الأغذية والزراعة لاأمم املتحدة "فاو" اأن املاين من قطعان املا�ضية‬ ‫قد تعر�ضت لاأ�ضرار‪ ،‬نتيجة الفي�ضانات يف باك�ضتان؛ الأمر الذي ي�ضتدعي احلاجة املا�ضة‬ ‫اىل الأعاف والعقاقري‪.‬‬ ‫واأ�ضارت اىل اأن نحو ‪ 200‬األف راأ�س من الأبقار واجلوامي�س واملاعز واحلمري قد نفقت‬ ‫اأو ُفقدت‪ ،‬غري اأن الأعداد النهائية �ضتكون اأكرب بكثري وقد ت�ضل اىل املاين‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫اخل�ضائر يف قطاع الدواجن‪ ،‬حيث اإن ماين الدواجن قد نفقت مع اكت�ضاح الفي�ضانات‬ ‫لها يف بع�س املناطق‪ .‬وح�ضب تقديرات املنظمة‪ ،‬فاإن املاين من احليوانات املتبقية‬ ‫تواجه حاليا نق�ض ًا حاد ًا يف الأعاف‪ ،‬الأمر الذي يعر�س عدة اأجيال منها للخطر‬ ‫يف باك�ضتان‪.‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫م�ضابقة ال�ضبيل الرم�ضانية‬

‫نفوق ماليني املا�شية والدواجن‬ ‫ب�شبب الفي�شانات يف باك�شتان‬

‫وبح�ضب معنين ومراقبن فاإن اآثار التخفي�س‬ ‫باتت تنعك�س على اأو�ضاع الاجئن وتزيد من‬ ‫���ض��وء حالتهم؛ ك��ون ال��رتاج��ع والتخفي�س يف‬ ‫برامج الوكالة وخدماتها ل يتنا�ضب مع الزيادة‬ ‫الطبيعية يف عدد الاجئن‪ ،‬ف�ضا عن كونه خلف‬ ‫اآث��ارا طالت اجلوانب الإن�ضانية والجتماعية‬ ‫لاجئن الفل�ضطينين‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫�شغوط توؤجل‬ ‫رحلة "مرمي" اإىل غزة‬ ‫غزة‬ ‫اأكد النائب امل�ضتقل جمال اخل�ضري رئي�س اللجنة‬ ‫ال�ضعبية ملواجهة احل�ضار‪ ،‬وجود �ضغوط كبرية مور�ضت‬ ‫على ال�ضفينة اللبنانية "مرمي" �ضتوؤدي لتاأجيل انطاقها‬ ‫جتاه غزة ح�ضب ما كان مقرر ًا الأحد‪.‬‬ ‫ودعا اخل�ضري يف ت�ضريح �ضحفي ال�ضبت‪ ،‬اجلهات‬ ‫املعنية لت�ضهيل رحلة ال�ضفينة الإن�ضانية‪.‬‬ ‫واأ�ضار اخل�ضري‪ ،‬اإىل اأنه يف ات�ضاله مع رئي�س موؤ�ض�ضة‬ ‫فل�ضطن احلرة يا�ضر ق�ضلق التي حترك ال�ضفينة اأكد‬ ‫اأنهم ي�ضعون لإيجاد اآليات بديلة يف وقت لحق‪ ،‬واأنها‬ ‫لن تلغى‪.‬‬

‫واأفادت الن�ضرة اأن كميات البندورة الواردة‬ ‫لل�ضوق اأم�س بلغت نحو ‪ 240‬طنا‪ ،‬مقابل ما ل يقل‬ ‫عن ‪ 350‬طنا طوال الأ�ضبوع املا�ضي‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫اأدى اإىل �ضعود الأ�ضعار‪ ،‬ب�ضبب قلة املعرو�س‪.‬‬ ‫بيد اأن العديد من جتار اخل�ضار والفواكه‬ ‫ع��زوا �ضعود اأ�ضعار اخل�ضار‪ ،‬اإىل ارتفاع وترية‬ ‫الت�ضدير يف الآونة الأخرية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 7‬ــة‬

‫وا�شنطن ال تتخوف من ا�شتخدامات‬ ‫ع�شكرية نووية ملفاعل بو�شهر‬ ‫وا�ضنطن‬ ‫اعتربت الوليات املتحدة اأن بدء العمل‬ ‫يف اول مفاعل ن��ووي اي���راين يف بو�ضهر‪ ،‬ل‬ ‫يحمل خماطر اأي ا�ضتخدام ع�ضكري نووي‬ ‫لهذه املن�ضاأة‪ ،‬م�ضرية اىل اأنها ذات ا�ضتخدامات‬ ‫مدنية‪ ،‬وان عملها يقع حتت رقابة الوكالة‬ ‫الدولية للطاقة ال��ذري��ة مب�ضاعدة رو�ضيا‪،‬‬ ‫بح�ضب وكالة (فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫وبداأت اإيران اأم�س ال�ضبت‪ ،‬يف تزويد اأول‬ ‫حمطة للطاقة النووية فيها بالوقود ما يرمز‬ ‫بقوة اإىل تاأثريها القليمي املتنامي ورف�ضها‬

‫عقوبات دولية تهدف ملنعها من �ضنع قنبلة‬ ‫نووية‪.‬‬ ‫وعر�س التلفزيون الإيراين لقطات على‬ ‫الهواء مبا�ضرة لعلي اأكرب �ضاحلي رئي�س هيئة‬ ‫الطاقة الذرية اليرانية ونظريه الرو�ضي‬ ‫���ض��ريج��ي كرييينكو وه��م��ا ي��ت��اب��ع��ان اإع���داد‬ ‫جمموعة م��ن ق�ضبان ال��وق��ود لدخ��ال��ه��ا يف‬ ‫املفاعل القريب من مدينة بو�ضهر املطلة على‬ ‫اخلليج‪.‬‬ ‫وي��ق��ول م�����ض�وؤول��ون اإي��ران��ي��ون اإن الأم��ر‬ ‫�ضي�ضتغرق ما بن �ضهرين وثاثة اأ�ضهر قبل اأن‬ ‫تبداأ املحطة يف توليد الكهرباء‪.‬‬

‫اإ�شابة �شياد فل�شطيني‬ ‫بنريان البحرية االإ�شرائيلية‬ ‫غزة‬ ‫اأ���ض��ي��ب ���ض��ي��اد فل�ضطيني ���ض��ب��اح اأم�����س ب��ن��ريان ق��وات‬ ‫الحتال الإ�ضرائيلي قبالة �ضواطئ بلدة بيت لهيا‪� ،‬ضمال‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬ ‫وقال الدكتور معاوية ح�ضنن مدير الإ�ضعاف والطوارئ‬ ‫يف وزارة ال�ضحة الفل�ضطينية‪" :‬اإن ال���زوارق احلربية‬ ‫الإ�ضرائيلية فتحت نريان ر�ضا�ضاتها جتاه قوارب ال�ضيادين‬ ‫يف عر�س بحر بيت لهيا �ضمال قطاع غ��زة‪ ،‬وذل��ك خال‬ ‫ممار�ضة اأ�ضحابها ملهنة ال�ضيد فجرحت اأحدهم"‪ ،‬بح�ضب‬ ‫وكالة ( قد�س بر�س)‪.‬‬

‫‪232‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫اجلميد‪ ..‬ان�شحاب موؤقت من موائد رم�شان ب�شبب العط�ش وتوفر اجلاهز‬ ‫حممد عاونة‬ ‫"املن�ضف" الكلمة الأوىل التي ينطق‬ ‫بها علي امل��رزوق عند �ضوؤاله عن اأهم‬ ‫الأك��ات املحلية‪ ،‬وهي وجبة اأ�ضا�ضية‬ ‫ومهمة يرغب يف تناولها ل��دى زيارته‬ ‫الأردن‪ .‬بالتزامن مع ذلك ثمة �ضوؤال‬ ‫ي��ط��رح��ه امل����رزوق ع��ن �ضبب اختاف‬ ‫طعم اللنب املرافق لتلك الوجبة‪ ،‬واإن‬ ‫ك��ان لنوعية اجلميد امل�ضتخدم اأث��ر‬ ‫ملحوظ؟‪.‬‬ ‫ل يعتقد علي امل���رزوق ال��ق��ادم من‬ ‫ال��ك��وي��ت اأن ه��ن��اك مناف�ضا للمن�ضف‬ ‫امل�ضتخدم فيه اجلميد الكركي‪ ،‬لكنه‬ ‫لحظ فرقا يف الطعم عندما تناوله يف‬ ‫اأحد املطاعم‪ ،‬ولدى ا�ضتف�ضاره اأجابه‬ ‫العامل باأنهم ي�ضتخدمون اجلاهز‪ ،‬ما‬ ‫دفعه لإعادة النظر يف طلبه‪.‬‬ ‫تلك التغريات على طبق املن�ضف‬ ‫دفعت بخالد عواد العامل مبطعم معروف‬

‫يف و�ضط العا�ضمة عمان اإىل تف�ضري‬ ‫�ضبب تراجع الطلب على املن�ضف يف �ضهر‬ ‫رم�ضان؛ وهو ارتفاع درج��ات احل��رارة‪،‬‬ ‫ك��ون املن�ضف ‪-‬يجزم ع��واد‪ -‬يزيد من‬ ‫الظماأ‪ ،‬وي�ضع ال�ضائمن يف اليوم التايل‬ ‫مبواجهة عط�س غ��ري م�ضبوق‪ ،‬ولي�س‬ ‫ب�ضبب اجلميد اجلاهز‪.‬‬ ‫خ��ال ال�ضنوات القليلة املا�ضية‬ ‫انت�ضرت يف الأ�ضواق اأ�ضناف للجميد‬ ‫اجل���اه���ز‪ ،‬ت��اأت��ي مغلفة يف حافظة‬ ‫حتتوي على عبوتن ل يتجاوز �ضعرها‬ ‫ثاثة دنانري ون�ضف‪ ،‬ميكن اأن تكفي‬ ‫لتح�ضري وليمة كبرية احلجم‪ ،‬وهنالك‬ ‫امل��ط��روح ب�ضكله ال�����ض��ائ��ل‪ ،‬لكن تلك‬ ‫الأ���ض��ن��اف اأق��ل ج��ودة م��ن امل�ضنوعة‬ ‫حمليا ب�ضكل عام‪.‬‬ ‫اجل��اه��ز مطلوب يف رم�ضان العام‬ ‫احلايل الذي يتزامن مع �ضهر اآب احلار‪،‬‬ ‫كونه خمففا‪ ،‬ومكوناته ل تكون من‬ ‫احلليب الطازج غالبا‪ ،‬اإ�ضافة اإىل وجود‬

‫اأنواع منه منزوعة الد�ضم ملن يعاين من‬ ‫اأمرا�س‪ ،‬ويرغب يف تقليل الوزن‪.‬‬ ‫ل يرى عواد مناف�ضة حقيقية من‬ ‫قبل اجلميد ال��دخ��ي��ل‪ ،‬لكنه ل ينكر‬ ‫انح�ضار الإقبال على الأكلة ال�ضعبية‬ ‫الأوىل مع ارتفاع كلفتها‪ ،‬ب�ضبب مكونها‬ ‫الرئي�ضي‪ ،‬اإن كانت "ح�ضب الأ�ضول"‪،‬‬ ‫كما يرى اأنه ل خيار من عدم ا�ضتخدام‬ ‫اجلميد الكركي‪.‬‬ ‫اأ�ضعار اجلميد املحلي ت��رتاوح بن‬ ‫‪ 7‬دنانري لأقلها‪ ،‬واأعاها �ضعرا الكركي‬ ‫ال���ذي ي�ضل �ضعره اإىل ‪ 14‬دي��ن��ارا يف‬ ‫بع�س الأحيان‪ ،‬مع وجود اأ�ضناف اأخرى‬ ‫م�ضتوردة من �ضوريا وتركيا‪ ،‬اأي�ضا هناك‬ ‫املحلي متدين اجلودة‪ ،‬لكن �ضعره ل يقل‬ ‫عن خم�ضة دنانري‪.‬‬ ‫ارتفاع كلفة �ضناعة اجلميد غذاها‬ ‫غاء الأعاف‪ ،‬و�ضح املياه‪ ،‬وارتفاع اأجور‬ ‫رع��اة الأغ��ن��ام‪ ،‬ما انعك�س على الرثوة‬ ‫احليوانية ككل‪ ،‬وبالتايل قل�س اإنتاج‬

‫احلليب‪ ،‬علما اأن اإنتاج ‪ 9‬كيلو غرامات‬ ‫من اجلميد حتتاج نحو ‪ 100‬كيلو من‬ ‫احلليب‪.‬‬ ‫منى التي ح�ضلت على جميد معلب‬ ‫للتو ل ت��رى حرجا من ا�ضتخدامه‬ ‫لأنه اأقل كلفة‪ ،‬وتاحظ عدم وجود‬ ‫ف��رق يف الطعم‪ ،‬وتعتقد اأن التطور‬ ‫احل��ا���ض��ل يف جم����الت ال�ضناعات‬ ‫الغذائية كافية لتوفري املنتجات‬ ‫كافة باأقل الأ�ضعار‪.‬‬ ‫ت��ذك��ر منى ب���اأن م��ك��ون��ات املن�ضف‬ ‫املتعارف عليها ب��داأت بالتا�ضي‪ ،‬فقبل‬ ‫ا�ضتخدام اجلميد ال�ضناعي فاإن معظم‬ ‫اأه��ل البلد ا�ضتبدلوا اللحوم البلدية‬ ‫بامل�ضتوردة بعد اأن جتاوز �ضعر الكيلو من‬ ‫الأوىل ع�ضرة دنانري‪ ،‬وحلت املك�ضرات‬ ‫ال��ع��ادي��ة حم��ل ال��ل��وز وال�ضنوبر التي‬ ‫دفعت اأ�ضعارها املرتفعة معدي املوائد‬ ‫ومتناوليها اإىل ال�ضتعانة مبدخات‬ ‫بديلة‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‪:‬‬

‫احلياة الطيبة‬

‫لل�صياحة وال�صفر واحلج والعمرة‬

‫ا�صم الفائز‪:‬‬ ‫امل زياد عبدالرحيم‬ ‫اجلائزة‪ :‬رحلة عمـرة‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الأحد 22 آب 2010 by Assabeel Newspaper - Issuu