عدد الخميس 26 آب 2010

Page 1

‫تقدمي طلبات التج�سري للجامعات بعد نتائج القبول املوحد‬ ‫هديل الد�ضوقي‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫اخلمي�س ‪ 16‬رم�صان ‪ 1431‬هـ ‪ 26 -‬اآب ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�صنة ‪17‬‬

‫الأردن‪..‬‬ ‫اأزمة‬ ‫حا�ضرة‬ ‫وانفراج‬ ‫منتظر! ‪11‬‬

‫العدد ‪ 250 1337‬فل�س‬

‫مع ا‬

‫لعدد‬

‫ملحق «ال�ضبيل»‬ ‫الرم�ضاين‬

‫'‪ ¢ ¡|x°' tk|x²‬‬ ‫­ ‪ rG1`* a9 ` 9‬‬ ‫‪ Gt|4'vA' t A / G‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫م�ضابقة ال�ضبيل الرم�ضانية‬

‫ ‪ )vC'uD' ­ Yp F d ¡ |3Z‬‬ ‫'‪ v D' G#® d¡a |yD‬‬

‫برعاي � � � � ��ة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫‪ 12‬م�����ا راأي������ك������م يف «ال�������ض���ي�������ض���ت���م»؟ ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬ ‫‪ 12‬مفاو�ضات مبا�ضرة اأم عبث �ضريح!! ‪ ..‬ف�� � � � � � ��رج �� � �ض� � �ل� � �ه � ��وب‬ ‫‪ 16‬ال�ضرتخاء يف ح�ضن العدو الإ�ضرائيلي ‪ ..‬ج� � �م � ��ال ال � �� � �ض� ��واه� ��ن‬

‫‪ΩÓ°SE’Gh ∫ÉŸG áëØ°U‬‬ ‫(‪dG`9v‬‬

‫ع�سرات القتلى ومئات اجلرحى‬ ‫يف �سل�سلة هجمات �سد ال�سرطة العراقية‬ ‫بغداد‬ ‫قتل ‪� 46‬ضخ�ضا على الأقل‬ ‫اأم�س الأربعاء يف �ضل�ضلة هجمات‬ ‫ا���ض��ت��ه��دف��ت خ�����ض��و���ض��ا م��راك��ز‬ ‫وح��واج��ز لل�ضرطة يف العراق‪،‬‬ ‫واأ�ضفرت عن جرح اأكرث من مئتي‬ ‫�ضخ�س اآخرين‪ ،‬اأكرث من ن�ضفهم‬ ‫م��ن اأف����راد ال�����ض��رط��ة‪ ،‬ح�ضبما‬ ‫اأعلنت م�ضادر اأمنية‪.‬‬ ‫وا����ض���ت���ه���دف اأب�������رز ه���ذه‬ ‫ال��ه��ج��م��ات م��رك��زا لل�ضرطة يف‬ ‫بغداد‪ ،‬واآخر يف الكوت‪ ،‬بح�ضب‬ ‫وكالة (فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫ففي بغداد‪ ،‬قال م�ضوؤول يف‬ ‫وزارة الداخلية العراقية اإن ‪15‬‬ ‫�ضخ�ضا بينهم ثمانية من عنا�ضر‬ ‫ال�����ض��رط��ة ق��ت��ل��وا‪ ،‬وج����رح ‪58‬‬ ‫اآخ���رون‪ ،‬بينهم ‪ 26‬من عنا�ضر‬ ‫ال�����ض��رط��ة‪ ،‬يف ه��ج��وم تفجريي‬ ‫على مركز لل�ضرطة �ضمال �ضرق‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫وقال امل�ضوؤول اإن هذا الهجوم‬ ‫اأوقع ‪ 15‬قتيال و‪ 58‬جريحا من‬ ‫رج��ال �ضرطة ومدنين‪ ،‬م�ضريا‬ ‫اإىل اإ�ضابة العديد من املباين‬

‫اأ�ضار مدير وحدة التن�ضيق والقبول املوحد غالب احل��وراين ل�"ال�ضبيل" اأن‬ ‫موعد الإعالن عن بدء تقدمي طلبات التج�ضري للجامعات مت اإرج��اوؤه حلن يتم‬ ‫النتهاء من الإعالن عن نتائج القبول املوحد للجامعات الر�ضمية‪.‬‬ ‫وقال اإن هناك ُ�ضلم اأولويات بالن�ضبة لرتتيب اأعمال القبول اجلامعي‪ ،‬على‬ ‫راأ�ضها اإمتام القبول لطلبة الثانوية العامة‪ ،‬ثم اللتفات اإىل طلبات خريجي كليات‬ ‫املجتمع‪ .‬واأكد احلوراين اأنه ت�ضلم اإلكرتونيا اأ�ضماء الطلبة املر�ضحن لال�ضتفادة‬ ‫من املكرمة امللكية لأبناء املخيمات واملجل�س الأعلى لذوي الإعاقة موؤخرا‪ ،‬كما‬ ‫اأن الوحدة ت�ضلمت اأ�ضماء الطلبة املر�ضحن ملكرمتي اجلي�س واأبناء املعلمن‬ ‫يف وزارة الرتبية اأول من اأم�س‪.‬‬

‫جمل�س الوزراء يح�سم مو�سوع ت�سدير‬ ‫ثمار الزيتون اإىل «اإ�سرائيل» قريبا‬

‫ع�ضام مبي�ضن‬

‫ك�ضفت م�ضادر مطلعة ل�«ال�ضبيل» اأن جمل�س‬ ‫الوزراء �ضيح�ضم يف اجلل�ضات القادمة اخلالف‬ ‫بن وزارة ال��زراع��ة واملجل�س ال�ضت�ضاري يف‬ ‫وزارة ال�ضناعة والتجارة حول مو�ضوع ت�ضدير‬ ‫ثمار الزيتون اإىل اخل��ارج بعد رفع التو�ضية‬ ‫ب��ف��ر���س ر ���ض��وم ع��ل��ى ت�ضديرها اإىل رئا�ضة‬ ‫ال��وزراء‪ ،‬من اأجل اتخاذ القرار النهائي حول‬ ‫هذا املو�ضوع يف اجلل�ضة املقبلة بعد اأن و�ضل‬ ‫املو�ضوع اإىل طريق مغلق‪.‬‬

‫ياأتي ذلك يف الوقت الذي مل متنح فيه وزارة‬ ‫الزراعة حتى الآن اأي ت�ضريح لت�ضدير ثمار‬ ‫الزيتون اإىل اخل��ارج‪� ،‬ضواء اإىل «اإ�ضرائيل» اأو‬ ‫غريها‪.‬‬ ‫ويف الوقت الذي دعا فيه وزير الزراعة مازن‬ ‫اخل�ضاونة اإىل �ضرورة اإيجاد قوا�ضم م�ضرتكة‬ ‫مع جميع اأطراف عملية اإنتاج الزيتون‪ ،‬من اأجل‬ ‫ال�ضالح العام قبل اتخاذ قرار ال�ضماح بالت�ضدير‬ ‫اإىل اخل����ارج‪ .‬وي�ضتمر اجل���دل ح��ول ت�ضدير‬ ‫ثمار الزيتون اإىل اخلارج مع بدء مو�ضم قطاف‬ ‫الزيتون يف بع�س املحافظات‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫الإجراءات احلكومية تف�سل‬ ‫يف �سبط اأ�سعار اخل�سار يف الأ�سواق‬ ‫اأحمد رجب‬ ‫من عمليات اإخالء ال�ضحايا‬

‫املحيطة مبركز ال�ضرطة باأ�ضرار‬ ‫نتيجة الهجوم‪.‬‬ ‫اأم���ا يف ال��ك��وت‪ ،‬فقد اأ�ضفر‬ ‫هجوم ب�ضيارة مفخخة ا�ضتهدفت‬ ‫م��رك��زا لل�ضرطة ق���رب دائ���رة‬

‫ج����وازات امل��ح��اف��ظ��ة ع��ن مقتل‬ ‫ع�ضرين �ضخ�ضا‪ ،‬بينهم ‪ 15‬من‬ ‫عنا�ضر ال�ضرطة‪ ،‬وجرح ت�ضعن‬ ‫�ضخ�ضا اآخرين‪.‬‬ ‫وك�����ان م���ن ال��ق��ت��ل��ى م��دي��ر‬

‫���ض��رط��ة م��رك��ز ���ض��رط��ة البلدة‬ ‫العقيد ول��ي��د ���ض��ام��ي‪ ،‬واإ�ضابة‬ ‫ت�ضعن‪.‬‬ ‫من جهة اأخرى‪ ،‬ويف بغداد‪،‬‬ ‫قتل �ضخ�ضان‪ ،‬واأ���ض��ي��ب �ضبعة‬

‫حتويل ‪� 21‬سخ�سا اإىل الق�ساء‬ ‫ب�سبب ممار�سة التدخني يف الأماكن العامة‬

‫واأو���ض��ح حبا�ضنة اأن العدد الكلي‬ ‫تامر ال�ضمادي‬ ‫للمحولن اإىل الق�ضاء نتيجة خمالفتهم‬ ‫اأك����د م��دي��ر ال��ت��وع��ي��ة والإع����الم لقانون ال�ضحة العامة و�ضل اإىل ‪167‬‬ ‫ال�ضحي يف وزارة ال�ضحة الدكتور مالك مواطنا‪ .‬واأقر حبا�ضنة بوجود م�ضاكل‬ ‫حبا�ضنة ل�"ال�ضبيل" اأم�س حتويل ‪ 21‬واخ���ت���اللت ت��واج��ه��ه��ا ف���رق الرقابة‬ ‫مواطنا اإىل الق�ضاء منذ بداية ال�ضهر ال�ضحية يف ع��دد كبري م��ن ال���وزارات‬ ‫احلايل‪ ،‬ملمار�ضتهم التدخن يف الأماكن وال����دوائ����ر احل��ك��وم��ي��ة‪ ،‬ل��ع��دم تقيد‬ ‫املوظفن بقرار حظر التدخن‪.‬‬ ‫العامة‪.‬‬

‫موؤكدا اأن ال��وزارة �ضتقوم بتنظيم‬ ‫حملة وطنية كبرية على املوؤ�ض�ضات‬ ‫احل��ك��وم��ي��ة ب��ع��د ع��ي��د ال��ف��ط��ر‪ ،‬بهدف‬ ‫"ك�ضب تاأييد �ضناع ال��ق��رار يف تلك‬ ‫ال��دوائ��ر‪ ،‬واأن يكون هنالك دور فاعل‬ ‫لروؤ�ضاء املوؤ�ض�ضات‪ ،‬بتفعيل قرار حظر‬ ‫التدخن يف الأماكن العامة"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫«را�سد»‪« :‬الوا�سطة» ت�سيطر على عملية‬ ‫تنظيم الت�سجيل ل�سالح نواب وم�سوؤولني‬ ‫جناة �ضناعة‬ ‫خل�س تقرير نهائي ر���ض��د عملية‬ ‫ت�ضجيل الناخبن اإىل اأن الوا�ضطة‬ ‫واملح�ضوبية �ضكلت طريقا للراغبن‬ ‫بتجاوز القانون‪ ،‬من خالل جتاوز العملية‬ ‫التنظيمية داخ���ل ق��اع��ات الت�ضجيل‬

‫وان��ت��ه��اء بتجاوز التعليمات والأ�ض�س‬ ‫امل�ضتخدمة‪.‬‬ ‫ويقول التقرير الذي اأ�ضدره التحالف‬ ‫املدين لر�ضد النتخابات النيابية ‪2010‬‬ ‫"را�ضد" اأم�س‪" ،‬اإن الظاهرة ال�ضابقة‬ ‫برزت ل�ضالح النواب ال�ضابقن وامل�ضوؤولن‬ ‫احلكومين ال�ضابقن اإ���ض��اف��ة لرجال‬

‫(اأ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الأعمال"‪ .‬وبن تقرير "را�ضد" اأن اأكرث‬ ‫دوائر الأحوال كثافة يف تواجد الراغبن‬ ‫بالت�ضجيل هي دائرة الأحوال الرئي�ضة‪،‬‬ ‫ودائ���رة ح��ي مع�ضوم يف ال��زرق��اء‪ ،‬رغم‬ ‫عدم كفاية الكوادر الفنية والب�ضرية‬ ‫يف هاتن الدائرتن‪ ،‬ما ت�ضبب يف حدوث‬ ‫عدد من التجاوزات‪.‬‬

‫اآخرون بجروح يف انفجار �ضيارة‬ ‫مفخخة يف منطقة ال�ضاجلية‬ ‫و�ضط بغداد‪ ،‬ح�ضبما ذكر م�ضدر‬ ‫يف ال�ضرطة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫«اإ�سرائيل» ت�ستاأنف‬ ‫ال�ستيطان بعد اأقل من �سهر‬ ‫من انطالق املفاو�سات‬ ‫القد�س املحتلة‬

‫ق��ال وزي��ر اخلارجية الإ�ضرائيلي‬ ‫امل��ت��ط��رف اأف���غ���ي���دور ل��ي��رم��ان اأم�����س‬ ‫الأربعاء اإن حكومته م�ضتمرة يف م�ضاريع‬ ‫ال�ضتيطان والبناء يف ال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫م�ضريا اإىل اأن البناء �ضي�ضتاأنف عقب‬ ‫انتهاء ق��رار التجميد يف ‪ 26‬اأي��ل��ول يف‬ ‫امل�ضتوطنات الكبرية‪ ،‬اأي بعد اأق��ل من‬ ‫�ضهر من انطالق املفاو�ضات‪.‬‬ ‫ونقلت القناة ال�ضابعة الإ�ضرائيلية‬ ‫ع���ن ل��ي��رم��ان ق���ول���ه‪" :‬ال�ضتيطان‬ ‫�ضيبا�ضر يف امل�ضتوطنات‪ ،‬وفيما يتعلق‬ ‫بامل�ضاريع الأخ��رى ‪-‬خارج امل�ضتوطنات‬ ‫الكبرية‪� -‬ضنعمل على بناء ما نحتاجه‬ ‫من الوحدات‪ ،‬مبا يتنا�ضب مع التكاثر‬ ‫ال�ضكاين الطبيعي"‪.‬‬ ‫واأ�ضاف الوزير املتطرف‪" :‬اإ�ضرائيل‬ ‫لن ت�ضتطيع ال�ضتجابة ملطالب الإدارة‬ ‫الأم��ري��ك��ي��ة‪ ،‬ول��ن ت��وق��ف ال�ضتيطان‬ ‫يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬ول��ن تقبل بتكرار‬ ‫الفرتة ال�ضابقة"‪ ،‬يف اإ���ض��ارة اإىل قرار‬ ‫وقف ال�ضتيطان ملدة ع�ضرة اأ�ضهر‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫اأقر وزير ال�ضناعة والتجارة عامر احلديدي‬ ‫باأن اأ�ضعار اخل�ضار ارتفعت اأكرث مما كانت عليه‬ ‫يف الفرتة املا�ضية‪ ،‬واأن املتوفر من اخل�ضار حاليا‬ ‫يف الأ�ضواق ذو جودة ردئية‪ ،‬عازيا ارتفاع اأ�ضعار‬ ‫اخل�ضار خ��الل �ضهر رم�ضان اإىل موجة احلر‬ ‫خالل الأي��ام املا�ضية‪ ،‬وك��رثة حلقات البيع يف‬ ‫�ضوق اخل�ضار املركزي من املزراع اإىل املواطن‪.‬‬ ‫واأكد احلديدي خالل املوؤمتر ال�ضحايف اأم�س‪،‬‬

‫اأن قرار وقف ت�ضدير اخليار اإىل خارج اململكة‪،‬‬ ‫عمل على انخفا�س اأ�ضعار اخليار عدة اأيام‪ ،‬ولكن‬ ‫�ضح الكميات‬ ‫مل يعمل على ا�ضتمرارها نتيجة ّ‬ ‫ال���واردة اإىل �ضوق اخل�ضار امل��رك��زي‪ ،‬مبينا اأن‬ ‫موجة الرتفاع على اأ�ضعار اخل�ضار �ضملت �ضنف‬ ‫البندورة والكو�ضا واخليار والثوم‪.‬‬ ‫واأ���ض��اف احل��دي��دي اأن كميات اخل�ضار‬ ‫ال��واردة اإىل �ضوق اخل�ضار املركزي انخف�ضت‬ ‫اإىل ‪ 1786‬طنا‪ ،‬ما عمل على ارتفاع اأ�ضعار‬ ‫بع�س اخل�ضار‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 6‬ــة‬

‫اإ�سافة ‪ 700‬ميغاواط اإىل النظام‬ ‫الكهربائي يف الربع الأول من ‪2011‬‬

‫الأعطال لدى �ضركات التوزيع‪ ،‬والرتفاع غري‬ ‫حارث عبدالفتاح‬ ‫امل�ضبوق يف درجات احلرارة‪.‬‬ ‫وبن الإيراين اأن التكلفة العالية لبناء اأي‬ ‫ك�ضف وزير الطاقة والرثوة املعدنية خالد‬ ‫الإي��راين عن وجود تقرير منذ حوايل عامن حمطة تزويد يحد من الإج���راءات ال�ضريعة‬ ‫ينذر بارتفاع احلمل الكهربائي يف هذا ال�ضيف‪ .‬ملعاجلة امل�ضكلة‪ ،‬لفتا اإىل اأن��ه خ��الل الربع‬ ‫الأول من العام املقبل �ضتغطي حمطتي ال�ضمراء‬ ‫م�ضريا اإىل اأن الطلب غ��ري امل�ضبوق على والقطرانة ما جمموعه ‪ 700‬ميغاواط‪ ،‬و�ضيتم‬ ‫ال��ك��ه��رب��اء و���ض��ل اإىل ‪ 2650‬م��ي��غ��اواط مع ط��رح عطاء بناء حمطة جديدة ب�ضعة ‪500‬‬ ‫انخفا�س يف القدرة التوليدية بن�ضبة ‪ 20 - 15‬ميغاواط لتبداأ بالإنتاج عام ‪.2013‬‬ ‫يف املئة لت�ضل اإىل ‪ 2300‬ميغاواط‪ ،‬ب�ضبب بع�س‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 6‬ــة‬

‫«الزراعيني»‪ :‬منع ت�سدير اخليار‬ ‫اأ�سرّ مب�سداقية التجارة اخلارجية‬

‫وطالبت النقابة يف ر�ضالة اإىل رئي�س الوزراء‬ ‫حممد حمي�ضن‬ ‫ووزير ال�ضناعة والتجارة «الرجوع ال�ضريع عن‬ ‫اأكدت نقابة املهند�ضن الزراعين اأن وقف مثل هذا القرار للحفاظ على �ضيا�ضة الأ�ضواق‬ ‫ت�ضدير م��ادة اخليار يعتر تدخال يف �ضيا�ضة احلرة والعمل على حماية امل�ضتهلك بو�ضائل ل‬ ‫ال�ضوق‪ ،‬وي�ضر مب�ضداقية التجارة اخلارجية‪ ،‬تعود بال�ضرر على قطاع املزارعن الذين يدفعون‬ ‫الثمن دائما»‪.‬‬ ‫وي�ضهم يف تفاقم خ�ضائر املزارعن‪.‬‬

‫يحدث يف ال�ساعة الأخرية قبل الإفطار‬ ‫حممد عالونة‬ ‫ما اأن يتوارى وقع ال�ضاعة‬ ‫ال�ضاد�ضة وقبل موعد الإفطار‬ ‫بنحو �ضاعة‪ ،‬حتى تدب احلياة‬ ‫م��ن ج��دي��د يف امل��ن��ازل حت�ضريا‬ ‫للمائدة‪ ،‬وال�ضوارع التي تزدحم‬ ‫بالعائدين من اأعمالهم باجتاه‬ ‫���ض��ك��ن��اه��م اأو ال���ذي���ن خ��رج��وا‬ ‫لق�ضاء حاجة‪.‬‬ ‫وبعد قيلولة الظهرية؛ كون‬ ‫معظم املوظفن يعودون مبكرا‬ ‫م��ع ال��ن��ه��ار ال��ط��وي��ل ت�ضتذكر‬ ‫���ض��ري��ح��ة ك���رى ب �اأن��ه��ا حتتاج‬ ‫ل�ضيء م��ن اخلبز اأو عبوة لنب‬ ‫اأو �ضكر‪ ،‬بيد اأن املخاطر تكمن‬ ‫بالرغبة اجلماعية يف العودة‬ ‫الختناقات املرورية‪ ..‬اإحدى املظاهر املعتادة قبيل الإفطار‬ ‫اإىل املنازل خالل ال�ضاعة التي‬ ‫ت�ضبق الإف���ط���ار‪ ،‬وك����اأن البلد ما يحدث يف اللحظات الأخرية يغفلون ب �اأن ال�ضهر هو للهدنة يرغب بق�ضاء ما اأمكن من وقت‬ ‫يتحول مل�ضمار �ضباق مركبات؛ ما قبل الإفطار يت�ضاءل‪ :‬كيف وكف الأذى والبتعاد عن كل ما يف �ضراء ما يحتاجه بعد نهار‬ ‫كل يرغب بالو�ضول اأول‪.‬‬ ‫لهوؤلء اأن يعتقدوا باأن ال�ضرعة هو مكروه وحرام‪.‬‬ ‫حار طويل‪.‬‬ ‫‪ 17‬وفاة منذ بداية رم�ضان وحت���دي���دا يف ت��ل��ك الأوق�����ات‬ ‫يف ال�ضاعة الأخ���رية قبل‬ ‫ح���ت���ى حم���ط���ات ال���وق���ود‬ ‫جن��م��ت ع��ن ح����وادث ���ض��ري بلغ وب�ضبب الزدح���ام���ات �ضتكون الإف���ط���ار‪ ،‬ت��الح��ظ الطوابري ل تخلو يف تلك الأ���ض��واق من‬ ‫عددها ‪ 5206‬حادثا مروريا‪ ،‬جمدية"‪.‬‬ ‫اأم��ام املخابز ل�ضراء اخلبز اأو املتزودين الذين ما اأن ينتهوا‬ ‫نتج عنها ‪ 546‬جريحا يف حن‬ ‫الزعبي الذي فقد ابنته يف القطائف واحل��ل��وي��ات‪ ،‬فمنهم من تعبئة خزانات مركباتهم‬ ‫بلغت احل��وادث التي جنم عنها ح��ادث �ضري ي�ضتغرب اأن يكون م��ن ي��رغ��ب ب��ت��ن��اول القطائف حتى تراهم م�ضتعدين ملرحلة‬ ‫اأ�ضرار مادية ‪ 4887‬حادثا‪.‬‬ ‫�ضهر رم�ضان ح��اف��زا ملزيد من ط��ازج��ة‪ ،‬وت��ك��ون م�ضنوعة يف ج��دي��دة ل�ضتكمال م��ا ب��دوؤوه‬ ‫خالد الزعبي الذي ي�ضتنكر احل����وادث ل��دى البع�س الذين حينها‪ ،‬بينما يتذرع اآخ��ر باأنه من �ضباق على طرقات ل تخلو‬

‫من امل��ارة‪ ،‬وحتديدا يف مناطق‬ ‫الو�ضط التي تكتظ مبن ينهون‬ ‫اأع��م��ال��ه��م يف ���ض��اع��ة متاأخرة‬ ‫ب��ع��ك�����س امل��وظ��ف��ن ال��ع��ادي��ن‪.‬‬ ‫مطاعم الأك��الت ال�ضعبية مثل‬ ‫احلم�س والفول والفالفل لها‬ ‫م��ن ال�ضباق ن�ضيب‪ ،‬فكثري ما‬ ‫يرغبون يف تناول تلك الأكالت‬ ‫خالل رم�ضان اإن كانت وجبات‬ ‫رئي�ضة اأم جانبية‪ ،‬وما هو مهم‬ ‫عند ه���وؤلء ال��ذي��ن يخو�ضون‬ ‫�ضباق ال�ضوارع تناولها طازجة‬ ‫بالن�ضبة للحم�س‪ ،‬وحمتفظة‬ ‫ب��ح��رارت��ه��ا ب��ال��ن�����ض��ب��ة للفول‬ ‫والفالفل‪.‬‬ ‫اأخ������ريا؛ ه��ن��ال��ك �ضحايا‬ ‫احلوادث كانوا ركابا اأم �ضائقن‬ ‫جراء عدم اللتزام بال�ضرعات‬ ‫امل��ح��ددة‪ .‬وب��ال��ت��وازي م��ع ذلك‬ ‫فهنالك �ضحايا �ضاعة الإفطار‬ ‫الذين ي�ضطرون للقبول بدفع‬ ‫اأجرة م�ضاعفة لبع�س اأ�ضحاب‬ ‫"التكا�ضي" وبا�ضات النقل لكي‬ ‫ي�ضلوا اإىل منازلهم قبل الإفطار‬ ‫اإذا مل ي��ت��ح��ول��وا ل�ضحايا من‬ ‫ال�ضنف الأول اإن مل تخطئهم‬ ‫اأهداف املت�ضابقن‪.‬‬

‫‪236‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫ابراهيم علي ابراهيم‬ ‫اجلائزة‪ :‬دورة تدريبية‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.