عدد الخميس 26 آب 2010

Page 1

‫تقدمي طلبات التج�سري للجامعات بعد نتائج القبول املوحد‬ ‫هديل الد�ضوقي‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫اخلمي�س ‪ 16‬رم�صان ‪ 1431‬هـ ‪ 26 -‬اآب ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�صنة ‪17‬‬

‫الأردن‪..‬‬ ‫اأزمة‬ ‫حا�ضرة‬ ‫وانفراج‬ ‫منتظر! ‪11‬‬

‫العدد ‪ 250 1337‬فل�س‬

‫مع ا‬

‫لعدد‬

‫ملحق «ال�ضبيل»‬ ‫الرم�ضاين‬

‫'‪ ¢ ¡|x°' tk|x²‬‬ ‫­ ‪ rG1`* a9 ` 9‬‬ ‫‪ Gt|4'vA' t A / G‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫م�ضابقة ال�ضبيل الرم�ضانية‬

‫ ‪ )vC'uD' ­ Yp F d ¡ |3Z‬‬ ‫'‪ v D' G#® d¡a |yD‬‬

‫برعاي � � � � ��ة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫‪ 12‬م�����ا راأي������ك������م يف «ال�������ض���ي�������ض���ت���م»؟ ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬ ‫‪ 12‬مفاو�ضات مبا�ضرة اأم عبث �ضريح!! ‪ ..‬ف�� � � � � � ��رج �� � �ض� � �ل� � �ه � ��وب‬ ‫‪ 16‬ال�ضرتخاء يف ح�ضن العدو الإ�ضرائيلي ‪ ..‬ج� � �م � ��ال ال � �� � �ض� ��واه� ��ن‬

‫‪ΩÓ°SE’Gh ∫ÉŸG áëØ°U‬‬ ‫(‪dG`9v‬‬

‫ع�سرات القتلى ومئات اجلرحى‬ ‫يف �سل�سلة هجمات �سد ال�سرطة العراقية‬ ‫بغداد‬ ‫قتل ‪� 46‬ضخ�ضا على الأقل‬ ‫اأم�س الأربعاء يف �ضل�ضلة هجمات‬ ‫ا���ض��ت��ه��دف��ت خ�����ض��و���ض��ا م��راك��ز‬ ‫وح��واج��ز لل�ضرطة يف العراق‪،‬‬ ‫واأ�ضفرت عن جرح اأكرث من مئتي‬ ‫�ضخ�س اآخرين‪ ،‬اأكرث من ن�ضفهم‬ ‫م��ن اأف����راد ال�����ض��رط��ة‪ ،‬ح�ضبما‬ ‫اأعلنت م�ضادر اأمنية‪.‬‬ ‫وا����ض���ت���ه���دف اأب�������رز ه���ذه‬ ‫ال��ه��ج��م��ات م��رك��زا لل�ضرطة يف‬ ‫بغداد‪ ،‬واآخر يف الكوت‪ ،‬بح�ضب‬ ‫وكالة (فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫ففي بغداد‪ ،‬قال م�ضوؤول يف‬ ‫وزارة الداخلية العراقية اإن ‪15‬‬ ‫�ضخ�ضا بينهم ثمانية من عنا�ضر‬ ‫ال�����ض��رط��ة ق��ت��ل��وا‪ ،‬وج����رح ‪58‬‬ ‫اآخ���رون‪ ،‬بينهم ‪ 26‬من عنا�ضر‬ ‫ال�����ض��رط��ة‪ ،‬يف ه��ج��وم تفجريي‬ ‫على مركز لل�ضرطة �ضمال �ضرق‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫وقال امل�ضوؤول اإن هذا الهجوم‬ ‫اأوقع ‪ 15‬قتيال و‪ 58‬جريحا من‬ ‫رج��ال �ضرطة ومدنين‪ ،‬م�ضريا‬ ‫اإىل اإ�ضابة العديد من املباين‬

‫اأ�ضار مدير وحدة التن�ضيق والقبول املوحد غالب احل��وراين ل�"ال�ضبيل" اأن‬ ‫موعد الإعالن عن بدء تقدمي طلبات التج�ضري للجامعات مت اإرج��اوؤه حلن يتم‬ ‫النتهاء من الإعالن عن نتائج القبول املوحد للجامعات الر�ضمية‪.‬‬ ‫وقال اإن هناك ُ�ضلم اأولويات بالن�ضبة لرتتيب اأعمال القبول اجلامعي‪ ،‬على‬ ‫راأ�ضها اإمتام القبول لطلبة الثانوية العامة‪ ،‬ثم اللتفات اإىل طلبات خريجي كليات‬ ‫املجتمع‪ .‬واأكد احلوراين اأنه ت�ضلم اإلكرتونيا اأ�ضماء الطلبة املر�ضحن لال�ضتفادة‬ ‫من املكرمة امللكية لأبناء املخيمات واملجل�س الأعلى لذوي الإعاقة موؤخرا‪ ،‬كما‬ ‫اأن الوحدة ت�ضلمت اأ�ضماء الطلبة املر�ضحن ملكرمتي اجلي�س واأبناء املعلمن‬ ‫يف وزارة الرتبية اأول من اأم�س‪.‬‬

‫جمل�س الوزراء يح�سم مو�سوع ت�سدير‬ ‫ثمار الزيتون اإىل «اإ�سرائيل» قريبا‬

‫ع�ضام مبي�ضن‬

‫ك�ضفت م�ضادر مطلعة ل�«ال�ضبيل» اأن جمل�س‬ ‫الوزراء �ضيح�ضم يف اجلل�ضات القادمة اخلالف‬ ‫بن وزارة ال��زراع��ة واملجل�س ال�ضت�ضاري يف‬ ‫وزارة ال�ضناعة والتجارة حول مو�ضوع ت�ضدير‬ ‫ثمار الزيتون اإىل اخل��ارج بعد رفع التو�ضية‬ ‫ب��ف��ر���س ر ���ض��وم ع��ل��ى ت�ضديرها اإىل رئا�ضة‬ ‫ال��وزراء‪ ،‬من اأجل اتخاذ القرار النهائي حول‬ ‫هذا املو�ضوع يف اجلل�ضة املقبلة بعد اأن و�ضل‬ ‫املو�ضوع اإىل طريق مغلق‪.‬‬

‫ياأتي ذلك يف الوقت الذي مل متنح فيه وزارة‬ ‫الزراعة حتى الآن اأي ت�ضريح لت�ضدير ثمار‬ ‫الزيتون اإىل اخل��ارج‪� ،‬ضواء اإىل «اإ�ضرائيل» اأو‬ ‫غريها‪.‬‬ ‫ويف الوقت الذي دعا فيه وزير الزراعة مازن‬ ‫اخل�ضاونة اإىل �ضرورة اإيجاد قوا�ضم م�ضرتكة‬ ‫مع جميع اأطراف عملية اإنتاج الزيتون‪ ،‬من اأجل‬ ‫ال�ضالح العام قبل اتخاذ قرار ال�ضماح بالت�ضدير‬ ‫اإىل اخل����ارج‪ .‬وي�ضتمر اجل���دل ح��ول ت�ضدير‬ ‫ثمار الزيتون اإىل اخلارج مع بدء مو�ضم قطاف‬ ‫الزيتون يف بع�س املحافظات‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫الإجراءات احلكومية تف�سل‬ ‫يف �سبط اأ�سعار اخل�سار يف الأ�سواق‬ ‫اأحمد رجب‬ ‫من عمليات اإخالء ال�ضحايا‬

‫املحيطة مبركز ال�ضرطة باأ�ضرار‬ ‫نتيجة الهجوم‪.‬‬ ‫اأم���ا يف ال��ك��وت‪ ،‬فقد اأ�ضفر‬ ‫هجوم ب�ضيارة مفخخة ا�ضتهدفت‬ ‫م��رك��زا لل�ضرطة ق���رب دائ���رة‬

‫ج����وازات امل��ح��اف��ظ��ة ع��ن مقتل‬ ‫ع�ضرين �ضخ�ضا‪ ،‬بينهم ‪ 15‬من‬ ‫عنا�ضر ال�ضرطة‪ ،‬وجرح ت�ضعن‬ ‫�ضخ�ضا اآخرين‪.‬‬ ‫وك�����ان م���ن ال��ق��ت��ل��ى م��دي��ر‬

‫���ض��رط��ة م��رك��ز ���ض��رط��ة البلدة‬ ‫العقيد ول��ي��د ���ض��ام��ي‪ ،‬واإ�ضابة‬ ‫ت�ضعن‪.‬‬ ‫من جهة اأخرى‪ ،‬ويف بغداد‪،‬‬ ‫قتل �ضخ�ضان‪ ،‬واأ���ض��ي��ب �ضبعة‬

‫حتويل ‪� 21‬سخ�سا اإىل الق�ساء‬ ‫ب�سبب ممار�سة التدخني يف الأماكن العامة‬

‫واأو���ض��ح حبا�ضنة اأن العدد الكلي‬ ‫تامر ال�ضمادي‬ ‫للمحولن اإىل الق�ضاء نتيجة خمالفتهم‬ ‫اأك����د م��دي��ر ال��ت��وع��ي��ة والإع����الم لقانون ال�ضحة العامة و�ضل اإىل ‪167‬‬ ‫ال�ضحي يف وزارة ال�ضحة الدكتور مالك مواطنا‪ .‬واأقر حبا�ضنة بوجود م�ضاكل‬ ‫حبا�ضنة ل�"ال�ضبيل" اأم�س حتويل ‪ 21‬واخ���ت���اللت ت��واج��ه��ه��ا ف���رق الرقابة‬ ‫مواطنا اإىل الق�ضاء منذ بداية ال�ضهر ال�ضحية يف ع��دد كبري م��ن ال���وزارات‬ ‫احلايل‪ ،‬ملمار�ضتهم التدخن يف الأماكن وال����دوائ����ر احل��ك��وم��ي��ة‪ ،‬ل��ع��دم تقيد‬ ‫املوظفن بقرار حظر التدخن‪.‬‬ ‫العامة‪.‬‬

‫موؤكدا اأن ال��وزارة �ضتقوم بتنظيم‬ ‫حملة وطنية كبرية على املوؤ�ض�ضات‬ ‫احل��ك��وم��ي��ة ب��ع��د ع��ي��د ال��ف��ط��ر‪ ،‬بهدف‬ ‫"ك�ضب تاأييد �ضناع ال��ق��رار يف تلك‬ ‫ال��دوائ��ر‪ ،‬واأن يكون هنالك دور فاعل‬ ‫لروؤ�ضاء املوؤ�ض�ضات‪ ،‬بتفعيل قرار حظر‬ ‫التدخن يف الأماكن العامة"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫«را�سد»‪« :‬الوا�سطة» ت�سيطر على عملية‬ ‫تنظيم الت�سجيل ل�سالح نواب وم�سوؤولني‬ ‫جناة �ضناعة‬ ‫خل�س تقرير نهائي ر���ض��د عملية‬ ‫ت�ضجيل الناخبن اإىل اأن الوا�ضطة‬ ‫واملح�ضوبية �ضكلت طريقا للراغبن‬ ‫بتجاوز القانون‪ ،‬من خالل جتاوز العملية‬ ‫التنظيمية داخ���ل ق��اع��ات الت�ضجيل‬

‫وان��ت��ه��اء بتجاوز التعليمات والأ�ض�س‬ ‫امل�ضتخدمة‪.‬‬ ‫ويقول التقرير الذي اأ�ضدره التحالف‬ ‫املدين لر�ضد النتخابات النيابية ‪2010‬‬ ‫"را�ضد" اأم�س‪" ،‬اإن الظاهرة ال�ضابقة‬ ‫برزت ل�ضالح النواب ال�ضابقن وامل�ضوؤولن‬ ‫احلكومين ال�ضابقن اإ���ض��اف��ة لرجال‬

‫(اأ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الأعمال"‪ .‬وبن تقرير "را�ضد" اأن اأكرث‬ ‫دوائر الأحوال كثافة يف تواجد الراغبن‬ ‫بالت�ضجيل هي دائرة الأحوال الرئي�ضة‪،‬‬ ‫ودائ���رة ح��ي مع�ضوم يف ال��زرق��اء‪ ،‬رغم‬ ‫عدم كفاية الكوادر الفنية والب�ضرية‬ ‫يف هاتن الدائرتن‪ ،‬ما ت�ضبب يف حدوث‬ ‫عدد من التجاوزات‪.‬‬

‫اآخرون بجروح يف انفجار �ضيارة‬ ‫مفخخة يف منطقة ال�ضاجلية‬ ‫و�ضط بغداد‪ ،‬ح�ضبما ذكر م�ضدر‬ ‫يف ال�ضرطة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫«اإ�سرائيل» ت�ستاأنف‬ ‫ال�ستيطان بعد اأقل من �سهر‬ ‫من انطالق املفاو�سات‬ ‫القد�س املحتلة‬

‫ق��ال وزي��ر اخلارجية الإ�ضرائيلي‬ ‫امل��ت��ط��رف اأف���غ���ي���دور ل��ي��رم��ان اأم�����س‬ ‫الأربعاء اإن حكومته م�ضتمرة يف م�ضاريع‬ ‫ال�ضتيطان والبناء يف ال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫م�ضريا اإىل اأن البناء �ضي�ضتاأنف عقب‬ ‫انتهاء ق��رار التجميد يف ‪ 26‬اأي��ل��ول يف‬ ‫امل�ضتوطنات الكبرية‪ ،‬اأي بعد اأق��ل من‬ ‫�ضهر من انطالق املفاو�ضات‪.‬‬ ‫ونقلت القناة ال�ضابعة الإ�ضرائيلية‬ ‫ع���ن ل��ي��رم��ان ق���ول���ه‪" :‬ال�ضتيطان‬ ‫�ضيبا�ضر يف امل�ضتوطنات‪ ،‬وفيما يتعلق‬ ‫بامل�ضاريع الأخ��رى ‪-‬خارج امل�ضتوطنات‬ ‫الكبرية‪� -‬ضنعمل على بناء ما نحتاجه‬ ‫من الوحدات‪ ،‬مبا يتنا�ضب مع التكاثر‬ ‫ال�ضكاين الطبيعي"‪.‬‬ ‫واأ�ضاف الوزير املتطرف‪" :‬اإ�ضرائيل‬ ‫لن ت�ضتطيع ال�ضتجابة ملطالب الإدارة‬ ‫الأم��ري��ك��ي��ة‪ ،‬ول��ن ت��وق��ف ال�ضتيطان‬ ‫يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬ول��ن تقبل بتكرار‬ ‫الفرتة ال�ضابقة"‪ ،‬يف اإ���ض��ارة اإىل قرار‬ ‫وقف ال�ضتيطان ملدة ع�ضرة اأ�ضهر‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫اأقر وزير ال�ضناعة والتجارة عامر احلديدي‬ ‫باأن اأ�ضعار اخل�ضار ارتفعت اأكرث مما كانت عليه‬ ‫يف الفرتة املا�ضية‪ ،‬واأن املتوفر من اخل�ضار حاليا‬ ‫يف الأ�ضواق ذو جودة ردئية‪ ،‬عازيا ارتفاع اأ�ضعار‬ ‫اخل�ضار خ��الل �ضهر رم�ضان اإىل موجة احلر‬ ‫خالل الأي��ام املا�ضية‪ ،‬وك��رثة حلقات البيع يف‬ ‫�ضوق اخل�ضار املركزي من املزراع اإىل املواطن‪.‬‬ ‫واأكد احلديدي خالل املوؤمتر ال�ضحايف اأم�س‪،‬‬

‫اأن قرار وقف ت�ضدير اخليار اإىل خارج اململكة‪،‬‬ ‫عمل على انخفا�س اأ�ضعار اخليار عدة اأيام‪ ،‬ولكن‬ ‫�ضح الكميات‬ ‫مل يعمل على ا�ضتمرارها نتيجة ّ‬ ‫ال���واردة اإىل �ضوق اخل�ضار امل��رك��زي‪ ،‬مبينا اأن‬ ‫موجة الرتفاع على اأ�ضعار اخل�ضار �ضملت �ضنف‬ ‫البندورة والكو�ضا واخليار والثوم‪.‬‬ ‫واأ���ض��اف احل��دي��دي اأن كميات اخل�ضار‬ ‫ال��واردة اإىل �ضوق اخل�ضار املركزي انخف�ضت‬ ‫اإىل ‪ 1786‬طنا‪ ،‬ما عمل على ارتفاع اأ�ضعار‬ ‫بع�س اخل�ضار‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 6‬ــة‬

‫اإ�سافة ‪ 700‬ميغاواط اإىل النظام‬ ‫الكهربائي يف الربع الأول من ‪2011‬‬

‫الأعطال لدى �ضركات التوزيع‪ ،‬والرتفاع غري‬ ‫حارث عبدالفتاح‬ ‫امل�ضبوق يف درجات احلرارة‪.‬‬ ‫وبن الإيراين اأن التكلفة العالية لبناء اأي‬ ‫ك�ضف وزير الطاقة والرثوة املعدنية خالد‬ ‫الإي��راين عن وجود تقرير منذ حوايل عامن حمطة تزويد يحد من الإج���راءات ال�ضريعة‬ ‫ينذر بارتفاع احلمل الكهربائي يف هذا ال�ضيف‪ .‬ملعاجلة امل�ضكلة‪ ،‬لفتا اإىل اأن��ه خ��الل الربع‬ ‫الأول من العام املقبل �ضتغطي حمطتي ال�ضمراء‬ ‫م�ضريا اإىل اأن الطلب غ��ري امل�ضبوق على والقطرانة ما جمموعه ‪ 700‬ميغاواط‪ ،‬و�ضيتم‬ ‫ال��ك��ه��رب��اء و���ض��ل اإىل ‪ 2650‬م��ي��غ��اواط مع ط��رح عطاء بناء حمطة جديدة ب�ضعة ‪500‬‬ ‫انخفا�س يف القدرة التوليدية بن�ضبة ‪ 20 - 15‬ميغاواط لتبداأ بالإنتاج عام ‪.2013‬‬ ‫يف املئة لت�ضل اإىل ‪ 2300‬ميغاواط‪ ،‬ب�ضبب بع�س‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 6‬ــة‬

‫«الزراعيني»‪ :‬منع ت�سدير اخليار‬ ‫اأ�سرّ مب�سداقية التجارة اخلارجية‬

‫وطالبت النقابة يف ر�ضالة اإىل رئي�س الوزراء‬ ‫حممد حمي�ضن‬ ‫ووزير ال�ضناعة والتجارة «الرجوع ال�ضريع عن‬ ‫اأكدت نقابة املهند�ضن الزراعين اأن وقف مثل هذا القرار للحفاظ على �ضيا�ضة الأ�ضواق‬ ‫ت�ضدير م��ادة اخليار يعتر تدخال يف �ضيا�ضة احلرة والعمل على حماية امل�ضتهلك بو�ضائل ل‬ ‫ال�ضوق‪ ،‬وي�ضر مب�ضداقية التجارة اخلارجية‪ ،‬تعود بال�ضرر على قطاع املزارعن الذين يدفعون‬ ‫الثمن دائما»‪.‬‬ ‫وي�ضهم يف تفاقم خ�ضائر املزارعن‪.‬‬

‫يحدث يف ال�ساعة الأخرية قبل الإفطار‬ ‫حممد عالونة‬ ‫ما اأن يتوارى وقع ال�ضاعة‬ ‫ال�ضاد�ضة وقبل موعد الإفطار‬ ‫بنحو �ضاعة‪ ،‬حتى تدب احلياة‬ ‫م��ن ج��دي��د يف امل��ن��ازل حت�ضريا‬ ‫للمائدة‪ ،‬وال�ضوارع التي تزدحم‬ ‫بالعائدين من اأعمالهم باجتاه‬ ‫���ض��ك��ن��اه��م اأو ال���ذي���ن خ��رج��وا‬ ‫لق�ضاء حاجة‪.‬‬ ‫وبعد قيلولة الظهرية؛ كون‬ ‫معظم املوظفن يعودون مبكرا‬ ‫م��ع ال��ن��ه��ار ال��ط��وي��ل ت�ضتذكر‬ ‫���ض��ري��ح��ة ك���رى ب �اأن��ه��ا حتتاج‬ ‫ل�ضيء م��ن اخلبز اأو عبوة لنب‬ ‫اأو �ضكر‪ ،‬بيد اأن املخاطر تكمن‬ ‫بالرغبة اجلماعية يف العودة‬ ‫الختناقات املرورية‪ ..‬اإحدى املظاهر املعتادة قبيل الإفطار‬ ‫اإىل املنازل خالل ال�ضاعة التي‬ ‫ت�ضبق الإف���ط���ار‪ ،‬وك����اأن البلد ما يحدث يف اللحظات الأخرية يغفلون ب �اأن ال�ضهر هو للهدنة يرغب بق�ضاء ما اأمكن من وقت‬ ‫يتحول مل�ضمار �ضباق مركبات؛ ما قبل الإفطار يت�ضاءل‪ :‬كيف وكف الأذى والبتعاد عن كل ما يف �ضراء ما يحتاجه بعد نهار‬ ‫كل يرغب بالو�ضول اأول‪.‬‬ ‫لهوؤلء اأن يعتقدوا باأن ال�ضرعة هو مكروه وحرام‪.‬‬ ‫حار طويل‪.‬‬ ‫‪ 17‬وفاة منذ بداية رم�ضان وحت���دي���دا يف ت��ل��ك الأوق�����ات‬ ‫يف ال�ضاعة الأخ���رية قبل‬ ‫ح���ت���ى حم���ط���ات ال���وق���ود‬ ‫جن��م��ت ع��ن ح����وادث ���ض��ري بلغ وب�ضبب الزدح���ام���ات �ضتكون الإف���ط���ار‪ ،‬ت��الح��ظ الطوابري ل تخلو يف تلك الأ���ض��واق من‬ ‫عددها ‪ 5206‬حادثا مروريا‪ ،‬جمدية"‪.‬‬ ‫اأم��ام املخابز ل�ضراء اخلبز اأو املتزودين الذين ما اأن ينتهوا‬ ‫نتج عنها ‪ 546‬جريحا يف حن‬ ‫الزعبي الذي فقد ابنته يف القطائف واحل��ل��وي��ات‪ ،‬فمنهم من تعبئة خزانات مركباتهم‬ ‫بلغت احل��وادث التي جنم عنها ح��ادث �ضري ي�ضتغرب اأن يكون م��ن ي��رغ��ب ب��ت��ن��اول القطائف حتى تراهم م�ضتعدين ملرحلة‬ ‫اأ�ضرار مادية ‪ 4887‬حادثا‪.‬‬ ‫�ضهر رم�ضان ح��اف��زا ملزيد من ط��ازج��ة‪ ،‬وت��ك��ون م�ضنوعة يف ج��دي��دة ل�ضتكمال م��ا ب��دوؤوه‬ ‫خالد الزعبي الذي ي�ضتنكر احل����وادث ل��دى البع�س الذين حينها‪ ،‬بينما يتذرع اآخ��ر باأنه من �ضباق على طرقات ل تخلو‬

‫من امل��ارة‪ ،‬وحتديدا يف مناطق‬ ‫الو�ضط التي تكتظ مبن ينهون‬ ‫اأع��م��ال��ه��م يف ���ض��اع��ة متاأخرة‬ ‫ب��ع��ك�����س امل��وظ��ف��ن ال��ع��ادي��ن‪.‬‬ ‫مطاعم الأك��الت ال�ضعبية مثل‬ ‫احلم�س والفول والفالفل لها‬ ‫م��ن ال�ضباق ن�ضيب‪ ،‬فكثري ما‬ ‫يرغبون يف تناول تلك الأكالت‬ ‫خالل رم�ضان اإن كانت وجبات‬ ‫رئي�ضة اأم جانبية‪ ،‬وما هو مهم‬ ‫عند ه���وؤلء ال��ذي��ن يخو�ضون‬ ‫�ضباق ال�ضوارع تناولها طازجة‬ ‫بالن�ضبة للحم�س‪ ،‬وحمتفظة‬ ‫ب��ح��رارت��ه��ا ب��ال��ن�����ض��ب��ة للفول‬ ‫والفالفل‪.‬‬ ‫اأخ������ريا؛ ه��ن��ال��ك �ضحايا‬ ‫احلوادث كانوا ركابا اأم �ضائقن‬ ‫جراء عدم اللتزام بال�ضرعات‬ ‫امل��ح��ددة‪ .‬وب��ال��ت��وازي م��ع ذلك‬ ‫فهنالك �ضحايا �ضاعة الإفطار‬ ‫الذين ي�ضطرون للقبول بدفع‬ ‫اأجرة م�ضاعفة لبع�س اأ�ضحاب‬ ‫"التكا�ضي" وبا�ضات النقل لكي‬ ‫ي�ضلوا اإىل منازلهم قبل الإفطار‬ ‫اإذا مل ي��ت��ح��ول��وا ل�ضحايا من‬ ‫ال�ضنف الأول اإن مل تخطئهم‬ ‫اأهداف املت�ضابقن‪.‬‬

‫‪236‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫ابراهيم علي ابراهيم‬ ‫اجلائزة‪ :‬دورة تدريبية‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اخلمي�س (‪ )26‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1337‬‬

‫وزير الداخلية يدعو لتكري�س العمل‬ ‫بروح الفريق الواحد خلدمة املواطنني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اأكد نائب رئي�ض الوزراء وزير الداخلية نايف القا�سي احلر�ض‬ ‫لتب�سيط وت�سهيل الإجراءات املتعلقة مبعامالت املواطنني واملراجعني‬ ‫واتخاذ القرار ال��الزم ب�ساأنها خالل اأق�سر فرتة ممكنة مبا ي�سمن‬ ‫ال�ت�ق�ي��د ب��الأن�ظ�م��ة وال �ق��وان��ني‪ .‬ودع ��ا ال�ق��ا��س��ي ل��دى ل�ق��ائ��ه مدراء‬ ‫امل��دي��ري��ات يف ال ��وزارة ام�ض الأرب �ع��اء بح�سور الأم��ني ال�ع��ام للوزارة‬ ‫خميمر اأبوجامو�ض لتكري�ض مفهوم العمل ب��روح الفريق الواحد‬ ‫وا�ستغالل �ساعات ال��دوام حلل ق�سايا املواطنني واملو�سوعات التي‬ ‫يراجعون ب�ساأنها ل �سيما يف هذا ال�سهر املبارك �سهر العبادة والطاعة‬ ‫والإخال�ض موؤكدا اأن الإخال�ض يف العمل يعد من اأف�سل العبادات‬ ‫التي يتقرب بها الإن�سان اهلل تعاىل‪.‬‬

‫بهدف مراقبة عملها ومنعها من مزاولة‬ ‫عمليات اال�ستقدام دون تراخي�س قانونية‬

‫«العمل» تبداأ حملة تفتي�س على‬ ‫مكاتب اال�صتقدام غري املرخ�صة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�سام مبي�سني‬ ‫تبداأ وزارة العمل قريبا حملة تفتي�سية على مكاتب ال�ستقدام‬ ‫غ��ر املرخ�سة ب�ه��دف مراقبة عملها ومنعها م��ن م��زاول��ة عمليات‬ ‫ال�ستقدام دون تراخي�ض قانونية‪.‬‬ ‫وقال الناطق العالمي ل��وزارة العمل جهاد ج��اداهلل اإن الوزارة‬ ‫اأوقفت احلملة المنية التفتي�سية امل�سرتكة منذ اربعة اأ�سهر بهدف‬ ‫اإعادة تقييم عملها‪ ،‬متوقعا اأن تبا�سر اعمالها بعد عطلة عيد الفطر‬ ‫امل�ب��ارك‪ ،‬لفتا اىل اأن مفت�سي العمل يف مديريات العمل يبا�سرون‬ ‫عمليات التفتي�ض على تعليمات العمل وحقوق العمال‪.‬‬ ‫ويف �سياق اآخر اأكد ج��اداهلل ان اجتماعا عقد اأول من اأم�ض �سم‬ ‫عددا من م��دراء املديريات يف ال��وزارة بح�سور رئي�ض نقابة ا�سحاب‬ ‫مكاتب ا�ستقدام وا�ستخدام العاملني يف املنازل من غر الردنيني‬ ‫بهدف مناق�سة التو�سيات التي اأعدتها اللجنة املكلفة باإعادة النظر يف‬ ‫التعليمات والنظام اخلا�ض وذلك �سندا ملا ورد يف تو�سيات اللجنة التي‬ ‫جاء بها اأن تعر�ض على املدراء املعنيني قبل رفعها لوزير العمل‪.‬‬ ‫واأ�سارت م�سادر يف الوزارة اىل اأن التو�سيات ربطت الكفالة املالية‬ ‫ملكاتب ال�ستقدام بالت�سنيف امل��ايل بحيث تتدرج بني ‪ 50‬األ��ف و‪100‬‬ ‫الف دينار‪ .‬اإ�سافة اىل ال�سماح باإعادة ا�ستيفاء الو�سل املايل يف حال‬ ‫مل حت�سر عاملة املنزل‪ ،‬ف�سال عن ال�سماح بفتح اأ�سواق من اأربع دول‬ ‫جديدة هي فيتنام واريتريا واحلب�سة وبنغالدي�ض‪ .‬وكانت اللجنة‬ ‫امل�سرتكة لإع��ادة النظر بنظام وتعليمات مكاتب ال�ستقدام رفعت‬ ‫تو�سياتها اىل وزير العمل قبل نحو �سهرين ومل يبت فيها بعد‪.‬‬ ‫وزارة العمل كانت قد ا�سرتطت على مكاتب ال�ستقدام تخفي�ض‬ ‫الكلفة على املواطن‪ ،‬مقابل اإعادة النظر يف النظام والتعليمات التي‬ ‫اأق��رت�ه��ا احل�ك��وم��ة ال�ع��ام احل��ايل ال�ت��ي ت��وج��ب ب��دء تطبيقها مطلع‬ ‫ت�سرين الثاين (اأكتوبر) املقبل ومنها رفع الكفالة املالية اىل ‪ 100‬األف‬ ‫دينار‪ ،‬واأن تكون م�ساحة املكتب اأكرب من ‪ 90‬مرتا‪.‬‬ ‫وب��ني ج��اداهلل اأن وزارة العمل تتابع تعليق ار��س��ال العمالة من‬ ‫اندوني�سيا‪ ،‬لفتا اىل ان اأمني عام الوزارة مازن عودة التقى اأول من‬ ‫اأم�ض بوفد من ال�سفارة الندوني�سية يف مكتبه لبحث متابعة اجراءات‬ ‫حل م�ساكل العامالت امل��وج��ودات يف ال�سفارة ومناق�سة ق��رار اإيقاف‬ ‫ا�ستقدام العامالت الذي مل ي�سفر عن �سيء‪.‬‬ ‫م�سادر يف وزارة العمل اأك��دت اأن ق��رارا و�سيكا ق��د يك�سف عنه‬ ‫ال� �س �ب��وع امل�ق�ب��ل ع��ن وق��ف احل�ظ��ر ع��ن اإر� �س��ال ع��ام��الت م�ن��زل من‬ ‫اندوني�سيا اىل اململكة بعد اأن انتهت جلنة النظر يف او�ساع عامالت‬ ‫املنازل بحل م�ساكل اأكرث من ‪ 50‬عاملة منزل اندوني�سية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �سفارة �سريالنكا ق��د اأعلنت اأول م��ن اأم����ض ع��ن تعليق‬ ‫رف��ع احلظر ع��ن تعليق ار��س��ال العمالة ال�سريالنكية ع��ن اململكة‪،‬‬ ‫واأن اتفاقا �سيربم بني ال�سفارة والنقابة يحدد حقوق كل طرف من‬ ‫اطراف معادلة ال�ستقدام‪ ،‬ا�سافة اىل موافقة النقابة على رفع رواتب‬ ‫عامالت املنازل ال�سريالنكيات اىل ‪ 200‬دولر بخربة او بدون‪.‬‬ ‫وك��ان��ت جلنة النظر يف او��س��اع ع��ام��الت امل�ن��ازل التابعة لوزارة‬ ‫العمل انتهت من حل م�ساكل نحو ‪ 124‬عاملة منزل من جن�سيات‬ ‫فلبينية و�سريالنكية واندوني�سية اىل حني النتهاء من م�ساكل‬ ‫جميع العامالت املتواجدات يف ال�سفارات والبالغ عددهن نحو ‪458‬‬ ‫عاملة‪.‬‬

‫وفاة �سخ�س يف تدهور بالبلقاء واإ�سابة �سيدة يف احرتاق مركبة‬

‫وفاة طفل ده�صا يف اإربد بعد‬ ‫خروجه من �صالة الرتاويح‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬نبيل حمران‬ ‫تويف طفل من حمافظة ارب��د م�ساء الثالثاء نتيجة ده�سه من‬ ‫قبل �سيارة بح�سب �سهود عيان‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�سهود ف�اإن الطفل �سعد طالفحة البالغ من العمر‬ ‫‪ 13‬عاما كان خارجا من امل�سجد يف بلدة جحفية بلواء املزار ال�سمايل‬ ‫بعد انتهاء �سالة الرتاويح عندما ده�سته �سيارة «م�سرعة» يقودها‬ ‫رجل يتجاوز عمره �سبعني عاما ما اأدى اإىل وفاته‪ .‬فيما تويف �سخ�ض‬ ‫واأ�سيب ع�سرة اآخ��رون بجروح ور�سو�ض نتيجة ثالثة ح��وادث �سر‬ ‫منف�سلة وقعت يف ع��دة مناطق‪ .‬اإذ اأدى ت��ده��ور مركبة على مثلث‬ ‫الرامة يف حمافظة البلقاء اإىل وفاة �سخ�ض واإ�سابة �سخ�سني اآخرين‬ ‫بجروح ور�سو�ض‪ .‬ك��وادر دف��اع مدين البلقاء اأخلت الوفاة واأ�سعفت‬ ‫امل�سابني ث��م نقلتهما اإىل م�ست�سفى ال�سونة اجلنوبية وحالتهما‬ ‫متو�سطة‪ .‬فيما اأ�سيب ‪ 4‬اأ�سخا�ض بجروح ور�سو�ض نتيجة ت�سادم‬ ‫مركبتني قرب اإ�سارة كلية غرناطة يف حمافظة اربد‪.‬‬ ‫كوادر دفاع مدين اربد اأ�سعفت امل�سابني ثم نقلتهم اإىل م�ست�سفى‬ ‫الأمر را�سد الع�سكري وم�ست�سفى الأمرة ب�سمة احلكومي وحالتهم‬ ‫العامة بني البالغة واملتو�سطة‪ .‬بينما اأدى تدهور مركبة يف حمافظة‬ ‫الزرقاء اإىل اإ�سابة ‪ 4‬اأ�سخا�ض بجروح ور�سو�ض عملت ك��وادر دفاع‬ ‫مدين الزرقاء على اإ�سعافهم ونقلتهم اإىل م�ست�سفى الأم��ر في�سل‬ ‫احلكومي وحالتهم العامة متو�سطة‪ .‬اإىل ذلك اأ�سيبت �سيدة بحروق‬ ‫من الدرجة الثانية نتيجة احرتاق مركبة يف حي الإر�سال مبحافظة‬ ‫العا�سمة‪ ،‬ك��وادر دف��اع م��دين غ��رب عمان اأخمدت احلريق واأ�سعفت‬ ‫امل�سابة ثم نقلتها اإىل م�ست�سفى اجلامعة الأردنية وحالتها العامة‬ ‫متو�سطة‪ ،‬فيما ل يزال �سبب احلريق رهن التحقيق‪.‬‬

‫«تن�صيقية املعار�صة» تعقد‬ ‫موؤمترا �صحافيا االأحد‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تعقد جلنة التن�سيق العليا لأح��زاب املعار�سة الوطنية الأحد‬ ‫املقبل موؤمترا �سحافيا‪ ،‬وذلك لت�سليط ال�سوء حول خمتلف الق�سايا‬ ‫الوطنية وال�سيا�سات ذات العالقة باملواطنني ب�سكل مبا�سر‪ ،‬بح�سب‬ ‫ما علمت «ال�سبيل» من م�سدر مطلع يف اأحزاب املعار�سة‪.‬‬ ‫وقال الناطق الر�سمي با�سم «تن�سيقية املعار�سة»‪ ،‬اأمني عام حزب‬ ‫جبهة العمل الإ�سالمي حمزة من�سور ل��«ال�سبيل» اإن اأحزاب املعار�سة‬ ‫ال�سبعة اتفقت على عقد امل �وؤمت��ر ال�سحفي يف ال�ي��وم امل���س��ار اإليه‪،‬‬ ‫مرجحا اأن يكون اللقاء يف مقر حزب جبهة العمل الإ�سالمي الذي‬ ‫يتوىل رئا�سة الدورة احلالية للجنة التن�سيق العليا‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اأجرى ات�سالني هاتفيني مع الرئي�س ال�سوري وملك املغرب‬

‫امللك يجري مباحثات يف الكويت‬ ‫الكويت ‪ -‬برتا‬

‫ع��اد امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين اإىل اأر� ��ض الوطن‬ ‫م�ساء اأم�ض بعد زيارة اإىل كل من مملكة البحرين‬ ‫ودولة الكويت‪.‬‬ ‫واأج��رى امللك عبداهلل الثاين وال�سيخ �سباح‬ ‫الأحمد اجلابر ال�سباح اأم��ر دول��ة الكويت ام�ض‬ ‫الربعاء مباحثات تناولت عالقات التعاون الثنائي‬ ‫و�سبل تطويرها يف خمتلف امل�ج��الت‪ ،‬اإ�سافة اىل‬ ‫تطورات الو�ساع يف املنطقة والق�سايا القليمية‬ ‫والدولية ذات الهتمام امل�سرتك‪.‬‬ ‫واأك��د الزعيمان يف مباحثاتهما التي جرت يف‬ ‫ق�سر د�سمان اعتزازهما بامل�ستوى املتميز الذي‬ ‫و�سلت اليه العالقات الأخوية التي تربط البلدين‬ ‫ال�سقيقني وحر�سهما على ال��س�ت�م��رار يف تنمية‬ ‫عالقات التعاون والرتقاء بها يف خمتلف امليادين‪،‬‬ ‫خ���س��و��س��ا يف امل �ج��الت الق �ت �� �س��ادي��ة والتجارية‬ ‫وال�ستثمارية‪ ،‬ومب��ا ينعك�ض ايجابا على م�سالح‬ ‫ال�سعبني ال�سقيقني‪.‬‬ ‫واأك��د الزعيمان ارتياحهما مل�ستوى التن�سيق‬ ‫والتوا�سل الدائم بني البلدين ازاء جميع الق�سايا‬ ‫ذات الهتمام امل�سرتك‪.‬‬ ‫كما تناولت مباحثات الزعيمني‪ ،‬التي تخللها‬ ‫ماأدبة اإفطار اأقامها ال�سيخ �سباح الحمد ال�سباح‬ ‫تكرميا للملك والوفد املرافق‪� ،‬سبل تفعيل العمل‬

‫العربي مبا يخدم م�سالح ال��دول العربية ويعزز‬ ‫ت���س��ام�ن�ه��ا‪ ،‬م �وؤك��دي��ن اه �م �ي��ة ا� �س �ت �م��رار اجلهود‬ ‫لتن�سيق املواقف العربية خدمة للم�سالح امل�سرتكة‬ ‫وحر�سهما على تعميق التعاون العربي‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض امللك واأمر دولة الكويت تطورات‬ ‫الو� �س��اع ال��راه�ن��ة يف املنطقة‪ ،‬خ�سو�سا اجلهود‬ ‫امل�ب��ذول��ة لتحقيق ال�سالم ال�سامل ال��ذي ي�سمن‬ ‫قيام الدولة الفل�سطينية امل�ستقلة القابلة للحياة‬ ‫على الرتاب الوطني الفل�سطيني ا�ستنادا اىل حل‬ ‫الدولتني ويف �سياق اقليمي �سامل ي�سمن ا�ستعادة‬ ‫جميع احلقوق العربية‪.‬‬ ‫وح �� �س��ر امل �ب��اح �ث��ات ع��ن اجل��ان��ب الردين‬ ‫رئي�ض ال��دي��وان امللكي الها�سمي نا�سر اللوزي‬ ‫وم�ست�سار امللك ل�سوؤون الع�سائر �سيادة ال�سريف‬ ‫ف � ��واز زب� ��ن ع� �ب ��داهلل وم �� �س �ت �� �س��ار امل� �ل ��ك امين‬ ‫ال�سفدي ووزير اخلارجية نا�سر جودة ورئي�ض‬ ‫هيئة الرك��ان امل�سرتكة الفريق الركن م�سعل‬ ‫حممد الزبن ومدير املخابرات العامة الفريق‬ ‫حممد ال��رق��اد وال�سفر الردين ل��دى الكويت‬ ‫جمعة العبادي‪.‬‬ ‫وح�سرها عن اجلانب الكويتي ال�سيخ نواف‬ ‫الحمد ال�سباح ويل العهد ورئي�ض جمل�ض المة‬ ‫ج��ا��س��م اخل ��رايف ون��ائ��ب رئ�ي����ض احل��ر���ض الوطني‬ ‫ال�سيخ م�سعل الح �م��د ال���س�ب��اح ورئ�ي����ض جمل�ض‬ ‫ال� � ��وزراء ال���س�ي��خ ن��ا� �س��ر امل �ح �م��د ال �� �س �ب��اح ونائب‬

‫امللك يف �سيافة اأمري الكويت‬

‫رئي�ض جمل�ض ال��وزراء وزي��ر ال��دف��اع ال�سيخ جابر‬ ‫مبارك ال�سباح ونائب رئي�ض جمل�ض الوزراء وزير‬ ‫اخلارجية ال�سيخ الدكتور حممد �سباح ال�سباح‬ ‫ونائب رئي�ض جمل�ض الوزراء وزير الدولة ل�سوؤون‬ ‫القت�ساد ال�سيخ احمد فهد ال�سباح وعدد من كبار‬ ‫امل�سوؤولني‪.‬‬ ‫من ناحية اخ��رى‪ ،‬بحث امللك عبداهلل الثاين‬ ‫والرئي�ض ال�سوري ب�سار ال�سد خالل ات�سال هاتفي‬ ‫م�ساء اأم�ض عالقات التعاون بني البلدين‪ ،‬اإ�سافة‬ ‫اإىل ت�ط��ورات الأو��س��اع يف املنطقة‪ ،‬خ�سو�سا تلك‬ ‫املتعلقة بجهود حتقيق ال�سالم العادل وال�سامل‪.‬‬ ‫واأكد امللك والرئي�ض ال�سوري خالل الت�سال‬ ‫ح��ر��س�ه�م��ا ع �ل��ى ت �ط��وي��ر ال �ع��الق��ات الثنائية‪،‬‬ ‫وا� �س �ت �م��رار التن�سيق وال �ت �� �س��اور ح �ي��ال خمتلف‬

‫الق�سايا مبا يخدم امل�سالح امل�سرتكة للبلدين‪،‬‬ ‫وي�سهم يف الو�سول اىل مواقف عربية موحدة‬ ‫يف مواجهة خمتلف التحديات‪.‬‬ ‫وتبادل الزعيمان الآراء حول عدد من الق�سايا‬ ‫العربية والإقليمية و�سبل التعامل معها‪.‬‬ ‫كما بحث امللك عبداهلل الثاين والعاهل املغربي‬ ‫امللك حممد ال�ساد�ض‪ ،‬خالل ات�سال هاتفي ام�ض‬ ‫الرب�ع��اء‪� ،‬سبل تطوير العالقات بني البلدين يف‬ ‫خمتلف املجالت‪ ،‬اإ�سافة اإىل عدد من الق�سايا ذات‬ ‫الهتمام امل�سرتك‪ ،‬والتطورات الراهنة يف ال�سرق‬ ‫الأو�� �س ��ط‪ .‬واأك� ��دا خ��الل الت �� �س��ال احل��ر���ض على‬ ‫تعزيز العمل العربي امل�سرتك والرت �ق��اء ب��ه اإىل‬ ‫اأعلى امل�ستويات مبا يخدم م�سالح الدول العربية‬ ‫و�سعوبها‪.‬‬

‫بعد ت�سارب االآراء بني «الزراعة» واملجل�س اال�ست�ساري يف «ال�سناعة»‬

‫جمل�س الوزراء �صيح�صم مو�صوع ت�صدير ثمار الزيتون اإىل «اإ�صرائيل» قريبا‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ع�سام مبي�سني‬

‫ك�سفت م�سادر مطلعة ل�"ال�سبيل“ اأن جمل�ض‬ ‫ال� ��وزراء �سيح�سم يف اجل�ل���س��ات ال�ق��ادم��ة اخلالف‬ ‫بني وزارة ال��زراع��ة واملجل�ض ال�ست�ساري يف وزارة‬ ‫ال�سناعة وال�ت�ج��ارة ح��ول م��و��س��وع ت�سدير ثمار‬ ‫ال��زي�ت��ون اإىل اخل ��ارج ب�ع��د رف��ع التو�سية بفر�ض‬ ‫ر�سوم على ت�سديرها اإىل رئا�سة ال��وزراء‪ ،‬من اأجل‬ ‫اتخاذ القرار النهائي حول هذا املو�سوع يف اجلل�سة‬ ‫املقبلة بعد اأن و�سل املو�سوع اإىل طريق مغلق‪.‬‬ ‫ياأتي ذلك يف الوقت الذي مل متنح فيه وزارة‬ ‫الزراعة حتى الآن اأي ت�سريح لت�سدير ثمار الزيتون‬ ‫اإىل اخلارج‪� ،‬سواء اإىل "اإ�سرائيل" اأو غرها‪،‬‬ ‫ويف الوقت ال��ذي دعا فيه وزي��ر الزراعة مازن‬ ‫اخل���س��اون��ة اإىل � �س��رورة اإي �ج��اد ق��وا��س��م م�سرتكة‬ ‫مع جميع اأط��راف عملية اإنتاج الزيتون‪ ،‬من اأجل‬ ‫ال�سالح العام قبل اتخاذ ق��رار ال�سماح بالت�سدير‬ ‫اإىل اخل ��ارج‪ .‬وي�ستمر اجل��دل ح��ول ت�سدير ثمار‬ ‫الزيتون اىل اخلارج مع بدء مو�سم قطاف الزيتون‬ ‫يف بع�ض املحافظات‪.‬‬ ‫وق � ��ال ع �� �س��و امل �ج �ل ����ض ال� �س �ت �� �س��اري وع�سو‬ ‫غرفة �سناعة عمان مو�سى ال�ساكت ل�"ال�سبيل"‬ ‫"يجب اأن نقف يف وجه ت�سدير ثمار الزيتون يف‬

‫اأوق� ��ات معينة م��ن امل��و��س��م اإىل اخل� ��ارج‪ ،‬وحتديدا‬ ‫اىل ا�سرائيل‪ ،‬وهناك يتم ع�سر ثمار الزيتون يف‬ ‫املعا�سر الإ�سرائيلية‪ ،‬وت�سديرها باعتبارها زيت‬ ‫زيتون اإ�سرائيليا قادما من الأرا�سي املقد�سة"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ال�ساكت اإىل اأن خ �ي��ارات ف��ر���ض ر�سوم‬ ‫ن��وع �ي��ة م��رت �ف �ع��ة ع �ل��ى ال� ��� �س ��ادرات م ��ن املجل�ض‬ ‫ال�ست�ساري من �ساأنها اأن حتد من الت�سدير اإىل‬ ‫اخل ��ارج‪ ،‬خا�سة ان التوقعات ت��رج��ح �سعف اإنتاج‬ ‫املو�سم احلايل‪.‬‬ ‫واأ�ساف اأنه "يجب عدم ا�ستفادة الإ�سرائيليني‬ ‫من خ�سائ�ض زيت الزيتون الأردين‪ ،‬كونه يتمتع‬ ‫بخ�سائ�ض ممتازة يف تركيبته الكيميائية‪ ،‬ف�س ً‬ ‫ال‬ ‫عن احتوائه على امل��واد احلافظة الطبيعية‪ ،‬ونال‬ ‫ال�سهرة والمتياز بجودته‪ ،‬مقارنة مع زيت الزيتون‬ ‫يف البلدان الأخرى"‪.‬‬ ‫واأ�� �س ��ار ال���س��اك��ت اإىل اأن ��ه "لي�ض م��ن العدل‬ ‫ت�سدير كميات من الزيتون من اأف�سل الأنواع اإىل‬ ‫دول تناف�ض الأردن يف الأ�سواق اخلارجية‪ ،‬يف حني‬ ‫ينتظر امل�ستثمرون واأ��س�ح��اب املعا�سر وامل�سانع‬ ‫كميات اإ�سافية من املواد الأولية (الزيتون) لت�سغيل‬ ‫معا�سرهم"‪.‬‬ ‫ويتوقع خ��رباء اأن يبلغ اإن�ت��اج ال��زي�ت��ون لهذا‬ ‫العام حدود (‪ )125‬األف طن‪ ،‬و�سيتم حتويل (‪)30‬‬

‫األ��ف ط��ن منها للكبي�ض (التخليل)‪ ،‬م��ا يعني اأن‬ ‫الإن�ت��اج املتوقع م��ن زي��ت الزيتون �سيكون بحدود‬ ‫(‪ )17‬األف طن‪.‬‬ ‫ويف الإطار ذاته ما تزال جمموعة من مزارعي‬ ‫الزيتون تطالب بفتح باب ت�سدير ثمار الزيتون‬ ‫اإىل اخلارج‪ ،‬نظرا ملا ملنع الت�سدير‪ ،‬بح�سبهم‪ ،‬من‬ ‫اآث ��ار �سلبية على ت�سويق واأ��س�ع��ار ث�م��ار الزيتون‬ ‫داخ ��ل امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬وق�ل��ة ال�ط�ل��ب ع�ل��ى ه��ذا ال�سنف‪،‬‬ ‫وت��دين الأ�سعار عن ال�سنوات ال�سابقة بن�سبة ‪40‬‬ ‫باملائة‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �سيوؤدي اإىل تكبيد املزارعني‬ ‫خ�سائر فادحة‪ ،‬علما ب�اأن هذا النوع من الزيتون‬ ‫يعد من اأ�سناف املائدة‪ ،‬ويحتوي على ن�سبة زيت‬ ‫متدنية‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة اخ � ��رى م ��ا زال اع �� �س��اء املجل�ض‬ ‫ال�ست�ساري الذي ميثل غرف ال�سناعة والتجارة‬ ‫وب�ع����ض اجل�ه��ات الق�ت���س��ادي��ة‪ ،‬يناق�ض الق�سية‪،‬‬ ‫وت�ت�م�ح��ور غ��ال�ب�ي��ة اآراء الأع �� �س��اء ع�ل��ى اعتبار‬ ‫ت�سدير ث�م��ار ال��زي�ت��ون اإىل اخل��ارج ينطوي على‬ ‫خ �ط��ورة "مت�ض ه��وي��ة زي��ت ال��زي�ت��ون الأردين"‪،‬‬ ‫اإ�� �س ��اف ��ة اإىل ك � ��ون ال �ث �م��ر م� � ��ادة خ ��ام ��ا يحظر‬ ‫ت���س��دي��ره��ا‪ ،‬ب�خ��ا��س��ة وه��ي حت�م��ل ق�ي�م��ة م�سافة‬ ‫وثروة وطنية‪ ،‬ورمبا يوؤدي ذلك اإىل ارتفاع اأ�سعار‬ ‫زيت الزيتون يف الأ�سواق املحلية‪ ،‬نظرا لعدم توفر‬

‫الثمار بكميات كبرة يف ال�سوق املحلية‪ ،‬نتيجة‬ ‫فتح باب الت�سدير‪ ،‬وقد يوؤدي اإىل نق�ض املخزون‬ ‫املتداول‪ ،‬اإ�سافة اإىل �سعف املو�سم‪ ،‬نتيجة "تبادل‬ ‫احلمل" من مو�سم لآخر‪.‬‬ ‫وي�سار اإىل اأن امل�ساحة املزروعة بالزيتون تبلغ‬ ‫نحو (‪ )1،276‬مليون دومن‪ ،‬ت�سكل حوايل ‪ %72‬من‬ ‫امل�ساحة امل��زروع��ة بالأ�سجار املثمرة‪ ،‬وح��وايل ‪%34‬‬ ‫من كامل امل�ساحة املزروعة فعلياً يف الأردن‪.‬‬ ‫وبح�سب وزارة الزراعة‪ ،‬فاإن امل�ساحة املزروعة‬ ‫بالزيتون تقدر بنحو (‪ )1.280‬مليون دومن بواقع‬ ‫(‪ )17‬مليون �سجرة زي�ت��ون‪ ،‬وه��ذه امل�ساحة تعادل‬ ‫حوايل (‪ 72‬يف املئة) من امل�ساحة املزروعة بالأ�سجار‬ ‫املثمرة‪ ،‬وح��وايل (‪ 34‬يف امل�ئ��ة) م��ن كامل امل�ساحة‬ ‫املزروعة يف الأردن‪.‬‬ ‫ي�سار اإىل اأن ا�ستهالك الفرد ال�سنوي الأردين‬ ‫من زيت الزيتون بحدود (‪ 4.56‬يف املئة)‪ ،‬اأو (‪)4.6‬‬ ‫كغم‪/‬لكل فرد‪ ،‬وبلغ اإنتاج زيت الزيتون يف عام ‪2006‬‬ ‫نحو (‪ )37.2‬األ��ف طن بفائ�ض م�ق��داره (‪)15.5 +‬‬ ‫األف طن‪ ،‬ومت ت�سدير (‪ )2.5‬األف طن منه‪ .‬ويف عام‬ ‫‪ 2007‬بلغ اإنتاج زي��ت الزيتون ح��وايل (‪ )21.2‬األف‬ ‫طن بعجز مقداره (‪ )3.3 -‬األف طن‪ ،‬ومت ت�سدير‬ ‫(‪ )2.2‬األف طن منه‪.‬‬

‫يف تقريره النهائي حول ر�سد عملية ت�سجيل الناخبني‬

‫«را�صد»‪« :‬الوا�صطة» ت�صيطر على عملية تنظيم الت�صجيل ل�صالح نواب وم�صوؤولني حكوميني‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �سناعة‬ ‫خ�ل����ض ت�ق��ري��ر ن�ه��ائ��ي ر� �س��د ع�م�ل�ي��ة ت�سجيل‬ ‫ال�ن��اخ�ب��ني اإىل اأن ال��وا��س�ط��ة وامل�ح���س��وب�ي��ة �سكلت‬ ‫طريقا للراغبني بتجاوز القانون‪ ،‬من خالل جتاوز‬ ‫العملية التنظيمية داخل قاعات الت�سجيل وانتهاء‬ ‫بتجاوز التعليمات والأ�س�ض امل�ستخدمة‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ول ال �ت �ق��ري��ر ال � ��ذي اأ� � �س� ��دره التحالف‬ ‫املدين لر�سد النتخابات النيابية ‪" 2010‬را�سد"‬ ‫اأم�ض‪" ،‬اإن الظاهرة ال�سابقة برزت ل�سالح النواب‬ ‫ال�سابقني وامل�سوؤولني احلكوميني ال�سابقني اإ�سافة‬ ‫لرجال الأعمال"‪.‬‬ ‫وبني تقرير "را�سد" اأن اأكرث دوائر الأحوال‬ ‫كثافة يف ت��واج��د ال��راغ�ب��ني بالت�سجيل ه��ي دائرة‬ ‫الأح��وال الرئي�سة ودائ��رة حي مع�سوم يف الزرقاء‪،‬‬ ‫رغ ��م ع ��دم ك�ف��اي��ة ال� �ك ��وادر ال�ف�ن�ي��ة وال�ب���س��ري��ة يف‬ ‫هاتني الدائرتني‪ ،‬ما ت�سبب يف حدوث العديد من‬ ‫التجاوزات‪.‬‬ ‫وت �� �س��ر ن �ت��ائ��ج ال �ت �ق��ري��ر ال �ن �ه��ائ��ي لت�سجيل‬ ‫الناخبني اإىل اأن ما ن�سبته ‪ %19.5‬من املواطنني كان‬ ‫لديهم �سكاوى حول عملية الت�سجيل متثلت هذه‬ ‫ال�سكاوى بتعطل الأجهزة والزدح��ام وعدم انتظام‬ ‫ال��دور‪ ،‬ف�سال ع��ن �سيطرة الوا�سطة واملح�سوبية‬ ‫يف كثر من الأحيان على عملية تنظيم الت�سجيل‬ ‫اإ�سافة لوجود �سكاوى من مندوبي املر�سحني‪.‬‬ ‫وتاأتي نتائج التقرير معتمدة على ما جمموعه‬ ‫‪ 12.000‬م�ق��اب�ل��ة‪ ،‬وف �ق��ا ل��س�ت�ب��ان��ة اأع� ��دت لذلك‪،‬‬ ‫وا�ستملت على اأ�سئلة حمدودة اخليارات واأ�سئلة ذات‬ ‫نهايات مفتوحة‪ .‬ووفقا ملا �سبق فاإن الن�سبة الكربى‬

‫من الذين حاولوا تنفيذ عملية الت�سجيل هم من‬ ‫ال��ذك��ور(‪ )%65‬واأن الغالبية (‪ )%70.5‬م��ن الذين‬ ‫قاموا بعملية الت�سجيل �سواء عن اأنف�سهم اأو عن‬ ‫عائالتهم ه��م م��ن ال�سباب �سمن الفئة العمرية‬ ‫(‪.)30-18‬‬ ‫وت�سر نتائج تقرير "را�سد" اإىل اأن ما ن�سبته‬ ‫(‪ )%91.1‬اأمت عملية ال�ت���س�ج�ي��ل‪ ،‬واأن م��ا ن�سبته‬ ‫(‪ )%8.9‬مل يُتم الت�سجيل‪ ،‬لأ�سباب متعددة اأهمها‬ ‫طول فرتة الت�سجيل والزدحام وم�سكلة بدل فاقد‬ ‫وعدم �سهولة الإجراءات وتعطل الأجهزة وانقطاع‬ ‫التيار الكهربائي ونق�ض الأوراق الثبوتية وعدم‬ ‫وجود �ساحب العالقة وعدم وجود اإر�سادات كافية‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بفرتة الت�سجيل تو�سح النتائج‬ ‫ب �اأن ط��ول ال�ف��رتة تباينت ح�سب املنطقة و�سجلت‬ ‫ف��رتات ت�سجيل جت��اوزت اليوم الوظيفي الواحد‪،‬‬ ‫علماً اأن ن�سبة (‪ )%15‬م��ن عمليات الت�سجيل مل‬ ‫تتجاوز ن�سف �ساعة‪ ،‬ويف املتو�سط العام بلغت مدة‬ ‫الت�سجيل �ساعتني‪.‬‬ ‫ويف اإط � ��ار م��الح �ظ��ات ال��را� �س��دي��ن املبا�سرة‬ ‫لعملية الت�سجيل فاإن ما ن�سبته ‪ %54.5‬من عمليات‬ ‫ال�ت���س�ج�ي��ل‪ ،‬اع �ت��ربت ع�م�ل�ي��ات ت���س�ج�ي��ل جماعية‬ ‫مرتبطة بالعائلة‪ ،‬واأن ما ن�سبته ‪ %25‬من عمليات‬ ‫الت�سجيل كانت جماعية مرتبطة باملر�سحني اأو‬ ‫مندوبيهم‪ .‬ووف�ق��ا مل��ا �سبق ي�سدد "را�سد" على‬ ‫� �س��رورة تعديل ق��ان��ون الن�ت�خ��اب بحيث يت�سمن‬ ‫ال�ق��ان��ون ن���س�اً وا��س�ح�اً ح��ول م��دة الت�سجيل واأل‬ ‫تقل امل��دة عن ثالثة اأ�سهر‪ ،‬واأن يت�سمن التعديل‬ ‫ع��دم اإج��راء عمليات ت�سجيل جماعية خ��ارج نطاق‬ ‫الأ�سرة الواحدة‪ ،‬واأن يت�سمن تعديل القانون وجود‬

‫عقوبات ملنع عمليات الت�سجيل اجلماعي‪.‬‬ ‫واأو� � �س� ��ى "را�سد" مب �ع��اجل��ة ظ ��اه ��رة نقل‬ ‫الأ�� �س ��وات وو� �س��ع ع�ق��وب��ات رادع ��ة ل�ك��ل م��ن يقوم‬ ‫ب��ذل��ك‪ ،‬ول�ل���س�م��ا��س��رة ال��ذي��ن ي�ع�م�ل��ون ع �ل��ى نقل‬ ‫الأ� � �س� ��وات م ��ن م�ن�ط�ق��ة اإىل اأخ� � ��رى ع �ل��ى �سكل‬ ‫جمموعات‪ .‬ولفت يف تو�سياته اإىل �سرورة تعديل‬ ‫الإجراءات املتعلقة بالأوراق الثبوتية الالزمة عند‬ ‫نقل ال��دائ��رة النتخابية‪ ،‬وخ�سو�ساً فيما يتعلق‬ ‫مبو�سوع الك�سف احل�سي؛ حيث ت�سبب بالكثر من‬ ‫امل�ساكل خالل عملية الت�سجيل لعدم و�سوحه وعدم‬ ‫تطبيقه بعدالة‪ .‬و�سدد التقرير على �سرورة اإلغاء‬ ‫ختم املختار كوثيقة لإثبات مكان ال�سكن‪ ،‬والعتماد‬ ‫على و�سائل اأكرث واقعية مثل فاتورة املاء والكهرباء‬ ‫والهاتف ومدار�ض الأبناء؛ حيث اإن الكثر من تلك‬ ‫الأخ �ت��ام مل تعتمد على الأ��س����ض ال�سحيحة‪ ،‬ومت‬ ‫تقا�سي مبالغ مالية مقابلها دون تدقيق يف �سحتها‪.‬‬ ‫وطالب "را�سد" ب�سرورة تخ�سي�ض بطاقة خا�سة‬ ‫لعملية الت�سجيل والنتخاب‪ ،‬و�سرورة ف�سل عملية‬ ‫الت�سجيل عن باقي العمليات التي تقوم بها دائرة‬ ‫الأحوال املدنية والعمل على تطوير الأجهزة الفنية‬ ‫امل�ستخدمة يف دائ��رة الأح��وال لتكون اأك��رث كفاءة‪،‬‬ ‫م��ع اأهمية ت��زوي��ده��م ب��ال�ك��وادر الب�سرية الالزمة‬ ‫خ�سو�ساً خالل فرتة الت�سجيل‪.‬‬ ‫واأك� ��د ع�ل��ى اأه�م�ي��ة تنظيم ح �م��الت اإعالمية‬ ‫اأكرث كفاءة وفاعلية لت�سرح اآليات عملية الت�سجيل‬ ‫والأوراق الثبوتية الالزمة ولي�ض فقط الت�سجيع‬ ‫على عملية الت�سجيل‪ ،‬لفتا اإىل اأن تكون عملية‬ ‫الت�سجيل داخ��ل اجل��ام�ع��ات م��وج��ودة دائ�م��ا خالل‬ ‫فرتة الت�سجيل‪ ،‬مع تو�سيح واإعالن الآلية التي يتم‬

‫على اأ�سا�سها اختيار املوظف اأو اللجنة التي تكون يف‬ ‫اجلامعة والآلية التي يتم نقل الأوراق الثبوتية من‬ ‫اجلامعة اإىل دائرة الأحوال‪.‬‬ ‫وحول اآلية الت�سجيل طالب "را�سد" باإدراجها‬ ‫ع��رب ال��ربي��د �سمن و��س��ائ��ل م�ق�ب��ول��ة‪ ،‬منبها على‬ ‫اأه�م�ي��ة تعزيز احل�م��اي��ة القانونية ملوظفي دائرة‬ ‫الأح ��وال املدنية خ��الل ف��رتة الت�سجيل خ�سو�ساً‬ ‫ممن يلتزمون بتطبيق اأحكام القانون‪.‬‬ ‫من جانبه اأ�سار من�سق التحالف د‪.‬عامر بني‬ ‫عامر اىل اأن التقرير ياأتي يف اإط��ار م�سروع ر�سد‬ ‫النتخابات النيابية الأردنية ‪2010‬م "الرا�سد ‪،"2‬‬ ‫والذي ينفذه التحالف لر�سد النتخابات النيابية‬ ‫‪ ،2010‬حيث ت�سكل من (‪ )25‬موؤ�س�سة من موؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املدين‪.‬‬ ‫ووفق بني عامر فاإن التحالف عمل على اإعداد‬ ‫جمموعة من الأ�س�ض لتوثيق مدونة ال�سلوك التي‬ ‫يعمل من خاللها فريق الر�سد‪ ،‬يف يوم القرتاع‬ ‫من املتوقع م�ساركة (‪ )2000‬را�سد‪.‬‬ ‫واأ�ساف‪ ،‬اأن التحالف يعمل وفق مبادئ احلياد‬ ‫وال�ستقالل وعدم النحياز لأي اأجندة �سيا�سية اأو‬ ‫حزبية مع الوقوف على م�سافة واح��دة من جميع‬ ‫الأط��راف ذات ال�ساأن يف العملية النتخابية �سواء‬ ‫كانت الأطراف حزبية اأو اأفراد م�ستقلني اأو جهات‬ ‫حكومية‪ .‬يذكر اأنه التحالف �سبق واأن اأ�سدر �ستة‬ ‫تقارير اأولية خالل فرتة الت�سجيل‪ ،‬وياأتي التقرير‬ ‫النهائي �سامال جلميع نتائج عملية الر�سد املبنية‬ ‫على مالحظات الرا�سدين املبا�سرة‪ ،‬وكذلك املبنية‬ ‫على املقابالت املبا�سرة مع املواطنني الذين حاولوا‬ ‫اإجراء عملية الت�سجيل‪.‬‬

‫وفقا لنتائج درا�سة اأعدتها «امللكية حلماية الطبيعة»‬

‫ت�صجيل ‪ 188‬نوعا من الالفقاريات يف حممية غابات دبني‬

‫ال�سبيل ‪ -‬اأحمد برقاوي‬

‫�سجلت درا� �س��ة اأع��دت�ه��ا اجلمعية امللكية حلماية‬ ‫الطبيعة قرابة ال ��‪ 188‬نوعا خمتلفا من الالفقاريات‬ ‫التي تنتمي اإىل خم�سة اأ�سناف‪ ،‬بحيث �سكلت احل�سرات‬ ‫الن�سبة ال�ك��ربى م��ن ه��ذه الأن ��واع امل�سجلة‪ ،‬بالإ�سافة‬ ‫اإىل العنكبوتيات وذوات املائة ق��دم‪ ،‬وذوات ا ألل��ف قدم‬ ‫والق�سريات‪ ،‬ح�سبما ذك��ر من�سق الأب�ح��اث امليدانية يف‬ ‫اجلمعية اإيهاب عيد‪.‬‬ ‫وبداأت العمل على تنفيذ الدرا�سة خالل �سهر اآذار‬ ‫من عام ‪ ،2006‬وا�ستمرت حتى اأي��ار من ذات العام‪ ،‬وفق‬ ‫عيد ال��ذي عزا اختيار توقيت اإج��راء الدرا�سة لتغطية‬ ‫فرتة الربيع التي تعترب من اأف�سل الأوق��ات لدرا�سات‬ ‫احل�سرات‪.‬‬

‫وق ��ال ع�ي��د اأم �� ��ض‪" :‬متت ال��س�ت�ع��ان��ة مب�ست�سار‬ ‫متخ�س�ض يف علم احل�سرات من اأجل امل�ساعدة يف ت�سميم‬ ‫التجربة وت�سنيف العينات‪ ،‬كما مت ا�ستخدام عدد خمتلف‬ ‫من طرق البحث منها م�سائد الوقوع‪ ،‬و�سباك الفرا�سات‬ ‫وامل�سائد الليلية والإم�ساك احلر للعينات"‪.‬‬ ‫وبح�سب عيد‪ ،‬فاإن نتائج الدرا�سة اأثبتت وجود ‪122‬‬ ‫نوعا من احل�سرات تنتمي اإىل ‪ 42‬عائلة خمتلفة‪ ،‬واأن ‪9‬‬ ‫اأنواع من احل�سرات �سجلت للمرة الأوىل يف الأردن‪.‬‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن ال��درا��س��ات امل�ستفي�سة التي �سملت‬ ‫اجل �ن��ادب يف الأردن‪ ،‬اإل اأن ال�ف��ري��ق ا�ستطاع ت�سجيل‬ ‫اأحد الأنواع النادرة للمرة الأوىل يف الأردن‪ ،‬اإ�سافة اإىل‬ ‫ت�سجيل ‪ 24‬نوعا من الفرا�سات ت�سكل يف جمموعها ربع‬ ‫الأن ��واع التي مت ت�سجيلها يف الأردن من ه��ذه العائلة‪،‬‬ ‫يو�سح عيد ال��ذي اأ� �س��اف اأن نتائج ال��درا��س��ة اأظهرت‬

‫تواجد نوعني ي�سجالن للمرة الأوىل يف الأردن‪ ،‬وثالثة‬ ‫اأن��واع ن��ادرة‪ ،‬وهذا موؤ�سر على مدى اأهمية غابات دبني‬ ‫للعديد من الأنواع املهددة بالنقرا�ض‪ ،‬وكذلك النادرة‬ ‫على ال�سعيد املحلي والعاملي‪ ،‬والتي حتتاج اإىل جهود‬ ‫حماية متوا�سلة"‪ .‬واأ�سار اأنه بالرغم من قلة الأنواع‬ ‫التي تتبع ل�سنف الق�سريات‪ ،‬اإل اأن نوعني منهما مت‬ ‫ت�سجيلهما للمرة الأوىل يف الأردن‪ ،‬لفتا اإىل اأن هذين‬ ‫النوعني ميتازان باأنها ت�سع بيو�سها يف الرتبة‪ ،‬بحيث‬ ‫تتحمل درجات جفاف عالية جدا‪ ،‬وعند هطول الأمطار‬ ‫تبداأ بالتفقي�ض‪.‬‬ ‫وق ��ال عيد اإن ه��ذه الأن� ��واع تعترب م��ن املوؤ�سرات‬ ‫امل�ستخدمة عامليا التي تدل على �سالمة النظام البيئي‬ ‫يف املنطقة‪.‬‬ ‫ي���س��ار اإىل اأن حممية غ��اب��ات دب��ني ال�ت��ي تديرها‬

‫اجلمعية امللكية حلماية الطبيعة تاأ�س�ست يف العام ‪،2004‬‬ ‫ومتتد على م�ساحة ‪ 8.5‬كم‪ 2‬من املناطق اجلبلية‪ ،‬وتغطي‬ ‫جزءا من مناطق عي�ض البلوط وال�سنوبر احللبي‪.‬‬ ‫وق��ام��ت "حماية الطبيعة" بتنفيذ �سل�سلة من‬ ‫امل�سوحات البيئية التي تهدف اإىل اإعداد قائمة بالأنواع‬ ‫النباتية واحليوانية التي تعي�ض يف املحمية‪ ،‬وحتديد‬ ‫و�سعها املحلي والعاملي وحتديد الأخطار املحدقة بها‪،‬‬ ‫حيث ا�ستملت الدرا�سات على م�سوحات اأولية لالأنواع‬ ‫ال�ن�ب��ات�ي��ة‪ ،‬ودرا� �س��ة ج��رد ال �غ��اب��ات‪ ،‬ودرا� �س��ة احليوانات‬ ‫املفرت�سة‪ ،‬ودرا�سة الثدييات ال�سغرة‪ ،‬ودرا�سة ال�سنجاب‬ ‫الفار�سي‪ ،‬ودرا��س��ة الالفقاريات الكربى‪ ،‬والتي تعترب‬ ‫من الدرا�سات املميزة يف الأردن‪ ،‬لأنها تتعامل مع جميع‬ ‫اأ�سناف الالفقاريات الكربى التي ت�سكل ما يزيد عن ‪70‬‬ ‫يف املئة من اململكة احليوانية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اخلمي�س (‪ )26‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1337‬‬

‫حملة وطنية على الوزارات والدوائر احلكومية لتفعيل قرار حظر التدخني يف الأماكن العامة‬

‫حتويل ‪ 21‬خمالفا لقانون �ل�ضحة �لعامة‬ ‫�إىل �لق�ضاء منذ بد�ية �ل�ضهر �حلايل‬

‫ح��ب��ا���ض��ن��ة ل���� «�ل�����ض��ب��ي��ل»‪ :‬ن���و�ج���ه �خ���ت���اللت يف ت��ط��ب��ي��ق ق����ر�ر �مل��ن��ع د�خ����ل �مل �وؤ���ض�����ض��ات �لر�ضمية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�سمادي‬ ‫اأك � ��د م ��دي ��ر ال �ت��وع �ي��ة والإع � � ��الم‬ ‫ال�ضحي يف وزارة ال�ضحة الدكتور مالك‬ ‫حبا�ضنة ل�"ال�ضبيل" اأم�س حتويل ‪21‬‬ ‫مواطنا اإىل الق�ضاء منذ بداية ال�ضهر‬ ‫احلايل‪ ،‬ملمار�ضتهم التدخني يف الأماكن‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫واأو� �ض��ح حبا�ضنة اأن ال�ع��دد الكلي‬ ‫ل �ل �م �ح��ول��ني اإىل ال� �ق� ��� �ض ��اء نتيجة‬ ‫خم��ال�ف�ت�ه��م ل �ق��ان��ون ال���ض�ح��ة العامة‬ ‫و�ضل اإىل ‪ 167‬مواطنا‪.‬‬ ‫واأق � ��ر ح �ب��ا� �ض �ن��ة ب ��وج ��ود م�ضاكل‬ ‫واخ� �ت ��اللت ت��واج �ه �ه��ا ف ��رق الرقابة‬ ‫ال�ضحية يف ع��دد كبري م��ن ال ��وزارات‬ ‫وال � ��دوائ � ��ر احل �ك��وم �ي��ة‪ ،‬ل� �ع ��دم تقيد‬ ‫امل ��وظ� �ف ��ني ب � �ق ��رار ح �ظ��ر التدخني‪،‬‬ ‫م �وؤك ��دا اأن ال� � ��وزارة ��ض�ت�ق��وم بتنظيم‬ ‫حملة وط�ن�ي��ة ك�ب��رية ع�ل��ى املوؤ�ض�ضات‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة ب�ع��د ع�ي��د ال �ف �ط��ر‪ ،‬بهدف‬ ‫"ك�ضب ت�اأي�ي��د �ضناع ال�ق��رار يف تلك‬ ‫ال��دوائ��ر‪ ،‬واأن يكون هنالك دور فاعل‬ ‫لروؤ�ضاء املوؤ�ض�ضات‪ ،‬بتفعيل قرار حظر‬ ‫التدخني يف الأماكن العامة"‪.‬‬

‫و�ضدد على اأن الوزارة بداأت بتنفيذ‬ ‫حملة مماثلة على ال�ضركات واجلهات‬ ‫الإعالنية التي يثبت تورطها بالرتويج‬ ‫مل��ادة التبغ‪ ،‬م�وؤك��دا اأن عقوبة الرتويج‬ ‫تن�س على تغرمي املخالف ‪1000-500‬‬ ‫دي� �ن ��ار‪ ،‬اأو احل �ب ����س م ��ن ‪ 3‬اأ� �ض �ه��ر ‪6 -‬‬ ‫اأ�ضهر‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال � � ��وزارة ق ��د ع�م�م��ت على‬ ‫م��دي��ري��ات ال���ض�ح��ة يف امل�م�ل�ك��ة بو�ضع‬ ‫ب� ��رام� ��ج ل �ل �ت �ف �ت �ي ����س‪ ،‬ب � �ه� ��دف �ضبط‬ ‫املخالفني من املوظفني يف "الوزارات"‬ ‫و"املوؤ�ض�ضات" و"الأماكن العامة"‪،‬‬ ‫لتخاذ الإجراءات املنا�ضبة بحقهم‪.‬‬ ‫ون �� �ض��رت "ال�ضحة" ‪� 140‬ضابط‬ ‫ارتباط ملتابعة تنفيذ القرار احلكومي‬ ‫على الأر���س‪ ،‬يف حماولة منها لتطبيق‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫وي�ضري ق��رار احل�ظ��ر ك��ذل��ك على‬ ‫امل�ضت�ضفيات واملراكز ال�ضحية واملدار�س‬ ‫ودور ال�ضينما وامل�ضارح واملكتبات العامة‬ ‫وامل �ت��اح��ف وامل� �ب ��اين احل �ك��وم �ي��ة وغري‬ ‫احل �ك��وم �ي��ة ال �ع��ام �ل��ة‪ ،‬وو� �ض��ائ��ط نقل‬ ‫ال��رك��اب‪ ،‬وق��اع��ات القادمني واملغادرين‬ ‫يف امل�ط��ارات وامل��الع��ب املغلقة‪ ،‬وقاعات‬

‫اأن ين�ضر قراره يف اجلريدة الر�ضمية‪.‬‬ ‫واأل��زم القانون امل�ضوؤول عن املكان‬ ‫العام‪ ،‬بو�ضع لوحة بخط وا�ضح حتمل‬ ‫ع� �ب ��ارة (مم� �ن ��وع ال� �ت ��دخ ��ني)‪ ،‬واتخاذ‬ ‫ال��رتت�ي�ب��ات ال��الزم��ة مل��راق�ب��ة اللتزام‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫كذلك يعاقب باحلب�س مدة ل تقل‬ ‫ع��ن ‪ 3‬اأ�ضهر ول تزيد على ‪ 6‬اأ�ضهر اأو‬ ‫بغرامة ل تقل عن ‪ 500‬دينار ول تزيد‬ ‫على ‪ 1000‬دي�ن��ار ك��ل م��ن ق��ام بتدخني‬ ‫اأي من منتجات التبغ يف دور احل�ضانة‬ ‫وري��ا���س الأط �ف��ال يف القطاعني العام‬ ‫واخلا�س‪ ،‬اأو ال�ضماح بذلك‪.‬‬ ‫وبح�ضب درا��ض��ات ل��وزارة ال�ضحة‪،‬‬ ‫ف �اإن ‪ %6‬م��ن املدخنني ب ��داأوا التدخني‬ ‫دون ��ض��ن ال �ع��ا� �ض��رة‪ ،‬يف ح��ني ب ��داأ ‪%50‬‬ ‫منهم ال�ت��دخ��ني ب��ني ال� � ‪ 18-15‬عاما‪،‬‬ ‫فيما يقبل ‪ %6‬م��ن �ضكان الأردن على‬ ‫تدخني الرنجيلة‪.‬‬ ‫وي�ت�ج��اوز ح�ج��م الإن �ف��اق ال�ضنوي‬ ‫على التدخني ‪ 720‬مليون دينار ن�ضفها‬ ‫غ��ري م��رئ��ي‪ ،‬وفقا ملدير اإدارة الرعاية‬ ‫امل �ح��ا� �ض��رات واحل ��دائ ��ق واملتنزهات‪ ،‬واخل ��ا� ��س‪ ،‬ف���ض��ال ع��ن اأي م �ك��ان اآخر ال�ضحية الأول �ي��ة يف ال ��وزارة الدكتور‬ ‫وري��ا���س الأط �ف��ال يف القطاعني العام يقرر الوزير اعتباره مكاناً عاماً‪ ،‬على ب�ضام حجاوي‪.‬‬

‫در��ضة قانونية ت�ضتنكر ��ضتبعاد �ملو�طنني‬ ‫�لأردنيني �ملقيمني خارج �لبالد من �لت�ضويت‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �سناعة‬ ‫ا�ضتنكرت درا�ضة قانونية تناولت احلديث عن‬ ‫النتخابات النيابية للعام ‪ ،2010‬ا�ضتبعاد املواطنني‬ ‫الأردنيني املقيمني خارج البالد من الت�ضويت‪ ،‬يف‬ ‫وقت تدرج فيه احلكومة بند "حوالت املغرتبني"‬ ‫يف م��وازن �ت �ه��ا ال �� �ض �ن��وي��ة‪ ،‬م��ا ي �ع��د وف �ق��ا للدرا�ضة‬ ‫متعار�ضا واملبادئ الأ�ضا�ضية يف الد�ضتور واملعايري‬ ‫الدولية حلقوق الإن�ضان‪.‬‬ ‫واأك� ��دت ال��درا� �ض��ة ال�ت��ي اأع��ده��ا م��رك��ز اجل�ضر‬ ‫العربي حلقوق الإن�ضان اإىل اأن ال�ضتبعاد ينتهك‬ ‫مبداأ امل�ضاواة واحل��ق يف احلرية والتعبري‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن اأن حق النتخاب اأو الت�ضويت يعترب من اب�ضط‬ ‫احلقوق املدنية وال�ضيا�ضية التي تكفلها القوانني‬ ‫الدولية حلقوق الإن�ضان‪ ،‬الأمر الذي يق�ضي معه‬ ‫اإ�ضراك املغرتبني يف العملية النتخابية‪.‬‬ ‫وت � �ق� ��ول ال� ��درا� � �ض� ��ة احل� �ق ��وق� �ي ��ة‪" :‬لتكون‬

‫النتخابات حرة وفقاً للمعايري الدولية فال بد من‬ ‫اإزالة احلواجز احلائلة دون امل�ضاركة الكاملة؛ فال‬ ‫ميكن اأن تكون النتخابات نزيهة يف حال مل توؤمن‬ ‫امل�ضاركة املت�ضاوية‪ ،‬من خ��الل اتخاذ تدابري غري‬ ‫متيزية‪ ،‬اأو تعليق اأو اإلغاء اأي قوانني �ضارية ميكن‬ ‫اأن يكون لها اثر يف اإحباط امل�ضاركة ال�ضيا�ضية"‪.‬‬ ‫وت�ل�ف��ت ال��درا� �ض��ة اإىل اأن م �ب��داأ ع��دم التمييز‬ ‫يقت�ضي تاأمني ت�ضاوي اجلميع يف فر�ضة امل�ضاركة يف‬ ‫العملية النتخابية واحلق يف حرية التمتع بحماية‬ ‫ال�ق��ان��ون دون تغيري‪ ،‬وه��و الأم ��ر ال ��ذي يت�ضمنه‬ ‫الإعالن العاملي حلقوق الإن�ضان‪ ،‬واأكدت عليه املواد‬ ‫(‪ )2،3،26‬م��ن ال�ع�ه��د ال ��دويل اخل��ا���س باحلقوق‬ ‫املدنية وال�ضيا�ضية ال��ذي �ضادق عليها الأردن ومل‬ ‫يتحفظ على اأي من بنوده"‪.‬‬ ‫وتن�س امل��ادة ‪ 26‬من العهد على اأن‪" :‬النا�س‬ ‫جميعا �ضواء اأمام القانون ويتمتعون دون اأي متييز‬ ‫بحق مت�ضاو يف احلماية‪ ،‬وعلى الدولة واجب فعلي‬

‫«�لأطباء» تنجح يف �إجر�ء م�ضاحلة‬ ‫بعد �عتد�ء نائب �ضابق على زميله‬ ‫�لطبيب يف �مل�ضت�ضفى‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫اأك��د نقيب الط �ب��اء اح�م��د العرموطي ل�»ال�ضبيل» ان اجل�ه��ود التي‬ ‫بذلتها النقابة ل�ضالح ذات البني بني نائب �ضابق وطبيب ال�ضعاف حممد‬ ‫ملكاوي ال��ذي تعر�س لعتداء يف م�ضت�ضفى الريموك يف ل��واء بني كنانة‬ ‫تكللت بالنجاح‪.‬‬ ‫وك��ان النائب ال�ضابق وه��و طبيب اي�ضا ان�ه��ال على زميله بال�ضرب‬ ‫وال�ضتائم على خلفية ان�ضغاله مبعاجلة مري�س اآخر يف الوقت الذي كان‬ ‫ينتظر فيه النائب ال�ضابق عالج ابنته‪ ،‬وفق م�ضدر طبي يف امل�ضت�ضفى‪.‬‬ ‫ووف��ق نقيب الط �ب��اء ف��ان ال�ن��ائ��ب ك��ان ق��د اح�ضر ابنته ال�ت��ي كانت‬ ‫تعر�ضت حلادث �ضري‪ ،‬المر الذي جعله يف حالة ع�ضبية �ضديدة وتوتر‪.‬‬ ‫وقال العرموطي ان جهود الزمالء يف النقابة التي عملت على تهدئة‬ ‫الو�ضاع جنحت وا�ضتطاعت اإمتام امل�ضاحلة ظهر ام�س‪.‬‬ ‫وا�ضار العرموطي اىل ان هذه احلالة تعترب حالة خا�ضة‪ ،‬موؤكدا انه‬ ‫ومنذ �ضهرين مل يجر اعتداء على طبيب‪ ،‬كما �ضهد هذا العام انخفا�ضا‬ ‫كبريا يف ن�ضبة العتداءات‪.‬‬ ‫وع��ن الإج ��راءات التي �ضتتخذها النقابة بحق الطبيب املعتدي قال‬ ‫ال�ع��رم��وط��ي ان ذل��ك يخ�ضع ل�ق��ان��ون ال�ن�ق��اب��ة ال ��ذي ي�ح�ت��وي ع�ل��ى نظام‬ ‫عقوبات‪.‬‬ ‫ويف تفا�ضيل احل��ادث وف��ق م�ضادر عاملة يف امل�ضت�ضفى‪ ،‬اأن النائب‬ ‫ال�ضابق احتج على قيام طبيب الطوارئ املناوب باللتزام بنظام ال��دور يف‬ ‫معاجلة املراجعني‪ ،‬وان�ضغل يف معاجلة حالة مر�ضية حرجة‪ ،‬ما اأثار ا�ضتياء‬ ‫النائب ال�ضابق وجعله يتهجم بال�ضرب على الطبيب حتى اأدماه على مراأى‬ ‫من املراجعني وكوادر امل�ضت�ضفى ومل يتوقف ال عندما تدخل العديد من‬ ‫كوادر امل�ضت�ضفى واملراجعني لإنقاذ الطبيب من بني يدي النائب ال�ضابق‪.‬‬ ‫وج��رى ادخ ��ال الطبيب امل���ض��روب اىل ق�ضم امل��راق�ب��ة لتلقي الإ�ضعافات‬ ‫الالزمة‪ ،‬وتدخل رجال الأمن اي�ضا الذين ح�ضروا اإىل امل�ضت�ضفى بعد قيام‬ ‫الطبيب بتقدمي �ضكوى بالواقعة‪.‬‬ ‫يذكر ان وزارة ال�ضحة �ضجلت ‪ 48‬حالة اعتداء على الكوادر الطبية يف‬ ‫الن�ضف الأول من العام احلايل‪.‬‬ ‫وبينت الإح�ضائيات اأن اأكرث العتداءات وقعت يف مدينة ماأدبا (جنوب‬ ‫غ��رب) تلتها عمان ث��م ال�ك��رك (ج�ن��وب)‪ ،‬ووق�ع��ت ‪ %43‬م��ن الع �ت��داءات يف‬ ‫اأق�ضام الطوارئ و‪ %13‬منها يف العيادات‪.‬‬ ‫ولفتت الإح�ضائية اإىل اأن ن�ضف العتداءات تقع على الأطباء‪ ،‬و‪%30‬‬ ‫على الكوادر التمري�ضية والإدارية و�ضركات اخلدمات‪.‬‬ ‫وعزت الوزارة اأ�ضباب العتداءات اإىل خالفات بني الكوادر واملرافقني‬ ‫وامل��راج�ع��ني تتلخ�س ب��الأم��ور امل��ال�ي��ة‪ ،‬وع��دم كفاية الأ� �ض��رة‪ ،‬وع��دم توفر‬ ‫الإم�ك��ان�ي��ات‪ ،‬خا�ضة يف امل�ضت�ضفيات الطرفية و�ضعف ال��وع��ي واملواعيد‬ ‫الطويلة التي تعطى للمراجعني‪.‬‬ ‫يذكر اأن ال�ضلطات املخت�ضة بداأت ومنذ بداية العام احلايل ومع تزايد‬ ‫ح��وادث الع�ت��داء على ال�ك��وادر الطبية يف امل�ضت�ضفيات بتخ�ضي�س نقاط‬ ‫اأمنية يف امل�ضت�ضفيات خا�ضة احلكومية منها لو�ضع حد لهذه الظاهرة‪.‬‬

‫وقانوين يتمثل يف منع التميز وواجب �ضلبي يتمثل‬ ‫يف المتناع عن التميز"‪.‬‬ ‫واع �ت ��ربت ال��درا� �ض��ة اأن ا��ض�ت�ث�ن��اء املغرتبني‬ ‫الأردنيني من امل�ضاركة يف النتخابات النيابية‪ ،‬من‬ ‫�ضاأنه اإ�ضعاف قوة وحجم املجل�س النيابي القادم‪،‬‬ ‫كونه يوؤثر على اجلمعية العمومية للناخبني‪ ،‬ما‬ ‫يت�ضبب يف اإف��راز جمل�س ل يوؤمن متثيال حقيقيا‬ ‫وعادل‪.‬‬ ‫ووف ��ق ال��درا� �ض��ة ف �اإن امل��واط��ن الأردين املقيم‬ ‫يف وط�ن��ه ل يقل اأه�م�ي��ة ع��ن املقيم يف اخل ��ارج يف‬ ‫م�ضاهمة ك��ل منهما يف عملية ال�ب�ن��اء والتطوير‬ ‫والتنمية‪ ،‬الأمر الذي ي�ضتدعي تهيئة الفر�س اأمام‬ ‫املواطنني املقيمني باخلارج‪ ،‬وال�ضماح لهم بامل�ضاركة‬ ‫يف عملية الت�ضويت‪ .‬وفيما يتعلق بفئة ال�ضجناء‬ ‫ال�ضيا�ضيني تنظر الدرا�ضة على اأن ا�ضتثناءهم من‬ ‫امل�ضاركة يف العملية النتخابية‪ ،‬اإ�ضافة للمر�ضى‬ ‫املقيمني يف امل�ضت�ضفيات‪ ،‬ي�ضجل كانتهاك اآخر على‬

‫حقوق املواطنني؛ فمن باب اأوىل اأن تقوم احلكومة‬ ‫باإتاحة الفر�ضة اأمام تلك الفئات‪.‬‬ ‫وتنتقد الدرا�ضة عدم مراعاة قانون النتخابات‬ ‫النيابية احلايل فئة املواطنني اأ�ضحاب الحتياجات‬ ‫اخلا�ضة‪ ،‬طارحة ت�ضاوؤل عما اإذا كانت احلكومة قد‬ ‫وفرت الإمكانيات اللوج�ضتية ل�ضمان و�ضولهم اإىل‬ ‫�ضناديق القرتاع بي�ضر‪.‬‬ ‫وت �� �ض��رح ال ��درا�� �ض ��ة اأن ع� ��دم ت ��وف ��ري مراكز‬ ‫ل�ضتقبال اأ�ضحاب الحتياجات اخلا�ضة اأثناء فرتة‬ ‫الت�ضجيل‪ ،‬اإ�ضافة لإج��راءات ال�ضتبعاد والتهمي�س‬ ‫والإق�ضاء‪ ،‬كلها اأ�ضباب تلعب دورا يف تنامي ظاهرة‬ ‫العنف املجتمعي‪.‬‬ ‫ودعت الدرا�ضة اإىل �ضرورة التعامل مع ق�ضايا‬ ‫البالد مب�ضوؤولية؛ حيث تتوافر القدرة والكفاءة‬ ‫لدى املوؤ�ض�ضات الوطنية لإتاحة الفر�ضة للجميع‬ ‫وامل�ضاركة يف النتخابات النيابية‪ ،‬والتي تعرب عن‬ ‫اإرادة ال�ضعب‪.‬‬

‫ت�سلم اأ�سماء املر�سحني ملكرمة اأبناء املخيمات والإعاقة‬

‫بدء تقدمي طلبات �لتج�ضري للجامعات‬ ‫بعد �لإعالن عن نتائج �لقبول �ملوحد‬

‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬

‫اأ� �ض��ار م��دي��ر وح ��دة التن�ضيق والقبول‬ ‫املوحد غالب احلوراين ل�"ال�ضبيل" ان موعد‬ ‫الع ��الن ع��ن ب��دء ت�ق��دمي طلبات التج�ضري‬ ‫للجامعات مت اإرجاوؤه حلني يتم النتهاء من‬ ‫العالن عن نتائج القبول املوحد للجامعات‬ ‫الر�ضمية‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن ه�ن��اك �� ُ�ض�ل��م اأول �ي��ات بالن�ضبة‬ ‫لرتتيب اعمال القبول اجلامعي‪ ،‬على راأ�ضها‬ ‫اإمت ��ام ال�ق�ب��ول لطلبة ال�ث��ان��وي��ة ال�ع��ام��ة ثم‬

‫اللتفات اىل طلبات خريجي كليات املجتمع‪.‬‬ ‫واأك� ��د احل � ��وراين اأن ��ه ت�ضلم الكرتونيا‬ ‫ا��ض�م��اء ال�ط�ل�ب��ة امل��ر��ض�ح��ني ل��ال��ض�ت�ف��ادة من‬ ‫كل املكرمة امللكية لأبناء املخيمات واملجل�س‬ ‫العلى لذوي العاقة موؤخرا‪ ،‬كما اأن الوحدة‬ ‫ت�ضلمت كال من الطلبة املر�ضحني ملكرمتي‬ ‫اجلي�س وابناء املعلمني يف وزارة الرتبية اول‬ ‫من ام�س‪.‬‬ ‫وك��ان وزي��ر التعليم العايل وليد املعاين‬ ‫اأكد يف ت�ضريح �ضابق ل�"ال�ضبيل" اأن العالن‬ ‫ع��ن ن�ت��ائ��ج ال�ق�ب��ول امل��وح��د لطلبة الثانوية‬

‫العامة يف اجلامعات الر�ضمية �ضيكون اخر‬ ‫ال�ضهر اجلاري‪.‬‬ ‫ويتناف�س نحو ‪ 42‬األ��ف ط��ال��ب وطالبة‬ ‫على ‪ 28695‬مقعدا يف اجل��ام�ع��ات الر�ضمية‬ ‫الت�ضع‪ ،‬ويوزع الطلبة �ضمن الربنامج العادي‬ ‫(القبول املوحد)‪ ،‬على‪ 3480 :‬طالبا وطالبة‬ ‫يف الأردن �ي��ة‪ 4190 ،‬ال��ريم��وك‪ 3200 ،‬موؤتة‪،‬‬ ‫‪ 2145‬العلوم والتكنولوجيا‪ 4290 ،‬الها�ضمية‪،‬‬ ‫‪ 1300‬اآل البيت‪ 4530 ،‬البلقاء التطبيقية‪،‬‬ ‫‪ 3880‬احل���ض��ني ب��ن ط ��الل‪ 1680 ،‬الطفيلة‬ ‫التقنية‪.‬‬

‫«�ملهند�ضني» تقيم حفل �إفطار‬ ‫خريي حلملتها لدعم �ضمود �لقد�س‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأقامت نقابة املهند�ضني الأردنيني حفل‬ ‫اإف �ط��ار خ��ريي��ا �ضمن حملتها ل��دع��م �ضمود‬ ‫املقد�ضيني من خالل جمع التربعات لإطالق‬ ‫حملتها اخلا�ضة بعمليات الرتميم يف �ضتة‬ ‫م���ض��اري��ع داخ ��ل اأ� �ض ��وار ال �ب �ل��دة ال �ق��دمي��ة يف‬ ‫مدينة القد�س املحتلة بتكلفة ت�ضل اإىل ‪300‬‬ ‫األف دولر حيث مت الإعالن عن تلك امل�ضاريع‬ ‫وعر�ضها على احلا�ضرين‪.‬‬ ‫واأ�ضار نقيب املهند�ضني املهند�س عبداهلل‬ ‫عبيدات اأنه وللعام الثاين على التوايل تطلق‬ ‫نقابة املهند�ضني حملة جديدة لرتميم اأوقاف‬ ‫ومراكز �ضكنية يف مدينة القد�س حتت عنوان‬ ‫فابعثوا بزيت ي�ضرج يف قناديله يف الذكرى‬ ‫ال��واح��دة والأرب�ع��ني جلرمية اإح��راق امل�ضجد‬ ‫الأق�ضى املبارك‪.‬‬ ‫وبح�ضور اأكرث من ‪� 300‬ضخ�ضية وطنية‬ ‫ونقابية واقت�ضادية ودع��وي��ة اأطلقت نقابة‬ ‫املهند�ضني دعوة للتربع خالل الإفطار جمعت‬

‫خالله مبالغ مالية لدعم �ضمود املقد�ضيني‬ ‫ولتثبيت املرابطني يف امل�ضجد الأق�ضى‪.‬‬ ‫عبيدات اأكد اأن احلملة تاأتي من منطلق‬ ‫الهتمام اخلا�س الذي يوليه ال�ضعب الأردين‬ ‫جت��اه امل���ض�ج��د الأق �� �ض��ى وال �ق��د���س ال�ضريف‬ ‫م�ضاهمة يف ن�ضرة ق�ضية مقد�ضة لدى العرب‬ ‫وامل�ضلمني‪.‬‬ ‫وبني عبيدات اأن جلنة "مهند�ضون من‬ ‫اأج ��ل القد�س" ق��د اأط�ل�ق��ت حملتها الأوىل‬ ‫ال �ع��ام امل��ا� �ض��ي ون �ف��ذت م��ن خ��الل �ه��ا ثالثة‬ ‫م�ضاريع كربى واإعادة ترميم عدد من بيوت‬ ‫املقد�ضيني يف ال�ب�ل��دة ال�ق��دمي��ة بقيمة ‪135‬‬ ‫األف دولر غطتها التربعات التي مت جمعها‬ ‫يف احلملة ال�ضابقة‪ ،‬واأك��د عبيدات اأن حملة‬ ‫ه��ذا ال�ع��ام ت�ضتهدف اإجن��از �ضتة م�ضاريع يف‬ ‫البلدة القدمية‪ ،‬مبيناً اأن دعم هذه احلملة‬ ‫هو دعم ل�ضمود اأبناء املدينة املقد�ضية التي‬ ‫تعاين حملة م�ضعورة لتهويد معاملها العربية‬ ‫والإ�ضالمية‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬ا�ضتعر�س الدكتور اأحمد نوفل‬

‫والدكتور اأحمد �ضعيد حوا والداعية زغلول‬ ‫ال �ن �ج��ار ف �ت��وى ال���ض�ي��خ ي��و��ض��ف القر�ضاوي‬ ‫بجواز تقدمي اأم��وال الزكاة كتربعات لدعم‬ ‫املقد�ضيني وتثبيتهم على اأر�ضهم‪.‬‬ ‫رئ �ي ����س جل �ن��ة "مهند�ضون م ��ن اجل‬ ‫القد�س" املهند�س ب��در نا�ضر اأك��د اأن اأحد‬ ‫اأهم اأهداف احلملة هو تر�ضيخ فكرة قد�ضية‬ ‫ومنزلة اأي ج��زء داخ��ل اأ� �ض��وار امل�ضجد‪ ،‬فله‬ ‫ال�ق��د��ض�ي��ة وامل �ن��زل��ة نف�ضها ال �ت��ي للم�ضجد‬ ‫القبلي‪ ،‬وقبة ال�ضخرة‪ ،‬وبالتايل كل امل�ضجد‬ ‫مقد�س ول مكان لتق�ضيمه مع اليهود‪.‬‬ ‫كما قامت نقابة املهند�ضني خالل احلفل‬ ‫بعر�س فلم خا�س ح��ول معاناة املقد�ضيني‬ ‫قامت النقابة باإنتاجه ب�ضكل خا�س لعر�ضه‬ ‫خالل الإفطار‪.‬‬ ‫ك �م��ا اأق ��ام ��ت ال �ل �ج �ن��ة خ� ��الل الإف� �ط ��ار‬ ‫مزاداً على عدد من القطع املتعلقة بامل�ضجد‬ ‫الأق���ض��ى وع��ر��ض��ت خ��الل��ه قطعة م��ن حلاء‬ ‫�ضجرة زرعها �ضالح الدين الأيوبي بثمانية‬ ‫اآلف دينار‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫ وزي��رة ال�ضياحة �ضوزان عفانة تف�ضل خماطبتها على‬‫ح�ضابها يف تويرت با�ضم «ال��دل��ع» �ضوزي ‪،Suzy Afanah‬‬ ‫يذكر اأن رئي�س الوزراء وثلة من فريقه يف�ضلون ق�ضاء اأوقاتهم‬ ‫على املوقع الجتماعي تويرت والتخاطب باللغة الإجنليزية!‬ ‫ اأحد املر�ضحني لالنتخابات النيابية املقبلة يف حمافظة‬‫ج��ر���س مت��ت اإح��ال�ت��ه اإىل حمكمة �ضلح ج��ر���س ل�ب��دء حملته‬ ‫النتخابية قبل موعدها القانوين املقرر‪.‬‬ ‫ اأوردت و�ضائل اإعالم م�ضرية اأن وزارة الكهرباء والطاقة‬‫امل�ضرية اأوقفت ت�ضدير الكهرباء اإىل دول خط الربط العربي‪،‬‬ ‫ومن بينها الأردن‪ ،‬وذلك ب�ضبب ارتفاع احلمل الأق�ضى لل�ضبكة‬ ‫الكهربائية‪ ،‬ما اأدى اإىل انقطاع التيار يف عدد من املدن امل�ضرية‬ ‫ل�ضاعات طويلة‪.‬‬ ‫ اأ�ضارت و�ضائل اإع��الم اإ�ضرائيلية اإىل اأن اإ�ضرار حكومة‬‫نتنياهو على الحتفاظ مبنطقة الأغ ��وار املحاذية للحدود‬ ‫الأردن�ي��ة الفل�ضطينية‪� ،‬ضيجري التغلب عليه من خالل دور‬ ‫اأمني فاعل ل �الأردن يف املنطقة احل��دودي��ة‪ ،‬اإ�ضافة اإىل تبادل‬ ‫الأرا� �ض ��ي للتغلب ع�ل��ى ق�ضية امل���ض�ت��وط�ن��ات‪ .‬واأو� �ض �ح��ت اأن‬ ‫احلكومة الإ�ضرائيلية هي من «اأ�ضر على اإ�ضراك الأردن وم�ضر‬ ‫يف اأي ترتيبات واتفاقيات»‪.‬‬

‫« �لزر�عيني»‪ :‬منع ت�ضدير �خليار �أ�ض ّر‬ ‫مب�ضد�قية جتارة �لأردن �خلارجية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫اأك ��دت ن�ق��اب��ة امل�ه�ن��د��ض��ني ال��زراع �ي��ني اأن وق��ف ت���ض��دي��ر مادة‬ ‫اخليار يعترب تدخال يف �ضيا�ضة ال�ضوق‪ ،‬وي�ضر مب�ضداقية التجارة‬ ‫اخلارجية‪ ،‬وي�ضهم يف تفاقم خ�ضائر املزارعني‪.‬‬ ‫وطالبت النقابة يف ر�ضالة اإىل رئي�س الوزراء ووزير ال�ضناعة‬ ‫وال�ت�ج��ارة «ال��رج��وع ال�ضريع ع��ن مثل ه��ذا ال�ق��رار للحفاظ على‬ ‫�ضيا�ضة الأ��ض��واق احل��رة والعمل على حماية امل�ضتهلك بو�ضائل ل‬ ‫تعود بال�ضرر على قطاع املزارعني الذين يدفعون الثمن دائما»‪.‬‬ ‫وق��ال��ت‪« :‬اإن ه��ذه امل��ادة وكافة امل��واد الزراعية خا�ضعة ل�ضوق‬ ‫العر�س والطلب‪ ،‬ولهذا فاإن ال�ضعر عادة ل يعك�س كلفة الإنتاج‪ ،‬كما‬ ‫ل ي�ضتطيع امل��زارع اأن يتحكم اأو يقرر �ضعر البيع‪ ،‬علما باأن زيادة‬ ‫العر�س من خالل منع الت�ضدير يعترب تدخال يف ميزان الأ�ضواق‬ ‫احلرة‪ ،‬وبالتايل يوؤدي اإىل تدهور الأ�ضعار»‪.‬‬ ‫واأ�ضارت اىل اأن ذلك �ضيوؤدي اىل»الإ�ضرار مب�ضداقية التجارة‬ ‫اخلارجية الأردنية والتعاقدات التي تنظم �ضنويا من حيث تخوف‬ ‫امل�ضتوردين يف الأ�ضواق اخلارجية من تكرار مثل هذا القرار يف اأي‬ ‫وقت وعلى اأي �ضلعة»‪.‬‬ ‫واأ��ض��ارت اأن��ه «بالرغم من الرت�ف��اع يف تكاليف الإن�ت��اج اإل اأن‬ ‫امل� ��زارع الأردين ك��ان وم��ا زال ي�ضاهم يف �ضلة ال �غ��ذاء للمواطن‬ ‫الأردين باأ�ضعار غري عادلة فر�ضها نظام الأ�ضواق اأمال يف اأن يطل‬ ‫عليه مو�ضم يعو�س به بع�س خ�ضائره التي يتحملها يف كثري من‬ ‫الأحيان‪.‬‬ ‫واأكدت النقابة اأن جهد احلكومة يف توفري ال�ضلع للم�ضتهلك‬ ‫باأ�ضعار مناف�ضة يتطلب الرقابة لتجاوز احللقة املفقودة يف املردود‬ ‫املايل والذي يح�ضل عليه يف العادة بائعي التجزئة وباأ�ضعاف كثرية‬ ‫وتكون غالبا على ح�ضاب املزارع املنتج وامل�ضتهلك معا‪.‬‬ ‫وقالت الر�ضالة‪« :‬لقد نهجت احلكومات ال�ضابقة على ممار�ضة‬ ‫عرفا اقت�ضاديا يف ت�ضجيع ودعم املزارعني ملوا�ضلة الإنتاج بالرغم‬ ‫من خ�ضائرهم اإدراك��ا منها لدورهم يف التخفيف من الأعباء التي‬ ‫يعاين منها امل�ضتهلك الأردين‪ ،‬كما اأنها مل تتدخل لدعم املزارعني يف‬ ‫منع ت�ضدير خامات ال�ضمدة الوطنية بالرغم من ارتفاع ا�ضعارها‬ ‫حمليا وعامليا ولكن احلكومة احلالية جتاوزت ذلك وقررت وقف‬ ‫الت�ضدير ملادة اخليار والتي تعترب �ضابقة يجب الوقوف عندها»‪.‬‬

‫لقاء مفتوح حول �ل�ضحافة و�لإعالم‬ ‫و�لر�أي �لعام و�لأمن �لوطني �لأردين‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫نظمت كلية الدفاع الوطني امللكية الردنية يوم ام�س الول‬ ‫الثالثاء لقا ًء مفتوحا للحديث حول (ال�ضحافة والإعالم والراأي‬ ‫العام والأمن الوطني الأردين) ا�ضت�ضافت فيه وزير العالم ال�ضابق‬ ‫ال��دك�ت��ور اب��راه�ي��م ع��ز ال��دي��ن وم��دي��ر ع��ام وك��ال��ة الن�ب��اء الردنية‬ ‫الزميل رم�ضان ال��روا��ض��ده وامل�ضت�ضار ال�ضيا�ضي لرئي�س الوزراء‬ ‫�ضميح املعايطة‪ .‬وحتدث ال�ضيوف عن دور الإعالم الأردين‪ -‬الواقع‬ ‫وامل�ضتقبل‪ ،‬والإع��الم يف حماية املجتمع‪ ،‬ودور الإع��الم يف �ضياغة‬ ‫ال�ضيا�ضة الوطنية‪ ،‬وثورة املعلومات يف الإعالم‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء الذي ياأتي �ضمن منهاج الكلية رئي�س اأكادميية‬ ‫امللك عبداهلل الثاين للدرا�ضات الدفاعية واآمر كلية الدفاع الوطني‬ ‫امللكية الأردن �ي��ة ورئي�س واأع���ض��اء هيئة التوجيه ودار��ض��و دورتي‬ ‫الدفاع ال��وط�ن��ي‪ 2011/8‬ودورة احل ��رب‪ 2011/17‬ومن بينهم عدد‬ ‫من الدار�ضني من الدول ال�ضقيقة وال�ضديقة‪.‬‬ ‫ويف نهاية اللقاء ال��ذي ج��رى فيه ح��وار مفتوح مع ال�ضيوف‬ ‫واحل�ضور اأجاب فيه ال�ضيوف على اأ�ضئلة وا�ضتف�ضارات احل�ضور‪،‬‬ ‫األقى اآمر كلية الدفاع الوطني امللكية الأردنية كلمة اأعرب فيها عن‬ ‫�ضكره واحل�ضور لل�ضيوف على هذه الندوة القيمة التي ت�ضمنت‬ ‫�ضرحاً واإجابات على اأ�ضئلة عديدة‪.‬‬

‫طق�س �ضيفي �ليوم وحار �جلمعة و�ل�ضبت‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يكون الطق�س اليوم اخلمي�س �ضيفيا عاديا ب�ضكل عام مع ظهور‬ ‫بع�س الغيوم املنخف�ضة والرياح �ضمالية غربية معتدلة ال�ضرعة‬ ‫تن�ضط اأحيانا بعد الظهر‪.‬‬ ‫ووف �ق��ا ل��دائ��رة الر� �ض��اد اجل��وي��ة ي �ط��راأ ارت �ف��اع ع�ل��ى درجات‬ ‫احل��رارة ي��وم غد اجلمعة ويكون الطق�س ح��ارا ن�ضبيا يف املناطق‬ ‫اجلبلية وحارا يف باقي مناطق اململكة والرياح �ضمالية غربية اىل‬ ‫�ضمالية �ضرقية خفيفة اإىل معتدلة ال�ضرعة‪.‬‬ ‫كما يطراأ ارتفاع اخر على درجات احلرارة يوم ال�ضبت ويكون‬ ‫الطق�س حارا ب�ضكل عام يف معظم مناطق اململكة والرياح �ضمالية‬ ‫�ضرقية خفيفة اإىل معتدلة ال�ضرعة‪.‬‬ ‫وترتاوح العظمى يف عمان لهذه اليام بني ‪ 32‬و‪ 39‬درجة مئوية‬ ‫وال�ضغرى بني ‪21‬و‪ 26‬درجة‪ ،‬فيما ترتاوح العظمى يف العقبة بني‬ ‫‪39‬و‪ 45‬درجة وال�ضغرى بني ‪28‬و‪ 33‬درجة‪.‬‬ ‫كما ترتاوح العظمى يف املناطق اجلنوبية وال�ضمالية بني ‪31‬و‪38‬‬ ‫درجة‪ ،‬واملناطق ال�ضرقية بني ‪38‬و‪ 44‬درجة‪ ،‬ويف مناطق الغوار بني‬ ‫‪ 40‬و‪ 46‬درجة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اخلمي�س (‪ )26‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1337‬‬

‫إضاءة‬

‫حممود الداوود‬

‫خيارات احلكومة‬ ‫�صعبة بني فتح‬ ‫باب احلوار اأو‬ ‫البقاء وحيدة‬ ‫ي �ب��دو اأن احل �ك��وم��ة ل��ن ت���ض�ت�ط�ي��ع امل �� �ض��ي ق��دم��ا باجتاه‬ ‫االنتخابات ما مل ت�ضمن اك��ر م�ضاركة ممكنة فيها من قبل‬ ‫كافة القوى واالأحزاب الوطنية والفعاليات ال�ضعبية والع�ضائرية‬ ‫وال�ضبابية والن�ضائية‪ ،‬ذل��ك الأن الرغبة امللكية ذهبت باجتاه‬ ‫انتخابات نزيهة وم�ضاركة وا�ضعة‪ ،‬ف �اإذا مل ت�ضتطع احلكومة‬ ‫تاأمني اكر قدر من امل�ضاركة‪ ،‬فبالتايل هي اأمام نتيجة �ضعبة‬ ‫ت�ضب باجتاه مقاطعة غري م�ضبوقة يف االنتخابات النيابية‪ ،‬الأن‬ ‫ال�ضارع االأردين غري مقتنع باأن االنتخابات �ضتفرز نوابا اأكفاء‪،‬‬ ‫فاملرة املا�ضية كانت كفيلة بفقدان الثقة بعدد كبري من النواب‪،‬‬ ‫لن ينالوا اأ�ضواتا كما ح�ضلوا عليها يف املرة ال�ضابقة‪ ،‬وامل�ضكلة اأن‬ ‫بع�س هوؤالء يعرفون اأن املجل�س انحل ب�ضبب وجودهم ال�ضعيف‬ ‫وغري املنا�ضب يف موقع هام كمجل�س النواب‪ ،‬اإال اأنهم ي�ضرون‬ ‫هذه املرة اأي�ضا على تر�ضيح اأنف�ضهم‪ ،‬وهذا حقهم بالطبع‪ ،‬لكن‬ ‫ال اأدري ملاذا ي�ضر مثل هوؤالء على ال�ضري نحو طريق غري اآمن‬ ‫بالن�ضبة لهم‪.‬‬ ‫عموما ف�اإن احلكومة م�ضطرة ملخاطبة وحم��اورة القوى‬ ‫الوطنية واحلزبية كافة والبحث يف اإمكانية امل�ضاركة‪ ،‬واأعتقد‬ ‫اأن احلكومة اأخطاأت منذ البداية حني مل تقم بفتح حوار مو�ضع‬ ‫م��ع اأح��زاب املعار�ضة حت��دي��دا‪ ،‬وم��ع ال�ق��وى الوطنية العمالية‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة‪ ،‬ورك ��زت ع�ل��ى ال���ض�ب��اب وحت�م���ض��ت ل�ه��م ك �ث��ريا‪ ،‬يف‬ ‫الوقت الذي ال ميكن لل�ضباب االن�ضالخ عن ع�ضائرهم وال عن‬ ‫القوى الوطنية املتواجدة عماليا اأو حزبيا‪ ،‬فال�ضاب املنتمي اإىل‬ ‫ح��زب معار�س مثال ل��ن يخالف �ضيا�ضة احل��زب املنتمي اإليه‪،‬‬ ‫وال�ضاب الذي ال يزال يف مقاعد الدرا�ضة لن يخرج عن االإجماع‬ ‫الع�ضائري‪ ،‬بالتايل ف �اإن ف�ضل ال�ضاب عن جمتمعه وحماولة‬ ‫جعله م�ضتقال ل��ن ت�ب��دو ناجحة‪ ،‬فلم ن�ضل بعد اإىل مرحلة‬ ‫اال�ضتقاللية يف اتخاذ القرار ال�ضبابي وال يزال اأي قرار يخ�ضع‬ ‫العتبارات جمتمعية‪ ،‬وهذا على ما يبدو مل تتنبه له احلكومة‪،‬‬ ‫التي وجدت نف�ضها فجاأة اأمام ا�ضتحقاق �ضعب متثل بان�ضحاب‬ ‫احلركة االإ�ضالمية من امل�ضاركة يف االنتخابات القادمة‪ ،‬وهي‬ ‫�ضاحبة اأكر قاعدة �ضعبية من بني االأحزاب االأردنية‪.‬‬ ‫وال ينكر املراقبون اأن قرار االإخوان امل�ضلمني وحزب جبهة‬ ‫العمل االإ�ضالمي وحزب الوحدة ال�ضعبية باملقاطعة كان �ضدمة‬ ‫�ضيا�ضية للحكومة التي كانت �ضبه واثقة من امل�ضاركة الوا�ضعة‪،‬‬ ‫لكن ق��رارات�ه��ا واأ��ض�ل��وب�ه��ا يف اإدارة االأح� ��داث ب��دءا م��ن ت�ضكيل‬ ‫احلكومة ال��ذي ج��اء �ضعيفا بعد خما�س ع�ضري‪ ،‬ثم �ضوء اأداء‬ ‫عدد ال باأ�س به من الوزراء‪ ،‬و�ضع احلكومة يف موقف ه�س اأمام‬ ‫معار�ضة م�ضوؤولة تبحث عن مكا�ضب للنا�س‪ ،‬يف مواجهة قرارات‬ ‫حكومية غري �ضعبية و�ضد النا�س مما جعل الكفة متيل ل�ضالح‬ ‫القوى ال�ضعبية التي تنادي باالإ�ضالح ال�ضيا�ضي واالقت�ضادي‬ ‫والتعليمي واملجتمعي يف وقت عجزت فيه احلكومة حتى االآن‬ ‫عن حتقيق اأي منها على ار�س الواقع‪.‬‬ ‫اأعتقد اأن احلكومة اأمام خيارين يف غاية ال�ضعوبة‪ ،‬االأول‪:‬‬ ‫امل���ض��ي ن�ح��و ان�ت�خ��اب��ات �ضكلية ال نكهة فيها و�ضيحكم عليها‬ ‫بالف�ضل اإن هي وا�ضلت الطريق نحوها بهذا االأ�ضلوب‪ ،‬مما يهدد‬ ‫بقاء احلكومة حتى موعد االنتخابات‪ ،‬وبالتايل رحيلها‪ ،‬ورمبا‬ ‫يتخذ �ضاحب القرار االأول قرارا بت�ضكيل حكومة جديدة قادرة‬ ‫على حتقيق املعادلة املطلوبة من امل�ضاركة الوا�ضعة‪ ،‬مع قدرتها‬ ‫على ات�خ��اذ ق ��رارات �ضعبية باأ�ضلوب ال�ت��واف��ق ولي�س بالتعايل‬ ‫وال�ف��وق�ي��ة‪ ،‬اأم��ا اخل�ي��ار ال�ث��اين فهو ال�ت�ن��ازل ع��ن ه��ذه الفوقية‬ ‫وحم ��اورة االأح� ��زاب امل�ع��ار��ض��ة وت �ق��دمي ��ض�م��ان��ات وا��ض�ح��ة لها‬ ‫بانتخابات نزيهة وفتح احلوار ب�ضفافية مع هذه القوى‪ ،‬ورمبا‬ ‫تقدمي وعود حتقق امل�ضاركة ال�ضيا�ضية واالنفتاح على املجتمع‬ ‫الذي اأغلقت احلكومة باب التحاور معه ثم اال�ضتمرار يف عملية‬ ‫االإعداد لالنتخابات واإمتامها‪ ،‬وال اعتقد اأن احلكومة ب�ضيا�ضتها‬ ‫احل��ال�ي��ة ق ��ادرة ع�ل��ى االإق �ن��اع‪ ،‬وال ا��ض�ك��ك ب�ح��ر���س ك��ل اأع�ضاء‬ ‫احلكومة على حتقيق اجناز وطني لكن ال�ضك يف ال�ضيا�ضات ال‬ ‫يف االأ�ضخا�س‪ ،‬وهنا يحتاج االأمر اإىل الكثري من االنفتاح على‬ ‫فكر االآخر وال�ضري باجتاه كل طوائف املجتمع من �ضتى املنابت‬ ‫و�ضتى االأف�ك��ار‪ ،‬الن الدميقراطية تبداأ باحرتام ال��راأي االآخر‬ ‫وال�ف�ك��ر االآخ ��ر وان ت�ك��ون �ضفافا وم��رن��ا وق ��ادرا على التحاور‬ ‫وعلى ترجمة ما يطلبه النا�س لتحقيق التوازن يف املجتمع‪ ،‬اأما‬ ‫اإذا انحازت احلكومة ومالت كل امليل باجتاه‪ ،‬واأعطت ظهرها‬ ‫لالجتاه االآخر فبالتاأكيد لن تنجح الن من مييل يجعل غريه‬ ‫متفوقا‪ ،‬واالأف�ضل اإيجاد التوازن املطلوب من اجل الوطن قبل‬ ‫التفكري باجنازات �ضخ�ضية‪ ،‬فهل ت�ضتطيع احلكومة فتح باب‬ ‫احل��وار على م�ضرعيه؟ واأمامنا اأك��ر من �ضهرين حتى تبداأ‬ ‫االنتخابات وهي فر�ضة جيدة لفتح مثل هذا احل��وار‪ ،‬واإم��ا اأن‬ ‫احلكومة �ضتجد نف�ضها وحيدة يف م�ضرية انتخابية من طرف‬ ‫واحد‪ ،‬وبالتايل فان رحيلها قد يعد رحمة الن املرحلة القادمة‬ ‫بحاجة لتكاتف املجتمع كله من اجل البناء‪ ،‬ول�ضنا بحاجة اإىل‬ ‫مزيد من االنق�ضام ال�ضيا�ضي الداخلي‪.‬‬ ‫‪m.aldawoud@assabeel.net‬‬

‫جمعية املركز الإ�صالمي توزع ‪310‬‬ ‫اآلف دينار للم�صتفيدين من خدماتها‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫حفل اإفطار اأقامته اجلمعية‬

‫وزعت جمعية املركز االإ�ضالمي اخلريية من خالل مراكزها‬ ‫‪ 310‬اآالف دي�ن��ار على االأي�ت��ام وال�ف�ق��راء امل�ضتفيدين م��ن خدمات‬ ‫مراكز اجلمعية البالغ عددها ‪ 56‬م��رك��زاً تقدم م�ضاعدات مالية‬ ‫�ضهرية ثابتة اإىل ‪ 22500‬يتيم و‪ 7100‬اأ�ضرة فقرية و‪ 1350‬طالبا‬ ‫جامعيا‪ .‬اجلدير ذكره اأن جمعية املركز االإ�ضالمي اخلريية بداأت‬ ‫حملتها قبل حلول �ضهر رم�ضان باأيام من خالل اإذاعة حياة اإف اإم‬ ‫وقناة الكرامة الف�ضائية ‪ ،A1TV‬باالإ�ضافة اإىل خمتلف ال�ضحف‬ ‫املحلية ب�ضعار بادر‪.‬‬ ‫وت�ه��دف اجلمعية اإىل كفالة ‪ 1000‬يتيم و‪ 250‬اأ��ض��رة فقرية‬ ‫و‪ 125‬طالب علم جامعيا يف خمتلف اأنحاء اململكة‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫مواطنون يتهمون بلدية اإربد بالق�صور‬ ‫جتاه حل م�صكلة انت�صار الب�صطات والعربات يف ال�صوارع‬ ‫اربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫ان �ت �ق��د م��واط �ن��ون ع� ��ودة ان �ت �� �ض��ار الب�ضطات‬ ‫والعربات يف �ضوارع واأر�ضفة مدينة اربد خالل �ضهر‬ ‫رم�ضان املبارك‪ ،‬كونها اأ�ضبحت ت�ضكل منظرا غري‬ ‫ح�ضاري وعائقا بالن�ضبة للمارة وال�ضيارات وفقهم‪.‬‬ ‫وا� �ض��ار امل��واط�ن��ون اىل ان ا��ض�ح��اب الب�ضطات‬ ‫والعربات يقومون بالتنقل من مكان الآخ��ر خوفا‬ ‫من مالحقتهم من قبل البلدية وال�ضرطة‪.‬‬ ‫وما ت��زال ح�ضبة ارب��د ت�ضهد انت�ضارا ع�ضوائيا‬ ‫ل�ل�ب���ض�ط��ات و� �ض��ط م �ط��ال��ب اأ� �ض �ح��اب حم ��ال بيع‬ ‫اخل���ض��ار وال�ف��واك��ه ب���ض��رورة ان ين�ضحب تطبيق‬ ‫النظام على كافة اأ�ضواق املدينة‪.‬‬ ‫وبني ا�ضحاب املحال ان حملة اإزالة الب�ضطات‬ ‫من اأم��ام حمالهم مل ت�ضتمر اإال ليوم واح��د‪ ،‬عاود‬ ‫اأ�ضحاب الب�ضطات بعدها االنت�ضار وفر�س اأنف�ضهم‬ ‫مت�ضائلني ع��ن اأ��ض�ب��اب ت��وق��ف اجل�ه��ات املعنية عن‬ ‫احلملة‪.‬‬ ‫وازدادت هذه الظاهرة مع بداية �ضهر رم�ضان‬ ‫امل �ب��ارك‪ ،‬رغ��م العمل ال��ذي ج��رى �ضابقا لتحديد‬ ‫اماكن خا�ضة للب�ضطات‪ ،‬ا�ضافة لكونها ت�ضكل اأزمة‬ ‫مرورية يف �ضوارع املدينة‪ ،‬كما اأنها اأ�ضبحت ظاهرة‬ ‫مزعجة جلميع زائري املدينة ومرتاديها‪.‬‬ ‫واأع ��رب ال�مواطن فتحي ج�م��ال ع��ن ا�ضتيائه‬ ‫ال�ضديد لظاهرة انت�ضار الب�ضطات يف �ضوارع املدينة‪،‬‬ ‫الفتا اإىل اأنها تعيق حركة ال�ضيارات وامل�ضاة‪.‬‬ ‫وات �ه��م ج �م��ال ال�ب�ل��دي��ة ب��ال�ق���ض��ور جت ��اه هذه‬

‫باعة يجرون عرباتهم يف �سوارع اإربد‬

‫الق�ضية‪ ،‬معربا يف الوقت نف�ضه عن تفهمه حلاجة‬ ‫التجار ال�ما�ضة للبيع يف ه��ذه االأوق��ات‪ ،‬لكن لي�س‬ ‫على ح�ضاب النظام وال�م�ضلحة العامة‪.‬‬ ‫وط��ال��ب اب��و حممد �ضاحب اإح��دى الب�ضطات‬ ‫ال�مواطنني وال�ضائقني بالتحلي بال�ضر‪ ،‬موؤكدا اأن‬ ‫حاجتهم وظروفهم االقت�ضادية ال�ضعبة اأجرتهم‬ ‫على ذلك‪.‬‬ ‫وال تكاد تخلو اجتماعات امل�ضوؤولني يف املحافظة‬ ‫من بحث لهذه الظاهرة التي خرجت عن املاألوف‪.‬‬

‫اأك��د حمافظ ارب��د خالد عو�س اهلل اأب��و زيد‬ ‫على ت�ضديد الرقابة على الب�ضطات التي تتعامل‬ ‫ب��امل��واد ال�غ��ذائ�ي��ة وال�ت�م��وي�ن�ي��ة وذل ��ك ل�ل�ت�اأك��د من‬ ‫عدم ا�ضتغالل �ضهر رم�ضان لعر�س م��واد منتهية‬ ‫ال�ضالحية‪ ،‬موؤكدا �ضرورة اأن تكون هذه الب�ضطات‬ ‫ثابتة وغري متنقلة وتت�ضبب يف عرقلة حركة ال�ضري‬ ‫وحركة مرور ال�ضيارات‪.‬‬ ‫وتقوم بلدية ارب��د على ف��رتات بحمالت اإزالة‬ ‫وم �� �ض��ادرة ل�ل�ب���ض�ط��ات اإال اأن ح�م��الت�ه��ا اآن �ي��ة وال‬

‫تتعدى جم��رد اإي�ق��اف م�وؤق��ت الأ�ضحاب الب�ضطات‬ ‫عن عملهم‪ ،‬حيث اإنهم �ضرعان ما يعودون اإىل �ضغل‬ ‫ال�ضوارع واالأر�ضفة من جديد‪.‬‬ ‫من جانبه قال رئي�س بلدية اربد الكرى عبد‬ ‫ال��روؤوف التل اإن البلدية عازمة على حل م�ضكلة‬ ‫الب�ضطات‪ ،‬م �وؤك��دا اأن ه�ن��اك م�ضكلة تتمثل بعدم‬ ‫اقتناع اأ�ضحاب الب�ضطات بجدوى عمل االأ�ضواق‬ ‫ال���ض�ع�ب�ي��ة وت�خ���ض�ي����س � �ض��اح��ات واأم ��اك ��ن لغايات‬ ‫ممار�ضة عملهم بعيدا ع��ن التعدي على ال�ضوارع‬ ‫واالأر�ضفة ومزاحمة اأ�ضحاب املحالت التجارية‪،‬‬ ‫م���ض��ريا اىل ان �ه��م ي��رف���ض��ون ك��ل االق ��رتاح ��ات اال‬ ‫التواجد يف االأ�ضواق الرئي�ضية‪ ،‬م�ضريا اإىل اأن هناك‬ ‫خطة ج��دي��دة �ضتقوم البلدية بتنفيذها مفادها‬ ‫االإبقاء على �ضوارع واأ�ضواق املدينة منظمة‪.‬‬ ‫وذك��ر التل اأن تقاع�س اجلهات املعنية ونق�س‬ ‫امل��راق�ب��ني يف بلدية ارب��د ح��ال دون اال��ض�ت�م��رار يف‬ ‫مراقبة الب�ضطات التي بداأت تنت�ضر يف ال�ضوارع‪.‬‬ ‫واأعاد تاأكيده على اأهمية تكاتف اجلهات املعنية‬ ‫مع البلدية ملنع عودة الب�ضطات اىل ال�ضوارع خالل‬ ‫�ضهر رم�ضان‪ ،‬داعيا اأ�ضحاب الب�ضطات اإىل االنتقال‬ ‫اإىل املواقع التي حددتها البلدية‪.‬‬ ‫وبلغ عدد املخالفات منذ بداية �ضهر رم�ضان‬ ‫بالن�ضبة للب�ضطات ‪ 450‬خمالفة‪ ،‬و‪ 350‬خمالفة‬ ‫على حمالت جتارية قامت باالعتداء على الر�ضيف‬ ‫بح�ضب مدير اال�ضواق علي العبيني‪.‬‬ ‫واأك � ��د اأن ‪ 80‬ب��امل��ائ��ة م ��ن اأ� �ض �ح��اب املحالت‬ ‫التجارية ال يكرتثون للمخالفات‪.‬‬

‫م�صروع الكرك ال�صياحي الثالث منجز مميز يتطلب الهتمام‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫ب � ��داأت م �ع��امل امل �� �ض��روع ال�ضياحي‬ ‫الثالث ال��ذي ينفذ حاليا و�ضط مدينة‬ ‫ال� �ك ��رك ب� �ه ��دف ت �ط��وي��ر ك ��اف ��ة البنى‬ ‫ال�ت�ح�ت�ي��ة يف م�ن�ط�ق��ة ع�م�ل��ه مب��ا يخدم‬ ‫االغرا�س البيئية والتنموية وال�ضياحية‬ ‫يف مدينة القدمية‪ ،‬داخل اال�ضوار‪ ،‬ومع‬ ‫ب��روز ه��ذه املعامل اجلميلة التي تنبىء‬ ‫مب�ضتقبل �ضياحي واعد للمدينة بالنظر‬ ‫مل �ف��ردات امل �� �ض��روع وج �م��ال �ي��ات ت�ضميم‬ ‫وتنفيذ عنا�ضره‪.‬‬ ‫امل�ضرف على اعمال تنفيذ امل�ضروع‬ ‫الذي ينتظر انتهاء العمل به قبل املوعد‬ ‫امل�ت�ف��ق ع�ل�ي��ه امل�ه�ن��د���س م�ع�ت��ز ال�ضوارب‬ ‫ي�ضكو من اعتداء �ضائقي خمتلف فئات‬ ‫ال �� �ض �ي��ارات مب��ا ف�ي�ه��ا � �ض �ي��ارات الركوب‬ ‫املتو�ضطة و��ض�ي��ارات ال�ضحن ال�ضغرية‬ ‫و�ضيارات االجرة حتى ال�ضيارات اخلا�ضة‬ ‫التي ا�ضبحت تتخذ من االر�ضفة التي‬ ‫مت تطويرها وحتديثها باحدث واجود‬ ‫ان��واع احلجر والبالط اماكن للوقوف‬ ‫والتوقف حتى املبيت احيانا‪ ،‬م��ا يعني‬ ‫وفق ال�ضوارب ان هذه االر�ضفة �ضتكون‬ ‫عر�ضة للخراب بالنظر لالثقال التي‬ ‫تقف فوقها‪ ،‬ا�ضافة اىل حرمان املواطن‬ ‫من ا�ضتخدام الر�ضيف الذي هو حق من‬ ‫حقوقه وتعري�ضة للمخاطر املرورية‬ ‫و�ضط ال�ضوارع‪ ،‬كما ان االمر ي�ضر اي�ضا‬ ‫مب�ضالح التجار اذ تقف ال�ضيارات ب�ضكل‬ ‫مال�ضق ملداخل متاجرهم‪ ،‬االمر الذي‬ ‫اأثار �ضكواهم‪.‬‬

‫جم �م��ل ه � ��ذا ال� ��واق� ��ع واحل ��دي ��ث‬ ‫لل�ضوارب‪ ،‬ي�ضر مب�ضلحة املقاول اذ قد‬ ‫تتعر�س بع�س مكونات امل�ضروع للتدمري‬ ‫قبل ان يقوم املتعهد بت�ضليمها لوزارة‬ ‫ال�ضياحة �ضاحبة امل�ضروع‪ ،‬وزاد قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫ي��رج��ى م��ن االدارة امل�ح�ل�ي��ة يف مدينة‬ ‫ال� �ك ��رك وم� ��ن ب �ل��دي��ة ال� �ك ��رك الكرى‬ ‫ال�ع�م��ل ع�ل��ى اي �ج��اد م��واق��ف لل�ضيارات‬ ‫وكذلك مديرية �ضرطة املحافظة وق�ضم‬ ‫ال�ضري فيها لوقف هذه االعتداءات على‬ ‫االر�ضفة غري املقررة لوقوف ال�ضيارات‬ ‫ب��ل لت�ضهيل ح��رك��ة امل���ض��اة‪ ،‬فيما هناك‬ ‫ار�ضفة يف الطرف االخ��ر من كل �ضارع‬ ‫خم�ض�ضة لتوقف ال���ض�ي��ارات الغرا�س‬ ‫ال�ت�ح�م�ي��ل وال �ت �ن��زي��ل ول �ي ����س للوقوف‬ ‫الطويل عليها ومبيت ال�ضيارات فوقها‪،‬‬ ‫وا�ضاف ان واقعا كهذا يجعل النا�س‬ ‫ينظرون اىل امل�ضروع نظرة �ضلبية حتى‬ ‫قبل معرفة "خريه من �ضراه" ومدى‬ ‫منافعه امل�ضتقبلية ل�ضكان مدينة الكرك‬ ‫وامل�ح��اف�ظ��ة ب�ضكل ع ��ام‪ .‬ح�ي��ث �ضتكون‬ ‫م��دي�ن�ت�ه��م واح� ��دة م��ن م�ن��اط��ق اجلذب‬ ‫ال�ضياحي املميزة على ال�ضعيدين املحلي‬ ‫واالقليمي والعاملي‪ ،‬اإذ �ضت�ضبح مدينة‬ ‫الكرك دار مقر لل�ضواح ال ممرا ال ي�ضمن‬ ‫وال يغني من جوع وال يعود بالنفع على‬ ‫املدينة واهلها‪.‬‬ ‫ال�ضوارب قال اي�ضا ان ن�ضبة االجناز‬ ‫يف امل�ضروع لغاية االن تتجاوز ال�‪ 68‬باملئة‬ ‫م��ن ح�ج��م ال�ع�م��ل امل ��راد ت�ن�ف�ي��ذه‪ ،‬وهذا‬ ‫ي�ضري اىل ان ن�ضبة االجن��از يف امل�ضروع‬ ‫متقدمة مب��ا ن�ضبته ‪ 20‬باملئة عما هو‬

‫احد �سوارع الكرك‬

‫متفق عليه ما يعني ان امل�ضروع �ضيكتمل‬ ‫قبل انتهاء ف��رتة العطاء يف الع�ضرين‬ ‫م��ن �ضهر اي��ار م��ن ال�ع��ام ال �ق��ادم‪ ،‬اأي ان‬ ‫واحلديث لل�ضوارب ان امل�ضروع �ضيكتمل‬ ‫يف غ�ضون نهاية العام اجلاري‪.‬‬ ‫ي �� �ض��ار اىل ان م �ك ��ون ��ات امل�ضروع‬ ‫ت�ضمل اق��ام��ة انظمة لل�ضرف ال�ضحي‬ ‫وم�ي��اه ال�ضرب وم�ي��اه االم�ط��ار وكذلك‬ ‫حتديث نظام االن ��ارة وت��زي��ني ال�ضوارع‬ ‫التي ي�ضلكها ال�ضياح لغر�س الت�ضوق او‬ ‫للو�ضول اىل قلعة ال�ك��رك او التجول‬ ‫يف اح� �ي ��اء امل��دي �ن��ة ال �ق��دمي��ة للتعرف‬ ‫ع�ل��ى منطها امل�ع�م��اري وطبيعة احلياة‬

‫االج�ت�م��اع�ي��ة ف�ي�ه��ا‪ ،‬وت�ضتخدم يف ذلك‬ ‫املواد الالزمة وفق املوا�ضفات ال�ضياحية‬ ‫العاملية املعمول بها‪.‬‬ ‫املهتمون بال�ضاأن ال�ضياحي يرون ان‬ ‫امل���ض��روع قفزة نوعية يف جم��ال تطوير‬ ‫اخلدمات املقدمة لل�ضواح وتطوير املنتج‬ ‫ال���ض�ي��اح��ي يف م��دي�ن��ة ال �ك��رك القدمية‬ ‫وحمافظة ال�ك��رك عموما‪ ،‬فيما يبدي‬ ‫�ضخر احلبا�ضنة خماوفه من امل�ضتقبل‬ ‫الذي �ضيوؤول اليه امل�ضروع بعد اكتماله‪.‬‬ ‫وق ��ال ل�ي����س امل �ه��م اجن ��از امل�ضروع‬ ‫ول �ك��ن امل �ه��م ك�ي��ف ن��دمي��ه وان نحافظ‬ ‫عليه‪ ،‬وط��ال��ب بت�ضكيل جلنة عليا من‬

‫اإجناز ‪ 30‬يف املئة من اأعمال تاأهيل ال�صاحة الها�صمية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬نبيل حمران‬ ‫اأجن � � ��زت اأم� ��ان� ��ة ع� �م ��ان ‪30‬‬ ‫ب ��امل� �ئ ��ة م � ��ن م � �� � �ض� ��روع ت� �اأه� �ي ��ل‬ ‫ال�ضاحة الها�ضمية بح�ضب املدير‬ ‫التنفيذي للهند�ضة يف االأمانة‬ ‫اإبراهيم ها�ضم‪.‬‬ ‫ها�ضم اعتر ن�ضبة االجناز‬ ‫خ��الل ال�ف��رتة املا�ضية مر�ضية‬ ‫ك ��ون االأع� �م ��ال امل �ن �ف��ذة تتطلب‬ ‫وقتا كبريا باعتبار اأنها مرحلة‬ ‫تاأ�ضي�س للم�ضروع ال��ذي با�ضرت‬ ‫ال�ع�م��ل ب��ه اأواخ� ��ر ال �ع��ام املا�ضي‬ ‫وي �ت��وق��ع اجن� � ��ازه � �ض �ي��ف العام‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫وف ��ق ه��ا��ض��م اأن �ه��ت االأمانة‬ ‫ج� �م� �ي ��ع االأع� � � �م � � ��ال ال� ��رتاب � �ي� ��ة‬ ‫واحل � �ف� ��ري� ��ات‪ ،‬واأع� � � ��دت البنية‬ ‫ال �ت �ح �ت �ي��ة ل �ل �م �� �ض ��روع البالغ‬ ‫م�ضاحته ‪ 40‬دومنا‪.‬‬ ‫واأنهت االأم��ان��ة اأي�ضا اإعداد‬ ‫��ض�ب�ك��ة ت ���ض��ري��ف امل �ي ��اه واقامة‬ ‫اجل � ��دران وال �ق��واع��د واأ�ضا�ضات‬ ‫االأح� ��وا�� ��س‪ ،‬اإىل ج��ان��ب اإن�ضاء‬ ‫خ ��زان ��ات امل� �ي ��اه وك ��ام ��ل اأعمال‬ ‫البنية التحتية للنوافري‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ه��ا� �ض��م ان ت�ضميم‬ ‫ال�ضيل الرمزي يت�ضمن ثالثني‬ ‫م �ظ �ل��ة م �ع��دن �ي��ة ت �غ �ط��ي م�ضار‬ ‫ال�ضيل‪ ،‬اإىل جانب و�ضع ‪ 22‬مظلة‬ ‫اأخ ��رى ع�ل��ى ال��ر��ض�ي��ف اجلانبي‬ ‫املحاذي ل�ضارع الها�ضمي‪ ،‬وتابع‬ ‫انه �ضيتم تبليط هذا امل�ضار من‬

‫اجلهات املعنية ت�ضند اليها مهمة و�ضع‬ ‫الرتتيبات واخلطط الالزمة للحفاظ‬ ‫على امل�ضروع م�ضتقبال من حيث �ضيانته‬ ‫وتوفري قطع الغيار الالزمة الي مرفق‬ ‫ي �ت �ع��ر���س ل �ل �ت �ل��ف‪ ،‬ا� �ض��اف��ة اىل ايجاد‬ ‫ط��واق��م فنية م��درب��ة م��ن اب �ن��اء الكرك‬ ‫لهذه الغاية‪.‬‬ ‫وبهذا اخل�ضو�س قال رئي�س جلنة‬ ‫بلدية الكرك الكرى حممد املالحمة ان‬ ‫البلدية على توا�ضل مع وزارة ال�ضياحية‬ ‫واط � ��راف م�ع�ن�ي��ة اخ ��رى لتحقيق هذا‬ ‫املطلب الذي يرى املالحمة انه مطلب‬ ‫حيوي و�ضروري‪.‬‬

‫مطالبة بتنفيذ م�صروع �صد وادي كفرجنة‬ ‫ل�صد النق�ص املتزايد للمياه يف عجلون‬ ‫عجلون ‪ -‬حممد فريحات‬

‫من اأعمال تاأهيل ال�ساحة الها�سمية‬

‫ب��داي��ة ال�ضاحة الها�ضمية حتى‬ ‫نهايتها مل�ضافة ‪ 300‬مرت طويل‬ ‫وبعر�س متفاوت بحجر طبيعي‬ ‫ملون‪.‬‬ ‫واأ�� �ض ��ار اىل اق��ام��ة ج ��دران‬ ‫ا�� �ض� �ت� �ن ��ادي ��ة ل �ت��دع �ي��م ال� ��� �ض ��ارع‬ ‫ال�ضرقي امل� �وؤدي جلبل اجلوفة‪،‬‬ ‫وال �ت �ن �� �ض �ي��ق م ��ع دائ � � ��رة االث � ��ار‬ ‫وال �� �ض��رط��ة ال���ض�ي��اح�ي��ة لتاأمني‬ ‫م��دخ��ل م�ن��ا��ض��ب ل���ض�ي��اح امل ��درج‬ ‫الروماين ومواقف للبا�ضات يف‬ ‫ال�ضاحة خلف منطقة املدينة‪.‬‬ ‫وب �ح �� �ض��ب ه ��ا�� �ض ��م اأجن � ��زت‬ ‫االأمانة ‪ 25‬باملئة من مبنى مكتب‬ ‫االإر� � �ض� ��اد وال ��رتوي ��ج ال�ضياحي‬ ‫املكون من ‪ 4‬طوابق على م�ضاحة‬

‫‪ 1200‬مرت مربع‪.‬‬ ‫امل�ب�ن��ى ي���ض��م ط��اب��ق ت�ضوية‬ ‫للخدمات وال��وح��دات ال�ضحية‪،‬‬ ‫اإىل ج� ��ان� ��ب م� �ق� �ه ��ى ومطعم‬ ‫وترا�ضات يف الطوابق االأخرى‪.‬‬ ‫و�ضيتم اإن�ضاء �ضا�ضة �ضخمة‬ ‫ل�ع��ر���س ال�ف�ع��ال�ي��ات ال �ت��ي تقدم‬ ‫يف امل� ��درج ال��روم��اين وللرتويج‬ ‫ال�ضياحي يف االردن‪.‬‬ ‫ومن مكونات امل�ضروع �ضاحة‬ ‫للفعاليات �ضيكون موقعها امام‬ ‫امل� ��درج ال��روم��اين ع�ل��ى م�ضاحة‬ ‫‪ 4000‬م ��رت م��رب��ع ب �ه��دف دمج‬ ‫امل��درج م��ع املحيط‪ ،‬وم�ب��اين ذات‬ ‫ت���ض�م�ي��م خ��ا���س مب���ض��اح��ة ‪210‬‬ ‫اأم �ت��ار م��رب�ع��ة �ضت�ضتخدم لبيع‬

‫ال� �ت ��ذاك ��ر‪ ،‬وث ��الث ��ة م� �ق ��اه‪ ،‬اإىل‬ ‫جانب نوافري راق�ضة تتوزع على‬ ‫جم��رى ال�ضيل وان��ارة لل�ضاحات‬ ‫تغطيها خمتلف ان��واع اال�ضجار‬ ‫واالزه � � � ��ار‪ ،‬ف �� �ض��ال ع ��ن اعمال‬ ‫ان�ضائية وتكميلية م��ن �ضبكات‬ ‫ت���ض��ري��ف م�ي��اه ام �ط��ار ومرافق‬ ‫��ض�ح�ي��ة و��ض�ب�ك��ات ل �ل��ري ت�ضمل‬ ‫ت�اأ��ض�ي���ض��ات ال ��ري م��ن اخلزانات‬ ‫اىل جميع اح��وا���س ال��زراع��ة يف‬ ‫امل�ضروع‪.‬‬ ‫ول�ف��ت اإىل ان اأم��ان��ة عمان‬ ‫اأخذت باالعتبار تكثيف امل�ضاحات‬ ‫وال��رق�ع��ة اخل���ض��راء يف امل�ضروع‬ ‫ك��ون منطقة و��ض��ط ال�ب�ل��د تكاد‬ ‫تخلو من امل�ضاحات اخل�ضراء‪.‬‬

‫رغ��م ال��زي��ارة ال�ت��ي ق��ام بها ال�ف��ري��ق ال ��وزاري ملحافظة عجلون‬ ‫للوقوف على م�ضكلة وازم��ة نق�س املياه وع��دم و�ضولها اىل منازل‬ ‫املواطنني بالوقت املنا�ضب‪.‬‬ ‫�ضكا مواطنون يف خمتلف مناطق املحافظة من ا�ضتمرار نق�س‬ ‫املياه وعدم و�ضولها اىل منازلهم وعدم توفر العدالة يف توزيع املياه‬ ‫من قبل املوظفني القائمني على هذا العمل‪ ،‬وعدم العدالة يف توزيع‬ ‫املياه بوا�ضطة ال�ضهاريج التي ت�ضتخدم الي�ضال املياه للمواطنني‬ ‫الذين مل ت�ضلهم املياه من خالل ال�ضبكة‪ ،‬بح�ضب املواطنني‪.‬‬ ‫ويعدد املواطنون مناطق "عني الب�ضتان وحي ال�ضهل وحي التني‬ ‫‪/‬كفرجنة وبع�س املناطق يف عنجرة" كمثال على عدم و�ضول املياه‪.‬‬ ‫وق ��ال امل��واط��ن م�ضطفى ال �غ��زوي ال ��ذي ي�ق�ط��ن منطقة عني‬ ‫الب�ضتان "ان انقطاع املياه يتكرر يف كل دورة‪ ،‬وامل�ي��اه مل ت�ضل اىل‬ ‫منازلنا منذ (‪ )32‬يوما‪ ،‬ورغ��م مراجعتنا ل��دائ��رة مياه عجلون اإال‬ ‫اننا مل ناأخذ �ضوى الوعود بدون تنفيذ"‪ .‬وطالب العزوي احلكومة‬ ‫باال�ضراع بتنفيذ م�ضروع �ضد وادي كفرجنة ل�ضد حاجة املحافظة من‬ ‫املياه"‪.‬‬ ‫وي�ضاطر امل��واط��ن حممد ال��زغ��ول من منطقة عنجرة الغزوي‬ ‫راأي ��ه‪ ،‬م�وؤك��دا "ان امل�ي��اه مل ت�ضل منزله وم�ن��ازل اخ��رى يف املنطقة‬ ‫منذ اك��ر من �ضهر‪ ،‬ما دفعهم ل�ضراء املياه غري ال�ضاحلة لل�ضرب‬ ‫من قبل ا�ضحاب التنكات وب�ضعر عال ي�ضل اىل (‪ )15‬دينارا‪ ،‬و�ضراء‬ ‫املياه املفلرتة من اجل ال�ضرب‪ ،‬مما رتب على املواطنني اعباء مالية‬ ‫زائدة"‪.‬‬ ‫من جانبه قال مدير مياه عجلون منت�ضر املومني باأن ال�ضكاوى‬ ‫ال�ت��ي وردت م��ن امل��واط�ن��ني ح��ول ع��دم ع��دال��ة ت��وزي��ع امل�ي��اه م��ن قبل‬ ‫املوظفني هي �ضكاوى كيدية وغري �ضحيحة اي�ضا ‪.‬‬ ‫مو�ضحا ل�"ال�ضبيل" ان املناطق التي وردت فيها �ضكاوى مثل حي‬ ‫التني يف كفرجنه وحي عربي يف عنجرة هي جمرد �ضكاوى فردية ‪،‬‬ ‫موؤكدا انه بامكان اي مواطن يف عجلون مراجعة �ضلطة مياه عجلون‬ ‫لتقدمي �ضكواه وان ال�ضلطة على ا�ضتعداد ت��ام الي�ضال امل�ي��اه اليه‬ ‫بوا�ضطة �ضهاريج املياه‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اخلمي�س (‪ )26‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1337‬‬

‫‪5‬‬

‫الأزمة املائية متفاقمة وهاتف مدير مياه جر�ش مغلق دائما‬

‫زيارة �لفريق �لوز�ري �خلاطفة مل تطفئ عط�ش �أهايل جر�ش‬

‫جر�ش ‪ -‬ن�صر العتوم‬

‫ح�ظ�ي��ت ج��ر���س اأخ� ��ريا ب��زي��ارة الفريق‬ ‫ال���زاري �سباح الثنني املا�سي بعدما جاوز‬ ‫�سياح النا�س عنان ال�سماء ي�ست�سق�ن ال�احد‬ ‫الأح ��د وي�سك�ن وزارة امل�ي��اه ومديريتها يف‬ ‫جر�س وت�س ّلط م���س��ؤويل �سلطة امل�ي��اه‪ ،‬بعد‬ ‫ا�ستمرار انقطاع املياه عن بي�تهم ل�سابيع‪.‬‬ ‫وجاءت الزيارة خاطفة اإىل جر�س دون‬ ‫اأن ي�سمع بها اأحد‪ ،‬ومل تقم حمافظة جر�س‬ ‫بتبليغ بع�س الإعالميني يف جر�س بالزيارة‬ ‫واقت�سر التبليغ على اآخ��ري��ن يتم تبليغهم‬ ‫دائما‪.‬‬ ‫ويزيد الطني بلة ان الأزمة تفاقمت بعد‬ ‫ق��دوم الفريق ال���زاري اإىل حمافظة جر�س‬ ‫وارتفعت مطالبات النا�س اكرث ومل يرتك�ا‬ ‫باباً اإل طرق�ه �س�اء بتجمعاتهم اأمام مديرية‬ ‫امل �ي��اه واأم� ��ام اآب ��ار ال�سلطة اأو بات�سالتهم‬ ‫بال�سحف ال�ي���م�ي��ة والأ��س�ب���ع�ي��ة وامل�اقع‬ ‫اللكرتونية ولكن ل حياة ملن تنادي‪.‬‬ ‫"ال�سبيل" زارت ح��ي امل �ق��ام يف قرية‬ ‫"دير الليات" الذي يعاين من عدم و�س�ل‬ ‫املياه اإليه والتقت بع�س امل�اطنني هناك‪.‬‬ ‫يلخ�س امل���اط��ن عقلة حممد القادري‬ ‫امل�سكلة بق�له‪" :‬اإ ّنها ّ‬ ‫تتلخ�س يف عدم و�س�ل‬ ‫امل�ي��اه اإلينا اأ��س���ة ببقية الأح�ي��اء يف القرية‪،‬‬ ‫وتفتقر اإىل ع��دم العدالة م��ن قبل م� ّزعي‬ ‫املياه فاأثناء ت�زيع املياه على الأحياء بنظام‬ ‫ال ��دور ف �اإن بع�س الأح �ي��اء يبقى �سخ املياه‬ ‫عليها ف��رتة تتجاوز ي�ما كام ً‬ ‫ال يف حني ا ّأن‬ ‫منطقتنا امل �ع��روف��ة ب��ا��س��م "حي املقام" ل‬ ‫ُت�س ّخ فيها املياه‪ ،‬واإذا مت ال�س ّخ فيك�ن عادة‬ ‫بعد منت�سف الليل ومل��دة ل تتجاوز ال�ساعة‬ ‫اأو ال�ساعتني‪ ،‬فمن غلبه النعا�س ونام يدفع‬ ‫ثمن ن�مه �سهريج ماء بقيمة (‪ )25‬ديناراً‪،‬‬ ‫ع�ل�م��ا ان راج�ع�ن��ا امل �� �س ��ؤول��ني م ��رات عديدة‬ ‫ولكن دون ف��ائ��دة‪ ،‬وعند الت�سال م��ع ق�سم‬ ‫ال�سكاوى يبقى جر�س الهاتف يقرع دون رد‬ ‫من قبل امل�ظف امل�س�ؤول ودون ج��دوى‪ ،‬كما‬ ‫ق� ّدم�ن��ا عري�سة اإىل وزي ��ر امل �ي��اه ق�ب��ل �سهر‬ ‫لكن لالأ�سف مل نتلق ج�ابا اأو حتى ات�سا ًل‬ ‫ب�ساأنها"‪.‬‬

‫وي�سيف‪" :‬ا�سطر الكثريون من �سكان‬ ‫قريتنا اإىل الذهاب اإىل عي�ن املياه املل�ثة يف‬ ‫القرية وتعبئة امل��اء منها لل�سرب والطبخ"‪،‬‬ ‫وه ��� م��ا اأك � ��ده امل���اط �ن���ن م���س�ط�ف��ى البنا‬ ‫وعبداهلل بني بكار واأحمد عبد ال�سالم‪.‬‬ ‫ويف م �ن �ط �ق��ة ب� � ��اب ع � �م� ��ان يف جر�س‬ ‫وحتديدا يف حي العفايفة الذي يعاين �سكانه‬ ‫من انقطاع م�ستمر ي املياه‪ ،‬ي�ستكي امل�اطن‬ ‫اأجم ��د ال�ع�ف�ي��ف ع�ل��ى م��دي��ري��ة م �ي��اه جر�س‬ ‫وي���س��رح م�ع��ان��ات��ه م��ع امل �ي��اه وي �ق���ل‪" :‬منذ‬ ‫الأربعة ال�سه�ر املا�سية كانت تاأتينا املياه كل‬ ‫‪ 17‬اإىل ‪ 20‬ي�ماً‪ ،‬وعند �س ّخ املياه تاأتي من ‪2‬‬ ‫اإىل ‪� 4‬ساعات يف احلد الأعلى‪ ،‬وتاأتي �سعيفة‬ ‫يف ال�قت ال��ذي تاأتي فيه اىل اأح�ي��اء اأخرى‬ ‫ل �ف��رتات اأط ���ل وت�ب�ق��ى ت���س��خ ليلة ون�سف‬ ‫ن�ه��ار على الأق ��ل‪ ،‬وح��ني ات���س��ايل وجرياين‬ ‫هاتفيا مع العديد ممن لهم �ساأن بالت�زيع‬ ‫�سمعنا عدة روايات منها ا ّأن هذا الدور لي�س‬ ‫لكم‪ ،‬اأو كانت املات�رات معطلة‪ ،‬وبعد م�سي‬ ‫ي�م على امل�سكلة يفيدنا اأحدهم باأن دورنا يف‬ ‫املاء قد انتهى‪ ،‬وحني ي�سيق بنا الأمر نذهب‬ ‫لل�س�ؤال عن مدير ال�سلطة وعن امل�ساعد فلم‬ ‫جندهم‪ ،‬ويفيدنا م�ظف ال�ستقبال باأنهم‬ ‫يف مبنى ال�سيانة ال��ذي يبعد (‪ )400‬مرت‬ ‫تقريبا عن مبنى املديرية ونذهب اإىل هناك‬ ‫ول جندهم حيث اإننا مل جند �س�ى م�ظف‬ ‫على املق�سم ل ميلك �س�ى ت�سجيل ال�سكاوى‬ ‫وال�ت�ن�ف�ي����س ع��ن امل���اط �ن��ني مم��ا ا�سط ّرين‬ ‫الت���س��ال على �سمع ع��دد م��ن امل�ظفني مع‬ ‫الأ�ستاذ عدنان الزعبي م�ساعد الأمني العام‬ ‫واإع��الم��ه باحليثيات‪ ،‬وبعدما ح�سلت على‬ ‫رقم تلف�ن مدير املياه واأبلغته بامل�سكلة التي‬ ‫ن�ع��اين منها منذ �سه�ر واأف ��اد ب�اأن��ه �سيح ّل‬ ‫امل�سكلة وذل��ك بعدما اأعلمته باأنني �ساأتقدم‬ ‫ب �� �س �ك���ى ل � �ل� ���زارة مم ��ا دف �ع �ه��م لالت�سال‬ ‫ب��ي ب�ع��د ‪ 15‬دق�ي�ق��ة واإر� �س��ال ق�سم ال�سيانة‬ ‫للتاأكد من �سالمة �سبكة املياه و�سالحيتها‪،‬‬ ‫حيث مت الك�سف على امل�قع وعلى ع��دد من‬ ‫اخلزانات الأر�سية يف ال�قت الذي يدّعي فيه‬ ‫م���زع امل�ي��اه ب �اأن املناطق املرتفعة ق��د مالأت‬ ‫خزاناتها"‪ ،‬وتابع‪" :‬وتقدمنا بعري�سة اإىل‬ ‫معايل وزير املياه ن�سرح فيها م�سكلتنا التي‬

‫�صورة لعني جحدر التي يق�صدها �صكان قريتي جندة واحل�صينات يف جر�ش‬

‫مل ت�سلنا املياه فيها اأكرث من (‪ )25‬ي�ما على‬ ‫الإط ��الق وب�ع��د مطالبات ك�ث��رية م��ن خالل‬ ‫ات �� �س��الت وا� �س �ت��دع��اءات وت �ق��دمي عرائ�س‬ ‫قامت مديرية مياه جر�س بحل م�ؤقت وذلك‬ ‫باإر�سال �سهاريج مياه من ال�سلطة وتعبئة‬ ‫خزاناتنا لكنّ احل ّل مل يدم ط�يال فلم ت�سل‬ ‫بعد ذلك املياه اإلينا وما زلنا ننتظر حتى الآن‬ ‫اأكرث من ‪ 17‬ي�ما حتى تاأتينا املياه"‪ ،‬وه� ما‬ ‫اأكده جمال العفيف وحممد عقلة من �سكان‬ ‫احلي هناك‪.‬‬ ‫وط��ال��ب العفيف وزارة امل�ي��اه بالتدخل‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪" :‬نرج� التدخل وحث كبار م�ظفي‬ ‫م��دي��ري��ة م �ي��اه ج��ر���س ل �ل���ق���ف ع �ل��ى حل‬ ‫م�ساكل املياه يف املحافظة باأنف�سهم بدل من‬ ‫ت�كيلها ملاأم�ر مق�سم‪ ،‬وذلك ملنع املزاجية يف‬ ‫ت�زيع املياه و�سخها اىل حي دون اآخر‪ ،‬وحفز‬ ‫م�ظفي املديرية لاللتزام بقيم ال�سراحة‬ ‫وال�سفافية يف التعامل مع امل�ظفني واإعادة‬ ‫ح�ق���ق�ن��ا امل� �ه ��دورة م��ن امل �ي��اه اإىل ح�ي�ن��ا يف‬ ‫منقطة باب عمان"‪.‬‬ ‫وي��زي��د العفيف ق��ائ��ال‪" :‬وقد تقدّمت‬ ‫بت�سجيل �سك�ى ل��دى مبنى ال�سيانة منذ‬ ‫اأك � ��رث م ��ن ث��الث��ة اأ� �س��اب �ي��ع ع ��ن خ ��ط مياه‬

‫مك�س�ر على ال�سارع العام الذي يغ ّذي عدداً‬ ‫من البي�ت اإل ا ّأن �سلطة املياه يف جر�س مل‬ ‫ت�ستجب لذلك مما ا�سط ّرنا اإىل اإ�سالحه‬ ‫على ح�سابنا اخلا�س اأثناء مرور هذا الدور‬ ‫ال�سعيف"‪.‬‬ ‫وح��ذر العفيف من �س�ء تفاقم امل�سكلة‬ ‫وال��سع املائي يف جر�س وق��ال‪" :‬اأخ�سى اإذا‬ ‫تفاقم ال��سع وا�ستمر الأمر على ما ه� عليه‬ ‫�سي�ؤدي اإىل �سراع بني امل�اطنني وم�ظفي‬ ‫��س�ل�ط��ة م �ي��اه ج��ر���س ال��ذي��ن ي�ت�ع��ام�ل���ن بال‬ ‫مبالة وعدم العدالة يف ت�زيع احلق�ق املائية‬ ‫يف هذا ال�سيف الالهب"‪.‬‬ ‫وي�ستغرب امل���اط��ن اأب��� الليث بني علي‬ ‫ال��ذي ي�سكن حي "ظهر ال�سرو" يف مدينة‬ ‫جر�س ال��سع امل��ائ��ي القائم يف مياه جر�س‬ ‫ويق�ل‪" :‬اأ�ستغرب كل ما يحدث يف جر�س‪،‬‬ ‫فاأنا كنت اأق�م بتعبئة مياه ال�سرب من خالل‬ ‫قال�نات م��اء من بئر م��اء خا�س يف منطقة‬ ‫"ال�س�اهد" الذي يبعد م�سافة (‪ )5‬كيل�مرت‬ ‫ع��ن بيتنا‪ ،‬واأجل� �اأ يف كثري م��ن الأح �ي��ان اإىل‬ ‫��س��راء امل�ي��اه م��ن حمطات الفلرتة اخلا�سة‪،‬‬ ‫وراجعت مديرية مياه جر�س فلم جند املدير‬ ‫ول نائبه ول م�ساعده ول م��دي��ر احلركة‪،‬‬

‫مل جن��د �س�ى الكتبة وم�ظفي الطابعات‪،‬‬ ‫وعندما ن�ساأل امل�ظفني هناك يق�ل�ن لنا‪:‬‬ ‫اإ ّنهم يف امليدان‪ ،‬ومع اأننا نت�سل معهم تبقى‬ ‫ه�اتفهم دائما مغلقة"‪ ،‬متابعا "�سهاريج‬ ‫مياه ال�سلطة م��ا زال��ت ّ‬ ‫معطلة وت�ع��اين من‬ ‫اأع �ط��ال فنية كما اأن �سائقي ال�سهاريج ل‬ ‫ي�ستطيع اأح��د اأن يجدهم اأو يتك ّلم معهم‬ ‫بالرغم من اأنهم م�ظف� �سلطة"‪.‬‬ ‫وح � ���ل اأ� �س �ب ��اب امل �� �س �ك �ل��ة وح � ّل �ه��ا قال‬ ‫امل�اطن بني علي "تع�د جذور امل�سكلة املائية‬ ‫يف جر�س اإىل ا ّأن جر�س من اأفقر حمافظات‬ ‫اململكة يف امل�ي��اه‪ ،‬اإذ ل تتجاوز ح�سة الفرد‬ ‫ال���اح��د ال���س�ن���ي��ة يف حم��اف�ظ��ة ج��ر���س (‪40‬‬ ‫مرتا مكعبا) من املاء‪ ،‬بالإ�سافة اإىل اأن هناك‬ ‫تالعبا من امل�زعني وف�سادا يف �سمائرهم‪،‬‬ ‫وي�جد ترهّ ل يف الكادر الإداري يف مديرية‬ ‫مياه جر�س‪ ،‬ا�سافة اىل قدم ال�سبكات املائية‬ ‫وعل� ن�سبة الفاقد هذه اأهم اأ�سباب امل�سكلة يف‬ ‫جر�س‪.‬‬ ‫وي�سيف‪" :‬ح ّل امل�سكلة يكمن يف و�سع‬ ‫ال���س�ل�ط��ة ي��ده��ا ع�ل��ى ك��اف��ة الآب � ��ار اخلا�سة‬ ‫التي اأ�سبحت ك�اآب��ار النفط ملالكيها‪ ،‬وحفر‬ ‫اآب��ار جديدة‪ ،‬والإ�سراع يف ت�سغيل بئر م�ستل‬ ‫في�سل يف ال�سيل‪ ،‬وا�ستبدال امل� ّزعني باآخرين‬ ‫جدد"‪.‬‬ ‫وي� �ق ���ل احل � ��اج � �س��ال��ح ب �ن��ي م�سطفى‬ ‫والذي ي�سكن حي "ظهر ال�سرو" اأكد تفاقم‬ ‫امل�سكلة املائية يف جر�س "املياه مقط�عة عن‬ ‫بيتي ومل ت�سلني منذ اأكرث من‬ ‫(‪ )30‬ي���م��ا‪ ،‬وات���س�ل��ت م��ع م��دي��ر مياه‬ ‫ج��ر���س ع �� �س��رات امل � ��رات‪ ،‬ل�ك��ن ه��ات�ف��ه مغلق‬ ‫ع�ل��ى ال � ��دوام‪ ،‬وات���س�ل��ت اأي �� �س��ا م��ع م�ساعد‬ ‫املدير م�س�ؤول ت�زيع املياه لكن هاتفه مغلق‬ ‫اأي�سا"‪.‬‬ ‫ويف قرية "الر�سايدة" التي تبعد م�سافة‬ ‫(‪ )7‬كيل�مرتات اإىل ال�سرق من مدينة جر�س‬ ‫ي�ع��اين اأه�ل�ه��ا م��ن ان�ق�ط��اع م�ستمر يف املياه‪،‬‬ ‫يق�ل امل�اطن اإبراهيم القيام‪" :‬مل ت�سلني‬ ‫امل�ي��اه منذ (‪ )45‬ي���م�اً ويلجاأ النا�س هنا يف‬ ‫قريتنا اإىل ال�سرب من مياه العي�ن املل�ثة‬ ‫وغري ال�ساحلة لل�سرب‪ ،‬علما ا ّأن اأهل قريتنا‬ ‫راج�ع���ا مديرية مياه جر�س اأك��رث من مرة‬

‫يف حفل اإفطار اأقامته اجلماعة وح�صره لفيف من ال�صخ�صيات الوطنية وممثلني عن منظمات دولية‬

‫�ملر�قب �لعام للإخو�ن‪� :‬لدعم �لأمني �لذي يقدمه‬ ‫�لأردن لل�سلطة �لفل�سطينية يوؤمّن �ليهود ويهدد �لأردن‬

‫املراقب العام يتو�صط احل�صور‬

‫ال�صبيل ‪ -‬عبد اهلل ال�صوبكي‬ ‫ق��ال امل��راق��ب ال�ع��ام جلماعة‬ ‫الإخ� ���ان امل�سلمني ه�م��ام �سعيد‬ ‫اإن ال��دع��م الأم�ن��ي ال��ذي يقدمه‬ ‫الأردن لل�سلطة الفل�سطينية‬ ‫ي��دخ��ل يف م���س��ار خ�ط��ري ي� ّؤمن‬ ‫اليه�د يف الأر�س املحتلة‪ ،‬ويهدد‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف اأن اليه�د ي�سع�ن‬ ‫ج��اه��دي��ن لإك �م��ال خمططاتهم‬ ‫باجتاه الأردن‪ ،‬معتمدين �سيا�سة‬ ‫الق�سم ب�ع��د ال�ه���س��م‪ ،‬والت�سلل‬ ‫اإىل الأردن بالتدريج‪ ،‬كما ت�سلل�ا‬ ‫اإىل فل�سطني بالتجارة وال�سياحة‬ ‫وال�سركات وامل�سانع والعالقات‬ ‫وال�سفارات وال�سكك احلديدية‬ ‫وال� �ط ��رق ال �� �س��ري �ع��ة‪ ،‬واإ�سفاء‬ ‫ال� ��� �س ��رع� �ي ��ة ع� �ل ��ى اح �ت ��الل �ه ��م‪،‬‬

‫ب�سطب كلمة فل�سطني من اأف�اه‬ ‫ال�سيا�سيني ومناهج الدار�سني‪.‬‬ ‫جاء ذلك يف حفل اإفطار اأقامته‬ ‫جماعة الإخ�ان امل�سلمني اأم�س‪.‬‬ ‫ودع � � � ��ا � �س �ع �ي ��د ال�سلطة‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ة اإىل "الت�قف‬ ‫ع��ن املفاو�سات"‪ .‬و� �س��دد على‬ ‫دع���ة "الأردن الر�سمي‪ ،‬وم�سر‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة‪ ،‬اأن ل ي���ف��را غطا ًء‬ ‫لهذه املفاو�سات‪ ،‬لأنها احتالل‬ ‫جديد"‪ .‬م �� �س��ريا اإىل اأن "ما‬ ‫اأخ��ذه اليه�د يف املفاو�سات بعد‬ ‫مدريد اأه��م واأع�ظ��م مما اأخذوه‬ ‫قبل مدريد‪ ،‬ففي ال�سفة الغربية‬ ‫مئات امل�ست�طنات وي�سكنها قرابة‬ ‫ملي�ن يه�دي مغت�سب متطرف‬ ‫على �ساكلة ليرمان"‪.‬‬ ‫وح�سر الإفطار لفيف من‬ ‫ال�سخ�سيات ال�طنية و�سفراء‬

‫‪ ..‬اأثناء اأداء �صالة املغرب‬

‫ل� � � ��دول ع ��رب� �ي ��ة واإ� � �س� ��الم � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫ومم�ث�ل���ن ع��ن منظمات دولية‪،‬‬ ‫ك� �م ��ا ح� ��� �س ��ره اأم� � �ن � ��اء ع ��ام ���ن‬ ‫ل�ع��دد م��ن الأح ��زاب‪ ،‬ونقابي�ن‪،‬‬ ‫واإع��الم �ي���ن‪ ،‬ون ���اب �سابق�ن‪،‬‬ ‫واأع� � �ي � ��ان‪ .‬وك� � ��ان يف ا�ستقبال‬ ‫ال� ��� �س� �ي ���ف ق � � �ي� � ��ادات جماعة‬ ‫الإخ�ان امل�سلمني‪.‬‬ ‫وح ��ذر �سعيد "من �سيا�سة‬ ‫ال���ط��ن ال�ب��دي��ل‪ ،‬واأن ي �اأت��ي حل‬ ‫الق�سية الفل�سطينية على ح�ساب‬ ‫الأردن ��س�ع�ب�اً واأر�ساً"‪ .‬واأك ��د‬ ‫ع�ل��ى "رف�س اجل�م��اع��ة لل�طن‬ ‫البديل"‪ .‬م �ط��ال �ب��ا "بتهيئة‬ ‫ال�سعب للدفاع عن اأر�سه‪ ،‬واإلغاء‬ ‫ج �م �ي��ع ال �ع �ه ���د وامل ���اث� �ي ��ق مع‬ ‫اليه�د"‪.‬‬ ‫وح� � � � ���ل ق� � � � ��رار احل� ��رك� ��ة‬ ‫الإ�سالمية ملقاطعة النتخابات‬

‫ال� � �ن� � �ي � ��اب� � �ي � ��ة امل� � �ق� � �ب� � �ل � ��ة‪ ،‬ق � ��ال‬ ‫�سعيد‪":‬اجلماعة ع� ��رت عن‬ ‫م���ق �ف �ه��ا ب ����� �س ���ح‪ ،‬فاملقاطعة‬ ‫لي�ست م�ق���س���دة ل��ذات �ه��ا‪ ،‬ب��ل ملا‬ ‫وراءه� � � ��ا م ��ن حت �ق �ي��ق م�سالح‬ ‫ال�سعب الذي تقلبت عليه م�ا�سم‬ ‫انتخابية‪ ،‬ك��ان ك��ل منها ينحت‬ ‫من هيبة ال�سعب وحق�قه"‪.‬‬ ‫و� � �س ��دد ع �ل��ى اأن "القرار‬ ‫غ��ري ق��اب��ل للنق�س اإل اإذا زالت‬ ‫الأ��س�ب��اب‪ ،‬واأول �ه��ا تعديل قان�ن‬ ‫النتخاب‪ ،‬واإيجاد هيئة م�ستقلة‪،‬‬ ‫و��س�ي��ان��ة ج ��دول ال�ن��اخ�ب��ني من‬ ‫كل عبث‪ ،‬وح��ل م�ساكل املعلمني‬ ‫وعمال املياومة"‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ع��ر���س امل��راق��ب العام‬ ‫"الأزمات" التي مير فيها البلد‪،‬‬ ‫ق ��ائ ��ال‪ " :‬اإىل ج ��ان ��ب الأزم � ��ة‬ ‫الق �ت �� �س��ادي��ة ال� �ت ��ي ك� ��ان اأب� ��رز‬

‫ولكن ل حياة ملن تنادي"‪.‬‬ ‫ويف قرية "احل�سينيات" اجلبلية التي‬ ‫تبعد م�سافة (‪ )15‬كيل�مرتا اإىل الغرب من‬ ‫مدينة جر�س يق�ل امل�اطن اأحمد فريحات‬ ‫"مل ت�سلنا املياه منذ اأكرث من (‪ )60‬ي�ما‬ ‫واإذا و�سلتنا ت�سل �سعيفة ول تفي بالغر�س‪،‬‬ ‫وي�ق���م الآن كثري م��ن �سكان قريتنا بتعبئة‬ ‫خ��زان��ات م�ن��ازل�ه��م م��ن ��س�ه��اري��ج امل �ي��اه غري‬ ‫ال�ساحلة لل�سرب وب�سعر املرت ال�احد (‪)12‬‬ ‫دي �ن��ارا‪ ،‬وذل��ك لأ ّن�ن��ا عندما ن��ذه��ب اإىل اآبار‬ ‫ال�سلطة يق�ل�ن لنا ب�اأن ننتظر على الدور‬ ‫ل�ت���س�ل�ن�ا� اإن و� �س �ل��ت‪ ،‬الم ��ر ال ��ذي ي�سطر‬ ‫ال�سكان للذهاب اإىل الآب��ار اخلا�سة لتعبئة‬ ‫امل �ي ��اه‪ ،‬ورغ� ��م اأن �ه��م ي�ن�ت�ظ��رون ف�ي�ه��ا اأي�سا‬ ‫ع�ل��ى ال� ��دور‪ ،‬وه��روب��ا م��ن ماكينة النتظار‬ ‫اأي�سا ي�سط ّر �سكان قريتنا اإىل تعبئة املياه‬ ‫م��ن �سهاريج امل�ي��اه غ��ري ال�ساحلة لل�سرب‬ ‫ويفرغ�نها بخ ّزانتهم"‪.‬‬ ‫ويجادل احلاج ف�سل حممد الذي ي�سكن‬ ‫حي �س�ق اخل�سار يف خميم غزة باأن‪" :‬املياه‬ ‫مل ت�سل املخيم منذ اأكرث من (‪ )100‬مئة ي�م‬ ‫على الت�ايل بالرغم من منا�سداتنا امل�ستم ّرة‬ ‫ومطالباتنا فال اأحد ي�سمع ل�سك�انا‪ ،‬وامل�سكلة‬ ‫ما زالت قائمة اإىل الآن ونحن نريد ما ن�س ّد‬ ‫به رمقنا من قطرات املاء"‪.‬‬ ‫وراأى الزميل ال�سحايف رف��اد عيا�سرة‬ ‫اأن ازم��ة املياه زادت يف اأع�ق��اب زي��ارة الفريق‬ ‫ال�زاري‪.‬‬ ‫وق��ال اإن "زيارة الفريق ال���زاري جاءت‬ ‫خاطفة وبدون ح�س�ر اإعالمي م�ؤ ّثر ويع�د‬ ‫ذل��ك اإىل ّ‬ ‫ت�خي حمافظة جر�س اأن يح�سر‬ ‫اللقاء مندوب� �سحف معينة"‪.‬‬ ‫ي���س��ار اإىل اأن "ال�سبيل" زارت مكتب‬ ‫م��دي��ر م�ي��اه ج��ر���س اأك��رث م��ن م��رة ومل جتد‬ ‫املدير هناك وات�سلت به هاتفياً ولكن هاتفه‬ ‫دائ �م��ا م�غ�ل��ق‪ ،‬وك��ذل��ك امل �� �س ��ؤول امل�ب��ا��س��ر عن‬ ‫ت���زي��ع امل �ي��اه يف امل��دي��ري��ة ف �اإن ه��ات�ف��ه اأي�سا‬ ‫مغلق واملكاتب ل جت��د فيها �س�ى م�ظفي‬ ‫الطابعات والكتبة‪ ،‬كما ي�سار اإىل اأن مدير‬ ‫مياه جر�س املهند�س جمال الر�سدان اعتذر‬ ‫��س��اب�ق��ا ع��ن ال�ت���س��ري��ح لل�سحفيني بحجة‬ ‫تعليمات ال�زارة التي متنعه من ذلك‪.‬‬

‫تقيمه اجلماعة �صنوياً‬

‫�لإخو�ن �مل�سلمون يف جر�ش يقيمون‬ ‫�إفطار�ً رم�سانياً لأهايل حمافظة جر�ش‬ ‫جر�ش ‪ -‬ن�صر العتوم‬

‫اأقامت احلركة الإ�سالمية‬ ‫يف حمافظة جر�س م�ساء اأم�س‬ ‫الول الثالثاء اإفطارا رم�سانيا‬ ‫لأه � � ��ايل ج ��ر� ��س ح �� �س��ره عدد‬ ‫كبري من امل�ؤيدين وامل�ؤازرين يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫واألقى القيادي الإ�سالمي‬ ‫�سالح ال��دي��ن �سالح كلمة بعد‬ ‫الإفطار حت�دّث فيها عن تاريخ‬ ‫ج� �م ��اع ��ة الإخ � � � � ���ان امل�سلمني‬ ‫ون���س�اأت�ه��م ودوره� ��م يف حماربة‬ ‫امل � � ّد ال �� �س �ي���ع��ي والإحل � � ��ادي يف‬ ‫ال� �ع ��امل ال �ع��رب��ي والإ�� �س ��الم ��ي‪،‬‬ ‫وت �ط � ّرق اإىل دوره� ��م اجلهادي‬ ‫يف ح��رب فل�سطني ع��ام ‪1948‬م‬ ‫وت �� �س �ح �ي��ات �ه��م ل � ��رد الغا�سب‬ ‫واملحتل‪.‬‬ ‫ويف معر�س حديثه عن‬ ‫حمزة من�صور وجانب من احل�صور‬ ‫(ت�صوير‪ :‬معت�صم املالكي) وح��دة ال ّأم��ة اأك��د �سالح الدين‬ ‫اأ�سبابها بي ُع الكثري من �سركات يف احل�ف��اظ على ه�ية القد�س‪ .‬اأنّ ال ّأم ��ة ال���اح��دة ل ُتبنى اإل‬ ‫القطاع العام باجتاه اخل�سخ�سة‪ ،‬واأدان "املمار�سات ال�سهي�نية على الإ��س��الم‪ ،‬مبينا اأنّ جميع‬ ‫ي�اأت��ي رف��ع الأ��س�ع��ار وال�ت�����س��ع يف بحق القد�س واأهلها"‪ .‬معترا الأن �ب �ي��اء دي�ن�ه��م الإ� �س��الم منذ‬ ‫ف ��ر� ��س ال �� �س ��رائ ��ب‪ ،‬وم�اجهة اأن� �ه ��ا ق���س�ي��ة ل �ك��ل ال �� �س��رف��اء يف خ �ل��ق اهلل اآدم ع �ل �ي��ه ال�سالة‬ ‫عمال املياومة‪ ،‬وقمع املعلمني يف العامل "م�سلمهم وم�سيحيهم"‪ .‬وال�سالم‪.‬‬ ‫واأ�سار �سالح الدين اإىل‬ ‫مطالبهم العادلة‪ ،‬ثم معاقبتهم ودع��ا اإىل الت�سافر والت�حد يف‬ ‫ب��ال� �س �ت �ي��دا ِع والإح ��ال � � ِة املبكر ِة م�اجهة الغطر�سة ال�سهي�نية دور اخل��الف��ة يف ح �ف��ظ هيبة‬ ‫على التقاعدِ ون�ق��ل ن�سطائهم‪ ،‬ب�ح��ق امل��دي�ن��ة امل�ق��د��س��ة‪ .‬وطالب ال��دول��ة وت�ق� ّدم�ه��ا وازده ��اره ��ا‪،‬‬ ‫ث��م اأزم ��ة ال�ق���س��اة ال�ت��ي اأنتجها الإ�سرائيليني بالكف عن اإجراءات م � ��ؤك� ��دا اأنّ � �س �ب��ب امل�سائب‬ ‫القان�ن امل�ؤقت‪ ،‬ثم اأزم��ة امل�اقع ته�يد املدنية‪ ،‬واإغالقها يف وجه وال���ي��الت ال�ت��ي حت��دق بالأمة‬ ‫� �س �ب �ب �ه��ا � �س �ق���ط اخل ��الف ��ة يف‬ ‫الإلكرتونية‪ ،‬وكانت اأزم��ة املياه اأهلها الأ�سليني‪.‬‬ ‫ك�م��ا حت ��دث ال���س�ي��خ حممد مطلع القرن الع�سرين املا�سي‪.‬‬ ‫اأ�سدها واأعناها"‪.‬‬ ‫وحت � � �دّث ع ��ن اأهمية‬ ‫وقال‪ ":‬احلك�مة التي ت�لد ح� �ل ��ف احل � ��دي � ��د‪ ،‬وا�ستعر�س‬ ‫التم�سك بكتاب اهلل الكرمي وحثّ‬ ‫ّ‬ ‫الأزم � ��ات ب���س�ي��ا��س��ات�ه��ا ه��ي بحد ب�ع����س امل �� �س �ك��الت القت�سادية‬ ‫والج �ت �م ��اع �ي ��ة ال� �ت ��ي مت ��ر بها احل�س�ر على مالزمة كتاب اهلل‬ ‫ذاتها اأزمة"‪.‬‬ ‫والعي�س يف ظالله فهماً وتد ّبراً‬ ‫وحت ��دث يف احل �ف��ل النائب البالد‪.‬‬ ‫واأدى امل� � ��دع� � ���ون �سالة وعم ً‬ ‫ال مبقت�سياته‪.‬‬ ‫ال�سابق الدكت�ر ع�دة ق�ا�س (عن‬ ‫القائمة امل�سيحية)‪ ،‬واأك ��د على امل�غ��رب جماعة‪ ،‬ث��م تنال�ا طعام‬ ‫وك��ان عريف الأم�سية‬ ‫اللحمة بني امل�سيحيني وامل�سلمني الإفطار‪.‬‬

‫من اأجواء الحتفال‬

‫الرم�سانية نائب �سعبة الإخ�ان‬ ‫امل���س�ل�م��ني يف حم��اف �ظ��ة جر�س‬ ‫رح� ��ب‬ ‫اأح � �م� ��د �� �س ��الح ال� ��دي� ��ن ّ‬ ‫باحل�س�ر وحت �دّث عن ف�سائل‬ ‫�سهر رم�سان الكرمي وقال "ه�‬ ‫��س�ه��ر ال� �ق ��راآن ال �ك ��رمي وقب�ل‬ ‫ال� ��دع� ��اء وامل� �ب ��اع ��دة ع ��ن النار‬ ‫ودخ ���ل اجل�ن��ة م��ن ب��اب الريان‬ ‫وه� اأي�سا �سهر ال�سحة والت�بة‬ ‫واملغفرة وال�قاية من املعا�سي‪،‬‬ ‫م�سيفا يف رم�سان يتد ّرب امل�سلم‬ ‫ع �ل��ى ف �� �س��ائ��ل ك �ث ��رية اأهمها‪:‬‬ ‫دورة التق�ى ودورة الإخال�س‬ ‫وال �� �س��ر ودورة ال �ق �ي��ام ودورة‬ ‫ال ���ح ��دة ح �ي��ث ي���س�ع��ر ب�حدة‬ ‫امل�سلمني ودورة ال�سدقات حيث‬ ‫يح�س مب�ساعر املحرومني‪.‬‬ ‫ي � �� � �س ��ار اإىل اأن جماعة‬ ‫الإخ�ان امل�سلمني يف جر�س ُتقيم‬ ‫�سن�ياً حفل اإف�ط��ا ٍر للم�ؤازرين‬ ‫وامل �ن��ا� �س��ري��ن ل �ف �ك��رة الإ� �س ��الم‬ ‫والدع�ة الإ�سالمية‪.‬‬


(1337) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (26) ¢ù«ªÿG

Öൟ ôjô≤J ¿É``ch ,∫ƒHÉc ‘ IOGó``◊G áæ¡e ‘ πª©j ÊɨaCG πØW ¿ƒ°û«©j ¿É¨aC’G å∏K øe ÌcCG ¿CG »Yój IóëàŸG ·CÓd »eÉ°ùdG ¢VƒØŸG (Ü.±.G).z™bóe ô≤a{ ‘

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

28^17 24^67 21^13 16^43

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

27^86 24^39 20^90 16^25

¥Gƒ°SC’G ‘ QÉ°†ÿG QÉ©°SCG §Ñ°V ‘ π°ûØJ á«eƒµ◊G äGAGôLE’G

‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

72^380 1235^04 18^640

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٨٥ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٨٨٩ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٢٥ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٢ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

™aódG äÉeóN Òaƒàd á«bÉØJG äÓeÉ©ŸG Ωƒ°Sôd …ó≤ædG ójÈdG ÈY á«eƒµ◊G π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY É«LƒdƒæµJh ä’É°üJ’G É``JQGRh â©bh ÊOQC’G ójÈdG ácô°T ™e á«dÉŸGh äÉeƒ∏©ŸG äÉeóN Ëó``≤`à`d á``«`bÉ``Ø`JG AÉ`` ©` HQC’G ¢``ù` eCG ™aódG á`` HGƒ`` H È`` Y ,ÊhÎ`` `µ` ` d’G ™`` aó`` dG .á«fOQC’G á«fhεd’G ä’É°üJ’G Gô`` ` jRh á``«` bÉ``Ø` J’G ™`` `bhh ,ᩪL ¿Ghô`` ` e äÉ``eƒ``∏` ©` ŸG É``«` Lƒ``dƒ``æ` µ` Jh ¢ù∏› ¢ù«FQh ,QƒªM ƒ``HCG óªfi á«dÉŸGh .º≤°T ó«©°S ácô°ûdG IQGOEG äÉeóN ÒaƒJ ¤EG á«bÉØJ’G ±ó¡Jh ójÈdG ÖJɵe øe OóY ÈY …ó≤ædG ™aódG á°UÉN äÉ°TÉ°T áMÉJEÉH ÉÑàµe 28 É``gOó``Yh ,ÚæWGƒŸG ∫É``Ñ` ≤` à` °` S’ ó`` jÈ`` dG »``Ø` Xƒ``Ÿ äÉeóî∏d …ó≤ædG ™aódG á«∏ªY á÷É©eh áHGƒH ≈∏Y á£ÑJôŸG á«fhεd’G á«eƒµ◊G ΩɶædG Ωƒ``≤`j å«ëH ,ÊhÎ`` µ` `dE’G ™``aó``dG ΩÉ“EG ó``æ`Y kÉ`«`fhÎ``µ`dG Ωó``î`à`°`ù`ŸG QÉ``©`°`TEÉ`H áeóÿGh á∏eÉ©ŸG π«°UÉØàH ™aódG á«∏ªY .ÉgRÉ‚EGh É¡ª«∏°ùJ á∏¡eh á«eƒµ◊G ≥«Ñ£àd áeƒµ◊G ¬LƒJ ¿EG ᩪL ∫Ébh π«¡°ùJ ‘ º¡°ù«d AÉ`` L á``HGƒ``Ñ` dG ´hô``°` û` e IóMGh á``HGƒ``H Oƒ`` Lh º``Yó``«`dh ,äGAGô`` ` `LE’G AÉ£YEGh ,á«eƒµ◊G äÓeÉ©ŸG Ωƒ°SQ ™aód ≈∏Y IQó≤dG ôFGhódGh á«eƒµ◊G äÉ°ù°SDƒŸG É¡FÓª©d ÊhεdE’G ™aódG áeóN ÒaƒJ .á«fhεdE’G É¡JÉeóÿ ºªàe Aõéc

™∏£àJ á«ŸÉ©dG »HO á°ù«Øf ∫ƒ°UCG ™«H ¤EG ¿ƒjódG ¢†Øÿ

RÎjhQ - »HO ¢ùeCG RÎjhQ É¡«∏Y â∏°üM á≤«Kh äOÉaCG É¡dƒ°UCG ™«H Ωõà©J á«ŸÉ©dG »``HO ¿CG AÉ``©`HQC’G ™ª÷ äGƒ``æ`°`S ÊÉ``ª` K ió`` e ≈``∏`Y á°ù«ØædG äÉ≤ëà°ùe OGó°ùd ,Q’hO QÉ«∏e 19^4 øe ÌcCG π©ØH º``¡`©`HÉ``°`UCG â``bÎ``MG ø``jò``dG Ú``æ`FGó``dG .샪£dG ‘ •ôØŸG É¡©°SƒJ áeƒµë∏d á``cƒ``∏`ª`ŸG á``Yƒ``ª`é`ŸG â``¨` ∏` HCGh Rƒ“ 22 Ωƒ``j ó≤Y ´É``ª`à`LG ∫Ó``N Ú``æ`FGó``dG πµ«g ¿CG »``HO ‘ ôNÉØdG ¢ùàfÓJCG ¥óæa ‘ IOÉYEG ¤EG á``LÉ``ë`Hh ,º``FÓ``e Ò``Z É``¡`dÉ``ª`°`SCGQ »àdG á≤«KƒdG äôcP ɪѰùM "á∏LÉY" á∏µ«g »HO áYƒª› âdÉbh .´ÉªàL’G ∫ÓN âYRh ióe ≈∏Y ∫ƒ°UC’G ™«H ¿EG á≤«KƒdG ‘ á«ŸÉ©dG ¤EG π°üj Ée ™ªL ≈∏Y óYÉ°ù«°S äGƒæ°S ÊɪK á∏Kɇ äÉ©«Ñe ¿CG ÚM ‘ ,Q’hO QÉ«∏e 19^4 RhÉéàJ ø``d á``«` dÉ``◊G QÉ``©` °` SC’G ¢``SÉ``°` SCG ≈``∏`Y ≠∏Ñj ¿CG â©bƒJh .Q’hO QÉ«∏e 10^4 ɡફb QÉ«∏e 17^6 ™«ÑdG äÉ«∏ªY á∏«°üM §°Sƒàe »°Vô≤e äGOΰùe" :á≤«KƒdG âdÉbh .Q’hO »HO âëæe GPEG GÒãc ø°ùëàà°S á«ŸÉ©dG »HO ᪫≤dG ≥«≤–h AÉæH IOÉ``YE’ âbƒdG á«ŸÉ©dG ."äGƒæ°S ÊɪK ¤EG ¢ùªN ióe ≈∏Y …òdG ≥«ª©dG ìÓ°U’G ≈∏Y áeÓY ‘h Gƒ°†Y ácô°ûdG Ú©à°S ,á«ŸÉ©dG »HO ¬H Ωõà∏J .øjójóL É«dÉe Gôjóeh ÉHóàæe øY ∫hDƒ` °` ù` ŸG ô``jó``ŸG â``cÒ``H ¿ó`` jCG ø``µ`d ¿ƒfÉc ≈àM ¬Ñ°üæe ‘ ôªà°ù«°S á∏µ«¡dG IOÉYEG ¿ƒjO á∏µ«g IOÉYEÉH á«ŸÉ©dG »HO Ωƒ≤Jh .∫hC’G .äGQ’hódG äGQÉ«∏à ¿ƒjódG OGó°S ácô°ûdG §£N øª°†àJh IóFÉØH äGƒæ°S ÊɪK ¤EG ¢ùªN ió``e ≈∏Y .áÄŸG ‘ 3^5h óMGh ÚH ácô°ûdG ¿CG á«ŸÉ©dG »``HO á≤«Kh ô¡¶Jh Éà "ájQɪãà°S’G É¡dƒ°UCG" ™«H â``MÎ``bG ™∏°ùdG ™``«`Ñ`d õ``«` fQÉ``H ‘ É``¡`°`ü`°`ü`M ∂`` dP ‘ »L ΩGh ¢ùàfÓJCG ¥óæah áFõéàdÉH IôNÉØdG …OGƒf 𫨰ûàd ,∫Éfƒ°TÉfÎfG ¢``ù`JQhõ``jQ ΩG .äGƒæ°S ¢ùªN ¿ƒ°†Z ‘ ∂dPh IôeÉ≤ŸG

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

ÖLQ óªMCG - π«Ñ°ùdG

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬

áfhÓY óªfi

QÉ©°SC’G ™aôH º¡°ùj ∂∏¡à°ùŸG ¤EG ´QGõŸG øe ™«ÑdG äÉ≤∏M Oó©J

.äÉØdÉfl 10`H ¿É©e á¶aÉfih ò«ØæàH Ωƒ``≤` J IGQRƒ`` ` `dG ¿G ó`` ` cCGh CGóÑj …òdG áHÉbôdG øe ÊÉãdG º°ù≤dG ¿É°†eQ ô¡°T ∞°üàæe øe ¬H πª©dG ä’ƒL πªY ≈∏Y Ωƒ≤j ¬àjÉ¡f ≈àM πª©J »``à` dG º``YÉ``£` ŸG ≈``∏` Y á``«`FÉ``°`ù`e k `«`d ¢VQÉ©ŸGh ¬«JƒaƒædG äÓ``fih Ó ‘ IOÉ``Y É¡∏ªY CGóÑJ »àdG á«fÉ°†eôdG ,π«°†ØdG ô¡°ûdG ø``e Ò`` N’G å``∏`ã`dG QÉéàdG ó«≤J ≈∏Y áHÉbôdG ºàà°S å«M É¡d É``≤` ah ™``«` Ñ` dGh QÉ``©` °` S’G ¿Ó`` YÉ`` H ≈∏Y IÒ``N’G ΩÉjG áKÓK ‘ õ«cÎdGh ≈∏Y ≥«bóàdGh äÉjƒ∏◊G ™«H äÓfi á©HÉàeh äÉ``jƒ``∏`◊G á«MÓ°Uh IOƒ``L ó«≤àdGh É¡Jôah å«M øe õHÉîŸG πªY .áæ∏©ŸG QÉ©°S’G Ö°ùM ™«ÑdÉH

»àdG äÉ``Ø` dÉ``î` ŸÉ``H ≥``∏`©`à`j É``ª` «` ah äÉ`` jô`` jó`` e π`` Ñ` b ø`` `e É`` gô`` jô`` – ” …ójó◊G ÚH ,¥Gƒ°SC’G ≈∏Y áHÉbôdG òæe äQô`` M »``à`dG äÉ``Ø`dÉ``î`ŸG Oó``Y ¿CG ¢ùeÉÿG ≈``à`M ¿É``°`†`eQ ô¡°T á``jGó``H áØdÉfl 685 ¤EG â∏°Uh ,¬``æ`e ô°ûY äAÉL å«M ,áµ∏ªŸG AÉ``ë`fG ™«ªL ‘ ¤h’G á``Ñ` Jô``ŸG ‘ ¿É``ª` Y á``ª` °` UÉ``©` dG óHQG á``¶`aÉ``fi É¡à∏J á``Ø`dÉ``fl 169`` `H AÉbQõdG á¶aÉfih áØdÉfl 96 Oó©H 70 AÉ≤∏ÑdG á¶aÉfih áØdÉfl 143 `H ,áØdÉfl 45 ¢TôL á¶aÉfih áØdÉfl á¶aÉfi ‘ äÉØdÉîŸG OóY π°Uh ɪ«a 24 É``HOCÉ` eh á``Ø`dÉ``fl 47 ¤EG ¿ƒ``∏`é`Y áØdÉfl 22 áÑ≤©dG á¶aÉfih áØdÉfl áØdÉfl 39`` ` H á``∏`«`Ø`£`dG á``¶` aÉ``fih

ô¡°T ∫ÓN …õcôŸG ¥ƒ°ùdG ¤G IOQGƒdG ¿ÉªY á``fÉ``eCG ‘ƒà°ùJ å``«`M ,¿É``°`†`eQ QÉ°†N ø``W π``c ø``Y Ò``fÉ``fO 10 ≠∏Ñe .…õcôŸG QÉ°†ÿG ¥ƒ°S ¤G πNój Ωƒë∏dG QÉ``©` °` SCÉ` H ≥``∏`©`à`j É``ª` «` ah ôaƒJ …ójó◊G ócCG ,ájó∏ÑdGh IOQƒà°ùŸG IOQƒà°ùŸG Ωƒ``ë`∏`dG ø``e IÒ``Ñ`c äÉ«ªc ºéM ¥ƒØJ äÉ«ªµHh ¿ÉªY ï∏°ùe ‘ .ÚæWGƒŸG πÑb øe Ö∏£dG ô©°S π°Uh ó≤a …ójóë∏d É≤ahh ï∏°ùe í``HP ∫hG ∞æ°U ±hô``ÿG ƒ∏«c ,QÉæjO 5^20 ¤G Ò``fÉ``fO 5 ø``e ¿É``ª`Y ÊGOƒ°ùdG ±hô``ÿG ô©°S ™ØJQG ɪ«a π°Uhh ,QÉ``æ` jO 5^5 ¤G Ò``fÉ``fO 5 ø``e ¤G 4^5 ¤EG ‹GΰS’G ±hôÿG ƒ∏«c .ÒfÉfO 5

ôeÉY IQÉéàdGh áYÉæ°üdG ôjRh ôbCG â©ØJQG QÉ°†ÿG QÉ©°SG ¿CÉH …ójó◊G ,á«°VÉŸG IÎØdG ‘ ¬«∏Y âfÉc ɇ ÌcCG ‘ É``«` dÉ``M QÉ``°` †` ÿG ø``e ô``aƒ``à` ŸG ¿CGh ´ÉØJQG ÉjRÉY ,á«FOQ IOƒL hP ¥Gƒ°SC’G ¿É°†eQ ô¡°T ∫Ó``N QÉ``°`†`ÿG QÉ``©`°`SG á«°VÉŸG ΩÉ``j’G ∫ÓN ô◊G áLƒe ¤EG QÉ°†ÿG ¥ƒ°S ‘ ™«ÑdG äÉ≤∏M IÌch .øWGƒŸG ¤EG ´GQõŸG øe …õcôŸG ô“DƒŸG ‘ ∫ÓN …ójó◊G ó``cCGh ôjó°üJ ∞bh QGôb ¿G ,¢ùeCG ‘Éë°üdG ≈∏Y πªY ,áµ∏ªŸG êQÉ``N ¤EG QÉ``«` ÿG øµdh ΩÉjG IóY QÉ«ÿG QÉ©°SG ¢VÉØîfG í°T áé«àf ,ÉgQGôªà°SG ≈∏Y πª©j ⁄ QÉ°†ÿG ¥ƒ``°`S ¤EG IOQGƒ`` `dG äÉ``«`ª`µ`dG ≈∏Y ´ÉØJQ’G áLƒe ¿G Éæ«Ñe ,…õcôŸG IQhóæÑdG ∞æ°U â∏ª°T QÉ°†ÿG QÉ©°SG .ΩƒãdGh QÉ«ÿGh É°SƒµdGh äÉ«ªc ¿G …ó`` jó`` ◊G ±É`` `°` ` VCGh QÉ°†ÿG ¥ƒ``°`S ¤EG IOQGƒ`` `dG QÉ``°`†`ÿG Ée ,ÉæW 1786 ¤EG â°†ØîfG …õcôŸG QÉ©°SG ¢†©H QÉ©°SG ´É``Ø`JQG ≈∏Y πªY .QÉ°†ÿG äó¡°T QÉ``°` †` ÿG QÉ``©` °` SG â``fÉ``ch ÉgQÉ©°SG ≈``∏` Y ´É`` Ø` `JQ’G ø``e á``Lƒ``e ,∑QÉÑŸG ¿É``°` †` eQ ô``¡`°`T ΩÉ`` jG ∫hCG ‘ ≈∏Y ´É``Ø` JQ’G ‘ QÉ``©`°`S’G äô``ª`à`°`SGh AGôLÉH á``eƒ``µ` ◊G ΩÉ``«` b ø``e º``Zô``dG ¢†ØN ≈∏Y πª©∏d äGQGô≤dG øe áeõM ôjó°üJ ∞`` bh É``¡`æ`e ¿É`` ch ,QÉ``©` °` S’G π«°†ØdG ô¡°ûdG ΩÉ``jG ådÉK ‘ QÉ``«`ÿG ,AGQRƒ`` dG ¢ù∏› ø``e QGô``≤`dG ó``jó``“h AÉØ«à°SG ≥«∏©J AGQRƒ``dG ¢ù«FQ RÉ``©`jEGh äGhô°†ÿG ´Gƒ``fCG ™«ªL ≈∏Y Ωƒ°SôdG

áÄŸG ‘ 0^67 áÑ°ùæH ¢†Øîæj ¿ÉªY á°UQƒH ‘ ΩÉ©dG ô°TDƒŸG ÌcC’G ¢ùªÿG äÉcô°û∏d áÑ°ùædÉHh ∫GƒeCG »¡a É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ kÉYÉØJQG äÉ©ªéàdG ,áÄŸG ‘ 7^55 áÑ°ùæH â°ùØfG áÑ°ùæH ¿É``µ` °` S’Gh á``jò``¨`à`dG äÉ``eó``ÿ äÉeóÿGh π≤æ∏d Ió``Mƒ``ŸG ,á``Ä`ŸG ‘ 5 ¿ƒ–ÉØdG ,áÄŸG ‘ 5 áÑ°ùæH á«à°ùLƒ∏dG 4^86 áÑ°ùæH IQÉéàdGh áYÉæ°ü∏d Üô©dG ÚeCÉà∏d á«JGQÉeE’G á«fOQC’Gh ,áÄŸG ‘ .áÄŸG ‘ 4^76 áÑ°ùæH Ì`` `cC’G ¢``ù` ª` ÿG äÉ``cô``°` û` dG É`` ` eCG »¡a É``¡` ª` ¡` °` SCG QÉ``©` °` SCG ‘ kÉ` °` VÉ``Ø` î` fG á°ü°üîàŸG äGQÉ``ª`ã`à`°`SÓ``d á`` «` `fOQC’G •ƒ£ÿG- á``«`dÉ``Y ,á``Ä` ŸG ‘ 5 áÑ°ùæH 4^94 áÑ°ùæH á``«` fOQC’G ᫵∏ŸG á``jƒ``÷G ¿OQC’G - ∫GÔL ¬à«°Sƒ°S ∂æH ,áÄŸG ‘ Qɪãà°SÓdG ºcQGO ,áÄŸG ‘ 4^88 áÑ°ùæH äÉ©ªéàdG h ,á``Ä` ŸG ‘ 4^84 á``Ñ`°`ù`æ`H 4^82 áÑ°ùæH á°ü°üîàŸG ájQɪãà°S’G .áÄŸG ‘

¢ùHÓŸG äÉYÉæ°U ,¬jhɪ«µdG äÉYÉæ°üdG äÉHhô°ûŸG h ájòZC’G ,è«°ùædGh Oƒ∏÷Gh ‘ 0^31 ,á``Ä`ŸG ‘ 0^65 ,á``Ä`ŸG ‘ 3^74 ‘ .‹Gƒ``à` dG ≈``∏`Y á``Ä`ŸG ‘ 0^09 ,á``Ä` ŸG ´É£≤d »°SÉ«≤dG ºbôdG ¢†ØîfG ÚM h É``«` Lƒ``dƒ``æ` µ` à` dG ,äGQÉ`` ≤` `©` `dG ,π``≤` æ` dG ,áYƒæàŸG ¬«dÉŸG äÉeóÿG ,ä’É°üJE’G äÉ`` eó`` ÿG ,¬``«` ª` «` ∏` ©` à` dG äÉ`` ` eó`` ` ÿG ≠ÑàdG ,¬jQÉéàdG äÉ``eó``ÿG ,¬«ë°üdG ,¬«FÉHô¡µdG äÉ``YÉ``æ`°`ü`dG ,ô``FÉ``é`°`ù`dGh äÉYÉæ°üdG ,™``aÉ``æ`ŸGh ábÉ£dG ,∑ƒæÑdG h ¬``jhOC’G ,á«æjó©àdGh á«LGôîà°S’G ¥OÉæØdG ,ΩÓ``YE’G ,¬«Ñ£dG äÉYÉæ°üdG h á«°Sóæ¡dG äÉ``YÉ``æ`°`ü`dG ,á``MÉ``«`°`ù`dGh ,áÄŸG ‘ 2^95 Ú``eCÉ` à` dG ,¬``«` FÉ``°` û` f’G ,0^91 ,0^94 ,0^94 ,0^97 ,1^04 ,1^14 ,0^29 ,0^35 , 0^44 , 0^45 ,0^52 ,0^91 ≈∏Y áÄŸG ‘ 0^05 ,0^06 ,0^06 ,0^27 .‹GƒàdG

.ó∏ÑdG ≈∏Y á``ë`HGô``dG äÉcô°ûdG âbƒØJh ,¢ùeCG ä’hGó``J ‘ Iô°SÉÿG äÉcô°ûdG äÉcô°û∏d ¥Ó`` `ZE’G QÉ``©`°`SCG á``fQÉ``≤`Ãh ácô°T 150 É``gOó``Y ≠``dÉ``Ñ`dGh á``dhGó``à`ŸG äô¡XCG ó≤a ,á≤HÉ°ùdG É¡JÉbÓZEG ™e ,É¡ª¡°SCG QÉ``©`°`SCG ‘ kÉ`YÉ``Ø`JQG ácô°T 48 QÉ©°SCG ‘ kÉ°VÉØîfG äô¡XCG ácô°T 72h .É¡ª¡°SCG ,»YÉ£≤dG iƒ``à` °` ù` e ≈``∏` Y É`` ` `eCG ´É£b »°SÉ«≤dG º``bô``dG ¢†ØîfG ó≤a ,á`` Ä` `ŸG ‘ 0^79 á``Ñ` °` ù` æ` H äÉ`` ` eó`` ` ÿG ´É£≤dG »``°`SÉ``«`≤`dG º``bô``dG ¢``†`Ø`î`fGh ¢†ØîfGh , áÄŸG ‘ 0^59 áÑ°ùæH ‹É``ŸG áÑ°ùæH áYÉæ°üdG ´É£b »°SÉ«≤dG ºbôdG áÄŸG ‘ 0^21 ,á«YôØdG äÉYÉ£≤∏d áÑ°ùædÉH É``eCG ´É£≤d »``°`SÉ``«`≤`dG º``bô``dG ™``Ø` JQG ó``≤`a ,¬«aõÿGh ¬``«` LÉ``Lõ``dG äÉ``YÉ``æ` °` ü` dG

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ΩÉ©dG »``°`SÉ``«`≤`dG º``bô``dG ¢``†`Ø`î`fG ¿ÉªY á``°` UQƒ``H ‘ º`` ¡` °` SC’G QÉ`` ©` °` SC’ ,á£≤f 2254^32 ¤EG ¢ùeCG Ωƒj ¥ÓZE’ .áÄŸG ‘ 0^67 ¬àÑ°ùf ¢VÉØîfÉH ‹ÉªLE’G ∫hGóàdG ºéM ≠∏H ɪ«a º¡°SC’G Oó``Yh QÉæjO ¿ƒ«∏e 19 ‹Gƒ``M øe äòØf ,º¡°S ¿ƒ«∏e 20^6 ádhGóàŸG .kGó≤Y 5^434 ∫ÓN º¶©e ¬«a äó¡°T …òdG âbƒdG ‘ Éæ°ù–h É``°`TÉ``©`à`fG á``≤`£`æ`ŸG äÉ``°` UQƒ``H ó©H Gójó–h ,‹ÉªL’G iƒà°ùŸG ≈∏Y á°UQƒH â«≤H á«ŸÉ©dG á``«`dÉ``ŸG á`` eRC’G É¡d iƒà°ùe ≈``fOCG ‘h á©LGÎe ¿ÉªY √ÉŒ’G Rõ``©`j É``‡ ,äGƒ``æ` °` S â``°`S ò``æ`e á∏Môe ó``¡`°`û`J á``°` UQƒ``Ñ` dG ¿CG π``FÉ``≤` dG ºé◊G ¢ùµ©j ΩÉ©dG ô°TDƒŸGh ,í«ë°üJ ‘ OÉ``°` ü` à` b’Gh QÉ``ª`ã`à`°`SÓ``d »``≤`«`≤`◊G

ábÉ£dG øe •Gh ɨ«e 700 ∫ÉNOEG :ÊGôjE’G ΩOÉ≤dG ΩÉ©dG øe ∫hC’G ™HôdG ‘ »FÉHô¡µdG ΩɶædG ¤EG

ÊGôjE’G ódÉN á«fó©ŸG IhÌdGh ábÉ£dG ôjRh

Öjôb ¥ÉØJG ¤G ∫ƒ°UƒdG á«fɵeG ¤Gh ócCGh .᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG ™e ºYO Oƒ``Lh ∫É``M ‘ ¬``fG ¤G ÊGô`` j’G ΩÉY πÑb CGó``Ñ`j ø``d ´hô°ûª∏d »°SÉ«°S ,±Éc πjƒ“ OƒLh Ωó©d ∂dPh ,2020 øªµj ábÉ£dG á∏µ°ûŸ π◊G ≈∏Y GócDƒe .IOóéàeh á∏jóH QOÉ°üe ÒaƒàH

´É£≤dG Qô``– IQhô``°` V ¤G Ò°ûj É``e Ú°ùëàd á`` dOÉ`` Y á``°` ù` aÉ``æ` e ¿É``ª` °` Vh .á«LÉàf’G IAÉصdG ¢Vô©e ‘h á``°`ù`∏`÷G á``jÉ``¡`f ‘h ¥ô£J ,á``∏` Ä` °` SC’G ó`` `MCG ≈``∏` Y ¬``à` HÉ``LG ,ájhƒædG ábÉ£dG ´ƒ°Vƒe ¤G ôjRƒdG É°ùfôa ™e ¬©bƒŸG á«bÉØJ’G ¤G kGÒ°ûe

óªà©j …òdGh IOóéàŸG ábÉ£dG ¿ƒfÉb ábÉ£dG ¥hó``æ`°`U ≈∏Y »°SÉ°SCG πµ°ûH ΩGóîà°SG õØëj Ωɶf ≈∏Yh IOóéàŸG ‘ IhQò``dG äÉ``bhCG ‘ IOóéàŸG ábÉ£dG ÊGôj’G ¥ô``£`Jh .ábÉ£dG ∑Ó¡à°SG á«fɵeGh »àjõdG ôî°üdG ´ƒ°Vƒe ¤G äÉ«bÉØJ’G ≥jôW øY ¬æe IOÉØà°S’G á«bÉØJ’G É°Uƒ°üNh ,É≤HÉ°S á©bƒŸG øe êÉàf’G CGóÑ«°S »àdGh óeC’G IÒ°üb ,áeOÉ≤dG á°ùªÿG äGƒæ°ùdG ‘ É¡dÓN ∫ÓN øe êÉ``à`f’G »°TÉ“ ¤G Égƒæe •hô°ûdGh óYGƒ≤dG ™e á«bÉØJ’G √òg áLÉ◊G ΩóY ¤G áaÉ°V’ÉH á«HhQhC’G øe π``Nó``ª` c Ò``Ñ` c π``µ`°`û`H √É``«` e ¤G .êÉàf’G äÓNóe ¢`` ù` `∏` `é` `ŸG AÉ`` ` `°` ` ` †` ` ` YCG ¥ô`` ` ` £` ` ` `Jh ™«°VGƒe ¤G »YɪàL’Gh …OÉ°üàb’G äÉHƒ©°üdGh §ØædGh RɨdG π≤æH ≥∏©àJ GhQÉ°TCG É``ª`c ,´É``£` ≤` dG ¢``VÎ``©`J »``à` dG øjõîJ AGôL øe ôFÉ°ùÿG ¢†©H ¤G á≤Ñ°ùe äÉÑ«JôJ Oƒ``Lh Ωó``Yh §ØædG ɪc .¢Uƒ°üÿG Gò¡d áÑ≤©dG AÉæ«e ‘ πª©dG ÜÉë°UCG áYƒª› ƒ∏㇠¥ô£J »YɪàL’Gh …OÉ``°`ü`à`b’G ¢ù∏éŸG ‘ kÉ°Uƒ°üNh ,¢UÉÿG ´É£≤dG Qƒ©°T ¤G ábÉ£dG äÓ``Nó``e ø``ª`K ¿CÉ` H ™``fÉ``°`ü`ŸG øe É`` gô`` jÈ`` J ø`` µ` `Á ’h ™`` Ø` `Jô`` e ™aój å``«` M ,á``jOÉ``°` ü` à` b’G á``«` MÉ``æ` dG ∫ó©ŸÉH ≈∏YG GQÉ©°SCG áYÉæ°üdG ´É£b ƒgh .á«ŸÉ©dG QÉ©°S’G äÉjƒà°ùe ø``e

ìÉàØdGóÑY çQÉM - π«Ñ°ùdG IhÌ`` ` dGh á`` bÉ`` £` dG ô`` ` jRh ∞``°` û` c OƒLh ø``Y ÊGô`` ` j’G ó``dÉ``N á``«`fó``©`ŸG Qòæj Ú`` eÉ`` Y ‹Gƒ`` ` `M ò`` æ` e ô`` jô`` ≤` J Gòg ‘ »``FÉ``Hô``¡` µ` dG π``ª` ◊G ´É``Ø` JQÉ``H ÒZ Ö∏£dG ¿G ¤G GÒ°ûe ,∞«°üdG ™e •Gh ɨ«e 2650 ¤G π°Uh ¥ƒÑ°ùŸG áÑ°ùæH ájó«dƒàdG IQó≤dG ‘ ¢VÉØîfG ɨ«e 2300 ¤G π°üàd áÄŸG ‘ 20 -15 iód ∫É`` £` `Y’G ¢``†`©`H Ö``Ñ`°`ù`H ,•Gh ¥ƒÑ°ùŸG ÒZ ´ÉØJQ’Gh ™jRƒàdG äÉcô°T .IQGô◊G äÉLQO ‘ á«dÉ©dG áØ∏µàdG ¿G ÊGôj’G ÚHh øe ó``ë` j ó`` jhõ`` J á``£` fi …CG AÉ``æ` Ñ` d ,á∏µ°ûŸG á÷É©Ÿ á©jô°ùdG äGAGô`` L’G øe ∫h’G ™``Hô``dG ∫Ó``N ¬``fG ¤EG Éàa’ AGôª°ùdG »à£fi »£¨à°S πÑ≤ŸG ΩÉ©dG Éé«e 700 ¬``Yƒ``ª`› É``e á``fGô``£`≤`dGh á£fi AÉæH AÉ£Y ìô``W ºà«°Sh •Gh CGóÑàd •Gh Éé«e 500 á©°ùH Ió``jó``L .2013 ΩÉY êÉàf’ÉH …òdG AÉ``≤` ∏` dG ‘ ÊGô`` ` j’G ∫É`` bh …OÉ°üàb’G ¢``ù` ∏` é` ŸG ô``≤` e ‘ ó``≤` Y ô`` NBG á``°` û` bÉ``æ` Ÿ ,¢`` ù` `eG »`` YÉ`` ª` à` L’Gh ¿EG ,ÊOQC’G ábÉ£dG ¥ƒ°S ‘ äGóéà°ùŸG -2008 ΩGƒYCÓd ábÉ£dG á«é«JGΰSG ™jƒæJ ≈∏Y »°SÉ°SCG πµ°ûH óªà©J 2020 ôjƒ£Jh ¿OQC’G ‘ á``bÉ``£`dG QOÉ``°`ü`e ¤G ôjRƒdG QÉ°TCGh .É¡d á«∏fi QOÉ°üe

ôjRh ¤EG AÉHô¡µdG IQGRh áÑ«≤M ÊGô`` jE’G ó``dÉ``N ¢Sóæ¡ŸG πªëj ¿CG º∏¶dG ø``e ¢ù∏› ¢ûbÉæj ¿CG ¿ÉµeE’ÉHh ,∫ɪLE’ÉH á«fó©ŸG IhÌdGh ábÉ£dG ’EGh ,AÉHô¡µdÉH á°ü°üîàe IQGRƒH êhôÿGh ôeC’G ∂dP AGQRƒdG á«£ØædG äÉ≤à°ûŸG ôjô– ∫óL äÉ©ÑJ πªëà«°S ôjRƒdG ¿Éµd ¢Vƒª¨dGh ,ìÉ``jQh ¢ùª°T øe á∏jóÑdG ábÉ£dG ™jQÉ°ûe Ì©Jh .∫hÎÑdG IÉØ°üe á©°SƒJ ∞æàµj …òdG πgC’ GÒNCG ∞°ûc …òdGh AÉHô¡µdG ¿hDƒ°ûH ÒÑÿG ôjRƒdG äÉj’ƒdG »Øa §≤a ÉfóæY ¢ù«d AÉHô¡µdG ´É£≤fG ¿CG ó∏ÑdG º∏©j πg ôjRƒdG ∫CÉ°ùfh ,AÉHô¡µdG ™£≤æJ ᫵jôeC’G IóëàŸG Iô°ûY QGó≤à »¡a ?∑Éæg AÉHô¡µdG øe OôØdG á°üM »g ºc ’ É``æ`jó``d Oô``Ø` dG á°üM ɪæ«H ,•Gh 1700 RhÉ``é` à` Jh ±É``©` °` VCG .ÉWGh 170RhÉéàJ øe ⁄É©dG êÉ``à`fEG ™``HQ èàæJ IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG áfQÉ≤ŸG ó∏H ábÉ£dÉH ódƒe »bÉÑdGh á``jQGô``M É¡Ñ∏ZCG ,á«FÉHô¡µdG ábÉ£dG AÉHô¡c ó«dƒJ á£fi ÈcG AÉæH …ƒæJ ∂dòc ,ájhƒædGh á«FÉŸG .ÉfhõjQCG áj’h ‘ ⁄É©dG ‘ á«°ùª°ûdG ábÉ£dÉH πª©J AÉHô¡µdG ¿hDƒ` °` û` H ¢ü°üîàj ¿CG ô``jRƒ``dG í``°`ü`æ`f É``°` †` jCG ,ô°üe ™e RÉ``¨`dGh »àjõdG ôî°üdG ™jQÉ°ûe QRh πªë«°S ’EGh »bÓJ »``à`dGh áæ«aódG ¿OÉ``©` ŸG êGô``î`à`°`SG ∫ƒ``M äÉ``cÉ``Ñ`à`°`T’Gh ájhƒædG ábÉ£dG ´hô°ûe ≈àMh ,äÉ«ªëŸG AÉ£°ûf øe á°VQÉ©e áÄ«¡dG ¢ù«FQ Oƒ¡éHh RÉ«àeÉH »°SÉ«°S ¬``fCÉ`H ¬``d ™Ø°T …ò``dÉ``a ‘ »≤H ¿EGh ´hô°ûŸG RÉ``‚G GógÉL ∫hÉëj …ò``dG ¿ÉbƒW ódÉN .GóHCG QƒædG iôj ød ¬fEÉa IQGRƒdG πX ™jQÉ°ûeh óeC’G á∏jƒW äÉ«é«JGΰSE’ÉH ó∏ÑdG πgCG ¬HCÉj ’ »°†ØJ hCG Ì©àJ Ée ÉÑdÉZ »àdGh á«fó©ŸG IhÌdGh ábÉ£dG IQGRh Ö£©Jh á«FGò¨dG OGƒ``ŸG ∞∏àJ ’ ¿CG º¡ŸÉa ,OÉ°ùa ä’É``M ¤EG iÈc áëjô°T ≈≤ÑJh ,QÉéàdG Qô°†àj ’ ¿CGh á«FÉHô¡µdG ™∏°ùdG AÉHô¡c äÉ£fi á©°SƒJ ™jQÉ°ûe ¬«dEG âdBG Ée ΩÓ¶dG ‘ ¢ù°ùëàJ .»JGòdG AÉØàcÓd πbC’G ≈∏Y ∫ƒ°Uƒ∏d äGódƒe AGô°Th ‘ Ò¨°U »FÉHô¡c ódƒÃ •Éàëj ¿CÉH ôjRƒdG í°üæf ,GÒNCG ≈∏Y AÉ≤Ñ∏d "܃àHÓdG" √RÉ¡L ájò¨àd AÉHô¡µdG ´É£≤fG ∫ÉM ."∑ƒH ¢ù«a"h "ÎjƒJ" ≈∏Y á©°SGƒdG √ÒgɪL ™e ∫É°üJG

OGóYE’ »æa ¿hÉ©J á«bÉØJG ™bƒJ áeƒµ◊G ádƒ≤æŸG ∫GƒeC’G ¿Éª°†d ¿ƒfÉb IOƒ°ùe π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY á«dhódG πjƒªàdG á°ù°SDƒe ™e AÉ``©`HQC’G ¢ùeCG áeƒµ◊G â©bh »∏ª©dGh ʃ``fÉ``≤` dG QÉ`` `WE’G º``Yó``d »``æ`a ¿hÉ``©` J á``«`bÉ``Ø`JG (IFC) »æWh πé°S ∫hCG AÉ°ûfEGh ,ádƒ≤æŸG äGOƒ``Lƒ``ŸG ¿Éª°†H ¢VGôbEÓd ¿hÉ©àdG á«bÉØJG ±ó``¡`Jh .äÉfɪ°†dGh äGOƒ``Lƒ``ŸG √ò``g π«é°ùàd IOƒ°ùe OGóYEG ‘ IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh ™e πª©dG ¤EG √òg »æØdG ∑ƒæÑdGh á«dÉŸG äÉ°ù°SDƒŸG IQób AÉæH ∂dòch ∫GƒeC’G ¿Éª°†d ¿ƒfÉb ¿Éª°†H ᣰSƒàŸGh IÒ¨°üdG ™jQÉ°ûª∏d πjƒªàdGh ¢Vhô≤dG Ëó≤àd OÉéjEG ≈∏Y IQÉ``é`à`dGh áYÉæ°üdG IQGRh º``YOh ,ádƒ≤æŸG äGOƒ``Lƒ``ŸG .Ú°Vô≤ª∏d ᫵∏ŸG ¥ƒ≤M ºYó«°S …òdG ∫É©ØdG ܃∏£ŸG πé°ùdG ¿hÉ©àdGh §«£îàdG ôjRh áeƒµ◊G øY áHÉ«f á«bÉØJ’G ™bhh …ójó◊G ôeÉY IQÉéàdGh áYÉæ°üdG ô``jRhh ,¿É°ùM ôØ©L ‹hó``dG á«dhódG πjƒªàdG á°ù°SDƒe øYh ,´hô°ûª∏d IòØæe á¡éc .á«dhódG πjƒªàdG á°ù°SDƒŸ º«≤ŸG π㪟G á≤«àY óªMCG Ωó≤ŸG ºYódG ºéM IOÉjõH ¬∏eCG øY §«£îàdG ô``jRh Üô``YCGh ¢Vhô≤dG øe ójõe ÒaƒJ ∫ÓN øe ¢UÉÿG ´É£≤∏d á°ù°SDƒŸG øe iȵdG ™jQÉ°ûŸG πjƒ“ ‘ áªgÉ°ùŸG ±ó¡H ∂dPh ,¢UÉÿG ´É£≤∏d ábÉ£dGh √É«ŸG É¡æeh äÉYÉ£≤dG ∞∏àfl ‘ á∏LÉ©dG áØ°üdG äGP …ò«ØæàdG è``eÉ``fÈ``dG øª°V á``LQó``ŸG á``°`UÉ``Nh ,á«àëàdG á``«`æ`Ñ`dGh äÉjƒdhCG ™``e ≈°Tɪàj É``ª`«`ah ,2013 – 2011 ΩGƒ``YCÓ` d …ƒ``ª`æ`à`dG ≈∏Y 𪩫°S ´hô°ûŸG ¿G ôjRƒdG QÉ°TCGh .áeOÉ≤dG á∏Môª∏d áeƒµ◊G ɡ櫵“h ᣰSƒàŸGh IÒ¨°üdG äÉcô°ûdGh äÉ°ù°SDƒª∏d IQó≤dG ™«°SƒJ áYÉæ°üdG ôjRh ∫Éb ¬à¡L øe .√QOÉ°üeh πjƒªàdG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G øe ¿Éª°V ¿ƒfÉb QGó°UEG øe ±ó¡J IQGRƒdG ¿CG …ójó◊G ôeÉY IQÉéàdGh Éà ,Qɪãà°S’Gh ∫ɪYC’G áÄ«H õ«Ø– ¤EG ádƒ≤æŸG ∫GƒeC’G ‘ ¥ƒ≤◊G á≤Ñ£dG IóYÉb ™«°SƒJ ≈∏Y óYÉ°ùjh …OÉ°üàb’G ƒªædG ≈∏Y ¢ùµ©æj äÉYhô°ûª∏d Ió``jó``L π``jƒ``“ πFÉ°Sh OÉ``é`jEG ∫Ó``N ø``e ,≈£°SƒdG .ᣰSƒàŸGh IÒ¨°üdG

…ò«ØæàdG …ƒªæàdG èeÉfÈdG øe ¤hC’G IOƒ°ùŸG ™aQ ájQGRƒdG ¿Éé∏dG ¤EG 2013-2011 ΩGƒYCG π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ¿EG ¢ùeCG ¿É°ùM ôØ©L ‹hó``dG ¿hÉ©àdGh §«£îàdG ôjRh ∫Éb …ò«ØæàdG …ƒªæàdG è``eÉ``fÈ``dG ø``e ¤hC’G IOƒ``°`ù`ŸG â©aQ IQGRƒ`` dG å«M ,AGQRƒ``dG á°SÉFQ ‘ ájQGRƒdG ¿Éé∏dG ¤EG 2013-2011 ΩGƒYCÓd á«æÑdG áæ÷ äô°TÉH å«M ,ÉYÉÑJ É¡à°SGQóH ájQGRƒdG ¿Éé∏dG Ωƒ≤à°S .´É£≤dG Gò¡H á≤∏©àŸG ™jQÉ°ûŸG á°ûbÉæà ájQGRƒdG á«àëàdG AGQRƒdG ¢ù∏éŸ É¡©aQ ¤EG ∂dP ó©H QÉ°ü«°S" :ôjRƒdG ±É°VCGh ÉgQGôbEGh É¡«a ô¶æ∏d πÑ≤ŸG ∫ƒ∏jCG ô¡°T ájÉ¡f πÑb ™bƒàe óYƒe ‘ äÉjƒdhC’G ¢``SÉ``°`SCG ≈``∏`Yh π``eÉ``°`T »``YÉ``ª`à`LGh …OÉ``°`ü`à`bG è``eÉ``fÈ``c ."á«æWƒdGh á«YÉ£≤dG áaÉc ™e ¿hÉ©àdÉHh ,‹hódG ¿hÉ©àdGh §«£îàdG IQGRh âfÉch ájƒªæàdG äÉ``jƒ``dhC’G ójó– ≈∏Y â°UôM ób ,ájò«ØæàdG äÉ¡÷G äÉ°SÉ«°ùdG ÚH Ée §HGÎdG IÉ``YGô``eh áeOÉ≤dG á∏Môª∏d É¡Ñ«JôJh ÉÃh ,è``eÉ``fÈ``dG äGƒæ°S ™``jQÉ``°`û`ŸGh è``eGÈ``dGh IOó``ë`ŸG ±Gó`` `gC’Gh ºéM IÉYGôe ” ∂dòc ,É¡∏eɵJh á«æWƒdG ±Gó``gC’G ™e ºé°ùæj ΩGóîà°SG ∑É``æ`g ¿ƒ``µ`j å«ëH ™``jQÉ``°`û`ŸGh è``eGÈ``dG ≈``∏`Y ¥É``Ø` fE’G äÉ°SÉ«°ùdGh ±Gó``gC’G ™e É¡Ñ°SÉæJh áMÉàŸG á«dÉŸG OQGƒª∏d π°†aCG .á«YÉ£≤dG


‫�شركاء يف الإجناز‬ ‫�ضفحة املال واالإ�ضالم‬ ‫برعاية البنك االإ�ضالمي االأردين‬

‫‪ ..‬عطاء ال ين�ضب‬

‫اخلمي�س (‪ )26‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1337‬‬

‫اختتام اأعمال الندوة ‪ 31‬ملجم�عة الربكة امل�ضرفية‬

‫كامل‪� :‬صرورة االلتزام مببادئ الدين‬ ‫االإ�صالمي وتطبيقاته‬

‫«الربكة» البحرينية تعتزم‬

‫دخول ال�سوق ال�سعودي من خالل‬ ‫اال�ستحواذ عام ‪2010‬‬

‫ال�ضبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫اختتمت يف جدة يوم اخلمي�س املا�صي اأعمال الندوة ال�‪ 31‬ملجموعة‬ ‫ال��رك��ة امل�صرفية لاقت�صاد االإ� �ص��ام��ي و��ص��ط ح���ص��ور ج�م��ع من‬ ‫اأ�صحاب الف�صيلة العلماء وخراء االقت�صاد يف العامل االإ�صامي‪.‬‬ ‫واأك��د رئي�س جمل�س اإدارة جمموعة ال��رك��ة امل�صرفية ورئي�س‬ ‫جمل�س احتاد امل�صارف االإ�صامية �صالح كامل اأن الندوة التي دخلت‬ ‫عقدها ال��راب��ع ا�صتطاعت اأن توؤ�صل الكثر م��ن االآل�ي��ات امل�صرفية‬ ‫االإ�صامية للتواكب مع احتياجات العماء احلالية‪.‬‬ ‫واأ�صار اإىل اأن االقت�صاد االإ�صامي لديه من القواعد االقت�صادية‬ ‫الكثرة يف القراآن الكرمي وال�صنة النبوية ما لو مت العمل بها لوفرنا‬ ‫على العامل الكثر من امل�صاكل التي وقعت‪ ،‬فاالأزمة املالية العاملية‬ ‫االأخرة هي نتاج النعدام االأخاقيات يف التعامل االقت�صادي‪.‬‬ ‫و�صدد كامل يف كلمته اأمام ح�صور الندوة على اأنه لو مت تطبيق‬ ‫احلديث ال�صريف «ال تبع ما لي�س عندك»‪ ،‬وهو ما اأ�صبح يعرف بالبيع‬ ‫على املك�صوف لكان كافيا لتايف االأزمة املالية العاملية‪.‬‬ ‫وذك��ر ك��ام��ل بحديثه ال��ذي دار م��ع امل�صت�صارة االأمل��ان�ي��ة اأجنيا‬ ‫مركل لدى زيارتها مقر الغرفة التجارية ال�صناعية يف جدة قبل‬ ‫�صهرين‪ ،‬قائا كنت قد قدمت لها عددا من النقاط عن منع البيع‬ ‫على املك�صوف يف مفهوم االقت�صاد االإ�صامي‪ ،‬اإذ اأبدت اقتناعها بهذه‬ ‫املقرحات وبعد ‪ 20‬يوما من حديثي معها مت منع البيع على املك�صوف‬ ‫يف اأملانيا‪.‬‬ ‫وذه ��ب ك��ام��ل يف ح��دي�ث��ه اإىل � �ص��رورة االل �ت��زام مب �ب��ادئ الدين‬ ‫االإ�صامي وتطبيقاته التي ت�صب يف اإي�ج��اد اقت�صاد حقيقي منتج‬ ‫والبعد عن جميع اأدوات االقت�صاد اجلانبي ذي املخاطر العالية‪.‬‬

‫ال�ضيخ �ضالح كامل‬

‫«بيتك» يتوقع ارتفاع اإ�صدارات ال�صكوك‬ ‫العاملية اإىل ‪ 30‬مليار دوالر يف ‪2010‬‬ ‫ال�ضبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫حقق �صوق ال�صكوك العاملية انتعا�صا‬ ‫ملحوظا وتعافيا م�صجا من��وا يف قيمة‬ ‫اال�� �ص ��دارات االج�م��ال�ي��ة ل�ه��ذه ال�صكوك‬ ‫خ��ال ال�ع��ام املا�صي والن�صف االول من‬ ‫العام احلايل‪.‬‬ ‫وتوقع تقرير �صركة «بيتك»‪ ،‬التابعة‬ ‫لبيت التمويل الكويتي‪ ،‬اأن يحافظ �صوق‬ ‫ال�صكوك على انتعا�صه هذا العام وال�صنوات‬ ‫املقبلة يف ظل عوامل دفع ايجابية اأبرزها‬ ‫ب ��رام ��ج ال�ت�ح�ف�ي��ز واالن� �ف ��اق وامل� �ب ��ادرات‬ ‫احلكومية الرامية اإىل تعزيز ال�صكوك‪،‬‬ ‫ف�صا عن ازدياد �صعبية املنتجات املتوافقة‬ ‫مع ال�صريعة اال�صامية‪.‬‬ ‫ورج � � ��ح و� � �ص� ��ول ق �ي �م��ة اإ�� � �ص � ��دارات‬ ‫ال���ص�ك��وك ال�ع��امل�ي��ة خ ��ال ال �ع��ام احلايل‬ ‫اإىل نحو ‪ 30‬مليار دوالر يف ظل االنتعا�س‬ ‫احل��ا��ص��ل بالن�صاط االق�ت���ص��ادي العاملي‬ ‫وزي ��ادة ال�صناديق ال�صيادية وال�صركات‬ ‫واحياء م�صاريع القطاع اخلا�س‪.‬‬ ‫وذك� � ��ر اأن ق �ي �م��ة �� �ص ��وق ال�صكوك‬ ‫تزايدت لت�صل اإىل نحو ‪ 100‬مليار دوالر‬ ‫اأم��ري �ك��ي ح�ت��ى ع ��ام ‪ 2009‬ف�ي�م��ا �صهدت‬ ‫قيمة اال�صدارات االجمالية لهذا ال�صوق‬ ‫زي��ادة ملحوظة خال الن�صف االأول من‬ ‫العام احلايل لت�صل اإىل ‪ 16.5‬مليار دوالر‬ ‫بن�صبة منو و�صلت اإىل ‪.%16.3‬‬ ‫وقال «بيتك» اإن ال�صناديق ال�صيادية‬ ‫و��ص�ب��ه ال���ص�ي��ادي��ة لعبت ال ��دور االب ��رز يف‬ ‫اإنعا�س �صوق ال�صندات بعد اأن بلغت ن�صبتها‬ ‫‪ %79.7‬م��ن مت��وي��ات ال �ف��رة املذكورة‪،‬‬ ‫فيما ال تزال ماليزيا ت�صيطر على الن�صبة‬ ‫االأكر من �صوق ال�صكوك العاملي‪.‬‬ ‫وعن دول جمل�س التعاون اخلليجي‬ ‫اأ�صار تقرير «بيتك» اإىل ر�صد احلكومات‬ ‫اخل�ل�ي�ج�ي��ة م�ب��ال��غ ك �ب��رة ل��ان �ف��اق على‬ ‫م���ص��اري��ع ال�ت�ن�م�ي��ة خ ��ال ال �ع��ام احلايل‬ ‫وال���ص�ن��وات القليلة املقبلة وه��و م��ا يعزز‬ ‫الطلب على ال�صكوك اال�صامية‪.‬‬ ‫واأ�� �ص ��اف اأن ق�ي�م��ة � �ص��وق ال�صكوك‬ ‫ت�صل «مع مرور الوقت» اإىل ما يقرب من‬ ‫‪ 100‬مليار دوالر �صاهمت مبا ن�صبته ‪%12‬‬ ‫م��ن جمموع اال��ص��ول املالية اال�صامية‬ ‫ال�ع��امل�ي��ة ع��ام ‪ ،2009‬ع�ل�م��ا ان��ه م��ع تعايف‬ ‫�صوق ال�صكوك من اآثار االأزمة املالية فان‬ ‫ال�ف��ر���س تتوا�صل لتحقيق ه��ذا القطاع‬ ‫جناحات اأخرى م�صتقبا‪.‬‬ ‫واأ��ص��ار التقرير اإىل زي��ادة ا�صدارات‬ ‫ال �� �ص �ك��وك ال �ع��امل �ي��ة يف ال �ع ��ام ‪ 2009‬مبا‬ ‫ن�صبته ‪� %58.8‬صنويا مببلغ ‪ 24.65‬مليار‬ ‫دوالر مقارنة مببلغ ‪ 15.46‬مليار دوالر‬

‫ال�ضبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫اأع �ل �ن��ت «جم �م��وع��ة ال ��رك ��ة امل�صرفية»‬ ‫(‪ )BARKA.BH‬ال� �ت ��ي ي �ق��ع م �ق��ره��ا يف‬ ‫البحرين‪ ،‬ي��وم ال�ث��اث��اء امل��واف��ق ‪2010/8/24‬‬ ‫عن عزمها دخ��ول ال�صوق ال�صعودي ه��ذا العام‬ ‫‪ 2010‬من خال اال�صتحواذ على �صركة مالية يف‬ ‫اململكة العربية ال�صعودية‪.‬‬ ‫وج� ��اء يف ب �ي��ان � �ص��در ع��ن امل �� �ص��رف ُن�صر‬ ‫ع �ل��ى م��وق��ع ب��ور� �ص��ة ال �ب �ح��ري��ن االإل� �ك ��روين‬ ‫اأن املجموعة ب�صدد احل�صول على املوافقات‬ ‫ال���ص��روري��ة م��ن ال�صلطات املخت�صة م��ن اأجل‬ ‫دخول ال�صوق ال�صعودي هذا العام ‪.2010‬‬ ‫و� �ص � ّرح ع��دن��ان اأح �م��د ي��و� �ص��ف‪ ،‬الرئي�س‬ ‫التنفيذي للمجموعة‪ ،‬لوكالة «زاويا داو جونز»‬ ‫م���ص��اء االأح ��د اأن امل���ص��رف ي�ع�ت��زم ب�ي��ع �صندات‬ ‫اإ�صامية بقيمة ‪ 200‬مليون دوالر قبل نهاية‬

‫هذا العام‪ ،‬و�صيكون اإ�صدار ال�صكوك هذا االأول‬ ‫للم�صرف‪.‬‬ ‫هذا وقد عا �صايف اأرباح «جمموعة الركة‬ ‫امل�صرفية» للن�صف االأول ‪ %3‬اإىل ‪ 95‬مليون‬ ‫دوالر ب��امل�ق��ارن��ة م��ع ال �ف��رة نف�صها م��ن العام‬ ‫الفائت‪ .‬كما ارتفع اإجمايل االأ�صول بن�صبة ‪%3‬‬ ‫واال�صتثمارات والتمويات بن�صبة ‪ %2‬والودائع‬ ‫واحل���ص��اب��ات اال�صتثمارية غ��ر امل�ق�ي��دة بن�صبة‬ ‫‪.%4‬‬ ‫ك �م��ا اأ�� �ص ��ار ي��و� �ص��ف‪ ،‬ال� ��ذي ي���ص�غ��ل اأي�صاً‬ ‫من�صب رئي�س املجموعة‪ ،‬اإىل اأن «بنك الرك��ة‬ ‫الركي» يف خ�صم جمع ت�صهيل مرابحة بقيمة‬ ‫‪ 250‬م �ل �ي��ون دوالر‪ .‬و� �ص �ي �ت��وىل اإدارة ترتيب‬ ‫ه��ذا الت�صهيل ك� ّل من «بنك النور االإ�صامي»‬ ‫و»�صتاندرد ت�صارترد» و»بنك املوؤ�ص�صة العربية‬ ‫امل�صرفية االإ�صامي»‪.‬‬

‫«البحرين االإ�سالمي»‬

‫يقدم «هدية العمر» لزبائنه‬

‫حممد العمر الرئي�س التنفيذي لبيت التم�يل الك�يتي‬

‫عام ‪.2008‬‬ ‫واأو�� �ص ��ح اأن ��ه يف ال�ن���ص��ف االول من‬ ‫العام احل��ايل بلغ اجمايل ع��دد ال�صكوك‬ ‫التي مت ا�صدارها عامليا ما قيمته ‪16.5‬‬ ‫مليار دوالر م�صكلة زي��ادة بن�صبة ‪%16.3‬‬ ‫قيمتها ‪ 7.6‬مليار دوالر على اأ�صا�س �صنوي‬ ‫يف الن�صف االول من عام ‪.2009‬‬ ‫وذك� ��ر اأن ن���ص�ب��ة ا�� �ص ��دار ال�صكوك‬ ‫العاملية بلغت ‪ %114‬على اأ��ص��ا���س �صنوي‬ ‫لت�صل اإىل ‪ 4.7‬مليار دوالر يف حني ازداد‬ ‫ا� �ص ��دار ال��رب��ع االول م��ن ‪� 2010‬صنويا‬ ‫بن�صبة ‪ 112‬فى املئة لي�صل اإىل ‪ 11.8‬مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وتوقع التقرير اأن ت�صاعد ال�صكوك‬

‫ال���ص�ي��ادي��ة يف ال�ن���ص��ف االول م��ن العام‬ ‫احل � ��ايل ع �ل��ى ان �ع��ا���س � �ص ��وق ال�صكوك‬ ‫العاملي من حيث توفر اال�صعار املرجعية‬ ‫الازمة للقطاع اخلا�س ملعرفة اجتاهات‬ ‫امل�صتثمرين يف العام احلايل‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �صعيد دول جمل�س التعاون‬ ‫اخل�ل�ي�ج��ي ق ��ال ال�ت�ق��ري��ر اإن ال�صعودية‬ ‫خ�ص�صت مبلغ ‪ 70‬م�ل�ي��ار دوالر تقريبا‬ ‫مل���ص��اري��ع ال�ت�ن�م�ي��ة ال �ع��ام احل ��ايل بزيادة‬ ‫��ص�ن��وي��ة ق��دره��ا ‪ 16‬يف امل �ئ��ة ف�ي�م��ا تعتزم‬ ‫احلكومة القطرية وال�صركات الوطنية‬ ‫اململوكة ل�ل��دول��ة ان�ف��اق م��ا ي�ق��در ب ‪100‬‬ ‫مليار دوالر يف ال�صنوات االربع املقبلة ويف‬ ‫الكويت خ�ص�صت احلكومة مبلغ خم�صة‬

‫مليارات دينار كويتي لتحفيز االقت�صاد‬ ‫وت �ط��وي��ر ال�ب�ن�ي��ة ال�ت�ح�ت�ي��ة يف ال�صنوات‬ ‫القليلة املقبلة‪.‬‬ ‫وا�صتعر�س التقرير ال�ع��وام��ل التي‬ ‫ت�صاهم يف زي ��ادة ال�ط�ل��ب ع�ل��ى ال�صكوك‬ ‫م �ث��ل ت�ف���ص�ي��ل امل �ن �ت �ج��ات امل �ت��واف �ق��ة مع‬ ‫ال�صريعة اال�صامية من قبل امل�صتثمرين‬ ‫ال�ت�ق�ل�ي��دي��ني واال� �ص��ام �ي��ني خ��ا��ص��ة بعد‬ ‫اأزمة الرهن العقاري وال�صيولة ال�صخمة‬ ‫ل �اأ� �ص��واق النا�صئة ا��ص��اف��ة اىل التنويع‬ ‫االق� �ت� ��� �ص ��ادي ل� � ��دول جم �ل ����س التعاون‬ ‫اخلليجي بعيدا ع��ن ا�صتثمارات النفط‬ ‫والغاز ومبادرات احلكومات الرامية اىل‬ ‫تطوير وتعزيز ال�صكوك واال�صتثمارات‪.‬‬

‫اأع �ل��ن ب�ن��ك ال�ب�ح��ري��ن االإ� �ص��ام��ي اإطاق‬ ‫ح �م �ل �ت��ه ال ��روي� �ج� �ي ��ة اجل� ��دي� ��دة للبطاقات‬ ‫االئتمانية ‪ 2010‬حتت �صعار (هدية العمر) التي‬ ‫�صيقدم البنك من خالها جوائز قيمة عبارة‬ ‫عن ‪ 6‬رحات �صاملة الأداء فري�صة احلج‪ ،‬اإ�صافة‬ ‫اإىل جائزة الراتب ال�صهري ‪ 500‬دينار بحريني‪.‬‬ ‫وب�ه��ذه املنا�صبة ق��ال��ت م�صاعد م��دي��ر عام‬ ‫اخل��دم��ات امل�صرفية ل �اأف��راد ببنك البحرين‬ ‫االإ��ص��ام��ي فاطمة ال�ع�ل��وي‪ :‬تتوا�صل حملتنا‬ ‫الرويجية للبطاقات االئتمانية م��ع زبائننا‬ ‫ل�ت�ت�م��ا��ص��ى م�ع�ه��م ه ��ذه امل� ��رة يف ظ��ل االأج � ��واء‬ ‫االإمي��ان�ي��ة والدينية لتقدم لهم هدية العمر‪،‬‬ ‫ا�صتعداداً ال�صتقبال مو�صم احل��ج‪ ،‬فباالإ�صافة‬ ‫اإىل جائزة الراتب ال�صهري البالغة ‪ 500‬دينار‬ ‫بحريني ال�ت��ي �صتمنح للفائز يف ال�صحوبات‬ ‫ال�صهرية مقابل كل ‪ 50‬دينارا ينفقها با�صتخدام‬ ‫ب�ط��اق��ة ف �ي��زا االئ�ت�م��ان�ي��ة م��ن ب�ن��ك البحرين‬ ‫االإ�صامي‪ ،‬ف�صوف نقدم هذه املرة �صت جوائز‬ ‫ق�ي�م��ة ع �ب��ارة ع��ن � �ص��ت رح� ��ات ��ص��ام�ل��ة الأداء‬ ‫فري�صة احلج بالتعاون مع حملة املوا�صم‪.‬‬ ‫وع��ن تفا�صيل ال��رح��ات ال���ص��ام�ل��ة الأداء‬ ‫فري�صة احل��ج ق��ال��ت ال�ع�ل��وي‪�( :‬صيح�صل كل‬ ‫�صخ�س م��ن الفائزين ال�صتة ب�ه��ذه الرحات‬

‫على املزايا التالية‪ :‬تذكرة مرجعة اإىل اململكة‬ ‫العربية ال�صعودية‪ ،‬التنقل بني م�صاعر احلج‬ ‫ب��احل��اف�ل��ة‪ ،‬ه��ات��ف ذك��ي ل�ك��ل ح��اج م��ع �صريحة‬ ‫هاتف �صعودية‪ ،‬توفر جميع الوجبات اليومية‬ ‫م��ن خ ��ال ب��وف �ي��ه م �ف �ت��وح ‪� � 24‬ص��اع��ة‪ ،‬توفر‬ ‫عيادة طبية على مدى ‪� 24‬صاعة‪ ،‬توفر مكتبة‬ ‫اإ�صامية متنقلة م�وؤل�ف��ة م��ن ‪ 50‬ك�ت��اب��ا‪ ،‬خيام‬ ‫مكيفة ودورات مياه خا�صة يف منى وعرفات‪،‬‬ ‫تكلفة الهدي‪ ،‬اإ�صافة اإىل احل�صول على خدمات‬ ‫مميزة تقدمها حملة املوا�صم من خال طاقم‬ ‫مكون من االإداري��ني واالإداري ��ات ي�صل عددهم‬ ‫اإىل ‪� 100‬صخ�س تقريباً خلدمة حجاج بيت اهلل‬ ‫احلرام‪.‬‬ ‫واخ�ت�ت�م��ت م���ص��اع��د م��دي��ر ع ��ام اخلدمات‬ ‫امل�صرفية لاأفراد ت�صريحها قائلة‪ :‬هذه دعوة‬ ‫نوجهها لزبائننا اأ�صحاب البطاقات االئتمانية‬ ‫مبختلف اأن��واع�ه��ا ال�صتخدام البطاقات اأثناء‬ ‫م�صرياتهم‪ ،‬حيث اأن كل ‪ 50‬دينارا بحرينيا يتم‬ ‫ا�صتخدامها خال �صهري اأغ�صط�س و�صبتمر‬ ‫�صتوؤهلهم للح�صول على جوائز ه��ذه احلملة‬ ‫التي تعتر هدية العمر بالن�صبة لهم‪.‬‬ ‫املجل�س العام للبن�ك وامل�ؤ�ض�ضات اال�ضالمية‬


‫‪8‬‬

‫�س�ؤون فل�سطينية‬

‫اخلمي�س (‪ )26‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1337‬‬

‫االحتالل االإ�ضرائيلي يعتقل ثمانية‬ ‫فل�ضطينيني يف ال�ضفة الغربية‬ ‫رام اهلل ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫اأعلن اجلي�س الإ�سرائيلي اأن قواته اعتقلت اأم�س الأربعاء ثمانية‬ ‫فل�سطينيني على الأقل خال حملة اعتقالت ومداهمات �سنتها يف‬ ‫مناطق خمتلفة من ال�سفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫ومل يذكر جي�س الحتال املناطق التي جرت فيها العتقالت‪،‬‬ ‫اإل اأن��ه زع��م اأن القوات الإ�سرائيلية اعتقلت الفل�سطينيني بدعوى‬ ‫اأنهم "مطلوبون"‪ ،‬م�سريا اإىل اأنه "مت اإحالة املعتقلني اإىل اجلهات‬ ‫الأمنية املخت�سة للتحقيق معهم"‪ ،‬دون اأن يك�سف هوية املعتقلني‪،‬‬ ‫وعما اإذا كان لهم اأي انتماءات تنظيمية‪ .‬وتتزامن حمات العتقال‬ ‫والق�ت�ح��ام��ات مل�ن��ازل الفل�سطينيني‪ ،‬ال�ت��ي ع��ادة ت�ب��داأ بعد ال�ساعة‬ ‫الثانية ع�سرة منت�سف الليل‪ ،‬مع تناول الفل�سطينيني وجبة ال�سحور‬ ‫ا�ستعدادا ليوم �سيام اآخر‪.‬‬ ‫وبح�سب م�سادر حقوقية فل�سطينية "فاإن حمات العتقال‬ ‫وامل��داه�م��ات التي ينفذها جي�س الح�ت��ال تتكرر يوميا م��ن خال‬ ‫مداهمة املنازل اأو على احلواجز الع�سكرية املنت�سرة على ال�سوارع‬ ‫الرئي�سة بني مدن ال�سفة الغربية املحتلة‪ ،‬حيث ل يكاد مير يوم دون‬ ‫اأن تقوم قوات لحتال باعتقال مزيد من الفل�سطينيني"‪.‬‬

‫ً‬ ‫خمتطفا‬ ‫االأمن يحرر‬ ‫مبكتب «اجلهاد» بخان يون�س‬

‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأك ��د امل�ه�ن��د���س اإي �ه��اب الغ�سني ال�ن��اط��ق ب��ا��س��م وزارة الداخلية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬اأن ما جرى يف مكتب "اجلهاد الإ�سامي" بخان يون�س‬ ‫ل�سخ�س اختطفه مُ�س َّلحو "اجلهاد" واأخ�سعوه‬ ‫هو عملية "حترير"‬ ‫ٍ‬ ‫للتحقيق‪.‬‬ ‫خا�س ل�موقع "املركز الفل�سطيني‬ ‫وق��ال الغ�سني‪ ،‬يف‬ ‫ت�سريح ٍّ‬ ‫ٍ‬ ‫لاإعام" اأم����س الأرب �ع��اء‪ ،‬تعقي ًبا على ب�ي��انٍ من�سوبٍ اإىل "اجلهاد‬ ‫الإ�سامي" يتهم الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة ب��اق�ت�ح��ام اأح ��د م�ك��ات��ب رعاية‬ ‫�ات ك �ب��ري ٌة ف�ي�م��ا َّ‬ ‫ال���س�ه��داء ال�ت��اب�ع��ة ل �ه��ا‪" :‬توجد م�غ��ال�ط� ٌ‬ ‫مت ن�سره‬ ‫وترديده"‪ ،‬موؤكدًا اأن حقيقة الأمر هو تدخل جهاز الأمن الداخلي‬ ‫�سخ�س اختطفه م�سلحون ملثمون من "اجلهاد‬ ‫من اأجل الإفراج عن‬ ‫ٍ‬ ‫الإ�سامي" واقتادوه اإىل املكتب واأخ�سعوه للتحقيق‪.‬‬ ‫توجهت اإىل امل�س َّلحني املذكورين‪،‬‬ ‫و�سدد على اأن القوة الأمنية َّ‬ ‫وطالبتهم بت�سليم ال�سخ�س املختطف‪ ،‬باعتبارهم لي�سوا قوة �سبط‬ ‫وحتقيق‪ ،‬واأنه لو كانت لديهم اأي ماحظة اأو �سكوى جتاه اأي �سخ�س‬ ‫التوجه عر من�سقيهم اإىل الأجهزة الأمنية لتقوم بواجبها‬ ‫باإمكانهم ُّ‬ ‫با�ستدعاء اأو اعتقال اأي �سخ�س والتحقيق معه‪.‬‬

‫االحتالل‪� :‬ضقوط هاون على النقب‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�سقطت ظهر اأم�س الأرب�ع��اء قذيفة ه��اون على حقلٍ مفتوح يف‬ ‫منطقة املجل�س الإقليمي ل�سحراء النقب جنوب فل�سطني املحتلة‬ ‫عام ‪.1948‬‬ ‫وقالت �سحيفة "يديعوت اأحرونوت" العرية اإن قذيفة هاون‬ ‫واحدة على الأقل �سقطت على املنطقة املذكورة ومل تخلِف اإ�سابات‬ ‫اأو اأ�سرار‪.‬‬ ‫واأ�سافت ال�سحيفة اأن �سافرات الإن��ذار �سمعت يف املنطقة بعد‬ ‫�سقوط القذيفة‪.‬‬

‫متديد االعتقال االإداري الأ�ضرى‬ ‫ال�سفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫م��دد جهاز امل�خ��اب��رات الإ�سرائيلي العتقال الإداري لعدد من‬ ‫الأ�سرى‪ ،‬واأفرج عن اآخرين بعد انتهاء حمكومياتهم‪.‬‬ ‫وذك��ر مركز اأح��رار لدرا�سات الأ��س��رى وحقوق الإن�سان يف بيان‬ ‫و�سل "ال�سبيل" ن�سخة عنه الأربعاء‪ ،‬اأنه مت متديد العتقال الإداري‬ ‫لاأ�سري عبد احلليم غنام من خميم اجللزون ملدة �ستة �سهور جديدة‪،‬‬ ‫علما اأن الأ�سري غنام اأم�سى اأكرث من ‪� 15‬سهراً يف العتقال الإداري‬ ‫حتى الآن‪.‬‬ ‫كما مت متديد اعتقال الأ��س��ري داوود حم��ارب اأحمد اأب��و ها�سم‬ ‫ل�ستة �سهور اإدارية جدد‪ ،‬للمرة الثانية‪ ،‬ويذكر اأن الأ�سري اأبو ها�سم‬ ‫معتقل منذ تاريخ ‪ 2010-1-19‬ويعمل يف وزارة الربية والتعليم‪ ،‬وهو‬ ‫من مواليد ‪ 1969‬من مدينة اخلليل‪.‬‬ ‫واأ�سار مركز اأحرار اأنه مت متديد الأ�سري اإ�سام حممد نا�سر اأبو‬ ‫رجب (‪ 23‬عاما) اأربعة �سهور جدد‪ ،‬للمرة الرابعة‪ ،‬حيث اعتقل بتاريخ‬ ‫‪2009/ 3 /17‬م وهو طالب جامعي‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق‪ ،‬قامت �سلطات الح�ت��ال بتثبيت ف��رة العتقال‬ ‫الإداري لاأ�سري قي�س هاين الكركي (‪ 21‬عاما) باأربعة �سهور‪ ،‬ورف�ست‬ ‫املحكمة الدعاء بتخفي�س القرار‪ ،‬والأ�سري الكركي معتقل منذ تاريخ‬ ‫‪2009/ 9/ 29‬م وهو طالب جامعي‪.‬‬

‫"كتائب اأبو علي م�ضطفى" حتذر‬ ‫ال�ضلطة من امل�ضا�س بقائدها يف ال�ضفة‬ ‫غزة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫حملت "كتائب اأبو علي م�سطفى" الذراع الع�سكري للجبهة‬ ‫ال�سعبية لتحرير فل�سطني ال�سلطة الفل�سطينية امل�سوؤولية الكاملة‬ ‫عن حياة قائدها العام يف ال�سفة الغربية اأحمد امل�سعطي‪ ،‬الذي مت‬ ‫اعتقاله اأم�س يف مدينة نابل�س �سمال ال�سفة الغربية وحذرتها من‬ ‫امل�سا�س به‪.‬‬ ‫وقال "اأبو جمال" الناطق الإعامي با�سم الكتائب‪" :‬نحن‬ ‫نحمل ال�سلطة الفل�سطينية يف ال�سفة امل�سوؤولية الكاملة والتامة‬ ‫عن حياة الرفيق اأحمد امل�سعطي‪ ،‬ونعتر اأن اأي م�سا�س يف هذا‬ ‫الرفيق هو م�سا�س باأبناء �سعبنا الفل�سطيني وبكتائب "اأبو علي‬ ‫م�سطفى"‪ ،‬وه��ذا حتذير نوجهه لل�سلطة الفل�سطينية" على‬ ‫ح��د ت�ع�ب��ريه‪ .‬واع�ت��ر اع�ت�ق��ال امل�سعطي مبثابة "هدية مقدمة‬ ‫لاحتال من خال التن�سيق الأمني ما بني ال�سلطة يف ال�سفة‬ ‫والحتال"‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬هذا العتقال هو ثمرة التن�سيق الأمني والرتباط‬ ‫ما بني ال�سلطة يف ال�سفة والعدو ال�سهيوين‪ ،‬وه��ذه اأول هدية‬ ‫مقدمة على طريق املفاو�سات املبا�سرة التي يرف�سها اأبناء �سعبنا‬ ‫الفل�سطيني"‪.‬‬

‫يف كلمة األقاها يف دم�سق خالل ماأدبة اإفطار لالإعالميني ال�سوريني‬

‫م�ضعل‪ :‬املفاو�ضات املبا�ضرة ت�ضفية للق�ضية الفل�ضطينية ولي�ضت ت�ضوية‬ ‫دم�سق ‪� -‬سفا‬ ‫ق� ��ال خ��ال��د م���س�ع��ل رئ �ي ����س املكتب‬ ‫ال�سيا�سي حل��رك��ة امل�ق��اوم��ة الإ�سامية‬ ‫"حما�س" اإن امل �ف ��او� �س ��ات املبا�سرة‬ ‫ه��ي ت���س�ف�ي��ة ول�ي���س��ت ت���س��وي��ة للق�سية‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫واأك��د م�سعل اأن جن��اح املفاو�سات اأو‬ ‫ف�سلها هو خ�سارة لل�سعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫مو�سحا اأنه يف حال جنحت فاإنها �ستكون‬ ‫وف ��ق امل�ق��اي�ي����س وال �� �س��روط الأمريكية‬ ‫والإ�سرائيلية‪ ،‬ما يعني ت�سفية الق�سية‬ ‫الفل�سطينية م��ن ح��ق ال �ع��ودة والقد�س‬ ‫واأر�س ال� ‪ ، 67‬و�سائر احلقوق‪.‬‬ ‫واأ��س��اف‪" :‬واأما اإن ف�سلت نكون قد‬ ‫خ�سرنا الكثري واأ�سعنا الوقت وا�ستنزفنا‬ ‫�سقوفنا ال�سيا�سية واأع�ط�ي�ن��ا الفر�س‬ ‫للحكومة ال�سهيونية لت�سنع املزيد على‬ ‫الأر�س‪ ،‬وقد اأثبتت التجارب اأن اإ�سرائيل‬ ‫تنجز خال املفاو�سات ما ل تنجزه يف اأي‬ ‫وقت اآخر‪ ،‬كما ال�ستيطان الذي ت�ساعف‬ ‫يف �سنوات اأو�سلو"‪.‬‬ ‫وك� ��ان م���س�ع��ل ي�ل�ق��ي ك�ل�م��ة يف حفل‬ ‫اأق��ام �ت��ه ح��رك��ة ح�م��ا���س م���س��اء الثاثاء‬ ‫يف ال�ع��ا��س�م��ة ال���س��وري��ة دم���س��ق لتكرمي‬ ‫الإعاميني‪.‬‬ ‫وق��ال م�سعل اإن املفاو�سات املبا�سرة‬ ‫ت �ف �ت �ق��د ل �ل �� �س��رع �ي��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‪ ،‬وه ��ي‬ ‫مفاو�سات جتري حتت الإكراه ومبذكرة‬ ‫جلب اأمريكية ولي�ست بقرار فل�سطيني‬

‫اأو عربي‪ ،‬م�سريا اإىل اأن اأغلب املعتدلني‬ ‫الفل�سطينيني اعر�سوا على هذا امل�سار‪،‬‬ ‫وكذلك معظم النخب اإ�سافة ل�‪ 11‬ف�سيا‬ ‫فل�سطينيا‪.‬‬ ‫واأ�ساف‪" :‬فريق املفاو�سات معزول‬ ‫ع��ددا وموقفا‪ ،‬وه��و مك�سوف لأن��ه راهن‬ ‫على الأمريكان ومل يراهن على ال�سعب‪،‬‬ ‫وب�ح��ث ع��ن �سرعيته م��ن اخل ��ارج ل من‬ ‫ال ��داخ ��ل‪ ،‬واأ� �س �ق��ط � �س��روط��ه ومطالبه‪،‬‬ ‫وان�ساع لاإدارة الأمريكية‪ ،‬كما ان�ساع يف‬ ‫الفيتو على امل�ساحلة"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬يف ظل تخلي قيادة ال�سلطة‬ ‫عن اأوراق القوة باتت اإ�سرائيل تفاو�س‬ ‫نف�سها ‪ ..‬امل �ف��او���س غ��ري م �وؤمت��ن على‬ ‫الق�سية ول على احلقوق‪ ،‬لأنه فارغ اليد‬ ‫من اأوراق القوة ومك�سوف الظهر وتائه‬ ‫الروؤية ولديه قابلية عالية لان�سغاط"‪،‬‬ ‫م �وؤك��دا اأن "هذه م�ف��او��س��ات ل �سرعية‬ ‫ل�ق��راره��ا ول لنتائجها ول ت�ل��زم �سعبنا‬ ‫ب�سيء"‪.‬‬ ‫ودعا رئي�س املكتب ال�سيا�سي حلركة‬ ‫ح�م��ا���س اإىل تبني ا�سراتيجية وطنية‬ ‫ب��دي�ل��ة ت�ق��وم ع�ل��ى ت�ع��زي��ز خ�ي��ار املقاومة‬ ‫وامتاك اأوراق القوة‪ ،‬وتنويع اخليارات‬ ‫واإعادة بناء املنظمة‪ ،‬وتوحيد ال�سف على‬ ‫هذه ال�سراتيجية وح�سد طاقات �سعبنا‬ ‫واأمتنا معنا‪.‬‬ ‫واأو� �س��ح‪" :‬ق�سيتنا ق�سية احتال‬ ‫وم�سروعنا م���س��روع م�ق��اوم��ة‪ ،‬ل نحتاج‬ ‫اأكرث من ذلك‪ ..‬مطلوب تكتيك ومناورة‬

‫خالد م�سعل‬

‫ودبلوما�سية وتنويع خ�ي��ارات ل�ك��ن مبا‬ ‫يخدم هذه ال�سراتيجية ل مبا يناق�سها‬ ‫وياأتي عليها"‪.‬‬ ‫وتوجه بحديث حلركة فتح قائ ً‬ ‫ا‪:‬‬ ‫"ا�ستيقظوا‪ ..‬ل ت�سمحوا اأن ترتكب هذه‬ ‫املغامرات با�سمكم‪� ،‬سحبت ال�سجادة من‬ ‫حت�ت�ك��م يف ال���س�ف��ة اأن �ت��م جم ��رد غطاء‬ ‫ومل يعد لكم دور ‪� ،‬سودر القرار منكم‪،‬‬ ‫وي�ستعمل ا�سمكم يف هذه اخلطايا"‪.‬‬ ‫واأ� � � �س� � ��ار اإىل "اأن امل � �ه� ��زل� ��ة هي‬ ‫ت���س��ري�ح��ات ب�ع����س امل �ف��او� �س��ني‪ ،‬الذين‬ ‫يظهرون لنا العنريات ثم يراجعون‪،‬‬ ‫بعد ما ب�سموا على القرار الأمريكي"‪.‬‬

‫ودعا م�سعل الرئي�س امل�سري ح�سني‬ ‫م �ب��ارك وامل �ل��ك ع�ب��د اهلل ال �ث��اين لعدم‬ ‫امل���س��ارك��ة يف ت��د��س��ني ه��ذه املفاو�سات‪،‬‬ ‫"لأنها با غطاء فل�سطيني ول �سرعية‬ ‫وطنية‪ ،‬ولأن نتائجها الكارثية �ستم�س‬ ‫الأمة واملنطقة ولي�س فقط فل�سطني"‪.‬‬ ‫وات � �ه ��م م �� �س �ع��ل اأج � �ه� ��زة ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية ب���س��ن ح ��رب ��س��ام�ل��ة على‬ ‫ج �م �ي��ع ف �� �س��ائ��ل امل� �ق ��اوم ��ة يف ال�سفة‬ ‫ال�غ��رب�ي��ة‪ ،‬ومب��وا��س�ل��ة التن�سيق الأمني‬ ‫املجاين والتفاخر بذلك‪.‬‬ ‫وا� �س �ت��دل ب��ذل��ك ع �ل��ى م��ا � �س��رح به‬ ‫ق��ادة الح�ت��ال قبل �سهور من اأن العام‬ ‫‪ 2009‬مل ي�سهد مقتل اأي اإ�سرائيلي‪ ،‬وهو‬ ‫الأمر الذي دفع برئي�س وزراء الحتال‬ ‫"بنيامني نتنياهو" ل���س�ك��ر الأجهزة‬ ‫الأمنية الإ�سرائيلية والفل�سطينية معاً‪.‬‬ ‫وبني اأن حملة العتقالت بال�سفة‬ ‫ط��ال��ت جميع ف�ئ��ات ال�سعب مب��ن فيهم‬ ‫اخل�ط�ب��اء وال ��دع ��اة وال�ن���س��اء والأ�سرى‬ ‫امل�ح��رري��ن‪ ،‬لفتا اإىل اأن اأك��رث م��ن ‪1000‬‬ ‫اأ�سري حمرر تعر�سوا فور الإف��راج عنهم‬ ‫لا�ستدعاء والعتقال يف �سجون ال�سلطة‪.‬‬ ‫واأ�ساف باأن الأجهزة الأمنية اأغلقت اأكرث‬ ‫من ‪ 1000‬دار لتحفيظ ال�ق��راآن الكرمي‪،‬‬ ‫ومل تتوقف ع��ن قطع ال��روات��ب وف�سل‬ ‫امل��وظ �ف��ني‪ ،‬ب ��ل اأ� �س �ب��ح امل� ��ال ال�سيا�سي‬ ‫يُ�ستعمل يف تغيري الأول��وي��ات الوطنية‬ ‫وتكري�س التعاي�س مع الحتال‪.‬‬ ‫واأ�� �س ��اف‪" :‬ال�ساباك اأع � � ّد درا�سة‬

‫ا�ستنتج منها اأن امل�ساجد وجلان الزكاة‬ ‫ل�ه��ا ت �اأث��ري ك�ب��ري ع�ل��ى ال�ف�ع��ل الوطني‬ ‫امل � �ق� ��اوم‪ ،‬وو�� �س� �ع ��وا خ �ط �ط��ا للت�سدي‬ ‫ل��ذل��ك‪ ،‬وه��ا ه��ي ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫تطبق هذه اخلطط"‪.‬‬ ‫وخاطب اأهل ال�سفة قائ ً‬ ‫ا‪" :‬لأهلنا‬ ‫يف ال �� �س �ف��ة‪ ..‬اأق� � ��ول‪ :‬م �� �س��روع ت�سفية‬ ‫الق�سية ي�ج��ري ب ��دءا م��ن ال���س�ف��ة‪ ،‬هي‬ ‫��س��اح��ة ال���س��راع وه��ي ��س��اح��ة الت�سفية‪،‬‬ ‫واإف���س��ال ه��ذا امل���س��روع ي�ب��داأ م��ن ال�سفة‬ ‫الغربية"‪.‬‬ ‫وف� �ي� �م ��ا ي �ت �ع �ل��ق مب� �ل ��ف النق�سام‬ ‫ال ��داخ� �ل ��ي‪ ،‬اأك � ��د م���س�ع��ل اأن امل�ساحلة‬ ‫الوطنية �سرورية‪ ،‬لكنه ا�ستدرك قائ ً‬ ‫ا‬ ‫باأنها معطلة بقرار اأمريكي والأطراف‬ ‫امل �ع �ن �ي��ة ب��امل �� �س��احل��ة ت �خ �� �س��ع للفيتو‬ ‫الأمريكي‪.‬‬ ‫واأ� �س��ار اإىل اأن ه��ذه الأط� ��راف التي‬ ‫خ �� �س �ع��ت ل� �ل� �ق ��رار الأم ��ري� �ك ��ي وجعلت‬ ‫املفاو�سات اأولوية هي ذاتها التي خ�سعت‬ ‫للفيتو الأمريكي مبلف امل�ساحلة‪.‬‬ ‫وح� � ��ول احل� ��� �س ��ار امل� �ف ��رو� ��س على‬ ‫ق �ط��اع غ� ��زة‪ ،‬ق ��ال م���س�ع��ل ب �ن��رة ح ��ادة‪:‬‬ ‫"من يراهن على اأن احل�سار �سيفت يف‬ ‫ع�سدنا فهو واه��م‪ ،‬ب��ل اإن ه��ذا احل�سار‬ ‫�سيزيدنا عناداً"‪ .‬ودعا اإىل جعل اأولوية‬ ‫ك�سر احل�سار على راأ�س الأجندة العربية‬ ‫والإ�سامية‪ ،‬موؤكدا اأن غزة �ستبقى �سوكة‬ ‫يف حلق الأعداء ولن ُتهزم باإذن اهلل‪ ،‬على‬ ‫حد قوله‪.‬‬

‫حترك �سعبي يف غزة �سد املفاو�سات املبا�سرة‬

‫«اإ�ضرائيل» ت�ضتاأنف اال�ضتيطان بالتزامن مع انطالق املفاو�ضات‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال وزي��ر اخل��ارج�ي��ة الإ�سرائيلي‬ ‫امل �ت �ط��رف اأف� �غ� �ي ��دور ل �ي��رم��ان اأم�س‬ ‫الأربعاء اإن حكومته م�ستمرة يف م�ساريع‬ ‫ال�ستيطان والبناء يف ال�سفة الغربية‪،‬‬ ‫م�سريا اإىل اأن البناء �سي�ستاأنف عقب‬ ‫ان�ت�ه��اء ق��رار التجميد يف ‪ 26‬اي�ل��ول يف‬ ‫امل�ستوطنات الكبرية‪.‬‬ ‫ونقلت القناة ال�سابعة الإ�سرائيلية‬ ‫ع ��ن ل �ي��رم��ان ق ��ول ��ه‪" :‬ال�ستيطان‬ ‫�سيبا�سر يف امل�ستوطنات‪ ،‬ومب��ا يتعلق‬ ‫بامل�ساريع الأخرى –خارج امل�ستوطنات‬ ‫الكبرية– �سنعمل على بناء ما نحتاجه‬ ‫من الوحدات‪ ،‬مبا يتنا�سب مع التكاثر‬ ‫ال�سكاين الطبيعي"‪.‬‬ ‫واأ�ساف الوزير املتطرف‪" :‬اإ�سرائيل‬ ‫لن ت�ستطيع ال�ستجابة ملطالب الإدارة‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة‪ ،‬ول ��ن ت��وق��ف ال�ستيطان‬ ‫بال�سفة ال�غ��رب�ي��ة‪ ،‬ول��ن تقبل بتكرار‬ ‫ال�ف��رة ال�سابقة"‪ ،‬يف اإ� �س��ارة اإىل قرار‬ ‫وقف ال�ستيطان ملدة ع�سرة اأ�سهر‪.‬‬ ‫وح� ��ول امل �ف��او� �س��ات الإ�سرائيلية‬ ‫الفل�سطينية قال ليرمان‪" :‬يجب األ‬ ‫نتوقع الكثري‪� ،‬سقف التوقعات يجب‬ ‫اأن يكون منخف�سا واأق��ل ت �ف��اوؤل؛ لأن‬ ‫الفل�سطينيني �سياأتون لهذه املفاو�سات‬ ‫ويف جعبتهم �سروط ومطالب جديدة‬ ‫ي �� �س �ع��ون م ��ن خ��ال �ه��ا اإىل تقوي�س‬ ‫م�ساعي ال�سام‪ ،‬ومنع اإجراء حمادثات‬

‫ليربمان‪ :‬اال�ستيطان �سيتاأنف بعد انتهاء فرتة التجميد‬

‫حقيقية وجادة"‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬ ‫وما زالت حكومة الحتال تعي�س‬ ‫يف ح��ال��ة م��ن ال�ب�ل�ب�ل��ة يف ظ��ل اق ��راب‬ ‫انتهاء ف��رة ق��رار جتميد ال�ستيطان‬ ‫يف �سهر �سبتمر املقبل‪ ،‬وذل��ك نتيجة‬ ‫م ��ا ت �ت �ع��ر���س ل ��ه م ��ن � �س �غ��وط��ات من‬ ‫ق�ب��ل ال�سلطة الفل�سطينية واملجتمع‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�سلطة الفل�سطينية قد‬

‫اأع�ل�ن��ت اأن الن���س�ح��اب م��ن املفاو�سات‬ ‫��س�ي�ك��ون ال� ��رد الأم �ث ��ل وال��وح �ي��د على‬ ‫الح� � �ت � ��ال يف ح � ��ال ق � ��رر ا�ستئناف‬ ‫ال�ستيطان بال�سفة الغربية يف الوقت‬ ‫ذات� � ��ه ال� � ��ذي ي� �ف ��او� ��س ف �ي��ه ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫اإىل ذل� � � ��ك؛ اأط � �ل � �ق� ��ت ع � � ��دد من‬ ‫ال�ق��وى الفل�سطينية ومنظمات اأهلية‬ ‫و�سخ�سيات م�ستقلة يف قطاع غزة اأم�س‬

‫الأرب �ع��اء خ�ط��ة ل�ت�ح��رك ال�سعبي �سد‬ ‫ق��رار ال��دخ��ول يف امل�ف��او��س��ات املبا�سرة‬ ‫مع الحتال الإ�سرائيلي دون مرجعية‬ ‫حمددة‪.‬‬ ‫واأكدت تلك الأطراف خال موؤمتر‬ ‫ع�ق��دت��ه مب��دي�ن��ة غ��زة ال �ث��اث��اء ً‬ ‫رف�سا‬ ‫للمفاو�سات املبا�سرة على �سرورة العمل‬ ‫امل�سرك من اأجل احلفاظ على الثوابت‬ ‫واحلقوق الفل�سطينية من ال�سياع‪.‬‬

‫حما�س‪ :‬حكومة ال�ضفة حتارب الدين‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ات� �ه� �م ��ت ح ��رك ��ة (ح � �م� ��ا�� ��س) احلكومة‬ ‫الفل�سطينية يف ال�سفة الغربية ب�سن حرب‬ ‫دي�ن�ي��ة ��س��د الأخ� ��اق وال�ق�ي��م واع�ت�ق��ال اأئمة‬ ‫امل�ساجد وروادها والت�سييق عليهم‪.‬‬ ‫وقالت احلركة يف بيان لها اأم�س الأربعاء‪:‬‬ ‫اإن "هذه اخل �ط��ة اخل�ب�ي�ث��ة ت �ه��دف اإىل �سد‬ ‫النا�س عن امل�ساجد‪ ،‬ومنعها من اأداء ر�سالتها‬ ‫الربانية ودورها الإ�سامي"‪.‬‬ ‫واأ��س��ارت اإىل رف�س وزارة اأوق��اف رام اهلل‬ ‫تعيني اأئمة وخطباء وم�وؤذن��ني وخ �دّام لنحو‬ ‫األف م�سجد يف ال�سفة‪ ،‬ورف�س تعيني موظفني‬ ‫ج��دد م�ك��ان ك��ل م��ن ينهي خدمته الوظيفية‬

‫بهدف تفريغ امل�ساجد من الأئمة واخلطباء‪،‬‬ ‫كما قالت‪.‬‬ ‫واتهمت ال��وزارة باإجبار خطباء امل�ساجد‬ ‫ع�ل��ى اإل �ق��اء خ�ط�ب��ة م��وح��دة ت�ع��ده��ا وتوزعها‬ ‫عليهم‪ ،‬وتعاقب من يرف�س ذلك منهم‪ ،‬وهو‬ ‫ما يوؤكد "ت�سيي�س" امل�ساجد وتوجيهها مبا‬ ‫يوافق هوى "�سلطة فتح"‪.‬‬ ‫ول�ف�ت��ت اإىل م�ن��ع ال���س�ي��خ ال �ن��ائ��ب حامد‬ ‫ال�ب�ي�ت��اوي خ�ط�ي��ب امل���س�ج��د الأق �� �س��ى �ساب ًقا‪،‬‬ ‫ورئي�س رابطة علماء فل�سطني‪ ،‬وال�سيخ نايف‬ ‫الرجوب وزير الأوقاف ال�سابق‪ ،‬ومئات العلماء‬ ‫م��ن ذوي ال�ك�ف��اءة وال�ت�اأث��ري م��ن اخل�ط��اب��ة يف‬ ‫امل�ساجد‪.‬‬ ‫وقالت‪ :‬اإن��ه "مت تعيني خطباء اأو وعاظ‬

‫غري موؤهلني ل يحملون اإل الثانوية العامة‬ ‫على اأح�سن تقدير‪ ،‬وهو ما يزيد النفور عند‬ ‫النا�س"‪.‬‬ ‫وذك��رت اأن��ه مت اإغ��اق مئات مراكز ودور‬ ‫حت �ف �ي��ظ وجت ��وي ��د ال � �ق� ��راآن ال� �ك ��رمي‪ ،‬والتي‬ ‫خرجت اآلف احلفظة لكتاب اهلل عز وجل من‬ ‫الذكور والإناث‪.‬‬ ‫وع ��دت اأن ��ه "يف ال��وق��ت ال ��ذي ت���س��ن فيه‬ ‫ال�سلطة ه��ذه احل ��رب ب�ح��ق امل���س��اج��د واأهلها‬ ‫وبحق التيار الديني وامللتزمني ب�سورة عامة‪،‬‬ ‫ُتنفذ ال�سق الآخ��ر من ه��ذا املخطط اخلبيث‬ ‫فتفتح الأب � ��واب م���س��رع��ة اأم� ��ام ت �ي��ار الف�ساد‬ ‫املرمج‪ ،‬فتمنح الراخي�س لإقامة اخلمارات‬ ‫والبارات واملاهي الليلية ودور الف�ساد"‪.‬‬

‫«بت�ضيلم» تطالب بالتحقيق مع اجلرنال‬ ‫غاالنت مل�ضوؤوليته عن عدوان غزة‬ ‫النا�سرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫اأع��رب��ت منظمة "بت�سيلم" الإ�سرائيلية‬ ‫حل�ق��وق الإن���س��ان ع��ن احتجاجها لقيام وزير‬ ‫احل� ��رب الإ� �س��رائ �ي �ل��ي اإي� �ه ��ود ب � ��اراك بتعيني‬ ‫اجل��رال يوئاف غالنت رئي�سا لهيئة الأركان‬ ‫يف اجلي�س الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وعزت املنظمة احتجاجها اإىل وجود خلل يف‬ ‫قرار التعيني قبل التحقيق يف م�سوؤولية �سناع‬ ‫ال�ق��رار على امل�ستويني ال�سيا�سي والع�سكري‬

‫بخ�سو�س النتهاكات الفظة حلقوق الإن�سان‬ ‫خال عدوان "الر�سا�س امل�سبوب" على قطاع‬ ‫غزة التي قادها غالنت ب�سفته قائدا للمنطقة‬ ‫اجلنوبية يف "اإ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وقالت املنظمة يف بيان اأم�س‪" :‬اإنه لغاية‬ ‫ال �ي��وم مل ي�ت��م اإق��ام��ة ج �ه��از حت�ق�ي��ق م�ستقل‬ ‫خم��ول بفح�س ه��ذا امل�ستوى بينما تتمحور‬ ‫التحقيقات اجلارية الآن يف تعاطي امل�ستويات‬ ‫الدنيا يف اجلي�س الإ�سرائيلي"‪ .‬م�سيفة اأن‬ ‫حجم ا�ستهداف ال�سكان املدنيني يف قطاع غزة‬

‫خ��ال احلملة ك��ان غري م�سبوق‪ ،‬اإذ قتل ‪759‬‬ ‫مدنيا مل يكونوا �سالعني يف القتال‪ ،‬من بينهم‬ ‫‪ 318‬ق��ا��س��را‪ .‬وطبقا ملعطيات الأمم املتحدة‬ ‫فقد هدم خال احلملة اأك��رث من ‪ 3،500‬بيت‬ ‫�سكني‪ ،‬فيما بقي ح��وايل ‪� 20،000‬سخ�س با‬ ‫ماأوى‪ .‬واأكد البيان اأنه "من �ساأن ال�ستنتاجات‬ ‫املرتبة على حتقيق م�ستقل اأن تكون ذات تاأثري‬ ‫مبا�سر على اإمكانية تقييم ق��درات اجلرال‬ ‫غ��الن��ت على ق�ي��ادة اجلي�س الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬من‬ ‫خال احلفاظ على درجة اأخاقية لئقة"‪.‬‬

‫وك ��ان م��ن امل�ف��ر���س اأن ي�ت��م عقد‬ ‫امل�وؤمت��ر بالتزامن مع ال�سفة الغربية‬ ‫الأم ��ر ال ��ذي منعته الأج �ه��زة الأمنية‬ ‫بال�سفة وف��ق م��ا قاله �سحفيون برام‬ ‫اهلل‪.‬‬ ‫وكانت وزيرة اخلارجية الأمريكية‬ ‫ه �ي��اري ك�ل�ي�ن�ت��ون اأع �ل �ن��ت � �س��اب � ًق��ا اأن‬ ‫"اإ�سرائيل" وال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫�ست�ستاأنفان التفاو�س املبا�سر يف ‪ 2‬اأيلول‬ ‫املقبل ملدة ‪� 18‬سه ًرا من اأجل اإقامة دولة‬ ‫فل�سطينية‪.‬‬ ‫واأ� � �س� ��ار ع �� �س��و امل �ك �ت��ب ال�سيا�سي‬ ‫للجبهة ال�سعبية ل�ت�ح��ري��ر فل�سطني‬ ‫ج�م�ي��ل امل �ج��دلوي اأن خ�ط��ة التحرك‬ ‫ال�سعبي تت�سمن العديد من الفعاليات‬ ‫والأن �� �س �ط��ة امل �ع ��رة ع ��ن رف ����س الكل‬ ‫الفل�سطيني ل �ل��دخ��ول يف مفاو�سات‬ ‫مبا�سرة‪.‬‬ ‫ون� ��و امل � �ج� ��دلوي اإىل اأن � ��ه �سيتم‬ ‫ت�سكيل جلنة م�سركة بني ال�سفة وغزة‬ ‫م��ن اأج��ل متابعة خطة التحرك عقب‬ ‫الن�ت�ه��اء م��ن امل �وؤمت��ر ب�ه��دف الو�سول‬ ‫اإىل نتائج مر�سية على �سعيد مناه�سة‬ ‫املفاو�سات املبا�سرة‪.‬‬ ‫وق � � ��ال‪�" :‬سيتم خ � ��ال احلملة‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م جل � ��ان يف ك ��اف ��ة املحافظات‬ ‫الفل�سطينية ل �اأ� �س��راف ع�ل��ى تنظيم‬ ‫الفعاليات الراف�سة لقرار الدخول اإىل‬ ‫املفو�سات يف ظ��ل ا�ستمرار املمار�سات‬ ‫ال���س�ل�ب�ي��ة ل��اح �ت��ال ب �ح��ق الق�سية‬ ‫الفل�سطينية"‪.‬‬

‫اأمن ال�ضلطة مينع م�ضرية‬ ‫�ضد املفاو�ضات‬ ‫ال�سفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫و�سف املوؤمتر الوطني التمثيلي املناه�س للمفاو�سات‬ ‫املنعقد يف غزة اإقدام الأجهزة الأمنية يف رام اهلل بقمع املوؤمتر‬ ‫ومنع عقده‪ ،‬باأنها �سربة خطرية جلهد الوطنني املخل�سني‬ ‫واملعرين عن قطاعات �سعبية وا�سعة راف�سة للمفاو�سات‬ ‫وفقًا لل�سروط الإ�سرائيلية والأمريكية‪.‬‬ ‫وكانت م�سرية قد انطلقت يف رام اهلل ظهر اأم�س الأربعاء‬ ‫تنديدًا بقرار ال�سلطة الفل�سطينية الذهاب اإىل املفاو�سات‬ ‫املبا�سرة الأ�سبوع املقبل وفق الإماءات الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وقال بيانٌ للموؤمتر الأربعاء اإن الأجهزة الأمنية يف رام‬ ‫اهلل منعت عقد امل�وؤمت��ر ال��ذي ج��اء بالتزامن م��ع ع�ق��ده يف‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫واأ�ساف بيان املوؤمتر اأن هذه اخلطوة "القمعية اإمعانٌ‬ ‫بالراجع عن املكت�سبات الدميقراطية‪ ،‬وعودة لعقلية القمع‬ ‫والت�سلط وتكميم الأف� ��واه ال�ت��ي ترف�سها ك��اف��ة قطاعات‬ ‫�سعبنا"‪.‬‬ ‫واأو�سح اأن منع حرية الراأي والتعبري والجتماع ي�سكل‬ ‫يف نف�س الوقت انتهاكا خطريا للقانون الأ�سا�سي الفل�سطيني‬ ‫وللتقاليد الوطنية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وق��ال اإن��ه م��ن الأج ��در للقيادة الر�سمية الفل�سطينية‬ ‫ال�ستماع ل�سوت املواطنني من اأج��ل ت�سليب موقفها اأمام‬ ‫ال�سغوطات‪ ،‬بد ًل من القيام باإجراءات القمع وتكميم الأفواه‪،‬‬ ‫ويف نف�س الوقت ال�ستجابة لاإماءات اخلارجية‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه‪ ،‬قالت اإدارة تلفزيون وطن يف رام اهلل‬ ‫يف بيان �سحفي اإن الأج�ه��زة الأمنية اعتدت بال�سرب على‬ ‫م�سو َر ْي التلفزيون خالد ملحم واأي�سر الرغوثي و�سادرت‬ ‫�سريط الكامريا‪ ،‬وذلك اأثناء تغطيته للم�سرية بعد عرقلة‬ ‫الأجهزة الأمنية عقد املوؤمتر‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪ )26‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1337‬‬

‫ع�سر�ت �لقتلى ومئات �جلرحى‬ ‫يف �سل�سلة هجمات �سد �ل�سرطة �لعر�قية‬ ‫بغد�د ‪ �( -‬ف ب)‬ ‫قـتــل ‪� 46‬سخ�سا عـلــى الأق ــل اأم�س‬ ‫الأرب ـعــاء يف �سل�سلة هجمات ا�ستهدفت‬ ‫خ�سو�سا مــراكــز وحــواجــز لل�سرطة يف‬ ‫ال ـعــراق‪ ،‬واأ� ـس ـفــرت عــن جــرح اأك ــر من‬ ‫مئتي �سخ�س اآخرين‪ ،‬اأكر من ن�سفهم‬ ‫مــن اأف ـ ــراد ال ـ� ـســرطــة‪ ،‬حـ�ـسـبـمــا اأعلنت‬ ‫م�سادر اأمنية‪.‬‬ ‫وا�ستهدف اأبرز هذه الهجمات مركزا‬ ‫لل�سرطة يف بغداد‪ ،‬واآخر يف الكوت‪.‬‬ ‫ففي بـغــداد قــال مـ�ـسـوؤول يف وزارة‬ ‫الداخلية العراقية اإن ‪� 15‬سخ�سا بينهم‬ ‫ثـمــانـيــة مــن عـنــا�ـســر الـ�ـســرطــة قتلوا‪،‬‬ ‫وجرح ‪ 58‬اآخرون‪ ،‬بينهم ‪ 26‬من عنا�سر‬ ‫ال�سرطة‪ ،‬يف هجوم تفجري على مركز‬ ‫لل�سرطة �سمال �سرق بغداد‪.‬‬ ‫وقال امل�سوؤول اإن هذا الهجوم اأوقع‬ ‫‪ 15‬قتيال و‪ 58‬جريحا من رجال �سرطة‬ ‫ومدنيني‪ ،‬م�سرا اإىل اإ�سابة العديد من‬ ‫املباين املحيطة مبركز ال�سرطة باأ�سرار‬ ‫نتيجة الهجوم‪.‬‬ ‫اأم ــا يف ال ـكــوت‪ ،‬فـقــد اأ� ـس ـفــر هجوم‬ ‫ب ـ� ـس ـيــارة م ـفـخـخــة ا� ـس ـت ـهــدفــت مركزا‬ ‫لل�سرطة قــرب دائــرة جــوازات املحافظة‬ ‫عن مقتل ع�سرين �سخ�سا‪ ،‬بينهم ‪ 15‬من‬ ‫عنا�سر ال�سرطة‪ ،‬وجرح ت�سعني �سخ�سا‬ ‫اآخرين‪.‬‬ ‫وبــني القتلى مــديــر �ـســرطــة مركز‬ ‫� ـســرطــة ال ـب ـلــدة الـعـقـيــد ول ـيــد �سامي‪،‬‬ ‫واإ�سابة ت�سعني‪.‬‬ ‫مــن جـهــة اأخـ ــرى‪ ،‬ويف ب ـغــداد‪ ،‬قتل‬ ‫�سخ�سان‪ ،‬واأ�سيب �سبعة اآخرون بجروح‬ ‫يف انـفـجــار �ـسـيــارة مفخخة يف منطقة‬

‫�صحية على �لأر�ص بعد �نفجار �صيارة ملغومة يف مدينة �لكوت على بعد ‪ 160‬كيلومرت� جنوب �صرق بغد�د (� ف ب)‬

‫الـ�ـســاجلـيــة و� ـســط ب ـغــداد‪ ،‬ح�سبما ذكر‬ ‫م�سدر يف ال�سرطة‪.‬‬ ‫كما قتل اثنان من عنا�سر ال�سرطة‪،‬‬ ‫يف هـ ـج ــوم م ـ� ـس ـلــح ا� ـس ـت ـهــدف حاجزا‬ ‫للتفتي�س يف منطقة حي العامل (جنوب‬ ‫غــرب ب ـغــداد)‪ ،‬ح�سبما اأعـلــن م�سدر يف‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫واأ�سيب �سبعة اأ�سخا�س يف انفجار‬ ‫عبوتني نا�سفتني يف الكرادة و�سارع حيفا‬ ‫و�سط بغداد‪.‬‬ ‫ويف الـ ــرمـ ــادي‪ ،‬اأع ـل ـنــت ال�سرطة‬ ‫مقتل ثالثة اأ�سخا�س‪ ،‬بينهم اثنان من‬

‫�إير�ن تخترب بنجاح �ساروخ �أر�ض‪-‬‬ ‫�أر�ض جديد� من نوع فاحت ‪110‬‬ ‫طهر�ن ‪ �( -‬ف ب)‬ ‫اختربت اإيران �ساروخ اأر�س اأر�س من اجليل اجلديد ل�سواريخ‬ ‫ف ــاحت‪ 110-‬التي تعمل بالوقود ال�سلب كما ذكــر تلفزيون الدولة‬ ‫اأم�س الأربعاء‪.‬‬ ‫وت�سور لقطات عر�سها التلفزيون ال�ساروخ وهو ينطلق من‬ ‫اآلية ع�سكرية‪.‬‬ ‫وا�ستنادا اإىل التلفزيون فاإن ال�ساروخ يعمل بالوقود ال�سلب‪.‬‬ ‫وال�ساروخ اجلديد اأبعد مدى‪ ،‬واأكر دقة من الأجيال ال�سابقة من‬ ‫فاحت ‪ 110‬التي يرتاوح مداها بني ‪ 150‬و‪ 200‬كلم‪.‬‬ ‫وقد عر�س التلفزيون اأي�سا الهدف الذي اأ�سابه ال�ساروخ‪.‬‬ ‫ويبلغ طــول هــذا ال�ساروخ ت�سعة اأمـتــار‪ ،‬ووزنــه ‪ 3500‬كلغ كما‬ ‫اأو�سحت قناة بر�س تي يف الإيرانية الناطقة بالإنكليزية‪.‬‬ ‫وقــال وزيــر الدفاع الإيــراين اجلــرال اأحمد وحيدي اإن "هذا‬ ‫ال�ساروخ ي�ستخدم الوقود ال�سلب‪ ،‬وميتاز مبــدى ودقــة اأكــرب من‬ ‫الأجيال ال�سابقة من فاحت‪."110-‬‬ ‫وكانت اإيــران قد اأجــرت اأم�س الأربـعــاء جتربة ل�ساروخ اأر�س‬ ‫اأر�ــس من طــراز قيام يبلغ مــداه ‪ 1500‬كلم ح�سب و�سائل الإعالم‬ ‫الإيرانية‪.‬‬ ‫ومتلك اإيــران حاليا ع�سرات ال�سواريخ الق�سرة واملتو�سطة‬ ‫املدى (ت�سل حتى ‪ 2000‬كلم) وتعمل بن�ساط على تطوير قدرتها‬ ‫البال�ستية‪ ،‬ول �سيما من خالل برنامج ف�سائي كبر‪.‬‬ ‫واإ�سافة اإىل الربنامج الـنــووي الإيــراين املثر للجدل ي�سعر‬ ‫املجتمع الدويل اأي�سا بالقلق من قدرات اإيران البال�ستية‪.‬‬

‫�خطار �صادر عن د�ئرة تنفيذ‬

‫�خطار �صادر عن د�ئرة تنفيذ‬

‫رقم �لدعوى �لتنفيذية‪ 2010/3084 :‬ك‬ ‫�لتاريخ ‪2010/8/24 :‬‬ ‫��صم �ملحكوم عليه ‪ /‬د�وود منر علي‬ ‫هارون‬ ‫وعنو�نه‪ :‬جمهول مكان �لقامة ً‬ ‫حاليا‬ ‫رقم �لعالم ‪� /‬ل�صند �لتنفيذي‪� :‬صيك‬ ‫تاريخه‪2004/7/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره بنك �صوي�صتيه جرن�ل‬ ‫�ملحكوم به ‪� /‬لدين‪ 610 :‬دينار و�لر�صوم‬ ‫يجب عليك �أن ت �وؤدي خ��الل �صبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذ� �لإخ�ط��ار �إىل �ملحكوم له ‪� /‬لد�ئن‪:‬‬ ‫�صركة م�صباح فايز �مل�صري وكيله �ملحامي ‪ /‬خالد‬ ‫�لزو�هرة �ملبلغ �ملبني �أعاله‪.‬‬ ‫و�ذ� �نق�صت ه��ذه �مل��دة ومل ت �وؤد �لدين �مل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ص �لت�صوية �لقانونية‪� ،‬صتقوم د�ئ��رة �لتنفيذ‬ ‫مببا�صرة �ملعامالت �لتنفيذية �لالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور �لتنفيذ �لزرقاء‬ ‫نادية �ل�صقور‬

‫رقم �لدعوى �لتنفيذية‪2010/1522 :‬‬ ‫�لتاريخ ‪2010/7/28 :‬‬ ‫��صم �ملحكوم عليه ‪ /‬حممد غ�صان عز �لدين‬ ‫عزيز �أباظة‬ ‫وعنو�نه‪ :‬جمهول حمل �لقامة‬ ‫رقم �لعالم ‪� /‬ل�صند �لتنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه‪- :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪-‬‬ ‫�ملحكوم به ‪� /‬لدين‪ 1691 :‬دينار و�لر�صوم‬ ‫يجب عليك �أن ت �وؤدي خ��الل �صبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذ� �لإخ�ط��ار �إىل �ملحكوم له ‪� /‬لد�ئن‪:‬‬ ‫�حمد �صليم علي �ملحاميد �ملبلغ �ملبني �أعاله‪.‬‬ ‫و�ذ� �نق�صت ه��ذه �مل��دة ومل ت �وؤد �لدين �مل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ص �لت�صوية �لقانونية‪� ،‬صتقوم د�ئ��رة �لتنفيذ‬ ‫مببا�صرة �ملعامالت �لتنفيذية �لالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫حمكمة بد�ية �لزرقاء‬

‫حمكمة �صلح �لر�صيفة‬

‫�خطار �صادر عن د�ئرة تنفيذ‬ ‫رقم �لدعوى �لتنفيذية‪ 2010/3083 :‬ك‬ ‫�لتاريخ ‪2010/8/24 :‬‬ ‫����ص��م �مل��ح��ك��وم ع��ل��ي��ه ‪ُ /‬ن��ف��وذ حممد‬ ‫م�صطفى م�صطفى‬ ‫وع�ن��و�ن��ه‪� :‬ل��زرق��اء ���ص‪� .‬ل�صعادة مقابل حمالت‬ ‫�لفاروق‬ ‫رقم �لعالم ‪� /‬ل�صند �لتنفيذي‪� :‬صيك‬ ‫تاريخه‪2004/7/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره �لبنك �لهلي‬ ‫�ملحكوم به ‪� /‬لدين‪ 1000 :‬دينار و�لر�صوم‬ ‫يجب عليك �أن ت �وؤدي خ��الل �صبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذ� �لإخ�ط��ار �إىل �ملحكوم له ‪� /‬لد�ئن‪:‬‬ ‫�صركة م�صباح فايز �مل�صري وكيله �ملحامي ‪ /‬خالد‬ ‫�لزو�هرة �ملبلغ �ملبني �أعاله‪.‬‬ ‫و�ذ� �نق�صت ه��ذه �مل��دة ومل ت �وؤد �لدين �مل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ص �لت�صوية �لقانونية‪� ،‬صتقوم د�ئ��رة �لتنفيذ‬ ‫مببا�صرة �ملعامالت �لتنفيذية �لالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور �لتنفيذ �لزرقاء‬ ‫نادية �ل�صقور‬

‫رقم �لدعوى �لتنفيذية‪ 2010/3085 :‬ك‬ ‫�لتاريخ ‪2010/8/24 :‬‬ ‫��صم �ملحكوم عليه ‪ /‬عالء �لدين وليد عمر‬ ‫�بوطوق‬ ‫وعنو�نه‪ :‬جمهول حمل �لقامة‬ ‫رقم �لعالم ‪� /‬ل�صند �لتنفيذي‪ :‬خمتلفة‬ ‫تاريخه‪ :‬خمتلفة‬ ‫حمل �صدوره �صيكات‬ ‫�ملحكوم به ‪� /‬لدين‪ 1340 :‬دينار و�لر�صوم‬ ‫يجب عليك �أن ت �وؤدي خ��الل �صبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذ� �لإخ�ط��ار �إىل �ملحكوم له ‪� /‬لد�ئن‪:‬‬ ‫�صركة م�صباح ف��اي��ز �مل���ص��ري و�ولده و‪.‬م خالد‬ ‫�لزو�هرة �ملبلغ �ملبني �أعاله‪.‬‬ ‫و�ذ� �نق�صت ه��ذه �مل��دة ومل ت �وؤد �لدين �مل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ص �لت�صوية �لقانونية‪� ،‬صتقوم د�ئ��رة �لتنفيذ‬ ‫مببا�صرة �ملعامالت �لتنفيذية �لالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور �لتنفيذ‬

‫حمكمة بد�ية �لزرقاء‬

‫عز �لدين �أحمد‬

‫منظمة �لتب�سيم �لفل�سطينية‪� ..‬إىل متى؟!‬

‫لل�سرطة يف بلدة بهرز التي تبعد ثالثة‬ ‫كيلومرتات جنوب املدينة‪.‬‬ ‫ويف الب�سرة جنوب الـعــراق اأ�سيب‬ ‫‪� 12‬سخ�س على الأقل‪ ،‬بينهم اأربعة من‬ ‫ال�سرطة يف انفجار �سيارة مفخخة يف‬ ‫مراآب لل�سيارات قرب مركز لل�سرطة يف‬ ‫حي الع�سار و�سط املدينة‪ ،‬ح�سبما ذكر‬ ‫�سابط يف �سرطة املدينة‪.‬‬ ‫ويف كركوك‪ ،‬اأعلن العميد عادل زين‬ ‫الـعــابــديــن مــديــر �ـســرطــة بـلــدة كركوك‬ ‫بالوكالة مقتل مــدين‪ ،‬واإ�سابة ثمانية‬ ‫اآخــريــن يف انـفـجــار �ـسـيــارة مفخخة يف‬ ‫�سارع را�س دوميز و�سط املدينة‪.‬‬ ‫ويف كــربــالء ‪ ،‬ج ــرح ‪ 29‬مــن رجال‬ ‫الـ�ـســرطــة واملــدن ـيــني يف انـفـجــار �سيارة‬ ‫مفخخة ا�ستهدفت مــركــز �سرطة حي‬ ‫الن�سر ال ــذي يبعد عــن مــركــز املدينة‬ ‫اأربعة كيلومرتات غرب املدينة‪.‬‬ ‫واأكد اأن "النفجار اأ�سفر عن وقوع‬ ‫اأ�سرار مادية ج�سيمة يف مبنى املركز"‪.‬‬ ‫ويف �سامراء جنا العقيد م�سطفى‬ ‫حميد ه ــادي‪� ،‬ـســابــط مــديــريــة حماية‬ ‫املن�ساأة يف حمافظة �ـســالح الــديــن من‬ ‫حماولة اغتيال فا�سلة‪.‬‬ ‫واأكـ ــد مـ�ـســدر م ـ� ـس ـوؤول يف �سرطة‬ ‫�سالح الدين اأن "عبوة نا�سفة انفجرت‬ ‫مبوكب هــادي‪ ،‬يف حــي القاد�سية و�سط‬ ‫مدينة �سامراء اأثناء توجهه اإىل عمله‪،‬‬ ‫ما اأ�سفر عن اإ�سابته بجروح‪ ،‬بالإ�سافة‬ ‫اإىل اثنني من عنا�سر حمايته"‪.‬‬ ‫ويف تكريت مركز حمافظة �سالح‬ ‫الدين‪ ،‬جرح اثنان من رجال ال�سرطة يف‬ ‫انفجار عبوة نا�سفة ا�ستهدفت دوريتهم‬ ‫و�سط املدينة‪.‬‬

‫معارك يف مقدي�سو ترفع ح�سيلة �لقتلى‬ ‫�إىل ‪ 65‬و�جلانبان يعلنان �نت�سارهما‬ ‫مقدي�صو ‪ �( -‬ف ب)‬ ‫�ـ ـسـ ـه ــدت م ـقــدي ـ� ـســو اأمـ ـ� ــس‬ ‫الأربـ ـع ــاء م ـعــارك عنيفة لليوم‬ ‫الثالث على الـتــوايل من هجوم‬ ‫وا� ـ ـس ــع ي ـ� ـس ـنــه ع ـنــا� ـســر حركة‬ ‫ال�سباب على القوات احلكومية‬ ‫الـ ـ�ـ ـس ــوم ــالـ ـي ــة وق ـ ـ ــوة الحتـ ـ ــاد‬ ‫الإفــريـقــي‪ ،‬اأ�سفر عــن مقتل ‪65‬‬ ‫مدنيا ح�سب الوكالة الفرن�سية‪.‬‬ ‫وانــدلـعــت املـعــارك اجلديدة‬ ‫بالأ�سلحة الر�سا�سة فجر اأم�س‬ ‫عـلــى عــدد مــن خـطــوط اجلبهة‬ ‫يف العا�سمة ال�سومالية‪ ،‬بينما‬ ‫ا�ستمر تـبــادل الق�سف املدفعي‬ ‫طوال الليل‪.‬‬ ‫وق ــال �ـسـهــود عـيــان اإن �ستة‬ ‫اأ� ـس ـخــا�ــس ق ـت ـلــوا � ـس ـبــاح اأم�س‬ ‫ب ـق ــذائ ــف ه ـ ــاون � ـس ـق ـطــت على‬ ‫منازل‪.‬‬ ‫وي�ساف ه ـوؤلء اإىل حوايل‬ ‫مئة جــريــح مت اإحـ�ـســاوؤهــم منذ‬ ‫بـ ـع ــد ظـ ـه ــر الإثـ ـ ـن ـ ــني مـ ــع ب ــدء‬ ‫ال ـه ـجــوم ال ـ ــذي � ـس ـنــه ال�سباب‬ ‫عـلــى الـعــا�ـسـمــة �ـســد احلكومة‬ ‫الـ�ـســومــالـيــة الن ـت ـقــال ـيــة وقوة‬ ‫الحتاد الإفريقي‪.‬‬ ‫وقتل ‪ 65‬مدنيا منذ الإثنني‪،‬‬ ‫بينهم ثــالثــون �سخ�سا �سقطوا‬ ‫يف ه ـجــوم لـلـ�ـسـبــاب ع ـلــى فندق‬ ‫ي�سم نوابا و�سخ�سيات ر�سمية‬ ‫يف احلـكــومــة النـتـقــالـيــة‪ .‬وبني‬ ‫هوؤلء القتلى �ستة برملانيني‪.‬‬ ‫اأم ـ ـ ـ ــا الـ ـقـ ـتـ ـل ــى الآخ ـ ـ ـ ـ ــرون‬ ‫ف ـ� ـس ـق ـطــوا بـ ـق ــذائ ــف هـ ـ ــاون اأو‬ ‫ر�سا�س طائ�س‪.‬‬

‫�ملدنيني �أغلب �صحايا �ملعارك يف مقدي�صو‬

‫وقتل بركات اأوايل (‪ 60‬عاما)‬ ‫ال ـ� ـس ـحــايف امل ـح ـلــي الـ ــذي يعمل‬ ‫مديرا لإذاعــة حرمة بر�سا�سة‬ ‫طائ�سة بينما كان ين�سب لقطا‬ ‫عـلــى �ـسـطــح املـحـطــة يف منطقة‬ ‫ت�سيطر عليها احلكومة‪.‬‬ ‫ومب ـ ـعـ ــزل عـ ــن هجومهم‪،‬‬ ‫اأعلن ال�سباب الإ�سالميون اأنهم‬ ‫�ـسـيـطــروا ال ـثــالثــاء عـلــى اإذاع ــة‬ ‫"اآي كيو كي" امل�ستقلة و�سادروا‬ ‫كل اأجهزتها‪.‬‬ ‫واأعـ ـل ــن ك ــل م ــن الطرفني‬ ‫اأمـ�ــس الأرب ـعــاء تقدمه وهزمية‬ ‫ال ـطــرف الآخ ـ ــر‪ ،‬لـكــن ل ميكن‬ ‫الـتـاأكــد مــن هــذه املـعـلــومــات من‬ ‫م�سدر م�ستقل‪.‬‬ ‫وقال الكولونيل حممد اآدن‬ ‫ال�سابط يف ال ـقــوات احلكومية‬ ‫اإن "املعارك جت ـ ــددت بكثافة‬ ‫�ـسـبــاح ال ـيــوم (اأم ـ�ــس) والقوات‬

‫وز�رة �ل�صناعة و�لتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�صجل �لأ�صماء �لتجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�سناعة والتجارة باأن ال�سم التجاري (موؤ�س�سة القوة الذاتية للتدريب) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )141285‬با�سم (احمد حممد احمد منا�س) قد جرى عليه نقل ملكية لي�سبح با�سم (�سريفة‬ ‫حممود �سريف املغربي) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�سر هذا العالن‪.‬‬

‫ماأمور �لتنفيذ‬

‫�خطار �صادر عن د�ئرة تنفيذ‬

‫حمكمة بد�ية �لزرقاء‬

‫ال�سرطة بانفجار �سيارة مفخخة يقودها‬ ‫�سخ�س فجر نف�سه ا�ستهدفت حاجزا‬ ‫للتفتي�س تابع لل�سرطة"‪.‬‬ ‫وقال امل�سدر اإن "الهجوم اأ�سفر عن‬ ‫اإ�سابة اأربـعــة اآخــريــن‪ ،‬بينهم اثنان من‬ ‫ال�سرطة"‪.‬‬ ‫كما قتل م�سلحان يف الــرمــادي يف‬ ‫انفجار �سيارة مفخخة كانا يعمالن على‬ ‫تفخيخها‪.‬‬ ‫ويف املقدادية قتل ثالثة اأ�سخا�س‬ ‫بينهم ام ــراأة وجــرح ‪ 13‬اآخ ــرون بينهم‬ ‫خـمـ�ـســة م ــن رجـ ــال ال ـ� ـســرطــة اأحدهم‬

‫�سابط برتبة مـقــدم يف انـفـجــار �سيارة‬ ‫مفخخة متوقفة قرب مبنى قائمقامية‬ ‫البلدة‪ ،‬ح�سبما اأفــاد م�سدر يف عمليات‬ ‫دياىل‪.‬‬ ‫ولدى و�سول قوة اإ�سناد من اجلي�س‬ ‫اإىل مــوقــع احلـ ـ ــادث‪ ،‬ان ـف ـجــرت �سيارة‬ ‫مفخخة اأخــرى كانت متوقفة يف مكان‬ ‫قــريــب‪ ،‬مــا اأ�ـسـفــر عــن اإ�ـســابــة �ستة من‬ ‫اجلنود بحروح‪ ،‬بح�سب م�سادر اأمنية‪.‬‬ ‫ويف بعقوبة اأ�سيب خم�سة اأ�سخا�س‬ ‫بـجــروح‪ ،‬بينهم ام ــراأة‪ ،‬يف انفجار اأربع‬ ‫ع ـ ـب ــوات نــا� ـس ـفــة زرعـ ـ ــت اأم ـ ـ ــام منازل‬

‫م�صجل �ل�صماء �لتجارية‬

‫�خطار �صادر عن د�ئرة تنفيذ حمكمة �لزرقاء‬

‫رقم �لدعوى �لتنفيذية‪� 2009/816 :‬ص‬ ‫�لتاريخ ‪2010/8/25 :‬‬ ‫�ىل �ملحكوم عليهم‪� /‬ملدينون‪� -1 :‬صعاد «حممد �صعيد» �صكري‬ ‫�صمارة ‪ -2‬رتيبة «حممد �صعيد» �صكري �صمارة ‪ -3‬ماأمون حممود‬ ‫منر �لدقاق ‪ -4‬خريت مهنا حممود �صمارة ‪ -5‬بالل حممود منر‬ ‫�لدقاق ‪ -6‬وفيه ر�صا حممود �لدقاق ‪� -7‬صعيد عو�ص عبد�لقادر‬ ‫�لنوباين ‪� -8‬صهيل عو�ص عبد�لقادر �لنوباين ‪ -9‬عبد�هلل عو�ص‬ ‫عبد�لقادر �لنوباين ‪ -10‬حممود عو�ص عبد�لقادر �لنوباين‬ ‫‪ -11‬عمر �صليم «حممد �صعيد» �صماره ‪� -12‬صهاد �صليم «حممد‬ ‫�صعيد» �صمارة ‪ -13‬فاطمة عبد�لرحمن «حممد �صعيد» �صمارة‬ ‫‪ -14‬حتفةعو�ص عبد �ل �ق��ادر �ل�ن��وب��اين ‪� -15‬صهيلة عو�ص‬ ‫عبد�لقادر �لنوباين ‪� -16‬صمرية عو�ص عبد�لقادر �لنوباين‬ ‫‪ -17‬خالد حكمت �صليمان �حلكيم ‪ -18‬مي حممود منر �لدقاق‬ ‫‪ -19‬هالة حممود من��ر �ل��دق��اق ‪ -20‬مها حممود من��ر �لدقاق‬ ‫‪� -21‬صحر �صليم «حممد �صعيد»�صمارة ‪� -22‬صعدة �صليم «حممد‬ ‫�صعيد»�صمارة ‪ -23‬نارميان عبد�لرحمن «حممد �صعيد» �صمارة‬ ‫‪� -24‬روى عبد�لرحمن «حممد �صعيد» �صمارة ‪� -25‬صامي عو�ص‬ ‫عبد�لقادر �لنوباين ‪ /‬عنو�نهم ً‬ ‫جميعا �لزرقاء �صارع �ل�صعادة �أول‬ ‫�صارع حو�مته على �لي�صار‬ ‫�لهناندة �ملبلغ �ملبني �أعاله‪.‬‬ ‫�خطرك باأنه تقرر تبليغك باأنه مت �عد�د قائمة توزيع موؤقتة على‬ ‫بدل �ملز�د �لذي جرى يف هذه �لد�ئرة على قطعة �لر�ص رقم ‪48‬‬ ‫حو�ص رقم ‪� 10‬لبلد حي ‪� 23‬لبلدية لوحة ‪� 33‬ر��صي حمافظة‬ ‫�لزرقاء و�لبالغ قيمة هذ� �لبدل �ربعة �لف وت�صعمائة وخم�صون‬ ‫دينار ً� و�لذي مت مبوجبه �حالة �لعقار �ملو�صوف �حالة قطعية على‬ ‫�ملز�ود �لأخري يو�صف حمود فليح �لقالب حيث بلغت ح�ص�صكم من‬ ‫قيمة بدل �ملز�د ح�صب ما هو مبني يف قائمة �لتوزيع‪.‬‬ ‫لذ� �أخطركم وخالل �صبعة �أي��ام تلي تاريخ تبليغكم هذ� �لخطار‬ ‫�مل �ب��ادرة �ىل �حل�صور �ىل ه��ذه �ل��د�ئ��رة لغايات حتديد موقفك‬ ‫و�بد�ء �أوجه �عرت��صك على �ملبلغ �خلا�ص بح�صتك من بدل �ملز�د‬ ‫و�ل �صتعترب ه��ذه �لقائمة قطعية بحقك �صند ً� لقانون �لتنفيذ‬ ‫�لنافذ �ملفعول‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ �لزرقاء‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�صة‬ ‫للمدعى عليه ‪ /‬بالن�صر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-1761( / 1-4‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ال ـه ـي ـئــة‪ /‬ال ـق ــا� ـس ــي‪ :‬ع ــال حم ـمــد احمد‬ ‫اخل�ساونة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬ح�سام فار�س‬ ‫ح�سني �سيبويه‬ ‫عمان ‪�/‬سارع حكمت امل�سري ‪ -‬عمارة رقم ‪18‬‬ ‫ مقابل فندق �سان روك ‪ -‬فوق �سوبر ماركت‬‫عمره ‪ -‬الطابق الثاين ‪ -‬ال�سركة احلديثة‬ ‫لال�سكان‬ ‫ي ـق ـت ـ� ـســي ح ـ� ـس ــورك يـ ــوم الح ـ ــد امل ــواف ــق‬ ‫‪ 2010/9/19‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ــم اأعـ ــاله وال ـتــي اأقــام ـهــا عـلـيــك املدعي‪:‬‬ ‫�ـســركــة الـبـيــدر لـلـتـمــديــدات احلــديـثــة ذ‪.‬م‪.‬م‬ ‫املـفــو�ــس بالتوقيع عنها عـمــر احـمــد �سعيد‬ ‫خر الدين‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�سر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأحـكــام املن�سو�س عليها يف قــانــون حماكم‬ ‫ال�سلح وقانون اأ�سول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫(�أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫احلكومية تقدمت اإىل مــا وراء‬ ‫املــواقــع الـعــدوة‪ ،‬وهــم (املقاتلون‬ ‫ال�سالميون) فقدوا عددا كبرا‬ ‫من املقاتلني"‪.‬‬ ‫مـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬ق ـ ــال ال�سيخ‬ ‫عـبــد الـعــزيــز اأب ــو مـ�ـسـكــان‪ ،‬وهو‬ ‫نــاطــق ع�سكري بــا�ـســم ال�سباب‪،‬‬ ‫اإن "جماهدينا ان ـت ـق ـلــوا اإىل‬ ‫الهجوم الـيــوم‪ ،‬واخــرتقــوا عددا‬ ‫من املواقع الدفاعية للحكومة‬ ‫ال ـك ــاف ــرة‪ ،‬والـ ـغ ــزاة امل�سيحيني‬ ‫الذين يدعمونها"‪.‬‬ ‫واأ� ـ ـ ـسـ ـ ــاف هـ ـ ــذا الـ ـن ــاط ــق‪:‬‬ ‫"بعون اهلل قتلنا ع ــددا كبرا‬ ‫مـ ــن ج ـ ـن ــوده ــم‪ ،‬وامل ـ ـج ــاه ــدون‬ ‫ي�سيطرون الآن على عــدد كبر‬ ‫من مواقعهم"‪.‬‬ ‫وتابع اأن "احلكومة الكافرة‬ ‫مل تعد ت�سيطر �سوى على طريق‬ ‫واحـ ــد م ــن الـ ـط ــرق الرئي�سية‬

‫الأربــع يف مقدي�سو‪ ،‬وبـعــون اهلل‬ ‫�سيقطع مقاتلونا هــذا الطريق‬ ‫الـيــوم (اأم ـ�ــس) وخـطــوط اإمداد‬ ‫الأعداء"‪.‬‬ ‫ون ـفــى ال ـنــاطــق بــا� ـســم قوة‬ ‫الحتـ ـ ـ ــاد الإفـ ــري ـ ـقـ ــي امليجور‬ ‫الأوغندي با هوكو باريجي هذه‬ ‫الت�سريحات‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال‪" :‬ن�سيطر على‬ ‫مــواقـعـنــا‪ ،‬ل احلـكــومــة ول قوة‬ ‫الحتـ ـ ــاد الإف ــريـ ـق ــي تراجعت‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ـوؤلء (ال ـ� ـس ـب ــاب) يطلقون‬ ‫ر�سائل خاطئة يف الوقت ال�سيئ‬ ‫ب ـاأع ـمــال عـنــف خ ــالل رم�سان‪،‬‬ ‫لكنهم ل ي�ستطيعون اخرتاق‬ ‫مواقعنا"‪.‬‬ ‫واأ�ـســاف‪�" :‬سن�سمد بحزم‪،‬‬ ‫ول �سبب للخوف‪ ،‬ون�سيطر على‬ ‫الو�سع"‪.‬‬ ‫ويـ�ـسـيـطــر الإ� ـســالم ـيــون يف‬ ‫حركة ال�سباب على الق�سم الأكرب‬ ‫م ــن و� ـســط ج ـنــوب ال�سومال‪،‬‬ ‫وي ـ� ـس ـنــون بــا� ـس ـت ـمــرار هجمات‬ ‫على احلكومة النتقالية وقوة‬ ‫الحتــاد الإفريقي يف العا�سمة‪،‬‬ ‫تنتهي يف الـيــوم نف�سه عــادة ول‬ ‫توؤثر على توازن القوى‪.‬‬ ‫ومل تعد احلكومة النتقالية‬ ‫ت�سيطر �سوى على ب�سعة اأحياء‬ ‫يف مقدي�سو‪ ،‬بدعم من �ستة اآلف‬ ‫جـنــدي اأوغ ـنــدي وب ــورون ــدي يف‬ ‫قوة الحتاد الإفريقي ينت�سرون‬ ‫يف قـطــاعــات ا�ـســرتاتـيـجـيــة مثل‬ ‫امل ـطــار وامل ــرف ـاأ وم ـقــر الرئا�سة‬ ‫وع ـ ــدد م ــن ت ـقــاط ـعــات الطرق‬ ‫املهمة‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مر�قب عام �ل�صركات‬ ‫�لرقم �لوطني للمن�صاأة‪)200085072( :‬‬

‫��صتناد ً� لأحكام �ملادة (‪ )37‬من قانون �ل�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬يعلن مر�قب عام �ل�صركات يف وز�رة �ل�صناعة و�لتجارة‬ ‫باأن �صركة عويف و�جلبار�ت و�مل�صجلة يف �صجل �صركات ت�صامن حتت �لرقم (‪ )79563‬بتاريخ ‪ 2006/2/23‬قد تقدمت بطلب‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا‬ ‫لت�صفية �ل�صركة ت�صفية �ختيارية بتاريخ ‪ 2010/8/25‬وقد مت تعيني �ل�صيد‪�/‬ل�صيدة نهلة عويف وفاطمة �جلبار�ت‬ ‫لل�صركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عنو�ن �مل�صفي عمان �لبقعة قرب مدر�صة ر�بعه ‪0785414773‬‬

‫لال�صتف�صار يرجى �لت�صال باأرقام د�ئرة مر�قبة �ل�صركات �جلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز �لت�صال �لرقم (‪� ،)5600270‬عتبار ً� من ‪.2008-2-1‬‬

‫حمكمة بداية حقوق �سمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ لئحة دعوى خا�سة بالدعوى‬ ‫التابعة لتبادل اللوائح‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-688(/2-1‬سجل عام‬ ‫طــالــب الـتـبـلـيــغ وع ـنــوانــه‪ :‬يــو�ـســف نـخـلــة يو�سف‬ ‫هنديله‬ ‫عمان ‪ /‬خلدا ‪ -‬خلف فندق �سدين ‪� -‬سارع �سليمان‬ ‫ابو هديب ‪ -‬فيال رقم ‪3‬‬ ‫وكيله ال�ستاذ‪ :‬علي حممد �سالح ار�سيدات‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ :‬خالد عبدالعزيز يو�سف‬ ‫قطينة‬ ‫عمان ‪ /‬خلدا ‪ -‬خلف فندق �سدين ‪� -‬سارع �سليمان‬ ‫ابو هديب ‪ -‬منزل رقم ‪1‬‬ ‫مو�سوع الدعوى‪ :‬منع معار�سة‬ ‫الأوراق املطلوب تبليغها‪ :‬بالن�سر ‪ /‬عليك مراجعة‬ ‫قلم اإدارة الــدعــوى حمكمة �سمال عمان ل�ستالم‬ ‫لئحة الدعوى ومرفقاتها‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫مر�قب عام �ل�صركات‬ ‫د‪ .‬ب�صام �لتلهوين‬

‫علم وخرب تبليغ �عالم حقوقي‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �لزرقاء‬ ‫ا�سم القا�سي‪ :‬ال�سيد خالد العبدلت‬ ‫رقم الدعوى‪99/392 :‬‬ ‫ا�سم املدعي ‪ :‬بلدية الزرقاء وكيلها العام املحامي‬ ‫عارف الهندندة‬ ‫ا�سم املطلوب تبليغهما‪:‬‬ ‫‪ -1‬مفيد خري تفاحة‬ ‫‪ -2‬خري مفيد تفاحة‬ ‫عنوانهما‪ :‬جمهول حمل القامة‬ ‫رقم العالم وتاريخه‪ 99/392 :‬تاريخ ‪99/4/26‬‬ ‫خال�سة مندرجاته‪ :‬ح�سب ما ذكر يف احلكم‬

‫امل�سرحية الهزلية التي اأخرجها رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫حممود عبا�س من خالل ما ي�سمى بـ"اللجنة التنفيذية ملنظمة‬ ‫التحرير" مل ولــن تـكــون الأخ ــرة مــن جممل امل�سرحيات التي‬ ‫يحاول فريق اأو�سلو متريرها على ال�سعب الفل�سطيني‪ ،‬و"كذبة"‬ ‫الجتماع الـطــارئ لـ"التنفيذية" بعيد دعــوة هـيــالري كلينتون‬ ‫جللب الفل�سطينيني اإىل املفاو�سات املبا�سرة مع الكيان ال�سهيوين‬ ‫مل تنطل على ال�سرفاء من هــذا ال�سعب‪ ،‬والتاريخ وحــده كفيل‬ ‫مبحا�سبة من ارت�سوا اأن يكون اأختاما للم�سادقة بيد فريق ظ ّل‬ ‫يفرط ويتنازل لعقدين من الزمان‪ ،‬م�ستغال ا�سم بيت متهالك‬ ‫ا�سمه "منظمة التحرير الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫ل ن�ستغرب موقف �سلطة اأو�سلو من املفاو�سات املبا�سرة مع‬ ‫الكيان؛ لأن دميومتها وبقاءها مرتبط اأ�سال با�ستمرار جولت‬ ‫املفاو�سات املبا�سرة منها وغر املبا�سرة‪ ،‬املعلنة اأو ال�سرية‪ ،‬اإمنا‬ ‫ن�ستهجن موقف من ر�سوا بـاأن يكونوا "كومبار�س" يف م�سل�سل‬ ‫التنازلت والتفريط‪.‬‬ ‫مل يـعــد جمــرد احلــديــث عــن اخـتـطــاف فــريــق اأو�ـسـلــو لقرار‬ ‫املنظمة كافيا‪ ،‬ومل تعد اجلـهــود الـتــي تبذلها ف�سائل املقاومة‬ ‫الفل�سطينية يف طــرح اأداء م ــواز لأداء املنظمة بــالـ�ـســيء املقنع‬ ‫للجمهور الفل�سطيني؛ اإذ اإننا الآن اأمام مقامرة كبرة يقوم بها‬ ‫فريق اأو�سلو با�سم ال�سرعية الفل�سطينية دون اأن يرتقي الأداء‬ ‫الفل�سطيني املقاوم للم�ستوى املطلوب‪.‬‬ ‫كانت خطوة متقدمة اأن نرى اأحــد ع�سر ف�سيال فل�سطينيا‬ ‫–من بينها اجلبهتان ال�سعبية والدميقراطية‪ -‬يف جبهة واحدة‬ ‫راف�سة للمفاو�سات‪ ،‬ومن مكتب رئي�س املكتب ال�سيا�سي حلركة‬ ‫حـمــا�ــس خــالــد مـ�ـسـعــل‪ ،‬حـيــث ظـهــر مــوقــف فـتــح و�ـسـلـطــة اأو�سلو‬ ‫مف�سوحا وعاريا اأمام اجلمهور الفل�سطيني‪ ،‬لكن ما الذي حدث‬ ‫بعد ذلــك؟ ت�س ّلح هــذا الفريق املقامر بف�سائل جمهرية ل ترى‬ ‫بالعني الوطنية لتخاذ موقف با�سم ال�سعب الفل�سطيني‪ ،‬و�سجلت‬ ‫كلمة ف�سائل املقاومة كموقف �سيا�سي ل غر‪.‬‬ ‫الــواقــع الآن هــو اأن فريقا حم ــدودا يفتقر لكل ال�سرعيات‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ويت�سلح بدعم اإقليمي ودويل‪ ،‬ومواقف من بع�س‬ ‫املتك�سبني فل�سطينيا‪ ،‬يتفرد بالقرار الفل�سطيني‪ ،‬ويغامر جمددا‬ ‫مب�سر �سعب قدم ‪-‬ومــا زال‪ -‬كثرا من الت�سحيات‪ ،‬وهــذه املرة‬ ‫لعتبارات غر فل�سطينية كما هو احلال دائما‪ ،‬ت�سب يف م�سلحة‬ ‫الإدارة الأمريكية التي تتح�سر لنتخابات التجديد الن�سفي يف‬ ‫الكونغر�س‪.‬‬ ‫اإذن‪ ،‬على ف�سائل املقاومة اأن تاأخذ زمام املبادرة‪ ،‬وت�سعى لو�سع‬ ‫حد ملهزلة ا�ستخدام املنظمة مل�سلحة فتح وبرناجمها التفريطي‪،‬‬ ‫والكفتاء باملواقف ال�سيا�سية اأو اإطار ف�سائل املوؤمتر الوطني يف‬ ‫دم�سق‪ ،‬مل يعد كافيا‪ ،‬والبحث عن بديل ملا تبقى من املنظمة يجب‬ ‫اأن يخرج من قائمة املحرمات‪ ،‬والتذرع بالو�سع الإقليمي مل يعد‬ ‫مقنعا‪ ،‬فالواقع ال�سيا�سي اآخذ بالتغر مل�سلحة مع�سكر املقاومة‬ ‫واملمانعة‪.‬‬ ‫ اأعـ ـ ــدت "اإ�سرائيل" خارطة‬‫بني �ل�صطور‬ ‫ت ـف ـ� ـس ـي ـل ـي ــة تـ ـ�ـ ـس ــم ك ـ ــاف ـ ــة الـ ـكـ ـت ــل‬ ‫ال�ستيطانية وم�ساحات وا�سعة حولها‬ ‫يف و�سط و�سمال ال�سفة‪ ،‬اإ�سافة لت�سع‬ ‫قواعد ع�سكرية يف ال�سفة مع الإ�سراف‬ ‫على منطقة‪ ،‬ون�سبة تبادل اأرا�سي تبلغ‬ ‫‪ .%9‬وتو�سح اخلارطة باأن القد�س عا�سمة "اإ�سرائيل"‪ .‬اخلارطة �سوف‬ ‫تطرح يف املفاو�سات وتدعمها وا�سنطن‪ ،‬ول تعار�سها دول عربية‪ ،‬ويف‬ ‫حال اتفق املتفاو�سون على كافة امل�سائل �ستعرتف "اإ�سرائيل" بالدولة‬ ‫الفل�سطينية وفق اخلارطة الإ�سرائيلية‪ ،‬وتعرتف ال�سلطة بيهودية دولة‬ ‫"اإ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ اأحد ال�سفراء العرب املعتمدين يف العا�سمة الأمريكية وا�سنطن‬‫قام بتوجيه انتقادات لدم�سق اأمام م�سوؤولني اأمريكيني‪ ،‬فرد عليه قائد‬ ‫ع�سكري اأمركي قائ ً‬ ‫ال‪" :‬اإن دم�سق حترتم كل ما نتفق عليه‪ ،‬وقادرة‬ ‫على اللتزام وتنفيذ التفاقيات بعك�س الآخرين من الدول العربية‪...‬‬ ‫هناك تعاون كبر مع دم�سق‪ ،‬ولدينا عالقات جيدة معهم وهناك ثقة‬ ‫بيننا"‪.‬‬ ‫ م�سادر عراقية خمتلفة اأكــدت �سحة املعلومات التي ن�سرتها‬‫�سحيفة ال�سرق الأو�سط‪ ،‬والتي حتدثت عن نية زعيم التيار ال�سدري‬ ‫مقتدى ال�سدر ترك اإيران وال�ستقرار يف لبنان‪ ،‬تخل�سا من ال�سغوط‬ ‫الإيرانية التي تدفع باجتاه املوافقة على تر�سيح نــوري املالكي‪ ،‬زعيم‬ ‫ائتالف دولة القانون ورئي�س احلكومة املنتهية وليتها‪ ،‬ملن�سب رئا�سة‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫ يجد رئي�س الــوزراء الإ�سرائيلي نف�سه بني املطرقة وال�سندان‪.‬‬‫فمن جانبهم يو�سح الأمريكيون اأن البناء يف امل�ستوطنات غر م�سروع‪،‬‬ ‫واأنهم يتوقعون عدم عرقلة املفاو�سات على هذه اخللفية‪ ،‬ومن اجلانب‬ ‫الآخر وزراء اليمني يهددون باإ�سقاط حكومة نتنياهو يف حال عدم اإلغاء‬ ‫التجميد‪.‬‬ ‫ وفد اأمني عراقي رفيع برئا�سة م�ساعد وزير الداخلية اأم�سى‬‫خم�سة ع�سر يوما يف م�سر يف دورة تدريبية مكثفة بوزارة الداخلية مل‬ ‫يك�سف النقاب عن تفا�سيلها‪ ،‬والوفد �سم ‪� 16‬سخ�سية اأمنية عراقية‬ ‫رفيعة‪.‬‬ ‫ �سجلت اأو�ساط اأمريكية مطلعة اأن وزير الدفاع روبــرت غيت�س‬‫ف�سل حتى الآن يف ا�ـســرتداد حزمة الوثائق ال�سرية التي ينوي موقع‬ ‫«ويكيلك�س» الإلـكــرتوين موا�سلة ن�سرها حول احلــرب الأفغانية‪ ،‬كما‬ ‫ف�سل يف ك�سف املـتــورطــني يف ت�سريب هــذه الــوثــائــق وعــددهــا ‪ 77‬األف‬ ‫وثيقة‪.‬‬ ‫ ‪ 2.75‬مليار دولر قيمة �سفقة ‪ 20‬طائرة �سبح اأمريكية ا�سرتتها‬‫"اإ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ على غرار "ال�سحوات" العراقية‪ ،‬لكن يف بيئة خمتلفة‪ ،‬اأعلنت‬‫احلكومة الأفـغــانـيــة يف الأ�ـسـبــوع الفائت وبــدعــم مبا�سر مـن اجليـ�س‬ ‫الأمريكي عن ت�سكيل ميلي�سيات �سعبية من اأجــل مقاتلة "القاعدة"‬ ‫ومـ�ـسـلـحــي طــال ـبــان ‪ ،‬فـ�ـســال عــن تــولـيـهــا مـهـمــة �ـسـمــان اأم ــن املنازل‬ ‫وامل�ست�سفيات واملدار�س وال�سركات‪.‬‬ ‫وز�رة �ل�صناعة و�لتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�صجل �لأ�صماء �لتجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�سناعة والتجارة باأن ال�سم التجاري (مركز البيادر الريا�سي) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )63852‬با�سم (خلدون زهر مليح املوؤقت) قد جرى عليه نقل ملكية لي�سبح با�سم (ب�سمة م�سيل بول�س‬ ‫حجازين) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�سر هذا العالن‪.‬‬ ‫م�صجل �ل�صماء �لتجارية‬

‫�خطار �صادر عن د�ئرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بد�ية �لزرقاء‬

‫رقم �لدعوى �لتنفيذية‪ 2010/3277 :‬ك‬ ‫�لتاريخ ‪2010/8/9 :‬‬ ‫��صم �ملحكوم عليه ‪� /‬ملدين‪ :‬عاكف �صطام‬ ‫علي �ل�صمور‬ ‫وعنو�نه‪ :‬جمهول حمل �لقامة‬ ‫رقم �لعالم ‪� /‬ل�صند �لتنفيذي‪� :‬صيك‬ ‫تاريخه‪2009/6/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره �ل�صالمي �لردين‬ ‫�ملحكوم به ‪� /‬لدين‪ 1200 :‬دينار و�لر�صوم‬ ‫يجب عليك �أن ت �وؤدي خ��الل �صبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذ� �لإخطار �إىل �ملحكوم له ‪� /‬لد�ئن‪ :‬بلدية‬ ‫�لزرقاء و‪ .‬م عارف �لهناندة �ملبلغ �ملبني �أعاله‪.‬‬ ‫و�ذ� �نق�صت ه��ذه �مل��دة ومل ت �وؤد �لدين �مل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ص �لت�صوية �لقانونية‪� ،‬صتقوم د�ئ��رة �لتنفيذ‬ ‫مببا�صرة �ملعامالت �لتنفيذية �لالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور �لتنفيذ‬

‫�خطار �صادر عن د�ئرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بد�ية �صمال عمان‬

‫رقم �لدعوى �لتنفيذية‪� 2010/3305 :‬ص‬ ‫�لتاريخ ‪2010/8/23 :‬‬ ‫��صم �ملحكوم عليه ‪� /‬ملدين‪ :‬حممد �بر�هيم‬ ‫�لعبد عقارة‬ ‫وعنو�نه‪ :‬عمان وجمهول مكان �لقامة فيها‬ ‫رقم �لعالم ‪� /‬ل�صند �لتنفيذي‪� 2010/1855 :‬ص‬ ‫تاريخه‪2010/5/26 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق �صمال عمان‬ ‫�ملحكوم به ‪� /‬لدين‪� :‬إخالء ماأجور وتاأدية‬ ‫مبلغ ‪ 8850‬دينار و�لفو�ئد‬ ‫يجب عليك �أن ت �وؤدي خ��الل �صبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذ� �لإخ�ط��ار �إىل �ملحكوم له ‪� /‬لد�ئن‪:‬‬ ‫نعيم و�ن�ع��ام ونبيهة عي�صى �ل�صامل �لرب�صي �ملبلغ‬ ‫�ملبني �أعاله‪.‬‬ ‫و�ذ� �نق�صت ه��ذه �مل��دة ومل ت �وؤد �لدين �مل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ص �لت�صوية �لقانونية‪� ،‬صتقوم د�ئ��رة �لتنفيذ‬ ‫مببا�صرة �ملعامالت �لتنفيذية �لالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور �لتنفيذ‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪ )26‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1337‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/1458 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/25 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬ن��وال حممد‬ ‫ا�صماعيل جربان‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪� :‬صند اأمانة‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1500 :‬دينار‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عبداهلل �صليمان حممد الكوز وكيله م‪ .‬مو�صى الك�صجي‬ ‫املبلغ املبن اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/1282 :‬م �صندات‬ ‫التاريخ ‪2010/8/25 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬مبارك حممد‬ ‫�صليمان اخلراب�صة‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪،)5282( ،)5281( :‬‬ ‫(‪)5284‬‬ ‫تاريخه‪ )2009/10/30( :‬و(‪)2009/11/30‬‬ ‫و(‪)2010/1/30‬م‬ ‫حمل �صدوره حمكمة بني كنانة‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 5000 :‬دينار والر�صوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد فار�ض م�صلم الرو�صان املبلغ املبن اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح جزاء عمان‪/‬‬ ‫ادعاء باحلق ال�صخ�صي‬ ‫رق��م ال�ق���ض�ي��ة اجل��زائ�ي��ة وت��اري��خ � �ض��دور القرار‪:‬‬ ‫‪ 2010/11833‬ف�ضل ‪2010/7/26‬‬ ‫امل�ضتكي امل��دع��ي ب��احل��ق ال���ض�خ���ض��ي‪ :‬ع�م��ر عي�ضى‬ ‫قطي�ضات وكيله املحامي علي قطي�ضات‬ ‫ا�ضم امل�ضتكي عليه املدعى عليه باحلق ال�ضخ�ضي‪:‬‬ ‫��ض��ال��ح حم�م��د ��ض��ال��ح م�ط�ل��ق ق�ط�ي���ض��ات ب�ضفته‬ ‫ال���ض�خ���ض�ي��ة وب���ض�ف�ت��ه � �ض��اح��ب م �وؤ� �ض �� �ض��ة امل ��ارد‬ ‫للخلويات‬ ‫العبديل جانب �ضفريات جت عمارة احلوتري‬ ‫خال�ضة احلكم ومندرجاته‪ :‬ال��زام امل�ضتكى عليه‬ ‫املدعى عليه باحلق ال�ضخ�ضي باأن يدفع للم�ضتكي‬ ‫امل��دع��ي ب��احل��ق ال���ض�خ���ض��ي ق�ي�م��ة الإدع� ��اء باحلق‬ ‫ال�ضخ�ضي البالغ (‪ )61000‬دينار وت�ضمينه الر�ضوم‬ ‫وامل�ضاريف والفائدة القانونية ومبلغ (‪ )500‬دينار‬ ‫اتعاب حماماة وتثبيت احلجز التحفظي‬

‫مذكرة تبليغ م�صتكى عليه مدعى‬ ‫عليه باحلق ال�صخ�صي ‪/‬بالن�صر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-4483( / 3-4‬‬ ‫�ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬فهد منور ف�ضيل النهار‬ ‫ا� �ض��م امل���ض�ت�ك��ى ع �ل �ي��ه‪ :‬ع ��زت ذي� ��اب حممود‬ ‫عبداللطيف‬ ‫ع�م��ان ‪� /‬ضاحية الأم ��ري را� �ض��د ���ض‪ .‬املويل‬ ‫حممد ‪ /‬عمارة رقم ‪ 36‬ط‪� 4‬ضقة ‪10‬‬ ‫التهمة ا�ضدار �ضيك بدون ر�ضيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم الأح� � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/8/29‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م اأع��اله والتي اأقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�ضتكي �ضامر حممد نبيل ح�ضن �ضرحان‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-10555( / 1-5‬ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد عبدالرحمن‬ ‫ابراهيم خ�ضر‬ ‫ا��ض��م امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪ :‬ف��را���ض حم�ضن‬ ‫توفيق الهياجنة‬ ‫عمان ‪ /‬جبل احل�ضني �ضارع خالد بن الوليد‬ ‫بجانب اجل��ام��ع ال�ضرقي ع�م��ارة �ضعيد عقل‬ ‫ط‪2‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث��الث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/9/7‬ال�ضاعة العا�ضرة للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم اأعاله والتي اأقامها عليك املدعي‪ :‬خالد‬ ‫ح�ضني يو�ضف الغاوي‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�صتكى عليه‬ ‫حمكمة �صلح جزاء العقبة‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-2620( / 3-35‬ضجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق ��ا� �ض ��ي‪ :‬رول ع� �ب ��داهلل حممد‬ ‫اجلراجره‬ ‫ا� �ض��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان��ه‪ :‬ح��ام��د عبدربه‬ ‫جريل القطي�ضات‬ ‫ال�ع�ن��وان‪ :‬جم�ه��ول م�ك��ان الق��ام��ة ح��ال�ي��اً واآخر‬ ‫عنوان له العقبة ‪ /‬املحدود ‪� -‬ضارع الو�ضط‬ ‫التهمة‪ :‬ا�ضدار �ضيك بدون ر�ضيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم الث� �ن� ��ني امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/8/30‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م اأع ��اله وال �ت��ي اأق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�ضتكي‪� :‬ضركة توزيع الكهرباء وكيلها املحامي‬ ‫عبدالرحمن عو�ض‪.‬‬ ‫ف �اإذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ض��و���ض ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�صتكى عليه‬ ‫حمكمة �صلح جزاء العقبة‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-2675( / 3-35‬ضجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق ��ا� �ض ��ي‪ :‬رول ع� �ب ��داهلل حممد‬ ‫اجلراجره‬ ‫ا�ضم املدعى عليه وعنوانه‪� :‬ضالح خ�ضر �ضالح‬ ‫الع�ضي‬ ‫ال�ع�ن��وان‪ :‬جم�ه��ول م�ك��ان الق��ام��ة ح��ال�ي��اً واآخر‬ ‫عنوان له العقبة ‪ /‬ال��وح��دات ال�ضرقية مقابل‬ ‫الرجر كينج‬ ‫التهمة‪ :‬ا�ضدار �ضيك بدون ر�ضيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم الث� �ن� ��ني امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/8/30‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م اأع ��اله وال �ت��ي اأق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�ضتكي‪� :‬ضركة توزيع الكهرباء وكيلها املحامي‬ ‫عبدالرحمن عو�ض‪.‬‬ ‫ف �اإذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ض��و���ض ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�صتكى عليه‬ ‫حمكمة �صلح جزاء العقبة‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-2700( / 3-35‬ضجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق ��ا� �ض ��ي‪ :‬رول ع� �ب ��داهلل حممد‬ ‫اجلراجره‬ ‫ا� �ض��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان��ه‪ :‬ع �ب��داهلل عبيد‬ ‫عبداهلل العمارين‬ ‫جم�ه��ول م�ك��ان الق��ام��ة حالياً واآخ��ر ع�ن��وان له‬ ‫العقبة ‪ /‬ال�ضاد�ضة خلف ال�ضوق‬ ‫التهمة‪ :‬ا�ضدار �ضيك بدون ر�ضيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم الث� �ن� ��ني امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/8/30‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م اأع ��اله وال �ت��ي اأق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�ضتكي‪� :‬ضركة توزيع الكهرباء وكيلها املحامي‬ ‫عبدالرحمن عو�ض‪.‬‬ ‫ف �اإذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ض��و���ض ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�صتكى عليه‬ ‫حمكمة �صلح جزاء العقبة‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-2624( / 3-35‬ضجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �ض��ي‪ :‬اب��راه �ي��م خ�ل�ي��ل حممد‬ ‫الرفايعة‬ ‫ا�ضم املدعى عليه وعنوانه‪ -1 :‬نيللي زهري �ضادق‬ ‫املغربي ‪ -2‬رائد زهري �ضادق املغربي‬ ‫العنوان‪ :‬جمهولني مكان الإقامة حاليا واآخر‬ ‫عنوان لهما العقبة ‪ /‬العا�ضرة قرب ال�ضوق‬ ‫التهمة‪ :‬ا�ضدار �ضيك بدون ر�ضيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم الث� �ن� ��ني امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/8/30‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م اأع ��اله وال �ت��ي اأق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�ضتكي‪� :‬ضركة توزيع الكهرباء وكيلها املحامي‬ ‫عبدالرحمن عو�ض‪.‬‬ ‫ف �اإذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ض��و���ض ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح جزاء‬ ‫�صرق عمان‪ /‬ادعاء باحلق‬ ‫ال�صخ�صي‬ ‫رق��م الق�ضية ال�ضلحية اجل��زائ�ي��ة وتاريخ‬ ‫�� �ض� ��دور ال � �ق � ��رار‪ 2010/2386 :‬ف�ضل‬ ‫‪2010/5/18‬‬ ‫امل�ضتكي امل��دع��ي ب��احل��ق ال�ضخ�ضي‪ :‬دائرة‬ ‫التمويل ال�ضغري ‪ /‬وكالة الغوث وكيلها م‪.‬‬ ‫عمر اخلطيب ومو�ضى الك�ضجي‬ ‫ا� �ض��م امل���ض�ت�ك��ي ع�ل�ي��ه امل��دع��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�ضخ�ضي‪ :‬حممد علي ح�ضن �ضحادة‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬جمهول‬ ‫خال�ضة احلكم ومدرجاته‪ :‬الزامه مببلغ‬ ‫‪ 786‬دينار والر�ضوم والتعاب والفوائد‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح جزاء‬ ‫�صرق عمان‪ /‬ادعاء باحلق‬ ‫ال�صخ�صي‬ ‫رق��م الق�ضية ال�ضلحية اجل��زائ�ي��ة وتاريخ‬ ‫�� �ض� ��دور ال � �ق � ��رار‪ 2010/2384 :‬ف�ضل‬ ‫‪2010/5/18‬‬ ‫امل�ضتكي امل��دع��ي ب��احل��ق ال�ضخ�ضي‪ :‬دائرة‬ ‫التمويل ال�ضغري ‪ /‬وكالة الغوث وكيلها م‪.‬‬ ‫عمر اخلطيب ومو�ضى الك�ضجي‬ ‫ا� �ض��م امل���ض�ت�ك��ي ع�ل�ي��ه امل��دع��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال���ض�خ���ض��ي‪ :‬م�ه��ا ع�ب��دامل�ن�ع��م حم�م��ود عبد‬ ‫القادر‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬جمهول‬ ‫خال�ضة احلكم ومدرجاته‪ :‬الزامها مببلغ‬ ‫‪ 1180‬دينار والر�ضوم والتعاب والفوائد‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/4417 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/24 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬صلوى عودة �صليم‬ ‫عمارين‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪48/40-34 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/8/1 - 2009/12/1 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 3554 :‬دينار والر�صوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�صركة القمة للت�صهيالت التجارية لل�صيارات وكيلها‬ ‫املحامي �صعد الدهنة) املبلغ املبن اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/4416 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/24 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬صلوى عودة �صليم‬ ‫عمارين‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪60/34-28 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/8/10 - 2/10 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 3290 :‬دينار والر�صوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�صركة القمة للت�صهيالت التجارية لل�صيارات وكيلها‬ ‫املحامي �صعد الدهنة) املبلغ املبن اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/4433 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/24 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬مكتب غيث‬ ‫لتاأجري ال�صيارات ال�صياحية‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪48/15-13 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/8/10 - 6/10 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1344 :‬دينار والر�صوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�صركة القمة للت�صهيالت التجارية لل�صيارات وكيلها‬ ‫املحامي �صعد الدهنة) املبلغ املبن اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/3721 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/19 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬ع��الء الدين‬ ‫حممود م�صطفى خليل‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه‪- :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1106 :‬دينار والر�صوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�صركة القمة للت�صهيالت التجارية لل�صيارات وكيلها‬ ‫املحامي �صعد الدهنة) املبلغ املبن اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ عمان‬

‫حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫لعالنـــــاتكــــم يف‬ ‫‪5 6 9 2 8 5 2‬‬ ‫‪5 6 9 2 8 5 3‬‬

‫حمكمة �صلح بني كنانة‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫اإعالن �صادر عن م�صجل االأ�صماء التجارية‬

‫ا�ضتناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�ضماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�ضنة ‪ 2006‬يعلن م�ضجل الأ�ضماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�ضناعة والتجارة باأن ال�ضم التجاري (مطعم الأوزي) وامل�ضجل لدينا يف �ضجل الأ�ضماء التجارية بالرقم‬ ‫(‪ )146921‬با�ضم (جهاد احمد ح�ضني العمري) قد ج��رى عليه نقل ملكية لي�ضبح با�ضم (ف �وؤاد �ضعيد ابراهيم‬ ‫تهتموين) وتعتر عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�ضر هذا العالن‪.‬‬ ‫م�صجل اال�صماء التجارية‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫أرا�ســـــــي‬ ‫ا ارا�ضي‬ ‫للبيع ‪ -‬املقابلني‪ :‬قطعة ار���ض م�ضاحة ‪500‬م‬ ‫على �ضارعني �ضهلة م�ضتوية جميع اخلدمات‬ ‫تنظيم �ضكن ج مقابل فندق كراون ب�ضعر معقول‬ ‫موؤ�ض�ضة العرموطي العقارية ‪- 0796649666‬‬ ‫‪4399967‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية ‪ :‬قطعة ار���ض م�ضاحة‬ ‫‪ 12‬دومن على اخلط الدويل عمان ‪ -‬بغداد‬ ‫بالقرب م��ن م�ضنع األ�ب��ان ال��دي��ار بجانب‬ ‫املنطقة ال�ضناعية اجلديدة يف اخلالدية‬ ‫وم��رخ����ض بها حمطة حم��روق��ات واجهة‬ ‫على ال�ضارع ال��دويل ‪152‬م و��ض��ارع جانبي‬ ‫وج�م�ي��ع اخل��دم��ات وا� �ض �ل��ة وت���ض�ل��ح لأي‬ ‫م �� �ض��روع ا� �ض �ت �ث �م��اري اأو لإن �� �ض��اء م�ضنع‬ ‫وم ��ن امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ض��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬قطعة اأر�ض‬ ‫م�ضاحة ‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية‬ ‫مقابل م�ضنع ال�ضناعات املتعددة‬ ‫ب�ع��د ج�ضر ال�ضليل م�ب��ا��ض��رة على‬ ‫�ضارعني وجميع اخل��دم��ات وا�ضلة‬ ‫�ضرق اخلط الرئي�ضي بحوايل ‪300‬م‬ ‫تقريباً وم��ن امل��ال��ك مبا�ضرة وعدة‬ ‫قطع مب�ضاحات خمتلفة يف اخلالدية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫�ضفا بدران‪ :‬قطعة اأر�ض م�ضاحة‪827‬م يف �ضفا‬ ‫ب ��دران بعد املوؤ�ض�ضة ال�ضتهالكية‬ ‫الع�ضكرية وع��دة قطع مب�ضاحات خمتلفة‬ ‫يف �ضفا ب ��دران واأب ��و ن�ضري ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف ظهري اأعلى قمة م�ضاحة‬ ‫‪870‬م م��وق��ع مم �ي��ز ب���ض�ع��ر ‪450‬د‪/‬م‬ ‫مربع �ضكن ب خا�ض ‪- 0797720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫اأر���ض يف اأب��و ن�ضري اأ�ضهى الفقري‬ ‫م�ضاحة ‪210‬م ب�ضعر كامل القطعة ‪ 40‬األف‬ ‫�ضكن عادي ‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ‪527‬م‪� 2‬ضكن ج ‪ /‬الزهور‬ ‫املوقع مميز ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض زراع �ي��ة ت�ضلح لبناء‬

‫ف� �ي ��ال وم � ��زرع � ��ة ال �� �ض �ل��ط حو�ض‬ ‫اجليعة (ال�ضرو) امل�ضاحة ‪ 4‬دومنات‬ ‫و‪477‬م‪ 2‬ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر���ض �ضكن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�ضكان‬ ‫ال� � ��رواب� � ��ي ‪ /‬ال � �ع� ��ني امل� �ع� �م ��ري ��ة ‪/‬‬ ‫امل�ف��رق ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ارا� �ض��ي ا��ض�ت�ث�م��اري��ة املفرق‬ ‫حو�ض ‪ 3‬الأ�ضفر امل�ضاحة ع�ضرات‬ ‫الأ� � �ض � �ع� ��ار م �ن��ا� �ض �ب��ة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�ضمي�ضاين امل�ضاحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف المب�ضادور ‪ /‬قرب فندق‬ ‫ال �� �ض��ام ال �� �ض �ع��ر م �ن��ا� �ض��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �ضناعات خفيفة حوايل‬ ‫‪ 12‬دومن مركا حنو الك�ضار ت�ضلح‬ ‫م�ضنع ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��ض�ن��اع��ات خفيفة ماركا‬ ‫الونانات قرب م�ضنع روموا ‪1000‬م‪/ 2‬‬ ‫كهرباء ‪ 3‬فاز ‪ /‬ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � � ��ض � �ض �ك��ن ج امل�ضاحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل ع�م��ان‪ /‬ت�ضلح مل�ضروع‬ ‫ا��ض�ك��ان ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر� ��ض �ضكن اأ ‪ /‬ت��الع العلي‬ ‫‪772 /‬م‪ 2‬على ��ض��ارع ال‪20‬م و�ضارع‬ ‫جانبي ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واجهة على �ضارع ال‪100‬م املا�ضونة‬ ‫ح ��و� ��ض ‪ 12‬ال ��دب� �ي ��ة امل �� �ض��اح��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال���ض�ع��ر م�ن��ا��ض��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع عدة قطع �ضكن ب من اأرا�ضي‬ ‫ال��ر��ض�ي�ف��ة ‪ /‬ال �ق��اد� �ض �ي��ة ح��و���ض ‪9‬‬ ‫قرق�ض ‪ /‬امل�ضاحات ‪500‬م‪ 2‬ال�ضعار‬ ‫منا�ضبة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪------------------------------‬‬‫ال�ضلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�ضرتك‬ ‫مي� �ك ��ن ب� �ي ��ع ق� ��� �ض ��م م� �ن� �ه ��ا مطلة‬ ‫ وم ��رت� �ف� �ع ��ة ع� �ل ��ى ع� � ��دة � � �ض ��وارع‬‫ج�م�ي��ع اخل��دم��ات م �ت��وف��رة بجانب‬ ‫ن� ��ادي ال �ف��رو� �ض �ي��ة ل �ل �ج��ادي��ن فقط‬ ‫‪0796237893‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض للبيع م�ضاحتها ‪642‬م‬ ‫ الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي‬‫ منطقة بيوت م�ضتقلة ‪� /‬ضكن ج‬‫الأر�ض مرتفعة ‪0796720728‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع يف �ضاحلية‬ ‫ال�ع��اب��د ‪ -‬م�ضاحة ‪ 249‬م��رت مربع‬ ‫املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة‬ ‫ب�ق��رب ال��دف��اع امل��دين ب�ضعر مغري‬ ‫‪0779163154‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع��دة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ض‬ ‫وم �ن �ط �ق��ة ال �ب �ي �� �ض��اء مب�ضاحات‬ ‫خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة اأر�� ��ض جت� ��اري ‪992‬م‪ 2‬على‬ ‫ال���ض��ارع الرئي�ضي‪ -‬ط��رب��ور ب�ضعر‬ ‫مغري ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطع ا�ضتثماري� ��ة يف املا�ضونة حو�ض‬ ‫الغباوي بالقرب من �ضارع الأربعني‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر� ��ض يف ت��الع العلي مطلة‬ ‫على اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬ضكن‬ ‫(ب) ب�ضعر جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع�ب��دون ‪775‬م‪ 2‬على ��ض��ارع الأمرية‬ ‫ب�ضمة ب�ضعر ‪ 500‬دينار للمرت �ضكن‬ ‫(ب) خا�ض ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر���ض جت��اري ‪ 1‬دومن طلوع‬ ‫عني غزال – طربور ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م� ��ن ارا�� � �ض � ��ي امل � �ف� ��رق ق ��ري ��ة عني‬ ‫واملعمرية حو�ض تلعة قا�ضم ا�ضكان‬ ‫ع� �م ��ون م �� �ض��اح �ت �ه��ا ‪623‬م ب�ضعر‬ ‫منا�ضب جداً ومغري وب�ضبب ال�ضفر‬ ‫هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�صة‬ ‫للمدعى عليه‪/‬بالن�صر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫اإعالن �صادر عن مراقب عام ال�صركات‬

‫ا�صتناد ًا الأحكام املادة (‪/216‬ج) من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�صركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة باأن �صركة �صركة عبدالرحيم زكريا وعي�صى منعم �صعيد حداد لل�صياحة امل�صجلة لدينا‬ ‫ك�صركة تو�صية ب�صيطة حتت الرقم (‪ )11414‬بتاريخ ‪ ،1982/6/9‬قد تقدمت بطلب لتحويل �صفتها القانونية من‬ ‫�صركة ت�صامن اىل �صركة ذات م�صوؤولية حمدودة‪.‬‬ ‫يرجى ممن له اعرتا�ض على ذلك من الدائنن او الغري مراجعة دائرة مراقبة ال�صركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫خالل خم�صة ع�صرة ً‬ ‫يوما من تاريخ ن�صر االعالن‬ ‫مراقب عام ال�صركات‬ ‫د‪ .‬ب�صام التلهوين‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ غرب عمان يف الق�صية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2010/947‬ك)‬

‫التاريخ ‪2010/8/25 :‬‬ ‫يعلن ل��ل��ع��م��وم ب �اأن��ه م��ط��روح ل��ل��م��زاد ال��ع��ل��ن��ي وعن‬ ‫ط���ري���ق ه����ذه ال����دائ����رة يف ال��ق�����ص��ي��ة التنفيذية‬ ‫امل��ت��ك��ون��ة ب��ن ال��دائ��ن ���ص��ال��ح ف��ي��ا���ض ���ص��ال��ح ع��ودة‬ ‫وامل��دي��ن �صركة اأك���رم العجو و���ص��رك��اه املركبة رقم‬ ‫‪ 41-88073‬والعائدة للمحكوم عليه �صركة اكرم‬ ‫العجو و�صركاه‪.‬‬ ‫علم ًا باأن اأو�صاف املركبة هي‪:‬‬ ‫نوع املركبة‪ :‬ديهات�صو ‪ -‬دلتا ‪V98l -HY‬‬ ‫رقم اللوحة‪ 41-88073 :‬خ�صو�صي‬ ‫�صنة ال�صنع‪1992 :‬‬ ‫اللون‪ :‬اأخ�صر‬ ‫رقم ال�صا�صي‪V98 - 14374 :‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�صراء احل�صور اىل كراج بي�صالن‬ ‫الكائن طريق احلزام بتاريخ ‪ 2010/8/30‬م�صطحب ًا‬ ‫معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا باأن الر�صوم والطوابع‬ ‫والداللة تعود على امل�صرتي‪.‬‬

‫ار�ض م�ضاحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫القرية البحات �ضارعني ال�ضعر ‪220‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�� � ��ض ‪ 5‬دومن ط ��ري ��ق ال�ضخنه‬ ‫جر�ض بجانب م��زارع ال��ور ‪ 20‬األف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع اأر� � ��ض ا� �ض �ت �ث �م��اري��ة ناجحة‬ ‫م ��ن ارا�� �ض ��ي ال� ��زرق� ��اء ‪ -‬امل�ضاحة‬ ‫ع�ضرات ال�ضعار منا�ضبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ضتثمارية ‪ /‬زراع�ي��ة قع‬ ‫خنا م��ن ارا��ض��ي ال��زرق��اء امل�ضاحة ‪11‬‬ ‫دومن و‪500‬م‪ 2‬ع�ل��ى ��ض��ارع��ني امامي‬ ‫وخ�ل�ف��ي ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ضتثمارية املا�ضونة حو�ض ‪3‬‬ ‫امل�ضفى لوحة ‪ 4‬امل�ضاحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة‬ ‫عمان الأهلية م�ضاحة ‪ 1216‬م حو�ض‬ ‫اجليعة ‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف جر�ض �ضرق جامعة‬ ‫ف �ي��الدل �ف �ي��ا م �� �ض��اح��ة ‪ 5.5‬دومن‬ ‫ف �ي �ه��ا ب� �ي ��ت م �� �ض �ي �ج��ة ‪ -‬اط ��الل ��ة‬ ‫جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�ضلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ضاحة ‪ 50‬دومن من‬ ‫ارا�ضي معان م�ضتقلة ب�ضعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار ‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م�ضجرة‬ ‫ا� �ض �ج��ار م �ث �م��رة وزي� �ت ��ون م�ضاحة‬ ‫‪ 4.200‬دومن ت ‪0795739336‬‬ ‫(‪)065527011‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع قطعة ار���ض م�ضاحة ‪1068‬م‬ ‫ظ�ه��ر ��ض��وي�ل��ح ب��ال �ق��رب م��ن موقع‬ ‫مميز ‪07959336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�� ��ض م���ض��اح��ة ‪ 50‬دومن م�ضتقلة‬ ‫� �ض �ع��ر ال � � ��دومن ‪ 250‬دي � �ن� ��ار قابل‬ ‫‪0795739336‬‬

‫حمل لاليجار مع �ضدة ‪ /‬ال�ضويفية‬ ‫� �ض��ارع ال ��وك ��الت امل �� �ض��اح��ة ‪35‬م‪+ 2‬‬ ‫�ضدة ‪35‬م‪ 2‬ي�ضلح جلميع العمال‬ ‫التجارية ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫�ضقق‬ ‫�ســـــــــــــــقق‬ ‫للبيع �ضقتني ثالث ورابع م�ضاحة كل �ضقة‬ ‫‪202‬م تدفئة ‪ /‬تريد ‪ /‬بئر م��اء م�ضتقل‬ ‫‪� � /‬ض��وب��ر دي �ل��وك ����ض ال�ه��ا��ض�م��ي ال�ضمايل‬ ‫خ �ل��ف ح �ل��وي��ات ال �ع �ن �ب �ت��اوي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ض��اح�ي��ة ال �ي��ا� �ض �م��ني‪� :‬ضقة‬ ‫ار�ضية م�ضاحة ‪135‬م ار�ضية بدون‬ ‫حديقة ‪ 3‬ن��وم ‪ 3 ،‬حمامات ما�ضرت‬ ‫� �ض ��ال ��ة و�� �ض ��ال ��ون م �ط �ب��خ ب ��رن ��دة‬ ‫ار�� �ض� �ي ��ات � �ض��ريام �ي��ك اب� ��اج� ��ورات‬ ‫دي �ك��ورات ج��دي��دة مل ت�ضكن ب�ضعر‬ ‫م� �ع� �ق ��ول م� �وؤ�� �ض� ��� �ض ��ة ال� �ع ��رم ��وط ��ي‬ ‫العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫للبيع املقابلني‪� :‬ضقة ط‪ 3 3/‬نوم‬ ‫ح �م��ام��ني � �ض��ال��ة و� �ض��ال��ون مطبخ‬ ‫ب��رن��دة اب��اج��ورات دي �ك��ورات جديدة‬ ‫مل ت�ضكن ميكن دفعة ن�ضف الثمن‬ ‫والباقي اأق�ضاط ع��ن طريق املالك‬ ‫ب��دون و��ض��اط��ة ب�ن��وك مقابل فندق‬ ‫كراون موؤ�ض�ضة العرموطي العقارية‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���ض�ت�ق��ل ع �ل��ى اأر� ��ض‬ ‫‪800‬م‪ 2‬عبدون ال�ضمايل ‪ /‬ال�ضرقي‬ ‫قريبة م��ن م�ضروع الأب��راج ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ‪ -‬ب �ي��ت م �ك��ون م��ن طابقني‬ ‫م�ضاحة كل طابق ‪172‬م يف الغويرية‬ ‫ م��ن امل��ال��ك مبا�ضرة لال�ضتف�ضار‬‫‪0788547571‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ��ض�ق��ة جت ��اري ت���ض��وي��ة ثانية‬ ‫‪76‬م‪ / 2‬ت���ض�ل��ح م���ض�غ��ل وم�ضتودع‬ ‫‪ /‬امل � �� � �ض� ��دار � � �ض� ��ارع الح � �ن� ��ف بن‬ ‫ق�ي����ض ال���ض�ع��ر م�ن��ا��ض��ب ‪/4655225‬‬

‫تعلن اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية في أمانة عمان‬ ‫الكبرى بأنها قررت بقرارها رقم (‪ )1091‬تاريخ ‪2010/8/11‬‬ ‫الموافقة على إيداع المخطط التعديلي التنظيمي رقم‬ ‫(أع‪ /2010/137/‬مرج الحمام) المتضمن‪ :‬إلغاء أجزاء من‬ ‫شارع تنظيمي ضمن حوض (‪ )7‬القصبات والمحاذي للقطعة‬ ‫رقم (‪ )102‬وكما هو موضح على المخطط في منطقة (مرج‬ ‫الحمام) ووضعه موضع التنفيذ استناداً ألحكام الفقرة (‪)6‬‬ ‫من المادة (‪ )24‬من قانون تنظيم المدن والقرى واألبنية رقم‬ ‫(‪ )79‬لسنة ‪1966‬‬ ‫أمين عمان‬ ‫رئيس اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية‬ ‫في أمانة عمان الكبرى‬

‫ماأمور تنفيذ غرب عمان‬

‫المهندس عمر المعاني‬

‫يا�صن العمرو‬

‫اعالن �صادر عن �صلطة املياه‬

‫تدعو �صلطة املياه املواطنن‪ /‬اأ�صحاب االآبار التالية ا�صماوؤهم مراجعة مديرية‬ ‫امل�صرتكن يف مركز ال�صلطة الكائن يف ال�صمي�صاين‪ /‬خلف فندق املاريوت وذلك لت�صوية‬ ‫اأمور ا�صرتاكات االآبار اخلا�صة بهم جتنب ًا لقيام ال�صلطة با�صتكمال االإجراءات املن�صو�ض‬ ‫عليها يف قانون �صلطة املياه رقم (‪ )18‬ل�صنة ‪ 1988‬وتعديالته وقانون حت�صيل االأموال‬ ‫االأمريية رقم (‪� )6‬صنة ‪ .1952‬علم ًا باأنه قد مت ن�صر هذا االإعالن باجلريدة الر�صمية‬ ‫عدد رقم (‪ )5020‬تاريخ ‪ 2010/3/16‬وعدد رقم (‪ )5025‬تاريخ ‪ 2010/4/15‬تنفيذ ًا‬ ‫للقانون امل�صار اإليه‪.‬‬ ‫اأمن عام �صلطة املياه‬ ‫املهند�ض منري عوي�ض‬ ‫ت�صل�صل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫متفرقــــــــات‬ ‫متفرق � � � � � � � � ��ات‬

‫إعــــــــــالن‬

‫ا�صم امل�صرتك‬ ‫توفيق �صفيق �صاهن‬ ‫حاكم حديثة علي اخلري�صة‬ ‫فوؤاد عبدالرحمن ال�صيحكي‬ ‫ح�صن ح�صيب ذيبان‬ ‫عبدالعزيز عبدالروؤوف‬ ‫مو�صى ا�صماعيل �صعد‬ ‫حممود �صالح ابراهيم �صالح‬ ‫ورثة كامل �صعيد ح�صن العقيلي‬ ‫حممد �صالح البلبي�صي‬ ‫عبداجلابر ا�صماعيل قا�صم خليل‬ ‫احمد عبدالرحمن ارتيمة ارتيمة‬ ‫ورثة �صليمان عبدالرحمن ارتيمة ارتيمة‬ ‫ورثة �صليمان عبدالرحمن ارتيمة ارتيمة‬ ‫حممد نهار حمد اخلري�صة‬ ‫عالء الدين ايوب وابراهيم اني�ض حممود احلنطي‬ ‫�صايل حممود ح�صن‬ ‫نواف حديثة علي اخلري�صة‬ ‫جمال طاهر ع�صفور‬

‫الر�صيد‬ ‫رقم امل�صرتك‬ ‫‪560‬‬ ‫‪1193‬‬ ‫‪560‬‬ ‫‪1183‬‬ ‫‪2470.70‬‬ ‫‪1192‬‬ ‫‪1276.58‬‬ ‫‪1180‬‬ ‫‪560‬‬ ‫‪1069‬‬ ‫‪560‬‬ ‫‪1081‬‬ ‫‪560‬‬ ‫‪1088‬‬ ‫‪480‬‬ ‫‪1095‬‬ ‫‪560‬‬ ‫‪1097‬‬ ‫‪560‬‬ ‫‪1117‬‬ ‫‪560‬‬ ‫‪1139‬‬ ‫‪560‬‬ ‫‪1157‬‬ ‫‪560‬‬ ‫‪1158‬‬ ‫‪565‬‬ ‫‪1076‬‬ ‫‪560.46‬‬ ‫‪1137‬‬ ‫‪633.80‬‬ ‫‪1151‬‬ ‫‪644.18‬‬ ‫‪1078‬‬ ‫‪12864.00‬‬ ‫‪1164‬‬

‫علي �صالح اخل�صمان وفرحان �صعيد حممد مطلق و�صليمان‬ ‫�صالح ده�ض اخل�صمان و�صالمه �صالح ده�ض اخل�صمان‬

‫‪1683‬‬

‫‪461.98‬‬

‫حممد ح�صن القور‬ ‫�صهيل ايوب حداد‬

‫‪61119‬‬ ‫‪61065‬‬

‫‪2391.01‬‬ ‫‪6566.68‬‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع خلدا باأجمل اطاللة على‬ ‫ث� ��الث ج �ه��ات م �� �ض��اح��ة ‪243‬م �ضوبر‬ ‫ديلوك�ض ‪ 4‬نوم ‪ 4‬حمام �ضالة �ضالون‬ ‫بلكونة عدد ‪ 2‬مطبخ راكب غرفة خادمة‬ ‫ب�ضعر مغري بداعي ال�ضفر فقط ‪115‬‬ ‫الف مع الثاث ‪0797262255‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع ��ض��وب��ر دي�ل��وك����ض ‪200‬م‬ ‫م ��وق ��ع مم �ي��ز وه� � ��ادئ يف �ضاحية‬ ‫الر�ضيد ‪ 3‬نوم ‪ 3‬حمام �ضالة �ضالون‬ ‫ب �ل �ك��ون��ة دي � �ك ��ورات ب ��الط اأ�ضباين‬ ‫باركيه مكيفات تدفئة اأث��اث فاخر‬ ‫ب�‪ 85‬الف بدون اثاث ‪0788452299‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫�ضقق �ضوبر ديلوك�ض للبيع ‪ -‬بناء حديث‬ ‫ ط��ري��ق اجل��ام�ع��ة الأردن� �ي ��ة ‪ -‬ومرج‬‫احلمام ‪� -‬ضارع الأمري حممد ‪� -‬ضمن‬ ‫م�ضروع ن�ضائم اخلري ت‪0788634747 :‬‬ ‫‪0785300125 / 0795029741 /‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ت��الع ال�ع�ل��ي ��ض�ق��ة ��ض��وب��ر دي�ل��وك����ض ‪173‬م‬ ‫ط��اب��ق ث ��اين م �ف��رو� �ض��ة ‪ 3‬ن ��وم ‪ ،‬ما�ضرت‪،‬‬ ‫�ضالة‪� ،‬ضالون‪ ،‬مطبخ راك��ب‪ + ،‬تدفئة ‪+‬‬ ‫بلكونة ذات اط��الل��ة ب�ضعر مغري بداعي‬ ‫ال�ضفر ‪0777475114‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪491‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ط��اب �ق��ني ع �ظ��م ار�� �ض ��ي واأول ك ��ل طابق‬ ‫م�ضاحته ‪220‬م‪ 2‬ارب��ع وج�ه��ات ح�ج��ر‪ /‬اأم‬ ‫ال�ضماق اجلنوبي ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪500‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫بناء ثالث اأدوار ‪ /‬وروف م�ضاحة كل طابق‬ ‫‪220‬م‪ 2‬م���ض��اح��ة ال ��روف ‪120‬م‪ / 2‬املوقع‬ ‫وادي �ضقرة قريبة من ال�ضارع الرئي�ضي‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ضتقل م�ضاحة الر�ض‬ ‫‪1000‬م‪/2‬دومن م �ق ��ام ع �ل �ي �ه��ا بناء‬ ‫�ضقتني م�ضاحة ‪360‬م‪ 2‬واجهة حجر ‪/‬‬ ‫وحديقة بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج املوقع‬ ‫القوي�ضمة ‪ /‬ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع املوقع �ضاحية الر�ضيد قريبة‬ ‫من �ضكن اأميمة امل�ضاحة (‪127‬م) ت�ضمل‬ ‫(‪ )3‬نوم �ضالة كبرية مطبخ راكب بلكون‬

‫) دينــــــار‬

‫ م�ضعد ‪ -‬كراج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�ضقة بحالة‬‫مم �ت��ازة ال���ض�ع��ر (‪ )48‬األ ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة ط��اب��ق ار� �ض��ي امل�ضاحة‬ ‫‪80‬م‪ 2‬مفرو�ضة فر�ض جيد املوقع �ضفا‬ ‫بدران ‪ /‬ابو ن�ضري ت�ضلح لال�ضتثمار‬ ‫الناجح ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للجادين فقط ع�م��ارة ا�ضتثمارية‪،‬‬ ‫امل ��وق ��ع امل��دي �ن��ة ال��ري��ا� �ض �ي��ة‪ ،‬خلف‬ ‫املختار مول مكونة من �ضبع طوابق‬ ‫و(‪� )11‬ضقة ال��دخ��ل ال�ضنوي (‪)24‬‬ ‫األ� ��ف دي �ن��ار ال �ب �ن��اء ق ��دمي وال�ضعر‬ ‫م �غ��ري وب �ع��د امل �ع��اي �ن��ة للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�ضقق للبيع ‪�� -‬ض��وب��ر دي�ل��وك����ض ‪ -‬بناء‬ ‫ح��دي��ث ‪ -‬ط��ري��ق اجل��ام�ع��ة الأردن �ي��ة ‪-‬‬ ‫�ضمن م���ض��روع ن���ض��ائ��م اخل��ري ‪ -‬خلف‬ ‫مفرو�ضات لبنى م�ضاحتها ‪185‬م‪ 2‬من‬ ‫املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقق للبيع ‪� -‬ضوبر ديلوك�ض ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�ضروع ن�ضائم اخل��ري ‪ -‬خلف مفرو�ضات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���ض��اح�ت�ه��ا ‪160‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ��ض�ق��ة ار� �ض �ي��ة ‪190‬م‪ 2‬طابق‬ ‫اأر�� �ض ��ي � �ض��وب��ر دي �ل��وك ����ض ت��دف �ئ��ة ‪/‬‬ ‫ت��ري��د ‪ /‬ل��وي�ج����ض خ�ل��ف م�ضاغل‬ ‫الأم��ن ال�ع��ام ق��رب م�ضت�ضفى امللكة‬ ‫ع�ل�ي��اء ال���ض�ع��ر م�ن��ا��ض��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة م�ضاحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�ضعد �ضارع‬ ‫الأردن خلف دائرة الفتاء ال�ضعر ‪38‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع مفرو�ضة يف الرابية ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن� ��وم ‪ 3 -‬ح �م��ام ‪ 1 -‬م��ا� �ض��رت ‪-‬‬ ‫م�ضعد ‪ -‬ك ��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة‬ ‫ فر�ض فاخر ‪ -‬ال�ضعر بعد املعاينة‬‫م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ض��رة وع ��دم تدخل‬ ‫الو�ضطاء ‪0796473958‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقتني ار�ضية للبيع يف الطفيلة‬ ‫‪ /‬العي�ض‪ /‬حي احلاووز‪ /‬م�ضاحتها‬ ‫‪ 260‬م ‪ /‬ع �ل��ى ق�ط�ع��ة اأر�� ��ض دومن‬

‫لإعالناتكم الرجاء الت�سال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫ون�ضف ‪ /‬م�ضجرة‪ /‬واجهة ‪ 60‬م ‪/‬‬ ‫ب�ضعر منا�ضب ‪ /‬من امللك مبا�ضرة‬ ‫‪0795718561 /0776456557‬‬

‫مطلوب‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫م �ط �ل��وب ف �ن��ي � �ض �ي��ان��ة كمبيوتر‬ ‫بخرة للعمل يف حمل يف املقابلني‬ ‫ت‪0779239862 :‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ل�ل���ض��راء ب�ي��وت م�ضتقلة ‪/‬‬ ‫�ضقق �ضكنية ‪� /‬ضمن ج�ب��ل عمان‬ ‫‪ /‬احل���ض��ني‪ /‬ال�ل��وي�ب��دة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�ضراء يف اجلبيهة‬ ‫ل تقل امل�ضاحة عن ‪220‬م من املالك‬ ‫مبا�ضرة للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م� �ط� �ل ��وب ‪ 100‬دومن يف بريين‬ ‫‪� �� /‬ض ��روت ‪ /‬ج ��ر� ��ض وم� ��ا حولها‬ ‫م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ض��رة لال�ضتف�ضار‪:‬‬ ‫‪0785555650 - 0796022778‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا� �ض��ي ا�ضتثمارية ت�ضلح‬ ‫ل ��ال�� �ض� �ت� �ث� �م ��ار ال � �ن� ��اج� ��ح‪ /‬يف�ضل‬ ‫م ��ن امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ض��رة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب اأرا� � �ض � ��ي � �ض �ك �ن �ي��ة �ضمن‬ ‫م�ن��اط��ق ع�م��ان م��ن امل��ال��ك مبا�ضرة‬ ‫‪ /‬ال�ي��ا��ض�م��ني ‪ /‬ال ��زه ��ور ‪ /‬ال� ��ذراع‬ ‫‪ /‬امل� �ق ��اب� �ل ��ني �� � �ض � ��ارع احل � ��ري � ��ة ‪/‬‬ ‫وم�ن��اط��ق اأخ ��رى ج�ي��دة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب م �ن��ازل و� �ض �ق��ق وعمارات‬ ‫� �ض �ك �ن �ي��ة اأو جت � ��اري � ��ة لل�ضيانة‬ ‫ال� �ك� �ه ��رب ��ائ� �ي ��ة ‪- 0777788650‬‬ ‫‪0799801802‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب ��ض�ق��ة � �ض��وب��ر دي �ل��وك ����ض يف‬ ‫عمان الغربية اأق��ل من ‪150‬م ب�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪0777475114‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫مطلوب �ضقة يف عمان الغربية ط ار�ضي‬ ‫م���ض��اح��ة ‪ 190‬ب �ح��دود م�ئ��ة ال ��ف والعمر‬ ‫بحدود ‪� 3‬ضنوات ‪0788452299‬‬


‫درا�ســــــــــــــــــــــــات‬

‫اخلمي�س (‪ )26‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1337‬‬

‫‪11‬‬

‫�شخ�شية ع�شكرية �شيا�شية غري خالفية هي �لأكرث ترجيحا لت�شكيل �أي حكومة قادمة‬

‫الأردن‪ ..‬اأزمة حا�ضرة وانفراج منتظر!‬ ‫احلديث عن اإنهاء الف�ضاد‬ ‫يقل�ص جمال الأ�ضماء املر�ضحة‬ ‫لتويل الوزارة القادمة‪ ،‬ويبتعد عن‬ ‫الأ�ضماء التقليدية‬

‫ملف الأزمات املتالحقة‬ ‫والنتخابات �ضيجعل رحيل‬ ‫احلكومة احلالية مبكرا ما بني‬ ‫اأيلول وت�ضرين الثاين‬ ‫�أ‪.‬د‪ .‬حممد �ملحا�شنة‬ ‫رمبا مل مير الأردن يف اأزمة من قبل اأ�شد مما يعانيه الآن يف‬ ‫هذه املرحلة‪ ،‬فعنا�شر الأزم��ة تن�شب اأظفارها‪ ،‬وتت�شاند وتتمازج‬ ‫م���ش��ددة اخل �ن��اق‪ ،‬بع�ض ه��ذه العنا�شر خ��ارج��ي وبع�شها الآخر‬ ‫متجذر وقدمي متجدد‪ ،‬وبع�شها داخلي مبا ك�شبت اأيدينا من اآثام‬ ‫�شوء الأداء‪.‬‬ ‫على الأرج ��ح اأن احلكومة لي�شت م�شوؤولة ع��ن وج��ود بع�ض‬ ‫هذه العنا�شر‪ ،‬لكنها بالتاأكيد م�شوؤولة‪ ،‬واإذا مل تتمكن من العمل‬ ‫على اإدارة الأزم��ة واج��راح ال�شيا�شات واحللول‪ ،‬ول متلك احلق‬ ‫بالقول اإن الأزم��ة لي�ض لها حل ما دام��ت هي را�شية بالبقاء يف‬ ‫احلكم‪ ،‬ولي�ض لها احلق باملراهنة على البقاء لأطول فرة ممكنة‬ ‫على كر�شي الوزارة على نية ترحيل امل�شكالت اإىل ما بعد كما هي‬ ‫العادة‪.‬‬ ‫الوقت احلا�شر واملرحلة القادمة يواجه الأردن فيهما حتديات‬ ‫خارجية تنوء بحملها اجلبال الرا�شيات‪ ،‬ول يجوز اأن تبقى �شيا�شات‬ ‫احلكومة تكرارا وا�شتن�شاخا لالأداء الروتيني الطاحن الذي تغرق‬ ‫فيه احلكومات‪ ،‬ول ت�شحو اإل على نباأ رحيلها ليتحول رجالتها‬ ‫بعد ذلك اإىل منتقدين ومنظرين وحمللني من خالل ال�شالونات‪،‬‬ ‫دون اأن يتحملوا م�شوؤولية الف�شل والتق�شري الذي بدا منهم‪.‬‬ ‫الأردن يواجه اأطماع اليمني الإ�شرائيلي‪ ،‬وتداعيات خمرجات‬ ‫الق�شية الفل�شطينية التي دخلت الآن يف اآخر مراحلها مع قبول‬ ‫الفل�شطينيني باملفاو�شات املبا�شرة التي هي من ناحية عملية لن‬ ‫تكون اإل ا�شتماعا اإىل ما يريد الإ�شرائيلي اأن يفر�شه عليهم‪ ،‬وي�شمع‬ ‫بالتايل هو اجل��واب‪ ،‬ف�اإن ك��ان جوابهم بنعم (ول نظن ذل��ك على‬ ‫الأرجح) فعلى الأردن اأن يدرك اأن الأخطار قد اقربت واأ�شبحت‬ ‫ق��اب قو�شني اأو اأدن��ى‪ ،‬واإن قالوا ل (وه��ذا ما نرجحه) فال�شلطة‬ ‫�شتالقي م�شري الراحل يا�شر عرفات‪ ،‬و�شتعمد «اإ�شرائيل» عندها‬ ‫اإىل تنفيذ ما تريده بخطوات اأحادية اجلانب‪ ،‬و�شتبقى الأخطار‬ ‫اأي�شا على الأردن قاب قو�شني اأو اأدنى‪ ،‬مبعنى اأننا نواجه املرحلة‬ ‫الأخ�ط��ر على كل الأح ��وال‪ ،‬ه��ذا العن�شر من عنا�شر الأزم��ة بداأ‬ ‫التح�شري ل��ه اإ�شرائيليا منذ زم��ن‪ ،‬وت�ت�ع��اىل الأ� �ش��وات الآن يف‬ ‫«اإ�شرائيل» عن احللول الت�شفوية القادمة‪ ،‬التي ل ت�شتبعد الأردن‬ ‫من الأطماع اليمينية الإ�شرائيلية املعلنة‪.‬‬ ‫وثاين العنا�شر يف الأزمة امل�شتفحلة هو الو�شع القت�شادي‪،‬‬ ‫وم��ا اآل ��ت اإل �ي��ه الأح� ��وال يف ظ��ل ت�شاعد م�شتمر ل�الأ��ش�ع��ار التي‬ ‫اأ�شبحت وكاأنها غري قابلة لأن يكبح جماحها باأي حال‪.‬‬ ‫وتتكالب عنا�شر الأزم��ة؛ حيث ب��رز اإىل ال�شطح منها بع�ض‬ ‫التوترات ال�شيا�شية التي ب��داأت باأزمة املعلمني وتداعياتها‪ ،‬ومل‬ ‫تنته بعد ب �ت �اأزم ال�ع��الق��ة م��ع ال�ق��وى ال�شيا�شية واخل ��الف حول‬ ‫ملف النتخابات وما يهددها من مقاطعة قد توؤدي اإىل اإفراغها‬ ‫م��ن زخمها‪ ،‬وم��ا ه��و متوقع م��ن وراء اإج��رائ�ه��ا م��ن ف��ائ��دة‪ ،‬حتى‬ ‫اإن البع�ض مل يعد ي��ردد يف التفكري ب�اأن ه��ذه النتخابات قد ل‬ ‫جترى يف وقتها هذا العام‪ ،‬ومل يتوقف الأمر بتاأزم اأداء احلكومة‬ ‫عند هذا احلد‪ ،‬بل تعدى اإىل اتهامها براجع احلريات ال�شحفية‬ ‫والإعالمية‪ .‬ومل ت�شلم احلكومة من الظروف التي اأدت اإىل اإظهار‬ ‫�شوء الأداء يف اأزمات املياه والكهرباء التي حتملت وزرها اأي�شا‪ ،‬مما‬ ‫اأدى اإىل تراجع �شعبية احلكومة وتدنيها اإىل احلد الذي ل ميكن‬ ‫ال�شكوت عليه ب�شبب كل هذا الذي يظهرها بالعجز و�شوء الأداء‪،‬‬ ‫ويعر�شها لالنتقادات‪.‬‬ ‫والعن�شر الذي يعترب اأ�شد تاأثريا وق�شوة على الأردن هو ذلك‬ ‫احلديث الذي ل ينقطع عن الف�شاد‪ ،‬حتى اأ�شبح احلديث نف�شه‬ ‫عن الف�شاد اأزمة رمبا اأكرب من اأزمة الف�شاد نف�شها‪ ،‬لقد اأدى هذا‬ ‫اإىل حتول الف�شاد اإىل ما ي�شبه الأ�شباح واملخلوقات املخيفة املرعبة‬ ‫التي ل يراها النا�ض باأعينهم‪ ،‬لكنها تعترب بالن�شبة لهم موجودة‬ ‫ل حمالة‪ ،‬لقد اأدى ذلك اإىل فقدان الثقة يف احلكومات املتعاقبة‪،‬‬ ‫ولي�ض هذه احلكومة فقط‪ ،‬وبات ترديد الق�ش�ض وتناقلها والهم�ض‬ ‫بها عن الف�شاد �شببا لفقدان الأمل يف امل�شتقبل وكاأنه حالة ميوؤو�ض‬ ‫منها‪.‬‬

‫احلكومة بدورها بدل من اأن ت��درك اأن الإ�شاعة عن الف�شاد‬ ‫وتناقل اأخباره هي اخلطر بعينه‪ ،‬تكتفي فقط بالركون اإىل فر�شية‬ ‫اأن الكثري مما يتناقله النا�ض يف اأحاديثهم لي�ض عليه اأدلة‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ل يعترب اأمرا واقعيا‪ ،‬مع اأن املنطق والأجدى هو اأن ينظر اإىل هذا‬ ‫الأم��ر باعتباره م�شكلة ل تقل عن م�شكلة الف�شاد ذات��ه‪ ،‬ول نبالغ‬ ‫اإذا ما قلنا اإن كرثة احلديث عن الف�شاد اأ�شبحت كاأنها جزء من‬ ‫م�وؤام��رة حت��اك �شد ه��ذا البلد‪ ،‬واأن ال�ع��الج لها اأ�شبح ملحا ول‬ ‫يحتمل التاأخري‪.‬‬ ‫لقد اأ�شحت م�شكلة عدم قدرة احلكومة على التفاهم مع القوى‬ ‫ال�شيا�شية حول ملف النتخابات بالذات‪ ،‬والتاأزم ال�شيا�شي احلا�شل‬ ‫ب�شاأنها‪ ،‬وم��ا يقال عن تراجع احل��ري��ات‪ ،‬مع امل�شكلة القت�شادية‬ ‫امل�شتفحلة‪ ،‬وات�شاع الهوة بني احلكومة والقطاعات ال�شعبية‪ ،‬عبئا‬ ‫على احلكومة احلالية‪ ،‬وم�شدر قلق بالن�شبة لوجودها‬ ‫ورغ��م اأن احلكومة احلالية مل مي�ض عليها وق��ت ك� ٍ‬ ‫�اف‪ ،‬ومل‬ ‫يردد بعد يف الأو�شاط ال�شيا�شية احلديث عن رحيلها‪ ،‬خ�شو�شا‬ ‫اأنها اأجرت التعديل عليها موؤخرا‪ ،‬اإل اأننا ل ن�شتبعد رحيلها املبكر‬

‫لعدة اأ�شباب؛ فركيبة احلكومة وظروف ت�شكيلها وما جرى عليها‬ ‫من تعديل ل ت�شري مطلقا اإىل اأنها احلكومة التي جيء بها ملواجهة‬ ‫مرحلة امللف ال�شيا�شي اخلارجي املتعلق ب�شيا�شات الأردن حيال‬ ‫النهايات املنتظرة على م�شار ال�شالم بني الفل�شطينيني و»اإ�شرائيل»‪،‬‬ ‫خ�شو�شا اأن «اإ�شرائيل» ا�شتطاعت موؤخرا اأن تفر�ض اأجندة اليمني‬ ‫الإ�شرائيلي على م�شار املفاو�شات التي جتري برعاية اأمريكية‪،‬‬ ‫واأ�شحى الفل�شطينيون بعد قبولهم للمفاو�شات املبا�شرة دون‬ ‫�شروط‪ ،‬بل ب�شروط اإ�شرائيلية ‪-‬اأو�شحها نتنياهو؛ وهي اعرافهم‬ ‫بيهودية ال��دول��ة الإ�شرائيلية‪ -‬يف مو�شع من �شيتلقى ت�شورات‬ ‫«اإ�شرائيل» عن الو�شع النهائي‪ ،‬وحماولة فر�ض ذلك عليهم‪ ،‬مع‬ ‫ما ي�شتتبع ذلك‪� ،‬شواء رف�شوا اأو قبلوا كما اأو�شحنا‪ ،‬من تداعيات‬ ‫تتطلب من الأردن القيام بدور حكومي �شيا�شي للحيلولة دون ما‬ ‫يخطط له اليمني الإ�شرائيلي‪.‬‬ ‫كما اأن ملف النتخابات وم��ا اآل اإليه الأداء فيه يعترب دون‬ ‫امل�شتوى ال��ذي ير�شي ال�ق�ي��ادة يف الأردن‪ ،‬حتى اإن اإج ��راء هذه‬ ‫الن�ت�خ��اب��ات يف م��وع��ده��ا اأ��ش�ب��ح م�ه��ددا ب�شبب م��ا اأح ��اط بها من‬

‫جبل �لأ�شرفية منوذج ًا‬

‫�ضح املياه ومرتفعات عمان‬ ‫حازم ع ّياد‬ ‫يخيل للمرء اأحيانا اأننا نحتاج اإىل خرباء من‬ ‫وك��ال��ة الف�شاء الأمريكية نا�شا‪ ،‬اأو كالة الف�شاء‬ ‫الرو�شية اأو ال�شينية لإط��الق ��ش��اروخ ينقل املاء‬ ‫اإىل قمة جبل الأ�شرفية اأو �شويلح‪ ،‬بعد اأن عجزت‬ ‫تكنولوجيا ال�شخ التقليدي للمياه عن القيام بهذه‬ ‫املهمة‪.‬‬ ‫جبل الأ�شرفية ل يزيد ارتفاعه عن ثمامنئة‬ ‫مر فوق �شطح البحر‪ ،‬ولي�ض ‪ 9000‬مر كما هو‬ ‫احلال يف قمة جبل اإفر�شت‪ ،‬وتبقى احلجة املتكررة‬ ‫ال �ت��ي ي�شمعها ��ش�ك��ان امل�ن�ط�ق��ة م��ن ��ش�ل�ط��ة املياه‬ ‫وال�شركة امل�شوؤولة‪ ،‬اأن املنطقة مرتفعة‪ ،‬و�شنزيد قوة‬ ‫ال�شخ‪ ،‬ملاذا مل يتم تركيب م�شخات ذات قوة عالية‬ ‫منذ ال�ب��داي��ة حتى ي�ع��اين النا�ض ط��وال ال�شنوات‬ ‫املا�شية؟ ومن امل�شوؤول عن اختيار نوعية امل�شخات‬ ‫امل�شتخدمة؟ وما هي موؤهالته الأكادميية؟ وكيف‬ ‫مت اختيار هذه امل�شخات؟ وكيف تعجز التكنولوجيا‬ ‫احلديثة ع��ن ح��ل م�شكلة ب�شيطة م��ن ه��ذا النوع‬ ‫(ثمامنئة مر) مع العلم اأن خزان املياه الرئي�شي‬ ‫(ح � ��اووز الأ� �ش��رف �ي��ة) ي�ق��ع ع�ل��ى ق�م��ة اجل �ب��ل بني‬

‫م�شت�شفى الب�شري وم�شجد اأبو دروي�ض‪ .‬ويقال اإنه‬ ‫يف الأ�شبوع املا�شي قامت جمموعات من املواطنني‬ ‫مبهاجمة العاملني يف هذا اخلزان ملحاولة اإجبارهم‬ ‫على متابعة ال�شخ ل�شاعات اأطول‪.‬‬ ‫وت�شري اإ��ش��اع��ات ب��ني النا�ض اأن ه��ذا النق�ض‬ ‫يف امل� �ي ��اه م �ت �ع �م��د وم �ق �� �ش��ود؛ لإ�� �ش� �غ ��ال النا�ض‬ ‫ع��ن ق���ش��اي��اه��م ال �ك��ربى‪ ،‬اأو اأن ال �ه��دف مرتبط‬ ‫بالنتخابات‪ ،‬فالكثري من النا�ض بداأ يردد نظريات‬ ‫املوؤامرة‪ ،‬وبداأت ال�شائعات تنت�شر‪.‬‬ ‫ي�شكن الأ� �ش��رف �ي��ة م��ا ق��د ي��زي��د ع��ن ‪ 70‬األف‬ ‫مواطن‪ ،‬فاملنطقة عالية الكثافة ال�شكانية‪ ،‬وترتفع‬ ‫اأعداد �شكانها بالنهار ب�شكل ملحوظ ب�شبب توافد‬ ‫امل��راج�ع��ني اإىل م�شت�شفى الب�شري‪ ،‬وي�ت�اأث��ر �شكان‬ ‫املنطقة ببيئة م�شت�شفى الب�شري‪ ،‬كما يوؤثرون فيها‬ ‫�شلبا واإي�ج��اب��ا بح�شب اخل��دم��ات البلدية واملائية‬ ‫املتوفرة‪.‬‬ ‫اإن املناطق ذات الكثافة ال�شكانية العالية‪ ،‬التي‬ ‫حتتوي اأكرب �شريحة من ذوي الدخل املتدين‪ ،‬الذي‬ ‫ل يتجاوز ب��دوره يف املتو�شط ‪ 300‬دينار ‪-‬اأي دون‬ ‫خط الفقر يف عمان مبا يعادل ال�‪ 400‬دينار‪ ،‬وخط‬ ‫الفقر يف عمان هو الآن ‪ 700‬دي�ن��ار‪ -‬ه��ذه املناطق‬

‫هي الأكرث عر�شة ل�شطرابات اجتماعية‪ ،‬والأكرث‬ ‫ح�شا�شية للتغريات والتحولت املتطرفة التي تتعلق‬ ‫باخلدمات‪ ،‬مع العلم اأن هذه املناطق تعترب واحدة‬ ‫م��ن ك��ربى اخل��زان��ات التي جتنى منها ال�شرائب‬ ‫بكافة اأ�شكالها‪ ،‬كما اأنها اخلزان الذي يوفر الأيدي‬ ‫العاملة املاهرة‪ ،‬واأ�شحاب الخت�شا�شات املتنوعة‪،‬‬ ‫فهي رغم تدين الدخول فيها‪ ،‬اإل اأنها تتمتع بتنوع‬ ‫وتعدد الكفاءات وامل�شتويات التعليمية التي ترفد‬ ‫ال�شركات وامل�شانع و�شائر احلرف الأخرى‪ ،‬ف�شال‬ ‫عن الوظائف احلكومية املتنوعة‪.‬‬ ‫اإن اإع� ��الن ح��ال��ة ال �ط��وارئ مل ي�ع��د ك��اف�ي��ا يف‬ ‫وزارة امل �ي��اه‪ ،‬الأم� ��ور اأ��ش�ب�ح��ت تتطلب م�شارحة‬ ‫ومكا�شفة حول حقيقة ما يحدث‪ ،‬فهل هو ب�شبب‬ ‫ن�شوب موارد املياه‪ ،‬اأو اأنه ب�شبب انقطاع الكهرباء‪،‬‬ ‫اأم ب�شبب �شوء الإدارة وانعدام الكفاءة والف�شاد اأم‬ ‫هو متعمد؟ اأ�شئلة من حق النا�ض اأن يطرحوها‪،‬‬ ‫ويف ن �ه��اي��ة امل �ط��اف اأ� �ش �ب��ح م��ن ال��وا� �ش��ح اأن كل‬ ‫اخلطط وال�شراتيجيات التي ي�شمع عنها النا�ض‪،‬‬ ‫وميولونها من اأم��وال ال�شرائب التي يدفعونها‪،‬‬ ‫كانت (فا�شلة)‪ ،‬واإل فكيف و�شلنا اإىل ما نحن فيه‬ ‫من �شح يف املياه والطاقة؟‪.‬‬

‫م�شهد مطل من �لأ�شرفية‬ ‫على عمان‬

‫جت��اذب��ات وت �ه��دي��دات ب��امل�ق��اط�ع��ة‪ ،‬و��ش�ك��وك مل ت�شتطع احلكومة‬ ‫معاجلتها‪ .‬ولي�ض بعيدا عن هذه الأ�شباب م�شكالت تدين م�شتوى‬ ‫الأداء‪ ،‬والتعاطي مع امل�شكلة القت�شادية وبع�ض امل�شكالت التي‬ ‫تتعلق ببع�ض الأزمات كاملياه والكهرباء‪.‬‬ ‫كل ذلك من وجهة نظرنا �شيوؤدي اإىل رحيل مبكر للحكومة‪،‬‬ ‫�شواء جرت النتخابات يف موعدها اأو مل جتر؛ لأنها اإن جرت يف‬ ‫موعدها يف ظل الأزم��ة وع��دم التفاهم مع القوى ال�شيا�شية فاإن‬ ‫م�شكالت ما بعد النتخابات وما �شيثار حولها؛ اأي النتخابات‪ ،‬من‬ ‫اإ�شكالت واتهامات �شتوؤدي اإىل رحيلها‪ ،‬هذا عدا عن عرف مقت�شاه‬ ‫اأن احلكومة التي جت��ري النتخابات مر�شحة للرحيل للمجيء‬ ‫بحكومة ع�ل��ى ��ش��وء اإف � ��رازات الن�ت�خ��اب��ات اجل��دي��دة‪ ،‬واإن اأجلت‬ ‫النتخابات‪ ،‬رغ��م اأن الأم��ر ل زال غري مرجح‪ ،‬ف�اإن ذل��ك �شيكون‬ ‫�شببا كافيا وح��ده من اأج��ل اأن ترحل احلكومة‪ ،‬وبناء عليه فاإن‬ ‫الرحيل املبكر متوقع بالن�شبة لوجهة النظر هذه‪ ،‬والرحيل يعترب‬ ‫مبكرا؛ لأنه اإن كان بعد النتخابات ف�شيكون اأواخر ت�شرين الثاين‪،‬‬ ‫واإن كان ب�شبب عدم اإجرائها ف�شيكون يف ت�شرين الأول اأو اأيلول‪.‬‬ ‫و�شبب اآخ��ر ل يقل عما ذك��رن��اه م��ن اأ��ش�ب��اب لرحيل حكومة‬ ‫الرفاعي احلالية‪ ،‬وه��و ذل��ك النتظار ال�شعبي وامل�شوب بالياأ�ض‬ ‫اأحيانا لن�ف��راج الأزم ��ة‪ ،‬مع ما يرافق ه��ذا النتظار من قناعات‬ ‫�شعبية اأن ه��ذه احلكومة لي�شت ه��ي املر�شحة للخروج ب ��الأردن‬ ‫من املاأزق واخلروج من الأزم��ة‪ .‬كل ذلك يلقي ظالل من املرحلة‬ ‫ال�ق��ادم��ة املنتظرة‪ ،‬اإذ اإن م��ا ذك��ر م��ن اأزم ��ات مت�شعبة �شيكون له‬ ‫ال��دور الأك��رب يف حتديد مالمح املرحلة القادمة التي ين�شد فيها‬ ‫الأردنيون النفراج‪.‬‬ ‫م��ن امل �وؤك��د اأن اإن �ه��اء ح��ال��ة ال���ش��ك وال �ي �اأ���ض م��ن اأ�شخا�ض‬ ‫احلكومات‪ ،‬واحلديث الذي ل ينقطع عن الف�شاد يتطلب اأن يكون‬ ‫رئي�ض الوزراء القادم والكثري من وزرائه لي�شوا من قطاع البزن�ض‬ ‫ورجال الأعمال‪ ،‬حتى يتوقف احلديث عن امتزاج التجارة بالعمل‬ ‫العام؛ اأي الف�شاد‪ ،‬مبعنى األ يكون رئي�ض الوزراء على الأقل ممن‬ ‫ميكن اأن ين�شب اإليه ف�شاد‪ ،‬وحيث اإن الأردن يواجه اأخطر املراحل‬ ‫ال�شيا�شية على �شوء النهايات املنتظرة على امل�شار الفل�شطيني‪،‬‬ ‫واأن الأردن ي�ج��ب اأن ي�ع��ي وي �ع��رف ج �ي��دا م��ا �شي�شار اإل �ي��ه من‬ ‫ترتيبات تتعلق بالأمن احلدودي‪ ،‬والعالقة مع «اإ�شرائيل» والكيان‬ ‫الفل�شطيني املنتظر‪ ،‬فاإن احلكومة القادمة على الأرجح �شي�شكلها‬ ‫من يعرف بهذه الأم��ور ال�شيا�شية والع�شكرية يف اآن معا‪ ،‬ول بد‬ ‫من امت�شا�ض حالة الغ�شب ال�شعبي من اأداء احلكومات‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ل بد من املجيء ب�شخ�شية غري خالفية‪ ،‬ولي�ض لها خ�شومات‬ ‫�شيا�شية‪ ،‬ير�شى بها النا�ض والع�شائر و�شائر القطاعات‪� ،‬شخ�شية‬ ‫قبل كل �شيء حتظى بثقة القيادة‪.‬‬ ‫واحلقيقة اأن املوا�شفات التي ذك��رت تقل�ض جم��ال الأ�شماء‬ ‫التي من املمكن اأن تكون مر�شحة للمرحلة القادمة‪ ،‬وتدفع اإىل‬ ‫البتعاد عن نادي الأ�شماء التقليدية لت�شكيل الوزارات‪ ،‬وقد يكون‬ ‫هنالك اأكرث من ا�شم واحد بعيدا عن نادي الأ�شماء التقليدية‪ ،‬لكن‬ ‫املوا�شفات املذكورة ترجح اأن يكون رئي�ض الوزراء القادم �شخ�شية‬ ‫غ��ري خ��الف �ي��ة‪ ،‬وب ��ال خ���ش��وم��ات ��ش�ي��ا��ش�ي��ة‪� ،‬شخ�شية وع�شكرية‬ ‫و�شيا�شية وع�شائرية يف اآن م�ع��ا‪ ،‬وحت�ظ��ى بثقة امل�ل��ك‪ ،‬ول تثري‬ ‫اأي توترات واأحكام م�شبقة‪ ،‬ولي�ض من ال�شهل اتهامها بالف�شاد‪،‬‬ ‫والأ�شماء ح�شب هذه املوا�شفات قد تكون قليلة جدا‪ ،‬ومن املوؤكد‬ ‫اأن ا�شما معينا واح��دا من بني الأ�شماء القليلة قد جتتمع له كل‬ ‫املوا�شفات التي ذكرت‪ ،‬لكننا من�شك عن ذكر ال�شم للحيلولة دون‬ ‫التف�شريات الظاملة‪.‬‬ ‫نها املرحلة القادمة التي مل تعد فيها ال�شيا�شات التقليدية‬ ‫تنفع للخروج م��ن الأزم ��ة‪ ،‬واأه��م �شيء فيها ال�شعي اإىل اخلروج‬ ‫من بني براثن الغول الذي بات يعد اأكرب خطر على الأردن‪ ،‬وهو‬ ‫احل��دي��ث والهم�ض ال��ذي ل ينقطع ع��ن ال�ف���ش��اد‪ ،‬ال��ذي اأدى اإىل‬ ‫اخل��وف احلقيقي م��ن امل�شتقبل‪ ،‬نحن ن�ك��اد جن��زم اأن ال�ق�ي��ادة يف‬ ‫الأردن يف تفكري جدي الآن للخروج بالبالد من الأزم��ة‪ ،‬ولذلك‬ ‫نرجح التغيري وفقا للموا�شفات التي توقعناها‪ ،‬ونرجح اأن ذلك‬ ‫�شيتم قبل نهايات ت�شرين الثاين على التحديد‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫مقــــــــاالت‬

‫اخلمي�س (‪ )26‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1337‬‬

‫قراءات‬

‫كيف ندعم من‬ ‫هو «�شريطة‬ ‫على عود»‬

‫وجهة نظر‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫ل��و نظرنا ل �الأم��ر مبو�صوعية‪،‬‬ ‫�صنجد اأن م��ا ق��ال��ه ال�صيد خالد‬ ‫م�صعل بحق الرئي�س حممود عبا�س‬ ‫كان �صحيحا‪ ،‬فاأبو مازن اأ�صعف من‬ ‫اأن يقف ب��وج��ه "اإ�صرائيل"‪ ،‬وهو‬ ‫غري ق��ادر على اخل��روج من لقاءات‬ ‫وا�صنطن املزمع عقدها يف اأيلول باأي‬ ‫اتفاق ميكن اأن يقنع احلد الأدنى من‬ ‫اإرادة ال�صعب الفل�صطيني‪.‬‬ ‫اأ�صباب �صعف الرجل وا�صحة‬ ‫للجميع‪ ،‬ف��ه��و ل ي�صتند اإىل اأي‬ ‫�صكل من اأ�صكال ال�صرعية الوطنية‬ ‫الفل�صطينية‪ ،‬فال�صعب الفل�صطيني ل‬ ‫يبدو يف اأغلبيته موافقا على الذهاب‬ ‫اإىل املفاو�صات املبا�صرة‪ ،‬وعبا�س‬ ‫ب��دوره ا�صتند يف ذهابه اإىل هناك‬ ‫على موافقات وتطمينات خارجية‪،‬‬ ‫�صواء من الرباعية اأو من جمل�س‬ ‫جامعة الدول العربية‪.‬‬ ‫اإذن‪ ،‬عبا�س �صيجل�س يف وا�صنطن‬ ‫و���ص��ي��ف��او���س ال��ي��م��ني الإ�صرائيلي‬ ‫بقيادة نتنياهو‪ ،‬ومن خلف ال�صورة‬ ‫ان�صقاق فل�صطيني يرف�س اجلزء‬ ‫الأكرب منه ما �صيتفاهم عبا�س عليه‬ ‫مع الطرف الإ�صرائيلي الأقوى‪.‬‬ ‫ه����ذا امل�����ص��ه��د امل�����وؤمل وامل��ه��ني‪،‬‬ ‫ولالأ�صف قد ي�صفر عنه تفاهمات‬ ‫متعلقة باحلقوق الأ�صا�صية لل�صعب‬ ‫الفل�صطيني (ال���دول���ة‪ ،‬احل���دود‪،‬‬ ‫القد�س‪ ،‬الالجئون‪ ،‬املياه)‪ ،‬وح�صب‬ ‫م��وازي��ن القوى و�صرعية كل طرف‬ ‫مفاو�س‪ ،‬فاإن النتائج �صتكون كارثية‪،‬‬ ‫وه���رول���ة ���ص��ري��ع��ة ل���ل���وراء‪ ،‬حيث‬

‫فرج �صلهوب‬

‫مفاو�شات مبا�شرة‬ ‫�أم عبث �شريح!!‬ ‫قبل نحو �صهر‪ ،‬وبعيد زي��ارة نتنياهو لوا�صنطن‪� ،‬صرح هذا‬ ‫الأخري اأنه اتفق مع اجلانب الأمريكي لبدء املفاو�صات املبا�صرة‬ ‫بداية اأيلول‪ ،‬وكانت الإدارة الأمريكية قبيل لقاء نتنياهو اأوباما‪،‬‬ ‫قد �صرحت اأنها مرتاحة للتقدم الذي اأحرزته مفاو�صات التقريب‪،‬‬ ‫الأمر الذي دعا م�صوؤويل �صلطة رام اهلل لإبداء ال�صتغراب واإعالن‬ ‫الده�صة‪� ،‬صواء من احلديث الأمريكي عن التقدم الذي اأحرزته‬ ‫مفاو�صات التقريب‪ ،‬اأو اأن هناك اتفاقا على الذهاب للمفاو�صات‬ ‫املبا�صرة بداية اأيلول‪ ،‬خ�صو�صا اأن جتربة مفاو�صات التقريب‬ ‫ح�صب عريقات واأ�صياعه كانت �صفرا مكعبا‪ ،‬ول ت�صجع على‬ ‫الذهاب اأبعد‪ ،‬يف مفاو�صات مبا�صرة ل فر�صة لها يف النجاح!!‬ ‫يف ذلك الوقت �صربت م�صادر اأمريكية واأخ��رى اإ�صرائيلية‪،‬‬ ‫فحوى التحذير الذي وجهه اأوباما لرئي�س �صلطة رام اهلل‪ ،‬اإما تليني‬ ‫املواقف وال�صتجابة للدعوة الأمريكية لبدء املفاو�صات املبا�صرة‬ ‫ودون �صروط‪ ،‬ووفق ما �صرح نتنياهو‪ ،‬اأو اأن على ال�صلطة اأن تقلع‬ ‫�صوكها بيدها‪ ،‬قبل اأن ت َُذك َِّر تقارير ال�صتخبارات الإ�صرائيلية‬ ‫اأبا مازن اأن ف�صل املفاو�صات وان�صداد اآفاق الت�صوية يعني عودة‬ ‫حما�س التي تقف على الأب��واب مهددة اجلميع؛ اأمن "اإ�صرائيل"‬ ‫وبقاء �صلطة رام اهلل!!‬ ‫اأب��و م��ازن مل يخيب ظن وا�صنطن‪ ،‬فهو ي��درك اأن��ه لي�س يف‬ ‫و�صعه معاندة الرغبة الأمريكية‪ ،‬حتى لو جاءت هذه املرة بنكهة‬ ‫اإ�صرائيلية مفرطة‪ ،‬ولهذا بحث خلطوته املعيبة عن غطاء‪ ،‬فظفر‬ ‫بحيلتني؛ الأوىل‪ :‬احلديث عن التزامه ب�صقف املوقف العربي‪ ،‬واأنه‬ ‫لن يذهب للمفاو�صات املبا�صرة بدون اإ�صناد وموافقة عربية‪ ،‬وهذه‬ ‫لعبة اأجادها عبا�س موؤخرا‪ ،‬وا�صتمراأ تكرارها؛ لأنه يعرف اأن حال‬ ‫عرب الت�صوية لي�س باأح�صن من حاله‪ ،‬فالكل يف الهم والن�صياع‬ ‫لإرادة وا�صنطن �صواء‪ .‬اأما احليلة الثانية‪ :‬فهي تلبية الرغبة‬ ‫الأمريكية والإ�صرائيلية بعيون مفتوحة‪ ،‬ولكن يف �صياق �صاخب‬ ‫من لعن الت�صدد والعبث الإ�صرائيلي‪ ،‬وحتت �صتار كثيف من التهديد‬ ‫والوعيد‪� ،‬صنذهب ولكن اإذا‪ ..‬ف�صيكون لنا‪� ،‬صنذهب واأقدامنا فوق‬ ‫روؤو�صنا‪ ،‬ولكن اإذا ا�صتوؤنف ال�صتيطان ف�صنغادر ولن يكون تفاو�س‪،‬‬ ‫نف�س ال�صمفونية ومرة بعد مرة‪ ،‬ين�صاعون لالإمالءات والرتتيبات‬ ‫الإ�صرائيلية دون خجل‪ ،‬رغم اأنهم وكل من يفك اخلط يف املنطقة‬ ‫والعامل‪ ،‬يعلم اأن التفاو�س مع نتنياهو‪ ،‬يف مفاو�صات مبا�صرة اأو‬ ‫غري مبا�صرة‪ ،‬من فوق الطاولة اأو من حتتها‪ ،‬لن يف�صي ل�صيء مما‬ ‫يتوهمه فريق عبا�س التفاو�صي!!‬ ‫امل�صهد منذ نحو عامني بات مك�صوفا‪ ،‬يقراأه كل ذي عينني‪ ،‬اإدارة‬ ‫اأوباما تظهر عجزا مفرطا قبالة نتنياهو‪ ،‬لي�س هذا فح�صب‪ ،‬بل‬ ‫وخ�صوعا لروؤيته يف اإدارة املوقف من الت�صوية‪ ،‬و�صلطة فل�صطينية‬ ‫ل متلك اأن تقول لوا�صنطن ل‪ ،‬حتى ولو يف اأحالمها؛ لأن "ل" هذه‬ ‫تعني وقف تدفق اأموال الدول املانحة‪ ،‬التي ت�صكل نحو ‪ %80‬من‬ ‫موازنة �صلطة التحرير الوطني(!!) ولأن اأجهزة ال�صلطة الأمنية‬ ‫واملدنية‪ ،‬ويف التفا�صيل‪ ،‬جرى "ت�صمينها" جلرنالت وا�صنطن اأو‬ ‫وكالئها املبا�صرين وغري املبا�صرين‪ ،‬ول حراك ول امتيازات ول‬ ‫حماية ول م�صتقبل اأو �صرعية مل�صوؤويل �صلطة رام اهلل‪ ،‬بدون‬ ‫الإقعاء لوا�صنطن واإنفاذ رغباتها يف التو واللحظة!!‬ ‫معادلة بائ�صة‪ ،‬عجز اأمريكي قبالة نتنياهو‪ ،‬واإقعاء معيب من‬ ‫�صلطة رام اهلل لرغبات وا�صنطن‪..‬‬ ‫وامل�صكلة وفق هذه املعادلة‪ ،‬لي�س فقط اأن �صلطة رام اهلل تذهب‬ ‫للقاء نتنياهو مبذكرة جلب اأمريكية‪ ،‬بدون اإرادة اأو ت�صور اأو اأمل‪،‬‬ ‫ولكن‪ ..‬يف اأن �صلطة رام اهلل وفق هذه املعادلة هي الطرف الذي‬ ‫�صيفر�س عليه التكيف والتاأقلم‪ ،‬مع اأي �صيغة تقرتحها وا�صنطن‬ ‫وتقبل بها تل اأبيب‪ ،‬ولي�س مهما كم تلبي من ت�صدقات عريقات‬ ‫وعبدربه وحت�صيناتهم اللفظية للخنوع والنك�صار الذليل!!‬ ‫ويف هذا يقف عرب العتدال‪ ،‬يف مثلثهم البائ�س‪� ،‬صهود زور‬ ‫لي�س حالهم باأف�صل من اأبي مازن‪ ،‬فمذكرة اجللب واحدة‪ ،‬وواقع‬ ‫احل��ال واح���د‪ ،‬وم���اآلت امل�صري واح���دة‪ ..‬وق��د ل ن�صتغرب هذا‬ ‫اخل�صوع ال�صمويل للنظم ال�صيا�صية منزوعة الد�صم والإرادة‬ ‫والفعل الإيجابي‪ ،‬فهذا لي�س جديدا‪ ،‬ومل يكن يوؤمل من هوؤلء‬ ‫اأكرث مما هم‪ ..‬ولكن ال�صوؤال الكبري‪ :‬هل يقبل ال�صعب الفل�صطيني‬ ‫ومن ورائه �صعوب الأمة‪ ،‬باإم�صاء هذه املهزلة حتى نهايتها؟! وهل‬ ‫يقف التاريخ واجلغرافيا عند ما ت�صوغة وا�صنطن وتل اأبيب؟!‬ ‫ن�صك �صكا كبريا ومطلقا يف ذل��ك‪ ..‬لكن الأم��ر يحتاج للعمل‪،‬‬ ‫واإدارة القر�س املزمن يف الك�صل واخل�صوع والنك�صار‪ ..‬واإل حتولنا‬ ‫بفعل اأيدينا اإىل خراف منقر�صة ولي�س دينا�صورات!!‬

‫امل�صب النهائي �صيكون يف حو�صلة‬ ‫الإ�صرائيلي‪.‬‬ ‫اأم��ا ف�صل املفاو�صات‪ ،‬فالراجح‬ ‫فيها اأن��ه��ا �صتعلل بتعنت اجلانب‬ ‫الفل�صطيني‪ ،‬مما �صينتج دعاية قوية‬ ‫لالإ�صرائيلي‪ ،‬وا�صتمرارا يف فر�صه‬ ‫للحقائق على الأر�س (ال�صتيطان)‪،‬‬ ‫ومن عوار�س الف�صل اجلانبية اأي�صا‬ ‫اإظهار اأب��و م��ازن بثوب البطل الذي‬ ‫رف�س ول يريد‪ ،‬لكنه م�صتعد جلولة‬ ‫اأخرى‪ ،‬وعلى ذات النهج‪ ،‬ووفق نف�س‬ ‫الروؤية‪.‬‬ ‫اأردنيا‪ ،‬من ال�صعب اإقناع مطبخ‬ ‫ال��ق��رار ال�صيا�صي اخل��ارج��ي بعدم‬ ‫ال��ذه��اب اإىل وا�صنطن يف اأي��ل��ول‪،‬‬ ‫فم�صالح الأردن احليوية‪ ،‬املتعلقة‬ ‫مبا يجري يف فل�صطني ا�صتقرت عند‬ ‫الر�صمي الأردين على خيار واحد‬ ‫ه��و (ال��ت��ف��او���س وره����ان الت�صوية‬ ‫وال��دع��م لعبا�س املقبول اأمريكيا‬ ‫واإ�صرائيليا)‪.‬‬ ‫بدورنا نقول‪ ،‬اإن العتماد املتفرد‬ ‫ومعمقا‬ ‫على هذا اخليار اأ�صبح خطريا ّ‬ ‫للتحديات املفرو�صة علينا‪.‬‬ ‫فعبا�س اليوم بال بو�صلة‪ ،‬وبال‬ ‫ث��واب��ت وا�صحة ل��دي��ه‪ ،‬وه��و اأ�صبه‬ ‫بالعود املغطى ب�صريطة‪ ،‬حيث ل‬ ‫تخاف منه اإل الطيور الغبية‪ ،‬فكيف‬ ‫نراهن على اأمثاله كي يع�صموا حقوق‬ ‫الفل�صطينيني وم��ن ث��م خماوفنا‪،‬‬ ‫ف��ال��ره��ان خ��ا���ص��ر‪ ،‬وال��دع��م عبثي‪،‬‬ ‫والذهاب اإىل وا�صنطن مبعيته اأ�صبح‬ ‫خطريا‪ ،‬ومهددا مل�صاحلنا‪.‬‬

‫على المأل‬

‫�ال�شرتخاء يف‬ ‫ح�شن �لعدو‬ ‫�الإ�شر�ئيلي‬

‫جمال ال�صواهني‬ ‫يف ال�صيا�صة ل ينبغي النظر لالأمور بعني واحدة‪،‬‬ ‫والطامة الكربى عندما تكون ح��ولء‪ ،‬والأم��ر يخ�س‬ ‫كثريا من الق�صايا التي جتري متابعتها‪ ،‬غري اأنها غالب ًا‬ ‫ما تتم معاجلتها بق�صر نظر �صديد جد ًا اأي�ص ًا‪.‬‬ ‫الن�صياق والتبعية لهما اأ�صولهما يف الأداء‪ ،‬ويتمان‬ ‫مقابل ثمن ولي�س جمان ًا اأبداً‪ ،‬ويف حالت عديدة كان‬ ‫الثمن املقبو�س يعود على ال�صعوب اأكرث ما يكون‪ ،‬كما‬ ‫كان يح�صل اأيام احلرب الباردة مع الدول التي كانت‬ ‫تدور بالفلك الأمريكي‪ ،‬وتلك التي ت�صري خلف الحتاد‬ ‫ال�صوفياتي‪ .‬واإذا كان مثل هذا احلال مقبو ً‬ ‫ل �صابق ًا‪،‬‬ ‫فاإنه لي�س كذلك الآن‪ ،‬بعد اأن اأ�صبح ثمن التبعية يخ�س‬ ‫اأف��راداً؛ قادة اأو جمموعات متحكمة‪ ،‬ويف املجمل فاإن‬ ‫التجارب يف هذا ال�صاأن تنبئ عن عدم دوام التعاطي مع‬ ‫مثل هوؤلء‪ ،‬واإن التخلي عنهم وا�صتبدالهم اأمر اأ�صا�صي‬ ‫يف �صيا�صات املتبوع الذي يتحكم بامل�صري النهائي لهم‪.‬‬ ‫ال��ذي��ن يحر�صون على م�صافة واق��ي��ة‪ ،‬وم�صاحة‬ ‫كافية للعب فيها وحدهم متكنهم من املناورة‪ ،‬وفر�س‬ ‫م�صائل بعينها‪ ،‬وحتقيق اأه���داف تخدم �صيا�صاتهم‬ ‫وطبيعة م�صاحلهم ومواقعهم‪ ،‬ه�وؤلء ي�صمدون اأكرث‪،‬‬ ‫ويحققون اأغرا�صا اأكرب‪ ،‬وتتاح لهم على الدوام فر�س‬ ‫تو�صيع م�صاحات حتركهم‪ ،‬وذلك يف كل مرة يكونون فيها‬ ‫يف اإطار من احلر�س على مكانهم ومكانتهم‪.‬‬ ‫مل يعد جمدي ًا النحياز الأع��م��ى‪ ،‬ول الن�صياق‬ ‫جمان ًا‪ ،‬ول التبعية التي ت�صل اأحيان ًا اإىل درجة التماهي‪،‬‬ ‫فاملقابل مل يعد نف�صه‪ ،‬والثمن بات بخ�ص ًا جداً‪.‬‬ ‫الدول ال�صغرية ومتو�صطة احلال يف معظم القارة‬ ‫الآ�صيوية‪ ،‬حتولت بعد انهيار الحت���اد ال�صوفياتي‬ ‫نحو م�صارات تخ�س مرحلة القطب الواحد‪ ،‬واأكرثها‬ ‫ا�صتطاع اخل���روج م��ن دائ���رة التحالف اأو النحياز‬ ‫�صليم ًا معافى نحو م�صاريع وطنية‪ ،‬واأه���داف قومية‬ ‫حمددة‪ .‬وقد و�صلت اإىل درجة عالية من ال�صتقاللية‬ ‫احلقيقية‪ ،‬عندما ا�صتطاعت بناء مناذجها القت�صادية‬ ‫وال�صيا�صية الوطنية‪ ،‬غري اأن هناك غريها ممن مل‬ ‫تتمكن من الإف��الت من اإرث واأعباء املا�صي‪ ،‬وا�صتمرت‬

‫أفق جديد‬

‫بال�صري واللحاق بركب التبعية‪ ،‬وكاأن حالها ل يختلف‬ ‫عن حال العبد الذي حرره �صيده‪ ،‬ومل يتمكن من العي�س‬ ‫حراً؛ لأنه ما اعتادها ول �صعى من اأجلها اأ�صا�ص ًا‪ ،‬فظل‬ ‫ينا�صده لإعادته للخدمة‪ ،‬والأمر يف هذا احلال مك�صوف‬ ‫على نتيجة واحدة‪ ،‬اأ�صا�صها عبودية ل يكفي مقابلها ما‬ ‫ي�صد الرمق‪.‬‬ ‫اإن ال�صيد الذي يتحكم بالعبيد �صيا�صي ًا‪ ،‬ل يهمه‬ ‫منهم �صوى تنفيذ اأوام��ره‪ ،‬حتى واإن كان ذلك انتحار ًا‬ ‫لهم‪ ،‬وخروج هوؤلء اختيار ًا من حظرية ال�صادة لبناء‬ ‫ما يخ�صهم‪ ،‬اإمنا هو اأمر اختياري لهم‪ ،‬اإن هم اأرادوه‪،‬‬ ‫وهو ما ح�صل يف عديد من الدول الإفريقية ال�صغرية‬ ‫والفقرية‪ ،‬ومل يختلف حالها عن تلك الآ�صيوية اأيام‬ ‫احلرب الباردة وما فر�صته من تبعية‪ ،‬وما وفرته بعدها‬ ‫من حرية لالختيار لهم‪ ،‬وهذه ت�صابه الآ�صيوية الآن يف‬ ‫مديات ال�صتقاللية‪.‬‬ ‫الآن‪ ،‬وبعد كل هذه ال�صنوات‪ ،‬فاإن الأكرث مالحظة‬ ‫ملا ا�صتقر عليه احلال‪ ،‬ي�صري اإىل اأن اأغلب دول ال�صرق‬ ‫الأو�صط الآ�صيوية‪ ،‬وتلك ال�صمال اإفريقية وحدها التي‬ ‫ا�صتمرت على حالها القدمي‪ ،‬واأن الثمن الذي كان يقب�س‬ ‫�صابق ًا ما عاد نف�صه‪ ،‬ويف اأحيان عديدة بات مطلوب ًا‬ ‫منهم دفع الثمن‪ ،‬وكاأنهم يف مرحلة يعيدون فيها كل ما‬ ‫ح�صلوا عليه‪ ،‬ولن يكون م�صتبعد ًا اإعادتهم بعد ذلك اإىل‬ ‫�صريتهم الأوىل‪.‬‬ ‫متتاز دول اأمريكا الالتينية عن غريها مبا ر�صمته‬ ‫لنف�صها مبا�صرة بعد الإفالت من مرحلة القطبني‪ ،‬وهي‬ ‫الآن يف حال مليء بال�صعور بالفتخار والعتزاز بالهوية‬ ‫الوطنية‪ ،‬واأكرث ما مييزها عن غريها اأنها حددت هوية‬ ‫عدوها متام ًا‪ ،‬وت�صتعد له دون هوادة‪ ،‬ول تبحث لنف�صها‬ ‫عن اأعداء بالفرتا�س والتخيل والتزييف‪.‬‬ ‫يف حالتنا العربية الأمر مغاير متام ًا عما هو عليه يف‬ ‫تلك الآ�صيوية والإفريقية‪ ،‬والتي يف اأمريكا الالتينية‪،‬‬ ‫فرغم اإدراك اجلميع لوجود عدو وحيد يهددها ويعتدي‬ ‫على كل اأنواع مقد�صاتها‪ ،‬جتد البحث م�صتمر ًا عن عدو‬ ‫غريه‪ ،‬وكاأن الإ�صرائيلي ذهب ومل يعد‪.‬‬

‫د‪ .‬اإبراهيم علو�س‬

‫د‪.‬دمية طارق طهبوب‬

‫هل من �أمل �أيها �ل�شقريي؟‬

‫فعال اأ�صبنا ب��الإح��ب��اط ونحن ن�صاهد التجربة‬ ‫اليابانية التي نحتاج ل�صنوات ورمبا قرون كي نقلدها‪،‬‬ ‫ناهيك عن اأن نتفوق عليها‪ ،‬ولكن بحيلة العاجز قلنا‪:‬‬ ‫�صعب خمتلف‪ ،‬وح�صارة خمتلفة‪ ،‬وثقافة ومقدرات‬ ‫خمتلفة‪ ،‬واملثال ل ينطبق‪ ،‬وطوينا ال�صفحة‪ ،‬وانتقدنا‬ ‫خواطر ‪ 5‬و�صجبنا فكرة العمل!!!‬ ‫فقال ال�صقريي ل باأ�س‪ ،‬نالحق العيار اإىل باب الدار‬ ‫ونقيم احلجة هذه امل��رة يف خواطر ‪ 6‬على العرب من‬ ‫العرب اأنف�صهم‪ ،‬ونحاول النفخ يف مواتهم با�صتح�صار‬ ‫اأرواح اأجدادهم العلماء والقادة واإجنازاتهم احل�صارية‪،‬‬ ‫ول ن��دري هل و�صع ال�صقريي يف ح�صاباته اأن اخليبة‬ ‫والإح��ب��اط �صيكونان اأك��رب بني ما كنا وم��ا �صار حالنا‬ ‫اإليه؟ َم ْن مِنَ الأجيال ال�صابة ي�صتطيع اأن يرى نف�صه‬ ‫يف ابن �صينا وابن الهيثم وال��رازي اأو اجلزري اأو �صالح‬ ‫ال��دي��ن الأي��وب��ي وغ��ريه��م وغ��ريه��م؟ ه��ل تكفي اأمثلة‬ ‫متناثرة وجت���ارب �صغرية يف حا�صر ال��ع��امل العربي‬ ‫والإ�صالمي موزعة هنا وهناك خللق حالة عامة من‬ ‫النه�صة والتطور؟ ماذا ينفعنا ذلك التاريخ املجيد ونحن‬ ‫يف احلا�صر ل�صنا اإل ذيول تتبع لكل من قاد الركب ولو‬ ‫اإىل الهاوية؟‬ ‫مم�صوخون يف العقل واملنطق وال��ه��وي��ة‪ ،‬ول��و راآن��ا‬ ‫اأجدادنا القدامى لأعلنوا الرباءة منا‪ ،‬فنحن بالن�صبة‬ ‫لهم كما كان ابن نوح عليه ال�صالم‪ ،‬ولد عاق‪ ،‬فقال فيه‬ ‫�صبحانه وتعاىل‪" :‬يا نوح اإنه لي�س من اأهلك اإنه عمل‬ ‫غري �صالح"‪.‬‬ ‫و�صدق الر�صايف اإذ قال‪:‬‬ ‫وما يجدي افتخارك بالأوايل اإذا مل تكت�صب فخرا جديدا‬ ‫ف�صر العاملني ذوو خمول اإذا فاخرتهم ذكروا اجلدودا‬ ‫فهل اإن كان حا�صرنا �صقيا ن�صود بكون ما�صينا �صعيدا؟‬ ‫وخري النا�س ذو ح�صب قدمي اأقام لنف�صه ح�صبا جديدا‬ ‫وعا�صوا �صادة يف كل اأر�س وع�صنا يف مواطننا عبيدا‬ ‫اإذا ما اجلهل خيم يف بالد راأيت اأ�صودها م�صخت قرودا‬ ‫ما ينفعنا اأن نعرف اأ�صماءهم واخرتاعاتهم ونحفظها‬ ‫من�س على خطاهم‬ ‫كما نحفظ الدرو�س يف املدار�س اإذا مل ِ‬ ‫يف التعلم والعمل؟ هل الهدف الخرتاعات والكت�صافات‬ ‫اأم تربية اجليل ال��ذي �صياأتي بها في�صبح الخ��رتاع‬ ‫والتقدم املادي حا�صل حت�صيل‪ ،‬واأمرا مفروغا منه يف‬ ‫وجود العامل الأهم وهم الب�صر؟‬ ‫هو الإح�صان الذي ركز عليه ال�صقريي يف خواطر ‪6‬‬ ‫قبل الخرتاعات والإجنازات‪ ،‬الإح�صان هو الذي يربي‬ ‫الإن�صان ويجعل منه فردا �صاحب ر�صالة يعلم اأن اهلل‬ ‫يحب اإذا عمل اأحدكم عمال اأن يتقنه‪ ،‬فيظل يح�صن‬ ‫ويتابع حتى يح�صل درجة الإتقان‪ ،‬فتكون �صلمه لإدراك‬ ‫حمبة اهلل‪ ،‬وهي حلقة مت�صلة ل نح�صل النتائج فيها اإل‬ ‫بتقدمي الأ�صباب‪.‬‬ ‫هو الإح�صان الذي جعلهم يتعبدون ب�"اقراأ"‪ ،‬ونون‬ ‫والقلم وما ي�صطرون‪ ،‬واإن يف خلق ال�صموات والأر���س‬ ‫واختالف الليل والنهار لآيات لأويل الألباب‪ ،‬يتعبدون‬ ‫بها بتحويلها اإىل منهج حياة يلم�س النا�س بركته وخريه‬ ‫يف واقعهم اإع��م��ارا واإ���ص��الح��ا‪ ،‬ل جم��رد ح��روف تُتلى‬ ‫احل�صنة فيها بع�صر اأمثالها‪.‬‬ ‫هو الإح�صان الذي جعلهم يرون يف اأنف�صهم جنود‬ ‫نه�صة الأم��ة‪ ،‬كل يف ميدانه‪ ،‬ول يرتكون ثغورهم اإل‬ ‫يف حالة الن�صر حتى ل ُتوؤتى الأمة من قِ بلهم وب�صبب‬ ‫تق�صريهم‪.‬‬ ‫هو الإح�صان ال��ذي جعلهم يعرفون اأن اأعمارهم‬ ‫ق�صرية‪ ،‬ما بني ال�صتني وال�صبعني‪ ،‬فا�صتغلوها اأعظم‬ ‫ا�صتغالل‪ ،‬فمات الإم��ام فخر الدين ال��رازي عن ثالث‬ ‫و�صتني �صنة وترك وراءه مائتي كتاب من تاأليفه‪ ،‬بينما‬ ‫األ��ف اب��ن تيمية خم�صمائة جملد وم��ات يف ال�صابعة‬ ‫وال�صتني‪ ،‬وقيل اإنه كان يقول حلفيده عبد الرحمن اإذا‬ ‫دخل اخلالء‪" :‬اقراأ يف هذا الكتاب وارفع �صوتك حتى‬ ‫اأ�صمع" حتى ل ي�صيع عليه الوقت دون تعلم‪ ،‬وكان اإذا‬ ‫مر�س اأو حمي ترك الكتاب عند راأ�صه‪ ،‬فاإذا اأفاق قراأ‬ ‫فيه‪ ،‬فدخل عليه الطبيب يوما وهو كذلك‪ ،‬فقال‪ :‬اإن‬ ‫هذا ل يحل لك‪ ،‬فرد عليه‪" :‬ل اأ�صرب على ذلك‪ ،‬واأنا‬ ‫اأحاكمك اإىل علمك‪ ،‬األي�صت النف�س اإذا فرحت و�صرت‬ ‫قويت الطبيعة فدفعت املر�س؟ فقال‪ :‬بلى‪ ،‬فقال ابن‬ ‫تيمية‪ :‬فاإن نف�صي ت�صر بالعلم فتقوى به الطبيعة فاأجد‬ ‫راحة‪ ،‬فقال الطبيب‪ :‬هذا خارج عن عالجنا"‪.‬‬ ‫اأي��ن نحن من ه �وؤلء واإح�صائيات تقرير املعرفة‬ ‫العربي لعام ‪ 2009‬تبني اأن ثلث عدد ال�صكان الكبار‬ ‫يف العامل العربي اأي ما يعادل نحو ‪ 60‬مليون اإن�صان‬ ‫ع��اج��زون ع��ن ال��ق��راءة والكتابة‪ ،‬اأي اأم��ي��ون باملعنى‬

‫التقليدي لالأمية‪ ،‬وت�صعة ماليني طفل يف �صن الدرا�صة‬ ‫غري ملتحقني بالدرا�صة‪ ،‬وحا�صل توزيع عدد الكتب‬ ‫املن�صورة يف العامل العربي على عدد ال�صكان يك�صف اأن‬ ‫املتو�صط لدينا هو كتاب لنحو ‪ 20‬األف مواطن‪ ،‬وقائمة‬ ‫اخلم�صمائة جامعة الأوائل على م�صتوى العامل تخلو من‬ ‫اأي جامعة عربية‪.‬‬ ‫لن ن�صنّع ال��ذ ّرة عندما نقراأ �صفحة من كتاب كل‬ ‫ي��وم‪ ،‬اأو نختم كتابا جديدا كل �صهر‪ ،‬ولكننا �صنتقدم‬ ‫خطوة لالأمام‪ ،‬لن نخرتع املفاعل النووي اإذا تعلمنا كيف‬ ‫نقف بالدور وننظم �صفوفنا‪ ،‬ولكننا بالتاأكيد �صرنهب‬ ‫اأعداءنا‪ ،‬فقد قالت جولدامائري‪ :‬خافوا من العرب بعد‬ ‫اثنتني‪ :‬اإذا تعلموا ال�صطفاف‪ ،‬واإذا كان عدد �صفوفهم‬ ‫يف �صالة الفجر كعددها يف �صالة اجلمعة‪.‬‬ ‫لن ياأتي الن�صر دفعة واحدة اإذا تعلم املوظفون اأن‬ ‫يح�صنوا يف اأعمالهم وينجزوا حاجات النا�س‪ ،‬ولكن اهلل‬ ‫�صياأخذ باأيدينا نحوه‪ ،‬فاهلل يف عون العبد ما دام العبد‬ ‫يف عون اأخيه‪.‬‬ ‫ولكننا اأي�صا ل��ن نتقدم وم���ازال ال��رب��ا والر�صوة‬ ‫والنحالل �صائدة يف جمتمعاتنا‪ ،‬فالف�صاد ل ينتج نه�صة‪،‬‬ ‫واهلل طيب ل يقبل اإل طيبا‪.‬‬ ‫ماذا ينفعنا اأن تذكرنا باأنواع املهلبية الثمانية التي‬ ‫كان العرب ياأكلونها ويتفننون يف �صنعها بعدما اكتفت‬ ‫حاجاتهم الأ�صا�صية‪ ،‬ف�اأب��ع��دوا يف �صناعة املقبالت‬ ‫وامل�صهيات وامل�صروبات‪ ،‬وانطلقت اآفاقهم من �صيق �صد‬ ‫احلاجة اإىل ال�صتمتاع بالطيبات‪ ،‬ونحن الآن نرى‬ ‫العرب تبعا يف معظم ال�صناعات الغذائية ي�صتوردون‬ ‫معظم ما ياأكلون بالرغم من خ�صوبة اأرا�صيهم‪ ،‬بل ميوت‬ ‫البع�س جوعى يحلمون برغيف عي�س وبالدهم بالد‬ ‫القمح وال�صعري واحلنطة؟!‬ ‫نحن الآن ع��اج��زون ع��ن الخ���رتاع متاما حتى يف‬ ‫جم��ال الطعام وال�����ص��راب‪ ،‬وللمثال ينت�صر يف اململكة‬ ‫ال�صعودية‪ ،‬والت�صريح مق�صود‪� ،‬صراب يعرف ب�صعودي‬ ‫�صامبني ‪ ،Saudi Champagne‬وه��و م�صنوع من‬ ‫التفاح والليمون ي�صاف اإليه قطع التفاح و�صراب �صعري‬ ‫غري كحويل لي�صبح غازيا! هل �صاق بنا احلد يف بالد‬ ‫احلرمني مهد الإ�صالم وركنه املكني‪ ،‬و�صاقت بنا الأ�صماء‬ ‫وامل�صميات فما وجدنا ا�صما مل�صروب جديد �صوى ا�صم‬ ‫م�صتق من اأنواع اخلمور التي يعترب �صربها من الكبائر يف‬ ‫الإ�صالم؟ هل ن�صينا اأننا ف�صلنا على الأمم جمعاء بزمزم‬ ‫التي �صربها �صفاء وبركة وعافية واإجابة للدعاء؟‬ ‫هل و�صل الرتدي باأبناء العرب وجدهم اآدم عليه‬ ‫ال�صالم كان اأول من ك�صاه اهلل يف اجلنة مرة بعد اخللق‬ ‫ومرة اأخرى بعد التوبة‪ ،‬واأجدادهم العرب من اأبدعوا‬ ‫يف �صناعة الغزل والن�صيج اأن يرتدوا مالب�س حتمل‬ ‫�صعارات ل يفهمونها تذم العرب وامل�صلمني‪ ،‬وجتعل من اآي‬ ‫القراآن الكرمي اإطارات واأ�صكال للزينة ملجرد اأن عليها‬ ‫ا�صم امل�صمم العاملي الفالين اأو �صعار ماركته!‬ ‫ه��ذه اأ�صياء ب�صيطة‪ ،‬فكيف بالعظيمة‪ ،‬والعلماء‬ ‫مهانون يف بالدنا‪ ،‬وقد يح�صل موظف يف بنك ربوي اأو‬ ‫ملهى ليلي اأكرث مما يح�صلون! واأ�صتاذ املدر�صة اأ�صبح‬ ‫مدعاة لل�صخرية‪ ،‬والطالب يقولونها له �صراحة‪ :‬نحن‬ ‫من يوظفك ويدفع راتبك!‬ ‫قيل‪" :‬قبيح بذي العقل اأن يكون بهيمة وقد اأمكنه‬ ‫اأن يكون اإن�صانا‪ ،‬اأو يكون اإن�صانا وقد اأمكنه اأن يكون ملكا"‬ ‫فاأي هوؤلء نحن؟‬ ‫لقد ات�صع اخل��رق‪ ،‬فهل من اأم��ل اأن الرتق ما زال‬ ‫ممكنا؟؟‬ ‫ما زال الطريق طويال يا �صقريي‪ ،‬ولكن اخلواطر‬ ‫بالتاأكيد خطوة يف الجت��اه ال�صحيح‪ ،‬وهي ذك��رى ملن‬ ‫تنفعه الذكرى من املوؤمنني‪.‬‬ ‫و�صدق اأمري ال�صعراء �صوقي اإذ قال‪:‬‬ ‫فعلم ما ا�صتطعت لعل جيال �صياأتي يحدث العجب العجابا‬ ‫ول ترهق �صباب احلي ياأ�صا فاإن الياأ�س يخرتم ال�صبابا‬ ‫فرب �صغري قوم علموه �صما وحمى امل�صومة العرابا‬ ‫وكان لقومه نفعا وفخرا ولو تركوه كان اأذى وعابا‬

‫ما بعد‬ ‫�ملفاو�شات‬ ‫�ملبا�شرة!‬ ‫ذك��ر اأك��رث من حملل �صيا�صي اأن عملية النتقال مما ي�صمى‬ ‫املفاو�صات غري املبا�صرة اإىل املفاو�صات املبا�صرة مل ت�صتند حتى‬ ‫ملرجعيات اتفاقية اأو�صلو اأو حمادثات مدريد اأو مبادرة ال�صالم‬ ‫مب�صتغرب اأبد ًا‪ ،‬فقرار‬ ‫العربية اأو حتى موؤمتر اأنابولي�س‪ .‬ولي�س هذا‬ ‫ٍ‬ ‫‪ 242‬املذكور يف ديباجة تلك التفاقيات اأو املحادثات كان جمرد‬ ‫درجة يف �صالمل الع��رتاف ب�"اإ�صرائيل"‪ ،‬تلتها درجات اأدنى منها‬ ‫مثل كامب ديفيد واأو�صلو ووادي عربة‪ ،‬و�صو ًل اإىل درجة التفاو�س‬ ‫من اأجل التفاو�س اليوم‪ ،‬بدون مرجعيات‪ ،‬ول اإيقاف لال�صتيطان‪،‬‬ ‫وبغطاء ر�صمي عربي‪.‬‬ ‫وهو ت�صل�صل طبيعي جد ًا مقدمته دوم ًا العرتاف مب�صروعية‬ ‫التواجد اليهودي يف فل�صطني‪ .‬وبعد ع�صرين عام ًا‪ ،‬بات من الوا�صح‬ ‫اأن تبني ال�صالم ك�"خيار" اإ�صرتاتيجي يحول املفاو�س العربي‬ ‫والفل�صطيني اإىل "خملل" يف املرطبان ال�صهيوين‪...‬‬ ‫لن نقول كفانا تفاو�ص ًا وه��ز ًل؛ لأن �صخف املوقف يعرب عن‬ ‫نف�صه بو�صع نتنياهو لل�صروط على املفاو�صات املبا�صرة‪ ،‬وعلى راأ�صها‬ ‫الع��رتاف بيهودية الدولة‪ ،‬وبالرتتيبات الأمنية‪ ،‬واإع��الن اإنهاء‬ ‫النزاع‪ ...‬بعد اأن كانت ال�صلطة الفل�صطينية واجلامعة العربية هما‬ ‫اللتان ت�صعان ال�صروط‪.‬‬ ‫ال�صوؤال احلقيقي يبقى‪ :‬اإىل اأين يذهب نتنياهو يف النهاية؟‬ ‫يعني من الوا�صح اأن حكومة (نتنياهو �� ليربمان �� باراك) ‪-‬وباراك‬ ‫من حزب العمل "املعتدل؟" ملن غاب عنه ذلك باملنا�صبة‪ -‬تريد اأن‬ ‫تفر�س الوقائع على الأر�س‪ ،‬واأن جتعل "الأمن ال�صهيوين" على راأ�س‬ ‫اأجندة اأي طرف يريد جمرد العي�س يف املنطقة‪ ،‬ولو حتت الب�صطار‬ ‫"الإ�صرائيلي"‪ ...‬لكن اإىل اأين يتجه اليمني ال�صهيوين بالن�صبة‬ ‫للعالقة مع الفل�صطينيني على املدى البعيد؟ هذا هو ال�صوؤال‪ .‬هل‬ ‫�صحيح اأن �صيا�صة حكومة نتنياهو‪-‬ليربمان متليها ل عقالنية‬ ‫ً‬ ‫أ�صولية وت�صدد ًا‪ ،‬ويفتقد لأي اإ�صرتاتيجية‬ ‫يهودي يزداد ا‬ ‫جمهو ٍر‬ ‫ٍ‬ ‫�صيا�صية حقيقية‪ ،‬كما يذهب البع�س؟ اأم ماذا؟‬ ‫بالرغم من حديث نتنياهو عن �صرورة الع��رتاف بيهودية‬ ‫الدولة‪ ،‬وب��الإج��راءات الأمنية‪ ،‬كاأ�صا�صني للمفاو�صات‪ ،‬فقد مرر‬ ‫أ�صدقاء مقالة مهمة ج��د ًا لل�صحايف الربيطاين جوناثان كوك‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫ن�صرت على عدة مواقع على الإنرتنت يف ‪ 2010/7/21‬يلخ�س فيها‬ ‫ميل الليكود املتزايد لتبني مقولة "الدولة الواحدة"‪ ،‬كحل نهائي‬ ‫لل�صراع‪ .‬وانتبه‪ ،‬رجاء‪ ،‬فاحلديث يدور هنا عن الليكود‪ ،‬ولي�س عن‬ ‫"الي�صار" ال�صهيوين مث ًال الذي ي�صر على فكرة الف�صل ما بني ال�صعبني‬ ‫وحل الدولتني‪" .‬الدولة الواحدة" باتت تتبلور اإذن ُ‬ ‫كط ُع ٍم ليكودي‬ ‫يا اأن�صارها العرب! وي�صري جوناثان كوك هنا لعدة قيادات ليكودية‬ ‫توؤيد فكرة "الدولة الواحدة" مثل مو�صيه اأرينز‪ ،‬وزير احلرب ثم‬ ‫اخلارجية ال�صهيوين الأ�صبق‪ ،‬واأحد قيادات الليكود‪ ،‬ومثل الناطق‬ ‫با�صم الكني�صت روفن ريفلني‪ ،‬ومثل الدكتورة ت�صيبي هوتوفيلي‪،‬‬ ‫اإحدى اأبرز نواب الليكود‪ ...‬وغريهم‪ .‬هوؤلء املعتنقون اجلدد لفكرة‬ ‫"الدولة الواحدة" يريدونها دميقراطية ولكافة مواطنيها اأي�ص ًا‬ ‫باملنا�صبة‪ ،‬والأه��م اأنهم يرونها خمرج ًا مما يراه املجتمع الدويل‬ ‫احتال ًل لل�صفة والقد�س واجل��ولن‪ ،‬يتيح ل�"اإ�صرائيل" يف الوقت‬ ‫نف�صه اأن حتتفظ بالأرا�صي التي تريدها للتو�صع واحلفاظ على‬ ‫اأمنها (غور الأردن مث ًال)‪ ،‬دون اأن ت�صطر للتخلي عن �صيء فعلي ًا‪ ،‬يف‬ ‫الوقت الذي تتمكن فيه من دفع تهمة "العن�صرية" عن نف�صها‪ ،‬ما‬ ‫دامت تلك النقطة هي التي يتم الرتكيز عليها‪ ،‬قبل الحتالل!!!‬ ‫وقبل اأن يتلقى قيادات الليكود املذكورون دعوات حل�صور املوؤمترات‬ ‫واللقاءات املنا�صرة ل�"الدولة الواحدة"‪ ،‬التي �صيت�صح للجميع‬ ‫يوم ًا ما اأنها "مقلب" اأكرب من مقلب "الدولة الفل�صطينية"‪ ،‬ل بد من‬ ‫الإي�صاح اأي�ص ًا اأن "الدولة الواحدة" عند اأن�صارها الليكوديني اجلدد‬ ‫مربوطة باملحافظة على اأغلبية يهودية فيها عن طريق ما يلي‪:‬‬ ‫‪ )1‬ل عودة للفل�صطينيني من اخلارج‪ )2 ،‬حتويل حياة فل�صطينيي‬ ‫ال�صفة والقد�س وال�‪ 48‬اإىل جحيم لكي يرحل اأكرب عدد منهم من‬ ‫تلقاء نف�صه‪ )3 ،‬ل ُيقبل الغزيون كمواطنني يف "الدولة الواحدة"‪،‬‬ ‫‪ )4‬الوجود الفل�صطيني يف "الدولة الواحدة" يخ�صع ل�صروط اأمنية‬ ‫�صارمة‪ .‬وبعد ذلك تتنازل "اإ�صرائيل" عن "يهودية الدولة" وتقبل‬ ‫"الدولة الواحدة"! اأه ًال‪ ...‬ومن يقبل ب�"الدولة الواحدة" كمبداأ‪،‬‬ ‫كمن يقبل الت�صوية كمبداأ‪ ،‬عليه اأن يفاو�س على �صروطها ح�صب‬ ‫ميزان القوى‪ ،‬ل ح�صب مزاجه ال�صخ�صي‪ .‬ولذلك �صيقبل اأن�صار‬ ‫"الدولة الواحدة" ب�صروطها الليكودية‪ ،‬ثم �صيقولون لنا‪ :‬ننا�صل‬ ‫من الداخل‪ ،‬اإلخ‪ ...‬اأمل يقل لنا اأن�صار "الدويلة" من قبل‪ :‬ناأخذها‬ ‫ون�صحك عليهم لنحولها لقاعدة لتحرير بقية فل�صطني؟! فاإذا كان‬ ‫اأن�صار "الدويلة" قد مرروا العرتاف املبدئي حتت هذا ال�صعار‪ ،‬فاإن‬ ‫اأن�صار "الواحدة" �صيمررون التعاي�س حتت �صعارهم اجلديد‪.‬‬ ‫‪alloush100@yahoo.com‬‬


Ωó≤dG Iôc »àdƒ£H äÉ°ùaÉæe ¥Ó£fG »°ùcPƒKQC’G …OÉædG ‘ á∏°ùdG Iôch π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY »àdƒ£H äÉ«dÉ©a »°ùcPƒKQ’G …OÉædG ádÉ°U ‘ AÉKÓãdG AÉ°ùe â≤∏£fG É¡ª¶æj »àdG äÉcô°û∏d á«fÉ°†eôdG á∏°ùdG Iô``c ádƒ£Hh Ωó≤dG Iô``c »°SɪN »Øë°üdG ô“DƒŸG ∫ÓN á«°VÉjôdG áæé∏dG âæ∏YCG å«M , »°ùcPƒKQ’G …OÉædG ¿ƒ∏ãÁ Ωó≤dG Iôc áÑ©d ‘ ¥ôa (5) ácQÉ°ûe øY á«°VÉŸG πÑb á∏«∏dG ó≤Y …òdG ácô°Th ,(∫Éfƒ°TÉf) á«æWƒdG äÉfÉgódGh ,…ÒLCÉàdG πjƒªà∏d á∏eɵàŸG :äÉcô°T ɪ«a ,»àjƒµdG ÊOQC’G ∂æÑdGh ,¢SÉJƒÑdG ácô°Th ,(QƒaQÉc) º«£ØdG óLÉe ácô°Th ,IóFGôdG äÉ«dB’G ácô°T :»g ,äÉcô°T 5 á∏°ùdG Iôc ádƒ£H ‘ ∑QÉ°ûj .¿OQ’G ∂æHh ,»àjƒµdG ÊOQC’G ∂æÑdGh ,…QÉæc ácô°Th ,âaƒ°S »°Tôa

(1337) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (26) ¢ù«ªÿG

assabeelsports@yahoo.com

É«côJ ∫Éjófƒe á∏°ùdG Iôµd 2010 ÒѨ÷G É¡∏≤æJ Ú°ù◊G øH π°ü«a ÒeC’G äÉ«–

Ωƒ``«``dG ⁄É```©```dG ¢```SCÉ```c ¤EG á``∏``°``ù``dG Ö``î``à``æ``e ≈``eÉ``°``û``f QÉ```````î```````Ø```````dÉ```````H ô```````©```````°```````û```````f É```````fƒ```````ª```````à```````∏```````©```````L :Ú```````````Ñ```````````YÓ```````````d á````````©````````ª````````L ¿Ghô```````````````````````````e äÉÑîàæe áãdÉãdG º°†J ɪ«a .¢ùfƒJh ,¿Gô``jG Ú°üdG , É«°ShQ ,ƒµjQ ƒJQƒH , É«côJ ,¿Éfƒ«dG.. º°†àa á©HGôdG áYƒªéŸG É``eCG ,êÉ©dG πMÉ°Sh Góæ∏jRƒ«f ,É«fGƒà«d ,Góæc , É°ùfôa ,É«fÉÑ°SEG .. .¿ÉæÑdh ..¿óe á``dƒ``£`Ñ`dG äÉ``jQÉ``Ñ`e ∞«°†à°ùJh Iô`` `≤` ` fCGh (¤h’G á`` Yƒ`` ª` `é` `ŸG) …ô``°` ü` «` b áYƒªéŸG) ∫ƒÑ棰SGh (áãdÉãdG áYƒªéŸG) .(á©HGôdG áYƒªéŸG) ÒeREGh (á«fÉãdG ≈∏Y á``cQÉ``°`û`ŸG 24∫G äÉÑîàæŸG ´Rƒ``à` Jh ,äÉÑîàæe áà°S É¡æe πc º°†J äÉYƒª› ™HQCG ,…QhódG ΩɶæH ΩÉ≤j …òdG ∫h’G QhódG ó©Hh áYƒª› πc øe äÉÑîàæe á©HQCG ∫hCG πgCÉàj êhôN á≤jô£H ΩÉ≤j …ò``dG »FÉ¡ædG øªK ¤G .»FÉ¡ædG ¤G ’ƒ°Uh ܃∏¨ŸG á∏°ùdG Iô``µ` d ‹hó`` ` dG OÉ`` ` –’G ó``ª` à` YGh ∞«æ°üJ ≈∏Y ádƒ£ÑdG áYôb AGôLG ‘ (ÉÑ«a) å«M ,äÉjƒà°ùe áà°S øª°V ácQÉ°ûŸG äÉÑîàæŸG ¤G ¢SOÉ°ùdG iƒà°ùŸG ‘ »æWƒdG ÖîàæŸG AÉL º°†j ɪ«a ,êÉ©dG πMÉ°Sh ¢ùfƒJ ,¿ÉæÑd ÖfÉL IóëàŸG äÉj’ƒdG .. äÉÑîàæe ∫hC’G iƒà°ùŸG ,¿Éfƒ«dGh Ú``à`æ`LQC’G ,É«fÉÑ°SG ,á``«` cÒ``eC’G É«Hô°U ,É``«` cô``J ,É``°` ù` fô``a .. ÊÉ``ã` dG º``°` †` jh øe ∞dCÉà«a ådÉãdG iƒà°ùŸG É``eCG ,É«æ«aƒ∏°Sh äAÉLh ,Gó``æ`ch ƒµjôJQƒH ,Gó``æ`c ,π``jRGÈ``dG.. iƒà°ùŸG ‘ É«fÉŸCGh É«fGƒà«dh É«°ShQh É«JGhôc ’ƒ‚Gh ¿Gô``jGh Ú°üdGh Góæ∏jRƒ«fh ,™HGôdG äÉÑîàæe â∏°üM óbh ,¢ùeÉÿG iƒà°ùŸG ‘ IƒYódG äÉbÉ£H É«fÉŸCGh É«fGƒà«dh É«°ShQh ¿ÉæÑd »àdGh ádƒ£ÑdG ‘ ácQÉ°ûª∏d á°ü°üîŸG ™HQC’G ¿Éc Ò``jÉ``©`e Ió`` Y ≈``∏`Y AÉ``æ` H É``gQÉ``«`à`NG AÉ`` L É¡æeh É¡©°Vh á∏°ùdG Iô``µ`d ‹hó`` dG OÉ`` –’G ádƒ£H ‘ ∑QÉ``°`T ÖîàæŸG ¿ƒµj ¿CG á``«`eGõ``dEG ádhódG ‘ á∏°ùdG á«Ñ©°Th É¡«dEG »ªàæŸG IQÉ≤dG ≈∏Y …Ògɪ÷G ∫ÉÑbE’Gh á«∏ëŸG É¡àdƒ£Hh á«fƒjõØ∏àdG á«£¨àdGh ≥jƒ°ùàdGh É¡JÉjQÉÑe .áÑ©∏dÉH ádhódG ΩɪàgG ióeh á«eÓYE’Gh

‘ ÊÉØà∏d º¡d ¬``Jƒ``YOh ,ÖîàæŸG AÉ``°`†`YC’ á°VÉjôdG ø``Y IQƒ``°` U ≈``¡` HCG Ëó``≤` J π``«`Ñ`°`S ¬Lh ≈``∏` Y á``∏` °` ù` dG Iô`` ` ch É``eƒ``ª` Y á`` `«` ` fOQC’G .¢Uƒ°üÿG ÉehO ¢Uôëj π°ü«a Ò``eC’G ¿EG â``dÉ``bh ΩɪàgÉH ÖîàæŸÉH ≥∏©àj Ée πc á©HÉàe ≈∏Y »àdG πcÉ°ûª∏d ∫ƒ``∏`M OÉ``é` jG ºà«°Sh ,Ò``Ñ`c .⁄É©dG ¢SCÉc Ö≤Y ,É¡æY åjó◊G Qhój áª∏c ¢üÿG ó``jR ÖîàæŸG ÚHÉc ≈≤dCGh π°ü«a ÒeC’G ƒª°S É¡«a ôµ°T ÚÑYÓdG º°SÉH Iôc OÉ``–’ âbDƒŸG ¢ù∏éŸG AÉ°†YCGh ¢ù«FQh ‘ Gƒ``fGƒ``à`j ø``d Ú``Ñ`YÓ``dG ¿CG Gó``cDƒ` e ,á``∏`°`ù`dG ,»ŸÉ©dG ™ªéàdG ‘ ºgó¡L iQÉ°üb Ëó≤J á∏°ùdG Iô``µ` d AGô``Ø` °` S Ò``N ¿ƒ``fƒ``µ` j ±ƒ``°` Sh .á«fOQC’G »ÑY’ ø``e Oó``Y IÉfÉ©e ¢üÿG ¢``Vô``Yh π°üëj ¿CG É``«`æ`ª`à`e ,º``¡` jOÉ``f ™`` e Ö``î`à`æ`ŸG ÜôbCG ‘ á«dÉŸG º¡JÉ≤ëà°ùe ≈∏Y ¿ƒÑYÓdG .øµ‡ âbh áÑ«W äGÒ°†– ÖfÉL ¤G ÖîàæŸG OGó``YG á£N â∏ªà°TG ‘ »ÑjQóJ ôµ°ù©e ≈∏Y ,á«∏ëŸG äÉÑjQóàdG ‘ ∑QÉ°Th ,äÉjQÉÑe ™°ùJ ¬dÓN Ö©d Ú°üdG êƒJh ,É¡àaÉ°Uh RôMCG ÚÑ∏ØdG ‘ á«YÉHQ ádƒ£H ≈∏Y ájOƒdG ∫ɨJÈdG IQhó``d Ó£H ∂dP ó©H ádƒ£ÑdG Ö≤d ∫Éfh ,ÉjQÉéægh º¶æŸG ÜÉ°ùM ∑QÉ°Th ¿ÉªY ‘ ⪫bCG »àdG á«KÓãdG ájOƒdG πM Ú``M ‘ ,á``jQƒ``°` Sh ô``£`b É``Ñ`î`à`æ`e É``¡`«`a ¢SCÉc ≈∏Y ájƒ«°SB’G áÑîædG ádƒ£H ‘ É°ùeÉN É¡Ñ≤∏H RÉ``ah É¡aÉ°†à°SG »àdG ¢ûà«aƒµfÉà°S ådÉãdG õ``cô``ŸG ÖîàæŸG πàMG GÒ``NCGh ,¿ÉæÑd ,ájOƒdG á«YÉHôdG á«dhódG É«JGhôc ádƒ£H ‘ √RƒØH …óæ∏jRƒ«ædG √Ò¶f ÜÉ°ùM ≈∏Y ∂dPh ÚJQÉ°ùÿ ¢Vô©J ¿É``c Éeó©H ,62/65 ¬«∏Y .85/75 É«JGhôch ,83/63 É«°ShQ ΩÉeCG IóëàŸG äÉj’ƒdG á«fÉãdG áYƒªéŸG º°†Jh , É«JGhôc , π``jRGÈ``dG , É«æ«aƒ∏°S ,᫵jôeC’G

¢Sƒàæaƒj ¤EG ÊÓjƒcG Ò©j ∫ƒHôØ«d (Ü.±.G) - ÉehQ ¤G ÊÓjƒcG ƒJÈdG ‹É£j’G ¬£°Sh ÖY’ ∫ƒHôØ«d …OÉf QÉYG »¡àæJ ÉeóæY ¬FGô°T á«fɵeG ™e ó``MGh º°Sƒe IóŸ ¢Sƒàæaƒj …OÉ``f .»ª°SôdG ¬©bƒe ≈∏Y ÒN’G ø∏YG Ée Ö°ùëH IQÉY’G IÎa Gô¶f Úeƒj ôªà°SG πeÉ°T »ÑW ¢üëØd ™°†N ÊÓjƒcG ¿Éch .∫ƒHôØ«d ±ƒØ°U ‘ IóY äÉjQÉÑe øY ¬HÉ«Zh »°VÉŸG º°SƒŸG ¬àHÉ°U’ º°SƒŸG É``ehQ øe ÉeOÉb ∫ƒHôØ«d ¤G π≤àfG …ò``dG ÊÓ``jƒ``cG π°ûah (hQƒj ¿ƒ«∏e 24 ƒëf) »æ«dΰSG ¬«æL ¿ƒ«∏e 20 πHÉ≤e »°VÉŸG ÊÉÑ°S’G ≥jÉ°ùdG ∫ƒHôØ«d ÜQóe ¿ÉH ɪ∏Y ,É«°SÉ°SG ¬°ùØf ¢Vôa ‘ »HÉ°ûJ Ò``N’G ø``WGƒ``e ¬fɵe ∫ƒ∏ë∏d ¬eó≤à°SG õ«à«æ«H π``jÉ``aGQ ájÉ¡f ‘ ÊÓjƒcG AGô°T Rƒé©dG Ió«°ùdG …OÉf Qôb ∫ÉM ‘h .ƒ°ùfƒdG hQƒj ¿ƒ«∏e 16 √QGó≤e ≠∏Ñe ójó°ùJ ≈∏Y ∫ƒHôØ«d ™e ≥ØJG ,º°SƒŸG .äGƒæ°S çÓK ≈∏Y

OÉ–G óaƒe / ¿ƒ°†«H ¿ƒeCÉe -¿ÉªY »°VÉjôdG ΩÓYE’G

É«côJ ∫ÉjófƒŸ ¿hõgÉL á∏°ùdG Öîàæe ƒÑY’

™«°Sƒàd ™``∏`£`à`j …ò`` `dG OÉ`` ` `–’Gh »``æ` Wƒ``dG Ò°†ëàdGh É¡d ≥``dC’G IOÉ`` YGh áÑ©∏dG Ió``YÉ``b .äÉHÉîàfÓd πµd äÉØàd’G Ωó``Y ¤G ÚÑYÓdG É``YOh ≈∏Y º¡eɪàgG πc õ«côJh ºgƒØ°U ôµ©j Ée OÉéj’ »©°ùdÉH Gó¡©àe ,á``«`ŸÉ``©`dG á``cQÉ``°`û`ŸG øe OóY ÚH á≤dÉ©dG á«dÉŸG πcÉ°ûª∏d ∫ƒ∏M º¡jOÉfh ÖîàæŸG »ÑY’ ÒeC’G äÉ«– π≤æJ ÒѨ÷G á«ÑŸhC’G áæé∏dG ΩÉY ÚeCG â∏≤f ,ÉgQhóH π°ü«a Ò``eC’G äÉ«æeCGh äÉ«– ÒѨ÷G Éf’

¥ÓNC’ÉH »∏ëàdGh ºgOƒ¡L ≈°übCG ∫òH ≈∏Y ô¡¶j ±ô°ûe iƒà°ùe Ëó``≤`Jh á«°VÉjôdG á∏°ùdG Iô`` c ¬``à`¨`∏`H …ò`` `dG ™``«` aô``dG iƒ``à` °` ù` ŸG .á«fOQC’G ¢ùeCG ÖîàæŸG AÉ°†YCG ¬FÉ≤d ∫ÓN ∫Ébh ÒNC’G ¬ÑjQóJ ó©H IõªM Ò``eC’G áYÉb ‘ ô©°ûf Éfƒªà∏©L{ :É``«`cô``J ¤G IQOÉ``¨` ŸG π``Ñ`b ¿CG π``eCÉ` fh ,»``î`jQÉ``à`dG ºµ∏gCÉJ ó©H QÉîØdÉH .z¢Sɪ◊Gh ºNõdG ¢ùØæH AÉ£©dG π°UGƒàj π°ü«a ÒeC’G ƒª°S ΩɪàgG ᩪL øªKh ÖîàæŸÉH á«ÑŸhC’G áæé∏dG ¢ù«FQ Ú°ù◊G øHG

äÉjQÉÑŸG CGóÑJh ,É«fÉŸCG ºK ÚàæLQC’G á¡LGƒÃ ∞°üædGh á``©` HGô``dG á``YÉ``°`ù`dG ¤hC’G çÓ``ã` dG áYÉ°ùdG ¿ÉJÒNC’G ¿ÉJQÉÑŸG CGóÑJ ɪæ«H ,Gô°üY .AÉ°ùe ∞°üædGh á©°SÉàdG ádƒ£Ñ∏d π``gCÉ`J »``æ`Wƒ``dG ÖîàæŸG ¿É``ch Ú°üdGh ¿GôjG ó©H ÉãdÉK ¬dƒ∏M Ö≤Y á«ŸÉ©dG ¿É«J áæjóe ‘ ⪫bCG »àdG É«°SBG ádƒ£H ‘ .»°VÉŸG ÜBG ∫ÓN á«æ«°üdG ÚL RGõàYGh ôîa :ᩪL Iôc OÉ``–’ âbDƒŸG ¢ù∏éŸG ¢ù«FQ å``Mh »æWƒdG ÖîàæŸG Ωƒ``‚ ᩪL ¿Ghô``e á∏°ùdG

ÉeóæY ¢ùeÉN Ö≤d ¤EG ≈©°ùj ¿Ó«eÎfEG á«HhQhC’G ôHƒ°ùdG ¢SCÉc ¢Vƒîj

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

êhôÿG ó©H ∂ëŸG ≈∏Y á«∏«Ñ°TG ÜQóe ÉHhQhCG ∫É£HCG …QhO äÉ«Ø°üJ øe RÎjhQ - ójQóe …QhóH äÉYƒªéŸG Qhód πgCÉàdG ‘ ÊÉÑ°S’G á«∏«Ñ°TG π°ûa ÖÑ°ùJ õjQÉØdG ƒ«fƒ£fG ÜQóŸG πÑ≤à°ùe ™°Vh ‘ Ωó≤dG Iôµd É``HhQhG ∫É£HCG Iôµd ÊÉÑ°S’G ¤hC’G áLQódG …QhO ≥∏£æj ¿CG ≈àM πÑb ∂ëŸG ≈∏Y ‹É¨JÈdG ÉLGôH ΩÉ``eCG á≤ëà°ùe áÁõ¡d á«∏«Ñ°TG ¢Vô©Jh .Ωó``≤`dG ‘ 3-5 áé«àæH ¤hC’G Iôª∏d É``HhQhG ∫É£HG …QhO ‘ ∑QÉ°û«°S …òdG .IOƒ©dGh ÜÉgòdG »JGQÉÑe ´ƒª› ÊÉÑ°S’G ¿ƒjõØ∏à∏d hó«f πjO ∫Éb õjQÉØdG ¿CÉ°ûH ∫GDƒ°S ≈∏Y GOQh ‹É◊G âbƒdG ‘ äGÒ«¨J AGôLEG á°ûbÉæŸ áLÉM óLƒj ’ ¬fG ó≤àYG{ ≥jôØ∏d ÉÄ«°S ¿ƒµ«°Sh ∂dP øY åjó◊G ¬fGh’ ≥HÉ°ùdG øe ¬fG ó≤àYGh áfƒ∏°TôH ΩÉ``eCG •ƒ≤°ùdG øe ΩÉ``jCG ó©H áÁõ¡dG √ò``g äAÉ``Lh .zπµc ⁄{ ÓFÉb hó«f πjO ≥∏Yh á«fÉÑ°S’G ôHƒ°ùdG ¢SCÉc ÜÉ``jG ‘ ôØ°U-4 ≈≤Ñjh ¿GQhódG ‘ ôªà°ùJ á∏é©dG øµd ¢ù£°ùZG ô¡°ûd ÉæaGógG ≥≤ëf .zá«HhQh’G ájófC’G ¢SCÉc Éæjód ƒdƒfÉe ÜQó``ª`∏`d ÉØ∏N á«dhDƒ°ùŸG ¤ƒ``J …ò``dG õ``jQÉ``Ø`dG ó``gÉ``Lh RƒØ∏d ≥jôØdG IOÉ«b º``ZQ Ògɪ÷G É°VQ ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d õ«æ«ª«N .»°VÉŸG QÉjG ƒjÉe ‘ É«fÉÑ°SG ∂∏e ¢SCɵH .¬Ñ°üæe øe ádÉ≤à°S’G iƒæj ’ ¬fEG Ú«Øë°ü∏d õjQÉØdG ∫Ébh »æµd Úà∏«≤K ÚàÁõg Éæ«≤∏Jh ¬àjGóH ‘ ≈≤Ñj º°SƒŸG{ ±É°VCGh z.ÚÑYÓd ájƒæ©ŸG ìhôdG ™aQh ≥jôØdG ¿Gôe IOÉ«b ‘ §≤a ôµaG áaÉ«°V ‘ Ö©∏dÉH ÊÉÑ°S’G …Qhó``dG ‘ √QGƒ°ûe á«∏«Ñ°TCG CGóÑjh .πÑ≤ŸG âÑ°ùdG Ωƒj ójó÷G óaGƒdG »àfÉØ«d

Iƒ¡°U »æWƒdG ÖîàæŸG ≈eÉ°ûf »£àÁ á∏°ùdG Iôµd ±ô°ûe π«ãªàH π``eC’Gh 샪£dG ìô°ùŸG ≈``∏` Y ∫hC’G É``gQƒ``¡` X ‘ ,á`` `«` ` fOQC’G ¤G Ωƒ«dG ìÉÑ°U ∫ÉMôdG ¿hó°ûj ºgh ,»ŸÉ©dG »àdG ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ácQÉ°ûª∏d É«côJ .âÑ°ùdG óZ ó©H íààØJ ᪰üH ∑Î`` d Ö``î`à`æ`ŸG Ωƒ`` ‚ ™``∏`£`à`jh èFÉàf ≥«≤–h á©°UÉf IQƒ°U Ëó≤Jh á«HÉéjG 24 ácQÉ°ûe ó¡°ûj …ò``dG ,∫ÉjófƒŸG ‘ áÑ«W .ÉfCÉ°T ⁄É©dG äÉÑîàæe ≈∏YCG øe ø©e á∏°ùdG Iôc OÉ–G ΩÉY ÚeCG ¢SCGôjh º°†j …ò``dGh ∫Éjófƒª∏d ÖîàæŸG ó``ah áÑgh ÉŸÉH ƒ``jQÉ``e ,Öîàæª∏d Gô``jó``e ¢``ü`ÿG ∫É``æ`j ¿Ó°SQ ,É``HQó``e ¢û«eƒL ƒjQÉe ,É«æa Gôjóe äÉjGôŸG …Dƒ`d , ÜQóª∏d GóYÉ°ùe ¬bƒ°ùHGƒ°T IódGƒÿG OɪY ,»©«Ñ£dG êÓ©∏d É«FÉ°üNCG OÉ–G ø``e Gó``aƒ``e ¿ƒ``°`†`«`H ¿ƒ``eCÉ` e ,É`` ` jQGOG ,¢üÿG ójR .. ÚÑYÓdGh »°VÉjôdG ΩÓY’G , ¬bƒ°ùHGƒ°T ôØfG ,¢ù«YO øÁG ,¢ù∏ZO ΩÉ°S ,»°Vƒ©dG ≈°Sƒe ,¢Uƒ°üdG ΩÉ°Sh , ¢SÉÑY ójR ,âjGQ º«°TGQ ,¿Gó``ª`M óªfi ,QÉéædG π°†a .ôgÉ°T óªfi ,∫ɪL »∏Y áYƒªéŸG ‘ »``æ`Wƒ``dG ÖîàæŸG Ö©∏jh IQó°üàe Ú`` à` `æ` `LQC’G Ö`` fÉ`` L ¤G ¤hC’G õcôŸG πà– »àdG É«Hô°Uh »ŸÉ©dG ∞«æ°üàdG É«dGΰSCGh á©HÉ°ùdG É``«`fÉ``ŸCGh É«ŸÉY ¢ùeÉÿG ô°ûY ÊÉ``ã`dG õ``cô``ŸG áÑMÉ°U ’ƒ`` ‚CGh (11) äÉ°ùaÉæe …ô°ü«b áæjóe ∞«°†à°ùJh ,É«ŸÉY .áYƒªéŸG √òg »àdG ádƒ£ÑdG ‘ √QGƒ°ûe ÖîàæŸG CGóÑjh É«dGΰSCG IÉbÓà πÑ≤ŸG ∫ƒ∏jCG 12 ≈àM ôªà°ùJ ‘ ’ƒ`` ‚CG ™``e Ö``©`∏`jh ,»``MÉ``à`à`a’G Ωƒ``«` dG ‘ .É«Hô°U ™e ºK ‹ÉàdG Ωƒ«dG óMGh Ωƒ«d áMGQ ó©H ¬JÒ°ùe ∞fCÉà°ùjh

ÉHhQhCG ∫É£HCG …QhOh ‹É£jE’G ôHƒ°ùdG ¢SCÉch ¢SCɵdGh »∏ëŸG …QhódG ó©H ¢ùeÉÿG ¬Ñ≤d øY åëÑj ¿Ó«e ÎfEG

RÉa »àdG ÜÉ≤d’G á°ù∏°S ∫ɪcG ¤G ‹É£j’G ¿Ó«eÎfG ≈©°ùj á¡LGƒe ‘ á``«`HhQh’G ôHƒ°ùdG ¢SCɵdG ¢Vƒîj ÉeóæY ΩÉ©dG Gòg É¡H ‘ ÊÉãdG ¢ùjƒd Ö©∏e ≈∏Y ¢ù«ªÿG Ωƒ«dG ÊÉÑ°S’G ójQóe ƒµ«à∏JG .ƒcÉfƒe IQÉeG …QhódÉH √RƒØH âFÉØdG º°SƒŸG IQOÉ``f á«KÓãH ¿Ó«eÎfG êƒ``Jh ¢SCɵdG ºK ,ÉHhQhG ∫É£HG …QhO ɪ¡«dG ∞«°†j ¿G πÑb ¿É«∏ëŸG ¢SCɵdGh .1-3 ÉehQ ≈∏Y √RƒØH ΩÉjG áKÓK πÑb á«dÉ£j’G ôHƒ°ùdG πM å«M ¿Ó«eÎfG ±ƒØ°U ‘ »æØdG RÉ¡÷G ≈∏Y Ò«¨J CGôWh ƒ«æjQƒe ¬jRƒL ôjó≤dG ‹É¨JÈdG ¿Éµe õ«à«æ«H πjÉaGQ ÊÉÑ°S’G .ÊÉÑ°S’G ójQóe ∫ÉjQ ÖjQóJ ¤G π≤àæŸG áØc ¿ÉëLQ ¤G Ò°ûJ »àdG äÉ©bƒàdG øe π∏b õ«à«æ«H ¿G ó«H ≥jôa ìGRG ójQóe ƒµ«à∏JG ¿ÉH ɪ∏Y ÊÉÑ°S’G √Ò¶f ≈∏Y Iƒ≤H ¬≤jôa »FÉ¡ædG ∞°üf QhódG ‘ ≥HÉ°ùdG º°SƒŸG ¬aGô°TÉH ¿Éc …òdG ∫ƒHôØ«d …õ«∏µfG ≥jôa ≈∏Y √RƒØH É¡H ôضj ¿G πÑb ≠«d ÉHhQƒj á≤HÉ°ùe øe .»FÉ¡ædG ‘ ójóªàdG ó©H 1-2 ΩÉ¡dƒa ƒg ôNG áÑ°ùædÉH GOQGh ¢ù«d QCÉãdG ¿ÉH ócDhG ¿G ójQG ’hG" ∫ƒHôØ«d ∫Ébh RõY ƒµ«à∏JG ¿ÉH É°†jG º∏YG ɪc ,Ö≤∏dG RGôMG ójQG ™Ñ£dÉH »ææµd ‹G ."πÑ≤ŸG º°Sƒª∏d GOGó©à°SG Gó«L ¬aƒØ°U »Ñ«∏«a ¢ùjƒdh ¬°ùØf øe ≥KGh ™aGóe øjOƒZ ƒ¨«jO" ±É°VGh ¿ÉÑY’ Gó``jÒ``e ¿Gô`` `ah ƒ``ZÉ``«`K ¿G É``ª`c ,IÒ`` ` N’G IÎ``Ø` dG ‘ ≥``dCÉ` J RƒØ∏d Éæ°ùaÉæe øe ɶM ÌcG ÉæfÉH ó≤àYG Óa ‹ÉàdÉHh πÑ≤à°ùª∏d ."Ωƒ«dG IGQÉÑà øjòdG É°Uƒ°üN IhQò``dG ‘ â°ù«d Éæ«ÑY’ ¢†©H ábÉ«d" ™HÉJh ."É«fóH áª≤dG ‘ Gƒ°ù«d º¡a ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f Gƒ°VÉN ÊÉjƒZhQh’ÉH πãªàj ÉÑYôe É«eƒég É«FÉæK ƒµ«à∏JG º°†jh ‘ ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ÖY’ π°†aG ÒàNG …ò``dG ¿’Qƒ``a ƒ¨«jO .hôjƒZG ƒ«NÒ°S »æ«àæLQ’Gh ,É«≤jôaG ܃æL ≥dCÉàŸG …óædƒ¡dG ÜÉ``©`d’G ™fÉ°U ¿Ó``«`eÎ``fG º°†j ,π``HÉ``≤`ŸG ‘ ⁄É©dG ‘ ÖY’ π°†a’ á«ÑgòdG IôµdG RGôM’ í°TôŸG QójÉæ°S »∏°ùjh »æ«àæLQ’G Ò``£`ÿG ±Gó``¡`dG ¤G áaÉ°V’ÉH á``jQÉ``÷G ø°ùdG ájÉ¡f .ƒàjG πjƒeÉ°U ÊhÒeɵdGh ƒà«∏«e ƒ¨«jO π£H ÚH Éjƒæ°S ™ªŒ á«HhQh’G ôHƒ°ùdG ¢SCɵdG á≤HÉ°ùe ¿G ôcòj .≠«d ÉHhQƒj Ö≤d πeÉMh ÉHhQhG ∫É£HG …QhO


‫‪14‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )26‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1337‬‬

‫�سكل وفده املغادر اإىل البحرين‬

‫تعيني حكام مباريات اال�شبوع الثاين‬ ‫من دوري املحرتفني‬

‫منتخب النا�شئني ‪ 93‬ي�شت�شيف الكويت‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأعلنت دائ��رة احلكام يف احت��اد ك��رة القدم اأم�ض الرب�ع��اء اأ�شماء‬ ‫طواقم احلكام التي �شتدير مباريات الأ�شبوع الثاين من مناف�شات‬ ‫دوري املنا�شري للمحرتفني على النحو التايل‪:‬‬ ‫اجلمعة‪ :‬العربي والأهلي على ملعب الأمري ها�شم‪ ،‬احلكام نا�شر‬ ‫دروي�ض ي�شاعده وليد اأبو ح�شي�ض وفايز ح�شن ومهند عقيان رابعا‬ ‫واملراقب ماأمون عاونة‪.‬‬ ‫ البقعة واحل�شني على �شتاد الأمري حممد‪ ،‬احلكام مراد زواهرة‬‫وي�شاعده اأحمد موؤن�ض وحممد الروابدة وطارق دردور رابعا واملراقب‬ ‫�شامل حممود‪.‬‬ ‫ ��ش�ب��اب الأردن وال��رم �ث��ا ع�ل��ى ��ش�ت��اد امل �ل��ك ع �ب ��داهلل‪ ،‬احلكام‬‫ع �ب��دال��رزاق ال �ل��وزي وي���ش��اع��ده حممد ع��ادل و�شمري غ�ن��ام وحممد‬ ‫العبادي رابعا واملراقب فهد ها�شم‪.‬‬ ‫ال�شبت‪ :‬ال��وح��دات وال��ريم��وك على �شتاد امللك عبداهلل‪ ،‬احلكام‬ ‫حممد عرفة وي�شاعده فواز نعيمات وحممد بكار واأ�شرف اخلايلة‬ ‫رابعا واملراقب عوين ح�شونة‪.‬‬ ‫ كفر�شوم واجلزيرة على ملعب الأمري ها�شم‪ ،‬احلكام �شليمان‬‫دلقم وي�شاعده في�شل �شويعر واإبراهيم عمو�ض وحممد اأبولوم رابعا‬ ‫واملراقب �شبحي طاهر‪.‬‬ ‫ الفي�شلي ومن�شية بني ح�شن على �شتاد الأمري حممد‪ ،‬احلكام‬‫اأده��م خمادمة ويو�شف اإدري����ض وحممود ظاهر وعمر املعاين رابعا‬ ‫واملراقب بدر اأبوميالة‪.‬‬

‫اإ�شدار جدول مباريات الدور االأول‬ ‫لكاأ�س االأردن (كاأ�س املنا�شري)‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأ�شدرت دائ��رة امل�شابقات باحتاد الكرة جدول مباريات دور ال� ‪1‬‬ ‫لبطولة كاأ�ض املنا�شري للمو�شم الكروي (‪ ،)2010/2011‬والتي ت�شارك‬ ‫فيها اأندية املحرتفني والفرق الأربعة الأوىل يف دوري الدرجة الأوىل‬ ‫املنتهي‪ ،‬وتنطلق املباريات يوم (‪ )5‬اأيلول املقبل وت�شتمر حتى (‪ )7‬منه‬ ‫وتاليا جدول الدور الأول "دور ال�‪ "16‬علما اأن جميع املباريات تبداأ‬ ‫عند ال�شاعة العا�شرة والن�شف‪:‬‬ ‫الأحد (‪ )5‬اأيلول‬ ‫ عني كارم والوحدات على �شتاد امللك عبداهلل يف القوي�شمة‬‫ �شباب احل�شني والرمثا على ملعب الأمري ح�شني يف ال�شلط‬‫ العربي وذات را�ض على ملعب الأمري ها�شم يف الرمثا‬‫الإثني (‪ )6‬اأيلول‬ ‫ اجلزيرة واجلليل على �شتاد الأمري حممد يف الزرقاء‬‫ احل�شني والفي�شلي على ملعب الأمري ها�شم يف الرمثا‬‫ �شباب الأردن واملن�شية على �شتاد امللك عبداهلل يف القوي�شمة‬‫الثاثاء (‪ )7‬اأيلول‬ ‫ الريموك والأهلي على �شتاد الأمري حممد يف الزرقاء‬‫ البقعة وكفر�شوم ملعب الأمري ح�شني يف ال�شلط‬‫وتن�ض تعليمات البطولة على اإقامة مباريات الدور الأول "ال�‪"16‬‬ ‫بطريقة خروج املغلوب من مرة واحدة‪ ،‬حيث �شيتم اللجوء يف حالة‬ ‫التعادل اإىل ركات الرتجيح مبا�شرة حل�شم هوية الفائز‪.‬‬

‫احل�شني يرجع تراجع م�شتوى فريقه‬ ‫الكروي لتجديد عنا�شره‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اأكد مدرب فريق نادي احل�شني اربد لكرة القدم الدكتور راتب‬ ‫ال��داوود ان الفريق مير مبرحلة جتديد كاملة؛ ما ا�شهم يف تراجع‬ ‫م�شتواه يف املباريات الخرية‪ ،‬وخ�شارته امام فريق الريموك يف اوىل‬ ‫مبارياته بدوري املحرتفني‪.‬‬ ‫وق��ال ل � (ب��رتا) اأم����ض الرب�ع��اء ان��ه ومنذ ت�شلمه مهمة تدريب‬ ‫الفريق املو�شم احلايل واجه العديد من ال�شعوبات والعقبات التي‬ ‫متكن من جتاوز اغلبها‪ ،‬وبخا�شة ما تعلق بابتعاد عدد من الاعبني‬ ‫ال�شا�شيني المر الذي جعله ي�شتعني بالاعبني ال�شباب‪.‬‬ ‫وا� �ش��اف ان ال �ف��ري��ق ي���ش��م ح��ال�ي��ا ع ��ددا ك �ب��ريا م��ن الاعبني‬ ‫الواعدين الذين �شاركوا يف املباريات الخرية‪ ،‬واثبتوا قدرتهم على‬ ‫امل�شاركة يف مباريات الدوري‪ ،‬ولكنهم يحتاجون اىل املزيد من الوقت‬ ‫لكت�شاب اخلرة‪.‬‬

‫مورينيو‪ :‬انكلرتا لن تفوز باأي لقب‬ ‫كبري بقيادة كابيلو‬ ‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعتر الرتغايل جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد ال�شباين‬ ‫لكرة القدم ان منتخب انكلرتا لن يفوز باأي لقب كبري بقيادة مدربه‬ ‫اليطايل فابيو كابيلو‪.‬‬ ‫وقال مورينيو يف ت�شريح اىل �شحيفة «دايلي مريور» ن�شر اأم�ض‬ ‫الربعاء «املدرب هو امل�شكلة»‪ ،‬م�شيفا «كابيلو لن ينجح مع انكلرتا»‪.‬‬ ‫وتعر�ض كابيلو اىل انتقادات كثرية بعد خروج منتخب انكلرتا‬ ‫من ال��دور الثاين ملونديال جنوب افريقيا ‪ 2010‬بخ�شارته القا�شية‬ ‫ام��ام نظريه المل��اين ‪ ،4-1‬لكن الحت��اد النكليزي ج��دد الثقة به اذ‬ ‫ي�شتمر عقده معه حتى عام ‪.2012‬‬ ‫وانتقد مورينيو ا�شلوب تعامل كابيلو مع الاعبني عندما كان‬ ‫مدربا لريال مدريد اي�شا قائا «لديه طريقة واحدة بالتعامل معهم‬ ‫وميكنكم ��ش�وؤال اي ك��ان يف ال�ن��ادي ال�شباين ح��ول ذل��ك‪ ،‬فا ميكن‬ ‫ت��دري��ب فريق بال�شراخ على الاعبني فقط‪ ،‬ب��ل يجب ان ي�شعروا‬ ‫باأنهم مميزون»‪.‬‬ ‫وتابع «المر وا�شح‪ ،‬كابيلو لن ينجح مع انكلرتا‪ ،‬فهو ل يعرف‬ ‫الاعبني وهم يخافون منه ول ميكنهم اللعب من اجله»‪ ،‬م�شيفا‬ ‫«بالن�شبة يل‪ ،‬انها فو�شى يف منتخب انكلرتا‪ ،‬فالاعبون بحاجة اىل‬ ‫تكتيك وا�شح ول ميكنهم الرتباك حول ما يجب ان يفعلوه»‪ ،‬موؤكدا‬ ‫«انه خطاأ املدرب‪ ،‬انها ف�شيحة كبرية»‪.‬‬ ‫ويحتفظ مورينيو بعاقة ج�ي��دة م��ع ال��اع�ب��ني ال��دول�ي��ني يف‬ ‫�شفوف ت�شل�شي النكليزي‪ ،‬حيث ا�شرف عليه �شابقا وقاده لقب بطل‬ ‫الدوري املحلي مرتني‪ ،‬ومنهم جون تريي وفرانك لمبارد‪.‬‬ ‫ومل ي��وف��ر مورينيو امل ��درب ال��ش�ب��اين راف��اي��ل بينيتيز املنتقل‬ ‫من ليفربول النكليزي اىل انرت ميان اليطايل من نقده بقوله‬ ‫«�شتكون مهمة روي هودج�شون (مدرب ليفربول احلايل) �شعبة جدا‬ ‫مع ليفربول لن و�شع الفريق ك��ان ي��زداد �شوءا يف الع��وام القليلة‬ ‫املا�شية (خال ا�شراف بينيتيز عليه)»‪.‬‬ ‫وك ��ان م��وري�ن�ي��و ق��اد ان��رت م�ي��ان اىل ل�ق��ب ب�ط��ل دوري اوروب ��ا‬ ‫يف امل��و��ش��م امل��ا��ش��ي ب��ال�ف��وز على ب��اي��رن ميونيخ يف امل �ب��اراة النهائية‬ ‫‪�-2‬شفر‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ي�شت�شيف منتخبنا ال��وط�ن��ي للنا�شئني حت��ت (‪ )17‬ع��ام��ا من‬ ‫مواليد (‪ )1993‬نظريه الكويتي يف مباراة ودية جتمعهما يف ال�شاعة‬ ‫العا�شرة والن�شف من ليلة الأحد القادم على ملعب البرتاء يف مدينة‬ ‫احل�شني لل�شباب وذلك يف اإطار برنامج حت�شريات املنتخب خلو�ض‬ ‫الت�شفيات الآ�شيوية العام املقبل‪.‬‬ ‫وي�شتكمل املنتخب برنامج مبارياته ال��ودي��ة ال��دول�ي��ة‪ ،‬عندما‬ ‫يلتقي نظريه البحريني خ��ال املع�شكر اخل��ارج��ي ال��ذي يقيمه يف‬ ‫العا�شمة املنامة خال الفرتة من (‪ )9-1‬ال�شهر املقبل‪ ،‬حيث يلتقيه‬ ‫مرتني يومي (‪ 3‬و‪ )6‬منه‪.‬‬ ‫وقد �شكل الحتاد بعثة املنتخب التي �شتغادر للبحرين برئا�شة‬ ‫ع�شو جمل�ض الإدارة الدكتور فايز اأبوعري�شة وي�شم املدير الفني‬ ‫حم�م��د عبابنة وم��دي��ر ال�ف��ري��ق ول�ي��د ح��ام��د وامل� ��درب ال �ع��ام اأجمد‬ ‫ط��اه��ر وم ��درب احل��را���ض �شمري م��ول��ود اإ��ش��اف��ة اإىل ال��اع�ب��ني‪ :‬نور‬ ‫بني عطية ور�شيد رفيق وعبداملطلب حممد (للمرمى)‪ ،‬منذر رجا‬ ‫وعامر اأبوه�شيب وعا�شم الق�شاة ويزن طنو�ض وحممود خري اهلل‬ ‫وعبدالرحمن ربابعة وفرا�ض �شلباية و�شامر مقابلة ولوؤي ابوجامو�ض‬ ‫(للدفاع)‪ ،‬حممد العملة ورجائي عايد وعبادة عبدال�شتار ومو�شى‬ ‫الزعبي ومعاذ حممد وحممد حمدان وم�وؤي��د غوامنة (للو�شط)‪،‬‬ ‫حم �م��ود ع�ط�ي��ة واح �م��د ال�ع�ي���ش��اوي وع ��اء ب�ط��اي�ن��ة وع ��دي �شابر‬ ‫(للهجوم)‪.‬‬

‫منتخب النا�سئني مواليد ‪1993‬‬

‫الم و�شفاين�شتايغر ينويان‬ ‫البقاء طويال يف بايرن ميونيخ‬ ‫ميونيخ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اع� � � �ل � � ��ن ال� � � ��دول � � � �ي� � � ��ان ف � �ي � �ل � �ي� ��ب لم‬ ‫وبا�شتيان �شفاين�شتايغر رغبتهما يف موا�شلة‬ ‫م�شريتهما الحرتافية ملدة طويلة يف �شفوف‬ ‫نادي بايرن ميونيخ‪.‬‬ ‫وي �ن �ت �ه��ي ع �ق��د ال��اع �ب��ني م ��ع ال �ن ��ادي‬ ‫البافاري يف عام ‪.2012‬‬ ‫وق��ال لم يف ت�شريح ل�شحيفة "بيلد"‬ ‫اأم����ض الرب �ع��اء‪" :‬اتوقع مت��دي��د ع�ق��دي مع‬

‫النادي ملدة طويلة"‪ ،‬م�شيفا "ا�شعر بان �شيئا‬ ‫عظيما �شيح�شل يف بايرن ميونيخ (‪ )...‬وانا‬ ‫كاعب اتوقع ان نح�شد الكثري من اللقاب‬ ‫يف امل��وا��ش��م املقبلة ع�ل��ى ال�شعيدين املحلي‬ ‫والدويل"‪ .‬وتابع لم الذي حمل �شارة القائد‬ ‫يف مونديال جنوب افريقيا ‪" :2010‬اتوقع ان‬ ‫يقدم النادي عرو�شه يل خال املو�شم"‪.‬‬ ‫وخا�ض لم (‪ 27‬عاما) ‪ 139‬مباراة حتى‬ ‫الن م��ع ب��اي��رن ميونيخ ال��ذي ب��داأ م�شريته‬ ‫معه يف فريق النا�شئني‪ ،‬وهو لعب ا�شا�شي يف‬

‫الفريق من دون منازع‪.‬‬ ‫وك� ��ان ب��ر��ش�ل��ون��ة ال� �ش �ب��اين اع� ��رب عن‬ ‫اهتمامه بخدمات لم الذي مل يبد اي حما�ض‬ ‫خلو�ض جتارب خارج الدوري الملاين‪.‬‬ ‫وت� �اأت ��ي ت �� �ش��ري �ح��ات لم ل�ت�ت�ط��اب��ق مع‬ ‫ت�شريحات �شفاين�شتايغر التي نقلتها جملة‬ ‫"‪ 11‬فرونده" يف عددها الذي �شي�شدر يف‬ ‫اي �ل��ول امل�ق�ب��ل وال �ت��ي ا�شتبعد فيها امكانية‬ ‫الن�ت�ق��ال للعب يف اخل ��ارج حيث ق��ال‪" :‬قد‬ ‫ابقى مع بايرن ميونيخ لفرتة طويلة"‪.‬‬

‫اختبار �شعب للوحدة يف انطالق حملته‬ ‫بالدفاع عن لقب الدوري االإماراتي‬

‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يواجه الوحدة اختبارا �شعبا‬ ‫عندما ي�شتهل حملة الدفاع عن‬ ‫لقبه ام��ام الو�شل بطل اخلليج‬ ‫اليوم اخلمي�ض يف افتتاح املرحلة‬ ‫الوىل م��ن ال� ��دوري الماراتي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫يلعب ال �ي��وم اي���ش��ا الظفرة‬ ‫مع الهلي‪ ،‬واجلمعة الحتاد مع‬ ‫ال�شارقة واجل��زي��رة م��ع الن�شر‪،‬‬ ‫وال���ش�ب��ت ال���ش�ب��اب م��ع ب�ن��ي يا�ض‬ ‫والعني مع دبي‪.‬‬ ‫تكمن �شعوبة مهمة الوحدة‬ ‫يف انه كثريا ما يواجه �شعوبات‬ ‫على ملعب الو�شل‪ ،‬هذا عدا عن‬ ‫افتقاده ثاثة من اف�شل لعبيه‬ ‫هم املدافع ب�شري �شعيد لا�شابة‬ ‫وال� ��دول � �ي� ��ان ا� �ش �م��اع �ي��ل مطر‬ ‫وحم�م��د ال���ش�ح��ي ب�ع��د طردهما‬ ‫يف م �ب��اراة ال�ك�اأ���ض ال�شوبر التي‬ ‫خ �� �ش��ره��ا ب �ط��ل ال� � � ��دوري ام� ��ام‬ ‫الم � � ��ارات ح��ام��ل ل �ق��ب الكاأ�ض‬ ‫‪.3-1‬‬ ‫مل ي �ق��دم ال��وح��دة العر�ض‬ ‫امل �ن �ت �ظ��ر م �ن��ه ام � ��ام الم � � ��ارات‪،‬‬ ‫وافتقد التما�شك الدفاعي الذي‬ ‫امتاز به املو�شم املا�شي يف عهد‬ ‫مدربه ال�شابق النم�شوي جوزيف‬ ‫ه�ي�ك���ش��رغ��ر (دخ� ��ل م��رم��اه ‪15‬‬ ‫هدفا يف ‪ 22‬م�ب��اراة)‪ ،‬ما يفر�ض‬ ‫ع�ل��ى امل ��درب اجل��دي��د الفرن�شي‬ ‫الروماين ال�شل لزل��و بولوين‬ ‫اعادة التوازن اىل اخلط اخللفي‬ ‫بوجود الدوليني حمدان الكمايل‬ ‫وحممود خمي�ض‪.‬‬ ‫ومل يجر الوحدة الذي ميثل‬ ‫المارات يف كاأ�ض العامل لاندية‬ ‫التي حتت�شن ابوظبي مناف�شاتها‬ ‫يف ك ��ان ��ون الول امل �ق �ب��ل للعام‬ ‫الثاين على التوايل اي تغيريات‬ ‫جذرية على ت�شكيلته مع جتديد‬ ‫الثقة بهدافه الرازيلي فرناندو‬ ‫بيانو ومواطنه مار�شيو ماغراو‪،‬‬ ‫كما ح��اف��ظ على نف�ض ال�شماء‬ ‫م��ن ال��اع�ب��ني امل�ح�ل�ي��ني الذين‬ ‫قادوه املو�شم املا�شي للقب الرابع‬ ‫يف ت��اري �خ��ه‪ ،‬وي� ��رز م�ن�ه��م فهد‬ ‫م�شعود وحيدر ال��و علي و�شعيد‬ ‫ال�ك�ث��ريي وع�ب��د ال��رح�ي��م جمعة‬ ‫واحلار�ض عادل احلو�شني‪.‬‬ ‫ي� ��واج� ��ه ال � ��وح � ��دة م�شكلة‬ ‫ت �ع��وي ����ض ال� ��رازي � �ل� ��ي ان ��دري ��ه‬ ‫بنغا ال��ذي اخ�ت��ري اف�شل لعب‬ ‫اجنبي يف املو�شم املا�شي وف�شل‬ ‫النتقال اىل الهلي‪ ،‬وقد يكون‬ ‫م��واط �ن��ه ه��وغ��و ه��ري�ك��و لعب‬ ‫و�شط غرمييو الرازيلي البديل‬

‫االحتاد البحريني يتحفظ ب�شدة‬ ‫على قرعة خليجي ‪20‬‬ ‫املنامة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫��ش�ج��ل الحت� ��اد ال�ب�ح��ري�ن��ي ل �ك��رة ال �ق��دم حت�ف�ظ��ه ال���ش��دي��د بعد‬ ‫الأخطاء التنظيمية اأثناء �شحب قرعة دورة كاأ�ض اخلليج الع�شرين‬ ‫لكرة القدم امل�ق��ررة يف اليمن من ‪ 22‬ت�شرين الثاين حتى ‪ 4‬كانون‬ ‫الول املقبلني‪ ،‬واعتر انها غري �شحيحة‪ ،‬لكنه �شدد يف الوقت ذاته‬ ‫على "مبداأ امل�شاركة يف الدورة"‪.‬‬ ‫واأبدى م�شوؤولو الحتاد البحريني ا�شتياءهم ال�شديد من الغياب‬ ‫التنظيمي والأخطاء التي �شهدها حفل القرعة التي اأقيمت يف عدن‬ ‫الحد املا�شي‪ .‬واأ�شدر الحتاد البحريني بيانا يوؤكد حتفظه ال�شديد‬ ‫على م��ا اأ��ش�ف��رت عنه ال�ق��رع��ة ال�ت��ي و�شعت البحرين يف املجموعة‬ ‫الثانية اإىل جانب منتخبات عمان حامل اللقب والإمارات والعراق‪.‬‬ ‫وجاء يف البيان‪" :‬ي�شجل الحتاد البحريني لكرة القدم حتفظاته‬ ‫ال�شديدة على ما اأ�شفرت عنه القرعة خ�شو�شا مع اخلطاأ الفني‬ ‫الوا�شح ال��ذي راف��ق مرا�شمها وك��ان له اأث��ر وا�شح يف تغيري تركيبة‬ ‫املنتخبات وجمموعتي الدورة"‪.‬‬ ‫واأ�شاف "واإذ ي�شجل احتاد الكرة البحريني حتفظه فاإن ذلك ل‬ ‫يعدو كونه اإل حفظا حلقوق منتخب باده الذي ميثل يف املقام الأول‬ ‫مملكة البحرين‪ ،‬بالإ�شافة اإىل ت�شجيل موقف يحفظ به حقوقه عر‬ ‫اتخاذ الإج��راءات الازمة التي حتفظ احلقوق وبطريقة عقانية‬ ‫ومتزنة دون اندفاع اأو تهور"‪ .‬واأكد احتاد الكرة "انه يهدف من هذا‬ ‫البيان اىل مت�شكه بحقه يف ظل امل�شوؤولية امللقاة على عاتقه من قبل‬ ‫اجلمعية العمومية املتمثلة يف الأندية املحلية"‪.‬‬ ‫وتابع البيان "يحتفظ الحتاد بحقه يف اتخاذ اخلطوات القادمة‬ ‫التي يراها منا�شبة يف مثل هذه املواقف‪ ،‬وي�شدد على مبداأ امل�شاركة‬ ‫يف الدورة والتجمع اخلليجي وعلى اأن خطوته التحفظية هذه جاءت‬ ‫بعيدا عن العرتا�ض اأو حتى جمرد التفكري بالن�شحاب من الدورة‬ ‫لأن��ه يوؤمن بوحدة ال�شف والتجمع اخلليجي ال��ذي اأق��ره وارت�شاه‬ ‫اأ�شحاب ال�شمو واجلالة والفخامة قادة وزعماء الدول اخلليجية"‪.‬‬ ‫و�شدد الحت��اد البحريني "على �شرورة حفظ حقوق املنتخب‬ ‫وت�شجيله م��ن خ��ال اإر� �ش��ال خ�ط��اب ع��اج��ل اإىل جميع الحت ��ادات‬ ‫اخلليجية يعر من خاله عن حتفظه على طريقة اإج��راء القرعة‬ ‫والتي و�شعت املنتخب البحريني يف موقف حرج ل �شيما واأن تغيريا‬ ‫ط��راأ على مركزه وترتيبه يف القرعة واملجموعة التي وق��ع فيها"‪،‬‬ ‫م�وؤك��دا "ان طريقة اإج��راء القرعة غري �شحيحة وه��ذا ما �شاهده‬ ‫جميع م��ن ح�شرها داخ ��ل ال�ق��اع��ة اأو م��ن خ��ال �شا�شات القنوات‬ ‫الف�شائية التي نقلت مرا�شم احلفل"‪.‬‬

‫لوروا يختار ‪ 22‬العبا ملواجهة قطر‬ ‫وماليزيا يف مع�شكر الدوحة‬ ‫م�سقط ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الوحدة الإماراتي‬

‫امل �ن��ا� �ش��ب‪ ،‬ح�ي��ث م��ن امل �ت��وق��ع ان‬ ‫ي�شل اىل ابوظبي اليوم لجراء‬ ‫ال �ف �ح ����ض ال �ط �ب��ي ق �ب��ل اع ��ان‬ ‫التعاقد معه ر�شميا‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬اك � ��د الو�شل‬ ‫ال �ف��ائ��ز ب�ل�ق��ب ب �ط��ول��ة الندية‬ ‫اخلليجية ال � ‪ 25‬املو�شم املا�شي‬ ‫ع�ل��ى ح���ش��اب ال�ن���ش��ر ال�شعودي‬ ‫ح�شن ا��ش�ت�ع��دادات��ه ع�ن��دم��ا توج‬ ‫قبل ايام بطا لدورة دبي الودية‬ ‫ال��دول �ي��ة ب �ف��وزه ع�ل��ى الوحدات‬ ‫الردين وامل � ��ري � ��خ ال� ��� �ش ��وداين‬ ‫بنتيجة واحدة ‪�-1‬شفر‪.‬‬ ‫وي�شت�شيف اجلزيرة �شاحب‬ ‫املركز الثاين يف املوا�شم الثاثة‬ ‫الخ� ��رية وال �� �ش��اع��ي اىل اللقب‬ ‫الول يف تاريخه الن�شر املتجدد‬ ‫يف م �ب��اراة ق�م��ة رغ��م ان الخري‬ ‫ع��ان��ى ك �ث��ريا يف امل��و� �ش��م املا�شي‬ ‫واحتل املركز العا�شر‪.‬‬ ‫ام��ا الن�شر فيدخل املو�شم‬ ‫بحلة جديدة حتت قيادة مدربه‬ ‫ال��رازي�ل��ي هيليو ان�غ��و���ض‪ ،‬وقد‬ ‫ابقى على مهاجمه الكوادوري‬ ‫كارلو�ض تينوريو و�شم الرازيلي‬ ‫ليوناردو ليما ويتجه للتعاقد مع‬ ‫مواطنه فيليبي دا �شيلفا القادم‬ ‫من نادي غويا�ض‪.‬‬ ‫ويلعب العني مع �شيفه دبي‬ ‫ال�شاعد حديثا ويواجه �شعوبات‬ ‫جمة بعد اع��ان ال�شتغناء عن‬ ‫خدمات مهاجمه املغربي �شفيان‬ ‫ال �ع �ل��ودي ل�ي���ش�ب��ح الرجنتيني‬ ‫خو�شيه �شاند هداف العرب ح�شب‬ ‫ا�شتفتاء جملة احلدث اللبنانية‬ ‫ب��ر� �ش �ي��د ‪ 24‬ه ��داف ��ا الجنبي‬ ‫ال��وح �ي��د يف � �ش �ف��وف��ه ب �ع��د بيع‬

‫الت�شيلي خورخي فالديفيا اىل‬ ‫باملريا�ض الرازيلي وال�شتغناء‬ ‫عن خدمات الرازيلي مار�شيو‬ ‫امير�شون‪.‬‬ ‫و�شيكون م��درب العني عبد‬ ‫احل�م�ي��د امل���ش�ت�ك��ي حت��ت املجهر‬ ‫كونه امل��درب الم��ارات��ي الوحيد‬ ‫يف ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬و�شيعتمد الخري‬ ‫على ت�شكيلة جلها م��ن ال�شباب‬ ‫مدعمني ببع�ض عنا�شر اخلرة‬ ‫م �ث��ل ب ��ال ��دويل ع �ل��ي الوهيبي‬ ‫واملدافع ا�شماعيل احمد و�شهاب‬ ‫اح �م��د‪ .‬وع ��زز دب��ي ال ��ذي يقوده‬ ‫امل ��درب امل���ش��ري امي��ن الرمادي‬ ‫� �ش �ف��وف��ه ب��ال �ف��رن �� �ش��ي مي�شال‬ ‫القادم من الحت��اد كلباء‪ ،‬وابقى‬ ‫على املغربيني ر�شيد تير ويزيد‬ ‫ال �ق �ي �� �ش��ي‪ ،‬ك �م��ا � �ش��م ‪ 4‬لعبني‬ ‫حمليني اب��رزه��م ح��ار���ض املرمى‬ ‫ج�م��ال ع �ب��داهلل وامل��داف��ع جمعة‬ ‫خاطر‪.‬‬ ‫وتتجه الن �ظ��ار اىل مباراة‬ ‫الظفرة و�شيفه اله�ل��ي يف اول‬ ‫ظ �ه��ور ر��ش�م��ي ل�ك��اب��ن منتخب‬ ‫ايطاليا ال�شابق فابيو كانافارو‬ ‫(‪ 37‬عاما) يف املاعب الماراتية‬ ‫بعدما جنح الهلي يف �شمه اىل‬ ‫�شفوفه ملدة عامني‪.‬‬ ‫وغ��ري اله �ل��ي ال ��ذي يقوده‬ ‫اليرلندي ديفيد اولريي املدرب‬ ‫ال�شابق لليدز يونايتد وا�شتون‬ ‫فيا النكليزيني جلده بالكامل‬ ‫ب �ع��د ال �ت �ع��اق��د م ��ع ‪ 10‬لعبني‬ ‫ه��م البوركيني ار�شتييد بان�شي‬ ‫واليطايل كانافارو والرازيلي‬ ‫ب�ن�غ��ا وع� �ب ��داهلل م ��ال اهلل وب ��در‬ ‫ع�ب��د ال��رح�م��ن وع �ب��داهلل �شهيل‬

‫وع �ب ��داهلل ع�ل��ي وخ��ال��د م�شعود‬ ‫واحمد خمي�ض واحمد مع�شد‪.‬‬ ‫ب� ��دوره‪ ،‬اب�ق��ى ال�ظ�ف��رة على‬ ‫مهاجمه النيجريي عبا�ض مويا‬ ‫و�� �ش ��م ال �ع��اج��ي ب��وري ����ض كابي‬ ‫واملغربي حممد بالرابح وغريب‬ ‫ح��ارب واح�م��د اب��راه�ي��م وحممد‬ ‫ح�شني وعبدالكرمي عوانة‪.‬‬ ‫وي �� �ش �ت �ق �ب��ل الحت� � ��اد كلباء‬ ‫ال�ع��ائ��د اىل دوري ال� �ش��واء بعد‬ ‫غ� �ي ��اب ‪� � 5‬ش �ن ��وات ال �� �ش��ارق��ة يف‬ ‫درب ��ي خ��ا���ض ي�شعى م��ن خاله‬ ‫الفريقان لتحقيق بداية مثالية‬ ‫بعد �شل�شلة من التغيريات التي‬ ‫طراأت على ت�شكيلتيهما‪.‬‬ ‫اب�ق��ى ال���ش��ارق��ة على هدافه‬ ‫ال��رازي �ل��ي م��ار��ش�ي�ل��و اوليفريا‬ ‫و� � �ش� ��م م ��واط� �ن� �ي ��ه ان ��در� � �ش ��ون‬ ‫وروب�ي�ن�ي��و ال �ق��ادم م��ن فا�شكو دا‬ ‫غ��ام��ا‪ ،‬و��ش��م ‪ 7‬لع�ب��ني حمليني‬ ‫اب� ��رزه� ��م حم �م��د �� �ش ��رور لعب‬ ‫الهلي واجلزيرة ال�شابق‪.‬‬ ‫ويتطلع بني يا�ض‪ ،‬مفاجاأة‬ ‫املو�شم املا�شي باحتاله املركز‬ ‫الرابع‪ ،‬اىل اكمال م�شل�شل تاألقه‬ ‫حني يحل �شيفا على ال�شباب‪.‬‬ ‫ي�شم بني يا�ض يف �شفوفه‬ ‫اب ��رز م��واه��ب ال �ك��رة الماراتية‬ ‫مثل عامر عبد الرحمن وذياب‬ ‫ع��وان��ة وح �ب��و���ض ��ش��ال��ح اف�شل‬ ‫لع��ب �شاب ال�ع��ام املا�شي‪ ،‬وعزز‬ ‫�شفوفه ب��ال��دويل يو�شف جابر‬ ‫وق��ائ��د املنتخب الومل �ب��ي حممد‬ ‫فوزي والرازيلي ايدير غاوت�شو‬ ‫الذي �شيكون الجنبي الثالث اىل‬ ‫جانب ال�شنغايل اندريه �شانغهور‬ ‫والعماين فوزي ب�شري‪.‬‬

‫اخ�ت��ار الفرن�شي كلود ل��وروا م��درب منتخب عمان لكرة القدم‬ ‫قائمة م��ن ‪ 22‬لعبا للمواجهتني الوديتني ام��ام منتخبي ماليزيا‬ ‫وقطر يف الثالث وال�شابع من ايلول املقبل على التوايل يف الدوحة‪.‬‬ ‫ويبداأ منتخب عمان مع�شكرا داخليا من الثامن والع�شرين من‬ ‫ال�شهر اجلاري حتى موعد �شفره اىل الدوحة مطلع ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫و�شمت القائمة كا من‪ :‬حممد الهوتي وفايز عي�شى الر�شيدي‬ ‫ومهند الزعابي وعبدالرحمن �شالح ونا�شر علي وجابر العوي�شي‬ ‫وحممد �شالح امل�شلمي وحممد �شالح الغ�شاين وفهد خمي�ض و�شعد‬ ‫�شهيل واحمد النوبي وقا�شم �شعيد وعيد الفار�شي وعبداهلل حميل‬ ‫و�شليم الفار�شي وعلي اجلابري وح�شني احل�شري وا�شامة حديد‬ ‫وح�شن ربيع احلو�شني ويعقوب عبدالكرمي ومن�شور النعيمي وجمعة‬ ‫دروي�ض‪.‬‬ ‫وي�ن���ش��م ال�ي�ه��م يف ق�ط��ر ال��اع �ب��ون امل �ح��رتف��ون احل��ار���ض علي‬ ‫احلب�شي وحم�م��د رب�ي��ع وخليفة ع��اي��ل وا�شماعيل العجمي واحمد‬ ‫حديد وعماد احلو�شني وف��وزي ب�شري وح�شني مظفر واحمد كانو‬ ‫وحممد ال�شيبة حيث متت خماطبة الندية التي يحرتفون فيها من‬ ‫اجل حتريرهم لان�شمام اىل املع�شكر‪.‬‬ ‫ي�شتعد املنتخب العماين لبطولة غرب اآ�شيا واأي�شا للدفاع عن‬ ‫لقبه بط ً‬ ‫ا لكاأ�ض اخلليج املقررة يف اليمن من ‪ 22‬ت�شرين الثاين حتى‬ ‫‪ 4‬كانون الول املقبلني حيث اأوقعته القرعة مع منتخبات العراق‬ ‫والبحرين والإمارات يف املجموعة الثانية‪ .‬وكان منتخب عمان خ�شر‬ ‫يف اوىل مبارياته العدادة امام نظريه الكازاخ�شتاين يف ا�شتانة ‪.3-1‬‬ ‫ويجري الحتاد العماين لكرة القدم مفاو�شات لتاأمني مباراتني‬ ‫اخريني امام انغول وت�شيكيا يف ت�شرين الول‪.‬‬ ‫واو�شح لوروا الذي قاد منتخب عمان اىل لقب بطل دورة كاأ�ض‬ ‫اخلليج للمرة الوىل يف تاريخه يف الن�شخة التي ا�شت�شافتها م�شقط‬ ‫مطلع عام ‪« 2009‬ان جمموعة منتخب عمان يف دورة كاأ�ض اخلليج‬ ‫ق��وي��ة ج��دا‪ ،‬وتكمن �شعوبة املنتخب يف م�شتوى ال�ف��رق حيث يعد‬ ‫املنتخب البحريني من املنتخبات التي و�شلت اإىل الأمتار الأخرية يف‬ ‫اللت�شفيات املوؤهلة ملونديال جنوب اأفريقيا ‪ ،2010‬واملنتخب الإماراتي‬ ‫يعي�ض فرتة انتعا�شة وهو يف اأف�شل حالته حاليا‪ ،‬واإذا حتدثنا عن‬ ‫املنتخب العراقي الذي فزنا عليه يف اآخر لقاء منذ عامني فهو خمتلف‬ ‫متاما»‪ .‬وتابع «�شيبداأ اعداد املنتخب يف ايلول باإجراء مباراتني مع‬ ‫منتخبي ماليزيا وقطر‪ ،‬ثم امل�شاركة بالاعبني املحليني يف بطولة‬ ‫غ��رب اآ��ش�ي��ا يف الأردن حيث ن�شعى لن ن�شل بالفريق اإىل اأف�شل‬ ‫م�شتوياته الفنية والبدنية‪ ،‬كما �شنعمل على اجلانب النف�شي قبيل‬ ‫البطولة خ�شو�شا انه �شيدخل مناف�شاتها حاما للقب و�شيواجه‬ ‫�شغوطا كبرية»‪.‬‬


‫ريا�ضة وماالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )26‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1337‬‬

‫فريدر برمين اإىل دور املجموعات يف دوري اأبطال اأوروبا‬

‫تاأهل �ص�صكا مو�صكو الرو�صي بطل عام ‪ 2005‬اىل دور املجموعات‬ ‫من م�صابقة الدوري االوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم اثر فوزه على‬ ‫م�صيفه انورثوذي�ص فاماغو�صتا القرب�صي ‪ 1-2‬اأول من اأم�ص الثالثاء‬ ‫يف الرنكا يف اياب امللحق‪.‬‬ ‫و�صجل النيجريي �صيدو دومبيا (‪ )85‬والت�صيلي مارك غونزاليز‬ ‫(‪ )89‬هديف �ص�صكا مو�صكو‪ ،‬وارليندو كافو من الراأ�ص االخ�صر (‪)76‬‬ ‫هدف انورثوذي�ص‪.‬‬ ‫وكان �ص�صكا مو�صكو فاز ذهابا برباعية نظيفة‪.‬‬

‫ت�اأه��ل ف��ريدر برمين االمل��اين اىل دور‬ ‫املجموعات من م�صابقة دوري ابطال اوروبا‬ ‫ل�ك��رة ال�ق��دم رغ��م خ�صارته ام��ام م�صيفه‬ ‫�صمبدوريا االي�ط��ايل ‪ 3-2‬اأول م��ن اأم�ص‬ ‫الثالثاء يف جنوى يف اياب امللحق‪.‬‬ ‫و�صجل ال�صويدي ماركو�ص روزنربغ‬ ‫(‪ )90‬وال�ب��ريويف ك��الودي��و بيتزارو (‪)100‬‬ ‫ه��ديف ف��ريدر برمين‪ ،‬وجانباولو باتزيني‬ ‫(‪ 8‬و‪ )13‬وانطونيو كا�صانو (‪ )85‬اهداف‬ ‫�صمبدوريا‪.‬‬ ‫وكان فريدر برمين فاز ذهابا ‪.1-3‬‬ ‫بلغراد اىل دور املجموعات‬ ‫وتاأهل بارتيزان بلغراد ال�صربي اىل‬ ‫دور امل�ج�م��وع��ات اث��ر ف ��وزه ع�ل��ى م�صيفه‬ ‫ان��درخل��ت البلجيكي ب��رك��الت الرجيح‬ ‫‪( 2-3‬الوقتان اال�صلي واال�صايف ‪ )2-2‬يف‬ ‫اندرخلت‪.‬‬ ‫و�صجل الربازيلي كليفر�صون غابرييل‬ ‫كليو (‪ 15‬و‪ )53‬ه��ديف ب��ارت�ي��زان‪ ،‬وروميلو‬ ‫ل��وك��اك��و (‪ 64‬وغ�ي�ي��وم جيليه (‪ )72‬هديف‬ ‫اندرخلت‪.‬‬ ‫وك� ��ان ال �ف��ري �ق��ان ت �ع��ادال ذه� ��اب ‪2-2‬‬ ‫اال�صبوع املا�صي يف بلغراد‪.‬‬ ‫�صبورتينغ ل�صبونة اإىل دور‬ ‫املجموعات‬ ‫وتاأهل �صبورتينغ ل�صبونة الربتغايل‬ ‫اىل دور املجموعات اثر فوزه على م�صيفه‬ ‫ا�صبيلية ‪ 3-4‬يف ا�صبيلية‪.‬‬ ‫و��ص�ج��ل ال��ربازي �ل��ي نا�صيمنتو ليتي‬ ‫ماتيو�ص (‪ )31‬وليما (‪ 58‬و‪ 85‬و‪ )90‬اهداف‬ ‫�صبورتينغ‪ ،‬والربازيلي لوي�ص فابيانو (‪)60‬‬ ‫وخي�صو�ص نافا�ص (‪ )84‬واملايل فريديريك‬ ‫كانوتيه (‪ )90‬اهداف ا�صبيلية‪.‬‬ ‫وك ��ان �صبورتينغ ل�صبونة ف��از ذهابا‬ ‫‪� �-1‬ص �ف��ر اال� �ص �ب��وع امل��ا� �ص��ي يف العا�صمة‬ ‫الربتغالية‪.‬‬

‫توقعات بانتقال تريزيغيه اإىل األيكانتي‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ذك��رت ال�صحف االإيطالية اأم�ص الثالثاء اأن املهاجم الفرن�صي‬ ‫دافيد تريزيغيه ال��ذي يدافع عن األ��وان يوفنتو�ص منذ ‪� 10‬صنوات‪،‬‬ ‫قد ينتقل يف االأي��ام القليلة املقبلة اإىل األيكانتي االإ�صباين ال�صاعد‬ ‫اجلديد اإىل دوري االأ�صواء‪ .‬وقد ي�صهل رحيل تريزيغيه (‪ 32‬عاماً)‬ ‫على يوفنتو�ص القيام بعملية �صم املحلي انطونيو دي ناتايل‪ ،‬هداف‬ ‫املو�صم املا�صي بر�صيد ‪ 29‬هدفاً مع فريقه اودينيزي‪.‬‬ ‫ويعترب تريزيغيه اأف�صل هداف يف تاريخ يوفنتو�ص بعدما �صجل‬ ‫له ‪ 171‬هدفاً يف ‪ 10‬موا�صم يف جميع امل�صابقات‪ ،‬و�صاهم بفوزه ببطولة‬ ‫الدوري املحلي وكاأ�ص ال�صوبر االإيطالية عامي ‪ 2002‬و‪.2003‬‬ ‫و�صارك تريزيغيه بفوز بالده يف مونديال ‪ 1998‬وكاأ�ص اأمم اأوروبا‬ ‫‪ 2000‬حيث �صجل هدف الفوز يف مرمى اإيطاليا يف املباراة النهائية‪.‬‬

‫فريدريك �سيغيب عن فولف�سبورغ ‪ 3‬اأ�سهر‬ ‫فولف�صبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫فريدر برمين تاأهل رغم خ�صارته اأمام �صمبدوريا االيطايل ‪3-2‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الأهلي يهدر نقطتني يف الدوري امل�سري‬

‫برمين ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن امل��دي��ر الريا�صي يف ن��ادي ف��ريدر برمين االمل��اين كالو�ص‬ ‫الوف�ص اأم�ص االربعاء ان فريقه الذي بلغ دور املجموعات يف م�صابقة‬ ‫دوري ابطال اوروب��ا ب��ات على و�صك �صم امل��داف��ع الفرن�صي ميكايل‬ ‫�صيلف�صر‪ .‬وقال الوف�ص يف ت�صريح ملجلة «كيكرز» املحلية «املفاو�صات‬ ‫بلغت مرحلة متقدمة ويبدو ان �صيلف�صر بات قريبا من االن�صمام‬ ‫اىل �صفوفنا»‪ .‬وكان �صيلف�صر (‪ 33‬عاما) يبحث عن فريق يدافع عن‬ ‫الوانه منذ انتهاء عقده مع ار�صنال االنكليزي‪.‬‬ ‫ن�صاأ �صيلف�صر م��ع ري��ن الفرن�صي وداف��ع ع��ن ال��وان مان�ص�صر‬ ‫يونايتد االنكليزي من ‪ 1999‬حتى ‪ 2008‬حيث احرز معه ‪ 5‬القاب يف‬ ‫الدوري املحلي‪ ،‬قبل ان ينتقل اىل ار�صنال‪.‬‬ ‫خا�ص �صيلف�صر ‪ 40‬مباراة دولية مع منتخب فرن�صا لكنه غاب‬ ‫ع��ن ت�صكيلة امل ��درب رمي��ون دومينيك يف م��ون��دي��ال ج�ن��وب افريقيا‬ ‫عام ‪ .2010‬وي�صعى فريدر برمين اىل تعزيز خط دفاعه بعد ا�صابة‬ ‫الربازيلي نالدو يف الركبة والتي �صيغيب ب�صببها عن املالعب فرة‬ ‫غ��ري حم ��ددة‪ .‬وك��ان ف��ريدر ب��رمي��ن تلقى ‪ 4‬اه ��داف يف امل �ب��اراة التي‬ ‫خا�صها امام م�صيفه هوفنهامي (‪ )1-4‬ال�صبت املا�صي �صمن املرحلة‬ ‫االوىل من بطولة الدوري املحلي‪.‬‬

‫طوكيو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اعلن االحت��اد الياباين لكرة القدم انه مل يتمكن حتى االن من‬ ‫ايجاد م��درب اجنبي ملنتخبه من اوروب��ا او امريكا اجلنوبية بهدف‬ ‫اعداده جيدا ملونديال الربازيل عام ‪.2014‬‬ ‫وق��ال رئي�ص االحت��اد الياباين جوجنو اوغ��ورا «ال�ي��اب��ان تقع يف‬ ‫ال�صرق االق�صى واالمر لي�ص �صهال»‪ ،‬يف حديثه عن ال�صعوبات التي‬ ‫تواجهه القناع اي مدرب برك ناديه يف اوروبا واملجيىء مع عائلته‬ ‫اىل اليابان‪ .‬وم��ا ي��زال االحت��اد الياباين يبحث عن م��درب خلالفة‬ ‫تاكي�صي اوك��ادا الذي كان اتخذ ق��راره برك مهمته عقب مونديال‬ ‫جنوب افريقيا ‪ 2010‬حيث قاد املنتخب فيه اىل الدور الثاين قبل ان‬ ‫يخ�صر امام البارغواي‪ .‬خ�صرت اليابان يف املونديال امام البارغواي‬ ‫بركالت الرجيح ‪ 5-3‬بعد انتهاء الوقتني اال�صلي واال�صايف بالتعادل‬ ‫ال�صلبي يف ‪ 29‬حزيران املا�صي‪ ،‬وهي كانت تغلبت يف الدور االول على‬ ‫الكامريون ‪�-1‬صفر‪ ،‬وخ�صرت امام هولندا بالنتيجة ذاتها‪ ،‬ثم فازت‬ ‫على الدمنارك ‪� 1-3‬صمن مناف�صات املجموعة اخلام�صة‪.‬‬

‫ليفركوزن مينح بالك راحة يف مباراة‬ ‫بت�سفيات كاأ�س الأندية الأوروبية‬ ‫اأعلن نادي باير ليفركوزن االأملاين اأم�ص االأربعاء اأن قائده مايكل‬ ‫باالك مل ي�صافر مع الفريق ملواجهة تافريا �صيمفروبول يف ت�صفيات‬ ‫امللحق امل�وؤه��ل ل�ل��دوري االأوروب ��ي (ي��وروب��ا ليغ) لكرة ال�ق��دم‪ ،‬وذلك‬ ‫الإراحته‪.‬‬ ‫وفاز ليفركوزن يف مباراة الذهاب بثالثة اأهداف مقابل ال �صيء‬ ‫و�صيلعب مباراة االإياب يف اأوكرانيا اليوم اخلمي�ص‪.‬‬ ‫هذا و�صارك باالك يف ‪ 90‬دقيقة من املباراة االأخرية التي انتهت‬ ‫بفوز ليفركوزن يف ال��دوري على برو�صيا دورمتوند ‪� -2‬صفر وكانت‬ ‫هذه اأول مباراة كاملة لباالك منذ اإ�صابته يف اأي��ار التي اأبعدته عن‬ ‫ت�صكيلة اأملانيا يف كاأ�ص العامل االأخرية‪.‬‬ ‫و�صيمنح ي��وب هينك�ص م��درب ليفركوزن اأي�صاً راح��ة للمدافع‬ ‫��ص��ام��ي هيبيا وامل�ه��اج��م �صتيفان كي�صلينغ و��ص�ي�ت��درب ه��ذا الثنائي‬ ‫باالإ�صافة اإىل باالك مع الفريق االحتياطي ا�صتعداداً ملواجهة برو�صيا‬ ‫مون�صنغالدباخ يف الدوري يوم االأحد املقبل‪.‬‬

‫اأبي ين�سم اإىل �سفوف لي�سرت �سيتي‬ ‫طوكيو ‪ -‬رويرتز‬

‫نيو هايفن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اليابان مل تعرث على مدرب اأجنبي‬ ‫ملنتخبها حتى الآن‬

‫يغيب املدافع الدويل االملاين ارنه فريدريك عن �صفوف فريقه‬ ‫اجل��دي��د فولف�صبورغ م��ن �صهرين اىل ث��الث��ة ا�صهر ب�صبب علمية‬ ‫جراحية يف الظهر (الدي�صك) �صيخ�صع لها اليوم اخلمي�ص‪.‬‬ ‫يعاين ف��ري��دري��ك‪ ،‬ال��ذي ��ص��ارك م��ع منتخب ب��الده يف مونديال‬ ‫جنوب افريقيا ‪ ،2010‬من م�صاكل يف الظهر منذ مطلع اآب احلايل بعد‬ ‫تعر�صه ل�صدمة خالل التدريب‪.‬‬ ‫وقال فريدريك‪« :‬لقد حاولنا معاجلة اال�صابة لكن االمر يحتاج‬ ‫اىل تدخل جراحي لو�صع حد نهائي لهذه اال�صابة»‪.‬‬ ‫وك ��ان ف��ري��دري��ك (‪ 31‬ع��ام��ا) ال ��ذي ب��رز م��ع منتخب امل��ان�ي��ا يف‬ ‫املونديال ان�صم اىل �صفوف فولف�صبورغ موؤخرا لقاء مليوين يورو‬ ‫بعدما ام�صى ق�صما كبريا من م�صريته االحرافية يف �صفوف هرتا‬ ‫برلني الهابط اىل الدرجة الثانية يف ايار املا�صي‪ .‬و�صيغيب فريدريك‬ ‫(‪ 79‬مباراة دولية) عن عدد كبري من مباريات ال��دوري والت�صفيات‬ ‫املوؤهلة اىل كاأ�ص اوروبا ‪ 2012‬التي �صتخو�صها املانيا �صمن املجموعة‬ ‫االوىل واملقررة من االن وحتى نهاية العام احلايل‪.‬‬

‫برلني ‪ -‬رويرتز‬

‫بغدادي�س يزيح اأندرييف ويبلغ الدور‬ ‫الثالث يف دورة نيو هايفن لكرة امل�سرب‬ ‫ت�اأه��ل القرب�صي م��ارك��و���ص ب�غ��دادي����ص امل�صنف اأول اإىل الدور‬ ‫الثالث من دورة نيو هايفن االأمريكية الدولية لكرة امل�صرب بفوزه‬ ‫على الرو�صي اإيغور اأندرييف ‪ 2-6‬و‪.4-6‬‬ ‫وب�ل��غ ال ��دور ذات��ه الكازاخ�صتاين اأن ��دري غولوبيف واالإ�صباين‬ ‫طومي روبريدو امل�صنفان خا�صماً و�صاد�صاً على التوايل بفوز االأول‬ ‫على االأرجنتيني مك�صيمو غونزاليز ‪ 3-6‬و‪ 6-2‬و‪ 2-6‬والثاين على‬ ‫االأمريكي تايلور دنت ‪ 7-5‬و‪ 4-6‬و‪.4-6‬‬ ‫وتاأهل اأي�صاًاالأوكراين اإيليا مارت�صنكو على الكندي فيليب ب�صر‬ ‫‪ 3-6‬و‪ ،3-6‬واالأملاين فلوريان ماير بفوزه على الت�صيكي يان هايك ‪3-6‬‬ ‫و‪ ،1-6‬الروماين فيكتور هاني�صكو ال�صاد�ص ع�صر بفوزه على االأملاين‬ ‫دانيال براندز ‪ 3-6‬و‪ ،4-6‬واالأوزبك�صتاين ديني�ص اإي�صتومني اخلام�ص‬ ‫ع�صر بتغلبه على االأمل��اين بنيامني بيكر ‪ 3-6‬و‪ ،1-6‬والكازاخ�صتاين‬ ‫يفغيني كوروليف بفوزه على االأملاين ميكايل برير الثالث ع�صر ‪4-6‬‬ ‫و‪ ،5-7‬واالأرجنتيني خ��وان اإنيا�صيو �صيال ال��راب��ع ع�صر ب�ف��وزه على‬ ‫االأمريكي دونالد يونغ ‪ 7-5‬و‪ 4-6‬و‪�-6‬صفر‪ ،‬والهولندي تيميو دي باكر‬ ‫امل�صنف ثانياً ع�صر بفوزه على الكازاخ�صتاين ميخائيل كوكو�صكني‬ ‫‪ 1-6‬و‪ )8-6( 7-6‬و‪ .4-6‬وخ��رج من ال��دور الثاين الت�صيلي فرناندو‬ ‫غونزاليز امل�صنف ثالثاً اثر خ�صارته اأمام الت�صيكي راديك �صتيبانيك‬ ‫‪ 6-2‬و‪ ،6-4‬والبلجيكي كزافيه مالي�ص احل��ادي ع�صر خل�صارته اأمام‬ ‫الرو�صي تيموراز غابا�صفيلي ‪ 4-2‬ثم باالن�صحاب‪.‬‬

‫�س�سكا مو�سكو اإىل دور املجموعات‬ ‫يف الدوري الأوروبي‬ ‫الرنكا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫عوا�صم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�سيلف�سرت على و�سك الن�سمام‬ ‫اإىل �سفوف فريدر برمين‬

‫‪15‬‬

‫جدو اأحرز اأول اأهدافه مع االأهلي‬

‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اه ��در االه �ل��ي ح��ام��ل ال�ل�ق��ب نقطتني‬ ‫بتعادله مع امل�صري ‪ ،1-1‬واقتن�ص طالئع‬ ‫اجل�ي����ص ف ��وزا مهما م��ن م�صيفه االحتاد‬ ‫ال�صكندري ‪�-1‬صفر يف ختام املرحلة الثالثة‬ ‫من الدوري امل�صري لكرة القدم‪.‬‬ ‫يف املباراة االوىل‪ ،‬تقدم امل�صري بهدف‬ ‫البوركيني ع�ب��داهلل �صي�صيه (‪ ،)10‬وادرك‬ ‫التعادل لالهلي حممد ناجي جدو (‪.)38‬‬ ‫رف ��ع االه �ل��ي ر��ص�ي��ده اىل ‪ 5‬ن �ق��اط يف‬ ‫امل��رك��ز اخلام�ص‪ ،‬وامل�صري اىل ‪ 4‬نقاط يف‬ ‫املركز الثامن‪.‬‬ ‫ويف ال�ث��ان�ي��ة‪� ،‬صجل ال�ت��وغ��ويل دودزي‬ ‫هدف طالئع اجلي�ص يف الدقيقة ‪.68‬‬ ‫ج��اء ل�ق��اء االه �ل��ي وامل �� �ص��ري متو�صط‬ ‫امل �� �ص �ت��وى يف ال �� �ص��وط االول ت� �ب ��ادل فيه‬ ‫الفريقان ال�صيطرة على و�صط امليدان مع‬ ‫بع�ص االخ��راق��ات لكليهما داخ��ل املنطقة‬ ‫املحظورة ب��داأت عن طريق املجتهد حممد‬ ‫ابو تريكه الذي مالأ منت�صف امللعب حركة‬ ‫وح �ي��وي��ة ف��اخ��رق مب �ه��ارت��ه يف التمرير‬ ‫واال�� �ص� �ت ��الم دف ��اع ��ات امل �� �ص��ري احل�صينة‬ ‫واق � ��رب م ��ن ال�ت���ص�ج�ي��ل اك ��ر م ��ن م ��رة‪،‬‬ ‫واخ�ط��ر حم��اوالت��ه ك��ان��ت ح��ني اج�ت��از احد‬ ‫امل��داف�ع��ني وم��رر ك��رة م��ن اجل��ان��ب االي�صر‬ ‫م �ت �ق �ن��ة اىل حم �م��د ب ��رك ��ات اخل � ��ايل من‬ ‫الرقابة ف�صددها االخري عالية عن املرمى‬ ‫بغرابة �صديدة (‪.)4‬‬ ‫اع�ت�م��د امل���ص��ري ع�ل��ى غ��الق منطقته‬

‫وجنح اىل حد كبري بف�صل حتركات والتزام‬ ‫ث��الث��ي ال��دف��اع ام ��ام ع��زب واح �م��د �صديد‬ ‫ق �ن ��اوي وه� ��اين ��ص�ع�ي��د‪ ،‬واك �ت �ف��ي امل�صري‬ ‫باللعب على الهجمات املرتدة ال�صريعة عن‬ ‫طريق حمطة ارتكاز مهمة يف و�صط امللعب‬ ‫حممود عبد احلكيم‪ ،‬ومن احدى انطالقاته‬ ‫يف اجلانب االي�صر توغل وتخل�ص مبهارة‬ ‫كبرية م��ن حممد �صوقي وم��رر ك��رة قوية‬ ‫وج ��دت ق��دم ال�ب��ورك�ي�ن��ي ع �ب��داهلل �صي�صيه‬ ‫ف�صجل منها هدفا مباغتا (‪.)10‬‬ ‫هاجم االهلي ب�صرا�صة من اجلانبني يف‬ ‫حماولة لفتح ممرات يف الدفاع املناف�ص لكن‬ ‫اللجوء اىل ال�ك��رات العالية ب��اءت بالف�صل‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة م� �ه ��ارة م��داف �ع��ي والع� �ب ��ي و�صط‬ ‫امل�صري يف التعامل معها اىل ان جاء هدف‬ ‫التعادل بقدم حممد ناجي جدو (‪ )38‬اثر‬ ‫عر�صية احمد فتحي من اجلانب االمين‬ ‫ا�صتقبلها حممد ف�صل براأ�صية ارت��دت من‬ ‫العار�صية بعد ان مل�صت يد احلار�ص لت�صقط‬ ‫هدية اأم��ام ج��دو ال��ذي �صددها مبا�صرة يف‬ ‫ال�صباك‪.‬‬ ‫ارت�ف�ع��ت ح��ال��ة البحث ع��ن ال�ف��وز عند‬ ‫ال�ف��ري�ق��ني وك �ث��ف ك��ل م�ن�ه�م��ا انطالقاته‬ ‫على اجلانبني وان ك��ان االه�ل��ي اق��رب اىل‬ ‫الت�صجيل‪ ،‬فمن عر�صية حممد ابو تريكه‬ ‫اىل حممد �صوقي غري املراقب وجد نف�صه‬ ‫يف م��واج �ه��ة م�ب��ا��ص��رة م��ع احل��ار���ص احمد‬ ‫ال�صناوي ف�صددها لكن االخري اخرجها اىل‬ ‫ركنية بقدمه (‪.)53‬‬ ‫ركز امل�صري على تاأمني دفاعه واالكتفاء‬

‫بالهجمات امل��رت��دة واح��رج االهلي يف اكر‬ ‫م��ن منا�صبة اخ�ط��ره��ا ك ��رةة اح�م��د فوزي‬ ‫من اجلانب االمين اىل البوركيني �صي�صيه‬ ‫لكن �صرعة املدافع احمد فتحي اطاحت بها‬ ‫اىل خارج امللعب (‪ ،)55‬واخرى عر�صية من‬ ‫البديل الذي ارهق دفاعات االهلي حممد‬ ‫خليفه اىل عبد اهلل �صي�صيه مرت من امامه‬ ‫اىل ي��دي احل��ار���ص �صريف اك��رام��ي (‪،)57‬‬ ‫وبعد دقيقتني اه��در حممود عبد احلكيم‬ ‫ابرز العبي امل�صري هدفا بعد ارتطام كرته‬ ‫بالعار�صة عقب تخل�صه بفا�صل مهاري من‬ ‫اكر من مدافع (‪.)59‬‬ ‫ت��راج��ع االه �ل��ي ن�صبيا ب�ع��د املحاوالت‬ ‫الهجومية للم�صري واع�ت�م��د اي�صا على‬ ‫امل��رت��دات‪ ،‬وك��اد حممد اب��و تريكه ي�صيف‬ ‫هدفا ثانيا بكرة متقنة ارت��دت من القائم‬ ‫االمين للحار�ص احمد ال�صناوي (‪.)78‬‬ ‫ان �ح �� �ص��رت ال �ك��رة يف و� �ص��ط امللعبفي‬ ‫الدقائق املتبقية رغم حم��اوالت الفريقني‬ ‫يف الو�صول اىل املرمى‪.‬‬ ‫ويف اال�صكندرية‪ ،‬حقق طالئع اجلي�ص‬ ‫اأول ث��الث ن�ق��اط ل��ه ع�ل��ى ح���ص��اب االحتاد‬ ‫ال�صكندري بهدف التوغويل دودزي (‪.)68‬‬ ‫وك��ان��ت امل��رح�ل��ة افتتحت االح ��د بفوز‬ ‫احتاد ال�صرطة على وادي دجلة ‪ 2-3‬واالنتاج‬ ‫احلربي على م�صر املقا�صة ‪ ،1-2‬وا�صتكملت‬ ‫االثنني بفوز اال�صماعيلي على اجلونة ‪1-2‬‬ ‫وانبي على الزمالك ‪ 1-3‬وبروجيت على‬ ‫�صموحة ‪�-1‬صفر وتعادل حر�ص احلدود مع‬ ‫املقاولون العرب ‪.1-1‬‬

‫تو�صل يوكي ابي العب و�صط منتخب اليابان التفاق مع لي�صر‬ ‫�صيتي و�صين�صم اىل النادي املنتمي لدوري الدرجة الثانية االنكليزي‬ ‫لكرة القدم بعد امتام الفحو�ص الطبية‪.‬‬ ‫و�صافر ابي (‪ 28‬عاما) العب اوراوا ريدز الياباين اىل بريطانيا‬ ‫اأم�ص االربعاء وقال لو�صائل اعالم حملية «اعتقد ان حتديا جديدا‬ ‫ينتظرين هناك وامتنى ا�صتكمال اجراءات االنتقال‪».‬‬ ‫ولعب ابي ‪ 49‬مباراة مع منتخب بالده و�صارك يف جميع اللقاءات‬ ‫االربعة لليابان يف كاأ�ص العامل هذا العام بجنوب افريقيا عندما و�صل‬ ‫الفريق اىل دور ال�صتة ع�صر‪.‬‬

‫الفيفا يوقف حتقيقه مع الحتاد‬ ‫الكوري ال�سمايل‬ ‫نيون ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اع�ل��ن االحت��اد ال��دويل ل�ك��رة ال�ق��دم ال�صوي�صري ج��وزي��ف بالتر‬ ‫اأم����ص االرب �ع��اء ان��ه اوق��ف حتقيقه ب�صاأن العقوبة ال�ت��ي تعر�ص لها‬ ‫العبو منتخب كوريا ال�صمالية ومدربهم لف�صلهم يف مونديال جنوب‬ ‫افريقيا ‪.2010‬‬ ‫وك��ان الفيفا فتح حتقيقا مع االحت��اد ال�ك��وري ال�صمايل بعد ان‬ ‫ذكرت تقارير �صحافية ان الالعبني واملدرب كيم جونغ هون تعر�صوا‬ ‫اىل اذالل علني بعد خروجهم من الدور االول للمونديال وان املدرب‬ ‫حكم عليه باال�صغال ال�صاقة‪.‬‬ ‫واعترب الفيفا اأم�ص يف بيان له ان املعلومات التي وردت يف التقارير‬ ‫«ال ا�صا�ص لها من ال�صحة»‪.‬‬ ‫واو�صح االحتاد الكوري ال�صمايل من جهته ان تدريبات املنتخب‬ ‫ت�صري ب�صكل طبيعي ا�صتعدادا للم�صاركة يف دورة االلعاب اال�صيوية وان‬ ‫التقارير املذكورة لي�صت �صحيحة‪.‬‬ ‫كما ا��ص��ار االحت ��اد ال �ك��وري ال�صمايل اىل ان ان�ت�خ��اب��ات االحتاد‬ ‫ح�صلت ح�صب قوانني الفيفا ومل تتاأثر مبباريات كاأ�ص العامل‪ ،‬حيث‬ ‫ا�صار االحت��اد ال��دويل يف ه��ذا ال�صدد اىل ارتياحه للمعلومات التي‬ ‫قدمها له نظريه الكوري‪.‬‬ ‫واكد البيان اي�صا انه «بناء على هذه املعلومات وبعد التاأكد منها‬ ‫قرر الفيفا اغالق امللف»‪.‬‬ ‫وخ�صرت كوريا ال�صمالية مباراتها االوىل اأمام الربازيل ‪ 2-1‬ثم‬ ‫�صحقتها الربتغال ‪�-7‬صفر قبل اأن تلقى خ�صارتها الثالثة املتتالية‬ ‫اأمام �صاحل العاج �صفر‪.3-‬‬ ‫وكان النقل املبا�صر ممنوعا للمباريات يف كوريا ال�صمالية تفاديا‬ ‫لالحراج‪ ،‬لكن بعد مباراة الربازيل نقلت املباراة الثانية اأمام الربتغال‬ ‫وكانت االوىل التي تبث مبا�صرة‪.‬‬


…ójƒg »ª¡a

?zºà°ù«°ùdG{ ‘ ºµjCGQ Ée ±É°ûàcG ø``e âfÉc çOÉ◊G äQó`` °` `U ó`` ` b ™æe äGQGô`` ` b Ú`` dhDƒ` ` °` ` ù` ` ŸG Ú`` ` `«` ` ` æ` ` ` ©` ` ` ŸG ô`` Ø` `°` `ù` `dG ø`` ` ` `e áYƒª› ¢``ù`Ñ`M º`` K øµd .áaÉ≤ãdG IQGRh ∫hCG π«ch É¡°SCGQ ≈∏Y º¡æe ∂dP AGôL πàbh zΩÓ°ùdG{ IQÉÑY âbôZ ÚM ÖMÉ°U ™æe QGô``b ¿EÉ`a ,…ô°üe øWGƒe ∞``dCG ⁄h ,Éeƒj Ú©HQCG ôNCÉJ ôØ°ùdG øe áæ«Ø°ùdG Üôg ¿CG ó©H ’EG ÚYƒæªŸG ºFGƒb ≈∏Y êQó``j !¿óæd ¤EG ¬Jô°SCG ¬©eh áeƒµ◊G É¡H â∏eÉ©J »``à`dG á≤jô£dG »àdG É¡JGP »g GƒbôZ øjòdG Újô°üŸG ™e Újô°üŸG á``eÉ``Y ™``e É``¡`Jõ``¡`LCG É``¡`H πeÉ©àJ .IÉ«◊G ó«b ≈∏Y ¿ƒdGõj’ ø‡ º¡FGô≤ah ÉjÉë°†d iô`` L É``à çÎ``µ` J ⁄ É``¡` fCG É``ª` c áëæL Oô``› º¡à«°†b äÈ``à` YGh .IQÉ``Ñ`©`dG AÉ°†≤H çεJ ⁄ Qó≤dG äGòH É¡fEÉa ,ájOÉY Ωó≤J »``à`dG äÉ``eó``ÿÉ``H ájÉæ©dG hCG ídÉ°üŸG â∏X É``¡` fEÉ` a ∫Gƒ`` ` ` MC’G π`` c ‘h .AÉ`` «` `MCÓ` `d .ÜÉ°ù◊Gh ádAÉ°ùŸG ¥ƒ``a É¡fCG ¤EG áæĪ£e QGógEGh ¢SÉædG ≈∏Y AÓ©à°S’G áaÉ≤K âfÉch ´ƒ«°ûd á«°ù«FôdG ÜÉ``Ñ`°`SC’G ó``MCG º¡bƒ≤M OÉ÷G πª©dG º«b ÜÉ«Zh ,∫ɪgE’Gh Ö«°ùàdG ÚØXƒŸG ¢û«Lh .ádhódG Iõ¡LCG §«fi ‘ √òg ÉjÉë°V ºg º¡ÑJɵe ‘ ¿ƒHAÉãàj øjòdG .»©«Ñ£dG ÉgRGôaEGh áaÉ≤ãdG

ójƒ°ùJ ≈∏Y Gƒ`` HCGO ¬«dhDƒ°ùe ¿CG ÚÑJ å«M ¥QƒdG ≈∏Y äÉ«æà≤ª∏d »eƒ«dG Oô÷G ô°VÉfi ‘ á∏é°ùŸG äÉ«æà≤ŸG Oƒ``Lh ø``e ó``cCÉ`à`dG ¿hO QÉ°ûà°ùŸG ΩÉ©dG ÖFÉædG IOÉ¡°T √ògh .ºgôJÉaO Ωƒj ∞ëàŸG ó≤ØJ Éeó©H .Oƒªfi ó«éŸGóÑY ábô°S ±É°ûàcG Ö≤Y (8/22) »°VÉŸG ó``MC’G .IQOÉædG áMƒ∏dG …ƒ≤dG √Gó°U ¬d ¿Éc áMƒ∏dG AÉØàNG ÈN øjhÉæY Qó°üàa .¢üNCG ¬LƒH »Hô¨dG ⁄É©dG ‘ ôeCG ∂dPh .QÉÑNC’G äGô°ûf IQGó°Uh ∞ë°üdG ¬àÑYƒà°SG ¿CG ó``©`H »ææµd ,Ö`` jQ ’ ≥ëà°ùe â∏b PEG ;iô``NCG á``jhGR ø``e ´ƒ°VƒŸG ‘ äôµa ∂∏àH ÉKóM ób Ö«°ùàdGh ∫ɪgE’G ¿Éc GPEG ¬fEG ‘ ΩÎfih ÒÑc ∞ëàe ‘ á«KQɵdG IQƒ°üdG ≥aGôŸG ‘ ∫É``◊G ¿ƒµj ∞«µa ,᪰UÉ©dG Ö∏b AÉëfCG á«≤H ‘ ¢``SÉ``æ`dG Ωó``î`J »``à`dG iô`` `NC’G äÉ«Ø°ûà°ùŸG ádÉM ¤EG ¢üNCG ¬LƒH Ò°TCG ,ô°üe ,áØ∏àîŸG á``jQGOE’G Iõ¡LC’G ÖJɵeh ¢SQGóŸGh .¿ƒjOÉ©dG ¿ƒæWGƒŸG É¡«∏Y OOÎj »àdG »ØXƒe ∑ƒ∏°S ÈàYCG ’ »æfEÉa ôNBG ΩÓµH Gƒ°ù«d º``¡` fCG ≈``æ`©`à ,á``°` UÉ``N á``dÉ``M ∞``ë`à`ŸG ádÉM ¿C’ ;á``eƒ``µ` ◊G »``Ø`Xƒ``e Ú``H AÉ``æ`ã`à`°`SG ™ªà› ‘ áeÉY Iô``gÉ``X πã“ √ò``g Ö«°ùàdG øjòdG ` ` äGAÉ``æ`ã`à`°`S’G ø``e ∂``YO ` ` Ú``Ø`Xƒ``ŸG OÉ÷G πª©dG º«b É¡«a âÑ«Z AGƒLCG ‘ ¿ƒ°û«©j ¤EG ¿hó≤àØj º¡fEG ºK ,øWGƒŸG ᪫b â©LGôJh á«dhDƒ°ùŸGh IAÉصdG ‘ πãŸG Üô°†J »àdG Ihó≤dG .¢SÉædG áeóN ‘ ÊÉØàdGh ó≤a ,ñƒL ¿ÉØd âbô°S »àdG áMƒ∏dG ¿C’ áYÉ°S 48 ∫Ó`` Nh .ó``©`≤`J ⁄h É``«`fó``dG â``eÉ``b

ádBG 50 Ö«côJ ºàj ¿CG ‘ áHGô¨dG ¬Lh Ée ,ádBG 43 É¡æe π£©àJ º``K ,∞ëàŸG ‘ ôjƒ°üJ GPÉŸh ?¬æY ÚdhDƒ°ùŸG øe GóMCG ∂dP ¥QDƒj ’h QGòfE’G Iõ¡LCG ™«ªL ¿CG ∞°ûàµf ÚM ¢ûgóæf IQOÉædG äÉMƒ∏dGh äÉ«æà≤ŸG ™bƒÃ á£ÑJôŸG ¬Ñàæj ¿CG ¿hO ,É``gQhó``H á∏£©e ¬``JGP ∞ëàŸÉH ô¶f á¡Lh øe º¡ŸG ¿CG ∂dP ..?∂dP ¤EG óMCG ∞ëàŸG ‘ƒà°ùj ¿CG ájô°üŸG á``«`WGô``bhÒ``Ñ`dG Iõ¡LCG ø``eh ôjƒ°üàdG ä’BG ø``e ¬JÉLÉ«àMG á«æØdG ∫ɪYC’G ¢Uƒ°üd í°†ØJ »àdG QGò``fE’G ¿ƒµj ∂`` dP ≥``≤`ë`à`j Ú`` Mh .É``¡` H Ú``ã` HÉ``©` dGh Ö«JÎdG å«M øe É«LPƒ‰ íÑ°UCG ób ∞ëàŸG ób zºà°ù«°ùdG{ hCG ΩÉ``¶`æ`dG ¿ƒ``µ` jh .π``µ`°`û`dGh Iõ¡LCG 𫨰ûJ É``eCG .ΩRÓ`` dG ô¶æŸG ¬``d ô``aGƒ``J π°üàJ iôNCG ádCÉ°ùe ∂∏àa QGòfE’G hCG ôjƒ°üàdG ¿EÉa ¢†©ÑdG óæYh .πµ°ûdÉH ¢ù«dh áØ«XƒdÉH πgÉc π≤ãj ÉÄÑY hó``Ñ`j Ú``æ` K’G Ú``H ™``ª`÷G ‘ IÒ``ã`c iô`` NCG AÉ``Ñ`YCÉ`H Ú∏ªëŸG Ú``Ø`Xƒ``ŸG º¡fEÉa ∂``dò``dh ,π``¨`°`û`dGh äÓ``°` UGƒ``ŸGh â«ÑdG .¿ÉµeE’G Qó``b ∫É``ª` YC’G ∂``∏`J ø``e ¿ƒØØîàj ÒaƒJ ¤EG GƒfCɪWGh ,πµ°ûdÉH Gƒ©æb ºK øeh zºà°ù«°ùdG{ ¿C’ ;ºgôFɪ°V âMÉJQGh ,Iõ¡LC’G .ÒîH ΩÉ©dG ÖFÉædG áæjÉ©e èFÉàf ø``Y çó``–CG ‘ ,Iõ``«` ÷É``H π``«`∏`N Oƒ``ª` fi ó``ª` fi ∞``ë`à`Ÿ »àdG ¢TÉî°ûÿG Iô``gR á``Mƒ``d ábô°S ÜÉ``≤` YCG ,ñƒL ¿Éa πMGôdG ¿ÉæØdG äÉYGóHEG ô¡°TCG ó©J .Q’hO ¿ƒ«∏e 55 ƒëæH á«bƒ°ùdG ɡફb Qó≤Jh ióŸG øY ÉgôcP ≥HÉ°ùdG äÉeƒ∏©ŸG âØ°ûc óbh .∞ëàŸG ‘ ∫É`` ª` `gE’Gh Ö``«`°`ù`à`dG ¬``¨`∏`H …ò`` dG

ø`` ` ` ` ` `∏©j

ÉeôN ≈Ø£°üe ôeÉ°S QƒàcódG FRCS á«fÉ£jÈdG ádÉeõdG - ¿ƒ«©dG áMGôLh ÖW QÉ°ûà°ùe É«fÉ£jôH - á«∏«ªéàdG ¿ƒ«©dG áMGôL QÉ°ûà°ùe (É≤HÉ°S á«Ñ£dG Ú°ù◊G áæjóe)

‘ á°UÉÿG ¬JOÉ«Y ìÉààaG øY

61 IQɪY - »Ñ£dG ∞«°ùdG ™ª› - …ódÉÿG ´QÉ°T 0777436456 - 0796522808 - 4640041 :¿ƒØ∏J - ∫h’G ≥HÉ£dG

:ÖJɵŸG ¢SQGóe ÖfÉéH ∫Ó≤à°S’G ≈Ø°ûà°ùe ∫ɪ°T ¿OQC’G ´QÉ°T ¿ÉªY 5692853 5692852 :∞JÉg …QÉéàdG AÉ«°†dG ™ª› áHhô©dG 213545 Ü.¢U :…ójÈdG ¿Gƒæ©dG 5692854 :¢ùcÉa ¿OQC’G ¿ÉªY 11121 »bô°ûdG Ú°ù◊G

:äÉcGΰT’G

iód ´Gój’G ºbQ áÑൟG IôFGO

: ¿OQC’G êQÉN

á«æWƒdG

kGQÉæjO 75

(O/2002/92)

ójÈdGh π≤ædG ∞«dɵàd áaÉ°VEG

:¿OQC’G πNGO kGQÉæjO 40 OGôaCÓd kGQÉæjO 75 :äÉ°ù°SDƒª∏d

‘ ºµJÉfÓY’ / 5692852 5692853

:¿ƒ«fƒfÉ≤dG ¿hQÉ°ûà°ùŸG »Wƒeô©dG ídÉ`````°U IódGƒ````ÿG Ò````gR

ÖZGôdG ƒ````HCG ÒgR

ˆG ô```°üf ≈Ø£°üe

…ƒ```````«£©dG »ëHQ

…QGOE’Gh ‹ÉŸG ôjóŸG

ôjôëàdG ÒJôµ°S

ôjôëàdG ôjóe

ôjôëàdG ¢ù«FQ

ΩÉ©dG ôjóŸG

IQGO’G ¢ù∏› ¢ù«FQ

ó«°TQ ∫ɪc óª

‹ÉéŸG ˆGóÑY

܃¡∏°T êôa

Ê’ƒ÷G ∞WÉY

®ƒØ ƒHCG Oƒ©°S

ôµH ƒHCG π«ªL

™jRƒàdGh áaÉë°ü∏d π«Ñ°ùdG QGO øY Qó°üJ


1337 Oó©dG áëØ°U 16 17 áæ°ùdG - Ω 2010 ÜBG 26 - `g 1431 ¿É°†eQ 16 ¢ù«ªÿG

IôcGòdG ‘ zìƒf áæ«Ø°S{ ∑ôµdG πgC’ á«Ñ©°ûdG

ΩÓ°SE’Gh ∫ÉŸG áëØ°U ájÉYôH

»æ«°ù◊G óé°ùŸG ïjQÉJ ≥ÑY ¿ÉªY ‘ øjó°TGôdG ó¡©d Oƒ©j


2

(1337) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (26) ¿É°†eQ (16) ¢ù«ªÿG

IôcGòdG ‘ zìƒf áæ«Ø°S{

GóZ "»eÓ°SE’G ™ªàéŸG" ‘ á«fÉ°†eQ ᪫N

∑ôµdG πgC’ á«Ñ©°ûdG

/ 17 ᩪ÷G óZ Ωƒj AÉbQõdG ‘ »eÓ°S’G ™ªàéŸG á«∏c º«≤J â– ôé◊G …OGh á≤£æe ‘ á«∏µdG áMÉ°S ‘ á«fÉ°†eQ ᪫N ¿É°†eQ .(QóHh QóH ÚH) ¿GƒæY Iô°TÉÑe íjhGÎdG IÓ°U ó©H É¡HGƒHCG íàØà°S »àdG ᪫ÿG πªà°ûJh ,IÉ°†≤dG ìƒ``f óªfi Qƒàcó∏d Iô°VÉfi É¡æeh ,äÉ«dÉ©a Ió``Y ≈∏Y äGô≤ah ,¿É``jQ óªfi Qƒàcó∏d á«fÉ°†eQ äÉ°TÓa Iô≤a ¤G áaÉ°VEG áaÉ°VEG ,…OÓH º¨f ábôah ,»Jƒjô≤dG øªMôdG óÑY ó°ûæª∏d ájOÉ°ûfEG ∞jôY ácQÉ°ûà áYƒæàŸG äGô≤ØdGh ÉjGó¡dGh äÉ≤HÉ°ùŸG øe ójó©dG ¤G ."ΩG ±G" IÉ«M áYGPEG ‘ »eÓYE’G ó«°ùdG ÉjôcR πØ◊G

πjóæb π«∏N - áØ«°UôdG

áeÓ°ùdG áæ÷ QhO π«©ØJ :á«Hƒæ÷G áfƒ°ûdG ¥Gƒ°SC’G ‘ É¡J’ƒL ∞«ãµJh áeÉ©dG GÎH - á«Hƒæ÷G áfƒ°ûdG áë°üdG á``æ`÷ ¢``ù`«`FQ á``«`Hƒ``æ`÷G á``fƒ``°`û`dG AGƒ`` `d ±ô``°`ü`à`e É`` YO áæ÷ QhO π`«©ØJ IQhô°V ¤EG áÑfÉî°ûdG ˆG ó«ÑY áeÉ©dG áeÓ°ùdGh .π«°†ØdG ô``¡°ûdG ∫ÓN á«fGó«ŸG É¡J’ƒL ∞«ãµJh áeÉ©dG áeÓ°ùdG ó«≤àj ’ øe πc áØdÉîà á`ë°üdG »ÑbGôe áÑfÉî°ûdG ÖdÉWh äÉ`LQO ´ÉØJQG πX ‘ É°Uƒ°üN áeÉ©dG áeÓ°ùdGh áë°üdG •hô°ûH .¢VQGƒ≤dGh ‹õæŸG ÜÉHòdGh äGô°û◊G QÉ°ûàfG ‘ º¡°ùj Ée IQGô◊G ôFGhódG ™``«`ª`L πª°ûà°S á``æ`é`∏`dG ΩÉ``¡` e ¿G (GÎ`` H)`` `d ±É`` °` VGh õ``HÉîŸGh ºYÉ£ŸGh ájQÉéàdG äÓëŸGh á«Ñ©°ûdGh ᫪°SôdG äÉ°ù°SDƒŸGh IOóëŸG É¡JÉbhCG ‘ ä’ƒ÷G ò«ØæJ IQhô``°V ≈∏Y GOó`°ûe ,√É«ŸGQOÉ°üeh .Égó«YGƒe ‘ äÉYɪàL’G ó``≤Yh á∏ªM ò«ØæàH äÉjó∏ÑdGh √É``«`ŸGh á``YGQõ``dG »àjôjóe Ö`dÉW ɪc ôØ◊G ≈∏Y ¢û«àØàdGh ¢VQGƒ≤dGh ‹õæŸG ÜÉHòdGh äGô°û◊G áëaɵŸ øe ócCÉàdG ¤G áaÉ°VG ,á«æµ°ùdG äÉ©ªéàdGh AÉ«M’G ‘ á«°UÉ°üàe’G ÚæWGƒª∏d IóFÉ©dG hG √É«ŸG á£∏°ùH á°UÉÿG AGƒ°S Üô°ûdG √É«e QOÉ°üe •hô°ûd É¡à≤HÉ£e øe ócCÉàdGh …QhO πµ°ûH É¡°üëah äÉæ«Y ò``NGh .áeÓ°ùdGh áë°üdG ∫ÉëŸG ¢†©H ÜÉë°UG øe ¬°ùØf ¬d ∫ƒ`°ùJ øe πc áÑfÉî°ûdG QòMh QÉ©°S’G ™``aQ ∫Ó``N øe AGƒ°S øWGƒŸG ∫Ó¨à°SG ºYÉ£ŸGh ájQÉéàdG ¬JÉYGôe ΩóY ∫ÓN øe hG á«MÓ°üdG á«¡àæeh Ió°SÉa OGƒe ¬©«H hG .»ëHQ ¢ûeÉg ÈcG ≥«≤ëàd áeÉ©dG áeÓ°ùdGh á`ë°üdG •hô°T ≈fOC’

ìƒf áæ«Ø°ùH ≈ª°ùj Ée ™bƒe

¢ù«Ñ◊G ó°S ɪgh ,ó«©ÑH ¢ù«d âbh ¤EG â«°üdG º°SG ¥Ó`` ` WEG Üô``¨`à`°`ù`j »``à` dG ,á`` ◊É`` ŸG Ú`` Yh É¡fhOÉJôj GƒfÉc øjÒãµdG ¿C’ ,É¡«∏Y áMƒ∏ŸG ¢ù«Ñ◊G ó°S É``eCG ,∑ɪ°SC’G É¡æe ¿hOÉ£°üjh ¬à«aGôZƒÑW ¿õàîJ »©«ÑW ó°S π©ØdÉH ƒ¡a √É«e É``¡`«`a ™``ª`é`à`J »``à` dG ø`` cÉ`` eC’G ø``e GOó`` Y ¿ƒc ;IÒ`` ah äÉ«ªµH IÒ``£`ŸG AÉà°ûdG º``°`SGƒ``e øe ¬``«` dEG »``JCÉ` J á`` `jOhCG áYƒªéŸ ÉÑ°üe ™``bƒ``ŸG .ÚJÉjõdG …OGh á≤£æe øeh á«æãdG á≤£æe ¢VGôZC’ ¬Ø«XƒJ øµÁ RQÉÑdG º∏©ŸG Gòg ≈∏Y äÉæ«°ù– ∫É`` `NOEG ø``µ`Á ɪ«a ,á``«`MÉ``«`°`S »àdG √É«ª∏d GÒÑc ÉYOƒà°ùe ¬æe π©Œ ó°ùdG ¿CG ∫óH á«YGQR ¢VGôZC’ É¡æe IOÉØà°S’G øµÁ AÉà°ûdG º°SGƒe ‘ IÒÑc äÉ«ªµH É¡≤aóJ ÖÑ°ùàj áeÉ©dG äBÉ`°`û`æ`ŸG Ò``eó``Jh á``HÎ``dG ±Gô`` ‚G ‘ ɪc ÉeÉ“ ,∑ô``µ`dG …OGh á≤£æe ‘ á°UÉÿGh .á«°VÉŸG ájƒà°ûdG º°SGƒŸG øe ójó©dG ‘ π°üM

;É°†jCG ìƒf áæ«Ø°ùH »∏Ñ÷G ™£≤dG ∂dP ᫪°ùJ πMÉ°ù∏d á``«` Hô``¨` dG ¬``à`¡`L ø``e É``¡` LGƒ``e ¬``fƒ``c áYQõŸG Qƒ``Z á≤£æe ‘ â«ŸG ôëÑ∏d »bô°ûdG áæ«Ø°S çGóMCG ¿hÒãc iôj ɪc ¬«a äQGO »àdG .ìƒf Éfó«°S »àdG á∏àdG Üô``Z ∫ɪ°T øe ôXÉæ∏d øµÁ Gòg á``jDhQ áÁó≤dG ∑ô``µ`dG áæjóe É¡«∏Y ™≤J ¬d IQhÉéŸG ∫ÉÑ÷G øY ∫hõ©ŸG »∏Ñ÷G ™£≤dG πµ«g ™£≤dG Gòg ¿CG »FGô∏d π«îj ¬fCG áLQód .ôëH ÜÉÑY ôî“ áæ«Ø°S øe ¬Hôb ¬àYhQ øe ójõj ™FGQ ó¡°ûe ¬fCG ióe ≈∏Y ô``¡`°`TC’G ¿É``µ`ŸG √QÉ``°`S Ú``Y AÉ``e ™Ñf ¬ã©ÑJ Éeh ¿Éjô÷G º``FGO É¡FÉà ∑ôµdG ïjQÉJ ôgOõàd É¡fÉjôL OGóàeG ≈∏Y Aɉh Ö°üN øe ∂∏J øe …ƒJôJ »àdG QÉ°†ÿGh á¡cÉØdG ÚJÉ°ùH .√É«ŸG »©FGP É``fÉ``c ¿É``©`bƒ``e π``à` dG π``Ø`°`SCG ∑É``æ` gh

IódGƒÿG óªfi - ∑ôµdG "ìƒf áæ«Ø°S" ≈ª°ùŸG »∏Ñ÷G πàdG Èà©j IÒ¡°ûdG AÉŸG ÚY QGƒéH ∑ôµdG π«°S ‘ ™bGƒdG á©«Ñ£dG äÉfƒµe RôHCG øe (IQÉ°S ÚY)`H Iɪ°ùŸG πgC’ á«Ñ©°ûdG Iô``cGò``dG É``¡`dƒ``M âé°ùf »``à`dG .IÒãc ÉjɵMh É°ü°üb á¶aÉëŸG ,áæ«Ø°S πµ«g ≥ëH »∏Ñ÷G ™£≤dG ¬Ñ°ûj ᫪°ùàdG √òg π©dh ,᫪°ùàdG äAÉ``L Éæg øeh ™£≤dG ¿ƒc øe Ióªà°ùe ¿ƒãMÉH ÉgÈà©j ɪc ΩÉ≤e á«Hô¨dG á«Hƒæ÷G ¬à¡L øe πHÉ≤j √É``jEG ≈∏Y ∫Gõj ’h πX …òdG ΩÓ°ùdG ¬«∏Y ìƒf »ÑædG AÉ°ùædG á°UÉNh ,ÚæWGƒŸG øe Òãµ∏d Ééfi ,¿BGô≤dG ¿CGô``≤` jh ,¬``H øcÈà«d ¬``fQõ``j ,º``¡`æ`e ¬àHGƒH áÑàY ø``gó``jh ,ájƒÑædG ó``dGƒ``ŸG øª≤jh .AGô°†ÿG ¢Tɪ≤dG ™£≤H ¬æjõjh ,AÉæ◊ÉH ≈∏Y á``«`Ñ`©`°`û`dG Iô`` cGò`` dG äó``ª` à` YG É`` `ÃQh

¿É°†eQ ô¡°T ∫ÓN õcôª∏d ájÒÿG ™jQÉ°ûŸG øe OóY øª°V

QÉ£aEG áHOCÉe º«≤j "»eÓ°SE’G õcôŸG" áØ«°UôdG ‘ º«àj 300 øe ÌcC’ πjóæb π«∏N - áØ«°UôdG GOóY áØ«°UôdG õcôe/ájÒÿG »eÓ°SE’G õcôŸG á«©ªL ⪶f ,çÉ`` fE’Gh Qƒ``cò``dG ø``e º«àj 300 ø``e Ì``cC’ á``jÒ``ÿG äGQÉ``£` a’G ø``e ∫ÓN Éjƒæ°S õcôŸG ¬ª«≤j …ò``dG ºFÉ°üdG QÉ£aEG ´hô°ûe øª°V ∂``dPh ≈∏Y É«FGòZ GOôW 120 ™jRƒàH áØ«°UôdG õcôe ΩÉb ɪc ,¿É°†eQ ô¡°T ™jRƒJ ¤EG áaÉ°VEG ,¿É°†eQ ô¡°T ájGóH òæe áØ«°UôdG ‘ áLÉàëŸG ô°SC’G .Úæ°ùëŸG ¢†©H πÑb øe QÉæjO 4000 ᪫≤H á«dÉe äGóYÉ°ùe π°UGƒ«°S õcôŸG ¿CG »ehó≤dG IõªM áØ«°UôdG õcôe ôjóe ó``cCGh áLÉàëŸG ô°SC’Gh ΩÉàjCÓd äGóYÉ°ùŸGh á«FGò¨dG Ohô£dG Ëó≤J ´hô°ûe ájÒN ™jQÉ°ûe Ió©d OGóYE’ÉH É«dÉM õcôŸG ΩÉ«b ¤EG áaÉ°VEG ,áØ«°UôdG ‘ .á«°SQóŸG ÖFÉ≤◊G ´hô°ûe ¤EG áaÉ°VEG ,ΩÉàjCÓd ó«©dG Iƒ°ùc ´hô°ûªc


‫‪3‬‬

‫اخلمي�س (‪ )16‬رم�ضان (‪ )26‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1337‬‬

‫امل�شجد احل�شيني يف عمان عبق تاريخ يعود لعهد الرا�شدين‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫ي �ت �ن��اغ��م ح��ا� �ض��ر م��دي �ن��ة ع �م ��ان م ��ع ما�ضيها‬ ‫وعراقتها‪ ،‬حيث ذاك احلرم الذي ي�ضم م�ضجدا ُبني‬ ‫يف عهد اخلليفة عمر بن اخلطاب وبهند�ضة را�ضدية‬ ‫حتمل عبق التاريخ منذ نحو اأربعة ع�ضر قرنا‪.‬‬ ‫وبقي امل�ضجد املزين �ضحنه بالف�ضيف�ضاء يحمل‬ ‫ا�ضم اجلامع العمري حتى ع�ضرينيات القرن املا�ضي‪،‬‬ ‫ح��ن اأع�ي��د ب �ن��اوؤه يف عهد امل�غ�ف��ور ل��ه امل�ل��ك املوؤ�ض�س‬ ‫عبداهلل بن احل�ضن عام ‪ 1341‬هجرية املوافق ‪1921‬‬ ‫م�ي��ادي��ة‪ ،‬وحمل ا�ضم اجل��ام��ع احل�ضيني ن�ضبة اإىل‬ ‫قائد ال�ث��ورة العربية الكربى ال�ضريف احل�ضن بن‬ ‫علي‪.‬‬ ‫يعد هذا امل�ضجد اأقدم م�ضاجد اململكة‪ ،‬ومن اأقدم‬ ‫امل�ضاجد ال�ت��ي ��ض� ّي��دت خ��ارج �ضبه اجل��زي��رة العربية‬ ‫ومرت عليه مراحل ترميم واإعادة بناء يف عهود �ضابقة‬ ‫م��ن �ضمنها ال�ع�ه��د الأم� ��وي‪ ،‬وف�ق��ا مل��ا ي��ذك��ره مدير‬ ‫اأوق ��اف حمافظة العا�ضمة �ضمري الق�ضاة لوكالة‬ ‫الأنباء الأردنية (برتا)‪.‬‬ ‫اأم��ان��ة ع�م��ان ال �ك��ربى تعكف م�ن��ذ ��ض�ن��وات على‬ ‫تطوير وتنظيم و�ضط مدينة ع�م��ان‪ ،‬و�ضكلت لهذه‬ ‫الغاية عدة جلان من بينها جلنة تهتم بتنظيم ال�ضاحة‬ ‫الأم��ام�ي��ة للم�ضجد احل�ضيني لإن��ارت�ه��ا وتبليطها‪،‬‬ ‫و�ضول جلعلها منطقة ح��رم تابعة للم�ضجد تنظم‬ ‫فيها حركة البيع وال�ضراء وتوافد الزائرين‪.‬‬ ‫واإذا كان الطابع اخلا�س الذي ات�ضم به امل�ضجد‬ ‫منذ تاأ�ضي�س اإمارة �ضرق الأردن يعطيه قيمة �ضيا�ضية‬ ‫وتاريخية‪ ،‬فاإن طابعه الإ�ضامي الرا�ضدي ل ُيعرف‬ ‫على نطاق وا�ضع �ضمن برامج ال�ضياحة الدينية اأو‬ ‫املناهج الأكادميية يقول اأ�ضتاذ الدرا�ضات الإ�ضامية‬ ‫يف معهد الآثار التابع جلامعة الريموك الدكتور نزار‬ ‫الطر�ضان‪.‬‬ ‫ويتوافق راأي��ا مدير اأوق��اف العا�ضمة والأ�ضتاذ‬ ‫اجل��ام �ع��ي ب ��وج ��ود ت �ق �� �ض��ري يف ال� ��رتوي� ��ج الأث � ��ري‬ ‫وال���ض�ي��اح��ي‪ ،‬ب��ل الأك��ادمي��ي والإع��ام��ي ل�ه��ذا املعلم‬ ‫املتميز ال ��ذي ج��اء ذك ��ره يف اأق ��دم ك�ت��ب ال��رح��ال��ة يف‬ ‫و�ضفها باد ال�ضام يف التاريخ الإ�ضامي القدمي‪.‬‬ ‫وم��ن �ضمن الرحالة الذين ذك��روا ه��ذا امل�ضجد‬ ‫بكتبهم ياقوت احلموي الذي ولد يف مدينة حماة عام‬ ‫‪574‬ه� � ‪1178 /‬م ‪ ،‬وه��و �ضاحب كتاب معجم البلدان‬ ‫ال ��ذي و��ض��ف ف�ي��ه ع�م��ان ب�ق��ول��ه‪« :‬وا� �ض �ع��ة اخلريات‬ ‫غ��زي��رة امل�ي��اه رخي�ضة الأ��ض�ع��ار معدن احل�ب��وب ولها‬ ‫جامع مزين بالف�ضيف�ضاء»‪.‬‬ ‫وو� �ض��ف اجل �غ��رايف امل�ق��د��ض��ي ال�ب���ض��اري يف كتابه‬ ‫اأح���ض��ن التقا�ضيم يف معرفة الأق��ال�ي��م ه��ذا امل�ضجد‬ ‫بالقول‪« :‬اإنه م�ضجد جميل يقع بجانب املدينة مزين‬ ‫بالف�ضيف�ضاء‪ ،‬واأنه ي�ضبه م�ضجد مكة»‪ ،‬وو�ضفه اأي�ضا‬ ‫باأنه «جامع ظريف بطرف ال�ضوق مف�ضف�س ال�ضحن»‪،‬‬ ‫اأي له �ضحن مزين بالف�ضيف�ضاء‪.‬‬ ‫وتذكر ال�ضجات العثمانية بح�ضب مدير اأوقاف‬ ‫ال�ع��ا��ض�م��ة اأن اجل��ام��ع ال ��ذي ك ��ان ي�ضمى باجلامع‬ ‫العمري يف تلك الفرتة يقع يف مركز ناحية عمان‪،‬‬ ‫وت� ��وىل ال �� �ض �ي��خ ع �م��ر ل�ط�ف��ي وه ��و م ��ن املهاجرين‬ ‫ال�ضرك�س وظيفة المامة واخلطابة فيه عام ‪،1909‬‬ ‫وت��وىل بعده ال�ضيخ زكريا بن ح�ضن ع��ام ‪ 1910‬هذه‬

‫الوظيفة‪.‬‬ ‫وفوق الباب اخلارجي الأو�ضط يوجد الآن نق�س‬ ‫يوؤرخ لبناء هذا امل�ضجد يف عهد �ضمو الأمري عبداهلل‬ ‫بن احل�ضن ن�ضه‪« :‬اآمر ببناء هذا امل�ضجد عبداهلل بن‬ ‫اأم��ري املوؤمنن احل�ضن بن علي بن حممد بن عون‬ ‫اإبان اإمارته على نواحي الأردن عام ‪ 1341‬هجرية» ‪.‬‬

‫ي�ضف مفت�س الآثار يف دائرة الآثار العامة ح�ضن‬ ‫دحبور حمراب امل�ضجد بالقول‪ :‬يقع املحراب يف و�ضط‬ ‫احلائط اجلنوبي للم�ضجد‪ ،‬وهو عبارة عن حمرابن‬ ‫متداخلن عليهما قو�ضان ن�ضف دائرين‪ ،‬والقو�س‬ ‫اخلارجي ُبني من احلجارة احلمراء والرخام الأبي�س‪،‬‬ ‫وي�ع�ل��وه م�ضتطيل ك�ت��ب يف و��ض�ط��ه الآي ��ة الكرمية‪:‬‬

‫}فنادته املائكة وهو قائم ي�ضلي يف املحراب{‪.‬‬ ‫وي�ضيف اأنه يف اأربعينيات القرن املا�ضي مت تو�ضيع‬ ‫�ضحن امل�ضجد‪ ،‬واأقيمت يف و�ضطه (املي�ضاأة)‪ ،‬وهي‬ ‫عبارة عن بركة م�ضلعة ال�ضكل تغطيها قبة م�ضلعة‬ ‫حممولة على ع�ضرة اأعمدة ر�ضم عليها بالف�ضيف�ضاء‬ ‫اآيات قراآنية كرمية واأ�ضكال هند�ضية‪.‬‬ ‫وللم�ضجد يقول مفت�س الآث��ار مئذنتان �ضرقية‬ ‫ق��دمي��ة واأخ� ��رى غ��رب�ي��ة اأن���ض�ئ��ت ع��ام ‪ 1952‬يف عهد‬ ‫املغفور له امللك احل�ضن طيب اهلل ثراه‪ ،‬ولها �ضحنان‬ ‫و(دراب ��زي ��ن) ح�ج��ري ل��ه زخ ��ارف م�ضابهة للمئذنة‬ ‫ال�ضرقية‪.‬‬ ‫ويتبع للم�ضجد بالعودة حلديث مدير اأوقاف‬ ‫العا�ضمة دار لتعليم القراآن الكرمي‪ ،‬وم�ضلى للن�ضاء‪،‬‬ ‫ومتو�ضاأ‪ ،‬ومكتبة اإ�ضامية‪ ،‬ومرافق يطل بابها على‬ ‫�ضوق ال�ضكرر وحمات جتارية تخت�س ببيع العطور‬ ‫والكتب والت�ضجيات الإ�ضامية‪.‬‬ ‫�رج��ح ا��ض�ت��اذ ال��درا� �ض��ات ال��ض��ام�ي��ة الدكتور‬ ‫و ُي� ّ‬ ‫الطر�ضان اأن يكون تاريخ بناء امل�ضجد عام ‪ 13‬هجرية‬ ‫وفق امل�ضادر التاريخية التي ت�ضري اأي�ضا اإىل اأن امل�ضجد‬ ‫�ضهد عمليات ترميم واإع��ادة بناء يف الع�ضر الأموي‬ ‫تزامنا مع اإعادة بناء امل�ضجد الأموي يف دم�ضق يف عهد‬ ‫اخلليفة الوليد بن عبد امللك وهو امل�ضجد الذي اأن�ضئ‬ ‫يف عهد اخلليفة اأبي بكر ال�ضديق‪.‬‬ ‫مل يبق من البناء الرا�ضدي اأو الأم��وي يف هذا‬ ‫امل�ضجد الكثري من اأثرهما‪ ،‬اإل اأن��ه �ضامخ بذكر اهلل‬ ‫عز وج� ّ�ل‪ ،‬باق ليحكي تاريخ الأردن ال��ذي �ضهد منذ‬ ‫ف�ج��ر ال�ت��اري��خ ح���ض��ارات وع �ه��ودا متعاقبة و�ضعوبا‬ ‫�ضكنته وا�ضتقرت بجنباته وقرب عيون مياهه التي ل‬ ‫تن�ضب‪.‬‬


4

(1337) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (26) ¿É°†eQ (16) ¢ù«ªÿG

º°SƒŸ º¡JGOGó©à°SG ¿hCGóÑj QÉéàdG áÑ©°üdG ájOÉ°üàb’G ´É°VhC’G πX ‘ ó«©dG

¢ùÑ∏eh ,IOQƒ``à` °` ù` eh á«∏fi ¬``J’ƒ``cƒ``°`Th ,Qƒ`` a »``à`«`Hh .±Éæ°UC’G øe ÉgÒZh ,(ôcɵ°S ó≤a ,2006 ΩÉ©d áeÉ©dG äGAÉ°üME’G äÉfÉ«H Ö°ùëHh ôcɵ°ùdG AGô°T ≈∏Y QÉæjO ¿ƒ«∏e 183^968 ƒëf ¥ÉØfEG ” ,OQƒà°ùeh …ó∏H π°ùYh ,áaÉæc) π°ù©dGh ôµ°ùdG äÉéàæeh á«∏fi ¬J’ƒcƒ°Th ,Qƒa »à«Hh ,á∏µ°ûe á«HôY äÉjƒ∏Mh .(ôcɵ°S ¬aƒJ ,¢ùÑ∏eh ,IOQƒà°ùeh áaÉæµdG AGô°T ≈∏Y ¿ƒ«fOQC’G ≥ØfCG ,äÉfÉ«ÑdG Ö°ùëHh á«∏ëŸG áJ’ƒµ°ûdG AGô°T ≈∏Yh ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 21^249 ƒëf IOQƒà°ùŸG ¬J’ƒcƒ°ûdG ≈∏Yh ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 13^191 ‹GƒM "¬aƒàdG" ¢ùÑ∏ŸG AGô°T ≈∏Yh ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 6^482 ‹GƒM 16^811 ƒëf ¥É``Ø`fEG ”h ,QÉ``æ`jO ¿ƒ«∏e 25^190 ‹Gƒ``M .á∏µ°ûŸG á«Hô©dG äÉjƒ∏◊G AGô°T ≈∏Y QÉæjO ¿ƒ«∏e

¿ƒ«fOQC’G ¬≤ØfCG Ée ¿EÉa ,áeÉ©dG äGAÉ°üME’G Ö°ùëHh 87^389 ƒëf ≠∏H 2006 ΩÉY á«dÉLôdG ¢ùHÓŸG AGô°T ≈∏Y á«FÉ°ùædG ¢ùHÓŸG AGô``°`T ≈∏Y ≥``Ø`fCG É``eh ,QÉ``æ` jO ¿ƒ«∏e AGô°T ≈∏Y √ƒ≤ØfCG Éeh ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 109^976 ƒëf ≠∏H ¿ƒ«∏e 76^954 ƒëf ≠∏H á«JÉæÑdGh á``jO’ƒ``dG ¢``ù`HÓ``ŸG .QÉæjO ≈∏Y áÑjô°V »°VÉŸG Rƒ“ ‘ â°Vôa áeƒµ◊G âfÉch ΩGôZƒ∏«µdG ≈∏Y QÉæjO ™bGƒH á«∏ëŸGh IOQƒà°ùŸG ¢ùHÓŸG º°Sƒe ‘ ¢ùHÓŸG QÉ©°SCG ™aÒ°S …ò``dG ô``eC’G ,ó``MGƒ``dG .É¡«∏Y Ö∏£dG OÉjORG ™e ó«©dG º°Sƒe ‘ ¥ƒ°ùàdG ‘ ÚæWGƒŸG √É``ŒG ô°üà≤j ’h ‘ Ö∏£dG ̵j πH ,ájòMC’Gh ¢ùHÓŸG AGô°T ≈∏Y ó«©dG ,áaÉæµdG) É¡aÉæ°UCG ™«ªéH äÉjƒ∏◊G AGô°T ≈∏Y OÉ«YC’G

.ó«Y √OGó©à°SG ≈∏Y ócCG ,Ühô◊G ˆGóÑY ¢ùHÓŸG ôLÉJ äÉ°Vƒe ÒaƒàH ¬eÉ«b ∫Ó``N ø``e ø``FÉ``Hõ``dG ∫ÉÑ≤à°S’ ,¿É°üªbh ,äÉfƒ∏£æH) á«dÉLôdG ¢ùHÓŸG øe IójóL .É«côJh ÉjQƒ°Sh Ú°üdG øe (á«dÉLQ ä’óHh ,áØ«°UôdG ‘ á°ùÑdCÓd Ófi ∂∏Á …òdG ,Ühô◊G ∂dPh ,≥HÉ°ùdG øe π°†aCG ‹É◊G º°SƒŸG ¿ƒµj ¿CG ≈æ“ Éàa’ ,äÉ©«ÑŸG ‘ ™LGôJ øe ¬H ≥◊ Ée ¢†©H ¢†jƒ©àd πX ‘ ™LGÎdÉH äòNCG øWGƒª∏d á«FGô°ûdG Iƒ≤dG ¿CG ¤EG .QƒLC’G ÊóJh AÓ¨dGh QÉ©°SC’G ´ÉØJQG ÚØXƒª∏d ICÉaɵe ±ô°üH áeƒµ◊G Ühô◊G ÖdÉWh AGô°T ≈∏Y Ú``Ø`Xƒ``ŸG óYÉ°ùàd ∂``dPh ,ó``«`©`dG áÑ°SÉæà .OƒcôdG ádÉM ô°ùch ,¥ƒ°ùdG ∂jô–h ,º¡JÉLÉ«àMG

ìÉàØdGóÑY çQÉM - π«Ñ°ùdG º°Sƒª∏d Ò°†ëàdG QÉéàdG CGó``H ó«©dG ÜGÎ``bG ™``e É¡°VôYh Ió``jó``L ±É``æ`°`UCGh äÉ°Vƒe ÒaƒJ ∫Ó``N ø``e ,AGô°û∏d º¡Hò÷ äÓëŸG äÉ¡LGh ≈∏Y ÚæWGƒŸG ΩÉ``eCG É¡°û«©j »àdG áÑ©°üdG ájOÉ°üàb’G ´É°VhC’G øe ºZôdÉH .¿ƒæWGƒŸG º°Sƒe ‘ øFÉHõdG ∫ÉÑ≤à°S’ OGó©à°S’G GhDhóH QÉéàdG §°Sh ,ájQÉéàdG ácô◊G ÜÉ°UCG Oƒ``cQ ∫ƒ``W ó©H ,ó«©dG .á«FGô°ûdG Iƒ≤dG ∞©°Vh ,πNódG ájOhófi ‘ É¡«∏Y Ö``∏`£`dG Ì``µ`j ™``∏`°`ù`dGh OGƒ`` `ŸG ø``e Ò``ã`c äÉjƒ∏◊Gh ,á``jò``MC’Gh ¢ùHÓŸG É¡ªgCG ,ó«©dG º°Sƒe πc ¥Gƒ°SC’G hõ¨J »àdG ,∫ÉØWC’G ÜÉ©dCGh ,áJ’ƒcƒ°ûdGh


‫‪5‬‬

‫اخلمي�س (‪ )16‬رم�ضان (‪ )26‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1337‬‬

‫للنا�س يف رم�شان مذاهب‪ ،‬فمنهم من يركع وي�شجد ويدعو اهلل تعاىل منيبا اإليه‪ ،‬ومنهم من يق�شيه يف ال�شهر ‪ ..‬ومنهم من يهتم بالطعام وال�شراب فقط‪ ،‬ولكل بلد عاداته وتقاليده املتوارثة عن الأجداد‬ ‫والآباء‪ ،‬لهذا فاإن رم�شان له يف كل بلد طعم مميز ورونق خا�س‪ ،‬نحاول يف ال�شطور التالية التجول يف بع�س البلدان لنقل �شورة �شريعة عن الحتفالت الرم�شانية يف العامل الإ�شالمي‪.‬‬

‫ل تعترب ال�ب��الد الإي�ط��ال�ي��ة غ��ري�ب� ًة ع��ن الإ�سالم‪،‬‬ ‫فقد خ�سع ٌ‬ ‫بع�س منها ذات م��رة لل�سيادة الإ�سالمية‪،‬‬ ‫حيث كانت جزيرة «�سقلية» تابع ًة للدولة الإ�سالمية يف‬ ‫فرتة من فرتات التاريخ الإ�سالمي الباهر‪ ،‬ومنها خرج‬ ‫ال�ساعر واملف ِّكر «ابن حمدي�س ال�سقلي»‪ ،‬كما اأ َّن عادات‬ ‫املجتمع الإيطايل‪ -‬على الرغم من الطابع الغربي لها‪-‬‬ ‫تقرتب من عادات املدن ال�ساحلية العربية‪ ،‬مثل مدينة‬ ‫«الإ��س�ك�ن��دري��ة» امل�سرية وم��دي�ن��ة «��س��و��س��ة» التون�سية‪،‬‬ ‫بالإ�سافة اإىل تواجد العديد من اجلن�سيات العربية‬ ‫والإ�سالمية التي تعي�س على الأرا�سي الإيطالية‪.‬‬ ‫واقع الإ�شالم يف اإيطاليا‬ ‫على الرغم من اأ َّن اإيطاليا حتت�سن دولة الفاتيكان‬ ‫التي متثل الكني�سة الكاثوليكية اإل اأن الإ��س��الم دخل‬ ‫ه��ذه ال�ب��الد ب�سهولة‪� � ،‬س��وا ٌء ع��ن ط��ري��ق الفتح كما يف‬ ‫اجل �ن��وب ال���س�ق�ل��ي اأو ع��ن ط��ري��ق ال ��دع ��وة واختالط‬ ‫امل�سلمني املهاجرين مع اأه��ل البالد الأ�سليني‪ ،‬ويعمل‬ ‫يف اإيطاليا «املركز الإ�سالمي الثقايف الإي�ط��ايل» الذي‬ ‫ريا يف تعريفِ املجتمع الإيطايل بالإ�سالم‪،‬‬ ‫يوؤدي دو ًرا كب ً‬ ‫عن طريق اإقامة لقاءاتٍ دورية مع غري امل�سلمني الذين‬ ‫يودون التعرف على الإ�سالم ج ّراء احلملة امل�سادة عليه‪،‬‬ ‫كما متكن م��ن جعل امل�سئولني الإيطاليني ي�سمحون‬ ‫بالتعريف بالإ�سالم يف املدار�س الإيطالية‪.‬‬ ‫ومن اأبرز امل�سكالت التي تواجه امل�سلمني يف املجتمع‬ ‫الإيطايل عدم اعرتاف الدولة به‪ ،‬الأمر الذي يجعلها‬ ‫متنع ع��ر���س امل ��واد الدينية الإ��س��الم�ي��ة على القنوات‬ ‫التليفزيونية اخلا�سة‪ ،‬لكن املركز الإ�سالمي ا�ستطاع‬ ‫اأن يح�سل على ف��رت ٍة اإع��الم�ي��ة على اإح ��دى القنوات‬ ‫الف�سائية اخلا�سة‪ ،‬مع اأج��ل ب� ِّ�ث الربامج الإ�سالمية‪،‬‬ ‫ك��ذل��ك مت �ن��ع ال ��دول ��ة دف ��ن امل���س�ل�م��ني ع �ل��ى الطريقة‬

‫رم�ضان يف �إيطاليا‬

‫الإ�سالمية‪ ،‬لكن العا�سمة «روما» ُتعترب ا�ستثنا ًء‬ ‫من ذلك‪ ،‬وهناك ا ً‬ ‫أي�سا م�سكلة عدم توافر املواد‬ ‫الإ�سالمية باللغة الإيطالية‪ ..‬الأمر الذي ي�س ِّكل‬ ‫حجر عرث ٍة اأم��ام تقدم الإ�سالم يف هذا املجتمع‬ ‫الأوروبي‪.‬‬ ‫م�شلمو اإيطاليا يف �شهر رم�شان‬ ‫ينتهز امل�سلمون حلول �سهر رم�سان الكرمي‬ ‫م��ن اأج��ل تنمي ِة م�ساعرهم الدينية وممار�سة‬ ‫ال �ع �ب��ادات الإ��س��الم�ي��ة خ��الل ال�سهر الف�سيل‪،‬‬ ‫حيث يحر�س امل�سلمون على ت �ن��اولِ الأطعم ِة‬ ‫ال �ت��ي ت �ع��ده��ا الأ�� �س ��ر يف ال �ب ��الد امل �� �س �ل �م��ة‪ ،‬اإىل‬ ‫جانب احللويات ال�سرقية التي ت�ستهر املطابخ‬ ‫الإ��س��الم�ي��ة‪ ،‬وخ��ا��س� ًة العربية منها بتقدميها‬ ‫يف �سهر ال�سيام‪ ،‬وه�ن��اك الإق �ب��ال على ح�سو ِر‬ ‫الدرو�س الدينية التي ينظمها املركز الإ�سالمي‬ ‫يف امل�ساجد الإيطالية‪ ،‬اإىل جانب ا�ستقبال رجال‬ ‫الدين الذين تقوم البالد العربية ‪-‬مثل تون�س‪-‬‬ ‫باإر�سالهم اإىل ال��دول غ��ري الإ�سالمية يف �سهر‬ ‫رم�سان‪.‬‬ ‫وعام ًة بالن�سبة للم�سلم الإيطايل اأو امل�سلم‬ ‫املقيم يف ه��ذا البلد‪ ،‬ف �اإ َّن ال�سهر الكرمي يعترب‬ ‫منا�سب ًة عظيم ًة لتقوي ِة الروابط بني امل�سلمني‬ ‫عامة يف هذا البالد وبني اأبناء الأ�سرة الواحدة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث اإ َّن اإف �ط��ار اجل�م�ي��ع يف وق ��تٍ واح ��د يتيح‬ ‫اإقامة موائد الإفطار العائلية والتي قد ت�سم‬ ‫الأ� �س��دق��اء اأي �� ً��س��ا‪ ،‬وه ��ذه اخل��ا��س�ي��ة تنت�سر يف‬ ‫املجتمع الإيطايل املعروف اأ�س ً‬ ‫ال بقوة الروابط‬ ‫بني اأفراد العائلة الواحدة‪.‬‬

‫�أحاديث نبوية �ضحيحة يف �ضالة �لرت�ويح‬ ‫* عن ابن �سهاب عن حميد بن عبد الرحمن عن اأبي هريرة ر�سي اهلل عنه اأنّ ر�سول اهلل‬ ‫(�س ّلى اهلل عليه و�س ّلم) قال‪«:‬من قام رم�سان اإمياناً واحت�ساباً ُغفر له ما تقدّم من ذنبه»‪ .‬قال‬ ‫ابن �سهاب‪ :‬فتويف ر�سول اهلل (�س ّلى اهلل عليه و�س ّلم) والنا�س على ذلك‪ ،‬ث ّم كان الأمر على ذلك‬ ‫يف خالفة اأبي بكر‪ ،‬و�سدراً من خالفة عمر (ر�سي اهلل عنهما)‪.‬‬ ‫(البخاري‪)2009 :‬‬ ‫* عن ابن �سهاب اأخربين عروة اأنّ عائ�سة ر�سي اهلل عنها اأخربته اأنّ ر�سول اهلل (�س ّلى اهلل‬ ‫عليه و�س ّلم) من جوف الليل‪ ،‬ف�س ّلى يف امل�سجد‪ ،‬و�س ّلى رجال ب�سالته‪ ،‬فاأ�سبح النا�س فتحدّثوا‪،‬‬ ‫فاجتمع اأكرث منهم‪ ،‬ف�س ّلى ف�س ّلوا معه‪ ،‬فاأ�سبح النا�س فتحدّثوا فكرث اأهل امل�سجد من الليلة‬ ‫الثالثة‪ ،‬فخرج ر�سول اهلل (�س ّلى اهلل عليه و�س ّلم)‪ ،‬ف�س ّلى ب�سالته‪ ،‬فل ّما كانت الليلة الرابعة‬ ‫عجز امل�سجد عن اأهله ح ّتى خرج ل�سالة ال�سبح‪ ،‬فل ّما ق�سى الفجر اأقبل على النا�س فت�سهّد‪ ،‬ث ّم‬ ‫علي مكانكم‪ ،‬ولك ّني خ�سيتُ اأن ُت َ‬ ‫قال‪«:‬ا ّأما بعد‪ ،‬فاإ ّنه مل َ‬ ‫فر�س عليكم فتعجزوا عنها‪ ،‬فتويف‬ ‫يخف ّ‬ ‫ر�سول اهلل �س ّلى اهلل عليه و�س ّلم والأمر على ذلك»‪.‬‬ ‫(البخاري‪.)2012 :‬‬ ‫* عن ابن �سهاب عن عروة بن الزبري عن عبد الرحمن بن القاريّ اأ ّنه قال‪ :‬خرجت مع عمر‬ ‫بن ّ‬ ‫اخلطاب (ر�سي اهلل عنه) ليلة يف رم�سان اإىل امل�سجد‪ ،‬فاإذا النا�س اأوزاع متف ّرقون‪ ،‬ي�س ّلي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الرجل لنف�سه‪ ،‬وي�سلي الرجل في�سلي ب�سالته الرهط‪ .‬فقال عمر‪ :‬اإين اأرى لو جمعت هوؤلء‬ ‫على ق��ارئ واح��د لكان اأمثل‪ .‬ث ّم عم فجمعهم على اأب� ّ�ي بن كعب‪ ،‬ث ّم خرجت معه ليلة اأخرى‪،‬‬ ‫والنا�س ي�س ّلون ب�سالة قارئهم‪ .‬قال عمر‪ :‬نعم البدعة هذه‪ ،‬والتي ينامون عنها اأف�سل من التي‬ ‫يقومون ‪-‬يريد اآخر الليل‪ -‬وكان النا�س يقومون اأ ّوله‪.‬‬ ‫(البخاري‪.)2010 :‬‬


6

(1337) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (26) ¿É°†eQ (16) ¢ù«ªÿG

ºë∏dÉH ¢SƒÑµŸG RQC’G ïÑ£dG á≤jôW ™e ¿ƒ``ë` £` ŸG π``«` ¡` dG á``«`ª`c ½ ™``≤`æ`J .OQƒdG AÉe ‘ ¿GôØYõdG íë°üŸG QÉ¡ÑdG ™e Qób ‘ ºë∏dG ™°Vƒj ïÑ£«d πµ°ûŸG ¿ƒë£ŸG QÉ¡ÑdG ᫪c ∞°üfh .AÉŸG øe ᫪c ™e áYÉ°S Ióe ≈àM øª°ùdG ᫪c ∞°üf ‘ π°üÑdG ≈∏≤j ,¢üª◊Gh Ö«HõdG ¬«dEG ±É°†j Égó©Hh ,πHòj É°†jCG ±É°†jh ,¥ôŸG øe ñƒÑ£ŸG ºë∏dG ™aôjh øe ≈≤ÑJ É``e á``aÉ``°`VEG ™``e ,π°üÑdG á£∏N ¤EG .QÉ¡ÑdG ,øª°ùdG ø``e ≈``≤`Ñ`J É``e ‘ RQC’G ≈``∏`≤`j ºë∏dG ¥ôà ôª¨jh ,ºë∏dG Qób ¤EG ±É°†jh ¿hO RQC’G πØ∏Øàj ¿CG ¤EG áFOÉg QÉf ≈∏Y ïÑ£«d ™e ájGóÑdG ‘ ´ƒ≤æŸG OQƒdG AÉà ¬°TQ ≈°ùæf ¿CG .π«¡dGh ¿GôØYõdG

ìÉØàdG áÁôc ºK ,≥``«`ª`Y AÉ`` `fEG ¤EG ìÉ``Ø` à` dG π``≤`æ`j .OÈ«d ∑Îjh ,ácƒ°ûdÉH ¢Sô¡j ôµ°ùdG ™e ±É°†jh ,âjƒµ°ùÑdG ¥ój ™e ≈¡£jh ,á``Ñ`FGò``dG Ió``Hõ``dG ¤EG ôª°SC’G IQGô◊G ᣰSƒàe QÉf ≈∏Y ôªà°ùŸG Ö«∏≤àdG §«∏ÿG ¿ƒd íÑ°üj ≈àM hCG ,≥FÉbO 10 IóŸ ¤EG π≤æj ºK ,»æÑdG ¿ƒ∏dG ¤EG π«Á É«ÑgP .OÈ«d ∑Îjh ,≥«ªY AÉfEG áÁôµdG ™e ᵫª°ùdG áÁôµdG ≥ØîJ ¾ ±É°†jh ,á°ûg íÑ°üJ ≈àM áØ«ØÿG .¢Shô¡ŸG ìÉØàdG ¤EG QGó≤ŸG ìÉØàdG á``Áô``c ø``e äÉ``≤`Ñ`W ™``°`Vƒ``J ‘ ÜhÉæàdÉH ôªëŸG ¥ƒ``bó``ŸG âjƒµ°ùÑdGh ¥ƒbóŸG âjƒµ°ùÑdG ¿ƒµj ¿CG ≈∏Y ¢``ShDƒ`c .í£°ùdG ≈∏Y áÁôµdG ø``e á©£≤H í``£`°`ù`dG ø``jõ``j .ìÉØJ á©£b É¡bƒah ábƒØîŸG

ôjOÉ≤ŸG

ô°†N’G ìÉØàdG øe ƒ∏«c ¾ • áë∏‡ ÒZ √óHR IÒÑc á≤©∏e 2 • ¿ƒ∏dG ôª°SG âjƒµ°ùH ƒ∏«c ¼ • ôª°SG ôµ°S IÒÑc á≤©∏e 3 • ᵫª°S áÁôc ܃c • áØ«ØN áÁôc ܃c • .áæjõ∏d ìÉØJ íFGô°T • Ò°†ëàdG á≤jôW ™e ´É``HQCG ¤EG ™£≤jh ìÉØàdG ô°û≤j íFGô°T ¤EG ´ÉHQC’G ™£≤J ºK ,QhòÑdG ádGREG ,AÉŸG øe IÒÑc ≥YÓe 5 ±É°†J .á©«aQ ≥FÉbO 10 Ió``Ÿ ≈¡£jh ,ìÉ``Ø`à`dG ≈£¨j º``K ᣰSƒàe QÉ``f ≈``∏`Y É``jô``W íÑ°üj ≈``à`M hCG .IQGô◊G

ôjOÉ≤ŸG .¿ƒë£e π«g IÒ¨°U á≤©∏e .¿GôØYR IÒ¨°U á≤©∏e .OQh AÉe IÒÑc á≤©∏e 2 .™£≤e º◊ ƒ∏«c ½ .π«g äÉÑM 5 .áaôb OGƒYCG 3 .πØfôb äÉÑM 4 .πµ°ûe QÉ¡H ¢U á≤©∏e 1 .í∏eh ºcôc IÒ¨°U á≤©∏e 2 .∫ƒ°ù¨e RQCG ܃c 2 .ñƒÑ£e ¢üªM IÒÑc á≤©∏e 2 .´ƒ≤æe Ö«HR IÒÑc á≤©∏e .øª°S IÒÑc á≤©∏e .á©£≤e äÓ°üH 4 .Rƒd IÒÑc á≤©∏e -


7

(1337) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (26) ¿É°†eQ (16) ¢ù«ªÿG

‫ﺇﻟﻰ ﻗـﺮﺍﺀ ﺍﻟﻘــﺮﺁﻥ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ‬

‫ﻣﻊ ﺍﻟﻘـﺮﺁﻥ‬

!!á«WGô≤ÁO :Gƒdƒ≤J ’

…ÒàÑdG πFGh

¬fɵe ø``Y Ëô``µ`dG ¿BGô``≤` dG á`` `MGREGh »``Hô``¨`dG ∂«dEG √ÉædõfCG lÜÉàc} :¤É©J ∫Éb .»©«Ñ£dG ¿PEÉH QƒædG ¤EG äɪ∏¶dG øe ¢SÉædG êôîào d .|ó«ª◊G õjõ©dG •Gô°U ¤EG º¡HQ øe É¡Lôîj ¿CG É¡tHQ ójôj áeC’ kÉÑé©a ∂dP ÜÉÑ°SCG É¡d ô°ù«jh q ,QƒædG ¤EG äɪ∏¶dG ≈≤ÑJ ¿CG ô°üJ »g ºK ,¬«dEG á∏°UƒŸG ¥ô£dGh ¿ƒ°û¨j áeÉ«≤dG Ωƒ``jh ,áµdÉ◊G äɪ∏¶dG ‘ .ˆÉH PÉ«©dGh ,Ò©°ùdG äɪ∏X øe óH ’ IQÉÑY áÁôµdG ájB’G √òg ‘h êôîào d} :¤É``©`J ¬dƒb »``gh ,É``¡`«`dEG IQÉ``°` TE’G ,¿BGô≤dG ÇQÉ≤d iô``NCG ᪡e √ò``gh ,|¢SÉædG ,kÉë«ë°U kɪ¡a É¡ª¡a ó©H ¬JÉjBG ≠«∏ÑJ »gh q ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y »ÑædGh ≈∏Y Éæ°†ëj .|ájBG ƒdh »æY Gƒ¨∏q H} :¬dƒ≤H ≠«∏ÑàdG Gòg ¿É°†eQ ‘ ¿BGô``≤`dG »FQÉb ¬qÑæf ¿CG »≤H IôªZ ‘ º``gh ¬``«`dEG ¿ƒàØà∏j ’ ó``b ô``eCG ¤EG ƒgh ,Ì``cCG äGô``e ¿BGô``≤`dG ºàN ≈∏Y º¡bÉÑ°S º¡fƒ«©H ¿BGô≤dG ¿hCGô≤j º¡æe (¥Gòq `◊G) ¿CG √ògh ,º``¡`à`æ`°`ù`dCG ¬``H Gƒ``côq ` ë` j ¿CG Ò``Z ø``e r IQƒ°üdG ‘ OQGƒ``dG IAGô≤dG ôLCG øe º¡eô– :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ¬dƒ≤c ,å``jOÉ``MCG Ió``Y áeÉ«≤dG Ωƒ``j »``JCÉ`j ¬``fEÉ`a ;¿BGô``≤` dG GhCGôbG" IÓ°üdG ¬``«`∏`Y ¬``dƒ``bh ,"¬HÉë°UC’ kÉ`©`«`Ø`°`T ¬∏a ˆG ÜÉàc øe kÉaôM CGôb øe" :ΩÓ°ùdGh óH Óa ,"...É¡dÉãeCG ô°û©H áæ°ù◊Gh ,áæ°ùM ∂dP ¿o ôr ` `bh ,IAGô``≤` dÉ``H √É``Ø`°`û`dG ∂``jô``– ø``e ≈∏°U ¬dƒ≤d ,ø°ùMCGh ¤hCG ¬Jƒ°U AôŸG ´Éª°SEÉH ,"ºµJGƒ°UCÉH ¿BGô≤dG GƒæujR" :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG .º∏YCG ¤É©J ˆGh

»°VQ á°ûFÉY ¬àØ°Uh å«M ,áæ°ùM Iƒ°SCG º∏°Sh ."¿BGô≤dG ¬≤∏o N ¿Éc" :É¡dƒ≤H É¡æY ˆG !∂≤∏o N ¿BGô≤dG íÑ°UCG óbh ∂°ùØf πq«îJ ?πLôdG ∂dP ¿ƒµj ¿CG Öëj ’ Éæe øe ;IAGô≤dÉH πª©dG •É``Ñ`JQG ≈∏Y kGó``«`cCÉ`Jh ÜÉàµdG ∂`` «` dEG É``æ` dõ``fCG É`` ` fEG} :¤É`` ©` J ∫ƒ``≤` j ?∫ó©dGh ≥◊ÉH ¬dGõfEG ó©H GPÉe ºK |≥◊ÉH »g √ò¡a ..|øjódG ¬d kÉ°ü∏fl ˆG óoÑYÉa} ,IOÉÑY É¡JGP ‘ »g IAGô``b ,áHƒ∏£ŸG IAGô≤dG ˆG OGQCG ɪc É``gAGOCG óÑ©dG ø°ùMCG ¿EG É¡æµdh ,√óMh ˆG IOÉÑY ¤EG ¬©aóJ É¡fEÉa ¬fÉëÑ°S .¬∏c øjódG ‘ ¬d ¢UÓNE’Gh ¿CG ;¿BGô`` ` ≤` ` `dG ∫Gõ`` ` ` fEG äÉ`` jÉ`` Z ≈`` ª` `°` `SCGh ,É¡∏c ájô°ûÑdG IÉ«M ≈∏Y øª«¡ŸG ƒg ¿ƒµj øŸ ≥`w ` M º¡æ«H º``µ` ◊Gh ,ˆG ≥``∏`N ≥``∏`ÿÉ``a ∫õfCÉa ;º``¡` fhDƒ` °` T í∏°üj É``e º``∏` Yh º¡≤∏N kGQòfi ∂``dò``H ¬q«Ñf ô`` eCGh ,¬``H ºµë∏d ¬HÉàc AGƒ`` ` gCG ´É`` Ñ` ` JGh ∂`` `dP ø`` Y ó``«` ◊G ø`` e √É`` ` `jEG :¬fÉëÑ°S ≥`` ◊G ∫É`` b ,¿ƒ``ª` ∏` ©` j ’ ø`` jò`` dG ÚH ÉŸ kÉbqó°üe ≥◊ÉH ÜÉàµdG ∂«dEG ÉædõfCGh} º¡æ«H ºµo MÉa ,¬«∏Y kÉ檫¡eh ÜÉàµdG øe ¬jój ∑AÉL ɪY º``gAGƒ``gCG ™ÑàJ ’h ˆG ∫õ``fCG Éà .|≥◊G øe ≈fOCG ƒg …òdG ¿ƒdóÑà°ùj øjò∏d kÉÑé©a Üô¨dG Ú``fGƒ``b ¿ƒØ≤q ∏à«a ,Ò``N ƒ``g …ò``dÉ``H ≈∏Yh º¡«∏Y ø``ª`«`¡`ŸG »``g ¿ƒ``µ`à`d ¥ô``°` û` dGh ôµæŸG Gò``g kÉ©«ªL GhCGôªà°SG ≈àM ,º¡Hƒ©°T AÉ`` LQCG ≈``∏`Y ¬``JÉ``ª`∏`¶`H º``«q ` N …ò`` dG º``¶` YC’G kGÒãe õÑÿG ∞«ZQ ô©°S ™aQ QÉ°Uh ,IQƒª©ŸG ‘ Iôe ∞dCG ÌcCG §î°ùdGh Ö°†¨dGh ≥æë∏d ¿ƒfÉ≤dG ≥«Ñ£J √Òãj ɇ áfƒë£ŸG ÉæHƒ©°T

ºàN ¤EG ¿ƒ©°ùj ¢SÉædG øe kGÒãc ¿C’ ∂fEÉa ;Ì``cCG hCG Iôe ¿É°†eQ ô¡°T ‘ ¿BGô≤dG CGóÑjh ∞ë°üŸG íàØj º¡æe óMGƒdG iôJ ÚM IAGô≤dG ¥ÉÑ°S ‘ ∑QÉ°ûe ¬fCG ô©°ûJ ,IAGô≤dÉH ,ÜÉë°ùdG ôq e äÉjB’G ≈∏Y ôÁ å«M !!´ô°SC’G .¬«a ô£e ’ ÜÉë°S ¬æµdh äÉjɨd ¬HÉàc ¤É©Jh ¬fÉëÑ°S ˆG ∫õ``fCG âfÉc ¿EGh ,IAGô`` ≤` `dG Oô`` › ø``e ≈``ª`°`SCG »``g ¤EG è∏f ¬dÓN øe …ò``dG ÜÉÑdG »g IAGô≤dG ¤É©Jh ¬fÉëÑ°S ˆÉ``a ,äÉjɨdG √ò``g ≥«≤– πL ¬dƒb ‘ ∂dP CGô``bG ,ôqHóà∏d ¿BGô≤dG ∫õ``fCG l GhôqHó«d ∑QÉÑe ∂«dEG √ÉædõfCG lÜÉàc} :ÓYh ôqHóàdGh ,|ÜÉ`` Ñ` `dC’G Gƒ`` `dhCG ô``cq ò``à`«`dh ¬``JÉ``jBG ∂∏qeCÉJh ,ˆG ΩÓ`` c ÊÉ``©` e ‘ ∑ô``µq ` Ø` J ƒ``g ∂«dEG É``¡`∏`°`Uƒ``J ¿CG ó``jô``J »``à` dG á``dÉ``°`Sô``dG ‘ äÉjB’G ¥É«°S ∂à©HÉàeh ,∂∏J hCG á``jB’G √ò``g ,kGójó°S kɪ¡a É¡ª¡ah É¡æ«H §Hô∏d É¡bÉÑ°Sh ô¶æàd É¡«∏Y á«eƒ«dG ∂``dn É``ª`YCG ∂°VôY º``K .∂JÉ«M ‘ É¡≤≤q – øe âfCG øjCG ;á«aÉc â°ù«d ÉgóMh IAGô``≤`dG ¿CG ɪch ájɨdÉa ,kÉ`°`†`jCG »Øµj ’ √ó``Mh ô``Hó``à`dG ¿EÉ` a πª©dG ƒ``g - ôHóàdGh IAGô``≤`dG - ɪ¡«∏c ø``e r o »``à`dG á«©bGƒdG á``cô``◊Gh ‘ Ò«¨àdG çó``– nlÖdÉ£e ¿BGô``≤` dG ÇQÉ``≤`a ..™``ª`à`é`ŸGh ¢ùØædG Ao ôŸG CGô≤j ¿CG - Ók ãe - í∏°üj Óa ,¬YÉÑJÉH o rÖà¨j ’h} :¤É©J ¬dƒb ºK |kÉ°†©H ºµ°†©H Gòg áÑ«Z ¤EG QOÉÑj ≈àM ∞ë°üŸG ≥∏¨j ¿Cr G Ée øjòdG É¡jCG Éj} :¬fÉëÑ°S ¬dƒb CGô≤j hCG ,∑GP hCG ¿EG É``Hô``dG ø``e »≤H É``e GhQPh ˆG Gƒ``≤`JG Gƒ``æ`eBG ÒZ øe ¬JAGôb ‘ »°†Áh ,|ÚæeDƒe ºàæc ¿CGh ,ájƒHôdG ∑ƒæÑdG ‘ ’k GƒeCG ¬d ¿CG ôcq òàj ¿CG .∫É◊G ‘ É¡Ñë°S ¤EG QOÉÑj ¿CG ¬«∏Y ÖLGƒdG ,áªMôdG πoÑ°S Éæd CÉ«q g ,º«MQ ¬fÉëÑ°S ˆG ‘ É``æ`d ∫É`` bh ,Ö``à`µ`dG ∫õ`` `fCGh ,π``°` Sô``dG å``©`Ñ`a l ∑QÉÑe √ÉædõfCG lÜÉàc Gògh} :¬HÉàc øY ¬HÉàc OGQCG øªa ,|¿ƒªMôJo ºµ∏q ©d Gƒ≤JGh √ƒ©ÑJs Éa ´ÉÑJG ¤EG QOÉÑo«∏a ;É¡«©°S É¡d ≈©°Sh áªMôdG ¬JÉëØ°U Ö«∏≤àH AÉØàc’G ΩóYh ÜÉàµdG Gòg hCG áÑ°SÉfi Ò``Z ø``e iô`` NC’G ƒ∏J Ió``MGƒ``dG ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ``°`SQ ‘ É``æ`dh ..Ò``«`¨`J

øjô°ûY »µÑ«d πLôdG ¿Éc ¿EG : ˆG ¬ªMQ ™°SGh øH óªfi ∫Éb

k É``LQ â```cQOCG ó≤dh , º∏©J ’ ¬``JCGô``eGh áæ°S ‘ º``gó``MCG Ωƒ≤j ’

.¬ÑæL ¤EG …òdG ¬H ô©°ûj ’h √óN ≈∏Y ¬YƒeO π«°ùàa ,∞°üdG

,á«JɪLGÈdGh ,á``«` ∏` «` aÉ``µ` «` ŸGh ,á`` `KGó`` `◊Gh ,ៃ©dGh ,á«ŸÉ©dGh ,á«fƒ°SÉŸGh ,á«dGÈ«∏dGh ..á«£°ShCG ¥ô°ûdGh Úª∏°ùŸG ø``jô``µ` Ø` ŸG ¢``†` ©` H ∞`` `bh ó`` `bh ájó≤f á«Yƒ°Vƒe ᫪∏Y á``Ø`bh ø``jô``°`UÉ``©`ŸG Gƒeqóbh ,äÉë∏£°üŸG √òg ¢†©H ΩÉeCG á«∏«∏– ,Ú«Hô¨dG óæY É¡dɪ©à°SG äÉ°ùHÓe á``eCÓ`d øe áeC’G GhQòMh ,ºgóæY »∏gÉ÷G ÉgÉæ©eh .É¡eGóîà°SG ÖgGòe" ÜÉàc ,äÉ°SGQódG √òg OƒLCG øeh óªfi PÉ``à` °` SC’G ôµØª∏d "Iô°UÉ©e á``jô``µ`a ¬ª¡ah ÜÉàµdG Gòg á©dÉ£e ¿CG ó≤àYCGh ,Ö£b ¿CG ó``jô``j ,ô°UÉ©e º∏°ùe πµd …Qhô``°` V ô``eCG .á«fÉÁEG IÒ°üÑH ¬dƒM Ée ™e πeÉ©àj IóaGƒdG á``jRÉ``¨`dG äÉë∏£°üŸG √ò``g ø``e ,øjô°UÉ©ŸG Úª∏°ùŸG IÉ«M ‘ (Égƒbqƒ°S) »àdG øe âëÑ°UCGh ,º¡JÉ«M ‘ äôq ≤à°SG ºK ø``eh ."á«WGô≤ÁódG" á«æ«≤«dG äɪ∏s °ùŸG ≈ŒôŸG π`` `eC’G »``g "á«WGô≤ÁódG" »gh ,Ú``«`Hõ``◊Gh Ú«°SÉ«°ùdG øjôµØŸG óæY q »àdG "IOƒYƒŸG ájƒ«fódG áæq ÷G" É¡H ô°ûÑj ôeC’G ≈∏£fGh ,äÉ¡LƒàdG q ∞∏àfl øe IÉYódG GhÈàYÉa ;Ú``«`cô``◊G "Ú«eÓ°SE’G" ≈``∏`Y IÉ«M ‘ á«góÑdG äɪ∏s °ùŸG øe á«WGô≤ÁódG Iô≤à°ùŸG á``£`ÿG »``g É``¡`H á``Ñ`dÉ``£`ŸGh ,á`` `eC’G .IƒYó∏d ºFGódG âHÉãdGh í∏£°üe ΩÉeCG IÉYódG óMCG ∞bƒJ Ée GPEGh ,√Éæ©e á``©`LGô``e ¤EG É`` YOh ,á``«`WGô``≤`Áó``dG ,¬HÉë°UCG óæY ¬JCÉ°ûf ±hô``X ÜÉë°üà°SGh AÉ£NC’Gh ,¬«a ájôµØdG AÉ£NC’G á¶MÓeh ¬d â¡ uLoh ;Éægh ∑Éæg ¬≤«Ñ£J ‘ á«cƒ∏°ùdG º¡Jt Gh ,π«¡éàdGh ∂«µ°ûàdGh ΩÉ``¡`J’G ΩÉ¡°S ,OGóÑà°S’Gh á``jQƒ``JÉ``à` có``dG IÉ`` YO ø``e ¬``fCÉ` H »NCG É``j) :"¿ƒ«eÓ°S’G" ¬``fGƒ``NEG ¬``d ∫É``bh ,á«eÓ°SE’G iQƒ``°` û` dG »``g á``«` WGô``≤` Áó``dG ¿Éàª∏µdGh ,á``æ` °` ù` dGh ÜÉ``à` µ` dG ‘ IOQGƒ`` ` ` `dG ,kÉbÓWG ≈æ©ŸG ‘ ɪ¡æ«H ¥ôa ’ ¿ÉàaOGÎe »∏µ°T »¶Ød ±ÓN Oô› ɪ¡æ«H ±ÓÿGh !!(…ôgÉX á«WGô≤ÁódG ÚH ±ÓÿG !IƒNE’G É¡jCG ’ …ôµa …Qò``L á«eÓ°SE’G iQƒ°ûdGh Ió``aGƒ``dG á°SQɪŸG ‘h ,ô``¶`æ`dGh Qƒ``°`ü`à`dG ‘ ,»é¡æe ..∑ƒ∏°ùdGh :Gƒdƒ≤J ’ ;Gƒ`` `æ` ` eBG ø`` jò`` dG É`` ¡` `jCG É``«` a GƒÑYƒà°SGh ,iQƒ``°` T :Gƒ`` dƒ`` bh ,á``«` WGô``≤` ÁO Gƒ©LGQh ,Iô≤ÑdG IQƒ°S øe (104) ájB’G ä’’O ˆGh ,á`` `jhGõ`` `dG √ò`` g ø`` e á``≤` HÉ``°` ù` dG á``≤` ∏` ◊G .¿É©à°ùŸG

…ódÉÿG ìÓ°U .O áÑ°SÉæe ø``Y á«°VÉŸG á≤∏◊G ‘ ÉæKó– ’ Gƒ``æ`eBG ø``jò``dG É``¡`jCG É``j} :¤É``©`J ¬dƒb ∫hõ``f Éæq «q Hh ,|..Gƒ©ª°SGh Éfô¶fG Gƒdƒbh ÉæYGQ Gƒdƒ≤J óæY »eÓ°SE’G Ωƒ¡ØŸG ‘ (ÉæYGQ) áª∏c ≈æ©e Oƒ¡«dG óæY …Oƒ¡«dG Ωƒ¡ØŸG ‘h ,áHÉë°üdG íjô°üdG ÚæeDƒŸG »¡f ᪵M Éæq «q Hh ,áæjóŸG ‘ ≈æ©e É¡d ¿C’ (ÉæYGQ) áª∏c ∫ƒb øY ájB’G ‘ ¿CG º¡àÑdÉ£eh ,Oƒ``¡`«`dG óæY kÉgƒ°ûe kÉë«Ñb .É¡fɵe (Éfô¶fG) áª∏c Gƒdƒ≤j á≤∏◊G √òg ‘ ÉæãjóM ¿ƒµj ¿CG ÉfóYhh áKOÉ◊G ÉgQô≤J »àdG ájQhô°†dG IóYÉ≤dG øY "äÉë∏£°üŸG §Ñ°V" ܃``Lh ∫ƒ``M ,á`` `jB’Gh .á«eÓ°SE’G º¡JÉë∏£°üà ڪ∏°ùŸG õ«“h ≈°VƒØH ≈ª°ùj É``e É``æ`eÉ``jCG ‘ iô``f É``æ` fEG IÉ«◊G ≥`` aGô`` e ∞``∏` à` fl ‘ ,äÉ``ë` ∏` £` °` ü` ŸG äÉë∏£°üŸG ‘ ≈``°`Vƒ``a É``fó``æ`Y ,É``¡` J’É``›h á«YɪàL’Gh ájOÉ°üàb’Gh á«°SÉ«°ùdGh ájôµØdG á«bÓNC’Gh á``jQGOE’Gh á«ÁOÉcC’Gh ᫪∏©dGh ..ájó«≤©dGh äÉë∏£°üe Úª∏°ùŸG •É°ShCG ‘ äô°ûàfGh ICÉ°ûfh OÓ«e AGƒLCGh ±hôX É¡d ,IóaGh IójóY ,É¡«a äCÉ`°`û`fh äó`` dho »``à`dG OÓ``Ñ` dG ‘ á``°`UÉ``N hCG Üô¨dG ‘ ,∑Éæg ºgóæY Oófi ≈æ©e É¡dh áÄ«H øe á°UÉN OÉ©HCGh ∫ÓX É¡H ≥∏Yh ,¥ô°ûdG .º¡ª¡ah º¡JÉ«Mh ºgQƒ°üJh QÉصdG Ωƒ≤dG ≈∏Y Üô``¨`dG OÓ``H ‘ ∑É``æ`g Ωƒ``≤`dG π``ª`Yh ∞∏àfl â∏ª°T »``à`dG ,º¡JÉë∏£°üà É``fhõ``Z ≈∏Y É``fOÓ``H ‘ ´É``£`b ΩÉ``bh ,ÉæJÉ«M ä’É``› É¡dÉNOEGh áeC’G ÚH äÉë∏£°üŸG √òg (≥jƒ°ùJ) É¡Jɪ∏ch É¡J’ɪ©à°SGh É¡°SƒeÉbh É¡à¨d ¤EG .áÑ°SÉæeh âbh πc ‘ ÉgOGOôJh ,É¡JÉ«Mh √òg á`` ` ` eC’G ø`` e Ò``Ñ` c ´É`` £` `b ≈`` ≤q ` `∏` `Jh ,ábƒ°ùŸG ,Ió`` `aGƒ`` `dG á`` jRÉ`` ¨` dG äÉ``ë` ∏` £` °` ü` ŸG øe âÑë°UCG ,º¡Jô¶fh ºgQƒ°üJ ‘ äô≤à°SGh ô¶æj hCG ¢ûbÉæJ ¿CG Rƒéj ’ »àdG (äɪ∏q °ùŸG) !á©LGôe hCG ∂«µ°ûJ Iô¶f óMCG É¡d ᫪∏©dG Iô`` ¶` `æ` `dG ¤EG É`` ` YO ø`` e π`` ` ch äÉë∏£°üŸG √ò``g ™``e πeÉ©à∏d á``«`Yƒ``°`Vƒ``ŸG áë∏°SCG ¬d ¬LƒJh s ,¬«dEG ô¶ædG AÉ°ùj IóaGƒdG .ΩÉ¡J’Gh π«¡éàdGh ∂«µ°ûàdG äÉë∏£°üŸG √ò``g ø``e ÒãµdG ÉæJÉ«M ‘ áeC’G É¡à∏©L »àdG ,ábƒ°ùŸG IóaGƒdG ájRɨdG ,É¡à©LGôe ¤EG É``YO øe πc inOÉ©j ,äɪ∏q °ùe :π«ãªàdG π«Ñ°S ≈∏Y äÉë∏£°üŸG √ò``g ø``e ,á«WGô≤ÁódGh ,á``«`cGÎ``°`T’Gh ,á«dɪ°SCGôdG ,á«fÉ°ùfE’Gh ,IGhÉ``°` ù` ŸGh ,AÉ`` ` NE’Gh ,á``jô``◊Gh

, ¢Uô◊G : áKÓK ô°ûdG ∫ƒ°UCG : ˆG ¬ªMQ …ô°üÑdG ø°ù◊G ∫Éb

¢Uô◊Gh , ΩOB’ Oƒé°ùdG øe ¢ù«∏HEG ™æe ȵdÉa . ȵdGh , ó°ù◊Gh .¬«NCG πàb ≈∏Y ΩOBG øHG πªM ó°ù◊Gh , áæ÷G øe ΩOBG êôNCG


8

(1337) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (26) ¿É°†eQ (16) ¢ù«ªÿG

∂aE’G áKOÉM Iôª©∏d êhôÿGh

««١٦» ١٦» ‫ﺃﻟﻒ ﻟﻴﻠﺔ ﻧﻮﺭ‬

IQhÉ°ûe áfɪL

ôFÉ°S Ú``Hh »æ«H Gƒ∏q N ƒd º¡«∏Y GPÉ``e ,Üô``◊G º¡àµ∏gCG ˆG Êô¡XCG ¿EGh ,GhOGQCG …òdG ¿Éc ʃHÉ°UCG ¿EÉa ,¢SÉædG ..."øjôaGh ΩÓ°SE’G ‘ Gƒ∏NO kÉ≤jôW ∂∏°Sh É¡H º``g »``à`dG ≥``jô``£`dG ø``Y ∫ó``Y º``K ÉŸh ..ˆG ôeCÉH ¬àbÉf âcôH ICÉéah ,á«Ñjó◊G ≈∏Y §Ñ¡J kGóah ¢ûjôb Oƒah ¬JAÉL ;¬dõf …òdG ∫õæŸÉH »ÑædG ô≤à°SG ∫ƒNO øe ¬©æe ¿ƒdhÉëjh ÖÑ°ùdG øY ¬fƒdCÉ°ùj óah ó©H øeh ...πJÉ≤«d ’ ôªà©«d AÉL ¬``fCG º¡Ñ«éj ƒgh ..áµe l »ÑædG ¤EG GhDhÉL øjòdG AGôØ°ùdG ÚH øH IhôY ≈Yóoj πLQ ¬«æ«Y ΩCÉH iCGQ ¿CG ó©H ¢ûjôb ¤EG ™LQ …òdG »Ø≤ãdG Oƒ©°ùe iCGQ ..¬d º«¶©àdGh ôjó≤àdG øe »ÑædG ÜÉë°UCG ™æ°üj Ée ..√Aƒ°Vh GhQóàHG ’EG º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U CÉ°Vƒàj ’ ¬fCG A»°T √ô©°T øe §≤°ùj ’h ..√hQóàHG ’EG kÉbÉ°üH ≥°üÑj ’h âÄL ób ÊEG ;¢ûjôb ô°û©e Éj :¢ûjô≤d ∫É≤a ..√hòNCG ’EG ..¬µ∏e ‘ »°TÉéædGh ,¬µ∏e ‘ ô°ü«bh ..¬µ∏e ‘ iô°ùc óbh ..¬HÉë°UCG ‘ óªfi πãe §b kɵ∏e âjCGQ Ée ˆGh ÊEG ⁄ ÉŸh !..ºµjCGQ Ghôo an kGóHCG A»°ûd ¬fƒª∏°ùor j ’ kÉeƒb âjCGQ ËôµdG ∫ƒ°SôdG π``°`SQCG ;A»°T øY ¢ûjôb äGQÉØ°S èàæJ k LQ º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ..≈Yój Ó

óæY ¿B’G ΩÓ°SE’G áHôZ ™eh) ..ºgqóM GƒHô°Vh ¢ûëL ÚH óLho ;¢SÉædG ÚH ¥ÓN’Gh º«≤dG ´É«°Vh ,ô°ûÑdG »æH ..Ö∏≤dG ¬d ≈eój Ée ÖcƒµdG ∂dP ≈∏Y Ωƒ«dG Úª∏°ùŸG AÉ°ùædGh ∫ÉLôdG πgÉ°ùJh ..¢SÉædG ÚH á°ûMÉØdG äô°ûàfG ..äÓaɨdG äÉæ°üëŸG ±òbh ¢VGôYC’G øY åjó◊G ‘ äÉ«°SÉc AÉ°ùædG âLôNh ,OÉ°ùØdG Ìch ,º«≤dG âYÉ°Vh ¿ƒ«ëj ¢``SÉ``æ` dG ¿CÉ` ` ch ..ˆG ô``eCÉ` H ø``eõ``à`∏`j ’ äÉ``jQÉ``Y ¿ƒª∏©j º¡fCG ’EG ..ÌcCG áLô¡Hh áæjõH áÁó≤dG á«∏gÉ÷G ..ΩÓ°SE’ÉH ΩGõ``à`d’É``H QÉ``¡`f π«d ¿hOÉ``æ` jh º¡«q Ñf ¥ó``°`U .(¬d ºgDhGóYCG AÉ°SCG ɇ ÌcCG º¡æjód GhDhÉ°SCG º¡æµdh ΩõY ;Iôé¡∏d á°SOÉ°ùdG áæ°ùdG ¢ùØf ‘ ∂``dP ó©Hh á«Ñ∏J ¿ƒæeDƒŸG õq¡éàa ,ΩGô``◊G â«ÑdG IQÉ``jR ≈∏Y »ÑædG ô¡°ûdG ‘ Iôª©dG AGOCÉH º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG Ö∏£d ºgOóY ¿Éc øjòdG ¬©e øeh »ÑædG ΩôMCG ∂dòHh ..ΩGô◊G ÜQÉ≤j Ée …ó¡dG øe º¡©eh πLQ áĪ©ÃQCGh ∞dCG áHGôb ’h Iôª©dG ójôj ¬fCG kÉë°VGh ¿Éc ∂dòdh ..kGÒ©H Ú©Ñ°ùdG ..∫Éà≤dG ójôj á≤£æe º``∏`°`Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ``°`Sô``dG π``°`Uh É``Ÿh ¿EG :¬d ∫Ébh »Ñ©µdG ô°ûH ≈ª°ùj πLQ ¬«≤d ¿ÉØ°ùY ≈ª°ùJ ’ ˆG ¿hógÉ©j ∂«dEG GƒLôîa ∑Ò°ùà ⩪°S kÉ°ûjôb ∫ÉeQ â൰Sh ...ìÉÑ°üdG ∂∏ŸG ∑QOCGh ...∂jódG ìÉ°U ..º¡∏«N Oƒ≤j ó«dƒdG øH ódÉN º¡©eh kGóHCG º¡«∏Y É¡∏NóJ ..ìÉÑŸG ΩÓµdG øY ób !¢ûjôb íjh Éj" :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG ∫É≤a : •ÉÑ°SCG øH ∞°Sƒj ∫Éb

ó≤a ; AÉ≤ÑdÉH ⁄ɶd ÉYO øe ˆG ≈°ü©jo ¿CG ÖMCG

øe ¬``JCGó``H É``e πªµàd á«dÉàdG á∏«∏dG ‘ ∫É``eQ äOÉ``Y á∏«Ñ≤H π©ao Éeh ,Oƒ¡©∏d º¡°†≤fh Oƒ¡«dG ÈN øY åjóM á°ûFÉY ÚæeDƒŸG ΩCG ™e çóM Éeh ,º¡H ∫õf Éeh á¶jôb »æH ÉeóæY ¢û«÷G ∞∏N ÉgóMƒd â«≤H ÉeóæY É¡æY ˆG »°VQ ,º¡©e â°ù«d É¡fCG ¢û«÷G ¬Ñàæj ⁄h ËôµdG ∫ƒ°SôdG QOÉZ :âdÉbh ...ó«°TôdG …CGôdG hP ó«©°ùdG ∂∏ŸG É¡jCG »æ¨∏H çóëàJ É¡æY ˆG »°VQ á°ûFÉY ÚæeDƒŸG ΩCG äò``NCG ó©H ôµ°ù©ŸG ¤EG â©LQ ÉeóæY :âdÉbh É¡©e çóM ɪY âØØq ∏àa ..Ö«› ’h ´GO ¬«a ¿É``c Ée …ó≤Y äó``Lh ¿CG q EG ¿ƒ©Lôj º¡fCG âaôYh ,Êɵe â©é£°VGh ,»HÉÑ∏éH ‹ ,»ª∏°ùdG π£©ŸG øH ¿GƒØ°U »H ôq e ≈àM ,Êhó≤àaG GPEG ¿CG πÑb ÊBGQ ¿Éch ,»æaôY ≈àM πÑbCG …OGƒ°S iCGQ ɪ∏a .¬ào ª∏q c ɪa ?∂Ø∏q N Ée :∫Éb ÊBGQ ɪ∏a ..ÜÉé◊G Üô°†oj Ò©ÑdÉH QÉ°Sh ,âÑcôa ,»ÑcQG :∫É``bh Ò©ÑdG ‹EG Üôq ≤a Ée »`q ` `a ∂`` aE’G π``gCG ∫É``bh ,ôµ°ù©ŸÉH ∫õ``f ≈àM kÉYô°ùe ⁄h ,kGójó°T kÉ°Vôe â°Vôe áæjóŸG Éæeób GPEG ≈àM ..GƒdÉb ..A»°ûH …Gƒ``HCG ≈àM óMCG ÊÈîj ⁄h ,A»°ûH º∏YCG øcCG »æY º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG ∫CÉ°ùj ¿CG OGQCG GPEG ¿Éch ,kAÉØLh kÉfõM »°ùØf ‘ äóLƒa .."?ºµ«J ∞«c" :∫ƒ≤j ó©H oâ¡≤f ¿CG ó©Hh ..»``eCG óæY ¢Vôs eCG ¿CG ‘ âfPCÉà°SGh »`q a ∫É≤j Ée ôeCÉH oâª∏Y »°Vôe øe á∏«d øjô°ûYh ™°†H »µHCG âdR ɪa ,"í£°ùe" ¬ª°SGh ,»`q a çó– πLQ Ωu CG øe ∫ƒ°SôdG ΩÉ``bh ..…ó``Ñ`c ´ó°ü«°S AɵÑdG ¿CG âææX ≈àM »∏gCG ‘ »æfhPDƒj ∫ÉLQ ∫ÉH Ée" :∫ƒ≤jh ¢SÉædÉH Ö£îj ’EG º¡«∏Y oâª∏Y É``e ˆ p Gh ,≥``◊G Ò``Z º¡«∏Y ¿ƒ``dƒ``≤`jh ,kGÒN ’EG ¬æe âª∏Y Ée ˆGh πLôd ∂dP ¿ƒdƒ≤jh ..kGÒN q ó``bh .."»©e ƒ``gh ’EG »Jƒ«H ø``e kÉà«H π``Nó``j ’h ¤ƒJ ¢†©Hh Ú≤aÉæŸG º«YR ∫ƒ∏°S øH »`q `HCG øH ˆG óÑY √È` n r `c »∏Y q πNO ºK ...¢ûëL âæH áæªMh í£°ùe πãe Úª∏°ùŸG ˆG ¿EG ;á°ûFÉY Éj : ∫Ébh º∏q °Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG ..»Hƒàa A»°T ∂æe Qó°U ¿EÉ` a ,√OÉ``Ñ`Y øY áHƒàdG πÑ≤j :âdÉbh É«fódG É¡«∏Y â≤ÑWCG ≈àM AɵÑdÉH á°ûFÉY äòNCGh È l °üa} :ΩÓ``°`ù`dG ¬«∏Y ܃``≤`©`j ∫É``b É``ª`c ’EG ∫ƒ`` bCG ø``d ìôH Ée ˆGh ºK ,|¿ƒØ°üJ Ée ≈∏Y ¿É©à°ùŸG ˆGh π«ªL ¬«∏Y ∫õ``f ≈àM ¬°ù∏› º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG ..∂JAGôH ˆG ∫õ``fCG ób ,á°ûFÉY Éj …ô°ûHCG :∫É``bh »MƒdG ∫õf Ée º¡«∏Y ÓJh ¢SÉædG ¤EG êôN ºK .ˆ óª◊G :â∏≤a âæH áæªMh áKÉKCG øH í£°ùà ôeCG ºK ,IAGÈ``dG ÈN øe

É«HGôYC G ⩪°S : »©ª°UC’G ∫É``b o k

ôj ⁄ ; ¬HƒK Ao É«◊G √É°ùc øe : ∫ƒ≤j ¬Ñ«Y ¢SÉædG

‘ »eƒj (16) ájBG ∫ÓX

Ör péàn °Sr nCG ʃo p YOr G ºo µo Ht Qn ∫n Ébn hn } ¿n hÈ`o p ` µr ` `àn ` `°`r ` ù` `jn ø`n ` `jò`` `ds G ¿s EG ºr ` `µo ` `dn ºn æs ¡n Ln ¿n ƒ``∏o `Nro ó`«n ` °`n `S »``Jp On É``Ñn ` pY rø``Yn n ô pNGnO .(60 :ôaÉZ) |øjp ΩôµdG Gò¡H »HQ ¿CG ˆ óª◊G ..√OÉÑ©d Ö◊G Gògh k OqOƒàj ɵ∏e ¿CG kÉeƒj ™ª°ùf ⁄ ;√ƒdCÉ°ùj ¿CG º¡dCÉ°ùjh √OÉÑY ¤EG º¡ÑbÉ©«°ùa √ƒdCÉ°ùj ⁄ º``g ¿EÉ` a Èc º`` `¡` ` dGDƒ` ` °` ` S Ωó`` ` ` Y ‘ ¿C’ ..á«°ü©eh kÉ«YGO kGó``Ñ` Y ÜQ É` ` j ¿ƒ` `cCÉ` °` S q CÉ` ` ÷CG ø`` `dh ,Ö`` `– É``ª` c kÉ` `Mƒ`` ◊ ‘ »``à` LÉ``M Ö``∏` W ‘ ∂`` «` `dEG ’EG IOÉ©°ùdG âbh ‘ ..≈æ¨dGh ô≤ØdG r¿CG óª◊G ∂``dh ..≥«°†dG â``bhh »°ùØf ∫PCG ’ ¿CG á°Uôa »æàn ëæe ..∂«dEG ’EG

(16) IQƒé¡e °S ídÉ°üdG πª©dG ≈∏Y áehGóŸG • :πb ¿EGh É¡fCG É¡æY ˆG »°VQ á°ûFÉY øY ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ``°`SQ πÄ°So :â``dÉ``b ¤EG Ö``MCG ∫ɪYC’G …CG :º∏°Sh ¬«∏Y ."πq b ¿EGh É¡ehn OCG" :∫É≤a ?ˆG ¬«∏Y ≥Øàe

?..ƒd ∂jCGQ Ée

Ö°SÉ– ,ΩƒædG πÑb kÉàbh nâ°ü°üN ‘ ∂dÉ©aCGh ∂dGƒbCG ™LGôJh ,∂°ùØf ¬«a .‹ÉàdG Ωƒ«dG ‘ É¡æe ø°ùëàd q ,∂eƒj

:»FÉ£dG OhGód â∏b : ógGõdG ™«HôdG ƒHCG ∫Éb

∑ô£a π©LGh , É«fódG øY º°U : ∫Éb .»æ°UhCG

ó°SC’G øe ∑QGôa ¢SÉædG øe ôah , IôNB’G


9

(1337) (1333) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (26) (22) ¿É°†eQ (16) (12) ¢ù«ªÿG óMC’G

ICGôŸG á«fÉ°†eôdG ⁄É©dG ‘ ICGôeG ó©°SCG Êô≤dG ¢†FÉY .O ähÈ÷G ä só– ICGôeG ICGôŸG ≈∏Y ≈æKCG ób - πLh õY - ˆG ¿EÉa ,áæ°Sh kÉHÉàc á©jô°ûdG ¢Uƒ°üf ¤EG …ô¶fG k ãn en ˆG Ün ôn ` °``n Vhn } :¤É©Jh ¬fÉëÑ°S ∫Éb ,áæeDƒŸG ICGô``ŸG ìóeh ,á◊É°üdG Gƒæo en BG nøj pò∏s dp Ó n r ‘p kÉà«r Hn ∑nn óær pY ‹p øp Hr G Üu Qn râdn Ébn Pr GEp ¿n ƒr Yn ôr ap än nCGôn eGr u n hn ¬p ∏p ªn Yn hn ¿n ƒr Yn ôr ap rø pe »pæ‚ u n hn áp æs ÷G »pæ‚ s Ωp ƒr ≤n dr G nø pe .|nÚp pŸÉ¶dG k ãe ,(É¡æY ˆG »°VQ á«°SBG) ICGôŸG √òg π©L ∞«c »∏eCÉàa ,äÉæeDƒŸGh ÚæeDƒª∏d kÉ«M Ó s °ùj ¿CGh ,…óà¡j ¿CG OGQCG øe πµd kGôgÉX kɪ∏Yh kGõeQ É¡∏©L ∞«ch ,IÉ«◊G ‘ ˆG áæ°ùH Ï QÉ÷G âeó≤a ,ËôµdG ÜôdG QGƒL âÑ∏W É¡fEG å«M ;Égó°TQCG Éeh ICGô``ŸG √òg π≤YCG Éeh √ô°üb ‘ ¢û«©dG â°†aQh ,¿ƒYôa ôaɵdG á«ZÉ£dG ΩôéŸG áYÉW øe âLôNh ,QGódG πÑb ,ÚŸÉ©dG ÜQ QGƒL ‘ πªLCGh ø°ùMCGh ≈≤HCG kGQGO âÑ∏Wh ,¬aôNRo ™eh ¬ª°ûMh ¬eóN ™eh É¡àªg ¿s EG å«M ;᪫¶Y ICGô``eG É¡fEG ,Qóà≤e ∂«∏e m óæY m¥ó°U ó©≤e ‘ ,ô¡fh mäÉæL ‘ äGP ‘ âHò©o a ,¿ÉÁE’Gh ≥◊G áª∏µH á«ZÉ£dG É¡LhR äôgÉL ¿CG ¤EG ÉgÓ°UhCG É¡bó°Uh Ik ƒ°SCGh Ik hób É¡∏©L - πLh õY - ˆG øµd ,ÚŸÉ©dG ÜQ QGƒL ¤EG ±É£ŸG É¡H ≈¡àfGh ,ˆG ≈∏Y ≈æKCGh ,É¡ª°SG πn é°Sh m ƒe πµd s ,¬HÉàc ‘ É¡MóàeGh ,áYÉ°ùdG ΩÉ«b ¤EG ám æeDƒeh øeD .¢VQC’G ‘ ˆG è¡æe øY ±ôëæŸG É¡LhR Ωs Ph ,É¡∏ªY .áØ°UÉ©dG ÚY ‘ pâæc ƒdh ‹AÉØJ :ábGô°TEG l l ∑óæY º©n æu dG øe á∏FÉg IhôK p ™°û≤æJ ±ƒ°S ,kGQÉ¡f π«∏dG ó©H ¿EGh ,ák ª°ùH á©eódG ó©H ¿EGh ,kGô°ùj ô°ù©dG ™e q¿EG !√ÉàNCG ,ˆG ¿PEÉ`H ÜôµdG »¡àæjh ,Ö£ÿG ∫hõj ±ƒ°Sh ,º¨dG πo «d »∏éæj ±ƒ°Sh ,º¡dG Öë°S o o o ,øjó∏d kÉfƒYh ,ΩÓ°SEÓd kGOóne ¿ƒfƒµj ±ƒ°S ∑AÉæHCG ¿EÉa kÉes CG âæc ¿EÉa ,IQƒLCÉe ∂fCG »ª∏YGh ‘h ,Oƒé°ùdG ‘ ∂d ¿ƒYój ±ƒ°Sh ,á◊É°U á«HôJ º¡à«HÎH pâªb ≈àe ,á∏ª∏d kGQÉ°üfCGh .ôë°ùdG óªfi ΩCG ¿CG kGôîah kÉaô°T ∂«Øµjh ,áehDhQ ák ª«MQ kÉes oCG ʃµJ ¿CG ᪫¶Y ál ª©f É¡fEG ˆG ≈∏°U ËôµdG ∫ƒ°SôdGh ,º«¶©dG ΩÉeE’G ájô°ûÑdG äógCG Il CGô``eG º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U .º∏°Sh ¬«∏Y ,áÑ«£dG áª∏µdÉH ,∂°ùæL äÉ``æ`H ‘ ˆG è¡æe ¤EG ák ` «`YGO ʃ``µ`J ¿CG ∂©°Sh ‘ ¿s EG IÒ°ùdÉH ,ájGó¡dÉH ,QGƒ◊ÉH ,ø°ùMCG »g »àdÉH ádOÉéŸGh ,᪵◊ÉH ,áæ°ù◊G á¶YƒŸÉH ¬∏©ØJ ’Ée ídÉ°üdG É¡ª∏Yh É¡JÒ°ùH π©ØJ ICGô``ŸG ¿EÉ`a ,π«ÑædG π«∏÷G è¡æŸÉH ,Iô£©dG o G o É¡æY π≤æo a ,AÉ«MC’G øe »M Öo £n ÿ x ‘ âæµ°S Im CGô``eG øe ºch ,¢`o `ShQó``dGh äGô°VÉëŸGh o o oøjódG äQÉ°üa ,êhõ∏d áo YÉ£dGh ,¿GÒ÷ÉH áo ªMôdGh ,ø°ù◊G ≥∏ÿGh ÜÉé◊Gh á ª°û◊Gh o .É¡°ùæL äÉæÑd Ik ƒ°SCG äQÉ°Uh ,¢ùdÉéŸG ‘ π≤æoj kɶYhh ,≈∏àJo Ik ô°VÉfi Iô£©dG É¡Jo Ò°S t ,¿GõMC’G ÖgòJh ,¿ÉëjôdG ôo pgõoj kGóZ :ábGô°TEG .¿Gƒ∏°ùdG πëjh

±ÉµàY’Gh ,´ô°ûdG π°UCÉH ÉÑLGh ¬°ùæL ¿Éc .´ô°ûdG π°UCÉH ÉÑLGh ¬°ùæL ¢ù«d :åjóM Ωƒª©d ;Qƒ¡ª÷G ∫ƒb í«ë°üdGh ±ÉµàY’Gh ,z¬©£«∏a ˆG ™«£j ¿CG Qòf øe{ .ˆG áYÉW øe ±ÉµàY’G ICGôª∏d í°üj πg :∫GDƒ°ùdG ‘ ±ÉµàY’G É¡d Rƒéj πgh ?É¡à«H ‘ ?óé°ùŸG ‘ ∞µà©J ¿CG ICGôª∏d í°üj ’ :ÜGƒ``÷G ¿Éc GPEG Rƒé«a óé°ùŸG ‘ É¡aɵàYG ÉeCG ,É¡à«H ≈∏Y âæeCGh AÉ°ùæ∏d ÉÄ«¡e Éfɵe óé°ùŸG ‘ ˆG ≈∏°U »ÑædG êGhRCG ∞µàYG ó≤a ,É¡°ùØf .óé°ùŸG ‘ √ó©H º∏°Sh ¬«∏Y Ék eƒj ∞µàYCG ¿CG äQòf GPEG :∫GDƒ°ùdG ≈àeh ±ÉµàY’G âbh CGóÑj ≈àe á∏«d hCG ?»¡àæj ÖLh kÉeƒj ∞µà©J ¿CG äQòf GPEG :ÜGƒ÷G ,¢ùª°ûdG ´ƒ∏W πÑb ∞µà©ŸG πNóJ ¿CG ∂«∏Y äQòf GPEGh ,¢ùª°ûdG ÜhôZ ó©H ’EG êôîJ ’h πÑb ∞µà©ŸG πNóJ ¿CG ∂«∏©a á∏«d ±ÉµàYG ´ƒ∏W ó``©`H ’EG êô``î` J ’h ¢``ù`ª`°`û`dG Ühô`` Z .º∏YCG ˆGh .¢ùª°ûdG

ÓH ±ÉµàY’G Rƒéj πg :∫GDƒ°ùdG ?Ωƒ°U ±ÉµàY’G Rƒéj ¬``fCG í«ë°üdG :ÜGƒ``÷G ˆG »``°`VQ ô``ª`Y ¿CG ∂``dP π``«` dOh ;Ωƒ``°` U Ó``H :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°Sôd ∫Éb ¬æY ‘ á∏«d ∞``µ`à`YCG ¿CG á«∏gÉ÷G ‘ äQò``f ÊEG :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫É≤a ,ΩGô◊G óé°ùŸG k fi â°ù«d á∏«∏dGh z∑QòæH ±hCG{ ,Ωƒ°ü∏d Ó ¿hóH ±É``µ`à`Y’G Rƒ``é`j ¬``fCG ≈∏Y ∂``dP ∫ó``a kGQÉ¡f ∞µàYG øŸ ΩÉ«°üdG ócCÉàj øµdh ,ΩÉ«°üdG Aɪ∏©dG ¢†©H ¿C’ ;±Ó`` ÿG ø``e kÉ` Lhô``N GƒdÉb øjòdG ¿C’h ,Ωƒ°üH ’EG ±ÉµàYG ’ :∫Éb π°†aC’G ¿EG :GƒdÉb Ωƒ°U ÓH ±ÉµàY’G RGƒéH .ΩÉ«°üdG ™e ±ÉµàY’G πL- ˆ áYÉW ±ÉµàY’G :∫GDƒ°ùdG o GPEG áYÉ£dGh -ÓYh AÉaƒdG Öéj äQòf Aɪ∏©dG ¢†©H ¿CG ⩪°S »æµdh ,É¡H AÉaƒdG ∞µà©j ¿CG Qòf øe Ωõ∏j ’ :∫ƒ≤j ?í«ë°U Gòg π¡a ,¬H AÉaƒdG Öéj áYÉW ±ÉµàY’G :ÜGƒ``÷G Qòf øe{ :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ¬dƒ≤d ;É¡H º¡fEÉa ±ÉæMC’G ÉeCG ,z¬©£«o ∏a ˆG ™«£j ¿CG ‘ IóYÉb ºgóæY ¿C’ ¬H AÉaƒdG Ωõ∏j ’ :GƒdÉb Ée ’EG ¬H AÉaƒdG Ωõ∏j ’ QòædG ¿CG :»gh ,QòædG

¿Éæé∏d ó©°UGh ,‹É``©`ŸG ¤EG É«g ..º``©`f ó≤dh ,øªMôdG ≈°VôH RƒØàd ¿É``ÁE’G ᪡H πÑbo GPÉe ∂jQój Éeh ,ΩÉjCG â«≤Hh ΩÉjCG â°†e ?∂∏ªY øe ¢†¡æJ ¿CG É¡∏©d ∂`` MhQ Ö``WÉ``NCG »``æ` fEG âdGR ’ .."¥ÉÑ°ùdG" ‘ ÉædR ’ øëæa ,≥HÉ°ùJh ɪ«a ∂dɪYCG øµà∏a ,¿É°†eQ øe á«≤H ∑Éæg .ÖgP ɇ GÒN »≤H âHÎbG ó``b ô`` ` `NGhC’G ô``°`û`©`dG »``g É`` gh ÒN »g »àdG Qó≤dG á∏«d É¡JÉ«W ‘ πª–h .áæ÷G ÖdÉW Éj ᪡dG øjCÉa ,ô¡°T ∞dCG øe ≈àªa ..áMƒàØe áæ÷G ÜGƒ``HCG â``dGR ’h !?É¡«dEG ∂bƒ°Th ∂àÑfi πF’O π°SôJ

∫ƒ≤j ¿É°†eQ ô“ ..ºµeÉjCG »bÉÑc »eÉjCG ¿ƒ°û«©J º``à` fCG É``gh ..á``Yô``°`ù`H ..»`` æ` `e ÊÉ`` `ã` ` dG ∞``°` ü` æ` dG ‘ ¢ùª°ûdGh ..ô¶àæj ’ â``bƒ``dGh QÉ¡ædGh π``«` ∏` dGh ..∞``bƒ``à` J ’ ∫Ó¨à°SG äOQCG GPEÉa ..¿ÉÑbÉ©àj ,±ƒq °ùJ Ó``a ,áYÉ£dÉH »``eÉ``jCG .CGóHCG ¿B’G :πbh

Ò¨H º¡eƒ◊ πcCGh , Úª∏°ùŸG ÜÉàZG øe : ¬æY ˆG »°VQ ¢ùfCG ∫Éb

, √Éæ«Y ábQõe áeÉ«≤dG Ωƒj ¬H A»L ; ÚWÓ°ùdG ¤EG º¡H ≈©°Sh , ≥M

¬fƒaô©j ’h ¬∏gCG ±ô©j , áeGóædGh QƒÑãdGh πjƒdÉH …OÉæj

‫ﺭﻛﻦ‬ ‫ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ‬

É¡«∏Y ÜÉLCG ˆG ¬ªMQ øjÈL øH ˆGóÑY

᪡dG " â`` fÉ`` ch ¿É``°` †` eQ ΩÉ`` ` jCG â``∏` NO ," ¿É°†eQ ô¡°T " ™e ∞«°†dG »g " á«dÉ©dG .ÖgP ºK "ΩÉjCG áKÓK" åµe ∞«°†dG øµdh "¿É°†eQ" πc ‘ QôµàJ ál dÉM É¡fEG ..º©f kÉeRÓe ¬àbh ≈∏Y kÉ°üjôM ¿É°ùfE’G óŒ ¿CG .äGÒî∏d kÉ≤HÉ°ùe ¿BGô≤∏d π°ùµdÉH GPEG " ΩÉ``jCG " Qhô``e ó©Hh øµdh â«H ‘ øµ°ùj QƒàØdÉH GPEGh ,¬àMÉ°ùH ∫õ``æ`j .Ö∏≤dG ¢ù«dh ,¢ùaÉæà∏d º°Sƒe ¬∏c ¿É°†eQ ¿EG ,QOÉHh ß≤«à°SG "Îa" øe É«a ,§≤a ¬``dhCG AGóæd ™ª°SGh ,¿ƒ≤HÉ°ùdG ∂≤Ñ°S ó≤∏a ,ºæJ ’h :á©bGƒdG) |¿n ƒ≤o Hp É°ùdG s ¿n ƒ≤o Hp É°ùdG s hn } :Üô``dG o r .(11 :á©bGƒdG) |¿n ƒHo ôs ≤n ŸG ∂pn Ädn hr oCG} (10

∑Îjh ¬eÓc øe òNDƒj óMCG πc ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U Ωƒ``°`ü`©`ŸG ’EG ˆG ¿Gƒ``°`VQ ∞∏°ùdG ø``Y AÉ``L É``e π``ch ,√Éæ∏Ñb áæ°ùdGh ÜÉàµ∏d kÉ≤aGƒe º¡«∏Y ¤hCG ¬``dƒ``°`SQ áæ°Sh ˆG ÜÉàµa ’EG h ¢UÉî°TCÓd ¢Vô©r f ’ Éæµdh ,´ÉÑJ’ÉH , íjôŒ hCG ø©£H ¬«a ∞∏ào NG ɪ«a Ée ¤EG Gƒ°†aCG óbh º¡JÉ«f ¤EG º¡∏o µfh .Gƒeób

á«fÉ°†eôdG á©eÉ÷G

QĈa

‘ eQ † ° É ¿ …ôª©dG ¿É£∏°S

ÉæÑdG ΩÉeE’G ™e

»æ°UhCG :¬d â∏≤a ,¢VÉ«Y øH π«°†ØH Ωƒ`j äGP äQôe :πLQ ∫Éb

p NCr G ;ˆG óÑY Éj :∫É``b ,É¡H ˆG »æ©Øæj á«°UƒH ßØMGh ,∂fɵe ∞``

äôeCG ɪc äÉæeDƒŸGh ÚæeDƒª∏dh ∂Ñfòd ôبà°SGh ,∂fÉ°ùd


10

(1337) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (26) ¿É°†eQ (16) ¢ù«ªÿG

‫ﺧﻮﺍﻃﺮ ﺭﻣﻀﺎﻧﻴﺔ‬

..á∏«ªL »g º©f q G áYÉ£dG øµd òdC

á«fÉãdG øe AGõLC’ »g ¤hC’G Iô¶ædG ¿CG ∫É◊G Gògh ,áYÉ°ùdG øe AGõLC’ â°ù«dh .∫É≤ŸG ÇQÉb ≈∏Y ≈Øîj ’ ¤EG ¬æe ¢ü∏îàf ¿CG Éæd ∞«c øµd ?πªLCG ∫ÉM ¿CG πÑb »°ùØæd É¡¡LhC q G áë«°üf »g ,ÚXƒYƒŸG ÜÉbQ ≈∏Y ßYƒdG ∞«°S ™aQCG øjõM Ö∏b øe É¡ãHCG ôWGƒN »g É``‰EGh Éæe óMGƒdG íÑ°UCG å«ëH ,ôjôe ™bGh ≈∏Y ,êô◊ÉH ô©°ûj ¿CG ¿hO ô¶ædG OÉàYG ób ¿CG ∑Qó`` f ø`` dh ,OhDƒ` `µ` `dG á``Ñ`«`°`ü`ŸG É``æ` gh ≈àM á«≤«≤M á«°ü©e ƒ``g ¬«a øëf É``e ∑ƒ∏°S ƒ`` gh ,ô`` ` `NB’G ∑ƒ``∏` °` ù` dG ¢`` SQÉ`` ‰ ôXÉædÉa ,º¡Hƒ∏≤H ’ º¡æ«YCÉH øjôXÉædG äÉ©µq °ùàŸG ´QÉ°ûdG äÉæÑd ¬Ñàæj ’ ¬æ«©H ¬Ñ∏≤H ô``XÉ``æ`dGh ,≥``jô``£`dG ±Gô`` `WCG ≈``∏`Y ¿EGh ,ácô◊G ƒ∏J ácô◊G ø¡àcôM ™HÉàj ,√OGDƒah ¬Ñ∏b ‘ â«≤H ¬jôXÉf øY râÑgP ™HÉàJ ô°SCG øe QôëàdG ∫ɪéH IÈ©dÉa ìÉHCG Ée πc ‘ ô¶ædG ájôM ¤EG ,äGô¶ædG πØZCG ,≥jô£dG AÉ°ùf øY πaɨJ øªa ,ˆG ¬ÑæJ ø¡d ¬ÑæJ øeh ,¿É£«°ûdG ¬æY ˆG .¿É£«°ûdG ¬d CGóHÉa ;áYÉ£dG Iòd áaô©e äOQCG ¿EGh .áHôéàdÉH

¿É°†eQ ‘ ÜÉÑ°û∏d äÉ°ùªg 10 ó«°ùdG øªMôdG óÑY

ìÉàØdGóÑY ≈æãŸG .O n òNCG ;πjɪàJ »``gh É¡«dEG äô¶f GPEG o √ôµæJ ’ A»``°` T ƒ`` gh ,É``¡` dÉ``ª` L ∂``«`æ`«`Y r¿EÉa ,∂∏ãe É``fCG √ôµfCG ’h ∫É``◊G á©«Ñ£H ∂jôXÉf ìGRCG Ö∏≤dG ‘ ¿É`` ÁE’G ∑ô``– ∫É«ÿG ‘ »``≤` Hh ,Ö``©`°`U π``bÉ``ã`à`H É``¡`æ`Y ≥FÉbód ¢übôJ áæJÉØdG É¡JQƒ°U ™°SGƒdG ¿Éµe òNCÉàa iô``NCG »JCÉJ ≈àM ,IOhó©e ‘ »°ûŸG π«£J âæc GPEG Gò``µ`gh ,¤hC’G ™««°†Jh á«∏°ùJ øY åëÑJ áæjóŸG ´QGƒ°T ÎaO ‘ óéàa ∂à«H ¤EG π°üJ ≈àM ,âbh ∂∏J øe É¡«a ¢SCÉH ’ Ik óoY »eƒ«dG ∂JôcGP GPEÉa ,∂≤jôW ‘ ∂æaOÉ°U »JÓdG Iƒ°ùædG ∂«∏Y πs g ;∂°TGôa ≈∏Y ∂°SCGQ nâ©°Vh Ée äÉeÉ°ùàH’G ´RƒJ âfCGh ∞«W √ƒ∏àj ∞«W √òg ¿CG á櫵°ùŸG ∂àLhR ∑Qó``J ¿CG ¿hO mä’ƒ¡› mäÉ``æ` JÉ``Ø` d »`` g äÉ``eÉ``°` ù` à` H’G .É¡d â°ù«dh »≤àdG É¡jCG íÑ°üJ ΩÉ``jC’G Qhô``e ™eh ¿CG ¿hO , ô¶ædG ≈∏Y kÉæeóe πH ,kÉHhò› Iô¶f ∫hCG óæY ∂©e π°üM …ò``dG ∑Qó``J åjóM OOôJ ∫É◊G á©«Ñ£H âfCGh ,IôHÉY Iô¶ædG" :ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y »ÑædG º∏©J ¿CG ¿hO ,"∂«∏Y á«fÉãdGh ∂d ¤hC’G

óéj ≈àe : óªMCG ΩÉeE’G πÄ°So óæY : ∫É≤a ? áMGôdG º©W óÑ©dG

áæ÷G ‘ É¡©°†j Ωób ∫hCG

‘ •ô``Ø` J Ó``a ..º``∏` °` Sh ¬``«`∏`Y ˆG ≈``∏`°`U ..∂dP ≈∏Y QOÉHh ..᪫¶©dG áeôµŸG √òg ..≥«aƒàdG ∂d ≈æ“CGh :á©°SÉàdG á°ùª¡dG πc ‘ ¤É©Jh ¬fÉëÑ°S ˆ ¿CÉH ∑ôcq PCG iOCGh ..ΩÉ«°üdG ”CG øŸ QÉædG øe AÉ≤àY á∏«d øe OhõJh ..äÉæ°ù◊G øe ÌcCGh ..ΩÉ«≤dG ¢UôMGh ..∂dP øY πبJ Óa ..äÉYÉ£dG IõFÉ÷G √òg ˆG ¬ëæe ø‡ ¿ƒµJ ¿CG ≈∏Y ¬FÉ≤àY øe ∑É``jEGh ˆG »æ∏©L ..᪫¶©dG ..QÉædG øe :Iô°TÉ©dG á°ùª¡dG ¢ùdÉ› Qƒ``°` †` M IÌ`` µ` `H ∂`` «` `°` `UhCG t §fih ..Ú``æ`eDƒ`ŸG ™JGôe É¡fEÉa ..ô``cò``dG ÓYh π``L ˆG ¿CG ∂``«`Ø`µ`j ..Ú``◊É``°` ü` dG ºK ..≈∏YC’G CÓŸG ‘ ∂«∏Y »æãjh ∑ôcòj ÌcCÉa ..ˆG ¿PEÉH ∂HƒfP äôpØZo óbh Ωƒ≤J ..∂dP ≈∏Y ΩhGOh ..Qƒ°†◊G øe ..∑ÉYôjh ∂¶Øëjh ..∑’ƒàj ˆGh É¡jCG : ¬æY ˆG »°VQ ÜÉ£ÿG øH ôªY ∫Éb

Ö°ùàMG øe ¿EÉa .. ºµdɪYCG GƒÑ°ùàMG ¢SÉædG ¬àÑ°ùM ôLCGh ¬∏ªY ôLCG ¬d Öàco ; ¬∏ªY

hCG ¿É``Nó``dG Üô``°`û`H ∂`` dPh ..¬``Ñ`°`†`Zh ˆG èeGôH øe äGƒæ≤dG ‘ ¢Vô©j Ée á©HÉàe ’h ..¬``dƒ``°` Sô``Hh ˆÉ`` H Çõ``¡`à`°`ù`J á``£`bÉ``°`S ˆG ∫É``b ..∂``dP Ωô``L ∂dÉãeCG ≈∏Y ≈Øîj ‘ ¿ƒ°Vƒîj ø``jò``dG â``jCGQ GPEGh} :¤É``©`J ‘ Gƒ°Vƒîj ≈àM º¡æY ¢``Vô``YCÉ`a É``æ`JÉ``jBG .|√ÒZ åjóM :á©HÉ°ùdG á°ùª¡dG ..AÉ`` `Yó`` `dG ø`` e QÉ`` ã` `cE’É`` H ∂`` «` `°` `UhCG ó≤a ..º``FÉ``°` U â`` fCGh ∂``dP ≈``∏`Y ¢``Uô``MGh ¿CG º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U Ö«Ñ◊G ÉfÈNCG ..∂°ùØf ¢ùæJ Óa ..OôJ ’ IƒYO ºFÉ°ü∏d ¥QÉ°ûŸG ‘ Ú``ª`∏`°`ù`ŸG ∂`` fGƒ`` NEG ¢``ù`æ`J ’h ábOÉ°U IƒYO π©d !? ∂jQój Éeh ..ÜQɨŸGh É¡H ˆG ô°üæj ô p°ùµæŸG ∂Ñ∏b ø``e êô``î`J ..OOÎJ Óa ..¬∏gCGh øjódG :áæeÉãdG á°ùª¡dG IQÉjR ¿É°†eQ ‘ ∂``aGó``gCG ø``e øµ«d IQÉjRh ..Iôª©dG AGOCGh ..ΩGô``◊G ˆG â«H ..º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ óé°ùe »ÑædG ™e áéM ∫ó©J ¿É°†eQ ‘ Iôª©a

..í°UÉf äGQÉÑYh ..Öfi äÉ°ùªg √òg ∂Ñ∏b ‘ ó``Œ ¿CG É¡∏Y ..≥Ø°ûe äɪ∏ch ..’o ƒÑb ∑Qó°U äÉÑæL ‘h ..kÉ©°Vƒe :¤hC’G á°ùª¡dG ∂¨∏H ¿CG ¤É``©`Jh ¬fÉëÑ°S ˆG óªMG ‘ É``æ` ©` e Gƒ`` fÉ`` c ø`` ‡ Ò``ã` µ` a ..¿É`` °` `†` `eQ óªMÉa ..䃟G º¡Ñ«Z ób »°VÉŸG ¿É°†eQ ø‡ ¿ƒ``µ`à`d ∂«∏Y qø``e ¿CG √ô``µ` °` TGh ˆG ™ªLh ..äÉ`` YÉ`` £` `dG π``©`Ø`H ¬`` «` dEG Üô``≤` à` j ..∑QÉÑŸG ô¡°ûdG Gòg ‘ ..äÉæ°ù◊G :á«fÉãdG á°ùª¡dG IQhOh ..∂`` d á``°`Uô``a ¿É``°` †` eQ ø``µ`«`d Ée øYh »°UÉ©ŸG øY OÉ©àH’G ‘ á«ÑjQóJ ..áMGô°U É¡æ∏YCGh ..ÓYh πL ˆG Ö°†¨j kÉ` `YGOh ..¿É``£`«`°`û`dG ¬`` Lh ‘ É``¡`H ñô``°` UGh Ée π``µ` d kÉ` ` ` YGOh ..äÉ``Ä` «` °` ù` dGh »``°`UÉ``©`ª`∏`d ≥«aƒàH ô°ûHCGh .Ó``Yh π``L ˆG ø``Y óp©Ñjo ¿CG »HQ ≈°ùY ..∑É``jEG √ójó°ùJh ..∂``d ˆG ..π«Ñ°ùdG AGƒ°S ∑ÉjEGh »æjó¡j :áãdÉãdG á°ùª¡dG ∂«°UhCÉa ..¿BGô`` ≤` ` dG ô``¡`°`T ¿É``°` †` eQ ¢UôMGh ..¬``JÉ``jBG º``¡`ah ..¬``«`fÉ``©`e ôHóàH ∂d øµ«dh ..¬JhÓàH Pò∏àdGh ¬JAGôb ≈∏Y ∂«°UhCGh ..ôHóJh ø©ªàH √CGô≤J »eƒj OQh Ú©e ÒN ¬fEÉa (Ò°SÉØàdG Ió``HR) ÜÉàµH ∂dP ≈∏Y ˆG ó©H ∂d :á©HGôdG á°ùª¡dG ¿É°†eQ QÉ¡f π©L ø‡ ¿ƒµJ ¿CG ∑ÉjEG ˆG á«°ü©e ≈∏Y kGô¡°S ¬∏«dh ..á∏ØZh kÉeƒf CÓ“ ¿CG ≈∏Y ¢UôMGh ..¤É©Jh ¬fÉëÑ°S ∂∏«dh ..¿BGô``≤` dG IhÓ`` Jh ô``cò``dÉ``H ∑QÉ``¡`f ..ΩÉ«≤dGh IÓ°üdÉH :á°ùeÉÿG á°ùª¡dG ,¿É°†eQ ‘ ¥É``Ø` fE’G IÌ``µ`H ∂``«`°`UhCG ¬«∏Y ˆG qø``e ø``‡ â``æ`c GPEG kÉ`°`Uƒ``°`ü`Nh øjòdG ∂``Jƒ``NEG ¢`n `ù`æ`J Ó``a ..∫É`` `ŸG IÌ``µ` H ó©H º¡d ¢ù«∏a ..´ƒ`` ÷Gh ô≤ØdG ¿ƒfÉ©j πîÑJ Ó``a ..∂``dÉ``ã`eCG Úbó°üàŸG ’EG ˆG ∂dÉe ‘ ∑QÉ``Ñ` j ¿CG ˆG ƒ`` `YOCGh ..º``¡`«`∏`Y ..∂bRQh :á°SOÉ°ùdG á°ùª¡dG §î°S ≈∏Y ô£Øj ø‡ ¿ƒµJ ¿CG ∑ÉjEG

¿ƒµj ¿CG âÑÑMCG Ée : QÉæjO øHG áª∏°S ∫Éb

âgôc Éeh , Ωƒ«dG ¬eó≤a IôNB’G ‘ ∂©e Ωƒ«dG ¬côJÉa IôNB’G ‘ ∂©e ¿ƒµj ¿CG


‫‪11‬‬

‫اخلمي�س (‪ )16‬رم�ضان (‪ )26‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1337‬‬


‫‪12‬‬

‫اخلمي�س (‪ )16‬رم�ضان (‪ )26‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1337‬‬

‫�ضحر �لبيان‬ ‫�ل َّر َف ُث‬ ‫عبد الكرمي احل�سا�ش‬ ‫قال تعاىل‪} :‬اأُحِ َّل لكم ليل َة ال�شيام‬ ‫ال� � َّر َف � ُ�ث اإِىل ن���ش��ائ�ك��م ه ��نّ ل�ب��ا���ض لكم‬ ‫واأن �ت��م لبا�ض لهن علم اهلل اأن�ك��م كنتم‬ ‫ت�خ�ت��ان��ون اأنف�شكم ف�ت��اب عليكم وعفا‬ ‫عنكم‪ ،‬فاالآن با�شروهنّ وابتغوا ما كتب‬ ‫اهلل لكم‪ ،‬وكلوا وا�شربوا حتّى ّ‬ ‫يتبني لكم‬ ‫اخليط اال ُ‬ ‫اخليط االأ�شود من‬ ‫أبي�ض من‬ ‫ِ‬ ‫الفجر‪ ،‬ث ّم اأ ّ‬ ‫متوا ال�شيا َم اإىل الليل‪ ،‬وال‬ ‫تبا�شروهنّ واأن�ت��م عاكفون يف امل�شاجد‬ ‫ت�ل��ك ح ��دود اهلل ف��ا ت�ق��رب��وه��ا‪ ،‬كذلك‬ ‫ّ‬ ‫يبني اهلل اآياته للنا�ض لع ّلهم يتّقون{‬ ‫(البقرة‪.)187 :‬‬ ‫ال ��رف ��ث‪ :‬ه��و اجل �م ��ا ُع وغ� ��ريه مما‬ ‫يكون بني الرجل وامراأَته‪ ،‬يعني التقبيل‬ ‫واملُغازلة ونحوهما‪ ،‬مما يكون يف حالة‬ ‫اجلماع‪ ،‬وقد َر َف َث بها ومَعها‪ ،‬وقوله عز‬ ‫وجل‪ :‬اأُحِ َّل لكم ليل َة ال�شيام ال َّر َف ُث اإِىل‬ ‫ن�شائكم‪ ،‬فاإِنه ع�دَّاه ب�اإِىل الأَن��ه يف معنى‬ ‫ا ِالإ ْف�شاءِ‪ ،‬فلما ُكنْتَ ُت َعدِّي اأَ ْف َ�ش ْيتُ ب ِاإىل‬ ‫كقولك‪ :‬اأَ ْف َ�شيتُ ِاإىل امل��راأَة‪ ،‬جئتَ باإِىل‬ ‫مع ال َّر َفثِ اإِيذاناً واإِ�شعاراً اأَنه مبعناه‪.‬‬ ‫واأَ�� �ش ��ل ال��رف��ث ق ��ول ال � ُف� ْ�ح ����ض‪ ،‬اأو‬ ‫ال ُف ْح ُ�ض من القول‪ ،‬قال العجاج‪:‬‬ ‫جيج ُك َّظ ِم‬ ‫و ُر َّب اأَ�شرابِ َح ٍ‬ ‫عن ال َّل َغا و َر َفثِ ال َت َك ُّلم‬ ‫ورفث يف كامه َي ْر ُف ُث َر ْفثاً و َرف َِث‬ ‫َر َف�ث�اً و َر ُف� َ�ث واأَ ْر َف � َ�ث ك ُّله اأَ ْف� َ�ح��� َ�ض‪ ،‬وقيل‬ ‫اأَ ْف َح َ�ض يف �شاأْنِ الن�شاءِ‪ ،‬وقو ُله تعاىل‪:‬‬ ‫}ف ��ا َر َف � � َ�ث وال ُف �� �ش��و َق وال جِ � ��دا َل يف‬ ‫احلج{ يجوز اأَن يكو َن االإِ ْف َ‬ ‫حا�ض‪ ،‬وقال‬ ‫َ‬ ‫الزجاج اأَي ال جِ ما َع وال َكلِمة من اأ�شباب‬ ‫اجلماع‪.‬‬ ‫وقال ثعلب‪ :‬الرفث هو اأَن ال ياأْ ُخذَ‬ ‫ما عليه من ال َق َ�ش ِف مثل تقليم االأَظفار‬ ‫وح ْلق العانة وما اأَ�شبهه‪،‬‬ ‫و َنت ِْف ا ِالإب� ِ�ط َ‬ ‫َ‬ ‫ف�اإِن اأَخ��ذ ذلك كله فلي�ض هنالك َرف ٌث‪،‬‬ ‫وال� � َّر َف � ُ�ث‪ :‬ال�ت�ع��ري����ض ب��ال �ن �ك��اح‪ ،‬وقال‬ ‫غ ��ريه ال� � َّر َف � ُ�ث‪ :‬ك�ل�م��ة ج��ام�ع��ة ل�ك��ل ما‬ ‫يريده الرج ُل من املراأَة‪.‬‬ ‫ح � ّدث �ن��ا ح �ج��اج ب��ن م�ن�ه��ال حدّثنا‬ ‫ه �ي �ث ��م ق� � � ��ال‪ :‬اأخ � � � ��ربين ح �� �ش ��ني بن‬ ‫عبدالرحمن عن ال�شعبي عن عديّ بن‬ ‫ح��امت (ر�شي اهلل عنه) ق��ال‪ :‬ملّ��ا نزلت‪:‬‬ ‫}ح � ّت��ى ي �ت �ب� ّ�ني ل �ك��م اخل �ي��ط اال ُ‬ ‫أبي�ض‬ ‫اخليط االأ��ش��ود{ عمدتُ اإىل عقال‬ ‫من‬ ‫ِ‬ ‫اأ� �ش��ود واإىل ع �ق��ال اأب �ي ����ض‪ ،‬فجعلتهما‬ ‫حت��ت و��ش��ادت��ي‪ ،‬فجعلتُ اأن�ظ��ر يف الليل‬ ‫ف��ا ي�شتبني يل‪ ،‬ف �غ��دوت ع�ل��ى ر�شول‬ ‫اهلل (��ش� ّل��ى اهلل عليه و��ش� ّل��م)‪ ،‬فذكرت‬ ‫له ذل��ك‪ ،‬فقال‪« :‬ا ّإن��ا ذلك �شواد الليل‬ ‫وبيا�ض النهار» (البخاري‪.)1916:‬‬

‫اأ�سباب‬ ‫النزول‬

‫ح��دي��ث ال �ق��راآن ع��ن ال�ك�ف��ار وامل�شركني‬ ‫وم��وق�ف�ه��م م��ن ال��دع��وة ح��دي��ث م�شتفي�ض‪،‬‬ ‫وح��دي�ث��ه ع��ن امل�ن��اف�ق��ني وامل�ت���ش��ري��ن برداء‬ ‫ال��دي��ن ح��دي��ث يحتل اأي���ش�اً ح�ي��زاً وا��ش�ع�اً يف‬ ‫ال �ك �ت��اب ال �ك ��رمي‪ .‬وال ع�ج��ب يف ذل� ��ك؛ فاإن‬ ‫احلياة ال تخلو على مر الدهور والع�شور من‬ ‫هذين ال�شنفني من النا�ض‪.‬‬ ‫ومن االآيات ذات ال�شلة بهذين ال�شنفني‬ ‫م ��ن ال �ن��ا���ض ق��ول��ه � �ش �ب �ح��ان��ه‪} :‬اإن اهلل ال‬ ‫ي�شتحيي اأن ي���ش��رب م�ث��ا م��ا بعو�شة فما‬ ‫فوقها‪ ،‬فاأما الذين اآمنوا فيعلمون اأنه احلق‬ ‫من ربهم واأم��ا الذين كفروا فيقولون ماذا‬ ‫اأراد اهلل بهذا مثا{ (البقرة‪ .)26:‬نقف يف‬ ‫ه��ذه ال�شطور ح��ول �شبب ن��زول ه��ذه االآية‬ ‫الكرمية‪.‬‬ ‫ورد يف ��ش�ب��ب ن� ��زول ه ��ذه االآي � ��ة ثاث‬ ‫روايات متقاربة من جهة امل�شمون‪:‬‬ ‫ال � ��رواي � ��ة االأوىل‪ :‬م ��ا روي ع ��ن ابن‬ ‫عبا�ض و ابن م�شعود ر�شي اهلل عنهما اأنه ملا‬ ‫��ش��رب اهلل ه��ذي��ن املثلني للمنافقني‪ ،‬يعني‬ ‫قوله‪} :‬مثلهم كمثل ال��ذي ا�شتوقد نارا{‪،‬‬ ‫(ال � �ب � �ق� ��رة‪ ،)17:‬وق ��ول ��ه‪} :‬اأو ك���ش�ي��ب من‬ ‫ال�شماء{‪( ،‬البقرة‪ ،)19:‬قال املنافقون‪ :‬اهلل‬ ‫اأع �ل��ى واأج � � ُّل م��ن اأن ي���ش��رب ه��ذه االأمثال‪،‬‬ ‫فاأنزل اهلل‪} :‬اإن اهلل ال ي�شتحيي اأن ي�شرب‬ ‫مثا ما بعو�شة فما فوقها{‪ .‬فهذه الرواية‬ ‫تدل على اأن �شبب نزول هذه االآية ما كان من‬ ‫قول املنافقني‪.‬‬ ‫الرواية الثانية‪ :‬روي عن قتادة قوله‪ :‬ملا‬ ‫ذكر اهلل العنكبوت والذباب‪ ،‬قال امل�شركون‪ :‬ما‬ ‫بال العنكبوت والذباب يُذكران؟! فاأنزل اهلل‬ ‫ه��ذه االآي��ة‪ .‬ويف راوي��ة عنه ذكرها الطربي‪:‬‬ ‫قال اأهل ال�شالة‪ :‬ما اأراد اهلل من ذكر هذا؟‬ ‫فاأنزل اهلل‪} :‬اإن اهلل ال ي�شتحيي اأن ي�شرب‬ ‫مثا ما بعو�شة فما فوقها{‪ .‬وهذه الرواية‬ ‫تدل على اأن �شبب نزول هذه االآية ما كان من‬ ‫قول امل�شركني‪.‬‬ ‫الرواية الثالثة‪ :‬ما روي عن ابن عبا�ض‬ ‫ر�شي اهلل عنهما اأن��ه ملا نزل قوله �شبحانه‪:‬‬ ‫}ي�اأي�ه��ا ال�ن��ا���ض ��ش��رب مثل فا�شتمعوا له{‬ ‫(احل� ��ج‪ ،)73:‬فطعن يف اأ�شنامهم‪ ،‬ث��م �شبه‬ ‫عبادتها ببيت العنكبوت‪ ،‬قالت اليهود‪ :‬اأي‬ ‫قدر للذباب والعنكبوت حتى ي�شرب اهلل املثل‬ ‫بهما؟! فنزلت هذه االآية‪ .‬وهذه الرواية تدل‬ ‫على اأن �شبب نزول هذه االآية ما كان من قول‬ ‫اليهود‪.‬‬ ‫فالروايات الثاث تفيد اأن االآي��ة نازلة‬ ‫اإم��ا يف حق املنافقني‪ ،‬واإم��ا يف حق امل�شركني‪،‬‬ ‫واإما يف حق اليهود‪.‬‬ ‫وقد رجح االإمام الطربي اأن تكون االآية‬ ‫نازلة يف حق املنافقني ال يف حق امل�شركني واأهل‬ ‫ال�شال‪ ،‬فقال‪ :‬اأوىل ذلك بال�شواب واأ�شبهه‬ ‫باحلق‪ ،‬ما ذكرنا من قول ابن م�شعود وابن‬ ‫عبا�ض؛ وذل��ك اأن اهلل جل ذك��ره اأخ��رب عباده‬ ‫اأنه }ال ي�شتحيي اأن ي�شرب مثا ما بعو�شة‬ ‫فما فوقها{‪ ،‬عقيب اأمثال قد تقدمت يف هذه‬

‫ال ي�ضتحيي �أن ي�ضرب مث ًال‬

‫ال�شورة‪� ،‬شربها للمنافقني‪ ،‬دون االأمثال التي‬ ‫�شربها يف �شائر ال�شور غريها‪ ،‬ف�اأن يكون‬ ‫قوله‪} :‬اإن اهلل ال ي�شتحيي اأن ي�شرب مثا‬ ‫ما{ جوا ًبا لنكري الكفار واملنافقني ما �شرب‬ ‫لهم من االأمثال يف هذه ال�شورة‪ ،‬اأحق واأوىل‬ ‫من اأن يكون ذلك جواباً لنكريهم ما �شرب‬ ‫لهم من االأمثال يف غريها من ال�شور‪.‬‬ ‫وال ي�خ�ف��ى اأن ال �ط��ربي ب�ن��ى ترجيحه‬ ‫ل��رواي��ة اب��ن م�شعود و اب��ن عبا�ض ر�شي اهلل‬ ‫عنهما اع �ت �م��اداً ع�ل��ى ��ش�ي��اق االآي � ��ات؛ اإذ اإن‬ ‫�شياقها وارد يف حق املنافقني‪ ،‬فكان االأن�شب‬ ‫ترجيح هذه الرواية‪ ،‬لذلك وجدنا ابن كثري‬ ‫ي�ع�ق��ب ع�ل��ى اخ �ت �ي��ار ال �ط��ربي ب �ق��ول��ه‪ :‬وهو‬ ‫منا�شب‪.‬‬ ‫ومم��ا يرجح اختيار ال�ط��ربي اأن رواية‬ ‫اب��ن م�شعود و اب��ن عبا�ض ر��ش��ي اهلل عنهما‬ ‫اأ�شح اإ�شناداً من غريها من الروايات على ما‬ ‫ذكره ال�شيوطي يف "اأ�شباب النزول"‪.‬‬ ‫وقد �شلك بع�ض املف�شرين م�شلك اجلمع‬ ‫والتوفيق بني ال��رواي��ات؛ فهذا االإم��ام فخر‬ ‫الدين الرازي يقول يف هذا ال�شدد‪ :‬احتمال‬ ‫الكل ههنا ق��ائ��م؛ الأن الكافرين واملنافقني‬ ‫واليهود كانوا متوافقني يف اإيذاء ر�شول اهلل‬ ‫�شلى اهلل عليه و�شلم‪ ،‬وق��د م�شى م��ن اأول‬ ‫ال�شورة اإىل ه��ذا املو�شع ذك��ر اليهود‪ ،‬وذكر‬ ‫املنافقني‪ ،‬وذكر امل�شركني‪ .‬وكلهم من الذين‬

‫كفروا‪.‬‬ ‫وقريب من هذا م�شلك ابن عا�شور‪ ،‬حيث‬ ‫ق��ال اإن امل�شركني ك��ان��وا ي�ف��زع��ون اإىل يهود‬ ‫يرثب يف الت�شاور يف �شاأن نبوءة حممد �شلى‬ ‫اهلل عليه و�شلم‪ ،‬وخا�شة بعد اأن هاجر النبي‬ ‫�شلى اهلل عليه و�شلم اإىل املدينة‪ ،‬فيتلقون‬ ‫منهم �شوراً من الكيد والت�شغيب‪ ،‬فيكون قد‬ ‫تظاهر الفريقان على الطعن يف باغة �شرب‬ ‫امل�ث��ل بالعنكبوت وال ��ذب ��اب‪ ،‬فلما اأن ��زل اهلل‬ ‫تعاىل متثيل املنافقني بالذي ا�شتوقد ناراً‪،‬‬ ‫وك��ان معظمهم من اليهود هاجت نفو�شهم‪،‬‬ ‫فاختلقوا ه��ذه املطاعن‪ ،‬فقال كل فريق ما‬ ‫ُن�شب اإليه‪ ،‬ونزلت االآية للرد على الفريقني‪.‬‬ ‫غ��ري اأن اب ��ن ع��ا� �ش��ور ع ��اد ل�ي�ق��رر قيام‬ ‫االح �ت �م��االت االأخ� � ��رى‪ ،‬اع �ت �م��اداً ع�ل��ى اأدل ��ة‬ ‫�شياقية‪ ،‬فذكر احتمال اأن يكون قائل هذا‬ ‫القول اليهود؛ لكونه هو املوافق لكون ال�شورة‬ ‫نزلت باملدينة‪ ،‬وكان اأ�شد املعاندين فيها هم‬ ‫اليهود؛ والأن��ه االأوف ��ق بقوله ت�ع��اىل‪} :‬وما‬ ‫ي�شل ب��ه اإال الفا�شقني * ال��ذي��ن ينق�شون‬ ‫ع�ه��د اهلل{ (ال� �ب� �ق ��رة‪ ،)27-26:‬وه ��ذه �شفة‬ ‫اليهود؛ والأن اليهود قد �شاع بينهم الت�شاوؤم‬ ‫والغلو يف احلذر من مدلوالت االألفاظ‪ ،‬حتى‬ ‫ا�شتهروا با�شتعمال ال�ك��ام امل��وج��ه بال�شتم‬ ‫والذم كقولهم‪} :‬راعنا{ (البقرة‪ ،)104:‬قال‬ ‫تعاىل‪} :‬فبدل الذين ظلموا منهم قو ًال غري‬

‫الذي قيل لهم{ (البقرة‪ ،)59:‬ومل يكن ذلك‬ ‫من �شاأن العرب‪.‬‬ ‫كما ذكر احتمال اأن يكون قائله امل�شركون‬ ‫من اأهل مكة مع علمهم بوقوع مثله يف كام‬ ‫بلغائهم‪ ،‬كقولهم‪ :‬اأَج��راأ من ذبابة‪ ،‬واأطي�ض‬ ‫م��ن ف��را� �ش��ة‪ ،‬واأ� �ش �ع��ف م��ن ب�ع��و��ش��ة‪ .‬وهذا‬ ‫االحتمال اأد َُّل‪ ،‬على اأنهم ما قالوا هذا التمثيل‬ ‫اإال مكابرة ومعاندة‪ ،‬فاإنهم ملا ُغلبوا بالتحدي‪،‬‬ ‫وعجزوا عن االإتيان ب�شورة من مثله‪ ،‬تعلقوا‬ ‫يف معاذيرهم بهاته ال�شفا�شف‪ .‬وال�شورة واإن‬ ‫كانت مدنية‪ ،‬فاإن امل�شركني مل يزالوا يُلقون‬ ‫ال�شبه يف �شحة الر�شالة‪ ،‬وي�شيعون ذلك بعد‬ ‫الهجرة بوا�شطة املنافقني‪ .‬وقد دل على هذا‬ ‫املعنى ق��ول��ه �شبحانه ب�ع��ده‪} :‬ف �اأم��ا الذين‬ ‫اآم �ن��وا فيعلمون اأن ��ه احل��ق م��ن رب �ه��م واأم��ا‬ ‫ال��ذي��ن ك�ف��روا فيقولون م��اذا اأراد اهلل بهذا‬ ‫مثا ي�شل به كثريا ويهدي به كثريا{‪.‬‬ ‫ومهما يكن فاخلطب ي�شري‪ ،‬وال يرتب‬ ‫كبري فائدة على من يكون قائل ذلك‪ .‬واملهم‬ ‫فيما وراء اأ�شباب ال�ن��زول‪ ،‬اأن االآي��ة تفيد اأن‬ ‫اهلل �شبحانه ل��ه اأن ي�شرب م��ن االأم �ث��ال ما‬ ‫ي�شاء‪ ،‬وب �اأي االأ��ش�ي��اء ��ش��اء‪ ،‬م��ا دام��ت الغاية‬ ‫م��ن �شرب االأم�ث��ال تو�شيح امل��راد‪ ،‬وتقريب‬ ‫البعيد‪ ،‬وجعل ما هو جم��رد اأق��رب ما يكون‬ ‫اإىل فهم النا�ض ومعتادهم‪.‬‬ ‫نقال عن «الإ�سالم ويب»‬


‫‪13‬‬

‫اخلمي�س (‪ )16‬رم�ضان (‪ )26‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1337‬‬

‫عالقة ناجحة بني كرة القدم و�ضهر رم�ضان‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�ض ّكل �ضهر رم�ضان يف ال�ضنوات املا�ضية مادة مثرية‬ ‫للجدل يف الأو�ضاط الكروية‪ ,‬خ�ضو�ضاً يف اأوروبا‪ ,‬حيث‬ ‫تباينت الآراء ح��ول م��دى اإمكانية ت�اأق�ل��م الالعبني‬ ‫ال�ضائمني عن الطعام وال�ضراب مع التدريبات القا�ضية‬ ‫وجدول املباريات املزدحم لالأندية الأوروبية‪.‬‬ ‫ومل يختلف هذا العام اأي�ضاً عن الأعوام ال�ضابقة‬ ‫حيث �ض ّكل �ضهر رم�ضان م��ادة �ضحفية د�ضمة نظراً‬ ‫لكرثة الأخبار املتعلقة مبدى اإمكانية الالعبني �ضوم‬ ‫�ضهر رم�ضان مع انطالق املو�ضم الكروي اجلديد يف‬ ‫اأوروبا‪.‬‬ ‫نلقي اليوم نظرة على عدد من الأمثلة التي جنح‬ ‫فيها ال��الع�ب��ون يف ال�ت�اأق�ل��م م��ع �ضيام �ضهر رم�ضان‬ ‫وحتقيق جناح كبري مع اأنديتهم‪.‬‬ ‫�سعوبات عديدة‬ ‫على الرغم من �ضعوبة التاأقلم مع �ضيام �ضهر‬ ‫رم�ضان والمتناع عن ال�ضرب والأكل لفرتات طويلة‪,‬‬

‫اإل اأن املهاجم املايل لنادي اأ�ضبيلية الأ�ضباين فريدريك‬ ‫كانوتي اعترب دوم �اً باأنه ي�ضتطيع التعامل مع �ضوم‬ ‫�ضهر رم�ضان بدون التاأثري على قدراته‪.‬‬ ‫وق��ال كانوتي‪« :‬م��ن ال�ضعب دائماً احلفاظ على‬ ‫ال���ض��وم هنا يف ج�ن��وب اإ��ض�ب��ان�ي��ا‪ ,‬لأن اجل��و ح��ار جداً‪,‬‬ ‫ولكني اأ�ضتطيع التاأقلم مع ذلك»‪.‬‬ ‫واأ�ضاف كانوتي الذي �ضجل هدفاً لأ�ضبيليه خالل‬ ‫�ضهر رم�ضان من العام املا�ضي اأمام اأو�ضا�ضونا‪« :‬خالل‬ ‫�ضهر رم�ضان اأعطي كل ما ل��دي للنادي‪ ,‬واأح��اول اأن‬ ‫ل اأخذل زمالئي اأو اجلمهور‪ .‬اجلميع هنا جيد معي‬ ‫ويتفهمون الو�ضع»‪.‬‬ ‫واأكد املايل مامادو ديارا املحرتف يف ريال مدريد‬ ‫الأ�ضباين اأن �ضيام �ضهر رم�ضان هو اأمر �ضعب‪ ,‬ولكنه‬ ‫جن��ح يف التاأقلم معه‪ ,‬حيث ق��ال‪« :‬ك��ل م��درب احرتم‬ ‫قراري‪ .‬اإنها اأيام �ضعبة خاللها يحتاج اإىل الأكل‪ ,‬ولكن‬ ‫الأمر ي�ضتمر �ضهرا واحد فقط»‪.‬‬ ‫اأما قائد املنتخب اجلزائري ولعب نادي بوخوم‬ ‫الأمل ��اين عنرت يحيى‪ ,‬ف�ت�ح�دّث ع��ن ال�ضعوبات التي‬

‫تواجه الالعب ال�ضائم خالل �ضهر رم�ضان‪.‬‬ ‫وق��ال‪« :‬ال�ع��ام املا�ضي لعبنا م�ب��اراة �ضد املنتخب‬ ‫الزامبي يف �ضهر رم�ضان بعد الإفطار‪ ,‬حيث تناولنا‬ ‫وجبة الإف�ط��ار يف ال�ضابعة م�ضاء‪ ,‬ولعبنا يف ال�ضاعة‬ ‫ال�ع��ا��ض��رة‪ ,‬اأي ب�ع��د ث��الث ��ض��اع��ات‪ .‬ك��ان الأم ��ر �ضعباً‬ ‫للغاية‪ ,‬لكنّ الإميان يف النهاية هو ما يق ّوينا وي�ضاعدنا‬ ‫على جتاوز ال�ضعوبات»‪.‬‬ ‫اأمثلة خمتلفة‬ ‫هناك الكثري من الأمثلة حول تعاون الأندية مع‬ ‫الالعبني املحرتفني خالل �ضهر رم�ضان واأب��رز دليل‬ ‫على ذلك نادي اإيندهوفن الهولندي الذي ي�ضع نظاماً‬ ‫غذائياً خا�ضاً لالعبيه اإبراهيم اأفالي وعثمان البقال‬ ‫ونور الدين اأمرابط من اأجل م�ضاعدتهم يف التدريبات‬ ‫والرتكيز على ال�ضوائل والع�ضائر لتعوي�ض ما يفقده‬ ‫الالعبون خالل ال�ضوم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويف هولندا اأي�ضاً‪ ,‬يربز جليا التعاون اجليد خالل‬ ‫�ضهر رم�ضان ب��ني ن��ادي اأياك�ض اأم���ض��رتدام والثنائي‬ ‫املغربي اإ�ضماعيل العي�ضاتي ومنري احلمداوي والذي‬

‫جنح يوم ال�ضبت املا�ضي يف قيادة فريقه للفوز بنتيجة‬ ‫‪�-3‬ضفر على رودا كريكراده بت�ضجيله لهدفني‪.‬‬ ‫اأما يف اأملانيا‪ ,‬ل ي�ض ّكل �ضيام املغربي عادل �ضيحي‬ ‫واللبناين يو�ضف حممد اأي م�ضكلة لنادي كولن الذي‬ ‫يعترب اأن الأم��ر حرية �ضخ�ضية ويظهر النادي اأي�ضاً‬ ‫تفهماً كبرياً ملا يقوم به الثنائي‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ول امل �ت �ح ��دث ب �اإ� �ض ��م ال � �ن� ��ادي كري�ضتوفر‬ ‫ل�ي�م�ب��ريوب��ول��و���ض‪« :‬ل�ق��د ق��ام��ا ب��الأم��ر ل�ع��دة �ضنوات‪,‬‬ ‫ولهذا يعلمان ما هي ردة فعل ج�ضميهما لالأمر‪ .‬اإنهما‬ ‫يقومان مبا قاما به دائماً‪ ,‬وهو ممار�ضة ما يوؤمنون به‬ ‫والعمل كمحرتفني يف نف�ض الوقت»‪.‬‬ ‫وحت� ��دث م��دي��ر ن� ��ادي ك��ول��ن م��ارك��و���ض روي� ��رت‪,‬‬ ‫معتربا اأن قائد الفريق يو�ضف حممد ميكنه الإفطار‬ ‫يف اأوق��ات معينة نظراً ل�ضفر الفريق مل�ضافات طويلة‬ ‫قبل املباريات‪ ,‬حيث قال‪« :‬اأيام ال�ضبت نقوم بالنتقال‬ ‫م���ض��اف��ات ط��وي �ل��ة‪ ,‬وه ��و م��ا ي�ج�ع��ل ي��و��ض��ف م�ضافراً‪,‬‬ ‫وب��ال�ت��ايل ميكنه الأك��ل وال���ض��رب ط��وال ال�ي��وم عالقة‬ ‫ناجحة بني كرة القدم و�ضهر رم�ضان»‪.‬‬


14 (1337) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (26) ¿É°†eQ (16) ¢ù«ªÿG

ÉfDhGò```Z É````fDhGhO.... »£©ŸG óªMCG ºµëàdG áYƒªéŸ §≤a á``«` bhCG .iôNC’G ¿Rƒ`` dG ™`` LGô`` J ¿CG hó`` Ñ` `jh ΩÉY ó©Ña ,᫪◊G √òg ‘ ºFGO áYƒªéŸG ∂∏J ¿CG ΩÉ``bQC’G âæ«H á`` «` `bhCG 1^5 ` ` H É`` ¡` `fRh ™`` LGô`` J OGR É``ª`«`a ,§``°` Sƒ``à` ŸG ‘ ‘É``°` VEG ƒëæH iô`` `NC’G á``Yƒ``ª`é`ŸG ¿Rh .Úà«bhCG ¬ª∏Y åëÑdG ≥``jô``a ≈``Ø`fh ™LGôJ AGQh ∞≤J »àdG ÜÉÑ°SC’ÉH º¡fCG ’EG ,AÉŸG Üô°T AGôL ¿RƒdG óYÉ°ùj ¬`` fCG ¤EG ∂`` dP Gƒ``ë` LQ π∏≤j ‹É``à`dÉ``Hh ;Ió``©`ŸG Aπ``e ‘ ‘ •Gô`` ` aE’Gh ´ƒ``÷É``H Qƒ``©`°`û`dG .πcC’G zÜÉH{

.ájô¶ædG ∂∏J áë°U kÉ°üî°T 48 á°SGQódG â∏ª°Th âMhGôJ Ú``°`ù`æ`÷G ø``e kÉ`æ`jó``H 75h kÉeÉY 55 ø°S ÚH ºgQɪYCG ᫪M ΩÉ``¶` f ¿ƒ``©` Ñ` à` jh ,kÉ` `eÉ`` Y äGô©°ùdG ¢``†`Ø`î`æ`e »`` FGò`` Z …QGôM Iô©°S 1200) ájQGô◊G Iô©°S 1500h ,AÉ``°`ù`æ`∏`d É``«`eƒ``j .(∫ÉLô∏d É«eƒj ájQGôM áYƒªéŸG ∞``°` ü` f È`` ` `LCGh á«bhCG 16 Üô``°`T ≈∏Y á``cQÉ``°`û`ŸG ∫OÉ©j É``e) AÉ``ŸG ø``e (á``°` ü` fhCG) (IÒ¨°U á«fó©e √É«e áLÉLR .äÉÑLƒdG πÑb ¢†ØîfG ô¡°TCG áKÓK ó©Hh 15^5 á`` Yƒ`` ª` `é` `ŸG ∂`` ∏` `J ¿Rh 11`H áfQÉ≤e ,§°SƒàŸG ‘ á«bhCG

᫵jôeCG á`` °` ` SGQO äó`` ` Lh øª°V πNój (AÉ``ŸG) ¿CG áãjóM ¢UÉ≤fE’ á``«` FGò``¨` dG äÉ``«` ª` ◊G …CG π``Ñ`b ¬``dhÉ``æ`J ¿EG PEG ;¿Rƒ`` `dG Ωƒë°T ∞«ØîJ ‘ óYÉ°ùj áÑLh .º°ù÷G - »`` Ø` `jO Gó`` æ` `jô`` H â`` `dÉ`` `bh É«æ«LÒa) ‘ ájò¨àdG IPÉà°SCG ÖfÉL ¤EG AÉŸG Üô°T ¿CG - (∂«J ¢†Øîj á``Ñ`Lƒ``dG º``é`M π«∏≤J ≈∏Y ®ÉØ◊G ‘ óYÉ°ùjh ,¿RƒdG .πbC’G ≈∏Y ΩÉY IóŸ ∂dP πµ°ûHh - á``°`SGQó``dG ó``cDƒ`Jh AGÈ`` ` N äÉ`` «` `°` `Uƒ`` J - »`` ª` `∏` `Y AÉŸÉH á``fÉ``©` à` °` S’É``H á``jò``¨` à` dG ∫hCG »`` ` gh ,¿Rƒ`` ` ` `dG ∞``«` Ø` î` à` d ióe QÉÑàN’ á«FGƒ°ûY áHôŒ

CÉÑ©e ¬dhÉæJ øe áë°U ÌcCG É«dõæe …É°ûdG Ò°†– ∂∏J ∫hÉæJ ’k óH kÉ«dõæe …É°ûdG Ò°†– π°†aC’G øe ¬fEG ¿ƒ«cÒeCG ¿ƒãMÉH ∫Éb Ió°ùcC’G äGOÉ°†Ã á«æZ É¡fCÉH äGQÉ``°`TEG πª–h äÉLÉLR ‘ ICÉÑ©ŸG áØ∏àîŸG ´Gƒ``fC’G .OGƒŸG √ò¡H ≈æZCG ‹õæŸG ܃µdG ¿EG PEG ,áë°ü∏d Ió«ØŸG É«Lƒdƒæµà∏d zÚ¨dh{ ácô°T ‘ ÚãMÉÑdG ¿CG »cÒeC’G z¢ùæjÉ°S ∞j’{ ™bƒe ôcPh äÉ«ªc ≈∏Y …ƒàëj äÉLÉLR ‘ CÉÑ©ŸG ™FÉ°ûdG …É°ûdG øe ÒãµdG ¿CG Ghó``Lh ájƒ«◊G …òdG Oƒ°SC’G hCG ô°†NC’G …É°ûdG ܃c ‘ IOƒLƒŸG ∂∏J øe πbCG Ió°ùcC’G äGOÉ°†e øe .∫õæŸG ‘ ô°†ëj √òg øe kGóL á∏«Ä°V äÉ«ªc ≈∏Y …ƒà– äÉLÉLõdG ∂∏J ¢†©H ¿CG ¤EG GhQÉ°TCGh øe áÑ°SÉæŸG ᫪µdG ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d áLÉLR 20 ∫hÉæJ ¢üî°ûdG ≈∏Y Ú©àj å«ëH OGƒŸG .óMGh ‹õæe ܃c ‘ IOƒLƒŸG Ió°ùcC’G äGOÉ°†e Ωƒ¡Øe ÚH IÒÑc Iô¨K ∑Éæg{ :á°SGQódG øY ∫hDƒ°ùŸG ,‹ »ª«°T »FÉ«ª«µdG ∫Ébh ‘ IOƒLƒŸG z∫ƒæ«Ø«dƒÑdG{ á«ë°üdG á«FGò¨dG OGƒŸG ᫪ch »ë°U …É°ûdG ∑Ó¡à°SG ¿CG äÉ«ªc ≈∏Y …ƒàëj CÉÑ©ŸG …É°ûdG ¿CG Éæ∏«∏– ‘ ÉfóLh ó≤a ,äÉLÉLõH CÉÑ©ŸG …É°ûdG .zOGƒŸG ∂∏J øe kGóL á∏«∏b ób …ò``dG ôµ°ùdG øe IÒÑc äÉ«ªc ≈∏Y …ƒà– äÉLÉLõdG √ò``g ¿CG ¤EG QÉ``°`TCGh .É¡jOÉØJ »YGƒdG ∂∏¡à°ùŸG ∫hÉëj É¡fCG ôLÉàŸG ‘ ´ÉÑjh äÉLÉLR ‘ CÉÑ©ŸG …É°ûdG øe ´Gƒ``fCG 6 π«∏– ∫Ó``N ÚÑJh …ƒàëj ɪæ«H ,IóMGƒdG áLÉLõdG ‘ ∫ƒæ«Ø«dƒÑdG øe äÉeGô¨«∏«e 3h 81 ÚH …ƒà– 50 »H ìhGÎJ äÉ«ªc ≈∏Y kÉ«dõæe ô°†ëŸG Oƒ°SC’G hCG ô°†NC’G …É°ûdG øe óMGh ¿Ééæa .OGƒŸG √òg øe ÉeGô¨«∏«e 150h

∞«Øîàd ¿RƒdG AÉŸÉH ∂«∏Y πÑb áÑLh πc


‫‪15‬‬

‫اخلمي�س (‪ )16‬رم�ضان (‪ )26‬اآب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1337‬‬

‫البطاطا تكافح ال�سرطان‬ ‫اأظ � �ه� ��رت درا� � �س� ��ة يابانية‬ ‫ج��دي��دة اأن ال�ب�ط��اط��ا مي�ك��ن اأن‬ ‫تكافح ال�سرطان بعد تعري�سها‬ ‫ل���س��دم��ات ك�ه��رب��ائ�ي��ة وموجات‬ ‫�سوتية عالية الرتدد‪ ،‬اإذ اإن ذلك‬ ‫ي��زي��د م ��ن م �� �س��ادات الأك�سدة‬ ‫فيها‪ ،‬وال�ت��ي تعد مهمة يف منع‬ ‫اأمرا�ض مزمنة بينها اأن��واع عدة‬ ‫من ال�سرطان‪.‬‬ ‫وذك � ��ر م ��وق ��ع «ت � ��وب نيوز»‬ ‫الأم��ري �ك��ي اأن ع�ل�م��اء زراعيني‬ ‫بجامعة «اوب �ي �ه��رو» اليابانية‬ ‫اكت�سفوا طريقة فريدة ع ّر�سوا‬ ‫فيها البطاطا ل�سدمات كهربائية‬ ‫وموجات �سوتية عالية‪ ،‬ما حث‬ ‫ه��ذا اخل���س��ار ع�ل��ى ف��رز كميات‬ ‫ملحوظة من م�سادات الأك�سدة‬ ‫ذات الفائدة يف ع��اج ال�سرطان‬ ‫واأمرا�ض القلب‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ع��امل امل �� �س �وؤول عن‬ ‫ال��درا� �س��ة ك ��ازون ��وري هروناكا‬ ‫اإن��ه مل ي�سبق اأن اأج��ري��ت درا�سة‬ ‫كهذه من قبل‪ ،‬واأظهرت الآثار‬ ‫امل�ف�ي��دة خل���س��روات ع��دل��ت عرب‬ ‫طرق تقنية‪.‬‬ ‫وقد و�سع العلماء البطاطا‬

‫يف ماء ‪ 10‬دقائق عر�ست خالها‬ ‫مل � ��وج � ��ات �� �س ��وت� �ي ��ة ب � �ق� ��وة ‪600‬‬ ‫وات‪ ،‬كما و�سعت ح�ب��ات اأخرى‬ ‫مب�ح�ل��ول م�ل�ح��ي وع��ر� �س��ت اإىل‬ ‫�سدمات كهربائية بقوة ‪ 15‬فولت‬ ‫ملدة ت��رتاوح بني ‪ 10‬و‪ 30‬دقيقة‪،‬‬ ‫وت �ب� ّ�ني اأن ال�ب�ط��اط��ا ف ��رزت بعد‬ ‫ذل��ك م�سادات لاأك�سدة بزيادة‬ ‫‪ 60‬يف املئة مقارنة باحلبات التي‬

‫مل تعالج‪.‬‬ ‫وق � � � � � ��ال ه � � ��رون � � ��وك � � ��ا اإن‬ ‫«م �� �س��ادات الأك �� �س��دة املوجودة‬ ‫يف ال�ف��اك�ه��ة واخل���س��ار ت�ع��د ذات‬ ‫اأهمية غذائية متنع الأمرا�ض‬ ‫امل��زم �ن��ة م �ث��ل اأم� ��را�� ��ض القلب‬ ‫واأنواع من ال�سرطانات وال�سكري‬ ‫والأع�ساب»‪.‬‬ ‫«�لعرب �أون الين»‬

‫�ضوؤ�ل ‪ ..‬وجو�ب‬ ‫ملاذ� نتناول �الأغذية �لغنية‬ ‫فيتامني ج (‪ )vitamin C‬عند‬ ‫�الإ�ضابة بالزكام ؟‬ ‫ ل �ت �ع��وي ����ض ن �ق ����ض فيتامني‬‫� �س��ي يف اجل �ه � ��از امل �ن��اع��ي‪ ،‬فعن�دما‬ ‫ي�ت�ن��اول ال�سخ�ض امل���س��اب بالزك�ام‬ ‫الأغ� ��ذي� ��ة ال �غ �ن �ي��ة ب �ف �ي �ت��ام��ني �سي‬ ‫(ع�سر ب�رتقال اأو ع�سر الليم�ون‬ ‫وغ��ره��ا)‪ ،‬ف�اإن ذل��ك ي�قوي اجله�از‬ ‫املناعي ولي�ض لإزالة الزكام‪.‬‬ ‫وي �خ �ت �ل��ف الأم � ��ر م ��ن �سخ�ض‬ ‫اإىل اآخ � � ��ر‪ ،‬ف ��الأ� �س �خ ��ا� ��ض الذين‬ ‫يكون الزكام عندهم �سديداً هوؤلء‬ ‫يحتاجون اإىل كمية اأك��رب م��ن هذا‬ ‫الفيتامني والعك��ض‪.‬‬ ‫ملـاذ� ال يتناول �الأ�ضـخا�ص‬ ‫�مل�ضابون مبـر�ص �لكلى‬ ‫�لربتقال �أو ع�ضريه ؟‬ ‫ لأن ال��ربت �ق��ال ي�ح�ت��وي على‬‫ن�سبة عالية من البوتا�سيوم ‪ ،‬وميكن‬ ‫�سرب ع�س�ر التفاح‪.‬‬ ‫ملـاذ� ال يكرث �الأ�ضخا�ص‬ ‫�مل�ضابون بالتك�ضـر من تناول‬ ‫�الأغذية �لغنية بـفيتامني‬ ‫�ضي؟‬

‫ لأن فيتامني �سي ي��زي��د من‬‫امت�سا�ض احل�ديد‪.‬‬ ‫ون �ح��ن جن ��د اأن ك ��ري ��ات ال ��دم‬ ‫احل � �م� ��راء ع �ن��د ت �ك �� �س��ره��ا حتتوي‬ ‫على ج��زءي��ن ج�زء بروتيني وج�زء‬ ‫معدين (عن�سر احلديد )‪ ،‬وبتك�سر‬ ‫اجل ��زء امل �ع��دين (احل ��دي ��د) يذهب‬ ‫اإىل الطحال ويرت�سب فيه‪ ،‬كما اأن‬ ‫ك��ري��ات ال ��دم احل �م��راء ب�ع��د موته�ا‬ ‫ت ��رت�� �س ��ب يف ال � �ط � �ح� ��ال‪ ،‬في�ساب‬ ‫املري�ض بت�س�خم يف الطحال نتيجة‬ ‫تر�سب كمية كبرة من احلديد‪.‬‬ ‫ومن املفرو�ض اأن ياأخذ املري�ض‬ ‫الأدوي� � � ��ة ال �ت��ي ت �ع �م��ل ع �ل��ى اإن � ��زال‬ ‫ال �ف ��ول امل��دم ����ض ف �ي��ه ن�سبة‬ ‫ل ب �اأ���ض ب�ه��ا م��ن احل��دي��د‪ ،‬ورغم‬ ‫ذل��ك مي�ن��ع ت�ن��اول��ه ع�ن��د ف�ئ��ة من‬ ‫النا�ض امل�سابني ب�اأم��را���ض الدم‪،‬‬ ‫لأن ال�ف� � ��ول يحت�وي ع�لى م�واد‬ ‫م�وؤك� � ���س��دة ت�ع�م� ��ل ع� �ل��ى تك�سي�ر‬ ‫ك��ري��ات ال ��دم احل �م � ��راء‪ ،‬وين�سح‬ ‫الن�ا�ض ال�ع��ادي��ني عن�دما ياأكلون‬ ‫ال �ف � ��ول ب�ع���س� ��ر ال �ل �ي �م � ��ون عليه‬ ‫لي�ساع�د على امت�سا�ض احلديد‪.‬‬

‫احلديد عن طريق البول‪ ،‬وعندما‬ ‫يهمل املري�ض نف�سه وت ��زداد كمية‬ ‫احل ��دي ��د امل��رت� �س �ب��ة يف الطحال‪،‬‬ ‫يحدث الت�سخم ما ي�سطر الأطباء‬ ‫لإ�ستئ�ساله‪.‬‬ ‫وبعد اأن تتم عملية ال�ستئ�سال‬ ‫لن يكون هن�اك مكان ترت�سب فيه‬ ‫كريات الدم احلمراء‪ ،‬عندما متوت‬ ‫اأو ت��رت� �س��ب ع �ل��ى ال �ق �ل��ب والكلى‬ ‫والكبد‪ ،‬فلذلك ف�اإن املري�ض �سوف‬ ‫ي�سطر اإىل اأخ��ذ اأدوي ��ة تعمل على‬ ‫اإنزال احلديد عن طريق البول بعد‬ ‫العملية‪.‬‬ ‫(وال �ط �ب �ي��ب ه ��و ال � ��ذي يحدد‬ ‫الكمية ح�سب حالة املري�ض ‪ ..‬اإما اأن‬ ‫ياأخذ الفيتامني على �سكل اأقرا�ض‬ ‫اأو اإر� �س��اده بتناول الأغ��ذي��ة الغنية‬ ‫ب �ف �ي �ت��ام��ني � �س��ي ح �� �س��ب احتياجه‬ ‫اليومي)‪.‬‬ ‫ملـاذ� ن�ضيف �لبقدون�ص يف‬ ‫�للحـم �ملفروم �ضو�ء كان يف‬ ‫عمل �لكفتة �أو �لكباب وغريه ؟‬ ‫ لأن البقدون�ض ي�ساعد على‬‫ام�ت���س��ا���ض ال��ده � ��ون امل ��وج ��ودة يف‬ ‫اللح��م‪.‬‬

‫و�ضايا طبية يف رم�ضان (‪)2-1‬‬ ‫‪} -1‬وك� �ل ��وا وا� �س��رب��وا ول ت�سرفوا{‬ ‫(الأعراف)‪.‬‬

‫تلك هي اآية يف كتاب اهلل‪ ،‬جمعت علم الغذاء‬ ‫كله يف ثاث كلمات‪.‬‬ ‫فاإذا جاء �سهر رم�سان‪ ،‬والتزم ال�سائم بهذه‬ ‫الآي ��ة‪ ،‬وجت�ن��ب الإف� ��راط يف ال��ده��ون واحللويات‬ ‫والأطعمة الثقيلة‪ ،‬وخرج يف نهاية �سهر رم�سان‪،‬‬ ‫وقد نق�ض وزنه قليا‪ ،‬وانخف�ست الدهون‪ ،‬يكون‬ ‫يف غاية ال�سحة وال�سعادة‪ ،‬وبذلك يجد يف رم�سان‬ ‫وقاية لقلبه‪ ،‬وارتياحا يف ج�سده‪.‬‬ ‫فالكنافة وال�ق�ط��ائ��ف وك�ث��ر م��ن احللويات‬ ‫وال�ل�ح��وم وال��د��س��م تتحول يف اجل�سم اإىل دهون‪،‬‬ ‫وزيادة يف الوزن‪ ،‬وعبء على القلب‪.‬‬ ‫وق� ��د اع� �ت ��اد ال �ك �ث��ر م �ن��ا ع �ل��ى ح �� �س��و بطنه‬ ‫باأ�سناف الطعام‪ ،‬ثم يطفئ لهيب املعدة بزجاجات‬ ‫املياه الغازية اأو املثلجات‪.‬‬ ‫وق��د اأك��د الباحثون اأن��ه على الرغم من عدم‬ ‫ال �ت��زام ال�ك�ث��ر م��ن امل�سلمني‪ ،‬ل�اأ��س��ف ال�سديد‪،‬‬ ‫بقواعد الإ�سام ال�سحية يف غذاء رم�سان‪ ،‬ورغم‬ ‫اإ�سرافهم يف تناول الأطباق الرم�سانية الد�سمة‬ ‫واحللويات‪ ،‬فاإن �سيام رم�سان قد يحقق نق�سا يف‬ ‫وزن ال�سائمني مبقدار ‪ 3-2‬كيلوجرامات يف عدد‬ ‫من الدرا�سات العلمية‪.‬‬

‫‪« - 2‬ل ي ��زال ال�ن��ا���ض ب�خ��ر م��ا عجلوا‬ ‫الفطر»‪( .‬متفق عليه)‪.‬‬

‫م��ن ال �ت �م��ر وامل � ��اء ي�ن�ب��ه امل �ع��دة ت�ن�ب�ي�ه��ا حقيقيا‪،‬‬ ‫وخال فرتة ال�ساة تقوم املعدة بامت�سا�ض املادة‬ ‫ال�سكرية واملاء‪ ،‬ويزول ال�سعور بالعط�ض واجلوع‪.‬‬ ‫ويعود ال�سائم بعد ال�ساة اإىل اإكمال اإفطاره‪،‬‬ ‫وقد زال عنه ال�سعور بالنهم‪.‬‬ ‫وم��ن امل �ع��روف اأن ت �ن��اول ك�م�ي��ات ك �ب��رة من‬ ‫الطعام دفعة واحدة وب�سرعة قد يوؤدي اإىل انتفاخ‬ ‫املعدة وحدوث تلبك معوي وع�سر ه�سم‪.‬‬

‫‪ - 5‬اخرت لنف�سك غذاء �سحيا متكاما‬

‫ف��اح��ر���ض ع �ل��ى اأن ي �ك��ون غ� � ��ذاوؤك متنوعا‬ ‫و�ساما لكافة العنا�سر الغذائية‪ ،‬واجعل يف طعام‬ ‫اإف�ط��ارك م�ق��دارا واف��را م��ن ال�سلطة‪ ،‬فهي غنية‬ ‫بالألياف‪ ،‬كما تعطيك اإح�سا�سا بالمتاء وال�سبع‪،‬‬ ‫فتاأكل كمية اأقل من باقي الطعام‪.‬‬ ‫وجت �ن��ب ال �ت��واب��ل ال �ب �ه��ارات وامل �خ �ل��ات قدر‬ ‫الإمكان‪ .‬كما ي�ستح�سن جتنب املقايل وامل�سبكات‪،‬‬ ‫فقد ت�سبب ع�سر اله�سم وتلبك الأمعاء‪.‬‬

‫‪ -6‬ت�سحروا فان يف ال�سحور بركة‬

‫فقد اأو�سي الر�سول �سلى اهلل عليه و�سلم يف‬ ‫هذا احلديث ب�سرورة تناول وجبة ال�سحور‬ ‫ول �سك يف اأن ت�ن��اول ال�سحور يفيد يف منع‬ ‫ح ��دوث الإع �ي��اء وال �� �س��داع اأث �ن��اء ن�ه��ار رم�سان‪،‬‬ ‫ويخفف من ال�سعور بالعط�ض ال�سديد‪.‬‬ ‫كما حث الر�سول �سلى اهلل عليه و�سلم على‬ ‫تاأخر ال�سحور فقال‪( :‬م��ا ت��زال اأمتي بخر ما‬ ‫جتملوا ما عجلوا الإفطار واأخروا ال�سحور)‬ ‫وي�ستح�سن اأن يحتوي ط�ع��ام ال�سحور على‬ ‫اأغ��ذي��ة �سهلة اله�سم ك��ال�ل��ن ال��زب��ادي والع�سل‬ ‫والفواكه وغرها‪.‬‬

‫ويف التعجيل بالإفطار اآث��ار �سحية ونف�سية‬ ‫هامة‪ ،‬فال�سائم يكون يف ذلك الوقت بحاجة ما�سة‬ ‫اإىل م��ا يعو�سه عما فقد م��ن م��اء وط��اق��ة اأثناء‬ ‫النهار‪.‬‬ ‫والتاأخر يف الإفطار يزيد من انخفا�ض �سكر‬ ‫الدم‪ ،‬مما يوؤدي اإىل �سعور بالهبوط والإعياء العام‬ ‫‪ - 7‬و�سية لتجنب الإح�سا�ض بالعط�ض‬ ‫ويف ذلك تعذيب نف�سي ل طائل منه‪ ،‬ول تر�ساه‬ ‫ح� ��اول جت �ن��ب الأغ ��ذي ��ة ال �� �س��دي��دة امللوحة‪،‬‬ ‫ال�سريعة ال�سمحاء‪.‬‬ ‫وجتنب التوابل والبهارات وخا�سة عند ال�سحور‬ ‫‪ -3‬اإذا اأف �ط��ر اأح ��دك ��م فليفطر على لأنها تزيد الح�سا�ض بالعط�ض‪.‬‬ ‫متر‪.‬‬ ‫وي �� �س �ت �ح �� �س��ن جت� �ن ��ب ا� �س �ت �ع �م��ال الأغ� ��ذي� ��ة‬ ‫عليه‬ ‫اهلل‬ ‫�سلى‬ ‫اهلل‬ ‫لر�سول‬ ‫آخر‬ ‫ا‬ ‫حديث‬ ‫وهذا‬ ‫املحفوظة‪ ،‬اأو الوجبات ال�سريعة التح�سر‪.‬‬ ‫و�سلم رواه الأربعة‪.‬‬ ‫وا�سرب كمية كافية من املاء مع عدم املبالغة‬ ‫اهلل‬ ‫�سلى‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫عنه‬ ‫اهلل‬ ‫ر�سي‬ ‫وعن اأن�ض‬ ‫يف ذلك‪.‬‬ ‫رطيبات‪،‬‬ ‫على‬ ‫ي�سلي‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫قبل‬ ‫يفطر‬ ‫كان‬ ‫عليه و�سلم‬ ‫‪ - 8‬و�سية لتجنب الإم�ساك‬ ‫فاإن مل تكن رطيبات فتمرات‪ ،‬فاإن مل تكن مترات‬ ‫واإذا كنت مم��ن ي�سابون ب��الإم���س��اك‪ ،‬فاأكرث‬ ‫ح�سا ح�سوات من املاء « رواه الرتمذي واأبو داود‪ .‬من تناول الأغ��ذي��ة الغنية بالألياف امل��وج��ودة يف‬ ‫فال�سائم عند الإف �ط��ار بحاجة اإىل م�سدر ال�سلطات والبقول والفواكه واخل�سار‪ ،‬وحاول اأن‬ ‫�سكري �سريع‪ ،‬يدفع عنه اجلوع‪ ،‬مثلما هو بحاجة‬ ‫تكرث من الفواكه بدل من احللويات الرم�سانية‪،‬‬ ‫اإىل املاء‪.‬‬ ‫والإف �ط��ار على التمر وامل��اء يحقق الهدفني واح��ر���ض ع�ل��ى � �س��اة ال��رتاوي��ح واأداء الن�ساط‬ ‫احلركي املعتاد‪.‬‬ ‫وهما دفع اجلوع والعط�ض‪.‬‬ ‫‪ - 9‬جتنب النوم بعد الإفطار‬ ‫وت�ستطيع املعدة والأمعاء اخلالية امت�سا�ض‬ ‫بع�ض ال�ن��ا���ض يلجاأ اإىل ال�ن��وم بعد الإفطار‬ ‫املواد ال�سكرية ب�سرعة كبرة‪ ،‬كما يحتوي الرطب‬ ‫وال �ت �م��ر ع�ل��ى ك�م�ي��ة م��ن الأل� �ي ��اف مم��ا ي�ق��ي من واحلقيقة‪ ،‬فاإن النوم بعد تناول وجبة طعام كبرة‬ ‫الإم�ساك‪ ،‬ويعطي الإن�سان �سعورا بالمتاء فا ود�سمة قد يزيد من خمول الإن�سان وك�سله‪.‬‬ ‫ول ب �اأ���ض م��ن ال� �س��رتخ��اء قليا ب�ع��د تناول‬ ‫يكرث ال�سائم من تناول خمتلف اأنواع الطعام‪.‬‬ ‫الطعام‪.‬‬ ‫‪ -4‬اأفطر على مرحلتني‬ ‫وتظل الن�سيحة الذهبية لهوؤلء النا�ض هي‬ ‫ف�ق��د ك��ان ر� �س��ول اهلل �سلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫يعجل فطره على مترات اأو ماء‪ ،‬ثم يعجل �ساة �سرورة العتدال يف تناول طعامهم‪ ،‬ثم النهو�ض‬ ‫ل�ساة الع�ساء والرتاويح‪ ،‬فهي ت�ساعد على ه�سم‬ ‫املغرب‪ ،‬ويقدمها على اإكمال طعام اإفطاره‪.‬‬ ‫ويف ذل��ك حكمة نبوية رائ�ع��ة‪ ..‬فتناول �سيء الطعام‪ ،‬وتعيد لهم ن�ساطهم وحيويتهم‪.‬‬


(1337) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (26) ¿É°†eQ (16) ¢ù«ªÿG

e ø g ?ƒ RÉ‚E’G ‘ AÉcô°T

á«fÉ°†eôdG

óÑ©dG á°VhQ OGóYG

z»àeq oC’ áæenCG »àHÉë°U{

«∏L »HÉë°U ,π h d ó ‘ G Ÿ (ΩÓ°ùdGh ∏°SCGh ,áæj1ó0 øHG ƒgh ¬à«H ‘◊Gh ÚæÑdG º °U ¨ k Ò G , Ø Éæc æ°S .ÒãµdG IóGÒãc ihQ ) ∫ƒ°SôdGG{√ :»ÑædG ¬d ÉYO .Ú ∏Y « ¬ G d °ü e Ó ø ∏d dÉ≤a ÉMC’G ÌcCG º¡ Ó°ùdGh I Q øY åjO¬fEG ˆG ∫ƒ°SQ Éj :âa ,Gòg °S M »HCÉH (Ωd ∑QÉHh √ódhh ¬dÉe ƒ ª ∫ õ I G . ˆ N ó î ,¬ dG Ω «∏a √ò G ≈∏°U) Q ≥n Ñj ⁄ ∏Y) ∫ƒ°SôÉ©a ,záæ÷G ¬∏NOCGh h ¬«∏Y ˆC’G øe ICGôeG ’h πLa .∂d GóH Ée ∂eóîdG ihQh .z»¡Lh S ∏° º ( IÓ°üdG ¬«,Ó . T j ¢ ≤ jƒW CG{ :∫ƒ ’EG QÉ°üf ˆG ∫ƒ°SQ âeóî ¬æY √óæ°ùH …òeÎ ÉÄk «°T ’h Gôk jôM øe ¥RQh H »eCG äòØNëàH ∂àØ–CG óbh,Ú Y « ó … Gh U ˆG f a æ°S ô°û G ∫ƒ°SQ ¿Éc{ ...∫Ébƒ°SQ ∞q c øe ÚdCG ¿Éc ,á ≤∏£ h â ɪ G E H °V Ê » ô G E «∏Y ˆG ≈∏°¿Éc H ’ æ ¬ G C ¤ ∫ » ˆ h b S G Q ó U ∏° °V Q °S ∏° ô º ˆ ƒ z ≈ H ∏Y . ∫ ) G ,ˆG ¬H ∂Ø–CG Ée ≈ Ñ°S »æÑ°S ’h ,á º∏°Sh ¬«∏Y ˆ ¬«∏Y ˆG ≈∏°U dG óMCG eCÉjh ,IÉeôâ`HÉK πNO ô h d ó √ »æHG ’EG ’h ,Êô¡àfG ’h ,á ¢SÉædG ø°ùMCG øe ⪪°T ’h ,(º∏°Sh G C ¿ G ¬`∏dG ÊÉæn Ño d H Gƒeôj ‘ ¢ùÑY õk N â°ù°ùe ’h ,É≤∏N£Y ’h §q b ɵk °ùe h ,¬jój Ú är CGQ{ :∫É≤a ,¬«∏Yɪ¡∏Ñq ≤a .º©f :∫É≤a ,? Q à q É Q ˆG e ô G d ≈ G ƒ k b e Y ’h §q ¡Ñ∏¨«a º¡©a ?¬`∏dG ∫ƒ`°SQ ∑Éær«ÉŸG ân ÑÑ°üa :∫Éb ºKZ Éj :‹ ∫É≤a ¬Fƒ°V e Ö«WCG ¿Éc º ø H ≤dG µ Y É« ô e Ì ¥ I á G E Q ∫ƒ°S .¬àHÉ°U ª¡∏Ñq ≤a .º©f :∫É≤ :∫Éb .?∂jó«H A ƒ°VƒdG ≠pp Ñ°Sr CG ΩÓ ∫Ébh ,ÚJÉ¡c »©e ÉqŸ Ée ©f ,É CÉH j An a :∫Éb ºKd ∫Éb ºK ,ɪ¡∏Ñq ≤a .¢ºp ûaCGh ,∑ôªY ‘ Or áõ HÉÑ°ùdG Gòµg ¬«©Ñ°U:»∏é©dG ¥QDƒe ∫Éb äÉæØdÉN GPEG ª °û â Q L ¬ { ‘ P HÉK Éj : °ùM ̵J ΩÓ°ùdG M ‘ ∑Ó .z≈£°SƒdGh∏r ©p dG ∞°üf Ωƒ«dG Ög G ∫ƒ°SQ øY åjó◊:G¬«æÑd ∫Éb Éæ ∫ƒ`°SQ èFGƒ…ó«H An ÉŸG oâÑÑ°U ,â J ,∂ { ,º ˆ h a Éj G C K ∏b ≤ c H « «ch :¬d π°S røne ¤EG ∫n É©J :¬d ÉæµdÉH ºn ∏©dG Ghóq«bn »nq æ.Iôé¡∏d Ú©°ùJh çÓ ∫ƒ°SQ ≈∏Y¿BGô≤dG IAGôb øe Ì ∞ GP ∑ Éj ¨oŸG ÉHCG - »æ©j z¬æe o¬n©ª ‘ ∞∏àNGh .zÜÉà ƒJ øe ôNBG ƒgh C’G øe ¬«a ¬ª°SG Ωƒj År Œ :∫Éb ,?IÒ °S { .-øe ‘ Éc ¿ G d ô .∂∏ŸGh ¢ùf πL a ¬JÉah áæ .áHÉë°üdG ≤ e « ø π G C J g ƒ π ‘ G J áæ°S AGƒgC’ é¡∏d Ú©°ù ô I h b « π G ÚàæK hCG Ú©°ùJh

: ô°ûY ¢SOÉ°ùdG ∫GDƒ°ùdG 2010/8/19 ïjQÉJ 25294/28/2/4 ºbQ IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh á≤aGƒe

º∏°ùe √GhQ

áHÉLE’ÉH ßØàMG ¿ƒHƒc ‘ É¡∏°SQCGh ô°ûæ«°S …òdG áHÉLE’G ô¡°ûdG ájÉ¡f ‘ ËôµdG

á≤HÉ°ùe

á≤HÉ°ùŸG õFGƒL QÉæjO 150 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100

Iô°ûY á``°` ù` eÉ``ÿG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``°` SOÉ``°` ù` dG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``©` HÉ``°` ù` dG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``æ` eÉ``ã` dG Iõ`` `FÉ`` `÷G Iô°ûY á``©` °` SÉ``à` dG Iõ`` FÉ`` ÷G ¿hô`` ` °` ` û` ` ©` ` dG Iõ`` ` ` ` `FÉ`` ` ` ` `÷G ¿hô°û©dGh ájOÉ◊G IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á«fÉãdG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh áãdÉãdG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á©HGôdG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á°ùeÉÿG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á°SOÉ°ùdG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á©HÉ°ùdG IõFÉ÷G

QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO

1500 1000 500 150 150 150 150 150 150 150 150 150 150 150

¤hC’G Iõ`` ` ` ` ` ` `FÉ`` ` ` ` ` ` `÷G á`` ` «` ` `fÉ`` ` ã` ` `dG Iõ`` ` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ` ÷G á`` ` ã` ` `dÉ`` ` ã` ` `dG Iõ`` ` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ` ÷G á`` ` `©` ` ` HGô`` ` `dG Iõ`` ` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ` ÷G á`` `°` ` ù` ` eÉ`` `ÿG Iõ`` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ÷G á`` `°` ` SOÉ`` `°` ` ù` ` dG Iõ`` ` ` `FÉ`` ` ` `÷G á`` `©` ` HÉ`` `°` ` ù` ` dG Iõ`` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ÷G á`` ` æ` ` eÉ`` ` ã` ` dG Iõ`` ` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ` ÷G á`` `©` ` °` ` SÉ`` `à` ` dG Iõ`` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ÷G Iô`` ` °` ` `TÉ`` ` ©` ` `dG Iõ`` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ÷G Iô°ûY á``jOÉ``◊G Iõ``FÉ``÷G Iô°ûY á``«` fÉ``ã` dG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``ã` dÉ``ã` dG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``©` HGô``dG Iõ`` FÉ`` ÷G

ÊOQ’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG øe áeó≤e õFGƒ÷G ™«ªL

¿hõîŸG ºYódh Ò©°ûdGh íª≤dG øe áµ∏ªŸG äGOQƒà°ùe AGô°ûd πjƒ“ á«bÉØJG á«dÉŸG IQGRh - á«fOQC’G áeƒµ◊G ™e ÊOQC’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG ™bh Ëó≤àH ájOÉ°üàb’G ™ªàéŸG äÉLÉ«àMG á«Ñ∏àH ∂æÑdG QhO øe kÉbÓ£fG ∂dPh »µjôeCG Q’hO ¿ƒ«∏e 100 ᪫≤H á«æjƒªàdG OGƒŸG øe áµ∏ªª∏d »é«JGΰS’G .á«eÓ°SE’G Qɪãà°S’G ≠«°U ≥ah áeRÓdG äÓjƒªàdG


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.