عدد الجمعة 3 أيلول 2010

Page 1

‫طق�س حار ن�سبيا اإىل حار حتى االأحد‬ ‫عمان‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫اجلمعة ‪ 24‬رم�صان ‪ 1431‬هـ ‪ 3 -‬اأيلول ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�صنة ‪17‬‬

‫مذكرات‬ ‫«بلري »‪..‬‬ ‫اأين‬ ‫عبارات‬ ‫الندم؟‬

‫العدد ‪ 250 1345‬فل�س‬

‫مع ا‬

‫لعدد‬

‫ملحق «ال�سبيل»‬ ‫الرم�ساين‬ ‫‪11‬‬

‫‪á≤HÉ°ùe‬‬

‫‪ )HÇ‬‬‫'®‪ ` e9‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫م�ضابقة ال�ضبيل الرم�ضانية‬

‫ '‪ !`B1wD' ­ d -/wE ' |3#‬‬ ‫‪ /`e ²' H/ !'v|4 dCv-H‬‬

‫برعاي � � � � ��ة‬

‫‪ 12‬حم��اول��ة متوا�سعة لفهم م��ا يجري ‪ ..‬ح�����س��ن خ��ل��ي��ل ح �� �س��ن‬

‫ ‪ E‬‬

‫ميت�سل‪ :‬الطرفان �سيجتمعان منت�سف ال�سهر احلايل‬

‫احتجاجا على انطالق املفاو�سات الإ�سرائيلية ‪ -‬الفل�سطينية املبا�سرة‬

‫نتنياهو يطالب باالعرتاف بـ «يهودية‬ ‫الدولة» وعبا�س بتجميد اال�ستيطان‬ ‫وا�سنطن‬ ‫ا�ستاأنف الإ�سرائيليون وال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية ر�سميا وحتت رعاية اإدارة‬ ‫اأوباما مفاو�سات ال�سالم املبا�سرة اأم�س‬ ‫اخلمي�س يف وا�سنطن بعد ‪� 20‬سهرا من‬ ‫توقف اأي حوار مبا�سر بن اجلانبن‪.‬‬ ‫وافتتحت وزيرة اخلارجية هيالري‬ ‫كلينتون اجلل�سة الفتتاحية‪ ،‬بح�سب‬ ‫وكالة الأنباء الفرن�سية‪ ،‬يف مقر وزارة‬ ‫اخل��ارج��ي��ة ���س��اك��رة لرئي�س ال����وزراء‬ ‫ب��ن��ي��ام��ن نتنياهو ورئ��ي�����س ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية حممود عبا�س "�سجاعتهما‬ ‫والتزامهما"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت كلينتون خماطبة عبا�س‬ ‫ونتنياهو اإن "وجودكما ي�سكل خطوة‬ ‫مهمة"‪ ،‬واع���دة ب���اأن ت��ك��ون ال��ولي��ات‬ ‫امل��ت��ح��دة "�سريكا فاعال" يف عملية‬ ‫ال�سالم‪.‬‬ ‫وقال نتنياهو متوجها اإىل عبا�س‪:‬‬ ‫"ننتظر منكم العرتاف باإ�سرائيل دولة‬ ‫لل�سعب اليهودي"‪ ،‬م�سيفا‪" :‬من املمكن‬ ‫التوفيق ب��ن دول���ة فل�سطينية واأم��ن‬

‫ال�ستيطانية‪ ،‬ورف��ع احل�سار وب�سكل‬ ‫كامل عن قطاع غزة‪ ،‬ووقف كافة اأ�سكال‬ ‫التحري�س"‪.‬‬ ‫ومل ت�سع الدبلوما�سية الأمريكية‬ ‫اإطارا حمددا لهذا احلوار‪ ،‬لكنها اأقرت‬ ‫اأنه قد ي�ستغرق نحو ثالث �ساعات‪.‬‬ ‫وعر�س املبعوث الأمريكي لل�سرق‬ ‫الأو�سط جورج ميت�سل تقريرا خمت�سرا‬ ‫ع��ن �سري املباحثات لو�سائل الإع���الم‪،‬‬ ‫اأو�سح فيه اأن الطرفن اتفقا على اإدانة‬ ‫كل اأ�سكال العنف �سد املدنين‪ ،‬والتاأكيد‬ ‫على م��ب��داأ دول��ت��ن ل�سعبن‪ ،‬والتفاق‬ ‫على اإن��ه��اء املحادثات يف غ�سون عام‪،‬‬ ‫والعمل يف اخل��ط��وة التالية لتحقيق‬ ‫(اإطار) للو�سع النهائي‪ ،‬متهيدا لإقراره‬ ‫واإمتام اتفاقية لإنهاء ال�سراع‪ ،‬والعمل‬ ‫على اإيجاد اأج��واء من الثقة للو�سول‬ ‫اإىل الو�سع النهائي‪ ،‬موؤكدا اأن الوليات‬ ‫ميت�سل يوؤكد يف موؤمتر �سحفي الدعم الأمريكي للمفاو�سات‬ ‫املتحدة الأمريكية �ستكون طرفا داعما‬ ‫ون�سطا لإجن��اح املفاو�سات‪ ،‬م�سريا اإىل‬ ‫الإ�سرائيلي املفرو�س على غزة‪.‬‬ ‫اإ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وقال عبا�س يف كلمته‪" :‬اإننا ندعو اأن الطرفن الفل�سطيني والإ�سرائيلي‬ ‫م��ن جانب������ه‪ ،‬حت���دث عبا�س‬ ‫مط���البا بوق�����ف كامل لال�ستي����طان احل��ك��وم��ة الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة اإىل تنفيذ �سيجتمعان يف منت�سف ال�سهر لإكمال‬ ‫ال��ي��ه��������������ودي‪ ،‬ورف��������������������ع احل����سار ال��ت��زام��ات��ه��ا ب��وق��ف ك��اف��ة الن�ساطات املفاو�سات‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫«التنمية» ت�سكل جلنة حتقيق حول ظروف‬ ‫وفاة الطفلة «لبنى» يف مركز املعاقني يف الر�سيفة‬ ‫ع�سام مبي�سن‬ ‫�سكلت وزي��رة التنمية الجتماعية هالة‬ ‫لطوف ب�سي�سو اأم�����س جلنة حتقيق يف ظروف‬ ‫وفاة الطفلة لبنى نادر اأحمد مو�سى (‪ )15‬عاما‬ ‫يف اأح��د امل��راك��ز اخلا�سة ب��ذوي الحتياجات‬ ‫اخلا�سة التابعة للوزارة يف منطقة الر�سيفة‬ ‫نتيجة اإ�سابتها فيما يعتقد اأنه التهاب حاد يف‬ ‫الق�سبات الهوائية‪.‬‬ ‫وقال والد الطفلة اأحمد مو�سى ل���«ال�سبيل»‬ ‫اإن هناك نوعا من التق�سري يف التعامل مع ابنته‬

‫التي انتقلت اإىل رحمة اهلل اأم�س الأول‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬قالت مديرة �سوؤون الأ�سخا�س‬ ‫املعاقن يف وزارة التنمية فوزية ال�سبع اإنه قد مت‬ ‫اأخذ املنتفعة «لبنى» رحمها اهلل يف اإجازة عند‬ ‫اأهلها وعند عودتها من الإجازة بتاريخ ‪ 8/ 21‬مت‬ ‫ا�ستالم املنتفعة‪ ،‬ومت اإبالغ والدها باأنها تعاين‬ ‫من التهاب يف اللوزتن‪ ،‬وقد مت اإر�سالها للطبيب‬ ‫لكن لوحظ اأنها ما زالت تعاين من خمول وك�سل‬ ‫وارتفاع يف درجة حرارتها‪ ،‬لذلك مت الت�سال‬ ‫بوالدها حتى مت عر�سها على الطبيب‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫العبابنة يطالب احلكومة مبنح �سيادلة‬ ‫القطاع العام عالوات اإ�سافية‬ ‫عمان‬

‫قال نقيب ال�سيادلة الدكتور حممد عبابنة‬ ‫اإن ال�سيادلة اخلا�سعن للتقاعد امل���دين مل‬ ‫يح�سلوا على العالوة رغم املطالبات املتكررة‬ ‫ب�سمولهم بها اأ�سوة ببع�س املهن ال�سحية‪ .‬مطالبا‬ ‫احلكومة مبنح ال�سيادلة العاملن يف القطاع‬

‫العام واخلا�سعن لنظام اخلدمة املدنية عالوة‬ ‫اإ�سافية عند التقاعد‪.‬‬ ‫واأ�ساف عبابنة يف ت�سريحات �سحفية اأن‬ ‫وزير ال�سحة الدكتور نايف الفايز اأكد للنقابة‬ ‫على حق ال�سيادلة املطالبن بالعالوة‪ ،‬والبالغ‬ ‫ع��دده��م ن��ح��و ‪� 80‬سيدلنيا ب��احل�����س��ول على‬ ‫العالوة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫‪ 12‬م�����������راج�����������ع�����������ات رم���������������س�������ان ‪ ..‬د‪ .‬اأح� � � �م � � ��د ن� ��وف� ��ل‬ ‫‪ 12‬منع ت�سدير اخليار الأردين اإىل وا�سنطن ‪ ..‬ج� � �م � ��ال ال � �� � �س� ��واه� ��ن‬

‫‪C á«fÉ°†eôdG‬‬ ‫(‪dG`9v‬‬

‫يطراأ ارتفاع على درج��ات احل��رارة اليوم اجلمعة‪ ،‬ويكون الطق�س �سيفي ًا عادي ًا‬ ‫يف املناطق اجلبلية‪ ،‬وحار ًا ن�سبي ًا يف باقي مناطق اململكة‪ ،‬والرياح �سمالية �سرقية اإىل‬ ‫�سمالية غربية خفيفة اإىل معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وح�سب دائ��رة الأر�ساد اجلوية‪ ،‬يطراأ ارتفاع اآخر على درج��ات احل��رارة يوم غد‬ ‫ال�سبت‪ ،‬ويكون الطق�س حارا ن�سبيا يف املناطق اجلبلية وحار ًا يف باقي مناطق اململكة‪،‬‬ ‫والرياح �سمالية �سرقية اإىل �سمالية غربية خفيفة اإىل معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وي�ستمر الطق�س يوم الأحد حارا ن�سبيا يف املناطق اجلبلية‪ ،‬وحار ًا يف باقي مناطق‬ ‫اململكة‪ ،‬وتكون الرياح �سمالية �سرقية اإىل �سمالية غربية معتدلة ال�سرعة تن�سط‬ ‫بعد الظهر‪.‬‬

‫العمل االإ�سالمي ي�ستنكر اإطالق املفاو�سات‬ ‫وم�ساركة االأردن فيها وي�سفها بـ «التفريطية»‬

‫عمان‬ ‫ا�ستنكر حزب جبهة العمل الإ�سالمي انطالق‬ ‫املفاو�سات التي و�سفها ب�"التفريطية" مب�ساركة‬ ‫اأطراف عربية يف وا�سنطن ام�س‪ ،‬داعي ًا اإىل دعم‬ ‫املقاومة لإ�سقاط نهج التنازلت‪.‬‬ ‫وق��ال اأم��ن ع��ام احل��زب حمزة من�سور يف‬ ‫اعت�سام نفذه ع�سرات الراف�سن للمفاو�سات اأمام‬ ‫مقر احلزب يف العبديل ظهر اأم�س اخلمي�س اإن‬

‫اأوقف مدعي عام لواء بني كنانة القا�سي �ساكر بني عي�سى‬ ‫النائب ال�سابق د‪ .‬يحيى عبيدات يف مركز اإ�سالح وتاأهيل‬ ‫قفقفا ملدة اأ�سبوع‪.‬‬ ‫بني عي�سى اأ���س��ار اإىل اأن��ه اأح��ال الق�سية اإىل حمكمة‬ ‫اجلنايات ال��ك��ربى؛ كونه ل ميلك حق تكف�����يل امل�ستك����ى‬ ‫عل����يه‪ ،‬مو�سحا اأن تكفيل امل�ستكى عليه م��ن اخت�سا�س‬ ‫املحكمة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫ال�سجن ع�سر �سنوات ل�سقيق‬ ‫نائب �سابـق هـرّب خمــدّرات‬ ‫طارق النعيمات‬ ‫اأ�سدرت حمكمة اأمن الدولة حكما بالأ�سغال ال�ساقة املوؤقتة‬ ‫ع�سر �سنوات بحق حامت الغويري ‪ 26‬عاما‪ ،‬وهو �سقيق النائب‬ ‫ال�سابق فرحان الغويري بعد اإدان��ت��ه بتهريب م��واد خمدرة‬ ‫وعملة مزورة ب�سيارة �سقيقه النائب اأثناء حماولته الدخول‬ ‫من �سوريا‪.‬‬ ‫وفر�ست املحكمة على الغويري ر�سوما وغرامة مقدارهما‬ ‫خم�سة اآلف دينار وم�سادرة ال�سيارة التي حتمل عالمة جمل�س‬ ‫النواب التي ا�ستعملت يف عملية التهريب‪.‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫الإبقاء على �سعر كيلو اخلبز عند ‪ 16‬قر�سا‬

‫اتفاق بني نقابة املخابز‬ ‫ووزارة ال�سناعة ينهي اأزمة اخلبز‬ ‫اأحمدرجب‬ ‫اتفقت وزارة ال�سناعة وال��ت��ج��ارة ونقيب‬ ‫اأ�سحاب املخابز عبد الإله احلموي‪ ،‬اأم�س اخلمي�س‬ ‫على تعديل الكميات املوردة "بالزيادة" من الطحن‬ ‫املوحد "املدعوم" ابتداء من يوم غد ال�سبت‪ .‬وقال‬ ‫احلموي اإن اخل��الف القائم بن وزارة ال�سناعة‬ ‫والتجارة يتعلق بقيام وزارة ال�سناعة والتجارة‬ ‫بتخفي�س خم�س�سات الطحن املدعوم اإىل املخابز‬

‫يف �سهر رم�سان املبارك‪ .‬واأ�ساف اأن وزير ال�سناعة‬ ‫والتجارة عامر احلديدي اأوع��ز بعودة الكميات‬ ‫املوردة اإىل املخابز من الطحن املدعوم اإىل و�سعها‬ ‫الذي كانت عليه قبيل �سهر رم�سان املبارك‪.‬‬ ‫واأكد احلموي يف ت�سريحات ل��"ال�سبيل" اأن‬ ‫ا�ستهالك املواطنن من مادة اخلبز يرتفع خالل‬ ‫�سهر رم�سان عن الأ�سهر العادية‪ ،‬واأن املخابز‬ ‫حت��ت��اج اإىل الطحن امل��دع��وم كما يف الأ�سهر‬ ‫الطبيعية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 6‬ــة‬

‫الق�سام يعلن عن «�سيل النار»‬ ‫وال�سلطة تعتقل ‪ 550‬من حما�س‬

‫توقيف النائب ال�سابق‬ ‫عبـيـدات يف "قفقــفا"‬ ‫�سيف الدين باكري‬

‫املفاو�سات املبا�سرة تنطلق بال اأية مرجعية‪ ،‬ويف‬ ‫ظل غياب احلد الأدنى من التوازن‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫يوؤكد باأنها �ستكون ل�سالح العدو ال�سهيوين‪.‬‬ ‫واأك��د اأن هذه املفاو�سات تاأتي مع حكومة‬ ‫هي الأ�سد تطرف ًا وعن�سرية يف تاريخ الدولة‬ ‫العربية‪ ،‬م�سري ًا اإىل اأن هذه احلكومة ا�ستبقت‬ ‫املفاو�سات بالإعالن عن ا�ستئناف ال�ستيطان‬ ‫الذي مل يتوقف يوماً يف ‪.2010/9/26‬‬

‫غزة‬ ‫ق��ال��ت كتائب ال�سهيد ع��ز ال��دي��ن الق�سام‬ ‫اجل��ن��اح حل��رك��ة "حما�س" اإن عملية اإط��الق‬ ‫النار التي وقعت م�ساء الأربعاء قرب رام اهلل‬ ‫ه��ي �سمن �سل�سلة العمليات ال��ت��ي وع���دت بها‬ ‫ال�سعب الفل�سطيني رد ًا على غطر�سة الحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫واأك���دت اأن مقاوميها هاجموا بالأ�سلحة‬ ‫الر�سا�سة �سيارة ي�ستقلها م�ستوطنون قرب مفرق‬ ‫"رميونيم" �سرق رام اهلل‪ ،‬مما اأدى اإىل اإ�سابة‬ ‫م�ستوطنن اثنن‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الكتائب يف بيان و�سل "ال�سبيل"‬ ‫ٌ‬ ‫ن�سخة عنه‪" :‬اإن �سيل النار الق�سامي زحف من‬ ‫اخلليل اإىل رام اهلل‪ ،‬اإىل كل بقعة من اأر�سنا‬ ‫املغت�سبة‪ ،‬ليحطم اإف���ك ال�سهاينة‪ ،‬ويحرق‬ ‫كربياءهم وطغيانهم‪ ،‬و ُي�سلي بلهيبه جنود‬

‫الحتالل واملغت�سبن‪ ،‬الذين يعيثون يف الأر�س‬ ‫ف�ساداً‪ ،‬ويعربدون على ط��ول وعر�س اأرا�سي‬ ‫ال�سفة الغربية والقد�س املحتلة"‪.‬‬ ‫وم�ست تقول‪" :‬عملية اليوم هي اأبلغ ر ٍّد على‬ ‫الأبواق التي قالت بالأم�س اإن عملية اخلليل لن‬ ‫تتكرر‪ ،‬وعهدنا لكم يا اأهلنا يف القد�س وال�سفة‬ ‫والقطاع‪ ،‬ولأ�سرانا البوا�سل‪ ،‬واأهلنا يف املنايف‬ ‫وال�ستات‪ ،‬ا اَّأل تكون هذه العملية الأخرية باإذن‬ ‫اهلل تعاىل‪ ،‬فليبق ال�سهاينة يف تخبطهم وهلعهم‪،‬‬ ‫فنحن �سنخرج ل��ه��م م��ن ح��ي��ث ل يحت�سبون‪،‬‬ ‫ولتعلمن نباأه بعد حن"‪ .‬اإىل ذلك اأكدت حركة‬ ‫حما�س اأن اأعداد املعتقلن لدى الأجهزة الأمنية‬ ‫يف ال�سفة الغربية خالل يومن جت��اوزت ‪550‬‬ ‫معتقال‪ ،‬واأنّ عدد من داهمت الأجهزة منازلهم‬ ‫و�س ّلمت ذويهم ا�ستدعاءات للح�سور الفوري‬ ‫ملقراتها جتاوز ‪ 1500‬من رموز وقيادات واأن�سار‬ ‫احلركة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫رم�سان وحرارة اجلو حتوالن ليل االأردنيني اإىل نهار‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫مل ي�ستطع اأبو فرا�س العمل‬ ‫يف ك��راج��ه ن��ه��ارا ف��ت��ح��ول اإىل‬ ‫العمل ل��ي��ال‪ ،‬وك��ذل��ك فعل اأب��و‬ ‫حممد ال��ع��رب��ي �ساحب ور�سة‬ ‫احلدادة‪ ،‬فيما طلب �سالح "معلم‬ ‫طوبار" من �ساحب الور�سة التي‬ ‫يعمل بها اإح�سار ك�سافات اإنارة‬ ‫للعمل يف الليل‪.‬‬ ‫العمل بالليل ب���داأ ي��زداد‬ ‫انت�سارا نتيجة الرتفاع الكبري‬ ‫على درج��ات احل��رارة وتفاقمها‬ ‫مع ق��دوم �سهر رم�سان املبارك‪،‬‬ ‫ح��ي��ث ت��ب��داأ ور���س��ات احل���دادة‬ ‫والنجارة وكراجات امليكانيكة‬ ‫تعمل قبيل الفجر‪ ،‬يف املقابل فاإن‬ ‫اأغلب هذه املحال تغلق اأبوابها‬ ‫خالل �ساعات النهار‪.‬‬ ‫ومل يقت�سر الأمر على ذلك‪،‬‬ ‫فبعد خمول يوم رم�سان الطويل‬ ‫ت��دب احل��ي��اة ف��ج �اأة يف �سوارع‬ ‫ومقاه ومطاعم واأ�سواق ومتاجر‬ ‫اأغلب امل��دن ليتحول ليلها اإىل‬ ‫�سبه نهار من �سدة الزدحام‪.‬‬ ‫هذا التغري الكبري يف حياة‬ ‫الكثري من املواطنن الأردنين‬

‫ميكانيكي يعمل يف �ساعات الليل‬

‫فر�سته التحولت الجتماعية‬ ‫وال���ظ���روف الق��ت�����س��ادي��ة‪ ،‬اإل‬ ‫اأن الرت��ف��اع الكبري يف درج��ات‬ ‫احل��رارة اأدى اإىل حتول الكثري‬ ‫م��ن اأ���س��ح��اب امل��ه��ن للعمل ليال‪،‬‬ ‫متخلن عن راحتهم وواجباتهم‬ ‫الجتماعية وبع�س والواجبات‬ ‫الدينية‪.‬‬ ‫ويف الأح����ي����اء ال�سعبية‬ ‫والراقية على حد �سواء‪ ،‬بات‬ ‫ماألوفا اأن تزدحم الأماكن العامة‬ ‫ب��ع��د الإف���ط���ار م��ب��ا���س��رة حتى‬ ‫�ساعات متاأخرة من الليل‪ ،‬ولكن‬

‫هذه املرة لي�س بدافع ال�سمر‪ ،‬بل‬ ‫بدافع العمل وك�سب الرزق‪.‬‬ ‫ي��ق��ول ���س��اح��ب ك���راج مكة‬ ‫"للمكيانيك" متعب فريحات "اأبو‬ ‫فرا�س" اإنه مل ي�ستطع ال�ستمرار‬ ‫يف العمل خ��الل �ساعات النهار‬ ‫الطويلة‪ ،‬ورغم حماولته اإجناز‬ ‫بع�س املهام‪ ،‬اإل اأن حرارة اجلو‬ ‫جعلته يتباطاأ يف اإجن��ازه��ا‪ ،‬بل‬ ‫اأدت ب��ه اإىل ف��ق��دان الرتكيز‬ ‫والإره����اق‪ ،‬ما ا�سطره لإرج��اء‬ ‫الكثري من الأعمال اإىل الليل‪.‬‬ ‫ويوؤكد اأبو فرا�س اأن العمل‬

‫يف ال��ل��ي��ل رغ���م الإره�����اق ال��ذي‬ ‫ي�ساحبه وا�سطراره للتخلي عن‬ ‫كثري من الواجبات الجتماعية‬ ‫الرم�سانية‪ ،‬اإل اأنه اأف�سل بكثري‬ ‫من العمل يف النهار الذي ي�سهد‬ ‫ارتفاعا يف درجات احلرارة التي‬ ‫و�سلت يف بع�س الأحيان اإىل ما‬ ‫فوق ال�‪.40‬‬ ‫وي����ق����ول اإن ال���واج���ب���ات‬ ‫الجتماعية ل��ن تطعمني ولن‬ ‫ت�سقيني وباإمكاين اأن اأعو�س‬ ‫الأق�����ارب يف وق���ت لح���ق‪ ،‬لكن‬ ‫العمل اأوىل‪ ،‬خ�سو�سا اأننا مقبلون‬ ‫على اف��ت��ت��اح م��درا���س واأع��ي��اد‪،‬‬ ‫وهناك متطلبات اأخرى عديدة‪.‬‬ ‫اأم��ا معلم "الطوبار" �سالح‬ ‫فقد طلب من �ساحب البيت الذي‬ ‫يعمل به اإح�سار ك�سافات للعمل‬ ‫بالليل نتيجة فقدانه للوعي‬ ‫واإ�سابته ب�سربة �سم�س جعلته‬ ‫يرقد يف الفرا�س لأيام‪.‬‬ ‫وي���وؤك���د ���س��ال��ح اأن العمل‬ ‫يف �ساعات متاأخرة حرمه من‬ ‫ال�ستمتاع بالأجواء الرم�سانية‪،‬‬ ‫ول��ك��ن��ه م�سطر للعمل يف هذه‬ ‫الظروف‪ ،‬م�سريا اإىل اأن ليله بات‬ ‫نهارا ونهاره بات ليال‪.‬‬

‫وقال �سالح اإن طبيعة العمل‬ ‫ال���ذي ي �وؤدي��ه ت�سطره للبقاء‬ ‫���س��اع��ات ط��وي��ل��ة حت���ت اأ�سعة‬ ‫ال�سم�س‪ ،‬واأن��ه نتيجة لالرتفاع‬ ‫الكبري يف درج���ات احل���رارة مل‬ ‫ي�ستطع ال�ستمرار يف العمل‪،‬‬ ‫حيث تعر�س ل�سربة �سم�س‪،‬‬ ‫ومبا اأنه جمرب على العمل قرر اأن‬ ‫يوا�سله يف الليل‪.‬‬ ‫اأب���و حم��م��د ال��ع��رب��ي ال��ذي‬ ‫ي��ع��م��ل يف ور���س��ة ح����دادة اأك��د‬ ‫اأن��ه ب��ات مي�سي معظم نهاره يف‬ ‫ق�ساء بع�س امل�سالح اخلا�سة‬ ‫وال�سرتاحة من عناء العمل يف‬ ‫الليل‪.‬‬ ‫وي��ق��ول العربي اإن��ه اعتاد‬ ‫على ذلك منذ اأن يبداأ ال�سيف‬ ‫"اأقوم بقلب اأوق���ات الدوام"‪،‬‬ ‫م�سريا اإىل اأنه ي�ستمر يف العمل‬ ‫حتى قبيل الفجر‪ ،‬م �وؤك��دا اأن‬ ‫عمله هذا جعله ي�ستغل اأوقات‬ ‫الفراغ يف التعبد واإقامة الليل‪.‬‬ ‫اأما الواجبات الجتماعية‪،‬‬ ‫في�سري ال��ع��رب��ي اأن���ه ي�ستطيع‬ ‫اإرج���اءه���ا اإىل اأوق����ات اأخ���رى‪،‬‬ ‫اأم��ا العمل فمن ال�سعب تاأجيله‬ ‫نتيجة متطلبات احلياة‪.‬‬

‫‪244‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‪:‬‬

‫مطاعم الطازج وحلويات حبيبة‬

‫ا�صم الفائز‪:‬‬ ‫�صباح احمد �صباح‬ ‫اجلائزة‪:‬‬

‫وجبة عائلية وحلويات‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪ )3‬اأيل�ل (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1345‬‬

‫امللك يع�د اإىل اأر�س ال�طن‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫عاد امللك عبداهلل الثاين اإىل اأر���س الوطن ام�س اخلمي�س بعد‬ ‫زي��ارة عمل اإىل العا�سمة االأمريكية وا�سنطن ح�سر خالها اللقاء‬ ‫ال��ذي ا�ست�سافه الرئي�س االأم��ريك��ي ب��اراك اأوب��ام��ا‪ ،‬وجمع الرئي�س‬ ‫امل �� �س��ري حم�م��د ح�سني م �ب��ارك‪ ،‬وال��رئ�ي����س الفل�سطيني حممود‬ ‫عبا�س‪،‬ورئي�س ال��وزراء االإ�سرائيلي بنيامن نتنياهو‪ ،‬وممثل اللجنة‬ ‫الرباعية الدولية توين بلري‪ ،‬ع�سية انطاق املفاو�سات الفل�سطينية‬ ‫االإ�سرائيلية ام�س اخلمي�س‪.‬‬

‫امللك يهنئ الرئي�س الليبي‬ ‫بذكرى ث�رة الفاحت‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ب�ع��ث امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين ب��رق�ي��ة اىل ال��رئ�ي����س الليبي معمر‬ ‫القذايف هناأه فيها بذكرى ثورة الفاحت من �سبتمر‪.‬‬ ‫واأع ��رب امل�ل��ك با�سمه وبا�سم �سعب اململكة االأردن �ي��ة الها�سمية‬ ‫وحكومتها للزعيم الليبي عن اأحر التهاين القلبية‪ ،‬واأ�سدق امل�ساعر‬ ‫االأخوية‪� ،‬سائا املوىل جلت قدرته اأن يعيد هذه املنا�سبة على ال�سعب‬ ‫الليبي ال�سقيق وهو ينعم مبزيد من التقدم واالزدهار‪.‬‬

‫«العمل االإ�سالمي» و«ال�حدة ال�سعبية»‬ ‫ي�سكالن جلنة لتفعيل عمل «املقاطعة»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�ضبيل‬ ‫ع�ق��دت ق�ي��ادت��ا ح��زب جبهة ال�ع�م��ل االإ� �س��ام��ي وح ��زب الوحدة‬ ‫ال�سعبية اجتماعاً م�سرتكاً اأم مت خاله البحث يف امل�سهد ال�سيا�سي‬ ‫الوطني ويف اآخ��ر امل�ستجدات‪ ،‬وب�سكل خا�س فيما يت�سل مبو�سوع‬ ‫االنتخابات النيابية ‪ ،2010‬وموقف احلزبن منها‪ ،‬الذي مت التعبري‬ ‫عنه بقرار املقاطعة‪ .‬واأ�سار ت�سريح �سحفي �سادر عن احلزبن اأم�س‬ ‫اإىل تطابق يف التوجهات‪ ،‬التي مت اإقرارها يف اإطار الرتتيب لو�سع اآلية‬ ‫وبرنامج للمقاطعة‪ ،‬ت�ستمل على تو�سيع دائرة االت�سال مع �سخ�سيات‬ ‫وطنية‪ ،‬وفعاليات �سعبية‪ .‬كما �سكل احلزبان جلنة حت�سريية ت�سعى‬ ‫لبناء اإط��ار �سعبي ي�سم كل االإط��راف التي اتخذت ق��راراً مبقاطعة‬ ‫االنتخابات النيابية ‪ ،2010‬بهدف اإحداث اإ�ساح �سيا�سي �سامل ي�سكل‬ ‫قانون انتخاب دميقراطي مدخله الرئي�سي‪.‬‬ ‫واتفقت قيادتا احلزبن على العمل مركزياً‪ ،‬ويف املحافظات وفق‬ ‫االآلية التي مت اإقرارها‪.‬‬

‫العبابنة يطالب احلك�مة مبنح‬ ‫�سيادلة القطاع العام عالوات اإ�سافية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�ضبيل‬ ‫ق��ال ن�ق�ي��ب ال���س�ي��ادل��ة ال��دك �ت��ور حم�م��د ع�ب��اب�ن��ة ان ال�سيادلة‬ ‫اخلا�سن للتقاعد امل��دين مل يح�سلوا على العاوة رغم املطالبات‬ ‫املتكررة ب�سمولهم بها ا�سوة ببع�س املهن ال�سحية‪ .‬مطالبا احلكومة‬ ‫مبنح ال�سيادلة العاملن يف القطاع العام واخلا�سعن لنظام اخلدمة‬ ‫املدنية عاوة ا�سافية عند التقاعد‪.‬‬ ‫وا�ساف عبابنة يف ت�سريحات �سحفية ان وزير ال�سحة الدكتور‬ ‫ن��اي��ف ال�ف��اي��ز اك��د للنقابة على ح��ق ال�سيادلة املطالبن بالعاوة‬ ‫والبالغ عددهم نحو ‪� 80‬سيدالنيا باحل�سول على العاوة‪.‬‬ ‫وا��س��ار اىل ان الكلفة ال�سنوية ل�سمول ال�سيادلة ب��ال�ع��اوة ال‬ ‫تتجاوز ‪ 2400‬دينار عند تقاعد ال�سيدالين من وزارة ال�سحة‪.‬‬ ‫وبن الدكتور العبابنة ان النقابة �ستخاطب رئي�س الوزراء ووزير‬ ‫ال�سحة بخ�سو�س ال�ع��اوة للتاأكيد على املخاطبات ال�سابقة بهذا‬ ‫اخل�سو�س‪ .‬واأكد اأنه ال يعقل ان يح�سل موظف يف وزارة ال�سحة غري‬ ‫حا�سل على موؤهل علمي على راتب تقاعدي من ال�سمان االجتماعي‬ ‫اعلى من الراتب التقاعدي الذي يح�سل عليه ال�سيدالين اخلا�سع‬ ‫لن�سام التقاعد امل��دين‪ .‬واأو��س��ح ان ال�سيادلة يوفرون على خزينة‬ ‫الدولة ماين الدنانري من خال تر�سيد ا�ستهاك الدواء‪.‬‬ ‫وم��ن ناحية اخ��رى ا��س��ار عبابنة اىل ان جمل�س النقابة �سكل‬ ‫خال جل�سته االخرية عددا من اللجان الداخلية يف النقابة ومنها‬ ‫جلنة ا�سحاب ال�سيدليات وقطاع املوظفن وا�سحاب امل�ستودعات‬ ‫واالجتماعية واالعامية وال�سيدلة ال�سريرية‪ ،‬كما �ستقوم بت�سكيل‬ ‫باقي اللجان‪ .‬وب��ن ان ت�سكيل اللجان �سمل تعين روؤ��س��اء اللجان‬ ‫ونواب الرئي�س ومقررو اللجان‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق ب�سريبة املبيعات قال عبابنة ان النقابة انتهت من‬ ‫اع��داد م�سودة االتفاقية التي �سيتم مناق�ستها مع �سريبة الدخل‬ ‫خال ايام متهيدا القرارها والتوقيع عليها‪ ،‬م�سريا اىل ان من �ساأن‬ ‫االتفاقية حتديد اآلية تقدمي ال�سيادلة ا�سحاب ال�سيدليات اقرارا‬ ‫�سريبيا ينهي جميع اخلافات بن ا�سحاب ال�سيدليات وال�سريبة‪.‬‬

‫وزير الزراعة يلتقي رئي�س‬ ‫احتاد الفالحني الفل�سطيني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بحث وزير الزراعة املهند�س مازن اخل�ساونة خال لقائه ام�س‬ ‫رئي�س احت��اد الفاحن الفل�سطيني جر قديح وع��ددا من اأع�ساء‬ ‫االحتاد �سرورة العمل على تر�سيخ مفاهيم التكامل الزراعي العربي‬ ‫ملا لذلك من اأثر كبري على توفري االأمن االقت�سادي العربي‪.‬‬ ‫واأكد وزير الزراعة خال اللقاء الذي ح�سره اأمن عام الوزارة‬ ‫را�سي الطراونة ورئي�س احت��اد امل��زارع��ن االأردن�ي��ن اأحمد الفاعور‬ ‫ع�ل��ى ال�ع��اق��ة االأخ��وي��ة امل�ت�م�ي��زة ال�ت��ي ت��رب��ط ال�سعبن ال�سقيقن‬ ‫االأردين والفل�سطيني‪ ،‬م�سريا اىل اأن احتاد املزارعن االأردنين ي�سكل‬ ‫مرجعية ا�سرتاتيجية مع القطاع العام لغايات حل الق�سايا العالقة‬ ‫بن القطاع العام واخلا�س وم�ساهمة يف خدمة القطاع الزراعي‪.‬‬

‫‪ 11‬ملي�ن دينار �سادرات الزرقاء يف اآب املا�سي‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫بلغت قيمة ال�سادرات التجارية (اإعادة الت�سدير) ملدينة الزرقاء‬ ‫خال �سهر اآب املا�سي‪ 11‬مليونا و‪ 135‬الف دينار‪.‬‬ ‫وقال رئي�س غرفة جتارة الزرقاء جمال حجري ان قيمة ال�سادرات‬ ‫جاء وفقا لاإح�سائية ال�سهرية ل�سهادات املن�ساأ ال�سادرة عن الغرفة‬ ‫ومكتبها يف املنطقة احلرة يف الزرقاء والبالغ جمموعها‪� 521‬سهادة‪.‬‬ ‫وا�سار اىل ان الغرفة اجرت درا�سة حول ال�سادرات دلت على اأن‬ ‫قيمة ال�سادرات التجارية ل�سهر اآب للعام احل��ايل تقل عن قيمتها‬ ‫لذات ال�سهر من العام املا�سي بحوايل مليون ومائة األف دينار‪.‬‬ ‫وبن حجري ان معظم ال�سادرات كانت من ال�سيارات ولوازمها‪،‬‬ ‫واملكيفات واملولدات الكهربائية‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الرفاعي ي�ؤكد �سرورة اإيالء امل�سنني كل العناية واالهتمام‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اأكد رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي‬ ‫�� �س ��رورة اي � ��اء امل �� �س �ن��ن ك ��ل العناية‬ ‫واالهتمام الذي ي�ستحقونه منا جميعا‬ ‫ك �ت �ق��دي��ر وع ��رف ��ان ع �ل��ى الت�سحيات‬ ‫اجل �ل �ي �ل��ة ال� �ت ��ي ق ��دم ��وه ��ا ع� ��ر �سني‬ ‫عمرهم‪.‬‬ ‫كما اأكد رئي�س الوزراء لدى تفقده‬ ‫ام ����س دارات ��س�م��ري ��س�م��ا للم�سنن يف‬ ‫م�ن�ط�ق��ة � �س �ف��ا ب � ��دران ت��راف �ق��ه وزي� ��رة‬ ‫التنمية االجتماعية هاله ل�ط��وف‪ ،‬ان‬ ‫احلكومة وبتوجيهات من امللك عبداهلل‬ ‫الثاين تويل هذه ال�سريحة من املجتمع‬ ‫ال��رع��اي��ة وااله �ت �م��ام ال��ازم��ن وتعمل‬ ‫على توفري املعي�سة الكرمية لهم‪.‬‬ ‫وال �ت �ق��ى ال��رف��اع��ي خ ��ال زيارته‬ ‫ل �ل��دارات جم�م��وع��ة م��ن امل���س�ن��ن حيث‬ ‫نقل لهم حت�ي��ات امل�ل��ك ع�ب��داهلل الثاين‬ ‫الذي كلفه باالطمئنان على او�ساعهم‬ ‫يف هذا ال�سهر الف�سيل ومع قرب حلول‬ ‫عيد الفطر ال�سعيد‪.‬‬ ‫واط� � �ل � ��ع رئ� �ي� �� ��س ال � � � � � ��وزراء على‬ ‫اخل��دم��ات امل �ق��دم��ة للم�سنن وتبادل‬ ‫معهم احل��دي��ث‪ ،‬م�ستف�سرا منهم عن‬ ‫او�ساعهم واحتياجاتهم‪.‬‬ ‫واب��دى الرفاعي ارتياحه مل�ستوى‬ ‫اخل��دم��ات امل �ق��دم��ة للم�سنن يف هذه‬ ‫الدار ويف باقي دور امل�سنن يف اململكة‪.‬‬ ‫وا�� �س ��اد رئ �ي ����س ال � � ��وزراء باجلهود‬ ‫وال �ع �ن��اي��ة وامل �ت��اب �ع��ة ال �ت ��ي ي �ق ��وم بها‬ ‫ال�ق��ائ�م��ون وال �ع��ام �ل��ون يف ال� ��دار لهذه‬ ‫الفئة م��ن املجتمع التي حتتاج لعناية‬ ‫خ��ا��س��ة وك �ب ��رية‪ ،‬م���س��ريا اىل ان هذه‬

‫الرفاعي يلتقي اإحدى امل�ضنات‬

‫الدارات التي ان�سئت بترع من املرحوم‬ ‫� �س �م��ري � �س �م��ا � �س �ت �ب �ق��ى ذك� � ��رى عطرة‬ ‫العماله اخل��رية وجت�سد ا�سمى معاين‬ ‫التكافل االجتماعي يف جمتمعنا‪.‬‬ ‫وع��ر ن��زالء ال� ��دارات ع��ن ر�ساهم‬ ‫عن م�ستوى اخلدمات املقدمة ومل�ستوى‬ ‫الرعاية واالهتمام التي يحظون بها‪.‬‬ ‫وج� ��ال رئ �ي ����س ال � � ��وزراء يف اق�سام‬ ‫ال� � � � ��دارات ح �ي��ث اط� �ل ��ع ع �ل��ى � �س��االت‬ ‫االن���س�ط��ة وال�ط�ع��ام واجل�ل��و���س وتفقد‬ ‫العيادة ال�سحية وال�سقق ال�سكنية التي‬

‫ت�سم امل�سنن وامل�سنات‪.‬‬ ‫وا�ستمع رئي�س ال� ��وزراء اىل �سرح‬ ‫م ��ن ن ��ائ ��ب رئ �ي ����س ال �ه �ي �ئ��ة االداري � � ��ة‬ ‫جلمعية دارات �سمري �سما التي افتتحها‬ ‫امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين ع � � ��ام‪ 2001‬ومت‬ ‫ترخي�سها يف ال �ع��ام امل��ا��س��ي كجمعية‬ ‫خريية متخ�س�سة برعاية كبار ال�سن‬ ‫وفق اف�سل املعايري الدولية والوطنية‬ ‫اخلا�سة برعاية كبار ال�سن‪.‬‬ ‫وب ��ن ان ال � ��دارات ت�ع�م��ل ب�سراكة‬ ‫مع وزارة التنمية االجتماعية مبوجب‬

‫ات �ف��اق �ي��ة ي �ح ��ول مب��وج �ب �ه��ا ع� ��دد من‬ ‫امل �� �س �ن��ن اىل ال � � ��دارات م �ق��اب��ل حتمل‬ ‫احلكومة كامل نفقات ا�ستفادتهم من‬ ‫اخلدمات الرعائية‪.‬‬ ‫م��ن جهتها ب�ي�ن��ت وزي ��رة التنمية‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة ان زي ��ارة رئ�ي����س ال ��وزراء‬ ‫اىل هذه الدارات تاأتي تعبريا عن مدى‬ ‫اه�ت�م��ام احل�ك��وم��ة مبواطنيها و�سعيها‬ ‫ل�ت�ل�ب�ي��ة اخل ��دم ��ات امل �ت �ك��ام �ل��ة ل �ه��م يف‬ ‫اجواء من الكرامة االن�سانية والعدالة‬ ‫االجتماعية‪.‬‬

‫وقالت ان الرعاية االيوائية هي جزء‬ ‫من جمموعة من الرامج التي تهدف‬ ‫اىل خ��دم��ة ك�ب��ار ال���س��ن منها التمكن‬ ‫يف البيئة اال�سرية الطبيعية والتامن‬ ‫ال�سحي امل�ج��اين وال��دع��م االقت�سادي‬ ‫وتوفري �سبل احلياة الكرمية للم�سنن‪،‬‬ ‫الف �ت��ة اىل ان ال��رع��اي��ة االي��وائ �ي��ة هي‬ ‫امل��اذ االخ��ري ال��ذي ميكن اللجوء اليه‬ ‫يف التعامل مع حاالت امل�سنن‪.‬‬ ‫واك��دت ان رعاية امل�سنن هو جهد‬ ‫وط�ن��ي ر�سمي واه�ل��ي تطوعي و�سعبي‬ ‫متت �سياغته يف جمموعة من اخلطط‬ ‫الوطنية التي تتميز بتعدد ن�ساطاتها‬ ‫وف�ع��ال�ي��ات�ه��ا يف جم ��ال خ��دم��ة امل�سنن‬ ‫اب��رزه��ا اال�سرتاتيجية الوطنية لكبار‬ ‫ال�سن ل��اع��وام‪ 2010/ 2008‬التي توؤكد‬ ‫على حماية امل�سنن من العنف وو�سع‬ ‫الت�سريعات الداعمة حلقوقهم وتوفري‬ ‫البيئة االمنة لرعايتهم وتركز كذلك‬ ‫ع�ل��ى ال�ت�م�ك��ن االق �ت �� �س��ادي والنف�سي‬ ‫واالج �ت �م��اع��ي ل�ه��م ا� �س��اف��ة اىل ايجاد‬ ‫ق��اع��دة بيانات وطنية خا�سة بامل�سنن‬ ‫وتعزيز ذل��ك كله ب��ال��درا��س��ات العلمية‬ ‫حول امل�سنن واو�ساعهم لزيادة فاعلية‬ ‫التخطيط امل�ستقبلي الحتياجاتهم‪.‬‬ ‫ي�سار اىل انه ووفقا ملنظمة ال�سحة‬ ‫ال�ع��امل�ي��ة ف ��ان ك�ب��ري ال���س��ن ه��و ك��ل من‬ ‫جت� � ��اوز‪�� 60‬س�ن��ة م ��ن ال �ع �م��ر يف ال ��دول‬ ‫ال�ن��ام�ي��ة و‪� 65‬سنة يف ال ��دول املتقدمة‬ ‫حيث قدرت ن�سبة كبار ال�سن يف االردن ب�‬ ‫‪3‬ر‪ 5‬باملائة من اجمايل ال�سكان عام‪2008‬‬ ‫وي �ت��وق��ع ان ي��رت �ف��ع ع� ��دد امل �� �س �ن��ن يف‬ ‫االردن لي�سكل ‪ 6.7‬من اجمايل ال�سكان‬ ‫ل�سنة‪ 2020‬و‪ 11‬باملئة ل�سنة‪.2035‬‬

‫الوفاة ب�ضبب �ضيق التنف�س‬

‫«التنمية» ت�سكل جلنة حتقيق ح�ل ظروف‬ ‫وفاة الطفلة «لبنى» يف مركز املعاقني يف الر�سيفة‬ ‫ال�ضبيل ‪ -‬ع�ضام مبي�ضني وخليل قنديل‬ ‫�سكلت وزيرة التنمية االجتماعية هالة لطوف‬ ‫ب�سي�سو اأم�س جلنة حتقيق يف ظروف وفاة الطفلة‬ ‫لبنى نادر اأحمد مو�سى (‪ )15‬عاما يف اأحد املراكز‬ ‫اخل��ا� �س��ة ب� ��ذوي االح �ت �ي��اج��ات اخل��ا� �س��ة التابعة‬ ‫للوزارة يف منطقة الر�سيفة نتيجة اإ�سابتها فيما‬ ‫يعتقد اأنه التهاب حاد يف الق�سبات الهوائية‪.‬‬ ‫وقال والد الطفلة اأحمد مو�سى ل ��"ال�سبيل"‬ ‫اإن هناك نوعا من التق�سري يف التعامل مع ابنته‬ ‫التي انتقلت اإىل رحمة اهلل اأم�س االأول‪.‬‬ ‫وراأى مو�سى اأنه مل يكن هناك ت�سخي�س دقيق‬ ‫حلالة ابنته‪ ،‬وال �سرعة يف اإر�سالها اإىل امل�ست�سفى‬ ‫ملعرفة م��دة خ�ط��ورة حالتها‪ ،‬مبينا اأن م�سوؤويل‬ ‫الدار ات�سلوا به للح�سور كمرافق لها عند اإدخالها‬ ‫اىل امل�ست�سفى‪.‬‬ ‫وقال اإن هناك ق�سورا يف الرعاية املقدمة اىل‬ ‫ابنته فعندما كانت يف مركز رع��اي��ة خا�س كانت‬ ‫تذهب اىل احلمام وحدها‪ ،‬ولكن منذ دخلت مركز‬ ‫التنمية ال�ك��ائ��ن يف الر�سيفة اأ�سبحت ت�ستخدم‬ ‫احلفاظات ناهيك عن اأمور اأخرى‪.‬‬ ‫وبن مو�سى اأن��ه كان يدفع ‪ 200‬دينار �سهريا‬ ‫للمركز من اأجل رعاية ابنته‪ ،‬بعد اإعفائه من مبلغ‬ ‫‪ 300‬دينار من قبل الديوان امللكي‪ ،‬اإذ تبلغ الكلفة‬ ‫ال�سهرية يف ال��دار ‪ 500‬دي�ن��ار‪ .‬وط��ال��ب مو�سى يف‬ ‫معرفة احلقيقة وحما�سبة املقر�سن اإن ثبيت‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫م��ن جهتها ق��ال��ت م��دي��رة � �س �وؤون االأ�سخا�س‬ ‫املعاقن يف وزارة التنمية فوزية ال�سبع اإنه قد مت‬ ‫اأخذ املنتفعة "لبنى" رحمها اهلل يف اإجازة عند اأهلها‬ ‫وعند عودتها من االإجازة بتاريخ ‪ 8/ 21‬مت ا�ستام‬ ‫املنتفعة‪ ،‬ومت اإباغ والدها باأنها تعاين من التهاب‬ ‫يف اللوزتن‪ ،‬وقد مت اإر�سالها للطبيب لكن لوحظ‬ ‫اأنها ما زال��ت تعاين من خمول وك�سل وارت�ف��اع يف‬ ‫درجة حرارتها‪ ،‬لذلك مت االت�سال بوالدها حتى مت‬ ‫عر�سها على الطبيب‪.‬‬

‫واأ�سافت ال�سبع اأن��ه قد مت اأخذها من املركز‬ ‫ب�‪ 8 /26‬بتاريخ ‪ 8 /28‬مت اإح�سارها مبوجب تقرير‬ ‫طبي من املركز‪ ،‬ومت اإح�سار والدها االأدوي��ة لها‪،‬‬ ‫حيث اإنها ما زالت كماهي‪.‬‬ ‫ومت اأخ ��ذه ��ا م ��ن ق �ب��ل م��وظ �ف��ي امل ��رك ��ز اإىل‬

‫امل�ست�سفى بتاريخ ‪ 9/ 29‬ومت عر�سها على الطبيب‬ ‫املخت�س‪ ،‬وبعد الفح�س تبن اأن "لبنى" تعاين‬ ‫من التهاب ق�سبات هوائية ومت اإعطاوؤها االأدوية‬ ‫وم�ت��اب�ع��ة ح��ال�ت�ه��ا ال���س�ح�ي��ة واأب �ل �غ �ن��ا اأن ��ه �سياأتي‬ ‫لياأخذها ولكنة مل ياأت‪.‬‬

‫مدير املركز‪ :‬ت�سلمت عملي‬ ‫حديثا واملعل�مات الكاملة لدى ال�زارة‬ ‫ال�ضبيل ‪ -‬خليل قنديل‬ ‫اأ�سار مدير املركز الدكتور ع�سام منر عواد‬ ‫وال ��ذي با�سر العمل يف امل��رك��ز ي��وم اأم����س عدم‬ ‫وج��ود اأي معلومات لديه ح��ول الطفلة لبنى‬ ‫وان املعلومات املتعلقة بها موجودة لدى الوزارة‬ ‫م�وؤك��دا اأن امل��رك��ز ي�سم ع�ي��ادة خا�سة الأطفال‬ ‫املركز وطبيب مناوب اإ�سافة اإىل وجود ممر�س‬

‫ي�سرف على و�سع االأطفال ب�سكل دوري مقدما‬ ‫تعازيه لذوي الطفلة املتوفاة‪.‬‬ ‫ي���س��ار اإىل اأن م��رك��ز ب�ي��ت االأم ��ل لرعاية‬ ‫م �ت �ع��ددي االإع ��اق ��ات ه��و اح ��د امل��راك��ز التابعة‬ ‫مل��دي��ري��ة تنمية ال��ر��س�ي�ف��ة وال �ت��ي اأ� �س��ارت اإىل‬ ‫اأن املركز يقدم خدماته ل‪ 55‬طالبا مقيمن‬ ‫باملركز اإ�سافة اإىل ‪ 35‬طالبا يلتحقون باملركز‬ ‫خال الفرتة ال�سباحية ‪.‬‬

‫«كادبي» ي�فر احلماية‬ ‫االأمنية مل�ست�سفى االأمري حمزة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اتفقت وزارة ال�سحة م��ع م��رك��ز امللك‬ ‫عبداهلل الثاين للت�سميم والتطوير (كادبي)‬ ‫اأن ي��وف��ر احل�م��اي��ة االأم �ن �ي��ة واحل��را� �س��ة يف‬ ‫م�ست�سفى االأمري حمزة كخطوة اأوىل ونواة‬ ‫لتوقيع اتفاقيات حرا�سة اأمنية م��ع باقي‬ ‫م�ست�سفيات الوزارة‪.‬‬ ‫وق� ��ال وزي� ��ر ال �� �س �ح��ة ال��دك �ت��ور نايف‬ ‫الفايز خال اجتماعه اأم�س مع مدير عام‬ ‫(ك��ادب��ي) �سادي املجايل بح�سور اأم��ن عام‬ ‫الوزارة الدكتور �سيف اهلل اللوزي "نطمح‬ ‫اإىل اال��س�ت�ف��ادة م��ن االإم�ك��ان�ي��ات والقدرات‬ ‫واخل ��رات املتميزة لكادبي لتوفري االأمن‬ ‫واحل �م��اي��ة اىل ال �ع��دي��د م��ن م�ست�سفيات‬ ‫الوزارة"‪.‬‬

‫وات �ف��ق اجل��ان �ب��ان ع �ل��ى ت��و��س�ي��ع نطاق‬ ‫التعاون لي�سمل م�ستقبا �سيانة �سيارات‬ ‫االإ�سعاف وتوفري احلرا�سة للم�ست�سفيات‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ف��اي��ز اإن ال ��وزارة ت�ب��ذل اأق�سى‬ ‫جهدها لتطوير واق��ع اخل��دم��ات ال�سحية‬ ‫وحت���س�ي�ن�ه��ا مب��ا يف ذل ��ك ت �ط��وي��ر امل�سائل‬ ‫امل�ت���س�ل��ة ب��اخل��دم��ة ال�ف�ن��دق�ي��ة واحلرا�سة‬ ‫واأمن املن�ساآت ال�سحية‪.‬‬ ‫واأ� �س��ار اإىل اأن ال �ت �ع��اون م��ع "كادبي"‬ ‫لي�س ج��دي��دا وه��و ت�ع��اون متعدد اجلوانب‬ ‫ويف جم��االت خمتلفة‪ ،‬الف�ت��ا اإىل م�ساهمة‬ ‫"كادبي" اأخ� � ��ريا يف اإدخ � � ��ال تعديات‬ ‫وجت�ه�ي��زات اإ��س��اف�ي��ة ع�ل��ى ��س�ي��ارات اإ�سعاف‬ ‫الوزارة لتكون مبوا�سفات اإ�سعافية عاملية‪.‬‬ ‫واأكد وزير ال�سحة اأن �سيارات االإ�سعاف‬ ‫املحدثة وزعت على العديد من م�ست�سفيات‬ ‫ال ��وزارة وه��ي تنه�س ب��دور اإ��س�ع��ايف حيوي‬

‫ب�ع��د اإج� ��راء ال�ت�ع��دي��ات عليها و�ست�ستمر‬ ‫ال� � ��وزارة ب��ال �ت �ع��اون ع �ل��ى ه ��ذا ال���س�ع�ي��د يف‬ ‫اإط��ار �سيا�ستها الرامية اإىل تطوير العمل‬ ‫اال�سعايف‪.‬‬ ‫من جهته اأبدى املجايل ا�ستعداد املركز‬ ‫ال �ت��ام مل��د ج �� �س��ور ال �ت �ع��اون وال�ت�ن���س�ي��ق مع‬ ‫الوزارة وتلبية احتياجاتها املختلفة‪.‬‬ ‫وق��ال اإن امل��رك��ز ي�سع جميع اإمكاناته‬ ‫وخ ��رات ��ه ل �ت �� �س �ه��م يف دع� ��م ج �ه ��ود وزارة‬ ‫ال�سحة لتطوير خدماتها وتعزيزها حيث‬ ‫يتوفر للمركز االإمكانيات التي متكنه من‬ ‫حتقيق ذلك‪.‬‬ ‫واأ�سار املجايل اإىل التعاون ال�سابق مع‬ ‫ال��وزارة يف جمال تطوير �سيارات االإ�سعاف‬ ‫لتكون مبوا�سفات عاملية حيث اأدخلت عليها‬ ‫تعديات متكنها م��ن اأداء دوره��ا احليوي‬ ‫بتقنية ومهنية رفيعة‪.‬‬

‫ولكن لوحظ اأنها مل تتح�سن �سحتها وكان‬ ‫لديها ارتفاع يف درجة احلرارة و�سعوبة يف التنف�س‬ ‫فتم نقلها اىل ق�سم الطوارئ يف م�ست�سفى االأمري‬ ‫في�سل‪ ،‬وبعد الفح�س مت نقلها اإىل ق�سم العناية‬ ‫احلثيثة كونها تعاين من �سيق يف التنف�س‪ ،‬وقد‬ ‫مت االت�سال مع االه��ل ووالدها من قبلنا يف متام‬ ‫ال�ساعة الواحدة اإال اأنها انتقلت اىل رحمة اهلل‪.‬‬ ‫واأك � � ��دت ال �� �س �ب��ع اأن ال �ت �ن �م �ي��ة ات� �خ ��ذت كافة‬ ‫االإجراءات واإن ما ح�سل هو ق�ساء وقدر‪ ،‬ومل يكن‬ ‫هناك تق�سري اأبدا‪.‬‬ ‫وبينت اأن م��دي��ري��ة � �س �وؤون امل�ع��اق��ن يف وزارة‬ ‫ال�ت�ن�م�ي��ة االج�ت�م��اع�ي��ة ت��رع��ى ث��اث��ة اآالف معاق‬ ‫و‪ 53‬معاقا يف ت�سعة ع�سر مركزا يف جميع اأنحاء‬ ‫اململكة‪ ،‬حيث تقدم هذه املراكز اخلدمات االإيوائية‬ ‫وال �ن �ه��اري��ة وال� �ع ��اج ال�ط�ب�ي�ع��ي واإع � � ��ادة تاأهيل‬ ‫جمتمعي‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف��ت ال�سبع اأن ال� ��وزارة تتكفل برعاية‬ ‫هوؤالء املعاقن من توفري املاأكل وامللب�س والرعاية‬ ‫ال�سحية واملجتمعية‪ ،‬اإ��س��اف��ة اىل خ��دم��ات هذه‬ ‫امل��راك��ز ال�ن�ه��اري��ة االخ ��رى ال�ت��ي ت�ت��وىل ه��ي اي�سا‬ ‫االعتناء باملعاقن اإع��اق��ات خفيفية او متو�سطة‪،‬‬ ‫وق�سية عدم تفاعل اأ�سر هوؤالء املعاقن مع ابنائهم‬ ‫وت��رك�ه��م ل���س�ن��وات يف ه��ذه امل��راك��ز دون زياراتهم‬ ‫ورعايتهم اح��دى الق�سايا اال�سا�سية التي تعاين‬ ‫م�ن�ه��ا ه ��ذه امل ��راك ��ز خ��ا��س��ة ال �ت��ي ت��رع��ى معاقن‬ ‫�سديدي االإعاقة العقلية‪ ،‬فالبع�س منهم ال يطرق‬ ‫اب��واب ه��ذه امل��راك��ز اال بعد اإ��س��رار القائمن على‬ ‫ه��ذه امل��راك��ز على ح�سورهم مم��ا ي��دل على عدم‬ ‫رغبة بع�س اال�سر برعاية ابنائها املعاقن يف هذا‬ ‫املجال‪.‬‬ ‫واأكد مدير م�ست�سفى االأمري في�سل الدكتور‬ ‫طال عبيدات و�سول الطفلة اإىل ق�سم الطوارئ‬ ‫يف امل�ست�سفى وهي بحالة �سيئة ج��دا‪ ،‬وقد توفيت‬ ‫الطفلة ف��ور و�سولها اإىل ق�سم ال �ط��وارئ‪ ،‬اإذ مت‬ ‫حتويلها اإىل مركز الطب ال�سرعي يف امل�ست�سفى‬ ‫لت�سريح اجلثة والك�سف عن اأ�سباب الوفاة‪.‬‬

‫تخريج عدة دورات يف عل�م الدفاع املدين‬ ‫عمان ‪ -‬ال�ضبيل‬ ‫احتفلت م��دي��ري��ة ال��دف��اع امل��دين بتخريج ع��دة دورات عقدتها‬ ‫ملرتبات مديرياتها امليدانية‪.‬‬ ‫امل�ساركون يف الدورات تلقوا معلومات نظرية وتطبيقات عملية‬ ‫�ساهمت يف رفع كفاءتهم يف معاجلة احلوادث املختلفة‪ ،‬باالإ�سافة اإىل‬ ‫زي��ادة خمزونهم املعريف واإك�سابهم املهارات الازمة الأداء واجباتهم‬ ‫املوكلة اإليهم مبهنية وكفاءة عالية‪.‬‬ ‫وي�سار اإىل اأن املديرية العامة للدفاع املدين تعقد با�ستمرار دورات‬ ‫ملرتباتها بهدف اإثرائهم مبختلف املعلومات والتطبيقات امليدانية‪.‬‬ ‫ويف ن�ه��اي��ة ك��ل اح�ت�ف��ال مت ت��وزي��ع ال �� �س �ه��ادات ع�ل��ى اخلريجن‬ ‫واجلوائز على م�ستحقيها‪.‬‬

‫ع�دة مرتبات م�ست�سفى الك�نغ� ‪8‬‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫و�سلت اىل عمان فجر اأم�س اخلمي�س مرتبات م�ست�سفى اخلط‬ ‫الثاين الكونغو ‪ ،8‬بعد اأن اأنهت مهامها االإن�سانية هناك‪.‬‬ ‫وكانت قد غادرت اأر�س الوطن يف وقت �سابق مرتبات م�ست�سفى‬ ‫اخلط الثاين الكونغو ‪ ،9‬لتتوىل تقدمي املهام االإن�سانية �سمن قوات‬ ‫حفظ ال�سام الدولية العاملة يف الكونغو‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪ )3‬اأيل�ل (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1345‬‬

‫احتجاجا على انطالق املفاو�سات الإ�سرائيلية ‪ -‬الفل�سطينية املبا�سرة‬

‫العمل الإ�ضالمي ي�ضتنكر اإطالق املفاو�ضات‬ ‫وم�ضاركة الأردن فيها وي�ضفهابـ «التفريطية»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�� �س� �ت� �ن� �ك ��ر ح � � ��زب ج� �ب� �ه ��ة العمل‬ ‫الإ� �س��ام��ي ان �ط��اق امل �ف��او� �س��ات التي‬ ‫و�سفها ب�"التفريطية" مب�ساركة اأطراف‬ ‫عربية يف وا�سنطن اليوم‪ ،‬داعياً اإىل دعم‬ ‫املقاومة لإ�سقاط نهج التنازلت‪.‬‬ ‫وق� � ��ال اأم� � ��ن ع � ��ام احل� � ��زب حمزة‬ ‫م �ن �� �س��ور يف اع �ت �� �س��ام ن� �ف ��ذه ع�سرات‬ ‫ال��راف �� �س��ن ل �ل �م �ف��او� �س��ات اأم� � ��ام مقر‬ ‫احلزب يف العبديل ظهر اأم�س اخلمي�س‬ ‫اإن املفاو�سات املبا�سرة تنطلق ب��ا اأية‬ ‫مرجعية‪ ،‬ويف ظل غياب احلد الأدنى من‬ ‫التوازن‪ ،‬الأمر الذي يوؤكد باأنها �ستكون‬ ‫ل�سالح العدو ال�سهيوين‪.‬‬ ‫واأك��د اأن ه��ذه املفاو�سات ت�اأت��ي مع‬ ‫حكومة ه��ي الأ� �س��د ت�ط��رف�اً وعن�سرية‬ ‫يف ت��اري��خ ال��دول��ة ال�ع��ري��ة‪ ،‬م�سرياً اإىل‬ ‫اأن ه��ذه احل�ك��وم��ة ا�ستبقت املفاو�سات‬ ‫بالإعان عن ا�ستئناف ال�ستيطان الذي‬ ‫مل يتوقف يوماً يف ‪ ،2010/9/26‬واأكدت‬ ‫اإ� �س��راره��ا ع�ل��ى ي�ه��ودي��ة ال��دول��ة‪ ،‬وعلى‬ ‫الحتفاظ بالقد�س والأرا�سي املحاذية‬ ‫لنهر الأردن‪ ،‬وعلى م�سادرة حق العودة‬ ‫ل�ستة ماين لج��ئ فل�سطيني‪ ،‬وعلى‬ ‫دول��ة فل�سطينية ف��اق��دة لأي��ة مقومات‬ ‫ل�ل��دول��ة‪ ،‬منزوعة ال���س��اح‪ ،‬ب��ا توا�سل‬ ‫م��ع امل�ح�ي��ط ال �ع��رب��ي‪ ،‬وب� ��دون احل ��دود‬ ‫الدنيا من ال�سيادة‪.‬‬ ‫و� � �س � ��دد م� �ن� ��� �س ��ور ع� �ل ��ى اأن ه ��ذه‬ ‫املفاو�سات تاأتي با تفوي�س فل�سطيني‬ ‫ول �سرعية فل�سطينية‪ ،‬فالرئي�س منتهية‬ ‫ولي �ت ��ه‪ ،‬واحل �ك��وم��ة ح�ك��وم��ة ت�سريف‬ ‫اأع� �م ��ال‪ ،‬وال �ل �ج �ن��ة ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة ملنظمة‬ ‫ال�ت�ح��ري��ر ت�اآك�ل��ت وف �ق��دت �ساحيتها‪،‬‬ ‫وه��ي مرفو�سة من احلكومة املنتخبة‪،‬‬ ‫التي تب�سط �سيطرتها على قطاع غزة‪،‬‬ ‫وم��ن الف�سائل الفل�سطينية‪ ،‬مبا فيها‬ ‫اأع�ساء منظمة التحرير الفل�سطينية‪.‬‬ ‫كما اأن�ه��ا ل حتظى مب��واف�ق��ة تامة‬ ‫من ف�سيل حركة فتح املتحكم يف ال�سفة‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫ولفت اإىل اأن هذه املفاو�سات تاأتي يف‬ ‫ظل م�سلحة اأمريكية‪ ،‬ي�سعى من خالها‬ ‫الرئي�س الأمريكي اإىل حتقيق اأي تقدم‬ ‫يف ت�سفية الق�سية الفل�سطينية‪ ،‬يوظفه‬ ‫ل�سالح النتخابات الأمريكية الداخلية‪،‬‬ ‫التي هو بحاجة من اأجل ك�سبها لأ�سوات‬

‫من العت�سام‬

‫اليهود الأمريكين‪ ،‬واإىل تاأثري اللوبي‬ ‫ال�سهيوين‪ ،‬وهذا �سيحمله على ممار�سة‬ ‫اأك ��ر ق ��در م��ن ال���س�غ��ط ع�ل��ى الطرف‬ ‫امل �ف��او���س ب��ا��س��م الفل�سطينين‪ ،‬الذي‬ ‫اأ�سبح ا�ستمرار التفاو�س بالن�سبة اليه‬ ‫م�ساألة ح�ي��اة‪ ،‬ف��ا بقاء ل��ه يف ال�سلطة‪،‬‬ ‫ول م � ��وارد م��ال �ي��ة ب �غ��ري ر� �س��ا الإدارة‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫واع� �ت ��ر اأن ل � �اأط� ��راف العربية‬ ‫امل�ساركة يف مفاو�سات وا�سنطن م�سلحة‪،‬‬ ‫ف�ط��رف منها ي�ح�ت��اج اإىل دع��م اأمريكا‬ ‫م��ن اأج��ل ت�سهيل مهمة ت��وري��ث احلكم‪،‬‬ ‫وم��ن اأج��ل غ�س ال�ط��رف ع��ن �سيا�ساته‬ ‫ال�ع��رف�ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي ت��واج��ه ب�سخط �سعبي‬ ‫ع��ارم‪ ،‬بينما يحتاج ال�ط��رف الآخ��ر اإىل‬ ‫احل�سول على بع�س الدعم القت�سادي‪،‬‬ ‫ليخفف م��ن اأزم��ة بلده اخلانقة‪ .‬ومن‬ ‫هنا‪ ،‬ف �اإن م��ن املتوقع اأن يكون دورهما‬ ‫دور ال�ساغط على املفاو�س الفل�سطيني‬ ‫امل�ست�سلم اأ� �س � ً‬ ‫ا مل��زي��د م��ن التنازلت‪،‬‬ ‫ت��ر��س��ي ع�ن���س��ري��ة ن�ت�ن�ي��اه��و وليرمان‬ ‫واأح��ام�ه�م��ا ال�ت��و��س�ع�ي��ة‪ ،‬وت���س��ر عورة‬ ‫امل �ف��او���س ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي ال� ��ذي يوظف‬ ‫القرار العربي الر�سمي يف التغطية على‬ ‫�سيا�سته التفريطية‪.‬‬ ‫واأ�� �س ��ار م�ن���س��ور يف ك�ل�م�ت��ه اإىل اأن‬ ‫املفاو�سات ال�سابقة خال ع�سرين �سنة‪،‬‬ ‫ومنذ موؤمتر مدريد اأثبتت عقمها‪ ،‬وعدم‬ ‫جدواها فل�سطينياً وعربياً‪ ،‬واأن امل�ستفيد‬

‫ال��وح �ي��د م�ن�ه��ا ه��و ال �ع��دو ال�سهيوين‪،‬‬ ‫ال��ذي جنح يف �سق ال�سف الفل�سطيني‪،‬‬ ‫ويف ان � �ت� ��زاع ت � �ن� ��ازلت ج ��دي ��دة يف كل‬ ‫حمطة من حمطات التفاو�س‪ ،‬و�سكلت‬ ‫املفاو�سات غطاء ملزيد من ال�ستيطان‬ ‫وال�ت��و��س��ع ون�ه��ب الأر�� ��س واإي �ج��اد واقع‬ ‫ي�سعب جتاوزه‪.‬‬ ‫ولفت اإىل اأن مفاو�سات وا�سنطن‬ ‫املبا�سرة جاءت بعد مرحلة من املفاو�سات‬ ‫غ��ري امل�ب��ا��س��رة‪ ،‬ال�ت��ي ك��ان م��ن املفر�س‬ ‫منها وقف ال�ستيطان‪ ،‬ولكنه ا�ستمر يف‬ ‫مدينة القد�س‪ ،‬وط��ال اأق��د���س الأماكن‬ ‫ف �ي �ه��ا‪ ،‬مب ��ا يف ذل ��ك امل �� �س �ج��د الأق�سى‬ ‫املبارك‪ ،‬واملقابر الإ�سامية‪ ،‬كما ا�ستمر‬ ‫خارج القد�س حتت ا�سم النمو الطبيعي‬ ‫للم�ستوطنات ال ��ذي تتطلبه الزيادة‬ ‫ال�سكانية للم�ستوطنن‪.‬‬ ‫ون� � ��وه م �ن �� �س��ور ب � � �اأن مفاو�سات‬ ‫وا�سنطن املبا�سرة ج��اءت بعد تاأكيدات‬ ‫فل�سطينية وعربية باأنها ل��ن ت�ستاأنف‬ ‫اإل بالتزام كامل بوقف ال�ستيطان‪ ،‬وها‬ ‫هي ت�ستاأنف دون اأي التزام‪ ،‬ما يوؤكد اأن‬ ‫اجلانب الفل�سطيني املفاو�س واجلانب‬ ‫العربي امل�سارك‪ ،‬مل يعودا ميلكان قراراً‪،‬‬ ‫اأو يتم�سكان بثوابت‪ ،‬واأنهما ط��وع بنان‬ ‫الإدارة الأمريكية احلليف ال�سراتيجي‬ ‫للكيان ال�سهيوين‪ ،‬وال�سامن ل�ستمرار‬ ‫وجوده وتفوقه‪.‬‬ ‫واع �ت��ر اأن ال�سبيل ال��وح�ي��د اأمام‬

‫ال�سعب الفل�سطيني لنتزاع حقوقه هو‬ ‫العودة بكل ف�سائله ومكوناته اإىل خيار‬ ‫املقاومة‪ ،‬فهو اخليار الوحيد الذي اأثبت‬ ‫جن��اع�ت��ه يف ان �ت��زاع ال��س�ت�ق��ال‪ ،‬فخيار‬ ‫امل�ق��اوم��ة ل ي�ح�ت��اج اإىل ت ��وازن القوى‪،‬‬ ‫فباملقاومة فقط حت��رر معظم اجلنوب‬ ‫اللبناين‪ ،‬ومت اإجاء ال�سهاينة عن قطاع‬ ‫غزة‪ ،‬وباملقاومة حتققت الهزمية املنكرة‬ ‫ل�ل�ق��وات الأم��ري�ك�ي��ة وال �ق��وات احلليفة‬ ‫يف ال�ع��راق واأفغان�ستان‪ ،‬فال�سعب الذي‬ ‫ميتلك اإرادة ال�سمود واملقاومة ي�ستطيع‬ ‫اأن يواجه اأعتى قوة يف الأر�س‪.‬‬ ‫وت��وج��ه م�ن���س��ور بالتحية للخلية‬ ‫"املجاهدة" من خايا كتائب عز الدين‬ ‫ال�ق���س��ام‪ ،‬ال�ت��ي ن�ف��ذت عملية ن��وع�ي��ة يف‬ ‫حمافظة اخلليل ع�سية و�سول الوفود‬ ‫اإىل وا�سنطن‪ ،‬رداً طبيعياً على جرائم‬ ‫الح �ت��ال‪ ،‬ال�ت��ي مل ي�سلم فيها الب�سر‬ ‫ول ال�سجر ول احلجر‪ ،‬وندين اإجراءات‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية ال�ع�ق��اب�ي��ة بحق‬ ‫اأه�ل�ن��ا يف اخل�ل�ي��ل‪ ،‬ونحملها م�سوؤولية‬ ‫تعاونها الأمني مع العدو ال�سهيوين‪ ،‬اأن‬ ‫اإطاق يد ع�سابات دايتون لتعيث ف�ساداً‬ ‫يف ال�سفة الغربية جرمية بحق ال�سعب‬ ‫الفل�سطيني وبحق الإن�سانية‪.‬‬ ‫وقال اإن وحدة ال�سعب الفل�سطيني‬ ‫ع��ام��ل رئ�ي����س واأ� �س��ا� �س��ي يف اأخ� ��ذه زمام‬ ‫امل�ب��ادرة‪ ،‬وه��ذا ل يتاأتى اإل بالعودة اإىل‬ ‫خيار املقاومة‪ ،‬وكن�س القيادات املرتبطة‬

‫بامل�سروع ال�سهيوين‪ ،‬التي ل حتركها اإل‬ ‫م�ساحلها ال�سخ�سية والفئوية‪ ،‬وتابع‪:‬‬ ‫"لقد بات متحتماً على �سرفاء فتح اأن‬ ‫يغ�سلوا عنهم ال�ع��ار ال��ذي اأحل�ق��ه بهم‬ ‫املت�سلطون على احلركة‪ ،‬الذين حرفوا‬ ‫احل ��رك ��ة ع ��ن م �� �س��اره��ا‪ ،‬وج ��روه ��ا اإىل‬ ‫م�ستنقع املفاو�سات والتنازلت"‪.‬‬ ‫و�� �س ��دد م �ن �� �س��ور ع �ل��ى اأن ال � ��دور‬ ‫الر�سمي العربي يف م�سل�سل التنازلت‬ ‫عن احلقوق الثابتة لل�سعب الفل�سطيني‬ ‫والأم��ة العربية والإ�سامية دور مدان‪،‬‬ ‫ول يعر عن اإرادة ال�سعوب وم�ساحلها‬ ‫العليا‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال�ن�ظ��ام ال��ر��س�م��ي العربي‬ ‫ب���س�ح��ب م ��ا � �س �م��ي ب ��امل� �ب ��ادرة العربية‬ ‫"التفريطية"‪ ،‬وال �ت��وق��ف ع��ن اإ�سباغ‬ ‫ال�سرعية على امل�ف��او��س��ات "العبثية"‪،‬‬ ‫وو� � �س ��ع ح ��د ل �ت �� �س��اوق��ه م ��ع املطالب‬ ‫الأمريكية‪ ،‬وندعوه اإىل العمل فوراً على‬ ‫رفع احل�سار املفرو�س على قطاع غزة‪،‬‬ ‫واإحكام مقاطعته على الكيان ال�سهيوين‪،‬‬ ‫واإل فلن يكون النظام الر�سمي العربي‬ ‫مبناأى عن الأطماع ال�سهيونية‪.‬‬ ‫كما طالب من�سور جماهري ال�سعب‬ ‫الأردين واجلماهري العربية والإ�سامية‬ ‫وطائعها احلزبية والنقابية بالرتقاء‬ ‫مبواقفها الن�سالية لدعم �سمود ال�سعب‬ ‫الفل�سطيني ومقاومته البا�سلة‪ ،‬وتكثيف‬ ‫جهود ك�سر احل�سار املفرو�س على قطاع‬ ‫غ��زة‪ ،‬وتفعيل جهودها يف الت�سدي لكل‬ ‫اأ�سكال التطبيع مع العدو ال�سهيوين‪.‬‬ ‫وذكر اأن انحراف امل�سار العربي الر�سمي‬ ‫عن مبادئ الأمة وم�ساحلها ل ي�سوبه‬ ‫اإل عمل �سعبي جاد ومتوا�سل يف �سورة‬ ‫عمل جبهوي تنخرط فيه جميع القوى‬ ‫املخل�سة يف الأمة‪.‬‬ ‫وخ� � �ت � ��م مب � �ط� ��ال � �ب� ��ة الأردن� � � �ي � � ��ن‬ ‫"الأقرب اإىل فل�سطن‪ ،‬والأك��ر تاأثراً‬ ‫بتداعيات الق�سية الفل�سطينية"‪ ،‬اأن‬ ‫ينظموا طاقاتهم وجهودهم‪ ،‬من اأجل‬ ‫"حتقيق الإ�ساح ال�سامل"‪ ،‬الذي هو‬ ‫"�سمانة وحدة هذا الوطن و�سموده يف‬ ‫مواجهة امل�سروع ال�سهيوين‪ ،‬واخلروج‬ ‫م��ن الأزم� ��ات ال�ت��ي اأو��س�ل�ن��ا اليها تفرد‬ ‫احل� �ك ��وم ��ات ب� ��ال � �ق� ��رار‪ ،‬وت �غ �ي �ي��ب دور‬ ‫ال�سعب"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬الإ�ساح ال�سيا�سي بات‬ ‫�سرورة واأولوية ل حتتمل التاأجيل"‪.‬‬

‫انتهاء فرتة الت�ضجيل لع�ضوية اإدارة �ضبكة‬ ‫برامج حقوق الإن�ضان العربي الإلكرتونية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �سناعة‬ ‫اأع�ل��ن موؤ�س�س �سبكة ب��رام��ج حقوق‬ ‫الإن���س��ان ال�ع��رب��ي الإل�ك��رون�ي��ة النا�سط‬ ‫احلقوقي غاندي اأبو �سرار‪ ،‬انتهاء فرة‬ ‫الت�سجيل لع�سوية جمل�س اإدارة ال�سبكة‪،‬‬ ‫بعد ق��رار اتخذ ال�سهر املا�سي بتحويل‬ ‫اأن�سطتها اإىل موؤ�س�سة عربية‪ ،‬للمحافظة‬ ‫على ا�ستمرارها يف تنفيذ ب��رام��ج تدعم‬ ‫حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫اأب��و ��س��رار اأو��س��ح ل�"ال�سبيل" اأن‬ ‫ال ��داف ��ع ال��رئ�ي���س��ي ل�ت�ح��وي��ل الأن�سطة‬ ‫وال��رام��ج اإىل موؤ�س�سة عربية اإقليمية‬ ‫اإمن ��ا ات �خ��ذ ل�ت�ك��ون ال���س�ب�ك��ة ق� ��ادرة على‬ ‫خ��دم��ة امل�ج�ت�م�ع��ات ال�ع��رب�ي��ة م��ن خال‬ ‫اأع�ساء ميثلون جمتمعاتهم‪ ،‬لفتا اإىل اأن‬ ‫ال�سبكة التي تعرف اخت�سارا مبجتمعات‬

‫‪ ghrorg‬الل�ك��رون�ي��ة حل�ق��وق الإن�سان‬ ‫ب ��داأت منذ ال�ع��ام ‪ 2003‬وم�ستمرة حتى‬ ‫الآن‪.‬‬ ‫وبح�سب اأب��و �سرار ت�سم ال�سبكة يف‬ ‫ع���س��وي��ة جمل�سها جم�ل���س��ن‪ ،‬اأحدهما‬ ‫ا� �س �ت �� �س��اري��ا ع ��ايل امل �� �س �ت��وى م �ك��ون من‬ ‫ن�سطاء ع��رب ب��ارزي��ن‪ ،‬وامل�ج�ل����س الآخر‬ ‫جمل�س الهيئة الإدارية املكون من اأع�ساء‬ ‫اأردنين‪.‬‬ ‫وح ��ول ال �ب��دء ب� �اإج ��راءات ترخي�س‬ ‫ال�سبكة‪ ،‬ذكر اأنها �ستبداأ بعد فرة العيد؛‬ ‫ح �ي��ث ��س�ي�ك��ون امل �ق��ر ال��رئ �ي ����س لل�سبكة‬ ‫داخ��ل الأردن‪ ،‬نافيا اأن يكون الرخي�س‬ ‫ع��ائ �ق��ا ي��واج �ه��ه يف ظ ��ل امل ��رون ��ة التي‬ ‫تبديها اجلهات الر�سمية جتاه املوؤ�س�سات‬ ‫احلقوقية‪ ،‬اإ��س��اف��ة لتغري اأيديولوجية‬ ‫النظرة واملفهوم جتاه تلك املوؤ�س�سات‪.‬‬

‫ول �ف��ت اإىل اأن ب��رام��ج ال���س�ب�ك��ة هي‬ ‫ب ��رام ��ج ت �ن �م �ي��ة ت �ن �ف��ذ ب �ت �م��وي��ل حملي‬ ‫وت�ساعد على حتقيق التنمية للمجتمع‬ ‫الأردين وال �ع��رب��ي‪ ،‬م�ن��وه��ا ع�ل��ى اأن ��ه يف‬ ‫حال عدم احل�سول على موافقة ر�سمية‬ ‫ف��ان ال�سبكة �ستلجاأ اإىل اأي دول��ة عربية‬ ‫اأخرى‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باآلية متويل الرامج‬ ‫اأ�سار اأبو �سرار اإىل اأن ال�سبكة �ستتبع جميع‬ ‫الإجراءات القانونية من طرق احل�سول‬ ‫ع�ل��ى ال�ت�م��وي��ل امل� ��ايل ل�ت�ن�ف�ي��ذ الرامج‬ ‫ح�سب الإجراءات القانونية املتبعة؛ اإذ ل‬ ‫توجد وفقا ملا ذك��ره‪ ،‬اأي م�ساكل يف ظل‬ ‫تفهم ال�سبكة ل�سروريات احلفاظ على‬ ‫الأمن الوطني لدول املنطقة‪.‬‬ ‫وح ��ول م �ه��ام امل�ج�ل����س ال�ست�ساري‬ ‫لل�سبكة ق ��ال اأب ��و � �س��رار‪" :‬اإن املجل�س‬

‫ور�ضة عمل تناق�ش اعتماد معايري‬ ‫جديدة لت�ضنيف اجلامعات الأردنية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫عقدت هيئة اعتماد موؤ�س�سات التعليم العايل‬ ‫ام�س اخلمي�س ور�سة عمل يف جامعة ال�سرق الو�سط‬ ‫لبحث و�سع معايري ت�سنيف موؤ�س�سات التعليم العايل‬ ‫يف الردن مب�ساركة ‪ 25‬جامعة حكومية وخا�سة‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ساعد رئ�ي����س الهئية ل �� �س �وؤون اجلودة‬ ‫والختبارات الدكتور حممد البط�س ل�(برا) اإن هذه‬ ‫الور�سة تاأتي يف اطار اعتماد معايري حملية لت�سنيف‬ ‫اجل��ام�ع��ات م��ن خ��ال روؤي ��ة الهيئة ور�سالتها التي‬ ‫تدعو اجلامعات للو�سول اإىل م�ستوى من التناف�سية‬ ‫والعاملية يف جودة مدخاتها وعملياتها وخمرجاتها‪.‬‬ ‫واأ�سار اىل ان النظام الذي تقرحه الهيئة يركز‬ ‫على اإ��س��دار ت�سنيفات للجامعات الأردن�ي��ة بح�سب‬ ‫التخ�س�سات ال�ت��ي تقدمها وال�ك�ل�ي��ات ال�ت��ي توجد‬ ‫ب�ه��ا وللموؤ�س�سة ك�ك��ل يف منت�سف ال �ع��ام اجلامعي‬ ‫‪.2011/2010‬‬ ‫وب��ن اأن ال�ن�ظ��ام �سي�ساعد الأف� ��راد يف املجتمع‬ ‫الط ��اع ع�ل��ى درج ��ة اجل ��ودة املتحققة للجامعات‬ ‫الأردن�ي��ة مبا ي�ساعدهم يف اتخاذ ال�ق��رارات املائمة‬ ‫ب�ساأن اللتحاق بالتخ�س�سات التي تقدمها‪.‬‬ ‫وق��ال البط�س اإن الور�سة ناق�ست نظاما اأعدته‬ ‫الهيئة لت�سنيف موؤ�س�سات التعليم من خ��ال �ستة‬ ‫حم ��اور‪ ،‬الول‪ :‬اأع���س��اء هيئة ال�ت��دري����س اعدادهم‬ ‫وم �وؤه ��ات �ه ��م ورت �ب �ه��م الك ��ادمي� �ي ��ة واجن ��ازات� �ه ��م‬

‫وم�ساركاتهم البحثية والعلمية‪ ،‬وال �ث��اين النتاج‬ ‫البحثي من حيث النتاج العلمي يف جمال البحاث‬ ‫وامل �� �س��اري��ع ال�ب�ح�ث�ي��ة وب � ��راءات الخ � ��راع والوراق‬ ‫وامل �ق��الت وال��ر��س��ائ��ل اجلامعية وامل �ج��ات العلمية‬ ‫وال� �ن ��دوات وامل� �وؤمت ��رات وال ��ور� ��س العلمية والكتب‬ ‫املن�سورة‪.‬‬ ‫والثالث الطاب من حيث ن�سبة اخلريجن اىل‬ ‫الطلبة امل�سجلن ون�سبة الت�سرب واملعايري املتبعة يف‬ ‫اختيار الطلبة ومعدلت قبولهم يف اجلامعات ون�سبة‬ ‫اخلريجن املعينن وكذلك ن�سبة الطلبة الجانب‬ ‫وم�ساكل الطاب وابداعاتهم ومتيزهم والدعم املايل‬ ‫للطلبة‪ ،‬والرابع الت�سهيات التي توفرها املوؤ�س�سة‬ ‫مثل احل��رم اجلامعي واملكتبة وع��دد الكتب الورقية‬ ‫والل�ك��رون�ي��ة واحل��وا��س�ي��ب وامل �خ �ت��رات واملاعب‬ ‫والن�سطة الريا�سية والبطولت واملناف�سات التي‬ ‫فازت بها اجلامعة‪.‬‬ ‫اأما اخلام�س فكان التمويل املايل من حيث دخل‬ ‫املوؤ�س�سة وموازنتها ون�سب الن�ف��اق على الن�سطة‬ ‫البحثية وم���س��ادر التعليم وال�ن���س��اط��ات الطابية‬ ‫والقرو�س وعجز املوازنة‪ ،‬وال�ساد�س برامج اجلامعة‬ ‫من حيث ع��دد الرامج واهدافها وط��رق التدري�س‬ ‫وا�سراتيجيات التعليم وط��رق تقييم تعلم الطلبة‬ ‫وم�سوحات تقييم امل�سوؤولن لرامج اجلامعة ومعدل‬ ‫الجتماعات لاق�سام الكادميية يف ال�سنة واملعدل‬ ‫الزمني لتعديل اخلطط الدرا�سية‪.‬‬

‫ال�ست�ساري لل�سبكة �سيقوم بر�سم اأجندة‬ ‫ال�سبكة وحتديد �سيا�ستها العامة"‪.‬‬ ‫وب � ��ن اأن� � ��ه وب� �ع ��د احل� ��� �س ��ول على‬ ‫ال��رخ�ي����س ال��ر��س�م��ي �ستطلق ال�سبكة‬ ‫عددا من الرامج التي تطبق على اأر�س‬ ‫ال��واق��ع م�ث��ل م��دون��ة م�ك��اف�ح��ة التمييز‬ ‫العن�سري العام العربية‪ ،‬وبرنامج اأندية‬ ‫ح �ق��وق الإن �� �س��ان اجل��ام �ع �ي��ة‪ ،‬وبرنامج‬ ‫مراقبة النتخابات يف الدول العربية‪.‬‬ ‫وتنوي ال�سبكة وفق اأبو �سرار تاأهيل‬ ‫م�ت�ط��وع��ن ع ��رب مل��راق �ب��ة النتخابات‪،‬‬ ‫واإن �� �س ��اء ف��ري��ق اإغ ��اث ��ة ع��رب��ي للتدخل‬ ‫ال���س��ري��ع مل���س��اع��دة امل�ج�ت�م�ع��ات املنكوبة‪،‬‬ ‫وبرنامج اإ�سارات حقوق الإن�سان التعليمي‬ ‫الأول من نوعه يف العامل؛ حيث من �ساأنه‬ ‫حت��وي��ل ال�ن�ظ��رة املجتمعية م��ن جمتمع‬ ‫تنتهك فيه احل�ق��وق اإىل جمتمع يقدم‬

‫�سيئا للب�سرية‪.‬‬ ‫ون ��وه اإىل اأن اجل �ه��ات الر�سمية‬ ‫تنظر لل�سبكة على اأنها ط��رف رئي�سي‬ ‫و�سريك‪ ،‬توؤدي دورا يف خدمة الإن�سان‬ ‫العربي‪ ،‬م�سددا على اأن برامج ال�سبكة‬ ‫غري تقليدية تبتعد عن لغة البيانات‬ ‫وال�ت�ق��اري��ر والإح �� �س��اءات‪ ،‬وت��رك��ز على‬ ‫ال ��رام ��ج امل �ي��دان �ي��ة وال �ع �م �ل �ي��ة التي‬ ‫ت�ساعد على دمج فئات املجتمع يف حقل‬ ‫ال�ت�ن�م�ي��ة‪ ،‬مب��ا مي�ك�ن�ه��م م��ن ا�ستغال‬ ‫طاقاتهم وق��درات�ه��م يف خدمة النف�س‬ ‫واملجتمع‪.‬‬ ‫وذك� � ��ر م �وؤ� �س ����س ال �� �س �ب �ك��ة �سعيها‬ ‫للحفاظ على نهجها املتمثل يف تاأ�سي�س‬ ‫املجتمعات اللكرونية املتنوعة لدمج‬ ‫اك��ر ع��دد ممكن من ال�سباب العربي يف‬ ‫جمتمع حقوق الإن�سان‪.‬‬

‫توقيف النائب ال�ضابق عبيدات يف «قفقفا»‬ ‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫اأوق ��ف م��دع��ي ع��ام ل��واء بني‬ ‫كنانة القا�سي �ساكر بني عي�سى‬ ‫النائب ال�سابق د‪ .‬يحيى عبيدات‬ ‫يف مركز اإ��س��اح وت�اأه�ي��ل قفقفا‬ ‫ملدة اأ�سبوع‪.‬‬ ‫بني عي�سى اأ�سار اىل اأنه اأحال‬ ‫الق�سية اىل حمكمة اجلنايات‬ ‫الكرى كونه ل ميلك حق تكفيل‬ ‫امل�ستكى عليه‪ ،‬مو�سحا اأن تكفيل‬ ‫امل���س�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه م ��ن اخت�سا�س‬ ‫املحكمة‪.‬‬ ‫وكانت "ال�سبيل" قد ن�سرت‬ ‫يف عددها اأم�س اأن ع�سرية امللكاوي‬ ‫ق� ��ررت ع ��دم امل ُ�م��ان �ع��ة يف تكفيل‬ ‫ال�ن��ائ��ب ال���س��اب��ق ال��دك�ت��ور يحيى‬ ‫عبيدات يف �سوء موقف ع�سرية‬ ‫العبيدات الإيجابي الذي اعتذرت‬ ‫مبوجبه من ع�سرية امللكاوي من‬ ‫خ ��ال اإع� ��ان ُن���س��ر (الأرب� �ع ��اء)‬ ‫ج � ّراء الع�ت��داء ال��ذي تع ّر�س له‬ ‫الدكتور حممد امللكاوي على يد‬ ‫ال�ن��ائ��ب ال���س��اب��ق ال��دك�ت��ور يحيى‬ ‫عبيدات قبل حوايل ع�سرة اأيام يف‬ ‫م�ست�سفى الريموك‪.‬‬ ‫وت � �ل � �ق� ��ى حم � �م� ��د ي ��و�� �س ��ف‬ ‫امل �ل �ك��اوي م�ست�سار امل �ل��ك �سابقاً‬

‫ورئ �ي ����س ه�ي�ئ��ة الأرك � ��ان الأ�سبق‬ ‫رئي�س جلنة امل�ل�ك��اوي��ة ات�سالت‬ ‫هاتفية من وجهاء واأبناء ع�سرية‬ ‫ال �ع �ب �ي��دات ال ��ذي ��ن اأدان � � � ��وا فيه‬ ‫ت �� �س � ّرف اب�ن�ه��م ال��دك �ت��ور يحيى‬ ‫عبيدات وا�ستعدادهم لتلبية كل‬ ‫م�ط��ال��ب امل�ل�ك��اوي��ة يف �سبيل طي‬ ‫ه��ذه ال�سفحة ب��ن الع�سريتن‬ ‫اللتن ترتبطان ب��رواب��ط املحبة‬ ‫والحرام وال ُقربى واملُ�ساهرة‪.‬‬ ‫كما ات�سل د‪.‬يحيى عبيدات‬ ‫مع حممد يو�سف امللكاوي ليوؤكد‬ ‫اأن��ه مل يق�سد الإ� �س��اءة لع�سرية‬ ‫امل�ل�ك��اوي اأو للطبيب نف�سه واأنه‬ ‫ك��ان يف و��س��ع نف�سي ��س��يء جراء‬ ‫ح��ادث ال�سري ال��ذي تع ّر�ست له‬ ‫ابنته عند ح�سوره للم�ست�سفى‪،‬‬ ‫م� �وؤك ��دا اأن� ��ه م���س�ت�ع��د ل�"جل�سة‬ ‫حق" اأم ��ام امل�ل�ك��اوي��ة اإذا تط ّلب‬ ‫الأم��ر‪ ،‬حتى يُنهي هذا امللف بن‬ ‫ع�سريتن م�ت�ج��اورت��ن تعي�سان‬ ‫يف وئ� � ��ام واح � � � ��رام م �ن��ذ مئات‬ ‫ال�سنوات‪.‬‬ ‫وحر�س اأبناء ع�سرية امللكاوي‬ ‫ع�ل��ى ت�ل�ب�ي��ة ط�ل��ب اأب �ن��اء ع�سرية‬ ‫العبيدات وع�سائر لواء بني كنانة‬ ‫يف ع��دم املُمانعة بتكفيل النائب‬ ‫ال�سابق عبيدات لر�سيخ العاقة‬

‫القوية بن الع�سريتن التي مل‬ ‫ت�سهد اأي خ ��اف اأو م�سكلة يف‬ ‫ال�سابق؛ كون حق التكفيل هو من‬ ‫�ساحيات املدعي العام‪.‬‬ ‫وتاأتي هذه التطورات بعد اأن‬ ‫ا�ستمع مدعي عام بني كنانة �ساكر‬ ‫ب�ن��ي ع�ي���س��ى اإىل ��س�ه��ود النيابة‬ ‫الذين �سهدوا بتفا�سيل العتداء‬ ‫ال��ذي تع ّر�س له د‪.‬امللكاوي على‬ ‫يد يحيى العبيدات‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ت � �ط � � ّوع ث ��اث ��ة من‬ ‫امل �ح��ام��ن امل �ل �ك��اوي��ة ل �ل��دف��اع عن‬ ‫املجني عليه‪ :‬هم املحامي ح�سام‬ ‫عنيزان امللكاوي واملحامي ماأمون‬ ‫امللكاوي واملحامي فرا�س امللكاوي‬ ‫اإىل ج��ان��ب امل �خ �ت ����س يف �سوؤون‬ ‫املحاكم يحيى العامل امللكاوي‪ ،‬مل‬ ‫يتط ّوع اأي من املحامن للدفاع‬ ‫عن الدكتور يحيى عبيدات بعد‬ ‫اأن تبن لهم اأن الق�سية ت�سري‬ ‫ل���س��ال��ح ال�ط�ب�ي��ب امل �ل �ك��اوي من‬ ‫خال �سهود النيابة‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر اأن اأب� � �ن � ��اء ع�سرية‬ ‫العبيدات ي�ن��وون القيام بزيارة‬ ‫اأخ� ��وي� ��ة اإىل دي � � ��وان امللكاوية‬ ‫� �س �ي �ت��م الإع � � ��ان ع �ن �ه��ا لح �ق �اً‪،‬‬ ‫وذل ��ك ل�ت�اأك�ي��د و��س��ائ��ج الأرح ��ام‬ ‫والقُربى‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ال�ضجن ع�ضر �ضنوات ل�ضقيق‬ ‫نائب �ضابق هرّب خمدّرات‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬طارق النعيمات‬ ‫اأ�سدرت حمكمة اأمن الدولة حكما بالأ�سغال ال�ساقة املوؤقتة ع�سر‬ ‫�سنوات بحق حامت الغويري ‪ 26‬عاما‪ ،‬وهو �سقيق النائب ال�سابق فرحان‬ ‫الغويري بعد اإدانته بتهريب مواد خمدرة وعملة مزورة ب�سيارة �سقيقه‬ ‫النائب اأثناء حماولته الدخول من �سوريا‪.‬‬ ‫وفر�ست املحكمة على الغويري ر�سوما وغرامة مقدارهما خم�سة‬ ‫اآلف دينار وم�سادرة ال�سيارة التي حتمل عامة جمل�س النواب التي‬ ‫ا�ستعملت يف عملية التهريب‪.‬‬ ‫وح�ك�م��ت اأم ��ن ال��دول��ة ع�ل��ى املتهمن ال�ث��ال��ث وال��راب��ع وه�م��ا علي‬ ‫العواي�سة وريا�س العتيلي بالو�سع يف الأ�سغال ال�ساقة املوؤقتة ملدة خم�س‬ ‫�سنوات بتهمة ال�سروع الناق�س بالجتار باملواد املخدرة وذلك بعد تعديل‬ ‫و�سف التهمة من ا�سترياد م��واد خم��درة بق�سد الجت��ار اإىل ال�سروع‬ ‫الناق�س بالجتار باملواد املخدرة وغرامة مقدارها ‪ 3400‬دينار‪ .‬كما برئت‬ ‫املحكمة املتهم الأول يف الق�سية اأحمد احلماد من جميع التهم املن�سوبة‬ ‫اإليه‪ .‬وكانت الأجهزة الأمنية قد �سبطت يف �سهر اآب من العام املا�سي يف‬ ‫مركز حدود جابر �سيارة النائب التي يقودها �سقيقه وهي حمملة بنحو‬ ‫‪ 140‬كغم من م��ادة احل�سي�س وكميات من الهريوين واحلبوب املخدرة‬ ‫واأوراق نقدية مزورة تعادل ‪ 25‬األف دينار‪ ،‬توزعت على فئتي اخلم�سن‬ ‫والع�سرين دينارا‪ .‬وكان املتهم الغويري قد قال يف جمريات املحاكمة اإنه‬ ‫كان قادما من لبنان عر �سورية وبحوزته امل�سبوطات‪ ،‬وانه ا�ستغل و�سع‬ ‫�سيارة �سقيقه التي حتمل لوحة جمل�س النواب لت�سليل الأجهزة الأمنية‬ ‫باعتقاده اأنها حتمل ح�سانة‪ ،‬ولن يتم تفتي�سها واإكمال عملية التهريب‬ ‫دون اأي متابعة اأو مراقبة‪.‬‬ ‫وكان النائب الغويري قد نفى علمه نية �سقيقه تهريب املخدرات‪،‬‬ ‫موؤكدا اأنه كان يف رحلة خارجية اإىل م�سر واأنه فور عودته اإىل الأردن‬ ‫طلب منه �سقيقه ال�سيارة لريجعها له يف اليوم نف�سه‪ ،‬واأن��ه تفاجاأ من‬ ‫فعل اأخيه‪.‬‬

‫الأمانة تطلق �ضوق العيد ال�ضعبي‬ ‫لأ�ضحاب الب�ضطات والباعة املتجولني‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأطلقت اأمانة عمان �سوق العيد ال�سعبي لأ�سحاب الب�سطات والباعة‬ ‫املتجولن يف اأربع مناطق من العا�سمة عمان‪.‬‬ ‫اإذ حددت الأمانة اأماكن جمانية لأ�سحاب الب�سطات اعتبارا من غد‬ ‫حتى يوم العيد‪ ،‬وت�سمل هذه الأماكن �سوق العبديل ال�سعبي‪ ،‬وقطعة‬ ‫اأر���س جم��اورة ملديرية �سحة العا�سمة على �سارع خالد بن الوليد يف‬ ‫جبل احل�سن‪ ،‬وموقعن اآخرين يف منطقة ب�سمان على �سارعي الأمري‬ ‫را�سد و�سعيد بن امل�سيب‪.‬‬ ‫نائب مدير املدينة ل�سوؤون اخلدمات العامة م�سطفى اللوزي اأكد‬ ‫اأن الأم��ان��ة اأطلقت ه��ذه امل�ب��ادرة لإت��اح��ة الفر�سة لأ�سحاب الب�سطات‬ ‫والباعة املتجولن للعمل وطلب الرزق قبل عيد الفطر ال�سعيد ب�سكل‬ ‫منظم بعيد عن الفو�سى والإ�سرار باأ�سحاب املحال التجارية‪ ،‬اإىل جانب‬ ‫تعطيل حركتي املرور وامل�ساة وا�ستغال الأر�سفة ب�سكل خمالف‪ .‬واأو�سح‬ ‫اأن الأمانة �ست�سمح بوجود اأ�سحاب الب�سطات والباعة املتجولن يف هذه‬ ‫املواقع فقط يف حن �ست�سدد الرقابة وتكثف حماتها على الب�سطات يف‬ ‫خمتلف مناطق العا�سمة‪ .‬واأهابت الأمانة باأ�سحاب الب�سطات والباعة‬ ‫املتجولن التوجه لهذه الأماكن التي جهزتها الأمانة لهم اعتبارا من‬ ‫�سباح يوم ال�سبت‪ .‬ي�سار اىل اأن هذا الإجراء اتخذ بعد بحث ومناق�سة‬ ‫�سكاوى التجار واملواطنن بحق اأ�سحاب الب�سطات والإرباكات املرورية‬ ‫التي ي�سببونها خال اجتماع عقد يف غرفة جتارة عمان الأربعاء املا�سي‬ ‫بح�سور اأم��ن عمان عمر املعاين وحمافظ العا�سمة �سمري املبي�سن‬ ‫ورئي�س الغرفة ري��ا���س ال�سيفي وق��ائ��د اإقليم اأم��ن العا�سمة ومدير‬ ‫�سرطة و�سط عمان‪.‬‬

‫معاجلة و�ضع ‪ 75‬يف املئة‬ ‫من معادلة ال�ضهادات اجلامعية‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قال اأمن عام ديوان اخلدمة املدنية رئي�س اللجنة اخلا�سة مبعادلة‬ ‫ال�سهادات اجلامعية �سامح النا�سر اإن��ه مت معاجلة و�سع ‪ 75‬باملئة من‬ ‫معادلة ال�سهادات اجلامعية العليا‪.‬‬ ‫وقال النا�سر يف ت�سريح اىل وكالة النباء الردنية (برا) ام�س اإن‬ ‫اللجنة اأنهت التدقيق لل�سهادات املقدمة من ‪ 54‬دائرة وموؤ�س�سة من اأ�سل‬ ‫‪ .64‬وكانت اللجنة عقدت اجتماعاً ام�س ملعاجلة و�سع تلك ال�سهادات التي‬ ‫متنح وزارة التعليم العايل امل�سادقة على اكتمال �سروطها وتتعلق بحملة‬ ‫ال��دك�ت��وراة واملاج�ستري‪ ،‬ومعاجلة و�سع �سهادات البكالوريو�س املقدمة‬ ‫من ع�سر وزارات فقط‪ ،‬كما �ستقوم اللجنة بتدقيق ال�سهادات املقدمة‬ ‫من املوؤ�س�سات امل�ستقلة‪ .‬واأ�سار اأمن عام ديوان اخلدمة املدنية اأن اأو�ساع‬ ‫ال�سهادات اأ�سبحت ج��اه��زة وينتظر اأن تعد اللجنة تقريراً لرفعه اىل‬ ‫رئا�سة الوزراء قبل نهاية ال�سهر احلايل بعد اأن يتم التاأكيد على املوؤ�س�سات‬ ‫مبخرجات عمل اللجنة‪ .‬وقال اإن العملية التي خ�سعت لها ال�سهادات من‬ ‫قبل اللجنة عملية تنظيمية مميزة وعلى امل�ستوى العربي‪ ،‬وتهدف للتحقق‬ ‫من ال�سهادات العلمية ال�سادرة من اجلامعات غري الأردن�ي��ة وا�ستيفاء‬ ‫�سروط ا�سغال الوظائف‪.‬‬

‫بعثة تق�ضي احلقائق حول‬ ‫اأ�ضطول احلرية ت�ضتمع ملت�ضامنني عرب‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستمعت بعثة تق�سي احلقائق التي �سكلها جمل�س حقوق الن�سان‬ ‫التابع لامم املتحدة ام�س اىل اف��ادات مت�سامنن لبنانين �ساركوا يف‬ ‫ا�سطول احلرية الذي تعر�س لعتداء ا�سرائيل لدى حماولته الو�سول‬ ‫اىل غزة نهاية �سهر ايار املا�سي‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س البعثة اللبنانية يف ا�سطول احلرية ه��اين �سليمان يف‬ ‫ت�سريح لوكالة النباء الردنية(برا) انه طالب يف افادته ام��ام البعثة‬ ‫ل��دى مثوله امامها يف عمان ام�س باعادة ق��راءة تقرير جلنة (تريكل)‬ ‫ال�سرائيلية خا�سة اجلزء املتعلق بافادة قائد هيئة الرك��ان ال�سرائيلي‬ ‫جابي ا�سكنازي التي ق��ال فيها ان اجلي�س ال�سرائيلي اخطاأ يف تنفيذ‬ ‫العملية وكان يجب عليه ان يقتل النا�سطن قبل ان ينزل اىل ال�سفينة‪.‬‬ ‫وبهذا اخل�سو�س قال �سليمان ان اق��وال ا�سكنازي توؤكد نية القتل‬ ‫املتعمد وروح الجرام لدى قوات الحتال ال�سرائيلي‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باقواله ام��ام بعثة تق�سي احلقائق قال انه وامل�سوؤول‬ ‫العامي يف جلنة املبادرة اللبنانية ل�سريان احلياة نبيل احلاق قدما‬ ‫عر�سا حول ظروف اقتحام ال�سفينة مرمرة وكيف نفذت قوات الحتال‬ ‫ال�سرائيلي العتداء على ال�سفينة وعلى املت�سامنن العزل‪.‬‬ ‫وعر�س �سليمان امام البعثة حالة ال�سلل الن�سفي التي املت به نتيجة‬ ‫العتداء وقال انه تعر�س خال اقتحام القوات ال�سرائيلية لل�سفينة اىل‬ ‫ا�سابة يف الفخذ فوق الركبتن اليمنى والي�سرى والع�سب ما ادى اىل‬ ‫�سلل ن�سفي يف قدم الرجل اليمنى‪ .‬من جهته قال رئي�س جلنة �سريان‬ ‫احلياة الردنية املهند�س وائل ال�سقا ان بعثة تق�سي احلقائق ا�ستمعت على‬ ‫مدى اليومن املا�سين اىل افادات عرب �ساركوا يف ا�سطول احلرية كما‬ ‫�ست�ستمع غدا اىل �سهادات عدد من املت�سامنن العرب الذي يح�سرون‬ ‫من بادهم بطلب من البعثة ل��ادلء ب�سهاداتهم امامها‪ .‬وق��ال ال�سقا‬ ‫ان البعثة ا�ستمعت لان اىل ‪ 22‬مت�سامنا اردنيا ولعدد من فل�سطينيي‬ ‫‪ 1948‬ولبنانين �ساركوا يف ا�سطول احلرية للو�سول اىل غزة نهاية �سهر‬ ‫ايار املا�سي‪ .‬وا�سار ال�سقا اىل ان بعثة تق�سي احلقائق �ستغادر الردن اىل‬ ‫جنيف يوم غد ال�سبت لعداد تقريرها ومن ثم رفعه اىل جمل�س حقوق‬ ‫الن�سان يف ال� ‪ 17‬من ايلول احلايل‪.‬‬ ‫وكانت بعثة تق�سي احلقائق التي �سكلها جمل�س حقوق الن�سان قد‬ ‫و�سلت اىل العا�سمة الردنية عمان يوم الثنن املا�سي لا�ستماع اىل‬ ‫اف��ادات مت�سامنن �ساركوا يف ا�سطول احلرية ال��ذي تعر�س لعتداءات‬ ‫ا�سرائيلية يف املياه الدولية وهي يف طريقها اىل غزة ما ادى اىل ا�ست�سهاد‬ ‫ت�سعة اتراك وا�سابة عدد من امل�ساركن‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪ )3‬اأيل�ل (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1345‬‬

‫"الأوقاف" تربر منع بع�ض العلماء من‬ ‫التدري�ض بعدم ح�شولهم على ترخي�ض‬ ‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫عندما هم اأحد العلماء البارزين وهو الدكتور �شالح اخلالدي‪،‬‬ ‫يوم اجلمعة املا�شي باإلقاء اخلطبة يف اأحد م�شاجد العقبة اأخربه اإمام‬ ‫امل�شجد باأنه ممنوع من التدري�س باأمر من االأوقاف‪.‬‬ ‫وع�ل��ل اإم ��ام امل�شجد ذل��ك ب�اأن��ه لي�س معه اأم��ر ر�شمي بال�شماح‬ ‫للدكتور باإعطاء الدر�س وتال قوله "واأطيعوا اهلل واأطيعوا الر�شول‬ ‫واأويل االأمر منكم"‪.‬‬ ‫حالة الدكتور �شالح وه��و اأح��د العلماء ال�ب��ارزي��ن يف التف�شر‬ ‫ول��ه ع�شرات املوؤلفات يف العلوم ال�شرعية‪ ،‬وتخرج على يديه املئات‬ ‫من طلبة يف اجلامعات االأردن�ي��ة الر�شمية تنطبق على العديد من‬ ‫العلماء وخريجي ال�شريعة الذين يعدون باالآالف وهم ممنوعون من‬ ‫التدري�س الأ�شباب يعرفها اجلميع‪.‬‬ ‫وال�شوؤال الذي يطرح نف�شه‪ :‬هل العامل اأو طالب العلم ال�شرعي‬ ‫ال��ذي يتحدث عن اجلهاد وع��ن ع��داوة اليهود للموؤمنني يعترب قد‬ ‫اقرتب من اخلطوط احلمراء عند االأوقاف؟‬ ‫يرى املتجول يف عدد من امل�شاجد ال�شعف الوا�شح لدى الكثر‬ ‫من االأئمة واخلطباء �شواء من ناحية قلة العلم ال�شرعي اأو اللغة‬ ‫العربية اأو حتى يف ت��الوة ال�ق��راآن‪ ،‬لدرجة اأن العديد من املراقبني‬ ‫باتوا يت�شاءلون عن الدور الذي تقوم به مديريات االأوقاف يف خمتلف‬ ‫حمافظات اململكة جتاه عدد من العلماء وحملة ال�شهادات ال�شرعية‬ ‫وبالذات يف �شهر رم�شان‪.‬‬ ‫ويرى العديد من املواطنني وجوب تفعيل دور علماء ال�شريعة يف‬ ‫توعية املجتمع وخ�شو�شا مع بروز ظواهر �شلبية يف املجتمع وعادة‬ ‫ما يت�شدى لها العلماء باملوعظة والن�شحية احل�شنة‪.‬‬ ‫وي�ط��ال��ب ن��ذي��ر ال�شاحلي‪ ،‬ماج�شتر �شريعة‪ ،‬بتاأهيل االأئمة‬ ‫وال��وع��اظ وتفعيل دور خريجي ال�شريعة‪ ،‬وب��ال��ذات العلماء منهم‪،‬‬ ‫م�شيفا اأن بع�س االأئ �م��ة يلحنون يف ال �ق��راآن وال ي�ج�ي��دون قراءة‬ ‫الفاحتة ويعزو هذه الظاهرة اىل تغييب العلماء عن مواقع التاأثر‬ ‫ووجود الوا�شطات يف بع�س التعيينات‪.‬‬ ‫وي�شتغرب النائب ال�شابق ملحافظة العقبة بدر الرياطي من منع‬ ‫عامل بحجم الدكتور �شالح اخلالدي من التدري�س بينما يت�شدى‬ ‫للتدري�س من لي�س اأه ً‬ ‫ال لذلك‪.‬‬ ‫م�شوؤولو االأوقاف يف العقبة برروا قرار املنع بوجود برنامج م�شبق‬ ‫للدرو�س وعدم احل�شول على موافقة من قبل الوزارة‪ ،‬م�شيفني اأن‬ ‫االأ�شل يف العامل اأن ي�شتاأذن قبل التدري�س‪.‬‬

‫اأ�شواق الكرك ت�شهد حركة جتارية ن�شطة‬ ‫الكرك ‪ -‬برتا‬ ‫ت�شهد مدينة الكرك خالل الع�شر االواخر من‬ ‫رم�شان حركة جتارية ن�شطة خا�شة مع اقرتاب‬ ‫حلول عيد الفطر امل�ب��ارك حيث ت��زدح��م اال�شواق‬ ‫التجارية باملت�شوقني‪.‬‬ ‫واأ� �ش��ار ع��دد م��ن امل��واط�ن��ني اىل ارت �ف��اع ا�شعار‬ ‫بع�س ال�شلع كاملالب�س واألعاب االطفال وحلويات‬ ‫العيد مما زاد من االعباء املادية على ارباب االأ�شر‬ ‫من ذوي الدخل املتدين يف ظل االلتزامات املرتاكمة‬ ‫لال�شرة خا�شة مع بداية العام الدرا�شي اجلديد‪.‬‬ ‫وقالت �شيدة وهي اأم خلم�شة اأطفال "ال ادري‬ ‫كيف اأب�ع��ث االبت�شامة على �شفاه اأط�ف��ايل يف ظل‬ ‫حمى االأ�شعار التي ت�شهدها االأ�شواق التجارية فاأنا‬ ‫يف ح��رة م��ن اأم��ري اأاأ� �ش��رتي ال �ل��وازم املدر�شية اأم‬ ‫لبا�س العيد يف وقت ال ا�شتطيع فيه �شراء االثنني‬ ‫معا"‪.‬‬ ‫اأح��د باعة ب�شطات ال�ل��وازم املدر�شية ا�شار اىل‬ ‫االق �ب��ال ال���ش��دي��د م��ن ق�ب��ل امل��واط �ن��ني ع�ل��ى �شراء‬ ‫القرطا�شية م��ن اج��ل ت��وف��ر اح�ت�ي��اج��ات ابنائهم‬ ‫قبل بداية العام الدرا�شي م�شرا اىل ان اال�شعار‬ ‫معقولة ومبتناول يد اجلميع لوجود تنزيالت على‬ ‫الب�شاعة نتيجة التناف�س بني الباعة‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار اأح� ��د ا� �ش �ح��اب حم ��ال احل �ل��وي��ات اىل‬ ‫م�شاعفة مبيعاته خالل الن�شف الثاين من �شهر‬ ‫رم�شان مما يعو�س الك�شاد الذي تعر�س له املحل‬ ‫خالل االأ�شهر املا�شية‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه ق ��ال رئ�ي����س غ��رف��ة جت ��ارة الكرك‬ ‫�شرب ال�شالعني ان ال�ت�ج��ار ملتزمون باال�شعار‬ ‫وه�ن��اك تنزيالت على ا�شعار بع�س احل��اج�ي��ات يف‬ ‫�شهر رم�شان لتعوي�س فرتة الركود التجاري التي‬

‫وق ��ال م��دي��ر ��ش�ن��اع��ة وجت� ��ارة ال �ك��رك جمال‬ ‫�شهدتها املدينة قبل �شهر رم�شان نتيجة االعمال‬ ‫االن�شائية املنفذة يف املدينة وال�ت��ي اغلقت بع�س ال�شعوب ان ف��رق م��راق�ب��ي اال� �ش��واق ال�ت�ج��اري��ة يف‬ ‫ال�شوارع مما حد من و�شول املت�شوقني اىل ال�شوق املديرية يعملون على مراقبة اال�شعار يف اال�شواق‬ ‫التجارية للحد من احتكار ال�شلع وامل��واد الغذائية‬ ‫التجاري لعدم وجود مواقف ل�شياراتهم‪.‬‬

‫اربد ‪ -‬برتا‬ ‫م ��ع ق� ��رب ان� �ت� �ه ��اء � �ش �ه��ر رم�شان‬ ‫الف�شيل وح�ل��ول عيد الفطر ال�شعيد‬ ‫والعام الدرا�شي اجلديد ما زالت ا�شواق‬ ‫مدينة اربد التجارية تعاين من �شعف‬ ‫عملية ال�ب�ي��ع وال �� �ش��راء ب�شبب تزامن‬ ‫ه ��ذه امل �ن��ا� �ش �ب��ات وازدواج � �ي� ��ة الطلبات‬ ‫واالحتياجات التي ي�شعب تلبيتها‪.‬‬ ‫ت �ق��ول ام حم �م��د ل��وك��ال��ة االنباء‬ ‫االردن �ي��ة (ب ��رتا ) ان �ه��ا مل تتمكن من‬ ‫� �ش��راء م��الب����س الط�ف��ال�ه��ا االرب �ع��ة من‬ ‫املحال التجارية املعروفة الن اال�شعار‬ ‫للعام احلايل ارتفعت كثرا‪ ،‬االمر الذي‬ ‫جعلها تتوجه ل�شوق البالة والب�شطات‬ ‫لل�شراء‪.‬‬ ‫وت��راج �ع��ت ح��رك��ة ال �� �ش��راء والبيع‬ ‫يف ا� �ش��واق ارب ��د يف ال�ث�ل��ث االخ ��ر من‬ ‫ال�شهر الكرمي والذي ي�شهد عادة اقباال‬ ‫جيدا كما يقول بع�س ا�شحاب املحال‬

‫عمان ‪ -‬ال�صبيل‬

‫�شبطُ ‪ 39‬مت�شول خالل يومني يف الزرقاء‬

‫من قبل بع�س التجار داعيا املواطنني االبالغ عن‬ ‫اية خمالفة تتعلق بزيادة اال�شعار او احتكار ال�شلع‬ ‫حيث �شتتخذ االج ��راءات القانونية ال��رادع��ة بحق‬ ‫التجار املخالفني‪.‬‬

‫ركود يف اأ�شواق اإربد ومطالبات بتخفي�ض الأ�شعار‬

‫وفاتان و‪ 15‬اإ�شابة‬ ‫يف خم�شة حوادث تدهور‬ ‫ت��ويف �شخ�شان اأول اأم�س واأ�شيب ‪ 15‬بجروح ور�شو�س نتيجة‬ ‫خم�شة حوادث تدهور وقعت يف عدة مناطق من اململكة‪.‬‬ ‫اإذ اأدى تدهور مركبة على طريق املطار بالعا�شمة عمان اإىل وفاة‬ ‫�شخ�س واإ�شابة اآخر بجروح ور�شو�س‪.‬‬ ‫كوادر مدين غرب عمان اأخلت الوفاة واأ�شعفت امل�شاب ثم نقلته‬ ‫اإىل م�شت�شفى مدينة احل�شني الطبية وحالته العامة متو�شطة‪.‬‬ ‫فيما اأدى تدهور "بكب" يف حي ن�شار بالزرقاء اإىل وفاة �شخ�س‬ ‫واإ�شابة اآخر بجروح ور�شو�س‪.‬‬ ‫كوادر دفاع مدين الزرقاء اأخلت الوفاة واأ�شعفت امل�شاب ثم نقلته‬ ‫اإىل م�شت�شفى الزرقاء احلكومي وحالته العامة متو�شطة‪.‬‬ ‫وبذلك يرتفع عدد الوفيات نتيجة حوادث ال�شر منذ بداية �شهر‬ ‫رم�شان اإىل ‪ 21‬اعتمادا على اأرقام تقارير مديرية الدفاع املدين‪.‬‬ ‫االأرقام تظهر اأن حوادث تدهور ق�شت على حياة ‪ 9‬اأ�شخا�س منذ‬ ‫بداية �شهر رم�شان‪ ،‬فيما اأنهت حوادث الت�شادم حياة ‪ 10‬اأ�شخا�س‪،‬‬ ‫وق�شت حوداث الده�س على �شخ�شني‪.‬‬ ‫اإىل ذلك اأ�شيب ‪ 5‬اأ�شخا�س بجروح نتيجة تدهور مركبة عند‬ ‫ج�شر رح��اب مبحافظة املفرق‪ ،‬عملت ك��وادر دف��اع مدين املفرق على‬ ‫اإ�شعافهم ثم نقلتهم اإىل م�شت�شفى املفرق احلكومي وحالتهم العامة‬ ‫متو�شطة‪.‬‬ ‫بينما اأدى تدهور وقع يف منطقة احلنو مبحافظة البلقاء اإىل‬ ‫اإ�شابة (‪ )4‬اأ�شخا�س ب�ج��روح ور��ش��و���س‪ ،‬عملت ك��وادر دف��اع مدين‬ ‫البلقاء على اإ�شعافهم ثم نقلتهم اإىل م�شت�شفى ال�شلط احلكومي‬ ‫وحالتهم العامة متو�شطة‪.‬‬ ‫فيما اأ�شيب ‪ 4‬اأ�شخا�س بجروح ور�شو�س نتيجة تدهور مركبة‬ ‫يف منطقة ال�شوبك مبحافظة معان‪ ،‬علمت كوادر دفاع مدين معان‬ ‫على اإ�شعافهم ثم نقلتهم اإىل مركز طبي ال�شوبك وحالتهم العامة‬ ‫متو�شطة‪.‬‬ ‫اإىل ذل��ك اأخمدت ك��وادر دف��اع م��دين غ��رب عمان حريقا �شب يف‬ ‫منجرة مكونة من ثالثة خمازن مبنطقة البيادر يف العا�شمة‪.‬‬ ‫احلريق مل ي�شبب اإ�شابات يف االأرواح فيما �شكلت اجلهات املعنية‬ ‫جلنة للوقوف على �شبب احلريق احلقيقي‪.‬‬ ‫وكانت مراكز الدفاع امل��دين قد تعاملت االأرب�ع��اء مع ‪ 87‬حادثا‬ ‫خمتلفا نتج عنها ‪ 63‬اإ�شابة وحالتي وفاة يف حني تعاملت مع (‪)288‬‬ ‫حالة مر�شية‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫التجارية‪.‬‬ ‫ويف الوقت ال��ذي ا�شار فيه التاجر‬ ‫معني املومني اىل ان حركة البيع وال�شراء‬ ‫ه ��ذا ال �ع��ام ل�ي���ش��ت ج �ي��دة م�ع�ل��ال �شبب‬ ‫عدم اقبال املواطن على �شراء االلب�شة‬ ‫الطفالهم الرتفاع ا�شعارها والذي يعود‬ ‫بح�شب راأي ��ه للر�شوم اجلمركية التي‬ ‫ط ��راأت اخ ��را ع�ل��ى االل�ب���ش��ة امل�شتوردة‬ ‫واو�شح تاجر اخر ادي��ب عبد الفتاح ان‬ ‫موؤ�ش�شته در��ش��ت و��ش��ع ال�شوق وقررت‬ ‫عمل تنزيالت حقيقية على ب�شائعها‬ ‫بن�شبة ‪ 10‬اىل ‪ 50‬باملئة بهدف الت�شويق‬ ‫خ��ا� �ش��ة ان �ن��ا يف ن �ه��اي��ة ف���ش��ل ال�شيف‬ ‫لت�شجيع املواطن على الت�شوق ملو�شمي‬ ‫العيد واملدر�شة الفتا اىل ان هذا االمر‬ ‫القى اقباال جيدا‪.‬‬ ‫ودعا عبد الفتاح زمالءه التجار اىل‬ ‫التخفيف م��ن ا��ش�ع��ار �شلعهم ومراعاة‬ ‫او�شاع املواطنني لتتنا�شب اال�شعار مع‬ ‫دخولهم‪.‬‬

‫قبول‪ 1222‬اعرتا�شا يف عجلون‬ ‫عجلون ‪ -‬برتا‬ ‫ف�شلت جلان االعرتا�شات على ك�شوفات‬ ‫الناخبني يف دوائر حمافظة عجلون مبا يزيد‬ ‫عن‪ 4‬اآالف طلب اعرتا�س تقدم بها ناخبون‬ ‫م��ن دائ ��رت ��ي ق���ش�ب��ة ع�ج �ل��ون االأوىل ول ��واء‬ ‫كفرجنة الثانية‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��دي��ر اأح � ��وال امل �ح��اف �ظ��ة عاطف‬ ‫خطايبة اىل وك��ال��ة االن�ب��اء االردن �ي��ة (برتا)‬ ‫ام�س اأنه مت بعد التدقيق قبول ورف�س عدد‬ ‫من االعرتا�شات و�شطب املكرر منها حيث مت‬ ‫قبول ‪ 1222‬اعرتا�شا منها ‪ 1085‬يف عجلون‬ ‫و‪ 137‬يف لواء كفرجنة‪.‬‬ ‫واأ� �ش��ار اخلطايبة اىل اأن��ه مت رف��ع نتائج‬ ‫االع ��رتا�� �ش ��ات ل � � � �الإدارة ال �ع��ام��ة ل� �الأح ��وال‬ ‫املدنية ليتم تزويد احلكام االإداري��ني بنتائج‬

‫االع��رتا��ش��ات م��ن قبل اإدارة احلا�شب االآيل‬ ‫متهيدا اإىل اخل�ط��وة التي تلي ه��ذه املرحلة‬ ‫ال �ت��ي ت�ت���ش�م��ن ا� �ش �ت �ق �ب��ال ط �ل �ب��ات الطعون‬ ‫ل� ��دى حم��اك��م ال �ب ��داي ��ة خ� ��الل ث��الث��ة اأي� ��ام‬ ‫على اجل��داول بعد تعديلها ا�شتنادا لطلبات‬ ‫االعرتا�س وللمحكمة البت يف اأي طعن خالل‬ ‫ع�شرة اأي��ام لي�شار اإىل تعديل ذات اجلدول‬ ‫مبوجبه وبالتايل تكت�شب الدرجة القطعية‪.‬‬ ‫وبني اأن املحافظة �شجلت ن�شبة متوا�شعة يف‬ ‫عدد االعرتا�شات مقارنة مع العدد امل�شجلني‬ ‫الكلي يف ال��دائ��رة االأوىل وال�ت��ي و�شلت اإىل‬ ‫‪558‬ر‪ 57‬منها‪ 6410‬مت ت�شجيلهم خالل فرتة‬ ‫الت�شجيل خ��الل ال�ع��ام احل��ايل‪ ،‬اأم��ا الدائرة‬ ‫الثانية فقد و�شل عدد امل�شجلني الكلي ‪17950‬‬ ‫ن��اخ�ب��ا ون��اخ�ب��ة م �ن �ه��ا‪ 3841‬ت�شجيلهم خالل‬ ‫فرتة الت�شجيل خالل العام احلايل‪.‬‬

‫خطايبة يتحدث ملندوب «برتا»‬

‫فتيات مركز اخلن�شاء يتطلعن ملوا�شلة‬ ‫تعليمهن املدر�شي واجلامعي‬

‫الزرقاء‪ -‬برتا‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫�شبطت اج�ه��زة التنمية االجتماعية يف ال��زرق��اء بالتعاون مع‬ ‫مديرية ال�شرطة خالل اليومني املا�شيني ‪ 39‬مت�شوال من خمتلف‬ ‫االعمار‪.‬‬ ‫وقال مدير التنمية االجتماعية الدكتور عبدال�شالم اخلوالدة‬ ‫ل��وك��ال��ة االن �ب��اء االردن �ي��ة(ب��رتا) ام����س ان احل �م��الت ال�ت��ي تنظمها‬ ‫املديرية ب�شكل دائ��م وم�شتمر تهدف اىل احلد من ظاهرة الت�شول‬ ‫والوقوف على ابواب امل�شاجد وامام املحال التجارية واتخاذ االر�شفة‬ ‫مواقع دائمة ملمار�شة الت�شول‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اخل��وال��دة اإىل ان امل��دي��ري��ة ت�ق��وم وب�شكل ف��وري باجراء‬ ‫ال��درا��ش��ات االجتماعية واالقت�شادية لكل ح��ال��ة حيث يتم حتويل‬ ‫من تثبت الدرا�شات حاجته اىل �شندوق املعونة الوطنية مل�شاعدته‬ ‫ماديا وحتويل ممتهني الت�شول اىل احلاكم االداري واملحاكم التخاذ‬ ‫االجراءات الرادعة بحقهم‪ ،‬مبينا ان االجهزة املخت�شة بهذا ال�شاأن ال‬ ‫ت�شتطيع مطاردة املت�شولني الذين ينت�شرون يف معظم احياء املدينة‪.‬‬ ‫ودع��ا املواطنني اىل التعاون مع خمتلف االجهزة ملكافحة هذه‬ ‫الظاهرة التي ت�شيء للمظهر ال�ع��ام للمدينة و�شكانها التي تاأخذ‬ ‫ا��ش�ك��اال وان��واع��ا منها الت�شول ال�ث��اب��ت اخل��ا���س بالطاعنني بال�شن‬ ‫وامل�ت�ح��رك ام��ام امل�شاجد وامل�ح��ال التجارية واملو�شمي اي��ام االعياد‬ ‫وخالل ال�شهر الف�شيل‪.‬‬ ‫وب��ني اخل��وال��دة اال�شاليب التي يتبعها ع��دد من املت�شولني من‬ ‫خالل الت�شول ال�شريح والت�شول اخلفي وا�شتخدام االطفال كو�شيلة‬ ‫للت�شول ا�شافة اىل العاهات اجل�شدية واخللقية‪ ،‬داعيا اىل االبالغ‬ ‫عن اي حالة ل�شبطها واج��راء الدرا�شات اخلا�شة مل�شاعدتها حال‬ ‫ثبوت حاجتها للدعم‪.‬‬

‫تتطلع فتيات دار رعاية الفتيات (مركز‬ ‫اخلن�شاء) كغرهن من الفتيات اىل موا�شلة‬ ‫تعليمهن املدر�شي النظامي واجلامعي الذي‬ ‫انقطعن عنه رغما عنهن حماية حلياتهن‪.‬‬ ‫يف ليلة الفرح الرم�شانية التي نظمتها‬ ‫جمعية �شحايا العنف اال��ش��ري ام�س االول‬ ‫االرب �ع��اء ل�ه�وؤالء الفتيات‪ ،‬اع��رب��ن ل � (برتا)‬ ‫عن املهن يف موا�شلة م�شوارهن التعليمي‬ ‫وايجاد احللول املنا�شبة قدر امل�شتطاع مل�شكلة‬ ‫كل منهن‪.‬‬ ‫وقالت �شماح ‪ 14‬عاما وقد اخفت عينيها‬ ‫بكفيها بعد ان اغ��رورق�ت��ا بالدموع اح��ب ان‬ ‫اك�م��ل تعليمي امل��در��ش��ي واجل��ام�ع��ي اللتحق‬ ‫باالمن العام‪ ،‬فيما تقول نهى انها حتلم بان‬ ‫تكون ممثلة عاملية ت�شافر من بلد اىل اخر‪،‬‬ ‫اما امل فتحلم ان تكون خمرجة كبرة‪.‬‬ ‫وت��وف��ر ال� ��دار ال�ت��اب�ع��ة ل� ��وزارة التنمية‬ ‫االجتماعية للمنتفعات من الفئة العمرية‬ ‫(‪ 12‬اىل ‪�� 18‬ش�ن��ة) ب��رن��ام��ج "تعزيز ثقافة‬ ‫املت�شربني" وه��و معد للفئة التي انقطعت‬ ‫عن الدرا�شة الأكرث من ثالث �شنوات ومينح‬ ‫�شهادة ت�ع��ادل ال�شف العا�شر ليمكن الفتاة‬ ‫من متابعة التعليم املهني فقط ما يعني عدم‬

‫اإمكانية دخولها اجلامعة‪.‬‬ ‫ووفقا ملديرة اجلمعية اخلبرة القانونية‬ ‫رمي اب��و ح�شان ف��ان اجلمعية تتوا�شل مع‬ ‫املركز بناء على اتفاقية ال�شراكة والتعاون‬ ‫املوقعة بينها وب��ني ال ��وزارة‪ ،‬م�شرة اىل ان‬ ‫اجلمعية ت�شعى بالتعاون مع وزارتي التنمية‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة وال��رتب�ي��ة والتعليم لتاأ�شي�س‬ ‫م��رك��ز تعليم غ��ر ن�ظ��ام��ي ي�شمح للفتيات‬ ‫ب��احل �� �ش��ول ع �ل��ى � �ش �ه��ادة ال �ث��ان��وي��ة العامة‬ ‫وي�شمح بالتحاقهن باجلامعة‪.‬‬ ‫كما ت�شعى بالتعاون م��ع وزارة التنمية‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة اىل م�اأ��ش���ش��ة عملية التاأهيل‬ ‫النف�شي للمنتفعات يف برنامج ار�شاد وتاهيل‬ ‫�شامل يت�شمن جل�شات ار�شاد نف�شي وجماعي‬ ‫ب��ا��ش��راف اخ�شائيني نف�شيني معينني من‬ ‫الوزارة‪.‬‬ ‫وردا على تقرير �شدر عن املركز الوطني‬ ‫حلقوق االن�شان العام ‪ 2008‬انتقد عدم وجود‬ ‫اخ�شائية نف�شية من وزارة التنمية يف الطاقم‬ ‫االداري ل��رع��اي��ة االح ��داث وعليه ق��ال��ت ابو‬ ‫ح�شان ان الدار عينت اكرث من مرة اخ�شائية‬ ‫نف�شية ولكنها ترتك العمل ل�شعوبته‪.‬‬ ‫وقالت الوزيرة هالة لطوف ان اجلمعية‬ ‫م��ن اجلمعيات املتميزة التي تقدم خدمات‬ ‫متخ�ش�شة ل�ل���ش�ح��اي��ا ك��اف��ة‪ ،‬وت�ع�م��ل على‬

‫ت��زوي��ده��ن ب��ال �ق��درات ال ��الزم ��ة ال�شتمكال‬ ‫حياتهن بعد ان تتم م�شاعدتهن يف جتاوز‬ ‫اآثار العنف‪.‬‬ ‫وا�شافت ان ال ��وزارة ت�شتعني با�شحاب‬ ‫االخ �ت �� �ش ��ا� ��س واخل� � � ��ربة م� ��ن املتطوعني‬ ‫واخل� ��رباء لتنفيذ ب��رام��ج ال�ت�ع��ايف النف�شي‬ ‫االجتماعي العادة هوؤالء الفتيات اىل احلياة‬ ‫االمنة يف اجواء متفهمة لظروفهن مراعية‬ ‫خل�شو�شيتهن ويعو�شهن ويرد االعتبار لهن‬ ‫الن الكثر منهن عانى من العنف اكرث من‬ ‫مرة‪ ،‬والتخلي من قبل جمتمعهن القرابي او‬ ‫اال�شري مما ت�شبب يف اعاقة عملية تاأهيلهن‬ ‫واع��ادة ادماجهن يف املجتمع ب�شبب الو�شم‬ ‫الذي يرافقهن رغم كونهن �شحايا‪.‬‬ ‫و�شارك يف احل�شور االمني العامة للجنة‬ ‫الوطنية ل�شوؤون امل��راأة ا�شمى خ�شر ورئي�س‬ ‫امل��رك��ز ال��وط �ن��ي ل�ل�ط��ب ال���ش��رع��ي الدكتور‬ ‫موؤمن احلديدي ومدير ادارة حماية اال�شرة‬ ‫العقيد حممد الزعبي ومديرة الدار فاطمة‬ ‫اخلوالدة واع�شاء الهيئة االدارية للجمعية‪.‬‬ ‫وت�شمن برنامج الليلة فقرة م�شرحية‬ ‫ل �ف��رق��ة زع ��ل وخ �� �ش��رة (ح �� �ش��ن ال�شبايلة)‬ ‫م�شرحية ترفيهية للتوعية باأهمية التوا�شل‬ ‫م ��ع امل ��در�� �ش ��ة واالأوالد وت� �ق ��دمي الهدايا‬ ‫للفتيات‪.‬‬

‫توقيع مذكرة تفاهم بني بلدية ال�شعلة‬ ‫واجلمعية امللكية حلماية الطبيعة‬ ‫اربد‪ -‬برتا‬ ‫وقعت بلدية ال�شعلة ام�س اخلمي�س مذكرة تفاهم وتعاون‬ ‫مع اجلمعية امللكية حلماية الطبيعة بهدف اعتماد منطقة‬ ‫الرموك كمنطقة هامة بيئيا‪.‬‬ ‫وا�شتملت بنود االتفاقية التي وقعها رئي�س بلدية ال�شعلة‬ ‫حممد اخلزاعلة ومدير عام اجلمعية يحيى خالد على تو�شيح‬ ‫ا�ش�س االط ��ار ال �ع��ام للتعاون وحت��دي��د االدوار وامل�شوؤوليات‬ ‫للفريقني من اجلانبني ا�شافة اىل �شبل حتقيق الغايات من‬ ‫املذكرة‪.‬‬ ‫وقال اخلزاعلة لوكالة االنباء االردنية (برتا) ان املذكرة‬ ‫التي ت�شتمر ث��الث �شنوات وجت��دد تلقائيا ترمي اىل تعزيز‬ ‫فر�س االنتاجية على امل�شتوى املحلي وتكميل اال�شرتاتيجيات‬ ‫الوطنية الهادفة اىل مكافحة الفقر وتعزيز فر�س االنتاجية‬ ‫لتحقيق التنمية امل�شتدامة‪.‬‬ ‫من جهته اكد خالد اهمية التعاون وال�شراكة مع املوؤ�ش�شات‬ ‫احلكومية والقطاع اخلا�س للمحافظة على البيئة وادارتها‬ ‫مبنهجية متكاملة مبينة ع�ل��ى م �ب��ادىء ال���ش��راك��ة املحلية‬ ‫واحلكم الر�شيد‪.‬‬ ‫وعن االط��ار العام للتعاون ا�شاف انه مت اختيار منطقة‬ ‫ال��رم��وك من قبل اجلمعية امللكية حلماية الطبيعة لتكون‬ ‫امنوذجا حمليا ووطنيا للمناطق الهامة بيئيا التي تدار من‬ ‫قبل اجلهات املحلية واملجتمع املحلي‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان اتفاقية امل��ذك��رة لبلدية ال�شعلة التي ت�شم‬ ‫مناطق �شحم و�شمر والع�شة تاأتي �شمن اعمال م�شروع االدارة‬ ‫املتكاملة للنظم البيئية يف وادي االردن التابع للجمعية امللكية‬ ‫حلماية الطبيعة‪.‬‬


‫اأوراق ثقافية‬

‫‪5‬‬

‫اجلمعة (‪ )3‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1345‬‬

‫�سارك فيها‪ :‬عمر �ل�ساري�سي‪ ..‬و�أحمد �ملعطي‪ ..‬و�أحمد �سليمان‪ ..‬و�سميح �إ�سماعيل‪ ..‬و�سمري حرتوقة‬

‫ِّ‬ ‫احتاد ُ‬ ‫ينظم اأم�سية‬ ‫الكتَّ اب الأردنيني‬

‫�سعرية ل�سعراء ثالثة يف كلية الأندل�س‬

‫خماسيات فلسطين‬

‫د‪.‬علي �لعتوم‬

‫أردن معرب �لفتح لفل�شطني‬ ‫�ل ّ‬ ‫اأَ ْي ب ب ب ب ب ب ب ب ب ببنَ يب ب ب ببا اأُ ْرد ُُّن ت ب ب ب ب ببا ِري ب ب ب ب ب ٌبخ َم ب ب� ب بش ببى‬ ‫باب َعب ب ب ب ّن ب ب ببا ُم ب ب ب ب ب ب ْذ ُع ب ب ب به ب ب ب ببو ٍد وا ْنب ب ب َقب ب ب�ب ب بش ب ببى‬ ‫غب ب ب ب ب ب َ‬ ‫ك ب ب ببا َن ِف ب بي ب ب ِه ا َ‬ ‫جل ب ب ْي ب ب�ب ب ُبض َج ب ب ْي ب ب�ب ب ُبض املُب ب� ْببش ب َبطب بف ببى‬ ‫َع ب ب ب ب ب ْز ُم ب ب ب ب ب ُه َي ب ب ب ْبجب ب ب بت ب ب ببا ُز اأَ ْط ب ب ب ب ب ببب ب ب ب ب ببا َق ال ب ب َف ب ب� ب بش ببا‬ ‫بر ال ب ب ب ب َّن ب ب ب ب ْه ب ب ب ب َر � ب ب َببش ب ب ب ِري ب ب بع ب ب باً مِ ب ب ْث ب بلَ ب بم ب ببا‬ ‫َيب ب ب ب بع ب ب ب ب ُ ُ‬ ‫� ب بُ ببش ب ب ب ب َّل � ب ب َببشب ب ب ب ْي ب ب ب ٌبف اأَ ْو َب ب ب ب ب ب ِريب ب ب ب ب ٌبق َو َمب ب ب�ب ب بش ب ببا‬ ‫َنب ب ب ْبح ب ب ب َو َم ب ب�ب ْببشب ببرى اأَ ْح ب ب ب ب َمب ب ب ببدٍ اإِنْ َق ب ب ب ب ْد َراأى‬ ‫َح ب ب ب ب ب ب ب َّل غب ب ب ب ب ب ببا ٍز اأَ ْر� ب ب ب َب ب ب ببشب ب ب ب ب ب ب ب ُه اأَ ْو َعب ب ب َر� ب ب بش ب ببا‬ ‫َف ب ب ب ِف ب ب بلَ ب ب ب�ب ب ْببشب ب ببطِ ب ب ب ُبني َعب ب ب بل ب ب ببى ُطب ب ب ب ب ب ب ببولِ امل َب ب ب ب ببدى‬ ‫َف ب ب ب ْتب ب ب ُبح ب ب بهب ب ببا مِ ب ب ب ب ب ببنْ هب ب بباهُ ب ب بنب ب ببا ُ‬ ‫اهلل َقب ب�ب بش ببى‬ ‫اأهم برامج قناة «احلوار»‬ ‫الف�سائية اليوم‬

‫من �ليمني‪� :‬ل�ساعر �أحمد �ملعطي ورئي�س �حتاد �لكتاب �ل�ساعر م�سطفى �لقرنة‬

‫عمان ‪� -‬ل�سبيل‬ ‫ن ب َّبظ ببم احتب ب بباد ال ب ب ُك ب ب َّتب بباب والأدب ب ب ب بباء‬ ‫الأردنب بي ببني يف ع ب َّمببان مب بوؤخ ببراً‪ ،‬اأم�شية‬ ‫�بشبعببريببة بببالبتبعبباون مببع كبلبيببة الأندل�ض‬ ‫�شارك فيها كل من ال�شعراء‪ :‬الدكتور‬ ‫عمر ال�شاري�شي‪ ،‬واأحمد املعطي‪ ،‬واأحمد‬ ‫�شليمان‪ ،‬والدكتور �شميح اإ�شماعيل‪ ،‬اإىل‬ ‫جانب الروائي �شمري حرتوقة‪.‬‬ ‫الب�بشبباعببر عبمببر الب�بشبباريب�بشببي ‪-‬الببذي‬ ‫ا� بش بت بهببل الأم ب� بش بيببة واأداره ب ب ب ببا‪ -‬اأكب ببد اأن‬ ‫رم�شان كان على الدوام �شهر الن�شاط؛‬ ‫اإذ ال بتبباريببخ �بشبطببر ل بنببا اأنب ببه ك ببان �شهر‬ ‫البفبتببوحببات والن بت ب� بشببارات‪ ،‬بينما األقى‬

‫الببزم بيببل اأح بمببد املبعبطببي قب�بشبيببدتببه (يف‬ ‫رم�شان)‪ ،‬تطرقت اإىل ف�شائل رم�شان‬ ‫واأثره يف نف�ض املوؤمن‪ ،‬اإ�شافة اإىل ح�ض‬ ‫املوؤمنني على التحلي باخللق احل�شن‬ ‫فيه؛ ومن اأبياتها‪:‬‬ ‫أفجر دمعتي كي اأزرع املا ْء‬ ‫ا ّ‬ ‫واأح�شد غ ّلتي زيتاً وزعرت‬ ‫واأجعل كوة الأيام بابا‬ ‫تي�شر‬ ‫اإىل عني ال�شماء مبا ّ‬ ‫وع ببر امل بع بطببي ع ببن اأمل ب ببه و�شجره‬ ‫من هببذه احلياة؛ حيث قببال يف ق�شيدة‬ ‫"طائر النور"‪:‬‬ ‫م�شافر تنهب الأيام رجاله‬ ‫جتري به الأر�ض والأحالم �شلواه‬

‫�ل�ساعر عمر �ل�ساري�سي‬

‫مي�شي اإىل هدف والريح جامة‬ ‫على �شراع الأ�شى امتدت حكاياه‬ ‫اأما ال�شاعر اأحمد �شليمان؛ فقال يف‬ ‫ق�شيدة "اإليك"‪:‬‬ ‫هذا ف�شيح فوؤادي اأنت �شاكنه‬ ‫اإن �شاق ما تطاأ الأقدام للر�شل‬ ‫فاإن حييت فاأنت احلور غادية‬ ‫واإن رحلت فاأنت احلور بالأزل‬ ‫يف ح ب ببني‪ ،‬ق ب ببال الب ب�ب بش بباع ببر �شميح‬ ‫اإ�بشبمبباعبيببل يف ق�شيدة "يف الب�بشببر اأو يف‬ ‫اجلهر اأنت معي"‪:‬‬ ‫يا ذا اجلالل بباب عفوك تائب‬ ‫خجل ميد يديه للمف�شال‬ ‫�شاقت به �شبل الأنام ومل يجد‬

‫اإلك من يعفو عن ّ‬ ‫ال�شالل‬ ‫ويف ق�شيدة اأخببرى ت�شتلهم اأفياء‬ ‫�شهر رم�شان‪ ،‬ي�شيف اإ�شماعيل‪:‬‬ ‫حمداً لك اللهم ملء كياين‬ ‫ولك الثناء مبا اأحاط بياين‬ ‫اأاأكون �شنعك يا اإلهي باهراً‬ ‫ويكون يل ما ع�شت عنك تواين‬ ‫اإىل ذل ببك‪ ،‬ت بنبباول ال بببباحببث �شمري‬ ‫�شم�ض الدين حرتوقة الأدب ال�شرك�شي‪،‬‬ ‫مب�بشبتبحب�بشببراً الأ� بشبباطببري ال�شرك�شية‪،‬‬ ‫را�شماً لوحة لتلك البالد‪ ،‬وباحثاً عن‬ ‫اأ�شول ال�شراك�شة وتاريخهم‪.‬‬ ‫واأ� ب بش ب ببار ح ببرت ببوق ببة اإىل الأ�ب بشب بم بباء‬ ‫املعروفة ملياً من ال ُك َّتاب ال�شراك�شة؛‬

‫اأم بثببال‪ :‬ممد اأزوق ببة‪ ،‬ومبيببي الدين‬ ‫ق بن ببدور‪ ،‬وزهب ببرة ع بمببر‪ ،‬والببدك بتببور لنا‬ ‫مامكغ وغريهم‪ ،‬ذاكراً ُك َّتاب "املو�شوعة‬ ‫التاريخية ل بالأمببة ال�شرك�شية" ملوؤلفه‬ ‫الدكتور ممد خري مام�شر‪ ،‬وكذلك‬ ‫ك ب بتب بباب "مدخل ل ب بلب ببرتاث ال�شفوي‬ ‫ال�شرك�شي" للكاتب عاطف طا�ض‪.‬‬ ‫ي�شار اإىل اأن رئي�ض احتبباد ال ُك َّتاب‬ ‫والأدبب بباء الأردن بيببني ال�شاعر م�شطفى‬ ‫القرنة‪ ،‬قد �شرح اأن الحتاد �شيتوا�شل‬ ‫مع موؤ�ش�شات املجتمع املببدين‪ ،‬و�شيعلن‬ ‫ع ببن ب ببراجم ببه ب بعببد رمب ب�ب بش ببان؛ ومنها‬ ‫"امللتقى الأدبب ب ببي الأردين ال�شيني‬ ‫الأول"‪.‬‬

‫يف حما�سرة لـمكت�سف موقع �ملغط�س بر�بطة �ل ُكتَّاب �لأردنيني يف �لزرقاء‬

‫وهيب‪ :‬اإن�سان عني غزال بنى اأقدم �سارع يف التاريخ‬ ‫�لزرقاء ‪� -‬ل�سبيل‬ ‫� بشببدد عبمبيببد مبعبهببد امل بل بكببة ران بيببا لل�شياحة‬ ‫وال ببرتاث باجلامعة الها�شمية الببدكبتببور ممد‬ ‫وهيب‪ ،‬على اأن ح�شارة عني غببزال ‪-‬التي وازنت‬ ‫بني اجلانب الببروحببي واملببادي‪ -‬كانت متح�شرة‪،‬‬ ‫م�شرياً اإىل اأنها بنت اأقدم �شارع يف التاريخ وذلك‬ ‫عام ‪ 8000‬قبل امليالد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وا�بشبتبطببرد وه بيببب م بوؤخببرا يف مببا�بشببرة له‬

‫برابطة ال ُكتَّاب الأردنيني يف الزرقاء‪ ،‬باأن ال�شارع‬ ‫الذي بناه اإن�شان عني غزال ينم على وجود نظام‬ ‫هند�شي متقدم‪ ،‬اإ�شافة اإىل اأنه و�شع اأول ماولة‬ ‫لبتبمبباثبيببل ح بجببريببة لبيب�ببض ل بهببا مبثبيببل يف العامل‬ ‫باأ�شره‪.‬‬ ‫ولفت اخلبري الأثببري يف ما�شرته ‪-‬التي‬ ‫تباأتببي �شمن فعاليات "الزرقاء مدينة الثقافة‬ ‫الأردنية لعام ‪ -"2010‬اإىل اأن الكت�شافات الأثرية‬ ‫مبحافظة الببزرقبباء كبثببرية وذات قيمة تاريخية‬

‫مهمة ج ببداً؛ الأم ببر الببذي ي�شتوجب ‪-‬بح�شبه‪-‬‬ ‫اجلهات املعنية للتكاتف والتعاون بغية اإبراز هذا‬ ‫الإرث احل�شاري‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬اإن خربة الودعة الكائنة يف مافظة‬ ‫ال ببزرق بباء حت بتببوي ع بلببى اأر� بش بي ببات ف�شيف�شائية‬ ‫ملونة‪ ،‬تعود اإىل فرتة الع�شر احلجري احلديث‬ ‫والرونزي والهلن�شتي والبيزنطي"‪.‬‬ ‫و�ب بشب بل ببط م بك بت ب� بشببف مب ببوقب ببع املب بغب بطب ب� ببض ‪-‬يف‬ ‫ما�شرته‪ -‬ال�شوء على اأهمية املواقع الأثرية يف‬

‫الزرقاء؛ مثل‪" :‬خربة البرتاوي" التي تعود اإىل‬ ‫ح�شارة كانت قائمة قبل العام ‪ 3000‬قبل امليالد يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬و"تل ال�شخنة"‪ ،‬و"تل البرية"‪ ،‬و"خربة‬ ‫امل�شرات"‪ ،‬و"خربة خو"‪ ،‬و"ق�شر احلالبات"‪،‬‬ ‫و"خربة مكحول"‪ ،‬و"ق�شر عمرية"‪ ،‬و"خربة‬ ‫حديد" (حي جناعة)‪ ،‬و"ق�شر �شبيب"‪.‬‬ ‫ي�شار اإىل اأن املحا�شرة اأ َّمها جمع من ال ُكتَّاب‬ ‫والب ُّنبقبباد وامل ُبثب َّقبفببني‪ ،‬الببذيببن طببرحببوا على وهيب‬ ‫ا�شتف�شارات واأ�شئلة عديدة‪.‬‬

‫اأقالم من�سفة‬ ‫أعظم اإن�سان‬ ‫حممد ا‬ ‫اأدباء اأوروبيون‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ودينهُ ل الن�سرانية مَنْ رَفَعَ املراأة‬

‫�ل�سبيل‪ -‬عبد �لرحمن جنم‬ ‫َو ْحبدَهُ ب ُم ال َّرا�شخون يف ال ِع ْلم ‪-‬اأ َّياً‬ ‫كببان‪ُ -‬ي ْن ِز ُلون الب ِّرجببال َم َنازلهم؛ ولذا‬ ‫فقد َقب� َببشب َر اهلل عببزوجببل َخ ْ�ش َي َته على‬ ‫اأهلِ امل َ ْعرفة دون غريهم (ا َّإنا َيخْ َ�شى‬ ‫َ‬ ‫اهلل مِ ببنْ عباده العلماءُ)‪ ،‬على اأ َّن ذلك‬ ‫ل يبعبنببي ببباملُب ْبط بلببق � َببش ب ْبريورة ال ُعلماء‬ ‫واملُف ِّكرين َعنْ َق ْو ٍ�ض واحد َت َبعاً للح ِّق‬ ‫واأهله؛ اإذ ال ِع ْل ُم بال�شيء اأحياناً ُي ُ‬ ‫ورث‬ ‫الإم�شاك عن َق ْولِ ا َ‬ ‫حل ِّق‪.‬‬ ‫جان جاك رو�سو‬ ‫كببانببت مدينة جنيف ال�شوي�شرية‬ ‫َمب�ب ْبشبقببط راأ�ب ببض الب ب ِّروائ ببي والفيل�شوف‬ ‫"جان ج بباك رو�شو"‪ ،‬وع بلببى الرغم‬ ‫مب ًبال لإقببامببة اأ�شرته‬ ‫مببن َ�ش ْريورتها َ َ‬ ‫م بنببذ َنب ْبحببو ‪ 200‬عب ببام‪ ،‬اإل اأن العائلة‬ ‫ت�ش َّبثت بروت�شتانتيتها ذات الأ�شول‬ ‫الفرن�شية‪.‬‬ ‫يببرت ببببط ا� بشببم رو� بش ببو ‪-‬امل ببول ببود يف‬ ‫‪ 28‬من حببزيببران لعام ‪ -1712‬بب"ع�شر‬ ‫العقل" يف اأوروب ب ببا ببحبكببم َت ب َب ب َّوئببه فيه‬ ‫ك باأهببم كبباتببب؛ فب�بشب ً‬ ‫ال عببن كببونببه َو َ�ش َع‬ ‫َحب َبجب َر اأ�بشببا�ببض احلببركببة الرومانطيقية‬ ‫(الرومان�شية) الأوروبية؛ عر توظيفه‬ ‫الوجدان احلقيق يف الرواية الفرن�شية‪،‬‬ ‫وتكري�شه الب�ُّببشببور الو�شفية للطبيعة‬ ‫على نطاق وا�شع فيها‪.‬‬ ‫على اأ َّن رو�بشببو امل ُب َتببو َّفببى يف ‪ 2‬متوز‬ ‫ب بعببام ‪ ،1778‬مببا َتب َبخ ب َّبببط ب ب� بشببي ٍء بادئ‬ ‫اأمببره َت َخ َّبط ُه بني احببرتاف الكتابة اأو‬ ‫املببو�بشبيبقببى‪ ،‬ولبقببد اأ ْد َلب ببت فل�شفته ‪-‬ول‬ ‫�شيما يف التعليم والأدب‪ِ -‬بب َد ْلببوهببا يف‬

‫غو�ستاف لوبون‬

‫ت�شكيل اأر�بشبيببة الأحب ببداث ال�شيا�شية‪،‬‬ ‫التي �شبقت َم َثا َر َنقْع الثورة الفرن�شية‬ ‫عام ‪.1789‬‬ ‫وممببا ُنقِل على ل�شان رو�شو قوله‬ ‫يف ال َّنبي ممدٍ �شلى اهلل عليه و�شلم‪:‬‬ ‫"من الأوروبيني من يتعلم قلي ً‬ ‫ال من‬ ‫العربية ثم يقراأ القراآن وي�شحك منه!!‬ ‫ميليه على النا�ض‬ ‫ولو اأنه �شمع ممداً ُ ْ‬ ‫ببتبلببك البفب�بشبباحببة الببرق بي بقببة‪ ،‬وب�شوته‬ ‫امل ُ ْ�شبِع امل ُ ْقنِع الذي ُي ْطرب الآذان ويوؤثر‬ ‫يف القلوب‪ ،‬والتفت اإىل اأنببه كلما بدت‬ ‫اأحكامه اأ َّيببدهببا بقوة البيان ومببا اأوتي‬ ‫من بالغة الل�شان؛ َ َ‬ ‫خل ب َّر �شاجداً على‬

‫الأر�ض وناداه قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫"اأيها ال َّنبي ر�شول اهلل‪ُ ،‬خ ْذ بيدنا‬ ‫اإىل مَواقف َّ‬ ‫ال�شرف والفتخار اأو اإىل‬ ‫مَواقع ال َّتهلكة والأخبطببار؛ فنحن من‬ ‫اأجلك َن َو ُّد امل َ ْو َت اأو ال ْنت�شا َر"‪.‬‬ ‫ي ببذك ببر اأن رو� ب بش ببو ُي ب ب َعب ببدُّ يف نظر‬ ‫الأوروبب ب بي ب ببني ُم بوؤ�ب ِّبش ب�ببض ع بلببم الرتبية‬ ‫احلديث‪.‬‬ ‫لمارتني‬ ‫ول َيب�ب َبشب ُعبنببا ا ْأن ُنبغبفببل � بش بهببادة َح ِّق‬ ‫ال�شاعر والفيل�شوف الفرن�شي الكبري‬ ‫"لمارتني" ‪-‬املولود يف ‪ 21‬ت�شرين الأول‬ ‫نبي احل ِّق ال�شهرية‪:‬‬ ‫عام ‪ -1790‬يف �شاأن ِّ‬

‫جان جاك رو�سو‬ ‫"اإن ُم َّمداً ا ُّ‬ ‫أقل من الإله‪ ،‬واأعْ َظم من‬ ‫نبي"‪.‬‬ ‫الإن�شان العادي؛ اأي اإنه ٌّ‬ ‫غو�ستاف لوبون‬ ‫اأما �شاحب كتاب "ح�شارة العرب"‬ ‫الببذي ُق ِّيد بالكتابة عام ‪ -1884‬املُوؤ ِّرخ‬‫ال بف بي بل ب� بشببوف والب بطب ببب بي ببب الفرن�شي‬ ‫غو�شتاف لببوبببون؛ فبقببال‪" :‬اإن ممداً‬ ‫رغببم مببا ُيب�بشبباع عنه مببن ِقب َبببل اخل�شوم‬ ‫وامل ُ َناوئني له يف بالد اأوروبا؛ قد ظهر ل‬ ‫مِ ب َراء مبظهر احللم الوافر‪ ،‬وال َّرحابة‬ ‫الف�شيحة حيال اأهل ال ِّذم ِة جميعاً"‪.‬‬ ‫وب�شاأن راأيه يف املراأة؛ يقول غو�شتاف‬ ‫لوبون ‪-‬املولود يف ‪ 7‬اأيببار لعام ‪:-1841‬‬

‫" َي ْنْظر ال�شرقيون (اأي امل�شلمون) اإىل‬ ‫الأوروب بيببني الببذيببن ُيبكببرهببون ن�شاءهم‬ ‫على العمل؛ كما ننظر اإىل ح�شان اأ�شيل‬ ‫ي�شتخدمه �شاحبه يف ج ِّر عربة! فعمل‬ ‫املراأة عند ال�شرقيني هو تربية الأ�شرة‪،‬‬ ‫واأنببا اأ�شاطرهم راأيهم م�شاطرة تامة؛‬ ‫اإذ الإ�شالم ل الن�شرانية هو الذي رفع‬ ‫امل ببراأة مببن الب ب َّد ْرك الأ�شفل الببذي كانت‬ ‫فيه‪ ،‬خالفاً لالعتقاد ال�شائع"‪.‬‬ ‫واأ َّل َف غو�شتاف لوبون ‪-‬املُتو َّفى يف‬ ‫‪ 13‬كانون الأول لعام ‪ -1931‬كتباً عديدة‬ ‫ح�شلة على اإيببالئببه احل�شار َة‬ ‫َتب ُنب ُّبم بامل ُ ِّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال�شرقي َة اهتماما كببببريا‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫كونه واحببداً من الذين اأ ْن َ�شفوا الأمة‬ ‫العربية عموماً واحل�شارة الإ�شالمية‬ ‫خ�شو�شاً؛ ذلك اأنه مل َي ْح ُذ َحب ْذو نهج‬ ‫موؤرخي اأوروبببا من اجلاحدين لف�شل‬ ‫الإ�شالم على العامل الغربي‪.‬‬ ‫ومن اأ�شهر موؤلفاته املرتجمة اإىل‬ ‫العربية‪" :‬ح�شارة العرب"‪ ،‬و"ح�شارة‬ ‫ال بعببرب يف الأندل�ض"‪ ،‬و"احل�شارة‬ ‫امل�شرية"‪.‬‬ ‫ا�ض خالل‬ ‫على اأ َّن لوبون ‪-‬الذي َج َ‬ ‫ال بعببامل الإ� بشببالمببي‪َ -‬خ بلَ ب�ب َبض اإىل كون‬ ‫امل�شلمني هم َمنْ َم َّد ُنوا اأوروبا قاطب ًة؛‬ ‫ولذا َ�ش َر َع ُيج ِّلي ع َْ�ش َر العرب الذهبي‬ ‫للعامل يف �شورته احلقيقية‪.‬‬ ‫جون�س �أورك�س‬ ‫ويقول الأديببب الإجنليزي جون�ض‬ ‫اأورك ب ب�ب ببض‪" :‬مل نبعبلببم مم ببا ج بباءن ببا من‬ ‫نبي‬ ‫ال بتبباريببخ الب�بشبحبيببح اأن مب بم ببداً ّ‬ ‫الإ� بشببالم َت ب�ب َبش ب َّر يببوم باً بب باأي رذي بلببة مدة‬ ‫حياته"‪.‬‬

‫«جَ ْولة ال�سحافة»‪ ..‬ياأتيكم ال�ساعة ‪ 16:00‬بتوقيت الأردن‬ ‫«�س ْع ٌر ُ‬ ‫و�سعَراء»‪ ..‬ياأتيكم ال�ساعة ‪ 16:30‬بتوقيت الأردن‬ ‫ِ‬ ‫« ُرو ُ‬ ‫َاق املعرفة»‪ ..‬ياأتيكم ال�ساعة ‪ 18:00‬بتوقيت الأردن‬ ‫«اأ�سواء على الأحداث»‪ ..‬ال�ساعة ‪ 19:00‬بتوقيت الأردن‬ ‫«بانوراما فل�سطينية»‪ ..‬ال�ساعة ‪ 20:00‬بتوقيت الأردن‬ ‫«كل يوم»‪ ..‬ياأتيكم ال�ساعة ‪ 22:00‬بتوقيت الأردن‬

‫جغرافيا ثقافية‬ ‫م م�رشوع ثقايف بدم�شق‬ ‫� ْ‬ ‫أ�ش َخ ُ‬ ‫ا�شتهلت العا�شمة ال�شورية دم�شق الإجراءات التنفيذية؛‬ ‫لإن�شاء اأول حديقة للدينا�شورات �شمن اأكببر جممع ثقايف‬ ‫تقوم بتنفيذه �شركة كويتية متخ�ش�شة‪.‬‬ ‫امل�شروع ‪-‬الببذي يحمل ا�شم "جورا�شيا"‪ -‬يت�شمن اإن�شاء‬ ‫مببديبنببة ترفيهية وثبقببافبيببة وتعليمية ت�شم متحفاً للحقبة‬ ‫"اجلورا�شية"؛ اأي تلك الفرتة التي �شهدت حياة الدينا�شورات‬ ‫على الأر�ض‪.‬‬ ‫وظ ُ‬ ‫حينما ُي َّ‬ ‫ف "�لر�ب" َّ‬ ‫للتعريف بالإ�شالم‬ ‫مل يَجِ د الأمريكي "�شايرو�ض ماغولدريك" يف نيويورك‪،‬‬ ‫و�شيلة اأف�شل للتعريف عما تعلمه عن الإ�شالم من مو�شيقى‬ ‫الراب الإ�شالمي؛ ذلك اأن ال�شاب الذي حت َّول عن امل�شيحية اإىل‬ ‫الإ�شالم لكونه وجد فيه �شالته يرمي اإىل اأن يفهم الآخرون‬ ‫دينه اجلديد‪.‬‬ ‫يقول‪" :‬نحن بحاجة اإىل التم�شك بثقافتنا؛ فلو ا�شتطعنا‬ ‫اأن نكون جببزءاً مببن ثقافة الهيب هببوب ونناق�ض مببن خاللها‬ ‫همومنا وم�شاكلنا؛ فاأعتقد اأن ذلك �شي�شكل ُم ْف�ش ً‬ ‫ال كبرياً"‪.‬‬ ‫على اأ َّن الروحانية لي�شت بغريبة عن عائلة �شايرو�ض؛‬ ‫اإذ اأم ببه تبتبحبدَّر مببن اأ� بشببول اإيببران بيببة‪ ،‬فبيبمببا وال ببده اإيرلندي‬ ‫كاثوليكي‪.‬‬ ‫و�شد �أبو�به �حرت�ز�ً‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫�لربيطاين ُي‬ ‫�ملتحف‬ ‫ُ‬ ‫َج َن َح م�شوؤولو املتحف الريطاين يف لندن موؤخراً‪ ،‬لإخالء‬ ‫اآلف الببزوار واإغببالق املتحف ب�شكل موؤقت؛ بعدما �شكا ع�شرة‬ ‫ُز َّوار من اإ�شابتهم بالتهابات يف العينني واحللق مما اأثار حالة‬ ‫من الهلع؛ خوفاً من اأن تكون تلك الإ�شابات ناجمة عن غازات‬ ‫اأو مواد كيميائية �شامة‪.‬‬ ‫يذكر اأن املتحف الببريبطبباين ‪-‬الببذي �شي�شتاأنف جمدداً‬ ‫ا�شتقبال الببزوار الأحببد املقبل‪ -‬هو الأكببر يف بريطانيا واأحد‬ ‫اأهببم واأقببدم املتاحف يف البعببامل؛ اإذ يرجع تبباريببخ افتتاحه اإىل‬ ‫ع ببام ‪ ،1759‬وي بح بتببوي عبلببى مببا يببزيببد عبلببى ‪ 13‬مبلبيببون قطعة‬ ‫اأثرية وحتفة فنية نادرة من جميع قارات العامل‪ ،‬متثل تاريخ‬ ‫احل�شارة الإن�شانية‪.‬‬ ‫م�رش �لقدمية بكامري� رو�شية‬ ‫احت�شنت مكتبة فالو�شني باإ�شراف وتنظيم جمعية درا�شة‬ ‫امل�شريات يف مو�شكو‪ ،‬معر�شاً ل�شور فوتوغرافية التقطها‬ ‫املخت�ض بعلم امل�شريات "فيكتور �شولكني"‪.‬‬ ‫وا�شتمل املعر�ض على ‪ 35‬قطعة من الآثببار امل�شرية‪ ،‬اإىل‬ ‫جانب قطع اأ�شلية من احل�شارة الفرعونية‪ ،‬تنتقل بالزائر‬ ‫عر الزمن لآلف ال�شنني �شوب احل�شارة امل�شرية القدمية‪.‬‬ ‫�ختتام مهرجان "�لنحت �لدويل �لثالث"‬ ‫تختتم يف مدينة بينزا الرو�شية الدورة الثالثة لأحد اأكر‬ ‫مهرجانات النحتِ يف البعببامل‪ ،‬والببذي يحمل عنوان "بينزا‪..‬‬ ‫اخلريف‪ ..‬الإبداع"‪.‬‬ ‫ويتميز املهرجان ‪-‬الببذي عر�ض ‪ 500‬عمل فني م�شارك‪-‬‬ ‫بتنوع التجارب احلرفية وبال�شخ�شيات املثرية‪ ،‬التي تفتقت‬ ‫خيالتها واأياديها عن هذه الأعمال‪.‬‬ ‫وي�شم املهرجان ممثلي مذاهب فنية متباينة من‪ :‬ت�شيلي‬ ‫واليابان ونيوزيلندا والهند‪ ،‬وينظم للمرة الثالثة‪ ،‬على اأن‬ ‫مو�شوعه لهذا العام كان حول احلكايات والأ�شاطري‪.‬‬


‫اجلمعة (‪ )3‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1345‬‬

‫تراجع اإنتاجية الواليات املتحدة‬ ‫اإىل �سالب ‪ 1.8‬يف املئة‬ ‫و��سنطن‪ -‬رويرتز‬

‫الرئي�س ال�صينى هو جني تاو «ميني» والرئي�س االوكراين فيكتور يانوكوفيت�س‬ ‫اإىل الي�صار‪ ،‬خالل مرا�صم ا�صتقبال يف قاعة ال�صعب الكرى فى بكني اأم�س‪ ،‬بهدف‬ ‫اإقامة �صراكات ا�صرتاتيجية‪ ،‬وزيادة معدالت التبادل التجاري‪ ،‬وت�صجيع االت�صاالت‬

‫الذهب محلي ًا‬

‫�لإبقاء على �سعر كيلو �خلبز عند ‪ 16‬قر�سا‬

‫اتفاق بني نقابة املخابز ووزارة ال�سناعة ينهي اأزمة اخلبز‬ ‫�ل�سبيل‪� -‬أحمدرجب‬

‫اأظهرت بيانات حكومية ام�س اخلمي�س اأن اإنتاجية القطاعات‬ ‫غري الزراعية يف الواليات املتحدة خالل الربع الثاين تراجعت بوترية‬ ‫اأ�صرع من تقديرات �صابقة لت�صجل اأكر انخفا�س منذ الربع الثالث‬ ‫من ‪ 2006‬االأمر الذي ي�صري اإىل عدم توازن التعايف االقت�صادي‪.‬‬ ‫وقالت وزارة العمل االأمريكية اإن االإنتاجية انكم�صت مبعدل‬ ‫�صنوي بلغ ‪ 1.8‬يف املئة مقارنة بالرقم امل�صجل يف وقت �صابق عند ‪0.9‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫وارتفعت االإنتاجية ‪-‬مقيا�س االإنتاج بال�صاعة لكل عامل وهي‬ ‫موؤ�صر على ق��وة اأو �صعف االقت�صاد‪ -‬مبعدل ‪ 3.9‬يف املئة يف الربع‬ ‫االأول‪.‬‬ ‫وتوقعت االأ�صواق تراجع االإنتاجية بن�صبة ‪ 1.9‬باملئة يف الفرتة‬ ‫من ني�صان حتى حزيران‪.‬‬

‫النفط ي�ستقر قرب ‪ 74‬دوالرا‬ ‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫ا�صتقر النفط بالقرب من ‪ 74‬دوالرا للرميل ام�س اخلمي�س‪،‬‬ ‫متاأثرا باملخزونات القيا�صية يف ال��والي��ات املتحدة اأك��ر م�صتهلك‬ ‫للنفط يف ال �ع��امل‪ ،‬وح ��ذر امل�صتثمرين ال��ذي��ن ي��رتق�ب��ون التقارير‬ ‫املنتظرة عن الوظائف يف الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫واأظهر تقرير حكومي اأم�س االأول اأن خمزونات اخلام االأمريكية‬ ‫ارت�ف�ع��ت ب�اأك��ر م��ن امل�ت��وق��ع يف االأ��ص�ب��وع املنتهي يف ‪ 27‬اآب‪ .‬وتوقع‬ ‫ا�صتطالع اأجرته رويرتز انخفا�س العمالة غري الزراعية يف الواليات‬ ‫املتحدة يف اآب‪ .‬ومن املنتظر �صدور بيانات العمالة اليوم اجلمعة‪.‬‬ ‫وارتفع �صعر اخلام االأمريكي ت�صليم ت�صرين االأول �صبعة �صنتات‬ ‫اإىل ‪ 73.98‬دوالر للرميل بحلول ال�صاعة ‪ 0911‬بتوقيت جرينت�س‪.‬‬ ‫ون��زل �صعر برنت ‪� 45‬صنتا اإىل ‪ 75.90‬دوالر لكنه ظل مرتفعا عن‬ ‫اخلام االأمريكي ب�صبب ارتفاع املخزونات االأمريكية‪.‬‬ ‫و�صعد �صعر النفط بنحو ثالثة يف املئة اأم�س االأول مدعوما‬ ‫بيانات اإيجابية عن الت�صنيع يف الواليات املتحدة وال�صني؛ ما عزز‬ ‫احتماالت تراجع خمزونات النفط ودعم الثقة يف االأ�صواق‪.‬‬

‫اتفقت وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ون �ق �ي��ب اأ� �ص �ح��اب امل �خ��اب��ز ع �ب��د االله‬ ‫احل�م��وي‪ ،‬اأم����س اخلمي�س على تعديل‬ ‫ال �ك �م �ي��ات امل� � � ��وردة "بالزيادة" من‬ ‫الطحني املوحد "املدعوم" ابتداء من‬ ‫يوم غد ال�صبت‪.‬‬ ‫وقال احلموي اإن اخلالف القائم‬ ‫ب��ني وزارة ال�صناعة وال�ت�ج��ارة يتعلق‬ ‫يف ق �ي��ام وزارة ال �� �ص �ن��اع��ة والتجارة‬ ‫بتخفي�س خم�ص�صات الطحني املدعوم‬ ‫اإىل املخابز يف �صهر رم�صان املبارك‪.‬‬ ‫واأ� �ص��اف اأن وزي��ر ال�صناعة والتجارة‬ ‫عامر احل��دي��دي اأوع��ز بعودة الكميات‬ ‫املوردة اإىل املخابز من الطحني املدعوم‬ ‫اإىل و�صعها الذي كانت عليه قبيل �صهر‬ ‫رم�صان املبارك‪.‬‬ ‫واأك � � ��د احل � �م ��وي يف ت�صريحات‬ ‫ل��"ال�صبيل"‪ ،‬ان ا�صتهالك املواطنني‬ ‫م��ن م ��ادة اخل �ب��ز ي��رت�ف��ع خ ��الل �صهر‬ ‫رم �� �ص��ان ع ��ن اال� �ص �ه��ر ال �ع ��ادي ��ة‪ ،‬وان‬ ‫املخابز حتتاج اإىل الطحني املدعوم كما‬ ‫يف االأ�صهر الطبيعية‪.‬‬ ‫ات �ف��اق وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ون �ق��اب��ة اأ� �ص �ح��اب امل �خ��اب��ز ي �اأت ��ي بعد‬ ‫ت�صريحات �صحفية حت��دث��ت ع��ن نية‬ ‫ن�ق��اب��ة اأ� �ص �ح��اب امل�خ��اب��ز زي� ��ادة ا�صعار‬ ‫منتجاتها بعد قيام ال��وزارة بتخفي�س‬ ‫كميات الطحني امل��وردة اإليهم‪ ،‬االأمر‬ ‫ال ��ذي دف�ع�ه��م ل���ص��راء ال�ط�ح��ني "غري‬ ‫مدعوم" م��ن االأ�� �ص ��واق مم��ا حملهم‬ ‫خ�صائر جراء فرق ال�صعر‪.‬‬ ‫ب� � ��دوره اأك � ��د ال �ن��اط��ق االعالمي‬ ‫ل � �ل� ��وزارة ي �ن��ال ال� ��رم� ��اوي اأن اع� ��ادة‬ ‫خم �� �ص �� �ص��ات امل� �خ ��اب ��ز م ��ن الطحني‬ ‫امل��دع��وم ب��ال�ك��ام��ل ��ص�ت�ب��داأ اع�ت�ب��ارا من‬ ‫ي��وم ال�صبت املقبل‪ ،‬م�صريا اإىل التزام‬

‫اأظهر م�صح اأن العمالة الوافدة يف رو�صيا وال�صعودية‬ ‫والبحرين هي االأغنى يف العامل‪ ،‬بينما تاأتي دول منطقة‬ ‫ال �ي��ورو يف مرتبة م�ت�اأخ��رة فيما يتعلق ب �اأج��ور اخلراء‬ ‫االأجانب‪.‬‬ ‫وك�صف التقرير ال�صنوي الثالث الذي ميوله ات�س ا�س‬ ‫بي �صي بنك انرتنا�صونال اأن االأو�صاع املالية للمغرتبني‬ ‫اإيجابية بوجه عام‪ ،‬حيث قال ثلثا من �صملهم اال�صتطالع‬ ‫اأو ‪ 66‬يف املئة اإنه اأ�صبح لديهم مزيد من الدخل لالدخار‬

‫ب������رن������ت‪:‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪:‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪:‬‬

‫ميالنو‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت �صركة فرياري انها ا�صرتجعت اأكر من ‪ 1240‬من �صياراتها‬ ‫ال�ف��اخ��رة م��ن ط��راز ‪ 458‬ايطاليا ال��ص�ت�ب��دال م��ادة ال�صقة معر�صة‬ ‫لالن�صهار بعد خم�صة تقارير عن حوادث حريق‪.‬‬ ‫وب��داأت ف��رياري حتقيقا ال�صهر املا�صي بعد تقارير اإعالمية عن‬ ‫ح��وادث حريق �صملت خم�صا م��ن �صياراتها يف كاليفورنيا وباري�س‬ ‫و�صوي�صرا وال�صني ومكان اآخر مل يذكر‪ .‬وقال متحدث با�صم ال�صركة‬ ‫اإن امل�صكلة تتعلق مب��ادة ال�صقة ت�صتخدم يف جتميع غطاء االإطارات‬ ‫والتي ميكن اأن تن�صهر يف بع�س الظروف ب�صبب احل��رارة ال�صديدة‬ ‫ثم ت�صتعل‪ .‬واأ�صاف املتحدث اإنه نتيجة لذلك تطلب فرياري اململوكة‬ ‫ل�صركة فيات االإيطالية من ا�صحاب ‪� 1248‬صيارة انتجت قبل متوز‬ ‫‪ 2010‬اإعادتها ال�صتبدال املادة الال�صقة باأجزاء ميكانيكية‪.‬‬ ‫وتابع اأن اأ�صحاب ال�صيارات الذين وقعت لهم حوادث حريق لهذا‬ ‫ال�صبب �صيح�صلون على �صيارات من الطراز‪.‬‬

‫"اأبل" تطلق اإ�سدارا جديدا‬ ‫من جهاز اأبل تي يف‬

‫�سان فر�ن�سي�سكو‪ -‬رويرتز‬ ‫ك�صفت �صركة اأبل النقاب عن اإ�صدار اأ�صغر حجما واأرخ�س ثمنا من‬ ‫جهاز اأبل تي يف الذي يقوم بتحميل حمتويات من االإنرتنت ويعر�صها‬ ‫على �صا�صة التلفزيون لت�صتد بذلك مناف�صتها مع جوجل ومايكرو�صوفت‬ ‫لل�صيطرة على هذا املجال‪ .‬وك�صف �صتيف جوبز اأحد موؤ�ص�صي اأبل اأم�س‬ ‫االأول ع��ن ط��راز ج��دي��د م�ط��ور بالكامل م��ن م�صغل املو�صيقى واملواد‬ ‫االإعالمية اآي بود‪ ،‬وعن اأحدث اإ�صدار من برنامج اآي تيونز ب�صعار جديد‬ ‫يختلف متاما عن �صعار االأ�صطوانة املدجمة ال��ذي عفا عليه الزمن‪.‬‬ ‫و�صيباع جهاز اأبل تي يف اجلديد مقابل ‪ 99‬دوالرا‪ .‬ويبلغ حجمه ربع حجم‬ ‫اجلهاز االأ�صلي الذي بلغ �صعره ‪ 229‬دوالرا‪.‬‬ ‫ويتيح اجلهاز الذي تبلغ م�صاحته اأربع بو�صات مربعة للم�صتخدم‬ ‫ا�صتئجار برامج تلفزيونية مقابل ‪� 99‬صنتا واأفالما يف عر�صها االأول مقابل‬ ‫‪ 4.99‬دوالر‪ .‬واأخفقت النماذج ال�صابقة التي مل تكن ت�صمح للم�صتخدم اإال‬ ‫ب�صراء الرامج يف اجتذاب جمهور كبري‪ .‬وكان اأكر تطوير مت اإدخاله‬ ‫على برنامج اآي تيونز هو ا�صتحداث وظيفة للتوا�صل االجتماعي اأطلق‬ ‫عليها بينج تتيح للم�صتخدم تر�صيح اأغان الأ�صدقائه‪.‬‬

‫‪75.480‬‬ ‫‪1253.800‬‬ ‫‪19.675‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬

‫�لدعم �ل�سهري للطحني �ملوحد يبلغ ‪ 9.4‬مليون دينار‬

‫احلكومة باملحافظة على ا�صعار اخلبز‬ ‫وب�ق��ائ�ه��ا ع�ن��د ‪ 16‬ق��ر��ص��ا للكيلو مهما‬ ‫ارتفعت ا�صعار القمح عامليا‪.‬‬ ‫وبالن�صبة للطحني ال��زي��رو قال‬ ‫الرماوي اإن اأ�صعاره ال ترتبط اطالقا‬ ‫ب�صعر رغيف اخلبز‪ ،‬واإن ا�صعاره حمررة‬ ‫باالأ�صل ويتم اع��ادة النظر فيها تبعا‬ ‫ملتغريات ا�صعار القمح عامليا‪ ،‬كما اأن‬ ‫اال�صتهالك املحلي من الطحني الزيرو‬ ‫يبلغ حوايل ‪ 2000‬طن �صهريا‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال� ��رم� ��اوي اإن ك �ل �ف��ة طن‬ ‫ال�ط�ح��ني امل��وح��د امل��دع��وم تبلغ حاليا‬ ‫‪ 280‬دينارا تقريبا ويباع للمخابز ب�صعر‬ ‫‪ 70.3‬دينار وبذلك يتم دف��ع ف��رق عن‬ ‫ك��ل ط��ن ط�ح��ني م��وح��د ي�ت��م ت�صليمه‬ ‫للمخابز مبلغ ‪ 209.8‬دي �ن��ار‪ ،‬وبذلك‬ ‫تبلغ كلفة ال��دع��م �صهريا ح��وايل ‪9.4‬‬ ‫مليون دي�ن��ار متوقعا ان ترتفع كلفة‬ ‫ال��دع��م ال �ع��ام امل�ق�ب��ل يف ح ��ال وا�صلت‬ ‫اأ�صعار القمح ارتفاعها اأو ا�صتقرت على‬ ‫معدالتها احلالية‬

‫واال�صتثمار منذ �صفرهم اإىل اخلارج‪.‬‬ ‫لكن امل�صح وج��د اأن املغرتبني يف رو�صيا وال�صعودية‬ ‫والبحرين واالإمارات و�صنغافورة يتمتعون باأكر قدر من‬ ‫الروة بوجه عام‪ ،‬اإذ رواتبهم اأعلى وميتلكون دخال اأكر‬ ‫بعد خ�صم ال�صرائب وقدرا اأكر من الكماليات الفخمة‬ ‫مثل اأحوا�س ال�صباحة والعقارات واليخوت‪.‬‬ ‫وت�صدر امل�غ��رتب��ون يف رو�صيا القائمة للعام الثاين‬ ‫على ال�ت��وايل‪ ،‬حيث ق��ال ‪ 36‬يف املئة اإن دخلهم ال�صنوي‬ ‫يتجاوز ‪ 250‬األف دوالر �صنويا‪ ،‬بينما كان الدخل ال�صنوي‬ ‫حلوايل ‪ 62‬يف املئة من املغرتبني يف ا�صبانيا اأقل من ‪60‬‬

‫فرياري ت�ستدعي‬ ‫�سياراتها الفاخرة بعد حرائق‬

‫ع��ي��ار ‪24‬‬ ‫ع��ي��ار ‪21‬‬ ‫ع��ي��ار ‪18‬‬ ‫ع��ي��ار ‪14‬‬

‫‪28.39‬‬ ‫‪24.86‬‬ ‫‪21.30‬‬ ‫‪16.56‬‬

‫‪28.38‬‬ ‫‪24.84‬‬ ‫‪21.28‬‬ ‫‪16.55‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬

‫نفط ومعادن‬

‫وك��ان��ت وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫خف�صت خم�ص�صات ت��وزي��ع الطحني‬ ‫املدعوم منذ بداية �صهر رم�صان‪ ،‬عازية‬ ‫عملية تخفي�س املخ�ص�صات اإىل تراجع‬ ‫الطلب املحلي يف ه��ذا ال�صهر املبارك‪،‬‬ ‫وان تلك القرارات تتاأتي بهدف �صمان‬ ‫عدم ا�صتغالل الطحني املدعوم من قبل‬ ‫بع�س املخابز والت�صرف ب��ه بطريقة‬ ‫غري م�صروعة وبخالف االهداف التي‬ ‫و�صع من اأجلها الدعم وهي بيع �صعر‬ ‫اخلبز ب�‪ 16‬قر�صا للكيلو‪.‬‬ ‫واأ� � �ص ��اف ال �ن��اط��ق االع ��الم ��ي ان‬ ‫احتياجات املخابز حتدد وفقا لدرا�صات‬ ‫ت�اأخ��ذ بعني االعتبار احل��اج��ة الفعلية‬ ‫ل �ك��ل خم �ب��ز واال� �ص �ت �ه��الك امل �ح �ل��ي يف‬ ‫املنطقة ال�ت��ي ي�ق��ع ف�ي�ه��ا‪ ،‬وي�ت��م اعادة‬ ‫النظر بتلك الكميات كلما دعت احلاجة‬ ‫لذلك‪.‬‬ ‫وا��ص��ار اىل ان اال�صتهالك املحلي‬ ‫م ��ن اخل �ب��ز ي�ن�خ�ف����س ب���ص�ك��ل وا�صح‬ ‫يف �صهر رم���ص��ان امل �ب��ارك م��ن ك��ل عام‬

‫وبن�صبة التقل عن ‪ 30‬يف املئة‪ ،‬ولذلك‬ ‫ي �ت��م ت�خ�ف�ي����س خم �� �ص �� �ص��ات املخابز‬ ‫بالتن�صيق والت�صاور مع نقابة ا�صحاب‬ ‫امل�خ��اب��ز ق�ب��ل ب��داي��ة ال�صهر الف�صيل‪،‬‬ ‫فيما ال يتم تخفي�س الكميات للمخابز‬ ‫الرئي�صية وبع�س املناطق التي تبقى‬ ‫معدالت اال�صتهالك فيها على و�صعها‬ ‫الطبيعي‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ال � � ��رم � � ��اوي اإن اع � � ��ادة‬ ‫خم �� �ص �� �ص��ات امل� �خ ��اب ��ز م ��ن الطحني‬ ‫امل ��دع ��وم ت �ت��م م �ب��ا� �ص��رة ب �ع��د انق�صاء‬ ‫ال�صهر الف�صيل‪ ،‬كما يتم تزويد املخابز‬ ‫بكميات ا�صافية من الطحني يف فرتة‬ ‫ال�ع�ي��د ل�ت�ل�ب�ي��ة اح �ت �ي��اج��ات املواطنني‬ ‫ول�ت�ف��ادي ح��دوث اأي نق�س‪ ،‬علما بان‬ ‫ال �ك �م �ي��ات ال �ت��ي ت �ك��ون م �ت��وف��رة لدى‬ ‫املخابز تكفي مدة ثالثة اأيام كحد اأدنى‬ ‫يف عمان واربد ومدن اخرى‪ ،‬واأ�صبوعا‬ ‫يف املحافظات واملناطق االخرى‪ .‬م�صريا‬ ‫اىل ان املطاحن ت�صتمر يف عملها خالل‬ ‫العيد وتعطل يف اليوم االول فقط‪.‬‬

‫العمالة الوافدة يف رو�سيا وال�سعودية والبحرين هي االأغنى يف العامل‬ ‫كانبري� ‪ -‬رويرتز‬

‫دينار‬

‫احلايل ال�سابق التغري‬

‫األف دوالر‪.‬‬ ‫وقالت ليزا وود املتحدثة با�صم ات�س ا�س بي �صي اإن‬ ‫امل�صح الذي اأجرته موؤ�ص�صة جي اف كيه لالأبحاث اأظهر‬ ‫اأن الفجوة يف ال��روة تت�صع ب��ني ال�صرق وال�غ��رب‪ ،‬اإذ اإن‬ ‫املغرتبني يف االقت�صادات النا�صئة باتوا اأغنى من نظرائهم‬ ‫يف منطقة اليورو‪.‬‬ ‫وذك ��رت وود اأن��ه مل يكن مفاجئا اأن ي�ك��ون التقلب‬ ‫امل�صتمر يف منطقة اليورو عامال رئي�صيا يف هذا‪ ،‬واأن يدفع‬ ‫املغرتبني اإىل البحث عن وظائف يف بلدان يتقا�صون فيها‬ ‫اأجورا اأعلى‪.‬‬

‫و�صنف امل�صح الذي �صمل ‪ 4100‬مغرتب من ‪ 100‬بلد‬ ‫‪ 25‬دولة بناء على بنود مرتبطة بالدخل ال�صنوي والدخل‬ ‫ال���ص�ه��ري ب�ع��د خ���ص��م ال���ص��رائ��ب وم�ق�ي��ا���س للكماليات‬ ‫الفاخرة‪.‬‬ ‫ومن ناحية االأجور اأظهر امل�صح اأن حوايل ‪ 13‬يف املئة‬ ‫من املغرتبني يف العامل يجنون ‪ 250‬األف دوالر �صنويا اأو‬ ‫اأكر‪.‬‬ ‫وت�صدرت رو�صيا القائمة‪ ،‬وتلتها �صنغافورة وبرمودا‪،‬‬ ‫حيث يتقا�صى ‪ 32‬يف املئة و‪ 27‬يف املئة من املغرتبني فيهما‬ ‫على الرتتيب نف�س املبلغ‪.‬‬

‫الدوالر‪0.703 :‬‬

‫الين‪0.008 :‬‬

‫اليورو‪0.898 :‬‬

‫االسترليني‪1.084 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.187 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.432 :‬‬

‫درهم اماراتي‪0.191 :‬‬

‫جنيه مصري‪0.122 :‬‬

‫املوؤ�سر العام يف بور�سة‬ ‫عمان يرتفع ‪ 0.61‬يف املئة‬ ‫عمان‪� -‬ل�سبيل‬ ‫اأغلق املوؤ�صر العام الأ�صعار االأ�صهم يف‬ ‫بور�صة عمان ام�س اخلمي�س على ارتفاع‬ ‫و�صل اإىل ‪ 2264.27‬نقطة‪ ،‬بارتفاع ن�صبته‬ ‫‪ 0.61‬يف املئة‪.‬‬ ‫وب�ل��غ ح�ج��م ال �ت��داول االإج �م��ايل ام�س‬ ‫اخلمي�س ح��وايل ‪ 22.4‬مليون دينار وعدد‬ ‫االأ�صهم املتداولة ‪ 27‬مليون �صهم‪ ،‬نفذت من‬ ‫خالل ‪ 7.328‬عقداً‪.‬‬ ‫ومب�ق��ارن��ة اأ��ص�ع��ار االإغ� ��الق لل�صركات‬ ‫امل �ت��داول��ة وال�ب��ال��غ ع��دده��ا ‪�� 165‬ص��رك��ة مع‬ ‫اإغالقاتها ال�صابقة‪ ،‬فقد اأظهرت ‪� 97‬صركة‬ ‫ارت �ف��اع �اً يف اأ� �ص �ع��ار اأ��ص�ه�م�ه��ا‪ ،‬و‪� 31‬صركة‬ ‫اأظهرت انخفا�صاً يف اأ�صعار اأ�صهمها‪.‬‬ ‫اأما على م�صتوى القطاعي‪ ،‬فقد ارتفع‬ ‫الرقم القيا�صي القطاع املايل بن�صبة ‪ 0.95‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬وارتفع الرقم القيا�صي قطاع اخلدمات‬ ‫بن�صبة ‪ 0.29‬يف املئة‪ ،‬وارتفع الرقم القيا�صي‬ ‫قطاع ال�صناعة بن�صبة ‪ 0.16‬يف املئة‬ ‫اأما بالن�صبة للقطاعات الفرعية‪ ،‬فقد‬ ‫ارت �ف��ع ال��رق��م ال�ق�ي��ا��ص��ي ل�ق�ط��اع الطباعة‬ ‫وال �ت �غ �ل �ي��ف‪ ،‬اخل ��دم ��ات امل��ال �ي��ه املتنوعة‪،‬‬ ‫العقارات‪ ،‬ال�صناعات الزجاجية واخلزفية‪،‬‬ ‫اخلدمات التجارية‪ ،‬اخلدمات التعليمية‪،‬‬ ‫التكنولوجيا واالإت�صاالت‪� ،‬صناعات الورق‬ ‫وال �ك��رت��ون‪ ،‬ال�ب�ن��وك‪ ،‬اخل��دم��ات ال�صحيه‪،‬‬ ‫� �ص �ن��اع��ات امل��الب ����س واجل � �ل ��ود والن�صيج‪،‬‬ ‫ال�صناعات الهند�صية و االن�صائيه‪ ،‬االأدوية‬ ‫وال�صناعات الطبية‪ ،‬ال�صناعات الكيماوية‪،‬‬ ‫الطاقة واملنافع‪ ،‬ال�صناعات اال�صتخراجية‬ ‫والتعدينية‪ ،‬االأغ��ذي��ة وامل�صروبات ‪ 3.43‬يف‬ ‫املئة‪،0.70 ،0.83 ،1.58 ،1.88 ،2.24 ،2.47 ،‬‬ ‫‪،0.24 ،0.33 ،0.33 ،0.37 ،0.41 ،0.48 ،0.52‬‬ ‫‪ 0.02 ،0.06 ،0.14‬يف املئة‪ ،‬على التوايل‪.‬‬

‫تراجع مبيعات ال�سيارات يف اأمريكا واأوروبا مع انتهاء الدعم احلكومي‬ ‫ديرتويت‪ -‬رويرتز‬ ‫ت��راج �ع��ت م �ب �ي �ع��ات ال� ��� �ص� �ي ��ارات يف‬ ‫ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة واوروب � ��ا يف اآب؛ ما‬ ‫يعك�س انتهاء الدعم احلكومي للمبيعات‪،‬‬ ‫وي� ��رز ح��ال��ة ع ��دم ال �ي �ق��ني ب �� �ص �اأن قوة‬ ‫انتعا�س االقت�صاد االأمريكي‪.‬‬ ‫واالأرقام ال�صهرية ملبيعات ال�صيارات‬ ‫ه��ي اإح��دى امل�وؤ��ص��رات االأول �ي��ة الوا�صعة‬ ‫النطاق لطلب امل�صتهلكني‪.‬‬ ‫و� �ص �ج �ل��ت اأغ� �ل ��ب � �ص��رك��ات �صناعة‬ ‫ال���ص�ي��ارات ال �ك��رى ت��راج�ع��ا ي��زي��د على‬ ‫ع���ص��رة يف امل�ئ��ة يف مبيعاتها يف ال�صوق‬ ‫االأمريكية يف اآب‪ ،‬ويف مقدمتها تويوتا‬ ‫م��وت��ور ك� ��ورب وه ��ون ��دا م��وت��ور اللتان‬ ‫�صجلتا تراجعا مبقدار الثلث عن املكا�صب‬ ‫التي ج��اءت بف�صل الدعم احلكومي يف‬ ‫اآب عام ‪.2009‬‬ ‫وق � � � ��ال حم � �ل � �ل� ��ون وم � �� � �ص � �وؤول� ��ون‬ ‫بال�صناعة اإن اأرقام املبيعات االأولية من‬ ‫��ص��رك��ات ال���ص�ي��ارات ال �ك��رى ت�صري اإىل‬ ‫معدل مبيعات يف الواليات املتحدة عند‬ ‫ح��وايل ‪ 11.5‬مليون �صيارة على اأ�صا�س‬ ‫�صنوي‪.‬‬ ‫وميثل هذا ارتفاعا عن معدل ‪11.3‬‬ ‫مليون �صيارة امل�صجل يف الربع الثاين‪،‬‬ ‫ويف ال��وق��ت نف�صه ان�خ�ف��ا��ص��ا ح ��ادا عن‬ ‫معدل جتاوز ‪ 14‬مليون �صيارة يف اآب عام‬ ‫‪ 2009‬عندما اأح��دث��ت ب��رام��ج احلكومة‬ ‫االأمريكية لدعم املبيعات طفرة ق�صرية‬ ‫االأمد‪.‬‬ ‫و� �ص �ج �ل��ت ج � ��رال م ��وت ��ورز ‪-‬التي‬ ‫ت�صتعد الإ�صدار طرح عام اأويل لالأ�صهم‬ ‫ب �ه��دف ت�ق�ل�ي��ل ح �� �ص��ة االأغ �ل �ب �ي��ة التي‬ ‫متلكها احلكومة‪ -‬هبوطا بن�صبة ‪ 25‬يف‬ ‫املئة يف مبيعاتها يف اآب‪ ،‬بينما انخف�صت‬

‫�سجلت �غلب �ل�سركات تر�جع يزيد عن ‪ 10‬يف �ملئة‬

‫مبيعات فورد موتور ‪ 11‬يف املئة‪ .‬و�صجلت‬ ‫مبيعات �صركة ني�صان موتور انخفا�صا‬ ‫بلغ ‪ 27‬يف املئة‪.‬‬ ‫وهبطت مبيعات تويوتا ‪ 34‬يف املئة‬ ‫ومبيعات هوندا ‪ 33‬يف املئة‪.‬‬ ‫وحققت كراي�صلر التي تعمل االآن‬ ‫حت��ت ��ص�ي�ط��رة ف �ي��ات من ��وا يف املبيعات‬ ‫ق ��دره �صبعة يف امل �ئ��ة‪ .‬واع �ت �م��دت ثالث‬ ‫اأكر �صركة اأمريكية ل�صناعة ال�صيارات‬ ‫ب�صكل اأك��ر من مناف�صيها على م�صغلي‬ ‫االأ�صاطيل االأق��ل ربحية ويف مقدمتهم‬ ‫�صركات تاأجري ال�صيارات‪.‬‬ ‫ومل تتمكن ال�صوق االأمريكية من‬

‫حتقيق االنتعا�س املت�صارع ال��ذي تنباأت‬ ‫به معظم �صركات �صناعة ال�صيارات عام‬ ‫‪ ،2010‬لكن ال�صركات الكرى قالت اإنها‬ ‫ال ت��رى بعد ع��الم��ة على ح��دوث ركود‬ ‫م�صاعف‪.‬‬ ‫وق��ال ال كا�صتينتي مدير مبيعات‬ ‫ني�صان يف الواليات املتحدة‪" :‬بناء على‬ ‫م��ا اأراه يف ال�صناعة ��ص�اأف��اج�اأ ج��دا اإذا‬ ‫حدث هذا"‪ .‬وذكر اأن ال�صركة اليابانية‬ ‫منده�صة م��ن ع��دد امل�صتهلكني الذين‬ ‫يزورون معار�س ال�صيارات بنهاية اآب‪.‬‬ ‫وق��ال دون جون�صون مدير املبيعات‬ ‫يف ج ��رال م��وت��ورز اإن ال���ص��رك��ة تتوقع‬

‫اأن ي �ظ��ل امل �� �ص �ت �ه �ل �ك��ون االأم ��ري �ك �ي ��ون‬ ‫"متحفظني" بالنظر اإىل �صعف �صوق‬ ‫ال��وظ��ائ��ف‪ ،‬ل �ك��ن ال���ص�ن��اع��ة �صتوا�صل‬ ‫االن �ت �ع��ا���س م��ن م���ص�ت��وى ‪ 10.4‬مليون‬ ‫�صيارة امل�صجل عام ‪.2009‬‬ ‫ويف اإح��دى عالمات التحفظ قالت‬ ‫ف��ورد اإنها تتوقع اإنتاج ‪ 570‬األ��ف �صيارة‬ ‫يف الربع االأخ��ري دون تغري على توقعها‬ ‫الإنتاج الربع الثالث‪.‬‬ ‫وجاء هذا التوقع خمالفا للتقديرات‬ ‫ب �اأن اإن�ت��اج ال��رب��ع االأخ��ري �صيكون اأكر‪.‬‬ ‫وقالت ف��ورد اإن ه��ذه النظرة املتحفظة‬ ‫تعك�س املعدل املتوقع ملبيعات ال�صناعة‬

‫بالكامل واحل��اج��ة اإىل اإغ��الق خطوط‬ ‫اإنتاج لال�صتعداد لطرح �صيارات جديدة‬ ‫م �ث��ل ال � �ط� ��راز اجل ��دي ��د م ��ن ال�صيارة‬ ‫فوكا�س‪.‬‬ ‫يف ال��وق��ت نف�صه ت��راج�ع��ت مبيعات‬ ‫ال�صيارات يف فرن�صا وا�صبانيا وايطاليا‬ ‫م��ع انتهاء اأو ن�ف��اد احل��واف��ز احلكومية‬ ‫لت�صجيع مبيعات الطرز االأحدث واالأكفاأ‬ ‫يف ا�صتهالك الوقود يف هذه االأ�صواق‪.‬‬ ‫ويف ال�صني اأكر �صوق لل�صيارات يف‬ ‫ال�ع��امل قفزت مبيعات �صيارات الركوب‬ ‫حوايل ‪ 60‬يف املئة يف اآب بارتفاع كبري عن‬ ‫النمو الذي حققته املبيعات يف متوز‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ال�ن�م��و ب ��داأ ي�ت�ب��اط�اأ يف ال�صني‬ ‫ثاين اأكر اقت�صاد يف العامل منذ الربع‬ ‫ال� �ث ��اين‪ ،‬يف ال ��وق ��ت ال� ��ذي حت� ��اول فيه‬ ‫احل�ك��وم��ة حماية االق�ت���ص��اد م��ن النمو‬ ‫الت�صخمي‪ ،‬واأ�صبح م�صوؤولو ال�صركات‬ ‫متحفظني يف توقعاتهم للفرتة املتبقية‬ ‫من ال�صنة‪.‬‬ ‫وارت �ف �ع ��ت م �ب �ي �ع��ات ال �� �ص �ي��ارات يف‬ ‫ال�صني اإىل ‪� 977300‬صيارة يف اآب‪ ،‬وفقا‬ ‫مل��رك��ز ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا وب �ح��وث ال�صيارات‬ ‫ال�صيني التابع للحكومة‪.‬‬ ‫وارت �ف �ع ��ت م �ب �ي �ع��ات ال �� �ص �ي��ارات يف‬ ‫اليابان ب�صكل حاد يف اآب‪ ،‬ويف مقدمتها‬ ‫م �ب �ي �ع��ات ت��وي��وت��ا وه ��ون ��دا م ��ع اإق �ب ��ال‬ ‫امل�صتهلكني على ال�صراء قبل انتهاء اأجل‬ ‫الدعم احلكومي يف نهاية اأيلول‪.‬‬ ‫ل �ك��ن � �ص��رك��ات � �ص �ن��اع��ة ال�صيارات‬ ‫اليابانية تخ�صى العواقب بعد تال�صي‬ ‫ال��دع��م‪ .‬وق ��د خ�ص�صت احل �ك��وم��ة ‪6.9‬‬ ‫م �ل �ي��ار دوالر ل��رن��ام��ج ال ��دع ��م‪ ،‬ومن‬ ‫املتوقع اأن ين�صب هذا الر�صيد على ما‬ ‫يبدو يف غ�صون اأقل من اأ�صبوعني وفقا‬ ‫ملعدل الطلبات احلايل‪.‬‬


‫مــــــــال واعمــــــال‬

‫اجلمعة (‪ )3‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1345‬‬

‫‪7‬‬

‫كهربـاء لبنـان‪ ..‬كلفـة باهظـة والظـالم م�ستمـر‬ ‫بريوت‪� -‬أ ف ب‬ ‫ت �ظ��اه��رات وق �ط��ع ط� ��رق ب� ��االط� ��ارات امل�شتعلة‬ ‫وغ�شب �شعبي ع��ارم م��ن ان�ق�ط��اع ال�ت�ي��ار الكهربائي‬ ‫�شاعات طويلة يف ظل درجات حرارة مرتفعة‪ ،‬وفاتورة‬ ‫تت�شخم‪ ..‬اللبنانيون ينتف�شون ازاء عجز دولتهم‬ ‫بعد ع�شرين �شنة على انتهاء احلرب االهلية عن حل‬ ‫مع�شلة الكهرباء‪.‬‬ ‫وتقول زينب موظفة‪ 29 ،‬عاما‪" :‬عندما ينقطع‬ ‫التيار ليال وال يغم�ض يل جفن ب�شبب توقف املكيف‪،‬‬ ‫ا�شعر بالظلم واق ��ول لنف�شي ان ال��ذي��ن يتظاهرون‬ ‫وي �ق �ط �ع��ون ال � �ط� ��رق ع �ل��ى ح � ��ق‪ .‬ي� ��ري� ��دون ا�شماع‬ ‫�شوتهم"‪.‬‬ ‫و�شهد �شهر اآب حتركات �شعبية متكررة يف مناطق‬ ‫خمتلفة من لبنان‪ ،‬نزل خاللها �شبان غا�شبون اىل‬ ‫ال�شوارع واحرقوا اطارات وم�شتوعبات نفايات وقطعوا‬ ‫بها الطرق وحطموا زجاج �شيارات‪ ،‬مطالبني بتاأمني‬ ‫التيار الكهربائي‪.‬‬ ‫ورغ��م تاأكيد موؤ�ش�شة كهرباء لبنان "عامة" ان‬ ‫معدل التغذية اليومية بالتيار هو بني ‪ 15‬و‪� 17‬شاعة‪،‬‬ ‫فالواقع يف معظم املناطق‪ ،‬با�شتثناء بريوت‪ ،‬يثبت ان‬ ‫التقنني ميتد اأكرث من ع�شر �شاعات‪.‬‬ ‫وي� �ع ��اين ل �ب �ن��ان م ��ن م���ش�ك�ل��ة م��زم �ن��ة يف قطاع‬ ‫ال�ك�ه��رب��اء؛ فقد تعر�شت معامل االن �ت��اج وال�شبكات‬ ‫واال�شالك للتخريب خالل احل��رب (‪.)1990 -1975‬‬ ‫وب�ع��ده��ا‪ ،‬ج ��اءت احل �ل��ول اآن �ي��ة وج��زئ�ي��ة بينما ارتفع‬ ‫الطلب على الكهرباء‪ ،‬مقابل ت�شاوؤل العر�ض‪.‬‬ ‫ويقول وزير الطاقة جربان با�شيل لوكالة فران�ض‬ ‫بر�ض ان "الكهرباء م�شتمرة باعجوبة من عند اهلل"‪.‬‬ ‫وي�شيف‪" :‬و�شل االنتاج هذا ال�شيف اىل اق�شى‬ ‫طاقة ممكنة‪ 1700 ،‬ميغاوات‪ ،‬اال انه �شئيل بالن�شبة‬ ‫اىل حاجتنا البالغة ‪ 2500‬ميغاوات"‪.‬‬ ‫وت��و��ش��ح م���ش�وؤول��ة ق�شم االق�ت���ش��اد يف �شحيفة‬ ‫"النهار" فيوليت بلعة ان من ابرز ا�شباب االزمة ان‬ ‫لبنان "مل ي�شتثمر يف ه��ذا القطاع احل�ي��وي ملواكبة‬ ‫النمو يف الطلب‪ .‬مل ينب من�شاآت جديدة او خطوط‬ ‫نقل او اعمدة"‪.‬‬

‫حاجة لبنان من �لطاقة ‪ 2500‬ميغاو�ت و�النتاج �حلايل ‪ 1700‬ميغاو�ت‬

‫كما تواجه موؤ�ش�شة كهرباء لبنان التي تعاين من‬ ‫عجز كبري وت�شتهلك ‪ 3‬يف امل�ئ��ة م��ن اج�م��ايل الناجت‬ ‫املحلي‪ ،‬م�شكلة يف اجلباية‪.‬‬ ‫ويتعر�ض جباة فواتري الكهرباء غالبا يف مناطق‬ ‫خ��ارج��ة ن�شبيا ع��ن ��ش�ي�ط��رة احل �ك��وم��ة امل��رك��زي��ة يف‬ ‫ال�شمال والبقاع "�شرق" لل�شرب واالعتداء‪ .‬ويوؤكد‬ ‫با�شيل ان م�شكلة ا�شا�شية اخرى تكمن يف ال�شرقة عرب‬ ‫التعليق على اخلطوط ب�شورة غري قانونية‪.‬‬ ‫وت� ��رى ب�ل�ع��ة ال �ت��ي اج� ��رت حت�ق�ي�ق��ات ع ��دة حول‬ ‫الكهرباء‪ ،‬ان "ال قرار �شيا�شيا با�شالح القطاع‪ ،‬هناك‬

‫مافيات موزعة على كل املناطق ترف�ض ذلك"‪.‬‬ ‫وتو�شح ان "كثريين من ا�شحاب النفوذ ال�شيا�شي‬ ‫ال يدفعون فواتري منازلهم‪ ،‬وااله��م فواتري م�شالح‬ ‫جتارية او �شناعية �شخمة ميلكونها"‪.‬‬ ‫وت�شيف ان معظم ا�شحاب املولدات التي توؤمن‬ ‫طاقة بديلة لدى انقطاع الكهرباء مقابل ا�شرتاكات‬ ‫�شهرية "مدعومون من �شيا�شيني وال ينا�شبهم كذلك‬ ‫ايجاد حلول"‪.‬‬ ‫وك��ان وزي��ر ال�ط��اق��ة ان��ذر يف ح��زي��ران �شيا�شيني‬ ‫ب���ش��رورة دف��ع ف��وات��ري م�شتحقة عليهم ت�ق��در بنحو‬

‫ث�م��ان�ي��ة م��الي��ني دوالر‪ ،‬حت��ت ط��ائ �ل��ة ق �ط��ع التيار‬ ‫الكهربائي عنهم‪ .‬وتوؤكد م�شادر مطلعة على امللف ان‬ ‫عددا قليال جدا جتاوب مع االنذار‪.‬‬ ‫وت �ق��ول زي �ن��ب ال �ت��ي ت���ش�ك��ن يف ح��ي االب �ي ����ض يف‬ ‫ال���ش��اح�ي��ة اجل �ن��وب �ي��ة ل �ب��ريوت امل�ك�ت�ظ��ة بال�شكان‪:‬‬ ‫"الفقري قد ي�شرق حلاجة‪ ،‬لي�شيء ملبة‪ ،‬لكن الكبار‬ ‫ي�شرقون كثريا ويرهقون ال�شبكة"‪.‬‬ ‫ويف ال�شاحية اجلنوبية كما يف مناطق اخرى‪،‬‬ ‫ينظم ال�شكان حياتهم على وقع �شاعات التقنني‪.‬‬ ‫وت �وؤك ��د ج �م��ال "‪ 50‬عاما" ان �ه��ا مل ت�ع��د ت�شع‬

‫�سركات واأعمال‬

‫اإذاعة «حياة اف ام» جتمع ‪ 80‬األف دينار‬ ‫ل�سالح احل�سني لل�سرطان‬ ‫عمان‪� -‬ل�سبيل‬ ‫ج�م�ع��ت ح�م�ل��ة "و�شارعوا ‪ "2‬التي‬ ‫نظمتها اذاع ��ة ح�ي��اة اف ام بالتعاون مع‬ ‫مركز احل�شني لل�شرطان مبلغا جتاوز ‪80‬‬ ‫األف دينار تربعات ل�شالح املوؤ�ش�شة‪ ،‬وذلك‬ ‫يوم االأح��د ‪ 19‬رم�شان‪ ،‬خالل يوم خا�ض‬ ‫حمل �شعار "زكاتكم حياتي"جمعت فيه‬ ‫التربعات عرب اأثري اإذاعة حياة اإف اإم‪.‬‬ ‫وح �ل��ت االأم � ��رية دي �ن��ا م��رع��د املدير‬ ‫العام ملوؤ�ش�شة احل�شني لل�شرطان �شيف ًة‬ ‫على االإذاعة خالل احلملة‪ ،‬حيث حتدثت‬ ‫� �ش �م��وه��ا ع ��ن اأه� � ��داف امل ��رك ��ز وتطلعاته‬ ‫الهادفة اإىل متكني مر�شى ال�شرطان من‬ ‫التعاي�ض مع حياتهم يف ظل وجود املر�ض‪،‬‬ ‫وامل���ش��اه�م��ة يف ال�ب�ح��ث واالأخ � ��ذ باأ�شباب‬ ‫ال�شفاء‪ .‬كما ا�شت�شافت اذاع ��ة ح�ي��اة اف‬ ‫ام يف ذل��ك ال �ي��وم جم�م��وع��ة م��ن العلماء‬ ‫حت��دث��وا ع��ن ف�شل ال��زك��اة وال�ت�ع��اون على‬ ‫ال ��رب وال �ت �ق��وى يف ��ش�ب�ي��ل ت �ق��دمي اخلري‬ ‫للمجتمع‪ .‬اإ�شافة اىل مقابالت مع اأطباء‬ ‫ومر�شى يف مركز احل�شني لل�شرطان‪.‬‬ ‫و�شارك يف احلملة عدد من العاملني‬ ‫يف م�وؤ��ش���ش��ة احل���ش��ني ل�ل���ش��رط��ان لتلقي‬ ‫ت ��ربع ��ات امل ��واط� �ن ��ني‪ ،‬واإر� � �ش ��اده ��م حول‬ ‫الو�شائل املعتمدة الإي�شال هذه التربعات‬ ‫ل�ل�م�وؤ��ش���ش��ة‪ ،‬ح �ي��ث اأت � ��اح ال �ي��وم االإذاع � ��ي‬ ‫ل�ل�م��واط�ن��ني وامل �ق �ي �م��ني يف االأردن‪ ،‬من‬

‫خم�ت�ل��ف � �ش��رائ��ح امل �ج �ت �م��ع‪ ،‬ت �ق��دمي زكاة‬ ‫اأم��وال �ه��م وت��ربع��ات�ه��م لتمكني موؤ�ش�شة‬ ‫احل�شني لل�شرطان من م�شاعدة مر�شى‬ ‫ال �� �ش��رط��ان االأق � ��ل ح �ظ �اً‪ .‬وك� ��ان جمل�ض‬ ‫االإف �ت ��اء يف امل�م�ل�ك��ة اأ� �ش��در ف �ت��وى بجواز‬ ‫تقدمي اأموال الزكاة للموؤ�ش�شة‪.‬‬ ‫وب �ه��ذا ت �ك��ون اذاع� ��ة "حياة اف اإم"‬

‫جمعت خالل حملتني خريتني "و�شارعوا‬ ‫‪ 1‬و ‪ "2‬خالل �شهر رم�شان املبارك مبلغا‬ ‫جتاوز ‪ 350‬األف دينار بني تربعات نقدية‬ ‫وكفاالت يتيم ل�شالح الفقراء وموؤ�ش�شة‬ ‫احل�شني لل�شرطان‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار اإىل اأن م �وؤ� �ش �� �ش��ة احل�شني‬ ‫ل �ل �� �ش��رط��ان ق ��د ت��ا��ش���ش��ت ب� � � �اإرادة ملكية‬

‫�شامية يف عام ‪ 1997‬وهي املظلة القانونية‬ ‫امل�شوؤولة ع��ن مركز احل�شني لل�شرطان‪.‬‬ ‫وه��ي موؤ�ش�شة خريية غ��ري ربحية وغري‬ ‫حكومية وي�شرف على اأعمالها هيئة اأمناء‬ ‫ب��رئ��ا��ش��ة �شاحبة ال�شمو امل�ل�ك��ي االأم ��رية‬ ‫غ�ي��داء ط��الل وجمموعة م��ن املتطوعني‬ ‫امللتزمني والبارزين يف املجتمع االأردين‪.‬‬

‫«دهانات �سايب�س» تعلن اإطالق م�سابقة «�سيّف باالألوان» يف االأردن‬ ‫عمان‪� -‬ل�سبيل‬ ‫اأع�ل�ن��ت �شركة ده��ان��ات �شايب�ض عن‬ ‫اطالقها مل�شابقة "�ش ّيف باالألوان" يف‬ ‫جميع اأنحاء االأردن والتي متكن العمالء‬ ‫ال��ذي��ن يقومون ب�شراء ده��ان��ات �شايب�ض‬ ‫من احل�شول على فر�شة الفوز بالعديد‬ ‫من اجلوائز القيمة واملنوعة التي ت�شتمل‬ ‫على اأجهزة تلفاز ‪ LCD‬وهواتف نقالة‬ ‫و�شاعات يد وتذاكر �شفر وبطاقات اإعادة‬ ‫�شحن‪ ،‬اإ�شافة الأدوات ال��ده��ان‪ ،‬يف حني‬ ‫�شتكون اجلائزة الكربى للم�شابقة عبارة‬ ‫عن �شيارة حديثة‪.‬‬ ‫وت�ق�ت���ش��ي �� �ش ��روط امل �� �ش��اب �ق��ة قيام‬ ‫ال �ع �م��الء ب��ال�ب�ح��ث ع��ن ب�ط��اق��ة "�ش ّيف‬ ‫باالألوان" داخ��ل علب ده��ان��ات �شايب�ض‬ ‫ملعرفة ن��وع اجل��ائ��زة التي ربحوها حيث‬ ‫ميكنهم احل�شول عليها مبا�شرة بتقدمي‬ ‫البطاقة اإىل املعر�ض الرئي�شي لل�شركة‪.‬‬ ‫و� �ش��وف مت�ت��د ف��رتة امل���ش��اب�ق��ة م��ن �شهر‬ ‫مت��وز وحتى �شهر ك��ان��ون اأول م��ن العام‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫ومبنا�شبة اطالق هذه امل�شابقة‪ ،‬قال‬ ‫ال�شيد على ب��دي��ر‪ ،‬م�شاعد امل��دي��ر العام‬

‫ل���ش��رك��ة ده��ان��ات ��ش��اي�ب����ض‪" :‬اأن اطالق‬ ‫امل�شابقة ياأتي متا�شياً مع ا�شرتاتيجية‬ ‫ال�شركة الهادفة لال�شتمرار يف التوا�شل‬ ‫مع عمالئها ومكافاأتهم على ثقتهم التي‬ ‫و��ش�ع��وه��ا يف منتجات ال���ش��رك��ة‪ ،‬و�شوف‬ ‫تتميز امل�شابقة بالكثري من االثارة واملتعة‬ ‫حيث �شيحظى العمالء بفر�شة معرفة‬ ‫نوعية اجل��ائ��زة ال�ت��ي رب�ح��وه��ا بطريقة‬ ‫ف��وري��ة م��ن خ��الل ك�شط ال�ب�ط��اق��ة‪ ،‬اأما‬ ‫اجل��ائ��زة ال�ك��ربى فهي ع�ب��ارة ع��ن �شيارة‬ ‫حديثة �شيجري ال�شحب عليها بتاريخ ‪30‬‬ ‫– ‪ 11‬من العام احلايل"‪.‬‬ ‫وتاأ�ش�شت �شركة دهانات �شايب�ض يف‬ ‫االأردن ع��ام ‪ 1976‬وك��ان��ت م��ن ب��ني اأوائل‬ ‫امل�شانع املتخ�ش�شة يف �شناعة الدهانات‬ ‫يف االأردن وامل�ن�ط�ق��ة‪ .‬وم �ن��ذ تاأ�شي�شها‪،‬‬ ‫حظيت ال�شركة بتقدير كبري يف ال�شوق‬ ‫االأردنية بف�شل اجلودة العاملية ملنتجاتها‬ ‫وامل� �ع ��اي ��ري ال ��دول� �ي ��ة ال �ت ��ي ت�ط�ب�ق�ه��ا يف‬ ‫�شناعتها‪.‬‬ ‫وبجانب متيزها يف ه��ذا املجال من‬ ‫ال���ش�ن��اع��ة‪ ،‬ع�م�ل��ت ��ش��رك��ة ��ش��اي�ب����ض على‬ ‫تفعيل دورها يف خدمة جمتمعها املحلي‬ ‫وامل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى م�ك��ان�ت�ه��ا يف التوا�شل‬

‫م ��ع ع �م��الءه��ا م ��ن خ ��الل ال �ع��دي��د من‬ ‫الن�شاطات التي تنظمها ب�شكل �شنوي‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت�ع�ت��رب ��ش��اي�ب����ض م��ن اأك ��رب �شانعي‬ ‫ال ��ده ��ان ��ات يف امل �ن �ط �ق��ة واالق� �ل� �ي ��م بعد‬ ‫جناحها يف انتاج جميع اأن��واع الدهانات‬ ‫وم �� �ش �ت �ل��زم��ات �ه��ا ال ��داخ� �ل ��ة يف جم ��االت‬

‫ال��دي �ك��ور وال �� �ش �ي��ارات واالأث � ��اث‪ ،‬اإ�شافة‬ ‫للدهانات ال�شناعية والبحرية‪ .‬وتعتمد‬ ‫�شايب�ض اأحدث التقنيات التكنولوجية يف‬ ‫هذا املجال حيث تنت�شر م�شانع ال�شركة‬ ‫يف كل من م�شر ولبنان واململكة العربية‬ ‫ال�شعودية وليبيا و�شوريا‪.‬‬

‫الفاكهة يف الثالجة حتى ال ت�شطر اىل رميها الحقا‪.‬‬ ‫وت�شيف‪" :‬البطيخة تغلي واجلالب �شاخن‪ ،‬وال‬ ‫جند حتى ماء باردا الرواء عط�شنا يف رم�شان"‪.‬‬ ‫ويف م ��وازاة التقنني امل�شني‪ ،‬ي��دف��ع اللبنانيون‬ ‫فواتري �شخمة للح�شول على احلد االدنى من التيار‪،‬‬ ‫علما ان كلفة الكهرباء انتاجا وبيعا ه��ي االع�ل��ى يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬بح�شب اخلرباء‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ج��وزي��ف ع�ق�ي�ق��ي ال� ��ذي مي �ل��ك �شالون‬ ‫جتميل يف مدينة جونية "‪ 20‬كلم �شمال بريوت"‪:‬‬ ‫"اأدفع �شهريا ‪ 385‬دوالرا ب��دل ا��ش��رتاك لل�شالون‬ ‫و‪ 50‬دوالرا للمنزل‪ ،‬باال�شافة اىل حواىل مئتي دوالر‬ ‫الفاتورة الر�شمية للدولة‪ .‬م�شروف الكهرباء يوازي‬ ‫اجلزء االكرب من انفاقي"‪.‬‬ ‫وي�شتعني البع�ض مب��زود الطاقة االوتوماتيكي‬ ‫"يو بي ا�ض" الذي يكلف تركيب ا�شغر جهاز منه‬ ‫ح��واىل مليون ومئتي ال��ف ل��رية لبنانية ‪ 800‬دوالر‬ ‫ويخدم حوايل خم�ض �شاعات قبل ان تعاد تعبئته‪.‬‬ ‫اأم� ��ا يف اجل �ب��ال وامل �ن��اط��ق ال �ب �ع �ي��دة ن���ش�ب�ي��ا عن‬ ‫العا�شمة‪ ،‬في�شتعني اللبنانيون بال�شموع‪.‬‬ ‫وازاء تفاقم امل�شكلة‪ ،‬اق��ر جمل�ض ال��وزراء اخريا‬ ‫خطة متتد على اربع �شنوات يفرت�ض ان توؤمن التيار‬ ‫بحلول عام ‪ 2015‬على مدى �شاعات اليوم‪.‬‬ ‫ويو�شح با�شيل ان اخلطة تق�شي ب�شكل ا�شا�شي‬ ‫"با�شتئجار الكهرباء يف مرحلة اوىل ثم بناء معامل‬ ‫جديدة وخف�ض كلفة االنتاج عرب اعتماد الغاز واعادة‬ ‫التاأهيل"‪.‬‬ ‫وي���ش��دد ع�ل��ى اه�م�ي��ة "تركيب ن�ظ��ام معلوماتي‬ ‫م��رك��زي ذك ��ي مي�ن��ع ال���ش��رق��ة وال �ه��در وي��رف��ع ن�شبة‬ ‫اجلباية"‪.‬‬ ‫وي �ق��ول‪" :‬اذا ن�ف��ذن��ا اخل �ط��ة‪ ،‬ي�شبح ال�ع�ج��ز يف‬ ‫ال �ك �ه��رب��اء � �ش �ف��را ب �ح �ل��ول ‪ ،2015‬ع�ل�م��ا ان خ�شائر‬ ‫اقت�شادنا حاليا ب�شبب الكهرباء هي ‪ 4.5‬مليار دوالر يف‬ ‫ال�شنة"‪ .‬غري ان بلعة ت�شري اىل ان مليارات الدوالرات‬ ‫�شرفت منذ الثمانينات على ال�ق�ط��اع‪ ،‬وت�ق��ول‪" :‬ال‬ ‫اأوؤمن بامكان اال�شالح‪ ،‬ال �شيما يف هذا املناخ ال�شيا�شي‬ ‫املت�شنج‪ ،‬اخ�شى ان يعطل التجاذب ال�شيا�شي او تقا�شم‬ ‫املغامن كل م�شروع م�شتقبلي حلل امل�شكلة"‪.‬‬

‫«مدى لالت�ساالت»‬ ‫ت�سارك يف «ثالثاء عمـــان التقني»‬ ‫عمان‪� -‬ل�سبيل‬ ‫� �ش��ارك��ت م ��دى ل��الت �� �ش��االت‪ ،‬اأك� ��رب مزود‬ ‫ان ��رتن ��ت ال� �ش �ل �ك��ي ث��اب��ت يف امل �م �ل �ك��ة‪ ،‬موؤخرا‬ ‫يف ور� �ش��ة ق��ان��ون ج��رائ��م اأن�ظ�م��ة امل�ع�ل��وم��ات يف‬ ‫"ثالثاء عمان التقني" الذي عقد يف جامع� ��ة‬ ‫االأم � ��رية ��ش�م�ي��ة ل�ل�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا (‪،)PSUT‬‬ ‫بح�شور وزير االت�شاالت وتكنولوجيا املعلومات‬ ‫مروان جمعة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت � �ش��رك��ة م ��دى ه��ي امل � ��زود خلدمة‬ ‫االن��رتن��ت خ��الل ال��ور� �ش��ة‪ ،‬وذل ��ك ت�ع�ب��رياً عن‬ ‫اه�ت�م��ام�ه��ا ال�ك�ب��ري يف دع ��م اجل �ه��ود الرامية‬ ‫اإىل حم��ارب��ة اجل��رائ��م امل�شتحدثة يف اأنظمة‬ ‫املعلومات‪ ،‬وتهيئة البنية التحتية لال�شتثمار‪،‬‬ ‫وحر�شها على دع��م ال�ق��وان��ني ال�ت��ي ت�شدرها‬ ‫احلكومة بهذا ال�شاأن‪.‬‬ ‫من اجلدير بالذكر اأن القانون يهدف اإىل‬ ‫احلد من اجلرائم االلكرتونية‪ ،‬خا�شة بعد اأن‬ ‫اأ�شبح هذا االأمر مطلبا للم�شتثمرين‪ ،‬ال �شيما‬ ‫ب�ع��د ت�شجيل م�ئ��ات اجل��رائ��م االل�ك��رتون�ي��ة يف‬ ‫الفرتة االأخ��رية ‪ ،‬االأم��ر ال��ذي ا�شتوجب �شفة‬ ‫اال�شتعجال الإ�شدار القانون‪ .‬من جانبه‪ ،‬قال‬ ‫امل��دي��ر التنفيذي ل�شركة م��دى لالت�شاالت‪،‬‬

‫ت�شارلز احلاج‪" :‬ت�شع �شركة مدى على عاتقها‬ ‫م�شوؤولية دع��م مثل ه��ذه االأنظمة والقوانني‬ ‫التي حتمي كافة االأطراف املعنية‪ ،‬وتخلق بيئة‬ ‫ا�شتثمارية نظيفة خالية م��ن اجل��رمي��ة‪ ،‬كما‬ ‫ت�شع ال�شركة من �شمن اأولوياتها امل�شاركة يف‬ ‫هذه الن�شاطات التقنية التي تهدف اإىل االرتقاء‬ ‫مب�شتوى املعلوماتية يف ال�شوق االأردين"‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر اأن "ثالثاء عم ��ان التقني" هو‬ ‫فعالية مل��دة �شاعتني تعقد يف اأول ثالثاء من‬ ‫ك��ل ��ش�ه��ر‪ ،‬يلتقي فيها جم�م��وع��ة م��ن خرباء‬ ‫التكنولوجي� ��ا من �شتى امل�ج��االت‪ ،‬اإ�شافة اإىل‬ ‫ال��رواد من �شناع القرار‪ ،‬وخمت�شي الت�شويق‬ ‫ال��ش�ت�ع��را���ض وت�ب�ن��ي امل� �ب ��ادرات التكنولوجية‬ ‫اخلالقة يف االأردن‪.‬‬ ‫جت � ��در االإ� � � �ش� � ��ارة اإىل اأن � �ش ��رك ��ة م ��دى‬ ‫لالت�شاالت‪ ،‬اإحدى جمموعة مدى لالت�شاالت‬ ‫الكويتية‪ ،‬رائ��دة يف توفري خدمات االت�شاالت‬ ‫ال��ال��ش�ل�ك�ي��ة ع�ل��ى م���ش�ت��وى ال �� �ش��رق االأو�شط‪.‬‬ ‫وتعمل جمموعة مدى حاليا يف كل من االأردن‪،‬‬ ‫ل �ب �ن��ان‪ ،‬ال �� �ش��ودان‪ ،‬وال �ك��وي��ت‪ ،‬ول��دي �ه��ا خطط‬ ‫م�شتقبلية للتو�شع يف منطقة ال�شرق االأو�شط‬ ‫و�شمال اإفريقيا‪.‬‬

‫‪ Go Sport‬للتجهيزات الريا�سية‬ ‫يفتتح فرعاً يف تاج مول‬ ‫عمان‪� -‬ل�سبيل‬ ‫اأعلن تاج مول‪ ،‬الذي ي�شم جمموعة مميزة‬ ‫من املاركات العاملية‪ ،‬عن توقيعه اتفاقية جديدة‬ ‫الف�ت�ت��اح ف��رع ملتجر ‪ Go Sport‬للتجهيزات‬ ‫الريا�شية داخ��ل امل��ول‪ ،‬ليكون بذلك م��ن اأكرب‬ ‫مراكز الت�شوق يف العا�شمة عمان‪ ،‬املتخ�ش�شة يف‬ ‫بيع كل ما يلزم يف عامل الريا�شة‪.‬‬ ‫وق � ��د ق ��ام ��ت ‪ Go Sport‬للتجهيزات‬ ‫الريا�شية با�شتئجار م�شاحة تبلغ األفاً وثالث‬ ‫مئة م��رت م��رب��ع م��ن اأح��د ط��واب��ق املبنى لتقدم‬ ‫بذلك اأو��ش��ع ت�شكيلة من التجهيزات واملالب�ض‬ ‫ال��ري��ا� �ش �ي��ة وم���ش�ت�ل��زم��ات�ه��ا االأخ � � ��رى‪ .‬وهكذا‬ ‫يحتل ‪ Go Sport‬جزءاً من امل�شاحة الوا�شعة‬ ‫املخ�ش�شة للريا�شة يف "تاج" التي ت�شم ت�شكيلة‬ ‫كبرية من اأ�شهر واأرق��ى املاركات الريا�شية مثل‬ ‫‪ Adidas‬و‪ Nike‬و‪ Champions‬و‪Opty‬‬ ‫‪ Sport‬و‪ .Sports 4ever‬وبذلك‪ ،‬فاإن تاج مول‬ ‫�شي�شبح وج�ه��ة الباحثني ع��ن اأف�شل االأ�شماء‬ ‫العاملية يف جمال املنتجات الريا�شية التي تقدم‬ ‫اأرقى امللبو�شات واملعدات حتت �شقف واحد‪.‬‬ ‫وم ��ن اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر اأن ق���ش��م الريا�شة‬ ‫يف "تاج" ي �ق��ع يف ن�ف����ض ط��اب��ق ال �� �ش��رف��ة التي‬ ‫ت�شم جمموعة من املقاهي واملطاعم اليومية‬ ‫وحم� �ط ��ات اإذاع � � ��ات ‪ FM‬و� �ش��ال��ة امل � �اأك� ��والت؛‬ ‫باالإ�شافة اإىل مركز الرتفيه العائلي يف منطقة‬ ‫اال�شتقبال‪.‬‬ ‫ومبنا�شبة توقيع االت�ف��اق�ي��ة‪ ،‬اأ� �ش��ار رئي�ض‬ ‫جم�ل����ض اإدارة � �ش��رك��ة ال �ت �ج �م �ع��ات ال�شياحية‬

‫حليم �شلفيتي‪ ،‬اإىل اأن ان�شمام ‪Go Sport‬‬ ‫للتجهيزات الريا�شية اإىل جمموعة املتاجر‬ ‫العاملية التي توجد حالياً �شمن قائمة املحالت‬ ‫يف تاج‪ ،‬يدل على ما �شت�شهده املدينة من افتتاح‬ ‫اأ��ش�خ��م امل��راك��ز املتخ�ش�شة يف جم��ال املالب�ض‬ ‫والتجهيزات واملعدات الريا�شية لتلبي خمتلف‬ ‫متطلبات واأذواق املت�شوقني‪ ،‬دون احلاجة للبحث‬ ‫عنها يف اأم��اك��ن خمتلفة وم�ت�ب��اع��دة‪ ،‬موفرين‬ ‫بذلك الكثري من الوقت واجلهد‪.‬‬ ‫ت���ش�ت�م��ل روؤي� ��ة "تاج مول" ع �ل��ى الوجود‬ ‫ك��واح��د م��ن اأح ��دث امل��راك��ز التجارية واأكرثها‬ ‫تطوراً‪ ،‬من خالل تقدمي مركز متعدد اخلدمات‬ ‫ي�شم جم�م��وع��ة وا��ش�ع��ة وم�ت�ن��وع��ة م��ن املحال‬ ‫التجارية‪ ،‬م��ع الرتكيز على ال�ه��دف الرئي�شي‬ ‫وهو تقدمي اأ�شلوب ممتع و�شيق وجديد للت�شوق‬ ‫بجانب اخلدمات االأخ��رى التي �شيقدمها املول‬ ‫باأ�شلوب فريد من نوعه كدور ال�شينما واملطاعم‬ ‫واالأماكن املخ�ش�شة لالأطفال واملقاهي واملحال‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة‪� � ،‬ش��واء ع�ل��ى امل���ش�ت��وى ال �ت �ج��اري اأو‬ ‫ال��رتف �ي �ه��ي‪ ،‬ك�م��ا �شي�شم ب��ني ج�ن�ب��ات��ه واح ��داً‬ ‫م��ن اأ��ش�خ��م حم��ال ال�شوبر م��ارك��ت يف االأردن‪.‬‬ ‫وق��د بلغت قيمة اال�شتثمارات يف ه��ذا امل�شروع‬ ‫‪ 130‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار اأردين مب���ش��اح��ة اإجمالية‬ ‫تبلغ ‪ 150000‬م��رت مربع ليكون بذلك اأحدث‬ ‫اال��ش�ت�ث�م��ارات ال�شخمة ال�ت��ي ت�شهدها ال�شوق‬ ‫االأردن �ي��ة ال�ت��ي جت�م��ع م��ا ب��ني روع ��ة الت�شميم‬ ‫والهند�شة املعمارية وب��ني اخل��دم��ات اجلديدة‬ ‫املبتكرة باأ�شلوب تقدميها‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫اجلمعة (‪ )3‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1345‬‬

‫براعم ال�سبيل‬


‫�س�ؤون فل�سطينية‬

‫اجلمعة (‪ )3‬اأيل�ل (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1345‬‬

‫‪9‬‬

‫كتائب الق�سام تعلن عن «�سيل النار» وال�سلطة تعتقل ‪ 550‬من حما�س‬

‫غزة ‪ -‬ال�صبيل‬

‫قالت كتائب ال�سهيد عز الدين الق�سام‬ ‫اجلناح حلركة "حما�س" اإن عملية اإطالق‬ ‫ال�ن��ار التي وقعت م�ساء االأرب �ع��اء ق��رب رام‬ ‫اهلل هي �سمن �سل�سلة العمليات التي وعدت‬ ‫بها ال�سعب الفل�سطيني رداً على غطر�سة‬ ‫االحتالل االإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫واأكدت اأن مقاوميها هاجموا باالأ�سلحة‬ ‫الر�سا�سة �سيارة ي�ستقلها م�ستوطنون قرب‬ ‫مفرق "رميونيم" �سرق رام اهلل‪ ،‬مما اأدى‬ ‫اإىل اإ�سابة م�ستوطنني اثنني‪.‬‬ ‫وقالت الكتائب يف بيان و�سل "ال�سبيل"‬ ‫ن�سخ ٌة عنه‪" :‬اإن �سيل النار الق�سامي زحف‬ ‫من اخلليل اإىل رام اهلل‪ ،‬اإىل كل بقعة من‬ ‫اأر�سنا املغت�سبة‪ ،‬ليحطم اإف��ك ال�سهاينة‪،‬‬ ‫وي �ح��رق ك��ربي��اءه��م وط�غ�ي��ان�ه��م‪ ،‬و ُي�سلي‬ ‫بلهيبه جنود االحتالل واملغت�سبني‪ ،‬الذين‬ ‫يعيثون يف االأر���س ف�ساداً‪ ،‬ويعربدون على‬ ‫ط ��ول وع ��ر� ��س اأرا�� �س ��ي ال �� �س �ف��ة الغربية‬ ‫والقد�س املحتلة"‪.‬‬ ‫وم�ست تقول‪" :‬عملية اليوم هي اأبلغ‬

‫ر ٍّد ع�ل��ى االأب � ��واق ال �ت��ي ق��ال��ت ب��االأم ����س اإن‬ ‫عملية اخلليل ل��ن ت�ت�ك��رر‪ ،‬وع�ه��دن��ا لكم يا‬ ‫اأهلنا يف القد�س وال�سفة والقطاع‪ ،‬والأ�سرانا‬ ‫ال�ب��وا��س��ل‪ ،‬واأه �ل �ن��ا يف امل �ن��ايف وال���س�ت��ات‪ ،‬ا اَّأال‬ ‫ت �ك��ون ه ��ذه ال�ع�م�ل�ي��ة االأخ � ��رية ب� � �اإذن اهلل‪،‬‬ ‫ف�ل�ي�ب��ق ال���س�ه��اي�ن��ة يف تخبطهم وهلعهم‪،‬‬ ‫فنحن �سنخرج لهم من حيث ال يحت�سبون‪،‬‬ ‫ولتعلمن نباأه بعد حني"‪.‬‬ ‫اىل ذلك اأكدت حركة حما�س اأن اأعداد‬ ‫املعتقلني لدى االأجهزة االأمنية يف ال�سفة‬ ‫الغربية خالل يومني جتاوزت ‪ 550‬معتقال‪،‬‬ ‫واأنّ ع ��دد م��ن داه �م��ت االأج� �ه ��زة منازلهم‬ ‫و�س ّلمت ذويهم ا�ستدعاءات للح�سور الفوري‬ ‫مل�ق��رات�ه��ا جت ��اوز ‪ 1500‬م��ن رم ��وز وقيادات‬ ‫واأن�سار احلركة‪.‬‬ ‫وعداَّت احلركة يف بيان و�سل "ال�سبيل"‬ ‫ن�سخة عنه اأنّ "ا�ستماتة االأجهزة االأمنية‬ ‫ب��ال �� �س �ف��ة يف حم ��اول ��ة ال ��و�� �س ��ول ملنفذي‬ ‫العمليتني الفدائيتني يف اخلليل ورام اهلل‬ ‫يوؤكد حقيقة الدور اخلياين لهذه االأجهزة‪،‬‬ ‫و ُي� �ع ��د ح� �م ��اي� � ًة ل �ل �� �س �ه��اي �ن��ة املغت�سبني‪،‬‬ ‫ودع�م�اً لوجودهم وا�ستيطانهم" على حد‬

‫تعبريها‪.‬‬ ‫واأك � � � ��دت اأن احل �م �ل ��ة ط ��ال ��ت رم� � ��وزاً‬ ‫وقياداتٍ وعلماء واأطباء ومهند�سني واأ�سرى‬ ‫حم��رري��ن‪ ،‬كما ر ّك��زت على ا�ستهداف نواب‬ ‫احلركة يف املجل�س الت�سريعي الفل�سطيني‬ ‫من خالل اعتقال وا�ستدعاء الع�سرات من‬ ‫اأبنائهم واأ�سقائهم وذويهم‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت‪" :‬اإنّ حم��ا� �س��رة اأج �ه ��زة فتح‬ ‫للع�سرات م��ن امل�ساجد يف الع�سر االأواخر‬ ‫لهذا ال�سهر الف�سيل‪ ،‬واعتقالها للع�سرات‬ ‫من امل�سلني‪ ،‬يوؤكد حقيقة احلرب الدينية‬ ‫التي تقودها حكومة فيا�س الال�سرعية"‬ ‫على حد و�سفها‪.‬‬ ‫و�سددت حما�س على "اأن مقاومة املحتل‬ ‫الذي اغت�سب اأر�سنا‪ ،‬وا�ستباح دماءنا‪ ،‬خيا ٌّر‬ ‫�سرعي‪ ،‬وح��قٌّ كفلته‬ ‫اإ�سرتاتيجي‪ ،‬وواج� ٌ�ب‬ ‫ٌّ‬ ‫ّ‬ ‫كل �سرائع االأر�س وال�سماء"‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف��ت‪" :‬مهما ح ��اول م��ول��ر ومن‬ ‫قبله دايتون وجنودهم فلن يفلحوا يف واأد‬ ‫مقاومة �سعبنا‪ ،‬و�ستبوء جهودهم بالف�سل‪،‬‬ ‫و�سيعودون اإىل بالدهم وهم يجرون اأذيال‬ ‫الف�سل والهزمية باإذن اهلل"‪.‬‬

‫ال�سلطة تنقل �سيارة عملية اخلليل لالحتالل‬ ‫�سمحت ال�سرطة االإ�سرائيلية �سباح‬ ‫اخلمي�س بن�سر تفا�سيل العثور على ال�سيارة‬ ‫التي ا�ستعملها مقاومو كتائب ع��ز الدين‬ ‫الق�سام لتنفيذ عملية "�سيل النار" التي‬ ‫قتل فيها اأرب �ع��ة م�ستوطنني اإ�سرائيليني‬ ‫��س�م��ال م��دي�ن��ة اخل�ل�ي��ل ب��ال���س�ف��ة الغربية‬ ‫م�ساء الثالثاء‪.‬‬ ‫وبح�سب القناة ال�سابعة االإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫ع ��رت االأج � �ه ��زة االأم �ن �ي��ة ع �ل��ى ال�سيارة‬

‫املذكورة‪ ،‬ثم عملت على نقلها ب�سكل مبا�سر‬ ‫اإىل االأج �ه��زة االأم�ن�ي��ة االإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬التي‬ ‫با�سرت بعملية فح�سها‪.‬‬ ‫واأ� �س ��ارت م���س��ادر يف جي�س االحتالل‬ ‫االإ�سرائيلي اإىل اأن ق��وات اجلي�س ما زالت‬ ‫م�ستمرة بعملية البحث وجمع املعلومات‬ ‫والتنقيب‪ ،‬مل�ط��اردة عنا�سر الق�سام الذين‬ ‫نفذوا العملية املذكورة‪.‬‬ ‫وكانت كتائب الق�سام قد تبنت العملية‬

‫ال �ت��ي ُق �ت��ل ف�ي�ه��ا اأرب �ع��ة اإ��س��رائ�ي�ل�ي��ني قرب‬ ‫اخلليل م�ساء الثالثاء‪ ،‬متوعدة االحتالل‬ ‫مب��زي��د م��ن ال�ع�م�ل�ي��ات امل���س��اب�ه��ة بال�سفة‬ ‫الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫والليلة املا�سية‪ ،‬اأعلنت كتائب الق�سام‬ ‫كذلك م�سوؤوليتها عن عملية اإطالق النار‬ ‫على �سيارة م�ستوطنني يف رام اهلل‪ ،‬االأمر‬ ‫ال��ذي اأدى الإ��س��اب��ة م�ستوطنني‪ ،‬اأحدهما‬ ‫جراحه خطرة‪.‬‬

‫قا�سم لـ«ال�سبيل»‪ :‬عمليات الق�سام توؤكد‬ ‫اأن املفاو�سني لي�سوا الالعبني الوحيدين يف ال�ساحة‬ ‫ال�صفة الغربية‪-‬ال�صبيل‬ ‫ب�ع��د تغييب ط��وي��ل‪ ..‬ع ��ادت ك�ت��ائ��ب الق�سام‬ ‫للعمل الع�سكري بال�سفة الغربية املحتلة‪ ،‬تنفذ‬ ‫عمليات جهادية �سد امل�ستوطنني الذين ي�ستولون‬ ‫على اأرا�سي ال�سفة �سيئا ف�سيئا‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن احل �م��الت االأم �ن �ي��ة التي‬ ‫�سنتها �سلطة رام اهلل على حركة حما�س بال�سفة‬ ‫الغربية‪ ،‬من م�سادرة ل�سالحها‪ ،‬واعتقال املئات‬ ‫من اأن�سارها‪ ،‬واإغالق موؤ�س�ساتها‪ ،‬وحظر احلركة‬ ‫ب�سكل كامل بال�سفة‪ ،‬اإال اأنها عادت ب�"�سيل النار"‬ ‫ل�ت��ربق ع��ددا م��ن ال��ر��س��ائ��ل لل�سعب الفل�سطيني‬ ‫واملتفاو�سني يف وا�سنطن‪.‬‬

‫حيث اأ� �س��ار املحلل ال�سيا�سي د‪.‬ع�ب��د ال�ستار‬ ‫قا�سم اأن حما�س اأرادت اأن توؤكد لل�سعب الفل�سطيني‬ ‫اأن هناك قوة ما زالت موجودة‪ ،‬واإذا غابت املقاومة‬ ‫لفرتة‪ ،‬فذلك الأنها تعيد ترتيب نف�سها ولي�س اأنها‬ ‫غري موجودة‪.‬‬ ‫واأ�ساف قا�سم يف حديث خا�س مع "ال�سبيل"‪:‬‬ ‫"ر�سالة اأخ��رى اأرادت حما�س اأن توجهها عرب‬ ‫عملياتها بال�سفة للمتفاو�سني يف وا�سنطن ومن‬ ‫يدعمهم‪ ،‬اأنهم لي�سوا الالعبني الوحيدين على‬ ‫ال�ساحة‪ ،‬واأن هناك قوى اأخرى ترف�س املفاو�سات‬ ‫وما يتمخ�س عنها"‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬يل قناعة اأن حركة حما�س تقوم باإعادة‬ ‫ترتيب نف�سها بال�سفة‪ ،‬ففي ال�سابق كان تنظيمها‬

‫اأ�سبه بتنظيم حركة فتح‪ ،‬وم��ن ال�سهل اخرتاقه‬ ‫ومتييعه‪ ،‬ولكنها بداأت االآن باإعادة تنظيم نف�سها‬ ‫ل�سمان ال���س��ري��ة واالأب �ع ��اد االأم �ن �ي��ة ال�ت��ي حتمي‬ ‫التنظيم والعمل الع�سكري من االخرتاق"‪.‬‬ ‫وت�ساءل املحلل ال�سيا�سي‪" :‬هل هذه العمليات‬ ‫التي قامت بها احلركة ظرفية اأم مبنية على اأ�س�س‬ ‫ثابتة وممنهجة‪ ،‬هذا ما �سنعرفه بامل�ستقبل"‪.‬‬ ‫واأ�ساراإىل اأن "ال�سربات التي وجهت حلركة‬ ‫حما�س اأث ��رت عليها‪ ،‬ول�ك��ن لي�س بال�سكل الذي‬ ‫مينعها من العودة من جديد‪ ،‬لقد ب��داأت حما�س‬ ‫تفكر وتخطط ب�سكل جديد بال�سفة"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت قا�سم اإىل اأن عمليات ح��رك��ة حما�س‬ ‫بال�سفة �ستلقي بظاللها على �سري املفاو�سات‬

‫يف وا�سنطن‪ ،‬حيث �سيكون مو�سوع االأم��ن جوهر‬ ‫النقا�س‪.‬‬ ‫واأ� � �س� ��اف‪" :‬اإ�سرائيل ��س�ت�ط��ال��ب ال�سلطة‬ ‫باملزيد من االإج ��راءات االأمنية‪ ،‬واأن ما قامت به‬ ‫ال�سلطة بال�سفة لي�س كافيا ملنع املقاومة‪ ،‬وبذلك‬ ‫�ستنجر ال�سلطة مل��زي��د م��ن خ��دم��ة االح �ت��الل‪ ،‬يف‬ ‫ح��ني ل��ن ت�اأخ��ذ ال�سلطة اأي��ا م��ن ال�سالحيات اأو‬ ‫االمتيازات"‪.‬‬ ‫وك ��ان اجل �ن��اح الع�سكري حل��رك��ة ح�م��ا���س قد‬ ‫تبنى تنفيذ عمليتي اإط��الق نار �سد م�ستوطنني‬ ‫بال�سفة الغربية يف مدينتي رام اهلل واخلليل‪،‬‬ ‫قتل فيها اأربعة م�ستوطنني وج��رح اثنان بجروح‬ ‫خطرية‪.‬‬

‫«�سـيل النـار»‪ ..‬ر�سائل «حما�س» على مـائدة املفـاو�سات‬

‫غزة_عال عطااهلل‬

‫رف�س�ت ح�ركة املقاومة االإ�سالمية "حما�س"‬ ‫الربط بني عملي�ة اخلليل وبني اإط�الق املفاو�سات‬ ‫املبا�سرة بني ال�سلطة الفل�سطينية و"اإ�سرائيل"‪،‬‬ ‫وقالت اإنها لي�ست ب�سدد حتمل م�سوؤولية اإف�سال ما‬ ‫هو فا�سل‪.‬‬ ‫غي�ر اأن حمللني �سيا�سيني فل�سطينيني راأوا‬ ‫يف اأح�اديث ل�"ال�سبيل" اأنّ ح�ركة حما�س‪ ،‬واإن مل‬ ‫�وجهة" ف�اإنها اأرادت‬ ‫تكن عمليتها يف اخلليل "م اَّ‬ ‫ت�وجيه العديد من الر�سائل اإىل مائدة املفاو�سات‬ ‫املبا�سرة‪.‬‬ ‫ح�ركة حما�س‪ ،‬وعلى ل�سان اأبرز قادتها الدكتور‬ ‫حممود الزهار‪ ،‬قالت يف ت�سريح �سحفي اأم�س اإن‬ ‫�سيا�سة احل��رك��ة ه��ي اأن ت��رتك امل�ف��او��س��ات ت�سري‪،‬‬ ‫واأن�ه��ا مل تكر�س عملها يف ي��وم م��ن االأي��ام الإيقاف‬ ‫املفاو�سات‪ "..‬وا�ستدرك‪" :‬ملاذا نتحمل م�سوؤولية‬ ‫اإف�سال �سيء هو نف�سه فا�سل؟"‪.‬‬ ‫وكانت كتائب ال�سهيد عز الدين الق�سام اجلناح‬ ‫الع�سكري حلركة املقاومة االإ�سالمية "حما�س"‬ ‫قد تبنت عملية اإط��الق النار يف م�ستوطنة كريات‬ ‫اأرب� ��ع يف م��دي�ن��ة اخل�ل�ي��ل ج �ن��وب ال���س�ف��ة الغربية‬ ‫م�ساء الثالثاء املا�سي‪ ،‬التي خ ّلفت اأربعة قتلي من‬

‫امل�ستوطنني‪.‬‬ ‫ويف ب �ي��انٍ ل�ه��ا اأك ��دت ك�ت��ائ��ب ال�ق���س��ام اأن هذه‬ ‫العملية هي اأوىل هجمات ما و�سفته ب��سل�سلة "�سيل‬ ‫النار الق�سامي" رداً على جرائم االحتالل‪.‬‬ ‫كما تبنت كتائب الق�سام عملية اإط��الق النار‬ ‫على �سيارة للم�ستوطنني �سرق رام اهلل‪ ،‬اأدت اإىل‬ ‫اإ�سابة م�ستوط َن نْني بجراح خطرية‪.‬‬ ‫قررها امليدانيون‬ ‫وب�اأ��س��د ال�ع�ب��ارات اأدان الرئي�س الفل�سطيني‬ ‫حم�م��ود ع�ب��ا���س ورئ�ي����س وزرائ� ��ه يف ال�سفة �سالم‬ ‫ف �ي��ا���س ال �ع �م �ل �ي��ة‪ ،‬وت ��وع ��د ال ��رج ��الن مبالحقة‬ ‫مرتكبيها‪ ،‬و�سرب "اخلاليا النائمة" للمقاومة‬ ‫الفل�سطينية يف ال�سفة الغربية‪.‬‬ ‫وح��ول تزامن العملية مع اإط��الق املفاو�سات‬ ‫قال القيادي الزهار‪�" :‬سدفة اأو غري �سدفة؛ هذه‬ ‫العملية قررها امليدانيون (يف اإ�سارة اإىل مقاومي‬ ‫كتائب ال�سهيد عز الدين الق�سام) واأن يقول البع�س‬ ‫اإنها مق�سودة‪ ،‬فهذا غري �سحيح‪ .‬فعندما تتوفر‬ ‫للنا�س الفر�س واالإم�ك��ان�ي��ات واالأه ��داف يقومون‬ ‫بها‪".‬‬ ‫وكانت االإدارة االأمريكية قد اأطلقت بح�سور‬ ‫الرئي�س باراك اأوباما والرئي�س الفل�سطيني حممود‬ ‫عبا�س ورئي�س الوزراء االإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو‬

‫املفاو�سات الفل�سطينية االإ�سرائيلية املبا�سرة بهدف‬ ‫التو�سل اإىل اتفاق ت�س�وية‪.‬‬ ‫و��س�ت�ك��ون ه��ذه ه��ي امل ��رة االأوىل ال�ت��ي يجرى‬ ‫الفل�سطينيون واالإ�سرائيليون مفاو�سات مبا�سرة‬ ‫لل�سالم منذ ع�سرين �سهرا‪ ،‬وذل��ك بعد مفاو�سات‬ ‫غري مبا�سرة اأطلقتها وا�سنطن يف ‪ 9‬مايو املا�سي‪،‬‬ ‫ب��دع��م م��ن جلنة متابعة م �ب��ادرة ال���س��الم العربية‬ ‫الأربعة اأ�سهر‪ ،‬لكنها مل حتقق تقدما‪.‬‬ ‫وح�ول ما اإذا كانت العملية مق�سودة يف توقيتها‬ ‫اأك�د الكاتب واملحلل ال�سيا�سي "م�سطفى ال�س ّواف"‬ ‫اأنّ عملية اخلليل و�سعت يف غري مكانها‪ ،‬ومت ربطها‬ ‫مبا ي�سمى املفاو�سات املبا�سرة‪.‬‬ ‫وراأى اأن العملية الع�سكرية وقعت يف منطقة‬ ‫خا�سعة بالكلية لل�سيطرة االإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬وهذه‬ ‫ال�سيطرة حماطة بحماية فل�سطينية من االأجهزة‬ ‫االأمنية يف رام اهلل‪ ،‬ورغ��م ذلك تنفذ هذه العملية‬ ‫وبنجاح‪ ،‬وا�ستدرك قائ ً‬ ‫ال‪" :‬وهذا النجاح لي�س وليد‬ ‫اللحظ�ة‪ ..‬بل نتيجة التخطيط واالإعداد يف ظروف‬ ‫غاية يف التعقيد"‪.‬‬ ‫عرقلة املفاو�سات‬ ‫وم�ع تاأكيده اأنها لي�ست وليدة اللحظة‪ ،‬اإال اأن‬ ‫ال�سواف اأكد اأن حركة حما�س اأرادت من خالل هذه‬ ‫العملية وم��ا �سيعقب�ها من عمليات اأخ��رى اإي�سال‬

‫ر��س��ال��ة ع�ن��وان�ه��ا اأن احل��رك��ة ق� ��ادرة ع�ل��ى اخرتاق‬ ‫جبهات خ�س�ومها يف اأي وقت �ساءت‪.‬‬ ‫وم ��ن جه�ته � �س �دّد اأ� �س �ت��اذ ال �ع �ل��وم ال�سيا�سية‬ ‫يف جامعة االأزه ��ر ب�غ��زة ال��دك�ت��ور "ناجي �سراب"‬ ‫على اأن��ه ال ميكن جتاهل رب��ط العملية با�ستئناف‬ ‫"املفاو�سات املبا�سرة"‪ ،‬واأ�ساف‪" :‬نعم‪ ،‬رمبا العملية‬ ‫احتاجت لوقت من التخطيط والتنفيذ‪ ،‬لكن هناك‬ ‫بعدا �سيا�سيا وا�سحا‪ ،‬وه�دفا اأرادت اأن ت�سجله حركة‬ ‫حما�س يف م��رم��ى االأحداث" وا��س�ت��درك �سارحاً‪:‬‬ ‫"ا�ستهداف امل�ستوطنني بحد ذاته ر�سالة‪ ،‬والعملية‬ ‫فيها ق��در م��ن ال��ذك��اء‪ ،‬ف��احل��رك��ة ع�ل��ى ق�ن��اع��ة اأن‬ ‫امل�ستوطنني لن يقفوا مكتويف االأيدي‪ ،‬و�سيطالبون‬ ‫بحمايتهم‪ ،‬وبعدم جتميد اأي ن�ساطات ا�ستيطانية‪،‬‬ ‫وهذا كفيل بعرقلة املفاو�سات"‪.‬‬ ‫وراأى � �س��راب اأن ��ه ل�ي����س م��ن م�سلحة حركة‬ ‫ح�م��ا���س وال ف���س��ائ��ل امل�ع��ار��س��ة اأن ت�ستمر عجلة‬ ‫املفاو�سات‪ ،‬وبالتاأكيد لدى هذه الف�سائل تخوف‬ ‫على املدى البعيد من التو�سل اإىل اتفاق ت�سوية‪.‬‬ ‫وبح�سب ت�اأك�ي��ده ف� �اإنّ � �س��راب ي��رى اأن حركة‬ ‫حما�س اأرادت من هجوم اخلليل اإر�سال ر�سالة قوية‬ ‫ل� �الإدارة االأمريكية ومل��ن يفاو�س اأن�ه��ا ق��ادرة على‬ ‫حتريك خيار املقاومة‪ ،‬واأن عملية املفاو�سات مل‬ ‫يكتب لها �سفة االكتمال دون م�وافقتها‪.‬‬

‫حملة اإعالمية متلفزة متولها الوكالة الأمريكية للتنمية‬

‫م�ستوطنون يهاجمون قرية‬ ‫برقة �سمال نابل�س‬ ‫ال�صفة الغربية‪�-‬صفا‬ ‫هاجم م�ستوطنون اإ�سرائيليون اأم�س اخلمي�س قرية برقة‬ ‫�سمال مدينة نابل�س‪ ،‬ور�سقوا عددا من اأهايل القرية باحلجارة‪.‬‬ ‫وقال �سهود عيان‪ :‬اإن "ع�سرات امل�ستوطنني هاجموا متنزه اأيام‬ ‫زم��ان القريب م��ن ال�ق��ري��ة‪ ،‬واع �ت��دوا ب��احل�ج��ارة على ع��دد من‬ ‫اأه��ايل القرية‪ ،‬واأ�سيب �ساب بجروح متو�سطة نقل على اأثرها‬ ‫اإىل م�ست�سفى نابل�س"‪ .‬وك��ان م�ستوطنون ق��د اقتحموا يوم‬ ‫اأم�س م�ستوطنة حوم�س املخالة القريبة من القرية‪ ،‬واعتدوا‬ ‫على امل��رك�ب��ات امل ��ارة‪ .‬م��ن جانب اآخ��ر‪ ،‬ن�سبت ق��وات االحتالل‬ ‫االإ�سرائيلي اأم�س حاجزاً طياراً على مفرتق دير �سرف‪ ،‬واأعاقت‬ ‫ح��رك��ة امل ��رور‪ .‬حكومة غ��زة ت��وزع مليون دوالر للعمال واأ�سر‬ ‫�سهداء وجرحى احلرب‬

‫حكومة غزة توزع مليون دوالر للعمال‬ ‫واأ�سر �سهداء وجرحى احلرب‬ ‫غزة – ال�صبيل‬ ‫قال وزير العمل وال�سوؤون االجتماعية يف غزة اأحمد الكرد‬ ‫اإن��ه �سيتم االأح��د املقبل �سرف ‪ 100‬دوالر ل��‪ 10‬اآالف اأ�سرة من‬ ‫العمال العاطلني عن العمل واأ�سحاب البيوت املهدمة واأ�سر‬ ‫�سهداء وجرحي احلرب املعاقني‪.‬‬ ‫واأو�سح الكرد يف بيان تلقت «ال�سبيل» ن�سخة عنه اخلمي�س‬ ‫اأن هذه املنحة مقدمة من رئي�س احلكومة الفل�سطينية اإ�سماعيل‬ ‫هنية ب�ه��دف التخفيف م��ن معاناة امل��واط�ن��ني يف ظ��ل احل�سار‬ ‫املفرو�س على ال�سعب الفل�سطيني منذ اأع��وام‪ ،‬ويف ظل تتابع‬ ‫متطلبات احلياة مع حلول عيد الفطر املبارك وبداية عام درا�سي‬ ‫جديد‪ .‬وبني اأن هذه املنحة تاأتي ا�ستمرا ًرا حلملة رم�سان اخلري‬ ‫التي اأطلقتها وزارتا العمل وال�سوؤون االجتماعية يف ‪ 25‬حزيران‬ ‫املا�سي‪ .‬واأ��س��ار اإىل اأن��ه �سيتم البدء بتوزيع ال�سيكات اخلا�سة‬ ‫بالعمال العاطلني ع��ن العمل م��ن م��دي��ري��ات وم�ك��ات��ب العمل‬ ‫املنت�سرة يف ك��اف��ة امل�ح��اف�ظ��ات‪ ،‬على اأن يتم �سرفها م��ن خالل‬ ‫مكاتب الربيد االأحد‪ .‬واأكد الكرد حر�س الوزارة و�سعيها الدائم‬ ‫لال�ستمرار يف خ��دم��ة ه��ذه ال�ف�ئ��ات‪ ،‬خا�سة ال�ع�م��ال العاطلني‬ ‫عن العمل‪ ،‬وحتقيق واجباتها جتاههم‪ ،‬وخدمة االأ�سر الفقرية‬ ‫واملهم�سة‪ .‬ولفت اإىل اأن ع��دد االأ��س��ر امل�ستفيدة من امل�ساعدات‬ ‫الغذائية يف حملة رم�سان اخلري منذ انطالقها بلغ «‪»68.869‬‬ ‫اأ� �س��رة‪ ،‬مببلغ ‪ 5‬م��الي��ني دوالر‪ ،‬بينما بلغت قيمة امل�ساعدات‬ ‫النقدية خالل احلملة ‪ 10‬ماليني دوالر‪ ،‬ل�»‪ »48932‬اأ�سرة‪.‬‬

‫عبد ربه والرجوب لل�سارع االإ�سرائيلي‪« :‬نحن �سركاوؤكم واحلل دولتان»‬ ‫القد�س املحتلة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫"�سالوم‪� �� ..‬س ��الم ل �ك��م جميعا‬ ‫نحن �سركاوؤكم‪ .‬يوجد فر�سة ل�سنع‬ ‫ال�سالم فهل اأن�ت��م م�ستعدون لها؟"‪.‬‬ ‫بهذه الكلمات افتتح اأمني �سر اللجنة‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة ي��ا� �س��ر ع �ب��د رب� ��ه حملة‬ ‫فل�سطينية اإعالمية متلفزة موجهة‬ ‫اإىل ال�سارع االإ�سرائيلي ملحاولة اإقناعه‬ ‫ب�سنع ال�سالم‪.‬‬ ‫وجت � ��ري احل �م �ل��ة ال �ت ��ي متولها‬ ‫الوكالة االأمريكية للتنمية (ي��و اأ�س‬ ‫اإيد) حتت عنوان‪" :‬بارترنز"(�سركاء)‪.‬‬ ‫وقد بداأت مبقاطع فيديو ق�سرية تبث‬ ‫على مواقع عربية واإ�سرائيلية عدة‪،‬‬ ‫من بينها موقع مبادرة جنيف لل�سالم‬

‫على االإنرتنت‪.‬‬ ‫ف �ع �ل��ى ه� ��ذا امل ��وق ��ع ت �ظ �ه��ر �سور‬ ‫حممود عبا�س‪ ،‬و�سالم فيا�س‪ ،‬ويا�سر‬ ‫ع�ب��د رب ��ه‪ ،‬وك �ب��ري امل�ف��او��س��ني �سائب‬ ‫عريقات‪ ،‬وال��وزي��ر ال�سابق �سفيان اأبو‬ ‫زايدة‪ ،‬ووزير اخلارجية ريا�س املالكي‪،‬‬ ‫واللواء جربيل الرجوب‪.‬‬ ‫ويف واح � � � � ��د م � � ��ن ت �� �س �ج �ي ��الت‬ ‫الفيديو‪ ،‬يقول عريقات‪" :‬اأنا اأوؤمن‬ ‫ب� �اأن غ��ال�ب�ي��ة االإ��س��رائ�ي�ل�ي��ني ال زال ��وا‬ ‫يوؤمنون بحل دولتني كما يوؤمن معظم‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ني(‪ )...‬ب�اأن�ن��ا ن�ستطيع‬ ‫اإحالل ال�سالم"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬يوؤكد يا�سر عبد ربه‪:‬‬ ‫"ال�سالم لكم جميعا‪ .‬نحن االآن يف‬ ‫ب��داي��ة ال���س��الم‪ .‬ي��وج��د فر�سة ل�سنع‬

‫ال�سالم‪ ،‬واإذا مر الوقت وانعدم ال�سالم‬ ‫فاخلطر يت�ساعد ويهدد كلينا"‪.‬‬ ‫ويظهر بعده اللواء جربيل رجوب‬ ‫وع�سو اللجنة امل��رك��زي��ة حل��رك��ة فتح‬ ‫ليقول بالعربية‪" :‬اأنا �سريككم‪ .‬توجد‬ ‫فر�سة تاريخية لنا ولكم‪ .‬توجد قيادة‬ ‫فل�سطينية ملتزمة برئا�سة اأب��و مازن‬ ‫وفيا�س توؤمن بحل الدولتني‪ ،‬وباإقامة‬ ‫ال�سالم مقابل اإنهاء االحتالل"‪.‬‬ ‫وق ��ال ن���س��ال ال�ف�ق�ه��ا م��دي��ر عام‬ ‫مبادرة جنيف يف فل�سطني التي اأطلقت‬ ‫احلملة اإن "هذه احلملة الفل�سطينية‬ ‫االأوىل م ��ن ن��وع �ه��ا دع� � ��وة لل�سارع‬ ‫االإ�سرائيلي الأخ��ذ مفاو�سات ال�سالم‬ ‫على حممل اجلد‪ ،‬وخلق زخم اإعالمي‬ ‫للمفاو�سات"‪.‬‬

‫واأ� � � �س� � ��اف‪" :‬نقول ل� �ه ��م نحن‬ ‫�سركاء (‪ )...‬ون�ساألهم هل من �سريك‬ ‫اإ�سرائيلي؟"‪.‬‬ ‫وت� � �ت � ��زام � ��ن ه � � ��ذه احل � �م � �ل ��ة مع‬ ‫ا�ستئناف مفاو�سات ال�سالم املبا�سرة‬ ‫يف وا�سنطن برعاية الرئي�س االأمريكي‬ ‫باراك اأوباما‪.‬‬ ‫وقال الفقها‪" :‬بداأنا حملتنا على‬ ‫االإن ��رتن ��ت‪ ،‬و�سنكثفها االأح� ��د املقبل‬ ‫ب��و� �س��ع ‪ 280‬ل��وح��ة اإع ��الن ��ات عادية‬ ‫واإلكرتونية يف �سوارع املدن الرئي�سية‬ ‫يف "اإ�سرائيل"‪ ،‬ون���س��ر اإع��الن��ات�ن��ا يف‬ ‫ال�سحف االإ�سرائيلية الثالث يديعوت‬ ‫اأح� ��رون� ��وت‪ ،‬وه� �اآرت� �� ��س‪" ،‬واإ�سرائيل‬ ‫اليوم"‪.‬‬ ‫واأ� �س ��اف اأن "احلملة �ست�ستمر‬

‫ملدة اأ�سبوعني‪ ،‬و�ستكلف مليون �ساقل‬ ‫(حوايل ‪ 270‬األف دوالر)"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�سحافية االإ�سرائيلية‬ ‫��س�م��دار ب��ريي م��ن �سحيفة يديعوت‬ ‫اأح� � ��رون� � ��وت وا�� �س� �ع ��ة االن� �ت� ��� �س ��ار اإن‬ ‫"احلملة اإيجابية‪ ،‬لكن ما هو مهم‬ ‫لل�سارع االإ��س��رائ�ي�ل��ي ه��و م��ا �سيجري‬ ‫يف وا�سنطن؛ الأن ه��ذه احلملة بدون‬ ‫معرفة ما يجري لن تكون ذات فائدة‬ ‫كبرية على ال�سارع"‪.‬‬ ‫واأك � ��دت � �س��رورة ت �اأم��ني "ظهور‬ ‫اأك��ر للطرفني ل�ي�ت�ح��اورا معا (‪)...‬‬ ‫على �سا�ستي التلفزيونني االإ�سرائيلي‬ ‫والفل�سطيني‪ ،‬ولي�س فقط عن طريق‬ ‫االإع � ��الن � ��ات؛ الأن ل �ك��ل ج��ان��ب لديه‬ ‫متطرفوه"‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اجلمعة (‪ )3‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1345‬‬

‫نتنياهو يطالب بالعرتاف بـ «يهودية الدولة»‬ ‫وعبا�ض بتجميد ال�ستيطان‬

‫و��شنطن ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫ا��س�ت��أن��ف الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ون وال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية ر�سمي� وحت��ت رع�ية اإدارة‬ ‫اأوب�م� مف�و�س�ت ال�سالم املب��سرة اأم�س‬ ‫اخلمي�س يف وا�سنطن بعد ‪� 20‬سهرا من‬ ‫توقف اأي حوار مب��سر بني اجل�نبني‪.‬‬ ‫وافتتحت وزيرة اخل�رجية هيالري‬ ‫كلينتون اجلل�سة الف�ت�ت���ح�ي��ة يف مقر‬ ‫وزارة اخل�رجية‪� ،‬س�كرة لرئي�س الوزراء‬ ‫ب �ن �ي���م��ني ن �ت �ن �ي���ه��و ورئ �ي ����س ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية حممود عب��س "�سج�عتهم�‬ ‫والتزامهم�"‪.‬‬ ‫وق���ل��ت ك�ل�ي�ن�ت��ون خم���ط�ب��ة عب��س‬ ‫ونتني�هو اإن "وجودكم� ي�سكل خطوة‬ ‫مهمة"‪ ،‬واعدة ب�أن تكون الولي�ت املتحدة‬ ‫"�سريك� ف�عال" يف عملية ال�سالم‪.‬‬ ‫واأ�س�فت‪" :‬اإذا تقدمتم بنية �س�دقة‬ ‫(‪ ،)...‬ف�إنن� �سنتمكن م��ن مع�جلة كل‬ ‫املو�سوع�ت الأ�س��سية يف مهلة ع�م"‪.‬‬ ‫ب�ع��د ذل ��ك‪ ،‬ق ���ل ن�ت�ن�ي���ه��و متوجه�‬ ‫اإىل ع�ب������س "ننتظر م�ن�ك��م الع ��راف‬ ‫ب ��إ� �س��رائ �ي��ل دول� ��ة ل�ل���س�ع��ب اليهودي"‪،‬‬ ‫م�سيف�‪" :‬من املمكن التوفيق بني دولة‬ ‫فل�سطينية واأمن اإ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و� �س��دد ع�ل��ى اأن �ه��� "فر�سة فريدة‬ ‫لو�سع حد لنزاع قرن"‪ ،‬حمذرا يف الوقت‬ ‫نف�سه من اأن التو�سل اإىل ال�سالم "لن‬ ‫يكون �سهال‪ .‬ال�سالم احلقيقي والدائم‬ ‫لن يتحقق اإل من خالل تن�زلت موؤملة‬ ‫من اجل�نبني"‪.‬‬ ‫واأ�س�ف‪" :‬نتوقع اأي�م� �سعبة قبل‬ ‫اأن نتو�سل اإىل ال�سالم"‪� ،‬س�كرا لعب��س‬ ‫اأدان �ت ��ه للهجومني الأخ ��ري ��ن حلركة‬

‫حم��س اللذين ا�ستهدف� م�ستوطنني يف‬ ‫ال�سفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫وق� ���ل خم�ت�ت�م���‪�" :‬س�لوم‪� ،‬سالم‪،‬‬ ‫بي�س"‪.‬‬ ‫ث��م حت ��دث ع�ب������س م�ط���ل�ب��� بوقف‬ ‫ك���م��ل ل��ال� �س �ت �ي �ط���ن ال� �ي� �ه ��ودي‪ ،‬ورف ��ع‬ ‫احل�س�ر الإ�سرائيلي املفرو�س على غزة‪.‬‬ ‫وق� � ���ل ع �ب������س يف ك �ل �م �ت��ه‪" :‬اإنن�‬ ‫ندعو احلكومة الإ�سرائيلية اإىل تنفيذ‬ ‫ال �ت��زام���ت �ه��� ب��وق��ف ك���ف��ة الن�س�ط�ت‬ ‫ال��س�ت�ي�ط���ن�ي��ة ورف ��ع احل �� �س���ر وب�سكل‬ ‫ك�مل عن قط�ع غزة‪ ،‬ووقف ك�فة اأ�سك�ل‬ ‫التحري�س"‪.‬‬ ‫واأ�س�ف‪�" :‬سوف نع�لج جميع ق�س�ي�‬ ‫ال��و��س��ع ال��دائ��م ال�ق��د���س وامل�ستوطن�ت‬ ‫واحل ��دود والأم ��ن وامل �ي���ه والإف� ��راج عن‬ ‫املعتقلني‪ ،‬لكي ننهي الحتالل الذي مت‬ ‫ع�م ‪ 1967‬لالأرا�سي الفل�سطينية‪ ،‬ولكي‬ ‫ت�ق��وم دول ��ة فل�سطني اإىل ج���ن��ب دولة‬ ‫اإ�سرائيل"‪.‬‬ ‫م��ن جهة اأخ ��رى‪� ،‬سدد عب��س على‬ ‫اأهمية "الأمن والأم�ن" لل�سعبني‪ ،‬وق�ل‬ ‫اإنه� "م�س�ألة حيوية واأ�س��سية لن� ولكم‬ ‫ول نقبل من اأح��د اأن يقوم ب ��أي اأعم�ل‬ ‫م��ن ��س��أن�ه��� الإ� �س ���ءة لأم�ن�ك��م والإ�س�ءة‬ ‫لأمنن�"‪.‬‬ ‫وبعد ذلك ت�س�فح الرجالن اللذان‬ ‫جل�س� اإىل ي�س�ر وميني كلينتون‪.‬‬ ‫ومل ت�سع الدبلوم��سية الأمريكية‬ ‫إاط���را حم��ددا لهذا احل��وار‪ ،‬لكنه� اأقرت‬ ‫ب�أنه قد ي�ستغرق نحو ثالث �س�ع�ت‪.‬‬ ‫وم� ��ن امل� �ق ��رر اأن ي �ع��ر���س املبعوث‬ ‫الأمريكي لل�سرق الأو�سط جورج ميت�سل‬ ‫ت �ق��ري��را ع��ن � �س��ر امل �ب���ح �ث���ت لو�س�ئل‬

‫املراقب العام اجلديد لالإخوان‬ ‫يف �سوريا يوؤكد ا�ستمرار جتميد‬ ‫الن�ساط املعار�ض لل�سلطات‬ ‫لندن ‪ �( -‬ف ب)‬ ‫اأك��د املراقب الع�م اجلديد لالإخوان امل�سلمني يف �سوري� حممد‬ ‫ري��س خ�لد �سقفة اأن اجلم�عة اأبقت على تعليق الن�س�ط املع�ر�س‬ ‫للنظ�م ال�سوري‪ ،‬على الرغم من اأن ال�سلطة مل تق�بل هذه اخلطوة‬ ‫"ب�سكل اإيج�بي"‪.‬‬ ‫وق�ل �سقفة اإن "جمل�س �سورى اجلم�عة اأبقى على قرار تعليق‬ ‫الن�س�ط املع�ر�س للنظ�م ال�سوري‪ ،‬على الرغم من عدم جت�وب النظ�م‬ ‫مع هذه اخلطوة"‪.‬‬ ‫واأ�س�ف اأن ال�سلط�ت ال�سورية "مل تق�بل ق��رار تعليق الن�س�ط‬ ‫املع�ر�س الذي اتخذ خالل احلرب الإ�سرائيلية على غزة (نه�ية ‪2008‬‬ ‫وبداية ‪ )2009‬ب�سكل اإيج�بي"‪.‬‬ ‫ودع��� �سقفة ال�ن�ظ���م ال���س��وري اإىل اأن "يق�بل م��وق��ف الإخ ��وان‬ ‫ومط�لبهم الع�دلة واملنطقية ب�لإيج�ب"‪ ،‬موؤكدا اأن "يف ذلك م�سلحة‬ ‫�سوري� التي تكمن يف اإر�س�ء وحدة وطنية حقيقية‪ ،‬وحرية حقيقية‪،‬‬ ‫ودميقراطية حقيقية"‪.‬‬ ‫واأو� �س��ح اأن اجلم�عة تط�لب "ب�لإفراج ع��ن ك��ل املعتقلني من‬ ‫ال�سي��سيني‪ ،‬واأ�سح�ب الراأي‪ ،‬واملدافعني عن حقوق الإن�س�ن‪ ،‬وعودة‬ ‫املهجرين اإىل بلدهم"‪.‬‬ ‫كم� ط�لب "ب�إلغ�ء القوانني ال�ستثن�ئية‪ ،‬ويف مقدمته� الق�نون‬ ‫‪ 49‬الذي يق�سي ب�إعدام كل من ينتمي اإىل الإخوان امل�سلمني‪ ،‬واإلغ�ء‬ ‫املح�كم ال�ستثن�ئية‪ ،‬ومنه� حمكمة اأمن الدولة العلي� التي تفتقر‬ ‫لأب�سط القواعد الق�س�ئية"‪.‬‬ ‫واأ� �س���ف‪" :‬نحن ط��الب ح��ري��ة ل اأك��ر ول اأق ��ل‪ ،‬ح��ري��ة ت�سمل‬ ‫ال�سعب كله بكل فئ�ته"‪ ،‬موؤكدا اأن حتقيق هذه املط�لب "يدعم �سمود‬ ‫�سوري� ولي�س العك�س"‪.‬‬ ‫وك�ن �سقفة (‪ 66‬ع�م�) قد انتخب مطلع ال�سهر اجل�ري مراقب�‬ ‫ع�م� حلركة الإخوان امل�سلمني بدل من علي �سدر الدين البي�نوين‬ ‫الذي بقي يف هذا املن�سب ‪ 14‬ع�م�‪.‬‬ ‫وق�ل �سقفة اإنه انتخب مراقب� ع�م� للجم�عة يف اإط���ر "تداول‬ ‫طبيعي ع�ل��ى املن�سب"‪ ،‬م �وؤك��دا اأن ال�ب�ي���ن��وين "�سيبقى م��ن اأكرب‬ ‫امل�ست�س�رين يف املرحلة احل�لية"‪.‬‬ ‫وك�ن البي�نوين قد اأكد يف ت�سريح�ت ل�سحيفة ال�سرق الأو�سط‬ ‫مطلع اآب اأنه يريد اأن "ي�سريح بعد ‪ 14‬ع�م� يف من�سب املراقب الع�م‬ ‫لإخوان �سوري�"‪ ،‬مو�سح� اأنه "�سيبقى جندي� يف اجلم�عة‪ ،‬و�سيبداأ يف‬ ‫كت�بة مذكراته"‪ ،‬ح�سب ال�سحيفة‪.‬‬ ‫وحممد �سقفة مولود لأ�سرة معروفة بعلم�ئه� يف حم�ة يف ‪،1944‬‬ ‫وان�سم اإىل جم�عة الإخ��وان امل�سلمني يف ‪ .1961‬وهو ع�سو يف قي�دة‬ ‫اجلم�عة منذ ‪.1983‬‬

‫اأئمة يقودون حركة املطالب‬ ‫الجتماعية يف ال�سنغال‬ ‫دكار ‪.�( -‬ف‪ .‬ب)‬ ‫يقود اأئ�م��ة �سواحي دك���ر حركة مط�لب اجتم�عية م��ن بينه�‬ ‫�سعر الكهرب�ء‪ ،‬واحلد من انقط�ع التي�ر‪ ،‬ومواجهة اآث�ر الفي�س�ن�ت‪،‬‬ ‫يف �س�بقة ن��ددت به� ال�سلط�ت ب�عتب�ره� من فعل امل�س�يخ «املنتمني‬ ‫للمع�ر�سة»‪.‬‬ ‫واع ��رف الإم� ���م ي��و��س�ف��� ��س���ر ال�ن���ط��ق ب�����س��م جت�م��ع الأئ �م��ة يف‬ ‫غيديواي �س�حية دك�ر‪« :‬تولين� القي�دة بو�سفن� قي�دات دينية للقي�م‬ ‫بدور يف الهتم�م مب�س�كل الن��س»‪ ،‬م�سيف� ب�أن «البع�س يعتربونن�‬ ‫مع�ر�سني»‪.‬‬ ‫وقد اأن�سئ هذا التجمع يف ت�سرين الث�ين ‪ 2008‬ب�أيدي اأئمة يف‬ ‫الأ�سل؛ حلل امل�س�كل املرتبطة ب�لتي�ر الكهرب�ئي‪ ،‬ثم و�سعت مط�لبه‬ ‫لت�سمل اآث ���ر الفي�س�ن�ت ال�ت��ي تتكرر يف ال�سنغ�ل بعد اأي هطول‬ ‫لالأمط�ر‪ ،‬ونوعية املي�ه يف �سواحي الع��سمة‪.‬‬ ‫وق���ل �س�ر املوظف املتق�عد اإن «حركتن� لي�ست دينية‪ ،‬بل حركة‬ ‫مواطنة‪ .‬اإنه� اإط�ر يتمثل فيه م�سيحيون واأحي�ئيون»‪.‬‬ ‫واأ�س�ف اأن «النبي حممدا‪ ،‬مرجعن�‪ ،‬ك�ن �سي��سي� اأ�س��س�‪ .‬وك�ن‬ ‫يدير املدينة‪-‬الدولة يف املدينة املنورة‪ ،‬كم� ي�سرف على العب�دات»‪.‬‬ ‫وي�ل�ج��أ الأئ �م��ة اإىل اأ��س���ل�ي��ب ع��دة للتعبئة‪ ،‬م��ن بينه� اخلطب‬ ‫واملواعظ وزي�رة املن�زل والجتم�ع�ت الع�مة وامل�سرات‪.‬‬ ‫وقد دعوا موؤخرا ال�سك�ن اإىل المتن�ع عن دفع فواتر الكهرب�ء‬ ‫اإذا ا�ستمرت ظ�هرة النقط�ع املتكرر للتي�ر الكهرب�ئي‪.‬‬

‫عبا�س ونتنياهو �أثناء �ملفاو�شات م�شاء �أم�س‬

‫الإعالم‪.‬‬ ‫وك� ���ن ال��رئ �ي ����س الأم��ري �ك��ي ب ���راك‬ ‫اأوب�م� حذر م�س�ء الأربع�ء لدى ا�ستقب�له‬ ‫الأط� ��راف املعنية على ع�س�ء يف البيت‬ ‫الأب�ي����س م��ن اأن�ن��� ل�سن� ��س��وى يف بداية‬ ‫عملية مليئة ب�لعقب�ت "ل �سيء م�سمون‬ ‫فيه�‪ ،‬ل النج�ح ول الف�سل"‪.‬‬ ‫ل �ك �ن��ه دع� ��� ال �ط��رف��ني اإىل انته�ز‬ ‫"فر�سة" قد ل تتكرر أاب��دا "لإحالل‬ ‫ال�سالم واإق�مة دولة فل�سطينية و�سم�ن‬ ‫اأم � ��ن اإ� �س��رائ �ي��ل خ� ��الل �سنة"‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫بعد لق�ئه رئي�س ال� ��وزراء الإ�سرائيلي‬ ‫وحم�م��ود عب��س وامل�ل��ك ع�ب��داهلل الث�ين‬ ‫وال��رئ �ي ����س امل �� �س��ري ح���س�ن��ي م �ب���رك يف‬ ‫البيت الأبي�س‪.‬‬ ‫وق���ل اإن "فر�سة ال�سالم ه��ذه قد‬ ‫ل ت�ت��واف��ر م��رة اأخرى"‪ ،‬م�سيف�‪" :‬ل‬

‫ميكنهم (الإ�سرائيليون والفل�سطينيون)‬ ‫اأن يفوتوا" ه��ذه ال�ف��ر��س��ة‪ ،‬م � ؤوك��دا اأن‬ ‫"الوقت ح�ن للق�دة ال�سجع�ن واأ�سح�ب‬ ‫ال��روؤي��ة اأن يفتحوا ال�ب���ب اأم���م ال�سالم‬ ‫الذي ت�ستحقه �سعوبهم"‪.‬‬ ‫وك�ن الرئي�س امل�سري قد حثه خالل‬ ‫النه�ر على اأن ت�سع الولي�ت املتحدة كل‬ ‫ثقله� لإجن�ح هذه املف�و�س�ت‪.‬‬ ‫وق � ���ل امل �ت �ح ��دث ب���� �س��م الرئ��سة‬ ‫امل�سرية �سليم�ن ع��واد‪" :‬على الولي�ت‬ ‫املتحدة اأن تتدخل‪ ،‬واأن توا�سل الركيز‬ ‫وامل �� �س���رك��ة‪ ،‬ومت ��د ال �ي��د اإىل اجل�نبني‬ ‫للم�س�عدة ع�ل��ى ت�ق��ري��ب امل��واق��ف وحل‬ ‫اخلالف�ت"‪.‬‬ ‫وقد اأملح اأوب�م� اإىل اأن اجل�نبني اأكدا‬ ‫له اإمك�نية التو�سل اإىل ال�سالم خالل‬ ‫ع�م‪.‬‬

‫اعت�سامان فل�سطينيان‬ ‫يف لبنان رف�سا للمفاو�سات‬ ‫�شيد� ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫ف �ق��د اأب � � ��دى ن �ت �ن �ي���ه��و‪ ،‬امل� �ع ��روف‬ ‫بت�سدده‪ ،‬ا�ستعداده ل�"ت�سوية ت�ريخية"‪،‬‬ ‫فيم� دع��� رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫اإىل وقف اإراقة الدم�ء‪ ،‬مط�لب� يف الوقت‬ ‫نف�سه بوقف ال�ستيط�ن الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وجت ��ري حم���دث���ت اخلمي�س التي‬ ‫ج ���ءت نتيجة دب�ل��وم�����س�ي��ة مكثفة من‬ ‫اجل�نب الأمريكي‪ ،‬فيم� ل يتوقع الكثر‬ ‫من امل�س�ركني فيه� اأو املراقبني جن�حه�‬ ‫و�سط انعدام الثقة ال�س�ئد يف املنطقة‪.‬‬ ‫وهن�ك عدة ق�س�ي� �س�ئكة مطروحة‬ ‫على ط�ولة املف�و�س�ت التي جتري برع�ية‬ ‫اأم��ري�ك�ي��ة بينه� و��س��ع ال�ق��د���س والأم ��ن‬ ‫وحدود الدولة الفل�سطينية املقبلة وحق‬ ‫عودة الالجئني الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫و�سبق اأن اأدت هذه امل�س�ئل اإىل ف�سل‬ ‫كل املح�ولت التي جرت يف امل��سي من‬ ‫اأجل التو�سل اإىل اتف�ق بني الطرفني‪.‬‬ ‫وعر�س املبعوث الأمريكي لل�سرق‬ ‫الأو�سط جورج ميت�سل تقريرا خمت�سرا‬ ‫ع��ن ��س��ر امل�ب���ح�ث���ت ل��و��س���ئ��ل ا إلع ��الم‪،‬‬ ‫اأو�سح فيه اأن الطرفني اتفق� على اإدانة‬ ‫كل اأ�سك�ل العنف �سد املدنيني‪ ،‬والت�أكيد‬ ‫على مبداأ دولتني ل�سعبني‪ ،‬والتف�ق على‬ ‫اإنه�ء املح�دث�ت يف غ�سون ع�م‪ ،‬والعمل يف‬ ‫اخلطوة الت�لية لتحقيق (اإط�ر) للو�سع‬ ‫النه�ئي‪ ،‬متهيدا لإقراره واإمت�م اتف�قية‬ ‫لإنه�ء ال�سراع‪ ،‬والعمل على اإيج�د اأجواء‬ ‫من الثقة للو�سول اإىل الو�سع النه�ئي‪،‬‬ ‫م�وؤك��دا اأن ال��ولي���ت املتحدة الأمريكية‬ ‫��س�ت�ك��ون ط��رف��� داع �م��� ون���س�ط��� لإجن ���ح‬ ‫امل �ف���و� �س���ت‪ ،‬م���س��را اإىل اأن الطرفني‬ ‫الفل�سطيني والإ�سرائيلي �سيجتمع�ن يف‬ ‫منت�سف ال�سهر لإكم�ل املف�و�س�ت‪.‬‬

‫اعت�سم ع���س��رات ال��الج�ئ��ني الفل�سطينيني اأم����س اخلمي�س يف‬ ‫خم�ي��م ع��ني احل�ل��وة يف ��س�ي��دا ب�ج�ن��وب ل�ب�ن���ن‪ ،‬رف���س��� للمف�و�س�ت‬ ‫املب��سرة الفل�سطينية الإ�سرائيلية اجل�رية يف وا�سنطن‪ ،‬معتربين‬ ‫اأنه� جمرد "تغطية" ملم�ر�س�ت التوطني الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وج���ء الع�ت���س���م ب�ن���ء على دع��وة ث��الث��ة ف�س�ئل من�سوية يف‬ ‫م�ن�ظ�م��ة ال�ت�ح��ري��ر الفل�سطينية ه��ي اجل�ب�ه��ة ال���س�ع�ب�ي��ة لتحرير‬ ‫فل�سطني واجلبهة الدميوقراطية لتحرير فل�سطني وحزب ال�سعب‬ ‫الفل�سطيني‪ .‬وقد جتمع ع�سرات الفل�سطينيني عند املدخل ال�سم�يل‬ ‫لأكرب املخيم�ت الفل�سطينية يف لبن�ن‪ ،‬حيث األقيت كلم�ت ط�لبت‬ ‫بحق العودة مبوجب القرار الدويل ‪.194‬‬ ‫وق���ل القي�دي يف اجلبهة ال�سعبية لتحرير فل�سطني عبداهلل‬ ‫ال��دن���ن‪ ،‬اإن "املف�و�س�ت ب��ني ال���س�ل�ط��ة الفل�سطينية واإ�سرائيل‬ ‫مرفو�سة من اجلزء الأكرب من �سعبن�‪ ،‬وخ�سو�س� من الالجئني‪،‬‬ ‫لأن اإ�سرائيل جل��أت اإىل اإج��راء ه��ذه املف�و�س�ت لتغطية جرائمه�‬ ‫و� �س �ي���� �س���ت ال� �س �ت �ي �ط���ن وحت ��وي ��ل ف�ل���س�ط��ني اإىل دول� ��ة يهودية‬ ‫ب�لك�مل"‪.‬‬ ‫واأ�� �س ���ف‪" :‬نحن ج��زء م��ن منظمة ال�ت�ح��ري��ر الفل�سطينية‪،‬‬ ‫واملنظمة مل توافق ب�لإجم�ع على اإجراء املف�و�س�ت"‪.‬‬ ‫وت���ب��ع‪" :‬ك�ن الأج��دى ب�جل�نب الر�سمي الفل�سطيني العمل‬ ‫على ا�ستع�دة الوحدة الفل�سطينية‪ ،‬وعدم امل�س�ركة يف اأي مف�و�س�ت‪،‬‬ ‫والتم�سك ب�حلقوق الوطنية لل�سعب الفل�سطيني‪ ،‬ويف مقدمه� حق‬ ‫عودة الالجئني واإق�مة الدولة امل�ستقلة وع��سمته� القد�س"‪.‬‬ ‫وراأى ع�سو اللجنة املركزية للجبهة الدميوقراطية لتحرير‬ ‫فل�سطني خ���ل��د يون�س م��ن جهته اأن "ميزان ال�ق��وى يف ظ��ل هذه‬ ‫املف�و�س�ت لن يكون اإل تغطية على عملي�ت ال�ستيط�ن اجل�رية‬ ‫يف فل�سطني"‪.‬‬ ‫ويف خميم ال �ب��داوي يف طرابل�س (��س�م���ل)‪ ،‬اعت�سم نحو ‪150‬‬ ‫فل�سطيني� ب��دع��وة م��ن ال �ق��وى الفل�سطينية ال�ي���س���ري��ة‪ ،‬ح�ملني‬ ‫الأعالم الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وق ���ل م �� �س �وؤول اجل �ب �ه��ة ال��دمي��وق��راط �ي��ة ل�ت�ح��ري��ر فل�سطني‬ ‫يف ال�سم�ل اأرك���ن ب��در اإن ال�سلطة الفل�سطينية "ل متثل ال�سعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وعلى القي�دة الفل�سطينية اأن تنحو يف اجت�ه ت�سكيل‬ ‫ح�ك��وم��ة وح ��دة وط�ن�ي��ة ل�ك��ي ت�ت��وىل م���س�وؤول�ي��ة ال��دف���ع ع��ن حقوق‬ ‫ال�سعب الفل�سطيني"‪.‬‬

‫تعميم مذكرة توقيف �سابط لبناين �سابق‬ ‫على الإنرتبول لتج�س�سه لـ«اإ�سرائيل»‬ ‫بريوت ‪ �( -‬ف ب)‬ ‫اأف�د م�سدر ق�س�ئي اأم�س اخلمي�س اأن الن�ئب‬ ‫ال�ع���م التمييزي اللبن�ين �سعيد م��رزا طلب من‬ ‫الإنربول تعميم مذكرة توقيف يف حق �س�بط �س�بق‬ ‫ي�ستبه ب�أنه تع�مل مع جه�ز املو�س�د الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وق�ل امل�سدر اإن "الن�ئب الع�م التمييزي اللبن�ين‬ ‫��س�ع�ي��د م� ��رزا ت���س�ل��م م��ذك��رة ت��وق �ي��ف غ�ي���ب�ي��ة يف‬ ‫ح��ق غ�س�ن اجل��د م��ن ق��سي التحقيق الع�سكري‪،‬‬ ‫واأر�سله� اإىل مكتب الإنربول يف بروت لتعميمه�‬ ‫على مك�تب الإنربول"‪.‬‬ ‫والعميد املتق�عد متوار عن الأنظ�ر منذ ‪.2009‬‬ ‫وبرز ا�سمه للمرة الأوىل بعد اأن اأعلن الأمني الع�م‬ ‫حلزب اهلل ح�سن ن�سر اهلل يف موؤمتر �سح�يف عقده‬ ‫يف الت��سع من اآب اأن حزبه متكن يف اأي�ر من ر�سد‬ ‫معطي�ت ت�سر اإىل ت ��ورط اجل��د يف ال�ت�ع���ون مع‬ ‫الحتالل الإ�سرائيلي‪ ،‬م�سرا اإىل اأن هذا الأخر‬

‫فر قبل اإلق�ء القب�س عليه‪.‬‬ ‫وق���ل ن�سر اهلل يف امل �وؤمت��ر ال��ذي ع��ر���س فيه‬ ‫قرائن ت�سر اإىل وق��وف "اإ�سرائيل" وراء اغتي�ل‬ ‫رئي�س احلكومة اللبن�ين ال�س�بق رفيق احلريري‬ ‫يف ‪ ،2005‬اإىل تواجد غ�س�ن اجلد "يف موقع اغتي�ل‬ ‫احلريري قبل يوم من العملية"‪.‬‬ ‫ولبن�ن يفح�لة حرب مع الحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وي��واج��ه امل�ت�ع���م�ل��ون م��ع ال�ك�ي���ن يف ح���ل اإدانتهم‬ ‫عقوبة ال�سجن املوؤبد مع الأ�سغ�ل ال�س�قة‪ .‬واإذا راأى‬ ‫الق��سي اأن هذا التع�ون ت�سبب ب�لقتل‪ ،‬فب�إمك�نه اأن‬ ‫يطلب اإنزال عقوبة الإعدام‪.‬‬ ‫وتنفذ ال�سلط�ت اللبن�نية منذ ني�س�ن ‪2009‬‬ ‫حملة وا�سعة �سد �سبك�ت جت�س�س اإ�سرائيلية‪ ،‬مت‬ ‫خ��الل�ه��� ت��وق�ي��ف اأك ��ر م��ن م�ئ��ة ��س�خ����س‪ ،‬بينهم‬ ‫��س�ب���ط وع�ن�����س��ر م��ن ال���س��رط��ة واجل �ي ����س ك�نوا‬ ‫م��زودي��ن ب��أج�ه��زة تكنولوجية متقدمة‪ .‬و�سدرت‬ ‫اأحك�م ب�لإعدام بحق خم�سة متهمني‪.‬‬

‫توقيف لبناين يف دم�سق بتهمة التج�س�ض لـ«اإ�سرائيل» على اأر�ض �سورية‬ ‫بريوت ‪ �( -‬ف ب)‬ ‫اأكد م�سوؤول اأمني اأم�س اخلمي�س توقيف‬ ‫رج� ��ل دي� ��ن ل �ب �ن���ين يف � �س��وري��� ع �ل��ى خلفية‬ ‫معلوم�ت اأر�سلته� ق��وى الأم��ن اللبن�نية اإىل‬ ‫ال�سلط�ت ال���س��وري��ة ح��ول ت��ورط��ه يف اأن�سطة‬ ‫جت�س�س ل�س�لح الحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وق�ل امل�سوؤول اإن "ال�سيخ ح�سن م�سيم�س‬ ‫اأوق��ف يف متوز يف �سوري� ا�ستن�دا اإىل معطي�ت‬ ‫اأر�سله� فرع املعلوم�ت يف قوى الأمن الداخلي‬ ‫اإىل ال�سلط�ت ال�سورية‪ ،‬ت�سر اإىل تورطه يف‬ ‫التع�مل مع "اإ�سرائيل""‪.‬‬ ‫واأو� � �س� ��ح امل �� �س��در ال � ��ذي رف ����س الك�سف‬

‫ع��ن هويته اأن ال�سلط�ت ال�سورية حتقق مع‬ ‫م�سيم�س كونه "ك�ن يقوم ب�أن�سطة التج�س�س‬ ‫يف ��س��وري��� ول�ي����س يف لبن�ن"‪ ،‬م���س��را اإىل اأن‬ ‫لبن�ن ع��رف ب��وج��ود م�سيم�س يف �سوري� لدى‬ ‫"ا�ستكم�ل امللف عنه‪ ،‬فقرر اإر�س�ل املعلوم�ت"‬ ‫اإىل دم�سق‪.‬‬ ‫وك���ن اأح��د اأبن�ء ال�سيخ م�سيم�س يف متوز‬ ‫امل��سي قد ق�ل اإن وال��ده "اأوقف لدى توجهه‬ ‫اإىل اململكة العربية ال�سعودية عرب �سوري� لأداء‬ ‫العمرة"‪ ،‬مو�سح� اأنه ل يعرف اأ�سب�ب توقيفه‪،‬‬ ‫واأن الع�ئلة جتري ات�س�لت لالإفراج عنه‪.‬‬ ‫وم�سيم�س من بلدة كفر�سر اجلنوبية‪،‬‬ ‫وهو معروف ب�نتق�داته حلزب اهلل‪.‬‬

‫الأزمة الباك�ستانية تدخل مرحلة ح�سا�سة‬ ‫جتعل من ماليني املنكوبني مهددين باملوت‬ ‫ثاتا ‪ .�( -‬ف‪ .‬ب)‬ ‫حذرت الأمم املتحدة اأم�س اخلمي�س‬ ‫م ��ن اأن امل �� �س���ع��دة ال��دول �ي��ة ل�سح�ي�‬ ‫الفي�س�ن�ت ال�ت��ي ل ت��زال تغمر ق�سم�‬ ‫من ب�ك�ست�ن تتب�ط�أ‪ ،‬فيم� دخلت الأزمة‬ ‫الإن���س���ن�ي��ة مرحلة ح�س��سة جتعل من‬ ‫ماليني املنكوبني مهددين ب�ملوت‪.‬‬ ‫وب�ع��د اأك ��ر م��ن �سهر ع�ل��ى هطول‬ ‫الأمط�ر املو�سمية الغزيرة التي غمرت‬ ‫اأكر من ‪ %20‬من اأرا�سي بلد يعد نحو‬ ‫‪ 170‬مليون ن�سمة‪ ،‬ب��داأت املي�ه تنح�سر‬ ‫م��ن ال���س�م���ل وال��و� �س��ط‪ ،‬وب���ل��راج��ع يف‬ ‫وادي ال���س�ن��د ج �ن��وب���‪ ،‬امل�ن�ط�ق��ة الأك ��ر‬ ‫ت�سررا‪.‬‬ ‫لكن مع ‪ 18‬مليون �سخ�س ت�أثروا‬ ‫ب���ل�ف�ي���س���ن���ت‪ ،‬بينهم ث�م���ن�ي��ة ماليني‬ ‫بح�جة اإىل م�س�عدة اإن�س�نية ع�جلة‪،‬‬ ‫و‪ 4،8‬دون م�أوى‪ ،‬ف�إن "الأزمة الإن�س�نية‬ ‫مل تنته بعد‪ ،‬ودخلت مرحلة ح�س��سة"‬ ‫ح�سب م� ح��ذرت ت�مي ه��سلفيلد التي‬ ‫تتوىل رئ��سة منتدى ب�ك�ست�ن الإن�س�ين؛‬ ‫هيئة تن�سيق امل���س���ع��دات ب��ني املنظم�ت‬ ‫غر احلكومية الن��سطة يف هذا البلد‪.‬‬ ‫واأ�� �س ���ف ��ت‪" :‬يف ح ���ل مل نتحرك‬ ‫ب�سرعة ف�إن اأطف�ل واأ�سخ��س� ت�سرروا‬ ‫من هذه الفي�س�ن�ت قد ميوتون"‪.‬‬ ‫وق�لت الأمم املتحدة اإن امل�س�عدات‬ ‫الإن���س���ن�ي��ة "تتب�ط�أ‪ ،‬يف ح��ني نكت�سف‬ ‫يوم� بعد يوم" حجم الك�رثة‪.‬‬ ‫وق � � ���ل م �ك �ت��ب ت �ن �� �س �ي��ق ال� ��� �س� �وؤون‬

‫الجئون باك�شتانيون‬

‫الإن�س�نية يف الأمم املتحدة اإن "الأموال‬ ‫التي تقدم �سهدت ركودا" منذ ‪ 10‬اأي�م‪.‬‬ ‫وت�بع امل�سدر اأن النداء الذي وجهته‬ ‫الأمم امل�ت�ح��دة يف ‪ 11‬اآب (‪ 460‬مليون‬ ‫دولر) لعملي�ته� الع�جلة مل يلب �سوى‬ ‫ب�‪ %63،4‬اإىل هذا اليوم‪.‬‬ ‫واحل � ���ج � ���ت � �س �خ �م��ة‪ ،‬وعملي�ت‬

‫الإغ�ثة تبقى معقدة جدا يف هذا البلد‬ ‫ال ��ذي دم ��رت ال�ف�ي���س���ن���ت الآلف من‬ ‫طرق�ته وج�سوره‪ ،‬وت�سرد كل يوم عددا‬ ‫من الأ�سخ��س‪.‬‬ ‫وق���ل م�نويل بي�سلر مدير مكتب‬ ‫تن�سيق ال �� �س �وؤون الإن �� �س���ن �ي��ة يف الأمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬اإنه "نظرا اإىل عدد املحت�جني‪،‬‬

‫ف��إن حجم هذه العملية الإن�س�نية غر‬ ‫م�سبوق"‪.‬‬ ‫ويخ�سى م�سوؤولون من اأن يتحول‬ ‫النق�س احل���د يف امل��واد الغذائية و�سوء‬ ‫التغذية ال�ي��وم اإىل جم���ع��ة يف الأ�سهر‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫وق ���ل ��ت ج ��وزي ��ت �� �س ��ران امل ��دي ��رة‬

‫الع�مة لربن�مج الأغذية الع�ملي الأربع�ء‬ ‫اإن "الأ�سخ��س خ���س��روا حم��سيلهم‬ ‫واإي� � ��رادات � � �ه� � ��م‪ ،‬م� ��� ي �ج �ع �ل �ه��م عر�سة‬ ‫للجوع"‪.‬‬ ‫وذك � � ��رت م �ن �ظ �م��ة الأمم املتحدة‬ ‫لالأغذية وال��زراع��ة (ف���و) اأن املزارعني‬ ‫الب�ك�ست�نيني "بح�جة م��سة" اإىل بذور‬ ‫القمح؛ لأن البالد "قد تخ�سر حم��سيل‬ ‫�سنة بك�مله�"‪.‬‬ ‫ويف اإق�ل�ي��م ال�سند اجل�ن��وب��ي‪ ،‬وعلى‬ ‫الأخ ����س يف وادي ن�ه��ر ال���س�ن��د الأدن ��ى‪،‬‬ ‫ال��ذي ف������س يف الأي ���م الأخ ��رة اإىل ‪40‬‬ ‫�سعف� من حجمه املعت�د‪ ،‬اأجلي مليون‬ ‫��س�خ����س م��ن ال �ق��رى وامل � ��دن الكربى‪،‬‬ ‫وتركوا حل�لهم‪ ،‬ب�لرغم من بدء املي�ه يف‬ ‫النح�س�ر منذ يومني‪.‬‬ ‫ويف منطقة ث�ت� التي ت�أثرت ب�سكل‬ ‫خ��س غمرت املي�ه ج�تي‪ ،‬وو�سلت اإىل‬ ‫ب�ع��د كيلومرين م��ن مدينتي �سوه�ر‬ ‫وج �م���يل ال �ل �ت��ني اأخ �ل �ي �ت��� م��ن ال�سك�ن‬ ‫ح�سب م� اأعلنت ال�سلط�ت املحلية �سب�ح‬ ‫اخلمي�س‪.‬‬ ‫والأربع�ء قطع ‪ 500‬منكوب غ��سبني‬ ‫ط� ��رق� ���ت يف م ��دي� �ن ��ة ث ���ت ��� مط�لبني‬ ‫مب�س�عدة احلكومة‪.‬‬ ‫وح���س�ي�ل��ة ال�ف�ي���س���ن���ت الر�سمية‬ ‫حتى الآن تزيد ع��ن ‪ 1640‬قتيال‪ ،‬لكن‬ ‫احل �ك��وم��ة وامل �ن �ظ �م���ت غ��ر احلكومية‬ ‫ت �ت��وق��ع ارت �ف���ع �ه��� م ��ع ان �ح �� �س���ر املي�ه‪،‬‬ ‫واكت�س�ف جثث جديدة‪ ،‬وانت�س�ر الأوبئة‬ ‫والأمرا�س بني ماليني املنكوبني‪.‬‬


‫درا�ســــــــــــــــــــات‬

‫اجلمعة (‪ )3‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1345‬‬

‫‪11‬‬

‫بلري مل يرت�جع �أبد� عن موقفه من �أن غزو �لعر�ق يف ‪ 2003‬كان مربر�‬

‫مذكرات «بلري»‪ ...‬اأين عبارات الندم؟‬ ‫هرني ت�شو ‪� -‬إم‪� .‬شي‪ .‬تي‪� .‬إنرتنا�شيونال‬ ‫ملك عدداً من املنازل يف بريطانيا‪ ،‬ولكنه يق�ضي‬ ‫معظم وقته يف اخل��ارج‪ .‬وق��د ق��اد ح��زبَ «العمال» اإىل‬ ‫ال�ف��وز يف االنتخابات ث��اث م��رات‪ ،‬ولكنه ك��ان غائباً‬ ‫تقريباً خال االنتخابات االأخرية‪ .‬وهيمن على و�ضائل‬ ‫االإعام الربيطانية طيلة عقد من الزمن‪ ،‬ولكنه توارى‬ ‫عن االأن�ظ��ار‪ .‬غري اأن ت��وين بلري يعرف كيف ي�ضتاأثر‬ ‫باالأ�ضواء عندما يرغب يف ذلك؛ وهذا االأ�ضبوع‪� ،‬ضتكون‬ ‫االبت�ضام ُة العري�ضة والعينان اللتان تلمعان دهاء‬ ‫حا�ضر ًة يف كل مكان مرة اأخرى‪ ،‬اإىل جانب �ضعر اأكرث‬ ‫رمادية؛ حيث �ضيطل علينا وجه رئي�س الوزراء ال�ضابق‬ ‫من واجهات املكتبات يف كل مكان مع �ضدور مذكراته‬ ‫اخلا�ضة (يفرت�س اأن ت�ضدر اليوم االأربعاء)؛ يف وقت‬ ‫ينتظر فيه‪ -‬املراقبون والزماء ال�ضابقون واالأ�ضدقاء‬ ‫واخل ���ض��وم ع�ل��ى اأح ��ر م��ن اجل �م��ر‪ -‬ال�ف��ر��ض��ة للبحث‬ ‫يف اأك��رث من ‪� 600‬ضفحة عن ب��وح واتهامات م�ضادة‪،‬‬ ‫وندم عقد من الزمن على قمة ال�ضيا�ضة الربيطانية‪.‬‬ ‫والواقع اأنه حتى االآن‪ ،‬مل يك�ضف ال املوؤلف وال النا�ضر‬ ‫عن اأي �ضيء‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فقد متكن بلري من حتريك‬ ‫امل�ي��اه حتى قبل ��ض��دور ال�ك�ت��اب‪ ،‬م�ق��دم�اً ب��ذل��ك دفع ًة‬ ‫قوية لطلبات ال�ضراء قبل ال�ضدور‪ ،‬ومذكرا مواطنيه‬ ‫باأنه مايزال �ضخ�ضي ًة مثرية لانق�ضام واجل��دل منذ‬ ‫تنحيه عن ال�ضلطة قبل ثاث �ضنوات‪ .‬وقد تلقى بلري‬ ‫‪ 7‬مايني دوالر كدفعة اأوىل عن كتابة «ت��وين بلري‪:‬‬ ‫رح�ل��ة» (ال�ع�ن��وان االأ��ض�ل��ي ك��ان ه��و «ال��رح �ل��ة)‪ .‬ولكن‬ ‫منتقديه يرون اأن هذا الك�ضب اجلديد اإمنا ميثل دليا‬ ‫اآخ��ر على «م�ضروع بلري الغني»‪ ،‬يف اإ�ضارة اإىل جهوده‬ ‫احلثيثة املزعومة لتكدي�س ثروة على ح�ضاب معارفه‪.‬‬ ‫غ��ري اأن بلري ف��اج�اأ اجلميع ه��ذا ال�ضهر عندما اأعلن‬ ‫ع��ن ت��ربع��ه ب��ال��دف�ع��ة االأوىل‪ ،‬وك ��ل ع��ائ��دات الكتاب‬ ‫ل�ضالح «الفيلق الربيطاين امللكي»؛ وب�ضكل خا�س‪،‬‬ ‫مل��رك��ز اإع� � ��ادة ت �اأه �ي��ل اجل� �ن ��ود ال �ق��دام��ى امل�ضابني‪.‬‬ ‫وه� ��و م ��ا ع �ل �ق��ت ع �ل �ي��ه ��ض�ح�ي�ف��ة «دي� �ل ��ي تليجراف»‬ ‫ب��ال �ق��ول اإن� ��ه «ال �ع �م��ل اجل �ي��د ال� ��ذي � �ض��دم ال �ب ��اد»‪،‬‬ ‫ك ��ون ��ه � �ض ��در ع ��ن زع �ي ��م ج ��ر ب � ��اده اإىل ح ��رب ��ني ال‬

‫حتظيان بالتاأييد ال�ضعبي يف ال �ع��راق واأفغان�ضتان‪.‬‬ ‫وع�ل��ى نحو م�ف��اج��ئ‪ ،‬ع��اد بلري ليهيمن على عناوين‬ ‫ال���ض�ف�ح��ات االأوىل ل�ل�ج��رائ��د؛ ول�ك��ن رد ال�ف�ع��ل على‬ ‫التربع كان فورياً‪ ،‬ومعظمه �ضلبي‪ ،‬حيث و�ضفه وال ُد‬ ‫اأح��د اجلنود الذين ق�ضوا يف احل��رب ب�»الدية»‪ ،‬بينما‬ ‫اع �ت��ربه اآخ� ��رون حم��اول � ًة م��ن ب�ل��ري الإراح� ��ة �ضمريه‬ ‫على خلفية االن�ضمام اإىل الواليات املتحدة يف خو�س‬ ‫احل��رب يف العراق بناء على اأدل��ة تفتقر للم�ضداقية‪.‬‬ ‫ويف غ�ضون �ضاعات‪ ،‬قفز الكتاب اإىل قمة قائمة الكتب‬ ‫الع�ضرة االأكرث مبيعاً على موقع «اأمازون» الربيطاين‪.‬‬ ‫وتعليقاً على هذا املو�ضوع‪ ،‬يقول املوؤرخ اأنتوين هاورد‪:‬‬ ‫«اإنها خطوة عاقات عامة مثرية لل�ضكوك‪ ،‬الأن النا�س‬ ‫�ضيميلون اإىل ال �ق��ول اإن ��ه ي �ح��اول اإخ� ��راج نف�ضه من‬ ‫املتاعب بوا�ضطة املال»‪ ،‬م�ضيفا «ميكنني اأن اأفهم دوافع‬ ‫‪ ...‬النا�ضرين‪ .‬ولكنني مذهول لكون م�ضت�ضاري بلري‬ ‫مل يقولوا له «انتظر حلظة‪ ،‬لنفكر يف هذه امل�ضاألة مليا»‬ ‫االأ�ضخا�س االأكرث تعاطفاً مع الزعيم ال�ضابق يقولون‬ ‫اإن التربع نابع عن اح��رتام حقيقي للقوات امل�ضلحة‬ ‫واإع �ج��اب بها‪ ،‬وي �ه��زوؤون م��ن اإ� �ض��ارات البع�س اإىل اأن‬ ‫الكتاب ميثل اع�ت��ذاراً غري مبا�ضر‪ ،‬وي�ضتكون من اأنه‬ ‫مهما فعل توين بلري‪ ،‬اإال اأن جمموعة من املنتقدين‬ ‫واأتباعهم �ضي�ضارعون للتقليل من �ضاأنها والت�ضكيك‬ ‫ف�ي�ه��ا‪ .‬ويف ه��ذا االإط� ��ار‪ ،‬ي�ق��ول «ج ��ون رن �ت��ول»‪ ،‬كاتب‬ ‫� �ض��رية ب �ل��ري‪« :‬اإن �ه��م ال ي�ك��ره��ون��ه جل�ن�ي��ه ال�ك�ث��ري من‬ ‫امل��ال فح�ضب‪ ،‬واإمن��ا يكرهونه الأن��ه ت��ربع ب��‪ 5‬مايني‬ ‫باوند منها»‪ ،‬م�ضيفا «ما اأج��ده غريبا وم�ضيئا هو اأن‬ ‫االأمر ميثل على نحو ما اعرتافا بالذنب‪ ،‬وهي قراءة‬ ‫اجلبهة املعار�ضة للحرب للدوافع التي دفعت الرجل‬ ‫ال ��ذي ي�ح�ب��ون اأن ي�ك��ره��وه اإىل ت�األ�ي��ف ه��ذا الكتاب»‬ ‫واحلقيقة‪ ،‬اأن كل من يبحث عن عبارة ندم يف الكتاب‬ ‫�ضي�ضاب بخيبة اأم��ل رمبا بعد االنتهاء منه‪ .‬ذلك اأن‬ ‫بلري مل يرتاجع اأب��دا عن موقفه من اأن غزو العراق‬ ‫يف ‪ 2003‬ك ��ان م � ��ربرا‪ ،‬م��وق��ف ك� ��رره ب �ق��وة يف يناير‬ ‫امل��ا��ض��ي اأث �ن��اء اإدالئ� ��ه ب���ض�ه��ادت��ه اأم ��ام جل�ن��ة م�ضتقلة‬ ‫مكلفة بالتحقيق يف م�ضاركة بريطانيا يف احلرب‪.‬‬ ‫وق��د ت�ظ��اه��ر م�ئ��ات االآالف م��ن االأ��ض�خ��ا���س يف لندن‬

‫نوبة كره بلري التي ميزت‬ ‫اأعوامه الأخرية يف ال�سلطة‬ ‫خفت قليال مع مرور الوقت‬ ‫وان�سحاب القوات الربيطانية‬ ‫من العراق‬ ‫بلري حر�ص على الختفاء‬ ‫ن�سبي ًا يف الداخل منذ تقاعده‬ ‫وان�سم اإىل اجلهود الدولية‬ ‫التي جتعله يجول العامل ثالثة‬ ‫اأ�سابيع من اأ�سل اأربعة‬ ‫احتجاجاً على قرار بلري اإر�ضال قوات بريطانية قبل‬ ‫�ضبع ��ض�ن��وات؛ ول�ك��ن ع���ض��رات م��ن امل�ت�ظ��اه��ري��ن فقط‬ ‫ح�ضروا للتنديد ب��ه اأث�ن��اء مثوله اأم��ام اللجنة‪ ،‬وهو‬ ‫ما يُظهر اأن الغ�ضب ب�ضبب املو�ضوع قد بداأ يتا�ضى‬ ‫رمب��ا‪ ،‬ولكنه م��ازال م��وج��ودا‪ .‬ويف ه��ذا ال�ضياق‪ ،‬يقول‬ ‫ج��ون كرتي�س‪ ،‬وه��و خبري يف ال�ضيا�ضة الربيطانية‬ ‫ب�ج��ام�ع��ة � �ض��رتات �ك��اي��د‪ ،‬يف ��ض�ك��وت�ل�ن��دا‪« :‬اذك� ��ر ا�ضم‬ ‫ت ��وين ب �ل��ري‪ ،‬و��ض�ت���ض�م��ع ��ض�ف��ريا واأ�� �ض ��وات امتعا�س‬ ‫وا��ض�ت�ه�ج��ان»‪ ،‬م�ضيفا «اإن ��ه �ضخ�س ي��رد عليه النا�س‬ ‫بالطريقة نف�ضها التي ي��ردون بها على (مارجريت)‬ ‫ت��ات �� �ض��ر»‪ ،‬ال �ت��ي م � ��ازال ال �ع��دي��د م ��ن الربيطانيني‬

‫ي��ذم��ون�ه��ا ح�ت��ى ب�ع��د ‪ 20‬ع��ام��ا ع�ل��ى ت��رك�ه��ا ال�ضلطة‪.‬‬ ‫ولكن «كرتي�س» ي��رى اأن نوبة ك��ره بلري التي ميزت‬ ‫اأعوامه االأخرية يف ال�ضلطة قد خفت قليا مع مرور‬ ‫ال��وق��ت وان���ض�ح��اب ال �ق��وات الربيطانية م��ن العراق‪.‬‬ ‫عادة يكون تا�ضي الذكريات اأحد اأ�ضباب خبو م�ضاعر‬ ‫العداء‪ ،‬ثم هناك �ضبب اآخ��ر يكمن يف حقيقة اأن بلري‬ ‫حر�س على االختفاء ن�ضبياً يف ال��داخ��ل منذ تقاعده‬ ‫من احلياة ال�ضيا�ضية احلزبية‪ .‬وباملقابل‪ ،‬فاإنه ان�ضم‬ ‫اإىل اجل�ه��ود ال��دول�ي��ة ال�ت��ي جتعله ي�ج��ول ال�ع��امل كل‬ ‫ثاثة اأ�ضابيع من اأ�ضل اأربعة ب�ضبب‪ :‬م�ضاريع حول‬ ‫احلكامة اجليدة يف اإفريقيا‪ ،‬وعمله كمبعوث خا�س‬

‫الت�سوية‪ :‬خماوف الف�سل ودواعي الأمل‬

‫لل�ضرق االأو��ض��ط‪ ،‬وم�ضاركته يف م�وؤمت��رات ح��ول تغري‬ ‫املناخ‪ .‬وال�ضهر املقبل‪ ،‬من املرتقب اأن يت�ضلم «ميدالية‬ ‫احلرية» املرموقة يف الواليات املتحدة‪ ،‬وهو بلد يُ�ضتقبل‬ ‫فيه ع��ادة بقدر اأك��رب م��ن احل��رارة واحلما�س مقارنة‬ ‫الرئي�س‬ ‫مع وطنه‪ .‬وم��ن املرتقب اأن ي�ضلمه اجل��ائ��ز َة‬ ‫ُ‬ ‫كلينتون‪ ،‬وهو زعيم اآخر يثري ردود فعل عاطفية‪.‬‬ ‫�لن�شرة‬ ‫‪http://www.elnashra.com/‬‬ ‫‪html.22613-articles-1‬‬

‫كيفية التعامل مع حما�ص‬ ‫خماطر جتاهل �لقيادة يف غزة‬ ‫ترجمة‪ :‬حازم ع ّياد‬ ‫جملة فورن �فريز‬ ‫حما�س اأمر اأ�ضا�ضي الأمن «اإ�ضرائيل» وال�ضيا�ضة الفل�ضطينية‪ ،‬ومع ذلك فاإن املجتمع الدويل يرف�س‬ ‫العمل معها‪ ،‬وهذا خطاأ‪ ،‬قد ال تكون حما�س مقتنعة بتقوي�س التقدم ب�ضاأن اتفاق ال�ضام‪ ،‬وينبغي على‬ ‫«اإ�ضرائيل» واملجتمع الدويل ا�ضتغال نقاط �ضعف حركة حما�س مبزيج من القهر واالمتيازات‪ ،‬ومزيد‬ ‫من التخفيف للح�ضار على قطاع غزة‪.‬‬ ‫*د�نيال باميان‬

‫املتفائلون للغاية بنجاح املحادثات‬ ‫ي�ت�ج��اه�ل��ون مت��ام �اً واق ��ع الفل�ضطينيني‬ ‫وه �م��وم �ه��م اإىل درج� � ��ة ت ��دف ��ع لو�ضف‬ ‫تفاوؤلهم باأنه «مهني» للفل�ضطينيني‬ ‫جيم�س زغبي‪ -‬ال�ضفري‬ ‫منذ �ضنوات‪ ،‬عندما كانت اأمريكا تعد‬ ‫العدة لعقد موؤمتر «اأنابولي�س» لل�ضام‬ ‫الذي اأحيط ب�ضجة اإعامية عالية‪ ،‬اأتذكر‬ ‫اأن�ن��ي كتبت اأق ��ول‪ :‬اإن�ن��ي اأ�ضعر ب�«االأمل»‬ ‫ولكن لي�س ب��«ال�ت�ف��اوؤل» اأم��ا االآن‪ ،‬ونحن‬ ‫ع �ل��ى و� �ض��ك ال ��دخ ��ول يف ج��ول��ة جديدة‬ ‫من حمادثات ال�ضام بني االإ�ضرائيليني‬ ‫والفل�ضطينيني‪ ،‬فاإنني ال اأ�ضتطيع حتى‬ ‫اأن اأق��ول اإن�ن��ي اأ�ضعر ب ��«االأم��ل» واإن كنت‬ ‫�ضاأ�ضتمر يف دع��م تلك امل�ح��ادث��ات؛ الأنني‬ ‫اأعرف اأن عواقب ف�ضلها وخيمة‪.‬‬ ‫وع� �ق ��د ه � ��ذه امل� �ح ��ادث ��ات يف الوقت‬ ‫ال ��راه ��ن ك ��ان خ �ط��وة م�ف��اج�ئ��ة م��ن قبل‬ ‫الرئي�س اأوب��ام��ا‪ ،‬خ�ضو�ضاً اأن��ه يعرف اأن‬ ‫احتماالت النجاح �ضئيلة‪ ،‬واأن اخل�ضائر‬ ‫التي �ضترتتب على ف�ضل املحادثات هذه‬ ‫املرة �ضتكون فادحة‪ .‬واالأ�ضباب التي جتعل‬ ‫احتماالت جناح هذه املحادثات �ضئيلة‪ ،‬من‬ ‫وجهة نظري‪ ،‬ميكن تبيانها يف ما يلي‪:‬‬ ‫نبداأ مبا قاله نتنياهو حول «وجوب»‬ ‫بدء هذه املحادثات بدون �ضروط م�ضبقة‪.‬‬ ‫فعلى رغ��م ق��ول��ه ه��ذا اإال اأن��ه و��ض��ع عدة‬ ‫� �ض��روط م�ضبقة م��ن ن��اح�ي�ت��ه‪ ،‬ح�ت��ى واإن‬ ‫ك��ان ق��د اأط �ل��ق عليها م�ضمى «اأولويات»‬

‫على وجه التمويه‪ .‬وعلى �ضبيل املثال‪ ،‬قد‬ ‫يبدو اإ�ضراره على اعرتاف الفل�ضطينيني‬ ‫ب �ي �ه��ودي��ة ال� ��دول� ��ة م �ط �ل �ب �اً «ب ��ري� �ئ� �اً» يف‬ ‫نظر ال�ع��دي��د م��ن االأم��ريك�ي��ني املوؤيدين‬ ‫ل ��»اإ� �ض��رائ �ي��ل»‪ ،‬ب �ي��د اأن امل���ض�ط�ل��ح نف�ضه‬ ‫يبدو يف نظر العرب م�ضطلحاً ملغوماً؛‬ ‫الأن��ه يعني ح��رم��ان م��ا ي�ع��ادل ‪ 20‬يف املئة‬ ‫من �ضكان «اإ�ضرائيل» الفل�ضطينيني من‬ ‫حقوقهم ال�ضرعية اإىل االأبد‪ ،‬كما ي�ضتبعد‬ ‫متاماً حق فل�ضطينيي ال�ضتات يف العودة‬ ‫اإىل ديارهم‪.‬‬ ‫وناأتي بعد ذلك الإ�ضرار نتنياهو على‬ ‫احل�ضول على �ضمانات اأمنية‪ :‬فعلى رغم‬ ‫اأن املطالبة بذلك قد تبدو اأم��راً منطق ّياً‬ ‫بالن�ضبة الأي اأحد يف الواليات املتحدة‪ ،‬اإال‬ ‫اأن احلقيقة هي اأن نتنياهو ي�ضع تعريفاً‬ ‫ف�ضفا�ضاً لاأمن ي�ضمل تواجداً اإ�ضرائيل ّياً‬ ‫يف وادي االأردن‪ ،‬وي�ضع قيوداً �ضديدة على‬ ‫ا��ض�ت�ق��ال ال��دول��ة الفل�ضطينية املقبلة‪،‬‬ ‫وق��درت �ه��ا ع�ل��ى ال���ض�ي�ط��رة ع�ل��ى اأرا�ضيها‬ ‫وعلى اخلروج والدخول من حدودها‪.‬‬ ‫وال�ضيء االأكرث اإثارة للقلق هو عجز‬ ‫ه � �وؤالء ال��ذي��ن ي�ق��ول��ون اإن �ه��م متفائلون‬ ‫للغاية بنجاح املحادثات‪ ،‬عن اإدراك حقيقة‬ ‫اأن ال�ل�غ��ة ال�ت��ي ي�ضتخدمونها‪ ،‬واالإط ��ار‬ ‫ال � ��ذي ي �ق��رتح��ون��ه‪ ،‬ي �ت �ج��اه��ان متاماً‬ ‫واقع الفل�ضطينيني وهمومهم اإىل درجة‬ ‫تدفع لو�ضف تفاوؤلهم ه��ذا ب�اأن��ه «مبالغ‬ ‫ف�ي��ه» يف اأف�ضل االأح ��وال‪ ،‬اأو اأن��ه «مهني»‬

‫للفل�ضطينيني يف اأ�ضوئها‪.‬‬ ‫فهوؤالء يوزعون امل�ضطلحات برعونة‬ ‫م��ن ق�ب�ي��ل «ت �ب ��ادل االأرا� � �ض� ��ي»‪ ،‬و«الكتل‬ ‫اال��ض�ت�ي�ط��ان�ي��ة»‪ ،‬و«االأح� �ي ��اء ال�ي�ه��ودي��ة يف‬ ‫ال�ق��د���س» دون اأدن��ى اإدراك مل��ا تعنيه تلك‬ ‫امل���ض�ط�ل�ح��ات ب��ال�ن���ض�ب��ة للفل�ضطينيني‪،‬‬ ‫وم� � ��دى ت� �اأث ��ري ك ��ل م �ن �ه��ا ع �ل��ى حتديد‬ ‫االأو�ضاع على االأر�س‪.‬‬ ‫وعلى �ضبيل املثال ينظر الفل�ضطينيون‬ ‫اإىل م���ض�ط�ل��ح «االأح� � �ي � ��اء ال �ي �ه��ودي��ة يف‬ ‫ال �ق��د���س» ع�ل��ى اأن ��ه يعني ق�ي��ام اإ�ضرائيل‬ ‫ببناء م�ضتعمرات �ضخمة ومم�ت��دة مثل‬ ‫ت�ل��ك ال�ت��ي اأق��ام�ت�ه��ا ف��وق ج�ب��ل اأب ��و غنيم‬ ‫وف� ��وق م �� �ض��اح��ات م �� �ض��ادرة م ��ن اأرا� �ض ��ي‬ ‫الفل�ضطينيني‪ .‬اأما «الكتل اال�ضتيطانية»‬ ‫و«ت � �ب� ��ادل االأرا�� � �ض � ��ي» ف �ي �ع �ن �ي��ان يف نظر‬ ‫الفل�ضطينيني االع��رتاف باالأمر الواقع‪،‬‬ ‫والتغا�ضي عن اال�ضتياء على اأرا�ضيهم‬ ‫وبناء امل�ضتوطنات عليها مبا يجعل اإن�ضاء‬ ‫الدولة الفل�ضطينية امل�ضتقبلية اأمراً اأكرث‬ ‫�ضعوبة‪ .‬هذا ناهيك بالطبع عن م�ضطلح‬ ‫«حق العودة» الذي يرى االإ�ضرائيليون اأنه‬ ‫ميثل تهديداً وج��ود ّي�اً لدولتهم‪ ،‬يف حني‬ ‫ينظر اإليه الفل�ضطينيون على اأنه �ضرط‬ ‫الزم الأي اتفاقية �ضام‪.‬‬ ‫وح �ت��ى اإذا م��ا اف��رت��ض�ن��ا اأن الكثري‬ ‫من تلك املفاهيم قد نتج عن مفاو�ضات‬ ‫اإ� �ض��رائ �ي �ل �ي��ة � ف�ل���ض�ط�ي�ن�ي��ة � �ض��اب �ق��ة مثل‬ ‫مفاو�ضات «جنيف» غ��ري الر�ضمية التي‬

‫اأيدتها يف حينها‪ ،‬اإال اأننا ينبغي اأن نعرتف‬ ‫اأي�ضاً ب�اأن التو�ضل لتلك املفاهيم قد مت‬ ‫م��ن خ��ال مفاو�ضات �ضاقة‪ ،‬ويف ظروف‬ ‫خمتلفة مت��ام �اً ع��ن ال �ظ��روف احلالية‪،‬‬ ‫حيث مل تكن هناك جدران عازلة‪ ،‬كما كان‬ ‫ع��دد امل�ضتوطنني اأق��ل م��ن ال�ع��دد احلايل‬ ‫مبئة األف م�ضتوطن على االأقل‪ ،‬ومل يكن‬ ‫ه�ن��اك انق�ضام كالقائم ح��ال� ّي�اً يف ال�ضف‬ ‫الفل�ضطيني‪ ،‬ع ��اوة ع�ل��ى اأن اإ�ضرائيل‬ ‫ت�ضر يف الوقت الراهن على اأن تكون تلك‬ ‫املفاهيم جمرد نقاط لبدء مفاو�ضات من‬ ‫اأج��ل احل�ضول على املزيد من الت�ضويات‬ ‫واحللول الو�ضط‪.‬‬ ‫وق� ��د ال ت �ك��ون امل � �ب� ��ادرة االأمريكية‬ ‫اجل��دي��دة ج �ي��دة وب��ال�ت�اأك�ي��د اأن �ه��ا لي�ضت‬ ‫كاملة ولكن ينبغي اأن ينظر اإليها على اأنها‬ ‫من�ضفة‪ ،‬وحتى بعد اأن يتحقق فيها هذا‬ ‫ال�ضرط �ضيجد الرئي�س االأمريكي نف�ضه‬ ‫مطالباً ببذل جهد �ضاق حتى يتمكن من‬ ‫بيع الت�ضويات املطلوبة للطرفني وبناء‬ ‫ق��اع��دة ت�اأي�ي��د ل�ل���ض��ام ميكنها اأن تعيد‬ ‫�ضياغة تفا�ضيل امل�ضهد ال�ضيا�ضي مما‬ ‫يجعل حتقق ال�ضام ب��ني االإ�ضرائيليني‬ ‫والفل�ضطينيني اأمراً ممكناً‪.‬‬ ‫مركز �ملعطيات و�لدر��شات �ال�شرت�تيجية‬ ‫‪http://www.dascsyriapress.‬‬ ‫‪net/ar/modules/news/article.‬‬ ‫‪php?storyid=71262‬‬

‫اأكرب عقبة يف طريق ال�ضام بني االإ�ضرائيليني‬ ‫والفل�ضطينيني لي�ضت م�ط��ال�ب��ة الفل�ضطينيني‬ ‫بتفكيك امل�ضتوطنات اليهودية يف ال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫واجل��دار الفا�ضل يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬اأو التحول‬ ‫االأخ � � ��ري اإىل ال �ي �م��ني م� ��ن اجل �� �ض ��م ال�ضيا�ضي‬ ‫االإ� �ض��رائ �ي �ل��ي‪ ،‬اإمن ��ا ال�ع�ق�ب��ة احلقيقية ه��ي ظهور‬ ‫حما�س باعتبارها حكومة االأم��ر ال��واق��ع يف قطاع‬ ‫غزة‪ ،‬حيث يقيم ‪ 1.5‬مليون فل�ضطيني‪.‬‬ ‫هاجمت حما�س بانتظام «اإ�ضرائيل» بال�ضواريخ‬ ‫من غزة‪ ،‬اأو �ضمحت لاآخرين للقيام بذلك‪ .‬وهي‬ ‫ت�ضكل ت�ه��دي��دا �ضيا�ضيا ق��وي��ا ومتناميا لل�ضلطة‬ ‫ال�ف�ل���ض�ط�ي�ن�ي��ة االأك � ��رث اع� �ت ��داال‪ ،‬ال �ت��ي يتزعمها‬ ‫الرئي�س الفل�ضطيني حممود عبا�س ورئي�س وزرائه‬ ‫التكنوقراطي‪� ،‬ضام فيا�س‪ ،‬ال��ذي يحكم ال�ضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬وي�ضرف االأمور يف قطاع غزة‪ .‬ويف الوقت‬ ‫ال ��ذي ي ��رى ف�ي��ه ق ��ادة ال���ض�ل�ط��ة الفل�ضطينية اأن‬ ‫املفاو�ضات مع «اإ�ضرائيل» وبناء املوؤ�ض�ضات اأف�ضل‬ ‫و�ضيلة الإقامة دولة فل�ضطينية‪ ،‬فاإن حما�س ت�ضعى‬ ‫اإىل تقوي�س عملية ال�ضام‪ .‬فالعديد من اأع�ضاء‬ ‫حما�س اأنف�ضهم ال ي�ضتطيع اأن يتقبل وجود الدولة‬ ‫اليهودية‪ .‬ويخ�ضى قادة حما�س اأي�ضا من اأن حما�س‬ ‫ل��ن جتني �ضيئا م��ن ال�ف��وائ��د املرتتبة على اتفاق‬ ‫ال�ضام‪ ،‬يف حني اأن ال�ضلطة الفل�ضطينية �ضت�ضجل‬ ‫نقاطا �ضيا�ضية على ح�ضابهم‪ .‬وق��د بينت حما�س‬

‫م ��رارا اأن�ه��ا ميكن اأن ت�ق��ود امل�ف��او��ض��ات اإىل نهاية‬ ‫م�وؤمل��ة‪ ،‬من خ��ال انتقاد الفل�ضطينيني املعتدلني‬ ‫واللجوء اإىل العنف‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من مركزية حركة حما�س الأمن‬ ‫«اإ�ضرائيل» وال�ضيا�ضة الفل�ضطينية‪ ،‬فاإن وا�ضنطن ال‬ ‫تزال متم�ضكة بال�ضيا�ضة التي �ضاغتها اإدارة بو�س‬ ‫بعد فوز حما�س على مر�ضحي فتح االأكرث اعتداال‬ ‫يف االنتخابات التي جرت يف غزة يف عام ‪ .2006‬حيث‬ ‫�ضحبت الواليات املتحدة باالإ�ضافة اإىل اآخرين من‬ ‫اأع�ضاء املجتمع الدويل م�ضاعدات التنمية من قطاع‬ ‫غ��زة‪ ،‬كما دعمت �ضمنيا اإغ��اق «اإ�ضرائيل» لقطاع‬ ‫غ ��زة‪ ،‬ورف���ض��ت ال�ع�م��ل م�ب��ا��ض��رة م��ع ح�م��ا���س‪ ،‬على‬ ‫اأمل اأن تنهار‪ ،‬وتعود فتح لل�ضيطرة على ال�ضلطة‪.‬‬ ‫ولكن حماوالت عزل حما�س ف�ضلت‪ ،‬وحما�س اليوم‬ ‫اأقوى بكثري مما كانت عليه عندما تولت ال�ضلطة‬ ‫الأول مرة‪ .‬واإدارة اأوباما اعتمادا على االفرتا�ضات‬ ‫ولي�س التخطيط وا�ضلت جهودها لعزل حما�س‬ ‫واإ�ضعافها‪ ،‬معار�ضة احلوار مع احلركة‪ ،‬ومتغا�ضية‬ ‫عن الغارات احلربية االإ�ضرائيلية‪.‬‬ ‫* دان� �ي ��ال ب ��امي ��ان وه� ��و اأ� �ض �ت��اذ يف برنامج‬ ‫الدرا�ضات االأمنية يف جامعة ج��ورج ت��اون‪ ،‬وزميل‬ ‫اأق��دم يف مركز �ضابان ل�ضيا�ضة ال�ضرق االأو��ض��ط يف‬ ‫معهد بروكينغز‪ .‬وهو موؤلف لكتاب ي�ضدر قريبا‬ ‫ب �ع �ن��وان‪( :‬ث �م��ن ب��اه��ظ‪ :‬ال�ن�ج��اح وال�ف���ض��ل يف‬ ‫مكافحة اإ�ضرائيل لاإرهاب)‬

‫‪.Foreign affairs‬‬ ‫‪ /1‬ايلول ‪2010 /‬‬


‫‪12‬‬

‫مقــــــــاالت‬

‫اجلمعة (‪ )3‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1345‬‬

‫بصراحة‬

‫‪Hussein.khalel@yahoo.com‬‬

‫حماولة متوا�سعة‬ ‫لفهم ما يجري‬

‫صور‬

‫احلر الالهبة التي جتتاح‬ ‫يف اأتون موجة ّ‬ ‫العامل منذ اأكرث من �صهر‪ ،‬وقد تزايد لهيبها‬ ‫ا�صطر‬ ‫وغليانها يف الأ�صبوعني الأخييريييين‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫رئي�س الدولة العظمى‪� ،‬صيد البيت الأبي�س‪،‬‬ ‫مقره الر�صمي‪ ،‬وا�صطحاب اأ�صرته‬ ‫اإىل هجر ّ‬ ‫يف رحلة اإىل منتجع يف غرب الوليات املتحدة‬ ‫احلر!!‬ ‫هربا من �صدة ّ‬ ‫ويف رو�ييصيييييا ارتييفييعييت درجيييات احليييرارة‬ ‫فيما ي�صمى بالتوازن الطبيعي‪ ،‬حيث و�صلت‬ ‫اإىل الأربييعييني فييوق ال�صفر‪ ،‬بينما هي ت�صل‬ ‫يف ال�صتاء اإىل الأربييعييني حتت ال�صفر‪ ،‬وقد‬ ‫التهمت احلرائق م�صاحات هائلة من الغابات‬ ‫هدد بع�س القواعد‬ ‫بفعل املناخ املتقلب‪ ،‬مما ّ‬ ‫الع�صكرية مبييا فيها ميين خميييزون الأ�صلحة‬ ‫الذرية‪..‬‬ ‫فهل �صيفر�س قانون الييتييوازن الطبيعي‬ ‫نف�صه على العامل‪ ،‬خا�صة اإذا عرفنا اأن الأوتاد‬ ‫التي زرعها اخلالق �صبحانه على �صطح الأر�س‬ ‫حلفظ تييوازنييهييا حتى ل متيد نحو الي�صار‬ ‫اأو اليمني‪ ..‬هييذه الأوتييياد التي بلغت ذروة‬ ‫ارتفاعها يف جبال الهيماليا بقمة "اإفر�صت"‬ ‫�صمال الهند حوايل (‪8700‬م) وميتد جذرها‬ ‫عرب الأر�س وحتت املحيط اإىل م�صافة اأفقية‬ ‫تقارب اأربعة اآلف كيلومرت �صرقا لت�صل اإىل‬ ‫العمق الأكييرب يف العامل مبا ي�صمى منخف�س‬ ‫(ماريانا) �صرق الفلبني‪ ،‬ويبلغ هذا العمق ما‬ ‫يقارب (‪8700‬م) حتت �صطح املحيط الهادي‪،‬‬ ‫فيت�صاوى الرتفاع مع النخفا�س‪ ،‬مما يحقق‬ ‫التوازن الطبيعي على �صطح الأر�س‪.‬‬ ‫ونحن يف حياتنا التي نعي�صها نفعل ما‬ ‫ي�صبه هذه الظواهر الطبيعية دون اأن تثري‬ ‫انتباهنا‪ ..‬فمثال عندما نريد ن�صب خيمة اأو‬ ‫م�صرب ي�صكنه البدو (بيت ال�صعر) نثبته من‬ ‫كل جوانبه باحلبال والأوتيياد‪ ،‬فندقّ الوتد‬ ‫لينغرز ثلثاه يف عمق الأر�يييس؛ لأن الثلثني‬ ‫يف اجلييزء الرفيع واملدبب تتوازن مع الثلث‬ ‫الأعلى من اجلزء الأغلظ‪ ..‬وكل هذه الأمور‬ ‫ب�صر ما يجري من‬ ‫نراها اأو منار�صها دون علم ّ‬ ‫مظاهر قانون التوازن الطبيعي‪ ..‬فالنقي�س‬ ‫يردع فعله النقي�س!‬ ‫• وحييدهييا ال�صلطة امل�صماة ظلما‬ ‫بالوطنية الفل�صطينية هي التي وعييت هذا‬

‫اأكرم ال�صواعري‬

‫الييقييانييون‪ ،‬وراحييييت تطبقه عييلييى �صعبنا يف‬ ‫قطاع غييزّ ة ويف ال�صفّة بحكمتها املعهودة‪،‬‬ ‫وذكائها الأملييعي ّيي‪ ..‬فهي عندما ي�صتد الربد‬ ‫�صتاء تقوم مبنع و�صول الوقود الييذي يولد‬ ‫الطاقة الكهربائية اإىل قطاع غييزة حتى‬ ‫تتجمد اأطراف �صكان القطاع من �صدة الربد‬ ‫فال ي�صتطيعون مقاومة الغزاة املعتدين‪ ،‬وبذا‬ ‫ي�صهل الق�صاء على �صلطة حما�س‪ ،‬وهي يف هذه‬ ‫الأيام‪ ،‬ويف ظل موجة احلر الأ�صد التي ي�صهدها‬ ‫العامل متار�س نف�س ال�صلوك ولكن يف الجتاه‬ ‫املعاك�س؛ لكي حتقق نف�س الهدف‪ ..‬فلقد منعت‬ ‫و�ييصييول الييوقييود امل�صغل ملحطة الكهرباء يف‬ ‫غزة‪ ،‬حيث امتدت يد ال�صلطة ال�صوبر �صرعية‬ ‫اإىل الأميييوال التي قدمتها اأوروبيييا املتعهدة‬ ‫بدعم الكهرباء ل�صكان قطاع غييزّ ة‪ ،‬فاأخذت‬ ‫منها مبالغ كييبييرية لتقدمها رواتيييب وهبات‬ ‫للمرتاكمني يف ظلها بال عمل‪ ،‬بحجة الهروب‬ ‫من حركة حما�س‪ ،‬اأو املكومني يف بيوتهم بال‬ ‫عمل بهدف اإ�صعاف حركة حما�س وحكومتها‬ ‫يف قطاع غزة‪ ..‬وليحرتق قطاع غزة من �صدة‬ ‫احلر‪ ..‬فال مكيفات‪ ،‬ول مراوح‪ ،‬ول ثالجات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ول ماء ي�صل اإىل البيوت املرتفعة ن�صبيا‪ ،‬ول‬ ‫اإ�صعاف اأو عمليات جراحية للمر�صى‪ ..‬وبذا‬ ‫يتحقق قانون التوازن الطبيعي بني جناحي‬ ‫الوطن املقزم يف فل�صطني!!‬ ‫• تخمة هنا وجييوع هيينيياك‪ ..‬ترف‬ ‫معي�صي و�صحي هنا‪ ..‬وبوؤ�س وحرمان وموت‬ ‫هناك‪ ..‬ورق�س وغناء وعربدة هنا‪ ..‬و�صراخ‬ ‫واأنني و�صالة وخ�صوع هناك‪ ..‬وظلم وع�صف‬ ‫وجييور هيينييا‪ ..‬و�صياع و�صرب واهلل امل�صتعان‬ ‫هناك‪..‬‬ ‫• اأمل نييقييل اإنييهييا وحييدهييا �صلطتنا‬ ‫اليي�ييصييوبيير �صرعية هييي الييتييي عييرفييت ووعييت‬ ‫قانون الييتييوازن الطبيعي على �صطح الأر�ييس‬ ‫اجلوي!!‬ ‫ويف اأعماقها وعرب غالفها‬ ‫ّ‬ ‫يييارب يا رب‪ ..‬وحييدك القادر على قلب‬ ‫املوازين‪ ،‬و�صحق الفجار والطغاة والظاملني‪،‬‬ ‫فارحم اللهم �صعبنا املقهور يف قطاع غزّة!!‬

‫منبر السبيل‬

‫مو�سى عبود‬

‫عيياد اإىل اهلل ميين � ي صيينييوات‪ ،‬وكيييان يف‬ ‫ال�صابق كبقية امل�صلمني الذين يفهمون‬ ‫دينهم فهما �صيقا ل يتعدى بع�س الفرائ�س‪،‬‬ ‫وكانت توبته توبة حقيقية زادته اإميانا‬ ‫والتزاما و�صعادة وجودا وكرما‪.‬‬ ‫يحب الكرم وال�صخاء‪ ،‬وهو خلق ي�صري‬ ‫يف نف�صه كال�صيل الرقراق‪ ،‬ومع التزامه‬ ‫وتعرفه على اهلل اجلييواد‪ ،‬زاد هذا اخللق‬ ‫عنده وتدفق وفا�س‪.‬‬ ‫التزم وا�صتقام‪ ،‬واأبى اأن يكرر النماذج‬ ‫املطلوبة‪ ،‬بل اأحب اأن يخدم دينه ب�صورة‬ ‫متميزة جميلة‪ ،‬فكان ي�صارع يف اأعمال‬ ‫الرب باحثا عما يطفئ اللهيب امل�صتعل يف‬ ‫داخله‪.‬‬ ‫يف يوم من الأيام �صمع عن فتاة هداها‬ ‫وفرت من اأهلها الذين‬ ‫اهلل اإىل ملة الإ�صالم‪ّ ،‬‬ ‫توعدوها بالقتل‪ ،‬ف�صارع اإىل مراجعة‬ ‫اجلييهييات الأمنية مييع �صديق لييه‪ ،‬وهناك‬ ‫قييام بكفالتها والتعهد بتوفري احلماية‬ ‫والرعاية لها‪.‬‬ ‫يف بيته ومييع اأ� ي صييرتييه الييكييرمييية قام‬ ‫بتوفري امليياأوى املنا�صب لهذه الفتاة‪ ،‬وكل‬ ‫ما يلزمها حتى بطاقات الهاتف دون منٍّ‬ ‫اأو اأذى‪ ،‬واأ�صعر هذه امل�صلمة اجلديدة اأنها‬ ‫مو�صع ترحيب واإكرام‪ ،‬واأنها تعي�س و�صط‬ ‫اأهلها بييل اأكيييرث‪ ،‬وهيينيياك عا�صت يف بيته‬ ‫الوا�صع املحاط مبعر�صات العنب اجلميلة‬ ‫التي تغطي بظاللها عييدة دومنييات‪ ،‬حيث‬ ‫ت�صتطيع التحرك حتتها دون اأن تراها‬ ‫ال�صم�س‪.‬‬ ‫ا�صتمرت الرعاية الكرمية على هذا‬ ‫امل�صتوى ملدة ثمانية اأ�صهر‪ ،‬حتى جاء اليوم‬ ‫الييذي زفّييت فيه الفتاة ل�صريك عمرها‪،‬‬ ‫وخرجت م�صرية الفرح من بيت مو�صى عبود‬ ‫كما تخرج واحيييدة ميين بناته‪ ،‬وحتركت‬ ‫(الفاردة) الكبرية يكتنفها الر�صا�س املد ّوي‬ ‫الذي انطلق هذا اليوم ن�صرة هلل ور�صوله‬ ‫وللموؤمنني‪ ،‬ولإ�صعار الظلمة املعتدين اأن‬ ‫هذا الفتاة �صتبقى حممية اآمنة ل ت�صلها‬ ‫اأيدي الغادرين‪.‬‬ ‫ينت�صر ذكيير الييرجييل الطيب وكرمه‬ ‫و�صهامته ورجولته‪ ،‬فتتكرر الق�صة مرات‬ ‫ومييرات مع فتيات وثيبات و�صباب‪ ،‬ياأوون‬ ‫اإىل بيته العامر‪ ،‬فال يهبط م�صتوى الرعاية‬ ‫واحلماية بل يزداد‪ ،‬ويبقون يف بيته حتى‬ ‫ياأذن اهلل بالفرج‪.‬‬ ‫يتك ّون جتمع للداخالت اإىل الإ�صالم‪،‬‬ ‫ويقمن بتلقف التائبات وحتويلهن اإىل بيت‬ ‫مو�صى عبود العجارمة‪ ،‬وي�صل الآن رقم‬ ‫الذين تلقوا الرعاية واحلماية واملاأوى يف‬ ‫بيته اإىل ‪ 28‬فتى وفتاة‪.‬‬ ‫هذا الدين عظيم‪ ،‬قادر على الولدة‬ ‫والييعييطيياء يف جميع الأزمييييان والأميياكيين‪،‬‬ ‫وتتعجب ميين كييرثة وتيينييوع النماذج التي‬ ‫ينتجها‪ ،‬واأرجو اهلل اأن يكون كل واحد منا‬ ‫اإن�صانا معطاء يخدم الإ�صالم يف اأي جهة اأو‬ ‫جبهة فتحت اأمامه‪ ،‬اأو ا�صتطاع فتحها‪.‬‬

‫ح�صن خليل ح�صني‬

‫على المأل‬

‫منع ت�سدير‬ ‫اخليار الأردين‬ ‫اإىل وا�سنطن‬

‫جمال ال�صواهني‬ ‫قرار حظر ت�صدير مادة اخليار وجد ارتياح ًا‬ ‫لدى النا�س؛ لكونه يهدف خلف�س �صعره‪ ،‬وتوفريه‬ ‫كمادة حمببة لهم خييالل �صهر رم�صان‪ ،‬ولي�س‬ ‫لكونه مادة ا�صرتاتيجية‪ ،‬اأما اتخاذه من جمل�س‬ ‫اليييوزراء فاإنه مدعاة للتعجب والتندر‪ ،‬وذلك‬ ‫لأن الأميير مل يكن ي�صتدعي نقا�ص ًا ول اإجماع ًا‬ ‫حوله‪ ،‬ليتخذ وكاأنه قرار تاريخي‪ .‬اأما الأكرث‬ ‫مدعاة للتندر منه‪ ،‬فاإنه موقف نقابة املهند�صني‬ ‫الزراعيني التي اأ�صدرت بيان ًا �صد وقف ت�صدير‬ ‫اخليار‪ ،‬وكاأنه الأمر الأكرب الذي �صيخرب بيوت‬ ‫املييزارعييني‪ ،‬ليظل بعد ذلييك و�صع اخليييييار على‬ ‫حاله من حيث كميات العر�س وارتفاع ال�صعر‪،‬‬ ‫ودون تف�صري لالأمر‪ ،‬جلهة قيمة قرار احلكومة‬ ‫التي اأرادت توفريه باأ�صعار منا�صبة‪ ،‬ومل تتمكن‬ ‫من ذلك مبنع الت�صدير‪ ،‬واأي�ص ًا من حيث موقف‬ ‫النقابة التي وقفت �صده‪ ،‬وتعلم اأن و�صطاء البيع‬ ‫يف الأ�صواق املركزية هم الذين ينالون الق�صط‬ ‫الأكرب من عمليات البيع وال�صراء‪ ،‬اإن كان حملي ًا‬ ‫اأو ت�صدير ًا‪ ،‬وطاملا اأن املزارع يبيع بنف�س ال�صعر‬ ‫يف كلتا احلالتني‪ .‬ما يعني �صرورة معاجلة اأو�صاع‬ ‫الأ�صواق املركزية وت�صويب عمليات البيع فيها‪،‬‬ ‫والأميير يخ�س النقابة اأكرث من احلكومة‪ ،‬طاملا‬ ‫اأنها معنية مب�صالح اأع�صائها‪ ،‬وما لها من مواقف‬ ‫وطنية يف الدفاع عن املواطنني‪.‬‬ ‫وحتى ل تتحول ق�صية مادة اخليار الأردين‬ ‫ومنع ت�صديره اإىل بديل عن متابعة خماطر‬ ‫اخليار الأردين املطروح على مفاو�صات �صرية‬ ‫وعلنية‪ ،‬فاإن ال�صتفادة من ت�صابه الكلمات يف‬ ‫مادتي اخل�صار وال�صيا�صة‪ ،‬يدفع اجلميع هذه‬ ‫امليييرة‪ ،‬ولي�س احلكومة وحييدهييا‪ ،‬لييالنييرباء اإىل‬ ‫مييواقييف علنية تطالب مبنع ت�صدير اخليار‬ ‫الأردين‪ ،‬امل�صروع البديل عيين حقوق ال�صعب‬ ‫الفل�صطيني‪ ،‬اإىل مفاو�صات وا�صنطن‪ ،‬ورف�س‬ ‫الأمر جملة وتف�صي ًال‪.‬‬ ‫ولي�س من �صك باأن هذا اخليار املرفو�س‪ ،‬اإمنا‬ ‫هو اأكرب موؤامرة على حقوق ال�صعب الفل�صطيني‬ ‫التاريخية‪ ،‬ويييراد تعوي�صها وا�صتبدالها عرب‬ ‫اخليار الأردين‪ ،‬وما يف طياته من توطني ووطن‬ ‫بديل‪.‬‬ ‫مل يعد كافي ًا يف هييذا املجال جمييرد اإعالن‬ ‫الرف�س‪ ،‬واإمنييا ال�صتعداد ملقاومة هذا اخليار‪،‬‬ ‫واإعالن ذلك من كل الأطياف واملكونات ال�صيا�صية‬

‫د‪ .‬اأحمد نوفل‬

‫متحو عنه خطايا �صنة كاملة‪ .‬ومييا ذاك اإل‬ ‫لأن الرحيم يريد اأن يكفر عن عباده �صيئاتهم‬ ‫ويحط خطيئاتهم ويرفع درجاتهم‪ ،‬ويدخلهم‬ ‫اجلنات عرفها لهم‪.‬‬ ‫ومثل النف�س كمثل القمي�س بعد اللب�س‪،‬‬ ‫يحتاج اإىل غ�صيل‪ ،‬وكذا النف�س تتعر�س لغبار‬ ‫ال�صهوات واأو�صاخ الأهواء ومنغ�صات املجادلت‬ ‫واملفا�صالت واملعاركات‪ ،‬فتحتاج اإىل غ�صيل من‬ ‫اأدرانها اأراأيييت كيف �صبه النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�صلم ال�صالة بنهر يغت�صل فيه امل�صلم خم�س‬ ‫مرات يف اليوم والليلة فال يبقى من درنه �صيء‪،‬‬ ‫وكذا ال�صيام غ�صيل �صامل لإزالة كل البقع وما‬ ‫الت�صق من ال�صوائب ولو كل طبق طعام اأكلت فيه‬ ‫األقيته ما بقي يف الأر�ييس اأطباق‪ .‬ولو كل عبد‬ ‫اأذنب قذف يف النار مل يبق اأحد مع الأبرار‪ .‬واإمنا‬ ‫�صرع اهلل الغفار هذا املو�صم ليمحو ال�صيئات بل‬ ‫يبدلها ح�صنات‪" :‬اإن احل�صنات يذهنب ال�صيئات"‬ ‫"فاأولئك يبدل اهلل �صيئاتهم ح�صنات‪"..‬‬ ‫واإين اأزعم اأنه ما من عبادة ت�صبغ الإن�صان‬ ‫بجو العبودية كال�صيام مع القيام‪ .‬ذلك اأنك‬ ‫ل�صهر كامل "منقوع" يف العبادة نقع ًا لت�صطبغ‬ ‫بالعبودية‪�" :‬صبغة اهلل ومن اأح�صن من اهلل‬ ‫�صبغة ونحن له عابدون"‬ ‫والهدف الثاين ع�صر‪ :‬التح�صني‪ .‬اأق�صد‬ ‫اأن اأقييول‪ :‬ما اأ�صبه الإن�صان بقلعة ح�صينة‪،‬‬ ‫فيها نقطة �صعف قد ينفذ منها العدو‪ ،‬فيحتاج‬ ‫اأ�صحاب القلعة اأن يرمموها‪ ،‬واأ�صحاب احل�صن‬ ‫اأن مي ّتنوه وي�صونوه ويح�صنوه ويح�صنوه‪،‬‬ ‫وبالذات من هذه اجلهة من اجلهات التي يحتمل‬ ‫ولوج العدو منها‪.‬‬ ‫ونقطة �صعفنا‪ ،‬اأو واحدة من نقاط �صعفنا‪،‬‬ ‫التي كان فيها ر�صوبنا الأول‪ ،‬نقطة الطعام‪ .‬اأما‬ ‫علمت اأن اأباك اأتي من هذه الثغرة‪ ،‬عندما زين‬ ‫له ال�صيطان الأكييل من ال�صجرة فاأطاعه‪ ،‬وهو‬ ‫عدوه‪ ،‬واأكل من ال�صجرة‪ ،‬فخرج من اجلنة‪ .‬ومن‬ ‫فل�صفة ال�صيام اأن يقوي جهاز مناعتك ومقاومتك‬ ‫�صد عدوك‪ ،‬ومثله يف ذلك كمثل الطالب الذي‬ ‫ير�صب يف مييادة درا�صية فيعيد المتحان فيها‬ ‫ليجتازها ليجتاز �صنته الدرا�صية اإىل ما هو‬ ‫اأعلى منها‪ .‬فكان امتناعنا عن الطعام امتحان‬ ‫الإكمال‪ ،‬لننجح فيه‪ ،‬لنعو�س خ�صارتنا‪.‬‬ ‫والييهييدف الييثييالييث عيي�ييصيير‪ :‬تعليم فل�صفة‬ ‫ال�ييصييتييغيينيياء‪ .‬وهيييذا فيما اأعييتييقييد ميين اأعظم‬ ‫الدرو�س‪ .‬وهذه احلكمة من اأعلى احلكم‪ .‬فالغنى‬ ‫يف النف�س‪ .‬والغنى غنى النف�س‪ .‬ولي�س عن كرثة‬ ‫العر�س‪ .‬والغني من تعلم اأن ي�صتغني عن كثري‬ ‫من الأ�صياء‪ .‬ولأمر حكيم كان النبي �صلى اهلل‬ ‫عليه و�صلم يف معي�صته كما تعلمون‪ .‬فهو يجل�س‬ ‫على احل�صري حتى يحز يف جنبه‪ ،‬ومنظره يبكي‬ ‫الزاهد عمر‪ .‬فيقول‪ :‬يا ر�صول اهلل‪ ،‬ك�صرى‬ ‫على احلرير واأنت على هذا احل�صري؟ فيقول ما‬ ‫معناه‪ :‬اأما ير�صيك اأن تكون الدنيا لهم والآخرة‬ ‫لنا؟ ولأمر حكيم ُيح�صر الأ�صحاب مع معلمهم‬ ‫يف ال�صعب ثالث �صنني حتى اأكلوا اأوراق ال�صجر‪.‬‬ ‫وكان اهلل ي�صتطيع اأن ينزل مائدة من ال�صماء‬ ‫عليهم ثالث وجبات‪.‬‬ ‫ولأميير حكيم ميوت النبي ولي�س يف بيته‬ ‫دييينييار‪ .‬ويييوم طلبت ن�صاوؤه بحجة امل�صروف‬ ‫كييان التخيري كما تعلمون‪ .‬ول نزيد يف هذا‬ ‫املعنى فكله معروف‪ .‬واليوم امل�صلمون تعلموا‬

‫د‪ .‬اإبراهيم احلالل�صة‬

‫الأغلبية الرتك َّية واحل ُّب ال َّنبَو ُّي (‪)1‬‬

‫مراجعات رم�سان ‪2/2‬‬ ‫ذكرنا يف احللقة ال�صابقة بع�س الأهداف‬ ‫التي ينبغي مراجعة اإجنازها‪ ،‬ون�صبة ما اأجنز‪،‬‬ ‫ومعوقات متييام الإجنييياز‪ ،‬اإن وجييدت‪ ،‬وهييل هي‬ ‫معوقات خارجية اأم نف�صية داخلية؟‬ ‫وذكرنا من تلك الأهييداف الكبرية واحلكم‬ ‫العالية لل�صيام‪:‬‬ ‫‪ -1‬زيييادة القرب من مييولك‪ -2 .‬زيييادة‬ ‫الإميييييان‪ -3 .‬لعلكم تتقون‪ -4 .‬ال�صكر على‬ ‫املنهج‪ -5 .‬حترير الإرادة‪ -6 .‬اكت�صاف الذات‬ ‫والطاقات‪ .‬ويف هذه احللقة نكمل اإن �صاء اهلل‬ ‫فنقول‪ ،‬وعلى اهلل التوكل ومنه حتقيق املاأمول‪.‬‬ ‫و�صابع الأهييداف‪ :‬جتديد الييذات و�صحنها‬ ‫بييالييطيياقييات‪ ،‬واإعيييييادة ميييلء خييزانييات الييوقييود‬ ‫والبطاريات‪ .‬ومييا اأقييرب مثل الإن�صان يف هذا‬ ‫بجهاز املحمول الذي يحمله الإن�صان يف جيبه‪،‬‬ ‫وهو يحتاج اإىل اإعادة �صحن كل يومني اأو ثالثة‬ ‫على الأق�صى‪ .‬فكذا النف�س تفرغ من معنوياتها‬ ‫وخمزونها نتيجة مالب�صات احلياة ومعاف�صات‬ ‫العي�س‪ ،‬والتعر�س للفنت والأهييواء‪ ،‬والتقلب يف‬ ‫الظروف املختلفة والأو�ييصيياط املتفاوتة‪ .‬ومن‬ ‫هنا جاءت احلاجة اإىل اإعادة ال�صحن ومن هنا‬ ‫كان رم�صان‪.‬‬ ‫فهو �صحن بالقوة والعزمية وامل�صاء والإميان‬ ‫واملعنويات والهمة‪ ،‬وكل معنى اإيجابي‪ ،‬مثلما هو‬ ‫نف�س للغبار والعوالق وكل ما هو �صلبي‪.‬‬ ‫وثامن الأهيييداف‪ :‬تييذوق حييالوة الإميييان‬ ‫وحيييالوة الييقيييييام‪ .‬ول �ييصيييء يعرفك حقيقة‬ ‫ال�صيء اإل ممار�صته‪ .‬ول �صيء يعرفك حالوة‬ ‫الإميييان ولييذة الطاعة اإل جتربتها‪ .‬وها اإنك‬ ‫اأيييهييا اليي�ييصييائييم قييد ذقيييت ميين حيييالوة الطاعة‬ ‫ولذة املناجاة و�صعادة القرب‪ ،‬واأن�س الدعاء‪،‬‬ ‫وا�صت�صعرت اليقني باأنه ي�صمعك وي�صتجيب‬ ‫دعاءك ونداءك‪ .‬اأما وقد عرفت كل ذلك وذقت‬ ‫حييالوتييه وارت�صفت ميين رحيقه و�صل�صله‪ ،‬فال‬ ‫تفارق ما اأن�صت به ول تباعد نف�صك عن �صعادة‬ ‫واأن�س وجدتهما يف خلوتك وجلوتك واعتكافك‬ ‫وتالوتك‪ .‬كم تلذذت بدمعات هطلت اإذ تالوة‬ ‫ندية لآيات علوية تفاعلت معها النف�س فجا�صت‬ ‫بالدمع ال�صخني الغزير؟‬ ‫كم طربت لهذه الآيييات تتلى فتنبت اأر�س‬ ‫النف�س زهيير ًا وبنف�صج! كل هييذه النعم �صنها‬ ‫واحر�صها والييزمييهييا‪ ،‬كما قييال احلبيب املعلم‪:‬‬ ‫"عرفت فالزم‪ ".‬فيا من �صعدت باأجواء رم�صان‬ ‫ل تعد لل�صقوة باتباع خطوات ال�صيطان‪.‬‬ ‫وتا�صع الأهداف‪ :‬ا�صتثمار الوقت ومعرفة‬ ‫قيمة الزمن‪ .‬الزمن اأعظم ثييروة مهدرة عند‬ ‫امل�صلمني املعا�صرين‪ .‬وكان اأعظم ا�صتثمار عند‬ ‫امل�صلمني يف اأع�صر املد واخلري‪ .‬ورم�صان فر�صة‬ ‫ومو�صم للزرع ووقييت مهم لال�صتثمار والدخار‬ ‫والتنمية‪ .‬اأق�صد اأن تنمي ر�صيدك‪ .‬وهل وقت‬ ‫البذار يف ال�صتاء‪ ،‬ووقييت احل�صاد يف ال�صيف‪،‬‬ ‫ك�صائر الأوقات عند املزارع؟‬ ‫هناك موا�صم‪ ،‬وكما يف الآثيييار‪" :‬األ اإن‬ ‫لربكم يف اأيييام دهركم لنفحات األ فتعر�صوا‬ ‫لها‪ ".‬واإذا كانت ليلة يف هذا ال�صهر تعدل الدهر‬ ‫كله اأو تزيد فكيف نهدر منه قطرة من الزمن اأو‬ ‫حلظة من الوقت اأو طرفة عني ميكن اأن ت�صتغل‬ ‫يف حت�صيل قربة اأو طاعة اأو ذكر اأو ت�صبيح اأو‬ ‫تالوة اآية؟‬ ‫واإن قيام ليلة واحييدة هي ليلة القدر من‬ ‫ليايل هذا ال�صهر مع الإخال�س والإخبات كفيلة‬ ‫بياأن متحو عنك ذنييوب العمر كما يف احلديث‪:‬‬ ‫"من قام ليلة القدر اإميان ًا واحت�صاب ًا غفر له ما‬ ‫تقدم من ذنبه" فكم الوقت مهم! وكم رم�صان‬ ‫معلم مهم وعظيم يعلمنا قيمة الوقت وا�صتثمار‬ ‫الوقت‪.‬‬ ‫والهدف احلادي ع�صر‪ :‬تكفري الذنوب باإذن‬ ‫اهلل وحمو ال�صيئات بف�صل اهلل وغ�صيل النف�س‬ ‫من اأدرانها بعفو اهلل‪.‬‬ ‫ورميي�ييصييان مييو�ييصييم كييل ذليييك ووقييتييه‪ ،‬ولييذا‬ ‫كان رم�صان اإىل رم�صان كفارة ملا بينهما‪ ،‬تعيد‬ ‫العبد باإذن اهلل كيوم ولدته اأمه‪ ،‬اأو على الأقل‬

‫والجتماعية الأردنية‪ ،‬وكذلك الفل�صطينية‪،‬‬ ‫وخ�صو�ص ًا منها تلك امل�صاركة يف مفاو�صات‬ ‫وا�صنطن‪.‬‬ ‫اأمييا الييذييين ي�صدرون اخليييييار الأردين اإىل‬ ‫وا�صنطن هييذه امليييرة‪ ،‬فاإنهم اإىل جانب العدو‬ ‫الإ�صرائيلي‪ ،‬اأولئك الذين انخرطوا يف م�صروع‬ ‫احلل النهائي الإ�صرائيلي القائم على ترحيل‬ ‫احلييقييوق الفل�صطينية‪ ،‬ويييرتبييعييون الآن على‬ ‫مقاليد التحكم بال�صفة الغربية‪ ،‬وتطلق م�صاريع‬ ‫�صيا�صية باأ�صمائهم لهذا الغر�س‪.‬‬ ‫اإن الدولة الفل�صطينية التي �صيعلنها �صالم‬ ‫فيا�س ولي�س حممود عبا�س‪ ،‬مل يقل عنها اإنها فوق‬ ‫الرتاب الوطني الفل�صطيني وعا�صمتها القد�س‪،‬‬ ‫وفيا�س الذي وعد بهذه الدولة‪ ،‬وهو يرتكز على‬ ‫قوات �صرطة دايتون‪ ،‬يعي اأكرث ما يكون طبيعة‬ ‫خياره املت�صارك مع الإ�صرائيلي بدولة ت�صفي‬ ‫الق�صية الفل�صطينية وتلغيها اإىل الأبد‪ ،‬طاملا اأن‬ ‫هناك دولة �صتعلن لل�صعب الفل�صطيني‪ ،‬وهو خيار‬ ‫قائم على اأ�صا�س ربط م�صالح فردية وحمايتها‬ ‫بقوة الإ�صرائيلي‪ ،‬توؤمن يف املح�صلة قيادات‬ ‫قادرة على لعب الدور املطلوب يف حماية دولة‬ ‫الكيان ال�صهيوين‪ ،‬وهذه املرة حدودي ًا و�صيا�صي ًا‪.‬‬ ‫والتدقيق يف هذه امل�صاألة يك�صف عن وجود‬ ‫خطوات على الأر�س‪ ،‬واأن ا�صتكمال الباقي منها‪،‬‬ ‫�صيجري اإعيييداده يف مفاو�صات وا�صنطن‪ ،‬واأن‬ ‫العقبات يف هذا امل�صار يجري تطويعها اأو ًل باأول‪،‬‬ ‫يف حني ياأتي احلديث عن تقدمي تنازلت لهذه‬ ‫الغاية ليكون مطلوب ًا لي�س من الإ�صرائيليني اأو‬ ‫ال�صلطة الفل�صطينية‪ ،‬واإمنا من غريهم هذه املرة‪،‬‬ ‫ما يعني وجييود ا�صتعدادات للتفاهم حولها من‬ ‫املتفاو�صني ب�صكل مبا�صر يف وا�صنطن‪.‬‬ ‫اإن احلكومة التي �صدرت قرار ًا مبنع ت�صدير‬ ‫مييادة اخليار‪ ،‬ما كانت �صتدخل دائييرة اللوم لو‬ ‫اأنها اأهملته‪ ،‬غري واأنييهييا اهتمت به وكياأنييه اأمر‬ ‫ا�صرتاتيجي‪ ،‬فاإن عليها الآن اتخاذ نف�س القرار‬ ‫�صيا�صي ًا بحق م�صروع اخليار الأردين وعدم قبول‬ ‫ت�صديره للبحث يف وا�صنطن‪ ،‬فلي�س معقو ًل‬ ‫اأن تهتم بهذا وتييرتك ذاك رغم الفارق الكبري‬ ‫بينهما‪ ،‬كما اأنها لن تواجه ببيانات �صدها اإن‬ ‫هي اأقدمت على الأميير‪ ،‬ل من نقابة املهند�صني‬ ‫الزراعيني ول من غريهم‪ ،‬واإمنا �صتجد اجلميع‬ ‫يقفون معها وخلفها‪.‬‬

‫ال�صتهالك حتى ا�صتهلكوا‪� .‬صاعت اأموالهم‬ ‫وثييرواتييهييم يف الييتييوافييه‪ .‬و�صيعوا حقيقة اأن‬ ‫الذين �صنعوا التاريخ ووجلوا دروبه هم الذين‬ ‫جاعوا وافتقروا‪ ،‬واأن الذين انخلعوا من وظيفة‬ ‫�صناعة التاريخ وخرجوا من التاريخ هم الذين‬ ‫اتخموا‪.‬‬ ‫من فتحوا الأندل�س الفقراء ومن اأ�صاعوا‬ ‫الأنييدليي�ييس املييرتفييون الأ�ييصييقييييياء‪ .‬ولييييوددت اأن‬ ‫اأ�صرت�صل يف هذا املعنى‪ .‬لكن خ�صية الإطالة‬ ‫جتعلني اأتوقف‪ .‬ول مانع من التذكري بنموذج‬ ‫مثل غاندي‪.‬‬ ‫من الييذي خلده التاريخ هييذا الزعيم اأم‬ ‫الذين جمعوا الييرثوات من العرب؟ ما نفعتنا‬ ‫الباليني؟‬ ‫وميين هنا كييان ال�صيام مدر�صة يف تعليم‬ ‫فل�صفة ال�ييصييتييغيينيياء‪ .‬فلئن كنا ن�صتغني عن‬ ‫ال�صروريات للبقاء واحلياة‪ ،‬اأفال ن�صتغني عن‬ ‫الكماليات؟‬ ‫والييهييدف الييرابييع عيي�ييصيير‪� :‬صيانة �صبكة‬ ‫العالقات الجتماعية ول اأعني فقط التعاطف‬ ‫مع الفقري والإح�صا�س به فاملعنى اأكرب من هذا‬ ‫بكثري‪ .‬اإن كييل عييبييادة يف الإ�ييصييالم تهدف من‬ ‫�صمن ما تهدف اإىل حتقيق الييوحييدة‪ ،‬ومتتني‬ ‫اأوا�صرها‪ ،‬و�صيانة ما اأ�صميته �صبكة العالقات‬ ‫الجتماعية‪.‬‬ ‫اإن قييوة اأي جمتمع يف متا�صكه وتكافله‬ ‫ووحييدتييه وقييوة اأوا�ييصييره‪ ،‬ورم�صان وال�صيام‬ ‫يهدف من �صمن ما يهدف اإىل هذا املعنى الكبري‬ ‫املهم اخلطري‪.‬‬ ‫فاأن متار�س الأمة عبادة واحدة‪ ،‬ومت�صك‬ ‫عن الطعام (يف كل جمتمع) يف حلظة واحدة‪،‬‬ ‫وتييقييوم الليل وراء اإميييام واحيييد‪ ،‬وتتلو كتاب ًا‬ ‫واحد ًا‪ ،‬وتتكافل بزكاة الفطر وال�صدقات‪ ،‬فقل‬ ‫يل ما الذي يحقق الوحدة بعد هذا اأو اأكرث من‬ ‫هذا؟‬ ‫واليييهيييدف اخليياميي�ييس عيي�ييصيير‪ :‬الرتيييقييياء‬ ‫الأخالقي‪ ،‬والتح�صني والتهذيب‪ .‬ول ريب اأن‬ ‫تتميم بنيان الأخالق اأعظم مهمات الأنبياء‪.‬‬ ‫ولذلك كانوا هم املثل الكامل يف الإن�صانية‬ ‫ولالإن�صانية‪ .‬وكانت اأخالقهم ذرى �صامقة يهتدي‬ ‫بها الب�صر كاملعامل اأو كالأعالم‪ .‬ومن هنا و�صف‬ ‫الييقييراآن النبي �صلى اهلل عليه و�صلم بعظمة‬ ‫الأخالق اإذ قال‪" :‬واإنك لعلى خلق عظيم"‬ ‫واأما ال�صوم فهو مدر�صة التهذيب والرتقيق‬ ‫لكل طبع غليظ‪ .‬اإنييه �صبط النف�س والل�صان‬ ‫والأع�صاب‪ ،‬مثلما هو �صبط الفم عن الطعام‪.‬‬ ‫بل اإن �صبط تناول الطعام اأهون الأ�صياء‪ ،‬اأمام‬ ‫الواجب الكبري الآخر‪ ،‬الذي خل�صه النبي �صلى‬ ‫اهلل عليه و�صلم بقوله‪" :‬فاإن �صابه اأحييد اأو‬ ‫�صامته فليقل اإين امروؤ �صائم‪".‬‬ ‫وهكذا كان ال�صيام جنة‪ ،‬مبطلق املعنى‪،‬‬ ‫وبييالييذات اإنييه جنة ميين �صوء اخللق وانفالت‬ ‫الل�صان‪.‬‬ ‫اإن ال�صائم يت�صبه باملالئكة بالليل والنهار‪.‬‬ ‫فكيف يكون فظ ًا غليظ ًا �صيء اخللق؟‬ ‫وميين اأييين اأتييى امل�صلمون "بالتع�صيب" و‬ ‫"الرنفزة" يف نهار رم�صان‪ ،‬وزيادة امل�صاجرات‬ ‫واحلوادث؟‬ ‫اإنها الثقافة املري�صة التي حتتاج عاج ًال‬ ‫اإىل تغيري‪ .‬اأما الدين وال�صوم فعظمة مطلقة!‬ ‫ولييوددت ال�صرت�صال حتى اإكمال ثالثني‬ ‫نقطة اأو ثالثني حكمة بعدد اأيييام ال�صيام‪،‬‬ ‫ولكني خ�صية الإطالة والإمالل لذا اأتوقف عند‬ ‫هذا احلد يف املراجعات‪ ،‬واأدعو نف�صي واإخواين‬ ‫للمراجعات يف �صوء هييذه الييدرو�ييس واحلكم‪،‬‬ ‫ملعرفة الإجنيييياز كما بييييداأت‪ ،‬واأيييين اأخفقنا‪.‬‬ ‫فالقيا�س والتقومي مطلوب يف نهاية كل عمل‪.‬‬ ‫ومييا اأجمل اأن نتهياأ ل�صتالم اجلائزة يف يوم‬ ‫اجلائزة بتحقيق الغايات املن�صودة والأهداف‬ ‫املر�صودة‪ .‬واجلائزة على قدر الإجناز‪.‬‬ ‫وتقبل اهلل منا ومنكم ورزقيينييا التوفيق‬ ‫واإياكم‪ ..‬وحياكم‪.‬‬

‫�صهدت ال�صنوات الأخييرية توا�صال كبريا بني العاملني العربي والرتكي‪ ،‬وقد‬ ‫تعرف كل من الطرفني على ما مل يكن يعرفه لدى الطرف الآخر‪ ،‬والتعارف هو‬ ‫اخلطوة الأوىل يف الو�صال‪ ..‬ولرمبا كان من الأمور البارزة التي انتقلت من تركيا‬ ‫اإىل العامل العربي‪ ،‬ولقت رواج ًا مل يكن متوقعا اإىل هذا احلد‪ ،‬هي امل�صل�صالت‬ ‫الرتكية املدبلجة اإىل العربية‪ ..‬هذه امل�صل�صالت فيها ما هو غث وما هو �صمني‪،‬‬ ‫ولكن اأغلبها ل يعك�س ثقافة الأغلبية الرتكية‪ ،‬واإمنا ي�صور ثقافة من كان ُيعرف‬ ‫يف تركيا بي"النخبة"‪ ،‬وهي الطبقة التي تلقت تعليمها يف الغرب‪ ،‬وتبواأت يف ما�صي‬ ‫تركيا املنا�صب العليا يف الدولة‪ ،‬فثقافتها ثقافة غرب ّية وغريبة على ثقافة‬ ‫الأغلبية‪ ،‬فال تكاد تخلو مائدة من موائدها من اخلمور‪ ،‬ول م�صهد من م�صاهد‬ ‫حياتها من التربج املبالغ فيه وال�صفور‪ .‬الأمر الذي دفعني لأعر�س �صورة من �صور‬ ‫حب ال�صعب الرتكي للنبي �صلى‬ ‫ثقافة الأغلبية‪ ،‬وهي ال�صورة التي يتجلى فيها ّ‬ ‫اهلل عليه و�صلم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫�صعرت ومنذ بدا ُأت الإقامة يف تركيا قبل اأحد ع�صر عاما بحب واحرتام كبري‬ ‫للنبي �صلى اهلل عليه و�صلم بني النا�س يف تركيا‪ ،‬ولكن جمرد ال�صعور ل ميكن اأن‬ ‫ي�صور احلقيقة بجالء‪ ،‬فبداأت اأبحث عن مظاهر ملمو�صة لهذا احلب ت�صهد لالأتراك‬ ‫بحبهم البالغ حل�صرة النبي �صلى اهلل عليه و�صلم‪ ،‬فبداأت من مديرية النفو�س‬ ‫تقرير حول اأكرث الأ�صماء انت�صارا‬ ‫الرتكية (الأحوال املدنية)‪ ،‬وح�صلت منها على‬ ‫ٍ‬ ‫يف تركيا‪ ،‬فكانت النتيجة كما يلي‪ :‬اأكرث ا�صم يطلقه الأتراك على اأولدهم هو ا�صم‬ ‫"حممد"؛ اإذ بلغ عدد من يحملون هذا ال�صم ‪ 1537458‬مواطنا تركيا‪ ،‬ثم دفعني‬ ‫الف�صول اإىل الطالع على ال�صم الذي يليه‪ ،‬فكانت املفاجاأة اأنه ا�صم من اأ�صماء‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�صلم‪ ،‬وهو "م�صطفى"‪ ،‬ويبلغ عدد من يحملون هذا ال�صم‬ ‫‪ 1195232‬مواطنا تركيا‪ ،‬تابعت التدقيق فوجدت ال�صم الثالث هو "اأحمد"‬ ‫"علي"‪،‬‬ ‫وهو ا�صم من اأ�صماء نبينا �صلى اهلل عليه و�صلم‪ ،‬اأما ال�صم الرابع فقد كان ّ‬ ‫حب ال�صعب الرتكي لأهل بيت النبوة‪ .‬دعاين‬ ‫واخلام�س "احل�صني"‪ ،‬ويدل هذا على ّ‬ ‫الف�صول لأتابع النظر اإىل اأ�صماء الإنيياث‪ ،‬فوجدت اأكرث اأ�صماء الن�صاء انت�صارا‬ ‫هو ا�صم بنت الر�صول "فاطمة"‪ ،‬اإذ حتمل هذا ال�صم ‪ 1529170‬مواطنة تركية‪،‬‬ ‫فقلت بعدما قارنته بعدد من يحملون ا�صم "حممد"‪ :‬هلل درك يا �صيدتي ما اأ�صبهك‬ ‫باأبيك‪ ..‬اأما ال�صم الثاين من حيث �صعة انت�صاره بني الإناث فهو ا�صم زوج النبي‬ ‫"عائ�صة" وحتمله ‪ 1161016‬مواطنة‪ ،‬والثالث هو ا�صم اأم النبي "اآمنة"‪ ،‬والرابع‬ ‫ا�صم اأول اأزواج النبي "خديجة"‪ ،‬واخلام�س ا�صم بنت النبي "زينب"‪ ..‬وباخت�صار‬ ‫فقد بلغ عدد من يحمل هذه الأ�صماء الع�صرة ما يزيد على ع�صرة ماليني تركي‪،‬‬ ‫علما اأننا مل ندخل يف هذا احل�صاب بعد من يحمل ا�صم "حممود" وهو من اأ�صماء‬ ‫النبي‪ ،‬ول اأ�صماء من تبقى من اأهل بيت النبوة‪ ..‬وعندما عر�صت هذه النتائج على‬ ‫بع�س اأهل العلم يف تركيا قالوا‪" :‬لو اأدخلت يف بحثك بقية اأ�صماء النبي �صلى اهلل‬ ‫عليه و�صلم‪ ،‬وبقية املنت�صبني لبيت النبوة لكانت النتيجة ن�صف ال�صعب الرتكي"‪.‬‬ ‫مل اأكتف بهذا القدر‪ ،‬اإذ اأجريتُ م�صحا �صريعا على اأ�صماء الوزراء الأتراك‬ ‫احلاليني‪ ،‬الذين يبلغ عددهم ‪ 27‬وزيرا‪ ،‬فو�صلت اإىل احلقيقة التالية‪ :‬خم�صة‬ ‫منهم ا�صمه "حممد"‪ ،‬وواحد ا�صمه "م�صطفى"‪ ،‬وواحد ا�صمه "اأحمد" داوود اأوغلو‪،‬‬ ‫وواحد ا�صمه "علي" بابا جان‪ ،‬ومعظم البقية اأ�صماوؤهم عربية‪ ،‬فرئي�صهم "رجب"‬ ‫طيب اأردوغان‪ ،‬وفيهم رجب اآخر‪ ،‬وفيهم "عمر"‪ ،‬و"فاروق"‪ ،‬و"�صلمى"‪ ،‬و"ب�صري"‪،‬‬ ‫و"�صعد اهلل"‪ ،‬و"جميل"‪ ،‬و"نعمة"‪ ،‬و�صواهم‪.‬‬ ‫ل �صك اأن انت�صار ا�صم النبي �صلى اهلل عليه و�صلم بهذا القدر بني اأفراد‬ ‫ال�صعب واحلكومة هو دللة وا�صحة على هذا احلب للنبي الكرمي عليه ال�صالة‬ ‫والت�صليم‪.‬‬ ‫وهل من مظاهر اأخرى ت�صهد لهذا احلب؟ بالطبع نعم‪ ،‬فقد لفت انتباهي منذ‬ ‫تعلمت اللغة الرتكية اأن الأتراك يف و�صائل اإعالمهم كلها‪ ،‬وعلى األ�صنة عوامهم‬ ‫وخوا�صهم‪ ،‬عندما يتحدثون عن اجلنود‪ ،‬فاإنهم يف الغالب ل يقولون "جندي" اأو‬ ‫"ع�صكري" واإمنا يقولون "حممد جيك"‪ ،‬فعلى �صبيل املثال يقولون �صدر اأمر باإر�صال‬ ‫األف "حممد جيك" اإىل اجلنوب مث ًال وهكذا‪ ..‬لفت هذا ال�صتخدام انتباهي ب�صكل‬ ‫كبري‪ ،‬علما اأن "جيك" هذه التي يلحقونها بي"حممد" هي لحقة ت�صاف اإىل الأ�صماء‬ ‫لتفيد الت�صغري اأو التح ُّبب‪ ..‬بحثتُ عن �صبب الت�صمية فعرثت على اإجابات من‬ ‫اأفواه النا�س تفيد اأن فيها تاأكيد ًا على النت�صاب اإىل النبي‪ ،‬وعلى املعاين الدينية‬ ‫التي يحملها اجلنود يف �صدورهم‪ ،‬وعندما بحثتُ عن �صبب الت�صمية يف امل�صادر‬ ‫الر�صمية وجدت اأن مواطنا تركيا يف ‪ 31‬كانون الأول ‪ 2004‬تقدم بطلب ا�صتعالم‬ ‫اإىل رئا�صة الأركان الرتكية ي�صاأل فيه عن �صبب ت�صمية كل منت�صب اإىل اجلي�س‬ ‫الرتكي با�صم حممد جيك‪ ..‬فكان اجلواب الر�صمي طوي ًال‪ ،‬وقد ورد فيه‪" :‬لقد‬ ‫ن�صاأت عند الأمم بعد اعتناقها لالإ�صالم حالة من احلب والإعجاب جتاه ح�صرة‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�صلم‪ ،‬ولقد كان �صبب حمل جنودنا ل�صم حممد جيك يف‬ ‫تركيا هو نتيجة لل�صجاعة والبطولة التي يتحلون بها" فكان هذا دليال اآخر على‬ ‫"احلب والإعجاب" العظيم الذي يكنه ال�صعب الرتكي للنبي الكرمي‪.‬‬ ‫ل زالت يف جعبتي مظاهر اأخرى كثرية ومثرية ت�صهد حلب هذا ال�صعب الطيب‬ ‫للنبي الكرمي‪ ،‬ولكني اأخ�صى من الإطالة على القارئ‪ ،‬فاآثرت اأن اأتابع يف الق�صم‬ ‫الثاين من هذه املقالة اإن �صاء اهلل تعاىل‪ ..‬ول يفوتني يف اخلتام اأن اأذكر اأننا‬ ‫عندما نتحدث عن حب النبي فاإننا ل نتحدث عن اأغلبية تركية فح�صب‪ ،‬بل‬ ‫نتحدث عن اإجماع �صعبي‪ ،‬فلم اأجد تركيا ول تركية �صواء كان من "النخبة" اأو‬ ‫من املطربني اأو املمثلني اأو غريهم اإل ويعرب عن حبه للنبي الكرمي‪ ،‬ولكن الذي‬ ‫دفعني لعنونة املقالة بي"الأغلبية الرتكية" اأنني تناولت الق�صية من زاوية "احلب‬ ‫الثقايف" ولي�س جمرد "احلب العاطفي"‪.‬‬


‫بوفون خارج ت�شكيلة يوفنتو�س ليوروبا ليغ‬ ‫روما ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اجلمعة (‪ )3‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1345‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫مل تت�ضمن الئحة الالعبني التي تقدم بها يوفنتو�س االيطايل اىل االحتاد االوروبي‬ ‫لكرة القدم للم�ضاركة يف م�ضابقة الدوري االوروبي "يوروبا ليغ" ا�ضم احلار�س الدويل‬ ‫جانلويجي بوفون‪ .‬ومل ي�ضف بوفون حتى االن من العملية اجلراحية التي خ�ضع لها‬ ‫يف ظهره بعد نهائيات مونديال جنوب افريقيا‪ ،‬وهو ا�ضيب خالل االحماء قبل مباراة‬ ‫ايطاليا االوىل مع الباراغواي (‪ )1-1‬لكنه لعب يف ال�ضوط االول قبل ان ي�ضتبدل يف‬ ‫بداية ال�ضوط الثاين بفيديريكو ماركيتي‪ .‬وت�ضمنت الئحة ال‪ 25‬العبا ثالثة حرا�س‬ ‫مرمى هم ماركو �ضتوراري والنم�ضوي اليك�س ماننيغر وال�ضاب ماركو كو�ضتانتينو‪.‬‬ ‫ومل تت�ضمن الالئحة اي�ضا ا�ضم كل من الوافدين اجلديدين الربتو اكويالين‬ ‫وفابيو كوالياريال النهما �ضاركا يف هذه امل�ضابقة هذا املو�ضم مع فريقيهما ال�ضابقني‬ ‫ليفربول االنكليزي ونابويل على التوايل‪.‬‬

‫مونديال تركيا‬ ‫‪ 2010‬لكرة ال�شلة‬

‫ختام الدور الأول ملونديال كرة ال�ضلة برتكيا‬

‫املنتخـب يحـرج الأرجنتـني مت�شـدرة الت�شنـيف العاملـي‬ ‫قي�ضرية‪ -‬ماأمون بي�ضون موفد احتاد الإعالم الريا�ضي‬ ‫اأحرج املنتخب الوطني لكرة ال�ضلة نظريه االأرجنتيني‪ ،‬وكان‬ ‫ن��دا ق��وي��ا ل��ه ق�ب��ل اأن يخ�ضر ‪ ،88 /79‬يف م�ب��ارات��ه ق�ب��ل االأخ ��رية‬ ‫بنهائيات كاأ�س العامل ال�ضاد�ضة ع�ضرة‪ ،‬والتي ج��رت الليلة قبل‬ ‫املا�ضية يف �ضالة جممع ق��ادر ها�س الريا�ضي مبدينة قي�ضرية‬ ‫الرتكية‪ ،‬يف نطاق مناف�ضات املجموعة االأوىل‪.‬‬ ‫ومت�ك��ن ن�ضامى املنتخب م��ن جم ��اراة االأرج �ن �ت��ني مت�ضدرة‬ ‫الت�ضنيف العاملي‪ ،‬بل اإنهم كانوا الطرف االأف�ضل واأ�ضحاب التفوق‬ ‫يف الربعني الثاين والثالث‪ ،‬يف حني ا�ضتفاد املناف�س من الر�ضيد‬ ‫ال��ذي جمعه يف ال��رب��ع االأول وم��ن خ��ربة وم�ه��ارة جنمه ال�ضهري‬ ‫لوي�س �ضكوال العب هيو�ضنت روكت�س االأمريكي‪.‬‬ ‫والتقى املنتخب الوطني يف ختام ال��دور االأول الليلة املا�ضية‬ ‫املانيا التي ت�ضارك مبوجب بطاقة دعوة‪ ،‬التي فقدت هي االأخرى‬ ‫حظوظها يف التاأهل‪ ،‬ويعود وفد املنتخب اىل عمان م�ضاء اليوم بعد‬ ‫انتهاء م�ضاركته يف احلدث العاملي للمرة االأوىل يف تاريخ كرة ال�ضلة‬ ‫االأردنية‪.‬‬ ‫وك��ان املنتخب �ضاحب املركز ‪ 38‬يف الت�ضنيف العاملي‪ ،‬فرط‬ ‫بالفوز يف مباراته االفتتاحية وخ�ضر بن�ضف �ضلة اأمام اأ�ضرتاليا ‪75‬‬ ‫‪ ،76/‬ثم خ�ضر اأمام اأجنوال ‪ ،79 /65‬واأمام �ضربيا ‪.112 /69‬‬ ‫وتاأهلت اأربعة منتخبات من كل من املجموعات االأربع للدور‬ ‫الثاين ال��ذي ينطلق غ��دا يف ا�ضطنبول التي احت�ضنت مع ثالث‬ ‫مدن اأخرى مناف�ضات الدور االأول‪ ،‬وتخ�ضع الفرق ال�‪ 16‬املتاأهلة‬ ‫للراحة اليوم‪ ،‬وتقفل املنتخبات التي خرجت من املناف�ضة عائدة اىل‬ ‫بالدها‪ ،‬ويجري الدور الثاين بطريقة خروج اخلا�ضر‪ ،‬ويتوا�ضل‬ ‫التناف�س باالأ�ضلوب ذاته حتى النهائي الذي يقام يف الثاين ع�ضر‬ ‫من اأيلول احلايل‪ ،‬ويتاأهل الفائز باللقب مبا�ضرة اىل اأوملبياد لندن‬ ‫‪.2012‬‬ ‫الأردن ‪ 79‬الأرجنتني ‪88‬‬ ‫و��ض��ع االأرجنتينيون املنتخب ال��وط�ن��ي حت��ت ال�ضغط‪ ،‬عرب‬ ‫بداية �ضاعقة اأثمرت تفوقا �ضريعا مبتابعات جونزالي�س و�ضكوال‬ ‫حتت ال�ضلة وت�ضديدات دلفينو البعيدة وهجومه ال�ضريع املعاك�س‬ ‫اىل جانب �ضيجويرا‪ ،‬فتقدموا ‪ 4/ 12‬ثم ‪ ،16/ 24‬قبل اأن ينتهي‬ ‫الربع االأول بفارق ‪ 16‬نقطة ‪.19 /35‬‬ ‫�ضعى املنتخب ال��ذي انتهج دف��اع املنطقة اىل تعديل الو�ضع‬ ‫با�ضتمرار‪ ،‬وع��دم ال�ضماح للمناف�س برفع ال�ف��ارق وح�ضم االأمور‬ ‫مبكرا‪ ،‬معوال على حتركات �ضانع االألعاب �ضام دغل�س وانطالقاته‬ ‫امل�ب��ا��ض��رة‪ ،‬اإىل ج��ان��ب را�ضيم راي��ت وان�ف��ر �ضواب�ضوقه ث��م مو�ضى‬ ‫العو�ضي‪ ،‬ومتابعات زيد عبا�س واأمين دعي�س اأو زيد اخل�س حتت‬ ‫ال�ضلة‪ ،‬وج��اءت النقاط االأوىل بوا�ضطة عبا�س ثم دغل�س‪ ،‬ونفذ‬ ‫را�ضيم هجوما خاطفا اأنهاه بتغمي�ضة لطيفة‪ ،‬وتبادل هو وعبا�س‬ ‫الت�ضجيل ال�ث��الث��ي م��ع دل�ف�ي�ن��و‪ ،‬ك�م��ا �ضجل دع�ي����س م��ن امل�ضافة‬ ‫املتو�ضطة ودغل�س من جمهود فردي‪.‬‬ ‫ا�ضتعادة توازن وثقة‬ ‫�ضارك ال�ضو�س فرتة وجيزة مل تكن كافية الظهار مواهبه‬ ‫ومهارته يف الت�ضويب من خارج القو�س‪ ،‬و�ضجل انفر بهدوء ورد‬ ‫عبا�س على ثالثية جوترييز واخرتق را�ضيم ال�ضفوف االأرجنتينية‪،‬‬ ‫ورفع جوينتريو�س الفارق اىل ع�ضرين نقطة من ت�ضديدتني من‬ ‫خارج القو�س ‪ ،26 /46‬واأراح املدرب االأرجنتيني هرينانديز جنميه‬ ‫�ضكوال وم��ن قبله جونزالي�س‪ ،‬معتقدا اأن االأم��ور ح�ضمت‪� ،‬ضعيا‬ ‫الدخ��ار جهودهما ملوقعة اليوم التايل املهمة على قمة املجموعة‬ ‫االأوىل مع �ضربيا‪ ،‬اال اأنه ا�ضطر العادة �ضكوال �ضريعا‪.‬‬ ‫نفذ العو�ضي رميتني حرتني بنجاح‪ ،‬قبل اأن يلج من امليمنة‬ ‫ويحرز نقطتني بحرفنة‪ ،‬واأه��دى متريرة اأنيقة مل يتوان دعي�س‬ ‫ع��ن ايداعها ال�ضلة االأرجنتينية التي تلقت نقاطا ا�ضافية من‬ ‫را�ضيم وعبا�س‪ ،‬ليتقل�س الفارق اىل ‪ 12‬نقطة ‪ 49 /37‬مع انت�ضاف‬ ‫اللقاء‪ ،‬وكان املنتخب �ضاحب اليد العليا يف الربع الثاين باحرازه‬ ‫‪ 18‬نقطة مقابل ‪ 14‬لالأرجنتني‪.‬‬ ‫ق�ضف ثالثي‬ ‫عاد الت�ضكيل االأ�ضا�ضي اىل اأر�س امللعب يف الربع الثالث الذي‬ ‫ا�ضتهله را�ضيم بت�ضديدة متقنة من م�ضافة �ضا�ضعة‪ ،‬وج��اء الدور‬ ‫على العمالق دعي�س لطرق ال�ضلة االأرجنتينية من خارج القو�س‬ ‫ث��الث م��رات متتالية‪ ،‬وتقل�س ال�ف��ارق اىل ث��الث نقاط ‪،49 /46‬‬ ‫لكن �ضكوال �ضجل يف اأك��ر من منا�ضبة من حتت ال�ضلة واخرتق‬ ‫�ضيجويرا وج��وت��ريي��ز بنجاح‪ ،‬وع��اد دعي�س لي�ضجل م��ن م�ضافة‬ ‫متو�ضطة قبل اأن يتجاوز دفاع �ضكوال ويبلغ ال�ضلة بخربة ومهارة‪،‬‬ ‫وغم�س را�ضيم بعنف هذه امل��رة‪ ،‬لينتهي الربع الثالث اأرجنتينيا‬ ‫باملجموع االجمايل وبفارق �ضت نقاط ‪ ،55 /61‬اال اأن االأف�ضلية‬ ‫يف هذا الربع كانت للن�ضامى اأي�ضا‪ ،‬اذ �ضجلوا ‪ 18‬نقطة مقابل ‪12‬‬ ‫الأ�ضحاب ال�ضدارة العاملية‪.‬‬

‫اإثارة وندية‬ ‫خف�س دغل�س الفارق اىل اأربع نقاط من خالل اخرتاق �ضريع‪،‬‬ ‫لكن دلفينو وج��وت��ريي��ز �ضجال م��ن خ��ارج ال�ق��و���س‪ ،‬وت��اب��ع عبا�س‬ ‫ت�ضديدة دغل�س يف ال�ضلة التي تلقفت تغمي�ضة العو�ضي املتاألق‪،‬‬ ‫وانتهج عبا�س االأ��ض�ل��وب ذات��ه؛ م��ا دف��ع اجلماهري الرتكية التي‬ ‫مالأت ال�ضالة اىل الت�ضجيع بحما�س منقطع النظري‪ ،‬يف مواجهة‬ ‫اجلمهور االأرجنتيني الغفري‪.‬‬ ‫عاد دلفينو ليقتن�س ثالثية جديدة‪ ،‬واأحرز را�ضيم نقطتني‪،‬‬ ‫اإ�ضافة اىل رمية ح��رة ح�ضل عليها من �ضكوال ال��ذي ظل ين�ضل‬ ‫ب��ني ال��دف��اع وي�ضجل بحنكة‪ ،‬واأب�ق��ى را�ضيم وعبا�س ال�ف��ارق عند‬ ‫اأربع نقاط ‪ 71 /67‬و‪ ،73 /69‬لكن االأرجنتينيني ا�ضتطاعوا تو�ضيع‬ ‫الفارق جم��ددا بعد احت�ضاب خطاأ فني على مقعد االحتياطيني‬ ‫(البن�س)‪ ،‬ف�ضجل جوترييز اأربع رميات حرة مع بقاء الكرة يف حوزة‬ ‫الفريق االأرجنتيني‪ ،‬وتبادل دعي�س والعو�ضي الت�ضجيل من حتت‬ ‫ال�ضلة مع �ضكوال‪ ،‬وعزز دغل�س الر�ضيد عرب رميتني حرتني‪ ،‬لكن‬ ‫مل يكن هناك من حل اليقاف ثالثيات دلفينو وحتركات �ضكوال‪،‬‬ ‫ورغم خروج جوترييز اثر ارتكابه اخلطاأ ال�ضخ�ضي اخلام�س‪ ،‬اال‬ ‫اأن االأرجنتني كانت قد ح�ضمت االأمر لتفوز بفارق ت�ضع نقاط ‪88‬‬ ‫‪ ،79/‬مع وجود ماآخذ عديدة على التحكيم!‬ ‫اإح�ضاءات‬ ‫�ضجل نقاط املنتخب الوطني‪ :‬را�ضيم ‪ ،22‬دعي�س ‪ ،20‬عبا�س ‪،17‬‬ ‫العو�ضي ‪ ،10‬دغل�س ‪ ،8‬انفر ‪ ،2‬بينما كان جنم الدوري االأمريكي‬ ‫للمحرتفني لوي�س �ضكوال هدافا للمباراة بر�ضيد ‪ 30‬نقطة‪ ،‬مقابل‬ ‫‪ 18‬لدلفينو و‪ 11‬جلوينتريو�س‪.‬‬ ‫وجنح املنتخب يف ت�ضجيل ت�ضع ثالثيات من اأ�ضل ‪ 23‬حماولة‬ ‫بن�ضبة و�ضلت اىل ‪ 39‬ب��امل�ئ��ة‪ ،‬مقابل ع�ضرة ل�الأرج�ن�ت��ني م��ن ‪29‬‬ ‫حماولة بن�ضبة مقدارها ‪ 34‬باملئة‪ ،‬كما كانت ن�ضبة الت�ضجيل من‬ ‫حتت ال�ضلة متقاربة حيث بلغت لدى املنتخب الوطني ‪ 59‬باملئة‬ ‫مقابل ‪ 61‬للمناف�س‪ ،‬الذي كان اأف�ضل ن�ضبيا يف ت�ضجيل الرميات‬ ‫احلرة بن�ضبة بلغت ‪ 80‬باملئة‪ ،‬مقابل ‪ 75‬للن�ضامى‪ ،‬وين�ضحب االأمر‬ ‫على املتابعات مبجموع ‪ 35‬لالأرجنتني و‪ 31‬للمنتخب الوطني‪.‬‬ ‫وكان دغل�س االأك��ر وج��ودا يف امللعب بخم�س وثالثني دقيقة‬ ‫و‪ 24‬ث��ان�ي��ة‪ ،‬يف ح��ني ك��ان دلفينو االأك ��ر لعبا يف امل �ب��اراة بثمان‬ ‫وثالثني دقيقة و�ضبع ثوان‪.‬‬ ‫لقاءات ودعوات للمنتخب‬ ‫عقد معن وهبة اأمني عام االحتاد‪ -‬رئي�س وفد املنتخب الوطني‬ ‫باملونديال وتاال املوج نائبة رئي�س االحتاد‪� ،‬ضل�ضلة من االجتماعات‬ ‫واللقاءات مع روؤ�ضاء االحتادات والوفود امل�ضاركة‪ ،‬كان اأبرزها مع‬ ‫االأرجنتيني د‪.‬جريمان فاكارو رئي�س احتاد اأمريكا اجلنوبية الذي‬ ‫عرب عن اعجابه ب�اأداء املنتخب الوطني‪ ،‬ووجه دعوة مل�ضاركته يف‬ ‫بطولة دولية ودية باأمريكا اجلنوبية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ال�ضلة‬ ‫كما اأبدت مديرة م�ضابقة كرة‬ ‫أوملبياد لندن ‪ 2012‬جوانا‬ ‫�ضوذرالند ا�ضتعدادها للتعاون وم�ضاعدة ودعم كرة ال�ضلة االأردنية‬ ‫يف اأي جم��ال ممكن‪ ،‬وكذلك االأم��ر بالن�ضبة للرئي�س التنفيذي‬ ‫لالحتاد االأ�ضرتايل جون مادوك‪.‬‬ ‫وهبة‪ :‬ل نية للتجديد لباملا‬ ‫ك�ضف معن وه�ب��ة خ��الل مقابلة اأج��راه��ا معه ال��زم�ي��ل زياد‬ ‫�ضحادة مرا�ضل قناة اجلزيرة الريا�ضية لتغطية مناف�ضات البطولة‬ ‫يف قي�ضرية اأم�س االأول عن عدم وج��ود توجه لدى احت��اد اللعبة‬ ‫لتجديد عقد امل ��درب ال��ربت�غ��ايل م��اري��و ب��امل��ا ال��ذي انتهى فعليا‬ ‫اأم�س‪.‬‬ ‫وق��ال اإن��ه �ضيقدم تقريرا كامال بعد ال�ع��ودة اىل عمان حول‬ ‫امل�ضاركة االأردنية يف املونديال‪ ،‬موؤكدا اأن املنتخب الوطني �ضيظل‬ ‫على الدوام حمط اهتمام وعناية امل�ضوؤولني عن القطاع الريا�ضي‪،‬‬ ‫وعلى راأ�ضهم االأم��ري في�ضل بن احل�ضني رئي�س اللجنة االأوملبية‪،‬‬ ‫الذي يحر�س با�ضتمرار على توفري كل م�ضتلزمات النجاح والتاألق‬ ‫اأمام منتخب كرة ال�ضلة وجميع الريا�ضات واالألعاب االأردنية‪.‬‬ ‫نتائج املباريات‬ ‫تال�ضت فر�ضة املانيا يف بلوغ الدور الثاين بعد خ�ضارتها الليلة‬ ‫قبل املا�ضية اأمام اجنوال ‪ ،92/ 88‬وتفوقت �ضربيا على اأ�ضرتاليا‬ ‫‪ ،79 /94‬وذل��ك يف املجموعة االأوىل‪ ،‬و�ضمن مناف�ضات املجموعة‬ ‫الثانية‪ ،‬مل تواجه الواليات املتحدة �ضعوبة يف التغلب على ايران‬ ‫بطلة اآ�ضيا ‪ ،55 /88‬وخ�ضرت تون�س اأمام كرواتيا ‪ ،84 /64‬يف حني‬ ‫فازت �ضلوفينيا على الربازيل ‪ ،76 /80‬ووا�ضلت تركيا �ضدارتها‬ ‫للمجموعة الثالثة بفوز �ضعب على بورتوريكو ‪ ،77 /79‬وفازت‬ ‫رو�ضيا على ال�ضني ‪ ،80 /89‬واليونان على �ضاحل العاج ‪ ،60 /97‬ويف‬ ‫املجموعة الرابعة خ�ضر لبنان اأمام ا�ضبانيا حاملة اللقب ‪،91 /57‬‬ ‫وتفوقت ليتوانيا على فرن�ضا ‪ ،69 /75‬بينما فازت نيوزيلندا على‬ ‫كندا ‪.61 /71‬‬


‫‪14‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )3‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1345‬‬

‫«‪ »3‬لقاءات يف ختام اجلولة الثالثة من دوري املحرتفني لكرة القدم‬

‫اجلزيرة و�شب�ب الأردن يرفع�ن �شع�ر الفوز‪ ..‬وت�ألق املن�شية يف مواجهة‬ ‫الريموك‪ ..‬واحل�شني اإربد وكفر�شوم يبحث�ن عن النق�ط‬ ‫ال�صبيل– ثائر م�صطفى‬ ‫ي��رف��ع ف��ري �ق��ا اجل ��زي ��رة "‪ "4‬نقاط‬ ‫و�شباب الأردن "‪ "3‬نقاط �شعار الفوز يف‬ ‫املباراة التي جتمعهما يف العا�شرة والن�شف‬ ‫من م�شاء اليوم على ا�شتاد امللك عبداهلل‬ ‫الثاين بالقوي�شمة‪ ،‬يف ختام اجلولة الثالثة‬ ‫من دوري املحرتفني لكرة القدم‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه � �ش �ي �ك��ون ال ��رم ��وك اأم� ��ام‬ ‫موقعة �شعبة على ا��ش�ت��اد الأم ��ر حممد‬ ‫ب��ال��زرق��اء‪ ،‬عندما ي��واج��ه "تاألق" املن�شية‬ ‫ال�شاعد حديثا اإىل دوري الكبار‪ ،‬حيث اأثبت‬ ‫جدارته بعد اأن قدم مباراتني قويتني اأمام‬ ‫الوحدات وخ�شر (�شفر‪ )1 -‬لكنه متكن من‬ ‫انتزاع نقاط الفوز اأمام بطل الدوري‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ا��ش�ت��اد الأم� ��ر ه��ا��ش��م بالرمثا‬ ‫ينظر كل من احل�شني اإربد وكفر�شوم اإىل‬ ‫افتتاح الر�شيد النقطي‪ ،‬خا�شة اأن كليهما‬ ‫خ�شر يف اجلولتني ال�شابقتني‪.‬‬ ‫وكانت مناف�شات اجلولة افتتحت اأم�س‬ ‫بلقاءات ال��وح��دات م��ع البقعة والفي�شلي‬ ‫م��ع العربي والرمثا م��ع الأه�ل��ي‪ ،‬علما اأن‬ ‫دوري امل �ح��رتف��ني ��ش�ي�ت��وق��ف ب �ع��د نهاية‬ ‫ه��ذه املرحلة لإف�شاح املجال اأم��ام املنتخب‬ ‫ال��وط�ن��ي لال�شتعداد لبطولة غ��رب اآ�شيا‬ ‫التي �شيخو�شها حت�شرا للم�شابقة الأهم‬ ‫النهائيات الآ�شيوية التي �شتقام يف الدوحة‬ ‫بداية العام القادم‪.‬‬ ‫و��ش�ت�ع��ود م�ن��اف���ش��ات ال � ��دوري وبداية‬ ‫اجلولة الرابعة يومي اجلمعة وال�شبت ‪15‬‬ ‫و‪ 16‬ت�شرين الأول القادم‪.‬‬ ‫اجلزيرة * �شباب الأردن ا�شتاد امللك‬ ‫عبداهلل‬ ‫دائ �م��ا م��ا حت�ف��ل م �ب��اري��ات الفريقني‬ ‫ب��ال�ن��دي��ة والإث � ��ارة‪ ،‬ن�ظ��را ل�ل�ت�ق��ارب الفني‬ ‫بينهما‪ ،‬وه��ذا م��ا ظهر جليا يف ال�شنوات‬ ‫ال�شابقة‪ ،‬ول��و حتدثنا ع��ن ك��ل فريق على‬ ‫حدة فاإن بداية اجلزيرة كانت موفقة بعد‬ ‫ت �ع��ادل م�ث��ر م��ع البقعة (‪ )3-3‬رغ��م اأنه‬ ‫تخلف بالنتيجة يف منا�شبتني والأخ ��رى‬ ‫الفوز على كفر�شوم (‪� – 2‬شفر) ما ينذر‬

‫اأن الن�شجام بني لعبي اخل��رة وال�شباب‬ ‫يف ال �ف��ري��ق ب � ��داأ ي� �اأخ ��ذ م �ف �ع��ول��ه يف ظل‬ ‫"اخللطة" ال�شرية التي �شنعها املدرب‬ ‫الوطني خالد ع��و���س‪ ،‬وك��ان ال�ه��دف منها‬ ‫اإع ��ادة اجل��زي��رة اإىل و�شعه الطبيعي بني‬ ‫الكبار بعد اأداء متذبذب يف الدوري املا�شي‬ ‫خ�شو�شا‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ال �ط��رف الخ� ��ر ��ش�ي�ك��ون �شباب‬ ‫الأردن اأم� ��ام اخ �ت �ب��ار ��ش�ع��ب اآخ� ��ر بعدما‬ ‫تخطى الرمثا يف اجل��ول��ة املا�شية (‪)1-3‬‬ ‫بعد اأن خ�شر بق�شوة يف البداية اأمام العربي‬ ‫(‪ ،)4-1‬لكن ال�ف��ري��ق �شيظهر ب�ث��وب فني‬ ‫جديد‪ ،‬خا�شة بعد التعاقد مع مدربني من‬ ‫رومانيا �شيكونان على املحك حتت رقابة‬ ‫من قبل اإدارة النادي لإثبات اأحقيتهما يف‬ ‫قيادة الفريق‪.‬‬ ‫ي � ��رز م� ��ن اجل � ��زي � ��رة ل� � � �وؤي ع� �م ��ران‬ ‫ورائ��د النواطر واأجم��د ال�شعيبي ومراد‬ ‫مقابلة واملحرتفان امل�شري ه�شام حممد‬ ‫والروماين الك�شندر مريان‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�م��د ��ش�ب��اب الأردن ع�ل��ى لعبيه‬ ‫عبداهلل ذيب وعالء ال�شقران وحازم جودت‬ ‫وم���ش�ط�ف��ى � �ش �ح��دة و� �ش��ال��ح من��ر وعمار‬ ‫ال���ش��راي��دة وامل�ح��رتف��ني ال��رازي �ل��ي لوبيز‬ ‫والكوجنويل كابالوجنو‪.‬‬ ‫امل�ن���ش�ي��ة * ال ��رم ��وك ا� �ش �ت��اد الأم ��ر‬ ‫حممد‬ ‫�شيعمد فريق ال��رم��وك منذ البداية‬ ‫اإىل اإغالق جميع املنافذ املوؤدية اإىل مرمى‬ ‫ح��ار��ش��ه ��ش��الح م�شعد‪ ،‬خا�شة اأن��ه يعرف‬ ‫جيدا القدرات الفنية والبدنية التي يعتمد‬ ‫عليها املن�شية خا�شة اأن��ه وق��ف باملر�شاد‬ ‫اأم��ام ال��وح��دات والفي�شلي واأح��رج الأخر‬ ‫بالفوز عليه‪.‬‬ ‫ويقدم املن�شية منذ �شعوده اإىل دوري‬ ‫ال��ش��واء م�شتوى ك�ب��را‪ ،‬ي��دل على ح�شن‬ ‫التح�شر لهذه امل�شاركة والإ� �ش��رار على‬ ‫اإث� �ب ��ات ال ��وج ��ود يف ك��ل م� �ب ��اراة يخو�شها‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ب��امل�ق��اب��ل ي �ع��رف م� ��درب املن�شية‬ ‫فار�س �شديفات اأن الرموك يخطو بثبات‬

‫قطر والبحرين اليوم‬ ‫ا�شتعـدادا لكـ�أ�س اخلليـج‬ ‫الدوحة ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يلتقي املنتخبان القطري والبحريني وديا اليوم اجلمعة‬ ‫يف الدوحة يف اط��ار ا�شتعداداهما ملناف�شات دورة كاأ�س اخلليج‬ ‫الع�شرين يف اليمن من ‪ 22‬ت�شرين الثاين اىل ‪ 5‬كانون الول‬ ‫املقبلني‪.‬‬ ‫وي�شارك املنتخبان اي�شا يف كاأ�س ا�شيا يف الدوحة من ‪ 7‬اىل‬ ‫‪ 29‬كانون الثاين املقبل‪.‬‬ ‫امل �ب��اراة ه��ي الثانية للمنتخب القطري �شمن برناجمه‬ ‫للبطولتني حيث تعادل ‪ 1-1‬مع نظره البو�شني يف �شراييفو‬ ‫يف العا�شر من ال�شهر املا�شي‪ ،‬على ان يخو�س مباراة ثالثة يوم‬ ‫الثالثاء املقبل مع نظره العماين يف الدوحة اي�شا‪.‬‬ ‫وكانت اآخر مباراة جمعت املنتخبني القطري والبحريني‬ ‫يف بطولة اخلليج عام ‪ 2007‬يف المارات وانتهت بفوز البحريني‬ ‫‪.1-2‬‬ ‫واوق �ع��ت ق��رع��ة «خليجي ‪ »20‬يف اليمن منتخب قطر يف‬ ‫املجموعة الوىل مع اليمن والكويت وال�شعودية‪ ،‬والبحرين يف‬ ‫املجموعة الثانية مع المارات وعمان حاملة اللقب والعراق‪.‬‬

‫منتخب عم�ن يلتقي نظريه امل�ليزي‬ ‫اليوم يف الدوحة‬

‫بعد اأن حقق ف��وزا م�شتحقا على احل�شني‬ ‫اإرب ��د يف ال�ب��داي��ة (‪ )1-2‬وخ�شر بالنتيجة‬ ‫ذات�ه��ا وب�شعوبة اأم��ام ال��وح��دات لكنه قدم‬ ‫مباراة "العمر"‪.‬‬ ‫امل �ن �� �ش �ي��ة ي �ط �م��ح اإىل زي� � ��ادة ر�شيده‬ ‫النقطي لي�شبح "‪ "6‬وهو طموح الرموك‬ ‫كذلك والفائز من هذا اللقاء �شيقفز بقوة‬ ‫اإىل الأم��ام‪ ،‬ومن املوؤكد اأن نتيجة التعادل‬ ‫لن تر�شي الطرفني يف ظل احلر�س على‬ ‫جمع اأكر عدد من النقاط يف البدايات‪.‬‬ ‫يعتمد املن�شية على �شامي ذيابات وزيد‬ ‫جم�ل��ي و��ش�ط��ان ��ش��دي�ف��ات وع ��ودة اجلبور‬ ‫واإب ��راه� �ي ��م ال��ري��اح �ن��ة وحم �م��د حممود‪،‬‬ ‫وي��رز من ال��رم��وك نائل الدحلة واأمين‬ ‫اأبو فار�س وحممد العتيبي واإبراهيم حلمي‬ ‫ويا�شني البخيت واأحمد اأبو احلالوة‪.‬‬ ‫كفر�شوم * احل�شني اإربد ملعب الأمر‬ ‫ها�شم‬ ‫لن ير�شى الفريقان بغر الفوز بديال‪،‬‬ ‫خ�شو�شا اأن جيوبهما فارغة من النقاط‬ ‫بعد خ�شاراتني متتاليتني لكل منهما يف‬ ‫بداية م�شوارهما‪.‬‬ ‫ولأن كليهما ط ��راأت ت�غ�ي��رات كبرة‬ ‫يف �شفوفه‪�� ،‬ش��واء اأك��ان ذل��ك على اجلهاز‬ ‫ال �ت��دري �ب��ي اأو ا��ش�ت�ق�ط��اب ال��الع �ب��ني فاإن‬ ‫ال�ف��ر���س تبقى مت�شاوية خ��الل جمريات‬ ‫اللقاء‪.‬‬ ‫ول��و ا�شتعر�شنا ك��ل ف��ري��ق ع�ل��ى حدة‬ ‫لوجدنا على اأن فريق احل�شني اإربد يعاين‬ ‫ال�ك�ث��ر ج ��راء ف �ق��دان ال�ع��دي��د م��ن لعبي‬ ‫اخل � ��رة‪ ،‬ل �ي �ك��ون م ��درب ��ه ال��دك �ت��ور رات ��ب‬ ‫ال ��داوود جم��را على اإ� �ش��راك لع�ب��ني من‬ ‫ف��رق ال�شباب ل�شد النق�س احلا�شل‪ ،‬لكن‬ ‫الأداء مل ي� �اأت ك�م��ا ي�ح��ب ع���ش��اق الفريق‬ ‫"الأ�شفر" ول زال��ت الت�شكيلة احلالية‬ ‫للفريق تعاين من قلة الن�شجام‪ ،‬وهذا ما‬ ‫ظهر اأم��ام الرموك (‪ )2-1‬واأم��ام البقعة‬ ‫(‪.)3-1‬‬ ‫ك �ف ��ر� �ش ��وم ال� � ��ذي ع� ��ني ق �ب ��ل يومني‬ ‫عبدالنا�شر ع�ب�ي��دات ليكون م��دي��را فنيا‬ ‫للفريق يعاين لعبوه من عدم ال�شتقرار‬

‫ي � ��رز م� ��ن احل �� �ش ��ني اإرب � � ��د منت�شر‬ ‫نتيجة تعاقب اأكرث من "‪ "3‬مدربني عليه‬ ‫يف ف��رتة زمنية ق�شرة‪ ،‬لكنه يحاول قدر هياجنة وحممد �شطناوي وبدر اأبو ا�شليم‬ ‫الإم�ك��ان اأن يجد لنف�شه مكانا يف الدوري وفادي القط وعمر عثامنة ووعد ال�شقران‬ ‫وامل �ح��رتف امل���ش��ري ك��رمي ح���ش�ن��ني‪ ،‬ومن‬ ‫احلايل‪.‬‬

‫الدوري الإماراتي‬

‫الوحدة ي�شتعيد نغمة الفوز والأهلي يكت�شح الو�شل‬ ‫دبي‪ (-‬اأ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ا�شتعاد الوحدة حامل اللقب نغمة الفوز‬ ‫بعدما تخطى �شيفه احت��اد كلباء ال�شاعد‬ ‫حديثا ‪ 1-3‬يف املرحلة الثانية من الدوري‬ ‫الماراتي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ك��ان ال��وح��دة ب��داأ املو�شم ب�شكل �شيىء‬ ‫بعد خ�شارته ام��ام الم��ارات ‪ 3-1‬يف الكاأ�س‬ ‫ال�شوبر‪ ،‬و�شقوطه امام الو�شل �شفر‪ 2-‬يف‬ ‫املرحلة الوىل من الدوري‪.‬‬ ‫ومل ي�شفع ال �ف��وز ال�ك�ب��ر ل�ل��وح��دة يف‬ ‫الب� �ق ��اء ع �ل��ى خ ��دم ��ات م ��درب ��ه الفرن�شي‬ ‫ال��روم��اين ال��ش��ل ال��ذي اقيل م��ن من�شبه‬ ‫ب�ع��د ن�ه��اي��ة امل� �ب ��اراة‪ ،‬لي�شبح اول �شحايا‬ ‫املو�شم‪ .‬ا�شتحق الوحدة فوزه الول بعدما‬ ‫كان الطرف الف�شل ف�شيطر على جمريات‬ ‫املباراة متاما‪ ،‬يف حني بدا ان الحتاد يحتاج‬

‫للكثر م��ن ال�ع�م��ل يف ح��ال اراد ال�ب�ق��اء يف‬ ‫دوري املحرتفني اذ تعر�س خل�شارته الثانية‬ ‫ب�ع��د ان ��ش�ق��ط ام ��ام ال���ش��ارق��ة � �ش �ف��ر‪ 3-‬يف‬ ‫املرحلة الوىل‪.‬‬ ‫افتتح الوحدة الت�شجيل عر ركلة حرة‬ ‫�شددها الرازيلي فرناندو بيانو يف مرمى‬ ‫حممد عبداهلل (‪ ،)31‬لكن الحت��اد �شرعان‬ ‫م��ا ادرك ال�ت�ع��ادل بعد دقيقة واح ��دة حني‬ ‫اخ�ط�اأ امل��داف��ع ب�شر �شعيد يف اب�ع��اد الكرة‬ ‫لت�شل اىل الغيني �شيمون فيندونو الذي‬ ‫مل يجد �شعوبة يف ايداعها زاحفة يف مرمى‬ ‫عادل احلو�شني (‪.)32‬‬ ‫تقدم الوحدة جم��ددا بعد متريرة من‬ ‫بيانو اىل العاجي موديبو ديارا الذي �شددها‬ ‫مبا�شرة يف املرمى (‪ ،)39‬مع العلم بانه كان‬ ‫يخو�س املباراة الخرة له مع بطل الدوري‬ ‫ال��ذي تعاقد مع الرازيلي هوغو هرنيكي‬

‫وتعذرت م�شاركته يف اللقاء كما كان مقررا‬ ‫لعدم اكتمال اوراق ت�شجيله‪.‬‬ ‫وع��زز ال��وح��دة تقدمه ب�ه��دف ث��ال��ث يف‬ ‫الدقيقة ‪ 60‬عر راأ�شية من حمدان الكمايل‬ ‫اثر الركنية التي ار�شلها حممود خمي�س‪.‬‬ ‫ويف مباراة ثانية‪ ،‬اكت�شح الهلي �شيفه‬ ‫الو�شل باربعة اه��داف لحمد خمي�س (‪2‬‬ ‫و‪ 90‬م��ن رك�ل��ة ج ��زاء) واح �م��د خليل (‪)23‬‬ ‫وال ��رازي� �ل ��ي ان ��دري ��ه ب�ن�غ��ا (‪ 42‬م��ن ركلة‬ ‫جزاء)‪ ،‬مقابل هدف خلالد دروي�س (‪.)59‬‬ ‫� �ش �ه��دت امل � �ب ��اراة ط ��رد لع ��ب الو�شل‬ ‫دروي�س احمد يف الدقيقة ‪ 90‬حل�شوله على‬ ‫النذار الثاين‪.‬‬ ‫وك� � ��ان اله � �ل ��ي خ �� �ش��ر ام� � ��ام الظفرة‬ ‫�شفر‪ 2-‬يف املرحلة الوىل‪ ،‬اما الو�شل فكان‬ ‫قدم فيها عر�شا جيدا حيث تخطى الوحدة‬ ‫‪�-2‬شفر‪.‬‬

‫بولوين اأول �شح�ي� الكوادر التدريبية يف الإم�رات‬

‫م�صقط( ‪ -‬اأ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫دبي ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫يلتقي املنتخب العماين لكرة القدم نظرة املاليزي اليوم‬ ‫اجلمعة يف العا�شمة القطرية الدوحة يف اإطار ا�شتعدادات الول‬ ‫لدورة العاب غرب اآ�شيا يف الأردن ال�شهر املقبل وكاأ�س اخلليج يف‬ ‫اليمن من ‪ 22‬ت�شرين الثاين حتى ‪ 5‬كانون الول املقبلني‪.‬‬ ‫وم��ن املنتظر ان يخو�س املنتخب العماين جت��رب��ة ودية‬ ‫اأخ��رى يف الدوحة مع املنتخب القطري يف ال�شابع من ال�شهر‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وكان مدرب منتخب عمان الفرن�شي كلود لوروا ا�شتدعى‬ ‫جميع الالعبني املحرتفني اىل الت�شكيلة وه��م احلار�س علي‬ ‫احلب�شي (ويغان النكليزي) وحممد ربيع (الأهلي القطري)‬ ‫وخليفة عايل واإ�شماعيل العجمي (الكويت الكويتي) واحمد‬ ‫مبارك (الفتح ال�شعودي) واحمد حديد (الحت��اد ال�شعودي)‬ ‫وعماد احلو�شني (الأهلي ال�شعودي) وفوزي ب�شر (بني يا�س‬ ‫الإماراتي) وحممد ال�شيبة (الو�شل الإماراتي) وح�شن مظفر‬ ‫(التفاق ال�شعودي)‪.‬‬ ‫وان�شم املحرتفون اىل عنا�شر الدوري املحلي وهم حممد‬ ‫هويدي وفايز الر�شيدي ومهند الزعابي وعبد الرحمن �شالح‬ ‫ون��ا��ش��ر ال�شملي وج��اب��ر العوي�شي وحم�م��د امل�شلمي وحممد‬ ‫الغ�شاين وفهد اجللبوبي و�شعدون �شهيل واحمد مانع وقا�شم‬ ‫�شعيد وع�ي��د حممد وع�ب��داهلل حميل و�شليم الفار�شي وعلي‬ ‫اجلابري وح�شني احل�شري وا�شامة حديد وح�شن ربيع ويعقوب‬ ‫عبدالكرمي ومن�شور النعيمي وجمعة دروي�س املع�شري‪.‬‬ ‫وكان منتخب عمان توج بطال لدورة اخلليج للمرة الوىل‬ ‫يف ت��اري�خ��ه يف الن�شخة املا�شية ال�ت��ي ا�شت�شافها مطلع عام‬ ‫‪.2009‬‬

‫اع�ل��ن ال��وح��دة بطل ال ��دوري الماراتي‬ ‫لكرة القدم اقالة مدربه الفرن�شي الروماين‬ ‫ال�شل لزلو بولوين على خلفية النتيجتني‬ ‫ال�شيئتني للفريق يف بداية املو�شم‪.‬‬ ‫وتردد ا�شم الرازيلي تيتي الذي �شبق ان‬ ‫قاد العني عام ‪ 2008‬قبل ان يقال من من�شبه‬ ‫يف منت�شف املو�شم كاأقوى املر�شحني خلالفة‬ ‫بولوين الذي ا�شبح اول �شحايا املو�شم‪ ،‬على‬ ‫ان حت��دد ادارة ال�ن��ادي ه��وي��ة البديل خالل‬

‫ال�شاعات القليلة املقبلة‪.‬‬ ‫خ���ش��ر ال ��وح ��دة‪ ،‬ال ��ذي مي�ث��ل الم� ��ارات‬ ‫يف ك�اأ���س ال�ع��امل ل��الن��دي��ة ال�ت��ي ت�شت�شيفها‬ ‫ابوظبي يف كانون الول املقبل‪ ،‬حتت قيادة‬ ‫بولوين امام المارات ‪ 3-1‬يف الكاأ�س ال�شوبر‪،‬‬ ‫ق �ب��ل ان ي���ش�ق��ط ام� ��ام ال��و� �ش��ل � �ش �ف��ر‪ 2-‬يف‬ ‫اجلولة الوىل من الدوري‪.‬‬ ‫ومل ي�شفع ال�ف��وز ال��ذي حققه الوحدة‬ ‫على احتاد كلباء ‪ 1-3‬ام�س يف افتتاح اجلولة‬ ‫الثانية با�شتمرار بولوين على راأ���س اجلهاز‬ ‫الفني‪ ،‬اذ كانت ادارة ال�ن��ادي ات�خ��ذت قرارا‬

‫باقالته بعد اخل�شارة امام الو�شل‪.‬‬ ‫وقال م�شرف الوحدة عبداهلل �شالح ان‬ ‫اقالة بولوين جاءت لنه مل يح�شن توظيف‬ ‫ال��الع �ب��ني وخل��و� �ش��ه ك��ل م� �ب ��اراة بت�شكيلة‬ ‫خمتلفة مم��ا اث��ر على نتائج ال�ف��ري��ق الذي‬ ‫تنتظره ا�شتحقاقات كثرة اهمها امل�شاركة يف‬ ‫كاأ�س العامل لالندية"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "قرار اق��ال��ة ب��ول��وين ات�خ��ذ بعد‬ ‫اخل���ش��ارة ام��ام ال��و��ش��ل بعدما ثبت فنيا ان‬ ‫امل� ��درب ال�ف��رن���ش��ي ل�ي����س رج��ل امل��رح�ل��ة ولن‬ ‫يحقق طموحاتنا املرجوة"‪.‬‬

‫اإيق�ف كريو�س �شتة اأ�شهر من قبل جلنة مك�فحة املن�شط�ت املحلية‬ ‫ل�صبونة ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اع �ل �ن��ت جل �ن��ة م �ك��اف �ح��ة املن�شطات‬ ‫ال��رت �غ��ال �ي��ة اأم ����س اخل�م�ي����س ع��ن ايقاف‬ ‫م��درب املنتخب الوطني كارلو�س كرو�س‬ ‫ملدة �شتة ا�شهر بعد اهانته م�شوؤولني فيها‪.‬‬ ‫وكانت و�شائل العالم املحلية تناولت‬ ‫م�ن��ذ الث �ن��ني خ��ر اي �ق��اف ك��رو���س الذي‬ ‫ا�شار اىل انه �شيلجاأ اىل حمكمة التحكيم‬ ‫الريا�شي من اج��ل ا�شتئناف ه��ذا القرار‪،‬‬ ‫م� �ع� �ت ��را ب � ��ان ه � ��ذه ال� �ع� �ق ��وب ��ة "خاطئة‬ ‫وتع�شفية"‪.‬‬ ‫وك��ان الحت��اد الرتغايل ا�شدر �شابقا‬

‫عقوبة اليقاف بحق كرو�س ملباراة واحدة‬ ‫بعدما اهان امل�شوؤولني الذين حاولوا اجراء‬ ‫فح�س من�شطات لبع�س لعبي املنتخب يف‬ ‫ايار املا�شي خالل مع�شكرهم التح�شري‬ ‫ملونديال جنوب افريقيا ‪.2010‬‬ ‫وذك� � ��رت وك ��ال ��ة م �ك��اف �ح��ة املن�شطات‬ ‫املحلية يف بيانها ان كرو�س ح��اول اعاقة‬ ‫عملية جمع العينات اخلا�شة بالالعبني‬ ‫م��ن اج ��ل اج� ��راء ال�ف�ح����س ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬وذلك‬ ‫ب�شبب "الجواء العدائية" ال�ت��ي ولدها‬ ‫م�شاعد مدرب مان�ش�شرت يونايتد النكليزي‬ ‫ال�شابق خالل مهمة م�شووؤيل اللجنة‪ ،‬كما‬ ‫اتهم بالعتداء على رئي�س اللجنة لوي�س‬

‫هورتا‪.‬‬ ‫و�شيغيب امل��درب البالغ من العمر ‪57‬‬ ‫عاما عن املباراتني الوليني للمنتخب يف‬ ‫ت�شفيات كاأ�س اوروب��ا ‪ 2010‬اليوم اجلمعة‬ ‫وال �ث��الث��اء امل�ق�ب��ل‪ ،‬ا��ش��اف��ة اىل مباراتني‬ ‫اخريني يف ت�شرين الول‪.‬‬ ‫ويواجه كرو�س م�شكلة اخ��رى اي�شا‬ ‫مع الحتاد املحلي للعبة بعدما اتهم نائب‬ ‫رئ �ي ����س الخ� ��ر ارم��ان��دي��و دي كارفاليو‬ ‫مبحاولة الطاحة به‪ ،‬علما بان مدرب ريال‬ ‫مدريد ال�شابق واجه الكثر من النتقادات‬ ‫بعد خروج املنتخب من نهائيات مونديال‬ ‫جنوب افريقيا على يد ا�شبانيا‪.‬‬

‫كفر�شوم ع�شام الرياحنة وليث عبيدات‬ ‫و� �ش��رح �ب �ي��ل ه �ي��اج �ن��ة وخ � ��ري الرفاعي‬ ‫وحمرتفوه جوزيه واإميانويل من نيجريا‬ ‫وعمر الدرديري من املغرب‪.‬‬

‫ال�شني تواجه اإيران‬ ‫ب�شفوف غري مكتملة‬ ‫ال�صبيل ‪ -‬وكالت‬ ‫يلتقي منتخب ال�شني مع اإيران اليوم يف مباراة ودية �شمن‬ ‫ا�شتعدادات الفريقني للم�شاركة يف نهائيات كاأ�س اآ�شيا ‪ 2011‬التي‬ ‫تقام يف قطر‪ .‬كما يلتقي املنتخب ال�شيني مع ب��ارغ��واي التي‬ ‫كانت بلغت ال��دور رب��ع النهائي يف نهائيات كاأ�س العامل ‪،2010‬‬ ‫وذلك يوم الثالثاء املقبل ‪� 7‬شبتمر يف ناجنينغ‪.‬‬ ‫ويغيب ع��ن �شفوف املنتخب ال�شيني يف هاتني املباراتني‬ ‫العديد من الالعبني وذلك بداعي الإ�شابة اأو الإرهاق‪.‬‬ ‫ومن املرجح اأن يغيب املهاجم كيو بو واحلار�س الأول زهينغ‬ ‫ت�شينغ اإىل جانب لعبي الو�شط زهاوزيانغ ويو هانت�شاو وذلك‬ ‫ب�شبب معاناتهم من اإ�شابات طفيفة‪ .‬كما من املتوقع اأن يغيب‬ ‫فينغ زياوتينغ لعب ت�شونبوك موتورز الكوري اجلنوبي‪ ،‬ولعب‬ ‫الو�شط زهاو هايبني الالعب ال�شابق يف اآيندهوفن الهولندي‪،‬‬ ‫وذلك ب�شبب الإره��اق بح�شب ت�شريح طبيب الفريق‪ .‬من جهة‬ ‫اأخ��رى �شيغيب عن امل�ب��اراة اأم��ام اإي��ران كل من غ��او لني و�شون‬ ‫زيانغ وزهينغ لينفان نتيجة التزامهم مع اأنديتهم يف الدوري‬ ‫ال�شيني‪ .‬وق��ال غ��او هونغبو م��درب ال�شني‪ :‬املنتخب الإيراين‬ ‫يعتر من املنتخبات الكبرة يف القارة الآ�شيوية وهو خ�شم قوي‪،‬‬ ‫ول ميكن نهائياً توقع النتيجة النهائية للمقابلة‪ .‬واأ�شاف‪:‬‬ ‫هدفنا الرئي�شي هو ال�شتعداد من اأجل امل�شاركة يف نهائيات كاأ�س‬ ‫اآ�شيا ‪ 2011‬وهذا هو الأمر الأهم‪ .‬وتلعب ال�شني يف نهائيات كاأ�س‬ ‫اآ�شيا من ‪ 7‬اإىل ‪ 29‬يناير الثاين ‪� 2011‬شمن املجموعة الأوىل يف‬ ‫مواجهة قطر والكويت واأوزبك�شتان‪.‬‬

‫الكويت تلتقي �شوري� اليوم‬

‫الكويت ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يلتقي منتخب الكويت مع نظره ال�شوري اليوم اجلمعة يف‬ ‫مباراة دولية ودية يف كرة القدم على ا�شتاد ال�شداقة وال�شالم يف‬ ‫نادي كاظمة �شمن ا�شتعداد املنتخبني لال�شتحقاقات املقبلة‪.‬‬ ‫وياأتي ه��ذا اللقاء الثاين للكويت خ��الل �شهر �شمن برنامج‬ ‫الع��داد ا�شتعدادا ل"خليجي ‪ "20‬يف اليمن من ‪ 22‬ت�شري الثاين‬ ‫اىل ‪ 5‬كانون الول املقبلني‪ ،‬ونهائيات كاأ�س ا�شيا يف ‪ 7‬اىل ‪ 27‬كانون‬ ‫الثاين املقبل يف قطر‪ .‬وك��ان املنتخب الكويتي تعادل مع منتخب‬ ‫اأذربيجان ‪ 1-1‬يف اب املا�شي‪ ،‬و�شيلتقي نظره الماراتي يف اأبوظبي‬ ‫يف ال�شابع من ال�شهر احلايل‪ .‬وكان اجلهاز الفني للمنتخب الكويتي‬ ‫ا�شتدعى ‪ 22‬لعبا ملواجهة �شورية وهم م�شاعد ندا واحمد العيدان‬ ‫وحممد را�شد و�شالح ال�شيخ وفهد الن�شاري وبدر املطوع وحمد‬ ‫العنزي وفهد عو�س وعلي مق�شيد ووليد علي وج��راح العتيقي‬ ‫واحمد عجب وخالد خلف ويو�شف نا�شر وخالد القحطاين وخالد‬ ‫ال��ر��ش�ي��دي واح�م��د ال��ر��ش�ي��دي وف�ه��د ال�ع�ن��زي وع�ب��د اهلل الريكي‬ ‫ويعقوب الطاهر و�شهاب كنكوين وحمد امان‪ .‬من جانبه‪ ،‬ا�شتدعى‬ ‫مدرب املنتخب ال�شوري فجر ابراهيم ‪ 9‬حمرتفني اىل الت�شكيلة‬ ‫ملواجهة الكويت واليمن يف �شنعاء يف ‪ 7‬ال�شهر احلايل ا�شتعداد لكا�س‬ ‫ا�شيا يف قطر‪ .‬و�شمت الت�شكيلة ‪ 20‬لعبا هم‪ :‬عبد الرزاق احل�شني‬ ‫وعاطف جنيات وبالل عبد الدامي (الكرامة)‪ ،‬ماهر ال�شيد ومعتز‬ ‫كيلوين (اجلي�س)‪ ،‬رجا رافع ور�شوان الزهر (املجد)‪ ،‬عمر حميدي‬ ‫واحمد كال�شي (الحتاد)‪ ،‬اديب بركات (الوثبة)‪ ،‬م�شطفى �شاكو�س‬ ‫(ت�شرين)‪ ،‬حممود النزاع (النواعر)‪،‬عدنان احلافظ (الوحدة)‪،‬‬ ‫جهاد احل�شني وفرا�س اخلطيب (القاد�شية الكويتي)‪ ،‬عبد الفتاح‬ ‫الغ��ا (وادي دجلة امل���ش��ري)‪ ،‬وائ��ل عيان (الفي�شلي ال�شعودي)‪،‬‬ ‫حممود امنة (زوب ارهن اليراين)‪ ،‬علي دياب (�شنغهاي ال�شيني)‪،‬‬ ‫�شنحاريب ملكي (لو�شرن البلجيكي)‪ ،‬اليا�س مرق�س (�شري�شكا‬ ‫ال�شويدي) ولوؤي �شنكو (البورغ الدامنركي)‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )3‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1345‬‬

‫ت�سفيات كاأ�س اوروبا ‪2010‬‬

‫مواجهة �صهلة الإ�صبانيا و�صعبة الأملانيا وانكلرتا‬ ‫نيقو�سيا ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت���ض�ت�ه��ل اإ� �ض �ب��ان �ي��ا ب �ط �ل��ة ال�ن���ض�خ��ة االخ ��رية‬ ‫حملة ال��دف��اع عن لقبها عندما حتل �ضيفة على‬ ‫لي�ضتن�ضتاين يف اجلولة االوىل من ت�ضفيات كا�س‬ ‫اأوروب ��ا ‪ 2012‬امل�ق��ررة يف اأوك��ران�ي��ا وب��ول�ن��دا‪ ،‬والتي‬ ‫ت��ربز فيها مواجهتا املانيا الو�ضيفة م��ع بلجيكا‬ ‫وانكلرتا مع بلغاريا‪.‬‬ ‫وكانت اأ�ضبانيا اح��رزت لقب الن�ضخة املا�ضية‬ ‫التي اأقيمت يف النم�ضا و�ضوي�ضرا عام ‪ 2008‬بفوزها‬ ‫يف املباراة النهائية على املانيا بهدف مهاجمها الفذ‬ ‫فرناندو توري�س يف مدينة فيينا‪ ،‬وذل��ك قبل ان‬ ‫توؤكد هيمنتها العاملية باحرازها كاأ�س العامل للمرة‬ ‫االوىل يف تاريخها يف ‪ 11‬مت��وز املا�ضي يف جنوب‬ ‫اأفريقيا‪.‬‬ ‫وتخو�س ا�ضبانيا مناف�ضات املجموعة التا�ضعة‬ ‫اىل جانب جمهورية ت�ضيكيا‪ ،‬ا�ضكتلندا‪ ،‬ليتوانيا‬ ‫ولي�ضتن�ضتاين التي ت�ضتقبلها اليوم اجلمعة على‬ ‫ملعب "راينبارك" يف العا�ضمة ف ��ادوز البالغة‬ ‫�ضعته ‪127‬ر‪ 6‬متفرجا ف�ق��ط‪ ،‬اأي اأق ��ل ب� ��‪ 14‬مرة‬ ‫م ��ن م�ل�ع��ب "�ضوكر �ضيتي" يف جوهان�ضبورغ‬ ‫الذي احت�ضن املباراة النهائية لكاأ�س العامل التي‬ ‫احرزتها ا�ضبانيا على ح�ضاب هولندا (‪�-1‬ضفر)‪.‬‬ ‫وف��ازت ا�ضبانيا‪ ،‬ال�ضاعية ان تكون اول دولة‬ ‫حتافظ على لقبها يف البطولة القارية‪ ،‬يف اربع‬ ‫م��واج�ه��ات م��ع لي�ضتن�ضتاين ومل ي��دخ��ل مرماها‬ ‫اي ه��دف‪ .‬ويف املجموعة ذاتها تلعب ليتوانيا مع‬ ‫ا�ضكتلندا‪.‬‬ ‫وت �� �ض �ت �ه��ل ه ��ول �ن ��دا و� �ض �ي �ف��ة ب �ط �ل��ة العامل‬ ‫م�ضوارها يف املجموعة اخلام�ضة عندما حتل على‬ ‫�ضان مارينو ال�ضعيفة وهي فازت عليها اربع مرات‬ ‫دون ان تتلقى اي هدف‪ .‬وقدمت هولندا م�ضتويات‬ ‫الف �ت��ة يف امل��ون��دي��ال االخ ��ري‪ ،‬اأب��رزه��ا ال �ف��وز على‬

‫جانب من تدريبات املنتخب االجنليزي‬

‫ال��ربازي��ل ‪ 1-2‬يف رب��ع ال�ن�ه��ائ��ي‪ ،‬وه��ي تفتقد اىل‬ ‫مهاجمها روبن فان بري�ضي الذي تعر�س ال�ضابة‬ ‫�ضتبعده ملدة �ضهر عن املالعب‪.‬‬ ‫ويف املجموعة ذاتها‪ ،‬تلعب مولدافيا مع فنلندا‬ ‫وال�ضويد مع املجر‪.‬‬ ‫ويف املجموعة االوىل‪ ،‬تخو�س املانيا و�ضيفة‬ ‫ن�ضخة ‪ 2008‬وبطلة امل�ضابقة ‪ 3‬مرات (رقم قيا�ضي)‬ ‫اخ �ت �ب��ارا ال يخلو م��ن ��ض�ع��وب��ة ع�ن��دم��ا حت��ل على‬ ‫بلجيكا‪.‬‬ ‫وقدمت املانيا اداء مميزا يف مونديال ‪2010‬‬ ‫حيث حلت ثالثة واأق���ض��ت االرج�ن�ت��ني وانكلرتا‪،‬‬ ‫م�ع�ت�م��دة ع�ل��ى الع�ب�ي�ه��ا ال �� �ض �ب��ان‪ ،‬خ���ض��و��ض��ا نواة‬ ‫الفريق الذي اأحرز لقب بطولة اوروبا ما دون ‪21‬‬ ‫�ضنة العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وه��و اول ام�ت�ح��ان ج��دي ل�ل�م��درب البلجيكي‬ ‫ج��ورج ليكنز بعد ع��ودت��ه لال�ضراف على منتخب‬

‫بالده‪.‬‬ ‫ويف امل �ج �م��وع��ة ذات� �ه ��ا ال �ت��ي ت �� �ض��م النم�ضا‬ ‫واأذربيجان‪� ،‬ضيقود املدرب الهولندي "ال�ضندبادي"‬ ‫غو�س هيدينك تركيا يف مباراتها االوىل عندما‬ ‫حتل على كازاخ�ضتان‪.‬‬ ‫ويف امل�ج�م��وع��ة ال���ض��اب�ع��ة‪ ،‬تتجه االن �ظ��ار اىل‬ ‫مباراة انكلرتا مع بلغاريا‪ ،‬حيث ت�ضعى االوىل اىل‬ ‫نف�س غبار خروجها من الدور الثاين يف املونديال‬ ‫اأمام املانيا ‪ ،4-1‬و�ضيكون فيها املدرب االيطايل فابو‬ ‫كابيلو مطالبا بالفوز لتخفيف ح��دة االنتقادات‬ ‫التي ال تزال تالحقه بعد اخلروج املونديايل‪.‬‬ ‫ويف املجموعة ذاتها التي ت�ضم �ضوي�ضرا تلعب‬ ‫مونتينيغرو مع ويلز‪.‬‬ ‫ويف املجموعة الثالثة التي انطلقت مناف�ضاتها‬ ‫�ضابقا بفوز ا�ضتونيا على جزر فارو ‪ 1-2‬بهدفني يف‬ ‫الوقت القاتل للم�ضيف‪ ،‬حتل ايطاليا بطلة العامل‬

‫‪ 2006‬على ا�ضتونيا يف تالني يف امل�ب��اراة الر�ضمية‬ ‫االوىل مع مدربها اجلديد ت�ضيزاري برانديلي‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت اي �ط��ال �ي��ا ح�ق�ق��ت ن�ت�ي�ج��ة خم�ي�ب��ة يف‬ ‫املونديال االخري عندما خرجت من ال��دور االول‬ ‫وعجزت عن الدفاع عن لقبها بطريقة م�ضرفة‪.‬‬ ‫وتلعب اي�ضا يف املجموعة ذاتها جزر فارو مع‬ ‫�ضربيا و�ضلوفينيا مع ايرلندا ال�ضمالية‪.‬‬ ‫وعلى غرار ايطاليا‪ ،‬تاأمل فرن�ضا بطلة ‪1984‬‬ ‫و‪ 2000‬ان متحو ال�ضورة املخيبة التي ظهرت فيها‬ ‫يف املونديال االخري‪ ،‬عندما ت�ضتقبل بيالرو�ضيا يف‬ ‫باري�س �ضمن املجموعة الرابعة‪.‬‬ ‫وع��ا� �ض��ت ف��رن �� �ض��ا اأح� �ل ��ك اي��ام �ه��ا يف الفرتة‬ ‫املا�ضية‪ ،‬حيث خرجت من الدور االول يف املونديال‬ ‫الذي �ضهد ع�ضيان العبيها تاله ايقافات باجلملة‬ ‫ورحيل املدرب املكروه حمليا رميون دومينيك الذي‬ ‫حل بدال منه مدرب بوردو ال�ضابق لوران بالن‪.‬‬ ‫ويف املجموعة ذاتها‪ ،‬تلعب رومانيا مع األبانيا‬ ‫ولوك�ضمبورغ مع البو�ضنة والهر�ضك‪.‬‬ ‫وت�ضتقبل ال �ي��ون��ان بطلة ‪ 2004‬ج��ورج�ي��ا يف‬ ‫املجموعة ال�ضاد�ضة مع مدربها اجلديد الربتغايل‬ ‫ف��رن��ان��دو ��ض��ان�ت��و���س ال ��ذي خ�ل��ف امل ��درب "امللك"‬ ‫االمل��اين اأوت��و ريهاغل‪ .‬ويف املجموعة ذاتها‪ ،‬تلعب‬ ‫التفيا مع كرواتيا‪.‬‬ ‫وبدون كري�ضتيانو رونالدو امل�ضاب‪ ،‬ت�ضت�ضيف‬ ‫الربتغال قرب�س يف املجموعة الثامنة التي ت�ضم‬ ‫الدمنارك‪ ،‬وتلعب اي�ضلندا مع الرنوج‪.‬‬ ‫ويف امل �ج �م��وع��ة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬ت�ل�ع��ب ارم �ي �ن �ي��ا مع‬ ‫جمهورية ايرلندا وان��دورا مع رو�ضيا و�ضلوفاكيا‬ ‫مع مقدونيا‪.‬‬ ‫وي�ت�اأه��ل بطل ك��ل جمموعة واأف���ض��ل و�ضيف‬ ‫م �ب��ا� �ض��رة اىل ال �ن �ه��ائ �ي��ات‪ ،‬وت �خ��و���س املنتخبات‬ ‫الثمانية االأخ��رى التي حتتل املركز الثاين امللحق‬ ‫املوؤهل يف ‪ 12-11‬و‪ 15‬ت�ضرين الثاين ‪.2011‬‬

‫بالن يبحث عن ا�صتعادة ثقة اجلماهري بـ«الديوك»‬ ‫باري�س ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�ضيكون م��درب املنتخب الفرن�ضي‬ ‫اجلديد لوران بالن امام مهمة ا�ضتعادة‬ ‫ثقة اجلماهري ب"الديوك" بعد اخليبة‬ ‫املخزية التي اختربها ابطال مونديال‬ ‫‪ 1998‬وك� �اأ� ��س اوروب � ��ا ‪ 2000‬يف جنوب‬ ‫افريقيا قبل �ضهرين‪.‬‬ ‫"امل مع الوقت ان ا�ضكل فريقا‬ ‫ال ي���ض�ت���ض�ل��م‪ ،‬ي���ض�ي�ط��ر ع �ل��ى مبارياته‬ ‫وي�ف��ر���س طريقة لعبه"‪ ،‬ه��ذا م��ا قاله‬ ‫بالن يف متوز املا�ضي عن طموحاته مع‬ ‫املنتخب‪ ،‬م�ضيفا "يجب ان نهدف اىل‬ ‫اعادة املنتخب للم�ضار ال�ضحيح وحتقيق‬ ‫ال�ن�ج��اح��ات‪ ،‬وذل ��ك م��ن خ��الل ال�ضورة‬ ‫التي نظرها داخل وخ��ارج امللعب‪ .‬علينا‬ ‫ان ن���ض�ت�ع�ي��د ��ض�ع�ل��ة احل �م��ا���س جم ��ددا‬ ‫وا�ضتعادة الثقة يف الفريق"‪.‬‬ ‫ومن املوؤكد ان مهمة بطل مونديال‬ ‫‪ 1998‬لن تكون �ضهلة على االطالق الن‬ ‫اجلمهور الفرن�ضي ا�ضيب بخيبة كربى‬ ‫خ��الل م��ون��دي��ال ج�ن��وب افريقيا ‪2010‬‬ ‫لي�س ب�ضبب اخل ��روج املبكر م��ن الدور‬ ‫االول وح�ضب‪ ،‬بل ب�ضبب امل�ضاكل التي‬ ‫ع�ضفت يف مع�ضكر املنتخب وع�ضيان‬ ‫العبيه بعد طرد زميلهم نيكوال انيلكا‬ ‫ل�ضتمه املدرب ال�ضابق رميون دومينيك‪.‬‬ ‫و�ضيبحث بالن عن جعل الفرن�ضيني‬ ‫ين�ضون ما ح�ضل يف جنوب افريقيا من‬ ‫خ��الل اعتماد ا�ضلوب هجومي جذاب‪،‬‬ ‫وقد راأى �ضانع العاب ار�ضنال االنكليزي‬ ‫�ضمري ن�ضري ان االنطباع االول الذي‬ ‫ت��رك��ه م��درب ب ��وردو ال�ضابق ك��ان جيدا‬ ‫خ ��الل م �ب��ارات��ه االوىل ال �ت��ي خ�ضرها‬ ‫"الديوك" وديا امام الرنوج (‪ )2-1‬يف‬

‫‪ 11‬اب املا�ضي بت�ضكيلة غاب عنها جميع‬ ‫ال��الع�ب��ني ال��ذي��ن � �ض��ارك��وا يف نهائيات‬ ‫جنوب افريقيا اليقافهم التاأديبي من‬ ‫قبل بالن بالذات‪.‬‬ ‫وا�ضاف ن�ضري "يريدنا ان نتطلع‬ ‫ن�ح��و ال �ه �ج��وم وان ن�ن��دف��ع اىل االم ��ام‬ ‫عندما تكون الكرة بحوزتنا‪ .‬انه يتمتع‬ ‫مب�ضداقية عالية النه كان العبا كبريا‬ ‫ف��از بالكثري م��ن االل �ق��اب‪ ،‬كما ان��ه توج‬ ‫بلقبي الدوري وكاأ�س رابطة الدوري مع‬ ‫بوردو"‪.‬‬ ‫وك ��ان ب��الن ق��اد ب ��وردو اىل هذين‬ ‫اللقبني ع��ام ‪ 2009‬وب��ا��ض�ل��وب هجومي‬ ‫مم� �ي ��ز وج � � � ��ذاب وه� � ��و ي �ت �م �ي��ز اي�ضا‬ ‫ب�ضرامته وحزمه مع الالعبني وابرز‬ ‫دليل على ذلك انه زود الالعبني ال�ضبان‬ ‫يف امل�ن�ت�خ��ب ب�ك�ل�م��ات ال�ن���ض�ي��د الوطني‬ ‫الفرن�ضي لكي ين�ضدوه قبل املباريات‪.‬‬ ‫وا�ضار مهاجم مر�ضيليا لويك رميي‬ ‫ان بالن و�ضع اي�ضا اخلطوط العري�ضة‬ ‫لكيفية ت���ض��رف الع�ب��ي املنتخب خارج‬ ‫ار�ضية امللعب‪ ،‬م�ضيفا "كل �ضيء كان‬ ‫مكتوبا على ال�ل��وح‪ :‬ال ه��وات��ف خليوية‬ ‫ع�ل��ى م��ائ��دة ال �ط �ع��ام‪� � ،‬ض ��رورة ارت� ��داء‬ ‫املالب�س املنا�ضبة‪ ،‬احرتام املواعيد"‪.‬‬ ‫وب ��دوره علق مهاجم ري��ال مدريد‬ ‫اال�ضباين ك��رمي بنزمية ال��ذي ا�ضتبعد‬ ‫ع��ن امل��ون��دي��ال لكنه ع��اد اىل الت�ضكيلة‬ ‫مع بالن‪ ،‬على الو�ضع احلايل للمنتخب‬ ‫قائال‪" :‬انها بداية جديدة وحالة ذهنية‬ ‫خم�ت�ل�ف��ة م��ع م ��درب ج��دي��د‪ ،‬وبالطبع‬ ‫هامة لالعبني اجلدد"‪.‬‬ ‫ويف ظ��ل اع� �ت ��زال ال �ق��ائ��د ال�ضابق‬ ‫تيريي هرني ومعاقبة انيلكا اأحد ابرز‬ ‫املت�ضببني يف ال�ضرخ املونديايل وايقافه‬

‫ل‪ 18‬م �ب��اراة واي �ق��اف ف��ران��ك ريبريي‬ ‫ل�ث��الث م�ب��اري��ات وي��وه��ان غ��ورك��وف يف‬ ‫امل �ب��اراة االوىل م��ن الت�ضفيات القارية‬ ‫ال �ي��وم اجل�م�ع��ة ��ض��د ب�ي��الرو��ض�ي��ا �ضمن‬ ‫مناف�ضات امل�ج�م��وع��ة ال��راب �ع��ة‪� ،‬ضيكون‬ ‫ب�ن��زمي��ة م��ن اأب ��رز اال��ض�م��اء ال�ت��ي يعول‬ ‫عليها املدرب‪.‬‬ ‫وي�ضيف بنزمية‪" :‬لوران بالن هو‬ ‫مدرب يحب اللعب اجلميل‪ .‬هذا جميل‬ ‫بالن�ضبة العبني‪ ،‬اأقله بالن�ضبة يل انا‪.‬‬ ‫من الرائع ان متلك مدربا مماثال"‪.‬‬ ‫ومن اال�ضماء امل�ضتفيدة من الفرتة‬

‫يفز �ضوى مرة واح��دة يف ت�ضع مباريات‬ ‫وك��ان��ت ع�ل��ى ت��وغ��و يف م��ون��دي��ال املانيا‬ ‫‪.2006‬‬ ‫وال تبدو مهمة "الديوك" �ضعبة‬ ‫ج��دا يف حجز مقعدهم اىل النهائيات‬ ‫ال�ق��اري��ة امل �ق��ررة بعد ع��ام��ني يف بولندا‬ ‫واوك ��ران� �ي ��ا‪ ،‬ل�ك��ن ي�ج��ب ع�ل�ي�ه��م احلذر‬ ‫م��ن امل�ن�ت�خ��ب ال�ب��و��ض�ن��ي ال �ق��وي الذي‬ ‫ي�ضت�ضيفهم يف املباراة الثانية الثالثاء‬ ‫املقبل‪ ،‬ومن رومانيا اي�ضا‪.‬‬ ‫وت�ضم املجموعة اي�ضا لوك�ضمبورغ‬ ‫والبانيا ا�ضافة اىل بيالرو�ضيا‪.‬‬

‫التغيري عنوان برانديلي مع «االأزوري»‬ ‫روما ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫عندما تنازل املنتخب االيطايل عن لقبه العاملي‬ ‫ب�ط��ري�ق��ة خميبة ل�ل�غ��اي��ة ب�ع��د خ��روج��ه م��ن الدور‬ ‫االول ملونديال جنوب افريقيا ‪ 2010‬دون اي فوز‪،‬‬ ‫�ضارع االحتاد االيطايل لكرة القدم اىل االعالن عن‬ ‫�ضرورة التحرك والتغيري‪.‬‬ ‫حلم االي�ط��ال�ي��ون بتكرار اجن��از ‪ 2006‬عندما‬ ‫ت��وج��وا ب��ال�ل�ق��ب ال�ع��امل��ي ل�ل�م��رة االوىل م�ن��ذ ‪1982‬‬ ‫والرابعة يف تاريخهم من خالل اال�ضتعانة جمددا‬ ‫بخدمات املدرب مارت�ضيلو ليبي الذي ترك من�ضبه‬ ‫بعد الرتبع على العر�س العاملي يف املانيا قبل اربعة‬ ‫اعوام‪.‬‬ ‫لكن هذا احللم حتول اىل كابو�س وتبخر على‬ ‫يد املنتخب ال�ضلوفاكي الذي ا�ضقط ابطال العامل‬ ‫يف اجلولة االخ��رية من ال��دور االول بالفوز عليهم‬ ‫‪.2-3‬‬ ‫ما ح�ضل يف جنوب افريقيا دفع رئي�س االحتاد‬ ‫االيطايل جانكارلو ابيتي اىل التحدث عن احلاجة‬ ‫اىل مقاربة ج��دي��دة ل��الم��ور‪ ،‬وه��و ي�اأم��ل ان ينجح‬ ‫امل��درب اجلديد ت�ضيزاري برانديلي اىل بث احلياة‬ ‫جمددا يف عروق "االتزوري" الذي تعددت ا�ضباب‬ ‫اخفاقه يف جنوب افريقيا ولعل ابرزها �ضعف خط‬

‫الدفاع الذي كان نقطة االرتكاز عندما توج بطال‬ ‫ل�ل�ع��امل ق�ب��ل ارب ��ع ��ض�ن��وات ح�ي��ث مل ي��دخ��ل مرماه‬ ‫�ضوى هدفني‪.‬‬ ‫ك�م��ا ان ال�ث�ق��ة ال�ع�م�ي��اء ال�ت��ي و�ضعها ليبي يف‬ ‫بع�س املخ�ضرمني ال��ذي��ن ت��وج��وا باللقب مل تكن‬ ‫يف حملها اذ مل يكونوا يف قمة م�ضتواهم يف جنوب‬ ‫افريقيا‪.‬‬ ‫كان ليبي واثقا من ان الرعيل القدمي املوؤلف‬ ‫من اخلما�ضي فابيو كانافارو وجانلوكا زامربوتا‬ ‫وجينارو غاتوزو ودانييلي دي رو�ضي يوؤمن ال�ضمانة‬ ‫لكي يحرز اللقب الثاين على التوايل‪ ،‬وذل��ك على‬ ‫ال��رغ��م م��ن خ��روج جميع ه� �وؤالء م��ن مو�ضم �ضيء‬ ‫للغاية رمبا با�ضتثناء دي رو�ضي‪ ،‬يف حني كان معظم‬ ‫االخرين ا�ضريين ملقاعد الالعبني االحتياطيني او‬ ‫م�ضابني‪.‬‬ ‫ك��ان م��ن امل�ف��رت���س ان ي�ك��ون خ��ط ال��دف��اع هو‬ ‫اال�ضا�س يف �ضفوف املنتخب االي�ط��ايل كما ح�ضل‬ ‫عام ‪ .2006‬على الرغم من انه مل يكن �ضيئا للغاية‬ ‫ف�ق��د دخ ��ل م��رم��اه خ�م���ض��ة اه� ��داف وحت ��دي ��دا من‬ ‫رك��الت ثابتة‪ ،‬يف ث��الث مباريات مقابل هدفني يف‬ ‫�ضبع مباريات عام ‪.2006‬‬ ‫وامل�ضكلة ال�ت��ي واج�ه��ت ليبي ه��ي ان��ه مل يجد‬ ‫ال �ب��دي��ل ال� ��ذي ب��ام �ك��ان��ه ان ي��رت �ق��ي اىل م�ضتوى‬

‫التحدي‪ ،‬ف��اذا ما نظرنا اىل خط الدفاع جند انه‬ ‫كان هناك العبون يفتقروا اىل اخلربة واالحتكاك‬ ‫مثل ماتيو كا�ضاين (بالريمو) و�ضالفاتوري بوكيتي‬ ‫(جنوى) وليوناردو بونوت�ضي (باري) املفرت�س ان‬ ‫يكونوا بدالء لكانافارو وجورجيو كييليني يف قلب‬ ‫الدفاع‪.‬‬ ‫واذا ك� ��ان امل �خ �� �ض��رم��ون ف �� �ض �ل��وا يف الظهور‬ ‫مب�ضتوى جيد‪ ،‬ف��ان اجليل اجل��دي��د مل يرتق اىل‬ ‫امل�ضتوى اي�ضا رمبا با�ضتثناء العب الو�ضط ريكاردو‬ ‫مونتوليفو ال��ذي يجيد �ضناعة اللعب‪ ،‬او اجلناح‬ ‫�ضيموين بيبي الذي اظهر ن�ضاطا يف املباريات التي‬ ‫خا�ضها‪.‬‬ ‫ا�ضتمر ليبي يف القول بان وحدة املجموعة هي‬ ‫االهم‪ ،‬ولهذا ال�ضبب قام با�ضتبعاد انطونيو كا�ضانو‬ ‫وم��اري��و ب��ال��وت�ي�ل��ي امل���ض��اك���ض��ني ل�ك��ي ي�ح��اف��ظ على‬ ‫ان�ضباط �ضفوف املنتخب‪ .‬قد يكون وجود كا�ضانو‬ ‫وبالوتيلي خطرا على وحدة املجموعة‪ ،‬لكن كالهما‬ ‫قادر على تغيري جمرى املباراة يف اي حلظة خالفا‬ ‫اللربتو جيالردينو ال��ذي كان يحلم به ليبي لكي‬ ‫يكون باولو رو�ضي اجلديد‪.‬‬ ‫مل ي�ضجل املنتخب االيطايل �ضوى اربعة اهداف‬ ‫يف جنوب افريقيا اح��ده��ا م��ن ركلة ج��زاء والثاين‬ ‫اث��ر خطا ف��ادح من حار�س البارغواي‪ .‬ال �ضك بان‬

‫مورينيو يتذمر من عدم التعاقد‬ ‫مع مهاجمني جدد‬ ‫روما ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫انتقد امل��درب الربتغايل جوزيه مورينيو ادارة فريقه ريال‬ ‫مدريد اال�ضباين ب�ضبب ع��دم تلبيتها رغبته يف �ضم مهاجمني‬ ‫جدد اىل النادي امللكي‪.‬‬ ‫ورغ��م وج��ود الرت�ضانة الهجومية املكونة م��ن الربتغايل‬ ‫كري�ضتيانو رونالدو واالرجنتيني غونزالو هيغواين والربازيلي‬ ‫كاكا والفرن�ضي ك��رمي بنزمية‪ ،‬ك�ضف مورينيو اأم�س اخلمي�س‬ ‫يف حديث ل�ضحيفة "غازيتا ديلو �ضبورت" االيطالية ان��ه اراد‬ ‫املزيد‪.‬‬ ‫وا� �ض��ار ال��ربت �غ��ايل ال ��ذي ق��اد امل��و��ض��م امل��ا��ض��ي ان��رت ميالن‬ ‫االي�ط��ايل لثالثية ال ��دوري وال�ك�اأ���س املحليني وم�ضابقة دوري‬ ‫اب�ط��ال اوروب ��ا‪ ،‬ب��ان امل��درب��ني ي��ري��دون دائ�م��ا امل��زي��د وال يكتفون‬ ‫باملوجود امامهم‪ ،‬م�ضيفا "ولذلك ال�ضبب انا مع هوؤالء الذين‬ ‫يطالبون باجراء تعاقدات جديدة"‪.‬‬ ‫وتابع "يف مدريد اردت مهاجما اخر‪ ،‬هيغواين وبنزمية غري‬ ‫كافيني"‪ ،‬معرتفا يف الوقت ذاته ان �ضراء العب جديد بالن�ضبة‬ ‫لفريق كبري مثل ريال مدريد لي�س باالمر ال�ضهل الن الفريق‬ ‫الذي ميلك الالعب املعني ي�ضعى دائما اىل املبالغة يف ال�ضعر‪.‬‬ ‫واع��رب مورينيو ع��ن �ضعادته بالتعاقد م��ع ثنائي الو�ضط‬ ‫االمل��اين م�ضعود اوجيل و�ضامي خ�ضرية مقابل ‪ 25‬مليون يورو‬ ‫لالعبني‪ ،‬وهو راأى بان هذا ال�ضعر جيد بالن�ضبة للنادي امللكي‬ ‫الن الالعبني كانا يف العام االخري من عقدهما مع فريدر برمين‬ ‫و�ضتوتغارت على التوايل‪.‬‬ ‫ومل تكن بداية مورينيو مع ريال مثالية يف الدوري املحلي‬ ‫اذ ا�ضتهل النادي امللكي م�ضواره بالتعادل مع ملقة �ضفر‪�-‬ضفر‪،‬‬ ‫ما دفع و�ضائل االعالم يف العا�ضمة اىل توجيه االنتقادات �ضريعا‬ ‫اىل امل��درب الربتغايل ال��ذي علق على هذه امل�ضاألة قائال "هذه‬ ‫مدريد وال ميكنك ان تغريها‪ .‬اذا مل يكن بامكانك التعاي�س مع‬ ‫ال�ضغوط فمن االف�ضل ان ال توافق (على ا�ضتالم الوظيفة)"‪.‬‬

‫اإيرباهيموفيت�ش‪" :‬غوارديوال‬ ‫مدرب �صغري"‬ ‫�ستكوهومل ‪ (-‬اأ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�ضن امل�ه��اج��م ال ��دويل ال���ض��وي��دي زالت ��ان ايرباهيموفيت�س‬ ‫حملة جديدة على مدرب بر�ضلونة اال�ضباين جو�ضيب غوارديوال‬ ‫وو�ضفه ب"املدرب ال�ضغري" بعد انتقاله من الفريق الكاتالوين‬ ‫اىل ميالن االيطايل‪.‬‬ ‫وق��ال ايرباهيموفيت�س (‪ 28‬ع��ام��ا) يف م�وؤمت��ر �ضحايف يف‬ ‫�ضتوكهومل على هام�س مباراة بالده مع املجر يف ت�ضفيات كا�س‬ ‫اأوروبا ‪ 2012‬اليوم اجلمعة‪" :‬براأيي‪ ،‬املدرب الكبري قادر على حل‬ ‫م�ضاكله‪ .‬اأم��ا امل��درب ال�ضغري فيهرب منها‪� .‬ضخ�س وحيد (يف‬ ‫بر�ضلونة) اأراد التخل�س مني‪ .‬لغاية االن مل اأعان اأي م�ضكلة مع‬ ‫املدربني ال��ذي اأ�ضرفوا علي‪ .‬وفجاأة‪ ،‬واجهت االف امل�ضاكل ومل‬ ‫اأمتكن من التوا�ضل مع الفيل�ضوف‪ .‬ال اأعلم ما كانت م�ضكلته‬ ‫معي"‪.‬‬ ‫وتابع ايربا‪" :‬نتيجة لذلك‪ ،‬مل يكن لدي �ضوى خيار واحد‪:‬‬ ‫ايجاد فريق جديد وكنت حمظوظا باالنتقال اىل ميالن‪ .‬اأنا يف‬ ‫الثامنة والع�ضرين وال اأ�ضمح لنف�ضي بخ�ضارة مو�ضم ا�ضايف على‬ ‫مقاعد البدالء"‪.‬‬ ‫وكان ايرباهيموفيت�س انتقل من انرت ميالن االيطايل اىل‬ ‫بر�ضلونة العام املا�ضي لكنه مل ينجح يف لعب دور ا�ضا�ضي مع بطل‬ ‫ا�ضبانيا‪ ،‬ما اأجربه على االنتقال اىل ميالن باالعارة لعام واحد‬ ‫مع خيار توقيعه الربعة اعوام مقابل ‪ 24‬مليون يورو‪.‬‬ ‫بطولة الواليات املتحدة املفتوحة لكرة امل�سرب‬

‫خروج روديك وتاأهل �صهل‬ ‫لكالي�صرتز ووليام�ش‬

‫منتخب فرن�سا يتطلع لعهد جديد مع «بالن»‬

‫اجلديدة‪ ،‬ن�ضري العائد اىل الت�ضكيلة‬ ‫ب�ع��د اب �ع��اده م��ن ق�ب��ل دوم�ي�ن�ي��ك‪ ،‬العب‬ ‫و� �ض��ط ري ��ال م��دري��د اال� �ض �ب��اين ال�ضانا‬ ‫دي��ارا‪ ،‬قلب دف��اع روم��ا االيطايل فيليب‬ ‫م �ي �ك �� �ض �ي ����س وب � ��ن ع ��رف ��ة امل �ن �ت �ق��ل اىل‬ ‫نيوكا�ضل االنكليزي‪.‬‬ ‫يذكر ان املنتخب الفرن�ضي اخترب‬ ‫يف ج� �ن ��وب اف��ري �ق �ي��ا ت� �ك ��رار �ضيناريو‬ ‫ك�اأ���س اوروب ��ا ‪ 2008‬ونهائيات مونديال‬ ‫‪ 2002‬عندما ودع اي�ضا ال��دور االول يف‬ ‫امل�ضاركتني‪ ،‬وه��و وا��ض��ل عقدته يف دور‬ ‫املجموعات منذ نهائيات ‪ 2002‬حيث مل‬

‫‪15‬‬

‫غياب �ضانع االلعاب املتاألق اندريا بريلو (�ضارك يف‬ ‫ال�ضوط الثاين فقط �ضد �ضلوفاكيا) كان موؤثرا جدا‬ ‫على النجاعة الهجومية النه يعترب املمول الرئي�س‬ ‫للمهاجمني‪.‬‬ ‫ويبدو ان ر�ضالة رئي�س االحتاد االيطايل و�ضلت‬ ‫اىل ب��ران��دي�ل��ي ب��و��ض��وح‪ ،‬اذ رف��ع م��درب فيورنتينا‬ ‫ال�ضابق �ضعار التغيري وبداأ م�ضواره با�ضتدعاء كا�ضانو‬ ‫وبالوتيلي‪ ،‬كما �ضم اربعة مدافعني جدد من ا�ضل‬ ‫ثمانية اىل الت�ضكيلة يف مباراته االوىل التي خ�ضرها‬ ‫وديا امام �ضاحل العاج �ضفر‪ ،1-‬علما ان �ضبعة من‬ ‫املدافعني الذين ا�ضتدعاهم مل يخو�ضوا اكرث من‬ ‫ثالث مباريات دولية‪ ،‬اما الثامن فهو كييليني‪.‬‬ ‫قد تكون خ�ي��ارات برانديلي مبثابة املخاطرة‬ ‫اال ان��ه حم�ظ��وظ بع�س ال�ضيء الن ميلك فر�ضة‬ ‫اختبار الدوليني اجل��دد يف بداية م�ضوار ت�ضفيات‬ ‫ك�اأ���س اوروب ��ا ‪ ،2012‬الن امل�ب��اري��ات ال�ث��الث االوىل‬ ‫التي يخو�ضها "االتزوري" �ضتكون ام��ام ا�ضتونيا‬ ‫اليوم اجلمعة وج��زر ف��ارو وايرلندا ال�ضمالية‪ ،‬ويف‬ ‫حال مل ي�اأت التغيري ال��ذي اج��راه بالثمار املرجوة‬ ‫ف�ضيتمكن من تدارك املوقف قبل فوات االوان رغم‬ ‫ان��ه ال ميلك الكثري م��ن اخل �ي��ارات الف�ت�ق��اد الكرة‬ ‫االيطالية يف الوقت احلايل اىل "اخلزان" ال�ضبابي‬ ‫الذي ميول املنتخب‪.‬‬

‫نيويورك ‪(-‬اأ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�ضهد ختام الدور االول من بطولة الواليات املتحدة املفتوحة‬ ‫لكرة امل�ضرب‪ ،‬اآخر البطوالت االربع الكربى‪ ،‬عدة مفاجات لدى‬ ‫الرجال اأول من اأم�س االربعاء على مالعب فال�ضينغ ميدوز‪.‬‬ ‫فبعد �ضقوط الت�ضيكي توما�س برديت�س ال�ضابع اأمام الفرن�ضي‬ ‫ميكايل ليودرا‪ ،‬والكرواتي ايفان ليوبي�ضيت�س اخلام�س ع�ضر اأمام‬ ‫االم��ريك��ي ال�ضاب راي��ن هاري�ضون (‪ 18‬ع��ام��ا)‪ ،‬خ��رج االمريكي‬ ‫اأندي روديك التا�ضع اأمام ال�ضربي يانكو تيب�ضاريفيت�س امل�ضنف‬ ‫‪ 44‬عامليا ‪ 6-3‬و‪ 5-7‬و‪ 3-6‬و‪.)4-7( 6-7‬‬ ‫وكان تيب�ضاريفيت�س قد اأق�ضى روديك يف الدور الثاين من‬ ‫دورة وميبلدون ‪ 2008‬يف اربع جمموعات‪ ،‬وهو �ضيواجه يف الدور‬ ‫املقبل الفرن�ضي غايل مونفي�س ال�ضابع ع�ضر الذي احتفل بعيده‬ ‫الرابع والع�ضرين بفوزه على الرو�ضي ايغور اندرييف امل�ضنف‬ ‫‪ 121‬عامليا ‪ 3-6‬و‪ 4-6‬و‪.3-6‬‬ ‫وق ��ال تي�ضاريفيت�س (‪ 26‬ع��ام��ا)‪" :‬غايل ه��و‪ ،‬ب�ع��د ن ��ادال‪،‬‬ ‫الالعب �ضاحب احلركة االأف�ضل على اأر�س امللعب‪ .‬لكن اذا لعبت‬ ‫مثل اليوم‪ ،‬لدي احلظ يف الفوز باملباراة"‪.‬‬ ‫وهي النتيجة اال�ضواأ لروديك‪ ،‬الفائز يف نيويورك عام ‪،2003‬‬ ‫منذ خروجه من الدور االول يف الواليات املتحدة عام ‪.2005‬‬ ‫ول��دى ال�ضيدات تابعت البلجيكية كيم كالي�ضرتز امل�ضنفة‬ ‫ثانية م�ضوارها الناجح يف فال�ضينغ ميدوز‪ ،‬فبلغت الدور الثالث‬ ‫ب�ضهولة على ح�ضاب اال�ضرتالية �ضايل بريز املتاأهلة من الت�ضفات‬ ‫‪ 2-6‬و‪ .1-6‬و�ضتواجه كالي�ضرتز حاملة اللقب يف ال��دور املقبل‬ ‫الت�ضيكية ب�ي��رتا كفيتوفا ال�ضابعة الع�ضرين ال�ت��ي ف��ازت على‬ ‫الربيطانية ايلينا بالتا�ضا ‪ )5-7( 6-7‬و‪.3-6‬‬ ‫وه ��و ال �ف��وز ال���ض��اد���س ع���ض��ر ع�ل��ى ال �ت��وايل ل�ك��الي���ض��رتز يف‬ ‫البطولة بعد لقبيها عامي ‪ 2005‬و‪ ،2009‬واالخ��ري حققته بعد‬ ‫اأقل من �ضهر على عودتها اىل املالعب بعد توقف ملدة عامني‪.‬‬ ‫وق��ال��ت كالي�ضرتز‪" :‬ال ي��زال امل���ض��ار ط��وي��ال قبل ان اأعود‬ ‫مل�ضتواي الطبيعي‪ ،‬يجب اأن اأكون اأكرث حركة واأن اأحترر اأكرث يف‬ ‫اللعب‪ .‬اأفكر كثريا وال اأ�ضرب الكرة بالطريقة التي اأريدها"‪.‬‬ ‫وكانت طريق االمريكية فينو�س وليام�س الثالثة مفرو�ضة‬ ‫ب��ال��ورود نحو ال��دور ذات��ه بفوزها على الكندية ريبيكا مارينو‬ ‫امل�ضنفة ‪ 179‬عامليا ‪ )3-7( 6-7‬و‪ ،3-6‬لتواجه يف ال��دور الثالث‬ ‫ماندي مينيلال من لوك�ضمبورغ الفائزة على البلغارية ت�ضفيتانا‬ ‫بريونكوفا الثانية والثالثني ‪ 4-6‬و‪�-‬ضفر‪.‬‬ ‫ك�م��ا ف ��ازت اال��ض��رتال�ي��ة �ضامانتا �ضتو�ضور اخل��ام���ض��ة على‬ ‫اال�ضرتالية اأنا�ضتازيا روديونوفا ‪ 1-6‬و‪ 4-6‬لتواجه االيطالية‬ ‫��ض��ارا اي ��راين ال�ف��ائ��زة على الرو�ضية األي�ضا كليبانوفا الثامنة‬ ‫وال�ع���ض��ري��ن ‪ 2-6‬و‪ ،3-6‬واالي�ط��ال�ي��ة فرانت�ضي�ضكا �ضكيافوين‬ ‫ال�ضاد�ضة على اال�ضبانية ماريا ايلينا كامريين ‪ 2-6‬و‪ 1-6‬لتواجه‬ ‫االوكرانية الينا بوندارينكو التا�ضعة والع�ضرين الفائزة على‬ ‫االمريكية ميالين اأودين ‪ 2-6‬و‪.5-7‬‬


‫‪16‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )3‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1345‬‬

‫ت�صفيات كاأ�س اوروبا ‪2010‬‬

‫ا�سبانيا تبداأ حملتها وهي تبحث عن اجناز تاريخي جديد‬ ‫مدريد ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي �ب��داأ املنتخب اال� �س �ب��اين ح��ام��ل اللقب‬ ‫م�سواره يف ت�سفيات كاأ�س اوروبا لكرة القدم‬ ‫املقررة عام ‪ 2012‬يف كل من بولندا واوكرانيا‬ ‫وهو يبحث عن اجناز تاريخي جديد ي�سيفه‬ ‫اىل ذلك الذي �سطره يف متوز املا�سي عندما‬ ‫ا�ساف لقب بطل العامل اىل اللقب القاري‬ ‫الذي احرزه عام ‪.2008‬‬ ‫ويدخل "ال فوريا روخا" بقيادة مدربه‬ ‫الفذ في�سنتي دل بو�سكي وتر�سانة جنومه‬ ‫ال��رائ�ع��ن اىل الت�سفيات وه��و مر�سح فوق‬ ‫ال�ع��ادة حل�سم تاأهله عن املجموعة التا�سعة‬ ‫التي ت�سم كل من منتخبات لي�ستن�ستاين‪،‬‬ ‫خ���س�م��ه االول ال� �ي ��وم اجل �م �ع��ة‪ ،‬وت�سيكيا‬ ‫وا��س�ك�ت�ل�ن��دا ول�ي�ت��وان�ي��ا‪ ،‬والن ي��رف��ع الكاأ�س‬ ‫ال�ق��اري��ة للمرة الثالثة يف تاريخه يف �سيف‬ ‫‪.2012‬‬ ‫ويبحث دل بو�سكي عن منح بلده اجنازا‬ ‫مل ي �ح �ق �ق��ه اي م �ن �ت �خ��ب يف ال �� �س��اب��ق وهو‬ ‫االح �ت �ف��اظ ب��ال�ل�ق��ب ال �ق��اري‪ ،‬وق��د ا�سبحت‬ ‫االجن � ��ازات م�ت��ازم��ة امل���س��ار م��ع "ال فوريا‬ ‫روخا" الذي ت�سدر ت�سنيف الفيفا الول مرة‬ ‫يف تاريخه عام ‪ 2008‬ثم عادل الرقم القيا�سي‬ ‫من حيث عدد املباريات املتتالية دون هزمية‬ ‫(‪ ،)35‬بينها ‪ 15‬انت�سارا على التوايل (رقم‬ ‫قيا�سي)‪.‬‬ ‫كما ا�سبحت ا�سبانيا اول منتخب يتوج‬ ‫ب�ل�ق��ب ك �اأ���س ال �ع��امل ب �ع��د خ �� �س��ارت��ه املباراة‬ ‫االوىل يف النهائيات‪ ،‬وجنح الرجل الهادىء‬ ‫دل بو�سكي ال��ذي يعمل حت��ت ال ��رادار ودون‬ ‫ال�سجة االع��ام�ي��ة ال�ت��ي حت�ي��ط باملدربن‬ ‫االخ��ري��ن‪ ،‬يف ان يجعل منتخب ب��اده ثاين‬ ‫بلد فقط يتوج باللقب االوروب��ي ثم ي�سيفه‬ ‫اليه اللقب العاملي بعد عامن‪ ،‬وك��ان �سبقه‬ ‫اىل ذلك منتخب املانيا الغربية (كاأ�س اوروبا‬ ‫‪ 1972‬وكاأ�س العامل ‪.)1974‬‬ ‫م��ن امل �وؤك��د ان دل ب��و��س�ك��ي دخ��ل تاريخ‬ ‫باده من الباب العري�س بعدما قاد املنتخب‬ ‫الوطني اىل لقب بطل ك�اأ���س ال�ع��امل للمرة‬ ‫االوىل يف تاريخه وذلك اثر فوزه على نظريه‬ ‫الهولندي ‪�-1‬سفر بعد التمديد يف املباراة‬ ‫النهائية ملونديال جنوب افريقيا ‪.2010‬‬ ‫وارتقى دل بو�سكي بامتياز اىل م�ستوى‬ ‫امل�سوؤولية التي القيت على عاتقه بعد خافة‬ ‫لوي�س اراغوني�س الذي قاد املنتخب اىل لقبه‬ ‫االول م�ن��ذ ‪ 1964‬ب�ع��دم��ا ت��وج ب�ط��ا لكاأ�س‬

‫اوروب � ��ا ‪ 2008‬ع�ل��ى ح���س��اب ن �ظ��ريه االمل ��اين‬ ‫(‪� �-1‬س �ف��ر)‪ ،‬وا� �س �ب��ح ال��رج��ل "اخلالد" يف‬ ‫اذهان �سعب باكمله‪.‬‬ ‫جنح رهان االحتاد اال�سباين على مدرب‬ ‫ريال مدريد ال�سابق وتربع "ال فوريا روخا"‬ ‫ع �ل��ى ال �ع��ر���س ال �ع��امل��ي وان �� �س��م اىل النادي‬ ‫احل���س��ري ل��اب�ط��ال‪ ،‬راف �ع��ا ع��دد املنتخبات‬ ‫التي حملت الكاأ�س املرموقة اىل ثمانية‪.‬‬ ‫من املوؤكد ان دل بو�سكي ميلك اال�سلحة‬ ‫الازمة التي مكنته من حتقيق امال ال�سعب‬ ‫اال�سباين بال�سعود اىل من�سة التتويج الن‬ ‫"ال ف��وري��ا روخا" مت�ي��ز بلعبه اجلماعي‬ ‫ال��رائ��ع وال �ق��درات الفنية املذهلة لاعبيه‪،‬‬ ‫وه��و يتحدث ع��ن فل�سفته ق��ائ��ا‪" :‬ان كرة‬ ‫القدم ريا�سة جماعية بامتياز‪ ،‬لكنك حتتاج‬ ‫ل �ل �ف��ردي��ات اأح �ي��ان��ا م��ن اج ��ل ��س�ن��ع الفارق‬ ‫واخ� ��راق ال��دف��اع��ات‪ .‬ن�ح��ن من�ل��ك مهارات‬ ‫فردية متميزة يف كل خطوطنا‪ ،‬بدءا باحلار�س‬ ‫وم��رورا بالو�سط وانتهاء بالهجوم‪ ،‬اذ ت�سم‬ ‫�سفوفنا العبن مهارين بارزين"‪.‬‬ ‫�سيبقى دل بو�سكي دائما يف االذهان بانه‬ ‫املدرب الذي جنح يف فك عقدة بلد باكمله يف‬ ‫العر�س ال�ك��روي العاملي وجن��ح يف ق�ي��ادة "ال‬ ‫فوريا" روخ��ا اىل ابعد م��ا جن��ح فيه اي من‬ ‫املدربن ال‪ 49‬الذين تناوبوا على راأ�س الهرم‬ ‫الفني للمنتخب الوطني‪.‬‬ ‫منذ ان ت�سلم مهامه م��ع املنتخب بعد‬ ‫ك �اأ���س اوروب� ��ا م�ب��ا��س��رة‪ ،‬جن��ح دل ب��و��س�ك��ي يف‬ ‫قيادة منتخب باده ملوا�سلة عرو�سه الرائعة‬ ‫وم�سل�سل نتائجه امل�م�ي��زة‪ ،‬ومل يلق ابطال‬ ‫اوروب��ا طعم الهزمية بقيادته �سوى مرتن‬ ‫ف�ق��ط‪ ،‬االوىل على ي��د ال��والي��ات امل�ت�ح��دة يف‬ ‫ن���س��ف ن�ه��ائ��ي ك �اأ���س ال �ق ��ارات ال �ع��ام املا�سي‬ ‫(�سفر‪ )2-‬عندما و�سع منتخب "باد العم‬ ‫ال�سام" حينها حدا مل�سل�سل انت�سارات بطل‬ ‫اوروبا عند ‪ 15‬على التوايل واحلق به هزميته‬ ‫االوىل منذ �سقوطه امام رومانيا �سفر‪ 1-‬يف‬ ‫ت�سرين الثاين عام ‪ ،2006‬فحرمه من حتطي‬ ‫م الرقم القيا�سي من حيث عدد املباريات امل‬ ‫تتالية دون هزمية‪ ،‬ليبقى �سريكا للمنتخب‬ ‫الربازيلي يف هذا الرقم (‪ 35‬مباراة دون هزي‬ ‫مة)‪ ،‬علما بان االخري �سجله بن عامي ‪19‬‬ ‫‪ 93‬و‪.1996‬‬ ‫ام��ا ال�ث��ان�ي��ة ف�ك��ان��ت يف م�ستهل امل�سوار‬ ‫امل��ون��دي��ايل ع�ل��ى ي��د ��س��وي���س��را ال�ت��ي �سجلت‬ ‫مفاجاأة مدوية با�سقاطها املنتخب اال�سباين‬ ‫ال��ذي ا�ستعاد ت��وازن��ه بعدها ووا� �س��ل زحفه‬

‫املنتخب اال�صباين يبحث عن جمد جديد يف بطولة اوروبا‬

‫حتى بلغ ن�سف النهائي للمرة االوىل منذ‬ ‫‪ ،1950‬متخل�سا يف ط��ري�ق��ه م��ن الربتغال‬ ‫وال�ب��ارغ��واي قبل ان يجدد املوعد مع املانيا‬ ‫يف ن���س��ف ال �ن �ه��ائ��ي ف�ت�غ�ل��ب ع�ل�ي�ه��ا جم ��ددا‬ ‫وب��ال�ن�ت�ي�ج��ة ذات �ه��ا ال �ت��ي ف ��از ب �ه��ا يف نهائي‬ ‫ك �اأ���س اوروب � ��ا‪ .‬ال �ت��زم دل ب��و��س�ك��ي باحلكمة‬ ‫ال�ت��ي ت�ق��ول ب��ان��ه "ال يجب العبث بركيبة‬ ‫رابحة" وات�خ��ذه��ا كمبداأ ل��ه منذ ان ا�ستلم‬ ‫مهامه م��ع املنتخب وك��ان التغيري الوحيد‬ ‫الذي اجراه خال م�سواره مع املنتخب حتى‬ ‫االآن هو تطعيمه ببع�س املواهب ال�سابة من‬

‫عودة فان «غول» ني�ستلروي ملنتخب هولندا‬

‫ني�صتلروي (ميني) يعود من جديد اإىل �صفوف منتخب هولندا‬

‫الهاي ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫رود فان ني�ستلروي عائد! اأمنية ينتظرها‬ ‫م�سجعو منتخب هولندا بفارغ ال�سرب عندما‬ ‫�سي�ستعيد املهاجم الفتاك موقعه يف هجوم‬ ‫منتخب هولندا بعد اأك��ر م��ن عامن على‬ ‫ظهوره االخري مع املنتخب الربتقايل‪ ،‬وذلك‬ ‫اليوم اجلمعة اأم��ام �سان مارينو يف ت�سفيات‬ ‫كاأ�س اأوروبا ‪ 2012‬لكرة القدم‪.‬‬ ‫ي �وؤك��د م �ه��اج��م ه��ام �ب��ورغ االمل � ��اين هذا‬ ‫ال �ط �م��وح‪" :‬امل�ساركة يف ك �اأ���س اأوروب � ��ا بعد‬ ‫عامن" يف بولندا واأوكرانيا‪.‬‬ ‫ي �ق��ول امل �ه��اج��م امل�خ���س��رم (‪ 34‬عاما)‪:‬‬ ‫"�ساأبلغ يف حينها ‪ 36‬عاما‪� ،‬ساأكون عجوزا‪...‬‬ ‫ل �ك �ن��ه ال �ع �م��ر ذات � ��ه الأن � ��دري � ��ه اأوي � � ��ر ال ��ذي‬ ‫��س��ارك يف امل��ون��دي��ال االأخ ��ري‪ .‬لذلك ال �سيئ‬ ‫م�ستحيا"‪.‬‬ ‫وك��ان "فان غول" اع�ت��ذر ع��ن موا�سلة‬ ‫اللعب مع هولندا بعد كاأ�س اأوروبا ‪ 2008‬التي‬ ‫خرجت من دورها ربع النهائي‪ ،‬لعدم تفاهمه‬ ‫مع املدرب ماركو فان با�سنت انذاك‪ .‬لكنه عاد‬ ‫عن اعتزاله منذ اأ�سهر قليلة اما بامل�ساركة‬

‫يف املونديال االأخ��ري‪ ،‬وا�ستعاد مركزه نظرا‬ ‫ال�سابة روبن فان بري�سي واأرين روبن‪.‬‬ ‫ي �ت��اب��ع ال� �ه ��داف ال �� �س��اب��ق اليندهوفن‬ ‫ومان�س�سر يونايتد االنكليزي وريال مدريد‬ ‫اال�سباين‪" :‬امل ان اأقنع (امل��درب) برت فان‬ ‫مارفييك با�ستدعائي الح�ق��ا حتى يف حال‬ ‫عودة الاعبن (فان بري�سي وروبن)"‪.‬‬ ‫ع � � ��ودة رود (‪88‬ر‪ 1‬م) اىل منتخب‬ ‫الطواحن قوبلت بالرحيب م��ن زمائه‪،‬‬ ‫فلدى دخوله اأر���س امللعب الثاثاء املا�سي‬ ‫خ��ال ح�سة التمارين‪ ،‬ا�ستقبل بالت�سفيق‬ ‫احل��ار‪ .‬وبع�س الاعبن يعتقدون ان��ه كان‬ ‫ق��ادرا على ا�سافة املزيد خ��ال كاأ�س العامل‬ ‫االخ ��رية ال�ت��ي خ�سرت فيها ه��ول�ن��دا مباراة‬ ‫واحدة من اأ�سل �سبع وكانت اأمام ا�سبانيا يف‬ ‫النهائي (�سفر‪.)1-‬‬ ‫ي� �وؤك ��د ف� ��ان ن �ي �� �س �ت �ل��روي ال � ��ذي يقدم‬ ‫م�ستويات مبهرة بعد انتقاله اىل هامبورغ‬ ‫االمل ��اين‪" :‬اأنا مقتنع ان�ن��ي كنت ق ��ادرا على‬ ‫ال��ربوز (يف املونديال)‪ .‬لكنني افهم واحرم‬ ‫ق ��رار ف ��ان م��ارف�ي�ي��ك ل �ع��دم ا��س�ت��دع��ائ��ي اىل‬ ‫جنوب فريقيا‪ ...‬روبن (فان بري�سي) العب‬

‫كبري ‪ ،‬لكنه ق��د ال يكون ه��داف��ا حقيقيا‪ .‬ال‬ ‫اأدع��ي انني كنت �ساألعب اأف�سل منه‪ ،‬كما ال‬ ‫اأدعي انني كنت �ساأترجم فر�س اأرين (روبن)‬ ‫يف املباراة النهائية"‪.‬‬ ‫وع � ��ن امل � �ب ��اري ��ات امل �ق �ب �ل��ة ل �ه��ول �ن��دا يف‬ ‫ال�ت���س�ف�ي��ات‪ ،‬ي �ق��ول ف ��ان ن�ي���س�ت�ل��روي الذي‬ ‫�سيلقى مناف�سة من كا�س ي��ان هونتيار‪:‬‬ ‫"امل ان األعب"‪.‬‬ ‫اأم��ا ف��ان مارفييك‪ ،‬ف�ق��ال‪" :‬رود بحالة‬ ‫ممتازة خ�سو�سا انه متحم�س للغاية‪ .‬حالته‬ ‫الذهنية مثالية"‪.‬‬ ‫ي �خ �ت��م ف� ��ان ن �ي �� �س �ت �ل��روي ال � ��ذي �سجل‬ ‫‪ 3‬اأه � ��داف ل �ه��ام �ب��ورغ يف اول م �ب��ارات��ن يف‬ ‫البوند�سليغا‪" :‬بعد عطلة جيدة اأم�سيتها‪،‬‬ ‫ك ��ان ا� �س �ت �ع��دادي م�ك�ث�ف��ا مل ��دة ‪ 8‬اأ� �س��اب �ي��ع مع‬ ‫هامبورغ‪ .‬ج�سديا‪ ،‬اأنا يف قمة لياقتي"‪.‬‬ ‫يبتعد ف��ان ني�ستلروي ال��ذي �سجل ‪33‬‬ ‫هدفا لهولندا يف ‪ 64‬م�ب��اراة دولية بفارق ‪7‬‬ ‫اأه ��داف ع��ن ال��رق��م القيا�سي امل�سجل با�سم‬ ‫باتريك كلويفرت‪ ،‬وهو ال يخفي "التفكري"‬ ‫بتحطيم هذا الرقم‪.‬‬

‫اجل املحافظة على اال�ستمرارية يف النتائج‬ ‫والتناف�س والن�ساط على االمد الطويل‪.‬‬ ‫ولن يكون دل بو�سكي م�سطرا اىل التخلي‬ ‫عن هذا املبداأ الن الاعبن الذين قادوا "ال‬ ‫فوريا روخا" اىل لقب جنوب افريقيا ‪2010‬‬ ‫موؤهلون للتواجد يف كاأ�س اوروبا ‪ 2012‬وحتى‬ ‫م��ون��دي��ال ‪ 2014‬يف ال ��ربازي ��ل الن العديد‬ ‫منهم ال يزال يف بداية امل�سوار مثل �سريجي‬ ‫بو�سكيت�س (‪ 22‬عاما) وبدرو رودريغيز (‪)23‬‬ ‫وجريار بيكيه (‪ )23‬و�سريخيو رامو�س (‪)24‬‬ ‫ودافيد �سيلفا (‪ )24‬وخي�سو�س نافا�س (‪،)24‬‬

‫اىل ج��ان��ب � �س��ان��ع االل� �ع ��اب امل �م �ي��ز �سي�سك‬ ‫فابريغا�س (‪ ،)23‬يف حن ان فرناندو توري�س‬ ‫(‪ )26‬وان��دري ����س انيي�ستا (‪ )26‬و��س��ا اىل‬ ‫العمر الكروي املثايل‪.‬‬ ‫كما ان جن��م ال��و��س��ط ت�سايف هرنانديز‬ ‫(‪ 30‬عاما) والهداف دافيد فيا (‪ )28‬يعتربان‬ ‫من العنا�سر التي �ستلعب دورها يف نهائيات‬ ‫كاأ�س اوروبا ‪ 2012‬وقد تكون اي�سا متواجدة‬ ‫يف الربازيل ‪.2014‬‬ ‫ومن املر�سح ان تكرر ا�سبانيا يف ت�سفيات‬ ‫ك �اأ���س اوروب� ��ا ‪ 2012‬م��ا حققته يف ت�سفيات‬

‫مونديال جنوب افريقيا ‪ 2010‬عندما تاأهلت‬ ‫اىل العر�س ال �ك��روي العاملي بعامة كاملة‬ ‫بعدما خرجت فائزة من مبارياتها الع�سر‪،‬‬ ‫ل �ك��ن دل ب��و� �س �ك��ي ح� ��ذر م ��ن اال�ستخفاف‬ ‫ب��اخل���س��وم‪ ،‬م�سيفا "اجلميع ي��ري��د الفوز‬ ‫وي�ج��ب ان ن ��درك ب��ان�ن��ا من�ث��ل ب�ل��دا ه��و بطل‬ ‫العامل"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع "ميكن ان ن� �ب ��داأ م �� �س��وارن��ا يف‬ ‫املجموعة كمر�سحن‪ ،‬نظرا الننا نحتل املركز‬ ‫االول يف الت�سنيف العاملي حاليا‪ ،‬لكن االمور‬ ‫قد تتغري عندما تدخل ار�سية امللعب"‪.‬‬


1345 Oó©dG áëØ°U 16 17 áæ°ùdG - Ω 2010 ∫ƒ∏jCG 3 - `g 1431 ¿É°†eQ 24 ᩪ÷G

AÉbQõdG ‘ áªMOõe ¥Gƒ°SCG OÉà©ŸG ¿hO AGô°T ácôMh

e á«fÉ°†eôdG ø g ?ƒ

ájÉYôH

á≤HÉ°ùe

IhÓM ±ÉµàY’G


‫‪2‬‬

‫اجلمعة (‪ )24‬رم�ضان (‪ )3‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1345‬‬

‫�إفطار خريي لنزيالت مركز‬ ‫�لأمرية منى �حل�سني يف �لزرقاء‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫اأقامت هيئة �سباب كلنا الأردن يف الزرقاء م�ساء‬ ‫اأم�س الأول اإفطارا خرييا لنزيالت مركز الأمرية‬ ‫منى احل�سني لرعاية امل�سنات يف ال��زرق��اء‪ ،‬البالغ‬ ‫عددهن ‪ 33‬نزيلة‪ .‬وقال من�سق الهيئة عبدالرحيم‬ ‫ال��زواه��رة ل��(ب��را) اإن ه��ذا الإف�ط��ار ياأتي يف اطار‬ ‫ب��رام��ج ال �ت �ك��اف��ل وال �ت �� �س��ام��ن الج �ت �م��اع��ي التي‬ ‫حتر�س الهيئة على تنفيذها وتعزيزها مبا يخدم‬ ‫فئات املجتمع كافة‪.‬‬ ‫ح�سر الإف�ط��ار مدير املركز الأب ف��رح حداد‬ ‫ومن�سق الهيئة عبد الرحيم ال��زواه��رة‪ ،‬وع��دد من‬ ‫�سباب و�سابات الهيئة واأ�سرة املركز‪.‬‬

‫�سلطة منطقة �لعقبة‬ ‫�لقت�سادية �خلا�سة ت�ستكمل‬ ‫��ستعد�د�تها ل�ستقبال �لعيد‬

‫العقبة‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫ك�سف رئي�س �سلطة منطقة العقبة القت�سادية‬ ‫اخل��ا��س��ة حممد �سقر ع��ن ا�ستكمال ا�ستعدادات‬ ‫ال�سلطة ل�ستقبال عيد الفطر‪ ،‬وبني ال�سقر خالل‬ ‫لقائه م��ع م�ن��دوب��ي ال�سحف اليومية يف العقبة‬ ‫وجود برنامج متكامل ل�ستقبال ال�سياح يف مدينة‬ ‫العقبة خالل عطلة عيد الفطر‪ ،‬يت�سمن بح�سب‬ ‫ال�سقر األعابا بحرية على ال�ساطئ اجلنوبي وبع�س‬ ‫ال�ن���س��اط��ات يف ��س��واط��ئ العقبة واإم�ك��ان�ي��ة اإغالق‬ ‫بع�س ال�سوارع ليت�سنى للمت�سوقني احلركة بحرية‬ ‫يف اأ�سواق العقبة‪.‬‬ ‫و� �س��دد ال���س�ق��ر ع�ل��ى � �س��رور م�ن��ع الظواهر‬ ‫ال�سلبية يف ��س��وارع العقبة‪ ،‬ومنها اف��را���س بع�س‬ ‫امل��واط �ن��ني ال �� �س��وارع ه��م وع��ائ��الت �ه��م‪ ،‬م �وؤك��دا اأن‬ ‫ال�سلطة لن تتهاون يف هذه املظاهر‪ .‬كما اأ�سار اإىل‬ ‫قرب افتتاح ال�ساطئ الأو�سط وجتهيزه مبختلف‬ ‫اخلدمات ليت�سنى للمواطنني ق�ساء جمل الأوقات‬ ‫خالل عطلة العيد‪.‬‬ ‫ويف م �ع��ر���س ا� �س �ت �ف �� �س��ارات��ه ع �ل��ى اأ�سئلة‬ ‫ال�سحفيني حول الأزم��ة املرورية يف و�سط مدينة‬ ‫العقبة‪ ،‬اأك��د ال�سقر وج��ود خمطط �سمويل لبناء‬ ‫موقفني لل�سيارات و�سط مدينة العقبة للتخفيف‬ ‫من الختناقات املرورية و�سط املدينة‪.‬‬ ‫وبخ�سو�س منطقة الرابعة واحلفاير‪ ،‬اأكد‬ ‫ال�سقر اأن ال�سلطة اأ� �س��درت ق� ��راراً ب��وق��ف كافة‬ ‫الراخي�س يف منطقتي الرابعة واحلفاير ليت�سنى‬ ‫درا� �س��ة اخل �ط��ط ال�ت�ط��وي��ر ل�ه��ات��ني املنطقتني يف‬ ‫مدينة العقبة ملا متثالنه من بعد تاريخي وجمايل‪،‬‬ ‫منوهاً اىل اأن الأ�س�س املو�سوعة يف املنطقة الرابعة‬ ‫لن تتغري لأن الهدف الول والخري منح املواطنني‬ ‫ح�ق��وق�ه��م ك��ام �ل��ة ب �ن��اء ع �ل��ى ال �ت��وج �ي �ه��ات امللكية‬ ‫ال���س��ام�ي��ة ب �� �س��رورة اأن يح�سل ك��ل م��واط��ن على‬ ‫حقوقه كاملة‪.‬‬

‫جمعية �ملحافظة على �لقر�آن �لكرمي يف خميم غزة‬ ‫تقيم �إفطار�ً رم�سانياً لوجهاء �ملخيم وع�سائره‬ ‫جر�ش ‪ -‬ن�صر العتوم‬ ‫اأق ��ام ��ت ج�م�ع�ي��ة امل �ح��اف �ظ��ة ع �ل��ى ال � �ق ��راآن الكرمي‬ ‫بالتعاون مع جمعية املركز الإ�سالمي يف خميم غزة م�ساء‬ ‫اأم�س الأول الأربعاء اإفطارا رم�سانياً يف جممع احلوتري‬ ‫ال� �ق ��راآين يف امل �خ �ي��م ح �� �س��ره وج �ه��اء امل �خ �ي��م وخماتري‬ ‫الع�سائر فيه‪.‬‬ ‫ال �ق �ي��ادي الإ� �س��الم��ي يف خم� ّي��م غ��زة ال�سيخ �سالح‬ ‫ال��دي��ن �سالح حت��دث يف كلمة األ�ق��اه��ا بعد الإف �ط��ار عن‬ ‫�سرورة تكاتف جهود اأ�سحاب اخلري يف املخيم من اأجل‬ ‫دعم امل�ساريع اخلريية والقراآنية فيه‪.‬‬ ‫وحت � � �دّث � �س��الح ال ��دي ��ن ع ��ن دور ج�م�ع�ي��ة املركز‬ ‫الإ�سالمي اخلريية يف املخ ّيم يف كفالة الأي�ت��ام والأ�سر‬ ‫ال�ف�ق��رية‪ ،‬كما ب� ّ�ني الإجن� ��ازات ال�ك�ب��رية ال�ت��ي ق��ام��ت بها‬ ‫جمعية املحافظة على ال�ق��راآن الكرمي يف املخيم اأي�سا‪،‬‬ ‫م�وؤك��داً �سرورة دع��م ه��ذه املوؤ�س�سات للنهو�س بامل�ستوى‬ ‫الربوي والجتماعي يف خميم غزة‪.‬‬ ‫مدير جممع احلوتري القراآين اأحمد �سالح الدين‬ ‫�سالح األقى كلم ًة اأي�ساً ّبني فيها الدور الريادي ملوؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املدين يف خم ّيم غزة يف تقدمي اخلدمات لأهايل‬ ‫املخيم مطالباً تكاتف جهود هذه املوؤ�س�سات اخلريية من‬ ‫اأجل خدمة املخ ّيم و�س ّكانه‪.‬‬ ‫ويف معر�س حديثه عن جممع احلوتري القراآين‪،‬‬ ‫ق ��ال‪" :‬نقدّم ب��ا��س��م اأه� ��ايل خم�ي��م غ��زة ج�م�ي�ع�اً �سكرنا‬ ‫وتقديرنا للمح�سن الفا�سل ح��امت احل��وت��ري ال��ذي قام‬ ‫ببناء جم ّمع ق��راآين كبري حمل ا�سمه بتكلفة (‪ 150‬األف‬ ‫دينار)"‪ ،‬م�سيفاً‪" :‬حيث ي�س ّم هذا املج ّمع مركز اأ�سامة‬ ‫بن زيد القراآين للذكور ومركز الزهراء القراآين لالإناث‬ ‫ونادياً للطفل القراآين وقاعة احتفالت وقاعة ريا�سية‬

‫وي��وج��د نحو (‪ )200‬طالب وطالبة يدر�سون كتاب اهلل‬ ‫الكرمي حفظا وفهما وتطبيقا‪ ،‬كما يتم تخريج ما ل يقل‬ ‫عن (‪ )50‬طفال �سنوياً يت ّم حتفيظهم ج��زء ع� ّم وبع�س‬ ‫الأحاديث ال�سريفة والأدعية ال�سرعية"‪.‬‬ ‫وطالب اأحمد �سالح الدين موؤ�س�سات العمل اخلريي‬ ‫والقراآين واخلدماتي يف خميم غزة بال�سطالع بدورها‬

‫ال��رب��وي ال ��ذي ي�ع�ت��ر م��ن اأوىل واأه� ��م الأع� �م ��ال على‬ ‫م�ستوى املخيم‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر اأنّ جمعية امل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى القراآن‬ ‫الكرمي يف خم ّيم غزة اأن�ساأت قبل �سهور مركزاً للدرا�سات‬ ‫القراآنية هو الأول من نوعه يف حمافظة جر�س ي�ستفيد‬ ‫منه بالدرجة الأوىل طالب العلم ال�سرعي يف اجلامعات‪.‬‬

‫«ظويهرة �لكرك» �إطاللت �آ�سرة تلهب �لإح�سا�س‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫ت�سكل اإط��الل��ة م��وق��ع الظويهرة‬ ‫� �س �م��ال غ� ��رب م��دي �ن��ة ال� �ك ��رك باجتاه‬ ‫املدينة م�سهدا رائعا‪ ،‬اإذ ميكن للناظر‬ ‫اأن ي��رى كامل مدينة الكرك القدمية‬ ‫وداخ � ��ل الأ� � �س� ��وار‪ ،‬اإ� �س��اف��ة اإىل بع�س‬ ‫مناطق امتداد املدينة اجلديدة يف املرج‬ ‫ومنطقة ال�سهابية‪ ،‬فيما ت�ساهد يف اأعلى‬ ‫ميني ال�سورة قلعة الكرك‪ ،‬وترى اأي�سا‬ ‫م�ئ��ذن�ت��ي اأق� ��دم م���س�ج��دي��ن يف الكرك‪،‬‬ ‫وه �م��ا امل���س�ج��د ال �ع �م��ري ال� ��ذي تظهر‬ ‫�سورة مئذنته يف اأ�سفل ال�سورة ومئذنة‬ ‫امل���س�ج��د احل �م �ي��دي يف اأع �ل��ى ال�سورة‬ ‫و�سارع احلزام الذي يلف خا�سرة التلة‬ ‫التي جتثم فوقها الكرك القدمية من‬ ‫جهتها ال�سمالية‪.‬‬ ‫ومن تلك الإطاللة‪ ،‬ميكن اأن ترى‬

‫اأي���س��ا جانبا م��ن الأودي� ��ة ال�ت��ي حتيط‬ ‫مبدينة الكرك القدمية‪ ،‬وكذلك بع�س‬ ‫الغابات احلرجية‪ ،‬ما ي�سفي على هذه‬ ‫الإط��الل��ة املزيد من ال��روع��ة‪ ،‬ما جعل‬ ‫م��ن امل �ك��ان وج�ه��ة ال�ب��اح�ث��ني ع��ن راحة‬ ‫النف�س ومتعة النظر من اأبناء مدينة‬ ‫الكرك وبقية مناطق املحافظة‪.‬‬ ‫ي���س��ار اإىل اأن ه��ذا امل �ك��ان مل يعط‬ ‫اله�ت�م��ام ال�ك��ايف م��ن قبل اجل�ه��ات ذات‬ ‫ال�ع��الق��ة ب��ال���س�اأن ال���س�ي��اح��ي‪ ،‬ول حتى‬ ‫موؤ�س�سات املجتمع املدين‪ ،‬ومنها بلدية‬ ‫الكرك‪.‬‬ ‫امل�ك��ان يقع اأي���س��ا قريبا م��ن غابة‬ ‫اليوبيل ذات الإط��اللت الآ�سرة باجتاه‬ ‫وادي ال � �ك� ��رك وج� � ��زء م� ��ن ال�ساطئ‬ ‫ال�سرقي للبحر امليت‪ ،‬وميكن توظيف‬ ‫املكان عن طريق اإث��راء املنتج ال�سياحي‬ ‫يف حمافظة الكرك‪.‬‬


‫‪3‬‬

‫اجلمعة (‪ )24‬رم�ضان (‪ )3‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1345‬‬

‫حتمل ا�شم «قو�س ن�شر الها�شميني» وبكلفة تقدر بـ ‪ 100‬األف دينار‬

‫بوابة الرمثا تدخل حيز التنفيذ‬ ‫و�شط وجهات نظر تعار�ض مكان اإن�شائها‬

‫الرمثا ‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫تبا�شر بلدية الرمثا اجلديدة يف الأيام القليلة القادمة‬ ‫تنفيذ م�شروع "بوابة الرمثا" بالقرب م��ن مثلث الرمثا‬ ‫و�شط وجهات نظر تعار�ض مكان اإن�شائها‪.‬‬ ‫وان�ت�ق��د املهند�ض �شلطان ال ��داود الآل �ي��ة ال�ت��ي مت على‬ ‫اأ�شا�شها اختيار مكان البوابة‪ ،‬وا�شفا اإياها باأنها تفتقر لأدنى‬ ‫املقومات الهند�شية‪ ،‬وم�شددا على اأن البلدية ت�شتغل مثل هذا‬ ‫الأم��ور التجميلية والكمالية من اأج��ل الت�شرت على �شعف‬ ‫اأدائها وجتاهلها لكثري من امل�شتلزمات ال�شرورية التي تعجز‬ ‫عن تنفيذها‪.‬‬ ‫وعرج الداود على ذكر اإ�شرار جمال�ض البلدية املتعاقبة‬ ‫على مر ال�شنوات الثالثني الأخرية‪ ،‬على �شرف جهودها من‬ ‫اأج��ل اإن�شاء "دوار" و اإزال��ة "دوار" واإع��ادة ترميمه جمددا‬ ‫بتكاليف باهظة‪.‬‬ ‫اأم ��ا امل��واط��ن ع �ب��داهلل ذي��اب��ات ف�ق��ال يف وق��ت ��ش��اب��ق اإن‬

‫مكان اإن�شاء "بوابة الرمثا" يعزز فكرة �شم جامعة العلوم‬ ‫والتكنولوجيا وم�شت�شفى امللك املوؤ�ش�ض اإداري��ا لإرب��د‪ ،‬لكنه‬ ‫تفاجاأ منذ اأيام بان�شمام م�شجد جامعة العلوم ملديرية اأوقاف‬ ‫لواء بني عبيد اأثناء مراجعته من اأجل خدمات امل�شجد رغم‬ ‫اأن امل�شجد اأقرب من منزله اإىل مركز مدينة الرمثا‪.‬‬ ‫وت�شاءل اأن منزله ومنازل اأ�شقائه تابعة لبني عبيد اأم‬ ‫اإىل الرمثا‪ ،‬م�شيفا اأن البوابة �شتقف عائقا اأم��ام املطالب‬ ‫ال�شعبية برتفيع لواء الرمثا اإىل حمافظة‪" ،‬طاملا اأننا و�شعنا‬ ‫باأنف�شنا حدودا يجب اأن نقف عندها"‪.‬‬ ‫ويف الوقت الذي ل ينكر فيه ذيابات اأن البوابة بالدرجة‬ ‫الأوىل ل تعدو كونها رمزية‪ ،‬اإل اأنه مل يخف الأثر النف�شي‬ ‫ال��ذي �شترتكه يف نف�شه وه��و يف ط��ري��ق ع��ودت��ه لبيته بحي‬ ‫جامعة العلوم عند امل�شاء‪ ،‬ما يعطيه ال�شعور باأنه ل يقطن‬ ‫يف الرمثا‪.‬‬ ‫وي ��رى �شقيقه م��و��ش��ى اأن م �ك��ان ال �ب��واب��ة ��ش�ي��زي��د من‬ ‫م�شكلتهم التي يعانونها حتى قبل اإن�شاء البوابة‪ ،‬اإذ يخ�شى‬

‫اأن ت�ت��وق��ف خ��دم��ات ال�ب�ل��دي��ة والأ� �ش �غ��ال وخم�ت�ل��ف الدوائر‬ ‫اخلدمية عند حدود البوابة‪ ،‬وترتك اأحياء برمتها تقع خلف‬ ‫البوابة دون خدمات‪ ،‬م�شت�شهدا مبعاناتهم التي يكابدونها‬ ‫م�ن��ذ ��ش�ن��وات ع��دي��دة م��ن ع ��دم اإن �� �ش��اء ط��ري��ق ي��رب��ط "حي‬ ‫اجلامعة" بباقي اأحياء الرمثا‪ ،‬مت�شائال كيف �شيتم حلها‬ ‫بعد اأن ي�شبحوا خارج اأ�شوار الرمثا؟‬ ‫واعترب خلدون الزعبي اأن مكان اإن�شاء بوابة الرمثا ل‬ ‫يعد منا�شبا بالرغم م��ن اأن��ه قريب م��ن منزله‪ ،‬لكنه يرى‬ ‫م�شلحة الرمثا تفوق كل الأج�ن��دات التي على اأ�شا�شها مت‬ ‫اختيار هذا املكان‪ ،‬مذكرا مبرافق حيوية عديدة يف الرمثا‬ ‫تقع خارج حدود البوابة‪.‬‬ ‫واع�ت��رب اأن امل�ك��ان احل��ايل للبوابة مبثابة ت�خ��لٍ اإداري‬ ‫ع��ن ه��ذه امل��راف��ق‪ ،‬متمنيا اأن ت��واف��ق البلدية على اقرتاحه‬ ‫باإقامتها مبحاذاة اأق�شى احل��دود اجلنوبية جلامعة العلوم‬ ‫والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫ورغ��م تاأييد نائب رئي�ض بلدية الرمثا وع�شو املجل�ض‬

‫ال�ب�ل��دي ح�شني �شيف اهلل ال�ع��واق�ل��ة مل�ك��ان اإن �� �ش��اء البوابة‬ ‫بحكم اأنها �شاهد ح�شاري على عبور وخروج ‪ 90‬يف املئة من‬ ‫الرماثنة‪ ،‬اإل اأنه مل يخف اأن البوابة �شت�شبح مبرور ال�شنني‬ ‫يف قلب املدينة يف ظل التطور الهائل والمتداد الأفقي الذي‬ ‫ت�شهده الرمثا‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬اأك��د رئي�ض بلدية الرمثا اجلديدة املهند�ض‬ ‫ح�شني اأبو ال�شيح اأن البلدية �شتبا�شر يف الأيام القادمة تنفيذ‬ ‫م�شروع بوابة الرمثا التي حتمل " قو�ض ن�شر الها�شميني"‪،‬‬ ‫وبكلفة ت�ق��در ب � ‪ 100‬األ��ف دي�ن��ار اأردين‪ ،‬م�شيفا اأن��ه �شيتم‬ ‫اإجنازها خالل مدة اأق�شاها اأربعة �شهور‪.‬‬ ‫وقال رئي�ض البلدية اإن البوابة تقع بالقرب من مثلث‬ ‫الرمثا‪ ،‬وه��ي عبارة عن ر�شالة معمارية تعرب عن التطور‬ ‫ال��ذي �شهدته املنطقة ومدينة الرمثا ب�شكل كامل يف عهد‬ ‫الها�شميني منذ تاأ�شي�ض اململكة الأردنية الها�شمية‪ ،‬بالإ�شافة‬ ‫اإىل تعبريها ع��ن امل��الم��ح التاريخية للمنطقة وانتمائها‬ ‫وولئها للوطن وقائد الوطن‪.‬‬


4

(1345) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (3) ¿É°†eQ (24) ᩪ÷G

OÉà©ŸG ¿hO AGô°T ácôMh áªMOõe ¥Gƒ°SCG

áæjóŸG ‘ ájQÉéàdG ácô◊G §«°ûæàd »≤jƒ°ùJ ¿ÉLô¡e áeÉbEG ≈∏Y â∏ªY .É¡LQÉN øe ÚæWGƒŸG ¥ƒ°ùàd á«dÉãe á¡Lh ¿ƒµàdh ô¡°T ∫Ó``N äÉ«dÉ©ØdG ø``e ójó©dG ¬``≤`aGQ ¿É``Lô``¡`ŸG ¿CG ¤EG QÉ``°` TCGh ácQÉ°ûŸG ájQÉéàdG ∫ÉëŸG É¡eó≤J »àdG äÉeƒ°üÿG á∏ªëc ∑QÉÑŸG ¿É°†eQ ,᪫≤dG õFGƒ÷G äÓªMh ,äÉ≤HÉ°ùŸG èeGôHh ,π``fi 500 ÜQÉ≤J »àdGh ≈∏Y â≤ëà°SG »àdG äÉ≤ØædG ¤EG Oƒ©j á«FGô°ûdG IQó≤dG ∞©°V ¿CG Éæ«Ñe ΩÉ©£dG AGô°T ä’É› ‘ â≤ØfCG »àdGh π«°†ØdG ô¡°ûdG ∫ÓN ÚæWGƒŸG ∫ɪ©dG áæjóe AÉbQõdG ¿ƒc ‘ πãªàj ôNBG πeÉY ¤EG áaÉ°VEG ,¬YGƒfCG ≈à°ûH ∞©°V ¤EG …ODƒ` j É``‡ ,á©ØJôe Ò``Zh IOó``fi Ö``JGhQ ¿ƒ°VÉ≤àj ø``jò``dG .¥ƒ°ùàdG á«∏ªY ΩÓ°ùdGóÑY Qƒ``à`có``dG á«YɪàL’G ᫪æàdG ô``jó``e ∫É``b ,¬à¡L ø``e áÑ°ùf É¡«a ™ØJôJh ,á«dÉY á«fɵ°S áaÉãc äGP áæjóe AÉbQõdG ¿EG IódGƒÿG ¥Gƒ°SC’G ‘ á«FGô°ûdG Iƒ≤dG ΩóY ≈∏Y É«≤«≤M Gô°TDƒe Èà©j …òdG ô≤ØdG OóY ¿CG Éæ«Ñe ,ádóà©ŸG QÉ©°SC’G äGP ™FÉ°†ÑdG ´Gƒ``fCG áaɵH Å∏à“ »àdG å«M ,á∏FÉY ∞``dCG 11 ‹Gƒ``M ájô¡°T äGóYÉ°ùe ≈°VÉ≤àJ »àdG äÓFÉ©dG .É¡«MGƒ°Vh AÉbQõdG AÉ«MCG øe OóY ‘ ô≤ØdG ô°ûàæj

äÉ°SƒÑ∏ŸG QÉ©°SCG ¢VÉØîfG º``ZQh ,ó«©°ùdG ó«©dG ∫ƒ∏M Üô``b º``ZQ GOÉ``M ∫ÉëŸG ¿CG Éæ«Ñe ,øWGƒŸG ¥hPh Ö°SÉæàj Éà ɡYGƒfGh É¡dɵ°TCG ±ÓàNGh ∂dP ¿CG ’EG ,QÉ£a’G IÎa ó©H ÚæWGƒŸG øe ¥ƒÑ°ùe ÒZ ÉeÉMORG ó¡°ûJ .AGô°ûdG á«∏ª©d ô≤àØj ΩÉMOR’G Ió«L AGô°ûdGh ™«ÑdG á«∏ªY ¿EG …hGÒ£dG ôgÉ°S QÉ°†ÿG ôLÉJ ∫Ébh ,áYƒæàŸG ¢ùHÓŸÉH á≤∏©àŸG iô``NC’G IQÉéàdG ´Gƒ``fCG ™e áfQÉ≤e ádƒÑ≤eh ádƒ«°ùdG ôaGƒJ Ωó©d øjódÉH QÉ°†ÿG AGô°ûH ΩÉjCG òæe CGóH øWGƒŸG ¿CG Éæ«Ñe .∑QÉÑŸG ¿É°†eQ ô¡°T äÉahô°üe ¬à≤gQCG PEG ,¬jód ájOÉŸG ô¡°ûdG ∫ÓN ΩÉ©£dG ≈∏Y äÉ≤ØædG ¿CG ‹É«µdG ¿ÉfóY øWGƒŸG ócCGh AGô°T áHƒ©°U ¤EG GÒ°ûe ,ÉgQÉ©°SCG AÓZ áé«àf øWGƒŸG â≤gQCG π«°†ØdG .áÑ©°üdG ±hô¶dG √òg ‘ ºgÒZh ∫ÉØWCÓd ¢ùHÓŸG QÉ©°SCG ¿CG áæ«Ñe ,‹É«µdG ¬dÉb Ée QOÉ≤dGóÑY ¿É``ÁEG áæWGƒŸG äó``cCGh ‘ AGô°ûdG ≈∏Y IQób øWGƒª∏d ¢ù«d øµdh ,á©°VGƒàe ¥Gƒ°SC’G ‘ ¢ùHÓŸG AGô°T ≈∏Y ∫ƒNódG ¥ÉØfEG øY áªLÉædG á«dÉ◊G ájOÉ°üàb’G ±hô¶dG πX .π«°†ØdG ô¡°ûdÉH á°UÉÿG ᪩WC’G áaô¨dG ¿EG (GÎH) `d ÒéM Ú°ùM AÉbQõdG IQÉŒ áaôZ ¢ù«FQ ∫Ébh

GÎH - AÉbQõdG π«°†ØdG ¿É°†eQ ô¡°T á``jGó``H òæe É``eÉ``MORG AÉ``bQõ``dG ¥Gƒ``°`SCG ó¡°ûJ É°VÉØîfG äó¡°T »àdG AGô°ûdG äÉ«∏ª©H ∂dP ¿Î≤j ¿CG ¿hO ,ÚæWGƒŸÉH .ÚæWGƒª∏d ÊóàŸG …OÉ°üàb’G ™bGƒdG áé«àf É°Sƒª∏e AGô°ûdG á«∏ªY ≈∏Y ™°VGƒàŸG ∫ÉÑbE’G áé«àfh øWGƒŸGh ôLÉàdG ÊÉ©jh ¬ÑJGQ øe ∂∏Á Ée ≥ØfCG ób øWGƒŸG ¿CG ɪ«°S ’h ,á«dÉŸG OQGƒŸG á∏b øe »àdG á«FGò¨dG OGƒŸGh Ωƒë∏dGh QÉ°†ÿG AGô°T ≈∏Y π«°†ØdG ô¡°ûdG ∫ÓN OÎe …OÉ°üàbG ™°Vh ™``e ÉæeGõàe AÉ``L …ò``dG ô¡°ûdG ∫Ó``N É¡LÉàëj .Ωƒë∏dGh QÉ°†ÿG QÉ©°SCG ‘ AÓZh ∞æ°üj »àdG á«fOQC’G ¿óŸG øe ó©J »àdG AÉbQõdG ‘ øWGƒŸG ≈£YCGh IÒ≤a ™bGƒe ≈∏Y πªà°ûJh ,á«fóàŸG ∫ƒNódG ÜÉë°UCG øe É¡fɵ°S º¶©e ó«©dG ¢ùHÓe øe ’óH á«°SQóŸG ¢ùHÓŸGh á«°SÉWô≤dG AGô°ûd ájƒdhC’G ¤hC’G áLQódÉH ∫É``Ø`WC’G É¡LÉàëj »àdG ó«©dG äÉeõ∏à°ùe AGô°T ø``eh .á∏FÉ©dG OGôaCG »bÉH ºK øeh É°VÉØîfG ó¡°ûj ™``«`Ñ`dG ¿EG ˆGó``Ñ` Y Qó``«`M äÉ``°`Sƒ``Ñ`∏`ŸG ô``LÉ``J ∫É`` bh


‫‪5‬‬

‫اجلمعة (‪ )24‬رم�ضان (‪ )3‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1345‬‬

‫للنا�س يف رم�شان مذاهب‪ ،‬فمنهم من يركع وي�شجد ويدعو اهلل تعاىل منيبا اإليه‪ ،‬ومنهم من يق�شيه يف ال�شهر ‪ ..‬ومنهم من يهتم بالطعام وال�شراب فقط‪ ،‬ولكل بلد عاداته وتقاليده املتوارثة عن الأجداد‬ ‫والآباء‪ ،‬لهذا فاإن رم�شان له يف كل بلد طعم مميز ورونق خا�س‪ ،‬نحاول يف ال�شطور التالية التجول يف بع�س البلدان لنقل �شورة �شريعة عن الحتفالت الرم�شانية يف العامل الإ�شالمي‪.‬‬

‫يف بروناي‪ ..‬غري امل�ضلمني ي�ضومون رم�ضان‬

‫لي�ضت لدي �أي م�ضكلة يف �ضيام �ضهر رم�ضان‪ ،‬وال‬ ‫�أ�ضعر باأي تعب �أو جوع على مد�ر �ليوم‪ ،‬خا�ضة و�أنا �أرى‬ ‫�جلميع هنا �ضائما»‪ ،‬هكذ� حت��دث �إي��دي ليوجن غري‬ ‫�مل�ضلم و�أحد مو�طني دولة بروناي �مل�ضلمة �ل�ضغرية‬ ‫جنوب �ضرق �آ�ضيا‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت �ضحيفة «ب��رون��اي د�ري �ك��ت» ع��ن ليوجن‬ ‫ق��ول��ه‪« :‬ن�ح��ر���ص على �ضيام �ضهر رم���ض��ان �حرت� ًما‬ ‫الأ��ض��دق��ائ�ن��ا و�أف � ��ر�د ع��ائ��ات�ن��ا �مل���ض�ل�م��ن‪ ،‬وكو�ضيلة‬ ‫للتعاي�ص �الجتماعي يف جمتمعنا»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪« :‬رمب��ا ال �أ� �ض��وم �ل�ضهر بكامله‪ ،‬لكني‬ ‫�أح � ��اول � �ض��وم �أك ��ر ع ��دد م��ن �الأي � ��ام‪ ،‬خ��ا��ض��ة �أين ال‬ ‫ري� بن �الأي��ام �لعادية و�أي��ام �ل�ضيام‪،‬‬ ‫�أجد �ختا ًفا كب ً‬ ‫فال�ضاعات �لتي �أق�ضيها يف عملي يف �لنهار ت�ضاعدين‬ ‫يف عدم �لتفكري يف �لطعام و�ل�ضر�ب»‪.‬‬ ‫�أم� ��ا وجن ج �ي��او ‪ 24(-‬ع ��ا ًم ��ا)‪ ،‬م��وظ��ف باإحدى‬ ‫�ضركات تقنية �ملعلومات‪ -‬فقال‪�« :‬عتدت على �ل�ضيام‬ ‫منذ �ضنو�ت �لدر��ضة �جلامعية‪ ،‬حينما كنت �أقطن يف‬ ‫�ضكن �جلامعة مع �أ�ضدقاء م�ضلمن‪ ،‬ر�أيتهم ي�ضومون‬ ‫فازد�د لدي �لف�ضول باأن �أجرب ما يقومون به ففعلت‪،‬‬ ‫وبد�أ �الأمر يتدرج معي و�زد�د معدل �أيام �ل�ضيام لدي‬ ‫عا ًما تلو �الآخر»‪.‬‬ ‫و�أك ��د‪« :‬ك��ل م��ن ك��ان��و� يف �ل�ضكن �جلامعي كانو�‬ ‫ي���ض��وم��ون‪ ،‬م�ضلمن وغ��ري م�ضلمن‪ ،‬وك ��ان �ملطعم‬ ‫�جلامعي ال يفتح يف �لنهار مطل ًقا؛ وك��ان ذل��ك من‬ ‫�الأ�ضباب �لتي ��ضطرتني يف �لبد�ية لل�ضوم‪ ..‬ب�ضر�حة‬ ‫ري� من �ل�ضيام يف �لبد�ية‪ ،‬لكن ذلك �ل�ضعور‬ ‫تعبت كث ً‬ ‫�ختفى �الآن»‪.‬‬ ‫ب ��ويل ج ��اجن ه��و �الآخ� ��ر ك ��ان مي�ت�ن��ع ع��ن �لطعام‬ ‫طو�ل �لنهار «�حرت� ًما الأ�ضدقائه»‪ ،‬ويقول‪« :‬مل �أكن‬ ‫�أنوي �ضيا ًما‪ ،‬لكن كنت �أمتنع عن �لطعام و�ل�ضر�ب وال‬ ‫�أتناول �ضي ًئا �إال معهم»‪.‬‬

‫جتربة‬ ‫من جانبه‪ ،‬ر�أى �ضاذيل حاج �ضالح ‪�-‬ضابط مبكتب‬ ‫�ضرطة منطقة تيمروجن‪� -‬أن «غري �مل�ضلمن يريدون‬ ‫�أن يتعرفو� على �الإ�ضام من خال م�ضاركتنا �ل�ضيام‪،‬‬ ‫ومن يفكر �أن يعتنق �الإ�ضام‪ ،‬فاإنه يبد�أ �أوال بتجربة‬ ‫�ضعائر �الإ�ضام من خال �ل�ضيام»‪.‬‬ ‫و�ت�ف�ق��ت ح��اج��ة ح�م�ي��دة دورم ��ان (‪ 28‬ع��ا ًم��ا) مع‬ ‫�ضالح يف �ل��ر�أي‪ ،‬م�ضرية �إىل �أن «�لكثري من �لطلبة‬ ‫�لذين ي�ضمعون عن �الإ�ضام خال در��ضتهم يف ماليزيا‬ ‫ي �ب ��د�أون مب�م��ار��ض��ة �ل���ض�ي��ام م��ع زم��ائ�ه��م �مل�ضلمن‬ ‫تدريجيا‪ ،‬وي�ضل بع�ضهم �إىل �ضيام �ل�ضهر كله»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت‪�«:‬أن �ل�ضيام ق��د يكون �ضب ًبا يف �عتناق‬ ‫�الإ�ضام عند �لبع�ص»‪� ،‬ضاربة �ملثال باإحدى �ضديقاتها‬ ‫�لتي �ضامت رم�ضان و�عتنقت على �إثر ذلك �الإ�ضام؛‬ ‫ملا ر�أت من خ�ضال طيبة يغر�ضها �ل�ضيام يف �الأفر�د‪.‬‬ ‫جدير بالذكر �أن بروناي دولة �إ�ضامية �ضغرية‬ ‫يف جنوب �ضرقي �آ�ضيا‪ ،‬غالبية �ضكانها من �ملايوين‬ ‫�مل���ض�ل�م��ن‪ ،‬وه �ن��اك ع��دد ك�ب��ري م��ن �ل�ضينين يدين‬ ‫غ��ال�ب�ي�ت�ه��م ب��امل���ض�ي�ح�ي��ة‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل ق�ل��ة ق�ل�ي�ل��ة من‬ ‫�لبوذين‪.‬‬ ‫ولي�ضت ه��ذه �مل��رة �الأوىل �لتي ي�ضوم فيها غري‬ ‫�مل�ضلمن مع �مل�ضلمن؛ فذلك �الأمر متكرر �حلدوث كل‬ ‫عام تقري ًبا عر �لعامل �الإ�ضامي والأهد�ف خمتلفة؛‬ ‫فتارة الحرت�م �مل�ضلمن و�لتعاي�ص �الجتماعي‪ ،‬وتارة‬ ‫كو�ضيلة للتفاهم ب��ن �الأدي� ��ان كما ي�ح��دث يف بع�ص‬ ‫�ملناطق يف �مل��دن �الأوروب �ي��ة‪� ،‬أو خلو�ص �لتجربة من‬ ‫�أما وي �ضون هياو ‪�-‬ملد ّر�ضة باملدر�ضة �البتد�ئية‪� -‬أت �ن��اول �أي ط�ع��ام �أم��ام �ل�ضائمن‪ ،‬وم��ن �الأه�م�ي��ة �أن ب��اب �لف�ضول مت��ا ًم��ا كما ح��دث يف ع��دد م��ن جامعات‬ ‫فقالت‪�« :‬أن��ا ال �أ��ض��وم‪ ،‬لكن من �الأدب و�الح��رت�م �أال نحرتم �لديانات �الأخرى»‪.‬‬ ‫�لواليات �ملتحدة خال عامي ‪ 2007‬و‪.2008‬‬


6

(1345) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (3) ¿É°†eQ (24) ᩪ÷G

êÉLódG IÒ£a á≤jô£dG ±É°†j º``K â``jõ``dG ‘ π``°`ü`Ñ`dG ¢``ü`ª`– .IQòdGh Ωhô°ûŸG ,∂jôëàdG ™e Ó«∏b áFOÉg QÉf ≈∏Y ™°Vƒj É©£b ™£≤ŸGh ¥ƒ∏°ùŸG êÉLódG ¬bƒa ±É°†j ºK .IÒ¨°U ôjOÉ≤ŸG §∏îJh ,í``∏`ŸGh äGQÉ¡ÑdG ™°VƒJ ºK ,≥``FÉ``bO çÓ``K Ió``Ÿ QÉ``æ`dG ≈∏Y ∑Î``Jh kGó``«`L .QÉædG CÉØ£J á«æ«°U ‘ z…ΰùH ∞ÑdG{ áæ«éY ÖJôJ .êÉLódG á£∏N ™°VƒJ ºK ,Ó«∏b ∑ÎJh á£∏N ≈``∏` Y á``∏`FÉ``°`ù`dG É``Áô``µ` dG ±É``°` †` J IÒ£ØdG πØ≤Jh ,zÓjQõJƒŸG{ áæÑL ºK ,êÉLódG .Gó«L ¤EG π``Nó``Jh ,¢†«ÑdÉH IÒ``£`Ø`dG ø``gó``J .áæ«é©dG è°†æJh ôª– ¿CG ¤EG ¿ôØdG

òjòdh π¡°S Ëôµ°ùjBG ôµ°S + IQOƒH Ö«∏M + Öjh ËQódG : »FÉHô¡µdG :ôjOÉ≤ŸG .≥FÉbO 3 IóŸ ¬≤Øîfh ,ᣰûb + §«∏î∏d ∞«°†f ᣰSƒàŸG áYô°ùdG ≈∏Y .ᣰûb hCG ôª«b ÉàÑ∏Y IÒ¨°U É©£b ™£≤ŸG z…QÉ``e{ âjƒµ°ùH ≥HÉ°ùdG .zÖjh ËQO{ É°ù«c .á≤©∏à ácôëfh .IQOƒH Ö«∏M Éà≤©∏e Óãe ¢ùµjÉH á«æ«°U ‘ §``«`∏`ÿG ™°†f .ôµ°S Éà≤©∏e QõjôØdG ‘ É¡©°†fh ,ºµfi AÉ£Z äGP áÑ∏Y hCG .âjƒµ°ùH áÑ∏Y ‘ â``– É``¡`dõ``æ`f É``Ñ`jô``≤`J Ú``à`YÉ``°`S Qhô`` e ó``©` Hh .Qƒ°ûÑe âjƒµ°ùH ™£b .áLÓãdG Éeƒj ¬``cô``J π``°`†`aC’G ø``e ..‘ƒ``à` H ø``jõ``jh :á≤jô£dG .ÓeÉc •ÓÿG ‘ á«dÉàdG ô``jOÉ``≤`ŸG π``c ™°†f (1

ôjOÉ≤ŸG Ö°SÉæj …òdG Oó©dG) z…ΰùH ∞H{ áæ«éY ≥FÉbQ ΩGó``î`à`°`SG ø``µ` Áh ,(á``«`æ`«`°`ü`dG á``MÉ``°`ù`e .zÉæ¡dG{ .ábƒ∏°ùe áLÉLO .(Ωhô°ûe) ô£a .IQP .ΩhôØe π°üH 2 - 1 .âjõdG øe Ó«∏b ,Oƒ°SCG πØ∏a áaôbh ,»LÉe Ö©µe) äGQÉ¡H øe IÒÑc á≤©∏eh ,¢Uƒ°U Éjƒ°üdG øe π«∏≤dGh .(OΰSÉŸG .í∏e .zÓjQõJƒe{ ÍL .á∏FÉ°S áÁôc .ábƒØfl á°†«H -


7

(1345) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (3) ¿É°†eQ (24) ᩪ÷G

‫ﻣﻊ ﺍﻟﻘـﺮﺁﻥ‬

‫ﺣﻼﻭﺓ ﺍﻻﻋﺘﻜﺎﻑ‬

:Ú◊É°üdG óMCG ∫Éb .|¿ƒHô≤ŸG ∂ÄdhCG ,óMCG ˆG ¤EG ∂≤Ñ°ùj ’ ¿CG â©£à°SG ¿EG .π©aÉa ÖdÉL ƒ¡a ,π`` cC’G ø``e ̵J ’ -7 »°VQ ôªY ∫Éb Ée πeCÉJh ,ΩƒædGh π°ùµ∏d ˆG ôcòd óéj ⁄ ¬∏cCG Ìc øe :¬æY ˆG .Iòd ,±ÉµàY’G ‘ ∂`` `JÉ`` `bhCG Ö`` ` Ju Q -8 äÉbhCG ‘ •ô``Ø`Jh äÉ`` bhCG ‘ ó¡àŒ ’h .kÉfRGƒàe øch ,iôNCG ≈àM äGOÉ``Ñ` ©` dG ™``jƒ``æ`à`H ∂``«`∏`Y -9 k `ã`ª`a ,ó`` MGh ´ƒ``f ø``e π``“ ’ IAGôb :Ó ,í«Ñ°ùàdG IÌch ,á∏aÉædG IÓ°Uh ,¿BGô≤dG ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ≈∏Y IÓ°üdG ,¬JÉbƒ∏flh ¤É©J ˆG ᪶Y ‘ ôµØàdG º«©fh á«dÉ©dG ᪡dG øY Öàc ‘ IAGô≤dG ¥É°ûY ø``e Ú``◊É``°`ü`dG QÉ`` Ñ` `NCGh á``æ` ÷G .IOÉÑ©dG á«HÎdÉH ∂aɵàYG øe óØà°SG -10 ,ô°üÑdG ß``Ø` Mh ,¿É``°` ù` ∏` dG §``Ñ`°`V ≈``∏`Y •Ó`` à` `N’Gh ΩÉ`` ©` £` dG ∫ƒ``°` †` a ∑ô`` ` Jh .øjôNB’ÉH

.ΩÉeE’G 䃰U øe ∑ôJh ,Iô°SC’G ™e ≥«°ùæàdG -2 ¿EÉa ,QÉѵdG AÉæHC’G øe º¡àjÉYôH Ωƒ≤j ÆGôØ∏d º¡cÎJÓa ,ºgÉYôj øe óŒ ⁄ ∑AÉ≤H áë∏°üe ¿CG º``∏` YGh ,´É``«` °` †` dGh º¡àjÉYQ ¿C’ ,∂aɵàYG øe ÒN º¡©e .áæ°S ±ÉµàY’Gh ,áÑLGh ≈àM ±É``µ`à`Y’G ΩÉ``µ` MCG ‘ CGô`` bG -3 øe kɪ«∏°Sh kÉë«ë°U ∂``aÉ``µ`à`YG ¿ƒ``µ`j .äÉØdÉîŸG á≤aQ OƒLh Ö°SÉæŸG øe ¿ƒµj ób -4 .∂æ«©J ∂aɵàYG »¡àæj ¿CG ≈∏Y ¢UôMG -5 º¡cQÉ°ûJh ∂∏gCG ¤EG Oƒ©àd ó«©dG á∏«d Éeh ∑ôØ°S äGRƒéM ÖJq Qh ,ó«©dG áMôa .∂dòd ∂eõ∏j âbh IQÉ``ª`Y ≈∏Y ∂°ùØf ógÉL -6 ¢ùØædG ¿CG º∏YGh ,äÉ◊É°üdÉH ±ÉµàY’G øµdh ,Ωƒ`` æ` `dGh π``°`ù`µ`dGh á``MGô``dG Ö``– ,¿ÉeõdG π``°` †` ah ΩÉ`` ` jC’G á``Yô``°` S ô``cò``J ÖÑ°ùH á«dÉ©dG äÉLQódÉH RÉa øe ôcòJh .¿ƒ≤HÉ°ùdG ¿ƒ≤HÉ°ùdGh} á«dÉ©dG ᪡dG

QGO ≈∏Y ¿É«Ø°S ™e äQôe : ™«ch ∫Éb o ’ : ∫É≤a , É¡«dEG »°SCGQ â©aôa ; Iós«°ûe Gò¡d ÉgƒnænH ɉEG ; É¡«dEG ô¶æJ ∂°SCGQ ™aôJ r

ΩÓ°ùdG ɪ¡«∏Y ≈°ù«Yh ≈«ëj :¿GôªY ∫BG

…ôª©dG ¿É£∏°S ¬JOÉ©°Sh ¬°ùfCG óLh ób Éæ°†©H πq ©d º¡àKOÉfih ¢``SÉ``æ` dG ™`` e ¢``Sƒ``∏` ÷G ‘ º∏©f ¿CG ó`` H ’ ø``µ` dh ,º``¡` Jô``eÉ``°` ù` eh â∏NO GPEG ¢``SÉ``æ`dG ø``e kÉ`eÉ``Ä`a ∑É``æ`g ¿CG GƒcôJ ;¿É``°` †` eQ ø``e ô`` ` `NGhC’G ô``°`û`©`dG ‘ º¡fEG ,º©f ..≥dÉÿÉH Gƒ∏°üJGh ,≥∏ÿG ,º¡HQ ™e Iƒ∏N ‘ ,¿ƒØµà©e ºgóLÉ°ùe ¿ƒµÑj ,¬``fƒ``Yó``j ,¬``d ¿ƒ∏q °üj ,¬fƒLÉæj .¬jój ÚH ó«q °ùH º¡aɵàYG ‘ ¿hó``à`≤`j º``¡` fEG …òdG ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y Úص੟G ˆG ¢Vôa ÚM øe ±ÉµàY’G ∑Îj ⁄ .ΩÉ«°üdG :ˆG ¬``ª` MQ …ô`` gõ`` dG ΩÉ`` ` eE’G ∫É`` b ¿CG ™e ±ÉµàY’G GƒcôJ !Úª∏°ùª∏d kÉÑéY òæe ¬côJ Ée º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG .πLh õY ˆG ¬°†Ñb ≈àM áæjóŸG Ωób ±ÉµàY’G »ÑëŸ äGQÉ°TEG ,∂aɵàY’ Ö°SÉæŸG óé°ùŸG ÎNG -1 IOƒ`` ` Lh ,¬`` dÉ`` ª` `L ‘ kGõ``«` ª` à` e ø``µ` «` dh

: ˆG ¬ªMQ ∂dÉe øH ¢ùfCG ∫Éb

∂«æ«Y ¢†ª¨a u ; ICGôeG ∂H är ôe q GPEG ∑RhÉŒo ≈àM

ɪ¡a ,ΩC’G á¡L øe ¿GôªY ó«ØM ≈°ù«Yh ≈∏Y ˆG É``ª`gÉ``Ø`£`°`UG ¿Gò``∏` dG ,¿Gô``ª` Y ∫BG .ÚŸÉ©dG á©HQC’G ô`` cP á``ª`µ`M ‘ ¿B’G ô``¶`æ`æ`dh ∫BGh ,º``«` gGô``HG ∫BGh ,ìƒ`` `fh ,ΩOBG :á`` ` jB’G ‘ !!¿GôªY ƒ¡a ,ΩÓ°ùdG ¬«∏Y ô°ûÑdG ƒ``HCG ƒg :ΩOBG √ôcPh ,»Ñf ∫hCG ƒgh ,ô°ûÑdG øe ¥ƒ∏fl ∫hCG .QÉÑàY’G Gò¡d ájB’G ‘ ájGóÑdG ‘ ¬«∏Y ÊÉ``ã` dG ájô°ûÑdG ƒ`` HCG ƒ``g :ìƒ`` fh ™«ªL ºq ` Yn √ó¡Y ‘ ¿Éaƒ£dG ¿C’ ,ΩÓ°ùdG ’EG èo æj ⁄h ,QÉصdG ™«ªL ˆG ¥ôZCGh ,¢VQC’G ɪc ,áæ«Ø°ùdG ‘ ¬©e øeh ΩÓ°ùdG ¬«∏Y ìƒf Gò¡dh .¢SÉædG ¤G ˆG ¬∏°SQCG ∫ƒ°SQ ∫hCG ¬fCG ¿EG} :ɪ¡«ª°SÉH kÉMƒfh ΩOBG ˆG ôcP QÉÑàY’G .|kÉMƒfh ΩOBG ≈Ø£°UG ˆG øe ΩGô``µ` dG AÉ``«`Ñ`fC’G º``g :º``«`gGô``HG ∫BG ¬fC’ ¬``dBG ô``cPh ,ΩÓ°ùdG ¬«∏Y º«gGôHEG á``jQP øjQƒcòŸG AÉ«ÑfC’G º¶©eh "AÉ«ÑfC’G ƒHCG" π«FGô°SEG »æH AÉ«ÑfCG πch ,¬dBG ºg ¿BGô≤dG ‘ ΩÓ°ùdG ɪ¡«∏Y ≈°ù«Yh ≈«ëj ≈àMh ,¬dBG ºg .QÉÑàY’G Gò¡H "º«gGôHG ∫BG" ‘ ¿ÓNGO ∫BG ‘ ¿Ó``NGO ≈°ù«Yh ≈«ëj ¿CG É``Ãh ?∂dP ó©H ôcòdÉH ɪ¡°üN q GPɪ∏a ,º«gGôHEG "¿GôªY ∫BGh º«gGôHG ∫BG" ‘ ∞£©dG Gòg OGôaEGh ,ΩÉ©dG ≈∏Y ¢UÉÿG ∞£Y ≈ª°ùj ɪ«a πNGO ¬fCG ™e ,¬à«ªgC’ ôcòdÉH ¢UÉÿG !¬∏Ñb k c ¿C’ ,ô``cò``dÉ``H "¿GôªY ∫BG" ¢üN Ó ájBG ˆG ¬∏©Lh ,Iõé©e IO’h ó``dho ɪ¡æe .¬JQób ≈∏Y áæ«q H øe ¿GôªY ó«ØM ΩÓ°ùdG ¬«∏Y ≈«ë«a ó≤a ,á«©«ÑW IO’h ódƒj ⁄ ,¤hC’G ¬àæHG âfÉc Éeó©H ,Iõé©e ¬eCG ºMQ ‘ ˆG ¬≤∏N ∫GRCG ∂dP ™eh ,ÜÉ``‚E’G øY IõLÉY kGôbÉY ÉjôcR É¡LhR øe πª– É¡∏©Lh ,É¡ª≤Y ˆG .¬fÉëÑ°S ¬æe Iõé©Ã ,≈«ëj ÖéæJh øe ¿GôªY ó«ØM ΩÓ°ùdG ¬«∏Y ≈°ù«Yh Iõé©e ¬JO’h ˆG π©L ,Ëôe á«fÉãdG ¬àæHG Iô°TÉÑe Ëô``e º``MQ ‘ ¬≤∏N å«M ,È`` cCG .π©H hCG êhR É¡d ¢ù«dh k ` c ¿EG º``K ,√óæY ¬∏°ùf ∞``bƒ``J ɪ¡æe Ó Üô≤j ⁄ "Qƒ°üM" ΩÓ°ùdG ¬«∏Y ≈«ë«a ’h π°ùf ¬``d øµj ⁄h ,êhõ``à` j ⁄h AÉ°ùædG ∑Îj ⁄h êhõàj ⁄ ∂dòc ≈°ù«Yh ,á``jQP ¤É©J ˆG ɪ¡∏©L äGQÉÑàY’G √ò¡dh ,ájQP ˆGh ,Ú``ŸÉ``©`dG ≈∏Y ɪ¡∏°†ah ,¿Gô``ª` Y ∫BG .º∏YG

…ódÉÿG ìÓ°U .O ºg ø``e :á``«`°`VÉ``ŸG á``≤`∏`◊G ‘ ÉædAÉ°ùJ ?¿GôªY ∫BG IQƒ°S ‘ ¿hQƒ``cò``ŸG ¿GôªY ∫BG »æH ‘ ¿É◊É°U ¿ÉfGôªY ɪ¡fCG Éqæ«H Éeó©H ódGh ¿GôªYh ,≈°Sƒe ódGh ¿GôªY :π«FGô°SEG .¿hôb IóY ɪ¡æ«Hh ,Ëôe kÉMƒfh ΩOBG ≈Ø£°UG ˆG ¿EG} :¤É©J ∫Éb ák jQP .ÚŸÉ©dG ≈∏Y ¿GôªY ∫BGh º«gGôHEG ∫BGh .|º«∏Y ™«ª°S ˆGh ,¢†©H øe É¡°†©H º«gGôHEG ∫BGh ìƒfh ΩOBG øY äÉjB’G º∏µàJ ∫BG É`` eCG ,¿ƒ``ahô``©` e º`` gh ,ΩÓ``°` ù` dG º``¡`«`∏`Y .¿É«H ¤EG ¿ƒLÉàëj º¡a ¿GôªY ÊÉãdG ¿Gô``ª` Y ø``Y äÉ`` `jB’G ‘ ΩÓ``µ` dG çóëàJ å«M ,É¡æY ˆG »°VQ Ëô``e ó``dGh øYh ,É``¡`H π``eÉ``M »``gh É``¡`eCG Qò``f á°üb ø``Y ;¥RôdÉH É¡d ˆG ΩGôcEG øYh ,É¡d ÉjôcR ádÉØc çóëàJ É``ª`c ,ÜGô``ë` ŸG ‘ »``gh ¬``H É``¡`«`JCÉ`j ≈«ëj ¬``æ`HÉ``H ¬``JQÉ``°` û` Hh É``jô``cR ø``Y äÉ`` ` jB’G É¡æH’ Ëô``e IO’h ø``Yh ,ΩÓ``°`ù`dG ɪ¡«∏Y ¿GôªY ø``Y ΩÓµdÉa .ΩÓ``°`ù`dG ¬«∏Y ≈°ù«Y .É¡æHGh Ëôe øYh ,¬JCGôeGh Éæg øjQƒcòŸG "¿GôªY ∫BG" ¿CG iô``fh ɪ¡æ«Ña ,ΩÓ°ùdG ɪ¡«∏Y ≈°ù«Yh ≈«ëj ɪg Ö°ùf á∏°U ¿GôªY ÚHh ɪ¡æ«Hh ,Ö°ùf á∏°U !!kÉ°†jCG øe ΩÓ°ùdG ¬«∏Y ≈°ù«Y óq L ƒg ¿GôªY ƒ¡a !ÜCG ¬``d ¢ù«d ≈°ù«Y ¿C’ - ΩC’G á¡L !!¿GôªY áæHG »g Ëôeh ,Ëôe øHG ≈°ù«Y ¬«∏Y ˆG ≈``∏`°`U ˆG ∫ƒ``°` SQ É`` fÈ`` NCGh ó≤a ,ä’ÉÿG AÉæHCG ≈«ëjh ≈°ù«Y ¿CG º∏°Sh á∏MQ ‘ ¬ãjóM º∏°ùeh …QÉîÑdG ¬æY ihQ :ΩÓ°ùdGh IÓ``°`ü`dG ¬«∏Y ∫É``b ¬`` fCG êGô``©` ŸG ÉæHG É¡«a GPEÉa ,á«fÉãdG Aɪ°ùdG â«JCG ≈àM" ΩCG ¿CG √Éæ©e Gògh ,"≈°ù«Yh ≈«ëj :ádÉÿG !¿Éà≤«≤°T ¿ÉàNCG ≈°ù«Y ΩCGh ≈«ëj ɪ¡«∏Y ÉjôcR ø``HG ƒg ≈«ëj ¿É``c GPEGh ¿Éc É``jô``cR ¿CG Gò`` g ≈``æ`©`e ¿EÉ` ` a ;ΩÓ``°` ù` dG øe È``cCG »``g »``à`dG ;Ëô``e â``NCÉ`H kÉ`Lhõ``à`e .Ëôe Éeóæ©a ,¬fÉëÑ°S ˆG ôjó≤J øe Gògh πصj º``¡`jCG ¿ƒ◊É°üdG ¿hó``HÉ``©`dG º°üàNG áYô≤dG âLôN ;∂dP ≈∏Y GƒYÎbGh ,Ëôe ¤EG ÉgòNCGh ,ÉjôcR ˆG É¡∏صa ,ÉjôcR ≈∏Y ,¬à«H ‘ áÑjôZ øµJ ⁄h ,á∏ØW »``gh ¬à«H »g »``à`dG iÈ``µ` dG É``¡`à`NCG óæY â``fÉ``c É``¡` fC’ !!ÉjôcR ICGôeG ,ΩC’G á¡L øe ¿GôªY ó«ØM ≈«ëj ;¿PEG

:ˆG ¬ªMQ πÑæM øH óªMCG ∫Éb

Úæ°S çÓ``K ádCÉ°ùŸG ‘ âãµe É``ÃQ o q kÉÄ«°T É¡«a ó≤àYCG ¿CG πÑb


8

(1345) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (3) ¿É°†eQ (24) ᩪ÷G

‘ ¬aòb ó``MCG ø``e º≤àæj ¿CG OGQCG ø``e π``ch ICGôŸG º∏X πMh ‘ ºgÉ«fO â°UÉZh ,¬°VôY Ée ¿ÉYô°Sh ..≥``◊G ÚÑà°ùj óMCG ór ©o jn º∏a Qɶàf’Gh ÊCÉàdG ¿hO º¡àJ ÉŸ ICGôŸG ¿ƒ∏à≤j ..(≥◊G áfÉÑà°SGh ˆG ≈∏°U ∫ƒ``°` Sô``dG ¤EG »``HGô``YCG AÉ``L ∫Éb ºK ,√É£YCÉa ;kÉÄ«°T ¬Ñ∏£j º∏°Sh ¬«∏Y :»HGôYC’G ∫É≤a "?∂«dEG oâæ°ùMCG πg" :¬d GƒeÉbh ¿ƒª∏°ùŸG Ö°†¨a .â``∏`ª`LCG ’h ,’ ˆG ∫ƒ°SQ ™e ¬HOCG Aƒ°S ≈∏Y √ƒHô°†«d ¬«dEG ..GƒØq co ¿CG º¡«dEG QÉ°TCÉa ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U πg :∫Ébh kÉÄ«°T √OGRh ¬dõæe πNOh ΩÉb ºK .kGÒN ˆG ∑Gõ``L º``©`f:∫É``b ?∂``d oâæ°ùMCG :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ¬d ∫É≤a »HÉë°UCG ¢ùØf ‘h â``∏`b É``e â``∏`b ∂fEG" â∏b Ée º¡jójCG ÚH π≤a nâÑÑMCG ¿EÉa ,A»°T ≈Ñq ∏a ,"ºgQhó°U ‘ É``e Ögòj ≈àM ¿B’G ˆG ∑GõL :áHÉë°üdG ΩÉ``eCG ∫Ébh »HGôYC’G ≈∏°U ∫ƒ°SôdG ∫É≤a ,kGÒN IÒ°ûYh πgCG øe πãe ;Gò``g πãeh »∏ãn en " :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ,¢SÉædG É¡©ÑJÉa ,¬«∏Y äOô°T ábÉf ¬d mπLQ :É¡ÑMÉ°U º``gGOÉ``æ`a ,kGQƒ``Ø` f ’EG É``gOõ``j º∏a ºµæe É¡H ≥aQCG ÊEÉa ;»àbÉf ÚHh »æ«H Gƒ∏q N πLôdG ∫Éb å«M ºàcôJ ƒd ÊEGh ...º``∏`YCGh ."..QÉædG πNO ;√ƒªà∏à≤a ∫Éb Ée q ºch º«¶©dG √AÉah ËôµdG »ÑædG ô£°S ÉeóæY ,ô``µ`H »``HCG ¬ÑMÉ°üd ‘É``°`ü`dG ¬``Ñq `Mh ¬eƒb ¬LôNCG ¿CG ó©H á«dɨdG áµe øY ÖgP Ögòa ..É``¡` «` a A»``°` T π``c ¬`` ` YOq hh ..kÉ` ª` ∏` X ¢ûjôb â``Hò``c ¿CG Ωƒ``j ∫É``b …ò`` dG ¬à≤aôH ¥OÉ°üd ¬``fEG ˆGh :êGô©ŸGh AGô°SE’G áKOÉM ..∂dP ø``e ó``©` HCG ‘ ¬``bó``°` UC’ ÊEG ˆGhh ≈∏Y GógÉ©J ÚÑ∏b ÚH ÉÑM OƒLƒdG ô£°ù«d ≥jó°üdG ôµH »``HCG ó¡Y ..Ö`` ◊Gh Iƒ`` NC’G øe ≈∏ZCGh ..≥«aQ øMGh ...ÖMÉ°U πªLCG …òdGh ∫ƒ``°`Sô``dG Ö∏b ≈∏Y ¢`` VQC’G ⪰V q g ¬HÉë°ü∏d Ëô``µ`dG ∫ƒ``°`Sô``dG ¬æY ∫É``b Ó ..‹ ºàcôJ ..ìÉÑ°üdG ∂∏ŸG ∑QOCGh ..∂jódG ìÉ°U ..ìÉÑŸG ΩÓµdG øY ∫ÉeQ â൰Sh

≈∏©d ∂fEGh{ zº«¶Y ≥∏N º∏a ´ƒ÷G AGO º¡HÉ°UCG º¡fCÉch iôNCG Om ÓHh ..(º«©f øe Gƒ©Ñ°ûj ⁄h ΩO øe GhƒJôj ΩÉ©W øe º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ™Ñ°T Ée q - »eCGh ƒg »HCÉH - Ò°ü◊G ≈∏Y ΩÉf ..§b ¬«∏Y â°VôoY ..¬ÑæL ‘ Ò°ü◊G ôKq CG ≈àM º«©ædGh ˆG ø``e Üô``≤` dG ’EG ≈``HCÉ` a É``«`fó``dG ΩhôdGh ¢SQÉa ∑ƒ∏e â°TÉY ..∑Éæg …óHC’G ’h ΩÉ`` jC’G ¬«∏Y ôq ` “ ˆG ∫ƒ``°`SQh º«©ædÉH ó∏u No á``jÉ``¡` æ` dG ‘h ,ΩÉ`` ©` W ¬``aƒ``L π``Nó``j AGóYC’G ¬H Ö``é`YoCGh ,´É``Ñ`JC’G ܃∏b ‘ ¬ÑM 䃟G º``¡`d ¿É`` c ..Ωhô`` ` `dGh ¢``SQÉ``a ∑ƒ``∏` eh Å«°ùdG ô``cò``dGh äÉæ©∏dGh áã«ÑÿG í``jô``dGh ..óHC’G ¤EG ˆG ≈∏°U …ó``ªq `ë`ŸG ∫É``ª`µ`dG ≈∏q éàjh º¡Jt G ÉeóæY ;∂``aE’G áKOÉM ‘ º∏°Sh ¬«∏Y ,‹É«dh kÉ`eÉ``jCG È°Uh ,∞jô°ûdG ¬°VôY ‘ ΩÓµH á°ûFÉY Pp Dƒ` j ⁄h ¬HÉë°UCG QÉ°ûà°SGh ¬àª¶Y ΩÉ``eCG kÉàeÉ°U Oƒ``Lƒ``dG ∞``bh ..§``b ¬«dEG ¢``SÉ``æ`dG Ö``MCÉ`H »``eQo ÉeóæY ¬àHÉ¡eh øe ÒN ¿Éµa ,¬°ùØf ¤EG ¢SÉædG ÖMCG áæHGh ’h ..ÉgÉjÉæM ÚH âªq °Vh ¢``VQC’G â∏ªM ó≤a ,¬bGôa ≈∏Y kÉeO É«fódG »µÑJ ¿CG ÖéY ¿CG kÉ°SQO ¿É``eRC’G ióe ≈∏Y ¢SÉæ∏d ≈£YCG ¢SÉædG ¢VGôYCG ‘ åjó◊G ‘ AôŸG πq¡ªàj ..ôFÉѵdG øe äÓaɨdG äÉæ°üëŸG ±ò``bh ,ICGôŸG Gƒª∏X ºc !¿B’G ô°ûÑdG º∏¶d É``jh)

È o °üdG : …ô°üÑdG ø°ù◊G ∫É``b

¬«£©j ’ , áæ÷G Rƒæc ø``e õl æc √óæY Ëôc óÑ©d ’EG ˆG

‘ √hPBGh ..∫ɪ÷Gh iôcòdG øWƒeh ¬«dEG øe ≈``fÉ``Y º``ch ,¬``HÉ``ë`°`UCGh √ó°ùLh ¬°ùØf ≈HCG ;kÉ–Éa É¡∏NO ÉeóæY ¬fCG ’EG ..º¡ª∏X ¬«ŸÉX ø``Y GƒØ©j ¿CG ’EG É¡d ¬≤°ûYh ¬Ñt M »µÑ«d .."AÉ≤∏£dG ºàfCÉa GƒÑgPG" :∫ƒ≤jh ..A»°T πc áµe ‘ Éj É``¡`«`a â`` fCG AÉ``¡` Hh Iƒ`` bh á``ª`¶`Y t…CG ¢VQC’G â∏ªM ø``e π``ª`LCG É``j ..ˆG ∫ƒ``°`SQ ..Égô¡X ≈∏Y É¡LhR …ó``Ø` J Ö``æ` jR äAÉ`` `L ¿CG Ωƒ`` j ÉgBGQh áéjóN É¡ teCG ÉgÉjCG É¡à£YCG IOÓ≤H q ;º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG øŸ ¬Ñ∏b ¥Q ¬à°SGhh ¬Jô°üf øŸ ..¬``MQGƒ``L πµH É¡ÑMCG É¡JÉÑMÉ°U Ωô``cCG ..A’ƒ``dGh Ö◊G É¡d ¿Éµa ôNB’ ¬MQGƒL ÚH É¡Ñs M πn ªn Mn ..É¡JÉah ó©H πªLCG AÉaƒdG ¿CG ¢SÉædG º∏q ©«d ;¬JÉ«M ‘ Ωƒj ..܃∏≤dG â∏ªM Ée áµe Ëô``µ` dG ∫ƒ``°` Sô``dG π`` NO É``eó``æ` Y ¬°SCGQ ¢†ØNCG ó≤a ,ºq L ™°VGƒàH πNO ;kÉ–Éa kÉ©°VGƒJ ¬àbÉf πMQ ¢ùª q àn dn ¬à«◊ ¿CG ≈àM !¿B’G ¢`` VQC’G ΩÉ``µq `M Qq O ˆh) ..kÉ`Yƒ``°`û`Nh ¢VQC’G ‘ GƒKÉYh Gƒ¨Wh GhÈ``Œh Gƒª∏X ..á°†ah kÉ`Ñ`gP º¡æFGõN âÄ∏oe ..OÉ``°`ù`Ø`dG ..ô≤ØdGh ´ƒ`` ` ÷G ø`` e º``¡` Hƒ``©` °` T â`` JÉ`` eh q ≈∏Y Gƒ∏ªMh ,܃©°ûdG GhPBÉa ȵdG ºgÉ£Z ºgOÓH äGÒN Gƒbô°S ..ÒѵdGh Ò¨°üdG

:ˆG ¬ªMQ »ª«àdG ¿É«M ƒ``HCG ∫É``b

¿ƒµj ¿CG πbÉ©∏d »¨Ñæj : ∫É≤j ¿É``c

¬eób ™°Vƒe øe ¬fÉ°ù∏d ßØMCG

««٢٤» ٢٤» ‫ﺃﻟﻒ ﻟﻴﻠﺔ ﻧﻮﺭ‬

‘ »eƒj (24) ájBG ∫ÓX

IQhÉ°ûe áfɪL

¬p jr ón dn ’EGp m∫ƒr `bn rø pe ßpo Ø∏r jn Éne} .(18 :¥) |ló«pàYn Ö«p l bQn É¡JCGôbh á`` jB’G √ò``g oâ``«`Yh É``Ÿ Ée ¿CG oâ``aô``Y ;Iô`` `ŸG √ò`` g »``Ñ`∏`≤`H äQôq ≤a ,¬∏ªcCÉH »∏Y q l܃°ùfi ∫ƒbCG ô°T ø``e ÊÉ°ùdh »°ùØf »``ª`MCG ¿CG √ò¡H ºµëàŸG QOÉ``≤`dG É``fCGh ,Qƒ``eC’G GPɪ∏a ,…ÒZ óMCG ¢ù«dh ,á∏°†©dG ÒÿG ¿CG º``∏`YCG É``fCGh Aƒ°ùdG ≥``£`fCG ..∂dòc ô°ûdGh êôîj ¿CG ¬fɵeEÉH ,ájGóÑdG ‘ áÑ©°U hóÑJ É¡∏©d ˆÉH áfÉ©à°S’Gh ójƒ©àdG ™e øµd .Ö©°U ∑Éæg ¢ù«d âjƒf É``e ÊCG ó``¡`°`TG ºq `¡`∏`dÉ``a AɨàHGh ∂``¡`Lƒ``d ’EG á``«`æ`dG √ò`` g ßØM ≈``∏` Y »`` æq ` YCÉ` a ,∂``JÉ``°` Vô``e ∂∏gCG ¿CG ≈``°` û` NCG ÊEÉ` `a ;¿É``°`ù`∏`dG .ÚeBG º¡∏dG ..¬ÑÑ°ùH

¤EG á``«` dÉ``à` dG á``∏` «` ∏` dG ‘ ∫É`` `eQ äOÉ`` `Y åjóM ø``e ¬``JCGó``H É``e πªµàd ∂``∏`ŸG ô°üb ¤EG IGó``¡`ŸG áªMôdG Ëô``µ`dG ∫ƒ``°`Sô``dG ø``Y âÑëàfGh É«fódG âfq CG …òdGh ..¢``VQC’G πgCG ¤EG Ö«¨«d OƒLƒdG ´qOƒj √GôJ »gh ¿GƒcC’G :âdÉbh åjó◊G äCGóHh ,É¡æY óHC’G …CGô`` dG hP ó«©°ùdG ∂``∏`ŸG É``¡` jCG »æ¨∏H ..:ó«°TôdG ¬«∏Y ˆG ≈∏°U Ëô``µ` dG ∫ƒ``°` Sô``dG ¿CG πªLCG ƒg ..A»°T πc OƒLƒdG ‘ ¬Ñq MCG º∏°Sh âeÉg ..ˆG ¤EG ≥``∏`ÿG Ö`` MCGh ˆG ≥``∏`N ‘ ¬∏ãe ól ` ` MC’ ø``µ`j ⁄ kÉ≤°ûY ¬``H É``«`fó``dG ,¬ÑM ‘ ¬HÉë°UCG äɪà°SG ..≥∏r ÿGh ≥∏ÿG ¬æY ˆG »``°` VQ á``æq ` Kó``dG ø``H ó`` jR ƒ``g É`` gh Ö–CG :¬Hò©j ¿Éc ÉeóæY ¿É«Ø°S ƒHCG ¬dCÉ°ùj ≥°ûY πµH Ö«éjh ?∂fɵe óªfi ¿ƒµj ¿CG ÉfCGh ácƒ°ûH ÜÉ°üoj ¿CG ÖMCG ’ :ÖMh ΩÉ«gh ...»∏gCG ÚH ..kÉ«ah ..kÉ`bOÉ``°`U ..kÉ`æ`«`eCG ól `ª`fi ¿É``c ìÉÑ°U πc ¢ùª°ûdG â©£°S ɪ∏q ch ..kÉfƒæM á©«Ñd ó``jó``Œh ,ó``jó``L Ö`w `M É¡©e ™£°S ≥∏ÿG º¶YCG ..º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ..¥ÓWE’G ≈∏Y »°ùØfh »eCGh ƒg »HCÉH AÉYO ºgÉYOh ∞FÉ£dG ¤EG ÖgP ¿CG Ωƒj ?¬fÉ°ùMEG Gƒ∏HÉb ∞«c ;ΩÓ°SE’G ¤EG Öfi x ºgAÉ¡Ø°S Ghô`` `ZCG É``eó``æ`Y ;IAÉ``°` SEG º``¶`YCÉ`H øe ΩódG GƒdÉ°SCG ≈àM ¬H ¥Éë∏q d º¡æ«fÉ›h √ó°ùL ìÉJQG ÉeóæYh ..ÚàØjô°ûdG ¬«eób º¡∏dG :iOÉ`` fh ºgóæY √É``b’ É``e AÉ``æ`Y ø``e Çqó¡«d ∫É``Ñ` ÷G ∂``∏`e ∫õ``f ..ƒ``µ` °` TCG ∂``«` dEG ô°ûÑdG ≈∏ZCG ≈∏Y OƒLƒdG ÚæMh AɵH øe º¡«∏Y ≥ÑWoCG º¡«∏Y ´o OG :∫É``bh ,º``gÓ``MCGh øe êôîj ˆG π©d ,’ :∫É``b ..Ú``Ñ`°`û`NC’G øe ô``£`q `°`ù`a ..ˆG ó``Mƒ` u `j ø``e º``¡` HÓ``°` UCG ..¬«ŸÉX øY ÉØY ÉeóæY kÉaÉ°†e kÉÑq M ójóL .ô°ûdG ¬d GhOGQCGh ,ÒÿG º¡d OGQCG ÉeóæY ó©H á``Ñ`«`Ñ`◊G á``µ`e ¤EG OÉ`` Y É``eó``æ` Yh ´É≤ÑdG Ö``MCG »``gh ,É¡æe ¬eƒb ¬``Lô``NCG ¿CG

(24) IQƒé¡e °S :¢ù«ªÿG Ωƒj ôØ°ùdG • ≈∏°U ˆG ∫ƒ``°` SQ ¿É``c ɪ∏≤d ‘ êôN GPEG , êôîj º∏°Sh ¬«∏Y ˆG .¢ù«ªÿG Ωƒj ’EG , ôØ°S …QÉîÑdG √GhQ

?..ƒd ∂jCGQ Ée

’ hCG ±ô`` ©` J ø`` e ≈``∏` Y nâ``ª` ∏q ` °` S ,áÑ«W áª∏ch á∏«ªL áeÉ°ùàHÉH ,±ô©J k ªY IÓ°üdG ¬«∏Y Ö«Ñ◊G á«°UƒH Ó ¤EG ∫É``ª` YC’G Ò``N ø``e ¿CG ΩÓ``°` ù` dGh âaôY ø``e ≈``∏`Y ΩÓ``°`ù`dG AÉ``≤` dEG ;ˆG .±ô©J ⁄ øeh

äÈ q ZG Ée : ˆG ¬ªMQ ±ƒY øH π«Ñ°To ∫Éb

¢ù∏› ‘ â°ù∏L ’h , É«fO Ö∏W ‘ …ÓLQ o É¡æe óH ’ áLÉ◊ hCG IRÉæ÷ kGô¶àæe ’EG


9

(1333) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jC (1345) ÜBG (22) G (3)¿É°†eQ ¿É°†eQ(12) (24)óMC ᩪ÷G ’G

ICGôŸG á«fÉ°†eôdG !?ÚµÑJ GPÉŸ ¿Gƒ∏°T ∫BG ≈«ëj :- ɪ¡æY ˆG »°VQ - ôª©d ôµH ƒHCG ∫Éb - º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U - ˆG ∫ƒ°SQ ‘ƒJ ÉqŸ .ÉgQo hõj - º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U - ˆG ∫ƒ°SQ ¿Éc ɪc ÉgQhõf ,øÁCG ΩCG ¤EG ÉæH ôs eo .¬dƒ°Sôd ÒN ˆG óæY Ée q¿EG ?∂«µÑoj Ée É¡d ’É≤a , râµH É¡«dEG Ó°Uh ɪ∏a ɇ Ò N ¤E G QÉ°U ób ˆG ∫ƒ°SQ ¿CGh ,¬dƒ°Sôd ÒN ˆG óæY Ée ¿CG º∏YC’ ÊEG âdÉ≤a q m !!Aɪ°ùdG øe Éæq Y ™£≤fG ób »MƒdG ¿s CG »µHCG røµdh ,¬«a ¿Éc n ..É¡©e ¿É«µÑj Ó©éa ,AɵÑdG ≈∏Y ɪ¡àé«q ¡a ..á`` ª∏``°ùª`dG »à``NCG • ..É¡fGõMCGh áæeDƒŸG ICGôŸG Ωƒªg ¢ùµ©J ..ábô°ûe IQƒ°U É¡fEG !™£≤fG ób Aɪ°ùdG »Mh ¿C’ »µÑJ - É¡æY ˆG »°VQ - øÁCG ΩCG ¿EG q ób ¿BGô≤dG ¿C’ !” k !ójõŸG ójôJh ,¬æe ™Ñ°ûJ ’ »gh ..É¡HQ ΩÓc øe GójóL É¡JÉ«M ‘ ™ª°ùJ ød É¡fC’ ¬∏jõæJ äó¡°Th ,¬àjGóg ∂∏a ‘ räQGOh ,É¡neƒªg ¬H râ£HQh ,¿BGô≤dG Gòg râ°TÉY ó≤d ..ICÉéa »MƒdG ™£≤æj ºK - ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y - Ö«Ñ◊G É¡dƒ°SQ ΩÉjCG øe Ωƒj πc ‘ !?AɵÑdÉH kGôjóL Gòg ¢ù«dCG ¢ù«dCG - ¢SƒØædG iógh ,܃∏≤dG áé¡Hh ,IÒ°üÑdG Qƒfh ,ìhôdG Ap GòZ ´É£≤fG ‘ ¢ù«dCG ..ˆGh ,≈∏H ?AɵÑdGh p¿õë∏d Il ÉYóe ∂dP ‘ .Ú©ªLCG º¡«∏Y ˆG ¿Gƒ°VQ ,¥hQÉØdGh ≥n jó°üdG âµHCGh , râµH ∂dòdh ..√É`` ` ` `à` ` NCG • !?ÚµÑJ GPÉŸ .. pâfCGh ..Aɪ°ùdG »Mh ´É£≤f’ ;øÁCG Ωt CG râµH ?∂fGõMCG ºn «ah ? p∂oeƒªg »g Ée ´É£≤fG ≈∏Y An ɵÑdG p∂æe Ö∏£f o ’ øëf ..?É¡æ«aQòJ GPÉe pπLCG øe áo «dɨdG ∂Jo É©eOh ..øµdh ..Aɪ°ùdG »Mh â©eO πg ?¿BGô``≤`dG ™e pâ``fCG ∞«c ? p∂jój ÚH Op ƒLƒŸG Aɪ°ùdG »Mh ™e pâ``fCG ∞«c ?¬«gGƒfh √ôeGhCG ™e pâfCG ∞«c ? p∂pà∏«dh ∂eƒj ‘ ¬æe ÚFô≤J ºc ?Ée kÉeƒj ∂æo «Y ¬d p n ¶Ø– ºc ?¬eɵMCG ™eh ¬H pâ©aQh ..Ö∏≤dG ¬H päôq¡Wh ..¢ùØædG ¬H pâHr òq g πg !?¬æe Ú n n ?¬«dEG päƒYOh ,¬H pâ∏ªY πg !?¿ÉÁE’G ..IBGôŸGh ..º∏«ØdGh ..á«æZC’Gh ..á∏éŸGh ..π°ù∏°ùŸG ¿s CG ΩCG ..?äÉ``bhC’G ¬H pâ∏¨°T πg !?¿BGô≤dG òNCG ɇ ÌcCG p∂æe räòNCG ób ..á«gÓdG In QÉjõdGh ..á©LGôeh mÜÉ°ùM áØbh p∂°ùØf ™e »Øb ,äÉæ°ù◊G ̵Jh ,øĪ£Jh ,܃∏≤dG ôo¡£Jh ,¢SƒØædG ƒcõJ ¬H ..ˆG Ωo Óc ..¿BGô≤dG ¬fEG o ..äɪMôdGh á櫵°ùdÉH áµFÓŸG ∫o õq æàJh ..äÉLQódG ™aôJo h o ’ »àdG IOÉ©°ùdG øjóéà°Sh ..¿BGô≤dG ∫ÓX ‘ »°û«©J ¿CG ‹hÉM - á«q NCG Éj - ‹hÉM ..Égó©H ∫Ó°V ’ »àdG ájGó¡dGh ..¬©e á°ûMh ’ …òdG ¢ùfC n ’Gh ..É¡©e An É≤°T ¥hòj π``g :OQƒ````dG ø``H Ö«gƒd π«b

’h ,’ :∫É``b ?≈°üY ø``en ¿É```ÁE’G IhÓ``M

á«°ü©ŸÉH ºg q øen

™e ,∂dP ±ÓN IÉcõdG ™aGód ÚÑàj ⁄ GPEG Iƒ≤dG √ôgÉX ¿Éc GPEG ¬d »Yô°ûdG ºµ◊G ¿É«H .QƒcòŸG åjóë∏d Ö°ùµdG ≈∏Y ≠∏Ñà ‹ øjóe ñCG ‹ :∫GDƒ` °``ù``dG âbƒdG ‘ √OGó°S ™«£à°ùj ’h ∫ÉŸG øe äÉeGõàd’G ¢†©H ¬«∏Y ¿C’ ; ‹É``◊G ¬ÑJGQ ,á≤°ûdG QÉéjEGh IQÉ«°ùdG §«°ù≤àc ‹ Rƒéj π¡a .¬à°û«©Ÿ »Øµj ’ Oɵj ?‹Ée øY IÉcR øjódG ¢†©H øe √DhÉØYEG øY ø``jó``dG •É``≤`°`SEG Rƒ``é`j ’ :ÜGƒ`` ÷G Öéj ø``µ`dh ,IÉ``cõ``dG á«æH ¢``SÉ``æ`dG ø``e ó`` MCG ∂JÉcR ø``e ¬``à` «` £` YCG ¿EGh ,ô``°` ù` ©` ŸG QÉ`` ¶` `fEG Rƒéj Ó``a ø``jó``dG É`` eCG ,¢``SCÉ` H Ó``a ¬``à`LÉ``◊ √ÒZ øY ’h ∂«NCG øY IÉcõdG øY ¬WÉ≤°SEG â°ù«dh ,¬≤ëà°ùŸ ∫ɪ∏d ∫ò``H IÉ``cõ``dG ¿C’ ; .¿ƒjódG øe AGôHEG óé°ùŸG AÉæH Rƒéj πg :∫GDƒ°ùdG ?IÉcõdG ∫Ée øe á°SQóŸG â«Hh πª©dG ¿C’ ;∂`` `dP Rƒ``é` j ’ :ÜGƒ`` ` ÷G »àdG á«fɪãdG ±Éæ°UC’G ‘ πNGO ÒZ QƒcòŸG .IÉcõdG ±QÉ°üe »g

Ò≤ØdG ôjó≤J ∞∏àîj :∫GDƒ`°``ù``dG ôNB’ âbh øe IÉcõdG øe ≈£©jo …òdG ÚÑJ GPEGh ?∂``dò``d §HÉ°†dG ƒ``g ɪa ,É¡≤ëà°ùe ÒZ ‘ É¡©°Vh ¬fCG »£©ª∏d ?iôNCG Iôe É¡Lôîj π¡a Qób IÉcõdG øe Ò≤ØdG ≈£©jo :ÜGƒ÷G IÉcõdG ™aGód ÚÑJ GPEGh ,á∏eÉc áæ°ùd ¬àjÉØc GPEG AÉ°†≤dG ¬eõ∏j ⁄ kGÒ≤a ¢ù«d ≈£©ŸG ¿CG í«ë°üdG åjóë∏d ;ô≤ØdG √ôgÉX ≈£©ŸG ¿Éc k LQ ¿CG ƒgh ,∂dP ‘ OQGƒdG Éæ∏Ñb ¿Éc ø‡ Ó ‘ iCGôa ,kGÒ≤a ¬æ¶j ábó°U kÉfÉ°ùfEG ≈£YCG ,óª◊G ∂``d º¡∏dG{ :∫É``≤`a ,»æZ ¬``fCG Ωƒ``æ`dG º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ôbCÉa ,z»æZ ≈∏Y óbh .â``∏`Ñ`b ó``b ¬``à`bó``°`U ¿CG È`` `NCGh ,∂`` dP ´ô°T Éæ∏Ñb ø``e ´ô°T ¿CG :∫ƒ``°` UC’G ‘ Qô≤J ≈∏°U ¬``fC’h ,¬aÓîH ÉæYô°T äCÉ`j ⁄ Ée Éæd ¿ÉÑ∏£j ¿É°üî°T ¬«dEG Ωó≤J º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ɪàÄ°T ¿EG{ :∫É≤a ,øjó∏L ɪgBGôa ábó°üdG …ƒ≤d ’h »æ¨d É¡«a ß``M ’h ,ɪµà«£YCG øe Ò≤ØdG áLÉM øe ócCÉàdG ¿C’h ,zÖ°ùàµe ‘ »ØàcÉa ,á≤°ûeh áHƒ©°U ¬«a √ƒLƒdG πc Ò≤a ¬fCG ≈£©ŸG iƒYOh ,∫É◊G ôgɶH ∂dP

∫ƒ≤j ¿É°†eQ ‘ ¿hô``°``q ü`≤`j kÉ` °` SÉ``fCG â`` `jCGQ º¡«Ñf Gƒ©ª°ù«∏a ..Qƒ``ë` °` ù` dG GPÉ`` e º``∏` °` Sh ¬``«` ∏` Y ˆG ≈``∏` °` U á∏cCG Qƒë°ùdG" :∫ƒ≤j ..∫ƒ≤j ¿CG ƒ`` `dh √ƒ`` `Yón ` ` Jn Ó`` a ;á`` cô`` H ,AÉe øe ák YôL ºcóMCG ´ôéj ≈∏Y ¿ƒ∏q °üj ¬àµFÓeh ˆG ¿EÉa ."øjôë°ùàŸG q

‫ﺭﻛﻦ‬ ‫ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ‬

É¡«∏Y ÜÉLCG ˆG ¬ªMQ RÉH øH õjõ©dGóÑY ï«°ûdG

,Ö°ùµdGh πª©dG ≈∏Y å◊G ΩÓ°SE’G ‘ ,¬«∏Y QOÉ``b πc ≈∏Y kÉÑLGh Ö°ùµdG QÉÑàYGh ,ÚaÎëŸGh ∫ɪ©dG ≈∏Y AÉæãdG πc AÉæãdGh π°†aCG ø``e ¿CG ¿Ó`` YEGh ,∫GDƒ` °` ù` dG Ëô``–h ,AÉ«ÑfC’G áæ°S øe πª©dG ¿CGh ,πª©dG IOÉÑ©dG ,ó«dG πªY øe ¿É``c Ée Ö°ùµdG π°†aCG ¿CGh ºg ø``jò``dGh ,á``dÉ``£`Ñ`dG π``gCG ≈∏Y á``jGQõ``dGh º¡∏£ÑJ ÖÑ°S ¿Éc ɪ¡e ™ªàéŸG ≈∏Y ádÉY ΩÓ°SE’G ¿EÉa ..ˆG IOÉÑ©d ´É£≤f’G ¿Éc ƒdh .π£ÑàdG øe Üô°†dG Gòg ±ô©j ’

ÉæÑdG ΩÉeE’G ™e

zºµd Öéà°SCG ʃYOG ºµHQ ∫Ébh{ ,ÜQ q Éj :∫É≤a ,»∏°UƒŸG íàa ´ó°Uo

o ,AÉ«ÑfC’G AÓÑH »æà«∏àHG ¿CG Gòg ôo µr °ûa

á©cQ áĪ©HQCG á∏«∏dG »∏°UCG

:ˆG ¬``ª``MQ á``«``ª``«``J ø```HG ∫É```b

iƒµ°T ’ …òdG ƒg π«ª÷G È°üdG

¬©e ’h ¬«a


10

(1345) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (3) ¿É°†eQ (24) ᩪ÷G

‫ﺧﻮﺍﻃﺮ ﺭﻣﻀﺎﻧﻴﺔ‬

..®ÉØdC’G AÉ≤àfG IOÉ©°S ô°S

Ée ¿CG ÇQÉ≤dG »NCG ø¶J ¿CG ∑É``jEGh ,ΩÓµdG ÚM ¢SÉædG øe Òãc ¬©æ°üj ¿hO É¡ægGƒY ≈∏Y ®É``Ø` dC’G AÉ``≤` dEG ‘ ɪ«a πNój ’ ,ôHóJ hCG ¿Cx É` J hCG mø©“ ¢SÉædÉH çεŸG Ò¨a ,¿B’G ¬«a øëf ¬`` `JGP ó`` `M ‘ ƒ`` `g º`` ¡` `à` `KOÉ`` fi Ú`` `M ¥ôØa ,ó``©`Ñ`dGh AÉ``Ø`÷G ®É``Ø`dC’ m≥àæe øjôNB’G OÉ``©` °` SEG ≈``∏`Y ¢``ü`jô``◊G Ú``H ™e áeƒ°üÿG ´É≤jEG ≈∏Y ôq °üŸG Ú``Hh ájQƒ©°ûdG ≈°VƒØdG √ò``gh ,ø``jô``NB’G áÑWÉfl Ú`` M I’É`` Ñ` `eÓ`` dG IOhô`` ` ` Hh ÒZ ák ` «` °` ü` î` °` T ¢``ù` µ` ©` à` d ø`` ` jô`` ` NB’G √òg ¢†©ÑH ÒÑN âfCGh ..É¡«a ܃Zôe ˆÉH äò©à°SG É¡àjCGQ ¿EG »àdG ±Éæ°UC’G É¡ª°SG ôcP ¿EGh ,º«LôdG ¿É£«°ûdG øe ±ƒÿG πc ±ƒ``ÿGh ,äóµæJh äQóµJ ’ øëfh ±Éæ°UC’G √ò``g øe ¿ƒµf ¿CG ..ÒN ΩCG ÉæH ójQoCG ô°TCG …Qóf áØ«£∏dG á∏«ª÷G ®ÉØdC’G ≈≤ÑJh ádƒ°üdG áÑMÉ°U »gh ,∞bƒŸG Ió«°S »g ∂dòc ¿ƒ``µ`J ¿CG Qò©àJ ’h ,á``dƒ``÷Gh ¤EG ô¶fGh ,¿ƒ≤aÉæe A’Dƒ` g :∂dƒ≤H ∫ƒ≤H ∂«∏Y Éeh ,∂fÉ°ùd í∏°UCÉa ∂dÉM .¿É©à°ùŸG ˆGh ..¿Óa ≥aÉf :¢SÉædG

ìÉàØdGóÑY ≈æãŸG .O »àdG á``æ`WÉ``Ñ`dGh Iô``gÉ``¶`dG ÊÉ``©` ŸG IóMGh á«fÉeR áYÉ°S ‘ Éæ°SƒØf ìÉàŒ √ògh ,Égô°üM Ö©°üj å«ëH IÒãc ¿É°ù∏dG ≈``∏`Y ô¡¶J ¿CG Ö``é`j ÊÉ``©` ŸG ..¿GPB’G É¡Ø≤∏àJh ≈∏Y ÊÉ©ŸG √òg QÉ¡XEG ‘ ¢SÉædGh ≈∏Y ¢Uôëj øe º¡æªa ..≥FGôW IóY ,¬«©eÉ°S ܃``∏`b ≈``∏`Y Qhô``°`ù`dG ∫É`` `NOEG ®ÉØdCG É``¡`∏`∏`Œ »``à` dG ÊÉ`` ©` ŸG π``«`∏`≤`H ..¿É°ùME’Gh ∞£∏dG øjôNB’G ∫ÉëH AÖ©j ’ øe º¡æeh ..Gƒ£î°S ΩCG Gƒ°VQCG äGQÉÑ©H ¬fÉ°ùd πªu én jo øe º¡æeh áë∏°üe ¬``d ¿É``c ¿EG π``«`é`Ñ`à`dGh ìó`` ŸG .¢SÉædG ÌcCG ∫ÉM Gògh ,IóFÉah ¬«LƒJ ‘ ≥FGô£dG √òg ±ÓàNGh á©«Ñ£H óFÉY ®ÉØdC’G AÉ≤àfGh ΩÓµdG √ÉŒ ¬æcGƒ°Sh Ö∏≤dG øeGƒµd ∫É``◊G hCG IOÉ©°ùdG ™ÑæJ Éæg ø``eh ,ø``jô``NB’G IOÉ©°ùdG ∂dòH ó°übCGh ,á°SÉ©àdG ΩQƒàJ …òdG ,º∏µàŸG ≈∏Y IóFÉ©dG á°SÉ©àdG hCG .¬Jɪ∏c QÉàîjh ¬XÉØdCG »≤àæj

: º``gó``MCG ∫ƒ``≤``j : ‘É```◊G ô°ûH ∫É``b

ƒd ,ˆG ≈∏Y Üòµj , ˆG ≈∏Y â∏cƒJ q ˆG π©Øj ÉÃ »°Vôd ˆG ≈∏Y πcƒJ

∞∏îàdG ô°üY ‘ ..ÒeC’G º©f ‹É©e áæeDƒe

∞bƒe øY çóëàj ƒgh zÒàdƒa{ »°ùfôØdG Ú«£fõ«ÑdG iQÉ°üædG øe ∑GôJC’G Úª∏°ùŸG ∫ƒ≤j ,Ú–Éa á«æ«£æ£°ù≤dG Gƒ∏NO ÉeóæY á∏eÉ©e GƒÄ«°ùj ⁄ ∑Gô`` JC’G ¿EG{ :Ò``à`dƒ``a Öéj …òdGh - øëf ó≤à©f ɪc - Ú«ë«°ùŸG ’ á«ë«°ùŸG ·C’G ø``e á``eCG ¿CG ¬à¶MÓe ,ÉgOÓH ‘ óé°ùe Úª∏°ùª∏d ¿ƒµj ¿CG íª°ùJ ¿Éfƒ«∏d Gƒëª°S º``¡`fEÉ`a ,∑Gô`` `JC’G ±Ó``î`H .zº¡°ùFÉæc º¡d ¿ƒµJ ¿CÉH øjQƒ¡≤ŸG Ée ≥``◊G ≈≤Ñjh ...º``g º¡JOÉ¡°T √ò``g .AGóYC’G ¬H äó¡°T ∫Éb …òdG »∏Ñæ◊G OɪY øHG ˆG ºMQh ¬fCÉH √ÉjEG ÉØ°UGh ¬JGQò°T ‘ —ÉØdG ô°üY øY :∫ƒ≤j ,QÉgOR’Gh Ωƒ∏©dGh ᪵◊G ô°üY º∏©∏d ∫ƒÑfÉà°SG ‘ —ÉØdG ¢ù°SCG ó≤d) ,∫ƒaC’G ¬°ùª°T ≈∏Y ≈°ûîj ’ áî°SGQ kÉ°SÉ°SCG ,∫ƒNódG á∏¡°S ¿Éæ÷Éc ¢SQGóe É¡«a ≈æHh ,∫ƒ≤©ŸGh ∫ƒ≤æŸG ≥HÉ£J ÚfGƒb É¡H ``bh ≈°übCG ø``e QÉ``Ñ`µ`dG AÉ``ª`∏`©`dG Ö∏éà°SG ó``bh ,º¡«∏Y ¬fÉ°ùMEÉH ∞£Yh º¡«dEG º©æJh ,QÉjódG ¿ó©eh É``«`fó``dG ΩCG ∫ƒÑfÉà°SG º¡H äQÉ``°`ü`a ¬ëæeh GÒ``N ˆG √Gõéa ,AÉ«∏©dGh QÉîØdG ‘ ÖgòdG äGQò°T) z(ÜGƒ``K ÈcCGh GôLCG É¡H .(Ò°ùj ±ô°üàH 7/491 :ÖgP øe QÉÑNG ô°üY ...¿ƒ`` `dƒ`` `≤` ` j ∂`` ` dP π`` `c ó`` ©` `Hh !!...∞∏îàdG È°üdG : …QÉ°üfC’G π«Yɪ°SEG ƒHCG ∫Éb , kÉeGhO É¡«∏Y á¶aÉëŸÉH ; áYÉ£dG ≈∏Y

kɪ∏Y É¡æ«°ùëàHh , kÉ°UÓNEG É¡àjÉYôHh

,(á«eÓ°SE’G ¢Tƒ≤ædG áaÉ°VEGh ,¢ùª£dG ÖÑ°S ™°Vhh p ,Ú«£fõ«ÑdG øe —ÉØdG ÉgGΰTÉa .kGóé°ùe Gò¡H âëÑ°UCGh ,ÈæŸG ódGƒdG ™``e â``∏`°`UGƒ``J ó``≤`a ;Ió``FÉ``Ø`∏`dh √òg ∫ƒ`` `M …ó`` dÉ`` ÿG ìÓ`` °` U .O Ëô`` µ` `dG ¿Éc —ÉØdG ¬∏©a Ée ¿CÉ`H »æKóMh ,á£≤ædG ób áæjóŸÉa ,QÉ``Ñ`Z ¬«∏Y ¢ù«d kÉÑFÉ°U kGô``eCG ΩÓ°SE’G ≈ªM ø``e âëÑ°UCGh IƒæY âëàa É«aƒ°U ÉjG ¿CG ɪc ,Ú–ÉØdG ±ô°üJ â–h ΩÓ`` °` SE’G ó``°` V ¢``†`jô``ë`à`∏`d kGõ`` cô`` e â``fÉ``c ,íàØJ ¿CG π``Ñ`b ¿hô`` b á©°†Ñd Ú``ª`∏`°`ù`ŸGh PEG ,∞∏îàdÉH Êɪã©dG ô°ü©dG â©f ôµæà°SGh á∏°UGƒeh ΩÓ°S’G QGO ájɪM øe øµ“ ¬fCG ,¿hôb á°ùªN á∏«W á«eÓ°SE’G äÉMƒàØdG óªfi π``ã` e ó``FÉ``b Oƒ`` `Lh Ö``fÉ``L ¤EG Gò`` g ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ÈNCG …òdG —ÉØdG ,á«æ«£æ£°ù≤dG øëàØàd :∫É≤a ¬æY º∏°Sh ∂dP ¢û«÷G º©ædh ,ÉgÒeCG Ò``eC’G º©æ∏a .¢û«÷G ìó≤J »àdG ÉjÉ°†≤dG √òg πãe IQÉ``KEG ¿EG πFÉ°Sh ÈY ¬fÉ°Sôah »eÓ°SE’G ïjQÉàdG ‘ ‘ á``bO ¿hó``H áeÉ©dG ôXGƒf ΩÉ``eCGh ΩÓ``YE’G º«∏°S ÒZh ,∫ƒÑ≤e ÒZ ôeCG Oô°ùdGh π≤ædG ÉfOÉ›CG ó∏‚ ¿CG Ò°ùY ôeCG ƒg ºµa ,É°†jCG çóëàf ¿CGh ,¬``H ∫óà°ùf É``‡ ≥≤ëàdG ¿hO QÉ°û©Ã Éæªb Ée kÉ°UÉî°TCG ó≤æfh CGõ¡à°ùfh øe OÉ``¡`÷G Qƒ°üY ø``jCÉ`a ,º``g ¬``H Gƒ``eÉ``b É``e ?ÉgÉ«ëf »àdG OÉbôdG Qƒ°üY ±ƒ°ù∏«Ø∏d á`` dƒ`` ≤` `e »``æ` à` à` Ø` d ó`` ` bh

zôWGƒN{ èeÉfôH »Hô©dG ógÉ°ûŸG ±ôY â°S òæe …Ò≤°ûdG óªMCG ¬eó≤j ∫GR ’ …òdG ,áfQÉ≤ŸG ø``e nÉ©HÉW πªëj …ò``dGh ,äGƒæ°S âbƒdG ¢ùØf ‘h ,á≤ëŸG äGô¶ædG øe GOóYh Òãc ‘ I’ɨŸGh áØ°ù∏ØdG øe kÉ©HÉW …ƒëj .QƒeC’G øe â∏ªM »àdGh øjô°û©dGh ájOÉ◊G á≤∏◊G çóëàj É¡«a Ωó≤ŸG CGó``H z¢ûjÉ©àdG{ ¿GƒæY íeÉ°ùJ øe ¬æY ˆG »°VQ ôªY ¬H ΩÉb Ée øY πNO ÉeóæY ¢Só≤ŸG â«H iQÉ°üæd Ωm Gô`` cEGh AÉëfCG ‘ ∫ƒéàj ƒ``g Éæ«Hh ,kÉë∏°U áæjóŸG ,IÓ°üdG ¬Jô°†M ,∑É``æ`g áeÉ«≤dG á°ù«æc ¬d ¿PCÉ` `a ,»∏°üj ¿CG ¢ù«°ù≤dG ø``e Ö∏£a ¿CG ≈°ûNCG :∫Ébh ¢†aôa ,ƒg å«M IÓ°üdÉH ¬«∏Y ¿ƒæÑ«a ,ôªY ≈∏°U Éæg ¿ƒª∏°ùŸG ∫ƒ≤j ΩÉ≤j å«M ,á°ù«æµdG QGƒéH ≈∏°Uh ,Góé°ùe .¬æY ˆG »°VQ ôªY óé°ùe ¿B’G Êɪã©dG ô°ü©dG ∫ƒ``M ¬ãjóM CGó``H ºK á°üb Oô°ùj CGóHh !!∞∏îàdG ô°ü©H √ÉjEG kÉàYÉf Góªfi ¿CG ∞«ch ,É«aƒ°U ÉjBG á°ù«æc πjƒ– Éeh iQÉ``°`ü`æ`dG ¥ƒ``≤`M ≈∏Y ió``à`YG —É``Ø`dG øe º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG º``gÉ``£`YCG É¡æe π``©`Lh ,óé°ùŸ É¡dƒM ÉeóæY ,¿É`` eCG !ôcòdG ≥M ˆG º°SG ¬«a ôcòj Éfɵe Úª∏°ùŸG ¿CG ¤EG QÉ°TCG É¡«a ¬dƒŒ ó©Hh Gƒ∏NOCGh á«£fõ«H kÉ°Tƒ≤f Gƒ°ùªW ∑Gô``JC’G Ée ,á``«` eÓ``°` SE’G á``jQÉ``ª`©`ŸG ¢``Tƒ``≤`æ`dG É¡«∏Y ábOh ¬dɪéH πNCGh ≈æÑŸG á«dɪL ≈∏Y ôKCG !!¬àYÉæ°U äÉjóàæŸG ‘ á∏Ñ∏H äQÉ``KCG á≤∏◊G √ò``g Iô¶f ‘ ’k ɵ°TEG âKóMCGh ,QGƒ◊G äÉëØ°Uh á룰ûdG √ò¡H ¿ƒ©æà≤j GƒJÉH øjòdG ¢SÉædG »gh ,á``≤` «` bO ’h á``°` ShQó``e ø``µ`J ⁄ »``à` dG Ohô°S ø``Y ó©ÑdG π``c Ió«©H ä’É``«`N Oô``› .çGóMC’G ábOh ïjQÉàdG øY â``Kó``– á``≤`Kƒ``ŸG ï``jQÉ``à` dG QOÉ``°`ü`e óæYh ¬``fCG PEG ,ΩÓ``µ`dG Gò``g ±ÓîH á``KOÉ``◊G á°ù«æc âfÉc á«æ«£æ£°ù≤∏d —ÉØdG ∫ƒ``NO Aɪ∏©dG —ÉØdG QÉ°ûà°SÉa ,IQƒé¡e É«aƒ°U ÉjG ∑Éæg óLƒj øµj ⁄ PEG ,óé°ùŸ É¡∏jƒëàH óæY IÒ``Ø`¨`dG ¢û«÷G OGó`` YCG …ƒ``ë`j ¿o É``µ`e ¿CG ó©H ∂``dP RGƒéH ¬d Gƒ``à`aCG ó``bh ,IÓ°üdG Gòg ¿Éch) ,Qƒ°üdG í°ù“h ¿ÉÑ∏°üdG ô°ùµJ

:ˆG ¬ªMQ ¿Gô¡e øH ¿ƒª«e ∫Éb

áÑ«°üŸG ≈∏Y È°üdÉa , ¿GÈ°U È°üdG á«°ü©ŸG øY È°üdG ¬æe π°†aCGh , ø°ùM


‫‪11‬‬

‫اجلمعة (‪ )24‬رم�ضان (‪ )3‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1345‬‬


‫‪12‬‬

‫اجلمعة (‪ )24‬رم�ضان (‪ )3‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1345‬‬

‫�إطالق حملة ملو�جهة �لعد�ء �سد �مل�سلمني يف �أمريكا‬ ‫اأَ ْط�ل�ق��ت منظمة اإ��س��الم�ي��ة يف اأم��ري�ك��ا حملة‬ ‫تهدف اإىل زيادة الوعي الجتماعي ملواجهة "�سعور‬ ‫ا�ستغرب املهند�س‬ ‫متنا ٍم بالعداء للم�سلمني"‪ ،‬فيما‬ ‫َ‬ ‫امل�سئول عن ت�سميم مركز ثقايف اإ�سالمي وم�سجد‬ ‫يف نيويورك لل�سجة املثارة حول امل�سروع‪.‬‬ ‫وق� ��ال اأح� ��د م�ن���س�ق��ي احل �م �ل��ة ح���س��ن اأحمد‬ ‫يف م�وؤمت��ر �سحفي يف وا��س�ن�ط��ن‪" :‬نحن قلقون‬ ‫كم�سلمني اأمريكيني اإزاء تنامي ال�سعور بالعداء‬ ‫للم�سلمني‪ ،‬والذي ن�سم ُعه عرب َم ْوجات الأثري"‪.‬‬ ‫وق ��ام ��ت امل �ن �ظ �م��ة ال �ت��ي ت���س�م��ى "عقيدتي‪،‬‬ ‫�سوتي" باإن�ساء موقع على الإنرنت ير ّوج للدعوة‬ ‫اإىل احلوار ‪ ،‬على اأن يتم فيما بعد اإىل بثّ اإعالنات‬ ‫يف �سبكات التليفزيون ال�ك��ربى‪ ،‬بح�سب منظمي‬ ‫احلملَة‪.‬‬ ‫واأو�سح من�سقو احلملة اأن املوقع الإلكروين‬ ‫ي �ه� ُ‬ ‫�دف اإىل ت�سجيع "احلوار املثمِ ر" مل�ساعدة‬ ‫امل���س�ل�م��ني الأم��ري �ك �ي��ني ع �ل��ى ب� �ن ��ا ِء اجل �� �س��ور يف‬ ‫عالقاتهم مع باقي الأمريكيني‪.‬‬ ‫ويف � �س �ي��اقٍ م�ت���س��ل‪ ،‬اأع � ��رب � �س��ري��ف اجلمل‬ ‫امل�ه�ن��د���س امل �ع �م��اري امل���س�ئ��ول ع��ن ت�سميم املركز‬ ‫الثقايف الإ�سالمي وم�سجد نيويورك ‪-‬بالقرب من‬ ‫موقع انهيار برجي التجارة العاملي يف اأحداث ‪11‬‬ ‫من �سبتمرب‪ -‬عن ا�ستغرابِه لل�سجة املثارة حول‬ ‫م�سروع املركز‪.‬‬ ‫وقال اجلمل يف مقابلة تليفزيونية مع �سبكة‪:‬‬ ‫"�سي بي اإ�س نيوز" الأمريكية‪ :‬اإنه مل يكن يت�سور‬

‫مطل ًقا اأن يت�سبب ذلك امل�سروع يف كل ذلك اجلدل‬ ‫يف اأمريكا‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف اأن ��ه مل ي �ت��وار ْد اإىل ذه �ن��ه ول��و ملرة‬ ‫واحدة اأن يتم حتميله هو والإ�سالم امل�سئولية عن‬ ‫تلك الكارثة‪ ،‬ويت ّم حما�سب ُته عليها‪.‬‬ ‫وح ��ول تفا�سيل امل �� �س��روع‪ ،‬ق��ال اجل �م��ل‪ :‬اإن‬

‫امل��رك��ز �سي�سم ن��اد ًي��ا �سح ًّيا وم�ساحة للمعار�س‬ ‫ون�سبا لذكرى هجمات ‪� 11‬سبتمرب‪.‬‬ ‫واأ َّك��د اأن املركز يجب اأن يعرف على م�ستوى‬ ‫ع��امل��ي ب �اأن��ه م��رك��ز للثقافة وال�ت�ع��اي����س ال�سلمي‪،‬‬ ‫وكذلك مركز لاللتقاء والتفاهم بني الب�سر‪.‬‬ ‫الإ�سالم اليوم‬

‫�جلمعيات‬ ‫�الإ�سالمية‬ ‫تنت�سر يف‬ ‫�ل�سويد‬ ‫ان�ت���س��رت اجل�م�ع�ي��ات الإ��س��الم�ي��ة يف خمتلف‬ ‫امل��دن ال���س��وي��دي��ة‪ ،‬وت��زاي��د ع��دده��ا حتى و��س��ل يف‬ ‫العا�سمة ا�ستوكهلم ‪ 45‬جمعية‪ ،‬ويف مدينة ماملو‬ ‫‪ 15‬جمعية‪.‬‬ ‫وق��د و�سل ع��دد امل�سلمني يف ال�سويد ن�سف‬ ‫مليون م�سلم‪ ،‬واجلمعيات الإ�سالمية ‪ 160‬جمعية‬ ‫منها ‪ 60‬جمعية لل�سباب و ‪ 12‬جمعية للن�ساء‪.‬‬ ‫ويف ال�سويد ‪ 4‬م�ساجد كبرية يف املدن الكربى‪،‬‬ ‫وقد طبعت ترجمة ملعاين القراآن الكرمي‪.‬‬ ‫وم ��ن امل �� �س��اري��ع اجل ��دي ��دة ل�ل�م���س�ل�م��ني بناء‬

‫م�ساجد جديدة يف العا�سمة ومدن اأخرى‪.‬‬ ‫واجلامعات ال�سويدية تعلم الثقافة الإ�سالمية‬ ‫يف اأق�سام خا�سة‪ ،‬ومتنح درجة الدكتوراه‪.‬‬ ‫وتاأ�س�س يف ال�سويد معهد اإ�سالمي‪ ،‬وهناك‬ ‫معهد اآخر �سيوؤ�س�س يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫ويف ال���س��وي��د املجل�س الإ� �س��الم��ي وم �ق��ره يف‬ ‫العا�سمة‪.‬‬ ‫ومن اجلمعيات الإ�سالمية رابطة اجلمعيات‬ ‫واحت � � ��اد م �� �س �ل �م��ي ال �� �س ��وي ��د‪ ،‬وم �ك �ت��ب الإع� � ��الم‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬والإغاثة الإ�سالمية‪ ،‬وجمعية رعاية‬

‫ال���س�ج�ن��اء امل���س�ل�م��ني‪ ،‬وج�م�ع�ي��ة رع��اي��ة املر�سى‪،‬‬ ‫وجمل�س الأئمة‪ ،‬والرابطة الإ�سالمية يف ال�سويد‪.‬‬ ‫وق ��د ب�ن��ى ال���س�ي��خ زاي ��د اآل ن �ه �ي��ان‪ ،‬رئ�ي����س دولة‬ ‫الإمارات العربية‪ ،‬م�سجد اأ�ستوكهلم الكبري‪.‬‬ ‫ويف ال�سويد عدة مدار�س اإ�سالمية‪.‬‬ ‫ون �� �س �ب��ة الأم� � �ي � ��ة ب� ��ني امل �� �س �ل �م��ني عالية‪،‬‬ ‫واأغ�ل��ب امل�سلمني مهاجرون م��ن ال�ب��الد العربية‬ ‫والإ�سالمية‪ ،‬وخا�سة من البو�سنة وتركيا والعراق‬ ‫واإيران وم�سر واجلزائر واملغرب‪.‬‬ ‫وكالة الأنباء الإ�سالمية‬

‫�لد�عية �لربيطاين �إدري�س توفيق‪:‬‬ ‫رم�سان �سهر �النت�سار�ت و«�إ�سر�ئيل»‬ ‫�ستلقى م�سري �حلمالت �ل�سليبية‬

‫اأكد اإدري�س توفيق الداعية الربيطاين امل�سلم اأن «اإ�سرائيل» اإىل زوال‪ ،‬لأن‬ ‫اأر�س فل�سطني اأر�س الإ�سالم التي باركها اهلل �سبحانه وتعاىل‪ ،‬وي�ستحيل اأن‬ ‫يظل فيها املحتل‪.‬‬ ‫لفتا اإىل اأن ال�سليبيني احتلوا بيت املقد�س قرابة مائتي عام‪ ،‬ثم خرجوا‬ ‫منها على ي��د �سالح ال��دي��ن الأي��وب��ي‪ ،‬واأن الإ�سرائيليني �سيواجهون نف�س‬ ‫م�سري ال�سليبني‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك يف حما�سرته بعنوان (رم�سان م��رة اأخ��رى) التي األقاها يف‬ ‫مقر �ساقية ال�ساوي يف القاهرة وح�سرها جمع غفري من ال�سباب واملثقفني‬ ‫والإعالميني‪.‬‬ ‫واأ�ساف باأنه يحر�س دائما علي لب�س الكوفية الفل�سطينية حتى اأمام‬ ‫امل�سئولني الربيطانيني والأوربيني خالل جولته الدعوية يف اأوربا وغريها‬ ‫من الدول‪.‬‬ ‫م�سريا اإىل اأن ما تقوم به «اإ�سرائيل» من اإج��راءات ل�سراء البيوت من‬ ‫اأهايل القد�س العرب وهدم بيوت من يرف�س واإجباره علي مغادرة املدينة تعد‬ ‫انتهاكا خطريا للقانون الدويل‪.‬‬ ‫واأع� ��رب ع��ن ت�ق��دي��ره ال���س��دي��د واح��رام��ه ل�ب�ط��ول��ة اأول �ئ��ك ال�ن�ف��ر من‬ ‫املقد�سيني ال��ذي��ن يرف�سون الإغ� ��راءات الإ�سرائيلية‪ ،‬ويرف�سون ماليني‬ ‫ال��دولرات ثمنا لبيوتهم وي�سرون علي البقاء وال�سمود يف وجه حماولت‬ ‫تفريغ املدينة من اأهلها‪.‬‬ ‫واأ�سار اإىل اأن "رم�سان مرة اأخرى" يعني اأنه فر�سة جديدة للم�سلمني‬ ‫ليعيدوا �سلتهم ب��اهلل ويتخلقوا ب�اأخ��الق النبي �سلي اهلل عليه و�سلم‪ ،‬واأن‬ ‫يجاهد ك��ل منا نف�سه ليكون ��س��ورة م�سرقة وحمببة لال�سالم داخ��ل بيته‬ ‫وخارجه‪ ،‬ويتحلي بال�سدق والأم��ان��ة‪ ،‬والتحبب للنا�س بالبت�سامة‪ ،‬واإلقاء‬ ‫ال�سالم‪ ،‬واإتقان العمل‪ ،‬وكظم الغيظ‪ ،‬والعفو عن النا�س‪.‬‬ ‫وت�ساءل ملاذا يقل الإنتاج يف رم�سان بحجة اأننا �سائمون؟‬ ‫واأج ��اب اأن ذل��ك بعيد ع��ن اأخ��الق �ي��ات ال���س�ي��ام‪ ،‬لأن معظم انت�سارات‬ ‫امل�سلمني متت يف رم�سان خا�سة يف بدر وحطني وعني جالوت‪ ،‬ومعلوم اأن هذه‬ ‫النت�سارات تتطلب بذل جهد بدين م�ساعف و�سرب علي العط�س واجلوع‪.‬‬ ‫و�سدد على اأن رم�سان فر�سة ملن ي�سلي اأن يداوم على ال�سالة‪ ،‬وملن ل‬ ‫ي�سلي اأن يجرب نف�سه على اأداء ال�سلوات يف اأوقاتها‪ ،‬ويف امل�سجد ليفوز بفر�سة‬ ‫املغفرة والعتق من النار التي يوفرها له �سهر رم�سان الكرمي‪.‬‬ ‫«حميط»‬


‫‪13‬‬ ‫اجلمعة (‪ )24‬رم�ضان (‪ )3‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1345‬‬

‫ف�سل ليلة القدر والتما�سها‬

‫الباحث الفرن�شي ال�شيخ داوود غريل دوني�س‪:‬‬

‫«القراآن الكرمي م�سدر اأبدي لتطوير جميع العلوم»‬ ‫اأكد الباحث الفرن�شي يف الدرا�شات االإ�شالمية‪،‬‬ ‫ال�شيخ داوود غ��ري��ل دون�ي����س‪ ،‬م���ش��اء ي��وم الثالثاء‬ ‫ب ��وه ��ران‪ ،‬اأن ال� �ق ��راآن ال �ك��رمي ي�ع��د م �� �ش��درا اأبديا‬ ‫لتطوير جميع العلوم التي تنفع الب�شرية‪.‬‬ ‫وذكر ال�شيد داوود‪ ،‬خالل تقديه ملحا�شرة يف‬ ‫اإطار الطبعة اخلام�شة من �شل�شلة الدرو�س املحمدية‬ ‫عنوانها «االأ� �ش��ول ال�ق��راآن�ي��ة للعلوم االإ�شالمية»‪،‬‬ ‫تابعتها (واج) اأن الفقهاء واملجتهدين اأثبتوا «اأن‬ ‫القراآن هو االأ�شل بالن�شبة ل�شتى العلوم التي خل�شت‬ ‫االإن�شانية من الفكر املتحجر واملتع�شب‪ ،‬وقادتها‬ ‫نحو الرفاه واالإ�شتقامة»‪.‬‬ ‫واأب� ��رز امل�ح��ا��ش��ر‪ ،‬م��ن خ ��الل ع��ر��ش��ه ملقاربات‬ ‫علمية م�شتوحاة من الن�شو�س ال�شرعية (القراأن‬ ‫ال�ك��رمي وال�شنة النبوية ال�شريفة)‪ ،‬املرتبة العليا‬ ‫التي خ�شها الدين احلنيف للعلم والعلماء‪ ،‬مو�شحا‬ ‫«اأن الكلمات الدالة على العلم والداعية اإليه حتتوي‬ ‫عليها معظم ال�شور القراآنية»‪.‬‬ ‫وتناول ال�شيد داوود‪ ،‬وهو اأ�شتاذ حما�شر بجامعة‬ ‫اأك ����س اأون ب��روف��ون����س (ف��رن���ش��ا)‪ ،‬ال�ع�ل��وم احلياتية‬ ‫والدنيوية وازدهارها يف ظل الفتوحات االإ�شالمية‪،‬‬ ‫ال�شيما رق��ي ه��ذه ال�ع�ل��وم نتيجة ا��ش�ت�م��داده��ا من‬ ‫التوجيه ال �ق��راآين وال�شنة النبوية احل�م�ي��دة‪ .‬كما‬ ‫تطرق اإىل مظاهر الغنب واالأ� �ش��ى التي عانت من‬ ‫ويالتها الب�شرية بفعل العلوم التي كانت �شائدة قبل‬ ‫االإ�شالم‪ ،‬والتي اتخذها اأ�شحابها و�شيلة لزرع الفنت‬ ‫ون�شر التخلف واإ�شعال فتيل احلروب وال�شعوذة التي‬

‫كانت مرتبطة بعبادة االأوث��ان‪ .‬واأ�شار ال�شيد داوود‬ ‫ك��ذل��ك اإىل االأح �ك��ام النبيلة ال�ت��ي ج��اء ب�ه��ا الدين‬ ‫االإ�شالمي عند دعوته االإن�شان اإىل التعلم والتفكر‬ ‫واالإ�شتغالل ال�شحيح للعقل الذي �شرف به اهلل بني‬ ‫اآدم‪ ،‬حيث تتمثل يف اقرتان العلم ب�شفات التوا�شع‬ ‫وح�شن اخللق وطيبة معاملة النا�س واخل�شوع‪.‬‬

‫ي��ذك��ر اأن ه��ذا امللتقى ال ��دويل ال��ذي حتت�شنه‬ ‫ال��زاوي��ة البلقايدية الهربية‪ ،‬الكائن مقرها ببلدة‬ ‫�شيدي معروف (�شرق وه��ران)‪ ،‬تتوا�شل فعالياته‬ ‫لالأ�شبوع الثاين حول مو�شوع العلم‪ ،‬على اأن تختتم‬ ‫يوم اخلمي�س القادم‪.‬‬ ‫«قد�س بر�س»‬

‫قال اهلل تعاىل‪} :‬اإ ّن��ا اأنزلناه يف ليلة القدر ‪ .‬وما اأدراك ما ليلة‬ ‫القدر ‪ .‬ليلة القدر خري من األف �شهر ‪ .‬تن ّزل املالئكة والروح فيها باإذن‬ ‫ر ّبهم من ك ّل اأمر * �شالم هي ح ّتى مطلع الفجر{‪.‬‬ ‫تعادل ثواب العبادة يف هذه الليلة عبادة رجل ّ‬ ‫ق�شى ما يعادل ‪83‬‬ ‫عاماً وثلث من عمره‪ ،‬وهو يعبد اهلل �شبحانه وتعاىل‪ ،‬وكاأ ّنها ّ‬ ‫تغطى‬ ‫عمر �شيخ ناف عمره على الثمانني‪.‬‬ ‫علي بن عبداهلل‪ :‬حدّثنا �شفيان ق��ال حفظناه ‪ -‬وا ّأيا‬ ‫* حدّثنا ّ‬ ‫حفظ ‪ -‬من الزهري عن اأبي �شلمة عن اأبي هريرة ر�شي اهلل عنه عن‬ ‫النبي �ش ّلى اهلل عليه و�ش ّلم قال‪« :‬من �شام رم�شان اإياناً واحت�شاباً‬ ‫ّ‬ ‫ُغفر له ما تقدّم من ذنبه‪ ،‬ومن قام ليلة القدر اإياناً واحت�شاباً ُغفر له‬ ‫ما تقدّم من ذنبه» (البخاري‪.)2014 :‬‬ ‫ً‬ ‫النبي �شلىّ‬ ‫أنّ‬ ‫* عن ابن عمر ر�شي اهلل عنهما‪ :‬ا رجاال من اأ�شحاب ّ‬ ‫اهلل عليه و�ش ّلم اأُروا ليلة القدر يف املنام يف ال�شبع االأواخر‪ ،‬فقال ر�شول‬ ‫اهلل �ش ّلى اهلل عليه و�ش ّلم‪« :‬اأرى روؤياكم قد تواطاأت يف ال�شبع االأواخر‪،‬‬ ‫فمن كان متح ّريها فليتح ّرها يف ال�شبع االأواخر» (البخاري‪.)2015 :‬‬ ‫* عن اأبي �شلمة عن اأبي �شعيد اخلدري ر�شي اهلل عنه قال‪ :‬كان‬ ‫ر�شول اهلل �ش ّلى اهلل عليه و�ش ّلم يجاور يف رم�شان الع�شر التي يف و�شط‬ ‫ال�شهر‪ ،‬فاإذا كان حني ي�شي من ع�شرين ليلة مت�شي وي�شتقبل اإحدى‬ ‫وع�شرين رجع اإىل م�شكنه‪ ،‬ورجع من كان يجاور معه‪ ،‬واأ ّنه اأقام يف �شهر‬ ‫جاور فيه الليلة التي كان يرجع فيها‪ ،‬فخطب النا�س فاأمرهم ما �شاء‬ ‫اهلل تعاىل‪ ،‬ث ّم قال‪« :‬كنت اأجاور هذه الع�شر‪ ،‬ث ّم قد بدا يل اأن اأجاور‬ ‫هذه الع�شر االأواخ��ر‪ ،‬فمن كان اعتكف معي فليثبت يف معتكفه‪ ،‬وقد‬ ‫اأُري��تُ هذه الليلة‪ ،‬ث ّم اأُن�شيتها فابتغوها يف الع�شر االأواخ��ر‪ ،‬وابتغوها‬ ‫يف ك ّل وتر‪ ،‬وقد راأيتني اأ�شجد يف ماء وطني‪ .‬فا�شته ّلت ال�شماء يف تلك‬ ‫النبي �ش ّلى اهلل عليه و�ش ّلم‪،‬‬ ‫الليلة فاأمطرت‪ ،‬فوكف امل�شجد يف م�ش ّلى ّ‬ ‫ليلة اإحدى وع�شرين‪ ،‬فب�شرت عيني ر�شول اهلل �ش ّلى اهلل عليه و�ش ّلم‪،‬‬ ‫ونظرت اإليه‪ ،‬ان�شرف من ال�شبح ووجهه ممتلئ طيناً وماء‪.‬‬ ‫النبي �ش ّلى اهلل عليه و�ش ّلم ليخربنا بليلة القدر‪،‬‬ ‫* عن عبادة‪ :‬خرج ّ‬ ‫فتالحى رج��الن من امل�شلمني‪ ،‬فقال‪ :‬خرجت الأخربكم بليلة القدر‬ ‫فتالحى فالن وفالن ف ُرفعت‪ ،‬وع�شى اأن يكون خرياً لكم‪ ،‬فالتم�شوها‬ ‫يف التا�شعة وال�شابعة واخلام�شة‪( ،‬البخاري‪.)2023 :‬‬ ‫ّ‬ ‫النبي �شلى اهلل عليه‬ ‫* عن عائ�شة ر�شي اهلل عنها قالت‪ :‬ك��ان ّ‬ ‫و�ش ّلم اإذا دخل الع�شر �ش ّد مئزره واأحيا ليله واأيقظ اأهله‪( .‬البخاري‪:‬‬ ‫‪.)2024‬‬


‫‪14‬‬ ‫اجلمعة (‪ )24‬رم�ضان (‪ )3‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1345‬‬

‫اجلبنة النابل�سية ‪ ..‬حفظها وتخزينها‬ ‫تتمتع اجل�ب�ن��ة النابل�شية مب��رك��ز م��رم��وق‪ ,‬و�شعبية‬ ‫وا�شعة على امل��ائ��دة الفل�شطينية والأردن �ي��ة ب�شكل خا�ص‬ ‫وامل��ائ��دة العربية ب�شكل ع��ام‪ ,‬وه��ي بذلك تعترب من اأكرث‬ ‫منتجات الأل �ب��ان ��ش�ي��وع��ا‪ ,‬وت��دخ��ل اجل�ب�ن��ة النابل�شية يف‬ ‫حت�شري بع�ص اأ��ش�ن��اف احل�ل��وي��ات‪ ,‬كالكنافة النابل�شية‬ ‫وال�ق�ط��اي��ف وال �ك��اج‪ ,‬ك�م��ا اأن �ه��ا ت��دخ��ل يف حت�شري اأن ��واع‬ ‫خمتلفة من الفطائر واملعجنات‪.‬‬ ‫ويعود ت�شمية هذا النوع من الأجبان اإىل مدينة نابل�ص‬ ‫يف فل�شطني‪ ,‬حيث اإن ه��ذه امل��دي�ن��ة ا�شتهرت ب�شناعتها‪,‬‬ ‫واجلبنة النابل�شية لي�ص هو ال�شم الوحيد الذي ا�شتهرت‬ ‫به اجلبنة النابل�شية‪ ,‬فهناك اأ�شماء اأخرى لها مثل اجلبنة‬ ‫املغلية‪ ,‬اجلبنة البي�شاء املغلية واجلبنة املاحلة‪.‬‬ ‫ومنذ ال�ق��دم يتبع اأ�شلوب غلي اجلبنة النابل�شية يف‬ ‫حملول ملحي (اأك��رث م��ن ‪ 20‬يف امل�ئ��ة)‪ ,‬وم��ن ث��م تعبئتها‬ ‫يف عبوات معدنية مع املحلول امللحي الذي متت به عملية‬ ‫الغلي‪ ,‬ويتم تربيده بعد ذلك‪.‬‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن تركيز امللح ال�ع��ايل امل�شتخدم يف خزن‬ ‫اجل�ب�ن��ة ال�ن��اب�ل���ش�ي��ة وع�م�ل�ي��ة ال�غ�ل��ي اأي �� �ش��ا‪ ,‬ف � �اإن اجلبنة‬ ‫النابل�شية تتلف ب�شرعة‪ ,‬وبخا�شة عند ارتفاع درجة حرارة‬ ‫اجلو املحيط بعبوات اجلبنة النابل�شية‪.‬‬ ‫هناك عدة اأ�شباب لف�شاد اجلبنة النابل�شية‪ ,‬ولعل اأهم‬ ‫اأ�شباب ه��ذا الف�شاد يعود اإىل طريقة ت�شنيعها البدائية‪,‬‬ ‫وه��ذا ل يعني عدم وج��ود طرق حديثة لت�شنيعها‪ ,‬بحيث‬ ‫ميكن تايف امل�شاكل املوجودة يف الطريقة التقليدية‪.‬‬ ‫وميكن و�شف اخل�شائ�ص املف�شلة واملحببة للجبنة‬ ‫النابل�شية كما يلي‪:‬‬ ‫ ال�شكل والأبعاد‪ :‬يف�شل اأن تكون القطع على �شكل‬‫م�شتطيل‪ ,‬ولها الأبعاد التالية‪� 1.5 × 4× 8 :‬شم‪.‬‬ ‫ اللون‪ :‬الأبي�ص‪ ,‬ميكن اإرجاع ميل لون اجلبنة اإىل‬‫اللون الأ�شفر اإىل ا�شتخدام حليب الأبقار يف �شناعتها‪.‬‬ ‫ ال�ق��وام‪� :‬شبه �شلب‪ ,‬مع ع��دم وج��ود الفراغات كما‬‫ي�شبح القوام لينا ومطاطيا عند ت�شخني القطع يف املاء‪.‬‬ ‫ النكهة‪ :‬خا�شة بنكهة حليب الأغ�ن��ام وامل��اع��ز‪ ,‬كما‬‫تتاأثر با�شتخدام املنكهات‪ ,‬مثل املحلب وامل�شتكة‪.‬‬ ‫حفظ اجلبنة النابل�سية بالطريقة التقليدية‬ ‫ت�ع�ت�م��د ال�ط��ري�ق��ة ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة يف احل �ف��ظ ع�ل��ى غلي‬ ‫اجلبنة النابل�شية يف حملول ملحي يزيد تركيزه عن ‪20‬‬ ‫يف املئة غالبا‪ ,‬كما ناق�شت ذل��ك �شابقا يف اإن�ت��اج وت�شنيع‬ ‫اجلبنة النابل�شية‪ .‬ولقد اأثبتت الدرا�شات اأن غلي اجلبنة‬ ‫النابل�شية مكافئ لعملية الب�شرتة م��ن حيث اأث ��ره على‬ ‫الأحياء الدقيقة املوجودة يف اجلبنة النابل�شية‪.‬‬ ‫وبالإ�شافة اإىل اأثر الغلي‪ ,‬فاإن هناك عامان اآخران‬ ‫ي�شاهمان يف حفظ اجلبنة النابل�شية‪ ,‬وهما‪:‬‬ ‫ ت��رك�ي��ز امل �ل��ح ال �ع��ايل امل���ش�ت�خ��دم يف ح�ف��ظ اجلبنة‬‫النابل�شية‪ ,‬حيث اإن تركيزه غالبا ما يزيد عن ‪ 20‬يف املئة‬ ‫يف امل�ح�ل��ول امل�ل�ح��ي‪ .‬ه��ذا ال��رتك�ي��ز ال�ع��ايل م��ن امل�ل��ح مينع‬ ‫من��و ال �ع��دي��د م��ن الأح �ي ��اء ال��دق�ي�ق��ة امل���ش�ب�ب��ة ل�ل�ف���ش��اد يف‬ ‫الأغذية الأخ��رى‪ ,‬كما مينع منو الأحياء الدقيقة امل�شببة‬ ‫لاأمرا�ص‪.‬‬ ‫ اإن اإغ ��اق ع �ب��وات اجل�ب�ن��ة النابل�شية ب�اإح�ك��ام مع‬‫م��راع��اة ع��دم اإب�ق��اء ال�ه��واء داخ��ل العبوات ي�شاهم يف منع‬ ‫منو الأحياء الدقيقة الهوائية‪ ,‬والتي عند توفر الظروف‬ ‫ال�ه��وائ�ي��ة ت�شتطيع اأن تنمو وتف�شد اجلبنة النابل�شية‪.‬‬ ‫ون�شتنتج من ه��ذا العامل اأن تعبئة اجلبنة النابل�شية يف‬ ‫ال�ع�ب��وات املعدنية(تنك) ب��دون و��ش��ع اأك�ي��ا���ص اأف���ش��ل من‬ ‫تعبئتها يف عبوات معدنية داخ��ل اأكيا�ص‪ ,‬وال�شبب وا�شح‬ ‫وه��و ع��دم اإمكانية تفريغ الأكيا�ص من ال�ه��واء جيدا عند‬ ‫تعبئة اجلبنة بداخلها‪ ,‬الأم��ر ال��ذي ي�شبب من��و الأحياء‬ ‫الدقيقة التي ت�شتطيع اأن تتحمل هذا الرتكيز العايل من‬

‫امللح‪ ,‬وتت�شبب يف ف�شاد اجلبنة النابل�شية‪.‬‬ ‫وم�شاوئ التعبئة داخل اأكيا�ص ل تقف عند هذا احلد‪,‬‬ ‫فمعظم الأكيا�ص امل�شتخدمة يف التعبئة قد تت�شقق اأثناء‬ ‫التعبئة اأو النقل‪ ,‬ما ي�شبب ت�شرب املحلول امللحي يف العبوة‬ ‫املعدنية‪ ,‬وم��ع توفر الأج��واء الهوائية داخ��ل العبوة تبداأ‬ ‫اجلبنة واملحلول بالف�شاد‪.‬‬ ‫وق��د يعتقد البع�ص اأن تعبئة اجلبنة ب��دون اأكيا�ص‬ ‫داخ� ��ل ال �ع �ب��وات امل �ع��دن �ي��ة ي���ش�ب��ب ت��ام �� �ش��ا ب ��ني اجلبنة‬ ‫النابل�شية وحم�ل��ول�ه��ا‪ ,‬وب��ني اجل ��دار ال��داخ�ل��ي للعبوات‬ ‫املعدنية‪ ,‬ما يوؤدي اإىل م�شاكل �شحية‪ ,‬وهذا العتقاد غري‬ ‫�شحيح على الإطاق‪ ,‬لأن هذه العبوات مطلية من الداخل‬ ‫بطاء مينع تام�ص املادة الغذائية مع معدن العبوة كما‬ ‫هو احل��ال يف عبوات اأخ��رى‪ ,‬مثل علب احلم�ص‪ ,‬والفول‪,‬‬ ‫واملعلبات الأخرى‪.‬‬

‫ول �ك��ن وم ��ع ت��وف��ر ه ��ذه ال �ع��وام��ل‪ ,‬م��ا زال ��ت اجلبنة‬ ‫النابل�شية تتعر�ص لف�شاد يوؤثر على �شفاتها احل�شية ‪-‬‬ ‫و�شوف اناق�ص ف�شاد اجلبنة النابل�شية يف �شفحة اخرى‬ ‫ مما ا�شتدعى البحث عن ط��رق جديدة لتح�شني جودة‬‫اجلبنة النابل�شية‪ ,‬وملنع حدوث الف�شاد فيها وهذا ماحدث‬ ‫فعا‪ ,‬فقد ظهرت عدة ابحاث لتطوير اجلبنة النابل�شية‪.‬‬ ‫الطرق احلديثة يف حفظ وت�شنيع اجلبنة النابل�شية‬ ‫�شوف ا�شتعر�ص هنا الطرق اجل��دي��دة يف ت�شنيع اجلبنة‬ ‫النابل�شية‪ ,‬والتي كانت تهدف اإىل تطوير ج��ودة اجلبنة‬ ‫النابل�شية وزيادة مدة حفظها‪.‬‬ ‫مت البحث يف اإمكانية ا�شتخدام �شر�ص اللنب ‪ -‬كم�شدر‬ ‫حلم�ص اللنب والكال�شيوم ‪ -‬يف ت�شنيع اجلبنة النابل�شية‪,‬‬ ‫مما �شيوؤدي اإىل زيادة حمو�شة اجلبنة النابل�شية‪ ,‬وبالتايل‬ ‫زيادة مدة حفظ اجلبنة النابل�شية ‪ -‬وذلك لوجود عاقة‬

‫عك�شية بني احلمو�شة وقدرة الأحياء الدقيقة على النمو‪,‬‬ ‫ف�ك�ل�م��ا زادت احل�م��و��ش��ة ك�ل�م��ا ان�خ�ف���ش��ت ق ��درة الأحياء‬ ‫الدقيقة على النمو‪ ,‬كما مت البحث يف اإمكانية ت�شخني‬ ‫اخلرثة كبديل لعملية ب�شرتة احلليب‪ ,‬وبينت نتائج البحث‬ ‫اأن زي��ادة حمو�شة اجلبنة باإ�شافة �شر�ص اللنب‪ ,‬وت�شخني‬ ‫اخل� ��رثة اأث� ��را اإي �ج��اب �ي��ا ع�ل��ى ال���ش�ف��ات احل���ش�ي��ة للجبنة‬ ‫النابل�شية بجميع املقايي�ص مقارنتا بالطريقة التقليدية‪.‬‬ ‫مت البحث يف اإمكانية تخفي�ص ن�شبة امللوحة‪ ,‬وزيادة‬ ‫حمو�شة اجلبنة النابل�شية‪ ,‬باإ�شافة تراكيز خمتلفة من‬ ‫حم�ص اللنب اىل اجلبنة النابل�شية اأثناء ت�شنيعها‪ ,‬وبينت‬ ‫النتائج اأن اأف�شل توفيق بني امللوحة واحلمو�شة هو ‪10‬يف‬ ‫املئة ملح وعند ‪ 4‬رقم هيدروجيني‪.‬‬ ‫ويف درا� �ش��ة اأخ ��رى‪ ,‬اأج��ري��ت لتح�شني حفظ اجلبنة‬ ‫النابل�شية مت مقارنة حفظها يف اأكيا�ص با�شتيكية عند‬ ‫تعبئة املحلول امللحي باردا اأو �شاخنا‪ ,‬بينت نتائج الدرا�شة‬ ‫اأن تعبئة املحلول امللحي باردا اأف�شل من تعبئته �شاخنا‪.‬‬ ‫ويف درا� �ش��ة اأخ ��رى‪ ,‬مت��ت معاملة اجلبنة النابل�شية‬ ‫بالبخار بعد تعبئتها يف اأكيا�ص با�شتيكية ب��دون حملول‬ ‫ملحي‪ ,‬حيث كانت ن�شبة امللح يف اجلبنة ت�شاوي تقريبا ‪10‬‬ ‫يف املئة‪ ,‬وبينت الدرا�شة اأن اجلبنة بقيت جيدة ملدة ت�شعة‬ ‫�شهور على الأقل‪.‬‬ ‫اأج ��ري ��ت درا� �ش ��ة اأخ � ��رى مل �ع��رف��ة اإم �ك��ان �ي��ة ا�شتخدام‬ ‫بكترييا حم�ص اللنب يف اإن�ت��اج اجلبنة النابل�شية‪ ,‬كمنتج‬ ‫حل �م ����ص ال �ل��نب ال � ��ذي ي���ش�ب��ب زي� � ��ادة ح �م��و� �ش��ة اجلبنة‬ ‫النابل�شية‪ ,‬وبالتايل زي��ادة م��دة حفظها‪ ,‬وبينت الدرا�شة‬ ‫اأن هذه الطريقة �شاهمت يف ثبات اجلبنة النابل�شية اأثناء‬ ‫التخزين‪.‬‬ ‫اإن عدم تطبيق اأي من الطرق ال�شابقة على امل�شتوى‬ ‫ال�ت�ج��اري وا��ش�ت�م��رار اجلبنة النابل�شية بالف�شاد م�شببة‬ ‫خ�شائر فادحة للمنتج والتاجر وامل�شتهلك‪ ,‬ازدادت احلاجة‬ ‫اإىل طريقة جديدة حلفظ اجلبنة النابل�شية دون التاأثري‬ ‫�شلبا على �شفاتها احل�شية‪.‬‬ ‫وكانت النتيجة بروز طريقة جديدة لت�شنيع اجلبنة‬ ‫النابل�شية التي تقوم على اإمكانية ا�شتخدام التعليب يف‬ ‫حفظ اجلبنة النابل�شية‪.‬‬ ‫ومت ال�شتغناء عن طريقة الغلي التقليدية وا�شتبدالها‬ ‫بالتعليب‪ ,‬ومبداأ هذه الطريقة باخت�شار هو تعبئة اجلبنة‬ ‫النابل�شية يف ال �ع �ب��وات‪ ,‬واإ� �ش��اف��ة امل�ح�ل��ول امل�ل�ح��ي �شاخنا‬ ‫للم�شاعدة على اإخ ��راج ال�ه��واء م��ن ال�ع�ب��وات اأث�ن��اء عملية‬ ‫اإغاقها‪ ,‬وبعد ذلك يتم اإغاق العبوات اآليا‪.‬‬ ‫بعد عملية الإغ��اق يتم و�شع العبوات داخ��ل املعقم‬ ‫(جهاز ميكن رفع احلرارة بداخله اإىل اأكرث من ‪ 100‬درجة‬ ‫مئوية ب�شبب وج��ود البخار امل�شتخدم كو�شيلة لتو�شيل‬ ‫احل � ��رارة وال� ��ذي مي�ك��ن ال�ت�ح�ك��م ب���ش�غ�ط��ه‪ ,‬وك�ل�م��ا ازداد‬ ‫�شغط بخار املاء ارتفعت احلرارة داخل املعقم اأكرث)‪ .‬عند‬ ‫و�شع العبوات داخ��ل املعقم مت جتريب اربعة توافيق من‬ ‫احل ��رارة وال��وق��ت وه��ي ‪ 75‬درج��ة مئوية‪ 15 -‬دقيقة و ‪85‬‬ ‫درجة مئوية ‪ 10 -‬دقائق و ‪ 100‬درجة مئوية ‪ 5 -‬دقائق و‬ ‫‪ 105‬درجة مئوية ‪ -‬دقيقتان‪ ,‬وبهذه الطريقة مت معاملة‬ ‫اجلبنة النابل�شية وهي معباأة داخل العبوات مما يعني عدم‬ ‫وجود تلوث للجبنة بعد الغلي كما هو احلال يف الطريقة‬ ‫التقليدية‪.‬‬ ‫وبينت نتائج الدرا�شة ان جميع املعامات احلرارية‬ ‫امل���ش�ت�خ��دم��ة ك��ان��ت ك��اف�ي��ة ل�ل�ق���ش��اء ع�ل��ى ج�م�ي��ع الأحياء‬ ‫الدقيقة املوجودة يف اجلبنة النابل�شية قبل التعليب‪ .‬كما‬ ‫مت من خال هذه الطريقة منع تكون الفجوات (عيون)‬ ‫التي تكون موجودة يف اجلبنة النابل�شية امل�شنعة بالطريقة‬ ‫التقليدية‪.‬‬ ‫موقع «تغذية»‬


‫‪15‬‬ ‫اجلمعة (‪ )24‬رم�ضان (‪ )3‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1345‬‬

‫البكترييا «العمالقة» حتمي البكترييا‬ ‫«الأ�سغر» من امل�سادات احليوية‬

‫زيت ال�سليكون يعالج �سرطان العني‬

‫قال باحثون اأمريكيون اإن ا�ستخدام‬ ‫زيت ال�سيليكون داخ��ل العني ميكن اأن‬ ‫يعيق ‪ 55‬يف املئة من الإ�سعاعات املوؤذية‪،‬‬ ‫ومينع املر�سى امل�سابني ب�سرطان العني‬ ‫من العمى‪.‬‬ ‫ووج��د الأط�ب��اء اأن �سرطان العني‬ ‫م��ر���س ن��ادر‪ ،‬لكنه منت�سر‪ ،‬ومي�ك��ن اأن‬ ‫ي�سيب اأي �سخ�س‪ ،‬ويتطلب ا�ستخدام‬ ‫الإ�سعاعات التي تت�سبب باإ�سابة ن�سف‬ ‫املر�سى بالعمى اجل��زئ��ي‪ ،‬ولفتوا اإىل‬ ‫اأن��ه مت التو�سل اإىل اأن��ه ب�اإم�ك��ان زيت‬ ‫ال�سيليكون اأن يعيق تاأثري الإ�سعاعات‬

‫على الأع�ساء الأ�سا�سية‪ ،‬وي�سمح لها‬ ‫بالفتك بالورم‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ط �ب �ي��ب � �س �ك��وت اأوليفر‬ ‫م��ن ج��ام�ع��ة ك ��ول ��ورادو الأم��ريك �ي��ة اإن‬ ‫«الإ��س�ع��اع��ات ت�سيب الأوردة الدموية‬ ‫واأع �� �س��اب ال�ع��ني ب ��اجل ��روح‪ ...‬ون�سف‬ ‫امل��ر� �س��ى ي �� �س��اب��ون خ� ��الل ‪� 3‬سنوات‬ ‫بالعمى يف الأع��ني التي ت�ع��ال��ج»‪ ،‬فيما‬ ‫ميكن لزيت ال�سليكون ال��ذي ي�ستخدم‬ ‫يف عالج �سبكية العني اأن يخفي الكثري‬ ‫من الإ�سعاعات ال�سارة‪.‬‬

‫جملة‪ :‬اأكرب معمر يف العامل‬ ‫تون�سي ول ينقطع عن ال�سيام‬ ‫اأظهرت درا�سة اأمريكية اأن نوعا من البكترييا النافعة التي واأن بع�س البكترييا ذات ال �ق��درات اخل��ا��س��ة «��س��وب��ر» ه��ي التي‬ ‫تتمتع بقدرة خا�سة على مقاومة الظروف ال�سعبة حتمي اأنواعا ت�ستطيع مقاومة جرعة امل�ساد احليوي‪.‬‬ ‫اأخرى من البكترييا الأ�سعف �سد الفناء بفعل امل�سادات احليوية‪.‬‬ ‫وح�سب هذه الدرا�سة يف جملة «نيت�سر» الريطانية‪ ،‬فاإن هذه‬ ‫وتبني للباحث يل وزمالوؤه اأن هذه البكترييا ال� «�سوبر» تنتج‬ ‫البكترييا «العمالقة» تفرز مواد معينة بغزارة مل�ساعدة البكترييا م��ادة ان��دول‪ ،‬وه��ي م��ادة ت�ساعد على نقل الإ��س��ارات بني اخلاليا‪،‬‬ ‫احل�سا�سة �سد امل�سادات احليوية‪ ،‬للحفاظ على بقاء هذه البكترييا وتلعب دورا هاما يف مقاومة بكريا اي�سريي�سيا كولي للم�سادات‬ ‫ال�سعيفة‪ ،‬رغم اأن هذه احلماية التي تقدمها البكترييا «العمالقة»‬ ‫احليوية‪.‬‬ ‫تقيد منوها وتزايدها‪.‬‬ ‫واأ�سبحت م��ادة اي��دول ت�ساعد البكترييا احلا�سة على اإخراج‬ ‫ورجح الباحثون اأن يكون هذا النوع من الت�سحية يهدف اإىل‬ ‫امل�ساد احليوي من اخلاليا‪ ،‬كما تقوم هذه البكترييا بتفعيل اآليات‬ ‫احلفاظ على تنوع البكترييا‪.‬‬ ‫قام الباحث هرني يل وزمالوؤه يف معهد هاوارد هيج ميدكال حماية اأخرى يف مواجهة امل�ساد احليوي ح�سبما ذكر الباحثون يف‬ ‫مبدينة بو�سطن بولية ما�سا�سو�سيت�س الأمريكية بتعري�س كمية درا�ستهم‪.‬‬ ‫وبذلك يتم حماية الأع�ساء الأقل مقاومة للم�ساد احليوي‬ ‫من بكترييا كويل لتاأثري م�سادات حيوية‪.‬‬ ‫وو��س��ع الباحثون لذلك امل�ساد احل�ي��وي نورفلوك�سا�سني يف داخ ��ل ال��و��س��ط ال�ب�ك�ت��ريي ��س��د ت �اأث��ري امل���س��اد ب��الإ��س��اف��ة حلماية‬ ‫الو�سط الذي ا�ستخدم ملراقبة البكترييا‪ .‬وحر�س الباحثون على البكترييا القوية‪.‬‬ ‫اأن تكون كمية امل�ساد احليوي قادرة على كبح منو البكترييا‪ ،‬ولكن‬ ‫واأظ�ه��رت جت��ارب اأخ��رى اأن اإن�ت��اج البكترييا ال � «�سوبر» ملادة‬ ‫ب�سكل يحول دون موتها‪.‬‬ ‫ان��دول يبطئ منوها‪ ،‬مما يعني اأن ه��ذا ال�سلوك لي�س وراءه اأية‬ ‫حيث‬ ‫�رة‪،‬‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫بعد‬ ‫للنمو‬ ‫�ادت‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫البكترييا‬ ‫فوجد الباحثون اأن‬ ‫منفعة ذاتية لهذه البكترييا‪ ،‬واأنه مبثابة «ت�سحية»‪ ،‬وميثل نوعا‬ ‫طورت مقاومة �سد امل�ساد احليوي‪ ،‬مما جعل الباحثني يزيدون‬ ‫من جرعة امل�ساد احليوي ليتكرر نف�س ال�سيناريو‪ .‬وبعد خم�سة م��ن م�ساعدة الأن ��واع الأخ ��رى كما ه��و م��وج��ود ل��دى الكثري من‬ ‫اأيام وجد الباحثون اأن البكترييا اأ�سبحت قادرة على حتمل خم�سة احليوانات يف البيئة‪.‬‬ ‫وي�سب �سلوك البكترييا ال�سعيفة ع��ادة يف نقل جينات هذه‬ ‫اأ�سعاف اجلرعة التي عر�ست لها يف بداية التجربة‪.‬‬ ‫غري اأن التجارب اأثبتت الآن اأن اجل��زء الأك��ر من البكترييا ال�ب�ك�ت��ريي��ا اإىل اجل�ي��ل ال �ت��ايل ل�ه��ا‪ ،‬ول�ك��ن ال�ب�ك�ت��ريي��ا ال� � «�سوبر»‬ ‫التي خ�سعت للتجربة ل يتحمل مثل هذه اجلرعة الكبرية من ت�ستخدمه يف احلفاظ على التنوع البكتريي‪.‬‬ ‫امل�ساد احليوي مثلما تتحمل هذه املجموعة من البكترييا اإجمال‪،‬‬ ‫«�لعرب �أون الين»‬

‫ق��ال��ت جملة تون�سية اأم����س اخلمي�س‬ ‫اإن اأك ��ر معمر يف ال �ع��امل تون�سي ي�ستعد‬ ‫لالحتفال بعيد ميالده الثالثني بعد املئة‪،‬‬ ‫ومل ينقطع ع��ن ال���س�ي��ام ب�ع��د اأن عجزت‬ ‫عائلته ع��ن اإق�ن��اع��ه ب��الإف�ط��ار خ��الل �سهر‬ ‫رم�سان‪.‬‬ ‫وذك��رت جملة املالحظ اأن ه��ذا املعمر‬ ‫يدعى علي بن حممد العامري‪ ،‬وهو يعي�س‬ ‫يف م��دي�ن��ة م ��ارث ب��اجل�ن��وب ال�ت��ون���س��ي بني‬

‫اأح �ف��اده‪ ،‬وي�ستعد يف اخلام�س م��ن اأكتوبر‬ ‫ت �� �س��ري��ن الأول امل �ق �ب��ل ل��الح �ت �ف��ال بيوم‬ ‫مولده‪.‬‬ ‫واأ��س��اف��ت اأن��ه يف ه��ذه ال�سن املتقدمة‬ ‫برزت له اأ�سنان جديدة مكان التي فقدها‪،‬‬ ‫واأن ذاكرته ما زالت جيدة للغاية‪ ،‬اإذ يتذكر‬ ‫ك��ل ��س��يء تقريبا م��ن امل��ا��س��ي ال�ق��ري��ب اأو‬ ‫البعيد‪.‬‬ ‫«رويرتز»‬


(1345) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (3) ¿É°†eQ (24) ᩪ÷G

e ø g ?ƒ RÉ‚E’G ‘ AÉcô°T

á«fÉ°†eôdG

óÑ©dG á°VhQ OGóYG

º∏°ùe √GhQ

z»àeq oC’ áæenCG »àHÉë°U{

«HÉë°U : ¿hô°û©dG h ™HGôdG ∫GDƒ°ùdG SCG á∏«∏L á ∏° ª â b Ñ π ÑMÉ°Uh NO ƒ á G ∫ d Q ¡ °S é ƒ ô ∫ J eh .Ú ∏°U ˆG H à∏Ñ≤dG á«∏q °ü «∏Y ˆG ≈ ¬ ,Ú h S óªfih ,ôµ h R ∏° h h º j L ë GO « á Q ≈ G G d G ’ C H °û Q ¡ jó« CG .ºb U .»∏Y Éæ G áLhRh ,ø ƒHCG ≈°UhCG ∏Y ˆG ≈∏° Ió«°ùdG âN « H ∏ÿ e ¬ µ « « ô Ø h ª à S G C ƒ ∏° f ¿ Ú º . á J G C ¨ G C e o CG ÉŸ ¬f ’hCG ø Q .¬∏°ù æeDƒŸG Ω ædG øY änh n °Ur Éan ,ºr ¡p àp «u en GóÑY :ÉgO Ø©L{ Ö«°U Ñ æ ,ΩC’G øe Ú ô © » z ˆ n Gƒo Q U H d ∏° L ¡ ø ™ ≈ ºo n G Q L r ∫ƒ°S zÉkeÉn©W «∏Y ˆ fih ,ôØ© ¢SÉÑY G ≈∏°U ˆG G ¬LôNCG) 60 º∏°Sh ¬ ˆ ’ E »HCG øH óª M Ée ó ∏Y k Ω j « G ã øH IhôYh ¬ H G ,É d ø h e S õ H ∏° Ée ø º e Ò L G E ô ¬ h h G C H ¤ JÉj ææ°S ‘ ¬∏gCG °Sƒe ƒ • »ÑædG øY É¡ æY ihQ .(¬ HG ôNÉØJ …ô©°TC’G ≈ n BG s¿pEG{ :∫É≤a É¡ Éæ h ∫ G °S H Ég © L Éæ « n © n ó Ø Ég fi r n H ª mô Y ø o rób É≤a ˆGóÑ L øH ó .Ö«°ùŸG p¿rCÉ°ûpn H Gƒ∏o ¨p °T :»q ∏Y É¡d ∫ ÉæHG ¿ƒYh ªfih ôØ© G b ó L © H °† Ø ø » ô G C H H H « ø æ » µH »HCG Éj ɪ¡ »∏Y πq c ∫É≤a ,ô øHGh ,ÖdÉW âcôJ Ée : q dÉb ,(---) Gh d â M Éæ : ó °T k e Ée « æ Ä Q ¡ G C ,É j ∏b ƒdh NBÓd ɪ ÉvHÉ°T â ∫Éb ôcCG ÉfCG :ô …òdG ÒZ â Üô©dG øe Ω e ∏b N æ â Ò ≈∏°U »ÑædG Gk Ÿ ,∂ G ≤ e q h à G C ø ˆ H ∂ . » L ∏Y © « Ø N G ¬ ,ô Ò C’G{ :º∏°Sh ,∂«HCG øe °VQ zÜÉ£ÿ c âjCGQ ’h N » ¡ k G Gƒ Ó ä ˆ N G Y Ò ’ C æ Gk Q dCÉ°ùj ¬ «e :™H »HCG øe Hh °ùØJ øY É¡ dG ΩCGh áfƒª ∫É≤a ,ôµH Ò Ø G °† ’ C π W IÉ«M ó© M h ƒ S Ó ∏j ∏° Ω á ª . ≈ ÉY h °T ) à ‘ É¡ h ,䃟G NCG (--ˆG áYÉW Ée »àdG »g ,ø¡eC’ ø¡à Y ä õ e ƒ D Q h e °S L Éæ ƒ ∫ ,π ä . G Éc »∏Y âdòHh ∏°U ˆ øH ôªY{ ¿ Ò°ùj âbƒH «∏Y ˆG ≈ °T πc É¡«a . ¬ » Q h A S °V d ∏° æ » G ,º °ü ô h GQ ƒg G øjO I .É¡æY ˆ h ,É¡æY ¢V ,¤É©J ˆ Ée h ä G E G C R GP H Gh É¡ L ΩÉæJ ºgh É¡ ¢TGôa ≈∏Y ¡æY ¿ƒ°VGQ ,É h J ƒ a « â ó©H É¡LhR IÉah

2010/8/19 ïjQÉJ 25294/28/2/4 ºbQ IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh á≤aGƒe

áHÉLE’ÉH ßØàMG ¿ƒHƒc ‘ É¡∏°SQCGh ô°ûæ«°S …òdG áHÉLE’G ô¡°ûdG ájÉ¡f ‘ ËôµdG

á≤HÉ°ùe

á≤HÉ°ùŸG õFGƒL QÉæjO 150 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100

Iô°ûY á``°` ù` eÉ``ÿG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``°` SOÉ``°` ù` dG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``©` HÉ``°` ù` dG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``æ` eÉ``ã` dG Iõ`` `FÉ`` `÷G Iô°ûY á``©` °` SÉ``à` dG Iõ`` FÉ`` ÷G ¿hô`` ` °` ` û` ` ©` ` dG Iõ`` ` ` ` `FÉ`` ` ` ` `÷G ¿hô°û©dGh ájOÉ◊G IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á«fÉãdG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh áãdÉãdG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á©HGôdG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á°ùeÉÿG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á°SOÉ°ùdG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á©HÉ°ùdG IõFÉ÷G

QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO

1500 1000 500 150 150 150 150 150 150 150 150 150 150 150

¤hC’G Iõ`` ` ` ` ` ` `FÉ`` ` ` ` ` ` `÷G á`` ` «` ` `fÉ`` ` ã` ` `dG Iõ`` ` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ` ÷G á`` ` ã` ` `dÉ`` ` ã` ` `dG Iõ`` ` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ` ÷G á`` ` `©` ` ` HGô`` ` `dG Iõ`` ` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ` ÷G á`` `°` ` ù` ` eÉ`` `ÿG Iõ`` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ÷G á`` `°` ` SOÉ`` `°` ` ù` ` dG Iõ`` ` ` `FÉ`` ` ` `÷G á`` `©` ` HÉ`` `°` ` ù` ` dG Iõ`` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ÷G á`` ` æ` ` eÉ`` ` ã` ` dG Iõ`` ` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ` ÷G á`` `©` ` °` ` SÉ`` `à` ` dG Iõ`` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ÷G Iô`` ` °` ` `TÉ`` ` ©` ` `dG Iõ`` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ÷G Iô°ûY á``jOÉ``◊G Iõ``FÉ``÷G Iô°ûY á``«` fÉ``ã` dG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``ã` dÉ``ã` dG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``©` HGô``dG Iõ`` FÉ`` ÷G

ÊOQ’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG øe áeó≤e õFGƒ÷G ™«ªL

øcÉ°ùe AGô°ûd äÓjƒªàdG É¡«Ñ°ùàæe íæŸ (ºgÒZh Ú°VôªŸGh ádOÉ«°üdGh AÉÑWC’Gh Ú°Sóæ¡ŸÉc)á«æ¡ŸG äÉHÉ≤ædG øe ójó©dG ™e ºgÉØJ äGôcòe ∂æÑdG ™bh

. iôNC’G á«aô°üŸG äÉeóÿGh á«fhεd’G äÉeóÿG øe IOÉØà°S’Gh á«Yô°ûdG §HGƒ°†dG ≥ahh Iô°ù«e •hô°Th á°ùaÉæe QÉ©°SCÉH çÉKCGh äGQÉ«°Sh AÉæH OGƒe hCG


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.