1160

Page 1

‫زوجة تقتل زوجها يف عجلون‬ ‫حممد فريحات‬ ‫حتقق اجلهات الأمنية يف حمافظة عجلون مبالب�سات مقتل �شاب ثالثيني على‬ ‫يد زوجته مبنطقة ال�شكارة ببلدة عنجرة �إثر ن�شوب خالف عائلي بينهما‪.‬‬ ‫الزوجة �أطلقت على زوجها النار ف�أ�صابته بر�أ�سه وبطنه ما �أدى �إىل مفارقته‬ ‫احلياة فنقلت جثته �إىل م�ست�شفى االميان احلكومي‪ ،‬فيما �ألقت ال�شرطة القب�ض على‬ ‫الزوجة و�ضبطت �أداة اجلرمية وبا�شرت حتقيقاتها يف املالب�سات‪.‬‬ ‫وتوجه اىل م�سرح اجلرمية مدعي عام املحافظة القا�ضي �إح�سان احلوامدة‬ ‫فطلب نقل جثة الزوج اىل مركز طب �شرعي �إقليم ال�شمال يف مدينة اربد للوقوف‬ ‫على �أ�سباب الوفاة‪ .‬من جهة �أخرى دخلت ع�شرية القاتلة بع�شرية الفريحات‬ ‫متهيدا لأخذ عطوة ع�شائرية بعد انتهاء العطوة الأمنية‪.‬‬ ‫الثالثاء ‪ 16‬ربيع الأول ‪ 1431‬هـ ‪� 2 -‬آذار ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫«مت�ضررو البور�صات»‬ ‫ينتظرون توزيع‬ ‫الدفعة الثالثة‬ ‫‪17‬‬ ‫من م�ستحقاتهم‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1160‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬ ‫الدبلوما�سية‬ ‫الإ�سرائيلية‪ :‬تكتيكات‬ ‫يف التهرّب من ال�ضغوط‬ ‫‪21‬‬ ‫وااللتزامات‬

‫االنتخابات‬ ‫العراقية‪� ..‬أمل‬ ‫يف التغيري حتيطه‬ ‫�شكوك يف التحرير ‪12‬‬

‫رئي�س البلدية‪ :‬ما ورد يف حقي من خمالفات غري ثابت وعار عن ال�صحة‬

‫«ال�سبيل» تك�شف نتائج التحقيق يف ق�ضايا‬ ‫جتاوزات مالية و�إدارية لبلدية احل�سا‬

‫عبداهلل ال�شوبكي‬

‫ك�شفت م�����ص��ادر مطلعة يف وزارة‬ ‫ال��ب��ل��دي��ات لـ"ال�سبيل" �أم�����س نتائج‬ ‫التحقيق يف ق�ضايا جت����اوزات مالية‬ ‫و�إدارية لبلدية احل�سا‪.‬‬ ‫ووثقت جلنة خمت�صة من الوزارة‬ ‫وج��ود خمالفات مالية و�إداري����ة‪ ،‬من‬ ‫خ�لال ال��زي��ارة امل��ب��ا���ش��رة ال��ت��ي قامت‬ ‫بها اللجنة لللبلدية‪ ،‬ودرا�سة البنود‬ ‫ال���واردة يف تقرير و�صل �إليها �سابقا‪،‬‬ ‫واالطالع على واقع ال�سجالت ومقارنتها‬ ‫مع واقع التقرير‪ ،‬واال�ستماع �إىل �إفادات‬ ‫املعنيني يف البلدية‪.‬‬ ‫ورفعت اللجنة تقريرا �إىل وزير‬ ‫البلديات ال�سابق �شحادة �أب��و هديب‪،‬‬ ‫ح�صلت "ال�سبيل" على ن�سخة منه‪،‬‬ ‫�أكدت فيه �أن جميع البنود يف التقرير‬ ‫الأويل عن �أو�ضاع البلدية "�صحيحة‬ ‫وموثقة"‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح التقرير �أن��ه فيما يخ�ص‬ ‫بند املوظفني والبالغ عددهم (‪)47‬‬ ‫موظفا‪ .‬وج��دت جلنة التحقيق �أنهم‬ ‫"عاملون على ر�أ�س وظائفهم‪ ،‬مب�سميات‬ ‫خمتلفة‪ ،‬مت تعيينهم من قبل رئي�س‬ ‫البلدية خالفا لنظام موظفي البلدية‬ ‫رق��م (‪ ،108‬ل�سنة ‪ .")2007‬وتكمن‬ ‫املخالفة يف �أن رئي�س البلدية‪ ،‬قامت‬ ‫بتوظيفهم دون وج���ود خم�ص�صات‬ ‫و�شواغر لهم‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أنه ال يوجد‬

‫موافقة �سابقة من الوزير لتوظيفهم‪.‬‬ ‫كما �أن��ه مت توظيفهم قبل الت�صديق‬ ‫على موازنة بلدية احل�سا لعام ‪،2010‬‬ ‫حتى تاريخ �إ�صدار التقرير يف التا�سع‬ ‫م��ن ت�شرين ث��اين للعام املا�ضي‪ ،‬وفق‬ ‫التقرير‪.‬‬ ‫وك��ان �أع�����ض��اء املجل�س البلدي يف‬ ‫بلدية احل�سا الذين قدموا ا�ستقاالتهم‬ ‫ح�صلت "ال�سبيل" على ن�سخة منها‪،‬‬ ‫ب��ي��ن��وا �أن��ه��ا ج���اءت ب�سبب تعيني ‪39‬‬

‫�شخ�صا دون موافقتهم‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل‬ ‫غياب رئي�س البلدية ملدة ثالثة �أ�شهر‪،‬‬ ‫وت�سيريها للعمل عن طريق "اجلوال"‪،‬‬ ‫ح�سب قولهم‪ .‬وو�صف امل�ستقيلون وهم‪:‬‬ ‫عيد ال�صواوية‪ ،‬وعبداهلل النوا�صرة‪،‬‬ ‫وحمود البنيان‪ ،‬وحنان خطاب‪ ،‬وعلي‬ ‫قريفان‪ ،‬وفي�صل �سطام التعيينات يف‬ ‫البلدية بـ"الع�شوائية وغري املن�صفة‬ ‫ومتت مبح�سوبية"‪.‬‬ ‫م��ن جهتها اع��ت�برت رئي�س بلدية‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 7‬ــة‬

‫ليفني‪ :‬ال�صراع مع الفل�سطينيني‬ ‫ذكرتها كقوة احتالل بالتزاماتها املنبثقة عن القانون الدويل‬ ‫ميكن �أن يتحول �إىل "عقائدي" ال حل له‬ ‫احلكومة تدعو «�إ�سرائيل» لوقف‬

‫عمان‬

‫احلفريات يف الق�صور الأموية و�سلوان‬

‫عمان‬ ‫�أع��ادت احلكومة الت�أكيد على موقفها ب�أن‬ ‫منطقتي الق�صور الأموية و�سلوان �ستبقيان جزءا‬ ‫ال يتجز�أ من القد�س ال�شرقية املحتلة‪.‬‬ ‫وذ َكرت احلكومة "�إ�سرائيل" كقوة احتالل‬ ‫ب��ال��ت��زام��ات��ه��ا املنبثقة ع��ن ال��ق��ان��ون ال���دويل‬ ‫الإن�������س���اين‪ ،‬مب��ا يف ذل���ك ت��ع��ه��دات��ه��ا اخلا�صة‬ ‫باتفاقية الهاي حلماية امللكية الثقافية �أثناء‬ ‫النزاعات امل�سلحة لعام ‪ 1954‬والتي وقع عليها‬ ‫كل من الأردن و"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت احلكومة يف مذكرة بعثتها ال�سفارة‬

‫الأردنية يف تل �أبيب �إىل اخلارجية الإ�سرائيلية‬ ‫احتجاجا على احلفريات الإ�سرائيلية يف هاتني‬ ‫املنطقتني‪� ،‬إىل �أن احلفريات يف �سلوان والتي‬ ‫ت�سببت بحدوث انهيارين كبريين يومي الثالث‬ ‫والثامن ع�شر من �شهر كانون ثاين املا�ضي متثل‬ ‫تهديدا حقيقيا وم��ت��زاي��دا للمنطقة وحلياة‬ ‫ال�سكان العرب واملباين القدمية والتاريخية‬ ‫العائدة للأوقاف هناك‪.‬‬ ‫و�أك�����دت احل��ك��وم��ة �أن ا���س��ت��م��رار �أع��م��ال‬ ‫احلفريات يف الأنفاق امل�ؤدية �إىل امل�سجد الأق�صى‬ ‫يعر�ض جدران املدينة القدمية و�أ�سا�سات احلرم‬ ‫ال�شريف للخطر‪.‬‬

‫«الزراعة» ت�ضع �شروطا ملرور منتجات‬ ‫البطاطا «ترانزيت» من دولة خليجية اىل لبنان‬ ‫عمان‬ ‫�شددت وزارة الزراعة من �إجراءاتها اعتبارا‬ ‫من اليوم لتاليف انت�شار فريو�س تقاوي البطاطا‬ ‫لدى املزارعني بعد �إ�صابة ‪ 1500‬دومن يف مناطق‬ ‫الأغوار‪.‬‬ ‫وو�ضعت ال��وزارة تعليمات جديدة ل�شركات‬ ‫التخلي�ص يف مركز حدود جمرك العمرى ب�ش�أن‬ ‫مرور منتجات البطاطا امل�ستوردة من �إحدى دول‬ ‫اخلليج اىل اجلمهورية اللبنانية بالربادات او‬

‫احلاويات حمكمة الإغ�لاق‪ ،‬مر�ص�صة ومراقبة‬ ‫الكرتوني ًا‪.‬‬ ‫وك�شفت م�صادر وزارة الزراعة لـ"ال�سبيل‬ ‫"�أن هذه الإجراءات جاءت متزامنة مع ت�شكيل‬ ‫جلنة فنية متخ�ص�صة العتماد حقول �إنتاج‬ ‫تقاوي البطاطا‪ ،‬من مهامها متابعة هذه احلقول‬ ‫لإنتاج التقاوي‪ ،‬ابتداء من زراعتها حتى عملية‬ ‫احل�صاد للمو�سم الزراعي‪ ،‬الفتا �إىل وجود ن�شرات‬ ‫للتقاوي التي تزرع يف حقول هذه ال�شركات من‬ ‫م�صادر �أوروبية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 11‬ــة‬

‫تعكف وزارة العمل حالي ًا على �إعادة تنظيم قطاع‬ ‫العامالت يف املنازل خا�صة اللواتي يحملن اجلن�سيات‬ ‫الفلبينية وال�سريالنكية واالندوني�سية‪.‬‬ ‫و�أبلغت م�صادر يف الوزارة "ال�سبيل" �أن من �أبرز‬ ‫�إجراءات و�أولويات وزارة العمل �إعادة ت�أهيل عامالت‬ ‫املنازل وذل��ك ب�إخ�ضاعهن ل��دورات تدريبية الهدف‬ ‫منها تعريفهن بثقافة املجتمع الأردين وعاداته‬ ‫وتقاليده‪ ،‬خا�صة �أن الكثري من العامالت الوافدات‬ ‫غري ملمات بهذه العادات والتقاليد‪ ،‬وجنم عن ذلك‬

‫الرفاعي‪ :‬ال منلك َ‬ ‫ترف هدر‬ ‫املوارد وال �إ�ضاعة الوقت واجلهد‬

‫�إن م����ا ي�����ص��ل��ح ل��ل��ن��ا���س‬ ‫و ُي�صلح من �أحوالهم يجب �أن‬ ‫ي�ستمر ويتعزز؛ وما ال ي�شكل‬ ‫ّ‬ ‫خدمة وا�ضحة للمعايري التي‬ ‫اع��ت��م��دن��اه��ا؛ ه��و ف��ائ�����ض عن‬ ‫احل��اج��ة‪ ،‬ولي�س ذا �أول��و ّي��ة‪،‬‬ ‫وبالإمكان اال�ستغناء عنه �أو‬ ‫ت�أجيله"‪.‬‬ ‫و�أك�����د �أن اخل��ط��ة متثل‬ ‫وث��ي��ق��ة مل�����س��اءل��ة احل��ك��وم��ة‪،‬‬ ‫ع ّما قدّ مت �أو مل تقدّ م‪ ،‬وعن‬ ‫الإجن���از وع��دم الإجن���از‪ ،‬وعن‬ ‫االل��ت��زام بالوقت �أو التباط�ؤ‬ ‫وه���در ال��ط��اق��ات والإم��ك��ان��ات‬ ‫الرفاعي‬ ‫متعهدا ب�أن يكون كلّ ذلك على‬ ‫"نحن‪ ،‬وبكلّ و�ضوح‪ ،‬ال منلك امللأ‪ ،‬وب�شفاف ّية وو�ضوح‪ ،‬ودون‬ ‫�رف ه��در امل��وارد وال �إ�ضاعة جم��ام�لات وال �أ ّي���ة اعتبارات‬ ‫ت� َ‬ ‫الوقت واجلهد‪ ،‬بح�سب وكالة �أخرى‪.‬‬ ‫االنباء االردنية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫«الأ�شغال» تدر�س �أو�ضاع‬ ‫�سد املوجب الفنية بعد ت�ضرر قواعده‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫من املنتظر �أن ي�صدر تقرير فني من وزارة‬ ‫الأ�شغال العامة خالل �أي��ام حول �أو�ضاع �سد‬ ‫املوجب الذي حلقت به بع�ض الأ�ضرار يف بع�ض‬ ‫قواعده جراء ال�سيول ومياه الأمطار الغزيرة‬ ‫خالل الأيام املا�ضية‪.‬‬ ‫و���س��ي ��أت��ي ال��ت��ق��ري��ر ال��ف��ن��ي ب��ع��د �أن ق��ام‬ ‫مهند�سون من وزارة الأ�شغال العامة بتفقد‬ ‫�أو�ضاع �سد املوجب ميدانيا ملرات‪ ،‬ومن املتوقع‬

‫�صدور قرار مبنع ا�ستخدامه �إذا ارت�أت اللجنة‬ ‫الفنية من املخت�صني التي �شكلها وزير الأ�شغال‬ ‫العامة املهند�س حممد عبيدات للوقوف على‬ ‫حالته العامة‪.‬‬ ‫اىل ذلك ك�شف �سقوط الأمطار الغـــزيرة‬ ‫ه��ذا املو�سم وعلى مرتني حت��دي��دا �أن هناك‬ ‫ح��اج��ة ملحة اىل م��راج��ع��ة �أو����ض���اع بع�ض‬ ‫ال�ســــدود يف بع�ض املناطق خا�صة �أن هناك‬ ‫عيوبا ونواق�ص ظهرت يف �سد املوجب وفي�ضان‬ ‫كبري يف الوالة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫«فتح» تعطل جل�سة الت�شريعي‬ ‫املخ�ص�صة ملناق�شة �أو�ضاع القد�س‬ ‫غزة‬ ‫اتهم رئي�س املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني‬ ‫الدكتور عزيز دويك معطلّي اجلل�سة الطارئة‬ ‫امل�شرتكة ب�ين ال�ضفة وغ���زة‪ ،‬وال��ت��ي ك��ان من‬ ‫املقرر عقدها �أم�س بعدم االهتمام واالك�تراث‬ ‫بق�ضية ال��ق��د���س‪ ،‬وال مب���ا ي��ج��ري ف��ي��ه��ا من‬ ‫انتهاكات �إ�سرائيلية متكررة‪ .‬و�أعلن دويك عن‬ ‫منع رئا�سة املجل�س وع��دد كبري من ن��واب كتلة‬ ‫التغيري والإ���ص�لاح يف ال�ضفة من عقد جل�سة‬

‫تبحث الت�صعيد الإ�سرائيلي يف القد�س يف مقر‬ ‫املجل�س برام اهلل‪ .‬وقال دويك يف م�ؤمتر �صحفي‬ ‫�أم��ام املجل�س الت�شريعي‪� ":‬إن موظفي املجل�س‬ ‫منعوا نواب حركة حما�س من دخول القاعات‬ ‫املخ�ص�صة للجل�سات من �أجل عقد جل�سة طارئة‬ ‫دع��ا �إليها لبحث الأخ��ط��ار املحدقة مبدينة‬ ‫القد�س املحتلة"‪.‬‬ ‫ويف قطاع غزة نظم نواب احلركة اعت�صام ًا‬ ‫احتجاجي ًا ملنع زمالئهم يف ال�ضفة من دخول‬ ‫املجل�س وعقد اجلل�سة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫�شرطة دبي‪ :‬جميع امل�شتبه بهم‬ ‫يف قتل املبحوح موجودون يف "�إ�سرائيل"‬ ‫ابوظبي‬ ‫قال قائد �شرطة دبي الفريق �ضاحي خلفان �أم�س االثنني �إن‬ ‫جميع امل�شتبه بهم يف اغتيال القيادي يف حركة حما�س حممود‬ ‫املبحوح م��وج��ودون يف "ا�سرائيل"‪ ،‬م��ؤك��دا ارت��ف��اع ع��دد حملة‬ ‫اجلوازات الغربية الذين تتهمهم االمارة يف هذه العملية �إىل ‪27‬‬ ‫�شخ�صا‪ ،‬بح�سب وكالة (فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫وقال خلفان يف م�ؤمتر �صحايف عقده يف العا�صمة االماراتية‬ ‫على هام�ش م��ؤمت��ر ام��ن��ي‪« :‬ان��ا مت�أكد ان جميع امل�شتبه بهم‬ ‫موجودون يف ا�سرائيل»‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان امل�شتبه بهم "لن يتم توقيفهم اذا بقوا يف ا�سرائيل‪،‬‬ ‫ولكن بالنهاية �سيغادرون و�سيتم توقيفهم"‪.‬‬ ‫وعرث على املبحوح مقتوال يف غرفته يف احد فنادق دبي يف‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‪ ،‬وكثفت �شرطة دبي مذ ذاك اعالناتها عن نتائج‬ ‫التحقيق يف ظروف اغتياله‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫احلمل غري ال�شرعي يحفز وزارة العمل على تثقيف عامالت املنازل‬ ‫ه�شام عورتاين‬

‫‪ 24‬حينما غ��رق��ت � �ش��وارع القاهرة‬

‫�أح���م���د من�صور‬

‫�أطلع رئي�س ال��وزراء �سمري‬ ‫الرفاعي �أم�س االثنني رئي�س‬ ‫و�أع�ضاء جمل�س الأعيان على‬ ‫اخلطة التنفيذية للحكومة‬ ‫للعام احل���ايل وال��ت��ي حظيت‬ ‫مبباركة امللك عبداهلل الثاين‬ ‫يف وق����ت ���س��اب��ق م���ن ال�شهر‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫و�شدد رئي�س ال��وزراء على‬ ‫�أن احلكومة ب���د�أت بالتنفيذ‬ ‫الفعلي لبنودها وب�أعلى درجات‬ ‫اجلدّ ّية وامل�س�ؤول ّية‪.‬‬ ‫وبني �أن اخلطة التنفيذ ّية‬ ‫للحكومة ق��ام��ت على �أ�سا�س‬ ‫تبني �سبعة حم���اور رئي�سة‬ ‫للعمل وامل�شاريع والربامج‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف رئي�س ال���وزراء‪:‬‬

‫القد�س املحتلة‬

‫قالت زعيمة املعار�ضة الإ�سرائيلية يف الكني�ست الإ�سرائيلي‬ ‫"ت�سيفي ليفني" �إن ال�صراع بني «�إ�سرائيل» والفل�سطينيني من‬ ‫املمكن �أن يتحول �إىل ن��زاع عقائدي ال ميكن �إيجاد حل له"‪.‬‬ ‫م�ضيفة‪�" :‬أطالب القيادة الفل�سطينية بوقف تدهور الو�ضع وهذا‬ ‫التوجه قبل فوات الأوان"‪.‬‬ ‫وجاءت ت�صريحات ليفني عقب لقاء جمعها مع رئي�س جلنة‬ ‫اخلارجية يف جمل�س ال�شيوخ الأمريكي ال�سيناتور "جون كريي"‬ ‫بالقد�س‪ .‬و�أ�شارت �صحيفة يديعوت �أحرنوت �أم�س االثنني ان‬ ‫مباحثات جرت بني كريي وليفني يف قرار احلكومة الإ�سرائيلية‬ ‫ب�ضم احلرم الإبراهيمي وقرب راحيل �إىل ال�تراث اليهودي‪ ،‬ما‬ ‫�سبب موجة غ�ضب عارمة يف املنطقة‪.‬‬

‫‪ 16‬الظاهرة الإ�سالمية والتحديات املركبة‬

‫عبدالرحمن فرحانة‬

‫�أكد ملجل�س الأعيان �أن خطة احلكومة متثل وثيقة للم�ساءلة‬

‫وثائق ح�صلت عليها «ال�سبيل»‬

‫احل�سا م‪ .‬رن��ا احل��ج��اي��ا �أن م��ا ورد يف‬ ‫حقها م��ن خم��ال��ف��ات "غري �صحيحة‪،‬‬ ‫وغ�ير ثابتة"‪ .‬وقالت لـ"ال�سبيل" �إن‬ ‫م��ا �أورده �أع�����ض��اء املجل�س البلدي يف‬ ‫ا�ستقالتهم �أن��ن��ي تغيبت ع��ن البلدية‬ ‫لثالثة �أ�شهر"عار عن ال�صحة"‪ .‬و�أ�شارت‬ ‫�إىل �أنها وكلت حماميا ملقا�ضاة �أع�ضاء‬ ‫املجل�س‪ ،‬معتربة �أن "ادعاءهم كيدي‪،‬‬ ‫ولأغرا�ض انتخابية"‪.‬‬

‫‪ 16‬ف��ت��وى �إم�����ام �آخ����ر ال��زم��ان‬

‫ف���ه���م���ي ه���وي���دي‬

‫الكثري من الإ�شكاالت وامل�شاكل بني �أ�صحاب العمل من‬ ‫جهة وعامالت املنازل من جهة �أخرى‪.‬‬ ‫وذك���رت �أن م��ن �أب���رز ه��ذه الإ���ش��ك��االت طبيعة‬ ‫العالقة بني اجلن�سني وجل��وء الكثري من العامالت‬ ‫اىل �إقامة عالقات غري �شرعية ينجم عنها يف بع�ض‬ ‫احلاالت احلمل غري ال�شرعي‪ ،‬مع كل ما حتمله هذه‬ ‫اجلرمية من �آث��ار �سلبية على العاملة �أو ًال و�أخرياً‪،‬‬ ‫لأن الطرف الثاين قد يتنكر لل�ضحية ويرتكها تعاين‬ ‫من �آثار هذه امل�شكلة‪.‬‬ ‫وقالت ذات امل�صادر �إنه من املرجح �إيجاد �آلية‬ ‫تتيح للوزارة �إعطاء مثل هذه ال��دورات يف بالدهن‬

‫مبدة ال تتجاوز ال�شهر يف حني �سيتم توزيع ن�شرات‬ ‫توعوية على �أ���ص��ح��اب امل��ن��ازل لتعريفهم بثقافة‬ ‫العامالت ال��واف��دات لتجنب �أي �إ�شكاالت وللتعامل‬ ‫معهن بقدر من املرونة‪.‬‬ ‫وب��ي��ن��ت امل�����ص��ادر ذات��ه��ا �أن���ه �سجلت يف الآون���ة‬ ‫الأخرية حاالت هروب لعامالت وافدات وات�ضح �أنهن‬ ‫ي�ساكن �أ�شخا�صا يقومون مبعا�شرتهن معا�شرة الأزواج‬ ‫كما تقوم العامالت بالعمل ب�شكل حر ل��دى جهات‬ ‫متعددة وي�صعب على وزارة العمل ال�سيطرة على مثل‬ ‫هذه احلاالت‪ ،‬كما ي�صعب يف �أحيان �أخرى توفر �أي‬ ‫معلومات عنهن‪.‬‬

‫‪59‬‬

‫ا�سم الفائز‪ :‬رامي �أحمد �سليمان‬ ‫اجلائزة‪ :‬هاتف خلوي‬ ‫اجلائزة مقدمة من‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.