1160

Page 1

‫زوجة تقتل زوجها يف عجلون‬ ‫حممد فريحات‬ ‫حتقق اجلهات الأمنية يف حمافظة عجلون مبالب�سات مقتل �شاب ثالثيني على‬ ‫يد زوجته مبنطقة ال�شكارة ببلدة عنجرة �إثر ن�شوب خالف عائلي بينهما‪.‬‬ ‫الزوجة �أطلقت على زوجها النار ف�أ�صابته بر�أ�سه وبطنه ما �أدى �إىل مفارقته‬ ‫احلياة فنقلت جثته �إىل م�ست�شفى االميان احلكومي‪ ،‬فيما �ألقت ال�شرطة القب�ض على‬ ‫الزوجة و�ضبطت �أداة اجلرمية وبا�شرت حتقيقاتها يف املالب�سات‪.‬‬ ‫وتوجه اىل م�سرح اجلرمية مدعي عام املحافظة القا�ضي �إح�سان احلوامدة‬ ‫فطلب نقل جثة الزوج اىل مركز طب �شرعي �إقليم ال�شمال يف مدينة اربد للوقوف‬ ‫على �أ�سباب الوفاة‪ .‬من جهة �أخرى دخلت ع�شرية القاتلة بع�شرية الفريحات‬ ‫متهيدا لأخذ عطوة ع�شائرية بعد انتهاء العطوة الأمنية‪.‬‬ ‫الثالثاء ‪ 16‬ربيع الأول ‪ 1431‬هـ ‪� 2 -‬آذار ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫«مت�ضررو البور�صات»‬ ‫ينتظرون توزيع‬ ‫الدفعة الثالثة‬ ‫‪17‬‬ ‫من م�ستحقاتهم‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1160‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬ ‫الدبلوما�سية‬ ‫الإ�سرائيلية‪ :‬تكتيكات‬ ‫يف التهرّب من ال�ضغوط‬ ‫‪21‬‬ ‫وااللتزامات‬

‫االنتخابات‬ ‫العراقية‪� ..‬أمل‬ ‫يف التغيري حتيطه‬ ‫�شكوك يف التحرير ‪12‬‬

‫رئي�س البلدية‪ :‬ما ورد يف حقي من خمالفات غري ثابت وعار عن ال�صحة‬

‫«ال�سبيل» تك�شف نتائج التحقيق يف ق�ضايا‬ ‫جتاوزات مالية و�إدارية لبلدية احل�سا‬

‫عبداهلل ال�شوبكي‬

‫ك�شفت م�����ص��ادر مطلعة يف وزارة‬ ‫ال��ب��ل��دي��ات لـ"ال�سبيل" �أم�����س نتائج‬ ‫التحقيق يف ق�ضايا جت����اوزات مالية‬ ‫و�إدارية لبلدية احل�سا‪.‬‬ ‫ووثقت جلنة خمت�صة من الوزارة‬ ‫وج��ود خمالفات مالية و�إداري����ة‪ ،‬من‬ ‫خ�لال ال��زي��ارة امل��ب��ا���ش��رة ال��ت��ي قامت‬ ‫بها اللجنة لللبلدية‪ ،‬ودرا�سة البنود‬ ‫ال���واردة يف تقرير و�صل �إليها �سابقا‪،‬‬ ‫واالطالع على واقع ال�سجالت ومقارنتها‬ ‫مع واقع التقرير‪ ،‬واال�ستماع �إىل �إفادات‬ ‫املعنيني يف البلدية‪.‬‬ ‫ورفعت اللجنة تقريرا �إىل وزير‬ ‫البلديات ال�سابق �شحادة �أب��و هديب‪،‬‬ ‫ح�صلت "ال�سبيل" على ن�سخة منه‪،‬‬ ‫�أكدت فيه �أن جميع البنود يف التقرير‬ ‫الأويل عن �أو�ضاع البلدية "�صحيحة‬ ‫وموثقة"‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح التقرير �أن��ه فيما يخ�ص‬ ‫بند املوظفني والبالغ عددهم (‪)47‬‬ ‫موظفا‪ .‬وج��دت جلنة التحقيق �أنهم‬ ‫"عاملون على ر�أ�س وظائفهم‪ ،‬مب�سميات‬ ‫خمتلفة‪ ،‬مت تعيينهم من قبل رئي�س‬ ‫البلدية خالفا لنظام موظفي البلدية‬ ‫رق��م (‪ ،108‬ل�سنة ‪ .")2007‬وتكمن‬ ‫املخالفة يف �أن رئي�س البلدية‪ ،‬قامت‬ ‫بتوظيفهم دون وج���ود خم�ص�صات‬ ‫و�شواغر لهم‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أنه ال يوجد‬

‫موافقة �سابقة من الوزير لتوظيفهم‪.‬‬ ‫كما �أن��ه مت توظيفهم قبل الت�صديق‬ ‫على موازنة بلدية احل�سا لعام ‪،2010‬‬ ‫حتى تاريخ �إ�صدار التقرير يف التا�سع‬ ‫م��ن ت�شرين ث��اين للعام املا�ضي‪ ،‬وفق‬ ‫التقرير‪.‬‬ ‫وك��ان �أع�����ض��اء املجل�س البلدي يف‬ ‫بلدية احل�سا الذين قدموا ا�ستقاالتهم‬ ‫ح�صلت "ال�سبيل" على ن�سخة منها‪،‬‬ ‫ب��ي��ن��وا �أن��ه��ا ج���اءت ب�سبب تعيني ‪39‬‬

‫�شخ�صا دون موافقتهم‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل‬ ‫غياب رئي�س البلدية ملدة ثالثة �أ�شهر‪،‬‬ ‫وت�سيريها للعمل عن طريق "اجلوال"‪،‬‬ ‫ح�سب قولهم‪ .‬وو�صف امل�ستقيلون وهم‪:‬‬ ‫عيد ال�صواوية‪ ،‬وعبداهلل النوا�صرة‪،‬‬ ‫وحمود البنيان‪ ،‬وحنان خطاب‪ ،‬وعلي‬ ‫قريفان‪ ،‬وفي�صل �سطام التعيينات يف‬ ‫البلدية بـ"الع�شوائية وغري املن�صفة‬ ‫ومتت مبح�سوبية"‪.‬‬ ‫م��ن جهتها اع��ت�برت رئي�س بلدية‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 7‬ــة‬

‫ليفني‪ :‬ال�صراع مع الفل�سطينيني‬ ‫ذكرتها كقوة احتالل بالتزاماتها املنبثقة عن القانون الدويل‬ ‫ميكن �أن يتحول �إىل "عقائدي" ال حل له‬ ‫احلكومة تدعو «�إ�سرائيل» لوقف‬

‫عمان‬

‫احلفريات يف الق�صور الأموية و�سلوان‬

‫عمان‬ ‫�أع��ادت احلكومة الت�أكيد على موقفها ب�أن‬ ‫منطقتي الق�صور الأموية و�سلوان �ستبقيان جزءا‬ ‫ال يتجز�أ من القد�س ال�شرقية املحتلة‪.‬‬ ‫وذ َكرت احلكومة "�إ�سرائيل" كقوة احتالل‬ ‫ب��ال��ت��زام��ات��ه��ا املنبثقة ع��ن ال��ق��ان��ون ال���دويل‬ ‫الإن�������س���اين‪ ،‬مب��ا يف ذل���ك ت��ع��ه��دات��ه��ا اخلا�صة‬ ‫باتفاقية الهاي حلماية امللكية الثقافية �أثناء‬ ‫النزاعات امل�سلحة لعام ‪ 1954‬والتي وقع عليها‬ ‫كل من الأردن و"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت احلكومة يف مذكرة بعثتها ال�سفارة‬

‫الأردنية يف تل �أبيب �إىل اخلارجية الإ�سرائيلية‬ ‫احتجاجا على احلفريات الإ�سرائيلية يف هاتني‬ ‫املنطقتني‪� ،‬إىل �أن احلفريات يف �سلوان والتي‬ ‫ت�سببت بحدوث انهيارين كبريين يومي الثالث‬ ‫والثامن ع�شر من �شهر كانون ثاين املا�ضي متثل‬ ‫تهديدا حقيقيا وم��ت��زاي��دا للمنطقة وحلياة‬ ‫ال�سكان العرب واملباين القدمية والتاريخية‬ ‫العائدة للأوقاف هناك‪.‬‬ ‫و�أك�����دت احل��ك��وم��ة �أن ا���س��ت��م��رار �أع��م��ال‬ ‫احلفريات يف الأنفاق امل�ؤدية �إىل امل�سجد الأق�صى‬ ‫يعر�ض جدران املدينة القدمية و�أ�سا�سات احلرم‬ ‫ال�شريف للخطر‪.‬‬

‫«الزراعة» ت�ضع �شروطا ملرور منتجات‬ ‫البطاطا «ترانزيت» من دولة خليجية اىل لبنان‬ ‫عمان‬ ‫�شددت وزارة الزراعة من �إجراءاتها اعتبارا‬ ‫من اليوم لتاليف انت�شار فريو�س تقاوي البطاطا‬ ‫لدى املزارعني بعد �إ�صابة ‪ 1500‬دومن يف مناطق‬ ‫الأغوار‪.‬‬ ‫وو�ضعت ال��وزارة تعليمات جديدة ل�شركات‬ ‫التخلي�ص يف مركز حدود جمرك العمرى ب�ش�أن‬ ‫مرور منتجات البطاطا امل�ستوردة من �إحدى دول‬ ‫اخلليج اىل اجلمهورية اللبنانية بالربادات او‬

‫احلاويات حمكمة الإغ�لاق‪ ،‬مر�ص�صة ومراقبة‬ ‫الكرتوني ًا‪.‬‬ ‫وك�شفت م�صادر وزارة الزراعة لـ"ال�سبيل‬ ‫"�أن هذه الإجراءات جاءت متزامنة مع ت�شكيل‬ ‫جلنة فنية متخ�ص�صة العتماد حقول �إنتاج‬ ‫تقاوي البطاطا‪ ،‬من مهامها متابعة هذه احلقول‬ ‫لإنتاج التقاوي‪ ،‬ابتداء من زراعتها حتى عملية‬ ‫احل�صاد للمو�سم الزراعي‪ ،‬الفتا �إىل وجود ن�شرات‬ ‫للتقاوي التي تزرع يف حقول هذه ال�شركات من‬ ‫م�صادر �أوروبية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 11‬ــة‬

‫تعكف وزارة العمل حالي ًا على �إعادة تنظيم قطاع‬ ‫العامالت يف املنازل خا�صة اللواتي يحملن اجلن�سيات‬ ‫الفلبينية وال�سريالنكية واالندوني�سية‪.‬‬ ‫و�أبلغت م�صادر يف الوزارة "ال�سبيل" �أن من �أبرز‬ ‫�إجراءات و�أولويات وزارة العمل �إعادة ت�أهيل عامالت‬ ‫املنازل وذل��ك ب�إخ�ضاعهن ل��دورات تدريبية الهدف‬ ‫منها تعريفهن بثقافة املجتمع الأردين وعاداته‬ ‫وتقاليده‪ ،‬خا�صة �أن الكثري من العامالت الوافدات‬ ‫غري ملمات بهذه العادات والتقاليد‪ ،‬وجنم عن ذلك‬

‫الرفاعي‪ :‬ال منلك َ‬ ‫ترف هدر‬ ‫املوارد وال �إ�ضاعة الوقت واجلهد‬

‫�إن م����ا ي�����ص��ل��ح ل��ل��ن��ا���س‬ ‫و ُي�صلح من �أحوالهم يجب �أن‬ ‫ي�ستمر ويتعزز؛ وما ال ي�شكل‬ ‫ّ‬ ‫خدمة وا�ضحة للمعايري التي‬ ‫اع��ت��م��دن��اه��ا؛ ه��و ف��ائ�����ض عن‬ ‫احل��اج��ة‪ ،‬ولي�س ذا �أول��و ّي��ة‪،‬‬ ‫وبالإمكان اال�ستغناء عنه �أو‬ ‫ت�أجيله"‪.‬‬ ‫و�أك�����د �أن اخل��ط��ة متثل‬ ‫وث��ي��ق��ة مل�����س��اءل��ة احل��ك��وم��ة‪،‬‬ ‫ع ّما قدّ مت �أو مل تقدّ م‪ ،‬وعن‬ ‫الإجن���از وع��دم الإجن���از‪ ،‬وعن‬ ‫االل��ت��زام بالوقت �أو التباط�ؤ‬ ‫وه���در ال��ط��اق��ات والإم��ك��ان��ات‬ ‫الرفاعي‬ ‫متعهدا ب�أن يكون كلّ ذلك على‬ ‫"نحن‪ ،‬وبكلّ و�ضوح‪ ،‬ال منلك امللأ‪ ،‬وب�شفاف ّية وو�ضوح‪ ،‬ودون‬ ‫�رف ه��در امل��وارد وال �إ�ضاعة جم��ام�لات وال �أ ّي���ة اعتبارات‬ ‫ت� َ‬ ‫الوقت واجلهد‪ ،‬بح�سب وكالة �أخرى‪.‬‬ ‫االنباء االردنية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫«الأ�شغال» تدر�س �أو�ضاع‬ ‫�سد املوجب الفنية بعد ت�ضرر قواعده‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫من املنتظر �أن ي�صدر تقرير فني من وزارة‬ ‫الأ�شغال العامة خالل �أي��ام حول �أو�ضاع �سد‬ ‫املوجب الذي حلقت به بع�ض الأ�ضرار يف بع�ض‬ ‫قواعده جراء ال�سيول ومياه الأمطار الغزيرة‬ ‫خالل الأيام املا�ضية‪.‬‬ ‫و���س��ي ��أت��ي ال��ت��ق��ري��ر ال��ف��ن��ي ب��ع��د �أن ق��ام‬ ‫مهند�سون من وزارة الأ�شغال العامة بتفقد‬ ‫�أو�ضاع �سد املوجب ميدانيا ملرات‪ ،‬ومن املتوقع‬

‫�صدور قرار مبنع ا�ستخدامه �إذا ارت�أت اللجنة‬ ‫الفنية من املخت�صني التي �شكلها وزير الأ�شغال‬ ‫العامة املهند�س حممد عبيدات للوقوف على‬ ‫حالته العامة‪.‬‬ ‫اىل ذلك ك�شف �سقوط الأمطار الغـــزيرة‬ ‫ه��ذا املو�سم وعلى مرتني حت��دي��دا �أن هناك‬ ‫ح��اج��ة ملحة اىل م��راج��ع��ة �أو����ض���اع بع�ض‬ ‫ال�ســــدود يف بع�ض املناطق خا�صة �أن هناك‬ ‫عيوبا ونواق�ص ظهرت يف �سد املوجب وفي�ضان‬ ‫كبري يف الوالة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫«فتح» تعطل جل�سة الت�شريعي‬ ‫املخ�ص�صة ملناق�شة �أو�ضاع القد�س‬ ‫غزة‬ ‫اتهم رئي�س املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني‬ ‫الدكتور عزيز دويك معطلّي اجلل�سة الطارئة‬ ‫امل�شرتكة ب�ين ال�ضفة وغ���زة‪ ،‬وال��ت��ي ك��ان من‬ ‫املقرر عقدها �أم�س بعدم االهتمام واالك�تراث‬ ‫بق�ضية ال��ق��د���س‪ ،‬وال مب���ا ي��ج��ري ف��ي��ه��ا من‬ ‫انتهاكات �إ�سرائيلية متكررة‪ .‬و�أعلن دويك عن‬ ‫منع رئا�سة املجل�س وع��دد كبري من ن��واب كتلة‬ ‫التغيري والإ���ص�لاح يف ال�ضفة من عقد جل�سة‬

‫تبحث الت�صعيد الإ�سرائيلي يف القد�س يف مقر‬ ‫املجل�س برام اهلل‪ .‬وقال دويك يف م�ؤمتر �صحفي‬ ‫�أم��ام املجل�س الت�شريعي‪� ":‬إن موظفي املجل�س‬ ‫منعوا نواب حركة حما�س من دخول القاعات‬ ‫املخ�ص�صة للجل�سات من �أجل عقد جل�سة طارئة‬ ‫دع��ا �إليها لبحث الأخ��ط��ار املحدقة مبدينة‬ ‫القد�س املحتلة"‪.‬‬ ‫ويف قطاع غزة نظم نواب احلركة اعت�صام ًا‬ ‫احتجاجي ًا ملنع زمالئهم يف ال�ضفة من دخول‬ ‫املجل�س وعقد اجلل�سة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫�شرطة دبي‪ :‬جميع امل�شتبه بهم‬ ‫يف قتل املبحوح موجودون يف "�إ�سرائيل"‬ ‫ابوظبي‬ ‫قال قائد �شرطة دبي الفريق �ضاحي خلفان �أم�س االثنني �إن‬ ‫جميع امل�شتبه بهم يف اغتيال القيادي يف حركة حما�س حممود‬ ‫املبحوح م��وج��ودون يف "ا�سرائيل"‪ ،‬م��ؤك��دا ارت��ف��اع ع��دد حملة‬ ‫اجلوازات الغربية الذين تتهمهم االمارة يف هذه العملية �إىل ‪27‬‬ ‫�شخ�صا‪ ،‬بح�سب وكالة (فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫وقال خلفان يف م�ؤمتر �صحايف عقده يف العا�صمة االماراتية‬ ‫على هام�ش م��ؤمت��ر ام��ن��ي‪« :‬ان��ا مت�أكد ان جميع امل�شتبه بهم‬ ‫موجودون يف ا�سرائيل»‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان امل�شتبه بهم "لن يتم توقيفهم اذا بقوا يف ا�سرائيل‪،‬‬ ‫ولكن بالنهاية �سيغادرون و�سيتم توقيفهم"‪.‬‬ ‫وعرث على املبحوح مقتوال يف غرفته يف احد فنادق دبي يف‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‪ ،‬وكثفت �شرطة دبي مذ ذاك اعالناتها عن نتائج‬ ‫التحقيق يف ظروف اغتياله‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫احلمل غري ال�شرعي يحفز وزارة العمل على تثقيف عامالت املنازل‬ ‫ه�شام عورتاين‬

‫‪ 24‬حينما غ��رق��ت � �ش��وارع القاهرة‬

‫�أح���م���د من�صور‬

‫�أطلع رئي�س ال��وزراء �سمري‬ ‫الرفاعي �أم�س االثنني رئي�س‬ ‫و�أع�ضاء جمل�س الأعيان على‬ ‫اخلطة التنفيذية للحكومة‬ ‫للعام احل���ايل وال��ت��ي حظيت‬ ‫مبباركة امللك عبداهلل الثاين‬ ‫يف وق����ت ���س��اب��ق م���ن ال�شهر‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫و�شدد رئي�س ال��وزراء على‬ ‫�أن احلكومة ب���د�أت بالتنفيذ‬ ‫الفعلي لبنودها وب�أعلى درجات‬ ‫اجلدّ ّية وامل�س�ؤول ّية‪.‬‬ ‫وبني �أن اخلطة التنفيذ ّية‬ ‫للحكومة ق��ام��ت على �أ�سا�س‬ ‫تبني �سبعة حم���اور رئي�سة‬ ‫للعمل وامل�شاريع والربامج‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف رئي�س ال���وزراء‪:‬‬

‫القد�س املحتلة‬

‫قالت زعيمة املعار�ضة الإ�سرائيلية يف الكني�ست الإ�سرائيلي‬ ‫"ت�سيفي ليفني" �إن ال�صراع بني «�إ�سرائيل» والفل�سطينيني من‬ ‫املمكن �أن يتحول �إىل ن��زاع عقائدي ال ميكن �إيجاد حل له"‪.‬‬ ‫م�ضيفة‪�" :‬أطالب القيادة الفل�سطينية بوقف تدهور الو�ضع وهذا‬ ‫التوجه قبل فوات الأوان"‪.‬‬ ‫وجاءت ت�صريحات ليفني عقب لقاء جمعها مع رئي�س جلنة‬ ‫اخلارجية يف جمل�س ال�شيوخ الأمريكي ال�سيناتور "جون كريي"‬ ‫بالقد�س‪ .‬و�أ�شارت �صحيفة يديعوت �أحرنوت �أم�س االثنني ان‬ ‫مباحثات جرت بني كريي وليفني يف قرار احلكومة الإ�سرائيلية‬ ‫ب�ضم احلرم الإبراهيمي وقرب راحيل �إىل ال�تراث اليهودي‪ ،‬ما‬ ‫�سبب موجة غ�ضب عارمة يف املنطقة‪.‬‬

‫‪ 16‬الظاهرة الإ�سالمية والتحديات املركبة‬

‫عبدالرحمن فرحانة‬

‫�أكد ملجل�س الأعيان �أن خطة احلكومة متثل وثيقة للم�ساءلة‬

‫وثائق ح�صلت عليها «ال�سبيل»‬

‫احل�سا م‪ .‬رن��ا احل��ج��اي��ا �أن م��ا ورد يف‬ ‫حقها م��ن خم��ال��ف��ات "غري �صحيحة‪،‬‬ ‫وغ�ير ثابتة"‪ .‬وقالت لـ"ال�سبيل" �إن‬ ‫م��ا �أورده �أع�����ض��اء املجل�س البلدي يف‬ ‫ا�ستقالتهم �أن��ن��ي تغيبت ع��ن البلدية‬ ‫لثالثة �أ�شهر"عار عن ال�صحة"‪ .‬و�أ�شارت‬ ‫�إىل �أنها وكلت حماميا ملقا�ضاة �أع�ضاء‬ ‫املجل�س‪ ،‬معتربة �أن "ادعاءهم كيدي‪،‬‬ ‫ولأغرا�ض انتخابية"‪.‬‬

‫‪ 16‬ف��ت��وى �إم�����ام �آخ����ر ال��زم��ان‬

‫ف���ه���م���ي ه���وي���دي‬

‫الكثري من الإ�شكاالت وامل�شاكل بني �أ�صحاب العمل من‬ ‫جهة وعامالت املنازل من جهة �أخرى‪.‬‬ ‫وذك���رت �أن م��ن �أب���رز ه��ذه الإ���ش��ك��االت طبيعة‬ ‫العالقة بني اجلن�سني وجل��وء الكثري من العامالت‬ ‫اىل �إقامة عالقات غري �شرعية ينجم عنها يف بع�ض‬ ‫احلاالت احلمل غري ال�شرعي‪ ،‬مع كل ما حتمله هذه‬ ‫اجلرمية من �آث��ار �سلبية على العاملة �أو ًال و�أخرياً‪،‬‬ ‫لأن الطرف الثاين قد يتنكر لل�ضحية ويرتكها تعاين‬ ‫من �آثار هذه امل�شكلة‪.‬‬ ‫وقالت ذات امل�صادر �إنه من املرجح �إيجاد �آلية‬ ‫تتيح للوزارة �إعطاء مثل هذه ال��دورات يف بالدهن‬

‫مبدة ال تتجاوز ال�شهر يف حني �سيتم توزيع ن�شرات‬ ‫توعوية على �أ���ص��ح��اب امل��ن��ازل لتعريفهم بثقافة‬ ‫العامالت ال��واف��دات لتجنب �أي �إ�شكاالت وللتعامل‬ ‫معهن بقدر من املرونة‪.‬‬ ‫وب��ي��ن��ت امل�����ص��ادر ذات��ه��ا �أن���ه �سجلت يف الآون���ة‬ ‫الأخرية حاالت هروب لعامالت وافدات وات�ضح �أنهن‬ ‫ي�ساكن �أ�شخا�صا يقومون مبعا�شرتهن معا�شرة الأزواج‬ ‫كما تقوم العامالت بالعمل ب�شكل حر ل��دى جهات‬ ‫متعددة وي�صعب على وزارة العمل ال�سيطرة على مثل‬ ‫هذه احلاالت‪ ،‬كما ي�صعب يف �أحيان �أخرى توفر �أي‬ ‫معلومات عنهن‪.‬‬

‫‪59‬‬

‫ا�سم الفائز‪ :‬رامي �أحمد �سليمان‬ ‫اجلائزة‪ :‬هاتف خلوي‬ ‫اجلائزة مقدمة من‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪� )2‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1160‬‬

‫رئي�س الوزراء يطلع الأعيان على اخلطة التنفيذية للحكومة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫امللك ي�ستقبل ال�شيخ حممد‬

‫امللك ي�ستقبل ال�شيخ‬ ‫حممد بن زايد ويل عهد �أبو ظبي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستقبل امللك عبداهلل الثاين �أم�س الفريق �أول ال�شيخ حممد بن‬ ‫زايد �آل نهيان ويل عهد �أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات امل�سلحة‬ ‫الإماراتية الذي بد�أ �أم�س زيارة خا�صة �إىل اململكة‪.‬‬ ‫ونقل ال�شيخ حممد للملك حتيات ال�شيخ خليفة ب��ن زاي��د �آل‬ ‫نهيان‪ ،‬رئي�س دولة الإمارات العربية املتحدة‪.‬‬ ‫وجرى خالل اللقاء‪ ،‬الذي ح�ضره رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي‬ ‫وال�شيخ ه��زاع ب��ن زاي��د �آل نهيان م�ست�شار الأم��ن الوطني يف دولة‬ ‫الإم��ارات العربية املتحدة وتخلله م�أدبة غ��داء‪ ،‬ا�ستعرا�ض عالقات‬ ‫ال�ت�ع��اون الثنائي و�سبل تفعليها وتطويرها يف جميع امل�ي��ادي��ن مبا‬ ‫يحقق امل�صالح امل�شرتكة للبلدين ال�شقيقني‪.‬‬ ‫وك��ان الرفاعي يف ا�ستقبال ال�شيخ حممد ل��دى و�صوله مطار‬ ‫امللكة علياء الدويل‪ .‬كما كان يف اال�ستقبال القائم بالأعمال الإماراتي‬ ‫يف عمان ح�سن عي�سى احلو�سني و�أركان ال�سفارة‪.‬‬

‫ويهنئ الرئي�س الكرواتي‬ ‫بتوليه مهام من�صبه‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بعث امللك عبداهلل الثاين برقية اىل الرئي�س ايفو يو�سيبوفيت�ش‪،‬‬ ‫رئي�س جمهورية كرواتيا‪ ،‬هن�أه فيها با�سمه وبا�سم �شعب وحكومة‬ ‫اململكة الأردن �ي��ة الها�شمية مبنا�سبة ت��ول�ي��ه م�ه��ام من�صب رئي�س‬ ‫جمهورية كرواتيا‪.‬‬ ‫و�أك��د حر�صه على تطوير عالقات التعاون الثنائي مبا يحقق‬ ‫امل���ص��ال��ح امل���ش�ترك��ة ل�ك�لا ال�ب�ل��دي��ن وال���ش�ع�ب�ين ال���ص��دي�ق�ين‪ ،‬الأردن‬ ‫وكرواتيا يف خمتلف امليادين‪.‬‬ ‫ومتنى امللك للرئي�س موفور ال�صحة والعافية ولل�شعب الكرواتي‬ ‫ال�صديق حتقيق املزيد من التقدم واالزدهار‪.‬‬

‫مدير الأمن العام يكرم مواطنا‬ ‫�ساهم يف العثور على �سيارة م�سروقة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك ّرم مدير الأمن العام اللواء مازن تركي القا�ضي �أم�س املواطن‬ ‫عمر حممد املريد وذل��ك حل�سه امل�س�ؤول وتعاونه مع جهاز الأمن‬ ‫العام يف العثور على مركبة م�سروقة‪.‬‬ ‫و�أكد اللواء القا�ضي �أن اال�ستجابة ال�سريعة للمواطن ومبادرته‬ ‫مب�ساعدة الأم��ن العام يف حتديد موقع املركبة دليل على مواطنته‬ ‫ال�صاحلة وت�أكيد على �أن املواطن �شريك �أ�سا�سي يف العملية الأمنية‬ ‫و�أن تفاعل املواطنني مع �إذاع��ة الأم��ن العام ير�سخ مفهوم ال�شرطة‬ ‫املجتمعية الذي من �ش�أنه تعميق العالقة بني املواطن والأمن العام‪.‬‬ ‫وكانت �إذاعة الأمن العام �صباح �أم�س من خالل الربنامج املفتوح‬ ‫ق��د تلقت ات�صاال م��ن �أح��د املواطنني ل�ل�إب�لاغ ع��ن تعر�ض مركبته‬ ‫ل�سرقة حيث مت التعميم عليها ع�بر �أث�ير الإذاع ��ة وخ�لال خم�سة‬ ‫دقائق ات�صل املواطن عمر للإبالغ بعثوره عن تلك املركبة‪.‬‬

‫القا�ضي يكرم املريد‬

‫�صرف تعوي�ضات املعلمني‬ ‫من �صندوق �ضمان الوزارة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أنهت وزارة الرتبية والتعليم جميع الإج��راءات املتعلقة ب�صرف‬ ‫تعوي�ضات املعلمني وامل�ع�ل�م��ات م��ن ��ص�ن��دوق ال���ض�م��ان االجتماعي‬ ‫للعاملني يف الوزارة والذين �أنهوا خدماتهم يف الوزارة‪.‬‬ ‫وطلبت ال ��وزارة �أم����س يف بيان �صحفي م��ن املعلمني واملعلمات‬ ‫ال��ذي��ن مت حت��دي��د م��وع��د لهم حتى نهاية ال�شهر امل��ا��ض��ي مراجعة‬ ‫�صندوق ال�ضمان مبقر الوزارة ال�ستالم تعوي�ضاتهم اعتباراً من يوم‬ ‫غد الثالثاء‪ .‬وت�شمل احل��االت املن�صو�ص عليها التقاعد والتقاعد‬ ‫املبكر و�إنهاء ال�سن القانوين و�إنهاء ب�سبب املر�ض واال�ستقالة‪.‬‬

‫طق�س بارد ن�سبيا حتى اخلمي�س‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يطر�أ ارتفاع قليل على درج��ات احل��رارة اليوم الثالثاء‪ ،‬ويبقى‬ ‫الطق�س باردا ن�سبيا مع ظهور بع�ض الغيوم على ارتفاعات خمتلفة‪،‬‬ ‫والرياح �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة تتحول يف �ساعات امل�ساء �إىل‬ ‫جنوبية غربية‪ ،‬ح�سبما �أفادت دائرة االر�صاد اجلوية‪.‬‬ ‫ويكون الطق�س يوم غد االربعاء ب��اردا ن�سبيا وغائما جزئيا مع‬ ‫احتمال �سقوط زخ��ات متفرقة من املطر‪ ،‬وال��ري��اح جنوبية غربية‬ ‫ن�شطة ال�سرعة م�ث�يرة للغبار‪ ،‬خ�صو�صا يف ج�ن��وب و��ش��رق اململكة‬ ‫تتحول بعد الظهر �إىل �شمالية غربية‪.‬‬ ‫�أم��ا يوم اخلمي�س فيكون الطق�س ب��اردا ن�سبيا مع ظهور بع�ض‬ ‫الغيوم املنخف�ضة‪ ،‬والرياح �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة‪ .‬وترتاوح‬ ‫درجات احلرارة العظمى املتوقعة خالل الأيام الثالثة املقبلة بني ‪17‬‬ ‫و‪ 18‬درجة مئوية وال�صغرى بني ‪ 6‬و‪ 7‬درجات‪.‬‬

‫�أطلع رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي‬ ‫�أم����س رئي�س و�أع���ض��اء جمل�س الأعيان‬ ‫على اخلطة التنفيذية للحكومة للعام‬ ‫احل ��ايل وال �ت��ي ح�ظ�ي��ت مب �ب��ارك��ة امللك‬ ‫عبداهلل الثاين يف وقت �سابق من ال�شهر‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫و�� �ش ��دد رئ �ي ����س ال � � � ��وزراء ع �ل��ى �أن‬ ‫احلكومة وبعد �أن ت�ش ّرفت برفع اخلطة‬ ‫�إىل امل� �ق ��ام ال �� �س��ام��ي ب� � ��د�أت بالتنفيذ‬ ‫الفعلي لبنودها وب�أعلى درجات اجل ّد ّية‬ ‫وامل�س�ؤول ّية‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال �إن ه� � ��ذه اخل � �ط� ��ة ج � ��اءت‬ ‫ب��الأ��س��ا���س‪ ،‬ن ��زوال ع�ن��د ت��وج�ي�ه��ات امللك‬ ‫و�أوام � ��ره ل�ل�ح�ك��وم��ة يف ك �ت��اب التكليف‬ ‫ال�سامي‪ ،‬ب�إعداد اخلطة‪ ،‬و�إجنازها على‬ ‫ّ‬ ‫ن�ح��و وا� �ض��ح وحم � �دّد وق��اب��ل للقيا�س‪،‬‬ ‫خ�ل�ال ف�ت�رة �شهرين م��ن �أداء اليمني‬ ‫الد�ستورية‪ ،‬وت�شكيل احلكومة‪.‬‬ ‫وبني �أن اخلطة التنفيذ ّية للحكومة‬ ‫ق��ام��ت على �أ��س��ا���س تبني �سبعة حماور‬ ‫رئي�سة للعمل وامل�شاريع والربامج‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن��ه ويف ��ض��وء ال��و��ض��ع االقت�صادي‬ ‫امل � �ع� ��روف ل �ل �ج �م �ي��ع‪ ،‬ومب� ��ا مي �ل �ي��ه من‬ ‫حتدّيات‪ ،‬ومن منطلق التعامل الواعي‬ ‫املدرك للحقائق اعتمدت احلكومة هذه‬ ‫املحاور ال�سبعة تنفيذا لتوجيهات امللك‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ق��ام��ت احل �ك��وم��ة ب� ��إع ��ادة ترتيب‬ ‫م�شاريع احلكومة وبراجمها و�أولو ّيات‬ ‫�إنفاقها‪ ،‬لتخدم هذه املحاور‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف رئ�ي����س ال� � ��وزراء‪" :‬نحن‪،‬‬ ‫وبك ّل و�ضوح ال منلك ت� َ‬ ‫�رف هدر املوارد‬ ‫وال �إ�ضاعة الوقت واجلهد‪.‬‬ ‫�إن م��ا ي�صلح ل�ل�ن��ا���س و ُي���ص�ل��ح من‬ ‫�أحوالهم يجب �أن ي�ستم ّر ويتعزز؛ وما‬ ‫ال ي�شكل خدمة وا�ضحة للمعايري التي‬ ‫اع�ت�م��دن��اه��ا؛ ه��و ف��ائ����ض ع��ن احلاجة‪،‬‬ ‫ولي�س ذا �أول��و ّي��ة‪ ،‬وبالإمكان اال�ستغناء‬ ‫عنه �أو ت�أجيله"‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ال ��رف ��اع ��ي اىل ن��وع�ي�ن من‬ ‫امل���ش��اري��ع وال�برام��ج ال� ��واردة يف اخلطة‬ ‫م�ن�ه��ا م �� �ش��اري��ع وب ��رام ��ج ��س� ُي���ص��ار �إىل‬ ‫تنفيذها‪ ،‬ه��ذا ال�ع��ام‪ ،‬يف ح�ين ان هناك‬ ‫م�شروعات وخطط بعيدة امل��دى‪ ،‬حتتاج‬ ‫�إىل وق��ت طويل‪ ،‬وبناء تراكمي م�ؤكدا‬ ‫التزام احلكومة ب�إطالق هذا النوع من‬ ‫امل�شروعات ه��ذا ال�ع��ام‪ ،‬وتهيئة �شروطه‬

‫من لقاء احلكومة بالأعيان‬

‫الأ�سا�س ّية‪ ،‬بح�سب اخلطة مو�ضحا انه‬ ‫�سيتم التقييم‪ ،‬على �أ�سا�س ما ّ‬ ‫مت �إجنازه‬ ‫من خطوات مق ّررة هذا العام‪.‬‬ ‫و�أك ��د رئي�س ال� ��وزراء �أن احلكومة‬ ‫تبني على جهود �سابقة تراكمية‪ ،‬وهي‬ ‫ال تبد�أ من ال�صفر يف عملها‪ ،‬حيث �إن‬ ‫ه �ن��اك ا� �س�ترات �ي �ج � ّي��ات م �ع �دّة م�سبقا‪،‬‬ ‫م��وج��ودة‪ ،‬وه��ي حم � ّل اهتمام احلكومة‬ ‫و�سيتم البناء عليها‪.‬‬ ‫ك �م��ا � �ش��دد ال��رف��اع��ي ع �ل��ى التزام‬ ‫احل�ك��وم��ة ب��امل���ش��اري��ع ال� ��واردة يف قانون‬ ‫امل��وازن��ة العا ّمة لعام ‪� ،2010‬إذ ّ‬ ‫مت ر�صد‬ ‫امل �خ �� ّ��ص �� �ص��ات ال �ل�ازم� ��ة ل� �ه ��ا‪ ،‬وبحيث‬ ‫ت�شمل ك��اف��ة ال�ق�ط��اع��ات امل�ت�ن� ّوع��ة ومبا‬ ‫يتوافق م��ع الأج�ن��دة الوطنية ومبادرة‬ ‫كلنا الأردن‪ ،‬م�ضيفا �أن احلكومة تعمل‬ ‫م ��ن خ �ل�ال ال �ل �ج��ان ال �ق �ط��اع � ّي��ة‪ ،‬على‬ ‫م��راج �ع��ة اال� �س�ترات �ي �ج � ّي��ات املعتمدة‪،‬‬ ‫ب �ه��دف حت��دي�ث�ه��ا وت �ط��وي��ره��ا‪ ،‬لت�صبح‬ ‫ا�سرتاتيج ّيات قطاع ّية متكاملة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح رئي�س ال��وزراء �أنّ من �أبرز‬ ‫�أه � ��داف اخل �ط��ة ال�ت�ن�ف�ي��ذ ّي��ة للحكومة‬ ‫كربامج وكالتزام ما يتعلق ب�إرادة تكري�س‬ ‫مبد�أ ال�شراكة‪ ،‬وتعزيز دور املواطنني‪،‬‬ ‫يف كافة القطاعات‪ ،‬ومبختلف فئاتهم؛‬ ‫يف احل �ي ��اة ال �ع��ام��ة ويف ��ص�ن��ع ال �ق ��رار‪،‬‬ ‫وتعميق م�شاركتهم‪ ،‬من خالل منظمات‬ ‫املجتمع امل��دين‪ ،‬والهيئات املتن ّوعة‪ ،‬يف‬ ‫ميادين التنمية ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫واالج �ت �م��اع �ي��ة م ��ع االل � �ت� ��زام الكامل‪،‬‬ ‫مبتطلبات ال�شفافية والنزاهة وامل�ساءلة‬ ‫ومكافحة الف�ساد‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ض� � ��اف‪" :‬كما ي �ب��رز اجل ��ان ��ب‬

‫امل�ت�ع�ل��ق ب��االن �ت �خ��اب��ات ال �ن �ي��اب � ّي��ة‪ ،‬التي‬ ‫�سيت ّم �إجرا�ؤها يف الربع الأخري من هذا‬ ‫العام‪ ،‬ب�أعلى درجات الدقة وال�شفاف ّية"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن هذا التزا ّم ت��ا ّم من احلكومة‬ ‫ال يقبل التف�سري وال االجتهاد‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن اخلطة تبني بو�ضوح ت��ا ّم ك� ّل ما‬ ‫يتعلق بالدور الذي �ستقوم به احلكومة‬ ‫يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وقال رئي�س الوزراء �أما فيما يتعلق‬ ‫مب�شروع الالمركز ّية فت�ؤكد احلكومة‪،‬‬ ‫يف خطتها التنفيذ ّية التزامها بالقيام‬ ‫ب��اخل �ط��وات الأ� �س��ا� �س � ّي��ة وال�ضرور ّية‬ ‫لتنفيذ ه��ذا امل�شروع الوطني‪ ،‬و�ضمان‬ ‫حتقيق غاياته املن�شودة على �أكمل وجه‪.‬‬ ‫وق � � ��ال رئ� �ي� �� ��س ال � � � � � ��وزراء‪" :‬لقد‬ ‫�أك� ��دت احل�ك��وم��ة ال �ت��زام �ه��ا‪ ،‬يف ح�ضرة‬ ‫� �ص��اح��ب اجل �ل�ال� ��ة‪ ،‬ب � � ��أن ي� �ك ��ون مدى‬ ‫ال �ت �ق �دّم يف تنفيذ ال�ب�رام��ج ه��و املعيار‬ ‫الوا�ضح لتقييم الأداء واتخاذ القرارات‬ ‫امل���س�ت�ق�ب�ل�ي��ة ب �� �ش ��أن �ه��ا‪ ،‬ب ��أع �ل��ى درج� ��ات‬ ‫ال���ش�ف��اف� ّي��ة وال �ن��زاه��ة وامل �� �س��اءل��ة؛ و�أن‬ ‫تكون املراجعة عمل ّية دائمة م�ستم ّرة‪ ،‬ال‬ ‫تتوقف‪ ،‬ل�ضمان تقييم اال�سرتاتيج ّيات‬ ‫كافة‪ ،‬وحتديد مدى مالءمتها لظروف‬ ‫املرحلة‪ ،‬و�شروطها‪� ،‬ضمن نهج م� ّؤ�س�سي‬ ‫خمت�صة‪،‬‬ ‫يف اتخاذ القرار‪ ،‬ت�سنده جلان‬ ‫ّ‬ ‫جتتمع دور ّي ��ا‪ ،‬وتناق�ش م��راح��ل العمل‬ ‫والظروف املرافقة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬لقد تعهّدت احلكومة‪،‬‬ ‫�أي�ضا‪ ،‬ب�أن تحُ دث تغيريا نوعيا وملمو�سا‬ ‫يف م �� �س �ت��وى اخل� ��دم� ��ات‪ .‬و�أن تك ّر�س‬ ‫التوا�صل نهجا دائ�م��ا؛ لتحقيق �أ�سمى‬ ‫�صور ال�شراكة‪ ،‬مع املواطنني‪ ،‬وهيئات‬

‫املجتمع املدين قاطبة"‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ال��رف��اع��ي �أن اخل �ط��ة متثل‬ ‫وثيقة مل�ساءلة احلكومة‪ ،‬ع ّما قدّمت �أو‬ ‫مل ت�ق�دّم‪ ،‬وع��ن الإجن��از وع��دم الإجناز‪،‬‬ ‫وعن االلتزام بالوقت �أو التباط�ؤ وهدر‬ ‫الطاقات والإمكانات‪ ،‬متعهدا ب�أن يكون‬ ‫ك ّل ذلك على امل�ل�أ‪ ،‬وب�شفاف ّية وو�ضوح‪،‬‬ ‫ودون جم ��ام�ل�ات وال �أ ّي� � ��ة اعتبارات‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن امل�ح��اور ال�سبعة التي‬ ‫ت�شكل مبجموعها خطة عمل احلكومة‬ ‫تت�ضمن زي��ادة كفاءة احلكومة وتفعيل‬ ‫امل�ساءلة وقيا�س الأداء احلكومي ودعم‬ ‫وتو�سيع �إطار امل�شاركة ال�سيا�سية واملدنية‬ ‫وحت �ف �ي��ز ب �ي �ئ��ة الأع � �م� ��ال واال�ستثمار‬ ‫ومتكني ودعم كفاءة املواطن من خالل‬ ‫تزويده باملهارات الالزمة للدخول �إىل‬ ‫�سوق العمل وحتفيز النمو االقت�صادي‪،‬‬ ‫وامل� ��� �ض ��ي ق ��دم ��ا مب� ��� �ش ��روع ��ات البنية‬ ‫التحتية الكربى وتو�سيع قاعدة الطبقة‬ ‫ال��و��س�ط��ى وح�م��اي��ة ال�ط�ب�ق��ات الفقرية‬ ‫وحت���س�ين م���س�ت��وى ون��وع �ي��ة اخلدمات‬ ‫احلكومية املقدمة للمواطنني‪.‬‬ ‫ويف رده على املالحظات التي �أبداها‬ ‫الأعيان خالل اللقاء‪� ،‬أكد رئي�س الوزراء‬ ‫�ضرورة التفريق بني الو�ضع االقت�صادي‬ ‫والو�ضع امل��ايل للموازنة العامة‪ ،‬حيث‬ ‫�إن الو�ضع االقت�صادي العام جيد وهو‬ ‫يحقق م�ؤ�شرات �إيجابية يف العديد من‬ ‫ال �ق �ط��اع��ات يف ح�ي�ن �أن و� �ض��ع املوازنة‬ ‫العامة بحاجة �إىل ت�صويب‪.‬‬ ‫وق��ال �إن احلكومة تعمل وف��ق هذه‬ ‫املعادلة ال�صعبة‪ ،‬وتدر�س �آليات حتفيز‬

‫انتخب ع�ضوا يف جلنة �إعداد م�سودة اتفاقية دولية لإدارة الزئبق‬

‫الأردن ي�شارك يف اجتماع املجل�س احلاكم لربنامج الأمم املتحدة للبيئة‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫��ش��ارك الأردن بوفد تر�أ�سه‬ ‫وزي� ��ر ال�ب�ي�ئ��ة ح� ��ازم م�ل�ح����س يف‬ ‫اجتماع املجل�س احلاكم لربنامج‬ ‫الأمم املتحدة للبيئة (‪،)UNEP‬‬ ‫ال � � ��ذي ع� �ق ��د يف ج� ��زي� ��رة ب ��ايل‬ ‫ب�أندوني�سيا خالل الفرتة من ‪24‬‬ ‫�إىل ‪� 26‬شباط املا�ضي‪.‬‬ ‫وقدم الوفد الأردين العديد‬ ‫م��ن امل ��داخ�ل�ات خ�ل�ال جل�سات‬ ‫امل��ؤمت��ر‪ ،‬تركزت ح��ول االقت�صاد‬ ‫الأخ���ض��ر والإج� � ��راءات العملية‬ ‫ال �ت��ي ات �خ��ذه��ا الأردن يف هذا‬ ‫املجال‪.‬‬ ‫و�� �ض ��م ال� ��وف� ��د �إىل جانب‬ ‫ال��وزي��ر‪� ،‬أم�ين ع��ام وزارة البيئة‬ ‫ف��ار���س اجل �ن �ي��دي وم��دي��ر �إدارة‬ ‫النفايات حممد اخل�شا�شنة‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب م�ل�ح����س ب�ضرورة‬ ‫�إع� ��ادة ال�ن�ظ��ر يف ت�ع��دد الهيئات‬ ‫ال� �ع ��ام� �ل ��ة حت� ��ت م �ظ �ل��ة الأمم‬ ‫امل�ت�ح��دة يف امل�ج��ال البيئي‪ ،‬وهو‬ ‫الأمر الذي ي�ؤدي �إىل االزدواجية‬ ‫وت���ش�ت�ي��ت اجل �ه��ود ال��رام �ي��ة �إىل‬ ‫حت�سني الواقع البيئي‪.‬‬ ‫وق � � ��ال‪�" :‬إننا مطالبون‬ ‫بتوحيد اجلهود الدولية‪ ،‬والعمل‬ ‫حتت مظلة برنامج الأمم املتحدة‬ ‫للبيئة واملبادرة �إىل دعمه وتعزيز‬ ‫دوره جتنبا للت�ضارب يف املهام"‪،‬‬ ‫بح�سب ت�صريح �صحفي‪.‬‬ ‫و�أ� � �ص� ��در امل �ج �ل ����س احلاكم‬ ‫ال��وزاري لربنامج الأمم املتحدة‬ ‫للبيئة يف ختام اجتماعه "بيان‬ ‫بايل"‪ ،‬والذي عربت فيه الوفود‬ ‫امل�شاركة عن قلقها من التغريات‬ ‫امل �ن��اخ �ي��ة وال �ت �ح��دي��ات البيئية‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�ب�ي��ان �أن التحديات‬ ‫البيئية احلالية تعتمد يف حلها‬

‫ع�ل��ى ال���ش��راك��ة ال�ع��امل�ي��ة‪ ،‬وتقدم‬ ‫ف��ر��ص��ا ه��ائ�ل��ة ل�ل�ت�ع��اون العاملي‬ ‫ل�ل��أف ��راد وامل �ج �ت �م �ع��ات املحلية‬ ‫وامل�ستثمرين‪.‬‬ ‫و�أع � ��رب ع��ن ال �ت ��زام ال ��دول‬ ‫امل�شاركة يف االجتماع بتعزيز دور‬ ‫ب��رن��ام��ج الأمم امل�ت�ح��دة للبيئة‪،‬‬ ‫كجهة تقود العمل البيئي على‬ ‫امل �� �س �ت��وى ال� �ع ��امل ��ي‪ ،‬باعتبارها‬ ‫اجلهة التي تعد الأجندة البيئية‬ ‫العاملية وت�ساهم بت�شجيع تنفيذ‬ ‫الأبعاد البيئية يف جمال التنمية‬ ‫امل �� �س �ت��دام��ة حت ��ت م�ظ�ل��ة الأمم‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ع�ل��ى �أه �م �ي��ة خف�ض‬ ‫ان� �ب� �ع ��اث ��ات ال� � �غ � ��ازات الدفيئة‬ ‫واالت� � � �ف � � ��اق ع� �ل ��ى امل� ��� �س� ��ؤول� �ي ��ة‬ ‫اجل� �م ��اع� �ي ��ة‪ ،‬وحت �م �ي ��ل ال � ��دول‬ ‫املتقدمة امل�س�ؤولية ال�ك�برى يف‬ ‫العمل على خف�ض االنبعاثات‪.‬‬ ‫ورح��ب البيان بعقد م�ؤمتر‬ ‫دويل ل �ل �ت �ن �م �ي��ة امل� ��� �س� �ت ��دام ��ة‬ ‫(ري � � � � � ��و‪ )20+‬يف ال � �ع� ��ام ‪،2012‬‬ ‫مطالبا يف ال��وق��ت ذات��ه بتوحيد‬ ‫اجلهود الدولية املبذولة يف �إطار‬ ‫العديد من االتفاقيات البيئية‬ ‫الدولية من خالل عمل متكامل‬ ‫وموحد‪ ،‬لزيادة الكفاءة وجتنبا‬ ‫لالزدواجية والت�ضارب‪ ،‬وبالتايل‬ ‫�إ�ضاعة اجلهود‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال� �ب� �ي ��ان �إن �إدخ� � ��ال‬ ‫مفهوم االقت�صاد الأخ�ضر �ضمن‬ ‫�آلية التنمية امل�ستدامة وبرامج‬ ‫مكافحة الفقر �سي�ساهم ب�شكل‬ ‫فعال يف مواجهة هذه التحديات‪،‬‬ ‫ودفع عملية التنمية االقت�صادية‬ ‫العاملية �إىل الأمام‪.‬‬ ‫وط� � ��ال� � ��ب امل� � ��� � �ش � ��ارك � ��ون يف‬ ‫االج� �ت� �م ��اع امل� ��دي� ��ر التنفيذي‬ ‫ل�برن��ام��ج الأمم امل�ت�ح��دة للبيئة‬ ‫بال�شروع يف تنفيذ ا�سرتاتيجية‬

‫وزير البيئة‬

‫"بايل" املتعلقة بتوفري الدعم‬ ‫ال�ت�ق�ن��ي وب �ن��اء ال �ق ��درات للدول‬ ‫النامية‪ ،‬لتمكينها من اال�ستفادة‬ ‫م ��ن �أه ��داف� �ه ��ا وت �ع��زي��ز مفهوم‬ ‫االقت�صاد الأخ�ضر يف �سيا�ستها‬ ‫وبراجمها‪.‬‬ ‫و�أك��د البيان �أهمية اعتماد‬ ‫ع��ام ‪ 2010‬ك�سنة دول �ي��ة للتنوع‬ ‫احل �ي ��وي‪ ،‬ل�ل�م���س��اه�م��ة يف زي ��ادة‬ ‫ال��وع��ي ب�أهمية ال�ت�ن��وع احليوي‬ ‫لدى �شرائح املجتمعات العاملية‪،‬‬ ‫م��ن خ�ل�ال �إب� ��راز ه��ذه امل�شكلة‪،‬‬ ‫وال �ت �ع��ري��ف ب � ��أه� ��داف اتفاقية‬ ‫التنوع احل�ي��وي و��ض��رورة اتخاذ‬ ‫الإجراءات الكفيلة بتحقيق هذه‬ ‫الأه� ��داف ع�ل��ى امل���س�ت��وى املحلي‬ ‫والإقليمي والدويل‪.‬‬ ‫و��ش��دد ال�ب�ي��ان على �ضرورة‬ ‫تعميم ثقافة احلوار بني �صانعي‬ ‫القرار وم�ؤ�س�سات البحث العلمي‬ ‫يف جم��ال املحافظة على التنوع‬ ‫احل�ي��وي‪ ،‬باعتباره عماد احلياة‬ ‫وال�ضامن ال�ستدامتها‪.‬‬ ‫وان �ت �خ��ب الأردن ع���ض��وا يف‬ ‫جل�ن��ة ح�ك��وم�ي��ة �شكلها املجل�س‬ ‫احل � ��اك � ��م ال � � � � � ��وزاري ل�ب�رن ��ام ��ج‬ ‫الأمم امل �ت �ح��دة ل�ل�ب�ي�ئ��ة تتوىل‬

‫م�ه�م��ة �إع � ��داد م �� �س��ودة اتفاقية‬ ‫دول�ي��ة تنظم �إدارة م��ادة الزئبق‬ ‫ب �ط��ري �ق��ة ��س�ل�ي�م��ة ب �ي �ئ �ي��ا‪ ،‬عقب‬ ‫بحث امل�شاركني للم�شاكل البيئية‬ ‫وال�صحية املرتتبة على التعامل‬ ‫مع مادة الزئبق‪.‬‬ ‫كما �أبدت املجموعة العربية‬ ‫امل���ش��ارك��ة يف االج�ت�م��اع حتفظها‬ ‫على تقرير البيئة الذي �أعده الـ‬ ‫(‪ )UNEP‬حول الأو�ضاع البيئية‬ ‫يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى ه��ام ����ش االج �ت �م ��اع‪،‬‬ ‫عقد وزي��ر البيئة ح��ازم ملح�س‬ ‫�سل�سلة لقاءات مع ر�ؤ�ساء الوفود‬ ‫امل �� �ش��ارك��ة‪ ،‬ح�ي��ث ال�ت�ق��ى باملدير‬ ‫التنفيذي لربنامج الأمم املتحدة‬ ‫للبيئة �أكيم �شتايرن‪.‬‬ ‫وب � �ح� ��ث اجل� ��ان � �ب� ��ان �آف � � ��اق‬ ‫ال� �ت� �ع ��اون ال �ق ��ائ ��م ب�ي�ن الأردن‬ ‫وب��رن��ام��ج الأمم امل�ت�ح��دة للبيئة‬ ‫و�سبل تطويره يف املرحلة املقبلة‪،‬‬ ‫وال �ع �م��ل ع �ل��ى �إط �ل��اق برنامج‬ ‫االق �ت �� �ص��اد الأخ �� �ض��ر يف الأردن‬ ‫حمليا و�إقليميا ملا ميلكه الأردن‬ ‫من ق��درات ت�ؤهله ليكون مركزا‬ ‫�إقليميا يف هذا املجال‪.‬‬ ‫ك �م��ا ال �ت �ق��ى م�ل�ح����س وزي ��ر‬ ‫ال�ب�ي�ئ��ة الأن��دون �ي �� �س��ي‪ ،‬والعديد‬ ‫من وزراء البيئة العرب والدول‬ ‫ال�صديقة‪ ،‬حيث جرى بحث �أوجه‬ ‫التعاون بني الأردن وهذه الدول‬ ‫يف امل �ج��االت البيئية‪ ،‬و�إمكانية‬ ‫اال��س�ت�ث�م��ار يف ق �ط��اع ال�ب�ي�ئ��ة يف‬ ‫اململكة‪ ،‬وبخا�صة يف جمال �إدارة‬ ‫ال �ن �ف��اي��ات وال� �ط ��اق ��ة املتجددة‬ ‫واالقت�صاد الأخ�ضر‪� ،‬إىل جانب‬ ‫تبادل اخلربات وق�ص�ص النجاح‬ ‫البيئية‪.‬‬

‫«بالل بن رباح» يف �إربد يحتفل باملولد النبوي ال�شريف‬ ‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫��ش��ارك جمع غفري م��ن م�صلي م�سجد‬ ‫ب�ل�ال ب ��ن رب� ��اح يف �إرب � ��د م �� �س��اء �أول �أم�س‬ ‫باالحتفال الذي نظمه امل�سجد بذكرى مولد‬ ‫النبي حممد �صلى اهلل عليه و�سلم‪.‬‬ ‫تخلل االحتفال فقرات دينية وابتهاالت‬ ‫دينية‪ ،‬وتوزيع احللوى على امل�صلني‪ ،‬وعبرّ‬ ‫�إمام امل�سجد عبداهلل �أبو الهيجاء عن �أهمية‬ ‫ذك��رى م��ول��د �سيد الب�شرية‪ ،‬وع�ب��ق ر�سالته‬ ‫ال �ت ��ي ج � ��اءت ل�ل��أم ��ة ج �م �ي �ع��ا‪ ،‬م�ستعر�ضا‬ ‫مقتطفات من حياة الر�سول عليه ال�صالة‬ ‫وال�سالم و�سننه احلميدة‪ .‬و�أ� �ض��اف‪" :‬هذه‬

‫املجال�س يحبها ال��ر��س��ول‪ ،‬وال�صحابة كانوا‬ ‫يتقربون �إىل اهلل بذكر ر�سوله"‪.‬‬ ‫وحتدث يف االحتفال �أ�ستاذ ال�شريعة �أن�س‬ ‫�أبو العطا‪ ،‬حيث قال �إن ذكرى مولد احلبيب‬ ‫امل�صطفى عليه ال�سالم ذكرى عظيمة‪ ،‬لأنها‬ ‫ذكرى مولد �أعظم �شخ�صية عرفتها الب�شرية‪،‬‬ ‫"فمولد حممد �صلى اهلل عليه و�سلم مولد‬ ‫للهدى والنور والعدل واال�ستقامة واخلري‬ ‫بكل �صوره و�أ�شكاله"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ونحن ن�ستذكر هذه املنا�سبة‬ ‫ال�ع��زي��زة وال�غ��ال�ي��ة على ك��ل م�سلم وم�سلمة‬ ‫علينا �أن نوجه قلوبنا �إىل املوىل عز وجل‪ ،‬و�أن‬ ‫نوحد �صفوفنا"‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ �أب��و العطا �أن االحتفال احلقيقي‬

‫مبحمد �صلى اهلل عليه و�سلم ه��و االلتزام‬ ‫التام ب�سنته يف حياتنا ويف �أقوالنا و�أفعالنا‬ ‫وج �م �ي��ع ت���ص��رف��ات�ن��ا ويف ب�ي��وت�ن��ا وجتارتنا‬ ‫ومعامالتنا مع الآخرين من امل�سلمني وغري‬ ‫امل�سلمني‪.‬‬ ‫ودع��ا �إىل م�لازم��ة ال���ص�لاة على النبي‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬ليتحقق ق��رب العبد‬ ‫من النبي‪ ،‬واالقتداء به يف خلقه‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫الغاية الأ�سا�سية من الدين هو ح�سن اخللق‪.‬‬ ‫ويف نهاية االحتفال‪ ،‬قدمت فرقة دينية‬ ‫�أنا�شيد وابتهاالت وم��واوي��ل تغنت ب�صاحب‬ ‫الذكرى �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬تفاعل معها‬ ‫الكبار وال�صغار‪.‬‬

‫االقت�صاد دون حتميل اخلزينة �أي �أعباء‬ ‫�إ� �ض��اف �ي��ة‪ ،‬م���ش�يرا يف ه ��ذا ال �� �ص��دد �إىل‬ ‫�أهمية الدور الذي يجب �أن تلعبه و�سائل‬ ‫الإع �ل��ام وال���ص�ح��اف��ة يف ن�ق��ل ال�صورة‬ ‫احل�ق�ي�ق�ي��ة ع��ن الأو�� �ض ��اع االقت�صادية‬ ‫واملالية واحللول الواجب اتخاذها‪.‬‬ ‫و�شدد على �إميان احلكومة ب�ضرورة‬ ‫ت�ع��زي��ز ال �� �ش��راك��ة م��ع ال �ق �ط��اع اخلا�ص‬ ‫�أك�ثر من �أي وقت م�ضى خا�صة يف ظل‬ ‫الأو��ض��اع االقت�صادية واملالية احلالية‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن احلكومة تعول على القطاع‬ ‫اخلا�ص لتحريك العجلة االقت�صادية‪.‬‬ ‫و�أك ��د رئي�س ال� ��وزراء �أن احلكومة‬ ‫ع ��ازم ��ة ع �ل��ى �إح� � ��داث ن �ق �ل��ة ن��وع �ي��ة يف‬ ‫م�ستوى اخل��دم��ات احلكومية املقدمة‬ ‫ل �ل �م��واط �ن�ين‪ ،‬م���ض�ي�ف��ا‪�" :‬إن املواطن‬ ‫يجب �أن ي�شعر ب�أن اخلدمات املقدمة له‬ ‫وطريقة حياته قد حت�سنت حتى يف ظل‬ ‫الظروف ال�صعبة"‪.‬‬ ‫وكان رئي�س جمل�س الأعيان طاهر‬ ‫امل���ص��ري ث�م��ن ه ��ذا ال�ل�ق��اء ال ��ذي ي�أتي‬ ‫لإط �ل��اع جم�ل����س الأع� �ي ��ان ع �ل��ى خطة‬ ‫عملها للعام احل��ايل‪ ،‬متمنيا ا�ستمرار‬ ‫م�ث��ل ه��ذه ال �ل �ق��اءات يف �إط ��ار التوا�صل‬ ‫وال �� �ش��راك��ة احل�ق�ي�ق�ي��ة ب�ين ال�سلطتني‬ ‫التنفيذية والت�شريعية‪.‬‬ ‫وخ�لال اللقاء‪ ،‬قدم ر�ؤ�ساء اللجان‬ ‫القطاعية من الوزراء عر�ضا لآلية عمل‬ ‫احلكومة يف تنفيذ خطتها للعام احلايل‬ ‫ع �ل��ى �أر� � ��ض ال ��واق ��ع وف ��ق �آل� �ي ��ة حتقق‬ ‫�أه ��داف امل �ح��اور ال�سبعة ال�ت��ي وردت يف‬ ‫كتاب التكليف ال�سامي للحكومة و�أبرز‬ ‫امل�شروعات ذات الأولوية املرتبطة بها‪.‬‬ ‫و�أ�شار رئي�س جمل�س الأعيان طاهر‬ ‫امل�صري يف ت�صريحات لـ"برتا" �إىل �أن‬ ‫املجل�س يتطلع باهتمام بالغ لأن يلم�س‬ ‫تطبيقاً عملياً وترجمة واقعية للخطط‬ ‫وال �ب��رام � ��ج احل �ك ��وم �ي ��ة مب� ��ا ينعك�س‬ ‫�إيجابا على �أركان امل�سرية الوطنية بكل‬ ‫تفا�صيلها االقت�صادية واالجتماعية‪،‬‬ ‫ومب��ا يج�سد ع�ل��ى �أر�� ��ض ال��واق��ع حالة‬ ‫ن �ه��و���ض اق �ت �� �ص��ادي اج �ت �م��اع��ي �شامل‬ ‫ق��ادرة على ال�صمود يف وج��ه التحديات‬ ‫واالن�ط�لاق نحو �آف��اق �أرح��ب من النمو‬ ‫واملنعة والتطور الذي يعود باخلري على‬ ‫الوطن واملواطن‪.‬‬

‫رئي�س هيئة الأركان امل�شرتكة‬ ‫ي�ستقبل نظريه الباك�ستاين‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستقبل رئي�س هيئة الأركان امل�شرتكة الفريق الركن م�شعل الزبن‬ ‫يف مكتبه يف القيادة العامة �صباح �أم�س االثنني رئي�س �أركان اجلي�ش‬ ‫الباك�ستاين الفريق حممد م�صطفى خان والوفد املرافق له‪.‬‬ ‫وج ��رى خ�ل�ال ال�ل�ق��اء ب�ح��ث ال�ع�لاق��ات الثنائية ب�ين اجلي�شني‬ ‫ال�صديقني و�سبل تعزيزها وتطويرها يف خمتلف املجاالت الع�سكرية‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء م�ساعد قائد �سالح اجل��و للعمليات وال��دف��اع اجلوي‬ ‫وامللحق الع�سكري الباك�ستاين يف عمان‪.‬‬

‫الزبن ي�ستقبل خان‬

‫افتتاح مركز دفاع مدين ال�سلماين‬ ‫والزارة ومركز العد�سية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�ضمن خطة ال��دف��اع امل��دين التي تهدف �إىل ا�ستحداث مراكز‬ ‫وحمطات الدفاع املدين يف خمتلف حمافظات اململكة لتقدمي خدمات‬ ‫الدفاع املدين لكافة �شرائح املجتمع وتقليل زمن اال�ستجابة بالتعامل‬ ‫مع احلوادث با�شر مركز دفاع مدين العد�سية يف حمافظة العا�صمة‬ ‫وحمطتا دف��اع مدين ال�سلماين وال��زارة يف حمافظة الكرك اعتباراً‬ ‫م��ن ت��اري��خ ‪ 2010/3/1‬تقدمي خ��دم��ات ال��دف��اع امل��دين املختلفة من‬ ‫�إطفاء و�إنقاذ و�إ�سعاف للمواطنني وعلى مدار ال�ساعة �ضمن منطقة‬ ‫االخت�صا�ص وذلك جت�سيداً لر�سالة الدفاع املدين الإن�سانية املتمثلة‬ ‫بحماية الأرواح و�صون املمتلكات واملقدرات الوطنية من �شتى �صنوف‬ ‫املخاطر يف كل مكان وب�أقل زمن ممكن‪.‬‬

‫ال�سفري الكويتي يدين االعتداءات‬ ‫الإ�سرائيلية على القد�س واحلرم الإبراهيمي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫دان �سفري دول ��ة ال�ك��وي��ت ل��دى الأردن ال�شيخ في�صل احلمود‬ ‫املالك ال�صباح االعتداءات الإ�سرائيلية على مدينة القد�س واحلرم‬ ‫الإبراهيمي ال�شريف‪ .‬وقال يف ت�صريحات �صحافية �أم�س �إن ما تقوم‬ ‫به قوات االحتالل الإ�سرائيلي وجموع امل�ستوطنني ي�شكل ا�ستفزازا‬ ‫مل�شاعر العرب وامل�سلمني‪ ،‬م�شريا اىل مكانة املقد�سات التي انتهكت‬ ‫قوات االحتالل قد�سيتها لدى العرب وامل�سلمني‪.‬‬ ‫وو��ص��ف امل�م��ار��س��ات ال�ع��دوان�ي��ة الإ�سرائيلية ب�أنها اع�ت��داء على‬ ‫كل عربي وم�سلم‪ ،‬وانتهاك للمواثيق والأع��راف الدولية‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫املقد�سات التي يتم االعتداء عليها واقعة حتت االحتالل‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�شيخ في�صل احل �م��ود يف ت�صريحاته ال�ه��وي��ة العربية‬ ‫والإ�سالمية للحرمني القد�سي والإبراهيمي‪ ،‬م�شددا على موقف‬ ‫ال�ك��وي��ت ال�ت��اري�خ��ي ال��داع��م لل�شعب الفل�سطيني وح�ق��ه يف تقرير‬ ‫م�صريه و�إقامة دولته امل�ستقلة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪� )2‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1160‬‬

‫الأمطار تك�شف عيوب بع�ض ال�سدود‬

‫«الأ�شغال» تدر�س �أو�ضاع �سد املوجب الفنية بعد ت�ضرر قواعده‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫من املنتظر �أن ي�صدر تقرير فني‬ ‫م��ن وزارة الأ��ش�غ��ال العامة خ�لال �أيام‬ ‫حول �أو�ضاع �سد املوجب الذي حلقت به‬ ‫بع�ض الأ�ضرار يف بع�ض قواعده جراء‬ ‫ال�سيول ومياه الأمطار الغزيرة خالل‬ ‫الأيام املا�ضية‪.‬‬ ‫و�سي�أتي التقرير الفني بعد �أن قام‬ ‫مهند�سون م��ن وزارة الأ��ش�غ��ال العامة‬ ‫ب�ت�ف�ق��د �أو�� �ض ��اع � �س��د امل��وج��ب ميدانيا‬ ‫مل��رات‪ ،‬وم��ن املتوقع ��ص��دور ق��رار مبنع‬ ‫ا�ستخدامه �إذا ارت�أت اللجنة الفنية من‬ ‫املخت�صني التي �شكلها وزي��ر الأ�شغال‬ ‫العامة املهند�س حممد عبيدات للوقوف‬ ‫على حالته العامة‪.‬‬ ‫اىل ذل��ك ك�شف ��س�ق��وط الأمطار‬ ‫ال �غ ��زي ��رة ه� ��ذا امل��و� �س��م وع �ل��ى مرتني‬ ‫حت��دي��دا �أن ه �ن��اك ح��اج��ة م�ل�ح��ة اىل‬ ‫مراجعة �أو�ضاع بع�ض ال�سدود يف بع�ض‬ ‫املناطق خا�صة �أن هناك عيوبا ونواق�ص‬ ‫ظهرت يف �سد املوجب وفي�ضان كبري يف‬ ‫الوالة‪.‬‬ ‫ي�أتي ذلك رغم �أن وزارة املياه والري‬ ‫و�سلطة وادي الأردن �شكلت جلنة قبل‬ ‫مو�سم ال�شتاء لدرا�سة �أو��ض��اع ال�سدود‬ ‫الع�شرة يف اململكة والت�أكد من نظافتها‬ ‫و�سالمتها ال�ستقبال �أم �ط��ار املو�سم‪،‬‬ ‫وقد �أكدت تقاريرها الر�سمية جاهزية‬ ‫ال�سدود الع�شرة ال�ستيعاب كميات املياه‬ ‫املنتظر هطولها هذا املو�سم وفق طاقتها‬ ‫اال�ستيعابية الإجمالية ‪ 325‬مليون مرت‬ ‫مكعب من املياه‪.‬‬ ‫ولكن ما مت على �أر���ض الواقع مع‬ ‫�سقوط الأم �ط��ار ال�غ��زي��رة ج��اء خالف‬ ‫ذلك تقريبا فقد حلقت بع�ض الأ�ضرار‬ ‫ب�ق��واع��د ال�سد وبع�ض �أ�سا�ساته جراء‬ ‫ال�سيول ومياه الأم�ط��ار الغزيرة حيث‬ ‫ان ��ه م��ن امل� ��رات ال�ق�ل�ي�ل��ة ال �ت��ي تفي�ض‬ ‫ط��اق �ت��ه ال �ت �خ��زي �ن �ي��ة ‪ 30‬م �ل �ي��ون مرت‬ ‫مكعب‪ ،‬رغم �أن �سد املوجب ي�شكل �أحد‬ ‫�أهم امل�صادر التي تغذي العا�صمة عمان‬ ‫مبياه ال�شرب عرب حمطة مياه الزارة‬

‫�سد املوجب يعاين من الفي�ضان‬

‫م ��اع�ي�ن ب� �ح ��وايل ‪ 110‬م�ل�اي�ي�ن مرت‬‫مكعب من مياه ال�شرب يوميا‪.‬‬ ‫وق��د �أدى ارت�ف��اع العكورة والطني‬ ‫يف امل �ي��اه ال �ت��ي ت���ص��ل اىل امل�ح�ط��ة من‬ ‫��س��د امل��وج��ب وال �ت��ي ت���س�ير ح� ��وايل ‪20‬‬ ‫كيلومرتا يف ال�سيل اىل وقف �ضخ املياه‬ ‫من املحطة اىل �أن ت�صبح ن�سبة العكورة‬ ‫يف احل��دود الطبيعية‪ .‬بالإ�ضافةاىل �أن‬ ‫حمطة حتلية مياه الزارة ماعني املزود‬ ‫الرئي�سي ملياه ال�شرب يف عمان متوقفة‬ ‫عن العمل ب�سبب ارتفاع عكورة املياه يف‬ ‫امل�صادراملغذية من �سد املوجب ولليوم‬ ‫الرابع على التوايل‪.‬‬ ‫وتقوم �شركة مياهنا بتعوي�ض املياه‬ ‫ال�ت��ي ت�ت��زود بها العا�صمة م��ن حمطة‬ ‫ال � ��زارة – م��اع�ين م��ن م �� �ص��ادر مائية‬ ‫�أخرى ومن املياه االحتياطية املخزنة يف‬ ‫خزان دابوق الذي تبلغ �سعته التخزينية‬ ‫ربع مليون مرت مكعب من مياه‪.‬‬ ‫من جانب �آخر مل يكن �سد الوالة‬ ‫جنوب حمافظة م�أدبا �أح�سن حظا فقد‬

‫جمل�س نقابة ال�صحفيني ينبه �إىل خطورة‬ ‫التو�سع يف حتويل ال�صحفيني �إىل الق�ضاء‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫عقد جمل�س نقابة ال�صحفيني الأردنيني اجتماعا �أم�س ناق�ش‬ ‫خاللها عددا من الأمور‪ .‬ونبه املجل�س يف اجلل�سة التي عقدت برئا�سة‬ ‫نقيب ال�صحفيني عبدالوهاب زغيالت �إىل خطورة التو�سع من قبل‬ ‫دائ��رة املطبوعات والن�شر يف �إحالة �صحفيني �إىل الق�ضاء يف ق�ضايا‬ ‫مطبوعات ون�شر‪ ،‬م�ؤكدا ثقته بالق�ضاء الأردين‪.‬‬ ‫و� �ش��دد امل�ج�ل����س ع�ل��ى � �ض��رورة �أن ت �ق��وم ال �ع�لاق��ة ب�ين الإع�ل�ام‬ ‫واحلكومة على احرتام كل طرف لدور الآخر‪ ،‬وحق ال�صحافة بالنقد‬ ‫مع احرتام ميثاق ال�شرف ال�صحفي والقوانني املرعية‪.‬‬ ‫وقرر املجل�س تكليف امل�ست�شار القانوين للنقابة مبتابعة ق�ضايا‬ ‫الزمالء �أمام حمكمة �أمن الدولة‪.‬‬ ‫وجدد املجل�س دعوته للزمالء يف ال�صحافة الإلكرتونية لو�ضع‬ ‫ميثاق �شرف �صحفي لعملها‪ ،‬يدعم حريتها ويرتقي مبهنيتها‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬ا�ستغرب جمل�س النقابة قرار الف�صل اجلماعي‬ ‫بحق ع�شرات ال�صحفيني والفنيني والإداري�ي�ن يف قناة (اي تي يف)‪،‬‬ ‫حيث كلف امل�ست�شار القانوين بدعم ق�ضايا ال��زم�لاء �أم��ام املحكمة‬ ‫واجلهات املخت�صة‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬وق��ع نقيب ال�صحفيني الزميل عبدالوهاب زغيالت‬ ‫�أم�س على اتفاقية ا�ستثمار قطعة �أر�ض النقابة يف الزرقاء اجلديدة‬ ‫م��ع امل�ستثمر ع��اي��د ع�ل��ي حم�م��ود ع�ب��ا���س �أح ��د م�ستثمري القطاع‬ ‫اخلا�ص‪ .‬كما قرر جمل�س النقابة �إحالة طلب ت�شكيل امللتقى الثقايف‪،‬‬ ‫ال��ذي تقدم ب��ه ع��دد م��ن ال��زم�لاء‪� ،‬إىل امل�ست�شار ال�ق��ان��وين للنقابة‬ ‫ملواءمة الالئحة املقرتحة مع قانون النقابة‪.‬‬

‫فا�ض بعد ارتفاع من�سوب املياه ب�شكل‬ ‫ملحوظ عن ج�سم ال�سد فاق املرت والـ‬ ‫‪� 40‬سم وق��د �أدى اىل خ��روج �أك�ثر من‬ ‫ث�لاث��ة م�لاي�ين م�تر مكعب منه زادت‬ ‫عن طاقته اال�ستيعابية البالغة ‪8,177‬‬ ‫مليون مرت‪.‬‬ ‫اىل ذلك ت�ؤكد م�صادر وزارة املياه‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن م���س��أل��ة ف�ي���ض��ان �سد‬ ‫الوالة ميكن حلها بطريقتني م�ستقبال‪،‬‬ ‫�إما من خالل تعلية ال�سد وهو م�ؤ�س�س‬ ‫لذلك لرتتفع طاقته التخزينية اىل‬ ‫‪ 22,5‬مليون مرت مكعب وه��ذا يتطلب‬ ‫معاجلة اكتاف ال�سد املكونة من طبقات‬ ‫�صخرية �أف�ق�ي��ة ت�سمح لت�سرب املياه‬ ‫ب��داخ�ل�ه��ا‪ ،‬ق�ب��ل تعلية ج�سم ال���س��د‪� ،‬أو‬ ‫بناء �سد يف املنطقة ذاتها ي�ستوعب مياه‬ ‫الفي�ضانات واملياه التي تفي�ض من �سد‬ ‫الوالة والتي قد تفي�ض �أي�ضا من �سد‬ ‫املوجب يف املوا�سم املطرية اجليدة‪.‬‬ ‫وت�ؤكد نف�س امل�صادر �أن �سد املوجب‬ ‫�أقيم وفقا لأف�ضل املوا�صفات الإن�شائية‬

‫و�إن �سعته التخزينية البالغة حوايل ‪30‬‬ ‫مليون مرت مكعب من املياه ت�ؤكد متانة‬ ‫وج��ودة بناء ال�سد و�سالمته خ�صو�صا‬ ‫�أنه ممتلئ متاما يف الوقت احلايل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن املياه تدفقت من ال�سد‬ ‫بعد امتالئه خالل اليومني املا�ضيني‬ ‫مب�ع��دل زاد على ‪ 1500‬م�تر مكعب يف‬ ‫الثانية و�إن ه��ذه الكمية تعادل ن�صف‬ ‫�ضغط زلزال خفيف دون‬ ‫�أن ي�ت��أث��ر ج���س��م ال���س��د‪ ،‬م��ا ي�ؤكد‬ ‫��س�لام��ة ه��ذه امل�ن���ش��أة امل��ائ�ي��ة احليوية‬ ‫�إذ �إن ال�سد ف��ا���ض يف ال�ع��ام ‪ 2006‬دون‬ ‫�أن يحدث �أي ت��أث�ير يذكر على ج�سم‬ ‫ال�سد‪.‬‬ ‫وتابعت امل�صادر �أن ت�صميم �سدي‬ ‫الوالة واملوجب يف مرحلته الأوىل كان‬ ‫ي�ه��دف �إىل معرفة حجم ا�ستيعابهما‬ ‫من املياه‪ ،‬على �أن تتبعهما مرحلة ثانية‬ ‫يتم فيها درا�سة مع ما ت�شهده منطقة‬ ‫ال���س��د م��ن ��س�ي�لان لل��أودي��ة واملجاري‬ ‫النهرية‪ ،‬ما يحتم على الوزارة �ضرورة‬

‫تعلية ال�سد وزيادة �سعته التخزينية بعد‬ ‫�أن �أثبت توايل التخزين فيه عدم وجود‬ ‫ت�سرب‪ ،‬وامتالئه خالل املوا�سم املطرية‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬وخالل املو�سم املطري الواحد‬ ‫�أكرث من مرة‪.‬‬ ‫و�سمح بعد �إج ��راء م�ق��ارن��ة فعلية‬ ‫ب�ين واق ��ع ح��ال ��س��د ال��وال��ة والدرا�سة‬ ‫التي �أج��ري��ت قبل تنفيذ ال�سد‪ ،‬والتي‬ ‫بناء على نتائجها �سمح ب�إن�شائه على‬ ‫م��رح �ل �ت�ين‪ :‬الأوىل ب���س�ع��ة ‪ 9‬ماليني‬ ‫و‪� 500‬أل��ف م�تر مكعب‪ ،‬فيما �ستعمل‬ ‫املرحلة الثانية على رفع التخزين �إىل‬ ‫‪ 22‬مليون و‪� 500‬أل��ف م�تر مكعب‪� ،‬أي‬ ‫بزيادة مقدارها ‪ 13‬مليون مرت مكعب‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت امل�صادر �أن��ه وعلى �ضوء‬ ‫املقارنة الفعلية �ستقوم ال�سلطة بعمل‬ ‫حتديث للمرحلة الثانية بغر�ض �إكمال‬ ‫�إن�شاء ال�سد بال�سعة الكلية حال توفر‬ ‫املخ�ص�صات املالية‪.‬‬ ‫ول �ف��ت �إىل �أن زي � ��ادة ��س�ع��ة ال�سد‬ ‫�ست�سمح ب��ال�ت��و��س��ع يف االع �ت �م��اد عليه‬ ‫لغايات �إع ��ادة ال�شحن اجل��ويف‪ ،‬وزيادة‬ ‫مياه ال�شرب ومياه الزراعة وال�صناعة‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار اىل �أن ال �� �س ��دود الع�شرة‬ ‫واحل�ف��ائ��ر امل��ائ�ي��ة املنت�شرة يف خمتلف‬ ‫مناطق اململكة �أحد �أهم امل�صادر املائية‬ ‫ال�سطحية ال �ت��ي ت�ع�ت�بر م� ��وردا مائيا‬ ‫ريئ�سا ل�ل�اردن ال��ذي ي��واج��ه حتديات‬ ‫مائية �صعبة‪.‬‬ ‫احل� ��� �ص ��اد امل� ��ائ� ��ي ال� � ��ذي جمعته‬ ‫�أربعة �سدود �صحراوية اىل جانب ‪125‬‬ ‫حفرية مائية و‪ 25‬بركة مياه تنت�شر يف‬ ‫الباديتني اجلنوبية وال�شرقية امتلأت‬ ‫جميعها جراء الأمطار الأخرية‪.‬‬ ‫وع� � � � � ��ادة م� � ��ا ت� �ت� ��� �ض� �م ��ن اخل� �ط ��ة‬ ‫اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة ل � ��وزارة امل �ي��اه وال ��ري‬ ‫االحتفاظ ب�أكرب كميات من املياه عرب‬ ‫الأم� �ط ��ار الأخ �ي��رة م��ن خ�ل�ال �إن�شاء‬ ‫امل��زي��د م��ن ال �� �س��دود امل��ائ �ي��ة يف مواقع‬ ‫وامل��أم��ول عندها رف��ع ن�سبة جمع مياه‬ ‫الأم �ط��ار ل�ت�ت�ج��اوز ‪ %62‬رغ��م �أن هذه‬ ‫الن�سبة الأف�ضل على م�ستوى املنطقة‬ ‫والعامل‪.‬‬

‫«املهند�سني» توقع اتفاقية ت�صميم و�إن�شاء مقرها اجلديد‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫وق� �ع ��ت ن �ق��اب��ة املهند�سني‬ ‫الأردن � � � �ي � �ي� ��ن و� � �ش� ��رك� ��ة احت� � ��اد‬ ‫امل�ست�شارين للهند�سة والبيئة‬ ‫اتفاقية للبدء ب�أعمال الت�صاميم‬ ‫الهند�سية وامل�خ�ط�ط��ات ملبناها‬ ‫اجلديد يف املدينة النقابية ليتم‬ ‫بعدها ب��دء الأع �م��ال الإن�شائية‬ ‫ل�ل�م�ب�ن��ى اجل ��دي ��د ال� ��ذي �سيقع‬ ‫��ض�م��ن امل��دي �ن��ة ال�ن�ق��اب�ي��ة املنوي‬ ‫�إن�شا�ؤها على �شارع الأردن‪.‬‬ ‫وتت�ضمن االت�ف��اق�ي��ة �إعداد‬ ‫درا� � �س ��ة ل�ل��أث ��ر امل � � ��روري ال ��ذي‬ ‫�ستك�شله امل��دي�ن��ة النقابية التي‬ ‫�ستمتد على م�ساحة تقدر باثنني‬ ‫و�أربعني دومناً‪.‬‬ ‫وي�ت�ك��ون املبنى م��ن العديد‬ ‫م ��ن ال� �ط ��واب ��ق ل �ت �ت �� �س��ع لكافة‬ ‫مديريات ودوائر نقابة املهند�سني‬ ‫ال�ع��ام�ل��ة‪ ،‬و� �س��وف ي�شمل املبنى‬ ‫مركزا متقدما ومتطورا لتدريب‬ ‫امل �ه �ن ��د� �س�ي�ن وق � ��اع � ��ات خا�صة‬ ‫ل �ل �م ��ؤمت��رات وامل �ع��ار���ض ودائ ��رة‬

‫التامني ال�صحي ومكتبة النقابة‬ ‫و�إدارة التقاعد �أق�سام اخلدمات‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ب��امل�ه�ن��د��س�ين‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل الدوائر الإدارية والتقنية يف‬ ‫النقابة‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ن �ق �ي��ب املهند�سني‬ ‫الأردن � �ي�ي��ن امل �ه �ن��د���س ع �ب��د اهلل‬ ‫عبيدات �إن توقيع هذه االتفاقية‬ ‫ي�ع�ت�بر �إي ��ذان � �اً ب �ب��دء اخلطوات‬ ‫العملية لإن�شاء هذا املبنى الذي‬ ‫�سي�صمم بطريقة هند�سية مميزة‬ ‫ت �ل �ي��ق ب��ال �ت �ط��ور ال �ك �ب�ي�ر ال ��ذي‬ ‫و��ص�ل��ت �إل �ي��ه ن�ق��اب��ة املهند�سني‪،‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل �أن امل�ب�ن��ى اجلديد‬ ‫��س�ي�ت��م �إن� ��� �ش ��ا�ؤه وف �ق��ا لأف�ضل‬ ‫املعايري التكنولوجية والبيئية‬ ‫لت�ستطيع ال�ن�ق��اب��ة م��ن خالله‬ ‫تقدمي �أف�ضل اخلدمات و�أكرثها‬ ‫متيزاً ملنت�سبيها‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض � ��اف �أن امل �ب �ن��ى ال ��ذي‬ ‫�� �س� �ي� �ك ��ون ج� � � � ��زءاً م � ��ن امل ��دي� �ن ��ة‬ ‫النقابية ويهدف �إىل جمع دوائر‬ ‫ومديريات النقابة التي تتواجد‬ ‫يف �أرب �ع��ة م�ب��ان منف�صلة نتيجة‬

‫حلجم العمل واخلدمات الكبرية‬ ‫التي تقدمها لأك�ثر من ‪� 82‬ألف‬ ‫مهند�س ومهند�سة‪ ،‬م�شرياً �إىل‬ ‫�أن �أع �م��ال الت�صميم الهند�سية‬ ‫�سيتم جتهيزها يف غ���ض��ون ‪200‬‬ ‫ي ��وم ل �ي �� �ص��ار ب �ع��ده��ا �إىل البدء‬ ‫بالتنفيذ‪.‬‬ ‫و�أك� � � � ��د �أن ه � � ��ذا الإجن� � � ��از‬ ‫اجلديد ي�أتي �ضمن خطة العمل‬ ‫اال� �س�ت�رات �ي �ج �ي��ة ال �ت ��ي و�ضعها‬ ‫جم�ل����س ال�ن�ق��اب��ة ل�لا��س�ت�م��رار يف‬ ‫عملية التطوير واالرتقاء‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ت�ط��وي��ر ال�ب�ع��د اال�ستثماري‬ ‫ال � ��ذي ت �ق ��وم ب ��ه ال �ن �ق��اب��ة حيث‬ ‫�ستقوم النقابة با�ستثمار املباين‬ ‫الأرب� �ع ��ة ال �ت��ي مت�ل�ك�ه��ا‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �أن �ه��ا ب� ��د�أت خ �ط��وات عملية‬ ‫ال� �س �ت �ث �م��ار امل �ب �ن��ى ال � ��ذي قامت‬ ‫ب�شرائه م ��ؤخ��راً لي�شكل مردوداً‬ ‫م��ال �ي �اً ج �ي ��داً ل �� �ص �ن��دوق تقاعد‬ ‫ال�ن�ق��اب��ة ال ��ذي ن�ف�ت�خ��ر بتطوره‬ ‫وازدهاره‪.‬‬ ‫ب ��دوره ال��رئ�ي����س التنفيذي‬ ‫ل �� �ش��رك��ة احت � � ��اد امل�ست�شارين‬

‫املهند�س �سعيد �أب��و ج��اب��ر �أ�شار‬ ‫�إىل �أن هذه االتفاقية هي تعاون‬ ‫م�ت�م�ي��ز م ��ع ن �ق��اب��ة املهند�سني‬ ‫التي تعترب بيت ك��ل املهند�سني‬ ‫الأردن �ي�ين‪ ،‬م��ؤك��داً �أن الكفاءات‬ ‫الوطنية قادرة على تنفيذ �أحدث‬ ‫امل �� �ش��اري��ع ال�ه�ن��د��س�ي��ة و�أكرثها‬ ‫متيزاً وتقدماً‪.‬‬ ‫يذكر �أن �أر�ض املدينة النقابية‬ ‫ال�ت��ي ا�شرتتها يف ال�ب��داي��ة نقابة‬ ‫املهند�سني �ست�شارك فيها كافة‬ ‫النقابات املهنية مب�ساحة حمددة‬ ‫لكل نقابة مهنية تقيم فيها املقر‬ ‫واملرافق التي تراها منا�سبة‪.‬‬ ‫وم � � ��ن امل � � ��ؤم� � ��ل �أن ت�ضم‬ ‫املدينة مقرات نقابات املحامني‬ ‫و�أط �ب��اء الأ� �س �ن��ان وال�صحفيني‬ ‫والأطباء وال�صيادلة واملهند�سني‬ ‫وامل� � �ه� � �ن � ��د�� � �س �ي��ن ال � ��زراع� � �ي �ي��ن‬ ‫واجل � �ي ��ول ��وج � �ي �ي�ن والأط � � �ب� � ��اء‬ ‫ال � �ب � �ي � �ط� ��ري�ي��ن وامل � �م� ��ر� � �ض�ي��ن‬ ‫وامل � �ق� ��اول �ي�ن وراب � �ط � ��ة الكتاب‬ ‫وج �م �ع �ي��ة م��دق �ق��ي احل�سابات‬ ‫والفنانني‪.‬‬

‫الأ�شهب حتا�ضر اليوم يف «النقابات» حول ر�سالة الدكتوراة‬

‫ر�سالة دكتوراة حول املمار�سات الإ�سرائيلية‬ ‫�ضد التعليم حت�صل على درجة االمتياز من اجلامعة الأردنية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬كوثر عرار‬ ‫تعترب ر�سالة الدكتوراة املقدمة من الطالبة‬ ‫وف ��اء الأ��ش�ه��ب ه��ي الأوىل م��ن ن��وع�ه��ا م��ن حيث‬ ‫امل�ضمون والتفا�صيل‪ ،‬ح�صلت مبوجبها على درجة‬ ‫االم�ت�ي��از م��ن اجلامعة الأردن �ي��ة‪ ،‬بعد مناق�شتها‬ ‫لر�سالتها وعنوانها املمار�سات "الإ�سرائيلية" �ضد‬ ‫التعليم يف القد�س‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ف��ادت د‪ .‬الأ� �ش �ه��ب م��ن ال ��واق ��ع بحكم‬ ‫��س�ك�ن�ه��ا م��دي�ن��ة ال �ق��د���س وم�ع��اي���ش�ت�ه��ا لتفا�صيل‬ ‫معاناة التعليم يف امل�ؤ�س�سات التعليمية يف فل�سطني‬ ‫والقد�س املحتلة واالنتهاكات ال�صهيونية اليومية‬ ‫مل�ؤ�س�سات التعليم والطالب‪.‬‬ ‫وع��ن �سبب اختيارها لعنوان ر�سالتها قالت‬ ‫الأ�شهب لـ"ال�سبيل" ‪ :‬كان من ال�ضروري توثيق‬ ‫مف�صل للممار�سات ال�صهيونية خا�صة و�أن الهجمة‬ ‫ال�شر�سة ازدادت حدتها منذ �أن �أعلنت "�إ�سرائيل"‬ ‫�ضم القد�س ال�شرقية وتوحيد �شطري املدينة لأن‬ ‫ال�صهاينة ي�ع�ت�برون ال�ق��د���س عا�صمة م��ا ي�سمى‬ ‫"بدولة �إ�سرائيل"‪ ،‬وم��ن هنا ب��د�أت الإج ��راءات‬ ‫لتهويد القد�س والتعليم‪.‬‬ ‫ومت�ضي قائلة‪ :‬كانت بدايات تهويد التعليم‬ ‫ب�إلغاء قانون الرتبية والتعليم الأردين رق��م ‪16‬‬ ‫ل�سنة ‪ 1946‬و�سن قانون رقم ‪ 546‬و�إغ�لاق مكتب‬ ‫ال�ترب�ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م يف ال�ق��د���س واع �ت �ق��ال مديره‬

‫من املمار�سات الإ�سرائيلية �ضد التعليم‬

‫لرف�ضه تطبيق املناهج الإ�سرائيلية والتعامل مع‬ ‫�سلطات االحتالل معلنا الإ�ضراب العام للمدار�س‬ ‫و�إن�شاء امل��دار���س البديلة (الوطنية) التي عرفت‬ ‫ب��ا��س��م م��دار���س ح�سني الأ� �ش �ه��ب وال �ت��ي ك��ان لها‬ ‫الدور الأكرب باحلفاظ على عروبة القد�س واللغة‬

‫العربية ومنع تهويد التعليم‪.‬‬ ‫وت�ضيف‪ :‬ازدادت االنتهاكات الإ�سرائيلية �ضد‬ ‫التعليم خا�صة بعد اندالع االنتفا�ضة الأوىل عام‬ ‫‪� 1987‬إىل وقتنا احلا�ضر ب�إجراءات عديدة طالت‬ ‫البنية التحتية ملدار�س القد�س والنظام الرتبوي‬

‫والطلبة واملعلمني ب�شكل خا�ص فا�ستخدمت قوات‬ ‫االحتالل ممار�سات تع�سفية �شتى كان �أ�شدها وط�أة‬ ‫الإغالق اجلماعي لكل امل�ؤ�س�سات التعليمية حيث‬ ‫اعتربت �أن كل جتمع من �أجل التعليم �أمر خارج‬ ‫ع��ن ال�ق��ان��ون تتم املعاقبة عليه‪ ،‬فقامت بق�صف‬ ‫املدار�س واالعتداء على املعلمني والطلبة وفر�ض‬ ‫احل�صار االقت�صادي ون�شر عمالة الأطفال و�إر�ساء‬ ‫�سيا�سة التمييز العن�صري‪ ،‬جت�سيدا لقول �شارون‪:‬‬ ‫"�إن التعليم الفل�سطيني والدعاية الفل�سطينية‬ ‫�أخطر على "�إ�سرائيل" من الأ�سلحة الفل�سطينية‬ ‫"‪ ،‬وق��ول اليعازر برملان "هنالك م�س�ألتان على‬ ‫عاتقنا �إجنازهما جعل اللغة العربية لغة ال�شعب‬ ‫وح�م��اي��ة "�إ�سرائيل" ب�ترب�ي��ة �أب�ن��ائ�ه��ا ع�ل��ى روح‬ ‫العربية "‪.‬‬ ‫وت ��ؤك ��د د‪ .‬الأ� �ش �ه��ب �أن �ه��ا اخ �ت ��ارت مو�ضوع‬ ‫ر�سالتها "من �أجل كل هذه االنتهاكات والتهويد‬ ‫املربمج للتعليم يف فل�سطني املحتلة وحتديدا يف‬ ‫القد�س ومن �أج��ل تو�صيل املعاناة بوثائق و�أرقام‬ ‫و�صور اىل العامل"‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن الدكتورة اال�شهب �ستحا�ضر يف‬ ‫قاعة الزهراء مبجمع النقابات املهنية يوم الثالثاء‬ ‫يف اخلام�سة م���س��اء‪ ،‬و�ستتحدث ع��ن االنتهاكات‬ ‫ال�صهيونية للم�ؤ�س�سات التعليمية وعر�ض �صور‬ ‫ل�ل�م�م��ار��س��ات "الإ�سرائيلية" الإج��رام �ي��ة على‬ ‫الطالب يف القد�س املحتلة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫�أظهر تقرير �صادر عن االحتاد الدويل لالت�صاالت بعنوان‬ ‫“مقيا�س جمتمع املعلومات” احتالل الأردن املرتبة ‪ 96‬عامليا‬ ‫و‪11‬عربيا �ضمن م�ؤ�شر �سلة �أ�سعار خدمات تكنولوجيا املعلومات‬ ‫واالت�صاالت لعام ‪ 2009‬التي ت�شمل “الهاتف الثابت واملتنقل‬ ‫واالنرتنت”‪.‬‬ ‫�سقط �سهوا ع��دم ورود ا�سمي ��ض��ايف اجل�م�ع��اين ووهيب‬ ‫ال���ش��اع��ر م��ن �أ��س�م��اء امل��وق�ع�ين ع�ل��ى ب�ي��ان ن�شرته “ال�سبيل”‬ ‫لـ‪� 120‬شخ�صية �أردنية راف�ضة ملا عرف “بد�سرتة تعليمات فك‬ ‫االرتباط”‪.‬‬ ‫ح�صل املوقع االل�ك�تروين جلامعة ال�يرم��وك على جائزة‬ ‫�أف�ضل موقع حكومي عربي يف امل�سابقة التي نظمتها املنظمة‬ ‫العربية للتنمية الإدارية يف اجلامعة العربية بالقاهرة بالتعاون‬ ‫مع �أكادميية جوائز االنرتنت باملنطقة العربية‪ .‬وحازت اجلامعة‬ ‫على جائزة درع احلكومة االلكرتونية عن فئة مواقع الهيئات‬ ‫احلكومية وامل�ؤ�س�سات الر�سمية‪.‬‬ ‫تقيم جلنة العراق يف رابطة الكتاب الأردنيني م�ساء الأربعاء‬ ‫املقبل يف مقر الرابطة ن��دوة عن دور اجلي�ش العربي الأردين‬ ‫واجل�ي����ش ال��وط�ن��ي ال�ع��راق��ي يف ال���ص��راع ال�ع��رب��ي ال�صهيوين‪،‬‬ ‫يتحدث فيها‪ :‬ال��دك�ت��ور غ��ازي رب��اب�ع��ة وال��دك�ت��ور عبد الودود‬ ‫القي�سي ويديرها مقرر اللجنة غالب الفريجات‪.‬‬ ‫ي�ح��ر���ص ال���ش�ي��خ ح ��ارث ال �� �ض��اري �أم�ي�ن ع��ام ه�ي�ئ��ة علماء‬ ‫امل�سلمني يف ال �ع��راق خ�ل�ال ت��واج��ده يف الأردن ع�ل��ى م�شاركة‬ ‫العراقيني منا�سباتهم االجتماعية‪ .‬ي��وم �أول �أم�س زار ال�شيخ‬ ‫ال�ضاري الدكتور عبد امللك ال�سعدي يف منزله بعمان موا�سيا له‬ ‫بوفاة املرحوم جنله الأكرب‪.‬‬ ‫�ضمن ن�شاط (كتاب الأ�سبوع) ت�ست�ضيف املكتبة الوطنية‬ ‫ال��دك �ت��ور حم�م��د ب�شري ��ش��رمي ل�ل�ح��دي��ث ع��ن ك�ت��اب��ه (مكونات‬ ‫�شخ�صية امل��ر�أة ال�ع��رب�ي��ة‪ 2600-‬م�ك� ّون) وذل��ك يف مت��ام ال�ساعة‬ ‫ال�ساد�سة من م�ساء يوم الأحد املقبل‪ ،‬تزامناً مع يوم املر�أة العاملي‬ ‫الذي ي�صادف ‪� 8‬آذار من كل عام‪.‬‬

‫«�أمن الدولة» ت�صدر �أحكامها اليوم‬ ‫بق�ضية "خمابرات البقعة"‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬طارق النعيمات‬ ‫م��ن امل�ق��رر �أن ت�صدر حمكمة �أم��ن ال��دول��ة �أحكامها ال�ي��وم يف‬ ‫الق�ضية التي يتهم بها ثالثة �أ�شخا�ص بالتخطيط ملهاجمة مبنى‬ ‫خمابرات البقعة‪.‬‬ ‫وكانت املحكمة قد �أجلت الأ�سبوع املا�ضي �إعالن الأحكام بحق‬ ‫كل من يو�سف ال�شافعي‪ ،‬و�سليمان الدق�س وحممود عبد العال‪-‬‬ ‫فار من وجه العدالة‪ -‬الذين يواجهون تهم الت�آمر بق�صد القيام‬ ‫ب�أعمال �إرهابية‪ ،‬وح�ي��ازة �أ�سلحة �أوتوماتيكية من دون ترخي�ص‬ ‫بق�صد ا�ستخدامها على وج��ه غ�ير م���ش��روع‪ ،‬وتهمة بيع �أ�سلحة‬ ‫�أوتوماتيكية‪.‬‬ ‫وكان حمامو الدفاع قالوا يف جل�سات �سابقة �إن "حمكمة �أمن‬ ‫الدولة غري خمت�صة يف النظر باجلرائم الواقعة خالفا لأحكام‬ ‫ق��ان��ون الأ��س�ل�ح��ة وال��ذخ��ائ��ر‪ ،‬وي �ج��ب �أن ت �ك��ون ��ص�لاح�ي��ة النظر‬ ‫بالقانون ال�سابق للمحاكم النظامية وفقا لقانون �أ�صول املحاكمات‬ ‫اجلزائية"‪.‬‬ ‫وبح�سب رواي��ة النيابة العامة ف��إن املتهمني خططوا لتنفيذ‬ ‫عمليات �ضد اليهود بفل�سطني‪ ،‬ولكن عندما تعذر ذل��ك خططوا‬ ‫ال�ستهداف مبنى خمابرات البقعة وقتل عدد من ال�ضباط هناك‬ ‫وا�شرتوا لتلك الغاية �سالحا اتوماتيكيا‪.‬‬

‫ال�شخانبة ي�شدد على دور النقابات‬ ‫يف مكافحة الف�ساد والوقاية منه‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال رئي�س هيئة مكافحة الف�ساد د‪.‬ع�ب��د ال�شخانبة‪�« :‬إن‬ ‫ال�ن�ق��اب��ات تعد �شريكا يف مكافحة الف�ساد وال��وق��اي��ة م�ن��ه‪ ،‬من‬ ‫خالل توعية منت�سبيها الذين ي�شكلون جزءاً كبرياً من القطاع‬ ‫التنموي واالقت�صادي مبخاطر الف�ساد و�إيجاد بيئة جمتمعية‬ ‫ترف�ض الف�ساد وتعزز قيم النزاهة والعدالة»‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ال�شخانبة خ�لال لقائه �أم�س رئي�س و�أع�ضاء من‬ ‫جمل�س النقباء‪� ،‬أن الهيئة من خالل تعاونها مع كافة الفعاليات‬ ‫االجتماعية تركز على اجلانب الوقائي‪ ،‬الذي يت�ضمن التوعية‬ ‫والتثقيف مبخاطر الف�ساد على التنمية ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫وقدم ال�شخانبة عر�ضاً عن اخت�صا�صات الهيئة و�آلية عملها‪،‬‬ ‫منوهاً �إىل الدور املهم الذي تقوم به م�ؤ�س�سات املجتمع املدين‪.‬‬ ‫و�أب ��دى ال�شخانبة ا�ستعداد الهيئة للتعاون م��ع النقابات‬ ‫املهنية‪ ،‬لن�شر ثقافة مكافحة الف�ساد من خالل برامج م�شرتكة‪،‬‬ ‫ت�ه��دف �إىل التوعية وت�ع��زي��ز احل����س ال��وط�ن��ي للمحافظة على‬ ‫مقدرات ومكت�سبات الوطن‪.‬‬ ‫كما �أب��دى ع��دد من �أع�ضاء جمل�س هيئة مكافحة الف�ساد‬ ‫مالحظاتهم ح��ول تعزيز وتفعيل عالقة الهيئة م��ع النقابات‬ ‫املهنية‪.‬‬ ‫من جانبهم ث ّمن رئي�س و�أع�ضاء جمل�س النقباء اجلهود‬ ‫ال�ت��ي ت�ق��وم بها الهيئة يف مكافحة الف�ساد وال��وق��اي��ة م�ن��ه‪ ،‬ويف‬ ‫حماية امل��ال العام و�ضمان �أعلى درج��ات النزاهة وال�شفافية يف‬ ‫الأداء احلكومي‪ ،‬م�ؤكدين حر�صهم على التن�سيق والتعاون مع‬ ‫الهيئة خلدمة الأهداف املرجوة‪ ،‬وا�ستعدادهم للتعاون معها يف‬ ‫كل املجاالت‪.‬‬

‫م�سح للمنتفعني‬ ‫من «املعونة الوطنية» يف الرمثا‬ ‫الرمثا ‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫بد�أ مكتب املعونة الوطنية يف لواء الرمثا تنفيذ م�سح �شامل‬ ‫للمنتفعني مبعونات نقدية متكررة من �صندوق املعونة الوطنية‬ ‫يف اللواء‪.‬‬ ‫وي �ه��دف امل���س��ح �إىل ال��وق��وف ع�ل��ى ظ ��روف الأ� �س��ر امل�ستفيدة‬ ‫املعي�شية ودرا�سة �أو�ضاعها االجتماعية واالقت�صادية التخاذ القرار‬ ‫املنا�سب يف �ضوء املتغريات اجلديدة على �أو�ضاعها‪.‬‬ ‫يذكر �أن عدد الأ�سر املنتفعة يف اللواء بلغ ‪� 2472‬أ�سرة تتقا�ضى‬ ‫معونة نقدية �شهرية مقدارها (‪ )197146‬دينارا‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪� )2‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1160‬‬

‫مندوب رئي�س الوزراء يفتتح م�ؤمتر‬ ‫ت�شارك املعرفة الدويل يف البحر امليت‬

‫يتعر�ض للتنكيل لدى الكيان ال�صهيوين‬

‫"الوطنية للأ�سرى" تطالب احلكومة‬ ‫بتحمل م�س�ؤولياتها جتاه الأ�سري الربغوثي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ط��ال �ب��ت ال�ل�ج�ن��ة ال��وط �ن �ي��ة لل��أ� �س��رى وامل �ف �ق��ودي��ن الأردن� �ي�ي�ن‬ ‫رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي بتحمل م�س�ؤوليته الد�ستورية جتاه‬ ‫الأ��س�ير الأردين ع�ب��داهلل ال�برغ��وث��ي ال��ذي (يحمل ال��رق��م الوطني‬ ‫‪ )9721041489‬ويتعر�ض للتنكيل لدى الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وقالت يف ر�سالة ملقرر اللجنة املهند�س مي�سرة مل�ص �إن اللجنة‬ ‫علمت من خ�لال حمامية الأ��س��رى الأردن�ي�ين يف �سجون االحتالل‬ ‫ال�صهيوين �أن الأ�سري الأردين عبداهلل الربغوثي مت نقله من عزل‬ ‫�سجن رم��ون اىل مركز حتقيق امل�سكوبة‪ ،‬مطلع �شهر ك��ان��ون ثاين‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وجرى التحقيق معه وو�ضع يف �صندوق حديدي ال تتجاوز‬ ‫م�ساحته ‪�40×40‬سم‪ ،‬و�أدى الربد القار�ص داخل هذا ال�صندوق اىل‬ ‫ظهور حروق على ج�سده املالم�س لل�صندوق احلديدي‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت اللجنة �أن الربغوثي نقل اىل عزل �سجن جلبوع �شمال‬ ‫فل�سطني‪ ،‬ومتت م�صادرة التلفاز والراديو من غرفته وذلك بهدف‬ ‫عزله عن العامل اخلارجي وومنعه من االطالع على ما يدور حوله‪،‬‬ ‫كما مت و�ضعه وح�ي��داً لكي ال يتحدث مع �شخ�ص �آخ��ر‪ ،‬ويف زنزانة‬ ‫مال�صقة لزنزانة يغال عمري (قاتل رابني)‪.‬‬ ‫وتابعت‪ :‬كما �أ�صدر مدير ال�سجون قرارا يق�ضي �أال يخرج الأ�سري‬ ‫من غرفته اىل �ساحة الفورة التي تبعد ‪� 10‬أمتار عن غرفته �إال مكبل‬ ‫اليدين والقدمني‪ ،‬وحتى �أثناء تواجده يف ال�ساحة وح��ده ويرافقه‬ ‫�ضابطان و‪� 3‬سجانني رغم �أن��ه مقيد اليدين والرجلني وذل��ك ملنعه‬ ‫من ممار�سة الريا�ضة وخا�صة متارين اللياقة البدنية‪.‬‬ ‫وختمت اللجنة ر�سالتها خماطبة رئي�س ال ��وزراء ب ��أن الأ�سري‬ ‫الربغوثي مواطن �أردين‪ ،‬و يتعر�ض ملعاملة قا�سية خمالفة التفاقية‬ ‫جينف الثالثة بخ�صو�ص �أ��س��رى احل ��رب‪ ،‬و"الكيان ال�صهيوين‬ ‫ال��ذي يقوم مبعاملته بهذه ال�صورة تقيم حكومتكم املوقرة عالقة‬ ‫م�ع��ه‪ ،‬ف�ه��ل تعمل احل�ك��وم��ة ل��رف��ع امل�ع��ان��اة ع�ن��ه وع��ن بقية زمالئه‬ ‫الأ�سرى الأردنيني البالغ عددهم ‪� 27‬أ�سري وت�سعى للبحث عن م�صري‬ ‫‪ 29‬مفقودا منهم؟‬ ‫وذكر املهند�س مل�ص يف ت�صريح �صحفي �أن التحقيق مع الأ�سري‬ ‫الربغوثي جاء بناء على ادعاء من �ضابط حتقيق �صهيوين ب�أن �أحد‬ ‫رجال املقاومة يف فل�سطني ذكر ب�أن الأ�سري الأردين الربغوثي يقدم‬ ‫الدعم اللوجي�ستي واملايل لهذا املقاوم‪ ،‬على رغم من �أن الربغوثي‬ ‫معتقل منذ حوايل ‪� 7‬سنوات‪.‬‬

‫«مهند�سو الرمثا» يحذرون من خطر‬ ‫ا�ستبدال املخطط الهند�سي بـ»الكروكة»‬ ‫الرمثا‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫وعد رئي�س بلدية مدينة الرمثا اجلديدة ح�سني �أبو ال�شيح �أول‬ ‫�أم�س ب�إيجاد حل ال�ستبدال البلديات املخطط الهند�سي بالطلب‬ ‫الكروكي وذلك يف لقاء دعا �إليه رئي�س فرع نقابة املهند�سني يف الرمثا‬ ‫حممد اجلهماين �أم�س ملناق�شة الأمر‪.‬‬ ‫�أب��و ال�شيح دع��ا النقابة �إىل العمل م��ع البلدية لإي�ج��اد حلول‬ ‫منا�سبة لهذه الق�ضية داعيا �إىل توحيد مكاتب لواء الرمثا الهند�سية‬ ‫يف ائتالف واحد لي�سهل التعامل معها‪.‬‬ ‫من جهته لفت فرع النقابة انتباه بلديتي الرمثا و�سهل حوران‬ ‫�إىل خطر ا�ستبدال املخطط الهند�سي بالطلب الكروكي على ال�سالمة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫اجل�ه�م��اين �أك ��د �أن ه��ذا الإج� ��راء ي�شكل خ�ط��را ع�ل��ى ال�سالمة‬ ‫العامة‪� ،‬إ�ضافة �أن��ه ي�شجع االع �ت��داءات على االرت��داد ما ي�ؤثر على‬ ‫جمالية املدينة نتيجة البناء الع�شوائي‪.‬‬ ‫وع��رج املهند�سون يف اللقاء على مو�ضوع التنظيم والتق�سيم‬ ‫يف بع�ض �أح��وا���ض مدينة ال��رم�ث��ا وال�ف��ائ��دة امل��رج��وة م��ن التق�سيم‬ ‫للمواطن والبلدية يف �آن واحد وا�ستف�سروا عن بوابة مدينة الرمثا‬ ‫املزمع �إن�شا�ؤها على مدخل املدينة ف�أجاب �أبو ال�شيح ب�أن البوابة تقع‬ ‫�شمال ج�سر الرمثا بحوايل ‪ 100‬مرت ُ‬ ‫وطرح عطا�ؤها خالل اليومني‬ ‫املا�ضيني‪.‬‬ ‫وب�ين �أب��و ال�شيح �أن هناك م�شاورات جت��ري مع وزارة البلديات‬ ‫حول قطعة �أر�ض متلكها البلدية ي�ستخدمها جمل�س خدمات االكيدر‬ ‫ليكون �إيجارها ثمنا لقطعة �أر�ض تخ�ص�صها البلدية ملقربة موحدة‪.‬‬

‫مديرية الدفاع املدين حتتفل باليوم‬ ‫العاملي للدفاع املدين‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫رعى اللواء عبداهلل �سليمان احلمادنة املدير العام للدفاع املدين‬ ‫وبح�ضور ع��دد م��ن ممثلي الفعاليات الر�سمية والإع�لام�ي��ة وكبار‬ ‫�ضباط ال��دف��اع امل��دين العاملني واملتقاعدين �أم�س االحتفال الذي‬ ‫�أقامته املديرية العامة للدفاع املدين احتفاء مبنا�سبة اليوم العاملي‬ ‫للحماية املدنية وال��ذي ي�صادف الأول م��ن �آذار م��ن ك��ل ع��ام حيث‬ ‫ج��اء �شعار اح�ت�ف��االت ال�ي��وم العاملي ل�ه��ذا ال�ع��ام حت��ت ع�ن��وان (طب‬ ‫الكوارث)‪.‬‬ ‫وكان مدير عام الدفاع املدين راعي االحتفال قد �ألقى كلمة �أكد‬ ‫فيها �أن �شعار هذا العام يج�سد �أهمي ِة التعامل املبا�شر والفوري مع‬ ‫الإ�صاباتِ املتعدد ِة وا َ‬ ‫جل�سِ يم ِة الناجمة عن الكوارث‪ ،‬والتي تتطلب‬ ‫ت�ضافر كاف َة ُجهو ِد اجلهاتِ الط ّبي ِة وال�صحية وخدمات الإِ�سعاف‬ ‫مبختلف �أَنواعِ ها لتقليلِ اخل�سائر‬ ‫ِ‬ ‫والإنقاذ‪ ،‬للتعامل مع الإ�صاباتِ‬ ‫الب�شرية ق��در الإم�ك��ان‪ ،‬م�شريا اىل �أن ال�ك��وارث ب�أنواعِ ها �أ�صبحت‬ ‫ت�شكل حتديا خطِ ريا للمجتمعات واحلكوماتِ وت�شكل تهديدا للأرواح‬ ‫واملمتلكاتِ واالقت�صاد القومي‪ ،‬وهي ال تفرق بني ال��دول وال تعرف‬ ‫حدودا وال تمُ َ ّي ُز ب َ‬ ‫ن�س و�آخر‪.‬‬ ‫ني جِ ٍ‬ ‫كما قال اللواء احلمادنة �إن جهاز الدفاع امل��دين خطا خطوات‬ ‫كبرية يف جمال التحديث والتطوير ملواكبة النه�ضة ال�شاملة التي‬ ‫ت�شهدها اململكة يف كافة املجاالت وذلك بدعم مبا�شر ومو�صول من‬ ‫لدن جاللة القائد الأعلى امللك عبداهلل الثاين بن احل�سني املعظم‬ ‫حفظه اهلل ورعاه من خالل �إدخال الآليات احلديثة واملتطورة والكوادر‬ ‫الب�شرية واملدربة اىل درجة االحرتاف بكافة جماالت العمل‪.‬‬ ‫كما �ألقى الدكتور حممد الرتك مدير �إدارة الطوارئ والأزمات‬ ‫يف وزارة ال�صحة كلمة �أكد فيها �أهمية �إدام��ة التعاون والتن�سيق مع‬ ‫كافة الأجهزة الوطنية ذات العالقة باحلد من �أثار الكوارث ال �سيما‬ ‫تقدمي خدمات الإ�سعاف الفوري وطب الكوارث للإ�صابات الناجمة‬ ‫عن الأزم��ات وال�ك��وارث‪ ،‬م�شيدا بالدور الكبري ال��ذي يقوم به جهاز‬ ‫الدفاع املدين يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وتخلل االح�ت�ف��ال ع��ر���ض فيلم وث��ائ�ق��ي حت��دث ع��ن الإجن ��ازات‬ ‫التي حققها جهاز الدفاع املدين الأردين وما و�صل �إليه من التطور‬ ‫والتقدم يف عهد �صاحب اجلاللة امللك‪.‬‬ ‫وتقديرا للجهود املتميزة التي كان لها الدور الفاعل يف �أداء ر�سالة‬ ‫الدفاع امل��دين عرب مراحله املختلفة كرم راع��ي احلفل رواد العطاء‬ ‫من �أ�صحاب العطوفة مدراء الدفاع املدين ال�سابقني‪ ،‬كما قام بتكرمي‬ ‫عدد من ذوي �شهداء الواجب وكذلك م�صابي الدفاع املدين العاملني‬ ‫واملتقاعدين وعدد من مرتبات الدفاع املدين الذين �سجلوا بجهودهم‬ ‫الد�ؤوبة ب�صمات وا�ضحة املعامل يف م�سرية التطوير والتحديث لهذا‬ ‫اجلهاز الإن�ساين‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫مندوبا ع��ن رئي�س ال ��وزراء افتتح‬ ‫وزي ��ر ت�ط��وي��ر ال�ق�ط��اع ال �ع��ام املهند�س‬ ‫عماد فاخوري �أم�س يف فندق املوفينبك‬ ‫يف منطقة البحر امليت �أعمال م�ؤمتر‬ ‫ت���ش��ارك امل�ع��رف��ة ل ��دول ح��و���ض البحر‬ ‫الأبي�ض املتو�سط‪.‬‬ ‫ون�ظ��م امل ��ؤمت��ر م�ؤ�س�سة م�شاركة‬ ‫املعرفة يف جنيف بالتعاون مع م�ؤ�س�سة‬ ‫ط��ري��ق ال� � ��رواد يف الأردن لأول مرة‬ ‫يف الأردن ت�ق��دي��را جل �ه��وده يف تعزيز‬ ‫التنمية ال�شاملة والأمن الغذائي‪.‬‬ ‫وقال الفاخوري يف كلمته يف حفل‬ ‫االف �ت �ت��اح �إن امل �ل��ك ع� �ب ��داهلل الثاين‪،‬‬ ‫ويف كتاب التكليف ال�سامي للحكومة‬ ‫�أ� �ش��ار �إىل � �ض��رورة ال�ب�ن��اء على خطط‬ ‫وا��ض�ح��ة وب��رام��ج حم ��ددة ت ��أخ��ذ بعني‬ ‫االعتبار الأج�ن��دة الوطنية من خالل‬ ‫خ�ط��ة تنفيذية حم ��ددة وج��ه خاللها‬ ‫احل�ك��وم��ة �إىل �أه�م�ي��ة ح���ص��ول الأردن‬ ‫ع�ل��ى الأم ��ن ال�غ��ذائ��ي امل��ائ��ي والطاقة‬ ‫من خالل تنفيذ م�شاريع كبرية تعتمد‬ ‫على خطط وا�ضحة للأمدين القريب‬ ‫والبعيد‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن امل�ل��ك وج��ه احلكومة‬ ‫�إىل � �ض ��رورة اال��س�ت�ث�م��ار يف الإن�سان‬ ‫الأردين لأنه �أ�سا�س التنمية‪ ،‬ولهذا ف�إن‬ ‫احلكومة �أعدت اخلطة التنفيذية التي‬ ‫اعتمدت على الأجندة الوطنية والتي‬ ‫ت�ضمنت ع��دة ق��واع��د رئي�سية �أهمها‬ ‫م�شاريع الطاقة واملياه والنقل‪.‬‬ ‫و�أ�شار الفاخوري �إىل �أن انعقاد هذا‬ ‫امل��ؤمت��ر يف الأردن وال��ذي ي�ضم نخبة‬ ‫مم �ي��زة م��ن ال �ع �ل �م��اء وال �ب��اح �ث�ين من‬ ‫الأردن ودول ح��و���ض البحر الأبي�ض‬ ‫امل�ت��و��س��ط ي��وف��ر بيئة منا�سبة لتبادل‬ ‫املعلومات والأفكار العلمية يف جماالت‬ ‫عدة تخدم خمتلف دول املنطقة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن الأردن وب��ال��رغ��م من‬ ‫�شح موارده الطبيعية �إال �أنه بد�أ عملية‬ ‫�إع� � ��ادة ه�ي�ك�ل��ة ��ش��ام�ل��ة ع �ل��ى امل�سارات‬ ‫االقت�صادية وال�سيا�سية واالجتماعية‬ ‫والإداري� � � ��ة وال �ق �� �ض��ائ �ي��ة‪� ،‬آخ � ��ذا بعني‬ ‫االعتبار الفائدة من الكفاءة العالية‬ ‫لقطاع القوى الب�شرية الأردنية‪.‬‬

‫افتتاح �أعمال م�ؤمتر ت�شارك املعرفة لدول حو�ض البحر الأبي�ض املتو�سط‬

‫و�أ�� � �ش � ��ار �إىل �أن �إع � � � ��ادة هيكلة‬ ‫االقت�صاد الأردين ترتكز على م�شاركة‬ ‫القطاع اخل��ا���ص وزي ��ادة اال�ستثمار يف‬ ‫التعليم وربط خمرجاته مع احتياجات‬ ‫� �س��وق ال �ع �م��ل‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل ا�ستكمال‬ ‫عمليات اخل�صخ�صة وتنفيذ م�شاريع‬ ‫اقت�صادية كبرية تعتمد على الت�صنيع‬ ‫والتكنولوجيا احلديثة‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن الأردن ا��س�ت�ط��اع دخول‬ ‫م�ع�ظ��م الأ�� �س ��واق ال �ع��امل �ي��ة م��ن خالل‬ ‫التوقيع على اتفاقية التجارة العاملية‬ ‫واتفاقية التجارة احل��رة مع الواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة الأم��ري �ك �ي��ة وم �ع �ظ��م ال ��دول‬ ‫الأوروبية وال��دول العربية وال�صديقة‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ع �� �ض��و امل �ج �ل ����س العلمي‬ ‫مل ��ؤ� �س �� �س��ة م �� �ش��ارك��ة امل �ع��رف��ة الدولية‬ ‫و�أ�ستاذ الهند�سة امليكانيكة يف اجلامعة‬ ‫الها�شمية الدكتور مو�سى حم�سن �إن‬ ‫تنظيم ه ��ذا امل ��ؤمت��ر يف الأردن لأول‬ ‫م ��رة وم ��ا ��س�ي�ن��اق���ش��ه امل �� �ش��ارك��ون فيه‬ ‫من �أوراق عمل ي�أتي عرفانا وتقديرا‬ ‫للدور ال��ذي يقوم به الأردن وعلما�ؤه‬ ‫وخ �ب��را�ؤه يف ب�ح��ث ودرا� �س��ة الق�ضايا‬ ‫العلمية والغذائية والطاقة التي تخدم‬

‫�أهداف وغايات املجتمع املحلي وت�سهم‬ ‫يف التوا�صل مع نظرائهم من الباحثني‬ ‫وامل�خ���ص�ت�ين ع �ل��ى امل �� �س �ت��وى ال� ��دويل‪،‬‬ ‫حيث ي���ش��ارك يف امل ��ؤمت��ر احل��ايل عدد‬ ‫م��ن اخل �ب�راء وال �ب��اح �ث�ين يف جماالت‬ ‫خمتلفة يف العديد من الدول الأوروبية‬ ‫واملتو�سطية واملنظمات الدولية‪.‬‬ ‫وق��ال �إن امل��ؤمت��ر �سيبحث يف عدة‬ ‫حم��اور م��ن خ�لال ثالثني ورق��ة عمل‬ ‫علمية ت�ن��اق����ش م��ن خ�ل�ال ‪ 12‬جل�سة‬ ‫ع �م��ل ح ��واري ��ة ب�ي�ن امل �� �ش��ارك�ي�ن‪ -‬ذات‬ ‫�أهمية بالغة ل��دول املتو�سط كالطاقة‬ ‫وامل �ي��اه والأم ��ن ال�غ��ذائ��ي وال��زراع��ة يف‬ ‫املناطق اجلافة والتعليم وبناء القدرات‬ ‫والبحث العلمي ودور م��راك��ز البحث‬ ‫العلمي الدولية يف نقل العلم واملعرفة‬ ‫بني ال��دول الأورومتو�سطية‪ ،‬وكذلك‬ ‫مو�ضوع الت�شبيك والتبادل بني العلماء‬ ‫والباحثني بني تلك الدول‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬بني رئي�س جمل�س هيئة‬ ‫الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد‬ ‫ط��وق��ان ف �ك��رة ت��أ��س�ي����س ه�ي�ئ��ة الطاقة‬ ‫ال��ذري��ة الأردن�ي��ة منذ ع��ام ‪ 2008‬والتي‬ ‫با�شرت العمل يف حينه بالعمل املربمج‬ ‫ل�ت�ن�ف�ي��ذ ال�ب�رن��ام��ج ال� �ن ��ووي الأردين‬

‫للأغرا�ض ال�سلمية ولنقل الأردن من‬ ‫دولة م�ستوردة للطاقة �إىل دولة م�صدرة‬ ‫ل� �ه ��ا‪ ،‬وذل � ��ك م ��ن خ�ل��ال ال �ع �م��ل على‬ ‫ثالثة حم��اور رئي�سية‪ ،‬وه��ي ا�ستغالل‬ ‫امل��واد النووية الطبيعية ويف مقدمتها‬ ‫ال �ي��وران �ي��وم امل��وج��ود يف اململكة ب�شكل‬ ‫مثبت وجمد اقت�صاديا و�إن�شاء حمطات‬ ‫الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء وحتلية‬ ‫املياه وتنمية امل��وارد الب�شرية الالزمة‬ ‫ل�ت�ن�ف�ي��ذ ال�ب�رن��ام��ج ال� �ن ��ووي الأردين‬ ‫وتدريب القوى الب�شرية و�إن�شاء املفاعل‬ ‫النووي البحثي‪.‬‬ ‫ويف جمال املياه‪� ،‬أ�شار م�ساعد �أمني‬ ‫ع��ام وزارة املياه وال��ري املهند�س ب�سام‬ ‫�صالح �إن الأردن يعاين من نق�ص مياه‬ ‫حقيقي‪ ،‬حيث اقرتب من نقطة العجز‬ ‫ال�ك��ام��ل م �ق��درا ع�ج��زن��ا احل ��ايل بـ‪500‬‬ ‫مليون مرت مكعب‪.‬‬ ‫وق��ال �إن علينا �أن ننظر للأردن‬ ‫كمنظومة �شاملة ال�شعب والأرا�ضي‬ ‫وامل�ي��اه وال��زراع��ة والتنمية واالقت�صاد‬ ‫وال �ث��ورة يف ال�ت�ط��ور ال�ب���ش��ري‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن ال ��وزارة ب�صدد تنفيذ م�شاريع‬ ‫ا�سرتاتيجية ملواجهة ه��ذه التحديات‬ ‫امل��ائ�ي��ة ك�م���ش��روع ق�ن��اة ال�ب�ح��ر الأحمر‬

‫الأمن العام حتتفل بذكرى املولد النبوي ال�شريف‬

‫ال�سبيل‪ -‬عبداهلل ال�شوبكي‬

‫احتفلت مديرية الأمن العام �أم�س بح�ضور‬ ‫مدير الأم��ن ال�ع��ام ال�ل��واء م��ازن تركي القا�ضي‬ ‫بذكرى املولد النبوي ال�شريف‪.‬‬ ‫وا� �ش �ت �م��ل االح� �ت� �ف ��ال ال � ��ذي ح �� �ض��ره كبار‬ ‫ال�ضباط وعدد من مرتبات وحدات الأمن العام‬ ‫على ال�سالم امللكي و�آي من الذكر احلكيم وكلمة‬ ‫مديرية الأمن العام �ألقاها م�ساعد مدير الأمن‬ ‫ال �ع��ام ل�ل�ق��وى الب�شرية العميد ن��اي��ف البخيت‬ ‫وكلمة �إدارة الإفتاء والإر�شاد الديني ملدير الإدارة‬ ‫مفتي الأم��ن العام العميد الدكتور حممد خري‬ ‫العي�سى‪.‬‬ ‫وقال العميد البخيت �إن هذا االحتفال ي�أتي‬ ‫�ضمن نهج م��دي��ري��ة الأم ��ن ال�ع��ام يف �إح �ي��اء كل‬ ‫ذك��رى عطرة من ذكريات ديننا احلنيف واليوم‬ ‫ن�ستذكر �شمائل الرحمة امل�ه��داة للعاملني �سيد‬ ‫اخل�ل��ق حممد �صلى اهلل عليه و�سلم وع�ل��ى �آله‬ ‫و�صحبه �أجمعني‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أننا جن��دد يف ه��ذه ال��ذك��رى النظر‬ ‫�إىل �سرية النبي العظيم والتي مثلت منوذج حياة‬ ‫لكل النا�س ويف كل �ش�ؤون حياتهم‪ ،‬م�ؤكدا �أن من‬ ‫نعم اهلل على الأردن �أن قي�ض لها قيادة ها�شمية‬ ‫حكيمة ن�ستظل بظلها ل�ت�ك��ون ام �ت��دادا لقيادة‬ ‫امل�صطفى �صلى اهلل عليه و�سلم و�سريته العطرة‬ ‫ال�ت��ي دع��ت �إىل ت�ك��رمي الإن �� �س��ان وحت��ري��ره من‬ ‫العبودية لي�ؤدي الب�شر دورهم يف عمارة الأر�ض‪.‬‬

‫�أطلقت وزارة ال�سياحة والآثار �أم�س م�شروع‬ ‫منح امل�شاريع ال�صغرية واملتو�سطة للمجتمعات‬ ‫املحلية ال��واق�ع��ة ع�ل��ى م���س��ار ع�ج�ل��ون الطبيعي‬ ‫ال�سياحي ال��ذي ت��رع��اه وزارة ال�سياحة والآث��ار‬ ‫ب��دع��م م��ن م���ش��روع تطوير ال�سياحة يف الأردن‬ ‫(‪ )2‬وبتمويل م��ن ال��وك��ال��ة الأم��ري�ك�ي��ة للتنمية‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وي�ه��دف امل�شروع ال��ذي ينفذ بال�شراكة مع‬ ‫اجلمعية امللكية حلماية الطبيعة ودار امل�ست�شارين‬ ‫العرب �إىل م�ساعدة املجتمعات املحلية على �إدارة‬ ‫م�شروعات �سياحية �صغرية على م�سار عجلون‬ ‫الطبيعي‪ ،‬وتزويد امل�سار باخلدمات واملرافق التي‬ ‫�ست�ساهم ب�إثراء التجربة ال�سياحية يف حمافظة‬ ‫عجلون‪.‬‬ ‫وبينت وزيرة ال�سياحة والآثار مها اخلطيب‬ ‫خالل حفل �إطالق امل�شروع �أن املجتمعات املحلية‬ ‫من العنا�صر الرئي�سة التي ت�ساهم يف بناء املنتج‬ ‫ال�سياحي م��ن خ�لال دع�م�ه��ا‪ ،‬ومتكينها لتكون‬ ‫ق��ادرة على �إح�ي��اء امل���س��ارات ال�سياحية م��ن جهة‬ ‫اال��س�ت�ف��ادة م��ن ع��وائ��د ال�سياحة و�إي �ج��اد فر�ص‬ ‫عمل وحت�سني م�ستوى املعي�شة من جهة ثانية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت اخلطيب �أن م�سار عجلون ال�سياحي‬ ‫�سيكون مثاال لل�شراكات وطريقة عمل امل�سارات‬ ‫ال�سياحية الأخ ��رى ب��االع�ت�م��اد على املجتمعات‬

‫تخفي�ض �أ�سعار ‪� 9‬أ�صناف دوائية‬ ‫بن�سب من ‪� 6‬إىل ‪ 33‬يف املئة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫من االحتفال‬

‫وق ��ال مفتي الأم ��ن ال �ع��ام �إن ذك ��رى املولد‬ ‫ال�ن�ب��وي ال���ش��ري��ف منا�سبة لالقتبا�س م��ن نور‬ ‫الهداية النبوية التعرف على الإن���س��ان والنبي‬ ‫والر�سول القدوة �صاحب اخللق العظيم حممد‬ ‫بن عبداهلل عليه ال�صالة وال�سالم الذي ال حتاط‬ ‫جوانب عظمته و�صفات كماله الب�شري لتكون‬ ‫ه��ذه ال��ذك��رى مقاما لإي���ص��ال ر�سالته وتقدير‬ ‫ع�ظ�م��ة دع ��وت ��ه ال �ت��ي �أن��زل �ه��ا اهلل ل�ت�غ�ير واق ��ع‬

‫الب�شرية وتخرجها من ال�ضالل �إىل النور‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ال�ع�م�ي��د ال��دك �ت��ور ال�ع�ي���س��ى يف هذه‬ ‫ال��ذك��رى العطرة اىل �أن ر��س��ول اهلل حممد بن‬ ‫ع �ب��داهلل ع�ل�ي��ه �أف���ض��ل ال���ص�لاة وال �� �س�لام ميثل‬ ‫من��وذج��ا ل�ل�إن���س��ان�ي��ة يف ك��ل ��س�ك�ن��ات��ه وحركاته‬ ‫وحت �ق �ي �ق��ا مل �ح �ب��ة ال �ن �ب��ي ف� � ��إن ع �ل �ي �ن��ا االل� �ت ��زام‬ ‫بر�سالته ومنهجه لنكون من الرابحني يف الدنيا‬ ‫والآخرة‪.‬‬

‫وزارة ال�سياحة تطلق م�شروع املنح للم�شاريع ال�سياحية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫وال� �ب� �ح ��ر امل� �ي ��ت وم� ��� �ش ��روع ج ��ر مياه‬ ‫الدي�سي‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪� ،‬أو�ضح نائب رئي�س‬ ‫هيئة الطاقة الذرية الأردن�ي��ة الدكتور‬ ‫ك �م��ال الأع� � ��رج �أه �م �ي��ة ب �ن��اء ال� �ق ��درات‬ ‫الأردن �ي��ة يف جم��ال الطاقة ال��ذري��ة من‬ ‫خ�ل�ال ب��رام��ج ال�ت��دري��ب املختلفة التي‬ ‫تقوم بها الهيئة وبالتعاون م��ع الدول‬ ‫ال�صديقة واملعروفة يف املجال النووي‪.‬‬ ‫وب�ين �أه�م�ي��ة ال ��دور ال��ذي ت�ق��وم به‬ ‫اجلامعات الأردن �ي��ة املختلفة يف برامج‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م وال �ت��دري��ب وال �ت ��أه �ي��ل يف هذا‬ ‫املجال‪.‬‬ ‫وك � ��ان رئ �ي ����س م ��ؤ� �س �� �س��ة م�شاركة‬ ‫امل�ع��رف��ة ال�بروف�ي���س��ور روب ��رت كالبت�ش‬ ‫�أل� �ق ��ى ك�ل�م��ة يف ب ��داي ��ة ح �ف��ل االفتتاح‬ ‫�أ�شار فيها �إىل �أه��داف امل�ؤ�س�سة والدور‬ ‫الإيجابي الذي تقوم به يف نقل املعرفة‬ ‫وتبادلها بني دول حو�ض البحر املتو�سط‬ ‫مبا يخدم دول و�شعوب املنطقة وتعظيم‬ ‫قدراتها الذاتية يف تامني احتياجاتها‬ ‫من الطاقة واملياه والغذاء واملعرفة‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ور���ش العمل وامل�ؤمترات‬ ‫امل�ت�خ���ص���ص��ة ال �ت��ي ت�ن�ظ�م�ه��ا امل�ؤ�س�سة‬ ‫ه��ي ال�ط��ري��ق الأم �ث��ل ل�ت��وا��ص��ل املعرفة‬ ‫وامل �� �ش��ارك��ة ب�ين دول امل�ت��و��س��ط وجت ��اوز‬ ‫ال�صعاب وامل�شاكل التي تعرت�ض �أيا منها‬ ‫يف جماالت الطاقة �أو املياه �أو الغذاء �أو‬ ‫املعرفة‪.‬‬ ‫ويناق�ش امل�شاركون يف امل�ؤمتر من‬ ‫دول حو�ض البحر الأب�ي����ض املتو�سط‬ ‫وممثلون عن بع�ض ال��دول الأوروبية‬ ‫ك�أملانيا وال�سويد وعلى مدى ثالثة �أيام‬ ‫�أوراق عمل يف جماالت الطاقة الذرية‬ ‫والطاقة املتجددة واملياه وم�شروع قناة‬ ‫البحرين‪ ،‬حيث �سيتحدث يف هذا املجال‬ ‫�أح� ��د خ �ب�راء ال �ب �ن��ك ال� ��دويل وكذلك‬ ‫الأم ��ن ال�غ��ذائ��ي وال��زراع��ة يف املناطق‬ ‫اجلافة وم�شاريع الربط الإلكرتوين‬ ‫ب�ي�ن دول احل ��و� ��ض لأه �م �ي �ت��ه يف نقل‬ ‫وت �ب��ادل امل�ع�ل��وم��ات وال�ع�م��ل ع�ل��ى فتح‬ ‫باب تنقل العلماء والباحثني بني دول‬ ‫احلو�ض وتوفري الدعم امل��ايل لنفقات‬ ‫تنقلهم ملعرفة ما يقوم به الباحثون يف‬ ‫دول املتو�سط من حتديثات �أو تغيريات‬ ‫�أو اخرتاعات يف جماالت عمل امل�ؤمتر‪.‬‬

‫املحلية‪ ،‬مبينة �أن ه��ذا امل���س��ار م��وج��ه لل�سياحة‬ ‫الداخلية ب�شكل �أ�سا�سي‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت �إىل ح�م��ا���س �أه� ��ايل ق��ري��ة را�سون‬ ‫يف عجلون للم�شروع‪ ،‬مبينة �أن��ه النموذج الذي‬ ‫ي�ح�ت��ذى لل�سياحة امل���س�ت��دام��ة وب��اق��ي امل�سارات‬ ‫ال �� �س �ي��اح �ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث � �س �ي �ق��وم الأه� � � ��ايل ب� � � ��إدارة‬ ‫م�شروعاتهم ال�صغرية وتعميم التجربة على‬ ‫باقي القرى الكتمال دورة امل�سار‪.‬‬ ‫واك��دت اخلطيب ان ال��وزارة لن حت��ول هذه‬ ‫ااملجتمعات ال�صغرية اىل جمتمع جتاري اال انها‬ ‫جمتمعات ان�سانية يتم تدريبها وت�أهيلها على‬ ‫ادارة امل�شاريع والرتويج اليها مبا�شرة من خالل‬ ‫امل �ج �م��وع��ات ال���س�ي��اح�ي��ة ال��داخ �ل �ي��ة واخلارجية‬ ‫وحتقيق املنفعة االقت�صادية للمجتمع املحلي ‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر ع��ام اجلمعية امللكية حلماية‬ ‫الطبيعة ي�ح��ى خ��ال��د ل��وك��ال��ة االن �ب��اء االردنية‬ ‫(ب�ت�را) ال�ي��وم ان امل���س��ارات اجل��دي��دة يف منطقة‬ ‫ع �ج �ل��ون ت ��ات ��ي ا� �س �ت �ك �م��اال ل�ب�رن��ام��ج التنمية‬ ‫االقت�صادية االجتماعية وال�سياحة البيئية يف‬ ‫حممية غ��اب��ات عجلون وال��ذي اثبت جناحه يف‬ ‫االعوام اخلم�سة االخرية‪ ،‬م�شريا اىل ان مامييز‬ ‫هذه املبادرة عن �سابقاتها انها �ستتم بالتعاون مع‬ ‫القطاع اخلا�ص من اليوم االول‪.‬‬ ‫وا�ضاف خالد ان حمافظة عجلون منطقة‬ ‫طبيعية جاذبة حتتاج اىل ت�ضافر جميع اجلهود‬ ‫الجن��اح امل���س��ار وب��ال�ت��ايل انعكا�سه على املجتمع‬

‫املحلي‪ ،‬مبينا ان دور اجلمعية هو تطوير املمرات‬ ‫ال�سياحية يف ال�ق��رى واملحافظات والعمل على‬ ‫تدريب ابناء املجتمع املحلي والعمل على مبادرات‬ ‫اقت�صادية من قبل املجتمع املحلي ‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر ع ��ام دار امل���س�ت���ش��اري��ن العرب‬ ‫املهند�س معن الهنيدي ان ه��ذا امل���ش��روع ياتي‬ ‫جت�سيدا لن�شاطات واهتمامات القطاع اخلا�ص‬ ‫بالبيئة حيث �ستقوم ال�شركة بتنفيذ درا�سات‬ ‫بيئية حيوية للم�شاريع اال�سرتاتيجية يف االردن‬ ‫بالتعاون مع اجلهات الر�سمية واجلمعيات غري‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة ل��دع��م ال���س�ي��اح��ة ال�ب�ي�ئ�ي��ة والطاقة‬ ‫امل�ت�ج��ددة وح�م��اي��ة امل��واق��ع ال�سياحية كالبرتاء‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫واكد مدير م�شروع تطوير ال�سياحة ابراهيم‬ ‫اال� �س �ط��ة ان ه �ن��اك ام �ك��ان �ي��ات وف ��ر� ��ص كبرية‬ ‫لتطوير م�سار عجلون الطبيعي ال�سياحي‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل ان هذا امل�شروع يعترب حافزا لت�شجيع جميع‬ ‫الفعاليات ال�سياحية وابناء املجتمع املحلي على‬ ‫امل�شاركة معا يف تطوير �سياحة تعود بالنفع على‬ ‫اجلميع‪.‬‬ ‫يذكر ان م�شروع تطوير ال�سياحة يف االردن‬ ‫(‪�� )2‬س��وف ي�ق��دم امل�ن��ح اىل ج��ان��ب ال��دع��م الفني‬ ‫و�ستقوم اجلمعية امللكية حلماية الطبيعة ودار‬ ‫امل�ست�شارين العرب ب��ادارة ه��ذه املنح من ناحية‬ ‫اختيار امل�ستفيدين وتوزيع املنح عليهم ومتابعة‬ ‫تطور امل�شاريع التي تغطيها املنحة ‪.‬‬

‫خف�ضت امل�ؤ�س�سة العامة للغذاء والدواء �أ�سعار عدد‬ ‫من امل�ستح�ضرات الدوائية بن�سب تراوحت من ‪� 6‬إىل‬ ‫‪ 33‬يف املئة �إثر انخفا�ض �أ�سعار الأدوية الأ�صيلة يف بلد‬ ‫املن�ش�أ ويف ال�سعودية‪.‬‬ ‫وقالت امل�ؤ�س�سة يف بيان �صحايف �أم�س �إن التخفي�ض‬ ‫�شمل ت�سعة �أ� �ص �ن��اف ب�تراك�ي��ز وع �ب��وات خم�ت�ل�ف��ة‪� ،‬إذ‬ ‫خف�ضت �سعر دواء جالفو�س ال��ذي ي�ستخدم لعالج‬ ‫م��ر���ض ال�سكري ع�ب��وة ‪ 28‬حبة لي�صبح ‪ 16.34‬دينار‬ ‫من �أ�صل ‪ 24.62‬دينار ال�سعر ال�سابق بناء على �سعره‬ ‫يف ال���س�ع��ودي��ة ال�ت��ي تعترب �أ��س�ع��ار الأدوي� ��ة فيها �أحد‬ ‫مرجعيات �أ�س�س الت�سعري املعتمدة يف الأردن‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت امل��و��س���س��ة �أن �ه��ا خ�ف���ض��ت ك��ذل��ك �سعر‬ ‫م�ستح�ضر (براداك�سا) الذي ي�ستعمل كم�ضاد للتجلط‬ ‫تركيز‪ 110-75‬مليغرامات عبوة ‪30‬حبة �إىل ‪ 93‬دينارا‬ ‫من �أ�صل ‪ 102.26‬دينار‪.‬‬ ‫و�أ�شار بيان امل�ؤ�س�سة �إىل �أن عبوة ‪ 60‬حبة من هذا‬ ‫امل�ستح�ضر �أ�صبح �سعرها اجلديد ‪ 186‬دينارا مقابل‬ ‫‪ 194.3‬دي�ن��ار ال�سعر ال�سابق �إث��ر انخفا�ض �سعره يف‬ ‫ال�سعودية‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ب�ي��ان �إن امل��ؤ��س���س��ة خف�ضت ك��ذل��ك �سعر‬ ‫م�ستح�ضر (فورالك�س) الذي ي�ستعمل كملني للمعدة‬ ‫تركيز ‪ 10‬غرامات عبوة ‪� 10‬أكيا�س �إىل دينارين مقابل‬ ‫‪ 2.38‬دينار ال�سعر ال�سابق �إثر انخفا�ض �سعره يف بلد‬ ‫املن�ش�أ‪� ،‬أما عبوة ‪ 20‬كي�س من هذا امل�ستح�ضر ف�أ�صبح‬ ‫�سعرها ‪ 3.8‬دينار مقابل ‪ 4.47‬دينار ال�سعر ال�سابق‪.‬‬ ‫وبني �أن م�ستح�ضر (تيلفا�ست) لعالج احل�سا�سية‬ ‫عبوة ‪ 15‬حبة �أ�صبح �سعره ‪ 5.59‬دي�ن��ار مقابل ‪6.38‬‬ ‫دينار ال�سعر ال�سابق �إثر انخفا�ض �سعرة يف بلد املن�ش�أ‪.‬‬ ‫و�شمل التخفي�ض م�ستح�ضر (�سيبيفو) لعالج‬ ‫التهاب الكبد الوبائي بناء على �سعره يف ال�سعودية‬ ‫لي�صبح ‪ 361.09‬دينار من �أ�صل ‪ 388.84‬دينار ال�سعر‬ ‫ال�سابق‪ ،‬بح�سب البيان‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ب�ي��ان �إن امل��ؤ��س���س��ة خف�ضت ك��ذل��ك �سعر‬ ‫م�ستح�ضر (ت��ري�ل�ي�ب�ت��ال) امل���س�ت�خ��دم ل �ع�لاج مر�ضى‬ ‫ال�صرع تركيز ‪ 60‬مليغراما ع�ب��وة ‪ 100‬مليغرام �إىل‬ ‫‪ 11.01‬دي �ن��ار م��ن ‪ 12.52‬دي �ن��ار ال�سعر ال���س��اب��ق‪ ،‬كما‬ ‫خف�ضت �سعر ذات امل�ستح�ضر عبوة ‪ 50‬حبة تركيز ‪150‬‬ ‫مليغراما �إىل ‪ 10.09‬دينار مقابل ‪ 12.52‬دينار ال�سعر‬ ‫ال�سابق‪� ،‬أما تركيز ‪ 600‬ميلغرام عبوة ‪ 50‬حبة من ذات‬ ‫املت�سح�ضر ف�أ�صبح �سعرها ‪ 26.08‬دينار مقابل ‪29.65‬‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫�أو� �ض��ح ال�ب�ي��ان �أن التخفي�ض ��ش�م��ل م�ستح�ضر‬ ‫(بروكوراالن) الذي ي�ستعمل لعالج الذبحة ال�صدرية‬ ‫عبوة ‪ 56‬حبة �إىل ‪ 72.31‬دينار مقارنة مع ‪ 78.09‬دينار‬ ‫ال�سعر ال�سابق �إثر انخفا�ض �سعره يف ال�سعودية‪.‬‬ ‫وخف�ضت امل�ؤ�س�سة �سعر م�ستح�ضر (فيك�سوفا�ست)‬ ‫لعالج احل�سا�سية تركيز ‪ 180‬مليغراما عبوة ‪ 15‬حبة‬ ‫�إىل ‪ 4.47‬دينار مقارنة مع ‪ 4.68‬دينار ال�سعر ال�سابق‬ ‫�إثر انخفا�ض �سعر الدواء الأ�صيل يف بلد املن�ش�أ‪.‬‬ ‫كما خف�ضت �سعر م�ستح�ضر (ب��اراك�ل��ود) لعالج‬ ‫ال�ف�يرو��س��ات ت��رك�ي��ز ‪ 0.5‬م�ي�ل�غ��رام ع�ب��وة ‪ 30‬ح�ب��ة �إىل‬ ‫‪625.59‬دينار مقابل ‪ 626.37‬دينار ال�سعر ال�سابق‪� ،‬أما‬ ‫تركيز ‪ 1‬مليغرام عبوة ‪ 30‬حبة م��ن ذات امل�ستح�ضر‬ ‫ف�أ�صبح �سعره ‪ 654.14‬دينار مقارنة مع ‪ 683.99‬دينار‬ ‫ال�سعر ال�سابق‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪� )2‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1160‬‬

‫لتاليف انت�شار تقاوي البطاطا امل�صابة بالفريو�س‬

‫الزراعة ت�ضع �شروطا ملرور منتجات‬ ‫البطاطا «ترانزيت» من دولة خليجية �إىل لبنان‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫��ش��ددت وزارة ال��زراع��ة م��ن �إج��راءات�ه��ا اعتبارا‬ ‫من اليوم لتاليف انت�شار فريو�س تقاوي البطاطا‬ ‫ل��دى امل��زارع�ين بعد �إ�صابة ‪ 1500‬دومن يف مناطق‬ ‫الأغوار‪.‬‬ ‫وو��ض�ع��ت ال� ��وزارة تعليمات ج��دي��دة ل�شركات‬ ‫التخلي�ص يف مركز ح��دود جمرك العمرى ب�ش�أن‬ ‫مرور منتجات البطاطا امل�ستوردة من �إح��دى دول‬ ‫اخل�ل�ي��ج اىل اجل�م�ه��وري��ة اللبنانية ب ��ال�ب�رادات او‬ ‫احل��اوي��ات حمكمة الإغ �ل�اق‪ ،‬مر�ص�صة ومراقبة‬ ‫الكرتونية‪.‬‬ ‫وك���ش�ف��ت م���ص��ادر وزارة ال��زراع��ة لـ"ال�سبيل‬ ‫"�أن ه��ذه الإج ��راءات ج��اءت متزامنة مع ت�شكيل‬ ‫جلنة فنية متخ�ص�صة العتماد حقول �إنتاج تقاوي‬ ‫البطاطا‪ ،‬من مهامها متابعة هذه احلقول لإنتاج‬ ‫التقاوي‪ ،‬ابتداء من زراعتها حتى عملية احل�صاد‬ ‫للمو�سم الزراعي‪ ،‬الفتا �إىل وجود ن�شرات للتقاوي‬ ‫ال�ت��ي ت ��زرع يف ح�ق��ول ه��ذه ال���ش��رك��ات م��ن م�صادر‬ ‫�أوروبية‪.‬‬ ‫و�أك��دت �أن اللجنة تعمل على مراقبة تقاوي‬ ‫ال�ب�ط��اط��ا م��ن خ�ل�ال �أخ ��ذ ال�ع�ي�ن��ات ال�ت��ي تفح�ص‬ ‫خمربياً وح�سياً ع��ده م��رات خ�لال مو�سم الإنتاج‪،‬‬ ‫للت�أكد من خلوها من الفريو�سات قبل اعتمادها‪،‬‬

‫مزارع ير�ش حقوق بطاطا م�صابة يف الأغوار‬

‫كذلك تقوم اللجنة ب�إ�صدار ال�صق «ليبل» معتمد‬ ‫لكل حقل من احلقول املزروعة بالتقاوي ويو�ضع‬ ‫على كل كي�س خم�ص�ص للبيع‪.‬‬ ‫و�ستتوىل جلنة حتقيق �أي�ضا الك�شف عن كيفية‬ ‫و�صول "تقاوي البطاطا" امل�صابة بالفريو�س �إىل‬

‫املزارعني‪ ،‬وهل هي من �إنتاج حملي �أو �أجنبي‪.‬‬ ‫وق��ام��ت جل��ان خمت�صة يف امل��دي��ري��ة بالك�شف‬ ‫امليداين على تلك احلقول‪ ،‬و�أخذ عينات من تقاوي‬ ‫ال�ب�ط��اط��ا وم ��ن م�ن�ت��ج ال�ب�ط��اط��ا ن�ف���س��ه‪ ،‬فح�صت‬ ‫خمربيا يف خمتربات وزارة الزراعة‪ ،‬ويف خمتربات‬

‫املركز الوطني للبحث والإر�شاد الزراعي‪ ،‬وتبني �أن‬ ‫املر�ض �سببه فريو�س ت�سببت به تقاوي البطاطا‬ ‫التي قام املزارعون ب�شرائها من الأ�سواق املحلية‪.‬‬ ‫وكان مدير الإنتاج النباتي يف الوزارة قد �صرح‬ ‫�أن الإ�صابة التي حدثت يف الأغ��وار ج��اءت نتيجة‬ ‫� �ش��راء امل��زارع�ي�ن "تقاوي" م��ن ب�ع����ض ال�شركات‬ ‫الزراعية التي مل متنحها وزارة الزراعة ت�صاريح‬ ‫لبيعها‪ ،‬ومل توافق اللجنة الفنية يف ال��وزارة على‬ ‫�أي ن��اجت من التقاوي املحلية‪ ،‬لأنها كانت م�صابة‬ ‫ب�أمرا�ض فريو�سية‪.‬‬ ‫وتابع �أن الوزارة منعت بع�ض ال�شركات الزراعية‬ ‫م��ن توريدها �سوى �شركتني اثنتني فقط‪� ،‬إال �أن‬ ‫املزارعني مع ذلك مل يلتزموا بتعليمات و�إر�شادات‬ ‫وزارة ال��زراع��ة‪ ،‬خا�صة �أن ال ��وزارة مل تعتمد هذا‬ ‫املو�سم �أي تقاوي بطاطا منتجة حمليا‪.‬‬ ‫وت �ف��اوت ح�ج��م الأ�� �ض ��رار ال �ت��ي رف �ع��ت �ضمن‬ ‫تقرير �إىل ال��وزارة بني ‪ 50-30‬يف املئة‪ ،‬يف حني �أن‬ ‫ن�سبة ت���ض��رر حم���ص��ول ال�ك��و��س��ا ن��اه��زت يف بع�ض‬ ‫املناطق ‪ 90‬يف املئة‪.‬‬ ‫و�شرح التقرير �أن ن�سب الأ�ضرار التي حلقت‬ ‫ب��امل��زروع��ات متو�سطة حتى الآن‪ ،‬لكنها مر�شحة‬ ‫للزيادة خ�لال الأي��ام القادمة التي �ستظهر معها‬ ‫الآثار احلقيقية ملوجة ال�صقيع على املزروعات‪.‬‬

‫خالل اجتماع بدران بلجنة «معا‪ ..‬نحو بيئة مدر�سية �آمنة»‬

‫«الرتبية» تعد مدونة قواعد ال�سلوك املهني واخللقي للمعلم قريبا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫�أك��د وزي��ر الرتبية والتعليم براهيم ب��دران �أن‬ ‫الوزارة ب�صدد �إ�صدار مدونة قواعد ال�سلوك املهني‬ ‫واخللقي للمعلم قريباً‪ ،‬حيث �سيتم توزيعها على‬ ‫جميع املعلمني واملعلمات يف مدار�س اململكة‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال‬ ‫عن ن�شرها على موقع ال��وزارة الإل�ك�تروين‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن م��ن �أب��رز م��ا تت�ضمنه امل��دون��ة توجيه ال�سلوك‬ ‫الإيجابي لدى املعلم جتاه الطالب واتباع الأ�ساليب‬ ‫والطرائق املنا�سبة يف تعامله مع الطلبة و�أولياء‬ ‫الأم��ور وزمالئه واملجتمع املحلي بهدف خلق بيئة‬ ‫تربوية �آمنة حتقق الأهداف الرتبوية املن�شودة‪.‬‬ ‫جاء ذلك �أثناء تر�أ�س وزي��ر الرتبية والتعليم‬ ‫الدكتور �إبراهيم بدران اجتماعاً للجنة التوجيهية‬ ‫العليا للحملة الوطنية "معاً‪ ..‬نحو بيئة مدر�سية‬ ‫�آمنة"‪ ،‬الذي عُقد يوم �أم�س مببنى الوزارة بح�ضور‬ ‫كافة �أع�ضاء اللجنة‪.‬‬ ‫كما ب�ين �أن ال� ��وزارة و�إمي��ان��ا منها بت�شاركية‬ ‫العملية ال�ترب��وي��ة فقد عملت على التوا�صل مع‬ ‫وزارة الأوق ��اف وال���ش��ؤون وامل�ق��د��س��ات الإ�سالمية‬ ‫ل�ل�ت�ن���س�ي��ق وال� �ت� �ع ��اون ب �ه��دف ت �ع��زي��ز االجت ��اه ��ات‬

‫مركز حماية وحرية ال�صحفيني‬ ‫يطلق "�شبكة ر�سل احلرية"‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أط� �ل ��ق م ��رك ��ز ح �م��اي��ة وح ��ري ��ة ال�صحفيني‬ ‫�شبكة ر�سل احلرية والتي تهدف �إىل ترويج قيم‬ ‫ال��دمي�ق��راط�ي��ة وح �ق��وق الإن �� �س��ان‪ ،‬وت���ض��م �شباباً‬ ‫و�شابات مبدعني‪.‬‬ ‫وقال وزير التنمية ال�سيا�سية مو�سى املعايطة‬ ‫خالل افتتاحه احتفالية �إطالق ال�شبكة �إن �إطالق‬ ‫هذا الربنامج الإقليمي من عا�صمتنا عمان يعني‬ ‫�أننا نحقق الأه��داف التي ن�سعى �إليها و�أننا نراكم‬ ‫ال�ت�ج��ارب وامل �ب��ادرات اخل�لاق��ة‪ ،‬و�أن�ن��ا ل�سنا وحدنا‬ ‫يف امليدان‪ ،‬ذلك �أننا ن�ؤمن ب�أهمية العمل العربي‬ ‫امل�شرتك �سواء �أكان على م�ستوى الأطر الر�سمية‬ ‫�أم الأط��ر ال�شعبية التي تر�سخ وتعزز ح�ضور ودور‬ ‫املجتمع امل��دين بتعددية مرثية واح�ت�رام �أ�سا�سي‬ ‫حلقوق الإن�سان معياراً لرفعة ال�شعوب وتقدمها‪،‬‬ ‫م��ؤم�ن�ين ب ��أن �إجن ��اح ال�ت�ح��والت ال��دمي�ق��راط�ي��ة يف‬ ‫بالدنا ويف وطننا العربي الكبري هي �ضمانة الغد‬ ‫الأف�ضل وامل�ستقبل امل�شرق"‪.‬‬ ‫وت�ضم �شبكة ر�سل احلرية جمموعات عمل من‬ ‫ال�شباب وال�شابات يف كل من م�صر ولبنان �إ�ضافة �إىل‬ ‫الأردن‪ ،‬وي�شرف على تنفيذ هذا الربنامج املجموعة‬ ‫املتحدة من م�صر وم�ؤ�س�سة ميديا للتدريب من‬ ‫لبنان ب�شراكة مع مركز حماية وحرية ال�صحفيني‬ ‫يف الأردن وبدعم من كلية را�ضي ل�ل�إدارة بجامعة‬ ‫ك��ال�ي�ف��ورن�ي��ا وم �ب��ادرة ال���ش��راك��ة ال���ش��رق �أو�سطية‬ ‫"‪ ."MEPI‬م��ن ج�ه�ت��ه ق ��ال ال��رئ�ي����س التنفيذي‬ ‫مل��رك��ز حماية وح��ري��ة ال�صحفيني ن�ضال من�صور‬ ‫يف ك�ل�م��ة االف �ت �ت��اح "هذا ل�ي����س وق �ت��ا للخطابات‬ ‫ب��ل ه��و وق��ت ل�ل�إب��داع وفر�صة للبحث ع��ن فر�ص‬ ‫للتغيري‪ ،‬وال �أخفيكم كانت جتربة عملنا يف برنامج‬ ‫ر�سل احلرية خمتلفة ومقلقة ومثرية"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫من�صور "لي�ست هذه املرة الأوىل التي نعمل فيها‬ ‫مع ال�شباب‪ ،‬ولكنها املرة الأوىل التي نخترب فيها‬ ‫طاقاتهم على الإب ��داع يف امليدان"‪ .‬وق��ال "نعمل‬ ‫ل��دع��م ال��دمي �ق��راط �ي��ة وح �ق��وق الإن �� �س��ان وحرية‬ ‫التعبري والإعالم منذ �أكرث من ع�شر �سنوات‪ ،‬غري‬ ‫�أن جتربتنا انح�صرت �أك�ثر يف التدريب والدفاع‬ ‫القانوين ور�صد االنتهاكات وك�سب الت�أييد �أكرث‬ ‫م��ن البحث ع��ن و�سائل جماهريية للو�صول �إىل‬ ‫النا�س وخا�صة ال�شباب"‪.‬‬ ‫وتابع قوله "بعد �أ�شهر من القلق‪� ،‬أود �أن �أحيي‬ ‫ه��ذه املجموعة م��ن ال�شباب ال��ذي��ن عملوا طوال‬ ‫الأ�شهر املا�ضية بحما�س وب�لا ملل حتى يقدموا‬ ‫اليوم لنا �أعما ًال �إبداعية تطوع ق�ضايا الدميقراطية‬ ‫وحقوق الإن�سان يف قوالب فنية يحبها النا�س"‪.‬‬

‫الإيجابية وتغيري جمموعة االجتاهات ال�سلبية يف‬ ‫املجتمع‪ ،‬م�ضيفاً �أن وزارة الأوقاف ممثلة بوزيرها‬ ‫�أولت هذا املو�ضوع اهتماماً كبرياً‪.‬‬ ‫ودع��ا ب��دران �إىل �إع��داد دليل �إر��ش��ادي للأ�سرة‬ ‫ب�ه��دف التوعية ب��الآث��ار ال�سلبية للعنف‪ ،‬وكيفية‬ ‫التعامل مع الأبناء واتباع الأ�ساليب البديلة دون‬ ‫اللجوء �إىل العنف‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل زي��ادة وتنويع‬ ‫بث الر�سائل الإعالمية والتي ت�شتمل على �إظهار‬ ‫احل�ل��ول وال�ب��دائ��ل لأ�ساليب العنف‪ ،‬خا�صة فيما‬ ‫يتعلق بالأ�سرة‪.‬‬ ‫كما �شدد على �ضرورة الت�أكد من و�صول نتاجات‬ ‫عمل اللجان والدرا�سات �إىل املدر�سة لي�ستفيد منها‬ ‫املعلم والطالب‪ ،‬داعياً �إىل توزيع الدليل الإر�شادي‬ ‫للمعلم على املدار�س ب�أ�سرع وقت‪ ،‬وتفعيل دور �أق�سام‬ ‫الإر�شاد يف مديريات الرتبية والتعليم واملر�شدين‬ ‫الرتبويني يف املدار�س‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �ضرورة و�ضع "حمددات ا�ست�شعار"‬ ‫يتم م��ن خاللها حت��دي��د املعلمني ال��ذي��ن مييلون‬ ‫�إىل العنف �ضد الطلبة �أو العك�س‪ ،‬بحيث ي�صار‬ ‫�إىل ات �خ��اذ �إج� ��راء اح�ت��رازي (وق ��ائ ��ي) جتاههم‪،‬‬ ‫�سعيا لتجنب تكرار العنف من قبلهم‪ ،‬م�شرياً �إىل‬

‫�أهمية دور الإدارة يف تفعيل اجلانب الوقائي للحد‬ ‫من العنف واللجوء �إىل الأ�ساليب امل�ؤدية �إىل �إزالة‬ ‫االحتقان‪ ،‬وتطبيق نظام العقوبات اخلا�ص بذلك‪.‬‬ ‫فيما �أكد ب��دران على �ضرورة ت�أ�صيل التوعية‬ ‫يف احلد من العنف‪ ،‬خ�صو�صاً فيما يتعلق بتو�ضيح‬ ‫املفاهيم وفهم الأدوار والو�سائل البديلة للعنف‬ ‫�سواء لدى الإدارة املدر�سية �أو املعلمني �أو الطلبة‬ ‫و�أولياء �أمورهم �أو املجتمع املحلي‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أهمية‬ ‫�شرح وتو�ضيح ما تبينه الدرا�سات من �آث��ار �سلبية‬ ‫للعنف على التح�صيل الدرا�سي لدى الطلبة‪.‬‬ ‫و�أع��رب عن �شكره لكافة ال��وزارات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫الوطنية ال��داع�م��ة ل�ه��ذه احل�م�ل��ة‪ ،‬داع �ي �اً �إىل رفع‬ ‫م�ستوى التوا�صل لتحقيق جناح �أهدافها‪.‬‬ ‫ومت خ�لال االجتماع تقدمي عر�ض لإجنازات‬ ‫احلملة الوطنية "معاً نحو بيئة مدر�سية �آمنة"‬ ‫قدمه مدير �إدارة التعليم العام يف وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم الدكتور منذر ال�شبول‪ ،‬وع��ر���ض خلطة‬ ‫العمل للحملة الوطنية للعام ‪ 2010‬قدمته مديرة‬ ‫برامج احلماية وتنمية الطفولة املبكرة‪-‬اليوني�سف‬ ‫مها احلم�صي‪.‬‬ ‫كما مت خالل االجتماع تقدمي ورقة عمل حول‬

‫"�آلية تطبيق امل�سح ال�شهري لقيا�س مدى ا�ستخدام‬ ‫املعلمني الأ�ساليب الت�أديبية الإيجابية يف توجيه‬ ‫وتعديل �سلوك الطلبة" للدكتور نائل حجازين من‬ ‫�إدارة البحث والتطوير يف الوزارة‪.‬‬ ‫وتهدف هذه اال�ستبانة التي �سيقوم بتطبيقها‬ ‫جمموعات املنا�صرة يف املدار�س‪� ،‬إىل ت�صميم خطة‬ ‫على م�ستوى املدر�سة للحد من العنف املوجه من‬ ‫املعلم نحو الطلبة‪ ،‬وذلك من خالل درا�سة احلاالت‬ ‫التي ميار�س فيها املعلمون‪/‬املعلمات �أ�ساليب العنف‪،‬‬ ‫واحلاالت التي متار�س فيها الأ�ساليب الإيجابية يف‬ ‫التعامل مع الطلبة‪.‬‬ ‫وتت�شكل جمموعات املنا�صرة يف امل��دار���س من‬ ‫مدير املدر�سة واملر�شد الرتبوي يف املدر�سة‪ ،‬واثنني‬ ‫من املعلمني الذين ي�ستخدمون �أ�ساليب �إيجابية يف‬ ‫توجيه �سلوك الطلبة وتعديله‪ ،‬واثنني من الطلبة‬ ‫ممثلني جمل�س الطلبة‪ ،‬واثنني من �أهايل الطلبة‬ ‫يف جمل�س �أولياء الأمور‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬ق��دم��ت تغريد ف��اخ��وري م��ن �أمانة‬ ‫عمان الكربى ورق��ة عمل حول "م�شاركة املجتمع‬ ‫املحلي يف ي��وم التعهد الوطني حلملة "معاً نحو‬ ‫بيئة مدر�سية �آمنة"‪.‬‬

‫بالتعاون مع املجل�س الق�ضائي والإدارة امللكية حلماية البيئة‬

‫«حماية الطبيعة» تنظم ور�شة عمل حول قوانني حماية الأحياء الربية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ّ‬ ‫نظمت اجلمعية امللكية حلماية‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع��ة ب ��ال� �ت� �ع ��اون م� ��ع املجل�س‬ ‫ال�ق���ض��ائ��ي والإدارة امل�ل�ك�ي��ة حلماية‬ ‫البيئة يف حممية املوجب الطبيعية‬ ‫م��ؤخ��را ور��ش��ة تدريبية ح��ول تفعيل‬ ‫ح �م��اي��ة الأح� �ي ��اء ال�ب�ري��ة ومراجعة‬ ‫ال�ت���ش��ري�ع��ات ال�ن��اظ�م��ة لأح �ك��ام هذه‬ ‫احل �م��اي��ة‪ .‬و�� �ش ��ارك يف ال��ور� �ش��ة ‪11‬‬ ‫قا�ضيا من املجل�س الق�ضائي‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ع��دد م��ن ك��وادر اجلمعية امللكية‬ ‫حل�م��اي��ة الطبيعة وم��رت�ب��ات الإدارة‬ ‫امللكية حلماية البيئة‪.‬‬ ‫وقال مدير عام اجلمعية امللكية‬ ‫حلماية الطبيعة يحيى خالد �إن ما‬ ‫مييز عملنا هو ت�ضافر كافة اجلهود‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة يف ح �م��اي��ة ب�ي�ئ��ة الأردن‪،‬‬ ‫م�ؤكدا ال��دور ال��ذي تقوم به ال�سلطة‬ ‫الق�ضائية يف حماية البيئة املحلية‪،‬‬ ‫مما جعل اململكة �أمنوذجا لكثري من‬ ‫الدول يف املنطقة يف تطبيق القوانني‬ ‫البيئية‪ .‬من جانبه‪� ،‬أ�شار رئي�س ق�سم‬ ‫احلماية وتنظيم ال�صيد يف اجلمعية‬

‫من امل�شاركني يف الور�شة‬

‫امل �ل �ك �ي��ة حل �م��اي��ة ال �ط �ب �ي �ع��ة مهدي‬ ‫قطرميز �إىل �أن للجمعية دورا مهما‬ ‫يف ح�م��اي��ة احل �ي��اة ال�بري��ة‪ ،‬بو�صفها‬ ‫اجل�ه��ة امل���س��ؤول��ة ع��ن تطبيق قانون‬ ‫الزراعة رقم ‪ 44‬ل�سنة ‪ ،2002‬واملتمثل‬ ‫بتنظيم �صيد احل�ي��وان��ات ال�بري��ة يف‬ ‫كافة مناطق اململكة‪ ،‬وتنظيم االجتار‬ ‫ب��ال �ك��ائ �ن��ات احل �ي��ة وف� ��ق االتفاقية‬ ‫ال��دول�ي��ة ل�لاجت��ار ب��الأح �ي��اء الربية‬ ‫املهددة باالنقرا�ض "�سايت�س" التي‬

‫وقع عليها الأردن عام ‪ ،1978‬ودخلت‬ ‫حيز التفيذ بعد عام من تاريخه‪.‬‬ ‫و�أك ��د ق�ط��رم�ي��ز �أه�م�ي��ة اجلهود‬ ‫امل�شرتكة بني اجلهات ذات العالقة‪،‬‬ ‫امل �ت �م �ث �ل��ة يف ت� �ب ��ادل وج� �ه ��ات النظر‬ ‫و�إقامة ور�ش العمل ملناق�شة املوا�ضيع‬ ‫ذات االه�ت�م��ام امل���ش�ترك يف موا�ضيع‬ ‫التنوع احليوي ب�شكل عام وا�ستق�صاء‬ ‫اجل��رائ��م املتعلقة ب�ه��ا‪ ،‬و��س�ب��ل احلد‬ ‫منها‪.‬‬

‫وقال قا�ضي حمكمة بداية عمان‬ ‫عبد اهلل برج�س �أبو الغنم‪" :‬يجب �أن‬ ‫ي�صار �إىل ن�شر وتعزيز الت�شريعات‬ ‫وال�ق��وان�ين الناظمة حلماية التنوع‬ ‫احليوي واحل�ي��اة الربية ب�شكل عام‪،‬‬ ‫وم �ع��رف��ة وا��س�ت�ق���ص��اء اجل��رائ��م ذات‬ ‫ال�ع�لاق��ة‪ ،‬وم�ن�ه��ا اجل��رائ��م املرتبطة‬ ‫ب��ال�ك��ائ�ن��ات احل�ي��ة والأن � ��واع املدرجة‬ ‫ع �ل��ى ق ��وائ ��م احل �م��اي��ة ال �ع��امل �ي��ة‪ ،‬ال‬ ‫�سيما ال�ق��وائ��م امل��رت�ب�ط��ة بالقوانني‬ ‫والت�شريعات البيئة املوقع عليها من‬ ‫قبل احلكومة"‪.‬‬ ‫وق � ��دم م��دي��ر م �� �ش��روع الطيور‬ ‫املحلقة عبد ال ��رزاق احل�م��ود �شرحا‬ ‫عن الطيور املحلقة ودورها يف حفظ‬ ‫التوازن البيئي‪ ،‬وعن �أهمية احلفاظ‬ ‫على ا�ستمرارية عبورها يف ثاين �أهم‬ ‫م�سار لهجرة الطيور على م�ستوى‬ ‫العامل‪ ،‬وهو امل�سار املمتد خالل حفرة‬ ‫االن� �ه ��دام ع��امل �ي��ا‪ ،‬وال � ��ذي ي���ص��ل من‬ ‫الريموك �شماال �إىل العقبة جنوبا‪.‬‬ ‫ويف ن �ه��اي��ة ال ��ور� �ش ��ة مت توزيع‬ ‫ال� ��� �ش� �ه ��ادات ع �ل ��ى ال �ق �� �ض ��اة وك ��اف ��ة‬ ‫امل�شاركني يف الور�شة‪.‬‬

‫حملة لزراعة الأ�شجار يف يوم الأم بالأردن وفل�سطني‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تطلق املنظمة العربية حلماية الطبيعة ال�شهر‬ ‫احلايل‪ ،‬حملة يوم الأم‪ ،‬باعتبارها امتدادا حلمالتها‬ ‫التي تعنى بزراعة الأ�شجار يف الأردن وفل�سطني‪،‬‬ ‫وذلك �ضمن برنامج زراعة املليون �شجرة الثاين‪.‬‬ ‫ونفذت العربية حلماية الطبيعة عدة م�شاريغ‬ ‫ل��زراع��ة الأ�شجار يف الأردن منها م�شروع ديرعال‬ ‫ال�ب�ي�ئ��ي وح �م �ل��ة ال �ق��اف �ل��ة اخل �� �ض��راء‪ ،‬و�أخ � ��رى يف‬ ‫فل�سطني �أهمها حملة زراعة املليون �شجرة‪.‬‬ ‫وت�شمل احلملة اجل��دي��دة مبنا�سبة ي��وم الأم‬ ‫التربع بثمن �شجرة �أو �أك�ثر‪� ،‬إذ يبلغ ثمن زراعة‬ ‫�شجرة واح��دة با�سم "الأم" ‪ 5‬دنانري‪ ،‬يف الأردن �أو‬ ‫فل�سطني �أو كليهما‪ ،‬كهدية ل�ل�أم يف يومها مقابل‬

‫ح�صول امل�ت�برع على ��ش�ه��ادة با�سم الأم ت�ق�دّم لها‬ ‫وتبني تفا�صيل التربع‪.‬‬ ‫وتوجهت املنظمة للعديد من ال�شركات اخلا�صة‬ ‫وامل�ؤ�س�سات الإعالمية لتقدمي �أ�شكال خمتلفة من‬ ‫الدعم العيني وامل��ادي للحملة‪ ،‬وذلك حر�صا منها‬ ‫على تكري�س التربعات جلهود زراعة الأ�شجار‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب� ��أه ��داف ه ��ذه احل �م �ل��ة‪ ،‬ت�شري‬ ‫العربية حلماية الطبيعة �إىل �أن اختيار ي��وم الأم‬ ‫لإطالقها ي�أتي لتكري�س وت�شجيع اجلهود لزراعة‬ ‫اال��ش�ج��ار‪ ،‬وت�شجيع زراعتها يف الأردن وفل�سطني‬ ‫والتربع لإدامتها‪ ،‬لزيادة الرقعة اخل�ضراء ومكافحة‬ ‫اجلفاف والت�صحر وتوفري م�صدر دخل للأفراد‪،‬‬ ‫وحث طلبة املدار�س على امل�ساهمة يف احلفاظ على‬ ‫البيئة‪ ،‬وك��ذل��ك الهيئات وامل��ؤ��س���س��ات للم�ساهمة‬

‫يف جهود زراع��ة الأ�شجار‪� ،‬إ�ضافة �إىل زي��ادة الوعي‬ ‫ب�أهمية احلفاظ على البيئة وحمايتها‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن الأردن ال ��ذي ي�ع��اين م��ن املناخ‬ ‫اجلاف ونق�ص الأرا�ضي الزراعية ويواجه حتديات‬ ‫بيئية تتفاقم ب�سبب الت�صحر وام �ت��داد املناطق‬ ‫احل�ضرية‪ ،‬فيما تبلغ ن�سبة الغابات ‪ 1‬يف املئة من‬ ‫م�ساحته‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن العربية حلماية الطبيعة نفذت‬ ‫م�شروع ديرعال البيئي مبرحلتيه اللتني تت�ضمنان‬ ‫زراع� ��ة الأ� �ش �ج��ار يف �إح� ��دى م�ن��اط��ق غ ��ور الأردن‬ ‫وت�شجيع طلبة املدار�س على زراعتها بالتعاون مع‬ ‫مدار�س يف مناطق نائية و�أقل حظا‪ ،‬وذلك يف �إطار‬ ‫اجلهود التي تبذلها حلماية البيئة وزي��ادة البقعة‬ ‫اخل�ضراء يف اململكة‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫احلمود‪ :‬نقل الإ�شراف على مراكز الإ�صالح‬ ‫والت�أهيل �إىل وزارة العدل قرار حكومي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال مدير مراكز الإ��ص�لاح والت�أهيل العقيد و�ضاح احلمود‬ ‫�إن نقل الإ�شراف على مراكز الإ�صالح والت�أهيل �إىل وزارة العدل‬ ‫ه��و ق��رار حكومي و�إن�ه��ا حتتاج �إىل بع�ض التعديالت الت�شريعية‬ ‫وا�ستعدادات �إدارية ل�ضمان عملية االنتقال ال�سل�س للإ�شراف على‬ ‫مراكز الإ��ص�لاح والت�أهيل من قبل وزارة ال�ع��دل‪ ،‬و�إن ه��ذا الأمر‬ ‫يتطلب �صدور قرار حكومي للمبا�شرة به‪ .‬و�أ�ضاف �أن مديرية الأمن‬ ‫العام ممثلة ب�إدارة مراكز الإ�صالح والت�أهيل تقوم الآن بالواجبات‬ ‫املنوطة بها وفقاً للت�شريعات والتعليمات الناظمة لهذا العمل‪ ،‬وقد‬ ‫اتخذت العديد من الإجراءات وو�ضعت اال�سرتاتيجيات التي ترقى‬ ‫ب�إدارة هذه املراكز‪ ،‬وهي بانتظار �أي توجيه حكومي لإجراء عملية‬ ‫النقل‪.‬‬ ‫وق��ال احلمود �إن ا�سرتاتيجية مديرية الأم��ن العام لتطوير‬ ‫العمل الإ�صالحي قد و�ضعت �ضمن بنودها توثيق التعاون ما بني‬ ‫مديرية الأمن العام ممثلة ب�إدارة مراكز الإ�صالح والت�أهيل ب�صفتها‬ ‫الإدارة املعنية برعاية �ش�ؤون النزالء وم��ا بني �شركائها بالعملية‬ ‫الإ�صالحية �سواء امل�ؤ�س�سات احلكومية مثل وزارات (العدل وال�صحة‬ ‫والتنمية االجتماعية والأوق��اف وال�ش�ؤون واملقد�سات الإ�سالمية‬ ‫والرتبية والتعليم والثقافة) �أو م�ؤ�س�سات املجتمع املدين كمنظمات‬ ‫حقوق الإن�سان واجلمعيات املعنية برعاية النزالء و�أ�سرهم‪ .‬و�أ�شار‬ ‫�إىل �أن هنالك عالقة وثيقة م��ا ب�ين جميع ه��ذه اجل�ه��ات �أعطت‬ ‫نتائجها االيجابية على �أر�ض الواقع‪.‬‬ ‫وكانت "ال�سبيل" ن�شرت يف وقت �سابق ت�صريحا لوزير العدل‬ ‫�أمي ��ن ع ��ودة ج��اء ف�ي��ه "�إن ن�ق��ل الإ� �ش��راف ع�ل��ى م��راك��ز الإ�صالح‬ ‫والت�أهيل اىل وزارة العدل يتطلب �إجراءات ت�شريعية وتنفيذية ال‬ ‫ميكن القيام بها دفعة واحدة"‪.‬‬ ‫وهذا الت�صريح "فهم خط�أ" فهو للوزير ولي�س ملدير مراكز‬ ‫الإ�صالح والت�أهيل العقيد و�ضاح احلمود‪ ،‬لذا اقت�ضى التنبيه‪.‬‬

‫حتديد الطاقة اال�ستيعابية لعدد من‬ ‫التخ�ص�صات يف جامعة العلوم والتكنولوجيا‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ق��رر جمل�س هيئة اعتماد م�ؤ�س�سات التعليم ال�ع��ايل حتديد‬ ‫الطاقة اال�ستيعابية لعدد من التخ�ص�صات لربنامج البكالوريو�س‬ ‫يف جامعة العلوم والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال االج�ت�م��اع ال��ذي ت��ر�أ��س��ه �أم����س رئي�س الهيئة‬ ‫الدكتور اخليف الطراونة حيث مت حتديد الطاقة اال�ستيعابية يف‬ ‫تخ�ص�ص الهند�سة امليكانيكية بـ‪ 1143‬طالباً‪ ،‬ولتخ�ص�ص الهند�سة‬ ‫الكهربائية بـ‪ 610‬طالب ولتخ�ص�ص الطب البيطري بـ‪ 588‬طالباً‬ ‫والهند�سة ال�صناعية بـ‪ 456‬طالباً يف جامعة العلوم والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫و�أكد الطراونة خالل االجتماع �ضرورة العمل على التح�سني‬ ‫والتطوير امل�ستمر جلميع الإج��راءات واملمار�سات املتبعة يف هيئة‬ ‫االعتماد وحتقيق �أعلى امل�ستويات لها لتنعك�س على تطوير خمرجات‬ ‫م�ؤ�س�سات التعليم العايل‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن جمل�س الهيئة يعكف ح��ال�ي�اً ع�ل��ى م��راج�ع��ة جميع‬ ‫الأن�ظ�م��ة والت�شريعات والتعليمات ال���ص��ادرة عنه لتعديلها مبا‬ ‫ين�سجم م��ع التطور ال��ذي ت�شهده م�ؤ�س�ساتنا التعليمية و�سيتم‬ ‫�إقرارها يف جل�سته املقبلة‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى �أثنى رئي�س الهيئة خالل حفل تكرمي �أع�ضاء‬ ‫املجل�س ال�سابقني الدكتور حممود اخلربطلي نائب رئي�س الهيئة‬ ‫والدكتور حممد م�سمار م�ساعد رئي�س الهيئة ل�ش�ؤون االعتماد على‬ ‫اجلهود الكبرية التي قدمها كل منهما �أثناء عمله يف الهيئة‪.‬‬

‫"الأونروا" تطلق نظام الت�سجيل‬ ‫الإلكرتوين يف عيادة النزهة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أطلقت وكالة غوث وت�شغيل الالجئني الفل�سطينيني (الأونروا)‬ ‫يف عيادة النزهة ام�س االثنني نظام الت�سجيل االلكرتوين للمر�ضى‬ ‫امل�سجلني من الالجئني الذين يعانون من الأمرا�ض املزمنة غري‬ ‫املعدية‪.‬‬ ‫وقال مدير �صحة عمان يف "الأونروا" الدكتورغازي الكوز اىل‬ ‫(برتا) �إن النظام الذي يت�ضمن حو�سبة �أربعة �آالف بطاقة يهدف‬ ‫�إىل الت�سهيل على املر�ضى وتب�سيط مراجعاتهم اليومية يف العيادات‬ ‫ال�صحية وكذلك جمع ون�شر وحتليل املعلومات الإدارية و�إح�صاءات‬ ‫ال�صحة العامة‪.‬‬ ‫وبني �أن النظام �سيقل�ص �إج��راءات العالج ومراجعة الأطباء‬ ‫و�صرف الأدوية و�سيح�سن نوعية اخلدمات ال�صحية التي تقدمها‬ ‫ال��وك��ال��ة وب��ال�ت��ايل ن��وع�ي��ة الأدل� ��ة ال�ت��ي ت�ستند عليها ال��وك��ال��ة يف‬ ‫التخطيط والإدارة وهي الهدف الرئي�س "للأونروا" يف التطوير‬ ‫التنظيمي‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار اىل �أن��ه �سيتم تعميم ه��ذه التجربة على باقي عيادات‬ ‫الوكالة يف الأردن قبل �أن يتم تطبيقها يف مناطق عمليات الوكالة‬ ‫الأخ��رى التي ت�ضم بالإ�ضافة �إىل الأردن �سوريا ولبنان وال�ضفة‬ ‫الغربية وقطاع غزة التي تطبق حاليا النظام اليدوي يف العيادات‬ ‫ال�صحية‪.‬‬ ‫يذكر �أن "الأونروا" تقدم خدمات الرعاية ال�صحية الأولية‬ ‫املجانية لنحو ‪ 4.7‬مليون الجئ فل�سطيني م�سجل من خالل ‪137‬‬ ‫عيادة �صحية موزعة يف مناطق العمليات املختلفة‪.‬‬

‫الرمثا تتجاوز معدلها‬ ‫ال�سنوي يف هطول الأمطار‬ ‫الرمثا ‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫بلغت ن�سبة هطول الأمطار يف الرمثا ‪ 103‬باملئة مبعدل تراكمي‬ ‫و�صل (‪ 256‬ملم) �إذ �سجل املنخف�ض الأخري‪ 71‬ملم‪ ،‬بح�سب ما �أفاد‬ ‫به مدير زراعة يف الرمثا م‪.‬علي �أبو نقطة‪.‬‬ ‫و�سجلت بلدة الذنيبة �أعلى ن�سبة هطول تراكمي �إذ بلغت ‪380‬‬ ‫ملم‪ ،‬يف حني �سجلت بلدة البوي�ضة �أدن��ى ن�سبة �إذ مل تتجاوز ‪183‬‬ ‫ملم‪ ،‬ويف بلدة ال�شجرة و�صلت �إىل‪ 350‬ملم �أم��ا يف بلدة الطرة‬ ‫توقفت حتى �صباح يوم الأحد عند حدود ‪ 305‬ملم‪.‬‬ ‫من جهته �أكد مدير �أ�شغال الرمثا ر�ضوان ال�شمايلة جاهزية‬ ‫الأ�شغال وكوادرها لال�ستجابة لنداءات املواطنني يف حال حدوث‬ ‫مكروه‪ ،‬م�ضيفا �أن مكتب الأ�شغال مل يتلق خالل املنخف�ض الأخري‬ ‫�أي نداءات من هذا القبيل‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�أخبار املحافظات‬

‫الثالثاء (‪� )2‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1160‬‬

‫مدار�س العقبة ت�شكو‬ ‫عدم ا�ستقرار املعلمني فيها‬

‫الفتقارها �إىل �سيارة نقل مربدة‬

‫اللحوم تنقل من م�سالخ عجلون‬ ‫�إىل حمالت الق�صابة بـ «البكبات»‬

‫عجلون– حممد فريحات‬

‫�أج �م �ع��ت اجل �ه��ات املخت�صة‬ ‫يف حمافظة عجلون �أن م�سلخا‬ ‫املحافظة ال يتوفر فيهما �أدنى‬ ‫�شروط ال�صحية املطلوبة‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ت �ق��اري��ر مديرية‬ ‫� �ص �ح��ة ع �ج �ل��ون امل� �ت� �ك ��ررة ف� ��إن‬ ‫امل�سلخني غ�ير م��ؤه�ل�ين للذبح‬ ‫ن� �ظ ��را ل �ك�ب�ر ح �ج ��م املحافظة‬ ‫وق��دم�ه��ا؛ م��ا ا�ضطرها يف كثري‬ ‫من الأحيان �إىل �إغالقهما‪.‬‬ ‫ويتفق اجلميع �أن املحافظة‬ ‫بحاجة �إىل �إن�شاء م�سلخ حديث‬ ‫لإن �ه��اء خم��اط��ر �صحية نتيجة‬ ‫ع��دم خ�ضوع الذبح يف امل�سلخني‬ ‫�إىل �إ� �ش��راف ب�ي�ط��ري �إال ب�شكل‬ ‫ج ��زئ ��ي ف �ي �م��ا ت �ن �ق��ل "بكبات"‬ ‫ال� �ل� �ح ��وم م �ن �ه �م��ا �إىل حم�ل�ات‬ ‫الق�صابة نتيجة عدم توفر �سيارة‬ ‫مربدة لنقل اللحوم‪.‬‬ ‫ع �ل��ي ال �ع �ن��ان��زة ق �� �ص��اب يف‬ ‫م��دن�ي��ة ك�ف��رجن��ه �أك ��د �أن م�سلخ‬ ‫ك�ف��رجن��ة غ�ي�ر م ��ؤه ��ل‪ ،‬فاملوقع‬ ‫غ�ي�ر م �ن��ا� �س��ب وم� �ي ��اه خ ��زان ��ات‬ ‫امل�سلخ غ�ير نظيفة فيما يفتقر‬ ‫�إىل معدات حديثة‪.‬‬ ‫وح��ذر العنانزه من خطورة‬ ‫احل�ف��رة االمت�صا�صية اخلا�صة‬ ‫مب �خ �ل �ف��ات ال� � ��دم ق ��ائ�ل�ا‪� :‬إنها‬ ‫"ت�شكل خ � �ط� ��را ع� �ل ��ى حياة‬ ‫ال�ق���ص��اب�ين‪ ،‬ف��احل�ف��رة ت�ق��ع على‬ ‫م ��دخ ��ل امل �� �س �ل��خ وه � ��ي م� �ه ��ددة‬ ‫باالنهيار نتيجة وقوف ال�سيارات‬

‫حلوم معلقة يف احد املحالت‬

‫عليها لتحميل اللحوم"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال�ع�ن��ان��زة البلدية‬ ‫اتخاذ �إجراءات لت�صحيح الو�ضع‬ ‫�إىل جانب �إيجاد م�سلخ حديث يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا ��ش�ك��ا ق �� �ص��اب ‪-‬ف�ضل‬ ‫ع��دم ذك��ر ا��س�م��ه‪ -‬اف�ت�ق��ار م�سلخ‬ ‫كفرجنة �إىل �سيارة مربده لنقل‬ ‫ال�ل�ح��وم‪ ،‬وك�ث�يرا م��ن اخلدمات‪.‬‬ ‫و�أكد �أن موقع امل�سلخ بني الأحياء‬ ‫ال�سكنية ي�سبب مكره �صحية‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� �ه� �ت ��ه �أك � � � ��د رئي�س‬ ‫بلدية كفرجنة اجلديدة فوزات‬

‫فريحات �أن م�سلخ كفرجنة غري‬ ‫م�ؤهل لأداء هذه املهمة‪ ،‬فمكانه‬ ‫ك��ان موقعا مل�ح��ول ك�ه��رب��اء تابع‬ ‫ل�شركة الكهرباء‪ ،‬و�أ�شار فريحات‬ ‫اىل �أن ال �ب �ل��دي��ة �أج� � ��رت مل ��رات‬ ‫عديدة �أعمال ال�صيانة للم�سلخ‬ ‫بعد �إغالقه ع��دة م��رات لأ�سباب‬ ‫�صحية‪.‬‬ ‫وان � �ت � �ق� ��د ف� ��ري � �ح� ��ات نقل‬ ‫"بكبات" ال��ذب��ائ��ح نتيجة عدم‬ ‫وج ��ود � �س �ي��ارة م �ب�ردة للم�سلخ‪،‬‬ ‫م��و��ض�ح��ا �أن ال��ذب��ائ��ح تتعر�ض‬ ‫�إىل الغبار نتيجة تعليقها ب�شكل‬

‫مك�شوف ع�ل��ى �أط� ��راف البكبات‬ ‫يف �إج��راء يهدد �صحة املواطنني‬ ‫و�سالمتهم‪.‬‬ ‫وب �ي��ن �أن ال �ب �ل��دي��ة عينت‬ ‫طبيبا بيطريا خل��دم��ة امل�سلخ‪،‬‬ ‫م�شددا �أنها على ا�ستعداد لتوفري‬ ‫قطعة �أر�ض لإن�شاء م�سلخ جديد‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ار ف ��ري� �ح ��ات اىل �أن‬ ‫ال�ب�ل��دي��ة زودت وزارة البلديات‬ ‫ب��درا��س��ة �أج��رت�ه��ا لإن���ش��اء م�سلخ‬ ‫يف ل��واء كفرجنة‪ ،‬متهما الوزارة‬ ‫بعدم التحرك من �أجل التن�سيق‬

‫م ��ع وزارة ال�ت�خ�ط�ي��ط لتوفري‬ ‫الدعم الالزم‪.‬‬ ‫ب � ��دوره �أك � ��د رئ �ي ����س بلدية‬ ‫عجلون مم��دوح ال��زغ��ول افتقار‬ ‫م�سلخ عجلون اىل �أدنى ال�شروط‬ ‫ال�صحية واعترب الزغول امل�سلخ‬ ‫بدائيا ال يفي بالغر�ض املطلوب‬ ‫منه‪ ،‬م�شريا اىل �أن امل�سلخ �إغلق‬ ‫�أك�ث�ر م��ن م��رة ب�سبب نواق�صه‬ ‫ال �ك �ث�ي�رة‪ ،‬و�أو�� �ض ��ح ال ��زغ ��ول �أن‬ ‫هناك درا�سة لإن�شاء م�سلخ حديث‬ ‫يخدم الق�صابني يف عجلون‪.‬‬ ‫ب ��دوره �أو� �ض��ح م��دي��ر �صحة‬ ‫حمافظة علي ال�سعد �أن املديرية‬ ‫�أو� �ص��ت اجل �ه��ات املعنية ب�إن�شاء‬ ‫م�سلخ ح��دي��ث ق��ائ�لا �إن م�سالخ‬ ‫امل� �ح ��اف� �ظ ��ة ال ت� �ف ��ي بالغر�ض‬ ‫امل �ط �ل��وب وي�ن�ق���ص�ه��ا ك �ث�يرا من‬ ‫اخلدمات‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ال���س�ع��د �إغ �ل��اق هذه‬ ‫امل �� �س��ال��خ ل �ع��دم ت��وف��ر ال�شروط‬ ‫ال�صحية "لكن �سرعان ما يعاد‬ ‫ف�ت�ح�ه��ا ل �ع��دم ت��وف��ر ب��دائ��ل لها‬ ‫وح �ت��ى ال ي��ذب��ح ال �ق �� �ص��اب��ون يف‬ ‫منازلهم �أو مالحمهم"‪.‬‬ ‫وب� �ي��ن ال �� �س �ع ��د �أن رق ��اب ��ة‬ ‫مديرية ال�صحة تركز على توفر‬ ‫ال �� �ش��روط ال���ص�ح�ي��ة والنظافة‬ ‫يف امل�سالخ وع��دم عر�ض اللحوم‬ ‫مك�شوفة �إىل جانب الت�أكد من‬ ‫وجود الأختام على الذبائح‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن هناك ‪ 6‬مالحم‬ ‫يف مدينة عجلون و‪ 13‬ملحمة يف‬ ‫لواء كفرجنة‪.‬‬

‫احدى مدار�س العقبة‬

‫العقبة– رائد �صبحي‬ ‫ي�شكو طلبة م��ن مدينة العقبة وذووه ��م من‬ ‫عدم ا�ستقرار الكادر التدري�سي يف املدينة مما ي�ؤثر‬ ‫�سلبا على �سري العملية الرتبوية فيها‪.‬‬ ‫وي�ع��زو ذوو الطلبة ذل��ك اىل اللجوء لتعيني‬ ‫معلمني من خارج حمافظة العقبة ما يلبثوا �أن يتم‬ ‫نقلهم �إىل حمافظاتهم بعد ف�ترة زمنية؛ لذلك‬ ‫يقرتح خليل �أب��و عا�صم ويل �أم��ر �أن تكون هناك‬ ‫بعثات درا�سية لأب�ن��اء العقبة ليعودوا بعد انتهاء‬ ‫درا�ستهم للتعليم يف العقبة‪.‬‬ ‫بينما ينتقد علي اخل��وال��دة ويل �أم��ر نوعية‬ ‫التعليم املقدمة لكثري من الطالب متهما املعلمني‬ ‫بعدم التدري�س ب�شكل جيد‪.‬‬ ‫�أم��ا املعلمون فيعزون �سبب ع��دم ا�ستقرارهم‬ ‫يف مهنة التعليم بالعقبة اىل ارتفاع �إيجار ال�شقق‬ ‫وارت�ف��اع تكاليف املعي�شة يف العقبة مقارنة بباقي‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات‪� ،‬إ� �ض��اف��ة اىل ق �ل��ة خ�ب�رة اخلريجني‬ ‫اجلدد وتعر�ض بع�ضهم العتداءات من قبل الطلبة‬ ‫وذوي �ه��م م��ا ي��دف��ع بع�ضهم �إىل البحث ع��ن مهنة‬

‫�شارع ‪ 16‬يف الزرقاء اجلديدة ي�شكو انقطاع الكهرباء امل�ستمر‬ ‫الزرقاء ‪� -‬إح�سان التميمي‬ ‫ي�ح�ت��اط ��س�ك��ان و�أ� �ص �ح��اب حمالت‬ ‫جت��اري��ة يف ��ش��ارع ‪ 16‬مبنطقة الزرقاء‬ ‫اجلديدة بكميات من ال�شموع ا�ستعدادا‬ ‫النقطاع التيار الكهربائي‪� ،‬إال �أن ال�شموع‬ ‫وحدها ال تكفي لإنارة حي اعتاد �سكانه‬ ‫على ان�ق�ط��اع ال�ت�ي��ار الكهربائي ب�شكل‬ ‫�شبه يومي‪ ،‬وفقا ملواطنني‪.‬‬ ‫"معاناتنا ت�ب��د�أ م��ع حلول امل�ساء‬ ‫وت���س�ت�م��ر ل���س��اع��ات م��ن دون �أن تبادر‬ ‫� �ش��رك��ة ال� �ك� �ه ��رب ��اء �إىل ح ��ل امل�شكلة‬ ‫جذريا" ي�شكو ح�سام �أحمد من �سكان‬ ‫احل� ��ي‪ ،‬وي���ض�ي��ف‪" :‬اجلميع ��ض��ج من‬ ‫تردي خدمات �شركة الكهرباء"‪.‬‬ ‫وي �ط��ال��ب ح �� �س��ام ب�ت���ش�ك�ي��ل جلنة‬ ‫حتقيق ل�ل��وق��وف ع�ل��ى �أ��س�ب��اب انقطاع‬ ‫التيار الكهربائي عن احلي‪ ،‬وبيان �سبب‬ ‫جتاهل ال�شركة ملعاناة املواطنني‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا ي� ��ؤك ��د ف ��ار� ��س ال��دغ �م��ي �أن‬ ‫ت �ك��رار ان �ق �ط��اع ال �ت �ي��ار ال �ك �ه��رب��ائ��ي يف‬ ‫الفرتة الأخ�يرة �أدى �إىل �إرباكات لدى‬

‫ال �ع��دي��د م ��ن � �س �ك��ان احل� ��ي والتجار‪،‬‬ ‫وي �ت��اب��ع ال��دغ �م��ي ال �ظ�ل�ام ي�خ�ي��م على‬ ‫احل ��ي ل���س��اع�ت�ين ي���س�ب��ق ذل ��ك ومي�ض‬ ‫يف �أع �م��دة ال�ك�ه��رب��اء‪ ،‬م��ا يعني حدوث‬ ‫متا�س كهربائي‪ ،‬ويكمل الدغمي كالمه‬ ‫�شاكيا‪" :‬انقطاع الكهرباء يعني توقف‬ ‫حياتنا االجتماعية ع�لاوة على توقف‬ ‫احلركة التجارية �شراء وبيعا"‪ ،‬مطالبا‬ ‫� �ش��رك��ة ال �ك �ه��رب��اء و�� �ض ��ع ح ��ل ج ��ذري‬ ‫للم�شكلة للحفاظ على �سالمة و�أمن‬ ‫�سكان احلي‪.‬‬ ‫فيما ي�صطحب �أحمد ن�صري عادة‬ ‫زوج�ت��ه و�أوالده ل��زي��ارة بيت وال��دي��ه يف‬ ‫حي الأمري حممد املجاور‪ ،‬حيث يتوفر‬ ‫التيار الكهربائي هناك يف الوقت الذي‬ ‫ينقطع فيه عن منطقة �شارع ‪.16‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل ذل��ك‪� ،‬أث��ر ه��ذا الواقع‬ ‫ع �ل��ى ال� �ط�ل�اب ون� �ظ ��ام درا� �س �ت �ه ��م‪� ،‬إذ‬ ‫يحر�ص معظمهم على �إنهاء واجباتهم‬ ‫املنزلية مبجرد العودة من املدر�سة حتى‬ ‫ال تفاجئهم عتمة الليل قبل �أن ينهوا ما‬ ‫عليهم من واجبات‪.‬‬

‫حممد الناطور �صاحب حمل ي�ؤكد‬ ‫�أن ان�ق�ط��اع ال�ت�ي��ار الكهربائي يف وقت‬ ‫ذروة العمل لفرتة طويلة يكبد �أ�صحاب‬ ‫املحال التجارية خ�سائر كبرية‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل تقدمي �شكاوى كثرية بهذا ال�ش�أن‬ ‫�إىل �شركة الكهرباء لكن دون جدوى‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا ي���ش�ك��و حم�م��د ع�ل��ي �صاحب‬ ‫حم ��ل جم� �م ��دات م ��ن �أن � ��ه ا� �ض �ط��ر يف‬ ‫الأي ��ام القليلة املا�ضية �إىل �إت�ل�اف ‪30‬‬ ‫ك�ي�ل��وغ��رام��ا م��ن م��وج��ودات امل�ح��ل بعد‬ ‫ف���س��اده��ا ب�ع��د �أن ت��وق�ف��ت ال�ث�لاج��ة عن‬ ‫العمل ب�سبب انقطاع التيار الكهربائي‪،‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ي� ��ؤك ��د م ��ال ��ك ح �� �س�ين �صاحب‬ ‫مقهى �إنرتنت تعر�ضه خل�سائر فادحة‬ ‫يف الأج�ه��زة امل�ستخدمة ب�سبب انقطاع‬ ‫التيار الكهربائي عنها ب�شكل مفاجئ‪.‬‬ ‫وتتكرر يف مدينة الزرقاء انقطاعات‬ ‫ال �ت �ي��ار ال�ك�ه��رب��ائ��ي ال �ت��ي �أدى �آخرها‬ ‫منظر عام لل�شارع‬ ‫�إىل �إت �ل��اف ع ��دد ك �ب�ير م��ن الأجهزة‬ ‫الكهربائية يف ح��ي ال��زرق��اء اجلديدة‪� ،‬أن الأهايل �أكدوا �أن ال�شركة مل تعو�ضهم مع م�س�ؤويل �شركة الكهرباء للوقوف‬ ‫على �أ�سباب انقطاع التيار الكهربائي‬ ‫نتيجة ارت �ف��اع "الفولتية" وتعهدت عن ن�صف اخل�سائر التي تكبدوها‪.‬‬ ‫ومل يت�سن لـ"ال�سبيل" االت�صال عن املنطقة‪.‬‬ ‫ال�شركة حينها بتعوي�ض املت�ضررين‪� ،‬إال‬

‫جتار اخل�ضار والفواكه يف املفرق‬ ‫ي�شكون االزدواج ال�ضريبي‬

‫‪ 5‬م�ساجد جديدة يف بني كنانة‬ ‫اربد‪ -‬برتا‬ ‫بلغت ن�سبة الإجن� ��از مب���ش��روع��ي م�سجدي �أ��س��ام��ة ب��ن زي��د يف‬ ‫كفر�سوم وكنانة على مثلث �سما الرو�سان ‪ 95‬باملئة‪ .‬وقال مدير مكتب‬ ‫�أوق��اف ل��واء بني كنانة �أحمد الطوالبة �إن امل�سجدين يرميان اىل‬ ‫�إيجاد م�ساجد قريبة من جتمعات املواطنني‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ل��وك��ال��ة االن �ب��اء االردن �ي��ة (ب�ت�را) �أن الأوق� ��اف با�شرت‬ ‫بالإ�شراف على �إن�شاء ثالثة م�ساجد �أخ��رى وه��ي‪ ،‬م�سجد الرو�ضة‬ ‫يف منطقة الرفيد وم�سجد خديجة يف حربا�ص وم�سجد كنانة على‬ ‫مثلث �سما الرو�سان‪ ،‬مبينا �أن عدد امل�ساجد العاملة يف اللواء يبلغ ‪96‬‬ ‫م�سجدا تتوزع على خمتلف مناطق بني كنانة‪.‬‬ ‫كما يجري العمل حاليا على �أخذ االذونات الر�سمية من اجلهات‬ ‫املعنية ووزارة الأوق��اف العتماد �إن�شاء م�ساجد جديدة يف الأماكن‬ ‫التي تفتقر لها‪.‬‬

‫�صندوق املعونة يجري م�سحا �شامال‬ ‫ملنتفعيه يف الطفيلة‬ ‫الطفيلة‪ -‬برتا‬ ‫ب��ا� �ش��ر � �ص �ن��دوق امل �ع��ون��ة ال��وط �ن �ي��ة �أم� �� ��س ب � ��إج ��راء م�سوحات‬ ‫ميدانية �شاملة جلميع منتفعيه يف ق�صبة الطفيلة واحل�سا وجرف‬ ‫الدراوي�ش‪.‬‬ ‫وقال مدير التنمية االجتماعية زيد املعابرة �إن هذه امل�سوحات‬ ‫التي جتريها فرق متخ�ص�صة من ال�صندوق‪ ،‬ت�ستهدف الوقوف على‬ ‫الواقع االقت�صادي واالجتماعي للأ�سر التي تتقا�ضى معونات نقدية‬ ‫متكررة من ال�صندوق والبالغة ‪� 1173‬أ�سرة مببلغ يقدر بنحو ‪� 84‬ألف‬ ‫دينار �شهريا‪.‬‬ ‫وبني �أنه �سي�صار وفقا للدرا�سات امل�سحية اتخاذ القرارات املنا�سبة‬ ‫جلهة زيادة �أو �إيقاف املعونة عن الأ�سر امل�ستفيدة‪ ،‬يف �ضوء املتغريات‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية التي �ستبينها هذه الدرا�سات امل�سحية‪ ،‬التي‬ ‫ي�شارك فيها باحثون من جميع مكاتب ال�صندوق يف الطفيلة‪.‬‬ ‫مندوبــــو‬ ‫ال�صحيـفــــة‬ ‫يف املحــــافــظات‬

‫الزرقاء‬

‫�إح�سان التميمي‬ ‫‪0788720420‬‬

‫�إربد‬

‫�سيف باكري‬ ‫‪0785419261‬‬

‫املفرق‪ -‬برتا‬ ‫�شكا جتار اخل�ضار والفواكه يف املفرق‬ ‫من االزدواج ال�ضريبي الذي ميار�س عليهم‬ ‫من قبل ال�سوق املركزي يف عمان واملفرق‪.‬‬ ‫وقال عدد منهم لوكالة االنباء االردنية‬ ‫(ب�ترا) �إنهم ي�ضطرون لدفع ما قيمته ‪4‬‬ ‫باملئة �ضريبة على اخل�ضار والفواكه التي‬ ‫يبتاعونها لل�سوق املركزي يف عمان �إ�ضافة‬ ‫اىل‪ 2‬باملئة تدفع لبلدية املفرق الكربى‪.‬‬ ‫و�أ�ضافوا �أن هذا الإجراء ي�شكل خمالفة‬ ‫قانونية �صريحة كون القانون مينع االزدواج‬ ‫ال�ضريبي على التجارة‪ ،‬الفتني اىل �أن هذه‬

‫املع�ضلة �ساهمت و�ست�ساهم يف �إحلاق �أ�ضرار‬ ‫كبرية و�سلبية على جتارتهم‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اروا اىل املعيقات ال�ت��ي تواجههم‬ ‫يف امل�ف��رق وع�ل��ى ر�أ��س�ه��ا انت�شار الب�سطات‬ ‫وال �ب �ك �ب ��ات ال� �ت ��ي مت ��ار� ��س ب �ي��ع اخل�ضار‬ ‫وال �ف ��واك ��ه يف �� �ش ��وارع امل��دي �ن��ة‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫القريبة من �سوق احل�سبة وعلى مر�أى من‬ ‫�أجهزة البلدية‪.‬‬ ‫وطالبوا اجلهات ذات العالقة ب�إيجاد‬ ‫حلول جذرية لهذه الإ�شكاالت التي تواجه‬ ‫قطاع بيع اخل�ضار والفواكه والتي تعتا�ش‬ ‫عليه الكثري من العائالت ل�ضمان دميومة‬ ‫هذا القطاع احليوي يف مدينة املفرق‪.‬‬

‫الرمثا‪ -‬برتا‬ ‫ّ‬ ‫نظم املركز اال�ست�شاري بجامعة العلوم‬ ‫والتكنولوجيا االردنية �أم�س دورة تدريبية‬ ‫بعنوان (حت�سني الأداء وزيادة الإنتاجية)‪.‬‬ ‫وق��ال مدير امل��رك��ز خليل عريفج الذي‬ ‫اف �ت �ت��ح �أع �م ��ال ال � ��دورة �إن ال �ت��دري��ب ميثل‬ ‫الأ�سا�س يف عملية التنمية الب�شرية ويرتبط‬ ‫ارتباطا وثيقا مبواكبة التطورات واملتغريات‬ ‫العلمية‪.‬‬

‫م��ن ج�ه�ت��ه ق ��ال رئ�ي����س ب�ل��دي��ة املفرق‬ ‫ال� �ك�ب�رى ال��دك �ت��ور ع� �ب ��داهلل ال �ع��رق��ان �إن‬ ‫االزدواج ال�ضريبي ي�شكل خمالفة قانونية‬ ‫�صريحة‪ ،‬الفتا اىل �أن البلدية �شكلت جلنة‬ ‫خا�صة لدرا�سة مو�ضوع االزدواج ال�ضريبي‬ ‫الذي ميار�س على جتار اخل�ضار والفواكه‪.‬‬ ‫وبني �أن ما �أ�شار اليه التجار من دفعهم‬ ‫‪ 2‬باملئة لبلدية املفرق هو ادعاء لي�س هناك‬ ‫ما يثبثه يف �سجالت البلدية املالية‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل �أن البلدية ويف �سياق و�ضع الأم��ور يف‬ ‫ن�صابها �ستقوم برفع تقرير اللجنة التي‬ ‫�شكلت لدرا�سة هذا املو�ضوع لوزير البلديات‬ ‫حال االنتهاء من عملها‪.‬‬

‫الرمثا‬

‫فار�س قرعاوي‬ ‫‪0795679972‬‬

‫جر�ش‬

‫ن�صر العتوم‬ ‫‪0779161394‬‬

‫عجلون‬

‫حممد فريحات‬ ‫‪0777628192‬‬ ‫عدي الق�ضاة‬ ‫‪0777504465‬‬

‫الكرك‬

‫حممد اخلوالدة‬ ‫‪0795549225‬‬

‫البلقاء‬

‫�أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫‪0776817387‬‬

‫وزي� ��ادة ال �ك �ف��اءة الإن�ت��اج�ي��ة والأ� �س ����س التي‬ ‫ت�ع�ت�م��د ع�ل�ي�ه��ا ع�م�ل�ي��ة ال�ت�ح���س�ين ومعايري‬ ‫قيا�سها‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار اىل �أن ب��رن��ام��ج ال� � ��دورة التي‬ ‫ت�ستمر ث�لاث��ة �أي��ام يت�ضمن حم��ا��ض��رات يف‬ ‫الطاقة العقلية "هند�سة التفكري الإبداعي‬ ‫وهند�سة القدرات" �إ�ضافة اىل هند�سة و�إدارة‬ ‫الإم �ك��ان��ات امل �ت��اح��ة‪ ،‬وت�ط�ب�ي�ق��ات ع�م�ل�ي��ة يف‬ ‫ت�صميم وبناء برنامج لتح�سني الأداء وزيادة‬ ‫الكفاءة ال�شخ�صية وامل�ؤ�س�سية‪.‬‬ ‫العقبة‬

‫رائد �صبحي‬ ‫‪0788754617‬‬

‫الطفيلة‬

‫حممد اخل�صبة‬ ‫‪0777711508‬‬

‫�إربد‪� :‬إنقاذ ‪� 6‬أ�شخا�ص حا�صرتهم‬ ‫مياه الأمطار يف �سياراتهم‬ ‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�أنقذ دفاع مدين �إربد �ستة �أ�شخا�ص حا�صرتهم مياه الأمطار يف‬ ‫�سياراتهم و�أطف�أت ثالث حرائق‪.‬‬ ‫ك ��وارد ال��دف��اع امل ��دين �أن �ق��ذت �أرب �ع��ة �أ��ش�خ��ا���ص ح�صرتهم مياه‬ ‫الأم�ط��ار يف �سيارة يف �شارع فوعرا فيما ح��ررت �شخ�صني من داخل‬ ‫مركبتني حا�صرتهما مياه الأمطار يف منطقة الك�سارات على طريق‬ ‫احل�صن �شطنا‪ .‬وعملت كوارد الدفاع املدين على �إخالء الأ�شخا�ص‬ ‫�إىل منطقة �آمنة فيما مل ي�صب �أي منهم بجروح‪.‬‬ ‫بينما �أخمدت فرق �إطفاء يف الدفاع املدين ثالث حرائق‪ :‬الأول‬ ‫�شب داخ��ل غرفة يف منزل مبنطقة حرميا ق��رب ال�بري��د �إث��ر عبث‬ ‫�أطفال‪ .‬احلريق �أدى �إىل �إ�صابة �شخ�ص بحروق من الدرجة الثانية يف‬ ‫قدميه نقل على �إثرها اىل م�ست�شفى الريموك بعد تقدمي الإ�سعافات‬ ‫الأولية له وحالته العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫ويف بلدة احل�صن �أدى عبث الأطفال �إىل احرتاق غرفة يف منزل‬ ‫متكنت فرق الإطفاء من �إخماد احلريق الذي مل ي�سبب �إ�صابات‪.‬‬ ‫و�أخمدت فرق الإطفاء �أي�ضا حريقا مفتعال �شب داخل م�ستودع‬ ‫لتخزين الأعالف مب�ساحة ثالثني مرتا قرب �إ�شارة ال�صريح‪.‬‬

‫�إنقاذ ‪ 16‬تلميذا حا�صرتهم‬ ‫مياه الأمطار يف ال�سلط‬ ‫ال�سلط‪ -‬برتا‬

‫«حت�سني الأداء» دورة تدريبية يف جامعة العلوم والتكنولوجيا‬ ‫و�أك � � ��د ح ��ر� ��ص اجل ��ام� �ع ��ة ع �ل��ى �إي �ل��اء‬ ‫التدريب �أهمية خا�صة لرفع كفاءة العاملني‬ ‫يف خمتلف القطاعات وت�أهيل ال�شباب ل�سوق‬ ‫العمل بتنمية ق��درات�ه��م وتلبية احتياجات‬ ‫امل�ؤ�س�سات الإنتاجية واخلدمية‪.‬‬ ‫وب �ي�ن امل �� �ش��رف ع �ل��ى ال � � ��دورة عبداهلل‬ ‫ال�شرمان �أن ال��دورة التي ي�شارك فيها عدد‬ ‫م ��ن امل �� �س ��ؤول�ي�ن يف م��دي��ري��ات ال �� �ص �ح��ة يف‬ ‫حم��اف�ظ��ات ال�شمال ت�شتمل على تعريفهم‬ ‫باملفهوم العلمي التطبيقي لتح�سني الأداء‬

‫�أخرى �أكرث ا�سقرارا‪.‬‬ ‫�إذ ي�ؤكد رم�ضان الع�س معلم تربية �إ�سالمية‬ ‫�أن قلة ال��رات��ب م�ق��ارن��ة م��ع اجل�ه��د امل�ط�ل��وب �أدى‬ ‫�إىل ع ��زوف ال�ك�ث�يري��ن ع��ن م�ه�ن��ة ال�ت�ع�ل�ي��م‪ ،‬فيما‬ ‫يت�ساءل �أحمد الربديني معلم اجلغرافيا كيف ملعلم‬ ‫يتقا�ضى راتبا �شهريا مقداره ‪ 300‬دينار وي�ست�أجر‬ ‫بيتا بـ ‪ 180‬دينارا يف العقبة‪ ،‬مطالبا ب�إيجاد �سكن‬ ‫منا�سب للمعلمني يف العقبة حتى ي�ستقر املعلمون‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫فيما يعزو بالل الدرادكة املدير ال�سابق ملدر�س‬ ‫�سلمان الفار�سي عدم ا�ستقرار املعلمني يف العقبة‬ ‫اىل "فقر مدقع" يعاين منه املعلم‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫غالء ايجار ال�شقق فيها وتابع مت�سائال "خدمتي‬ ‫‪� 14‬سنة ودرج �ت��ي راب �ع��ة ورات �ب��ي ال ي�ت�ج��اوز ‪320‬‬ ‫دينارا‪ ،‬فمن �أين ميكن يل ت�أمني متطلبات �أ�سرتي‬ ‫بهذا بهذا الراتب؟!"‪.‬‬ ‫"ال�سبيل" ات�صلت مب��دي��ر تربية حمافظة‬ ‫العقبة للوقوف على العديد من الق�ضايا الرتبوية‬ ‫�إال �أنه اعتذر عن الإدالء ب�أي ت�صريحات �إعالمية‬ ‫يف الوقت احلايل‪.‬‬

‫املفرق‬

‫ابراهيم اخلوالدة‬ ‫‪0776655085‬‬

‫�أن �ق��ذت ك ��وادر دف��اع م��دين البلقاء �أم����س االث�ن�ين ‪ 16‬طالبا يف‬ ‫مدر�سة خا�صة مبدينة ال�سلط حا�صرتهم مياه الأمطار �إثر ارتفاع‬ ‫من�سوبها يف ال�شارع املحاذي للمدر�سة‪ ،‬ح�سب م�صادر الدفاع املدين‬ ‫يف املحافظة‪ .‬وقالت امل�صادر �إنه جرى كذلك �إخالء منزل من �سكانه‬ ‫الوافدين يف البقعة تعر�ض لالنهيار جراء مياه الأمطار دون وقوع‬ ‫�إ�صابات بالأرواح‪.‬‬

‫زراعة الكورة تن�صح مببا�شرة زراعة‬ ‫اخل�ضروات ال�صيفية‬ ‫دير ابي �سعيد‪ -‬برتا‬ ‫دع��ت م��دي��ري��ة زراع ��ة ال �ك��ورة امل��واط �ن�ين اىل امل�ب��ا��ش��رة بزراعة‬ ‫اخل �� �ض��راوات ال�صيفية البعلية بح�سب م��دي��ره��ا امل�ه�ن��د���س وجيه‬ ‫�صياحني‪.‬‬ ‫وق��ال �صياحني اىل (ب�ترا) �أم�س �إن كمية الأم�ط��ار الرتاكمية‬ ‫للمو�سم احلايل و�صلت اىل درجة ممتازة بف�ضل اهلل حيث �شكلت ‪96‬‬ ‫باملئة من كمية الري املطلوبة لآرا�ضي اللواء باعتبارها �شفا غورية‬ ‫وبلغت ‪ 432,3‬ملمرتا وهي كمية مل ت�سجل منذ �سنوات طوال املو�سم‬ ‫املطري الذي ما زال م�ستمرا ويب�شر بهطول مزيد من الأمطار‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الأم�ط��ارالأخ�يرة �أف��ادت جميع املزروعات والأ�شجار‬ ‫املثمرة والأع���ش��اب‪ ،‬ف�ضال ع��ن زيادتها ملخزن امل�ي��اه اجلوفية داعيا‬ ‫املزارعني اىل مبا�شرة زراعة اخل�ضراوات ال�صيفية مبا فيها احلم�ص‬ ‫وعدم الرتدد يف زراعة جميع امل�ساحات القابلة للزراعة الغتنام املو�سم‬ ‫وحراثة االرا�ضي املزروعة بالأ�شجار املثمرة ال �سيما الزيتون قبل‬ ‫دخول فرتة الإزهار وعقد الثمار‪.‬‬ ‫من جهة ثانية ّ‬ ‫نظمت املديرية يف مركز �شابات دير ابي �سعيد‬ ‫�أم�س وبالتعاون مع املركز الوطني للبحث والإر��ش��اد الزراعي ندوة‬ ‫ل�سيدات املنطقة عن كيفية ت�صنيع الأج�ب��ان ا�ستعر�ض فيها مدير‬ ‫ال��زراع��ة وع��دد م��ن املخت�صني يف امل��رك��ز ط��رق ت�صنيع الأج �ب��ان يف‬ ‫املنزل‪.‬‬ ‫لواء الكورة‬

‫حممود بني حمد‬ ‫‪0777787147‬‬

‫الر�صيفة‬

‫خليل قنديل‬ ‫‪0788321174‬‬

‫م�س�ؤول املحافظات‬ ‫نبيل حمران‬

‫‪0777570735‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪� )2‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1160‬‬

‫‪7‬‬

‫متثلت بتعيني موظفني دون علم الوزير ودون وجود خم�ص�صات مالية وغياب لأ�شهر عن البلدية‬

‫«ال�سبيل» تك�شف نتائج التحقيق يف ق�ضايا جتاوزات مالية و�إدارية لبلدية احل�سا‬ ‫رئي�س البلدية‪ :‬ما ورد يف حقي من خمالفات غري ثابت وعار عن ال�صحة‬

‫ال�سبيل‪ -‬عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫ك�شفت م�صادر مطلعة يف وزارة البلديات‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أم�س نتائج التحقيق يف ق�ضايا‬ ‫جتاوزات مالية و�إدارية لبلدية احل�سا‪.‬‬ ‫ووثقت جلنة خمت�صة من الوزارة وجود‬ ‫خمالفات مالية و�إداري��ة‪ ،‬من خالل الزيارة‬ ‫املبا�شرة ال�ت��ي ق��ام��ت بها اللجنة لللبلدية‪،‬‬ ‫ودرا�� �س ��ة ال �ب �ن��ود ال � � ��واردة يف ت �ق��ري��ر و�صل‬ ‫�إليها �سابقا‪ ،‬واالط�لاع على واق��ع ال�سجالت‬ ‫ومقارنتها مع واقع التقرير‪ ،‬واال�ستماع �إىل‬ ‫�إفادات املعنيني يف البلدية‪.‬‬ ‫ورفعت اللجنة تقريرا �إىل وزير البلديات‬ ‫ال�سابق �شحادة �أبو هديب‪ ،‬ح�صلت "ال�سبيل"‬ ‫على ن�سخة منه‪� ،‬أكدت فيه �أن جميع البنود يف‬ ‫التقرير الأويل عن �أو�ضاع البلدية "�صحيحة‬ ‫وموثقة"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال�ت�ق��ري��ر �أن ��ه فيما يخ�ص بند‬ ‫امل��وظ �ف�ين وال �ب��ال��غ ع��دده��م (‪ )47‬موظفا‪.‬‬ ‫وج��دت جلنة التحقيق �أن�ه��م "عاملون على‬ ‫ر�أ� � ��س وظ��ائ �ف �ه��م‪ ،‬مب���س�م�ي��ات خم �ت �ل �ف��ة‪ ،‬مت‬ ‫تعيينهم من قبل رئي�س البلدية خالفا لنظام‬ ‫موظفي البلدية رقم (‪ ،108‬ل�سنة ‪.")2007‬‬ ‫وتكمن املخالفة يف �أن رئي�س البلدية‪ ،‬قامت‬ ‫بتوظيفهم دون وج��ود خم�ص�صات و�شواغر‬ ‫لهم‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أنه ال يوجد موافقة �سابقة‬ ‫م��ن م�ع��ايل ال��وزي��ر لتوظيفهم‪ .‬كما �أن��ه مت‬ ‫توظيفهم قبل الت�صديق على موازنة بلدية‬ ‫احل�سا لعام ‪ ،2010‬حتى تاريخ �إ�صدار التقرير‬ ‫يف التا�سع م��ن ت�شرين ث��اين للعام املا�ضي‪،‬‬ ‫وفق التقرير‪.‬‬ ‫وك��ان �أع�ضاء املجل�س البلدي يف بلدية‬ ‫احل �� �س��ا ق ��د ق ��دم ��وا ا� �س �ت �ق��االت �ه��م ح�صلت‬ ‫"ال�سبيل" ع�ل��ى ن�سخة م�ن�ه��ا‪ ،‬ب�ي�ن��وا �أنها‬ ‫ج � � ��اءت ب �� �س �ب��ب ت �ع �ي�ي�ن ‪� � 39‬ش �خ �� �ص��ا دون‬ ‫موافقتهم‪� ،‬إ�ضافة �إىل غياب رئي�س البلدية‬ ‫مل ��دة ث�لاث��ة �أ� �ش �ه��ر‪ ،‬وت���س�ي�يره��ا ل�ل�ع�م��ل عن‬ ‫ط��ري��ق "اجلوال"‪ ،‬ح�سب ق��ول�ه��م‪ .‬وو�صف‬ ‫امل�ستقيلون وه��م‪ :‬عيد ال�صواوية‪ ،‬وعبداهلل‬

‫النوا�صرة‪ ،‬وحمود البنيان‪ ،‬وحنان خطاب‪،‬‬ ‫وعلي قريفان‪ ،‬وفي�صل �سطام‪ .‬التعيينات يف‬ ‫البلدية بـ"الع�شوائية وغ�ير املن�صفة ومتت‬ ‫مبح�سوبية"‪.‬‬ ‫ويف ح��دي�ث�ه��ا ع��ن "الف�ساد الإداري"‬ ‫ل�ب�ل��دي��ة احل���س��ا ق��ال��ت جل�ن��ة ال�ت�ح�ق�ي��ق‪� ،‬إن‬ ‫رئي�س البلدية قامت بتحويل ‪ 55‬موظفا �إىل‬ ‫نظام الأج��ر ال��دائ��م باملياومة‪ ،‬دون موافقة‬ ‫وزي��ر البلديات ال�سابق �شحادة �أب��و هديب‪.‬‬ ‫وب�ي�ن��ت جل�ن��ة ال�ت�ح�ق�ي��ق �أن رئ�ي����س البلدية‬ ‫قامت بتفوي�ض نائب الرئي�س بالتوقيع على‬ ‫امل�ع��ام�لات م��ن ت��اري��خ ‪ ،2008/9/1‬وبالقرار‬ ‫رقم ‪ .98/9‬و�أثبتت جلنة التحقيق قيام نائب‬ ‫الرئي�س بالتوقيع على املعامالت نيابة عن‬ ‫الرئي�س بعد �أن"اعرتف قيامه بذلك"‪.‬‬ ‫وبني تقرير جلنة التحقيق �أن خمالفة‬ ‫رئ �ي ����س ال �ب �ل��دي��ة ب�ت�ك�ل�ي��ف ن ��ائ ��ب الرئي�س‬ ‫بالتوقيع‪ ،‬تكمن يف انه مل يتم احل�صول على‬ ‫موافقة املحافظ عمال ب��أح�ك��ام امل ��ادة (‪)41‬‬ ‫فقرة (د) من قانون البلديات رقم ‪14‬ل�سنة‬ ‫‪.2007‬‬ ‫وف�ي�م��ا يخ�ص ال�ب�ن��د امل ��ايل ب�ين تقرير‬ ‫جل�ن��ة ال�ت�ح�ق�ي��ق �أن م��وازن��ة ال�ب�ل��دي��ة بلغت‬ ‫(‪ )634.88‬دينار‪ ،‬فيما بلغ جمموع الرواتب‬ ‫والأج� ��ور مل�ج�م��وع ال�ع��ام�ل�ين يف ال�ب�ل��دي��ة من‬ ‫املوازنة (‪ )434.978‬دينار‪ .‬فيما بلغ جمموع‬ ‫رواتب ال�ـ(‪ )47‬موظفا (‪ )46.800‬دينار‪ ،‬دون‬ ‫�إ��ض��اف��ة االق�ت�ط��اع��ات وب�ن��اء عليه ف ��إن ن�سبة‬ ‫ال��روات��ب �إىل �إج �م��ايل امل��وازن��ة ي �ع��ادل ‪117‬‬ ‫باملئة‪ .‬ويبقى بعد طرح الرواتب والأجور من‬ ‫املوازنة (‪ )199.110‬دينار هي واردات وهمية‪،‬‬ ‫وفق ما �أ�شار التقرير‪.‬‬ ‫وبح�سب م��ا �أوردت� ��ه جل�ن��ة التحقيق يف‬ ‫تقريرها ف ��إن رئي�س البلدية قامت بتعيني‬ ‫(‪ )23‬م��وظ�ف��ا �آخ��ري��ن ب�ع��د ك�ت��اب��ة التقرير‪،‬‬ ‫حيث ال يوجد خم�ص�صات او �شواغر لهم‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن رئي�س البلدية م��ا ت��زال تقوم‬ ‫بالتعيني على ما ي�سمى نظام ‪ 14‬يوما (�أي‬ ‫الدوام يف البلدية يوما بعد يوم)‪ ،‬بعد تاريخ‬

‫ن�سبة الرواتب �إىل املوازنة بلغت ‪ 101‬يف املئة‬

‫وثائق ح�صلت عليها «ال�سبيل»‬

‫‪ ،2009/8/24‬خ�ل�اف��ا ل�ل�أن �ظ �م��ة املعمول‬ ‫ب�ه��ا‪ ،‬ومت ��ص��رف م��ا قيمته (‪ )28.149‬لهذه‬ ‫الوظائف‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال�ت�ق��ري��ر �أن ��ه "مت ت�ضخيم"‬ ‫امل��وازن��ة لتغطية ال��روات��ب والأج � ��ور مببلغ‬ ‫(‪� )200‬أل��ف دينار‪ .‬اعتربتها رئي�س البلدية‬

‫لأول مرة يف تاريخ الوزارة‬

‫«الرتبية» حترم معلمي التعليم الإ�ضايف‬ ‫من خم�ص�صاتهم املالية للعطلة ال�شتوية‬ ‫هددوا برتك وظائفهم �إن مل تعد الوزارة لهم م�ستحقاتهم‪ ..‬و«بدران» يتعذر بعدم رده لـ«ال�سبيل» بان�شغاله‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ك�شف معلمون لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن وزارة ال�ت�رب� �ي ��ة حرمت‬ ‫معلمي التعليم الإ�ضايف الذين‬ ‫م ��ا زال� � ��وا ع �ل��ى ر�أ�� � ��س عملهم‬ ‫للف�صل ال��درا� �س��ي ال �ث��اين من‬ ‫خم�ص�صاتهم امل��ال�ي��ة للعطلة‬ ‫ال�شتوية على غريعادتها منذ‬ ‫�سنني‪ ،‬الأمر الذي �أثار ا�ستياء‬ ‫امل �ع �ل �م�ين و�أ� �ش �ع��ره��م بالظلم‬ ‫ل�ل�ان� �ت� �ق ��ا� ��ص م � ��ن حقوقهم‬ ‫املالية‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ع�ل��م "م‪.‬ح"‪�" :‬إنه‬ ‫يعمل على نظام التعليم الإ�ضايف‬ ‫يف وزارة الرتبية والتعليم منذ‬ ‫‪� 4‬سنوات‪ ،‬كان يتقا�ضى خاللها‬ ‫خم�ص�صات مالية �شاملة العطلة‬ ‫ال �� �ش �ت��وي��ة يف م �ن �ت �� �ص��ف العام‬ ‫ال��درا� �س��ي دون ان�ت�ق��ا���ص لتلك‬ ‫القيمة‪ ،‬الفتا �إىل �أن راتب املعلم‬ ‫حامل درجة البكالوريو�س على‬

‫نظام الإ��ض��ايف يبلغ ‪ 200‬دينار‪،‬‬ ‫يف حني يبلغ راتب املعلم حامل‬ ‫�شهادة الدبلوم ‪ 170‬ديناراً‪.‬‬ ‫ُي�شار �إىل �أن التدري�س على‬ ‫ن �ظ��ام ال�ت�ع�ل�ي��م الإ� �ض��ايف ُمتبع‬ ‫يف وزارة الرتبية منذ ع�شرات‬ ‫ال� ��� �س� �ن�ي�ن‪ ،‬وال ي �ع �ت�ب�ر معلم‬ ‫"الإ�ضايف" ُمعينا ب�شكل ر�سمي‬ ‫يف ال� ��وزارة‪ ،‬و�إمن ��ا ي�ق��دم طلب‬ ‫توظيف يف م��دي��ري��ات التعليم‬ ‫يف خمتلف امل�ح��اف�ظ��ات‪ ،‬وتبعا‬ ‫ل �� �ص�لاح �ي��ات امل ��دي ��ري ��ة‪ ،‬يحق‬ ‫مل��دي��ر امل��دي��ري��ة تن�سيب املعلم‬ ‫ل�ل�ع�م��ل يف �أي م��در� �س��ة تتوفر‬ ‫ف �ي �ه��ا � �ش ��واغ ��ر‪ ،‬حل�ي�ن �صدور‬ ‫ق � � ��رار ب �ت �ع �ي�ي�ن م �ع �ل �م�ي�ن عن‬ ‫طريق ديوان اخلدمة املدنية‪.‬‬ ‫وت �� �ص��رف وزارة الرتبية‬ ‫خم �� �ص �� �ص��ات م ��ال� �ي ��ة ملعلمي‬ ‫النظام الإ�ضايف كل �أربعة �شهور‪،‬‬ ‫فيما ج��رت ال�ع��ادة على �صرف‬ ‫ال ��وزارة للم�ستحقات النقدية‬

‫مل �ع �ل �م��ي "الإ�ضايف" لفرتة‬ ‫ال�ع�ط�ل��ة ال �� �ش �ت��وي��ة للمعلمني‬ ‫ال ��ذي ��ن ا� �س �ت �م��روا يف عملهم‬ ‫للف�صل الدرا�سي الثاين‪ ،‬دون‬ ‫اقتطاع فرتة العطلة ال�شتوية‬ ‫من رواتبهم‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع امل �ع �ل��م "م‪.‬ح" �أن ��ه‬ ‫ت�ف��اج��أ وب��اق��ي املعلمني البالغ‬ ‫عددهم ‪� 4‬آالف معلم قبل �أيام‪،‬‬ ‫وف��ق م��ا ق ��ال‪ ،‬حينما توجهوا‬ ‫ال�ستالم خم�ص�صاتهم املالية‬ ‫م� ��ن ال� � � � ��وزارة �أن� � ��ه مت خ�صم‬ ‫العطلة ال�شتوية من رواتبهم‪،‬‬ ‫دون وج��ه ح��ق بح�سب املعلم‪،‬‬ ‫وب �ل �غ ��ت ق �ي �م��ة اخل �� �ص ��م ‪140‬‬ ‫دينارا‪ ،‬مطالبني الوزارة ب�إعادة‬ ‫املبلغ املقتطع‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�رت امل�ع�ل�م��ة "ن‪.‬ع"‬ ‫�أن اق �ت �ط ��اع ذل� ��ك امل �ب �ل��غ من‬ ‫م �� �س �ت �ح �ق��ات م �ع �ل �م��ي النظام‬ ‫الإ�ضايف فيه ظلم كبري‪ ،‬قائلة‪:‬‬ ‫"�أال يكفي �أننا نعمل دون توقيع‬

‫�إعالن �صادر عن بلدية ال�سلط الكربى‬ ‫تعلن بلدية ال�سلط الكربى عن طرح عطاء ا�ستثمار (�ساحة مدر�سة عقبة بن نافع �سابقاً) ملدة عام لغايات‬ ‫عمل مواقف بالأجرة فعلى ال�سادة امل�ستثمرين �أ�صحاب االخت�صا�ص والراغبني بامل�شاركة مراجعة مبنى البلدية‬ ‫‪ /‬مديرية العطاءات وامل�شرتيات للح�صول على وثائق و�شروط العطاء‪ ،‬علماً ب��أن ثمن ن�سخة العطاء (‪)10‬‬ ‫ع�شرة دنانري غري م�سرتدة و�آخر موعد للح�صول على ال�شروط يوم االثنني املوافق ‪ 2010/3/8‬و�آخر موعد‬ ‫لإي��داع العرو�ض يوم اخلمي�س املوافق ‪ 2010/3/11‬ال�ساعة ‪� 11‬صباحاً يحق للبلدية �إلغاء العطاء يف �أي وقت‬ ‫ودون �إبداء الأ�سباب ودون �أن يرتتب على ذلك �أي التزامات مالية �أو قانونية‪.‬‬ ‫رئي�س بلدية ال�سلط الكربى‬ ‫م‪� .‬سالمة احلياري‬

‫تبليغ الئحة ا�ستئناف بالن�شر يف‬ ‫الدعوى رقم (‪)2009/1493‬‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫قلم ا�ستئناف حقوق عمان‬ ‫طالب التبليغ‪� :‬صالح حممد احل�سني‬ ‫‪ /‬وكيله املحامي معني الك�سواين‬ ‫امل �ط �ل��وب ت �ب �ل �ي �غ��ه‪ :‬ع �ط��ا اهلل حممد‬ ‫�سليمان البدور‬ ‫ع�ن��وان��ه‪ :‬ع�م��ان ‪ -‬و��س��ط البلد ‪� -‬سوق‬ ‫احللواين‬ ‫الأوراق املطلوب تبليغها الئحة ا�ستئناف‬ ‫يف ال��دع��وى رق��م (‪ )2009/1493‬بداية‬ ‫حقوق عمان‪.‬‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫قلم اال�ستئناف‬

‫ع �ق��ود ت���ض�م��ن ح�ق��وق�ن��ا‪ ،‬لأننا‬ ‫فقط �أثرنا العمل الإ�ضايف على‬ ‫البطالة"‪.‬‬ ‫م��ن جهتها‪ ،‬لفتت املعلمة‬ ‫"ن‪.‬ع" �إىل �أن هذه هي ال�سنة‬ ‫الأوىل التي تقتطع فيه الوزارة‬ ‫�أيام العطلة ال�شتوية من رواتب‬ ‫م�ع�ل�م��ي الإ� � �ض ��ايف امل�ستمرين‬ ‫يف عملهم م��ع ال� ��وزارة للف�صل‬ ‫الدرا�سي الثاين‪ ،‬م�شرية �إىل �أنه‬ ‫على الوزارة اتباع كل الأ�ساليب‬ ‫لتقنني م�صروفاتها‪� ،‬شريطة‬ ‫�أال يكون ذلك على ح�ساب عرق‬ ‫امل�ع�ل��م وت�ع�ب��ه‪ ،‬واالن�ت�ق��ا���ص من‬ ‫حقوقه‪.‬‬ ‫وه� � � ��دد م �ع �ل �م��و التعليم‬ ‫الإ�ضايف برتك وظائفهم �إن مل‬ ‫تراجع احلكومة ح�ساباتها ب�ش�أن‬ ‫�إن�صاف معلمي النظام الإ�ضايف‪،‬‬ ‫معتربين �أن �أقل الإن�صاف �إعادة‬ ‫مبلغ ‪ 140‬ال��ذي مت خ�صمه من‬ ‫م�ستحقاتهم املالية‪ ،‬فيما يتعلق‬ ‫بالعطلة ال�شتوية ملنت�صف العام‬ ‫الدرا�سي‪.‬‬ ‫ويف امل � � �ق� � ��اب� � ��ل‪ ،‬ح � ��اول � ��ت‬ ‫"ال�سبيل" م � � ��رارا وت� �ك ��رارا‬ ‫ال �ت��وا� �ص��ل م ��ع وزي � ��ر الرتبية‬ ‫والتعليم �إبراهيم ب��دران الذي‬ ‫�أ��ص��ر على ح�صر الت�صريحات‬ ‫ال�صحفية ب�شخ�صه‪� ،‬إال �أنه كان‬ ‫يتعذر بان�شغاله‪ ،‬م��ا ا�ستدعى‬ ‫ن���ش��ر ال �ت �ق��ري��ر دون �أن تبدي‬ ‫ال� � � ��وزارة ر�أي � �ه� ��ا‪ ،‬رغ� ��م حر�ص‬ ‫"ال�سبيل" ال��دائ��م على طرح‬ ‫الر�أي والر�أي الآخر‪.‬‬

‫واردات حمكمة البلدية‪.‬‬ ‫و�أك ��د تقرير جلنة التحقيق يف الوقت‬ ‫ذاته �أنه اليوجد �أي واردات نتيجة عدم وجود‬ ‫حمكمة‪ ،‬حتى تاريخ �إعداد اللجنة لتقريرها‬ ‫يف التا�سع م��ن ت�شرين ث��اين للعام املا�ضي‪.‬‬ ‫وبعد �أن افرت�ضت وجود املحكمة‪ ،‬بينت جلنة‬

‫التحقيق‪� ،‬أن ن�سبة الرواتب �إىل املوازنة بعد‬ ‫طرح واردات املحكمة بلغت (‪ 101‬باملئة)‪.‬‬ ‫وب �ي �ن ��ت جل �ن ��ة ال �ت �ح �ق �ي��ق‪� ،‬أن جميع‬ ‫م���س�ت�ن��دات ال �� �ص��رف وامل �� �س �ت �ن��دات املتعلقة‬ ‫بالأمانات‪" ،‬مل تعزز ب�إي�صاالت مالية ت�ؤكد‬ ‫�صحة ال�صرف"‪ .‬يف ح�ين �أن��ه مل يتم �أخذ‬ ‫موافقة الوزير ال�سابق على �إجازة ال�صرف‪.‬‬ ‫ورف�ع��ت جلنة التحقيق تو�صياتها �إىل‬ ‫وزي��ر البلديات ال�سابق �شحاده �أب��و هديب‪،‬‬ ‫ن�سبت فيها حتميل رئ�ي����س ال�ب�ل��دي��ة م‪ .‬رنا‬ ‫احل�ج��اي��ا‪ ،‬قيمة امل�ب��ال��غ امل���ص��روف��ة يف تعيني‬ ‫(‪ )47‬موظفا دون وجود خم�ص�صات و�شواغر‬ ‫لهم‪ ،‬ودون موافقة �سابقة من معايل الوزير‬ ‫لتوظيفهم‪ ،‬والبالغ قيمتها (‪ )46.800‬دينار‪.‬‬ ‫كما ن�سبت جلنة التحقيق حتميل رئي�س‬ ‫ال�ب�ل��دي��ة ق�ي�م��ة امل�ب��ال��غ امل���ص��روف��ة يف تعيني‬ ‫م��وظ �ف�ين ع �ل��ى ن �ظ��ام ‪ 14‬ي ��وم ��ا‪ ،‬وقيمتها‬ ‫(‪ )28.149‬دينار‪.‬‬ ‫و�أو� �ص��ت جلنة التحقيق يف تن�سيباتها‬ ‫�أن يتم ت�صويب جميع التعيينات املخالفة يف‬ ‫البلدية‪ ،‬و�إلغاء القرار املتعلق بتفوي�ض نائب‬ ‫رئي�س البلدية بالتوقيع نيابة عن الرئي�س‪.‬‬ ‫ون���س�ب��ت جل�ن��ة التحقيق �أي���ض��ا توجيه‬ ‫ع �ق��وب��ة الإن� � � ��ذار ل��رئ �ي ����س ال �ب �ل��دي��ة م‪ .‬رنا‬ ‫احلجايا‪ ،‬عمال ب�أحكام امل��ادة (‪ )9‬من نظام‬ ‫ر�ؤ�ساء البلديات رقم ‪ 71‬ل�سنة ‪� .2009‬إ�ضافة‬ ‫�إىل مطالبة رئي�س البلدية بتعزيز م�ستندات‬ ‫ال� ��� �ص ��رف‪ ،‬وم �� �س �ت �ن��دات �� �ص ��رف الأم� ��ان� ��ات‬ ‫ب�إي�صاالت مالية‪.‬‬ ‫وكان وزير البلديات ال�سابق �شحاده ابو‬ ‫هديب قد �أر�سل كتابا يف الثامن من ت�شرين‬ ‫ث��اين امل��ا� �ض��ي‪� ،‬إىل رئ�ي����س ب�ل��دي��ة احل���س��ا م‪.‬‬ ‫رن��ا احل�ج��اي��ا‪ ،‬طالبها فيه بت�صويب بع�ض‬ ‫من املخالفات ال��واردة يف التن�سيب بال�سرعة‬ ‫املمكنة و�إعالمه بذلك‪.‬‬ ‫فيما �أك ��دت م���ص��ادر مطلعة يف ال ��وزارة‬ ‫�أن �أيا من التن�سيبات مل تطبق‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫دف��ع �أع���ض��اء املجل�س البلدي لال�ستقالة يف‬ ‫منت�صف ال�شهر اجلاري‪.‬‬

‫من جهتها اعتربت رئي�س بلدية احل�سا‬ ‫م‪ .‬رن ��ا احل �ج��اي��ا �أن م ��ا ورد يف ح�ق�ه��ا من‬ ‫خم��ال�ف��ات "غري �صحيحة‪ ،‬وغ�ي�ر ثابتة"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت لـ"ال�سبيل" �إن م��ا �أورده �أع�ضاء‬ ‫املجل�س البلدي يف ا�ستقالتهم �أن�ن��ي تغيبت‬ ‫عن البلدية لثالثة �أ�شهر"عار عن ال�صحة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت �إىل �أن �ه��ا وك �ل��ت حم��ام�ي��ا ملقا�ضاة‬ ‫�أع�ضاء املجل�س‪ ،‬معتربة �أن "ادعاءهم كيدي‪،‬‬ ‫ولأغرا�ض انتخابية"‪.‬‬ ‫وبح�سب احلجايا ف�إن ثالثة من �أع�ضاء‬ ‫املجل�س البلدي "�أميون" وال ي�صلحون لإدارة‬ ‫�ش�ؤون البلدية‪ .‬و�أ�شارت �إىل �أنها تعمل �ضمن‬ ‫�صالحياتها‪ ،‬ودون خمالفة القانون‪.‬‬ ‫وو� �ص �ف��ت امل�ف�ت����ش الإداري ال ��ذي يتبع‬ ‫ل �ل��وزارة وامل�ق�ي��م يف ال�ب�ل��دي��ة‪ ،‬ب�أنه" ال يعلم‬ ‫ب��اح�ت�ي��اج��ات ال �ب �ل��دي��ة‪ ،‬وه ��و غ��ائ��ب ع�م��ا هو‬ ‫موجود فيها"‪.‬‬ ‫ونفت �أن تكون قد قامت بالتعيني دون‬ ‫علم ال��وزي��ر‪ ،‬الف�ت��ة �إىل �أن�ه��ا "ح�صلت على‬ ‫موافقته بعد تعيينهم"‪ .‬وا�ستهجنت و�صف‬ ‫اتخاذها للقرارات بناء على "املح�سوبية"‪،‬‬ ‫الفتة �إىل ان البلدية ملك للمواطنني‪ ،‬ومن‬ ‫حقهم جميعا الإف ��ادة منها‪ .‬وق��ال��ت "قمت‬ ‫بتعيني موظفني بناء على الكفاءة واملقدرة‬ ‫يف �إدارة العمل البلدي‪ ،‬واخرتتهم من جميع‬ ‫عوائل وع�شائر بلدة احل�سا"‪.‬‬ ‫"ال�سبيل" بدورها زارت الأم�ين العام‬ ‫ل ��وزارة ال�ب�ل��دي��ات �أح�م��د ال �غ��زوي يف مكتبه‪،‬‬ ‫وعر�ضت عليه نتائج التحقيق �إال �أن��ه ف�ضل‬ ‫االط �ل�اع عليها بنف�سه م��ن خ�ل�ال املفت�ش‬ ‫العام للوزارة‪ ،‬ووعد "ال�سبيل" ب�أن يتم الرد‬ ‫على ت�سا�ؤالتها يوم اخلمي�س املا�ضي‪ ،‬وطلب‬ ‫ت�أجيل الرد حتى م�ساء �أم�س‪ .‬ومت االت�صال‬ ‫ب��ه م���س��اء ام����س ك�م��ا ك��ان متفقا عليه ليتم‬ ‫االعتذار عن التعليق على املو�ضوع‪.‬‬ ‫وقال‪ ":‬نحن ال ن�ستطيع الت�صريح بهذا‬ ‫املو�ضوع لو�سائل الإع�ل�ام‪ ،‬ونحن نعدكم �أن‬ ‫يتم التحقيق بالأمر"‪.‬‬

‫اختتام فعاليات م�ؤمتر �شباب نحو التغيري‬

‫ال�سبيل ‪-‬عهود حم�سن‬

‫اخ�ت�ت�م��ت م �ب ��ادرة ��ش�ب��اب ن�ح��و التغيري‬ ‫م ��ؤمت��ره��ا ال��وط �ن��ي الأول ال � ��ذي ع �ق��د يف‬ ‫رح��اب جامعة فيالدلفيا حتت رعاية العني‬ ‫ليلى �شرف‪ ،‬ومب�شاركة نخبة من امل�س�ؤولني‬ ‫وجمموعة من اجلهات ال�شبابية‪.‬‬ ‫بد�أت فعاليات امل�ؤمتر بكلمات افتتاحية‬ ‫ق��دم �ه��ا ك��ل م��ن حم �م��د ال �ب �ع �ج��اوي رئي�س‬ ‫م �ب��ادرة ��ش�ب��اب ن�ح��و ال�ت�غ�ي�ير‪ ،‬وك�ل�م��ة هاين‬ ‫احل ��وراين مدير ع��ام مركز الأردن اجلديد‬ ‫للدرا�سات وكلمة م�صطفى اجلالبنة‪ ،‬عميد‬ ‫� �ش ��ؤون ال�ط�ل�ب��ة‪ ،‬ج��ام�ع��ة ف�ي�لادل�ف�ي��ا‪ ،‬وكلمة‬ ‫ال �ع�ي�ن ل�ي�ل��ى � �ش��رف رئ �ي ����س جم�ل����س �أمناء‬ ‫جامعة فيالدلفيا‪ .‬تال ذلك تقدمي عرو�ض‬ ‫للمجموعات ال�شبابية‪ ،‬الأع�ضاء يف م�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املدين والطالب يف اجلامعات‪ ،‬حول‬ ‫ال�سبل ال�ت��ي ي��رت��أي�ه��ا ال�شباب ملعاجلة �أهم‬ ‫التحديات التي ت��واج��ه ال�شباب يف املجتمع‬ ‫الأردين‪ ،‬كما نوق�شت جمموعة م��ن �أوراق‬

‫ال �ع �م��ل‪ .‬وق ��دم ��ت يف اجل�ل���س��ة الأوىل من‬ ‫امل�ؤمتر ثالثة عرو�ض �شبابية تناولت عدداً‬ ‫من املوا�ضيع وهي‪" :‬ماهية العمل التطوعي‬ ‫وارت � �ب� ��اط� ��ه بالتعليم" وق ��دم� �ه ��ا حممد‬ ‫البعجاوي‪ ،‬رئي�س مبادرة �شباب نحو التغيري‪،‬‬ ‫وعقب عليها العني حممد الوح�ش‪ .‬العر�ض‬ ‫الثاين تناول "�آلية تفعيل العمل التطوعي‬ ‫لدى ال�شباب"‪ ،‬وقدمتها هبة �صقر‪ ،‬طالبة‬ ‫يف اجل��ام�ع��ة الأردن �ي ��ة‪ ،‬وع�ق�ب��ت عليها �سمر‬ ‫كلداين مديرة مكتب جائزة احل�سن لل�شباب‪.‬‬ ‫�أم��ا العر�ض الثالث فتناول جم��االت العمل‬ ‫التطوعي‪ ،‬وقدمتها طروب ملح�س‪ ،‬النا�شطة‬ ‫يف العمل ال�شبابي‪.‬‬ ‫اجل�ل���س��ة ال�ث��ان�ي��ة م��ن امل ��ؤمت ��ر ناق�شت‬ ‫جم��االت العمل التطوعي‪ ،‬وقدمت خاللها‬ ‫�أربعة عرو�ض �شبابية‪ ،‬العر�ض الأول ناق�ش‬ ‫"دور ال�شباب يف حماية الطفل من الإ�ساءة"‪،‬‬ ‫وقدمه �سعد الطنجي‪ ،‬من مركز امللكة رانيا‬ ‫العبد اهلل‪ ،‬وعقبت عليه �سامية ب�شارة‪ ،‬مديرة‬ ‫مركز امللكة رانيا العبد اهلل وحممد الرقاد‬

‫نادي البيئة يف مدار�س‬ ‫الر�ضوان يفوز بجائزة بيئية‬

‫رئي�س جلنة العالقات الدولية والعامة يف‬ ‫املنظمة العربية حل�ق��وق االن���س��ان و�سري�سا‬ ‫قور�شة مدربة ونا�شطة يف العمل التطوعي‬ ‫من مركز امللكة رانيا العبد اهلل‪ .‬كما تناول‬ ‫ال �ع��ر���ض ال �ث��اين "امل�س�ؤولية االجتماعية‬ ‫لل�شركات" وقدمها كل من‪ :‬دميا املعايطة‪،‬‬ ‫وط � ��ارق ح �م��اد امل��دي��ر ال�ت�ن�ف�ي��ذي ملجموعة‬ ‫طالل �أبو غزالة‪� .‬أما العر�ض الثالث فتناول‬ ‫"�سيا�سة املجل�س الأعلى لل�شباب"‪ ،‬وقدمها‬ ‫م�ؤيد �أبو �سليم‪ ،‬طالب يف جامعة فيالدلفيا‪،‬‬ ‫وعقب عليها ر��ش��اد الزعبي م�ساعد الأمني‬ ‫العام للمجل�س االعلى لل�شباب‪� .‬أما العر�ض‬ ‫ال��راب��ع ف�ت�ن��اول دور ال�شباب يف االنتخابات‬ ‫القادمة‪ ،‬قدمتها املحامية �شرين ح�سا�سنة‬ ‫النا�شطة يف العمل ال�شباب‪.‬‬ ‫واختتمت فعاليات امل��ؤمت��ر بورقة عمل‬ ‫بعنوان‪ :‬دور ال�شباب يف التنمية ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫وق��دم ه��ذه ال��ورق��ة عبيدة ��ش��رمي طالبة يف‬ ‫اجلامعة الأردنية‪ ،‬وعقب عليها ال�سيد رعد‬ ‫مندوباً عن وزير التنمية ال�سيا�سية‪.‬‬

‫رو�ضة الوجه املبت�سم‬ ‫حتتفل باملولد النبوي‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫ح��از ن��ادي البيئة يف م��دار���س ال��ر��ض��وان على امل��رك��ز الأول يف‬ ‫م�سابقة (ي��دا بيد لإع��ادة تدوير النفايات واال�ستفادة منها) التي‬ ‫�أقامتها جمعية البيئة الأردنية‪ .‬و�شملت امل�سابقة �أربعا وع�شرين‬ ‫مدر�سة‪.‬‬ ‫وت�سلم النادي اجلوائز يف حفل كبري �ضم العديد من امل�ؤ�س�سات‬ ‫البيئية واملدار�س امل�شاركة‪ .‬الذي ت�ضمن �أي�ضا فعاليات تدعو لن�شر‬ ‫الوعي البيئي بني الطلبة واملجتمع املحلي‪.‬‬

‫�أقامت رو�ضة الوجه املبت�سم النموذجية احتفاال مبنا�سبة ذكرى‬ ‫املولد النبوي ال�شريف وب��ازاراً خريياً لطالبها الأع��زاء وتوزيع ريع‬ ‫ال�ب��ازار على الفقراء واملحتاجني التابعني للجمعيات اخل�يري��ة يف‬ ‫حمافظة ال��زرق��اء‪-‬ح��ي مع�صوم‪ .‬وي��أت��ي ه��ذا احلفل �ضمن �سل�سلة‬ ‫من الن�شاطات التي تنفذها الرو�ضة يف خمتلف املنا�سبات كجزء من‬ ‫براجمها التعليمية والالمنهجية حتت �إ�شراف �أب��و عالء القرعان‬ ‫واملديرة �أروى الطوبا�سي‪.‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1160) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (2) AÉKÓãdG

º¶YC’G ∫ƒ°SôdG ´ƒÑ°SCG äÉ«dÉ©a øª°V

IÉæ¨e Ωƒ«dG ¢Vô©J á«æØdG ∑ƒeÒdG ábôa …ƒHÎdG OÉ°ü◊G ¢SQGóe ‘ zˆG ∫ƒ°SQ Éj »Ñ«ÑM{ º‚ øªMôdGóÑY - π«Ñ°ùdG

zˆG ∫ƒ°SQ Éj »Ñ«ÑM{ ΰSƒH

ôNGhCG ¤EG É¡JCÉ°ûf Qhò``L ™``Lô``Jh ,1984 äòNCGh ,»°VÉŸG ¿ô``≤`dG ø``e äÉ«æ«©Ñ°ùdG ó«°ûædG ´hô°ûe ájÉYQ É¡≤JÉY ≈∏Y ábôØdG ìhQ ™`` e º``ZÉ``æ` à` ŸGh Ωõ``à` ∏` ŸG »`` eÓ`` °` `SE’G .´ô°ûdG ∞dÉîj ’ Éà ô°ü©dGh ádÉ°UC’G

,¿É°ùYO ∞WÉY ó°ûæŸG ,¢ûHO ˆÉH º°üà©ŸG ó°TGQ ó``°`û`æ`ŸGh ,á∏YÉ°ûe ¿ƒ``eCÉ` e ó°ûæŸG .´ƒ°ûb ∑ƒ`` eÒ`` dG …OÉ`` ` `f á`` bô`` a ¿CG ô`` cò`` j ΩÉY ¿ÉªY ‘ »ª°SQ πµ°ûH â°ù°SCÉJ á«æØdG

IÉ樟G ¿CG "π«Ñ°ùdG"`d ´ƒ°ûb í°VhCGh π㪟G 䃰üH ájô©°T áeó≤à π¡à°ùà°S ¤ƒà«°S ɪ«a ,…ó``«`æ`¡`dG ΩÉ°ûg ÊOQC’G ,ó«°ûædG AGOCG ábôØdG AÉ°†YCG øe á°ùªN ó°ûæŸG ,äGÒ``©` æ` dG â`` ` aCGQ ó``°`û`æ`ŸG :º`` `gh

êÉàfEÓd ÒKC’G õcôe ¿CG ´ƒ°ûb ±É°VCGh ᪡e ¤ƒ`` J ‹ó``Ñ`©`dÉ``H ¿É``ª` Y ‘ »``æ`Ø`dG ódÉN :äɪ∏c øe »g »àdG ,IÉ樟G ™jRƒJ ó°TGQ ¿É◊CGh ,´ƒ°ûb ó°TGQh øjôª©dG ƒHCG .á«æØdG ∑ƒeÒdG ábôa AGOCGh ,´ƒ°ûb

ô¡X á«æØdG ∑ƒ``eÒ``dG á``bô``a º«≤J ´ƒÑ°SCG äÉ«dÉ©a øª°V- AÉ``KÓ``ã`dG Ωƒ``«`dG É`jn »`Ñp «Ñp nM" IÉ``æ`¨`e -º``¶` YC’G ∫ƒ``°` Sô``dG OÉ°ü◊G ¢SQGóe ìô°ùe ‘ ,"¬`∏q dG ∫ƒ`°Sno Q á≤£æe ‘ ¿É``ª` ©` H á``æ` FÉ``µ` dG …ƒ`` `HÎ`` `dG .ájô◊G ´QÉ°T -äÉ«æÑdG iôcP áÑ°SÉæà »JCÉJ »àdG- IÉ樟Gh áYÉ°ùdG ‘ CGóÑJ -∞jô°ûdG …ƒÑædG ódƒŸG ó©H øe 2:00 áYÉ°ùdG ≈àM kGô¡X 12:00 .ô¡¶dG ∑ƒeÒdG á``bô``a ô`` jó`` eh ¢``ù` °` SDƒ` e åjóM ‘ ócCG ,´ƒ°ûb ó°TGQ ó°ûæŸG á«æØdG kGOÉ°ûfEG øª°†àJ IÉ``æ`¨`ŸG ¿CG "π«Ñ°ùdG"`d k jƒW ∫hÉæàJ á≤«bO 25 ‹Gƒ``M OhóëH Ó ¬«∏Y ˆG ≈``∏`°`U ó``ª`fi »``Ñ`æ`dÉ``H »``æ`¨`à`dG OGóYEG ¿CG ¤EG kGÒ°ûe ,¬bÓNCG á©aQh º∏°Sh Égó©H â∏é°S ,ΩÉ``Y áHGôb ¥ô¨à°SG IÉ樟G êÉàfEÓd »∏HGô¨dG óªfi äÉgƒjóà°SG ‘ .™jRƒàdGh »æØdG

á£HGôdG ô≤e ‘ ΩOÉ≤dG âÑ°ùdG ≥∏£æJ

Ú«fOQC’G ÜÉàµdG á£HGQ ‘ »HOC’G ó≤ædG áæ÷ z»YGóHE’G ÆôØàdG{ ´hô°ûe äGQGó°UEG CGô≤J É«Yƒ°Vƒeh Éjó≤f É¡∏«∏–h á«aÉ≤ãdG ™jQÉ°ûŸG áÑcGƒe ‘ »HOC’G ó≤ædG QhO RGôHEG ¤EG º°SƒŸG ±ó¡j :Ú«fOQC’G ÜÉàµdG á£HGQ ¢ù«FQ ÖFÉf Ωɪàg’G øe ÉgÒZ OÉ©Ñà°SG ¢ù«dh á£HGôdG ‘ »HOC’G ó≤ædG QhO π«©Øàd ¥Ó£fG á£≤f πã“ ÆôØàdG ∫ɪYCG QÉ«àNG :»HOC’G ó≤ædG áæ÷ Qô≤e ,Iô°UÉæŸG ø``jó``dG õ`` Y.O AÉ``≤` ∏` dG ô``jó``jh Ωƒ``à` ©` dG Ió«°S" á«°ü°ü≤dG áYƒªéŸG IAGô``b ≈∏Y IhÓ``Y ∞°Sƒj É¡«a ∑QÉ°ûj ,πjóæb π«∏ÿ "ÜÉ°ûYC’G .O AÉ``≤`∏`dG ô``jó``jh »`` `YQRC’G ¿Éª«∏°S .Oh Iô``ª`°`V k `°`†`a ,¢``SÉ``Ñ`Y º``«`∏`◊G ó``Ñ`Y ¢``SÉ``Ñ`Y IAGôb ø``Y Ó Qƒ`` fCG.O π``MGô``∏`d "á«fÓ≤©dGh π≤©dG" ÜÉ``à`c ‘ ÒgR.Oh óª©dG iƒ∏°S.O É¡«a ∑QÉ°ûj ,»ÑYõdG ‘ IAGôbh ,ÜÉ«°ûdG óªfi.O AÉ≤∏dG ôjójh ≥«aƒJ ∑QÉ°ûj ,õjõ©dG óÑY ∞°Sƒ«d "IOQƒdG ´Éæb" ¿GƒjO AÉ≤∏dG ôjójh ÈL ó``dÉ``N.Oh ídÉ°U …ôîa É¡«a ájGhQ ‘ IAGôb ÖfÉL ¤EG ,»°VÉŸG õjõY …ôµ°T.O É¡«a ∑QÉ°ûj ,≈°Sƒe ≈°ù«Y OƒªëŸ "Ȫ°ûdG" AÉ≤∏dG ôjójh ¿Gƒ°VQ ˆG óÑYh ∫É°†f ƒ``HCG ¬jõf .Íd ƒHCG OÉjR áYÉ°ùdG ‘ ΩÉ≤J É¡∏c äGô°VÉëŸG ¿CG ¤EG QÉ°ûj .É¡æe IóMGh πc ïjQÉJ Ö°ùM kAÉ°ùe 7:00

‘ ∫GR Ée ÆôØàdG ´hô°ûe ¿CG É°Uƒ°üN ,É¡à©LGôe •É°ShC’G ¬H âÑMQ ´hô°ûe ƒgh ¤hC’G ¬∏MGôe …Qhô°†dG ø``eh ,¿OQC’G ‘ á«aÉ≤ãdGh á``«` HOC’G Gòg É¡éàfCG »àdG ∫ɪYC’G IAGôb ¤EG OÉ≤ædG IƒYO ∫ɪYC’G ᪫bh ´hô°ûŸG ᪫b ÚÑj Éà ´hô°ûŸG ."óMGh ¿BG ‘ ô°ûY á©HQCG º°SƒŸG ∫ɪYCG ´ƒª› ‘ ∑QÉ°ûjh ÚH áYƒæàe ∫ɪYCG á©Ñ°S ¿hDhô≤j ,ÉãMÉHh GóbÉf á°SGQódGh ô©°ûdGh IÒ°ü≤dG á°ü≤dGh á``jGhô``dG ájó≤f á°ù∏L ÜÉ``à` c π``µ`d ¢ü°üîjh ,á``jô``µ`Ø`dG .ÚYƒÑ°SCG πc IóMGh á°ù∏L ™bGƒH á∏≤à°ùe IAGôb ájó≤ædG äGAGô``≤` dG è``eGô``H øª°†àJh ,»LÉf ∫ɪ÷ "ÜÉFòdG ï«°ûJ ÉeóæY" á``jGhQ ‘ º≤∏Y áëÑ°U .Oh ¿É«∏Y ø°ùM .O É¡«a ∑QÉ°ûj ¤EG áaÉ°VEG ,ÚaÉ©°ùdG º«gGôHEG .O AÉ≤∏dG ôjójh ⪵◊ "á«£Ñf á∏°ùe" ¿Gƒ``jO IAGô``b ‘ IAGô``b É¡e.Oh ˆG ó«ÑY óªfi.O É¡«a ∑QÉ°ûj á°ùjGƒædG

¤EG ±ó``¡`j º``°`Sƒ``ŸG ¿EÉ` a ,ˆGó``«`Ñ`Y Ö°ùëHh ™jQÉ°ûŸG á``Ñ` cGƒ``e ‘ »`` ` HOC’G ó``≤`æ`dG QhO RGô`` ` HEG Ó«∏– É¡JÉLôflh ÉgOÉ°üM π«∏–h ,á«aÉ≤ãdG ᪫≤dG øY ∞°ûµj Éà ɫfCÉàe É«Yƒ°Vƒe Éjó≤f ≈∏Y kGOó°ûe ,Ωɪàg’G ™°Vƒe ∫ɪYCÓd á«YGóHE’G ™°SƒàJ áeOÉb º°SGƒŸ á–Éa ¿ƒµ«°S º°SƒŸG Gòg ¿CG ɪ«°S ’ ,ÆôØàdG ∫É``ª`YCG Ò``Z iô``NCG ∫É``ª`YCG ¤EG á£HGôdG »YóÑe øe ÒÑc Oó©d Iõ«ªàŸG ∫ɪYC’G Qhôe ᪡e ∫É``ª` YCG ô``“ É``e GÒ``ã`c PEG ,É``¡`HÉ``à`ch ≈°Vƒa πX ‘ É¡«dEG äÉØàd’G øeR ôNCÉàjh ΩGôµdG .¬Ø°Uh óM ≈∏Y ,äGQGó°UE’G ΩÉMORGh ô°ûædG QƒàcódG »HOC’G ó≤ædG áæ÷ Qô≤e ∫Éb ,√QhóH πã“ ÆôØàdG ∫É``ª`YCG QÉ«àNG ¿EG" :¿É«∏Y ø°ùM ‘ »`` ` HOC’G ó``≤` æ` dG QhO π``«`©`Ø`à`d ¥Ó``£` fG á``£`≤`f ,Ωɪàg’G øe ÉgÒZ OÉ©Ñà°SG »æ©j ’h ,á£HGôdG á«æWh á«YGóHEG ™jQÉ°ûe √òg ¿CG 샰VƒH ÉæJôµah ôŒ ⁄h á``ª`µ`fi á``jó``≤`f IAGô`` `b ó``©`H CGô``≤` J ⁄

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY -3-6 ≥`` aGƒ`` ŸG ΩOÉ`` ≤` dG â``Ñ`°`ù`dG Ωƒ`` j ≥``∏`£`æ`J Ú«fOQC’G AÉ``HOC’Gh ÜÉàµdG á£HGQ ô≤e ‘ ,2010 áæ÷ É¡à°ü°üN ájó≤f äGAÉ``≤`d á∏°ù∏°S ,¿Éª©H IAGô≤d ,Ú«fOQC’G ÜÉàµdG á£HGQ ‘ »HOC’G ó≤ædG ÆôØàdG" ´hô°ûe øª°V IQOÉ°üdG á«HOC’G ∫ɪYC’G ‘ √ò«ØæJ áaÉ≤ãdG IQGRh äCGó``H …ò``dG "»YGóHE’G ÜÉàµdG øe Oó``Y ≠jôØJ ≈∏Y Ωƒ≤jh ,2008 ΩÉ©dG .IOófi á«YGóHEG ™jQÉ°ûe RÉ‚EG ±ó¡H ÚYóÑŸGh óªfi .O Ú«fOQC’G ÜÉàµdG á£HGQ ¢ù«FQ ÖFÉf Iƒ£N …ó≤ædG º°SƒŸG Gòg OÉ≤©fG ¿CG ócCG ,ˆGó«ÑY ácô◊G §«°ûæJ ±ó¡H á£HGôdG ÉgòØæJ áeó≤àe øe OóY ≈∏Y Aƒ°†dG §«∏°ùJh ,á«∏ëŸG ájó≤ædG kGôNDƒe äQó°U »àdG Iõ«ªàŸG á«YGóHE’G ∫ɪYC’G ô©°ûdGh ájGhôdG ä’É› ‘ ÆôØàdG OÉ°üM øª°V .ájôµØdG äÉ°SGQódGh IÒ°ü≤dG á°ü≤dGh

™HÉ£ŸG OÉ°üM ódÉN hôªY ..܃≤©j Ú°ùM óªfi ..¿É°ùM óªfi ..º«æZ …óLh ..ájGóg óªfi ..‘ɵdG óÑY ôªY :∫ÉãeCG

kÉÑ°Sƒfi ÉHÉàc k Qó°üj ¥ƒØàdG äGQÉ¡e õcôe IÉYódG øe Oó©d á«fÉÁEG IôWÉN 12 º°†j ɪ«ah ,"IÉ«◊G øa"h ,"∂ªæ°U º£– ∞«c" ,"√ÓY ‘ ÜGôfi ‘ á©eO" :ÉgRôHCG ¿Éc á«fÉÁE’G ôWGƒÿÉH ≥∏©àj ‘ ."ÚÑFÉàdG ÚJÉ°ùH"h ,"∫ÉÑ÷G øe ≈∏YCG ºªg" ,"á©cQ ,"IOÉ©°ùdG ∞£©æe" :á«YɪàL’G ôWGƒÿG ºgCG ¿Éc ÚM ."ΩÓ°SE’G ‘ ICGôŸG áfɵe"h ,"áæĪ£e Iô°SCG ƒëf" ¥QÉW Qƒ``°`ù`«`ahÈ``dG »°ùØædG Ö``£`dG …QÉ``°`û`à`°`SG Ωsó` `b äÉMhôWCG äCGôb ÜÉàµdG Gòg ‘" :∫ƒ≤dÉH ÜÉàµ∏d Ö«Ñ◊G …ƒYódG πª©dG ‘ Rƒ``eQ º``gh É¡HÉë°UCG É¡eób á«é¡æe ¿ƒd GP kÉ≤jôW ≥°ûJh ..º``¡` HhQO ¢SÉæ∏d ÒæJ ,…ójóéàdG ≥≤ëf ≈àM ,¬``H AGó``à` b’G Iƒ``Yó``dG ÜÉÑ°ûH Qó``é`j ∞∏àfl ."OƒªL ¿hO á«é¡æŸGh ™««“ ¿hO áfô°ü©dG Ωƒ¡Øe Qó°UCG ájô°ûÑdG ᫪æà∏d ¥ƒ≤àdG äGQÉ¡e õcôe ¿CG ôcòj ⁄ÉY QGO ™``e ¿hÉ©àdÉH Ö°Sƒfi ÜÉàc πµ°T ≈∏Y ÜÉàµdG ™°SGh ¥É£f ≈∏Y √ô°ûf ±ó¡H ,™``jRƒ``à`dGh ô°ûæ∏d áaÉ≤ãdG áfGƒ£°SCG ÜÉàµdG ≥aGôj å«M ,á«Hô©dG á≤£æŸGh ¿OQC’G ‘ º«¶æJ ø``e IÉYó∏d á«Fôe äGô``°`VÉ``fi …ƒ``– DVD .¿OQC’G ‘ õcôŸG

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ,¿ÉªY ‘ ájô°ûÑdG ᫪æà∏d ¥ƒØàdG äGQÉ¡e õcôe Qó°UCG IQƒcÉH πãÁ …ò``dG ,"IÉYO ôWGƒN" ¿Gƒæ©H kGójóL kÉHÉàc ÉgQGó°UEG õcôŸG Ωõà©j áYƒæàŸG á«aÉ≤ãdG ÖàµdG øe á∏°ù∏°S ÜÉàµdG ∫É``› ‘ á``«`Hô``©`dG áÑ൪∏d kGó`` aQ ,‹Gƒ``à` dG ≈``∏`Y .ô°ù«ŸG …ƒHÎdGh ÊÉÁE’G §°SƒàŸG ™£≤dG ø``e ∞æ°üj …ò`` dG- ÜÉ``à`µ`dG ™ªéjh Iô°ûY »àæKG ¬JÉëØ°U äÉ«W Ú``H -áëØ°U 272 ‘ AÉ``Lh Aɪ∏©dG QÉ``Ñ`c ø``e Iõ``«`‡ áÑîæd á``≤`«`bQ á``«`fÉ``ÁEG Iô``WÉ``N …óLh.O ,ájGóg óªfi.O ,‘ɵdG óÑY ôªY.O :ºg ,IÉYódGh ,܃≤©j Ú°ùM óªfi ï«°ûdG ,¿É°ùM óªfi ï«°ûdG ,º«æZ .ódÉN hôªY.O IÉ«ëH ≈``æ` ©` J ™``«` °` VGƒ``e ÜÉ``à` µ` dG ô`` WGƒ`` N â`` dhÉ`` æ` Jh áYƒæàe ,πLhõY ≥dÉÿGh ≥∏ÿÉH ¬à∏°Uh º∏°ùŸG ¿É°ùfE’G ,¿É«ÑdGh Iƒ``Yó``dG ‘ ¬``Hƒ``∏`°`SCGh É¡ÑJÉc Ö°ùM É¡æjhÉæY ‘ πL ˆG" :π``ã`e ô``WGƒ``N Ió``Y âÑàc Ió«≤©dG ∫É``› »Øa

8

»∏gÉ÷G ôYÉ°ûdG íjô°V ±É°ûàcG É«côJ ‘ ¢ù«≤dG ÇôeG ä’Éch - π«Ñ°ùdG »∏gÉ÷G ôYÉ°ûdG íjô°V ™bƒe ±É°ûàcG øY É«côJ ‘ ø∏YCG âÑãJ ≥FÉKƒdG ¿EG ¿ƒãMÉH ∫ƒ≤j PEG ,Iô≤fCG ‘ ¢ù«≤dG ÇôeG ±hô©ŸG Oƒ©J ∂dô°†N á∏J ≈∏Y Ëób AÉæHh IQÉéM øe Ωƒ«dG ≈≤ÑJ Ée ¿CG .ôYÉ°ûdG ¤EG ÜòL ‘ Ó``eCG íjô°†dG º«eôJ IOÉ``YE’ kÉYhô°ûe É«côJ ó©Jh .»Hô©dG çGÎdÉH ڪ࡟G øe ºgÒZh Üô©dG ìÉ«°ùdG AGô©°T ô¡°TCG óMCG ƒgh Qƒ¡°ûe …ó‚ ¢ù«≤dG DhôeG ¿CG ôcòj ¿Éch ,IQƒ¡°ûŸG á©Ñ°ùdG äÉ≤∏©ŸG ÜÉë°UCG ó``MCGh ,»∏gÉ÷G ô°ü©dG kÉbÉÑ°S ¿Éch ,ó«∏≤àdG á«£‰ øY kÉLhôN √ô°üY AGô©°T ÌcCG øe .Qƒ°üdGh ÊÉ©ŸG øe ójó©dG ¤EG ÒZh äGQÉ©à°S’Gh ¬«HÉ°ûàdG ‘ äÉ«dhCG ÖMÉ°U ¢ù«≤dG DhôeGh QÉ°Sh á«∏∏£dG ΩGõN øHG áØbƒH ôKCÉJh ,í∏oŸGh ±É°UhC’G øe π«∏b .É¡H ô¡à°TG »àdG √óFÉ°üb ™dÉ£e ‘ É¡eóîà°ùj

⁄É©dG ‘ ádhO 40 øe ÌcCG ‘ âdÉL

Ωó≤J ÚbÉ©ª∏d á«æ«°U á«æa ábôa ÚbÉ©ŸG ΩÓMCG πª– ¿ÉªY ‘ kÉ°VhôY GÎH - π«Ñ°ùdG ,ÚbÉ©ª∏d á«æ«°üdG á«Ñ©°ûdG á«°VGô©à°S’G ¿ƒæØdG ábôa Ωó≤J Ú°ù◊G õcôŸ ¢ù«FôdG ìô°ùŸG ≈∏Y πÑ≤ŸG ´ƒÑ°S’G á«æa É°VhôY .Ú©dG ¢SCGQ á≤£æà ¿ÉªY ‘ ‘É≤ãdG ¢ùeCG ¬àYRh É¡d ¿É«H ‘ ,¿ÉªY ‘ á«æ«°üdG IQÉØ°ùdG âæ∏YCGh É¡JÓØM º«≤à°S »``à`dG ¿É``ª`Y ¤EG á``bô``Ø`dG Qƒ``°`†`M ¿CG ,Ú``æ` K’G »JCÉj ,‹É``◊G ô¡°ûdG øe ™°SÉàdGh øeÉãdGh ™HÉ°ùdG ‘ É¡°VhôYh Ωó≤J å«M ,Ú°üdGh ¿OQC’G ÚH ºFÉ≤dG ‘É≤ãdG ¿hÉ©àdG QÉ``WEG ‘ .ÚbÉ©e ÚfÉæa ᣰSGƒH ¿ƒæØdG øe kGójóL kÉYƒf ábôØdG ºYóH 1987 ΩÉY â°ù°SCÉJ ábôØdG ¿CG á«æ«°üdG IQÉØ°ùdG äôcPh Ωó≤Jh ÚbÉ©ŸG ΩÓMCG πª– »gh ,»æ«°üdG ™ªàéŸG øe ΩɪàgGh øe É≤FÉa ÉfÉ°ùëà°SG ≈≤∏J áë°VGh ä’É°SQ äGP áYƒæàe É°VhôY .É¡dƒb óM ≈∏Y ,Qƒ¡ª÷G πÑb ádhO Ú©HQCG øe ÌcCG ‘ âdÉL ábôØdG ¿CG IQÉØ°ùdG âaÉ°VCGh âeóbh á``«`fÉ``°`ù`fE’Gh ∫ɪé∏d ∫ƒ``°`Sô``c ,⁄É``©` dG AÉ``ë` fCG ∞∏àîà ¿ƒ«∏e 600 ø``e Ì``cCG ∑É``æ`g ¿CG á°UÉN ,∫hó`` dG √ò``g ‘ kÉ`°`Vhô``Y .äGAÉ°üME’G ôNBG Ö°ùM ,⁄É©dG ∫ƒM ¥É©e ¢üî°T

äÉ°SQɪŸG" ∫ƒM ô°VÉ– á«°Só≤e "¢Só≤dG ‘ º«∏©àdG √ÉŒ á«∏«FGô°SE’G

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ¿hÉ©àdÉH ,Ωƒ``«` dG ¿É``ª`Y ‘ Ú``«` fOQC’G ÜÉ``à`µ`dG á``£` HGQ º¶æJ Ú°Sóæ¡ŸG á``HÉ``≤`f ‘ "¢Só≤dG π`` LCG ø``e ¿ƒ°Sóæ¡e" á``æ`÷ ™``e º«∏©àdG √ÉŒ á«∏«FGô°SE’G äÉ°SQɪŸG" ¿Gƒæ©H Iô°VÉfi ,Ú«fOQC’G .Ö¡°TC’G »æ°ùM AÉah.O á«°Só≤ŸG áØ«°†dG É¡«≤∏J ,"¢Só≤dG ‘ áYÉ≤H ,kAÉ``°`ù`e 5:00 áYÉ°ùdG ‘ ΩÉ≤à°S Iô``°`VÉ``ë`ŸG ¿CG ô``cò``j .ÊÉ°ù«ª°ûdÉH á«æ¡ŸG äÉHÉ≤ædG ™ª› ‘ áæFɵdG AGôgõdG

ÊOQC’G ¢û«÷G QhO ∫hÉæàJ Ihóf ʃ«¡°üdG »Hô©dG ´Gô°üdG ‘ »bGô©dGh π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ,AÉ©HQC’G kGóZ Ú«fOQC’G ÜÉàµdG á£HGQ ‘ ¥Gô©dG áæ÷ º¶æJ »bGô©dG ¢``û`«`÷Gh ÊOQC’G »``Hô``©`dG ¢û«÷G QhO" ¿Gƒ``æ`©`H Ihó``f ."ʃ«¡°üdG »Hô©dG ´Gô°üdG ‘ »æWƒdG ¥Gô©dG á``æ` ÷ Qô``≤` e É``gô``jó``j »``à` dG- Ihó`` æ` `dG ‘ çó``ë` à` jh ,á©HÉHôdG …RÉ`` ` Z.O ø``e π``c -äÉ``é` jô``Ø` dG Ö``dÉ``Z.O á``£` HGô``dG ‘ .á£HGôdG ô≤à kAÉ°ùe 7:00 áYÉ°ùdG ‘ ,»°ù«≤dG OhOƒdGóÑY.Oh


‫�أ�سرة‪�..‬صحة‪..‬جمتمع‬

‫الثالثاء (‪� )2‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1160‬‬

‫‪9‬‬

‫�أثر �سالمة القلب على �سعادة املرء يف الدنيا والآخرة‬ ‫ل�سالمة القلب عظيم الأث���ر يف �سعادة امل��رء يف الدنيا والآخ����رة؛ فال‬ ‫يكاد العبد ينتفع ب�شيء يف دنياه و�أخ��راه �أعظم من انتفاعه ب�سالمة قلبه‪:‬‬ ‫�سالمته من ال�شرك والنفاق والرياء والكرب والعجب و�سائر الأمرا�ض التي‬ ‫تعرتيه‪ .‬وال �أعني �أم��را���ض البدن التي منها �أم��را���ض القلوب‪ ،‬و�إمن��ا �أعني‬ ‫تلكم الأمرا�ض التي تعرتي القلب مما يتعلق بدينه؛ فهي �أعظم الأمرا�ض‬ ‫فت ًكا على الإطالق و�أ�شدها تدمريًا و�أ�سو�أها �أث ًرا؛ بل ولي�ست هناك مقارنة‬ ‫مر�ض ب��دين يعرتي القلب ويحتاج �إىل بع�ض الأدوية‬ ‫على الإط�ل�اق بني ٍ‬ ‫واملُ�س ِّكنات‪ ،‬وبني مر�ض يجرح دينه ويُذهب تقواه‪..‬‬ ‫الأخ�ير يجلب على العبد نكدًا وهمًا وغ ًمّا وعذابًا يف الدنيا والآخرة‪،‬‬ ‫�أما الأول فقد يُثاب عليه العبد امل�ؤمن �إذا �صرب واحت�سب‪ ،‬ك�سائر الأمرا�ض‬ ‫التي يُثاب عليها امل�ؤمن �إذا �صرب واحت�سب‪ ،‬كما جاء عن ر�سول اهلل (�صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم) �أنه قال‪« :‬مَا ي ُِ�صيبُ المْ ُ ْ�س ِل َم مِ ْن َن�صَ ٍب وَال وَ�صَ ٍب وَال ه ٍَّم وَال‬ ‫ال�ش ْو َك ِة ي َُ�شا ُكهَا �إِال َك َّف َر هَّ ُ‬ ‫حُ ْزنٍ وَال �أَذىً وَال َغ ٍّم حَ َّتى َّ‬ ‫الل ِبهَا مِ ْن َخ َطايَاه»‪ -‬رواه‬ ‫البخاري وم�سلم‪.‬‬ ‫ولكن من ق�صور نظر اخللق وقلة �أفهامهم و�ضيق مداركهم؛ ال يُولون‬ ‫الأهم والأخطر ـ وهو املر�ض املتعلق بالدين ـ �أدنى �أهمية‪ ،‬ويف املقابل �إذا �شعر‬ ‫�أحدهم ب�أي مر�ض ع�ضوي يعرتي قلبه من قلة نب�ضات �أو �سرعتها‪� ،‬أو �أي‬ ‫نوع من تلكم الأمرا�ض؛ ف�إنه يبادر وب�سرعة بالذهاب �إىل الأطباء‪ ،‬وي�س�أل‬ ‫عن �أعلم �أه��ل الطب‪ ،‬ويبحث عن �أك�ثره��م مهارة و�أحذقهم تطبيبًا‪ ،‬ومل‬ ‫ي ّدخِ ر و�سعًا يف الذهاب �إليه‪ ،‬ولو ك ّلَفه ذلك الغايل والنفي�س من دنياه‪.‬‬ ‫وخفي على ه�ؤالء �أن هذه احلياة الدنيا �إمنا هي �سنوات قليالت و�أيام‬ ‫م��ع��دودات‪ ،‬وبعد ذل��ك فهناك ال���دار الآخ���رة التي ه��ي احل��ي��وان‪ ،‬ول��و كانوا‬ ‫يعلمون‪ .‬تلكم الدار التي يحتاج القرار فيها �إىل �سالمة القلب من ال�شرك‬ ‫والنفاق والعجب والرياء‪ ،‬و�سائر الأمرا�ض التي نحن ب�صدد احلديث عنها؛‬ ‫خلطورتها و�سوء �أثرها‪.‬‬ ‫ق���ال خليل اهلل �إب��راه��ي��م �صلى اهلل عليه و���س��ل��م‪} :‬وَال ُت ْ���خ��� ِزنيِ َي��� ْو َم‬ ‫َال وَال َب ُنو َن * �إِال م َْن �أَ َتى َ‬ ‫ُي ْب َع ُثو َن * َي ْو َم ال يَن َف ُع م ٌ‬ ‫اهلل ِب َق ْل ٍب �سَ لِيم{ (�سورة‬ ‫ال�شعراء‪.)89-87:‬‬ ‫قلبٌ �سلي ٌم من ال�شك وال�شرك وال�شقاق والنفاق‪� ،‬سليم من الغل للذين‬ ‫�آمنوا‪� ..‬سليم من الرياء‪� ،‬سليم من الأحقاد‪� ..‬سليم مل يُ�صب بالق�سوة ومل‬ ‫يختم عليه بالأختام‪� ..‬سليم مل يتلوث ب�آثار اجلرائم والذنوب واملعا�صي‪..‬‬ ‫ومل يتدن�س بالبدع واخلرافات والأوهام وظن ال�سوء‪.‬‬ ‫�سليم يحمل كل هذه املعاين‪.‬‬ ‫ه��ذا ه��و القلب ال���ذي ينفع �صاحبه ي��وم القيامة‪ ،‬كما انتفع اخلليل‬ ‫�إبراهيم عليهال�سالم‪َ } :‬و ِ�إ ْبرَاهِ ي َم ا َّلذِي َو َّفى{ (النجم‪� .)37:‬إبراهيم الذي‬ ‫ابتاله اهلل بكلمات ف�أمتهن فجعله اهلل للنا�س �إم��امً��ا‪�} :‬إِ ْذ جَ ��ا َء َر َّب��� ُه ِب َق ْل ٍب‬ ‫�سَ ل ٍِيم{ (ال�صافات‪.)84:‬‬ ‫ب�صالح هذا القلب ي�صلح �سائر اجل�سد‪ ،‬كما قال النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪�« :‬أَال َو ِ�إ َّن فيِ الجْ َ �سَ ِد م ُْ�ض َغ ًة ِ�إ َذا �صَ لَحَ ْت �صَ لَ َح الجْ َ �سَ ُد ُك ُّل ُه َو ِ�إ َذا َف�سَ د َْت‬ ‫َف�سَ َد الجْ َ �سَ ُد ُك ُّل ُه �أَ اَل وَهِ َي القلب»‪ -‬رواه البخاري وم�سلم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫هذا القلب املنيب ال��ذي ي��ورث �صاحبه اجلنان وتق ّرب له وتدنى‪ ،‬قال‬ ‫اهلل تبارك وتعاىل‪َ { :‬و�أُ ْز ِل َفتِ الجْ َ َّن ُة ِل ْل ُم َّت ِق َ‬ ‫ني َغيرْ َ َبعِيدٍ * َه َذا مَا ُتو َعدُون‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِيظ * م َْن َخ�شِ َي الرّحْ م َ​َن ِبا ْل َغي ِْب وَجَ ا َء ِب َقل ٍب ُمنِيب ٍ* اد ُْخلوهَا‬ ‫ِل ُك ِّل �أَو ٍّاب حَ ف ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بِ�سَ ال ٍم َذل َِك َي ْو ُم الخْ ُ ُلو ِد * لهُم مَا ي َ​َ�شاءُو َن فِيهَا َول َد ْي َنا َم ِزيدٌ} (�سورة ق‪-31:‬‬ ‫‪.)35‬‬ ‫هذا القلب املليء باخلري �سبب يف الفتح يف الدنيا‪ ،‬و�سبب يف اخلري يف‬ ‫الدنيا � ً‬ ‫أي�ضا‪ ،‬قال اهلل تعاىل‪} :‬يَا �أَ ُّيهَا ال َّن ِب ُّي ُقلِ ِمّلَن فيِ �أَ ْيدِي ُكم ِم َّن الأَ ْ�س َرى‬ ‫ِ�إن َي ْعلَم ُ‬ ‫اهلل فيِ ُق ُلو ِب ُك ْم َخ�ْي�ررْ ً ا ُي���ؤْ ِت�� ُك�� ْم َخ�ْيًرْ ً ا ممِ ّ��ا ُ �أخ��ذ مِ ن ُك ْم َو َي�� ْغ��فِ�� ْر َل ُكمْ{‬ ‫(الأن��ف��ال‪ .)70:‬فانظر �إىل الآي��ة الكرمية؛ كفا ٌر �أُ�سروا ووقعوا يف الأ�سر يف‬ ‫�أيدي امل�سلمني فمنهم من يقول‪�« :‬إين كنت م�سلمًا وكان يف قلبي خري»؛ فقال‬ ‫اهلل لنبيه �صلى اهلل عليه و�سلم‪ُ { :‬قلِ ِمّلَن فيِ �أَ ْيدِي ُكم ِم َّن الأَ ْ�س َرى �إِن َي ْعلَم ُ‬ ‫اهلل‬ ‫فيِ ُق ُلو ِب ُك ْم َخيرْ ًا ُي�ؤْ ِت ُك ْم َخيرْ ًا ممِ ّا �أُخذ مِ ن ُك ْم َو َي ْغ ِف ْر َل ُكمْ{ (الأنفال‪.)70:‬‬ ‫فاهلل ي�ؤتي اخلري بنا ًء على اخلري الذي يف القلوب‪ ،‬وهو �سبحانه يغفر‬ ‫الذنوب؛ للخري الذي يف القلوب‪َ } :‬و َي ْغ ِف ْر َل ُكمْ{‪.‬‬ ‫وها هم �أ�صحاب نبينا حممد �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ..‬كيف نزلت عليهم‬ ‫ال�سكينة‪ ،‬ومبا نزلت بعد توفيق اهلل �سبحانه لهم؟! قال اهلل �سبحانه‪َ } :‬ل َق ْد‬ ‫ر َِ�ض َي ُ‬ ‫ني �إِ ْذ ُيبَا ِيعُو َن َك تحَ ْ َت َّ‬ ‫اهلل ع َِن المْ ُ�ؤْمِ ِن َ‬ ‫ال�شجَ َر ِة َف َع ِل َم مَا يف ُق ُلو ِبهِم َف�أَن َز َل‬

‫درا�سات‬

‫احل�سا�سية ّ‬ ‫�ضد اللحوم الأكرث �شيوعا‬ ‫بني الب�شر!‬

‫وا�شنطن‪ -‬رويرتز‬ ‫قال باحثون �أمريكيون الأحد �إن �أكل اللحوم رمبا يكون م�سببا‬ ‫للعوار ‪-‬وه��و ن��وع من احل�سا�سية املفرطة‪ -‬ب�شكل �أك�ثر �شيوعا مما‬ ‫يعتقد‪.‬‬ ‫وتو�ضح درا�سة �شملت ‪ 60‬مري�ضا لديهم فرط ح�سا�سية جمهولة‬ ‫ال�سبب �أن مركبا يف اللحم يعرف با�سم �ألفا جاالكتوز رمبا يكون هو‬ ‫ال�سبب‪ ،‬طبقا لبحث مت تقدميه يف اجتماع للأكادميية الأمريكية‬ ‫للح�سا�سية والربو وعلم املناعة يف نيو �أورلينز‪.‬‬ ‫ووج��د الباحثون بروتينات يف جهاز املناعة يطلق عليها ا�سم‬ ‫�أج�����س��ام «�آي ج��ي �إي» امل�����ض��ادة يف ‪ 25‬ب�ين ‪ 60‬مري�ضا ل��دي��ه��م هذه‬ ‫احل�سا�سية املجهولة ال�سبب‪.‬‬ ‫وق��ال ال��دك��ت��ور �سكوت كومينز م��ن جامعة فرجينيا ال��ذي قاد‬ ‫البحث يف مقابلة �أجريت بالهاتف‪« :‬نعتقد �أن وجود �أج�سام «�آي جي‬ ‫�إي» امل�ضادة لهذا النوع من ال�سكر منت�شرة بني الب�شر ب�صفة عامة‬ ‫�أكرث مما كنا نتوقع يف البداية»‪.‬‬ ‫وم�ضى كومينز يقول‪« :‬ما اكت�شفناه هو �أن هذه الفكرة التقليدية‬ ‫عن �أن احل�سا�سية جتاه اللحوم نادرة جدا رمبا ال تكون �صحيحة يف‬ ‫الواقع»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ب���أن الأل��ف��ا جاالكتوز م��وج��ود ل��دى �أغ��ل��ب الثدييات لكن‬ ‫الإن�سان والقردة العليا تفرز �أج�ساما م�ضادة لهذا النوع من ال�سكر‪.‬‬ ‫و�أردف قائال‪« :‬لذلك تظهر امل�شكلة عندما يفرز النا�س �أج�سام «�آي‬ ‫جي �إي» امل�ضادة لهذا ال�سكر ثم يتناولون اللحم �أو منتجات الألبان‬ ‫التي حتتوي على هذا ال�سكر ثم يظهر لديهم رد فعل مت�أخر»‪.‬‬ ‫وفح�ص كومينز وزم�ل�ا�ؤه عينات دم من ‪ 60‬مري�ضا الكت�شاف‬ ‫وجود اجل�سم امل�ضاد للألفا جاالكتوز‪ .‬وقال كومينز �إن من �شملتهم‬ ‫الدرا�سة ‪-‬وهم ‪ 22‬من جامعة فرجينيا و‪ 20‬من جامعة تني�سي و‪18‬‬ ‫من مركز جون جيمز الطبي يف �أ�سرتاليا‪ -‬كانوا م�صابني بالعوار‬ ‫دون �سبب وا�ضح‪.‬‬ ‫و�أظهرت الفحو�ص �إ�صابة ‪ 25‬باحل�سا�سية من الألفا جاالكتوز‪،‬‬ ‫وقال الباحثون �إنه مل يجر اكت�شاف �أمناط �أخرى من �ش�أنها تف�سري‬ ‫�سبب احل�سا�سية املفرطة‪.‬‬

‫ال�سّ كِي َن َة َعلَ ْي ِه ْم َو َ�أ َثا َب ُه ْم َف ْتحً ا َق ِريبًا{ (الفتح‪.)18:‬‬ ‫َ‬ ‫فانظر �إىل قوله تعاىل‪َ } :‬ف َع ِل َم مَا يف ُق ُلو ِبهِم َف���أن�� َز َل ال�سّ كِي َن َة َعلَ ْي ِه ْم‬ ‫َو�أَ َثا َب ُه ْم َف ْتحً ا َق ِريبًا * َو َم َغ مِ َ‬ ‫ري ًة َي�أْ ُخ ُذو َنهَا{ (�سورة الفتح‪.)18،19:‬‬ ‫ان َك ِث َ‬ ‫فلما علم اهلل ما يف قلوب �أ�صحاب نبيه �صلى اهلل عليه و�سلم؛ �أنزل‬ ‫ال�سكينة عليهم‪ ،‬و�أثابهم فتحً ا قريبًا‪ ،‬ومغامن كثرية ي�أخذونها‪ ..‬كل هذا ملا‬ ‫علمه اهلل من اخلري الذي يف القلوب‪.‬‬ ‫وانظر كذلك �إىل فائدة تعلق القلب بامل�ساجد‪ ،‬قال النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪�« :‬سَ ْب َع ٌة يُظِ ُّل ُه ْم هَّ ُ‬ ‫الل فيِ ظِ ِّل ِه َي ْو َم ال ظِ َّل �إِال ظِ ُّل ُه‪َ ..‬ورَجُ ٌل َق ْل ُب ُه ُم َع ّلَ ٌق فيِ‬ ‫المْ َ�سَ اجِ دِ»‪ -‬رواه البخاري وم�سلم‪.‬‬ ‫فاخلريات والربكات‪ ،‬والن�صر والفتوحات‪ ..‬كل ذلك يتنزل من عند اهلل‬ ‫�سبحانه على قدر ما يف القلوب من خري‪.‬‬ ‫وكذلك رفع الدرجات‪ ،‬وعلو املنازل ووراثة اجلنان‪ .‬كل ذلك من عظيم‬ ‫�أ�سبابه‪ :‬ما يف القلوب من خري‪.‬‬ ‫واهلل �سبحانه وتعاىل ينظر �إىل القلوب والأعمال‪ ،‬ويُجازي عليها ويثيب‬ ‫ويعاقب؛ ففي �صحيح م�سلم من حديث �أبي هريرة ر�ضي اهلل عنه قال‪ :‬قال‬ ‫ر�سول اهلل (�صلى اهلل عليه و�سلم)‪�(:‬إ ّن هَّ َ‬ ‫الل ال َي ْن ُظ ُر �إِلىَ �صُ َو ِر ُك ْم َو�أَ ْموَا ِل ُك ْم‬ ‫َو َلك ِْن َي ْن ُظ ُر �إِلىَ ُق ُلو ِب ُك ْم َو�أَ ْعمَا ِل ُكمْ)‪.‬‬ ‫ويف رواية مل�سلم من حديث �أبي هريرة � ً‬ ‫أي�ضا قال‪ :‬قال ر�سول اهلل (�صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم)‪« :‬ال تحَ َ ا�سَ دُوا وَال َت َناجَ ُ�شوا وَال َتبَا َغ ُ�ضوا وَال َتدَا َب ُروا وَال َي ِب ْع‬ ‫الل ِ�إ ْخوَا ًنا المْ ُ ْ�س ِل ُم �أَ ُخو المْ ُ ْ�س ِل ِم ال ي َْظ ِل ُم ُه‬ ‫ْ�ض َو ُكو ُنوا عِ بَا َد هَّ ِ‬ ‫َبع ُْ�ض ُك ْم َعلَى َب ْي ِع َبع ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ري ِ�إلىَ �صَ ْد ِر ِه َث َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الث َمرّاتٍ ‪ -‬رواه‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ا»‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫َا‬ ‫ه‬ ‫َى‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫وَال ي َْخ ُذ ُل ُه وَال يَحْ ِق ُر‬ ‫َ ُ�شِ ُ‬ ‫م�سلم‪.‬‬ ‫فما �أ�سعد �أ�صحاب القلب ال�سليم! هني ًئا لهم ه�ؤالء الذين وحّ دوا ومل‬ ‫ي�شركوا به �شي ًئا‪ ،‬ومل ي��را�ؤوا ومل ينافقوا‪ ..‬هني ًئا لهم ه���ؤالء القوم الذين‬ ‫باتوا ولي�س يف قلوبهم غ�� ّل للذين �آم��ن��وا‪ ..‬هني ًئا لهم ه���ؤالء الذين �أحبوا‬ ‫للم�ؤمنني ما �أحبوه لأنف�سهم‪ ..‬هني ًئا لهم ه�ؤالء الذين حافظوا على قلوبهم‬ ‫ومل يلوثوها بذنوب تر�سب عليها ال�سواد والنكت والران واخلتم‪ ..‬هني ًئا لهم‬ ‫ه�ؤالء الذين اطم�أنت قلوبهم بذكر اهلل‪.‬‬ ‫طوبى له�ؤالء وح�سن م���آب‪ ..‬يكاد �أحدهم يطري يف الهواء من �سعادته‬ ‫وخفة قلبه‪ ،‬وهو يحب للم�ؤمنني اخلري وقلبه نظيف من الذنوب واملعا�صي‪،‬‬ ‫وقلبه �سعي ٌد حللول اخل�ير على العباد‪ ..‬هني ًئا لهم ه���ؤالء الرحماء �أرقاء‬ ‫القلوب لذوي القربى وامل�سلمني‪.‬‬ ‫ري منها ينبني على ما يف القلوب‪:‬‬ ‫وكذلك العقوبات وامل�ؤاخذات؛ ك ٌّم كب ٌ‬

‫قال اهلل تعاىل‪}:‬و َلكِن ُي َ�ؤاخِ ُذ ُكم بمِ َا َك�سَ بَت ُق ُلو ُب ُكمْ{ (البقرة‪.)225:‬‬ ‫وها هم �أ�صحاب ا َ‬ ‫جل َّنةِ‪� ،‬أ�صحاب الب�ستان الذين ابتالهم اهلل َع ّز وَجَ َّل‪،‬‬ ‫عوقبوا عقوبة عاجلة يف الدنيا؛ مل��ا �أ�ضمرته قلوبهم م��ن �شر وبخل كما‬ ‫حكى اهلل �سبحانه فقال‪�ِ } :‬إ َّنا َبلَ ْو َنا ُه ْم َكمَا َبلَ ْو َنا �أَ ْ�صحَ ابَ الجْ َ َّن ِة ِ�إ ْذ َ�أ ْق�سَ مُوا‬ ‫ني * وَال ي َْ�س َت ْث ُنون * َف َط َ‬ ‫َلي َْ�ص ِر ُم َّنهَا م ُْ�ص ِبح َ‬ ‫اف َعلَ ْيهَا َطائ ٌِف ِمّن َرب َّك َو ُه ْم‬ ‫َ‬ ‫َنا ِئمُون َ* َف�أَ ْ�صبَحَ ْت كال�صّ ِرمي{ (�سورة القلم‪ ،‬الآيات‪.)20-17:‬‬ ‫وها هي طائفة من �أ�صحاب ر�سولنا �صلى اهلل عليه و�سلم ـ ر�ضي اهلل‬ ‫عنهم وعفا عنهم ـ ملا خرج بع�ضهم يريد الدنيا يوم �أُحد‪ ،‬كانت �إرادته �سببًا‬ ‫يف هزمية �إخوانه‪ ،‬عفا اهلل عن اجلميع‪ ،‬قال اهلل �سبحانه‪َ } :‬و َل َق ْد �صَ َد َق ُك ُم‬ ‫ُ‬ ‫اهلل َو ْع َد ُه �إِ ْذ تحَ ُ �سّ و َنهُم ب�إِ ْذ ِن ِه حَ َّتى �إِ َذا َف�شِ ْل ُت ْم َو َت َنا َز ْع ُت ْم يف الأَ ْم ِر َوعَ�صَ ْي ُتم ِم ّْن‬ ‫َب ْع ِد مَا �أَ َراَ ُك��م مَا تحُ ِ بّو َن مِ ن ُك ْم مَن ُي ِري ُد ال ّد ْنيَا وَمِ ن ُكم مَن ُي ِري ُد الآخِ َر َة ُث َّم‬ ‫�صَ َرف ُك ْم َع ْن ُه ْم ِل َي ْب َت ِل َي ُك ْم َو َل َق َد َع َفا عَن ُك ْم و ُ‬ ‫َاهلل ُذو َف ْ�ضلٍ َعلَى المْ ُ�ؤْمِ ِن َ‬ ‫ني{ (�سورة‬ ‫�آل عمران‪.)152:‬‬ ‫فيا �سبحان اهلل! كيف كانت �إرادة الدنيا عند فريقٍ �سببًا يف هزميته‬ ‫وهزمية من معه؟!‬ ‫وها هو رجل ـ غالب عليه النفاق ـ مل ير امل�ؤمنون منه نفاقا‪ ،‬ولكن اهلل‬ ‫يعلمه ويعلم ما يف قلبه‪ .‬ذلك الرجل كان يقاتل مع ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪ ،‬ومع �أ�صحاب ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪ .‬كان جري ًئا‪�ُ ،‬شجاعًا‪،‬‬ ‫مغوارًا‪ ،‬كان ال يدع للم�شركني �شاذة وال فاذة �إال تبعها‪ ،‬يقتل من امل�شركني‬ ‫اجلم الغفري‪ ،‬ويجرح فيهم ويطعن!‬ ‫ولكن اهلل يعلمه ويعلم ما يف قلبه؛ ولذلك قال النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم فيه‪�« :‬أَمَا �إِ َّن ُه مِ ْن �أَهْ لِ ال َّنارِ»‪.‬‬ ‫فكاد امل�سلمون �أن ي��رت��اب��وا؟ كيف ه��و م��ن �أه��ل ال��ن��ار‪ ،‬وه��و �أ�شجعنا؟!‬ ‫�سبحان اهلل هو من �أهل النار؟! ولمِ هو من �أهل النار؟ اهلل يعلم ذلك‪ ،‬هو‬ ‫�سبحانه احلكيم اخلبري‪ ،‬هو العليم مبا يف ال�صدور‪ ،‬هو العليم مبا يف قلب‬ ‫هذا الرجل‪ .‬ها هي ق�صته‪ ،‬وها هو �ش�أنه‪:‬‬ ‫�أخرج البخاري وم�سلم من حديث �سَ هْلِ ب ِْن �سَ عْدٍ ال�سّ اعِ دِي ر َِ�ض َي هَّ ُ‬ ‫الل‬ ‫الل �صَ ّلَى هَّ ُ‬ ‫الل َعلَ ْي ِه وَ�سَ ّلَ َم ا ْل َت َقى ُه َو َوالمْ ُ ْ�ش ِر ُكو َن َفا ْق َت َت ُلوا َفلَمّا‬ ‫َع ْن ُه ‪�:‬أَ ّن رَ�سُ و َل هَّ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الل �صَ ّلَى هّ‬ ‫الل َعلَ ْي ِه وَ�سَ ّلَ َم �إِلىَ ع َْ�س َك ِر ِه َومَا َل ْال َآخ ُرو َن �إِلىَ ع َْ�س َكرِهِ ْم‬ ‫مَا َل رَ�سُ و ُل هَّ ِ‬ ‫الل �صَ ّلَى هَّ ُ‬ ‫الل َعلَ ْي ِه وَ�سَ ّلَ َم رَجُ ٌل اَل َي َد ُع َل ُه ْم َ�شا َّذ ًة و اَ​َل َفا َّذ ًة‬ ‫َوفيِ �أَ ْ�صحَ ِاب رَ�سُ ولِ هَّ ِ‬ ‫الن‪َ ،‬ف َقالَ‬ ‫�إِ اَّل ا َّت َب َعهَا ي َْ�ض ِر ُبهَا بِ�سَ ْي ِف ِه َف َقا َل مَا �أَجْ زَ�أ مِ َّنا ا ْل َي ْو َم َ�أحَ ٌد َكمَا َ�أجْ َز�أَ ُف ٌ‬ ‫الل �صَ ّلَى هَّ ُ‬ ‫الل َعلَ ْي ِه وَ�سَ ّلَمَ‪�( :‬أَمَ��ا �إِ َّن�� ُه مِ ْن �أَهْ ��لِ ال َّنارِ)‪َ ،‬ف َقا َل رَجُ ٌل مِ ْن‬ ‫رَ�سُ و ُل هَّ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا ْل َق ْو ِم �أَ َنا �صَ احِ ُب ُه‪َ ،‬قا َل َف َخ َر َج َم َع ُه ُك ّلَمَا َو َق َف َو َق َف َم َع ُه َو�إِ َذا �أ ْ�س َر َع �أ ْ�س َر َع َم َع ُه‬

‫درا�سات‬

‫النحافة قد تكون طبيعية �أو مر�ضية‬ ‫ي�شكو العديد من النا�س من النحافة‪،‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي ي�سبب لهم قلقا‪ ،‬ويدفعهم �إىل‬ ‫الت�سا�ؤل والبحث ع��ن �سبل للتغلب عليها‪.‬‬ ‫ويف الواقع ف�إن لي�ست كل نحافة تعد ً‬ ‫مر�ضا‪،‬‬ ‫فهناك النحافة املر�ضية والنحافة الطبيعية‪،‬‬ ‫مبعنى �أن هناك �شخ�صا وزنه منخف�ض ولكن‬ ‫يف كامل �صحته‪ ،‬وق��د ت�شكل النحافة عائقا‬ ‫نف�سيا �أك�ثر منه ع�ضويا‪ .‬وميكننا البدء يف‬ ‫ع�ل�اج ال��ن��ح��اف��ة ب��اع��ت��ب��اره��ا م��ر� ً��ض��ا يف حالة‬ ‫ت���أث�يره��ا على ال��وظ��ائ��ف الطبيعية للج�سم‬ ‫ك���ال���ق���درة ع��ل��ى ال��ق��ي��ام ب���الأع���م���ال اليومية‬ ‫الطبيعية‪.‬‬ ‫وه��ن��اك ال��ع��دي��د م��ن الأ���س��ب��اب املر�ضية‬ ‫ال��ت��ي ق��د تت�سبب يف ال��ن��ح��اف��ة‪ ،‬وم���ن �أهمها‬ ‫التايل‪:‬‬

‫ �سوء التغذية‪:‬‬‫وه��و يعد ال�سبب الأول وراء النحافة‪،‬‬ ‫ويجب �أن تعريف �أن �سوء التغذية ال يعني قلة‬ ‫الكمية التي يتناولها ال�شخ�ص من الطعام‪،‬‬ ‫لكن املق�صود ب�سوء التغذية هو ع��دم تناول‬ ‫�أطعمة متنوعة حتتوي على مقادير منا�سبة‬ ‫من القيم الغذائية؛ الفيتامينات والأمالح‬ ‫والربوتينات والن�شويات‪.‬‬ ‫ الوراثة‪:‬‬‫���ب�ي�را يف م�س�ألة‬ ‫ت��ل��ع��ب دو ًرا م��ه�� ًّم��ا وك ً‬ ‫النحافة؛ فهناك من هو نحيف‪ ،‬لأنه ينحدر‬ ‫من �أ�سرة كل �أفرادها من النحفاء‪.‬‬ ‫ االنفعاالت النف�سية والقلق والهموم‪:‬‬‫لها دور يف �ضعف ال�شهية‪ ،‬وبالتايل فقد‬ ‫ال���وزن‪ ،‬ف�لا ميكن لل�شخ�ص املتوتر والقلق‬

‫والع�صبي �أن يزيد وزنه مهما تناول الطعام‪،‬‬ ‫�إال �إذا تغلب على امل�شاكل النف�سية وتخل�ص‬ ‫من التوتر والع�صبية‪ ،‬و�أعطى ج�سده حقّا‬ ‫من الراحة واال�ستجمام‪ ،‬فالراحة اجل�سدية‬ ‫والنف�سية هي �أ�سا�س لعالج النحافة‪.‬‬ ‫ قد تكون النحافة نتيجة لالكتئاب‪� ،‬أو‬‫ً‬ ‫عر�ضا لبع�ض الأمرا�ض التي تف�سد عمليات‬ ‫اجل�سم الكيميائية‪.‬‬ ‫ ا���ض��ط��راب��ات اجل�سم وال��غ��دة الدرقية‬‫والغدد ال�صماء و�أمرا�ض املعدة والأمعاء لها‬ ‫دور يف ن�شوء النحافة‪.‬‬ ‫ومل��ع��رف��ة م���ا �إذا ك��ان��ت ال��ن��ح��اف��ة ترجع‬ ‫لأ�سباب مر�ضية ‪-‬التي مت ذكرها �سابقاً‪� -‬أم‬ ‫ال‪ ،‬ف�إننا نن�صحك بالقيام بعمل التحاليل‬ ‫الآتية‪:‬‬ ‫• حتاليل غدة درقية (حتى نطمئن‬ ‫�أن��ه ال يوجد �أي ا�ضطرابات قد تزيد من‬ ‫معدل حرق الطعام)‪.‬‬ ‫• حت��ال��ي��ل ب���ول وب����راز (ل��ل��ت���أك��د من‬ ‫عدم وجود طفيليات �أو ديدان قد ت�ستهلك‬ ‫جزءًا من الطعام)‪.‬‬ ‫• �صورة دم لبيان وجود �أنيميا (وقد‬ ‫نفيت �إ�صابتك بها يف ا�ست�شارتك)‪.‬‬ ‫وب��ع��د ظ��ه��ور نتيجة ال��ت��ح��ال��ي��ل‪� ..‬إذا‬ ‫ت�أكدنا من عدم وجود �أي �أ�سباب مر�ضية‪،‬‬ ‫ف�إننا نعطي بع�ض الفيتامينات و�أقرا�ص‬ ‫فتح ال�شهية للم�ساعدة يف زي���ادة الوزن‪،‬‬ ‫وذلك بعد الإجابة عن بع�ض اال�ستف�سارات‬ ‫اخل���ا����ص���ة ب��ن��م��ط احل���ي���اة ال���ت���ي حتياها‪،‬‬ ‫ولكن ن�صيحتنا لك عزيزي هي �أن تهتم‬ ‫ب��ال��ع��ن��ا���ص��ر ال��غ��ذائ��ي��ة ال��ت��ي ت��ت��ن��اول��ه��ا يف‬ ‫ط��ع��ام��ك ب��الإ���ض��اف��ة ل��ل��م��ار���س��ة الريا�ضة‪.‬‬ ‫و�إل��ي��ك بع�ض �أن���واع الطعام التي حتتوي‬ ‫على �سعرات عالية‪:‬‬ ‫ ال���ف���واك���ه‪ :‬م���ث���ل‪ -‬امل����اجن����و‪ ،‬التني‪،‬‬‫ال��ع��ن��ب‪ ،‬ال��ب��ل��ح‪ ،‬ال��ت��م��ر‪ ،‬البنجر‪ ،‬الق�صب‪،‬‬ ‫وع�صائرها‪.‬‬ ‫ اخل�������ض���روات‪ :‬وم��ن��ه��ا ع��ل��ى �سبيل‬‫املثال‪ -‬البطاط�س‪ ،‬القلقا�س‪ ،‬والبقول بكل‬ ‫�أنواعها (العد�س والفول و‪.)....‬‬ ‫ ال�ب�روت���ي���ن���ات وم���ن���ت���ج���ات الأل����ب����ان‬‫ب�أنواعها (على �أن تكون كاملة الد�سم)‪.‬‬ ‫�إ�سالم �أون الين‬

‫َقا َل َفجُ ِر َح ال َرّجُ ُل جُ رْحً ا َ�شدِيدًا َف ْا�س َتعْجَ َل المْ َو َْت َفو َ​َ�ض َع َن ْ�ص َل �سَ ْي ِف ِه ِبالأَر ِْ�ض‬ ‫َو ُذبَا َب ُه َبينْ َ َث ْد َي ْي ِه ُث ّم تحَ َ ا َم َل َعلَى �سَ ْي ِف ِه َف َق َت َل َن ْف�سَ ُه‪َ ،‬ف َخ َر َج الرّجُ ُل �إِلىَ رَ�سُ ولِ‬ ‫الل �صَ ّلَى هَّ ُ‬ ‫الل َقا َل‪َ ( :‬ومَا َذ َاك؟) َقالَ‬ ‫الل َعلَ ْي ِه وَ�سَ ّلَ َم َف َقا َل �أَ ْ�ش َه ُد �أَ َّن َك رَ�سُ و ُل هَّ ِ‬ ‫هَّ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا�س َذل َِك‪َ ،‬ف ُق ْل ُت �أ َنا َل ُك ْم‬ ‫ال َرّجُ ُل ا َّلذِي َذ َك ْر َت �آ ِن ًفا �أ َّن ُه مِ ْن �أهْ لِ ال َّنارِ‪َ ،‬ف�أع َْظ َم ال َّن ُ‬ ‫ِب ِه َف َخرَجْ ُت فيِ َطلَ ِب ِه ُث ّم جُ �� ِر َح جُ رْحً ا َ�شدِيدًا َف ْا�س َتعْجَ َل المْ َ��و َْت َفو َ​َ�ض َع َن ْ�ص َل‬ ‫�سَ ْي ِف ِه فيِ ْ أَ‬ ‫الر ِْ�ض َو ُذبَا َب ُه َبينْ َ َث ْد َي ْي ِه ُث َّم تحَ َ ا َم َل َعلَ ْي ِه َف َق َت َل َن ْف�سَ ُه َف َقا َل رَ�سُ و ُل‬ ‫الل �صَ ّلَى هَّ ُ‬ ‫الل َعلَ ْي ِه وَ�سَ ّلَ َم عِ ْن َد َذل َِك‪�ِ ( :‬إ ّن الرّجُ َل َل َي ْع َم ُل َع َم َل �أَهْ لِ الجْ َ َّن ِة فِيمَا‬ ‫هَّ ِ‬ ‫ا�س َو ُه َو مِ ْن �أَهْ لِ ال َّنا ِر َو�إِ ّن الرّجُ َل َل َي ْع َم ُل َع َم َل �أَهْ لِ ال َّنا ِر فِيمَا َي ْبدُو‬ ‫َي ْبدُو لِل َّن ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لجْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ا�س َو ُه َو مِ ن �أهْ لِ ا نةِ)‪.‬‬ ‫لِل َّن ِ‬ ‫ً‬ ‫فعياذا باهلل‪ ،‬ما �أ�شقى ه�ؤالء �أ�صحاب القلوب اخلبيثة! ما �أ�شقى ه�ؤالء‬ ‫الذين حملوا بني جثمانهم قلوب ال�شياطني! ما �أتع�س ه�ؤالء الذين �أ�شركوا‬ ‫باهلل ما مل ينزل به �سلطا ًنا! ما �أتع�س ه�ؤالء الذين نافقوا وخدعوا امل�ؤمنني‬ ‫وامل�ؤمنات!‬ ‫ما �أ�شد ع��ذاب ه���ؤالء الذين امتلأت قلوبهم بحب �شيوع الفاح�شة يف‬ ‫الذين �آمنوا؛ فادّخر لهم العذاب الأليم يف الآخرة ف� ً‬ ‫ضال عما ع ُِّجل لهم منه‬ ‫يف الدنيا!‬ ‫ف���إىل ه���ؤالء الذين ا�شتعلت قلوبهم بنار ال��غ ِِّ��ل وام��ت�ل�أت بنار احل�سد‬ ‫والكربياء؛ هلموا يا ه���ؤالء �إىل �إخماد هذه النريان و�إطفائها‪ ،‬من قبل �أن‬ ‫ت�ستعر يف �أجوافكم ف ُتمزق القلوب وحترق الأج�ساد‪.‬‬ ‫�إىل ه�ؤالء الذين منعهم احلقد على العباد من النوم‪ ،‬وجعلهم يتقلبون‬ ‫على ال�� ُف�� ُر ِ���ش طيل َة ليلهم‪ ،‬هلموا �إىل م��ا يجلب لكم ال��ن��وم ويحقق لكم‬ ‫الراحة‪.‬‬ ‫�إىل م َْن ح�سدوا النا�س على ما �آتاهم اهلل من ف�ضله‪ ،‬و�أرادوا �أن يتحكموا‬ ‫يف �أرزاق اهلل‪ ،‬ويف �أقدار اهلل‪ ،‬ويف تدبري اهلل فف�شلوا يف ذلك ومل ي�ستطيعوا‬ ‫منع رزق اهلل ع��ن �أح���دٍ ‪ ،‬وال جلب ���ض�� ٍّر لأح���د‪ ،‬فباتوا وقلوبهم م�ضطربة‪،‬‬ ‫وقلوبهم قلقلة‪ ،‬وقلوبهم ملوثة‪ ،‬وقلوبهم مدن�سة �أال ف�أقبلوا يا ه�ؤالء على‬ ‫ما يُ�س ِّكن القلوب ويُهدئ الف�ؤاد‪.‬‬ ‫�إىل م َْن �أ�شركوا باهلل ما مل يُنزل به �سلطا ًنا ف�أُلقي يف قلوبهم ال ّرعب‪.‬‬ ‫�إىل م َْن نافقوا وخادعوا و�أقبلوا على الرياء وال�سّ معة‪ ،‬وعملوا للنا�س‬ ‫ومل يعلموا هلل؛ فحبطت �أعمالهم وذهب ثوابها‪.‬‬ ‫�أال فليعلم جميع ه�ؤالء‪� :‬أن اهلل يعلم ما يف قلوبهم فليحذروه‪.‬‬ ‫�أال فليعلم ه�ؤالء‪� :‬أن اهلل عليم بذات ال�صدور فلي�صلحوها‪.‬‬ ‫�أال فليعلم ه�ؤالء‪� :‬أن هناك نارا تطلع على الأفئدة‪ ،‬كما قال تعاىل‪} :‬‬ ‫ومَا �أَ ْدر َ‬ ‫هلل المْ ُو َق َد ُة * ا َّلتِي َت َّط ِل ُع َعلَى الأَ ْف ِئ َدةِ{ (�سورة‬ ‫َاك مَا الحْ ُ َط َم ُة * َنا ُر ا ِ‬ ‫الهمزة‪ ،‬الآيات‪.)7-5:‬‬ ‫�إنها نار يطلع لهيبها �إىل الف�ؤاد فيحرقه‪� ..‬إنها نار ترى النيات اخلبيثة‪،‬‬ ‫والعقائد اخلبيثة‪ ،‬والأمرا�ض اخلبيثة يف القلوب فتحرق تلك القلوب؛ عيا ًذا‬ ‫باهلل‪.‬‬ ‫فنداء‪ ،‬وا�ست�صراخ قبل �أن تحُ رق هذه القلوب‪.‬‬ ‫فجدي ٌر بالعبد �أن يتجه �إىل �إ�صالح قلبه‪ ،‬وتنظيفه وح�شوه باخلري‪،‬‬ ‫وملئه بالإميان وغر�س التقوى فيه‪.‬‬ ‫جدير بالعبد �أن يكرث من ذكر اهلل‪ ،‬و�أن ي�س�أل ربّه �سبحانه وتعاىل لقلبه‬ ‫ال�شفاء والثبات على الإميان حتى املمات‪ٌّ ..‬‬ ‫حري بالعبد �أن يبحث عن �سبب‬ ‫مر�ض قلبه‪ ،‬و�أن ي�س�أل عن عالجه‪.‬‬ ‫ها هي جملة �أمرا�ض تعرتي القلوب‪ ،‬وها هو عالجها‪ ،‬وال�شفاء يف كل‬ ‫حال من عند اهلل �سبحانه وتعاىل‪ ،‬ال �شفاء �إال �شفا�ؤه‪.‬‬ ‫ف�إىل �أمرا�ض القلوب‪ ،‬ها هو املر�ض‪ ،‬وهذا عالجه‪ ،‬هذا هو الداء‪ ،‬وهذا‬ ‫دوا�ؤه‪.‬‬ ‫دوا ٌء ال يكاد يخطئ‪ ،‬بل ال يخطئ �أبدًا ما دام دوا ًء من عند اهلل‪ ،‬ما دام‬ ‫دوا ًء من كتاب اهلل و�سنة ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ..‬فعليك بالدواء وال‬ ‫تفرط فيه وال ُت َق ِّ�ص ْر يف تناوله وال تتغافل عنه‪.‬‬ ‫هذا الداء‪ ،‬وهذا الدواء‪ ..‬هذا املر�ض‪ ،‬ويف هذا ال�شفاء‪.‬‬ ‫من «�أثر �سالمة القلب على �سعادة املرء يف الدنيا والآخرة»‬ ‫لل�شيخ �أبي عبد اهلل م�صطفى بن العدوي‬

‫درا�سات‬

‫دوام الأم اجلزئي‬ ‫ي�ضمن �أطفاال �أ�صحاء‬

‫�أظ��ه��رت درا���س��ة �أن الأم التي تعمل ب���دوام جزئي تربي �أطفا ًال‬ ‫يتمتعون ب�صحة �أف�ضل من نظرائهم الذين تهتم بهم �أم تبقى معهم‬ ‫طوال الوقت يف املنزل �أو تعمل بدوام كامل‪.‬‬ ‫وذكرت وكالة الأنباء الأ�سرتالية «�آي �آي بي» الأحد‪� ،‬أن الدرا�سة‬ ‫التي �أعدها باحثون من جامعة نيو �إجنالند يف مقاطعة نيو �ساوث‬ ‫ويلز و�شملت ‪ 4500‬طفل مل يحن بعد موعد دخولهم �إىل املدر�سة‪،‬‬ ‫�أظهرت �أن الأطفال الذين يعي�شون مع �أمهات يعملن ب��دوام جزئي‬ ‫ي���أك��ل��ون وج��ب��ات �سريعة �أق���ل وي�����ش��اه��دون التلفزيون ل�ساعات �أقل‬ ‫وميار�سون الريا�ضة �أكرث‪ ،‬ولذا فهم ال يعانون من البدانة �أو الزيادة‬ ‫يف الوزن‪.‬‬ ‫و�أجرى الباحثون مقابالت �شخ�صية مع �أمهات و�سجلوا قيا�سات‬ ‫�أطوال الأوالد و�أوزانهم و�أعمارهم يف ال�سنتني الرابعة واخلام�سة من‬ ‫العمر ثم قاموا بال�شيء نف�سه عند بلوغ ه���ؤالء ال�ساد�سة وال�سابعة‬ ‫من العمر‪.‬‬ ‫وقال الباحثون �إن هذه الدرا�سة ت�ؤكد على �ضرورة تقيد الأمهات‬ ‫بربنامج �صحي مرن و�إدخال تعديالت على �أ�سلوب احلياة يف املراحل‬ ‫املبكرة من منو الأطفال‪.‬‬ ‫وق��ال��وا �إن جن��اح الأم التي تعمل ب��دوام جزئي يف تربية �أطفال‬ ‫يتمتعون ب�صحة ج��ي��دة ي��ع��ود �إىل �أن��ه��ا ت�شعر مب�س�ؤولية �إ�ضافية‬ ‫جتاه �أطفالها‪ ،‬فتختار لهم الأطعمة املالئمة لهم خالل وجودها يف‬ ‫املنزل‪.‬‬ ‫وقالت الربوفي�سور جان نيكول�سون من معهد م��ردوخ لأبحاث‬ ‫الأط��ف��ال يف ملبورن «�إن الأم ال��ت��ي تعمل ب���دوام ج��زئ��ي ت��دي��ر �أمور‬ ‫منزلها بطريقة تختلف عن غريها‪ ،‬وهي تهدف لتوفري الرفاهية‬ ‫واحلماية لأطفالها»‪ ،‬الفتاً �إىل �أنه «من غري املعروف متاماً» ال�سبب‬ ‫الذي يجعل �أطفال الأمهات اللواتي يلتزمن منازلهن بدناء و�صحتهم‬ ‫لي�ست جيدة ك�صحة نظرائهم �أبناء الأمهات اللواتي يعملن بدوام‬ ‫جزئي‪.‬‬ ‫«العرب �أونالين»‬


á«æ«£°ù∏a ¿hDƒ°T

(1160) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (2) AÉKÓãdG

zʃfÉ≤dG ÒZ{`H iôL Ée ∞°üJh á∏eɵdG á«dhDƒ°ùŸG ¢SÉÑY πª– ¢SɪM

»©jô°ûàdG á`°ù∏L π£©J zíàa{ ¢Só≤dG ´É°VhCG á°ûbÉæŸ á°ü°üîŸG

(ÉØ°U)

∂jhódG õjõY.O ¬°ù«FQ ¬Lh ‘ ó°UhCG »æ«£°ù∏ØdG »©jô°ûàdG ¢ù∏éŸG ÜÉH

.á°ù∏÷G ó≤Yh ¢ù∏éŸG ¢ù«Fôd ∫hC’G Ö``FÉ``æ` dG ô``ë` H ó`` ª` MCG π``ª` Mh á£∏°ùdGh »©jô°ûàdG ‘ íàa á∏àc »©jô°ûàdG ¢ù∏éŸG πªY ¬fCÉH iôL Ée ÉØ°UGh ,á«dhDƒ°ùŸG á«æ«£°ù∏ØdG .áægGôdG äÉjóëàdG ™e Ö°SÉæàj ’h ,ʃfÉb ÒZ QGôªà°SG øe ™æÁ ød iôL Ée" :ôëH ∫É``bh ó≤©d óYƒe øY ø∏YCGh ,"»©jô°ûàdG ¢ù∏éŸG πªY QGPBG 3 ΩOÉ``≤` dG AÉ``©` HQC’G Ωƒ``j ¿ƒ``µ`j Ió``jó``L á°ù∏L ÜGƒf ¿CG kÉë°Vƒe á«Hô¨dG áØ°†dGh IõZ ‘ …QÉ÷G .áØ∏àfl ∫É°üJG πFÉ°Sh ÈY ¿ƒcQÉ°û«°S ¢SɪM

ó≤Y ΩóY øY á∏eɵdG á«dhDƒ°ùŸG ¢SÉÑY ¢ù«FôdGh ¤EG …ODƒ` j ¿CG OÉ``c Égó≤Y ¿CG ¤EG kGÒ°ûe ,á°ù∏÷G ™e ∫É°üJ’G ÉædhÉM"∫Ébh .ô¶ædG äÉ¡Lh Öjô≤J ."á«ZÉ°U kÉfGPBG ó‚ ⁄ Éææµdh ,á«fÉŸÈdG íàa á∏àc ¢SɪM ácôM øe kÉÑFÉf ¿ƒKÓKh ó``MGh ¿É``ch Gƒ¡LƒJ á°ûjôN ø°ùM π≤à°ùŸG ÖFÉædG ÖfÉL ¤EG ,á°ù∏÷G ó≤©d ˆG ΩGQ ‘ »©jô°ûàdG ¢ù∏éŸG ¤EG .IƒYódG á«fÉŸÈdG πàµdG »bÉH â©WÉb ɪ«a kÉeÉ°üàYG á``cô``◊G ÜGƒ``f º¶f Iõ``Z ´É``£`b ‘h ∫ƒNO ø``e á``Ø`°`†`dG ‘ º``¡`FÓ``eR ™``æ`Ÿ kÉ`«`LÉ``é`à`MG

á«fÉŸÈdG íàa á∏àc ¢ù«FQ óªMC’G ΩGõY ¿Éch ¢ù∏éª∏d áFQÉW á°ù∏L ó≤Y ¬JƒYód ∂jhO ºLÉg ób ∂∏àÁ ’ ¬`` fCG iƒ``Yó``H ,»æ«£°ù∏ØdG »``©`jô``°`û`à`dG ≈∏Y ôeBÉàj ¬fCGh ,á°ù∏÷G √ò¡d IƒYó∏d á«MÓ°üdG ∂jhO ¿EG »Øë°U íjô°üJ ‘ óªMC’G ∫Ébh ,¿ƒfÉ≤dG .Qƒà°SódGh ¿ƒfÉ≤dG ≈∏Y ÜÓ≤f’G ójôj á∏àc ø``Y Ö``FÉ``æ` dG ó`` cCG »``Ø`ë`°`U í``jô``°`ü`J ‘h »ØXƒe ¿CG ¥RGô`` dG ó``Ñ`Y ô``ª`Y á``«`fÉ``ŸÈ``dG ¢``SÉ``ª`M .á°ù∏÷G ó≤©d ¬dƒNO øe ºgƒ©æe »©jô°ûàdG á«fÉŸÈdG π``à`µ`dG á``aÉ``c ¥RGô`` ` dG ó``Ñ`Y π``ª` Mh

»æ«£°ù∏a õLƒe

π«Ñ°ùdG -IõZ

π«Ñ°ùdG -IõZ

»æ«£°ù∏ØdG »©jô°ûàdG ¢ù∏éŸG ¢ù«FQ º``¡`JG áFQÉ£dG á°ù∏÷G »∏q £©e ∂`` jhO õ``jõ``Y Qƒ``à`có``dG Qô≤ŸG øe ¿Éc »àdGh ,Iõ``Zh áØ°†dG ÚH ácΰûŸG á«°†≤H çGÎ`` `c’Gh ΩÉ``ª`à`g’G Ωó``©`H ¢``ù`eCG Égó≤Y á«∏«FGô°SEG äÉcÉ¡àfG øe É¡«a …ôéj Éà ’h ,¢Só≤dG . IQôµàe OóYh ¢ù∏éŸG á``°`SÉ``FQ ™æe ø``Y ∂``jhO ø``∏` YCGh áØ°†dG ‘ ìÓ°UE’Gh Ò«¨àdG á∏àc ÜGƒf øe ÒÑc ‘ »``∏`«`FGô``°`SE’G ó«©°üàdG åëÑJ á°ù∏L ó≤Y ø``e .ˆG ΩGôH ¢ù∏éŸG ô≤e ‘ ¢Só≤dG ¢ù∏éŸG ΩÉ``eCG »Øë°U ô``“Dƒ`e ‘ ∂``jhO ∫É``bh ácôM ÜGƒf Gƒ©æe ¢ù∏éŸG »ØXƒe ¿EG ":»©jô°ûàdG øe äÉ°ù∏é∏d á°ü°üîŸG äÉYÉ≤dG ∫ƒNO øe ¢SɪM QÉ£NC’G åëÑd É¡«dEG ÉYO áFQÉW á°ù∏L ó≤Y π``LCG ."á∏àëŸG ¢Só≤dG áæjóà ábóëŸG πµd á∏eɵdG á«dhDƒ°ùŸG ¢ù∏éŸG ¢ù«FQ πªq Mh k FÉb á``°`ù`∏`÷G √ò`` g ó``≤` Y π``£` Y ø``e øe π``c ":Ó Éeh ¢Só≤dG á«°†≤H ºà¡e ÒZ ó©j á°ù∏÷G π£Y ÒZ º¡fCG ɪc ,á«∏«FGô°SEG äÉcÉ¡àfG øe É¡«a çóëj ."Ú£°ù∏a á«°†≤H Úªà¡e »∏NGódG ΩÉ``¶` æ` dG ø``e 22 IOÉŸG": ±É`` °` `VCGh ó≤©æj ¢ù∏éŸG ¿CG ≈∏Y ¢üæJ »©jô°ûàdG ¢ù∏éª∏d ™HQ ø``e Ö∏W ≈∏Y Ak É``æ`H hCG ,¢``ù`«`Fô``dG ø``e Iƒ``Yó``H RhÉéàj ⁄ ¬`` fCG ≈``∏`Y Oó``°` Th "»©jô°ûàdG AÉ``°`†`YCG ."ájQƒà°SódG ¬à«MÓ°U »©jô°ûàdG ¢ù∏éŸG ó≤©j ¿CG Qô``≤`ŸG ø``e ¿É``ch áØ°†dG Ú``H ácΰûe á``FQÉ``W á°ù∏L »æ«£°ù∏ØdG QÉ£NC’G ∫ƒ`` M ¢``Só``≤` dGh Iõ`` Z ´É``£` bh á``«` Hô``¨` dG .á∏àëŸG ¢Só≤dG áæjóà ábóëŸG ¢SÉÑY Oƒªfi ¢ù«FôdG ¤EG ádÉ°SQ ∂jhO ¬Lhh ∫ƒM »©jô°ûàdG ¢ù∏éŸG ‘ á``FQÉ``W á°ù∏L ó≤©d ,¬«∏Y Oôj ⁄ ¢SÉÑY ¢ù«FôdG ¿CG ’EG ,¢Só≤dG ´ƒ°Vƒe .ÜÉéjE’ÉH hCG Ö∏°ùdÉH AGƒ°S ¢ù«FôdG OQ ΩóY ¿EÉa »°SÉ°SC’G ¿ƒfÉ≤dG Ö°ùëHh ™ªL ∫Ó``N ø``e Égó≤Y »æ©j á°ù∏÷G ó≤Y ≈∏Y .ÜGƒædG ™HQ ™«bGƒJ

Ò£N ΩÉ°ù≤fG :zÜô©dG Ú«aÉë°üdG{ »æ«£°ù∏ØdG ‘Éë°üdG º°ù÷G Oó¡àj ä’Éch –IôgÉ≤dG áHÉ≤f ´É``°` VhCG á°ûbÉæe Üô``©`dG Ú«aÉë°ü∏d ΩÉ``©`dG OÉ``–’G Qô``b πFGhCG äó≤Y »àdG äÉHÉîàf’G á«Ø∏N ≈∏Y Ú«æ«£°ù∏ØdG Ú«aÉë°üdG ô¡°T ôNGhCG √ó≤Y Qô≤ŸG ¬YɪàLG ‘ ∂dPh ,ˆG ΩGQ ‘ »°VÉŸG ô¡°ûdG .á«°ùfƒàdG ᪰UÉ©dG ‘ ΩOÉ≤dG ¿É°ù«f äGQƒ£àdG AGREG á¨dÉÑdG ¬à°ûgO øY ¬d π°Uh ¿É«H ‘ OÉ–’G ÈYh ójõà°S É¡fCG ¤EG kGÒ°ûe ,»æ«£°ù∏ØdG ‘Éë°üdG º°ù÷G ‘ IÒ``NC’G ≈∏Y πª©dG øe ’k ó``H Ú«æ«£°ù∏ØdG Ú«aÉë°üdG ÚH ΩÉ°ù≤f’G øe .áHÉ≤ædG ¿É«c ‘ Ò£N ΩÉ°ù≤fÉH Oó¡Jh ,º¡JóMh ó©H á«æ«£°ù∏ØdG á«aÉë°üdG áMÉ°ùdG ‘ ÜGô£°V’G ¿CG ¤EG QÉ°TCGh …òdG ôeC’G ,ójóL »HõMh »°SÉ«°S ΩÉ°ù≤fG QOGƒH øY ∞°ûµj ,iôL Ée IõZ ‘ …ôŒ á©bƒàe äÉHÉîàfG ‘ ó°ùéàjh ,áHƒ©°U ∞bƒŸG ójõj ” Éà á∏°üdG ´ƒ£≤e ¿É«c π«µ°ûJh ,´É£≤dG ‘ äÉ£∏°ùdG ±Gô°TEÉH .ˆG ΩGQ ‘

øe ô°†NCG GAƒ°V ô¶àæJ á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG zπ«FGô°SEG{ ™e äÉ°VhÉØŸG ±ÉæÄà°S’ Üô©dG (Ü .± .G) - ˆG ΩGQ ∫hódG øe ô°†NG Aƒ°V ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d á«æ«£°ù∏ØdG IOÉ«≤dG ≈©°ùJ á«cÒeG äÉMÎ≤Ÿ É≤ah zπ«FGô°SG{ ™e äÉ°VhÉØŸG ±ÉæÄà°S’ á«Hô©dG .IôgÉ≤dG ‘ AÉKÓãdG ó≤©j á«Hô©dG á©HÉàŸG áæé∏d ´ÉªàLG ∫ÓN Ωƒ«dG á«HôY ádhO 13 øY Ú∏㇠º°†J »àdG áæé∏dG ™ªàéà°Sh …òdG ¢SÉÑY Oƒªfi á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG ¢ù«FQ Qƒ°†ëH AÉKÓãdG IQGOÓd zá«FóÑe á``≤`aGƒ``e{ Ú«æ«£°ù∏a ÚdhDƒ°ùe Ö°ùëH ≈``£`YG ¬æµd zπ«FGô°SG{ ™e Iô°TÉÑe ÒZ á«°SÉ«°S ä’É°üJG AóÑd á«cÒe’G .É¡H Iô°TÉÑŸG πÑb ÉjÉ°†≤dG øe OóY ∫ƒM á«cÒeG äÉë«°VƒJ Ö∏W á«LQÉN AGQRh ¿G Éah ᫪°SôdG á«æ«£°ù∏ØdG AÉÑf’G ádÉch äOÉaGh ó«°ùdG øe ìô°T ¤G{ ¿ƒ©ªà°ù«°S áæé∏dG ‘ AÉ°†YC’G á«Hô©dG ∫hódG OhOôdGh QɵaC’G á©«ÑWh ,á«°SÉ«°ùdG ä’É°üJ’G ô``NBG ∫ƒM ¢ù«FôdG á«æWƒdG á£∏°ùdG É¡H âeó≤J »àdG äGQÉ°ùØà°S’G ≈∏Y á``«`cÒ``eC’G .zäÉ°VhÉØŸG á«©Lôeh ¿É£«à°S’Gh ΩÓ°ùdG á«∏ªY ¿CÉ°ûH Ú«Øë°ü∏d Gô``Ø`dG äÉ``cô``H ô°üe ‘ »æ«£°ù∏ØdG ÒØ°ùdG ∫É``bh òîàj ¿G »¨Ñæj{ á«Hô©dG ΩÓ°ùdG IQOÉ``Ñ`e áæ÷ ´ÉªàLG ¿G ÚæK’G .zΩÓ°ùdG á«∏ªY ¿CÉ°ûH ΩRÓdG QGô≤dG

º¡H ¬Ñà°ûŸG ™«ªL :»HO áWô°T zπ«FGô°SEG{ ‘ ¿hOƒLƒe ìƒëÑŸG πàb ‘

¢ù«d Gòg" »`` `HO á``Wô``°` T ó``FÉ``b ∫É`` ` bh áî£∏ŸG "π«FGô°SG" äGOÉ``«`b ≈∏Y ÉHô¨à°ùe "ïjQÉàdG È`` Y ø`` `jô`` `NB’G AÉ`` eó`` H É``¡` jó``jG á©HÉààŸG á«∏«FGô°S’G äÉeƒµ◊G ¿G GÈà©e ,ÜhôMh ä’É«àZGh AÉ``eO ∂Ø°S äÉeƒµM" ‘ ¢``ù`«`dh ,äGAGó`` `à` ` YGh ∫Ó``à` MG äÉ``eƒ``µ` Mh É¡fG ¤G Ò°ûj Ée »°VÉŸG hG ô°VÉ◊G É¡îjQÉJ ."ÉbÓWEG ⁄É©dG ‘ ΩÓ°S ádhO âfÉc »∏«FGô°S’G Ö``©`°`û`dG ¿G È``à` YG ¬``fG ’G ¿ƒµj ¿G ójôj "ôNBG Ö©°T …G ¿CÉ°T ¬fCÉ°T" ."ÉHƒÑfi"h "ÉëàØæe" ¿G ™``ª`LG ⁄É``©`dG ≈∏Y »¨Ñæj" ±É``°`VGh ÈY Ú``«` ∏` «` FGô``°` S’G IOÉ`` ≤` `dG á``«`∏`≤`Y ¢``SQó``j ¤G êÉà– á°†jôe äÉ«°ùØf óé«d ,ïjQÉàdG Ée Gƒ°SQó«dh ,É¡∏«∏ëàd ¢ùØf º∏Y Iò``JÉ``°`SCG GƒÑ∏L ≈àM äÉ``eR’G ¥Ó``WG øe ¬«dG GƒÑgP ."øjôNB’G á«gGôc º¡°ùØfCG ≈∏Y ’ ¿G ¿ƒ«∏«FGô°S’G ¿ƒ``dhDƒ`°`ù`ŸG ó``cDƒ`jh ºZôdÉH á«∏ª©dG ‘ OÉ°SƒŸG ´ƒ∏°V ≈∏Y äÉÑKG ∫É«àZ’G Ö°ùæj »∏«FGô°S’G ΩÓ``Y’G ¿G øe .샰VƒH ¬«dG

á«∏ªY ‘ ìƒ``ë`Ñ`ŸG ∫É«àZÉH á«HôZ äGRGƒ`` L ‘ IQƒ``£`à`ŸG á``Ñ`bGô``ŸG π``FÉ``°`Sh ø``µ`dh ,Ió``≤`©`e ¿ÉØ∏N º¡JG ɪc ,É¡∏«°UÉØJ âØ°ûc IQÉ``e’G (OÉ°SƒŸG) »∏«FGô°S’G äGQÉ``Ñ`î`à`°`S’G RÉ``¡`L .á«∏ª©dG ∞∏N ±ƒbƒdÉH É¡à∏≤f äÉëjô°üJ ‘ ó``cG ¿ÉØ∏N ¿G ’G É°üî°T ¿G ¢ùeCG á«JGQÉe’G è«∏ÿG áØ«ë°U ¤G ±É°†«°S É``«` HhQhG GRGƒ`` L πªM É«aÉ°VG .Úª¡àŸG áªFÉb ,á∏à≤dG Oó``Y ‹ÉªLG" ¿G ¿ÉØ∏N ∫É``bh ¢üî°T áaÉ°VG ó©H ,ɪ¡àe 27 ¤G π°ü«°S .¬àjƒg øY í°üØj ⁄ "ójóL Ú«æ«£°ù∏ØdG ó``MG ¿G ¿ÉØ∏N ô``cP ɪc á«Ø∏N ≈∏Y »HO áWô°T ɪ¡©e ≥≤– øjò∏dG ÉeG "É«∏©a ¬``WQƒ``J âÑK" ìƒ``ë`Ñ`ŸG ∫É``«`à`ZG ,≥«≤ëàdG ó«b ∫Gõj Óa" ôNB’G »æ«£°ù∏ØdG ¬àbÓ©d ¬``«` ∏` Y ß``Ø` ë` à` J »`` ` HO á`` Wô`` °` `Th ."∫h’ÉH ¬JÉëjô°üJ ‘ ¿É``Ø`∏`N ø``°`T ,∂`` dP ¤G ≈∏Y GOÉ`` ` ` M É`` eƒ`` é` `g è`` «` `∏` `ÿG á``Ø` «` ë` °` ü` d .É¡JOÉbh "π«FGô°SG"

(Ü .± .G) - »ÑXƒHG »MÉ°V ≥``jô``Ø`dG »``HO áWô°T ó``FÉ``b ∫É``b º¡H ¬Ñà°ûŸG ™«ªL ¿EG ÚæK’G ¢ùeCG ¿ÉØ∏N Oƒªfi ¢SɪM ácôM ‘ …OÉ«≤dG ∫É«àZG ‘ GócDƒe ,"π«FGô°SG" ‘ ¿hOƒ``Lƒ``e ìƒ``ë`Ñ`ŸG øjòdG á«Hô¨dG äGRGƒ``÷G á∏ªM Oó``Y ´ÉØJQG 27 ¤EG á``«`∏`ª`©`dG √ò`` g ‘ IQÉ`` ` e’G º``¡`ª`¡`à`J .É°üî°T ‘ √ó≤Y ‘Éë°U ô“Dƒe ‘ ¿ÉØ∏N ∫Ébh »æeG ô“Dƒe ¢ûeÉg ≈∏Y á«JGQÉe’G ᪰UÉ©dG "¿hOƒLƒe º¡H ¬Ñà°ûŸG ™«ªL ¿G ócCÉàe ÉfG" .π«FGô°SG ‘ ºàj ød" º``¡` H ¬``Ñ` à` °` û` ŸG ¿G ±É`` `°` ` VGh ájÉ¡ædÉH øµdh ,π«FGô°SG ‘ Gƒ≤H GPG º¡Ø«bƒJ ."º¡Ø«bƒJ ºà«°Sh ¿hQOɨ«°S ‘ ¬àaôZ ‘ ’ƒà≤e ìƒëÑŸG ≈∏Y ÌYh âØãch ,ÊÉãdG ¿ƒfÉc 20 ‘ »HO ¥OÉæa óMG èFÉàf ø``Y É``¡`JÉ``fÓ``YG ∑GP ò``e »``HO á``Wô``°`T .¬dÉ«àZG ±hôX ‘ ≥«≤ëàdG ¿ƒ∏ªëj É°üî°T 26 áWô°ûdG ⪡JGh

IóëàŸG ·C’G ‘ á«æ«£°ù∏ØdG áã©ÑdG äÉcô– äó≤àfG

z∂dƒa{ ôjô≤J AÉLQEG :á«HhQhC’G á∏ª◊G IÉ‚ ¥ƒW zπ«FGô°SEG{ íæe ."¿ƒà°SódƒZ ôjô≤àH É¡àfGOEG ´É£b ≈``∏` Y ¿Ghó`` ©` `dÉ`` H »`` Hô`` Z ô`` ` ` cq Ph áFɪ©HQCGh ∞``dCG ø``e Ì``cCG ™`` bhCG …ò``dG Iõ``Z ±’B’G äGô°ûY Oô°Th ,±’B’G ìôLh ,á«ë°V QÉ°üM ø``e ¿ƒ``fÉ``©`j ø``jò``dG ,Ú``æ` WGƒ``ŸG ø``e ¿CG GOÉ``Y ,‹Gƒ``à`dG ≈∏Y á©HGôdG áæ°ù∏d ≥fÉN πµq °ûj ¿CG ¬fCÉ°T øe" π«Ñ≤dG Gòg øe kGQGô``b É¡Øæ°U »àdG ,º``FGô``÷G »ÑµJôŸ IÉ``‚ ¥ƒ``W ó°V º``FGô``L É``¡`fCÉ`H "¿ƒà°SódƒZ" ô``jô``≤`J ."á«fÉ°ùfE’G πÑ≤à°SGh ≥`` Ñ` `°` `S ¬`` ` ` `fCG ¤EG QÉ`` ` `°` ` ` TCGh πc ß``Ø` – q…CG ¿hO ø`` e ¿ƒ``«`æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG ≥«≤ëàdG Gò``¡`H á``«`æ`©`ŸGh á°üàîŸG äÉ``¡` ÷G ±GôWCGh ,IóëàŸG ·C’G äÉ°ù°SDƒe É¡«a Éà ≥«≤ëàdG áæ÷ á°UÉîHh ,‹hó`` dG ™ªàéŸG ¢†aQ ɪ«a ,¿ƒà°SódƒZ á°SÉFôH á``«`dhó``dG âdGR É``eh ,É¡dÉÑ≤à°SG »∏«FGô°SE’G Ö``fÉ``÷G êQÉN π≤à°ùe »FÉ°†b ≥«≤ëàH ΩÉ«≤dG ¢†aôJ .É¡HôM ádBGh É¡°û«L äÉ°ù°SDƒe

Ö©°ûdG ™``e ÚæeÉ°†àŸGh ,¿É``°` ù` fE’G ¥ƒ``≤`M á°ûbÉæe ΩóY áã©ÑdG äQôb ÉeóY ,»æ«£°ù∏ØdG ‘ Ö°üj q ¬``fCG øe ºZôdG ≈∏Y ,∂dƒa ôjô≤J »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ¥ƒ≤M ¥É≤MEG áë∏°üe ."á«fÉ°ùfE’G º¡JÉfÉ©Ã ÖÑ°ùàŸG á≤MÓeh QGôb ¿CG »``Hô``Z iCGQ ;iô`` NCG á¡L ø``e ‘ º¡°ùj" ô``jô``≤` à` dG ‘ ≥``«`≤`ë`à`dG ó``jó``“ ±É°üfE’G ‘ »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ≥M QɵfEG ÉjÉë°†dG ¥ƒ≤M øY ’k RÉæJ πãu Áh ,»FÉ°†≤dG QGôªà°S’ kGQÈeh ,¿ƒfÉ≤dG IOÉ«°ùd kÉ°†jƒ≤Jh ɪc ,"AÉjôHC’G Ú``«`fó``ŸG ≥``ë`H äÉ``cÉ``¡`à`f’G .∫Éb äÉ`` eÓ`` Y Ò`` `ã` ` jo É`` ` e q¿CG" ±É`` ` `°` ` ` VCGh Ëó≤J ™e ¬æeGõJ ƒg QGô≤dG ≈∏Y ΩÉ¡Øà°S’G ¿ƒ«∏ŸG ∞°üfh ÚjÓe Iô°ûY Ú«∏«FGô°SE’G ≈∏Y Ió``ë` à` ŸG ·CÓ` ` d "¢†jƒ©J"`c Q’hO …òdG â``bƒ``dG ‘h ,Iõ`` Z ‘ É``¡`JGô``≤`e ∞°üb á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG Ö``«` HCG π``J ¬«a Oó``¡`J ” ∫ÉM ‘ É¡©e äÉ°VhÉØŸG ™£bh ÉgQÉ°üëH

á«Hô¨dG áØ°†dG - IõZ

»æ«£°ù∏a ó«¡°T IõZ ∫ɪ°T »∏«FGô°SEG ∞°üb ‘

á«ãÑ©dÉH ∫OÉÑàdG á≤Ø°U äÉ°VhÉØe ∞°üj QÉgõdG áÁô÷ÉH É«∏©a ¬WQƒJ âÑK Únª¡àŸG Ús«æ«£°ù∏ØdG óMCG ¿EG âdÉb π«Ñ°ùdG -IõZ äÉ°VhÉØe ¿EG QÉgõdG Oƒªfi ¢SɪM ácôM ‘ RQÉÑdG …OÉ«≤dG ∫Éb ÊÉŸC’G §«°SƒdG ÈY "π«FGô°SEG"h ¬àcôM ÚH iô°SC’G ∫OÉÑJ á≤Ø°U á≤«≤◊G áHGƒÑdG »``g ô°üe ¿CG ó``cCGh ,ihó``L Ó``Hh á«ãÑY âëÑ°UCG .¢SɪMh íàa ÚH ΩÉ°ù≤f’G AÉ¡fEGh ,á«æ«£°ù∏ØdG á◊É°üª∏d ¢ù∏éŸG ÜGƒæd ΩÉ°üàYG ∫ÓN Ú«Øë°ü∏d ¬ãjóM ‘ QÉgõdG Oó°Th ..Éæ«∏Y É¡Whô°T ¢Vôa ∫hÉ– π«FGô°SEG" :¢ùeCG IõZ ‘ »©jô°ûàdG RGõàHÓd ¬«∏Y ¥ÉØJ’G ” Ée πc »¨∏Jh »JCÉJ ºK ,äGƒæ°S òæe ¢VhÉØJh äÉÑjô°ùàdG ¢SɪM ‘ …OÉ«≤dG ≈Øfh ."™bGƒdG ôeC’G á«°SÉ«°ùH ∫ƒÑbh kÉØ°UGh ,äÉ°VhÉØŸG ºbÉW øe ¬àdÉ≤à°SG ´ƒ°Vƒe ∫ƒM á«∏«FGô°SE’G ‘ ÚcQÉ°ûŸG AÉ£°SƒdG ¿CG Éë°Vƒe ,"á«∏«FGô°SE’G ÖjPÉcC’G"`H √É``jEG .»∏«FGô°SE’G ∑ƒ∏°ùdG øe ¿ƒéYõæe äÉ°VhÉØŸG ™jQÉ°ûe »æÑàH á``«`eÓ``°`SE’Gh á«Hô©dG Ú``à`eC’G QÉ``gõ``dG Ö``dÉ``Wh á≤∏M ¿ƒµJ ’CGh ,á«æ«£°ù∏ØdG πFÉ°üØdG πÑb øe áMhô£ŸG á◊É°üŸG ºYódGh ∞°üdG IóMƒH ¬«a …OÉæJ …òdG âbƒdG ‘ ,´Gô°üdG äÉ≤∏M øe .¤hC’G á«æ«£°ù∏ØdG á°UÉN á«Hô©dG á«°†≤∏d πeɵdG »eÓ°SE’G

10

ä’Éch -π«°ùchôH ™aôd á`` `«` ` HhQhC’G á``∏` ª` ◊G â``æ`é`¡`à`°`SG á«æ«£°ù∏ØdG áã©ÑdG …QGôb IõZ øY QÉ°ü◊G á°ûbÉæe π«LCÉàH Ú≤∏©àŸG IóëàŸG ·C’G ‘ ¿É°ùfE’G ¥ƒ``≤` ◊ ¢`` UÉ`` ÿG Qô`` ≤` `ŸG ô``jô``≤` J ∂dƒa OQÉ``°`û`à`jQ á«æ«£°ù∏ØdG »``°` VGQC’G ‘ ,¿É°ùfE’G ¥ƒ≤◊ á«∏«FGô°SEG äÉcÉ¡àfG ∫ƒM ÖfÉé∏d áMƒæªŸG á∏¡ŸG ójó“ ≈∏Y á≤aGƒŸGh ºFGô÷G ‘ äÉ≤«≤– AGô``LEÉ`H ,»∏«FGô°SE’G ."¿ƒà°SódƒZ" ôjô≤J É¡∏ª°T »àdG ¢ùeCG ܃``à`µ`e ¿É``«` H ‘ á``∏`ª`◊G äsó` ` Yh ¿ÉëæÁ" ø`` jQGô`` ≤` `dG ø``jò``g ¿CG Ú`` æ` `K’G ó°V ¬ªFGôL øe Ühô¡∏d á°Uôa ∫ÓàM’G ƒëf π``Ñ`b Iõ``Z ‘ â``Ñ`µ`JQG »``à`dG á``«`fÉ``°`ù`fE’G ."áæ°S Qƒ`` fCG á`` `«` ` HhQhC’G á``∏` ª` ◊G ƒ``°`†`Y ∫É`` `bh áã©ÑdG QGôb πµq °T ó≤d" :¬d íjô°üJ ‘ »HôZ øY Ú©aGóª∏d IójóL áeó°U á«æ«£°ù∏ØdG

ÉæWGƒe ¿G ÚæK’G ¢ùeCG á«æ«£°ù∏a á«ÑW QOÉ°üe äOÉ``aCG »©aóe ∞``°`ü`b ‘ ô`` NBG Ö``«`°`UG É``ª`«`a ,ó``¡`°`û`à`°`SG É«æ«£°ù∏a .IõZ ´É£b ∫ɪ°T É«g’ â«H Ió∏H ∫ɪ°T »∏«FGô°SG ∫ÓàM’G á«©aóe ¿G "ɪ°S" ádÉcƒd ¿É«Y Oƒ¡°T ∫É``bh ‘ ¿ƒ∏ª©j Gƒ``fÉ``c Ú«æ«£°ù∏a ∫É``ª`Y ≈∏Y ÚàØjòb â≤∏WG ≈∏Y ó«¡°T •ƒ≤°S ‹G …OG ɇ É«g’ â«H Ió∏H ∫ɪ°T º¡«°VGQG .ôNBG áHÉ°UGh πb’G ‹G âYôg ±É©°S’G ºbGƒW ¿G á«Ñ£dG QOÉ°üŸG âë°VhGh ∫ƒNO á¶ë∏dG »àM ™æÁ ∫ÓàM’G ¿G kGócDƒe ,∞°ü≤dG ¿Éµe .ÜÉ°üŸG ±É©°SGh ó«¡°ûdG ∫É°ûàf’ ºbGƒ£dG á«Ñ£dG ºbGƒ£dG ¿G "ɪ°S" ádÉcƒd »ÑW Qó°üe OÉ``aGh É«g’ â«H Ió∏H ∫ɪ°T Iôª°S ƒHCG á≤£æe ‘ ó«¡°T ≈∏Y äÌY ≈Yójh ô°TÉÑŸG ±Gó¡à°S’G áé«àf ábõ‡ AÓ°TG øY IQÉÑY .ÉeÉY 20 ôª©dG øe ≠dÉÑdG ÍZ ±ô°TCG óªfi

á£∏°ùdG Iõ¡LCG º¡àJ ¢SɪM ÉgQÉ°üfCG øe 3 ∫É≤àYÉH á«æ«£°ù∏ØdG π«Ñ°ùdG – á«Hô¨dG áØ°†dG øeC’G Iõ``¡`LCG ¢SɪM á«eÓ°SE’G áehÉ≤ŸG ácôM ⪡JG ,ácô◊G QÉ°üfCG øe 3 ∫É≤àYÉH á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ á«æ«£°ù∏ØdG áØ°†dG ‘ á``«`æ`eC’G Iõ``¡` LC’G ¿EG ,É¡d ¿É«H ‘ á``cô``◊G â``dÉ``bh øªMôdG ó``Ñ`Y ìÉ``é`æ`dG á``©`eÉ``L ‘ Ö``dÉ``£`dG â∏≤àYG á``«`Hô``¨`dG Iõ¡LC’G iód π≤àYGh ,Qôfi Ò°SCGh ≥HÉ°S π≤à©e ƒgh ,¬«à°TEG .Qƒ¡°T 6 IóŸ ,ΩôµdƒW øe ájO ƒHCG ójõj øe Óc Iõ¡LC’G â∏≤àYG ɪc á«©ª÷G ‘ Ú∏eÉ©dG óMCG ƒgh π«∏ÿG øe ᪰SGƒ≤dG ¿É°ùZh .π«∏ÿG ‘ á«eÓ°SE’G ≥ëH á∏°UGƒàe Öjò©àdG äÉ«∏ªY ¿CG ¤EG ácô◊G äQÉ°TCGh ¢Vô©àj ∫GR ’ ΩôµdƒW øe ìRƒb óFGQ ¿CG äô``cPh ,Égô°UÉæY .á∏°UGƒàe Éeƒj 25 òæe íÑ°ûdGh Öjò©à∏d

ÚæWGƒe 4 OÉ¡°ûà°SG :‹hO ôjô≤J »°VÉŸG ô¡°ûdG ∫ÓN 300 ∫É≤àYGh π«Ñ°ùdG –á«Hô¨dG áØ°†dG Ú«æ«£°ù∏a á``©`HQCG ¿EG ‹hó``dG øeÉ°†àdG á°ù°SDƒe âdÉb •ÉÑ°T ô¡°T ∫ÓN øWGƒe 300 øe ÌcCG π≤àYGh ,Ghó¡°ûà°SG (23) zIOhÓ°S ≥FÉa óªfi AÉ«°V{ ,AGó¡°ûdG ÚH øeh ,»°VÉŸG øe (24) zêô``a ó«°S óªMG õjÉa{ ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,¢ù∏HÉf øe øe ÉeÉY (22) zº«J ôgÉe øªMôdG óÑY{ ó¡°ûà°SG ɪc ,π«∏ÿG ¢SQÉa{ ÜÉ°ûdG á«∏«FGô°SE’G äGƒ≤dG â∏àb ɪc ,äGÒ°üædG º«fl »ehÉ≤e øe GOóY ∫ÉW ∞°üb ∫ÓN ÉeÉY (26) zôHÉL óªMG .¢Só≤dG ÉjGô°S ä’É≤àY’G ó«©°U ≈∏Y ¬fCG É¡d ¿É«H ‘ á°ù°SDƒŸG âaÉ°VCGh äõ«“h ,øWGƒe z300{ ∫É≤àYG ” »°VÉŸG ô¡°ûdG ∫ÓN ¬fEÉa AÉ°ùædG ≥ëH ÉgóYÉ°üàH ±ô°üæŸG ô¡°ûdG ∫Ó``N ä’É``≤`à`Y’G ∫ÓàM’G äGƒb â∏≤àYG å«M ,Iô°ûY áæeÉãdG ø°S ¿hO ∫ÉØWC’Gh ø¡∏«MôJ ≈∏Y â∏ªY äÉ«ÑæLCG äÉæeÉ°†àe (™HQCG)h ,(ÚJCGôeG) »°VGQC’G ‘ º¡JÉeÉbEG á«MÓ°U AÉ¡àfG iƒYóH øgOÓH ¤EG .kÓØW (31) π≤àYG ÚM ‘ ,á«æ«£°ù∏ØdG

Ö©°üe ¬æHG øe CGÈàj ∞°Sƒj ø°ùM π«Ñ°ùdG -IõZ ¢ùeCG ∞°Sƒj ø°ùM ï«°ûdG ¢SɪM ácôM ‘ …OÉ«≤dG ø∏YCG âdÉbh √ô°üæJ ø∏YCG …òdG Ö©°üe ¬æHG øe ¬∏gCGh ¬JAGôH ÚæK’G á«∏«FGô°SE’G äGô``HÉ``î`ŸG ídÉ°üd πªY ¬``fEG ájÈ©dG áaÉë°üdG .äGƒæ°S òæe (∑ÉHÉ°ûdG) Ö≤ædG øé°S ø``e É¡ã©H á``dÉ``°`SQ ‘ ∞``°`Sƒ``j ï«°ûdG ∫É`` bh πgCGh π«∏N QGO OhhGO ∞°Sƒj ø°ùM ï«°ûdG ÉfCG »æfEG” »∏«FGô°SE’G á©eÉL áeÉJ IAGô``H ) ø∏©f (äÉæÑdGh AÉ``æ`HC’Gh á``Lhõ``dG) »à«H ÜΨŸG “Ö©°üe” ƒYóŸG ƒgh kGôµH kÉæHG ¿Éc …òdG øe (á©fÉeh ¬dƒ°SQh ˆG ¤EG Ak ’hh ∂dòH ˆG ¤EG ÚHô≤àe ,ɵjôeCG ‘ kÉ«dÉM .“ÚæeDƒŸGh k »FóÑŸG ÉæØbƒe øe ÉbÓ£fG” »JCÉj ¬fCG ¤EG É¡Øbƒe GõYh ΩóbCG Ée ≈∏Y Ak ÉæHh ,ÉæJó«≤Y Éæ«∏Y ¬«∏“ Éeh Éææjód É檡ah ‘ ∂«µ°ûàdGh ,¬dƒ°SQh ˆÉH ôm Øc øe “Ö©°üe” ƒYóŸG ¬«∏Y ¥É◊EG ‹ÉàdÉHh ˆG AGóYCG ™e m¿hÉ©Jh Úª∏°ùª∏d ám fÉ«Nh ,¬HÉàc .“¬à«°†bh ÉæÑ©°ûH Qô°†dG

ôjóe IQÉ«°S ¿hôéØj ¿ƒdƒ¡› IõZ áWô°T äÉ«∏ªY π«Ñ°ùdG -IõZ Údƒ¡› ¿G ¿É``°`ù`f’G ¥ƒ``≤`◊ »æ«£°ù∏ØdG õ``cô``ŸG ó``cG ɡ૵∏e Oƒ``©`J IQÉ``«`°`S ‘ áØ°SÉf Iƒ``Ñ`Y Ú``æ`K’G ¢``ù`eCG Ghô``é`a ´ƒbh ¿hO ,äÉæH ∫ɪc §HÉ°†dG ,IõZ ‘ áWô°ûdG äÉ«∏ªY ôjóŸ .äÉHÉ°UEG kGQGôªà°SG{ πµ°ûJ áKOÉ◊G ∂∏J ¿EG ¬d ¿É«H ‘ õcôŸG ∫Ébh ‘ ájô°ûà°ùŸG ìÓ°ùdG QÉ°ûàfG ≈°Vƒah »æeC’G ¿Éà∏ØdG ádÉ◊ .zá∏àëŸG á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQC’G ¥ƒ≤◊ »æ«£°ù∏ØdG õcôŸG äÉ≤«≤ëàd kÉ≤ah{ ¬fG ¿É«ÑdG ∫Ébh ,(ÚæK’G) Ωƒ«dG ìÉÑ°U øe 6:00 áYÉ°ùdG ‹GƒM »Øa ,¿É°ùfE’G AÉ°†«H (ƒé«H) ´ƒf øe IQÉ«°S ‘ áØ°SÉf IƒÑY ¿ƒdƒ¡› ôéa §HÉ°†dG ,IõZ ‘ áWô°ûdG äÉ«∏ªY ôjóŸ ɡ૵∏e Oƒ©J ,¿ƒ∏dG ™bGƒdG ¬dõæe πØ°SCG áØbƒàe âfÉc ɪæ«H ,kÉeÉY 44 ,äÉæH ∫ɪc õg …ò``dG QÉéØf’G ôØ°SCG óbh áæjóŸG ∫ɪ°T ,ô°üædG ´QÉ°T ‘ øY ≠∏Ñj ⁄h ,IQÉ``«`°`ù`dG ‘ ᪫°ùL QGô``°` VCG ¥É`` ◊EG ø``Y ¿É``µ`ŸG kÉ≤«≤– âëàah ,¿ÉµŸG ¤EG áWô°ûdG äô°†Mh äÉHÉ°UEG ´ƒbh .zçOÉ◊G ‘


11

‫ﺷــﺆﻭﻥ‬

‫ﺇﺳــــــــﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ‬

(1160) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (2) AÉKÓãdG

á«Yô°ûdG Ö∏°S …ó– ∞jQÉ©e/âjõZ ƒeƒ∏°T ô“Dƒe ‘ ô¡°T ø``e ƒëf πÑb "äƒÄjQ" ó¡©e ¢VôY ádCÉ°ùe ôjô≤àdG ∫hÉæJ .√GôLCG »ãëH πªY á°UÓN É«∏«°ùJôg ¢UÉN ôjó≤J ΩÉ°Sh ó¡©ŸG ≥ëà°ùj .É¡à«Yô°T π«FGô°SG Ö∏°S Ò°üeh º¡e »é«JGΰSG ó– ɪg á∏µ°ûeh ´ƒ°Vƒe IQÉK’ OhOôdG ¿G ,Ö∏≤dG ¬d ≈°SCÉj ɇ ¿G .π«FGô°SG ΩÉeG Ωƒ«dG ∞≤j .GóL IOhó`` fi â``fÉ``c ¢``Vô``©`dG Gò``¡`d â``fÉ``c »``à`dG AGó``°` U’Gh OóY ó©Hh ,…óëàdG ≈∏Y QÉѵdG á°SÉ°ùdG øe óMG Oôj ø∏a ∂dP ¿Éch ¢SƒØædG äCGóg ΩÓY’G πFÉ°Sh ‘ äÉbô£àdG øe ."?OƒLƒe ÒZ á«Yô°ûdG Ö∏°S" ádõæà ƒgh ,ÉgOƒLh á«Yô°T ¿Gó≤a ô£N π«FGô°SG ≈°û¨j ,πLCG Gójó¡J Gòg ¢ù«d .»eƒ≤dG ÉfOƒLƒd ójó¡J ÈcCG πµ°ûj ô£N .áÑjô≤dG Oƒ≤©dG ‘ ≥≤ëàj ób ójó¡J ƒg πH ,Éjô¶f ¿CG »``g ô``jô``≤` à` dG É``¡` «` dG Ò``°`û`j iô`` ` NCG á``ª`¡`e á``£` ≤` fh ¿CÉ` `ch ,…ó``«` ∏` ≤` à` dG ô``jó``≤`à`dÉ``H ∂``°`ù`ª`à`J â`` dGR É``e π``«` FGô``°` SG ó«MƒdG ó``jó``¡`à`dG ƒ``g Ωƒ``«` dG ∫GR É``e …ô``µ`°`ù`©`dG ó``jó``¡`à`dG …ôµ°ùY OQ øY åëÑf ¿G Éæ«dG Ö∏£j ∂dP ≈∏Yh ,ÉfOƒLƒd Ö∏°S ¿GƒæY iôj ¿G ôjó≤àdG Gòg ¢†aôj .ójó¡àdG Gòg ≈∏Y …ôµ°ù©dG OôdG ¿G º¡Øàj ¿G ¢†aôjh §FÉ◊G ≈∏Y á«Yô°ûdG .ÜGƒ÷G ¢ù«d Égƒ£îJ äGƒ£N ¤G IQÉ°T’ÉHh ,á°UÉN ¿Gó«ŸG Gòg ‘ á∏µ°ûŸG È``c ø``e "äƒÄjQ" ó``¡`©`e π``∏`≤`j ,Ωƒ``«` dG π``«`FGô``°`SG iƒ°S â°ù«d √òg ¿CÉch ¬JÉ«°UƒJ øe É檰V º¡Øj .ÉgÉæ©eh OQGƒŸG øe A»°T ¢ü«°üîJ »Øµjh IOhófi ᫵«àµJ á∏µ°ûe hóÑj .ΩÓ°ùH ¬HÉ°üf ‘ A»°T πc ™LÒd ∫É©ØdG ΩÓ``Y’Gh IQGRh É``¡`«`dG QOÉ``Ñ` J »``à`dG "»eÓY’G ¬«LƒàdG" á∏ªM ¿CG ó©ÑJ ¿CG ∫ɪàMG ’ ¬æµd ,π◊G »g ΩÉj’G √òg ‘ á«LQÉÿG .ójó¡àdG á∏ª◊G √òg ôjô≤J äÉLÉàæà°SÉH ≥``◊G ø``e Ò``Ñ`c Qó``≤`H Oó``æ`f ø``ë`f Éææµd ,"܃ѰüŸG ¢UÉ°UôdG" á«∏ªY øY ¿ƒà°SódƒZ áæ÷ √QÉ`` KBG ™``e πÑ≤à°ùŸG ‘ Gò``¡`c Gô``jô``≤`J ™``æ`Á ÉÄ«°T π``©`Ø`f ’ á∏ªM ¬ªLÉ¡J …ò``dG ±ó¡dG ƒg OƒLƒŸG ™bGƒdG .áªcGΟG π«FGô°SG ¬«a π°UGƒJ ™``bGh ƒ``gh .á``«`dhó``dG á«Yô°ûdG Ö∏°S ∫ÓàMG Oƒ``Lh ≈∏Y AÉ``≤`H’G π``LCG ø``e ájôµ°ù©dG äGƒ``£`ÿG ;á«°SÉ«°Sh ájôµ°ùY á«æ«£°ù∏a áehÉ≤e ™``ª`bh ;…ôµ°ùY áKOÉëŸG ƒ``ë` f á`` fhô`` ŸG ∫É`` › ≥``«`«`°`†`J ≈``∏` Y QGô``ª` à` °` S’Gh á«∏«FGô°S’G á°SÉ«°ù∏d ¢SÉ°SC’G øe Ò«¨J Ò¨H .¥É``Ø`J’Gh Ö©°T ≈∏Y á°VhôØŸG Iô£«°ùdG ™``bGh AɨdG Ò¨Hh ,áªFÉ≤dG .OGOõJh OGOõà°S πH á«Yô°ûdG Ö∏°S á∏ªM »ØàîJ ød ,ôNBG ¿hQó≤j ºgh .¿ƒªFÉ°ûàe "äƒÄjQ" ó¡©e ôjô≤J ÜÉàc ¿G IóMGh á∏Môe ¿ƒµ«°S Ú«æ«£°ù∏ØdG ™``e ´Gõ``æ`dG AÉ``¡`fG ¿CG á°SÉ«°ùdG Ò«¨J ¤G ∂dP á∏HÉ≤e ‘h É°†jCG êÉàë«°S .§≤a Ò°ûj ôjô≤àdGh .π«FGô°SG ‘ á«Hô©dG á«∏bC’G ƒëf áªFÉ≤dG ¿ƒÑ«©j øe …ò¨j 𶫰S ´ƒ°Vƒe ¬``fCG ≈∏Y §≤a ∂dP ¤G ôjô≤àdG øµd .∂°T ÓH ∂dP ¿ƒ∏©Ø«°S A’Dƒgh π«FGô°SG ≈∏Y á°SÉ«°S IQGOÉ``H – ºFÉ≤dG ™``bGƒ``dG ‘ øëf ÉæeÉ¡°SG πgÉéàj ôª©c ÉgôªY á°SÉ«°S »``gh .π«FGô°SG Üô©d π°üàe õ««“ .ádhódG ¢ù«d π«FGô°SG á°SÉ«°S ‘ ¬«dG êÉàëj …ò``dG ÜÓ``≤`f’G ôjô≤àdG ‘ ≥ëH Öàc óbh ,Ú«æ«£°ù∏ØdG ƒëf §≤a É¡Lƒe .Éæd á«Hô©dG áehÉ≤ŸG ≈∏Y »°†≤j ød ´GõædG AÉ¡fG ≈àM ¬fG ≥≤ëŸG øeh ,É¡«∏Y AÉ°†≤dG ºàj ødh áehÉ≤ŸG √òg »ØàîJ ød Éæaóg øµd .Iô°TÉÑŸG ¤h’G á∏MôŸG ‘ çóëj ød ∂dP ¿G Gòg ∞µ«°S .ójÉëŸGh ô◊G ⁄É©dG ¿ƒµj ¿G Öéj ¢ù«FôdG .Éæà«Yô°T ÉæÑ∏°S á∏ª◊ áÑ°üN É°VQCG ¿ƒµj ¿CG øY ⁄É©dG

Ú«æ«£°ù∏ØdG ™e ´Gô°üdG :»æØ«d ´Gô°U ¤EG ∫ƒëàj ¿CG øµªŸG øe ¬d πM ’ …óFÉ≤Y ä’Éch - á∏àëŸG ¢Só≤dG »∏«FGô°SE’G â°ù«æµdG ‘ á«∏«FGô°SE’G á°VQÉ©ŸG ᪫YR âdÉb øe Ú«æ«£°ù∏ØdGh π«FGô°SEG ÚH ´Gô°üdG ¿EG "»æØ«d »Ø«°ùJ" ."¬d π``M OÉ``é`jEG øµÁ ’ …óFÉ≤Y ´Gõ``f ¤EG ∫ƒëàj ¿CG øµªŸG Gògh ™°VƒdG QƒgóJ ∞bh á«æ«£°ù∏ØdG IOÉ«≤dG ÖdÉWCG" :áØ«°†e ."¿GhC’G äGƒa πÑb ¬LƒàdG áæ÷ ¢ù«FQ ™e É¡©ªL AÉ≤d Ö≤Y »æØ«d äÉëjô°üJ äAÉLh "…Òc ¿ƒL" QƒJÉæ«°ùdG »µjôeC’G ñƒ«°ûdG ¢ù∏› ‘ á«LQÉÿG .¢Só≤dÉH äÉãMÉÑe ¿G ÚæK’G ¢ùeCG äƒfôMCG 䃩jój áØ«ë°U äQÉ°TCGh º°†H á«∏«FGô°SE’G áeƒµ◊G QGô``b ‘ »æØ«dh …Ò``c Ú``H äô``L ÖÑ°S Ée …Oƒ¡«dG çGÎ``dG ¤EG π«MGQ È``bh »ª«gGôHE’G Ωô``◊G .á≤£æŸG ‘ áeQÉY Ö°†Z áLƒe ¬«a πªLCG »Øë°U ô“Dƒe ∫ÓN …Òc í°VhCG ¬ÑfÉL øeh ÉjGƒf ∑Éæg ¿CG ™æà≤e ¬fCG" ,§°ShC’G ¥ô°ûdG ¤EG ¬JQÉjR π°UÉØJ ,"QGƒ◊G √ÉŒ ∑ôëàdÉH »æ«£°ù∏ØdGh »∏«FGô°SE’G Úaô£dG iód ¢SÉÑY Oƒªfi á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG ¢ù«FQ πHÉb …Ò``c ¿É``ch .≥HÉ°S âbh ‘ ƒgÉ«æàf ÚeÉ«æH á«∏«FGô°SE’G áeƒµ◊G ¢ù«FQh kÉHô©e ,ÊGôjE’G ∞∏ŸG ¤EG á«LQÉÿG áæ÷ á°ù«FQ ¥ô£J ɪc .Öjô≤dG äƒ≤dG ‘ ¿GôjEG ºLÉ¡à°S π«FGô°SEG ¿CÉH √OÉ≤àYG ΩóY øY ™e …ô``Œ »àdG äÉ``KOÉ``ë`ŸG ≈∏Y ™∏£e ƒgÉ«æàf" :±É``°` VCGh ÊCG ɪc Qƒ¡àdG Öéj ’ Gòg ≈∏Yh ,ó«L πµ°ûH ᫵jôeC’G IQGOE’G ."ÜôM ÉØ°T ≈∏Y π«FGô°SEGh ÉjQƒ°S ¿CG ó≤àYG ’

ä’ÉbEG áLƒÃ Ωƒ≤j …RÉæµ°TCG :䃩jój •ÉÑ°†dG QÉÑc ∫É£J »∏«FGô°SE’G ¢û«÷G ‘

á«Ø«°TQCG

âØ°ûc É``ª` c .¬``©` e á``jô``µ` °` ù` ©` dG á``Wô``°` û` dG iôNCG áæ«°ûe ∫É``ª`YCÉ`H ¬eÉ«b äÉ≤«≤ëàdG ¬MÓ°S É``gô``KCG ≈∏Y Öë°S É``gô``cP ºàj ⁄ .Iõ«Lh IÎØd »°üî°ûdG OôW 󫪩dG ¿CG áØ«ë°üdG äó``cCG ɪc ¬Áó≤J Qôbh ÒNC’G ∞«°üdG ‘ ¢û«÷G øe √òg ‘ ™°†îj π«ÄfGO ¿CG IÒ°ûe ,áªcÉëª∏d º°ùb áÄ«g ¢ù«FQ πÑb øe ≥«≤ëà∏d ΩÉ``jC’G "…ÉÑ«HôH ÉfQhCG" 󫪩dG ájô°ûÑdG iƒ≤dG ÒZ øé°ùdÉH ¬«∏Y º``µ`◊G Qó``°`UG …ò`` dGh á«ÑjOCÉJ äGAGôLEÉH ¬àÑbÉ©Ã ≈ØàcGh ,»∏©ØdG .𵫰T 1000`H Qó≤J á«dÉe áeGôZ ™aOh

¬JGƒb ó≤Øàj …RÉæµ°TG

âØ°Uh ∫ɪYCG á°ù∏°S ¬aGÎbG ó©H ¢û«÷G ΩÉ©dG ¬``JÉ``aô``°` ü` J È`` Y â``Ø`°`û`µ`J á``æ`«`°`û`ŸÉ``H .»°VÉŸG ∂dP ô``KG ≈∏Y ¬``fEG áØ«ë°üdG â©HÉJh äGƒ£ÿG ∫Ó``N ø``e ¿É`` `cQC’G ¢``ù`«`FQ Qô``b ∫ɪYCG AÉ``¡`fEG ,¬``«`dEG â¡Lh »àdG á«FÉ°†≤dG øe AÉ¡àf’G ó©H ¢û«÷G øe π«ÄfGO ó«≤©dG .¬≤ëH òNCÉà°S »àdG á«FÉ°†≤dG äGAGôLE’G ‘ ô°UÉæY â``ë`°`VhCG ¥É``«`°`ù`dG äGP ‘h AÉ£YEÉH º¡àe π``«`Ä`fGO ó«≤©dG ¿CG ¢û«÷G iôNCG ájôµ°ùY äGó©eh ájôµ°ù©dG ¬JQÉ«°S äÉ≤«≤– ∫ÓN øe ∂dP âÑK óbh ,Ú«fóŸ

ä’Éch - á∏àëŸG ¢Só≤dG ¢ùeCG äƒfôMCG 䃩jój áØ«ë°U âdÉb ¿ÓYE’G øe §≤a óMGh Ωƒj ó©H ¬fEG ÚæK’G ÒeÉJ "ƒµ«°ûJ" ¬«°Tƒe 󫪩dG ádÉbEG øY ¿ÉcQCG ¢ù«FQ Qôb ,»∏«FGô°SE’G ¢û«÷G øe ádÉbEG …RÉæµ°TCG »HÉZ »∏«FGô°SE’G ¢û«÷G ∫ɪYCÉH ¬eÉ«b ô``KG ≈∏Y ô``NBG ÒÑc §HÉ°V .áæ«°ûe ó«≤©dG ¿CG á``Ø` «` ë` °` ü` dG â`` `aÉ`` `°` ` VCGh Ö°üæe ¤ƒ``J …ò``dGh "π«ÄfGO π«FGô°ùj" øe ¬eÉ¡e ≈¡fCG kÉ≤HÉ°S äÓjG á∏«µ°ûJ ÖFÉf

»eɶædG ¢û«÷G øe zπ«FGô°SEG{ ≈∏Y ô£NCG áehÉ≤ŸG :á«∏«FGô°SEG á°SGQO

»àeƒµM ºYód ƒYój »∏«FGô°SEG åMÉH OGó¨H ‘ »µdÉŸGh ˆG ΩGQ ‘ ¢VÉ«a

∞jô©J Ò«¨Jh ,ájôµ°ù©dG É¡àbÉW π«©ØJ Iƒb ™LGôJ πX ‘ »eƒ≤dG É¡æeCG Ωƒ¡Øe Gô£N πµ°ûJ âfÉc ∫hód ájó«∏≤J äGójó¡J .¤hC’G ÉgOƒ≤Y ‘ É¡«∏Y É«°SÉ°SCG ¢ShQO ™``LGô``J »``à`dG á``°` SGQó``dG iô`` Jh á¡LGƒe ¿CG ,ÚJÒNC’G IõZh ¿ÉæÑd »HôM IOó©àe É``¡`fƒ``c ,á``Ñ` cô``e á«∏ªY á``ehÉ``≤` ŸG É¡Jƒb ºXÉ©J ÖÑ°ùHh ,ä’É``é` ŸGh ¬``LhC’G Gójó¡J ìô£J É¡fCG ºgC’Gh ,A§ÑHh É«éjQóJ πjƒ£dG ±Gõ``æ` à` °` S’G ≈``∏`Y Ωƒ``≤` j GÒ``£` N ‘ ™ªàéŸG áYÉæe ±ó¡à°ùj …ò``dG ,ó``eC’G ."π«FGô°SEG" ä’ƒëàdG º¡ØH "π«FGô°SEG" »°UƒJh ,á≤£æŸG ‘ áÄ°TÉædG á«é«JGΰSEGƒ«÷G ¿CÉH ¢``VGÎ``a’G »æÑJ »¨Ñæj" ¬``fCG Ió``cDƒ`e IôgÉX Oô`` › ’ ∞`` `MGR ô``£`N á``ehÉ``≤` ŸG ™bGƒdG π©Œ í∏°ùJ á«∏ªY §``°`Sh Iô``HÉ``Y ≈∏Y øgGôdG Ahó¡dG ºZQ QÉéØfÓd ÓHÉb ."Ωƒ«dG Úà¡Ñ÷G ä’hÉfi ø``Y ∞µ∏d É``°`†`jCG É``gƒ``Yó``Jh iód áehÉ≤ŸG iƒb IQƒ°U øe π«æ∏d á°ùFÉj á«dhDƒ°ùe É¡∏«ªëàH ,™``°` SGƒ``dG Qƒ``¡`ª`÷G ,É¡©e äÉ¡LGƒŸG øY ºLÉædG ≠dÉÑdG QÉeódG ¢ùØædÉH »``∏`ë`à`dG á``ehÉ``≤` ŸG ø``e º``∏`©`à`dGh .≥«≤ëà∏d á∏HÉb ±GógCG ójó–h ,πjƒ£dG RÉ`` ¡` LE’G º`` gh ø`` e å``MÉ``Ñ` dG Qò`` ë` jh ƒYójh ,Ió`` `MGh á``cô``©`e ‘ á``ehÉ``≤` ŸG ≈``∏`Y IóŸ áehÉ≤ŸG »°VGQCG πeÉc ∫ÓàMG …OÉØàd ¿ÉæÑd ‘ "IôŸG" áHôéàdÉH Égƒæe ,á∏jƒW .¥Gô©dGh

ájôµa ä’’O É¡«a âÑ°U Iójó÷G É¡JOÉ«b AÉæH :á«dÉ◊G É¡aGógCG äOó``Mh ,áØ∏àfl ,á«eÓ°SEG ìhô`` H á``≤`£`æ`ŸG ‘ π``jó``H ΩÉ``¶` f áHQÉfi º`` `gC’Gh ,Üô``¨` dG Ò``KCÉ` J áëaɵe .É¡JOÉHEG ≈àM "π«FGô°SEG" áehÉ≤ŸG iƒb â≤≤M á°SGQódG ô¶æHh Iô£«°ùdÉc ,áë°VGh äGRÉ‚EG IÎØdG √òg ‘ ,ájôµ°ùY Iƒ``b AÉæHh ,¢``VQCG äÉMÉ°ùe ≈∏Y âJÉH ≈``à`M ,á``eÉ``©` dG »``Yƒ``H É``gQÉ``µ` aCG ´QRh ."π«FGô°SEG"`d GÒ£N Gójó¡J πµ°ûJ áehÉ≤ŸG ¿CG á°SGQódG ºYõJ πHÉ≤ŸG ‘ ™HÉ£dG ÉgRôHCG "á«°SÉ°SCG πcÉ°ûe" ø£Ñà°ùJ áHƒ°ùëŸG iƒ≤∏d ¢ùfÉéàŸG ÒZh ¢†eɨdG »ØFÉ£dG AÉ`` ª` `à` `f’G »`` MGƒ`` f ø`` e É``¡` «` ∏` Y áaÉ°VEG ,…ƒ«æÑdG QÉ``WE’Gh »LƒdƒjójC’Gh .IóMƒe ájôµa áeƒ¶æe ÜÉ«¨d óªà©J áehÉ≤ŸG ¿CG ¤EG á°SGQódG Ò°ûJh ±GÎ`` Y’G Ωó`` Yh ,hó``©` dG ±Gõ``æ`à`°`SG Iô``µ`a Oƒª°üdGh á``«`ë`°`†`à`dGh ,¬``à` «` Yô``°` û` Hh ¬`` H QÉ°üàf’G ≥«≤– ≈àM È°üdGh Iô``HÉ``ã`ŸGh ¬fÉeôëH πH ,ô°TÉÑŸG …ôµ°ù©dG º°ù◊ÉH ’ ™e á«°SÉ«°S äÉ``jƒ``°`ù`J …CG •É``Ñ` MEGh ,¬``æ`e .É¡©e ™«Ñ£àdG hCG "π«FGô°SEG" ™°†J áehÉ≤ŸG ¿CG ¤EG åMÉÑdG âØ∏jh »æÑJ ó©H ójóL ó– ‘ Ωƒ«dG "π«FGô°SEG" ¿GôjEÉc á``∏`eÉ``µ`dG IOÉ``«`°`ù`dG äGP Égô°UÉæY äɪ¶æŸG É¡eóîà°ùJ á«dÉàb ÉWɉCG ÉjQƒ°Sh äGQób äɪ¶æŸG √òg IRÉ«M ó©Hh ,áë∏°ùŸG .á«eɶf ¢Tƒ«L á≤jôW πjó©àd "π«FGô°SEG" ƒ``Yó``jh

ä’Éch - á∏àëŸG ¢Só≤dG ¿Gõ«e ¿CG á``«`∏`«`FGô``°`SEG á`` °` SGQO ó``cDƒ` J ¥ô°ûdG ‘ á``ehÉ``≤` ŸG Ú``H ø``gGô``dG iƒ``≤` dG ¬Ñ°T É¡eƒ°üNh É``¡` FGó``YCG Ú``Hh §``°` ShC’G Oó¡J É`` ¡` `fCGh ,É``¡`◊É``°`ü`d π``«` Áh ¿RGƒ`` à` `e .á«eɶædG ¢Tƒ«÷G øe ÌcCG "π«FGô°SEG" ó¡©e ø`` Y IQOÉ`` °` ü` dG á`` °` SGQó`` dG í``°` Vƒ``Jh πJ á©eÉ÷ ™HÉàdG »eƒ≤dG ø``eC’G äÉ°SGQO É¡°UGƒN ,á``ehÉ``≤`ŸG …ó–" ¿Gƒæ©H Ö``«`HCG ,"É¡à¡LGƒŸ á浪ŸG á«∏«FGô°SE’G ¥ô£dGh πdóJ ɪc á≤£æŸG ¬Lh äÒZ q áehÉ≤ŸG ¿CG á«æ«£°ù∏ØdG ÚàMÉ°ùdÉH áeÉ¡dG ä’ƒëàdG áehÉ≤ŸG Iô``µ`a äRõ`` Y »``à` dGh ,á``«`fÉ``æ`Ñ`∏`dGh ‘ Ògɪ÷G á«ÑdÉZ iód øª«¡e Ωƒ¡Øªc .á≤£æŸG Qƒ`` à` `có`` dG á`` `°` ` SGQó`` `dG ó`` ©` `e ∫ƒ`` `≤` ` jh ájô¡°T á∏› øª°V øjÉ£°û«∏«e π«FÉî«e ó©H Gƒëéæj ⁄ áehÉ≤ŸG ´hô°ûe IOÉ``b ¿EG ,á≤£æŸG ‘ πjóH Ωɶæd IôµØdG áªLôJ ‘ á«aÉ≤K äGÒ``°`ù`à ≥ª©H á£ÑJôe É¡æµd ∫RÉæàdG ìÎ≤jh ,É¡«a á«°SÉ«°Sh á«YɪàLGh áHô°†H á``ehÉ``≤`ŸG ≈∏Y AÉ°†≤dG Iô``µ`a ø``Y ±Gõæà°SG ácô©e »æÑJh ,á«°VÉb ájôµ°ùY ,ájôµ°ù©dG É``¡`Jƒ``b ‘ QƒëªàJ ’ á``∏`jƒ``W ‘ ÉgQƒ∏ÑJ õFÉcQh É¡°ù°SCG áYõYõd ≈©°ùJh .¢SÉædG »Yh â¨∏H áehÉ≤ŸG ¿CG á°SGQódG ôcòà°ùJh äRÉMh ,ø``jó``≤`Y π``Ñ`b á≤£æŸG ‘ É``¡` JhQP ¿EG ∫ƒ``≤`Jh ,ábƒÑ°ùe Ò``Z á``©`°`SGh á«Ñ©°T

OÉ°SƒŸG á°ù°SCÉe »¨Ñæj ¢ùJQBÉg / 𨫰S ∞«FR ájƒ«◊G ¿CÉ`°`T ‘ áÑ©°U á∏Ä°SG äQÉ``K â``bƒ``dG ô``e ɪ∏c ÒѵdG ¢SɪM ∫hDƒ°ùe ∫É«àZG øe ó«©ÑdG óeC’G ‘ ihó÷Gh ádhDƒ°ùe π«FGô°SG á``dhO âfÉc GPG .»``HO ‘ ìƒëÑŸG Oƒªfi êÉàf ‹hódG ó«©°üdG ‘ äÓµ°ûe âKóMG »àdG ,á«∏ª©dG øY ,πª©dG ≥FGôW øY ∞°ûch ,áØ∏àfl ∫hO ôØ°S äGRGƒL ôjhõJ øe ¥OÉ°U ìÉ°†«à°SÉH ádCÉ°ùŸG ≈¶– ’CG »≤£æŸG øe ¢ù«∏a ±óg Rô``MCG ƒd ≈àM ,πÑ≤à°ùª∏d ¢ShQódG ¢UÓîà°SG π``LCG .Aƒ°S Ò¨H ÉghòØæe êôNh á«∏ª©dG ¢ù«FQ ¿G hó``Ñ`j ,á``ë`°`VGh äÉeƒ∏©e Oƒ``Lh Ωó``Y º``Zô``H á°UÉN á``«`∏`ª`Y õ``«` é` jh Qô``≤` j …ò`` `dG ƒ``g √ó`` `Mh á``eƒ``µ` ◊G É¡∏ªY ™°†îj iô`` NCG á``«`eƒ``µ`M á``¡`L ó``Lƒ``J ’ .OÉ``°`Sƒ``ª`∏`d .§≤a óMGh ¢üî°T QGô≤d øe π``bCG π``Ñ`b ,‹É`` ◊G OÉ``°`Sƒ``ŸG ¢``ù`«`FQ Ú«©J QÉ``°`ù`e ¿G Ö°UÉæŸG ó`` MCG π¨°T ¿CG á≤«≤M É``°`†`jG Rô`` HCG ,Ú``æ`°`S ÊÉ``ª`K …ój ≈∏Y ºàjh óYGƒ≤∏d ™°†îj ’ ádhódG ‘ GóL á°SÉ°ù◊G á¡L hG áeƒµ◊G á≤aGƒe ¤G êÉàëj ’ …òdG ,áeƒµ◊G ¢ù«FQ øY OÉ°SƒŸG ¢ù«FQ ∫õYh áj’ƒdG ádÉWG É°†jG ∂dòch .iôNCG Ö°UÉæª∏d äÉæ««©àdG IRÉL’ á°UÉÿG áæé∏dG IRÉLG ¿G .¬∏ªY ¢ù«FQ Ú«©J ¿G .§≤a ájQƒ°U IRÉLG »g Ú«©à∏d ,á©«aôdG .É¡∏c áeƒµ◊G IRÉLG »°†à≤j ∑ÉHÉ°ûdG ¢ù«FQ hG ,¿ÉcQ’G á°UÉÿG äɪ¡ŸGh äGQÉÑîà°SÓd (OÉ°SƒŸG) á°ù°SDƒŸG πª©J áeƒµ◊G :¢SÉ°SCG ¿ƒfÉb ‘ áeƒµë∏d áeÉ©dG á«MÓ°üdG Iƒ≤H É¡JÉ«MÓ°U Oóëj ¿ƒfÉb óLƒj ⁄ GPG ,ádhódG º°SÉH πª©∏d ,IOófi ÒZ OÉ°Sƒª∏d "á°UÉÿG äɪ¡ŸG" .Ée ´ƒ°Vƒe ‘ øe ,AÉ°T ɪc ¿ƒª°†Ã ÉgCÓÁ ¿CG áeƒµ◊G ¢ù«FQ ≥M øeh áæé∏dG ™«£à°ùJ .iô``NCG á¡L ≥jó°üJ ¤G êÉàëj ¿G ÒZ á«LQÉÿG áæ÷ ‘ ájô°ùdG äÉeóÿGh äGôHÉîª∏d ájƒfÉãdG ,π©ØdG ó©H á°UÉîHh ôjQÉ≤J ≈≤∏àJ »àdG ,â°ù«æµ∏d øeC’Gh øe Ì``cCG ’ øµd »°UƒJ ¿CGh É``¡`jCGQ ø``Y È©J ¿G ™«£à°ùJ .∂dP OÉ°Sƒª∏d π°üØe ʃ``fÉ``b QÉ``WG ójóëàd ìGÎ`` bG Ò``KCG ójó°ûdG ó≤ædG AGRG ,Qƒ£°ùdG √òg ÖJÉc ¬MÎbG ,1998 ‘ ™«£à°ùj .¿ÉªY ‘ π©°ûe ódÉN ∫É«àZG á«∏ªY ò«ØæJ IQƒ°üd ∂dP ‘ â°ù«æµdG ‘ òîJG …ò``dG ,ΩÉ©dG ø``eC’G RÉ¡L ¿ƒfÉb äÉÑ«JôJ Oóëj …òdG ,OÉ°SƒŸG ¿ƒfÉ≤d ’Éãe ¿ƒµj ¿CG ,ΩÉ©dG .¬JÉ«∏ªY áHÉbQ ≥FGôWh OÉ°SƒŸG ¢ù«FQ Ú«©àH ≥∏©àJ ¢ù«FQ Ú«©J á≤jôW π°üØJ »``à`dG äɪ«∏©àdG ∂``dò``ch ¢ù«FQ ìGÎ``bG Ö°ùëH ,É¡∏c áeƒµ◊G ø``e QGô``≤`H ∑ÉHÉ°ûdG »àdG äɪ«∏©àdGh ,√ó``Mh ¬ª°ùM Ö°ùëH ’ øµd áeƒµ◊G äɪ«∏©àdGh ,Ú``æ` °` S ¢``ù`ª`N ¢``ù` «` Fô``dG Ú``«`©`J IÎ`` a Oó`` – ,áeƒµ◊G ¢ù«FQ ó«H ’ §≤a áeƒµ◊G ó«H ¬``fCG Qô≤J »àdG .¬∏ªY øY ∑ÉHÉ°ûdG ¢ù«FQ ∫õY á«MÓ°U áæ÷ :¬«∏Y áHÉbôdG ≥FGôW É°†jG ∑ÉHÉ°ûdG ¿ƒfÉb Qô≤j ,ájô°ùdG Iõ``¡`L’Gh äGQÉÑîà°SÓd ájƒfÉãdG áæé∏dGh AGQRh äGP OGƒ``e ‘ ô¶ædGh äÉeƒ∏©e »≤∏J ‘ ≥``◊G ɪ¡d ¿Éà∏dG πªëàj- »∏NGO ÖbGôe Ú«©àH ≥∏©àJ »àdG äÓ«∏©àdGh ,á∏°U –á«LQÉÿG äÉ``¡` ÷G É``¡`«`ah ,á``HÉ``bô``dG äÉ``¡`L ÆÓ``HG Ö``LGh Ö∏£àJh .á∏°U äGP äÉeƒ∏©e »≤∏J ≥M É°†jG ¬ëæ“ »àdG á°UÉÿG á«°SÉ°ù◊G AGRG ,OÉ°SƒŸÉH π°üàJ á¡HÉ°ûe äɪ«∏©J .á«ÑæLG ∫hO ‘ ¬JGQóbh ¬Jƒb ∫ɪ©à°SÉH á≤∏©àŸG ,OÉ°SƒŸG ¿ƒfÉb ƃ°U ∫hÉæàj øŸ ∞°ûµJ áfQÉ≤e Iô¶f ¿G òîJG ób ¬∏ãe º°ùL πªY Ö«JÎd Ó°üØe É©jô°ûJ ¿CG øY ÉHGƒL Ωó≤j √OƒLh ¿G .É«dGΰSG ‘h Góæc ‘h ,É«fÉ£jôH ‘ ¿’ ¿Éµe ’ ¬fCG ƒgh ÉfóæY áØ∏àfl ôFGhO √ÒãJ …òdG ºYõ∏d ¬JÉ«∏ªY ¿’ OÉ°SƒŸG πª©d QÉW’G ÇOÉÑe ¿ƒfÉ≤dG ‘ π°üØj ¿ƒfÉ≤dG á£∏°S ¢ù«jÉ≤Ÿ É¡∏c hG ÉgÌcCG âÑãJ ’ êQÉ``ÿG ‘ .É¡æY çóëàŸG ∫hódÉH ≥∏©àj ɪ«a äÉMÎ≤e ¢†aQ ¤G Úæ°ùd ≈°†aCG …òdG– ºYõdG Gòg øe É°†jG ¿hójDƒe ¬d óLƒj …ò``dG OÉ°SƒŸG ¿ƒfÉb áZÉ«°üd .¬°SÉ°SCG øe ¢†MGO ºYR ƒg –≥HÉ°ùdG ‘ OÉ°SƒŸG AÉ°SDhQ ÚH è«°ùædG ‘ ¬∏ªY QÉ``WGh ≥°T ‘ êQÉ``ÿG ‘ OÉ``°`Sƒ``ŸG πªY ¿G øjòdG ,ádhódG »Kƒ©Ñe ¿G .ôNBG ≥°T ‘ »∏NGódG »∏«FGô°S’G º∏¡ªY QÉWG ‘ ∫ƒ≤©e ƒëf ≈∏Yh á∏ØZ ‘ É¡ª°SÉH ¿ƒ∏ª©j ,¿ƒfÉ≤dG ‘ »FóÑe ƒëf ≈∏Y GOó``fi ¿ƒµj ¿G Öéj …ò``dG á«dhDƒ°ùe øe ¿ƒfÉ≤dG ‘ áMGô°üH ÚØ©e Gƒfƒµj ¿G ¢VÎØj º¡æY OÉ°SƒŸG ¿ƒfÉb ™aGój ¿CG ¢VÎØj .¥ÉØNG hCG πªY øY .∑ÉHÉ°ûdG ¿ƒfÉb ‘ Qô≤J ɪc Iƒ≤dG QGhó``d A≈«¡j OÉ°SƒŸG ¿ƒfÉb »°VQÉ©e ¬LƒJ ¿G OƒLh Ωó``Y ¬``Zƒ``°`ù`j ’ QÉ``°` V •Qƒ`` J ¤G »°†Øj ó``b …ò`` dG .IóFGR á∏°VÉa ájƒ«M áeÉY áë∏°üe


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪� )2‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1160‬‬

‫العراق يحتوي على ‪ 25‬مليون لغم �أر�ضي‬ ‫بغداد ‪ -‬رويرتز‬ ‫قال مدير املنظمة العراقية لتطهري الألغام فاروق العبد اهلل‬ ‫"�إن العراق يحتوي اليوم على ‪ 25‬مليون لغم تنت�شرعلى اكرث من‬ ‫‪� 4‬آالف موقع‪� ،‬ضمن اكرث من ‪ 2000‬جممع �سكني"‪.‬‬ ‫وا�ضاف العبد اهلل ان "العراق �سيقوم بتدمري خمزونه الكامل‬ ‫من الألغام امل�ضادة للأفراد بحلول عام ‪ 2018‬بعد ت�صديقه على‬ ‫اتفاقية (�أوت ��اوا) حلظر ا�ستعمال وتخزين و�إن�ت��اج ونقل الألغام‬ ‫امل�ضادة للأفراد"‪ .‬و�أ�شار اىل ان "تكلفة زرع اللغم الواحد تبلغ ‪10‬‬ ‫دوالرات‪ ،‬باملقارنة مع تكلفة �إزالته التي تبلغ ‪ 500‬دوالر‪ ،‬ومعاجلة‬ ‫امل�صاب وت�أهيله التي تبلغ ‪� 10‬آالف دوالر"‪.‬‬ ‫وتابع العبد اهلل "بعد ان بد�أت ن�شاطاتنا منذ عام ‪ 2004‬حتى‬ ‫الآن‪ ،‬مت �إزالة الألغام من بغداد يف منطقة قناة اجلي�ش ويف حمافظة‬ ‫الب�صرة‪ ،‬ولنا �أمل يف التقدم ب�إزالة الألغام من املواقع اال�ستثمارية‬ ‫التي ت�ساعد على نهو�ض الواقع االقت�صادي يف البلد"‪.‬‬

‫تركيا ت�ستلم الدفعة املت�أخرة الثانية‬ ‫من طائرات هريون‬ ‫انقرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أف��اد م�صدر يف وزارة ال��دف��اع �أنهم ا�ستلموا ط��ائ��رات هريون‬ ‫ال�ستة مع حمطتي قيادة ار�ضية من «�إ�سرائيل» على �أن يتم ت�سليم‬ ‫الطائرات الأرب�ع��ة الباقية على �شكل دفعتني خ�لال �شهري �أيار‬ ‫وحزيران املقبلني‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�صدر �إىل �أن عملية اختبار الطائرات يف تركيا وقبول‬ ‫ت�سلمها �سي�ستغرق حوايل �أ�سبوعني‪ ,‬و�أ�ضاف �أن العقد املربم ي�شمل‬ ‫�إىل ج��ان��ب �صنع ط��ائ��رات ال �ه�يرون ال�ت��دري��ب على ا�ستخدامها‪،‬‬ ‫و�إن�شاء حمطتني �أر�ضيتني‪ ،‬وتوفري قطع الغيار الالزمة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر �إن اجلانب الإ�سرائيلي قام بتدريب ‪ 45‬ع�سكريا‬ ‫تابعا للقوة اجلوية الرتكية على ا�ستخدام هذه الطائرات‪ ،‬فيما مت‬ ‫ت�أهيل عدد منهم ليكونوا بدورهم «مدربني» لزمالئهم الع�سكريني‪.‬‬ ‫ومت�ت��از ه��ذه ال�ط��ائ��رات ـ مب��وج��ب العقد امل�ب�رم ـ باحتوائها على‬ ‫جتهيزات م�صنوعة من قبل �شركة �أ�سيل�سان لل�صناعات الع�سكرية‬ ‫الرتكية‪ ،‬مثل �أجهزة ال�سلكية‪ ،‬وكامريات ليلية متطورة‪ ،‬وغريها‪.‬‬ ‫يذكر �أن تركيا �أبرمت مع «�إ�سرائيل» عام ‪� 2005‬صفقة بقيمة‬ ‫‪ 185‬مليون دوالر ل�صنع ‪ 12‬طائرة من هذا النوع ملراقبة حتركات‬ ‫متمردي العمال الكرد�ستاين يف املناطق احلدودية و�شمال العراق‪.‬‬ ‫وكان العقد ين�ص على ت�سليم «�إ�سرائيل» الطائرات الع�شرة يف عام‬ ‫‪� 2008‬إال �أن تل �أبيب مل ت�سلم غري طائرتني يف ت�شرين الثاين‬ ‫‪ 2008‬وظهر �أن فيها نواق�ص تقنية عديدة‪.‬‬ ‫وب��ررت ال�شركة الإ�سرائيلية وقتها الت�أخري ب�صعوبة تركيب‬ ‫«كامريات تركية ال�صنع» على هياكل تلك الطائرات مبوجب العقد‬ ‫املربم‪ ،‬بزعم ثقل وزنها الذي يحول دون و�صولها اىل ارتفاع ‪9100‬‬ ‫مرت‪� .‬أم��ا الطرف الرتكي فاتهم ال�شركة الإ�سرائيلية بالتحجج‬ ‫بثقل الكامريات الرتكية للتهرب من غرامة الت�أخري املن�صو�ص‬ ‫عليها يف العقد‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن��ه �سبق و�أن �أك��دت للطرف الرتكي‬ ‫بان الكامريات الرتكية �سوف لن تخلق �أي م�شكلة تقنية خالل‬ ‫الرتكيب‪.‬‬

‫االنتخابات ال�سودانية‪ :‬الرئي�س‬ ‫الب�شري يزور عا�صمة اجلنوب جوبا‬ ‫جوبا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قام الرئي�س ال�سوداين عمر الب�شري بزيارة ن��ادرة اىل جنوب‬ ‫ال�سودان تدوم يومني‪ ،‬لبدء حملته االنتخابية يف كل من عا�صمة‬ ‫اجلنوب جوبا وكابويتا وياي ويامبيو وماريدي‪ ،‬ام�س االثنني‪.‬‬ ‫و�سيخاطب الب�شري اع�ضاء حزب امل�ؤمتر ال�سوداين احلاكم‪.‬‬ ‫وقال امل�س�ؤول عن التعبئة ال�سيا�سية يف احلزب احلاج ماجد �سوار‬ ‫للتلفزة ال�سودانية ان الزيارة الرئا�سية جزء من حملة الب�شري يف‬ ‫املناطق اجلنوبية‪ .‬وا�ضاف �سوار ان الرئي�س �سيزور اي�ضا كال من‬ ‫بحر الغزال يف احلادي ع�شر من مار�س �آذار ومنطقة النيل العليا‬ ‫يف ال�سابع ع�شر من نف�س ال�شهر‪ .‬وي��رى ماجد �سوار ان اجلولة‬ ‫تربهن على مدى ن�شاط احلزب احلاكم يف اجلنوب‪ ،‬وي�ؤكد ان له‬ ‫مر�شحني على كل امل�ستويات ال�سيا�سية من بني ابناء اجلنوب‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ��س��وار قائال ان ح��زب امل��ؤمت��ر ال���س��وداين يريد �ضمان‬ ‫احل ��ري ��ات ال�ل�ازم ��ة ل�ت�م�ك�ين ال �ق ��وى ال���س�ي��ا��س�ي��ة م ��ن ممار�سة‬ ‫�صالحياتها دون عراقيل‪.‬‬ ‫كما يقول امل�س�ؤول ان احلزب مل يواجه اية �صعوبات يف حملته‬ ‫االنتخابية يف املنطقة‪ ،‬ولو ان بع�ض االحزاب االخرى ا�شتكت من‬ ‫«ت�صرفات غري الئقة» من عنا�صر تابعة للحركة ال�شعبية لتحرير‬ ‫ال�سودان‪.‬‬ ‫وك��ان��ت احل��رك��ة ال�شعبية ق��د رحبت اال�سبوع املا�ضي باتفاق‬ ‫مع احلكومة ال�سودانية مينحها �أربعني مقعدا ا�ضافيا يف الربملان‬ ‫ال�سوداين‪ ،‬مما �سيمكنها من منع اقرار اي تعديالت د�ستورية‪.‬‬ ‫وكان م�س�ؤولو احلركة قد ا�شتكوا من وقوع اخطاء يف االح�صاء‬ ‫العام لل�سكان‪ ،‬مما �أدى �إىل تقدير �سكان جنوب ال�سودان ب�أقل من‬ ‫عددهم احلقيقي‪ ،‬وقل�ص متثيلهم داخل الربملان‪.‬‬ ‫وت�شري هذه الت�صريحات �إىل احتمال الرتاجع عن مطالب‬ ‫االنف�صال عن ال�شمال بعد �إجراء ا�ستفتاء لتقرير م�صري اجلنوب‬ ‫عام ‪.2011‬‬ ‫ويندرج تنظيم هذا اال�ستفتاء �ضمن بنود معاهدة ال�سالم التي‬ ‫وقعت منذ خم�س �سنوات‪ ،‬و�أنهت عقدين من احل��رب االهلية يف‬ ‫جنوب ال�سودان‪.‬‬

‫حمام �سعودي يريد مالحقة ‪� 15‬صحيفة‬ ‫دمناركية ن�شرت الر�سوم الكاريكاتورية‬ ‫كوبنهاغن ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اعلن املحامي ال�سعودي في�صل احمد زكي اليماين ا�ستعداده‬ ‫ل��رف��ع دع ��وى ق�ضائية ع�ل��ى ‪� 15‬صحيفة دمن��ارك�ي��ة م��ا مل تقدم‬ ‫اع�ت��ذارا للم�سلمني على اع��ادة ن�شر الر�سوم الكاريكاتورية التي‬ ‫ت�سخر من النبي حممد عام ‪ 2008‬كما قال ملوقع �صحيفة بي‪.‬تي‬ ‫على االنرتنت‪.‬‬ ‫وكان املحامي ال�سعودي طلب با�سم ثماين جمعيات متثل نحو‬ ‫‪ 95‬الف �شخ�ص من �آل البيت‪ ،‬هذه االعتذارات من ‪� 16‬صحيفة منذ‬ ‫اب املا�ضي‪ .‬لكن �صحيفة بوليتيكن كانت الوحيدة التي ا�ستجابت‬ ‫لهذا الطلب وواف�ق��ت على ت�سوية اعلنت اجلمعة واث��ارت موجة‬ ‫احتجاج يف الدمنارك‪.‬‬ ‫وقال في�صل زكي اليماين للموقع االلكرتوين بت‪.‬دك «نحن‬ ‫م�ستعدون لدعوى ق�ضائية طويلة ومكلفة �ضد ال�صحف االخرى‬ ‫التي ترف�ض اتفاقا» م�شابها للذي عقدته �صحيفة بوليتيكن‪.‬‬ ‫واو��ض��ح املحامي ان��ه تلقى ر�سالة م��ن مدير «نقابة ال�سادة‬ ‫اال�شراف»‪ ،‬احدى اجلمعيات الثماين التي تقدمت بال�شكوى والتي‬ ‫ت�ضم نحو ‪ 70‬الف ع�ضو‪ ،‬يقول فيها انه «را�ض جدا» عن الت�سوية‬ ‫التي عقدت مع بوليتيكن وانه مينحه «دعما ماليا لرفع دعاوى‬ ‫امام املحاكم على ال�صحف ال‪ 15‬االخرى» الراف�ضة‪.‬‬ ‫ويف اتفاق موقع اعربت بوليتيكن عن ا�سفها جل��رح م�شاعر‬ ‫امل�سلمني من دون االع�ت��ذار عن ن�شر الر�سوم بحد ذات��ه‪ .‬كما مل‬ ‫تتخل عن احلق يف اعادة ن�شر هذه الر�سوم‪.‬‬

‫مقتل ع�سكريني مينيني وقيادي يف احلراك اجلنوبي‬ ‫�صنعاء ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قتل ع�سكريان مينيان وقيادي يف‬ ‫احل��راك اجلنوبي املطالب باالنف�صال‬ ‫عن ال�شمال مع عدد من �أفراد عائلته‪،‬‬ ‫يف مواجهات اندلعت ام�س االثنني يف‬ ‫زجنبار (جنوب)‪ ،‬ح�سبما افادت م�صادر‬ ‫ر�سمية و�شهود عيان‪.‬‬ ‫واع �ل��ن اح �م��د امل �ي �� �س��ري حمافظ‬ ‫اب�ين ع��ن "ا�ست�شهاد اث�ن�ين م��ن قوات‬ ‫النجدة‪ ،‬وا�صابة ثالث خالل مداهمة‬ ‫وك ��ر ل�ل�م�ط�ل��وب�ين امنيا" يف زجنبار‬ ‫عا�صمة حمافظة ابني اجلنوبية‪.‬‬ ‫وذك � ��ر امل �ي �� �س��ري �أن � ��ه "مت �إل �ق ��اء‬ ‫القب�ض على ثالثة" ا�شخا�ص خالل‬ ‫املداهمة‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬اك � ��د م �� �ص��در ميني‬ ‫م�س�ؤول "م�صرع املطلوب علي �صالح‬ ‫ال�ي��اف�ع��ي م��ع م�ط�ل��وب�ين �آخرين" مل‬ ‫يحدد عددهم يف املواجهات نف�سها‪.‬‬ ‫وذك ��ر امل �� �ص��در ان ال�ي��اف�ع��ي متهم‬ ‫اي�ضا "باالنتماء اىل تنظيم القاعدة"‪.‬‬ ‫اال ان م�صادر من احلراك اجلنوبي‬ ‫اك��دت ان زوج��ة اليافعي واب�ن��ه وابنته‬ ‫ق�ضوا جميعا يف اال�شتباكات‪.‬‬ ‫اىل ذلك‪ ،‬ذكر �شهود عيان لوكالة‬ ‫ف��ران����س ب��ر���س ان اال��ش�ت�ب��اك��ات وقعت‬ ‫بني القوات احلكومية وم�سلحني من‬ ‫منا�صري اليافعي‪ ،‬وهو احد املقربني‬

‫وكانت معظم مدن جنوب اليمن قد �شهدت ال�سبت واالحد تظاهرات �شارك فيها الآالف‬

‫من القيادي اال�سالمي طارق الف�ضلي‪،‬‬ ‫وتتهمه ال�سلطات اي�ضا بتزويد احلراك‬ ‫بال�سالح‪ ،‬وب��االجت��ار بال�سالح‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن تهمة االنتماء للقاعدة‪.‬‬ ‫كما ا�شار ال�شهود اىل ا�صابة خم�سة‬ ‫ا��ش�خ��ا���ص ع�ل��ى االق� ��ل م��ن منا�صري‬ ‫اليافعي ب�ج��روح يف اال�شتباكات التي‬ ‫ا� �س �ت �خ ��دم ف �ي �ه��ا ال� �ط ��رف ��ان ا�سلحة‬

‫ر�شا�شة‪.‬‬ ‫وذك ��ر ال�شهود ان ق ��وات ال�شرطة‬ ‫اطلقت ق��ذائ��ف ار ب��ي ج��ي على منزل‬ ‫اليافعي‪.‬‬ ‫من جهة اخ��رى لقي اح��د ن�شطاء‬ ‫احلراك اجلنوبي م�صرعه م�ساء االحد‬ ‫يف مدينة (غيل ب��اوزي��ر) يف حمافظة‬ ‫ح �� �ض��رم��وت (ج � �ن ��وب � � �ش ��رق) خالل‬

‫قيام ق��وات ال�شرطة بتفريق مظاهرة‬ ‫م�ستخدمة ال�ق�ن��اب��ل امل�سيلة للدموع‬ ‫والر�صا�ص احلي‪.‬‬ ‫وك��ان��ت معظم م��دن جنوب اليمن‬ ‫ق��د �شهدت ال�سبت واالح ��د تظاهرات‬ ‫� �ش��ارك ف�ي�ه��ا الآالف‪ ،‬ورف �ع��ت راي ��ات‬ ‫خ �� �ض��ر‪ ،‬و�� �ش� �ع ��ارات م �ط��ال �ب��ة بـ"فك‬ ‫االرتباط" مع �شمال اليمن‪ ،‬والعودة‬

‫الك�شف عن طلب �أمريكي باحل�صول على معلومات‬ ‫عن قطاع االت�صاالت يثري �ضجة يف لبنان‬ ‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اثار الك�شف عن طلب امريكي للح�صول‬ ‫ع�ل��ى م�ع�ل��وم��ات ح ��ول �شبكتي االت�صاالت‬ ‫اخلليوية يف لبنان نقا�شا حول الغاية منه‪ ،‬ما‬ ‫ا�ستدعى اجتماعا ا�ستثنائيا للجنة االعالم‬ ‫واالت�صاالت النيابية ام�س االثنني "ملتابعة‬ ‫الق�ضية والتدقيق فيها"‪ ،‬بح�سب م��ا قال‬ ‫رئي�س اللجنة النائب ح�سن ف�ضل اهلل‪.‬‬ ‫وق��ال ف�ضل اهلل املنتمي اىل ح��زب اهلل‬ ‫املناه�ض للواليات املتحدة االمريكية بعد‬ ‫اج�ت�م��اع اللجنة لل�صحافيني ان التعاطي‬ ‫م��ع امل��و��ض��وع ي�ت��م بـ"م�س�ؤولية‪ ‬وطنية‪ ‬بع‬ ‫يدا‪ ‬عن‪ ‬اي‪ ‬ح�سابات‪� ‬سيا�سية"‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫"اذا‪ ‬كانت‪ ‬املعطيات(‪� )...‬صحيحة‪ ،‬ف�سنكون‪ ‬‬ ‫امام‪ ‬امر‪ ‬ح�سا�س‪ ‬وخطري‪ ‬مي�س‪� ‬سالمة‪� ‬سيا‬ ‫دتنا‪ ‬الوطنية و�سالمة �أمننا"‪ .‬ورف�ض ف�ضل‬ ‫اهلل "ا�ستباق نتائج البحث"‪ ،‬قائال "عندما‬ ‫ن�ستكمل البحث واالطالع على كل املعطيات‬ ‫نبني على ال�شيء مقت�ضاه"‪ ،‬وم�شريا اىل‬ ‫عقد جل�سة اخرى للجنة النيابية اال�سبوع‬ ‫املقبل ملتابعة النقا�ش‪.‬‬

‫واو�ضح وزير االت�صاالت ال�سابق جربان‬ ‫با�سيل لفران�س ب��ر���س ان��ه تلقى قبل �سنة‬ ‫تقريبا عندما كان وزي��را لالت�صاالت طلبا‬ ‫"عن طريق ال�سفارة االمريكية" للح�صول‬ ‫على معلومات مف�صلة عن �شركتي اخلليوي‪،‬‬ ‫وانه رف�ض التجاوب مع الطلب‪.‬‬ ‫وقال ان الطلب كان يتناول "معلومات‬ ‫عن كل حمطات اخلليوي يف لبنان‪ ،‬االجهزة‬ ‫ال�ل�اق �ط��ة وامل� ��راك� ��ز وام � � ��ورا ت�ق�ن�ي��ة لي�س‬ ‫مفرت�ضا ان تطلبها اي جهة اجنبية"‪ .‬واكد‬ ‫انه ال يعرف "ما هو الهدف من الطلب"‪.‬‬ ‫ورف�ضت ال�سفارة االمريكية يف ات�صال مع‬ ‫وكالة فران�س بر�س التعليق على م�ضمون‬ ‫املعلومات املتداولة‪ ،‬م�شرية اىل انها تتابع‬ ‫املو�ضوع من دون تفا�صيل ا�ضافية‪.‬‬ ‫وكانت �صحيفة "ال�سفري" قد ك�شفت‬ ‫امل�س�ألة اجلمعة املا�ضي عندما اوردت على‬ ‫��ص�ف�ح�ت�ه��ا االوىل م �ع �ل��وم��ات ع ��ن الطلب‬ ‫امل��ذك��ور ال ��وارد يف ني�سان‪/‬ابريل م��ن العام‬ ‫‪ 2009‬اىل امل��دي��ري��ة ال �ع��ام��ة ل �ق��وى االمن‬ ‫الداخلي‪.‬‬ ‫وو�� � �ص� � �ف � ��ت ال � �� � �س � �ف �ي�ر م� �ع� �ل ��وم ��ات� �ه ��ا‬

‫بـ"الف�ضيحة" و"اخلطرية"‪ .‬وكتبت "ان‬ ‫تطلب �سفارة دول��ة كربى من فرع او ق�سم‬ ‫يف جهاز امني لبناين ملء ا�ستمارة تت�ضمن‬ ‫م�ع�ل��وم��ات تف�صيلية دق�ي�ق��ة ح ��ول مراكز‬ ‫�شركتي االت���ص��االت اخلليوية يف لبنان‪...‬‬ ‫وان يتجاوب اجلهاز االمني بال اي حتفظ‬ ‫وال اي �ضوابط فبماذا ميكن ان يو�صف هذا‬ ‫ال�سلوك؟"‪.‬‬ ‫وع �ن��ون��ت ال���س�ف�ير خ�بره��ا "ال�سفارة‬ ‫االمريكية تتن�صت على كل لبنان"‪.‬‬ ‫اال ان وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ا� �ص��درت بيانا‬ ‫اعلنت فيه ان اال��س�ت�م��ارة امل��ذك��ورة و�صلت‬ ‫عن طريق ال�سفارة االمريكية‪ ،‬وهي �صادرة‬ ‫عن "مكتب تنفيذ الربامج ل�سلطات انفاذ‬ ‫القانون الدولية"‪ .‬ويعنى هذا املكتب اجماال‬ ‫بامل�ساعدات املقدمة للقوى االمنية ال �سيما‬ ‫يف جمال التدريبات‪ .‬واو�ضح بيان الوزارة انه‬ ‫مل يتم التجاوب مع الطلب‪ .‬وقال ف�ضل اهلل‬ ‫ان النقا�ش يف جمل�س النواب اليوم "توقف‬ ‫حول خلفية االمر واهدافه‪ ،‬وان كانت هناك‬ ‫ط�ل�ب��ات اخ ��رى مم��اث�ل��ة ق�ب��ل او ب�ع��د تاريخ‬ ‫توجيه الطلب املذكور"‪.‬‬

‫اىل دول� ��ة ج �ن��وب ال �ي �م��ن ال �ت��ي كانت‬ ‫م�ستقلة قبل ‪.1990‬‬ ‫يذكر ان ال�سلطات اليمنية باتت‬ ‫ت ��رب ��ط ب�ي�ن ب �ع ����ض ق � �ي� ��ادات احل� ��راك‬ ‫اجلنوبي وتنظيم القاعدة‪ ،‬وتطلق على‬ ‫هذه احلركة ا�سم "احلراك القاعدي"‬ ‫اال ان ذلك ال ميكن ت�أكيده من م�صادر‬ ‫م�ستقلة‪.‬‬

‫النيابة امل�صرية تخلي �سبيل املتهمني‬ ‫الـ‪ 7‬بتفجريات احل�سني‬

‫القاهرة ‪ -‬رويرتز‬ ‫قررت نيابة �أمن الدولة امل�صرية �إخالء �سبيل املتهمني ال�سبعة‬ ‫الذين كانوا حمتجزين يف �إط��ار التحقيقات يف االعتداء على �سياح‬ ‫فرن�سيني بحي احل�سني‪ ،‬يف القاهرة خالل �شباط العام املا�ضي‪ ،‬ومن‬ ‫بينهم ‪� 5‬أجانب وم�صريان‪.‬‬ ‫ومل تو�ضح النيابة �أ�سباب �إخ�ل�اء �سبيل املتهمني‪� ،‬سوى �أنهم‬ ‫ا�ستنفدوا امل��دة القانونية لل�سجن االحتياطي‪ ،‬فيما �أك��د حمامي‬ ‫املتهمني مم��دوح �إ�سماعيل حفظ الق�ضية‪ .‬وق��ال �إ�سماعيل �إن��ه مت‬ ‫�إخ �ط��اره بحفظ التحقيق يف الق�ضية‪ ،‬و�أن ال�سفارتني البلجيكية‬ ‫والفرن�سية �سوف تتوليان م�س�ألة ترحيل املفرج عنهم‪.‬‬ ‫واملتهمون ال�سبعة هم �أحمد عادل‪ ،‬وفاطمة مو�سى فرغلى‪ ،‬وملياء‬ ‫حممد عبد الرحمن‪ ،‬وطارق �صالح (م�صريون)‪ ،‬و�إبراهيم علي جودو‪،‬‬ ‫وكرمي عبد اهلل بركانى (بلجيكيان)‪ ،‬ودوللى �أوكا�سا (فرن�سية)‪.‬‬ ‫وكانت املحكمة قد �أفرجت‪ ،‬الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬عن املتهم الربيطاين‬ ‫حممد داوود‪ ،‬علماً ان الق�ضية ت�شمل ‪ 12‬متهماً‪.‬‬ ‫وقد واجه املتهمون اتهامات تتعلق بت�شكيل تنظيم �إرهابي يهدف‬ ‫�إىل ارتكاب �أعمال تخريبية‪ ،‬وتفجري بع�ض املناطق ال�سياحية‪ ،‬وقتل‬ ‫و�إ�صابة �سائحني �أجانب فى م�صر‪ ،‬وحيازة مفرقعات وم��واد قابلة‬ ‫لالنفجار‪.‬‬ ‫وتعود احلادثة �إىل م�ساء ‪ ،2009-2-22‬حني �شهد حي احل�سني‬ ‫بو�سط القاهرة انفجاراً �أ�سفر عن مقتل �سائحة فرن�سية‪ ،‬و�إ�صابة ‪23‬‬ ‫�آخرين‪� ،‬أغلبهم �سياح من اجلن�سيات الفرن�سية والأملانية وال�سعودية‪،‬‬ ‫بينما ع�ثرت �سلطات الأم��ن على عبوة نا�سفة �أخ��رى مل تنفجر مت‬ ‫�إبطال مفعولها‪ .‬و�أعلنت �سلطات الأمن‪ ،‬فى �أيار (مايو) القب�ض على‬ ‫املتهمني فى احل��ادث‪ ،‬و�أحالتهم لنيابة �أم��ن ال��دول��ة العليا لتبا�شر‬ ‫التحقيق معهم‪ .‬كما �أعلنت ال�سلطات امل�صرية‪ ،‬يومها‪� ،‬أن املتهمني‬ ‫على �صلة بتنظيم القاعدة‪.‬‬

‫املتحدة بالكامل‬ ‫الهيتي‪ :‬ان�سحاب القوات الع�سكرية الأمريكية ال يعني خروج الواليات‬ ‫ّ‬

‫االنتخابات العراقية‪� ..‬أمل يف التغيري حتيطه �شكوك يف التحرير‬ ‫ال�����ع�����اين‪� :‬أع���������داء ال�����ع�����راق ال ي���ق���ت�������ص���رون ع���ل���ى �إي���������ران وال������والي������ات امل���ت���ح���دة ف��ق��ط‬ ‫ال�سبيل‪-‬هديل �شقري‬ ‫ن�ح��و ‪ 6100‬م��ر��ش��ح عراقي‬ ‫يتناف�سون على �أ�صوات ‪ 18‬مليونا‬ ‫و‪� 900‬أل��ف ناخب داخ��ل العراق‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ح��واىل مليون و‪400‬‬ ‫�ألف �آخرين يتوزعون يف ‪ 16‬دولة‬ ‫عربية و�أجنبية‪ ،‬للح�صول على‬ ‫‪ 325‬مقعدا يف الربملان العراقي‬ ‫يف ث��اين انتخابات برملانية منذ‬ ‫الإطاحة بنظام �صدام ح�سني يف‬ ‫‪.2003‬‬ ‫ت� ��راف� ��ق ال� ��� �ص ��ور �� �ش� �ع ��ارات‬ ‫"ال�شم�س ال �ت��ي �أذاب� � ��ت جليد‬ ‫الإرهاب"‪�" ،‬أنقذ ال � �ع� ��راق‬ ‫بانتخاب‪" ،"..‬لو كانت م�صلحة‬ ‫ال� � �ع � ��راق يف اجل� �ح� �ي ��م لذهبت‬ ‫�إليها"‪ ،‬وغ�ي�ره ��ا ال �ك �ث�ير تعد‬ ‫العراقيني بالتغيري‪ ،‬يقف �أمامها‬ ‫املواطن باحثا عن �صدق القول‬ ‫والفعل‪.‬‬ ‫مدير وكالة الأنباء العراقية‬ ‫�� �س ��رم ��د ع� �ب ��د ال � �ك� ��رمي حت � �دّث‬ ‫لـ"ال�سبيل" ع��ن �أب ��رز مواطن‬ ‫االخ� � �ت �ل��اف ب�ي��ن االن� �ت� �خ ��اب ��ات‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة احل��ال �ي��ة وال�سابقة‪،‬‬ ‫م��و��ض�ح��ا �أنّ احل��ال �ي��ة حتيطها‬ ‫ا�سرتاتيجية ج��دي��دة؛ فاالجتاه‬ ‫ال �ط��ائ �ف��ي وال �ع �ن �� �ص��ري ال ��ذي‬ ‫ات �خ��ذت��ه االن �ت �خ��اب��ات ال�سابقة‬ ‫�وج ��ه الأح� � ��زاب‬ ‫ي �ق��اب �ل��ه الآن ت � ّ‬ ‫الطائفية لطرح �شعارات وطنية‪،‬‬ ‫مم��ا ي�شري �إىل تغري يف �سيا�سة‬ ‫الأح� � ��زاب‪َ ،‬ح ��� َ�س� َ�ب ع�ب��د الكرمي‬ ‫ال ��ذي ق ��ارن ك��ذل��ك ب�ين الطرح‬ ‫ال�ف��درايل �سابقا وغيابه حاليا‪،‬‬ ‫م �� �ش�ي�را �إىل امل �ج �ل ����س الأع� �ل ��ى‬

‫مظاهرات يف املو�صل تطالب بحماية الوطن‬

‫الإ� � �س �ل�ام� ��ي ك �م �ث ��ال يف �سعيه‬ ‫لتغييب الفدرالية‪.‬‬ ‫م��ن جانب �آخ��ر �أو��ض��ح عبد‬ ‫الكرمي �أنّ االهتمام الدويل بهذه‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات ي�ف��وق ال���س��اب�ق��ة‪� ،‬إذ‬ ‫من املرتقب دوليا ان�سحاب قوات‬ ‫االح� �ت�ل�ال الأم��ري �ك �ي��ة بعدها‪،‬‬ ‫ح���س��ب االت �ف��اق��ات امل��و ّق �ع��ة بني‬ ‫�سلطة االحتالل الرابعة والقوات‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ي�شكك‬ ‫فيه عبد ال �ك��رمي‪ ،‬بقوله‪ ":‬لن‬

‫يتم تنفيذ م��ا ات�ف��ق عليه بهذه‬ ‫اجل ��زئ� �ي ��ة‪ ،‬خ��ا� �ص��ة م ��ع �إع�ل��ان‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية عن‬ ‫ن� ّي�ت�ه��ا يف االح �ت �ف��اظ ب �ج��زء من‬ ‫قواتها يف العراق‪".‬‬ ‫كما �أ� �ش��ار عبد ال�ك��رمي �إىل‬ ‫�أنّ ال�ع��ام��ل الإق�ل�ي�م��ي الإي ��راين‬ ‫�أ ّثر ل�صالح املناف�سني الطائفيني‬ ‫يف �إبعاد �شريحة من العراقيني‬ ‫امل �� �ش��ارك�ين يف االن �ت �خ��اب��ات من‬ ‫ال��وط �ن �ي�ين ال��ذي��ن ك ��ان عليهم‬

‫الأمل الكبري‪ ،‬ح�سب قوله‪.‬‬ ‫وعما حتمله انتخابات ‪2010‬‬ ‫من تغيري على ت�شكيلة الربملان‬ ‫العراقي يعتقد الأ�ستاذ اجلامعي‬ ‫يف اجل��ام�ع��ة امل�ستو�صلية فوزي‬ ‫الهيتي �أنّ ن�سبة امل�شاركة �ستكون‬ ‫دون ‪ ،%50‬ب�ي�ن�م��ا ت��رت�ف��ع ن�سبة‬ ‫التغيري ع�ل��ى م�ستوى القوائم‬ ‫ال�ف��ائ��زة �إىل ‪ ،%60‬الأم ��ر الذي‬ ‫علله بطبيعة القانون الإنتخابي‬ ‫احل � � ��ايل‪ ،‬وال � � ��ذي ي �ع �ت �م��د على‬

‫القائمة املفتوحة‪ ،‬والتوزيع على‬ ‫�أ� �س��ا���س امل �ح��اف �ظ��ات‪ ،‬مم ��ا يتيح‬ ‫املجال �أم��ام النخب القبلية من‬ ‫زعامات اجتماعية وجتار مقابل‬ ‫ال�ن�خ��ب ال�سيا�سية التقليدية‪،‬‬ ‫ح�سب الهيتي‪ ،‬ال��ذي �أ�ضاف ب�أنّ‬ ‫ال�ت�غ�ي�ير و�إن ك��ان �إي�ج��اب�ي��ا ف�إن‬ ‫ال��زع��ام��ات القبلية املنتخبة لن‬ ‫ي�ك��ون لها احل���ض��ور ال��ذي مي ّيز‬ ‫النخب ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ان� �ط�ل�اق ��ا مم� ��ا � �س �ب��ق ب�ّي�نّ‬

‫الهيتي لـ"ال�سبيل" �أ ّنه وبالرغم‬ ‫من �أنّ التغيري يف حياة املواطن‬ ‫ال� �ع ��راق ��ي ل ��ن ي �ك��ون جوهريا‪،‬‬ ‫�إ ّال �أنّ العنف الطائفي �سيكون‬ ‫تتجه‬ ‫�أق � ّل ح �دّة‪ ،‬واخل��دم��ات ق��د ّ‬ ‫حت�سن‬ ‫حت�سن �أك�بر يف ظ� ّل ّ‬ ‫�إىل ّ‬ ‫الو�ضع الأمني‪.‬‬ ‫�أ ّم ��ا على �صعيد االحتالل‪،‬‬ ‫ف�أ ّكد الهيتي �أنّ الواليات املتحدّة‬ ‫�ستلتزم ب��االت�ف��اق�ي��ة املعلنة بني‬ ‫ال� �ط ��رف�ي�ن‪� ،‬إ ّال �أنّ ان�سحاب‬ ‫القوات الع�سكرية الأمريكية ال‬ ‫ي�ع�ن��ي خ ��روج ال ��والي ��ات املتحدّة‬ ‫بالكامل؛ فالتدخل الأمريكي يف‬ ‫�سيا�سية العراق �سيبقى‪ ،‬فح�سب‬ ‫ق��ول الهيتي‪�":‬أمريكا ما جاءت‬ ‫لتخرج"‪.‬‬ ‫وحول ما انت�شر عن "�أعداء‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات العراقية" ح�سب‬ ‫ت�سمية و�سائل الإع�ل�ام‪ّ ،‬‬ ‫يو�ضح‬ ‫ال �� �ص �ح �ف��ي ال� �ع ��راق ��ي �إبراهيم‬ ‫ال �ع��اين لـ"ال�سبيل" �أنّ �أع ��داء‬ ‫العراق ال يقت�صرون على �إيران‬ ‫وال� ��والي� ��ات امل �ت �ح��دة‪ ،‬ب��ل هناك‬ ‫�أع� � ��داء �آخ � � ��رون‪ ،‬وب�ع���ض�ه��م من‬ ‫دول اجل��وار‪ ،‬ال يرغبون ب�إجراء‬ ‫االنتخابات؛ لأن ال�شعب العراقي‬ ‫�وج��ه ل�ت���ص�ح�ي��ح امل�سار‪،‬‬ ‫ب� ��د�أ ي �ت� ّ‬ ‫وحماولة معاجلة الأزم��ات التي‬ ‫ع��ان��ى منها طيلة ف�ت�رة م��ا بعد‬ ‫الإحتالل‪ ،‬لإيجاد عنا�صر ك َف َّية‬ ‫وخم �ل �� �ص��ة ت ��وح ��د العراقيني‪،‬‬ ‫وتلغي الطائفية واملحا�ص�صة‪،‬‬ ‫وت � �ع� ��ال� ��ج امل � �� � �ش� ��اك� ��ل الأم � �ن � �ي ��ة‬ ‫واالق �ت �� �ص��ادي��ة واالجتماعية‪،‬‬ ‫ح�سب العاين‪.‬‬


13

á«dhOh á«HôY ¿hDƒ°T

(1160) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (2) AÉKÓãdG

¿ƒ©°ùj ¿ƒ«µjôeCG ¿ƒ¶aÉfi á«eÓ°SEG á«HÓW ᪶æe ô¶◊ ä’Éch – π«Ñ°ùdG á©eÉL ¿ƒ``«` µ` jô``eCG á``æ` jÉ``¡` °` Uh ¿ƒ``¶` aÉ``fi Ö``dÉ``W á°†gÉæe á``«`eÓ``°`SEG á``«`HÓ``W ᪶æe ô``¶`ë`H á``«`µ`jô``eCG ácô◊ É¡JóYÉ°ùe ºYõH ,ʃ«¡°üdG ∫ÓàM’G äÉ°SÉ«°ùd .ÜÉgQEÓd É¡ªYOh ,á«æ«£°ù∏ØdG ¢SɪM É«fQƒØ«dÉc áj’h ¢ù∏éà …Qƒ¡ª÷G ƒ°†©dG ÖdÉWh ¢ù«FQ ÚaQEG -É«fQƒØ«dÉc áj’h á©eÉL Qƒa -…O ∑ƒ°ûJ Úª∏°ùŸG ÜÓ£dG OÉ``–G ô¶M"`H ∂``jQO πµjÉe á©eÉ÷G ,"√OƒLƒH »ª°SQ ±GÎYG πc Öë°Sh ,á©eÉ÷G ΩôM øe ¢SɪM ácô◊ ∫Gƒ`` eCG ™ªL ᣰûfCG ‘ ¬``WGô``î`fG ºYõH .á«æ«£°ù∏ØdG ≈∏Y á¶aÉëŸG ¬dƒ«Ã ±hô©ŸG Qƒa …O ∑ô– t AÉLh AÉ°†YCG º¡æ«H ø``e -Ú``«`µ`jô``eCG ÜÓ``W á©WÉ≤e á«Ø∏N -ÚaQEG É«fQƒØ«dÉc á©eÉéH Úª∏°ùŸG ÜÓ``£`dG OÉ``–É``H πµjÉe IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ ʃ«¡°üdG ÒØ°ù∏d Iô°VÉëŸ .ôjGÈa øe øeÉãdG ‘ øjQhCG º¡°†©H ¬ÑWÉN ɪ«a ,øjQhC’ äGOÉ≤àfG ÜÓ£dG ¬Lhh s ¿Ghó©dG ¤EG Im QÉ°TEG ‘ ,"!?ºà∏àb É«v æ«£°ù∏a ºc" :Ú∏FÉb øe ÌcCG §≤°SCG …òdG ,»°VÉŸG AÉà°ûdG IõZ ≈∏Y ʃ«¡°üdG èjhÎdG" ¿EG :ÜÓ£dG ∫Ébh ,≈Mô÷G ±’BGh ,π«àb 1400 ."ÒÑ©J ájôM ¢ù«d πà≤∏d

ƒYój »æ«°üdG ¢û«÷ÉH §HÉ°V ᫵jôeC’G á檫¡∏d …ó°üà∏d ÎjhQ - ÚµH »æ«°üdG »Ñ©°ûdG ôjôëàdG ¢û«L ‘ ÒÑc §HÉ°V ∫Éb ∑ôëàJh ⁄É©dG ¢Tƒ«L iƒ``bCG ∂∏“ ¿G Ú°üdG ≈∏Y ¿EG .IóëàŸG äÉj’ƒdG ⁄É©dG zπ£ÑH{ áMÉWÓd É©jô°S á«æ«°üdG á«eƒ≤dG äÉMƒª£dG ¢ùµ©j ójóL ÜÉàc ‘h ≥∏©àj ɪ«a ™°VGƒàdG øY »∏îà∏d IƒYódG äAÉL IóYÉ°üàŸG óMGh ºbQ (Ú°üdG) íÑ°üJ »µd õØ≤dGh{ á«ŸÉ©dG ±Góg’ÉH É°†jCG QòM …òdG ƒØéæ«e ƒ«d π«fƒdƒµdG øe z⁄É©dG ‘ øe ójõj Ée ƒgh ø£æ°TGh èYõ«°S Ú°üdG Oƒ©°U ¿G øe .z»ª∏°S Oƒ©°U{ ‘ πeCÉJ ÚµH âfÉc ¿Gh ,Üô◊G ô£N ô°ûf …òdG z»æ«°üdG º∏◊G{ ójó÷G ¬HÉàc ‘ ƒ«d ∫Ébh …OÉ◊G ¿ô≤dG ‘ ÒѵdG Ú°üdG ±óg{ á«æ«°üdG á¨∏dÉH .zÉ«∏©dG Iƒ≤dG ..⁄É©dG ‘ óMGh ºbQ íÑ°üJ ¿G øjô°û©dGh

¿Éà°ùfɨaCG ‘ »°ù∏WC’G ∞∏◊G OƒæL øe á©HQCG πà≤e 2009 ¿Éch .¢SôH ¢ùfGôa ádÉch áÑ°ùædÉH á``jƒ``eO Ì`` `c’G ΩÉ``©` dG ÊɪK ∫ÓN ‘ á«dhódG äGƒ≤∏d •ƒ≤°S ™``e Üô``◊G ø``e äGƒ``æ`°`S .Ó«àb 519 ∫Ó`` `à` ` M’G ¢`` û` `«` `L ¿É`` ` ` `ch ΩÉ°ùd ≈∏Y ôs ` `bCG ó``b ÊÉ``£`jÈ``dG áehÉ≤e ¿CÉ` ` ` H ¬``ª` °` SÉ``H å``ë` à` e ܃æéH áLôe ‘ ¿ÉÑdÉW ácôM ,É©k bƒàe ¿Éc ɪc äOGR ¿Éà°ùfɨaCG Oó¡J ’ áehÉ≤ŸG √ò``g ¿CG º``YRh …ƒæj »`` à` `dG äÓ`` `ª` ` ◊G ìÉ`` ` ‚ k Ñ≤à°ùe É¡æ°T ∫ÓàM’G .Ó ¿OQƒ`` L ∫GÔ`` `÷G ±É`` °` `VCGh áehÉ≤e iƒà°ùe" ¿CG ôéæ°ùe ."É©k bƒàe ¿Éc ɪc OGR ¿ÉÑdÉW •É≤àdG ™e Éæ©bƒJ" :±OQCGh ,áehÉ≤ŸG ójõJ ¿CG ,¬°SÉØfCG hó©dG πFÉ°SQ ∑É``æ`gh ,π°üM É``e Gò``gh ∫GÔ`` ÷G Ú`` Hh »``æ`«`H á``dOÉ``Ñ` à` e ∞∏µŸG ô``JQÉ``c ∂``«`f ÊÉ``£`jÈ``dG ‘ »°ù∏WC’G ∞∏◊G äGƒb IOÉ«≤H ."¿Éà°ùfɨaCG ܃æL :ôéæ°ùe ∫GÔ`` ` ÷G ∫É`` ` bh øe È`` ` cCG Oó`` `Y π``é` °` S ó≤d" »°ù∏WC’G äGƒ``b ó°V äɪé¡dG á«fɨaC’G äGƒ≤dGh ¿Éà°ùfɨaCG ‘ ájGóH ™e á≤HÉ°ùdG IÎØdÉH É°SÉ«b k ¿ÉÑdÉW äÉ«∏ªY ¿CG ó«H ,á∏ª◊G .¬dƒb ≥ah ,"á≤°ùæe ÒZ π¶J

(Ü ± G) - ∫ƒHÉc ∞∏◊G OƒæL øe á©HQCG πàb ¢ùeG ó`` `MGh Ωƒ`` j ‘ »``°` ù` ∏` W’G äɪég ‘ ¿Éà°ùfɨaG ‘ ÚæK’G Iƒ≤dG âæ∏YG É``e ≈∏Y ,∑QÉ``©` eh (±É°ùjG) ¿Éà°ùfɨaG ‘ á«dhódG .∞∏ë∏d á©HÉàdG ΩóY ≈∏Y ±É``°`ù`jG äOÉ``à` YGh øjòdG ÉgOƒæL äÉ«°ùæL ∞°ûc Ωƒ≤J ¿G π``Ñ`b ≈``∏`à`b ¿ƒ``£`≤`°`ù`j ¿ƒªàæj »``à` dG ¿Gó``∏` Ñ` dG ∂``dò``H .É¡«dG øe ¿É`` `jó`` `æ` ` L π`` à` `b ó`` ` `bh ∞FGò≤H "Ωƒég ‘" ±É``°` ù` jG ådÉKh ,¿Éà°ùfɨaG ÜôZ ¿hÉ¡dG ‘ "∞«ØÿG ìÓ°ùdÉH Ωƒég ‘" âë°VhG ɪc ,Êɨa’G ܃æ÷G .¿É«H ‘ á«dhódG Iƒ≤dG …óæL π``à`b ¢``ù` eG ìÉ``Ñ` °` Uh Ωƒég ‘ »°ù∏W’G ∞∏◊G ø``e ,¿ÉÑdÉ£d á``î` î` Ø` e IQÉ`` «` °` ù` H áj’h ‘ ±É°ùj’ á∏aÉb ±ó¡à°SG ɇ ,¿Éà°ùfɨaG ܃æéH QÉgóæb øe ≈∏àb á©HQG •ƒ≤°S øY ôØ°SG .É°†jCG Ú«fóŸG 105 ¤G ™``Ø` Jô``j ∂`` dò`` Hh ‘ Gƒ``∏` à` b ø`` jò`` dG Oƒ`` æ` `÷G Oó`` `Y ΩÉ©dG á`` jGó`` H ò``æ` e ¿É``à` °` ù` fÉ``¨` aG É¡JóYG á∏«°üM Ö°ùëH ,2010

¢VQC’G â– Ö°üîŸG Ωƒ«fGQƒ«dG øe É¡fhõfl ó«©J

QÉÑàNG Ωõà©J É¡fEG ∫ƒ≤J ¿GôjEG ÉÑjôb IójóL á«cP á∏Ñæb

(RÎjhQ) - ¿Gô¡W

OÓÑdG :ôé«æ∏d …ôµ°ù©dG ºcÉ◊G ô£N ‘ ÚjÓŸGh áYÉ› ¬LGƒJ RÎjhQ »eÉ«f ¢ùeG ∫hG ôé«æ∏d ó``jó``÷G …ôµ°ù©dG º``cÉ``◊G ø∏YG ádÉ°SQ ‘ ôé«ædG ‘ Ú``jÓ``ŸG Oó``¡`J á``YÉ``é`ŸG ¿G ó`` M’G øY åjó◊G øY ¬Ø∏°S ¢VÉ©àeG ™e ÒÑc πµ°ûH ¢†bÉæàJ .√OÓH ‘ AGò¨dG ‘ ¢ü≤f OƒLh ¢ù«FôdÉH ìÉ``WG …ò``dG ƒÑ«L ƒdÉ°S ôé«ŸG É°†jG ∫É``bh ¢ù∏éŸG ¿G •ÉÑ°T ôjGÈa 18 ‘ ÜÓ≤fG ‘ É‚ÉJ óªfi ∫Ó¨à°SG Aƒ°Sh ,OÉ°ùØdG á÷É©Ã Ωõà∏e ºcÉ◊G …ôµ°ù©dG AGôLG πÑb Égójó– ºàj ⁄ á«dÉ≤àfG IÎa ∫ÓN á£∏°ùdG .IOƒYƒŸG äÉHÉîàf’G á«dÉàdG Oƒ``Yƒ``dG ¤G á``aÉ``°`V’É``H ÜÓ``≤` f’G πÑ≤à°SGh ôé«ædG ‘ ∫É``ª`Y’G ´É``£`bh ,á«°SÉ«°ùdG IÉ``«`◊G Ò¡£àH .É«≤jôaG ÜôZ ‘ á©bGƒdG ádhódG ∂∏J ‘ Ö«W πµ°ûH ≈°ûîj ÜÓ≤f’G ó≤àfG …ò``dG ‹hó``dG ™ªàéŸG øµdh ádhÉfi ÖÑ°ùH ÊóŸG ºµ◊G ¤G IOƒ©dG ôNCÉJ ∫ɪàMG øe .OÉ°ùØdG áªLÉ¡Ÿ áMƒàØe

øjOƒ≤Øe áKÓKh Ó«àb 13 »à«jÉg ‘ äÉfÉ°†«a ‘ (Ü ± G) - ¢ùfôHhG QƒH

105 ¤EG ΩÉ©dG ájGóH òæe ≈∏à≤dG Oƒæ÷G OóY ´ÉØJQG

¢ùeCG Éæ«a ‘ Ú¶aÉëŸG ¢ù∏› π°üj á«fÉ£∏°S ô¨°UG ≈∏Y ÒØ°ùdG

ÚæKE’G ¢ùeG ájQòdG ábÉ£∏d á«dhódG ádÉcƒdG Ωƒ«fGQƒ«dG ø``e É``¡`fhõ``fl äOÉ`` YCG ¿Gô`` jEG ¿EG ¬æe äò`` NCG ¿CG ó``©`H ¢`` `VQC’G â``– Ö°üîŸG iƒà°ùe ™`` aQ ¤EG êÉ``à`ë`à`°`S »``à` dG á``«`ª`µ`dG .áÄŸG ‘ 20 ≠∏ÑJ AÉ≤f áLQO ¤G É¡Ñ«°üîJ ™aQ Iƒ£N øe ±ó¡dG ¿EG ¿Gô``jEG âdÉbh OƒbƒdG ™æ°U ƒgh ,»ª∏°S Ö«°üîàdG iƒà°ùe á©°ûŸG ôFɶædG êÉàfE’ πYÉØe 𫨰ûàd ΩRÓdG .á«Ñ£dG ¢VGôZCÓd

á©°SGh ájôµ°ùY äÉ``Ñ`jQó``J ∫Ó``N 2006 ΩÉ``Y äôcP •ÉÑ°T ôjGÈa ‘h .¿Gô``jEG ‘ ¥É£ædG êÉàfEG ‘ É«ª°SQ äCGóH ¿Gô``jEG ¿CG ΩÓYEG πFÉ°Sh øe §≤a ΩÉjCG áKÓK ó©H øjójóL ÚNhQÉ°U .»YÉæ°U ôªb πªM ¬æµÁ ÉNhQÉ°U É¡bÓWEG ‘ É``¡` JGRÉ``‚EG ø``Y IOÉ`` `Y ¿Gô`` ` jEG ø``∏`©`Jh hóÑj É``ª`«`a á``dhÉ``fi ‘ …ô``µ`°`ù`©`dG ∫É``é` ŸG Ωƒég …CG ≈``∏`Y Oô``∏` d É``gOGó``©` à` °` SG QÉ`` ¡` XE’ ¤EG ¿Gô¡W 烩Ñe ∫É``bh .πªàfi …ôµ°ùY

¢ùeG ÊGôjE’G ¢û«÷G ‘ RQÉH óFÉb ∫Éb Èàî«°S ÊGô`` `jE’G ƒ``÷G ìÓ``°`S ¿EG Ú``æ` KE’G É¡àfR á¡Lƒe á∏Ñæb øe IójóL áî°ùf ÉÑjôb .πWQ 2000 ≈∏Y IÒ``NC’G äGƒæ°ùdG ‘ ¿Gô``jEG â∏ªYh ;iô`` NCG Ió``jó``L á``ë`∏`°`SCGh ï``jQGƒ``°`U ô``jƒ``£`J …ôµ°ù©dG OƒLƒdG øe hóÑj ɪ«a É¡æe É≤∏b .øjQhÉéŸG ¿Éà°ùfɨaCGh ¥Gô©dG ‘ »µjôeC’G ™e É``YGõ``f ¢``Vƒ``î`J »``à` dG ¿Gô``¡` W ø``µ`d É°†jCG äOóg …hƒædG É¡›ÉfôH ¿CÉ°ûH Üô¨dG ∫hG ôNBG …ôµ°ùY óFÉb QòMh ,"π«FGô°SEG" á«fGôjE’G ï``jQGƒ``°`ü`dG ¿CG ø``e ó`` MC’G ¢``ù` eCG .hóY …CG ±ó¡à°ùJ ¿CG øµÁ ᫪°SôdG ¬Ñ°T ¢SQÉa AÉÑfCG ádÉch â∏≤fh ¬dƒb ƒ÷G ìÓ°S óFÉb »Ø°U √É°T ø°ùM øY 2000 áfR 1-ó°UÉb á«còdG á∏Ñæ≤dG êÉàfEG ”" â– É``¡`©`°`Vh ”h ,™``°` SGh ¥É``£`f ≈``∏`Y π``WQ É¡àî°ùf Èàîà°Sh ...ƒ`` ÷G ìÓ``°`S ±ô°üJ á∏Ñæ≤dG" »Ø°U √É°T ∫Ébh ."ÉÑjôb Iójó÷G ™àªàJh ,á``bO Ì``cCGh ,ió``e ∫ƒ``WCG 2-ó°UÉb ".ΩóbC’G áî°ùædG øe ÈcCG ájÒéØJ Iƒ≤H Iôe ∫hCG ó``°`UÉ``b á``∏`Ñ`æ`≤`dG QÉ``Ñ` à` NG ”h

Üô©dG ¤EG A»°ùj »µjôeC’G ¢û«÷G Öjƒ°üàdG äÉÑjQóJ ‘ ä’Éch – π«Ñ°ùdG Üô©dGh Úª∏°ùª∏d ák Ä«°ùe GQk ƒ``°`U »``µ`jô``eC’G ¢û«÷G Ωóîà°SG •ÉÑ°V OGóYE’ èeÉfôH øª°V Öjƒ°üàdG ≈∏Y Ú«©eÉL áÑ∏W ÖjQóàd .á©eÉ÷G áÑ∏W øe •É«àMG ¢û«é∏d ™HÉàdG "•É«àM’G •ÉÑ°V Ö``jQó``J ìÓ°S" Ωóîà°SGh ÉfÉjõjƒd á``j’ƒ``H õ``fÉ``«`dQhCG ƒ«f áæjóà ÚdƒJ á©eÉL ‘ »``µ`jô``eC’G ≈∏Y áàÑãe ,§Øf π«eGôHh êÉ©f ∞∏N ¿ƒÄÑàîj ÜôYh Úª∏°ùŸ GQk ƒ°U .É¡«∏Y á©eÉ÷G áÑ∏W øe ¿ƒHQóàŸG Üuƒ°ü«d äÉeÉYO áÑ∏W ÉgQó°üj áØ«ë°U »gh- (ƒdÉÑ∏g ÚdƒJ) áØ«ë°U äócCGh øe áØ«ØÿG á°TÉ°TôdG ™aGóŸG Gƒeóîà°SG ÚHQu óàŸG ¿CG -ÚdƒJ á©eÉL AÉæKCG Úª∏°ùŸGh Üô©∏d áÄ«°ùŸG Qƒ°üdG ≈∏Y Öjƒ°üà∏d "249 ΩEG" RGôW .äÉÑjQóàdG ó≤Y •É``«`à`M’G •ÉÑ°V Ö``jQó``J ìÓ``°`S ¿CG áØ«ë°üdG â``aÉ``°`VCGh áÑ∏W √OÉJôj …òdG áªMôdG óé°ùe øe áÑjôb á≤£æe ‘ äÉÑjQóàdG .Úª∏°ùŸG øe á©eÉ÷G ÖjQóJ ìÓ°S øe ¢ùjƒd ¢SÉeƒJ Ö«bôdG øY áØ«ë°üdG â∏≤fh øe Aõéc â∏ªY äÉ``eÉ``Yó``dG ¿EG :¬``dƒ``b ÚdƒJ ‘ •É«àM’G •ÉÑ°V .IOÉ«≤dG á∏°ù∏°S ∫ÓN øe π°UGƒàdG Ú°ù– ¤EG ±ó¡j AGôLEG ¿EG á©eÉ÷ÉH Úª∏°ùŸG áÑ∏£dG á«©ªL ¢ù«FQ »≤jó°U óªMCG ∫Ébh k √òg ¿EGh ,ák Ä«°ùe Égóéj Úª∏°ùª∏d É£«ªæJ πã“ äÉeÉYO ΩGóîà°SG k .•É«àM’G •ÉÑ°†dG ÖjQóJ ìÓ°S øY á«Ñ∏°S Ik Qƒ°U Ωó≤J äÉÑjQóàdG ¢ù«Fô∏d GQk ƒ``°`U ¿ƒeóîà°ùj êQÉ``ÿG ‘ ¿ƒ«HÉgQE’G" :±É``°`VCGh ÖjQóJ ìÓ°S øµd ,Úë∏°ùŸG ÖjQóJ AÉæKCG ±GógCÉc ¢TƒH ƒ«∏HO êQƒL Éë∏°ùe ¢ù«dh ,º¡ª«ª©J ºàj ¢SÉfC’ GQk ƒ°U Ωóîà°ùj •É«àM’G •ÉÑ°V k ."GkOófi ÅÑàîjh ,ájó«∏≤J á«HôY ¢ùHÓe ‘ º∏°ùe πLQ ôjƒ°üJ" :™HÉJh AGóYCÉc Üô``©`dG π``c Quƒ`°`ü`j §«ªæJ ƒ``g ;§``Ø`f π``«`eô``Hh áé©f ∞∏N ."ó∏Ñ∏d

zá°Só≤eh ádOÉY{ âfÉc áæ°SƒÑdG »ª∏°ùe ó°V Üô◊G

ÜôM ºFGôL ÜɵJQG ΩóY »Yós jh ¬JOÉ¡°ûH ‹ój ¢ûàjROGQÉc RÎjhQ - …Ég’

ÖÑ°ùH »``°`VÉ``ŸG âÑ°ùdG π`` b’G ≈``∏`Y É°üî°T 13 π``à`b ÜôZ ܃æL ‘ Iô``jõ``Z QÉ``£`eG ø``Y áªLÉædG äÉfÉ°†«ØdG óM’G AÉ°ùe ÊóŸG ´ÉaódG Égô°ûf á∏«°üM Ö°ùëH ,»à«jÉg .¢ùfGôHhG QƒH ‘ ‘ ºg πb’G ≈∏Y áKÓK ¿G ÊóŸG ´ÉaódG ¿É«H ±É°VGh áLÉëH ºgh ,±’BG áKÓK AÓLEG ” ɪæ«H ,øjOƒ≤ØŸG OGóY .AÉeh AGòZ ¤G IóY ∫RÉ``æ` eh ≥``WÉ``æ`e ¿G á``≤`£`æ`ŸG ø``e Ö``FÉ``f OÉ`` `aGh ܃æL º∏c 160) ¢ù«jÉc áæjóe ‘ äÉfÉ°†«ØdG É¡JôªZ ¤G Aƒé∏dG ≈∏Y ¿Éµ°ùdG äGô°ûY πªM ɇ (¢ùfGôHhG QƒH .∫RÉæŸG 샣°S ôØ°SG …ò``dG ô``eó``ŸG ∫Gõ``dõ``dG ó©H äÉfÉ°†«ØdG »``JCÉ`Jh ᪰UÉ©dG ‘ Oô°ûe ¿ƒ«∏e øe ÌcGh π«àb 222,500 øY .É¡«MGƒ°Vh

»eÉfƒ°ùàdG QGòfEG ™aôJ ¿ÉHÉ«dG É¡«°VGQCG 𪛠øY (Ü ± G) - ƒ«cƒW øY »eÉfƒ°ùàdG Qò`` fG Ú``æ` K’G ¢``ù`eG ¿É``HÉ``«`dG â``©`aQ ≈∏Y AÓLG äÉ«∏ª©H ôeGhG QGó°UG IGóZ É¡«°VGQG 𪛠»∏«°ûJ ∫Gõ``dR øY ⪂ êGƒ``eG ∫ƒ°Uh ™e ,™°SGh ¥É£f .ÇOÉ¡dG §«ëŸG ≈∏Y É¡∏MGƒ°S ¤G ‘ »eÉfƒ°ùàdGh ∫R’õdG º°ùb øe ÉJhG hÒ°Tƒj ìô°Uh äGQÉÑàYG äGQGòf’G πc Éæ©aQ ó≤d{ ájƒ÷G OÉ°UQ’G ádÉch .z(≠J 01,15) 10,15 áYÉ°ùdG øe

ÉjÉë°†dG ájQGóL øe ¢ûàjROGQÉc QRÉ› ‘ Gƒ∏àb øjòdG É¡jhP Aɪ°SG ¤EG Ò°ûJ ICGôeG ¬∏«ãªàd ᪵ëŸG ¬àæ«Y …òdGh ,¿óæd ‘ º«≤ŸG ‘QÉg O’h’Gh ∫É``Lô``dG ø``e ±’BG á©Ñ°S πà≤e AÉ`` YO’G ¬LGƒjh ,¬°ùØf øY »°VÉŸG ∫hC’G øjô°ûJ ‘ á≤HÉ°ùdG .áªcÉëŸG ™WÉb ÚM ÊÉãdG øjô°ûJ Ȫaƒf ‘ ƒ«dƒj ‘ É°ûà«fôHô°S ájôb ‘ áæ°SƒÑdG »ª∏°ùe øe .¬àfGOG ádÉM ‘ IÉ«◊G ióe øé°ùdÉH ɪµM ™WÉb GPEG ¬fCG øe ¢ûàjROGQÉc ᪵ëŸG äQòMh óMGh áHÉàµH ¢ûàjROGQÉc ¿ƒª¡àj å«M 1995 Rƒ“ çó–h ,á`` æ` `cGO á``∏` M ¢``û` à` jROGQÉ``c ió`` ` JQGh ‘ ¬≤M øe Ωôë«°ùa äGAGôLE’G πbôY hCG áªcÉëŸG ."á«fÉ°ùfE’G ïjQÉJ ‘ äÉëØ°üdG ∂∏MCG" øe .᪵ëŸG ºLÎe ¬à©aGôe ºLôJh ,á«Hô°üdÉH .᪡ŸG ‘QÉg ¤ƒà«°Sh ,¬°ùØf π«ã“ GQÉ°üM ¢ûàjROGQɵd á¡LƒŸG äÉeÉ¡J’G πª°ûJh …òdG ¬fÉ«ÑH A’OEÓd ¿Éeƒj ¢ûàjROGQÉc ΩÉeCGh ≈ëæJ ób -»°ùØf Ö«ÑW ƒgh- ¢ûàjROGQÉc ¿Éc ôØ°SCGh 1992 ΩÉY CGóHh ,Gô¡°T 43 ôªà°SG ƒØ«jGô°ùd ‘ AÉ``YO’G CGóÑj ¿CG πÑb ,äÉeÉ¡J’G ≈∏Y ¬«a Oô``j ¢†Ñb ¿CG ¤EG ÉÄÑàfl πXh ,1996 ΩÉY á£∏°ùdG øY .º∏°ùe ±’BG Iô°ûY ƒëf πà≤e øY .√GƒYO ¢VôY .OGôé∏H ‘ 2008 ΩÉY ¬«∏Y OQÉ°ûàjQ »``eÉ``ë`ŸG ¢``û`à`jROGô``c ∞``∏`N ¢``ù`∏`Lh É¡«∏Y õ``cô``j »``à`dG á«°ù«FôdG çGó`` M’G ø``eh

¢ûàjROGQÉc ¿ÉahOGQ áæ°SƒÑdG Üô°U º«YR ¤OCG ¢ùeG ÜôM ºFGôL ÜɵJQÉH ¬àªcÉfi ‘ ¬JOÉ¡°ûH ™°ûHCG ø``e Ö``fÉ``L ø``Y ¬à«dhDƒ°ùe ≈``Ø`fh ,Ú``æ` KE’G òæe É`` HhQhCG ‘ Úª∏°ùŸG ó°V á«°ûMƒdG ∫É``ª` YC’G .á«fÉãdG á«ŸÉ©dG Üô◊G ÜɵJQÉH ÉeÉ¡JG 11 (ÉeÉY 64) ¢ûàjROGQÉc »Øfh IOÉHE’ÉH ¿ÉeÉ¡JG É¡æe ,¬«dEG â¡Lh Üô``M ºFGôL ΩÉY øe äQGO »àdG áæ°SƒÑdG ÜôM ∫ÓN á«Yɪ÷G .1995 ΩÉY ¤EG 1992 IOÉHEG á∏ªM OÉ``b ¢ûàjROGQÉc ¿EG AÉ``YO’G ∫É``bh ¬Lh ≈∏Y øe ¿ƒØàîj" áæ°SƒÑdG »ª∏°ùe π©÷ ÜôM ∫ÓN áæ°SƒÑdG Üô°üd ádhO áeÉbEGh "¢VQC’G .º∏°ùe ¢üî°T ∞dCG 100 ƒëæH Qó≤j Ée É¡«a πàb ’ º``µ`eÉ``eCG ∞``bCG Éæg ÉfCG" ¢``û`à`jROGQÉ``c ∫É``bh ᪶Y øY πH ,É°üî°T »àØ°üH »°ùØf øY ™``aGOC’ ÒãµdG âfÉY ∂°Sô¡dGh áæ°SƒÑdG ‘ IÒ¨°U á``eCG ’ GQób äô¡XCG áeCG .á«°VÉŸG ΩÉY 500 ióe ≈∏Y ™aGOCG ød .ájôëH É«– »µd áeGôµdG øe ¥ó°üj ødh ,ɪ¡e É°üî°T øcCG ⁄ »æfEG ÓFÉb »°ùØf øY ".ôNBG óMCG …CG ≈∏Y Ωƒ∏dG »≤dCG ΩÉ°ù≤fG ø``Y ⪂ äÉYGô°U …CG ¿CG ±É``°`VCGh á«©«ÑW áé«àf äÉæ«©°ùàdG ‘ á≤HÉ°ùdG É«aÓ°SƒZƒj .»°VGQC’G ≈∏Y Úª∏°ùŸGh äGhôµdGh Üô°üdG ´Gõæd ¢†aôH áæ°SƒÑdG »ª∏°ùe ¢ûàjROGQÉc º¡JGh áeÉbEG πLCG øe ∂dPh ,á£∏°ùdG ΩÉ°ùàbG äÉMÎ≤e ºgó°V Üô``◊G ∞°Uhh ,á«dƒ°UCG á«eÓ°SEG á``dhO ."á°Só≤eh ádOÉY" âfÉc É¡fÉH áªcÉëŸG ájGóH ™WÉb …òdG ¢ûàjROGQÉc ™aGójh É«aÓ°SƒZƒj ‘ Üô`` `◊G º``FGô``L á``ª`µ`fi ΩÉ`` `eG


‫‪14‬‬

‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪� )2‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1160‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪/2010/117:‬ك‬

‫ا� �س��م امل �ح �ك��وم ع �ل �ي��ه‪/‬امل��دي��ن‪ :‬رائ� ��د حممد‬ ‫حممد جبيل‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪� /‬ضاحية احلاج ح�سن ‪ /‬خلف‬ ‫جممع اجلنوب‪� /‬شارع ح�سن التون�سي بناية ‪27‬‬ ‫رقم ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪ 2008/10/30 :‬حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به‪/‬الدين‪� :‬ألف دينار �أردين‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي‬ ‫تاريخ تبليغك هذا االخطار اىل املحكوم له‪/‬‬ ‫الدائن‪� :‬أني�س عليان �سليمان ال�شوبكي وكيله‬ ‫املحامي وجدي الأحمد املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور‬ ‫�أو تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائرة‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذ مب �ب��ا� �ش��رة امل �ع��ام�ل�ات التنفيذية‬ ‫الالزمة قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫�أر� � � ��ض ‪800‬م‪� � 2‬س �ك��ن (ب) ت�صلح‬ ‫ل�ب�ن��اء ف�ي�لا �أو ا��س�ك��ان ب�سعر مغري‬ ‫‪0797262255 - 0777475114‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫امل�ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬قطعة �أر�ض‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪ 12‬دومن ع �ل��ى اخلط‬ ‫ال � ��دويل ع �م��ان ‪ -‬ب� �غ ��داد واجهة‬ ‫على ال�شارع ‪152‬م و��ش��ارع جانبي‬ ‫وم ��رخ� �� ��ص ب� �ه ��ا ح ��ال� �ي� �اً حمطة‬ ‫حم��روق��ات وت�صلح لأي م�شروع‬ ‫ا�ستثماري �أو لإن�شاء م�صنع وجميع‬ ‫اخل� ��دم� ��ات وا� �ص �ل ��ة ل �ه��ا بجانب‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة ال���ص�ن��اع�ي��ة اجل��دي��دة يف‬ ‫اخل��ال��دي��ة وم ��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار� � � ��ض ل �ل �ب �ي��ع ن � �ق� ��داً او‬ ‫بالتق�سيط �شفا ب ��دران ‪2‬ك��م عن‬ ‫امل�ؤ�س�سة الع�سكرية �أ�سواق الكرامة‬ ‫امل�ساحة ‪860‬م‪ 2‬ال�سعر ‪ 65‬دينار‪/‬‬ ‫م‪ 2‬م ��ن امل ��ال ��ك ‪- 0777617326‬‬ ‫‪0796122174‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫قطع ارا�ضي للبيع نقداً او بالتق�سيط‬ ‫اليزيدية ‪ /‬اتو�سرتاد عمان ال�سلط‬ ‫خ�ل��ف ج��ام�ن�ع��ة ع �م��ان الأه �ل �ي��ة على‬ ‫بعد ‪ 1‬كم‪ .‬امل�ساحة ‪500‬م‪ / 2‬القطعة‬ ‫ال� � ��واح� � ��دة ال� �ث� �م ��ن ‪ 30000‬دي� �ن ��ار‬ ‫القطعة م��ن امل��ال��ك ‪- 0777617326‬‬ ‫‪0796122174‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف خلدا م�ساحة ‪1008‬‬ ‫م�تر �سكن �أ ح��و���ض �أ ت�لاع ق�صر‬ ‫خلدا وجهة ‪ 32‬مرت ق��رب خمابز‬

‫ب��رادي ����س ت�صلح مل���ش��روع ا�سكاين‬ ‫واخ � ��رى اجل �ب �ي �ه��ة ح��و���ض �أ �أب ��و‬ ‫العوف م�ساحة ‪ 1050‬مرت مت�صلح‬ ‫مل�شروع ا�سكاين‪- 0777720567 .‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار� ��ض للبيع يف دي��ر اغ �ب��ار موقع‬ ‫مميز على �شارعني ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا� �س �ك��اين و�أخ � � ��رى يف ال�صوفية‬ ‫ق��رب ك��وزم��و م�ساحة ‪980‬م على‬ ‫��ش��ارع�ين ت�صلح مل���ش��روع ا�سكاين‬ ‫‪5355365 - 0777720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك‬ ‫مي� �ك ��ن ب� �ي ��ع ق �� �س��م م �ن �ه��ا مطلة‬ ‫ وم��رت �ف �ع��ة ع �ل��ى ع� ��دة �� �ش ��وارع‬‫جميع اخل��دم��ات متوفرة بجانب‬ ‫ن ��ادي ال�ف��رو��س�ي��ة ل�ل�ج��ادي��ن فقط‬ ‫‪0796237893‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫قطعة ار�ض للبيع م�ساحتها ‪642‬م‬ ‫ الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي‬‫ منطقة بيوت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج‬‫الأر�ض مرتفعة ‪0796720728‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض زراع �ي��ة م��ن ارا�ضي‬ ‫الزرقاء احلالبات ‪ /‬قاع خنا ‪ /‬امل�ساحة‬ ‫‪ 11‬دومن و‪500‬م‪ 2‬على �شارعني ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار�ض للبيع ‪ -‬اللنب ‪600‬م‪ 2‬حو�ض‬ ‫‪ 5‬اب��و دب��و���س م�ستوية و��س��ط فلل‬ ‫وم� � � ��زارع ج ��اه ��زة ل �ل �ب �ن��اء يوجد‬ ‫فح�ص ت��رب��ة م��ن مكتب هند�سي‬ ‫ت‪0797262255 :‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬

‫�أر� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع ب ��در اجل ��دي ��دة ‪ 1‬دمن‬ ‫و‪93‬م‪ 2‬حو�ض ‪ 11‬املي�سر ب�سعر مغري‬ ‫�سكن ج ب�أحكام خا�صة طابقني وروف‬ ‫ت‪0777475114 - 0797262255 :‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي ��ع ار�� � � ��ض �� �س� �ك ��ن ج امل �� �س ��اح ��ة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل ع�م��ان ‪ /‬ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا��س�ك��ان ال�سعر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �صناعات خفيفة ماركا‬ ‫ال ��ون ��ان ��ات امل �� �س��اح��ة ‪1280‬م‪ 2‬على‬ ‫� �ش��ارع�ين م��وق��ع مم �ي��ز ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��س�ك��ن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�سكان‬ ‫ال � ��رواب � ��ي ‪ /‬ال� �ع�ي�ن ‪ /‬امل �ع �م ��ري ��ة ‪/‬‬ ‫امل �ف��رق ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫قطع �أرا�ضي للبيع نقداً وبالتق�سيط‬ ‫� �ش �ف��ا ب� � ��دران ‪ /‬ع �ل��ى ب �ع��د ‪2‬ك� ��م من‬ ‫امل�ؤ�س�سة الع�سكرية امل�ساحة ‪750‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر ‪ 69‬دينار‪/‬م‪ 2‬من املالك مبا�شرة‬ ‫هاتف‪0799053278 - 0777617326 :‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض للبيع يف ��ص��احل�ي��ة ال�ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة‬ ‫ب �ق��رب ال��دف��اع امل ��دين ب���س�ع��ر مغري‬ ‫‪0779163154‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ع��دة ق�ط��ع يف امل��ا��ض��ون��ة وادي الع�ش‬ ‫ومنطقة البي�ضاء مب�ساحات خمتلفة‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-729( / 1-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬نارميان زكي جمال اخلريي‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪� :‬ضياء اح�سان‬ ‫جمعه حجري‬ ‫عمان ‪ /‬و�سط البلد ‪� -‬سوق احللواين‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/03/08‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫االحت ��اد ل�صناعة ال�شوكالته ذ‪.‬م‪.‬م ميثلها‬ ‫فتحي فالح‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫حمكمة �صلح حقوق جنوب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� - )2009-2304(/1-2‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/1/21‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬حممد ح�سن منر مر�شد‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬ب��وا��س�ط��ة امل�ح��ام�ي��ان اح�م��د ال�ع�ت��وم وعبداهلل‬ ‫احلنيطي‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه عامر حممد حممود العمايره‬ ‫عمان ‪� /‬أبو علندا مقابل حمطة دهاج للمحروقات قرب‬ ‫�سوبر ماركت العفيفي عمارة رقم ‪ 1‬ط‪2‬‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬لذا ت�أ�سي�ساً على ما تقدم تقرر املحكمة‬ ‫عم ًال ب�أحكام امل��واد (‪ )10/11‬من قانون البينات الزام‬ ‫امل��دع��ى عليه ب ��أن يدفع للمدعي مبلغ (‪ 3000‬ديناراً)‬ ‫ثالثة �آالف دينار وت�ضمينه الر�سوم وامل�صاريف ومبلغ‬ ‫(‪ 150‬دي�ن��ار) �أت�ع��اب حم��ام��اة وال�ف��ائ��دة القانونية من‬ ‫تاريخ املطالبة وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫ق ��راراً وج��اه�ي��اً ب�ح��ق وك�ي��ل امل��دع��ي ومب�ث��اب��ة الوجاهي‬ ‫بحق املدعى عليه قاب ًال لال�ستئناف �صدر با�سم ح�ضرة‬ ‫�صاحب اجل�لال��ة الها�شمية امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين ابن‬ ‫احل�سني املعظم حفظه اهلل ورعاه بتاريخ ‪.2010/1/21‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن (‬ ‫قطعة �أر���ض جت��اري ‪992‬م‪ 2‬على‬ ‫ال�شارع الرئي�سي‪ -‬طرببور ب�سعر‬ ‫مغري ‪0796957000‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫قطع ا�ستثمارية يف املا�ضونة حو�ض الغباوي‬ ‫بالقرب من �شارع الأربعني ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫قطعة �أر�ض يف تالع العلي مطلة على‬ ‫اجلامعة الأردن�ي��ة ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب)‬ ‫ب�سعر جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫ع �ب��دون ‪775‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ش��ارع الأم�ي�رة‬ ‫ب�سمة ب�سعر ‪ 500‬دي�ن��ار للمرت �سكن‬ ‫(ب) خا�ص ‪0796957000‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫قطعة �أر�ض جتاري‪ 1‬دومن طلوع عني‬‫غزال – طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫من ارا�ضي املفرق قرية عني واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب جداً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫القرية البحات �شارعني ال�سعر ‪220‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار�� � � ��ض ‪ 5‬دومن ط� ��ري� ��ق ال�سخنه‬ ‫ج��ر���ش ب�ج��ان��ب م ��زارع ال ��ور ‪� 20‬ألف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫�شفا ب ��دران ‪ /‬قطعة ار� ��ض م�ساحة‬ ‫‪ 733‬وق�ط�ع��ة ‪528‬م ��س�ك��ن ج وجميع‬ ‫اخلدمات وا�صلة ق��رب مدار�س بحر‬ ‫العلوم الدولية وعدة قطع مب�ساحات‬ ‫خمتلفة يف �شفا ب ��دران و�أب ��و ن�صري‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬

‫‪----------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار�� � ��ض ‪ 4‬دومن � � ��ات � �س �ك��ن يف‬ ‫اخلالدية وجميع اخلدمات وا�صلة لها‬ ‫موقع مرتفع وقطعة ار�ض ‪ 16‬دومن‬ ‫حو�ض ‪ 2‬املماليح غرب اخلط الدويل‬ ‫ح ��وايل ‪300‬م وم ��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة‬ ‫ع �م��ان الأه �ل �ي��ة م���س��اح��ة ‪ 1216‬م‬ ‫حو�ض اجليعة ‪0797720567‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف ج��ر���ش ��ش��رق جامعة‬ ‫فيالدلفيا م�ساحة ‪ 5.5‬دومن فيها بيت‬ ‫م�سيجة ‪ -‬اط�لال��ة جميلة ‪ -‬جميع‬ ‫اخلدمات وا�صلة ‪0797720567‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض م���س��اح��ة ‪ 50‬دومن من‬ ‫ارا�ضي معان م�ستقلة ب�سعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار ‪0795739336‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫قطعة ار�ض يف ام العمد م�شجرة ا�شجار‬ ‫مثمرة وزي�ت��ون م�ساحة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ق�ط�ع��ة ار� ��ض م���س��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�صويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر‬ ‫الدومن ‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬

‫‪2‬‬

‫�صقرة قريبة من ال�شارع الرئي�سي ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫ع � �م� ��ارة يف �أرق � � ��ى م �ن��اط��ق ع �ب��دون‬ ‫ق ��رب ال �� �س �ف��ارة ال�بري �ط��ان �ي��ة وعلى‬ ‫� �ش��ارع وجت ��اري ��ة م��وق��ع رائ� ��ع و�سعر‬ ‫رائ� � ��ع ل �ل �م��راج �ع��ة ‪/ 078555650‬‬ ‫‪0788606673‬‬

‫�سيــــــــــارات‬ ‫�سيـــــــــــــارات‬ ‫ب��ا���ص ج��ري����س ‪ H100‬م��ودي��ل ‪2001‬‬ ‫فح�ص كامل اال�ضافات كحلي ال�سعر‬ ‫‪ 7500‬ميكن ق�ب��ول ��س�ي��ارة �صغرية من‬ ‫ال�ث�م��ن ت‪ 0785150089‬م�ك�ت��ب الثقة‬ ‫العقاري‬ ‫‪-----------------------------‬‬

‫�سيارة هوندا �سيفك موديل ‪2005‬‬

‫ل� ��ون � �ش �م �ب��اين ج�ي�ر �أتوماتيك‬ ‫زج ��اج ك�ه��رب��ائ��ي وب�ح��ال��ة ممتازة‬ ‫ل�ل�م��راج�ع��ة م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫وب�سعر منا�سب ‪0799666226‬‬ ‫منــــــــــازل‬ ‫منـــــــــازل‬

‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���س�ت�ق��ل ط��اب �ق�ين على‬ ‫ار�� � � ��ض ‪800‬م‪ 2‬ع � �ب � ��دون ال�شمايل‬ ‫ق��ري�ب��ة م��ن م �� �ش��روع الأب� � ��راج ال�سعر‬ ‫م�ن��ا��س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫فـــللفلل وجممعات‬ ‫وجممعــــات‬

‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬

‫للبيع ع �م��ارة ع�ل��ى ار� ��ض ‪500‬م‪ 2‬مقام‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ث�ل�اث �أدوار ‪ +‬روف ‪ +‬خم ��ازن‬ ‫وم�ستودعات ‪ /‬م�ساحة كل طابق ‪220‬م‪2‬‬ ‫‪ /‬م�ساحة ال ��رووف ‪120‬م‪ 2‬امل��وق��ع وادي‬

‫�شقة للبيع �أو ال�ب��دل ‪ /‬ط�برب��ور �شقة‬ ‫م�ساحتها ‪130‬م‪� 2‬أر�ضية ت�شطيبات �سوبر‬ ‫دي�ل��وك����س م��دخ��ل م�ستقل م��ن واجهة‬

‫نعي فا�ضل‬

‫تنعى اللجنة الإجتماعية ملوظفي‬ ‫دار املنهل نا�شرون وموزعون‬ ‫املرحوم ب�إذنه تعاىل‬

‫نادر يعقوب البلبي�سي‬

‫خال املهند�س خالد �أمني البلبي�سي‬ ‫املدير التنفيذي يف دار املنهل نا�شرون وموزعون‬ ‫ويتقدمون من �آل البلبي�سي الكرام‬ ‫وذوي الفقيد ب�أ�صدق م�شاعر العزاء واملوا�ساة‬ ‫�سائلني العلي القدير �أن يتغمد الفقيد بوا�سع رحمته‬ ‫وي�سكنه ف�سيح جنانه‬

‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬

‫) دينــــــار‬ ‫ال�ع�م��ارة حم��اذي��ة ل�شارع الأردن وقرب‬ ‫املدر�سة واخل��دم��ات م�ؤلفة م��ن ‪ 3‬نوم‪،‬‬ ‫‪ 2‬حمام ‪ 1 ،‬ما�سرت مطبخ راكب �صالون‬ ‫حرف ‪ L‬وبلكونة ت�أ�سي�س تدفئة‪ ،‬ميكن‬ ‫ا�ضافة ‪50‬م‪ 2‬بناء ال�سعر ‪� 50‬أل��ف دينار‬ ‫�شامل �أق�ساط البنك الإ�سالمي ميكن‬ ‫املبادة مبنزل م�ستقل �أو قطعة �أر�ض ت‬ ‫‪0796119937 - 0777475114‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫للبيع �ضاحية اليا�سمني (فر�صة ال تعو�ض)‪:‬‬ ‫مت�ل��ك �شقة م�ساحة ‪105‬م ‪ 2 -‬ن��وم ‪� -‬صالة‬ ‫ ��ص��ال��ون ‪ -‬حمامني ‪ -‬ب��رن��دة ‪ -‬دي �ك��ورات ‪-‬‬‫�أب��اج��ورات ‪� -‬أر��ض�ي��ات ‪� -‬سرياميك ‪ -‬بدفعة‬ ‫�أوىل ‪� 20‬أل��ف والباقي �أق�ساط مل��دة ‪� 3‬سنوات‬ ‫عن طريق املالك مبا�شرة وبدون و�ساطة بنوك‬ ‫ال�شقة ج��دي��دة مل ت�سكن معفى م��ن الر�سوم‬ ‫وي��وج��د منها ع��دة ط��واب��ق ط��اب��ق �أول‪ ،‬ثاين‪،‬‬ ‫ثالث مع م�صعد ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬ج�ب��ل الأخ �� �ض��ر‪�� :‬ش�ق��ة م�ساحة‬ ‫‪100‬م ‪ -‬ط ‪ )3( 3‬ن��وم ‪� -‬صالة ‪ -‬مطبخ‬ ‫ حمام ‪ -‬برندة ‪ -‬واجهة حجر ‪ -‬تقاطع‬‫الأخ�ضر ق��رب جممع لفتا ب�سعر مغري‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬ح��ي ن��زال ‪ -‬ب��در‪� :‬شقة م�ساحة‬ ‫‪116‬م ‪ -‬ط‪ )3( 2‬نوم ‪ -‬حمامني ‪� -‬صالة‬ ‫وا��س�ع��ة ‪ -‬مطبخ راك ��ب ‪ -‬ب��رن��دة مقززة‬ ‫ واج�ه��ة ح�ج��ر ‪ -‬دي �ك��ورات ‪� -‬أباكورات‬‫ عمر البناء ‪� 8‬سنوات خلف ن��زال مول‬‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫ي�ت��وف��ر ل��دي�ن��ا ��ش�ق��ق �سكنية ‪� -‬أرا� �ض ��ي منازل‬ ‫م�ستقلة يف حي ن��زال ‪ -‬ال��ذراع ‪ -‬جبل الأخ�ضر‬ ‫ اليا�سمني ‪ -‬البنيات وامل�ن��اط��ق املحيطة بها‬‫ات�صالكم ي�سعدنا وح�ضوركم ي�شرفنا (م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية) ‪4399967 - 0796649666‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪--------------------------‬‬‫�شقة مفرو�شة لاليجار ‪ -‬اجلبيهة‬ ‫ق��رب اجلامعة الأردن �ي��ة ار��ض��ي ‪3 -‬‬ ‫ن ��وم ‪� � -‬ص��ال��ة ‪ -‬ت��دف �ئ��ة ‪ -‬م�صعد‬ ‫وك � ��راج ‪ -‬خ �ل��وي ‪- 0795133926‬‬ ‫‪0797000717‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �شقة طابق ث��اين م�ساحة ‪213‬م‪2‬‬ ‫ممكن البيع مع ال�سطح او بدون املوقع‬ ‫جبل عمان على �شارعني ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫للبيع �شقة جتاري ‪76‬م‪ 2‬ت�سوية ثانية‬ ‫‪ /‬ت�صلح م�شغل �أو م�ستودع الأ�شرفية‬ ‫‪ /‬امل�صدار ‪/ 0795558951/ 4655225‬‬ ‫‪� 077876902‬ضراغمة العقارية‬ ‫‪--------------------------‬‬‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد �شارع‬ ‫الأردن خلف دائ��رة االفتاء ال�سعر ‪38‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪-----------------------‬‬‫�شقة للبيع مفرو�شة يف الرابية ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد‬ ‫ كراج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬فر�ش فاخر‬‫ ال�سعر بعد املعاينة من املالك مبا�شرة‬‫وعدم تدخل الو�سطاء ‪0796473958‬‬

‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬ ‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة‬ ‫ال تقل امل�ساحة عن ‪220‬م من املالك‬ ‫مبا�شرة للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب ‪ 100‬دومن يف بريين‬ ‫‪� � /‬ص��روت ‪ /‬ج��ر���ش وم ��ا حولها‬ ‫م��ن امل��ال��ك مبا�شرة لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0785555650 - 0796022778‬‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫الثالثاء (‪� )2‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1160‬‬

‫عمر عيا�صرة‬

‫فك االرتباط‬ ‫و�إ�شكالية‬ ‫التعاطي معه‬

‫ب��ال��ع��ودة �إىل ال��ت��ق��ري��ر ال����ذي �أع���ده‬ ‫الزميل حممد حمي�سن ون�شرته ال�سبيل يوم‬ ‫�أم�س‪ ،‬والذي تناول فيه ما �شهدته ال�ساحة‬ ‫الأردنية يف الأيام الأخرية من حرب بيانات‬ ‫بني طرفني‪ ،‬طالب �أحدهما "بد�سرتة" قرار‬ ‫فك االرتباط‪ ،‬يف حني طالب الطرف الآخر‬ ‫برف�ض القرار واعتباره تخليا عن م�س�ؤوليات‬ ‫تاريخية فر�ضتها املعركة‪ ،‬والنتائج التي‬ ‫و�صلنا لها �إىل يومنا هذا‪ ،‬جند �أن �إبداء الر�أي‬ ‫يف م�س�ألة فك االرتباط‪ ،‬يحتاج �إىل نظرة‬ ‫�شمولية تراعي كافة الأبعاد والتداعيات‬ ‫املرتتبة على هكذا موقف‪ ،‬بل وتزنها مبيزان‬ ‫دقيق ال يقبل ال�شوائب والغر�ض‪ ،‬كما �أنها‬ ‫حتتاج خللفيات نقية مل تتهم يوما باالنحياز‬ ‫ل�صفات �إقليمية �أو مواقف يعرتيها اجلهة‬ ‫والتحامل‪.‬‬ ‫ال��ذي��ن ي��ط��ال��ب��ون ب��د���س�ترة ق����رار فك‬ ‫االرت��ب��اط‪ ،‬وجعله قانونا �سيدا على كل‬ ‫القوانني‪ ،‬جتد يف حججهم قلقا م��ا‪ ،‬و�أب��رز‬ ‫ع��ن��اوي��ن ه���ذا ال��ق��ل��ق ان��ط�لاق��ه��م م��ن رغبة‬ ‫قومية‪ ،‬لكنها تعمل على تعميق مفهوم الدولة‬ ‫القطر‪ ،‬وهذا اخللط رمبا جاءهم من حيث‬ ‫ال ي�شعرون وال يريدون‪ ،‬فحني طالب ه�ؤالء‬ ‫بد�سرتة فك االرتباط‪ ،‬ر�سموا لذلك مطالب‬ ‫تلزم القوى الوطنية والإ�سالمية ب�إعالن‬ ‫فك ارتباطها مع �أيدلوجياتها التي ت�شكل‬ ‫�أ�سا�سا يف مواقفها‪ ،‬وتلك نظرة �أقرب ما تكون‬ ‫للو�صاية والطوباوية‪ ،‬مع كل هذا القلق الذي‬ ‫ي�شوب خطاب هذا الطرف‪ ،‬تبقى خماوفهم‬ ‫م�شروعة‪ ،‬لكنهم حمتاجون لآليات خمتلفة‬

‫�سلطان العجلوين‬

‫رأي حر‬

‫خطوط اجلرمية‬ ‫والإزعاج‬ ‫وال�سلبطة‬ ‫والف�ساد‬ ‫جرمية‪:‬‬

‫ج��اءين �شاكي ًا يطلب مني �أن �أك��ت��ب عن‬ ‫ق�ضية املعاك�سات التلفونية وامل�ضايقات التي‬ ‫يتعر�ض لها‪� ..‬أع��رف الرجل منذ طفولتي‪،‬‬ ‫و�أدرك كم هو متزن وم�سامل و"عاقل"‪ ،‬دكتور‬ ‫مهند�س لي�س له �إال الأ�صدقاء‪ ،‬فمن �أين جاءه‬ ‫هذا املزعج الذي ي�شتم عر�ضه ويهدده بالقتل‬ ‫والأذية؟؟‬ ‫مل يرتك و�سيلة �إقناع �أو رجاء �أو �شكوى‬ ‫�إال �سلكها واتبعها‪ ،‬ويف كل م��رة يلقى نف�س‬ ‫اجلواب‪ :‬اخلط غري م�سجل!!‬ ‫حتى عندي مل يجد العون‪ ،‬ومل �أحترك‬ ‫لكتابة هذه الكلمات �إال عندما تعر�ض ابن عمه‬ ‫لعملية قتل ب�شعة وكانت االت�صاالت التلفونية‬ ‫حلقة مهمة يف اجلرمية واكت�شافها‪.‬‬

‫�إزعاج‪:‬‬

‫�أج��اب��ت على اخل��ل��وي باخلط�أ‪ ،‬ظن ًا منها‬ ‫�أن ه��ذا االت�صال من �صديقتها‪ ..‬ال يا �أخي‬ ‫رقم خط�أ‪ ،‬كان من املفرو�ض �أن تنتهي الأمور‬ ‫عند هذا احلد‪ ،‬لكن "املحرتم" و"ابن النا�س"‬ ‫مل يرتكها يف حالها �إىل �أن ا�ضطرت لتغيري‬ ‫رق��م��ه��ا‪� ..‬أع��ل��م �أن ه��ذه الق�صة ح�صلت مع‬ ‫كثري من �أخواتنا وقراباتنا ومعارفنا‪ ،‬ولكن‬ ‫امل�شرتك بينها كلها �أن املزعج واح��د ا�سمه‬ ‫خط غري م�سجل‪.‬‬ ‫"�شريك حياة ب�سبعة قرو�ش" يا بال�ش!!‬ ‫ج��دد حياتك ب�ستة ق��رو���ش‪ ..‬ن��زل وزن��ك‪..‬‬ ‫�أغنيلك؟ بدك تتعرف؟ بدك ت�ضحك؟ �سيل‬ ‫من الر�سائل املزعجة ال�سخيفة التي تنغ�ص‬ ‫عليك وتعكر مزاجك وت�ستفزك‪� ..‬أ���س��و�أ ما‬ ‫فيها �أنك تعلم م�صدرها وال ت�ستطيع �أن ت�شتكي‬ ‫عليه �أو ترجوه �أن يتوقف و"يحل عنك"‪.‬‬

‫�سلبطة‪:‬‬

‫التربع الإل��زام��ي م�سمى ع�صري للخاوة‬ ‫والأت���اوة وال�سلبطة‪ ،‬دينار اجلامعات الذي‬ ‫نتربع به ق�سر ًا عن كل خط هاتف جوال خري‬ ‫مثال على ه��ذه اخل��اوة الع�صرية‪ ،‬و�أك�ثر ما‬ ‫يغيظك �أن تقر�أ ن�ص الر�سالة الذي ي�شكرك‬ ‫على التربع وح�سن تقبلك النت�شال �أموالك من‬ ‫جيبك بعلمك‪.‬‬

‫ف�ساد‪:‬‬

‫ا���س��ت��م��رار ه��ذه امل��م��ار���س��ات وال��ت��ج��اوزات‬ ‫والت�سيب يف ق�ضية الهواتف اخللوية ي�شري‬ ‫�إىل وجود ف�ساد كبري‪..‬‬ ‫امل�ستفيد الأول م��ن ب��ق��اء ه��ذا الت�سيب‬ ‫والإزعاج والباب املفتوح للجرمية هو �شركات‬ ‫اخل��ل��وي‪ ،‬ف��ل��و ���ص��در ق��ان��ون ي��ل��زم بت�سجيل‬ ‫ك��ل اخل��ط��وط م��ن ال��ي��وم الأول لتناق�صت‬ ‫مبيعات اخلطوط‪ ،‬ولو نفذ القانون ب�صرامة‬ ‫�ضد املعاك�سني واملنحرفني لقلت واردات��ه��ا‬ ‫ومدخوالتها‪ ،‬ول��و منعت الر�سائل املقتحمة‬ ‫للخ�صو�صية ملا ح�صدت الأرب��اح الطائلة من‬ ‫ال�شركات املعلنة‪.‬‬ ‫جيد‪ ،‬هذه م�صلحة لل�شركات وال ننتظر‬ ‫منها �أن تعمل �ضد م�صلحتها‪ ،‬ولكن �أين الإ�شراف‬ ‫العام؟ �أي��ن هيئة تنظيم قطاع االت�صاالت؟‬ ‫�أين امل�شرع؟ �أين الهيئات الرقابية؟‬ ‫ال �أع��ت��ق��د �أن اجل����واب يبعد ك��ث�ير ًا عن‬ ‫ق��وة و�سلطان وج�ب�روت حيتان امل��ال الذين‬ ‫ي�سيطرون على ه��ذه ال�شركات‪ ،‬وميار�سون‬ ‫ت�أثريهم و�إغراءاتهم و�إف�سادهم على من بيده‬ ‫وقف هذه املمار�سات وحماية �أعرا�ض و�أرواح‬ ‫وراحة النا�س‪.‬‬

‫‪www.sultanajloni.com‬‬

‫حتفظ للنا�س حقوقها وت�شعر الأردن ب�أنه يف‬ ‫املعركة ذات ال�صفة ال�شمولية‪.‬‬ ‫�أم���ا ال��ط��رف ال���ذي ي��رف�����ض ق���رار فك‬ ‫االرت��ب��اط‪ ،‬فدفاعاته وجيهة �إىل حد ما‪،‬‬ ‫فخ�شية ه����ؤالء على ال�ساحة الأردن��ي��ة‪،‬‬ ‫ومت�سكهم باملقاربة الإ�سالمية والقومية‬ ‫لل�صراع مع ال�صهاينة‪ ،‬كذا وتبنيهم لثقافة‬ ‫املقاومة‪ ،‬و�إ�سقاط االتفاقات التي �شرعنت‬ ‫الوجود ال�صهيوين‪ ،‬كل ذل��ك يجعل ه�ؤالء‬ ‫�أقرب لرف�ض قرار فك االرتباط وعدم القبول‬ ‫ب�إجراءاته‪ ،‬مع ذل��ك‪ ،‬ال يخلو خطاب هذا‬ ‫الفريق من بع�ض الثغرات والثقوب الوجيهة‪،‬‬ ‫ي�أتي على ر�أ�سها مو�ضوع حق العودة و�آلياته‬ ‫املرحلية‪ ،‬فحني نخترب مقاربة هذا الفريق‬ ‫حول ال�سيا�سات ال�صهيونية املتعلقة بدفع‬ ‫الأردن نحو القيام بدور �أمني �أو دميوغرايف‬ ‫يخدم اجلانب الإ�سرائيلي‪ ،‬جتد �أن �إجابات‬ ‫ه���ذا ال��ف��ري��ق تبقى ت���دور يف العموميات‬ ‫والعناوين الكربى‪ ،‬لذا وجب عليهم تقدمي‬ ‫بدائل مرحلية جتابه الإ�سرائيلي‪ ،‬وتقنع‬ ‫الر�سمي الأردين‪ ،‬دون م�سا�س بحقوق ال‬ ‫تقبل احلراك‪.‬‬ ‫التجاذبات التي حتدثنا عنها تبقى‬ ‫جم��رد بيانات‪ ،‬قد ت�ؤثر يف �صانع القرار‪،‬‬ ‫لكنها تبقى عنوانا لتوتر اجتماعي و�سيا�سي‪،‬‬ ‫ُر�سِ مت معامله تاريخيا ب�سبب غياب احلوار‬ ‫واال�ستفراد يف القرار‪ ،‬وال ندري بعد‪ ،‬كم من‬ ‫التعقيدات �سرت�سمها لنا �أنظمتنا الر�سمية‬ ‫لنختلف حولها‪ ،‬وت�شق لنا ع�صا الوحدة‬ ‫والثوابت‪.‬‬

‫على المأل‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫غياب‬ ‫الت�صدي‬ ‫ملحاوالت‬ ‫امل�س بالدولة‬

‫تحليل‬

‫ظل خرب الت�سجيل املرئي الذي حتدث عن‬ ‫دور �أردين يف عمليات خارجية يتكرر طوال يوم‬ ‫�أم�س الأول على �شريط �أخبار قناة اجلزيرة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة لبثه �أكرث من مرة يف الن�شرات الرئي�سية‪،‬‬ ‫ومن ثم تخ�صي�ص حلقة الر�أي والر�أي الآخر‬ ‫عنه‪ ،‬حيث ا�ست�ضيف فيه �شخ�ص من م�صر و�آخر‬ ‫من اليمن‪ ،‬حتدثا ب�إ�سهاب عن املو�ضوع‪ ،‬وتراوح‬ ‫بني الدفاع و�إكالة التهم‪ .‬ولي�س معلوم ًا فيما �إذا‬ ‫كان مق�صود ًا تغييب �صوت �أردين يف احللقة‪،‬‬ ‫�أم �أنه مل يكن هناك من هو م�ستعد للم�شاركة‪،‬‬ ‫علم ًا ب�أن حمطة اجلزيرة جتد على الدوام من‬ ‫الأردنيني من يتحدث مب�سائل تنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫ولي�س معروف ًا على وجه الدقة �سبب غيابهم �أو‬ ‫تغييبهم هذه املرة‪.‬‬ ‫لي�س خافي ًا �أن��ه ب�ين وق��ت و�آخ���ر‪ ،‬يطفو‬ ‫�إىل ال�سطح ما يهز �صورة الأردن‪ ،‬و�أن الأمر‬ ‫بات معتاد ًا �إىل درجة كبرية‪ ،‬لق�صر امل�سافة‬ ‫الزمنية بني كل مرة و�أخرى يحدث فيها ذلك‪،‬‬ ‫و�أنه �أكرث ما يخرج من هذه الأخبار تبثه قناة‬ ‫اجلزيرة‪.‬‬ ‫و�أن��ه يف مقابل ذلك يكون الرد غري كامل‬ ‫وال معلل‪ ،‬وغالب ًا ما يكون غري مقنع‪ ،‬وهو ما‬ ‫يخلف كثري ًا يف ال�شك‪� ،‬إن كان جلهة احلقيقة‬ ‫�أو عدمها‪.‬‬ ‫فلي�س بالقدر الكايف �أن يكون الرد الر�سمي‬ ‫على �آخر مو�ضوع بثته اجلزيرة‪ ،‬بالقول �إنه‬ ‫غري �صحيح‪ ،‬ويفتقد �إىل امل�صداقية‪ ،‬واالكتفاء‬ ‫بذلك‪ ،‬حيث �إن ما ر�سخ يف عقول و�ضمائر ماليني‬ ‫امل�شاهدين للجزيرة هو ما �سمعوه و�شاهدوه‪،‬‬

‫ولي�س نفي الناطق الر�سمي‪ ،‬الذي يعلم �أن احلق‬ ‫بالرد مكفول على ذات املنرب‪ ،‬و�أن اجل��دارة يف‬ ‫تقدمي النفي وحجته هي التي ما زالت مفقودة‪،‬‬ ‫وهو الأم��ر ال��ذي يحدث يف كل مرة مع �أخبار‬ ‫مت�س الدولة وتهز �صورتها‪ ،‬دون �أن جتد من‬ ‫يقف �إىل جانبها ويدافع عنها كما ينبغي‪.‬‬ ‫اع��ت��ادت احل��ك��وم��ات �أن حت���رك �أذرع��ه��ا‬ ‫الإعالمية كافة للرد والطخ يف االجتاهات التي‬ ‫ت�ستهدفها‪ ،‬وكثري ًا ما تابعنا ما يعرف بكتاب‬ ‫التدخل ال�سريع وهم يكيلون الهجاء والذم �إىل‬ ‫مواقف وكتابات‪� ،‬أو حتى ملجرد ظهور �أ�شخا�ص‬ ‫يف حمطة ف�ضائية لهم �آراء معار�ضة‪ ،‬وق�صة‬ ‫الكاتب موفق حم��ادي��ن والنا�شط ال�سيا�سي‬ ‫�سفيان التل ما زالت ماثلة‪ ،‬غري �أن كل ه�ؤالء‬ ‫يغيبون ومعهم احلكومة عندما يكون مطلوب ًا‬ ‫مقارعة احلجة باحلجة‪.‬‬ ‫وال يبدو مفهوم ًا هنا طبيعة الأ�سباب‬ ‫التي تقود يف كل مرة لالنكفاء بدل املواجهة‪،‬‬ ‫وفيما �إذا كان الأمر متعلقا بالعجز �أو �ضحالة‬ ‫م�ؤهالت املعنيني‪ .‬لقد خ�سرنا يف الت�صدي لكثري‬ ‫مم��ا ا�ستهدف ال��دول��ة‪ ،‬وخ�صو�ص ًا م��ن الذين‬ ‫�أطلوا على النا�س من حمطة اجلزيرة‪ ،‬وقد‬ ‫بات ملح ًا الوقوف على حقيقة م�ؤهالت املعنيني‬ ‫بالأمر‪ ،‬وفيما �إذا كانت والءاتهم للوطن حقاً‪،‬‬ ‫�أم جليوبهم فقط‪ ،‬وكذلك �إدراك �أن العدو‬ ‫الإ�سرائيلي ه��و امل�ستفيد م��ن اه��ت��زاز �صورة‬ ‫الأردن‪ ،‬ليمرر عربه م�شاريعه يف املنطقة‪ ،‬فهل‬ ‫يعقل �أن يكون هناك من هو بخدمة هذا العدو‪،‬‬ ‫مدركاً لذلك �أم جاهالً له‪.‬‬

‫ب�سام نا�صر‬

‫ال�سفري د‪ .‬عبد اهلل الأ�شعل‬

‫هل تنجح «�إ�سرائيل» يف الق�ضاء على املقاومة‬ ‫من الوا�ضح لأي ق��ارئ للم�شهد العربي‬ ‫خم�سة خطوط �أ�سا�سية‪ :‬اخلط الأول‪ ،‬هو‬ ‫ا�ستمرار "�إ�سرائيل" يف خمطط التهويد يف‬ ‫فل�سطني‪ ،‬والت�أكيد �صراحة على �أن ال�سالم‬ ‫ب�أي معنى مل يعد متاح ًا‪ ،‬و�أن العرب يجب‬ ‫�أن يتفاو�ضوا مع "�إ�سرائيل" على �شروط‬ ‫اال�ست�سالم‪ .‬هكذا ت�ؤكد "�إ�سرائيل" ب�سلوكها‬ ‫اليومي بتهويد القد�س‪ ،‬وتهويد �آثار اخلليل‪،‬‬ ‫واالعتداء اليومي على الفل�سطينيني‪ .‬اخلط‬ ‫ال��ث��اين‪ ،‬هو ت�شديد "�إ�سرائيل" ال�ضغوط‬ ‫على املقاومة‪ ،‬وي�شتمل هذا اخلط على عدة‬ ‫روافد‪� ،‬أولها‪ :‬ا�ستمرار ح�صار غزة والت�ضييق‬ ‫على امل��ق��اوم��ة فيها‪ .‬وال��ث��اين‪ :‬العمل مع‬ ‫العمالء بال�سيطرة على �أعمال املقاومة‪ ،‬وهو‬ ‫ما بدا يف ا�ست�شهاد عدد من املقاومني حتى‬ ‫قبل �أن تبد�أ مهمتهم الفدائية‪ .‬والثالث‪:‬‬ ‫التعاون م��ع ال�سلطة الفل�سطينية يف رام‬ ‫اهلل لتمكني "�إ�سرائيل" من عنا�صر حما�س‪.‬‬ ‫وال��راب��ع‪ :‬اغتيال قيادات املقاومة‪ ،‬مثلما‬ ‫حدث مع عماد مغنية يف �سوريا‪ ،‬ومع حممود‬ ‫املبحوح يف دبي‪ .‬اخلط الثالث‪ ،‬هو حماولة‬ ‫�إخ�ضاع املنطقة العربية ملنطق التطبيع مع‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬واال�ست�سالم لها‪ ،‬على �أ�سا�س �أن‬ ‫�ضعف العرب عن مواجهة "�إ�سرائيل"‪ ،‬وعجز‬ ‫ال��والي��ات امل��ت��ح��دة‪ ،‬يجب �أن ي��دف��ع ثمنه‬ ‫الطرف ال�ضعيف العربي‪ ،‬للطرف الغالب‬ ‫الإ�سرائيلي‪ .‬اخلط الرابع‪ ،‬تبديد حماوالت‬ ‫املالحقة القانونية جل��رائ��م "�إ�سرائيل"‬ ‫يف غزة على امل�ستوى ال��دويل‪ ،‬ا�ستفادة من‬ ‫احلالة العربية التي بلغت حد ًا غري معقول‬ ‫من ال�تردي �أخ�يراً‪ ،‬باملواجهة امل�ؤ�سفة بني‬ ‫ليبيا و�سوي�سرا‪ ،‬والتي تت�صاعد‪ ،‬لكي تعود‬ ‫ليبيا مرة �أخرى وحدها يف مواجهة الغرب‪،‬‬

‫ب�سبب �أوهام �إدارة الأزمة‪ .‬وقد نتج عن ذلك‬ ‫�أن املجموعة العربية يف الأمم املتحدة لن‬ ‫تتمكن من تطوير موقفها �ضد "�إ�سرائيل"‬ ‫حول تقرير جولد�ستون‪ ،‬ف�أ�صدرت اجلمعية‬ ‫العامة تو�صية متكررة لكل من "�إ�سرائيل"‬ ‫وحما�س لإجراء حتقيقات جادة فيما ورد‬ ‫بالتقرير‪ .‬اخلط اخلام�س‪ ،‬هو حالة التوتر‬ ‫التي تنذر ب�إ�شتعال امل��وق��ف يف املنطقة‪،‬‬ ‫ونخ�ص بالذكر تهديد "�إ�سرائيل" ب�إ�سقاط‬ ‫النظام ال�سوري‪ ،‬واجتياح دم�شق‪ ،‬والإعالن‬ ‫الإ�سرائيلي ع��ن التح�ضري لهجوم كا�سح‬ ‫على حما�س وحزب اهلل‪ ،‬و�إج��راء مناورات‬ ‫وجت��ارب على العمليات احلربية‪ ،‬وارتفاع‬ ‫وترية التهديدات لإي��ران‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫تتوتر فيه احل��ال��ة ب�ين �إي���ران والواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن الإعداد الوا�ضح للتحالف‬ ‫العدوانى بني "�إ�سرائيل" والواليات املتحدة‪.‬‬ ‫و�أخري ًا املوقف احلازم والتحالف بني �إيران‬ ‫و�سوريا واملقاومة خالل زيارة �أحمدي جناد‬ ‫�إىل دم�شق‪ ،‬وخ�صو�ص ًا ت�صريحاته مع الرئي�س‬ ‫ب�شار‪ ،‬حيث رف�ض الرئي�س ال�سوري ن�صيحة‬ ‫هيالري كلينتون �أو تعليماتها يف االبتعاد عن‬

‫�إيران‪ ،‬م�ؤكد ًا التحالف معها �ضد "�إ�سرائيل"‬ ‫وتكرار �أحمدي جناد ملواقفه ال�سابقة من �أن‬ ‫�أي مواجهة مع "�إ�سرائيل" يف امل�ستقبل �سوف‬ ‫تعني بب�ساطة نهاية هذه اخلرافة‪.‬‬ ‫املنطقة �إذ ًا بب�ساطة تقف على ثالثة‬ ‫�أ�ضالع‪ .‬ال�ضلع الأول‪ ،‬هو احللف العدواين‬ ‫الأمريكي الإ�سرائيلي الذي يريد �أن يجتث‬ ‫املقاومة وي�ستمر يف الهيمنة على املنطقة‪.‬‬ ‫وال�ضلع الثاين‪ ،‬هو احللف الدفاعي الإيراين‬ ‫ال�سوري املقاوم لهذا التغول ال�صهيوين‪ .‬و�أما‬ ‫ال�ضلع الثالث‪ ،‬فهو املنطقة العربية التي‬ ‫يخ�شى �أن ين�ضم بع�ضها يف ه��ذه املواجهة‬ ‫التاريخية �إىل العدو‪� ،‬أو �أن يتقاع�س عن‬ ‫م�ساندة املقاومة �ضد العدوان عليها‪ ،‬و�إذا‬ ‫حدث ذلك ف�أظن �أن خريطة املنطقة �سوف‬ ‫تتغري‪� ،‬إىل الأف�ضل‪ ،‬لأن ال�شعوب �ستكون‬ ‫�أقدر على تقرير م�صريها‪.‬‬ ‫م��ن ال��وا���ض��ح �أن امل��ق��اوم��ة ه��ي الغ�صة‬ ‫التي تقف حتى الآن يف حلق "�إ�سرائيل"‬ ‫وامل�شروع ال�صهيوين‪ ،‬و�أن "�إ�سرائيل" تتفنن‬ ‫يف �إزلة هذه الغ�صة‪ ،‬وقد قطعت �شوط ًا كبري ًا‬ ‫يف ه��ذا ال�سبيل‪ ،‬حيث متكنت م��ن حتييد‬ ‫املنطقة العربية‪ ،‬بل وا�ستعداء البع�ض �ضد‬ ‫املقاومة‪ ،‬خا�صة يف الدول التي تنتمي �إليها‬ ‫املقاومة‪ ،‬وذل��ك يف �إط��ار خطة "�إ�سرائيل"‬ ‫لتفكيك الأوط��ان العربية‪ ،‬كما �أنها دفعت‬ ‫بع�ض ال���دول �إىل اال�شتباك م��ع املقاومة‬ ‫ب�شكل مك�شوف‪ ،‬مما ي�ؤدي حتم ًا �إىل �إ�ضعاف‬ ‫املقاومة‪ ،‬يف الوقت الذي تتعزز فيه قدرات‬ ‫"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫فهل يقع االنفجار ال��ذي �سوف ي�سفر‬ ‫حتم ًا عن زوال �أحد الطرفني‪�" ،‬إ�سرائيل" �أو‬ ‫املقاومة؟!‬

‫د‪ .‬حممد املحا�سنة‬

‫بدايات انتفا�ضة والزمن يتخطى �سلطة عبا�س؟‬ ‫ب�ضم "�إ�سرائيل" للحرم الإبراهيمي‬ ‫وم�سجد بالل يف بيت حلم للرتاث اليهودي‪،‬‬ ‫وم��ع ظ��ه��ور ال��ب��داي��ات الأوىل النتفا�ضة‬ ‫فل�سطينية جديدة‪ ،‬ي�صبح ح��ال ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية وكالمها عن امل�صاحلة من �أجل‬ ‫العودة �إىل املفاو�ضات‪ ،‬وحت�صيل احلقوق‬ ‫الفل�سطينية مثل ح��ال رج���ال ال��دي��ن يف‬ ‫الق�سطنطينية‪ ،‬الذين كانوا يجادلون يف‬ ‫�أ�شكال اجلن وال�شياطني‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫كانت تدك فيه �أ�سوار املدينة‪ ،‬وتفتح من قبل‬ ‫امل�سلمني‪ .‬منذ �إعالن "�إ�سرائيل" عن �ضمها‬ ‫لهذه املقد�سات �صدرت دعوة من �إ�سماعيل‬ ‫هنية رئي�س احلكومة يف غزة يدعو فيها‬ ‫�أه��ايل ال�ضفة �إىل انتفا�ضة‪ ،‬وبا�ستجابة‬ ‫الفل�سطينيني يف ال�ضفة لهذه الدعوة ي�شعر‬ ‫كل من يتعامل مع ال�سلطة الفل�سطينية �أنها‬ ‫�أ�صبحت يف و�ضع ح��رج‪ ،‬وال��ذي و�ضعها يف‬ ‫هذا املوقف هو النهج اخلاطئ الذي �سلكته‬ ‫يف التوجه كليا للعمل ال�سيا�سي‪ ،‬وعدم‬ ‫تركها �سنتمرتا واح��دا من هام�ش املناورة‬ ‫للعودة �إىل الن�ضال واملقاومة‪ ،‬و�أنها وثقت يف‬ ‫"�إ�سرائيل" �إىل احلد الذي و�ضعت فيه كل‬ ‫بي�ضها يف ال�سلة الإ�سرائيلية �أو �سلة العمل‬ ‫ال�سيا�سي‪ .‬الآن يقدم ال�شعب يف ال�ضفة‬ ‫لل�سلطة ط��وق النجاة ببدئه النتفا�ضة‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬وميكن لل�سلطة من خ�لال ن�ضال‬ ‫�شعبها �أن ت�صلح �شيئا مما ف��ات‪ ،‬والعودة‬ ‫�إىل حيز الوجود‪ ،‬و�إن مل تغتنم ال�سلطة‬ ‫هذه الفر�صة اجلديدة للتناغم مع ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني ف����إن ال��زم��ن يف ه��ذه احلالة‬ ‫�سيكون قد تخطاها‪ ،‬و�ست�صبح من املا�ضي‪،‬‬

‫لأننا نرجح �أن هذه ال�سلطة لن تقوم بقمع‬ ‫االنتفا�ضة اجلديدة ل�صالح "�إ�سرائيل"‪ ،‬لكن‬ ‫العودة �إىل احلياة من جديد تتطلب �أكرث‬ ‫من جمرد ال�سكوت‪ ،‬بل ال بد من الدخول �إىل‬ ‫حيز الفعل‪ ،‬قد ال يكون الفعل �شن حرب �ضد‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬و�إمنا �أي فعل تغري فيه ال�سلطة‬ ‫من طريقتها يف العمل ال�سيا�سي التي مل‬ ‫ت�ؤد �إال �إىل املزيد من ال�صلف الإ�سرائيلي‬ ‫والتنكر لكل ما قدمته ال�سلطة من تنازالت‬ ‫من �أجل �إقناع "�إ�سرائيل" بجديتها يف العمل‬ ‫ال�سيا�سي ال�سلمي‪ ،‬ومل تقدر لها "�إ�سرائيل"‬ ‫�شيئا من ذلك‪.‬‬ ‫ب����وادر االن��ت��ف��ا���ض��ة اجل���دي���دة تثبت‬ ‫حقيقة ك��ان��ت تغيب ع��ن الكثريين‪ ،‬وهي‬ ‫�أن ال�شعب الفل�سطيني مل يكن ق�سمة بني‬ ‫حكومة ال�ضفة وحكومة غ���زة‪ ،‬و�أن كل‬ ‫ج��زء من ه��ذا ال�شعب قد �أ�صبح على نهج‬ ‫احلكومة ال�سيا�سي تبعا للجهة التي يقيم‬

‫‪15‬‬

‫فيها‪ ،‬ها هو ال�شعب الفل�سطيني يف ال�ضفة‬ ‫الغربية يبد�أ �أعمال انتفا�ضة قد ت�ستمر‬ ‫وتتطور‪ ،‬وه��ذا دليل على �أن ه��ذا ال�شعب‬ ‫لي�س على نهج ال�سلطة ال�سيا�سي املعلن منذ‬ ‫اغتيال عرفات‪ ،‬وه��و �شعب واح��د ب�شقيه‬ ‫امل��وج��ود يف غ��زة وال�ضفة‪ ،‬واالنتفا�ضة‬ ‫ا�سم �أ�صبح ل��ه دالل��ة لغوية يف ك��ل لغات‬ ‫ال��ع��امل تقريبا‪ ،‬ال��ذي فر�ض ه��ذا املفهوم‬ ‫ملعنى كلمة انتفا�ضة على �سائر لغات العامل‬ ‫هم الفل�سطينيون‪�" ،‬إ�سرائيل" مل تدخل‬ ‫يف مفاو�ضات مع الفل�سطينيني �إال ب�سبب‬ ‫االنتفا�ضة‪ ،‬وغزة مل يرتكها الإ�سرائيليون‬ ‫�إال ب�سبب االنتفا�ضة‪ ،‬االنتفا�ضة �أ�سلوب‬ ‫خا�ص من �أ�ساليب املقاومة ابتدعه ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني وثبت �أنه فعال كفعل من �أفعال‬ ‫املقاومة‪ ،‬ومعظم ما ح�صل من انتفا�ضات‬ ‫كان لأ�سباب تتعلق باملقد�سات الإ�سالمية‬ ‫عندما تتعر�ض "�إ�سرائيل لها"‪ ،‬وهي حت�سب‬ ‫�ألف ح�ساب قبل �أن تعلن عن اعتداء يتعلق‬ ‫باملقد�سات الإ�سالمية‪ ،‬ولذلك تختار الوقت‬ ‫الذي تعتقد �أنه منا�سب �أك�ثر‪ ،‬ورمبا كانت‬ ‫احلالة التي �آلت �إليها الأو�ضاع من انق�سام‬ ‫فل�سطيني‪ ،‬وخالفات بني الطرفني ت�صل حد‬ ‫ك�سر العظم ورمبا م�ساعدة "�إ�سرائيل" �أو‬ ‫ال�سكوت عليها �ضد الآخر‪ ،‬مع ما رافق ذلك‬ ‫من �سكوت لل�شعب الفل�سطيني على ما يجري‪،‬‬ ‫كل ذل��ك رمب��ا �أوح��ى �إىل "�إ�سرائيل" ب�أن‬ ‫الظرف مالئم للإعالن عن �ضم املقد�سات‬ ‫الإ�سالمية م ��ؤخ��را‪ ،‬ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫مببا�شرته �أول �أعمال االنتفا�ضة من جديد‬ ‫يثبت ب�أن "�إ�سرائيل" كانت خمطئة‪.‬‬

‫يف املحافظة‬ ‫على الهوية‬ ‫واخل�صو�صية‬ ‫الثقافية‬ ‫لكل �أم��ة من �أمم الأر���ض خ�صو�صيتها الثقافية‪ ،‬وهويتها‬ ‫احل�ضارية‪ ،‬التي متيزها عن �سائر الأمم الأخ���رى‪ ،‬ويف �سياق‬ ‫التفاعل احل�����ض��اري‪ ،‬واالن��ف��ت��اح ال��ث��ق��ايف‪ ،‬ف����إن الأمم تت�شبث‬ ‫بخ�صو�صياتها‪ ،‬وتتم�سك بهويتها‪ ،‬مع �أخذها وقبولها لكل ما يقع‬ ‫يف دائ��رة امل�شرتك الإن�ساين العام‪ ،‬ال��ذي ال يهدد الهوية‪ ،‬وال‬ ‫ي�شكل اعتداء على اخل�صو�صية الثقافية‪.‬‬ ‫لكن م��ا ي�لاح��ظ �أن ثمة دع���وات واجت���اه���ات‪ ،‬ال تراعي‬ ‫اخل�صو�صيات‪ ،‬وال حتافظ على مقومات الهوية الدينية �أو‬ ‫الوطنية �أو القومية‪ ،‬وخ�صو�صا لدى الأمم املغلوبة ح�ضاريا‪،‬‬ ‫واملهزومة مدنيا‪ ،‬ف�إن من دعاتها ومفكريها ومثقفيها من يتبنى يف‬ ‫�سياق دعواتهم النه�ضوية‪ ،‬الأخذ ب�سري الأمم املتغلبة‪ ،‬والظاهرة‬ ‫ح�ضاريا و�صناعيا وتقنيا‪ ،‬فال يفرقون بني امل�شرتكات الإن�سانية‬ ‫بعمومها‪ ،‬والتي ال تخ�ص �أم��ة دون �أم��ة‪ ،‬وب�ين اخل�صو�صيات‬ ‫الثقافية‪ ،‬وحمددات الهوية الدينية والقومية‪.‬‬ ‫يف نطاق عاملنا الإ�سالمي‪ ،‬وفيما يخ�ص الأمة الإ�سالمية‪ ،‬ف�إن‬ ‫الدين الإ�سالمي‪ ،‬له دور كبري وفاعل وم�ؤثر‪ ،‬يف �صياغة الوعي‬ ‫اجلمعي للأمة‪ ،‬فكلما جاء دعاة الأفكار والر�ؤى اخلارجية التي ال‬ ‫تتوافق مع الأ�صول الإ�سالمية‪ ،‬وتتعار�ض مع الأحكام ال�شرعية‪،‬‬ ‫و���ش��رع��وا يف ت�سويقها وبثها يف املجتمع‪ ،‬ق��ام��ت يف وجوههم‬ ‫االعرتا�ضات التي يتوىل �أمرها العلماء ال�شرعيون‪ ،‬واملفكرون‬ ‫الإ�سالميون‪ ،‬واحل��رك��ات الإ�سالمية‪ ،‬ولأن دع��اة تلك الأفكار‬ ‫والر�ؤى يدركون ح�سا�سية الدخول يف مواجهة �صريحة ومبا�شرة‬ ‫مع الدين‪ ،‬ف�إنهم يلج�ؤون �إىل الأ�ساليب املرواغة وامللتب�سة‪.‬‬ ‫فهم ال ي��ع��ادون ال��دي��ن‪ ،‬بل يحرتمونه وي��ق��درون �أحكامه‬ ‫و�شرائعه‪ ،‬وما يقوم به املعرت�ضون واملعار�ضون الإ�سالميون ال يعدو‬ ‫�أن يكون ق��راءات قا�صرة‪ ،‬وت�أويالت فجة‪ ،‬ال تعرب عن حقيقة‬ ‫الدين وجوهر ر�سالته‪ ،‬فخ�صومة �أولئك لي�ست مع الدين نف�سه‪،‬‬ ‫بل مع تف�سريات الإ�سالميني وت�أويالتهم لأحكام الدين وتعاليمه‪،‬‬ ‫وقد جتد منهم من يتذرع مب�صطلحات دينية‪ ،‬ومفردات �شرعية‬ ‫يف �سياق ت�سويغ وت�سويق ما يدعو �إليه‪ ،‬ويب�شر به‪.‬‬ ‫يف املحا�ضرة التي �ألقاها املفكر الدكتور فهمي جدعان‬ ‫م�ؤخرا‪ ،‬يف م�ؤ�س�سة عبد احلميد �شومان‪ ،‬بعنوان‪" :‬هل ميكن قيام‬ ‫علمانية �إ�سالمية"‪ ،‬اجتهد الدكتور يف تقدمي قراءة تفتح الآفاق‬ ‫لإمكانية الت�صالح بني العلمانية والإ�سالم‪ ،‬من خالل االرتكاز �إىل‬ ‫م�صطلح �شرعي �أ�صويل‪� ،‬أال وهو املقا�صدية �أو مقا�صد ال�شريعة‪،‬‬ ‫حيث تتالقى املقا�صد العامة لل�شريعة كالعدل واحلرية‪ ..‬مع‬ ‫الأ�صول التي تدعو �إليها العلمانية‪ ،‬ومع ما وقع فيه الدكتور من‬ ‫البعد عن الدقة العلمية يف تق�سيمه للمدار�س الإ�سالمية ب�ش�أن‬ ‫املقا�صد‪ ،‬حيث �صنفها �إىل مدر�ستني‪ :‬ن�صية تعكف على النقل َم َّثل‬ ‫لها بالإمام ال�شاطبي‪ ،‬وعقلية حتدد املقا�صد وت�ستخرجها بالعقل‪،‬‬ ‫ممثال لها بالعز بن عبد ال�سالم‪ ،‬وابن القيم‪ ،‬ف�إن التذرع باملقا�صد‬ ‫لت�سويغ فكرة دخيلة (علمنة الإ�سالم)‪ ،‬يرتطم �أول ما يرتطم‬ ‫مبقا�صد ال�شريعة ذاتها‪ ،‬لأن �أعلى تلك املقا�صد و�أرفعها و�أوجبها‬ ‫هو املحافظة على الدين‪ ،‬فكيف يتحقق ذلك يف ظل دعوات‪ ،‬تروم‬ ‫تفريغ الدين من حقائقه و�أحكامه و�أ�صوله و�شرائعه؟ ومن ثم‬ ‫قطعه عن ميدان عمله العام‪ ،‬وتوجيهه ملنا�شط احلياة ب�أ�سرها‪.‬‬ ‫يف مثال �آخر يتعلق باملوقف من اتفاقية �سيداو (اتفاقية‬ ‫الق�ضاء على جميع �أ�شكال التمييز �ضد املر�أة)‪ ،‬فقد كان جلمعية‬ ‫العفاف اخلريية موقف ناقد ومتحفظ‪ ،‬جتاه القرار احلكومي‬ ‫القا�ضي ب�إلغاء حتفظ الأردن على الفقرة الرابعة من املادة‬ ‫(‪ )15‬من االتفاقية التي تن�ص على �أن "متنح الدول الأطراف‬ ‫الرجل واملر�أة نف�س احلقوق فيما يتعلق بالقانون املت�صل بحركة‬ ‫اال�شخا�ص‪ ،‬وحرية اختيار حمل �سكناهم و�إقامتهم"‪ ،‬وغريها من‬ ‫مواد االتفاقية الأخ��رى‪ ،‬عقبت بع�ض نا�شطات العمل الن�سوي‬ ‫بالقول "�إن ت�صريحات اجلمعية ناجتة عن ع��دم فهم لبنود‬ ‫االتفاقية" و�أن��ه "ال يوجد يف االتفاقية �أي بند يتناق�ض مع‬ ‫الدين الإ�سالمي �أو مع قانون الأحوال ال�شخ�صية"‪.‬‬ ‫هكذا جن��د م��ن �أرب���اب تلك ال��دع��وات م��ن يت�صدر لإط�لاق‬ ‫الأحكام‪ ،‬ال بل االعرتا�ض على خمالفيهم‪ ،‬ورميهم بعدم الفهم‪،‬‬ ‫وا ّدعاء �أنه ال يوجد يف االتفاقية ما يخالف الدين الإ�سالمي‪،‬‬ ‫لكن االعرتا�ض والتحفظ على بع�ض بنود اتفاقية �سيداو‪ ،‬مل يبق‬ ‫قا�صرا على جمعية العفاف اخلريية‪ ،‬بل �أ َّكدته الفتوى ال�صادرة‬ ‫عن جمل�س الإفتاء الأردين‪ ،‬والتي ن�صت على عدم م�شروعية‬ ‫بع�ض بنودها (التي رفعت احلكومة حتفظاتها عنها)‪ ،‬كما �أن‬ ‫ال�شيخ الدكتور نوح �سلمان ـ مفتي عام اململكة ال�سابق ـ قال يف‬ ‫مقابلة معه حينما �سئل عن االتفاقية ما ن�صه "اتفاقية �سيداو‬ ‫فيها خمالفات وا�ضحة لل�شريعة الإ�سالمية خا�صة ما جاء يف‬ ‫املادتني (‪ )15‬و(‪ )16‬منها‪ ،‬ونحن نعار�ض ون�ستنكر كل ما يخالف‬ ‫ال�شريعة الإ�سالمية‪ ،‬و�أريد �أن �أبني للجميع �أن رفع احلظر عنها‬ ‫كلها خمالف لل�شريعة"‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫الثالثاء (‪� )2‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1160‬‬

‫عبد الرحمن فرحانة‬

‫فهمي هويدي‬

‫الظاهرة‬ ‫الإ�سالمية‬ ‫والتحديات‬ ‫املركبة‬

‫فتوى �إمام‬ ‫�آخر الزمان‬ ‫ا�شتبك العقيد القذايف مع احلكومة ال�سوي�سرية‪ ،‬التي كانت‬ ‫�شرطتها ق��د احتجزت ابنه وزوج�ت��ه للتحقيق معهما يف �شكوى‬ ‫�ضدهما قدمها خ��ادم للأ�سرة‪ .‬وكما يحدث يف �أي بلد حمرتم‪،‬‬ ‫ف�إن ال�شرطة حققت يف ال�شكوى و�أطلقت بعد يومني �سراح االبن‬ ‫هانيبال وزوجته لت�ستكمل الإج��راءات القانونية بعد ذل��ك‪ .‬لكن‬ ‫ه��ذه مل تكن نهاية الق�صة‪ ،‬لأنها حتولت بعد ذل��ك �إىل عا�صفة‬ ‫هوجاء خربت عالقات البلدين وم�صاحلهما‪ .‬ذلك �أن الأخ العقيد‬ ‫اعترب ذل��ك م�سا�سا ب�ق��دره‪ ،‬وج��رمي��ة ال تغتفر‪ .‬فقرر �أن يعاقب‬ ‫احلكومة وال�شعب ال�سوي�سري‪ ،‬الأم��ر الذي �أدى �إىل وقف �إمداد‬ ‫�سوي�سرا بالنفط‪ ،‬و�سحب مليارات ال��دوالرات من بنوكها‪ ،‬ومنع‬ ‫�شركة ال �ط�يران ال�سوي�سرية م��ن ال�ه�ب��وط يف طرابل�س‪ .‬وذهب‬ ‫العقيد �إىل �أبعد حني طالب بتق�سيم �سوي�سرا وتوزيعها على الدول‬ ‫الأوروبية املجاورة‪ .‬واعترب �أن بالده يف حرب مفتوحة �ضدها‪ .‬و�إذا‬ ‫كان قد فعلها على هذا النحو مع �سوي�سرا وال�سوي�سريني‪ ،‬فلك‬ ‫�أن تت�صور ما فعله بقبيلة اخلادم الليبي الذي كانت �شكواه �سببا‬ ‫يف ا�ستدعاء ابن العقيد �إىل ال�شرطة‪ .‬ذلك �أن املعلومات املتوافرة‬ ‫�أ�شارت �إىل �أن القبيلة كلها تعر�ضت لال�ضطهاد والتنكيل‪ ،‬ودفعت‬ ‫ثمنا باهظها جراء ما �أقدم عليه ابنها‪.‬‬ ‫ذل ��ك ك�ل��ه مل ي�ك��ن ل�ن��ا � �ش ��أن م�ب��ا��ش��ر ب ��ه‪�� .‬ص�ح�ي��ح �أن ��ه لطخ‬ ‫�سمعة العرب وامل�سلمني بالأوحال‪ ،‬لكن امل�شكلة ظلت بني العقيد‬ ‫وال�سوي�سريني من ناحية‪ ،‬وبني �أجهزته وبني قبيلة اخلادم تعي�س‬ ‫احلظ من ناحية ثانية‪� .‬إال �أن الرئي�س الليبي �أقحمنا يف امل�شكلة‬ ‫م�ؤخرا‪ ،‬حني �ألقى خطبة يف منا�سبة املولد النبوي دعا فيها �إىل‬ ‫�إعالن اجلهاد �ضد �سوي�سرا «الكافرة»‪ ،‬التي �صوت النا�س فيها �ضد‬ ‫بناء م�آذن امل�ساجد‪ ،‬واعترب كل من يتعامل مع هذه الدولة الكافرة‬ ‫ب�أي �صورة من ال�صورة مرتدا وتاركا للملة‪ .‬وهذا الكالم �إذا �أخذ‬ ‫على حممل اجل��د ف��إن��ه يطالب امل�سلمني يف ك��ل مكان مبحاربة‬ ‫ذل��ك الكفر بكل الو�سائل املتاحة‪ ،‬وي�ب��دو �أن الأخ العقيد �أ�صدر‬ ‫فتواه باعتباره �إماما للم�سلمني يف هذا الزمان‪ .‬وهو اللقب الذي‬ ‫مل �أك�ترث به يوما ما‪ ،‬ومل �أمانع فيه ما دام �سعيدا به‪� ،‬سعادته‬ ‫بلقبيه الآخ��ري��ن‪ ،‬ملك ملوك �إفريقيا وعميد احلكام العرب‪� .‬إذ‬ ‫اعتربت ذلك م�شابها لقائمة الرتب والألقاب التي يهوى البع�ض‬ ‫ح�شدها واالحتماء بها من قبيل ت�أكيد الأهمية و�إر�ضاء الرغبة‬ ‫يف الت�ضخيم والعلو فوق الآخرين‪ ،‬وهو ما ن�شهده يف الإعالنات‬ ‫املدفوعة التي حتيي ال�سيد اللواء الدكتور الوزير حمافظ كذا‪.‬‬ ‫وما درج عليه الأقدمون حني كانوا يتحدثون عن العامل العالمة‬ ‫احلرب البحر الفهامة وحيد زمانه و�سيد مكانه واملربز بني �أقرانه‬ ‫وخالنه‪ ،‬فالن الفالين‪.‬‬ ‫�صدق الأخ العقيد من ن�صبوه �إم��ام امل�سلمني‪ .‬ف�أفتى فتواه‬ ‫�أث �ن��اء خطبته احلما�سية‪ ،‬ث��م نه�ض وم�ضى يحيي بكلتا يديه‬ ‫اجلماهري ال�ت��ي �صفقت ل��ه �إع�ج��اب��ا بغريته على م ��آذن امل�ساجد‬ ‫ال�سوي�سرية‪ ،‬وغ�ضبه على ال�شعب ال�سوي�سري الكافر ـ وبطبيعة‬ ‫احلال ف�إن �أحدا ما كان يجر�ؤ على �أن يذكر العقيد ب�أنه مل يعلن‬ ‫اجلهاد حني انق�ض الإ�سرائيليون على غزة وحا�صروها منذ ثالث‬ ‫�سنوات‪ ،‬وال حني غزا الأمريكيون العراق‪ ،‬وال حني �سحق امل�سلمون‬ ‫على �أي��دي احلكومة ال�صينية يف ترك�ستان ال�شرقية‪ ،‬وال حني‬ ‫تعر�ض امل�سلمون يف البو�سنة للإبادة من جانب ال�صرب‪ ،‬بل �إنه‬ ‫يف مو�ضوع �سوي�سرا مل يتذكر اجلهاد ومل ينتبه �إىل كفرها �إال‬ ‫حني حظرت دخول ‪� 188‬شخ�صا من عائلته �إىل �أرا�ضيها‪ ،‬وكان هو‬ ‫�شخ�صيا على ر�أ�س القائمة‪.‬‬ ‫ال يحتاج املرء �إىل ذكاء �أو بذل �أي جهد لكي يدرك �أن العقيد‬ ‫القذايف �أراد ب�إعالن اجلهاد �أن يكيد لل�سوي�سريني‪ ،‬و�أن ي�ستنفر‬ ‫�ضدهم امل�سلمني‪ ،‬بحيث ي�شعرهم ب�أن م�صالح الأول�ين يف خطر‪،‬‬ ‫لي�س مع ليبيا فقط‪ ،‬ولكن مع العامل الإ�سالمي ب�أ�سره‪� .‬أما عالقة‬ ‫ذل��ك الكيد بالنقمة التي ا�ست�شعرها �إزاء احلكومة ال�سوي�سرية‬ ‫ج��راء التحقيق مع ابنه واحتجازه يف ق�سم ال�شرطة فهي مما ال‬ ‫يحتاج �إىل برهان �أو �إثبات‪.‬‬ ‫�إن فتوى العقيد مل تكن لوجه اهلل؛ لأنه طالبنا ب�أن جناهد‬ ‫دفاعا عن كرامة ابنه‪ ،‬و�إر�ضاء لرغبته يف االنتقام من احلكومة‬ ‫ال�سوي�سرية‪ .‬من ثم ف�إنه قدم منوذجا فجا لتدخل ال�سيا�سة يف‬ ‫الدين‪ ،‬يف حني �أن البع�ض ي�شكون من العك�س ـ �إن��ه جهاد كيدي‬ ‫مغ�شو�ش‪ ،‬يذكرنا بقول ال�شاعر‪:‬‬ ‫�إذا رام كيدًا بال�صالة مقيمها‬ ‫فتاركها عمدًا �إىل اهلل �أقربُ‪.‬‬

‫خطوط �شبكة الهاتف الثابت يف العامل‬ ‫العربي ا�ستمرت يف الرتاجع يف ‪2009‬‬ ‫ال�سبيل– عهود حم�سن‬ ‫�أ� �ص��درت جمموعة املر�شدين ال�ع��رب (‪Arab Advisors‬‬ ‫‪ )Group‬م�ؤخرا تقريراً بعنوان "حتليل م�ؤ�شرات الأداء الرئي�سة‬ ‫مل�شغلي ال�ه��ات��ف ال�ث��اب��ت يف ال��وط��ن العربي"‪ .‬وي�ح�ت��وي ه��ذا التقرير‬ ‫على ‪� 26‬صفحة و‪ 24‬جدوال تف�صيليا‪ .‬ويقدم التقرير حتليال �شامال‬ ‫مل�ؤ�شرات الأداء الرئي�سة مل�شغلي الهاتف الثابت يف املنطقة العربية‪ .‬وذكر‬ ‫التقرير �أنه بنهاية �أيلول‪ ، ،2009‬قدم ع�شرون م�شغال للخطوط الثابتة‬ ‫يف خم�س ع�شرة دولة عربية خدمة الهاتف الثابت حلوايل ‪ 27.8‬مليون‬ ‫م�شرتك‪.‬‬ ‫يذكر �أن ال�شركة امل�صرية لالت�صاالت و�شركة االت�صاالت ال�سعودية‬ ‫ت�صدرتا املركزين الأول والثاين من حيث عدد امل�شرتكني يف عام ‪2008‬‬ ‫كما حافظتا على هذه املراكز بنهاية �أيلول‪.2009‬‬ ‫وب �ل��غ ع��دد م���ش�ترك��ي خ��دم��ة ال�ه��ات��ف ال�ث��اب��ت لل�شركة امل�صرية‬ ‫لالت�صاالت ‪ 9.631‬مليون م�شرتك‪ ،‬فيما بلغ ع��دد م�شرتكي خدمة‬ ‫االت���ص��االت الثابتة ل��دى �شركة االت���ص��االت ال�سعودية ‪ 4.169‬مليون‬ ‫م�شرتك‪� .‬أما ال�سورية لالت�صاالت‪ ،‬فقد احتلت املرتبة الثالثة من حيث‬ ‫عدد م�شرتكي خدمة الهاتف الثابت‪ .‬وعلى �صعيد معدالت االنت�شار‪،‬‬ ‫فقد �سجلت دولة الإمارات العربية املتحدة �أعلى معدل انت�شار للهاتف‬ ‫الثابت بحلول �شهر �أيلول‪ ،2009‬تليها لبنان‪.‬‬ ‫وبنهاية �أيلول ‪ ،2009‬قدم ع�شرون م�شغال يف خم�س ع�شرة دولة‬ ‫عربية خدمة الهاتف الثابت حلوايل ‪ 27.8‬مليون م�شرتك نزوال من‬ ‫‪ 29.2‬مليون م�شرتك يف نهاية عام ‪ ،2008‬بن�سبة انخفا�ض قدرها ‪.٪4.6‬‬ ‫وبني حتليل جديد ملجموعة املر�شدين العرب ‪Arab Advisors‬‬ ‫‪� Group‬أن ال�شركة امل�صرية ل�لات���ص��االت و��ش��رك��ة االت�صاالت‬ ‫ال�سعودية هما �أك�بر م�شغلي اخلطوط الهاتف الثابت من حيث عدد‬ ‫امل�شرتكني‪ .‬يت�ضمن التقرير حتاليل مل�ؤ�شرات الأداء الرئي�سة للم�شغلني‬ ‫لعام ‪ 2008‬ولنهاية �شهر�أيلول ‪ .2009‬كما يغطي التقرير ت�سع ع�شرة‬ ‫دولة‪ :‬اجلزائر‪ ،‬البحرين‪ ،‬م�صر‪ ،‬العراق‪ ،‬الأردن‪ ،‬الكويت‪ ،‬لبنان‪ ،‬ليبيا‪،‬‬ ‫املغرب‪ ،‬موريتانيا‪ ،‬عمان‪ ،‬فل�سطني‪ ،‬قطر‪ ،‬اململكة العربية ال�سعودية‪،‬‬ ‫�سوريا‪ ،‬ال�سودان‪ ،‬تون�س‪ ،‬الإمارات العربية املتحدة واليمن‪.‬‬

‫ ك�شفت تقارير �إ�سرائيلية �أن‬‫بني ال�سطور‬ ‫طاقما خا�صا م��ن وزارت ��ي العدل‬ ‫واخل��ارج �ي��ة يف «�إ� �س��رائ �ي��ل» يعمل‬ ‫بالتن�سيق مع ديوان رئا�سة الوزراء‬ ‫وج �ه��از امل��و� �س��اد ع�ل��ى �إي �ج��اد �آلية‬ ‫للتعامل مع م�س�ألة جوازات ال�سفر‬ ‫املزيفة‪ ،‬وكيفية التعامل مع طواقم التحقيق التي بد�أت ت�صل من‬ ‫الدول التي قام جهاز املو�ساد الإ�سرائيلي بتزوير جوازات �سفرها‪،‬‬ ‫وا�ستخدامها يف عملية اغتيال ال�شهيد املبحوح‪.‬‬ ‫ ك�شفت جملة «دير �شبيغل» الأملانية �أن املو�ساد الإ�سرائيلي‬‫ك��ان وراء اغتيال رئي�س اللجنة النووية ال�سورية العميد حممد‬ ‫�سليمان يف ‪ .2008‬و�أو�ضحت ال�صحيفة �أن احل��ادث ك��ان يف العام‬ ‫التايل لتدمري الطريان احلربي الإ�سرائيلي ما ي��ردد م�س�ؤولون‬ ‫�إ�سرائيليون �أنها من�ش�أة نووية �سرية �سورية‪.‬‬ ‫ نفى ال�سفري امل�صري بالعراق �شريف �شاهني ما ن�شر على‬‫موقع «بغداد نيوز» من �أن م�صر ترعى اجتماعات للبعثيني يف قطر‪،‬‬ ‫و�أن هناك تعهدات م�صرية بعدم االع�ت�راف بنتيجة االنتخابات‬ ‫العراقية �إذا مل حتقق �أه��داف البعثيني‪ .‬و�أكد ال�سفري �أن ما ن�شر‬ ‫عار متاما عن ال�صحة‪.‬‬ ‫ ق��ال��ت درا� �س��ة ح��دي�ث��ة � �ص��ادرة م��ن منظمة ال�ع�م��ل العربي‬‫�أن ال�ت��داع�ي��ات ال�سلبية ل�ل�أزم��ة االقت�صادية العاملية �أث ��رت على‬ ‫اقت�صاديات دول املنطقة‪ .‬و�أ��ش��ارت �إىل ان الأزم��ة املالية العاملية‬ ‫ت�سببت بفقدان ‪� 90‬ألف وظيفة خالل العام ‪ 2009‬يف دول اخلليج‪،‬‬ ‫من �إجمايل حجم الوظائف التي فقدها �سوق العمل‪.‬‬ ‫‪ -‬جت��ري وزارة الأوق��اف امل�صرية دورات تدريبية لعدد كبري‬

‫ا�سطنبول‪ -‬برتا‬

‫من العلماء والأئمة‪ ،‬حتت عنوان‪« :‬فقه الواقع و�ضرورة جتديد‬ ‫اخل�ط��اب الديني» متولها هيئة املعونة الأمريكية‪ ،‬وذل��ك �ضمن‬ ‫م�شروع �أمريكي يهدف �إيل تدريب ‪� 50‬أل��ف �إم��ام ب��وزارة الأوقاف‬ ‫على مدار خم�س �سنوات‪ ،‬بواقع ‪� 10‬آالف �إمام �سنويا‪ ،‬حتت م�سمى‬ ‫جتديد اخل�ط��اب الديني الإ��س�لام��ي‪ ،‬بتكلفة �أمريكية ق��دره��ا ‪64‬‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬يتم �صرفها على خم�س دفعات‪.‬‬ ‫ ح�سب �إح�صائيات املتحف الوطني يف العراق‪ ،‬تعر�ض املتحف‬‫لل�سرقة والنهب مع احتالل القوات الأمريكية بغداد‪ ،‬فتم �سرقة‬ ‫‪ 15.400‬قطعة �أث��ري��ة‪ .‬وك�شفت الإح�صائية ا�ستعادة �أرب�ع��ة �آالف‬ ‫قطعة عليها عالمة املتحف العراقي‪ ،‬وهو ما يعني �أن هناك �أكرث‬ ‫من �أحد ع�شر �ألف قطعة ما زالت مفقودة‪.‬‬ ‫ حجبت هيئة االت�صاالت ال�سعودية موقع ال�شيخ عبد الرحمن‬‫ال�براك‪ ،‬على �شبكة االنرتنت‪ ،‬و�أرجعت م�صادر �سبب احلجب �إىل‬ ‫الفتوى التي ن�شرها ال�شيخ الرباك عن االختالط‪ ،‬وما �إثارته من‬ ‫لغط وجدل �شديد بني طلبة العلم والعلماء‪ ،‬حيث مت الرتكيز على‬ ‫تكفري ال�شيخ لدعاة االختالط املحرم‪ ،‬واخللوة املحرمة‪ ،‬والكالم‬ ‫املحرم بني الرجل واملر�أة‪.‬‬ ‫ ح�سب تقرير �صدر عن منظمة «منتدى بيو للديانة واحلياة‬‫العامة يف �أمريكا» املهتمة مبراقبة الأدي��ان يف العامل‪ ،‬ي�شكل غري‬ ‫امل�سلمني يف املغرب ما ن�سبته‪ 1‬يف املائة‪� ،‬أي نحو ‪� 300‬ألف مغربي‬ ‫من جمموع املواطنني البالغ عددهم حوايل ‪ 32‬مليون ن�سمة‪ .‬وذكر‬ ‫التقرير �أن عدد معتنقي الديانة اليهودية ال يتجاوز ‪ 0.2‬باملائة من‬ ‫جمموع �سكان املغرب‪� ،‬أي حوايل ‪� 70‬ألف يهودي‪ ،‬فيما يقارب عدد‬ ‫معتنقي امل�سيحية حوايل ‪� 100‬ألف م�سيحي بن�سبة ‪ 0.8‬باملائة من‬ ‫�سكان املغرب‪.‬‬

‫م�سجد �شاكرين يف ا�سطنبول‬ ‫حتفة فنية ج�سدتها يدا امر�أة‬

‫ج�سدت املهند�سة املعمارية‬ ‫ال�ترك �ي��ة زي �ن��ب ف��ا��ض�ل��ي اوغلو‬ ‫ج�م��ال�ي��ات ال �ع �م��ارة الإ�سالمية‬ ‫ب��إع��ادت�ه��ا ب�ن��اء وت��رم�ي��م م�سجد‬ ‫�شاكرين يف ا�سطنبول لتكون �أول‬ ‫امر�أة ت�صمم م�سجدا‪.‬‬ ‫ت� �ن� �ف ��رد اوغ � �ل� ��و بتحفتها‬ ‫ال�ف�ن�ي��ة بت�صاميم تتجلى فيها‬ ‫ع� ��راق� ��ة ال� �ع� �م ��ارة الإ�سالمية‬ ‫بتقاليدها ال�شرقية ومفاهيم‬ ‫احلداثة التي �أخذت من �إبداعات‬ ‫العمارة الإ�سالمية فنا‪ ،‬ا�ستندت‬ ‫ال �ي��ه يف �أع �م��ال �ه��ا ح�ي��ث مزجت‬ ‫ب�ي�ن ال �ث �ق��اف��ات ال �ق��دمي��ة التي‬ ‫�أخ��ذت م��ن امل��وروث��ات والتقاليد‬ ‫الفار�سية والهندية وال�سلجوقية‬ ‫والعثمانية والأوروبية‪ ،‬والتقاليد‬ ‫احل��دي�ث��ة م�ستعينة ب�ف��ري��ق من‬ ‫املهند�سني ال��ذي��ن �أ��ش��رف��وا على‬ ‫تنفيذه‪.‬‬ ‫ي �ق��ع امل �� �س �ج��د يف املنطقة‬ ‫الأ� �س �ي��وي��ة ل�ترك�ي��ا ال �ت��ي تعرف‬ ‫با�سم (ا�سكودار) وتعني التحف‬ ‫ال� �ق ��دمي ��ة‪ ،‬وي �ت �� �س��ع ل � � �ـ‪ 650‬من‬ ‫امل���ص�ل�ين يف ب��اح�ت�ي��ه الداخلية‬ ‫واخل��ارج �ي��ة بح�سب ق��ول زينب‬ ‫لوكالة االنباء االردنية (برتا)‪.‬‬ ‫ت �ب �ه��رك ت �ل��ك ال �ق �ب��ة ال�ضخمة‬ ‫ل�ل�م���س�ج��د‪ ،‬ب �ل��ون �ه��ا الأزرق ذي‬ ‫االنعكا�سات ال�ضوئية اجلميلة‬ ‫ال �ت��ي ت��زي��ن حميطها زخرفات‬ ‫حت �ت��وي ع�ل��ى �آي� ��ات ق��ر�آن �ي��ة من‬

‫ال�ساحة الداخلية للم�سجد‬

‫�سورة (امللك) كتبت بخط اليد‪،‬‬ ‫وم ��ا ي �ب �ه��رك �أك�ث��ر ت �ل��ك امل � ��آذن‬ ‫املمتدة من امل�سجد‪.‬‬ ‫وم��ا �أن تنتهي م��ن الباحة‬ ‫اخلارجية للم�سجد‪ ،‬وتدخل اىل‬ ‫الباحة الداخلية حتى ي�أ�سرك‬ ‫ت�صميم النافورة املعدنية ب�شكلها‬ ‫الدائري‪ ،‬التي تعمل مبزايا املر�آة‬ ‫لت�أخذ انعكا�سات خمتلفة ل�صورة‬ ‫امل�سجد‪.‬‬ ‫وع� �ن ��د دخ ��ول ��ك للم�سجد‬ ‫ت ��أ� �س��رك ج�م��ال�ي��ة امل� �ك ��ان‪ ،‬حيث‬ ‫يحملك ل��ون ال���س�ج��اد الرتابي‬ ‫ال � � �ل� � ��ون اىل ت � �ل� ��ك الأج� � � � � ��واء‬ ‫ال � �� � �ص � �ح� ��راوي� ��ة‪ ،‬وي � �� � �ش� ��دك يف‬ ‫منت�صف امل�سجد ذلك الت�صميم‬ ‫اجلميل لتلك ال�ثري��ا ال�ضخمة‬ ‫التي يتدىل منها ت�سعة وت�سعون‬

‫ح� �ج ��را م ��ن ال �ك��ري �� �س �ت��ال كتب‬ ‫ع�ل��ى ك��ل م�ن�ه��ا ا� �س��م م��ن �أ�سماء‬ ‫اهلل احل�سنى ب�خ��ط ذه �ب��ي‪ ،‬كما‬ ‫ت�شدك الآيات القر�آنية الكرمية‬ ‫التي نق�شت بخطوط ذهبية على‬ ‫نوافذ امل�سجد‪.‬‬ ‫حت� �ي ��ط ب� �ق ��اع ��ة امل�صلني‬ ‫واج �ه��ات زج��اج�ي��ة نق�شت عليها‬ ‫�آي ��ات ق��ر�آن�ي��ة مذهبة ل�صفحات‬ ‫م ��ن ال � �ق� ��ر�آن ال� �ك ��رمي‪ ،‬ك �م��ا �أن‬ ‫ال ��واج� �ه ��ة الأم� ��ام � �ي� ��ة �صممت‬ ‫ب�ح�ج��ارة �أح���ض��رت م��ن مدينتي‬ ‫ان � �ق� ��رة وق� �ي� ��� �س ��ري بطابعهما‬ ‫ال�ت�راث ��ي امل �� �س �ت��وح��ى م ��ن زمن‬ ‫ال�سالجقة‪.‬‬ ‫�أما حمراب امل�سجد ومنربه‬ ‫فقد بنيا من البالط ال�سلجوقي‬ ‫ال�ت��رك� ��ي ال � �ق� ��دمي ذي ال� �ل ��ون‬

‫منرب امل�سجد‬

‫ال� � �ف �ي��روزي‪ ،‬وزي� �ن ��ا بالكتابات‬ ‫والنقو�ش الإ�سالمية التي تظهر‬ ‫للعيان ك�أنها كتبت باليد‪.‬‬ ‫وامل �� �س �ج��د م� �ق ��ام يف و�سط‬ ‫م � �ق �ب�رة مت ت��رم �ي �م �ه��ا كذلك‬ ‫ب��ا� �س �ت �خ��دام �أح � �ج� ��ار �أح�ضرت‬ ‫م ��ن م��دي �ن��ة ق �ي �� �س��ري الرتكية‬ ‫و�أ�ضيفت لها ال�سالمل احلديدية‬ ‫لتلبي ح��اج��ة الأع � ��داد الكبرية‬ ‫م��ن امل�صلني عند �إق��ام��ة �صالة‬ ‫اجلنازة‪.‬‬ ‫منحت اوغلو للمر�أة والرجل‬ ‫م��ن خ�ل�ال ت�صاميمها امل�ساحة‬ ‫ذات �ه��ا لكليهما يف امل���س�ج��د‪ ،‬عن‬ ‫طريق مدخل واح��د يتفرع منه‬ ‫درج على كل جانب ينقلهما اىل‬ ‫مكانهما املخ�ص�صني يف الطابق‬ ‫ال�ع�ل��وي ال ��ذي ي���ش��رف ع�ل��ى بهو‬ ‫امل���س�ج��د ب�ط��ري�ق��ة متكنهما من‬ ‫اال� �س �ت �م��اع اىل خ �ط��ب ودرو�� ��س‬ ‫ال��دي��ن ال�ت��ي ت�ق��ام ب��ا��س�ت�م��رار يف‬ ‫امل�سجد‪ .‬يحر�ص امل�صلي حممد‬ ‫ملحم على �أداء ال�صالة بامل�سجد‬ ‫القريب من منزله‪ ،‬وي�شعر من‬ ‫خالل �إطاللته على املقربة ب�أن‬ ‫امل ��وت ق��ري��ب و�أن ع�ل��ى الإن�سان‬ ‫�أن يعمل لآخ��رت��ه‪ ،‬كما يحر�ص‬ ‫�أم��ام امل�سجد حممد م�سلم على‬ ‫تالوة القر�آن الكرمي يوميا قبل‬ ‫��ص�لات��ي ال�ظ�ه��ر وال�ع���ص��ر حيث‬ ‫ي���س�ت�م��ع ال �ي��ه امل �� �ص �ل��ون الذين‬ ‫ينتظرون �إقامة ال�صالة‪ ،‬وتقدمي‬ ‫الدرو�س الدينية‪ ،‬وتدريب طلبة‬ ‫العلم على �أحكام التجويد‪.‬‬

‫امل�سجد من الداخل‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫وجهة نظر‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫�إح ��دى جت�ل�ي��ات ال�ن���ش��أة ل�ل�ظ��اه��رة الإ��س�لام�ي��ة �أن �ه��ا ولدت‬ ‫ك ��إف��راز ل�ع��ودة اخل�ط��اب ال�ث�ق��ايف للحقيقة الإمي��ان �ي��ة؛ بعد �أن‬ ‫ت�سيدت ظاهرة التناق�ض الوهمية بني حقيقة العلم واحلقيقة‬ ‫الإميانية؛ �إذ كان ذلك التناق�ض نتاجاً لثقافة التغريب املغرقة‬ ‫يف العلمنة التي �أغرقت املنطقة قبل وبعد احلملة الكولونيالية‬ ‫الغربية التي غزت امل�شرق العربي والإ�سالمي‪.‬‬ ‫ال�ظ��اه��رة ج��اءت �أي���ض�اً كطاقة �إحيائية للهوية ‪-‬باعتبار‬ ‫الدين �أكرب مكون للهوية يف احلالة الإ�سالمية‪ -‬كرد على حالة‬ ‫اال�ستالب الثقايف التي �أفرزتها موجة التغريب التي تغلغلت يف‬ ‫الن�سيج الثقايف للأمة‪ .‬وهي بدورها املركب قدمت وتقدم كذلك‬ ‫الوقود احليوي لقوى املقاومة التي تناه�ض الهيمنة الأجنبية‬ ‫ب�أدواتها املختلفة‪ .‬فهي الطاقة احليوية للمقاومة واملمانعة يف‬ ‫مواجهة القوى الأجنبية‪ ،‬كما �أنها يف ذات الوقت تتحمل �أعباء‬ ‫الإ�صالح والتغيري يف جمتمعاتها‪ ،‬مما يجعلها يف تناق�ض مزمن‬ ‫مع الأنظمة ال�سيا�سية القائمة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل التناق�ض الرئي�س‬ ‫مع قوى الهيمنة اخلارجية‪.‬‬ ‫وهي اليوم تقف كم�شروع بناء ح�ضاري‪ ،‬وجبهة دفاع �أمام‬ ‫عدو خارجي‪ ،‬و�ضمانة هوية داخلية‪ ،‬ولهذا كله فهي م�ستهدفة‬ ‫م��ن ك��ل ال �ق��وى ال�ت��ي ال ت��رغ��ب مب�ي�لاد �أي م���ش��روع نه�ضة يف‬ ‫منطقتنا‪.‬‬ ‫وكنموذج من بني �آالف النماذج التي ت�ستهدف هذه الظاهرة؛‬ ‫يقول ال�صهيوين "بار �شامويل" مدير �ش�ؤون الدرا�سات مبعهد‬ ‫ال�سيا�سة والإ�سرتاتيجية التابع ملركز هرتزيليا؛ ال��ذي عمل‬ ‫على مدار ‪ 30‬عاما باال�ستخبارات "الإ�سرائيلية"‪ ،‬ومتخ�ص�ص‬ ‫يف درا�سات الأم��ن الإقليمي‪� :‬إنني �أرف�ض افرتا�ض البع�ض �أن‬ ‫التعاون مع الإ�سالميني "املحافظني"‪ ،‬وم�شاركتهم بالعملية‬ ‫الدميقراطية داخ��ل العاملني العربي والإ� �س�لام��ي‪� ،‬سيدفعهم‬ ‫للم�شاركة بالعملية ال�سيا�سية؛ الأم ��ر ال ��ذي ��س�ي��ؤدي حت ًما‬ ‫�إىل تعديلهم لآرائ �ه��م ك��ي ت �ت��واءم م��ع اح�ت�ي��اج��ات جماهريهم‬ ‫االنتخابية‪،‬مبعنى �أن ��ه يحر�ض على ع��دم قبولهم يف احلياة‬ ‫ال�سيا�سية يف ك��ل ح��ال‪ .‬وي�ق��دم "�شامويل" تو�صيات خطرية‬ ‫ت�شمل طيفاً وا��س�ع�اً م��ن الأدوات والآل �ي��ات وال�ب�رام��ج‪ ،‬هدفها‬ ‫الق�ضاء على الظاهرة �أو �إ�ضعافها‪� .‬أك�ثر من ذلك ف��إن الدولة‬ ‫العظمى التي حتكم العامل اليوم ت�ضع على ر�أ���س �أجندتها ويف‬ ‫قلب ا�سرتاتيجيتها حتييد الظاهرة الإ�سالمية و�إ�ضعافها‪� ،‬أو‬ ‫تدجينها واللعب يف تركيبتها الداخلية‪ ،‬و�إع ��ادة �إنتاجها عرب‬ ‫�أدوات حمتلفة‪.‬‬ ‫ونظراً لتناق�ضات الظاهرة الإ�سالمية مع الداخل واخلارج‪،‬‬ ‫ف ��إن الإ�شكاليات والتحديات التي تواجهها تتولد م��ن البيئة‬ ‫الداخلية التي تتفاعل معها‪ ،‬ومن خارجها على حد �سواء‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال‬ ‫عن التحديات داخل الذات‪ .‬وهي كلها حتديات حتتاج حل�صانة‬ ‫ذاتية‪ ،‬و�صالبة يف الإرادة‪ ،‬وات�ساق يف اخلطاب‪ ،‬وتوفر للر�ؤية‬ ‫اال�سرتاتيجية‪ ،‬واعتماد الربامج النا�ضجة لتنفيذها للتغلب‬ ‫على ال�صعاب‪ ،‬ومراكمة الإجنازات لبناء م�شروع النهو�ض‪.‬‬ ‫من التحديات املبا�شرة التي تواجه الظاهرة الإ�سالمية‬ ‫"�إ�سرائيل"؛ �إذ �إن �أ�صل وجود هذا الكيان مقاومة �أي م�شروع‬ ‫نه�ضة ل�ل�أم��ة‪ ،‬والعمل على �إجها�ض �أي ن ّية ملحاولة نهو�ض‪.‬‬ ‫ولذلك يقت�ضي هذا التحدي �أن تعمل قوى الظاهرة الإ�سالمية‬ ‫على �إ�سناد ب�ؤر املقاومة ب�شكل �أكرث فاعلية لتعزيز املقاومة ك�أداة‬ ‫حماية لذاتها كم�شروع نه�ضة‪ ،‬وي�ستلزم ذلك �أن ترتقي يف دورها‬ ‫وخطابها جتاه املقاومة من حالة الن�صري �إىل حالة ال�شريك‪،‬‬ ‫وال�شراكة لها �أدوات تختلف عن حالة الن�صرة وامل�ؤازرة بطبيعة‬ ‫احلال‪.‬‬ ‫ي��أت�ي�ه��ا حت��دٍ �آخ ��ر م��ن ال �غ��رب ال ��ذي يتح�س�س م��ن البعث‬ ‫الإ��س�لام��ي خ��وف�اً على م�صاحله‪ ،‬وه��ي م��دع��وة لبلورة مقاربة‬ ‫تخفف من ثقل هذا التناق�ض عرب احلوار و�أدوات �أخرى يتعني‬ ‫ابتداعها حلل هذه العقدة الكبرية‪ .‬فطاملاً بقي الغرب املهيمن‬ ‫على املنطقة متناق�ضاً معها بوتائر عالية ف�ستزداد العقبات‪،‬‬ ‫و�ست�أخذ �أ�شكا ًال �أكرث تعقيدا‪.‬‬ ‫وكما �أن�ه��ا جنحت يف ك�سر الثنائية التي كانت قائمة بني‬ ‫الفكرتني القومية والإ�سالمية خالل العقود املا�ضية عرب احلوار‬ ‫وال�ت��واف��ق على القوا�سم امل�شرتكة‪ ،‬يتعني على رواد الظاهرة‬ ‫�أن يحلوا �إ�شكالية التناق�ض مع الأنظمة احلاكمة‪ ،‬كي ي�صلوا‬ ‫لقواعد تعامل معها �أكرث عد ًال للطرفني‪ ،‬وحماية مل�صالح الأمة‪.‬‬ ‫وال بد يف هذا ال�سياق من معاجلة حالة احل�سا�سية والتوج�س‬ ‫لدى الأنظمة؛ لتفكيك عالقة التعاون ما بني الأخ�يرة وقوى‬ ‫الهيمنة الغربية‪ .‬وال �شك �أنها معادلة �صعبة ومعقدة‪ ،‬لكنها‬ ‫بحاجة ملعاجلات توافقية على الأق��ل للتخفيف من وط ��أة هذا‬ ‫التحدي املعقد‪.‬‬ ‫حتتاج الظاهرة الإ�سالمية لبناء توافق بني �أطيافها على‬ ‫منهج التغيري املعتمد‪ ،‬وحل��ل ه��ذه الإ�شكالية فمن ال�ضروري‬ ‫�أن جت��ري ح��وارا داخليا معمقا وم�ستمرا بني تياري الإ�صالح‬ ‫والعنف للو�صول �إىل حل لهذا التناق�ض الداخلي‪ ،‬للو�صول‬ ‫�إىل ا�سرتاتيجية �شاملة للتغيري بناء على توافقات م�شرتكة‪.‬‬ ‫ويلزمها كذلك بلورة ر�ؤي��ة ا�سرتاتيجية وبرامج عمل مزمنة‬ ‫لتعظيم الإجن ��از ومراكمته بنائياً‪ ،‬وال ي�صلح العمل الكثيف‬ ‫وامل�ن��وع دون �صوغه يف ا�سرتاتيجية �شاملة ومن�سقة للو�صول‬ ‫للأهداف املن�شودة‪ .‬مبعنى �أن التخطيط اال�سرتاتيجي �أ�صبح‬ ‫�ضرورة ما�سة يف العمل الإ�سالمي؛ لتكتيل اجلهود وت�صويبها‬ ‫نحو الهدف‪ .‬ف ��إذا كانت م�صانع الأغ��ذي��ة تعتمد التخطيط يف‬ ‫عملها فكيف مب�شاريع النه�ضة؟! ولعل جتربة العمل ال�صهيوين‬ ‫�شاهد م��ا ث��ل على ق��درة التخطيط‪ ،‬وامل �ه��ارة يف �إدارة التنوع‬ ‫والتناق�ضات للو�صول للأهداف الكلية‪ ،‬واحلكمة �ضالة امل�ؤمن‪.‬‬ ‫وك��ون الظاهرة الإ�سالمية هي العمود الفقري يف م�شروع‬ ‫التغري فهذا يحملها �أعباء القوة القائدة‪ ،‬ولأن امل�شهد الذي تعمل‬ ‫فيه �شديد التعقيد مبركباته الثقافية واالجتماعية وال�سيا�سية‬ ‫فتحتاج قوى الظاهرة ل�صياغة خطاب جتميعي يعتمد التنوع‬ ‫يف اخلطاب‪ ،‬وال�شراكة يف الأداء بني كافة القوى يف الف�ضاءات‬ ‫االجتماعية والثقافية وال�سيا�سية‪.‬‬ ‫الظاهرة الإ�سالمية بحاجة �إىل �إينا�س الفئات املتوج�سة من‬ ‫خطابها وم�شروعها‪ ،‬وعليها �أال تك َّل من طرح التطمينات لهذه‬ ‫الفئات‪ ،‬والتعاون معها‪ ،‬ودعوتها لبناء املقاربات الت�شاركية‪ ،‬بل‬ ‫يتعني عليها �أن ت�شرك هذه الفئات يف م�شروعها‪ ،‬وتتوافق مع‬ ‫القوة امل�ؤثرة فيها على قوا�سم عمل م�شرتكة‪ ،‬وتتكاتف �أوتتبادل‬ ‫معها �أدوار العمل ح�سب القدرة واحلاجة‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


1160 Oó©dG

≥≤Mh ,ÉJôcÉL ‘ ÉHÓ«c Gófƒ°S AÉæ«e ‘ øë°T áæ«Ø°S AÓW ó«©j »°ù«fhófG (Ü.±.CG).»°VÉŸG ΩÉ©dG áÄŸG ‘ 4^5 ≠∏Hh É«°SBG ¥ô°T ‘ ƒ‰ ≈∏YCG OÉ°üàb’G

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

25^32 22^17 18^99 14^77

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^001 0^001 0^001 0^001

25^24 22^10 18^93 14^72

‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

77^700 1113^900 16^455

É«FÉ¡f GóYƒe ‹É◊G QGPBG øe ∫hC’G å∏ãdG âæ∏YCG áeƒµ◊G

:‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬

¿hô¶àæj zäÉ°UQƒÑdG hQô°†àe{ º¡JÉ≤ëà°ùe øe áãdÉãdG á©aódG ™jRƒJ

:‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

ìÉàØdG óÑY çQÉM -π«Ñ°ùdG

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬

17 áæ°ùdG Ω 2010 QGPBG 2 - `g 1431 ∫hC’G ™«HQ 16 AÉKÓãdG ( ÊÉãdG Aõ÷G)

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٩ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٧٩ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٦٦ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٦٠ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٧ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

¿ÉãëÑj É«Ñ«dh ¿OQC’G á«côª÷G ≥FGƒ©dG ádGREG GÎH -¿ÉªY äÉHƒ©°üdG á``dGRG É«Ñ«dh ¿OQC’G åëH ≥aóJh ÜÉ«°ùfG ø``e ó``– »``à`dG ≥``FGƒ``©`dGh á`` °` SGQOh …QÉ``é` à` dG ∫OÉ`` Ñ` à` dGh ™``FÉ``°` †` Ñ` dG á°VhôØŸG Ö``FGô``°`†`dGh Ωƒ``°`Sô``dG äÉ«ª°ùe øjó∏ÑdG Ú`` H á``dOÉ``Ñ` à` ŸG ™``FÉ``°` †` Ñ` dG ≈``∏` Y .É¡d âHÉK ∞≤°S ójó–h ΩÉ`` Y ô`` jó`` e ≥`` ` ah ¿É`` Ñ` ` fÉ`` ÷G ó`` ` ` cGh ,IôjGô°üdG ÖdÉZ AGƒ∏dG á«fOQ’G ∑Qɪ÷G ∫ÉéŸG ‘ »FÉæãdG ¿hÉ©àdGh ≥«°ùæàdG ᫪gG ≥≤ëà∏d äÉ``«`dBG ™°Vh IQhô``°`Vh »côª÷G .áYÉ°†ÑdG CÉ°ûæe øe ¬d ≥``aGô``ŸG ó``aƒ``dGh IôjGô°üdG ≈``¡`fCGh ᪰UÉ©dG ¤G πªY IQÉ`` jR ,Ú``æ` K’G ¢``ù`eG √Ò¶f É¡dÓN ≈≤àdG ¢ù∏HGôW á«Ñ«∏dG åëÑd ƒ``«` dó``dG ô``eÉ``Y Qƒ``à` có``dG »``Ñ` «` ∏` dG ‘ ≥«°ùæàdG õjõ©Jh ÚÑfÉ÷G ÚH ¿hÉ©àdG .á«côª÷G ä’ÉéŸG

á«fÉãdG á©aódG hQô°†àe

á°UQƒÑdG ∫É``› ‘ á∏eÉ©dG äÉcô°ûdG .á«ŸÉ©dG ƒëf π`` «` `°` `ü` `– ø`` ` `e â`` `æ` ` µ` ` “h ÜÉë°UCG ø``e Gó``≤` f QÉ``æ` jO ¿ƒ``«`∏`e 60 Qó≤J äGQÉ``≤` Y Ö``fÉ``L ¤EG ,äÉ``cô``°` û` dG ᪫≤H äGQÉ«°Sh QÉæjO ¿ƒ«∏e 100 ƒëæH .QÉæjO ʃ«∏e

äÉ≤ëà°ùŸG áaÉc ´ÉLQE’ É¡«∏Y â¶Ø– ."É¡HÉë°UC’ »àdG ihÉ``µ` °` û` dG Oó`` `Y ¿CG ô``cò``j ≠∏H á``dhó``dG ø`` eCG á``HÉ``«`f É``¡`«`a â``≤`≤`M ó©H É¡à«Ø°üJ ” á«°†b ∞dCG 426 ƒëf ∞dCG 117 ¤EG äÉ``fÉ``«`Ñ`dG Ió``YÉ``b AÉ``°`û`fEG ó°V á«°†b 257 π«é°ùJ â∏ª°T iƒµ°T

≈æ“CGh ..∞°üfh áæ°S øe ÌcCG ÉfÈ°U »¡æJh ÉgóYƒH »ØJ ¿CG áeƒµ◊G ≈∏Y ™«ªM ∫Gƒ`` `eCG ´É``LQEÉ` H á«°†≤dG ∞``∏`e ."øjQô°†àŸG ±’BG 7 ô``ª`ã`à`°`SG º``«`∏`°`S ˆGó``Ñ` Y º∏à°ùj ⁄ ,á°UQƒÑdG äÉcô°T ‘ QÉæjO áeƒµ◊G ÖdÉW ,¿B’G ájɨd ÉÄ«°T É¡æe …òdG ó``Yƒ``ŸÉ``H ΩGõ``à` d’É``H .¬JOóM ó≤d" :±É`` ` ` ` °` ` ` ` `VCGh AGô`` `L GÒ`` ã` `c É`` fQô`` °` `†` `J ‘ á`` ` `eƒ`` ` `µ` ` ` ◊G ô`` ` ` NCÉ` ` ` `J ..ÉæJÉ≤ëà°ùe ±ô`` °` `U áeƒµ◊G …ΰûJ ’ GPÉ``Ÿ »àdG äGQÉ«°ùdGh äGQÉ≤©dG

…Qô°†àe ø`` e ó``jó``©` dG ô``¶`à`æ`j á«ŸÉ©dG á``°` UQƒ``Ñ` dG Ö``JÉ``µ` eh äÉ``cô``°` T á©aódG ™jRƒJ óYƒe áeƒµ◊G ¿Ó``YEG ∫ƒNO ™``e º¡JÉ≤ëà°ùe ø``e á``ã`dÉ``ã`dG âbƒdG ‘ ,ÊÉ`` ã` `dG ¬``eƒ``j QGPBG ô``¡`°`T ™jRƒJ øY áeƒµ◊G ¬«a âæ∏YCG …ò``dG å∏ãdG ‘ áãdÉãdG á``©`aó``dG äÉ≤ëà°ùe .‹É◊G QGPBG ô¡°T øe ∫hC’G âYRh ádhódG øeCG ᪵fi âfÉch á©aódG 2009 ΩÉY ∫hC’G øjô°ûJ ô¡°T ‘ 8^5 ƒëæH äÉ°UQƒÑdG ∫GƒeCG øe á«fÉãdG ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 20 π°UCG øe QÉæjO ¿ƒ«∏e GƒfÉc É°üî°T 4788 ¬Yƒª› Ée ≈∏Y ™bGƒH ,ácô°T 26 ‘ º¡dGƒeCG Ghôªãà°SG ÚH ähÉØàJ áÑ°ùæHh É«eƒj øWGƒe 300 100 ≈∏YC’Gh áÄŸG ‘ 40 ≈``fOC’G ÉgóM .áÄŸG ‘ ôªãà°SG …òdG ,»æ¨dG óÑY ≈Ø£°üe ÖJɵeh äÉcô°T ‘ QÉæjO ∞dCG 20 ƒëf ¿CG ≈æ“CG" :∫É`` b ,á``«`ŸÉ``©`dG á``°`UQƒ``Ñ`dG ™«ªL ∫Gƒ`` eCG ´É``LQEÉ` H á``eƒ``µ`◊G Ωƒ``≤`J ..á«°†≤dG ¥Ó``ZEG ºàj ¿CGh øjQô°†àŸG ôNCÉJ AGô`` ` `L GÒ`` ã` `c É``fQô``°` †` J ó``≤` d ."ÉæJÉ≤ëà°ùe ±ô°U ‘ áeƒµ◊G áeƒµ◊G" :»``æ`¨`dG óÑY ±É``°` VCGh øjQô°†àŸG äÉ≤ëà°ùe ™jRƒàH äó``Yh QGPBG ô``¡` °` T ø`` e ∫hC’G å``∏` ã` dG ∫Ó`` `N ."‹É◊G ôªãà°SG …ò`` ` dG …ô`` eÉ`` ©` `dG ô``ª` Y áÑ«N ≈∏Y ócCG ,∫É«µŸG ácô°T ‘ ¬dGƒeCG ±ô°U ‘ ÒNCÉàdG AGô``L ¬àHÉ°UCG π``eCG ßØëàdG ” »``à` dG á``°` UQƒ``Ñ` dG ∫Gƒ`` ` eCG .áeƒµ◊G πÑb øe É¡«∏Y ¿Ó`` `YEG ô``¶`à`æ`j …ò`` ` dG …ô``eÉ``©` dG áãdÉãdG á©aódG äÉ≤ëà°ùe ±ô°U óYƒe âªcGôJ ¿ƒjódG" :∫É``b È°üdG ÆQÉØH ..OGOõJ OGó°ùdÉH ¢SÉædG äÉÑdÉ£eh »∏Y q

áfhÓY óªfi

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

ádɪ©dG Oƒ©J πg ¤EG á«fOQC’G ?è«∏ÿG ‘ ¿ƒ∏ª©j øjòdG øe ±ƒdC’G äGô°ûY OÉY á«fÉãdG è«∏ÿG ÜôM ∞bƒe ÖÑ°ùH iôNCG á«é«∏N ∫hO øe ±’BG º¡©ÑJ ,ó∏ÑdG ¤EG âjƒµdG .∑GòfBG »°SÉ«°S ∫Gõj É``e ¬``fEÉ` a ,çó`` M É``e ≈``∏`Y É``eÉ``Y 18 ø``e Ì`` cCG Qhô`` e ó``©`H πª©dG ¥Gƒ°SCG â«≤Hh ,ÊOQC’G ∞bƒŸG √ÉŒ äɶØëàdG ¢†©H ∂dÉæg .Ú«fOQC’G øY ô°TÉÑe ÒZ πµ°ûHh áHƒéfi á«é«∏ÿG âKóMCG ÉfQOGƒch ÉædɪY É¡H ™àªàj »àdG äGQÉ¡ŸGh IAÉصdG ¿CG ó«H Òãc ∫GóÑà°SG ” ¿CG ó©Hh ,∫hó``dG ∂∏J ‘ ójóL øe Ωó``b ÅWƒe .á«£°ShCG ¥ô°Th ájƒ«°SBG ádɪ©H º¡æe Ú«°VÉŸG ÚeÉ©dG ∫ÓN á«LQÉN ∫hO øe ¿ƒdhDƒ°ùe âaÉ¡àj ∂∏J É¡à¡LGh äÉ°SɵàfG ¢†jƒ©àd äGÈÿG øe ójõe ÜÉ£≤à°SG ≈∏Y .äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJ ≈àMh ,áë°üdGh º«∏©àdG ä’É› ‘ ∫hódG ∂dÉæg ¿ƒµj ødh ,Éfó∏Ñd á∏eÉ› ádCÉ°ùŸG Èà©J ¿CG øµÁ ’ »éjôNh Ú«æ¡ŸÉH ¢†«Øj ó∏ÑdG ¿ƒc Ú«∏fi ÚdhDƒ°ùe øe π°†a πH ,á°SÉ°ùMh ᪡e ¿hDƒ°T ‘ äGÈN ÜÉë°UCGh ÚbƒØàŸG äÉ©eÉ÷G .º¡«dEG áë∏ŸG áLÉ◊ÉH ±GÎYÓd IQhô°V ∂dÉæg ¿EG Éæjód ¢ù«∏a ;Gô°ü≤e ∫GR É``e ∫É``é`ŸG Gò``g ‘ »ª°SôdG Qhó``dG äÉ°SGQO AÉæãà°SÉH êQÉÿG ‘ ¿ƒ∏ª©j øjòdG OóY øY á≤«bO äGAÉ°üMEG ‘ ∞``dCG 200 Oƒ``Lh √OÉ``Ø`e á«LQÉÿG ¬àæ∏YCG º``bQh ,á``Áó``bh IQOÉ``f .êQÉÿG É°Uƒ°üNh OGô`` ` aC’G Iô``é` g AGô`` L IQÉ``°`ù`N ∂``dÉ``æ`g ¿CG Ωƒ``∏`©`e ¿Gõ«e óaQ ‘ É¡àªgÉ°ùeh º¡JÓjƒ– ᫪gCG º∏©f Éæ∏c øµd ,øjõ«ªŸG ‘ º¡HQÉbCGh º¡bÉØfEG ¤EG áaÉ°VEG ,á«ÑæLC’G äÉWÉ«àM’Gh äÉYƒaóŸG á«fƒjóe øe OÉ°üàb’G ¬«a ÊÉ©j âbh ‘ Gójó–h ,á«∏ëŸG ¥ƒ°ùdG .áfRGƒŸG ‘ øeõe õéYh á©ØJôe QÉæjO QÉ«∏e 2^5 ∫ƒ``M Ωƒëj äÓjƒëàdG ∂∏J ‹É``ª`LEG ∫ó©e œÉædG øe áÄŸG ‘ 15 øe ÌcCG πµ°ûj PEG ,π«∏≤H ¢ù«d ºbQ ƒgh Éjƒæ°S .ájQÉ÷G QÉ©°SC’ÉH ‹ÉªLE’G »∏ëŸG ä’É°üJ’G ∞«ãµJh êQÉÿG ‘ ¿ƒ∏ª©j øŸ áã«ãM á©HÉàe ܃∏£e ∂∏J πÑb ÉŸ øeõdG ÜQÉ≤Y IOÉYE’ ’ƒ°Uh ,ójõŸG ¤EG êÉà– ∫hO ™e â°ü∏≤J øjôNBGh πª©dG øY Ú∏WÉY âØ∏N »àdG áehDƒ°ûŸG Üô◊G .∫hódG ∂∏J ‘ º¡ÑJGhQ ä’’O äGP äÉeƒ≤e ¬jód ó∏ÑdG ¿CÉ` H »°ûJ á«dÉ◊G äÉ«£©ŸG IOƒ©a ..á°UôØdG âjƒØJ Ωó``Yh É¡dÓ¨à°SGh ɡ૪æJ Öéj ᪡e ájOÉ°üàbG äÉeRCG ÉæÑæéj ób êQÉÿG ‘ πª©∏d ójóL øe ±’B’G äÉÄe πµ°ûHh ádÉ£ÑdGh ô≤ØdG ä’ó©e ¢ü«∏≤àd á°UôØdG ÉæëæÁh IójóL .»∏©a πµ°ûHh ∑ôëàdÉH á«æ©e π``ª`©`dGh á``«`LQÉ``ÿGh á``«`dÉ``ŸG äGQGRh ≈©°ùJh Ú``HÎ``¨`ŸG ¿hDƒ`°`û`H ≈æ©J áæ÷ π«µ°ûJ ∫Ó``N ø``e ,…Qƒ`` a ¿ÉæÑdh ô°üe πãe ∫hO ‘ ∫ƒª©e ƒg ɪc êQÉÿG ‘ ºgóLGƒJ õjõ©àd .ÉjQƒ°S ≈àMh ‘ ÊÉ`` ã` dG ó``Ñ` Y ∂``∏` ŸG Oƒ``¡` L á``≤`HÉ``°`S äÉ``eƒ``µ` M äOó`` `H É``ª` ch É°†jCG á≤∏©àŸG ∂∏Jh êQÉÿG ‘ Ú∏eÉ©dG ƒëf á«LQÉÿG ¬à«°SÉeƒ∏HO ∂∏J π¨à°ùJ ¿CG ¤EG á«dÉ◊G áeƒµ◊G ƒYóf ÉæfEÉa ,¿ƒjódG ádhóéH .êQÉÿG ‘ πª©dG √ÉŒ πbC’G ≈∏Y ,GOó› Oƒ¡÷G malawneh0793@yahoo.com

áeóN ™LGôJ ‘ âHÉãdG ∞JÉ¡dG á«HôY ádhO 15 GÎH -¿ÉªY øe øjó«Øà°ùŸG OóY ¢†ØîfG ájÉ¡f ≈àM âHÉãdG ∞JÉ¡dG áeóN 27^8 ‹Gƒ`` M ¤EG »``°` VÉ``ŸG ∫ƒ`` ∏` jCG Ó¨°ûe øjô°û©d ∑ΰûe ¿ƒ«∏e ™e á``fQÉ``≤` e ,á``«` Hô``Y á`` `dhO 15 ‘ ΩÉY ájÉ¡f ‘ ∑ΰûe ¿ƒ«∏e 29^2 4^6 ÉgQób ¢VÉØîfG áÑ°ùæH 2008 .áÄŸG ‘ áYƒªéŸ π`` «` ∏` – ô`` ` ¡` ` `XCGh ¢ùeG Qó`` °` `U Üô`` ©` ` dG ø`` jó`` °` Tô`` ŸG ájô°üŸG á``cô``°` û` dG ¿CG ,Ú`` æ` ` K’G ä’É°üJ’G á``cô``°` Th ä’É``°` ü` JÓ``d »∏¨°ûe È`` ` `cCG É``ª` g á``jOƒ``©` °` ù` dG å«M ø``e âHÉãdG ∞JÉ¡dG •ƒ£N .ÚcΰûŸG OóY Oó`` Y ¿CG π`` «` `∏` `ë` `à` `dG Ú`` ` ` Hh ájô°üŸG á`` cô`` °` `û` `dG »`` cÎ`` °` `û` `e 9^631 ¤G π`` °` `Uh ä’É`` °` ü` JÓ`` d OóY ≠∏H ¬``fCG ɪc ,∑ΰûe ¿ƒ«∏e áàHÉãdG ä’É°üJ’G áeóN »cΰûe ájOƒ©°ùdG ä’É°üJ’G ¬cô°T ió``d â∏àMGh ,∑Î``°`û`e ¿ƒ``«`∏`e 4^169 áãdÉãdG áÑJôŸG ä’É°üJÓd ájQƒ°ùdG áeóN »``cÎ``°`û`e Oó`` Y å``«`M ø``e .âHÉãdG ∞JÉ¡dG ,QÉ°ûàf’G ä’ó©e ó«©°U ≈∏Yh á«Hô©dG äGQÉ`` ` ` eE’G á`` `dhO â``∏`é`°`S âHÉãdG ∞JÉ¡∏d ∫ó©e ≈∏YCG IóëàŸG .¿ÉæÑd É¡à∏J 19 ≈£Z π«∏ëàdG ¿CG ¤EG QÉ°ûj ôFGõ÷Gh ¿OQC’G :»g ,á«HôY ádhO âjƒµdGh ¥Gô©dGh ô°üeh øjôëÑdGh É«fÉàjQƒeh Üô¨ŸGh É«Ñ«dh ¿ÉæÑdh ájOƒ©°ùdGh ô£bh Ú£°ù∏ah ¿ÉªYh äGQÉeE’h ¢ùfƒJh ¿GOƒ°ùdGh ÉjQƒ°Sh .øª«dGh áYƒªéŸG ‘ á``∏`∏`ë`ŸG â``dÉ``bh âHÉãdG ∞JÉ¡dG ¥Gƒ°SCG ¿EG ,QóH øJÉa á«Hô©dG ∫hó`` ` dG ø`` e ó``jó``©` dG ‘ äÉ`` eó`` ÿG ¥Ó`` ` ` `WEG ™`` `e äQô`` ` ` – íæe ” å«M ,áàHÉãdG ᫵∏°SÓdG øe π``c ‘ â``HÉ``ã`dG ∞JÉ¡∏d ¢``ü`NQ .¢ùfƒJh ¿ÉªYh É«Ñ«dh øjôëÑdG


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الثالثاء (‪� )2‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1160‬‬

‫عوا�صم وكاالت‬

‫مــوجــز‬

‫‪ 413.4‬مليون دوالر امل�ستوردات الأردنية من تركيا‪ ..‬وال�صادرات حوايل ‪ 29‬مليون دوالر‬

‫رئي�س "تويوتا"‬ ‫يعتذر للم�ستهلكني ال�صينيني‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫قدم �أكيو تويودا رئي�س �شركة تويوتا موتور �أم�س االثنني‪،‬‬ ‫اع�ت��ذاره �إىل امل�ستهلكني ال�صينيني ب�ش�أن ا�ستدعاء �سيارات‬ ‫عاملي �ضخم كان له ت�أثري حمدود على ال�سوق ال�صينية‪.‬‬ ‫و�أبلغ تويودا �أكرث من ‪� 300‬صحفي يف بكني ب�أنه ال داعي‬ ‫لأن ي�شعر امل�ستهلكون يف ال�صني بالقلق �إزاء ط��رازي بريو�س‬ ‫ولكز�س‪� ،‬إذ �أن الأجزاء املعيبة التي كانت وراء اال�ستدعاءات يف‬ ‫هذين الطرازين ال يجري ا�ستخدامها يف ال�صني‪.‬‬ ‫وتعد خماوف تويوتا يف ال�صني حمدودة ن�سبيا حتى الآن‬ ‫مع �سحب ال�شركة ‪� 75‬ألفا و‪� 552‬سيارة من ط��راز "راف ‪"4‬‬ ‫هناك ب�سبب دوا�سات بنزين معيبة‪.‬‬ ‫وت�ف�ي��د ت�ق��اري��ر ب� ��أن ت��وي��ودا ت��وج��ه م�ب��ا��ش��رة �إىل ال�صني‬ ‫من الواليات املتحدة للقاء م�س�ؤولني حكوميني و�صحفيني‬ ‫حمليني‪ ،‬مما ي�ؤكد على �أهمية �سوق ال�سيارات ال�صينية تخطت‬ ‫نظريتها الأمريكية العام املا�ضي لت�صبح الأكرب يف العامل‪.‬‬ ‫وكان تويودا مثل �أمام الكوجنر�س الأمريكي ال�شهر املا�ضي‬ ‫ب�ش�أن �سل�سلة عمليات ا�ستدعاء �أ�ساءت �إىل ا�سم و�سمعة �شركة‬ ‫ت�صنيع ال�سيارات على �صعيد اجل��ودة‪ ،‬وال�سيما يف الواليات‬ ‫املتحدة �أكرب �سوق لتويوتا يف العامل‪.‬‬

‫وف ��ر ل �ق��اء ن�ظ�م�ت��ه �أم ����س االثنني‬ ‫غ��رف��ة جت ��ارة ع �م��ان مب���ش��ارك��ة غرفة‬ ‫جت ��ارة و��ص�ن��اع��ة ط ��راب ��زون الرتكية‪،‬‬ ‫ف��ر��ص��ة ��س��ان�ح��ة للبحث ع��ن �شراكات‬ ‫جت ��اري ��ة ج ��دي ��دة ب�ي�ن رج � ��ال اعمال‬ ‫البلدين تن�سحب على ن�ظ��راء اخرين‬ ‫لهم يف املنطقة‪.‬‬ ‫واكد رجال �أعمال البلدين �ضرور‬ ‫زي��ادة التبادل التجاري بني اجلانبني‬ ‫و�إق��ام��ة ��ش��راك��ات جت��اري��ة وا�ستثمارية‬ ‫ت��ؤ��س����س مل��رح�ل��ة ج��دي��دة م��ن التعاون‬ ‫االقت�صادي بني البلدين ال�صديقني‪.‬‬ ‫يذكر �أن االردن وتركيا وقعا خالل‬ ‫�شهر ك��ان��ون االول م��ن ال �ع��ام املا�ضي‬ ‫اتفاقية جتارة حرة بني البلدين و�إلغاء‬ ‫ت�أ�شريات الدخول ملواطنيهما‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س غ��رف��ة جت ��ارة عمان‬ ‫ريا�ض ال�صيفي‪� ،‬إن العالقات االردنية‬ ‫الرتكية عالقات ذات ج��ذور تاريخية‬ ‫نابعة من حر�ص قيادة البلدين على‬ ‫تنميتها يف خمتلف املجاالت ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية واال�ستثمارية‪.‬‬ ‫ودعا ال�صيفي اىل ا�ستثمار الزخم‬ ‫ال�سيا�سي القائم بني البلدين واتخاذ‬ ‫خ�ط��وات ملمو�سة لفتح �آف ��اق جديدة‬ ‫للتعاون تفتح املجال �أم��ام زي��ادة حجم‬

‫ارتفاع �إنفاق امل�ستهلك‬ ‫الأمريكي ‪ 0.5‬يف املئة‬

‫�أظهر تقرير حكومي �أم�س االثنني‪ ،‬زيادة �أ�سرع من املتوقع‬ ‫بقليل لإنفاق امل�ستهلك الأمريكي يف كانون الثاين‪ ،‬حيث جل�أ‬ ‫امل�ستهلكون �إىل ال�سحب من مدخراتهم و�سط زيادة �صغرية يف‬ ‫م�ستويات الدخل‪.‬‬ ‫وقالت وزارة التجارة الأمريكية �إن الإنفاق زاد ‪ 0.5‬يف املئة‬ ‫موا�صال �صعوده لل�شهر اخلام�س على التوايل‪ ،‬بعدما ارتفع‬ ‫‪ 0.3‬يف املئة معدلة بالزيادة يف كانون الأول‪ .‬وكانت القراءة‬ ‫ال�سابقة لإنفاق امل�ستهلك يف كانون �أول تفيد بزيادته ‪ 0.2‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫وتوقع حمللون ا�ستطلعت رويرتز �آراءهم �أن يزيد �إنفاق‬ ‫امل�ستهلك ال��ذي ي�سهم ب�أكرث من ثلثي الن�شاط االقت�صادي‬ ‫الأمريكي ‪ 0.4‬يف املئة يف كانون �أول‪.‬‬ ‫ويتعر�ض �إنفاق امل�ستهلك ل�ضغوط جراء ارتفاع البطالة‪،‬‬ ‫ويخ�شى املحللون من �أن تعايف االقت�صاد من �أ�سو�أ ركود منذ‬ ‫الثالثينيات قد يتعرث يف الن�صف الثاين من العام �إذا ا�ستمر‬ ‫�ضعف الإنفاق‪.‬‬ ‫وكان االقت�صاد منا بقوة يف الن�صف الثاين من عام ‪،2009‬‬ ‫مدفوعا بتباط�ؤ حاد يف معدل ت�صريف خمزونات ال�شركات‪.‬‬ ‫ويتوقع املحللون �أن تدعم �إع ��ادة بناء امل�خ��زون��ات وا�ستمرار‬ ‫حت�سن �إنفاق ال�شركات النمو يف الن�صف الأول من عام ‪.2010‬‬

‫من توقيع االتفاقية‬

‫التبادل التجاري وتو�سيع �آفاق التعاون‬ ‫االقت�صادي‪ .‬وا�ضاف ان حجم التبادل‬ ‫ال �ت �ج��اري ب�ي�ن ال �ب �ل��دي��ن م��ا زال دون‬ ‫الطموحات ودون امكانيات اجلانبني‪،‬‬

‫وا�� �ش ��ار ال���ص�ي�ف��ي اىل ان الأردن‬ ‫حيث ا�ستورد االردن من تركيا خالل‬ ‫العام املا�ضي مبا قيمته ‪ 413.4‬مليون لديه �إمكانات كبرية لت�صدير منتجات‬ ‫دوالر‪ ،‬فيما كانت ال�صادرات حوايل ‪ 29‬ذات م�ستوى عال من اجل��ودة وب�أ�سعار‬ ‫معقولة واهمها الفو�سفات والأ�سمدة‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬

‫وام�لاح البوتا�س والأدوي ��ة واال�سمنت‬ ‫وم�ن�ت�ج��ات ال�ب�ح��ر امل �ي��ت وتكنولوجيا‬ ‫املعلومات واخرى‪.‬‬ ‫من جهته �شدد رئي�س غرفة جتارة‬ ‫و�صناعة طرابزون الرتكية م�صطفى‬ ‫� �ص��ال��ح اوغ� �ل ��و ع �ل��ى اه �م �ي��ة تطوير‬ ‫ال� �ع�ل�اق ��ات ال �ت �ج��اري��ة ب�ي�ن البلدين‬ ‫واقامة �شراكات ثنائية ت�سمح بو�صول‬ ‫منتجات اجلانبني اىل ا��س��واق الدول‬ ‫امل�ج��اورة‪ .‬وق��ال �إن القطاع اخلا�ص يف‬ ‫البلدين عليه م�س�ؤولية كبرية يف هذا‬ ‫اجل��ان��ب ل�ل��دف��ع ن�ح��و ا� �ص�ل�اح امليزان‬ ‫التجاري وتطوير التجارة‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫ان ب�ل�اده تنظر اىل االردن باعتباره‬ ‫مركزا جتاريا مهما يف املنطقة‪ .‬وبني‬ ‫�صالح اوغ�ل��و ان الغرفة ال�ت��ي ميثلها‬ ‫ت�سعى اىل �ضم مدينة عمان اىل �شبكة‬ ‫عالقاتها ال�ت�ج��اري��ة املرتبطة م��ع ‪40‬‬ ‫مدينة اخرى يف خمتلف انحاء العامل‪،‬‬ ‫و�ستعمل على تعيني م�س�ؤول ت�سويق‬ ‫لها يف االردن لت�سهيل ال�ع�لاق��ات مع‬ ‫اجلانب االردين‪.‬‬ ‫ومي �ث��ل ال ��وف ��د ال�ت�رك ��ي �شركات‬ ‫تعمل يف قطاعات امل �ق��اوالت والطاقة‬ ‫واالغ � ��ذي � ��ة وامل� ��� �ص ��وغ ��ات واالح � �ج� ��ار‬ ‫الثمينة والنقل وال�شحن واخلدمات‬ ‫اللوج�ستية ولوازم املفرو�شات وت�صنيع‬ ‫االالت واالقم�شة والن�سيج‪.‬‬

‫برنامج تدريبي عن «ال�سالمة يف و�سائط‬ ‫النقل العام» لهيئة تنظيم القطاع‬

‫تون�س ت�شرتي‬ ‫‪� 14‬ألف طن من ال�سكر‬

‫قال م�س�ؤول حكومي �أم�س االثنني‪� ،‬إن تون�س ا�شرتت ‪14‬‬ ‫�ألف طن من ال�سكر الأبي�ض للت�سليم يف ني�سان‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�س�ؤول الذي ا�شرتط عدم ك�شف هويته �أن ال�سعر‬ ‫بلغ ‪ 690‬دوالرا للطن‪.‬‬ ‫*** كوريا اجلنوبية ت�سجل فائ�ضا يف امليزان التجاري‬ ‫�سجلت ك��وري��ا اجلنوبية فائ�ضا م��ن ‪ 2.33‬مليار دوالر‬ ‫يف ميزانها التجاري ل�شباط‪� ،‬ساهم فيه حت�سن الطلب من‬ ‫اخلارج على ا�سترياد �شبه املو�صالت وغريها من �سلع الت�صدير‬ ‫الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫و�أعلنت وزارة �سيا�سات االقت�صاد �أن قيمة ال�صادرات بلغت‬ ‫‪ 33.27‬مليار دوالر يف �شباط‪ ،‬بارتفاع ن�سبته ‪ 31‬يف املئة عن‬ ‫العام املا�ضي‪ ،‬بينما �سجلت الواردات حت�سنا بن�سبة ‪ 36.9‬يف املئة‬ ‫لتبلغ ‪ 30.94‬مليار‪.‬‬ ‫وتابعت الوزارة ب�أن فائ�ض �شباط جاء بعد عجز بلغ ‪460‬‬ ‫مليون دوالر يف ال�شهر ال�سابق‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن �شحنات �شبه املو�صالت و�شا�شات العر�ض‬ ‫وال�سفن وال�سيارات حققت مكا�سب كبرية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن �صادرات �شبه املو�صالت زادت بنحو ‪ 118.4‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬مقارنة بالعام املا�ضي‪ ،‬بينما ارتفعت �صادرات ال�سيارات‬ ‫وال�سفن بحوايل ‪ 32.9‬و‪ 15‬يف املئة تباعا‪.‬‬ ‫وتوقعت ال��وزارة فائ�ضا �شهريا يف امليزان التجاري يزيد‬ ‫على مليار دوالر اع�ت�ب��ارا م��ن �آذار‪ ،‬رغ��م املخاطر اخلارجية‬ ‫واملخاوف من ديون بع�ض الدول الأوروبية‪.‬‬

‫لقاء اقت�صادي يبحث زيادة التبادل‬ ‫التجاري بني الأردن وتركيا‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ع �ق��دت ه�ي�ئ��ة تنظيم ق �ط��اع النقل‬ ‫ال�ع��ام ام�س االث�ن�ين‪ ،‬برناجما تدريبيا‬ ‫�إقليميا عن ال�سالمة يف و�سائط النقل‬ ‫ال �ع��ام ب��ال�ت�ع��اون م��ع وزارة التخطيط‬ ‫واملفو�ضية الأوروبية‪.‬‬ ‫وقال وزير النقل رئي�س جمل�س �إدارة‬ ‫الهيئة املهند�س عالء البطاينة‪ ،‬خالل‬ ‫االف�ت�ت��اح �إن للربنامج اهمية يف تبادل‬ ‫االف�ك��ار واخل�ب�رات م��ع اجل�ه��ات العاملية‬ ‫املخت�صة يف جمال النقل خ�صو�صا حول‬ ‫ال�سالمة يف و�سائط النقل العام‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان الربنامج ي�شكل فر�صة‬ ‫اكيدة لال�ستفادة من خربات االوروبيني‬ ‫يف جمال النقل‪ ،‬خ�صو�صا وانهم قطعوا‬ ‫�شوطا كبريا يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وقال مدير عام هيئة تنظيم قطاع‬ ‫النقل العام املهند�س جميل جماهد‪� ،‬إن‬ ‫الربنامج يهدف اىل اك�ساب امل�شاركني‬ ‫خ�ب�رات وم� �ه ��ارات ت���س�ه��م يف احل ��د من‬ ‫ح� � ��وادث ال� �ط ��رق‪ ،‬م��و� �ض �ح��ا ان ن�سبة‬ ‫و�سائط النقل العام هي‬ ‫‪ 5‬باملئة وانها ت�سهم يف ‪ 28‬باملئة من‬ ‫حوادث الطرق‪.‬‬ ‫وق ��ال مم�ث��ل امل�ف��و��ض�ي��ة االوروبية‬ ‫مورتن اول�سن‪� ،‬إن الربنامج يهدف اىل‬ ‫ت�ع��زي��ز م �ه��ارات وخ�ب��رات ال�ع��ام�ل�ين يف‬ ‫قطاع النقل العام يف جمال ال�سالمة يف‬ ‫و�سائط النقل العام‪ ،‬من اجل احلد من‬ ‫حوادث الطرق‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي ع�ق��د ال�برن��ام��ج التدريبي‬ ‫يف �إط��ار �سعي الهيئة ملواكبة التطورات‬ ‫العاملية يف قطاع النقل ال�ع��ام‪ ،‬ال �سيما‬ ‫املتعلقة بال�سالمة ال�ع��ام��ة واحل��د من‬ ‫ح� � ��وادث ال� �ط ��رق يف امل �م �ل �ك��ة‪ ،‬وبهدف‬ ‫امل �� �س��اع��دة يف ب �ن ��اء وت �ع��زي��ز ال� �ق ��درات‬

‫وزير النقل يفتتح برناجم ًا تدريبي ًا اقليمي ًا عن ال�سالمة يف و�سائل النقل العام‬

‫امل ��ؤ� �س �� �س �ي ��ة يف جم � ��ال ن� �ق ��ل املعرفة‬ ‫وامل�م��ار��س��ات الف�ضلى امل�ع�ت�م��دة يف دول‬ ‫االحتاد الأوروبي‪.‬‬ ‫وي�شارك يف الربنامج مندوبون من‬ ‫القطاعني ال�ع��ام واخل��ا���ص م��ن ممثلي‬ ‫ال�شركات امل�ستثمرة يف القطاع يف اململكة‬ ‫واجل�ه��ات ذات ال�ع�لاق��ة‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل‬

‫عدد من موظفي الهيئة‪.‬‬ ‫ويت�ضمن ال�برن��ام��ج ال��ذي ي�ستمر‬ ‫ي� ��وم�ي��ن حم � ��ا� � �ض � ��رات وا�� �س� �ت� ��� �ش ��ارات‬ ‫للم�شاركني يف جمال تطوير الت�شريعات‬ ‫والإج ��راءات‪ ،‬من قبل خ�براء �أوروبيني‬ ‫من ذوي االخت�صا�ص‪.‬‬ ‫وي �ت �ن��اول ال�ب�رن��ام��ج مو�ضوعات‪:‬‬

‫ت�ن�ظ�ي��م � �س�لام��ة و� �س��ائ��ط ال �ن �ق��ل العام‬ ‫وحت�سني ادوات وم��راف��ق النقل العام‪،‬‬ ‫وم �ع��اي�ير ال���س�لام��ة يف ت�صميم مركز‬ ‫االنطالق والو�صول ومواقف التحميل‬ ‫والتنزيل‪ ،‬وتو�ضيح االجراءات لتحديث‬ ‫�أ�� �س� �ط ��ول احل� ��اف �ل�ات ون� �ظ ��م مراقبة‬ ‫ال�سالمة يف و�سائط النقل العام‪ ،‬وا�س�س‬

‫وت�ع�ل�ي�م��ات خل��دم��ة ذوي االحتياجات‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬ ‫وي�أتي عقد الربنامج ا�ستكماال لنهج‬ ‫التعاون والتن�سيق بني الهيئة واملفو�ضية‬ ‫االوروبية‪ ،‬حيث مت عقد برنامج تدريبي‬ ‫ال�شهر املا�ضي عن �آليات طرح عطاءات‬ ‫خدمات النقل العام‪.‬‬

‫البطاينة‪ :‬خمطط م�شروع‬ ‫ال�شبكة الوطنية لل�سكك احلديدية جاهز فنيا‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫�أكد وزير النقل املهند�س عالء البطاينة‪،‬‬ ‫�أن خمطط م�شروع ال�شبكة الوطنية لل�سكك‬ ‫احلديدية جاهز فنيا وانه �سيتم االعالن عن‬ ‫م�سار ال�شبكة خالل اال�سبوع احلايل من قبل‬ ‫دائرة االرا�ضي وامل�ساحة‪.‬‬ ‫وقال انه �سيتم خالل ال�شهرين املقبلني‬ ‫اتخاذ قرارات هامة وم�صريية ب�ش�أن امل�شروع‬ ‫م��ن حيث التمويل و�آل �ي��ة التنفيذ متوقعا‬ ‫طرحه يف الربع االخري من العام احلايل‪.‬‬ ‫وا�ضاف لوكالة االنباء االردنية (برتا)‬ ‫�أن ال��درا��س��ات البيئية للم�شروع يف طورها‬

‫النهائي وان �شركة دار الهند�سة تقوم ب�إعداد‬ ‫الت�صاميم الأولية والدرا�سات اجليوتقنية‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان��ه �سيتم درا��س��ة الية وطريقة‬ ‫تنفيذ امل�شروع ��س��واء بتنفيذه كامال وعلى‬ ‫مرحلتني او ثالث مراحل‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر ان امل � �� � �ش ��روع � �س �ي �� �ض��م م ��راك ��ز‬ ‫لوج�ستية يف ال�شمال والو�سط واجلنوب‪ ،‬وانه‬ ‫�سيخ�ص�ص لنقل الب�ضائع والركاب ويربط‬ ‫اململكة يف مراحل الحقة بالدول املجاورة ما‬ ‫ي�سهل عملية نقل امل�سافرين والب�ضائع بني‬ ‫دول املنطقة‪ ,‬وتقدر تكلفته بـ‪ 5‬مليارات دوالر‬ ‫ومب�سافة �ألف ومائة كيلو مرت‪.‬‬ ‫وب�ش�أن هيئة تنظيم قطاع النقل العام‬

‫ق��ال البطاينة �إن ال� ��وزارة ت��در���س امكانية‬ ‫تو�سيع مظلة الهيئة‪ ،‬لت�شمل �أمن��اط النقل‬ ‫الربي املتمثلة بنقل الب�ضائع والركاب عرب‬ ‫ال�شاحنات وال�سكك احل��دي��دي��ة �إىل جانب‬ ‫و�سائط النقل ال�ع��ام‪ ،‬بحيث تكون م�س�ؤولة‬ ‫ع��ن تنظيم جميع ال���ش��ؤون املتعلقة بالنقل‬ ‫الربي‪.‬‬ ‫وا� � �ض� ��اف ال �ب �ط��ان �ي��ة ان � ��ه مت ��ت خالل‬ ‫اجتماعات الدورة اال�ستثنائية ملجل�س وزراء‬ ‫النقل العربي التي عقدت اخري يف القاهرة‬ ‫املوافقة على ان�ضمام ال�ع��راق فنيا (لدفرت‬ ‫املرور واملكث) املعمول به بني االردن و�سوريا‬ ‫ولبنان وال�سعودية واليمن‪.‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الثالثاء (‪� )2‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1160‬‬

‫‪19‬‬

‫املفو�ض الأوروبي لل�ش�ؤون االقت�صادية‬ ‫يدعو اليونان �إىل مزيد من التق�شف خلف�ض العجز‬

‫وزير االقت�صاد اليوناين‬

‫�أثينا‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫دعا املفو�ض الأوروب��ي لل�ش�ؤون االقت�صادية‬ ‫والنقدية �أويل ري��ن �أم����س‪ ،‬ال�ي��ون��ان �إىل اتخاذ‬ ‫املزيد من �إجراءات التق�شف خلف�ض العجز العام‬ ‫بن�سبة ‪ 4‬يف املئة من اجمايل الناجت الداخلي �سنة‬ ‫‪.2010‬‬ ‫وقال املفو�ض عقب اجتماع مع وزير املالية‬ ‫اليوناين ج��ورج باباكون�ستانتينو "ان املخاطر‬ ‫امل��رت�ب�ط��ة ب �ت �ط��ورات االق �ت �� �ص��اد ال�ك�ل��ي وتطور‬ ‫اال�سواق حقيقية‪ ،‬ومن ال�ضروري اتخاذ اجراءات‬ ‫دع��م ا�ضافية للت�أكد م��ن حتقيق ه��دف خف�ض‬ ‫العجز هذا العام"‪.‬‬ ‫م ��ن ج ��ان �ب ��ه‪ ،‬ق � ��ال ال� ��وزي� ��ر ال� �ي ��ون ��اين ان‬ ‫"احلكومة �ستبذل كل ما يف و�سعها مبا يف ذلك‬

‫مظاهرات يونانية �ضد �سيا�سات احلكومة التق�شفية‬

‫ات �خ��اذ اج� ��راءات ج��دي��دة خلف�ض ال�ع�ج��ز العام‬ ‫بن�سبة ‪ 4‬يف امل�ئ��ة م��ن اج�م��ايل ال�ن��اجت الداخلي‬ ‫خ�ل��ال ‪ ،"2010‬م �ق ��را ه ��و اي �� �ض��ا "مبخاطر‬ ‫وا�ضحة" قد متنع ح�سن تنفيذ خطة النهو�ض‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وي�ف�تر���ض �أن يلتقي ري��ن ك��ذل��ك برئي�س‬ ‫ال� � ��وزراء ج ��ورج ب��اب��ان��دري��و وع ��دد م��ن �أع�ضاء‬ ‫حكومته‪.‬‬ ‫وقد اعلن القادة اليونانيون �سل�سلة وا�سعة‬ ‫من االج��راءات ال�ضريبية وخف�ض ال��روات��ب يف‬ ‫القطاع العام‪.‬‬ ‫وي�ع�ك�ف��ون م�ن��ذ اي ��ام اي���ض��ا‪ ،‬ع�ل��ى م��ا افادت‬ ‫ال���ص�ح��ف ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬ع�ل��ى درا� �س��ة ت���ش��دي��د تلك‬ ‫االج��راءات بزيادة ن�سبة ال�ضريبة على القيمة‬ ‫امل�ضافة وال�ضرائب على الكحول والتبغ والوقود‬

‫من دون ا�ستثناء القيام بتخفي�ضات جديدة على‬ ‫الرواتب‪.‬‬ ‫واع �ل��ن ري ��ن اال� �س �ب��وع امل��ا� �ض��ي ان ��ه �سيزور‬ ‫العا�صمة اليونانية "ملناق�شة الو�ضع االقت�صادي‬ ‫وامل� ��ايل يف ال �ي��ون��ان واال� �س �ت �ق��رار امل� ��ايل املقبل‬ ‫يف م�ن�ط�ق��ة ال� �ي ��ورو م��ع احل �ك��وم��ة وال�سلطات‬ ‫اليونانية"‪.‬‬ ‫وتعترب اليونان احللقة ال�ضعيفة يف منطقة‬ ‫اليورو منذ ان تبني ال�سنة املا�ضية فداحة عجزها‬ ‫املايل وديونها العامة‪.‬‬ ‫وملواجهة خطر انتقال ال�ع��دوى اىل كامل‬ ‫منطقة اليورو‪ ،‬قرر االوروبيون اخ�ضاع اليونان‬ ‫ملراقبة ميزانيتها للت�أكد من انها �ستنظم �ش�ؤونها‬ ‫املالية‪ ،‬و�سيدر�س االحتاد االوروبي يف ‪� 16‬آذار ما‬ ‫اذا كان �ضروريا فر�ض قيود جديدة جلهة خف�ض‬

‫النفقات على بلد تراكمت عليه الديون‪.‬‬ ‫واع �ت�بر رئ�ي����س جم�م��وع��ة وزراء امل��ال�ي��ة يف‬ ‫منطقة ال�ي��ورو رئي�س وزراء لوك�سبمورغ جان‬ ‫كلود يونكر االثنني‪� ،‬أن م�ساعدة �صندوق النقد‬ ‫الدويل لليونان "لي�ست �ضرورية"‪.‬‬ ‫وج� ��دد ي��ون �ك��ر ال �ت��ذك�ير ب �� �ض��رورة مت�سك‬ ‫اليونانيني ب�شدة بتحقيق اهدافهم يف خف�ض‬ ‫دي��ون البالد من اج��ل اقناع اال��س��واق التي ادت‬ ‫م�ضارباتها االخرية اىل تفاقم حدة االزمة‪.‬‬ ‫وبعد �شائعات حول اعداد م�ساعدة من دول‬ ‫ال�ي��ورو لليونان‪ ،‬ا�ستبعدت امل�ست�شارة االملانية‬ ‫انغيال مريكل االحد اي م�ساعدة مالية املانية‪،‬‬ ‫داعية اثينا اىل "القيام بواجباتها"‪.‬‬ ‫اال ان ال�صحف املالية املتخ�ص�صة رجحت‬ ‫ان تكون باري�س وب��رل�ين ت�ع��دان خطة مل�ساعدة‬

‫ال �ي��ون��ان ع�ل��ى ا� �ص��دار � �س �ن��دات خ��زي�ن��ة جديدة‬ ‫ل�ت�م��وي��ل دي��ون �ه��ا‪ ،‬وي �ب��دو �أن اخل �ط��ة تتمثل يف‬ ‫مطالبة امل�ؤ�س�سات املالية العامة �أو �شبه العامة‬ ‫مثل "كاي �أف دبليو" يف �أملانيا و�صندوق الودائع‬ ‫يف فرن�سا ب��إ��ص��دار ��س�ن��دات وت�شجيع امل�صارف‬ ‫اخلا�صة بذلك على امل�شاركة فيه‪.‬‬ ‫واف ��ادت �صحيفة "وول �سرتيت جورنال"‬ ‫ا��س�ت�ن��ادا اىل م���ص��ادر ر�سمية يونانية وم�صادر‬ ‫اخرى قريبة من امللف‪ ،‬ان اليونان قد تقرت�ض‬ ‫ما بني ع�شرين اىل ثالثني مليار يورور‪.‬‬ ‫وانتقد رئي�س الكتلة اال�شرتاكية يف الربملان‬ ‫االوروبي مارتن �شولتز االثنني ‪-‬خالل زيارة اىل‬ ‫اثينا‪ -‬مطالب املفو�ضية‪ ،‬م�ؤكدا ان "االجراءات‬ ‫التي اتخذتها احلكومة يجب تطبيقها �أوال قبل‬ ‫فر�ض اجراءات جديدة على ح�ساب املواطنني"‪.‬‬

‫�أوكرانيا ت�ضمن عبور �شحنات الغاز �إىل �أوروبا م�ستقبال‬ ‫بروك�سل‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أك� ��د ال��رئ �ي ����س االوك � � ��راين اجلديد‬ ‫فيكتور يانوكوفيت�ش �أم�س يف بروك�سل �أن‬ ‫بالده �ست�ضمن يف امل�ستقبل عبور �شحنات‬ ‫ال �غ��از ال��رو� �س��ي ال �ت��ي مت��ر يف ارا�ضيها‬ ‫اىل اوروب ��ا‪ ،‬بعد عمليات ت��وق��ف ع��دة يف‬ ‫ال�سنوات االخرية‪.‬‬ ‫م��ن جهة اخ��رى‪ ،‬ق��ال يانوكوفيت�ش‬ ‫يف اول زي ��ارة ل��ه اىل اخل ��ارج منذ ت�سلم‬ ‫مهامه �إن "ان�ضمام" بالده اىل االحتاد‬ ‫االوروب ��ي ي�شكل "اولوية" يف �سيا�ستها‬ ‫اخلارجية‪.‬‬ ‫وا�ضاف يف م�ؤمتر �صحايف مع رئي�س‬ ‫املفو�ضية االوروبية جوزيه مانويل باروزو‪:‬‬ ‫"ان االن�ضمام اىل االحتاد االوروبي ي�شكل‬ ‫بالن�سبة اىل اوكرانيا‪ ،‬االولوية الرئي�سة‬ ‫يف �سيا�ستها اخلارجية"‪.‬‬

‫وك��ان �سلفه فيكتور يوت�شنكو يطمح‬ ‫بقوة يف االن�ضمام اىل االحت��اد االوروبي‬ ‫واحل �ل��ف االط�ل���س��ي‪ ،‬ل�ك��ن يانوكوفيت�ش‬ ‫الذي يعترب مقربا من رو�سيا‪ ،‬تبنى حتى‬ ‫االن موقفا اك�ثر غمو�ضا بالن�سبة اىل‬ ‫افاق بالده االوروبية‪.‬‬ ‫واث� � �ن � ��اء ل �ق��ائ �ه �م��ا االث� � �ن �ي��ن‪ ،‬ح ��دد‬ ‫ي��ان��وك��وف�ي�ت����ش وب � ��اروزو ه��دف��ا يتمثل يف‬ ‫اجناز املفاو�ضات اجلارية متهيدا التفاق‬ ‫�شراكة ب�ين االحت��اد االوروب ��ي واوكرانيا‬ ‫"يف مهلة عام"‪.‬‬ ‫واملحادثات ب�شان ه��ذا االتفاق الذي‬ ‫يت�ضمن جانبا مهما للتبادل احل��ر‪ ،‬مل‬ ‫تتقدم حتى االن بال�سرعة املن�شودة‪.‬‬ ‫ويف ما يتعلق بالعالقات بني اوكرانيا‬ ‫واحل�ل��ف االط�ل���س��ي‪ ،‬ق��ال يانوكوفيت�ش‪:‬‬ ‫"�سنحافظ على �شراكتنا" لكن تطورها‬ ‫رهن "مبفاو�ضات الحقة"‪.‬‬

‫ول��زم ب��ارو��س��و احل��ذر ب�ش�أن امكانية‬ ‫ان�ضمام اوكرانيا‪ ،‬اجلمهورية ال�سوفياتية‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬اىل االحتاد االوروب��ي يف الوقت‬ ‫ال� � ��ذي ت �ن �ق �� �س��م ف �ي��ه م ��واق ��ف البلدان‬ ‫االوروبية بهذا ال�صدد‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب��ارو� �س��و ان "اوكرانيا بلد‬ ‫اوروب��ي بالغ االهمية نظرا اىل تاريخها‬ ‫وح�ضارتها وثقافتها"‪.‬‬ ‫ل� �ك� �ن ��ه ا� � � �ض � � ��اف‪" :‬يف م� � ��ا يتعلق‬ ‫باالن�ضمام‪ ،‬او باالحرى مناق�شة امكانات‬ ‫حت��دي��د م��واع �ي��د ل �ه��ذا االن �� �ض �م��ام‪ ،‬من‬ ‫االف�ضل الرتكيز يف الوقت الراهن على‬ ‫اال� �ص�لاح��ات ال�ت��ي يتعني ع�ل��ى اوكرانيا‬ ‫القيام بها والتي �ستقربها من اوروبا"‪.‬‬ ‫وت�ن��ا��ض��ل ب �ل��دان االحت� ��اد االوروب� ��ي‬ ‫القريبة او امل�ج��اورة الوك��ران�ي��ا‪ ،‬كبولندا‬ ‫وب� �ل ��دان ال �ب �ل �ط �ي��ق‪ ،‬م ��ن اج� ��ل ان�ضمام‬ ‫اوك ��ران �ي ��ا ل�ت�م�ك�ي�ن�ه��ا م ��ن االن �ع �ت��اق من‬

‫الهيمنة الرو�سية‪.‬‬ ‫ل �ك��ن وج �ه��ة ال �ن �ظ��ر ه ��ذه ال حتظى‬ ‫ب��االج �م��اع ب�ين ال �ب �ل��دان ال �ـ ‪ ،27‬اذ يذكر‬ ‫عدد كبري من الدول ان االحتاد االوروبي‬ ‫يواجه �صعوبة يف ه�ضم تو�سيعه اىل اوروبا‬ ‫ال�شرقية بعد �سقوط ال�ستار احلديدي‪.‬‬ ‫ودع ��ا ب��ارو� �س��و اي���ض��ا اوك��ران �ي��ا اىل‬ ‫"ا�ستئناف تعاونها" مع �صندوق النقد‬ ‫ال��دويل‪ ،‬وه��و �شرط حتى يفرج االحتاد‬ ‫االوروبي عن قرو�ض لكييف‪.‬‬ ‫واب�ل��غ يانوكوفيت�ش ب�إمكانية الغاء‬ ‫الت�أ�شريات لدخول املواطنني االوكرانيني‬ ‫االحتاد االوروبي‪.‬‬ ‫و�ستبحث املفو�ضية امل�ل��ف بطريقة‬ ‫"م�ؤاتية"‪ ،‬كما اكد بارو�سو‪ ،‬فيما تبدي‬ ‫بع�ض ال�ب�ل��دان االوروب �ي��ة ال�ق��ري�ب��ة من‬ ‫اوك��ران �ي��ا حت�ف�ظ��ات لأن �ه��ا ت�ت�خ��وف من‬ ‫تدفق املهاجرين‪.‬‬

‫مدينة كييف‬

‫وزير املالية الياباين يحدد �آخر العام موعدا نهائيا لإنهاء االنكما�ش‬ ‫طوكيو‪ -‬رويرتز‬ ‫قال ناوتو كان وزير املالية الياباين‪،‬‬ ‫�إن ��ه ي��ري��د خ ��روج ال �ب�لاد م��ن االنكما�ش‬ ‫بحلول نهاية العام اجلاري حمددا موعدا‬ ‫نهائيا اقرب بكثري من توقع بنك اليابان‪،‬‬ ‫يف ال��وق��ت ال��ذي زاد فيه م��ن ال�ضغوط‬ ‫للقيام مبزيد من التخفيف النقدي‪.‬‬ ‫وذهب ع�ضو �آخر يف جمل�س الوزراء‬ ‫الياباين اىل حد �أب�ع��د‪ ،‬وق��ال ان��ه يتعني‬ ‫ع�ل��ى ال�ب�ن��ك امل��رك��زي ان ي�ضمن ب�شكل‬ ‫م �ب��ا� �ش��ر ال ��دي ��ن ال� �ع ��ام ل �ت �م��وي��ل انفاق‬ ‫احل �ك��وم��ة ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ان ��ه ا�ضاف‬ ‫ان ال�سيا�سة النقدية وحدها لن ت�صلح‬ ‫االنكما�ش‪.‬‬ ‫وق��ال ك��ان للجنة املالية يف املجل�س‬ ‫االدين ل� �ل�ب�رمل ��ان ام� �� ��س االث � �ن �ي��ن‪ ،‬ان‬ ‫"االفالت من االنكما�ش �صعب ومن ثم‬ ‫ف�إننا لن نرى حت�سنا فوريا خالل فرتة‬ ‫من عدة ا�شهر مثال‪ ..‬ولكن ان ي�ستغرق‬ ‫ذلك من عامني اىل ثالثة ف�إنها �ستكون‬

‫فرتة طويلة جدا"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬نريد ان ت ��رى اليابان‬ ‫اال��س�ع��ار تتحول ايجابيا بحلول نهاية‬ ‫هذا العام"‪.‬‬ ‫ويتوقع بنك اليابان ثالثة اعوام من‬ ‫االنكما�ش حتى �آذار عام ‪ ،2012‬وقال انه‬ ‫ملتزم مبكافحة االنكما�ش ولكنه مل يعط‬ ‫م�ؤ�شرات تذكر ب�ش�أن ما الذي قد يفعله‬ ‫يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫وت�ضغط احلكومة على بنك اليابان‬ ‫كي يدعم االقت�صاد اله�ش حتى يف الوقت‬ ‫ال��ذي تفكر فيه معظم البنوك املركزية‬ ‫ال��رئ �ي �� �س��ة االخ � ��رى يف ت� �ك ��رار خطوات‬ ‫التحفيز التي طبقت اثناء االزمة املالية‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫وي �ق ��ول حم �ل �ل��ون ان ��ه ع �ل��ى الرغم‬ ‫من ان بنك اليابان يريد ادخار ذخريته‬ ‫لوقت تلحق فيه الزيادات الكبرية يف الني‬ ‫ا�ضرارا باالقت�صاد اله�ش‪ ،‬ف�إنه قد يتعني‬ ‫عليه العمل يف حزيران تقريبا وهو وقت‬ ‫قد تتزايد فيه �ضغوط احلكومة التخاذ‬

‫م��زي ��د م ��ن اخل� �ط ��وات ق �ب��ل انتخابات‬ ‫امل�ج�ل����س االع �ل��ى ل �ل�برمل��ان وامل �ت��وق �ع��ة يف‬ ‫متوز‪.‬‬ ‫ودع � ��ا وزي � ��ر اخل ��دم ��ات امل�صرفية‬ ‫الياباين �شيزوكا كامي‪ ،‬اىل القيام بعمل‬ ‫رمبا اكرث �صرامة وحث بنك اليابان على‬ ‫ان ي�ضمن ب�شكل مبا�شر ال��دي��ن العام‪،‬‬ ‫وهي خطوة يعار�ضها البنك ب�شدة خ�شية‬ ‫ان ت� ��ؤدي اىل ت�ضخم ك�ب�ير ع�ل��ى املدى‬ ‫البعيد‪.‬‬ ‫وقال كامي لنف�س اللجنة الربملانية‪:‬‬ ‫"�أقرتح ان ي�ضمن بنك اليابان ال�سندات‬ ‫احلكومية مل�ساعدة احلكومة على توفري‬ ‫موارد مالية"‪.‬‬ ‫وي�شرتي بنك اليابان حاليا �سندات‬ ‫ح�ك��وم�ي��ة ط��وي�ل��ة االج ��ل ب�شكل مبا�شر‬ ‫م��ن ال���س��وق مب�ب�ل��غ ‪ 21.6‬ت��ري�ل�ي��ون ين‪،‬‬ ‫ن�ح��و‪ 242.9‬مليار دوالر‪� ،‬سنويا‪ .‬ويرتدد‬ ‫البنك يف زي��ادة كمية امل�شرتيات‪ ،‬ناهيك‬ ‫ع��ن ق �ي��ام��ه ب���ض�م��ان ال��دي��ن احلكومي‬ ‫وحده ب�شكل مبا�شر‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫مال و�أعمال‬

‫الثالثاء (‪� )2‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1160‬‬

‫ليبيا‪�« :‬أوبك» �سترتك الإنتاج على الأرجح بدون تغيري‬

‫«تي بي �آي �سي»‬ ‫الرتكية تفوز‬ ‫بعقد عراقي‬ ‫قيمته ‪ 318‬مليون‬ ‫دوالر‬

‫«�أرامكو»‬ ‫ال�سعودية‬ ‫تتطلع لعرو�ض‬ ‫�إجراء م�سح‬ ‫�سيزمي يف البحر‬ ‫الأحمر‬

‫النفط يوا�صل مكا�سبه ويرتفع فوق ‪ 80‬دوالرا ب�سبب تهديدات �إيران‬ ‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫ارتفع �سعر النفط �أكرث من واحد‬ ‫باملئة وجتاوز ‪ 80‬دوالرا للربميل �أم�س‬ ‫االث �ن�ين‪ ،‬و��س��ط ت�ه��دي��دات م��ن جانب‬ ‫اي � ��ران ب ��أن �ه��ا ق ��د ت�خ�ف����ض ام � ��دادات‬ ‫الطاقة لأوروبا �إال �أن الأ�سعار تراجعت‬ ‫يف وق ��ت الح ��ق ب���س�ب��ب امل� �خ ��اوف من‬ ‫تباط�ؤ الطلب من جانب ال�صني‪.‬‬ ‫وق��ال م�س�ؤول ع�سكري رفيع من‬ ‫ايران رابع �أكرب م�صدر للنفط اخلام يف‬ ‫العامل �أم�س الأول �إن بالده قد جتعل‬ ‫ال � ��دول االوروب� �ي ��ة ت �ع��اين م��ن خالل‬ ‫وقف امدادات الطاقة‪ ،‬كما �أنه ميكنها‬ ‫�أن ت�ستهدف �أي عدو ب�صواريخها‪.‬‬ ‫وارتفعت �أ�سعار التعاقدات الآجلة‬ ‫للنفط اخل��ام االمريكي ل�شهر ني�سان‬ ‫‪� 72‬سنتا �إىل ‪ 80.38‬دوالر للربميل‬ ‫بحلول ال�ساعة ‪ 0840‬بتوقيت جرينت�ش‪،‬‬ ‫بعد ارتفاعها ‪� 95‬سنتا‪ .‬وزادت �أ�سعار‬ ‫التعاقدات عند الت�سوية ‪ 1.49‬دوالر‬ ‫�إىل ‪ 79.66‬دوالر للربميل يوم اجلمعة‪،‬‬ ‫و�سجلت �أكرب زيادة مئوية �شهرية منذ‬ ‫�آيار ‪.2009‬‬ ‫وارت�ف��ع �سعر عقود مزيج النفط‬ ‫اخل� ��ام ب��رن��ت يف ل �ن��دن ‪�� 67‬س�ن�ت��ا �إىل‬ ‫‪ 78.26‬دوالر للربميل‪.‬‬ ‫وتخلى النفط عن مكا�سبه املبكرة‬ ‫ب �ع��دم��ا �أظ� �ه ��رت ب �ي��ان��ات ت��راج��ع منو‬ ‫ال�صناعات التحويلية يف ال�صني ثاين‬ ‫�أكرب م�ستهلك للوقود يف العامل‪ ،‬ب�صوة‬ ‫�أكرب من املتوقع يف ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬قال �شكري غامن رئي�س‬

‫امل�ؤ�س�سة الوطنية للنفط الليبية �أم�س‬ ‫االث �ن�ي�ن‪� ،‬إن "�أوبك" ��س�ت�ترك على‬ ‫الأرجح م�ستويات االنتاج احلالية دون‬ ‫ت�غ�ي�ير ع�ن��دم��ا جت�ت�م��ع يف وق��ت الحق‬ ‫م��ن ه ��ذا ال���ش�ه��ر ل�ت�ح��دي��د ال�سيا�سة‬ ‫االنتاجية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ق ��ال غ ��امن ل �ـ "رويرتز" يف‬ ‫ات�صال هاتفي‪� ،‬إن��ه يعتقد �أن��ه ينبغي‬ ‫لأع �� �ض��اء "�أوبك" ت �ع��زي��ز م�ستوى‬ ‫االلتزام مب�ستويات االنتاج امل�ستهدفة‪.‬‬ ‫وجتتمع "�أوبك" يف فيينا يف ‪17‬‬ ‫�آذار‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه��ة �أخ � ��رى‪ ،‬ق ��ال م�س�ؤول‬ ‫كبري يف قطاع النفط ال�ع��راق��ي �أم�س‬ ‫االث�ن�ين‪� ،‬إن �شركة "تي ب��ي �آي �سي"‬ ‫وهي وحدة التنقيب اخلارجي التابعة‬ ‫مل�ؤ�س�سة ال�ب�ترول الرتكية احلكومية‬ ‫ف��ازت بعقد قيمته ‪ 318‬مليون دوالر‬ ‫حلفر ‪ 45‬بئرا يف حقل نفط الرميلة‬ ‫فائق ال�ضخامة يف العراق‪.‬‬ ‫وك��ان �ضياء جعفر رئي�س �شركة‬ ‫نفط اجلنوب يتحدث لـ (روي�ترز) يف‬ ‫مركز الب�صرة النفطي ال��ذي يقع يف‬ ‫جنوب البالد‪.‬‬ ‫ويف العام املا�ضي فازت �شركتا "بي‬ ‫بي" الربيطانية و"�سي �أن بي �سي"‬ ‫ال�صينية بعقد خ��دم��ات مل��دة ‪ 20‬عاما‬ ‫ل�ت�ط��وي��ر ح�ق��ل ال��رم�ي�ل��ة ال ��ذي تقدر‬ ‫احتياطاته بنحو ‪ 17‬مليار برميل من‬ ‫النفط اخل��ام وميثل العمود الفقري‬ ‫لقطاع النفط العراقي‪.‬‬ ‫على �صعيد �آخر‪ ،‬قالت م�صادر يف‬ ‫�صناعة النفط �أم�س االثنني‪� ،‬إن ثالث‬

‫��ش��رك��ات على الأق ��ل تقدمت بعرو�ض‬ ‫لتنفيذ م�سح �سيزمي يف البحر الأحمر‬ ‫ل �� �ص��ال��ح � �ش��رك��ة ال �ن �ف��ط ال�سعودية‬ ‫العمالقة "�أرامكو"‪.‬‬ ‫وقال م�صدر مطلع لـ "رويرتز"‪،‬‬ ‫�إن م � ��ن امل� � �ق � ��رر �أن ت � �ق� ��دم �شركة‬ ‫امل���س��ح ال�نروي �ج �ي��ة "برتوليوم جيو‬ ‫�سريفي�سيز" و"وي�سرتن جيكو"‬ ‫وه��ي وح ��دة ت��اب�ع��ة ل �ـ "�شلومربجر"‬ ‫و"فوجرو" ع��رو� �ض �ه��ا يف غ�ضون‬ ‫�أ�سبوعني‪.‬‬ ‫و�أردف‪" :‬الدعوة لتقدمي‬ ‫ال�ع�ط��اءات ال ت��زال مفتوحة‪ .‬اجلميع‬ ‫يدر�سون خياراتهم"‪.‬‬ ‫و�أكدت متحدثة با�سم فوجرو‪� ،‬أن‬ ‫ال�شركة الهولندية تلقت دعوة لتقدمي‬ ‫عر�ض لكنها مل تذكر تفا�صيل‪.‬‬ ‫ويف الأ��س�ب��وع املا�ضي قالت ن�شرة‬ ‫"�أب �سرتمي" الدورية املهتمة ب�ش�ؤون‬ ‫النفط‪� ،‬إن "بي جي �أ�س" و"وي�سرتن‬ ‫جيكو" و"فوجرو" و"�سي ج��ي حي‬ ‫فرييتا�س"‪ ،‬ت�ل�ق��ت دع � ��وات لتقدمي‬ ‫عرو�ض مل�سح ‪� 14‬أل��ف كيلومرت مربع‬ ‫من املتوقع �أن تبلغ قيمته ‪ 200‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫ويف ت �� �ش��ري��ن ال� �ث ��اين ق ��ال خالد‬ ‫الفالح الرئي�س التنفيذي لأرامكو‪� ،‬إن‬ ‫ال�شركة تعتزم البدء يف �أعمال تنقيب‬ ‫يف ال �ت �خ��وم ال �ب �ح��ري��ة ال�ع�م�ي�ق��ة عام‬ ‫‪.2012‬‬ ‫و�أو��ض��ح الفالح بعدها �أن �أرامكو‬ ‫تعتزم التنقيب ع��ن النفط وال�غ��از يف‬ ‫املياه العميقة يف البحر الأحمر‪.‬‬

‫ت�سارع منو ال�صناعات التحويلية يف منطقة اليورو‬ ‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫�أظ �ه��ر م���س��ح �أم ����س االثنني‬ ‫�أن ن�شاط ال�صناعات التحويلية‬ ‫يف م�ن�ط�ق��ة ال� �ي ��ورو من��ا بوترية‬ ‫�أ��س��رع قليال مم��ا ك��ان متوقعا يف‬ ‫ال�شهر امل��ا��ض��ي‪ ،‬لكن الن�شاط يف‬ ‫ا�سبانيا واليونان ا�ستمر �أبط�أ من‬ ‫االقت�صادات الثالثة ال�ك�برى يف‬ ‫منطقة العملة املوحدة‪.‬‬ ‫وق� � �ف � ��ز م� � ��ؤ�� � �ش � ��ر م� ��دي� ��ري‬ ‫امل �� �ش�ت�ري��ات ل �ق �ط��اع ال�صناعات‬ ‫التحويلية يف منطقة ال�ي��ورو يف‬ ‫� �ش �ب��اط �إىل ‪ 54.2‬م ��ن ‪ 52.4‬يف‬ ‫كانون الثاين‪ ،‬مرتفعا بذلك عن‬ ‫ت�ق��دي��ر م�ب��دئ��ي � �ص��در يف �أواخ ��ر‬ ‫ال�شهر املا�ضي بلغ نحو ‪.54.1‬‬ ‫وه� ��ذا ه��و ال���ش�ه��ر اخلام�س‬ ‫ع�ل��ى ال �ت��وايل ال ��ذي ي�سجل فيه‬ ‫امل�ؤ�شر ق��راءة �أع�ل��ى م��ن ‪ 50‬التي‬ ‫تف�صل ب�ين ال�ن�م��و واالنكما�ش‪،‬‬ ‫ب��اال��ض��اف��ة �إىل �أن�ه��ا �أع�ل��ى قراءة‬ ‫للم�ؤ�شر منذ �آب عام ‪.2007‬‬ ‫وارت �ف��ع م��ؤ��ش��ر االن �ت��اج �إىل‬ ‫‪ 57.0‬م��ن م���س�ت��وى ك��ان��ون ثاين‬ ‫ال�ب��ال��غ ‪ 56.0‬ل�ي�ق�ترب م��ن �أعلى‬

‫م�ستوياته يف ثالث �سنوات‪.‬‬ ‫ل �ك��ن الأ�� � �س � ��واق مل ت�سجل‬ ‫حت��رك��ا ي��ذك��ر ب�ع��د � �ص��دور نتائج‬ ‫امل�سح‪.‬‬ ‫و�أظ �ه��رت ب�ي��ان��ات ��ص��درت يف‬ ‫وقت �سابق من �أملانيا �أكرب اقت�صاد‬ ‫يف املنطقة التي ت�ضم ‪ 16‬دولة �أن‬ ‫الن�شاط هناك ارتفع ب�أ�سرع وترية‬ ‫يف ‪�� 32‬ش�ه��را‪ ،‬يف ح�ين �أن م�ؤ�شر‬ ‫م��دي��ري امل �� �ش�تري��ات يف ايطاليا‬ ‫اقرتب من �أعلى م�ستوياته يف ‪28‬‬ ‫�شهرا‪ .‬وانخف�ض م�ؤ�شر مديري‬ ‫امل�شرتيات يف فرن�سا �إىل ‪.54.9‬‬ ‫وانخف�ض ن�شاط ال�صناعات‬ ‫ال�ت�ح��وي�ل�ي��ة يف ا��س�ب��ان�ي��ا لل�شهر‬ ‫ال�سابع والع�شرين على التوايل‬ ‫و�إن ك � ��ان �أق� � � ��رب �إىل حتقيق‬ ‫اال�ستقرار‪.‬‬ ‫وق� � �ف � ��ز م� � ��ؤ�� � �ش � ��ر م� ��دي� ��ري‬ ‫امل�شرتيات يف ا�سبانيا �إىل ‪ 49.1‬من‬ ‫م�ستوى كانون ثاين البالغ ‪.45.3‬‬ ‫و� �س��اءت ظ ��روف ال�ع�م��ل يف قطاع‬ ‫ال�صناعات التحويلية اليوناين‬ ‫يف �شباط‪ ،‬يف ظ��ل ت��راج��ع امل�ؤ�شر‬ ‫�إىل �أقل م�ستوياته يف ع�شرة �أ�شهر‬ ‫عند ‪.44.2‬‬

‫الأ�سهم ترتفع لليوم الثاين على التوايل‬

‫انتعا�ش �أن�شطة امل�صانع‬ ‫حول العامل يف �شباط‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫مقر االحتاد االوروبي‬

‫�شهدت �أن�شطة امل�صانع يف �شتى �أنحاء العامل منوا‬ ‫يف �شباط‪� ،‬إذ �أظهرت ا�ستطالعات �أن قطاع ال�صناعات‬ ‫التحويلية يف القوى االقت�صادية الرئي�سة وا�صل قيادة‬ ‫االنتعا�ش االقت�صادي رغم تباط�ؤ بع�ض معدالت النمو‪.‬‬ ‫وزاد ن�شاط امل�صانع يف �أنحاء �آ�سيا ال�شهر املا�ضي رغم‬ ‫بع�ض ب��وادر ال�ضعف يف ال�صني بينما �سجلت معدالت‬ ‫ال�ن�م��و يف �أوروب � ��ا �أع �ل��ى م���س�ت��وي��ات�ه��ا يف ‪�� 30‬ش�ه��را رغم‬ ‫االنكما�ش يف ا�سبانيا واليونان‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ت��وق��ع �أن تظهر ب�ي��ان��ات �أمريكية ت�صدر يف‬ ‫ال�ساعة ‪ 1500‬بتوقيت جرينت�ش ي��وم االثنني انخفا�ض‬ ‫امل�ؤ�شر االمريكي من ‪ 58.4‬يف كانون الثاين اىل ‪ 57.5‬وهو‬ ‫ال يزال م�ستوى قويا‪.‬‬ ‫وارت �ف��ع م��ؤ��ش��ر ��ش��رك��ة م��ارك��ت مل��دي��ري امل�ب�ي�ع��ات يف‬ ‫منطقة اليورو اىل ‪ 54.2‬يف �شباط مقارنة مع ‪ 52.4‬يف‬ ‫ال�شهر ال�سابق م�سجال م�ستوى �أعلى مما ك��ان متوقعا‬ ‫بقليل‪ ،‬لكن امل�ؤ�شرين يف �إ�سبانيا واليونان ظال يف دائرة‬ ‫االنكما�ش‪.‬‬ ‫ويف �آ�سيا تباينت النتائج حيث زاد ن�شاط امل�صانع‬ ‫يف االق�ت���ص��ادات اال��س�ي��وي��ة الرئي�سة ومن��ا االقت�صادان‬ ‫الهندي والكوري اجلنوبي ب�أ�سرع معدالتهما يف عامني‬

‫تقريبا‪ ،‬لكن م�سحني �أظهرا تراجعا طفيفا يف وترية منو‬ ‫ال�صناعات التحويلية يف ال�صني ثالث �أك�بر اقت�صاد يف‬ ‫العامل‪ .‬و�سجلت بريطانيا م�ستويات منو مماثلة لقراءة‬ ‫كانون الثاين التي بلغت ‪ 56.6‬وهي الأعلى يف ‪ 15‬عاما‪.‬‬ ‫وف��اج ��أت ال�سويد اال� �س��واق يف وق��ت �سابق م��ن يوم‬ ‫االثنني ب�أنباء �أن االقت�صاد ال�سويدي انزلق ب�شكل مفاجئ‬ ‫اىل الركود جمددا يف الربع االخري من عام ‪.2009‬‬ ‫وت��راج��ع م�ؤ�شر مديري امل�شرتيات يف م�سح �أجراه‬ ‫االحتاد ال�صيني للوج�ستيات وامل�شرتيات ل�صالح املكتب‬ ‫الوطني للإح�صاءات �إىل ‪ 52.0‬يف �سباط انخفا�ضا من‬ ‫‪ 55.8‬يف كانون الثاين و�أق��ل كثريا من متو�سط توقعات‬ ‫يبلغ ‪ 55.45‬يف م�سح �أجرته رويرتز‪.‬‬ ‫و�أظ� �ه ��ر م���س��ح م�ن�ف���ص��ل �أج ��رت ��ه م��ؤ��س���س��ة ماركت‬ ‫لالبحاث حل�ساب بنك "�أت�ش �أ���س ب��ي �سي" �أن م�ؤ�شر‬ ‫مديري امل�شرتيات انخف�ض اىل ‪ 55.8‬من قراءة قيا�سية‬ ‫بلغت ‪ 57.4‬يف كانون ثاين‪.‬‬ ‫وارتفع م�ؤ�شر مديري امل�شرتيات يف الهند اىل ‪58.5‬‬ ‫يف �شباط‪ ،‬م�سجال �أعلى قراءة منذ حزيران ‪ 2008‬مقارنة‬ ‫مع ‪ 57.7‬يف كانون �أول بف�ضل زي��ادة االنتاج والطلبيات‬ ‫اجلديدة‪.‬‬ ‫و�سجل م�ؤ�شر مديري امل�شرتيات يف كوريا اجلنوبية‬ ‫�أعلى م�ستوى منذ كانون االول ‪ 2007‬عند ‪.58.2‬‬

‫البنك الإ�سالمي الأردين يقدم رعايته املا�سية‬ ‫ملنتدى اال�ستثمار والتمويل الإ�سالمي‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ارتفعت الأ��س�ع��ار يف بور�صة عمان �أم����س لليوم‬ ‫ال� �ث ��اين ع �ل��ى ال� �ت ��وايل م��دع��وم��ة ب �ع �م �ل �ي��ات �شراء‬ ‫متو�سطة‪.‬‬ ‫وج��اء االرت �ف��اع ت��زام�ن��ا م��ع االع�ل�ان ع��ن حجم‬ ‫اال�ستثمار غ�ير االردين‪ ،‬حيث بلغت ن�سبة ملكية‬ ‫ال�ع��رب واالج��ان��ب يف ب��ور��ص��ة ع�م��ان ‪ 45.21‬يف املئة‬ ‫من �إجمايل اال�ستثمارات البالغة ‪ 22.73‬مليار دينار‬ ‫يف نهاية �شباط املا�ضي‪ ،‬مقابل ‪ 45.55‬يف املئة من‬ ‫اجمايل ‪ 22.93‬مليار دينار لعام ‪.2009‬‬ ‫وبح�سب بيانات مركز �إيداع الأوراق املالية ل�شهر‬ ‫�شباط املا�ضي فقد بلغت قيمة ا�ستثمارات العرب‬ ‫واالجانب يف ال�شركات امل�ساهمة العامة املدرجة يف‬ ‫ال�سوق ‪ 9‬مليارات و‪ 979‬مليون دينار‪ ،‬فيما بلغت قيمة‬ ‫ا�ستثمارات االردنيني ‪ 12‬مليارا و‪ 74‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ويف تعامالت �أم�س‪ ،‬بلغ حجم التداول الإجمايل‬ ‫‪ 36.8‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار وع ��دد الأ��س�ه��م امل �ت��داول��ة ‪36.9‬‬ ‫مليون �سهم‪ ،‬نفذت من خالل ‪ 8357‬عقداً‪.‬‬ ‫وع ��ن م���س�ت��وي��ات الأ� �س �ع��ار‪ ،‬ف�ق��د ارت �ف��ع الرقم‬

‫القيا�سي ال�ع��ام لأ��س�ع��ار الأ��س�ه��م �إىل ‪ 2486‬نقطة‪،‬‬ ‫بارتفاع ن�سبته ‪ 0.6‬يف املئة‪.‬‬ ‫ومب�ق��ارن��ة �أ��س�ع��ار الإغ�ل�اق لل�شركات املتداولة‬ ‫والبالغ عددها ‪� 161‬شركة مع �إغالقاتها ال�سابقة‪،‬‬ ‫فقد �أظهرت ‪� 106‬شركات ارتفاعاً يف �أ�سعار �أ�سهمها‪،‬‬ ‫و‪� 26‬شركة �أظهرت انخفا�ضاً يف �أ�سعار �أ�سهمها‪.‬‬ ‫�أما ال�شركات اخلم�س الأك�ثر ارتفاعاً يف �أ�سعار‬ ‫�أ�سهمها فهي‪ :‬املتكاملة للت�أجري التمويلي بن�سبة ‪5‬‬ ‫يف املئة‪ ,‬والعربية لل�صناعات الكهربائية بن�سبة ‪ 5‬يف‬ ‫املئة‪ ,‬وامل�ؤ�س�سة ال�صحفية االردنية (ال��ر�أي) بن�سبة‬ ‫‪ 50‬يف املئة‪ ,‬ودارك��م لال�ستثمار بن�سبة ‪ 4.96‬يف املئة‪,‬‬ ‫والعرب للت�أمني على احلياة واحلوادث بن�سبة ‪4.95‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫و�أما ال�شركات اخلم�س الأكرث انخفا�ضاً يف �أ�سعار‬ ‫�أ�سهمها ف�ه��ي‪ :‬ال�ب�لاد ل�ل�اوراق املالية واال�ستثمار‬ ‫بن�سبة ‪ 4.86‬يف املئة‪ ,‬واالقبال لال�ستثمار بن�سبة ‪4.86‬‬ ‫يف املئة‪ ,‬واملت�صدرة لالعمال وامل�شاريع بن�سبة ‪4.84‬‬ ‫يف املئة‪ ,‬واحتاد امل�ستثمرين العرب للتطوير العقاري‬ ‫بن�سبة ‪ 4.65‬يف املئة‪ ,‬والأردن�ي��ة االماراتية للت�أمني‬ ‫بن�سبة ‪ 4.44‬يف املئة‪.‬‬

‫يقدم البنك الإ�سالمي الأردين الدعم الكامل من خالل الرعاية‬ ‫املا�سية ملنتدى اال�ستثمار والتمويل الإ�سالمي الأول لل�شرق الأو�سط‬ ‫بعنوان "�صياغة م�ستقبل التمويل الإ�سالمي"‪ ,‬وال��ذي يعقد اليوم‬ ‫ومي�ت��د �إىل غ��د يف م��رك��ز احل���س�ين ب��ن ط�ل�ال ل�ل�م��ؤمت��رات يف البحر‬ ‫امليت‪.‬‬ ‫وبهذه املنا�سبة قال نائب رئي�س جمل�س الإدارة املدير العام للبنك‬ ‫الإ�سالمي الأردين مو�سى �شحادة‪� ،‬إن البنك وخالل م�سريته لثالثة‬ ‫عقود يويل االهتمام الدائم برعاية امل�ؤمترات وامللتقيات التي تدعم‬ ‫املناخ اال�ستثماري ال�سائد يف الأردن ويف منطقة ال�شرق الأو�سط‪ ،‬وحتقق‬ ‫مكانة متميزة حمليا ودول�ي��ا لإ�سهامها يف تنمية وتطوير �صناعة‬ ‫ال�صريفة الإ��س�لام�ي��ة‪ .‬م��ؤك��داً على حر�ص البنك على امل�ساهمة يف‬ ‫�أعمال امللتقى الذي ا�ستقطب �شريحة كبرية من املخت�صني واملهتمني‬ ‫يف قطاع ال�صريفة الإ�سالمية‪ ،‬وعلى تقدمي فر�صة قيمة للتفاعل‬ ‫وعر�ض التجارب واخل�برات للم�ؤ�س�سات املالية الإ�سالمية واخلروج‬ ‫بنتائج وق��رارات ت�سهم يف تطور وازده��ار ال�صناعة املالية الإ�سالمية‬ ‫حملياً وعاملياً‪ ،‬وخ�صو�صاًَ يف ظل الأزم��ة املالية العاملية التي �أثبتت‬ ‫قدرة النظام امل�صريف الإ�سالمي على جتاوز تداعياتها لأنه يقوم على‬ ‫االقت�صاد احلقيقي‪ ,‬وذلك من خالل عر�ض جتارب م�ؤ�س�سات التمويل‬ ‫الإ�سالمي ومنها جتربة البنك الإ�سالمي الأردين الرائدة يف العمل‬ ‫امل�صريف الإ�سالمي حيث يعترب البنك الإ�سالمي الأردين �أول بنك‬ ‫�إ�سالمي يف الأردن ومن رواد العمل امل�صريف الإ�سالمي يف العامل‪ ,‬حيث‬ ‫�سيتم تقدمي ورقة عمل حول هذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫كما يقيم البنك يف معر�ض املنتجات واخلدمات املالية الإ�سالمية‬ ‫جناحا خ��ا��ص��ا‪ ،‬ي�ق��دم فيه ال�ن���ش��رات الإع�لام�ي��ة والكتيبات اخلا�صة‬ ‫باالقت�صاد الإ�سالمي والفتاوى املتعلقة ب�شرعية املعامالت امل�صرفية‬ ‫الإ�سالمية والبيانات املالية للبنك الإ�سالمي الأردين التي ت�ؤكد متانة‬ ‫وقوة مركزه املايل لثالثة عقود‪.‬‬

‫مو�سى �شحادة‬


‫درا�ســــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪� )2‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1160‬‬

‫الفل�سطينيةحمركا لكل من يريد معاداة �أمريكا؟‬ ‫هل �أ�صبحت الق�ضية‬ ‫ّ‬

‫الدبلوما�سية الإ�سرائيلية‪ :‬تكتيكات‬ ‫يف الته ّرب من ال�ضغوط وااللتزامات‬ ‫الإدارة الأمريكية تدرك � ّأن ال�صراع‬ ‫العربي‪ -‬الإ�سرائيلي �أ�صبح يقوّ�ض و�ضع‬ ‫الواليات املتحدة يف ال�شرق الأو�سط والعامل‬ ‫الأمن القومي الأمريكي �أ�صبح مهددا‬ ‫ب�سبب الق�ضية الفل�سطينية و �أ�صبح حل‬ ‫هذه املع�ضلة �أمرا �أ�سا�سيا‬ ‫بقلم‪ :‬علي ح�سني باكري‬ ‫متر الواليات امل ّتحدة يف حالة تاريخية‬ ‫م��ن ال��وه��ن وال �� �ض �ع��ف ن�ت�ي�ج��ة لقرارات‬ ‫�إدارة بو�ش االب��ن ال�سابقة اخلاطئة التي‬ ‫�أغ��رق��ت ال�ق��وة العظمى يف وح��ول العراق‬ ‫و�أف�غ��ان���س�ت��ان وال �ع��بء امل ��ايل وال�سيا�سي‬ ‫واالقت�صادي واالجتماعي الناجت عن هذه‬ ‫احل ��روب‪ .‬ث��م ج��اءت الأزم ��ة االقت�صادية‬ ‫العاملية لتع ّقد و�ضع وا�شنطن يف النظام‬ ‫ال�ع��امل��ي‪ ،‬وك��ان نتيجة ذل��ك �أن �أت��ت �إدارة‬ ‫جديدة بقيادة الرئي�س �أوباما حتت عنوان‬ ‫التغيري يف حماولة لتدارك الأمر‪.‬‬ ‫هذا التغيري يحمل �ضمنا عدّة مفاهيم‬ ‫طارئة على الو�ضع دفعت الأمريكيني �إىل‬ ‫�إع��ادة النظر يف عدد من الأم��ور التي كان‬ ‫ينظر �إليها كم�س ّلمات‪ .‬فالقوة الع�سكرية‬ ‫على �سبيل املثال مل تعد امللج�أ القادر على‬ ‫ح��ل امل���ش��اك��ل‪ ،‬ب��ل �أ��ص�ح�ب��ت م�شكلة تع ّقد‬ ‫الأو�� �ض ��اع وت���ض�ع��ف م��ن م�ك��ان��ة الواليات‬ ‫امل ّتحدة العاملية‪ .‬على ال�صعيد الدبلوما�سي‬ ‫�أي�ضا‪� ،‬أ�صبح هناك �شعور را��س��خ ب�أهمية‬ ‫التعاون مع القوى الأخ��رى يف املنظومة‬ ‫العاملية ال ّن امل�شاكل والتحدّيات �أكرب من‬ ‫�أن تقوم دول��ة وح��ده��ا بح ّلها مهما بلغت‬ ‫من قوّة وعظمة‪.‬‬ ‫وم ��ن ��ض�م��ن امل��وا��ض�ي��ع ال �ت��ي �شهدت‬ ‫�إع ��ادة نظر �أي�ضا الق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ف ��الأم ��ري� �ك� �ي ��ون ب �� �ش �ك��ل ع � ��ام والإدارة‬ ‫الأمريكية ب�شكل خا�ص‪ ،‬تدرك �أ ّن ال�صراع‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي‪ -‬الإ� �س��رائ �ي �ل��ي وال�صراع‬ ‫العربي‪ -‬الإ�سرائيلي �أ�صبح يقوّ�ض و�ضع‬ ‫ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة يف ال �� �ش��رق الأو� �س ��ط‬ ‫وال� �ع ��امل‪ .‬والن �أم��ري �ك��ا مل ت�ع��د بالقوّة‬ ‫التي كانت عليها من قبل‪ ،‬والن م�شاكلها‬ ‫ت �ف��اق �م��ت‪ ،‬والن ال�ق���ض�ي��ة الفل�سطينية‬ ‫�أ��ص�ب�ح��ت حم � ّرك��ا ل�ك��ل م��ن ي��ري��د معاداة‬ ‫�أم��ري�ك��ا‪ ،‬والن الأم ��ن ال�ق��وم��ي الأمريكي‬ ‫�أ�صبح مهددا ب�سبب ه��ذه الإ�شكالية قبل‬ ‫ه��ذا وذاك‪� ،‬أ�صبح حل ه��ذه املع�ضلة �أمرا‬ ‫�أ�سا�سيا‪.‬‬ ‫ن�ت�ن�ي��اه��و ي�ع�ل��م احل �ق��ائ��ق ال�ضاغطة‬ ‫باجتاه �إ�سرائيل‪ ،‬ولذلك فهو منذ انتخابه‬ ‫ع�م��د �إىل ال �ل �ج��وء ل �ع��دد م��ن التكتيكات‬ ‫الدبلوما�سية املهمة التي تعطينا در�سا يف‬ ‫كيفية التم ّل�ص من االلتزامات والته ّرب‬ ‫من ال�ضغوط‪:‬‬ ‫‪ -1‬امللف الإي��راين‪ :‬تذ ّرعت �إ�سرائيل‬ ‫بداية باخلطر النووي الإيراين والتهديد‬ ‫ال��وج��ودي ال��ذي يفر�ضه على �إ�سرائيل‪،‬‬ ‫يف حم��اول��ة ال�ستعطاف �أم��ري�ك��ا والغرب‬ ‫وحتويل الأنظار عن �شرط الوقف الكامل‬ ‫لال�ستيطان كمقدمة لإج��راء مفاو�ضات‬ ‫تف�ضي �إىل التو�صل لت�سوية لي�ست ل�صالح‬

‫�إ��س��رائ�ي��ل وال ت��ري��ده��ا‪ .‬وك��ان��ت الواليات‬ ‫امل � ّت �ح ��دة ق ��د ع �ّب��رّ ت � �س��اب �ق��ا ع ��ن حنقها‬ ‫م��ن الت�صرفات الإ�سرائيلية ع�بر رف�ض‬ ‫ا�ستقبال رئي�س الأرك��ان الإ�سرائيلي غابي‬ ‫�أ��ش�ك�ن��ازي يف زي��ارت��ه يف ب��داي��ة ال �ع��ام �إىل‬ ‫وا�شنطن‪ ،‬حيث تفادى �أي م�س�ؤول �أمريكي‬ ‫رفيع امل�ستوى مقابلته و�شمل ذل��ك حتى‬ ‫نظريه الأمريكي مايكل مولن‪ ،‬واقت�صر‬ ‫ل� �ق ��ا�ؤه ع �ل��ى م���س�ت���ش��ار الأم� � ��ن القومي‬ ‫اجل �ن��رال ج�ي�م����س ج��ون ����س ال� ��ذي رف�ض‬ ‫اخلو�ض معه يف امللف النووي‪ ،‬ودع��اه �إىل‬ ‫الرتكيز على �ضرورة التو�صل �إىل اتفاق‬ ‫مع الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫كما رف�ضت الإدارة الأم��ري�ك�ي��ة منح‬ ‫مبعوث نتنياهو �إىل وا�شنطن م�ست�شار‬ ‫جمل�س الأمن القومي «عوزي �أراد» ت�أ�شرية‬ ‫دخ��ول‪ ،‬علما ا ّن الأخ�ير ممنوع �أ�صال من‬ ‫دخول الواليات امل ّتحدة لعالقته مب�س�ؤول‬ ‫البنتاغون الري فرانكلني يف ف�ضيحة نقل‬ ‫خطط �أمريكية حول �إي��ران �إىل �إ�سرائيل‬ ‫عرب اللوبي اليهودي «ايباك»‪.‬‬ ‫‪ -2‬فخ التجميد امل�ؤقت للم�ستوطنات‪:‬‬ ‫جل ��أت حكومة نتنياهو يف مرحلة الحقة‬ ‫�إىل طرح فخ التجميد امل�ؤقت لال�ستيطان‬ ‫(مدّة ‪� 6‬أ�شهر)‪ ،‬لاللتفاف على ال�ضغوط‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة وح���ش��ر الفل�سطينيني‪ ،‬على‬ ‫اعتبار ا ّنها تكون بذلك ن ّفذت �شرط وقف‬ ‫اال�ستيطان «�شكليا» و�أر�ضت الأمريكيني‪،‬‬ ‫ث� � ّم �أج�ب��رت امل �ف��او���ض الفل�سطيني على‬ ‫ال �ت �ف��او���ض م��ن دون احل �� �ص��ول ع�ل��ى �أية‬ ‫مكا�سب حقيقية‪ ،‬خا�ص ّة �أ ّن اال�ستيطان‬ ‫� �س �ي �ت��وا� �ص��ل ف �ي �م��ا ب �ع��د‪ .‬و�أم� � ��ام التع ّنت‬ ‫والتم�سك بهذا ال�ط��رح‪ ،‬قام‬ ‫الإ�سرائيلي‬ ‫ّ‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ون بنقل ال�ضغط على اجلانب‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي ل �ل �ق �ب��ول ب ��ه‪ ،‬ل �ك��ن املوقف‬ ‫ال�سعودي �أطاح بهذا االلتفاف عندما �أعلن‬ ‫ب�شكل وزي ��رة اخل��ارج�ي��ة ��س�ع��ود الفي�صل‬ ‫ب�شكل وا��ض��ح وق��وي ويف خ�ط��وة ن ��ادرة يف‬ ‫ن �ي��وي��ورك رف �� �ض��ه امل �م��اط �ل��ة والت�سويف‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي ع�بر تكتيك ال��وق��ف امل�ؤقت‬ ‫لال�ستيطان‪� ،‬أو طرح التطبيع ال�شامل قبل‬ ‫احل�صول على خطوات �إ�سرائيلية جدّية‪.‬‬ ‫‪ -3‬التالعب على االنق�سام الفل�سطيني‬ ‫وت �ع �م �ي �ق ��ه‪ :‬اع� �ت� �م ��دت الدبلوما�سية‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة �أي���ض��ا ع�ل��ى ال�ت�لاع��ب على‬ ‫م�سالة االنق�سام الفل�سطيني‪ ،‬واملفارقة‬ ‫يف الأم��ر �أ ّن احلكومة الإ�سرائيلية عملت‬ ‫على تعميق االنق�سام من خالل تقوي�ض‬ ‫ال�سلطة الوطنية ل�صالح خ�صومها‪ ،‬على‬ ‫اع �ت �ب��ار �أ ّن الأوىل م�ن�خ��رط��ة يف اجلهد‬ ‫الأم��ري �ك��ي وال �ع��رب��ي الن �ت��زاع ت �ن��ازل من‬ ‫�إ�سرائيل‪ ،‬يف حني �أ ّن خ�صومها يعار�ضون‬ ‫العملية ال�سلمية وهو ما يخدم �إ�سرائيل‬ ‫ح��ال�ي��ا‪ ،‬وذل ��ك الن امل���ص��ال��ح الإ�سرائيلية‬

‫اقت�صر لقاء نتنياهو يف وا�شنطن على جيم�س جون�س‬ ‫الذي رف�ض اخلو�ض يف امللف النووي‬ ‫احلالية تتقاطع مع مبد�أ ه�ؤالء من حيث‬ ‫رف�ض التفاو�ض‪ .‬فال �إ�سرائيل تريد خو�ض‬ ‫مفاو�ضات من موقع امل�ضغوط عليه‪ ،‬وال‬ ‫خ�صوم ال�سلطة ي��ري��دون مفاو�ضات من‬ ‫�أ��س��ا��س��ه‪ ،‬ول��ذل��ك �شهدنا حت��رك��ات باجتاه‬ ‫هذا التقاطع الذي يعزل ال�سلطة وبالتايل‬ ‫ي�ف���ش��ل اجل� �ه ��ود الأم��ري �ك �ي��ة م ��ن خالل‬ ‫ت���س��ري��ب الإ� �س��رائ �ي �ل �ي�ين لإم �ك��ان �ي��ة عقد‬ ‫�صفقة للأ�سرى‪ ،‬وهو بالت�أكيد ما �سيعزز‬ ‫من و�ضع حما�س يف الداخل الفل�سطيني‪،‬‬ ‫ك�م��ا ع�ّب�رّ م��وف��از يف حم�ط��ات ع��دي��دة عن‬ ‫�إم�ك��ان�ي��ة ا��س�ت�ب��دال ال�سلطة بحما�س عن‬ ‫طريق التفاو�ض مع الأخرية‪.‬‬ ‫‪ -4‬ال� � �ت � ��ذ ّرع ب� �ع ��دم وج � � ��ود �شريك‬ ‫ف �ل �� �س �ط �ي �ن��ي‪ :‬ب� �ع ��د ت �ع �م �ي��ق االن �ق �� �س ��ام‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي وال �ت�ل�اع��ب ع �ل �ي��ه‪ ،‬طرحت‬ ‫احل �ك��وم��ة الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة م��و� �ض��وع عدم‬ ‫وج � � ��ود �� �ش ��ري ��ك ف �ل �� �س �ط �ي �ن��ي لل�سالم‪،‬‬ ‫ع�ل��ى اع �ت �ب��ار ان ح�م��ا���س ال ت �ف��او���ض وا ّن‬ ‫ال��رئ�ي����س الفل�سطيني ال ي�صلح الن يتم‬ ‫التفاو�ض معه‪ ،‬فهو �ضعيف وال مي ّثل كل‬ ‫الفل�سطينيني يف ظل االنق�سام احلا�صل‪،‬‬ ‫وطلبت �إ�سرائيل بالتايل ت�أجيل التفاو�ض‬ ‫�إىل حني حل امل�شكلة الفل�سطينية املتمثلة‬ ‫يف االنق�سام‪ .‬وك ��أن الإ�سرائيليني ي�أبهون‬ ‫للوحدة الفل�سطينية‪ ،‬بل ا ّن هذا االنق�سام‬ ‫يخدمهم يف التهرب من م�س�ؤولياتهم ومن‬ ‫ال�ضغوط املفرو�ضة عليهم ويحررهم من‬ ‫�أي تنازل ممكن‪.‬‬ ‫‪ -5‬اال�ستفتاء ال�شعبي‪� :‬آخ��ر �أ�سلحة‬ ‫الدبلوما�سية الإ�سرائيلية كانت اللجوء‬ ‫منذ �أي ��ام �إىل �إق ��رار م�شروع ق��ان��ون يلزم‬ ‫احل�ك��وم��ة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ب ��إج��راء ا�ستفتاء‬ ‫�شعبي ق�ب��ل �أي ان���س�ح��اب �إ��س��رائ�ي�ل��ي من‬ ‫�أرا�� ��ض حم�ت�ل��ة‪ .‬وامل� ��راد ط�ب�ع��ا م��ن �إق ��رار‬

‫ه �ك��ذا امل �� �ش��روع‪ ،‬ال�ت�ح�� ّ��ص��ن ب�ب�ع��د �شعبي‬ ‫يدعم التع ّنت احلكومي بعدم اال�ستجابة‬ ‫لل�ضغوط الأمريكية واملطالب العربية‪.‬‬ ‫وم ��ن � �ش ��أن ه ��ذا ال�ت���ش��ري��ع �أن ي �ف��رغ �أي‬ ‫مفاو�ضات م�ستقبلية �أو �أي قرار دويل �أو‬ ‫حتى �إ�سرائيلي باالن�سحاب من الأرا�ضي‬ ‫العربية املحتلة‪� ،‬إذ �سيتم التحجج بوجود‬ ‫�أغ �ل �ب �ي��ة ��ش�ع�ب�ي��ة م �ع��ار� �ض��ة لالن�سحاب‪،‬‬ ‫وب ��ال� �ت ��ايل ن �ق��ل ال �� �ض �غ��ط م ��ن اجلانب‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي �إىل اجل��ان��ب الفل�سطيني‬ ‫وال�ع��رب��ي ب��اجت��اه دف�ع��ه �إىل ت�ق��دمي املزيد‬ ‫من التنازالت والرتاجعات‪.‬‬ ‫يح�سب للرئي�س �أوباما وعلى العك�س‬ ‫م��ن ال��ر�ؤ��س��اء الأم��ري�ك�ي�ين ال�سابقني ا ّنه‬ ‫حت � ّرك م�ن��ذ ت��ول�ي��ه ملن�صبه‪ ،‬وان مل يكن‬ ‫ق ��د ت��و� �ص��ل �إىل �أ ّي � ��ة ن �ت��ائ��ج ت��ذك��ر بعد‪،‬‬ ‫وم ��ن غ�ي�ر امل �ع ��روف م��ا �إذا ق� ��ادرا �أ�صال‬ ‫ع�ل��ى حت�ق�ي��ق �أي ��ة ن�ت��ائ��ج يف ه ��ذا الإط� ��ار‪.‬‬ ‫لكن الو�ضع الإ�سرائيلي يعطينا م�ؤ�شر‬ ‫بتع ّر�ضه ل�ضغوط ك�ب�يرة‪ ،‬وم��ن املطلوب‬ ‫�أن تبقى هذه ال�ضغوط الأمريكية موجهة‬ ‫�إىل اجلانب الإ�سرائيلي وان ت��زداد وان ال‬ ‫تتحول ب��اجت��اه الفل�سطينيني �أو �أن يتم‬ ‫ف �ق��دان الأم� ��ل وب��ال �ت��ايل �إع �ط��اء احلرية‬ ‫لإ� �س��رائ �ي��ل يف غ� ّي�ه��ا ومم��اط�ل�ت�ه��ا‪ .‬هناك‬ ‫العديد من التجارب التاريخية التي ت�شري‬ ‫�إىل �أ ّنه وعند الت�ضارب بني م�صالح الأمن‬ ‫القومي الأمريكي وبني م�صالح �إ�سرائيل‪،‬‬ ‫ف��ان وا�شنطن ت��داف��ع ب�شرا�سة وق��وة عن‬ ‫�أمنها القومي حتى ان تطلب ذلك �إجبار‬ ‫�إ� �س��رائ �ي��ل احل �ل �ي��ف اال� �س�ترات �ي �ج��ي على‬ ‫ال�ت�راج ��ع وات �خ ��اذ خ �ط��وات ال يح ّبذها‪.‬‬ ‫يف ال � �ع� ��دوان ال �ث�ل�اث��ي ع �ل��ى م �� �ص��ر على‬ ‫�سبيل امل�ث��ال‪� ،‬أج�ب�رت وا�شنطن احلكومة‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة على االن���س�ح��اب والرتاجع‬

‫وقالت جولدا مائري يف حينه ما معناه با ّن‬ ‫ال�ق��رار الأمريكي �أذل �إ�سرائيل و�أجربها‬ ‫على فعل ما ال تريد‪ .‬وقد تكرر الأمر �أي�ضا‬ ‫يف عهد بو�ش الأب التي هدد �إ�سرائيل بوقف‬ ‫امل�ساعدات املالية والع�سكرية املخ�ص�صة‬ ‫لها فما كان منها ا ّال �أن ل ّبت طلبه‪.‬‬ ‫��ص�ح�ي��ح ا ّن الإدارة الأم��ري �ك �ي��ة مل‬ ‫ت�ستعمل ب�ع��د ك��ل الأوراق ومل ت�ضغط‬ ‫بال�شكل القا�سي املفرت�ض‪ ،‬لكن املطلوب‬ ‫ع��رب �ي��ا ت ��زوي ��د �أوب� ��ام� ��ا ب � � � ��الأدوات التي‬ ‫يحتاجها �أي�ضا يف ال�ضغط على �إ�سرائيل‪،‬‬ ‫ال ال �ت �ف��رج ع�ل��ى ج �ه��وده وم ��ن ث � ّم القول‬ ‫ب ��أن��ه مل ي�غ�ير �شيئا‪ .‬ومي�ك��ن الإ� �ش ��ادة يف‬ ‫ه��ذا الإط ��ار ب��ال�ت�ح� ّرك الأوروب� ��ي الأخري‬ ‫�سواء عرب امل�شروع ال�سويدي ال��ذي طرح‬ ‫م ��ؤخ��را �أو ع�بر ب �ي��ان امل�ج�ل����س الأوروب� ��ي‬ ‫حول عملية ال�سالم واالع�تراف بالقد�س‬ ‫ورف����ض قيام �إ�سرائيل بفر�ض �أم��ر واقع‬ ‫عرب تغيري الوقائع على الأر���ض وتهجري‬ ‫الفل�سطينيني و�إقامة امل�ستوطنات وتغيري‬ ‫ال�ترك �ي �ب��ة ال �� �س �ك��ان �ي��ة ل �ل �ق��د���س‪ ،‬وال� ��ذي‬ ‫ي�صب �أي���ض��ا يف دع��م امل�ج�ه��ود الأمريكي‪،‬‬ ‫خا�صة �أ ّن العديد من التقارير البحث ّية‬ ‫الأم ��ري� �ك� �ي ��ة ال� ��� �ص ��ادرة ح��دي �ث��ا تعرتف‬ ‫ب���ض��رورة ح��ل الق�ضية الفل�سطينية وان‬ ‫ل��زم الأم ��ر ال�ضغط على �إ��س��رائ�ي��ل‪ ،‬علما‬ ‫�أن هذه التقارير ت�شري �أي�ضا �إىل �إمكانية‬ ‫�أن يت�سبب هذا ال�ضغط مب�شاكل للرئي�س‬ ‫اوب ��ام ��ا يف ال ��داخ ��ل الأم ��ري �ك ��ي ويعرقل‬ ‫بالتايل م�سريته وتقدمه �سواء عرب اللوبي‬ ‫ال�صهيوين �أو ع�بر �أع���ض��اء الكوجنر�س‬ ‫املواليني لتل �أبيب‪.‬‬ ‫منرب احلرية‪ /‬مبادرة معهد كيتو بوا�شنطن العا�صمة‬ ‫‪http://www.minbaralhurriyya.‬‬ ‫‪/org/content/view/242/29‬‬

‫�إ�صدارات املركز العلمي للدرا�سات ال�سيا�سية‬

‫كتاب‪� :‬أ�صول العالقات الدبلوما�سية والقن�صلية‬ ‫ت�أليف‪� :‬أ‪.‬د عبد الفتاح الر�شدان �أ�ستاذ العالقات الدولية‬ ‫جامعة م�ؤتة‬ ‫د‪ .‬حممد خليل املو�سى �أ�ستاذ القانون الدويل‬ ‫جامعة البحرين‬ ‫عدد �صفحات الكتاب ‪269 :‬‬ ‫تنبع �أهمية الكتاب مما حتظى به ظاهرة الدبلوما�سية اليوم‬ ‫ومع بداية الألفية الثالثة ب�أهمية بالغة‪� ،‬إذ ما زالت ت�ضطلع بدور‬ ‫ب��ارز يف جم��ال ال�ع�لاق��ات ال��دول�ي��ة وال �� �ش ��ؤون اخل��ارج�ي��ة ب�أبعادها‬ ‫املختلفة‪ .‬وال �شك �أن ه��ذا الإق�ب��ال املتزايد على �إق��ام��ة العالقات‬ ‫الدبلوما�سية قد �أدى �إىل زي��ادة عدد البعثات وانت�شارها يف جميع‬ ‫�أنحاء العامل وزيادة عدد العاملني يف هذه البعثات‪.‬‬ ‫وق��د ج��اء ه��ذا الكتاب يف حم��اول��ة ملعاجلة جميع املو�ضوعات‬ ‫والق�ضايا املتعلقة بالدبلوما�سية؛ حيث ناق�ش ال�ك�ت��اب مفهوم‬ ‫الدبلوما�سية ون�ش�أتها وتطورها التاريخي‪ ،‬وتناول الدبلوما�سية يف‬

‫الع�صر احلديث واملعا�صر‪ ،‬ثم انتقل �إىل �أ�شكال العمل الدبلوما�سي‬ ‫ونظام التبادل الدبلوما�سي‪ ،‬مروراً بالعالقات القن�صلية واحل�صانات‬ ‫واالم �ت �ي ��ازات ال��دب�ل��وم��ا��س�ي��ة‪ ،‬وان �ت �ه��ا ًء ب��االجت��اه��ات والتطورات‬ ‫اجلديدة يف الدبلوما�سية املعا�صرة؛ حيث تناول ت�أثر الدبلوما�سية‬ ‫ب��االت �� �ص��االت احل��دي �ث��ة وث� ��ورة امل �ع �ل��وم��ات‪ ،‬وظ��اه��رة دبلوما�سية‬ ‫التنمية وع�لاق��ة الدبلوما�سية ب��الأم��ن ال�ق��وم��ي وال�ب�ع��د الديني‬ ‫واحل�ضاري‪ .‬ومع تطور ظاهرة املنظمات غري احلكومية تطور ما‬ ‫ي�سمى بالدبلوما�سية غريالر�سمية‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن الدبلوما�سية‬ ‫املعا�صرة باتت �أداة يف ر�سم معامل نظام دويل جت��اري بني الدول‪.‬‬ ‫كما �أن مو�ضوعات مثل البيئة وحقوق الإن�سان ‪-‬التي �أ�صبحت ذات‬ ‫�أولوية يف االهتمامات الدولية املعا�صرة‪ -‬حازت على قدر كبري من‬ ‫خ�صو�صية التعامل‪ ،‬فكان ال بد لها من دبلوما�سية فريدة وغري‬ ‫تقليدية خا�صة بها‪.‬‬ ‫لقد �سلط الكتاب ال�ضوء على الأهمية التي �أخذت الدبلوما�سية‬

‫حت �ظ��ى ب �ه��ا يف جم ��ال ت��دع �ي��م ال �ع�ل�اق��ات ب�ي�ن الأمم وال�شعوب‪،‬‬ ‫فالدبلوما�سية ب�أبعادها املختلفة �أ�صبحت و�سيلة لتنظيم احلياة‬ ‫الدولية ولي�س فقط �أداة النفتاح ال��دول لبع�ضها البع�ض‪ ،‬وباتت‬ ‫ظاهرة معقدة ومل تعد بالب�ساطة التي كانت عليها قبل قرنني من‬ ‫الزمان‪ .‬ولهذا ف�إن جممل الأفكار والتحليالت التي ت�ضمنها الكتاب‬ ‫تدعو �إىل مراجعة مو�ضوعية وا�ست�شرافية للمنظومة املعيارية‬ ‫الناظمة لها اليوم‪.‬‬ ‫واختتم الكتاب مو�ضوعه بالت�سا�ؤل حول م�ستقبل الدبلوما�سية‬ ‫يف �إطار النظام الدويل الراهن املو�صوف باملعومل‪ ،‬حيث �إن التغريات‬ ‫التي ي�شهدها امل�شهد الدويل لي�س �سه ً‬ ‫ال تقومي �آثارها وجتلياتها‪.‬‬ ‫جدير بالذكر �أن الكتاب يجمع م��ا ب�ين مدر�ستني يف درا�سة‬ ‫ظاهرة الدبلوما�سية‪ :‬العالقات الدولية والقانون ال��دويل؛ حيث‬ ‫�إن الكتاب من ت�أليف الدكتور عبدالفتّاح الر�شدان �أ�ستاذ العالقات‬ ‫الدولية‪ ،‬والدكتور حممد خليل املو�سى �أ�ستاذ القانون الدويل‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫حازم عياد‬

‫�سفري النوايا احل�سنة‬ ‫يف ل � �ق ��اء ل� ��ه م� ��ع حم� �ط ��ة �� �س ��ي ان ان ق ��ال‬ ‫ال�صهيوين ايهود باراك �إن احلريات الدينية التي‬ ‫يتمتع بها النا�س يف فل�سطني يف الع�صر ال�صهيوين‬ ‫ه��ي االف�ضل يف ت��اري��خ املنطقة‪ ،‬وعندما �سئل عن‬ ‫االج � � ��راءات امل�ت�ب�ع��ة ال �ت��ي مب��وج�ب�ه��ا � �ض��م احلرم‬ ‫االبراهيمي اىل الرتاث اليهودي علق بالقول‪� :‬إن‬ ‫ه��ذا االم��ر ال ميثل تهديدا بن�شوب ح��رب دينية‪،‬‬ ‫م�ب�ررا ذل��ك ب��ان��ه ل��ن ي�ت��م ت�غ�ي�ير � �ش��يء يف احلرم‬ ‫االبراهيمي‪.‬‬ ‫وعند �س�ؤاله عن اال�شتباكات املندلعة نتيجة‬ ‫ل�ه��ذا ال �ق��رار ق��ال ب��ان االم ��ور �ستهد�أ حيث تبذل‬ ‫ال���ش��رط��ة الفل�سطينية وال��رئ�ي����س ف�ي��ا���ض جهودا‬ ‫لتهدئة االو�ضاع‪.‬‬ ‫الدبلوما�سية ال�صهيونية ال ت�ه��د�أ بتاتا وال‬ ‫تعرف الكلل‪ ،‬والتوا�صل مع و�سائل االعالم ملحاولة‬ ‫� �ش��رح امل��وق��ف ال���ص�ه�ي��وين ال ي�ت�راخ��ى ب �ت��ات��ا عن‬ ‫ا�ستغالل كافة املنابر‪ ،‬فالر�سالة التي قدمها باراك‬ ‫للجمهور االمريكي ت�شري بو�ضوح اىل عدم وجود‬ ‫�أي تباين او اختالف بني حكومته وحكومة �سالمة‬ ‫ف�ي��ا���ض‪ ،‬حيث يتم توظيف ا��س��م ال��رج��ل (�سالمة‬ ‫فيا�ض) بطريقة تدل على ان ا�سمه ا�صبح الورقة‬ ‫ال��راب �ح��ة ال �ت��ي ي�ت��م ا��س�ت�غ�لال�ه��ا الظ �ه��ار التوافق‬ ‫واالن���س�ج��ام داخ ��ل ال�ضفة ال�غ��رب�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث حتول‬ ‫الرجل بعلمه او دون علمه‪ ،‬بادراك منه او بغفلة‪ ،‬اىل‬ ‫�سفري للنوايا احل�سنة اال�سرائيلية‪ ،‬الذي ي�ستعمل‬ ‫لطمانة االمريكيني على جناح م�شروعهم االمني‬ ‫واالق�ت���ص��ادي‪ ،‬حيث حت��ول امل���ش��روع االم��ري�ك��ي يف‬ ‫ال�ضفة �إىل ورقة ا�سرائيلية ت�ستخدم لل�ضغط على‬ ‫االدارة االمريكية وللتهرب من عواقب افعالها ؟!‬ ‫فف�شل ال��رج��ل يعني ف�شل امل�شروع االمريكي‬ ‫يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬وهذا ما ال تريد ان تعرتف به‬ ‫الواليات املتحدة وهذا ما يدركه باراك‪.‬‬ ‫ان اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة ال���ص�ه�ي��ون�ي��ة ال �ت��ي كانت‬ ‫تعتمد على التلويح باخلطر االي��راين واالنق�سام‬ ‫الفل�سطيني يف اطار تعاملها مع الواليات املتحدة‬ ‫لتربير �سيا�ساتها وت�شكيل حتالفاتها مع الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة ا�صبح م�شكوكا بها خا�صة بعد اعرتاف‬ ‫الواليات املتحدة بوجود معيقات و�صعوبات حقيقية‬ ‫تواجهها يف التعامل مع امللف االيراين لعل �أبرزها‬ ‫ال�صراع العربي ال�صهيوين‪ ،‬ف�ضال عن حالة القلق‬ ‫التي تعرتيها واملتعلقة بظهور بوادر �أزمة �سيا�سية‬ ‫يف م�صر وال�شكوك املرافقة لذلك و املتعلقة بقدرة‬ ‫احل�ل�ي��ف امل���ص��ري ع�ل��ى حتقيق جن��اح فيما يتعلق‬ ‫بامللف الفل�سطيني ال��داخ�ل��ي؛ ل��ذل��ك ف��ان معامل‬ ‫اال�سرتاتيجية ال�صهيونية للمرحلة القادمة والتي‬ ‫قد متتد اىل ثالث �سنوات قادمة مرتبطة مب�شروع‬ ‫فيا�ض الذي تروج له ا�سرائيل م�ستفيدة من حجم‬ ‫اال�ستثمار االمريكي يف هذا امل�شروع الذي �أ�صبحت‬ ‫�أمريكا تعلق عليه �أمال كبرية‪.‬‬ ‫و �إن كانت الدبلوما�سية ال�صهيونية مرتبكة‬ ‫كنتاج حل��رب غ��زة وتقرير غولد�ستون‪ ،‬واملرتافق‬ ‫م��ع �شعور �إدارة اوباما باالمتعا�ض من احلكومة‬ ‫ال�صهيونية نتيجة الف�شل والإحباط الذي واجهته‬ ‫وعانته عند تعاملها م��ع امللف الفل�سطيني‪ ،‬ف�إن‬ ‫ه��ذه ال��دب�ل��وم��ا��س�ي��ة (ال���ص�ه�ي��وي�ن��ة) حت ��اول ك�سب‬ ‫الوقت وا�ستغالل املتاح لتحقيق املزيد من املكا�سب‬ ‫على االر�ض �سواء يف ال�ضفة الغربية او يف القد�س‪،‬‬ ‫يف حني ان ال�سلطة يف رام اهلل ما زالت من�شغلة يف‬ ‫التحذير من تبعات ال�سيا�سة ال�صهيونية بالأقوال‬ ‫دون الأفعال يف مقابل احلفاظ على التدفقات املالية‬ ‫والرواتب التي تعترب جوهر برناجمها واداته وهو‬ ‫م��ا ع�برت عنه ال��زي��ارة االخ�ي�رة لفيا�ض للخليل‪،‬‬ ‫حيث كان مو�ضوع الرواتب هو الأبرز يف اجتماعاته‬ ‫ول�ق��اءات��ه‪ ،‬و على ال��رغ��م م��ن خ�شية ال�سلطة من‬ ‫تبعات ال�سيا�سة الإ�سرائيلية �إال �أن�ه��ا تخ�شى �أن‬ ‫تفقد ال���س�ي�ط��رة نتيجة ان ��دالع ان�ت�ف��ا��ض��ة ثالثة‪،‬‬ ‫االمر الذي يجعلها تتبنى دبلوما�سية خجولة �إىل‬ ‫ج��ان��ب عملية الت�سكني وال�ت�ه��دئ��ة ال�ت��ي ت�ق��وم بها‬ ‫لل�شارع الفل�سطيني و التي �أ�صبحت ال�صفة الغالبة‬ ‫على هذه ال�سلطة‪� ،‬إن �سيا�سة التهدئة �ست�ؤدي يف‬ ‫املح�صلة النهائية �إىل ف �ق��دان م�ل��ف اخل�ل�ي��ل كما‬ ‫فقدت ال�سلطة ملف القد�س حيث يغيب الفعل‬ ‫ال�سيا�سي املقاوم‪.‬‬


äÉ`````````````````«eÓ°SEG

22

(1160) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (2) AÉKÓãdG

‫ﻣﻦ ﻭﺣﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ‬

º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG IOÉØà°ùŸG ¢ShQódGh …Oƒ¡«dG ôµŸGh π©àæj …òdG Ö©°ûdG Gògh ,äÉeó°üdG ÜÉàYCG ≈∏Y q AÉeódG ¬∏c ∂dP øjCG ,áѨ°ùŸGh áYÉéŸG ¬°†©Jh øjòdG ∂ÄdhCG ≥Øà°ù«∏a ’CG ?IQÉ°†◊G √òg øe ≈∏Y Gƒ≤«Øà°ù«∏a ’CG ..Oƒ°ùdG ‹É«∏dG º¡à©°Vh ¿ƒ¡LGƒj º``gh ô``NÉ``°`ù`dG ô``gó``dG äÉ©Ø°U ôq ` M - GƒYÉ£à°SG ¿EG - Gƒàµ°ù«o dh ,Iô``cGP ÓH IÉ«◊G πeC’G ¢†«eh GƒÄØ£jh ,܃∏≤dG ‘ ⁄C’G ôjóg !!¢SƒØædG ‘ äÉ«µÑŸG √Oƒ≤J …òdG ºFÉ°ûàŸÉH Éæg â°ùdh øe ¢SCÉ«j ’ øeDƒŸG ¿C’ ;¢SCÉ«dG ¤EG äɵ밆ŸG ,øëŸG äó``à`°`TGh ΩÓ``¶`dG ≥``Ñ`WCG ɪ¡e ˆG ìhQ ¿ƒµdG Gòg ‘ ˆG °S øe ¿CG Ú≤j ≈∏Y »æfC’h ,á¶≤j í``«`JÉ``Ø`e äÉ``Ñ`µ`æ`dGh Ö``FÉ``°`ü`ŸG ¿ƒ``µ`J ¿CG ,äÉbÉ£∏d Ò``é`Ø`Jh ,ø``eGƒ``µ`∏`d IQÉ`` KEG π``eGƒ``Yh ¿CG á∏«Øc É``æ` à` eCq G É``¡`à`¡`LGh »``à` dG äÉ``jó``ë` à` dGh ∂∏J ≥∏£æàa IOƒ°ûæŸG á∏≤ædG ˆG AÉ°T ¿EG É¡∏≤æJ AGóYC’G Åصæjh ,É¡∏≤Y øe á°ù«Ñ◊G äGQó≤dG ,ºgQƒëf ¤EG º``gó``«`c Oq ô`` `jh ,º``gQƒ``ë` L ¤EG ‘h §≤°ùJ ¿CG É¡d ¿Éc Ée »àdG ájGôdG ™ØJôJh ∫ƒ°SQ óªfi ˆG ’EG ¬dEG ’) `H ≥Øîj Ö∏b áeC’G ..(ˆG ¬d ≈``Lô``jo ’ º`` `KE’G ‘ ≠``dGƒ``dG ¿É`` c ø``Ä` dh ;çóëj …òdG πc ºZQ ¬dÉÑNh √ôµ°S øe Iƒë°U »àdG ¢VQC’G ¿CG - ˆG ¬ª∏q Y ’ - º∏©j ¿CG ¬d ¿EÉa IQÈdG AGó¡°ûdG ΩO øe »cõdG ôgÉ£dÉH â«≤°S ¿ƒë∏°üoj ø``jò``dG ∫É``£` HC’G â``Ñ`æ`J ¿CG Iô``jó``L ∑ôëàj ±ƒ°ùdh ,êq ƒ``YG Ée ¿ƒeƒq ≤jh ,ó°ùa Ée áeC’G ≥jôW øe òNCÉ«d ˆG ¿PEÉH QOÉ¡dG π«°ùdG ˆG óªëH - äCGó``H ó≤dh ,iPC’Gh QÉ``°`VhC’G πc »àdG ó``«`dG å«M ™ØJôj ó``jó``L π«L á°†¡f øeh ,áæ÷G ¤EG ¥ƒ°Th ábôëH ìÓ°ùdG πª– .¢UÓNE’Gh ¿ÉÁE’ÉH ¥ô°ûe Ö∏b ó«dG AGQh ,á≤«≤◊G ¿ƒµ∏àÁ ¿ƒª∏°ùŸG íÑ°UCG ó≤dh á«ë°V §``≤`°`ù`j ’ á``≤` «` ≤` ◊G ∂``∏`à`Á …ò`` ` dGh ..¬JõY Qó°üe øY √OÉ``©`HEG ‘ AGó``YC’G πFÉ°Sƒd á≤fÉ©e øe ≈∏ãŸG ¬àjÉZ º∏°ùŸG ∑QOCG Éæg øeh ÜGƒ`` HCG Ú``à`jƒ``≤`dG ¬à°†Ñ≤H ¥ô``£`a ;ˆG ´ô``°`T â°ù«d É¡JOÉ©°S IÉ«M ƒëf ¬≤jôW ≥°ûj ,áæ÷G …òdG ˆG ™æ°U ø``e »``g É``‰EG ,ô°ûH ™æ°U ø``e ÖYôdG π°ù∏°ùe CGóH Éægh ,¬©æ°U A»°T πc ø≤JCG :±hô`` ◊G á°†HÉf á``à`a’ â°üî°Th …Oƒ``¡`«`dG ≥≤ëààdh ,(..ô``¡`°`T IÒ°ùe ÖYôdÉH äô``°`ü`fo ) áp jq PCG πµdh ,kÉæªK Ωx oCG áp Nô°U πµd ¿CG ‘ ádGó©dG ÚHò©ŸG πch ≈eÉjC’Gh ≈eÉà«dG ¿CGh ,kÉæªK mπØW πc ≈∏Y Ö°üæJ äÉæ©d º¡JÉMGôL ¿ƒµJ ±ƒ°S q ƒëf óYÉ°üdG ≥``◊G ¢VÉ¡LEG ¿ƒdhÉëj øjòdG .≥◊G ¥É≤MEG π©à°ûj kÉHÉÑ°T iôf ¿CG Éæd kÉaƒdCÉe GóZ ó≤d áeÉ°ùàHG kɪ°ùàÑe äƒ``ŸG ƒëf ∫hô``¡`j ,kÉ°SɪM ´É©°T ¬æ«ÑL A»°†j ...≈æãŸGh ,áÑ«àbh ,Ö«ÑN ’k É≤Kh kÉaÉØN GhôØfG} :πLh õY ˆG ∫ƒb øe ,ˆG π«Ñ°S ‘ º``µ`°`ù`Ø`fCGh º``µ`dGƒ``eCÉ`H Ghó``gÉ``Lh .|¿ƒª∏©J ºàæc ¿EG ºµd ÒN ºµdP ºXÉ©J ™e iôcòdG IOƒY â≤aGôJ ó≤d ;º©f ..ˆG ¿PEÉH ¬aóg ≠dÉH ƒg …òdG »eÓ°SE’G óŸG ôFÉ°Sh ¢UÉî°TC’Gh ¿ÉµŸG RhÉŒ …òdG óŸG Gòg ´É≤H ≈à°T ‘ ¿ƒª∏°ùŸG CGó``H å«M ..ø``jhÉ``æ`©`dG √òg ó©H º«¶©dG ΩÓ°SE’G ¤EG º¡Jôég ⁄É©dG GhòNCÉa ,º∏¶dGh ô¡≤dG øe ±Éé©dG äGƒæ°ùdG Gòg ‘ º¡àØ«Xh ¿ƒaô©jh ,ºgQhO ¿ƒ°ù°ùëàj óŸG Gò``g ¿CG Ú≤j ≈∏Y ø``ë`fh ,Oƒ``µ`æ`ŸG ⁄É``©`dG ¬«LƒàdG õcôe ¤EG ΩÓ°SE’G IOƒY ájGóH πµq °ûj ˆG ø``e ól ` Yh ∂``dP ,á``dÉ``°`†`dG ájô°ûÑdG IOÉ``«` bh √ô°üæj øe ˆG ¿s ô°üæ«dh} :¬°ùØf ≈∏Y ¬©£b .|õjõY …ƒ≤d ˆG ¿EG

Ék «Øë°U ¿ƒ°VÉ≤j Gô°ùjƒ°S ƒª∏°ùe ºgOô£d ÉYO

ˆGóÑY ídÉ°U

äɪ∏q °ùŸGh ,ô``°` VÉ``◊G ‘ º``¡` cô``–h ,ï``jQÉ``à` dG √ócDƒj Éeh ,º¡æY ËôµdG ¿Gô≤dG É``gOQhCG »àdG ¿CG ¤EG Ò°ûj ∂``dP π``c ,º``¡`cƒ``∏`°`Sh º¡aô°üJ »°SCÉàdG ø°ùM ’EG É¡∏q ëj ’ Aɪ°üdG Ió≤©dG √òg ,º¡H ¬©«æ°U ‘ º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SôH º¡«∏Y ܃°†¨ŸG ™``e ÉæàbÓY ¿EÉ` a ∂``dP ≈∏Yh øµj ⁄h Oƒ¡«dG ºg Oƒ¡«dÉa ,óYGƒ≤dG IôgÉX QOÉ≤H ô°VÉ◊Gh »°VÉŸG Ú``H ∫hÉ£àŸG ø``eõ``dG ¿CGh ,º¡bÓNCGh º¡©FÉÑW øe kÉjq CG Ò¨j u ¿CG ≈∏Y ..Úª∏°ùŸGh ΩÓ°SEÓd º¡FGóY øY º¡MõMõj ÖWÉN ¿CG ¿BGô``≤` dG Iõ``é`©`e ø``e ¿É``c ó``≤`d º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »Ñæ∏d øjô°UÉ©ŸG Oƒ¡«dG Ée Gƒªàch ,Gƒ``dóq `Hh Gƒ``aôq `M øjòdG ºg º¡fCÉch ΩɵMCG ≈∏Y GƒdÉàMGh ,AÉ«ÑfC’G Gƒ∏àbh ,ˆG ∫õfCG ΩÓ°ùdG ¬«∏Y ≈°Sƒe ™e GƒfÉch ,¬à©jô°Th ˆG kÉ«£îàe º¡ÑWÉîa ,â``æ`©`à`dG ä’É`` M ó``°` TCG ‘ IQDƒHh ,Ió``MGh áæ«£dG ¿CG ≈∏Y ∫ó«d ;¿hô``≤`dG .á≤«ªY ¢SƒØædG ‘ iPC’G ¬Ñ°TCG ƒ``g É``e í°ùØj Ò``£`N ∞£©æŸ ¬`` fEG ,¬dÉ«àMGh √ôµe ±ô©f …ò``dG hó©∏d ∫É«ÿÉH ‘ ó``à`ª`ŸG Ú``aó``dG Oƒ``°` SC’G √ó``≤` Mh ¬``©`eÉ``£`eh Ö∏£f ºK ,Gòg ¢SÉædG ô°VÉM ¤EG ïjQÉàdG ¥ÉªYCG PÉ≤fEG ‘ ¿hÉ©j ¿CG kÉeO ô£≤J ¬æ«µq °Sh QGõq ÷G øe !?䃟G øe á«ë°†dG ºYR ∂`` dP ™``e »``æ`¨`j ∞``«` c !…ô``©` °` T â``«` d ˆG AGó``YCG ºgh º¡JC’ɇh º¡J’Gƒe ¿CG º``YGR ∂∏J ø`` jCGh ?…QÉ``°`†`◊G πeÉ©àdG ƒ``g ¬``dƒ``°`SQh ™£≤dGh ,ábÎëŸG OÉ°ùLC’Gh ,áaRÉædG AÉeódG äÉNô°Uh ,ábõªŸG ∫ÉØWC’G AÓ°TCGh ,IôKÉæàŸG ñƒ«°ûdG äÉ``aÉ``ŒQGh ,¤ÉµãdG ´ƒ``eOh ,äÉ``¡`eC’G

‘ zËôµdG ¿BGô≤dG ≈∏Y á¶aÉëŸG{ …ƒÑædG ódƒŸG iôcP Gk óZ »«– ∑ôµdG

¢VQCG √Éeób âÄWh ¿CG òæªa ,IAÉ°SE’ÉH √ƒ∏HÉbh ,¥ƒ≤◊G ‘ ´É£ŸG »ÑædG ƒgh º¡d í°ùaCG áæjóŸG IÉ«◊G øe º¡æµq Á Ée ¢UôØdG øe ºgÉ£YCGh º¡∏eÉ©Jh º¡cƒ∏°S ‘ Gƒ``fÉ``c º¡æµd ,á``Áô``µ`dG …òdG ≥`` ◊Gh AÉ``aƒ``dG ¬``«`∏`Á É``e ¢``†`«`≤`f ≈``∏`Y !! ¿ƒªYõj ºgAÉ°Sh ,ójó÷G QƒædÉH kÉYQP GƒbÉ°V ó≤d Éeh ,É`` °` VQh á``HÉ``é`à`°`SG ø``e Iƒ`` Yó`` dG ≈``≤`∏`J É``e ,∫ƒ≤©dGh ܃∏≤dG ≈∏Y ¿É£∏°S øe É¡d øµq Á ¢SódG øY QÉ¡f hCG π«d øe áYÉ°S Gƒªéëj º∏a ±Gô‚’G äGOô``Ø`eh ôµŸGh á©jóÿGh Qó``¨`dGh äÉÄ«°S øe √óà‡ á∏°ù∏°S ‘ ...∫ƒ£Jh ∫ƒ£J .Ghôµe Ée ójó– ó``æ`Y Ió``«`≤`©`dG É¡«∏“ Ik ô``¶` f ¿EG …BG ¬«∏Y ¬``dO É``‡ »Mƒà°ùJ ¿CG Öéj ∞``bGƒ``ŸG ‘ Ú`` eC’G ¬``dƒ``°`SQ å`` jOÉ`` MCGh Ëô``µ` dG ¿BGô``≤` dG Éeh º``gÉ``jGƒ``f á≤«≤Mh º¡≤FÓN ø``Y ∞°ûµdG íÑ≤à°ùe π`` c ø`` e º``gQhó``°` U ¬``«` ∏` Y …ƒ``£` æ` J ,á`` eC’G É``«` fO ‘ kGOÉ``°` ù` a Gƒ``KÉ``Y ó``≤`d .√ô``µ`à`°`ù`e ïjQÉàdG Iô``cGP í°üØàd ,OÉ``°`ù`aE’G ïjQÉJ óàeGh ôeBÉàdG ™bh ¿CG ¤EG Égó©H Ée ºK ,á«ÄÑ°ùdG øY ...á«eÓ°SE’G áaÓÿG ≈∏Y á‰hódG Oƒ¡j øe AÓÑdG ÉæØq ∏jh ,ÏØdGh iPC’G ¥QÉ£e ΩÉæJ ’h ≈àM á∏µ°ûŸG Qƒ£àJh ,Ú£°ù∏a áKQɵH Oƒ°SC’G ...OÉÑcC’G É¡d ´ó°üæJ »àdG É¡JQƒ°U ¤EG π°üJ OƒYCGh !?ô``NBG øe π«∏dG Gò¡d É``eCG ;øµdh É¡HÉ°ùM ‘ ™°†J á«∏≤Y ádOÉ©e ¿CG ócDhCGh ∫ƒbC’ »°VÉŸÉH ô°VÉ◊G ôKCÉJh ïjQÉàdG äÉ≤∏M πeɵJ ,Oƒ¡«dGh Ú``ª` ∏` °` ù` ŸG Ú`` H á``bÓ``©` dG á``©` «` Ñ` Wh ÈYh ,»``°` VÉ``ŸG ‘ º``¡`à`cô``M »``à` dG å``YGƒ``Ñ` dGh

áMÉ°S ‘ Ωóàëj kGOÉM kÉYGô°U º∏°ùŸG ¢û«©j - kÉæ«M áæjõ◊G èYGƒ∏dG ¬eÉeCG Ωõ¡æJ - ¬°ùØf ¢†«ah iôcòdG ∫ÓL øe IôªZ ‘ ¢û«©J »gh »gh ó``jó``L ø``e Oƒ``©`J ¿CG åÑ∏J ’ º``K ,Qƒ``æ` dG ¿CG ó«H ...á``Ø`YGô``dG ¬``e’BG πµH ô°VÉ◊G πª– í°ùª«d ójóL øe Oƒ©j …óædG …ƒ∏©dG AGóædG É¡jCG Éj} :¢ùØfC’Gh ∫ƒ≤©dGh ܃∏≤dG ôFÉ°ûÑdÉH .kGôjòfh kGô°ûÑeh kGó``gÉ``°`T ∑É``æ`∏`°`SQCG É``fEG »ÑædG u .kGÒ``æ`e kÉ`LGô``°`Sh ¬``fPEÉ`H ˆG ¤EG kÉ` «` YGOh ô°ûHh k °†a ˆG øe º¡d ¿CG ÚæeDƒŸG .|kGÒÑc Ó ≈∏°U ˆG ∫ƒ``°`SQ ø``Y áHÉàµdG ¿CG Ö``jQ ’h ∂dP ,Ö«t ¡àdG øe A»°T É¡Øæàµj º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ádÉ¡H ¿GóLƒdG ƒ°ùµJ áÁôµdG ¬àÑ«g QGƒ``fCG ¿CG ôYÉ°ûŸG áªLôJ øY IQó≤dG õé©J »æ x °Sn Qƒf øe k ` °` †` a ,¢``ù` «` °` SÉ``MC’Gh äGhOCG ‘ Qƒ``°` ü` b ø``Y Ó ÖM Iƒ£°S øe ËôµdG ∫ƒ°Sô∏d Éeh ,ÒÑ©àdG ¢SÉædGh ódƒdGh ìhô``dGh ¢ùØædG ≈∏Y ƒ∏©j ΩQÉY ¿CG kÉ` °` †` jCG ¬``«`a Ö``jQ ’ …ò`` dG ø``µ`d ..Ú``©` ª` LCG ,ô°ûÑdG øe ô°ûH º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U kGóªfi ≥Ñq Wh ,¬é¡æe πªëa ,ô°ûÑdG ájGó¡d ˆG ¬∏°SQCG ¢SÉædGh ’EG ¬HQ QGƒL ¤EG πMôj ⁄h ,¬ª«dÉ©J øeCGh ,º¡Ø«©°V õq Y óbh ,AÉ°†«ÑdG áéëŸG ≈∏Y ¬fGôéH ≥`t `◊G ø``jó``dG Üô``°`V ó``bh ...º``¡`Ø`FÉ``N âaôaQh ,ó«MƒàdG áª∏c âªq Y ≈àM ∑Éægh Éæg â∏ªcCG Ωƒ``«` dG} :Ú``ŸÉ``©`dG ‘ ´GPh ,≥``◊G á``jGQ ºµd â«°VQh »àª©f ºµ«∏Y ⪓CGh ºµæjO ºµd .|kÉæjO ΩÓ°SE’G ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ¿CG ∞jô©àdG øY »æZh q ¬HôZ ¤EG ¬bô°T øe ⁄É©dGh ó``dho º∏°Sh ¬«∏Y ÉjÓÑdG ¬«ÄWÉ°T Ú``H êƒ`` “h ,Ï``Ø`dÉ``H Å∏àÁ ¬«∏Y ô£«°ùJ ,ÜÉ``¨`dG á©jô°T √Oƒ°ùJh ,ø``ë`ŸGh Ö¡f º¡MGhQCGh πH ¢SÉædG ¥GRQCGh ,¿ÉJÒÑc ¿ÉJƒb ,º¡JhÈ÷ ó«ÑY ¢SÉædGh ,øjô£«°ùŸG ∂ÄdhC’ É¡Jôëf ó≤a ,á≤HÉ°ùdG ájhɪ°ùdG äÉfÉjódG Éeq CG ¿Éµa ,äÉÑZôdGh AGƒ``gC’G É¡àaôMh ,äGƒ¡°ûdG ,á∏eÉ°T ,áeÉY áã©H ¤EG á°SÉe áLÉëH ⁄É©dG á«æKƒdG óFÉ≤©dG ∞¶æJh ,¬à«°Sób ≥ë∏d ó«©J ¥ÓNCÓd øµq “h ,áæ«fCɪ£dG ô°ûæJh ,∑ô°ûdGh π«≤ãdG AÖ©dG Gò¡d ˆG QÉàNG ¿CG ¿Éµa ,á∏°VÉØdG ôeC’ÉH ΩÉ``≤`a ,º``∏`°`Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U kGó``ª` fi ,¬Jƒ≤H kGQƒ°üæe ,ˆG ájÉYôH kGójs Dƒe ,ΩÉ«b ÒN k «Ñ°S ÜÉÑ°SC’G øe kGòîàe ,¬àjÉæ©H kGôØs ¶e ¤EG Ó ...Oƒ°ûæŸG ¬aóg ƒëf Iƒ£N πc √ódƒe iô``cP ΩÉ`` jC’G √ò``g ¢û«©f Éæc PEGh ⁄É©dG ‘h - ÉæH Qóé«a ;º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ,Ö∏≤dG ¬d Ühòj Ée »°SBÉŸG øe Ωƒ«dG »eÓ°SE’G »àdG á¨∏dG ¿CG ôcòàf ¿CG - óѵdG ¬``d ô£Øæjh ≈Ø£°üŸG IÒ°S á¨d »g ,ô°ü©dG Gò¡d í∏°üJ ≠∏q H ¬`` fCG ¬``JÒ``°`S á``¨` dh º``∏`°`Sh ¬``«`∏`Y ˆG ≈``∏`°`U ,πWÉÑdG á¡LGƒŸ É¡FÉæHCG OGóYEÉH ΩÉ``bh ,IƒYódG ™ªà› ‘h ,á``æ` jó``ŸG ¤EG á``µ` e ø`` e ô`` LÉ`` gh kGOÉ¡L ,ÊGó«ŸG πª©dG áÑMÉ°üe âfÉc áæjóŸG k eÉ°T kɪµMh ,Ó k °UGƒàe Ó k `ª`Yh ,kÉ`Ñ`FGO ¿Éc ,Ó º¡d ÚÑj kÉÑ«£Nh ,ÜGô``ë` ŸG ‘ ¢SÉæ∏d É``eÉ``eEG ≈∏Y ñô°üj ,º¡JÓµ°ûe èdÉ©jh ,º¡æjO Qƒ``eCG ,ºcÉ°ùeh q ºµëÑq °U ¢``û`«`L Qò``æ` e ¬``fCÉ` c È``æ` ŸG ,ÜGõMC’Gh ,ó``MCGh ,QóH ‘ OÉ¡÷G ∑QÉ©e Oƒ≤j ,™«£à°ùj É``e ’k PÉ`` H ,∑ƒ``Ñ` Jh ,Ú``æ`Mh ,í``à`Ø`dGh .≥«aƒàdGh ô°üædG √ó«H øe kGôcGP äGP äÉ``≤` ∏` ◊G ø`` e º`` ` `gC’G á``≤` ∏` ◊G ø``µ` d IÓ°üdG π°†aCG ¬«∏Y Iô£©dG ¬JÒ°S ‘ ád’ódG ¿Éc Ée ,Üô◊Gh º∏°ùdG ó«©°U ≈∏Y - º«∏°ùàdGh ,¿É°ùME’ÉH ºgCGóH øjòdG Oƒ¡«dG ™e √ô``eCG øe

∞jô°ûdG …ƒÑædG ódƒŸÉH πØàëj óHQEG ‘ zìÉHQ øH ∫ÓH{

ä’Éch - π«Ñ°ùdG ᪡àH á«FÉ°†b iƒ``YO ∞«æL ‘ á«eÓ°SE’G äɪ¶æŸG OÉ``–G ™``aQ √ô°ûæd Oó°ûàe »æ«Á »Øë°Uh »°SÉ«°S ó°V ájô°üæ©dG ≈∏Y ¢†jôëàdG k .zGô°ùjƒ°S øe Úª∏°ùª∏d »YɪL OôW{ ¤EG ¬«a ƒYój ’É≤e ôjô≤J ‘ ∫Éb ∫É≤ª∏d Iô°TÉædG Iójô÷G ôjô– øY ∫hDƒ°ùŸG øµd ,√ô°ûf πÑb ∫É≤ŸG ≈∏Y ™∏£j ⁄ ¬fEG ¢ùeCG zƒØfEG ¢ùjƒ°S{ ádÉcƒH Qƒ°ûæe q n ∫É≤ŸG ¿CG GkócDƒe OhOQ Qhó°U πÑb ≈àM Iójô÷G ™bƒe øe ¬Ñë°S ”{ .zøjôNBG øe π©ØdG º°†jh ,∞«æL ‘ á«eÓ°SE’G äɪ¶æŸG OÉ``–G ¿CG ádÉcƒdG äô``cPh ,∞«æL ¿ƒàfÉc ‘ º«≤J á«eÓ°SEG äÉ«dÉL πã“ äÉ«©ªLh äɪ¶æe 9 ,ñQƒjR øe Üô≤dÉH á©bGƒdG ,QƒJÎæ«a áæjóà á«FÉ°†b iƒµ°ûH Ωó≤J QRhÉg󫪰T »∏«a ±ô£àŸG »°SÉ«°ùdG ¬Ñàc ∫É≤e ô°ûæH Ú£ÑJôŸG ó°V AGQBG øª°†J ,2009 ÊÉãdG øjô°ûJ ∞°üàæe ,zâjGRô°ùjƒ°S{ IójôéH .Úª∏°ùŸGh ΩÓ°SE’G øY á«Ñ∏°S øe πc áªcÉëà ™«HÉ°SCG áKÓK πÑb â©aQ »àdG iƒYódG ÖdÉ£Jh ‘ (Úª«dG ≈°übCG) z¿ƒjô°ùjƒ°ùdG ¿ƒ«WGô≤ÁódG{ ÜõM ´ôa ¢ù«FQ ïjôdhCG Iójô÷G ôjóeh ,QRhÉg󫪰T ¬«dEG »ªàæj …òdGh ,hÉLQƒJ áæjóe ,(»eƒb ÚÁ) …ô°ùjƒ°ùdG Ö©°ûdG ÜõM øY ÊÉŸôH ÖFÉf ƒgh ,ôjƒ∏°T ,ô¡°T ∞°üf πc Iôe Qó°üJ »àdG Iójô÷G ôjô– øY ∫hDƒ°ùŸG ¬Ø°UƒH øjô°ûJ Gô°ùjƒ°S ‘ ¿PBÉ`ŸG AÉæH ô¶M AÉàØà°SÉH Ωó≤J …òdG Üõ◊G ƒgh .»°VÉŸG ÊÉãdG ,Iójôé∏d á«bQƒdG áî°ùædG øe á©HGôdG áëØ°üdG ‘ ô°ûf …òdG ∫É≤ŸG â– Qó``°`U ,ÊhÎ`` µ` dE’G É¡©bƒe ø``e ó``©`H ɪ«a ¬Ñë°S º``à`j ¿CG π``Ñ`b »∏«a ¬«a ∫hÉæJh z?≈£°SƒdG ¿hô≤dG ¤EG ΩÓ°SE’G Éfó«©«°S πg{ ¿GƒæY ΩÓ°SE’G øY çóëàj øŸ ΩÓ°SE’G á≤«≤M ìô°T{ ¬fEG ∫Éb Ée ,QRhÉg󫪰T .záaô©e ≥HÉ°S ¿hóH Ú«Øë°Uh Ú«°SÉ«°S øe äÉ`` jB’Gh Qƒ``°`ù`dG ø``e á∏ªL ¤EG ¬``°`Vô``Y ‘ QRhÉ``gó``«`ª`°`T ó``æ`à`°`SGh ΩÓ°SE’G{ ¿CG ≈∏Y É¡d ¢UÉÿG ¬∏jhCÉàH øgÈj »µd ÉgÉ≤àfG »àdG á«fBGô≤dG ºgOóY íÑ°UCG Ée GPEG …ô°ùjƒ°ùdG ™ªàéŸG ≈∏Y kGô£N ¿ƒ∏µ°ûj Úª∏°ùŸGh .zkGÒÑc ‘ A»°T πc Oóëj ¿BGô``≤`dG ¿CG É``Ã{ :ÉgOÉØe á°UÓN ¤EG ≈¡àfGh OôW ¤EG Aƒé∏dG iƒ°S …ô¶f ‘ ≈≤Ñàj ’ ¬fEÉa ,Ωõ∏e πµ°ûH º∏°ùŸG IÉ«M ÒeóJ ¤EG Ö©°ûdGh ó∏ÑdG ¢Vô©J ’EGh (Gô°ùjƒ°S øe) Úª∏°ùª∏d »YɪL .¬dƒb Ö°ùëH ,z≈£°SƒdG Qƒ°ü©dG áÑ≤M ¤EG IOƒ©dG √òg ≥jôW ‘ äɪ¶æŸG OÉ``–G ¢ù«FQ áÑFÉf - Ö``∏`MO É«°Sƒd Ö≤©J É¡à¡L ø``e ƒg äÉëjô°üàdG √ò``g ‘ ≥∏≤ŸG{ ¿CÉ`H ∂``dP ≈∏Y - ∞«æL ‘ á«eÓ°SE’G Ée GPEG ¬fCGh ,™ªàéŸG ≈∏Y kGô£N πµ°ûf (¿ƒª∏°ùŸG) ÉæfCÉH ìô°ûj É¡ÑJÉc ¿CG Ée Gògh ..Gô°ùjƒ°S øe kÉ«YɪL ÉfOôW Öé«a kÉæ«©e kGóM ÉfOóY RhÉŒ áYƒaôŸG iƒµ°ûdG ‘ zájô°üæ©dG á°†gÉæe ÚfGƒb ΩGóîà°SG ¤EG Éæ©aO .AÉ°†≤dG ΩÉeCG Qôµe 261 IOÉ`` ŸG ≈∏Y äó``ª`à`YG OÉ`` –’G iƒµ°T q¿EG É«°Sƒd â``dÉ``bh øe ÚæWGƒŸG ™«ªL »ªëj …òdG{ ¿ƒfÉ≤dG ƒgh ,»FÉæ÷G ¿ƒfÉ≤dG øe .z√ÒZ hCG »æjódG Aɪàf’G hCG ¥ô©dÉH ábÓY É¡d »àdG äÉcÉ¡àf’G Rôa Ö``é`j{ ¬``fCG √ô``¶`f á``¡`Lh ø``e iô``j ∫É``≤`ŸG Ö``JÉ``c ¿CG â``aÉ``°`VCGh ¤EG ÚªàæŸG ΩÉZQEG ≈∏Y πª©dGh ,º¡Jó«≤©d kÉ≤ah Gô°ùjƒ°S ‘ ÚæWGƒŸG .zGô°ùjƒ°S IQOɨe ≈∏Y Ée Ió«≤Y É¡«a ºàj »àdG ¤hC’G IôŸG â°ù«d{ É¡fCG á«eÓ°SE’G ᣰTÉædG äócq CGh ,¤hC’G IôŸG{ É¡fEG :âdÉb É¡æµd ,zGô°ùjƒ°S ‘ πµ°ûdG Gò¡H ΩÓ°SE’G OÉ≤àfG .z∞æ©dG Gò¡Hh ,É«k HÉàc ∂dP øY ÒÑ©àdG É¡«a ºàj »àdG É¡àaôY »àdG á∏ª◊G äÉ«YGóJ ™e øeGõàdÉH äGQƒ£àdG √òg »pJCÉJh øe áÄŸG ‘ 57^5 âjƒ°üJ ¤EG äqOCGh ,»°VÉŸG ÊÉãdG øjô°ûJ ‘ Gô°ùjƒ°S »æ«ª«dG Ö©°ûdG ÜõM É¡≤∏WCG IQOÉÑe ídÉ°üd Újô°ùjƒ°ùdG ÚÑNÉædG .OÓÑdG ‘ IójóL ¿PBÉe AÉæH ô¶M ¤EG ƒYóJ

ÒcÉH øjódG ∞«°S - óHQEG

IódGƒÿG óªfi – ∑ôµdG IÓ°U ó©H ∑ôµdG ‘ ËôµdG ¿BGô≤dG ≈∏Y á¶aÉëŸG á«©ªL »«– ∫ÉØàMG ‘ ∂dPh ,∞jô°ûdG …ƒÑædG ódƒŸG iôcP AÉ©HQC’G óZ ô°üY êôŸG á«MÉ°V ‘ ¿Éµ°SE’G »M Üôb á«©ª÷G ô≤e ‘ ájɨdG √ò¡d ΩÉ≤j .∑ôµdG áæjóà √òg øe IÉMƒà°ùŸG ÊÉ©ŸG øY çóëàJ äɪ∏c πØ◊G øª°†àjh äÉ¡÷G ≈∏Y ájôjó≤J ÉjGóg ™jRƒJ ¤EG áaÉ°VEG ,Iô£©dG iôcòdG .á«©ª÷G ™e áfhÉ©àŸGh áªYGódG Qƒ°†◊G øe ÖfÉL

øe øjôNB’G ™e ÉæJÓeÉ©eh ÉæJQÉŒh ÉæJƒ«H ‘h ÉæJÉaô°üJ ™«ªLh .Úª∏°ùŸG ÒZh Úª∏°ùŸG ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ≈∏Y IÓ°üdG á``eRÓ``e ¤EG É``YOh ¿CG Gó``cDƒ`e ,¬≤∏N ‘ ¬H AGó``à`b’Gh ,»ÑædG øe óÑ©dG Üô``b ≥≤ëà«d .≥∏ÿG ø°ùM ƒg øjódG øe á«°SÉ°SC’G ájɨdG ä’É¡àHGh ó``«`°`TÉ``fCG á``«`æ`jO á``bô``a â``eó``b ∫É``Ø`à`M’G á``jÉ``¡`f ‘h É¡©e πYÉØJ ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U iôcòdG ÖMÉ°üH âæ¨J πjhGƒeh .Qɨ°üdGh QÉѵdG

óHQEG ‘ ìÉ``HQ ø``H ∫Ó``H óé°ùe »∏°üe ø``e ÒØZ ™ªL ∑QÉ``°`T »ÑædG ódƒe iôcòH óé°ùŸG ¬ª¶f …òdG ∫ÉØàM’ÉH ¢ùeCG ∫hCG AÉ°ùe .º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U óªfi iƒ∏◊G ™jRƒJh ,á«æjO ä’É¡àHGh á«æjO äGô≤a ∫ÉØàM’G π∏îJ ᫪gCG øY AÉé«¡dG ƒ``HCG ˆG óÑY óé°ùŸG ΩÉ``eCG È`q `Yh ,Ú∏°üŸG ≈∏Y ,É©«ªL áeCÓd äAÉL »àdG ¬àdÉ°SQ ≥ÑYh ,ájô°ûÑdG ó«°S ódƒe iôcP ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y ∫ƒ``°`Sô``dG IÉ``«`M ø``e äÉØ£à≤e É°Vô©à°ùe .Ió«ª◊G ¬ææ°Sh GƒfÉc áHÉë°üdGh ,∫ƒ``°`Sô``dG É¡Ñëj ¢ùdÉéŸG √òg" :±É``°` VCGh ."¬dƒ°SQ ôcòH ˆG ¤EG ¿ƒHô≤àj ∫Éb å«M É£©dG ƒHCG ¢ùfG á©jô°ûdG PÉà°SCG ∫ÉØàM’G ‘ çó–h É¡fC’ ᪫¶Y iôcP ΩÓ°ùdG ¬«∏Y ≈Ø£°üŸG Ö«Ñ◊G ódƒe iôcP ¿EG ≈∏°U óªfi ódƒªa" ,ájô°ûÑdG É¡àaôY á«°üî°T º¶YCG ódƒe iôcP ÒÿGh áeÉ≤à°S’Gh ∫ó©dGh QƒædGh ió¡∏d ódƒe º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ."¬dɵ°TCGh √Qƒ°U πµH ≈∏Y á«dɨdGh Iõjõ©dG áÑ°SÉæŸG √òg ôcòà°ùf øëfh" :±É°VCGh ¿CGh ,πLh õY ¤ƒŸG ¤EG ÉæHƒ∏b ¬Lƒf ¿CG Éæ«∏Y áª∏°ùeh º∏°ùe πc ."ÉæaƒØ°U óMƒf ˆG ≈``∏`°`U ó``ª`ë`à »``≤`«`≤`◊G ∫É``Ø` à` M’G ¿CG É``£`©`dG ƒ`` HCG Ú`q ` Hh ÉædÉ©aCGh ÉædGƒbCG ‘h ÉæJÉ«M ‘ ¬àæ°ùH ΩÉàdG ΩGõàd’G ƒg º∏°Sh ¬«∏Y

zäÉ«eÓ°SEG{ áëØ°U ™e π°UGƒà∏d :‹ÉàdG π«ÁE’G ≈∏Y á∏°SGôŸG ≈Lôj waelali~100@yahoo.com


‫مقـــاالت‬

‫الثالثاء (‪� )2‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1160‬‬

‫�أيوب الغنيمات‬

‫هيك العداوة وال بال�ش‬ ‫يقال �إن الري�س جمال عبد النا�صر يف �إحدى خطبه بعد نك�سة‬ ‫حزيران ‪ ،1967‬توقف فج�أة وقال‪ :‬كفاية نكت‪ ،‬طالبا من �شعبه‬ ‫التوقف عن ت�أليف النكت على الهزمية‪ ،‬ويقال �أي�ضا �إن الري�س‬ ‫كانت لديه وحدة خا�صة يف املخابرات م�س�ؤولة عن ر�صد النكات‪،‬‬ ‫لأنه يعرف �أن النكات متثل ما يفكر فيه النا�س‪ ،‬وهي نب�ض ال�شارع‬ ‫غري القادر على طرح ما يريد بطريق مبا�شرة‪.‬‬ ‫اعتاد امل�صريون ال�سخرية مما ال يعجبهم بالنكات التي برعوا‬ ‫فيها‪ ،‬ومتيزوا بها عن كل �شعوب الأر�ض‪ ،‬وبخفة الدم التي يتعاملون‬ ‫بها مع كل �شيء‪ ،‬فكان طبيعيا �أن ينفجر بركان الهزل وال�سخرية‬ ‫لدى ال�شعب امل�صري العظيم بعد �أن وقفوا عاجزين عن تدمري‬ ‫الأنفاق وال�شرايني التي متد غزة باحلياة‪ ،‬وبناء ال�ستار حلديدي‪،‬‬ ‫وبعد �أن �أ�صبح التدوين حتت املراقبة‪ ،‬وي�ضرب على القفا كل‬ ‫من ت�سول له نف�سه التحدث يف املحرمات‪ ،‬وبعد �أن �أوقفت �إدارة‬ ‫"في�س بوك" م�ؤخر ًا جمموعة "حملة م�صريون �ضد نكبة اجلدار‬ ‫الفوالذي" كونها تنتهك �شروط اال�ستخدام اخلا�صة بها‪.‬‬ ‫فتفتقت عبقرية ال�سخرية امل�صرية عن خطةتعرب عن نب�ضه‪,‬‬ ‫فحملت يل الأخبار خربا تالي ًا ن�صه‪:‬‬ ‫جمموعة م�صرية على موقع "في�س بوك" االجتماعي �أطلقت‬ ‫حملة كبرية العتبار فل�سطني "عدوة مل�صر" وتدعو �إىل معاملتها‬ ‫كما تعامل ال�سلطات امل�صرية اجلانب الإ�سرائيلي يف خمتلف‬ ‫الق�ضايا‪ .‬تقول احلملة الإلكرتونية‪ ،‬والتي جاءت حتت عنوان‪:‬‬ ‫"فل�سطني عدونا‪ ,‬فلنعاملها كما نعامل "�إ�سرائيل"‪ ،‬ثم نقر�أ‬ ‫مايلي‪:‬‬ ‫"بعد االطالع على بيانات حكومتنا الر�شيدة‪ ،‬وقراءة مقاالت‬ ‫ر�ؤ�ساء حترير ال�صحف القومية عن �شرور فل�سطني وخطورتها‬ ‫على الأمن القومي امل�صري‪ .‬وبعد اجلرمية النكراء على احلدود‬ ‫من قبل �أ�شرار فل�سطني �ضد جنودنا البوا�سل ال�شجعان‪ ،‬ثبت �أن‬ ‫نظامنا امل�صري على حق‪ .‬فل�سطني عدو ولي�ست حليف ًا �أو �صديقا‪.‬‬ ‫�آن الأوان لأن نعامل فل�سطني كما نعامل �أعداءنا ال�صهاينة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت احلملة‪:‬‬ ‫فلنهد لهم (الفل�سطينيون) الغاز جمان ًا‪� ،‬أو بدراهم معدودة‬ ‫كما نفعل مع ال�صهاينة‪ ،‬ولننقل لهم الإ�سمنت وحديد الت�سليح‬ ‫ب�أ�سعار خمف�ضة كما نفعل مع ال�صهاينة‪ ،‬ولنحرتمهم ونوقرهم‬ ‫حتى لو �شتمونا �أو قتلوا بع�ض جنودنا على احلدود بطريق اخلط�أ‬ ‫�أو ال�صواب‪ ،‬كما نفعل مع ال�صهاينة‪ ،‬وليدخلوا �أر�ضنا بال جوازات‬ ‫�سفر كما نفعل مع ال�صهاينة‪ ،‬ولن�ستورد منهم ون�صدر لهم كما نفعل‬ ‫مع ال�صهاينة‪ ،‬ولن�ستقبل وزراءهم وم�س�ؤوليهم بحفاوة وباحتفاالت‬ ‫ر�سمية كما نفعل مع ال�صهاينة‪.‬‬ ‫وختمت احلملة التي �أطلقت على "في�س بوك" بالقول‪:‬‬ ‫"نعم يا �شعب فل�سطني‪� ..‬آن الأوان �أن تذوق نار عداوتنا‬ ‫بعد برد حمبتنا"‬ ‫�أعرف �أن ال�شعب امل�صري لي�س بهذه الدرجة من ال�سذاجة‬ ‫بحث ي�صبح فيها عدو ًا لفل�سطني �أو ملنا�صريها العرب‪ ،‬فم�صر هي‬ ‫قلب العروبة الناب�ض‪ ،‬وهي �أم الدنيا بحق‪ ،‬و�أكرب دولة عربية‬ ‫بكل املقايي�س‪ ،‬فثقل م�صر العربي وا�ضح يعلمه القا�صي والداين‪،‬‬ ‫غري �أن �سيا�سة م�صر احلالية املرتبطة ب�أفراد ال ميثلون كل م�صر‪،‬‬ ‫وال كل �أحزابها الوطنية‪ ،‬ف��ه��ؤالء الذين قاموا باحلملة �ضد‬ ‫فل�سطني باعتبارها عدو ًا مل�صر‪ ،‬فئة قليلة من ال�شباب مل يجدوا‬ ‫و�سيله مل�ساندة �أ�شقائهم �سوى بالهجوم املعاك�س �أو املرتد‪� ،‬أو وفق‬ ‫�سيا�سة كلمة باطل يراد بها حق‪ ،‬لذلك مل يجد الدكتور عادل‬ ‫(وهو من �أطلق احلملة) وما يقارب �ألفان وخم�سمئة ممن ان�ضموا‬ ‫�إليه و�سيلة للتعبري عن م�ساندتهم لل�شعب العربي يف فل�سطني �سوى‬ ‫هذه الو�سيلة‪ ،‬وهي الو�سيلة التي ال ت�ستطيع احلكومة امل�صرية‬ ‫التعر�ض لهم فيها‪ ،‬ويف مقابل لو �أنهم �أطلقوا حملة �ضد اجلدار‬ ‫الفوالذي‪ ،‬فرمبا لن حتمد عواقب تلك احلملة‪.‬‬ ‫قد يقول البع�ض‪ :‬ما هكذا تورد الإبل‪ ،‬ف�أقول بل هكذا تورد‬ ‫الإبل والنياق واخلراف يف ع�صر العوملة والتطبيع‪ ،‬بل �أمتنى لو‬ ‫يتعامل النظام امل�صري مع الفل�سطينيني كما يتعامل مع اليهود‪ ،‬بل‬ ‫وبق�سوة �أكرب‪ ،‬لأنه هيك هيه العداوة وال بال�ش‪.‬‬

‫د‪ .‬غ�سان ال�شاطر*‬

‫قوانني الهو�س‬ ‫مل يعد احلديث عن القوانني اخلا�صة بالأ�سرة وحمايتها �سرا يف‬ ‫الأردن‪ .‬بل �إن��ه �أ�صبح الوجبة ال�صباحية التي يفطر املواطن عليها‪،‬‬ ‫وامل�سائية التي يتجرعها قبل نومه‪ .‬ويف كثري من الأحيان ينعم بوجبة‬ ‫خفيفة بني هذه وتلك‪ ،‬ي�سميها الغرب �سناك‪� .‬أما طباخو الوجبات فهم‬ ‫ثلة من حمرتيف الطبخ يف الأردن يحر�صون دائما على �إغناء وجباتهم‬ ‫بالتوابل والبهارات امل�ستوردة من بقاع العامل حتى ت�صبح الوجبة‬ ‫لذيذة وجذابة ت�سر الناظرين‪ .‬يف كل مرة �أقر�أ حتاليل املحللني ونتائج‬ ‫الباحثني الذين تركز عليها و�سائل �إعالمنا‪� ،‬أجدين جمربا على و�ضع‬ ‫خدي على يدي‪.‬‬ ‫حق الأ�سرة يجب �أن يكون مكفوال‪ ،‬وهنا وعند احلديث عن هذا‬ ‫احلق علينا �أن نكون �أهال لذلك‪ ،‬وعلينا �أن نكون مو�ضوعيني‪ ،‬وعلينا �أن‬ ‫نكون منتمني �إىل وطننا و�أمتنا‪ ،‬وعلينا �أن نكون مهتمني بكل ع�ضو من‬ ‫�أع�ضاء الأ�سرة التي ن�سعى حلمايتها‪ .‬و�إذا ما حاولنا ولو لوهلة ق�صرية‬ ‫ت�صور ما و�صلنا �إليه يف �صياغة هذه القوانني التي مل ي�ستفت فيها ال�شعب‬ ‫قبل �سنِّها‪ ،‬ومل ي�ؤخذ ر�أيه بعني االعتبار‪ ،‬و�إمنا ترك الأمر ملجموعة من‬ ‫القوم يدَّ عون املعرفة والعلم يف كل �شيء‪ ،‬فهم خرباء اجتماعيون‪ ،‬وعلماء‬ ‫نف�سيون و�شرعيون‪ ،‬وكثري كثري مما يذهل املرء ويثري ا�ستغرابه‪.‬‬ ‫ل�ست �أدري كيف و�صلت �أبحاثنا �إىل هذه النتائج الغريبة! هل‬ ‫عقدت درا�سة بحثية مو�ضوعية تناولت الق�ضية من منظار واقعي؟ هل‬ ‫ترجل �أ�صحاب تلك الأبحاث �إىل واقع �أمتنا وفح�صوا امليدان؟ ماذا فعلوا‬ ‫يا ترى؟ كل ما نعرفه �أن الباحثة الفالنية تو�صلت �إىل �أن نظامنا الأ�سري‬ ‫فا�شل‪ ،‬وعلينا تغيريه‪ ،‬والباحثة الأخ��رى ترى �أن قانوننا ال يتنا�سب‬ ‫والع�صر احلديث‪ .‬وامل�صيبة �أننا ال ندري عن �أي قانون تتحدث‪ ،‬و�إىل‬ ‫�أي ع�صر ت�شري‪� .‬أهو ع�صر االنفالت الأخالقي‪ ،‬وتزايد ن�سب االنتحار‬ ‫والأمرا�ض النف�سية‪ ،‬وانت�شار املخدرات‪ ،‬واالجتار بالن�ساء والأطفال‪،‬‬ ‫وعبادة املال؟ �أهذا هو الع�صر الذي ي�شرن �إليه يف �أبحاثهن؟ �أم �أنه ع�صر‬ ‫العفة والطهارة و�صون الأن�ساب‪ ،‬وحفظ النف�س‪ ،‬واحرتام ال�صغري للكبري‪،‬‬ ‫وعطف الكبري على ال�صغري؟ �أم �أنه ع�صر ملا ي�أت بعد؟‬ ‫مرة ثانية �أيها ال�سادة‪ ،‬بل وثالثة ورابعة ومئة و�ألفا‪� ،‬إنها الو�سيلة‬ ‫ولي�ست الغاية فقط‪ .‬ف�إن كانت غايتنا حماية �أ�سرنا فعلينا �أن منعن النظر‬ ‫فيما نحميها منه‪ ،‬فهذا هو ال�س�ؤال الأكرث �أهمية‪ ،‬وال�س�ؤال احلا�سم‪ .‬ثم‬ ‫علينا �أن ننظر يف و�سيلة احلماية‪ ،‬فهي الطريق �إىل حتقيق الغاية‪� .‬أما �أن‬ ‫نتخبط بني �أح�ضان القوانني الدولية‪ ،‬مدعني �أنها �شرعية‪ ،‬و�أن نقتب�س‬ ‫من هنا ومن هناك لنفتي يف �أخطر ما تقوم عليه هذه الأمة وهذا الوطن‪،‬‬ ‫م�ضحني ب�أغلى ما منلك‪ ،‬مفرطني ب�أ�سرنا وم�ستقبلنا وم�ستقبل وطننا من‬ ‫�أجل ثلة من القوم اختارت �أن تدخل يف �سباق حميم ال�ستعارة كل ما تقدر‬ ‫عليه من قوانني وت�شريعات ارت�أت �أمم �أخرى �أن تتبناها و�أمم �أخرى �أن‬ ‫تتخلى عنها‪ ،‬وك�أن �أهم �شروط ذلك ال�سباق هو العثور على قانون جديد‪.‬‬ ‫فمجرد العثور على ذلك القانون ي�ؤهل املت�سابق للح�صول على نقطة‬ ‫�إ�ضافية‪ ،‬فالغر�ض الآن هو جتميع �أك�بر قدر ممكن من تلك القوانني‬ ‫وطرحها يف ال�سوق لك�سب �أكرب قدر ممكن من النقاط‪ ،‬والفوز باجلائزة‬ ‫الكربى بعد حتقيق ال�ضربة القا�ضية‪.‬‬ ‫�إن هو�س القوانني اجلديدة هذا الذي �أ�صبحنا نعاين منه يقودنا‬ ‫�إىل نهاية مرعبة لن ُيرحم فيها �صغري ولن ينجو منها كبري‪ ،‬فنحن جنري‬ ‫م�سعورين خلف ما �أيقنت �أمم �أخرى �أنه دمار‪ ،‬وبد�أت تعاين من تبعاته‪.‬‬ ‫فليكن م�صدر ت�شريعنا �إ�سالميا؛ لأننا �أمة م�سلمة‪ .‬ولتكن قوانني �إ�سالمية‬ ‫عربية �أردنية؛ لأننا م�سلمون عرب �أردنيون‪ .‬ولنتوقف قليال ون�أخذ نف�سا‬ ‫عميقا قبل �أن نتابع ال�سري �سائقني وطننا �إىل حتفه ب�أيدينا‪.‬‬ ‫وليفهم اجلميع �أننا عندما نطالب بهذا فنحن ل�سنا �ضد حماية‬ ‫الأ�سرة الأردنية من �أي خطر يحيق بها‪ ،‬نحن ل�سنا �ضد حماية �أ�سرنا من‬ ‫خطر عدو يرتب�ص بنا على بعد �أميال‪ ،‬ول�سنا �ضد حماية �أ�سرنا من خطر‬ ‫�سلب حقوقها الوطنية من حرية التفكري وحق العي�ش الكرمي‪ ،‬ول�سنا �ضد‬ ‫حماية �أ�سرنا من غالء الأ�سعار والفقر املدقع‪ ،‬ول�سنا �ضد حماية �أ�سرنا‬ ‫من املوت مر�ضا دون ت�أمني �صحي يكفل لها العالج‪ ،‬ول�سنا �ضد حماية‬ ‫�أ�سرنا من فقدان فر�صة التعليم املجاين حتى �آخر درجة علمية‪ .‬نحن مع‬ ‫كل ذلك‪ ،‬ونطالب بكل تلك احلقوق لأ�سرنا الأردنية‪ ،‬ونتمنى على اللجان‬ ‫امل�شتغلة على هذا الأمر �أن تكون هذه املخاطر التي حتيق ب�أ�سرنا �أول‬ ‫�أولوياتها‪ .‬ونتمنى عليهم �أن ال يختزلوا مفهوم حماية الأ�سرة يف جمرد‬ ‫تقليد الآخرين الذين ال يعانون مما نعاين‪ ،‬وال يحلمون مبا نحلم‪ ،‬وال‬ ‫يحرتمون ما نحرتم‪.‬‬ ‫* رئي�س ق�سم الدرا�سات العربية‪ /‬جامعة �أ�سرتاليا الوطنية‬ ‫‪fgalshatter@yahoo.com‬‬

‫د‪� .‬أحمد ال�شوابكة‬

‫مع د‪ .‬فهمي جدعان وعلمانيته امل�سلمة‬ ‫�أكرث الدكتور الباحث فهمي جدعان‬ ‫من طرح هذا امل�صطلح الهجني عرب مقاالته‬ ‫وحما�ضراته التي انتهى فيها �إىل �إمكانية‬ ‫التو�صل �إىل نظام �أطلق عليه (علمانية‬ ‫ّ‬ ‫�إ�سالمية) كو�صفة عالج ّية للحالة التي‬ ‫عليها ال��ع��رب وامل�سلمون‪ .‬وال �أدري هل‬ ‫يرمي الدكتور من هذا امل�صطلح التوفيقي‬ ‫�أو التلفيقي �إىل ت�سويق الإ�سالم باعتباره‬ ‫قريبا م��ن العلمانية‪� ،‬أي �أن���ه ع�صري‬ ‫وحديث‪� ،‬أو ت�سويق العلمانية باعتبارها‬ ‫قريبة من الإ�سالم‪ ،‬وال تتعار�ض معه بل‬ ‫تتكامل وتتالقح‪.‬‬ ‫ح�شد الدكتور من �أجل الو�صول‬ ‫�إىل هذه النتيجة‪ ،‬الكثري من اال�ست�شهادات‬ ‫والنقول (االنتقائية) من م�صادر �إ�سالم ّية‬ ‫يف الفقه والأ���ص��ول‪ ،‬حم ِّم ًال �إي��اه��ا �أكرث‬ ‫مما حتتمل‪ .‬وما كان يخطر ببال ه�ؤالء‬ ‫العلماء وهم يبحرون يف جماالت العلوم‬ ‫الإ�سالمية وي�ستخرجون كنوزها‪� ،‬أن جتيرّ‬ ‫و�ضعي‬ ‫خال�صات جهودهم ل�صالح مبد�أ ْ‬ ‫مهما كان ا�سمه وطبيعته‪.‬‬ ‫�إن عمل ّية التزاوج بني النظامني‬ ‫وامل�صطلحني غري مقبول �شك ًال ومو�ضوع ًا‪،‬‬ ‫فكيف ي�����س� ِّوغ ال��ب��اح��ث لنف�سه ت�سمية‬ ‫الإ�سالم بغري ما �أ�سماه به احلق �سبحانه‬ ‫(�إن الدين عند اهلل الإ�سالم) وهل ي�ست�سيغ‬ ‫الباحث �أن يدعى بغري ا�سمه‪ ،‬وما امل�صلحة‬ ‫يف ذلك؟ وما املربر له؟ وما الذي �سيفيده‬ ‫الإ�سالم من �إ�ضافته �إىل �أي مبد�أ �أو نظام‬ ‫�آخر �سماوي �أو و�ضعي؟ هل مل�س الباحث �أن‬ ‫هناك نق�ص ًا يف �أي جانب من جوانبه حتى‬ ‫ي�سدّ د وي�ستكمل من هذا املبد�أ �أو ذاك؟ �إن‬ ‫هذا اجلمع الق�سري والتوليف الع�صري بني‬ ‫الإ�سالم وغريه‪ ،‬كمن يجمع بني متناق�ضني‪،‬‬ ‫ك�أن يجمع بني �شرق وغرب (و�شتّان بني‬ ‫ومغرب)‪.‬‬ ‫م�شر ٍق ّ‬ ‫ّ‬ ‫�إن فتح مثل هذا الباب �سي�ضعنا‬ ‫�أمام (ديانات �إ�سالمية) ولي�س دين ًا واحداً‪،‬‬

‫إ�سالم ا�شرتاكي‪ ،‬واليوم �إ�سالم‬ ‫فالبارحة � ٍ‬ ‫علماين‪ ،‬وغد ًا �إ�سالم �أمريكي �أو �أوروبي‪...‬‬ ‫وهكذا �سل�سلة من امل�سميات ال تنتهي‪ ،‬مما‬ ‫ال يليق بهذا الدين الر ّباين‪.‬‬ ‫ول�شعور الباحث بعدم معقولية‬ ‫و�شرع ّية ومنطقية م��ا ذه��ب �إل��ي��ه راح‬ ‫يح�شد العديد من الن�صو�ص االنتقائية من‬ ‫كتب �أ�صحاب املدار�س العقلية والنقلية‪،‬‬ ‫وبع�ض التجارب املعا�صرة لت�سويق الفكرة‬ ‫وت�سويفها‪ ،‬والباحث يعلم قبل غريه �أن‬ ‫هذه املدار�س على كرثتها وتن ّوعها ظهرت‬ ‫وازده��رت و�أبدعت حتت مظلة الإ�سالم‪،‬‬ ‫ومل تخرج عن دائرته‪ ،‬ومل جتد نف�سها‬ ‫م�ضطرة �إىل ن�سبة الإ�سالم لغريه‪� ،‬أو ن�سبة‬ ‫غريه له‪.‬‬ ‫�أم��ا حجة امل�صلحة وال�ضرورة‬ ‫والعقالنية وال��ت��و� ّ��س��ع يف ب��اب الت�أويل‪،‬‬ ‫امل�شرعون امل�سلمون والعلماء‬ ‫فقد ا�ستفاد‬ ‫ّ‬ ‫املتخ�ص�صون من هذا كله‪ ،‬لكن كل بقدره‪،‬‬ ‫و�ضمن دائ���رة الإ���س�لام ال��ع��ا ّم��ة‪ ،‬و�ضمن‬ ‫قواعد �ضابطة لهذا كله‪ ،‬فامل�صلحة تقدر‬ ‫بقدرها‪ ،‬وال�ضرورات بحجمها‪ ،‬والعقالنية‬ ‫حتت مظلّة الوحي ولي�س خروج ًا عنه‪،‬‬ ‫التو�سع يف الت�أويل دون قيد �أو �شرط‬ ‫�أما‬ ‫ّ‬ ‫�أو �ضوابط‪ ،‬بحيث ي�صبح الت�أويل �أ�ص ًال‬ ‫وظاهر الن�ص فرع ًا‪ ،‬ف�سوف ينتهي بنا �إىل‬ ‫ما انتهى �إليه املت�أ ّولة من كافة الأدي��ان‬ ‫واملذاهب القدمية واملعا�صرة‪� ،‬إىل اخلروج‬ ‫عن �أ�صل الكتاب الذي �أُحكم‪ ،‬والدين الذي‬ ‫اعتمد‪ ،‬وبهذا نكون قد �أخرجنا هذا الدين‬ ‫عن ح��دوده‪ ،‬واختلط �أ�صو ًال وفروع ًا مع‬ ‫غريه‪ ،‬مما هو لي�س من جن�سه �أو طبيعته‪،‬‬ ‫�إىل �أن ينتهي �إىل ما نحن فيه من حال‪،‬‬ ‫حيث ال هو ّية حمدّ دة‪ ،‬وال نظام معروفا‪،‬‬ ‫بل خليط يجمع بني متناق�ضات‪ ،‬فال هو‬ ‫�إ�سالمي خال�ص‪ ،‬وال ر�أ�سمايل كامل‪ ،‬وال‬ ‫ا�شرتاكي وا�ضح‪ ،‬وال علماين �صريح‪ .‬وهذا‬ ‫�سر تعرثنا وغياب دورنا‪ ،‬وتوا�ضع‬ ‫ما ّ‬ ‫يف�سر ّ‬

‫م�ساهماتنا فيما حولنا‪� .‬أما االتكاء على‬ ‫التجربة الرتكية احلديثة يف ظل حكومة‬ ‫العدالة والتنمية التي ع��دّ ه��ا الباحث‬ ‫منوذج ًا للجمع بني الإ�سالم والعلمانية‪،‬‬ ‫ميكن �أن ين�سج على منوالها‪ ،‬فهذا مما مل‬ ‫يقل به �أح��د من �أرك��ان هذا النظام‪ ،‬ومل‬ ‫يظهر �شيء منه على �أر����ض ال��واق��ع‪ .‬ال‬ ‫�سيما و�أن �أرك��ان العلمانية الأتاتوركية‬ ‫اال�ستئ�صالية ممثلة ب��ق��ي��ادة اجلي�ش‬ ‫واملحكمة الد�ستورية‪ ،‬يرقبون كل كلمة �أو‬ ‫خطوة ت�صدر عن النظام احلاكم‪ ،‬ليمار�سوا‬ ‫دورهم التقليدي يف �إ�سقاط احلكومة كما‬ ‫فعلوا من قبل‪.‬‬ ‫وغاية املنى و�أق�صى ما ميكن �أن‬ ‫ي��ذه��ب �إل��ي��ه احل��ك��ام اجل���دد ه��و ايجاد‬ ‫علمانية حمايدة‪ ،‬ال علمانية �إ�سالمية كما‬ ‫يتوهم الباحث‪ ،‬لعلّهم يف ظل هذه العلمانية‬ ‫املحايدة �أن ي�ضمنوا لأفراد املجتمع حرية‬ ‫اختيار �أفكارهم ومعتقداتهم و�أ�ساليب‬ ‫حياتهم ومعي�شتهم وتعليمهم وتوظيفهم‪،‬‬ ‫فهذه كلّه من املحرمات يف ظل العلمانية‬ ‫احلا�ضرة‪ ،‬علمانية �أتاتورك اال�ستئ�صالية‬ ‫املتطرفة‪ .‬علمانية حمايدة ي�ضمن معها‬ ‫رئي�س ال����وزراء‪ /‬رئي�س احل��زب احلاكم‬ ‫مقعد ًا البنته يف �إحدى اجلامعات الرتكية‬ ‫التي حرمت منها ب�سبب غطاء ر�أ�سها‪ ،‬وحتى‬ ‫تتمكن زوجته من زيارة �إحدى �صديقاتها‬ ‫يف م�ست�شفى ع�سكري حيث ُمنعت من دخول‬ ‫امل�ست�شفى ل�ضبطها متل ّب�سة بجرمية غطاء‬ ‫ر�أ�سها‪ ،‬ف�أين هي العلمانية امل�سلمة املطبقة‬ ‫يف تركيا التي يريدنا الباحث الدكتور‬ ‫اقتفاء �أثرها وال�سري على خطاها‪.‬‬ ‫و�أخري ًا ما بالنا نلهث غرب ًا و�شرق ًا‬ ‫نبحث عن و�سيلة حل��لّ م�شاكلنا وت�سيري‬ ‫�أمورنا‪ ،‬علم ًا ب�أن احلل يف متناول �أيدينا‪،‬‬ ‫�إ ّال �أن حالنا حال من قيل فيه‪:‬‬ ‫كالعي�س يف البيداء يقتلها الظما ‬ ‫واملاء فوق ظهورها حممولُ‬ ‫ ‬

‫د‪ .‬امدير�س القادري*‬

‫طبول احلرب �أم هم�سات ال�سالم‬ ‫احل���رب ن�شتاق �إل��ي��ه��ا وال نريدها‪،‬‬ ‫ه��ذه كانت خال�صة خطاب ال�سيد ح�سن‬ ‫ن�صر اهلل الذي �ألقاه مبنا�سبة االحتفال‬ ‫ال�سنوي بذكرى ال�شهداء‪ ،‬كلمات هي يف‬ ‫غاية العمق والب�ساطة �إذا ما متت قراءتها‬ ‫بالبعد العقائدي ملفهوم اجلهاد واملقاومة‪،‬‬ ‫وه��ي كلمات نابعة م��ن معطيات ودالئ��ل‬ ‫الظرف الراهن‪ ،‬وما عك�سته مواقف جميع‬ ‫ال��ق��وى ال�صديقة وامل��ع��ادي��ة يف الآون���ة‬ ‫الأخ�يرة �ضمن حالة ه��ذا ال�صراع الذي‬ ‫تعي�شه املنطقة‪.‬‬ ‫طبول عديدة يف املنطقة تقرع‪ ،‬بل �إن‬ ‫�سخونة و�شدة طرقها هي �أي�ضا يف ازدياد‪،‬‬ ‫والكثري من الكالم والت�صريحات تغريت‬ ‫�شكال وم�ضمونا‪ ،‬ومبا يدفع بالأمور نحو‬ ‫املواجهة القادمة‪ ،‬والتي يبدو �أن ال مفر‬ ‫من حدوثها‪.‬‬ ‫الغيوم التي تتلبد يف �سماء املنطقة‬ ‫كثرية‪ ،‬وتخفي وراءها ما هو �أكرث‪ ،‬ولكن‪،‬‬ ‫هل هي غيوم عابرة �أم �أنها ا�ستقرت يف‬ ‫مواقعها املر�سومة لها‪ ،‬واملر�شحة ل�شهادة‬ ‫�أح��داث �أ�سخن يف حلقة من م�سل�سل هذا‬ ‫ال�صراع‪ ،‬والذي مبوجب م�ستجداته �سرنى‬ ‫والدة احلا�ضر وامل�ستقبل اجلديد؟‪.‬‬ ‫الكثري من الأ�سئلة التي تفر�ض نف�سها‬ ‫ق��د يكون م��ن ال�سهل ج��دا �أن تو�ضع لها‬ ‫�إجابات قائمة على عملية ر�صد ومتابعة‬ ‫ال�سيا�سات واملواقف‪ ،‬ولكن ذلك لن يكون‬ ‫كافيا لتلم�س حقيقة ما ميكن �أن تنتهي‬ ‫�إليه عمليات الت�سخني والتربيد وحاالت‬ ‫املد واجلزر وارتفاع الوتائر وانخفا�ضها‪.‬‬ ‫و�إذا ما حاولنا العودة قليال �إىل الوراء‬ ‫لن�سرتجع �أحداث العدوان ال�صهيوين على‬ ‫لبنان يف متوز ‪ ،2006‬والعدوان الثاين يف‬ ‫دي�سمرب ‪ 2009‬على غزة‪� ،‬سيكون مبقدورنا‬ ‫احلكم اجل��ازم على �أن اجلولة القادمة‬ ‫�ستكون ج���دا خمتلفة وع��ل��ى �أك�ث�ر من‬ ‫�صعيد‪.‬‬ ‫القادم �سيكون �أك�بر و�أك�ثر ات�ساعا‪،‬‬ ‫�سيا�سيا وع�سكريا من ناحية‪ ،‬كذلك على‬ ‫ال�صعيد اجل��غ��رايف امل��ك��اين "اجلبهات"‬ ‫ون�ستدل على ذلك من قراءة ر�سائل ثالثة‪،‬‬ ‫الأوىل بعثها حزب اهلل م�ؤخرا على ل�سان‬ ‫�أمينه العام‪ ،‬والثانية من دم�شق �أطلقها‬ ‫الرئي�س ب�شار الأ���س��د ووزي��ر خارجيته‪،‬‬

‫ي�ضاف �إىل ذل��ك ال��ر���س��ال��ة الثالثة من‬ ‫العا�صمة الإيرانية طهران‪ ،‬والتي يطلقها‬ ‫يوميا الرئي�س �أحمدي جناد وهو يواجه‬ ‫االبتزاز وال�ضغط ال��دويل بهدف تركيع‬ ‫اجلمهورية الإ�سالمية يف �إي���ران‪ ،‬بذلك‬ ‫تكتمل زوايا املثلث املتما�سك يف الأهداف‬ ‫والنوايا‪ ،‬هذا املثلث الذي ال يتوقف يوما‬ ‫ع��ن ت�أكيد وق��وف��ه م��ع قطاع غ��زة الذي‬ ‫يوا�صل ال�صمود �أم��ام �أب�شع ح�صار عرفه‬ ‫ال��ت��اري��خ‪ ،‬الأم���ر ال��ذي يجعلنا ن��رى غزة‬ ‫وك�أنها دائ��رة يف و�سط ه��ذا املثلث الذي‬ ‫�صمم وقرر �أن يحميها ب�أ�ضالعه الثالثة‪.‬‬ ‫�أطراف هذا املثلث وهذه الدائرة هم‬ ‫الذين ي�شكلون يف املنطقة مع�سكر ال�صمود‬ ‫والت�صدي وامل��ق��اوم��ة يف وج��ه الواليات‬ ‫امل��ت��ح��دة وال�صهيونية وك���ل الداعمني‬ ‫واملتحالفني معهم‪ ،‬وب�ين هذين الطرفني‬ ‫�ستكون امل��ن��ازل��ة ال��ق��ادم��ة‪ ،‬وعليه فقد‬ ‫�أ�صبحنا نتحدث عن برناجمني ومع�سكرين‪،‬‬ ‫والغالب منهما �سيكون هو امل�س�ؤول عن ر�سم‬ ‫�صورة املنطقة القادمة �سيا�سيا وع�سكريا‬ ‫واقت�صاديا‪.‬‬ ‫كم كنا نتمنى لو �أن الواقع العربي‬ ‫يف حال �أف�ضل مما هو عليه‪ ،‬ولكن هيهات‪،‬‬ ‫فالتمنيات ال ت�صنع املعجزات‪ ،‬طاملا �أن دول‬ ‫حمور االعوجاج العربي قد اختارت دروب‬ ‫االنك�سار وال���ذل واالن��ح��ط��اط‪ ،‬وربطوا‬ ‫دول��ه��م وقيدوها بامل�ستعمر وم�ؤامراته‬ ‫التي مل ينفك يحيكها ويخطط لها حتى‬ ‫يحافظ على هيمنته و�سيطرته على‬ ‫�شعوب املنطقة ومقدراتها وخرياتها‪.‬‬ ‫ك���م ك��ن��ا ن��ت��م��ن��ى ل���و �أن الأو����ض���اع‬ ‫الفل�سطينية �أح�����س��ن مم��ا ه��ي عليه من‬ ‫انق�سام و�شرذمة واحرتاب داخلي ال يخدم‬ ‫�سوى العدو ال�صهيوين‪ ،‬وكل الذين ارمتوا يف‬ ‫�أح�ضانه من دعاة املفاو�ضات واال�ست�سالم‬ ‫والتفريط باحلق الفل�سطيني‪.‬‬ ‫ال��ط��رف ال��ع��رب��ي الأع����وج‪ ،‬والطرف‬ ‫الفل�سطيني املتواطئ واملنهار‪ ،‬واللذان‬ ‫ي��ح��اوالن �إخ��ف��اء عجزهم ووالئ��ه��م عرب‬ ‫التم�سك بدعوات ال�سالم الكاذب وهم�ساته‬ ‫ال�����ش��ك��ل��ي��ة‪ ،‬ه���ارب�ي�ن ب��ذل��ك م���ن تقدمي‬ ‫ا�ستحقاقات الت�صدي لتهديدات احلرب‬ ‫وق��رع طبولها والتي يقودها ال�صهاينة‬ ‫والداعمون لهم ممن ال يريدون خريا لهذه‬

‫املنطقة و�شعوبها‪.‬‬ ‫الثقافة ال�سيا�سية القائمة على مبد�أ‬ ‫�أن ما �أخ��ذ بالقوة ال ي�سرتد بغري القوة‬ ‫تفر�ض على جميع املكونات الوطنية من‬ ‫�أحزاب وم�ؤ�س�سات ومثقفني و�أفراد النهو�ض‬ ‫بكل احتياجات هذه الثقافة‪ ،‬والتي �سوف‬ ‫ت�ساهم يف خلق �أو�سع جبهة عربية �شعبية‬ ‫داعمة وم�ساندة للمثلث والدائرة‪� ،‬آخذين‬ ‫بعني االعتبار �أن امل�ستوى النوعي واجلديد‬ ‫للمواجهة القادمة �سوف يحتاج �إىل كل‬ ‫�أ�شكال الدعم والإ�سناد �إذا ما كنا ن�ؤمن‬ ‫بحتمية انت�صار احلق على الباطل‪ ،‬وهذا‬ ‫ما يجب �أن تنتهي �إليه نتائج هذه املواجهة‬ ‫احلتمية القادمة‪ ،‬والتي ما عاد يف�صلنا‬ ‫عنها الكثري من الزمن‪.‬‬ ‫مل ي��ع��د ك��اف��ي��ا �أن ن�����ص��ف��ق ون��ف��رح‬ ‫لتهديدات ال�سيد ح�سن ن�صر اهلل ووعوده‬ ‫ال�صادقة التي عودنا عليها يف كل املواجهات‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬فهذا املجاهد ال��ذي لن تن�سى‬ ‫الأجيال ا�سمه وفعله حتى قيام ال�ساعة‪،‬‬ ‫�سعى يف خطابه الأخري �إىل الت�أكيد على‬ ‫�أن حزبه ومقاومته الإ�سالمية قد انتقلوا‬ ‫وا�ستعدوا ل�ضرورات املواجهة النوعية‬ ‫القادمة‪ ،‬فعني احلزب ب�صرية ويده طويلة‪،‬‬ ‫وبالتايل ف�إن القدرة على الت�أثري والتغيري‬ ‫يف معادلة "توازن الرعب"�أ�صبحت متوفرة‪،‬‬ ‫وهذا ما كان جليا ووا�ضحا عندما �أعلن �أن‬ ‫"تل �أبيب" مقابل ال�ضاحية اجلنوبية‪،‬‬ ‫و�أن مطار ال�شهيد رفيق احلريري يقابله‬ ‫مطار بن غوريون و�أن على ال�صهاينة �أن‬ ‫ال ينتظروا منا الإزعاج فقط مقابل الأمل‬ ‫الذي �سيحدثونه يف �صفوفنا‪ ،‬هذا كان يف‬ ‫ال�سابق‪� ،‬أم��ا اليوم ف�سوف نبد�أ معهم من‬ ‫مرحلة ما بعد حيفا‪ ،‬ولعلها �آخر احلروب‪.‬‬ ‫ق��رع الطبول ال يجب �أن ن�ستقبله‬ ‫باال�ستماع فقط‪ ،‬واجللو�س �أر�ضا بانتظار‬ ‫املعجزات‪ ...‬وحتى متطر ال�سماء ر�صا�صا‪،‬‬ ‫وتهبط املالئكة لن�صرة املجاهدين‪ ،‬ف�إن‬ ‫علينا نحن �أبناء هذه الأر���ض �أن ن�ستعد‪،‬‬ ‫ولي�س ه��ن��اك م��ا ه��و �أج��م��ل م��ن الزنود‬ ‫ال�سمراء حني تكون قاب�ضة على �سالحها‬ ‫وجمر مقاومتها‪ ،‬فهذا ما �سوف يعيد �إليها‬ ‫ال�شرف والكرامة والوطن املغت�صب‪.‬‬ ‫* الأمني العام امل�ساعد ملجمع النقابات‬ ‫املهنية‬

‫‪23‬‬

‫�سامر �أبو رمان‬

‫نزرع احلقد ويزرعون الوالء‬ ‫بفخر واع��ت��زاز بهويته الأمريكية‪ ،‬وديانته الإ�سالمية‪،‬‬ ‫و�أ�صله العربي‪ ،‬وبحما�سة �شديدة جتاه �أوباوما وجوالته وخطابه‬ ‫يف القاهرة‪ ،‬ي�ستمر الإم���ام وامل��در���س اجلامعي يف جامعة جون‬ ‫هابكنز حديثه عن مرحلة جديدة مرتقبة بني �أمريكا والعامل‬ ‫الإ�سالمي‪.‬‬ ‫فت�أتي زياراته مل�صر والأردن وغريها من البلدان العربية‬ ‫والإ�سالمية ا�ستمرارا جلوالته التي �شملت ‪ 63‬دول��ة‪ ،‬منها ‪40‬‬ ‫جولة بتن�سيق من وزارة اخلارجية الأمريكية‪ ،‬والتي �ستزيد يف‬ ‫عهد �أوباوما بالت�أكيد‪.‬‬ ‫بغ�ض النظر عما تت�ضمنه حما�ضراته من �أفكار ودعوات مثالية‬ ‫يف احلوارالديني‪ ،‬وال�سالم العاملي‪ ،‬والتفا�ؤل مبرحلة من العالقات‬ ‫الذهبية مع العامل الإ�سالمي يف العهد الأوبامي‪ ،‬فقد كان من امللفت‬ ‫للنظر هذا احلما�س ال�صادق ‪-‬كما يبدو‪ -‬غري املتكلف �أو املجامل‬ ‫لإدارة احلكومة الأمريكية اجلديدة يف الدفاع عن احلريات‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬وحقوق الإن�سان‪ ،‬وغريها من القيم الأمريكية!‬ ‫ال �أدري هل هو من املثري للإعجاب �أو للعجب كيف و�صل ‪�-‬أو‬ ‫�أو�صلوا‪ -‬هذا الإمام والكثريين غريه ممن ذاق احلالوة الأمريكية‬ ‫�إىل حالة ال��والء تلك جتاه الواليات املتحدة وقيمها و�أفكارها‬ ‫ومبادئها؟‬ ‫مل ي�تردد �صاحبنا ‪-‬ذو الأ���ص��ل العربي الفل�سطيني‪-‬‬ ‫باالعرتاف يف �إحدى حما�ضراته بثقة �أمام جمموعة حماورين‬ ‫كان وا�ضحا موقفهم املعادي للمغت�صبني ال�صهاينة‪ ،‬ب�أنه مل ين�س‬ ‫الكيان الإ�سرائيلي يف جوالته لن�شر �أفكار ال�سالم‪ ،‬متمنيا احلفاظ‬ ‫على �أرواح الإ�سرائيليني جنبا جلنب مع الفل�سطينيني من خالل‬ ‫خيار حل الدولتني‪.‬‬ ‫تذكرت حينها لقاء قناة اجل��زي��رة مع جمموعة من‬ ‫ال�شباب ذوي �أ�صول عربية �شدوا رحالهم للعراق لقتال �أبناء‬ ‫دينهم وجن�سهم وقوميتهم! تذكرت كيف يربرون م�شاركتهم يف هذه‬ ‫احلرب خماطرين ب�أرواحهم! قال �أحدهم بلغة عربية‪" :‬كيف ال‬ ‫�أقاتل من �أجل �أمريكا وقد ح�ضنتني �أنا و�أبي وعائلتنا‪ ،‬و�أعطتنا‬ ‫حقوقا مل نكن نحلم بها"؟!‬ ‫كانت مثرية نتائج بع�ض ا�ستطالعات "غالوب" التي بينت‬ ‫ارتفاع ن�سبة والء امل�سلمني يف الدول الأوروبية‪ ،‬ففي بريطانيا ‪82‬‬ ‫‪ %‬من الربيطانيني امل�سلمني قالوا �إنهم موالون لبلدهم بريطانيا‪،‬‬ ‫و‪ %71‬من الأملان امل�سلمني!‬ ‫لقد جنحت احلكومات الغربية ب�صناعة هذا الوالء لعامة‬ ‫النا�س املهاجرين الباحثني عن حقوقهم امل�سلوبة واملتعط�شة‬ ‫للحرية‪ ،‬ف�ضال عن ا�سرتاتيجيتها يف جلب العقول املميزة يف العلوم‬ ‫االجتماعية والتطبيقية‪ ،‬موفرة لهم خمتلف الإمكانيات واملناخ‬ ‫العلمي للإنتاج والإبداع‪.‬‬ ‫وباملقابل‪ ،‬جنحت احلكومات العربية ‪-‬وما زالت توا�صل‬ ‫جناحاتها الباهرة‪ -‬بقوانينها و�إدارت��ه��ا وتعقيداتها‪ ،‬وحر�ص‬ ‫ر�ؤ�سائها يف زرع احلقد بني �أبناء الكثري من جمتمعاتنا الإ�سالمية‪،‬‬ ‫فمن قوانني جن�سية‪� ،‬إىل �إقامات و�سحب جن�سيات‪ ،‬وغريها من‬ ‫مظاهر �صناعة التفرقة يف �أمتنا الواحدة‪.‬‬ ‫بالرغم مما كتبته �سابقا على هام�ش �سحب اجلن�سية‬ ‫الأردنية من مواطنني من �أ�صول فل�سطينية بعنوان "اجلن�سية‪...‬‬ ‫الدين قبل الرتاب" يف عدم اعرتايف �أ�صال باحلواجز املفرقة بني‬ ‫امل�سلمني؛ انطالقا من ن�صو�ص �شرعية وا�ضحة‪ ،‬ب�أن جن�سية امل�سلم‬ ‫هي عقيدته قبل كل �شيء‪ ،‬و�أن حقوق امل�سلمني مت�ساوية يف التنقل‬ ‫والإقامة وكافة االمتيازات‪� ،‬إال �أن من ال�سذاجة �أي�ضا ممار�سات‬ ‫العديد من الدول العربية يف رف�ض منح اجلن�سية �أو حتى االقرتاب‬ ‫من امتيازات ال�سكان الأ�صليني (املواطنني) لأولئك الذين قدموا‬ ‫حياتهم وزهرة �شبابهم وذروة عطائهم لع�شرات ال�سنني يف بناء‬ ‫وتنمية تلك الدول‪.‬‬ ‫فكيف �إذن يُ�صنع عند ه�ؤالء والء؟!‬ ‫‪samirrumman@hotmail.com‬‬

‫�سمري احلوارات‬

‫املعلم وزيرا للدفاع‬ ‫"توقفوا عن لعب دور الزعران يف املنطقة‪ ,‬وال تختربوا �صرب �سوريا‪ ,‬و�أي‬ ‫حرب قادمة على لبنان �أو �سوريا �ستكون حربا �شاملة و�سوف تكون احلرب يف‬ ‫مدنكم"‪� .‬إنه ت�صريح الوزير املعلم يف ‪ 2010/2/22‬الذي رد فيه على ت�صريحات‬ ‫رجل املافيا ليربمان‪.‬‬ ‫�إنه ت�صريح �أكرث من مهم‪ ،‬لي�س لنوع الكالم الذي يحمله فقط‪ ،‬بل لأ�سباب‬ ‫عدة‪ ،‬وكل واحد منها يبعث على الت�أمل والأمل بقدر الآخر‪ ،‬و�أحد هذه الأ�سباب‬ ‫"�أن املحور املقاوم انتقل من حالة االنفعال �إىل الفعل‪ ،‬ومن الدفاع �إىل ملء‬ ‫املوقع الفعلي الذي ي�ستحق‪ ,‬من حالة مقاومة ال�سيا�سات �إىل الت�أثري يف �صنع هذه‬ ‫ال�سيا�سات‪ ،‬من مقاومة اخلطوط ال�ساخنة �إىل ر�سم هذه اخلطوط‪ ،‬من مقاومة‬ ‫ال�شرق الأو�سط اجلديد �إىل ر�سم امل�شرق العربي "�إنه ت�صريح بحق ميكن �أن ي�ؤ�شر‬ ‫�إىل بدء مرحلة جديدة يف تاريخ بالد ال�شام كانت يوما هي ال�سائدة‪ ،‬ولكن ما هي‬ ‫مقدمات هذا التحول‪ ،‬وامل�ؤهلة لبلوغه؟‬ ‫�س�أحتدث عن عاملني فقط‪:‬‬ ‫‪ -1‬الق�ضية الفل�سطينية‪ :‬اكت�شفت �سلطة عبا�س �أن الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية �أكرب منها‪ ،‬و�أك�بر من �أن حتولها �إىل مظاهر من اخل��داع الب�صري‬ ‫متمثلة باملقاطعة وحر�س الرئا�سة ال��دح�لاين‪ ،‬و�أن هناك حقوقا ال ميكن‬ ‫الت�صرف بها �إال مبجموع ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬كالعودة والالجئني والقد�س وحدود‬ ‫الدولة املن�شودة ومعاجلة اال�ستيطان‪ ،‬ولو ترك الأمر له لت�صرف‪ ،‬ولكن جملة‬ ‫من العنا�صر �صدمته بهذه احلقيقة‪ ،‬ودافعت عنها بالدم واللحم احلي‪ ،‬من مثل‬ ‫ال�صمود التاريخي للمقاومة الفل�سطينية يف غزة قرابة ال�شهر دون تنازل �أو‬ ‫تفريط‪ ،‬وتقرير "غولد�ستون" الذي �أظهر وح�شية "�إ�سرائيل" وعدوانيتها‪،‬‬ ‫مما �أعاد �ألق الق�ضية الفل�سطينية كونيا‪ ،‬وو�سائل الإعالم التي نقلت بال�صوت‬ ‫وال�صورة القتل والدمار الهائلني للقطاع‪ ،‬وقمة الدوحة التي �ستبقى عالمة‬ ‫فارقة يف العمل العربي امل�شرتك‪ ،‬والدعم امل�ستمر من املحور املقاوم للمقاومة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وقوافل �شريان احلياة التي حتدت حالة اخلنق واحل�صار للقطاع‪،‬‬ ‫و�أظهرت ا�ستمرار احلرب ب�صورة ال تقل ب�شاعة عن احلرب الع�سكرية واجلدار‬ ‫الفوالذي‪ ،‬الذي �أبدعه الأمريكي والإ�سرائيلي‪ ،‬ونفذه النظام امل�صري حتت‬ ‫�إ�شرافهما‪ ،‬وبتمويل �أمريكي‪ ،‬واملوقف الرتكي العالمة الفارقة بني الآن وغدا‪.‬‬ ‫�سوريا‪ :‬الت�صريح �سوري بحت‪ ،‬ولكنه مبني على جملة من احلقائق‬ ‫‪ -2‬‬ ‫متتد من جورجيا حتى ال�صومال‪ ،‬ومن �أمريكا الالتينية و�صوال لل�صني‪� ،‬أما‬ ‫املقدمات املتو�سطية لهذا الت�صريح فهي متعددة �أذكر منها‪-:‬‬ ‫ت�أمني احل��دود ال�شرقية مع تركيا حت��دي��دا‪ ،‬فبعد �أن كانت‬ ‫• ‬ ‫م�صدرا للتهديد �أ�صبحت اليوم جماال حيويا‪ ،‬و�شريكا اقت�صاديا‪ ،‬وجارا يطمح‬ ‫لأن ت�صبح �سوريا بوابته الوا�سعة للم�شرق العربي �سيا�سيا واقت�صاديا و�أمنيا‬ ‫واجتماعيا وح�ضاريا‪...‬‬ ‫بعد �أن كان العراق �شقيقا ي�أتي عربه بع�ض التهديد‪ ،‬والكثري من‬ ‫• ‬ ‫الإزع��اج‪� ،‬أ�صبح اليوم م�صدرا للأمل بقدر ما يحمل الوجود الأمريكي فيه من‬ ‫م�صادر التهديد‪.‬‬ ‫الن�صر الوطني ال�سوري على هجمة كانت من �أ�شر�س ما تعر�ضت‬ ‫• ‬ ‫له �سوريا �سيا�سيا واقت�صاديا و�أمنيا واجتماعيا و�إعالميا على مدى �سبع �سنوات‪،‬‬ ‫منذ قمة �شرم ال�شيخ ‪.2002‬‬ ‫انت�صار املقاومة اللبنانية يف حرب ا�ستمرت ‪ 33‬يوما‪ ،‬ا�ضطرت‬ ‫• ‬ ‫"�إ�سرائيل" خاللها �إىل ا�ستجداء وق��ف للعمليات احلربية‪ ،‬و�إىل حماية‬ ‫نف�سها بحاجز ب�شري �أمم��ي قوامه ‪ 15000‬جندي "اليونيفيل" وك��ان ل�سوريا‬ ‫اليد الطوىل يف هذا الن�صر‪ ،‬حيث اعرتفت "�إ�سرائيل" ب�أن ‪ %75‬من ال�صواريخ‬ ‫التي �سقطت عليها �سورية ال�صنع‪ ،‬كما ا�ست�ضافت �سوريا ‪� 750‬ألف لبناين خالل‬ ‫احلرب‪.‬‬ ‫ال�صمود التاريخي للمقاومة الفل�سطينية يف غزة ملدة ‪ 22‬يوما من‬ ‫• ‬ ‫احلرب الهمجية‪ ،‬والت�شبث بالأر�ض وعدم تفكك املقاومة �أو ت�شظي ال�سلطة‪،‬‬ ‫وال هجرة املواطنني تركت "�إ�سرائيل" للمرة الثانية عر�ضة للهزمية وحتطم‬ ‫القدرة على حتقيق الهدف‪ ،‬وبالتايل ن�شوء �شرخ عميق يف الإرادة والت�صميم‬ ‫وجمل الذات يف "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫تبني اخليار املقاوم يف العراق �أتاح ا�ستنزاف الغزو الأمريكي‪،‬‬ ‫• ‬ ‫وك�شف عجزه عن �إدارة البالد وتهاوي �أدواته يف ذلك االحتالل‪� ،‬سواء املبا�شر‬ ‫منها مثل "برمير" حيث ا�ستعي�ض عنه ب�سفري لتخفيف احلدة يف ال�صورة‪� ،‬أو غري‬ ‫املبا�شر كتلك ال�شخ�صيات املتعاونة واملرتبطة به‪ ،‬مما ا�ضطره �إىل اال�ستعانة‬ ‫بلجنة "بيكر هاملنت" والتي كان من �أهم تو�صياتها "اال�ستعانة" ب�سوريا لرتتيب‬ ‫�أو�ضاع العراق‪.‬‬ ‫من هنا يبدو وا�ضحا �أن الت�صريح ال�سوري لي�س ردا على تهديدات �إ�سرائيلية‪،‬‬ ‫بل هو �إعالن ي�ؤ�شر فيه �إىل بدء مرحلة جديدة يف تاريخ املنطقة‪ ،‬بعد �أن امتلكت‬ ‫"�سوريا" مقومات هذا املوقف الذي يحملها تبعات خطرية‪� ،‬إن مل تكن قد �أعدت‬ ‫له عدته‪ ،‬وللغد ل�سانه الأف�صح من �أي كلمة قد حتاول مقاربته ذهنيا‪� ،‬إنه ل�سان‬ ‫الواقع وبيانه وثقله‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫الثالثاء (‪� )2‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1160‬‬

‫االحتالل الإ�سرائيلي يوا�صل ح�صاره‬ ‫للأق�صى ومينع الفل�سطينيني من دخوله‬

‫االحتالل يحول دون دخول الفل�سطينيني �إىل القد�س‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وا�صلت قوات االحتالل الإ�سرائيلي ح�صارها للم�سجد‬ ‫الأق�صى لليوم الثاين على التوايل ومنعت من هم دون �سن‬ ‫اخلم�سني من دخول امل�سجد الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫من جهتها �أكدت "م�ؤ�س�سة الأق�صى للوقف والرتاث " يف‬ ‫بيان لها و�صل ال�سبيل ن�سخة منه‪� ،‬أن االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫ما زال يفر�ض طوقاً م�شدداً على امل�سجد الأق�صى املبارك‪،‬‬ ‫حيث تن�شر امل�ؤ�س�سة الإ�سرائيلية الإحتاللية مئات من قواتها‬

‫على جميع �أب ��واب امل�سجد الأق���ص��ى امل �ب��ارك‪ ،‬ويف حميطه‬ ‫القريب‪ ،‬ومتنع قوات االحتالل من هم دون اخلم�سني عاماً‬ ‫من امل�صلني امل�سلمني من دخول امل�سجد الأق�صى املبارك ‪.‬‬ ‫وبينت امل�ؤ�س�سة ان��ه يف نف�س ال��وق��ت قامت يف �ساعات‬ ‫ال�صباح �أرب��ع جمموعات من امل�ستوطنني اليهود باقتحام‬ ‫امل�سجد الأق���ص��ى امل �ب��ارك‪ ،‬ع��ن ط��ري��ق ب��اب امل �غ��ارب��ة حتت‬ ‫حرا�سة م�شددة من قوات االحتالل‪ ،‬وقامت قوات االحتالل‬ ‫بحرا�سة مئات من ال�سياح الأجانب الذين اقتحموا امل�سجد‬ ‫الأق�صى عن طريق باب املغاربة‪ ،‬و�أكد �شهود عيان للم�ؤ�س�سة‬

‫بكريات «لل�سبيل»‪ :‬على الدول العربية �أن تكف عن‬ ‫ال�شجب واال�ستنكار وتتحرك ب�شكل جاد‬

‫انهيار �أر�ضي يف الأق�صى ب�سبب‬ ‫عمليات احلفر الإ�سرائيلية‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وقع يف واد حلوة ببلدة �سلوان جنوب امل�سجد الأق�صى انهيار �أر�ضي‬ ‫جديد جراء �أعمال احلفريات الإ�سرائيلية املتوا�صلة يف املنطقة‪.‬‬ ‫وق��ال م�س�ؤول جلنة احل��ي فخري �أب��و ذي��اب لـ»�صفا» �إن انهيار‬ ‫�أر�ضي كبري وقع يف ال�شارع الرئي�سي من واد حلوة بالقرب من م�سجد‬ ‫عني �سلوان الكبري‪.‬‬ ‫وع��زا �أب��و ذي��اب االنهيار �إىل عمليات حفر الأنفاق والبحث عن‬ ‫الآث� ��ار ال�ت��ي ت�ق��وم ب�ه��ا اجل �م��اع��ات اال��س�ت�ي�ط��ان�ي��ة ب�ح�م��اي��ة �سلطات‬ ‫االحتالل يف املنطقة والتي �أدت �إىل وقوع عدد كبري من االنهيارات‬ ‫والت�شققات يف منازل املواطنني هناك‪.‬‬

‫�إ�صابة م�ستوطن يهودي يف‬ ‫�إطالق نار جنوب القد�س‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�صيب م�ستوطن يهودي جراء �إطالق النار على جيب �إ�سرائيلي‬ ‫للحرا�سة‪ ،‬الليلة املا�ضية �أثناء م��روره يف بلدة �سلوان جنوب البلدة‬ ‫القدمية مبدينة القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫وذكرت م�صادر �إعالمية �إ�سرائيلية �أن امل�ستوطن اليهودي الذي‬ ‫يعمل يف حرا�سة ما ي�سمى مبدينة "داوود التاريخية" بالقرب من‬ ‫وادي حلوة يف البلدة‪� ،‬أ�صيب "�إ�صابة متو�سطة" نقل على �إثرها �إىل‬ ‫امل�ست�شفى لتلقي العالج‪ ،‬و�أن ال�شرطة بد�أت بتم�شيط املكان للبحث‬ ‫ع��ن مطلق ال�ن��ار‪ .‬و�أغ�ل�ق��ت �شرطة االح�ت�لال كافة م��داخ��ل البلدة‪،‬‬ ‫وفر�ضت طوقاً ع�سكرياً م�شدداً على البلدة‪ ،‬ومنعت املواطنني من‬ ‫اخلروج �أو الدخول �إليها‪.‬‬

‫بلدية االحتالل تقتحم �أر�ض ًا يف‬ ‫حي ال�شيخ جراح‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اق�ت�ح��م م��وظ�ف��و ب�ل��دي��ة االح �ت�ل�ال �أم ����س االث �ن�ين �أر� �ض �اً تعود‬ ‫للمواطن كمال عبيدات يف منطقة حي ال�شيخ ج��راح و�سط مدينة‬ ‫القد�س‪ ،‬وق��ال جمال عطية �أح��د نا�شطي احل��ي‪� ،‬إن ع��دداً كبرياً من‬ ‫موظفي بلدية االحتالل اقتحموا احلي �صباح اليوم‪ ،‬وقاموا ب�إجراء‬ ‫قيا�سات وت�صوير الأر�ض‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار عطية �إىل �أن بلدية االحتالل �أعلنت قبل �أ�سبوع نيتها‬ ‫م�صادرة الأر� ��ض‪ ،‬وال�ت��ي ميلكها �أح��د �سكان احل��ي‪ ،‬وميلك الأوراق‬ ‫الر�سمية التي تثبت ذلك‪ .‬ولفت عطية �إىل �أن بلدية االحتالل ومنذ‬ ‫ذلك احلني‪ ،‬ورغم �أن �أم كامل كانت قد ا�ست�أجرت الأر�ض من مالكها‬ ‫بعقد ر�سمي‪ ،‬قررت م�صادرة الأر�ض‪ ،‬والتي تقع بالقرب من ‪ 27‬منز ًال‬ ‫مهددة بامل�صادرة يف احلي‪.‬‬ ‫وبح�سب �إعالن البلدية ف�إن م�صادرة هذه الأر���ض ت�أتي لإن�شاء‬ ‫موقف ل�سيارات امل�ستوطنني يف احلي‪.‬‬

‫�أن امل�ستوطنني ق��ام��وا بجولة يف �ساحات االق���ص��ى‪ ،‬و�أدوا‬ ‫بع�ض ال�شعائر التوراتية والتلمودية‪ ،‬تخللها �سرقة غ�صون‬ ‫من �أ�شجار الزيتون امل��زروع��ة يف �ساحات امل�سجد الأق�صى‬ ‫املبارك‪.‬‬ ‫كما �أكدت امل�ؤ�س�سة �أن قوات كبرية ما زالت تنت�شر على‬ ‫مداخل البلدة القدمية يف القد�س وحميطها‪ ،‬وال ت�سمح �إال‬ ‫لأعداد حمدودة بدخول البلدة القدمية ‪ ،‬كما ومتنع قوات‬ ‫االحتالل �أي جتمع يف حميط امل�سجد الأق�صى املبارك �أو يف‬ ‫حميطه القريب ‪.‬‬

‫رئي�س ق�سم املخطوطات‪ :‬اليهود جادون يف‬ ‫تهويد الأق�صى وهناك وقائع عملية تثبت ذلك‬ ‫ال�ضفة الغربية – ال�سبيل‬ ‫�أك ��د رئ�ي����س ق�سم امل�خ�ط��وط��ات يف‬ ‫امل�سجد الأق�صى املبارك الدكتور ناجح‬ ‫ب �ك�يرات‪ ،‬على �أن ال��و��ض��ع يف الأق�صى‬ ‫ي� � ��زداد � � �س� ��وءا‪ ،‬م �� �ض�ي �ف��ا �أن �سلطات‬ ‫االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي ت�ق��وم ب�أخطر‬ ‫قرار على م�ستوى الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫ب�ترح �ي��ل امل �ق��د� �س��ات الإ� �س�لام �ي��ة �إىل‬ ‫الرتاث اليهودي‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب �ك�ي�رات يف ح��دي��ث خا�ص‬ ‫"لل�سبيل" �إن املخطط الإ�سرائيلي‬ ‫ي � ��ؤك ��د ح �ق �ي �ق��ة ال �ع �ق �ل �ي��ة اليهودية‬ ‫ال�ت��ي ت��ري��د �إث �ب��ات �أن �أر� ��ض فل�سطني‬ ‫ال �ت��اري �خ �ي��ة‪� ،‬أر� � ��ض ي �ه��ودي��ة توراتية‬ ‫متهيدا لرتحيل الفل�سطينيني منها‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن �سلطات االحتالل‬ ‫م �ه ��دت ل �ه ��ذا الأم� � ��ر م �ن��ذ ‪ 42‬عاما‪،‬‬ ‫بتدمري ال�ضفة جغرافيا‪ ،‬وعزل القد�س‬ ‫ع��ن حميطها يف ال�ضفة‪ ،‬و�سجن غزة‬ ‫داخل �سجن‪ ،‬وبالتايل مت قطع املدد عن‬ ‫امل�سجد الأق�صى‪ ،‬كما �أن انق�سام ال�شارع‬ ‫الفل�سطيني والقرار العربي‪� ،‬أحد �أهم‬ ‫العوامل امل�ساعدة للزيادة يف ممار�سات‬ ‫االح �ت�لال جت��اه الأق���ص��ى واملقد�سات‬ ‫الإ�سالمية يف القد�س واخلليل‪.‬‬ ‫ولفت بكريات �إىل �أن احلديث عن‬ ‫خ �ط��ورة ال��و��ض��ع يف امل���س�ج��د الأق�صى‬ ‫املبارك لي�س �إن�شائيا‪ ،‬ولي�س من �أجل‬ ‫�إثارة امل�شاعر‪ ،‬و�إمنا هو حقيقة قائمة‪،‬‬ ‫وخ��اط��ب ب �ك�ي�رات ال �ع��رب وامل�سلمني‬ ‫بالقول "�إذا كان جلب ال�شمعدان من‬ ‫ال��والي��ات امل�ت�ح��دة الأم��ري�ك�ي��ة والذي‬ ‫وزن ��ه ‪ 14.5‬كيلو م��ن ال��ذه��ب‪ ،‬والذي‬ ‫�سيو�ضع يف ال�ه�ي�ك��ل امل��زع��وم‪ ،‬ووجود‬ ‫م�صنع يف اخلان الأحمر بالقد�س يقوم‬ ‫ب�صناعة مالب�س احل��اخ��ام��ات‪ ،‬وخدم‬ ‫ال�ه�ي�ك��ل والأواين اخل��ا��ص��ة بالهيكل‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل وج��ود البقرة احلمراء‬ ‫التي �سيقوم اليهود بذبحها وحرقها‬

‫من �أجل نرثها على الهيكل‪� ،‬إذا مل يكن‬ ‫كل ذلك داللة وا�ضحة على نية اليهود‪،‬‬ ‫فما ه��ي ال��دالل��ة ال��وا��ض�ح��ة ال�ت��ي من‬ ‫املمكن للم�سلمني والعرب �أن يقتنعوا‬ ‫بها على �أن هناك خطرا جتاه امل�سجد‬ ‫الأق�صى ويقوموا بالتحرك؟"‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ال��دول��ة ال�ع�بري��ة قائمة‬ ‫على الأوهام التوراتية‪ ،‬وتهويد الأق�صى‬ ‫جزء مما تقوم عليه "�إ�سرائيل" والتي‬ ‫ي �ق �ت �ن��ع ب �ه��ا ال �ل �ي �ك��ود وك� ��ل الأح� � ��زاب‬ ‫ال�صهيونية‪ ،‬و�أ�شار بكريات �إىل ق�ضية‬ ‫احل��رم الإب��راه�ي�م��ي يف اخلليل‪ ،‬والتي‬ ‫بد�أت مبحاولة �صالة‪ ،‬ومن ثم القبول‬ ‫بتق�سيم احل��رم الإب��راه�ي�م��ي م��ن �أجل‬ ‫منع االحتكاك‪ ،‬و�صوال �إىل ق��رار نقله‬ ‫�إىل ال�ت�راث ال�ي�ه��ودي وب�ق��رار ر�سمي‪،‬‬ ‫مما يدلل على �أن االحتالل وامل�ؤ�س�سة‬ ‫الر�سمية له تعمل بطريقة تدريجية‪،‬‬ ‫وتبيع الكالم للعرب وامل�سلمني والكالم‬ ‫امل �ع �� �س ��ول‪ ،‬وب� �ع ��ده ��ا ي �� �ص �ح��و العرب‬ ‫وامل�سلمون على م�ساجدهم وتاريخهم‬ ‫يف ف�ل���س�ط�ين وق� ��د حت� ��ول �إىل ت ��راث‬ ‫يهودي‪.‬‬ ‫و�أ�شار بكريات �إىل �أن "�إ�سرائيل"‬ ‫واج �ه��ت م���ش�ك�ل��ة ب�خ���ص��و���ص امل�سجد‬ ‫الأق �� �ص��ى امل� �ب ��ارك م �ن��ذ ال �ي ��وم الأول‬ ‫الح �ت�ل�ال��ه‪ ،‬ل�ق��د��س�ي�ت��ه وم��رك��زي �ت��ه يف‬ ‫ع �ق��ول ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين واملقد�سيني‬ ‫والعرب وامل�سلمني‪ ،‬وعليه انتظرت �إىل‬ ‫ح�ين اك�ت�م��ال خطواتها على الأر� ��ض‪،‬‬ ‫ل�ت�ق��وم مب��ا تخططه ل��ه‪ ،‬فعملت على‬ ‫ال�سيطرة على ر�ؤو�س اجلبال يف ال�ضفة‬ ‫وتفتيتها ج�غ��راف�ي��ا‪ ،‬وق�ط��ع امل ��دد عن‬ ‫امل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫ك�م��ا ع�م�ل��ت ع�ل��ى حم��اول��ة تغيري‬ ‫الكثافة ال�سكانية يف حميط امل�سجد‬ ‫الأق � �� � �ص� ��ى‪ ،‬م� ��ن خ �ل��ال م �ن ��ع البناء‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وال�سيطرة على الأرا�ضي‬ ‫الوقفية املحيطة بامل�سجد الأق�صى‪،‬‬ ‫وحت ��وي� �ل� �ه ��ا �إىل ح� ��دائ� ��ق ت ��ورات� �ي ��ة‪،‬‬

‫بالإ�ضافة �إىل بناء الكن�س يف حميط‬ ‫الأق �� �ص��ى‪ ،‬ح�ي��ث مل ي�ك��ن ال �ع��ام ‪1967‬‬ ‫�أي كني�س ي�ه��ودي يف حميط الأق�صى‬ ‫وال �ب �ل��دة ال �ق��دمي��ة‪ ،‬وال �ي��وم ي��وج��د ‪62‬‬ ‫كني�سا‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة ‪ 15‬م��در��س��ة دينية‬ ‫يهودية‪.‬‬ ‫و�أك��د بكريات �أن املقد�سيني اليوم‬ ‫ه��م خ��ط ال ��دف ��اع الأول ع��ن امل�سجد‬ ‫الأق�صى‪ ،‬و�أ��ش��ار �إىل �أن��ه ما زال فيهم‬ ‫رم � � ��ق‪ ،‬وخ ��ا�� �ص ��ة م� ��ع ت� ��زاي� ��د ال ��وع ��ي‬ ‫ال��دي �ن��ي‪ ،‬و�أي �� �ض��ا زي � ��ادة ال��وع��ي لدى‬ ‫اجلماهري املقد�سية �أن الكل م�ستهدف‬ ‫يف ال � �ق ��د� ��س ويف ج �م �ي ��ع فل�سطني‬ ‫التاريخية‪ ،‬و�أن ترحيل املقد�سات �إىل‬ ‫ال�ت��راث ال �ي �ه��ودي ه��و ع�م��ل متهيدي‬ ‫لرتحيل الفل�سطينيني‪ ،‬و�أن الإق��رار‬ ‫به �أو ال�سكوت عليه هو �إقرار بالأوهام‬ ‫ال�ي�ه��ودي��ة يف �أر�� ��ض ف�ل���س�ط�ين‪ ،‬والتي‬ ‫ت��رى ك��ل فل�سطني ال�ت��اري�خ�ي��ة �أر���ض‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬وعليه ف�سكان القد�س‬ ‫يت�صدون بكل ما �أوتو من قوة‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ب �ك�يرات ال ��دول العربية‬ ‫والأم� ��ة الإ� �س�لام �ي��ة ال �ت��ي ت�شكل ربع‬ ‫ال �ع��امل �أال ت�ك�ت�ف��ي ب �ب �ي��ان��ات ال�شجب‬ ‫وال�ت�ن��دي��د واال��س�ت�ن�ك��ار‪ ،‬وال �ب �ك��اء على‬ ‫امل �� �س �ج��د الأق� ��� �ص ��ى‪ ،‬و�إمن� � ��ا التحرك‬ ‫اجلاد والعمل من �أجل الأق�صى‪ ،‬وقال‬ ‫�إن امل��ؤ��س���س��ة ال��ر��س�م�ي��ة الفل�سطينية‬ ‫واجل �م��اه�ي�ر ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة مطالبة‬ ‫ب ��أن ت�ك��ون ال�ق��د���س وامل�سجد الأق�صى‬ ‫معهم يف حياتهم وق��رارات �ه��م وحلهم‬ ‫وت��رح��ال �ه��م‪ ،‬واحل ��دي ��ث ع�ن�ه��ا يوميا‬ ‫وت�ع�ب��وي��ا و�شعبيا ل�ك��ي ت�ك��ون عا�صمة‬ ‫ال�صمود والتحدي‪ ،‬وال تبقى وحيدة يف‬ ‫وجه العدوان‪ ،‬وهو ما ال يراه يف اجلانب‬ ‫الر�سمي الفل�سطيني �إىل الآن‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن القد�س ال ت�شكل �أولوية بالن�سبة‬ ‫للقيادة الفل�سطينية‪ ،‬وي�ت��م ترحيلها‬ ‫�إىل الدول العربية والإ�سالمية‪ ،‬والكل‬ ‫يتعامل بتحميل الآخر امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫�أحمد من�صور‬

‫حينما غرقت‬ ‫�شوارع القاهرة‬ ‫موجة الأمطار العا�صفة التي �ضربت م�صر يوم اخلمي�س ‪ 25‬فرباير املا�ضي‬ ‫ك�شفت عن حجم الأكاذيب التي تروجها احلكومة امل�صرية عن �إجنازاتها الهائلة‬ ‫يف البنية الأ�سا�سية‪ ،‬فالأمطار �أثبتت �أن ادعاء من يحكمون م�صر عن النفقات على‬ ‫البنية الأ�سا�سية طوال الثالثني عاما املا�ضية هي جمرد �أكاذيب‪� ،‬أو �أن هذه النفقات‬ ‫ق��د ذهبت م��ع بنود الف�ساد الأخ ��رى التي �أ�صبحت متخر يف عباب بنية املجتمع‬ ‫امل�صري �إال ما رحم ربك‪ ،‬ت�صادف �أين كنت �أقود �سيارتي على الطريق الدائري الذي‬ ‫يحيط بالقاهرة بينما كانت الأمطار تهطل بغزارة‪ ،‬وق�ضيت ما يزيد على �ساعة على‬ ‫الطريق‪� ،‬شاهدت خاللها حجم الفو�ضي العارمة‪ ،‬وال�ضبابية‪ ،‬وال�سلوكيات الرديئة‪،‬‬ ‫والأنانية املفرطة‪ ،‬التي حولت الإن�سان امل�صري �إيل �إن�سان ال يعرف قيمة ل�شيء‪ ،‬وال‬ ‫يحرتم �شيئا‪ ،‬وميار�س الفو�ضى ب�شتى �أنواعها‪ ،‬ويعر�ض الآخرين خلطر املوت دون‬ ‫اعتبار ل�شيء‪� ،‬أذكر حينما تعلمت قيادة ال�سيارات قبل خم�سة وع�شرين عاما �أن �سائقي‬ ‫ال�شاحنات كانوا يتعاملون برقي كامل مع �سائقي ال�سيارات اخلا�صة وال�صغرية‪ ،‬وكان‬ ‫ينظر �إليهم على �أنهم �أ�صحاب النجدة واملروء وال�شهامة يف الطريق‪ ،‬فهم يو�سعون‬ ‫الطريق لل�سيارات ال�صغرية‪ ،‬ويتوقفون مل�ساعدة ركابها �إذا تعطلت بهم �سياراتهم‪،‬‬ ‫كذلك كان ركاب ال�سيارات ال�صغرية يهرعون مل�ساعدة غريهم على الطريق‪ ،‬وكانت‬ ‫هناك �أدبيات يف ا�ستئذان التخطي والتحية بني ال�سائقني‪ ،‬و�أذكر �أين مل �أكن �أتردد‬ ‫�أبدا يف �أن �أحمل راكبا على الطريق �إذا كان يق�صد وجهتي؛ م�ساعدة للنا�س‪ ،‬لكني‬ ‫�أ�صبحت �أخ�شى الآن القيام بهذا ال�شيء‪ ،‬ب�سبب انت�شار اجلرائم واملجرمني‪ ،‬لكن كل‬ ‫�شيء تغري الآن‪ ،‬فقد �أ�صبحت ال�شاحنات حتمل املوت لل�سيارات ال�صغرية وتهددها‪،‬‬ ‫و�أ�صبحت حوادثها مريعة ومرعبة‪ ،‬ومل يعد النا�س يهرعون ـ �إال م��ا رح��م ربك‬ ‫مل�ساعدة غريهم ـ حيث �إن �أغلب الذين يتوقفون يتوقفون �إمنا يفعلون ذلك للفرجة‪،‬‬ ‫وانت�شرت الأنانية وامل�صالح ال�شخ�صية ب�شكل مرعب‪ ،‬و�أ�صبحت م�صر من �أعلى دول‬ ‫العامل يف ن�سب احلوادث‪ ،‬كما �أ�صبح الذين ميوتون على الطرقات كل عام �أكرث من‬ ‫الذين فقدتهم م�صر يف حروبها مع "�إ�سرائيل"‪ ،‬وك�أن مهمة الذين يحكمون م�صر‬ ‫هي �أن يحولوا هذا ال�شعب الذي كان يت�صف �أهله ‪-‬وال زالوا‪ -‬باملروءة وال�شجاعة‬ ‫وال�شهامة وجندة الآخرين‪� ،‬إىل وحو�ش ي�أكل بع�ضها بع�ضا‪ ،‬ورغم �أنهم جنحوا يف‬ ‫كثري من مراميهم‪� ،‬إال �أن اخلري ال زال كثريا يف النا�س‪ ،‬غري �أن ما ر�أيته على الطرق‬ ‫خالل الأمطار الغزيرة �أعطاين م�ؤ�شرا خطرا ومرعبا عن ال�سلوكيات والأخالق‬ ‫التي �أو�صل �إليها النظام احلاكم الإن�سان امل�صري خالل الربع قرن الأخري‪� ،‬أعرتف‬ ‫هنا �أين مل �أقد �سيارتي يف الأمطار الغزيرة يف م�صر منذ �سنوات طويلة‪ ،‬ومل �أكن‬ ‫�أتخيل �أن يقود النا�س �سياراتهم يف الأمطار بهذا التهور وه��ذه الأنانية‪ ،‬ال �سيما‬ ‫�سائقو ال�شاحنات‪ ،‬فقد ر�أي��ت ه��ؤالء ين�شرون امل��وت‪ ،‬ويهددون باقي ال�سيارات على‬ ‫الطريق دون رادع‪ ،‬والأده ��ى من ذل��ك �أن احلكومة مل يكن لديها �أي ا�ستعدادات‬ ‫ملواجهة الأمطار �أو التعامل معها‪ ،‬رغم �إع�لان هيئة الأر�صاد اجلوية امل�صرية �أن‬ ‫م�صر �سوف تتعر�ض ملدة ‪� 72‬ساعة �إيل موجة باردة وماطرة‪ ،‬غرقت ال�شوارع وك�أن‬ ‫القاهرة لي�س يف �شوارعها "بالعات" لل�صرف ال�صحي‪ ،‬ورمبا يعود ال�سبب �إىل �أن‬ ‫ال�سيد الرئي�س مل يعط تعليماته لعمال ال�صرف ال�صحي ب�أن ينظفوا البالعات‪� ،‬أو‬ ‫مل يعط تعليماته �أ�صال ب�أن املدن اجلديدة مثل القاهرة اجلديدة وغريها يجب �أن‬ ‫يتم بناء �صرف �صحي يف �شوارعها‪ ،‬لذلك �أغرقت املياه كل �شيء‪ ،‬وكنت �أمتنى من‬ ‫ال�سيد الرئي�س �إن كان يف القاهرة‪ ،‬حيث يق�ضي معظم �أيامه خارجها‪ ،‬ال �سيما يف‬ ‫�شرم ال�شيخ‪� ،‬أن يخرج �إىل ال�شوارع املحيطة ببيته يف م�صر اجلديدة‪ ،‬لي�شاهد �أكوام‬ ‫الزبالة‪ ،‬وجتمعات الأمطار التي مل تعرف طريق "بالعات" ال�صرف ال�صحي‪ ،‬ليعطي‬ ‫تعليماته لر�ؤ�ساء الأحياء؛ لأن كل موظفي احلكومة �أ�صابهم ال�شلل‪ ،‬ومل يعودوا‬ ‫يقومون ب�شيء �إال بتعليمات ال�سيد الرئي�س‪ ،‬يف اليوم التايل لهطول الأمطار وقفت‬ ‫�أكرث من ن�صف �ساعة لعبور نفق كلية ال�شرطة على الطريق الدائري �أو �أكادميية‬ ‫مبارك للأمن كما يطلق عليها‪ ،‬وكنت �أمتنى منهم‪ ،‬ما دام �أنها حتمل ا�سم ال�سيد‬ ‫الرئي�س‪� ،‬أن يهتموا بعمل �صرف �صحي للنفق الذي �أمامها‪ ،‬لكني حينما �أ�صبحت‬ ‫داخل النفق اكت�شفت �أن ارتفاع املياه �أعلى من �أج�سام ال�سيارات‪ ،‬وهذا ما جعل �سائقي‬ ‫ال�سيارات يخ�شون من املرور يف النفق‪ ،‬وتكد�سهم �أمام املياه املرتاكمة‪ ،‬لكن �سائقي‬ ‫ال�شاحنات كانوا كعادتهم يخو�ضون يف املياه‪ ،‬وب�سرعة‪ ،‬ويغرقون ال�سيارات ال�صغرية‬ ‫دون �أي اهتمام ب�أحد‪.‬‬ ‫امل�شكلة الكربى كانت يف ال�سيول التي �ضربت يف الأ�سابيع املا�ضية مناطق ال�صعيد‬ ‫و�سيناء‪ ،‬وخلفت م�آ�سي ال ح�صر لها لآالف الأ�سر التي ق�ضت �أيامها يف العراء حتت‬ ‫الأمطار‪ ،‬وطبعا مل يهتم بها �أحد؛ لأن ال�سيد الرئي�س مل يعط تعليماته بعد‪ ،‬و�إذا‬ ‫كان ما حدث يف �شوارع القاهرة‪ ،‬فما بالنا مبا حدث يف �أحيائها القدمية وخارجها يف‬ ‫املدن والقرى البعيدة والفقرية‪.‬‬ ‫�إنها م�صر التي غرقت يف "�شرب مية" كما يقول امل�صريون‪ ،‬بعد ثالثني عاما‬ ‫من �أكاذيب "البنية الأ�سا�سية" التي اكت�شف اجلميع �أنه ال وجود لها �إال يف خميلة‬ ‫الكذابني الذين ي��روج��ون لها‪� ،‬أرق��ى �أح�ي��اء القاهرة غرقت يف ب��رك امل�ي��اه‪ ،‬وليتنا‬ ‫�شاهدنا �سيارات ال�صرف ال�صحي تقوم مبهماتها بدال من البالعات التي ال تعمل‪،‬‬ ‫بل �إن ال�صحف امل�صرية ن�شرت �صورا لعمال الأجهزة املحلية يزيلون املياه يف قلب‬ ‫القاهرة على طريقة الع�صور الو�سطي "باملق�شات"‪� ،‬شوارع القاهرة التي كانت تغ�سل‬ ‫باملاء وال�صابون يف عهد امللكية‪ ،‬وكانت واح��دة من �أجمل و�أنظف عوا�صم الدنيا‪،‬‬ ‫حتولت بعد ما يقرب من �ستني عاما على يد امللوك اجلدد �إىل عا�صمة الزبالة وبرك‬ ‫الأمطار‪ ،‬والعجيب �أن معظم ال�شعب يتعامل مع هذه الأ�شياء ك�أمر واقع‪ ،‬رمبا لأن‬ ‫الأج�ي��ال املتعاقبة �أ�صبحت ت��رى كل ي��وم جديد �أ��س��و�أ من ال��ذي �سبقه‪ ،‬ومل ير �إال‬ ‫القليل منهم ما كانت عليه م�صر يف العهود التي و�صفوها بالف�ساد‪ ،‬ثم ج��ا�ؤوا هم‬ ‫ليجعلوا م�صر كلها تعي�ش يف الف�ساد‪ ،‬فلم يعد الطعام وال�شراب وال�سلوك وحده‬ ‫فا�سدا‪ ،‬و�إمنا كذلك الهواء الذي يتنف�سه النا�س‪ ،‬حيث �أ�صبحت القاهرة من �أ كرث‬ ‫عوا�صم العامل تلوثا‪ ،‬لقد �أف�سدوا حياة النا�س‪� ،‬أف�سد اهلل عليهم حياتهم ومعي�شتهم‪،‬‬ ‫لقد �أ�صبت بال�صدمة حينما زرت قبل �أيام �صديقا يل �أحر�ص على وده والتعلم من‬ ‫ع�صاميته وجناحه يف احلياة‪ ،‬حينما قال يل‪ :‬لقد �أنهيت �إجراءات هجرتي �إىل كندا؛‬ ‫لأين مل �أعد �أحتمل احلياة يف م�صر؟ نظرت �إليه و�أنا �صامت ال �أتكلم لدقائق‪ ،‬و�أنا‬ ‫غري م�صدق‪ ،‬مل يكن هذا ال�صديق �شابا يف مقتبل عمره يبحث عن فر�صة يف الهجرة‬ ‫والعمل واحلياة‪ ،‬ولكنه رجل �أعمال ع�صامي ناجح‪ ،‬جتاوز ال�ستني من عمره‪ ،‬وعا�ش‬ ‫حياته كلها يف م�صر‪ ،‬ومل يع�ش خارجها �إال يف زياراته لدول العامل؟ قلت له‪ :‬ماذا‬ ‫تقول؟ ق��ال‪ :‬ما �سمعته؟ لقد �أ�صبح املناخ فا�سدا �إىل درج��ة �أين �أم �أع��د ق��ادرا على‬ ‫التنف�س فيه‪� ،‬أو �إجن��اح م�شروعاتي خالله‪� ،‬إنهم يريدون �أن يحولوين �إىل فا�سد‬ ‫مثلهم حتى �أ�ستمر‪ ،‬و�أن��ا رج��ل ع�صامي ق�ضيت حياتي بعيدا عن الغ�ش والنفاق‬ ‫واخلداع والكذب‪ ،‬وال �أريد يف نهاية عمري �أن �أدخل يف هذه املنظومة‪ ،‬مل �أعلق ومل‬ ‫�أناق�ش �صاحبي‪ ،‬و�إمنا تركته‪ ،‬وال�صدمة تع�صرين‪ ،‬فلم يعد الفقر وحده هو الذي‬ ‫يدفع امل�صريني لي�ستدينوا �أو يبيعوا ما ميلكون حتى يهاجروا ب�شكل غري �شرعي‬ ‫�إىل �أوروبا عرب قوارب املوت‪ ،‬ولكن حتى كبار ال�سن واملي�سورون من النا�س و�صل بهم‬ ‫الي�أ�س �إىل حد التفكري‪ ،‬بل والهجرة خارج م�صر‪ ...‬حبيبتي بالدي‪ ،‬ماذا فعلوا بك؟‬ ‫و�إىل �أين ي�أخذونك؟‪.‬‬ ‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


√QGƒ°ûe CGóÑj IôµdG »°SɪN Öîàæe Ωƒ«dG Ö©°ûdG á£∏°S ádƒ£H ‘ áë````27 ```Ø°U

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

ø°ùM …Qób óªfi

..á«fOQC’G ÉæJôc ácôH ácô◊G ‘ ô°ûÑà°ùf ¿CÉa ∂dòc »g ÉŸÉWh ..ácôH ácô◊G ‘ ¿EG ¿ƒdƒ≤j á«fOQC’G ÉæJôc ΩÉ``jC’G √òg ¬°û«©J …ò``dG §°ûædG ∑Gô◊ÉH kGÒ``N ∂dòch kÉjQÉb ,kÉ«HôY ,kÉ«∏fi ..äÉÑîàæŸGh ájófC’G iƒà°ùe ≈∏Y .kÉ«dhO áëLÉf á`` jOh áHôéàH â``jƒ``µ`dG ø``e Oƒ``©`j »``Ñ` ŸhC’G Éæ≤jôa QÉWEG ‘ ,»``à`jƒ``µ`dG ¬Ø«°†à°ùe ™``e »``HÉ``é` jEG ∫OÉ``©` à` Hh Ió``«`Ø`eh iƒà°ùe ‘ ¿ƒ``µ`J ¿CG π``eCÉ`f á``«` fOQCG ácQÉ°ûŸ IôµÑe äGOGó``©`à`°`SG ájƒ«°SB’G äÉ«Ø°üàdG á``bÓ``£`fG ó``Yƒ``e Úëj ɪæ«M ,ìƒ``ª`£`dG .2012 ¿óæd OÉ«ÑŸhCG ¤G á∏gDƒŸG ‘ á``cQÉ``°`û`ª`∏`d á`` Mhó`` dG ¤G ¬``Lƒ``à` j ø`` jó`` YGƒ`` dG Ö``î`à`æ`e ô°TDƒJ iô``NCG Iƒ£N ‘ ,øjóYGƒdÉH á°UÉN ájƒ«°SBG äÉfÉLô¡e ábÓ£f’ ¢ù°SDƒJ »àdG ájôª©dG áÄØdG √ò¡H ÉæeɪàgG ióe ¤G .πÑ≤à°ùŸG ∞°ûµdG á``∏` MQ ‘ ¿É``ª` Y ‘ ó``LGƒ``à` j »``°`ù`fô``a …hô`` `c ó`` ah ájófC’G ¢``SQGó``à ¥ÉëàdÓd á∏gDƒe á``«`fOQCG ájhôc ÖgGƒe øY .á«ŸÉ©dG ¤G ’k ƒ°Uh á«°ùfôØdG ‘ ácQÉ°ûª∏d É«Ñ«d ¤G Ò£j Ωó≤dG Iôc äÉ«°SɪN Öîàæe É¡«dEG π°Uh »àdG áfɵŸG ¤G ô°TDƒJ Iƒ£N ‘ ,Ö©°ûdG á£∏°S ádƒ£H .kÉ«HôY äÉ«°SɪÿG Öîàæe ‘ Qƒ¡¶∏d OGó©à°S’G ¿Ó°UGƒj ÜÉÑ°ûdGh ÚÄ°TÉædG ÉÑîàæe .⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ¤EG á∏gDƒŸG É«°SBG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f øe ¤hC’G á``dƒ``÷G ‘ ¿Gô``¡`¶`j ¿OQC’G ÜÉ``Ñ`°`Th äGó``Mƒ``dG ÜÉÑ°ûd Rƒ``a ,…ƒ``«`°`SB’G OÉ``–’G ¢SCÉc ádƒ£Ñd á«dÉ◊G áî°ùædG ..á°ùaÉæŸG ≈∏Y ¬``JQó``b ¬dÓN ø``e ó``cDƒ`j Ohó``◊G êQÉ``N ¿OQC’G á°ûgódG ÒãJ √Qƒ¡ªL §``°`Shh ¬``°`VQCG ≈∏Y äGó``Mƒ``∏`d IQÉ``°`ù`Nh .πÑ≤à°ùª∏d kÉ°SQO Éæ«£©Jh QÉ£eC’G ºZQ äGOGó©à°S’G π°UGƒJ ÚaÎëŸG …QhO ájófCG É¡éFÉàæH IÒ`` fi á``≤`HÉ``°`ù`e ‘ á``°`ù`aÉ``æ`ŸG ±É``æ`Ä`à`°`S’ Iô``jõ``¨` dG .É¡©bGhh ¿É«°ùædÉH IOó``¡`e á``«` fOQC’G ÉæJôµd ᣰûædG á``cô``◊G √ò``g »æWƒdG Éæ≤jôa ∞«∏M ≥«aƒàdG øµj ⁄ zˆG íª°S ’{ ∫É``M ‘ ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ¤G óæ∏jÉJh IQƒaɨæ°S ÜÉ°ùM ≈∏Y kGó``Z πgCÉàdÉH .ΩOÉ≤dG ΩÉ©dG ™∏£e áMhódG ‘ É«°SBG kÉ≤dCÉJ OGOõ`` J ¿CG ô¶àæj ᣰûædG zá``cô``◊G √ò``g …CG{ É¡æµd ¤G ô¶àæŸG πgCÉàdÉH Oƒ°ûæŸG ±ó¡dG kGóZ Éæ≤≤M ∫ÉM ‘ ,kÉWÉ°ûfh .É«°SBG ¢SCÉc Éæ≤jôa ≈eÉ°ûf ≥JÉY ≈∏Y IÉ≤∏e IÒÑc á«æWh á«dhDƒ°ùe .ó¨dG á¡LGƒŸ ºgOGó©à°SG Ωƒ«dG ¿ƒ¡æj ºgh »æWƒdG »àdG á¡LGƒŸG ..ÚæKG ≈∏Y ᪰ù≤dG πÑ≤J ’ »àdG á¡LGƒŸG ô¶àæf »àdG á¡LGƒŸG ..É«°SBG ¢SCÉc ¤G IOƒ``Yh QƒÑY áHGƒH ÉgGôf »¡æJo ¿CG ¢†aôf »àdG á¡LGƒŸG ..ÉæJôµd IójóL ábÓ£fG É¡æe k `«`L ájQÉ≤dG á≤HÉ°ùŸG ‘ Qƒ``¡`¶`dG ¿ƒ≤ëà°ùj Ú``Ñ`YÓ``dG ø``e Ó AÉæHCG πc ±ÉØàd’ IójóL á°Uôa ÉgGôf »àdG á¡LGƒŸG ..iȵdG ¤G Ö«£dG ÉfQƒ¡ªL IOƒY ¤ÉàdÉHh øWƒdG Öîàæe ∞∏N øWƒdG .¬«dEG âbÉà°TG »àdG ÖYÓŸG ≥aƒŸG ˆGh

1160 Oó©dG

assabeelsports@yahoo.com

17 áæ°ùdG Ω 2010 QGPBG 2 - `g 1431 ∫hC’G ™«HQ 16 AÉKÓãdG ( ådÉãdG Aõ÷G)

GóZ ¿ÉéŸÉH ∫ƒNódGh Ωƒ«dG πªàµJ äGOGó©à°S’Gh »æØdG ´ÉªàL’G ..É«°SBG ¢SCÉc

πgCÉJh ô¶àæe Rƒa ..IQƒaɨæ°S ΩÉeCG »æWƒdG ÖîàæŸG

(áëØ```````26```°U π«°UÉØàdG)

í°ùàµj ójQóe ƒµ«à∏JG á«YÉHôH É«°ùædÉa

(π«Ñ°ùdG á°SóY) IQƒaɨæ°Sh »æWƒdG Éæ≤jôØd ¢ùeCG äÉÑjQóJ

ÊÉÑ°SE’G …QhódG

QhódG ‘ ¿Éà«HôY ¿Éà¡LGƒe É«≤jôaCG ∫É£HCG …QhO øe ∫hC’G

π«Ñ°ùdG ÚY OÉ–G ô≤e ∫ƒ– πëf á``«`∏`N ¤EG Iô``µ` dG ´ƒÑ°S’G ™``∏` £` e ò``æ` e ÖÑ°ùdGh ..…QÉ`` ` ` ` ` ` ÷G Éæ≤jôØd ó``¨` dG IGQÉ`` Ñ` `e IQƒaɨæ°S ΩÉeCG »æWƒdG äÉ«Ø°üJ ΩÉ``à`N QÉ`` WEG ‘ .É«°SBG ¢SCÉc ä’ÉØàM’ ó©à°ùJ IRQÉ``H á``«`fOQCG äÉ«°üî°Th äÉ¡L IQƒaɨæ°S ÜÉ°ùM ≈∏Y kGóZ πgCÉàdG ∫ÉM ‘ iÈc ÚH ó``¨`dG IGQÉ``Ñ` e π≤æà°S á«°VÉjôdG Iô``jõ``÷G IÉ``æ`b Iôjõ÷G) áMƒàØŸG É¡JÉæb ≈∏Y √Qƒaɨæ°Sh »æWƒdG Éæ≤jôa .(2á«°VÉjôdG ¿GôjEG IGQÉÑe IôØ°ûe IÉæb ≈∏Y π≤æà°S á«°VÉjôdG Iôjõ÷G .¿Gô¡W ‘ óæ∏jÉJ ™e ÚH ó¨dG IGQÉ``Ñ`e π≤f ¤ƒàà°S á``«` fOQCG äÉ`` YGPEG Ió``Y .IQƒaɨæ°Sh ¿OQC’G ™HÉàdG ô``jƒ``£`à`dG Ö``à`µ`e ô``jó``e ó``jó``◊G ∫É``°`†`f .Ω ,¬d kGô≤e ¿ÉªY øe òîàj …òdG É«°SBG ÜôZ á≤£æŸ zÉØ«ØdG{`d É«°SBG ÜôZ ádƒ£H äÉjQÉÑe ¢†©H √Qƒ°†M ó©H ¿ÉªY ¤G OÉY .ájƒ°ùædG Ωó≤dG Iôµd ÖîàæŸG ƒ°†©dG ¿OQC’G ÜÉÑ°T …OÉf ¢ù«FQ ÒN º«∏°S Ö°üæe øe ádÉ≤à°SÉH Ωó≤J ¬fCG π«Ñ°ùdG ≠∏HCG ,IôµdG OÉ–G ‘ .ájƒ°ùædG Ωó≤dG Iôc áæ÷ ¢ù«FQ ÖFÉf ÜÉÑ°T ‘ ÖY’ πµd Iô¶àæe ICÉaɵe QÉæjO ±’BG (5) IÒNC’G á``dƒ``÷G ‘ äGó``Mƒ``dG ≈∏Y Rƒ``Ø`dG ∫É``M ‘ ,¿OQC’G .Ωó≤dG Iôµd ÚaÎëŸG …Qhód IÉæb IQGOEG »≤∏J øY ájô°üe á«eÓYEG ™bGƒe âØ°ûc Ωó©H …ô°üŸG ΩÓ`` YE’G ô``jRh ø``e kGQGò`` `fEG á«FÉ°†ØdG IÉ``«`◊G ≈∏Y ±hô``©`ŸG …ô°üŸG ≈``eô``ŸG ¢``SQÉ``M ÒHƒ°T ó``ª`MCG Qƒ``¡`X .kÉ©jòe É¡à°TÉ°T

(áëØ```````29```°U π«°UÉØàdG)

(áëØ```````28```°U π«°UÉØàdG)

õ``gÉ``L »```fhQ GÎ∏‚EG á¡LGƒŸ Ö```î```à```æ```ŸGh …ô`````°`````ü`````ŸG (áëØ```````27```°U π«°UÉØàdG)


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1160) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (2) AÉKÓãdG

26

2011 áMhódG.. É«°SBG ·CG äÉ«Ø°üJ Ωƒ«dG ájƒ«°SB’G á©bƒª∏d ɪ¡JGÒ°†– ¿Éªààîj IQƒaɨæ°Sh IôµdG Öîàæe

»æWƒdG ÖîàæŸG äÉÑjQóJ ¿GOƒ°ùj á≤ãdGh ∫DhÉØàdG

(π«Ñ°ùdG á°SóY)

.•É≤f "5" `d ¿ÉKóëàj ™eR ƒHCGh ¿Gô≤°ûdG "π«Ñ°ùdG" …CGQ "π«Ñ°ùdG" â`` Lõ`` ª` `à` `°` `SG Ú≤HÉ°ùdG ÖîàæŸG »``ª`‚ Ú``Ñ`YÓ``dG ™eR ƒ`` `HCG ˆGó`` Ñ` `Yh ¿Gô``≤` °` û` dG ¿GQó`` `H IQƒaɨæ°S ΩÉ``eCG áÑ≤JôŸG IGQÉ``Ñ`ŸG ∫ƒ``M RƒØdG ≈æªàj ¬``fCG ¿Gô≤°ûdG ó``cCG å«M Ée ¿ƒaô©j ÚÑYÓdG ¿CGh ,Öîàæª∏d á«dÉ◊G á∏MôŸG ‘ º¡æe ܃∏£ŸG ƒg ìÓ°ùdG ƒg ôµÑŸG Ωƒé¡dGh RƒØdG ¿CGh ;πgCÉàdG OGQCG Ée GPEG Öîàæª∏d ó«MƒdG ´É«°V »æ©J ∂``dP Ò``Z áé«àf …CG ¿C’ á«fOQC’G Ògɪ÷G øe ô¶àæŸG º∏◊G √òg ‘ á``«` fOQC’G Iô``µ`dG πÑ≤à°ùe ¿CGh ±ƒbƒdG Ú«fOQC’G πc Gó°TÉæe ,IGQÉÑŸG ¤EG ÜÉ``gò``dG ∫Ó``N øe ÖîàæŸG ∞∏N ™«é°ûàdGh ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG OÉà°SG RƒØdÉH á``Mô``Ø`dG πªàµJ ≈àM IRGDƒ` ` ŸGh .áMhódG ¤EG ÖîàæŸG ∫É≤àfGh √òg ¿CG ™``eR ƒ`` HCG ó`` cCG ¬``Ñ`fÉ``L ø``e ≈∏Y ÉfCGh ¿OQC’G πc IGQÉÑe »g IGQÉÑŸG »æWƒdG ÖîàæŸG ógÉ°TCG ¿CÉH ÒÑc πeCG ∫ƒ°UƒdGh ,áMhódG äÉ«FÉ¡f ‘ ∑QÉ°ûj 샪W ƒ`` g Gò`` ` gh ⁄É`` ©` `dG ¢`` SCÉ` `c ¤EG IôµdG ¿C’ ø``jOƒ``Lƒ``ŸG Ú``Ñ` YÓ``dG π``c ™eR ƒHCG OÉ°TCGh ,∂dP ≥ëà°ùJ á«fOQC’G É¡Ø°Uhh Öîàæª∏d á«dÉ◊G á∏«µ°ûàdÉH øjOƒLƒŸG ÚÑYÓdG IÒN º°†J É¡fCÉH ¿PEÉH ¿hQOÉb ºgh á«∏ëŸG áMÉ°ùdG ≈∏Y øe É«æªàe ,IQƒaɨæ°S ≈∏Y RƒØdÉH ˆG áaÉãµH Qƒ``°`†`◊G á``«` fOQC’G Ò``gÉ``ª`÷G â≤dG ƒg Gòg ¿CG ÉØ«°†eh ,äÉLQóŸG ¤EG É¡àÑfi Ò``gÉ``ª`÷G ô¡¶àd »≤«≤◊G ≈∏Y ó``aGƒ``à` dG ∫Ó`` N ø`` e Ö``î`à`æ`ª`∏`d ,᪰ùjƒ≤dÉH ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG OÉà°SG ÒÑc Oó©H äÉLQóŸG Å∏à“ ¿CG É©bƒàeh .Qƒ°†◊G øe »Øë°üdG ô“DƒŸGh »æØdG ´ÉªàL’G Ωƒ«dG IóMGƒdG á``YÉ``°`ù`dG ‘ Ωƒ``«` dG ΩÉ``≤` j ¢UÉÿG »``Ø` ë` °` ü` dG ô`` `“Dƒ` ` ŸG Gô`` ¡` `X Qƒ°†ëH IôµdG OÉ``–G ô≤e ‘ IGQÉÑŸÉH ÚÑîàæŸG …óFÉbh Ú«æØdG øjôjQóŸG »µf’Ò°ùdG IGQÉÑŸG ÖbGôe Qƒ°†ëHh ¢ùØæHh Gô¡X á«fÉãdG óæY ¬«∏j ,π«fƒ°S IGQÉÑŸÉH ¢UÉÿG »æØdG ´ÉªàL’G ¿ÉµŸG ÊÉæÑ∏dG ΩÉ`` µ` `◊G Ö`` bGô`` e Qƒ``°` †` ë` H º«µëàdG ºbÉWh ∂Hõj ˆGóÑY ∂Hõj øe ¿ƒµŸGh ¢ùeCG π°Uh …òdG …ô£≤dG ¿É£∏°S ó``«` dhh ó``ª`fi ø``ª`Mô``dG ó``Ñ`Y QÉéæHh ¿ÉeôX ôHÉL óªfih »YÉæŸG øeC’G øY Ú∏ã‡h …ô°ShódG óªfi .ÊóŸG ´ÉaódGh ∑QódG äGƒbh ΩÉ©dG

¢ùeC’G ¿Gôe ‘ ÖîàæŸG »ÑYÓd áë°VGh ájóL

ÖîàæŸG É¡«dEG CÉé∏j ¿CG øµªŸG øe »àdG ¬ãëH πX ‘ IGQÉÑŸG √òg ‘ …Qƒaɨæ°ùdG ¿CG á°UÉNh ,ôFÉ°ùÿG πbCÉH êhôÿG øY ¿CÉ°T ¬fCÉ°T ájQÉL ∫GõJ ’ πgCÉàdÉH ¬dÉeBG .óæ∏jÉJh ÉæÑîàæe ÜÉ«¨∏d OÉ`` Y ¿CG ó``©` Hh ¬``à`¡`L ø``e ¢SGô◊G ÜQóe OÉb ¬≤«≤°T IÉah ÖÑ°ùH ôeÉY »KÓãdG äÉÑjQóJ º°SÉL óªMCG ,…hÉ棰T óªfih Ú°SÉj õà©eh ™«Ø°T õ«cÎdG ¢`` SGô`` ◊G ø``jQÉ``“ äó``¡` °` Th Ió«©ÑdGh á``«`°`VQC’G äGó``jó``°`ù`à`dG ≈∏Y á«°Vô©dG äGôµdG ™e …ó÷G πeÉ©àdGh .áàHÉãdG ∞bGƒŸGh »æWƒdG É``æ`Ñ`î`à`æ`e »``¡` æ` j Ωƒ`` «` `dG á©bƒª∏d ¬``JGÒ``°` †` – Ωó`` ≤` `dG Iô`` µ` d á«ÑjQóàdG á°ü◊G áeÉbEÉH ájQƒaɨæ°ùdG .AÉ≤∏dG Ö©∏e ≈∏Y IÒN’G ádÉM Ö``î`à`æ`ŸG äÉ``Ñ` jQó``J Oƒ``°` ù` Jh ¿CG É¡fCÉ°T øe »àdG á≤ãdGh ìÉ«JQ’G øe "≈eÉ°ûædG" AGOCG ≈∏Y É«HÉéjEG ¢ùµ©æJ IQƒaɨæ°S ΩÉeG äGÒ°†ëàdG á©HÉàe .. IQƒaɨæ°S Ö`` î` `à` `æ` `ŸG ™`` `HÉ`` `à` ` j ¬`` à` ` ¡` ` L ø`` ` `e ¬dƒ°Uh òæe ¬JGÒ°†– …Qƒaɨæ°ùdG ,á«°VÉŸG ᩪ÷G Ωƒj ¿ÉªY ¤EG ôµÑŸG ÖYÓe ≈``∏`Y ¬``JÉ``Ñ` jQó``J ´Rƒ``à` J å``«`M AÉ`` Lh ,§``∏` °` ù` dGh á`` eGô`` µ` `dGh ƒ``dƒ``Ñ` dG ∞«°†dG Ö``î`à`æ`ª`∏`d ô``µ` Ñ` ŸG ∫ƒ``°` Uƒ``dG ,IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG √ò`` ¡` `d ‹É`` ã` `ŸG OGó``©` à` °` SÓ``d ‘ …Qƒ`` aÉ`` ¨` æ` °` ù` dG Ö``î` à` æ` ŸG º`` °` †` jh øe Ú°ùæ› Ú``Ñ` Y’ "5" ¬``aƒ``Ø`°`U ºààîà°Sh ,ÉjÒé«fh É«Hô°Uh GÎ∏‚EG áeÉbEÉH Ωƒ``«` dG É``¡`JÉ``Ñ`jQó``J IQƒ``aÉ``¨`æ`°`S OÉà°SG ≈∏Y IÒ``N’G áÑjQóàdG áÑLƒdG ¿ÉµŸG ᪰ùjƒ≤dÉH ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG .çóë∏d »ª°SôdG ÜÉgòdG IGQÉÑe ≈∏Y Iô¶f äôL »``à` dG ÜÉ``gò``dG IGQÉ``Ñ` e π``©`d á«æØdG IOÉ``«`≤`dG â``–h ,IQƒ``aÉ``¨`æ`°`S ‘ »æØdG ô``jó``ŸÉ``H á``∏`ã`ª`à`ŸG á``«` dÉ``¨` JÈ``dG óMGƒd Úaó¡H â¡àfGh ,GOÉéæ«a ∑GòfBG ¢SÉ«≤ŸÉH á``é`«`à`æ`dG »``£`©`à`d ø``µ` J ⁄ ÉæÑîàæe Ωó``b å«M AGOCÓ` `d »≤«≤◊G âfÉc IQÉ``°` ù` ÿG ø``µ` d ,Gó`` «` `L É``°` Vô``Y .ájÉ¡ædG ‘ ¬Ø«∏M ÊÉãdG ¿ƒfÉc 28 Ωƒj IGQÉÑŸG äôLh IQƒaɨæ°S ‘óg πé°Sh 2009 ΩÉY øe πé°S ɪ«a ,√É°T º∏Y ìƒfh Òª°ùc ƒLCG π≤Y ”É``M Öîàæª∏d ó«MƒdG ±ó¡dG á°ü◊G ájÉ¡f πÑb äÉL AGõL á∏cQ øe .≥FÉbO ™HQCÉH ¤h’G …Qƒaɨæ°ùdG Ö``î` à` æ` ŸG π``à` ë` jh ɪ«a ,•É≤f "6" ó«°UôH ådÉãdG õcôŸG ó«°UôH ÒNC’G õcôŸG ‘ ÉæÑîàæe »JCÉj

≈Ø£°üe ôFÉK - π«Ñ°ùdG ÉgDƒ∏e ¿ƒ`` «` ©` Hh á`` ≤` `KGh ≈``£` î` H ¤EG ∫ƒ`` °` `Uƒ`` dÉ`` H π`` ` ` ` eC’Gh ∫DhÉ`` `Ø` ` à` ` dG ‘ Ωó``≤` dG Iô``µ` d á``jƒ``«` °` SB’G äÉ``«`FÉ``¡`æ`dG »æWƒdG ÉæÑîàæe ≥HÉ°ùj 2011 áMhódG ¬JGÒ°†– ‘ ø`` eõ`` dG Ωó`` ≤` `dG Iô``µ` d øe á``°`SOÉ``°`ù`dG ‘ IQƒ``aÉ``¨`æ`°`S á``¡`LGƒ``Ÿ OÉà°SG ≈``∏`Y AÉ`` ©` `HQC’G ó``Z Ωƒ`` j AÉ``°`ù`e ádƒ÷G ‘ ᪰ùjƒ≤dÉH ˆGó``Ñ`Y ∂``∏`ŸG äÉ«Ø°üàdG ø``e IÒ`` ` NC’Gh á``°`SOÉ``°`ù`dG É¡d …ó``L πµ°ûH ô°†ëàjh ,ájƒ«°SB’G »àdG á``«`dÉ``à`à`ŸG äÉ``Ñ`jQó``à`dG ∫Ó``N ø``e á«fÉãdG ábÉ£ÑdG ∞£N ±ó¡H É¡jôéj ¤EG É¡H ≥«∏ëàdGh á°ùeÉÿG áYƒªéª∏d .áMhódG ¿Éé«HQPCG ó©H ΩÉeCG á``jOƒ``dG ÉæJGQÉÑe AÉ¡àfG òæe É¡àé«àf äAÉ`` ` L »`` à` `dGh ¿É`` `é` ` «` ` HQPCG ¿hO Ú``aó``¡` H É``æ` JQÉ``°` ù` î` H á``«` FÉ``¡` æ` dG Öîàæª∏d »``æ` Ø` dG RÉ``¡` ÷G iƒ`` W ,OQ ÖdÉWh ,áëØ°üdG √ò``g ó``ª`M IOÉ``«`≤`H ºgC’G á¡LGƒŸG ¤EG õ«cÎdÉH ÚÑYÓdG äÉÑLƒdG ∫Ó``N ø``e ,IQƒaɨæ°S ΩÉ`` eCG Ö©∏e ≈∏Y É«eƒj ΩÉ≤J »àdG á«ÑjQóàdG ,ÜÉÑ°û∏d Ú``°` ù` ◊G á``æ` jó``à AGÎ`` Ñ` `dG ¿hÉ©ŸG √RÉ``¡` Lh "óªM" õ``cô``j å``«`M â∏°üM »``à`dG AÉ``£` NC’G Öjƒ°üJ ≈∏Y ΩÉeCG É¡æY OÉ``©` à` H’Gh ¿É``é` «` HQPCG ΩÉ`` eCG πªà– ’ IGQÉÑŸG √òg ¿C’ ;IQƒaɨæ°S Ωõà∏j ÉeóæY ’EG »JCÉj ’ …òdGh RƒØdG ’EG ¿hõcôjh IOóëŸG º¡JÉÑLGƒH ¿ƒÑYÓdG ôjóŸG "ºa" øe êôîJ áª∏c πc ≈∏Y ¿Éch ,É``gÒ``aGò``ë`H É¡≤«Ñ£Jh »``æ`Ø`dG òæe É``≤`∏`¨`e Gô``µ`°`ù`©`e π`` NO Ö``î`à`æ`ŸG ÚÑYÓdG á``MGQEG ±ó¡H »°VÉŸG ó``MC’G èeÉfÈdG ‘ º``µ` ë` à` dGh º``¡` eÉ``¶` à` fGh øY ºgOÉ©HEGh ,º¡d »FGò¨dGh »ÑjQóàdG ÖMÉ°üj …òdG è«é°†dGh äÉWƒ¨°†dG ‘ º`` ` gC’G È``à`©`j …ò`` ` dGh AÉ``≤` ∏` dG Gò`` g ,‹É◊G âbƒdG ‘ á«fOQC’G IôµdG IÒ°ùe äÉH á``Mhó``dG ¤EG πgCÉàdG ¿CG É°Uƒ°üN ,¬æY ∫RÉæJ ’ GÒÑc ÉjÒgɪL ÉÑ∏£e É°Uƒ°üN á«fOQC’G IôµdG áMôa πªàµJh ÜÉÑ°ûdGh ÚÄ°TÉædG »Ñîàæe πgCÉJ ó©H .ájƒ«°SB’G äÉ«FÉ¡ædG ¤EG ¬d É``Ñ`jQó``J Ö``î`à`æ`ŸG ¢``VÉ``N ¢``ù` eCG áaÉc á``cQÉ``°`û`à AGÎ`` Ñ` dG Ö``©`∏`e ≈``∏`Y ¬æe »°ù«FôdG ±ó¡dG ¿Éch ,ÚÑYÓdG ,ÚÑYÓd á«fóÑdG ábÉ«∏dG ∫ó©e ™``aQ π`` ª` `÷Gh §`` `£` ` ÿG ¢``†` ©` H ò`` «` Ø` æ` Jh IGQÉ`` Ñ` `ŸG √ò`` ¡` `H á`` °` UÉ`` ÿG á``«` µ` «` à` µ` à` dG QhÉfi IóY øe ≈eôŸG ≈∏Y ójó°ùàdGh IóJôŸG äɪé¡dG ™e πeÉ©àdG á«Ø«ch

»HÉéjE’G ∫OÉ©àdÉH â¡àfG »àdG ájOƒdG IGQÉÑŸG ó©H

âjƒµdG øe Oƒ©J »ÑŸhC’G ÖîàæŸG áã©H

≥«≤°ûdG Ö``î`à`æ`ŸG Ωó``≤` J "Ió«Øe óªfi ¬``«` ª` LÉ``¡` e È`` Y ¬``«` aó``¡` H í‚h ,ÊÉ°û«°ûdG óªfih IÎYõdG á©FGQ Iójó°ùJ ÈY IOƒ©dG ‘ ÉæbQRG .¢ûgO óªfih ÊÉ£ë≤dG ô°UÉæd á°SÉ«°ùdG á``«`Ø`ë`°`U â`` Lô`` Nh ∫OÉ©àj »``Ñ` Ÿh’G ¥QRC’G" ¿Gƒ``æ` ©` H áHôŒ ‘ Ú`` aó`` ¡` `H ¿OQC’G ™`` `e ."á©°VGƒàe »«ëj …OÉÑ©dG ÒØ°ùdG ÚÑYÓdG ‘ ÊOQC’G Ò`` Ø` `°` `ù` `dG OÉ`` ` °` ` `TCG »ÑY’ AGOCÉH …OÉÑ©dG ᩪL âjƒµdG •ƒ°ûdG ‘ É``°` Uƒ``°` ü` Nh Ö``î` à` æ` ŸG ¬FÉ≤d ∫ÓN …OÉÑ©dG ∫É``bh ,ÊÉãdG áã©ÑdG ¢ù«FQ Qƒ°†ëH ≥jôØdG ™``e »æØdG øjRÉ¡÷Gh äÉ°û«£b óªMG áaô¨H AÉ≤∏dG ájÉ¡f ó©H …QGOE’Gh ábGó°üdG OÉà°SG ‘ ¢ùHÓŸG πjóÑJ ºgC’G ¿G ,áªXÉc iOÉ``æ`H ΩÓ``°`ù`dGh AÉ≤∏dG ƒ`` g IQÉ`` °` `ù` `ÿGh Rƒ`` Ø` `dG ø`` e ócGh ,»``Hô``©` dG »HÉÑ°ûdG ™``ª`é`à`dGh ‘ á«àjƒµdG á«fOQC’G äÉbÓ©dG ≥ªY .á°VÉjôdG á°UÉNh ä’ÉéŸG áaÉc OÉ–G Iô``°`SCG øe áªFGO á©HÉàe IôµdG Iôc OÉ`` ` `–G AÉ`` `°` ` †` ` YCG ¢`` Uô`` M áã©ÑdG QÉ``Ñ` NG á``©`HÉ``à`e ≈``∏`Y Ωó``≤` dG ∫É°üJ’G ∫Ó`` N ø`` e ,â``jƒ``µ` dG ‘ ±ƒbƒ∏d áã©ÑdG ¢ù«FQ ™e á«eƒ«dG ,á«æØdGh á``jQGOE’G Qƒ``eC’G áaÉc ≈∏Y OÉ–’G ¢ù«FQ ƒª°S QÉ°ûà°ùe π``Xh ≈∏Y …ô`` gƒ`` ÷G Oƒ``ª` fi Ï``HÉ``µ` dG .áã©ÑdG ™e π°UGƒJ

ócCGh ,ôØ°ùdG Ωƒj ‘ iƒ°S ÚÑYÓdG ¿ƒcQÉ°ûj ’ ÖîàæŸG Ωƒ‚ º¶©e ¿G …QhO äÉ``°`ù`aÉ``æ`e ‘ º``¡` à` jó``fCG ™``e ∫GR Ée QGƒ°ûŸG ¿G ÈàYGh ,ÚaÎëŸG ,π°UGƒàŸG πª©dG ¤G êÉàëjh ÓjƒW »àjƒµdG ÖîàæŸG áHôŒ ¿G ±É°VCGh ≥jôØdG AGOCG ô``jƒ``£`à`d Gó``«`Ø`e ¿É``c ‘ AÉ£NC’G Öjƒ°üJh ¬ÑY’ º«≤Jh .á∏Ñ≤ŸG IÎØdG πeB’G Öîàæe :äÉ°û«£b IQGOE’G ô``jó``e á``ã` ©` Ñ` dG ¢``ù` «` FQ óªMG Iô`` `µ` ` dG OÉ`` ` ` –G ‘ á``«` æ` Ø` dG ÖîàæŸG Ò°†– ¿G ócG ,äÉ°û«£b ‘ ±ógh ájÉZ øe ÌcG ¬©e πªëj ¿ƒµj åëH ,ó«©ÑdGh Öjô≤dG ióe ,∫hC’G Ö``î`à`æ`ª`∏`d É``«`≤`«`≤`M Gó`` ` aGQ ¬aƒØ°U ‘ º``°` †` j ¬`` `fG É``°` Uƒ``°` ü` N ‘ ¿CÉ°T É¡d ¿ƒµ«°S Iõ«ªàe ô°UÉæY OGóY’G ¤G áaÉ°VE’ÉH ,á∏Ñ≤ŸG ΩÉjC’G ácQÉ°ûª∏d ≥jôØ∏d ¢ShQóŸGh ‹ÉãŸG ,á∏Ñ≤ŸG á`` «` `Ñ` `Ÿh’G äÉ``«` Ø` °` ü` à` dG ‘ ᪡e á«ÑjôéàdG äÉjQÉÑŸG ¿G ∫Ébh AGOGh iƒ``à`°`ù`e º``«`≤`à`d á``jQhô``°` Vh .≥jôØdG áHôŒ :á«àjƒµdG ∞ë°üdG Ió«Øe á«àjƒµdG ∞``ë` °` ü` dG â`` ©` ª` LCG ájOƒdG IGQÉ``Ñ` ŸG ¿G ,¢``ù` eG IQOÉ``°` ü` dG QÉ`` WG ‘ Ú``Ñ` î` à` æ` ŸG â``©` ª` L »``à` dG á«ÑŸh’G äÉ«Ø°üà∏d äGOGó``©`à`°`S’G âfÉc 2012 ¿óæd OÉ«ÑŸh’ á∏gDƒŸG AÉÑf’G á``Ø`«`ë`°`U â`` dÉ`` bh ,Ió``«` Ø` e ¥QRÓd »HÉéjG ∫OÉ©J" ¿GƒæY â– áHôŒ ‘ ¿OQ’G ™`` `e »`` ` Ñ` ` `Ÿh’G

¢UôØdG ¢``†`©`H ¬``d â`` `M’h ∫h’G ,GôµÑe π«é°ùàdG íààØ«d IÒ£ÿG GƒÑë°S Ö``î` à` æ` ŸG »`` Ñ` `Y’ ¿G ’G º¡«°ùaÉæe ΩGóbG â– øe •É°ùÑdG º¡àª∏c Gƒ°Vôah ,ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘ QÉ°ûàf’G È`` Y Ö``©` ∏` ŸG ¢`` `VQG ≈``∏` Y ¢`` `ShQó`` `ŸGh í``«` ë` °` ü` dG »``≤` «` ≤` ◊G Iô£«°ùdGh ™``jô``°` ù` dG Iô``µ` dG π``≤` fh π°†ØH ,äÉ``«` ∏` ª` ©` dG á``≤` £` æ` e ≈``∏` Y ™e ÜQó``ŸG É``gGô``LCG »àdG äGÒ«¨àdG ÚÑYÓdG ≈∏Y ÊÉãdG •ƒ°ûdG ájGóH .ÚÑYÓdG äÉÑLGhh Ö©∏dG á≤jôWh ádÉM »àjƒµdG ≥jôØdG ôªãà°SGh ∑Qó«d ,áYÉ°S ™HQ ô``NBG ‘ ÖîàæŸG õ«cÎdG Ωó``Y äÉ``¶`◊ ™``e ∫OÉ``©`à`dG Ωó≤J ó©H Ú``Ñ`YÓ``dG â``HÉ``°`UCG »``à`dG ™«°†«d ,π``HÉ``≤`e ¿hO ø``e Ú``aó``¡`H á°Uôa ôªY óªfi ÖîàæŸG ó``FÉ``b ÉeóæY …ƒæ©e Rƒa ≥«≤ëàH á«ÑgP .Ö©°U â«bƒJ ‘ AGõ÷G á∏cQ ´É°VCG ÖîàæŸG ¿CÉH ¿ƒÑYÓdG ±ÎYGh ‘ ܃∏£ŸG »æØdG iƒà°ùŸG Ωó≤j ⁄ ∫ɪàcG Ωó``Y ÖÑ°ùH ,∫h’G •ƒ°ûdG ôØ°ùdG Ωƒ``j ≈``à`M ≥``jô``Ø`dG ±ƒ``Ø`°`U ácQÉ°ûe â°Vôa å«M ,âjƒµdG ¤G ádƒ£H ‘ äGó``Mƒ``dGh ¿OQ’G ÜÉÑ°T ≈∏Y É¡°ùØf …ƒ«°S’G OÉ``–’G ¢SCÉc .≥jôØdG äÉÑjQóJ IójóY äɶMÓe :π«Ñf Öîàæª∏d »æØdG ôjóŸG ió``HCGh ∫ƒM äÉ``¶` MÓ``e Ió`` Y π``«`Ñ`f AÓ`` Y É¡ªgCG ,âjƒµdG AÉ≤∏d äGÒ°†ëàdG ôØ°ùdG πÑb ¿É``c ÖîàæŸG ™ªŒ ¿G ó≤Y π``ª` à` µ` j ⁄h ΩÉ`` ` ` jG á`` `©` ` HQCÉ` ` H

äÉ°û«£b ≈«ëj »°VÉjôdG ΩÓY’G OÉ–G óaƒe

»ÑŸh’G Ö``î`à`æ`ŸG á``ã`©`H äOÉ`` `Y ó©H ,¢ùeG âjƒµdG øe Ωó≤dG Iôµd ΩÉeG ájOh IGQÉÑe ÖîàæŸG ¢VÉN ¿G ¢ùeG ø``e ∫hG »``à` jƒ``µ` dG ¬``Ø`«`°`†`e .2-2 ∫OÉ©àdG ¤G â¡àfG »æØdG iƒ`` à` `°` `ù` `ŸG ø`` `Y Gó`` «` `©` `H ÖîàæŸG êô``N ,᫪bôdG áé«àædGh IGQÉÑŸG ø``e Ωó``≤` dG Iô``µ` d »`` Ñ` `Ÿh’G »àjƒµdG ÖîàæŸG √Ò¶f ΩÉeG ájOƒdG ,á«æ¨dG á``Hô``é` à` dG ø`` e Gó``«`Ø`à`°`ù`e »æØdG RÉ``¡` ÷G âëæe É``¡`fG á``°`UÉ``N ±ƒbƒdG á°Uôa π«Ñf AÓ``Y IOÉ«≤H ≈∏Y ´ÓW’Gh ,¬«ÑY’ iƒà°ùe ≈∏Y ≥jôØdG ±ƒØ°U ‘ ∞©°†dG •É``≤`f IÎØdG ‘ É¡à÷É©e ≈∏Y π``ª`©`dGh •ƒ°ûdG äÉjô› âæ«H å«M ,á∏Ñ≤ŸG á«YɪL ‘ É``ë` °` VGh Ó``∏` N ∫hC’G ÚH ΩÉ`` é` `°` `ù` `f’G Ωó`` ` `Yh ,≥`` jô`` Ø` `dG §N ÚH ≥«°ùæàdG ∞©°Vh ¬Wƒ£N .≈eôŸG ¢SQÉMh ´ÉaódG AÉ≤∏dG ô``¡`XG â``bƒ``dG ¢ùØf ‘h ≈∏Y á«HÉéj’G •É≤ædG øe ójó©dG •ƒ°ûdG ‘ É°Uƒ°üNh ≥jôØdG AGOCG »æØdG RÉ¡÷G IQó``b ió``eh ,ÊÉãdG πeÉ©àdGh AÉ≤∏dG çGóMG IAGôb ≈∏Y ÈY Úaó¡H ≥jôØdG Ωó≤à«d É¡©e óªfih IÎ``YR Oƒªfi ÚªLÉ¡ŸG .ôªY »àjƒµdG Ö``î` à` æ` ŸG ¿G º`` ` ZQh Ì`` ` cC’Gh π`` °` `†` `aC’G ¿É`` `c ≥``«` ≤` °` û` dG •ƒ°ûdG ‘ Iô``µ` dG ≈``∏`Y GPGƒ``ë` à` °` SG

¢ùeCG øe ∫hCG »àjƒµdGh »ÑŸh’G ÉæÑîàæe AÉ≤d øe á£≤d


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪� )2‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1160‬‬

‫مب�شاركة ليبيا وقطر و�أوكرانيا‬

‫ال�ستعرا�ض اخلطوط التي �أعدها املجل�س خالل ال�شهور الثالثة املا�ضية‬

‫منتخب خما�سي الكرة يبد�أ م�شواره يف بطولة �سلطة ال�شعب اليوم‬ ‫ليبيا ‪ -‬زيد احلليق‬ ‫موفد احتاد االعالم الريا�ضي‬ ‫م��ن املنتظر �أن ي�ستهل منتخبنا‬ ‫الوطني اخلما�سي لكرة القدم م�ساء‬ ‫ال� �ي ��وم م� ��� �ش ��واره‪ ،‬يف ب �ط��ول��ة �سلطة‬ ‫ال�شعب الليبية الثانية يف مدينة �سبها‬ ‫ال�ت��ي ت�شهد ح�ف��ل ان �ط�لاق البطولة‬ ‫مب �� �ش��ارك��ة ل�ي�ب�ي��ا وق �ط��ر واوك ��ران �ي ��ا‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل منتخبنا الوطني حيث مل‬ ‫تتحدد هوية املنتخب ال��ذي �سيالقي‬ ‫منتخبنا يف االف �ت �ت��اح؛ ن�ظ��را الجراء‬ ‫القرعة يف �ساعة م�ت��أخ��رة م��ن الليلة‬ ‫املا�ضية بعد ان و�صل وفدنا اىل ليبيا‬ ‫م�ساء ام�س‪.‬‬ ‫وي �ت �ط �ل��ع اجل �ه ��از ال �ف �ن��ي بقيادة‬ ‫املدرب �شامل الداغ�ستاين اىل حتقيق‬ ‫نتيجة اي�ج��اب�ي��ة ت�ساهم يف موا�صلة‬ ‫م �� �ش ��وار ال �ب �ط��ول��ة ب� �ق ��وة ومناف�سة‬ ‫املنتخبات امل�شاركة‪.‬‬ ‫وم ��ن امل �ت��وق��ع �أن ي��دف��ع مدربنا‬ ‫ب ��أوراق��ه الفنية كاملة منذ البداية‪،‬‬ ‫ويف م�ق��دم�ت�ه��ا خ��ال��د ع��و���ض ومعاذ‬ ‫بنات وحممد الزيود وجم��دي قنديل‬ ‫وم��اه��ر ق�ن��دي��ل و�أح �م��د ع ��رب ويزيد‬ ‫ق� ��دورة؛ ل�ف��ر���ض ال���س�ي�ط��رة امليدانية‬ ‫واالعالن عن انطالقة قوية لفريقنا‬ ‫�أم��ام الفريق املقابل وف��ر���ض �سيطرة‬

‫بعثة املنتخب اخلما�سي‬

‫م�ي��دان�ي��ة وف��ر���ض ال��رق��اب��ات الفردية‬ ‫واغ�ل��اق ال �ط��رق امل� ��ؤدي ��ة اىل املرمى‬ ‫والتقدم عرب الهجمات ال�سريعة اىل‬

‫مرمى الفريق املناف�س‪.‬‬ ‫اجلوهري يحفز النجوم‬ ‫حر�ص الكابنت حممود اجلوهري‬

‫م�ست�شار �سمو االمري علي بن احل�سني‬ ‫ع�ل��ى وداع منتخبنا وح��ث الالعبني‬ ‫على تقدمي امل�ستوى املطلوب وعك�س‬

‫ال�صورة احلقيقية عن الكرة االردنية‬ ‫وا��ش��ار اجل��وه��ري يف حديثه لـ"املوفد‬ ‫االعالمي" انه متفائل بنجوم املنتخب‬ ‫يف ت�سجيل النتائج االيجابية‪ ،‬م�ؤكدا ان‬ ‫االحتاد يويل املنتخبات الوطنية ومنها‬ ‫منتخب اخلما�سي االه�ت�م��ام الكبري‪،‬‬ ‫م�شريا ان هناك نظاما جديدا للكرة‬ ‫اخلما�سية يهدف اىل النهو�ض باللعبة‬ ‫والو�صول بها اىل اعلى امل�ستويات من‬ ‫حيث اقامة املع�سكرات وفرتات االعداد‬ ‫املميزة وامل�شاركة الفعالة يف البطوالت‬ ‫الر�سمية وال��ودي��ة وك��ذل��ك ا�ست�ضافة‬ ‫بطوالت على ال�صعد كافة‪.‬‬ ‫ب ��دوره طلب رئي�س ال��وف��د منذر‬ ‫اجلنيدي ع�ضوا الحتاد من الالعبني‬ ‫االلتزام بالتعليمات االدارية وتعليمات‬ ‫اجلهاز الفني خ�لال لقائه الالعبني‬ ‫ق�ب��ل ال���س�ف��ر‪ ،‬م ��ؤك��دا �أه�م�ي��ة ت�سجيل‬ ‫النتائج االيجابية‪.‬‬ ‫بروفة �أخرية‬ ‫ك��ان منتخبنا ق��د خ��ا���ض تدريبا‬ ‫خفيفا ب�ع��د و��ص��ول��ه ام ����س‪ ،‬وا�شتمل‬ ‫التمرين على تهيئة اجلوانب البدنية‬ ‫والفنية‪ ،‬و�أظهر الالعبون جدية خالل‬ ‫ذلك معربني عن حتقيق نتائج ايجابية‬ ‫يف البطولة وعك�س م�ستوى حقيقي‬ ‫لتطور اللعبة يف الأردن وال�سعي اىل‬ ‫حتقيق الطموح يف البطولة‪.‬‬

‫العبو التايكواندو ي�سعون لتحقيق املزيد من االجنازات‬

‫�سحب قرعة الت�صفيات الأوملبية لل�شباب اليوم‬ ‫تايجوانا‪ -‬فوزي ح�سونة‬ ‫موفد احتاد الإعالم الريا�ضي‬ ‫ت� ��� �س� �ح ��ب يف ال� �ت ��ا�� �س� �ع ��ة‬ ‫�صباح اليوم مبدينة تايجوانا‬ ‫امل�ك���س�ي�ك�ي��ة (احل� ��ادي� ��ة ع�شرة‬ ‫ل �ي�لا ب �ت��وق �ي��ت ع� �م ��ان) قرعة‬ ‫ال�ت���ص�ف�ي��ات االومل �ب �ي��ة لل�شباب‬ ‫ال �ت��ي ت�ف�ت�ت��ح م�ن��اف���س��ات�ه��ا يوم‬ ‫غ ��د االرب � �ع� ��اء‪ ،‬ب�ح���ض��ور كافة‬ ‫ممثلي ال��دول امل�شاركة والتي‬ ‫ق��د ي�ت�ج��اوز ع��دده��ا ع��ن (‪)80‬‬ ‫دولة‪ ،‬وي�سبقها اجتماع لر�ؤ�ساء‬ ‫الوفود لالطالع على التعليمات‬ ‫ال�ف�ن�ي��ة امل�ت�ع�ل�ق��ة بالت�صفيات‬ ‫االوملبية‪.‬‬ ‫وي�ترق��ب ن�شامى املنتخب‬ ‫الوطني القرعة باهتمام بالغ‪،‬‬ ‫حيث يحدوهم االم��ل الوا�سع‬ ‫يف حتقيق نتائج ايجابية ت�سهم‬ ‫يف حتقيق املزيد من االجنازات‬ ‫لريا�ضة ال�ت��اي�ك��وان��دو‪ ،‬وترفع‬ ‫ع� �ل ��م ال� ��وط� ��ن ع ��ال� �ي ��ا يف ه ��ذا‬ ‫احلدث الكبري‪.‬‬ ‫وقال رئي�س الوفد م‪.‬حازم‬ ‫ال� �ن� �ع� �ي� �م ��ات‪" :‬ندرك حجم‬ ‫ال� �ت� �ح ��دي ومن� �ت� �ل ��ك منتخبا‬ ‫ق � ��وي � ��ا والع � � �ب �ي ��ن والع� � �ب � ��ات‬ ‫ي�ت�م�ت�ع��ن ب��ال �ك �ف��اءة وامل�ستوى‬ ‫الفني املميز‪ ..‬و�أملنا الوحيد‬ ‫ه��و ال �ع��ودة اىل ار� ��ض الوطن‬ ‫مكللني باجناز جديد‪ ..‬امتنى‬ ‫ان ت �ك��ون ال �ق��رع��ة متوازنة‪..‬‬

‫ال�صالة التي �سوف حتت�ضن مناف�سات الت�صفيات االوملبية غدا‬

‫وم��ا يثلج ال���ص��در ه��ي االرادة‬ ‫وال�ع��زمي��ة ال�ك�ب�يرة ال�ت��ي اراها‬ ‫يف ع�ي��ون اب�ط��ال�ن��ا‪ ..‬م��ا نطلبه‬ ‫فقط ه��و ال��دع��اء‪ ..‬وب ��اذن اهلل‬ ‫��س�ن�م�ث��ل ال ��وط ��ن خ�ي�ر متثيل‬ ‫و�سننرث ال�سعادة يف قلوب ع�شاق‬ ‫الريا�ضة االردنية)‪.‬‬ ‫اىل ذلك ا�شار املدير الفني‬

‫للمنتخب خم�ل��د ال�ع���س��اف ان‬ ‫ال �ت �� �ص �ف �ي��ات االومل� �ب� �ي ��ة ت�شكل‬ ‫حمطة تاريخية ام��ام االبطال‬ ‫لت�سجيل ب�صمة ج��دي��دة لهم‬ ‫يف ه� ��ذا اال� �س �ت �ح �ق��اق‪ ،‬منوها‬ ‫ان امل�ن��اف���س��ات ل��ن ت�ك��ون �سهلة‬ ‫وحتتاج من الالعبني ب��ذل كل‬ ‫ما با�ستطاعتهم حتى يحققوا‬

‫امل �ط �ل��وب م �ن �ه��م‪ .‬ف�ي�م��ا اعترب‬ ‫املدربان يو�سف ابو زيد وفار�س‬ ‫ال �ع �� �س��اف ان امل �� �ش��ارك��ة بهذا‬ ‫احل��دث املرتقب ي�شكل فر�صة‬ ‫ت ��اري� �خ� �ي ��ة ل� �ك ��اف ��ة الالعبني‬ ‫وال�لاع �ب��ات‪ ،‬ح�ي��ث قمنا برفع‬ ‫ج��اه��زي�ت�ه��م ال�ف�ن�ي��ة والبدنية‬ ‫ع�بر املع�سكر ال�ت��دري�ب��ي‪ ،‬وقد‬

‫اب��دى جميعهم ح���ض��ورا طيبا‬ ‫وه ��م ي�ت�م�ت�ع��ون ب���ص�ح��ة جيدة‬ ‫وروح معنوية عالية و�شغوفون‬ ‫لتحقيق اجن��از جديد لريا�ضة‬ ‫ال� �ت ��اي� �ك ��وان ��دو‪ ،‬م �� �ش�ي�ري��ن ان‬ ‫ابطالنا لن يكونوا �سهال �صيدا‬ ‫امام املتناف�سني يف ظل ان العبي‬ ‫التايكواندو االردن�ي��ة ميتازون‬

‫ب ��روح ق�ت��ال�ي��ة ع��ال�ي��ة وتكنيك‬ ‫ع��ال‪ ،‬ونحن كمدربني �سنكون‬ ‫ب�ح�ج��م امل �� �س ��ؤول �ي��ة يف حتقيق‬ ‫اجن��از جديد مع املنتخب رغم‬ ‫�صعوبة املهمة ‪.‬‬ ‫وك � ��ان امل �ن �ت �خ��ب الوطني‬ ‫ق��د اختتم مع�سكره التدريبي‬ ‫ال��ذي اقيم على م��دار اخلم�سة‬ ‫اي ��ام املا�ضية ب�ت��دري��ب �شهدته‬ ‫ام�س احدى ال�صاالت اجلانبية‬ ‫ملوقع ال�صالة الرئي�سية‪ ،‬حيث‬ ‫ق��ام اع���ض��اء ال��وف��د ب�ع��د نهاية‬ ‫ال��وج�ب��ة ال�ت��دري�ب�ي��ة باالطالع‬ ‫ع�ل��ى ال���ص��ال��ة الرئي�سية التي‬ ‫�ست�ست�ضيف م�ن��اف���س��ات الغد‪،‬‬ ‫وحت �ت��وي ع�ل��ى خ�م����س حلبات‪،‬‬ ‫علما ان هذه ال�صالة مت ان�شا�ؤها‬ ‫حديثا ال�ست�ضافة الت�صفيات‬ ‫االوملبية وبطولة العامل لكنها‬ ‫ت � �ع� ��اين م � ��ن �� �ض� �ي ��ق م�ساحة‬ ‫امل��درج��ات‪ ،‬ح�ي��ث تت�سع لنحو‬ ‫ثالثة االف متفرج فقط‪.‬‬ ‫وي���س�ت�ه��ل جن ��وم امل�ستقبل‬ ‫م�شوارهم بالت�صفيات االوملبية‬ ‫ي � ��وم غ � ��د‪ ،‬ح �ي��ث ي �ظ �ه��ر ف��وق‬ ‫��س��اح��ة ال�ت�ح��دي ال�لاع�ب��ة دانا‬ ‫ح�ي��در ت(‪ )73‬ك�غ��م‪ ،‬وجوليانا‬ ‫ال���ص��ادق ت (‪ )63‬ك�غ��م‪ ،‬ويامن‬ ‫رائ� ��د ت(‪ )73‬ك �غ��م وي �ل �ع��ب يف‬ ‫اليوم الثاين واخلتامي احمد‬ ‫ال �ع �� �س��اف ت(‪ )48‬ك �غ��م‪ ،‬ويزن‬ ‫ال�صادق ف��وق (‪ )73‬كغم وهال‬ ‫املر�ضعة ت (‪ )55‬كغم‪.‬‬

‫روين جاهز ملواجهة �أجنلرتا واملنتخب امل�صري‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫�صرح املهاجم املت�ألق واين روين �أنه‬ ‫جاهز للعب مع منتخب �إنكلرتا لكرة‬ ‫ال�ق��دم يف م�ب��اراة ودي��ة �ضد م�صر غدا‬ ‫الأرب �ع��اء بعدما ك�شف فح�ص لركبته‬ ‫امل�صابة �أن��ه ال ي�ع��اين م��ن ��ض��رر بالغ‪،‬‬ ‫و� �ش��ارك روين ك�ب��دي��ل لي�سجل هدف‬ ‫الفوز لفريقه مان�ش�سرت يونايتد ليفوز‬ ‫‪ 1-2‬على �أ�ستون فيال ويحرز لقب ك�أ�س‬ ‫رابطة الأندية الإنكليزية �أول من �أم�س‬ ‫الأحد‪.‬‬ ‫ك� ��ان ال �ي �ك ����س ف�ي�رغ �� �س��ون م ��درب‬ ‫ي��ون��اي �ت��د �أن امل �ه��اج��م ال �� �ش��اب تعر�ض‬ ‫لكدمة يف ركبته التي يعاين فيها من‬ ‫�أمل بالفعل و�أن م�شاركته �ضد م�صر‬ ‫غري م�ؤكدة‪ ،‬لكن روين قال انه يتوقع‬ ‫�أن يخو�ض املباراة‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض ��ح يف م� ��ؤمت ��ر ��ص�ح�ف��ي بث‬ ‫ع�بر التلفزيون �أم����س االث�ن�ين «ركبتي‬ ‫بخري‪ ..‬خ�ضعت لفح�ص اليوم (�أم�س)‬ ‫والأم ��ر ال ي�ع��دو ك��ون��ه ت��ورم �اً ب�سيطاً‪.‬‬ ‫� �س ��أخ �ل��د ل� �ل ��راح ��ة وم � ��ن امل� �ت ��وق ��ع �أن‬ ‫�أت��درب غداً(اليوم) و�آم��ل �أن �ألعب يوم‬ ‫الأربعاء»‪.‬‬ ‫وه ��دف ال �ف��وز ال ��ذي �سجله روين‬ ‫االح� ��د ب���ض��رب��ة ر�أ� � ��س ه��و ال �� �س��اب��ع له‬ ‫ب�ه��ذه ال�ط��ري�ق��ة يف م�ب��اري��ات��ه الثماين‬

‫واين روين خالل احتفاله بهدف الفوز للمان�شرت �أول من �أم�س يف نهائي ك�أ�س الرابطة االجنليزية املحرتفة‬

‫الأخرية‪.‬‬ ‫وق ��ال روين «�سجلت ع��دة �أه ��داف‬ ‫ب��ال��ر�أ���س م� ��ؤخ ��راً‪ ،‬وت��درب��ت ع�ل��ى هذه‬ ‫ال �� �ض��رب��ات خ�ل�ال ال �ع��ام�ين املا�ضيني‬ ‫و�أدائ� � � ��ي ه� ��ذا ال� �ع ��ام �أف �� �ض��ل وكذلك‬ ‫التحركات وت��وق�ي��ت ال�ضربات حت�سن‬

‫كثرياً»‪.‬‬ ‫وق � ��دم روين دع �م��ه جل� ��ون تريي‬ ‫ال ��ذي ج ��رد م��ن � �ش��ارة ق �ي��ادة املنتخب‬ ‫الإن�ك�ل�ي��زي ب�ع��د م��زاع��م يف �صحف انه‬ ‫ارت�ب��ط بعالقة خ��ارج �إط��ار ال ��زواج مع‬ ‫ال�صديقة ال�سابقة للمدافع وين برديج‬

‫‪27‬‬

‫زميله ال�سابق يف ت�شل�سي‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف روين «ج ��ون ت�ي�ري قائد‬ ‫بالن�سبة للفريق ورغ��م �أن��ه ل��ن يحمل‬ ‫�شارة القيادة فانه �سيبقى العبا رائعاً‬ ‫وق��ائ��داً مم�ي��زاً مل ي�ح��دث �أي اختالف‬ ‫منذ التقينا �آخ��ر م��رة ان��ه الع��ب رائع‬

‫واخ � �ت �ي�ر � �ض �م��ن م �ن �ت �خ��ب ال � �ع� ��امل يف‬ ‫ال���س�ن��وات ال �ث�لاث امل��ا��ض�ي��ة ول��ن يكون‬ ‫هناك �أي قلق ب�ش�أن م�ستواه»‪.‬‬ ‫ورف�ض روين ق��رار بريدج اعتزال‬ ‫اللعب على ال�صعيد ال��دويل يف �أعقاب‬ ‫الأزم��ة بينه وب�ين ت�يري لكنه ق��ال �إنه‬ ‫ي ��أم��ل �أن ي�ستقبل اجل�م�ه��ور يف �إ�ستاد‬ ‫وميبلي تريي بطريقة جيدة‪.‬‬ ‫وقال «�شهدت يف بع�ض املرات جمهور‬ ‫ومي �ب �ل��ي ي �ط �ل��ق � �ص��اف��رات ا�ستهجان‬ ‫�ضد بع�ض الالعبني لي�س هذا بالأمر‬ ‫احل�سن ولن يكون له فائدة»‪.‬‬ ‫و�ستلعب انكلرتا �ضد م�صر بطلة‬ ‫�أفريقيا م��ن �أج��ل اال��س�ت�ع��داد ملواجهة‬ ‫ف��ري��ق �أف��ري �ق��ي �آخ� ��ر ه��و اجل ��زائ ��ر يف‬ ‫املجموعة الثالثة بك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «�سيكون من ال�صعب اللعب‬ ‫�ضد م�صر فهي بطلة �أف��ري�ق�ي��ا ثالث‬ ‫م��رات متتالية و�ستكون مباراة قوية‪..‬‬ ‫نريد اال�ستعداد ب�أف�ضل طريقة ممكنة‬ ‫لك�أ�س العامل وق��د تكون ه��ذه اخلطوة‬ ‫الأوىل و�أن��ا واث��ق �أن امل��درب االيطايل‬ ‫ف��اب�ي��و ك��اب�ي�ل��و مي�ل��ك �أف� �ك ��اراً خمتلفة‬ ‫�سي�ستخدمها يوم الأرب�ع��اء‪ ،‬و�سيمنحه‬ ‫ه ��ذا ف��ر��ص��ة ل�ت�ج��رب��ة الع �ب�ين �آخرين‬ ‫�أي���ض�اً ك��ان��ت �أخ��ر م �ب��اراة لعبناها �ضد‬ ‫الربازيل وخ�سرنا فيها وينتابني �شعور‬ ‫جيد بالعودة للعب با�سم انكلرتا»‪.‬‬

‫م�ؤمتر �صحفي لـ «الأعلى لل�شباب» اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يعقد رئ�ي����س املجل�س الأع �ل��ى لل�شباب اح�م��د ع�ي��د امل�صاروة‬ ‫عند ال�ساعة الثانية ع�شرة والن�صف ظهر اليوم يف قاعة «يا هال»‬ ‫مبدينة احل�سني لل�شباب‪ ،‬م�ؤمترا �صحفياً ي�ستعر�ض فيه اخلطوط‬ ‫العري�ضة التي عكف املجل�س على �إعدادها خالل ال�شهور الثالثة‬ ‫املا�ضية م��ع خمتلف امل��دي��ري��ات‪ ،‬وال�ت��ي �سيتم م��ن خاللها اعتماد‬ ‫ال�سيا�سات اجلديدة لعمل املجل�س‪� ،‬إىل جانب احلديث عن جمموعة‬ ‫امل��رج�ع�ي��ات وال���س�ي��ا��س��ات وال �ع�لاق��ات م��ع خم�ت�ل��ف اجل �ه��ات �سواء‬ ‫العاملة حتت مظلة املجل�س‪� ،‬أو التي لها عالقة بالعمل ال�شبابي‬ ‫ب�شكل مبا�شر �أو غري مبا�شر‪ ،‬ومنها وثيقة ال�شرف ال�شبابي وبناء‬ ‫املرحلة الثانية من اال�سرتاتيجية الوطنية لل�شباب ‪2015 –2010‬‬ ‫وال�سيا�سة الإعالمية و�سيا�سة الرقابة الداخلية و�ش�ؤون املوظفني‬ ‫وبناء قدراتهم والعالقة مع اجلامعات احلكومية وغري احلكومية‬ ‫واللقاء مع احتادات طلبة اجلامعات والعالقة مع الأندية واجلل�سات‬ ‫احل��واري��ة ول�ق��اءات اال�ستماع اىل الأن��دي��ة ال�شبابية والعالقة مع‬ ‫جمعية الك�شافة واملر�شدات والهيئات الأهلية والتطوعية‪.‬‬ ‫كما �سيتناول خطوات املجل�س يف توفيق وتوحيد �أنظمة املدن‬ ‫الريا�ضية واال�ستثمار يف املدن واملرافق الريا�ضية و�صندوق دعم‬ ‫احلركة ال�شبابية والريا�ضية وم�ؤمتر الفكر التنويري مب�شاركة‬ ‫عربية‪� ،‬إىل جانب بع�ض املع�سكرات والربامج اجلديدة للمجل�س‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك؛ ق��ام رئي�س املجل�س ي��وم �أم����س ب��زي��ارة �إىل املديرية‬ ‫ال�ع��ام��ة ل �ق��وات ال� ��درك‪ ،‬ح�ي��ث ال�ت�ق��ى امل��دي��ر ال �ع��ام ال �ل��واء توفيق‬ ‫الطوالبة‪ ،‬وبحث معه �سبل تعزيز العالقات الت�شاركية مع هذه‬ ‫امل�ؤ�س�سة الأمنية الرائدة‪.‬‬ ‫ت�ن��اول امل���ص��اروة �أهمية الرتكيز يف ع�لاق��ات الت�شارك خالل‬ ‫الفرتة املقبلة على اجلوانب املعملية يف تدريب وت�أهيل ال�شباب‪،‬‬ ‫ملا لها من �أث��ر ايجابي على غر�س القيم الوطنية واالنتماء لدى‬ ‫ال�شباب‪ ،‬مثمنا ال��دور ال��ذي بذلته ق��وات ال��درك خالل مع�سكرات‬ ‫احل�سني للعمل والبناء والتي مت تنفيذها العام املا�ضي‪.‬‬ ‫ب��دوره تناول اللواء الطوالبة مهام وواجبات ق��وات ال��درك يف‬ ‫احلفاظ على �أمن الوطن واملواطن‪ ،‬م�ؤكدا ا�ستعداد قوات الدرك‬ ‫لتو�سيع رقعة الت�شاركية مع املجل�س من خالل املع�سكرات وور�ش‬ ‫العمل والندوات‪ ،‬ملا من �ش�أنه حتقيق نه�ضة �شبابية �شاملة تن�سجم‬ ‫مع ال��ر�ؤى امللكية ال�سامية‪ ،‬ويف ختام ال��زي��ارة ق��دم الطوالبة درع‬ ‫قوات الدرك لرئي�س املجل�س‪.‬‬

‫بالتر يل ّمح �إىل وجود‬ ‫«عن�صرية» �أوروبية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫يبدو ال�سوي�سري جوزيف بالتر رئي�س االحت��اد ال��دويل لكرة‬ ‫القدم (فيفا) غري م�ستعد على الإطالق ب�أن ي�سمح لأحد بتدمري‬ ‫«عمله الأكرب» املتمثل يف �إقامة بطولة ك�أ�س العامل ‪ 2010‬يف جنوب‬ ‫�أفريقيا‪ ،‬ما دفعه للحديث عن «عن�صرية �أوروبية» وراء االنتقادات‬ ‫التي �شهدها �إ�سناد تنظيم البطولة �إىل البلد الأفريقي‪.‬‬ ‫وت���س��اءل ب�لات��ر خ�لال مقابلة م��ع وك��االت الأن �ب��اء يف مدينة‬ ‫فانكوفر الكندية قبل �سفره اليوم الثالثاء �إىل جنوب �أفريقيا‬ ‫لالحتفال غدا بتبقي ‪ 100‬يوم على افتتاح ك�أ�س العامل‪« :‬هل لديهم‬ ‫م�شكالت تتعلق باللم�س؟ هل هي م�شكالت تتعلق بالعن�صرية‪� ،‬أو‬ ‫م�شكالت ثقافية؟ مل��اذا ال توجد رغبة الآن يف ال�سفر �إىل جنوب‬ ‫�أفريقيا؟»‪.‬‬ ‫ويحلم بالتر بح�ضور رئي�س جنوب �أفريقيا الأ�سبق نيل�سون‬ ‫مانديال يف مق�صورة ال�شرف مبلعب «�سوكر �سيتي» يف ‪ 11‬حزيران‬ ‫املقبل‪ ،‬عندما تلتقي جنوب �أفريقيا واملك�سيك يف افتتاح البطولة‪،‬‬ ‫رغم عدم تيقنه من حدوث ذلك‪.‬‬ ‫وق��ال بالتر عن املنا�ضل الأك�بر �ضد نظام الف�صل العن�صري‬ ‫واحلائز على جائزة نوبل لل�سالم الذي يعاين من م�شكالت �صحية‬ ‫مع بلوغه احلادية والت�سعني من العمر‪�« :‬إن ذل��ك هو ما نتمناه‬ ‫جميعاً (ح�ضور مانديال للمباراة)‪ ،‬لكنه يف حالة الآن جتعل هناك‬ ‫احتما ًال ب�أن نفقده يف �أي حلظة‪ .‬نتمنى ح�ضوره»‪.‬‬ ‫وتعر�ضت �أول بطولة لك�أ�س العامل ت�ست�ضيفها القارة ال�سمراء‬ ‫�إىل انتقادات �شديدة خ�لال الأ�سابيع املا�ضية‪ ،‬حتى و�صل الأمر‬ ‫برئي�س نادي بايرن ميونيخ الأملاين �أويل هوني�س �إىل و�صفها ب�أنها‪:‬‬ ‫«�أحد �أكرث القرارات اخلاطئة» التي اتخذها بالتر على الإطالق‪.‬‬ ‫لكن هوني�س مل يكن الوحيد يف انتقاداته‪ .‬فاحلذر قبل انطالق‬ ‫بطولة ج�ن��وب �أف��ري�ق�ي��ا ‪ 2010‬زاد بعد ال�ه�ج��وم ال��ذي تعر�ض له‬ ‫منتخب توغو يف كانون الثاين املا�ضي قبل انطالق بطولة ك�أ�س‬ ‫الأمم الأفريقية التي ا�ست�ضافتها �أنغوال‪ .‬ورغم ذلك ي�ؤكد بالتر‬ ‫�أنه مل ي�شكك قط بقدرات جنوب �أفريقيا على ا�ست�ضافة البطولة‪،‬‬ ‫حتى عندما �صرح بوجود خطة بديلة‪.‬‬

‫الربازيل تالقي جمهورية �أيرلندا‬ ‫وديا يف لندن اليوم‬ ‫برازيليا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يلتقي منتخب الربازيل �أح��د املر�شحني لإح��راز ك�أ�س العامل‬ ‫املقبلة يف جنوب �أفريقيا مع جمهورية �أيرلندا يف مباراة دولية ودية‬ ‫اليوم الثالثاء على ملعب الإمارات اخلا�ص بنادي �آر�سنال يف لندن‬ ‫يف �إطار ا�ستعدادات الأول ملونديال ‪.2010‬‬ ‫ويعاين املنتخب الربازيلي من غيابات عدة خ�صو�صاً يف خط‬ ‫الهجوم حيث ا�ضطر مهاجم �إ�شبيليه لوي�س فابيانو �إىل االن�سحاب‬ ‫من الت�شكيلة بداعي الإ�صابة‪ ،‬يف حني ي�ستمر غياب جنمي ميالن‬ ‫الإيطايل رونالدينيو والك�سندر باتو لعدم ا�ستدعائهما من قبل‬ ‫املدرب كارلو�س دونغا‪.‬‬ ‫وق��رر دونغا اال�ستعانة بخدمات مهاجم فولف�سبورغ الأملاين‬ ‫غرافيتي هداف البوند�سليغا املو�سم املا�ضي للحلول مكان فابيانو‪،‬‬ ‫علماً بان الأخري خا�ض مباراة دولية واحدة عام يف ني�سان عام ‪2005‬‬ ‫�ضد غواتيماال و�سجل هدفاً فيها‪ ،‬ومل ي�ستدع بعدها على الإطالق‬ ‫�إىل �صفوف املنتخب بطل العامل خم�س مرات‪.‬‬ ‫وامل�ب��اراة �ضد �أيرلندا هي �آخ��ر مباراة ا�ستعداديه لها قبل �أن‬ ‫يعلن دونغا يف �أيار املقبل الالئحة النهائية لالعبني امل�شاركني يف‬ ‫نهائيات مونديال ‪ 2010‬يف جنوب �أفريقيا من ‪ 11‬حزيران �إىل ‪11‬‬ ‫متوز‪.‬‬ ‫وكان املنتخب الربازيلي فاز على انكلرتا ‪�-1‬صفر يف الدوحة يف‬ ‫ت�شرين الثاين املا�ضي‪ ،‬يف �آخر مباراة دولية خا�ضها‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬يغيب ع��ن جمهورية ايرلندا التي ف�شلت يف بلوغ‬ ‫النهائيات بخ�سارتها �أم ��ام فرن�سا يف امللحق الأوروب� ��ي يف غياب‬ ‫مهاجم �سليتك روبي كني بعد �إ�صابته يف مباراة دربي غال�سكو �ضد‬ ‫رينجرز‪ ،‬وقلب الدفاع ال�صلب ريت�شارد دان لإ�صابة بتقل�ص ع�ضلي‬ ‫�ضد مان�ش�سرت يونايتد يف نهائي ك�أ�س رابطة الأندية االنكليزية‬ ‫املحرتفة الأحد‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪� )2‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1160‬‬

‫مواجهتان عربيتان يف الدور الأول من دوري �أبطال �أفريقيا‬ ‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سحبت ق��رع��ة ال ��دور الأول‬ ‫م� ��ن م �� �س��اب �ق��ة دوري �أب � �ط ��ال‬ ‫�أف ��ري� �ق� �ي ��ا ل� �ك ��رة ال � �ق� ��دم ال� ��ذي‬ ‫��س�ي���ش�ه��د م��واج �ه �ت�ين عربيتني‬ ‫��س��اخ�ن�ت�ين الأوىل ب�ي�ن النادي‬ ‫الأف ��ري� �ق ��ي ال �ت��ون �� �س��ي و�شبيبة‬ ‫القبائل اجلزائري‪ ،‬والثانية بني‬ ‫االحتاد الليبي والدفاع احل�سني‬ ‫اجلديدي املغربي‪.‬‬ ‫وي�شارك ‪ 11‬فريقاً عربياً يف‬ ‫الدور الأول بينها ‪ 9‬فرق خا�ضت‬ ‫ال ��دور ال�ت�م�ه�ي��دي‪ ،‬فيما يدخل‬ ‫ف��ري �ق��ا الأه� �ل ��ي امل �� �ص��ري حامل‬ ‫الرقم القيا�سي يف عدد الألقاب‬ ‫يف امل�سابقة (‪ 6‬م��رات) والهالل‬ ‫ال���س��وداين مناف�ساتهما اعتباراً‬ ‫م ��ن ال� � ��دور الأول ال � ��ذي تقام‬ ‫م�ب��اري��ات ذه��اب��ه يف ‪ 19‬و‪ 20‬و‪21‬‬ ‫�آذار احل��ايل‪ ،‬والإي��اب يف ‪ 2‬و‪ 3‬و‪4‬‬ ‫ني�سان املقبل‪.‬‬ ‫وت�ك�ت���س��ي م��واج �ه��ة النادي‬ ‫الأفريقي و�شبيبة القبائل �أهمية‬ ‫ك� �ب�ي�رة ب��ال �ن �ظ��ر �إىل املناف�سة‬ ‫ال �ق��وي��ة ب�ي�ن ف� ��رق ومنتخبات‬ ‫ممثلي �شمال �أفريقيا‪.‬‬ ‫وع ��ان ��ى ال� �ن ��ادي الأفريقي‬ ‫الأم� ��ري� ��ن ل �ب �ل��وغ ال � ��دور الأول‬ ‫على ح�ساب ال�ساحل من النيجر‬ ‫حيث خ�سر �أمامه ‪ 2-1‬ذهاباً يف‬ ‫جنامينا‪ ،‬وتغلب عليه ب�صعوبة‬ ‫‪��-1‬ص�ف��ر �إي ��اب �اً يف ت��ون����س‪ ،‬فيما‬ ‫ال �سه ً‬ ‫حقق �شبيبة القبائل ت�أه ً‬ ‫ال‬ ‫بفوزه على اجلي�ش الغامبي ‪1-2‬‬

‫االفريقي التون�سي‬

‫ذهاباً يف باجنول و‪�-3‬صفر �إياباً‬ ‫يف تيزي وزو‪.‬‬ ‫وجت �م��ع امل��واج �ه��ة العربية‬ ‫الثانية ب�ين فريقني �أبليا بالء‬ ‫ح �� �س �ن �اً يف ال� � � ��دور التمهيدي‬ ‫خ���ص��و��ص�اً يف الإي � ��اب‪ ،‬فاالحتاد‬ ‫ال �ل �ي �ب��ي � �س �ح��ق ��ض�ي�ف��ه موكاف‬ ‫من جمهورية �أفريقيا الو�سطى‬ ‫‪�-6‬صفر �إياباً يف طرابل�س بعدما‬ ‫كان تغلب عليه ‪ 1-2‬ذهاباً‪ ،‬فيما‬ ‫حقق الدفاع احل�سني اجلديدي‬ ‫ف��وزاً كبرياً على �أو���س باالنتا�س‬ ‫م ��ن غ�ي�ن�ي��ا ب �ي �� �س��او ‪� �-3‬ص �ف��ر يف‬

‫اجلزائر واالمارات وديا يف ‪ 4‬حزيران املقبل‬ ‫اجلزائر ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن مدرب اجلزائر لكرة القدم رابح �سعدان �أم�س االثنني ان‬ ‫منتخب بالده �سيالقي نظريه االماراتي يف الرابع من حزيران املقبل‬ ‫يف اجلزائر العا�صمة يف مباراة دولية ودي��ة اعدادية لنهائيات ك�أ�س‬ ‫العامل يف جنوب افريقيا ال�صيف املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال �سعدان يف م�ؤمتر �صحايف «امل�ب��اراة ام��ام االم��ارات �ستكون‬ ‫اختبارا جيدا قبل املونديال‪ .‬انه منتخب جيد �ست�ساعدنا مواجهته‬ ‫قبل بدء م�شوارنا يف املونديال امام �سلوفينيا»‪ ،‬م�ضيفا ان «اجلزائر‬ ‫كانت متني النف�س مبواجهة منتخب م�ؤهل اىل املونديال لكن مل‬ ‫يكن هناك اي منتخب جاهز خلو�ض مباراة يف هذا التاريخ»‪.‬‬ ‫يذكر ان االم��ارات ي�شرف على تدريبها ال�سلوفيني �سرتي�شكو‬ ‫كاتانيت�ش‪.‬‬ ‫وتابع «اغلب املنتخبات املت�أهلة اىل املونديال �ستنهي ا�ستعداداتها‬ ‫اواخر ايار‪ .‬كان هناك اقرتاح من االحتاد االوكراين خلو�ض مباراتني‬ ‫ذهابا وايابا لكن التواريخ املقرتحة ال تنا�سبنا»‪.‬‬ ‫وتخو�ض اجلزائر مباراتني اعداديتني للمونديال‪ ،‬االوىل بعد‬ ‫غد االرب�ع��اء ام��ام �صربيا على ملعب ‪ 5‬مت��وز يف اجلزائر العا�صمة‪،‬‬ ‫والثاين امام جمهورية ايرلندا يف ‪ 28‬ايار املقبل يف دبلن‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬او�ضح رئي�س االحت��اد اجلزائري حممد راوراوة انه‬ ‫«ب�سبب م�شكلة امللعب مت تقدمي مباراتنا امام جمهورية ايرلندا يوما‬ ‫واحدا وباتت يف ‪ 28‬ايار بدال من ‪ 29‬منه»‪.‬‬ ‫وي�سافر املنتخب اجلزائري اىل جنوب افريقيا يف ال�ساد�س من‬ ‫حزيران املقبل على منت طائرة خا�صة‪.‬‬ ‫وتلعب اجلزائر يف املونديال �ضمن املجموعة الثالثة اىل جانب‬ ‫�سلوفينيا والواليات املتحدة وانكلرتا‪.‬‬ ‫يذكر انها امل�شاركة الثالثة للجزائر يف املونديال بعد ‪ 1982‬يف‬ ‫ا�سبانيا و‪ 1986‬يف املك�سيك‪.‬‬

‫فانكوفر ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اجلديدة (�صفر‪�-‬صفر ذهاباً)‪.‬‬ ‫ُي��ذك��ر �أن ال��دف��اع احل�سني‬ ‫اجلديدي و�صيف بطل الدوري‬ ‫املغربي املو�سم امل��ا��ض��ي‪ ،‬ي�ضرب‬ ‫ب �ق ��وة يف ال � � ��دوري امل �ح �ل��ي هذا‬ ‫امل��و��س��م ح�ي��ث يت�صدر الرتتيب‬ ‫منذ مراحل عدة‪.‬‬ ‫ول ��ن ت �ك��ون م�ه�م��ة الرجاء‬ ‫البي�ضاوي بطل املغرب والهالل‬ ‫ب �ط��ل ال� ��� �س ��ودان ��س�ه�ل��ة لأنهما‬ ‫ي �ل �ت �ق �ي��ان م� ��ع ب� �ت��رو �أتلتيكو‬ ‫الأنغويل و�أفريكا �سبور العاجي‪.‬‬ ‫وي�سعى ال��رج��اء البي�ضاوي‬

‫ب �ط��ل امل���س��اب�ق��ة ‪ 3‬م� ��رات �أع� ��وام‬ ‫‪ 1989‬و‪ 1997‬و‪� ،1999‬إىل ا�ستعادة‬ ‫�أجم � � ��اده ال� �غ ��اب ��رة يف امل�سابقة‬ ‫ال� �ق ��اري ��ة‪ ،‬ف �ي �م��ا مي �ن��ي الهالل‬ ‫النف�س بفك النح�س الذي الزمه‬ ‫يف امل���س��اب�ق��ة يف ال�ن���س��خ الثالث‬ ‫الأخ �ي��رة ع�ن��دم��ا خ ��رج م��ن ربع‬ ‫ال� �ن� �ه ��ائ ��ي ع � ��ام ‪ 2008‬ون�صف‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي ع��ام��ي ‪ 2007‬ع �ل��ى يد‬ ‫النجم ال�ساحلي التون�سي و‪2009‬‬ ‫ع �ل��ى ي ��د م��ازمي �ب��ي الكونغويل‬ ‫الدميقراطي حامل اللقب‪.‬‬ ‫وي �خ��و���ض الأه �ل��ي امل�صري‬

‫اختباراً �سه ً‬ ‫ال ن�سبياً �أمام غانرز‬ ‫الزميبابوي‪ ،‬والأمر ذاته بالن�سبة‬ ‫�إىل م��واط�ن��ه اال�سماعيلي �أمام‬ ‫ا�ستاد تامبونيز من ال ريينيون‪،‬‬ ‫وامل��ري��خ ال �� �س��وداين �أم ��ام غازيل‬ ‫ال�ت���ش��ادي‪ ،‬وال�ترج��ي الريا�ضي‬ ‫ال�ت��ون���س��ي �أم� ��ام �إي �إ� ��س �إف �آي‬ ‫بينينغا من بوركينا فا�سو‪ ،‬ووفاق‬ ‫�سطيف اجلزائري و�صيف بطل‬ ‫م�سابقة ك�أ�س االحت��اد الأفريقي‬ ‫�أمام يو �إ�س دواال الكامريوين‪.‬‬ ‫وي� � ��� � �س� � �ت� � �ه � ��ل م � ��ازمي� � �ب � ��ي‬ ‫الكونغويل الدميقراطي حملة‬

‫ال��دف��اع ع��ن لقبه مب��واج�ه��ة �أي‬ ‫ب��ي �آر ال ��روان ��دي‪ ،‬ف�ي�م��ا يلتقي‬ ‫ه��ارت�ل�ان��د ال �ن �ي �ج�يري و�صيف‬ ‫بطل الن�سخة الأخ�يرة مع تيكو‬ ‫يونايتد الكامريوين‪.‬‬ ‫وك ��ان م��ازمي �ب��ي ت ��وج بط ً‬ ‫ال‬ ‫مل�سابقة دوري �أب �ط��ال �أفريقيا‬ ‫على ح�ساب هارتالند باخل�سارة‬ ‫‪ 2-1‬ذه ��اب� �اً يف م��دي �ن��ة �أوي � ��ري‬ ‫النيجريية والفوز ‪�-1‬صفر �إياباً‬ ‫يف لوبومبا�شي و��ض�م��ن الك�أ�س‬ ‫لت�سجيله خارج قواعده‪ ،‬ثم �أحرز‬ ‫ل�ق��ب ك ��أ���س ال���س��وب��ر الأفريقية‬ ‫الأح��د قبل املا�ضي بتغلبه على‬ ‫امللعب املايل املايل ‪�-2‬صفر‪.‬‬ ‫وب ��ات م��ازمي �ب��ي �أول فريق‬ ‫كونغويل يحرز لقب ك�أ�س ال�سوبر‬ ‫الأفريقية‪ ،‬وو�ضع حداً ل�سيطرة‬ ‫�أندية �شمال �أفريقيا على اللقب‬ ‫يف ال �� �س �ن��وات الأرب � � ��ع الأخ �ي��رة‬ ‫ب�ع��دم��ا ن��ال��ه الأه �ل��ي امل �� �ص��ري ‪3‬‬ ‫مرات والنجم ال�ساحلي التون�سي‬ ‫مرة واحدة‪.‬‬ ‫ويف ب��اق��ي امل �ب��اري��ات‪ ،‬يلعب‬ ‫دجوليبا امل��ايل م��ع �إي �إ���س �سي‬ ‫ل �ن �غ�ير ال �� �س �ن �غ��ايل‪ ،‬وكوريبيب‬ ‫�ستاراليت م��ن موري�شيو�س مع‬ ‫غ��اب��ورن ي��ون��اي�ت��د البوت�سواين‪،‬‬ ‫و�سانت �إيلوا لوبوبو الكونغويل‬ ‫ال ��دمي� �ق ��راط ��ي م ��ع دينامو�س‬ ‫الزميبابوي‪ ،‬وزان��اك��و الزامبيي‬ ‫م ��ع �آ� �س �ي ��ك م �ي �م ��وزا العاجي‪،‬‬ ‫و�سوبر �سبورت يونايتد اجلنوب‬ ‫�أفريقي مع فريوفياريو مابوتو‬ ‫املوزامبيقي‪.‬‬

‫الفر�سان الثالثة مي�سي وفيا وهيجواين يتناف�سون‬ ‫بقوة على لقب «بيت�شيت�شي» الدوري الإ�سباين‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫يتناف�س ثالثة فر�سان ي�ق��ودون ثالثة‬ ‫�أن��دي��ة ب��ال��دوري الإ� �س �ب��اين ب�ق��وة ع�ل��ى لقب‬ ‫ه��داف امل�سابقة "بيت�شيت�شي" لهذا املو�سم‬ ‫وهم الأرجنتيني ليونيل مي�سي (بر�شلونة)‪،‬‬ ‫والإ�سباين ديفيد فيا (فالن�سيا)‪ ،‬والأرجنتيني‬ ‫جونزالو هيجواين (ريال مدريد)‪.‬‬ ‫وي �ح �ت��ار ع �� �ش��اق ال � ��دوري الإ� �س �ب��اين يف‬ ‫�صاحب اللقب يف ظ��ل معمعة النجوم التي‬ ‫ت�خ��و���ض ه ��ذه ال�ب�ط��ول��ة �أم �ث ��ال الربتغايل‬ ‫ك��ري �� �س �ت �ي��ان��و رون � ��ال � ��دو (ري� � � ��ال م ��دري ��د)‬ ‫وال�سويدي زالتان �إبراموفيت�ش (بر�شلونة)‬ ‫و�صاحب اللقب املو�سم املا�ضي الأوروجوائي‬ ‫دييجو فورالن (�أتلتيكو مدريد) والربازيلي‬ ‫ريكاردو كاكا (ريال مدريد)‪.‬‬ ‫ويتوقع اخلرباء ح�سم لقب "بيت�شيت�شي"‬ ‫هذا املو�سم بني بر�شلونة‪ ،‬حامل لقب الدوري‬ ‫ومت�صدره هذا املو�سم ‪ ،‬وبني ري��ال مدريد ‪،‬‬ ‫و�صيف البطل بفارق نقطتني‪.‬‬ ‫ورغم تفوق مي�سي وفيا يف �صدارة هدايف‬ ‫البطولة هذا املو�سم ولكل منهما ‪ 17‬هدفا‪،‬‬ ‫�إال �أن هيجواين يناف�س ب�شرا�سة بعد �إحرازه‬ ‫ال�سبت ه��دف�ين ل�ل��ري��ال يف م��رم��ى تنرييفي‬ ‫لريفع �أهدافه �إىل ‪ 16‬هدفا‪.‬‬ ‫واحتفل هيجواين (‪ 22‬عاما) بخام�س‬

‫مي�سي‬

‫ثنائية له مع الريال‪.‬‬ ‫كما �أحرز مي�سي هدف فوز بر�شلونة �أمام‬ ‫ماالجا ال�سبت �أي�ضا ليوا�صل ت�ألقه الالفت‬ ‫للنظر‪ ،‬ورغم �سنه ال�صغري (‪ 22‬عاما) �إال �أنه‬ ‫ال ي�ستهان به لفوزه بجائزتي �أف�ضل العب يف‬ ‫العامل والكرة الذهبية (‪.)2009‬‬ ‫وق ��د حت�ي�ن ال�ف��ر��ص��ة ل�ف�ي��ا (‪ 28‬عاما)‬ ‫لالنفراد ب�صدارة هدايف الليجا �إذا ما متكن‬ ‫الأح��د من �إح��راز �أي هدف يف مباراة فريقه‬ ‫امام م�ضيفه �أتلتيكو مدريد‪.‬‬

‫ويلوح يف الأف��ق كري�ستيانو بعد �إحرازه‬ ‫ال�سبت �أي�ضا هدفا للريال من �ضربة جزاء‬ ‫ل�يرف��ع ر�صيده م��ن الأه ��داف �إىل ‪ 13‬هدفا‬ ‫ي�ع�ل��ن ب �ه��ا ع ��ن ن �ف �� �س��ه‪ .‬وي� ��أت ��ي خ�ل�ف��ه جنم‬ ‫بر�شلونة ال�سويدي زالتان �إبراموفيت�ش وله‬ ‫‪ 12‬هدفا ‪ ،‬وجن��م خيتايف وامل�سابقة روبرتو‬ ‫��س��ول��دادو بنف�س ر�صيد الأه ��داف ‪ ،‬فيما مل‬ ‫يحرز الربازيلي كاكا �سوى ‪� 7‬أه��داف فقط‬ ‫م��ع ال ��ري ��ال ‪ ،‬م �ق��اب��ل ‪� 10‬أه � ��داف لدييجو‬ ‫فورالن جنم �أتلتيكو مدريد‪.‬‬

‫ختام كندي رائع بذهبية جديدة ورقم قيا�سي‬ ‫يف دورة الألعاب الأوملبية ال�شتوية‬

‫ك�سبت كندا الرهان يف دورة‬ ‫الأل�ع��اب الأوملبية ال�شتوية التي‬ ‫ا�ست�ضافتها على �أر�ضها يف مدينة‬ ‫فانكوفر‪� ،‬إثر �إنهائها املناف�سات يف‬ ‫ال�صدارة مع رقم قيا�سي يف عدد‬ ‫امليداليات الذهبية‪.‬‬ ‫وح � �� � �ص� ��دت ك � �ن � ��دا ذهبية‬ ‫ال �ه��وك��ي ع �ل��ى اجل �ل �ي��د بفوزها‬ ‫ع �ل��ى ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة (‪)2-3‬‬ ‫بعد التمديد يف املباراة النهائية‬ ‫ورف�ع��ت ر�صيدها �إىل ‪ 14‬ذهبية‬ ‫حمطمة الرقم القيا�سي ال�سابق‬ ‫(‪ 13‬ذهبية) الذي كانت تتقا�سمه‬ ‫م��ع االحت ��اد ال�سوفيتي (‪)1976‬‬ ‫والرنويج (‪.)2002‬‬ ‫وكان رئي�س اللجنة الأوملبية‬ ‫الكندية مايكل ت�شامربز �أعلن‬ ‫ق �ب��ل ان � �ط �ل�اق الأل� � �ع � ��اب «ه ��ذه‬ ‫�أل �ع��اب �ن��ا و� �س �ن �ف��وز ب �ه��ا» وه ��و ما‬ ‫حتقق بنهايتها م�ساء الأحد على‬ ‫الرغم من ال�شك الذي حام حول‬ ‫ذلك خ�صو�صاً �أن غلة كندا كانت‬ ‫�ضعيفة يف منت�صف الدورة حيث‬ ‫ح �� �ص��دت ‪ 8‬م �ي��دال �ي��ات ب�ي�ن�ه��ا ‪4‬‬ ‫ذهبيات فقط‪.‬‬ ‫وكانت كندا �ضامنة ال�صدارة‬ ‫ق �ب��ل م�ن��اف���س��ات �أول م��ن �أم�س‬ ‫الأح� � ��د ب �ع��دم��ا ح �� �ص��دت ثالث‬ ‫ذهبيات يف اليوم اخلام�س ع�شر‬

‫الرئي�س الرو�سي يدعو امل�س�ؤولني‬ ‫يف اللجنة االوملبية �إىل اال�ستقالة‬

‫مو�سكو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫رقم قيا�سي يف عدد امليداليات الذهبية لكندا يف الدورة‬

‫قبل الأخري ال�سبت املا�ضي‪.‬‬ ‫وت �ق��دم��ت ك �ن��دا ع�ل��ى �أملانيا‬ ‫بطلة دورة تورينو ‪ 2006‬عندما‬ ‫ح���ص��دت ‪ 26‬م�ي��دال�ي��ة بينها ‪11‬‬ ‫ذه �ب �ي��ة‪ ،‬ب�ي��د �أن �ه��ا اك�ت�ف��ت بع�شر‬ ‫ذه �ب �ي��ات يف ال�ن���س�خ��ة احلالية‪،‬‬ ‫وال��والي��ات املتحدة التي ح�صدت‬ ‫�أك� �ب��ر ع � ��دد م ��ن امل� �ي ��دال� �ي ��ات يف‬ ‫الن�سخة احلالية (‪ )37‬لكن املعدن‬ ‫الأ�صفر بلغ ت�سع ذهبيات فقط‪.‬‬ ‫و�أن �ه��ت ال�ن�روي��ج ال� ��دورة يف‬ ‫املركز الرابع بر�صيد ‪ 23‬ميدالية‬

‫بينها ت�سع‪ 9‬ذهبيات �آخرها كان‬ ‫من ن�صيب بيرت جونيور نورثوغ‬ ‫يف �سباق املطاردة (‪ 50‬كيلومرتاً)‬ ‫لتزلج العمق ال��ذي يعادل �سباق‬ ‫املاراتون يف الألعاب ال�صيفية‪.‬‬ ‫وق � �ط� ��ع ن � ��ورث � ��وغ م�سافة‬ ‫ال�سباق بزمن ‪� 2.05.35.50‬ساعة‬ ‫م�ت�ق��دم�اً ب �ف��ارق ‪ 0.3‬ث ��وان �أمام‬ ‫الأمل ��اين �أك���س��ل تيخمان وبفارق‬ ‫ث��ان �ي��ة واح � ��دة �أم � ��ام ال�سويدي‬ ‫يوهان �أول�سون‪.‬‬ ‫وه � ��ي امل� �ي ��دال� �ي ��ة ال ��راب� �ع ��ة‬

‫لنورثوغ‪ ،‬حامل ثالث ذهبيات يف‬ ‫بطولة ال�ع��امل ‪ ،2009‬يف الدورة‬ ‫بعد ذهبية ال�سرعة للمنتخبات‬ ‫وف �� �ض �ي��ة ال� �ت� �ت ��اب ��ع وب ��رون ��زي ��ة‬ ‫ال�سرعة‪.‬‬ ‫وت� ��راج � �ع� ��ت غ� �ل ��ة النم�سا‬ ‫� �ص��اح �ب��ة ‪ 23‬م �ي��دال �ي��ة ب�ي�ن�ه��ا ‪9‬‬ ‫ذهبيات يف تورينو قبل ‪� 4‬أعوام‪،‬‬ ‫واكتفت ب�إحراز ‪ 16‬ميدالية بينها‬ ‫‪ 4‬ذه �ب �ي��ات و‪ 6‬ف���ض�ي��ات ومثلها‬ ‫برونزية‪.‬‬ ‫وخ� �ي� �ب ��ت رو� � �س � �ي� ��ا الآم� � � ��ال‬

‫دع��ا الرئي�س ال��رو��س��ي دمي�ي�تري مدفيديف امل���س��ؤول�ين يف‬ ‫اللجنة االوملبية الوطنية اىل اال�ستقالة اثر النتائج ال�سيئة التي‬ ‫حققها ممثلو رو�سيا يف دورة االلعاب ال�شتوية التي ا�سدل ال�ستار‬ ‫عليها يف فانكوفر �أول من �أم�س االحد‪.‬‬ ‫وق��ال ميدفيديف يف ت�صريحات نقلها التلفزيون الرو�سي‬ ‫�أم�س االثنني‪" :‬يتوجب على امل�س�ؤولني الذين اعدوا الريا�ضيني‬ ‫للم�شاركة يف االلعاب االوملبية ال�شتوية ان يتحملوا م�س�ؤولياتهم‪.‬‬ ‫يتعني عليهم ان يتخذوا قرار �شجاعا والتقدم با�ستقاالتهم"‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪" :‬اذا مل يفعلوا ذلك‪ ،‬فاننا �سن�ساعدهم يف ذلك"‪.‬‬ ‫وح�صدت رو�سيا ‪ 3‬ذهبيات فقط يف ال��دورة وحلت يف املركز‬ ‫احل��ادي ع�شر وه��ي ا��س��و�أ نتيجة لها يف ت��اري��خ م�شاركاتها‪ .‬ومل‬ ‫حتقق رو�سيا اقل من ‪ 5‬ذهبيات يف دورة االلعاب االوملبية ال�شتوية‬ ‫منذ عام ‪ ،1992‬علما بان رقمها القيا�سي هو ‪ 11‬ذهبية عام ‪1994‬‬ ‫عندما احرزت املركز االول يف ليلهامر‪.‬‬ ‫يذكر ان رو�سيا �ست�ست�ضيف االلعاب االوملبية ال�شتوية املقبلة‬ ‫يف مدينة �سوت�شي عام ‪.2014‬‬ ‫ب��اك�ت�ف��ائ�ه��ا ب��احل �� �ص��ول ع �ل��ى ‪15‬‬ ‫م� �ي ��دال� �ي ��ة ف� �ق ��ط ب �ي �ن �ه��ا ث�ل�اث‬ ‫ذهبيات خ�صو�صاً �أن�ه��ا مل تتوج‬ ‫ب��امل �ع��دن الأ� �ص �ف��ر يف م�سابقات‬ ‫التزلج الفني‪.‬‬ ‫وط� ��ال� ��ب رئ� �ي� �� ��س ال � � � ��وزراء‬ ‫ال � ��رو�� � �س � ��ي ف �ل��ادمي �ي��ر ب ��وت�ي�ن‬ ‫ب�ضرورة «ت�صحيح الأمور وتوفري‬

‫ال �ظ��روف امل��وات �ي��ة لإع� ��داد جيد‬ ‫وم �� �ش��ارك��ة م���ش��رف��ة يف الن�سخة‬ ‫املقبلة التي ت�ست�ضيفها مدينة‬ ‫�سوت�شي الرو�سية» عام ‪.2014‬‬ ‫ي ��ذك ��ر �أن رو�� �س� �ي ��ا رقمها‬ ‫القيا�سي هو ‪ 11‬ذهبية عام ‪1994‬‬ ‫ع�ن��دم��ا �أح� ��رزت امل��رك��ز الأول يف‬ ‫ليلهامر‪.‬‬

‫االحتاد الآ�سيوي ي�ؤكد �صحة م�شاركة‬ ‫املر�شدي �أمام ال�سد يف دوري االبطال‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��د االحت��اد الأ��س�ي��وي لكرة ال�ق��دم يف بيان �أ��ص��دره �أم�س‬ ‫االثنني �صحة م�شاركة ماجد املر�شدي يف لقاء الهالل امام‬ ‫ال�سد القطري بدوري �أبطال �أ�سيا‪ ،‬بعد حالة كبرية من اجلدل‬ ‫�سادت الأو�ساط الريا�ضية عن �صحة م�شاركة الالعب يف هذه‬ ‫املباراة من عدمها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح البيان الذي مت ن�شره على املوقع الر�سمي لالحتاد‬ ‫الأ�سيوي‪ ،‬ان لوائح البطولة متنع �إيقاف الالعب الذي ح�صل‬ ‫على �إنذارين يف بطولة �سابقة خالل البطولة احلالية‪.‬‬ ‫وك ��ان ن ��ادي ال���س��د ال �ق �ط��ري ق��د ط�ع��ن ب �ع��دم م�شروعية‬ ‫م�شاركة املر�شدي مدافع الهالل يف لقاء الفريقني الذي انتهى‬ ‫بفوز الأخري بثالثية نظيفة بداعي ح�صوله على �إنذارين يف‬ ‫البطولة ال�سابقة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح البيان ان امل��ادة ‪ 38‬م��ن ل��وائ��ح االحت��اد الأ�سيوي‬ ‫الت�أديبية تن�ص على «ال يجوز ترحيل عقوبة الإيقاف لالعب‬ ‫حل�صوله على انذارين يف بطولة لبطولة �أخرى»‪.‬‬ ‫وطبقاً لهذه املادة ف�إن الالعب الذي ح�صل على �أكرث من‬ ‫بطاقة �صفراء خ�لال م�شاركته يف بطولة ‪ 2009‬يعترب غري‬ ‫موقوف يف بطولة ‪.2010‬‬

‫�أوالريو ي�ؤكد بقاءه مع ال�سد‬ ‫الدوحة ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أكد الروماين كوزمني اوالريو مدرب نادي ال�سد القطري‬ ‫لكرة القدم ا�ستمراره مع الفريق يف املو�سم القادم‪ ،‬وا�ضعاً بذلك‬ ‫حداً لتقارير �صحفية تكهنت بقرب عودته لل�سعودية يف نهاية‬ ‫املو�سم اجلاري‪.‬‬ ‫وق��ال �أوالري ��و مل��وق��ع ال�سد على االن�ترن��ت �أول م��ن �أم�س‬ ‫الأحد‪�« :‬أنا م�ستمر مع فريق ال�سد الذي تعاقد معي يف نهاية‬ ‫املو�سم املا�ضي ملدة مو�سمني»‪.‬‬ ‫وذكرت تقارير �صحفية �أن فريق ال�شباب ال�سعودي يرغب‬ ‫يف التعاقد مع �أوالريو الذي ت�ألق كمدرب يف املالعب ال�سعودية‬ ‫مع الهالل‪ ،‬وحول ذلك قال املدرب الروماين‪�« :‬أنا �سعيد جداً‬ ‫بوجودي يف نادي ال�سد‪ ،‬والفريق �سيوا�صل العمل خالل الفرتة‬ ‫القادمة للتجهيز للمواجهات ال�صعبة املقبلة خا�صة يف الدوري‬ ‫املحلي والبطولة الآ�سيوية‪ ،‬ال �أعلم �شيئا عن هذه العرو�ض‬ ‫التي لي�س لها �أي �أ�سا�س من ال�صحة»‪.‬‬ ‫وقبل ثالث جوالت على نهاية الدوري القطري يحتل ال�سد‬ ‫املركز الثاين بر�صيد ‪ 44‬نقطة مت�أخراً بنقطتني عن الغرافة‬ ‫حامل اللقب واملت�صدر‪ ،‬لكن �سيكون بو�سع الفريق اقتنا�ص‬ ‫ال�صدارة واللقب �إذا ف��از يف مبارياته املقبلة لأن��ه �سيلتقي يف‬ ‫اجلولة قبل الأخرية مع املت�صدر وجهاً لوجه‪.‬‬ ‫وتوقف الدوري نظراً الن�شغال منتخب قطر مبباراة ودية‬ ‫خارج �أر�ضه �أمام �سلوفينيا على �أر�ض الأخرية بعد غدا الأربعاء‪،‬‬ ‫ولذلك ف�إن املواجهة الر�سمية الأوىل لل�سد �ستكون يف �ضيافة‬ ‫الأهلي حامل لقب الدوري الإماراتي يف العا�شر من �آذار املقبل‬ ‫يف دور املجموعات بدوري �أبطال �آ�سيا‪.‬‬ ‫وهذه املباراة �ستكون الثانية لل�سد يف دور املجموعات بعدما‬ ‫مني الفريق بخ�سارة ثقيلة على �أر�ضه يف اجلولة الأوىل من‬ ‫ال�ه�لال ال��ذي �ضمن �إح ��راز لقب ال ��دوري ال���س�ع��ودي بثالثة‬ ‫�أهداف مقابل ال �شيء‪.‬‬ ‫وقال �أوالري��و‪« :‬تركيزي ين�صب حالياً على �إع��داد الفريق‬ ‫للمواجهة املقبلة �أم��ام فريق �أهلي دب��ي الإم��ارات��ي يف اجلولة‬ ‫الثانية للمجموعة الرابعة بدوري الأبطال»‪.‬‬ ‫و�سبق لأوالريو (‪ 40‬عاماً) الإعالن يف ت�شرين الأول املا�ضي‬ ‫�أنه رف�ض عر�ضاً لتدريب منتخب رومانيا وقال �آنذاك‪�« :‬أعمل‬ ‫يف البيئة التي حترتمني و�أحبها ولذلك �س�أبقى يف ال�سد وال‬ ‫يهمني م��ا ي�ق��ال‪ ،‬الأم ��ر ال يتعلق ب��امل��ال لكن الإن���س��ان يختار‬ ‫الو�سط الذي ي�ستطيع �أن يحقق فيه النجاح»‪.‬‬

‫ن�ستا يقفل الباب على عودته‬ ‫�إىل املنتخب االيطايل‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ح�سم مدافع ميالن الي�ساندرو ن�ستا م�س�ألة عودته عن‬ ‫اعتزاله ال��دويل من عدمها واكد انه لن يكون �ضمن ت�شكيلة‬ ‫املنتخب االيطايل امل�شاركة يف نهائيات مونديال جنوب افريقيا‬ ‫‪ ،2010‬وذل��ك ح�سب ما اعلن �أم�س االثنني م��درب «االزوري»‬ ‫مارت�شيلو ليبي‪.‬‬ ‫وقال ليبي يف م�ؤمتر �صحايف عقده يف مركز كوفرت�شيانو‬ ‫الفني يف فلورن�سا حيث يع�سكر املنتخب قبل مواجهة الكامريون‬ ‫وديا غدا االربعاء يف موناكو‪« :‬ن�ستا قال يل بانه ال يريد العودة‬ ‫واعتقد ان هذا االمر نهائي»‪.‬‬ ‫وتابع ليبي الذي قاد ايطاليا اىل اللقب العاملي قبل اربعة‬ ‫اع��وام يف املانيا «ح��اول��ت ان ا�شرح لها اهمية عودته بالن�سبة‬ ‫الينا‪ ،‬لكن يجب احرتام خياره»‪.‬‬ ‫يف املقابل رف�ض ليبي التحدث عن قائد روما فران�شي�سكو‬ ‫توتي ال��ذي اعلن اي�ضا اعتزاله ال��دويل بعد مونديال املانيا‪،‬‬ ‫وتتحدث التقارير عن امكانية عودته عن قراره وامل�شاركة يف‬ ‫جنوب افريقيا ‪.2010‬‬ ‫ويقدم ن�ستا الذي يحتفل مبيالده الثالث والثالثني خالل‬ ‫ال�شهر احلايل‪ ،‬احد اف�ضل موا�سمه مع فريقه احلايل ميالن‪،‬‬ ‫وهو امر مل يكن يتوقعه الكثري من املراقبني النه مل ي�شارك‬ ‫��س��وى يف امل �ب��اراة االخ�ي�رة لفريقه يف ال ��دوري املحلي املو�سم‬ ‫املا�ضي ب�سبب معاناته من ا�صابة يف ظهره‪.‬‬ ‫وك��ان املنتخب االيطايل ومدربه ليبي يعوالن على عودة‬ ‫ن�ستا اىل «االزوري» قبل نهائيات م��ون��دي��ال ج�ن��وب افريقيا‬ ‫خ�صو�صا ان اخلط اخللفي يف و�ضع ال يح�سد عليه مع ا�صابة‬ ‫احلار�س جانلويجي بوفون وتراجع اداء زميليه يف يوفنتو�س‬ ‫فابيو كانافارو وفابيو غرو�سو‪ ،‬فيما عاد الظهري االمين مليالن‬ ‫جانلوكا زامربوتا م�ؤخرا من اال�صابة‪.‬‬ ‫وكان ن�ستا اعلن اعتزاله اللعب دوليا مبا�شرة بعد م�ساهمته‬ ‫يف ق�ي��ادة ايطاليا للقبها العاملي ال��راب��ع بتغلبها على فرن�سا‬ ‫بركالت الرتجيح يف نهائي املانيا ‪.2006‬‬


29

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1160) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (2) AÉKÓãdG

¬àªb º°ùëj ≠æ«JQƒÑ°Sh ≥dCÉàj ɵ«ØæH ‹É¨JÈdG …QhódG ‘ ƒJQƒH ™e

á«YÉHôH É«°ùædÉa í°ùàµj ójQóe ƒµ«à∏JG

(Ü.±.G) - áfƒÑ°ûd ¢Tƒ°ùµ«d ¬Ø«°†e ≈∏Y kÉ≤MÉ°S kGRƒ``a Qó°üàŸG ɵ«ØæH ≥≤M .∫ɨJÈdG ádƒ£H øe øjô°û©dGh ájOÉ◊G á∏MôŸG ‘ ôØ°U-4 (28) GÒ`` Ø` `«` `dhCG …O ¢``ù` jƒ``d Qó`` ` jG »`` ∏` `jRGÈ`` dG π``é` °` Sh ɵ«ØæH ±Gó`` gCG (87h 76h 59) É``jQÉ``e …O π``î`fBG »æ«àæLQC’Gh ΩÉeCG Ió`` MGh á£≤f ¥QÉ``Ø`H á£≤f 52 ¤EG √ó``«`°`UQ ™``aQ …ò``dG áKÓãH …õæfÉ¡dhCG ≈∏Y õFÉØdG ÉZGôH ≠æ«JQƒÑ°S ô°TÉÑŸG ¬°ùaÉæe ¢SƒàfÉ°S hódÉØjEGh (21) ƒfÉ«d ¢Sƒ«JÉe Ú«∏jRGÈ∏d ±Gó``gCG πHÉ≤e (55) …R ≠fƒ«e ƒ``JÈ``dCG ÊhÒ``eÉ``µ`dGh (37) ƒfÉ«HÉa .(15) ÒŸÉLO »∏jRGÈ∏d ±óg ‘ ƒ``JQƒ``H ΩÉ`` eCG á``∏`Mô``ŸG á``ª`b áfƒÑ°ûd ≠æ«JQƒÑ°S º``°`ù`Mh É¡∏«é°ùJ ≈∏Y ÜhÉæJ áØ«¶f ±GógCG áKÓãH ≥MÉ°S RƒØH ¬◊É°U π¨«eh (45) ±ƒ∏«Yɪ°SEG äGQÉ``e »°ShôdGh (6) ƒdÉLO ∂«fÉj .(47) ƒ°Sƒ∏«a (41) hÉ``¡`d Úaó¡H ∫É°ûfƒa ƒª«àjQÉe ≈∏Y ∫É``aÉ``f RÉ``ah GôjÒa ¢TƒcÉHh ,(12) È«∏µd ±ó``g πHÉ≤e (82) ƒ«æjQÉeh QƒJQBGh (27) …õ«Ñd ±Gó`` gCG á°ùªîH ∫ÉHƒà«°T ÉjQƒà«a ≈∏Y πHÉ≤e (55) ¿ƒ∏°ù«fGOh (45) ¿ƒµjÉeh (AGõ``L á∏cQ øe 34) ’ƒ¨jQh (51) GRƒHQÉHh (3) Éà«c »LO’ ‹É¨æ°ù∏d ±GógCG áKÓK .(83) ±ó¡H ¢``û`jGQÉ``ª`«`Z É``jQƒ``à`«`a ΩÉ`` `eCG É``jÒ``d hÉ``«` fƒ``j ô``°`ù`Nh ƒjQ ΩÉeCG GÈeGƒc ɵ«ÁOÉcCGh ,(AGõL á∏cQ øe 65) ƒ«fõjQóf’ .(39) ¢ùjôjƒd ±ó¡H ‘BG

ÊÉÑ°SE’G …QhódG (Ü.±.G) - ójQóe

áeó≤ŸG »YÉHôd äGQÉ°üàfG …óædƒ¡dG …QhódG ‘ (Ü.±.G) - …Ég’ øaƒgóæjG áeó≤ŸG »YÉHQ RƒØH É¡dÉM ≈∏Y IQGó°üdG â«≤H ÊÉãdG √ó«µ°ûfG »àfƒJh ,1-5 ∂«ØdÉa ¬Ø«°V ≈∏Y Qó°üàŸG âîjôJhG ¬Ø«°V ≈∏Y ådÉãdG ¢ùcÉjGh ,1-2 ø¨«ª«f ¬Ø«°V ≈∏Y øe ∫hCG 2-3 ø¨«fhôZ ¬Ø«°†e ≈∏Y ™HGôdG OQƒæ««ah ,ôØ°U-4 …QhódG øe øjô°û©dGh á°ùeÉÿG á∏MôŸG ΩÉàN ‘ óMC’G ¢ùeCG .Ωó≤dG Iôµd …óædƒ¡dG á£≤f 65 ó«°UôH IQGó``°`ü`dG ‘ ¬©bƒe øaƒgóæjG Rõ``Yh .OQƒæ««Ød 47h ¢ùcÉj’ 58h √ó«µ°ûfG »àæjƒàd 64 πHÉ≤e 6) ∑É``°`TOƒ``°`TO ¢``T’É``H …ô``é` ŸG πé°S ,¤hC’G IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ 22) õfÉeôaƒc ÊGOh (19) …ÓaG º«gGôHGh (AGõ``L á∏cQ øe ,øaƒgóæjG ±Gó`` gCG (40) §``HGô``Ÿ ø``jó``dG Qƒ``f »``Hô``¨`ŸGh (68h .∂«ØdÉa ±óg (63) ܃°ûæH ¿ƒ°ù«dQÉ°ûJh øjGôH »µjQÉà°SƒµdGh (13) ≠fƒj …O ∑ƒd πé°S ,á«fÉãdG ‘h ¿Qƒ«H »µ«é∏ÑdGh ,√ó«µ°ûfG »àfƒJ ‘óg (85) õ«dGõfƒZ õjhQ .ø¨«ª«f ±óg (67) ¢ùµ«æ«∏a (68h 43) õjQGƒ°S ¢ùjƒd ÊÉjƒZQh’G πé°S ,áãdÉãdG ‘h ∫Gó«ehQ ¢ù«æjO »cQɉódGh (67) π«a QO QO ¿Éa …Qƒ¨jôZh .¢ùcÉjG ±GógG (88) (57) É«gÉH Qƒ«fƒL ¬jQófG »∏jRGÈdG πé°S ,á©HGôdG ‘h ±GógCG (90) QÓa ¿hQh (80) ¿ƒ°SÉeƒJ GO ¿ƒj »cQɉódGh ¢SÉjQófG …ójƒ°ùdGh (83) ¢ùaÉJÉe º«J »cÉaƒ∏°ùdGh ,OQƒæ««a .ø¨«fhôZ ‘óg (88) â°ù«ØµfGôZ Úaó¡H GójôH ™e ΩGOôJhQ ÉJQÉÑ°S ∫OÉ©J ,á°ùeÉN IGQÉÑe ‘h Úaóg πHÉ≤e (90) ¿ƒ``Ñ`jƒ``H ∫ó`` jQh (44) RQó``æ`jƒ``c ƒfÓ«Ÿ .(48) Ò¡«a ÉHÉ°T …ôéŸGh (18) √GƒeG ƒ«JÉe Êɨ∏d

IQGó°U ´õàæj …Gô°S á£∏Z »cÎdG …QhódG ä’Éch - π«Ñ°ùdG á°ûîHQÉæa Ohó∏dG ¬ÁôZ •ƒ≤°S …Gô°S á£∏Z ≥jôa π¨à°SG .óMC’G ¢ùeCG øe ∫hCG Ωó≤dG Iôµd »cÎdG …QhódG IQGó°U ´õàfGh á«fÉãdG á∏MôŸG ‘ 1-4 É°TÉH º°SÉb ¬Ø«°V …Gô°S á£∏Z ≥ë°Sh ájó∏H ¬Ø«°†e ΩÉeCG á°ûîHQÉæa áÁõg äó¡°T »àdG øjô°û©dGh . 2-1 ∫ƒÑ棰SG 44 ¤EG √ó«°UQ ™aQ Éeó©H IQGó°üdG …Gô°S á£∏Z ´õàfGh õcôŸG Ö``MÉ``°`U á°ûîHQÉæa ΩÉ`` eCG Ió`` MGh á£≤f ¥QÉ``Ø` H á£≤f .ÊÉãdG ¬Ø«°V ≈∏Y É°ù«fÉe π«à°ù«a á∏MôŸG äÉ``jQÉ``Ñ`e »``bÉ``H ‘h »¨«dÒHÒ∏°ûàæL ¬Ø«°†e ≈∏Y ƒLƒZ Iô≤fCGh 1-2 QƒÑ°S ôµHQÉjO .1-1 QƒÑ°S ÜÉàæY …RÉZ ™e QƒÑ°S ô¡«°û«µ°SCG ∫OÉ©Jh ôØ°U-1

∫ƒ«fÉÑ°SEG øY πMôj GQƒeÉcÉf ÉeÉgƒcƒj ¤EG Oƒ©jh RÎjhQ - ójQóe ∫hCG ¿ÉHÉ«dG Öîàæe ÜÉ©dCG ™fÉ°U GQƒeÉcÉf »cƒ°ùfƒ°T ø∏YCG »°ù«FôdG ÖÑ°ùdG âfÉc ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ¿CG ,óMC’G ¢ùeCG øe Iôµd ÊÉHÉ«dG ¢SƒæjQÉe ÉeÉgƒcƒj …OÉ``f ±ƒØ°U ¤EG ¬JOƒ©d .Ωó≤dG ¬«a CGóH …òdG ≥jôØdG ±ƒØ°üd (kÉeÉY 31) GQƒeÉcÉf OÉYh áLQódG …QhO ‘ ∫ƒ«fÉÑ°SEG ™e á≤aƒe ÒZ IÒ°ùe ó©H ¬JÒ°ùe .ÊÉÑ°SE’G ¤hC’G :ΩÓYE’G πFÉ°Sƒd ¬Áó≤J óæY Ú«Øë°ü∏d GQƒeÉcÉf ∫Ébh áÑ«N ¿CG ‘ ôµaCG âæc Éæg ¤EG óFÉY ÉfCGh IôFÉ£dG ‘ âæc ÉeóæY{ .z‹ kÉ«aÉ°VEG kGõaÉM πãªà°S É«fÉÑ°SEG ‘ πeC’G êÉàMCG ,»°ù«FôdG ÖÑ°ùdG »g ⁄É©dG ¢SCÉc ádƒ£H{ :±É°VCGh ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f πÑb Ö©∏dG Ωó``Y ,᪶àæe IQƒ°üH Ö©∏dG ¤EG .zÉ«fÉÑ°SEG ¤EG »HÉgP ≈∏Y ΩófCG ’ »æµd IôWÉfl ⁄É©dG k °†Øe ÉeÉgƒcƒj ¤EG Ωɪ°†f’G GQƒeÉcÉf ¢†aQh ÜÉgòdG Ó á∏jƒW äGÎ``a ≈°†eCG ¬æµd »°VÉŸG ¿GôjõM ‘ ∫ƒ«fÉÑ°SEG ¤EG .áfƒ∏°TôH áæjóŸ »ªàæŸG ≥jôØdG A’óH óYÉ≤e ≈∏Y ÌcCG ∫ƒ«fÉÑ°SEG ™e √ó≤Y ‘ ≈≤Ñàj ¿Éc …òdG GQƒeÉcÉf ∫Ébh .zÉeÉgƒcƒj ídÉ°U ‘ »JÈN Ωóîà°SCG ¿CG ≈æ“CG{ ΩÉY øe ¢SÉædG ¿C’ kÉ°†jCG »∏gÉc ≈∏Y ™≤J •ƒ¨°V ∑Éæg{ :±É°VCGh …QhódÉH RƒØdG ƒg ±ó¡dG øµd IójóY AÉ«°TCG »æe ¿ƒ©bƒàj .zÊÉHÉ«dG RÉa Éeó©H ∫ƒ«fÉÑ°SEG ™e ÚeÉY IóŸ kGó≤Y GQƒeÉcÉf ™bhh ≈°†eCGh ,∂«à∏«°S ™e äGôe çÓK RÉટG …óæ∏൰S’G …QhódÉH ¬dÉ≤àfG ó©H ‹É£jE’G Éæ«éjQ ±ƒØ°U ‘ áëLÉf IÎa GQƒeÉcÉf .2002 ΩÉY ÉeÉgƒcƒj øe

ÒѵdG RƒØdÉH ójQóe ƒµà«∏JG »ÑY’ áMôa

™`` e õ`` ` `jÒ`` ` `N ∫OÉ`` ` ` ` ©` ` ` ` `Jh ƒî«eôH ƒjQÉŸ ±ó¡H ∫ƒ«fÉÑ°SG ±óg π``HÉ``≤`e 76 á``≤`«`bó``dG ‘ ∫É`` «` `fGO ƒ``∏` HÉ``H »``æ` «` à` æ` LQCÓ` d .17 á≤«bódG ‘ hódÉØ°ShG ¬«∏«Ñ°TCG π°ûa ¬ÑfÉL øeh É«°ùædÉa ≈∏Y ¥ÉæÿG ójó°ûJ ‘ ∫OÉ©àdG ïa ‘ ¬Wƒ≤°ùH ådÉãdG ∂«à∏JCG ¬Ø«°V ΩÉ`` `eCG »``Ñ`∏`°`ù`dG .hÉÑ∏H

ô°SÉî∏dh ,AGõ`` L á``∏`cQ ø``e 80 ‘ ΩÉ``fƒ``µ` «` f OGƒ`` ` L ÊGô`` ` ` ` jE’G AGõL á``∏` cQ ø``e 38 á``≤` «` bó``dG ‘ ¢ThOÉa ¿É«à°ùjôc …ôéŸGh .49 á≤«bódG QófÉàfÉ°S ≠æ«°SGQ ô°ùNh ÚØ«¶f Ú``aó``¡`H É``jÒ``ŸG ΩÉ`` eG ‘ ƒfÉjQƒ°S hófÉfôa ɪ¡∏é°S äÉ°Shôc äÈ`` dCGh 29 á≤«bódG .67 á≤«bódG ‘

ÉÑ«°SƒN πé°S ,á«fÉãdG ‘h ∫ÉjQÉ«Ød RƒØdG ±ó``g »àfQƒd øeÉãdG õcôŸG ¤EG ≈≤JQG …òdG .á£≤f 32 ó«°UôH ¿ƒî«N ≠æ«JQƒÑ°S ≥≤Mh .2-3 Éfƒ°SÉ°ShG ≈∏Y kÉÑ©°U kGRƒa ¢S’ …O π``¨` fCG õ``FÉ``Ø`∏`d π``é`°`S 17 á≤«bódG ‘ π¨«e ¢SÉØjƒc 70 á``≤`«`bó``dG ‘ ∫GQÉ`` H ó``«` aGOh á≤«bódG ‘ hÎ``°` SÉ``c ƒ``¨` «` jOh

¤EG √ó«°UQ ÉcQƒjÉe ™aQh ƒØ«JQƒÑjód 38 πHÉ≤e á£≤f 40 ¤EG ™``LGô``J …ò`` dG É``«` fhQƒ``c ’ .¢SOÉ°ùdG õcôŸG ó∏H ¿Éc ,¤hC’G IGQÉÑŸG ‘ ÈY π«é°ùàdÉH AiOÉÑdG ó«dƒdG ,49 á≤«bódG ‘ ƒæjƒH ƒ``JÈ``dG øHhôd Úaó¡H OQ ÉcQƒjÉe øµd 69 á≤«bódG ‘ É°ThQ õ«dGõfƒZ .83á≤«bódG ‘ õjQÉØdG ƒ«dƒNh

¬Wƒ≤°ùH IQGó°üdG ó≤Øj õ«∏«a »æ«àæLQC’G …QhódG ‘ ¿ÉcGQhCG ΩÉeCG

≠æ«°SGQ ≈∏Y »àæjóæÑjófEG RÉ``a ,äÉ``jQÉ``Ñ`ŸG »bÉH ‘h ‘ ø``jó``fÉ``Z ƒ`` jQGO º``LÉ``¡`ŸG ¬∏é°S ó``«`Mh ±ó``¡`H ܃``∏`c ¿É°S Ö∏¨J É¡JGP áé«àædÉHh ,AGõL á∏cQ øe 41 á≤«bódG øY 82 á≤«bódG ‘ ±ó``¡`dG AÉ``Lh …ô¨«J ≈∏Y hõ``fQƒ``d .hQÉØdCG ƒfÉ«∏«eEG ÊÉjGƒZhQhC’G ºLÉ¡ŸG ≥jôW ¿ÉeƒcƒJ ƒµ«à∏JCG ≈∏Y kGÒÑc kGQÉ°üàfG ¢Sƒf’ ≥≤M ɪc ƒµfÓH ¿É«à°SÉÑ«°S É¡∏«é°ùJ ≈∏Y ÜhÉæJ áØ«¶f á«KÓãH ‘ hó«°ùdÉ°S ƒZÉ«àfÉ°S ÊÉjGƒZGQÉÑdGh ¢SƒZ’ ƒ¨«jOh ΩÉeCG ∫Éæ°SQBG ô°ùN áé«àædG ¢ùØæHh ,67h 52h 39 ≥FÉbódG ¢ù«dGQƒe ƒ¨«jO ¬aGógCG RôMCG …òdG RQƒ«fƒL ÉàjQÉcÉ°ûJ .82 á≤«bódG ‘ GQÉH hófƒcÉah 49h 30 Úà≤«bódG ‘ πHÉ≤e Úaó¡H ó∏«ØfÉH ≈∏Y õjƒH ódhCG õ∏jƒ«f Ö∏¨Jh á≤«bódG ‘ õ«fƒf ¿É«à°ùjôc õFÉØ∏d πé°S ,ó``MGh ±óg 70 á≤«bódG ‘ ¿É«°SƒZƒH ÚcGƒN ÊÉ``jGƒ``ZhQhC’Gh 65 ó∏«ØfÉH ±óg õjÒeGQ ¿hQ Rô``MCG ≥FÉbO ™Ñ°ùH Égó©Hh .ó«MƒdG ÉJÓH’ …O ¢ù«àfÉjOƒà°SEG ™e RQƒ«fƒL ÉcƒH ∫OÉ©Jh ƒeÒdÉH øJQÉe ºLÉ¡ŸG Ωó≤J å«M ,ɪ¡æe πµd ±ó¡H hQófÉ«d ∫OÉ``©`Jh ,AGõ``L á∏cQ ø``e 25 á≤«bódG ‘ ÉcƒÑd øe IÒ`` `NC’G äÉ``¶`ë`∏`dG ‘ ¢``ù`«`à`fÉ``jOƒ``à`°`SE’ õ``«`dGõ``fƒ``Z ™e ÉJÓH’ …O É«°SÉ檫N ∫OÉ©J É¡JGP áé«àædÉHh ,IGQÉÑŸG øY IÒNC’G äɶë∏dG ‘ kÉ°†jCG ∫OÉ©J …òdG âjÓH ôØjQ kÉeó≤àe É«°SÉ檫N ¿Éc ¿CG ó©H ¢ù«dÉfÉc ƒaÉà°SƒZ ≥jôW ƒcQÉe »ÑeƒdƒµdG ºLÉ¡ŸG ±ó¡H áæeÉãdG á≤«bódG òæe .õjÒH

(Ü.±.G) - ¢SôjG ¢ùæjƒH

ÉeóæY Ö``«`JÎ``dG IQGó``°` U ó``∏`«`Ø`°`SQÉ``°`S õ«∏«a ó``≤`a á°SOÉ°ùdG á∏MôŸG ‘ (3-2) ¿É``cGQhCG ¬Ø«°†e ΩÉ``eCG ô°ùN Ωó≤dG Iôµd »æ«àæLQC’G …Qhó∏d á«eÉàÿG ádƒ£ÑdG øe .(GQƒ°ShÓc) »JGQGR hó``f’hQ ºLÉ¡ŸG øe πc õ«∏«a ‘óg πé°Sh GÒØ«dhCG ÉØ∏«°S ƒZÉ«àfÉ°S ÊÉjGƒZhQhC’Gh 41 á≤«bódG ‘ ƒaÉà°SƒZ ¿É`` cGQhCG ±Gó`` gCG Rô``MCG ɪ«a ,87 á≤«bódG ‘ á∏cQ øe hõfGQƒJ ƒ«°ùjôJÉHh AGõ``L á∏cQ øe øjQƒØdÉH 80h 78h 49 ≥FÉbódG ‘ ƒàjQh’ ƒµjôjó«ah kÉ°†jCG AGõL ™LGôJh á£≤f 11 óæY õ«∏«a ó«°UQ óªŒh .‹GƒàdG ≈∏Y √Ì©J ¿ƒdƒc ≥HÉ°ùdG ¬µjô°T π¨à°SGh ådÉãdG õcôŸG ¤EG πµd ±ó¡H ∫GÎæ°S ƒjQGRhQ ™e ¬dOÉ©àH IQGó°üdÉH OôØfGh ‘ ¿ƒdƒµd ’hQÉØjQ ¿ÉeÒN ™aGóŸG Ωó≤J å«M ,ɪ¡æe ƒfÉ«°Sƒd ºLÉ¡ŸG ≥jôW øY ƒjQGRhQ ∫OÉ©Jh 36 á≤«bódG çÓãH IGQÉ``Ñ`ª`∏`d »``∏` °` UC’G â``bƒ``dG á``jÉ``¡`f π``Ñ`b GhÒ``¨`«`a .≥FÉbO ±GógC’G ¥QÉØH á£≤f 12 ¤EG √ó«°UQ ¿ƒdƒc ™aQh ¢Sƒæ«àæNQCG ¬Ø«°†e ≈``∏`Y õ``FÉ``Ø`dG Rhô`` c …hOƒ`` Z ΩÉ`` eCG ‘ …hOƒ``Z Ωó≤J ,ó``MGh ±ó``g πHÉ≤e Úaó¡H RQƒ«fƒL ±É°VCGh øjGƒ¨«g ƒµjôjó«a ≥jôW øY á°SOÉ°ùdG á≤«bódG ¿CG πÑb 20 á≤«bódG ‘ ÊÉãdG ±ó¡dG õ«°ûfÉ°S ƒ«NÒ°S ¢Sƒæ«àæNQCG ±ó``g »à«∏«àæL ƒZÉ«àfÉ°S ™``aGó``ŸG Rôëj .32 á≤«bódG ‘ ó«MƒdG

Ió«©ÑdG iô``°`ù`«`dG á``jhGõ``dG ‘ á≤«bódG ‘ QGõ``«` °` S ¢``SQÉ``ë`∏`d .90 õcôŸG ¤EG ó©°üj ÉcQƒjÉe ¢ùeÉÿG õcôŸG ¤EG ÉcQƒjÉe ó©°Uh ≈∏Y Ú``ª`ã`dG √Rƒ``Ø` H ¢``ù` eÉ``ÿG 1-2 ó`` «` `dƒ`` dG ó`` ∏` `H ¬``Ø` «` °` †` e É«fhQƒc ’ ƒØ«JQƒÑjO IQÉ°ùNh .1-ôØ°U ∫ÉjQÉ«a ¬Ø«°†e ΩÉeCG

kGRƒa ójQóe ƒµ«à∏JG ≥≤M É«°ùædÉa ¬Ø«°V ≈``∏`Y kÉ`≤`MÉ``°`S ¢ùeCG ø`` e ∫hCG 1-4 å``dÉ``ã` dG á©HGôdG á∏MôŸG ΩÉàN ‘ óMC’G …Qhó`` ` ` ` dG ø`` ` e ø`` jô`` °` ` û` ` ©` ` dGh .Ωó≤dG Iôµd ÊÉÑ°SE’G IGQÉÑŸG É«°ùædÉa π``¡`à`°`SGh ÉeóæY á浇 á≤jôW π°†aCÉH ‹hódG ¬ªLÉ¡Ÿ ±ó``¡`H Ωó``≤`J 21 á``≤`«`bó``dG ‘ ÉØ∏«°S ó``«` aGO π`` NGO ™`` ` FGQ …Oô`` ` a Oƒ``¡` é` à øe á«æ«H Iôjô“ ôKG á≤£æŸG ∫ƒëàdG á£≤f ¿CG ó«H ,ÚcGƒN OôW É``eó``æ`Y â``fÉ``c IGQÉ`` Ñ` `ŸG ‘ ‘ Éæ«°TQÉe ¢``Sƒ``dQÉ``c ¬``©`aGó``e á∏cQ ‘ ¬ÑÑ°ùàd 28 á``≤`«`bó``dG √ó«H Iô``µ` dG ¢ùŸ ÉeóæY AGõ``L ¬àZhGôe ó``©`H á``≤`£`æ`ŸG π`` NGO »æ«àæLQC’G ‹hó`` dG π``Ñ`b ø``e É¡d iÈfÉa hô``jƒ``ZCG ƒ«LÒ°S ƒ¨«jO ÊÉ`` jƒ`` ZhQhC’G ‹hó`` dG .30 á≤«bódG ‘ ìÉéæH ¿’Qƒa ójQóe ƒ``µ`«`à`∏`JG π``¨`à`°`SGh ±ƒØ°U ‘ …Oó`` ©` `dG ¢``ü` ≤` æ` dG ÊÉãdG •ƒ`` °` û` dG ‘ ¬``aƒ``«` °` V ±ó¡dG hô`` jƒ`` ZCG ¬``d ±É`` °` `VCGh áHô°†H 78 á≤«bódG ‘ ÊÉãdG á«ÑfÉL Iô``M á``∏`cQ ô``KEG á``«`°`SCGQ ±ƒ«°†dG ø``fi ó``jõ``J ¿CG πÑb ‹É¨JÈdG º``¡` ©` aGó``e Oô``£` H ,82 á``≤`«`bó``dG ‘ π¨«e ¢``ù`jƒ``d ¢`` ` ` VQC’G ÜÉ`` ë` ` °` ` UCG ±É`` °` ` VCÉ` ` a ¿’Qƒa ᣰSGƒH ådÉãdG ±ó¡dG á≤£æŸG π`` `NGO π``Zƒ``J É``eó``æ` Y ¢SQÉ◊G QÉ°ùj ≈∏Y Iô``c Oó°Sh kÉ©aGQ 88 á``≤`«`bó``dG ‘ QGõ``«` °` S ≈∏Y kÉ` `aó`` g 12 ¤EG √ó``«` °` UQ .ÚaGó¡dG áëF’ πjƒfÉe ¬``«` °` Sƒ``N º`` à` `Nh ™HGQ ±ó¡H ¿É``Lô``¡`ŸG hOGQƒ`` N ¿’Qƒa ø``e Iô``c ≈≤∏J ÉeóæY AÉcòH ÉgOó°ùa á≤£æŸG π``NGO

≥ë°ùj É«∏«°Sôe ¿ÉeÒL ¿É°S ¢ùjQÉH .(71)πjójG ™HGôdG õ``cô``ŸG ¤EG É«∏«°Sôe ≈``≤` JQGh ɪ«a ,á∏LDƒe IGQÉÑe ™e á£≤f 48 ó«°UôH 33 óæY ¿ÉeÒL ¿É°S ¢ùjQÉH ó«°UQ óªŒ .ô°ûY ådÉãdG õcôŸG ¤EG ™LGôJh á£≤f ¿É°S ¢ùjQÉH ≈∏Y É«∏«°SôŸ 30 RƒØdG ƒgh .IQÉ°ùN 25 πHÉ≤e ¿ÉeÒL ¬Ø«°†e Ò°ùchG ΩôM ,á«fÉK IGQÉÑe ‘h ÉeóæY ÊÉãdG õcôŸG ¤EG AÉ≤JQ’G øe π«d .1-2 ¬«∏Y Ö∏¨J ƒàfƒc …hQ ¤EG √RƒØH Ò°ùchG øjójh ,72h 19 Úà≤«bódG ‘ Ú``aó``¡`dG Ö``MÉ``°`U π«d ±óg QGRÉg øjOG »µ«é∏ÑdG πé°S ɪ«a .34 á≤«bódG ‘ á£≤f 45 ó``æ` Y π``«` d ó``«` °` UQ ó``ª` Œh ™aQ É``ª`«`a ,¢``ù` eÉ``ÿG õ``cô``ŸG ¤EG ™``LGô``Jh õcôŸG ‘ á£≤f 45 ¤EG √ó``«`°`UQ Ò``°`ù`chG .¢SOÉ°ùdG º°SƒŸG Gòg π«∏d á©HÉ°ùdG IQÉ°ùÿG »gh ƒ°Tƒ°S ΩÉeCG ¤hC’G ó©H 2010 ΩÉY ‘ á«fÉãdGh ΩÉeCG ¬JQÉ°ùN òæe ¬°VQCG ≈∏Y ¤hC’Gh ,2-1 ‘ ¤hC’G á∏MôŸG ‘ É¡JGP áé«àædÉH ¿ÉjQƒd .ÜBG øe ™°SÉàdG 8 ó``©` H π``«` ∏` d ¤hC’G IQÉ`` °` ù` ÿG »`` `gh .äÉ≤HÉ°ùŸG ∞∏àfl ‘ á«dÉààe äGQÉ°üàfG

»°ùfôØdG …QhódG (Ü.±.G) - ¢ùjQÉH ΩÉeCG ájó«∏≤àdG áª≤dG É«∏«°Sôe º°ùM. ¬◊É°U ‘ ¿É``eÒ``L ¿É°S ¢ùjQÉH ¬Ø«°†e ∑QÉH" Ö©∏e ≈∏Y ôØ°U-3 ¬≤ë°S ÉeóæY 43813 ΩÉ`` ` ` eCGh ¢``ù` jQÉ``H ‘ "¢ùfGôH …O ΩÉàN ‘ ó`` `MC’G ¢``ù` eCG ø``e ∫hCG kÉ` Lô``Ø` à` e …QhódG ø``e øjô°û©dGh á°SOÉ°ùdG á∏MôŸG .Ωó≤dG Iôµd »°ùfôØdG Ωó≤àdG áaôY ø``H ”É``M ‹hó``dG íæeh á≤£æŸG áaÉM óæY Iôc ≈≤∏J ÉeóæY É«∏«°SôŸ ¢SQÉ◊G ÚÁ ≈∏Y √É檫H ájƒb ÉgOó°Sh .(15) πjójG ÉÁOG ’ƒHG »æ«eQC’G õ«dGõfƒZ ƒ°ûJƒd »æ«àæLQC’G ±É°VCGh k ¨à°ùe ÊÉãdG ôKG ¢SQÉ◊G øe IóJôe Iôc Ó ¢ùjQÉH ™aGóe ¬æWGƒe øe á«°VôY √ôjô“ ¬°ùàæjÉg ∫É``jô``HÉ``Z ≥HÉ°ùdG ¿É``eÒ``L ¿É``°`S .(55) ¬∏«é°ùàH ¿ÉLô¡ŸG hÒ°T GƒfƒH ºàNh á«°SCGQ Iô``e ≈≤∏J É``eó``æ`Y å``dÉ``ã`dG ±ó``¡` dG á≤£æŸG π``NGO ≠fÉ«f hOÉeÉe ‹É¨æ°ùdG øe ájƒb É``gOó``°` Sh Ú``©` aGó``ŸG ó``MCÉ` H Ö``YÓ``à`H ¢SQÉë∏d Ió``«` ©` Ñ` dG iô``°` ù` «` dG á`` jhGõ`` dG ‘

º°SƒŸG Gòg ¤hC’G Iôª∏d Qó°üàj ï«fƒ«e ¿ôjÉH

2008 ΩÉY QÉjCG 17 òæe ¤hC’G Iôª∏d Qó°üJ ïfƒ«e ¿ôjÉH

ï«fƒ«e ¿ô``jÉ``H º``LÉ``¡`e ΩÉ`` eCG êQÉN É¡≤∏WCÉa ôdƒe ¢SÉeƒJ á«©°Vh øe çÓãdG äÉÑ°ûÿG .Ió«L ¿É`` ` `MÉ`` ` `æ` ` ` ÷G ∫hÉ`` ` ` ` ` ` ` ` Mh ÚjQG …ó``æ`dƒ``¡`dG ¿É``©`jô``°`ù`dG ∂`` fGô`` a »`` °` `ù` `fô`` Ø` `dGh ø`` ` ` HhQ ´É`` ` `aO ¥GÎ`` ` ` ` ` ` ` NG …Ò`` ` `Ñ` ` ` jQ ,Éëéæj º∏a º¶æŸG ÆQƒÑeÉg ´GóN øe …ÒÑjQ øµ“ ¿CG ¤EG π«ÁO »`` Z »``LÉ``©` dG ™`` aGó`` ŸG øY õ``é` Y á``jƒ``b Iô`` c ≥`` ∏` `WCGh ÆQƒÑeÉg ¢SQÉM É¡d …ó°üàdG ∫õf …ò`` dG π°ù«g ≠``fÉ``¨`Ø`dƒ``a ’óH ÊÉãdG •ƒ°ûdG ™∏£e ‘ ∂fGôa »°SÉ°SC’G ¢SQÉ◊G øe í檫d ,(78) ÜÉ``°`ü`ŸG â``°` ShQ ¬≤jôa »``°` ù` fô``Ø` dG ‹hó`` ` ` `dG òæe ¤hC’G Iô``ª`∏`d IQGó``°` ü` dG .á∏jƒW IÎa

…QÉaÉÑdG ≥``jô``Ø` dG ™`` `aQh πHÉ≤e á£≤f 52 ¤EG √ó«°UQ ó«MƒdG ¿RƒcôØ«d ôjÉÑd 50 ,¿B’G ≈``à`M ô°ùîj ⁄ …ò`` dG »≤H Ú`` M ‘ ,¬``µ` dÉ``°` û` d 48h õcôŸG ‘ ÆQƒ`` Ñ` `eÉ`` g ó``«` °` UQ .á£≤f 40 óæY ™HGôdG ï«fƒ«e ¿ô``jÉ``H ¥ò``j ⁄h ∫ƒ∏jCG 26 òæe áÁõ¡dG º©W ΩÉ`` `eCG ô``°` ù` N É``eó``æ` Y »``°` VÉ``ŸG äGòdÉH (1-ô``Ø` °` U) ÆQƒ``Ñ`eÉ``g ¬fCÉH ɪ∏Y ,á©HÉ°ùdG á∏MôŸG ‘ …QhódG ‘ §≤a ÚJôe §≤°S ‘ â``fÉ``c ¤hC’Gh º``°`Sƒ``ŸG Gò``g ¢ùàæjÉe ΩÉ``eCG áãdÉãdG á∏MôŸG .(2-1) ¿É`` ` ≤` ` jô`` ` Ø` ` dG ∫OÉ`` ` ` ` Ñ` ` ` ` `Jh ∫hC’G •ƒ``°` û` dG ‘ äÉ``ª` é` ¡` dG á∏¡°ùdG ¢UôØdG ¢†©H ÉYÉ°VCGh âëæ°S »``à` dG ∂``∏`J É``°`Uƒ``°`ü`N

ÊÉŸC’G …QhódG (Ü.±.G) - ÚdôH ï«fƒ«e ¿ô`` jÉ`` H Qó``°` ü` J Iôµd É``«` fÉ``ŸCG á``dƒ``£` H Ö``«` Jô``J ¤hC’G Iô``ª`∏`d É``«`ª`°`SQ Ωó``≤` dG √RƒØH 2008 ΩÉ``Y QÉ``jCG 17 òæe ôØ°U-1 ÆQƒÑeÉg ¬Ø«°V ≈∏Y AÉ°ùe ⪫bCG »``à`dG IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ ≈∏Y ó`` ` `MC’G ¢`` ù` `eCG ø`` e ∫hCG ΩÉàN ‘ É``æ` jQG õ``fÉ``«` dG Ö``©`∏`e øjô°û©dGh á``©` HGô``dG á``∏` Mô``ŸG Ì©J ¬``JGP â``bƒ``dG ‘ Ó¨à°ùe ∫OÉ©àdG ïa ‘ ¿RƒcôØ«d ôjÉH âÑ°ùdG ÉÑ∏°S ™°VGƒàŸG ødƒc ™e .»°VÉŸG


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1160) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (2) AÉKÓãdG

IGQÉÑŸ Ék ÑY’ 23 »ªq °ùj »Ñ«d ájOƒdG ¿hÒeɵdG

30

¢ùµ«æ«a Ωó°üj RÒÑ°Sh ..¬Jƒë°U π°UGƒj Rôµ«d

(Ü.±.G) - ÉehQ øe ∫hCG »Ñ«d ƒ∏«°ûJQÉe Ωó≤dG Iôµd É«dÉ£jEG Öîàæe ÜQóe ø∏YCG ƒcÉfƒe ‘ kÉjOh ¿hÒeɵdG á¡LGƒŸ kÉÑY’ 23 øe á∏«µ°ûJ óMC’G ¢ùeCG 2010 ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡æd Úaô£dG äGOGó©à°SG QÉWEG ‘ AÉ©HQC’G GóZ .É«≤jôaCG ܃æL ‘ ¢SQÉM ºgh ¤hC’G Iôª∏d ÚÑY’ 3 AÉYóà°SG á∏«µ°ûàdG ⪰Vh »°ûJƒfƒH hOQÉfƒ«d …QÉH ™aGóeh ƒ¨jÒ°S …QƒJÉØdÉ°S ƒeÒdÉH ≈eôe .ƒ°Sƒc ÉjQófG …QÉ«dÉc §°Sh ÖY’h ≈eôe ¢``SQÉ``M á``HÉ``°`UEG ÖÑ°ùH á``KÓ``ã`dG Ú``Ñ`YÓ``dG Iƒ``YO äAÉ`` Lh …õ«fGQƒeÉc hQhÉe §°SƒdG ÖY’ ¬∏«eRh ¿ƒaƒH »éjƒ∏fÉL ¢Sƒàæaƒj .ÉJhÈeGR Écƒ∏fÉL ¿Ó«e ™aGóeh ÜÉ«Z ó©H ƒ∏«jQƒH ƒcQÉe ¿Ó«e ºLÉ¡e IOƒY á∏«µ°ûàdG äó¡°Th .2008 ΩÉY ÉHhQhCG ¢SCÉc ádƒ£H òæe ¿ƒÑYÓdG Éægh

»µjôe’G …QhódG ÚaÎëª∏d (Ü.±.G) -ø£æ°TGh

≈eôª∏d

(‹ƒHÉf) ¢ù«àµfÉ°S …O ¿ÉZQƒeh (…QÉ«dÉc) »à«cQÉe ƒµjôjó«a .(ƒeÒdÉH) ƒ¨jÒ°S …QƒJÉØdÉ°Sh ´Éaó∏d

»∏ZÉJhô¨«d ’ƒ``µ` «` fh »``æ`«`∏`∏`«`«`c ƒ`` LQƒ`` Lh hQÉ``aÉ``fÉ``c ƒ``«` HÉ``a (iƒæL) ƒà«°ùjôc ƒµ«æ«ehOh (¿Ó«e) GÒfƒH »∏««fGOh (¢Sƒàæaƒj) ¿É«à°ùjôch (ƒeÒdÉH) ÊÉ°SÉc É«JÉeh (…QÉH) »°ûJƒfƒH hOQÉfƒ«dh .(‹ƒHÉf) ƒ«LÉe §°Sƒ∏d

»°ShQ …O »∏««fGOh (¿Ó``«`e) hRƒ``JÉ``Z hQÉ``æ`«`Lh ƒdÒH É``jQó``fG (…õ«æjOhG) »Ñ«H ʃª«°Sh (¢Sƒàæaƒj) ƒ«°ù«cQÉe ƒjOhÓch (ÉehQ) (ÉjQhóѪ°S) ƒÑeƒdÉH ƒ∏«‚Gh (Éæ«àfQƒ«a) ƒØ«dƒàfƒe hOQÉ``µ`jQh .(…QÉ«dÉc) ƒ°Sƒc ÉjQófGh Ωƒé¡∏d

(‹ƒHÉf) ÓjQÉ«dGƒc ƒ«HÉah (…õ``«`æ`jOhG) ‹ÉJÉf …O ƒ«fƒ£fG .(¿Ó«e) ƒ∏«jQƒH ƒcQÉeh (ÉjQhóѪ°S) »æjõJÉH ƒdhÉÑeÉLh

¬«°ù«°S »Yóà°ùj ∂«æ«ehO (Ü.±.G) - ¢ùjQÉH ÜQóe ¿CG óMC’G ¢ùeCG øe ∫hCG Ωó≤dG Iôµd »°ùfôØdG OÉ–’G ø∏YCG ¢SƒµjÉæ«KÉfÉH ºLÉ¡e ≈Yóà°SG ∂«æ«ehO ¿ƒÁQ »°ùfôØdG ÖîàæŸG ≈∏Y πÑ≤ŸG AÉ©HQC’G kÉ`jOh É«fÉÑ°SEG á¡LGƒŸ ¬«°ù«°S πjÈL ÊÉfƒ«dG ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡æd ÚÑîàæŸG äGOGó©à°SG øª°V ‹hódG É°ùfôa Ö©∏e .πÑ≤ŸG ∞«°üdG É«≤jôaCG ܃æL ‘ 2010 ºLÉ¡e ÜÉ«Z ∫ɪàM’ »JCÉj ¬«°ù«°S AÉYóà°SG ¿CG OÉ–’G í°VhCGh ¤EG ¬Jô£°VG √òîa ‘ Ω’BG øe ÊÉ©j …ò``dG ÉgÉ°S ¢ùjƒd ¿ƒJôØjG …QhódG øª°V Ωƒ``«`dG ΩÉ¡æJƒJ ™``e ¬≤jôa IGQÉ``Ñ` e ‘ ácQÉ°ûŸG Ωó``Y .…õ«∏µfE’G π°ü«°S (±Gó``gCG 4h á«dhO IGQÉÑe 18h kÉeÉY 31) ÉgÉ°S ¿CG ™HÉJh .¬àHÉ°UEG IQƒ£N ióe ≈∏Y ±ƒbƒ∏d kGóZ ¢ùjQÉH ¤EG ‘ Ghó©Ñà°SG ÚÑY’ 7 ó``MCG ¿É``c …ò``dG ¬«°ù«°S Oƒ©j ,πHÉ≤ŸG ‘ ÖîàæŸG ±ƒØ°U ¤EG ,2008 ÉHhQhCG ¢SCÉc ádƒ£H πÑb IÒNC’G á¶ë∏dG ¿B’G ≈àM kÉaóg 17 ¬«°ù«°S πé°Sh ,2008 QÉjCG 27 òæe ¤hC’G Iôª∏d .ÊÉfƒ«dG …QhódG ‘

øjôY øY ´Éaó∏d ôdOEG QÉàîj ±ƒd ÊÉŸ’G ÖîàæŸG ä’Éch - π«Ñ°ùdG Ωó≤dG Iôµd ÊÉ``ŸC’G Öîàæª∏d »æØdG ôjóŸG ±ƒ``d º«cGƒj ≈¡fCG ádƒ£H ∫ÓN ≥jôØdG ≈eôe ¢SQÉM ájƒg ∫ƒM äÒKCG »àdG äÉ桵àdG ôdOEG ¬«æjQ ¿CG Ωƒ«dG ø∏YCG Éeó©H ,É«≤jôaCG ܃æL ‘ 2010 ⁄É©dG ¢SCÉc .᪡ŸG ¤ƒà«°S ¬µHƒc ¢SÉjQófCG ÖîàæŸG ≈eôe ¢SGôM ÜQóeh ±ƒd øe πc ≠∏HCGh ÉKó– ¿CG ó©H ,Ωƒ«dG ìÉÑ°U ¿RƒcôØ«d ôjÉH ≈eôe ¢SQÉM ôdOE’ QGô≤dG .õcôŸG Gòg π¨°ûd Úë°TôŸG á«≤H ¤EG ¬«æjQ ácQÉ°ûe ádCÉ°ùe ¿B’G{ :»Øë°U ô“Dƒe ∫ÓN ¬µHƒc ∫Ébh .z¬°ùØf ¢SQÉ◊G ój ‘ âJÉH ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ äÉjQÉÑe ÊÉ``ª`K ¢``VÉ``N …ò``dG (kÉ`eÉ``Y 25) ô``dOEG ¿CG ∂``dP »æ©jh ∫õà©ŸG Úeô°†îŸG ó©H ÊÉŸC’G ÖîàæŸG øjôY çÒ°S ,Ö°ùëa ájOh .¿Éª«d õæj äQɨJƒà°T ¢SQÉMh ¿Éc ôØ«dhCG ¿Éc , 2008 ΩÉY á«HhQhC’G ·C’G ádƒ£H Ö≤Y ¿Éª«d OÉ©àHG ó©Hh ôjƒf πjƒfÉeh ô``dOEG øe πµd »°SÉ°SC’G ¢SQÉ◊G ™bƒe íæe ób ±ƒd ¢SQÉM ¬µfEG äôHhQh øÁôH QOÒa ¢SQÉM ¬°ùjÉa º«Jh ¬µdÉ°T ¢SQÉM . 2009 ΩÉY ÊÉãdG øjô°ûJ ‘ ôëàfG …òdG ôaƒfÉg ôjƒfh ôdOEG) áKÓãdG ¢SGô◊G äGQó≤H ¿ƒ©æà≤e ÉæfEG{ :¬µHƒc ∫Ébh .z≈eôŸG á°SGôM ¤ƒà«°S …òdG ƒg §≤a ºgóMCG øµd ,(¬°ùjÉah »°SÉ°SC’G ¢SQÉ◊G ™bƒŸ √QÉ«àNÉH IôeɨdG ¬JOÉ©°S øY ôdOEG ÜôYCGh á«°Uƒ°üîH º°ùàJ ≈``eô``ŸG á«dhDƒ°ùe ¿C’ ,ájɨ∏d ÒÑc ó``– ¬`` fEG{ .záªFGO

π«MôdÉH ôµØj ’ ¢SÉaÉf ¢Sƒ°ù«N ójQóe ∫ÉjQ ¤EG ä’Éch - π«Ñ°ùdG ᫪gCG ø``e ¢``ù`eCG á«∏«Ñ°TEG ≥``jô``a ìÉ``æ`L ¢``SÉ``aÉ``f ¢Sƒ°ù«N π∏b º°SƒŸG øe GQÉÑàYG ójQóe ∫ÉjQ ¤EG ¬dÉ≤àfG Üôb ócDƒJ »àdG äÉ©FÉ°ûdG .¬≤jôa ™e ‹É◊G âbƒdG ‘ õcôj ¬fCG GócDƒe ,πÑ≤ŸG …òdG ÊÉ``Ñ`°`SC’G ÖîàæŸG ™``e √ôµ°ù©e Aó``H πÑb ¢``SÉ``aÉ``f ∫É``bh ™e ó«©°S »æfEG{ :AÉ©HQC’G óZ ó©H É°ùfôa ΩÉeCG ájOh á¡LGƒŸ ó©à°ùj .zÉ«dÉM ¬«a õcQCG Ée ƒgh ,á«∏«Ñ°TEG ÉgOGóYCG ó``MCG ‘ äQÉ``°`TCG ó``b á«°VÉjôdG zÉ``cQÉ``e{ áØ«ë°U âfÉc É¡H íæLh ,ójQóe ∫Éjôd Éjƒ«M Éaóg íÑ°UCG ¢SÉaÉf ¿CG ¤EG ΩÉjCG πÑb áeó≤àe áfɵe ‘ á«∏«Ñ°TCG ìÉæL ™°Vh »µ∏ŸG …OÉædG ¿CG ócDƒàd ôeC’G ‘ ÊÉŸC’G ï«fƒ«e ¿ôjÉH ÖY’ …ÒÑjQ ∂fGôa »°ùfôØdG ºéædG ≈∏Y .πÑ≤ŸG º°SƒŸG ‘ º¡ª°†d ≈©°ùj øjòdG ÚÑYÓd ¬àªFÉb π«eRh ‹É``◊G ó``jQó``e ∫É``jQ ™``aGó``e ,¢``Sƒ``eGQ ƒ«Nô°S ó``cCG ɪc á¡ÑL øjƒµJ ¤EG IOƒ©dÉH ó©°ù«°S ¬``fCG , á«∏«Ñ°TEG ‘ ≥HÉ°ùdG ¢SÉaÉf .Ò°ü≤dG ÖYÓdG ™e IóMGh ≈æÁ √òg (¢SƒeGQ) ∫ƒ≤j ¿CG ‹ ±ô°T{ :¬dƒ≤H ∂dP ≈∏Y ¢SÉaÉf ≥∏Yh .z¬Jɪ∏µd ájɨ∏d ó«©°S »æfEG .AÉ«°TC’G ΩÉeCG ó``jQó``e ∫É``jô``d á``eOÉ``≤`dG IGQÉ``Ñ` ŸG ¿ƒ``µ`J ¿CG QGó`` bC’G äAÉ``°`Th ádƒ£H øe øjô°û©dGh á°ùeÉÿG ádƒ÷G ‘ πÑ≤ŸG âÑ°ùdG Ωƒj á«∏«Ñ°TEG .ÊÉÑ°SC’G …QhódG ÖîàæŸGh á«∏«Ñ°TEG ‘ ¢SÉaÉf π«eR ,hójôé«f hQÉ``Ø`dCG ìó``à`eGh …OÉædG ‘ ìÉæ÷G ¬Ñ©∏j …ò``dG Qhó``dG ,≥HÉ°ùdG ójQóe ∫É``jQ ºLÉ¡eh .»°ùdófC’G ∞°üf πµ°ûj ƒ``g ¿B’Gh ™``FGQ iƒà°ùe ‘ ¬``fEG{ :hójôé«f ∫É``bh ƒg ¿B’G ¬H ÒµØàdG ójôj …òdG ó«MƒdG ôeC’G øµd .á«∏«Ñ°TEG ‘ ≥jôa .zÉæg IOÉ©°ùdÉH ô©°ûj ƒ¡a á«∏«Ñ°TEG

85-89 ¢ùàf »°SÒLƒ«f ≈∏Y õ¨æ«c ƒàæeGôcÉ°S • 92-97 RÈ«∏c ¢Sƒ∏‚CG ¢Sƒd ≈∏Y ¢ùµjôaÉe ¢`` S’GO • -108 ¢``ù`à`fQƒ``g õ``fÉ``«` dQhCG ƒ``«`f 100 QófÉK »à«°S ÉeƒgÓchCG • 99-119 RQƒàHGQ ƒàfhQƒJ ≈∏Y ≈∏Y ¢``ù` cƒ``g É`` à` `fÓ`` JCG • ó©H 102-106 ¢ùcÉH »chƒ∏«e ójóªàdG

,äÉ©HÉàe 10 ™e á£≤f 21 ∫hC’G ¬JGP ó``«`°`Uô``dG ÊÉ``ã` dG ±É``°` VCGh ÒNC’G ™HôdG ‘ á£≤f 11 É¡æ«H ɪ«a ,ådÉã∏d á£≤f 20 πHÉ≤e »°ùfôØdG ÜÉ©dC’G ™fÉ°U ≈ØàcG 16 π``«` é` °` ù` à` H ô`` `cQÉ`` `H ʃ`` ` `W .á£≤f :RÉa äÉjQÉÑŸG »bÉH ‘h ≈∏Y ∂``«`LÉ``e hó`` ` f’QhCG • 80-96 â«g »eÉ«e ≈∏Y ROQGõ`` `jh ø£æ°TGh •

kɪ‚ ¬``°`ù`Ø`f ô``jÉ``eOƒ``à` °` S QÉ`` ` eCG ™e á£≤f 41 ¬∏«é°ùàH IGQÉѪ∏d øµj ⁄ ∂dP ¿CG ó«H á©HÉàe 12 IQÉ°ùÿG ¬≤jôa Ö«æéàd kÉ«aÉc â°ùdG ¬`` JÉ`` jQÉ`` Ñ` `e ‘ ¤hC’G ¬JÉjQÉÑe ‘ áãdÉãdGh ,IÒ`` NC’G .IÒNC’G 14``dG ¿É`` ` `µ` ` ` fO º`` ` `«` ` ` J ≥`` ` ` ` `dCÉ` ` ` ` ` Jh »∏«Hƒæ«L ƒ``fÉ``e »``æ`«`à`æ`LQC’Gh ±ƒØ°U ‘ ¿ƒ°SôØ«L OQÉ°ûàjQh πé°S å«M RÒÑ°S ƒ«fƒ£fCG ¿É°S

20`dG ¬JQÉ°ùîH ¢ùàZÉf ôØfO »æe IQGó°U ‘ »``≤`Hh IGQÉ``Ñ` e 59 ‘ .»Hô¨dG ∫ɪ°ûdG áYƒª› õæ°U – RÒÑ°S ≈∏Y á``«` fÉ``ã` dG IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG ‘h "Îæ°S »``J ó``fCG »``J …CG" Ö©∏e ∞bhCG ,kÉ`Lô``Ø`à`e 18581 ΩÉ`` `eCGh IÒ°ùŸG RÒ``Ñ`°`S ƒ``«`fƒ``£`fCG ¿É``°`S ÉeóæY õæ°U ¢ùµ«æ«Ød áëLÉædG .110-113 ¬«∏Y Ö∏¨J õæ°U ¢ùµ«æ«a º‚ ¢Vôah

.᪰SÉM Iôjô“ 12h äÉ©HÉàe ƒ∏«eQÉc ¿É`` `c ,π`` HÉ`` ≤` ŸG ‘ ‘ π``é` °` ù` e π`` °` `†` `aCG ʃ`` ` £` ` fCG 21 ó``«`°`Uô``H ±ƒ``«`°`†`dG ±ƒ``Ø`°`U .á£≤f ≈∏Y ÊÉ`` ã` ` dG Rƒ`` Ø` ` dG ƒ`` ` gh 60 ‘ 45`` ` ` `dGh Rô``µ`«`∏`d ‹Gƒ``à` dG ¬©bƒe Rõ``©`a ¿B’G ≈àM IGQÉ``Ñ`e …OÉ¡dG á``Yƒ``ª` › IQGó`` °` `U ‘ …Qhó`` `dG ‘ ÊÉ`` ã` `dGh á``«` Hô``¨` dG ɪ«a ,RÒ«dÉaÉc ófÓØ«∏c ∞∏N

Rôµ«d ¢Sƒ∏‚CG ¢Sƒd ™HÉJ ¬Ñ∏¨àH ¬``Jƒ``ë`°`U Ö``≤`∏`dG π``eÉ``M ,89-95 ¢ùàZÉf ôØfO ¬Ø«°V ≈∏Y RÒÑ°S ƒ«fƒ£fCG ¿É°S ∞bhCG ɪ«a õæ°U ¢ùµ«æ«Ød áëLÉædG IÒ°ùŸG øe ∫hCG 110-113 ¬«∏Y √Rƒ``Ø`H Iôc …QhO øª°V ó`` MC’G ¢``ù` eCG .ÚaÎëª∏d »cÒeC’G á∏°ùdG ¢ùàZÉf - Rôµ«d Ö©∏e ≈∏Y ¤hC’G IGQÉÑŸG ‘ 18997 ΩÉ``eCGh "Îæ°S õ∏Ñ«à°S" ¢Sƒ∏‚CG ¢Sƒd ô¶àfG ,kÉLôØàe Ö∏≤«d Ò`` NC’G Ú``©`Hô``dG Rôµ«d ¬Ø«°V ≈∏Y Ö©°U Rƒa ¤EG ¬Ø∏îJ ±ƒ«°†dG ¿É`` ch .¢``ù`à`ZÉ``f ô``Ø`fO ÉeóæY ∫hC’G ™HôdG ‘ π°†aC’G (21-29) •É≤f 8 ¥QÉØH Gƒeó≤J á£≤f ¥QÉ``Ø`H ÊÉ``ã`dG GƒÑ°ùc º``K ¥QÉØdG Ú©aGQ (22-23) IóMGh .•É≤f 9 ¤EG ¢Sƒ∏‚CG ¢``Sƒ``d ¢``†` Ø` à` fGh ¢ü∏bh ådÉãdG ™``Hô``dG ‘ Rôµ«d (70-67) •É``≤`f 3 ¤EG ¥QÉ``Ø` dG ¿CG π``Ñ` b 18-24 ¬``Ñ`°`ù`c É``eó``©` H ÒNC’G ™``Hô``dG ‘ Iƒ``≤`H Üô``°`†`j .19-28 ΩhOhCG QÉ`` e’ π``jó``Ñ`dG ¿É`` ch Rôµ«d ±ƒØ°U ‘ πé°ùe π°†aCG ,á©HÉàe 12 ™e á£≤f 20 ó«°UôH á£≤f 17 â``°`ù`JQCG ¿hQ ±É``°` VCGh ∫ƒ°SÉZ hÉH ÊÉÑ°SE’G ¥Óª©dGh ɪ«a ,á©HÉàe 14 ™``e á£≤f 15 âæjGôH »``Hƒ``c º``é` æ` dG ≈``Ø` à` cG 5 ™``e §≤a á£≤f 14 π«é°ùàH

á«∏ëŸG á«HhQhC’G äÉjQhó∏d ÜÉ°ùM IOôL

¬Jƒë°U ócDƒj ójQóe ƒµ«à∏JCGh ..∫h’G õcôŸG OÉ©à°SG ïfƒ«e ¿ôjÉH ¿ÉeôL ¿É°S ¢ùjQÉH ∫òj É«∏«°SQÉe h ..¬°VQCG ≈∏Y »°ù∏«°ûàd ¤hCG IQÉ°ùNh 13) èæ«∏°ù«c ¿ÉØ«à°T :¿ƒ``aGó``¡` dG ¢SÉcƒdh (12) »``«`fGQƒ``c øØ«ch (É``aó``g (11) ¢SƒjQÉH ±Góg’G Oó``Y ƒ``g -7 :á``«`FÉ``°`ü`ME’G hÉcÉc äQÉ``Œƒ``à`°`T ºLÉ¡e É¡∏é°S »``à`dG ióe ‘ IÒ`` ` NC’G çÓ``ã` dG äÉ``jQÉ``Ñ` ŸG ‘ π°UC’G »``∏`jRGÈ``dG hó``Ñ`jh .ó``MGh ´ƒ``Ñ`°`SCG QɶfG âØ∏d ¬≤jôW ‘ á«°ùæ÷G ÊÉ``ŸC’G πeCÉjh ±ƒ`` d º``«`cGƒ``j â``aÉ``°`û`fÉ``ŸG ÜQó`` e ᫪°SôdG á``∏`«`µ`°`û`à`dG ø``ª` °` V ¿ƒ``µ` j ¿CG ܃æL ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ácQÉ°ûŸG .2010É«≤jôaCG »°ùfôØdG …QhódG »æKÉH »°ùfôØdG …Qhó``dG ájÉ¡f πÑb hOQƒÑH ¬««∏Ñfƒe ≥``◊ ,á``∏`Mô``e Iô``°`û`Y øjQ ≈``∏` Y √Rƒ`` ` a π``°` †` Ø` H IQGó`` °` `ü` `dG ‘ º°SƒŸG IÉ``LÉ``Ø`e ¬««∏Ñfƒe ∂``∏`Áh .1-3 ¢ùØf ¤h’G áLQódG ¤EG kÉãjóM óYÉ°üdGh ÚJGQÉÑe ∂∏Á …ò``dG hOQƒ``H •É≤f Oó``Y .Úà∏LDƒe IQô≤ŸG ¬``JGQÉ``Ñ`e hOQƒ`` H ¢†îj ⁄h ∫GƒMC’G ÖÑ°ùH ¿Éeƒd ó°V ´ƒÑ°SC’G Gòg .iôNCG á∏LDƒe IGQÉÑe ∂∏Á ɪc ,ájƒ÷G áØ«°†Ã ádòe IQÉ°ùN É«∏«°SQÉe ≥``◊CGh ÒNC’G QGO ô≤Y ‘ ¿ÉeôL ¿É°S ¢ùjQÉH .áØ«¶f á«KÓãH ¢ùfGôH …O ∑QÉH Ö©∏e (á£≤f 51) hOQƒ`` H :IQGó``°`ü`dG ¥ô``a (49) ¿ƒ«dh (51) ¬««∏Ñfƒe Qƒ°S ¿ƒdƒHh (20) ¿Éeƒd :´É≤dG ¥ôa (13) πHƒæjôLh (16) Òe »æ«fh (14) „É«f hOÉeÉe :¿ƒaGó¡dG (11) ƒ«æ«aôLh (13) Ωƒég §``N ≥dCÉàj -4 :á«FÉ°üME’G ‘ í‚ óbh ,IÒNC’G áfhB’G ‘ É«∏«°SQÉe ¬JÉjQÉÑe øe πc ‘ ±GógCG áKÓK π«é°ùJ .IÒNC’G ™HQC’G iôNCG ä’ƒ£H Ö©d ,…ó`` æ` `∏` `à` `µ` `°` `SC’G …Qhó`` ` ` ` dG ‘ kɪ°SÉM kGQhO hOG ¢``ù` jQƒ``e »`` cÒ`` eC’G ¬ÁôZ ≈``∏` Y Rô``é` æ` jQ á``Ø` c í``«` Lô``J ‘ ódhCG" »HôjO IGQÉÑe ‘ ∂«à∏°S …ó«∏≤àdG ±óg πé°S ÉeóæY ƒµ°SÓL ‘ "ΩÒa áMôa §°Sh ™FÉ°†dG ∫óH âbƒdG ‘ RƒØdG .¢ùchÈjEG Ö©∏e äÉLQóe ‘ ájÒà°ùg óMGh ôéëH øjQƒØ°üY RôéæjQ Üô°Vh É£Nh Ohó``∏` dG ¬``Áô``Z ≈``∏`Y Ö``∏`¨`J ¬`` fC’ å«M Ö≤∏dG RGô``MEG ƒëf ábÓªY Iƒ£N 10 ¥QÉ``Ø` H ô``°`TÉ``Ñ`ŸG ¬``°`ù`aÉ``æ`e ≈``∏`Y Ωó``≤` J .á∏LDƒe IGQÉÑe ∂∏Á ¬fCG ɪc ,•É≤f ´ƒÑ°SC’G á``jÉ``¡` f â``fÉ``c ,É``«` cô``J ‘h ¢Vô©J …ò`` `dG ¬``°`û`î`HÔ``a ≈``∏` Y AGOƒ`` °` `S »H »H ∫ƒÑ棰SEG ΩÉ``eCG áÄLÉØe IQÉ°ùÿ Qó°üàŸG …Gô°S á£∏Z Ö∏¨J ÚM ‘ ,1-2 ¥QÉØH ¬«∏Y Ωó≤Jh 1-4 É°SÉѪ«°SÉc ≈∏Y kÉ¡Lh ¿É≤jôØdG »≤à∏«°Sh .•É≤f ¢ùªN ¿ƒµà°S IGQÉÑe ‘ ™«HÉ°SG á©HQCG ó©H ¬Lƒd .IÒãe

ä’Éch - π«Ñ°ùdG

¬°VQCG ≈∏Y »°ù∏°ûàH ¤h’G IQÉ°ùÿG ≥◊CG »à°S ΰù°ûfÉe

‹ƒHÉf ô°ùîj ⁄ -5 :á``«`FÉ``°`ü`ME’G ≥jôØdG ø``µ`d ,º``°` Sƒ``ŸG Gò`` g ¬`` °` VQCG ≈``∏`Y ¢ùªÿG ¬``JÉ``jQÉ``Ñ`e ‘ õ``Ø`j ⁄ »``Hƒ``æ`÷G .»∏ëŸG …QhódG ‘ IÒNC’G ÊÉŸC’G …QhódG AÓ`` à` YG ‘ ï``«` fƒ``«` e ¿ô`` `jÉ`` `H í`` `‚ kÉeƒj 652 òæe ¤hC’G Iôª∏d IQGó``°`ü`dG π°†ØH 0-1 êQƒÑeÉg ≈∏Y Ö∏¨J ¿CG ó©H …ÒÑjQ ∂fGôa »°ùfôØdG ¬ª‚ øe ±óg ôjÉH ≈∏Y Ωó≤à«d ÉæjQCG õfÉ«dCG Ö©∏e ≈∏Y k ¨à°ùe Úà£≤f ¥QÉØH ¿RƒcôØ«d Ì©J Ó ∫OÉ©àdÉH ø``dƒ``c ™``e ¬``°` VQCG ≈∏Y Ò`` NC’G ó«MƒdG ≥jôØdG ¿RƒcôØ«d »≤Hh .»Ñ∏°ùdG ¬dOÉ©J øµd º°SƒŸG Gò``g ô°ùîj ⁄ …ò``dG ¬µdÉ°T º°ùMh .IQGó°üdG ¬Ø∏c ødƒc ™e ≈∏Y √Rƒ``Ø`H á«YÉæ°üdG QhQ áæjóe »``HQO »gh .1-2 ó`` fƒ`` “QhO É``«` °` ShQƒ``H √QÉ`` `L IGQÉÑe É¡æY äôØ°SCG »àdG É¡JGP áé«àædG äQƒØµfGôa â`` NGÎ`` æ` `jCGh äQÉ``Œƒ``à` °` T º∏°S Oƒ``©` °` U ‘ äQÉ``Œƒ``à` °` T ô``ª`à`°`ù`«`d ¬«∏Y ±Gô``°` TC’G ¤ƒ``J ¿CG ò``æ`e Ö``«`JÎ``dG .¢ShôL ¿É«à°ùjôc …ô°ùjƒ°ùdG ÜQóŸG 52) ï«fƒ«e ¿ôjÉH :IQGó``°`ü`dG ¥ô``a ¬µdÉ°Th (50) ¿RƒcôØ«d ô``jÉ``Hh (á£≤f (48) (á£≤f 18) êÈ``eQƒ``f :´É``≤` dG ¥ô``a (15) ÚdôH ÉJÒgh (17) ôaƒfÉgh

ájÉ¡f ø``e á``YÉ``°`S ™``HQ π``Ñ`b √QGO ô``≤`Y ‘ º°ùM ¬fEÉH ᪰UÉ©dG ≥jôa ÈàYEG ,IGQÉÑŸG ¿Éc ‹ƒHÉf ¿CG ó«H .¬àë∏°üe ‘ áé«àædG ¢ù«æjO ¿ÉeÒL í‚ å«M ô``NBG …GQ ¬d Úaóg π«é°ùJ ‘ ∂``«`°`ù`eÉ``g ∂``jQÉ``eh ɪ¡≤jôa ßaÉëj ¿CG ‘ É몰S øjôNCÉàe ¬°VQCG ≈∏Y ºFGõ¡dG øe kÉ«dÉN ¬∏é°S ≈∏Y .º°SƒŸG Gòg ‘ ƒ`` fÓ`` «` e á`` æ` jó`` e É``Ñ` £` b í`` ` ‚h ÎfEG OÉ`` Y å``«` M ,É`` ` ehQ Ì``©` J ∫Ó``¨` à` °` SEG ,2-3 áé«àæH …õ«æjOhCG øe kGõFÉa ¿Ó«e k `¡`°`S kGRƒ`` `a ¿Ó``«` e ≥``≤`M Ú``M ‘ ≈∏Y Ó á«FÉæK π``°`†`Ø`H 1-3 ƒ``eÉ``LÒ``H É``à` f’É``JCG ó«H .ƒ``JÉ``H Qóæ°ùµdCG »``∏`jRGÈ``dG ¬ªLÉ¡Ÿ øjô°û©dGh á°SOÉ°ùdG ádƒ÷G ICÉLÉØe ¿CG áÁõ¡dG ≥◊CG …òdG ƒeÒdÉH É¡∏£H ¿Éc í‚h ÒNC’G QGO ô≤Y ‘ 0-2 ¢Sƒàæaƒ«H ¿CG ‘ á«∏≤°U IôjõL øe ΩOÉ≤dG ≥jôØdG Ió«°ùdG ÜÉ°ùM ≈∏Y ™HGôdG õcôŸG ´õàæj .äGòdÉH Rƒé©dG 58) ¿Ó``«` e Î`` fEG :IQGó``°` ü` dG ¥ô`` a (51) ÉehQh (54) ¿Ó«eh (á£≤f Éàf’ÉJCGh (23) ƒfQƒØ«d :´É≤dG ¥ôa (20) Éæ««°Sh (21) 19) ‹ÉJÉf …O ƒ«fƒ£fCG :¿ƒaGó¡dG Qóæ°ùµdCGh (15) ƒà«∏«e ƒé«jOh (kÉ`aó``g (12) ƒJÉH

.≥FÉbO â°ùH IGQÉÑŸG ájÉ¡f kÉ°VôY Ωó`` ≤` a ,ó`` jQó`` e ∫É`` ` jQ É`` ` eCG ‘ ±Gó``gCG á°ùªîH ¬LƒJ kÉ©FGQ kÉ«eƒég ƒdGõfƒL πé°Sh .(1-5) »ØjÒæ«J ≈eôe hódÉfhQ ƒfÉ«à°ùjôch ÉcÉch (2) øjƒé«g .óMGh √ÉŒÉH IGQÉÑe ‘ ±GógC’G ∫hDhGQh ≈∏Y ß``aÉ``M áfƒ∏°TôH ∞«°Uh ¿É``c GPEGh ¬ÁôZ á`` ` MGRE’ ¬``«`©`°`S ‘ ™``jô``°`S ´É``≤` jG ¥ôØdG ¿EÉ` ` a ,IQGó`` °` `ü` `dG ø``Y …ó``«`∏`≤`à`dG ‘ kGQGô≤à°SG ô¡¶J ⁄ IOQÉ£ŸG iô``NC’G ∫OÉ©àdÉH á«∏«Ñ°TG ≈ØàcEG å«M iƒà°ùŸG É«°ùædÉa §≤°Sh hÉÑ∏H ∂«à∏JCG ™e »Ñ∏°ùdG 1-4 ójQóe ƒµ«à∏JG ΩÉ``eCG kGÒÑc kÉWƒ≤°S .¿hôjódÉc »àæ°ù«a Ö©∏e ≈∏Y (á£≤f 61) áfƒ∏°TôH :IQGó°üdG ¥ôa (46) É«°ùædÉah (59) ójQóe ∫ÉjQh ‘Òæ««Jh ó``«`dƒ``dG ó∏H :´É``≤` dG ¥ô``a (12) õjÒNh (20) É«a ó«aGOh »°ù«e π«fƒ«d :¿ƒaGó¡dG (16) øjƒé«g ƒdGõfƒLh (kÉaóg 17) ÉcQƒjÉe È``à`©`j -1 :á``«` FÉ``°` ü` ME’G õcGôŸG óMCG πàëj …òdG ó«MƒdG ≥jôØdG Gòg RƒØdG ≥≤M …òdG ™HÉ°ùdGh ådÉãdG ÚH .´ƒÑ°SC’G ‹É£jE’G …QhódG ≈∏Y ¢`` SGô`` ŸG Ö``©`°`U ‹ƒ``HÉ``f È``à`©`j 0-2 É``ehQ ¬«∏Y Ωó≤J ÉeóæY øµd ,¬°VQCG

√òg »JCÉJ Ée kɪFGOh ájÉ¡f A»°T πµd ∫É◊G »g ɪc .É¡éFÉàæH á∏«≤K ,ájÉ¡ædG ¤EG äOCG ´ƒÑ°SC’G ájÉ¡f èFÉàf ¿EÉa ,kɪFGO »æe …òdG âbƒdG »Øa :áØ∏àfl ¢ù«°SÉMCG Gòg ¬°VQCG ≈∏Y ¤hC’G ¬JQÉ°ùîH »°ù∏«°ûJ õcôŸG OÉ©à°SEG ï«fƒ«e ¿ôjÉH ¿EÉa ,º°SƒŸG .á∏jƒW IÎa òæe ¤hC’G Iôª∏d ∫hC’G çGóMC’G RôHCG ≈∏Y Iô¶f Ωƒ«dG »≤∏f ‘ ´ƒ``Ñ`°`SC’G ájÉ¡f äÉjQÉÑe â``≤`aGQ »àdG .iȵdG ¢ùªÿG á«HhQhC’G ä’ƒ£ÑdG RÉટG …õ«∏‚E’G …QhódG π£H ó``à` jÉ``fƒ``j Î``°` ù` °` û` fÉ``e Rô`` ` ` MCG ¬HÉ≤dCG ∫hCG ,»°VÉŸG º°SƒŸG »∏ëŸG …QhódG ájófC’G á£HGQ ¢SCɵH ¬éjƒààH ΩÉ©dG Gòg ¿ƒà°SCG ≈∏Y √RƒØH áaÎëŸG ájõ«∏‚E’G ÚM ‘ ,á``«`FÉ``¡`æ`dG IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ 1-2 Ó``«`a ΩÉeCG ¬°VQCG ≈∏Y ¬Wƒ≤°ùH »°ù∏«°ûJ Ì©J ¿ƒµj ób IQÉ°ùN »gh 2-4 »à«°S ΰù°ûfÉe ¤hC’G »g IQÉ°ùÿGh .᪫°ùL ÖbGƒY É¡d ⁄h .kGô¡°T 15 òæe ¬°VQCG ≈∏Y »°ù∏«°ûàd iƒ°S IQGó``°`ü`dG ‘ Ωó≤àj »°ù∏«°ûJ ó©j óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe ø``Y Ió`` MGh á£≤æH √QÉL ¤EG ôµ°ûdG ¬Lƒj ¿CG ™«£à°ùj …òdG .»à«°S ΰù°ûfÉe …ó«∏≤àdG ¬ÁôZh ìôØj ¿CG kÉ`°`†`jCG ∫É``æ` °` SQBG ™«£à°ùjh ¬fC’ ´ƒÑ°SC’G ájÉ¡f èFÉàf ¬«dG â``dBG Éà OÉbh .´Gô``°` ü` dG ‘ kÉ` aô``W kGOó`` `› π`` NO ¢SÉeƒJh ¢``SÉ``é`jô``HÉ``a ∂``°`ù`«`°`S ø``e π``c RƒØdG ¤EG á``«`é`©`aó``ŸG ≥``jô``a Ú``∏`jÉ``eô``a Úaó¡dG π°†ØH 1-3 »à«°S ∑ƒà°S ≈∏Y ™FÉ°†dG ∫ó``H âbƒdG ‘ ɪ¡∏é°S øjò∏dG •É≤f çÓ``K ó©H ≈∏Y ɪ¡≤jôa íÑ°ü«d .Qó°üàŸG øe ™HGôdG √õ``cô``e ø``Y ΩÉ``¡`æ`Jƒ``J ™`` aGOh ÒNC’Gh ,1-2 ¿ƒJôØjEG ≈∏Y √Rƒa π°†ØH »°ù∏«°ûJ ≈∏Y Úààa’ Úàé«àf ≥≤M ¿Éc .IÒNC’G áfhB’G ‘ óàjÉfƒj ΰù°ûfÉeh (á£≤f 61) »°ù∏«°ûJ :IQGó°üdG ¥ôa (58) ∫Éæ°SQBGh (60) óàjÉfƒj ΰù°ûfÉeh »∏fÒHh (24) »à«°S ∫Ég :´É≤dG ¥ôa (19) 烪°ùJQƒHh (23) ¬«jójO (23) ÊhQ øjGh :¿ƒaGó¡dG (16) ƒØjO øjÉeôLh (19) ÉÑLhQO äÉjQÉÑŸG Oó``Y ƒg -33 :á«FÉ°üME’G ¬°VQCG ≈∏Y ∫ƒHôØ«d É¡°VÉN »àdG á«dÉààŸG í‚h .π``bC’G ≈∏Y kÉaóg É¡dÓN πé°Sh ¿ÒÑcÓH ∑ÉÑ°T õg ‘ ô``ª`MC’G ≥jôØdG .1-2 áé«àæH √RƒØH ´ƒÑ°SC’G Gòg ÚJôe ÊÉÑ°SC’G …QhódG ™∏£e ‘ ÊÉ©j áfƒ∏°TôH ¿CÉH ∂°T ’ á≤∏Ÿ ¬``à`¡`LGƒ``e ∫Ó``î` a ,‹É`` `◊G ΩÉ``©` dG ájófCÓd ⁄É``©` dG ∫É``£` HCG ô``¶`à`fEG Qƒ``ª`¨`ŸG ≈∏Y ø``jõ``FÉ``a Gƒ``Lô``î` «` d 84 á``≤` «` bó``dG π«fƒ«d ¿Éc ,IójóL Iô``eh .1-2 º¡°VQCG πÑb RƒØdG ±óg ¬∏«é°ùàH ò≤æŸG »°ù«e


‫�صباح جديد‬

‫الثالثاء (‪� )2‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1160‬‬

‫‪31‬‬


‫‪32‬‬

‫منوعات‬

‫الثالثاء (‪� )2‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1160‬‬

‫م�صارعة بني طبيبني داخل‬ ‫غرفة الوالدة‬

‫كندا تلغي رحلة طريان ب�سبب ف�أر‬ ‫�ألغت اخلطوط اجلوية الكندية �إحدى رحالتها املتوجهة‬ ‫من �أوتاوا �إىل لندن وطلبت من ركاب الطائرة البالغ عددهم‬ ‫‪ 205‬ركاب النزول منها بعد العثور على ف�أر فيها‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الطائرة وه��ي م��ن ن��وع "بوينج ‪ "767‬على و�شك‬ ‫الإقالع عندما ر�أى راكب الف�أر يف �إحدى خزائن احلقائب فوق‬ ‫مقاعد ال��رك��اب‪ .‬وق��ررت ال�شركة �إل��غ��اء الرحلة بعدما �أخفق‬ ‫فريق متخ�ص�ص يف �إبادة القوار�ض يف العثور على الف�أر‪.‬‬

‫انهمك طبيبان يف اال�شتباك وتبادل اللكمات داخ��ل غرفة‬ ‫الوالدة‪ ،‬بينما كانت �إحدى الن�ساء تخ�ضع لعملية والدة مما �أدى‬ ‫�إىل وفاة وليدها‪ .‬وكانت املر�أة يف خ�ضم عملية الوالدة بينما بد�أ‬ ‫الطبيبان يت�شاجران‪.‬‬ ‫وق��ال زوجها‪" :‬كان ا�شتباكا قويا �أدى �إىل �سقوطهما على‬ ‫الأر����ض‪ ،‬فيما كانت زوجتي ت�صرخ لكي يتوقفا"‪ .‬وبعد �ساعة‬ ‫ون�صف ال�ساعة تدخل طبيب ثالث ليجري لها عملية قي�صرية‬ ‫عاجلة لكنها �أجنبت طفال ميتا‪.‬‬ ‫وقد فتحت ال�سلطات الربازيلية حتقيقا حول وفاة املولود‪.‬‬

‫�أكرث من ن�صف الأملان ال يعرفون‬ ‫ف�صيلة دمهم‬

‫و‪� ..‬إلغاء رحلة طريان ب�سبب‬ ‫مباراة مالكمة بني م�ضيفتني‬

‫�أكد ا�ستطالع للر�أي �أن �أكرث من ن�صف الأملان ال يعرفون‬ ‫ف�صيلة دم��ه��م‪ ،‬و�أن الأط��ف��ال ه��م الأك�ث�ر جهال ب��ه��ا‪ .‬وح�سب‬ ‫اال�ستطالع ف�إن ‪ 47‬يف املئة من الأملان يف الواليات الغربية �أكدوا‬ ‫�أنهم يعرفون ف�صيلة دمهم‪ ،‬مقابل ‪ 62‬يف املئة من الأمل��ان يف‬ ‫واليات �شرق �أملانيا ال يعرفون ف�صيلة الدم لديهم‪ .‬كما �أن ‪56‬‬ ‫يف املئة من الن�ساء يف �أملانيا يعرفن ف�صيلة الدم لديهن‪ ،‬وتبني‬ ‫من خالل اال�ستطالع �أن الأطفال هم الأك�ثر جه ً‬ ‫ال بف�صيلة‬ ‫الدم حيث �أظهر اال�ستطالع �أن ‪ 15‬يف املئة فقط منهم يعرفون‬ ‫ف�صيلتهم‪.‬‬

‫‪2010‬‬ ‫عام الت�سول‬ ‫الإلكرتوين يف ال�سعودية‬

‫«اجلزيرة نت»‬

‫برازيلي‬ ‫يحاول �سرقة مطعم‬ ‫عرب املدخنة فيعلق فيها‬

‫�أمريكي يعلن م�س�ؤوليته عن عدد من‬ ‫البالغات الكاذبة ب�سبب خالفات مع زوجته‬

‫انت�شرت يف الآونة الأخرية طريقة مبتكرة للت�سول يف‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬و�أك�ثر �سهولة وي�سراً من امل�شي والبحث عن �أماكن‬ ‫متفرقة ال�ستدرار عطف النا�س واحل�صول على �أموالهم‪ ،‬حيث‬ ‫تعتمد الطريقة اجل��دي��دة على ر�سائل ‪ sms‬املر�سلة �إىل جواالت‬ ‫امل�ستهدفني دون معرفة �سابقة بهم‪ .‬العامل الثابت الوحيد هو الرقم‬ ‫املميز!‬ ‫الر�سائل املت�سولة لها �أكرث من �صيغة‪ ،‬لكن �أكرثها طرافة تلك التي‬ ‫تن�ص على �أن �صاحبها ميلك مبلغا من املال ويريد �شراء �سيارة معينة‪،‬‬ ‫�إال �أن املبلغ ينق�صه �أربعة �آالف ريال فقط ال غري‪ ،‬ولن ي�ستطيع �شراء‬ ‫ال�سيارة �إال �إذا اكتمل املبلغ‪ .‬وي�ستدرك يف ر�سالته‪ ،‬ب�أنه �إن مل ت�ستطع‬ ‫م�ساعدتي فالرجاء �إي�صال "معرو�ضي" لأي من معارفك من رجال‬ ‫الأعمال‪ ،‬و�إذا كنت تريد املعرو�ض ف�أر�سل يل رقم الفاك�س و�س�أر�سله‬ ‫لك‪.‬‬ ‫وتعترب الو�سيلة اجلديدة امتدادا ملا يعرف بـ "الت�سول‬ ‫الإلكرتوين"‪ ،‬ال����ذي ك��ان��ت ب��داي��ت��ه ع��ن ب��ع�����ض املواقع‬ ‫الإل��ك�ترون��ي��ة ال��ت��ي تتيح الت�سجيل جم��ان��ا‪ ،‬ليجد‬ ‫البع�ض منها و�سيلة لت�سول امل��ال‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫قوائم الربيد الإلكرتوين‪.‬‬

‫اجلي�ش الأمريكي‬ ‫ي�ستخدم �صور امل�سلمني‬ ‫�أهداف ًا للرماية‬

‫�ألغى قبطان طائرة رحلة جوية كانت متوجهة من رو�ش�سرت‬ ‫بنيويورك �إىل والية �أتالنتا بعد عراك بني م�ضيفتني وتبادلهما‬ ‫اللكمات م��ا �أث���ار ج��واً م��ن االرت��ب��اك داخ��ل ال��ط��ائ��رة‪ ،‬حيث قرر‬ ‫قبطان الطائرة التابعة للخطوط اجلوية بيناكيل �إلغاء الرحلة‬ ‫و�إنزال جميع الركاب من الطائرة‪ ،‬وقال جو وليام�س‪ ،‬املتحدث‬ ‫با�سم خطوط بيناكيل‪�" ،‬إنه لن ي�سمح للم�ضيفتني بالعودة �إىل‬ ‫العمل قبل �إجراء حتقيق"‪.‬‬

‫وق���ع ���ش��اب يف ���ش��ر �أع��م��ال��ه ع��ن��دم��ا ح���اول ���س��رق��ة �أحد‬ ‫املطاعم يف مدينة "�ساوباولو" الربازيلية عرب الت�سلل من‬ ‫خالل املدخنة‪ ،‬غري �أنه علق بها‪.‬‬ ‫وا���س��ت��م��ر ال�����س��ارق ع��ل��ى ه���ذه احل���ال ل��ع��دة ���س��اع��ات ح��ت��ى جاءت‬ ‫�صاحبة املطعم لتفاج�أ ب�ساقه متدلية منها‪.‬‬ ‫ومل ي�ستطع رج���ال الإن���ق���اذ �إخ����راج ال�����ش��اب م��ن امل��دخ��ن��ة �إال بعد‬ ‫تك�سريها‪ ،‬وبعد عالجه من جروحه الطفيفة اعتقلته ال�شرطة بتهمة‬ ‫ال�سرقة‪.‬‬ ‫"الن�شرة" اللبناين‬

‫الكويت‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫قالت �صحيفة كويتية �إنها تلقت ات�صاال هاتفيا من مواطن �أمريكي يف الواليات املتحدة �أعلن م�س�ؤوليته فيها‬ ‫عن عدد من البالغات الكاذبة التي تلقتها ال�سلطات الكويتية م�ؤخرا‪ ،‬بوجود عبوات نا�سفة يف عدد من املطاعم‬ ‫وال�سفارات والأماكن العامة‪ .‬و�أو�ضحت �صحيفة الوطن الكويتية الأحد ‪� 28/2‬أن الأمريكي يدعى �أورالندو تورنر‬ ‫ات�صل بها هاتفيا و�أبلغها ب�أنه نفذ البالغات الكاذبة "لل�ضغط على ال�سلطات الكويتية للإ�سراع يف بحث ق�ضيته‬ ‫ب�سبب اخلالف مع زوجته الفلبينية التي تعي�ش يف الكويت وترف�ض ت�سليمه ابنته البالغة من العمر ‪� 11‬شهرا"‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�صحيفة ف���إن تورنر �أك��د �أن��ه �سي�ستمر يف بالغاته الكاذبة ح��ول وج��ود متفجرات �إذا ا�ستمر بطء‬ ‫الإجراءات يف املحاكم الكويتية بالف�صل يف اخلالف بينه وبني زوجته‪ ،‬و�شدد على �أنه يعلن م�س�ؤوليته عن البالغات‬ ‫الكاذبة بوجود متفجرات يف عدد من املطاعم والبور�صة وال�سفارة الفلبينية ومطار الكويت و�سيتوقف عن هذه‬ ‫الأفعال عندما ي�سرتد ابنته‪ .‬وفيما يتعلق بو�سائل التكنولوجيا التي ا�ستخدمها قال �إنه ا�ستخدم برنامج االت�صال‬ ‫املعروف با�سم "�سكاي بي"‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تقنية االت�صال من احلا�سوب �إىل الهاتف با�ستخدام �أجهزة خادمة موجودة‬ ‫يف �أ�سرتاليا وبريطانيا ي�صعب تعقبها‪ ،‬ف�ضال عن ا�ستخدام كروت ات�صال دولية م�شفرة‪.‬‬ ‫وقال �إنه ف�صل من �إحدى ال�شركات التي كان يعمل بها �إبان فرتة وجوده يف الكويت عندما كانت زوجته حامال‬ ‫بطفلتهما‪ ،‬م�شريا �إىل �أن��ه يعي�ش الآن يف والي��ة تك�سا�س الأمريكية ولن تتمكن الكويت من ا�ستعادته لعدم وجود‬ ‫اتفاقية تبادل للمجرمني بني الكويت و�أمريكا‪ .‬وحول بداية اخلالف بينه وبني زوجته قال تورنر �إن �سببه ادعاء‬ ‫خادمته �أن��ه راوده��ا عن نف�سها مقابل ‪ 40‬دينارا كويتيا (نحو ‪ 130‬دوالرا)‪ .‬وك��ان تورنر قد بث مقطعا مرئيا على‬ ‫موقع "يوتيوب" حتدث فيه عن م�شاكله مع زوجته‪ ،‬واتهم حكومة الكويت و�إعالمها بعدم قول احلقيقة فيما يتعلق‬ ‫بالبالغات الكاذبة‪.‬‬

‫ك�شفت م�����ص��ادر �إع�لام��ي��ة �أم��ري��ك��ي��ة ال��ن��ق��اب ع��ن ا���س��ت��خ��دام اجلي�ش‬ ‫الأمريكي �صو ًرا م�سيئ ًة للم�سلمني لتدريب طلبة جامعيني على الت�صويب‬ ‫�ضمن برنامج لإعداد �ضباط احتياط‪.‬‬ ‫وقالت �صحيفة "تولني هلبالو"‪ -‬وهي �صحيفة ي�صدرها طلبة جامعة‬ ‫تولني‪�" :‬إن �سالح تدريب �ضباط االحتياط التابع للجي�ش الأمريكي يف‬ ‫جامعة تولني مبدينة نيو �أورلينز بوالية لويزيانا ا�ستخدم �صو ًرا مل�سلمني‬ ‫وع��رب يختبئون خلف نعاج وبراميل نفط‪ ،‬مثبتة على دعامات لي�ص ِّوب‬ ‫املتدربون من طلبة اجلامعة عليها"‪.‬‬ ‫و�أكدت ال�صحيفة �أن املتد ِّربني ا�ستخدموا املدافع الر�شا�شة اخلفيفة‬

‫ع�شرة �آالف دوالر العتقال "الل�ص اجلد"‬ ‫ع�شرة �آالف دوالر مكاف�أة ر�صدها مكتب التحقيقات الفيدرالية‬ ‫ملن ي��ديل مبعلومات ت�سهل القب�ض على "الل�ص اجلد"‪ ،‬الذي‬ ‫ي�شتبه يف تنفيذه ع�شرات عمليات ال�سطو على م�صارف خمتلفة‬ ‫يف عدة والي��ات �أمريكية‪ .‬و�سرق الل�ص ال��ذي يطلق عليه‬ ‫ا�سم اجلد ‪ 18‬م�صرفا ويبلغ من العمر ‪ 60‬عاما‪.‬‬ ‫"�سي �أن �أن"‬

‫من طراز "�إم ‪ "249‬للت�صويب على ال�صور امل�سيئة للعرب وامل�سلمني �أثناء‬ ‫التدريبات‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن �سالح تدريب �ضباط االحتياط عقد التدريبات يف منطقة‬ ‫قريبة من م�سجد الرحمة الذي يرتاده طلبة اجلامعة من امل�سلمني‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن الرقيب توما�س لوي�س من �سالح تدريب �ضباط‬ ‫االحتياط يف تولني قوله‪� ،‬إن الدعامات عملت كجزء من �إجراء يهدف �إىل‬ ‫حت�سني التوا�صل من خالل �سل�سلة القيادة‪.‬‬ ‫ويف املقابل‪ ،‬ق��ال �أح��م��د �صديقي رئي�س جمعية الطلبة امل�سلمني يف‬ ‫ً‬ ‫تنميطا للم�سلمني يجدها‬ ‫جامعة ت��ول�ين‪� ،‬إن ا�ستخدام دع��ام��ات متثل‬

‫م�سيئ ًة‪ ،‬و�إن هذه التدريبات تقدم �صور ًة �سلبي ًة عن �سالح تدريب ال�ضباط‬ ‫االحتياط‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن امل�سلحني "يف اخل��ارج ي�ستخدمون �صو ًرا للرئي�س جورج‬ ‫دبليو بو�ش ك���أه��داف �أث��ن��اء تدريب امل�سلحني‪ ،‬لكن �سالح تدريب �ضباط‬ ‫م�سلحا حمددًا"‪.‬‬ ‫االحتياط ي�ستخدم �صو ًرا لأنا�س يتم تعميمهم‪ ،‬ولي�س‬ ‫ً‬ ‫وتابع‪" :‬ت�صوير رجل م�سلم يف مالب�س عربية تقليدية ويختبئ خلف‬ ‫نعجة وبرميل نفط؛ هو تنميط ي�ص ِّور كل العرب ك�أعداء للبلد"‪.‬‬ ‫"امل�صريون"‬

‫�أ�صغر �سيارة يف العامل‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.