عدد الخميس 4 تشرين ثان 2010

Page 1

‫دولة العراق الإ�سالمية‪� :‬أ�صبح كل‬ ‫امل�سيحيني «�أهدافا م�شروعة للمجاهدين»‬

‫دبي‬

‫اخلمي�س ‪ 26‬ذي القعدة ‪ 1431‬هـ ‪ 4 -‬ت�شرين الثاين ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫و�صفي قبها‬ ‫لـ«ال�سبيل»‪:‬‬ ‫«فتح» غري جادة‬ ‫يف حواراتها مع‬ ‫‪8‬‬ ‫«حما�س»‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1404‬فل�س‬

‫وزير املالية يو�ضح‬ ‫�آلية �إعفاء الر�سوم‬ ‫امل�ستحقة على‬ ‫املواطنني خلزينة‬ ‫‪14‬‬ ‫الدولة‬

‫مفاعل‬ ‫ناحال‬ ‫�سوريك‪..‬‬ ‫ال�سرت‬ ‫املك�شوف!‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫‪ 16‬م�������ه�������ن�������ة غ������ي�����ر ������ش�����ري�����ف�����ة ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬ ‫‪� 11‬أب��������������و م��������������ازن وخ�������ي�������ارات�������ه ‪ ..‬ع �ب��دال��رح �م��ن ف��رح��ان��ة‬

‫‪15‬‬

‫اجلمهوريون ينتزعون الأغلبية يف النواب‬ ‫الأمريكي ويخفقون يف ال�سيطرة على «ال�شيوخ»‬ ‫وا�شنطن‬ ‫انتزع اجلمهوريون خ�صوم الرئي�س‬ ‫الأم��ري��ك��ي ب����اراك اوب���ام���ا االغلبية‬ ‫يف جمل�س ال��ن��واب‪ ،‬م��ا ي��ن��ذر بانتهاء‬ ‫ا�صالحات الرئي�س باراك �أوباما الذي‬ ‫جنح حلفا�ؤه الدميوقراطيون مع ذلك‬ ‫يف االحتفاظ بال�سيطرة على جمل�س‬ ‫ال�شيوخ‪.‬‬ ‫وت�ؤكد النتائج االوىل التي بثتها‬ ‫م�����س��اء ال��ث�لاث��اء �شبكات التلفزيون‬ ‫الأمريكية ما حتدثت عنه ا�ستطالعات‬ ‫الر�أي االخرية منذ ا�سابيع‪� ،‬أي هزمية‬ ‫���س��ي��ا���س��ي��ة خ��ط�يرة للدميوقراطيني‬ ‫"�أوباما"‪� ،‬سببها الرئي�سي االقت�صاد‬ ‫ال���ذي ي��واج��ه �صعوبة يف االنتعا�ش‬ ‫ومعدل بطالة مرتفع‪ ،‬بح�سب وكالة‬ ‫(فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫�صحفي‬ ‫ؤمتر‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫يف‬ ‫يتحدث‬ ‫اجلمهوري‬ ‫احلزب‬ ‫رئي�س‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وحقق اجلمهوريون ف��وزا تاريخيا‬ ‫بانتزاعهم �ستني مقعدا على االق��ل كانوا يحتاجون اليها لي�صبحوا اغلبية لال�صالح يف ال�سنتني االخريتني‪ ،‬الرئي�س‬ ‫ودون ت�ســويــــــــــــــــــــات مــــــــــع‬ ‫يف جمل�س ال��ن��واب‪ ،‬ح�سب التقديرات من جديد‪ .‬وبذلك‪� ،‬سيجرب اجلمهوريون‪ ،‬على و�ضع ملفات الطاقة والتغريات اجلمهــــوريني لن يكتب لهــــذه امل�شاريع‬ ‫النجاح‪.‬‬ ‫االولية‪ ،‬اي اكرث بكثري من ‪ 39‬مقعدا الذين عار�ضوا با�ستمرار برنامج اوباما املناخية والهجرة والتعليم جانبا‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫عمان‬ ‫قال وزير املالية حممد �أبو حمور �إن قرار‬ ‫جمل�س ال���وزراء املت�ضمن املوافقة على متديد‬ ‫الإع��ف��اءات من فروقات الر�سوم عن معامالت‬ ‫ت�سجيل الأرا���ض��ي يهدف مل�ساعدة املواطنني‬ ‫والتخفيف عنهم نتيجة حتقق هذه الفروقات‬ ‫بعد ا�ستكمال �إجراءات البيع وال�شراء و�إ�صدار‬ ‫�سندات امللكية‪.‬‬ ‫وحث املواطنني الذين ا�ستحقت عليهم‬ ‫ف��روق��ات ر���س��وم ت�سجيل �أرا���ض��ي وتوابعها‬

‫مببالغ تزيد عن ‪ 1000‬دينار مراجعة دائرة‬ ‫الأرا���ض��ي وامل�ساحة ومديرياتها املنت�شرة‬ ‫يف كافة حمافظات اململكة للح�صول على‬ ‫الإع��ف��اء اجلزئي خ�لال امل��دة التي حددها‬ ‫ق��رار جمل�س ال���وزراء‪ ،‬التي تنتهي بتاريخ‬ ‫‪ 2010/12/31‬وذلك للح�صول على الإعفاء‬ ‫من �أول ‪ 1000‬دينار و‪ 50‬يف املئة من املبلغ‬ ‫املتبقي �شريطة ت�سديدهم ‪ 50‬يف املئة من‬ ‫الفروقات املتبقية والتي تزيد عن ‪1000‬‬ ‫دي��ن��ار حل�صولهم على ه��ذا الإع��ف��اء خالل‬ ‫املدة املحددة لذلك‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 14‬ــة‬

‫املعايطة يتجنب احلديث‬ ‫عن �ضبط ماكينات لطباعة الهويات‬

‫وكانت �صحيفة القد�س العربي نقلت يف ‪28‬‬ ‫نبيل حمران‬ ‫ال�شهر املا�ضي على ل�سان النا�شط ال�سيا�سي املقاطع‬ ‫جتنّب امل�ست�شار ال�سيا�سي لرئي�س ال��وزراء لالنتخابات ال�شيخ حممد منور احلديد قوله‬ ‫الناطق الر�سمي با�سم االنتخابات النيابية ب�ضبط "ماكينات" لتزوير البطاقات الر�سمية‬ ‫�سميح املعايطة ظهر �أم�س الأربعاء ت�أكيد �أو نفي �ضبطت لدى مر�شحني يف �أكرث من مكان‪.‬‬ ‫بيد �أن املعايطة �شدد يف كالمه �أن �آليات‬ ‫�أخبار عن �ضبط الأجهزة الأمنية ‪ 9‬ماكينات االقرتاع ت�ضمن �أال ي�ستفيد �أحد �إال من "بطاقته‬ ‫طباعة بطاقات �أح��وال مدنية لدى مر�شحني ال�شخ�صية التي يف جيبه"‪.‬‬ ‫لالنتخابات النيابية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫�����������ن خ����������وذة ‪� � � � ..‬س� � ��امل ال� � �ف �ل��اح � ��ات‬ ‫‪ 16‬ل���������ك� ّ‬ ‫��������ل م������������واط�‬ ‫ٍ‬

‫هزمية �سيا�سية خطرية لأوباما‬

‫متديد �إعفاء فرق ر�سوم معامالت‬ ‫ت�سجيل الأرا�ضي حتى نهاية عام ‪2010‬‬

‫�أكد تنظيم القاعدة يف العراق �أن امل�سيحيني �أ�صبحوا "�أهدافا م�شروعة للمجاهدين"‬ ‫بعد انتهاء مهلته التي حددها للكني�سة القبطية يف م�صر الطالق �سراح �سيدتني‪ ،‬ح�سبما‬ ‫ذكر املركز الأمريكي ملراقبة املواقع اال�سالمية (�سايت)‪.‬‬ ‫وكانت دولة العراق الإ�سالمية �أمهلت الكني�سة القبطية يف م�صر ‪� 48‬ساعة‪ ،‬للإفراج‬ ‫عن م�سيحيتني قبطيتني اعتنقتا اال�سالم و"م�أ�سورتني يف �سجون �أديرة" يف البالد‪.‬‬ ‫وقال البيان‪" :‬انتهت املهلة التي منحت للكني�سة الن�صرانية يف م�صر امل�سلمة لتبيان‬ ‫حال اخواتنا امل�أ�سورات واطالق �سراحهن‪ ،‬ومل ن�سمع من ه�ؤالء وال من غريهم ممن‬ ‫�شملهم االنذار اال ما يثبت تواط�ؤهم جميعا على حرب الإ�سالم"‪.‬‬

‫حمزه من�صور‪ :‬مقاطعة االنتخابات‬ ‫نتيجة منطقية الن�سداد الأفق ال�سيا�سي‬ ‫حممد اخلوالدة‬ ‫قال �أمني عام حزب جبهة العمل الإ�سالمي حمزه من�صور‬ ‫�إن مقاطعة االنتخابات التي �أعلنتها �أح���زاب �سيا�سية‪،‬‬ ‫والكثري من ال�شخ�صيات الوطنية امل�ستقله مل تكن مرجتلة‬ ‫وال كيدية‪� ،‬إمنا هي فعل �سيا�سي جاد‪ ،‬جاء نتيجة منطقية‬ ‫الن�سداد الأف���ق ال�سيا�سي وت���ردي االو���ض��اع االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬وا�ست�شراء الف�ساد والفقر والبطالة وتوايل‬ ‫ارتفاع حجم املديونية يف ظل حكومات متعاقبة قال �إنها‬ ‫تخرج على الد�ستور االردين‪ ،‬وال ت�أخذ ب��الإرادة ال�شعبية‬ ‫لأن ت�شكيلها ح�سب قوله ال ي�ستند اىل �أي معايري ت�ستمد من‬ ‫هذه الإرادة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫رف�ض �إقامة اعت�صام لـ«مقاطعون‬ ‫من �أجل التغيري» �أمام جمل�س النواب‬

‫عالوي يعلن ا�ستعداده لإنهاء حمادثات‬ ‫تقا�سم ال�سلطة وقيادة املعار�ضة العراقية‬

‫بغداد‬

‫ك�شف �إياد عالوي الذي فاز تكتله ب�أكرب عدد‬ ‫من الأ�صوات يف االنتخابات العامة بالعراق قبل‬ ‫ثمانية �أ�شهر‪ ،‬ب�أنه ي�ستعد للتخلي عن حمادثات‬ ‫تقا�سم ال�سلطة ليقود املعار�ضة العراقية‪.‬‬ ‫وقال عالوي (‪ 65‬عام ًا)‪ ،‬الذي ت�سلم رئا�سة‬ ‫احلكومة العراقية امل�ؤقتة يف العام ‪ ،2004‬يف‬ ‫مقابلة مع �صحيفة الغارديان ال�صادرة الأربعاء‪:‬‬ ‫"�أدركت ب ��أن املعار�ضة ه��ي اخل��ي��ار احلقيقي‬ ‫بالن�سبة لنا‪ ،‬ونحن يف الأيام الأخرية من اتخاذ‬ ‫قرار نهائي ب�ش�أن هذه امل�س�ألة"‪.‬‬

‫�صندوق النقد ين�صح احلكومة‬ ‫بعدم �إ�صدار �سندات �أجنبية‬

‫حارث عبدالفتاح‬

‫ك�شفت م�صادر مطلعة �أن �صندوق النقد‬ ‫ال��دويل ن�صح احلكومة بعدم التوجه لإ�صدار‬ ‫�سندات دول��ي��ة خ��ارج��ي��ة‪ ،‬يف م��ذك��رة �أر�سلها‬ ‫م��ؤخ��راً‪� ،‬إال �أن الأخ�يرة مل تلتزم بتوجيهات‬ ‫�صندوق النقد‪ ،‬فيما يتعلق ب�إ�صدار ال�سندات‬ ‫الأجنبية‪.‬‬ ‫وتوجه وزير املالية حممد �أبو حمور �أم�س‬ ‫الأرب��ع��اء للحاق بالوفد الأردين املتجه �إىل‬ ‫بريطانيا لت�سويق �سندات حكومية بقيمة‬

‫«الوطني حلقوق الإن�سان»‪� :‬شراء‬ ‫الأ�صـــوات �إف�ســاد للمــواطنــني‬

‫جناة �شناعة‬ ‫ك�شف املركز الوطني حلقوق الإن�سان ارتفاع‬ ‫وترية ال�شكاوى خالل الفرتة املا�ضية املتعلقة‬ ‫باتباع مر�شحني لالنتخابات النيابية �أ�ساليب‬ ‫ج��دي��دة ل�شراء �أ���ص��وات الناخبني مب��ا يعرف‬ ‫بــ"املال ال�سيا�سي"‪ ،‬يف حم��اول��ة م��ن جانبهم‬ ‫للت�أثري على حرية العملية االنتخابية ونزاهتها‪،‬‬ ‫وعلى ذمم الناخبني ا�ستغال ًال للأو�ضاع املعي�شية‬ ‫ال�صعبة للمواطنني‪.‬‬

‫ال����ت����ي ي���ت���ن���اف�������س ف��ي��ه��ا‬ ‫املر�شحـــــون‪.‬‬ ‫ويف مقر انتخابي لأحد‬ ‫امل��ر���ش��ح�ين ع���ن ال���دائ���رة‬ ‫ال�ساد�سة‪ ،‬ر�صدت "ال�سبيل"‬ ‫ح���ال���ة م���ن ال��غ��ل��ي��ان بني‬

‫و�أو�ضح املركز يف بيان �صحفي �أ�صدره �أم�س‬ ‫ازدي���اد ال�ضغوط ال�سيا�سية واالجتماعية‬ ‫املتكررة التي ال تتفق مع الت�شريعات املرعية‬ ‫واملعايري الدولية لالنتخابات‪ ،‬بهدف الت�أثري‬ ‫علــــى جمــــريـــــات العمليـــــــة االنتخابيــــــة‬ ‫بكافــــــة الو�سائل‪ ،‬ما من �ش�أنه تعكري اجلو‬ ‫االنتخابي و�إرب��اك املواطنــــني يف ممار�ســـــة‬ ‫حقـــــوقهــــم الد�ستــــوريــــة يف امل�ساهــــــمة‬ ‫يف �إبـــــداء ال���ر�أي ع��ن طريق اال���ش�تراك يف‬ ‫االنتخــــــابات‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫�أحمد برقاوي‬ ‫رف�ض حمافظ العا�صمة �سمري املبي�ضني املوافقة حلملة‬ ‫"مقاطعون من �أجل التغيري" على �إقامة اعت�صام ال�سبت املقبل �أمام‬ ‫جمل�س النواب كانت تنوي تنفيذه بالتن�سيق مع املكاتب ال�شبابية‬ ‫حلزبي الوحدة ال�شعبية وجبهة العمل الإ�سالمي‪.‬‬ ‫و�أك��دت احلملة �أن رف�ض املحافظ �إقامة الن�شاط يتناق�ض‬ ‫مع ما �سبق �أن تعهدت به احلكومة على ل�سان وزير الدولة ل�ش�ؤون‬ ‫الإعالم علي العايد الذي �أكد "�ضمان حق املعار�ضني بالتعبري عن‬ ‫وجهات نظرهم"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫تامر ال�صمادي‬

‫�صفوف امل�ؤازرين للمر�شح‪.‬‬ ‫فبعد �أن مت االت��ف��اق مع‬ ‫م��ال��ك��ي خ��ط��وط ح��اف�لات‬ ‫على تو�صيل �أبناء الدائرة‬ ‫باملجان مقابل ثالثة �آالف‬ ‫دي��ن��ار‪ ،‬متكن مر�شح �آخ��ر‬

‫‪ 500‬مليون دوالر‪ ،‬وك��ان الوفد زار ال�سعودية‬ ‫والإمارات لذات الغر�ض‪ ،‬بح�سب ما �أكدت م�صادر‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪.‬‬ ‫توجه احلكومة لإ���ص��دار �سندات �أجنبية‬ ‫بقيمة ن�صف مليار دوالر من �ش�أنه �أن "يرفع‬ ‫امل��دي��ون��ي��ة ال��ع��ام��ة ل��ل��دول��ة �إىل م�ستويات‬ ‫قيا�سية‪ ،‬ويزيد �أع��ب��اء الدين العام" بح�سب‬ ‫اخلبري االقت�صادي ح�سام عاي�ش‪ ،‬ال��ذي �أكد‬ ‫�أن ارتفاع العجز يف املوازنة �سيدفع �إىل مزيد‬ ‫من االق�ترا���ض واال�ستدانة‪ ،‬وبالتايل "زيادة‬ ‫املديونية وتعميقها"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 13‬ــة‬

‫املركز ي�شدد على احرتام نزاهة االنتخابات و�إرادة الناخبني احلرة‬

‫‪306‬‬

‫مر�شحـون ي�ؤمّنـون النقـل للمـواطنـني باملـجــان‬ ‫ت��ن��وع��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ت �أن�������واع‬ ‫"املـــــــال ال�سيا�سي" للمو�سم‬ ‫االنتخابي احلايل‪� .‬إذ �أقدم‬ ‫م��ر���ش��ح��ون ع��ل��ى ا�ستئجار‬ ‫موا�صالت نقل ع��ام‪ ،‬لتقل‬ ‫امل��واط��ن�ين �إىل �أعمالهم‬ ‫باملجان!‬ ‫"هرولــــــة" املر�شحــــني‬ ‫�إىل م����ال����ك����ي خ���ط���وط‬ ‫النقل‪ ،‬تركزت على �إبرام‬ ‫اتفاقيات م�شرتكة‪ ،‬تلزم‬ ‫احل���اف�ل�ات ال��ع��ام��ة بنقل‬ ‫امل���واط���ن�ي�ن دون م��ق��اب��ل‪،‬‬ ‫خ�لال الأرب��ع��ة �أي���ام التي‬ ‫�ست�سبق يوم االقرتاع‪.‬‬ ‫ومل ي��ق��ف الأم����ر عند‬ ‫ه��ذا احل��د‪ ،‬ب��ل ت��ع��داه �إىل‬ ‫�إب����رام ات��ف��اق��ي��ات مماثلة‬ ‫م��ع �أ���ص��ح��اب "ال�سرافي�س‬ ‫والتكــــــــا�سي" العاملـــــــــني‬ ‫�ضمــــــن ح���دود ال��دائ��رة‬

‫و�أ�ضاف عالوي‪" :‬نحن ل�سنا على ا�ستعداد‬ ‫لنكون �شاهد زور على التاريخ من خالل التوقيع‬ ‫على �شيء نرى �أنه ال ميكن �أن يعمل‪ ،‬يف �إ�شارة‬ ‫�إىل خطة جرى طرحها وتقرتح �إن�شاء مكتب‬ ‫له يتمتع ب�سلطات تنفيذية م�ساوية ل�سلطات‬ ‫رئي�س الوزراء"‪ .‬وقال رئي�س الوزراء العراقي‬ ‫الأ�سبق �إن حقوقنا و�إرادة ال�شعب العراقي‬ ‫مت جتاهلها‪ ،‬كما مت جتاهل حقيقة �أن تكتل‬ ‫ال��ق��ائ��م��ة ال��ع��راق��ي��ة ح�صل ع��ل��ى �أك�ب�ر عدد‬ ‫من املقاعد يف االنتخابات الأخ�ي�رة‪ ،‬ولي�ست‬ ‫هناك مناق�شات ب�ش�أن تقا�سم ال�سلطة �أو نقل‬ ‫ال�سلطة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫يتناف�س عن ذات املقعد من‬ ‫�إل��غ��اء االتفاقية وجتيري‬ ‫اخل��ط��وط ل�����ص��احل��ه‪ ،‬بعد‬ ‫�أن دف���ع مل��ال��ك��ي��ه��ا خم�سة‬ ‫�آالف دي��ن��ار للأربعة �أي��ام‬ ‫املذكورة!!‬

‫وي�سعى مر�شحون �إىل‬ ‫ك�سب ت�أييد الناخبني‪ ،‬عرب‬ ‫نقلهم �إىل �أعمالهم باملجان‪.‬‬ ‫ويقوم "كنرتول" احلافلة‬ ‫ب��إع�لام املواطنني‪� ،‬أن��ه لن‬ ‫يتقا�ضى منهم �أي �أج��رة‪،‬‬ ‫و"�أنها دفعت �سلفا من جيب‬ ‫املر�شح الفالين!‪."...‬‬ ‫ويتحدث �أحد املر�شحني‬ ‫�أن ال����ه����دف م����ن جت��ي�ير‬ ‫احل���اف�ل�ات ل�����ص��احل��ه‪ ،‬هو‬ ‫ك�سب الت�أييد والتعاطف‬ ‫من قبل الناخبني‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫�أن ع��ل��ى امل��ر���ش��ح تقدمي‬ ‫ال��ك��ث�ير لأب���ن���اء دائ��رت��ه‪،‬‬ ‫ال��ذي��ن �سيدفعون ب��ه �إىل‬ ‫قبة الربملان‪.‬‬ ‫ويبقى ال�س�ؤال ما �إذا‬ ‫ك��ان��ت احل��ك��وم��ة �ست�صنف‬ ‫ا�ستئجار احلافالت من قبل‬ ‫امل��ر���ش��ح�ين‪��� ،‬ض��م��ن دائ���رة‬ ‫"املال ال�سيا�سي"‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ت�ؤكد حماربته؟‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫خليل ابراهيم م�صطفى‬ ‫اجلائزة‪ :‬دورة تدريبية‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.