عدد الاحد 1 ايار 2011

Page 1

‫انصحوا باملقلوب كي‬ ‫يتحقق املطلوب!‬

‫سقط مبارك ونجحت‬ ‫املصالحة‬

‫‪12‬‬

‫العالقة مع حماس ‪ ..‬مرة‬ ‫أخرى‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫تعميم للبلديات لضبط اإلنارة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫�أ�صدر وزي��ر ال�ش�ؤون البلدية الدكتور ح��ازم ق�شوع �أم�س‬ ‫تعميما لبلديات اململكة ل�ضبط الإنارة والتقليل من ا�ستخدامها‪،‬‬ ‫ب��ه��دف خف�ض النفقات وا�ستهالك الطاقة ن��ظ��را للظروف‬ ‫الطارئة التي متر بها اململكة ب�سبب نق�ص الغاز امل�ستخدم لتوليد‬ ‫الطاقة‪.‬‬ ‫وي�أتي �إ���ص��دار ه��ذا التعميم بناء على توجيه من رئي�س‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫الأحد ‪ 27‬جمادى الأوىل ‪ 1432‬هـ ‪� 1 -‬أيار ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 20‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1578‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫للأ�سبوع الثاين‪ ..‬احلكومة توا�صل مناق�شة هيكلة الرواتب‬ ‫دم�شق ‪ -‬وكاالت‬

‫�شيع املواطنون ال�سوريون �أم�س ال�سبت الع�شرات من القتلى‬ ‫الذين ق�ضوا اجلمعة‪ ،‬فيما قتل �ستة ا�شخا�ص على االقل يف‬ ‫ق�صف للجي�ش و�إطالق نار من قنا�صة يف مدينة درعا معقل‬ ‫حركة االحتجاج على النظام ال�سوري التي ت�شهد نق�صا يف‬ ‫املاء والغذاء والدواء منذ تدخل قوات االمن االثنني‪ ،‬بح�سب‬ ‫نا�شط �سوري‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫آالف املواطنني يحيون ذكرى الفتح‬ ‫العمري يف العقبة‬ ‫‪4‬‬

‫السوريون يشيعون ضحايا الجمعة ‪ ..‬وستة قتلى يف درعا أمس‬ ‫إنقاذ ‪ 23‬شخصا‬ ‫حاصرتهم املياه يف الزارة‬ ‫حممد اخلوالدة‬ ‫�أنقذ غطا�سو الدفاع املدين يف الكرك ‪ 23‬طالبا من طلبة اجلامعة‬ ‫الها�شمية كانوا يف رحلة بالقرب من م�صب وادي املوجب على طريق‬ ‫الزارة‪ -‬الأغوار اجلنوبية‪ ،‬وذلك بعد �أن حا�صرتهم �سيول املياه املتدفقة‬ ‫من اجلبال املحيطة التي ت�شكلت جراء موجة �شديدة من املطر اجتاحت‬ ‫املنطقة �صباح يوم �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫وبح�سب مدير دف��اع مدين الكرك العقيد �أمي��ن مدانات‪ ،‬ف�إنه مت‬ ‫�إخالء جميع الطلبة وال �إ�صابات بينهم‪.‬‬

‫األمن العام ينفي وفاة مواطنني‬ ‫أثناء تواجدهما يف سوريا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫نفى املكتب الإع�لام��ي يف مديرية الأم��ن العام ما تناقلته بع�ض‬ ‫و�سائل الإعالم �أخريا عن وفاة املواطن �سمري �أحمد ح�سن وابنته �أثناء‬ ‫تواجدهما داخل الأرا�ضي اجلمهورية العربية ال�سورية ال�شقيقة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املكتب الإعالمي �أنه يوم ‪ 23‬ني�سان اجلاري و�أثناء تواجد‬ ‫الأب وابنته وزوجها الذي يحمل اجلن�سية ال�سورية وطفليهما داخل‬ ‫الأرا�ضي ال�سورية تعر�ضت املركبة التي كانوا ي�ستقلونها لإطالق نار‬ ‫من جهة غري معروفة‪ ،‬مما �أدى �إىل �إ�صابة املواطن الأردين �سمري وزوج‬ ‫ابنته وقريب للزوج كان معهم ب�إ�صابات ب�سيطة‪ ،‬حيث مت نقلهم لغايات‬ ‫العالج للم�ست�شفى‪.‬‬ ‫و�أكد املكتب الإعالمي �أن املواطن الأردين �سمري �أحمد ح�سن عاد‬ ‫اليوم �إىل الأردن‪ ،‬وهو ب�صحة جيدة جدا‪.‬‬

‫اعتصامات حاشدة أمام «العمل»‬ ‫للدفاع عن حقوق العمال‬ ‫‪2‬‬

‫حمدان لـ «السبيل»‪ :‬اتصاالتنا باألردن قائمة‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫قال ممثل حركة حما�س يف لبنان‬ ‫�أ�سامة حمدان لـ"ال�سبيل" �أم�س �إن‬ ‫"احلركة ح��ري�����ص��ة ع��ل��ى دميومة‬ ‫االت�صاالت مع امل�س�ؤولني يف الأردن"‪.‬‬ ‫ورف�������ض ح���م���دان ال��ك�����ش��ف عن‬ ‫تفا�صيل لقاء جمع القياديني حممد‬ ‫نزال وحممد ن�صر بثالثة من امل�س�ؤولني‬ ‫الأمنيني يف عمان قبل عدة �أيام‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬االت�صاالت متوا�صلة مع‬ ‫الأردن حول الق�ضايا املتعلقة بال�ش�أن‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬ولي�س من عادة "حما�س"‬ ‫احل��دي��ث ع��ن تفا�صيل لقاءاتها مع‬ ‫�أي ط��رف‪ ،‬قبل االتفاق على الأم��ور‬ ‫النهائية"‪.‬‬ ‫ويرى حمدان �أن قادة "حما�س"‬ ‫"يعر�ضون مواقفهم ور�ؤيتهم املتعلقة‬ ‫ب�أهم الأحداث"‪ ،‬م�ؤكدا �أن املقاومة هي‬ ‫اخليار الوحيد؛ لتحقيق الإجن��ازات‬ ‫التي ت�صب يف �صالح ال�شعوب العربية‬ ‫والإ�سالمية‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫و�أو�ضح حمدان �ضرورة �أن يحدث‬ ‫انقالب يف مواقف الدول العربية التي‬

‫تتبنى خيار الت�سوية مع "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫منبها �إىل �أن امل��ق��اوم��ة ه��ي اخليار‬ ‫الأقوى‪.‬‬ ‫و�أك��د حمدان ترحيب "حما�س"‬ ‫ب ��أي جهد �أردين وع��رب��ي و�إ�سالمي؛‬ ‫للحفاظ على احلقوق الفل�سطينية‪،‬‬ ‫وعلى ر�أ�سها رف�ض الوطن البديل وحق‬ ‫العودة‪.‬‬ ‫وق�����ال‪" :‬من ال�����س��اب��ق لأوان����ه‬ ‫احلديث عن افتتاح مكاتب حلما�س‬ ‫يف م�صر والأردن‪ ،‬ومن ال�سابق لأوانه‬ ‫�أي�ضا احل��دي��ث ع��ن نتائج اللقاءات‬ ‫احلم�ساوية الأردنية"‪.‬‬ ‫وكانت احلركة نفت �أم�س �أنباء‬ ‫تداولتها �صحف ووكاالت �أنباء‪ ،‬حول‬ ‫مغادرة "حما�س" ومكتبها ال�سيا�سي‬ ‫العا�صمة ال�سورية �إىل الدوحة‪ ،‬بعد‬ ‫�أن "رف�ضت الأردن وم�صر ا�ستقبال‬ ‫خالد م�شعل"‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬توقعت م�صادر مقربة‬ ‫من "حما�س" تنظيم لقاءات مماثلة‬ ‫ب�ين احل��رك��ة وم�����س��ؤول�ين يف الأردن‬ ‫خالل الفرتة القادمة‪ ،‬م�ؤكدة الرغبة‬ ‫يف عدم احلديث عن تفا�صيل امل�شاورات‬

‫للإعالم‪ ،‬ما يربر "نفي م�س�ؤول حكومي‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي علمه بوجود ات�صاالت‬ ‫مع احلركة"‪.‬‬ ‫ويعود تاريخ �آخ��ر ات�صال �أردين‬ ‫بــ"حما�س" �إىل اللقاءات التي عقدها‬ ‫م��دي��ر امل���خ���اب���رات ال�����س��اب��ق حممد‬ ‫الذهبي مع �أع�ضاء باملكتب ال�سيا�سي‬ ‫لــ"حما�س" عام ‪ 2008‬التي توقفت‬ ‫ب��ع��د �إق��ال��ة ال��ذه��ب��ي �أث��ن��اء ان���دالع‬ ‫العدوان الإ�سرائيلي على غزة‪.‬‬ ‫وي��رى الكاتب واملحلل ال�سيا�سي‬ ‫دواعي �أردنية‬ ‫حممد �أبو رمان �أن "ثمة‬ ‫َ‬ ‫للتفكري يف �إعادة فتح ملف العالقة مع‬ ‫حما�س‪ ،‬يف �ضوء املتغريات الإقليمية‬ ‫الأخ���ي���رة‪ ،‬ال��ت��ي ق��ل��ب��ت ال��ره��ان��ات‬ ‫ال�سيا�سية ال�سابقة ر�أ�س ًا على عقب"‪.‬‬ ‫ُي��ذك��ر �أن "حما�س" ُوج����دت يف‬ ‫الأردن ب�����ش��ك��ل م��ع�ترف ب���ه خ�لال‬ ‫ت�سعينيات القرن املا�ضي بعهد امللك‬ ‫ال��راح��ل احل�سني ب��ن ط�لال‪ ،‬بيد �أن‬ ‫عالقتهما دخلت مرحلة ال��ت��أزم‪ ،‬ثم‬ ‫القطيعة مع �سجن و�إبعاد قادة املكتب‬ ‫ال�سيا�سي للحركة مطلع عهد امللك‬ ‫عبداهلل الثاين عام ‪.1999‬‬

‫أسعار الفواكه ترتفع مع نقص‬ ‫املعروض‬

‫‪5‬‬

‫الشرفة النائية‬ ‫خالد �أبو اخلري‬ ‫م��ن ال�����ش��رف��ة ال��ن��ائ��ي��ة كان‬ ‫يطل‪..‬‬ ‫رجل يف حوله ال�سبعني‪..‬‬ ‫يطالع الأ�شياء مدرك ًا عجزه‬ ‫عن االنخراط بها‪.‬‬ ‫ل��ط��امل��ا ا����س�ت�رع���ى ان��ت��ب��اه��ي‬ ‫بجل�سته تلك‪ ،‬ولطاملا فكرت برغبته‬ ‫التي ال يكبحها �شيء‪ ،‬ب��أن مير يف‬ ‫الطريق‪ ،‬يتجاذب �أطراف امل�سري مع‬ ‫عابرين من�شغلني بيومياتهم‪ ،‬ورمبا‬ ‫يتجر�أ بقذف الكرة مداعب ًا �أطفا ًال‬ ‫يلهون بلعب ك��رة ال��ق��دم‪ ،‬غري �أن ما‬ ‫يتمناه مثله ال يدركه حتم ًا‪.‬‬ ‫ويرتد طرفه الكليل �إىل جريدته‬ ‫ال�صباحية‪ ،‬يقر�أ فيها �أو ًال‪� :‬صفحة‬ ‫املوتى‪ ،‬وحني يلمح ا�سم ًا �سبق �أن عرفه‪،‬‬ ‫ينبعث حزنه املختلط باخلوف العميق‪،‬‬ ‫فهو يعرف �أنه قاب قو�سني �أو �أدنى من‬ ‫�سلوك الدرب ذاته‪.‬‬ ‫يف كل �صباح‪ ..‬كان يجل�س على تلك‬ ‫ال�شرفة حتى الظهرية‪ ،‬لدرجة �أنه ُخ ِّي َل‬ ‫يل �أن ال �أحد �آخر يف البيت‪ ،‬بيد �أين كنت‬ ‫خمطئ ًا‪.‬‬

‫لكن من يف البيت �أبعدوه م�سافة عنهم‪،‬‬ ‫�أو ه��و ابتعد م�سافة عنهم‪ ،‬مي�ضيها يف‬ ‫مطالعة احلياة‪ ..‬من �شرفته‪.‬‬ ‫يعرف �أن��ه يعي�ش مرحلة ال ميكن �أن‬ ‫تكون يف خ�ضم احلياة‪ ،‬ولطاملا الم نف�سه‬ ‫على كونه ح�ين ك��ان �شاب ًا �أ���ض��اع فر�ص ًا‬ ‫كثرية‪ ،‬ال ع��دَّ لها‪ ،‬ك��ان ميكن �أن مي�ضيها‬ ‫م�ستمتع ًا باحلياة‪.‬‬ ‫كم من الفر�ص ن�ضيع؟ كم جبلٍ حلمنا‬ ‫مدينة حلمنا بزيارتها؟‬ ‫بت�سلقه؟ ك��م‬ ‫ٍ‬ ‫لعبة رف�ضنا االن��خ��راط بها لكي ال‬ ‫ك��م ٍ‬ ‫تخد�ش "قيافتنا"؟ وك��م انخرطنا يف‬ ‫العناد والع�صبية واحلزن والبكاء واللهاث‬ ‫وراء املال‪ ..‬حتى ن�صل لتلك اجلل�سة‪ ،‬قبل‬ ‫امل�شهد الأخ�ير على ال�شرفة نتح�سر على‬ ‫م��ا ق��د م�ضى‪ ،‬ون��دف��ع رغبتنا العارمة يف‬ ‫االنخراط يف احلياة؛ لأننا مل نعد قادرين‬ ‫على ال�سري يف ركابها‪.‬‬ ‫�أ�صدقائي‪..‬‬ ‫ه��ي احل��ي��اة‪ ..‬ال تنتظر م��ن ال يقبل‬ ‫عليها‪ ،‬انتهزوا كل فر�صة �سانحة؛ لتكونوا‬ ‫فرحني‪..‬‬ ‫�أما الرجل الذي جاوز حوله ال�سبعني‪،‬‬ ‫فقد مات وهو يرنو من �شرفته �إىل درب ما‬ ‫زال الأطفال ميل�ؤونه �صخبًا و�ضحكاً وغناء‪.‬‬

‫بحر يطالب بدعم عربي للمصالحة‬

‫‪8‬‬

‫طالبان تعلن بدء هجوم الربيع يف‬ ‫أفغانستان‬ ‫‪9‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.