عدد الاحد 10 تشرين اول 2010

Page 1

‫اعتقال ‪ 40‬طالبا‬ ‫من اجلامعة الأردنية‬ ‫طارق النعيمات‬ ‫�أفادت م�صادر طالبية باعتقال ما يزيد عن ‪ 40‬طالبا من اجلامعة‬ ‫الأردن��ي��ة‪ ،‬وبح�سب امل�صادر ف���إن �أ�سباب االعتقال غ�ير معلومة‪،‬‬ ‫واملعتقلون جميعهم كانوا يف رحلة طالبية‪.‬‬ ‫وتعد هذه احلادثة الأوىل من نوعها يف ال�سنوات الأخرية‪ ،‬ومل‬ ‫يعلم م�صري املعتقلني لغاية حلظة كتابة هذه ال�سطور‪.‬‬ ‫الأحد ‪ 1‬ذي القعدة ‪ 1431‬هـ ‪ 10 -‬ت�شرين الأول ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫مفيد �سرحان يقدم‬ ‫مالحظات هامة‬ ‫على قانون الأحوال‬ ‫ال�شخ�صية‬ ‫‪6‬‬ ‫امل�ؤقت‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫م�أزق‬ ‫«�إ�سرائيل»‬ ‫والفل�سطينيني‬ ‫�أمام مفاو�ضات‬ ‫وا�شنطن‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫العدد ‪ 250 1379‬فل�س‬

‫خمطوطة تف�ضح‬ ‫تزوير عمليات نقل‬ ‫ملكيـة الأرا�ضـي‬ ‫زمـن االنتـداب‬ ‫الربيطانـي ‪20‬‬

‫‪16‬‬

‫�أبقت الباب مفتوحا وطلبت من وا�شنطن بذل جهودها لتجميد اال�ستيطان‬

‫ترحيب �أمريكي �إ�سرائيلي‬ ‫بقرار جلنة املتابعة العربية‬

‫�سرت‬

‫تفاوتت ردود الفعل على‬ ‫نتائج اجتماع جلنة املتابعة‬ ‫العربية م�ساء اجلمعة بني‬ ‫الرتحيب برتك نافذة مفتوحة‬ ‫�أم����ام ا���س��ت��ئ��ن��اف املفاو�ضات‬ ‫امل��ب��ا���ش��رة ب�ين الفل�سطينيني‬ ‫والإ����س���رائ���ي���ل���ي�ي�ن م���ن قبل‬ ‫ال���والي���ات امل��ت��ح��دة وفرن�سا‬ ‫و"�إ�سرائيـــــــل"‪ ،‬والت�شكـــــــيك‬ ‫يف ق���درة ال��ب��دائ��ل ع��ن ف�شل‬ ‫املفاو�ضات التي يتم التلويح‬ ‫بها على حتريك عملية ال�سالم‬ ‫�أو دفع "�إ�سرائيل" �إىل وقف‬ ‫�سيا�سة اال�ستيطان‪.‬‬ ‫و���س��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ارع��ت الإدارة‬ ‫الأمريكية �إىل تثمني �إعالن‬ ‫اجلامعة العربية دعم اجلهود‬ ‫الرامية �إىل توفري الظروف‬ ‫التي تتيح �إج���راء مفاو�ضات‬ ‫مبا�شرة للم�ضي قدما‪.‬‬

‫زعماء عرب ح�ضروا قمة �سرت‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫‪12‬‬

‫‪� 20‬أمريكا غزت و�إيران جنت و«هاردلك»للعربان ‪ ..‬د‪ .‬ف���ي�������ص���ل ال���ق���ا����س���م‬ ‫‪������ 11‬ش�����ه�����داء ي����ب����ع����ث����ون ف���ي���ن���ا احل����ي����اة ‪ ..‬ع������م������ر ع�����ي�����ا������ص�����رة‬

‫النا�صرة‬ ‫اعتقلت ق��وات االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي م�ساء �أم�س ال�سبت‬ ‫قا�صرا فل�سطين ًيا (‪ 14‬عا ًما)‬ ‫ا�ستطاع اجتياز ال�سياج الأمني‬ ‫يف �شمال قطاع غزة‪ ،‬والدخول‬ ‫�إىل تخوم �إح��دى امل�ستوطنات‬ ‫الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫ون���ق���ل���ت وك����ال����ة �صفا‬ ‫للأنباء عن املوقع االلكرتوين‬ ‫ل�صحيفة "يديعوت احرونوت"‬ ‫العربية‪":‬يف �أع��ق��اب عملية‬ ‫تنقيب وبحث وا�سعة النطاق‬ ‫يف حميط قطاع غ��زة �شاركت‬ ‫فيها ق���وات ك��ب�يرة م��ن جي�ش‬ ‫االح���ت�ل�ال وح��ر���س احل���دود‪،‬‬ ‫اعتقل القا�صر الفل�سطيني وهو‬ ‫غ�ير م�سلح‪ ،‬وق��د ك��ان خمتب ًئا‬ ‫ب��ال��ق��رب م��ن �إح����دى دفيئات‬ ‫الزراعة"‪ .‬واقتيــــد القـــا�صر‬ ‫الغزاوي �إىل التحقيق يف �أحد‬ ‫م��ع��ت��ق�لات ج��ي�����ش االح��ت�لال‬ ‫جنوب الأرا���ض��ي املحتلة عام‬ ‫‪ .1948‬وكان جي�ش االحتالل‬ ‫قد ا�ستنفر قواته‪ ،‬وعمل على‬ ‫ا�ستدعاء قوات كبرية لتفتي�ش‬ ‫منطقة ال�سياج الأم��ن��ي على‬ ‫ت��خ��وم ق��ط��اع غ���زة‪ ،‬وذل���ك يف‬ ‫�أعقاب اال�شتباه ب�آثار �أقدام‬ ‫غريبة وم�شبوهة بالقرب من‬ ‫ال�سياج‪.‬‬

‫قائد ع�سكري �إ�سرائيلي‪« :‬بفعل التن�سيق الأمني ن�صل للمطلوب وهو نائم يف �سريره»‬

‫ال�شهيدان ن�ش�أت الكرمي وم�أمون النت�شة‬

‫قال قائد القوة الع�سكرية املركزية يف‬ ‫اجلي�ش الإ�سرائيلي �إن ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫تعمل بالتعاون مع اجلي�ش الإ�سرائيلي وجهاز‬ ‫ال�شاباك‪ ،‬ملحاربة العدو امل�شرتك وهو "حركة‬ ‫حما�س"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الفرتة احلالية هي‬ ‫الأك�ثر ه��دوءا منذ ت�شرين الأول ‪2000‬م ‪،‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬نحن نقوم بعمليات هجومية ت�ستند‬ ‫ملعلومات ا�ستخبارية‪ ،‬وبهذه الطريقة ن�صل‬ ‫�إىل املطلوب يف �سريره دون �أن نحدث ردات‬ ‫فعل يف املنطقة املحيطة"‪.‬‬

‫م�صرع �أربعة جنود �إيطاليني يف كمني‬ ‫ب�أفغان�ستان وطالبان ت�ستمر بحرق �شاحنات الناتو‬

‫كابول‬

‫�أعلنت وزارة ال��دف��اع االيطالية يف روما‬ ‫مقتل �أرب��ع��ة ج��ن��ود �إي��ط��ال��ي�ين حمتلني ام�س‬ ‫ال�سبت يف �أفغان�ستان‪ ،‬لريتفع بذلك اىل ‪34‬‬ ‫ع��دد الع�سكريني االيطاليني القتلى يف ذلك‬ ‫البلد منذ ‪.2004‬‬ ‫وذك��رت و�سائل الإع�لام �أن خام�سا �أ�صيب‬ ‫بجروح بالغة‪.‬‬ ‫وقال اجلرنال ما�سيمو فوغاري امل�س�ؤول‬ ‫ع��ن امل��ك��ت��ب ال�����ص��ح��ايف يف ق��ي��ادة الأرك����ان‬ ‫لتلفزيون "تي جي ‪� "24‬إن اجلنود الذين‬ ‫كانوا عائدين من مهمة و�سقطوا يف كمني يف‬

‫غول�ستان بوالية فرح‪.‬‬ ‫ويف باك�ستان‪ ،‬حيث النزيف الآخر للقوات‬ ‫الدولية املحتلة يف افغان�ستان‪� ،‬أحرق م�سلحون‬ ‫ت�سعا وع�شرين �شاحنة �صهريج تابعة حللف‬ ‫�شمال االطل�سي املحتل يف جنوب غرب باك�ستان‪،‬‬ ‫وذل��ك يف هجوم هو ال�ساد�س من نوعه خالل‬ ‫�أكرث من ا�سبوع‪ ،‬بح�سب م�صادر ر�سمية‪.‬‬ ‫ووقع الهجوم الذي �أ�صيب خالله �شرطيان‬ ‫بجروح‪ ،‬يف منطقة ميرتي على بعد ‪ 180‬كلم‬ ‫جنوب �شرق كويتا عا�صمة والي��ة بلو�ش�ستان‬ ‫الغنية بالنفط وال��غ��از وامل��ح��اذي��ة لإي���ران‬ ‫و�أفغان�ستان‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫«تنظيم االت�صاالت» ّ‬ ‫حتذر من مكاملات‬ ‫ور�سائل ن�صية احتيالية دولية‬

‫طفل غزي ي�ستنفر‬ ‫جي�ش االحتالل‬

‫الك�شف عن معلومات خطرية حول اغتيال القياديني الكرمي والنت�شة‬ ‫اخلليل‬

‫خطوطنا احل��م��راء و�أب��ق��ارن��ا املقد�سة ‪ ..‬ف������ه������م������ي ه�������وي�������دي‬

‫وج���اء ح��دي��ث��ه يف ���س��ي��اق ق���رار اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي �إزال��ة وتفكيك املوقع الع�سكري‬ ‫املُ��طِ ��ل ع��ل��ى رام اهلل‪ ،‬امل��وج��ود يف منطقة‬ ‫"ب�ساغوت"‪ ،‬بعد �أن حل عليه الأمن والهدوء‬ ‫بفعل التن�سيق الأمني املت�صاعد مع الأجهزة‬ ‫الأمنية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وك���ان���ت م��ن��ط��ق��ة "ب�ساغوت" املُ��طِ ��ل��ة‬ ‫على رام اهلل‪ ،‬تتعر�ض يف �أوق���ات ما�ضية‬ ‫وف�ترة الأح���داث‪ ،‬لإط�لاق ن��ار م�ستمـــــر يف‬ ‫كل ليلــــــة‪ ،‬ولكنها �أ�صبحــــت منذ ارتفاع‬ ‫وتيـــــــرة التن�سيق الأمني من �أكرث املناطق‬ ‫هدوءاً‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫ا�ستثمار تركي يف املدن‬ ‫ال�صناعية بقيمة ‪ 5‬ماليني دينار‬

‫عمان‬ ‫حذّ رت هيئة تنظيم قطاع االت�صاالت من‬ ‫مكاملات احتيالية ذات �أرقام دولية جمهولة‬ ‫امل�صدر تقوم باالت�صال لرنة واحدة و�إغالق‬ ‫اخلط �أو ما ي�سمى باملكاملات الفائتة وب�شكل‬ ‫متكرر‪.‬‬ ‫وق��ال��ت يف ب��ي��ان �صحايف �أم�����س ال�سبت‪،‬‬ ‫و�صل "ال�سبيل" ن�سخة منه‪� ،‬إن هذه املكاملات‬ ‫تُثري ف�ضول امل�ستفيدين وتدفعهم �إىل �إعادة‬ ‫االت�صال مر ًة �أخ��رى بتلك اجلهات الدولية‪،‬‬ ‫حيث تكون امل��ف��اج���أة ب���إدع��اء تلك اجلهات‬ ‫علمها ب�أمور غيبية وقدرتها على تخلي�صهم‬ ‫مما ي�شكون منه مقابل �إر���س��ال مبالغ مالية‬ ‫حمددة بالطرق املعتمدة دوليا‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫�أن بع�ض ه��ذه اجلهات تقوم ب�إر�سال ر�سائل‬ ‫ن�صية ق�صرية �إىل بع�ض امل�ستفيدين يف اململكة‬

‫تت�ضمن ن�صو�ص ًا غري الئقة �أحيانا واحتيالية‬ ‫�أحيانا �أخرى‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الهيئة �إن��ه ان��ط�لاق�� ًا م��ن حر�ص‬ ‫الهيئة على احلفاظ على حقوق امل�شرتكني‬ ‫وتنبيههم وحتذيرهم وزيادة وعيهم وعلمهم‬ ‫�سواء بهذه‬ ‫مبثل هذه املمار�سات االحتيالية‬ ‫ً‬ ‫الأ�شكال �أو ب�أ�شكال �أخرى‪ ،‬ف�إنها تدعو كافة‬ ‫املواطنني �إىل توخي احلذر وعدم االن�سياق‬ ‫وراء مثل هذه املكاملات والر�سائل االحتيالية‬ ‫الواردة من خارج اململكة �أو داخلها والهادفة‬ ‫�إىل �إحل����اق ال�����ض��رر ب��ه��م وال��ت��ح��اي��ل عليهم‬ ‫للح�صول على مكا�سب مادية غري م�شروعة‪،‬‬ ‫علم ًا ب�أن الهيئة تعمل بالتعاون مع املرخ�ص‬ ‫لهم املقدمني خلدمات االت�صاالت العامة للحد‬ ‫من هذه الظاهرة ما �أمكن‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 13‬ــة‬

‫«را�صد» يطالب احلكومة بالإعالن‬ ‫عن �أ�سماء املر�شحني يف الدوائر الفرعية‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬ ‫طالب التحالف املدين لر�صد االنتخابات‬ ‫ال��ن��ي��اب��ي��ة "را�صد" احل��ك��وم��ة بـ"االلتزام‬ ‫مبا �أعلنته �سابقا ح��ول حق طالب الرت�شح‬ ‫الإط��ل�اع ع��ل��ى ق��وائ��م م��ن ت��ق��دم��وا بطلبات‬ ‫الرت�شح يف الدائرة الفرعية �ضمن الدائرة‬ ‫الكربى"‪ .‬م���ؤك��دا �أن طلبه ذل���ك "ينطلق‬ ‫من دع��وة وتوجيهات امللك عبداهلل الثاين‬ ‫املت�ضمنة حرية ونزاهة و�شفافية االنتخابات‬ ‫النيابية"‪.‬‬ ‫و�أكد التحالف يف بيان �أ�صدره �أم�س �ضرورة‬ ‫تبني احلكومة واللجنة العليا لالنتخابات‬ ‫معايري ال�شفافية‪ ،‬وتوفري جميع ال�ضمانات‬ ‫الالزمة لإجراء عملية الت�سجيل للمر�شحني‬ ‫بطريقة نزيهة و�شفافة‪ ،‬حيث �إن ال�شفافية‬

‫يف عملية الت�سجيل هي دليل �شفافية ونزاهة‬ ‫وم�صداقية العملية االنتخابية برمتها‪ ،‬و�أن‬ ‫�شفافية ت�سجيل املر�شحني ميكن �أن تعزز ثقة‬ ‫الناخبني بالعملية االنتخابية وب���إدارة هذه‬ ‫العملية‪ ،‬وميكن �أن ت�ؤثر على ن�سبة م�شاركة‬ ‫الناخبني"‪.‬‬ ‫بيان التحالف جاء تعقيبا على ت�صريحات‬ ‫امل�ست�شار ال�سيا�سي لرئي�س ال��وزراء الناطق‬ ‫الر�سمي لالنتخابات النيابية �سميح املعايطة‬ ‫�أن "�أ�سماء املتقدمني للرت�شيح لالنتخابات‬ ‫النيابية يف الدوائر الفرعية لن تكون �سرية‪،‬‬ ‫و�أن من حق اجلميع االطالع عليها‪ ،‬لكن الإعالن‬ ‫الر�سمي عن �أ�سماء من يتم قبول تر�شيحهم‬ ‫يتم من احلكام الإداريني وفق �أحكام القانون‬ ‫وبعد انتهاء كافة مراحل عملية الرت�شيح"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫اعالن �صادر عن وزارة الداخلية‬ ‫متعلق بتنظيم عملية املتابعة واملالحظة ملجريات العملية‬ ‫االنتخابية النتخاب جمل�س النواب ال�ساد�س ع�شر‬ ‫�صفحــ ‪ 7‬ــة‬

‫عمان‬ ‫وقعت م�ؤ�س�سة املدن ال�صناعية الأردنية مع احدى ال�شركات‬ ‫الرتكية املتخ�ص�صة بال�صناعات الغذائية اتفاقية لإقامة م�صنع‬ ‫متخ�ص�ص بال�صناعات الغذائية بقيمة ا�ستثمارية ت�صل اىل ‪5‬‬ ‫ماليني دينار‪ .‬ووفق بيان �صادر عن امل�ؤ�س�سة �أم�س ال�سبت قال‬ ‫مديرها املهند�س عامر املجايل اثناء توقيع االتفاقية مع مدير‬ ‫ال�شركة الرتكية فتيح دورماز �إن هذا اال�ستثمار هو ت�أكيد �صريح‬ ‫مبتانة االقت�صاد الأردين وفاعلية القوانني اال�ستثمارية فيه‪.‬‬ ‫و�أك��د املجايل �أن اال�ستثمار ال�صناعي هو الأج��دى يف ظل‬ ‫ال��ظ��روف احلالية‪ ،‬م�شريا اىل �أن امل�ؤ�س�سة ت�ستقطب حاليا‬ ‫العديد من الطلبات اال�ستثمارية اجلادة ذات القيمة امل�ضافة‬ ‫التي تنظر اىل اال�ستثمار يف املدن ال�صناعية كحافز ودعامة‬ ‫جناح لها‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 14‬ــة‬

‫‪281‬‬

‫على �شاطئ الالذقية‪� ..‬أل�سنة خمتلفة وقلوب متوحدة على فك ح�صار غزة‬ ‫الالذقية ‪ -‬حمزة حيمور‬ ‫من �سبع وع�شرين دولة اجتمعوا‬ ‫يف الالذقية‪ ،‬ال لغة جتمعهم‪ ،‬حتاول‬ ‫�أن ت��ب��ح��ث ع���ن راب����ط ي��وح��ده��م‪،‬‬ ‫تتفح�ص وجوههم ونظراتهم فرتى‬ ‫فيها �إ����ص���رارا وحت��دي��ا على خو�ض‬ ‫معرتك �صعب‪.‬‬ ‫الإن�سانية وف��ك احل�صار عن غزة‬ ‫من جمعهم ووحدهم‪ ،‬يقيلون وينه�ضون‬ ‫على �صورة غزة‪ ،‬حلم يراودهم‪ ،‬و�صورة‬ ‫ال تغادر خميلتهم‪.‬‬ ‫ج��ل امل�����ش��ارك�ين يف قافلة �شريان‬ ‫احلياة ‪ 5‬كانوا على منت مرمرة التي نكل‬ ‫بها جي�ش االحتالل الإ�سرائيلي‪ ،‬وارتقى‬ ‫�إثرها ت�سعة �شهداء �أت��راك‪ ،‬وعن هذا‬ ‫يقول غ��االوي يف حديثه لـ"ال�سبيل"‬ ‫�إن اجلرمية التي ارتكبتها "�إ�سرائيل"‬

‫�ضد �أ�سطول احلرية مل ت���ؤت ثمارها‪،‬‬ ‫بل على العك�س من ذلك‪ ،‬فقد ازداد عدد‬ ‫املت�ضامنني واملتعاطفني مع املحا�صرين‬ ‫يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫وي�ضيف غ��االوي �أنه يف حال �سمح‬ ‫للقافلة ب��ال��ت��وج��ه ب��ح��را �إىل ميناء‬ ‫العري�ش ف�إنه �سيتم �إي��ق��اف ال�سفينة‬ ‫يف املنطقة ال��ت��ي وق���ع فيها الهجوم‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي ع��ل��ى �أ���س��ط��ول احل��ري��ة‪،‬‬ ‫و�إل��ق��اء �أكاليل الزهور �إك��رام��ا لأرواح‬ ‫ال�شهداء الأتراك الت�سعة الذين ارتقوا‬ ‫يف الهجوم‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن القافلة حملت معها‬ ‫�أثناء وجودها يف تركيا ترابا من قبور‬ ‫ال�شهداء الأتراك الذي �سيختلط برتاب‬ ‫فل�سطني يف غزة‪.‬‬ ‫احلاج الأردين �إ�سماعيل ن�شوان‪ ،‬ما‬ ‫�إن ي�سمع بقافلة لفك احل�صار عن غزة‪،‬‬

‫حتى تراه يف مقدمة امل�شاركني‪.‬‬ ‫يتوك�أ على ع�صاه بعد �أن �أرهقته‬ ‫�سنيه الثمانون‪ ،‬يقول �إن غزة تعيد‬ ‫له روح العزة املفقودة‪ ،‬و�إنه يتمنى‬ ‫�أن يوارى الرثى على �أر�ضها �شهيدا؛‬ ‫وال تكاد تغيب عنه �صورة ال�شيخ‬ ‫�أحمد يا�سني‪ ،‬كما يقول‪.‬‬ ‫ن�شوان يعترب عميد امل�شاركني‬ ‫و�أكربهم �سنا‪ ،‬لكنه ال يكل وال ميل‪،‬‬ ‫يرفع معنويات امل�شاركني ويحفزهم‪،‬‬ ‫يقول‪� :‬أنا دخلت غزة وتنف�ست من‬ ‫ن�سماتها العزة والت�ضحية‪ ،‬ولن �أعود‬ ‫�إىل عمان حتى �أعانقها مرة �أخرى‪.‬‬ ‫التقينا �أبا ال�شهداء الللبنانيني‪،‬‬ ‫رجل تعرفه من بعيد‪ ،‬مي�شي م�شية‬ ‫امل��خ��ت��ال ال���واث���ق‪ ،‬ف��ق��د �أرب��ع��ة من‬ ‫�أبنائه يف ح��رب مت��وز ع��ام ‪،2006‬‬ ‫�شارك ب�أ�سطول احلرية‪ ،‬وعاد مرة‬

‫�أخ��رى يف �شريان احلياة‪ ،‬والدمعة‬ ‫ترتقرق يف عينيه‪ ،‬يقول‪� :‬أري��د �أن‬ ‫�ألتحق ب�أبنائي‪� ،‬أري��د امل��وت �شهيدا‬ ‫عزيزا‪.‬‬ ‫وعن �سبب م�شاركته‪ ،‬يقول ح�سني‬ ‫�شكر‪� :‬إن احل�صار الظامل عن غزة يجب‬ ‫�أن يندحر‪ ،‬وي�ضيف �أن احلكومات �إذا‬ ‫تقاع�ست ف�إن ال�شعوب الكرمية احلية‬ ‫يجب �أن تتحرك وتلبي نداء �إخوانها‬ ‫املحا�صرين‪.‬‬ ‫النا�شطة احلقوقية النيوزيالندية‬ ‫نيكي �أحبت فل�سطني من قلبها‪ ،‬ف�أرادت‬ ‫�أن تعي�ش ومت��وت لأجلها‪َ ،‬ق َ�س َمتْ ما‬ ‫رزق بينها وب�ين حبيبتها‬ ‫تقتاته م��ن ٍ‬ ‫غزة‪ ،‬تقول‪ :‬يجب �أن نفك هذا احل�صار‬ ‫الظامل عن غزة‪ ،‬ف�أطفال القطاع يجب‬ ‫�أن يعي�شوا حياة طيبة رغيدة‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫�شركة ب�شرى‬

‫لل�سياحة وال�سفر واحلج والعمرة‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫�صباح �أحمد �صباح‬ ‫اجلائزة‪ :‬رحلة عمرة‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )10‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1379‬‬

‫و�صول رئي�سة جمهورية فنلندا �إىل اململكة‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫و�صلت �إىل عمان م�ساء �أم�س ال�سبت رئي�سة‬ ‫ج�م�ه��وري��ة ف�ن�ل�ن��دا ت��اري��ا ه��ال��ون�ين يف زي� ��ارة �إىل‬ ‫اململكة ت�ستمر ثالثة �أي��ام يف �إط��ار جولة تقوم بها‬ ‫يف املنطقة‪.‬‬ ‫وي�ج��ري امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين والرئي�سة‬ ‫الفنلندية مباحثات اليوم الأحد تتناول �سبل‬ ‫ت�ط��وي��ر وت �ع��زي��ز ع�لاق��ات ال �ت �ع��اون الثنائي‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل الق�ضايا الإقليمية والدولية ذات‬

‫االهتمام امل�شرتك‪.‬‬ ‫وكان يف ا�ستقبال الرئي�سة الفنلندية يف مطار‬ ‫امللكة علياء الدويل وزيرة ال�سياحة والآثار �سوزان‬ ‫ع�ف��ان��ة رئ�ي���س��ة ب�ع�ث��ة ال �� �ش��رف امل��راف �ق��ة للرئي�سة‬ ‫هالونني‪ ،‬وال�سفري الأردين غري املقيم لدى فنلندا‬ ‫عي�سى �أيوب‪ ،‬وحمافظة العا�صمة �سمري املبي�ضني‪،‬‬ ‫وم��دي��ر �شرطة العا�صمة العميد ط��اي��ل املجايل‪،‬‬ ‫وال�سفري الفنلندي غري املقيم لدى اململكة هاري‬ ‫ماكي رينيكا‪.‬‬

‫القا�ضي‪ :‬احلكومة جادة يف اتخاذ‬ ‫الإجراءات الالزمة لتنفيذ العملية االنتخابية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ال�ت�ق��ى ن��ائ��ب رئ�ي����س ال� ��وزراء وزي ��ر الداخلية‬ ‫رئ�ي����س ال�ل�ج�ن��ة ال�ع�ل�ي��ا ل�لان�ت�خ��اب��ات ن��اي��ف �سعود‬ ‫القا�ضي يف مكتبه �أم�س يف وزارة الداخلية �أع�ضاء‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ال�ع�ل�ي��ا ل�لان �ت �خ��اب��ات‪ ،‬وت �ب��اح��ث م�ع�ه��م يف‬ ‫الإج ��راءات التي �سيبا�شر ر�ؤ��س��اء اللجان املركزية‬ ‫يف املحافظات‪ ،‬اعتبارا من �صباح �أم�س وحتى نهاية‬ ‫دوام يوم الثالثاء ‪ 12‬ال�شهر احلايل ا�ستقبال طلبات‬ ‫الرت�شيح لع�ضوية جمل�س النواب ال�ساد�س ع�شر‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال�ق��ا��ض��ي ح��ر���ص ال � ��وزارة ع�ل��ى �أن تتم‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ة االن �ت �خ��اب �ي��ة ب ��أق �� �ص��ى درج � ��ات النزاهة‬ ‫وال�ن�ظ��اف��ة‪ ،‬كما �أراده� ��ا امل�ل��ك‪ ،‬وك�م��ا يتطلع �إليها‬ ‫الأردنيون‪ ،‬و�أن احلكومة جادة يف اتخاذ االجراءات‬ ‫الالزمة لتنفيذ العملية يف حدود القانون والنظام‪،‬‬ ‫ول��ن ت�سمح ب��ال�ت�ج��اوز على ال�ق��ان��ون والإج� ��راءات‬ ‫املعلنة حتت �أية حجة �أو �سبب‪ ،‬و�سوف تت�صدى بكل‬ ‫ما ت�ستطيع لأية حماولة لإعاقة �أو ت�شويه العملية‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫وبني القا�ضي �أن التعلميات التي �صدرت �إىل‬ ‫امل�ح��اف�ظ�ين واحل �ك��ام الإداري� �ي��ن ت�ل��زم�ه��م التقيد‬ ‫ال �ك��ام��ل ب��ال �ق��ان��ون‪ ،‬وع� ��دم ال�ت���ص��رف �إال بحدود‬ ‫التعليمات والإجراءات التي مت الإعالن عنها خالل‬ ‫املرحلة احلالية‪ ،‬ولن يتم التهاون �أو غ�ض النظر‬ ‫عن �أية خمالفات يقوم بها املر�شحون �أو املواطنون‬ ‫�أو حتى بع�ض امل�س�ؤولني‪� ،‬سواء �سبقت يوم االقرتاع‬ ‫�أو بعده‪.‬‬ ‫وط �ل��ب م��ن امل��واط �ن�ين ج�م�ي�ع��ا‪ ،‬ودون متييز‬ ‫القيام بواجبهم ال��وط�ن��ي‪ ،‬وحقهم الد�ستوري يف‬ ‫امل�شاركة التامة بهذه االنتخابات حماية حلقوقهم‬

‫وزير الداخلية‬

‫الوطنية ودفاعا عن م�صالح وطنهم الأردن الأول‬ ‫والأخري‪.‬‬ ‫و�أكد وزير الداخلية �أن مو�ضوع الرقابة حمدد‬ ‫مبوجب الد�ستور والقانون‪ ،‬وحم�صور بال�شخ�ص‬ ‫املر�شح‪� ،‬أو مبمثل عنه يف قاعات االق�تراع والفرز‪،‬‬ ‫لكن ال�ب��اب �سيكون مفتوحا �أم ��ام امل��رك��ز الوطني‬ ‫حلقوق الإن�سان وجميع منظمات وهيئات املجتمع‬ ‫للم�شاهدة واملتابعة واملالحظة‪ ،‬وكذلك ف�إن الوزارة‬ ‫ترحب ب�أية وفود �أجنبية حت�ضر �إىل اململكة لهذه‬ ‫الغاية‪ ،‬و�أن تقوم بامل�شاهدة واملتابعة واملالحظة‬ ‫واالل�ت��زام بالقانون الأردين بهذا اخل�صو�ص وفق‬ ‫الإج ��راءات وم��دون��ة ال�سلوك التي و�ضعتها وزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬

‫‪� 72‬شخ�صا دفعوا يوم �أم�س ر�سوم‬ ‫الرت�شح لالنتخابات النيابية يف الكرك‬

‫الكرك – حممد اخلوالدة‬

‫�سدد ‪� 72‬شخ�صا حتى يوم �أم�س ال�سبت ر�سوم‬ ‫الرت�شيح لالنتخابات النيابية املقبلة‪.‬‬ ‫ويتوزع ه�ؤالء املر�شحون كالتايل‪ 36 :‬مر�شحا‬ ‫يف ق�صبة الكرك‪ ،‬و‪ 10‬يف ل��واء امل��زار اجلنوبي‪ ،‬و‪9‬‬ ‫�أ�شخا�ص يف كل من لواءي عي والأغوار اجلنوبية‪،‬‬ ‫و‪ 8‬يف كل من لواءي الق�صر وفقوع‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ع��دد املقاعد النيابية املخ�ص�صة‬

‫مل �ح��اف �ظ��ة ال� �ك ��رك ه ��و ‪ 10‬م �ق��اع��د‪ ،‬اث� �ن ��ان منها‬ ‫للم�سيحيني يف دائرتي ق�صبة الكرك ولواء الق�صر‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل املقعد املخ�ص�ص للكوتا الن�سائية‪.‬‬ ‫ول � �ل� ��واء ال �ق �� �ص �ب��ة ث�ل�اث ��ة م �ق ��اع ��د �أح ��ده ��ا‬ ‫للم�سيحيني‪ ،‬وللواء الق�صر مقعد م�سيحي و�آخر‬ ‫للم�سلمني‪� .‬أما يف بقية دوائر املحافظة االنتخابية‬ ‫فجميع املقاعد للم�سلمني‪ ،‬وذل��ك مب��ا جمموعه‬ ‫مقعدان للواء املزار اجلنوبي‪ ،‬ومقعد واحد لكل من‬ ‫�ألوية فقوع وعي والأغوار اجلنوبية‪.‬‬

‫«منقبات» يطالنب بتخ�صي�ص �سيدات للك�شف‬ ‫عن هوياتهن مبراكز االقرتاع لالنتخابات احلالية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ُ‬ ‫"ترددت على م��رك��ز االق�ت�راع ال�ت��اب��ع لدائرتي‬ ‫االنتخابية ع��ام ‪ 2007‬ثالثة م��رات‪ ،‬ومل �أمت�ك��ن من‬ ‫االنتخاب "بهذه العبارة بد�أت �أروى ابو �صفية تتحدث‬ ‫عن جتربتها اخلا�صة ك�سيدة ترتدي النقاب "�شرعت‬ ‫مبمار�سة حقها االنتخابي يف العا�صمة عمان �إال �أنها‬ ‫حرمت منه‪ .‬و�أو�ضحت ابو �صفية �أن "�سبب حرمانها‬ ‫يعود اىل عدم وجود �سيدات متخ�ص�صات للك�شف عن‬ ‫وجوه املنقبات للت�أكد من هوياتهن ال�شخ�صية لدى‬ ‫كل قاعة يف مراكز االقرتاع التابعة للدائرة االنتخابية‬ ‫الثالثة حيث ت�سكن"‪.‬‬ ‫وم��ن جهتها �أك ��دت م�ن��دوب��ة ��ص�ن��دوق مر�شحي‬ ‫احلركة اال�سالمية هنادي ابو غالية �أن "مركز اقرتاع‬ ‫ال��دائ��رة االوىل لالنتخابات ال�سابقة يف العا�صمة‬ ‫عمان‪ ،‬والكائن يف مدر�سة ا�سماء بنت ابي بكر حتديدا‬ ‫مل تخ�ص�ص له �سيدات للك�شف عن وجوه املنقبات"‪.‬‬ ‫ول�ف�ت��ت اب ��و غ��ال�ي��ة اىل �أن "املركز ك ��ان ي�ضم‬ ‫�سيدة واح��دة من االم��ن العام يف �إح��دى القاعات يف‬ ‫ذات املركز"‪ ،‬معتربة نف�سها "انها كانت حمظوظة‬ ‫لأن ال�سيدة كانت بالقرب من القاعة التي �ستنتخب‬ ‫فيها ما جعلها تتكفل بالت�أكد من هويتها ال�شخ�صية‬ ‫والك�شف عن وجهها من باب طوعي‪ ،‬ولكن لي�س من‬ ‫ب��اب التكليف م��ن قبل جل��ان االنتخابات احلكومية‬ ‫لقيامها بتلك املهمة"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت مندوبة �صندوق �أحد املر�شحني امل�ستقلني‬ ‫لالنتخابات ال�سابقة لعام ‪� 2007‬سارة احللو اىل �أن‬ ‫"القاعة التي تواجدت فيها ا�ستقبلت اكرث من ‪30‬‬ ‫�سيدة منقبة يف الفرتة ال�صباحية رف�ضن الك�شف عن‬ ‫وجوههن للقائمني ال��ذك��ور على �صناديق االقرتاع‪،‬‬ ‫م�شرتطات تواجد �سيدات للقيام بتلك املهمة‪� ،‬إال �أن‬ ‫القاعة مل تكن فيها �أي �سيدة خم�ص�صة للك�شف؛ ما‬ ‫دفعهن للمغادرة دون ت�صويت �إال اثنتني منهن ك�شفن‬ ‫لأحد املوظفني‪ ،‬معتربات ان �سرت الوجه �سنة واالدالء‬ ‫بال�صوت ملن ي�ستحق فر�ض"‪.‬‬ ‫اىل ذل ��ك �أك� ��د م��دي��ر �إح � ��دى غ ��رف العمليات‬ ‫االن�ت�خ��اب�ي��ة ال��داخ�ل�ي��ة جل�م��اع��ة االخ � ��وان امل�سلمني‬ ‫لالنتخابات ال�سابقة لعام ‪ 2007‬لـ"ال�سبيل" ف�ضل‬ ‫ع��دم ذك��ر ا��س�م��ه �أن ��ه تلقى ال�ع��دي��د م��ن االت�صاالت‬ ‫م��ن قبل مندوبي م��راك��ز االق�ت�راع التابعة للحركة‬ ‫اال�سالمية ت�شري اىل �أن ع��ددا كبريا م��ن ال�سيدات‬ ‫املنقبات يرتاجعن عن الت�صويت بعد توجههن اىل‬ ‫قاعات االنتخاب بعد اكت�شافهن �أن القاعات تخلو من‬ ‫�سيدات خم�ص�صات للك�شف عن وجوه املنقبات للت�أكد‬ ‫من هوياتهن ال�شخ�صية‪.‬‬

‫وقدر املدير �إجمايل عدد املنقبات اللواتي تراجعن‬ ‫عن الت�صويت لعدم تواجد �سيدات خم�ص�صات للك�شف‬ ‫ع��ن وجوههن وال�ت��أك��د م��ن هوياتهن بــ‪�700‬سيدة يف‬ ‫العا�صمة عمان و�ضواحيها‪ ،‬الفتا �أن هناك �أعدادا مل‬ ‫يتم ح�صرها نظرا لتعدد قاعات االق�ت�راع يف املركز‬ ‫الواحد التي تزيد عن ‪ 10‬قاعات يف بع�ض االماكن‪،‬‬ ‫االمر الذي يعني �صعوبة يف ح�صر االعداد بدقة من‬ ‫قبل املندوبني‪.‬‬ ‫وت �ق ��ول ا� �س �ت��اذة ال �ع �ل��وم ال �� �ش��رع �ي��ة يف جامعة‬ ‫الريموك احالم مطالقة �إنه من حق املنقبات توفري‬ ‫ال�ب�ي�ئ��ة امل�ن��ا��س�ب��ة ل�ه��ن يف ق��اع��ات االق �ت��راع وت�أمني‬ ‫�سيدات يت�أكدن من هوياتهن ال�شخ�صية بوجود غرفة‬ ‫خم�ص�صة لذلك يف كل قاعة‪ ،‬الفتة ان اجلهة امل�س�ؤولة‬ ‫عن ذلك هي احلكومة ل�ضمان م�شاركة �أعلى ن�سبة من‬ ‫ال�سيدات حتديدا ومن املواطنني بوجه عام‪.‬‬ ‫ول�ف�ت��ت امل�ط��ال�ق��ة �أن ع ��دد امل�ن�ق�ب��ات يف املجتمع‬ ‫االردين يف ا� �ض �ط��راد وت ��زاي ��د‪ ،‬م��و��ض�ح��ة ان احلكم‬ ‫ال�شرعي الرتداء النقاب متفاوت تبعا للمذهب والر�أي‬ ‫الفقهي الذي تتبعه كل �سيدة‪ ،‬فبع�ض ال�سيدات تتبع‬ ‫الآراء الفقهية التي تن�ص على �أن ارت��داء النقاب هو‬ ‫فر�ض فال تخلعه اال �أمام املحارم‪ ،‬والبع�ض يتبع ر�أي‬ ‫�أن النقاب هو �سنة حمببة حلجب املفاتن لكن ميكن �أن‬ ‫تخلعه امام الرجال االجانب وترتديه اثناء تواجدها‬ ‫يف االماكن العامة ل�ضمان ال�سالمة‪.‬‬ ‫وي�شار اىل �أن بع�ض ال�سيدات يرتدين النقاب‬ ‫لأ� �س �ب��اب م��ر��ض�ي��ة او م��ن ب ��اب ال �ع��رف االجتماعي‬ ‫والعادات والتقاليد‪ ،‬ا�ضافة اىل اجلانب الديني‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق ا�شارت م�صادر مطلعة لــ"ال�سبيل"‬ ‫يف مديرية االمن العام �أنها قامت بتخ�صي�ص عدد من‬ ‫ال�شرطيات مل��راك��ز االق�ت�راع ل�ضمان �سالمة عملية‬ ‫االنتخاب‪ ،‬ويف ذات الوقت ميكن اال�ستعانة بهن للت�أكد‬ ‫من هوية املنقبات والك�شف عن وجوههن اثناء عملية‬ ‫االق�ت�راع‪ ،‬لكن أ�ع��داده��ن ال تغطي كافة القاعات يف‬ ‫مراكز االقرتاع اال انهن م�ستعدات خلدمة تلك الفئة‬ ‫من ال�سيدات‪.‬‬ ‫وم��ن جانبه �أ� �ش��ار امل�ست�شار ال�سيا�سي لرئي�س‬ ‫الوزراء والناطق الر�سمي لالنتخابات �سميح املعايطة‬ ‫لــ"ال�سبيل" �أن احلكومة حري�صة على م�شاركة جميع‬ ‫ف�ئ��ات املجتمع ب��االن�ت�خ��اب��ات وم��ن �ضمنها ال�سيدات‬ ‫املنقبات‪ ،‬واع ��دا مبتابعة تفا�صيل م��و��ض��وع الت�أكد‬ ‫م��ن ه��وي��ة امل�ن�ق�ب��ات م��ن ق�ب��ل ��س�ي��دات م��وزع��ات على‬ ‫مراكز االق�تراع مع وزارة الداخلية يف �أق��رب فر�صة‪،‬‬ ‫م�ؤكدا تفاعله الإيجابي مع الق�ضية التي طرحتها‬ ‫"ال�سبيل"‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫�أ�سماء املر�شحني تعلن الأ�سبوع املقبل بعد انتهاء الإجراءات القانونية‬

‫املر�شحون يتوافدون على «الداخلية»‬ ‫للت�سجيـل‪ ...‬والدائـرة الفرعيـة «ت�ؤرقهـم»‬

‫ال�سبيل‪� -‬أمين ف�ضيالت‬

‫ي � �ت� ��واف� ��د ال� � ��راغ � � �ب� � ��ون ب ��ال�ت�ر�� �ش ��ح‬ ‫لالنتخابات النيابية القادمة على وزارة‬ ‫الداخلية واحلكام الإداريني يف حمافظات‬ ‫امل�م�ل�ك��ة ال �ي��وم ل�ت�ق��دمي ط�ل�ب��ات الرت�شح‬ ‫ال��ر� �س �م �ي��ة‪�� ،‬ش��ري�ط��ة �أن ي �ح��دد الدائرة‬ ‫ال�ف��رع�ي��ة ال �ت��ي ��س�ي�تر��ش��ح ع�ل�ي�ه��ا �ضمن‬ ‫الدائرة االنتخابية‪.‬‬ ‫"الدائرة الفرعية" التي ت�ستخدم‬ ‫لأول م��رة يف ت��اري��خ االنتخابات النيابية‬ ‫الأردن � �ي� ��ة ت���ش�ك��ل ��ص�ع��وب��ة للمر�شحني‪،‬‬ ‫خ��ا� �ص��ة �أن �ه��ا خ �ط��وة م�ه�م��ة يف العملية‬ ‫االن�ت�خ��اب�ي��ة ح�ت��ى ال يلتقي الأق ��وي ��اء يف‬ ‫دائرة فرعية واحدة‪.‬‬ ‫فيما التقى عدد من النواب والأعيان‬ ‫وال� � � ��وزراء ال �� �س��اب �ق�ين ورج � ��ال الأع� �م ��ال‬ ‫امل�ؤثرين يف الدوائر االنتخابية املختلفة‬ ‫لـ"حتديد" ال� ��دوائ� ��ر ال �ف��رع �ي��ة التي‬ ‫��س�ي�تر��ش�ح��ون ع �ل��ى �أ� �س��ا� �س �ه��ا خ��وف��ا من‬ ‫ت �� �ض��ارب م���ص��احل�ه��م ول �ت ��أم�ين م�ق�ع��د يف‬ ‫جمل�س النواب ال�ساد�س ع�شر‪.‬‬ ‫قانون االنتخاب امل�ؤقت منع �أي مر�شح‬ ‫االنتقال من الدائرة الفرعية التي تقدم‬ ‫�إليها اىل دائ��رة �أخ��رى‪ ،‬اىل �أن ما �أعطاه‬ ‫ال�ق��ان��ون لأي مر�شح ه��و االن���س�ح��اب من‬ ‫خو�ض االنتخابات �إذا ما قرر ذلك‪.‬‬ ‫وت �ع �ت�ب�ر ع �م �ل �ي��ة اخ� �ت� �ي ��ار ال� ��دائ� ��رة‬ ‫الفرعية م��ن ح��ق للمر�شح وه��و �صاحب‬ ‫احل��ق يف الإع�ل�ان ع��ن ال��دائ��رة الفرعية‬ ‫التي تقدم �إليها‪ ،‬ويقوم احلكام الإداريون‬ ‫بالإعالن عن �أ�سماء املر�شحني بعد قبول‬ ‫الطلبات‪ ،‬ووفق ما ن�ص عليه القانون‪.‬‬ ‫م��دي��ري��ات امل��ال�ي��ة والأح � ��وال املدنية‬ ‫وجميع اجلهات الر�سمية املعنية �ست�ستمر‬ ‫خ�ل��ال �أي� � ��ام ت �ق ��دمي ط �ل �ب��ات الرت�شيح‬ ‫ب ��إ� �ص��دار ال��وث��ائ��ق امل �ط �ل��وب��ة وا�ستقبال‬ ‫ال ��راغ� �ب�ي�ن ب �ت �� �س��دي��د ر�� �س ��وم الرت�شيح‪،‬‬ ‫و�سيقت�صر التقدم بطلبات الرت�شيح على‬ ‫مباين املحافظات‪.‬‬ ‫ال �� �س��اح��ة ال���س�ي��ا��س�ي��ة واالنتخابية‬ ‫تن�شغل مب�س�ألة الدوائر الفرعية وكيفية‬ ‫اختيار املر�شحني لدوائرهم الفرعية‪� ،‬إذ‬ ‫تدور ت�سا�ؤالت �أي دائرة �سيختار املر�شح‪.‬‬ ‫احلكومة من جانبها ت�ؤكد انه لن يتم‬

‫جمل�س النواب‬

‫الإع�لان عن �أ�سماء املر�شحني يف الدوائر‬ ‫ال �ف��رع �ي��ة ق �ب��ل ان �ت �ه��اء ف �ت��رة ت�سجيل‬ ‫ال�تر� �ش �ي �ح��ات‪ ،‬وه� ��ذا مب��وج��ب القانون‬ ‫الذي ال يلزم املحافظ الإعالن عن �أ�سماء‬ ‫املر�شحني قبل انتهاء فرتة الت�سجيل‪ ،‬مما‬ ‫يعني �أن املر�شح لن يكون مبقدوره معرفة‬ ‫من �سجل معه يف الدائرة الفرعية اال بعد‬ ‫انتهاء فرتة ت�سجيل الرت�شيحات‪.‬‬ ‫ال � �ع� ��ارف� ��ون ب �ت �ف��ا� �ص �ي��ل "اللعبة"‬ ‫االنتخابية خا�صة م��ن ال�ن��واب وال ��وزراء‬ ‫ال�سابقني الذين حجزوا لهم مقاعد حتت‬ ‫القبة على م��دى ع��دة دورات نيابية منذ‬ ‫املجل�س احل ��ادي ع�شر‪ ،‬ورج ��ال الأعمال‬ ‫"�أ�صحاب املال والنفوذ" الذين يرغبون‬ ‫يف ال�ت�ر� �ش �ي��ح ل � � ��دورة جم �ل ����س ال� �ن ��واب‬ ‫ال�ساد�س ع�شر عقدوا العديد من اللقاءات‬ ‫التن�سيقية فيما بينهم على �أ�سا�س "حتقيق‬ ‫م�صالح املر�شحني الأقوياء"‪.‬‬ ‫وي�أمل الطرفان الراغبان بالرت�شح‬ ‫لالنتخابات ال��و��ص��ول �إىل قبة الربملان‬ ‫م��ن خ�ل�ال ه��ذا ال �ت��وزي��ع‪ ،‬ل�يرك��ز املر�شح‬ ‫عمله على الت�صويت ل�صاحله بالدائرة‬ ‫الفرعية التي �سيختارها �إب��ان الت�سجيل‬

‫لالنتخابات‪.‬‬ ‫وع�م��د ع��دد م��ن �أ��ص�ح��اب "الأر�ضية‬ ‫االن�ت�خ��اب�ي��ة القوية" �إىل الإع �ل��ان عن‬ ‫ال� ��دائ� ��رة ال �ف��رع �ي��ة ال� �ت ��ي �سيتقدمون‬ ‫للرت�شيح فيها مبكرا قبل ع��دة �أ�سابيع‪،‬‬ ‫حتى يكون ذلك مبثابة "�إعالن حتذيري"‬ ‫للمر�شحني الآخ��ري��ن باالبتعاد عن هذه‬ ‫ال��دائ��رة ال�ف��رع�ي��ة‪ ،‬وال�تر��ش�ي��ح يف دائرة‬ ‫فرعية �أخ��رى يكون لديهم فر�صة �أكرب‬ ‫للفوز فيها‪ .‬القانون اجلديد لالنتخابات‬ ‫النيابية �أو� �ض��ح �أن ال��دوائ��ر الفرعية ال‬ ‫ع�لاق��ة للناخبني فيها باملطلق‪ ،‬وتتعلق‬ ‫ال��دوائ��ر ال�ف��رع�ي��ة ب��امل��ر��ش�ح�ين ف�ق��ط‪� ،‬إذ‬ ‫ميكن للمر�شح الرت�شح يف دائ��رة فرعية‬ ‫واح � ��دة ف �ق��ط‪ ،‬ولأي ن��اخ��ب يف الدائرة‬ ‫االنتخابية له احلق القانوين يف االنتخاب‬ ‫ب�أية دائرة فرعية‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لإع�لان احلكام الإداريني‬ ‫�أ�سماء املر�شحني املتقدمني لالنتخابات‬ ‫ال �ن �ي��اب �ي��ة‪� ،‬أو�� �ض ��ح امل���س�ت���ش��ار ال�سيا�سي‬ ‫لرئي�س ال� ��وزراء ال�ن��اط��ق الر�سمي با�سم‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات النيابية �سميح املعايطة ان‬ ‫احلكام الإداريني �سيقومون ب�إعالن �أ�سماء‬

‫املر�شحني املتقدمني لالنتخابات النيابية‬ ‫وف��ق �أح�ك��ام ال�ق��ان��ون وب�ع��د ان يتم اتخاذ‬ ‫القرارات بحق طلبات املتقدمني للرت�شيح‬ ‫وهذا ما ن�ص قانون االنتخاب‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف امل �ع��اي �ط��ة يف ت�صريحات‬ ‫�صحفية �أم�س ان التزام احلكام الإداريني‬ ‫ب�أحكام القانون يف �إعالن �أ�سماء املر�شحني‬ ‫ال يعني ان الأ�سماء �سرية الن من حق اي‬ ‫مر�شح ان يعلن للإعالم واملواطنني عن‬ ‫ال��دائ��رة ال�ف��رع�ي��ة ال�ت��ي ت�ق��دم للرت�شيح‬ ‫فيها‪ ،‬م�شريا اىل ان املحافظني ال ميكنهم‬ ‫الإع �ل��ان ع��ن �أ� �س �م��اء ط��ال �ب��ي الرت�شيح‬ ‫الن اي �إع�ل�ان قبل ا�ستكمال اخلطوات‬ ‫القانونية مبثابة قرار بقبول الرت�شيح‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح امل�ع��اي�ط��ة �أن عملية توزيع‬ ‫امل��ر��ش�ح�ين ع�ل��ى ال��دوائ��ر ال�ف��رع�ي��ة �ش�أن‬ ‫يخ�صهم وميكنهم متابعة امل�ع�ل��وم��ات يف‬ ‫ال�ساحة االنتخابية بو�سائلهم‪ ،‬لكن من‬ ‫واج��ب احلكام االداري�ي�ن االل�ت��زام باحكام‬ ‫القانون يف كافة مراحل عملية الرت�شيح‪،‬‬ ‫ك �م��ا ك ��ان االم� ��ر يف امل ��راح ��ل االجرائية‬ ‫ال�سابقة م��ن عمليات الت�سجيل والنقل‬ ‫وعر�ض اجلداول واالعرتا�ض‪.‬‬

‫ن�سبة امل�شاركة‪ ...‬التحدي الأكرب �أمام احلكومة‬

‫ال�سبيل – عبد اهلل ال�شوبكي‬

‫ينطلق اليوم الأح��د ر�سميا الرت�شح‬ ‫النتخابات املجل�س النيابي ال�ساد�س ع�شر‪،‬‬ ‫امل��زم��ع ع �ق��ده��ا يف ال �ت��ا� �س��ع م��ن ت�شرين‬ ‫ال� �ث ��اين امل �ق �ب��ل‪ ،‬و�� �س ��ط �أج � � ��واء م�شوبة‬ ‫باحلذر؛ �إثر دعوة قوى �سيا�سية وحزبية‬ ‫و��ش�ع�ب�ي��ة مل�ق��اط�ع��ة االن �ت �خ��اب��ات (تر�شحا‬ ‫وان �ت �خ��اب��ا)‪ ،‬وم�ط��ال�ب�ت�ه��ا ب�ت��أج�ي��ل �إج ��راء‬ ‫االنتخابات‪ ،‬وان�ضوى حتت دعوة الت�أجيل‬ ‫قوى نقابية‪.‬‬ ‫ال � �ع� ��ر�� ��س ال� ��وط � �ن� ��ي ال� � � ��ذي يجري‬ ‫ال�شهر املقبل‪ ،‬ي��أت��ي بعد جتربة برملانية‬ ‫ك��ان��ت الأك �ث��ر ج ��دال يف م �� �س�يرة احلياة‬ ‫ال ��دمي� �ق ��راط� �ي ��ة يف ال � �ب�ل��اد؛ م� ��ن حيث‬ ‫اخل��ارط��ة االنتخابية‪ ،‬وال�ت��زوي��ر‪ ،‬و�شراء‬ ‫الأ�صوات املعروف "باملال ال�سيا�سي"‪ ،‬مما‬ ‫�أفرز جمل�سا نيابيا ال زال يعرف بـ"جمل�س‬ ‫التجار واملقاولني"‪ ،‬كما مت حتجيم وجود‬ ‫قوى �سيا�سية معار�ضة يف الربملان‪ .‬الأمر‬ ‫ال� ��ذي �أوج � ��د ح��ال��ة م��ن الإح� �ب ��اط لدى‬ ‫ال�شارع الأردين والقواعد االنتخابية من‬ ‫جدوى امل�شاركة ال�سيا�سية؛ ودعم امل�سرية‬ ‫ال��دمي�ق��راط�ي��ة‪ .‬وك��ان��ت النهاية معروفة‬ ‫للجميع �إذ �أق��دم �صاحب القرار على حل‬ ‫ذلك املجل�س "الذي ال يعرب عن طموحات‬ ‫�أو�ساط قيادية"‪.‬‬ ‫حم�ل�ل��ون وك �ت��اب �صحفيون ي ��رون �أن‬ ‫الالمباالة باالنتخابات‪ ،‬والعزوف ال�شعبي‬ ‫ع��ن االه�ت�م��ام ب�سري العملية االنتخابية‪،‬‬ ‫وخ�ي�ب��ة الأم� ��ل م��ن االن �ت �خ��اب��ات ال�سابقة‪،‬‬ ‫و� �ش �ع��ور ال�ن��اخ�ب�ين ب �ع��دم ج ��دوى الربملان‬ ‫وال �ع �م �ل �ي��ة االن �ت �خ��اب �ي��ة ب��رم �ت �ه��ا‪� ،‬أج � ��واء‬ ‫م�سيطرة على ال�شارع الأردين‪.‬‬ ‫الكاتب ال�صحفي واملحلل ال�سيا�سي د‪.‬‬ ‫حممد �أبو رمان ر�أى �أن هاج�س التحديات‬ ‫التي تواجه االنتخابات القادمة هو امل�سيطر‬ ‫ع �ل��ى الأداء احل �ك ��وم ��ي ح �ت��ى اللحظة‪.‬‬ ‫وي�شري �إىل �أن ال�س�ؤال امل�ح��وري ال��دائ��ر يف‬ ‫الأروق��ة احلكومية يف الوقت الراهن‪ ،‬هو‪:‬‬ ‫كيف ميكن زي��ادة ن�سبة االق�ت�راع ال�شعبي‪،‬‬ ‫وجتنيب العملية االنتخابية الإخ �ف��اق يف‬ ‫جذب الناخبني؟‪.‬‬ ‫حتدي جذب الناخبني يرتكز –وفق �أبو‬ ‫رمان‪ -‬يف املدن الأردنية الكربى (العا�صمة‪،‬‬ ‫�إربد‪ ،‬الزرقاء)‪ ،‬وي�ضيف‪" :‬العزوف ال�شعبي‬ ‫احل��ا� �ص��ل يف ال ��وق ��ت ال ��راه ��ن م � ��رده �إىل‬ ‫الرتاكمات ال�سابقة‪ ،‬وخيبة الأمل ال�شعبية‬ ‫م��ن ج��دوى امل�شاركة الربملانية"‪ .‬و�أ�صبح‬ ‫الربملان يف نظر املواطنني "م�ؤ�س�سة نفعية‬ ‫لأ�شخا�ص حمددين‪ ،‬لي�س له �أث��ر �إيجابي‬ ‫على حياتهم"‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬احلرج احلقيقي‬ ‫ل�ل�ح�ك��وم��ة يف ج ��ذب ال �ن��اخ �ب�ين ي � ��زداد مع‬ ‫اقرتاب موعد االقرتاع‪ ،‬م�ؤكدا �أن مقاطعة‬ ‫"الإخوان" � �س �ت ��ؤث��ر ب���ش�ك��ل ك �ب�ير على‬ ‫م�شاركة امل��واط�ن�ين باالنتخابات"؛ ور�أى‬ ‫�أن وعود احلكومة بالنزاهة وامل�صداقية يف‬ ‫�إج ��راء االنتخابات‪ ،‬وع��دم تدخلها ل�صالح‬ ‫رفع ن�سب امل�شاركة يف �أي �شكل من الأ�شكال‬ ‫"�سيك�شف حجم امل�شاركة ال�شعبية املتدنية‬

‫يف االنتخابات القادمة"‪.‬‬ ‫يف ظ��ل ال �ق ��راءة ال�سيا�سية للم�شهد‬ ‫االنتخابي‪ ،‬يطرح �أب��و رم��ان ت���س��ا�ؤال حول‬ ‫��ش��رع�ي��ة امل�ج�ل����س ال�ن�ي��اب��ي امل �ق �ب��ل؛ ب�سبب‬ ‫مقاطعة قوى �سيا�سية يف البالد ذات قاعدة‬ ‫�شعبية ع��ري���ض��ة‪ ،‬الف �ت��ا �إىل �أن" �شرعية‬ ‫امل�ج�ل����س ال�ن�ي��اب��ي ال �ق ��ادم م��رت�ب��ط بن�سبة‬ ‫امل�شاركة ال�شعبية"‪.‬‬ ‫"غياب ال �� �ش �ع��ور ال���ش�ع�ب��ي باملو�سم‬ ‫االن �ت �خ��اب��ي‪ ،‬وا� �س�ت�رخ��اء امل��واط �ن�ين حيث‬ ‫نقرتب من يوم االنتخاب‪ ،‬االنطباع ال�سائد‬ ‫يف البالد"؛ وف��ق املحلل ال�سيا�سي ومدير‬ ‫م��رك��ز ال�ق��د���س ل�ل��درا��س��ات الإ�سرتاتيجية‬ ‫عريب الرنتاوي‪.‬‬ ‫ال ��رن �ت ��اوي ي ��رى �أن ذل ��ك م� ��رده �إىل‬ ‫"اهتزاز ثقة الناخبني بالربملان"‪ .‬ويتوقع‬ ‫�س�ؤاال لدى املواطنني مفاده‪ :‬ما الذي ميكن‬ ‫�أن يحدثه جمل�س النواب ال�ساد�س ع�شر؟‪.‬‬ ‫ويجيب ب ��أن التدافع الع�شائري احلا�صل‬ ‫ل�ل��و��ص��ول �إىل ال�ب�رمل��ان‪ ،‬وغ �ي��اب معار�ضة‬ ‫حقيقية عن املجل�س القادم‪ ،‬و�إخالء ال�ساحة‬ ‫ملر�شحني بدون برامج كفيل بالإجابة على‬ ‫هذا ال�س�ؤال‪.‬‬ ‫امل�شاركة ال�شعبية يف الدورات ال�سابقة‬ ‫تطمح احل�ك��وم��ة �إىل �أن ت��زي��د ن�سبة‬ ‫امل���ش��ارك��ة ال�شعبية يف االن�ت�خ��اب��ات املقبلة‬ ‫ع��ن ‪ 75‬باملائة م��ن جم�م��وع م��ن يحق لهم‬ ‫االن�ت�خ��اب‪ ،‬وه��ي ن�سبة مل ت�صل �إليها �أي‬ ‫انتخابات �سابقة‪ ،‬حيث بلغت ن�سبة االقرتاع‬ ‫يف انتخابات عام ‪� 2007‬إىل ‪ 59.3‬باملائة‪ ،‬ويف‬ ‫انتخابات ع��ام ‪ 2003‬بلغت ‪ 58‬ب��امل��ائ��ة‪ ،‬ويف‬ ‫انتخابات عام ‪ 1997‬بلغت ن�سبة الت�صويت‬ ‫نحو ‪ 53‬باملائة‪( ،‬وه��ي انتخابات قاطعتها‬ ‫احل��رك��ة الإ� �س�لام �ي��ة)‪ ،‬ويف ان�ت�خ��اب��ات عام‬ ‫‪ 1993‬بلغت نحو ‪ 61.6‬باملائة‪( ،‬انتخابات‬ ‫�شاركت بها احلركة الإ�سالمية)‪.‬‬ ‫ال��رن �ت��اوي ي ��رى �أن ن���س�ب��ة امل�شاركة‬ ‫ال���ش�ع�ب�ي��ة يف االن �ت �خ��اب��ات ال���س��اب�ق��ة كانت‬ ‫�أق��ل مما �أعلن عنه‪ ،‬ومل ت�شهد �إق�ب��اال من‬ ‫الناخبني‪ .‬وه��و ما ذه��ب �إليه مدير مركز‬ ‫ال ��درا�� �س ��ات اال� �س�ترات �ي �ج �ي��ة يف اجلامعة‬ ‫الأردنية د‪.‬حممد امل�صري‪ ،‬وقال‪" :‬انتخابات‬ ‫عام ‪ 2007‬افتقدت متاما للحرية والنزاهة‬ ‫وامل�صداقية‪ ،‬لذا ف�إن ن�سبة امل�شاركة ال�شعبية‬ ‫املعلن عنها غ�ير �صحيحة"‪ .‬وواف �ق��ه �أبو‬ ‫رم��ان ب ��أن "ن�سبة امل�شاركة ع��ام ‪ 2007‬قبل‬ ‫�إغالق �صناديق االقرتاع كانت �ضعيفة"‪.‬‬

‫اعرتا�ضات �ضخمة ومدلوالت انتخابية‬

‫وكان املواطنون قد تداعوا �إىل دوائر‬ ‫الأح� ��وال امل��دن�ي��ة املنت�شرة يف املحافظات‬ ‫ملمار�سة حقهم يف االعرتا�ض على جداول‬ ‫الناخبني‪ ،‬حيث و�صل ع��دد الطعون نحو‬ ‫‪� 165‬أل��ف طعن اتخذت ال�صفة القطعية‪،‬‬ ‫ومت �إرجاعها �إىل مناطقها الأ�صلية‪.‬‬ ‫ع��دد الطعون الكبري �أث��ارت ت�سا�ؤالت‬ ‫ع��دة‪� ،‬أهمها‪ :‬مل��اذا ه��ذا العدد ال�ضخم من‬ ‫الطعونات؟ وم��ن ك��ان وراء نقل الأ�صوات‬ ‫ع��ام ‪2007‬؟ ومل ��اذا مت الت�ساهل م��ع ناقلي‬ ‫الأ�صوات؟ وهل متت حما�سبة من اعتدى‬ ‫على الدميقراطية والنزاهة �آنذاك؟‪.‬‬

‫وبالطبع ف�إن عمان –الكعكة املف�ضلة‪-‬‬ ‫اح�ت�ل��ت ال �ع��دد الأك�ب�ر م��ن االعرتا�ضات‪،‬‬ ‫واح �ت �ل��ت ال� ��دائ� ��رة ال �ث��ال �ث��ة بالعا�صمة‬ ‫امل ��رت �ب ��ة الأوىل ب �ح �ج��م االع�ت�را�� �ض ��ات‪،‬‬ ‫تلتها الدائرتان ال�ساد�سة وال�سابعة‪ ،‬وفق‬ ‫ت�صريحات �صحفية �سابقة‪.‬‬

‫ا�ستطالع لـ"ال�سبيل"‬

‫بدا ت�شا�ؤم املواطنني جليا يف ا�ستطالع‬ ‫ل� � �ل � ��ر�أي جت ��ري ��ه "ال�سبيل"‪ ،‬وت� ��� �س ��اءل‬ ‫اال�ستطالع‪ :‬هل تتوقع م�شاركة وا�سعة يف‬ ‫االنتخابات الربملانية القادمة؟ ف�أجاب ‪76.2‬‬ ‫باملائة (ال)‪ ،‬و‪ 8.9‬باملائة (نعم)‪� ،‬أما ال�شريحة‬ ‫املتبقية يف اال�ستطالع ف�أجابت ب�أنها (غري‬ ‫مهتمة)‪.‬‬ ‫"نتائج ا�ستطالعات ال��ر�أي ال تعك�س‬ ‫بال�ضرورة توجهات الناخبني‪ ،‬لكن الأجواء‬ ‫ال �ع��ام��ة يف ال� �ب�ل�اد ت �ع �ط��ي ان �ط �ب��اع��ا ب� ��أن‬ ‫الناخبني عازفون عن امل�شاركة باالنتخابات"‬ ‫ي �ق��ول ال ��رن� �ت ��اوي‪ .‬وي �ع ��زو امل �� �ص��ري نتائج‬ ‫اال��س�ت�ط�لاع �إىل �أن امل��واط��ن مل ي��ر خالل‬ ‫الدورات الربملانية املا�ضية �أن �إرادته م�ؤثرة‬ ‫يف ال �ق��رار‪� ،‬أو �أن ل��ه دورا يف جم��ال �صناعة‬ ‫ال�سيا�سات العامة؛ من جهة �أخ��رى مل يقم‬ ‫جمل�س النواب ب��الأدوار الد�ستورية املنوطة‬ ‫ب��ه‪ ،‬ول��و ق��ام بذلك ف ��إن �أداءه مل ي�صل �إىل‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫جمل�س هزيل‬ ‫احلكومة لن ت�ستطيع �أن ت�صنع جمل�سا‬ ‫قويا وممثال لأطياف ال�شعب الأردين مبثل‬ ‫القانون االنتخابي احلايل‪ ،‬ويعترب القانون‬ ‫العقبة ال�ك��أداء يف وجه �أي �إ�صالح �سيا�سي‪.‬‬ ‫هذا ما يرجحه �أبو رمان ويقول‪" :‬الربملان‬ ‫القادم لن يكون قويا بال�شكل امل�أمول؛ لأنه‬ ‫جاء وفق قانون غري قادر على �صنع جمل�س‬ ‫نواب فاعل"‪ .‬وبدا ت�شا�ؤمه جليا حني قال‪:‬‬ ‫"نحن �أم ��ام ا��س�ت�م��رار للمجل�س النيابي‬ ‫ال �ق��ادم‪ ،‬ول��ن ي �ك��ون ه �ن��اك تغيري نوعي"‪.‬‬ ‫وا�ستطرد قائال‪" :‬االختالف اجلوهري بني‬ ‫الدورة ال�سابقة والقادمة هو �أن التزوير لن‬ ‫يكون فا�ضحا كما كان �سابقا"‪� .‬أما امل�صري‬ ‫ف�يرى �أن امل�شاركة ال�شعبية ال�ق��ادم��ة حدد‬ ‫�شكلها ال �ق��ان��ون االن �ت �خ��اب��ي‪� ،‬إذ ��س��اه��م يف‬ ‫�إي�صال نواب ميثلون قوى تقليدية يف البالد‬ ‫م�ث��ل ال�ع���ش��ائ��ر‪ ،‬وال ��رواب ��ط ال�ع��ائ�ل�ي��ة‪ ،‬وفق‬ ‫قوله‪ .‬و�أ�ضاف �أن النواب �أ�صبحوا "زعامات‬ ‫حم�ل�ي��ة مت�ث��ل ت�ك�ت�لات ع���ش��ائ��ري��ة وعائلية‬ ‫حم � ��دودة‪ ،‬مم��ا ل�ع��ب دورا يف تهمي�ش دور‬ ‫املجل�س الت�شريعي والرقابي"‪ .‬الفتا �إىل �أن‬ ‫"الرتكبية املجزوءة للمجل�س �ستدفع النواب‬ ‫�إىل االهتمام بامل�صالح ال�شخ�صية‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل امل�صالح ال�ضيقة كتوظيف مواطنني يف‬ ‫دوائر الدولة"‪.‬‬ ‫خيارات احلكومة‬ ‫يف ظ��ل ال �ت��داف��ع ال��دائ��ر ب�ين الداعني‬ ‫ملقاطعة االنتخابات‪ ،‬واملنادين بامل�شاركة بها‬ ‫تبقى خيارات احلكومة حم��دودة‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫�أن الثقل ال�شعبي للمقاطعني كبري‪.‬‬ ‫وي�ت��وق��ع �أب ��و رم ��ان �إج � ��راءات حكومية‬ ‫لتفعيل امل�شاركة ال�شعبية؛ منها الرتكيز‬ ‫الكبري للحملة الإعالمية‪ ،‬ومنح املر�شحني‬

‫م�ساحات وا�سعة عرب الف�ضائيات احلكومية‬ ‫يف ال�ب�لاد‪ ،‬وو��س��ائ��ل الإع�ل�ام الأخ ��رى؛ كما‬ ‫�ستعمد احلكومة �إىل "ت�شجيع" مر�شحني‬ ‫م��ن �أ� �ص��ول فل�سطينية خ�صو�صا يف املدن‬ ‫الأردنية الكربى‪ ،‬بح�سب ر�أيه‪.‬‬ ‫وج��ود ال���ص��وت الإ��س�لام��ي يف الربملان‬ ‫�أمر حتر�ص عليه احلكومة‪ ،‬لذا ف�إنها تفكر‬ ‫مليا يف �إن�ت��اج��ه‪� .‬أب��و رم��ان ي��واف��ق على هذا‬ ‫الطرح ويتوقع خيارات عدة ل�صنع ال�صوت‬ ‫الإ� �س�ل�ام��ي يف ال�ب�رمل ��ان؛ ع�ب�ر "ت�شجيع"‬ ‫�إ�سالميني م�ستقلني‪� ،‬أو �إ�سالميني خالفوا‬ ‫ق ��رار ج�م��اع��ة الإخ � ��وان امل�سلمني مقاطعة‬ ‫االنتخابات‪ ،‬وتر�شحوا للمجل�س ب�صفتهم‬ ‫ال�شخ�صية‪� ،‬إ�ضافة �إىل وجود حزب الو�سط‬ ‫الإ�سالمي يف الربملان‪.‬‬

‫حجم "الإ�سالميني" االنتخابي‬

‫وكانت تقارير �صحفية قد حتدثت يف‬ ‫وقت �سابق عن م�شاركة جماعة الإخوان‬ ‫امل�سلمني يف االنتخابات‪ ،‬و�أ�شارت التقارير‬ ‫�إىل �أن ��ه يف ع ��ام ‪� � 1997‬ش��ارك��ت احلركة‬ ‫الإ�سالمية ب �ـ‪ 30‬مر�شحا‪ ،‬ت��رك��زوا يف ‪26‬‬ ‫دائ��رة انتخابية‪ ،‬جنح منهم ‪ 17‬مر�شحا‪،‬‬ ‫ف � ��ازوا يف ‪ 15‬دائ � ��رة ان �ت �خ��اب �ي��ة‪ .‬ح�صل‬ ‫الإ�سالميون يف جميع الدوائر الـ‪ 15‬على‬ ‫نحو ‪� 166‬أل��ف �صوت‪ ،‬وبن�سبة ‪ 16‬باملائة‬ ‫من جمموع الأ�صوات التي ح�صل عليها‬ ‫جميع املر�شحني يف تلك الدوائر‪.‬‬ ‫�أما الفائزون من حزب جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي فقد ح�صلوا على (‪)139229‬‬ ‫�صوتا‪ ،‬من (‪� )719917‬صوتا ح�صل عليها‬ ‫جمموع املر�شحني يف ال��دوائ��ر التي فاز‬ ‫الإ�سالميون فيها‪ ،‬وبن�سبة بلغت ‪.%19.3‬‬ ‫وت� ��� �ش�ي�ر الأرق � � � � ��ام ال ��ر� �س �م �ي ��ة �إىل‬ ‫�أن ع ��دد امل �ق�ترع�ين ال��ذي��ن � �ش��ارك��وا يف‬ ‫انتخابات ‪ 2003‬على م�ستوى اململكة بلغ‬ ‫(‪ )1368894‬ناخبا‪ ،‬كانت ح�صة امل�شاركني‬ ‫منهم يف ال��دوائ��ر االنتخابية ال �ـ‪ 26‬التي‬ ‫��ش��ارك فيها الإ��س�لام�ي��ون (‪)1034626‬؛‬ ‫�أي م��ا ن���س�ب�ت��ه "‪ "%75.5‬م��ن جمموع‬ ‫امل�ق�ترع�ين يف اململكة‪ ،‬مم��ا ي��دل على �أن‬ ‫مر�شحي احلركة الإ�سالمية ناف�سوا يف‬ ‫دوائر انتخابية يبلغ عدد املقرتعني فيها‬ ‫م��ا ن�سبته ث�لاث��ة �أرب ��اع ع��دد املقرتعني‬ ‫الإجمايل على م�ستوى اململكة‪.‬‬ ‫�أما يف املجل�س النيابي اخلام�س ع�شر‬ ‫فت�شري الأرق��ام �إىل �أن جمموع ما ح�صل‬ ‫عليه مر�شحو احلركة الإ�سالمية "‪"22‬‬ ‫مر�شحا‪ ،‬بلغ "‪� "93339‬صوتا‪.‬‬ ‫وبلغ عدد الأ�صوات التي ح�صل عليها‬ ‫الفائزون ال�ستة "‪� 26138‬صوتا"‪ ،‬بينما‬ ‫ح���ص��ل امل��ر� �ش �ح��ون اخل��ا� �س��رون ع �ل��ى ما‬ ‫جمموعه "‪� "67201‬صوتا‪ ،‬بينما ح�صل‬ ‫جميع �أع���ض��اء جمل�س ال�ن��واب اخلام�س‬ ‫ع�شر مب��ا فيهم ن��واب ال�ك��وت��ا الن�سائية‬ ‫على جمموع "‪� "559584‬صوتا‪ ،‬مبا فيها‬ ‫الأ�صوات التي ح�صل عليها نواب احلركة‬ ‫الإ�سالمية ال�ستة‪ ،‬حيث مت �إ�سقاط ‪16‬‬ ‫مر�شحا للحركة الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬وال�سماح‬ ‫لـ‪ 6‬فقط بالفوز‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )10‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1379‬‬

‫ن�صو�ص «اجلرائم االنتخابية» يف قانون االنتخابات حمل انتقادات قانونية‬

‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬

‫يعزو قانونيون انتقاداتهم للن�صو�ص الواردة‬ ‫يف ق��ان��ون االن��ت��خ��اب احل���ايل املتعلقة بـ"اجلرائم‬ ‫االنتخابية"‪� ،‬إىل �أ�سباب عدة �أواله��ا يتعلق بق�صر‬ ‫م���دة ال��ت��ق��ادم ال��ت��ي م��ن ���ش���أن��ه��ا حت��ري�����ض الفاعل‬ ‫على ارت��ك��اب اجل��رمي��ة؛ �إذ مب���رور ال�ستة الأ�شهر‬ ‫املن�صو�ص عليها قانونا تنق�ضي اجلرمية �أو حق‬ ‫الدولة يف العقاب‪.‬‬ ‫وث��اين الأ���س��ب��اب التي لأجلها ينتقد القانون‬ ‫تتعلق ب��ك��ون ن�صو�صه ال ت��رت��ب �أث���را على ارتكاب‬ ‫"اجلرمية االنتخابية"؛ �إذ ال ت�شري �إىل ت�أثري‬ ‫اجل��رمي��ة على �صحة انتخاب النائب ال��ذي يدان‬ ‫بارتكاب اجلرمية‪ ،‬و�شرعية ع�ضويته يف الربملان‪،‬‬ ‫وفق قراءات قانونية تعتقد �أنه من غري املنطقي �أن‬ ‫يكون جناح النائب بفعل ارتكاب جرمية مثل جناية‬ ‫�شراء الأ�صوات‪.‬‬ ‫وي�����ض��اف �إىل ج��م��ل��ة الأ����س���ب���اب ال�����س��اب��ق��ة �أن‬

‫الن�صو�ص مل تبني كيفية التعامل م��ع احل�صانة‬ ‫الربملانية ملن يثبت ارتكابه جرائم االنتخاب؛ حيث‬ ‫ي�صبح النائب �أثناء انعقاد الدورة الربملانية متمتعاً‬ ‫باحل�صانة الربملانية‪ ،‬التي حت��ول دون مالحقته‬ ‫�إال بعد احل�صول على الإذن م��ن جمل�س النواب‬ ‫با�ستثناء حالة التلب�س باجلناية‪.‬‬ ‫ويخ�ص�ص قانون االنتخاب احل��ايل امل��واد من‬ ‫(‪ )49 -44‬ل�ل�أف��ع��ال امل��ع��دة ج��رائ��م وف��ق��اً لقانون‬ ‫االنتخاب‪ ،‬واع��ت�برت بع�ض تلك اجل��رائ��م من فئة‬ ‫اجلنايات فيما تعد معظمها من فئة اجلنح‪.‬‬ ‫ووف��ق م��ا ورد يف ال��ق��ان��ون‪ ،‬ف���إن اجل��رائ��م التي‬ ‫ترتكب باملخالفة لقانون االنتخاب ملجل�س النواب‪،‬‬ ‫وتهدف �إىل الإخالل ب�سري العملية االنتخابية‪ ،‬تعد‬ ‫"جرمية انتخابية"‪.‬‬ ‫ويف تف�صيل ال�سبب الأول من �أ�سباب االنتقاد‬ ‫ي�شري القانونيون �أن امل�شرع خرج على الأحكام العامة‬ ‫للتقادم عندما �ساوى بني تقادم اجلناية واجلنحة‪،‬‬ ‫وجعل فرتة التقادم للجرمية االنتخابية ق�صرية؛‬

‫حيث حددته املادة (‪ )49‬من قانون االنتخاب مبدة‬ ‫�ستة �أ�شهر من تاريخ �إعالن النتائج وهو �أق�صر من‬ ‫تقادم اجلناية واجلنحة يف القانون‪.‬‬ ‫وتتنوع اجلرائم االنتخابية املن�صو�ص عليها‬ ‫يف ال��ق��ان��ون ت��ب��ع��ا لطبيعة احل���ق امل��ع��ت��دى عليه؛‬ ‫حيث تتعلق �أواله���ا بالدعاية االنتخابية‪ ،‬وتتعلق‬ ‫�أخ��رى ب��االق�تراع‪ ،‬وثالثها اجلرائم املا�سة بنزاهة‬ ‫االنتخابات وحيادها‪.‬‬ ‫فيما يتعلق بجرائم الدعاية االنتخابية ف�إن‬ ‫ن�صو�ص ال��ق��ان��ون ت��ع��اق��ب ع��ل��ى مم��ار���س��ة الدعاية‬ ‫االن��ت��خ��اب��ي��ة ق��ب��ل ق��ب��ول ال�تر���ش��ي��ح �أو ب��ع��د نهاية‬ ‫اليوم ال��ذي ي�سبق ي��وم االق�ت�راع‪ ،‬كما حتظر على‬ ‫�أي مر�شح تقدمي هدايا �أو تربعات �أو م�ساعدات‬ ‫نقدية �أو عينية �أو غ�ير ذل��ك م��ن امل��ن��اف��ع �أو يعد‬ ‫بتقدميها ل�شخ�ص طبيعي �أو معنوي‪��� ،‬س��واء كان‬ ‫ذلك ب�صورة مبا�شرة �أو بوا�سطة غريه مبا يف ذلك‬ ‫�شراء الأ�صوات‪ ،‬ف�ضال عن �أحكام �أخرى تت�ضمنها‬ ‫املواد (‪ )20 -17‬من القانون ذاته‪.‬‬

‫ومن بني الأفعال التي تعد "جرمية اقرتاع"‬ ‫االح��ت��ف��اظ ببطاقة ال��غ�ير دون ح��ق �أو اال�ستيالء‬ ‫عليها �أو �إخفا�ؤها �أو �إتالفها‪� ،‬إ�ضافة حلمل �سالح‬ ‫ن��اري �أو �أي �أداة‪ ،‬و�شكل بحمله خطرا على الأمن‬ ‫وال�سالمة العامة يف �أي مركز من مراكز االقرتاع‬ ‫وال��ف��رز ي���وم االن��ت��خ��اب ح��ت��ى ل��و ك���ان م��رخ�����ص��ا‪� ،‬أو‬ ‫الدخول �إىل مركز االق�تراع والفرز للت�أثري على‬ ‫العمليات االنتخابية �أو ت�أخريها �أو التعر�ض ب�سوء‬ ‫لأي من امل�س�ؤولني عن �إجرائها‪.‬‬ ‫وتخ�ص�ص اجلرائم املا�سة بنزاهة االنتخابات‬ ‫وحيادها؛ بكونها تقع من املوظفني القائمني على‬ ‫العملية االن��ت��خ��اب��ي��ة‪ ،‬م��ا دع���ا امل�����ش��رع �إىل ت�شديد‬ ‫العقوبة عليها‪ ،‬وم��ن �ضمن الأف��ع��ال ال��داخ��ل��ة يف‬ ‫نطاقها تعمد �إدخال ا�سم �شخ�ص يف �أي جدول من‬ ‫اجل���داول االنتخابية ال يحق ل��ه �أن ي��ك��ون ناخبا‪،‬‬ ‫�أو تعمد حذف �أو عدم �إدخ��ال ا�سم �شخ�ص يف تلك‬ ‫اجلداول يحق له �أن ي�سجل فيها ناخباً‪.‬‬

‫�أكد �أن �شفافية ت�سجيل املر�شحني تعزز ثقة الناخبني بالعملية االنتخابية و�إدارتها‬

‫«التحالــف املدين» يطـــالب احلكـومة‬ ‫بالإعالن عن �أ�سماء املر�شحني يف الدوائر الفرعية‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫ط��ال��ب ال��ت��ح��ال��ف امل����دين ل��ر���ص��د االنتخابات‬ ‫النيابية "را�صد" احلكومة "االلتزام مبا �أعلنته‬ ‫���س��اب��ق��ا ح���ول ح��ق ط��ال��ب ال�تر���ش��ي��ح الإط��ل��اع على‬ ‫ق��وائ��م م��ن تقدموا بطلبات الرت�شيح يف الدائرة‬ ‫الفرعية �ضمن الدائرة الكربى"‪.‬‬ ‫م�����ؤك����دا �أن ط��ل��ب��ه ذل����ك "ينطلق م���ن دع���وة‬ ‫وتوجيهات امللك ع��ب��داهلل ال��ث��اين املت�ضمنة حرية‬ ‫ونزاهة و�شفافية االنتخابات النيابية"‪.‬‬ ‫و�أك��د التحالف يف بيان �أ���ص��دره �أم�س �ضرورة‬ ‫تبني احلكومة واللجنة العليا لالنتخابات معايري‬ ‫ال�����ش��ف��اف��ي��ة‪ ،‬وت���وف�ي�ر ج��م��ي��ع ال�����ض��م��ان��ات الالزمة‬ ‫لإجراء عملية الت�سجيل للمر�شحني بطريقة نزيهة‬ ‫و�شفافة‪ ،‬حيث �إن ال�شفافية يف عملية الت�سجيل‬ ‫ه��ي دل��ي��ل �شفافية ون���زاه���ة وم�����ص��داق��ي��ة العملية‬ ‫االنتخابية برمتها‪ ،‬و�أن �شفافية ت�سجيل املر�شحني‬ ‫ميكن �أن تعزز ثقة الناخبني بالعملية االنتخابية‬ ‫وب����إدارة ه��ذه العملية‪ ،‬وميكن �أن ت�ؤثر على ن�سبة‬ ‫م�شاركة الناخبني"‪.‬‬ ‫ب��ي��ان ال��ت��ح��ال��ف ج���اء تعقيبا ع��ل��ى ت�صريحات‬ ‫امل�ست�شار ال�سيا�سي لرئي�س الوزراء الناطق الر�سمي‬ ‫لالنتخابات النيابية �سميح املعايطة �أن "�أ�سماء‬ ‫املتقدمني للرت�شيح لالنتخابات النيابية يف الدوائر‬ ‫ال��ف��رع��ي��ة ل��ن ت��ك��ون ���س��ري��ة‪ ،‬و�أن م��ن ح��ق اجلميع‬ ‫الإط�لاع عليها‪ ،‬لكن الإع�لان الر�سمي عن �أ�سماء‬ ‫من يتم قبول تر�شيحهم يتم من احلكام الإداريني‬ ‫وفق �أحكام القانون وبعد انتهاء كافة مراحل عملية‬ ‫الرت�شيح"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن احلكام الإداريني ال ميكنهم الإعالن‬ ‫عن �أ�سماء املر�شحني عند تقدمي طلبات الرت�شيح‬ ‫لأن ذل��ك يعد مبثابة ق���رار بقبول الرت�شيح قبل‬ ‫ا�ستكمال اخل��ط��وات القانونية‪ ،‬الفتا اىل �إمكانية‬ ‫�إعالن عدد املر�شحني يوميا دون ذكر الأ�سماء‪.‬‬ ‫ال��ت��ح��ال��ف امل���دين ���ش��دد ع��ل��ى �أن ال�شفافية يف‬ ‫عملية ت�سجيل املر�شحني متثل اخلطوة الأ�سا�سية‬ ‫ل�ضمان �إطالع الناخبني على املر�شحني املتناف�سني‬ ‫يف دوائرهم االنتخابية �ضمن الوقت املنا�سب‪ ،‬ويرى‬ ‫التحالف �أن املبالغة يف ال�سرية فيما يتعلق بت�سجيل‬ ‫املر�شحني يتعار�ض م��ع املعايري ال��دول��ي��ة لنزاهة‬ ‫و�شفافية العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫وتابع يف بيانه �أن ت�صريحات احلكومة خالل‬ ‫ال�����ش��ه��ور ال��ث�لاث��ة امل��ا���ض��ي��ة ال��ت��ي �أك����دت �أن عملية‬

‫�أملانية تعلن �إ�سالمها يف �إربد‬ ‫�إربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�أعلنت امر�أة ن�صرانية من �أملانيا �إ�سالمها �أول‬ ‫�أم�س بعد �صالة اجلمعة يف م�سجد ب�لال بن رباح‬ ‫يف مدينة �إربد‪.‬‬ ‫وتدعى امل��ر�أة "مانويال"‪ ،‬وتبلغ من العمر ‪45‬‬ ‫عاما‪ ،‬دعتها �إحدى عائالت مدينة �إربد �إىل الإ�سالم‬ ‫ع�بر الإن�ت�رن���ت‪ ،‬وا���س��ت�����ض��اف��ت��ه��ا وق��ام��ت بتعليمها‬ ‫تعاليم الإ���س�لام‪ .‬و�أطلقت "مانويال" على نف�سها‬ ‫ا�سم فاطمة‪ ،‬وتعلمت �سورة الفاحتة‪ ،‬وبعد نطقها‬ ‫بال�شهادتني ق��ام �أه���ل امل�سجد بالتكبري والتهليل‬ ‫ابتهاجا بدخولها الإ�سالم‪.‬‬ ‫يذكر �أن "مانويال"؛ �أي فاطمة‪ ،‬يتيمة‪ ،‬وتربت‬ ‫يف مركز للأيتام يف �أملانيا‪.‬‬

‫طق�س لطيف حتى الثالثاء‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يطر�أ ارتفاع طفيف على درجات احلرارة اليوم‬ ‫الأحد‪ ،‬ويكون الطق�س لطيفا نهارا ومائال للربودة‬ ‫ل��ي�لا م��ع ظ��ه��ور ب��ع�����ض ال��غ��ي��وم املختلفة والرياح‬ ‫�شمالية غربية معتدلة ال�سرعة تن�شط بعد الظهر‪.‬‬ ‫وح�سب دائ���رة الأر���ص��اد اجل��وي��ة‪ ،‬ي��ط��ر�أ ارتفاع‬ ‫ط��ف��ي��ف �آخ����ر ع��ل��ى درج����ات احل�����رارة غ���دا االثنني‪،‬‬ ‫وي�ستمر الطق�س لطيفا نهارا ومائال للربودة ليال‬ ‫مع ظهور الغيوم املتو�سطة والعالية‪ ،‬وتكون الرياح‬ ‫�شمالية غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫كما ي�ستمر الطق�س بعد غد الثالثاء لطيفا‬ ‫نهارا ومائال للربودة ليال مع ظهور بع�ض الغيوم‬ ‫املنخف�ضة‪ ،‬وتكون الرياح �شمالية غربية معتدلة‬ ‫ال�سرعة‪.‬‬ ‫وترتاوح العظمى يف عمان لهذه الأيام بني ‪25‬‬ ‫و‪ ،26‬وال�صغرى ب�ين ‪ 15‬و‪ 16‬درج���ة‪ ،‬فيما ترتاوح‬ ‫العظمى يف العقبة بني ‪ 34‬و‪ ،35‬وال�صغرى بني ‪22‬‬ ‫و‪ 23‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫ك��م��ا ت��ت��راوح ال��ع��ظ��م��ى يف امل��ن��اط��ق اجلنوبية‬ ‫وال�شمالية بني ‪ 24‬و‪ ،25‬واملناطق ال�شرقية بني ‪30‬‬ ‫و‪ ،31‬ويف مناطق الأغوار بني ‪ 35‬و‪ 36‬درجة مئوية‪.‬‬

‫الرت�شيح لي�ست �سرية‪ ،‬وب�إمكان اجلميع الإطالع‬ ‫على قوائم املر�شحني واحلكومة لن متنع �أحدا من‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وي�ؤكد التحالف املدين �أنه �سيعمل من خالل‬ ‫جم��م��وع��ة م���ن ال��را���ص��دي��ن امل��ن��ت�����ش��ري��ن يف جميع‬ ‫مراكز ت�سجيل املر�شحني على متابعة ور�صد عملية‬ ‫ت�سجيل املر�شحني‪ ،‬و�سي�صدر تقريرا ح��ول هذه‬ ‫العملية‪ ،‬متمنيا على احلكومة �أن تعود عن قرارها‬ ‫و�أن ت�سمح لطالبي الرت�شح بالإطالع على من قدم‬ ‫طلبا للرت�شح يف دائرته الفرعية‪.‬‬ ‫وبح�سب القانون ف���إن رئي�س اللجنة املركزية‬ ‫ي�سجل طلبات الرت�شيح التي قبلها �أو التي �صدر‬ ‫قرار حمكمة البداية بقبولها يف �سجل خا�ص لكل‬ ‫دائ���رة انتخابية على ح�سب وق��ت وت��اري��خ تقدمي‬ ‫كل منها �إليه‪ ،‬وعليه تنظيم قائمة �أ�سماء �أولئك‬ ‫املر�شحني وعر�ضها يف مركز املحافظة والأماكن‬ ‫الأخ��رى التي يراها منا�سبة حال اكتمال اكت�ساب‬ ‫ط��ل��ب��ات ال�تر���ش��ي��ح ال���درج���ة القطعية ون�����ش��ر تلك‬ ‫ال��ق��ائ��م��ة يف �صحيفتني ي��وم��ي��ت�ين حمليتني على‬ ‫الأقل‪.‬‬ ‫ومب����وج����ب ال���ق���ان���ون ف�����إن����ه يف ح���ال���ة رف�ض‬ ‫اللجنة املركزية لطلب الرت�شيح فب�إمكان املتقدم‬ ‫االع��ت�را�����ض ل����دى حم��ك��م��ة ال���ب���داي���ة يف دائرته‬ ‫االن��ت��خ��اب��ي��ة ال���ت���ي ���س��ت��ب��ت يف االع��ت�را�����ض خالل‬ ‫ث�لاث��ة �أي����ام‪ ،‬وي��ك��ون ق��راره��ا ب��ه��ذا ال�����ش���أن قطعيا‬ ‫وغري قابل للطعن لدى �أي جهة‪ ،‬ويحق للمر�شح‬ ‫�أن ي�سحب تر�شيحه قبل �سبعة �أي���ام م��ن موعد‬ ‫االق�ت�راع بتقدمي طلب لرئي�س اللجنة املركزية‬ ‫ال���ذي �سيعلن ع��ن ذل���ك يف �صحيفتني يوميتني‬ ‫مع العلم ب�أن جميع اال�ستدعاءات واالعرتا�ضات‬ ‫والطعون وكذلك القرارات ال�صادرة ب�ش�أنها عن‬ ‫امل��ح��اك��م وال��ل��ج��ان واحل��ك��ام الإداري��ي�ن معفاة من‬ ‫الر�سوم والطوابع‪.‬‬ ‫ومب����وج����ب ال����ق����ان����ون ف�����إن����ه يف ح���ال���ة رف�ض‬ ‫اللجنة املركزية لطلب الرت�شيح فب�إمكان املتقدم‬ ‫االع��ت��را������ض ل�����دى حم��ك��م��ة ال���ب���داي���ة يف دائ���رت���ه‬ ‫االنتخابية التي �ستبت يف االعرتا�ض خالل ثالثة‬ ‫�أيام ويكون قرارها بهذا ال�ش�أن قطعيا وغري قابل‬ ‫للطعن ل��دى �أي جهة‪ ،‬ويحق للمر�شح �أن ي�سحب‬ ‫تر�شيحه قبل �سبعة �أيام من موعد االقرتاع بتقدمي‬ ‫طلب لرئي�س اللجنة امل��رك��زي��ة ال���ذي �سيعلن عن‬ ‫ذل��ك يف �صحيفتني يوميتني مع العلم ب���أن جميع‬ ‫اال���س��ت��دع��اءات واالع�ت�را����ض���ات وال��ط��ع��ون وكذلك‬

‫ال��ق��رارات ال�����ص��ادرة ب�ش�أنها ع��ن امل��ح��اك��م واللجان‬ ‫واحلكام الإداريني معفاة من الر�سوم والطوابع‪.‬‬ ‫وبني املعايطة ان كافة املواد التي تخ�ص عملية‬ ‫ال�تر���ش��ي��ح مل ي��ط��ر�أ عليها اي تغيري يف القانون‬ ‫اجلديد وان ما كان يجري يف االنتخابات املا�ضية‬ ‫�سيجري يف انتخابات هذا العام‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار اىل ان���ه ال ي��ح��ق لأي م��ر���ش��ح التقدم‬ ‫للرت�شيح يف اي دائ��رة فرعية نقل طلب تر�شيحه‬ ‫م��ن تلك ال��دائ��رة اىل اي دائ���رة فرعية اخ��رى وال‬ ‫يحق ل��ه �سحب طلب تر�شيحه م��ن تلك الدائرة‬ ‫اال اذا قرر االن�سحاب ب�شكل كامل من االنتخابات‬ ‫النيابية‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الفقرة (�أ) يف املادة ‪ 13‬من القانون‬ ‫�أن ط��ل��ب ال�تر���ش��ي��ح ي���ق���دم ع��ل��ى ن�����س��خ��ت�ين ومن‬ ‫طالب الرت�شيح ذات��ه اىل رئي�س اللجنة املركزية‬ ‫يف املحافظة على االمن��وذج ال��ذي يقرره الوزير‪،‬‬ ‫م��رف��ق��ا ب���ه ال��وث��ائ��ق ال��ث��ب��وت��ي��ة و���س��ائ��ر البيانات‬ ‫املطلوبة مبقت�ضى احكام هذا القانون واالنظمة‬ ‫والتعليمات ال�����ص��ادرة مبقت�ضاه‪ ،‬ويعطى مقدم‬ ‫الطلب ا�شعارا بت�سلم طلبه‪ .‬ون�صت الفقرة (ب)‬ ‫من امل��ادة نف�سها �أن على اللجنة املركزية الت�أكد‬ ‫من مطابقة الطلب والوثائق والبيانات املقدمة‬ ‫م���ن ط��ال��ب ال�تر���ش��ي��ح و�إ�����ص����دار ق���راره���ا بقبول‬ ‫الطلب او رف�ضه خالل مدة ثالثة �أيام من تاريخ‬ ‫تقدميه‪.‬‬ ‫ون�����ص��ت ال��ف��ق��رة االوىل م��ن ال��ف��ق��رة (ج) من‬ ‫نف�س امل����ادة ع��ل��ى �أن���ه اذا ق���ررت ال��ل��ج��ن��ة املركزية‬ ‫رف�ض طلب الرت�شيح فعليها بيان ا�سباب رف�ضها‪،‬‬ ‫ولطالب الرت�شيح ان يعرت�ض على ال��ق��رار لدى‬ ‫حمكمة البداية التي تقع الدائرة االنتخابية �ضمن‬ ‫اخت�صا�صها خالل ثالثة اي��ام من تاريخ ا�صداره‪،‬‬ ‫معززا اعرتا�ضه ببيانات وا�ضحة وحم��ددة ح�صرا‬ ‫وعلى املحكمة الف�صل يف االعرتا�ض خالل ثالثة‬ ‫ايام من تاريخ تقدميه اليها ويكون قرارها ب�ش�أن‬ ‫اع�ترا���ض امل��ر���ش��ح قطعيا غ�ير ق��اب��ل للطعن لدى‬ ‫�أي مرجع اخ��ر‪ ،‬وعليها تبليغ قراراتها اىل رئي�س‬ ‫اللجنة املركزية فور �صدورها‪.‬‬ ‫اما الفقرة (د) فقد او�ضحت ان لكل ناخب حق‬ ‫الطعن يف قبول تر�شيح �أي من املر�شحني يف دائرته‬ ‫االن��ت��خ��اب��ي��ة ل���دى حم��ك��م��ة اال���س��ت��ئ��ن��اف املخت�صة‬ ‫خالل ثالثة ايام من تاريخ عر�ض قوائم املر�شحني‬ ‫املن�صو�ص عليها يف البند (‪ )2‬من الفقرة (ج) من‬ ‫هذه املادة‪ ،‬وعلى املحكمة الف�صل يف الطعن خالل‬

‫خم�سة ايام من تاريخ تقدميه اليها ويكون قرارها‬ ‫قطعيا وعليها تبليغ قراراتها اىل رئي�س اللجنة‬ ‫املركزية خالل يومني من تاريخ �صدورها‪.‬‬ ‫ون�صت الفقرة (ه��ـ) بانه على رئي�س اللجنة‬ ‫امل��رك��زي��ة ان ي��ع��ل��ن ع��ن ال��ت��ع��دي�لات ال��ت��ي �أدخلت‬ ‫ع��ل��ى ق��ائ��م��ة امل��ر���ش��ح�ين مب��وج��ب ق�����رارات حمكمة‬ ‫اال�ستئناف فور تبلغه لها وبالطريقة ذاتها التي يتم‬ ‫االعالن بها عن قائمة املر�شحني مبقت�ضى احكام‬ ‫البند (‪ )2‬من الفقرة (ج) من ه��ذه امل��ادة وتعترب‬ ‫ه��ذه القائمة ه��ي القائمة النهائية للمر�شحني‬ ‫لالنتخابات النيابية‪.‬‬ ‫ومبوجب احكام قانون االنتخاب فان �شروط‬ ‫الرت�شيح النتخابات جمل�س ال��ن��واب تت�ضمن �أن‬ ‫ي��ك��ون امل��ت��ق��دم �أردن���ي���ا م��ن��ذ م���دة ال ت��ق��ل ع��ن ع�شر‬ ‫�سنوات‪ ،‬و�أال يدعي بجن�سية �أو حماية �أجنبية‪ ،‬و�أن‬ ‫يكون م�سجال يف �أح��د ج��داول الناخبني النهائية‪،‬‬ ‫و�أن يكون قد �أمت ثالثني �سنة �شم�سية من عمره‬ ‫عند نهاية مدة الرت�شيح‪.‬‬ ‫وتت�ضمن ال�شروط كذلك‪� ،‬أال يكون حمكوما‬ ‫عليه بالإفال�س ومل ي�سرتد اعتباره قانونيا‪ ،‬و�أال‬ ‫يكون حمجورا عليه ومل يرفع احلجر عنه‪ ،‬و�أال‬ ‫يكون حمكوما بال�سجن ملدة تزيد على �سنة واحدة‬ ‫بجرمية غري �سيا�سية ومل ي�شمله عفو عام‪.‬‬ ‫وت��ق�����ض��ي ال�����ش��روط اي�����ض��ا �أال ي��ك��ون جمنونا‬ ‫�أو معتوها‪ ،‬و�أال يكون من �أق��ارب امللك يف الدرجة‬ ‫التي تعني بقانون خا�ص‪ ،‬و�أال يكون منتميا لهيئة‬ ‫�سيا�سية �أو حزب �أو تنظيم �سيا�سي غري �أردين‪ ،‬مثلما‬ ‫تق�ضي �أنه يتوجب على موظفي الوزارات والدوائر‬ ‫الر�سمية والعامة والهيئات العربية والإقليمية‬ ‫والدولية ور�ؤ�ساء و�أع�ضاء املجال�س البلدية و�أمانة‬ ‫عمان تقدمي ا�ستقاالتهم وقبولها خ�لال الفرتة‬ ‫امل��ح��ددة ك�شرط م�سبق للرت�شح لع�ضوية جمل�س‬ ‫النواب‪.‬‬ ‫وبينت التعليمات �أن على امل��ر���ش��ح �أن يتقدم‬ ‫بطلب ال�تر���ش��ي��ح �إىل رئ��ي�����س اللجنة امل��رك��زي��ة يف‬ ‫املحافظة (املحافظ املخت�ص) على النموذج املحدد‬ ‫لهذه الغاية مرفقا به الوثائق الثبوتية املطلوبة‬ ‫بعد �أن يدفع مبلغ خم�سمئة دينار غري م�سرتدة‬ ‫لوزارة املالية‪.‬‬ ‫وي��ج��ب �أن ي��رف��ق ال��ط��ل��ب ب�����ص��ورة ع��ن بطاقة‬ ‫الأح����وال ال�شخ�صية و���ش��ه��ادة ع��دم حمكومية من‬ ‫اجلهة املخت�صة‪.‬‬

‫تظاهرة علمية للمهند�سات العربيات يف عمان الثالثاء القادم‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫�أع�����ل�����ن�����ت ن����ق����اب����ة امل���ه���ن���د����س�ي�ن‬ ‫الأردن��ي�ين اليوم عن �إط�لاق امل�ؤمتر‬ ‫الأول للمهند�سات العربيات الذي‬ ‫يعقد يف الفرتة من ‪ 14 – 12‬ت�شرين‬ ‫�أول احل���ايل‪ ،‬بفندق ال�لان��د مارك‪،‬‬ ‫حت���ت ����ش���ع���ار‪( :‬امل��ه��ن��د���س��ة العربية‬ ‫منجزات وحتديات)‪.‬‬ ‫وي�شارك يف امل�ؤمتر الذي يعترب‬ ‫الأول من نوعه على م�ستوى الوطن‬ ‫العربي ق��راب��ة ال���ـ‪ 350‬مهند�سة من‬ ‫ع�����ش��ر دول ع���رب���ي���ة‪ ،‬ه����ي‪ :‬الأردن‪،‬‬ ‫وال�������س���ودان‪ ،‬وال�����س��ع��ودي��ة‪ ،‬ولبنان‪،‬‬ ‫وفل�سطني‪ ،‬والبحرين‪ ،‬واليمن‪.‬‬ ‫وي���ب���ح���ث امل������ؤمت�����ر ع���ل���ى م���دى‬ ‫يومني �أب��رز التحديات التي تواجه‬ ‫املهند�سة العربية من خالل ‪ 25‬بحثا‬ ‫يتناولن فيه خم�سة حماور رئي�سية‪،‬‬ ‫هي املحور االقت�صادي واالجتماعي‬ ‫والثقايف واملهني والنقابي‪.‬‬ ‫وق����ال ن��ائ��ب ن��ق��ي��ب املهند�سني‬ ‫امل��ه��ن��د���س م��اج��د ال��ط��ب��اع �إن �أهمية‬ ‫ه��ذا امل���ؤمت��ر ت�أتي من كونه امل�ؤمتر‬ ‫الأول ال�����ذي ي��خ�����ص�����ص ل��ل��ب��ح��ث يف‬ ‫ق�ضايا املهند�سات العربيات‪ .‬م�ؤكدا‬ ‫�أن����ه ف��ر���ص��ة م��ن��ا���س��ب��ة ل��ل��ت��ع��رف على‬ ‫الإب�����داع�����ات ال��ن�����س��ائ��ي��ة ال��ع��رب��ي��ة يف‬ ‫جم���ال ع��ل��م ال��ه��ن��د���س��ة والتخطيط‬ ‫العمراين‪.‬‬ ‫و�أ�����ش����ار ال���ط���ب���اع �إىل االهتمام‬ ‫ال����ك����ب��ي�ر ال���������ذي ت����ول����ي����ه ال���ن���ق���اب���ة‬ ‫ل��ل��م��ه��ن��د���س��ات ودع���م���ه���ا يف لكافة‬ ‫امل����ج����االت‪ ،‬م����ؤك���دا �أن ه����ذا امل�ؤمتر‬ ‫باكورة االكت�شاف للطاقات الهند�سية‬ ‫العربية‪ ،‬حيث دعي �إليه العديد من‬ ‫املبدعات العربيات والأردنيات‪.‬‬ ‫ويقام امل�ؤمتر حتت رعاية وزير‬

‫من امل�ؤمتر‬

‫الأ�شغال العامة والإ�سكان الدكتور‬ ‫حممد طالب عبيدات‪ ،‬وبتظيم من‬ ‫جلنة املهند�سات يف نقابة املهند�سني‪،‬‬ ‫وب���ال���ت���ع���اون م���ع احت�����اد املهند�سني‬ ‫ال��ع��رب‪ ،‬ومب�����ش��ارك��ة ع��دد ك��ب�يرة من‬ ‫ال���ه���ي���ئ���ات واجل���م���ع���ي���ات الهند�سية‬ ‫ال��ع��رب��ي��ة‪ ،‬وي�ست�ضيف ال��ع��دي��د من‬ ‫ال�����ش��خ�����ص��ي��ات ال��ه��ن��د���س��ي��ة العربية‬ ‫املرموقة‪.‬‬ ‫وقدمت نقابة املهند�سني �شكرها‬ ‫للداعمني الذي حر�صوا على �إجناح‬ ‫ه��ذا امللتقى‪ ،‬وه��م م�صفاة البرتول‬ ‫الأردنية‪ ،‬والبنك الإ�سالمي الأردين‪،‬‬ ‫وج��م��ع��ي��ة امل���ع���م���اري�ي�ن الأردن�����ي��ي��ن‪،‬‬ ‫والراعي الذهبي جمموعة الكردي‬ ‫لال�ستثمار‪ ،‬والرعاة الف�ضيون �شركة‬ ‫االت�صاالت الأردنية �أوراجن‪ ،‬و�شركة‬ ‫�أبراج العرب للمقاوالت‪.‬‬ ‫من جانبها قالت رئي�سة اللجنة‬ ‫التح�ضريية للملتقى املهند�سة نهى‬ ‫هدبة‪�" :‬إن �إقامة نقابة املهند�سني‬

‫ل��ه��ذا امللتقى الأول م��ن ن��وع��ه ي�أتي‬ ‫�إمي��ان��ا م��ن ال��ن��ق��اب��ة ب��ال��دور الفاعل‬ ‫ال������ذي ت��ل��ع��ب��ه امل��ه��ن��د���س��ة الأردن����ي����ة‬ ‫بخا�صة‪ ،‬والعربية بعامة‪ ،‬وتعزيزا‬ ‫مل�����س�يرة امل��ه��ن��د���س��ات ال��ع��رب��ي��ات نحو‬ ‫املزيد من التطوير وتبادل املعارف‬ ‫واخلربات"‪.‬‬ ‫و�أك���دت ه��دب��ة �أن النقابة تقدم‬ ‫رعاية مميزة للمهند�سات الأردنيات؛‬ ‫حيث ت��رع��ى العديد م��ن الفعاليات‬ ‫التي ُي ِق ْم َنها‪ ،‬كما �أنها تهتم برعاية‬ ‫ال���ع���دي���د م���ن �إب����داع����ات املهند�سات‬ ‫الأردن��ي��ات وم�شاريع التخرج املميزة‬ ‫للمهند�سات حديثات ال��ت��خ��رج‪ ،‬كما‬ ‫ال بد هنا من الإ�شارة �إىل امل�شاركات‬ ‫امل��م��ي��زة ل��ل��م��ه��ن��د���س��ات الأردن����ي����ات يف‬ ‫امل�سابقات الهند�سية ال��ت��ي تعقدها‬ ‫ن��ق��اب��ة امل��ه��ن��د���س�ين‪ .‬ه����ذا التفاعل‬ ‫ال��ك��ب�ير ل��ل��م��ه��ن��د���س��ة الأردن�����ي�����ة هو‬ ‫دليل على متيزها وم�ستوى التطور‬ ‫واالرتقاء الذي بلغته‪.‬‬

‫وق���ال���ت �إن ه����ذا ال���ل���ق���اء الأول‬ ‫�سيعطي املهند�سات العربيات املجال‬ ‫وا���س��ع��ا ل��ل��ت��ع��ري��ف ب���إجن��ازات��ه��ن‪ ،‬كم‬ ‫�أن���ه ي��ع��د منا�سبة لإدام����ة التوا�صل‬ ‫والتعرف على املعيقات وامل�شاكل التي‬ ‫تعاين منها املهند�سات العربيات‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف��ت �أن امللتقى �سيناق�ش‬ ‫خم�سة حماور مهمة لدى املهند�سة‬ ‫ال��ع��رب��ي��ة‪ ،‬ه���ي‪ :‬امل��ح��ور االجتماعي‪،‬‬ ‫واملحور االقت�صادي‪ ،‬واملحور النقابي‪،‬‬ ‫واملحور املهني‪ ،‬فيما �ستختتم حماور‬ ‫امل��ل��ت��ق��ى ب���ط���رح امل���ح���ور التفاعلي‪.‬‬ ‫ومت اخ��ت��ي��ار ‪ 25‬ورق���ة عمل م��ن بني‬ ‫‪ ،40‬ك��ان �أب��رزه��ا ورق��ة من ال�سودان‪،‬‬ ‫و�أخرى من اليمن‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ن�����س��ب��ة امل��ه��ن��د���س��ات يف‬ ‫ازدي������اد م���ط���رد‪ ،‬ح��ت��ى ب��ل��غ��ت خالل‬ ‫ال���ف�ت�رة احل���ال���ي���ة وف����ق ال�سجالت‬ ‫ال��ر���س��م��ي��ة ل��ل��ن��ق��اب��ة �إىل م���ا ن�سبته‬ ‫(‪ )%18‬من عدد الأع�ضاء امل�سجلني‬ ‫ال��ب��ال��غ ع���دده���م �أك��ث�ر م���ن ‪� 85‬ألف‬ ‫مهند�س ومهند�سة‪ ،‬ومن ا�ستعرا�ض‬ ‫ن�����ش���أة ال��ن��ق��اب��ة وت��اري��خ��ه��ا جن���د �أن‬ ‫امل��ه��ن��د���س��ات الأردن����ي����ات ك��ن رائ����دات‬ ‫يف امل��ج��االت ال��ت��ي عملن ب��ه��ا‪ ،‬فكان‬ ‫ل��ت��واج��ده��ن يف �أ����س���واق ال��ع��م��ل منذ‬ ‫ال����ب����داي����ات وم���واك���ب���ت���ه���ن لتغريات‬ ‫واحتياجات القطاعات املختلفة دور‬ ‫ريادي و�أثر يف �إبراز الوجه احل�ضاري‬ ‫للأردن‪ ،‬والإبداع يف قطاعات �شهدت‬ ‫من������وا ����س���ري���ع���ا م���ث���ل االت���������ص����االت‪،‬‬ ‫والإ���س��ك��ان وامل��ي��اه وال��ط��اق��ة والبيئة‬ ‫ع��ل��ى �سبيل امل��ث��ال ال احل�����ص��ر‪ ،‬وقد‬ ‫���س��اه��م��ت ب��ع�����ض امل��ه��ن��د���س��ات يف نقل‬ ‫اخلربة واملعرفة الهند�سية �إىل دول‬ ‫عربية �شقيقة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫جودة‪ :‬التحديات التي تواجه الأمة حتتم العمل‬ ‫على �إ�سرتاتيجية عربية جماعية موحدة‬ ‫�سرت (ليبيا) ‪ -‬برتا‬ ‫نقل وزي��ر اخلارجية رئي�س الوفد االردين اىل القمة العربية‬ ‫اال�ستثنائية يف �سرت ام�س نا�صر جودة حتيات امللك عبداهلل الثاين‬ ‫لرئي�س القمة الرئي�س الليبي معمر القذايف وال�شقائه قادة الدول‬ ‫ال��ع��رب��ي��ة ومت��ن��ي��ات امل��ل��ك للقمة ب��ال��ن��ج��اح واخل����روج ب���ق���رارات تعزز‬ ‫الت�ضامن والعمل العربي امل�شرتك وخدمة امل�صالح العربية‪.‬‬ ‫وقال يف خطاب القاه اثناء انعقاد القمة " ان هذه القمة تنعقد‬ ‫يف وق��ت ال زال���ت فيه �أمتنا العربية ت��واج��ه العديد م��ن التحديات‬ ‫امل�����ص�يري��ة‪ ،‬ال��ت��ي حت��ت��م علينا جميعا ال��ع��م��ل ع��ل��ى �صياغة مقاربة‬ ‫�إ�سرتاتيجية عربية جماعية موحدة ومتما�سكة‪ ،‬متكننا من مواجهة‬ ‫هذه امل�صاعب والتحديات بتناغم وفاعلية واقتدار‪ ،‬ل�صون م�صاحلنا‬ ‫وم��ق��درات��ن��ا‪ ،‬وت��ع��زز �إمكاناتنا يف ال��ت���أث�ير على الأح����داث التي مت�س‬ ‫ق�ضايانا املختلفة"‪.‬‬ ‫واك��د ان االردن بقيادة امللك ترى �ضرورة العمل ف��ورا‪ ،‬وب�شكل‬ ‫منهجي وج���اد وم��ل��ت��زم‪ ،‬لتعزيز وت��ط��وي��ر ومت��ك�ين م�ؤ�س�سات و�أطر‬ ‫العمل العربي امل�شرتك‪ ،‬ويف املقدمة منها جامعة الدول العربية‪ ،‬التي‬ ‫حتتم علينا طبيعة التحديات التي نواجه وحقائق الواقع الدويل‬ ‫الذي نعي�ش‪ ،‬والقائم على حمورية دور املنظمات والهيئات الإقليمية‬ ‫يف العالقات الدولية بجوانبها كافه‪� ،‬أن من�ضي بالعمل على تعزيز‬ ‫وتقوية دوره���ا‪ ،‬وتن�شيط �أجهزتها و�آل��ي��ات��ه��ا وجمال�سها املختلفة‪،‬‬ ‫لتواكب ما ينبغي �أن تكون علية املنظمات الإقليمية يف القرن احلادي‬ ‫والع�شرين‪� ،‬أ�سوة مبا حققه الإحت��اد الأوروب���ي والإحت���اد الإفريقي‪،‬‬ ‫وغريها من املنظمات الإقليمية الأكرث حداثة يف عمرها من جامعة‬ ‫الدول العربية‪".‬‬ ‫وا���ش��ار اىل ان االردن ي���ؤك��د على ���ض��رورة �أن يحظى مو�ضوع‬ ‫�صياغة م�شروع تف�صيلي لتطوير جامعة ال���دول العربية وتعزيز‬ ‫دوره���ا‪ ،‬بالعناية الق�صوى ل�ضمان �أن حتظى خمرجاته بالإجماع‬ ‫الكامل للدول الأع�ضاء كافة ومبا يتواءم مع الأنظمة الد�ستورية يف‬ ‫ال��دول العربية‪ ،‬وب�شكل يحقق للجامعة العربية باعتبارها حا�ضنة‬ ‫العمل العربي امل�شرك‪ ،‬النقلة النوعية التي ن�صبو �إليها جميعا لت�أخذ‬ ‫مكانها يف طليعة املنظمات والتجمعات الإقليمية الفاعلة االخرى وال‬ ‫بد �أن ت�شكل مبادرات الإ�صالح والتطوير ال�سابقة كلها‪ ،‬وعلى ر�أ�سها‬ ‫وثيقة العهد‪ ،‬مرتكزات �أ�سا�سية يف �صياغة م�شروع التطوير‪ ،‬الذي‬ ‫ن�أمل �أن نتوافق على منهجية ل�صياغته مب�شاركة ال��دول الأع�ضاء‬ ‫جميعها و�آلية القراره بعد التوافق الكامل عليه‪ ،‬عرب هيئات اجلامعة‬ ‫القائمة ورفعه مل�ؤ�س�سة القمة بعد ذلك‪.‬‬ ‫وقال جوده ال بد لنا �أن نرتكز يف �صياغة مقاربتنا الإ�سرتاتيجية‬ ‫العربية‪ ،‬على ا�ستكمال م�سرية تنقية الأج����واء العربية‪ ،‬وتوحيد‬ ‫جهودنا ومواقفنا �إزاء ق�ضايانا امل�صريية وم�صالح �أمتنا احليوية‪،‬‬ ‫التي تتعذر حمايتها والدفاع عنها بوجود �أي خالفات بيننا ومن هنا‬ ‫فان فكرة رابطة اجلوار العربي بحاجة اىل بلورة اكرث ومراعاة ما‬ ‫يعيق اطالقها االن االمر الذي يتطلب تهيئة البيت العربي اوال‪.‬‬ ‫واك��د ان االردن بقيادة امللك يدعم كل جهد مبارك يهدف �إىل‬ ‫حت��ق��ي��ق ال��ت�����ض��ام��ن ال��ع��رب��ي احل��ق��ي��ق��ي‪ ،‬و�إىل جت����اوز ك��ل اخلالفات‬ ‫العربية – العربية او ما قد ي�ؤدي اىل اختالفات والتي يفتح وجودها‬ ‫وا�ستمرارها الباب وا�سعا لتدخل الآخرين يف �ش�ؤون بيتنا العربي‪،‬‬ ‫لي�س لن�صرة ق�ضايانا العادلة وت�أمني م�صاحلنا امل�شروعة‪ ،‬و�إمنا مل�آرب‬ ‫�أخرى مرتبطة بطموحات الهيمنة والتمدد والنفوذ للغري‪.‬‬ ‫وبني جودة �أن تبني مبادرة ال�سالم العربية يف قمة بريوت عام‬ ‫‪ ،2002‬والتم�سك بها يف كل القمم العربية التي تلت‪ ،‬والتعامل العربي‬ ‫النا�ضج واحلكيم مع امل�ساعي الدولية لتحقيق حل الدولتني و�إحالل‬ ‫ال�سالم ال�شامل يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬مبا يف ذلك �إ�ستئناف املفاو�ضات‬ ‫الفل�سطينية ‪ -‬الإ�سرائيلية املبا�شرة‪ ،‬قبل نحو �شهر ون��ي��ف‪ ،‬ر�سخ‬ ‫القناعة الدولية بااللتزام العربي اجلماعي اجلاد وال�صادق واملخل�ص‬ ‫بالو�صول �إىل حل الدولتني‪ ،‬من خالل �إقامة الدولة الفل�سطينية‬ ‫امل�ستقلة ذات ال�سيادة يف ال�ضفة الغربية املحتلة وقطاع غزة وعا�صمتها‬ ‫القد�س ال�شرقية‪ ،‬وعلى �أ�سا�س خطوط الرابع من حزيران ‪،1967‬‬ ‫وحتقيق ال�سالم ال�شامل والعادل ما بني الدول العربية و�إ�سرائيل‪،‬‬ ‫وفقا ملرجعيات ال�سالم املعتمدة وامل��ع��روف��ة‪ ،‬ومب��ا ي�ضمن ا�ستعادة‬ ‫احلقوق والأرا���ض��ي العربية املحتلة بالكامل‪ ،‬لتعي�ش دول املنطقة‬ ‫جميعها ب�أمان‪ ،‬ولتنعم �شعوبها كافة بالأمن احلقيقي واالزدهار‪.‬‬

‫حزبا الو�سط اال�سالمي والر�سالة‬ ‫يعلنان القائمة املوحدة ملر�شحيهما‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أع��ل��ن ح��زب��ا ال��و���س��ط اال���س�لام��ي وال��ر���س��ال��ة ال��ق��ائ��م��ة املوحدة‬ ‫ملر�شحيهما خلو�ض االنتخابات النيابية املقبلة‪.‬‬ ‫ودعا امني عام حزب الر�سالة الدكتور حازم ق�شوع وامني عام‬ ‫حزب الو�سط اال�سالمي املحامي هيثم العمايرة يف م�ؤمتر �صحفي‬ ‫عقد م�ساء ام�س ال�سبت يف مقر حزب الر�سالة‪ ،‬املواطنني اىل امل�شاركة‬ ‫الوا�سعة يف العملية االنتخابية لإفراز جمل�س نيابي قوي ميثل كافة‬ ‫فئات املجتمع ويرقى اىل حجم الطموحات ومواجهة التحديات‪.‬‬ ‫واعلن احل��زب��ان امل��ح��اور امل�شرتكة للربنامج االنتخابي والتي‬ ‫ت�ضمنت ك��اف��ة مناحي احل��ي��اة ال�ترب��وي��ة واالج��ت��م��اع��ي��ة والثقافية‬ ‫واالقت�صادية وال�سيا�سية والعالقات العربية العربية ويف مقدمتها‬ ‫العالقة االردن��ي��ة الفل�سطينية‪ .‬و�شملت القائمة‪ :‬يحيى الرباي�سة‬ ‫الدعجة من حزب الو�سط اال�سالمي‪/‬عمان االوىل وحامد النبابته‬ ‫من حزب الر�سالة‪/‬عمان االوىل ومهدي طومار من حزب الر�سالة‪/‬‬ ‫عمان االوىل ويو�سف العجوري من ح��زب الر�سالة‪/‬عمان الثانية‬ ‫ويحيى ال�����س��ع��ودي م��ن ال��و���س��ط اال���س�لام��ي‪/‬ع��م��ان الثانية و�ضرار‬ ‫الرفاعي من حزب الر�سالة‪/‬عمان الثالثة واحمد املليفي من الو�سط‬ ‫اال�سالمي‪/‬عمان الرابعة وخ��ال��د ال��ع��زة م��ن ح��زب الر�سالة‪/‬عمان‬ ‫الرابعة والدكتورة ماهرة جويحان من الو�سط اال�سالمي‪/‬عمان‬ ‫اخلام�سة وعبداهلل خليل ت�صلق من حزب الر�سالة‪/‬عمان اخلام�سة‬ ‫وجودت حربي مرقة من حزب الر�سالة‪/‬عمان ال�ساد�سة وعبد يو�سف‬ ‫الثوابية من الو�سط اال�سالمي‪/‬عمان ال�سابعة‪.‬‬ ‫و�شملت القائمة ا�سعد غرايبة من حزب الر�سالة‪/‬عجلون االوىل‬ ‫وفريال ال�صمادي من الو�سط اال�سالمي‪/‬عجلون االوىل و�ضيف اهلل‬ ‫ال��ق�لاب العمو�ش م��ن الو�سط اال���س�لام��ي‪/‬ال��زرق��اء االوىل ومو�سى‬ ‫الزواهرة من الو�سط اال�سالمي‪/‬الزرقاء الثانية والدكتور حممد‬ ‫احل��اج م��ن الو�سط اال���س�لام��ي‪/‬ال��زرق��اء الرابعة وا�سماء الرواحنة‬ ‫من الو�سط اال�سالمي‪/‬مادبا الثانية وخولة اخلوالدة من الو�سط‬ ‫اال�سالمي‪/‬جر�ش و�سامية احلرا�سي�س من حزب الر�سالة‪/‬الطفيلة‬ ‫والدكتور علي ال�شطي من حزب الو�سط اال�سالمي‪/‬البلقاء‪.‬‬

‫‪� 17‬إ�صابة يف ثالثة حوادث ت�صادم‬ ‫ال�سبيل‬ ‫�أ�صيب ‪� 17‬شخ�صا نتيجة ثالثة حوادث ت�صادم وقعت يف حمافظات‬ ‫العا�صمة ومعان والزرقاء ال�سبت؛ �إذ �أدى ت�صادم با�ص ركوب �صغري‬ ‫و�سيارة مبنطقة رو�ضة الأم�ير را�شد مبحافظة معان �إىل �إ�صابة ‪7‬‬ ‫�أ�شخا�ص �أ�صيبوا بجروح ور�ضو�ض وحالتهم متو�سطة‪.‬‬ ‫ف���رق �إن��ق��اذ و�إ���س��ع��اف دف���اع م���دين م��ع��ان �أ���س��ع��ف��ت امل�����ص��اب�ين �إىل‬ ‫م�ست�شفى معان احلكومي‪.‬‬ ‫فيما �أ�صيب ‪� 5‬أ�شخا�ص بك�سور وجروح نتيجة ت�صادم مركبتني يف‬ ‫منطقة نزول �صافوط مبحافظة العا�صمة‪.‬‬ ‫ف���رق دف���اع م���دين غ���رب ع��م��ان �أ���س��ع��ف��ت امل�����ص��اب�ين ونقلتهم �إىل‬ ‫م�ست�شفى فيالدلفيا وحالتهم متو�سطة‪.‬‬ ‫بينما �أدى ت�صادم قالب وبا�ص رك��وب �صغري يف منطقة النقب‬ ‫مبحافظة الزرقاء �إىل �إ�صابة ‪� 5‬أ�شخا�ص بك�سور وجروح‬ ‫ف���رق دف���اع م���دين ال���زرق���اء �أ�سعفتهم م�ست�شفى الأم��ي�ر ها�شم‬ ‫الع�سكري وحالتهم متو�سطة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )10‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1379‬‬

‫�صحة البلقاء تقيم حما�ضرات‬ ‫لطلبة مركز التدريب املهني‬ ‫البلقاء ‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫�أقامت مديرية �صحة البلقاء حما�ضرات توعوية مبختلف الق�ضايا‬ ‫ال�صحية لطلبة مركز التدريب املهني بتخ�ص�ص الفندقة يف فرعي لواء‬ ‫عني البا�شا ومدينة ال�سلط‪.‬‬ ‫وب�ي�ن م�ساعد م��دي��ر �صحة ال�ب�ل�ق��اء ل�ل��رع��اي��ة ال�صحية الأولية‬ ‫الدكتور حممد النبابتة يف حما�ضرته "ال�شروط ال�صحية ال�ضرورية‬ ‫لرتخي�ص املطاعم وحم��ال الوجبات الغذائية" التي ت�شرتط اتباع‬ ‫التعليمات ال�صحية ل�ضمان �سالمة الغذاء املقدم للمواطنني‪ ،‬واحلفاظ‬ ‫على �صحتهم و�سالمتهم‪ ،‬وا�ستعر�ض النبابتة الأمرا�ض املنقولة عن‬ ‫طريق الغذاء‪ ،‬التي تت�سبب بحدوث الت�سممات الغذائية‪ ،‬م�ؤكدا �أهمية‬ ‫اتباع تعليمات النظافة ال�شخ�صية للعاملني باملطاعم‪ ،‬بالإ�ضافة الختيار‬ ‫املواد الغذائية ذات النوعية اجليدة وال�سليمة‪.‬‬ ‫من جانبها بينت املهند�سة م��رام درادك��ة م�شرفة تعزيز ال�صحة‬ ‫مبديرية �صحة البلقاء �أهمية تناول الغذاء ال�صحي املتوازن يف بناء‬ ‫ج�سم الإن���س��ان‪ ،‬خا�صة يف امل��راح��ل العمرية الأوىل التي يحتاج فيها‬ ‫ال�شخ�ص ملختلف العنا�صر والفيتامينات ال�ضرورية‪ ،‬وتناولت الدرادكة‬ ‫الأمرا�ض الناجمة عن �سوء التغذية التي تنعك�س ب�شكل مبا�شر على‬ ‫خمتلف الأجهزة الع�ضوية للإن�سان‪.‬‬ ‫يذكر �أن عقد ه��ذه املحا�ضرات التوعوية باملجال ال�صحي ت�أتي‬ ‫�ضمن التعاون ما بني مديرية �صحة البلقاء وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين‬ ‫وال��دوائ��ر احلكومية املختلفة لن�شر ال��وع��ي ال�صحي ب�ين املواطنني‬ ‫واحلفاظ على �سالمتهم و�صحتهم‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى افتتح مدير �صحة البلقاء الدكتور خالد احلياري‬ ‫ور�شة العمل لأطباء الأ�سنان يف املراكز ال�صحية باملحافظة‪ ،‬بني خاللها‬ ‫احلياري �أهمية التنظيف اليومي للأ�سنان يف احلفاظ على �سالمة الفم‬ ‫والأ�سنان‪ ،‬الأمر الذي ينعك�س مبا�شرة على �صحة اجل�سم ب�شكل عام‪،‬‬ ‫وركز احلياري على الفح�ص ال��دوري لطلبة املدار�س والك�شف ال�سني‬ ‫ملعاجلة امل�شاكل ال�سنية ال�صحية مبكرا قبل فقدانها‪ ،‬و�شدد احلياري‬ ‫على �ضرورة التعقيم اجليد للأدوات امل�ستخدمة يف عيادات الأ�سنان ملنع‬ ‫انتقال الأمرا�ض بني املراجعني‪.‬‬ ‫وكان رئي�س ق�سم ال�صحة ال�سنية مبديرية �صحة البلقاء الدكتور‬ ‫نوفان خ�شمان قد ا�ستعر�ض �إجنازات ق�سم ال�صحة ال�سنية وقدم �شرحا‬ ‫مف�صال ح��ول التقارير والنتائج التي يتم جمعها دوري��ا من خمتلف‬ ‫املدار�س واملراكز ال�صحية‪.‬‬

‫بلدية ال�سلط تعتزم �إقامة‬ ‫�صاالت متعددة الأغرا�ض‬

‫من الور�شة‬

‫البلقاء ‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫ق��ررت بلدية ال�سلط ال�ك�برى بناء على لقاءاتها الت�شاورية مع‬ ‫قطاعات املجتمع املحلي اال�ستفادة من املنحه امل�ستندة �إىل ح�سن الأداء‬ ‫بتحويل �إقامة ال�سوق ال�شعبي �إىل م�شروع �صاالت متعددة الأغرا�ض يف‬ ‫منطقة ال�سرو‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جلنة بلدية ال�سلط الكربى نائب حمافظ البلقاء‬ ‫حممود الدحيات �إن اجل��دوى االقت�صاديه وال��درا��س��ات التي �أجريت‬ ‫على امل�شروع �أثبتت �أن امل�شروع جمدٍ اقت�صادياً‪ ،‬ويدر دخال �إ�ضافيا على‬ ‫البلدية‪ ،‬وي�ساعد يف زيادة الإيرادات‪ ،‬مو�ضحا �أنه �سي�ساهم �أي�ضا يف حل‬ ‫م�شكلة الفقر والبطالة من ناحية �إيجاد فر�ص عمل جديدة لأبناء‬ ‫مدينة ال�سلط‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الدحيات‪�" :‬إن موقع �صاالت الأف��راح املتوفرة يف مدينة‬ ‫ال�سلط على � �ش��وارع رئي�سية‪ ،‬وغ�ي��اب م��واق��ف ال�سيارت مل��رت��ادي تلك‬ ‫ال�صاالت وع��دم توفر �صاالت متخ�ص�صة‪ ،‬وق��اع��ات م��ؤمت��رات جمهزة‬ ‫ب��أح��دث التقنيات‪ ،‬وجل��وء معظم �شرائح املجتمع اخلا�ص وال�ع��ام �إىل‬ ‫البحث عن تلك الغايات يف العا�صمة ع ّمان‪� ،‬ساهم يف ت�شجيع البلدية‬ ‫على درا�سة هذا امل�شروع"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن امل�شروع يف موقع مميز؛ ليقدم خدمات ذات جودة‬ ‫عالية‪ ،‬و�أ�سعار مميزة‪ ،‬مما �سيمنحه ميزة تناف�سية عالية؛ لقرب املوقع‬ ‫من العا�صمة عمان و�صويلح ومدينة ال�صبيحي وعني البا�شا وال�سلط‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن الأر�ض املخ�ص�صة للم�شروع تعود ملكيتها للبلدية‪ ،‬وتقع‬ ‫على م�سافة متو�سطة من ال�شارع الرئي�سي (ع ّمان ‪ -‬ال�سلط) بعيداً عن‬ ‫الأزمة املرورية واخلط ال�سريع متوفراً فيه كافة اخلدمات من مواقف‬ ‫�سيارات ومطعم ي�ساهم يف ت�شجيع املجتمع املحلي على ا�ستئجاره‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل �أن امل��وق��ع امل �ق�ترح للم�شروع ي�سمح ب�ح��ري��ة احلركة‬ ‫والتنقل بكل �سهولة وي�سر‪ ،‬وي�سهل الو�صول �إىل املوقع بو�سائط النقل‬ ‫املختلفة‪ ،‬مما ي�سهل و�صول كافة �شرائح املجتمع له‪ ،‬م�ؤكدا �أن اهداف‬ ‫امل�شروع تتمثل يف رف��د م��وارد البلدية مب�صدر دخ��ل م��ايل ي�ساعدها‬ ‫على تلبية متطلباتها‪ ،‬و�إجن��از خططها امل�ستقبلية يف خدمة املنطقة‪،‬‬ ‫وتوفري فر�ص العمل لأبناء املجتمع املحلي‪ ،‬ف�ضال عن توفري �صاالت‬ ‫�أفراح وقاعات م�ؤمترات للقطاع اخلا�ص والعام ب�أ�سعار معقولة تتالءم‬ ‫والو�ضع االقت�صادي‪� ،‬إ�ضافة �إىل خلق بيئة م�شجعة على اال�ستثمار‪ ،‬من‬ ‫خ�لال متكني القطاع اخلا�ص وال�ع��ام للدخول لال�ستثمار من خالل‬ ‫تنفيذ املرحلة الثانية والثالثة للم�شروع‪ ،‬املحددة بالدرا�سات الفنية‪.‬‬

‫جمعية التقييم احل�سي للأغذية‬ ‫ت�ؤكد �أن زيت الزيتون هو الأن�سب للقلي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أكدت اجلمعية الأردنية للتقييم احل�سي للأغذية �أن زيت الزيتون‬ ‫هو الزيت النباتي الأن�سب لعمليات القلي والطبخ‪ ،‬لأن��ه فاكهي وال‬ ‫يخ�ضع لعمليات التكرير‪� ،‬إذ �إن جميع مكوناته مغذية وطبيعية‪ ،‬وله‬ ‫خوا�ص وقائية و�صحية‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اجلمعية الدكتور علي ال�ساعد لـ(برتا) �إن زيت الزيتون‬ ‫من بني جميع الزيوت النباتية الأخرى ينفرد ب�أنه ال يخ�ضع لعمليات‬ ‫التكرير‪ ،‬مثل �سائر الزيوت النباتية لإزالة بع�ض املكونات غري املنا�سبة‬ ‫لتغذية الإن�سان‪ .‬وتقوم عمليات تكرير الزيوت النباتية على �أ�سا�س �إزالة‬ ‫املركبات ال�ضارة منها‪ ،‬كالأ�صباغ والأحما�ض ال�ضارة‪.‬‬ ‫وق��ال الدكتور ال�ساعد �إن عملية التغري احلا�صلة خ�لال عملية‬ ‫القلي بزيت الزيتون (التدخني) ال يعني �أن الزيت غري منا�سب للقلي‪،‬‬ ‫و�إمنا يعود ذلك مليزة �إيجابية له‪ ،‬وهي �أنه زيت فاكهي مكوناته طبيعية‬ ‫ومفيدة ومغذية ووقائية‪ .‬و�أ��ض��اف �أن ج��زءا من امل��ادة غري الدهنية‬ ‫امل��وج��ودة يف زي��ت ال��زي�ت��ون تتطاير خ�لال عملية القلي (�سحب من‬ ‫ال��دخ��ان)‪ ،‬م��ا يثري تخوف النا�س م��ن �أن��ه غ�ير �صحي �أو غ�ير �صالح‬ ‫للطهي �أو القلي‪ ،‬م�ؤكدا �أن الدرا�سات �أثبتت عك�س ذلك‪.‬‬ ‫و�أثبت البحث العلمي بح�سب الدكتور ال�ساعد �أن املكونات ال�ضارة‬ ‫التي تنتج يف زيت الزيتون جراء عمليات القلي والطبخ ال تكاد تذكر‬ ‫مقارنة باملكونات ال�ضارة التي تتكون خالل القلي يف الزيوت النباتية‬ ‫الأخرى نتيجة عمليات البلمرة‪.‬‬ ‫وبني �أن زيت الزيتون يتميز بقدرته على التحمل املتوا�صل للقلي‬ ‫�ضعف الزيوت النباتية الأخرى‪ ،‬لأنه متما�سك �أي �صعب التفكيك وغري‬ ‫مكرر ويحتوي على مكونات وقائية متنع الأك�سدة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الدكتور ال�ساعد �أن زيت الزيتون ي�ؤخذ من الثمرة خالفا‬ ‫للزيوت النباتية الأخرى التي ت�ستخل�ص من البذرة‪.‬‬ ‫ومعروف �أن الزيوت ب�شكل عام تتكون من جزء دهني و�آخ��ر غري‬ ‫دهني �ضار يف كل الزيوت النباتية‪ ،‬لذا يكرر لإزال��ة املكونات ال�ضارة‪،‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫القانون بالغ كثري ًا يف تقييد زواج من هم دون �سن الثامنة ع�شر‬

‫�سرحان‪ :‬قانون الأحوال ال�شخ�صية اجلديد يت�ضمن‬ ‫تغيريات جوهرية على امل�سودة التي طرحتها دائرة قا�ضي الق�ضاة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬

‫�أكرث من ‪ 25‬بندا من مواد‬ ‫القانون عن الطالق‬

‫�أكد مدير عام جمعية العفاف اخلريية مفيد ال�سرحان يف حوار �أجرته «ال�سبيل» معه يوم‬ ‫�أم�س �أن قانون الأحوال ال�شخ�صية امل�ؤقت الذي �أقره جمل�س الوزراء م�ؤخرا يت�ضمن تغيريات‬ ‫جوهرية على امل�سودة التي طرحتها دائرة قا�ضي الق�ضاة التي القت ت�أييدا من قبل عدد من‬ ‫الأو�ساط الإ�سالمية مبا فيها جبهة العمل الإ�سالمي وحزب الو�سط الإ�سالمي‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬وجهت «ال�سبيل» عددا من الأ�سئلة ملدير جمعية العفاف لإي�ضاح التغيريات‬ ‫اجلوهرية التي طر�أت على القانون‪.‬‬ ‫* بداية‪ ،‬مل��اذا كل هذا االهتمام بقانون ال�شخ�صية الأردين؟‬ ‫الأحوال ال�شخ�صية؟‬

‫ قانون الأحوال ال�شخ�صية من �أهم القوانني‪،‬‬‫وهو مي�س جميع الأف��راد ويف كل املراحل العمرية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �أن��ه ينظم العالقات بني �أف��راد الأ�سرة‬ ‫وب�ين ال��زوج�ين‪ ،‬ويحتاج �إليه اجلميع قبل الزواج‬ ‫و�أث�ن��اء احلياة الزوجية وبعد ال��زواج‪ ،‬وم��ن خالله‬ ‫يتم و�ضع ال�ضوابط لإنهاء احلياة الزوجية‪.‬‬ ‫ون �ح��ن ن �ق��ول دائ� �م� �اً �إن الأ�� �س ��رة ه��ي اللبنة‬ ‫الأ�سا�سية يف ب�ن��اء املجتمع‪ ،‬وه��ي حافظة الهوية‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬وامل�ع�ق��ل الأول للتن�شئة االجتماعية‬ ‫وح�صن الثقافة‪ ،‬وهي العن�صر الفعال يف التنمية‬ ‫وت� �ط ��وي ��ر ال �ب �ن �ي��ة االق �ت �� �ص ��ادي ��ة واالجتماعية‬ ‫وال�سكانية‪� .‬إن �أي جمتمع يريد �أن ينه�ض بنف�سه‪،‬‬ ‫و�أي �أمة تريد �أن يكون لها مكانة بني الأمم يجب‬ ‫�أن تهتم بالأ�سرة وحتافظ عليها‪.‬‬ ‫ول �ق��د �أدرك �أع� � ��داء الأم � ��ة �أه �م �ي��ة الأ�� �س ��رة‪،‬‬ ‫وعملوا وما يزالون على �إ�ضعافها وتفكيكها‪ ،‬و�إثارة‬ ‫ال�صراعات بني �أفرادها‪ ،‬فكانت امل�ؤمترات الدولية‬ ‫التي و�ضعت قوانني واتفاقيات ت�أخذ �صفة الإلزام‪،‬‬ ‫وترتجم كقوانني حملية‪ ،‬ومن هذه االتفاقيات ما‬ ‫عُرف باتفاقية الق�ضاء على جميع �أ�شكال التمييز‬ ‫�ضد امل��ر�أة (�سيداو) وغريها‪ ,‬وه��ي تدّعي �إن�صاف‬ ‫املر�أة‪.‬‬ ‫ومن جانب �آخر‪ ،‬ف�إن القوانني قادرة على تغيري‬ ‫ثقافة ال�شعوب‪ ،‬وهو ما يراد للأجيال القادمة من‬ ‫االبتعاد عن الثقافة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وال� ��دول ال�ت��ي ع��دل��ت ق��وان�ي�ن�ه��ا لتتطابق مع‬ ‫االتفاقيات الدولية‪ ،‬وبالتحديد مع اتفاقية �سيداو‪،‬‬ ‫حدثت لديها تغيريات جمتمعية ملمو�سة‪ .‬ففي‬ ‫املغرب على �سبيل املثال‪ ،‬ر�صدت الإح�صائيات منذ‬ ‫تغري م��دون��ة الأح ��وال ال�شخ�صية ع��ام ‪�( 2004‬أي‬ ‫تغري قانون الأح��وال ال�شخ�صية املغربي) ارتفاعاً‬ ‫وا�ضحاً يف ن�سبة العنو�سة‪ ،‬وارتفاعاً كبري يف ن�سبة‬ ‫الفتيات اللواتي يزوجن �أنف�سهن ب�أنف�سهن‪( ،‬حيث‬ ‫مت رفع الوالية على الفتاة البكر الر�شيد يف الزواج)‪،‬‬ ‫وتبع ذلك ارتفاع وا�ضح يف ن�سب اللجوء لدور �إيواء‬ ‫الأم �ه��ات ال�ع��ازب��ات (�أم �ه��ات حملن ��س�ف��اح�اً) حتت‬ ‫�ضغوط �شديدة من قبل هيئة الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫امل�س�ألة �أن��ه ُي��راد للمجتمعات الإ��س�لام�ي��ة �أن‬ ‫ت�صبح ��ص��ورة طبق الأ��ص��ل لكثري م��ن املجتمعات‬ ‫الغربية التي تت�صف بالتحلل الأخالقي والقيمي‪،‬‬ ‫وا�ضمحالل م�ؤ�س�سة الأ�سرة الطبيعة‪ ،‬لتحل حملها‬ ‫�أ�شكال �شاذة وغريبة عن املجتمعات الب�شرية التي ال‬ ‫متت للأ�سرة ب�صلة‪.‬‬ ‫ف�أ�شكال الأ� �س��رة ال�ت��ي تتحدث عنها املواثيق‬ ‫ال��دول �ي��ة ال تقت�صر ع�ل��ى ال��رج��ل وامل � ��ر�أة اللذان‬ ‫يرتبطان بعقد �شرعي‪ ،‬بل �إن املطلوب هو �إنهاء �أي‬ ‫رابط �شرعي بني الأزواج‪ ،‬لذا جند من يطالب مبا‬ ‫ي�سمى بالزواج امل��دين‪ ،‬ومن هنا ال بد من الت�أكيد‬ ‫ع�ل��ى �أن ت�ع��ري��ف ال� ��زواج ي�ج��ب �أن يت�ضمن كلمة‬ ‫�شرعي بعد كلمة العقد للت�أكيد على �أن عقد الزواج‬ ‫وما ينتج عنه هو على �صلة مبا�شرة ودائمة ب�أحكام‬ ‫ال�شريعة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫كما �أريد �أن �أ�شري �إىل �أن رفع الأردن للتحفظ‬ ‫عن املادة (‪ )15‬من اتفاقية �سيداو‪ ،‬وعدم الرتاجع‬ ‫ع��ن ه��ذا ال �ق��رار‪ ،‬ب��ال��رغ��م م��ن � �ص��دور ف �ت��وى من‬ ‫جمل�س الإف�ت��اء والبحوث وال��درا��س��ات الإ�سالمية‬ ‫بتعار�ض بع�ض بنود ه��ذه االتفاقية مع ال�شريعة‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة زاد م��ن امل �خ��اوف‪ .‬وع�ل��ى رغ��م الإقرار‬ ‫ب �� �ض��رورة م��راج �ع��ة ال �ق��وان�ي�ن ��ض�م��ن ال�ضوابط‬ ‫ال�شرعية دون ا�ستجابة لل�ضغوطات والإم�ل�اءات‬ ‫اخلارجية‪ ،‬و�إن جاءت املطالبة من بع�ض ما ي�سمى‬ ‫باملنظمات الن�سائية والتي يعرف اجلميع م�صادر‬ ‫متويلها ودوافعها‪.‬‬

‫* وم��اذا عن فكرة تعديل قانون الأحوال‬

‫ �أري��د �أن �أث�ن��ي على ال��دور الكبري ال��ذي قام‬‫ب��ه �سماحة قا�ضي الق�ضاة وال�ق���ض��اة ال�شرعيون‬ ‫وال�ع�ل�م��اء الأف��ا��ض��ل وع�ل��ى املنهجية ال�ت��ي اتبعت‪.‬‬ ‫فللق�ضاء ال���ش��رع��ي دور ك�ب�ير يف امل�ح��اف�ظ��ة على‬ ‫الأ� �س��رة وا��س�ت�ق��رار املجتمع‪ ،‬وال�ق��ان��ون �أر� �س��ل �إىل‬ ‫دي��وان الت�شريع‪ ،‬و�إىل جمل�س ال��وزراء‪ ،‬ومت �إجراء‬ ‫تغيريات جوهرية على بع�ض بنوده‪.‬‬ ‫وهذه لي�ست �أول مرة يعدل فيها قانون الأحوال‬ ‫ال�شخ�صية‪ ،‬فقد عدل بقانون م�ؤقت عام (‪،)2001‬‬ ‫وه��و ما ع��رف �آن��ذاك بقانون اخللع‪ ،‬ومت رف��ع �سن‬ ‫ال� ��زواج �إىل (‪ )18‬ع��ام �اً‪ ،‬وب��ال��رغ��م م��ن املعار�ضة‬ ‫ال�شديدة لهذا القانون ورف�ضه من جمل�س النواب‬ ‫�إال �أنه ما زال قائماً‪ ،‬وكان املربر للتعديل �أنه يحقق‬ ‫م�صلحة الأ��س��رة‪ ،‬وهو مطلب املنظمات الن�سائية‪،‬‬ ‫ووجد من خالل التطبيق غري ذلك‪.‬‬ ‫�أق��ول اب �ت��دا ًء �إن ال�ق��ان��ون امل��ؤق��ت ه��و خمالفة‬ ‫للد�ستور‪ ،‬و�أي تربير ي�ساق لفر�ض قانون م�ؤقت هو‬ ‫غري منطقي‪ ،‬فالآن اال�ستعدادات يف نهايتها لإجراء‬ ‫انتخابات نيابة‪ ،‬ومع ذلك يتم �إ�صدار قانون م�ؤقت‪،‬‬ ‫�أال ميكن االنتظار ملدة �شهرين �أو ثالثة؟ هذا بحد‬ ‫ذات��ه �أم��ر يثري الريبة‪ ،‬وبغ�ض النظر ع��ن طبيعة‬ ‫تكوين جمل�س النواب القادم‪.‬‬ ‫ف��ال�ق��ان��ون امل ��ؤق��ت مي�ك��ن �أن ي �ك��ون مرفو�ضاً‬ ‫ويعمل به مدى احلياة‪ ،‬فالقوانني يجب �أن ت�أخذ‬ ‫مداها الكايف يف احل��وار والنقا�ش ومت��ر مبراحلها‬ ‫الد�ستورية‪.‬‬ ‫�صحيح �أن م�سودة قانون الأح��وال ال�شخ�صية‬ ‫لعام (‪ )2001‬طرحت للحوار والنقا�ش‪ ،‬وهذه �إيجابية‬ ‫ت�سجل لدائرة قا�ضي الق�ضاة‪ ،‬لكن الق�ضية الأهم‬ ‫هي نتائج احلوار ومن يقرر امل�صلحة‪ ،‬خ�صو�صاً يف‬ ‫قانون هام مثل قانون الأحوال ال�شخ�صية‪ ،‬و�أنا هنا‬ ‫�أحتدث عن البعد االجتماعي للقانون‪ ،‬وهي نقطة‬ ‫�أ�سا�سية‪ ،‬فاالجتهادات الفقهية حترتم‪ ،‬ولكن البعد‬ ‫االجتماعي و�أثر القانون والإحاطة الكلية مبا يراد‬ ‫ملجتمعاتنا و�أ�سرنا ال يقل �أهمية‪.‬‬ ‫و�أريد �أن �أ�ضرب مثا ًال‪ :‬مندوب الأردن الدائم‬ ‫ل��دى الأمم املتحدة يعترب �أن (م��ن �أب��رز �إجنازات‬ ‫الأردن �إلغا�ؤه م�ؤخراً لتحفظه على الفقرة (‪ )4‬من‬ ‫امل��ادة (‪ )15‬من اتفاقية �سيداو املتعلقة بحق املر�أة‬ ‫يف التنقل وال�سفر بحرية‪ ،‬مما �سيمنح املر�أة مزيدا‬ ‫ًمن احلرية يف حتركها وحقها يف اختيار �سكنها)‪،‬‬ ‫يف ح�ين ج��اء يف ن����ص ف�ت��وى جمل�س الإف �ت��اء (‪...‬‬ ‫ولهذا ف��إن كل ما خالف ال�شريعة الإ�سالمية مما‬ ‫جاء يف معاهدة �سيداو ح��رام‪ ،‬وال يجوز العمل به‪،‬‬ ‫مثل حرية الزوجة يف �أن ت�سكن وت�سافر كما ت�شاء‪،‬‬ ‫لأن ه��ذا يلغي معنى الأ� �س��رة ال��ذي حر�صت عليه‬ ‫ال�شريعة الإ�سالمية‪.)...‬‬ ‫* لنتحدث بالتف�صيل عن مواد قانون الأحوال‬ ‫ال�شخ�صية ال��ذي �أُق � ّر م��ؤخ��راً‪ ،‬فقد طالبتم �سابقاً‬ ‫ب�ع��دم ال�ت���ش��دد يف م�ن��ع زواج م��ن ه��م دون الثامنة‬ ‫ع�شرة‪ ،‬كيف ترى القانون يف هذا املجال؟‬ ‫ ال ب ��د م ��ن الإ� � �ش� ��ارة �إىل ق���ض�ي��ة يف غاية‬‫الأه�م�ي��ة‪ ،‬وللأ�سف مل ينتبه �إليها ك�ث�يرون‪ ،‬وهي‬ ‫وج��ود اختالف جوهري يف عدد من م��واد القانون‬ ‫الذي �أقره جمل�س الوزراء عن م�سودة القانون التي‬ ‫عر�ضتها دائرة قا�ضي الق�ضاة �سابقاً‪ ،‬وهو ما ي�ؤكد‬ ‫حدوث تعديالت جوهرية على امل�سودة بعد �إر�سالها‬ ‫�إىل دي ��وان الت�شريع وجمل�س ال� ��وزراء‪ ،‬ا�ستجابة‬ ‫لل�ضغوطات التي قامت بها بع�ض املنظمات الن�سوية‬ ‫التي ن�صبت نف�سها و�صية لي�س فقط على املر�أة‪،‬‬ ‫بل على الأ�سرة واملجتمع‪ ،‬و�أنا �أفرق بني م�ؤ�س�سات‬ ‫وط�ن�ي��ة ال�ت�م��وي��ل وال �ت��وج��ه‪ ،‬وب�ي�ن م��ؤ��س���س��ات ذات‬ ‫متويل �أجنبي م�شروط‪ ،‬وبني االجتهادات والآراء‬ ‫النابعة من احلر�ص على م�صلحة الأ�سرة‪.‬‬ ‫امل���س��ودة ال�ت��ي طرحتها دائ��رة قا�ضي الق�ضاة‬ ‫ويف امل��ادة العا�شرة منها‪ ،‬ج��اء فيها‪" :‬ي�شرتط يف‬

‫مفيد �سرحان‬

‫�أهلية الزواج �أن يكون اخلاطب واملخطوبة عاقلني‪،‬‬ ‫و�أن يتم كل منهما ال�سنة الثامنة ع�شرة من عمره‪،‬‬ ‫�إال �أن��ه ي�ج��وز للقا�ضي �أن ي� ��أذن ب ��زواج م��ن �أكمل‬ ‫اخلام�سة ع�شرة �إذا ك��ان يف زواج��ه م�صلحة حتدد‬ ‫�أ�س�سها مبقت�ضى تعليمات ي�صدرها قا�ضي الق�ضاة‬ ‫لهذه الغاية)‪.‬‬ ‫�أم ��ا يف ال �ق��ان��ون امل ��ؤق��ت ال ��ذي �أق� ��ره جمل�س‬ ‫الوزراء‪ ،‬فقد مت جتزئة هذه املادة �إىل فقرتني‪:‬‬ ‫�أ‌‪ -‬ي�شرتط يف �أهلية ال��زواج �أن يكون اخلاطب‬ ‫وامل�خ�ط��وب��ة ع��اق�ل�ين‪ ،‬و�أن ي�ت��م ك��ل منهما ثمانية‬ ‫ع�شرة �سنة �شم�سية من عمره‪.‬‬ ‫ب‌‪ -‬على الرغم مما ورد يف الفقرة (�أ) من هذه‬ ‫امل��ادة يجوز للقا�ضي ومبوافقة قا�ضي الق�ضاة �أن‬ ‫ي ��أذن يف ح��االت خا�صة ب��زواج م��ن �أك�م��ل اخلام�سة‬ ‫ع���ش��رة �سنة �شم�سية م��ن ع �م��ره‪ ،‬وف �ق �اً لتعليمات‬ ‫ي�صدرها ل�ه��ذه ال�غ��اي��ة �إذا ك��ان يف زواج ��ه �ضرورة‬ ‫تقت�ضيها امل�صلحة‪.‬‬ ‫وهنا �أورد جمموعة من املالحظات‪:‬‬ ‫‪ -1‬ف�صل املادة �إىل فقرتني �أك ّد على �أن الأ�صل‬ ‫ال��ذي ي�صعب جت ��اوزه ه��و ال ��زواج يف �سن الثامنة‬ ‫ع�شرة‪.‬‬ ‫‪� -2‬إن هذا الف�صل خطوة لإلغاء هذا اال�ستثناء‪،‬‬ ‫يف حني �إن البلوغ والكفاءة هو الأ�صل يف الزواج‪.‬‬ ‫‪ -3‬ربط املوافقة على زواج من �أكمل اخلام�سة‬ ‫ع �� �ش��رة م ��ن ع �م ��ره ب ��وج ��ود � � �ض ��رورة تقت�ضيها‬ ‫امل�صلحة"‪ ،‬يف ح�ين �أن امل���س��ودة ك��ان��ت تن�ص على‬ ‫(‪�...‬إذا ك��ان يف زواج��ه م�صلحة ظاهرة متحققة‪،‬‬ ‫وم�ف�ه��وم ال���ض��رورة هنا م��اذا ي�ع�ن��ي؟! فهل تعني‬ ‫ع��دم وج��ود خ�ي��ار �آخ��ر غ�ير ال ��زواج‪� ،‬أو م�شكلة ال‬ ‫حل ظاهرياً لها �إال بالزواج؟ وهل يُراد و�صم من‬ ‫يتزوج يف �سن �أقل من (‪ )18‬عاماً بو�صمة معينة‬ ‫اجتماعية �أو �أخ�لاق�ي��ة؟ يف ح�ين �أن ال ��زواج حق‬ ‫للإن�سان‪ ،‬ثم ما هي تلك امل�صلحة؟ وما �شروطها؟‬ ‫وهل هي م�صلحة مادية �أم معنوية رغم �أن جمرد‬ ‫الزواج يف حد ذاته يحقق م�صلحة �شرعية مطلوبة‬ ‫للطرفني وهي الإعفاف؟‬ ‫‪ -4‬ن�صت امل ��ادة ال�ع��ا��ش��رة ع�ل��ى اع�ت�م��اد ال�سنة‬ ‫ال�شم�سية يف ح�ساب العمر عند ال��زواج‪ ،‬يف حني �أن‬ ‫امل��ادة (‪ )322‬من القانون عرفت امل��راد بال�سنة هي‬ ‫ال�سنة القمرية‪ ،‬ما مل ين�ص فيه على غري ذلك‪،‬‬ ‫وه��ذا اال�ستثناء (�أي اعتماد ال�سنة ال�شم�سية) مل‬ ‫يرد �إال عند حتديد �سن الزواج‪ ،‬حتى لو خالف ذلك‬ ‫ما مت التعارف عليه وحتى لو �صمم قانون خا�ص‬ ‫بذلك‪ ،‬فهل يجوز �أن يكون باغي العفاف حما�سبا‬ ‫على اليوم وال�شهر؟ ملاذا كل هذا الت�ضييق؟‬ ‫‪ -5‬ن ��زع ح ��ق امل��واف �ق��ة ع �ل��ى زواج م ��ن �أكمل‬ ‫اخلام�سة ع�شرة من القا�ضي‪ ،‬وا��ش�تراط موافقة‬ ‫قا�ضي الق�ضاة‪ ،‬يف حني �أن القا�ضي له �صالحية‬ ‫الطالق والتفريق واالفتداء (اخللع) وغريها من‬ ‫�صالحيات‪� .‬ألي�س ذلك مزيداً من تنفري النا�س من‬ ‫هذا الزواج؟ فالقا�ضي ميلك حق املوافقة على قرار‬ ‫هدم الأ�سرة و�إنهاء احلياة الزوجية‪ ،‬لكنه ال ميلك‬ ‫حق املوافقة على تزويج من �أمت اخلام�سة ع�شرة‬ ‫م��ن ع�م��ره وبكامل �إرادت ��ه وحريته وم��واف�ق��ة ويل‬ ‫�أمره‪ ،‬وك�أنه مقدم على جرمية نكراء‪ .‬ملاذا كل هذا‬ ‫الت�شديد يف الزواج؟‬ ‫وهنا ن�ؤكد على ما ذكرناه عند ط��رح م�شروع‬ ‫ال�ق��ان��ون‪ ،‬وم��ا �أك��ده �أك�ثر م��ن م��رة �سماحة قا�ضي‬ ‫الق�ضاة والق�ضاة الأفا�ضل من �أنه ال يوجد لدينا‬ ‫ق�ضية ما ي�سمى (الزواج املبكر)‪.‬‬ ‫والإح �� �ص��اءات الر�سمية ت�شري �إىل �أن ن�سبة‬

‫اعتماد ال�سنة ال�شم�سية يف‬ ‫ح�ساب العمر عند الزواج‬ ‫بخالف ما هو معمول به‬ ‫ومتعارف عليه فقهي ًا‪ ،‬بينما‬ ‫تعتمد ال�سنة القمرية يف باقي‬ ‫ن�صو�ص القانون‬ ‫ب�سيطة من ال�شباب والفتيات يتزوجون يف �سن �أقل‬ ‫من (‪ )18‬عاماً‪ .‬كما �أن الإح�صاءات �أ�شارت �أي�ضاً �إىل‬ ‫�أن ه��ذه الفئة هم الأق��ل من حيث ن�سب الطالق‪،‬‬ ‫مما ي�ؤكد عدم وجود م�شكلة ابتداءً‪.‬‬ ‫وبح�سب ت�ق��ري��ر دائ ��رة ق��ا��ض��ي ال�ق���ض��اة‪ ،‬ف�إن‬ ‫عدد عقود الزواج امل�سجلة يف عام ‪ 2010‬لفتات تقل‬ ‫�أعمارهن عن (‪ )18‬عاماً بلغت (‪ )5349‬عقداً من‬ ‫�أ�صل (‪ )64738‬عقداً �سجلت يف اململكة‪� ،‬أي �أن ن�سبة‬ ‫عقود ال��زواج امل�سجلة ملن تقل �أعمارهن عن (‪)18‬‬ ‫ع��ام�اً ال ت��زي��د ع��ن ‪ 8.2‬يف امل�ئ��ة م��ن جم�م��وع عقود‬ ‫الزواج‪.‬‬ ‫�إن واق ��ع احل ��ال ي���ش�ير �إىل �أن ��ه ع ��ادة م��ا يتم‬ ‫ت�سجيل تاريخ عقد ال��زواج‪ ،‬وال يتم ت�سجيل تاريخ‬ ‫الزواج نف�سه‪ ،‬وت�شري الإح�صائيات �إىل �أن ما يقارب‬ ‫من ن�صف من يعقدون قرانهم ال يتزوجون �إال بعد‬ ‫م��رور ع��ام �أو �أك�ثر مبعنى �أن ن�سبة ‪ 4‬يف املئة من‬ ‫حاالت الزواج تتم يف �سن �أقل من (‪ )18‬عاماً‪.‬‬ ‫و�أن م��ا ي�ث��ار م��ن �أغ�ل�ب�ي��ة ح ��االت ال ��زواج هذه‬ ‫تنتهي بالطالق غري �صحيح‪� ،‬إذ �إن املحاكم ال�شرعية‬ ‫�سجلت يف عام ‪ )259( 2009‬حالة طالق يف �سن �أقل‬ ‫من (‪ )18‬عاماً من �أ�صل (‪ )2939‬حالة طالق من‬ ‫زواج عام ‪� ،2009‬أي بن�سبة ‪ 0.88‬يف املئة‪ ،‬وهي ن�سبة‬ ‫ب�سيطة‪ ،‬وه ��ذا يعني �أن ن�سب ال �ط�لاق يف الفئة‬ ‫العمرية �أقل من (‪ )18‬هي من �أقل الن�سب‪.‬‬ ‫وي� �ع ��اين امل �ج �ت �م��ع الأردين م ��ن ارت� �ف ��اع �سن‬ ‫ال ��زواج‪ ،‬ولي�س م��ن م��ا ي�سمى ب��ال��زواج امل�ب�ك��ر‪ ،‬ويف‬ ‫درا�سة جلمعية العفاف اخلريية بينت �أن متو�سط‬ ‫�سن ال��زواج بالن�سبة للذكور يقارب (‪� )29.5‬سنة‪،‬‬ ‫وبالن�سبة ل�ل�إن��اث ي�صل �إىل (‪� )26.5‬سنة‪ ،‬فيما‬ ‫�أ�شارت الدرا�سة �إىل وجود ما يقارب من مئة �ألف‬ ‫فتاة �أعمارهن جت��اوزت الثالثني عاماً ومل ي�سبق‬ ‫لهن الزواج‪.‬‬ ‫وال�ف�ت��اة حتى و�إن ك��ان��ت يف �سن �أق��ل م��ن ‪18‬‬ ‫عاماً‪ ،‬فيمكن �أن تقوم برتبية �أطفالها والعناية‬ ‫بهم‪ ،‬لأن الرتبية تكت�سب باملمار�سة وما لديها من‬ ‫خ�برات اجتماعية اكت�سبتها من بيئتها‪ ،‬فالفتاة‬ ‫التي تتزوج يف �سن مبكرة يكون لديها اال�ستعداد‬ ‫النف�سي لتحمل م���س��ؤول�ي��ة الأم��وم��ة والرتبية‪،‬‬ ‫وت�ك��ون مت�شوقة ل�ه��ذا احل ��دث‪ ،‬وع�م��ر الأم لي�س‬ ‫مقيا�سا لنجاح تربيتها لأوالدها‪ .‬و�إن كانت الفتاة‬ ‫غري ق��ادرة على الرتبية �أو غري م�ستعدة لذلك‪،‬‬ ‫فيمكن ت�أجيل احلمل‪.‬‬ ‫كما �أن الدرا�سات العلمية وحتى الغربية منها‬ ‫�أك��دت �أن ال �أ��ض��رار �صحية على امل��ر�أة التي تتزوج‬ ‫وتنجب يف �سن �أقل من (‪ )18‬عاماً‪ ،‬وكل ذلك ي�ؤكد‬ ‫�أن ال م�شكلة لدينا يف زواج من هم �أق��ل من (‪)18‬‬ ‫عاماً‪ ،‬و�أ��ش��ارت �إح��دى الدرا�سات �أن احلمل يف �سن‬ ‫مبكرة مينع الإ�صابة ب�سرطان الثدي‪.‬‬ ‫يف ح�ي�ن �أو� �ض �ح��ت درا�� �س ��ات �أخ� ��رى �أن ت�أخر‬ ‫احلمل والإجن��اب للمر�أة (ت�أخر �سن ال��زواج يزيد‬ ‫م�شاكل احلمل‪ ،‬مثل ت�سمم احلمل‪ ،‬وارتفاع �ضغط‬ ‫ال��دم ال�شديد ال��ذي ي�ؤثر على الكلى‪ ،‬كما يزيد يف‬ ‫احتمالية �إ�صابة املواليد مبتالزمة دارون والبالهة‬ ‫امل�ن�غ��ول�ي��ة‪ ،‬و�أف �� �ض��ل ��س��ن لل��إجن��اب ه��و (‪)25-16‬‬ ‫للمولود الأول‪.‬‬ ‫و�أث �ب �ت��ت ال ��درا�� �س ��ات �أن� ��ه ال ي��وج��د زي � ��ادة يف‬ ‫م���ض��اع�ف��ات احل �م��ل ع�ن��د ال�ن���س��اء ال�لات��ي ت�ت�راوح‬ ‫�أع �م ��اره ��ن ب�ي�ن ‪� � 19-15‬س �ن��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا ت �ع�بر ن�سبة‬ ‫اخل�صوبة (�أي احل�م��ل) خ�لال ف�ترة ال ��زواج عند‬ ‫الفتيات يف �سن مبكرة تفوق الفتيات يف الأعمار‬ ‫الأخرى‪.‬‬

‫الق�ضاة يناق�ش م�شروع وقاية ال�شباب يف امل�ؤمتر الدويل للندوة العاملية يف جاكرتا‬ ‫�إربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫ناق�ش املدير التنفيذي مل�شروع وقاية ال�شباب‬ ‫من الأم��را���ض املنقولة جن�سيا والإي��دز يف ال�شرق‬ ‫الأو� �س��ط و��ش�م��ال �إف��ري�ق�ي��ا ال��دك�ت��ور عبد احلميد‬ ‫الق�ضاة جتربة االحت��اد العاملي للجمعيات الطبية‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة يف وق��اي��ة ال�شباب يف امل ��ؤمت��ر الدويل‬ ‫احل��ادي ع�شر للندوة العاملية لل�شباب الإ�سالمي‬ ‫ال��ذي عقد يف جاكرتا يف ال�ث��اين م��ن ه��ذا ال�شهر‪،‬‬ ‫الذي �شارك به �أكرث من �ألف عامل وباحث وم�شارك‬ ‫من �أنحاء العامل املختلفة‪.‬‬ ‫واخ� �ت�ي�ر ب �ح��ث ال ��دك� �ت ��ور ال �ق �� �ض��اة للعر�ض‬ ‫واملناق�شة من بني مئات الأب�ح��اث والتجارب التي‬ ‫قدمت للم�ؤمتر؛ لأنه م�شروع عملي تطوعي قابل‬ ‫للتطبيق‪ ،‬والعامل الإ�سالمي ب�أم�س احلاجة �إليه‪،‬‬ ‫كونه يركز على تدريب وت�أهيل املعلمني واملعلمات‬ ‫وال��دع��اة ذك ��ورا و�إن��اث��ا‪ ،‬وي�ق�ي��م ل�ه��م دورات طبية‬ ‫علمية مكثفة وجمانية‪� ،‬شريطة �أن يقوموا ب�إلقاء‬ ‫حم��ا��ض��رات توعوية تثقيفية يف م��دار���س الفتيان‬ ‫والفتيات وامل��راك��ز ال�شبابيه لرفع م�ستوى الوعي‬ ‫الوقائي عندهم‪.‬‬ ‫ويقدم لكل متدرب حقيبة تدريب فيها �ستة‬ ‫م�ل�ف��ات‪ ،‬وث�م��ان�ي��ة ك�ت��ب و�أق ��را� ��ص م��دجم��ة كمادة‬ ‫مرجعية للمو�ضوع‪� ،‬إ�ضافة �إىل ثماين حما�ضرات‬ ‫م�صورة‪ ،‬وقد منح االحتاد العاملي للجمعيات الطبية‬

‫منهم بع�شرة فعاليات تثقيفية يف ك��ل ع��ام؛ لرفع‬ ‫م�ستوى ال��وع��ي الوقائي عند ال�شباب وال�شابات؛‬ ‫�إر� �ض��اء هلل ت �ع��اىل‪ ،‬ومب��ا يحفظهم وي�ب�ع��ده��م عن‬ ‫م�ستنقعات الرذيلة وال�شذوذ‪.‬‬ ‫وبعد طرح امل�شروع للمناق�شة يف م�ؤمتر الندوة‪،‬‬ ‫ن��ال الكثري من اال�ستح�سان‪ ،‬وطلب تعميمه على‬ ‫ال��دول العربية واجل��ال�ي��ات الإ�سالمية م��ن خالل‬ ‫الندوة العاملية لل�شباب الإ�سالمي؛ لأنها خري من‬ ‫يدرك خطر اجلن�س واملواقع الإباحية يف الإنرتنت‬ ‫على �شباب الأمة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن املدير الإقليمي ملنظمة ال�صحة‬ ‫ال �ع��امل �ي��ة يف ال �� �ش��رق الأو� � �س� ��ط ال ��دك� �ت ��ور ح�سني‬ ‫اجل ��زائ ��ري ق��د �أث �ن��ى ع�ل��ى ج �ه��ود االحت� ��اد يف هذا‬ ‫املجال‪ ،‬وذلك من خالل توجيهه ر�سالة �شكر خطية‬ ‫للمدير التنفيذي‪ .‬علما �أن امل�شروع كان قد انطلق‬ ‫من الأردن قبل حوايل خم�سة �أعوام‪ ،‬ونفذ االحتاد‬ ‫من امل�ؤمتر‬ ‫ال�ك�ث�ير م��ن ال � ��دورات ف�ي��ه ب��ال �ت �ع��اون م��ع جمعية‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة � �ش �ه��ادات حل ��وايل �أل �ف�ين وخم�سمائة �أرب�ع��ة م��واق��ع ورواب��ط على الإن�ترن��ت لتخدم هذا العفاف اخلريية‪ ،‬وال زال��ت ال��دورات تعقد جمانا‪،‬‬ ‫متطوع ومتطوعة �سبق تدريبهم بهذا الربنامج‪ .‬امل�شروع‪ ،‬ووزعوا �أكرث من �سبعمائه وخم�سون الفا و�إدارة امل�شروع ترحب ب�أي �شخ�ص �أو جمعية ترغب‬ ‫وب�سبب تفاعل املتطوعني و�شعورهم بامل�س�ؤولية م��ن كتب امل�شروع وع�شرات االالف م��ن االقرا�ص ب��امل���ش��ارك��ة يف ه��ذا ال�ع�م��ل ال�ت�ط��وع��ي‪ ،‬وللتوا�صل‬ ‫من خ�لال الربيد الإل�ك�تروين واملوقع الرئي�سي‪:‬‬ ‫االجتماعية‪ ،‬فقد �ألقوا �أكرث من خم�سة ع�شر �ألف املدجمة‪.‬‬ ‫يذكر �أن هذا امل�شروع يهدف �إىل ت�أهيل ع�شرة ‪)hotmail.com@Qudah12‬‬ ‫حما�ضرة‪ ،‬ا�ستفاد منها ما يقارب املليوين طالب‬ ‫‪)www.qudah.com‬‬ ‫وطالبة على م�ستوى العامل العربي‪ ،‬كما �أوجدوا �آالف متطوع ومتطوعة‪� ،‬شريطة �أن يقوم كل واحد‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )10‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1379‬‬

‫‪5‬‬

‫تعليمات جديدة �صدرت م�ؤخرا للحد من متبقيات املبيدات يف اخل�ضراوات املَبيعة‬ ‫طلبة يو�صون بتفعيل خمالفات امل�شاة‬ ‫والت�شديد على تخ�صي�ص الأر�صفة لهم فقط‬ ‫«الزراعة» تفتـــ�ش مزارع اخل�ضراوات‬

‫ل�ضبــط خمالـفات ا�ستعـماالت املبيــدات‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�شكلت وزارة ال��زراع��ة دائ��رة رقابية‬ ‫مهمتها التفتي�ش على �سالمة �إجراءات‬ ‫ا�ستخدام املبيدات بكل �أنواعها‪ ،‬يف املزارع‬ ‫واملناطق الزراعية‪.‬‬ ‫و�أع �ط��ت التعليمات اجل��دي��دة احلق‬ ‫ملفت�شي اللجنة يف دخ��ول �أي م��زرع��ة يف‬ ‫خمتلف املناطق‪ ،‬والتفتي�ش على ال�سجالت‬ ‫املوجودة فيها‪ ،‬ومراقبة عمليات الر�ش‪،‬‬ ‫واملبيدات امل�ستعملة يف مكافحة الآفات؛‬ ‫للت�أكد من املمار�سة ال�سليمة للمزارعني‬ ‫با�ستخدامهم املبيدات‪.‬‬ ‫ومنعت التعليمات �أي جتاوز بت�سويق‬ ‫�أي منتج زراعي �إال بعد الت�أكد من وجود‬ ‫متبقيات امل�ب�ي��دات‪ ،‬وكونها �ضمن احلد‬ ‫امل�سموح به عامليا‪.‬‬ ‫وك �� �ش �ف��ت م �� �ص��ادر وزارة ال ��زراع ��ة‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن ت �ع �ل �ي �م��ات �ضبط‬ ‫ا� �س �ت �خ��دام��ات امل �ب �ي��دات ع �ل��ى املنتجات‬ ‫ال ��زراع� �ي ��ة ج � ��اءت ب �ع��د درا� � �س ��ة �شاملة‬ ‫للمو�ضوع‪.‬‬ ‫وحددت التعليمات اجلديدة �ضرورة‬ ‫�أن يحتفظ كل مزارع ب�سجل خا�ص يبني‬ ‫فيه �أن��واع املبيدات امل�ستخدمة املوجودة‬ ‫يف املزرعة‪ ،‬وامل�ستعملة يف مكافحة الآفات‬ ‫الزراعية‪ ،‬وتاريخ ا�ستعمالها يف املزروعات‪،‬‬ ‫وي �ك��ون ه ��ذا ال���س�ج��ل ج ��اه ��زاً للتدقيق‬ ‫وال�ت�ف�ت�ي����ش م��ن ق�ب��ل م��وظ�ف��ي الدائرة‬ ‫الرقابية يف �أثناء اجلوالت‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت نف�س التعليمات على عدم‬ ‫قطف املح�صول للت�سوق داخل اململكة �أو‬

‫مبيدات زراعية‬

‫للت�صدير قبل ف�ترة الأم��ان لكل مبيد‪،‬‬ ‫املبينة يف جداول خا�صة ت�صدرها الوزارة‪،‬‬ ‫على �أال يتم ت�صديره �إال بعد املوافقة على‬ ‫قائمة املبيدات‪.‬‬ ‫وا�شرتطت التعليمات منع ت�سويق‬ ‫امل�ن�ت��ج �إال ب �ع �ب��وات ي�ظ�ه��ر ع�ل�ي�ه��ا موقع‬ ‫املزرعة وا�سم �صاحبها ومقدار املبيدات‬ ‫امل�ستخدمة‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ� ��رى �أ� �ش��ار خمت�صون‬ ‫�إىل �أن هذه التعليمات جاءت بعد درا�سة‬ ‫ميدانية �شاملة �أج��راه��ا ف��ري��ق خمت�ص‬ ‫من وزارتي الزراعة بهدف متتع املنتجات‬ ‫ال��زراع �ي��ة ب��درج��ة ع��ال�ي��ة م��ن ال�سالمة‬ ‫والأمن ال�صحيني‪ ،‬وعدم ت�أثري متبقيات‬ ‫امل �ب �ي��دات يف ت �ل��ك امل �ح��ا� �ص �ي��ل النباتية‬ ‫الأ� � �ص� ��ل‪ ،‬امل �� �س �ت��وردة وامل �ن �ت �ج��ة حملياً‪،‬‬ ‫وال�ت�ح�ق��ق م��ن م��دى تطبيق املمار�سات‬

‫ال��زراع �ي��ة احل���س�ن��ة‪ ،‬والإر�� �ش ��اد الزراعي‬ ‫الهادف �إىل توعية املزارعني باملمار�سات‬ ‫اخلاطئة يف ا�ستعمال امل�ب�ي��دات‪ ،‬وتوفري‬ ‫�سلع �سليمة غري �ضارة بامل�ستهلك والبيئة‬ ‫الزراعية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م �� �ص��ادر وزارة ال ��زراع ��ة �إن‬ ‫تقييد الوزارة ا�ستخدام عدد من املبيدات‬ ‫التي متتاز ب��أن لها �أخطارا على البيئة‪،‬‬ ‫وال ت���س�م��ح ب��ا��س�ت�خ��دام�ه��ا �إال ب�إ�شراف‬ ‫ف�ن��ي دق �ي��ق م��ن متخ�ص�صني يف جمال‬ ‫املبيدات‪ ،‬ج��اء بهدف اتخاذ �إج��راء حازم‬ ‫جتاه املتالعبني‪ ،‬والعمالة التي ال تلتزم‬ ‫بطريقة اال�ستخدام ال�صحيح للمبيدات‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل �أن التعليمات اجلديدة‬ ‫ت�ه��دف �إىل ال�ت�ع��ام��ل ال�سليم م��ع بع�ض‬ ‫املنتجات الزراعية‪ ،‬واحل��د من ا�ستخدام‬ ‫امل�ب�ي��دات ب�شكل غ�ير �صحيح م��ن بع�ض‬

‫امل��زارع�ين غ�ير امل��درب�ين ال��ذي��ن يقومون‬ ‫بعملية ال��ر���ش يف �أوق� ��ات غ�ير منا�سبة‪،‬‬ ‫ويجهلون الكم ّية املطلوبة ل��ذل��ك‪ ،‬من‬ ‫دون م��راع��اة ف�ترات التحرمي (الأم ��ان)‬ ‫املد ّونة على عبوات املبيدات‪.‬‬ ‫وي�أخذ املفت�شون عينات ع�شوائية من‬ ‫الإن�ت��اج ال��زراع��ي م��ن الأ� �س��واق املركزية‪،‬‬ ‫وتفح�ص للت�أكد من مدى وجود متبقيات‬ ‫فيها‪ ،‬ف�إذا وجدت خمالفة‪ ،‬يتم االت�صال‬ ‫م��ع م��دي��ري��ة ال ��زراع ��ة امل�ع�ن�ي��ة لتوجيه‬ ‫امل� ��زارع ل�لا��س�ت�خ��دام الأم �ث��ل للمبيدات‬ ‫واحل���ص��اد‪ ،‬و�إذا ت�ك��ررت املخالفة لأكرث‬ ‫من مرة يتلف املح�صول‪� ،‬أو يعمم ا�سمه‬ ‫لل�سوق املركزي‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح امل �� �ص��در �أن دور ال� � ��وزارة‬ ‫ال��رق��اب��ي ي�ت�م�ث��ل يف م�ت��اب�ع��ة حم ��ال بيع‬ ‫امل �ب �ي��دات؛ ل�ل�ت��أك��د م��ن �صالحية املبيد‪،‬‬ ‫والت�أكد من وج��ود الرتاخي�ص الالزمة‬ ‫للم�ؤ�س�سة الزراعية‪.‬‬ ‫وتقوم مديريات ال��زراع��ة يف اململكة‬ ‫ب��ال��رق��اب��ة ع �ل��ى ب �ي��ع وت� � ��داول املبيدات‬ ‫ال��زراع�ي��ة‪ ،‬فكل حم�لات البيع مرخ�صة‬ ‫م��ن ال � � ��وزارة‪ ،‬وال ي���س�م��ح ب �ي��ع املبيدات‬ ‫(� �ص �ح��ة ع��ام��ة �أو زراع� �ي ��ة) �إال ملحالت‬ ‫مرخ�صة‪ ،‬وتو�ضع حتت املراقبة امل�ستمرة‬ ‫واجلوالت التفتي�شية‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار �إىل �أن الأردن م��ن �أوائ� ��ل‬ ‫ال � ��دول ال �ع��رب �ي��ة ال �ت��ي ق��ام��ت بو�ضع‬ ‫تعليمات تنظم االجتار باملبيدات‪� ،‬سواء‬ ‫ال��زراع�ي��ة �أو م�ب�ي��دات ال�صحة العامة‬ ‫�أو املنزلية �أو البيطرية‪ ،‬ا�ستنادا �إىل‬ ‫قانون الزراعة‪.‬‬

‫حجاوي لـ«ال�سبيل»‪ :‬برك ال�سباحة يف اململكة �آمنة‪ ..‬والرقابة على مراكز امل�ساج من �صالحيات «الداخلية»‬

‫ور�شة عن الإيدز يف العقبة تو�صي‬ ‫بالرقابة على حمالت امل�ساج وبرك ال�سباحة‬

‫ال�سبيل ‪ -‬رائد �صبحي وتامر ال�صمادي‬ ‫�أو� �ص��ى امل �� �ش��ارك��ون يف ور� �ش��ة العمل‬ ‫املتخ�ص�صة التي تنظمها وزارة ال�صحة‬ ‫للإعالميني يف العقبة للتعريف مبر�ض‬ ‫الإيدز وم�ضاعفاته وو�سائل التعامل معه‪،‬‬ ‫ب �� �ض��رورة ال��رق��اب��ة ع�ل��ى حم�ل�ات امل�ساج‬ ‫وبرك ال�سباحة يف العقبة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫جعل فح�ص مر�ض (الإي��دز) والأمرا�ض‬ ‫املنقولة جن�سياً مطلوبة بالفح�ص الطبي‬ ‫قبل الزواج‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أو� �ص��ى امل���ش��ارك��ون الإعالميون‬ ‫بتوحيد �إجراءات اجلهات املعنية مبواجهة‬ ‫وم �ك��اف �ح��ة م��ر���ض الإي � � ��دز‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫ا� �س �ت �ه��داف ط�ل�ب��ة امل ��درا� ��س يف التثقيف‬ ‫ال�صحي مبر�ض الإيدز‪.‬‬ ‫وك� ��ان امل �� �ش��ارك��ون يف ال��ور� �ش��ة التي‬ ‫اخ�ت�ت�م��ت م���س��اء �أول �أم ����س اخل�م�ي����س قد‬ ‫ناق�شوا دور و�سائل الإع�لام يف احلد من‬ ‫الإ� �ص��اب��ة ب��امل��ر���ض‪ ،‬وال�ت��وع�ي��ة مبراحله‪،‬‬ ‫وطرق �إعداد التقارير الإعالمية عنه‪.‬‬ ‫وقال خمت�صون و�أطباء �إن "عدداً من‬ ‫مراكز امل�ساج وبرك ال�سباحة بحاجة ما�سة‬ ‫�إىل م��زي��د م��ن ال��رق��اب��ة وامل�ت��اب�ع��ة يف ظل‬ ‫م��ا ت�شهده املدينة ال�ساحلية م��ن ن�شاط‬ ‫وح��راك يف خمتلف امل�ج��االت‪ ،‬ال �سيما �أن‬ ‫عدداً من البحارة من خمتلف دول العامل‬ ‫ي�ؤمون املدينة بني الفينة والأخرى"‪.‬‬ ‫و�أك� � ��دوا خ�ل�ال ال��ور� �ش��ة �أن "هناك‬ ‫متابعة م�ستمرة �ضمن الإمكانيات املتاحة‪،‬‬ ‫ال ��س�ي�م��ا يف ع�م�ل�ي��ات ال�ف�ح����ص ال� ��دوري‬ ‫واالخ �ت �ي��اري امل�ج��اين للراغبني بالت�أكد‬ ‫م��ن �سالمتهم‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل وج��ود اخلط‬ ‫ال�ساخن الذي من خالله تتم الإجابة عن‬ ‫كافة الأ�سئلة واال�ستف�سارات املتعلقة بهذا‬ ‫املر�ض"‪.‬‬ ‫وقال الزميل عبد املهدي القطامني‬ ‫يف ورق� ��ة ال �ع �م��ل ال �ت��ي ق��دم �ه��ا بعنوان‪:‬‬ ‫"�إعداد التقارير الإعالمية عن املر�ض"‬ ‫�إن "للإعالم دوراً هاماً مع اجلهات املعنية‬ ‫ومنظمات وم�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين يف‬ ‫توعية املواطنني �أو ًال‪ ،‬و�إعالمهم مبخاطر‬ ‫مر�ض الإيدز الذي ال يزال يتحدى العلم‬ ‫يف ك�شف ماهيته وطرق خال�ص الب�شرية‬ ‫منه"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل وجود اختالفات يف تناول‬ ‫و� �س��ائ��ل الإع� �ل ��ام و�إع � ��داده � ��ا الر�سائل‬ ‫التوعوية اخلا�صة ب��امل��ر���ض‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أه �م �ي��ة �إع � ��داد درا� �س��ة م�ع�م�ق��ة للر�سالة‬ ‫الإعالمية قبل بثها ومعاينة مالءمتها‬ ‫ل�ل���ش��ري�ح��ة ال �ت��ي ��س�ت��وج��ه ل �ه��ا‪ ،‬وكذلك‬ ‫ال��و� �س �ي �ل��ة الإع�ل�ام� �ي ��ة ال �ت��ي ��س�ت�ب��ث من‬ ‫خاللها‪.‬‬ ‫و�أك��د �أهمية التقرير الإع�لام��ي عن‬ ‫الإيدز؛ ملا له من ت�أثري يف جهود احلد من‬ ‫انت�شار هذا املر�ض‪ ،‬و�أن ي�ساهم يف التخفيف‬ ‫من �آالم امل�صابني به‪ ،‬وطرحه بلغة �سهلة‬

‫�إحدى برك ال�سباحة‬

‫باعتبار ذلك م�س�ؤولية �أخالقية‪.‬‬ ‫من جانبه ا�ستعر�ض الدكتور �إبراهيم‬ ‫معايعة واقع مر�ض الإيدز كحقيقة طبية‬ ‫ووب��ائ �ي��ة‪ ،‬م��و��ض�ح��ا �أن ت��اث�ير الفريو�س‬ ‫يختلف م��ن �شخ�ص لآخ ��ر طبقا حلالة‬ ‫امل�صاب ال�صحية والغذائية ومنط املعي�شة‪،‬‬ ‫مبيناً �أن فرتة حدوث العدوى ترتاوح من‬ ‫‪� 15 -10‬سنة‪.‬‬ ‫وق��دم ال��دك�ت��ور و��ض��اح �صالح عر�ضا‬ ‫لتطور الفريو�س وطرق مهاجمته جلهاز‬ ‫امل�ن��اع��ة‪ ،‬وم��راح��ل انت�شاره منذ اكت�شافه‬ ‫وح�ت��ى ان�ت���ش��اره يف ج�سم الإن �� �س��ان‪ ،‬فيما‬ ‫ق��دم��ت م�ي���س��ون ال �ط��راون��ة م��ن مديرية‬ ‫�صحة العقبة ا�ستعرا�ضاً عن برامج املركز‬ ‫ال��وط�ن��ي ل�ل�إي��دز ال�ه��ادف��ة �إىل احل��د من‬ ‫انت�شار مر�ض الإي��دز‪ ،‬والتخفيف من �أثر‬ ‫الإ�صابة على امل�صاب‪ ،‬م�شرية �إىل �أن عدد‬ ‫امل���ص��اب�ين م��ن الأردن �ي�ي�ن و��ص��ل �إىل ‪222‬‬ ‫حالة من ع��ام ‪ 1986‬وحتى نهاية ال�شهر‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫ك �م��ا ن��اق �� �ش��ت ال��ور� �ش��ة ورق� ��ة عمل‬ ‫ع��ن الأم��را���ض املنقولة جن�سيا مقدمة‬ ‫م ��ن ال ��دك� �ت ��ور ع �� �ص �م��ت ال��رب �� �ض��ي من‬ ‫مديرية �صحة العقبة‪� ،‬أ��ش��ار فيها �إىل‬ ‫خ �ط ��ورة ت �ل��ك الأم� ��را�� ��ض ال �ت��ي تعترب‬ ‫م��ن الأم��را���ض ال�صامتة ال�ت��ي ال تعلن‬ ‫عن وجودها �إال يف مراحل مت�أخرة من‬ ‫الإ� �ص��اب��ة‪ ،‬م��و��ض�ح��ا �أن ه��ذه الأمرا�ض‬ ‫ت�تراوح ف�ترة ح�ضانتها من ع�شرة �أيام‬ ‫�إىل ثالثة �شهور‪.‬‬ ‫ويف ورقة العمل التي قدمتها مي�سون‬ ‫الطراونة من مديرية �صحة العقبة عن‬ ‫خماطر الو�صمة والتمييز التي يعانيها‬ ‫مر�ضى الإيدز‪� ،‬أكدت �أن غالبية امل�صابني‬ ‫بهذا امل��ر���ض يعانون م��ن �أ�شكال خمتلفة‬ ‫من التمييز‪� ،‬سواء يف جماالت العمل �أو يف‬

‫املجاالت الأ�سرية‪.‬‬ ‫و�أك� � ��دت �أن �أك �ث��ر امل �ت �� �ض��رري��ن من‬ ‫الو�صمة والتمييز هم امل�صابون �أنف�سهم‬ ‫وذووه� � ��م وال �ع��ام �ل��ون يف جم ��ال تقدمي‬ ‫اخلدمة ال�صحية والطبية‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أن هذه الو�صمة طالت دوال بعينها‪ ،‬على‬ ‫اعتبار �أن تنامي انت�شار املر�ض فيها م�ؤ�شر‬ ‫على و�صم تلك املجتمعات باملر�ض‪.‬‬ ‫وط��ال�ب��ت ال �ط��روان��ة ب��رف��ع م�ستوى‬ ‫وع ��ي ال �ن��ا���س ب��امل��ر���ض وط� ��رق انتقاله‪،‬‬ ‫وت �ع ��زي ��ز ال ��دع ��م ال �ن �ف �� �س��ي للم�صابني‬ ‫وذويهم‪ ،‬وتفعيل دور الإع�لام واملنظومة‬ ‫الأخالقية يف املجتمع‪.‬‬ ‫وك��ان مدير �صحة العقبة الدكتور‬ ‫تي�سري كري�شان قد افتتح فعاليات ور�شة‬ ‫ال�ت�ث�ق�ي��ف الإع�ل�ام ��ي يف جم ��ال الإي� ��دز‪،‬‬ ‫م �� �ش �ي��داً ب � ��دور الإع�ل�ام� �ي�ي�ن يف خدمة‬ ‫الق�ضايا ال�صحية يف اململكة‪ ،‬بخا�صة يف‬ ‫جمال التوعية والتثقيف مبر�ض الإيدز‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل خطورة هذا املر�ض‪ ،‬بخا�صة‬ ‫يف منطقة ح��دودي��ة وم�ف�ت��وح��ة كمدينة‬ ‫ال�ع�ق�ب��ة‪ ،‬م ��ؤك��دا �أه�م�ي��ة و��س��ائ��ل الإع�ل�ام‬ ‫يف ب��ث الر�سائل التثقيفية ح��ول �أ�سباب‬ ‫املر�ض وطرق الوقاية منه‪ ،‬الفتاً �إىل دور‬ ‫وزارة ال�صحة يف الوقاية من هذا املر�ض‪،‬‬ ‫واهتمامها ب��إج��راء الفحو�صات الطبية‬ ‫يف �أم� ��را�� ��ض الإي � � ��دز‪ ،‬وال �ك �ب��د الوبائي‬ ‫البائي‪ ،‬وغ�يره من الأم��را���ض للوافدين‬ ‫وال��زائ��ري��ن ل�ل�م�م�ل�ك��ة‪ ،‬ل �ف�ترة ت��زي��د عن‬ ‫ال �� �ش �ه��ر‪� ،‬إ�� �ض ��اف ��ة ل�ل�ف�ح����ص الروتيني‬ ‫للمتربعني ب��ال��دم‪ ،‬وااله �ت �م��ام بالفئات‬ ‫الأك� �ث ��ر ع��ر� �ض��ة ل �ل �م��ر���ض‪ ،‬ومتعاطي‬ ‫املخدرات‪ ،‬ونزالء ال�سجون‪.‬‬ ‫من ناحية ثانية نفى مدير الرعاية‬ ‫ال�صحية الأولية يف الوزارة الدكتور ب�سام‬ ‫حجاوي يف ت�صريحات خا�صة لـ"ال�سبيل"‪،‬‬

‫�أن تكون ب��رك ال�سباحة يف العقبة مكانا‬ ‫لنقل عدوى الإيدز‪ ،‬قائال‪" :‬هناك تعقيم‬ ‫م���س�ت�م��ر مل �ي��اه ال�ب��رك‪ ،‬و� �ش ��روط �صحية‬ ‫مرعية"‪.‬‬ ‫وب�خ���ص��و���ص م��راك��ز امل �� �س��اج‪� ،‬أو�ضح‬ ‫ح �ج��اوي �أن �أي خم��ال �ف��ات جت ��ري داخل‬ ‫ت�ل��ك امل ��راك ��ز ه��ي م��ن اخ�ت���ص��ا���ص وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة‪ .‬ل�ك��ن ور� �ش��ة ت��وع��وي��ة عقدتها‬ ‫الوزارة يف العقبة �أول من �أم�س وح�ضرها‬ ‫عدد من الفعاليات ال�شعبية والإعالمية‪،‬‬ ‫�أو�صت بالرقابة على تلك الأماكن‪ ،‬ور�أت‬ ‫�أن اخلطر امل��ذك��ور يكمن يف ك�ثرة ارتياد‬ ‫ب��رك ال�سباحة من قبل ال�سياح الأجانب‬ ‫والوافدين‪.‬‬ ‫و�أك� � � � � ��د ح � � �ج� � ��اوي �أن ال �ب�رن� ��ام� ��ج‬ ‫ال��وط �ن��ي مل�ك��اف�ح��ة الإي � � ��دز‪ ،‬ق ��رر تكثيف‬ ‫حمالته الرقابية على حمافظة العقبة‬ ‫خل�صو�صيتها ال���س�ي��اح�ي��ة‪ ،‬والعتبارها‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ع �ب��ور لل��أج��ان��ب وال ��واف ��دي ��ن‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف‪" :‬الربنامج ي��رك��ز ع�ل��ى جميع‬ ‫حمافظات اململكة يف �أن�شطته التوعوية‬ ‫وحمالته الرقابية‪ ،‬لكن منطقة العقبة‬ ‫ل �ه��ا خ �� �ص��و� �ص �ي��ة مت �ي��زه��ا ع ��ن غريها‪،‬‬ ‫باعتبارها منطقة حدودية"‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د م��دي��ر ال�ب�رن ��ام ��ج �أن الفرق‬ ‫املخت�صة �ستقوم خ�لال الفرتة القادمة‪،‬‬ ‫ب ��إج��راء م�سوحات ودرا� �س��ات علمية على‬ ‫املناطق احلدودية مبا فيها العقبة‪ ،‬ملعرفة‬ ‫�سلوكيات الأفراد فيها‪ ،‬وما �إذا كان يكتنفها‬ ‫بع�ض املمار�سات غري ال�سوية‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل درا��س��ة ال�سلوك ال�سائد عند الفئات‬ ‫امل�ستهدفة‪.‬‬ ‫و�أعلن حجاوي �أن الربنامج يتعاون‬ ‫حاليا مع ‪ 20‬من منظمات املجتمع املدين‬ ‫حملية يف العقبة‪ ،‬ف�ضال عن �أربع منظمات‬ ‫من عمان والزرقاء و�إربد وجر�ش‪ ،‬بهدف‬ ‫التن�سيق والتعاون امل�ستمر لتوعية الفئات‬ ‫امل���س�ت�ه��دف��ة مب �خ��اط��ر الإي � � ��دز‪ ،‬وكيفية‬ ‫مواجهته يف مناطق ال�ع�ب��ور واالختطار‬ ‫العايل‪.‬‬ ‫وت��رى وزارة ال�صحة �أن االردن يعد‬ ‫م��ن ال ��دول ال�ت��ي ح��اف�ظ��ت ع�ل��ى معدالت‬ ‫انت�شار "منخف�ضة" للإ�صابة بالإيدز‪،‬‬ ‫وعملت على احلد من انت�شاره‪ ،‬وتخفيف‬ ‫�آثاره على املر�ضى وذويهم‪.‬‬ ‫وي� ��ؤك ��د ح �ج��اوي �أن م �ع��دل انت�شار‬ ‫الإي � ��دز يف امل�م�ل�ك��ة "منخف�ض"‪ ،‬وتبلغ‬ ‫الن�سبة �إ�صابة لكل ع�شرة �آالف مواطن‪،‬‬ ‫م���ش�يرا �إىل �أن منظمات الأمم املتحدة‬ ‫ت�ؤكد �أهمية ا�ستمرارية الر�صد والتوا�صل‬ ‫مع املجتمع املدين‪ ،‬وتنفيذ برامج توعوية‬ ‫عن الإيدز‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م��دي��ري��ة الأم��را���ض ال�سارية‬ ‫قد ك�شفت يف وقت �سابق‪ ،‬عن �إجناز الفرق‬ ‫املخت�صة يف الوزارة خلارطة وبائية تر�صد‬ ‫�أماكن انت�شار فريو�س الإي��دز يف اململكة‪،‬‬ ‫والأماكن ذات اخلطر العايل‪.‬‬

‫عمان‪-‬ال�سبيل‬

‫�أو�� �ص ��ى ط�ل�ب��ة امل ��دار� ��س امل �� �ش��ارك��ون يف ندوة‬ ‫"ال�سالمة امل ��روري ��ة وف��ر� �س��ان التغيري" التي‬ ‫نظمتها الأمانة يف مركز احل�سني الثقايف بتفعيل‬ ‫خمالفات ال�سري اخلا�صة بامل�شاة‪ ،‬وت�شديد �أمانة‬ ‫عمان والبلديات على �أن تكون الأر�صفة خم�ص�صة‬ ‫للم�شاة فقط‪.‬‬ ‫وط��ال��ب امل���ش��ارك��ون يف ال �ن��دوة بتعميم فكرة‬ ‫ف�ت��ح امل��دار���س يف ال �ف�ترة امل���س��ائ�ي��ة وال�ع�ط��ل �أمام‬ ‫الأطفال ال�ستخدام املالعب ب�شكل �آمن‪ ،‬باال�ضافة‬ ‫�إىل ا�ستغالل برامج ون�شاطات امل��دار���س كامل�سرح‬ ‫والإذاع��ة املدر�سية وتوظيفها ب�شكل �أك�بر خلدمة‬ ‫برامج التوعية امل��روري��ة املوجهة جلميع املراحل‬ ‫العمرية‪.‬‬ ‫و�أو�صى الطلبة بتعميم فكرة ا�ستخدام حزام‬ ‫الأمان يف حافالت نقل الطالب‪� ،‬إ�ضافة �إىل تركيب‬ ‫و�سائل احلماية على نوافذ تلك احلافالت‪ ،‬وتفعيل‬ ‫دور مر�شدي املرور يف املدار�س يف التوعية املرورية‪،‬‬ ‫وت�ع��زي��ز ث�ق��اف��ة ال�ع�م��ل ال�ت�ط��وع��ي ب�ين املواطنني‬ ‫وط�لاب امل��دار���س يف فعاليات احل�م�لات املرورية‪،‬‬ ‫و�ضرورة ت�شديد الرقابة من قبل دوري��ات ال�سري‬ ‫على الأحياء ال�سكنية‪.‬‬ ‫وق��ال نائب مدير املدينة لل�ش�ؤون الثقافية‬ ‫واالج�ت�م��اع�ي��ة وال��ري��ا��ض�ي��ة هيثم ج��وي�ن��ات خالل‬ ‫رعايته ال�ن��دوه مندوباً ع��ن �أم�ين عمان املهند�س‬ ‫عمر املعاين �أن �أمانة عمان تنظر بعني االهتمام‬ ‫�إىل تو�صيات هذه الندوة‪ ،‬م�ؤكداً �أن الأمانة �ست�أخذ‬ ‫ال�ت��و��ص�ي��ات ع�ل��ى حم�م��ل اجل ��د‪ ،‬و��س�ت�ق��وم بتنفيذ‬ ‫القابلة للتطبيق منها بالتعاون من �شركاء الأمانة‬ ‫يف �إدارة ال�سري وامل�ع�ه��د امل ��روري الأردين ووزارة‬ ‫الرتبية والتعليم‪.‬‬ ‫و�أك��د �سعي الأم��ان��ة ال��دائ��م لتح�سني الواقع‬ ‫امل� ��روري يف م��دي�ن��ة ع �م��ان‪ ،‬م �� �ش��دداً ع�ل��ى �ضرورة‬ ‫ت �ط��وي��ر وت���ش�ج�ي��ع ع �ق��د م �ث��ل ه ��ذه ال � �ن ��دوات يف‬ ‫امل���س�ت�ق�ب��ل ل�ت���ش�م��ل م �� �ش��ارك��ة ط�ل�ب��ة امل ��دار� ��س يف‬ ‫املحافظات لتح�سني �آليات التوا�صل مع املجتمع‬ ‫املحلي يف ق�ضايا التوعية امل��روري��ة وخا�صة فئة‬ ‫طلبة املدار�س‪.‬‬

‫م � ��ن ج ��ان� �ب ��ه ل� �ف ��ت م� ��دي� ��ر دائ � � � ��رة امل� ��راك� ��ز‬ ‫االجتماعية يف الأمانة �أمين خليفات �إىل �أن اهتمام‬ ‫الأمانة بن�شر التوعية املرورية ي�أتي انطالقا من‬ ‫م�س�ؤوليتها االجتماعية جتاه الطلبة‪ ،‬حيث تقوم‬ ‫بهذا الدور من خالل احلدائق املرورية املنت�شرة يف‬ ‫مناطقها وعددها ‪.5‬‬ ‫و�أ� �ش ��ارت رئ�ي���س��ة ق�سم احل��دائ��ق امل��روري��ة يف‬ ‫الأمانة م‪ .‬منى الع�ضايلة �إىل تنظيم الندوة للعام‬ ‫الثاين على التوايل‪ ،‬مبينة �أن الرتكيز على طلبة‬ ‫املدار�س جاء لغر�س الوعي املروري يف نفو�سهم وهم‬ ‫�صغار‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن �إ�شراكهم يف مثل هذه الندوات‬ ‫وق�ي��ام�ه��م ب��ال�ب�ح��ث والإع � � ��داد وج �م��ع املعلومات‬ ‫وعمل مقابالت لتجهيز �أوراق العمل وتقدميها‬ ‫ومناق�شتها بعد �إلقائها من �ش�أنها �إك�سابهم الثقة‬ ‫ب�أنف�سهم وزي ��ادة خربتهم واهتمامهم بالتوعية‬ ‫وال�سالمة امل��روري��ة‪ ،‬ودفعهم للتغيري الإيجابي‬ ‫لي�صبحوا عنا�صر فاعلة وم�ؤثرة يف املجمتع‪.‬‬ ‫وكان طلبة املدار�س قد قاموا ب�إعداد �أوراق عمل‬ ‫الندوة و�إدارتها ب�إ�شراف ق�سم احلدائق املرورية يف‬ ‫دائرة املراكز االجتماعية التابعة ملديرية اخلدمات‬ ‫االجتماعية‪ ،‬قدموا خاللها ‪ 16‬ورقة عمل بح�ضور‬ ‫ممثلني عن الأم��ن العام واملعهد امل��روري ومدراء‬ ‫الدوائر املرورية يف الأم��ان��ة‪ .‬وتنوعت موا�ضيعها‬ ‫ما بني ال�سالمة املرورية يف الأحياء ال�سكنية‪ ،‬ودور‬ ‫املدر�سة يف خلق بيئة مرورية �آمنة‪ ،‬ودور الأر�صفة‬ ‫املرورية يف احلد من ح��وادث الده�س‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫�أوراق ع�م��ل يف امل�خ��ال�ف��ات البيئية و��س�لام��ة نقل‬ ‫الطالب وم�شروع التوعية املرورية الدرا�سية‪.‬‬ ‫وع��ر���ض الطلبة جت��ارب ناجحة يف التوعية‬ ‫امل ��روري ��ة‪ ،‬وا��ش�ت�م�ل��ت ب�ع����ض الأوراق ع�ل��ى عر�ض‬ ‫لبع�ض الأفالم التي قام الطلبة ب�إعدادها ب�أنف�سهم‪،‬‬ ‫و�إج��راء مقابالت مع خمت�صني يف املرور‪ ،‬وتقدمي‬ ‫درا�سة يف حوادث ال�سري‪.‬‬ ‫واملدار�س امل�شاركة هي مدار�س االحتاد‪ ،‬ومعان‬ ‫املهنية‪ ،‬واجل �ن��دوي��ل‪ ،‬وح�برا���ص‪ ،‬واخل�ن���س��اء‪ ،‬و�أم‬ ‫منيع‪ ،‬والأه�ل�ي��ة‪ ،‬والأن��دل ����س‪ ،‬واحل���ص��ن‪ ،‬والكلية‬ ‫العلمية الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬وط ��ارق ب��ن زي ��اد‪ ،‬ومدر�سة‬ ‫العد�سية‪ ،‬ومن�شية ال�سلطة ‪ -‬البادية ال�شمالية‬ ‫الغربية‪ ،‬والأ�شرفية‪.‬‬

‫�إعالن عام ‪ 2011‬ال�سنة الدولية للكيمياء‬ ‫البحر امليت ‪ -‬برتا‬ ‫�أكد ر�ؤ�ساء وممثلو م�ؤ�س�سات دولية وجمعيات‬ ‫عاملية دور الكيمياء يف تطوير م�صادر بديلة للطاقة‬ ‫وتغذية ال�سكان الذين يتزايد عددهم يف العامل‪.‬‬ ‫ودع� ��ا ال�ع�ل�م��اء ال��ذي��ن ي �� �ش��ارك��ون يف امل�ؤمتر‬ ‫الأوروب � � � ��ي الآ�� �س� �ي ��وي احل� � ��ادي ع �� �ش��ر يف العلوم‬ ‫الكيميائية الذي يعقد يف مركز احل�سني للم�ؤمترات‬ ‫على �شاطئ البحر امليت �أم�س ال�سبت �إىل التعاون‬ ‫ب�ين خم�ت�ل��ف ال�ع�ل�م��اء يف دول ال �ع��امل لالحتفال‬ ‫ب��ال�ع��ام ال ��دويل للكيمياء ال ��ذي �أق��رت��ه اجلمعية‬ ‫العامة للأمم املتحدة ب�إعالن ‪ 2011‬ال�سنة الدولية‬ ‫للكيمياء‪.‬‬ ‫و�أك��د رئي�س امل�ؤ�س�سة العامة لالحتاد الدويل‬ ‫الدكتور كازويكاي تات�سوم لوكالة الأنباء (برتا)‬ ‫�أم ����س‪ ،‬دور الكيمياء يف رف ��اه ال�ب���ش��ري��ة‪ ،‬وحتقيق‬ ‫التنمية امل�ستدامة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أه�م�ي��ة م�ساهمة دول منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ ،‬ال �سيما الأردن يف ن�شاطات االحتاد الدويل‬ ‫يف حماية البيئة والتنمية االقت�صادية‪.‬‬ ‫وع��ر���ض ت��ات���س��وم ب��رام��ج ون �� �ش��اط��ات االحت ��اد‬ ‫ال ��دويل وم���ش��ارك��ة دول ال�ع��امل لالحتفال بالعام‬ ‫ال ��دويل للكيمياء ال �ع��ام امل�ق�ب��ل‪ ،‬و�أك ��د �أن برامج‬ ‫االحتاد تت�ضمن حتفيز ال�شباب للإبداع يف الكيمياء‬ ‫البحتة والتطبيقية‪.‬‬ ‫وقال ال�سكرتري العام لالحتاد الدويل للكيمياء‬ ‫الدكتور ديفيد بلوك �إن م�شاركة االحتاد يف ن�شاطات‬ ‫العام الدويل للكيمياء تتلخ�ص يف تعريف املجتمعات‬ ‫ب�أهمية الكيمياء يف حياة ال�شعوب‪ ،‬م�ؤكدا �أهمية‬

‫دور الإعالم يف نقل ر�سالة الكيميائيني للر�أي العام‬ ‫لتقدير دورهم يف تقدم الب�شرية‪.‬‬ ‫ب��دروه��ا‪ ،‬بينت رئي�سة جمعية الكيميائيني‬ ‫الأمريكية الدكتوره نان�سي جاك�سون �أن برنامج‬ ‫اجل�م�ع�ي��ة ل�لاح �ت �ف��ال ب��ال �ع��ام ال � ��دويل للكيمياء‬ ‫يت�ضمن جمموعة من الفعاليات والن�شاطات التي‬ ‫�سرتكز على دور ال�شباب وامل��ر�أة لزيادة اهتمامهم‬ ‫وم�ساهماتهم يف علم الكيمياء‪.‬‬ ‫وقالت �إن اجلمعية خ�ص�صت خالل �سنة ‪،2011‬‬ ‫ج��وائ��ز ع��دده��ا (‪ )365‬ت�ت��وزع على ك��ل �أي ��ام ال�سنة‬ ‫مبقدار جائزة واحدة يوميا لت�شجيع ال�شباب على‬ ‫االهتمام بالأبحاث الكيميائية‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س اجلمعية الكيميائية الآ�سيوية‬ ‫جانول باي �إن الأردن من الدول املميزة يف م�شاركتها‬ ‫باجلمعية التي ت�ضم ‪ 28‬دولة �آ�سيوية والتي يتجاوز‬ ‫عمرها ‪ 30‬ع��ام��ا‪ ،‬مبينا �أن اجلمعية �ستدعو �إىل‬ ‫م�ؤمتر دويل �سنة ‪ 2011‬ي�شارك فيه �أكرث من ‪2000‬‬ ‫�شخ�صية دول�ي��ة لبحث �أهمية الكيمياء بتحقيق‬ ‫التنمية الإن�سانية واحلفاظ على البيئة‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اللجنة الدولية للم�ؤمتر الأوروبي‬ ‫الآ��س�ي��وي احل��ادي ع�شر برينر مايكل رود والذي‬ ‫ينهي �أعماله اليوم �إن الهدف الرئي�س للم�ؤمتر هو‬ ‫رفع م�ستوى الكيمياء يف الدول النامية‪.‬‬ ‫و�أكد برينر حر�صه على ت�أ�سي�س �شبكة ت�شارك‬ ‫فيها امل��ؤ��س���س��ات واجل��ام�ع��ات يف خمتلف الأقطار‬ ‫العاملية لزيادة التعاون والتن�سيق بني هذه امل�ؤ�س�سات‬ ‫التي ت�ساهم يف االهتمام بالعلوم الكيميائية التي‬ ‫ترتكز حياتنا وم�ستقبلنا عليها والتي �ست�ساهم يف‬ ‫رفاه الب�شرية‪.‬‬

‫م�ؤمتر الفيزياء الطبية يناق�ش ا�ستخدام‬ ‫العالج ال�شعاعي لأورام ال�سرطان‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ناق�ش امل�شاركون خالل اليوم الثالث من �أعمال‬ ‫امل�ؤمتر الوطني الأول يف الفيزياء الطبية العالجية‬ ‫والت�شخي�صية �آخر التطورات يف ا�ستخدام العالج‬ ‫ال�شعاعي لعالج الأورام ال�سرطانية املختلفة‪.‬‬ ‫وقالت رئي�س �شعبة الفيزياء الطبية يف مركز‬ ‫احل�سني لل�سرطان الدكتورة �شدا الرحمي �أم�س‬ ‫ال�سبت �إن امل ��ؤمت��ر �سي�سهم يف رف��د الفيزيائيني‬ ‫ال �ع��رب والأردن � �ي �ي�ن ب �خ�ب�رات وك� �ف ��اءات جديدة‪،‬‬ ‫�سواء يف �ضبط معايري اجل��ودة للأ�شعة العالجية‬ ‫امل�ستخدمة يف عالج مر�ضى ال�سرطان‪ ،‬ويف تدريبهم‬ ‫على توخي الدقة العلمية لدى �إج��راء ح�ساباتهم‬ ‫الفيزيائية يف ق�ي��ا���س وح���س��اب اجل ��رع ال�شعاعية‬ ‫العالجية لكل مري�ض‪ ،‬وفقا خلطته العالجية‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ارت ال ��رحم ��ي �إىل �أن ق �� �س��م الأ�شعة‬ ‫ال �ع�لاج �ي��ة يف م��رك��ز احل �� �س�ين ل �ل �� �س��رط��ان م ��زود‬ ‫ب�أحدث الأجهزة الطبية ال�شعاعية امل�ستخدمة يف‬ ‫عالج ال�سرطان‪ ،‬ويقوم بت�شغيلها فنيون �أردنيون‬ ‫مدربون وم�ؤهلون‪.‬‬ ‫و�أك ��دت �أن ق�سم الأ��ش�ع��ة العالجية يف مركز‬ ‫احل�سني لل�سرطان ي�ستخدم ع��دة تقنيات طبية‬ ‫خمتلفة ومميزة يف عالج ال�سرطان‪ ،‬و�إزالة الأورام‪،‬‬ ‫منها تقنية الإ��ش�ع��اع ذي امل��دى الق�صري‪ ،‬وتقنية‬ ‫اجل��راح��ة ال�شعاعية العالجية‪ ،‬بحيث حتل مكان‬ ‫اجل��راح��ة التقليدية‪ ،‬وت�ستخدم ه��ذه التقنية يف‬ ‫قتل اخلاليا ال�سرطانية وا�ستئ�صال الورم‪ ،‬بحيث‬ ‫تعطى الأ�شعة العالجية للمري�ض يف جل�سة واحدة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل تقنية العالج الإ�شعاعي بتغيري التدفق‬ ‫الفوتوين‪.‬‬ ‫وحت ��دث رئ�ي����س اجلمعية الأردن �ي��ة للفيزياء‬

‫ال�ط�ب�ي��ة ال��دك �ت��ور ��ش��ري��ف ال�ق�ط��ارن��ة ع��ن الو�ضع‬ ‫احلايل والنظرة امل�ستقبلية لتخ�ص�ص وتطبيقات‬ ‫ال�ف�ي��زي��اء ال�ط�ب�ي��ة يف امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬وح ��ث ع�ل��ى �أهمية‬ ‫النهو�ض بالفيزياء الطبية يف الأردن‪ ،‬وتقدمي‬ ‫الدعم لتدريب اخل�برات الأردن�ي��ة يف ه��ذا املجال‪،‬‬ ‫وذلك للعمل على تطوير التقنيات الطبية والعلمية‬ ‫يف ا�ستخدام العالج ال�شعاعي يف عالج ال�سرطان‪.‬‬ ‫وتطرق الدكتور �آرث��ر بوير من تك�سا�س �إىل‬ ‫�آخر ما تو�صلت �إليه التكنولوجيا يف تطوير �أجهزة‬ ‫ال�ع�لاج الإ�شعاعي وتطبيقاتها احلديثة يف عالج‬ ‫مر�ض ال�سرطان‪.‬‬ ‫وحتدث الدكتور عادل م�صطفى رئي�س الوفد‬ ‫الأمريكي لعلماء الفيزياء يف الطب يف نيويورك‬ ‫عن مبادئ �أجهزة الت�صوير الطبية وتطبيقاتها يف‬ ‫ت�شخي�ص الأمرا�ض‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال��دك �ت��ور روب ��رت غ��ول��د م��ن جامعة‬ ‫كاليفورنيا ال ��دور ال��رئ�ي����س لأج �ه��زة الت�شخي�ص‬ ‫الطبية ال��رق�م�ي��ة يف حتقيق ال��دق��ة يف ت�شخي�ص‬ ‫الأمرا�ض‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ال��دك �ت��ور م�ث�ن��ى ال� �غ ��ازي م��ن جامعة‬ ‫كاليفورنيا على �ضرورة االلتزام باملعايري العاملية‬ ‫ل�ضمان الدقة يف ا�ستخدام الأ�شعة العالجية لعالج‬ ‫مر�ض ال�سرطان‪.‬‬ ‫وب�ين الدكتور برو�س ثوماد�سون من جامعة‬ ‫وي�سكون�سن �أن املعايري العاملية يف قيا�س وح�ساب‬ ‫اجلرع الإ�شعاعية يف الأ�شعة العالجية ودقتها تلعب‬ ‫دوراً كبريا يف �إجناح الربوتوكول العالجي ملري�ض‬ ‫ال���س��رط��ان ويف �ضوئها يبا�شر ال�ف�ن��ي الفيزيائي‬ ‫يف تطبيق ه��ذه اجل ��رع و�إع�ط��ائ�ه��ا للمري�ض عن‬ ‫طريق �أجهزة الأ�شعة امل�ستخدمة يف عالج مر�ضى‬ ‫ال�سرطان‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪ )10‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1379‬‬

‫«ذبحتونا» ‪ :‬املدار�س اخلا�صة تق�صد �أو ًال جلب �أكرب رقم ممكن من الأموال‬

‫تغـول املـدار�س اخلا�صـة‬ ‫حزبيـون نقابيـون ومعلمـون يحـذرون مـن ُّ‬

‫املطالبة ب�إعادة النظر يف كافة الت�شريعات املتعلقة باملدار�س اخلا�صة‬

‫ي��ج��ب ح��م��اي��ة امل��ع��ل��م يف امل���دار����س اخل��ا���ص��ة ل��ت��وف�ير ح��ي��اة ك��رمي��ة له‬

‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫حذرت �شخ�صيات وطنية وحزبية ونقابية مما و�صفته بـ"تغول‬ ‫املتنفذين من �أ�صحاب املدار�س اخلا�صة على مقدرات التعليم‪ ،‬حيث‬ ‫ي�سعون �إىل الربح املادي على ح�ساب املعلمني والطلبة"‪.‬‬ ‫وطالبوا خ�لال امللتقى الوطني ح��ول امل��دار���س اخلا�صة الذي‬ ‫دعت �إليه النقابات املهنية واحلملة الوطنية من �أجل حقوق الطلبة‬ ‫"ذبحتونا" �أم�س �إىل �إنقاذ العاملني يف هذه املدار�س من الظلم‬ ‫الكبري الذي يحيق بهم من خالل �إحياء نقابة املعلمني‪.‬‬ ‫وقدم الدكتور فاخر الدعا�س من�سق حملة "ذبحتونا" ملخ�صاً‬ ‫للخطوات التي قامت بها احلكومة يف الأع��وام الأخ�يرة فيما يتعلق‬ ‫ب��امل��دار���س اخل��ا���ص��ة‪ ،‬مبينا "�أنه م��ع ارت��ف��اع �أ���ص��وات املحتجني على‬ ‫الر�سوم الفلكية لبع�ض املدار�س اخلا�صة‪ ،‬وغياب �أي نوع من الرقابة‬ ‫احلكومية على ر�سومها �أ�سوة بباقي الدول العربية‪ ،‬حاولت احلكومة‬ ‫اتخاذ خطوات للتخفيف من حجم االحتقان املوجود لدى املواطنني‪،‬‬ ‫ف�أخرجت العام املا�ضي م�سودة نظام ر�سوم املدار�س اخلا�صة؛ حيث‬ ‫�أعلن وزير الرتبية �آن��ذاك الدكتور تي�سري النعيمي يف ني�سان ‪2009‬‬ ‫�أنه �سريفع قريباً �إىل ديوان الت�شريع نظام ر�سوم املدار�س اخلا�صة‬ ‫متهيداً لإقراره من جمل�س الوزراء‪ ،‬متوقعاً �أن يبد�أ العمل به العام‬ ‫الدرا�سي املقبل ‪.2010 - 2009‬‬ ‫�إال �أن امل��دار���س اخلا�صة وج��دت �أن تفا�صيل ه��ذا النظام ذريعة‬ ‫للمزيد من االرت��ف��اع يف ر�سومهـا‪ ،‬مو�ضحا �أن ه��ذا النظام ي�صنف‬ ‫امل��دار���س �إىل �أرب��ع فئات‪ ،‬مما يفتح املجال للمدار�س اخلا�صة برفع‬ ‫ر�سومها �أكرث مما �سبـق‪.‬‬ ‫ورغم كل هذه التحفظات‪� ،‬إ ّال �أن الوزارة �أعلنت �أنها ما�ضية قدماً‬ ‫يف هذا النظام‪ ،‬و�أنه �سيقر يف �أيلول من عام ‪ ،2009‬لنتفاج�أ مع بدايات‬ ‫ال��ع��ام ‪ 2010‬ب���أن ه��ذا النظام مل يقر‪ ،‬ومت �إل��غ��ا�ؤه نتيجة ل�ضغوط‬ ‫�أ�صحاب املدار�س اخلا�صة الذين يعتربون �أي رقابة �أو دور لوزارة‬ ‫الرتبية خطا �أحمر ال ميكن القبول به‪.‬‬ ‫مقرتح النظام الآخر الذي تقدمت به وزارة الرتبية حتت ا�سم‬ ‫"نظام اعتماد املدار�س اخلا�صة" يف �شهر �أيار لعام ‪.2010‬‬ ‫�أي�ضاً هذا النظام مل يخرج �إىل النور حتى الآن‪ ،‬وقد طلع علينا‬ ‫وزي��ر الرتبية يف لقاء م��ع �إح���دى ال�صحف اليومية قبل ع��دة �أيام‬ ‫بالت�أكيد على �صعوبة و�ضع ت�صنيف للمدار�س اخلا�صة يف الفرتة‬ ‫احلالية‪ ،‬و�أن هذا الت�صنيف ميكن التح�ضري له لي�صبح نافذاً خالل‬ ‫�أربع �إىل خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫رئ��ي�����س جم��ل�����س ال��ن��ق��ب��اء ال��دك��ت��ور ب��رك��ات اجل��ع�بري �أك����د فيها‬ ‫�أن التعليم املجاين �أو �شبه املجاين يف كافة امل��راح��ل التعليمية هو‬ ‫م�س�ؤولية ال��دول��ة‪ ،‬مطالبا احل��ك��وم��ة ب��الإ���س��راع ب�سن الت�شريعات‬ ‫الناظمة لر�سوم املدار�س اخلا�صة‪ ،‬حممال وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫امل�س�ؤولية الكاملة عن تنظيم قطاع املدار�س اخلا�صة‪.‬‬ ‫ونوه �إىل �ضرورة االهتمام بالعمود الفقري للمدار�س‪� ،‬أال وهو‬ ‫املعلم‪ ،‬فاالهتمام ب��ه يرفع �سويته ويحافظ على كرامته‪ ،‬وين�شئ‬ ‫البيئة ال�صحية لت�أمني التعليم ب�شكل منا�سب‪.‬‬ ‫هاين الدحلة رئي�س املنظمة العربية حلقوق الإن�سان‪� ،‬أ�شار �إىل‬ ‫�أن الر�سوم التي تتقا�ضاها املدار�س اخلا�صة تو�ضع دون موافقة �أو‬ ‫رق��اب��ة حكومية‪ ،‬وذل��ك لأن احلكومة مبوجب القوانني والأنظمة‬ ‫املعمول بها ال متلك �سلطة تنزيل الر�سوم �أو مراقبتها �أو التدخل يف‬ ‫مقدارهـا‪ ،‬وذلك لأن �أ�صحاب املدار�س اخلا�صة هم من الر�أ�سماليني‬

‫من �أعمال امللتقى الوطني حول املدار�س اخلا�صة‬

‫واملتنفذين الذين يفعلون ما ي�شا�ؤون دون �أن ي�ستطيع �أحد التدخل‬ ‫يف قراراتهم‪.‬‬ ‫و�أكد �أن املدار�س اخلا�صة تق�صد �أو ًال جلب �أكرب رقم ممكن من‬ ‫الأموال‪ ،‬كما هي احلال يف الر�سوم‪ ،‬مما ي�ستدعي معاجلة هذه الأمور‬ ‫ب�شيء من العدل واالحرتام للمواطنني والطالب‪.‬‬ ‫رئي�س اللجنة الوطنية لإحياء نقابة املعلمني م�صطفى الروا�شدة‬ ‫�أكد �أن �أي نقابة قادمة للمعلمني يجب �أن تت�سع ال�ستيعاب معلمي‬ ‫القطاع اخل��ا���ص‪ ،‬منوهاً ب���أن الرقابة على التعليم اخل��ا���ص لي�ست‬ ‫مب�ستوى الطموح‪ ،‬بل ت�أخذ باحل�سبان م�صالح �أ�صحاب هذه املدار�س‬ ‫الذين يريدون جني الكم الأكرب من الأرباح على ظهور املواطنني‪.‬‬ ‫ون��وه �إىل �أن العقود ب�ين املعلمني وبع�ض امل��دار���س اخلا�صة ال‬ ‫تراعي قانون العمل‪ ،‬فيتم خرق القانون من ناحية احلد الأدنى من‬ ‫الأجور‪ ،‬وتلغى �إجازات الأمومة‪ ،‬كما ال ي�شمل الت�أمني ال�صحي بع�ض‬ ‫املعلمني يف بع�ض املدار�س‪.‬‬ ‫ول��ف��ت �إىل �أن ن��ق��اب��ة ال��ع��ام��ل�ين يف ال��ق��ط��اع اخل���ا����ص تنح�صر‬ ‫ع�ضويتها لأ�صحاب هذه املدار�س‪ ،‬و�أن هذه النقابة ال ميكن حلها وال‬ ‫ميكن ترميمها‪ ،‬نتيجة تركيبة هذه النقابة‪ ،‬فاحلل يكمن يف نقابة‬ ‫للمعلمني ت�شمل كافة املعلمني‪.‬‬ ‫ويف كلمة الدكتور منري حمارنة رئي�س جلنة التن�سيق احلزبي‬ ‫التي �ألقاها نيابة عنه الدكتور عمر �إمييل عواد انتقد التو�سع يف دور‬ ‫قطاع التعليم اخلا�ص يف التعليم‪ ،‬حيث يعترب �أ�صحاب ر�أ�س املال هذا‬ ‫الدور فر�صة لال�ستثمار‪ ،‬وهكذا تعمقت العقلية التجارية يف قطاع‬ ‫كان وما زال يفرت�ض �أن يكون بعيداً عن النزعة التجارية‪ ،‬و�أخذت‬ ‫املدار�س اخلا�صة التي ازداد عددها تتعامل بحرية �شبه تامة يف فر�ض‬ ‫الر�سوم‪ ،‬وحتديد بدالت الأن�شطة‪ ،‬وفر�ض �أن��واع املالب�س‪ ،‬وحتديد‬ ‫�أجور ور�سوم النقل‪ ،‬وغري ذلك‪� ،‬إ�ضافة �إىل موقفها من رواتب و�أجور‬ ‫العاملني‪ ،‬م�ستغلة �إىل حدٍ كبري حالة البطالة املنت�شرة بني حملة‬ ‫ال�شهادات‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن تغول امل��دار���س اخلا�صة بحق تالميذها و�أ�ساتذتها ال‬

‫وزير التنمية ال�سيا�سية‪ :‬املواطن الناخب‬ ‫هو وحده من يقرر م�صري هذا النائب �أو ذاك‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قال وزير التنمية ال�سيا�سية مو�سى املعايطة‬ ‫�إن م��ن ي��ق��اط��ع االن��ت��خ��اب��ات ي��ع��اق��ب نف�سه وال‬ ‫يعاقب �أحدا غريه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الأحزاب ال�سيا�سية يف باقي دول‬ ‫ال��ع��امل غالبا م��ا ت�سعى �إىل االنتخابات املبكرة‬ ‫ع��ل��ه��ا جت���د ف��ر���ص��ة ل��ت��ف��ع��ي��ل ب��راجم��ه��ا وب�سط‬ ‫م�شاركتها يف ال�سلطة ويف �صناعة ال��ق��رار‪ ،‬و�إن‬ ‫ا�سلوب املقاطعة لالنتخابات ينبغي �أال يكون‬ ‫واردا على الإطالق‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املعايطة يف حديث خا�ص لربنامج‬ ‫"عمان هذا ال�صباح" الذي يقدمه الزميل �أحمد‬ ‫فهيم عرب �أثري �إذاعة "هوا عمان" �إن احلكومة‬ ‫بذلت كل اجلهود الالزمة حلث كافة الأحزاب‬ ‫على امل�شاركة يف العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫وانتقد املعايطة ال��ت��ذرع بقانون االنتخاب‬ ‫للإحجام عن امل�شاركة‪ ،‬وقال‪" :‬الأ�سا�س �أن تقوم‬ ‫كافة الأحزاب بامل�شاركة‪ ،‬و�أن حتدد موقفها من‬ ‫ال��ق��ان��ون حت��ت ق��ب��ة ال�ب�رمل���ان‪ ،‬وق���د وع���د رئي�س‬ ‫ال������وزراء ب�����أن ي����أخ���ذ ق���ان���ون االن��ت��خ��اب��ات �صفة‬ ‫اال�ستعجال يف عر�ضه على جمل�س النواب بعد‬ ‫انعقاده"‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ح��ث وزي��ر التنمية ال�سيا�سية‬ ‫امل��واط��ن�ين على امل�شاركة يف االنتخابات املقبلة‬ ‫ب��ك��ث��اف��ة‪ ،‬وق���ال �إن ع���دم ذه���اب �أي م��واط��ن �إىل‬ ‫�صناديق االقرتاع يعني قيامه مبنح غريه فر�صة‬ ‫اتخاذ القرار نيابة عنه‪ ،‬فامل�شاركة يف االنتخابات‬ ‫لي�ست جمرد حق‪ ،‬بل هي واجب �أي�ضا‪� ،‬إىل حد‬ ‫�أن بع�ض الدول حتظر على �أي مواطن ال ينتخب‬ ‫�أن يتقلد املنا�صب ال��ع��ام��ة طيلة ف�ترة انعقاد‬ ‫ال�سلطة التي �أحجم عن الت�صويت يف االنتخابات‬ ‫التي �أفرزتها‪.‬‬ ‫و�ساق املعايطة مثاال �آخر يدلل على �ضرورة‬ ‫م�شاركة امل��واط��ن يف �إف���راز جمل�س ن��واب قوي‪،‬‬ ‫مفاده �أن دولة كالربازيل على �سبيل املثال تلزم‬ ‫م��واط��ن��ي��ه��ا ب��امل�����ش��ارك��ة يف االن��ت��خ��اب��ات‪ ،‬وم���ن ال‬ ‫ميار�س هذا الواجب ف�إنه يدفع غرامات مالية‪.‬‬ ‫ول�������دى احل����دي����ث ع���م���ا ي����روج����ه البع�ض‬ ‫ب����أن املجل�س املقبل �سيكون ق��وي��ا وع�صيا على‬ ‫احل��ك��وم��ات‪ ،‬ق���ال امل��ع��اي��ط��ة �إن ق���وة امل��ج��ل�����س ال‬ ‫تعني بال�ضرورة �أن يكون معار�ضا باملطلق لكافة‬

‫ال�سيا�سات احلكومية‪ ،‬وال �أن يكون �أي�ضا متفقا‬ ‫باملطلق مع كافة ال�سيا�سات احلكومية‪ ،‬بل �إن‬ ‫املجال�س النموذجية هي التي تقوم على �أ�سا�س‬ ‫التكامل مع ال�سلطة التنفيذية وتغلب امل�صلحة‬ ‫العامة‪ ،‬وامل�صلحة الوطنية‪ ،‬ال امل�صالح الفردية‬ ‫للأ�شخا�ص‪.‬‬ ‫ويف رده على �س�ؤال حول م�صري ال�شخ�صيات‬ ‫"التقليدية" يف املجال�س النيابية ومدى �إمكانية‬ ‫تعديل قانون االنتخاب مبا يحدد للنائب عددا‬ ‫معينا من املرات امل�سموح له امل�شاركة خاللها يف‬ ‫االنتخابات‪ ،‬ال �سيما يف ظل احتمالية �أن ي�ستغل‬ ‫البع�ض نفوذه االقت�صادي �أو االجتماعي لهذه‬ ‫الغاية‪� ،‬أجاب املعايطة‪�" :‬إن املواطن (الناخب)‬ ‫هو وحده من يقرر م�صري هذا النائب �أو ذاك‪،‬‬ ‫ونحن يف الأردن نعول كثريا على تطور احلياة‬ ‫احل��زب��ي��ة وت��ف��ع��ي��ل م�����ش��ارك��ت��ه��ا مب���ا مي��ث��ل حال‬ ‫تلقائيا لهذه امل�شكلة‪ ،‬ثم �إن تكرار بع�ض الوجوه‬ ‫يف املجال�س النيابية هو �أمر يحدث حتى يف بع�ض‬ ‫الدولة املتقدمة‪ ،‬حني جتد نوابا خم�ضرمني يف‬ ‫تلك املجال�س"‪.‬‬ ‫وب���خ�������ص���و����ص ال�������ش���ع���ارات ال���رن���ان���ة وغري‬ ‫املنطقية لبع�ض املر�شحني رمى املعايطة الكرة‬ ‫�أي�ضا يف ملعب املواطن؛ �إذ ر�أى �أن ال داعي لأي‬ ‫جهد توعوي بهدف عقلنة هذه ال�شعارات؛ لأن‬ ‫املواطن كان كفيال بذلك‪ ،‬حيث متكن من خالل‬ ‫ثقافته وذك��ائ��ه �أن مييز بني ال�شعارات الرنانة‬ ‫غ�ير القابلة للتنفيذ على �أر����ض ال��واق��ع‪ ،‬وبني‬ ‫تلك املنطقية القابلة للتطبيق‪ ،‬وق��د مل�سنا �أثر‬ ‫امل��واط��ن ع��ل��ى ن��وع��ي��ة ال�����ش��ع��ارات االن��ت��خ��اب��ي��ة يف‬ ‫احلمالت ال�سابقة‪.‬‬ ‫وخ��ت��م املعايطة با�ستعرا�ض اجل��ه��ود التي‬ ‫قامت بها وزراة التنمية ال�سيا�سية خالل املرحلة‬ ‫املا�ضية ل�شرح قانون االنتخابات احل��ايل عقب‬ ‫����ص���دوره‪ ،‬ح��ي��ث �أك���د �أن اخل���ط ال�����س��اخ��ن التابع‬ ‫ل��ل��وزارة �أج���اب على ع��دد هائل م��ن ا�ستف�سارات‬ ‫امل��واط��ن�ين وت�����س��ا�ؤالت��ه��م ب�����ش���أن ال���ق���ان���ون‪ ،‬كما‬ ‫"�أننا كنا نلبي دعوات كافة امل�ؤ�س�سات الر�سمية‬ ‫واخل��ا���ص��ة ل�����ش��رح م���واد ال��ق��ان��ون �ضمن ندوات‬ ‫ول��ق��اءات‪ ،‬وق��د طبعنا القانون على �شكل كتيب‬ ‫�صغري ي�سهل حمله‪ ،‬ووزعناه على عدد كبري من‬ ‫اجلهات والأفراد"‪.‬‬

‫ينف�صل عن التغول العام يف قطاع التعليم بحق املعلمني‪ ،‬وقد ك�شف‬ ‫حترك املعلمني الأخري املطالب بتكوين نقابة لهم حجم امل�شاكل التي‬ ‫يعاين منها املعلم يف ظل ظروف عمل غري م�ؤاتية �أ�ص ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫ث��م ق��دم��ت م��داخ�لات م��ن ع���دد م��ن ال�شخ�صيات والفعاليات‬ ‫و�أول���ي���اء الأم����ور تطرقت يف معظمها �إىل حجم اال���س��ت��غ�لال الذي‬ ‫متار�سه املدار�س اخلا�صة جتاه املواطنني يف ظل �صمت حكومي غري‬ ‫مفهوم‪.‬‬ ‫و�صدر عن امللتقى بيان ختامي‪ ،‬تالياً ن�صه‪:‬‬ ‫ب��دع��وة م��ن ال��ن��ق��اب��ات املهنية الأردن���ي���ة واحل��م��ل��ة الوطنية من‬ ‫�أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" عُقد امللتقى الوطني حول املدار�س‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬حتت �شعار‪" :‬معاً لوقف تغول املدار�س اخلا�صة" وذلك يف‬ ‫التا�سع من ت�شرين �أول ‪ 2010‬يف جممع النقابات املهنية‪.‬‬ ‫وات��ف��ق امل�شاركون ال��ذي��ن ميثلون ع���دداً م��ن م�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫املدين (النقابات املهنيـة‪ ،‬و�أحزاب املعار�ضة‪ ،‬واللجنة الوطنية لإحياء‬ ‫نقابة املعلمني‪ ،‬واحت���اد امل���ر�أة الأردن���ي���ة‪ ،‬واملنظمة العربية حلقوق‬ ‫الإن�سان‪ ،‬وحملة "ذبحتونا"‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل نقابيني ونواب �سابقني‬ ‫و�شخ�صيات �إعالمية ووطنية على الآتي‪:‬‬ ‫�إن التعليم الأ�سا�سي اخلا�ص يختلف عن �أي قطاع خا�ص �آخر‬ ‫كقطاع اخلدمات والغذاء وال�صناعة‪� ...‬إلخ‪ ،‬ففي ظل حماوالت �إ�ضعاف‬ ‫م�ستوى التعليم احلكومي من حيث البنية التحتية‪ ،‬واخلدمات و�شح‬ ‫طاقم التدري�س‪ ،‬وعدم وجود امليزانية املنا�سبة لتوفري تعليم �أ�سا�سي‬ ‫يوفر احلدود الدنيا لبيئة درا�سية منا�سبة‪ ،‬ف�إن الأهايل ي�ضطرون‬ ‫للجوء �إىل املدار�س اخلا�صة‪ ،‬وبالتايل فاحلكومة التي مل تخ�ص�ص‬ ‫امليزانية املنا�سبة للمدار�س احلكومية ملزمة بحماية املواطن الذي‬ ‫جل�أ للمدار�س اخلا�صة‪ ،‬لي�س ترفاً‪ ،‬و�إمنا من �أجل احل�صول على بيئة‬ ‫تعليمية منا�سبة‪.‬‬ ‫لقد قامت �أع���داد كبرية م��ن امل��دار���س اخلا�صة برفع ر�سومها‬ ‫الدرا�سية يف ال�سنوات اخلم�س الأخرية حتت حجج وذرائع واهية يف‬ ‫بع�ض الأحيان‪ ،‬وبدون �أي �أ�سباب يف �أحيان �أخرى‪ ،‬كما ا�ستغلت بع�ض‬

‫هذه املدار�س غياب �أي ت�شريع ر�سمي للرقابة على املدار�س اخلا�صة‬ ‫"لتتفن" يف رفع ر�سوم املوا�صالت وا�ستحداث ر�سوم خمتلفة الهدف‬ ‫منها جني الأرباح فقط‪� ،‬إ�ضافة �إىل املقا�صف املدر�سية التي ت�ستغل‬ ‫الطلبة �أميا ا�ستغالل‪ ،‬كما تقوم بع�ض املدار�س اخلا�صة با�ستغالل‬ ‫املعلمني واملعلمات من حيث الأجور املتدنية جداً‪ ،‬التي تكون �أحياناً‬ ‫�أقل من ‪ 120‬دينارا �أردنيا‪ ،‬فيما تقوم مدار�س �أخرى بحرمان املعلمات‬ ‫واملعلمني من رواتبهم خالل العطلة ال�صيفية‪.‬‬ ‫�إن امل�شاركني يف ه��ذا امللتقى يطالبون وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫بالآتي‪:‬‬ ‫‪� _1‬إعادة النظر يف كافة ت�شريعاتها املتعلقة باملدار�س اخلا�صة‪.‬‬ ‫‪ _2‬العمل على و���ض��ع الت�شريعات ال��ت��ي ت�سمح لها بالرقابة‬ ‫على املدار�س اخلا�صة من حيث ر�سوم الدرا�سة ور�سوم املوا�صالت‬ ‫والكتب و�أي ر�سوم خدمات ت�ستوفيها هذه املدار�س مـن الطلبـة‪� ،‬أ�سوة‬ ‫بت�شريعات التعليم اخلا�ص يف معظم الدول العربية‪.‬‬ ‫‪ _3‬حق احلكومة يف الرقابة على �أجور املعلمني يف هذه املدار�س‬ ‫مبا يحمي املعلم ويوفر له حياة كرمية تنعك�س على �أدائه‪ ،‬واالرتقاء‬ ‫مب�ستوى الطلبة الذين هم "م�ستقبل الوطن"‪ ،‬فال يجوز �أن يكون‬ ‫هناك جهات خارج القانون تعبث باملواطنني دون رقيب �أو ح�سيب‪.‬‬ ‫ويرى املجتمعون �أن على هذه الت�شريعات �إعطاء ال�صالحية لوزارة‬ ‫الرتبية بعدم ال�سماح لأي مدر�سة خا�صة برفع ر�سومها �إال مبوافقة‬ ‫ر�سمية من ال���وزارة‪ ،‬و�إل���زام امل��دار���س بعمل عقود خطية للمعلمني‪،‬‬ ‫وباحلد الأدنى من الأجور املقرة يف قانون العمل‪.‬‬ ‫‪ _4‬ال�سماح للمعلمني بت�شكيل نقابة ل��ه��م‪ ،‬وه��و �أح���د �أب�سط‬ ‫حقوقهم‪ ،‬كما �أنه ال يعقل �أن يكون لأ�صحاب املدار�س اخلا�صة نقابة‬ ‫"تدافع عن م�صاحلهم" فيما ال يجد املعلم مكاناً يلج�أ �إليه حلماية‬ ‫م�صاحله‪.‬‬ ‫‪ _5‬ت�شكيل جلنة من وزارة الرتبية وجلنة الرتبية يف جمل�س‬ ‫ال��ن��واب وع��دد م��ن �أ���ص��ح��اب اخل�برة ل��درا���س��ة م��دى واقعية الر�سوم‬ ‫املدر�سية احلالية يف املدار�س اخلا�صة وخف�ض هذه الر�سوم �إذا ما‬ ‫ثبت حتقيق املدر�سة املعنية �أرباحاً كبرية تفوق هام�ش الربح الذي‬ ‫حتدد ال��وزارة‪ ،‬يف حال �إق��رار ال��وزارة نظاماً يحدد الهام�ش الربحي‬ ‫للمدار�س اخلا�صة‪ ،‬وذلك بعد قيام املدار�س اخلا�صة برفع ر�سومها‬ ‫للخم�س �سنوات املا�ضية دون رقيب �أو ح�سيب‪.‬‬ ‫�إن امللتقى الوطني حول املدار�س اخلا�صة ي�ؤكد �أن الت�شريعات‬ ‫املتعلقة باملدار�س اخلا�صة يجب �أن تكون حلماية املواطنني ال �أن تكون‬ ‫خدمة مل�صالح فئة قليلة على ح�ساب ال�سواد الأعظم من املواطنني‪،‬‬ ‫لذلك ف�إن �أي ت�شريع تنوي احلكومة و�ضعه حول املدار�س اخلا�صة‬ ‫ال يت�ضمن ما ذكرناه �أع�لاه‪ ،‬وال ميكن فهمه �إال يف �سياق ا�ستمرار‬ ‫االنحياز احلكومي لهذه املدار�س على ح�ساب املواطن‪.‬‬ ‫ويف اخل���ت���ام‪ ،‬ات��ف��ق امل�����ش��ارك��ون يف امل��ل��ت��ق��ى ع��ل��ى اال���س��ت��م��رار يف‬ ‫الربنامج الت�صعيدي ملواجهة تغول امل��دار���س اخلا�صة‪ ،‬وا�ستخدام‬ ‫كافة الو�سائل الد�ستورية والقانونية لل�ضغط على احلكومة من‬ ‫�أجل �إ�صدار ت�شريع ين�صف املواطن والطالب واملعلم‪ ،‬ويحقق هام�ش‬ ‫ربحي معقوال للمدار�س اخلا�صة‪ ،‬ورف�ض �أي ت�شريع ال يلبي املطالب‬ ‫التي حددها‪ ،‬ومتثل احلد الأدن��ى من مطالب املواطنني وحقهم يف‬ ‫توفري التعليم لأبنائهم مبا يتنا�سب مع اخلدمة املقدمة‪ ،‬وبعيداً عن‬ ‫كافة �أ�شكال اال�ستغالل الذي ميار�س بحقهم‪ ،‬كما اتفقوا على ال�سعي‬ ‫لعقد ملتقى وطني ُيعنى مبلف القطاع التعليمي العام نظراً لأهمية‬ ‫وخطورة ما يعانيه هذا القطاع‪.‬‬

‫مراجعو م�ست�شفى الزرقاء احلكومي يع ِّولون على مبناه اجلديد‬ ‫الزرقاء – �إح�سان التميمي‬ ‫يعول مراجعو م�ست�شفى الزرقاء احلكومي‬ ‫على مبناه اجل��دي��د‪ ،‬وق��درت��ه على رف��ع �سوية‬ ‫اخلدمة العالجية والطبية‪ ،‬بعد �أن عانوا مرارا‬ ‫من �سوء �أو�ضاع امل�ست�شفى احلايل‪.‬‬ ‫وك��ان امللك عبد اهلل ق��د �أم��ر منذ خم�سة‬ ‫�أعوام ببناء م�ست�شفى حكومي جديد يف الزرقاء‪،‬‬ ‫وتربع حينها ب��ـ‪ 113‬دومنا لبنائه �ضمن مدينة‬ ‫خ��ادم احلرمني ال�شريفني‪ ،‬ويعول عليه لرفع‬ ‫الطاقة اال�ستيعابية للم�ست�شفيات احلكومية‬ ‫�إىل ‪� 700‬سرير دون احت�ساب �أ���س��رة م�ست�شفى‬ ‫الأم�ي�ر في�صل‪� ،‬إذ �سيت�سع امل�ست�شفى اجلديد‬ ‫لنحو ‪� 500‬سرير قابلة للزيادة �إىل ‪� 600‬سرير‬ ‫حال االنتهاء من تنفيذه‪.‬‬ ‫�إال �أن امل�����ش��روع ت��ع��ر���ض ل��ل��ت���أخ�ير‪ ،‬وعزا‬ ‫امل�شرف على امل�شروع �أ�سباب ت���أخ��ره يف �إجنازه‬ ‫�إىل �إع��اق��ة العمل الناجمة ع��ن ت���أخ��ر مديرية‬ ‫�أ�شغال ال��زرق��اء يف جتهيز الطريق امل���ؤدي��ة �إىل‬ ‫موقع امل�شروع‪.‬‬ ‫وك����ان����ت درا������س�����ة ح���ك���وم���ي���ة ق����د �أجرتها‬ ‫حمافظة ال��زرق��اء قبل �سنوات‪ ،‬قد �أظ��ه��رت �أن‬ ‫ال��ق��ط��اع ال�����ص��ح��ي ي��ع��اين م��ن ارت���ف���اع معدالت‬ ‫الإ���ش��غ��ال يف م�ست�شفيات املحافظة احلكومية‬ ‫بن�سبة ت�صل �إىل ‪ %75‬مع نق�ص يف الكادر الطبي‬ ‫والتمري�ضي‪ ،‬خا�صة �أطباء االخت�صا�ص‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن عدم تكاملية املعدات والأجهزة الطبية‪.‬‬ ‫ويف الإجمال يوجد يف املدينة ‪� 876‬سريرا‬ ‫يف ت�سع م�ست�شفيات؛ �أي واح ٌد لكل �ألف زرقاوي‪،‬‬ ‫���س��ت م��ن امل�ست�شفيات ت��ع��ود ل��ل��ق��ط��اع اخلا�ص‬ ‫بن�سبة �إ�شغال ‪ %32‬فيما ت�شغل وزارة ال�صحة‬ ‫م�ست�شفيني حاليا (ال��زرق��اء والأم�ي�ر في�صل)‬ ‫بن�سبة �إ�شغال ‪ ،%80.5‬ويوجد م�ست�شفى وحيد‬ ‫تابع للخدمات الطبية امللكية منذ ‪ 50‬عاما‪.‬‬ ‫وي�شتمل امل�ست�شفى اجل��دي��د على ثالثة‬

‫م�ست�شفى الزرقاء احلكومي احلايل‬ ‫ط��واب��ق م��ع ب��رج�ين‪ ،‬ي��ت���أل��ف ال��ب�رج الأول من‬ ‫���س��ب��ع��ة ط���واب���ق‪ ،‬وال���ث���اين م���ن ث��م��ان��ي��ة طوابق‪،‬‬ ‫ويت�صل الربجان مبجمع م�صاعد‪ ،‬وي�ضم �سكنا‬ ‫للممر�ضات م�ؤلفا من ثالثة طوابق‪ ،‬ومب�ساحة‬ ‫�إجمالية ‪ 2900‬مرت مربع‪� ،‬إ�ضافة �إىل الأعمال‬ ‫اخلارجية املتمثلة بال�ساحات ومواقف ال�سيارات‬ ‫ال��ت��ي �ستت�سع لنحو ‪��� 450‬س��ي��ارة‪ ،‬وخ���زان مياه‬ ‫�أر�ضي ب�سعة ‪ 1900‬مرت مكعب ومهبط طائرات‬ ‫عمودية ومناطق خ�ضراء و�أر�صفة و�أ�سوار‪.‬‬ ‫وتتفاوت �آراء مواطني حمافظة الزرقاء‬ ‫ح����ول واق����ع اخل���دم���ات ال��ط��ب��ي��ة يف م�ست�شفى‬ ‫ال��زرق��اء احلكومي‪ ،‬وق���درة العاملني على رفع‬ ‫���س��وي��ة اخل���دم���ة ال��ع�لاج��ي��ة وال��ط��ب��ي��ة املقدمة‬ ‫للمراجعني‪.‬‬ ‫وي�����ؤك����د م���واط���ن���ون وج������ود ال���ع���دي���د من‬ ‫النواق�ص‪ ،‬خا�صة فيما يتعلق مبو�ضوع الأدوية‬ ‫والأجهزة احلديثة‪ ،‬وطالبوا ب�ضرورة حتديث‬ ‫ك��اف��ة الأج���ه���زة ل��ت��م��ك�ين ال��ط��اق��م ال��ط��ب��ي من‬ ‫تقدمي خدمة �أف�ضل للمر�ضى‪ ،‬وم�ساعدتهم‬

‫بالت�شخي�ص الدقيق للحالة‪ .‬وباملقابل‪� ،‬أبدى‬ ‫ع��دد م��ن املراجعني واملر�ضى داخ��ل امل�ست�شفى‬ ‫ارتياحهم مل�ستوى اخلدمات العالجية والطبية‬ ‫املقدمة لهم‪ .‬وي�ضم م�ست�شفى الزرقاء احلكومي‬ ‫الذي �أن�شئ العام ‪ 1961‬زهاء ‪� 300‬سرير‪ ،‬ويعمل‬ ‫فيه ‪ 90‬طبيب اخت�صا�ص‪ ،‬و‪� 109‬أطباء مقيمني‪،‬‬ ‫وع�شرة �أط��ب��اء عامني‪ ،‬وثالثة �صيادلة‪ ،‬و‪348‬‬ ‫ممر�ضا وقابلة وم�ساعد ممر�ض‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار مواطنون �إىل تكرار وق��وع �أخطاء‬ ‫طبية‪ ،‬عازين الأ�سباب �إىل كرثة عدد املراجعني‪،‬‬ ‫ما يت�سبب يف �إحداث �ضغط على الكادر الطبي‬ ‫وال��ق��ائ��م�ين ع��ل��ى �إدارة امل�����س��ت�����ش��ف��ى‪ ،‬مطالبني‬ ‫ب�ضرورة الإ�سراع بافتتاح املبنى اجلديد وتزويده‬ ‫بكافة م�ستلزماته‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ك��وادر طبية‬ ‫على م�ستوى ع��ال من الأداء‪ ،‬معلقني �آمالهم‬ ‫على افتتاح امل�ست�شفى اجلديد‪.‬‬ ‫امل���واط���ن ع��ل��ي حم��م��د ي��ق��ول �إن����ه ج����اء يف‬ ‫�إح��دى مراجعاته لعالج والدته التي تعر�ضت‬ ‫�إىل �آالم يف ال�صدر‪ ،‬وكانت تعاين من �أعرا�ض‬

‫مركز بلعما القر�آين يكرم الفائزين مب�سابقة الإبداع‬ ‫املفرق ‪� -‬إبراهيم اخلوالدة‬ ‫�أق����ام م��رك��ز بلعما ال���ق���ر�آين حفال‬ ‫ختاميا كرم فيه الطلبة الذين حفظوا‬ ‫�أجزاء من القر�آن الكرمي‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫تكرمي الفائزين بجائزة الإبداع‪.‬‬ ‫وب����د�أ احل��ف��ل بكلمة راع����ي احلفل‬ ‫ال��ن��ائ��ب ال�سابق عبد املجيد اخلوالدة‬ ‫ال����ذي ب�ين ف��ي��ه��ا ف�����ض��ل ق����راءة القر�آن‬ ‫وحملته‪ ،‬داعيا اجلميع �إىل قراءة القر�آن‬

‫قراءة متدبرة لكيال يكونوا من �أ�صحاب‬ ‫القلوب املقفلة‪ ،‬وا�ست�شهد بقوله تعاىل‪:‬‬ ‫"�أفال يتدبرون القر�آن �أم على قلوب‬ ‫�أقفالها"‪ .‬ودع����ا امل��واط��ن�ين �إىل دعم‬ ‫املركز ال��ق��ر�آين ماديا ومعنويا‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل اجلهود القيمة التي يقدمها املركز‬ ‫للطالب واملجتمع املحلي‪.‬‬ ‫وت�لاه��ا مداخلة م��دي��ر امل��رك��ز بدر‬ ‫اخل��وال��دة ال���ذي ا�ستعر�ض الن�شاطات‬ ‫ال��ت��ي ي��ق��ي��م��ه��ا امل���رك���ز‪ ،‬و�أه���م���ه���ا �إقامة‬

‫الأ����س���ب���وع ال����ق����ر�آين‪ ،‬و�إق���ام���ة ال�����دورات‬ ‫التجويدية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل املحا�ضرات‬ ‫الأ�سبوعية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن املركز لديه‬ ‫خطة ب�إخراج حفظة للقر�آن الكرمي من‬ ‫املركز يف العام القادم‪.‬‬ ‫وت��خ��ل��ل احل��ف��ل و���ص�لات �إن�شادية‬ ‫قدمها املن�شد يزن اخلوالدة‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ف���رق���ة اجل��م��ع��ي��ة‪ ،‬وق����د مت توزيع‬ ‫ال�شهادات واجلوائز على املكرمني نهاية‬ ‫احلفل‪.‬‬

‫جلطة قلبية‪ ،‬وق���رر الطبيب امل��ن��اوب يف ق�سم‬ ‫ال��ط��وارئ �إج����راء فح�ص خم�بري للك�شف عن‬ ‫وجود "جتلط يف الدم"‪ ،‬لكن مادة "الرتوبنني"‬ ‫الالزمة لإجراء ذلك الفح�ص مل تكن متوفرة‬ ‫يف امل�ست�شفى حينها‪ ،‬ما ا�ضطره �إىل �شراء تلك‬ ‫امل���ادة م��ن �صيدلية جم���اورة للم�ست�شفى بـ‪10‬‬ ‫دنانري‪ ،‬على الرغم من �أن والدته منتفعة من‬ ‫الت�أمني ال�صحي‪.‬‬ ‫وي�شري علي �إىل �أن "ال�صيدالين املناوب‬ ‫�أخربه �أن املادة املخربية متوفرة يف امل�ست�شفى‪،‬‬ ‫وميكن احل�صول عليها يف اليوم التايل"‪.‬‬ ‫ويقول املواطن حممد ر�شيد �إن م�ستوى‬ ‫اخل���دم���ات امل��ق��دم��ة يف امل�ست�شفى ل��ي�����س �سيئا‬ ‫ب��امل��ق��ارن��ة م��ع ع���دد امل��راج��ع�ين‪ ،‬م�����ش�يرا �إىل �أن‬ ‫القائمني على امل�ست�شفى يقدمون خدماتهم‬ ‫ح�سب �إمكانيات امل�ست�شفى‪� ،‬إ�ضافة �إىل توفر‬ ‫الأدوي��ة با�ستمرار‪ ،‬و�أو�ضح �أن م�س�ألة الأخطاء‬ ‫الطبية واردة وال تعد م�ؤ�شرا على �أداء الكوادر‬ ‫الطبية‪ ،‬كونها حتدث يف خمتلف امل�ست�شفيات‪.‬‬ ‫كذلك يقول املواطن �سامل بكر �إن م�ستوى‬ ‫النظافة يف امل�ست�شفى ج��ي��د‪ ،‬وك��ذل��ك م�ستوى‬ ‫�أداء ال��ك��وادر الطبية والتمري�ضية املتواجدة‬ ‫با�ستمرار خلدمة املر�ضى‪.‬‬ ‫م��ن جهته ب�ين م��دي��ر م�ست�شفى الزرقاء‬ ‫الدكتور يا�سني الطروانة �أن نحو ‪ 1200‬مري�ض‬ ‫يراجعون امل�ست�شفى يوميا‪ ،‬معظمهم لتجديد‬ ‫الدواء من خالل ‪ 26‬تخ�ص�صا وعيادة‪.‬‬ ‫وبني �أن امل�ست�شفى ي�شتمل على ‪� 300‬سرير‬ ‫م��ن ك��اف��ه التخ�ص�صات‪ ،‬و�أك����د ع���دم وج���ود �أي‬ ‫نق�ص م��ن �أي ن��وع م��ن �أن���واع الأدوي����ة‪ ،‬و�أن���ه مت‬ ‫ت��زوي��د امل�ست�شفى م���ؤخ��را ب��ع��دد م��ن الأجهزه‬ ‫احل���دي���ث���ة ال��ل�ازم����ة‪ ،‬وب��ي�ن �أن امل�����ش��اك��ل التي‬ ‫تواجههم هي االكتظاظ الذي يعمل على خلق‬ ‫ح��ال��ة م��ن ال��ت��وت��ر عند امل��راج��ع والطبيب مما‬ ‫ي�سبب خالفات يف بع�ض الأحيان‪.‬‬

‫وفاة و�إ�صابتان يف تدهور‬ ‫�سيارة باملوقر‬ ‫عمان‪-‬ال�سبيل‬ ‫ت��ويف م�ساء ال�سبت �شخ�ص و�أ�صيب اثنان‬ ‫بك�سور وج���روح �إ���ص��اب��ة اح��ده��م��ا بالغة نتيجة‬ ‫تدهور �سيارة يف منطقة املوقر �شرق عمان‪.‬‬ ‫ك�������وادر ال����دف����اع امل������دين ع����اجل����وا احل�����ادث‬ ‫م�ستخدمني امل��ع��دات اخلا�صة ب��ح��وادث ال�سري‬ ‫و�أ�سعفوا امل�صابني و�أخ��ل��وا ال��وف��اة والإ�صابتني‬ ‫�إىل م�ست�شفى التوتنجي احلكومي‬


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــات‬

‫‪7‬‬

‫الأحد (‪ )10‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1379‬‬

‫نعـــــــي‬ ‫ت َو اَل ِذ َّل ٌة �أُ َو َ‬ ‫اب ا َ‬ ‫احل ْ�س َنى َو ِز َيا َد ٌة َو اَل َي ْرهَ قُ ُو ُجوهَ ُه ْم َق رَ ٌ‬ ‫« ِللَّ ِذينَ �أَ ْح َ�سنُوا ُ‬ ‫جلن َِّة هُ ْم ِفي َها َخالِدُ ونَ »‬ ‫لئك �أَ ْ�ص َح ُ‬

‫وزارة الداخلية‬

‫قامت وزارة الداخلية ب�إعداد �آلية لتنظيم عملية‬ ‫املتابعة واملالحظة التي �سيمار�سها املركز الوطني‬ ‫حلقوق الإن�سان وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين بالإ�ضافة‬ ‫ملدونة �سلوك تنظم �آلية العمل ما بني الوزارة وهذه‬ ‫امل�ؤ�س�سات �أثناء �أدائهم لعملهم يف متابعة ومالحظة‬ ‫جمريات العملية االنتخابية لإنتخاب جمل�س النواب‬ ‫ال�ساد�س ع�شر وبالإمكان الإطالع على هذه الآلية‬ ‫ومدونة ال�سلوك امل�شار �إليهما �آنف ًا من خالل زيارة موقع‬ ‫الوزارة الإلكرتوين‪:‬‬ ‫‪www.moi.gov.jo‬‬ ‫يرجى العلم ب�أن الوزارة �ستبا�شر ب�إ�ستقبال طلبات‬ ‫اعتماد املالحظني واملتابعني من الراغبني واملهتمني يف‬ ‫هذا ال�ش�أن وممن تنطبق عليهم ال�شروط الالزمة لذلك‬ ‫على �أن يتم تقدمي الطلبات وفق ًا للأمنوذج املعد لهذه‬ ‫الغاية لدى الوزارة خالل الفرتة من يوم الأحد املوافق‬ ‫‪ 2010/10/10‬ولغاية نهاية دوام يوم اخلمي�س املوافق‬ ‫‪.2010/10/14‬‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (م�ؤ�س�سة كيفيا للتوزيع والوكاالت التجارية) وامل�سجل لدينا يف �سجل‬ ‫الأ�سماء التجارية بالرقم (‪ )151748‬با�سم (�صفاء حممد ح�سني املومني) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم‬ ‫(عمار حممد عبدالهادي العمري) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (مكتب تك�سي الأخ�ضر) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )25449‬با�سم (احمد عبدالكرمي عبدالرحيم العبدالالت) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (�شركة‬ ‫مكتب تك�سي الأخ�ضر ذ‪.‬م‪.‬م) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫للبيع‪ :‬ال�ب�ح��ر امل�ي��ت‪ :‬قطعة ار���ض م�ساحة‬ ‫‪950‬م �سهلة م�ستوية مطلة على البحر امليت‬ ‫ب�سعر معقول م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�أر� ��ض للبيع يف خ�ل��دا م���س��اح��ة‪934‬م مقابل‬ ‫البنك العربي وقرب حديقة زها واجهة ‪36‬م‬ ‫ب�سعر مميز ‪5355365 - 0797720567‬‬

‫‪------------------------------------‬‬

‫قطعة ار���ض ‪ 420‬م�تر للبيع ط�برب��ور ‪ -‬ابو‬ ‫عليا احل��و���ض امل ��دورة ‪ 5‬رق��م القطعة ‪2624‬‬ ‫ه��ات��ف ‪ 0799881243 - 0785005868‬من‬ ‫املالك مبا�شرة‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫امل �ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة ‪ :‬قطعة ار� ��ض م�ساحة‬ ‫‪ 12‬دومن على اخل��ط ال��دويل عمان ‪ -‬بغداد‬ ‫ب��ال�ق��رب م��ن م���ص�ن��ع �أل �ب��ان ال��دي��ار بجانب‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة ال���ص�ن��اع�ي��ة اجل��دي��دة يف اخلالدية‬ ‫وم��رخ ����ص ب �ه��ا حم �ط��ة حم ��روق ��ات واجهة‬ ‫ع�ل��ى ال �� �ش��ارع ال ��دويل ‪152‬م و� �ش��ارع جانبي‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة وت�صلح لأي م�شروع‬ ‫ا��س�ت�ث�م��اري �أو لإن �� �ش��اء م���ص�ن��ع وم��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0775491491 - 0795491491‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫امل �ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬ق�ط�ع��ة �أر� ��ض م�ساحة‬ ‫‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخل��ال��دي��ة مقابل م�صنع‬ ‫ال�صناعات املتعددة بعد ج�سر ال�ضليل مبا�شرة‬ ‫على �شارعني وجميع اخلدمات وا�صلة �شرق‬ ‫اخل��ط الرئي�سي بحوايل ‪300‬م تقريباً ومن‬ ‫املالك مبا�شرة وعدة قطع مب�ساحات خمتلفة‬ ‫يف اخلالدية ‪0775491491 - 0795491491‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫�شفا بدران‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة‪827‬م يف �شفا‬ ‫ب��دران بعد امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية الع�سكرية‬

‫وعدة قطع مب�ساحات خمتلفة يف �شفا بدران‬ ‫و�أبو ن�صري ‪0775491491 - 0795491491‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � ��ض ‪527‬م‪� � 2‬س �ك��ن ج ‪ /‬ال ��زه ��ور‬ ‫امل��وق��ع مم �ي��ز ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫‪--------------------------------‬‬‫‪---------------------------------‬‬

‫للبيع ار�ض زراعية ت�صلح لبناء فيال ومزرعة‬ ‫ال�سلط حو�ض اجليعة (ال���س��رو) امل�ساحة ‪4‬‬ ‫دومن��ات و‪477‬م‪ 2‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫للبيع �أر���ض �سكن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�سكان الروابي‬ ‫‪ /‬ال�ع�ين امل�ع�م��ري��ة ‪ /‬امل�ف��رق ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫للبيع ارا� �ض��ي ا��س�ت�ث�م��اري��ة امل �ف��رق ح��و���ض ‪3‬‬ ‫الأ��ص�ف��ر امل�ساحة ع���ش��رات الأ��س�ع��ار منا�سبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض جت ��اري ال���ش�م�ي���س��اين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور ‪ /‬قرب فندق ال�شام‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا الونانات‬ ‫ق��رب م�صنع روم��وا ‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز‬ ‫‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫واج�ه��ة على ��ش��ارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫للبيع عدة قطع �سكن ب من �أرا�ضي الر�صيفة‬ ‫‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪ /‬امل�ساحات ‪500‬م‪2‬‬ ‫اال�سعار منا�سبة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك ميكن‬ ‫ب�ي��ع ق���س��م م�ن�ه��ا م�ط�ل��ة ‪ -‬وم��رت�ف�ع��ة على‬ ‫ع ��دة �� �ش ��وارع ج�م�ي��ع اخل ��دم ��ات متوفرة‬ ‫ب�ج��ان��ب ن��ادي ال�ف��رو��س�ي��ة ل�ل�ج��ادي��ن فقط‬ ‫‪0796237893‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫ق �ط �ع��ة ار� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �س��اح �ت �ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫ب�ي��وت م�ستقلة ‪�� /‬س�ك��ن ج الأر�� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة ال �ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫ق�ط�ع��ة �أر� � ��ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة‬ ‫ب �ق ��رب ال ��دف ��اع امل � ��دين ب �� �س �ع��ر مغري‬ ‫‪0779163154‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض جت ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع�ل��ى ال�شارع‬ ‫ال ��رئ� �ي� ��� �س ��ي‪ -‬ط �ب ��رب � ��ور ب �� �س �ع ��ر م �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬

‫للبيع ار� ��ض ��س�ك��ن ج امل���س��اح��ة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان‪ /‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫��ش��ارع ال‪20‬م و��ش��ارع جانبي ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫حتت�سب‬

‫جماعة الإخوان امل�سلمني يف الأردن‬ ‫عند اهلل تعاىل‬

‫احلاج حممود الداودية (�أبو فتحي)‬ ‫من الرعيل الأول و�صاحب الأيادي البي�ضاء‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع رحمته وعظيم غفرانه‬ ‫و�أن يلهم �أهله وذويه و�إخوانه جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬ ‫تعزية وموا�ساة‬

‫العالناتكم‬

‫يتقدم احلاج �أبو �إ�سالم الطاهر و�أبنا�ؤه‬ ‫�إ�سالم ‪ ،‬وعبداهلل ‪ ،‬وحممد‬

‫يف‬

‫ب�أ�صدق م�شاعر العزاء واملوا�ساة لأخيه‬

‫املهند�س نائل ال�سمان و�شقيقه مراد ال�سمان‬ ‫‪/ 5692852‬‬ ‫‪5692853‬‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه‪/‬بالن�شر‬ ‫�صادرة عن‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-1807( / 2-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬مروان حممد �سالمة املحاميد‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬ا�سماعيل حممد‬ ‫ا�سماعيل ابو دية‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬ج�ب��ل ع�م��ان ال ��دوار ال�ث��ال��ث بجانب‬ ‫م�ست�شفى عاقلة قرب البقالة مبا�شرة‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/10/18‬ال���س��اع��ة ال�ت��ا��س�ع��ة ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪ :‬غازي �سعيد علي ح�س‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫بوفـــــاة والدتهمــــــا‬

‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمد الفقيدة بوا�سع رحمته‬ ‫و�أن يلهم �أهلها وذويها جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬ ‫� ّإنا هلل و� ّإنا �إليه راجعون‬

‫إعــــــــــالن‬ ‫تعلن اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية في أمانة عمان الكبرى بأنها قررت‬ ‫بقرارها رقم (‪ )1248‬تاريخ ‪ 2010/9/22‬الموافقة على المخطط التعديلي‬ ‫التنظيمي رقم (أع‪ /2010/83/‬حسبان) المتضمن‪ :‬الغاء واستحداث شوارع ضمن‬ ‫حوض (‪ )2‬أم الشوامر وكما هو موضح على المخطط في منطقة (حسبان)‬ ‫ووضعه موضع التنفيذ استناداً ألحكام الفقرة (‪ )6‬من المادة (‪ )24‬من قانون‬ ‫تنظيم المدن والقرى واألبنية رقم (‪ )79‬لسنة ‪.1966‬‬ ‫أمين عمان‬ ‫رئيس اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية‬ ‫في أمانة عمان الكبرى‬ ‫المهندس عمر المعاني‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫اجل��ام�ع��ة الأردن �ي��ة ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫عبدون ‪775‬م‪ 2‬على �شارع الأم�يرة ب�سمة ب�سعر‬ ‫‪ 500‬دينار للمرت �سكن (ب) خا�ص ‪0796957000‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫قطعة �أر�ض جتاري ‪ 1‬دومن طلوع عني غزال‬ ‫– طرببور ‪0795215123‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫من ارا�ضي املفرق قرية عني واملعمرية حو�ض‬ ‫ت�ل�ع��ة ق��ا��س��م ا��س�ك��ان ع�م��ون م�ساحتها ‪623‬م‬ ‫ب�سعر منا�سب ج��داً وم�غ��ري وب�سبب ال�سفر‬ ‫هاتف ‪0795196002‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من‬ ‫ارا��ض��ي ال��زرق��اء امل�ساحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫ع�ل��ى ��ش��ارع�ين ام��ام��ي وخ�ل�ف��ي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪-----------------------------------‬‬

‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية امل��ا��ض��ون��ة ح��و���ض ‪3‬‬ ‫امل�شقل ل��وح��ة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومن��ات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫فلل‬ ‫فـــــــــــلل‬ ‫فيال طابقني �سوبر ديلوك�س كل طابق ‪350‬م‬ ‫االر�ضي ‪700‬م �شارع مكة قرب دوار الكيلو‬ ‫الطابق الأر�ضي جاهز لل�سكن ‪ 4‬نوم �صالة ‪/‬‬ ‫�صالون ‪ /‬مطبخ راكب وا�سع تدفئة ‪ +‬بالط‬ ‫ايطايل بلكونة مع قرميد ‪ +‬حديقة ال�سعر‬ ‫‪ 369000‬الف دينار ت‪0797262255 :‬‬

‫ق�ط��ع ا��س�ت�ث�م��اري�ـ�ـ�ـ�ـ��ة يف امل��ا� �ض��ون��ة حو�ض‬ ‫ال �غ �ب ��اوي ب��ال �ق��رب م ��ن � �ش ��ارع الأرب �ع�ي�ن‬ ‫‪0796957000‬‬

‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬

‫ق �ط �ع��ة �أر� � ��ض يف ت ل��اع ال �ع �ل��ي م �ط �ل��ة على‬

‫�شقة للبيع يف ��ش��ارع اجل��اردن��ز ق��رب م�سجد‬

‫ال�ط�ب��اع م�ساحة ‪140‬م مفرو�شة ط��اب��ق �أول‬ ‫بفر�ش جيد و�سعر منا�سب من املالك مبا�شرة‬ ‫‪0797720567 - 0777720567‬‬

‫‪------------------------------------‬‬

‫�شقة للبيع �أو لاليجار يف ال�شمي�ساين قرب‬ ‫ال�سيفوي م�ساحة ‪ 140‬م طابق ثالث بدون‬ ‫م�صعد مقابل �شقق فندقية �شذى من املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0797720567 - 0777720567‬‬

‫‪-----------------------------------‬‬

‫للبيع امل�ق��اب�ل�ين ��ش�ق��ة م���س��اح��ة ‪115‬م ‪ 3‬نوم‬ ‫وح�م��ام�ين و��ص��ال��ة و��ص��ال��ون مطبخ وبرندة‬ ‫جديدة مل ت�سكن معفى من الر�سوم ممكن‬ ‫دف �ع��ة وال �ب��اق��ي �أق �� �س��اط ع��ن ط��ري��ق املالك‬ ‫مبا�شرة ب��دون و�ساطة بنوك ويتوفر لدينا‬ ‫م �� �س��اح��ات خم�ت�ل�ف��ة م ��ؤ� �س �� �س��ة العرموطي‬ ‫العقارية هاتف ‪0796649666 - 4399967‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫للبيع‪� :‬ضاحية ال�ي��ا��س�م�ين‪ :‬م�ن��زل م�ستقل‬ ‫م�ساحة االر�ض ‪344‬م م�ساحة البناء ‪170‬م‪4 ،‬‬ ‫واجهات حجر بئر ماء ‪ 3‬نوم ما�سرت حمامني‬ ‫ب ��رن ��دة � �ص��ال��ة و� �ص��ال��ون ت��دف �ئ��ة مركزية‪.‬‬ ‫م�ؤ�س�سة ال�ع��رم��وط��ي ال�ع�ق��اري��ة ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع‪ :‬ح��ي ن� ��زال‪ :‬ال� ��ذراع ��ش�ق��ة ط��اب��ق �أو‬ ‫ل م���س��اح��ة ‪130‬م‪ 3 ،‬ن ��وم ح �م��ام�ين �صالة‬ ‫و� �ص ��ال ��ون � �س �ف��ره م �ط �ب��خ راك� ��ب دي �ك ��ورات‬ ‫حماية خلف البنك اال�سالمي ب�سعر مغري‬ ‫م�ؤ�س�سة ال�ع��رم��وط��ي ال�ع�ق��اري��ة ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫‪� 4‬شقق �سوبر ديلوك�س ‪150‬م خلف اال�ستقالل‬ ‫م��ول �سعر ال�شقة يبد�أ من ‪ 36.000‬وينتهي‬ ‫ب��االر��ض�ي��ة ‪ 44.000‬ال��ف ‪ 3‬ن��وم ‪ 3 ،‬ح�م��ام ‪،‬‬ ‫ما�سرت‪� ،‬صالة‪�� ،‬ص��ال��ون‪ ،‬مطبخ‪ ،‬ت��ر���س‪ ،‬بئر‬ ‫ماء‪ ،‬كراج‪ ،‬و�سط اخلدمات ‪0785150089‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫) دينــــــار‬

‫�شقة �سوبر ديلوك�س ‪200‬م موقع راقي وهادئ‬ ‫ديكورات حديثة بالط ا�سباين ‪ 3‬نوم‪ ،‬ما�سرت‪،‬‬ ‫�صالة‪� ،‬صالون‪ ،‬بلوكنة ‪ ،‬تدفئة ‪ ،‬ومكيفات‪،‬‬ ‫باالثاث الفاخر �أو بدون ال�سعر ‪ 85.000‬الف‬ ‫للمراجعة ‪0797262255‬‬

‫للبيع عمارة على ار�ض ‪500‬م‪ 2‬مقام عليها بناء‬ ‫ثالث �أدوار ‪ /‬وروف م�ساحة كل طابق ‪220‬م‪2‬‬ ‫م�ساحة ال��روف ‪120‬م‪ / 2‬املوقع وادي �صقرة‬ ‫قريبة من ال�شارع الرئي�سي ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫�شقتني ار�ضية للبيع يف الطفيلة ‪ /‬العي�ص‪/‬‬ ‫حي احل��اووز‪ /‬م�ساحتها ‪ 260‬م ‪ /‬على قطعة‬ ‫�أر�� ��ض دومن ون �� �ص��ف ‪ /‬م �� �ش �ج��رة‪ /‬واجهة‬ ‫‪ 60‬م ‪ /‬ب�سعر منا�سب ‪ /‬م��ن امل�ل��ك مبا�شرة‬ ‫‪0795718561 /0776456557‬‬

‫�شقة ‪130‬م �سوبر ديلوك�س جديدة اجلاردنز‬ ‫م�ق��اب��ل ال���س�يرك ‪ 3‬ن ��وم‪ 2 ،‬ح �م��ام‪ ،‬ما�سرت‪،‬‬ ‫�صالة‪ ،‬مطبخ‪ ،‬بلكونة‪ ،‬بالط ارخ��ام‪ ،‬تدفئة‪،‬‬ ‫م�صعد‪ ،‬كراجات ال�سعر النهائي ‪ 46.000‬الف‬ ‫للمراجعة ‪0777475114‬‬

‫�شقة للبيع امل��وق��ع �ضاحية ال��ر��ش�ي��د قريبة‬ ‫م��ن ��س�ك��ن �أم�ي�م��ة امل���س��اح��ة (‪127‬م) ت�شمل‬ ‫(‪ )3‬ن��وم �صالة كبرية مطبخ راك��ب بلكون ‪-‬‬ ‫م�صعد ‪ -‬كراج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة ممتازة‬ ‫ال�سعر (‪� )48‬ألف للمراجعة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬

‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫للبيع �شقتني ثالث ورابع م�ساحة كل �شقة ‪202‬م‬ ‫تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬بئر ماء م�ستقل ‪� /‬سوبر ديلوك�س‬ ‫ال�ه��ا��ش�م��ي ال���ش�م��ايل خ�ل��ف ح�ل��وي��ات العنبتاوي‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���س�ت�ق��ل ع �ل��ى �أر�� ��ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع �ب ��دون ال �� �ش �م��ايل ‪ /‬ال �� �ش��رق��ي ق��ري �ب��ة من‬ ‫م�شروع الأب ��راج ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫للبيع ‪ -‬بيت مكون من طابقني م�ساحة كل‬ ‫طابق ‪172‬م يف الغويرية ‪ -‬من املالك مبا�شرة‬ ‫لال�ستف�سار ‪0788547571‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ��ش�ق��ة جت ��اري ت���س��وي��ة ث��ان�ي��ة ‪76‬م‪/ 2‬‬ ‫ت���ص�ل��ح م���ش�غ��ل وم���س�ت��ودع ‪ /‬امل �� �ص��دار �شارع‬ ‫االحنف بن قي�س ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫�شقق �سوبر ديلوك�س للبيع ‪ -‬بناء حديث ‪-‬‬ ‫طريق اجلامعة الأردن�ي��ة ‪ -‬وم��رج احل�م��ام ‪-‬‬ ‫�شارع الأم�ير حممد ‪� -‬ضمن م�شروع ن�سائم‬ ‫اخل�ير ت‪/ 0795029741 / 0788634747 :‬‬ ‫‪0785300125‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫ طريق اجلامعة الأردن�ي��ة ‪� -‬ضمن م�شروع‬‫ن �� �س��ائ��م اخل�ي��ر ‪ -‬خ �ل��ف م �ف��رو� �ش��ات لبنى‬ ‫م�ساحتها ‪185‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫‪0795029741 -‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م ��رج احل �م��ام ‪ -‬ق ��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات لبنى‬ ‫م�ساحتها ‪160‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫‪0795029741 -‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ��ش�ق��ة ار� �ض �ي��ة ‪190‬م‪ 2‬ط��اب��ق �أر�ضي‬ ‫�سوبر ديلوك�س تدفئة ‪ /‬ت�بري��د ‪ /‬لويج�س‬ ‫خلف م�شاغل الأم ��ن ال�ع��ام ق��رب م�ست�شفى‬ ‫امل �ل �ك��ة ع �ل �ي��اء ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫��ش�ق��ة ل�ل�ب�ي��ع م �ف��رو� �ش��ة يف ال��راب �ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد ‪ -‬كراج‬ ‫ تكييف ‪ -‬ت��دف�ئ��ة ‪ -‬ف��ر���ش ف��اخ��ر ‪ -‬ال�سعر‬‫بعد املعاينة من املالك مبا�شرة وعدم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية‬ ‫‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‪ /‬اللويبدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة ال تقل‬ ‫امل �� �س��اح��ة ع ��ن ‪220‬م م ��ن امل ��ال ��ك مبا�شرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫م �ط �ل��وب �أرا�� �ض� ��ي ا� �س �ت �ث �م��اري��ة ت�صلح‬ ‫لال�ستثمار ال�ن��اج��ح‪ /‬يف�ضل م��ن املالك‬ ‫م �ب��ا� �ش��رة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫م �ط �ل ��وب م� �ن� ��ازل و� �ش �ق ��ق وع� �م� ��ارات‬ ‫�سكنية �أو جتارية لل�صيانة الكهربائية‬ ‫‪0799801802 - 0777788650‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫مطلوب �شقة �أر�ضية �سوبر ديلوك�س يف عمان‬ ‫ال�غ��رب�ي��ة �أك�ث�ر م��ن ‪200‬م م��ع ح��دي�ق��ة ب�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777475114‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء �شقق م�ن��ازل ع�م��ارات بحي‬ ‫ن ��زال ال � ��ذراع‪ ،‬امل�ق��اب�ل�ين‪ ،‬ال ��زه ��ور‪ ،‬البنيات‬ ‫وامل �ن ��اط ��ق امل �ح �ي �ط��ة م ��ن امل ��ال ��ك مبا�شرة‬ ‫م�ؤ�س�سة ال�ع��رم��وط��ي ال�ع�ق��اري��ة ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الأحد (‪ )10‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1379‬‬

‫الكيالين‪ :‬لن نعود حتى نك�سر ح�صار‬ ‫غزة واالت�صاالت مع م�صر م�ستمرة‬ ‫الالذقية‪ -‬حمزة حيمور‬ ‫ق��ال املدير التنفيذي لقافلة �شريان احلياة كيفن اوفندند �إن‬ ‫القافلة باتت جاهزة لالنطالق �إىل قطاع غزة‪ ،‬وقد مت االنتهاء من‬ ‫جتهيز امل�ساعدات وتغليفها وحتميلها يف ال�سيارات‪.‬‬ ‫وك�شف كيفن خالل م�ؤمتر �صحفي عقد �أم�س يف مع�سكر طالئع‬ ‫البعث عن ات�صاالت مع �سفينة موجودة يف قرب�ص وهي حتت الطلب‪،‬‬ ‫قائال‪" :‬طلبنا من ال�سفينة‬ ‫�أن تت�أخر قليال بانتظار الرد امل�صري‪ ،‬م�ضيفا �أن �أي ت�أخري عن‬ ‫املواعيد املقرتحة �سي�ؤدي اىل دفع مبالغ باه�ضة‪� ،‬أهل غزة �أوىل بها‪.‬‬ ‫وق��ال الناطق با�سم القافلة زاه��ر ال�ب�يراوي �إن��ه �أج��رى ات�صاال‬ ‫هاتفيا مع م�ساعد ال�سفري امل�صري يف دم�شق وحثه على الإ�سراع يف‬ ‫املوافقة على �إر�سال املوافقة لدخول غزة‪ ،‬مبينا �أن م�ساعد ال�سفري‬ ‫�سي�أتيه الرد اليوم االحد‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه ق ��ال رئ�ي����س ق��اف�ل��ة دول امل �� �ش��رق ال �ع��رب��ي الدكتور‬ ‫عبدالفتاح الكيالين‪� :‬إننا منعنا قبل �أ�شهر من دخول غزة عرب ميناء‬ ‫النويبع‪ ،‬ولن نعود هذه املرة قبل �أن نحقق هدفنا بدخول غزة وك�سر‬ ‫احل�صار عنها‪.‬‬ ‫ووج��ه ال�ك�ي�لاين ن��داء �إىل م�صر ون��ا��ش��ده��ا �أن ت�سمح للقافلة‬ ‫بالو�صول �إىل مرادها‪.‬‬

‫ال�شاباك يهدف �إىل �إحباط ن�شوة‬ ‫"حما�س" الأمنية بغزة بعد ك�شف عمالئه‬ ‫القد�س املحتلة– ال�سبيل‬ ‫ذك��رت م���ص��ادر �أم�ن�ي��ة �إ�سرائيلية �أن �إج �ه��زة الأم ��ن يف الدولة‬ ‫العربية حر�صت على توجيه �ضربة حلركة حما�س يف ال�ضفة املحتلة‬ ‫لإحباط حالة الن�شوة التي تعي�شها احلركة بغزة بعد الك�شف عن عدد‬ ‫من عمالء ال�شاباك يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫ونقلت االذاع ��ة العربية الر�سمية ع��ن تلك امل���ص��ادر قولها �إن‬ ‫عمليات املطاردة خلاليا حما�س م�ستمرة على قدم و�ساق‪ ،‬م�شرية اىل‬ ‫�أن "ن�ش�أت الكرمي" الذي مت ت�صفيته يف اخلليل ام�س الأول ي�شكل‬ ‫حلقة و�سطية من خاليا الق�سام بال�ضفة‪ ،‬وان عمليات البحث ترتكز‬ ‫الآن على �شخ�صية مركزية ع�سكرية و�صلت اىل ال�ضفة املحتلة من‬ ‫�سوريا‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إن ت�ل��ك ال�شخ�صية ه��ي ال�ت��ي ت��وج��ه ال�ع�م��ل الع�سكري‬ ‫حلما�س بال�ضفة مبا فيها �إعادة هيكلة االجهزة الع�سكرية للحركة‪.‬‬ ‫وكانت قوات االحتالل قتلت مقاومني اثنني من كتائب الق�سام‬ ‫خ�لال عملية ع�سكرية وا�سعة نفذتها فجر اجلمعة يف جبل جوهر‬ ‫مبدينة اخلليل جنوب ال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬

‫ذوو �شهداء �أ�سطول احلرية يرفعون‬ ‫دعوى يف الهاي �ضد "�إ�سرائيل"‬

‫لندن‪ -‬وكاالت‬ ‫طالب عدد من ذوي ال�شهداء الأتراك يف �أ�سطول احلرية‪ ،‬الذي‬ ‫هاجمته ق��وات االح �ت�لال الإ�سرائيلية فيما ك��ان ينقل م�ساعدات‬ ‫�إن�سانية �إىل غزة يف ‪� 31‬أيار املا�ضي‪ ،‬مبحاكمة الإ�سرائيليني امل�س�ؤولني‬ ‫عن الهجوم �أمام املحكمة اجلنائية الدولية يف الهاي‪.‬‬ ‫وذك ��رت �صحيفة "الغارديان" ال�بري�ط��ان�ي��ة �أم ����س ال�سبت �أن‬ ‫ال�ضحايا الأتراك حثوا املحكمة اجلنائية الدولية على حماكمة �أفراد‬ ‫من اجلي�ش الإ�سرائيلي لإقدامهم على مهاجمة الأ�سطول ما �أ�سفر‬ ‫عن ا�ست�شهاد ‪� 9‬أتراك وا�صابة �آخرين‪ ،‬بعد ان تقدموا بطلب ر�سمي‬ ‫لإجراء حتقيق يف الق�ضية‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن حمامي الأت��راك الذين قتلوا �أو �أ�صيبوا عندما‬ ‫هاجمت �إ�سرائيل �أ�سطول احلرية وجهوا ر�سالة �إىل املدعي العام يف‬ ‫املحكمة اجلنائية الدولية لوي�س مورينو �أوكامبو‪.‬‬ ‫وقال رم�ضان �أريرتك �أحد ال�شركاء يف مكتب �إملداغ القانوين‪ ،‬وهو‬ ‫اجلهاز القانوين الرتكي ال��ذي ميثل ال�ضحايا الأت��راك وجمموعة‬ ‫حقوق الإن�سان (‪� ،)IHH‬إن االعتداء على الأ�سطول ح�صل يف مياه‬ ‫دولية‪ ،‬ويعد انتهاكاً مبا�شراً لعدة بنود من القانون الدويل بالإ�ضافة‬ ‫�إىل القانون الدويل اجلنائي العام‪.‬‬

‫مو�سى‪ :‬موا�صلة ال�سلطة اعتقال �أقارب‬ ‫النت�شة والكرمي "انحطاط وطني و�سيا�سي"‬ ‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫اعترب الدكتور يحيى مو�سى رئي�س جلنة الرقابة وحقوق الإن�سان‬ ‫يف املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني عدم �إف��راج ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫عن �أقارب ال�شهيدين م�أمون النت�شة ون�ش�أت الكرمي الذين ارتقوى‬ ‫خالل العملية الع�سكرية يف اخلليل ب�أنه نوع من �أنواع "االنحطاط‬ ‫الوطني وال�سيا�سي" ال��ذي و�صلت �إليه ال�سلطة‪ .‬وتوا�صل ال�سلطة‬ ‫اعتقال �أربعة من �أ�شقاء ال�شهيد النت�شية وكذلك وال��د زوج و�صهر‬ ‫ال�شهيد ن�ش�أت الكرمي منذ �أكرث من �شهر‪ ،‬وقد رف�ضت الإفراج عنهم‬ ‫للم�شاركة يف ت�شييع جثمانيهما‪ .‬وقال مو�سى‪" :‬لي�س هناك جديد‬ ‫يف ه��ذه احل��ال��ة امل��وج��ودة‪ ،‬وال ميكن �أن تخ�ضع ه��ذه احل��ال��ة ملنطق‬ ‫امل�شاعر والعواطف لدى ال�سلطة‪ ،‬وهذا نوع من االنحطاط ال�سيا�سي‬ ‫واالنحطاط الوطني الذي و�صلت �إليه ال�سلطة بقيادة فيا�ض عبا�س"‬ ‫بح�سب ت�ع�ب�يره‪ .‬و�أ� �ض��اف‪" :‬الثابت ال��وح�ي��د يف �سلوك ال�سلطة يف‬ ‫ال�ضفة هو التعاون الأمني مع االحتالل‪ ،‬وهذا ال يت�أثر ال ب�إجراءات‬ ‫�صهيونية على الأر���ض وال مب�صري العملية التفاو�ضية اجلارية وال‬ ‫بالعواطف امل�شاعر والعادات والتقاليد‪ ،‬ومتفق على �أن يبقى التعاون‬ ‫الأمني القائم غري مت�أثر بكل هذه املت�أثرات"‪.‬‬

‫"دايتون" يرتك املنطقة لـ"مولر"‪..‬‬ ‫بعد �أن ربط �أجهزة ال�سلطة باالحتالل‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫�أف��ادت �صحيفة ه�آرت�س �أن املن�سق الأمني بني �إ�سرائيل وال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬اجلرنال "كيث دايتون"‪ ،‬غادر املنطقة وعاد �إىل الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية الليلة املا�ضية‪.‬‬ ‫وت�أتي مغادرة "دايتون" للمنطقة‪ ،‬بعد مكوثه فيها ‪� 5‬سنوات‪ ،‬عمل‬ ‫خاللها على ت�أهيل وتطوير ق��درات الأجهزة الأمنية الفل�سطينية يف‬ ‫ال�ضفة الغربية ملحاربة املقاومة‪ ،‬واحلفاظ على الأمن الإ�سرائيلي من‬ ‫خالل التن�سيق الأمني مع قوات اجلي�ش الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن "دايتون" يبلغ من العمر ‪ 60‬عاما‪ ،‬وت�سكن عائلته يف‬ ‫والية "فريجينيا"‪ ،‬وكان من املفرت�ض �أن يتقاعد من اجلي�ش الأمريكي‬ ‫بعد ‪ 30‬عاما من اخلدمة الع�سكرية‪ ،‬التي و�صل فيها �إىل رتبة جرنال‪.‬‬ ‫وذك� ��رت ال���ص�ح�ي�ف��ة �أن اجل�ن��رال "مايكل مولر" ��س�ي�ح��ل حمل‬ ‫"دايتون" يف عمله‪ ،‬مبينة �أن��ه ج�نرال يف اجلي�ش الأمريكي ويتبع‬ ‫ل�سالح اجل��و‪ ،‬حيث كان طيارا لطائرة ‪ ،B52‬وم�س�ؤوال عن التخطيط‬ ‫اال�سرتاتيجي يف قيادة املركز التابعة للجي�ش الأمريكي "�سانتكوم"‪.‬‬ ‫وك��ان "دايتون" قد حظي بثقة كبرية‪ ،‬ب�سبب جناحه يف تطوير‬ ‫الأمن الفل�سطيني يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬بتمويل ومراقبة �أمريكية‪ ،‬حيث‬ ‫�أ�شرف على تدريب ‪ 3100‬جندي فل�سطيني‪ ،‬تدريبا خا�صا يف عمان‪.‬‬ ‫وقالت ه�آرت�س‪" :‬لقد تطورات قدرات الأجهزة الأمنية يف ال�ضفة‬ ‫الغربية ب�شكل ملمو�س‪ ،‬ويعود الف�ضل يف ذلك لدايتون ورجاله‪ ،‬حتى �أن‬ ‫�سمت تلك القوات بقوات دايتون"‪.‬‬ ‫حما�س َّ‬

‫الك�شف عن معلومات خطرية حول اغتيال القياديني الكرمي والنت�شة‬

‫قائد ع�سكري �إ�سرائيلي‪ :‬بفعل التن�سيق الأمني ن�صل للمطلوب وهو نائم يف �سريره‬ ‫اخلليل– ال�سبيل‬ ‫قال قائد القوة الع�سكرية املركزية يف اجلي�ش‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي �أن ال���س�ل�ط��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة تعمل‬ ‫بالتعاون مع اجلي�ش الإ�سرائيلي وجهاز ال�شاباك‪،‬‬ ‫مل�ح��ارب��ة ال�ع��دو امل���ش�ترك وه��و "حركة حما�س"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن الفرتة احلالية هي الأك�ثر هدوءا‬ ‫منذ ت�شرين الأول ‪2000‬م ‪ ،‬و�أ�ضاف‪" :‬نحن نقوم‬ ‫بعمليات هجومية ت�ستند ملعلومات ا�ستخبارية‪،‬‬ ‫وبهذه الطريقة ن�صل �إىل املطلوب يف �سريره دون‬ ‫�أن نحدث ردات فعل يف املنطقة املحيطة"‪.‬‬ ‫وجاء حديثه يف �سياق قرر اجلي�ش الإ�سرائيلي‬ ‫�إزالة وتفكيك املوقع الع�سكري املُطِ ل على رام اهلل‪،‬‬ ‫واملوجود يف منطقة "ب�ساغوت"‪ ،‬بعد �أن حل عليه‬ ‫الأم��ن وال�ه��دوء بفعل التن�سيق الأمني املت�صاعد‬ ‫مع الأجهزة الأمنية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت منطقة "ب�ساغوت" املُ��طِ �ل��ة على رام‬ ‫اهلل‪ ،‬تتعر�ض يف �أوق��ات ما�ضية وف�ترة الأحداث‪،‬‬ ‫لإط�لاق نار م�ستمر يف كل ليلة‪ ،‬ولكنها �أ�صبحت‬ ‫وم�ن��ذ ارت �ف��اع وت�ي�رة التن�سيق الأم �ن��ي م��ن �أكرث‬ ‫املناطق هدوءاً‪.‬‬ ‫وع� ��ن �إم �ك��ان �ي��ة ت �ف �ج��ر الأو�� � �ض � ��اع الأمنية‬ ‫وت��ده��وره��ا‪ ،‬ق��ال �ضابط �آخ��ر‪" :‬بالن�سبة لنا هذا‬ ‫الأمر تر�سخ يف وعينا‪ ،‬و ُيعترب بالن�سبة لنا مقيا�سا‬ ‫جلهوزيتنا‪ ،‬فمن املمكن �أن تتفجر الأو�ضاع يف �أي‬ ‫وقت ولرمبا غدا‪ ،‬ونحن ن�ستعد لذلك"‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل ك�شفت العديد من امل�صادر‬ ‫املحلية يف اخل�ل�ي��ل ع��ن م�ع�ل��وم��ات خ�ط�يرة حول‬ ‫ا�ست�شهاد القياديني يف كتائب ال�شهيد عز الدين‬ ‫ال�ق���س��ام – اجل �ن��اح ال�ع���س�ك��ري حل��رك��ة املقاومة‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة "حما�س"‪ -‬ال�شهيد ن���ش��أت الكرمي‬ ‫وم��أم��ون النت�شة‪ ،‬و�أ� �ش��ارات �إىل ال�ت��ورط الوا�ضح‬

‫ال�شهدان الق�ساميان الكرمي والنت�شة‬

‫لأج �ه��زة ال�سلطة م��ع االح �ت�لال اال��س��رائ�ي�ل��ي يف‬ ‫عملية اغتيال ال�شهيدين‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت امل�صادر �أن عملية االغتيال كانت‬ ‫خمططة وممنهجة‪ ،‬حيث �إن تن�سيقا كبريا مت بني‬ ‫جي�ش االحتالل اال�سرائيلي و�أجهزة ال�سلطة عقب‬ ‫عملية اخلليل البطولية‪ ،‬ق��ام خاللها االحتالل‬ ‫من جهته بجمع املعلومات بالطريقة التي ي�سري‬ ‫عليها منذ زم��ن يف ك�شف اخل�لاي��ا الع�سكرية يف‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ ،‬فيما قامت �أجهزة ال�سلطة عقب‬ ‫عملية اخلليل البطولية‪ ،‬و�إع�لان كتائب الق�سام‬ ‫م�س�ؤوليتها عن العملية با�ستنفار كافة عنا�صرها‬ ‫يف ال�ضفة الغربية وحتديدًا يف حمافظة اخلليل‪،‬‬ ‫حيث �أقامت احلواجز الع�سكرية‪ ،‬وانت�شرت بلبا�س‬ ‫مدين يف كل القرى واملناطق املتاخمة ملنطقة وقوع‬ ‫العملية‪.‬‬ ‫وقامت �أجهزة ال�سلطة باقتحام منطقة بني‬

‫نعيم وحت��دي �دًا ال���ش��ارع ال��رئ�ي����س‪� ،‬ضمن عملية‬ ‫تن�سيق �أم�ن��ي مل ي�سبق ل��ه مثيل‪ ،‬ومت االقتحام‬ ‫م��ن ق�ب��ل ��ض�ب��اط ال�سلطة ف�ق��ط مب��راف�ق��ة جنود‬ ‫االحتالل‪ ،‬وقامت مب�صادرة جميع �أ�شرطة الفيديو‬ ‫التي كانت مو�ضوعة على �أبواب املحالت التجارية‬ ‫وحمطة ال��وق��ود الرئي�سة يف تلك املنطقة‪ ،‬ومن‬ ‫خاللها مت احل�صول على �صور لل�سيارة امل�ستخدمة‬ ‫يف العملية‪ ،‬وقاموا باعتقال �صاحبها‪.‬‬ ‫ووا�صلت �أجهزة ال�سلطة ا�ستنفار عنا�صرها‪،‬‬ ‫و�شنت حملة اعتقاالت وا�سعة لكل من له عالقة‬ ‫بالكرمي والنت�شة‪ ،‬م��ن �أق��ارب �ه��م‪ ،‬و�أ�صدقائهم‪،‬‬ ‫وذوي� �ه ��م‪ ،‬وال�ت�ح�ق�ي��ق م�ع�ه��م م��ن �أج ��ل الو�صول‬ ‫�إىل ن���ش��أت وم ��أم��ون‪ ،‬وق��د ��س��اع��د ذل��ك التن�سيق‬ ‫الإع�لام��ي‪ ،‬فالتن�سيق بلغ ذروت��ه حتى من خالل‬ ‫الوكاالت الإخبارية‪ ،‬حيث قامت �إحدى الوكاالت‬ ‫الفل�سطينية ال�شهرية ب��إخ��راج تقرير عن �سرية‬

‫ال�شهيد ن�ش�أت الكرمي ب�شكل مف�صل‪ ،‬ي�سرد ق�صة‬ ‫حياته ومكان درا�سته ومكان �سكنه ون�شر �صور له‬ ‫على الوكالة‪.‬‬ ‫تبع ذلك انت�شار كبري لأجهزة ال�سلطة وقامت‬ ‫بن�شر حواجز ونقاط تفتي�ش يف معظم حمافظة‬ ‫اخلليل‪ ،‬وقامت بعمليات ده��م كبرية للمنازل يف‬ ‫املناطق اجلنوبية يف اخلليل‪ ،‬و�شنت عملية اعتقال‬ ‫وا�سعة ه��ي الأع�ن��ف والأك�ب�ر يف ت��اري��خ االعتقال‪،‬‬ ‫حيث اختطفت ما يقارب ‪� 800‬شخ�ص‪ ،‬منهم ‪450‬‬ ‫�شخ�صا من اخلليل‪ ،‬حيث ك��ان جم��رى التحقيق‬ ‫ً‬ ‫معهم يدور عن مو�ضوع العملية‪ ،‬وكانت الأ�سئلة‬ ‫ت�ترك��ز ح��ول ع�لاق�ت�ه��م ب ��أف��راد م�ع�ي�ن�ين‪ ،‬ومكان‬ ‫تواجدهم �أثناء وقوع العملية‪ ،‬وكان نتاج اعتقالهم‬ ‫ بح�سب م�صدر رفيع امل�ستوى ومطلع يف �أجهزة‬‫ال�سلطة ‪� -‬أنها اختطفت ما يقارب ‪ 30‬ممن لهم‬ ‫ع�لاق��ة � �س��واء ق��ري�ب��ة �أو ب�ع�ي��دة م��ن ال�شهيدين‬ ‫الكرمي والنت�شة‪ ،‬وقامت ب�إتباع �أ�سلوب ممنهج يف‬ ‫�سيا�سة التعذيب وال�ضرب وال�شبح �ضدهم‪ ،‬ومت‬ ‫نقل �أكرث من ‪ 17‬خمتطفا �إىل اخلدمات الطبية‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬ومنهم من مت حتويله �إىل امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫وي�ضيف م���ص��در حم�ل��ي يف امل��دي �ن��ة‪" :‬كانت‬ ‫نتائج التحقيقات تر�سل ب�شكل دوري �إىل قيادة‬ ‫ال�شاباك ال�صهيوين‪ ،‬حيث كانت �أ�سئلة التحقيق‬ ‫مع املختطفني ت�أتي من املخابرات اال�سرائيلية‪،‬‬ ‫وكانت هناك جلنة م�س�ؤولة عن عملية التحقيق‪،‬‬ ‫وهي قيادات وحمققون من املخابرات اال�سرائيلية‬ ‫و�أجهزة ال�سلطة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬خالل عملية املحا�صرة للمنزل‬ ‫الذي كانوا يتح�صنون فيه‪ ،‬كانت هناك ت�أكيدات‬ ‫وات���ص��االت م��ن ق �ي��ادات �أج �ه��زة ال�سلطة‪ ،‬بت�أكيد‬ ‫ت ��واج ��ده ��م يف امل� �ن ��زل‪ ،‬وق� ��د � �ش ��ارك ��وا يف عملية‬ ‫املحا�صرة‪ ،‬وكانوا بلبا�س مدين‪.‬‬

‫«حما�س»‪ :‬قرار وقف املفاو�ضات غري كاف‪ ..‬و�إعطاء فر�صة لوا�شنطن لإ�ضاعة الوقت‬

‫ترحيب �أمريكي و�إ�سرائيلي ب�إعالن جلنة املتابعة و�شكوك حول فعالية البدائل‬ ‫�سرت‪ ( -‬ا ف ب)‬ ‫تفاوتت ردود الفعل على نتائج اجتماع جلنة‬ ‫املتابعة العربية م�ساء اجلمعة بني الرتحيب برتك‬ ‫نافذة مفتوحة �أم��ام ا�ستئناف املفاو�ضات املبا�شرة‬ ‫بني الفل�سطينيني والإ�سرائيليني من قبل الواليات‬ ‫املتحدة وفرن�سا و"�إ�سرائيل"‪ ،‬والت�شكيك يف قدرة‬ ‫البدائل عن ف�شل املفاو�ضات التي يتم التلويح بها‬ ‫على حتريك عملية ال�سالم �أو دفع "�إ�سرائيل" �إىل‬ ‫وقف �سيا�سة اال�ستيطان‪.‬‬ ‫و�سارعت االدارة الأمريكية �إىل تثمني �إعالن‬ ‫اجلامعة العربية دعم جهودنا الرامية �إىل توفري‬ ‫ال �ظ��روف ال�ت��ي تتيح �إج� ��راء م�ف��او��ض��ات مبا�شرة‬ ‫ل�ل�م���ض��ي ق ��دم ��ا‪ ،‬م���ض�ي�ف��ة � �س �ن��وا� �ص��ل ال �ع �م��ل مع‬ ‫االطراف ومع �شركائنا الدوليني لدفع املفاو�ضات‬ ‫اىل االم ��ام م��ن اج��ل ال�ت��و��ص��ل اىل ح��ل الدولتني‬ ‫وت�شجيع الطرفني على اتخاذ تدابري بناءة لهذه‬ ‫الغاية‪.‬‬ ‫ويف "�إ�سرائيل" رف�ض مكتب رئي�س احلكومة‬ ‫بنيامني نتنياهو التعليق على قرار جلنة املتابعة‪،‬‬ ‫اال �أن االذاعة العامة الإ�سرائيلية نقلت عن م�س�ؤول‬ ‫ر��س�م��ي رف����ض ك�شف ا��س�م��ه ق��ول��ه �إن "ا�سرائيل"‬

‫م��رت��اح��ة �إىل ق ��رار (ع ��دم وق ��ف امل �ف��او� �ض��ات على‬ ‫ال�ف��ور) ور�أت يف م��وق��ف اللجنة العربية انت�صارا‬ ‫للرباغماتية‪.‬‬ ‫كما �أ�شادت فرن�سا ال�سبت مبوقف جلنة املتابعة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة وق ��ال امل �ت �ح��دث ب��ا��س��م وزارة اخلارجية‬ ‫ال�ف��رن���س�ي��ة ب��رن��ار ف��الي��رو يف ب �ي��ان ن��رح��ب برتك‬ ‫(اجل��ام�ع��ة ال�ع��رب�ي��ة) ال�ب��اب مفتوحا ب��ال��رغ��م من‬ ‫اق ��راره ��ا ب ��امل ��أزق احل� ��ايل‪� ،‬أم� ��ام اجل �ه��ود الرامية‬ ‫�إىل ال���س�م��اح با�ستئناف امل�ف��او��ض��ات امل�ب��ا��ش��رة بني‬ ‫اال�سرائيليني والفل�سطينيني‪.‬‬ ‫و�أك��د فالريو �أن باري�س ترى �ضرورة بذل كل‬ ‫جهد االن اليجاد ال�سبل ل�ضمان موا�صلة املفاو�ضات‬ ‫التي بد�أت يف الثاين من ايلول يف وا�شنطن بف�ضل‬ ‫اجلهود االمريكية التي ندعمها بالكامل‪.‬‬ ‫وكان الناطق با�سم الرئا�سة الفل�سطينية نبيل‬ ‫ابو ردينة �أول املرحبني ببيان اللجنة اذ اعترب انه‬ ‫ي�شكل دعما كبريا ملوقف الرئي�س حممود عبا�س‪،‬‬ ‫م�ع�ت�برا �أن حت��دي��د اج�ت�م��اع اللجنة امل�ق�ب��ل خالل‬ ‫�شهر للبحث عن بدائل يعطي �أي�ضا فر�صة لالدارة‬ ‫الأمريكية كي جتد خالل هذه الفرتة حال لق�ضية‬ ‫اال�ستيطان‪.‬‬ ‫وجتنب وزير اخلارجية امل�صري �أحمد �أبو الغيط‬

‫البحث يف البدائل يف حال ف�شل توقف املفاو�ضات‬ ‫املبا�شرة بني الفل�سطينيني والإ�سرائيليني و�شدد‬ ‫على �أولوية قيام الواليات املتحدة بال�ضغط على‬ ‫"�إ�سرائيل" لوقف اال�ستيطان‪.‬‬ ‫وقال ابو الغيط �إن م�س�ألة اللجوء �إىل جمل�س‬ ‫الأمن لإعالن قيام الدولة الفل�سطينية امل�ستقلة هو‬ ‫�أمر لي�س مطروحا فى الوقت احل��ايل‪ ،‬معتربا ان‬ ‫املطروح حاليا هو اتاحة الفر�صة للواليات املتحدة‬ ‫لكي ت�ستمر يف جهدها من �أج��ل حتقيق التجميد‬ ‫الكامل لال�ستيطان على االرا� �ض��ي الفل�سطينية‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫وكانت جلنة املتابعة العربية �أعلنت يف �ساعة‬ ‫مت�أخرة من م�ساء اجلمعة دعم املوقف الفل�سطيني‬ ‫ال��راف ����ض ال� �س �ت �ئ �ن��اف امل �ف��او� �ض��ات امل �ب��ا� �ش��رة مع‬ ‫"�إ�سرائيل" ما مل يتم وقف اال�ستيطان‪ ،‬كما قررت‬ ‫مبا�شرة البحث يف ال�ب��دائ��ل ع��ن ف�شل املفاو�ضات‬ ‫املبا�شرة خ�لال �شهر م��ع دع��وة االدارة الأمريكية‬ ‫ل�ل���ض�غ��ط ع �ل��ى احل �ك��وم��ة الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة لوقف‬ ‫اال�ستيطان‪.‬‬ ‫ودع��ت جلنة املتابعة العربية اي�ضا �إىل اقامة‬ ‫دول� ��ة ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة م���س�ت�ق�ل��ة ع��ا��ص�م�ت�ه��ا القد�س‬ ‫ال�شرقية على �أن يتم التو�صل �إىل اتفاق لتحقيق‬

‫هذا الهدف يف موعد ال يتجاوز عاما واحدا اعتبارا‬ ‫من �شهر ايلول ‪ 2010‬ورف�ض اي حلول جزئية �أو‬ ‫مرحلية يف هذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫و�أف� ��اد م �� �س ��ؤول فل�سطيني ط�ل��ب ع��دم ك�شف‬ ‫ا� �س �م��ه �أن ال �ب��دائ��ل ال �ت��ي ت �ط��رق ال �ي �ه��ا الرئي�س‬ ‫الفل�سطيني م�ساء اجلمعة �أم��ام اللجنة العربية‬ ‫هي احل�صول على اع�تراف من االدارة الأمريكية‬ ‫بدولة فل�سطينية يف حدود العام ‪ ،1967‬او اللجوء‬ ‫�إىل جمل�س الأم��ن لنف�س الهدف �أو �إىل اجلمعية‬ ‫العامة لالمم املتحدة لو�ضع االرا�ضي الفل�سطينية‬ ‫حتت الو�صاية الدولية‪.‬‬ ‫ومن جهتها‪ ،‬ر�أت حركة حما�س يف بيان �صدر‬ ‫ال�سبت �أن قرار جلنة املتابعة العربية بعدم الذهاب‬ ‫�إىل املفاو�ضات يف ظل اال�ستيطان هو خطوة غري‬ ‫ك��اف�ي��ة الن امل �ط �ل��وب ه��و وق ��ف امل �ف��او� �ض��ات ب�شكل‬ ‫نهائي وع��دم االكتفاء بتعليقها �أو ربطها باملوقف‬ ‫الأمريكي‪.‬‬ ‫واع �ت�برت حما�س �أن اع�ط��اء فر�صة ا�ضافية‬ ‫لالدارة الأمريكية هو �أمر ال جدوى منه ويعطيها‬ ‫فر�صة ملوا�صلة ال�ضغوط على الطرف الفل�سطيني‬ ‫والعربي يف ظل ا�ستمرار دعمها الع�سكري وال�سيا�سي‬ ‫املطلق لالحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬

‫يف حوار خا�ص مع ع�ضو املكتب ال�سيا�سي حلركة حما�س‬

‫نزال‪ :‬الفيتو الأمريكي رفع م�ؤقتا عن امل�صاحلة الفل�سطينية و�صفقة التبادل متر مبرحلة جمود‬ ‫م����ا ي���ج���ري ب��ي�ن �أج����ه����زة الأم�������ن ال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي��ة ون���ظ�ي�رت���ه���ا الإ����س���رائ���ي���ل���ي���ة ب�����ـ«وح�����دة احل�����ال»‬ ‫الالذقية‪ -‬حاوره حمزة حيمور‬ ‫قال ع�ضو املكتب ال�سيا�سي حلركة املقاومة‬ ‫اال� �س�لام �ي��ة ح �م��ا���س حم �م��د ن� ��زال �إن الفيتو‬ ‫االمريكي رفع م�ؤقتا عن امل�صاحلة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫ريثما تت�ضح االمور وترت�سم الوجهة ال�سيا�سية‬ ‫املقبلة‪ ،‬م�ضيفا �أن حما�س ت��رح��ب بامل�صاحلة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ولكنها تريد اتفاقا فل�سطينا‪-‬‬ ‫فل�سطينا يقف على �أر�ضية �صلبة‪ ،‬ويعالج جذر‬ ‫اخلالف‪ ،‬وال تريد اتفاقا عابرا �أو م�ؤقتا ميكن‬ ‫يخرتق �أو يك�سر مرة �أخرى‪.‬‬ ‫وبني نزال خالل حوار خا�ص مع "ال�سبيل"‬ ‫من الالذقية �أن الفيتو االمريكي ممكن �أن يعود‬ ‫يف �أي وق��ت‪ ،‬لأن ال��ذي دف��ع با�ستئناف احلوار‬ ‫الفل�سطيني ظ ��روف ��س�ي��ا��س�ي��ة خ��ا��ص��ة دفعت‬ ‫ال �ط��رف الآخ ��ر (ف �ت��ح) ال�ت�راج��ع ع��ن ال�شرط‬ ‫الذي كان ي�ضعه بالتوقيع على الورقة امل�صرية‬ ‫ال�ستئناف احلوار مع حركة حما�س‪.‬‬ ‫وع ��ن ت��وق �ي��ت امل �� �ص��احل��ة يف ظ ��ل انطالق‬ ‫املفاو�ضات املبا�شرة بني "ا�سرائيل" وال�سلطة‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬اع �ت�بر ن ��زال �أن ه �ن��اك عالمة‬ ‫ا�ستفهام �أث�ي�رت ح��ول اال�سباب التي دع��ت �إىل‬ ‫تراجع حركة فتح عن �شرطها قبل البدء ب�أي‬ ‫حوار‪ ،‬ومل ي�ستبعد القيادي يف حما�س �أن تكون‬ ‫�أح��د ه��ذه ال�ع��وام��ل امل� ��أزق ال�ت��ي تعي�شه عملية‬ ‫الت�سوية‪.‬‬ ‫وع��ن ت��وق�ع��ات��ه مل�ستقبل امل���ص��احل��ة يف ظل‬ ‫االعتقاالت التي ت�شهدها ال�ضفة الغربية على‬ ‫ك��وادر و�أن�صار حما�س‪ ،‬ق��ال ن��زال �إن امل�صاحلة‬ ‫ت�ت�ع��ر���ض م�ن��ذ �أن ب� ��د�أت �إىل عملية ت�شوي�ش‪،‬‬ ‫و�إن ا�ستمراريتها حمفوفة باملخاطر‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�أن "حما�س" ال ميكن �أن تفهم احل��دي��ث عن‬ ‫م�صاحلة فل�سطينية يف الوقت ال��ذي تت�صاعد‬

‫فيه االعتقاالت‪ ،‬ويتم فيه �إ�صدار �أحكام ق�ضائية‬ ‫وع�سكرية �ضد جماهدي كتائب الق�سام وبقية‬ ‫الف�صائل االخرى التي تكتوي بنار ال�سلطة‪.‬‬ ‫وي��رى القيادي يف حما�س �أن احلديث عن‬ ‫م�صاحلة ال ب��د ل��ه م��ن اج ��واء �صحية ت�ضمن‬ ‫ا�ستمرارها وتعمل على ثباتها‪.‬‬ ‫وعن جدية امل�صاحلة الفل�سطينية‪ ،‬قال �إن‬ ‫امل�صاحلة تعتمد بالدرجة االوىل على النوايا‬ ‫ال�صادقة‪ ،‬و�إن مل تتوفر هذه النوايا فلن حتقق‬ ‫جناحا �أو تقدما‪.‬‬ ‫ووجه نزال عدة ر�سائل �إىل القمة العربية‬ ‫التي انطلقت باالم�س يف �سرت‪ ،‬فكانت ر�سالته‬ ‫االوىل بعدم �إعطاء املفاو�ض الفل�سطيني غطاء‬ ‫لكي يذهب �إىل املفاو�ضات‪ ،‬معتربا �أن املفاو�ض‬ ‫الفل�سطيني ذهب يف املرات ال�سابقة بغطاء عربي‪،‬‬ ‫مطالبا بت�شجيعه �أال يذهب �إىل املفاو�ضات‪.‬‬ ‫والر�سالة الثانية‪ ،‬طالب فيها قمة �سرت‬ ‫ب�أن تك�سر عمليا احل�صار الظامل املفرو�ض على‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬كما حثها على الإيفاء بالتزامها يف‬ ‫�إع�م��ار قطاع غ��زة‪ ،‬ف�لا يجوز �أن يبقي ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني حما�صرا بعد م��رور �أرب�ع��ة اعوام‪،‬‬ ‫على حد قوله‪.‬‬ ‫وال��ر� �س��ال��ة ال�ث��ال�ث��ة‪ ،‬امل�ط�ل��وب م��ن العرب‬ ‫التعامل مع الق�ضية الفل�سطينية ب�أنها �أمانة‬ ‫يف �أعناقهم فال ينبغي التفريط بحقوق ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني الأ�سا�سية يف ظل املفاو�ضات املبا�شرة‬ ‫التي �ستتناول ق�ضايا احلل النهائي‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن التن�سيق الأمني ما بني ال�سلطة‬ ‫واالح �ت�ل�ال الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬رف����ض ن ��زال �إطالق‬ ‫تعبري التن�سيق الأم �ن��ي‪ ،‬معتربا �أن م��ا يجري‬ ‫حت��ال��ف �أم �ن��ي و"وحدة حال" ب�ي�ن الأجهزة‬ ‫الأمنية الفل�سطينية ونظريتها الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫قائال ي�ؤ�سفني‪� :‬إن التحالف الأمني بات ي�شكل‬ ‫خ�ن�ج��را يف ظ�ه��ر ال���ش�ع��ب الفل�سطيني يف هذا‬

‫نزال يتحدث ملندوب «ال�سبيل»‬

‫التحالف االم�ن��ي‪ ،‬وال ميكن �أن نفهم احلديث‬ ‫عن م�صاحلة يف ظل ا�ستمرار التحالف الأمني‬ ‫بني الطرفني‪ .‬واعترب نزال فقدان ال�شهيدين‬ ‫م��ن ك�ت��ائ��ب ال�ق���س��ام ن �� �ش ��أت ال �ك��رم��ي وم�أمون‬ ‫النت�شه خ���س��ارة ك�ب�يرة لي�ست حل��رك��ة حما�س‬ ‫فح�سب‪ ،‬ولكن لل�شعب الفل�سطيني برمته‪ ،‬قائال‬ ‫�إن ال�شعب الفل�سطيني تعود على �إجناب القادة‬ ‫واملجاهدين‪ ،‬مثلما �أجنب الكرمي والنت�شة ومن‬ ‫قبلهم يحيي عيا�ش وعبد العزيز الرنتي�سي‪،‬‬ ‫فهو قادر على �إجناب �آخرين مثلهم‪.‬‬ ‫وا�ستنكر ن��زال م��ا تقدمه �أج�ه��زة ال�سلطة‬ ‫لنظريتها اال�سرائيلية‪ ،‬وا�صفا ما يجري ب�أنه‬ ‫غرفة العمليات امل�شرتكة ملالحقة املجاهدين‬ ‫ومطاردتهم واغتيالهم‪.‬‬ ‫وع ��ن �آخ ��ر ال �ت �ط��ورات ع�ل��ى �صفقة تبادل‬

‫اال� �س ��رى‪ ،‬ق ��ال ن ��زال �إن ��ه ال ي��وج��د اي جديد‪،‬‬ ‫وا�صفا ما متر به ال�صفقة باجلمود‪.‬‬ ‫وع��ن قافلة �شريان احل�ي��اة وه��ذه امل�شاركة‬ ‫العربية املتميزة‪ ،‬وجه نزال التحية �إىل ابطال‬ ‫ق��اف �ل��ة � �ش��ري��ان احل �ي��اة ال��ذي��ن ج� ��اءوا م��ن كل‬ ‫حدب و�صوب لك�سر احل�صار عن غ��زة‪ ،‬مطالبا‬ ‫ال�سلطات امل�صرية بال�سماح لهم بالدخول �إىل‬ ‫ال �ق �ط��اع‪ ،‬ويف م�ق��دم�ت�ه��م ال �ن��ائ��ب الربيطاين‬ ‫ال�سابق ج��ورج غالوي فال يجوز �أن يحال بني‬ ‫ه�ؤالء وبني ن�صرة ال�شعب الفل�سطيني املحا�صر‬ ‫يف غزة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ن ��زال �إىل �أن م�شاركة ممثلني عن‬ ‫‪ 27‬دول��ة ميثل ر�سالة قوية ووا�ضحة �أن ك�سر‬ ‫احل�صار مطلبا دوليا و�أن ا�ستمراره ي�أتي معاك�سا‬ ‫لالجواء العامة‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪ )10‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1379‬‬

‫"هيومن رايت�س" تطالب م�صر بالكف عن‬ ‫�إطالق النار على املهاجرين غري ال�شرعيني‬

‫مقتل ثالثة عراقيني داخل منازلهم‬

‫تدمري �آلية لقوات االحتالل الأمريكي‬ ‫بانفجار عبوة نا�سفة جنوب بغداد‬

‫القاهرة‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫دعت منظمة هيومن رايت�س ووت�ش ال�سلطات امل�صرية اىل الكف‬ ‫عن �إط�لاق النار على املهاجرين غري ال�شرعيني �أث�ن��اء حماولتهم‬ ‫الت�سلل اىل االرا�ضي الفل�سطينية املحتلة‪ ،‬يف الوقت الذي تولت فيه‬ ‫م�صر رئا�سة مفو�ضية الأمم املتحدة العليا لالجئني‪.‬‬ ‫وا�ستنادا اىل املنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا‪ ،‬ف�إن ال�شرطة‬ ‫امل�صرية قتلت على احلدود منذ متوز ‪ 2007‬ما ال يقل عن ‪ 85‬مهاجرا‬ ‫�أعزل كانوا يحاولون عبور احلدود‪ .‬ومعظم ال�ضحايا من ال�سودانيني‬ ‫�أو االريرتيني‪ ،‬بح�سب املنظمة‪.‬‬ ‫وق��ال م�ساعد م��دي��ر املنظمة لل�شرق االو��س��ط ج��و �ستورك �إن‬ ‫"م�صر تتوىل اليوم رئا�سة اللجنة التنفيذية للمفو�ضية العليا‬ ‫لالجئني‪ ،‬يف حني �أنها تطلق النار على مهاجرين عزل‪ ،‬ومتنع و�صول‬ ‫املفو�ضية العليا اىل املعتقلني الذين يطلبون حماية الوكالة"‪.‬‬ ‫وا�ستنادا اىل ممثل لهيومن رايت�س ووت�ش يف القاهرة ف�إن م�صر‬ ‫لديها اكرب ح�صيلة للقتلى على احلدود‪.‬‬ ‫وتتهم املنظمة اي�ضا م�صر بالرتحيل "غري امل�شروع" لأ�شخا�ص‬ ‫حا�صلني على و�ضع اللجوء‪.‬‬

‫بغداد‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب) ووكاالت‬ ‫ان �ف �ج��رت ع �ب��وة ن��ا��س�ف��ة يف وق ��ت م �ت ��أخ��ر من‬ ‫ليلة اجلمعة ال�سبت يف رت��ل ع�سكري تابع لقوات‬ ‫االح�ت�لال الأمريكي كانت مو�ضوعة على ال�شارع‬ ‫العام امل�ؤدي اىل منطقة الر�ستمية جنوب بغداد‪.‬‬ ‫وقال م�صدر �أمني عراقي‪� :‬إن العبوة انفجرت‬ ‫يف رتل للقوات املحتلة عند مروره على �شارع القناة‬ ‫امل� ��ؤدي اىل املنطقة امل��ذك��ورة م��ا ادى اىل تعر�ض‬ ‫�إحدى �آليات الرتل اىل �أ�ضرار ج�سيمة‪.‬‬ ‫ومل يذكر امل�صدر �أي تفا�صيل �أخرى فيما �إذا‬ ‫كانت هناك �إ�صابات ب�شرية ب�سبب الطوق الأمني‬ ‫الذي فر�ضته القوات املحتلة حول مكان احلادث‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �صعيد �آخ��ر �أع�ل��ن م�صدر يف ال�شرطة‬ ‫العراقية مقتل ثالثة �أ�شخا�ص بينهم �شقيقان‪،‬‬ ‫يعملون يف وزارة التعليم ال�ع��ايل داخ��ل منازلهم‬ ‫فجر ال�سبت �شرق مدينة الفلوجة‪ ،‬غرب بغداد‪.‬‬ ‫وقال املقدم يا�سني حممد من �شرطة الفلوجة‪:‬‬ ‫�إن "م�سلحني جمهولني قتلوا ث�لاث��ة ا�شخا�ص‪،‬‬ ‫بينهم �شقيقان‪ ،‬و�أ�صابوا �شخ�صا �آخر بجروح"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "امل�سلحني كانوا يرتدون مالب�س‬ ‫� �س��وداء‪ ،‬ق�ت�ل��وا ال���ض�ح��اي��ا �أم ��ام م�ن��ازل�ه��م يف قرية‬ ‫القرغول الواقعة يف ناحية الكرمة‪ ،‬على م�سافة‬ ‫ع�شرة كيلومرتات �شرق الفلوجة"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن "ال�شقيقني �أحدهما موظف والآخر‬ ‫م���س��ؤول �إح ��دى ال��دوائ��ر يف ال � ��وزارة‪� ،‬أم ��ا القتيل‬ ‫الثالث فهو من عنا�صر حماية الوزارة"‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن "اجلريح يعمل �سائقا" يف الوزارة‬ ‫ذاتها‪.‬‬

‫مقتل �ضابط خمابرات ميني‬ ‫و�إ�صابة جنديني يف هجومني‬

‫«الإخوان امل�سلمني» تناف�س على ‪30‬‬ ‫باملئة من مقاعد جمل�س ال�شعب امل�صري‬ ‫قالت جماعة الإخوان امل�سلمني كربى الأحزاب‬ ‫املعار�ضة امل�صرية ام�س ال�سبت �إنها �ستناف�س على‬ ‫‪ 30‬باملئة من مقاعد جمل�س ال�شعب يف االنتخابات‬ ‫املقررة يف ت�شرين الثاين‪.‬‬ ‫وق��ال مر�شدها العام حممد بديع يف م�ؤمتر‬ ‫��ص�ح�ف��ي �إن اجل �م��اع��ة ��س�ت�خ��و���ض االن �ت �خ��اب��ات يف‬ ‫خمتلف الدوائر يف جميع املحافظات رافعة �شعار‬ ‫"م�شاركة ال مغالبة"‪.‬‬ ‫ويعني ال�شعار �أن اجلماعة ال تدخل االنتخابات‬ ‫مناف�سة ل�ل�ح��زب ال��وط�ن��ي ال��دمي�ق��راط��ي احلاكم‬ ‫الذي ير�أ�سه الرئي�س ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بديع �أن ‪ 98‬يف املئة من �أع�ضاء جمل�س‬ ‫��ش��ورى الإخ� ��وان واف �ق��وا على خ��و���ض االنتخابات‬ ‫التي دعا بع�ض الإخ��وان �إىل مقاطعتها قائلني �إن‬ ‫�ضمانات نزاهتها غري متوافرة‪.‬‬ ‫ويعد ق��رار اجلماعة �ضربة للدعوة ملقاطعة‬ ‫االنتخابات التي وجهها املر�شح املحتمل النتخابات‬ ‫ال��رئ��ا� �س��ة ال �ت ��ي � �س �ت �ج��رى ال� �ع ��ام امل �ق �ب��ل حممد‬ ‫الربادعي‪.‬‬ ‫وكان الربادعي (‪ 67‬عاما) الذي �شغل ملدة ‪12‬‬ ‫�سنة من�صب املدير العام للوكالة الدولية للطاقة‬ ‫ال��ذري��ة ال �ت��ي ت�ت�خ��ذ م��ن ف�ي�ي�ن��ا م �ق��را ل�ه��ا طالب‬ ‫ب�إ�شراف ق�ضائي كامل ورقابة دولية على العملية‬ ‫االن �ت �خ��اب �ي��ة‪ ،‬ل �ك��ن احل �ك��وم��ة ق��ال��ت �إن �ضمانات‬ ‫ال�ن��زاه��ة م�ت��واف��رة و�إن مر�شحني يف االنتخابات‬ ‫ال�سابقة يالمون على خمالفات �شابتها‪.‬‬

‫لكن �سيا�سيني معار�ضني وحمللني يقولون‬ ‫�إن ال�سلطات ت�شارك يف املخالفات‪ ،‬ومن بينها منع‬ ‫ن��اخ�ب�ين م ��ؤي��دي��ن ل�غ�ير م��ر��ش�ح��ي احل �ك��وم��ة من‬ ‫الو�صول �إىل جلان االق�تراع والت�صويت باجلملة‬ ‫ملر�شحني حكوميني يف غيبة الناخبني‪.‬‬ ‫وق��ال بديع �إن��ه يطالب احلكومة ب ��أن تتحلى‬ ‫"ب�أكرب قدر من امل�س�ؤولية" يف �إدارت�ه��ا للعملية‬ ‫االنتخابية‪ ،‬م�شددا على �أن اجلماعة �ست�سعي ملنع‬ ‫اي حماولة للتزوير‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو مكتب الإر�شاد واملتحدث الر�سمي‬ ‫با�سم اجلماعة حممد مر�سي يف امل�ؤمتر ال�صحفي‬ ‫"�سنت�صدى ل�ل�ت��زوي��ر ب�ك��ل ال��و� �س��ائ��ل ال�سلمية‬ ‫وال�شرعية والقانونية‪".‬‬ ‫وقال بديع �إن حتديد عدد مر�شحي اجلماعة‬ ‫يف كل حمافظة مرتوك للمكتب الإداري وجمل�س‬ ‫�شورى الإخوان يف املحافظة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن اجلماعة �ستن�سق تر�شيحاتها مع‬ ‫القوى ال�سيا�سية والأح��زاب الأخ��رى‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫بع�ض املعار�ضني الذين ي�شاركون اجلماعة مواقفها‬ ‫و�أهدافها‪.‬‬ ‫ويخو�ض �أع�ضاء اجلماعة االنتخابات العامة‬ ‫م�ستقلني ت�ف��ادي��ا للحظر امل�ف��رو���ض اك�ثر م��ن ‪60‬‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫و�شدد بديع على �أن اجلماعة لن تتخلى عن‬ ‫� �ش �ع��اره��ا امل� �ع ��روف "الإ�سالم ه��و احلل" خالل‬ ‫حملتها االنتخابية‪.‬‬ ‫وقال �إن اجلماعة �ست�سعى جلعل ال�شعار الذي‬ ‫تناه�ضه احلكومة "واقعا ملمو�سا بني النا�س"‪.‬‬

‫حزب اهلل وحركة �أمل يدعوان اللبنانيني‬ ‫ال�ستقبال جناد يف بريوت االربعاء‬

‫بريوت‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫بثت قناة املنار التابعة حلزب اهلل ام�س ال�سبت‬ ‫اعالنا يدعو اللبنانيني اىل ا�ستقبال �شعبي حا�شد‬ ‫ل�ل��رئ�ي����س االي � ��راين حم �م��ود اح �م��دي جن ��اد لدى‬ ‫و�صوله اىل بريوت �صباح االربعاء املقبل‪.‬‬ ‫ودع ��ا اع�ل�ان ق���ص�ير ع��ر���ض � �ص��ورة للرئي�س‬ ‫االي��راين وه��و يبت�سم اىل ا�ستقبال احمدي جناد‬ ‫يوم االربعاء املقبل على امتداد طريق املطار‪.‬‬ ‫وا�ضاف االع�لان الذي حمل توقيع حزب اهلل‬ ‫وحركة �أم��ل "لبنان بلد املقاومة (‪� )...‬أه�لا بني‬ ‫�أهلك"‪.‬‬

‫وي ��زور الرئي�س االي ��راين يف ‪ 13‬و‪ 14‬ت�شرين‬ ‫االول لبنان حيث يلتقي نظريه اللبناين مي�شال‬ ‫�سليمان ورئي�س احلكومة �سعد احلريري ورئي�س‬ ‫املجل�س النيابي نبيه بري‪ .‬ويرجح ان يكون له لقاء‬ ‫اي�ضا مع االمني العام حلزب اهلل ح�سن ن�صر اهلل‪.‬‬ ‫و�سينظم ح��زب اهلل اح�ت�ف��اال �شعبيا للرئي�س‬ ‫االيراين يف ال�ضاحية اجلنوبية لبريوت‪.‬‬ ‫وتثري الزيارة جدال يف لبنان‪ ،‬اذ ر�أى �سيا�سيون‬ ‫م�ن��اه���ض��ون حل��زب اهلل امل�ت�ح��ال��ف م��ع اي ��ران انها‬ ‫ت�ن�ط��وي ع�ل��ى ر� �س��ال��ة م �ف��اده��ا ان ل�ب�ن��ان "قاعدة‬ ‫ايرانية"‪ ،‬وخ�صو�صا انه يتوقع ان يجول الرئي�س‬ ‫االي��راين على ع��دد من القرى اجلنوبية القريبة‬ ‫من احلدود مع "�إ�سرائيل"‪.‬‬

‫املالكي يدعو غرماءه «للمرونة‬ ‫والواقعية» من �أجل ت�شكيل حكومة‬ ‫بغداد ‪ -‬رويرتز‬ ‫دع��ا ن��وري املالكي رئي�س احلكومة العراقية‬ ‫املنتهية والي �ت��ه و�أح ��د امل��ر��ش�ح�ين ملن�صب رئي�س‬ ‫احل�ك��وم��ة املقبلة ام����س ال�سبت غ��رم��اءه يف الكتل‬ ‫ال�سيا�سية االخرى اىل "التعاطي مبرونة وواقعية"‬ ‫وال��رك��ون اىل ط��اول��ة املفاو�ضات لت�شكيل حكومة‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫من عمليات املقاومة العراقية يف ا�ستهداف القوات الأمريكية‬

‫رفعوا �شعار «م�شاركة ال مغالبة»‬

‫القاهرة‪ -‬رويرتز‬

‫‪9‬‬

‫يف وقت اكد فيه مفاو�ضون ان ال ت�سويات تلوح يف‬ ‫االفق قد ينتج عنها ت�شكيل حكومة‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل��ال �ك��ي يف جت �م��ع ع �� �ش��ائ��ري يف بغداد‬ ‫"البد من بناء حكومة �شراكة حقيقية ت�ستند على‬ ‫الد�ستور ولي�س اىل اه��واء ومقرتحات ولرغبات‬ ‫امنا اىل �شراكة حقيقية تقوم على ا�سا�س االلتزام‬ ‫بالد�ستور‪".‬‬

‫عدن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قتل �ضابط يف ج�ه��از اال�ستخبارات اليمني وا�صيب �شرطيان‬ ‫بجروح يف هجومني م�سلحني وقعا اجلمعة يف �شرق اليمن وجنوبه‪،‬‬ ‫على ما افادت اجهزة االمن ام�س ال�سبت‪.‬‬ ‫وق �ت��ل ال���ض��اب��ط يف ج �ه��از اال��س�ت�خ�ب��ارات ع�ب��د ال�ع��زي��ز عبداهلل‬ ‫با�شراحيل بر�صا�ص م�سلحني جمهولني اطلقوا النار عليه من دراجة‬ ‫نارية يف منطقة فوه غرب مدينة املكال مبحافظة ح�ضرموت (جنوب‬ ‫�شرق)‪ .‬و�أو�ضح امل�صدر ان املهاجمني اطلقا النار على ال�ضابط فيما‬ ‫كان برفقة ثالثة من ابنائه امام احد املعار�ض التجارية يف منطقة‬ ‫فوه والذا بالفرار‪.‬‬ ‫ويف حمافظة ابني (جنوب)‪ ،‬ا�صيب جنديان ومطلوب كان اعتقل‬ ‫للتو يف لودر بجروح حني اطلق م�سلحون قذائف ار بي جي على دورية‬ ‫لل�شرطة غرب مدينة لودر‪ ،‬وفق ما افاد احد اجلنديني اللذين نقال‬ ‫اىل امل�ست�شفى يف عدن‪.‬‬

‫اخلرطوم‪ :‬لن نقبل نتيجة اال�ستفتاء �إذا ح�صلت تدخالت‬

‫�سلفا كري يدعو �إىل ن�شر قوة دولية على «حدود»‬ ‫جنوب ال�سودان قبل اال�ستفتاء‬ ‫اخلرطوم‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أف ��اد دب�ل��وم��ا��س�ي��ون ام����س ال�سبت �أن‬ ‫رئي�س حكومة جنوب ال�سودان �سالفا كري‬ ‫طلب من االمم املتحدة ن�شر جنودها على‬ ‫طول احلدود بني �شمال وجنوب ال�سودان‬ ‫ق�ب��ل اال��س�ت�ف�ت��اء امل �ق��رر يف ك��ان��ون الثاين‬ ‫حول تقرير م�صري اجلنوب‪.‬‬ ‫و�أع��رب رئي�س جنوب ال�سودان الذي‬ ‫يتمتع بحكم ذات��ي‪ ،‬ع��ن ه��ذا الطلب هذا‬ ‫اال��س�ب��وع اث�ن��اء لقائه وف��د �سفراء الدول‬ ‫اخلم�س ع�شرة االع�ضاء يف جمل�س االمن‬

‫الدويل الذي قام بزيارة اىل جوبا عا�صمة‬ ‫جنوب ال�سودان‪.‬‬ ‫و� �ص��رح دب�ل��وم��ا��س��ي ط�ل��ب ع��دم ذكر‬ ‫ا��س�م��ه �أن ال��وف��د "مل يتخذ اي التزام‪،‬‬ ‫ف�ق��ط �أج �ب �ن��اه ان ��ه ��س�ي�ت��م �أخ ��ذ ط�ل�ب��ه يف‬ ‫االعتبار"‪.‬‬ ‫و�أكد دبلوما�سي �آخر ميثل بلدا �آخر‬ ‫هذا الطلب الذي طرح على ال�سفراء‪.‬‬ ‫وق��د �سجلت التح�ضريات ال�ستفتاء‬ ‫جنوب ال�سودان اىل ا�ستفتاء منطقة ابيي‬ ‫النفطية‪ ،‬ت�أخريا كبريا حتى �أن البع�ض‬ ‫يخ�شى من مواجهات اذا مت �إرجا�ؤهما‪.‬‬

‫من جانب �آخر �أعلن وزير اخلارجية‬ ‫ال�سوداين علي كرتي ام�س ال�سبت �أمام‬ ‫الوفد ذاته �أن بالده ال تريد "احلرب"‪،‬‬ ‫لكنها لن تقبل نتيجة اال�ستفتاء املقبل‬ ‫ح��ول تقرير م�صري اجلنوب اذا ح�صلت‬ ‫تدخالت‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ك��رت��ي ال �ت��زام ب�ل�اده ب�إجراء‬ ‫اال�ستفتاء يف موعده املحدد اي التا�سع‬ ‫م��ن ك��ان��ون ال �ث ��اين‪ ،‬ل�ك�ن��ه ح ��ذر م��ن �أن‬ ‫بع�ض التفا�صيل يجب �أن حت�سم ال �سيما‬ ‫يف ا�ستفتاء ابيي‪.‬‬ ‫وق��ال للدبلوما�سيني‪�" :‬إننا ال نريد‬

‫�أي ت��دخ��ل يف اال��س�ت�ف�ت��اء وه� ��ذا �شرطنا‬ ‫الوحيد لقبول نتائج االقرتاع"‪.‬‬ ‫وت�شكو حكومة اخل��رط��وم با�ستمرار‬ ‫من تعليقات و�سلوك ق��ادة حكومة جنوب‬ ‫ال�سودان ب�ش�أن تنظيم اال�ستفتاء‪.‬‬ ‫وقد ن�شرت االمم املتحدة ع�شرة �آالف‬ ‫م��ن جنودها يف جنوب ال���س��ودان‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫اىل عدد كبري يف دارفور‪ ،‬غرب البالد‪.‬‬ ‫وي�شكل اال�ستفتاء �إح��دى اه��م نقاط‬ ‫ات�ف��اق ال�سالم ال��ذي و�ضع يف ‪ 2005‬حدا‬ ‫لعقدين من احلرب االهلية بني ال�شمال‬ ‫واجلنوب‪.‬‬

‫مبارك يتم�سك بـ«الإبقاء على م�سمى جامعة الدول العربية»‬

‫ُع َمان‪ :‬العرب �سي�ضطرون اىل اتخاذ �إجراءات‬ ‫تُدخل ال�شرق االو�سط يف مرحلة جديدة‬

‫�سرت‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أعلن وزير ال�ش�ؤون اخلارجية العماين‬ ‫يو�سف بن علوي بن عبداهلل ام�س ال�سبت يف‬ ‫�سرت ان اجلانب العربي �سي�ضطر اىل اتخاذ‬ ‫اج� ��راءات "ت�ؤدي اىل مرحلة ج��دي��دة من‬ ‫الو�ضع يف ال�شرق االو�سط" يف حال �إعالن‬ ‫ف�شل املفاو�ضات املبا�شرة‪.‬‬ ‫وح��ول م��ا اذا كانت ف�ترة ال�شهر التي‬ ‫وردت يف ب �ي��ان جل�ن��ة امل�ت��اب�ع��ة ال�ع��رب�ي��ة قد‬ ‫ت�شهد �ضغوطا امريكية على "ا�سرائيل"‬ ‫ت� ��ؤدي اىل وق��ف �سيا�سة اال��س�ت�ي�ط��ان‪ ،‬قال‬ ‫الوزير العماين‪" :‬ال نعتقد ان ذلك ممكن‪،‬‬ ‫ولكن هناك من يعتقد ان االج��راءات التي‬ ‫��س�ي���ض�ط��ر اجل ��ان ��ب ال �ع��رب��ي اىل اتباعها‬ ‫ق��د ت � ��ؤدي اىل م��رح�ل��ة ج��دي��دة يف ال�شرق‬ ‫االو�سط"‪ ،‬يف ا�شارة اىل البدائل عن ف�شل‬ ‫املفاو�ضات الفل�سطينية اال�سرائيلية‪.‬‬ ‫واع�ت�بر ان ف�ترة ال�شهر ح��ددت "لأن‬ ‫ه� �ن ��اك جم� �م ��وع ��ة م� ��ن اخل� � �ط � ��وات التي‬ ‫�ستتخذها ال��دول العربية كبدائل للو�ضع‬ ‫احل� ��ايل اذا مل ت���س�ت�ط��ع ال ��دول ��ة الراعية‬ ‫للمفاو�ضات اي ال��والي��ات املتحدة �أن ت�أتي‬ ‫بجديد عما هو قائم حاليا"‪.‬‬ ‫ور�أى ان االحتالل اال�سرائيلي يتحمل‬ ‫نتيجة "امل�أزق" احل��ايل يف عملية ال�سالم‬ ‫"لأنها ال ت�ع�ط��ي ف��ر� �ص��ة ل�ل�ت��و��ص��ل اىل‬ ‫ال�سالم"‪.‬‬ ‫وكانت جلنة املتابعة العربية �أعلنت يف‬ ‫�ساعة مت�أخرة من م�ساء اجلمعة دعم املوقف‬ ‫الفل�سطيني الراف�ض ال�ستئناف املفاو�ضات‬ ‫املبا�شرة مع االحتالل اال�سرائيلي ما مل يتم‬ ‫وقف اال�ستيطان‪ ،‬كما قررت مبا�شرة البحث‬ ‫يف ال�ب��دائ��ل ع��ن ف�شل امل�ف��او��ض��ات املبا�شرة‬ ‫خ�ل�ال �شهر م��ع دع ��وة االدارة االمريكية‬ ‫لل�ضغط على احلكومة اال�سرائيلية لوقف‬ ‫اال�ستيطان‪.‬‬ ‫واع � �ت�ب��ر ال� �ن ��اط ��ق ب ��ا�� �س ��م الرئا�سة‬ ‫الفل�سطينية نبيل ابو ردينة �أن بيان اللجنة‬ ‫ي�شكل "دعما كبريا ملوقف الرئي�س عبا�س"‪.‬‬

‫الزعماء العرب الذين ح�ضروا القمة اال�ستثنائية يف �سرت �أم�س‬

‫و أ���ض��اف اب��و ردينة "�ستجتمع اللجنة‬ ‫خ�لال �شهر لدرا�سة البدائل‪ ،‬وه��ذا يعطي‬ ‫اي�ضا فر�صة ل�ل�ادارة االم�يرك�ي��ة ك��ي جتد‬ ‫خالل هذه الفرتة حال لق�ضية اال�ستيطان"‪.‬‬ ‫وبالفعل دع��ت اللجنة يف بيانها الواليات‬ ‫املتحدة اىل "اال�ستمرار يف جهودها لتهيئة‬ ‫الظروف املنا�سبة لإع��ادة العملية ال�سلمية‬ ‫اىل م�سارها ال�صحيح وع�ل��ى ر�أ��س�ه��ا وقف‬ ‫اال�ستيطان"‪.‬‬ ‫ودعت اللجنة اىل اقامة دولة فل�سطينية‬ ‫م�ستقلة عا�صمتها "القد�س ال�شرقية"‬ ‫"على ان يتم التو�صل اىل اتفاق لتحقيق‬ ‫هذا الهدف يف موعد ال يتجاوز عاما واحدا‬ ‫اع�ت�ب��ارا م��ن �شهر اي�ل��ول ‪ 2010‬ورف����ض �أي‬ ‫حلول جزئية او مرحلية يف هذا ال�ش�أن"‪.‬‬ ‫وه ��ذه ال �ب��دائ��ل ه��ي "احل�صول على‬ ‫اع �ت��راف م ��ن االدارة االم�ي�رك �ي��ة بدولة‬ ‫فل�سطينية يف حدود العام ‪ ،1967‬او اللجوء‬

‫اىل جمل�س االم ��ن لنف�س ال �ه��دف او اىل‬ ‫اجل�م�ع�ي��ة ال �ع��ام��ة ل�ل�امم امل �ت �ح��دة لو�ضع‬ ‫االرا� � �ض ��ي ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة حت ��ت الو�صاية‬ ‫الدولية"‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد �آخر اعلن الرئي�س امل�صري‬ ‫ح�سني م�ب��ارك يف كلمة ال�ق��اه��ا ام����س امام‬ ‫اجلل�سة املغلقة للقمة العربية اال�ستثنائية‬ ‫املنعقدة يف �سرت مت�سكه بـ"م�سمى جامعة‬ ‫ال � ��دول العربية" يف اط � ��ار اال�صالحات‬ ‫املقرتحة للجامعة‪.‬‬ ‫و�شدد مبارك يف الكلمة التي �ألقاها على‬ ‫"�ضرورة اال ميثل تطوير عملنا امل�شرتك‬ ‫قطيعة مع هذا االرث الهام وهذه التجربة‬ ‫الغنية عرب اكرث من �ستة عقود"‪.‬‬ ‫وا�ضاف الرئي�س امل�صري "لذلك ف�إن‬ ‫م�صر ت ��ؤك��د � �ض��رورة االب �ق��اء ع�ل��ى م�سمى‬ ‫"جامعة الدول العربية" عنوان هذا االرث‬ ‫التاريخي وهذه التجربة مع ايالء االهتمام‬

‫االك�بر العتماد ر�ؤي��ة جديدة تنفذ جلوهر‬ ‫م��ا ن�ستهدفه لتطوير اداء اجلامعة �سواء‬ ‫من حيث امل�ضمون او االخت�صا�صات او �آليات‬ ‫العمل"‪ .‬و�شدد مبارك على "مبد�أ التطوير‬ ‫املتدرج الذي يراعي معطيات واقعنا العربي‬ ‫الراهن وظروفه وامكانياته"‪.‬‬ ‫وح��ول �سيا�سة اجل��وار العربي‪ ،‬اعترب‬ ‫الرئي�س امل�صري ان هذه "الر�ؤية يجب ان‬ ‫جتمع بني اعتماد معايري وا�ضحة وحمددة‬ ‫وم�ت�ف��ق ع�ل�ي�ه��ا ل�ل�ت�ع��ام��ل م��ع دول اجل ��وار‬ ‫وحت��دي��د اول��وي��ات حت��رك�ن��ا جت��اه�ه��ا‪ ،‬وبني‬ ‫��ض��رورة م��راع��اة او��ض��اع العالقات بني دول‬ ‫العامل العربي وكل دولة من دول اجلوار"‪.‬‬ ‫وك��ان اليمن اق�ت�رح خ�لال قمة �سرت‬ ‫يف اذار املا�ضي م�شروعا لتطوير اجلامعة‬ ‫العربية وحتويلها اىل "االحتاد العربي"‬ ‫ع �ل��ى غ � ��رار االحت� � ��اد االوروب� � � ��ي واالحت � ��اد‬ ‫االفريقي‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪ )10‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1379‬‬

‫اجلنود الإيطاليون القتلى‬

‫م�صرع �أربعة جنود �إيطاليني يف كمني ب�أفغان�ستان وطالبان ت�ستمر بحرق �شاحنات الناتو‬ ‫عوا�صم‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلنت وزارة الدفاع االيطالية يف روم��ا مقتل �أربعة‬ ‫ج�ن��ود �إي�ط��ال�ي�ين حمتلني ام����س ال�سبت يف �أفغان�ستان‪،‬‬ ‫ل�يرت �ف��ع ب��ذل��ك اىل ‪ 34‬ع� ��دد ال �ع �� �س �ك��ري�ين املحتليني‬ ‫االيطاليني القتلى يف ذلك البلد منذ ‪.2004‬‬ ‫وذك ��رت و��س��ائ��ل الإع�ل�ام �أن خام�سا �أ��ص�ي��ب بجروح‬ ‫بالغة‪.‬‬ ‫وقال اجلرنال ما�سيمو فوغاري امل�س�ؤول عن املكتب‬ ‫ال�صحايف يف قيادة الأرك ��ان لتلفزيون "تي جي ‪� "24‬إن‬ ‫اجلنود الذين كانوا عائدين من مهمة �سقطوا يف كمني‬ ‫يف غول�ستان بوالية فرح (جنوب غرب)‪.‬‬ ‫وكان اجلنود يواكبون قافلة من ‪� 70‬شاحنة‪ .‬وذكرت‬ ‫وكالة ان�سا االيطالية �أن اجلنود كانوا يف مدرعة انفجرت‬ ‫بها عبوة يدوية ال�صنع �شديدة املفعول‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح اجل�ن�رال ف��وغ��اري �أن "بعد انفجار العبوة‬ ‫ت�ع��ر��ض��ت ال�ق��اف�ل��ة لإط �ل�اق نار"‪ ،‬م ��ؤك��دا ان م�ث��ل هذه‬ ‫الهجمات حتمل توقيع طالبان‪.‬‬ ‫وق��ال اجل�ن�رال ف��وغ��اري �إن اجل�ن��دي اجل��ري��ح الذي‬ ‫نقل على منت مروحية "مل يفقد وعيه وهو يعاين من‬ ‫ا�صابات عدة جراء االنفجار"‪.‬‬ ‫من جانبه �أعرب وزير اخلارجية فرانكو فراتيني عن‬ ‫"�أمله ال�شديد" ل�سقوط القتلى الذين قال �إنهم "منوذج‬ ‫�آخر للثمن الب�شري الباهظ" الذي يدفعه االيطاليون‬ ‫"يف مهمة تعترب �أ�سا�سية للأمن الوطني"‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن �إيطاليا "ملتزمة متاما م��ن اج��ل حتديد‬

‫املرحلة اجلديدة االنتقالية يف اال�سرتاتيجية الدولية‬ ‫يف افغان�ستان خالل القمة املقبلة حللف �شمال االطل�سي‬ ‫املقررة يف ل�شبونة ال�شهر املقبل"‪.‬‬ ‫كما �أعرب عن االمل يف "�أن ت�سرع القوات االفغانية يف‬ ‫تويل امل�س�ؤولية يف جمال االمن وال�سيطرة على االرا�ضي‬ ‫والية بوالية"‪.‬‬ ‫من جانبه �أعرب رئي�س احلكومة �سيلفيو برلو�سكوين‬ ‫يف بيان عن "�أمله" من هذا "الكمني املفجع"‪.‬‬ ‫وقد �أدرجت املنطقة التي وقع فيها االنفجار م�ؤخرا‬ ‫حتت �إمرة الكتيبة االيطالية‪.‬‬ ‫ويف باك�ستان‪ ،‬حيت النزيف الآخ��ر للقوات الدولية‬ ‫املحتلة يف افغان�ستان‪� ،‬أح��رق م�سلحون ت�سعا وع�شرين‬ ‫�شاحنة �صهريج تابعة حللف �شمال االطل�سي املحتل يف‬ ‫جنوب غ��رب باك�ستان‪ ،‬وذل��ك يف هجوم هو ال�ساد�س من‬ ‫نوعه خالل �أكرث من ا�سبوع‪ ،‬بح�سب م�صادر ر�سمية‪.‬‬ ‫ووقع الهجوم الذي �أ�صيب خالله �شرطيان بجروح‪،‬‬ ‫يف منطقة ميرتي على بعد ‪ 180‬كلم جنوب �شرق كويتا‬ ‫عا�صمة والية بلو�ش�ستان الغنية بالنفط والغاز واملحاذية‬ ‫لإيران و�أفغان�ستان‪.‬‬ ‫وقال عبد املتني امل�س�ؤول يف �شرطة ميرتي‪" :‬هاجم‬ ‫نحو ‪ 30‬م�سلحا �شاحنات ال�صهريج التي كانت مركونة‬ ‫قرب فندق على طول الطريق و�أطلقوا النار �صباح ام�س‬ ‫ال�سبت م��ا �أدى اىل ا��ص��اب��ة اث�ن�ين م��ن رج ��ال ال�شرطة‬ ‫املحلية"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن احلريق ا�ضطرم يف ‪� 29‬شاحنة �صهريج‬ ‫و�أر�سل اطفائيون من مدينة �سيبي املجاورة‪.‬‬

‫و�أك��د وزي��ر داخلية بلو�ش�ستان �أك�بر دوراين ان��ه مت‬ ‫تدمري ‪� 29‬شاحنة �صهريج‪.‬‬ ‫وكانت ال�شاحنات متوقفة ال�سرتاحة ليلية وهي يف‬ ‫طريقها اىل افغان�ستان‪.‬‬ ‫و�شاهد عبد القدير وهو موظف يعمل يف فندق كانت‬ ‫ال�شاحنات متوقفة يف اجل�ه��ة املقابلة ل��ه‪� ،‬إط�ل�اق النار‬ ‫واندالع احلريق‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬كنت نائما وا�ستقيظت عندما �سمعت �إطالق‬ ‫نار كثيفا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬عندما خرجت �شاهدت جمموعة م�سلحني‬ ‫يحذرون النا�س و�سائقي ال�شاحنات بالبقاء بعيدا عنها‪.‬‬ ‫وكان �إطالق النار غزيرا لدرجة اندلعت النريان يف جميع‬ ‫ال�شاحنات ال�صهريج التي كانت متوقفة قبالة الفندق"‪.‬‬ ‫و�صرح �شاهد �آخ��ر يدعى حممد ب��روان وهو ي�ساعد‬ ‫�أح��د �سائقي ال�شاحنات "كان املهاجمون يحملون بنادق‬ ‫كال�شنيكوف‪ .‬كنا نائمني ق��رب �شاحناتنا عندما و�صل‬ ‫امل�سلحون وطلبوا منا االبتعاد عنها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ر�أيت �أن البع�ض كانوا ي�ضعون �أقنعة"‪.‬‬ ‫وخالل ا�سبوع مت �إحراق �أكرث من ‪� 149‬شاحنة لنقل‬ ‫املحروقات او املعدات املخ�ص�صة للقوات االحتالل الدولية‬ ‫يف افغان�ستان‪.‬‬ ‫وتبنت حركة طالبان باك�ستان املوالية للقاعدة تلك‬ ‫الهجمات "انتقاما" لإط�ل�اق ط��ائ��رات امريكية بدون‬ ‫طيار ب�شكل �شبه يومي ��ص��واري��خ على املناطق القبلية‬ ‫�شمال غ��رب باك�ستان امل�ح��اذي��ة الفغان�ستان م�ستهدفة‬ ‫كوادر ومقاتلي �شبكة القاعدة‪.‬‬

‫باك�ستان تعيد فتح‬ ‫طريق �إمدادات لقوات الأطل�سي‬ ‫�إ�سالم �أباد‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت وزارة اخلارجية الباك�ستانية‬ ‫ام����س ال�سبت �إن باك�ستان �ستفتح على‬ ‫ال�ف��ور طريقا حيويا ل�ل�إم��دادات لقوات‬ ‫حلف �شمال الأطل�سي املحتل يف �أفغان�ستان‬ ‫بعد ع�شرة �أيام من �إغالقه يف �أعقاب غارة‬ ‫جوية عرب احلدود �شنتها قوات احللف‪.‬‬ ‫واعتذرت الواليات املتحدة لباك�ستان‬ ‫يوم الأربعاء عن الغارة التي وقعت يف ‪30‬‬ ‫�أي �ل��ول وق�ت��ل فيها ج�ن��دي��ان باك�ستانيان‬ ‫مم��ا زاد الآم� ��ال يف �أن باك�ستان �ستعيد‬ ‫فتح معرب طرخم احل��دودي �شمال غرب‬ ‫البالد لنقل الإم��دادات �إيل قوة املعاونة‬ ‫الأم �ن �ي��ة ال��دول �ي��ة ال �ت��ي ي �ق��وده��ا حلف‬ ‫الأطل�سي املحتل يف �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫وقالت وزارة اخلارجية الباك�ستانية‬

‫طهران ‪ :‬متكنا من �إحباط �أن�شطة جت�س�سية غربية على من�ش�آتها النووية‬ ‫طهران‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن مدير وكالة الطاقة الذرية االيراين علي‬ ‫اك�بر �صاحلي ان اي��ران متكنت م��ن وق��ف عمليات‬ ‫ال�ت�ج���س����س ال�غ��رب�ي��ة ع�ل��ى م�ن���ش��آت�ه��ا ال �ن��ووي��ة من‬ ‫خالل تكثيف رعايتها خلرباء الفيزياء واملهند�سني‬ ‫النوويني االيرانيني‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت وك��ال��ة ف��ار���س االي��ران �ي��ة ل�لان�ب��اء عن‬ ‫�صاحلي‪ ،‬الذي يتوىل كذلك من�صب نائب الرئي�س‪،‬‬ ‫قوله ام�س ال�سبت انه يف املا�ضي كانت دول غربية‬ ‫جت�ت��ذب اخل�ب�راء ال�ن��ووي�ين االي��ران�ي�ين يف اخلارج‬

‫"بتقدميها عرو�ضا لهم بتعليم اف�ضل او وظائف‬ ‫خارج ايران"‪.‬‬ ‫وق� ��ال‪� :‬إن "النا�س ال��ذي��ن ان �خ��دع��وا بذلك‬ ‫يف ال���س��اب��ق ق��ام��وا ول�لا� �س��ف ب�ت���س��ري��ب معلومات‬ ‫للخارج"‪.‬‬ ‫وت� ��دارك "ولكن ال��وك��ال��ة االي��ران �ي��ة للطاقة‬ ‫الذرية متكنت من اكت�ساب ثقة مهند�سيها ومعاجلة‬ ‫خم��اوف�ه��م‪ ،‬حتى يتمكنوا م��ن موا�صلة العمل يف‬ ‫الوكالة دون اي خماوف"‪.‬‬ ‫وت�صريحات �صاحلي لي�ست اول اعرتاف ايراين‬ ‫بوجود حماوالت جت�س�س غربية او ا�سرائيلية على‬

‫برنامج اي��ران النووي‪ .‬واعتقلت طهران عددا من‬ ‫اجلوا�سي�س امل�شتبه بهم يف املا�ضي يطالب االدعاء‬ ‫االيراين ب�إنزال حكم االعدام بهم‪.‬‬ ‫ويف ت�شرين ال �ث��اين ‪ 2008‬ن�ف��ذت اي ��ران حكم‬ ‫االع ��دام مبهند�س االت���ص��االت علي ا�شتياري بعد‬ ‫�إدانته بالتج�س�س حل�ساب جهاز املو�ساد اال�سرائيلي‪.‬‬ ‫وك� ��ان ق��د ات �ه��م ب��امل���ش��ارك��ة يف خم�ط��ط للمو�ساد‬ ‫العرتا�ض ات�صاالت للجي�ش االي��راين وامل�س�ؤولني‬ ‫النوويني‪.‬‬ ‫واال� �س �ب��وع امل��ا� �ض��ي ق ��ال وزي ��ر اال�ستخبارات‬ ‫االي ��راين ح�ي��در م�صيلحي ان ال�سلطات اعتقلت‬

‫ال �ع��دي��د م ��ن "اجلوا�سي�س النوويني" الذين‬ ‫يعملون لعرقلة برنامج ايران النووي عرب الف�ضاء‬ ‫االلكرتوين‪.‬‬ ‫وق��ال �صاحلي ان اي��ران �ضمنت ع��دم الدخول‬ ‫اىل معلومات ح�سا�سة ب���ش��أن برناجمها النووي‬ ‫ب�سهولة‪.‬‬ ‫و�أك��د "يف املا�ضي ك��ان النا�س يح�صلون على‬ ‫املعلومات ب�سهولة‪ ،‬ول�ك��ن ه��ذا مل يعد �صحيحا‪.‬‬ ‫لي�س من ال�ضروري ان يعرف اجلميع كل �شيء"‬ ‫م�ضيفا ان املهند�سني النوويني االيرانيني ح�صلوا‬ ‫على منازل عالية امل�ستوى وتعليم جيد لأبنائهم‪.‬‬

‫«�إ�سرائيل» ما زالت تهج�س بحرب ت�شرين بعد �أربعني عاما على وقوعها‬ ‫القد�س املحتلة‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ت�صدرت وثائق تعود اىل حرب ت�شرين �أو حرب‬ ‫يوم الغفران عام ‪ ،1973‬وقد �أزيلت عنها ال�سرية‬ ‫للتو‪ ،‬و�سائل االع�لام اال�سرائيلية ه��ذا اال�سبوع‪،‬‬ ‫ملقية ال�ضوء على البلبلة التي �سادت الطبقتني‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة وال �ع �� �س �ك��ري��ة‪ ،‬وال � ��دور ال� ��ذي لعبته‬ ‫�شخ�صيات مثل غولدا مئري ومو�شيه دايان‪.‬‬ ‫ففي ‪ 6‬ت�شرين االول ‪ 1973‬عقد ك�ب��ار قادة‬ ‫االحتالل تلك الفرتة اجتماعا طارئا يف الثامنة‬ ‫�صباحا يف يوم عيد الغفران‪� ،‬أقد�س ايام التقومي‬ ‫ال�ع�بري‪ ،‬يف مكتب رئي�سة ال ��وزراء �آن��ذاك غولدا‬ ‫مئري يف "تل ابيب"‪ ،‬ملناق�شة �سبل التحرك بعدما‬ ‫�أف ��اد ت�سفي زام�ي�ر رئي�س امل��و��س��اد (ج�ه��از االمن‬ ‫اخل��ارج��ي) ع��ن ان ��دالع ح��رب و�شيكة يف غ�ضون‬ ‫�ساعات‪.‬‬ ‫وكان زامري يف تلك الفرتة يف لندن وي�ستقي‬ ‫م�ع�ل��وم��ات��ه م��ن خُم�ِب رِ�� ع �ل��ى درج� ��ة خ��ا� �ص��ة من‬ ‫االهمية هو �أ�شرف مروان �صهر الرئي�س امل�صري‬ ‫ال��راح��ل جمال عبد النا�صر وامل�ع��اون املقرب من‬ ‫خلفه �أنور ال�سادات‪.‬‬ ‫غ�ير �أن حم�ضر ه��ذا االج�ت�م��اع التاريخي‪،‬‬ ‫ف�ضال عن ثماين وثائق اخ��رى تتناول ما جرى‬

‫يف االيام الثالثة التالية وقد ن�شرت للمرة االوىل‬ ‫هذا اال�سبوع‪ ،‬ت�شري اىل ان ق��ادة االحتالل كانوا‬ ‫ي�ستندون يف حتركاتهم اىل معلومات مغلوطة‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��وا ي� �ع� �ت� �ق ��دون ب� �ن ��اء ع� �ل ��ى ت� �ق ��دي ��رات‬ ‫اال�ستخبارات الع�سكرية وبالرغم من امل�ؤ�شرات‬ ‫املقلقة امل �ت��زاي��دة ع�ل��ى االر�� ��ض‪ ،‬ان��ه �سيكون من‬ ‫املمكن تفادي احلرب‪.‬‬ ‫وب��ال�ت��ايل فوجئوا كليا ح�ين �شن امل�صريون‬ ‫وال �� �س��وري��ون ب���ش�ك��ل م �ت��زام��ن ب�ع��د ��س��ت �ساعات‬ ‫هجوما �ضخما م��ن ق�ن��اة ال�سوي�س جنوبا ومن‬ ‫اجلوالن �شماال‪.‬‬ ‫وع �ل��ى اجل�ب�ه��ة اجل�ن��وب�ي��ة ر�أت "ا�سرائيل"‬ ‫حت�صيناتها ومواقعها ت�سقط الواحد تلو االخر‪،‬‬ ‫فيما تف�شل هجماتها امل�ضادة بوا�سطة املدرعات‪.‬‬ ‫اما يف اجل��والن‪ ،‬ف�أخذت القوات ال�سورية تقرتب‬ ‫م ��ن اخل� �ط ��وط ال �� �س��اب �ق��ة حل ��رب االي � ��ام ال�ستة‬ ‫(حزيران ‪.)1967‬‬ ‫كان دايان يعتقد انه من املمكن احتواء القوات‬ ‫العربية املهاجمة با�ستدعاء مئتي �ألف من جنود‬ ‫االحتالل االحتياط‪ ،‬يف حني طالب رئي�س االركان‬ ‫اجل�ن�رال ديفيد اليعازر ب��إع�لان التعبئة العامة‬ ‫و�شن هجوم ا�ستباقي لتدمري الطريان ال�سوري‬ ‫"خالل ثالث �ساعات"‪.‬‬

‫وبتت غولدا مئري امل�س�ألة ل�صالح خطة اليعازر‪،‬‬ ‫وقد �صعقت بانتكا�سة اجلنود اال�سرائيليني‪ ،‬ويف‬ ‫ال �ي��وم ال �ت��ايل ق��دم��ت ط��رح��ا و��ص��ف ب��ان��ه "فكرة‬ ‫جمنونة" و�أرادت ان تلتقي الرئي�س االمريكي‬ ‫ريت�شارد نيك�سون �سرا لإبالغه بخطورة الو�ضع‪،‬‬ ‫يف وق��ت كانت اخل�سائر ت��زداد ف��داح��ة والذخائر‬ ‫وقطع الغيار تنفد‪.‬‬ ‫و�أوردت �صحيفة ه��آرت����س ان ال��وث��ائ��ق التي‬ ‫ن�شرت بعدما �شطبت منها ال��رق��اب��ة الع�سكرية‬ ‫م�ق��اط��ع‪ ،‬تلمح اىل ان "الفكرة املجنونة" تلك‬ ‫كانت تق�ضي با�ستخدام ال�سالح النووي (الذي مل‬ ‫تعرتف "ا�سرائيل" يوما بامتالكه)‪.‬‬ ‫ويف ال �ي��وم ال ��راب ��ع م��ن احل � ��رب‪� ،‬أق� ��ر داي ��ان‬ ‫"�أ�س�أت تقدير قوة العدو وبالغت يف تقدير قواتنا‬ ‫اخلا�صة"‪ ،‬معرتفا ب��ان "العرب يقاتلون ب�شكل‬ ‫اف�ضل من ال�سابق ولديهم الكثري من ال�سالح"‪.‬‬ ‫وعر�ض �صورة قامتة للغاية للو�ضع‪ ،‬فطرح‬ ‫امكانية جتنيد متطوعني من ال�شبان اليهود يف‬ ‫اخل��ارج‪ ،‬معتربا ان املواقع اال�سرائيلية على قناة‬ ‫ال�سوي�س "ال ميكن ان ت�صمد"‪.‬‬ ‫وم ��ن �أب � ��رز م��ا ج ��اء يف ك�ل�ام داي � ��ان يف تلك‬ ‫االجتماعات انه انتهك احدى املحرمات الكربى يف‬ ‫"ا�سرائيل"‪ ،‬اذ �أو�صى بـــ"التخلي عن امل�صابني يف‬

‫ار�ض املعركة" يف املواقع التي ال ميكن �إخال�ؤها‪.‬‬ ‫كما ط��رح خطة تق�ضي بق�صف دم�شق "للق�ضاء‬ ‫ع�ل��ى م�ع�ن��وي��ات ال�سوريني"‪ ،‬غ�ي�ر ان م�ئ�ير مل‬ ‫توافق‪.‬‬ ‫و�أخط�أ دايان مرة جديدة‪� ،‬إذ �أكد انه ال ميكن‬ ‫ل�ق��وات��ه ع�ب��ور ق�ن��اة ال���س��وي����س‪ ،‬وق��د اث�ب��ت ارييل‬ ‫�شارون العك�س‪.‬‬ ‫فقد جنح �شارون يف اخرتاق القوات امل�صرية‬ ‫م �غ�ي�را م �� �س��ار احل� � ��رب‪ .‬وب �ع��د م� �ع ��ارك �ضارية‬ ‫بالدبابات‪ ،‬ا�ستطاعت "ا�سرائيل" يف ما بعد ان‬ ‫تبدل موازين القوى ل�صاحلها امام ال�سوريني‪.‬‬ ‫وب � ��ر�أت جل�ن��ة ال�ت�ح�ق�ي��ق يف اخ �ف��اق��ات حرب‬ ‫ت�شرين برئا�سة القا�ضي �شيمون غرانات‪ ،‬كال من‬ ‫غولدا مئري ودايان و�ألقت مب�س�ؤولية النزاع الذي‬ ‫ك�ل��ف االح �ت�ل�ال اال��س��رائ�ي�ل��ي ث�لاث��ة �آالف قتيل‬ ‫وثمانية �آالف جريح‪ ،‬على عاتق القادة الع�سكريني‬ ‫بدءا باليعازر‪.‬‬ ‫وق��ال افرائيم امبار ا�ستاذ العلوم ال�سيا�سية‬ ‫يف جامعة بار ايالن ان "الوثائق التي ازيلت عنها‬ ‫ال�سرية التي ن�شرت يف االي��ام املا�ضية ال تو�ضح‬ ‫ال�صورة ب�شكل كامل‪ ،‬لكن االهتمام الهائل الذي ال‬ ‫تزال تثريه بعد م�ضي ‪ 37‬عاما يظهر ان اجلروح‬ ‫مل تلتئم بعد"‪.‬‬

‫يف بيان‪" :‬بعد تقييم املوقف الأمني من‬ ‫ك��ل ج��وان�ب��ه ق��ررت احل�ك��وم��ة �إع ��ادة فتح‬ ‫ط��ري��ق الإم � ��داد ل �ق��وة امل �ع��اون��ة الأمنية‬ ‫ال��دول �ي��ة‪ /‬ح �ل��ف � �ش �م��ال الأط �ل �� �س��ي من‬ ‫خ�ل�ال م �ع�بر ط��رخ��م و�أن ي �� �س��ري ذلك‬ ‫(القرار) يف احلال"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ال �ب �ي��ان‪" :‬تقوم ال�سلطات‬ ‫املعنية لدينا االن بالتن�سيق مع ال�سلطات‬ ‫على اجلانب الآخ��ر من احل��دود ل�ضمان‬ ‫ا�ستئناف املرور ال�سل�س للإمدادات"‪.‬‬ ‫وق ��ال ري�ت���ش��ارد �سنل�ساير املتحدث‬ ‫با�سم ال�سفارة الأم��ري�ك�ي��ة �إن وا�شنطن‬ ‫ت��رح��ب ب � ��إع� ��ادة ف �ت��ح امل �ع�ب�ر احل � ��دودي‬ ‫وو�صف ذلك ب�أنه "تطور �إيجابي"‪.‬‬ ‫وق ��ال م �� �س ��ؤول يف ال �� �س �ف��ارة �إن من‬ ‫املحتمل �أن ي�ب��د�أ حت��رك ال�شاحنات �إىل‬ ‫�أفغان�ستان يوم االثنني‪.‬‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬ ‫‪ - 1802‬الأوروب�ي��ون البي�ض يقيمون �أول م�ستعمرة لهم يف‬ ‫�أوكالهوما "�أمريكا اجلديدة"‪.‬‬ ‫‪ - 1868‬كوبا تثور م��ن �أج��ل اال�ستقالل على امل�ستعمرين‬ ‫الإ�سبان‪.‬‬ ‫‪� -1939‬سجن ‪ 14‬نائبا �شيوعيا يف فرن�سا بعد توقيع حلف بني‬ ‫�أملانيا واالحت��اد ال�سوفياتي يف اط��ار �سل�سلة من االجراءات‬ ‫ك��ان من بينها حل احل��زب ال�شيوعي ومنع �صدور �صحيفة‬ ‫"لومانيتيه"‪.‬‬ ‫‪ %97 -1941‬من �سكان لوك�سمبورغ ميتنعون عن الت�صويت يف‬ ‫ا�ستفتاء حول �ضم بلدهم اىل �أملانيا‪.‬‬ ‫‪ - 1956‬ا�ست�شهاد �أكرث من ‪ 70‬مواطنا فل�سطينيا يف جمزرة‬ ‫ارتكبتها القوات الإ�سرائيلية يف قلقيلية‪.‬‬ ‫‪ -1950‬ف�ضيحة اال��س�ل�ح��ة ال �ف��ا� �س��دة يف م���ص��ر تك�شف ان‬ ‫�شخ�صيات مهمة باعت اجلي�ش امل�صري ا�سلحة غري �صاحلة‬ ‫يف حرب ‪.1948‬‬ ‫‪ - 1957‬الرئي�س الأم��ري�ك��ي دواي��ت �آي��زن�ه��اور يعتذر لوزير‬ ‫مالية غانا "كومال �آغبيلي غبدمياه" بعدما �أهني يف مطعم‬ ‫مبدينة دوفر الأمريكية رف�ض خدمته "لأ�سباب عن�صرية"‬ ‫كما يبدو‪.‬‬ ‫‪ -1976‬طالب امريكي يف نيويورك ي�ؤكد انه قادر على �صنع‬ ‫قنبلة نووية تعادل قوتها تلك التي �ألقيت على هريو�شيما‪،‬‬ ‫يف غرفته لقاء �ألفي دوالر‪ ،‬وعلماء �أمريكيون ي�ؤكدون �صحة‬ ‫�أقواله‪.‬‬ ‫‪ -1980‬زلزال عنيف ي�ضرب مدينة اال�صنام يف اجلزائر‪17 :‬‬ ‫�ألف قتيل‪.‬‬ ‫‪� - 1983‬إ��س�ح��اق �شامري ي�ت��وىل رئ��ا��س��ة حكومة االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلية خلفا ملناحيم بيغن امل�ستقيل‪.‬‬ ‫‪ - 1985‬ط��ائ��رات �أم��ري�ك�ي��ة م��ن الأ� �س �ط��ول ال���س��اد���س ترغم‬ ‫ط��ائ��رة رك��اب م�صرية متجهة �إىل تون�س على الهبوط يف‬ ‫مطار �صقلية وعلى متنها الأم�ي�ن ال�ع��ام جلبهة التحرير‬ ‫الفل�سطينية حممد عبا�س "�أبو العبا�س" اتهمته وا�شنطن‬ ‫بامل�س�ؤولية ع��ن ح��ادث��ة خطف ال�سفينة ال�سياحية �أكيللي‬ ‫الورو‪.‬‬ ‫‪ - 1990‬حتطم قاذفة �أمريكية من ن��وع "�إف ‪ "111‬جنوب‬ ‫ال�سعودية ومقتل طياريها‪.‬‬ ‫‪ -1991‬الربملان الكوبي يرف�ض اعتماد التعددية لكنه يوافق‬ ‫على االقرتاع املبا�شر النتخاب اع�ضائه‪.‬‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الأحد (‪ )10‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1379‬‬

‫عمر عيا�صرة‬

‫قراءات‬

‫�شهداء يبعثون‬ ‫فينا احلياة‬

‫ل��وج�����س��ت��ي��ا و���ض��م��ن ق��اع��دة‬ ‫احل�سابات الع�سكرية‪ ،‬ميكن اعتبار‬ ‫ا�ست�شهاد كل من «ن�ش�أت الكرمي»‬ ‫ق��ائ��د الق�سام يف ج��ن��وب ال�ضفة‬ ‫وم�ساعده «م�أمون النت�شة» خ�سارة‬ ‫ك��ب�يرة ت�����ض��ع امل�����ش��ه��د الع�سكري‬ ‫يف ال�����ض��ف��ة �أم����ام دواع حقيقية‬ ‫لالنزعاج‪.‬‬ ‫ما ج��رى‪ ،‬ي�ؤكد �أن املوقف يف‬ ‫مدن ال�ضفة يتعقد يوما بعد يوم‪،‬‬ ‫وج��ب��ه��ة خ�����ص��وم امل��ق��اوم��ة تت�سع‬ ‫وال ت�ضيق‪ ،‬فالتن�سيق الأمني بني‬ ‫�سلطات االح��ت�لال الإ�سرائيلي‬ ‫وال�سلطة الفل�سطينية بلغ حدا‬ ‫يقرتب من اجلموح الذي يحتاج �إىل‬ ‫ح�ساب ع�سري للحد منه‪.‬‬ ‫ح��م��ا���س يف ال�����ض��ف��ة ت��واج��ه‬ ‫م�شكلة خيارات �صعبة‪ ،‬و�أ�صعب هذه‬ ‫اخليارات يكمن يف كيفية التعامل‬ ‫مع حماقات ال�سلطة الأمنية‪ ،‬لكنه‬ ‫رغم ذلك‪ ،‬يعد ما جرى يف اخلليل‬ ‫منذ عملية قتل امل�ستوطنني مرورا‬ ‫با�ست�شهاد النا�شطني �أم�س‪ ،‬م�ؤ�شرا‬ ‫على �أن «حما�س» لها �أذرع ووجود‬ ‫بالغ الداللة والفعل‪.‬‬ ‫امل���ؤ���ش��ر امل��ه��م يف ا�ست�شهاد‬ ‫البطلني «الكرمي والنت�شة»‪ ،‬انه‬ ‫ي�ضع ال�سلطة الفل�سطينية وحركة‬ ‫فتح و�أب��و م��ازن �أم��ام �أ�سئلة تكاد‬ ‫تقرتب ومت�س هويتهم الوطنية‪،‬‬ ‫فقد تخبطت ال�سلطة يف عملية‬ ‫اال�ست�سالم �إىل درجة الأزمة‪ ،‬ونحن‬ ‫هنا ال نكت�شف حقائق معروفة بل‬ ‫نت�أمل بها مرة �أخرى‪.‬‬ ‫�أما حما�س وجمهورها ومنتظري‬ ‫مواقفها‪ ،‬ه�����ؤالء‪ ،‬رغ��م �شعورهم‬

‫مب��رارة خ�سارة قائدين مهمني يف‬ ‫توقيت ع�صيب‪� ،‬إال �أنهم ي�ؤمنون ب�أن‬ ‫املقادير غالبة على �إرادة الكل‪ ،‬و�أن‬ ‫ال�شهداء هم زاد الطريق وم�ؤ�س�سة‬ ‫الت�سويق للحركات املقاومة‪.‬‬ ‫ق��د يظن البع�ض �أن حما�س‬ ‫ال�ضفة –بعد االنف�صال‪� -‬أ�صبحت‬ ‫ثقتها بهدفها مت�أثرة‪ ،‬وهنا يبدو‬ ‫�أن الأمر بحاجة لنقا�ش‪ ،‬فحما�س‬ ‫ال�ضفة ا�ستُهدفت بكثافة و�سرعة‬ ‫وم��ب��اغ��ت��ة ع��ال��ي��ة‪ ،‬وت��ع��ر���ض لها‬ ‫ال��ق��ري��ب وال��ب��ع��ي��د بتن�سيق غري‬ ‫م�سبوق‪ ،‬وهنا ا�ضطرت �إىل اتخاذ‬ ‫�أ�سلوب خمتلف يف الفكر واحلركة‪،‬‬ ‫ومن جتلياته اليوم ع��ودة اقانيم‬ ‫ال�شهداء �إىل العمل‪.‬‬ ‫رمب����ا ال ت�����س��ت��ط��ي��ع امل��ق��اوم��ة‬ ‫يف ال�ضفة احل�صول الكامل على‬ ‫م�ساحة امل��ب��ادرة‪ ،‬لكنها �أي�ضا لن‬ ‫تكتفي ب��ال�����ص��ي��اغ��ات والكلمات‪،‬‬ ‫فالفعل امل��ق��اوم ال زال م�ستمرا‬ ‫ووقوده م�ستمر بحذر ودقة تنا�سب‬ ‫ال�سياق املعقد للتن�سيق الأمني‪.‬‬ ‫رغم �شعورنا مب��رارة اخل�سارة‬ ‫ملقاومني قائدين يف ال�ضفة‪ ،‬ورغم‬ ‫علمنا بدقة ال��ظ��رف اللوج�ستي‬ ‫هناك‪� ،‬إال �أننا فرحنا لنيلهما ما‬ ‫يتمناه كل مقاوم‪ ،‬وفرحنا لعودة‬ ‫ال��دم��اء ال�����ش��اه��دة على املقاومة‬ ‫واملعبئة لها‪ ،‬فرحيل ال�شهداء بهذه‬ ‫الطريقة يثبت �أن املقاومة �ستفعل‬ ‫وردها قوي وحمكم‪.‬‬

‫على المأل‬

‫اليابان ملثل‬ ‫اليابانيني‪..‬‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫العنوان �أعاله‪ ،‬ا�سم كتاب �صدر يف بلغاريا خالل عقد الثمانينيات‪،‬‬ ‫�ألفه رئي�س حترير �صحيفة «الق�ضية العمالية» التي كانت ل�سان حال‬ ‫احلزب ال�شيوعي البلغاري احلاكم �آن��ذاك‪ ،‬وفور �صدور الكتاب �صدرت‬ ‫بحق الكاتب عقوبة حزبية �أقيل على �إثرها من رئا�سة التحرير ليعمل‬ ‫يف كلية ال�صحافة مدر�س ًا يف جامعة �صوفيا‪.‬‬ ‫اعتمد الكاتب على فكرة املقارنة بني ال�شعبني البلغاري والياباين‪.‬‬ ‫وقدم فيه ا�ستخال�صات فحواها �أن التقدم يف اليابان مرده �إىل ال�شعب‬ ‫الياباين و�إميانه بوطنه واعتزازه بهويته وانتمائه الوطني والقومي‪،‬‬ ‫و�إخ�لا���ص��ه يف العمل ون��ب��ذه للف�ساد‪ ،‬و�شعوره بالعدالة واالطمئنان‬ ‫على حقوقه‪ ،‬وكذلك ثقافته العالية و�سعيه ال��د�ؤوب للعمل والإنتاج‪.‬‬ ‫واال�ستفادة من �شتى �أن��واع العلوم وتطويرها والتفوق فيها‪� .‬إ�ضافة‬ ‫ال�ستخال�صات �أخ��رى تعود لتاريخ ال�شعب الياباين وتركيبه النف�سي‬ ‫واالجتماعي‪� ،‬أهلته ملكانة مرموقة ب�شكل عام‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ك�شف الكاتب عن افتقار ال�شعب البلغاري للمقومات‬ ‫اليابانية‪ ،‬وقدم نقد ًا علمي ًا وذاتي ًا للرتكيب العام له‪ ،‬وعمد �إىل ك�شف‬ ‫�سل�سلة من العيوب يف �أدائه وثقافته‪ ،‬و�أعادها للظروف التاريخية من‬ ‫جهة‪ ،‬و�إىل الواقع احلا�ضر من الأخرى‪.‬‬ ‫الأمر مل يلق الرتحاب من احلزب احلاكم‪ ،‬واعترب الكتاب هجوم ًا‬ ‫على احلزب وال�شعب ولي�س نقد ًا‪ ،‬غري �أنه باملقابل لقي القبول واملوافقة‬ ‫من قبل عديد من النخب ال�سيا�سية والثقافية‪.‬‬ ‫يف مرة كتب زميل �صحفي مقا ًال قال فيه �إن ال�شعب الأردين جبان‪،‬‬ ‫وقد لقي الزميل ما لقي من هجوم وتهديدات‪� ،‬أجربته على االعتذار‬ ‫والهرب و�أخ��ذ احليطة واحل��ذر‪ .‬ويف حقيقة الأم��ر �أن الزميل مل يكن‬ ‫موفق ًا بو�صف ال�شعب‪ ،‬وال من�صف ًا من حيث اخللط بني النقد والتجريح‪.‬‬ ‫و�إن كان ح�سن النية التي �أراد منها ا�ستنها�ض النا�س والدفاع عن حقوقهم‬ ‫بدل التقاع�ص وال�سلبية‪.‬‬ ‫لو �أن املقارنة الآن جتري بني ال�شعبني الأردين والياباين‪ ،‬ملا اختلفت‬ ‫اال�ستخال�صات عن تلك التي كانت عن البلغاري‪ ،‬والأم��ر لي�س مدعاة‬ ‫للخجل �أو الإنكار‪ ،‬بقدر ما يعني اال�ستفادة والتحري�ض للتقدم نحو‬ ‫الأف�ضل‪ ،‬من خالل نبذ �أ�سباب الق�صور والتخلف‪ ،‬والعمل من �أجل حياة‬ ‫�أف�ضل‪ ،‬وكرامة �أكرب‪ ،‬وا�ستقرار عام بامل�ستويات النف�سية االجتماعية‬ ‫وال�سيا�سية والهوية الوطنية والثقافية‪.‬‬ ‫يف اليابان يحبون الإمربطور �إىل درجة التقدي�س‪ ،‬غري �أنهم ال يرون‬ ‫يف رئي�س احلكومة والوزراء �أكرث من موظفني كبار من �أجل خدمة ال�شعب‬ ‫وهم يوجهون النقد �إليهم‪ ،‬ويحا�سبونهم عن �أي تق�صري‪ ،‬ويجري �إ�سقاطهم‬ ‫وا�ستبدالهم يف �إطار عمل دميقراطي متكامل‪ ،‬حيث كل ال�شعب م�س�ؤول‪،‬‬ ‫وكل فرد من موقعه‪.‬‬ ‫بطبيعة احل��ال‪ ،‬ف�إنه لي�س من الإن�صاف حتميل ال�شعب الأردين‬ ‫امل�س�ؤولية عما هو فيه ويحتاج �إىل نقد وتغيري‪ ،‬غري �أن ا�ستمراره على ما‬ ‫هو عليه ي�ستوجب البحث والنقد مع ًا‪ ،‬من �أجل االنتقال �إىل الأمام‪ ،‬رقي ًا‬

‫تحليل‬

‫د‪� .‬إبراهيم البيومي غامن‬

‫من حق كاتب الدراما التاريخية �أن ي�صوغها‬ ‫يف قالب فني ج��ذاب‪ ،‬ولكن لي�س من حقه �أن‬ ‫ينتهك حقائق التاريخ بحجة اجلاذبية الفنية‬ ‫�أو احلبكة الدرامية‪ .‬و�أي�ض ًا لي�س من حق �أحد‬ ‫�أن يطالبه ب�أن يتهاون يف اجلودة الفنية بحجة‬ ‫االلتزام اجلامد بذكر الوقائع كما لو كانت حتدث‬ ‫اليوم‪ .‬وهناك با�ستمرار منطقة و�سط ميكن �أن‬ ‫جتتمع فيها االعتبارات الفنية واالعتبارات‬ ‫التاريخية‪ ،‬ويقا�س جناح الدرامات�ست بقدرته‬ ‫على مراعاة هذا التوازن الدقيق‪.‬‬ ‫ولكن ما حدث من الأ�ستاذ وحيد حامد يف‬ ‫م�سل�سل اجلماعة هو �أنه ا�ستباح عامل الأفكار‪،‬‬ ‫وانتهك �سري عدد كبري من رج��ال العهد امللكي؛‬ ‫ولي�س فقط �سرية ال�شيخ ح�سن البنا وه��و ما‬ ‫�سنناق�شه فيما بعد‪ .‬ولكن علينا �أن نقرر بداية‬ ‫�أنه لي�س من حق منتقدي الأ�ستاذ وحيد حامد‬ ‫�أن ي��ن��ك��روا عليه �إدراك����ه اخل��ا���ص النف�صال‬ ‫«الدين» عموما والإ�سالم خ�صو�ص ًا عن ال�سيا�سة‪.‬‬ ‫ولكن �أعتقد �أن من واجبه هو �أن ي�ستمع ويحرتم‬ ‫الآخرين الذين لهم وجهة نظر خمتلفة ت�ؤكد‬ ‫ارتباط ال�سيا�سة بالإ�سالم حتديد ًا‪ ،‬وت�شدد‬ ‫على �أن��ه نظام �شامل ومنهج حياة‪ ،‬وه��ي �صلب‬ ‫دعوى الإخوان وم�ؤ�س�س جماعتهم‪.‬‬ ‫ولكن ما حدث هو �أن الأ�ستاذ وحيد ‪-‬من‬ ‫�أول امل�سل�سل �إىل حلقته الأخرية‪ -‬ترك العنان‬ ‫لقناعته اخلا�صة بانف�صال عالقة الإ�سالم‬ ‫عن ال�سيا�سة؛ كي تهيمن على جمريات حياة‬ ‫ال�شيخ‪ ،‬وحتكم بالإدانة والتب�شيع على ال�شيخ‬ ‫والإخ���وان لأنهم يخلطون ‪-‬م��ن وجهة نظره‪-‬‬ ‫الدين بال�سيا�سة‪ ،‬ولهذا �أظهرهم يف امل�سل�سل‬ ‫ك�أنهم يف �أغلب الأحوال يرتكبون عم ًال م�ؤثم ًا؛‬ ‫كونهم يهتمون ب�ش�ؤون ال�سيا�سة واحلكم ويدلون‬ ‫بر�أيهم فيها‪ ،‬ويعلنون مواقفهم منها‪.‬‬ ‫اال�ستباحة الأه��م التي ق��ام بها الأ�ستاذ‬ ‫وحيد لعامل الأف��ك��ار هي اتهامه ال�شيخ البنا‬ ‫وجماعته ب�أنهم ي�سعون لإقامة دول��ة دينية‪،‬‬ ‫ثيوقراطية‪� ،‬أو ا�ستبدادية‪ ،‬و�أنهم �ضد الدولة‬ ‫املدنية بل معادون لها‪ ،‬والإتيان بهذه التهمة‬ ‫على ل�سان النحا�س با�ش ًا �صراحة‪ .‬وهذه التهمة‬ ‫ال �أ�سا�س لها من �أف��ك��ار ال�شيخ‪ ،‬وال من �أفعال‬ ‫اجلماعة‪.‬‬ ‫فال�شيخ البنا يف وثائقه الفكرية هو الذي‬ ‫قال‪�« :‬إن الإ�سالم قرر �سلطة الأمة‪ ،‬و�أكدها»‪،‬‬ ‫و�أن م��ن واج����ب ال�����ش��ع��ب م��راق��ب��ة ت�صرفات‬ ‫احلكومة ومناق�شتها احل�ساب‪ ،‬و�أن على احلكومة‬

‫�أن تعمل مل�صلحة ال�شعب‪ ،‬وحترتم الر�أي العام‪،‬‬ ‫و�أن «الأمة م�صدر ال�سيادة‪ ،‬و�صاحبة ال�سلطة»‬ ‫(مقاالت ور�سائل عديدة للبنا‪ ،‬منها مث ًال‪ :‬مقاله‬ ‫باجلريدة الأ�سبوعية �سنة ‪ ،1936‬و�أعيد ن�شره‬ ‫بن�صه يف عدد ‪ 2‬من �أبريل �سنة ‪ ،1946‬ور�سالة‬ ‫«�إىل الطالب» �سنة ‪ ،1939‬جمموعة الر�سائل‬ ‫���ص‪ .)315 -313‬وهو الذي قال وكرر القول‪:‬‬ ‫«�إن رجال الإ�سالم يف كل ع�صر من ع�صوره �إىل‬ ‫الآن مل يدعوا لأنف�سهم �سلطة �أكرث مما ي�ؤهلهم‬ ‫علمهم‪ ،‬ومل ينازعوا الأمر �أهله بع�ض ًا من الأيام‪..‬‬ ‫ف�أين هذا من �سلطان الإكلريو�س يف �أورب��ا‪ ،‬وما‬ ‫ادع��وه لأنف�سهم من �سلطان على قلوب النا�س‬ ‫وحياة النا�س الدنيوية والأخ��روي��ة» (جملة‬ ‫التعارف ـ العدد ‪.)1940 /3 /9 -4‬‬ ‫وهو الذي قال‪�« :‬إن رجال الدين غري الدين‬ ‫نف�سه» (ر�سالة نحو النور)‪ .‬و�إن قواعد نظام‬ ‫احلكم الإ�سالمي ثالثة هي‪ :‬م�س�ؤولية احلاكم‪،‬‬ ‫واح�ت�رام �إرادة الأم���ة لأن��ه��ا م�صدر ال�سلطة‪،‬‬ ‫ووحدة الأمة‪ .‬و�أعلن موقفه وموقف جماعته‬ ‫من النظام النيابي الد�ستوري بعبارات وا�ضحة‪،‬‬ ‫ومنها‪�« :‬إن نظام احلكم النيابي الد�ستوري �أقرب‬ ‫نظم احلكم القائمة يف العامل كله �إىل الإ�سالم‪،‬‬ ‫ونحن ن�سلم باملبادئ الأ�سا�سية للحكم النيابي‬ ‫الد�ستوري باعتبارها متفقة بل م�ستمدة من‬ ‫نظام الإ�سالم» (ر�سالة امل�ؤمتر اخلام�س‪� ،‬ص‪،192‬‬ ‫‪ .)193‬وه��و ال���ذي �أدان اخل�لاف��ة العثمانية‬ ‫لأنها مل تكن �شرعية باملعنى الكامل «فكثري من‬ ‫ال�شروط كان مفقود ًا فيها‪( »..‬جملة النذير ‪22‬‬ ‫حمرم ‪1358‬هـ)‪ .‬وبناء على هذه الر�ؤية �أعلن‬ ‫«قبول الإخ���وان د�ستور ‪ ،1923‬و�أن القواعد‬ ‫الأ�سا�سية له ال تتنافى مع الإ�سالم»‪ ،‬ولكن فيه‬ ‫بع�ض الغمو�ض‪ ،‬ورك��ز نقده على املفارقة بني‬ ‫ن�صو�صه واملمار�سات احلزبية املتهرئة يف ذلك‬ ‫احلني‪( .‬مقاله مبجلة النذير‪ ،‬بعنوان «القر�آن‬ ‫والد�ستور»‪ 11 ،‬من ذي احلجة ‪.)1357‬‬ ‫مل يلتفت مبدعنا وحيد حامد �إىل �شيء مما‬ ‫ذكرناه‪ ،‬و�أ�صر �إ�صرار ًا غريب ًا على اتهام ال�شيخ‬ ‫ب�أنه داعية دولة دينية «ثيوقراطية»‪ .‬وراح‬ ‫يبحث عن �أدلة على �صحة اختياره الأيديولوجي‬ ‫هو ‪�-‬أي وحيد حامد‪ -‬الذي يف�صل الإ�سالم عن‬ ‫ال�سيا�سة و�ش�ؤون احلكم‪ ،‬وهنا خرج مرة �أخرى‬ ‫على منطق الدراما ووظيفتها التنويرية‪.‬‬ ‫وعندما يقوم وحيد حامد ب�إدانة اقتناع‬ ‫اجلماعة وم�ؤ�س�سها ب�شمولية الإ�سالم وارتباط‬ ‫ال�سيا�سة به؛ ف�إمنا هو يقيم من نف�سه لي�س معار�ض ًا‬

‫ويف ن��ظ��رن��ا �أن اجل��م��اع��ة ارت��ك��ب��ت خط�أً‬ ‫تاريخي ًا ب�إ�صرارها منذ بداية تكوينها على‬ ‫�أنها ال ت�سعى �إىل ال�سلطة‪ ،‬وال تتطلع للم�شاركة‬ ‫يف احلكم‪ ،‬وك�أن مثل هذا امل�سعى �سبة �أو تهمة‪،‬‬ ‫وال تزال �سادرة يف هذا اخلط�أ �إىل اليوم؛ بينما‬ ‫هي من�شغلة بق�ضايا الإ�صالح ال�سيا�سي والتغيري‪،‬‬ ‫تدفعه للأمام حين ًا وللخلف �أحيانا؛ الأمر الذي‬ ‫�سهل على خ�صومها اتهامها با�ستمرار ب�أنها تظهر‬ ‫غري ما تبطن‪ ،‬وت�ستغل الدعوة الدينية لتحقيق‬ ‫م�آرب �سيا�سية‪.‬‬ ‫لو رجع الأ�ستاذ وحيد حامد �إىل �سجالت‬ ‫التاريخ �سيجد �أن للجماعة نظام ًا �أ�سا�سيا‪/‬‬ ‫قانون ًا �صدر �سنة ‪ ،1931‬وفيه ر�ؤي��ة وا�ضحة‬ ‫ل�شمول الإ�سالم لل�سيا�سة واحلكم وكافة �ش�ؤون‬ ‫احلياة‪ ،‬و�أنها عقدت �أرب��ع م��ؤمت��رات عامة من‬ ‫�سنة ‪� 1933‬إىل �سنة ‪ ،1936‬مبعدل م�ؤمتر كل‬ ‫�سنة‪ ،‬وكانت منتظمة بينما ك��ان الوفد �أكرب‬ ‫الأح��زاب عاجز ًا عن عقد م�ؤمتره العام ب�شكل‬ ‫دوري‪ .‬و�سيجد يف حما�ضر تلك االجتماعات‬ ‫ق��رارات �إن�شاء �شركات اقت�صادية و�إعالمية‪،‬‬ ‫وم�شروعات للخدمة االجتماعية‪ ،‬ومناق�شات‬ ‫م�ستفي�ضة لق�ضايا ال�سيا�سة واحلكم يف م�صر‪،‬‬ ‫وق�ضايا العامل الإ�سالمي‪ ،‬وحتديد موقف وا�ضح‬ ‫من الأح���زاب ال�سيا�سية‪ ،‬والأف��ك��ار القومية‪،‬‬ ‫والوطنية‪ ،‬والأخوة الإ�سالمية‪ ،‬و�إعالن �صريح‬ ‫برف�ض معاهدة �سنة ‪ 1936‬و�إدانتها‪ ،‬والدعوة‬ ‫لإلغائها يف الوقت الذي كان حزب الوفد ي�سميها‬ ‫«معاهدة ال�شرف واال�ستقالل»‪ .‬و�سيجد مادة‬ ‫غزيرة تثبت �أن ال�شيخ وجماعته �أيدوا الثورة‬ ‫�داء من �سنة ‪،1936‬‬ ‫الفل�سطينية الكربى اب��ت� ً‬ ‫وتقارير املخابرات الربيطانية عن تلك الفرتة‬ ‫ت�ؤكد ذلك‪ .‬و�سيجد الباحث اجلاد �أي�ض ًا �سل�سلة‬ ‫من املقاالت كتبها ال�شيخ البنا �آنذاك يف �إ�صالح‬ ‫ال�سيا�سة التعليمية يف امل��دار���س املدنية ويف‬ ‫الأزه��ر ال�شريف ومعاهدة (جريدة «الإخ��وان‬ ‫امل�سلمون» الأ�سبوعية �أع���داد �سنة ‪،)1935‬‬ ‫و�سيجد مقاالت �أخرى طالب فيها بتوحيد نظام‬ ‫الق�ضاء‪ ،‬و�إلغاء املحاكم املختلطة واالمتيازات‬ ‫الأجنبية‪ .‬و�سيجد كل ذلك م�سج ًال ومن�شور ًا يف‬ ‫�أعداد جريدة «الإخوان امل�سلمون» الأ�سبوعية‬ ‫من عددها الأول بتاريخ ‪� 21‬صفر‪1352‬هـ ‪15 /‬‬ ‫يونيو ‪1933‬م �إىل عددها الأخ�ير بتاريخ ‪12‬‬ ‫رم�ضان ‪ 1357‬هـ‪ 4 /‬نوفمرب ‪1938‬م (يتبع)‪.‬‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫يف فل�سطني الي�سار الرجعي يتوحد �أمام اليمني التقدمي!!‬ ‫جرت العادة املغلوطة على و�صف التنظيمات‬ ‫الي�سارية بالتقدمية‪ ،‬وو�صف الأحزاب اليمينية‬ ‫بالرجعية‪ .‬و�أ�صحاب هذا املنطق املعكو�س يعدّ ون‬ ‫الي�سار هو ال��ذي يعمل ل�صالح الوطن واملجتمع‬ ‫يف جميع مناحي احل��ي��اة التعليمية والدينية‬ ‫والن�ضالية واحلرية واالقت�صادية واحل�ضارية‪،‬‬ ‫ول��و ك��ان ذل��ك باتباع �أ�ساليب ال �أخالقية وال‬ ‫�إن�سانية‪ ،‬مثل تدمري املثل والف�ضائل وال�تراث‬ ‫والتاريخ‪ ،‬بينما هم يعدّ ون اليمني ّ‬ ‫بكل م�س ّمياته‬ ‫�سبب ًا يف ت�أخر ال�شعوب والأمم ؛ لتم�سكه مبفاهيم‬ ‫ق��دمي��ة رجعية عفنة‪ ،‬وال ي ��ؤم��ن بالأ�ساليب‬ ‫والأفكار الع�صرية التي جتاري التطور الزمني‪.‬‬ ‫ول��ذل��ك ا�ستطاع �شياطني الإن�����س �أن ينحرفوا‬ ‫باملعاين ال�سامية للعمل والن�ضال‪ ،‬ف�إذا بالي�سار‬ ‫يعدّ ال�صراع �ضدّ اليمني هو �أ�سمى و�أنبل مظاهر‬ ‫الن�ضال‪ ،‬بينما اعتقد اليمني ب ��أن الي�سار هو‬ ‫�سبب كل امل�صائب والنكبات التي ت�صيب الأوطان‬ ‫وال�شعوب‪ ،‬وبالتايل غدا ال�صراع الطبقي واملحلي‬ ‫يحتل املكانة الأوىل لدى �أبناء الوطن الواحد؛‬ ‫ما ي�ؤكد �أن هذا املنطق العدمي �إمنا هو من �صنع‬ ‫�أع��داء الإن�سانية ّ‬ ‫بكل �شعوبها وعنا�صر رخائها‬ ‫و�سعادته‪.‬‬ ‫وقد ن�ش�أ هذا الفكر التخريبي مع ظهور الثورة‬ ‫ال�صناعية وما رافقها من اغت�صاب لرثوات ال�شعوب‬ ‫الآمنة ال�ضعيفة‪ ،‬واال�ستيالء على خرياتها‪ ،‬حيث‬

‫ظهر م�صطلح اال�ستعمار وهو ا�سم‬ ‫خداعي لأه��داف �شريرة‪� .‬أي �إنّ‬ ‫ه��ذا الفكر ق��د ب��رز منذ ق��رون‬ ‫ال��ع�����ص��ر احل���دي���ث‪ ،‬يف القرنني‬ ‫اخلام�س ع�شر وال�ساد�س ع�شر‪،‬‬ ‫وبلغ ال���ذروة يف القرنني التا�سع‬ ‫ع�شر والع�شرين‪.‬‬ ‫وها نحن يف فل�سطني قد ر�أينا‬ ‫وعاي�شنا �أ�سو�أ مظاهر ال�صراع بني‬ ‫فريقي اليمني والي�سار!‬ ‫فما ي�سمى باليمني الفل�سطيني‬ ‫«حركة فتح» مار�س �أ�سلوب الكفاح امل�س ّلح من �أجل‬ ‫حترير فل�سطني م��ن االح��ت�لال ال��ي��ه��ودي‪ ،‬فقام‬ ‫�أتباع ما ي�سمى بالي�سار الفل�سطيني من قوميني‬ ‫ومالحدة و�شعوبيني وا�شرتاكيني مبهاجمة ذلك‬ ‫التيار اليميني وث��ورت��ه واتهامه ب��أق��ذر �أن��واع‬ ‫ال�سباب وال�صفات‪ ،‬وعندما وج��دوا �أن ذلك كان‬ ‫�سببا يف �صعود اليمني وتقوية بنيانه قاموا‬ ‫باتباع نف�س الأ�سلوب الذي �أدى �إىل �سطوع جنم‬ ‫هذا اليمني‪ ،‬ومار�سوا الكفاح امل�سلح‪ ،‬ومل يكن ذلك‬ ‫عن قناعة و�إمي��ان بقدر ما كان و�سيلة تقليدية‬ ‫رمب��ا ت�ساهم يف ازده���ار تنظيماته‪ ،‬ويف الوقت‬ ‫نف�سه دفعوا ب�أدهى و�أذكى عنا�صرهم؛ ليندجموا‬ ‫يف ثنايا اليمني ممثال بحركة فتح‪ ،‬ومتكنوا يف‬ ‫ظ��ل �سذاجة ق��ادة فتح وتخوفهم م��ن و�صفهم‬

‫بالرجعيني من �أن ي�صلوا �إىل قمة‬ ‫الهرم القيادي حلركة فتح رائدة‬ ‫ال��ث��ورة الفل�سطينية امل�سلحة‪،‬‬ ‫وم��ن ث��م راح���وا يبثون �أفكارهم‬ ‫و�سمومهم العدمية املتخلفة التي‬ ‫متزق ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬ونخروا‬ ‫يف �أو���ص��ال وع��روق ه��ذه احلركة‬ ‫كما ينخر ال�سو�س يف اخل�شب‬ ‫ال�صلب فيفتته خا�صة بعدما‬ ‫�آل���ت مقاليد الأم����ور �إىل ق��ادة‬ ‫�ضعاف مهزوزين مرتع�شي العقول‬ ‫وال�سيقان‪ ،‬وقد انحنت ظهورهم بعدما �أ�صبحوا يف‬ ‫�سن ال�شيخوخة وما يرافقها من �أمرا�ض الرعا�ش‬ ‫بكل �أنواعها‪.‬‬ ‫فانحرفت بو�صلة الن�ضال الفل�سطيني‪،‬‬ ‫و�أ�صبحت حمرمات الأم�س مبادئ جديدة ال بد‬ ‫من اعتناقها واتباعها ملواكبة الظروف والتطورات‬ ‫العاملية‪ ،‬و�أ�صبحت «�إ�سرائيل» لنا جارة و�صديقة‪،‬‬ ‫ومل يعد االقرتاب منها جو�س�سة وخيانة عظمى‪،‬‬ ‫و�صار العناق مع قادتها �أمرا عاديا‪.‬‬ ‫وعندما ظهرت حركتا اجل��ه��اد الإ�سالمي‬ ‫و»ح��م��ا���س»‪ ،‬وق��وي عودهما‪ ،‬والتفت اجلماهري‬ ‫ح���ول �أ���س��ل��وب��ه��ا ال��ن�����ض��ايل ال�����ش��ري��ف النظيف‬ ‫املتم�سك بكل الف�ضائل والقيم �أح�ست «�إ�سرائيل»‬ ‫وحلفا�ؤها بخطورة الن�ضال التي متثلت يف تعاظم‬

‫وتقدم ًا‪ ،‬وتوفري ًا لإن�سانية حقيقية لي�س فيها انتهاكات‪.‬‬ ‫االنتخابات اليابانية ال جتري وفق البناء الع�شائري والعائلي‪ ،‬رغم‬ ‫�أنهم �أي�ض ًا �أبناء عامل ونا�س ع�شائري ًا وعائلي ًا‪ ،‬تويل امل�س�ؤوليات العامة ال‬ ‫يتم بالتعيني والعالقات اخلا�صة‪ ،‬واملال العام هناك خط �أحمر‪ ،‬والدائرة‬ ‫احلمراء املتو�سطة علمهم الأبي�ض داللة على الأمر‪ ،‬و�أهمية النقاء مع ًا‪.‬‬ ‫املدار�س اليابانية نظيفة وم�ؤهلة‪ ،‬واملرافق فيها كاملة‪ ،‬ومثلها‬ ‫اجلامعات‪ ،‬وباقي م�ؤ�س�سات الدولة الر�سمية وال�شعبية‪.‬‬ ‫ال�شوارع هناك لها اح�ت�رام‪ ،‬ولي�ست مكان ًا ل��ل��ق��اذورات والت�سكع‬ ‫واالنتهاك والأر�صفة فيها للم�شاة ولي�س عر�ض الب�ضائع‪.‬‬ ‫العمل يف اليابان مقد�س‪ ،‬و�ساعات العمل �أي�ض ًا‪ ،‬وهناك ال يتناولون‬ ‫احلم�ص والفول والفالفل يف �أماكن العمل ال�ساعة العا�شرة �صباح ًا من‬ ‫كل يوم‪.‬‬ ‫املياه باليابان نظيفة ومعقمة‪ ،‬وال يحتاج �أمرها �إىل باعة ماء‬ ‫وحمطات فلرتة باملنازل‪ ،‬والأدوي���ة فيها �سليمة وال تعر�ض منتهية‬ ‫ال�صالحية‪ ،‬وهم ال يتقا�ضون �أجور ًا يف �أق�سام الطوارئ‪ .‬وال تعج �أماكن‬ ‫العالج بالزوار واملراجعني‪ ،‬وال بالباعة املتجولني‪ .‬وال �أك�شاك فيها لأى‬ ‫غر�ض جتاري‪.‬‬ ‫يف اليابان مواقف للركوب وال��ن��زول‪ ،‬و�ساعات انطالق وو�صول‬ ‫للحافالت‪ ،‬وال يعرفون مهنة الكونرتولية‪.‬‬ ‫الأ�سعار ال تفاجئ اليابانيني‪ ،‬وهي حمل ثقة بقيمتها‪ ،‬ولي�س لديهم‬ ‫مفا�صلة‪ ،‬وال يقولون‪« :‬من هو لهون بقدي�ش»‪.‬‬ ‫الوقت مهم‪ .‬وال حتديد مفتوح للمواعيد‪ ،‬وال يتعاملون على �أ�سا�س‬ ‫بعد الظهر �أو بعد ال�ساعة الرابعة‪� ،‬أو تعال �صباح ًا‪� ،‬أو ارجع بعد ا�سبوع‪.‬‬ ‫اليابانيون يتناولون الأرز بكرثة‪ ،‬وهو مادة رئي�سية لهم‪ ،‬غري �أنهم‬ ‫ال يعرفونه منا�سف‪� ،‬أو �أك��وام� ًا يف الأواين وال�سدور وال يدفعون منه‬ ‫للحاويات جمرد حبة‪.‬‬ ‫وهم ي�صنعون �أف�ضل ال�سيارات يف العامل‪ ،‬غري �أن احلوادث عندهم‬ ‫نادرة‪ ،‬وهم ال يعرفون الت�شحيط والتخمي�س‪.‬‬ ‫احلداثة باليابان تغطي كل مرافق احلياة وتلفها باجلمال والأناقة‪،‬‬ ‫وجتريها كلها يف خدمة النا�س‪ ،‬وكل ذلك دون �أن يتخلوا عن موروث واحد‪.‬‬ ‫وعظمة الرتاث هناك ال تقل عن عظمة احلا�ضر‪ ،‬وهم لي�سوا �ضائعني بني‬ ‫هذا وذاك‪ ،‬وال فقدوا �أنف�سهم وباتوا غرباء عن �أنف�سهم‪.‬‬ ‫رئي�س احلكومة �سمري الرفاعي يتوجه بعد يومني �إىل طوكيو يف‬ ‫زيارة ر�سمية‪ ،‬و�سوف ي�شاهد بنف�سه الفرق بني الأردن واليابان‪ ،‬وهو �إذا‬ ‫ما عمد لإجراء مقارنة‪ ،‬ف�إنه �سي�صل �إىل ذات اال�ستخال�صات‪ ،‬لي�س عن‬ ‫الفرق بني ال�شعبني هنا وهناك‪ ،‬و�إمنا عن احلكومتني اي�ض ًا‪.‬‬ ‫لي�س م�أمو ًال �أن يجلب الرفاعي معه م�شاريع لنكون مثل اليابانيني‪،‬‬ ‫وال متوقع ًا �أنه يفكر بالأمر‪ ،‬غري �أنه ال ب�أ�س من قليل يجلبه معه‪ ،‬عن �أي‬ ‫�أمر‪ ،‬ليحدثنا عنه فقط‪.‬‬

‫من هنا نبدأ‬

‫د‪ .‬عيدة املطلق قناة‬

‫ال�سودان‪ ..‬من التفتيت �إىل التفكيك‬

‫«اجلماعة» وب�ؤ�س الدراما‪ ..‬ا�ستباحة الأفكار وانتهاك �سري الرجال (‪)3‬‬ ‫لأفعالهم فقط‪ ،‬و�إمنا و�صي ًا فكري ًا عليهم‪ ،‬وحار�س ًا‬ ‫لر�ؤية العلمانية لعالقة الإ�سالم بال�سيا�سة مثل‬ ‫حرا�س الكهنوت الكن�سي القدمي‪ .‬وهو قد فعل‬ ‫هذا وذاك‪ .‬وكان �أهم �أخطائه يف هذه النقطة‬ ‫�أن���ه ت�صور وج���ود مرحلتني يف ت��اري��خ ال�شيخ‬ ‫وجماعته‪ :‬مرحلة اجلماعة الدينية‪ ،‬ومرحلة‬ ‫اجلماعة ال�سيا�سية‪ .‬بينما وق��ائ��ع التاريخ‪،‬‬ ‫و�أ�صول الوثائق الفكرية لل�شيخ وجماعته ت�ؤكد‬ ‫�أن ر�ؤية الإ�سالم ال�شاملة للدولة واملجتمع كانت‬ ‫وا�ضحة منذ البداية الأوىل لت�أ�سي�سه اجلماعة؛‬ ‫بل �إنه ما فكر يف ت�أ�سي�سها �إال لأن الفهم اجلزئي‬ ‫للإ�سالم مل يعجبه ومل يقتنع به!‪ ،‬وظلت معه‬ ‫�إىل �آخ��ر نف�س‪ .‬ومل يراجع نف�سه يف �أواخ��ر‬ ‫حياته �إال يف جدوى اجلمع بني ممار�سة الدعوة‬ ‫وممار�سة ال�سيا�سة يف كيان تنظيمي واحد‪.‬‬ ‫وحتى هذه املراجعة �أظهرها امل�سل�سل ب�صورة‬ ‫خاطئة‪ ،‬عندما �صور ال�شيخ ك�أنه يندم على‬ ‫فهمه ال�شامل للإ�سالم‪ ،‬مرددا يف احللقة الأخرية‬ ‫«ولذلك خلق اهلل الندم»‪ .‬ونحن مع امل�ؤلف يف �أن‬ ‫ال�شيخ قام باملراجعة‪ ،‬وهذه حقيقة تاريخية ال‬ ‫ميكن �إنكارها‪ ،‬ولكنها كانت يف جوهرها مراجعة‬ ‫وظيفية ولي�ست معرفية‪ .‬كانت حركية تنظيمة‬ ‫ولي�ست �أ�صولية عقائدية‪ ،‬وقد توقفت مبوت‬ ‫البنا‪ ،‬وف�شلت جماعة الإخ����وان امل�صرية يف‬ ‫القيام بها منذ ذلك احلني �إىل اليوم كي متيز‬ ‫مهمة القيام بامل�شاركة ال�سيا�سية‪ ،‬عن �أداء مهمة‬ ‫الدعوة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫مل تبد�أ جماعة الإخوان دينية ثم حتولت‬ ‫�سيا�سية طاحمة للحكم كما ي�صورها امل�سل�سل؛‬ ‫بل كانت من يومها الأول جماعة �شاملة‪ ،‬تعمل‬ ‫يف ال�سيا�سة مبعناها الوا�سع الذي يتجاوز جمرد‬ ‫التناف�س احل��زب��ي على ال�سلطة؛ مثلما كانت‬ ‫تعمل يف الدعوة والإ�صالح االجتماعي‪ ،‬وكان‬ ‫التدرج �سمة �أ�سا�سية من �سمات منهجها احلركي‪،‬‬ ‫فانتقلت من الدعوة والتعريف بفهمها للإ�سالم‪،‬‬ ‫�إىل جمع الأن�صار وتكوين الكوادر‪� ،‬إىل خو�ض‬ ‫م��ع��ارك الإ���ص�لاح والتغيري‪ ،‬مب��ا فيها املعارك‬ ‫احلزبية واالنتخابية‪ .‬والقول بغري ذلك ي�ساوي‬ ‫القول ب�أن الطفل حديث الوالدة يجب �أن يعدو‬ ‫فور والدته؛ �أو ما ي�ساوي القول �إن اجلماعة يف‬ ‫�سنة ‪� ،1928‬أو ‪ 1930‬مث ًال كان عليها �أن تنظم‬ ‫املظاهرات‪ ،‬وتخو�ض االنتخابات‪ ،‬وتواجه قوات‬ ‫االح��ت�لال الإجن��ل��ي��زي‪ ،‬وتعار�ض امللك‪ ،‬مثلما‬ ‫فعلت هذا و�أكرث منه بعد ذلك بدء ًا من �أواخر‬ ‫الثالثينيات‪ .‬وهذا ما ال يقول به �أحد‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫حركة «حما�س» التي ع�شقتها اجلماهري‪ ،‬و�آزرتها‬ ‫اجلماهري العربية ثم الإ�سالمية يف ّ‬ ‫كل �أنحاء‬ ‫العامل حترك دهاة ال�صهاينة‪ ،‬ومتكنوا من الت�أثري‬ ‫على �شركائهم اجلدد املتمثلني يف �شظايا الي�سار‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬فتكاثفوا جميعا ���س��ادة وعمالء‬ ‫وحلفاء ووق��ف��وا يف وج��ه التيار اليميني الذي‬ ‫ي�سعى �صادقا �إىل توحيد ال�صف الفل�سطيني‬ ‫وتقويته‪ ،‬وم��ن ثم حترير الوطن ال�سليب بكل‬ ‫مقد�ساته والتقدم نحو �آف��اق احلرية والرخاء‬ ‫والعدالة؛ ما �سي�ضع �شعب فل�سطني ودولة فل�سطني‬ ‫على خريطة العامل التي ال تعرتف �إال بالأقوياء‬ ‫وال�سادة الأعزاء الكرماء وتهمل العقي الأقدام‬ ‫وما�سحي �أحذية الكبار �شياطني الإن�س‪.‬‬ ‫وها نحن نرى كل �شظايا الي�سار الفل�سطيني‬ ‫الرجعي املتهالك يتحلقون حول التيار الفل�سطيني‬ ‫االنهزامي املرتد مقابل �أن يقدم لهم فتات موائد‬ ‫ال��ع��امل بع�ضا مم��ا �أف���اء ب��ه عليه ده���اة العامل‬ ‫ومف�سدوه‪ ..‬ن�سمع �ضجيج �شظايا ي�سار فل�سطني‬ ‫واعرتا�ضاتهم‪ ،‬وال نراهم يتحركون فلقد تخدروا‬ ‫مبا يقدم لهم من م�ساعدات متكنهم من العي�ش‬ ‫الرتيف املهني‪.‬‬ ‫واح�سرتاه على ي�سار فل�سطني!! فلقد �أ�صابهم‬ ‫م��ا �أ���ص��اب �سادتهم يف اجلمهوريات ال�شيوعية‬ ‫واملارك�سية واال���ش�تراك��ي��ة‪ ..‬وامل��ج��د واخللود‬ ‫للمجاهدين املخل�صني يف فل�سطني!!‪.‬‬

‫ع��ان��ى ال�����س��ودان ع���ق���ود ًا طويلة‬ ‫م��ن ح���روب مفتوحة على غ�ير جبهة‪،‬‬ ‫و�أزم��ات مت ت�صنيعها لت�شكل كل واحدة‬ ‫منها مقت ًال لل�سودان الوطن املوحد‪ ،‬فقد‬ ‫تعددت الأزمات وتوالت املحن‪ ،‬بدء ًا من‬ ‫ح��االت التمرد املتنقل فوق اجلغرافيا‬ ‫ال�سودانية‪ ،‬التي �أدت �إىل توتر عالقات‬ ‫ال�سودان مع دول اجل���وار‪ ،‬ما �ساهم يف‬ ‫تفاقم التغلغل ال�صهيوين يف ال�ش�أن‬ ‫ال�سوداين‪� ،‬أو على ال�صعيد الداخلي ف�إن‬ ‫م��أزق النظام ال�سيا�سي و�أزم��ة عالقاته‬ ‫م��ع ال�����ش��رك��اء وامل��ع��ار���ض��ة يف ال��داخ��ل‪،‬‬ ‫وم��ا �أف��رزت��ه حالة التمرد القائمة يف‬ ‫معظم الأق��ال��ي��م ال�سودانية‪ ،‬و�إعاقة‬ ‫التنمية وتفاقم الأو�ضاع االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية والإن�سانية كل ذلك خلق‬ ‫�أزمة يف الهوية الوطنية‪.‬‬ ‫على �صعيد التمرد ف�إن ال�سودان منذ‬ ‫حوايل قرن يعاين من التمرد يف اجلنوب‬ ‫الذي �أنهك الدولة واملجتمع وامل�ؤ�س�سات‪،‬‬ ‫وعطل التنمية وح��رم ال�شعب بكافة‬ ‫مكوناته من الأمن واال�ستقرار والرخاء‪.‬‬ ‫وما �أن بد�أت �أطراف ال�صراع مب�ساعي‬ ‫امل�صاحلة‪ ،‬حتى انتقلت «فتنة التمرد»‬ ‫بذات الأدوات �إىل �أبيي (غرب كردفان‪،‬‬ ‫مب�ساحتها البالغة «‪ 16‬كم مربع»‪ ،‬ذات‬ ‫الأهمية اال�سرتاتيجية للأمن ال�سوداين‬ ‫وامل�صري‪ ،‬ف�ض ًال عن خط �أنابيب النفط‬ ‫ال���ذي ينقل نحو ن�صف مليون برميل‬ ‫يوميا �أي ح��وايل ن�صف انتاج ال�سودان‬ ‫من النفط)‪ ،‬ف�أعمل فيها ‪-‬كما اجلنوب‪-‬‬ ‫حروب ًا ودماء حولت الإقليم �إىل �أر�ض‬ ‫حمروقة‪.‬‬ ‫وبالتزامن اجتهت «الفتنة» غرب ًا‬ ‫نحو دارفور (خم�س م�ساحة ال�سودان)‪،‬‬ ‫وراح��ت منذ ع��ام ‪ 2003‬ت�شهد معارك‬ ‫طاحنة بني مكونات جمتمعها‪� ،‬أف�ضت‬ ‫�إىل �أزمة �إن�سانية مروعة‪ ،‬و�أودت بحياة‬ ‫ما بني ‪� 180‬إىل ‪� 300‬ألف �شخ�ص‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع��ن ت�شريد ‪ 2.4‬مليون �آخ��ري��ن‪ ،‬كما‬ ‫�سمحت لكافة البغاث بالتدخل‪.‬‬ ‫�أدت فتنة التمرد بف�صائله و�إثنياته‬ ‫املتعددة �إىل تدمري عالقات ال�سودان مع‬ ‫دول اجلوار ‪ ،‬وبرزت �أكرث من جهة تعمل‬ ‫وف��ق ا�سرتاتيجية تهدف �إىل «�إع���ادة‬ ‫�صياغة املنطقة» ب���دء ًا م��ن «اح��ت��واء‬ ‫ال�سودان من خ�لال ج�يران��ه»‪ ،‬ولعل من‬ ‫الأم��ث��ل��ة على نظرية االح��ت��واء هذه‬ ‫املواجهة املبا�شرة التي قامت بني نظام‬ ‫الإنقاذ يف ال�سودان‪ ،‬ونظام جبهة الإنقاذ‬ ‫يف ت�شاد‪ ،‬على خلفية اتهامات �سودانية‬ ‫لـت�شاد مبحاولة التمدد �شر ًقا يف �إقليم‬ ‫دارفور حال انهيار الدولة يف ال�سودان‪،‬‬ ‫وباتت ت�شاد ت�شكل �أحد مظاهر الوجع‬ ‫ال�سوداين!!‬ ‫وتوترت العالقة مع ارترييا ب�شكل‬ ‫م�أزقي �إذ فتح نظام «�أ�سيا�سي �أفورقي «‬ ‫�أرا�ضي �إرترييا �أمام «�إ�سرائيل» و�أمريكا‪،‬‬ ‫واملعار�ضة ال�سودانية امل�سلحة‪ ،‬التي‬ ‫تعمل على �إ�سقاط النظام يف اخلرطوم‪،‬‬ ‫ولت�سمح بانطالق الهجمات امل�سلحة من‬ ‫�أرا�ضيها على القرى وامل��دن ال�سودانية‬ ‫التي تتاخم �إرت�يري��ا‪ ،‬فقطع املتمردون‬ ‫م���رات ع��دي��دة ال��ط��ري��ق ال��وا���ص��ل بني‬ ‫اخلرطوم وميناء ال�سودان الرئي�س على‬ ‫�ساحل البحر الأحمر‪ ،‬كما دمروا اخلط‬ ‫ال��ن��اق��ل للنفط ع��دة م���رات‪ ،‬وتطورت‬ ‫الهجمات �إىل احتالل مدينتي «الكرمك‬ ‫وقي�سان» يف ‪1997‬م‪ ،‬ومهاجمة مدينة‬ ‫ك�سال (‪ 600‬كلم من اخلرطوم)‪.‬‬ ‫ك��م��ا ���ش��ه��دت ع�ل�اق���ات ال�����س��ودان‬ ‫بـ»م�صر» ت��ده��ورا و�صل ذروت��ه باتهام‬ ‫ال�������س���ودان ب��ت��دب�ير حم���اول���ة اغتيال‬ ‫«الرئي�س ح�سني مبارك»!!‪.‬‬ ‫لقد �ساهم هذا الن�سق من العالقات‬ ‫املتوترة بتفاقم «التغلغل ال�صهيوين‬ ‫يف ال�ش�أن ال�سوداين»‪ ،‬فاملتدبر للم�شهد‬

‫ال�����س��وداين امل��رك��ب ي��رى بو�ضوح ي�صك‬ ‫ال��وج��ه (ال�صهيو‪� -‬أم��ري��ك��ي‪ -‬الغربي)‬ ‫القبيح يف كل �صفحة من �صفحات هذا‬ ‫امل�شهد‪ ،‬وت�ؤكده جملة من الوقائع لعل‬ ‫من �أمثلتها‪:‬‬ ‫• قيام دول جوار ال�سودان ومنها‬ ‫ت�شاد ب�إقامة عالقات مع «�إ�سرائيل»‪،‬‬ ‫و�إب��رام �صفقات �أ�سلحة معها‪ ،‬وتهريب‬ ‫ال�سالح لدول اجلوار ال�سوداين ‪..‬ومنها‬ ‫�إىل دارفور!!‪.‬‬ ‫• ب��ت��اري��خ ‪:2004 /12 /16 :‬‬ ‫�ألقت املخابرات الأردنية القب�ض على‬ ‫�شبكة �إ�سرائيلية لتهريب اال�سلحة �إىل‬ ‫اقليم دارفور‪ ،‬لدعم املتمردين‪ ،‬وت�أجيج‬ ‫التوتر والقالقل!!‪.‬‬ ‫• يف ع��ام ‪ 2007‬ك�شفت �صحيفة‬ ‫«وا�شنطن بو�ست» الأمريكية عن وجود‬ ‫حتالف �صهيوين داخل الواليات املتحدة‬ ‫يعرف بـ»حتالف �إنقاذ دارف��ور» للرتويج‬ ‫ملقولة «الإب����ادة يف دارف����ور»‪ ،‬ي�ضم يف‬ ‫ع�ضويته ‪ 160‬منظمة‪ ،‬وق��د لعب هذا‬ ‫التحالف دور ًا كبري ًا يف �إقناع الرئي�س‬ ‫الأمريكي ال�سابق «جورج بو�ش» بفر�ض‬ ‫عقوبات على ال�سودان وجعل دارفور على‬ ‫ر�أ�س اهتمامات ال�سيا�سة الأمريكية!!‪.‬‬ ‫• يف ‪� ،2007/ 9/ 23‬أعلنت‬ ‫احلكومة الإ�سرائيلية موافقتها على‬ ‫منح حوايل ‪ 500‬الجئ من �إقليم دارفور‬ ‫ال�سوداين الإقامة بـ»�إ�سرائيل»!!‪.‬‬ ‫• يف ‪� ،2008/ 2 /29‬أعلنت حركة‬ ‫حترير ال�سودان (جناح عبد الواحد‬ ‫نور) املتمردة يف دارف��ور عن فتح مكتب‬ ‫لها يف «�إ�سرائيل» بزعم رعاية م�صالح‬ ‫الالجئني ال�سودانيني لديها‪.‬‬ ‫• ه���ن���اك ع�������ش���رات امل��ن��ظ��م��ات‬ ‫ال�صهيونية التي تت�سرت بدعاوى حقوق‬ ‫الإن�سان وتدعي «ن�صرة �أهل دارفور»‪.‬‬ ‫وهذا غي�ض من في�ض‪ ،‬ولكنه يكفي‬ ‫لال�ستدالل على حجم وكثافة الت�آمر‬ ‫ال��ق��ائ��م على ال�����س��ودان (وط��ن � ًا ودول��ة‬ ‫وجغرافيا و�سكانا وثروات وموقع ًا)‪� ،‬إنه‬ ‫ت�آمر �إرهابي يف معظم وقائعه ودوافعه‪،‬‬ ‫دف��ع بال�سودان �إىل �أت��ون من الأزم��ات‬ ‫املركبة‪ ،‬و�أجج ع�شرات ال�صراعات على‬ ‫املوارد وال�سلطة والنفوذ‪ ،‬وولد �أزمات يف‬ ‫الهوية واملواطنة‪.‬‬ ‫فعلى م��ذب��ح ه��ذا ال��ت��آم��ر العاملي‪،‬‬ ‫وال�صراعات املحلية‪� ،‬سالت دماء غزيرة‪،‬‬ ‫ومتزقت جل الو�شائج‪ ،‬ف�ضاعت الهوية‪،‬‬ ‫وت��ق��وق��ع ال��ن��ا���س يف ه��وي��ات �إق�صائية‬ ‫ا�ستئ�صالية قاتلة‪ ،‬م�ضت حتى درجة‬ ‫االنحراف نحو طروحات ترى يف (وجود‬ ‫ال�سودان على اخلارطة ال�سيا�سية «جمرد‬ ‫وجود وهمي»)!!‪.‬‬ ‫لقد �أودت مفاعيل تلك الأزم���ات‬ ‫وغ�يره��ا مم��ا ي�ضيق امل��ق��ام بتناوله‪-‬‬‫بال�سودان التاريخي –وطنا وجغرافيا‬ ‫وم�ل�اذ ًا وم��وئ� ً‬ ‫لا‪ -‬وه��اه��و ال��ع��امل اليوم‬ ‫بانتظار �إجناز املهمة الكربى يف «التفكيك‬ ‫والرتكيب» ووالدة �سودانات ث�لاث‪� ،‬أو‬ ‫�أرب��ع‪ ،‬عناوينها التدابر والت�آمر وكافة‬ ‫�سالالتها من امل�آ�سي والويالت!!‪.‬‬ ‫خال�صة امل�أزق �أن هذه الأمة بعد �أن‬ ‫ا�ستقالت من التاريخ طوع ًا‪� ،‬أخذت تخرج‬ ‫م��ن اجلغرافيا ك��ره� ًا‪ ،‬وب��ات��ت كياناتها‬ ‫الهزيلة بانتظار قطار اخلروج ال�سريع‬ ‫لينقلها �إىل «الالمكان»!!‪.‬‬ ‫‪eidehqanah@yahoo.com‬‬


‫‪12‬‬

‫منوعات‬

‫الأحد (‪ )10‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1379‬‬

‫ال�صحافة ال�صينية‪ ..‬تدين منح‬ ‫من�شق �صيني جائزة نوبل لل�سالم‬

‫فهمي هويدي‬

‫خطوطنا‬ ‫احلمراء‬ ‫و�أبقارنا املقد�سة‬ ‫امل�صادفة وح��ده��ا �سمحت يل �أن �أت��اب��ع م��ا ح��دث يف م�صر‬ ‫خالل الأ�سابيع الأخرية من خارج البالد‪ ،‬حيث قدر يل �أن �أنتقل‬ ‫بني �أكرث من عا�صمة يف املنطقة املحيطة بنا‪ ،‬ب�أمر ال�شغل حينا‬ ‫وللم�شاركة يف بع�ض املنتديات وامل�ؤمترات يف �أحيان �أخرى‪ .‬و�إذا‬ ‫ج��از يل �أن �أخ �ت��زل يف كلمات خال�صة م��ا خ��رج��ت ب��ه م��ن تلك‬ ‫املتابعة‪ ،‬فلعلي �أق��ول �إن القلق وال�ترق��ب هما �أه��م م��ا يخل�ص‬ ‫�إليه الناظر �إىل م�صر من اخلارج‪ .‬ذلك �أن ثمة �شعورا ب�أن �صدر‬ ‫م�صر ي�ضيق وح�سا�سيتها ت��زداد �إزاء ق�ضية حرية التعبري مع‬ ‫اق�ت�راب مواعيد االنتخابات النيابية والرئا�سية‪ ،‬وم�ؤ�شرات‬ ‫ذلك ال�ضيق �أ�صبحت تظهر يف العديد من الت�صرفات الهوجاء‬ ‫التي طغت فيها الع�صبية على احلكمة‪ ،‬والنزق على الرتوي‪.‬‬ ‫املالحظة الثانية �أن اخل�ط��وط احل�م��راء ت��زاي��دت يف م�صر يف‬ ‫ال�ف�ترة الأخ�ي�رة ب�شكل ملحوظ‪ .‬وب��دال م��ن تطبيع العالقات‬ ‫مع املجتمع‪ ،‬ف�إن بع�ض اجلهات الر�سمية �آثرت �أن تقدم نف�سها‬ ‫باعتبار �أنها فوق املجتمع‪ ،‬وبالتايل فوق �أي حوار �أو مالحظة‪،‬‬ ‫الأمر الذي �أحال م�سرح الأحداث يف م�صر �إىل حظرية م�سكونة‬ ‫بالأبقار املقد�سة‪ ،‬التي ال يجوز االق�تراب منها �أو امل�سا�س بها‪.‬‬ ‫امللمح الثالث لل�صورة من اخلارج يختلط فيه الرتقب باخلوف‪.‬‬ ‫خ�صو�صا من جانب الذين يهمهم اال�ستثمار يف م�صر‪ ،‬وه�ؤالء‬ ‫الأخريون لهم م�صالح يف البلد‪ ،‬و�أغلبهم من امل�ستثمرين‪ .‬وقد‬ ‫�سمعت م��ن بع�ضهم �أن الأو� �ض��اع يف م�صر مل تعد تبعث على‬ ‫التفا�ؤل‪� ،‬إذ حني �ضيق هام�ش احلريات يف مرحلة يعاين فيها‬ ‫املجتمع م��ن �أزم ��ات و�ضغوط ع��دة‪ ،‬وي�شعر اجلميع ب ��أن ذلك‬ ‫الهام�ش امل�ت��اح ي�سمح «بالتنفي�س» ال��ذي يفوت الفر�صة على‬ ‫االنفجار‪ ،‬وحني يجدون �أن البلد مقبل على انتخابات ال يعرف‬ ‫كيف كيف �سيتم طبخها‪ ،‬و�إىل �أي مدى �ستعرب عن مناخ تغييب‬ ‫احلريات وقمعها‪ ،‬ف�إن ذلك يعد ظرفا طاردا لال�ستثمار ولي�س‬ ‫جاذبا له‪.‬‬ ‫ال �شك �أن �إقالة زميلنا �إبراهيم عي�سى من رئا�سة حترير‬ ‫ج��ري��دة ال��د��س�ت��ور‪ ،‬و�إره��ا� �ص��ات االن �ق�لاب ال�ظ��اه��رة يف �سيا�سة‬ ‫اجلريدة وتوجهاتها‪ ،‬تعد نقطة حتول مف�صلية يف هذا امل�سار‪،‬‬ ‫�إذ هي لي�ست �إج��راء �ضد رئي�س التحرير �أو �ضد النموذج الذي‬ ‫قدمته ال��د��س�ت��ور‪ ،‬و�إمن ��ا ه��ي و�صمة يف جبني البلد بالدرجة‬ ‫الأوىل‪ ،‬وتكذيب لكل ما يقال عن حرية التعبري واحرتام الر�أي‬ ‫الآخر فيه‪ .‬ف�ضال عن عربة رجال الأعمال وتوح�ش نفوذهم‪.‬‬ ‫�إقالة �إبراهيم عي�سى لي�ست �إعالنا وحيدا‪ ،‬ولكنها حلقة‬ ‫يف م�سل�سل حمزن �شهدنا بع�ضا من ف�صوله يف وقف بث بع�ض‬ ‫ال�برام��ج التليفزيونية‪ ،‬وت��وزي��ع قائمة ب��أ��س�م��اء ال�شخ�صيات‬ ‫املعار�ضة وامل�ستقلة ملنعها من الظهور على �شا�شات التليفزيون‪،‬‬ ‫ومنع بع�ض الكتاب امل�ستقلني من التعبري عن �آرائهم‪ ،‬ثم التلويح‬ ‫ب��احل��رب االقت�صادية �ضد امل�ؤ�س�سات ال�صحفية التي ترف�ض‬ ‫االن�صياع والركوع‪� .‬إىل غري ذلك من املمار�سات التي تدلل على‬ ‫حالة الع�صبية والنزق املخيمة يف دوائر �صنع القرار‪.‬‬ ‫فحني ي�ضيق ال�صدر مبالحظة قالها �أحد مقدمي الربامج‬ ‫الريا�ضية انتقد فيها تقاع�س ال�شرطة عن القيام بواجبها �أثناء‬ ‫مباراة كرة القدم التي جرت بني النادي الأهلي ونادي الرتجي‬ ‫التون�سي‪ .‬ثم ينتهي الأم��ر بوقف برناجمه وقمعه‪ ،‬فذلك دال‬ ‫على �أن احل�سا�سية �إزاء النقد بلغت ذروت �ه��ا‪ ،‬و�أن��ه مت ابتذال‬ ‫اخل�ط��وط احل�م��راء التي مل تعد حتمي م�صالح البلد العليا‪،‬‬ ‫ولكنها باتت ت�ستخدم حجب �أي نقد لأداء ال�شرطة يف �إحدى‬ ‫املنا�سبات الريا�ضية‪.‬‬ ‫وه��و ما ي�سوغ لنا �أن نقول �إن��ه �إذا ك��ان حمظورا نقد �أداء‬ ‫ال�شرطة‪ ،‬فينبغي �أال ن�ستغرب الإطاحة ب�إبراهيم عي�سى لأنه‬ ‫ينتقد رموز النظام �أو لأنه يفتح �صفحات الد�ستور لأنا�س لي�س‬ ‫مر�ضيا عنهم‪.‬‬ ‫املده�ش يف الأم��ر �أن كل املمار�سات التي قوبلت بالغ�ضب‬ ‫وا�ستدعت القمع‪ .‬مل يكن فيها �شيء خطري يهدد �أم��ن البلد‬ ‫�أو ي�ستثري غ�ضب ال�ن�ظ��ام‪ ،‬ف�ضال ع��ن �أن تلك امل�م��ار��س��ات لها‬ ‫نظائرها و�أ�ضعافها يف الدول التي تتمتع ببع�ض هوام�ش احلرية‬ ‫والدميقراطية‪ ،‬ولأن�ه��ا ممار�سات ع��ادي��ة ك��ان ميكن متريرها‬ ‫بقليل من الت�سامح واح�ترام ال��ر�أي الآخ��ر‪ ،‬ف��إن ما �أثارته من‬ ‫�أ��ص��داء غا�ضبة وباترة ي��دل على �أن النظام يف م�صر ي�ست�شعر‬ ‫�ضعفا واهتزازا‪ .‬ولو �أنه ت�صرف بر�شد و�أكرث ومل يت�صرف بتلك‬ ‫الع�صبية‪ .‬لبدا �أط��ول قامة و�أك�ثر ثباتا وق��وة‪ ،‬بالتايل ف��إن ما‬ ‫�صدمنا لي�س فقط عمليات القمع والرتهيب التي متت بحق‬ ‫زمالئنا ويف املقدمة منهم �إبراهيم عي�سى‪ ،‬ولكن ما �صدمنا �أكرث‬ ‫وفاج�أنا هو ذلك ال�ضعف الذي ظهرت به الدولة امل�صرية‪.‬‬

‫بكني ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫دان��ت ال�صحافة ال�صينية الر�سمية ال�سبت منح ليو ت�شياوبو‬ ‫جائزة نوبل لل�سالم‪ ،‬فيما اعتقل من�شقون كانوا يحتفلون مبنحه‬ ‫هذه اجلائزة‪ ،‬كما �أكدت جمعية للدفاع عن حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫وفيما رحبت منظمات الدفاع عن حقوق الإن�سان مبنح املثقف‬ ‫امل�سجون هذه اجلائزة‪ ،‬اعتقلت ال�شرطة ع�شرات من �أن�صار ت�شياوباو‬ ‫كانوا يحتفلون م�ساء اجلمعة مبنحه هذه اجلائزة‪ ،‬كما �أكدت منظمة‬ ‫املدافعني عن حقوق الإن�سان يف ال�صني ومقرها يف هونغ كونغ‪.‬‬ ‫وق��ال��ت املنظمة يف ب��ري��د �إل �ك�تروين‪« :‬فيما اجتمع البع�ض يف‬ ‫حلقات �صغرية لالحتفال ب�ه��ذا احل��دث امل�ه��م‪ ،‬اقتيد ع���ش��رات من‬ ‫�أن�صار ليو �إىل االعتقال»‪.‬‬ ‫واعتربت �صحيفة غلوبال تاميز الر�سمية �أن جائزة نوبل «فقدت‬ ‫�صدقيتها»‪ ،‬و�أن جائزة نوبل لل�سالم قد «حتولت �إىل �أداة �سيا�سية يف‬ ‫خدمة ال�سيا�سات املعادية لل�صني»‪.‬‬ ‫وجاء يف مقالة ن�شرتها ال�صحيفة‪« :‬مرة �أخرى‪� ،‬أكدت جلنة نوبل‬ ‫غطر�ستها و�أحكامها امل�سبقة �ضد بلد �أحرز تقدما ملحوظا يف العقود‬ ‫الثالثة الأخرية يف املجالني االقت�صادي واالجتماعي»‪.‬‬ ‫وق��د �أ��ش��ار كاتب االفتتاحية �إىل منح الزعيم ال��روح��ي للتيبت‬ ‫ال ��داالي الم��ا املتهم بال�سعي �إىل االنف�صال ع��ن بكني ج��ائ��زة نوبل‬ ‫لل�سالم يف ‪.1989‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت ال�صحيفة التابعة ل�صحيفة ال�شعب الناطقة با�سم‬ ‫احلزب ال�شيوعي ال�صيني‪�« :‬إن �أيا من اللذين حازا اجلائزة لي�س من‬ ‫الذين قدموا م�ساهمات من �أجل ال�سالم‪ ،‬وازدهار ال�صني يف العقود‬ ‫الأخرية»‪ .‬وليو ت�شياوبو الذي منح اجلمعة جائزة نوبل لل�سالم ‪2010‬‬ ‫نا�شط �صيني �شهري‪ ،‬و�أح��د ق��ادة املعار�ضة ال�صينية وه��و م�سجون‬ ‫ب�سبب قناعاته الدميوقراطية‪.‬‬ ‫ي�ب�ل��غ ت���ش�ي��اوب��و ‪ 54‬ع��ام��ا‪ ،‬و�أ� �ص �ب��ح رم� ��زا حل��رك��ة ت �ي��ان امنني‬ ‫الدميوقراطية والعدو اللدود للنظام ال�شيوعي‪.‬‬

‫زخـات مـن املطـر فـي عمـان وعـدد مـن املحافظـات‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫�إخالء قرية كولونتار املجرية خ�شية‬ ‫حدوث �سيل �أوحال �سامة جديد‬

‫ه � �ط � �ل � ��ت ي � ��وم‬ ‫ام� � � � � �� � � � � ��س زخ � � � � � ��ات‬ ‫م � �ط ��ري ��ة يف اك �ث�ر‬ ‫من حمافظة تب�شر‬ ‫مبو�سم مطري جيد‬ ‫ب � ��اذن اهلل ت �ع ��اىل‪..‬‬ ‫االمطار ام�س جاءت‬ ‫ع� �ل ��ى � �ش �ك��ل زخ� ��ات‬ ‫قوية على فرتات‪..‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت حمافظة‬ ‫ارب� ��د � �ش �ه��دت ام�س‬ ‫االول هطول كميات‬ ‫كبرية م��ن االمطار‬ ‫بلغت ‪ 13‬ملم بح�سب‬ ‫دائ� � � � � ��رة االر� � � �ص� � ��اد‬ ‫اجلوية‪.‬‬

‫بوداب�ست ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أمرت ال�سلطات املجرية بالإخالء التام لقرية كولونتار‪ ،‬وذلك‬ ‫خ�شية حدوث �سيل جديد للأوحال احلمراء ال�سامة‪ ،‬على ما �أعلن‬ ‫�أم�س ال�سبت لوكالة فران�س بر�س رئي�س �أجهزة مكافحة الكوارث‬ ‫تيبور دوب�سون‪ .‬ويف الوقت ال��ذي خلفت فيه الكارثة البيئية التي‬ ‫حدثت االث�ن�ين يف املجر �سبعة قتلى‪ ،‬ف ��إن خ��زان م�صنع بوك�سيت‪-‬‬ ‫الأمل�ن�ي��وم‪ ،‬ال��واق��ع يف اك��ي على بعد ‪ 160‬كلم غربي بوداب�ست الذي‬ ‫كان ال�سبب يف �سيل الأوح��ال املميت الذي يهدد النظام البيئي لنهر‬ ‫الدانوب‪ ،‬ينذر باالنهيار كليا ب�سبب ثغرة جديدة يف جداره‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح امل���س��ؤول امل�ج��ري‪« :‬ب ��د�أت عملية �إخ�ل�اء كولونتار عند‬ ‫ال�ساعة ‪� 06.00‬صباحا (‪ 04.00‬ت‪.‬غ) بعد �أن الحظنا �ضعف جدار‬ ‫اخل��زان رق��م ‪ ،»10‬م�ضيفا‪« :‬ت�ق��ررت عملية الإخ�ل�اء م��ن قبل وزير‬ ‫الداخلية �ساندور بينرت الذي �شارك يف اجتماع جلنة الدفاع املحلي‬ ‫�صباح ال�سبت الباكر»‪.‬‬

‫‪ 10‬يف املئة من الأدوية املطروحة‬ ‫يف الأ�سواق امل�صرية مغ�شو�شة‬ ‫القاهرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫نقلت �صحيفة م�صرية ت�أكيدات عن م�س�ؤولني يف وزارة ال�صحة‬ ‫ت�شري �إىل �أن الأدوية املغ�شو�شة متثل ع�شر �إجمايل الدواء املطروح يف‬ ‫ال�سوق امل�صرية‪.‬‬ ‫وبح�سب ما نقلته �صحيفة ال�شروق امل�صرية �أم�س عن م�ساعد‬ ‫وزي��ر ال�صحة ل�ش�ؤون ال�صيدلة كمال ��ص�برة‪ ،‬ف��إن��ه «وف�ق��ا لبيانات‬ ‫منظمة ال�صحة العاملية ف ��إن ‪ 10‬يف امل�ئ��ة م��ن الأدوي ��ة امل�ت��داول��ة يف‬ ‫الأ�سواق العاملية مغ�شو�شة‪ ،‬بينما ت�صل هذه الن�سبة �إىل ‪ 30‬يف املئة يف‬ ‫بع�ض الدول النامية»‪.‬‬ ‫وح��ذر امل�س�ؤول من الوزارة‪ ‬من �أن ه��ذه الأدوي��ة ت�سبب م�شاكل‬ ‫��ص�ح�ي��ة ل �ل �م��واط �ن�ين‪ ،‬وت �� �ض��ر ب��االق �ت �� �ص��اد ال �ق��وم��ي ل �ل �ب�ل�اد‪ ،‬لذا‬ ‫قامت‪ ‬الوزارة بو�ضع ا�سرتاتيجية �شاملة ترتكز على ثالثة حماور‬ ‫رئي�سية ملكافحة االجت��ار ب��الأدوي��ة وامل�ستلزمات الطبية املغ�شو�شة‪،‬‬ ‫منها حتديث الإطار القانوين والإجرائي يف جمال ال�صيدلة‪.‬‬ ‫من ناحيته‪� ،‬أو�ضح رئي�س هيئة الأدوية القومية للرقابة الدوائية‬ ‫«�أ�سامة عبدال�ستار» خالل م�ؤمتر �أقامته كلية ال�صيدلة يف جامعة‬ ‫�سيناء اخلا�صة بالعري�ش ح��ول ق�ضية ال ��دواء الفا�سد �أن اقت�صاد‬ ‫الدواء الفا�سد يف م�صر يزيد على املليار جنيه‪/‬دوالر ‪ 175.62‬مليون‬ ‫دوالر‪� ‬أمريكي‪/‬من �إجمايل ‪ 12‬مليار جنيه‪ 2.1/‬مليار دوالر �أمريكي‪/‬‬ ‫هي اقت�صاد عامل الأدوية‪.‬‬ ‫و�أ�شار رئي�س الهيئة �إىل �أمناط الغ�ش التجاري يف الأدوية‪ ،‬ومنها‬ ‫اختفاء املادة الدوائية الفاعلة من املركب الدوائي تعمد �إنقا�ص املادة‬ ‫الفاعلة �سوء املركب الدوائي �صناعيا قرب انتهاء �صالحية الدواء‬ ‫ال��ذي يتم بيعه بعد ذلك �إىل م�صانع غري مراقبة تنت�شر يف �أماكن‬ ‫غ�ير معروفة ليتم تعديل بياناتها وطرحها جم��ددا يف الأ�سواق‪،‬‬ ‫بح�سب امل�صدر نف�سه‪.‬‬

‫حتطم طائرة ال�شحن يف دبي ال�شهر املا�ضي‬ ‫قـد يكـون �سببـه كميـات مـن بطاريـات الليثيـوم‬ ‫وا�شنطن ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫حذرت الهيئة الأمريكية لإدارة الطريان‬ ‫امل��دين اجلمعة م��ن امل�خ��اط��ر ال�ت��ي يحملها‬ ‫وجود بطاريات الليثيوم على منت الطائرات‪،‬‬ ‫وه��ي التي من املمكن �أن تكون �سبب حادث‬ ‫طائرة �شحن �أمريكية يف دبي يف الثالث من‬ ‫�أيلول‪.‬‬ ‫ويف تو�صيات �أ�صدرتها‪� ،‬أو�ضحت الهيئة‬ ‫�أن هذه البطاريات "قابلة ب�شدة لال�شتعال"‬ ‫عندما تتعر�ض حلرارة مرتفعة‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت �أن "امل�ستوعبات احلديدية‬ ‫(ل�ل�ط��ائ��رات) غ�ير جمهزة ملقاومة حريق"‬ ‫يت�سبب به الليثيوم‪.‬‬ ‫وال ي�ستهدف خرباء الطريان املدين يف‬ ‫هذه التو�صيات بطاريات الليثيوم املوجودة يف‬ ‫الأجهزة الكهربائية امل�ستخدمة ب�شكل دائم‬ ‫(�أج �ه��زة املو�سيقى‪ ،‬ماكينات احلالقة‪،)...‬‬ ‫بل �شحنات البطاريات التي تقلها طائرات‬

‫ال�شحن‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت الهيئة �إىل �أن ط��ائ��رة بوينغ‬ ‫"‪ "400-747‬التي �سقطت ف��وق دب��ي كانت‬ ‫حتمل "كمية كبرية من بطاريات الليثيوم‪،‬‬ ‫ون ��رى �أن ��ه م��ن امل�ف�ي��د حتذير" ال�شركات‬ ‫العاملة يف هذا القطاع‪.‬‬

‫ومل يتم حتى الآن حتديد �أ�سباب حتطم‬ ‫الطائرة التي �أدت �إىل مقتل �شخ�صني‪.‬‬ ‫�إال �أن الهيئة الأمريكية �أ�صدرت تو�صية‬ ‫�إىل ال�ن��اق�ل�ين اجل��وي�ين تطلب فيها منهم‬ ‫ف��ر���ض "تدابري �أم �ن �ي��ة �إ�ضافية" عندما‬ ‫يتولون نقل بطاريات الليثيوم‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‫الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما يهنئ املوظفني بعد �أن حتدث عن‬ ‫عدد الوظائف يف والية ماريالند‪ ،‬وي�شهد �سوق العمل االمريكي‬ ‫تراجعا يف �أعداد العاملني‪ ،‬وارتفاعا يف طلبات االعانة‪( .‬ا ف ب)‬

‫الأحد (‪ )10‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1379‬‬

‫ارتفاع �أ�سعار املنتجني الزراعيني‬ ‫بن�سبة ‪ 6.6‬يف املئة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ارتفع الرقم القيا�سي لأ�سعار املنتجني الزراعيني بن�سبة ‪ 6.6‬يف املئة‬ ‫لنهاية �آب من العام احلايل اىل‪ 105‬نقاط مقارنة مع ‪ 98.5‬نقطة‬ ‫بالفرتة ذاتها من العام املا�ضي باال�ستناد اىل بيانات ‪ 2007‬ك�سنة‬ ‫ا�سا�س‪.‬‬ ‫وكان من �أبرز املحا�صيل التي �ساهمت يف هذا االرتفاع البندورة‬ ‫واخليار والفلفل احل��ار وامل��وز فيما �شهدت �أ�سعار حما�صيل الفلفل‬ ‫احل�ل��و وال��زه��رة وال�ف��ا��ص��ول�ي��ا وال �ب��اذجن��ان وال�ك��و��س��ا ان�خ�ف��ا��ض��ا يف‬ ‫�أ�سعارها‪.‬‬ ‫وا��ش��ار تقرير ا�سعار املنتجني الزراعيني ال��ذي ا�صدرته دائرة‬ ‫االح�صاءت العامة ام�س ال�سبت �إىل ارتفاع الرقم القيا�سي لأ�سعار‬ ‫املنتجني الزراعيني بن�سبة ‪ 29.5‬يف املئة ل�شهر �آب ‪ 2010‬مقارنة مع‬ ‫ال�شهر ذاته من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �أب ��رز املحا�صيل ال�ت��ي �ساهمت يف ه��ذا االرت �ف��اع اخليار‬ ‫وال�شمام والفا�صوليا والكو�سا والفلفل احللو والباميا والبندورة‬ ‫والدراق والزهرة والب�صل اجلاف والباذجنان والتفاح واملوز واجلوافة‬ ‫بينما ��ش�ه��دت �أ� �س �ع��ار حم��ا��ص�ي��ل امل�ل��وخ�ي��ة وال�ف�ل�ف��ل احل ��ار والعنب‬ ‫انخفا�ضاً يف �أ�سعارها‪.‬‬ ‫وعلى ال�صعيد ال�شهري‪ ،‬فقد ارتفعت �أ�سعار املنتجني الزراعيني‬ ‫ل�شهر �آب ‪ 2010‬مقارنة مع �شهر متوز الذي �سبقه بن�سبة ‪ 27.8‬نتج‬ ‫ع��ن ارت�ف��اع �أ��س�ع��ار جمموعة م��ن ال�سلع �أهمها ال�ب��اذجن��ان واخليار‬ ‫وال�شمام والفا�صوليا والفلفل احللو وال��زه��رة والكو�سا واجلوافة‬ ‫والبندورة وامللوخية والفلفل احلار والب�صل اجلاف والباميا واملوز يف‬ ‫حني انخف�ضت �أ�سعار كل من حما�صيل العنب والتفاح والدراق‪.‬‬ ‫يذكر �أن دائ��رة الإح�صاءات العامة تقوم بجمع بيانات الأ�سعار‬ ‫الزراعية ب�شكل �شهري من خ�لال عينة ت�شمل ‪ 1084‬حائزا زراعيا‬ ‫تغطي ك�لا م��ن مناطق الأغ ��وار واملناطق املرتفعة نظرا الختالف‬ ‫الأمن ��اط ال��زراع�ي��ة يف ك��ل منهما با�ستخدام ا�ستمارة خا�صة لهذا‬ ‫الغر�ض وبا�ستخدام معادلة ال�سبري ال�ستخراج ال��رق��م القيا�سي‪،‬‬ ‫واعتماد �سنة ‪ 2007‬ك�سنة الأ�سا�س‪.‬‬

‫اتفاق لتبادل ‪ 500‬ت�صريح نقل‬ ‫بني الأردن وبلغاريا‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ات�ف��ق االردن وبلغاريا على ت�ب��ادل ‪ 500‬ت�صريح م��ن ك��ل جانب‬ ‫ال�ستخدامها من قبل الناقلني يف عمليات التحميل بني البلدين‪،‬‬ ‫منها ‪ 150‬ت�صريحا للتحميل �إىل طرف ثالث‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل اجتماعات اللجنة الأردنية البلغارية امل�شرتكة‬ ‫للنقل ال�ب�ري ال�ت��ي ع�ق��دت �أم����س ال�سبت برئا�سة م��دي��ر العالقات‬ ‫اخلارجية يف وزارة النقل املهند�سة خلود ابو حميدان‪ ،‬ومديرة دائرة‬ ‫النقل والن�شاطات الدولية لدى الوكالة احلكومية الدولية البلغارية‬ ‫كري�ستينا فيلينوفا‪.‬‬ ‫ويبد�أ العمل بهذه الت�صاريح يف االول من كانون الثاين ‪2011‬‬ ‫وي�ن�ت�ه��ي يف ‪ 31‬ك��ان��ون ال �ث��اين ‪ ،2012‬وي�ج��ب ان ي�ك��ون ت �ب��ادل هذه‬ ‫الت�صاريح وت�سليمها قبل �شهر من خالل القنوات الدبلوما�سية يف‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫ويبقى العمل بالنظام احلايل لدخول وخروج �شاحنات البلدين‬ ‫حل�ي�ن ب ��دء ال �ع �م��ل ب��ال �ن �ظ��ام اجل ��دي ��د‪ ،‬ف�ي�م��ا ي �ك��ون ال �ن �ق��ل العبور‬ ‫(الرتانزيت) م�ستثنى من نظام الت�صاريح‪.‬‬ ‫ورك��زت املباحثات على العمل امل�شرتك ب�ين البلدين لت�سهيل‬ ‫�إج��راءات النقل بني الطرفني يف امل�ستقبل وتبادل املعلومات والآراء‬ ‫ب�ش�أن عمليات النقل الربي والعمل على حتديد عدد وفئات وح�ص�ص‬ ‫الت�صاريح املتبادلة بني الطرفني‪.‬‬ ‫كما اتفق اجلانبان بخ�صو�ص اخلدمات املكوكية للحافالت على‬ ‫ا�ستثنائها من نظام الت�صاريح على ان تكون نقطة الو�صول النهائية‬ ‫يف اململكة الأردن�ي��ة الها�شمية مدينة عمان‪ ،‬ويف جمهورية بلغاريا‬ ‫مدينة �صوفيا‪.‬‬

‫�صادرات �صناعة عمان تتجاوز‬ ‫ملياري دينار خالل ‪� 9‬أ�شهر‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫جتاوزت �صادرات غرفة �صناعة عمان حاجز امللياري دينار خالل‬ ‫الأ�شهر الت�سعة املا�ضية من العام احل��ايل‪ ،‬بن�سبة ارتفاع ‪ 14‬يف املئة‬ ‫مقارنة مع ذات الفرتة من ‪.2009‬‬ ‫وح�سب تقرير �إح�صائي �صدر ع��ن الغرفة �أم����س ال�سبت‪ ،‬فقد‬ ‫ارتفعت ال�صادرات الوطنية احلا�صلة على �شهادات من�ش�أ من الغرفة‬ ‫مع نهاية �شهر �أيلول املا�ضي �إىل ‪ 2.094‬مليار دينار مقابل ‪1.833‬‬ ‫مليار دينار لذات الفرتة من ‪.2009‬‬ ‫وح�سب التقرير ا�ستحوذت �أربع دول على غالبية ال�صادرات‪ ،‬وكان‬ ‫للعراق الن�صيب الأكرب منها بقيمة ‪ 568‬مليون دينار وال�سعودية ‪270‬‬ ‫مليون دينار والهند ‪ 162‬مليون دينار والواليات املتحدة الأمريكية‬ ‫‪ 95‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وت�صدر قطاع ال�صناعات الهند�سية والكهربائية وتكنولوجيا‬ ‫املعلومات قائمة ال���ص��ادرات بقيمة ‪ 438‬مليون دي �ن��ار‪ ،‬ت�لاه قطاع‬ ‫�صناعة التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم املكتبية بقيمة‬ ‫‪ 313‬مليون دينار‪ ،‬وقطاع ال�صناعات التموينية والغذائية والزراعية‬ ‫والرثوة احليوانية بقيمة ‪ 308‬ماليني دينار‪.‬‬ ‫وت��وزع��ت باقي ال���ص��ادرات على قطاعات ال�صناعات العالجية‬ ‫وال �ل��وازم الطبية بقيمة ‪ 298‬مليون دي�ن��ار‪ ،‬وال�صناعات التعدينية‬ ‫والكيماوية و�صناعات م�ستح�ضرات التجميل بقيمة ‪ 262‬مليون دينار‬ ‫واجللدية واملحيكات بقيمة ‪ 123‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ووفق التقرير‪ ،‬بلغت �صادرات قطاعات ال�صناعات البال�ستيكية‬ ‫واملطاطية ‪ 33‬مليون دينار واخل�شبية والأثاث بقيمة ‪ 31‬مليون دينار‬ ‫و�أخريا ال�صناعات الإن�شائية بقيمة ‪ 22‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ع��دد ال�شركات ال�صناعية امل�سجلة يف غ��رف��ة �صناعة‬ ‫عمان التي ت�أ�س�ست عام ‪ 1962‬يبلغ حاليا ‪� 8725‬شركة بر�أ�سمال مقدر‬ ‫بحوايل ملياري دينار‪.‬‬

‫النقل واللحوم والدواجن من �أبرز املجموعات ال�سلعية التي �ساهمت باالرتفاع‬

‫«الت�ضخم» ي�ستقر عند ‪ 4.7‬يف املئة‬ ‫لل�شهور الت�سعة الأوىل من العام‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ب� �ل ��غ م� �ت ��و�� �س ��ط �أ�� �س� �ع ��ار‬ ‫امل�ستهلك "الت�ضخم" لل�شهور‬ ‫ال �ت �� �س �ع��ة الأوىل م ��ن العام‬ ‫احلايل ‪ 4.7‬يف املئة مقابل ‪1.5‬‬ ‫يف املئة للفرتة ذاتها من العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وقالت دائرة االح�صاءات‬ ‫ال�ع��ام��ة ال�ت��ي ا� �ص��درت تقرير‬ ‫ال�ت���ض�خ��م �أم �� ��س ال �� �س �ب��ت ان‬ ‫�أبرز املجموعات ال�سلعية التي‬ ‫��س��اه�م��ت ب��ارت �ف��اع الت�ضخم‬ ‫ال �ن �ق��ل وال �ل �ح��وم وال ��دواج ��ن‬ ‫والإيجارات والوقود والإنارة‬ ‫وال���س�ك��ر وم�ن�ت�ج��ات��ه‪ ،‬يف حني‬ ‫ك � ��ان م ��ن �أب � � ��رز املجموعات‬ ‫ال �� �س �ل �ع �ي��ة ال� �ت ��ي انخف�ضت‬ ‫�أ�سعارها جمموعة الإت�صاالت‬ ‫والألبان ومنتجاتها والبي�ض‬ ‫وال��زي��وت وال��ده��ون والثقافة‬ ‫والرتفيه‪.‬‬ ‫و�أ�شار التقرير �إىل ارتفاع‬ ‫م �ت��و� �س��ط �أ� �س �ع ��ار امل�ستهلك‬ ‫ب �ح��وايل ‪ 4.2‬يف امل �ئ��ة ل�شهر‬ ‫�أي� � �ل � ��ول م� ��ن ال � �ع� ��ام احل� ��ايل‬ ‫م�ق��ارن��ة م��ع ال�شهر ذات ��ه من‬ ‫عام ‪.2009‬‬ ‫وكان من �أبرز املجموعات‬ ‫ال�سلعية التي �ساهمت يف هذا‬ ‫االرت�ف��اع اخل���ض��روات والنقل‬

‫موظفة يف البنك املركزي تعد نقود من فئة اخلم�سني دينارا‬

‫وااليجارات والتبغ وال�سجائر‬ ‫وال �ت �ع �ل �ي��م‪ ،‬يف ح�ي�ن ك ��ان من‬ ‫�أب� � ��رز امل �ج �م��وع��ات ال�سلعية‬ ‫ال� �ت ��ي ان �خ �ف �� �ض��ت �أ�سعارها‬ ‫جمموعة الإت�صاالت واللحوم‬ ‫والدواجنوالألبانومنتجاتها‬ ‫والبي�ض وجمموعة احلبوب‬ ‫ومنتجاتها‪.‬‬ ‫وع�ل��ى امل�ستوى ال�شهري‬ ‫ف�ق��د ارت �ف��ع م�ت��و��س��ط �أ�سعار‬ ‫امل�ستهلك ل�شهر �أي�ل��ول ‪2010‬‬

‫بن�سبة ‪ 1.5‬يف املئة مقارنة مع‬ ‫�شهر �آب الذي �سبقه‪.‬‬ ‫وم� ��ن �أب� � ��رز املجموعات‬ ‫ال�سلعية التي �ساهمت يف هذا‬ ‫االرتفاع اخل�ضراوات والتعليم‬ ‫واملالب�س واالحذية والفواكة‬ ‫والعناية ال�شخ�صية‪ ،‬يف حني‬ ‫ك � ��ان م ��ن �أب � � ��رز املجموعات‬ ‫ال �� �س �ل �ع �ي��ة ال� �ت ��ي انخف�ضت‬ ‫�أ� �س �ع��اره��ا جم�م��وع��ة اللحوم‬ ‫وال��دواج��ن وال�ن�ق��ل والزيوت‬

‫والدهون والألبان ومنتجاتها‬ ‫والبي�ض‪.‬‬ ‫وي �ت��وق��ع االقت�صاديون‬ ‫�أن حت��وم م�ستويات الت�ضخم‬ ‫بالقرب من �ستة يف املئة هذا‬ ‫العام لكن احلكومة ما زالت‬ ‫ت�أمل يف �أال يخرج عن نطاق‬ ‫الأربعة يف املئة‪ .‬ورغم ارتفاع‬ ‫فاتورة ا�سترياد القمح توا�صل‬ ‫احل �ك��وم��ة دع ��م ��س�ع��ر اخلبز‬ ‫حل �م��اي��ة ال� �ف� �ق ��راء م ��ن �أث ��ر‬

‫الذهب محلي ًا‬ ‫دينار‬

‫ع��ي��ار ‪24‬‬ ‫ع��ي��ار ‪21‬‬ ‫ع��ي��ار ‪18‬‬ ‫ع��ي��ار ‪14‬‬

‫احلايل‬ ‫‪26.81‬‬ ‫‪26.81‬‬ ‫‪22.97‬‬ ‫‪17.86‬‬

‫ال�سابق‬ ‫‪30.64‬‬ ‫‪26.82‬‬ ‫‪22.98‬‬ ‫‪17.87‬‬

‫التغري‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬

‫نفط ومعادن‬

‫ب������رن������ت‪:‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪:‬‬

‫ارتفاع �أ�سعار احلبوب‪.‬‬ ‫ودفع تراجع الت�ضخم من‬ ‫مرتفعات قيا�سية والتباطوء‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي ال�ب�ن��ك املركزي‬ ‫�إىل خف�ض �أ��س�ع��ار االقرا�ض‬ ‫الرئي�سية م��ا جمموعه ‪250‬‬ ‫ن�ق�ط��ة �أ� �س��ا���س م �ن��ذ نوفمرب‬ ‫ت�شرين ال�ث��اين ‪ .2008‬ويبلغ‬ ‫�سعر اخل�صم احلايل ‪ 4.25‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫ل � �ك� ��ن جت � � � ��دد �� �ض� �غ ��وط‬ ‫الت�ضخم يغذي توقعات بني‬ ‫املحللني واملتعاملني يف �أ�سواق‬ ‫ال �ن �ق��د امل �ح �ل �ي��ة ب� � ��أن فر�ص‬ ‫اجراء املزيد من خف�ض �أ�سعار‬ ‫الفائدة تت�ضاءل‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ه� ��ذه الأرق� � ��ام‬ ‫حم�سوبة ب�أ�سا�س ع��ام ‪،2006‬‬ ‫حيث تقوم دائرة الإح�صاءات‬ ‫العامة بجمع بيانات الأ�سعار‬ ‫ب�شكل �شهري من خالل عينة‬ ‫ت���ش�م��ل ‪ 3786‬حم�ل�ا جتاريا‬ ‫موزعة على حمافظات اململكة‬ ‫كافة‪ ،‬يجمع منها �أ�سعار ‪851‬‬ ‫�سلعة مت�ث��ل �سلة امل�ستهلك‪،‬‬ ‫وجت � �م� ��ع �أ� � �س � �ع� ��ار اخل� ��� �ض ��ار‬ ‫والفواكه واللحوم والدواجن‬ ‫والذهب �أربع مرات يف ال�شهر‬ ‫بواقع مرة كل �أ�سبوع‪ ،‬يف حني‬ ‫جتمع �أ�سعار ال�سلع الأخرى‬ ‫مرة واحدة يف ال�شهر‪.‬‬

‫ال����ف����ض����ة‪:‬‬

‫‪84.030‬‬ ‫‪1345.300‬‬ ‫‪23.105‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬ ‫الدوالر‪0.703 :‬‬

‫الين‪0.008 :‬‬

‫اليورو‪0.978 :‬‬

‫االسترليني‪1.118 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.187 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.478 :‬‬

‫درهم اماراتي‪0.191 :‬‬

‫جنيه مصري‪0.122 :‬‬

‫�شركة "دلتا" تبد�أ خدمات‬ ‫اال�ست�شارة والتقييم‬ ‫ل�شركة اك�سرب�س‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال��ت م���ص��ادر ��ش��رك��ة اك���س�بر���س �إن‬ ‫م�ؤ�س�سة دلتا ب��ارت�ن��زر‪� ،‬ستبد�أ الأ�سبوع‬ ‫امل�ق�ب��ل ع�م�ل�ي��ات تقييم �أ� �ص��ول ال�شركة‬ ‫و�شبكتها والرخ�صة املمنوحة لها متهيدا‬ ‫ال��س�ت�ق�ط��اب ��ش��ري��ك ا��س�ترات�ي�ج��ي على‬ ‫�أ�سا�س عملية التقييم‪.‬‬ ‫وقالت م�س�ؤول العالقات القانونية‬ ‫والتنظيمية يف ال�شركة ا�سراء قفاف يف‬ ‫بيان ا�صدرته ال�شركة �أم�س ال�سبت ان‬ ‫اخلطوة التي تلي عملية التقييم �ستكون‬ ‫ت���س��وي��ق ال���ش��رك��ة وحم��اول��ة ا�ستقطاب‬ ‫م�ستثمرين جدد اىل قطاع االت�صاالت‪.‬‬

‫«تنظيم االت�صاالت» حتذّر من مكاملات ور�سائل ن�صية احتيالية دولية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ح � � ّذرت ه�ي�ئ��ة ت�ن�ظ�ي��م ق �ط��اع االت �� �ص��االت من‬ ‫مكاملات احتيالية ذات �أرقام دولية جمهولة امل�صدر‬ ‫تقوم باالت�صال لرنة واح��دة و�إغ�ل�اق اخل��ط �أو ما‬ ‫ي�سمى باملكاملات الفائتة وب�شكل متكرر‪.‬‬ ‫وق��ال��ت يف ب�ي��ان ��ص�ح��ايف �أم ����س ال���س�ب��ت‪ ،‬و�صل‬ ‫"ال�سبيل" ن�سخة منه‪� ،‬إن هذه املكاملات ُتثري ف�ضول‬ ‫امل�ستفيدين وتدفعهم �إىل �إعادة االت�صال مر ًة �أخرى‬ ‫بتلك اجلهات الدولية‪ ،‬حيث تكون املفاج�أة ب�إدعاء‬ ‫ت�ل��ك اجل �ه��ات علمها ب ��أم��ور غيبية وق��درت�ه��ا على‬ ‫تخلي�صهم مم��ا ي�شكون منه مقابل �إر� �س��ال مبالغ‬ ‫مالية حم��ددة بالطرق املعتمدة دوليا‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫�أن بع�ض هذه اجلهات تقوم ب�إر�سال ر�سائل ن�صية‬ ‫ق�صرية �إىل بع�ض امل�ستفيدين يف اململكة تت�ضمن‬ ‫ن�صو�صاً غري الئقة �أحيانا واحتيالية �أحيانا �أخرى‪.‬‬ ‫وقالت الهيئة �إن��ه انطالقاً من حر�ص الهيئة‬ ‫يف احل� �ف ��اظ ع �ل��ى ح �ق��وق امل �� �ش�ترك�ين وتنبيههم‬ ‫وحت��ذي��ره��م وزي � ��ادة وع�ي�ه��م وع�ل�م�ه��م مب�ث��ل هذه‬

‫املمار�سات االحتيالية �سوا ًء بهذه الأ�شكال �أو ب�أ�شكال‬ ‫�أخرى‪ ،‬ف�إن الهيئة تدعو كافة املواطنني �إىل توخي‬ ‫احل ��ذر وع ��دم االن �� �س �ي��اق وراء م�ث��ل ه ��ذه املكاملات‬ ‫والر�سائل االحتيالية وال��واردة من خارج اململكة �أو‬ ‫داخلها والهادفة �إىل �إحل��اق ال�ضرر بهم والتحايل‬ ‫عليهم للح�صول على مكا�سب مادية غري م�شروعة‪،‬‬ ‫علماً ب�أن الهيئة تعمل وبالتعاون مع املرخ�ص لهم‬ ‫املقدمني خلدمات االت�صاالت العامة للحد من هذه‬ ‫الظاهرة ما �أمكن‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ه�ي�ئ��ة االت �� �ص��االت ت�ل�ق��ت ال �ع��دي��د من‬ ‫ال�شكاوى م��ن امل��واط�ن�ين ال��ذي��ن ت�صلهم الر�سائل‬ ‫واالت�صاالت من خالل �أرقام جمهولة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الهيئة اىل �أنها خ�ص�صت رقما جمانيا‬ ‫"‪� "080022313‬أثناء �ساعات الدوام الر�سمي ال�ستالم‬ ‫ال���ش�ك��اوى وامل�لاح �ظ��ات ب�خ���ص��و���ص ه ��ذا املو�ضوع‬ ‫وغريه من املوا�ضيع املتعلقة بحقوق امل�ستفيدين من‬ ‫خدمات االت�صاالت‪ ،‬وتدعوهم لتمرير مالحظاتهم‬ ‫للهيئة على هذا الرقم املجاين‪.‬‬

‫�أجهزة خلوية‬

‫بهدف اخلروج من حالة الركود‬

‫قطاعات جتارية ترتقب االنتخابات النيابية لإنعا�ش مبيعاتها‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ترتقب ال�سوق املحلية دعما ون�شاطا‬ ‫جتاريا مع فتح باب الرت�شح لالنتخابات‬ ‫امل�ق�ب�ل��ة مل�ج�ل����س ال �ن��واب ال �� �س��اد���س ع�شر‬ ‫اليوم الأح��د واملتوقع �أن يخو�ضها نحو‬ ‫‪ 900‬مر�شح يف حم��اف�ظ��ات اململكة كافة‬ ‫�سيدفعون نحو ‪� 450‬أل��ف دينار خلزينة‬ ‫الدولة بدل الرت�شح‪.‬‬ ‫وي � �ت ��وق ��ع �أن ي �� �ض ��خ امل ��ر�� �ش� �ح ��ون‬ ‫ل�لان�ت�خ��اب��ات ال�ن�ي��اب�ي��ة امل�ق�ب�ل��ة م��ا يزيد‬ ‫على ‪ 50‬مليون دي�ن��ار يف ال�سوق املحلية‬ ‫ت�سهم يف تن�شيط العديد من القطاعات‬ ‫ال�ت�ج��اري��ة املختلفة ال�ت��ي تعي�ش حاليا‬ ‫حالة من ال��رك��ود التجاري‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫الأم��وال التي ت�ضخها اجلهات الر�سمية‬ ‫الجناز العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫والقطاعات الأكرث ت�أثرا وحراكا يف‬ ‫مو�سم االنتخابات تتحدد باملواد الغذائية‬ ‫وامل�ط�ب��وع��ات والإع�ل�ان والنقل وت�أجري‬ ‫ال �� �س �ي��ارات وم��راك��ز وم�ت�ع�ه��دي الأف ��راح‬ ‫واملنا�سبات "ت�أجري الكرا�سي واخليم"‬ ‫وق� �ط ��اع امل �ط��اع��م وحم �ل��ات احللويات‬ ‫والأقم�شة واملطابع واخلطاطني وقطاع‬ ‫الطاقة‪.‬‬ ‫وي�أمل ممثلون لقطاعات جتارية �أن‬ ‫تنتع�ش احلركة التجارية خ�لال مو�سم‬

‫عرو�ض حمالت اخلطاطني منت�شرة يف ال�شوارع‬

‫االن�ت�خ��اب��ات النيابية امل�ق�ب�ل��ة‪ ،‬م�ؤكدين‬ ‫�أثرها على تن�شيط حركة الأ�سواق التي‬ ‫تعي�ش حاليا ح��ال��ة م��ن ال��رك��ود �أعقبت‬ ‫�شهر رم�ضان املبارك ومو�سم العودة اىل‬ ‫املدار�س‪.‬‬ ‫و�أع ��رب نقيب جت��ار امل��واد الغذائية‬ ‫امل�ه�ن��د���س ��س��ام��ر ج��واب��رة ع��ن �أم �ل��ه ب�أن‬ ‫ت�سهم االن �ت �خ��اب��ات ال�ن�ي��اب�ي��ة امل�ق�ب�ل��ة يف‬ ‫حتريك �سوق املواد الغذائية املحلية التي‬ ‫تعي�ش حاليا حالة ركود غري م�سبوقة‪.‬‬

‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن الطلب خ�لال فرتة‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات ي � ��زداد ع �ل��ى م� ��واد ال�سكر‬ ‫والأرز واللحوم احلمراء والقهوة واللوز‬ ‫وال�صنوبر والألبان‪.‬‬ ‫وق��ال ممثل قطاع �صناعات التعبئة‬ ‫وال�ت�غ�ل�ي��ف وال� ��ورق وال �ك��رت��ون واللوازم‬ ‫املكتبية يف غرفة �صناعة الأردن عدنان‬ ‫ابو الراغب �إن قطاع املطابع وما يتبعه‬ ‫من قطاعات اقت�صادية �أخرى بد�أ ي�شهد‬ ‫ن�شاطا ج�ي��دا يف �أع�م��ال��ه ��س�ت��زداد خالل‬

‫الأي��ام املقبلة مع دخول عملية الرت�شيح‬ ‫مراحلها النهائية‪.‬‬ ‫و�أك��د ان احلركة التجارية يف قطاع‬ ‫املطابع �ستنعك�س باملجمل على قطاعات‬ ‫جت� ��اري� ��ة �أخ � � ��رى م �ك �م �ل��ة م �ث��ل ال � ��ورق‬ ‫وال �ك��رت��ون وامل���س�ت�ل��زم��ات الأخ � ��رى مبا‬ ‫ينعك�س مبجمله على عجلة االقت�صاد‬ ‫الوطني متوقعا ان يكون الن�شاط �أكرث‬ ‫من ال�سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫وا�شار �أبو الراغب اىل وجود حوايل‬ ‫‪ 500‬مطبعة يف خمتلف حمافظات اململكة‬ ‫توفر نحو ‪� 10‬آالف فر�صة عمل‪ ،‬مبينا‬ ‫ارتفاع ملحوظ على الأ�سعار مقارنة عما‬ ‫كانت عليه عام ‪ 2007‬الرتفاع �أ�سعار الورق‬ ‫والكرتون عامليا‪.‬‬ ‫وت ��وق ��ع ن �ق �ي��ب �أ�� �ص� �ح ��اب املطاعم‬ ‫واحللويات رائ��د حماده ان يزيد الطلب‬ ‫على منتجات املطاعم وحمالت احللويات‬ ‫باعتبارها قطاع حيوي كباقي القطاعات‬ ‫االقت�صادية وبن�سبة كبرية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ان الطلب لن يطال جميع‬ ‫املطاعم وحم�لات احللويات العاملة يف‬ ‫ال�ق�ط��اع م��رج�ع��ا ذل��ك �إىل م �ك��ان وجود‬ ‫املطعم وحمل احللويات وزخم املر�شحني‬ ‫يف امل�ن�ط�ق��ة ذات �ه ��ا �إ� �ض��اف��ة �إىل نوعية‬ ‫الوجبات واملنتجات املقدمة يف املطعم‪.‬‬ ‫وتوقع ان تزيد مبيعات بع�ض املطاعم‬

‫وحم�ل��ات احل �ل��وي��ات ب�ن���س�ب��ة اك�ث�ر من‬ ‫خم�سني باملئة يف حني لن تت�أثر حمالت‬ ‫�أخرى بزيادة الطلب على منتجاتها‪ ،‬على‬ ‫اعتبار ان املر�شحني يركزون على الوالئم‬ ‫التي تقوم على املن�سف كوجبة رئي�سة‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة اىل ال��وج�ب��ات ال�سريعة لتوفري‬ ‫ال �ط �ع��ام ل�ل�ع��ام�ل�ين م�ع�ه��م يف حمالتهم‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫و�أع��رب حماده عن �أمله �أن ينعك�س‬ ‫م��و��س��م االن �ت �خ��اب��ات �إي �ج��اب��ا ع�ل��ى قطاع‬ ‫املطاعم لتعوي�ض اخل�سائر التي حلقت‬ ‫مب�ؤ�س�سات القطاع خالل املوا�سم الأخرية‬ ‫التي �صادف قدوم �شهر رم�ضان يف ذروتها‬ ‫وهو ما اثر على مبيعاتها ب�شكل عام‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن النقابة قامت بزيارات‬ ‫ميدانية اطلعت خاللها على ا�ستعدادات‬ ‫امل �ط��اع��م وحم�ل�ات احل �ل��وي��ات للمو�سم‬ ‫االن�ت�خ��اب��ي وت�ب�ين خ�لال ال��زي��ارات انها‬ ‫قامت ب��زي��ادة جاهزيتها وفقا لتوقعات‬ ‫كل منها حلجم الطلب الذي يتحكم فيه‬ ‫مكان وجود املطعم ونوع املنتجات املقدمة‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫وق ��ال �أن احل� ��راك ال�ف�ع�ل��ي للطلب‬ ‫على منتجات املطاعم �سيبد�أ بالتزامن‬ ‫م��ع احل ��راك الفعلي للمر�شحني الذي‬ ‫توقع �أن يبد�أ ب�شكل كبري مطلع الأ�سبوع‬ ‫املقبل‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫مــــــــــــــــال و�أعمـــــــال‬

‫الأحد (‪ )10‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1379‬‬

‫مب�شاركة �أكرث من ‪� 500‬شخ�صية عاملة يف قطاع االت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات يف العامل‬

‫منتدى تكنولوجيا املعلومات واالت�صاالت (مينا) يبد�أ �أعماله اليوم‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت �ن �ط �ل��ق ال� �ي ��وم يف جم �م��ع امللك‬ ‫احل���س�ين ل�ل�أع �م��ال‪ ،‬ف�ع��ال�ي��ات منتدى‬ ‫ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا امل �ع �ل��وم��ات واالت�صاالت‬ ‫يف منطقة ال �� �ش��رق الأو� �س ��ط و�شمال‬ ‫افريقيا( مينا) مب�شاركة �أكرث من ‪500‬‬ ‫�شخ�صية عاملة يف ق�ط��اع االت�صاالت‬ ‫وتكنولوجيا امل�ع�ل��وم��ات ح��ول العامل‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ي ��أت��ي امل�ن�ت��دى ه��ذا ال �ع��ام الذي‬ ‫ي �ح �م��ل ع� �ن ��وان "حتديات الأم� �� ��س‪..‬‬ ‫فر�ص الغد"‪.‬‬ ‫هذا ويوا�صل املنتدى اعماله على‬ ‫م ��دى ي��وم�ين االح� ��د واالث� �ن�ي�ن التي‬ ‫تت�ضمن اعالن مبادرات و�شراكات‪ ،‬حيث‬ ‫�سيجري االع�لان خ�لال يومي االحد‬ ‫واالث �ن�ين ع��ن ��ش��راك��ات ب�ين احلكومة‬ ‫االردنية و�شركات عاملية وافتتاح مكاتب‬ ‫لعدد م��ن ك�برى ال�شركات العاملية يف‬ ‫جممع امللك احل�سني لالعمال لتكون‬ ‫ه ��ذه امل �ك��ات��ب م��راك��ز اق�ل�ي�م�ي��ة لهذه‬ ‫ال�شركات انطالقاً من اململكة‪.‬‬ ‫وي �ن �ع �ق��د م� �ن� �ت ��دى تكنولوجيا‬ ‫املعلومات واالت�صاالت ملنطقة ال�شرق‬ ‫الأو� �س ��ط و� �ش �م��ال �إف��ري�ق�ي��ا (مينا)™‬ ‫املنبثق من "منتدى الأردن لتكنولوجيا‬ ‫املعلومات واالت�صاالت" املعروف على‬ ‫امل �� �س �ت��وى الإق �ل �ي �م��ي‪ ،‬حت��ت ع �ن��وان "‬ ‫حت��دي��ات الأم ����س‪ ،‬ف��ر���ص الغد"‪ ،‬وهو‬ ‫يوفر من�صة فريدة من نوعها ترتكز‬ ‫على جناح منتدى الأردن لتكنولوجيا‬ ‫امل� �ع� �ل ��وم ��ات واالت� � ��� � �ص � ��االت‪ ،‬ف� �ق ��د مت‬ ‫ت�صميمه مبهنية عالية مل�شاركة هذا‬ ‫النجاح مع اجلهات املعنية بتكنولوجيا‬

‫املنظمون والرعاة االعالميون للمنتدى‬

‫املعلومات واالت�صاالت يف جميع �أنحاء‬ ‫املنطقة‪ .‬و�إ�ضافة للعديد من املتحدثني‬ ‫م��ن ال� ��رواد وال �ق��ادة امل�ل�ه�م�ين يف هذا‬ ‫القطاع يتوقع �أن يح�ضر املنتدى ما‬ ‫ي��زي��د ع�ل��ى ‪ 500‬م���ش��ارك م��ن املنطقة‬ ‫وخ ��ارج �ه ��ا‪ ،‬ح �ي��ث � �س �ي �ت �ن��اول املنتدى‬ ‫الق�ضايا الرئي�سة امللحة وامل�ستعجلة‬ ‫املتعلقة بقطاع تكنولوجيا املعلومات‬ ‫واالت�صاالت يف منطقة �شمال �إفريقيا‬ ‫وال �� �ش��رق االو�� �س ��ط وذل� ��ك م��ن خالل‬ ‫ب��رن��ام��ج م ��ن اجل �ل �� �س��ات املتخ�ص�صة‬ ‫امل���ص�م�م��ة ب�ع�ن��اي��ة ال �ت��ي ت�ت�ي��ح املجال‬ ‫للتفاعل والتحاور والنقا�ش‪ ،‬مما يوفر‬

‫ميدانا لتبادل اخل�برات واملعرفة على‬ ‫م�ستوى �أو� �س��ع‪ .‬ه��ذا ويتميز املنتدى‬ ‫ب ��أج �ن��دة م�ت�م�ي��زة م��ن امل�ح�ت��وي��ات من‬ ‫و�صنّاع‬ ‫�ش�أنها تزويد جمتمع الأعمال ُ‬ ‫ال � �ق� ��رار والأط� � � � ��راف امل �ع �ن �ي��ة بنظرة‬ ‫�شاملة عن الو�ضع الراهن يف املنطقة‬ ‫والفر�ص املتاحة فيها والنهج املو�صى‬ ‫به لال�ستفادة من �إمكاناتها‪ ،‬باال�ضافة‬ ‫اىل م��وا��ض�ي��ع اخ ��رى كالنهج احلايل‬ ‫ل�ل�اجت ��اه ��ات ال �ع��امل �ي��ة والإقليمية‪،‬‬ ‫وكيفية تعزيز امل�ح�ت��وى ال�ع��رب��ي على‬ ‫�شبكة االنرتنت‪ ،‬و�آثار �شبكات الإعالم‬ ‫االجتماعية على الهياكل االجتماعية‬

‫الإقليمية و�أمناط احلياة‪.‬‬ ‫وق ��د مت ت�ع��دي��ل ج ��دول الأعمال‬ ‫النهائي للمنتدى بحيث ي�شتمل على‬ ‫جل�سات مثل "الــ‪Eco System‬‬ ‫لتكنولوجيا امل�ع�ل��وم��ات واالت�صاالت‬ ‫يف ال�شرق الأو�سط و�شمال �أفريقيا"‪،‬‬ ‫التي �ستناق�ش العوامل ال�ضمنية التي‬ ‫يجب �أن تتوافر من �أجل ت�أمني نظام‬ ‫كف�ؤ لتكنولوجيا املعلومات واالت�صاالت‬ ‫ع�ل��ى امل���س�ت��وى الإق�ل�ي�م��ي‪ ،‬و"التعاقد‬ ‫اخل ��ارج ��ي‪ :‬ف��ر��ص��ة �أم عبء؟" التي‬ ‫�� �س� �ت� �ت� �ن ��اول ال � �ف� ��ر�� ��ص وال� �ت� �ح ��دي ��ات‬ ‫وامل �م��ار� �س��ات امل �ث �ل��ى ال �ت��ي ت ��ؤث��ر على‬

‫م�ستقبل التعاقد اخلارجي يف املنطقة‪،‬‬ ‫و"ال�شركات م �ت �ع��ددة اجل�ن���س�ي��ات يف‬ ‫امل �ن �ط �ق��ة؛ م �ن �ظ��ور �إقليمي" التي‬ ‫ت���س�ت�ع��ر���ض ق���ص����ص وق���ض��اي��ا واقعية‬ ‫بهدف التعرف على واقع عمل ال�شركات‬ ‫متعددة اجلن�سيات ودوره��ا يف املنطقة‬ ‫ومدى جناحها‪.‬‬ ‫ك �م ��ا � �س �ي �ت��م ط � ��رح ال� �ع ��دي ��د من‬ ‫امل ��وا�� �ض� �ي ��ع ذات ال �� �ص �ل��ة والأه� �م� �ي ��ة‬ ‫م ��ن خ�ل�ال اجل �ل �� �س��ات م �ث��ل "الواقع‬ ‫واحل��و��س�ب��ة ال�سحابية" و"احلكومة‬ ‫االلكرتونية يف العامل العربي؛ اخليال‬ ‫مقابل الواقع"‪.‬‬ ‫وكان املنتدى انعقد يف �أربع دورات‬ ‫��س��اب�ق��ة يحمل ا� �س��م "منتدى االردن‬ ‫لالت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات" يف‬ ‫االعوام ‪.2006 ،2004 ،2002 ،2000‬‬ ‫ال ي�ق�ت���ص��ر ه ��دف امل �ن �ت��دى فقط‬ ‫على ت�ب��ادل خ�ب�رات وم�ع��رف��ة اخلرباء‬ ‫العامليني والإقليميني وق��ادة القطاع‪،‬‬ ‫بل يتعداه ليكون �أي�ضا مبثابة ملتقى‬ ‫للعاملني يف القطاع لإقامة �شراكات‬ ‫مثمرة من �ش�أنها �أن ت ��ؤدي �إىل مزيد‬ ‫م��ن ال�ن�م��و ل���ض�م��ان مت��ا��ش��ي املنطقة‬ ‫مع التوجهات اال�سرتاتيجية العاملية‬ ‫ل �� �ص �ن��اع��ة االت� ��� �ص ��االت وتكنولوجيا‬ ‫امل �ع �ل��وم��ات‪ .‬والأه� � ��م م ��ن ذل � ��ك‪ ،‬ف� ��إن‬ ‫املنتدى �سيبنى على ال�ت��زام ال�سلطات‬ ‫ال�ق��ائ�م��ة يف املنطقة م��ن �أج ��ل متكني‬ ‫املواطنني وامل�ؤ�س�سات على املناف�سة يف‬ ‫الأ�سواق الوطنية والعاملية‪ ،‬وذلك يتم‬ ‫بب�ساطة ل�ك��ون الإن�ت��اج�ي��ة ت ��زداد كلما‬ ‫ازدادت وحت���س�ن��ت �إم�ك��ان�ي��ة احل�صول‬ ‫على املعلومات وا�ستخدامها‪.‬‬

‫‪ 24‬يف املئة ن�سبة الإ�شغال يف مدينة املوقر ال�صناعية بعد توقيع اال�ستثمار‬

‫ا�ستثمار تركي يف املدن ال�صناعية بقيمة ‪ 5‬ماليني دينار‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وق �ع��ت م��ؤ��س���س��ة امل� ��دن ال�صناعية‬ ‫الأردن �ي��ة م��ع اح��دى ال�شركات الرتكية‬ ‫املتخ�ص�صة بال�صناعات الغذائية اتفاقية‬ ‫لإق��ام��ة م�صنع متخ�ص�ص بال�صناعات‬ ‫الغذائية بقيمة ا�ستثمارية ت�صل اىل ‪5‬‬ ‫ماليني دينار‪.‬‬ ‫و�ستحت�ضن مدينة املوقر ال�صناعية‬ ‫امل�صنع ال��ذي يعترب اال�ستثمار ال�ساد�س‬ ‫فيها‪ ،‬ال��ذي �سينتج م��وادا غذائية �أهمها‬ ‫ال�شاي‪ ،‬و�سيعمل على توفري ق��راب��ة ‪50‬‬ ‫فر�صة عمل‪.‬‬ ‫ووف � ��ق ب �ي��ان �� �ص ��ادر ع ��ن امل�ؤ�س�سة‬ ‫�أم ����س ال���س�ب��ت ق ��ال م��دي��ره��ا املهند�س‬ ‫عامر املجايل اثناء توقيع االتفاقية مع‬ ‫مدير ال�شركة الرتكية فتيح دورم��از �إن‬ ‫هذا اال�ستثمار هو ت�أكيد �صريح مبتانة‬ ‫االق�ت���ص��اد الأردين وف��اع�ل�ي��ة القوانني‬ ‫اال�ستثمارية فيه‪.‬‬ ‫و�أكد املجايل �أن اال�ستثمار ال�صناعي‬ ‫ه��و الأج ��دى يف ظ��ل ال �ظ��روف احلالية‪،‬‬ ‫م�شريا اىل �أن امل�ؤ�س�سة ت�ستقطب حاليا‬ ‫العديد من الطلبات اال�ستثمارية اجلادة‬ ‫ذات ال�ق�ي�م��ة امل �� �ض��اف��ة ال �ت��ي ت�ن�ظ��ر اىل‬ ‫اال��س�ت�ث�م��ار يف امل ��دن ال�صناعية كحافز‬

‫ودعامة جناح لها‪.‬‬ ‫وب�ين �أن ن�سبة الإ��ش�غ��ال يف مدينة‬ ‫امل ��وق ��ر ال �� �ص �ن��اع �ي��ة ب �ع��د ت��وق �ي��ع هذا‬ ‫اال�ستثمار بلغت ‪ 24‬يف املئة من م�ساحة‬ ‫امل��رح �ل��ة الأوىل ال �ت��ي مت االن �ت �ه��اء من‬ ‫اعمال البنية التحتية‪ ،‬حيث ا�ستقطبت‬ ‫امل ��دي� �ن ��ة ال� �ع ��دي ��د م� ��ن اال� �س �ت �ث �م ��ارات‬ ‫امل�ح�ل�ي��ة وال �ع��رب �ي��ة وال��دول �ي��ة‪ ،‬وترتكز‬ ‫ه��ذه ال�صناعات يف القطاعات الغذائية‬ ‫واملعدنية والإن�شائية وغريها‪.‬‬ ‫و�أ�شار املجايل �إىل �أن مدينة املوقر‬ ‫ال�صناعية ال�ت��ي �أن�ه��ت امل�ؤ�س�سة اعمال‬ ‫البنية التحية يف امل��رح�ل��ة الأوىل التي‬ ‫تبلغ م�ساحتها ‪ 1178‬دومن ��ا م��ن �أ�صل‬ ‫‪ 2500‬دومن ق ��د ب��ا� �ش��رت با�ستقطاب‬ ‫اال� �س �ت �ث �م��ارات ال���ص�ن��اع�ي��ة‪ ،‬م���ض�ي�ف��ا ان‬ ‫امل�ؤ�س�سة قد �أقرت م�ؤخراً جمموعة من‬ ‫احلوافز والتخفي�ضات ت�صل �إىل ‪ 36‬يف‬ ‫املئة لبيع الأرا�ضي و‪ 40‬يف املئة للإيجار‬ ‫بهدف تعزيز البيئة اال�ستثمارية للمدينة‬ ‫وو�ضع �آلية تن�شيط حركة اال�ستثمار فيها‬ ‫مبا ي�ساهم يف تعزيز بيئتها اال�ستثمارية‬ ‫وقدرتها التناف�سية‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه �أ�� �ش ��ار م��دي��ر ال�شركة‬ ‫ال�ترك �ي��ة ف�ت�ي��ح دورم � ��از اىل �أن توقيع‬ ‫اال�ستثمار اليوم ي�أتي �إميانا من القناعة‬

‫�ستكون ال��دول االع�ضاء يف �صندوق‬ ‫ال �ن �ق��د ال � ��دويل امل�ج�ت�م�ع��ة يف وا�شنطن‬ ‫جمربة ‪ ،‬على التو�صل اىل ت�سوية ب�ش�أن‬ ‫مو�ضوع م�ستوى �صرف العمالت الذي‬ ‫ق�سمهم يف اال�سابيع االخرية‪.‬‬ ‫ومن املقرر ان تن�شر اللجنة النقدية‬ ‫وامل��ال �ي��ة ال��دول �ي��ة وه ��ي ال�ه�ي�ئ��ة املكلفة‬ ‫حتديد التوجهات الكربى ل�صندوق النقد‬

‫ق��ال م��وق��ع ان�ترن��ت للحكومة امل�صرية �أم����س ال�سبت �إن‬ ‫�إيرادات قناة ال�سوي�س ارتفعت �إىل ‪ 410.2‬مليون دوالر يف �أيلول‬ ‫من ‪ 382.5‬مليون دوالر قبل عام‪.‬‬ ‫لكن الإي � ��رادات ت��راج�ع��ت على �أ��س��ا���س �شهري م��ن ‪438.4‬‬ ‫مليون دوالر يف �آب وباملقارنة مع قراءة �سابقة ل�شهر �آب كانت‬ ‫تبلغ ‪ 436‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫والقناة م�صدر مهم للعملة ال�صعبة بالن�سبة مل�صر �إىل‬ ‫جانب ال�سياحة و�صادرات النفط والغاز وحتويالت امل�صريني‬ ‫يف اخلارج‪.‬‬

‫الديون اخلارجية لل�صني تقفز ‪ 16‬يف املئة‬ ‫قالت �إدارة ال�صرف الأج�ن�ب��ي ال�صينية �أم����س ال�سبت �إن‬ ‫الديون اخلارجية لل�صني ارتفعت ‪ 16‬يف املئة يف الربع الثاين‬ ‫من العام لت�صل �إىل ‪ 513.81‬مليار دوالر يف نهاية حزيران‪.‬‬ ‫وبلغ �إجمايل الديون ق�صرية الأج��ل ‪ 343.79‬مليار دوالر‬ ‫ارتفاعا من ‪ 276.2‬مليار دوالر يف نهاية �آذار‪.‬‬ ‫وقالت الإدارة يف بيان �إن الدين املتو�سط وطويل الأجل بلغ‬ ‫‪ 170‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫�أف��ادت جملة در �شبيغل �أن وزارة املالية الأملانية تتوقع �أن‬ ‫يبلغ العجز يف امليزانية "نحو خم�سني مليار يورو" خالل ‪2010‬‬ ‫بدال من ثمانني مليارا كما كانت تتوقعه بداية ال�سنة اجلارية‪،‬‬ ‫وذلك بف�ضل االنتعا�ش القوي الذي �شهده االقت�صاد الأملاين‪.‬‬ ‫و�أكدت املجلة �أن "ديون احلكومة �ستكون اقل بكثري مما كان‬ ‫متوقعا هذه ال�سنة‪ .‬و�أف��ادت �آخر توقعات ال��وزارة عن خم�سني‬ ‫مليار يورو من الديون اجلديدة للدولة الفدرالية"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت املجلة اال�سبوعية ان النمو وفر خ�صو�صا موارد‬ ‫�ضريبية تكاد تفوق توقعات بداية ال�سنة ب�سبعة مليارات يورو‪.‬‬ ‫وتوقعت برلني يف كانون الثاين ديونا جديدة تزيد على‬ ‫ثمانني مليار ي��ورو‪ ،‬ث��م توقعت تراجعها خ�لال ال�صيف اىل‬ ‫نحو ‪ 65‬مليار ي��ورو‪ .‬وحتدث وزير املالية فولفغانغ �شويبل يف‬ ‫منت�صف متوز عن عجز يقدر بنحو �ستني مليار يورو‪.‬‬ ‫وتابعت �شبيغل ان االنعكا�سات االيجابية لالنتعا�ش على‬ ‫العجز الأملاين العام �ستتوا�صل خالل ‪.2011‬‬ ‫وتتوقع احلكومة عجزا �أدنى من العام ‪ 2010‬بعدما ا�ستندت‬ ‫يف توقعاتها حتى االن اىل �أ�سا�س عجز قدره ‪ 57.5‬مليار يورو‪.‬‬

‫جانب من توقيع االتفاقية‬

‫املطلقة ب�أن الأردن وقوانينه اال�ستثمارية‬ ‫وم � � ��زاي � � ��اه اال� � �س � �ت � �ث � �م ��اري ��ة وم ��وق� �ع ��ه‬ ‫اال��س�ترات�ي�ج��ي‪� ،‬إ��ض��اف��ة اىل االتفاقيات‬ ‫التجارية العديدة التي وقعها الأردن قد‬ ‫�شكلت مبجملها امل�ك��ان املنا�سب لإقامة‬

‫عمالت اوروبية‬

‫وا�شنطن‪�( -‬أ ف ب)‬

‫�إيرادات قناة ال�سوي�س ترتفع‬ ‫�إىل ‪ 410‬ماليني دوالر‬

‫‪ 50‬مليار يورو العجز يف امليزانية الأملانية‬

‫هذا امل�شروع‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف دورماز ب�أنه مت �شراء خم�سة‬ ‫�آالف م�ت�ر م ��رب ��ع‪ ،‬ح �ي��ث ��س�ي�ت��م البدء‬ ‫بالأعمال فورا وعلى ثالث مراحل تنتهي‬ ‫جميعها يف منت�صف عام ‪ ،2012‬م�شريا اىل‬

‫�أن �إقامة هذا اال�ستثمار يف هذه املدينة‬ ‫ج��اء لتوفر البنية التحتية املطورة من‬ ‫حيث توفر ال�ق��درة الكهربائية العالية‬ ‫ال�لازم��ة مل�صنعنا‪ ،‬وت��وف��ر امل�ي��اه‪ ،‬ووجود‬ ‫حمطة تنقية للمياه ال�صناعية‪.‬‬

‫�أع�ضاء �صندوق النقد جمربون على التو�صل �إىل ت�سوية يف «حرب العمالت»‬

‫ال��دويل التي ت�شارك فيها ‪ 24‬دول��ة‪ ،‬بيانا‬ ‫يف ختام اجتماعها يف العا�صمة االمريكية‬ ‫با�سم الدول االع�ضاء الـ ‪.187‬‬ ‫وظ� �ل ��ت امل� ��واق� ��ف م �ت �ب��اع��دة االح ��د‬ ‫م��ا ي�شري اىل ال�ت��وج��ه نحو ت�سوية غري‬ ‫ملزمة‪.‬‬ ‫وق � ��ال وزي � ��ر امل��ال �ي��ة ال �ك �ن��دي جيم‬ ‫فالهريتي ال��ذي ت��ر�أ���س ب�لاده جمموعة‬ ‫ال�سبع ه��ذا ال�ع��ام اجلمعة "انا ال اتوقع‬ ‫ب��ال �ت ��أك �ي��د ح �� �ص��ول ات �ف ��اق ب��االج �م��اع يف‬

‫مـوجـز‬

‫رويرتز‪( -‬ا ف ب)‬

‫وا� �ش �ن �ط��ن ن �ه��اي��ة ه� ��ذا اال� �س �ب��وع ب�ش�أن‬ ‫ال�ع�م�لات وح��ول ا��س�ع��ار ��ص��رف العمالت‬ ‫اجلامدة وطريقة تقلبها"‪.‬‬ ‫ومت ت� �ف ��ادي اخل ��و� ��ض يف املو�ضوع‬ ‫اثناء فطور عمل �صباح اجلمعة ملجموعة‬ ‫الع�شرين ل�ل��دول الغنية والنا�شئة‪ .‬ومت‬ ‫تناوله يف مادبة الع�شاء ملجموعة ال�سبع‬ ‫م�ساء اجلمعة غري ان هذه املجموعة التي‬ ‫ت�ضم الدول ال�صناعية متفقة اجماال على‬ ‫هذه امل�سائل‪.‬‬

‫وخل ����ص وزي� ��ر اخل��زي �ن��ة االمريكي‬ ‫تيموتي غايترن موقفهم ام��ام االجتماع‬ ‫العلني ل���ص�ن��دوق ال�ن�ق��د ال ��دويل منددا‬ ‫"بات�ساع ن �ط��اق ال �ت��دخ�لات يف ا�سواق‬ ‫ال�صرف من جانب بلدان ت�سعى اىل عرقلة‬ ‫رف��ع قيمة عملتها االدن��ى م��ن قيمتها"‪.‬‬ ‫ومل ي�شر �صراحة اىل ال�صني لكن حاكم‬ ‫البنك املركزي ال�صيني زه��و �شياو�شوان‬ ‫رف�ض جمددا هذه ال�ضغوط‪.‬‬ ‫وذكر يف مقابلة مع "بي بي �سي"ان‬ ‫ال�صني �سمحت بتعومي عملتها اليوان‬ ‫ب�شكل اك�ثر حرية منذ ح��زي��ران م�ضيفا‬ ‫"ونحن نقوم بذلك ب�شكل تدريجي بدال‬ ‫من اتباع عالج ال�صدمة"‪ .‬واليوان الذي‬ ‫ا�صبح عمليا مربوطا بالدوالر منذ نحو‬ ‫عامني مل يرتفع اال بن�سبة ‪ 2.4‬يف املئة‬ ‫خالل ثالثة ا�شهر بيد انه ارتفع اجلمعة‬ ‫اىل اع�ل��ى م�ستوى ل��ه منذ تخفي�ضه يف‬ ‫‪.1994‬‬ ‫وت �ط��ال��ب ال �ع��دي��د م ��ن ال � ��دول ويف‬ ‫طليعتها ال��والي��ات امل�ت�ح��دة‪ ،‬ب��رف��ع ا�سرع‬ ‫للعملة ال�صينية‪ .‬بيد ان مدير عام �صندوق‬ ‫النقد الدويل دومنيك �سرتو�س كان قال‬ ‫ان��ه "ال ميكن ان نتوقع م��ن ال�صني ان‬ ‫تفعل ذلك بني ع�شية و�ضحاها"‪.‬‬ ‫ومي �ك ��ن ان ي ��وف ��ر � �ص �ن��دوق النقد‬ ‫خمرجا لهذه االزم��ة م��ن خ�لال ت�شديد‬ ‫اجراءاته يف مراقبة ا�سعار ال�صرف‪.‬‬ ‫وك ��ان اط�ل��ق يف �آذار م�ق�ترح��ا لن�شر‬ ‫تقارير ح��ول �آث��ار ال�سيا�سة االقت�صادية‬ ‫(امل�ي��زان�ي��ة وال�ن�ق��دي��ة او ن�سب ال�صرف)‬ ‫ل�ل�اق �ت �� �ص��ادات ال �ع��امل �ي��ة ال� �ك�ب�رى على‬

‫االق�ت���ص��اد ال�ع��امل��ي‪ .‬ومل يح�صل م�شروع‬ ‫"التقارير عن الآث��ار الدولية" ل�سلوك‬ ‫بالد ما حتى االن على االغلبية ال�ضرورية‬ ‫العتماده‪.‬‬ ‫ويقت�صر �صندوق النقد الدويل حاليا‬ ‫يف تقاريره عن اقت�صادات الدول االع�ضاء‬ ‫ع �ل��ى االن �ع �ك��ا� �س��ات ال��وط �ن �ي��ة للخيارات‬ ‫االقت�صادية‪ .‬ويقلل التعقيد الذي يحيط‬ ‫االج��راء اخلا�ص بالتنبيه على دول��ة ذات‬ ‫عملية خمف�ضة القيمة‪ ،‬من جدوى مثل‬ ‫هذا االجراء‪.‬‬ ‫وجهد �سرتو�س كان يف تهدئة التوتر‬ ‫ب���ش��أن "حرب العمالت" التعبري الذي‬ ‫اطلقته الربازيل نهاية ايلول‪ .‬وقال "انها‬ ‫على االرج��ح عبارة قوية جدا"‪ .‬واعربت‬ ‫وزي � ��رة االق �ت �� �ص��اد ال�ف��رن���س�ي��ة كر�ستني‬ ‫الغ��ارد م��ن جهتها ع��ن اال��س��ف للحديث‬ ‫عن حرب يف هذا املجال واعتربتها "فكرة‬ ‫�سيئة"‪.‬‬ ‫وازاء غ � �ي ��اب اج � � � ��راء ق � ��وي ح ��ول‬ ‫العمالت يتوقع ان يتو�صل االوروبيون يف‬ ‫وقت الحق اىل اتفاق حول تق�سيم مقاعد‬ ‫جمل�س ادارة �صندوق النقد‪ .‬وهي ت�سيطر‬ ‫على ت�سعة من املقاعد ال ‪ 24‬بيد انه طلب‬ ‫منها ال�ت�ن��ازل ع��ن بع�ض امل�ق��اع��د لف�سح‬ ‫املجال امام الدول النا�شئة‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ساعد وزي ��ر امل��ال�ي��ة االملاين‬ ‫يورغ ا�سمو�سن "اننا بحاجة على االرجح‬ ‫للمزيد من الوقت"‪.‬‬

‫منو اقت�صاد قطر ‪ 20.4‬يف املئة يف الربع الثاين‬ ‫قال جهاز الإح�صاء القطري �إن اقت�صاد قطر منا ‪ 20.4‬يف‬ ‫املئة بالأ�سعار اجلارية يف الربع الثاين من العام لي�صل �إىل ‪98.4‬‬ ‫مليار ريال‪.‬‬ ‫وق��ال اجلهاز يف بيان �إن الناجت املحلي الإجمايل اال�سمي‬ ‫لأكرب بلد م�صدر للغاز الطبيعي امل�سال يف العامل منا يف الربع‬ ‫الثاين من ‪ 81.7‬مليار ريال قبل عام من ذلك‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الناجت املحلي الإجمايل تراجع من ‪ 102.5‬مليار‬ ‫ريال يف الربع الأول‪.‬‬ ‫وبح�سب البيانات بلغت ح�صة قطاع املناجم واملحاجر الذي‬ ‫ي�شمل النفط والغاز ‪ 49.8‬يف املئة من الناجت املحلي الإجمايل‬ ‫وزادت قيمته ‪ 36.8‬يف املئة عنها قبل عام لكن تراجعت ‪ 8.9‬يف‬ ‫املئة باملقارنة مع الربع الأول‪.‬‬ ‫وقال البيان �إن ارتفاع �أ�سعار النفط والغاز يف الربع الثاين‬ ‫من ‪ 2010‬قيا�سا �إىل الربع الأول مل يعو�ض �أثر تراجع الإنتاج‪.‬‬ ‫وتت�صدر قطر معدالت منو االقت�صاد يف منطقة اخلليج‪،‬‬ ‫حيث من املتوقع منو ناجتها املحلي احلقيقي ‪ 15.5‬يف املئة يف‬ ‫‪ 2010‬بح�سب متو�سط توقعات ‪ 14‬اقت�صاديا ا�ستطلعت رويرتز‬ ‫�آراءهم من ‪� 15‬إىل ‪� 28‬أيلول وذلك انخفا�ضا من ‪ 16.1‬يف املئة يف‬ ‫توقعات �سابقة تعود �إىل حزيران‪.‬‬


‫درا�ســــــات‬

‫الأحد (‪ )10‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1379‬‬

‫‪15‬‬

‫هل يوجد مكا�سب �إ�سرتاتيج ّية �إ�سرائيل ّية يف حال ّ‬ ‫مت توجيه �ضربه ع�سكر ّية لإيران؟‬

‫امل�صالح الإ�سرائيل ّية والقدرات الإ�سرتاتيجية الإيران ّية‬ ‫�سالم الرب�ضي‬ ‫م��ن الناحية الع�سكريّة الإ�سرتاتيج ّية ال ب � ّد م��ن الأخ��ذ بعني‬ ‫ال�سيا�س ّية واجلغراف ّية من جهة والقدرات الع�سكريّة‬ ‫االعتبار الوقائع ّ‬ ‫من جهة �أخ��رى‪ .‬فت�ضارب امل�صالح اال�سرتاتيج ّية الإ�سرائيل ّية مع‬ ‫ال �ق��درات الإي��ران � ّي��ة املختلفة ال ميكن اي�ج��اد ح��ل ع�سكري ل��ه وفقاً‬ ‫للقاعدة الع�سكريّة الإ�سرتاتيج ّية الآتية‪« :‬ال يجب �أن يقود املحاربون‬ ‫غمار احلروب من �أجل حتقيق انت�صار ع�سكري يف ح ّد ذاته‪ ،‬لأ ّن هذا‬ ‫الأخري ال يغدو من دون تنازالت‪ ،‬واملكا�سب هي عبارة عن انت�صارات‬ ‫م�ؤ ّقتة ومرحل ّية فقط» هذه النظرية يف العالقات الدولية والعمل‬ ‫الع�سكري هي للجرنال الأملاين كارل فون كالو�سفيتز الذي يعترب �أن‬ ‫التوازن يف العالقات بني ال��دول هو عبارة عن فرتة ا�سرتاحة فقط‬ ‫ال ع�سكرياً‬ ‫بانتظار حلظة �أكرث مالئمة للعمل‪ ،‬وهذا العمل لي�س عم ً‬ ‫بال�ضرورة‪ .‬وبالتايل ال ب� ّد م��ن الرتكيز على حقيقة �إ�سرتاتيج ّية‬ ‫ال�سيا�س ّية هي التي حتدّد طبيعة العمل الع�سكري‪،‬‬ ‫مفادها �أ ّن الأهداف ّ‬ ‫ال�سيا�س ّية‪ .‬ومن‬ ‫�إذ ال ميكن ت�صوّر عمل ع�سكري دون حتديد �أهدافه ّ‬ ‫هنا يطرح ال�س�ؤال‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ما هي املكا�سب الإ�سرتاتيج ّية الإ�سرائيل ّية يف حال متت مواجهة‬ ‫ع�سكريّة مع �إيران �سواء �أكانت حمدودة �أم وا�سعة؟‬ ‫من الأرج��ح �أ ّن �أي عمل ّية ع�سكريّة فيما �إذا ّ‬ ‫مت��ت من الناحية‬ ‫ال�سيا�سة على اعتبارها‬ ‫الع�سكريّة‪ ،‬فهي قد تعطي �إيران ا�ستثماراً يف ّ‬ ‫خا�صة‬ ‫بلداً معتدى عليه وبالتايل تظهر مظلوم ّيتها �أم��ام العامل ّ‬ ‫العامل الإ�سالمي‪ .‬كما �أ ّن هذه العمل ّية الع�سكريّة لي�ست بحكم امل�ؤكد‬ ‫�أن ت ��ؤدّي �إىل الق�ضاء على برنامج �إي ��ران ال�ن��ووي �أو حتى �إ�سقاط‬ ‫النظام‪ .‬فع�سكرياً اخليارات الإ�سرائيل ّية قائمة بالدّرجة الأوىل على‬ ‫�ضربة ع�سكريّة تعتمد على الطريان الإ�سرائيلي وامل�سارات املفرت�ضة‬ ‫ملثل هذا اخليار مت ّر عرب كل من‪:‬‬ ‫الأجواء الرتكية‪.‬‬ ‫الأجواء الأردنية‪.‬‬ ‫الأجواء العراقية‪.‬‬ ‫يتوجب على «�إ�سرائيل»‬ ‫كل م�سار جوّي يتط ّلب �أثماناً �إقليم ّية ّ‬ ‫دفعها �سيا�سياً‪ .‬فاخليار الإ�سرائيلي على امل�سار الأردين العراقي �أقل‬ ‫كلف ًة على «�إ�سرائيل» من م�سار تركيا‪ ،‬الدولة الإقليم ّية الكبرية‪ ،‬التي‬ ‫ال ب ّد من مراعاة ح�ساباتها‪ ،‬وكذلك مكا�سبها الإ�سرتاتيج ّية القوم ّية‬ ‫يف املنطقة‪ .‬ومن الناحية العمل ّية‪ ،‬ال ت�ستطيع الطائرات الإ�سرائيل ّية‬ ‫ا�ستهداف كل املن�ش�آت النوويّة الإيران ّية يف غارة طريان واحدة ب�سبب‬ ‫جمموعة متداخلة من العوامل املختلفة‪:‬‬ ‫ال�صعوبات اللوجي�ست ّية حيث �إي��ران تبعد �أكرث من ‪1600‬‬ ‫�أ ّو ًال‪ّ :‬‬ ‫كلم ع��ن احل��دود الإ�سرائيل ّية‪ ،‬الأم��ر ال��ذي يفر�ض على الطائرات‬ ‫الإ�سرائيل ّية قطع م�سافة ‪ 3200‬كلم ذهاباً و�إيّاباً‪ ،‬وهو �أمر م�ستحيل‬ ‫دون �إمكان التز ّود بالوقود يف �أرا�ضي دولة ثالثة وما يرتتب عليه من‬ ‫�أعباء �سيا�س ّية‪.‬‬ ‫ث��ان�ي�اً‪ :‬ال�ع��ام��ل اجل �غ��رايف امل�ت�م� ّث��ل ب�ت��وزي��ع امل�ن���ش��آت ال �ن��وو ّي��ة يف‬ ‫م�ساحة �شا�سعة يف �إيران يزيد من �صعوبة مه ّمة الطريان الع�سكري‬ ‫الإ�سرائيلي �أو �إطالق ال�صواريخ بعيدة املدى‪.‬‬ ‫ث��ال�ث�اً‪� :‬إي ��ران متلك يف جعبتها �أوراق � �اً ال ميكن لإ��س��رائ�ي��ل �أن‬ ‫ت�ستهني بها ومنها‪:‬‬

‫�صواريخ بعيدة املدى من طراز �شهاب ق��ادرة على الو�صول‬ ‫�إىل العمق الإ�سرائيلي كال�صاروخ �شهاب ‪ 3‬الذي ي�ستطيع �أن يطال‬ ‫العمق الإ�سرائيلي وبقدرة تفجري ّية عالية (ر�ؤو�س نووية)‪.‬‬

‫ميكن ا�ستهداف املن�ش�آت الع�سكريّة يف �شمال «�إ�سرائيل» انطالقاً‬ ‫من مواقع حزب اهلل يف لبنان وجتربة حرب متوز ‪� 2006‬أثبتت قدرات‬

‫حزب اهلل ال�صاروخ ّية ‪.‬‬ ‫�إي��ران متتلك ورق��ة �سالح النفط ال��ذي ميكن �أن ت�ستفيد منه‬ ‫كورقة �ضغط على املنطقة والعامل ب�أ�سره يف ظل ارتفاع حاد لأ�سعار‬ ‫ال�صناع ّية للخطر‪.‬‬ ‫مما يع ّر�ض م�صالح الدّول ّ‬ ‫النفط ّ‬ ‫املوقع الإ�سرتاتيجي الإيراين قادر على تعطيل حركة املالحة يف‬ ‫اخلليج العربي‪.‬‬ ‫�إمكان ّية �إي��ران ا�ستهداف القوّات الأمريك ّية داخ��ل العراق بعدّة‬ ‫طرق و�أ�ساليب خمتلفة‪.‬‬ ‫�إ ّن العمل ّية الع�سكريّة بالغة التعقيد ولكن تبقى واردة احل�صول‬ ‫على ال ّرغم من التوازن املتبادل �إىل ح ٍّد ما بني الطرفني‪.‬‬ ‫لقد مت ّكنت �إيران من فر�ض �سيطرتها ووجودها يف �أه ّم املحاور‬ ‫احل�سا�سة على امل�ستوى ال��دويل والإق�ل�ي�م��ي‪ ،‬وهذا‬ ‫الإ�سرتاتيج ّية ّ‬ ‫بالطبع ال يخدم امل�صالح الإ�سرائيل ّية‪ ،‬ف�إ�ضافة �إىل القدرات الع�سكريّة‬ ‫خا�صة‬ ‫الإيران ّية �أ�صبحت �إيران من الالعبني الأ�سا�س ّيني يف املنطقة ّ‬ ‫ال�سيطرة‬ ‫يف امللف العراقي بعد ف�شل الواليات املتحدة الأمريك ّية من ّ‬ ‫وال�سيا�سي ب�شكل كامل‪ .‬وغالباً ما يت ّم احلوار ما‬ ‫على الو�ضع الأمني ّ‬ ‫بني الواليات املتحدة الأمريك ّية و�إيران حول امللف العراقي‪ .‬و�إيران‬ ‫على حتالف �إ�سرتاتيجي مع �سوريا‪ ،‬و�أي�ضاً من الداعمني حلركات‬ ‫املقاومة كحركة حما�س واجلهاد الإ�سالمي يف فل�سطني وح��زب اهلل‬ ‫يف اجلنوب اللبناين‪.‬‬ ‫ي�ؤهل حجم الدولة الإيرانية وموقعها �إىل اال�ضطالع بدور قوة‬

‫ينبغي �أخذها يف احل�سبان وميتد نفوذها �إىل �سوريا ولبنان والعراق‬ ‫و�أذرييجان �إىل �شمال القوقاز بالإ�ضافة �أبعادها الثقافية يف كثري من‬ ‫دول اخلليج‪ .‬كذلك تتمتع ب�إمكانات اقت�صادية ال ي�ستهان بها خا�صة يف‬ ‫حقل الطاقة‪ .‬و�إيران متتلك الدوافع واملقومات واالمكانات الالزمة‬ ‫للعب دور م�ؤثر وفعال يف دعم الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وهي �أحد �أهم‬ ‫الدول الإ�سالمية وهذا واقعاً تفر�ضه احلقائق ويعرتف به من قبل‬ ‫كل من يقر�أ التاريخ ويتابع التحوالت اليوم‪ .‬و�إي��ران تتمتع مبوقع‬ ‫جيو�سيا�سي مهم وغ�ن��ي ب�ث�روات طبيعية و�إن�سانية‪ ،‬وه��ي �صاحبة‬ ‫من��وذج �سيا�سي يعترب من��وذج�اً حلكومة دينية معا�صرة يجمع بني‬ ‫معايري احلكومات املعا�صرة وبني املبادئ الإ�سالمية‪.‬‬ ‫�إ�سرتاتيج ّية �إي��ران قائمة على مواجهة النفوذ الإ�سرائيلي يف‬ ‫املنطقة بعد احتالل العراق على ع�دّة حم��اور �إ�سرتاتيج ّية تعر�ض‬ ‫وال�سيا�سي والأمني للخطر‬ ‫عمق الأمن القومي الإ�سرائيلي الع�سكري ّ‬ ‫الإي��راين املبا�شر‪ .‬ومن تلك املحاور املحور العراقي واملحور ال�سوري‬ ‫واملحور الفل�سطيني واملحور اللبناين‪.‬‬ ‫املحور العراقي‪ :‬بعد احتالل ال�ع��راق‪ ،‬متكنت �إي��ران من زيادة‬ ‫وال�سيا�سي ه�ن��اك‪ ،‬كما �أ ّن �إي ��ران ك��ان��ت م��ن �أوائل‬ ‫ن�ف��وذه��ا الأم �ن��ي ّ‬ ‫ً‬ ‫غ‬ ‫فالت‬ ‫�راق‪.‬‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫النظام‬ ‫�اط‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ا�سرتاتيجي‬ ‫امل�ستفيدين‬ ‫يرّ‬ ‫�صب‬ ‫احلا�صل يف ميزان القوى يف منطقة اخلليج بعد احتالل العراق ّ‬ ‫بالدرجة الأوىل يف م�صلحة �إيران الإ�سرتاتيج ّية‪.‬‬ ‫املحور الفل�سطيني‪ :‬نتيجة حالة التفكك والأزم��ة التي يعي�شها‬

‫النظام العربي و�سيا�سة «�إ�سرائيل» ال ّراف�ضة لكل الت�سويات العادلة‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �سيا�سة القتل امل�ستخدمة من قبلها يف وجه‬ ‫الفل�سطين ّيني‪� ،‬أدّى ذلك �إىل حتالف القوى الفل�سطين ّية املقاومة مع‬ ‫�إيران لت�صبح �إيران ذات نفوذ وت�أثري يف م�صري الق�ض ّية الفل�سطين ّية‬ ‫ال�صراع العربي الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وبالتايل ّ‬ ‫املحور ال�سوري‪ :‬هناك حتالف �إ�سرتاتيجي �إيراين �سوري يف ظ ّل‬ ‫خا�صة منذ اغتيال‬ ‫احل�صار الدّويل والعربي الذي تع ّر�ضت له �سوريا‪ّ ،‬‬ ‫ّرئي�س ال ��وزراء اللبناين رفيق احل��ري��ري ع��ام ‪ ،2005‬وه��ذا التحالف‬ ‫الإ�سرتاتيجي يحمل �أبعادًا �سيا�س ّية وع�سكريّة �إ�سرتاتيج ّية بامتياز‪.‬‬ ‫امل�ح��ور اللبناين‪ :‬مب��ا ال ��ش� ّ�ك فيه �أ ّن �إي ��ران ال �دّاع��م الأ�سا�سي‬ ‫للمقاومة يف لبنان‪ ،‬وهذا الدّعم بد�أ منذ ن�شوء املقاومة الإ�سالم ّية‬ ‫ال�سبعينيات‪ ،‬وازداد متانة بعد حترير اجلنوب والعمل على‬ ‫يف �أواخر ّ‬ ‫دعم قدرات حزب اهلل الدّفاع ّية‪ .‬وهذا ما جتلى بالإمكان ّيات الع�سكريّة‬ ‫ذات امل�ستوى التي ظهرت بها املقاومة �أبّان االعتداء الإ�سرائيلي على‬ ‫لبنان يف متوز ‪.2006‬‬ ‫وق��د تكون احل��رب الإ�سرائيل ّية الأخ�ي�رة على لبنان من جانب‬ ‫التقن ّية الع�سكريّة من��وذج�اً للقدرات الع�سكريّة الإ�سرتاتيج ّية يف‬ ‫املنطقة بني التفوّق االلكرتوين الإ�سرائيلي وتطوير �إيران لقدراتها‬ ‫ال�صنع ميكن‬ ‫الع�سكريّة‪ .‬و�إن ما حل بالدّبابة «مريكافا» الإ�سرائيل ّية ّ‬ ‫اعتباره منوذج لواقع هذا التناف�س والتحدّي الإ�سرتاتيجي الع�سكري‬ ‫وح ��رب مت��وز ك��ان��ت حم��اول��ة ع��دوان � ّي��ة فا�شلة م��ن ق�ب��ل «�إ�سرائيل»‬ ‫للق�ضاء على حزب اهلل وتوجيه �ضربة م�ؤملة للم�صالح الإ�سرتاتيج ّية‬ ‫الإي��ران � ّي��ة‪ .‬ول�ك��ن ا��س�ت�ط��اع ل�ب�ن��ان وع��ن ط��ري��ق امل�ق��اوم��ة م��ن �إحلاق‬ ‫الهزمية بـ»�إ�سرائيل»‪ .‬فاالنت�صار الذي حققه حزب اهلل‪ ،‬زعزع هيبة‬ ‫و�أمن وا�ستقرار «�إ�سرائيل» معنوياً و�سيا�سياً وع�سكرياً و�أمنياً‪ ،‬وهذه‬ ‫الهزمية تهدّد بقاء «�إ�سرائيل» على كافة امل�ستويات‪.‬‬ ‫ومن خالل متابعة الأهداف الإ�سرائيل ّية الإ�سرتاتيج ّية ال ب ّد من‬ ‫التن ّبه �إىل �أ ّن «�إ�سرائيل» لن تدع هذه الهزمية مت ّر من دون ردٍّ‪ ،‬فهي‬ ‫ال�سانحة لإعادة االعتبار لهيبتها املفقودة من خالل‬ ‫تنتظر الفر�صة ّ‬ ‫ال�سابقة من‬ ‫احلرب‬ ‫من‬ ‫واال�ستفادة‬ ‫ّة‬ ‫ي‬ ‫الع�سكر‬ ‫قدراتها‬ ‫�إعادة جتديد‬ ‫ّ‬ ‫�أجل �شنّ حربٍ جديدة كما جاء يف تقرير جلنة فينوغراد الإ�سرائيل ّية‪.‬‬ ‫و�إذا كانت هذه احلرب حماولة �إ�سرائيل ّية فا�شلة لتحقيق م�صاحلها‬ ‫الإ�سرتاتيج ّية القائمة ب��ال�دّرج��ة الأوىل على التخل�ص م��ن خطر‬ ‫النفوذ الإيراين عليها‪.‬‬ ‫�إ ّن م�ؤمتر �أنابولي�س‪ 2007‬ومفاو�ضات وا�شنطن ‪ 2010‬التي دعا‬ ‫ال�سيا�سي نف�سه‬ ‫�إليها الرئي�س الأمريكي �أوباما ت�أتي يف �سياق الإطار ّ‬ ‫فقد �أ�صبحنا ن�شهد مفردات جديدة �سيا�س ّية يف املنطقة كمحور ال�ش ّر‬‫والتط ّرف‪ .‬واملحور الذي ي�ض ّم دو ًال عربية ك�سوريا ومنظمات و�أحزاب‬ ‫املقاومة مقابل حمور االعتدال الذي ي�ض ّم دو ًال عرب ّية بالإ�ضافة �إىل‬ ‫ال�سيا�سي للم�صالح الإ�سرتاتيج ّية‬ ‫«�إ�سرائيل»‪ -‬فهو عبارة عن املظهر ّ‬ ‫الإ�سرائيل ّية التي تريد تق�سيم ال�دّول العرب ّية من جهة فيما بينها‪،‬‬ ‫ومن جهة �أخرى يف و�ضعها يف حالة �صراع مع �إيران‪ .‬و»�إ�سرائيل» هي‬ ‫امل�ستفيدة يف كلتا احلالتني‪ .‬وامل�ستقبل �سيك�شف �أ ّن حمور االعتدال‬ ‫ال�سيا�س ّية وهذه حال حمور التطرف‪ .‬فالتنازع‬ ‫لي�س وحيداً يف براجمه ّ‬ ‫لي�س ب�ين اع�ت��دال م��زع��وم وت�ط� ّرف مو�صوف‪ ،‬ب��ل ه��و ت�ن��ازع م�صالح‬ ‫�إ�سرتاتيج ّية على جميع امل�ستويات املحل ّية والإقليم ّية والدّول ّية‪ .‬وهذا‬ ‫التنازع �سي�صل �إىل داخل املذهب الواحد‪ ،‬الطائفة الواحدة‪ ،‬والع�شرية‬ ‫الواحدة‪ ،‬ما ي�ساعد «�إ�سرائيل» على فر�ض وجودها كدولة يهوديّة يف‬ ‫هذه املنطقة على ح�ساب جميع العرب و�إيران‪.‬‬ ‫*باحث �أردين يف العالقات الدولية‬ ‫‪www.salamalrabadi.blogspot.com‬‬

‫ما يجعل احلرب الإلكرتونية خمتلفة عن احلروب التقليدية �أو النووية‪� -‬صعوبة تعقب الهجوم الإلكرتوين‬

‫احل����رب الإل���ك�ت�رون���ي���ة‪ ..‬وو���س��ائ��ل‬ ‫ال��ت�����ص��دي ل�ل�اخ�ت�راق���ات الأم��ن��ي��ة‬ ‫�آنا مورلني‪« -‬كري�ستيان �ساين�س مونيتور»‬ ‫ت�ستعد وزارة ال��دف��اع الأم�يرك�ي��ة ح��ال�ي�اً لتطوير �إمكاناتها‬ ‫وحت�صني دف��اع��ات�ه��ا‪ ،‬يف ح��ال ُف��ر��ض��ت عليها ح��رب ج��دي��دة تدور‬ ‫رح��اه��ا ه��ذه امل��رة على م�سرح الف�ضاء الإنرتنيتي‪ ،‬وه��ي احلرب‬ ‫التي ب��ات يطلق عليها احل��رب الإلكرتونية‪ ،‬يف �ضوء التهديدات‬ ‫والأخطار املتنامية التي يحذر منها م�س�ؤولو الدفاع يف الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬فقد �أكد ه�ؤالء �أن طبيعة الهجمات املعقدة ذات الطبيعة‬ ‫الإلكرتونية قادرة على �شل قطاعات مهمة من االقت�صاد دفعتهم‬ ‫�إىل رف��ع درج��ة احل��ذر والبحث يف �إمكانية تو�سيع عقيدة حلف‬ ‫�شمال الأطل�سي‪ ،‬لت�شمل احلرب الإلكرتونية باعتبارها واقعاً ي�ؤرق‬ ‫امل�س�ؤولني يف البلدان امل�ستهدفة‪.‬‬ ‫لكن يف الوقت الذي حتاول فيه الواليات املتحدة ‪-‬ومعها باقي‬ ‫الدول تطوير خططها‪ -‬ا�ستعداداً حلرب �إلكرتونية قادمة‪ ،‬تربز‬ ‫العديد من ال�صعوبات والإ�شكاالت التي يتعني معاجلتها � اً‬ ‫أول‪ ،‬ويف‬ ‫مقدمتها حتديد ما ميكن اعتباره هجوماً‪ ،‬واحلاالت التي ت�ستوجب‬ ‫ال ��رد‪ .‬ه��ذا امل��و��ض��وع يو�ضحه «وي�ل�ي��ام ل�ي�ن»‪ ،‬ن��ائ��ب وزي��ر الدفاع‬ ‫الأمريكي بقوله‪�« :‬أعتقد عندما ي�صل الأمر �إىل حماولة �ضرب‬ ‫جزء �أ�سا�سي من االقت�صاد الأمريكي وتعطيل الأنظمة املتحكمة‬ ‫فيه‪ ،‬ف�إننا �سنعد ذلك هجوماً ي�ستحق ال��رد‪ ،‬لكن عندما يقت�صر‬ ‫الأمر على اخرتاق للأنظمة احلكومية و�سرقة معطيات‪ ،‬فذلك‬ ‫ال يرقى �إىل م�ستوى الهجوم دون �أن نن�سى الدرجات املوجودة بني‬ ‫احلالتني‪ ،‬والتي يتعني التعامل معها يف جميع الظروف»‪.‬‬ ‫وي�ضيف «ل�ين» معرتفاً ب�صعوبة حتديد م��ا ي�شكل الهجوم‬ ‫ق ��ائ�ل ً�ا‪« :‬ال � �ش��ك �أن� ��ه م��ن ب�ي�ن ال �ت �ح��دي��ات امل �ه �م��ة ال �ت��ي تواجه‬ ‫اال�سرتاتيجيني ه��ي حتديد عتبة معينة للهجوم الإلكرتوين‪،‬‬ ‫و�أعتقد �أن امل�س�ؤولني الأمنيني �سواء داخل الأجهزة احلكومية �أو‬ ‫خارجها يحاولون بكل جهد الو�صول �إىل نتيجة حمددة‪ ،‬لكن حتى‬ ‫اليوم ما زال مو�ضوع تلك العتبة مفتوحاً ومطروحاً للنقا�ش»‪.‬‬ ‫بيد �أن تعريف م��ا ي�ن��درج يف خانة الهجوم م��ن عدمه لي�س‬ ‫الإ� �ش �ك��ال ال��وح �ي��د ال �ت��ي ت�ق����ض م���ض��اج��ع امل �� �س ��ؤول�ين الأمنيني‬ ‫املتخوفني م��ن احل ��روب الإل�ك�ترون�ي��ة ال�ق��ادم��ة‪ ،‬ب��ل ه�ن��اك �أي�ضاً‬

‫�صعوبة حتديد م�صدر الهجوم والتعرف �إليه‪ ،‬ما يعقد �أكرث مهام‬ ‫امل�س�ؤولني يف البنتاجون ح�سب «لني» الذي قال �أمام اجتماع ملجل�س‬ ‫العالقات اخلارجية‪�« :‬إذا مل نعرف �إىل من ُنرجع الهجوم ف�إننا ال‬ ‫ن�ستطيع توجيه الرد املنا�سب‪ ،‬والنتيجة �أنه ال ميكن منع الهجوم‬ ‫عرب الردع �أو بتخويف املهاجم بالرد القا�سي»‪ .‬م�شرياً �أن ما يجعل‬ ‫احلرب الإلكرتونية خمتلفة متاماً عن احلروب التقليدية‪� ،‬أو حتى‬ ‫احلرب النووية هي �أنه يف هذه الأخرية ميكن التعرف �إىل م�صدر‬ ‫الهجوم ال��ذي ال ميكن �إخفا�ؤه يف حالة ال�صواريخ‪ ،‬فيما ي�صعب‬ ‫تعقب الهجوم الإلكرتوين‪.‬‬ ‫ومن املرتقب مناق�شة ق�ضية ك�شف م�صدر الهجوم الإلكرتوين‬ ‫يف اجتماع م�س�ؤويل البنتاجون مع نظرائهم يف بريطانيا وكندا‬ ‫و�أ�سرتاليا ودول �أخرى‪ ،‬متهيداً النعقاد القمة املقبلة حللف �شمال‬ ‫الأطل�سي يف ل�شبونة خ�لال �شهر نوفمرب القادم التي �ستت�صدر‬ ‫فيها ق�ضية احل ��رب الإل �ك�ترون �ي��ة �أج �ن��دة ال�ن�ق��ا���ش‪ ،‬و�سيتطرق‬ ‫امل�س�ؤولون يف دول حلف �شمال الأطل�سي �إىل طرق تقا�سم املعلومات‬ ‫وت�ب��ادل اخل�ب�رات والتكنولوجيات املنا�سبة؛ م��ا يبني �أن مفهوم‬ ‫الدفاع امل�شرتك �ضد الهجمات الإلكرتونية ما زال يف بدايته‪ ،‬ويف‬ ‫هذا الإطار يربز نائب وزير الدفاع الأمريكي‪« ،‬ويليام لني»‪ ،‬ك�أحد‬ ‫امل�س�ؤولني الأ�سا�سيني املنكبني على تطوير ا�سرتاتيجية جديدة‬ ‫للبنتاجون تواجه بها حروب امل�ستقبل ذات الطبيعة الإلكرتونية‪،‬‬ ‫التي تركز على حماية �شبكات الدفاع ال�سرية ف�ض ً‬ ‫ال عن حماية‬ ‫الإنرتنت نف�سها‪.‬‬ ‫هذا التغيري يف ا�سرتاتيجيات «البنتاجون» ب�إدراج حروب غري‬ ‫تقليدية يف �أجندتها‪ ،‬جعلها ت�سعى �إىل ا�ستلهام مناذج متميزة يف‬ ‫قطاعات ال عالقة لها بالدفاع مبا يف ذلك القطاع ال�صحي‪ ،‬وهو‬ ‫ما يعرب عنه «ل�ين» بقوله‪« :‬لقد �أ�صبح قطاع ال�صحة العمومية‬ ‫منوذجاً مطروحاً ميكن االقتداء به‪ ،‬ك�أن ن�ستخدم مثلاً التقنيات‬ ‫نف�سها املعمول بها يف الوقاية من الأمرا�ض والفريو�سات والنظر‬ ‫يف �إم�ك��ان�ي��ة نقلها �إىل ع��امل الإن�ت�رن ��ت»‪ ،‬ول �ه��ذا ال�غ��ر���ض يقوم‬ ‫«البنتاجون» حالياً ب�إجراء �أبحاث تدر�س �إمكانية نقل �آلية الدفاع‬ ‫الداخلي التي يعمل بها ج�سم الإن�سان �إىل الإنرتنت‪ ،‬حتى ت�صبح‬ ‫هذه الأخرية �أقرب �إىل اجل�سم الب�شري يف الدفاع عن نف�سها‪.‬‬

‫ففي ح��ال��ة تعر�ض الإن�ترن��ت على �سبيل امل�ث��ال لهجوم‬ ‫ف�يرو� �س��ي ت�ستطيع �إف � ��راز دف��اع��ات ت �ط��رد ال �ف�يرو���س‪ ،‬لكن‬ ‫امل�شكلة بالن�سبة ل�ه��ذا ال�ن�م��وذج ال��ذي ي�سعى �إىل م�ضاهاة‬ ‫اجل�سم الب�شري‪ ،‬وا�ستن�ساخ قوته الذاتية يف �إبعاد الأمرا�ض‬ ‫والفريو�سات عدم توفر الإنرتنت على دفاعات طبيعية‪ ،‬كما �أن‬ ‫الفريو�سات املعقدة مثل «�ستاك�سنيت» ي�صعب ردعها‪ ،‬وال�سبب‬ ‫ح�سب «ل�ي�ن» �أن الإن�ت�رن��ت يف الأ� �ص��ل ع�ن��دم��ا مت تطويرها‬ ‫كان العامل الأ�سا�سي وراءه��ا هو ال�شفافية وت�سهيل الإبداع‬ ‫التكنولوجي ونقل املعلومات‪ ،‬وهو الأم��ر الذي يك�شفها �أمام‬ ‫الهجمات الإلكرتونية ب�سبب ثغراتها الأمنية‪ ،‬ومن الهجمات‬ ‫املحتملة التي يتخوف منها امل�س�ؤولون تلك التي قد ت�ستهدف‬ ‫قطاعات ح�سا�سة مثل �شبكة الكهرباء والنظام املايل‪.‬‬ ‫واحلقيقة �أن تزايد االهتمام احلايل باحلرب الإلكرتونية‬ ‫يكت�س طابعه اال�ستعجايل �إال يف‬ ‫وتنامي الوعي بخطورتها مل ِ‬ ‫عام ‪ 2008‬عندما تعر�ضت �شبكات البنتاجون الخرتاق جمهول‬ ‫امل���ص��در‪ ،‬ح�ي��ث ��س��اه��م ذل��ك يف ق��رع ج��ر���س الإن� ��ذار بالن�سبة‬ ‫للم�س�ؤولني الأمنيني‪ ،‬وه��و ما يو�ضحه «ل�ين» ق��ائ�ًل اً ‪« :‬لقد‬ ‫�أدركنا وقتها �أن �شبكاتنا الداخلية وال�سرية قابلة لالخرتاق‬ ‫ليتحول ذلك �إىل عالمة فارقة يف الوعي الأمني الأمريكي»‪.‬‬ ‫ورغ ��م الطبيعة امل�ع�ق��دة ل�ل�ح��رب الإل �ك�ترون �ي��ة بالنظر‬ ‫�إىل �صعوبة حتديد امل�صدر و�صياغة ال��رد‪ ،‬يحذر «ل�ين» من‬ ‫�ضرورة تطوير الدفاعات القادرة على ردع هجمات «�ستكون‬ ‫�أكرث تعقيداً و�أكرث قدرة على تدمري الأنظمة الإلكرتونية»‪،‬‬ ‫وهو ما يف�سر �إىل حد كبري االهتمام الذي يوليه امل�س�ؤولون‬ ‫الأمنيون يف العامل الغربي باحلرب الإلكرتونية ومناق�شة‬ ‫تداعياتها يف اللقاءات الأمنية الإقليمية مثل القمة القادمة‬ ‫لدول حلف �شمال الأطل�سي‪ ،‬التي من املتوقع �أن يتو�صل فيها‬ ‫امل�شاركون �إىل خال�صات �أ�سا�سية تر�سم معامل طريق وا�ضحة‬ ‫ا�ستعداداً حلروب امل�ستقبل الإلكرتونية‪.‬‬ ‫الن�شرة‬ ‫‪http://www.elnashra.com.‬‬


‫‪16‬‬

‫ترجمــــــــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪ )10‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1379‬‬

‫م�أزق ال�سلطة الفل�سطينية حت ّول �إىل م�أزق تعي�شه الإدارة الأمريكية و« �إ�سرائيل»‬

‫م�أزق«�إ�سرائيل»والفل�سطينيني�أماممفاو�ضاتوا�شنطن‬ ‫الواليات املتحدةً بد�أت تدرك �أن جزءاً كبرياً من الورطة الأمريكية يف ال�رشق الأو�سط مرتبط بحالة االحتالل والقهر واال�ستيطان الإ�رسائيلية‬ ‫�شفيق الغربا‬ ‫املفاو�ضات املبا�شرة يف هذه املرحلة‬ ‫هي �أف�ضل اخليارات ال�صعبة �أمام ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬لأن��ه��ا ت�ساهم على الأق��ل‬ ‫مرحلي ًا يف زيادة ال�ضغط على "�إ�سرائيل"‬ ‫لإي��ق��اف اال�ستيطان وتخفيف ال�ضغط‬ ‫الأم�يرك��ي على الفل�سطينيني (الطرف‬ ‫الأ���ض��ع��ف)‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إب��ق��اء الرئي�س‬ ‫اوباما مهتم ًا با�ستمرار املفاو�ضات والتعامل‬ ‫مع الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬كما �أنها تبقي‬ ‫دو ًال عربية رئي�سة مثل م�صر والأردن وراء‬ ‫حماولة �إبقاء فر�ص ال�سالم قائمة‪.‬‬ ‫ل��ك��ن م���ن ج��ه��ة �أخ������رى‪� ،‬إن وج���ود‬ ‫م��ع��ار���ض��ة ل��ه��ذه امل��ف��او���ض��ات يف ال�ساحة‬ ‫الفل�سطينية والعربية م��ن قبل حركة‬ ‫«حما�س» و«ح��زب اهلل» وقطاعات �أخرى‬ ‫فل�سطينية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �سورية و�إيران‬ ‫يبدو مفهوم ًا ومتوقع ًا‪ .‬وي�ضاف �إىل ذلك‬ ‫�أن الدول العربية لي�ست يف ج ّلها وراء هذه‬ ‫املفاو�ضات‪ ،‬والدول امل�شاركة كم�صر والأردن‬ ‫لي�ست مت�أكدة من النتيجة وذلك لقناعتها‬ ‫مبحدودية ما ت�ستطيع "�إ�سرائيل" تقدميه‬ ‫يف هذه املرحلة‪ .‬وت�أتي العملية امل�سلحة‬ ‫التي قامت بها «حما�س» و�أدت �إىل مقتل‬ ‫�أرب��ع��ة م�ستوطنني يف اخلليل منذ ثالثة‬ ‫�أي��ام لت�ؤكد طبيعة الو�ضع ال��ذي ينتظر‬ ‫"�إ�سرائيل" يف ح��ال ا�ستمرار االحتالل‬ ‫واال���س��ت��ي��ط��ان‪ .‬يف الإم���ك���ان ال���ق���ول �أن‬ ‫الطرفني ‪«-‬فتح» و«حما�س»‪ -‬على �صواب يف‬ ‫املوقف من املفاو�ضات ‪-‬قبول «فتح» ورف�ض‬ ‫«حما�س»‪ ،-‬لكنهما على خط�أ كبري يف عدم‬ ‫�صوغ �صيغة وح��دة وطنية تدعم املوقف‬ ‫الفل�سطيني املفاو�ض بينما ال ت�سقط و�سائل‬ ‫الن�ضال الأخرى‪.‬‬ ‫و�ستتعر�ض املفاو�ضات لق�ضايا ال تقوى‬ ‫"�إ�سرائيل" بقيادتها اليمينية الراهنة‬ ‫على تقدمي حلول لها‪ .‬فق�ضايا الالجئني‬

‫وامل�ستوطنات والقد�س والدولة واحلدود‬ ‫وامل��ي��اه وك��ل م��ا يتفرع عنها �ستفعل فعل‬ ‫امل��ت��ف��ج��رات يف امل��ف��او���ض��ات‪ .‬مبعنى �آخ��ر‬ ‫ال توجد قوا�سم م�شرتكة ب�ين الوفدين‬ ‫الفل�سطيني والإ�سرائيلي‪ ،‬فكل منهما يف‬ ‫املفاو�ضات لأ�سباب ودواع ال عالقة لها‬ ‫مبو�ضوع التفاو�ض‪ ،‬فالإ�سرائيلي يريد �أن‬ ‫يخفف ال�ضغوط العاملية والأمريكية عليه‪،‬‬ ‫ويريد �أن يفرت�س املفاو�ض الفل�سطيني‬ ‫والأر����ض التي يقف عليها‪ ،‬بينما الوفد‬ ‫ال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي ي���ري���د �أن ي���وق���ف زح��ف‬ ‫اال�ستيطان ويخرج من املفاو�ضات حمقق ًا‬ ‫دعم ًا عاملي ًا اك�بر لينجح يف �إقامة دولة‬ ‫فل�سطينية وخلق �شرخ �أمريكي‪� -‬إ�سرائيلي‪.‬‬ ‫بل على الأغلب ي�سعى الطرف الفل�سطيني‪،‬‬ ‫يف حال ف�شل املفاو�ضات‪� ،‬إىل �إقناع القوى‬ ‫الدولية ب�أهمية م�ساعدته على �إقامة‬ ‫دولة فل�سطينية من طرف واحد وب�ضمانات‬ ‫دولية‪.‬‬ ‫ويزيد الأمر �صعوبة �إ�صرار "�إ�سرائيل"‬ ‫على اعرتاف الفل�سطينيني بيهودية الدولة‬ ‫غري مكتفية باالعرتاف ب�إ�سرائيلية الدولة‪.‬‬ ‫لكن االعرتاف بيهودية "�إ�سرائيل" �سيعني‬ ‫�إ���ض��رار ًا كبري ًا مب�صالح الأقلية العربية‬ ‫(الفل�سطينية) غري اليهودية املكونة من‬ ‫م�سلمني وم�سيحيني يف "�إ�سرائيل"‪ .‬هذه‬ ‫الأقلية الفل�سطينية العربية متثل ‪ ٢٠‬يف‬ ‫املئة من مواطني "�إ�سرائيل"‪ .‬هل يعقل‬ ‫مث ًال �أن يكون هناك اع�تراف مب�سيحية‬ ‫الدولة بالن�سبة �إىل الواليات املتحدة؟‬ ‫م���اذا �سيعني ه��ذا بالن�سبة �إىل اليهود‬ ‫وامل�سلمني والبوذيني وغريهم من مواطني‬ ‫الواليات املتحدة؟ �إن فكرة يهودية الدولة‬ ‫يف "�إ�سرائيل" فر�ضية عن�صرية تعيد �إىل‬ ‫الذاكرة الكوارث التي جاءت مع ال�صهيونية‬ ‫منذ ن�شوئها‪.‬‬ ‫وهناك عن�صر رئي�س يف املعادلة يرتك‬ ‫�أث��ر ًا كبري ًا يف ال�سلوك الأمريكي الراهن؛‬

‫ديني�س رو�س‬

‫ففي ه��ذا ال�شهر حت��ل ال��ذك��رى التا�سعة‬ ‫لهجمات ‪ 11‬من �أيلول (�سبتمرب)‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫مل يتم حتى الآن اقتالع الإره��اب‪ ،‬كما �أن‬ ‫الواليات املتحدة مل حتقق انت�صار ًا حا�سم ًا‬ ‫يف ه��ذه احل���رب �أو تلك ال��ت��ي يف العراق‬ ‫و�أفغان�ستان والآن يف اليمن وباك�ستان‪.‬‬ ‫وي�ضاف �إىل ذل��ك �أن ال��والي��ات املتحدة‬ ‫تدفع �سنوي ًا مئة بليون دوالر يف �أفغان�ستان‬ ‫وح��ده��ا‪ ،‬ك��م��ا �أن��ه��ا �أم����ام حت���دي الو�ضع‬ ‫االقت�صادي منذ الأزمة املالية العاملية‪.‬‬ ‫هناك �إذا بيئة �سلبية للدولة الكربى‬ ‫اقت�صادي ًا وبيئة تفرز الإرهاب �إقليميا يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ .‬هذه التطورات �ساهمت‬ ‫يف تنمية �إدراك ب�ين ف��ري��ق الرئي�س‬ ‫�أوب��ام��ا ب ��أن الكثري من الرف�ض للواليات‬ ‫املتحدة يف العامل الإ�سالمي مرتبط بعمق‬ ‫دعمها لـ"�إ�سرائيل" وا�ستيطانها وحروبها‬ ‫واحتاللها‪� .‬إن الواليات املتحدة تخو�ض‬ ‫نقا�ش ًا كبري ًا على م�ستوى الإدارة‪ ،‬وبد�أت‬ ‫تكت�شف �أن ج����زء ًا ك��ب�ير ًا م��ن ال��ورط��ة‬ ‫الأم�يرك��ي��ة يف ال�شرق الأو���س��ط مرتبط‬ ‫بحالة االح��ت�لال وال��ق��ه��ر واال�ستيطان‬

‫باراك �أوباما‬

‫الإ�سرائيلية وجميع الآثار والأبعاد التي‬ ‫تثريها ه��ذه احلالة يف جميع املجتمعات‬ ‫العربية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫لن�أخذ ت�صريح الرئي�س اوب��ام��ا منذ‬ ‫�أ�سابيع قليلة؛ ما يعك�س طبيعة الأجواء‬ ‫يف الإدارة الأمريكية الراهنة‪�« :‬إن حل‬ ‫ال�صراع يف ال�شرق الأو�سط م�صلحة رئي�سة‬ ‫للأمن القومي الأمريكي»‪ .‬ثم �أردف قائ ًال‪:‬‬ ‫«�إن �صراعات كالتي تقع يف ال�شرق الأو�سط‬ ‫تكلفنا كثري ًا من الدماء والإمكانات»‪.‬‬ ‫لن�أخذ ت�صريحات اجلرنال برتايو�س‬ ‫عندما كان رئي�س ًا للقيادة الو�سطى وقبل‬ ‫ا���س��ت�لام��ه ق��ي��ادة ال��ق��وات الأم�يرك��ي��ة يف‬ ‫�أف��غ��ان�����س��ت��ان ع��ن��دم��ا ق���ال يف الكونغر�س‬ ‫الأم�يرك��ي يف �آذار (م��ار���س) املا�ضي‪�« :‬إن‬ ‫عدم حتقيق تقدم يف حل ال�صراع العربي‪-‬‬ ‫الإ�سرائيلي يخلق بيئة عدائية للواليات‬ ‫امل��ت��ح��دة»‪ .‬ب��ل و�صف ب�تراي��و���س ال�صراع‬ ‫العربي‪ -‬الإ�سرائيلي ب�أنه «�أول مو�ضوع‬ ‫ي�ؤثر ب�صورة �شاملة يف الأمن واال�ستقرار يف‬ ‫املنطقة»‪ .‬كما �أو�ضح �أن ال�صراع يف املنطقة‬ ‫«يخلق م�شاعر معادية للواليات املتحدة‬

‫هل ميكن �أن يقود جتاهل حما�س‬ ‫�إىل �سالم �إ�سرائيلي – فل�سطيني؟‬ ‫بقلم‪ :‬دان مرييف‪ /‬كري�ستيان �ساين�س مونيتور‬ ‫من النادر �أن يفوت جورج ميت�شل املبعوث‬ ‫اخلا�ص للرئي�س �أوباما ل�سالم ال�شرق الأو�سط‬ ‫�أي فر�صة لذكر الدور احلا�سم الذي قام به يف‬ ‫امل�ساعدة يف جلب ال�سالم يف �إيرلندا ال�شمالية‪،‬‬ ‫وم��ع قيامه ب��اجل��والت يف ك��ل م��ن وا�شنطن‬ ‫والقد�س ودم�شق‪ ،‬حماوال رعاية املفاو�ضات‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة الفل�سطينية ف ��إن��ه يتحدث‬ ‫عن ال�شكوك التي كانت ت��دور يف حمادثات‬ ‫بلفا�ست وانتهت باتفاقية اجلمعة العظيمة‬ ‫ع��ام ‪ .1998‬م��ا ال��ذي ي��ري��ده م��ن ه��ذا؟ لقد‬ ‫�أثبتت �إيرلندا ال�شمالية ب�أن اتفاق ال�سالم‬ ‫ال�شامل ميكن �أن ينجح ما بني رئي�س الوزراء‬ ‫الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو ورئي�س ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية حممود عبا�س خالل ال�سنيتني‬ ‫القادمتني‪ ،‬وهو احلد الذي تنتهي فيه جهود‬ ‫�سالم �أوباما‪.‬‬ ‫ولكن هناك عن�صر هام مفقود �سوف ي�ؤدي‬ ‫بال �شك �إىل ا�ضطراب املحادثات الإ�سرائيلية‬ ‫الفل�سطينية مع م�ضيها قدما‪ .‬غ��زة‪ ،‬اجليب‬ ‫الفل�سطيني ال���ذي حتكمه ح��رك��ة حما�س‬ ‫الإ�سالمية لي�ست مطروحة على الطاولة‪.‬‬ ‫وب��ال�����س��ؤال ع��ن �إمكانية ت��وا���ص��ل ال��والي��ات‬ ‫املتحدة مع حما�س؛ �أجاب ال�سيد ميت�شل ودون‬ ‫تردد‪" :‬ال"‪.‬‬ ‫�إن �إط�لاق قذائف امل��ورت��ر من غ��زة يوم‬ ‫الأربعاء ‪-‬ورد "�إ�سرائيل" يوم اخلمي�س‪ -‬كان‬ ‫تذكريا خ�شنا ب ��أن حما�س لن تقف مكتوفة‬ ‫الأيدي مع تقدم مفاو�ضات ال�سالم‪.‬‬ ‫يقول على �أبو ناعمة ‪-‬وهو م�ؤلف "دولة‬ ‫واح����دة‪� :‬أط��روح��ة جريئة لإن��ه��اء امل����أزق‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي الفل�سطيني" وم�ؤ�س�س موقع‬ ‫االنتفا�ضة الإل��ك�ترون��ي��ة وه��و م��وق��ع داعم‬ ‫للفل�سطينيني‪�" :-‬سواء �أ�أحببت حما�س �أو‬ ‫كرهتها‪ ،‬ف�إنهم م��وج��ودون‪ ،‬وه��م هامون وال‬ ‫ميكنك جتاهلهم"‪.‬‬ ‫"�إن الفل�سطينيني ال ميكنهم �أن يختاروا‬ ‫الزعماء الإ�سرائيليني‪ .‬و�إذا ك��ان ميكنهم‬ ‫ذل���ك‪ ،‬ف�إنني ل��ن �أخ��ت��ار امل�صفوفة احلالية‬ ‫من الزعماء الإ�سرائيليني‪� .‬إنني ال �أقول �إن‬ ‫حما�س متثل كل الفل�سطينيني‪ ،‬ولكنها متثل‬ ‫�شريحة هامة ومن غري الواقعي التظاهر ب�أنهم‬ ‫غري موجودين‪ ،‬والأ�سو�أ حماولة تدمريهم"‪.‬‬ ‫�إن "�إ�سرائيل" ترف�ض التعامل مع حما�س‬ ‫ب�سبب �أن حما�س ترف�ض االع��ت�راف بحق‬ ‫الدولة اليهودية يف الوجود‪� .‬إ�ضافة �إىل ذلك‪،‬‬ ‫ف�إن حما�س خمتلفة عن فتح ب�سبب �سيا�ساتها‬ ‫الإ�سالمية‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أنها ودون الو�صول �إىل‬ ‫قطاع غزة ف�إنها تخ�سر الكثري من العائدات‪.‬‬ ‫والواليات املتحدة ت�صف حما�س ب�أنها منظمة‬ ‫�إرهابية‪.‬‬ ‫وح��م��ا���س ب��دوره��ا‪ ،‬ال تف�ضل حمادثات‬

‫�رشوط ال�سالم‬

‫«الإ�رسائيلية» �أقل‬ ‫بكثري من التي‬

‫كانت يف �إيرلندا‬ ‫قبل ‪ 14‬عاما‬

‫ال�سالم‪ .‬وقد قال قادتها ب�أن قرار ال�سيد عبا�س‬ ‫بالتفاو�ض يقدم غطاء للحكومة الإ�سرائيلية‬ ‫تقوم من خالله باقتطاع مزيد من الأرا�ضي من‬ ‫الدولة الفل�سطينية‪� .‬إن غزة وحدها حتوي‬ ‫‪ 35‬يف املئة من ن�سبة ال�سكان الذين يعي�شون يف‬ ‫فل�سطني التاريخية‪.‬‬ ‫وق��د ق��ال حم��م��ود ال��زه��ار‪ ،‬وه��و م�صمم‬ ‫�سيطرة حما�س على غزة يف بيان يوم الأربعاء‪،‬‬ ‫�إن عبا�س �أثبت ب�أنه �ضعيف ب�سبب �أنه عاد‬ ‫عن مطلبه ال�سابق يف وقف تو�سع امل�ستوطنات‬ ‫ك�شرط م�سبق ال�ستمرار املفاو�ضات‪ .‬كما �أنه‬ ‫رف�ض �أن تكون الواليات املتحدة و�سيطا نزيها‪،‬‬ ‫ب�سبب �أنها �سوف تقف يف نهاية املطاف مع‬ ‫"�إ�سرائيل" يف بناء امل�ستوطنات واال�ستيالء‬ ‫على الأر�ض الفل�سطينية‪.‬‬ ‫يف بداية هذا ال�شهر‪ ،‬قامت احلركة بقتل‬ ‫�أربعة �إ�سرائيليني يف ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫�إن املوقف بني حما�س وفتح و"�إ�سرائيل"‬ ‫وال��والي��ات املتحدة قد خلق مقارنة �شديدة‬ ‫مع حمادثات �إيرلندا ال�شمالية‪ ،‬اجلمهوريون‬ ‫والدميقراطيون االجتماعيون البعيدون عن‬ ‫العنف وحزب العمال وال�شني فني وهو اجلناح‬ ‫ال�سيا�سي للجي�ش اجلمهوري الإيرلندي الذي‬ ‫حكم عليه م��ن قبل احلكومة الربيطانية‬ ‫واالحتاديني الإيرلنديني ال�شماليني على �أنه‬ ‫�إرهابي‪ ،‬حيث ا�ستغرق الأمر �أربع �سنوات خللق‬ ‫جبهة تفاو�ض موحدة وه��ي عملية مل تكن‬ ‫�سهلة‪.‬‬ ‫لقد كان لدى الربيطانيني قناة حمادثات‬ ‫خلفية مع ال�شني فني قبل بد�أ املفاو�ضات‪ .‬يف‬ ‫عام ‪ 1994‬دعا الرئي�س كلينتون زعيم ال�شني‬ ‫فني جريي �أدامز �إىل وا�شنطن و�سط حث من‬ ‫ميت�شل ورف�ض من بريطانيا‪ .‬مل��اذا؟ لقد قال‬ ‫ميت�شل بعد ذلك ب�أنه �سوف يعطي الرجل الذي‬ ‫كان يعترب �إرهابيا من قبل بريطانيا املكانة‬ ‫و�سط �شعبه‪ ،‬م��ن �أج��ل �أن يقوم يف النهاية‬ ‫التفاو�ض من �أجل ال�سالم‪.‬‬ ‫يقول داين ليفي وهو مفاو�ض �إ�سرائيلي‬ ‫�سابق وحم���رر م��ب��ادرة ال�����ش��رق الأو���س��ط يف‬ ‫مركز �أمريكا اجلديدة بداية هذا ال�شهر‪" :‬يف‬ ‫حني �أن قبول ال�شني فني وقف �إط�لاق النار‬

‫جورج ميت�شل‬

‫والقواعد الدميقراطية للعبة �أم��ر �صحيح‪،‬‬ ‫ف ��إن��ه مل يطلب منهم بالت�أكيد االع�ت�راف‬ ‫ب�شرعية احتاد �إيرلندا ال�شمالية باجلزيرة‬ ‫ال�بري��ط��ان��ي��ة ك�����ش��رط م�����س��ب��ق ل��ل��دخ��ول يف‬ ‫املفاو�ضات"‪ .‬وي�ضيف‪" :‬بالن�سبة حلما�س‬ ‫ف�إنهم ميكن �أن يرتاحوا ب�شكل كبري‪ ،‬انظر‬ ‫�إىل حركة القيادة الفل�سطينية وتوجهاتها‬ ‫ال�سيا�سية‪ .‬لي�س هناك �أي حافز حلما�س‬ ‫لتوافق على عملية ال�سالم اجلديدة هذه؛ يف‬ ‫الواقع ف�إن احلقيقة معاك�سة متاما‪� .‬إن دورهم‬ ‫التخريبي قد عزز"‪.‬‬ ‫كما �أن ميت�شل يركز ب�شكل متكرر على‬ ‫الظالم الذي ي�سود قبل حلول الفجر والذي‬ ‫يحكم طبيعة حمادثات ال�سالم‪ ،‬م�شريا بذلك‬ ‫�إىل م��ث��ال �إي��رل��ن��دا ال�شمالية يف �أك�ث�ر من‬ ‫منا�سبة مع مرور �أكرث من ‪ 700‬يوم من الف�شل‬ ‫ويوم واحد من النجاح"‪.‬‬ ‫ل�سوء احلظ‪ ،‬ف�إن �شروط ال�سالم املحددة‬ ‫يف "�إ�سرائيل" وفل�سطني �أقل بكثري للو�صول‬ ‫�إىل ال�سالم من تلك التي كانت ت�سود يف �إيرلندا‬ ‫قبل ‪ 14‬عاما‪.‬‬ ‫يقول ال�سيد �أب��و ناعمة‪" :‬يف �إيرلندا‬ ‫ال�شمالية قامت بريطانيا عدة �سنوات بلعب‬ ‫لعبة التق�سيم واحلكم‪ ،‬حيث حتر�ض ما يعرف‬ ‫باملعتدلني �ضد املتطرفني‪� .‬إن ما تغري لدى‬ ‫ميت�شل و�إدارة كلينتون هو �أنهم قاموا حقيقة‬ ‫بدعم اجلبهة الوطنية يف �إي��رل��ن��دا‪ ،‬والآن‬ ‫ف�إن الأمر معكو�س متاما‪ ،‬لديك ميت�شل وتوين‬ ‫بلري والأم��ري��ك��ان وه��م يعملون على تق�سيم‬ ‫الفل�سطينيني"‪.‬‬ ‫ويقول �أي�ضا ب�أن �سيا�سة الواليات املتحدة‬ ‫و"�إ�سرائيل" ه��ي العمل على الإب��ق��اء على‬ ‫انق�سام فتح (التي تعرتف بحق "�إ�سرائيل"يف‬ ‫ال��وج��ود) وحما�س‪ .‬وه��و الأم��ر ال��ذي ي�شكل‬ ‫�سببا كافيا يف ال�شك يف التو�صل �إىل نتيجة‬ ‫حقيقية يف املحادثات احلالية‪.‬‬ ‫�إن حما�س نف�سها تعزف نغمة ت�صاحلية‬ ‫من �آن لآخ��ر‪ ،‬كما �أنها عر�ضت وقفا طويال‬ ‫لإط�ل�اق ال��ن��ار م��ع "�إ�سرائيل" قبل �سنوات‬ ‫قليلة‪ ،‬كما يقول �أب��و ناعمة ب��أن حما�س قد‬ ‫�أ�شارت مرارا ب�أن لديها الرغبة يف الدخول يف‬ ‫امل�سار ال�سيا�سي‪ .‬ولكن لديها �شروطها �أي�ضا‪.‬‬ ‫والأمر الأكرث جدية ف�إنها تطالب بحق العودة‬ ‫للأرا�ضي الإ�سرائيلية والفل�سطينية للماليني‬ ‫من الالجئني الفل�سطينيني الذين يعي�شون‬ ‫حاليا يف العديد من الدول‪ .‬حتى الآن ف�إنه من‬ ‫ال�صعب ت�صور عودة حما�س عن موقفها �أو �أن‬ ‫تفتح الواليات املتحدة و"�إ�سرائيل" �أي حوار‬ ‫مع الفل�سطينيني يف غزة‪.‬‬ ‫ترجمة ‪ :‬ق�سم الرتجمة يف مركز ال�شرق العربي‬ ‫‪http://www.asharqalarabi.org.uk/‬‬ ‫‪htm.1752-mu-sa/sahafa‬‬

‫ناجتة من االنطباع ب�أن الواليات املتحدة‬ ‫ت��ؤي��د �إ���س��رائ��ي��ل»‪ .‬كما ق��ال �إن «الغ�ضب‬ ‫العربي املرتبط بال�صراع يحد من قدرة‬ ‫الواليات املتحدة على بناء �شراكة مع دول‬ ‫املنطقة و�شعوبها»‪.‬‬ ‫لكن كما هو احلال يف كل مفاو�ضات‪ ،‬من‬ ‫يعرف كيف �ستتطور يف ظل ارتفاع وترية‬ ‫الهجوم الذي تتعر�ض له الإدارة الأمريكية‬ ‫من القوى امل�ؤيدة لـ"�إ�سرائيل" يف ال�ساحة‬ ‫الأمريكية؟ ولكن قد يقدم نتانياهو تناز ًال‬ ‫ب�سيط ًا يف �ش�أن اال�ستيطان ينتج منه �سقوط‬ ‫احلكومة الإ�سرائيلية احلالية وانتخابات‬ ‫جديدة ي�صعب على نتانياهو الفوز بها‪.‬‬ ‫وهل ي�سعى نتانياهو �إىل عقد ائتالف مع‬ ‫�أحزاب �إ�سرائيلية اقل تطرف ًا للو�صول �إىل‬ ‫�صيغة تنهي بالن�سبة �إليه عدم اال�ستقرار‬ ‫الناجت من احتالل الأرا�ضي الفل�سطينية‬ ‫وح�صار غزة واحتالل القد�س واجلوالن؟‬ ‫وق��د يفكر اوب��ام��ا يف مرحلة مقبلة كما‬ ‫ي��دع��و م����روان امل��ع�����ش��ر وزي���ر اخلارجية‬ ‫الأردين ال�سابق يف مقال له الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫�إىل �إ�شراك مزيد من املفاو�ضني الإقليميني‬

‫وم�شاركة الأطراف الفاعلة بال ا�ستثناء مبا‬ ‫فيها �سورية وال�سعودية‪ .‬بل يحذر املع�شر‬ ‫من �أن الأ�سلوب الراهن لن يحقق ال�سالم‪.‬‬ ‫ورغ��م ت��داخ��ل املوقفني الإ�سرائيلي‬ ‫والأم��ي�رك����ي ودور ج��م��اع��ات ال�ضغط‬ ‫الإ�سرائيلية ودور الكونغر�س الأمريكي‬ ‫املنحاز لـ"�إ�سرائيل"‪� ،‬إال �أن هذه الإدارة‬ ‫ت��رث من الإدارة ال�سابقة حالة تراجع‬ ‫يف منطقة ال�شرق الأو���س��ط يف ظ��ل عدم‬ ‫ال��ق��درة على اح��ت��واء الإره����اب وتنظيم‬ ‫«القاعدة» والو�ضع يف كل من �أفغان�ستان‬ ‫والعراق واليمن وباك�ستان وفل�سطني‪� .‬إنها‬ ‫�إدارة ال متتلك �أوهاما حول "�إ�سرائيل"‬ ‫و�شن احل��روب اال�ستباقية واال�ستيطان‪.‬‬ ‫لكنها لت�صل �إىل احل��ف��اظ على و�ضعها‬ ‫ال��دويل وال�تراج��ع ال��ه��ادئ والتخل�ص من‬ ‫�سل�سلة احلروب التي تورطت فيها‪ ،‬عليها �أن‬ ‫ت�سري يف خط �صعب و�أن متار�س دبلوما�سية‬ ‫دقيقة‪� .‬إن تعاملها مع ال�صراع العربي‪-‬‬ ‫الإ�سرائيلي ب�صفته جوهر �صراعات ال�شرق‬ ‫الأو���س��ط ميثل مدخ ًال �ضروري ًا يجب �أن‬ ‫نرحب به‪ .‬التعامل مع ال�صراع هو جوهر‬ ‫التعامل مع الورطة الأمريكية يف ال�شرق‬ ‫الأو���س��ط ال��ك��ب�ير‪� .‬إن امل�����أزق ال���ذي جتد‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية نف�سها فيه ويجد‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني انه يعي�ش و�سطه حت ّول‬ ‫�أي�ضا �إىل م�أزق تعي�شه الإدارة الأمريكية‬ ‫ه��ي الأخ�����رى‪ ،‬وحت���ول �أي�����ض��ا �إىل م����أزق‬ ‫�إ�سرائيلي ال تعرف "�إ�سرائيل" كيف تتعامل‬ ‫معه بعيد ًا من الإمعان يف تعميقه من خالل‬ ‫مزيد من اال�ستيطان‪ .‬قد متثل املفاو�ضات‬ ‫كما هي الآن حمطة يف �صراع ع�صي على‬ ‫احلل و�إن كان حله ح ًال عاد ًال ال يزال يف‬ ‫م�صلحة كل ال�شعوب‪.‬‬

‫منرب احلرية‬ ‫‪http://www.minbaralhurriyya.org‬‬

‫قناة خلفية للعالقات‬ ‫الأمريكية‪-‬الإ�سرائيلية‬ ‫يف تكتم و�رسية يعمل «ديني�س رو�س»‬ ‫لتبديد اخلالفات بني البيت الأبي�ض و«�إ�رسائيل»‬ ‫غليم كي�سلر‪" -‬وا�شنطن بو�ست"‬ ‫�صعد �إىل الواجهة جم��دد ًا ا�سم "دني�س رو�س"‪،‬‬ ‫اخل��ب�ير املخ�ضرم يف ���ش ��ؤون ال�شرق الأو���س��ط‪ ،‬كقناة‬ ‫رئي�سية خلف الكوالي�س بني البيت الأبي�ض واحلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬حيث يعمل عن قرب مع "�إ�سحاق مولهو"‬ ‫حمامي نتنياهو اخلا�ص ‪-‬وكذلك وزير الدفاع باراك‪-‬‬ ‫على تبديد اخلالفات والنزاعات بني احلكومتني يف تكتم‬ ‫و�سرية تامني‪ .‬غري �أن دور "رو�س"‪ ،‬كما ي�صفه م�س�ؤولون‬ ‫وم�صادر �أخ��رى مقربة من العملية‪ ،‬يكت�سي ح�سا�سية‬ ‫كبرية لأنه قد ينظر �إليه على �أنه ي�ضعف مهمة ميت�شل‪،‬‬ ‫مبعوث �أوباما اخلا�ص لل�سالم يف ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫ولعل هذا مما يف�سر ملاذا مل يوافق �أي �أحد تقريب ًا‬ ‫ممن ا�س ُتجوبوا على الك�شف عن �أ�سمائهم‪.‬‬ ‫والواقع �أن ميت�شل يتعامل �أي�ض ًا مع املحامي "�إ�سحاق‬ ‫مولهو"؛ غري �أن رو���س‪ ،‬الذي يعد �أحد مدبري �سيا�سة‬ ‫ال�شرق الأو���س��ط يف البيت الأب��ي�����ض‪ ،‬ه��و ال���ذي عمل‬ ‫ب�شكل رئي�سي مع "مولهو" وب��اراك حول حزمة حوافز‬ ‫تعر�ضها �إدارة �أوباما على نتنياهو مقابل متديد جتميد‬ ‫البناء يف امل�ستوطنات ‪ 60‬يوم ًا من �أجل احلفاظ على‬ ‫مفاو�ضات ال�سالم م�ستمرة مع الفل�سطينيني‪ .‬وقد حول‬ ‫البيت الأبي�ض �أ�سئلة كنا قد وجهناها له �إىل وزارة‬ ‫اخلارجية‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث با�سم اخلارجية الأمريكية "بي‪.‬‬ ‫جي‪ .‬كراويل" يف بيان له �إن "دور دني�س رو�س املهم يف‬ ‫هذه اجلهود معروف يف الواقع وحمل تقدير"‪ ،‬م�ضيف ًا‪:‬‬ ‫"بتعاون مع جورج ميت�شل وحتت �إ�شراف وزيرة اخلارجية‬ ‫(هيالري كلينتون)‪ ،‬يقوم (رو�س) بت�شجيع الأطراف على‬ ‫موا�صلة املفاو�ضات نحو اتفاق يف�ضي �إىل حل دولتني"‪.‬‬ ‫وتقول م�صادر يف الواليات املتحدة و"�إ�سرائيل" �إن‬ ‫"رو�س" يوفر عن�صر ًا كان مفقود ًا يف العالقات الثنائية‪،‬‬ ‫التي كانت متقلبة منذ و�صول �أوباما �إىل البيت الأبي�ض‪.‬‬ ‫يذكر هنا �أن امل�س�ؤولني الإ�سرائيليني لطاملا ف�ضلوا‬ ‫جتاوز وزارة اخلارجية ومبعوثي ال�سالم‪ ،‬والتعامل ب�شكل‬ ‫مبا�شر مع م�س�ؤول رفيع امل�ستوى يف البيت الأبي�ض؛ حيث‬ ‫يفيد م�س�ؤولون �سابقون من �إدارتي بيل كلينتون وبو�ش‬ ‫ب�أن الإ�سرائيليني يعتقدون �أن البيت الأبي�ض هو الذي‬ ‫ي�صنع ال�سيا�سة اخلارجية يف نهاية املطاف وهم مقتنعون‬ ‫ب�أن وزارة اخلارجية تنحاز عادة للعرب‪.‬‬ ‫وللتذكري‪ ،‬ففي �إدارة بو�ش‪ ،‬عملت م�ست�شارة الأمن‬ ‫القومي كونداليزا راي�س عن قرب مع "دوف وي�سجال�س"‪،‬‬ ‫كبري موظفي �شارون‪ ،‬حيث ناق�شا ان�سحاب "�إ�سرائيل"‬ ‫م��ن قطاع غ��زة‪ .‬وخ�لال والي��ة بو�ش الثانية‪ ،‬تعامل‬ ‫م�ست�شار الأمن القومي �ستيفان هاديل مبا�شرة مع "يورام‬ ‫توربوفيت�ش"‪ ،‬كبري موظفي �أوملرت يف �أحيان كثرية من‬ ‫�أجل الرد على �شكاوى ب�ش�أن ما كانت تقوم به راي�س يف‬ ‫دورها اجلديد كوزيرة للخارجية‪.‬‬ ‫ويقول �شخ�ص مقرب من �إدارة �أوباما �إن نتنياهو‬ ‫"كان يبحث عن مثل هذه القناة منذ البداية ومل ي�ستطع‬ ‫�إيجادها"‪ .‬وقد �أ�صبح دور "رو�س" �أكرث و�ضوح ًا بعد �أن‬ ‫غي �أوباما االجتاه هذا العام وقرر حت�سني عالقاته مع‬ ‫رَّ‬

‫نتنياهو‪.‬‬ ‫ويقول م�س�ؤول �إ�سرائيلي‪ ،‬وافق على التحدث �شريطة‬ ‫عدم ذكر ا�سمه‪�" :‬إن العبني قالئل جدّ ًا منخرطون يف‬ ‫هذا‪ ،‬حيث يقول رئي�س الوزراء �إنه من املهم �أن نقوم بهذا‬ ‫على نحو متكتم وهادئ"‬ ‫ويعرف "رو�س" ك ًال من "مولهو" و"باراك" جيد ًا‬ ‫انطالق ًا من دوره املركزي يف �إدارة كلينتون كمفاو�ض‬ ‫�سالم يف ال�شرق الأو�سط‪ .‬وقد و�صف "رو�س" يف مذكراته‬ ‫"ال�سالم املفقود" مولهو‪ ،‬وهو �صديق العمر بالن�سبة‬ ‫لنتنياهو‪ ،‬باعتباره "ال�شخ�ص الوحيد الذي كان يثق فيه‬ ‫نتنياهو ب�شكل كامل" و"ال�شخ�ص الوحيد رمبا يف حميط‬ ‫نتنياهو الذي كان ي�ستطيع �أن يقول له ما مل يكن يريد‬ ‫�سماعه"‪ .‬وك��ان "مولهو" خالل والي��ة نتنياهو الأوىل‬ ‫كرئي�س للوزراء يف الت�سعينيات‪ ،‬قد ب��د�أ ات�صاالت مع‬ ‫الزعيم الفل�سطيني عرفات‪.‬‬ ‫ويف هذه الأث��ن��اء‪� ،‬صعد ا�سم ب��اراك �إىل الواجهة‬ ‫باعتباره وزي��ر اخلارجية الفعلي لـ"�إ�سرائيل" لأن‬ ‫ليربمان‪ ،‬ال��ذي ي�شغل املن�صب‪ ،‬متطرف ج��دّ ًا و�آراءه‬ ‫تثري اعرتا�ض الواليات املتحدة‪ .‬ويف هذا الإطار‪ ،‬يقول‬ ‫�شخ�ص �آخر مقرب من �إدارة �أوباما‪�" :‬إن باراك �شخ�ص‬ ‫َ‬ ‫املخاطب بالن�سبة‬ ‫يعرفونه ويثقون فيه‪� ،‬إنه ال�شخ�ص‬ ‫للواليات املتحدة"‪ .‬غري �أن ب��اراك لي�س من م�ساعدي‬ ‫نتنياهو املقربني‪ ،‬بل هو يف احلقيقة مناف�س �سيا�سي يقود‬ ‫حزب "العمل"‪.‬‬ ‫وق��د ان�ضم "رو�س" يف الأ���ص��ل �إىل �إدارة �أوباما‬ ‫كم�ست�شار كبري لكلينتون ب�ش�أن ال�سيا�سات الأمريكية‬ ‫جتاه �إيران؛ ولكن يف غ�ضون �أ�شهر قرر �أوباما �أنه بحاجة‬ ‫�إىل خربة "رو�س" يف البيت الأبي�ض بخ�صو�ص ال�شرق‬ ‫الأو���س��ط‪ .‬وب�سرعة‪ ،‬يقول م�صدر �آخ��ر‪ ،‬ج��دد "رو�س"‬ ‫ات�صاالته مع "مولهو"‪ .‬ولكن ذلك كان ينطوي على خطر‬ ‫كبري بالن�سبة لدني�س‪ ،‬لأنه كان يف الواقع يتداخل مع‬ ‫عمل ميت�شل والوزيرة كلينتون‪ .‬غري �أن تقوية العالقات‬ ‫بني البلدين مهمة ج��دّ ًا حتى تكون قناة رو���س‪ -‬مولهو‬ ‫فعالة وناجحة‪.‬‬ ‫وقد كادت العالقات الأمريكية‪ -‬الإ�سرائيلية ت�صل‬ ‫�إىل نقطة االنك�سار يف مار�س املا�ضي ب�سب ما اع ُترب‬ ‫تطاو ًال على نائب الرئي�س "بايدن" خالل زي��ارة �إىل‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ .‬ولكن تال اخلالف العلني (ذلك �أن كلينتون‬ ‫ات�صلت بنتنياهو لتعاتبه علن ًا) تقييم من قبل الإدارة‬ ‫الأمريكية خل�ص �إىل �أن الأجواء عموم ًا يف حاجة �إىل‬ ‫التهدئة‪.‬‬ ‫وهكذا‪ ،‬متيز رد فعل الإدارة بالهدوء يف يونيو على‬ ‫الهجوم الإ�سرائيلي القاتل على �سفن كانت متوجهة‬ ‫�إىل غزة‪ ،‬وبعد ذلك‪ ،‬رحب �أوباما بنتنياهو بحرارة يف‬ ‫اجتماع بالبيت الأبي�ض يف يوليو املا�ضي‪ .‬ويقول �أحد‬ ‫امل�صادر‪" :‬عندما �أ�صلحت العالقات‪ ،‬كان من ال�سهل �أن‬ ‫تنجح هذه القناة وتكون فعالة"‬ ‫الن�شرة ‪http://www.elnashra.com/‬‬ ‫‪html.23415-1-articles‬‬


‫�إعالنــــــــــات‬ ‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2010/337‬ك)‬

‫التاريخ ‪2010/10/7 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية املتكونة ب�ين ال��دائ��ن �شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫وكيلها امل��ح��ام��ي �سعد ال��ده��ن��ة واملدين‬ ‫جري�س عبداهلل توفيق ريادي املركبة رقم‬ ‫‪ 41-76916‬ن���وع ���س�تروي��ن وال��ع��ائ��دة‬ ‫للمحكوم عليه جري�س عبداهلل توفيق‬ ‫ريادي‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫بي�سالن الكائن احل��زام الدائري بتاريخ‬ ‫‪ 2010/10/13‬ال�ساعة الواحدة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2010/797‬ك)‬

‫التاريخ ‪2010/10/7 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية املتكونة ب�ين ال��دائ��ن �شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫وكيلها املحامي �سعد الدهنة واملدين ربحي‬ ‫عبداجلبار حممود امل�صري املركبة رقم‬ ‫‪ 17-77099‬نوع ني�سان والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه ربحي عبداجلبار حممود امل�صري‪.‬‬ ‫فعلى م��ن يرغب بال�شراء احل�ضور اىل‬ ‫ك��راج امل�شرق الكائن اب��و علندا بتاريخ‬ ‫‪ 2010/10/11‬ال�ساعة الواحدة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫الأحد (‪ )10‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1378‬‬

‫العالناتكم‬

‫إعــــــــــالن‬

‫يف‬

‫وزارة ال�صحة‬

‫‪5692853‬‬ ‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/743‬ع)‬

‫التاريخ ‪2010/10/7 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية املتكونة ب�ين ال��دائ��ن �شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫وكيلها امل��ح��ام��ي �سعد ال��ده��ن��ة واملدين‬ ‫اماينعبداللطيفحممدمو�سىاملركبةرقم‬ ‫‪ 16-77049‬ن���وع ���س�تروي��ن وال��ع��ائ��دة‬ ‫للمحكوم عليه اماين عبداللطيف حممد‬ ‫مو�سى‪.‬‬ ‫فعلى م��ن يرغب بال�شراء احل�ضور اىل‬ ‫ك��راج امل�شرق الكائن اب��و علندا بتاريخ‬ ‫‪ 2010/10/11‬ال�ساعة الواحدة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيد عبداملنعم جميل عبداملنعم قنزوعه ال�شريك يف �شركة فوزي ح�سن وعبداملنعم قنزوعه وامل�سجلة لدينا يف‬ ‫�سجل �شركات الت�ضامن حتت الرقم ( ‪ ) 80200‬تاريخ ‪ 2006/3/26‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شريكه يف‬ ‫ال�شركة ا�شعار ًا بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪2010/10/4‬‬ ‫وا�ستناد ًا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري اعتبار ًا من اليوم التايل‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫مذكرة تبليغ موعد‬ ‫جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫اخطار خا�ص بتجديد التنفيذ‬ ‫�صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عجلون‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/793 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/8/29 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪ :‬ابراهيم حممد علي‬ ‫يو�سف املومني‪.‬‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‪.‬‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الدعوى رقم �أعاله‬ ‫م��ن قبل امل�ح�ك��وم ل��ه‪ :‬حممد ه�لال �سعد‬ ‫البدارنه وكيله املحامي عمر عبيدات‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد‬ ‫جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪�)2010-8485( / 1-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬اميان الرو�سان‬ ‫ا� �س��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان��ه‪ :‬ح���س�ن��ي احمد‬ ‫ح�سني �صالح‬ ‫عمان ‪ /‬حي نزال الذراع الغربي دوار جامع علي‬ ‫�صقر ��ش��ارع بني �شيبان بوا�سطة بقالة �أعوان‬ ‫عمارة رقم ‪ 11‬ط‪3‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم اخل �م �ي ����س امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/10/21‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�ل�اه وال�ت��ي �أقامها عليك امل��دع��ي‪� :‬صالح‬ ‫علي م�صطفى قا�سم‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪�)2010-12237( / 1-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬نارميان زكي جمال اخلريي‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬م�صطفى عبدالفتاح‬ ‫خليل �أبو الرب‬ ‫عمان ‪ /‬البلد ‪ -‬دخلة مطعم القد�س ‪ -‬عمارة‬ ‫�سنجر ‪ -‬الطابق ال��راب��ع م�شغل م�صطفى ابو‬ ‫الرب ‪ -‬رقم الهاتف‪0785351145 :‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم االحد املوافق ‪2010/10/17‬‬ ‫ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم �أعاله والتي‬ ‫�أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك امل ��دع ��ي‪ :‬زه�ي�ر ر� �ش��دي مو�سى‬ ‫اجلنيدي وكيله املحامي حممد مهيار‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/3766 :‬ص‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬شحادة �سليم‬ ‫�شحادة مطر‬ ‫وعنوانه‪ :‬جبل التاج ‪ -‬ال�شارع الرئي�سي ‪ -‬مقابل‬ ‫مكتبة ال�صباح‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2007/8516 :‬‬ ‫تاريخه‪2008/3/17 :‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 446 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫معزوز حممد ابراهيم ج��اداهلل و‪.‬م‪ .‬معت�صم �صالح‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/4724 :‬ك‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬خالد �صالح‬ ‫مهيدي الن�صر‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪48/27-24 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/8/15 - 5/15 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1156 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم (‪ )101‬لسنة ‪ 2009‬الصادر بمقتضى المادة رقم(‪ )40‬من قانون البلديات رقم‬

‫ا�سم املادة وموا�صفاتها‬ ‫الرقم‬ ‫)‪�) Erythropeoitin Alfa inj 4000 IU/INJ‬ستة االف وخم�سمائة حقنة ‪� /‬إعاة طرح(‬ ‫‪1‬‬ ‫‪�) Iron Dextran inj IV, IM‬ستة االف وخم�سمائة حقة‪� /‬إعادة طرح(‬ ‫‪2‬‬ ‫‪) Atenolol tab 100mg‬مليون و�ستمائة وخم�سة وثمانون الف قر�ص ‪� /‬إعادة طرح(‬ ‫‪3‬‬ ‫‪) Gemfibrozil 600mg tab‬خم�سمائة �ألف قر�ص(‬ ‫‪4‬‬ ‫‪) Glimpcride 2mg tab‬مليون قر�ص(‬ ‫‪5‬‬ ‫‪) Clinidium bromide2,5 mg+chlorodiazepoxid 5mg tab‬مليون وخم�سمائة �ألف قر�ص(‬ ‫‪6‬‬ ‫‪) Gabapentinc caps 400mg‬ثالثمائة وخم�سة وثالثون �ألف قر�ص(‬ ‫‪7‬‬ ‫)‪ Paracetamol inj (as HCL‬كمية (�سبعة االف حقنة(‬ ‫‪8‬‬ ‫‪PEGINTERFERON ALFA-2A 135MCG 128 VIAL‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪) Clopidogril 75 mg tab‬ت�سعون الف قر�ص(‬ ‫‪10‬‬ ‫)‪)7000) Non sterile Latex gloves in (box of 100) size (Medium‬علبة‬ ‫‪11‬‬ ‫)‪)7000) Non sterile Latex gloves in (box of 100) size (Large‬علبة‬ ‫‪12‬‬ ‫ورق كمبيوتر مرو�س قيا �س(‪ )11*9،5‬اربع ن�سخ مكربن لون �أبي�ض‪ ،‬زهر‪� ،‬أزرق‪� ،‬أ�صفر كمية (‪� )468‬صندوق‬ ‫‪13‬‬ ‫وذلك وفق ال�شروط التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬تو�ضع العرو�ض يف ال�صندوق املخ�ص�ص لها بحيث تكون كل مادة بعر�ض مغلق منف�صل مبني عليه ا�سم املادة ورقمها وا�سم املناق�ص‪.‬‬ ‫‪� -2‬آخر موعد لتقدمي العرو�ض ال�ساعة الثانية ع�شر ظهر ًا من يوم اخلمي�س املوافق ‪.2010/10/14‬‬ ‫‪ -3‬يلتزم املناق�ص بتقدمي كفالة دخول بقيمة ‪ ٪3‬من قيمة عر�ضه عند تقدمي العر�ض‪.‬‬ ‫‪� -4‬أجور الإعالن على من تر�سو عليه املناق�صة مهما تكررت‪.‬‬ ‫‪ -5‬تعطى الأولوية لال�سرع يف التوريد‪.‬‬ ‫‪ -6‬يحق لوزارة ال�صحة الغاء املناق�صة كاملة �أو �أي جزء منها دون �إبداء الأ�سباب‪.‬‬ ‫‪ -7‬تودع العرو�ض للمواد يف ال�صندوق رقم (‪ )2‬يف مديرية امل�شرتيات والتزويد‪.‬‬ ‫‪ -8‬يتم ا�ستالم املوا�صفات وال�شروط من مديرية امل�شرتيات والتزويد‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب باال�شرتاك يف املناق�صة مراجعة مديرية امل�شرتيات والتزويد ‪ /‬ياجوز ‪ /‬بجانب مديرية �أمن لواء الر�صيفة‪ ،‬لال�ستف�سار االت�صال‬ ‫على هاتف رقم‪ )05/3757092( :‬فرعي ‪.220‬‬ ‫وزير ال�صحة‬ ‫الدكتور نايف هايل الفايز‬

‫حمكمة بداية غرب عمان‬

‫الرقم‪9/3 :‬‬ ‫التاريخ‪2009/7/27 :‬م‬ ‫اىل املدعوه‪ :‬فريال حممود طبيخ ‪� /‬سورية‬ ‫اجلن�سية و�سكان الدمنارك وجمهولة مكان‬ ‫الإق��ام��ة فيها �أعلمك �أن زوج��ك الداخل‬ ‫بك ب�صحيح العقد ال�شرعي املدعو خليل‬ ‫ابراهيم توفيق العلمي قد قام بتطليقك‬ ‫طلقة رجعية �أوىل مبوجب وثيقة الطالق‬ ‫رقم ‪ 3/17/1‬ال�صادرة عن هذه املحكمة‬ ‫بتاريخ ‪2010/7/27‬م و�أن عليك العدة‬ ‫ال�شرعية اعتبار ًا من تاريخ الطالق الواقع‬ ‫يف ‪2010/7/27‬م وعليه جرى تبليغك ذلك‬ ‫ح�سب الأ�صول حترير ًا يف ‪1331/8/15‬هـ‬ ‫وفق ‪2010/7/27‬م‬ ‫قا�ضي زي ال�شرعي‬ ‫خالد يو�سف النعيم‬

‫رقم (‪ )24‬من قانون االستمالك رقم (‪ )12‬لسنة ‪ 1987‬ولنظام الشوارع والطرق‬

‫تعلن وزارة ال�صحة عن حاجتها ل�شراء ما يلي‪:‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اعالن تبليغ طالق رجعي �صادر عن‬ ‫حمكمة زي ال�شرعية‬

‫أعلن إلى السادة المدرجة اسماؤهم بأدناه بأنه باالستناد ألحكام المادة‬

‫اعالن �صادر عن وزارة ال�صحة‬ ‫�إعالن رقم (‪)2010/15‬‬

‫‪/ 5692852‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫‪17‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/1993 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/10/5 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬بركات �أ�سامة‬ ‫عمران بركات‬ ‫وعنوانه‪� :‬شارع املدينة املنورة ‪ /‬جممع الهبة التجاري‬ ‫ط ‪ 5‬مكتب ‪103‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1570 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬ح�سن‬ ‫احمد حممد املهريات املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ غرب عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-12257( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ملى عبداملعز داري البكري‬ ‫ا�� �س ��م امل ��دع ��ى ع �ل �ي��ه وع � �ن ��وان ��ه‪ :‬فرا�س‬ ‫عبداحلفيظ حممد �سامل‬ ‫عمان ‪ /‬ال�شمي�ساين �شارع املقد�سي عمارة ‪35‬‬ ‫الطابق االر�ضي‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/10/11‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬سيف‬ ‫الدين عبدالقادر �صالح بركات‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫ورقة اخبار‬ ‫�صادرة عن دائرة تنفيذ اربد‬ ‫خا�صة بتبليغ قرار احلب�س اىل املدين‬ ‫رقم الق�ضية ‪2010/1674‬‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة بداية حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه‪/‬بالن�شر‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-19058( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عبداهلل خمي�س دروبي اخلطيب‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬جندت مروان نايف اجلعار‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬و�سط البلد �شارع الأمري طالل‬ ‫قرب ال�سمهوري للأراجيل كفترييا العتوم‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم الأرب � �ع� ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/10/20‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬حممد كرمي عبد منر ابو را�شد وكيله‬ ‫العام املحامي راكان الفواعري‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد‬ ‫جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق غرب عمان‬

‫اىل املدين‪ -1 :‬حممد يو�سف توفيق العلي‬ ‫اىل املدينة‪ -2 :‬نهاوند عنرت عبدالفتاح ع�ساف‬ ‫ق��ررت رئ��ا��س��ة تنفيذ ارب��د حب�سكما مدة‬ ‫(‪ )30‬يوماً لعدم ت�أدية الدين البالغ قدره‬ ‫(‪ )10000‬دينار اردين والر�سوم اىل دائنكما‬ ‫حممد ابراهيم �سعد عبدالنبي‪.‬‬ ‫ف��إذا مل ت�ؤديا الدين �أو ت�ستعمال حقكما‬ ‫املن�صو�ص عليه يف امل��ادة (‪ )5‬م��ن قانون‬ ‫التنفيذ با�ستئناف ق��رار احل�ب����س خالل‬ ‫ا��س�ب��وع م��ن ت��اري��خ تبلغكما �سينفذ هذا‬ ‫القرار بحقكما ح�سب اال�صول‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010/634 (2-1‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪/‬القا�ضي �صالح �سلمان �سامل‬ ‫الطراونة‬ ‫ا�سم املدعى عليه‪:‬‬ ‫حممد احمد �سالمه ابو �شماله‬ ‫جمهول مكان االقامة حاليا‬ ‫يقت�ضى ح���ض��ورك ي��وم االح��د املوافق‬ ‫‪ 2010/10/24‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي اقامها عليك‬ ‫املدعي ح�سن حممود ح�سن �صالح‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق‬ ‫ع�ل�ي��ك االح� �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف‬ ‫قانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪�)2010-2139( / 1-4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬مها املجذوب‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪ :‬فهد فهمي‬ ‫فهد ن�صري‬ ‫ع �م��ان ‪ /‬م ��رج احل �م��ام � �ش��ارع الأم� ي��رة تغريد‬ ‫حممد ‪ -‬جممع مو�سى الفايز التجاري ‪ -‬مكتب‬ ‫املهند�س فهد ن�صري‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم اخل �م �ي ����س امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/10/14‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�ل�اه وال�ت��ي �أق��ام�ه��ا عليك امل��دع��ي‪ :‬عارف‬ ‫علي عبدالرحمن احمد‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/1500 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/7/27‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬م���روان ربيع‬ ‫عبدالربديني‬ ‫وعنوانه‪ :‬مرج احلمام ‪ -‬بجانب هليث كري دخلة برتا‬ ‫للتكيف والتربيد‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪144 :‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره ‪:‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬ثمامنائة دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫طاهر عبدالكرمي حمدان و‪ .‬م‪ .‬احمد العجارمة‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/3654 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/10/7‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ -1 :‬حممد مو�سى‬ ‫احمد العلي ‪ -2‬مرمي حممد رم�ضان عليان‬ ‫جوارنة ‪ -3‬علي مو�سى احمد العواد‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/5782 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/5/16:‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 810 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل���ص��اري��ف و(‪ )40‬دي �ن��ار ات �ع��اب حماماة‬ ‫والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/4742 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/9/30‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬نهى عثمان‬ ‫ال�شيخ ح�سني �سعادة‬ ‫وعنوانها‪ :‬عمان ‪ /‬خميم احل�سني ‪ /‬ح��ارة رق��م ‪4‬‬ ‫بجانب بقالة احلرية ‪ /‬منزل نهى عثمان‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬و�صل �أمانة‬ ‫تاريخه‪2010/1/5:‬‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬مائة وع�شرون دينار‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف واالتعاب‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممود ابراهيم عبدالغني العواملة املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/3248‬ك)‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2010/1316‬ك)‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2010/1317‬ك)‬

‫حمكمة بداية غرب عمان‬

‫التاريخ ‪2010/10/7 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية املتكونة ب�ين ال��دائ��ن �شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫وكيلها املحامي �سعد الدهنة واملدين ب�سام‬ ‫ناجي جورجي�س اجل��زراوي املركبة رقم‬ ‫‪ 11-42520‬ن��وع بي �أم دبليو والعائدة‬ ‫للمحكوم عليه ب�سام ناجي جورجي�س‬ ‫اجلزراوي‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫الأردن الكائن اوت�سرتاد الزرقاء بتاريخ‬ ‫‪ 2010/10/14‬ال�ساعة الواحدة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫التاريخ ‪2010/10/7 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية املتكونة ب�ين ال��دائ��ن �شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫وكيلها املحامي �سعد الدهنة واملدين �شركة‬ ‫ب�سام ناجي جورجي�س و�شريكه املركبة رقم‬ ‫‪ 38-90132‬نوع ا�سوزو والعائدة للمحكوم‬ ‫ع��ل��ي��ه ���ش��رك��ة ب�����س��ام ن��اج��ي جورجي�س‬ ‫و�شريكه‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫بي�سالن الكائن احل��زام الدائري بتاريخ‬ ‫‪ 2010/10/13‬ال�ساعة الواحدة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫التاريخ ‪2010/10/7 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية املتكونة ب�ين ال��دائ��ن �شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫وكيلها املحامي �سعد الدهنة واملدين �شركة‬ ‫ب�سام ناجي جورجي�س و�شريكه املركبة رقم‬ ‫‪ 38-8960‬ن��وع ميت�سوبي�شي والعائدة‬ ‫ل��ل��م��ح��ك��وم ع��ل��ي��ه ���ش��رك��ة ب�����س��ام ناجي‬ ‫جورجي�س و�شريكه‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫بي�سالن الكائن احل��زام الدائري بتاريخ‬ ‫‪ 2010/10/13‬ال�ساعة الواحدة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫(‪ )14‬لسنة ‪ 2007‬ولألسس والمعايير الواردة بقرار لجنة االستمالك واألمالك‬ ‫رقم (‪ )265‬تاريخ ‪ 1992/9/14‬ورقم (‪ )540‬تاريخ ‪ 2007/11/28‬قد تحقق عليهم‬ ‫ضريبة تحسين وكذلك نفقات تعبيد وتزفيت عن عقاراتهم المبينة أرقامها إزاء‬ ‫اسم كل منهم بأدناه وذلك نتيجة الرتفاع قيمتها بالتحسين الذي طرأ عليها‬ ‫بسبب االستمالك الجاري على كل أو بعض قطع األراضي التي أدمجت بسعة‬ ‫الشوارع العامة المارة أمام تلك العقارات‪ ،‬ونتيجة لقيام األمانة بإنجاز أشغال فتح‬ ‫وتعبيد وتزفييت هذه الشوارع والدخالت‪.‬‬ ‫وعليه فإن أرجو من المالكين المذكورة أسماؤهم تالي ًا دفع الضريبة ونفقات‬ ‫التعبيد والتزفيت المطلوبة منهم إلى صندوق األمانة كما هو موضح تفصيله‬ ‫إزاء كل اسم منهم بأدناه‪ ،‬علم ًا أن األمانة تمنح خصم ًا تشجيعي ًا مقداره (‪)٪25‬‬ ‫لمن يبادر بدفع ضريبة التحسين خالل سنة واحدة من تاريخ نشر هذا اإلعالن‬ ‫و(‪ )٪15‬لمن يبادر بالدفع خالل السنة الثانية‪.‬‬ ‫وكذلك العمل على إنشاء أرصفة لقطع أراضيكم المذكورة أدناه على‬ ‫نفقتكم الخاصة خالل (‪ )30‬ثالثين يوم ًا من تاريخ نشر هذا اإلعالن سنداً لنظام‬ ‫األرصفة رقم (‪ )57‬لسنة ‪.1962‬‬ ‫أمين عمان‬ ‫المهندس عمر المعاني‬


‫‪18‬‬

‫الأحد (‪ )10‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1379‬‬

‫�أ�سرة و�صحة وجمتمع‬ ‫درب النجاح‬

‫مهارات حياتية‬ ‫�إعداد‪ :‬د‪ .‬ابراهيم املن�سي‬

‫ق�صة‬ ‫ذكية‬

‫دعوة‬ ‫للتفا�ؤل‪..‬‬

‫فر�صة يف �أر�ض الثعابني‬

‫�أ�صابت امل��زارع االمريكي �صدمة مروعة بعد �شرائه قطعة‬ ‫�أر�ض مل يتمهل يف �شرائها وكان يتمنى حتويلها �إىل مزرعة كبرية‬ ‫‪.‬‬ ‫فاكت�شف �أن�ه��ا جم��رد �أر���ض غ�ير �صاحلة للزراعة ومتتلىء‬ ‫ب�أنواع كثرية من احليات ال�سامة‪ ،‬نتيجة لوجود نباتات فطرية‬ ‫تتغذى عليها‪.‬‬ ‫�شعر الرجل ب�ضياع حلمه يف مزرعة جيدة‪ ،‬ولكن بعد فرتة‬ ‫من الت�أمل والتفكري‪ ،‬بد�أ يبحث عن كتب يف كيفية تربية الثعابني‪،‬‬ ‫وكيفية التعامل معها ومب�ساعدة خبري يف جم��ال التعامل مع‬ ‫الثعابني‪ ،‬حول الأر���ض البور �إىل �أول مزرعة للثعابني يف العامل‪،‬‬ ‫و�أ�صبحت املزرعة يف والية فلوريدا الأمريكية مزارا �سياحيا لكل من‬ ‫يحب الثعابني‪ ،‬و�أ�صبح يبيع جلود الثعابني الفاخرة‪ ،‬ويبيع �سمومها‬ ‫ملعامل الأم�صال والأغرب من هذا‪� ،‬أنه كان يبيع حلومها للدول التي‬ ‫حتب هذا النوع من الطعام‪ ،‬و�أ�صبح الرجل مليونريا من الثعابني‪.‬‬ ‫�أ�صدقائي و�أع��زائ��ي‪� ..‬أال تتفقون معي �أن الفر�صة احلقيقية قد‬ ‫تكون خمتبئة حتت غ�لاف امل�شكلة‪ ،‬ونحن حلزننا �أو غ�ضبنا ال‬ ‫نراها جيدا‪ ،‬تخيل يا �صديقي لو�أن هذا املزارع �أ�صابه الإحباط من‬ ‫هذه الأر���ض‪ ،‬فرماها �أو هجرها ملا كان �سي�صبح مليونريا‪ ،‬تخيل‬ ‫لو�أنه وجد ار�ضه �صاحلة للزراعة وبد�أ بزراعتها مثل كل املزارعني‬ ‫ملا �أ�صبح مميزا‪ ،‬وملا �أ�صبح مليونريا‪ .‬كان �سي�صبح جمرد مزارع‬ ‫يحدث له مثل ما يحدث لكل املزارعني يف العامل‬ ‫النجاح لي�س فقط �أن تنمو يوما وراء الآخ��ر‪ ،‬ولكن النجاح‬ ‫احلقيقي هو القدرة على حتويل العقبات التي تعطيها لك احلياة‬ ‫�إىل �أ�شياء رائعة‪.‬‬

‫حرك‬ ‫خمك‬

‫ثابت‬ ‫متحرك!!‬

‫للمخ ‪ 30‬ع�ضلة فكما ميكن تنمية ع�ضالت اليد والقدم‬ ‫واجل�سم بالريا�ضة احلركية كذلك ميكن تنمية ع�ضالت املخ‬ ‫بالريا�ضة الذهنية‪.‬‬

‫د‪.‬ابراهيم من�سي‬

‫ان �ظ��ر يف م��رك��ز ال ��دائ ��رة يف‬ ‫ال���ش�ك��ل ال� ��ذي �أم ��ام ��ك مل ��دة ثالث‬ ‫ث��واين‪ ،‬ث��م اق�ت�رب وابتعد ب�شكل‬ ‫متكرر والحظ النتيجة‪:‬‬

‫كانت امر�أة لديها اثنان من الأبناء‪� ،‬أحدهما دائم‬ ‫ال�ضحك لدرجة الإزع��اج‪ ،‬والآخر دائم البكاء لدرجة‬ ‫الإزعاج‪ ،‬فكالهما مزعج للغاية‪ ..‬قررت املر�أة عر�ضهما‬ ‫على طبيب نف�سي ليخفف الإزع���اج من كليهما‪ ،‬ك�شف‬ ‫عليهما الطبيب‪ ،‬ثم �أخ�ضع ال�صبيني الختبار‪� ،‬أدخل‬ ‫ٌ‬ ‫مليئة بالألعاب واملناظر‬ ‫ال�صبي الباكي �إىل غرفة‬ ‫اخلالبة‪ ،‬و�أدخ��ل ال�صبي ال�ضاحك �إىل غرفة مليئة‬ ‫بروث احل�صان اجلاف برائحته النتنة‪ ،‬ثم غاب عنهما‬ ‫ن�صف �ساعة من الزمن ورجع‪ ،‬فوجد ال�صبي الباكي ما‬ ‫زال يبكي وي�صرخ وي�ضرب بالألعاب‪ ،‬ف�س�أله الطبيب‬ ‫ماذا دهاك يا ولد؟ �أمل يعجبك �شيء؟!!‪ ،‬فرد ال�صبي‪:‬‬ ‫«ال‪ ،‬ال مل يعجبني �شيء» وه��و يبكي‪ ،‬فقال الطبيب‪:‬‬ ‫واهلل لو �أ�ض�أت لك �أ�صابع يديَ �شمعا لن يعجبك ذلك!!‬ ‫�سبحان اهلل «الطبع غلب التطبع» كما يقولون‪ ،‬ثم دخل‬ ‫على ال�صبي ال�ضاحك‪ ،‬وكان يريد �أن يخفف من �ضحكه‬ ‫ف�صدم‬ ‫املزعج لذا �أدخله يف غرفة رديئة وبيئة بائ�سة‪ُ ،‬‬ ‫عندما وجد ال�صبي ما زال ي�ضحك‪ ،‬ويغو�ص يف الروث‬ ‫وينرثه على نف�سه!!! ف�س�أله الطبيب ‪«:‬ملاذا تفعل ذلك يا‬ ‫بني؟!» فقال ال�صبي‪�«:‬أبحث عن احل�صان الذي عمل كل‬ ‫هذا الروث يا �سيدي!!»‪.‬‬ ‫التفا�ؤل هو النظرة الإيجابية للم�ستقبل يف ظل‬ ‫مل بائ�س‪ ،‬واملتفائل هو من يبحث عن احل�صان‬ ‫واقع م�ؤ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫دوما‪ ،‬فال يتذمر من واقعه‪ ،‬وال يلعن زمنه؛ بل هو دائم‬ ‫النظر �إىل امل�ستقبل امل�شرق‪ ،‬وي�سعى دوم��ا لتحقيق ما‬ ‫يتوقع‪ ،‬والعجيب �أنه ي�صل رغم ا�ستحالة الو�صول يف‬ ‫نظر املت�شائمني‪.‬‬ ‫فاملتفائل �إن�سان يرى �ضوء ًا غري موجود واملت�شائم‬ ‫يرى �ضوء ًا وال ي�صدقه‪ ،‬يقول تعاىل} وال تي�أ�سوا من‬ ‫روح اهلل �إنه ال يي�أ�س من روح اهلل �إال القوم الكافرون{‬ ‫(يو�سف)‪.‬‬ ‫التفا�ؤل فطرة موجودة يف كل ان�سان‪ ،‬وبدليل �أن‬ ‫التفا�ؤل يف كل واحد منا ف�إننا يف كل ليلة نخلد للنوم‬ ‫ول�سنا مت�أكدين من �أننا �سننه�ض من الفرا�ش يف ال�صباح‪..‬‬ ‫لكننا مازلنا نخطط للأيام القادمة‪ ،‬ف�إذا �أردت �أن تكون‬ ‫�سعيدا وان جتعل احلياة �سهلة حاول ان ت�ستمتع يف كل‬ ‫الأمور حتى �أ�صعبها وعلينا ان نعلم ب�أن �أبواب الإجنازات‬ ‫تت�سع لذلك ال�شخ�ص ال��ذي ي��رى يف الأ�شياء التافهة‬ ‫�إمكانيات غري حمدودة‪ ،‬و�صدق �شاعر التفا�ؤل �إيليا �أبو‬ ‫ما�ضي حني قال‪:‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫الليايل جرعتني علقما‬ ‫قلت ‪:‬‬ ‫«ابت�سم ولئن جرعت العلقما‬ ‫فلعل غريك �إن ر�آك مرمنا»‬ ‫طرح الك�آبة جانبا وترمنا‬ ‫�أتراك تغنم بالتربم درهما‬ ‫�أم �أنت تخ�سر بالب�شا�شة مغنما‬ ‫اللهم اكرث من �سواد املتفائلني‪� ..‬آمني‪.‬‬ ‫‪imansi@assabeel.net‬‬

‫هل حتتاج �إىل التغيري النف�سي؟‬ ‫�أجب عن هذه الأ�سئلة‬ ‫ب �ـ «ن �ع��م» �أو «ال» ب�صدق‬ ‫و�شفافية وبر�ؤية‪:‬‬ ‫‪ -1‬ه � � � ��ل ح � ��ا�� � �ض � ��رك‬ ‫�أف�ضل بكثري من ما�ضيك؟‪.‬‬ ‫‪ -2‬ه� ��ل �أن� � ��ت �سعيد‬ ‫بحا�ضرك؟‪.‬‬ ‫‪ -3‬ه ��ل �أن� ��ت را� � ٍ��ض عن‬ ‫م�شوار حياتك؟‪.‬‬ ‫‪ -4‬ه ��ل ت �ع �ت�بر نف�سك‬ ‫م��ن �ضمن ال � �ـ(‪ )%3‬املميزين‬ ‫املبدعني؟‪.‬‬ ‫‪ -5‬هل تركت �أث��راً طيباً‪،‬‬ ‫�أو �إجن � ��ازاً م��ادي �اً ي��ر��ض��ي اهلل‬ ‫ع ��زوج ��ل‪ ،‬ث ��م ي �خ��دم �أم �ت��ك‪،‬‬ ‫وتفخر به �أنت و�أبنا�ؤك؟‪.‬‬ ‫‪ -6‬هل متلك حلماً جمي ً‬ ‫ال‬ ‫وهدفاً وا�ضحاً حلياتك؟!‪.‬‬ ‫‪ -7‬ه � ��ل مت � �ل� ��ك خطة‬ ‫حم� ��ددة ب � ��إج� ��راءات معلومة‬ ‫ومكتوبة‪ ،‬لتحقيق هذا احللم‬ ‫�أو الهدف؟‬ ‫‪ -8‬ه� ��ل مت �ل ��ك الرغبة‬ ‫الذاتية يف تغيري واق�ع��ك �إىل‬ ‫الأف�ضل؟‪.‬‬ ‫‪ -9‬ه� ��ل ت �ع �ت�ب�ر نف�سك‬ ‫حم ��وراً ل�ل�آخ��ري��ن‪ ،‬فيقتدون‬ ‫ب��ك‪ ،‬وي�ست�شريونك يف ك��ل ما‬ ‫ي�شغلهم‪ ،‬وت�ؤثر فيهم؟‬ ‫�إذا ك ��ان ��ت �إج ��اب ��ات ��ك يف‬ ‫اك�ث�ره ��ا «ال» ف ��أن ��ت بحاجة‬ ‫�إىل التغيري النف�سي‪ ،‬فعالم‬ ‫االنتظار؟!!‬

‫بني الناجح والفا�شل(‪)3‬‬

‫الإن�سان الناجح‪:‬‬ ‫ً‬ ‫�أك�ثر تفهماً ووع�ي�ا لنتائج ت�صرفاته و�أع�م��ال��ه و�أق��وال��ه ‪ ..‬فهو يفكر بعواقب ك��ل �شيء ‪ ،‬ويحدد‬ ‫الأ�شخا�ص والأح��داث التي من املمكن �أن ت�سانده يف حتقيق �أهدافه وي�سعى جلعلها يف �صفه ‪ ،‬ومبد�ؤه‬ ‫(�أجنح وينجح معي الآخرون) فهو ي�صعد من خالل التعاون مع الآخرين ‪ ..‬فمن خالل جناحهم يحقق‬ ‫جناحه‪.‬‬ ‫الإن�سان الفا�شل‪:‬‬ ‫طائ�ش ومتهور ‪ ،‬دائماً لديه حالة من الالمباالة بكل ما يقول ويعمل ويت�صرف ‪ ،‬فهو اليهتم مبا‬ ‫ينتج عن تلك الأقوال �أو الأعمال من ردود �أفعال على من حوله �أو على نف�سه ‪ ،‬وبالتايل يعر�ض نف�سه‬ ‫للكثري من امل�شاكل واملحن ‪ ،‬ومبد�ؤه فى احلياة (�أنا ومن خلفي الطوفان) يفكر فى نف�سه فقط يريد‬ ‫النجاح وال يهم من يدو�س عليه يف طريقه ليحقق هذا النجاح املزعوم‪.‬‬


‫�صباح جديد‬

‫الأحد (‪ )10‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1379‬‬

‫‪19‬‬



‫رئي�س االحتاد الآ�سيوي ي�ؤيد حتديد‬ ‫عدد فرتات رئا�سة «فيفا»‬

‫الأحد (‪ )10‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1379‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫(�صفحـ‪26‬ـة)‬

‫ر�شحوه للمناف�سه على ك�أ�س �آ�سيا والعودة لك�أ�س العامل‬

‫ال عذر ملنتخب ال�شباب العائد من ال�صني‬

‫العبو منتخب ال�شباب يغادرون ك�أ�س �آ�سيا بخيبة �أمل جديدة (ت�صوير ح�سن التميمي)‬

‫ت�صفيات ك�أ�س �أوروبا ‪2012‬‬

‫ثالثة للأملان يف �شباك الأتراك‪..‬‬ ‫و�أبطال العامل يتقدمون‬ ‫لقطة من‬ ‫مواجهة برلني‬ ‫بني الأملان‬ ‫واالتراك‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫التفا�صيل �صفـــ‪25+24‬ــحة‬

‫تفا�صيل �آوفى �صفـــ‪28‬ـــحة‬


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )10‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1379‬‬

‫ت�شاهدون اليوم‬ ‫مباريات دولية ودية ‪ -‬منتخبات‬ ‫‪ 15:00‬الإمارات ‪ -‬الأوملبي * م�صر ‪ -‬الأوملبي‬ ‫ت�صفيات ك�أ�س �أمم �أفريقيا‬ ‫‪ 1:00‬غانا * ال�سودان‬ ‫‪ 1:00‬زمبابوي * كاب فريدي‬ ‫‪ 2:30‬مدغ�شقر * �إثيوبيا‬ ‫‪ 12:00‬جمهورية �أفريقيا الو�سطى * اجلزائر‬ ‫‪ 5:00‬توجو * تون�س‬ ‫‪ 5:30‬النيجر * م�صر‬ ‫‪ 5:30‬الكوجنو * �سوازيالند‬ ‫‪ 7:30‬غينيا * نيجرييا‬ ‫‪� 7:30‬سيريا ليون * جنوب �أفريقيا‬ ‫‪ 9:00‬ليبيا * زامبيا‬

‫جميع املباريات ح�سب التوقيت املحلي‬

‫عودة العبي املنتخب الأوملبي �إىل انديتهم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫عاد العبو املنتخب االوملبي لكرة القدم اىل انديتهم‪ ،‬بعد‬ ‫فرتة انقطاع‪ ،‬ب�سبب اقامة املنتخب ملع�سكر تدريبي يف تركيا‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل اقامة مباراة مع منتخب فل�سطني االوملبي يف مدينة‬ ‫رام اهلل الثالثاء املا�ضي‪.‬‬ ‫وي�ستعد العبو االوملبي مل�شاركة انديتهم مناف�سات دوري‬ ‫املنا�صري للمحرتفني‪ ،‬الذي ينطلق يوم اجلمعة املقبل‪.‬‬

‫املنتخب الن�سوي للنا�شئات يلتقي الهند‬ ‫بت�صفيات كا�س �آ�سيا اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ي�ستهل املنتخب ال�ن���س��وي للنا�شئات م �� �ش��واره يف بطولة‬ ‫ت�صفيات كا�س ا�سيا لكرة القدم‪ ،‬بلقاء منتخب الهند ال�ساعة‬ ‫ال��راب�ع��ة م��ن م�ساء ال�ي��وم االح��د على ملعب ال �ب�تراء مبدينة‬ ‫احل�سني لل�شباب‪.‬‬ ‫واكمل املنتخب حت�ضرياته ملالقاة الهند‪ ،‬بحثا عن حتقيق‬ ‫ال �ف��وز مت�ه�ي��دا مل�لاق��اة منتخب اي ��ران ي��وم ‪ 14‬احل ��ايل �ضمن‬ ‫مناف�سات املجموعة الثانية التي ت�ضم االردن واي��ران والهند‪،‬‬ ‫فيما ت�ضم املجموعة االوىل منتخبات الفلبني و�سنغافورة‬ ‫وفيتنام‪.‬‬ ‫وتن�ص تعليمات البطولة على ت�أهل مت�صدر كل جمموعة‬ ‫اىل الدور الثاين من البطولة التي ت�ست�ضيفها عمان‪.‬‬

‫الأمطار ت�ؤجل التجارب الت�أهيلية جلائزة‬ ‫اليابان الكربى‬ ‫�سوزوكا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�أجلت التجارب الر�سمية جلائزة اليابان الكربى‪ ،‬املرحلة‬ ‫ال�ساد�سة ع�شرة من بطولة العامل ل�سباقات فورموال واحد‪ ،‬اىل‬ ‫�صباح اليوم االح��د ب�سبب الأم�ط��ار الغزيرة التي هطلت على‬ ‫حلبة �سوزوكا‪ ،‬بح�سب ما �أعلن االحتاد الدويل لل�سيارات «فيا»‪.‬‬ ‫ومت ارج��اء التجارب ‪ 3‬م��رات قبل ت�أجيلها �إىل ال�ي��وم اثر‬ ‫�شالالت من الأمطار جعلت القيادة �شبه م�ستحيلة على احللبة‪،‬‬ ‫اذ �أ��ش��ارت التوقعات اىل ع��دم حت�سن الأح��وال اجلوية كي يتم‬ ‫تنظيم التجارب اليوم ال�سبت‪.‬‬ ‫وو�صف االمل��اين تيمو غلوك �سائق فريق فريجني �صعوبة‬ ‫الأج � ��واء‪�« :‬سبحنا ك�ث�يرا ع�ل��ى احل�ل�ب��ة‪ ،‬ح�ت��ى ع�ل��ى اخلطوط‬ ‫امل�ستقيمة‪ .‬يف بع�ض الأم��اك��ن ك��ان��ت امل�ي��اه جت�ت��از احل�ل�ب��ة‪ .‬مل‬ ‫يكن ممكنا يف هذا الوقت قيادة ال�سيارة‪ .‬حتى لو كانت ال�سيارة‬ ‫�أمامك ت�سبقك بفارق ‪� 10‬أو ‪ 15‬ثانية‪ ،‬ال ميكنك الر�ؤية ب�سبب‬ ‫املياه املتطايرة منها»‪.‬‬ ‫وكان بطل العامل جن�سون باتون �سائق ماكالرين مر�سيد�س‬ ‫ق��ال ��س��اخ��را لهيئة االذاع ��ة الربيطانية قبل م��وع��د انطالق‬ ‫التجارب‪« :‬اذا ا�ستمرت الأمور هكذا لن نذهب اىل احللبة‪ ،‬بل‬ ‫�سنلعب البولينغ بدال من ذلك»‪.‬‬

‫ور�شات العمل اخلا�صة بالدورة ال�ساد�سة جلائزة‬ ‫امللك عبداهلل الثاين للياقة البدنية تنطلق اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫ت �ن �ط �ل��ق ال� �ي ��وم ور� � �ش� ��ات العمل‬ ‫اخلا�صة بالدورة ال�ساد�سة من جائزة‬ ‫امللك عبداهلل الثاين للياقة البدنية‪،‬‬ ‫التي تنفذها وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫بال�شراكة مع اجلمعية امللكية للتوعية‬ ‫ال�صحية‪ ،‬وذل��ك باقامة ور�شة العمل‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ل��ر�ؤ� �س��اء اق �� �س��ام الريا�ضة‬ ‫املدر�سية و�أع�ضاء ق�سم اللياقة البدنية‬ ‫يف مديريات الرتبية والتعليم باقليم‬ ‫ال�شمال‪ ،‬يف ال�ساعة العا�شرة من �صباح‬ ‫اليوم يف �صالة طربيا باربد‪.‬‬ ‫وح �� �س��ب رئ �ي ����س ق �� �س��م اللياقة‬ ‫ال�ب��دن�ي��ة يف وزارة ال�ترب�ي��ة والتعليم‬ ‫ال ��دك� �ت ��ور زاي � ��د ه �ي��اج �ن��ة ف� � ��إن هذه‬ ‫ال ��ور�� �ش ��ات ال �ت��ي ت���س�ب��ق االنطالقة‬ ‫الر�سمية مل�شروع اجل��ائ��زة‪ ،‬ت�أتي بناء‬ ‫على توجيهات �أمني عام وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم لل�ش�ؤون التعليمية والفنية‬ ‫رئي�س جمل�س ادارة احت��اد الريا�ضة‬ ‫امل��در� �س �ي��ة ال��دك �ت��ور اح �م��د عيا�صرة‬ ‫ل� �غ ��اي ��ات رف � ��ع ال� �ك� �ف ��اءة االنتاجية‬ ‫واملهارات الفنية الالزمة للعاملني يف‬ ‫م�شروع اجلائزة التي تنظر اليها وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم على �أنها واحدة من‬ ‫اهم الن�شاطات الرتبوية التي ت�سهم‬ ‫يف ب �ن��اء �شخ�صية ال�ط�ل�ب��ة م��ن كافة‬ ‫النواحي البدنية والفكرية وال�سلوكية‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫يذكر �أن ور�شات العمل هذه التي‬ ‫�ستطلق ال�ي��وم‪� ،‬ست�شمل كافة اقاليم‬ ‫اململكة‪ ،‬حيث من املقرر ان تعقد يوم‬ ‫الثالثاء املقبل ور�شة العمل اخلا�صة‬ ‫الق� �ل� �ي ��م اجل � �ن� ��وب يف �� �ص ��ال ��ة ن� ��ادي‬ ‫معلمي ال �ك��رك‪ ،‬تليها ي��وم اخلمي�س‬ ‫املقبل ور��ش��ة اقليم الو�سط يف �صالة‬ ‫ت�لاع ال�ع�ل��ي‪ ،‬حيث �سيتم خ�لال هذه‬ ‫الور�شات مناق�شة التقرير اخلتامي‬ ‫للدورة اخلام�سة‪� ،‬إ�ضافة �إىل تعليمات‬ ‫اللياقة البدنية وخطة العام الدرا�سي‬ ‫(‪ .)2011 /2010‬وكانت وزارة الرتبية‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي��م و��ش��ري�ك�ه��ا اال�سرتاتيجي‬ ‫اجل�م�ع�ي��ة امل�ل�ك�ي��ة للتوعية ال�صحية‬ ‫ق��د �أن�ه�ي��ا حت���ض�يرات اط�ل�اق الدورة‬

‫امللك يكرم عددا من الطالب امل�شاركني يف اجلائزة العام املا�ضي‬

‫ال���س��اد��س��ة م��ن م���ش��روع ج��ائ��زة امللك‬ ‫ع�ب��داهلل ال�ث��اين للياقة البدنية التي‬ ‫ت �� �س �ت �ه��دف ه� ��ذا ال� �ع ��ام م �� �ش��ارك��ة ما‬ ‫جمموعه (‪� )650‬أل��ف طالب وطالبة‬ ‫مم��ن ت�ت�راوح اع�م��اره��م ب�ين (‪)17-9‬‬ ‫�سنة مي�ث�ل��ون ك��اف��ة امل��دار���س امل�ؤهلة‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة ل� � ��وزارة ال�ترب �ي��ة والتعليم‬ ‫والثقافة الع�سكرية والتعليم اخلا�ص‬ ‫ووك��ال��ة ال �غ��وث ال��دول �ي��ة يف خمتلف‬ ‫حمافظات و�ألوية اململكة‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه��ة اخ� ��رى م��ن امل �ق��رر �أن‬ ‫تعقد اللجنة العليا مل�شروع اجلائزة‬ ‫اجتماعها الأول برئا�سة نائب رئي�س‬ ‫ال � � � ��وزراء وزي � ��ر ال�ت�رب �ي ��ة والتعليم‬ ‫ال��دك�ت��ور خ��ال��د الكركي خ�لال الأيام‬ ‫القليلة ال�ق��ادم��ة ملناق�شة حت�ضريات‬ ‫االح�ت�ف��ال‪ ،‬ب��اط�لاق ال��دورة ال�ساد�سة‬ ‫م ��ن م �� �ش��روع ج ��ائ ��زة امل �ل��ك عبداهلل‬ ‫ال �ث��اين للياقة ال�ب��دن�ي��ة‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫ا�ستعرا�ض النتائج التحليلية للدورة‬ ‫اخلام�سة‪.‬‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫دورات التحكيم اخلا�صة‬ ‫مبعلمي الرتبية تختتم غدا‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تختتم غ��دا دورات التحكيم اخلا�صة مبعلمي ومعلمات وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم يف لعبتي كرة اليد وال�سباحة‪ ،‬الرامية اىل تعريف املعلمني واملعلمات‬ ‫بقوانني اللعبة لغايات زيادة �أعداد احلكام القادرين على ادارة املباريات وفق‬ ‫القانون الدويل‪ .‬حيث من املقرر �أن تقام اليوم دورة حتكيم ال�سباحة ملعلمي‬ ‫ومعلمات اقليم ال�شمال يف �صالة الرمثا الريا�ضية‪ ،‬يف ذات الوقت الذي �ستقام‬ ‫فيه دورة حتكيم كرة اليد ملعلمي اقليم اجلنوب يف مدينة العقبة‪.‬‬ ‫الدورتان اللتان ت�ستمران يومني ت�أتيان �ضمن خطة الن�شاط الريا�ضي‬ ‫يف وزارة الرتبية والتعليم‪ ،‬ت�أهبا النطالق املناف�سات الر�سمية والت�صفيات‬ ‫التمهيدية امل�ؤهلة ل��دورة الأم�ير في�صل الأوملبية املقرر اقامتها يف مدينة‬ ‫العقبة‪ ،‬وكذلك الدورة الريا�ضية املدر�سية (اال�ستقالل ‪.)2011‬‬ ‫وكانت وزارة الرتبية والتعليم قد عقدت يف وقت �سابق دورات يف حتكيم‬ ‫كرة اليد القليم ال�شمال وال�سباحة القليم اجلنوب‪ ،‬ويف ال�سباحة وكرة اليد‬ ‫ملعلمي ومعلمات اقليم الو�سط‪.‬‬

‫لقب دورة بكني لكرة امل�ضرب بنح�صر بني ديوكوفيت�ش وفرير‬

‫بكني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وا�صل ال�صربي نوفاك ديوكوفيت�ش امل�صنف اول‬ ‫حملة الدفاع عن لقبه بطال ل��دورة بكني الدولية يف‬ ‫كرة امل�ضرب وبلغ الدور النهائي بفوزه على االمريكي‬ ‫جون اي�سرن ‪ )1-7( 6-7‬و‪� 2-6‬أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫ويلتقي ديوكوفيت�ش ال��ذي ال ي��زال يبحث عن‬ ‫لقبه الثاين يف ‪ 2010‬بعد تتويجه بطال لدورة دبي‪ ،‬يف‬ ‫املباراة النهائية مع اال�سباين دافيد فرير الثامن الذي‬ ‫تغلب بدوره على الكرواتي ايفان ليوبي�سيت�ش ب�صعوبة‬ ‫‪ 4-6‬و‪ 6-4‬و‪.4-6‬‬ ‫وت�أهل ديوكوفيت�ش للم�شاركة يف بطولة املا�سرتز‬ ‫املقررة يف لندن ابتداء من ‪ 21‬ت�شرين الثاين‪/‬نوفمرب‬ ‫املقبل لين�ضم اىل اال�سباين رافايل نادال وال�سوي�سري‬

‫روجيه فيدرر‪ .‬وقدم ديوكوفيت�ش (‪ 23‬عاما) م�ستوى‬ ‫جيدا �أمام خ�صمه يف املباراة التي �أقميت �أمام جمهور‬ ‫قليل على امللعب الأوملبي‪.‬‬ ‫وق � ��ال دي��وك��وف �ي �ت ����ش ال � ��ذي و� �ص ��ل اىل نهائي‬ ‫فال�شينغ ميدوز منت�صف ال�شهر املا�ضي حيث خ�سر‬ ‫ام��ام اال�سباين رافايل ن��ادال‪« :‬ه��ذا تتويج الجنازاتي‬ ‫و�أنا �سعيد للم�ستوى الثابت الذي �أقدمه حاليا»‪.‬‬ ‫وع��ان��ى دي��وك��وف�ي�ت����ش يف امل�ج�م��وع��ة االوىل امام‬ ‫اي�سرن (‪ 25‬عاما) الذي افتتح هذا املو�سم باكورة القابه‬ ‫بتتويجه بطال لدورة اوكالند النيوزيلندية‪.‬‬ ‫وعادل ديوكوفيت�ش النتيجة ‪ 3-3‬ثم ح�سم ال�شوط‬ ‫الفا�صل يف م�صلحته من خالل �ضرباته البعيدة‪.‬‬ ‫ومل ينجح اي�سرن ال��ذي ك��ان يخو�ض مواجهته‬ ‫الثانية مع ديوكوفيت�ش الذي خرج فائزا من االوىل‬

‫هذا العام خالل مواجهة منتخبي بالدهما يف الدور‬ ‫االول من ك�أ�س ديفي�س‪ ،‬مل ينجح يف ا�ستعادة ايقاعه يف‬ ‫املجموعة الثانية وخ�سرها ‪.6-2‬‬ ‫وتابع ديوكوفيت�ش‪�« :‬أدرك ��ت ان مفتاح الفوز يف‬ ‫مباراة الأم�س �سيكون يف �صد الكرات جيدا والنجاح يف‬ ‫التبادالت الطويلة»‪.‬‬ ‫و� �س �ت �ك��ون م� �ب ��اراة غ ��د امل��واج �ه��ة ال �ت��ا� �س �ع��ة بني‬ ‫ديوكوفيت�ش وفرير الذي يخو�ض النهائي الرابع له‬ ‫هذا العام (توج بلقب اكابولكو وخ�سر يف نهائي روما‬ ‫للما�سرتز وبوين�س اير�س) والباحث عن لقبه التا�سع‪،‬‬ ‫ويتعادل الالعبان حتى االن باربعة انت�صارات لكل‬ ‫منهما‪ .‬وك��ان��ت اب ��رز م��واج�ه��ات ال�لاع�ب�ين يف ن�صف‬ ‫نهائي بطولة فال�شينغ ميدوز عام ‪ 2007‬ونهائي دورة‬ ‫دبي عام ‪ 2009‬حني فاز ديوكوفيت�ش يف املنا�سبتني‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )10‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1379‬‬

‫املنتخبات الوطنية تكثف ا�ستعداداتها للم�شاركة‬ ‫يف بطولة احل�سن الدولية للتايكواندو‬

‫عمان‪ -‬اللجنة الإعالمية‬

‫كثف منتخبا ال��رج��ال والن�ساء‬ ‫للتايكواندو ا�ستعدادتهما‪ ،‬للم�شاركة‬ ‫يف بطولة احل�سن الدولية اخلام�سة‬ ‫ال �ت��ي ت �ق��ام خ�ل�ال ال �ف�ت�رة م��ن ‪-20‬‬ ‫‪ 23‬اجل ��اري يف ��ص��ال��ة االم�ي�ر حمزة‬ ‫مبدينة احل�سني لل�شباب مب�شاركة‬ ‫ما يزيد على ‪ 800‬العبا والعبة‪.‬‬ ‫امل �ن �ت �خ �ب��ان ح��ال �ي��ا يخ�ضعون‬ ‫ل��وج �ب �ت�ي�ن ت��دري �ب �ي �ت�ي�ن �صباحية‬ ‫وم�سائية حتت ا�شراف اجلهاز الفني‬ ‫ال��ذي ي��ر�أ��س��ه �شن ��ش��وا ه��و‪ ،‬وي�ضم‪:‬‬ ‫�شن دي��ر ��س��وجن‪ ،‬ع�م��ار فهد وخ�ضر‬ ‫خ�ل�ي�ف��ة ح �ي��ث ت �ع��د ب �ط��ول��ة احل�سن‬ ‫ال�ت��ي مت ادراج �ه��ا �أم����س على اجندة‬ ‫االحت ��اد ال ��دويل كبطولة ت�صنيفية‬ ‫ذات ال �ن �ج �م��ة ال� ��واح� ��دة ملناف�سات‬ ‫الرجال والن�ساء فقط ‪-‬ينال احلائز‬ ‫على الذهبية ع�شر ن�ق��اط‪ ،‬الف�ضية‬ ‫��س��ت وال�برون��زي��ة ‪ 3.6‬ن�ق�ط��ة‪� -‬أحد‬ ‫امل� �ح� �ط ��ات اال� �س ��ا� �س �ي ��ة للتح�ضري‬ ‫للم�شاركة يف دورة االلعاب اال�سيوية‬ ‫بعد ت�أكيد م�شاركة منتخبي كوريا‬ ‫اجلنوبية وايران اللذين يعدان ابرز‬ ‫ف��ري �ق�ين يف ال �ع ��امل‪ ،‬وك� ��ان منتخب‬ ‫الرجال قد خا�ض لقاء وديا مع فريق‬ ‫الدرك الذي ي�شارك يف البطولة ومت‬ ‫خالله ا�ستخدام الواقي االلكرتوين‬ ‫للوقوف على جاهزيته بناء على طلب‬ ‫اجلهاز الفني للمنتخبات الوطنية‪،‬‬ ‫و�أك ��د خ�لال��ه ع�ضو جل�ن��ة التنظيم‬ ‫ن ��ادر �أب��و� �ش��اوي ����ش ب ��ان الأم � ��ور متت‬ ‫بنجاح‪ ،‬حيث تقام مناف�سات الرجال‬ ‫والن�ساء يف بطولة احل�سن عليه فيما‬ ‫بقيت الفئات ‪-‬النا�شئني‪ ،‬النا�شئات‪،‬‬ ‫اال� �ش �ب��ال وال ��زه ��رات‪�� -‬س�ت�ك��ون على‬ ‫الواقي العادي‪.‬‬ ‫مدير البطولة املهند�س فار�س‬ ‫العمري ذك��ر لـ»اللجنة االعالمية»‬ ‫�أن البطولة تعد من اقوى البطوالت‬ ‫ال�ت��ي ينظمها االحت ��اد واالك�ث�ر من‬ ‫ح �ي��ث ال� �ع ��دد‪ ،‬ح �ي��ث مت تخ�صي�ص‬ ‫�أرب��ع حلبات يف �صالة االم�ير حمزة‬ ‫ال�ستيعاب العدد الكبري من امل�شاركني‪،‬‬ ‫وذكر �أنه مت تخ�صي�ص جميع قاعات‬

‫‪23‬‬

‫ً‬ ‫خو�ضا للمباريات الدولية‬ ‫كلوزه ثاين الأملان‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫بات مهاجم منتخب �أملانيا لكرة القدم مريو�سالف كلوزه‪ ،‬ثاين الالعبني‬ ‫الأملان الأكرث خو�ضاً للمباريات الدولية بعد �أن لعب مباراته الرقم ‪ 104‬خالل‬ ‫مواجهة فريقه �ضد تركيا (‪�-3‬صفر) �أول من �أم�س اجلمعة �ضمن ت�صفيات‬ ‫ك�أ�س �أوروبا ‪.2012‬‬ ‫وتخطى كلوزه (‪ 32‬عاماً)‪� ،‬أ�سطورة الكرة الأملانية فرانت�س بكنباور الذي‬ ‫خا�ض ‪ 103‬مباريات دولية يف م�سريته املظفرة‪ ،‬بيد �أن كلوزه ال يزال بعيداً عن‬ ‫الرقم القيا�سي املحلي امل�سجل با�سم لوثار ماتيو�س (‪ 150‬مباراة دولية)‪.‬‬ ‫و�ساهم كلوزه بفوز �أملانيا على تركيا بت�سجيله هدفني من �أ�صل ثالثة‪،‬‬ ‫رافعاً ر�صيده �إىل ‪ 57‬هدفاً دولياً وبات على بعد ‪ 11‬هدفاً من الرقم القيا�سي‬ ‫املحلي �أي�ضاً امل�سجل با�سم «املدفعجي»‪ ،‬غريدر مولر (‪ 68‬هدفاً يف ‪ 62‬مباراة‬ ‫دولية)‪.‬‬ ‫ول�ل�م�ف��ارق��ة‪ ،‬ف� ��إن ك �ل��وزه �سجل خم�سة �أه� ��داف يف ث�ل�اث م�ب��اري��ات مع‬ ‫املان�شافت يف الت�صفيات احلالية‪ ،‬لكنه ال يزال �صائماً عن التهديف يف �صفوف‬ ‫ناديه احلايل بايرن ميونيخ منذ مطلع املو�سم احلايل‪.‬‬

‫ال�شك يحوم حول م�شاركة اوجيل �ضد كازاخ�ستان‬

‫منتخب التايكواندو‬

‫مركز االم�ير را��ش��د لتدريب الفرق‬ ‫امل�شاركة‪ ،‬حيث تعاون احتادا اجلودو‬ ‫وال�ك��رات�ي��ه يف ه��ذه ال�ع�م�ل�ي��ة‪ .‬وتابع‬ ‫ال�ع�م��ري ب ��ان ال �ل��واء �أح �م��د الفويل‬ ‫نائب رئي�س االحت��اد ال��دويل �سيكون‬ ‫م �ن��دوب االحت� ��اد ال� ��دويل للبطولة‬ ‫كمراقب فني‪ ،‬وتابع م‪.‬العمري‪ :‬بان‬ ‫احل �ك��م ال� ��دويل ت���ش��وي ي ��وجن هوان‬ ‫�سيكون احلكم العام للبطولة‪ ،‬حيث‬ ‫ي�شارك ‪ 12‬حكما دول�ي��ا م��ن الوفود‬ ‫املرافقة باال�ضافة اىل ‪ 15‬حكما دوليا‬ ‫حمليا‪.‬‬ ‫�أ� � �ض� ��اف م ��دي ��ر ال �ب �ط ��ول ��ة‪ :‬مت‬ ‫اع�ت�م��اد ب��رن��ام��ج البطولة الر�سمي‪،‬‬ ‫حيث مت حتديد ‪ 20‬اجل��اري كموعد‬ ‫مل �ي��زان ال�لاع �ب�ين وال�ل�اع �ب��ات كافة‬ ‫باال�ضافة كموعد لالجتماع الفني‬ ‫والقرعة للبطولة واجتماع احلكام‪.‬‬ ‫فيما تنطلق مناف�سات البطولة‬ ‫‪ 21‬اجل � ��اري � �ص �ب��اح��ا ب��اق��ام��ة كافة‬ ‫م �ن��اف �� �س��ات ال �ن��ا� �ش �ئ�ين والنا�شئات‪،‬‬ ‫باال�ضافة لوزنني للرجال ومثلهما‬ ‫للن�ساء مل يتم حتديدهما حيث يتم‬

‫تثبيت ال�ع��دد النهائي للم�شاركني‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا ت�شمل م�ن��اف���س��ات ‪ 22‬اجل��اري‬ ‫اق��ام��ة خم�سة اوزان لال�شبال وذات‬ ‫العدد للزهرات اىل جانب ثالثة اوزان‬ ‫ل �ل��رج��ال وث�ل�اث��ة ل�ل�ن���س��اء‪ ،‬وتختتم‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة يف ‪ 23‬اجل � � ��اري باقامة‬ ‫االوزان املتبقية لال�شبال والزهرات‬ ‫وثالثة اوزان للرجال وثالثة للن�ساء‪،‬‬ ‫وح�سبما يتوقع ت�ستمر مناف�سات كل‬ ‫يوم حتى العا�شرة م�ساء‪.‬‬ ‫رئ �ي ����س جل �ن��ة ال�ت�ن�ظ�ي��م حممد‬ ‫غ��ازي ذك��ر ب��أن��ه مت حت��دي��د اجلمعة‬ ‫املقبل موعدا الجتماع كافة اللجان‬ ‫العامة‪ ،‬برئا�سته للوقوف على كافة‬ ‫ال�ت�ح���ض�يرات وت��اب��ع غ ��ازي‪ :‬ب ��أن ‪16‬‬ ‫م��ن اجل� ��اري ح ��دد م��وع��دا للمراكز‬ ‫املحلية لت�أكيد وتثبيت العبيها يف‬ ‫الأوزان‪ ،‬علما ب ��أن امل��راك��ز مطالبة‬ ‫ب�ت��أم�ين ال��واق �ي��ات اخل��ا��ص��ة باللعب‬ ‫اثناء البطولة‪.‬‬ ‫رئي�س جلنة التنظيم‪ :‬ذك��ر ب�أن‬ ‫بطولة مدر�سة التايكواندو الرابعة‬ ‫ال �ت ��ي ت �ق ��ام يف ‪ 15‬م ��ن اجل� � ��اري يف‬

‫(من امل�صدر)‬

‫�صالة االمري را�شد �ستكون الربوفة‬ ‫النهائية للوقوف على جاهزية كافة‬ ‫جل ��ان ال�ت�ن�ظ�ي��م ل �ب �ط��ول��ة احل�سن‪،‬‬ ‫وذكر مدير البطولة علي اال�سمر ان‬ ‫الت�سجيل للبطولة �سيكون يف ‪ 13‬من‬ ‫اجلاري‪.‬‬ ‫ب��دوره ذكر �أحمد غ��ازي م�ساعد‬ ‫رئ �ي ����س جل �ن��ة ال�ت�ن�ظ�ي��م ب ��ان الفرق‬ ‫امل�صرية �أك��دت م�شاركتها من خالل‬ ‫م ��رك ��ز � �س �م��وح��ة ث �م��ان �ي��ة العبني‪،‬‬ ‫اجل�ي����ش امل���ص��ري ‪ 15‬الع �ب��ا‪ .‬و�أك ��دت‬ ‫م��راك��ز لبنان م�شاركتها ب �ـ‪ 38‬العبا‬ ‫�أغلبهم يف مناف�سات الرجال والن�ساء‬ ‫ط �م �ع��ا يف ال� �ن� �ق ��اط الت�صنيفية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬إن و��س��ائ��ط النقل حلركة‬ ‫ال��وف��ود ط��ول ف�ترة البطولة �أمنها‬ ‫االم��ن ال�ع��ام‪ ،‬ق��وات ال��درك والدفاع‬ ‫امل� ��دين‪ ،‬ح�ي��ث ي �ب��د�أ ت�ق��اط��ر الوفود‬ ‫يف ‪ 18‬م��ن اجل��اري بو�صول املنتخب‬ ‫ال �ي �م �ن��ي ل �ل ��رج ��ال وال� � ��ذي ي�ستمر‬ ‫مع�سكره يف عمان حتى ‪ 5‬من ت�شرين‬ ‫الثاين �ضمن ا�ستعداداته للم�شاركة‬ ‫يف دورة االلعاب اال�سيوية‪.‬‬

‫حالة �إغماء لكاراليل مدرب داال�س‬ ‫داال�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت� �ع ��ر� ��ض ري � ��ك ك � ��ارالي � ��ل م � � ��درب داال� � ��س‬ ‫مافريك�س حلالة �إغ�م��اء خ�لال متارين فريقه‬ ‫�أول من �أم�س اجلمعة ومت نقله �إىل امل�ست�شفى‬ ‫للمعاجلة‪ .‬ومل تكن حالة كاراليل (‪ 50‬عاماً)‬ ‫خ�ط��رة وي�ت��وق��ع �أن ي�ع��ود بعد غ��د االث�ن�ين �إىل‬ ‫م�ب��اراة داال���س التح�ضريية للمو�سم املقبل يف‬ ‫الدوري الأمريكي للمحرتفني يف كرة ال�سلة‪.‬‬ ‫لكن متحدثة با�سم الفريق قالت �أن كاراليل‬ ‫يحتاج �إىل راح��ة �إ�ضافية وه��و ل��ن ي�سافر مع‬ ‫مافريك�س يف جولته اخلارجية خلو�ض مباراة‬

‫فينيك�س يف كاليفورنيا ال�سبت املقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت �� �س ��اره م �ل �ت��ون �أن ك ��ارالي ��ل ال ��ذي‬ ‫�سي�ستهل مو�سمه الثالث مع مافريك�س‪« :‬رمبا‬ ‫يكون قد �أ�صيب ب��دوار» وغ��اب عن الوعي على‬ ‫ار�ض ملعب «�أمرييكان ايرالنيز �سنرت»‪.‬‬ ‫و�أم�ضى ك��ارالي��ل الالعب ال�سابق‪ ،‬خم�سة‬ ‫موا�سم مع بو�سطن‪ ،‬نيويورك ونيوجريزي‪.‬‬ ‫وك ��ارالي ��ل ه��و ت��ا� �س��ع م� ��درب ي �� �ش��رف على‬ ‫داال� ��س‪ ،‬ويتقا�ضى ‪ 17.5‬مليون دوالر مقابل‬ ‫خدماته مل��دة ‪� 4‬أع��وام منذ و�صوله �إىل النادي‬ ‫عام ‪.2008‬‬ ‫وك��ان ك��ارالي��ل ا��ش��رف على فريقي انديانا‬

‫بي�سرز وديرتويت بي�ستونز خالل �ستة موا�سم‪،‬‬ ‫وهو �أ�شرف على ديرتويت وحقق معه ‪ 100‬فوز‬ ‫مقابل ‪ 64‬هزمية يف �أول مو�سمني ما �سمح له‬ ‫باحل�صول على جائزة �أف�ضل مدرب لعام ‪،2002‬‬ ‫قبل �أن يتخلى الفريق ع��ن خدماته يف ‪2003‬‬ ‫وي�ستبدله بالري براون‪.‬‬ ‫ث��م ان�ت�ق��ل يف ال �ع��ام ذات� ��ه لل��إ� �ش��راف على‬ ‫ان��دي��ان��ا ب�ق��رار م��ن زميله ال�سابق يف بو�سطن‬ ‫�سلتيك�س الري ب�يرد ال��ذي ك��ان ي�شغل من�صب‬ ‫م��دي��ر ب�ي���س��رز‪ ،‬وه ��و ق ��اد الأخ �ي�ر ل�ت�ت��أه��ل �إىل‬ ‫البالي �أوف يف منا�سبتني قبل �أن يقال لف�شله‬ ‫يف تكرار هذا الأمر يف ‪.2007‬‬

‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يحوم ال�شك حول م�شاركة �صانع العاب منتخب املانيا م�سعود اوجيل يف‬ ‫مباراة فريقه املقبلة �ضد كازاخ�ستان الثالثاء املقبل �ضمن اجلولة الرابعة‬ ‫من ت�صفيات ك�أ�س اوروبا ‪ .2012‬وتعر�ض اوجيل ال�صابة يف كاحله يف الدقيقة‬ ‫االخرية من مباراة املانيا �ضد تركيا ام�س اجلمعة (‪�-3‬صفر) وترك مكانه‬ ‫ملاركو مارين بعد ان �سجل الهدف الثاين للمان�شافت‪.‬‬ ‫و�سي�سافر اوجيل مع فريقه غدا االحد اىل ا�ستانا غدا االحد على ان يقوم‬ ‫باختبار اخري االثنني ملعرفة مدى جهوزيته خلو�ض املباراة من عدمها‪.‬‬ ‫وقال اوجيل «ال زلت ا�شعر ب�أمل لكن اثق بقدرات االطباء على معاجلتي‬ ‫وامل ان اكون جاهزا خلو�ض املباراة»‪.‬‬

‫اجلهاز الفني للمنتخب العراقي ي�ستدعي‬ ‫‪ 21‬العبا ملالقاة قطر وديا‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�ستدعى اجل�ه��از الفني للمنتخب ال�ع��راق��ي بقيادة االمل��اين فولفغانغ‬ ‫�سيدكا ‪ 21‬العبا ا�ستعدادا ملالقاة منتخب قطر وديا يف الدوحة يف ‪ 12‬اجلاري‬ ‫يف اطار حت�ضريات الطرفني خلليجي ‪ 20‬يف اليمن من ‪ 22‬ت�شرين الثاين اىل‬ ‫‪ 4‬كانون االول املقبلني ونهائيات ا�سيا يف قطر مطلع عام ‪.2011‬‬ ‫و�شهدت القائمة ا�ستدعاء جميع العبي املنتخب العراقي املحرتفني يف‬ ‫ال��دوري القطري الذين غابوا عن ت�شكيلة منتخب بالدهم يف بطولة غرب‬ ‫ا�سيا التي ودعها بعد خ�سارته امام ايران (‪ )1-2‬يف ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫وتوجه املنتخب العراقي اىل الدوحة �أم�س ال�سبت بعد مع�سكر ق�صري يف‬ ‫مدينة اربيل ا�ستمر عدة ايام ‪.‬‬ ‫والالعبون هم‪:‬‬ ‫علي مط�شر وحممد كا�صد وحممد قابل وبا�سم عبا�س واو�س ابراهيم‬ ‫و�سامال �سعيد ون�شات اك��رم وه��وار مال حممد و�صالح �سديرومثنى خالد‬ ‫واح�م��د اي��اد و�سعدي عبد االم�ير وع�م��اد حممد وم�ه��دي ك��رمي وم�صطفى‬ ‫كرمي و�سامر �سعيد‪.‬‬ ‫و�ضمت الت�شكيلة اي�ضا يون�س حممود(الغرافة) وق�صي منري(قطر) وعلي‬ ‫رحيمة(الوكرة) و�سالم �شاكر(اخلور) وعالء عبد الزهرة(اخلريطيات)‪.‬‬

‫فوز �صعب لنادال ي�ؤهله لنهائي دورة‬ ‫طوكيو لكرة امل�ضرب‬ ‫طوكيو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫بلغ اال�سباين رافايل نادال امل�صنف اول الدور النهائي من دورة طوكيو‬ ‫الدولية يف كرة امل�ضرب البالغة قيمة جوائزها ‪23‬ر‪ 1‬مليون ددوالر امريكي‬ ‫بفوزه ال�صعب على ال�صربي فيكتور ترويت�سكي ‪ )4-7( 6-7‬و‪ 6-4‬و‪)7-9( 6-7‬‬ ‫�أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫وهي الدورة الثانية التي ي�شارك فيها نادال بعد احرازه بطولة فال�شينغ‬ ‫ميدوز االمريكية للمرة االوىل يف م�سريته‪ ،‬اذ كان �سقط اال�سبوع املا�ضي يف‬ ‫ن�صف نهائي دورة بانكوك امام مواطنه غيريمو غار�سيا‪-‬لوبيز‪.‬‬ ‫وي�سعى نادال اىل احراز لقبه الـ‪ 43‬يف م�سريته وال�سابع هذا املو�سم (بينها‬ ‫ثالثة على التوايل يف بطوالت الغراند �سالم االربع الكربى‪ ،‬روالن غارو�س‬ ‫الفرن�سية ووميبلدون االنكليزية وفال�شينغ ميدوز االمريكية)‪.‬‬ ‫ويلتقي ن��ادال يف املباراة النهائية مع الفرن�سي غايل مونفي�س امل�صنف‬ ‫خام�سا الفائز على الت�شيكي راديك �ستيبانيك ‪ 3-6‬و‪.3-6‬‬


‫الأحد (‪ )10‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1379‬‬

‫ت�ص‬ ‫أ�و فيا‬ ‫روب ت ك‬ ‫ا ‪� 012‬أ�س‬ ‫‪2‬‬

‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )10‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1379‬‬

‫‪25‬‬

‫�أمل��ان��ي��ا ت���ؤك��د ق��وت��ه��ا ب��ال��ف��وز ع��ل��ى ت��رك��ي��ا بثالثية‬ ‫عوا�صم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب) ووكاالت‬ ‫�أك� ��د امل�ن�ت�خ��ب الأمل � ��اين �أن� ��ه ق� ��ادم بقوة‬ ‫للمناف�سة على لقب ك�أ�س الأمم الأوروبية‬ ‫القادمة «ي��ورو ‪ »2012‬ولي�س فقط ال�صعود‬ ‫�إىل النهائيات بعد فوزه على �ضيفه املنتخب‬ ‫الرتكي بثالثة �أهداف نظيفة �أول من �أم�س‬ ‫اجل�م�ع��ة ع�ل��ى امل�ل�ع��ب الأومل �ب��ي يف العا�صمة‬ ‫برلني و�أم ��ام �أن�ظ��ار رئي�س ال ��وزراء الرتكي‬ ‫رج��ب طيب �أردوغ ��ان ونحو ‪� 40‬أل��ف م�شجع‬ ‫ت��رك��ي يف اجل ��ول ��ة ال �ث��ال �ث��ة م ��ن مناف�سات‬ ‫املجموعة الأوىل �ضمن الت�صفيات امل�ؤهلة‬ ‫�إىل نهائيات ك��أ���س �أمم��م �أوروب ��ا ‪ 2012‬لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫و��ض�م��ن امل��رح�ل��ة ذات �ه��ا م��ن الت�صفيات‬ ‫ا�ستعاد املنتخب الرو�سي توازنه وحقق فوزاً‬ ‫�صعباً على م�ضيفه منتخب جمهورية �أيرلندا‬ ‫بثالثة �أهداف مقابل هدفني يف قمة املجموعة‬ ‫الثانية‪ ،‬فيما �سقط املنتخب الإيطايل يف فخ‬ ‫التعادل �أم��ام م�ضيفه الأي��رل�ن��دي ال�شمايل‬ ‫يف �إط��ار مناف�سات املجموعة الثالثة بينما‬ ‫وا� �ص��ل امل�ن�ت�خ��ب الأل� �ب ��اين م �� �س�يرة الت�ألق‬ ‫وانتزع �صدارة املجموعة الرابعة بعد تعادله‬ ‫مع �ضيفه منتخب البو�سنة والهر�سك بدون‬ ‫�أهداف‪.‬‬ ‫فيما ا�ستمر املنتخب الهولندي و�صيف‬ ‫بطل العامل يف ��ص��دارة املجموعة اخلام�سة‬ ‫عقب ف��وزه على م�ضيفه املنتخب املولدويف‬ ‫بهدف دون رد‪ ،‬ووا��ص��ل املنتخب الرنويجي‬ ‫م���س�يرة ال �ت ��أل��ق وح �ق��ق ال �ف��وز ال �ث��ال��ث على‬ ‫التوايل وتغلب على نظريه القرب�صي فت�صدر‬ ‫املجموعة الثامنة التي �شهدت �أي�ضاً ا�ستعادة‬ ‫املنتخب الربتغايل لتوازنه عقب ف��وزه على‬ ‫الدمنارك بثالثة �أهداف مقابل هدف‪ ،‬بينما‬ ‫ا��س�ت�م��رت م���س�يرة امل�ن�ت�خ��ب الإ� �س �ب��اين بطل‬ ‫العامل بدون �أي معوقات عقب حتقيقه للفوز‬ ‫ال �ث��اين ع�ل��ى ال �ت��وايل بالتغلب ع�ل��ى نظريه‬ ‫الليتواين ليت�صدر املجموعة التا�سعة‪.‬‬ ‫املجموعة الأوىل‬ ‫�أملانيا تق�سو على تركيا‬ ‫ف �ف��ي امل �ج �م��وع��ة الأوىل ق���س��ا املنتخب‬ ‫الأمل� ��اين ث��ال��ث م��ون��دي��ال ‪ 2010‬ع�ل��ى �ضيفه‬ ‫ال �ت�رك ��ي و� �س �ج��ل م�ي�رو�� �س�ل�اف ك � �ل ��وزه يف‬ ‫الدقيقتني ‪ 42‬و‪ 87‬وم�سعود �أوزيل يف الدقيقة‬ ‫‪ 79‬الأهداف‪.‬‬ ‫و��ش�ه��دت امل �ب��اراة ال�ت��ي ح�ضرتها �أي�ضاً‬ ‫امل�ست�شارة الأملانية �أجنيال مريكل‪� ،‬إجراءات‬ ‫�أم �ن �ي��ة م �� �ش��ددة ن� �ظ ��راً ل �ل �ج��ال �ي��ة الرتكية‬ ‫ال���ض�خ�م��ة امل �ت��واج��دة يف �أمل��ان �ي��ا واملناف�سة‬ ‫املحتدمة التي ت�شهدها مواجهات املنتخبني‪.‬‬ ‫واكت�سحت اجلماهري الرتكية امللعب الأوملبي‬ ‫وغمرته بالأعالم الرتكية وك�أنها تلعب على‬ ‫�أر�ضها‪ ،‬كما �أنها �أطلقت �صافرات اال�ستهجان‬ ‫على الن�شيد ال��وط�ن��ي الأمل ��اين وع�ل��ى العب‬ ‫و�سط الـ»مان�شافت» الرتكي الأ�صل م�سعود‬

‫�أوزي ��ل ال ��ذي �سجل ال �ه��دف ال �ث��اين دون �أن‬ ‫يحتفل به‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ح�ق��ت �أمل��ان �ي��ا ال �ف��وز لأن �ه��ا كانت‬ ‫الأف���ض��ل �أغ �ل��ب ف�ت�رات ال�ل�ق��اء ع�ل��ى الرغم‬ ‫م��ن غ�ي��اب جنمها ب��ا��س�ت�ي��ان �شفاين�شتايغر‬ ‫ب�سبب الإ�صابة‪ ،‬فيما عانت تركيا كثرياً بعد‬ ‫انطالقتها القوية يف الدقائق الأوىل‪.‬‬ ‫وهو الفوز الثاين للأملان على االتراك‬ ‫يف ‪ 5‬مواجهات جمعت بينهما حتى االن‪ ،‬بعد‬ ‫االول ‪ 2-3‬يف نهائيات ك�أ�س اوروب��ا ‪ 2008‬يف‬ ‫�سوي�سرا والنم�سا‪ .‬وت�ساوى املنتخبان ناحية‬ ‫االن�ت���ص��ارات الن تركيا ف��ازت م��رت�ين اي�ضا‬ ‫‪�-1‬صفر يف ت�صفيات ‪ ،2000‬و‪ 1-2‬يف مباراة‬ ‫دولية ودية يف تركيا‪.‬‬ ‫وه��و الفوز الثالث على ال�ت��وايل لأملانيا‬ ‫فانفردت بال�صدارة بر�صيد ‪ 9‬نقاط بفارق‬ ‫‪ 3‬ن�ق��اط �أم��ام تركيا ال�ت��ي منيت بخ�سارتها‬ ‫الأوىل بعد فوزين متتاليني‪.‬‬ ‫واندفعت تركيا يف البداية نحو مرمى‬ ‫الأملان وكاد �إميري يفعلها من ت�سديدة قوية‬ ‫م ��رت ب �ج��وار ال�ق��ائ��م يف ال��دق�ي�ق��ة الرابعة‪.‬‬ ‫و� �ش �ك��ل ال���ض�غ��ط ال�ت�رك ��ي ارت �ب��اك��ا للدفاع‬ ‫الأملاين الذي عانى الأمرين قبل ان ي�ستعيد‬ ‫�أ�صحاب الأر� ��ض توازنهم بعد ‪ 3‬دق��ائ��ق من‬ ‫خالل متريرة عر�ضية لتوما�س مولر تابعها‬ ‫م�يرو� �س�لاف ك �ل��وزه ب��ر�أ� �س��ه ف��وق امل��رم��ى يف‬ ‫الدقيقة ال�سابعة‪.‬‬ ‫وكان �أول تهديد حقيقي ملرمى الأتراك‬ ‫يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ 12‬ع�ن��دم��ا ت��وغ��ل الع��ب و�سط‬ ‫ري ��ال م��دري��د الإ� �س �ب��اين ال�ت��ون���س��ي الأ�صل‬ ‫��س��ام��ي خ���ض�يرة داخ ��ل امل�ن�ط�ق��ة و� �س��دد كرة‬ ‫قوية ت�صدى لها احلار�س فولكان دميرييل‬ ‫يف الدقيقة ‪.12‬‬ ‫وكاد �أوزيل يفتتح الت�سجيل من ت�سديدة‬ ‫ق��وي��ة زاح� �ف ��ة م ��ن ح��اف��ة امل �ن �ط �ق��ة ابعدها‬ ‫احلار�س دميرييل اىل ركنية يف الدقيقة ‪.16‬‬ ‫وا� �ض �ط��ر ال �ه��ول �ن��دي غ��و���س هيدينك‬ ‫مدرب تركيا �إىل �إجراء تبديل يف الدقيقة ‪25‬‬ ‫بعد �إ�صابة حممد اوريليو فا�شرك توجناي‬ ‫�سانلي يف الدقيقة ‪.25‬‬ ‫وت��دخ��ل امل ��داف ��ع ه��ول�غ��ر ب��اد��ش�ت��وب��ر يف‬ ‫توقيت منا�سب لإبعاد الكرة من �أم��ام خليل‬ ‫التينتوب املنفرد يف الدقيقة ‪.36‬‬ ‫وجنحت املانيا يف افتتاح الت�سجيل عندما‬ ‫م��رر القائد فيليب الم ك��رة عر�ضية تابعها‬ ‫مولر بر�أ�سه فارتطمت بالعار�ضة والقائم‬ ‫الأي �� �س��ر ل�ت�ت�ه�ي��أ �أم� ��ام ك �ل��وزه غ�ي�ر املراقب‬ ‫فتابعها ب�سهولة بر�أ�سه م��ن م�سافة قريبة‬ ‫داخل املرمى يف الدقيقة ‪.42‬‬ ‫وك��اد خليل التينتوب ي��درك التعادل يف‬ ‫الدقيقة ‪ 53‬اث��ر ان �ف��راد ب��احل��ار���س مانويل‬ ‫ن��وي��ر بعدما ك�سر م�صيدة الت�سلل بيد �أن‬ ‫الأخري ابعد الكرة بقدمه �إىل ركنية‪.‬‬ ‫و�أهدر بودول�سكي فر�صة ذهبية لتعزيز‬ ‫تقدم منتخب ب�لاده عندما تلقى ك��رة على‬

‫طبق م��ن ذه��ب م��ن �أوزي ��ل ف�سددها زاحفة‬ ‫وبغرابة بجوار القائم االي�سر واملرمى م�شرع‬ ‫�أمامه يف الدقيقة ‪.70‬‬ ‫وعزز �أوزيل تقدم الأملان بهدف ثان اثر‬ ‫تلقيه كرة على طبق من ذهب من الم فك�سر‬ ‫م�صيدة الت�سلل وتوغل داخل املنطقة قبل �أن‬ ‫ي�سددها بي�سراه زاحفة بني �ساقي احلار�س‬ ‫دميرييل يف الدقيقة ‪.79‬‬ ‫ومل يحتفل �أوزيل بت�سجيله الهدف‪.‬‬ ‫وختم كلوزه املهرجان بهدف ثالث عندما‬ ‫ا�ستغل مرة خاطئة من احلار�س فتوغل داخل‬ ‫املنطقة وانفرد به قبل ان ي�سددها زاحفة بني‬ ‫�ساقيه يف الدقيقة ‪.87‬‬ ‫وه� � ��و ال � �ه� ��دف اخل ��ام� �� ��س ل� �ك� �ل ��وزه يف‬ ‫الت�صفيات وال‪ 57‬يف ‪ 104‬مباريات دولية وبات‬ ‫على بعد ‪ 11‬هدفاً من الرقم القيا�سي يف عدد‬ ‫الأه��داف الدولية امل�سجل با�سم غريد مولر‬ ‫املعروف بـ»املدفعجي»‪.‬‬ ‫بلجيكا حتقق فوزها الأول‬ ‫ويف املجموعة الأوىل �أي�ضاً عاد املنتخب‬ ‫البلجيكي �أ��س�ت��ان��ا ب �ف��وزه الأول وج ��اء على‬ ‫م���ض�ي�ف��ه ال �ك��ازاخ �� �س �ت��اين ‪� �-2‬ص �ف��ر‪� ،‬ضمن‬ ‫اجلولة ذاتها‪.‬‬ ‫ويدين منتخب املدرب جورج ليكنز بفوزه‬ ‫�إىل البديل مارفني �أوغوجنيمي الذي �سجل‬ ‫ال�ه��دف�ين يف الدقيقتني ‪ 52‬و‪ 70‬و�إىل طرد‬ ‫الك�سندر كي�سليت�سني من املنتخب امل�ضيف يف‬ ‫الدقيقة ‪ ،68‬مانحاً و�صيف بطل ن�سخة ‪1980‬‬ ‫وثالث ‪ 1972‬فوزه الأول بعد خ�سارتني �أمام‬ ‫�ضيفه الأمل��اين (�صفر‪ )1-‬وم�ضيفه الرتكي‬ ‫(‪.)3-2‬‬ ‫و�أنع�ش «ال�شياطني احل�م��ر» �أمالهم يف‬ ‫ال �ت ��أه��ل �إىل ال�ن�ه��ائ�ي��ات ل�ل�م��رة الأوىل منذ‬ ‫‪ 2000‬عندما خرجوا على �أر�ضهم من الدور‬ ‫الأول‪ ،‬واخلام�سة يف تاريخهم لكن املهمة لن‬ ‫تكون �سهلة على الإطالق يف ظل وجود �أملانيا‬ ‫وتركيا اللتني تتواجهان الحقاً‪.‬‬ ‫�أما بالن�سبة لكازاخ�ستان التي انتقلت من‬ ‫االحت��اد الآ�سيوي �إىل كنف نظريه الأوروبي‬ ‫عام ‪ ،2002‬فمنيت بهزميتها الثالثة يف هذه‬ ‫املجموعة فبقيت قابعة يف ذيل الرتتيب‪.‬‬ ‫النم�سا تنتزع املركز الثاين‬ ‫وانتزع املنتخب النم�ساوي املركز الثاين‬ ‫يف املجموعة بعد فوزه على �أذربيجان ‪�-3‬صفر‬ ‫اليوم اجلمعة يف فيينا‪.‬‬ ‫و�سجل �سيبا�ستيان ب��رودل يف الدقيقة‬ ‫الثالثة وماركو ارنوتوفيت�ش يف الدقيقتني‬ ‫‪ 53‬و‪ 90‬الأهداف‪.‬‬ ‫وه��و الفوز الثاين على التوايل للنم�سا‬ ‫بعد الأول على كازاخ�ستان ‪�-2‬صفر فرفعت‬ ‫ر�صيدها �إىل ‪ 6‬نقاط منتزعة املركز الثاين‬ ‫من تركيا بفارق الأهداف‪.‬‬ ‫�أم� ��ا �أذرب� �ي� �ج ��ان ف�م�ن�ي��ت بخ�سارتها‬ ‫الثانية على التوايل بعد االوىل امام املانيا‬ ‫‪.6-1‬‬

‫وهولندا توا�صل م�سرية االنت�صارات و�إ�سبانيا يف ال�صدارة‬

‫املنتخب الأملاين �أثبت قوته على ح�ساب نظريه الرتكي‬

‫املجموعة الثانية‬ ‫رو�سيا تنه�ض من كبوتها‬ ‫وا�ستعاد املنتخب الرو�سي توازنه وعو�ض‬ ‫خ���س��ارت��ه يف امل��رح �ل��ة ال���س��اب�ق��ة ع�ل��ى �أر�ضه‬ ‫�أم ��ام �سلوفاكيا وذل��ك ب�ف��وزه على م�ضيفه‬ ‫الأي ��رل� �ن ��دي ‪ 2-3‬يف م �ن��اف �� �س��ات املجموعة‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫وه��ذا ال�ف��وز ال�ث��اين ل�ل��رو���س بعد الأول‬ ‫على �أندورا املتوا�ضعة ‪�-2‬صفر‪ ،‬مقابل هزمية‬ ‫على �أر�ضها �أمام �سلوفاكيا (�صفر‪.)1-‬‬ ‫وا�ستهل املنتخب ال��رو��س��ي ال��ذي و�صل‬ ‫�إىل ن�صف نهائي ن�سخة ‪ ،2008‬املباراة بقوة‬ ‫ح �ي��ث اف �ت �ت��ح ال�ت���س�ج�ي��ل م �ن��ذ ال��دق �ي �ق��ة ‪10‬‬ ‫عرب الك�سندر كريجاكوف بعد متريرة من‬ ‫�سريغي ايغنا�شيفيت�ش‪ ،‬ثم �أ��ض��اف الهدف‬ ‫الثاين قبل مرور ن�صف �ساعة على انطالق‬ ‫اللقاء عرب الن دجاغوييف بعد متريرة من‬

‫الك�سندر انيوكوف يف الدقيقة ‪.28‬‬ ‫ثم عزز روم��ان �شريكوف تقدم منتخب‬ ‫امل��درب الهولندي ديك ادفوكات يف الدقيقة‬ ‫‪ 50‬بعدما حتولت ت�سديدته وخدعت احلار�س‬ ‫االي��رل �ن��دي � �ش��اي غ�ي�ف��ن‪ ،‬ق�ب��ل �أن ينتف�ض‬ ‫�أ��ص�ح��اب الأر� ��ض ال��ذي��ن جن�ح��وا يف تقلي�ص‬ ‫ال �ف��ارق يف الدقيقة ‪ 72‬بركلة ج��زاء نفذها‬ ‫روب��ي كني‪ ،‬ثم عرب �شاين لونغ يف الدقيقة‬ ‫‪� ،78‬إال �أن ال ��رو� ��س ح��اف �ظ��وا ع �ل��ى رباطة‬ ‫ج�أ�شهم وخرجوا يف نهاية املطاف بالنقاط‬ ‫ال�ث�لاث ال�ت��ي رف�ع��وا م��ن خاللها ر�صيدهم‬ ‫�إىل �ست نقاط‪ ،‬فلحقوا بايرلندا و�سلوفاكيا‬ ‫�إىل ال�صدارة م�ستفيدين من خ�سارة الأخرية‬ ‫�أمام �أرمينيا ‪ 3-1‬اليوم �أي�ضاً‪.‬‬ ‫�أرمينيا تفاجئ �سلوفاكيا‬ ‫وكان املنتخب الأرميني قد حقق مفاج�أة‬ ‫من العيار الثقيل ب�إ�سقاطه �ضيفه ال�سلوفاكي‬ ‫‪ 1-3‬يف افتتاح مباريات اجلولة الثالثة‪.‬‬

‫و� �س �ج��ل ي� ��ورا م��وف���س�ي���س�ي��ان يف‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ‪ 23‬وغ�ي�ف��ورغ غ��زاري��ان يف‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة ‪ 50‬وه�ن�ري ��خ خمتاراين‬ ‫يف ال��دق �ي �ق��ة ‪� 89‬أه� � ��داف �أرمينيا‪،‬‬ ‫وف�ل�ادمي�ي�ر ف��اي����س يف ال��دق�ي�ق��ة ‪37‬‬ ‫ه��دف �سلوفاكيا ال�ت��ي ك��ان��ت و�صلت‬ ‫�إىل ال� � ��دور ال� �ث ��اين م ��ن مونديال‬ ‫جنوب �أفريقيا يف �أول م�شاركة لها يف‬ ‫العر�س الكروي العاملي‪.‬‬ ‫وه��ذا ال�ف��وز الأول لأرم�ي�ن�ي��ا يف‬ ‫�أول مواجهة لها مع �سلوفاكيا‪ ،‬بعد‬ ‫خ�سارتها �أم ��ام �أي��رل�ن��دا (�صفر‪)1-‬‬ ‫وتعادلها مع مقدونيا (‪ ،)2-2‬فيما‬ ‫منيت �سلوفاكيا بهزميتها الأوىل‬ ‫بعد ف��وزي��ن على �ضيفتها مقدونيا‬ ‫ورو�سيا (بنتيجة واحدة ‪�-1‬صفر) يف‬ ‫عقر دار الأخرية‪.‬‬ ‫و�ضمن املجموعة ذاتها خ�سرت‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أن � ��دورا �أم� ��ام م�ق��دون�ي��ا � �ص �ف��ر‪ 2-‬يف‬ ‫ايك�سوفال‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل اي�ل�ت���ش��و ن��وم��و��س�ك��ي يف‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة ‪ 43‬وف��ان �ت ����ش ��س�ي�ك��وف يف‬ ‫الدقيقة ‪ 60‬الهدفني‪.‬‬ ‫وه� ��ي اخل� ��� �س ��ارة ال �ث��ال �ث��ة على‬ ‫ال �ت��وايل لأن � ��دورا ب�ع��د الأوىل �أم��ام‬ ‫رو� �س �ي��ا � �ص �ف��ر‪ 2-‬و�أم � ��ام جمهورية‬ ‫ايرلندا ‪ ،3-1‬فبقيت يف املركز الأخري‬ ‫م ��ن دور ر� �ص �ي ��د‪ ،‬يف ح�ي�ن حققت‬ ‫مقدونيا فوزها الأول بعد خ�سارتها‬ ‫�أم��ام م�ضيفتها �سلوفاكيا �صفر‪،1-‬‬ ‫وت�ع��ادل�ه��ا م��ع �أرم�ي�ن�ي��ا ‪ ،2-2‬ورفعت‬ ‫ر�صيدها �إىل ‪ 4‬ن�ق��اط وارت �ق��ت �إىل‬ ‫املركز الرابع م�ؤقتاً بفارق الأهداف‬ ‫خلف �أرمينيا‪.‬‬ ‫املجموعة الثالثة‬ ‫تعادل �أيرلندا ال�شمالية‬

‫و�إيطاليا‬ ‫ويف �إط� � ��ار م �ن��اف �� �س��ات اجلولة‬ ‫الثالثة من املجموعة الثالثة �أجرب‬ ‫املنتخب االيرلندي ال�شمايل �ضيفه‬ ‫الإيطايل على االكتفاء بالتعادل معه‬ ‫�صفر‪� -‬صفر يف بلفا�ست‪.‬‬ ‫وك��ان املنتخب االي �ط��ايل الذي‬ ‫ودع نهائيات مونديال جنوب �أفريقيا‬ ‫م��ن ال� ��دور الأول‪ ،‬ب ��د�أ الت�صفيات‬ ‫ب�شكل جيد بعد ف��وزه على ا�ستونيا‬ ‫وجزر فارو لكن م�ضيفه الأيرلندي‬ ‫ال���ش�م��ايل ح��رم��ه م��ن حت�ق�ي��ق فوزه‬ ‫ال��ر� �س �م��ي ال �ث��ال��ث ب �ق �ي��ادة مدربه‬ ‫اجل��دي��د ت���ش�ي��زاري ب��ران��دي�ل��ي الذي‬ ‫ح��ل ب��دال م��ن مارت�شيلو ليبي بعد‬ ‫ك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫وب �ق �ي ��ت �إي� �ط ��ال� �ي ��ا يف �� �ص ��دارة‬ ‫املجموعة بفارق نقطة عن ا�ستونيا‬ ‫التي حققت امل�ف��اج��أة ال�ي��وم بفوزها‬ ‫ع �ل��ى ��ص��رب�ي��ا يف ع �ق��ر دار الأخ �ي�رة‬ ‫ب �ث�لاث��ة �أه� � ��داف ل �ت��ارم��و ك �ي �ن��ك يف‬ ‫الدقيقة ‪ 63‬وقن�سطنطني فا�سيلييف‬ ‫يف الدقيقة ‪ 73‬والك�سندر لوكوفيت�ش‬ ‫يف الدقيقة ‪ 90‬خط�أ يف مرمى فريقه‪،‬‬ ‫م�ق��اب��ل ه ��دف ل�ن�ي�ك��وال زي�غ�ي�ت����ش يف‬ ‫الدقيقة ‪.60‬‬ ‫�أم ��ا �أي��رل �ن��دا ف��رف�ع��ت ر�صيدها‬ ‫�إىل ‪ 4‬نقاط يف املركز الثالث بفارق‬ ‫الأه� � ��داف ع��ن ��ص��رب�ي��ا و�سلوفينيا‬ ‫ال�ت��ي ف��ازت على ج��زر ف��ارو بخم�سة‬ ‫�أه��داف لتيم ماتافز يف الدقائق ‪25‬‬ ‫و‪ 35‬و‪ 64‬وميليفويي نوفاكوفيت�ش يف‬ ‫الدقيقة ‪ 70‬من ركلة ج��زاء وزالتكو‬ ‫ديديت�ش يف الدقيقة ‪ ،84‬مقابل هدف‬ ‫لكري�ستيان موريت�سن يف الدقيقة‬ ‫الأخرية من اللقاء‪.‬‬ ‫املجموعة الرابعة‬ ‫�ألبانيا تنتزع ال�صدارة‬ ‫وت�ع��ادل املنتخب الأل�ب��اين لكرة‬ ‫ال� �ق ��دم م ��ع ��ض�ي�ف��ه ال �ب��و� �س �ن��ي ‪1-1‬‬ ‫يف ت�ي�ران ��ا يف اجل ��ول ��ة ال �ث��ال �ث��ة من‬ ‫مناف�سات املجموعة الرابعة‪.‬‬ ‫و� �س��جل ك �ل��ودي��ان دوري (‪)45‬‬ ‫ه��دف �ألبانيا‪ ،‬ووداد ايبي�سيفيت�ش‬ ‫(‪ )20‬ه��دف ال�ب��و��س�ن��ة ال�ت��ي كانت‬ ‫خ���س��رت يف امل��رح�ل��ة ال���س��اب�ق��ة على‬ ‫�أر�ضها �أمام فرن�سا (�صفر‪.)2-‬‬ ‫ورفعت �ألبانيا ر�صيدها �إىل ‪5‬‬ ‫نقاط يف ال�صدارة بفارق الأهداف‬ ‫عن بيالرو�سيا التي تعادلت اليوم‬ ‫مع لوك�سمبورغ بالنتيجة ذاتها‪.‬‬ ‫و� �س �ت �ت �� �ص��در ف��رن �� �س��ا (ث�ل�اث‬ ‫ن �ق��اط) امل�ج�م��وع��ة يف ح��ال فوزها‬ ‫ع �ل��ى روم ��ان� �ي ��ا (ن� �ق� �ط� �ت ��ان) غ ��داً‬ ‫ال�سبت‪.‬‬

‫املجموعة اخلام�سة‬ ‫هولندا توا�صل م�سرية‬ ‫االنت�صارات‬ ‫وحققت هولندا و�صيفة بطلة‬ ‫ال�ع��امل ف��وزه��ا ال�ث��ال��ث على التوايل‬ ‫ع� �ن ��دم ��ا ت �غ �ل �ب��ت ع� �ل ��ى م�ضيفتها‬ ‫م��ول��داف �ي��ا ‪� �-1‬ص �ف��ر ال �ي��وم اجلمعة‬ ‫يف كي�سيتوا يف اجل��ول��ة الثالثة من‬ ‫مناف�سات املجموعة اخلام�سة‪.‬‬ ‫وت ��دي ��ن ه��ول �ن��دا ب �ف��وزه��ا �إىل‬ ‫م�ه��اج��م �شالكه الأمل ��اين ك�لا���س يان‬ ‫هونتيالر الذي �سجل الهدف الوحيد‬ ‫يف ال��دق�ي�ق��ة ‪� 37‬إث ��ر تلقيه متريرة‬ ‫من العب و�سط توتنهام الإنكليزي‬ ‫رافايل فان در فارت‪.‬‬ ‫وي�ستغل هونتيالر جيداً غياب‬ ‫م�ه��اج��م �آر� �س �ن��ال االن �ك �ل �ي��زي روبن‬ ‫ف��ان بري�سي وج�ن��اح ب��اي��رن ميونيخ‬ ‫الأمل��اين اري�ين روب��ن ب�سبب الإ�صابة‬ ‫ك��ون��ه �سجل حتى الآن ‪� 6‬أه ��داف يف‬ ‫‪ 3‬م�ب��اري��ات منها ثالثية يف املباراة‬ ‫الأوىل �أم ��ام ��س��ان م��اري�ن��و امل�ضيفة‬ ‫‪�-5‬صفر‪ ،‬وثنائية يف مرمى ال�ضيفة‬ ‫فنلندا ‪.1-2‬‬ ‫وع � � � ��زز ه� ��ون � �ت � �ي �ل�ار ر�� �ص� �ي ��ده‬ ‫التهديفي مع منتخب بالده و�أ�صبح‬ ‫‪ 22‬هدفاً يف ‪ 39‬مباراة‪.‬‬ ‫و� � �س �ي�رف� ��ع ال� � �ف � ��وز م �ع �ن��وي��ات‬ ‫ال �ه��ول �ن��دي�ي�ن ق �ب��ل م � �ب� ��اراة القمة‬ ‫�أم � ��ام ال �� �س��وي��د ال �ث�ل�اث��اء امل �ق �ب��ل يف‬ ‫�أم�سرتدام‪.‬‬ ‫فوز كا�سح للمجر‬ ‫وم � ��ن ج ��ان� �ب ��ه ح� �ق ��ق املنتخب‬ ‫املجري فوزاً كا�سحاً على �ضيفه �سان‬ ‫م��اري�ن��و ‪��-8‬ص�ف��ر ال �ي��وم اجل�م�ع��ة يف‬ ‫بودا�سبت �ضمن مناف�سات املجموعة‬ ‫اخلام�سة‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل غ�يرغ �ل��ي رودول � � ��ف يف‬ ‫ال��دق�ي�ق�ت�ين‪ 10‬و‪ 25‬وادم � �ش��االي يف‬ ‫ال��دق��ائ��ق ‪ 18‬و‪ 27‬و‪ 48‬وفالدميري‬ ‫ك ��وم ��ان يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 60‬وب ��اال� ��س‬ ‫د�شود�شاك يف الدقيقة ‪ 89‬وزولتان‬ ‫غريا يف الدقيقة ‪ 90‬من ركلة جزاء‬ ‫�أه � ��داف امل� �ب ��اراة ل�ي�م�ن�ح��وا بالدهم‬ ‫الباحثة ع��ن ال�ت��أه��ل �إىل النهائيات‬ ‫للمرة الثانية فقط بعد ‪ 1964‬عندما‬ ‫حلت ثالثة‪ ،‬فوزها الثاين بعد الأول‬ ‫يف اجل��ول��ة ال�سابقة على مولدافيا‬ ‫(‪ ،)1-2‬مقابل هزمية �أم��ام ال�سويد‬ ‫(‪��-2‬ص�ف��ر) فيما تلقت �سان مارينو‬ ‫هزميتها الثالثة دون �أن ت�سجل �أي‬ ‫ه��دف مقابل اه �ت��زاز �شباكها يف ‪19‬‬ ‫منا�سبة خالل ثالث مباريات فقط‪.‬‬ ‫املجموعة ال�ساد�سة‬ ‫الفوز الأول لليونان‬

‫وح�ق�ق��ت ال�ي��ون��ان ف��وزه��ا الأول‬ ‫ب �ع��د ت�غ�ل�ب�ه��ا ع �ل��ى ��ض�ي�ف�ت�ه��ا التفيا‬ ‫‪�-1‬صفر اليوم اجلمعة يف مناف�سات‬ ‫املجموعة ال�ساد�سة‪.‬‬ ‫و�سجل فا�سيليو�س تورو�سيدي�س‬ ‫يف الدقيقة ‪ 58‬هدف املباراة الوحيد‪،‬‬ ‫لريفع ر�صيد �أبطال ن�سخة ‪� 2004‬إىل‬ ‫‪ 5‬نقاط من فوز وتعادلني‪ ،‬فت�صدرت‬ ‫م�شاركة مع جورجيا التي فازت على‬ ‫مالطا بالنتيجة ذاتها‪.‬‬ ‫املجموعة ال�سابعة‬ ‫مونتينيغرو تعتلي قمة‬ ‫املجموعة‬ ‫وان �ت��زع امل�ن�ت�خ��ب املونتينيغري‬ ‫� �ص��دارة امل�ج�م��وع��ة ال���س��اب�ع��ة بعدما‬ ‫ح�ق��ق ال �ي��وم اجل�م�ع��ة ف ��وزه الثالث‬ ‫على التوايل وجاء على ح�ساب �ضيفه‬ ‫ال�سوي�سري ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫وتدين مونتينيغرو التي تخو�ض‬ ‫ال�ت���ص�ف�ي��ات ل �ل �م��رة االوىل كدولة‬ ‫م�ستقلة عن �صربيا‪ ،‬بفوزه �إىل جنم‬ ‫روم��ا االي�ط��ايل مريكو فو�سينيت�ش‬ ‫الذي �سجل هدف املباراة الوحيد يف‬ ‫الدقيقة ‪.68‬‬ ‫ورفعت مونتينيغرو ر�صيدها اىل‬ ‫ت�سع نقاط يف ال�صدارة بفارق ثالث‬ ‫ن�ق��اط ع��ن �إن�ك�ل�ترا ال�ت��ي �ستواجها‬ ‫الثالثاء املقبل يف ملعب وميبلي‪.‬‬ ‫املجموعة الثامنة‬ ‫الفوز الثالث للرنويج‬ ‫وع� � � ��ززت ال �ن��روي � ��ج �صدارتها‬ ‫ل�ل�م�ج�م��وع��ة ال�ث��ام�ن��ة ب �ف��وزه��ا على‬ ‫م�ضيفتها قرب�ص ‪.1-2‬‬ ‫و�سجل يون ارين ريزه يف الدقيقة‬ ‫الثانية وجون كارو يف الدقيقة هديف‬ ‫املنتخب الرنويجي‪ ،‬ويواني�س �أوكا�س‬ ‫يف الدقيقة ‪ 85‬هدف قرب�ص‪.‬‬ ‫وهذا الفوز الثالث للرنويج بعد‬ ‫تغلبها خ ��ارج ق��واع��ده��ا �أي �� �ض �اً على‬ ‫�أي�سلندا (‪ )2-1‬ث��م على الربتغايل‬ ‫(‪�-1‬صفر) يف �أو�سلو‪ ،‬فعززت �صدارتها‬ ‫للمجموعة ووا� �ص��ل �سعيها بثبات‬ ‫ن�ح��و ال�ت��أه��ل �إىل ال�ن�ه��ائ�ي��ات للمرة‬ ‫الأوىل منذ ‪ 2000‬عندما ودع��ت من‬ ‫ال��دور االول يف م�شاركتها الوحيدة‬ ‫حتى الآن يف البطولة القارية‪.‬‬ ‫�أم ��ا بالن�سبة ل�ق�بر���ص فمنيت‬ ‫بهزميتها الأوىل بعد �أن كانت تعادلت‬ ‫يف مباراتها ال�سابقة وال��وح�ي��دة مع‬ ‫الربتغال على �أر�ض الأخرية ‪.4-4‬‬ ‫الربتغال ت�ستعيد الثقة‬ ‫وا�ستعاد املنتخب الربتغايل الثقة‬ ‫بعدما انتزع �أول فوز له يف الت�صفيات‬ ‫بتغلبه على �ضيفه ال��دمن��ارك��ي ‪1-3‬‬ ‫ال�ي��وم اجلمعة على �إ��س�ت��اد الدراغاو‬

‫�ضمن مناف�سات املجموعة الثامنة‪.‬‬ ‫وي � ��دي � ��ن امل �ن �ت �خ ��ب ال�ب�رت� �غ ��ايل‬ ‫بالف�ضل يف ه��ذا ال�ف��وز للوي�س ناين‬ ‫جن��م مان�ش�سرت يونايتد الإنكليزي ‪،‬‬ ‫ال��ذي �سجل الهدفني الأول والثاين‬ ‫للفريق يف الدقيقتني ‪ 29‬و‪. 31‬‬ ‫وج� ��اء ال �ه��دف ال��وح �ي��د للفريق‬ ‫ال��دمن��ارك��ي يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ 80‬بتوقيع‬ ‫ري � �ك� ��اردو ك��ارف��ال �ل��و الع� ��ب املنتخب‬ ‫الربتغايل عن طريق اخلط�أ يف مرمى‬ ‫فريقه‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض ��اف ك��ري���س�ت�ي��ان��و رون ��ال ��دو‬ ‫زميل ناين ال�سابق يف مان�ش�سرت وجنم‬ ‫ري��ال مدريد الأ�سباين حالياً الهدف‬ ‫الثالث للفريق قبل خم�س دقائق على‬ ‫النهاية‪.‬‬ ‫وارت �ق��ى املنتخب ال�برت�غ��ايل �إىل‬ ‫امل ��رك ��ز ال� �ث ��اين ب�ت�رت �ي��ب املجموعة‬ ‫بر�صيد �أربع نقاط بفارق نقطة واحدة‬ ‫�أمام الدمنارك �صاحبة املركز الثاين‪.‬‬ ‫املجموعة التا�سعة‬ ‫�إ�سبانيا يف ال�صدارة‬ ‫ويف �إط � ��ار ت���ص�ف�ي��ات املجموعة‬ ‫ال�ت��ا��س�ع��ة اع�ت�ل��ى امل�ن�ت�خ��ب الإ�سباين‬ ‫� �ص��دارة املجموعة بعدما حقق فوزه‬ ‫الثاين على التوايل وتغلب على �ضيفه‬ ‫الليتواين ‪.1-3‬‬ ‫ورف��ع املنتخب الإ�سباين ر�صيده‬ ‫�إىل ��س��ت ن�ق��اط ليحتل امل��رك��ز الأول‬ ‫ب � �ف� ��ارق ن �ق �ط �ت�ي�ن �أم� � � ��ام ا�سكتلندا‬ ‫وليتوانيا‪.‬‬ ‫و�سجل الأهداف الثالثة لأ�سبانيا‬ ‫فريناندو لورينتي يف الدقيقتني ‪46‬‬ ‫و‪ 56‬ودي �ف �ي��د �سيلفا يف ال��دق�ي�ق��ة ‪79‬‬ ‫بينما ك��ان ه��دف ليتوانيا من ن�صيب‬ ‫دارف � �ي� ��دا�� ��س � �س�ي�رن��ا���س و� �س �ج �ل��ه يف‬ ‫الدقيقة ‪. 54‬‬ ‫ت�شيكيا ت�ستعيد التواز‬ ‫و�ضمن املجموعة ذاتها ا�ستعادت‬ ‫ت���ش�ي�ك�ي��ا ت��وازن �ه��ا ب �ف��وز ��ص�ع��ب على‬ ‫�ضيفتها ا�سكتلندا ‪�-1‬صفر يف براغ‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل روم � ��ان ه��وب�ن�ي��ك هدف‬ ‫املباراة الوحيد يف الدقيقة ‪.70‬‬ ‫وه��و ال�ف��وز الأول لت�شيكيا التي‬ ‫ك��ان��ت خ���س��رت م�ب��ارات�ه��ا الأوىل �أمام‬ ‫�ضيفتها ل�ي�ت��وان�ي��ا � �ص �ف��ر‪ ،1-‬فرفعت‬ ‫ر�صيدها �إىل ‪ 3‬نقاط بفارق الأهداف‬ ‫�أم ��ام ا��س�ب��ان�ي��ا ب�ط�ل��ة �أوروب � ��ا والعامل‬ ‫والتي تالقي �ضيفتها ليتوانيا الحقاً‪.‬‬ ‫�أم��ا ا�سكتلندا فمنيت بخ�سارتها‬ ‫الأوىل بعد تعادل مع ليتوانيا �صفر‪-‬‬ ‫��ص�ف��ر وف ��وز ع�ل��ى لي�شتن�شتاين ‪1-2‬‬ ‫فتجمد ر�صيدها ع��ن ‪ 4‬نقاط بفارق‬ ‫الأهداف خلف ليتوانيا‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )10‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1379‬‬

‫عرب عن عدم ر�ضاه لتحديد منظمي ك�أ�س العامل لعامي ‪ 2018‬و ‪2022‬‬

‫رئي�س االحتاد الآ�سيوي ي�ؤيد حتديد عدد فرتات رئا�سة فيفا‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع �ل��ن رئ�ي����س االحت� ��اد الآ� �س �ي��وي لكرة‬ ‫القدم حممد بن همام �أن��ه لن يرت�شح من‬ ‫�أج��ل رئا�سة االحت��اد ال��دويل لكرة القدم يف‬ ‫االنتخابات التي تقام العام املقبل‪ ،‬م�ؤكداً‬ ‫يف الوقت مت�سكه بفكرة حتديد عدد فرتات‬ ‫والية رئا�سة االحتاد الدويل للعبة «فيفا»‪.‬‬ ‫وقال بن همام‪� :‬أنا ال ا�ستهدف جوزيف‬ ‫بالتر رئي�س االحتاد الدويل بهذه الفكرة‪،‬‬ ‫وع�ل��ى ال�ع�م��وم ال زل��ت �أع�ت�ق��د �أن �أي فرتة‬ ‫رئا�سية يجب �أال تزيد على ث�لاث واليات‪،‬‬ ‫ل �ي ����س يف ك� ��رة ال� �ق ��دم ف �ق��ط ب ��ل يف جميع‬ ‫املنظمات الدولية �أي�ضاً‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬هنالك �سن معني للتقاعد يف‬ ‫�أي دولة‪ ،‬و�سبب ذلك هو عامل ال�سن حيث‬ ‫ال يكون الإن�سان قادرا على العطاء كالعادة‪.‬‬ ‫تكرار ذات العمل كل يوم �سي�ساهم بالت�أكيد‬ ‫يف �إفقادك عن�صر الإبداع‪ ،‬الدماء اجلديدة‬ ‫مطلوبة �إذا ما �أردت موا�صلة التقدم‪ ،‬وهذه‬ ‫فل�سفتي دائماً‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح رئي�س االحت��اد الآ�سيوي لكرة‬ ‫القدم‪ :‬قلت من قبل �إن��ه قد يكون هنالك‬ ‫رئي�س �آ�سيوي يف االحتاد الدويل لكرة القدم‬ ‫ع��ام ‪ ،2011‬ولكنني مل �أق��ل �إنني �س�أخو�ض‬

‫�أكرث �شعبية يف العامل‪.‬‬ ‫من جانب �آخر �أعرب بن همام عن عدم‬ ‫ر�ضاه من قرار االحتاد الدويل لكرة القدم‬ ‫حتديد الدول املنظمة لنهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫عامي ‪ 2018‬و‪ 2022‬يف ذات الوقت‪.‬‬ ‫وق��ال ب��ن ه�م��ام‪ :‬مت ات�خ��اذ ه��ذا القرار‬ ‫باالعتماد على �أ�سباب جتارية ومالية‪ ،‬و�أنا‬ ‫�شخ�صياً �أع��ار���ض ب���ش��دة م�ث��ل ه��ذا الأم ��ر‪،‬‬ ‫ول �ك��ن مت ات� �خ ��اذ ه ��ذا ال� �ق ��رار م �ن��ذ فرتة‬ ‫طويلة‪ .‬نحن نتحدث عن ع��ام ‪ 2022‬حيث‬ ‫ي�صل ال�ف��ا��ص��ل ال��زم�ن��ي �إىل ‪ 12‬ع��ام �اً من‬ ‫الآن‪ ،‬من يعلم ماذا �سيح�صل غداً؟‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪ :‬ع� ��ام ‪ 2016‬ي �ع �ت�بر الوقت‬ ‫الأن�سب من �أجل حتديد من �سينظم ك�أ�س‬ ‫العامل ‪ 2022‬ولي�س قبل �أو بعد ذل��ك‪ ،‬لقد‬ ‫�أخ ��ذن ��ا ح ��ق الآخ ��ري ��ن مم ��ن �سي�صبحون‬ ‫�أع �� �ض��اء يف ال �ل �ج �ن��ة ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة لالحتاد‬ ‫ال��دويل لكرة القدم عام ‪ 2016‬و�أن��ا ال �أحب‬ ‫�أخذ حق الآخرين‪.‬‬ ‫وك�شف رئي�س االحت��اد الآ��س�ي��وي لكرة‬ ‫القدم‪ :‬على العموم ال يوجد معايري مكتوبة‬ ‫جوزيف بالتر (ي�سار) وحممد بن همام يف لقاء �سابق (�أر�شيفية)‬ ‫من �أجل ال�سري عليها يف الت�صويت‪ ،‬والأمر‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات‪ .‬ه��ذا ال�ع��امل دمي�ق��راط��ي وكل جيد و�أن و�ضع «فيفا» املايل جيد خا�صة بعد يعتمد على كيفية �إقناع الآخرين‪.‬‬ ‫�شخ�ص ي�ستطيع الرت�شح للرئا�سة‪ ،‬ولكنني ك�أ�س العامل ‪ 2002‬يف كوريا واليابان‪ ،‬وقد‬ ‫وي�شار �إىل �أن بن همام �أع��رب يف وقت‬ ‫�شخ�صياً �أعتقد �أن بالتر قدم «فيفا» ب�شكل ت�ط��ورت ك��رة ال�ق��دم ب�شكل جيد و�أ�صبحت �سابق عن �أن��ه ي�أمل يف �أن ت�ست�ضيف بالده‬

‫قطر التي ينتمي �إليها نهائيات ك�أ�س عام‬ ‫‪.2022‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ب ��ن ه �م ��ام‪� :‬أمت �ن ��ى �أن تعود‬ ‫نهائيات ك�أ�س العامل بعد ‪ 12‬عاماً �إىل �آ�سيا‪،‬‬ ‫وم��اذا �سيكون �أف�ضل م��ن �أن يقام العر�ش‬ ‫الكروي العاملي يف بلدي؟ و�أن��ا ال �أعتقد �أن‬ ‫قراري بالت�صويت لقطر �سيزعج �أحدا‪ ،‬ف�أنا‬ ‫بالنهاية قطري‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف‪� :‬أن ��ا �أع�ت�ق��د دائ �م �اً �أن جميع‬ ‫ال ��دول الأع���ض��اء يف االحت ��اد ال ��دويل لكرة‬ ‫القدم متتلك احلق يف التطلع لك�أ�س العامل‬ ‫بغ�ض النظر �إن كانت غنية �أو فقرية‪ ،‬كبرية‬ ‫�أو �صغرية‪ .‬ك��رة ال�ق��دم �أك�بر م��ن �أن ينظر‬ ‫�إليها باالعتماد على ع��دد �سكان �أو حجم‬ ‫الدولة‪ ،‬مل تقم نهائيات ك�أ�س العامل يف دولة‬ ‫عربية من قبل‪ .‬البطولة �ستجلب عن�صر‬ ‫الإبهار للدولة املنظمة‪ ،‬كما ح�صل يف جنوب‬ ‫�أفريقيا‪ ،‬لي�س على ال�صعيد الريا�ضي فقط‬ ‫ب��ل �أي���ض�اً االق�ت���ص��ادي وال�سياحي وجميع‬ ‫عنا�صر النمو والتطور‪.‬‬ ‫وختم بن همام‪� :‬أن��ا بالت�أكيد �س�أ�صوت‬ ‫لقطر‪ ،‬ويف حالة خروج قطر من اجلوالت‬ ‫الأوىل ف��إن�ن��ي ��س��أق��وم ب��دع��م بقية الدولة‬ ‫الآ�سيوية حتى نهاية ال�ط��ري��ق‪ ..‬يجب �أن‬ ‫تقام ك�أ�س العامل على الأر�ض الآ�سيوية‪.‬‬

‫يف يوم حافل باملبارايات الدولية الودية‬

‫الكويت تخ�سر �أمام البحرين‪ ..‬وعمان تفوز على الغابون‬ ‫عوا�صم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫مني منتخب ال�ك��وي��ت بخ�سارة‬ ‫قا�سية ام��ام نظريه البحريني ‪3-1‬‬ ‫�أول م��ن �أم ����س اجل �م �ع��ة يف مباراة‬ ‫دولية ودي��ة اقيمت على ا�ستاد جابر‬ ‫ال��دويل �ضمن ا�ستعدادات املنتخبني‬ ‫ل�ك��ا���س اخل�ل�ي��ج الع�شرين يف اليمن‬ ‫ال�شهر امل�ق�ب��ل ‪،‬وك ��أ���س امم ا��س�ي��ا يف‬ ‫ك��ان��ون ال �ث��اين امل�ق�ب��ل يف العا�صمة‬ ‫القطرية الدوحة‪.‬‬ ‫وت � �ق� ��دم امل �ن �ت �خ��ب البحريني‬ ‫بثالثة اهداف نظيفة عرب ا�سماعيل‬ ‫عبد اللطيف (‪ )8‬وفوزي عاي�ش (‪)46‬‬ ‫و�سلمان عي�سى (‪ ،)50‬ورد املنتخب‬ ‫الكويتي مرة واح��دة بوا�سطة احمد‬ ‫عجب (‪ .)66‬و��ش�ه��دت امل �ب��ارةا طرد‬ ‫البحريني ح�سني علي بابا (‪.)85‬‬ ‫وهي اول مباراة ر�سمية تقام على‬ ‫ا��س�ت��اد ج��اب��ر‪ ،‬وك��ان العمل ق��د اجنز‬ ‫م�ؤخرا يف امللعب وا�ست�ضاف بطولة‬ ‫اخلليج للنا�شئني ال�شهر املا�ضي وتوج‬ ‫املنتخب االم��ارات��ي باللقب‪ ،‬على ان‬ ‫يفتتح ر�سميا يف �شباط املقبل‪.‬‬ ‫ويلعب املنتخب الكويتي مباراة‬ ‫ودي ��ة ث��ان�ي��ة ام ��ام ف�ي�ت�ن��ام الثالثاء‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫الأوروغواي تكت�سح �إندوني�سيا‬ ‫وودي�اً �أي�ضاً حققت االوروغواي‬ ‫راب�ع��ة م��ون��دي��ال ‪ 2010‬ف ��وزاً �ساحقاً‬ ‫ع�ل��ى م�ضيفتها �إن��دون�ي���س�ي��ا ‪ 1-7‬يف‬

‫منتخب الكويت‬

‫جاكرتا‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ان��دون �ي �� �س �ي��ا ال �ب��ادئ��ة‬ ‫بالت�سجيل ع�بر ب��وا���س �سولو�سا يف‬ ‫الدقيقة ‪ ،16‬لكن الأوروغ��واي ردت‬ ‫بقوة وب�سبعة �أهداف بينها «هاتريك»‬ ‫ملهاجمي نابويل االيطايل ايدين�سون‬ ‫ك ��اف ��اين (‪ 34‬و‪ 80‬و‪ )83‬و�أياك�س‬ ‫�أم�سرتدام الهولندي لوي�س �سواريز‬ ‫(‪ 43‬و‪ 54‬و‪ 68‬من ركلة جزاء)‪ ،‬فيما‬ ‫�سجل �سيبا�ستيان �إي�غ��وري��ن الهدف‬ ‫الرابع يف الدقيقة ‪.56‬‬ ‫فوز ُعمان على الغابون‬ ‫وا�ستعدادا النطالق ك�أ�س اخلليج‬ ‫ال �ع �� �ش��ري��ن ف� ��از امل �ن �ت �خ��ب العماين‬

‫على �ضيفه الغابوين ‪�-1‬صفر على‬ ‫ا��س�ت��اد ال���س�ي��ب‪ .‬و��س�ج��ل ح�سن ربيع‬ ‫يف ال��دق�ي�ق��ة التا�سعة ه��دف املباراة‬ ‫الوحيد‪ ،‬فيما �أهدر فوزي ب�شري ركلة‬ ‫جزاء يف الدقيقة ‪.72‬‬ ‫وقدم املنتخب العماين م�ستوى‬ ‫متبايناً خ�لال �شوطي اللقاء‪ ،‬ففي‬ ‫الأول الذي جاء ب�أداء متو�سطاً فنيا‪،‬‬ ‫الحت خالله عدد من الفر�ص �أحرز‬ ‫منها ربيع الهدف الوحيد فيما مال‬ ‫ال�شوط ال�ث��اين اىل ال�ه��دوء و�ضياع‬ ‫الفر�ص من املنتخبني‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��رك الفرن�سي ك�ل��ود لوروا‬ ‫مدرب منتخب عمان جميع الالعبني‬

‫املحرتفني با�ستثناء عماد احلو�سني‬ ‫امل�صاب‪.‬‬ ‫تعادل اوكرانيا وكندا‬ ‫وتعادلت اوك��ران�ي��ا م��ع �ضيفتها‬ ‫كندا ‪ 2-2‬يف كييف‪.‬‬ ‫و�سجل ارتيم ميليف�سكي (‪)59‬‬ ‫وان ��ات ��ويل ت�ي�م��وت���ش��وك (‪ )80‬هديف‬ ‫اوك��ران�ي��ا‪ ،‬و�ساميون جاك�سون (‪)12‬‬ ‫واتيبا هات�شن�سون (‪ )29‬هديف كندا‪.‬‬ ‫يذكر ان اوكرانيا ال ت�شارك يف‬ ‫الت�صفيات امل�ؤهلة اىل ك�أ�س اوروبا‬ ‫‪ 2012‬ك��ون �ه��ا ت�ست�ضيف البطولة‬ ‫م�شاركة مع بولندا‪.‬‬ ‫فوز البريو على كو�ستاريكا‬

‫وف � ��ازت ال� �ب�ي�رو ع �ل��ى �ضيفتها‬ ‫كو�ستاريكا ‪�-2‬صفر يف مباراة اقيمت‬ ‫بينهما �أم ��ام ‪ 10‬االف م�ت�ف��رج على‬ ‫ملعب «�أل �ي �خ��ان��درو ف�ي�لان��وي�ف��ا» يف‬ ‫العا�صمة ليما‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل ل��وي ����س رام�ي�ري ��ز (‪)3‬‬ ‫وهرنان رنخيفو (‪ )6‬هديف البريو‪.‬‬ ‫وهو الفوز الثالث على التوايل‬ ‫للبريو حت��ت ادارة مدربها اجلديد‬ ‫االوروغوياين �سريخيو ماركاريان‪.‬‬ ‫فوز كولومبيا على االكوادور‬ ‫وفازت كولومبيا على االكوادور‬ ‫‪��-1‬ص�ف��ر �أم ��ام ‪ 25‬ال��ف م�ت�ف��رج على‬ ‫م�ل�ع��ب «ن �ي��وي��ورك ري ��د ب ��ول �أرينا»‬ ‫يف ن�ي��وج�يرزي يف ال��والي��ات املتحدة‬ ‫االمريكية‪.‬‬ ‫و�سجل راداميل «فالكاو» غار�سيا‬ ‫م �ه��اج��م ب ��ورت ��و ال�ب�رت� �غ ��ايل هدف‬ ‫املباراة الوحيد (‪.)88‬‬ ‫وك��ان��ت كولومبيا خ�سرت �أمام‬ ‫املك�سيك �صفر‪ 1-‬يف اخر مباراة ودية‬ ‫لها ال�شهراملا�ضي يف مك�سيكو‪ ،‬وهي‬ ‫�ستواجه الواليات املتحدة وديا اي�ضا‬ ‫الثالثاء املقبل‪.‬‬ ‫تعادل نيوزيلندا مع هندورا�س‬ ‫وتعادلت نيوزيلندا مع هندورا�س‬ ‫‪ 1-1‬يف م �ب��اراة دول �ي��ة ودي ��ة اقيمت‬ ‫بينهما �أم�س ال�سبت يف �أوكالند �أمام‬ ‫‪� 18‬آلف متفرجا‪.‬‬ ‫و�سجل لنيوزيلندا املهاجم ال�شاب‬ ‫ك��ري����س وود (‪ )1+45‬ولهندورا�س‬

‫والرت مارتينيز(‪.)64‬‬ ‫وهو الهدف الدويل االول لوود‬ ‫(‪ 19‬ع ��ام ��ا) امل� �ح�ت�رف يف �صفوف‬ ‫بارن�سلي االنكليزي‪.‬‬ ‫و�أه � ��در ��ش��اي��ن �شميلتز فر�صة‬ ‫ذه�ب�ي��ة لتحقيق ال �ف��وز لنيوزيلندا‬ ‫عندما �أه��در ركلة ج��زاء يف الدقيقة‬ ‫الأخرية ممن اللقاء‪.‬‬ ‫وه ��و ال�ل�ق��اء االول لنيوزيلندا‬ ‫منذ نهائيات م��ون��دي��ال ‪ 2010‬حيث‬ ‫حققت ‪ 3‬تعادالت وخرجت من الدور‬ ‫االول‪.‬‬ ‫فوز بنما على ال�سلفادور‬ ‫وف � ��ازت ب�ن�م��ا ع �ل��ى ال�سلفادور‬ ‫‪� �-1‬ص �ف��ر يف م �ب��اراة دول �ي��ة ودي ��ة يف‬ ‫كرة القدم اقيمت على ملعب روميل‬ ‫فرنانديز يف بنما‪.‬‬ ‫و� �س �ج ��ل ب�ل�ا� ��س ب�ي�ري ��ز ه ��دف‬ ‫املباراة الوحيد (‪.)61‬‬ ‫فوز ا�سرتاليا على الباراغواي‬ ‫وف ��از املنتخب اال� �س�ت�رايل على‬ ‫��ض�ي�ف��ه ال� �ب ��ارغ ��وي ��اين ‪� �-1‬ص �ف��ر يف‬ ‫� �س �ي��دين يف م � �ب� ��اراة ت ��دخ ��ل �ضمن‬ ‫ا�ستعدادات الأول لنهائيات ك�أ�س �آ�سيا‬ ‫‪ .2011‬و��س�ج��ل دي�ف�ي��د ك��ارت��ي هدف‬ ‫املباراة الوحيد يف الدقيقة ‪.53‬‬ ‫ي��ذك��ر ان ا� �س�ت�رال �ي��ا وق �ع��ت يف‬ ‫نهائيات ك��أ���س ا�سيا امل�ق��ررة يف قطر‬ ‫يف اوائل العام املقبل �ضمن املجموعة‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة اىل ج��ان��ب ال �ه �ن��د وكوريا‬ ‫اجلنوبية والبحرين‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )10‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1379‬‬

‫مدرب املنتخب الإ�سباين بطل �أوروبا والعامل‬

‫دل بو�سكي‪ :‬الهزمية مفيدة �أحيانا‬ ‫ومهارات الالعبني واللعب اجلماعي مفتاح النجاح‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫قليل هم املدربون الذين ب�إمكانهم‬ ‫االف� �ت� �خ ��ار ب�ت�ح�ق�ي��ق ج �م �ي��ع الأل� �ق ��اب‬ ‫املمكنة‪ .‬بيد �أن في�سنتي دل بو�سكي يُعد‬ ‫من تلك النخبة النادرة التي فازت بكل‬ ‫ما عجز عنه ال�سواد الأعظم من املدراء‬ ‫الفنيني يف ع��امل ال�ساحرة امل�ستديرة‪.‬‬ ‫فقد ح�صد لقبني يف الدوري الأ�سباين‪،‬‬ ‫وتربع على عر�ش دوري �أبطال �أوروبا‬ ‫مرتني‪ ،‬قبل �أن يقود منتخب بالده �إىل‬ ‫املجد العاملي يف م�سرية بطولية ختمها‬ ‫متوجاً بالذهب يف ك�أ�س العامل جنوب‬ ‫�أفريقيا ‪ .2010‬وه��ا ه��و ال�ي��وم ي َُح ِّ�ضر‬ ‫�أب �ط��ال��ه ل�ل��دف��اع ع��ن ال�ل�ق��ب الأوروب� ��ي‬ ‫الذي ح�صدته كتيبة الروخا عن جدارة‬ ‫وا�ستحقاق عام ‪.2008‬‬ ‫وق��د خ�ص امل��درب الأ�سباين موقع‬ ‫االحت ��اد ال ��دويل ل�ك��رة ال �ق��دم مبقابلة‬ ‫ح�صرية تنقلها «ال�سبيل» حتدث فيها‬ ‫ع��ن جن��اح��ات ف��ري�ق��ه خ�ل�ال ال�سنوات‬ ‫الأخ �ي��رة‪ ،‬م �ب�رزاً يف ال��وق��ت ذات ��ه �أهم‬ ‫مميزات فل�سفته الكروية‪.‬‬ ‫دل بو�سكي‪ ،‬دعنا نبد�أ حوارنا‬ ‫هذا باحلديث عن نهائيات جنوب‬ ‫�أف��ري��ق��ي��ا ‪ .2010‬فبغ�ض النظر‬ ‫عن النجاح الباهر ال��ذي حققته‬ ‫�أ�سبانيا يف ه��ذه البطولة‪ ،‬كيف‬ ‫تقيمون ب��ط��ول��ة ه���ذا ال��ع��ام من‬ ‫الناحية التكتيكية؟‬ ‫ل�ق��د ��ش�ه��دت ه��ذه ال�ن�ه��ائ�ي��ات �شبه‬ ‫�إجماع حول معايري �أ�سلوب اللعب‪ ،‬رغم‬ ‫�أن بع�ض الفرق عملت على نهج طرق‬ ‫مغايرة فوق �أر�ضية امللعب‪� .‬أنا ال �أ�ؤمن‬ ‫كثرياً بالر�سوم التكتيكية‪� ،‬إذ �أعترب ذلك‬ ‫�أمراً بديهياً‪� ،‬إال �أنه ال ي�شكل �أ�سا�س كل‬ ‫�شيء‪� .‬إن الأهم هو اللعب اجلماعي‪ ،‬يف‬ ‫الدفاع والهجوم على حد �سواء‪� .‬أعتقد‬ ‫�أن الر�سوم التكتيكية لي�ست �إال �صورة‬ ‫متثل نقطة البداية‪.‬‬ ‫ورغ���م ذل���ك‪ ،‬فقد ا�ستطاعت‬ ‫�أ���س��ب��ان��ي��ا ف��ر���ض �أ���س��ل��وب ي�صعب‬ ‫تقليده؟‬ ‫لكننا واجهنا �أي�ضاً بع�ض اخل�صوم‬ ‫ال��ذي��ن ا��س�ت��وع�ب��وا ج �ي��داً م��ا ك��ان يجب‬ ‫عليهم فعله ملنعنا م��ن اللعب بال�شكل‬ ‫الذي نكون فيه �أكرث جناعة و�أريحية‪.‬‬ ‫لقد جنحت كل من ت�شيلي وباراجواي‬ ‫يف مقارعة �أ�سلوب لعبنا‪ ،‬حيث عانينا‬ ‫ك �ث�يراً يف ال�ت��أق�ل��م م��ع نهجهما‪ .‬يجب‬ ‫الإ� �ش��ارة يف ه��ذا ال �ب��اب �إىل �أ�سلوبهما‬ ‫ال��دف��اع��ي‪� ،‬إذ مل ي�ن�ج��ح �أي م�ن�ه�م��ا يف‬ ‫فر�ض �سيطرتهما علينا‪ ،‬ومع ذلك فقد‬ ‫متكن الفريقان معاً من �إيجاد ال�سبل‬ ‫الكفيلة ملواجهتنا نداً للند فوق �أر�ضية‬ ‫امللعب‪.‬‬ ‫م��ا مفتاح ال��ن��ج��اح الأ�سباين‬ ‫�إذاً؟‬ ‫�أو ًال‪ ،‬لأن �ن��ا مل ن �ح��اول تقليد �أي‬ ‫�أح��د‪ .‬وثانياً‪ ،‬بف�ضل مهارات الالعبني‬

‫دل بو�سكي‬

‫الذين ن�ضمهم يف �صفوفنا‪ .‬بالنظر �إىل‬ ‫الأ�سماء التي يعج بها خط و�سطنا‪ ،‬ف�إنه‬ ‫من امل�ستحيل �أال نبني �أ�سلوبنا انطالقاً‬ ‫من الإ�ستحواذ على الكرة والتنويع بني‬ ‫الكرات الق�صرية والتمريرات الطويلة‪.‬‬ ‫ال مي�ك�ن�ن��ا ن �ه��ج �أ� �س �ل��وب ي �ت �ع��ار���ض مع‬ ‫م �ه��ارات الع�ب�ي�ن��ا‪ .‬وم��ع ذل��ك ف ��إن��ه من‬ ‫امل�ستحيل �أن ي�ك��ون ال�ف��ري��ق متكام ً‬ ‫ال‬ ‫دون �أن ن�ضيف �إل �ي��ه بع�ض ال�صالبة‬ ‫يف ال��دف��اع‪ ،‬وه��و ما ي�شكل بالن�سبة لنا‪،‬‬ ‫م �ث�ل ً�ا‪ ،‬ال �ع��ام��ل الأ� �س��ا� �س��ي ال�سرتجاع‬ ‫الكرات ال�ضائعة يف �أقرب وقت ممكن‪.‬‬ ‫هل ت�ؤكدون على هذه الأمور‬ ‫يف التدريبات �أم �أنها �أ�شياء ميلكها‬ ‫الالعب الأ�سباين بالفطرة؟‬ ‫�أع�ت�ق��د �أن الأم��ري��ن م�ع�اً ي�صحان‬ ‫يف ه��ذا ال�سياق‪� .‬إن الأم��ر يتعلق‪� ،‬أو ًال‬ ‫وق�ب��ل ك��ل ��ش��يء‪ ،‬بالعمل الكبري الذي‬ ‫تقوم به الأندية‪ ،‬وال ميكننا �أن نتغا�ضى‬ ‫ع��ن ذل ��ك‪ .‬ن�ع��م �إن �ن��ا من�ث��ل من��وذج �اً يف‬ ‫ه��ذا اخل�صو�ص‪� ،‬إذ يُعد ذل��ك ج��زءاً ال‬ ‫ي�ت�ج��ز�أ م��ن تكوين ال�لاع�ب�ين‪� .‬صحيح‬ ‫�أن املهارات التقنية تكون فطرية‪� ،‬إال �أن‬ ‫�صقلها يُعد �ضرورة ال مفر منها‪.‬‬ ‫�إىل �أي حد ميكن ترك احلرية‬ ‫لالعبني فوق �أر�ضية امللعب‪ ،‬مهما‬ ‫بلغت مهاراتهم وفنياتهم من جودة‬ ‫وقيمة؟‬ ‫�أع �ت �ق��د �أن ال�ل�اع��ب م��ن ح �ق��ه �أن‬ ‫ي�ت�م�ت��ع ب �� �ش��يء م ��ن احل ��ري ��ة للتعبري‬ ‫ع��ن ن�ف���س��ه‪ ،‬ح�ت��ى يف �أرق� ��ى م�ستويات‬

‫الإحرتاف‪ .‬وهنا يكمن عمل املدرب‪� ،‬أي‬ ‫يف التوفيق بني تنظيم الفريق و�إحالل‬ ‫�اف لإظهار‬ ‫ال �ن �ظ��ام وم �ن��ح ه��ام ��� ٍ�ش ك� � ٍ‬ ‫م �ه��ارات ال�لاع�ب�ين‪ .‬لي�س م��ن ح��ق �أي‬ ‫�أح��د �أن يقل�ص م��ن هام�ش الإل �ه��ام �أو‬ ‫�إيقافه متاماً‪� .‬إن عمل املدرب ال يقت�صر‬ ‫فقط على تنظيم اللعب بل �إن��ه يتمثل‬ ‫ك��ذل��ك يف ال�سهر ع�ل��ى تفجري طاقات‬ ‫�أولئك الالعبني الذين ميلكون مهارات‬ ‫فردية خارقة‪.‬‬ ‫ب��ال��ع��ودة �إىل نتائج الفريق‪،‬‬ ‫ت��ب� نََّّي� �أن �أ�سبانيا واج��ه��ت بع�ض‬ ‫ال�����ص��ع��وب��ات يف امل���ب���اري���ات التي‬ ‫خا�ضتها عقب تتويجها بك�أ�س‬ ‫ال��ع��امل يف ج��ن��وب �أف��ري��ق��ي��ا‪ .‬هل‬ ‫تعترب ذلك �أمر ًا عادي ًا؟‬ ‫�أع �ت �ق��د �أن م �ب��ارات �ن��ا يف املك�سيك‬ ‫�سارت على �أح�سن ما يرام‪ ،‬بالنظر �إىل‬ ‫الظروف املحيطة بها‪ ،‬علماً �أنها جاءت‬ ‫ب�ع��د رح�ل��ة ط��وي�ل��ة ��ش��اق��ة ويف ف�ت�رة مل‬ ‫يكن فيها الالعبون يتدربون بال�شكل‬ ‫ال�ل�ازم‪ .‬مل نتعر�ض لأي��ة �إ��ص��اب��ة‪ ،‬كما‬ ‫ظهرنا ب��وج��ه م���ش��رف‪ .‬لقد ك��ان��ت من‬ ‫بني املباريات التي �شعرت فيها بارتياح‬ ‫كبري‪� .‬أم��ا �أم��ام الأرج�ن�ت�ين‪ ،‬فقد بد�أنا‬ ‫على نحو �سيء‪ ،‬مما �صعب علينا مهمة‬ ‫العودة يف النتيجة‪ .‬لقد واجهنا منتخباً‬ ‫ك �ب�يراً‪� ،‬إال �أن �ن��ا ظ�ه��رن��ا ب��وج��ه م�شرف‬ ‫ك��ذل��ك‪ .‬ك�م��ا ي�ج��ب �أن �أ�ؤك ��د ك��ذل��ك �أن‬ ‫الهزمية لي�ست دائماً بالأمر ال�سيء‪ ،‬بل‬ ‫�إنها مفيدة �أحياناً‪.‬‬

‫لقد قمت با�ستغالل تلك املباريات‬ ‫الختبار بع�ض الالعبني اجل��دد‪ ،‬فهل‬ ‫يُفهم من ذلك �أنك تنوي القيام ببع�ض‬ ‫التغيريات ا�ستعداداً لبزوغ جيل جديد‬ ‫يف املنتخب الأ�سباين؟‬ ‫�أعتقد �أن جميع الالعبني املتوجني‬ ‫بك�أ�س العامل �سيكونون يف �أوج عطائهم‬ ‫�سنة ‪ ،2012‬كما �سيكون �أغلبهم حا�ضراً‬ ‫يف ‪ .2014‬لكن يجب �أن نكون على �أمت‬ ‫الإ�ستعداد ملواجهة �أي طارئ �أو مفاج�أة‪.‬‬ ‫يجب �أال نن�سى �أن ت�شكيلة الـ‪ 23‬املتوجني‬ ‫يف فيينا خ�ضعت لبع�ض التغيريات‪� ،‬إذ‬ ‫مت ا��س�ت�ب��دال ‪� 7‬أو ‪ 8‬عنا�صر بالعبني‬ ‫ج��دد قبل التوجه �إىل جنوب �أفريقيا‪،‬‬ ‫مم��ا يعني �أن عملية التغيري ما�ضية‬ ‫قدماً‪.‬‬ ‫وم����ع ذل�����ك‪ ،‬ي���ب���دو املنتخب‬ ‫الأ���س��ب��اين يف ت��ن��اغ��م وان�سجام‬ ‫كبريين‪ .‬ما هو �إذ ًا مفتاح التحكم‬ ‫يف فريق كهذا؟‬ ‫�إذا ك��ان ه�ن��اك ان�سجام وت� ��آزر بني‬ ‫عنا�صر املجموعة‪ ،‬فهذا ي�ساعد كثرياً‬ ‫على ح�صد الألقاب يف بع�ض الأحيان‪.‬‬ ‫ك��ل م ��درب يتعامل م��ع ال��و��ض��ع ح�سب‬ ‫ط��ري�ق�ت��ه اخل��ا� �ص��ة‪ ،‬وذل� ��ك م��ن خالل‬ ‫�شخ�صيته وتكوينه وجتربته‪ .‬بالنظر‬ ‫�إىل املجموعة التي �أ�شرف عليها‪ ،‬ف�إنني‬ ‫�أع�ت�بر نف�سي حمظوظاً بكل �صراحة‪،‬‬ ‫�إذ �أ�شتغل م��ع العبني متميزين‪� .‬إنهم‬ ‫ريا�ضيون ج�ي��دون و�أ�شخا�ص طيبون‪،‬‬ ‫ومل نواجه �أية م�شكلة على الإطالق‪ .‬ال‬ ‫توجد هناك و�صفة فريدة‪ ،‬يف اعتقادي‪،‬‬ ‫ب��ل ي�ج��ب ع�ل��ى امل� ��درب �أن ي�ت��أق�ل��م مع‬ ‫خ�صائ�ص فريقه‪ .‬وعلى �سبيل املثال‪ ،‬ال‬ ‫يوجد �أي ت�شابه بني طريقتي يف �إدارة‬ ‫املنتخب الأ��س�ب��اين حالياً و�أ��س�ل��وب��ي يف‬ ‫ت��دري��ب ري��ال م��دري��د �سابقاً‪ .‬ال توجد‬ ‫خلطة �سحرية يف اع�ت�ق��ادي‪� .‬إن ك��ل ما‬ ‫يتعني على امل��رء فعله‪ ،‬م��درب �اً ك��ان �أم‬ ‫الع�ب�اً‪ ،‬ه��و حم��اول��ة الت�أقلم م��ع �أجواء‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫ي��ق��ال �إن م��درب��ي املنتخبات‬ ‫يعي�شون ح��ي��اة �أك�ث�ر ه����دوء ًا من‬ ‫زم�لائ��ه��م ال��ذي��ن ي�����ش��رف��ون على‬ ‫الإدارة الفنية يف الأندية‪ .‬هل �أنت‬ ‫متفق مع هذا الطرح؟‬ ‫�إن مدرب املنتخب الوطني مطالب‬ ‫بفعل العديد من الأ�شياء‪ .‬يجب عليه‬ ‫�أو ًال �أن مي �ث��ل احت � ��اده ال��وط �ن��ي‪ .‬كما‬ ‫يتعني عليه متابعة املنتخبات املناف�سة‬ ‫وال�ت�ح��دث �إىل الالعبني وحتليل �أداء‬ ‫منتخبات الفئات ال�صغرى ق�صد درا�سة‬ ‫�إمكانيات التغيري يف امل�ستقبل‪� .‬أعتقد يف‬ ‫واقع الأمر �أين حمتاج �إىل وقت �أكرث‪.‬‬ ‫�أم ��ا ال�ضغط ف ��إن��ه ي�ترك��ز ع�ل��ى مدرب‬ ‫املنتخب يف بع�ض ال �ف�ترات‪� ،‬إال �أن��ه ال‬ ‫يقل �شدة عن ذلك الذي ي�شعر به مدرب‬ ‫النادي‪� ،‬إذ ال يوجد �أي فرق يف الأهمية‬ ‫ب�ين ت�ط�ل�ع��ات ب�ل��د م��ا وط �م��وح��ات �أحد‬ ‫الأندية الكربى‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫ت�صفيات ك�أ�س الأمم الأفريقية ‪2012‬‬

‫املغرب يعود من تنزانيا بفوزه الأول‬ ‫عوا�صم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ع��اد املنتخب املغربي من دار ال�سالم بفوزه االول وج��اء على‬ ‫ح�ساب م�ضيفه التنزاين ‪�-1‬صفر �أم�س ال�سبت يف اجلولة الثانية‬ ‫من مناف�سات املجموعة الرابعة للت�صفيات امل�ؤهلة اىل ك�أ�س افريقيا‬ ‫لكرة القدم املقررة عام ‪ 2012‬يف غينيا اال�ستوائية والغابون معا‪.‬‬ ‫ويدين املنتخب املغربي الذي كان افتتح م�شواره يف الت�صفيات‬ ‫بتعادل خميب على ار�ضه مع جمهورية افريقيا الو�سطى يف اول‬ ‫مباراة ر�سمية له بقيادة املدرب البلجيكي ايريك غرييت�س‪ ،‬بالنقاط‬ ‫الثالث اىل مهاجم اياك�س ام�سرتدام الهولندي منري احلمداوي‬ ‫الذي �سجل هدف املباراة الوحيد يف الدقيقة ‪ ،43‬وا�ضعا بالده يف‬ ‫�صدارة املجموعة موقتا بانتظار مباراة اجلزائر (نقطة واحدة) مع‬ ‫افريقيا الو�سطي (نقطة واحدة اي�ضا) غدا االحد‪ .‬ومن امل�ؤكد ان‬ ‫املواجهتني املقبلتني للمنتخب املغربي الباحث عن تعوي�ض اخفاق‬ ‫الت�أهل اىل مونديال جنوب افريقيا وك�أ�س افريقيا التي اقيمت يف‬ ‫اوائ��ل العام احلايل يف انغوال‪� ،‬ستحددان ب�شكل كبري هوية املت�أهل‬ ‫اىل النهائيات النه �سيواجه اجلزائر على ار�ضها يف ‪ 25‬اذار املقبل‪،‬‬ ‫قبل ان ي�ستقبلها يف الثالث من حزيران‪.‬‬ ‫تعادل كينيا و�أوغندا‬ ‫وتعادل املنتخب الكيني مغ �ضيفه االوغندي �صفر‪�-‬صفر �ضمن‬ ‫مناف�سات املجموعة العا�شرة‪.‬‬ ‫وكانت كينيا ا�ستهلت م�شوارها باخل�سارة ام��ام غينيا بي�ساو‬ ‫�صفر‪ ،1-‬فيما فازت اوغندا على انغوال ‪�-3‬صفر‪.‬‬ ‫وابتعدت اوغندا بالتايل يف ال�صدارة بر�صيد ‪ 4‬نقاط وبفارق‬ ‫نقطة عن غينيا بي�ساو التي حتل الحقا �ضيفة على انغوال‪.‬‬ ‫الفوز االول ملاالوي‬ ‫وح�ق��ق منتخب م ��االوي ل�ك��رة ال�ق��دم ف��وزه االول وج��اء على‬ ‫ح�ساب �ضيفه الت�شادي ‪ 2-6‬يف بالنتري يف اجل��ول��ة ال��راب�ع��ة من‬ ‫املجموعة احلادية ع�شرة‪ .‬وكانت ماالوي تعادلت مع توغو (‪)1-1‬‬ ‫وبوت�سوانا (‪ 1-1‬اي�ضا) وتون�س (‪ )2-2‬يف اجلوالت الثالث االوىل‪،‬‬ ‫فرفعت ر�صيدها اىل ‪ 6‬نقاط يف املركز الثاين موقتا بفارق ‪ 4‬نقاط‬ ‫عن بوت�سوانا املت�صدرة التي افتتحت اجلولة الرابعة ال�سبت املا�ضي‬ ‫بفوزها على توغو ‪ .1-2‬وتلعب اليوم االحد �ضمن املجموعة ذاتها‬ ‫تون�س (‪ 4‬ن�ق��اط) م��ع ت��وغ��و (ن�ق�ط�ت��ان)‪ .‬ام��ا بالن�سبة للمنتخب‬ ‫الت�شادي فبقي قابعا يف املركز االخري بنقطة واح��دة ح�صل عليها‬ ‫من تعادله يف اجلولة الثانية مع توغو (‪ .)2-2‬يذكر ان ثاين هذه‬ ‫املجموعة �سيت�أهل مع بطلها اىل النهائيات مبا�شرة النها ت�ضم‬ ‫خم�سة منتخبات‪ ،‬مقابل اربعة يف املجموعات الع�شر االخرى‪.‬‬ ‫وي �ت ��أه��ل اىل ال�ن�ه��ائ�ي��ات ب�ط��ل امل�ج�م��وع��ات وث ��اين املجموعة‬ ‫احلادية ع�شرة ا�ضافة اىل اف�ضل منتخبني يف املركز الثاين والبلدان‬ ‫امل�ضيفان‪.‬‬

‫فوز العني وبني يا�س‬ ‫يف ك�أ�س الرابطة الإماراتي‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫فاز العني على م�ضيفه الوحدة ‪�-2‬صفر �أم�س ال�سبت يف اجلولة‬ ‫االوىل من مناف�سات املجموعة االوىل مل�سابقة ك�أ�س الرابطة يف‬ ‫االم ��ارات‪ .‬و�سجل االرجنتيني خو�سيه �ساند (‪ )53‬وب��در احليايي‬ ‫(‪ )90‬هديف املباراة‪.‬‬ ‫ويف املجموعة االوىل اي�ضا‪ ،‬فاز بني يا�س على م�ضيفه الن�صر‬ ‫بهدفني لل�سنغايل اندريه �سانغهور (‪ 47‬من ركلة ج��زاء) وح�سن‬ ‫زهران (‪ ،)87‬مقابل هدف للغيني ا�سماعيل بانغورا (‪.)63‬‬ ‫و�ضمن املجموعة الثانية‪ ،‬تعادل االهلي مع م�ضيفه االحتاد‬ ‫كلباء بهدف ال�سماعيل احل�م��ادي (‪ ،)18‬مقابل ه��دف للبحريني‬ ‫عبداهلل الفتاي (‪.)35‬‬ ‫ويلعب غدا االحد اجلزيرة حامل اللقب مع ال�شباب وال�شارقة‬ ‫مع الو�صل (املجموعة الثانية)‪ ،‬ودبي مع الظفرة (االوىل)‪.‬‬ ‫وتقام مناف�سات ك�أ�س الرابطة من دون الالعبني الدوليني يف‬ ‫املنتخبني االول واالوملبي اللذين تنتظرهما ا�ستحقاقات كثرية حيث‬ ‫ي�شارك االول يف ك�أ�س اخلليج الع�شرين يف اليمن وك�أ�س �أ�سيا ‪2011‬‬ ‫يف قطر‪ ،‬والثاين يف دورة االلعاب اال�سيوية يف غوانغجو ال�صينية‪.‬‬ ‫وي�شارك يف البطولة ‪ 12‬فريقا من دوري املحرتفني وزعوا الول مرة‬ ‫اىل جمموعتني‪ ،‬بعدما كان الدور االول يف الن�سختني ال�سابقتني‬ ‫يقام من ثالث جمموعات‪ ،‬على ان يت�أهل �أول وثاين كل جمموعة‬ ‫اىل ن�صف النهائي‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫الأحد (‪ )10‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1379‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ودع النهائيات الآ�سيوية ب�أداء ونتائج غري مقنعة‬

‫م���ن���ت���خ���ب ال���������ش����ب����اب‪ ..‬ع�����ن�����وان غ���ائ���ب‬

‫ذاك الذي �أ�صاب منتخب ال�شباب‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫و�أب �ع��ده ع��ن �أح�لام��ه وطموحاته‬ ‫غ ��ادر منتخب ال���ش�ب��اب لكرة التي راودت��ه مبكرا‪ ،‬وجعله يبتعد‬ ‫ال �ق��دم ال�ن�ه��ائ�ي��ات الآ��س�ي��وي��ة من ع ��ن ال �ت ��أه��ل �إىل ال � ��دور الثاين‬ ‫ال � �ب� ��اب اخل� �ل� �ف ��ي‪ ،‬وا�� �ض� �ع ��ا �أك �ث�ر «مرغما»‪.‬‬ ‫ال���ش�ك��ل ال �ع��ام ال ��ذي ظ�ه��ر به‬ ‫م��ن ع�لام��ة ا�ستفهام على الأداء‬ ‫وال�ن�ت��ائ��ج ال�غ��ري�ب��ة ال�ت��ي حققها‪ ،‬م �ن �ت �خ��ب ال �� �ش �ب��اب يف مبارياته‬ ‫وك�شف يف ذات ال��وق��ت ع��ن �ضعف ال �ث�لاث �أم� ��ام ف�ي�ت�ن��ام والإم � ��ارات‬ ‫يف الإع � � � ��داد ال �ن �ف �� �س��ي وال� �ب ��دين وال � �ي� ��اب� ��ان ك� � ��ان دون م�ستوى‬ ‫واخلططي ال��ذي يجب �أن يكون الطموح‪ ،‬كيف ال والأم��اين كانت‬ ‫حا�ضرا يف هذه الأحداث املهمة‪ .‬حا�ضرة ب�أن تكون النتائج امل�سجلة‬ ‫ال يوجد �أي عذر للجهاز الفني �أف�ضل من ذلك والت�أهل �إىل الدور‬ ‫بقيادة امل�صري حممد عبدالعظيم الثاين على �أبعد تقدير‪ ،‬خا�صة �أن‬ ‫لتربير اخلروج املبكر بعد �أن وفر الت�شكيلة احلالية ت�ضم جمموعة‬ ‫ل ��ه احت � ��اد ال� �ك ��رة ك ��ل متطلباته متميزة من الالعبني حتتاج �إىل‬ ‫م��ن �أج��ل ال�ن�ج��اح‪ ،‬وال ع��ذر �أي�ضا مدرب قادر على ا�ستغالل «املكنون»‬ ‫ل�لاع�ب�ين ل���ش��رح �إي �� �ض��اح��ات عما الفني وال �ب��دين امل��وج��ود داخلها‪،‬‬ ‫ح���ص��ل م �ع �ه��م‪� ،‬أي �إن «الف�شل» وه � ��ذا مل ي���س�ت�غ�ل��ه عبدالعظيم‬ ‫�أ�صابهم ب��درج��ة امتياز ف ��إن هذا ج �ي��دا‪ ،‬ح�ت��ى �إن ت�شكيالته التي‬ ‫املنتخب يجب �أن يعاد النظر فيه ل�ع�ب��ت يف ال � ��دور الأول �أ�صابها‬ ‫والعمل على درا��س��ة واقعه ب�شكل التغيري دائما‪.‬‬ ‫(�صوير ح�سن التميمي)‬ ‫ق� �ب ��ل ال� ��� �س� �ف ��ر �إىل ال�صني العبو منتخب ال�شباب خالل توجههم باحلافلة �إىل املطار للعودة �إىل عمان‬ ‫م �ت ��أن وواق� �ع ��ي وال�ت�خ�ط�ي��ط من‬ ‫انطلقت الت�صريحات م��ن معقل الت�أهل �إىل ك�أ�س العامل وتكرار ما تبخرت فج�أة وخيبة الأمل ظهرت خ�م���س��ة �أه� � ��داف وجل ��ت �شباكنا‪ ،‬تثقيفهم ك��روي��ا وارت�ف��اع من�سوب‬ ‫الآن للمرحلة القادمة‪.‬‬ ‫�إخ �ف ��اق م��ن ال ��درج ��ة الأوىل منتخب ال�شباب‪ ،‬الكل يتحدث عن ح�صل ع��ام ‪ ،2007‬ل�ك��ن الأح�ل�ام ب��دال منها لتنهي م���ش��وار طويل وه��ذا م��ا يدعونا للت�سا�ؤل‪ :‬ماذا �أدائ� �ه ��م ح�ت��ى ي �ك��ون��وا خ�ي�ر رافد‬ ‫م��ن اال��س�ت�ع��دادات والتح�ضريات كان يفعل اجلهاز الفني يف الفرتة للمنتخب الأول‪.‬‬ ‫وم��ا يثري الده�شة �أن املدير‬ ‫واملع�سكرات للنهائيات الآ�سيوي‪ .‬التي �سبقت النهائيات‪ ،‬وه��ل كان‬ ‫توقف م�شوار منتخب ال�شباب ال�لاع �ب��ون ي��ذه�ب��ون ب��ال�ف�ع��ل �إىل ال �ف �ن��ي مل�ن�ت�خ�ب�ن��ا ال �� �ش��اب حممد‬ ‫مبكرا‪ ،‬وتاه اجلميع يف البحث عن ال �ت��دري �ب��ات لأدائ� �ه ��ا �أم م��ن �أجل ع �ب��دال �ع �ظ �ي��م ق� � ��ال يف امل � ��ؤمت ��ر‬ ‫وقبل �سفر املنتخب ب�ساعات‪ ،‬اجتمع املدير الفني‬ ‫ال�صني‪ -‬حممد العيا�صرة‬ ‫ال���ص�ح�ف��ي ع �ق��ب ان �ت �ه��اء لقائنا‬ ‫عنوان الت�أهل ما غيبهم عن م�سرح �إ�ضاعة الوقت فقط!‪.‬‬ ‫حلظات‬ ‫يف‬ ‫بهم‬ ‫اعتزازه‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫بالالعبني‪،‬‬ ‫عبدالعظيم‬ ‫الريا�ضي‬ ‫موفد احتاد الإعالم‬ ‫لكن رغم كل الأحداث املزعجة م��ع ال�ي��اب��ان �إن «الن�شامى» كانوا‬ ‫الأح � ��داث‪ ،‬ح�ت��ى �إن الإق �ن��اع وهو‬ ‫العبي‬ ‫�ب‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫غ‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫�زال‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫ين‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫يف‬ ‫�ة»‪،‬‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫ـ»ودا‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫و�صفت‬ ‫�أمر مهم يف كرة القدم غاب متاما ال�ت��ي ح�صلت يف ال���ص�ين و�أهمها الأف�ضل يف ال�شوط الأول‪ ،‬لكنه مل‬ ‫ي�صل اليوم �إىل عمان وفد منتخب ال�شباب لكرة املنتخب حتت وقع املفاج�أة بعد اخلروج املخيب‪ ،‬خا�صة‬ ‫والإب � ��داع ت�لا��ش��ى والإم� �ت ��اع غاب اخل � � ��روج «ال� � �ب � ��دري» للمنتخب يكن ي�ع��رف �أن املنتخب الياباين‬ ‫القدم‪ ،‬بعد �أن �أنهى �أم�س الأول م�شاركته يف نهائيات �أن االمال كانت تتجه نحو الت�أهل للدور قبل النهائي‬ ‫نهائيا فكانت النتيجة «اخلروج» ف � � � ��إن ه � �ن� ��اك الع � �ب �ي�ن مميزين امل��وج��ود داخ ��ل امل�ل�ع��ب ك��ان يلعب‬ ‫ك�أ�س �آ�سيا بخروجه من الدور االول للبطولة التي تقام على اقل تقدير ل�ضمان حجز بطاقة العبور اىل ك�أ�س‬ ‫قادرين على �إثراء الكرة الأردنية ب��ال���ص��ف ال �ث��اين و�أ�� �ش ��رك كذلك‬ ‫والإبتعاد نهائيا‪.‬‬ ‫العامل لل�شباب الذي يقام العام املقبل يف كولومبيا‪.‬‬ ‫حالياً يف مدينة زيبو ال�صينية‪.‬‬ ‫احل �� �ص��اد ال �� �ش �ب��اب��ي الأردين م�ستقبال‪ ،‬ب���ش��رط االع�ت�ن��اء بهم احل��ار���س ال�ث��ال��ث ع�ن��ده‪ ،‬وه��ذا ما‬ ‫الوفود‬ ‫�اء‬ ‫�‬ ‫ض‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�دد‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�ر‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�اه‪،‬‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫جت‬ ‫اال‬ ‫ذات‬ ‫يف‬ ‫يف‬ ‫ام�س‬ ‫ع�صر‬ ‫جينان‬ ‫مطار‬ ‫وغ��ادر وف��د املنتخب‬ ‫ك � ��ان خ� �ج ��وال ل �ل �غ��اي��ة‪ ،‬ح �ي��ث مت من قبل املنتخبات والأندية التي ي��دل ع�ل��ى ��ض�ع��ف امل���س�ت��وى العام‬ ‫ال�سعودي‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫بعثة‬ ‫رئي�س‬ ‫مقدمتهم‬ ‫يف‬ ‫امل�شاركة‪،‬‬ ‫رحلة ينتظر ان ت�ستغرق نحو (‪� )20‬ساعة‪ ،‬حيث ير�أ�س‬ ‫جمع نقطة واحدة من �أ�صل ت�سع ت �ك �م��ن وظ �ي �ف �ت �ه��ا ال��رئ �ي �� �س �ي��ة يف ل �ل �م �ن �ت �خ��ب م� �ق ��ارن ��ة ب � ��الأع � ��وام‬ ‫ال�شباب‬ ‫منتخب‬ ‫لنتائج‬ ‫ا�ستغرابهم‬ ‫عن‬ ‫الهويدي‬ ‫نا�صر‬ ‫الوفد ع�ضو جمل�س �إدارة االحتاد حممد �سمارة‪ ،‬وي�ضم‬ ‫ممكنة‪ ،‬و�سجل هدفا واحدا مقابل �إ�شراكهم ب�صورة متوا�صلة ت�ضمن املا�ضية‪.‬‬ ‫املدير الفني حممد عبدالعظيم واملدرب مو�سى عو�ض خ�لال البطولة‪ ،‬و�أك��دوا يف الوقت نف�سه ب��ان املنتخب‬ ‫وم��درب حرا�س املرمى معتز الري�شة ومدير الفريق االردين ك��ان م��ن ب�ين امل��ر��ش�ح�ين ل�ل�م��رور اىل الدور‬ ‫ظر‬ ‫ت�صحيح �أخطائه التي ظهرت يف املباريات الودية‪.‬‬ ‫م��اه��ر طعمة والطبيب د‪.‬ع ��ادل ال�سكريجي واملعالج الثاين على اقل تقدير نظراً لفرتة االع��داد الطويلة‪،‬‬ ‫تن‬ ‫و�شدد ال�ترك �أن اخل��روج ال يعترب نهاية العامل‪،‬‬ ‫ي��ا��س��ر خ�ير اهلل وم �� �س ��ؤول ال �ل��وازم ه���ش��ام ب�لاون��ة �إىل �إىل جانب النتائج الطيبة التي حققها املنتخب خالل‬ ‫جها‬ ‫م�ب�ي�ن��ا �أن ه �ن��اك جم�م��وع��ة م��ن ال�لاع �ب�ين املميزين‬ ‫جانب م�س�ؤول العالقات الدولية يف االحت��اد معت�صم املباريات الودية التح�ضريية‪.‬‬ ‫و‬ ‫القادرين على �أداء دور مهم �سواء مع املنتخبات الوطنية‬ ‫ي��ذك��ر �أن منتخب ال���ش�ب��اب ه��و امل�ن�ت�خ��ب العربي‬ ‫الرتك‪� :‬ضياع «املفتاح»‬ ‫احلنيطي وال�لاع�ب�ين �أح�م��د �سمري و�إب��راه�ي��م دلدوم‬ ‫�أكد املدرب الوطني عي�سى الرتك �أن اخل�سارة �أمام �أو �أنديتهم‪.‬‬ ‫و�أن�س غباب�شة وم�صطفى �أبوم�سامح و�صهيب الوهيبي اخلام�س ال��ذي ي��ودع البطولة من ال��دور االول‪ ،‬حيث‬ ‫عو�ض‪ :‬خروج مفاجئ‬ ‫وحم �م��د زري� �ق ��ات وم �ن��ذر �أب ��وع �م ��ارة وط � ��ارق خطاب خرجت �سوريا من املجموعة االوىل‪ ،‬والبحرين والعراق‬ ‫فيتنام بداية امل�شوار كانت الق�شة التي ق�صمت ظهر‬ ‫اعترب املدير الفني لنادي اجل��زي��رة خالد عو�ض‬ ‫وحم�م��ود زع�ت�رة وم�صطفى �أن��ور وخ�ل��دون اخلوالدة من املجموعة الثانية‪ ،‬واليمن من املجموعة الرابعة‪،‬‬ ‫البعري‪ ،‬خ�صو�صا �أنها مفتاح الت�أهل �إىل الدور الثاين‪،‬‬ ‫حيث �إن ال�سقوط كان كفيال بخروجنا قبل مواجهتي �أن خ��روج منتخب ال�شباب من ال��دور الأول يعد �أمرا‬ ‫وعدي زهران و�صدام جرار و�أحمد ال�صغري وعبداهلل يف حني ت�أهل املنتخب ال�سعودي كو�صيف للمجموعة‬ ‫الإمارات واليابان‪ ،‬م�ضيفا �إىل �أن التجهيز النف�سي قبل مفاجئا‪ ،‬وكان املتوقع �أن يكون الأداء والنتائج �أف�ضل‬ ‫عبداملعطي وح �م��زة ال� ��دردور و�أح �م��د م ��ازن ال�صغري االوىل يف الوقت الذي احتل فيه االمارات ذات الرتتيب‬ ‫بكثري من تلك التي حتققت‪.‬‬ ‫وخليل بني عطية ويزيد �أبوليلى وعبدالعزيز �سريوة يف املجموعة الثالثة‪.‬‬ ‫بداية املباراة الأوىل مل يكن بال�صورة املطلوبة‪.‬‬ ‫ور�أى ع��و���ض �أن م���س�ت��وى امل�ن�ت�خ�ب��ات الآ�سيوية‬ ‫وتختتم مناف�سات البطولة يف (‪ )17‬من اجلاري‬ ‫ون��وه ال�ترك �إىل �أن م�س�ؤولية اخل��روج م�شرتكة‬ ‫ومهند العزة‪.‬‬ ‫ويتحملها اجل�ه��از الفني والإداري وال�لاع�ب��ون لكن (غري العربية) كان خمتلفا حيث مل ن�ستطع التعامل‬ ‫وكان املنتخب ودع البطولة من الدور االول‪ ،‬بعد ان باقامة املباراة النهائية‪ ،‬يف حني ينطلق ال��دور الثاين‬ ‫بن�سب متفاوتة‪ ،‬مرجعا �أ�سباب انحدار امل�ستوى الفني مع عاملي ال�سرعة وال�ق��وة البدنية لالعبي املنتخب‬ ‫ا�ستقر اخرياً بني فرق املجموعة الثالثة بر�صيد نقطة غداً االثنني باقامة اربع مباريات‪ ،‬حيث يلتقي املنتخب‬ ‫للمنتخب �إىل عدم ثبات املدرب على ت�شكيلة معينة منذ الفيتنامي‪.‬‬ ‫واح��دة‪ ،‬حيث خ�سر ام��ام فيتنام (‪ ،)2 /1‬ثم تعادل مع االماراتي نظريه اال�سرتايل على �ستاد لينزي يف الوقت‬ ‫وقال عو�ض‪« :‬املدرب دائما هو امل�س�ؤول الأول وهو‬ ‫االمارات بدون اهداف قبل ان يختتم م�شواره بخ�سارته ال��ذي تتواجه فيه ال�سعودية واوزبك�ستان على �ستاد‬ ‫بداية البطولة‪.‬‬ ‫وعاد الرتك ليبني �أن املنتخب و�صل �إىل النهائيات يتحمل اجل ��ز�أ الأك�ب�ر ل�ل�خ��روج‪ ،‬ل�ك��ن ك��ان ي�ج��ب قبل‬ ‫ام��ام اليابان (‪ ،)3 /0‬يف حني اختارت جلنة املن�شطات زيبو‪ ،‬يف حني يظهر منتخب البلد امل�ضيف �أمام كوريا‬ ‫ومل يكن هناك ت�شكيلة مثالية‪ ،‬مرجعا الوداع احلزين النهائيات �إقامة مع�سكرات خارجية يف دول �شرق �آ�سيا‬ ‫لعبي املنتخب زع�ترة واب��و ليلى عقب املباراة االخرية ال�شمالية على ذات امللعب‪ ،‬كما يتواجه منتخبا اليابان‬ ‫�إىل ع��دم متابعة املنتخب ب�شكل م�ستمر والعمل على للت�أقلم على طبيعة منتخباتها»‪.‬‬ ‫وكوريا اجلنوبية على �ستاد لينزي‪.‬‬ ‫الجراء االختبارات التي جاءت نتائجها �سلبية‪.‬‬

‫منتخب ال�شباب لكرة القدم يعود �إىل عمان‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.