عدد الثلاثاء 11 كانون ثاني 2011

Page 1

‫أيها املعلمون‬

‫هل يوجد مكاتب‬ ‫مراهنات يف البلد؟‬

‫‪12‬‬

‫«نستسقي» بزج األردنيات‬ ‫يف املالهي الليلة!!‬

‫‪11‬‬

‫‪5‬‬

‫مستشفى «امللك املؤسس» يقاضي‬ ‫‪ 10‬أشخاص خرقوا قانون التدخني‬ ‫فار�س قرعاوي‬

‫حولت �إدارة م�ست�شفى امللك امل�ؤ�س�س عبداهلل اجلامعي �أم�س ع�شرة‬ ‫مراجعني �إىل حمكمة الرمثا النتهاكهم القانون والتدخني داخ��ل حرم‬ ‫امل�ست�شفى‪ ،‬وذلك تطبيق ًا لقانون ال�صحة العامة‪.‬‬ ‫وقال مدير عام امل�ست�شفى الدكتور زياد النا�صر يف ت�صريح �صحايف �أم�س‪:‬‬ ‫"�إننا ن�سعى ليكون امل�ست�شفى منطقة خالية من التدخني‪ ،‬نظرا ملا ي�سببه‬ ‫التدخني من �أ�ضرار على ال�صحة‪.‬‬ ‫الثالثاء ‪� 6‬صفر ‪ 1432‬هـ ‪ 11 -‬كانون الثاين ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1468‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫فقـدان باجلملـة للأدويـة ال�ضروريـة مـن م�ست�شفيـات «ال�صحـة»‬ ‫تون�س ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أعلنت احلكومة التون�سية �أم�س غلق املدار�س واجلامعات «حتى‬ ‫�إ�شعار �آخر» وذلك يف كافة �أنحاء البالد التي ت�شهد ا�ضطرابات على‬ ‫خلفية البطالة منذ منت�صف كانون االول‪.‬‬ ‫و�أعلنت وزارتا الرتبية والتعليم العايل يف بيان م�شرتك �أنه «اثر‬ ‫اال�ضطرابات التي حدثت يف بع�ض امل�ؤ�س�سات فقد تقرر تعليق الدرو�س‬ ‫حتى �إ�شعار �آخر بداية من يوم الثالثاء»‪.‬‬ ‫واتخذ هذا القرار يف الوقت الذي فرقت فيه قوات مكافحة ال�شغب‬ ‫�أم�س تظاهرة لطالب جامعات ومدار�س ثانوية يف و�سط العا�صمة‬ ‫التون�سية‪.‬‬ ‫وتنادى �آالف الطالب للتظاهر عرب موقع فاي�سبوك الذي حل فيه‬ ‫العلم التون�سي امللطخ بالدم حمل �صورهم على ح�ساباتهم يف هذا املوقع‬ ‫االجتماعي على االنرتنت‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫السلطات التونسية تغلق املدارس والجامعات بسبب االحتجاجات‬ ‫مصادر إسرائيلية‪ :‬امللك‬ ‫عبداهلل ال يرغب بلقاء نتنياهو‬ ‫النا�صرة‪ -‬قد�س بر�س‬

‫�أ ّك��دت م�صادر �سيا�سية �إ�سرائيلية رفيعة امل�ستوى �أن‬ ‫الأردن ال يرغب بعقد‪ ‬لقاء ثنائي يجمع رئي�س احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية بنيامني نتنياهو بامللك‪ ‬عبداهلل الثاين‪ ،‬ال �س ّيما‬ ‫يف ظل ا�ستمرار جمود العملية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�أفادت امل�صادر �أن «م�ست�شار “الأمن القومي” الإ�سرائيلي‬ ‫عمان قبل نحو �أ�سبوع‪ ،‬نقل �إىل رئي�س‬ ‫عوزي �أراد الذي زار ّ‬ ‫الديوان امللكي نا�صر اللوزي طلب ًا ر�سمي ًا من نتنياهو للقاء‬ ‫امللك عبداهلل الثاين‪ ،‬يف حني مل ي�ستجب الأردنيون للطلب‪،‬‬ ‫اخلا�صة بامللك‬ ‫و�أو�ضحوا �أنهم �سيتفقّدون الئحة املواعيد‬ ‫ّ‬ ‫للت�أكّد ما �إذا كانت ت�سمح بعقد مثل هذا اللقاء»‪.‬‬ ‫من جانبها ر�أت �صحيفة “ه�آرت�س” العربية يف عددها‬ ‫ال�صادر �أم�س الإثنني �أن املعنى من ال��رد الأردين وا�ضح‪،‬‬ ‫وهو “�أن الأردنيني ال يرون حاجة لإج��راء لقاء كهذا يف‬ ‫الوقت احلايل‪ ،‬ويف ظل حالة اجلمود التي ت�شهدها العملية‬ ‫ال�سلمية‪ ،‬كما �أنهم ال يعتقدون �أن رئي�س الوزراء الإ�سرائيلي‬ ‫يحمل اقرتاحات جديدة للتقدم يف م�سار ال�سالم”‪ ،‬وفق‬ ‫تقديرها‪.‬‬ ‫وكانت م�صادر �إ�سرائيلية قد ذكرت �أن زيارة �أراد التي‬ ‫التقى خاللها ببع�ض امل�س�ؤولني الأردنيني ترمي �إىل تقوية‬ ‫العالقات بني الطرفني ودعوة اجلانب الأردين �إىل تفعيل‬ ‫ال�ضغوط على رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود ع ّبا�س يف‬ ‫م�سعى للعودة �إىل طاولة املفاو�ضات “دون �شروط م�سبقة”‪،‬‬ ‫�إىل جانب �إطالعه على خمرجات لقاء نتنياهو بالرئي�س‬ ‫امل�صري ح�سني مبارك‪.‬‬

‫امللك يوجه الحكومة‬ ‫للتخفيف عن املواطن‬

‫‪2‬‬

‫تجار يطالبون بإعادة النظر يف الضرائب‬ ‫والرسوم املفروضة على السلع ‪13‬‬

‫التوتر يخيم على مدينة معان مجددا بعد مقتل مواطن‬

‫رائد �صبحي‬

‫تويف املواطن علي �أبو هاللة (‪ 36‬عاما)‬ ‫�أم�س يف مدينة معان بعد �إ�صابته بعيارات‬ ‫نارية �أثناء تبادل لإطالق النار مع قوات‬ ‫الأمن يف املدينة �أثناء احلملة الأمنية التي‬ ‫ت�شهدها املدينة‪ ،‬فيما �ساد التوتر خمتلف‬ ‫املناطق‪ .‬و�أف��اد �شهود عيان �أن العديد من‬ ‫�أبناء املدينة جتمهروا �أمام م�ست�شفى معان‪،‬‬ ‫فيما انت�شرت قوات الدرك يف املدينة خوفا‬ ‫من حدوث �أي طارئ‪ .‬ويف ذات ال�سياق انتقد‬ ‫العديد من �أبناء املحافظة التعاطي الأمني‬

‫الذي و�صفوه باخل�شن يف التعامل مع �أهل‬ ‫املدينة‪ ،‬داعني امل�س�ؤولني اىل معاجلة االمور‬ ‫باحلكمة والرتوي والبعد عن اال�ستفزاز‪.‬‬ ‫ويف االثناء توجهت جموع من املواطنني‬ ‫اىل بيت القتيل والتقوا �أهله‪ ،‬فيما ا�ستمرت‬ ‫اجلهود احلثيثة من وجهاء املدينة لتهدئة‬ ‫النفو�س خوفا من تطور االمور وخروجها‬ ‫عن ال�سيطرة‪ .‬وك��ان املكتب االعالمي يف‬ ‫مديرية االمن العام قال يف ت�صريح �صحفي‪:‬‬ ‫«ظهر هذا اليوم و�أثناء مرور وجتوال قوة‬ ‫خا�صة من مرتبات الأم��ن العام يف مدينة‬ ‫معان‪� /‬شرق البلدية‪ ،‬تعر�ضوا اىل اطالق نار‬

‫كثيف من قبل احد املطلوبني �أمنيا ًوبرفقته‬ ‫�شخ�صان �آخران بالقرب من منزل املطلوب‪،‬‬ ‫وقامت قوة ال�شرطة اخلا�صة بالرد عليه‬ ‫و�ألقي القب�ض على ال�شخ�صني‪ ،‬فيما �أ�صيب‬ ‫ال�شخ�ص الثالث مطلق النار (املطلوب بعدد‬ ‫م��ن الق�ضايا وم�صنف خ��ط�ير‪ ،‬ون��ق��ل اىل‬ ‫امل�ست�شفى وما لبث �أن فارق احلياة)‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف امل��ك��ت��ب الإع�ل�ام���ي �أن����ه مت‬ ‫�ضبط الأ�سلحة الأوتوماتيكية والفردية‬ ‫امل�ستخدمة من قبل ال�شخ�ص املطلوب �أمني ًا‬ ‫وكمية م��ن امل��خ��درات والتحقيق م��ا زال‬ ‫جاريا‪.‬‬

‫البابا يدعو باكستان إللغاء قانون يجرم اإلساءة لإلسالم‬ ‫الفاتيكان ‪ -‬رويرتز‬ ‫دع��ا البابا بنديكت ال�ساد�س ع�شر‬ ‫باك�ستان �أم�س الإثنني �إىل �إلغاء قانون‬ ‫مكافحة "التجديف"‪ ،‬وهو قانون يجرم‬ ‫الإ���س��اءة للإ�سالم ورم���وزه‪ ،‬بعد اي��ام من‬ ‫اغتيال �سيا�سي باك�ستاين ب��ارز يعار�ض‬ ‫هذا القانون على يد حار�سه اخلا�ص‪.‬‬ ‫وق����ال ال��ب��اب��ا �إن ال��ق��ان��ون يجري‬ ‫ا�ستغالله كذريعة للعنف �ضد الأقليات‬ ‫الدينية مثل امل�سيحيني يف دول تقطنها‬ ‫�أغلبية م�سلمة‪.‬‬ ‫وخ�ص�ص البابا خطابه ال�سنوي‬

‫�أم��ام الدبلوما�سيني ب�شكل كامل تقريبا‬ ‫لق�ضية احلريات الدينية‪ ،‬وقال �أي�ضا �إن‬ ‫حكومات ال�شرق الأو�سط ال بد �أن حتمي‬ ‫الأقليات امل�سيحية بعد هجوم ا�ستهدف‬ ‫كني�سة يف كل من م�صر والعراق‪.‬‬ ‫وق��ال لل�سفراء‪" :‬من القواعد التي‬ ‫ت�ضر بحق الإن�سان يف احلرية الدينية‬ ‫ينبغي �أن نخ�ص بالذكر قانون مكافحة‬ ‫التجديف يف باك�ستان"‪.‬‬ ‫ومن النادر �أن يطالب البابا يف كلمة‬ ‫عامة دولة معينة بتغيري قوانينها ‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬مرة �أخرى �أ�شجع زعماء هذه‬ ‫الدولة على �أخ��ذ اخلطوات ال�ضرورية‬

‫لإل��غ��اء ال��ق��ان��ون؛ لأن���ه ي�ستغل ذريعة‬ ‫لأن�شطة ظاملة وعنيفة �ضد الأقليات‬ ‫الدينية"‪ .‬و�أ�شار البابا الغتيال �سلمان‬ ‫تي�سري حاكم والي��ة البنجاب الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي ملعار�ضته القانون ال��ذي يق�ضي‬ ‫مبعاقبة من ي�سيء للنبي حممد �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم بالإعدام‪ .‬و�سلطت الأ�ضواء‬ ‫على قانون جترمي الإ�ساءة للإ�سالم منذ‬ ‫���ص��دور حكم ب ��إع��دام م�سيحية �أ�ساءت‬ ‫للنبي حممد �صلى اهلل عليه و�سلم يف‬ ‫ت�شرين الثاين املا�ضي‪ ،‬يف ق�ضية ك�شفت‬ ‫عمق اخلالفات يف الدولة امل�سلمة التي‬ ‫يقطنها �أكرث من ‪ 170‬مليون ن�سمة‪.‬‬

‫زيارة ملكية تقلب الواقع‬ ‫حارث عبد الفتاح‬ ‫منذ ال�صباح الباكر وعمال بلدية الر�صيفة ي�شتغلون‬ ‫ويكِدُّ ون يف �أرجاء املدينة‪ ،‬هذا ينظف ال�شارع‪ ،‬وثانٍ يزرع‬ ‫الأ�شجار والنخيل على الر�صيف‪ ،‬و�آخ��ر ينقل الرتاب‬ ‫الأحمر املخ�ص�ص للزراعة‪ ،‬وير�صف الطرقات‪ ،‬وين�صب‬ ‫ال�����س��واري لتعليق الأع�ل�ام‪ ،‬وجمموعة م��ن امل�س�ؤولني‬ ‫يراقبون �سري العمل‪.‬‬ ‫الأمر ا�ستمر طيلة النهار و�شطر ًا من الليل‪ ،‬يف م�شهد‬ ‫خمتلف متاما عما يحدث عادة كل يوم منذ ما ال يقل‬ ‫عن ‪ 15‬عاما (فرتة �سكني يف الر�صيفة)‪ ،‬بح�سب و�صف‬ ‫املواطن �أحمد الطيب‪.‬‬ ‫الطيب (‪ 31‬عاما) ويعمل يف التجارة‪ ،‬ي�ضيف �أن‬ ‫املنظر العام حلركة العمال وامل�س�ؤولني يف البلدية‬ ‫�أ�شبه ما يكون بخلية نحل‪ ،‬ي�سارعون لإجناز ما ميكن‬ ‫�إجنازه‪ ،‬ك�أنهم ي�سابقون الزمن‪.‬‬ ‫امل�شهد غ�ير امل����أل���وف ب��رم��ت��ه �أث����ار الده�شة‬ ‫واال�ستغراب يف نفو�س املواطنني الذين ينطلقون‬ ‫كل �صباح �إىل �أعمالهم اليومية‪ ،‬على وقع �أ�شغال‬ ‫البلدية ويعودون من �أعمالهم يف امل�ساء وعمال‬ ‫البلدية م��ا زال���وا على م��ا ه��م عليه م��ن العمل‬ ‫والكدّ ‪.‬‬ ‫املواطن بالل عيد مل ي�صدق ما تراه عيناه‪،‬‬ ‫فعمال البلدية وم�س�ؤولوها م�ستنفرون يف ال�شوارع‬

‫وال��ط��رق��ات لتجميل الر�صيفة التي عانت الإهمال‬ ‫ل�سنوات‪ ،‬بل لعقود‪.‬‬ ‫بالل الذي يعمل م�س�ؤوال يف �إحدى �شركات ال�سياحة‬ ‫وال�سفر‪ ،‬ت�ساءل‪" :‬ما الذي يحدث يف الر�صيفة؟ ملاذا كل‬ ‫هذا اجلهد على غري العادة؟"‪.‬‬ ‫التغري الكبري ال��ذي ط��ر�أ على مدينة الر�صيفة‬ ‫منذ �أقل من �أ�سبوع مرده الزيارة امللكية املرتقبة غد ًا‬ ‫الأربعاء‪ ،‬ومن املقرر �أن يطلع امللك عبداهلل الثاين فيها‬ ‫على الواقع القائم ويقف على احتياجات املدينة‪.‬‬ ‫امل�س�ؤولون يف الر�صيفة �سارعوا لإظ��ه��ار املدينة‬ ‫يف �أبهى حلة‪ ،‬وهذا واجب تقت�ضيه منا�سبة الزيارة‪،‬‬ ‫بح�سب املواطن عيد‪ ،‬الذي �أكد �أن العمل واجلد يف مدينة‬ ‫الر�صيفة ال يكون �إال عند الزيارات امللكية فقط‪.‬‬ ‫لكن املواطن حممد عواد يت�ساءل‪�" :‬ألي�س من حق‬ ‫املواطن ال�سكن يف مكان جميل ونظيف؟ �ألي�س من واجب‬ ‫البلدية �أن ت�ستنفر عمالها وم�س�ؤوليها يوميا خلدمة‬ ‫املدينة‪ ،‬بدون زيارة ملكية؟"‪.‬‬ ‫م�شهد الر�صيفة بهذه ال�صورة دعا املوظف عبداهلل‬ ‫عمر للتمني �أن تتجدد الزيارة امللكية كل �أ�سبوع؛ حتى‬ ‫تقوم البلدية بواجبها على �أكمل وجه‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬ ‫ويرى عمر‪ ،‬الذي يعمل مدر�سا يف التعليم اخلا�ص‪� ،‬أن‬ ‫امل�س�ؤولني يف اململكة ب�شكل عام ال يقومون ب�أعمالهم‬ ‫املطلوبة �إال عند الزيارات امللكية‪.‬‬

‫حريق يف الباخرة «جرش»‬ ‫يف العقبة‬ ‫‪5‬‬

‫بالك ووتر يف الضفة الغربية بعد فوزها‬ ‫بعقد من الخارجية األمريكية ‪8‬‬

‫حاتم عقل لـ «السبيل»‪:‬‬ ‫حالتي الصحية جيدة ‪24‬‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )11‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1468‬‬

‫امللك يعزي الرئي�س الإيراين‬ ‫ب�ضحايا الطائرة املنكوبة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بعث امللك عبداهلل الثاين �أم�س االثنني برقية تعزية �إىل‬ ‫الرئي�س الإي��راين حممود �أح�م��دي جن��اد‪ ،‬عرب فيها عن بالغ‬ ‫احلزن والت�أثر بحادث حتطم طائرة الركاب الإيرانية‪ ،‬قرب‬ ‫مدينة �أورم �ي��ة �شمال غ��رب �إي ��ران‪ ،‬وال��ذي �أودى بحياة عدد‬ ‫كبري ممن كانوا على متنها‪.‬‬ ‫و�أع��رب امللك للرئي�س جن��اد‪ ،‬با�سمه وبا�سم �شعب اململكة‬ ‫الأردن �ي��ة الها�شمية وحكومتها‪ ،‬ع��ن �أ��ص��دق م�شاعر التعزية‬ ‫وامل��وا��س��اة ب�ه��ذا امل���ص��اب الأل �ي��م‪� ،‬سائال اهلل العلي ال�ق��دي��ر �أن‬ ‫يتغمد ال�ضحايا بوا�سع رحمته ور�ضوانه‪ ،‬و�أن يلهمه وذويهم‬ ‫جميل ال�صرب وح�سن العزاء‪ ،‬و�أن مين على امل�صابني بال�شفاء‬ ‫العاجل‪.‬‬

‫امللك يوجه احلكـــومة �إىل اتخـــاذ‬ ‫خطوات �سريعة ومبا�شرة للتخفيف عن املواطن‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫وج��ه امل�ل��ك ع�ب��داهلل الثاين‬ ‫احل� �ك ��وم ��ة �أم � ��� ��س �إىل ات� �خ ��اذ‬ ‫خطوات فورية وفاعلة للتخفيف‬ ‫م��ن �آث��ار الأو� �ض��اع االقت�صادية‬ ‫ال�صعبة على م�ستوى معي�شة‬ ‫املواطنني وقدرتهم على تلبية‬ ‫اح �ت �ي��اج��ات �ه��م الأ�� �س ��ا�� �س� �ي ��ة يف‬ ‫مواجهة موجة ارتفاع الأ�سعار‬ ‫العاملية‪ ،‬والتي كان لها انعكا�سات‬ ‫وا�ضحة يف اململكة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار امللك بعد �أن ا�ستمع‬ ‫�إىل �إي �ج��از م��ن رئ�ي����س ال ��وزراء‬ ‫�سمري ال��رف��اع��ي خ�لال اجتماع‬

‫�أمري قطر ي�ستقبل رئي�س جمل�س النواب‬ ‫الدوحة ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستقبل ال�شيخ حمد بن خليفة �آل ثاين �أمري دولة قطر‬ ‫�أم����س االث�ن�ين رئي�س جمل�س ال�ن��واب في�صل ال�ف��اي��ز الذي‬ ‫نقل ر�سالة �شفوية م��ن �أخ�ي��ه امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين تتعلق‬ ‫ب��ال�ع�لاق��ات ال�ث�ن��ائ�ي��ة ب�ين ال�ب�ل��دي��ن ال�شقيقني يف خمتلف‬ ‫املجاالت‪ ،‬و�سبل تعزيزها وتطويرها‪.‬‬ ‫و�أك��د ال�شيخ حمد خ�لال ال�ل�ق��اء عمق ال�ع�لاق��ات التي‬ ‫ت��رب��ط ال�ب�ل��دي��ن ال�شقيقني‪ ،‬و�أه�م�ي��ة ت�ط��وي��ره��ا وتعزيزها‬ ‫وت�ن�م�ي�ت�ه��ا مب ��ا ي �ع��ود ب��ال �ف��ائ��دة امل �ب��ا� �ش��رة ع �ل��ى ال�شعبني‬ ‫ال�شقيقني‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ا��س�ت�ع��ر���ض رئ�ي����س جم�ل����س ال �ن��واب في�صل‬ ‫الفايز �أمام �أمري دولة قطر العالقات الثنائية بني الأردن‬ ‫وقطر و�آفاق تعزيزها وتطويرها لتكون �أمنوذجا يف العمل‬ ‫العربي امل�شرتك‪ ،‬خا�صة يف املجال االقت�صادي‪.‬‬ ‫وق��ال الفايز �إن ل��دى الأردن خ�برات كبرية يف خمتلف‬ ‫امل� �ج ��االت‪ ،‬وه ��ي يف خ��دم��ة الأ� �ش �ق��اء يف ق �ط��ر ال �ت��ي ت�شهد‬ ‫ن�ه���ض��ة ك �ب�يرة يف ك��اف��ة امل �ج��االت االق�ت���ص��ادي��ة وال�شبابية‬ ‫وال�ث�ق��اف�ي��ة وال�ع�م��ران�ي��ة‪ .‬وع��ر���ض ال�ف��اي��ز �أم ��ام �أم�ي�ر قطر‬ ‫االف��اق اال�ستثمارية الكبرية التي يتمتع بها الأردن‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن الأردن يتمتع ببيئة ا�ستثمارية جاذبة‪.‬‬ ‫م��ن جهة ث��ان�ي��ة‪ ،‬التقى رئي�س جمل�س ال �ن��واب في�صل‬ ‫ال�ف��اي��ز رئ�ي����س جمل�س ال� ��وزراء وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة القطري‬ ‫ال�شيخ حمد بن جا�سم بن جرب �آل ثاين‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاءين ال�سفري الأردين يف قطر �أحمد املفلح‬ ‫والوفد املرافق لرئي�س جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وك � ��ان رئ �ي ����س جم �ل ����س ال� �ن ��واب و� �ص��ل �إىل العا�صمة‬ ‫القطرية الدوحة م�ساء �أم�س يف زيارة ر�سمية ت�ستمر عدة‬ ‫�أي��ام يلتقي خاللها ع��ددا من امل�س�ؤولني القطريني و�أبناء‬ ‫اجلالية الأردنية‪.‬‬

‫احلكومة ت�ؤكد دعمها‬ ‫لإجناز م�شروع ناقل البحرين‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك ��د وزي ��ر ال��دول��ة ل�ل�م���ش��اري��ع ال �ك�برى رئ�ي����س اللجنة‬ ‫التوجيهية الوزارية مل�شروع البحر الأحمر الأردين املهند�س‬ ‫عماد فاخوري دعم احلكومة لإجناز م�شروع ناقل البحرين‬ ‫ملا ميثله من �أهمية مل�ستقبل الأردن‪.‬‬ ‫وق ��ال خ�ل�ال ت��ر�ؤ� �س��ه اج�ت�م��اع��ا يف ال�ب�ح��ر امل �ي��ت لأربعة‬ ‫وع�شرين �شركة ائ�ت�لاف تقدمت لعطاء امل�ط��ور الرئي�سي‬ ‫مل �� �ش��روع ال �ب �ح��ر الأح� �م ��ر الأردين (ن ��اق ��ل ال �ب �ح��ري��ن) �إن‬ ‫االجتماع ي�أتي لتلقي �آراء وا�ستف�سارات املتقدمني للعطاء‬ ‫ومالحظاتهم على وثيقة طلب امل ��ؤه�لات امل��ال�ي��ة والفنية‬ ‫والرد على ا�ستف�ساراتهم‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن االجتماع يتيح للمتقدمني للعطاء تقدمي‬ ‫تقرير حول م�ؤهالتهم املالية والفنية واحل�صول على �أف�ضل‬ ‫النتائج‪.‬‬ ‫وبني فاخوري �أهمية تنفيذ الأردن لهذا امل�شروع ال�سيادي‬ ‫وح��ل امل�شكلة امل��ائ�ي��ة؛ كونه احل��ل الوحيد وال��دائ��م لتوفري‬ ‫احتياجات الأردن املائية ب�شكل ج��ذري وم�ستدام بعيدا عن‬ ‫منهجية �إدارة الأزمة املائية من �سنة لأخرى‪.‬‬ ‫و�أكد �أولوية امل�شروع لتحقيق �أمن التزود املائي على املدى‬ ‫املتو�سط والبعيد‪ ،‬م�شريا �إىل �أن التحدي املائي ي�شكل العائق‬ ‫الرئي�س لتحقيق التنمية ال�شاملة وامل�ستدامة للأردن‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن امل���ش��روع �سي�ساهم يف ح��ل ال�ك��ارث��ة البيئية‬ ‫التي تتفاقم يف البحر امليت نتيجة انخفا�ض من�سوبه‪ .‬وقال‬ ‫فاخوري �إن امل�شروع ي�أخذ بعني االعتبار نتائج درا�سات البنك‬ ‫الدويل االقت�صادية والبيئية‪ ،‬بحيث تتحمل الأطراف التي‬ ‫�ست�ستفيد من �إنقاذ البحر امليت ح�صتها املالية‪.‬‬ ‫وذك��ر ف��اخ��وري �أن الأردن ي�ع��اين م��ن �أ� �س��و�أ و��ض��ع مائي‬ ‫على م�ستوى املنطقة‪ ،‬وه��و من ال��دول الأرب��ع الأفقر مائياً‬ ‫على م�ستوى العامل‪ ،‬م�شريا �إىل �أن دول اجلوار تتوجه ب�شكل‬ ‫مت�سارع نحو م�شاريع حتلية املياه على البحر الأحمر والبحر‬ ‫الأب�ي����ض امل�ت��و��س��ط‪ ،‬كما ق��دم ف��اخ��وري �إي �ج��ازا ع��ن امل�شروع‬ ‫و�أهدافه ومراحل العطاء و�إطار ال�شراكة بني القطاع العام‬ ‫واخلا�ص لتنفيذه‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال االج�ت�م��اع ق��دم وزي��ر امل�ي��اه وال ��ري ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫اللجنة التوجيهية حممد النجار عر�ضاً يبني الو�ضع املائي‬ ‫يف الأردن ومقارنته مب�ع��دالت اال�ستهالك العاملي وخطط‬ ‫الوزارة امل�ستقبلية لزيادة امل�صادر املائية وتقليل حجم الفاقد‬ ‫يف ال�شبكات للحد املقبول عاملياً‪.‬‬ ‫من جهتها‪� ،‬أبدت ال�شركات امل�شاركة يف االجتماع ارتياحها‬ ‫لل�شفافية واالحرتافية التي تبديها احلكومة خ�لال طرح‬ ‫العطاء والإجابة على اال�ستف�سارات وجهودها يف دعم م�شروع‬ ‫البحر الأحمر الأردين (ناقل البحرين)‪.‬‬

‫جمعية الغيث توزع معاطف‬ ‫على املكفولني لديها‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يف �إط ��ار ن�شاطاتها املو�سمية واخل�يري��ة ق��ام��ت جمعية‬ ‫ال�غ�ي��ث ل��رع��اي��ة الأي �ت��ام وال �ف �ق��راء ‪ -‬ح��ي ن ��زال ب�ت��وزي��ع ‪100‬‬ ‫م�ع�ط��ف وج��اك �ي��ت ع�ل��ى الأي �ت��ام وال�ي�ت�ي�م��ات امل�ك�ف��ول�ين لدى‬ ‫اجلمعية بكلفة �إجمالية جتاوزت ‪ 2000‬دينار‪.‬‬ ‫وي��أت��ي ه��ذا العمل �ضمن �سعي اجلمعية للتخفيف عن‬ ‫كاهل العائالت املحتاجة وت�ق��دمي ي��د ال�ع��ون وامل�ساعدة لها‬ ‫خ�صو�صا يف ف�صل ال�شتاء‪.‬‬ ‫وزاد البيان‪ :‬و�إذا كان اهلل تعاىل قد حرم االعتداء على مال‬ ‫الغري واعتربه من الإثم والكبائر‪ ،‬ورتب عليه عقوبات يف الدنيا‬ ‫والآخرة‪ ،‬ف�إنه حرم كذلك االعتداء على املمتلكات والأموال العامة‬ ‫التي ه��ي ملك للجميع‪ ،‬وجعل االع �ت��داء عليه ظلما للمجتمع‬ ‫وللنف�س �أي�ضا‪ ،‬واهلل ال يحب الظاملني واملعتدين‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫يف مكاتب امللك يف احلمر �أم�س‬ ‫ح��ول ال�ب�رام��ج واخل �ط��ط التي‬ ‫ت �ق��وم ب �ه��ا احل �ك��وم��ة لتح�سني‬ ‫الأداء االقت�صادي‪� ،‬إىل �ضرورة‬ ‫�أن ت �ك��ون ه ��ذه اخل� �ط ��وات ذات‬ ‫�أث � ��ر � �س��ري��ع وم �ب��ا� �ش��ر يلم�سه‬ ‫امل� ��واط � �ن� ��ون‪ ،‬خ �� �ص��و� �ص��ا فيما‬ ‫يتعلق بتوفري ال�سلع الأ�سا�سية‬ ‫ب��أف���ض��ل الأ� �س �ع��ار امل�م�ك�ن��ة‪ ،‬ويف‬ ‫البدء بتنفيذ م�شاريع �إنتاجية‬ ‫وخ��دم �ي��ة ت��وف��ر ف��ر���ص العمل‬ ‫وتعالج نق�ص اخلدمات يف جميع‬ ‫املناطق الأق��ل حظا‪ ،‬واملحتاجة‬ ‫لها يف حمافظات اململكة كافة‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل �ل��ك �إن الظروف‬

‫االق� �ت� ��� �ص ��ادي ��ة اال�ستثنائية‬ ‫ت �� �س �ت��وج��ب خ � �ط� ��وات عاجلة‬ ‫مل ��واج� �ه ��ة �آث � ��اره � ��ا ع�ب�ر �إع � ��ادة‬ ‫ت ��رت �ي ��ب الأول� � ��وي� � ��ات و�إي � �ج� ��اد‬ ‫امل �خ �� �ص �� �ص��ات امل��ال �ي��ة الالزمة‬ ‫لتنفيذ �إجراءات حتمي الطبقة‬ ‫الو�سطى والأق��ل حظا ومتكنها‬ ‫م ��ن ت �ل �ب �ي��ة م �ت �ط �ل �ب��ات احلياة‬ ‫الكرمية‪.‬‬ ‫ول � � �ف� � ��ت امل � � �ل� � ��ك �إىل �أن‬ ‫ال�ب��رام� ��ج االق �ت �� �ص ��ادي ��ة التي‬ ‫ت�ن�ف��ذه��ا احل �ك��وم��ة ت���س�ير على‬ ‫الطريق ال�صحيح نحو حت�سني‬ ‫الأداء االق� �ت� ��� �ص ��ادي‪ ،‬وتوفري‬ ‫ف��ر���ص العمل والعي�ش الكرمي‬

‫للمواطنني‪ ،‬وت�سرع من وترية‬ ‫عملية الإ� �ص�ل�اح االقت�صادي‪،‬‬ ‫لكن تداعيات الأزمة االقت�صادية‬ ‫العاملية على الأردن‪ ،‬و�أثرها على‬ ‫الطبقتني الفقرية والو�سطى‪،‬‬ ‫ت�ستدعي الرتكيز على مواجهة‬ ‫ه ��ذه ال �ت��داع �ي��ات ع�بر خطوات‬ ‫فورية‪.‬‬ ‫و�شدد امللك على �أن حماية‬ ‫ال�ط�ب�ق��ة ال��و� �س �ط��ى وتو�سعتها‬ ‫وح � �م ��اي ��ة ال� �ط� �ب� �ق ��ة ال �ف �ق�ي�رة‬ ‫وحت� ��� �س�ي�ن م� ��� �س� �ت ��وى معي�شة‬ ‫املواطنني وتقدمي الأف�ضل لهم‬ ‫�أول��وي��ة �أوىل يجب تكري�س كل‬ ‫اجلهود من �أجل حتقيقها‪.‬‬

‫«العمل الإ�سالمي»‪ :‬اعتقال ال�سلطات ال�سعودية للقيادي خالد ح�سنني غري مربر‬

‫ال�سبيل– عبد اهلل ال�شوبكي‬

‫ق ��ال رئ�ي����س جم�ل����س � �ش��ورى حزب‬ ‫جبهة العمل الإ�سالمي علي �أبو ال�سكر‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن اع �ت �ق��ال ال �ق �ي��ادي يف‬ ‫احل��رك��ة الإ�سالمية خالد ح�سنني من‬ ‫قبل ال�سلطات ال�سعودية‪" ،‬غري مربر‬ ‫وال م�ف�ه��وم الدواعي"‪ .‬م�ستهجناً �أن‬ ‫يتم اعتقاله طيلة الأي��ام ال�سابقة دون‬ ‫�أن تف�صح احلكومة ال�سعودية عن مكان‬ ‫و�سبب اعتقاله ومالب�ساتها‪ ،‬واعترب �أن‬ ‫ذل��ك خمالف للمعاهدات واالتفاقيات‬ ‫الدولية‪ ،‬بح�سب قوله‪.‬‬ ‫وت �� �س��اءل ع��ن دور احل�ك��وم��ة حيال‬ ‫اع� �ت� �ق ��ال م� ��واط� ��ن �أردين‪ ،‬وم� � ��ا هي‬ ‫الإج��راءات التي اتخذتها للوقوف على‬ ‫ح�ي�ث�ي��ات وظ� ��روف االع �ت �ق��ال‪ ،‬مطالباً‬ ‫احلكومة ب�سرعة التحرك للإفراج عن‬ ‫ح�سنني‪.‬‬ ‫وكان ع�ضو املكتب التنفيذي ال�سابق‬ ‫جلماعة الإخ ��وان امل�سلمني‪ ،‬والقيادي‬ ‫ال�سابق يف حزب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫خالد �أحمد �إبراهيم ح�سنني‪ ،‬اعتقل لدى‬ ‫و�صوله مطار ج��دة ال��دويل يف ال�سابع‬ ‫والع�شرين م��ن ال�شهر امل��ا��ض��ي‪ .‬بعدما‬

‫ق ��ام ب�خ�ت��م ج� ��واز � �س �ف��ره ب�خ�ت��م دخول‬ ‫الأرا� �ض��ي ال�سعودية‪ ،‬ويف �أث�ن��اء توجهه‬ ‫�إىل ق�سم اجلمارك �أوقفه �شخ�ص‪ ،‬ودار‬ ‫بينهما حديث‪� ،‬صعد على �إثره ح�سنني‬ ‫�سيارة تعود لأمن املطار‪.‬‬ ‫ولليوم ال�ساد�س ع�شر منذ اعتقاله‬ ‫يف م � �ط� ��ار ج� � ��دة ال � � � � ��دويل‪ ،‬مل تعلن‬ ‫ال�سلطات ال�سعودية ع��ن ذل��ك‪ ،‬كما �أن‬ ‫وزارة اخل��ارج�ي��ة الأردن �ي��ة �أف ��ادت ب�أنها‬ ‫ال تعلم ما �إذا كان هناك مواطن �أردين‬ ‫اعتقل يف ال�سعودية‪.‬‬ ‫ح���س�ن�ين �شخ�صية ع��ام��ة وعلمية‬ ‫واق �ت �� �ص��ادي��ة ك��ون��ه ع �� �ض��وا يف احلركة‬ ‫الإ� � �س �ل�ام � �ي� ��ة‪ ،‬وخ � �ب�ي��را يف امل�شاريع‬ ‫التعليمية‪ ،‬وم�ستثمرا يعمل يف جمال‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م اجل��ام �ع��ي امل �ف �ت��وح‪ ،‬وي�ستحق‬ ‫الوقوف بجانبه ملعرفة ظروف اعتقاله‪،‬‬ ‫بح�سب �أبو ال�سكر‪.‬‬ ‫رئ�ي����س جم�ل����س ال �� �ش��ورى رف�ض‬ ‫م��وق��ف احل�ك��وم��ة خ�صو�صا م��ن ناحية‬ ‫�إع �ل�ان � �ه� ��ا ع � ��دم م �ع��رف �ت �ه��ا باعتقال‬ ‫ح�سنني‪ ،‬و�أ��ش��ار �إىل �أن�ه��ا "بلغت" عرب‬ ‫و�سائل الإع�ل�ام‪ ،‬وا�ستهجن "االنتظار‬ ‫احلكومي للعلم بق�ضية االعتقال من‬ ‫الإع�ل�ام �أو م��ن ذوي��ه ع�بر امل��ذك��رات‪� ،‬إذ‬

‫كان يكفيها خرب بوجود �أحد مواطنيها‬ ‫رهن االعتقال يف دولة �أخ��رى‪ ،‬للوقوف‬ ‫على حقيقية الأم��ر ومتابعته"‪ .‬الفتا‬ ‫�إىل �أن دوال �أخرى تتحرك بذات ال�ساعة‬ ‫التي تبلغ فيها باعتقال �أحد مواطنيها‬ ‫يف دولة �أخرى‪.‬‬ ‫وتابع موا�ص ً‬ ‫ال ا�ستغرابه من عدم‬ ‫م �ع��رف��ة احل �ك��وم��ة ب��اع �ت �ق��ال ح�سنني‪،‬‬ ‫قائال‪" :‬ب�إمكان ال�سلطات يف بالدنا �أن‬ ‫ت�س�أل احلكومة ال�سعودية ع��ن م�صري‬ ‫ه ��ذا امل ��واط ��ن‪� ،‬إذا ك��ان��ت ال ت�ع�ل��م عن‬ ‫م�صريه‪ ،‬لتقف على تفا�صيل ومالب�سات‬ ‫االعتقال"‪ .‬وحمل احلكومة م�س�ؤولية‬ ‫الت�أخر يف �إط�لاق �سراح ح�سنني‪ .‬ي�شار‬ ‫�إىل �أن الأمني العام حلزب جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي توا�صل مع القن�صل ال�سعودي‬ ‫يف ال � �ب�ل��اد ع ��اي� �� ��ش ال �ن �ف �ي �ع��ي‪ ،‬وق� ��دم‬ ‫معلومات �شخ�صية عن املعتقل ح�سنني‪،‬‬ ‫كما توا�صل مع مدير الدائرة القن�صلية‬ ‫يف وزارة اخلارجية حممد بلقر‪ ،‬الذي‬ ‫�أك��د للأمني العام توا�صله مع ال�سفارة‬ ‫الأردنية يف ال�سعودية‪ ،‬ومتابعته لق�ضية‬ ‫االعتقال‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار م�ن���ص��ور يف ت���ص��ري��ح �سابق‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إىل �أن كال من القن�صلية‬

‫ال�سعودية‪ ،‬ووزارة اخلارجية الأردنية ال‬ ‫متلكان معلومات عن مالب�سات ق�ضية‬ ‫االعتقال‪.‬‬ ‫وحمل ال�سلطات ال�سعودية "كامل‬ ‫امل�س�ؤولية ع��ن �سالمة ح�سنني‪ ،‬وت�أمل‬ ‫�أن ي�ت��م الإف � ��راج ع�ن��ه فورا"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫ب�أنه ال يوجد مربر للحكومة ال�سعودية‬ ‫لإرجاء الإفراج عنه‪ ،‬كما ال يجوز التلك�ؤ‬ ‫يف �إب �ق��ائ��ه حم�ت�ج��زا �إىل الآن‪ ،‬بح�سب‬ ‫تعبريه‪.‬‬ ‫وط��ال��ب م�ن�ظ�م��ات امل�ج�ت�م��ع املدين‬ ‫بالوقوف �إىل جانب ح�سنني‪" ،‬لأن ما‬ ‫ج��رى م��ع ح�سنني‪ ،‬ق��د بقع م��ع �أي من‬ ‫مواطنينا يف خمتلف الدول"‪ .‬م�شددا‬ ‫على �أن��ه "ال ي�ج��وز التقليل م��ن قيمة‬ ‫املواطن الأردين‪ ،‬م�شريا �إىل �أن املعتقل‬ ‫لو كان �سعوديا يف الأردن‪ ،‬لكان احلراك‬ ‫الأردين قبل ال�سعودي كبريا جدا‪.‬‬ ‫ويف �سياق ذي �صلة‪ ،‬قال رئي�س جلنة‬ ‫احل��ري��ات ال�ع��ام��ة يف ن�ق��اب��ة املهند�سني‬ ‫ذي��ب غ�ن�م��ا‪� ،‬إن ال�ل�ج�ن��ة خ��اط�ب��ت وزارة‬ ‫اخلارجية‪ ،‬ورئا�سة ال��وزراء‪ ،‬ومنظمات‬ ‫ح�ق��وق الإن �� �س��ان‪ ،‬وال���س�ف��ارة ال�سعودية‬ ‫بكتب ر�سمية �شرحت مالب�سات ق�ضية‬ ‫املهند�س خالد ح�سنني‪.‬‬

‫ولفت اىل �أن العالقات التي جتمع‬ ‫امل�م�ل�ك��ة ال �ع��رب �ي��ة ال �� �س �ع��ودي��ة ب � ��الأردن‬ ‫وطيدة‪� ،‬إذ �ساهم املهند�سون الأردنيون‬ ‫على مدار �سنوات طويلة‪ ،‬يف بناء اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�ر �أن م ��ن غ�ي�ر امل �ق �ب��ول �أن‬ ‫ي�خ�ت�ف��ي م��واط��ن �أردين ل ��دى دخوله‬ ‫الأرا�ضي ال�سعودية‪ .‬مطالباً بالك�شف عن‬ ‫م�صري املهند�س ح�سنني‪ ،‬قائال‪ ":‬نتمنى‬ ‫�أن ي�صلنا خرب عن مالب�سات اعتقاله"‪.‬‬ ‫و�أف ��اد ب ��أن نقابة املهند�سني م��ن حقها‬ ‫معرفة اختفاء �أحد �أع�ضائها‪ ،‬وا�ستغرب‬ ‫�أن تبقى مالب�سات االعتقال مبهمة اذ‬ ‫مل ي�صل النقابة رد ر�سمي ينفي �أو ي�ؤكد‬ ‫عملية االع�ت�ق��ال‪� ،‬إال �أن��ه ج��زم اختفاء‬ ‫ح�سنني يف الأرا�ضي ال�سعودية‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن ال�ن�ق��اب��ة ت �ت��دار���س يف ظل‬ ‫ال�ت�ك�ت��م ع�ل��ى م�لاب���س��ات االع �ت �ق��ال‪� ،‬أن‬ ‫ت�ت�خ��ذ �إج � � ��راءات ��س�ت�خ���ض��ع لتطورات‬ ‫الأمور مثل عقد م�ؤمتر �صحفي‪ ،‬وغريه‬ ‫من الإجراءات‪.‬‬ ‫وقالت �أميمية الأخر�س زوجة خالد‬ ‫ح�سنني �أنها توا�صلت مع جلنة احلريات‬ ‫النقابية‪ ،‬كما توا�صلت مع جلنة احلريات‬ ‫يف نقابة املهند�سني‪.‬‬

‫‪� 152‬ألف طالب وطالبة يقدمون اليوم اختبار املبحث الأول للثانوية العامة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫يقدم ‪� 152‬ألف طالب وطالبة اليوم‬ ‫الثالثاء اختبار املبحث االول للثانوية‬ ‫ال �ع��ام��ة ل� �ل ��دورة ال �� �ش �ت��وي��ة م ��ن العام‬ ‫الدرا�سي ‪ ،2011- 2010‬يف ظل تعليمات‬ ‫�إدارة االم� �ت� �ح ��ان ��ات ب � � ��وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم امل�شددة بتوفري البيئة املالئمة‬ ‫وامل��ري�ح��ة لطالب التوجيهي يف قاعات‬ ‫االختبار‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬ق � � ��ال م� ��دي� ��ر ادارة‬ ‫االختبارات واالمتحانات فايز ال�سعودي‬ ‫لـــ"ال�سبيل" �إن ال ��وزارة ات�خ��ذت كافة‬ ‫االج��راءات التي ت�ضمن �سالمة تقدمي‬ ‫ط�لاب التوجيهي ل�لاخ�ت�ب��ارات‪ ،‬و�شدد‬ ‫ع�بر ت��وا��ص�ل�ه��ا م��ع م��دي��ري��ات الرتبية‬ ‫ب � �� � �ض ��رورة ال� � �ت � ��زام امل ��راق � �ب �ي�ن بكافة‬ ‫التعليمات التي من �ش�أنها �إعانة الطالب‬ ‫على الأداء االف�ضل لالمتحان‪.‬‬ ‫ومتنع التعليمات مراقبي القاعات‬ ‫من رفع �أ�صواتهم اثناء تقدمي االختبار‪،‬‬

‫ع �ل��ى �أن ي �ت��م اح� �ت ��واء ع �م �ل �ي��ات الغ�ش‬ ‫امل���ض�ب��وط��ة مب�ن�ت�ه��ى ال� �ه ��دوء‪ ،‬واتخاذ‬ ‫االج ��راء املنا�سب دون الت�سبب ب�إرباك‬ ‫الطالب يف القاعات‪.‬‬ ‫كما ��ش��ددت التعليمات على ت�أمني‬ ‫�أجهزة التدفئة ومياه ال�شرب للطلبة يف‬ ‫القاعات‪.‬‬ ‫وب� �ل ��غ ال � �ع� ��دد ال �ن �ه ��ائ ��ي للطالب‬ ‫املحرومني من تقدمي اختبار الثانوية‬ ‫العامة ل�ل��دورة ال�شتوية احلالية ‪3600‬‬ ‫طالب وطالبة‪.‬‬ ‫وم� � ��ن ب�ي��ن امل� �ت� �ق ��دم�ي�ن الخ �ت �ب��ار‬ ‫الثانوية العامة للدورة ال�شتوية احلالية‬ ‫‪ 38404‬يف ال �ف��رع ال�ع�ل�م��ي‪ ،‬و‪ 43605‬يف‬ ‫الفرع الأدب��ي‪ ،‬و‪ 425‬يف الفرع ال�شرعي‪،‬‬ ‫و‪ 43485‬يف ال �ف��رع امل�ع�ل��وم��ات�ي��ة‪ /‬م�سار‬ ‫�أول‪ ،‬و‪ 3576‬يف الفرع ال�صحي‪ ،‬و‪22421‬‬ ‫يف الفرع املهني‪.‬‬ ‫وي �ب �ل��غ ع � ��دد ال �ط �ل �ب��ة املكفوفني‬ ‫امل�ت�ق��دم�ين ل �ه��ذه ال � ��دورة (‪ )42‬طالباً‬ ‫وط��ال�ب��ة‪ ،‬و��ض�ع��اف الب�صر (‪ )86‬طالباً‬

‫وط��ال�ب��ة‪ ،‬وال�صم (‪ )84‬طالبا وطالبة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل‬ ‫(‪ )79‬طالباً وطالبة من املوقوفني‬ ‫يف مراكز الإ�صالح والت�أهيل‪.‬‬ ‫وي�شرف على عقد االم�ت�ح��ان��ات يف‬ ‫ك��اف��ة ال�ق��اع��ات ال�ب��ال��غ ع��دده��ا (‪)1919‬‬ ‫ق ��اع ��ة‪ ،‬م �ن �ه��ا واح � ��دة خ � ��ارج ال� �ب�ل�اد يف‬ ‫امل��در��س��ة العربية يف تون�س‪ ،‬نحو (‪)20‬‬ ‫�أل��ف معلم ومعلمة‪ ،‬كما يتم تخ�صي�ص‬ ‫قاعة احتياط واحدة لكل مديرية تربية‬ ‫وت�ع�ل�ي��م‪ ،‬وروع� ��ي يف ه ��ذه ال �ق��اع��ات �أن‬ ‫تكون ذات �إ�ضاءة جيدة وتوفري التدفئة‬ ‫املنا�سبة فيها وكذلك مياه ال�شرب‪.‬‬ ‫و�سيقوم على عملية ت�صحيح �أوراق‬ ‫االمتحانات (‪ )16097‬معلما ومعلمة‪،‬‬ ‫موزعني على (‪ )70‬مركزاً للت�صحيح يف‬ ‫خمتلف حمافظات اململكة‪.‬‬ ‫اىل ذل ��ك‪ ،‬ج �ه��زت ال � ��وزارة غرفة‬ ‫عمليات يف �إدارة االم�ت�ح��ان��ات العامة‬ ‫مل �ت��اب �ع��ة � �س�ير جم ��ري ��ات االمتحانات‬ ‫وال�ت��وا��ص��ل م��ع الإدارات ال�ترب��وي��ة يف‬

‫امل �ي��دان‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل تخ�صي�ص رقم‬ ‫الهاتف (‪ )4651319‬كخط �ساخن للرد‬ ‫على �أي ا�ستف�سارات واال��س�ت�ف��ادة من‬ ‫الأفكار التي ترد‪ ،‬ومعاجلة �أي م�شكلة‬ ‫تظهر �أثناء انعقاد االمتحانات‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا يتعلق ب��ال�ط�ل�ب��ة م��ن ذوي‬ ‫االحتياجات اخلا�صة‪� ،‬أو�ضح ال�سعودي‬ ‫�أن الوزارة اتخذت جملة من الإجراءات‬ ‫ال�ت��ي م��ن �ش�أنها م�ساعدة ه��ذه الفئة‬ ‫م��ن ال �ط �ل �ب��ة يف ال �ت �ق��دم لالمتحان‬ ‫ب�سهولة وي�سر متثلت ب�إعفاء امل�شرتك‬ ‫ال �ك �ف �ي��ف م ��ن ال �ت �ق��دم ل�لام �ت �ح��ان يف‬ ‫م�ب�ح�ث��ي ال��ري��ا� �ض �ي��ات واحل��ا� �س��وب يف‬ ‫الفرعني الأدبي وال�شرعي والر�سومات‬ ‫ال�ت��و��ض�ي�ح�ي��ة يف اجل �غ��راف �ي��ا لطلبة‬ ‫الفرع الأدبي‪ ،‬كما مت تخ�صي�ص كاتب‬ ‫ومراقب لكل منهم‪.‬‬ ‫و�سي�صار اىل تكبري �أوراق الأ�سئلة‬ ‫يف ك ��اف ��ة امل �ب��اح��ث ل �ل �م �� �ش�ترك�ين من‬ ‫��ض�ع��اف ال�ب���ص��ر‪ ،‬و�إع� �ف ��اء امل�شرتكني‬ ‫ال�صم من التقدم لالمتحان يف مبحث‬

‫الريا�ضيات يف فروع الأدبي وال�شرعي‬ ‫واملعلوماتية‪ ،‬كما مت �إعفاء امل�شرتكني‬ ‫ال�صم من مو�ضوع الإن�شاء يف مبحثي‬ ‫اللغة العربية وال�ل�غ��ة االجنليزية يف‬ ‫فروع التعليم كافة‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ال���س�ع��ودي �إىل �أن ال ��وزارة‬ ‫ت �ع �ق��د ام �ت �ح��ان��ات ل�ل�م���ش�ترك�ين من‬ ‫املر�ضى يف امل�ست�شفيات‪ ،‬واملوقوفني‬ ‫�أو امل �ح �ك��وم�ين يف م ��راك ��ز الإ� �ص�ل�اح‬ ‫والت�أهيل‪.‬‬ ‫وق��ال �إن��ه مت �إ� �ص��دار ج��واز �سفر‬ ‫لطلبة الثانوية العامة حت��ت عنوان‬ ‫"امتحان �آمن" يت�ضمن جمموعة‬ ‫م ��ن ال �ن �� �ص��ائ��ح ق �ب��ل و�أث � �ن � ��اء وبعد‬ ‫االمتحان‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إنه اعتبارا من هذه الدورة‬ ‫�سيتم ال�ت��أك��د وب���ص��ورة كاملة م��ن عدم‬ ‫حمل الطلبة �أي �أجهزة خلوية و�سماعات‬ ‫القطة و�أي و�سيلة ات�صال �أخ��رى قبل‬ ‫الدخول �إىل قاعات االمتحان‪.‬‬

‫الإعالن عن �أ�سماء الدفعة الثانية من الطلبة‬ ‫امل�ستفيدين من منح وقرو�ض �صندوق حياة للتعليم‬ ‫"جمعية �صندوق حياة للتعليم اخلريية"‪ ،‬رعت‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫حفل �إ�شهاره خالل �شهر متوز الأم�يرة �سمية بنت‬ ‫�أع�ل�ن��ت جمعية ��ص�ن��دوق ح�ي��اة اخل�يري��ة لدعم احل�سن‪.‬‬ ‫�أ�سماء الدفعة الثانية‪:‬‬ ‫التعليم �أم����س �أ��س�م��اء الدفعة الثانية م��ن الطلبة‬ ‫� �ش �ه �ن��از ع� �ب ��داهلل ع �ب��د ال� �ك ��رمي �أب� � ��و ال�شيخ‬ ‫امل���س�ت�ف�ي��دي��ن م��ن امل �ن��ح وال �ق��رو���ض ال �ت��ي يقدمها‬ ‫ال�صندوق للعام الدرا�سي احلايل‪ ،‬وعددهم ‪ 28‬طالبا الراجفي‪ -‬الأردنية‪ -‬هند�سة ميكاترونك�س‪ -‬منحة‬ ‫لف�صل واحد‪،‬‬ ‫وطالبة‪.‬‬ ‫�سايل منقذ ح�سني مرعي‪ -‬العلوم والتكنولوجيا‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س جمل�س �إدارة ال���ص�ن��دوق مو�سى‬ ‫ال�ساكت �إن اجلمعية ب�صدد �إع�لان الدفعة الثالثة ‪ -‬طب وجراحة بيطرية ‪ -‬منحة لف�صل واحد‪،‬‬ ‫ه �ن ��اء �� �ص ��ادق حم �م��د م �ك��ي ع �ب��د ال �ب��ا� �س��ط ‪-‬‬ ‫م��ن امل�ستفيدين قريبا‪ ،‬مو�ضحا �أن �أع�ل��ى معايري‬ ‫امل�صداقية وال�شفافية وم��ن دون ت��دخ��ل العن�صر الها�شمية ‪ -‬تغذية �سريرية وحميات ‪ -‬منحة لف�صل‬ ‫الب�شري اتبعت واعتمدت عملية الفرز على نظام واحد‪،‬‬ ‫�أحمد في�صل عبد الرحمن ال��و ّراق��ي‪ -‬البلقاء‬ ‫جتميع ال�ن�ق��اط وح���س��ب ال�ل��وائ��ح املنظمة لعملية التطبيقية ‪ -‬هند�سة الطاقة الكهربائية ‪ -‬منحة‬ ‫ال�ت���س�ج�ي��ل امل �ت��اح��ة ل�ل�اط�ل�اع ع �ل��ى م��وق��ع املركز‪ .‬ل�ف���ص��ل واح� ��د‪ ،‬حم�م��د رزق ع�ي���س��ى �أب� ��و �سند�س‪-‬‬ ‫(‪)www.hayatfund.org‬‬ ‫ال��زي�ت��ون��ة‪ -‬ح�ق��وق ‪-‬م�ن�ح��ة لف�صل واحد‪،‬عبداهلل‬ ‫ر�سالتها‬ ‫حتقيق‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫تهدف‬ ‫و�أو�ضح �أن اجلمعية‬ ‫عطا عبد �أب��و حمد ‪ -‬البلقاء التطبيقية ‪ -‬هند�سة‬ ‫ومنح‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�م‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫�ع‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ار‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫م��ن خ�ل�ال ال �ق �ي��ام مب�‬ ‫ً ب��رجم�ي��ات ‪-‬منحة لف�صل واح��د‪،‬وئ��ام نبيل �أحمد‬ ‫ا‬ ‫مادي‬ ‫املقتدرين‬ ‫غري‬ ‫من‬ ‫العامة‬ ‫خريجي الثانوية‬ ‫مهداوي‪-‬البلقاء التطبيقية ‪ -‬هند�سة املياه والبيئة‬ ‫املهني‬ ‫�ب‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�در‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫التعليم‬ ‫�ى‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�ول‬ ‫ف��ر��ص��ة احل���ص�‬ ‫منحة لف�صل واحد‪،‬فاتن عبداهلل فرحان ن�صار‪-‬‬‫تقدمي‬ ‫طريق‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫أرد‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫واملعاهد‬ ‫يف اجلامعات‬ ‫الأردن �ي��ة ‪ -‬متري�ض ‪ -‬منحة لف�صل واحد‪،‬ح�سنة‬ ‫أف�ضل‬ ‫�‬ ‫م�ستقبل‬ ‫بناء‬ ‫من‬ ‫لتمكينهم‬ ‫واملنح‬ ‫القرو�ض‬ ‫�سامي �أحمد معابرة ‪ -‬الريموك ‪ -‬هند�سة معلوماتية‬ ‫وجمتمعهم‪.‬‬ ‫لأنف�سهم‬ ‫طبية حيوية ‪ -‬منحة لف�صل واح��د‪ ،‬م��رام �أ�سامة‬ ‫قبل‬ ‫امل�شروع‬ ‫لفكرة‬ ‫أوىل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫االنطالقة‬ ‫وكانت‬ ‫م�صباح م�شعل ‪ -‬الريموك ‪ -‬ترجمة ‪ -‬منحة لف�صل‬ ‫ع��ام�ين بجهود ف��ردي��ة م��ن بع�ض امل�ت�برع�ين‪� ،‬إذ مت واحد‪ ،‬حممد عبد احلكيم حممد �سلمان ‪-‬الأردنية‬ ‫منح ‪ 40‬طالبا وطالبة فر�صة ال�ستكمال درا�ستهم ‪ -‬دكتور �صيدلة ‪ -‬قر�ض لف�صل واحد‪� ،‬سارة �أحمد‬ ‫اجلامعية‪� ،‬إال �أن جناح الفكرة وحاجة طلبة الأردن م�صطفى الأرن��ا�ؤوط ‪ -‬الريموك ‪ -‬فيزياء طبية ‪-‬‬ ‫ملزيد من الدعم دفعت عددا من رجال الأعمال �إىل قر�ض لف�صل واح��د‪ ،‬عبد الرحمن ع�ب��داهلل �أحمد‬ ‫تو�سعة ن�شاط ال�صندوق بعد ت�سجيله ل��دى وزارة حمدان ‪ -‬الزرقاء اخلا�صة ‪� -‬إدارة �أعمال ‪ -‬قر�ض‬ ‫التنمية االج�ت�م��اع�ي��ة كجمعية خ�يري��ة حت��ت ا�سم لف�صل واحد‪ ،‬حمزة علي عبد العزيز عباد ‪ -‬العلوم‬

‫والتكنولوجيا ‪ -‬طب ب�شري ‪ -‬قر�ض لف�صل واحد‪،‬‬ ‫رزان حمدي حممود طراب�شة ‪ -‬البلقاء التطبيقية‬ ‫ هند�سة �صناعات كيميائية ‪ -‬قر�ض لف�صل واحد‪،‬‬‫�أحمد ودي��ع ح�سن طوبا�سي ‪� -‬آل البيت ‪ -‬هند�سة‬ ‫م��دن�ي��ة ‪ -‬ق��ر���ض لف�صل واح ��د‪ ،‬ع ��روب ن��اج��ح فرج‬ ‫ال��دوي�ك��ات ‪ -‬ال�يرم��وك ‪ -‬نظم معلومات حا�سوبية‬ ‫ق��ر���ض ل�ف���ص��ل واح� ��د‪ ،‬ي��ا��س�م�ين �أحمد‬ ‫ ‬‫مهنا منا�صرة ‪ -‬البلقاء التطبيقية ‪ -‬نظم معلومات‬ ‫حما�سبية ‪ -‬قر�ض لف�صل واح��د‪� ،‬إ�سالم ع��ودة عبد‬ ‫ال ��ر ّزاق ال�شريفات ‪ -‬الأردن �ي��ة ‪ -‬فرن�سي ‪ -‬قر�ض‬ ‫لف�صل واح��د‪� ،‬سائد جمال حممد وليد الفا�صد ‪-‬‬ ‫البلقاء التطبيقية ‪ -‬هند�سة طرق وج�سور‪ -‬قر�ض‬ ‫لف�صل واحد‪ ،‬براءة مو�سى علي العو�ضي ‪ -‬الأردنية‬ ‫ ريا�ضيات ‪ -‬قر�ض لف�صل واحد‪ ،‬نذير عبد القادر‬‫�أ�سعد ملحم ‪ -‬جدارا ‪ -‬علوم حا�سوب ‪ -‬قر�ض لف�صل‬ ‫واح ��د‪� ،‬أح �م��د ا��س�م��اع�ي��ل ع ��ودة �أي ��وب ‪ -‬الها�شمية‬ ‫هند�سة ميكانيكية ‪ -‬قر�ض لف�صل واح��د‪ ،‬حممد‬‫حمي الدين �أحمد خمادمة ‪ -‬العلوم والتكنولوجيا‬ ‫ هند�سة كهربائية ‪ -‬ق��ر���ض لف�صل واح ��د‪ ،‬دينا‬‫علي ناجي عبد الرحيم ‪ -‬العلوم والتكنولوجيا ‪-‬‬ ‫تكنولوجيا �أ�شعة ‪ -‬قر�ض لف�صل واحد‪ ،‬زيد ماجد‬ ‫��ص��ال��ح ال�ف��ال��وج��ي ‪ -‬الطفيلة التقنية ‪ -‬هند�سة‬ ‫ميكاترونك�س ‪ -‬قر�ض لف�صل واح��د‪� ،‬أن����س ح�سام‬ ‫حم�م��ود �سلمان ‪ -‬البلقاء التطبيقية ‪ -‬حما�سبة‬ ‫قر�ض لف�صل واحد‪ ،‬حممود حممد ر�شيد جهالني‬‫ البلقاء التطبيقية ‪ -‬هند�سة كهربائية ‪ -‬قر�ض‬‫لف�صل واحد‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل وقعت جمعية �صندوق حياة‬ ‫للتعليم اتفاقيتي تعاون مع جمعية الآفاق اخلريية‬ ‫املخت�صة بدعم الطلبة املتحاجني يف حمافظة اربد‪،‬‬

‫وم���ش��روع "خري بيت" ال ��ذي ي�ضم جمموعة من‬ ‫املتطوعات ال�ع��ام�لات يف جم��ال الت�أهيل الرتبوي‬ ‫والأكادميي للأطفال الأيتام‪.‬‬ ‫وبني ال�ساكت �أن االتفاقيتني جزء من برنامج‬ ‫خدمة املجتمع الذي يعد �إحدى املتطلبات الإجبارية‬ ‫ل��دوام ا�ستمرار تقدمي الدعم للطلبة امل�ستفيدين‬ ‫م��ن امل�ن��ح وال �ق��رو���ض ال�ت��ي يقدمها ال���ص�ن��دوق‪� ،‬إذ‬ ‫يطلب م��ن ك��ل ط��ال��ب وط��ال�ب��ة ا��س�ت�ي�ف��اء ع��دد من‬ ‫�ساعات العمل خلدمة املجتمع‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪� :‬إن االتفاقيتني تتيح للطلبة التعاون‬ ‫يف البحث االجتماعي وامل�سح امليداين للطلبة غري‬ ‫امل�ق�ت��دري��ن‪ ،‬واالت �� �ص��ال م��ع اجل �ه��ات ذات العالقة‪،‬‬ ‫ف�ضال عن تبادل املعلومات واخل�ب�رات يف جماالت‬ ‫دعم الطلبة‪.‬‬ ‫مو�ضحا �أن الربنامج يهدف �إىل تقوية م�شاعر‬ ‫االنتماء والإح�سا�س بامل�س�ؤولية لدى الطلبة نحو‬ ‫امل�ج�ت�م��ع م��ن خ�ل�ال ت �ق��دمي خ��دم��ات ت�ط��وع�ي��ة يف‬ ‫م�ؤ�س�سات املجتمع املحلي‪� ،‬إ�ضاف ًة �إىل �إغناء جتاربهم‬ ‫مب��ا مي�ك�ن�ه��م م��ن احل �� �ص��ول ع�ل��ى خ�ب�رات حياتية‬ ‫فريدة ومتعددة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ساكت �أن �إدارة ال���ص�ن��دوق توا�صل‬ ‫درا� �س��ة ع��رو���ض الت�ف��اق�ي��ات حمتملة م��ع ع��دد من‬ ‫ال�شركاء االجتماعيني "م�ؤ�س�سات و�شركات و�أفراد"‬ ‫ممن لديهم تاريخ عريق يف امل�س�ؤولية االجتماعية‪،‬‬ ‫و�أظهروا التزاماً حقيقياً �إزاء جمتمعاتهم‪ ،‬وي�ؤمنون‬ ‫ب��ال�ع��وائ��د امل�ج��زي��ة "املادية واملعنوية" ال�ت��ي تعود‬ ‫بالنفع عليهم وعلى ا�ستثماراتهم وخدماتهم جراء‬ ‫ارتباطهم الوثيق بامل�س�ؤولية االجتماعية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )11‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1468‬‬

‫�شركات �أدوية حتمّل امل�س�ؤولية للوزارة‬

‫فقدان بـ«اجلملة» للأدوية ال�ضرورية من م�ست�شفيات «ال�صحة»‬ ‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫م� ��ا ي � � ��زال ف � �ق� ��دان الأدوي� � � � � ��ة من‬ ‫م���س�ت���ش�ف�ي��ات وم ��راك ��ز وزارة ال�صحة‬ ‫متوا�صال على ال��رغ��م م��ن ت�صريحات‬ ‫امل�س�ؤولني امل�ؤكدة ل�سعي الوزارة احلثيث‬ ‫لت�أمينها‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ن�شر "ال�سبيل"‬ ‫خ�ب�را ق �ب��ل �أك�ث��ر م ��ن � �ش �ه��ري��ن يتعلق‬ ‫بفقدان "�إبر الإبرك�س" التي يحتاجها‬ ‫مر�ضى الف�شل الكلوي م��ن �صيدليات‬ ‫ال � � � � ��وزارة‪ ،‬ف � � ��إن ان �ق �ط��اع �ه��ا م� ��ا ي� ��زال‬ ‫متوا�صال‪ ،‬منذ ما يزيد عن ‪� 5‬أ�شهر‪.‬‬ ‫وكان امل�س�ؤولون �أكدوا وجود عطاء‬ ‫م��ن �ش�أنه �أن يوفر الإب��ر املطلوبة دون‬ ‫جدوى‪.‬‬ ‫من جهتها قالت مديرة التزويد يف‬ ‫الوزارة ازدهار ب�شارات لـ"ال�سبيل"‪�" :‬إن‬ ‫هنالك كمية قليلة م��ن �إب��ر الإبرك�س‪،‬‬ ‫لكننا بانتظار و�صول قرابة ‪� 250‬ألف �إبرة‬ ‫خالل اليومني القادمني‪� ،‬سيتم توزيعها‬

‫على خمتلف �صيدليات الوزارة‪."..‬‬ ‫وي�ق��در �سعر احلقنة ال��واح��دة من‬ ‫"االبرك�س" الأجنبي بـ‪ 52‬دينارا‪ ،‬فيما‬ ‫ي �� �ص��ل � �س �ع��ر احل �ق �ن��ة امل �ح �ل �ي��ة �إىل ‪12‬‬ ‫دينارا‪.‬‬ ‫وي�ح�ت��اج امل��ري����ض �إىل �أرب ��ع �إب ��ر يف‬ ‫ال���ش�ه��ر ال ��واح ��د‪ ،‬ويف ح ��ال مل ت�صرف‬ ‫احل�ق�ن��ة ب��ان�ت�ظ��ام‪ ،‬ف� ��إن ذل��ك م��ن �ش�أنه‬ ‫�أن يعر�ض حياة املر�ضى للخطر‪ ،‬وفقا‬ ‫لأطباء خمت�صني‪.‬‬ ‫وت ��ؤك ��د ب �� �ش��رات �أن امل��دي��ري��ة غري‬ ‫م �� �س ��ؤول��ة ع��ن ف �ق��دان ال �ع�ل�اج��ات من‬ ‫امل�ست�شفيات واملراكز ال�صحية‪.‬‬ ‫وت��و� �ض��ح �أن الآل� �ي ��ة امل �ت �ب �ع��ة تلزم‬ ‫امل�ست�شفى بح�صر م��ا يحتاجه م��ن �إبر‬ ‫وع�ل�اج ��ات‪ ،‬ورف �ع �ه��ا مل��دي��ري��ة التزويد‬ ‫لي�صار �إىل �سد النق�ص‪.‬‬ ‫وتلفت �إىل �أن مهمة امل��دي��ري��ة هو‬ ‫التزويد بالأدوية ولي�س التوزيع‪ ،‬وعدم‬ ‫توفرها يف املواقع ال�صحية وامل�ست�شفيات‪،‬‬ ‫يتحمله القائمون على تلك الأماكن‪.‬‬

‫ل�ك��ن ��ش��رك��ات �أدوي ��ة حملية حتمل‬ ‫وزارة ال�صحة م�س�ؤولية الت�أخري يف طرح‬ ‫ع�ط��اءات �أدوي ��ة ال�ضغط وال�سكري‪ ،‬ما‬ ‫يت�سبب بفقدانها‪.‬‬ ‫وال يتوقف الأم ��ر عند ه��ذا احلد‪،‬‬ ‫فالعديد من �أ�صناف الأدوي ��ة اخلا�صة‬ ‫مبر�ضى القلب‪ ،‬م��ا زال��ت ه��ي الأخرى‬ ‫مفقودة من �صيدليات "ال�صحة"‪.‬‬

‫ويف جولة ميدانية لـ"ال�سبيل" على‬ ‫عدد من امل�شايف واملراكز ال�صحية‪ ،‬تبني‬ ‫ف�ق��دان ع���ش��رات الأ��ص�ن��اف م��ن الأدوي ��ة‬ ‫ال �� �ض��روري��ة‪ ،‬ك ��ان م�ن�ه��ا ‪ concor‬وهو‬ ‫ع�لاج ي�صرف ملر�ضى ال�ضغط‪ ،‬الذين‬ ‫يعانون من عدم انتظام يف دقات القلب‪،‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة ل �ع�ل�اج ‪ oprozole‬ال ��ذي‬ ‫ي�ستخدم لذات الغر�ض‪.‬‬

‫وي�شكو مواطنون من فقدان عالج‬ ‫‪ ،saliaxs1l‬الذي ي�ستخدم للق�ضاء على‬ ‫ح�سا�سية جلدة ال��ر�أ���س‪ ،‬وع�لاج ‪poxid‬‬ ‫اخلا�ص مبر�ضى القالون‪.‬‬ ‫وتك�شف اح�صائية حديثة لوزارة‬ ‫ال �� �ص �ح��ة ع ��ن ارت � �ف� ��اع ع� ��دد امل�صابني‬ ‫ب�أمرا�ض �ضغط الدم‪� ،‬إذ ارتفعت الن�سبة‬ ‫من ‪ %29‬عام ‪ 2007‬اىل ‪ %54‬عام ‪.2010‬‬ ‫وت � �ق� ��ر ب � �� � �ش� ��ارات ب � �ف � �ق ��دان ع�ل�اج‬ ‫‪ ،concor‬م ��ؤك��دة �سعي امل��دي��ري��ة ل�سد‬ ‫ال�ع�ج��ز‪ .‬وبخ�صو�ص الأدوي ��ة الأخ ��رى‪،‬‬ ‫تتحدث ب�شارات عن عدم علمها بوجود‬ ‫�أي انقطاعات‪.‬‬ ‫وي�ؤكد �أطباء ارتفاع �أ�سعار الأدوية‬ ‫املفقودة يف القطاع اخل��ا���ص‪ ،‬م�شددين‬ ‫على �أن ا�ستمرار فقدان "�إبر الإبرك�س"‬ ‫من �ش�أنه �أن يهدد حياة مر�ضى الف�شل‬ ‫الكلوي‪.‬‬ ‫وي�شري املخت�صون �إىل �أن ‪ %80‬اىل‬ ‫‪ 85%‬من مر�ضى الف�شل الكلوي يعانون‬ ‫من نق�ص يف احلديد‪.‬‬

‫االعت�صام الذي نفذته اللجنة الوطنية‬ ‫لإح� �ي ��اء ن �ق��اب��ة امل�ع�ل�م�ين �أم � ��ام جمل�س‬ ‫ال �ن��واب الأردين يف ال��راب��ع م��ن ال�شهر‬ ‫اجلاري للمطالبة ب�إحياء نقابة املعلمني‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫ومل� ��ا ك� ��ان ح ��ق ال �ت �ن �ظ �ي��م النقابي‬ ‫حقا �أ�سا�سياً ملختلف العاملني‪ ،‬وكفلته‬ ‫خمتلف العهود واالتفاقيات الدولية ذات‬ ‫العالقة‪ ،‬وي�شكل جزءا �أ�سا�سيا من �إعالن‬ ‫امل �ب��ادئ واحل �ق��وق الأ��س��ا��س�ي��ة يف العمل‬ ‫الذي �أ�صدرته منظمة العمل الدولية يف‬ ‫عام ‪ ،1998‬ف�إن الأردن كغريه من الدول‬ ‫الأع�ضاء يف منظمة العمل الدولية ملزم‬ ‫بتوفري احلق للعاملني بالرغم من عدم‬ ‫م�صادقته على اتفاقية منظمة العمل‬ ‫ال��دول �ي��ة رق��م (‪ )87‬املتعلقة باحلرية‬ ‫النقابية وحماية حق التنظيم‪.‬‬ ‫وي�ف�ي��د ال�ن�ق��ا���ش ال�ق��ان��وين للر�ؤية‬ ‫املطروحة ب�أن امل�سار القانوين جاء على‬ ‫ل���س��ان رئ�ي����س جم�ل����س ال �ن��واب الأردين‬

‫ال ��ذي تعهد يف ل�ق��اء جمعه م��ع رئي�س‬ ‫و�أع�ضاء اللجنة الوطنية لإحياء النقابة‬ ‫بالعمل على �إيجاد خمرج قانوين ميكن‬ ‫من �إن�شاء �إطار تنظيمي للمعلمني دون‬ ‫الوقوع يف خمالفة د�ستورية‪.‬‬ ‫وت �ل �ف��ت ال� ��ر�ؤي� ��ة �إىل �أن املجل�س‬ ‫ال �ع��ايل لتف�سري ال��د��س�ت��ور ق��د �أف �ت��ى يف‬ ‫�أوائ��ل ع��ام ‪ ،1994‬بعدم د�ستورية �إن�شاء‬ ‫ن�ق��اب��ة للمعلمني‪ ،‬ب��اع�ت�ب��ار ذل��ك ي�شكل‬ ‫خمالفة لن�ص امل��ادة ‪ 120‬من الد�ستور‪،‬‬ ‫وج��اء يف ال�ق��رار ت�بري��راً لعدم د�ستورية‬ ‫�إن� ��� �ش ��اء ال �ن �ق��اب��ة‪�" ،‬أن م�ع�ل�م��ي وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم موظفون عموميون‪،‬‬ ‫وي �خ �� �ض �ع��ون ل �ن �ظ��ام اخل ��دم ��ة املدنية‬ ‫ال�صادرة مبوجب �أح�ك��ام امل��ادة ‪ 120‬من‬ ‫ال��د��س�ت��ور‪ ،‬و�أن الأح �ك��ام ال��د��س�ت��وري��ة ال‬ ‫جتيز �إ�صدار قانون لنقابة املعلمني"‪.‬‬ ‫ويذكر املركز ب ��أن احلكومة ب�صدد‬ ‫اال�ستجابة ل�ضغوط املعلمني املتكررة‬ ‫التي ت�ط��ورت يف �أك�ثر م��ن منا�سبة �إىل‬

‫�إ��ض��راب��ات واعت�صامات مطالبة ب�إعادة‬ ‫�إحياء النقابة التي �ألغيت يف خم�سينيات‬ ‫القرن املا�ضي �إثر �إعالن حالة الطوارئ‬ ‫والأحكام العرفية يف اململكة‪ ،‬من خالل‬ ‫حل يوائم بني مطالبات املعلمني وقرار‬ ‫املجل�س العايل لتف�سري الد�ستور ب�إن�شاء‬ ‫�إطار تنظيمي مغاير للنقابة‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق ت�شري الر�ؤية اىل �أن‬ ‫مقرتح "االحتاد" لي�س احلل الر�سمي‬ ‫الأول ال��ذي يعر�ض على املعلمني؛ �إذ‬ ‫�سبق واق�ترح��ت حكومة رئي�س الوزراء‬ ‫احل� � ��ايل � �س �م�ير ال ��رف ��اع ��ي يف �أع� �ق ��اب‬ ‫احتجاجات �آذار من العام ‪� 2010‬إن�شاء‬ ‫روابط للمعلمني‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت �أن احل�ك��وم��ة ع��ر��ض��ت يف‬ ‫ني�سان ‪� ،2010‬إن�شاء ‪ 42‬رابطة للمعلمني‬ ‫م�ساوية لعدد مديريات الرتبية والتعليم‬ ‫يف اململكة‪ ،‬على �أن ت�ضم كل رابطة من ‪5‬‬ ‫�إىل ‪ 7‬معلمني‪ ،‬ويُنتخب لها رئي�س ونائب‬ ‫رئي�س‪ ،‬كخطوة �أوىل لإن�شاء احت��اد عام‬

‫للروابط كافة‪ ،‬حتت ا�سم "جمل�س احتاد‬ ‫الروابط" ميثل املعلمني جميعا‪ ،‬بيد �أن‬ ‫اقرتاح "الروابط" مل يجد طريقه �إىل‬ ‫التطبيق ب�سبب رف�ضه من قبل املعلمني‬ ‫ال��ذي��ن �أ�� �ص ��روا يف وق�ت�ه��ا ع�ل��ى م�سمى‬ ‫النقابة ك�شرط للإطار التنظيمي‪.‬‬ ‫و�أمام اخليارات املطروحة ف�إن ر�ؤية‬ ‫املركز ت�شدد على ��ض��رورة الرتكيز من‬ ‫قبل املعلمني على ��ش��روط اال�ستقالل‬ ‫املايل والإداري وال�صالحيات يف �أي �شكل‬ ‫�أو م�سمى ت�ن�ظ�ي�م��ي‪ ،‬داع�ي�ن بالت�شبث‬ ‫ب��امل�ح�ت��وى ال�ت�ن�ظ�ي�م��ي ول�ي����س امل�سمى‪،‬‬ ‫وال �ق��درة على التمتع با�ستقالل مايل‬ ‫و�إداري وق��درة و�صالحية تطوير مهنة‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ت��ي ت �ع��اين وت ��واج ��ه الكثري‬ ‫م��ن امل�شكالت وال�ت�ح��دي��ات‪� ،‬إىل جانب‬ ‫قدرته على الدفاع عن حقوق املعلمني‬ ‫املختلفة وعلى وجه اخل�صو�ص حقوقهم‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية‪.‬‬

‫احلكومة تقرتب من قبول تنظيم للمعلمني‬ ‫مب�سمى «احتاد» للخروج من م�أزق املخالفة الد�ستورية‬

‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫تخل�ص ر�ؤي� ��ة ق��ان��ون�ي��ة وحقوقية‬ ‫ب���ش��أن اجل��دل ح��ول املطالبة بت�أ�سي�س‬ ‫"نقابة للمعلمني" ب��الإ� �ش��ارة �إىل �أن‬ ‫احل �ك��وم��ة اق�ت�رب��ت م��ن ق �ب��ول تنظيم‬ ‫ل�ل�م�ع�ل�م�ين‪ ،‬ب �ه��دف اخل� ��روج م��ن م� ��أزق‬ ‫تتواىل فيه احتجاجات املعلمني‪ ،‬البالغ‬ ‫عددهم ‪� 100‬ألف يف خمتلف القطاعات‬ ‫التعليمية؛ احلكومية واخلا�صة ووكالة‬ ‫الغوث‪.‬‬ ‫وت �� �س �ت �ن �ت��ج ال� ��ر�ؤي� ��ة ال� �ت ��ي �أع ��ده ��ا‬ ‫مركز الفينيق للدرا�سات االجتماعية‬ ‫واالق �ت �� �ص��ادي��ة ب� ��أن الإط � ��ار التنظيمي‬ ‫امل �ع��رو���ض ع�ل��ى امل�ع�ل�م�ين‪ ،‬وامل� �ت ��داول يف‬ ‫رده� ��ات جم�ل����س ال �ن��واب ي �ق�ترح �إن�شاء‬ ‫"احتاد للمعلمني" ب�ق��ان��ون ب��دال من‬ ‫"نقابة" بقانون‪ ،‬م�شرية �إىل �أن م�ساعي‬ ‫امل �ع �ل �م�ين ال� �ه ��ادف ��ة �إىل �إي � �ج� ��اد �إط� ��ار‬ ‫تنظيمي‪ ،‬دخلت م�سارات قانونية �أعقاب‬

‫مكتب الهيئة اخلريية الإ�سالمية العاملية بالأردن‬ ‫يقيم حفال تكرمييا ملعايل ال�شيخ يو�سف احلجي‬

‫من امل�شاركني يف حفل التكرمي‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أقام مكتب الهيئة اخلريية الإ�سالمية العاملية‬ ‫بالأردن يوم اجلمعة املا�ضي حفال تكرمييا لل�شيخ‬ ‫يو�سف جا�سم احل�ج��ي الرئي�س ال�سابق للهـيئة‬ ‫اخلريية الإ�سالمية– الكويت‪.‬‬ ‫وح�ضر حفل التكرمي ال��ذي �أق�ي��م يف فندق‬ ‫القد�س ال��دويل ع��دد م��ن �أع���ض��اء الهيئة العامة‬ ‫ل�ل�ه�ي�ئ��ة وجم �م��وع��ة م ��ن رواد ال �ع �م��ل اخل�ي�ري‬ ‫بالأردن‪ .‬وحتدث يف احلفل وزير الأوقاف وال�ش�ؤون‬ ‫وامل �ق��د� �س��ات الإ� �س�لام �ي��ة ال��دك �ت��ور ع �ب��د ال�سالم‬ ‫العبادي مرحبا بال�شيخ يو�سف احلجي‪ ،‬وم�شرياً‬ ‫�إىل �صفاته الكرمية ومثنياً على القدرات الإدارية‬ ‫ال�ت��ي يتمتع ب�ه��ا لإدارة جل�سات املجل�س العاملي‬ ‫للدعوة والإغاثة‪.‬‬ ‫وك ��ان امل���ش��رف ال �ع��ام ملكتب الهيئة اخلريية‬ ‫الإ�سالمية العاملية بالأردن خليل حممد حمد �ألقى‬

‫كلمة يف بداية احلفل رح��ب بها بال�ضيف ال�شيخ‬ ‫يو�سف احل�ج��ي يف الأردن‪ ،‬م�شريا �إىل م�سريته‬ ‫ال�ط��وي�ل��ة بالعمل اخل�ي�ري‪ ،‬ث��م حت��دث امل�ست�شار‬ ‫عبداهلل العقيل عن ال�سرية العطرة لل�شيخ احلجي‬ ‫واجل� �ه ��ود اخل�ي�ري��ة ال �ك �ب�يرة ال �ت��ي ب��ذل �ه��ا لعون‬ ‫املحتاجني يف العامل العربي والإ�سالمي‪.‬‬ ‫ثم قدم الدكتور �إ�سحق الفرحان واحلاج �سعد‬ ‫الدين الزميلي درع��ا تقديريا من مكتب الهيئة‬ ‫بالأردن لل�شيخ يو�سف احلجي‪ ،‬وقام الدكتور عبد‬ ‫اللطيف عربيات رئي�س جمعية العفاف اخلريية‬ ‫بتقدمي درع العفاف‪ ،‬وق��ام الأم�ين العام جلمعية‬ ‫املركز الإ�سالمي اخلريية اليف قباعة بتقدمي درع‬ ‫اجلمعية‪ ،‬وق��ام ف�ضيلة ال��دك�ت��ور حممد املجايل‬ ‫نائب رئي�س جمعية املحافظة على القر�آن الكرمي‬ ‫بتقدمي درع اجلمعية‪ ،‬كما قام مدير �إذاع��ة حياة‬ ‫‪�� F.M‬س�م�ير ال���ش�م��اي�ل��ة ب �ت �ق��دمي ه��دي��ة رمزية‬ ‫لل�ضيف‪.‬‬

‫وفد �إماراتي يزور املركز الوطني للبحث والإر�شاد الزراعي‬ ‫البلقاء‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫ق � � ��ام وف � � ��د مي� �ث ��ل وزارة‬ ‫البيئة واملياه الإماراتية بزيارة‬ ‫�إىل امل ��رك ��ز ال��وط �ن��ي للبحث‬ ‫والإر�� � �ش � ��اد ال� ��زراع� ��ي‪ ،‬التقى‬ ‫خ�ل�ال �ه��ا ن ��ائ ��ب امل ��دي ��ر العام‬ ‫للمركز ن�ضال امل�ج��ايل الذي‬ ‫ا�ستعر�ض �أهداف ومهام املركز‬ ‫ال��وط �ن��ي‪ ،‬ودوره يف مراقبة‬ ‫وحت���س�ين امل�ن�ت�ج��ات الزراعية‬ ‫على امل�ستوى الوطني‪.‬‬ ‫و�أ�شار املجايل �إىل �أهمية‬ ‫الإج ��راءات املخربية الالزمة‬ ‫ال� �ت ��ي ي� �ق ��وم ب �ه��ا امل� ��رك� ��ز من‬ ‫خ� �ل��ال خم� �ت�ب�رات ��ه لفح�ص‬ ‫�سالمة املنتجات الزراعية من‬ ‫اخل���ض��ار وال �ف��واك��ه الأردنية‪،‬‬ ‫م ��و�� �ض� �ح ��ا اع � �ت � �م � ��اد امل� ��رك� ��ز‬ ‫للمعايري واملقايي�س الدولية‬ ‫يف ه��ذا امل �ج��ال‪ ،‬وذل��ك حر�صا‬ ‫منه على م�ستوى ونوعية هذه‬ ‫املنتجات‪.‬‬ ‫وت� � ��أت � ��ي زي� � � ��ارة ال ��وف ��د‬ ‫الإم� ��ارات� ��ي � �ض �م��ن برنامج‬ ‫م��و��س��ع ي�ستمر مل ��دة خم�سة‬ ‫�أيام يت�ضمن زيارات عدة �إىل‬ ‫امل �خ �ت�برات امل�ع�ن�ي��ة ب�سالمة‬

‫من زيارة الوفد‬

‫ال �غ��ذاء واملنتجات الزراعية‬ ‫الأردنية‪ ،‬ف�ضال عن خمتلف‬ ‫اجلهات الزراعية والغذائية‬ ‫ذات ال � �� � �ص � �ل� ��ة ب � ��الإن� � �ت � ��اج‬ ‫النباتي‪ ،‬خا�صة فيما يتعلق‬ ‫ب��امل�ن�ت��وج��ات ال��زراع �ي��ة التي‬ ‫ت� ��� �س� �ت� �ه ��دف �أ� � � �س� � ��واق دول � ��ة‬ ‫الإمارات‪.‬‬ ‫من جانب �آخر قدم مدير‬

‫امل �خ �ت�برات يف امل��رك��ز الوطني‬ ‫�أم�ي�ن ال �ع �ك��ور � �ش��رح��ا مو�سعا‬ ‫ح ��ول �آل �ي��ات ع�م��ل املختربات‬ ‫يف امل ��رك ��ز ال��وط �ن��ي‪ ،‬و�أهمية‬ ‫دورها يف احلفاظ على �سالمة‬ ‫املنتجات الزراعية و�صالحيتها‬ ‫ل�ل�ا� �س �ت �ه�ل�اك‪ ،‬وذل � ��ك �ضمن‬ ‫املعايري الدولية املعتمدة على‬ ‫هذا ال�صعيد‪.‬‬

‫ال�صمادي‪ :‬وزارة الزراعة جهزت �أكرث من (‪ )50‬دومن ًا‬ ‫لزراعة نحو (‪� )3000‬شجـرة حرجيــة يف غابة و�صفي التل‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫قال وزير الزراعة تي�سري ال�صمادي‬ ‫�إن وزارت��ه خاطبت رئا�سة ال��وزراء ب�ش�أن‬ ‫منع ا��س�ت�يراد املنا�شري ال�صامتة التي‬ ‫ت���س�ت�خ��دم يف ق ����ص الأ�� �ش� �ج ��ار‪ ،‬وو�ضع‬ ‫ت�ع�ل�ي�م��ات م �� �ش��ددة مل�ن��ع ا� �س �ت �خ��دام هذه‬ ‫املنا�شري على الأرا�ضي احلرجية‪.‬‬ ‫و�أ�شار الوزير خالل م�ؤمتر �صحايف‬ ‫ع �ق��ده �أم �� ��س يف م �ق��ر ال � � ��وزارة اىل �أن‬ ‫الوزارة �أحالت اىل املحاكم املخت�صة ‪400‬‬ ‫مواطن اعتدوا على االرا�ضي احلرجية‬ ‫�سواء بو�ضع اليد �أو قطع اال�شجار‪.‬‬ ‫ول � �ف� ��ت اىل �أن ال � � � � � ��وزارة �أن� �ه ��ت‬ ‫ا�ستعدادات عيد ال�شجرة ال��ذي �سيقام‬ ‫على �أر�ض غابة و�صفي التل يف اخلام�س‬ ‫ع�شر من ال�شهر احل��ايل حتت الرعاية‬ ‫امل�ل�ك�ي��ة ال���س��ام�ي��ة‪� ،‬إ� �ض��اف��ة اىل �أربعني‬ ‫موقعا يف حمافظات اململكة‪.‬‬ ‫و�شدد الوزير على �أن الوزارة جهزت‬ ‫ما م�ساحته �أكرث من (‪ )50‬دومناً لزراعة‬

‫نحو (‪� )3000‬شجرة حرجية يف املوقع‪،‬‬ ‫علماً ب�أنه مت و�ضع خطة �شاملة لإعادة‬ ‫زراعة وت�أهيل تلك الغابة‪.‬‬ ‫و� � �ش � ��رح �أن امل �م �ل �ك ��ة ت � �ع� ��اين من‬ ‫حمدودية مواردها احلرجية‪� ،‬إذ ت�شكل‬ ‫م���س��اح��ة ال �غ��اب��ات م��ا ن�سبته (‪ )%1‬من‬ ‫�إجمايل م�ساحة اململكة‪.‬‬ ‫وق��ال ال�صمادي �إن ال ��وزارة جهزت‬ ‫ه� ��ذا ال� �ع ��ام (‪ )41‬م��وق �ع��ا يف خمتلف‬ ‫املحافظات والألوية ليتم االحتفال فيها‪،‬‬ ‫وجرى الرتكيز على �أن تكون هذه املواقع‬ ‫�ضمن امل�ؤ�س�سات الر�سمية والأهلية‪ ،‬كما‬ ‫مت الرتكيز على املدار�س ب�شكل �أ�سا�سي‬ ‫ليبلغ ع��دد امل��دار���س امل�ستهدفة حوايل‬ ‫(‪ )20‬مدر�سة‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن �إجمايل م�ساحات هذه‬ ‫املواقع بلغ (‪ )520‬دومنا �سيتم فيها زراعة‬ ‫ن�ح��و (‪ )30000‬غ��ر��س��ة ح��رج �ي��ة‪ ،‬منها‬ ‫ال�صنوبر احللبي (ال �ل��زاب)‪ ،‬ال�صنوبر‬ ‫املثمر‪ ،‬امللول‪ ،‬ال�سنديان‪ ،‬القيقب‪ ،‬الكينا‪،‬‬ ‫الأكا�سيا‪ ،‬عدا عن الأ�شجار املثمرة‪.‬‬ ‫وقال ال�صمادي �إن الهدف من وراء‬

‫الرتكيز على مثل ه��ذه امل��واق��ع �إ�شراك‬ ‫م�ؤ�س�سات املجتمع الر�سمية واملدنية‪،‬‬ ‫وكذلك �إدام��ة هذه الأ�شجار‪� ،‬إذ �سي�صار‬ ‫بعد زراعتها ت�سليمها لهذه امل�ؤ�س�سات‪،‬ثم‬ ‫ي�أتي دور هذه امل�ؤ�س�سات يف احلفاظ على‬ ‫ه��ذه الأ�شجار وريها ورعايتها ل�ضمان‬ ‫جناحها وعدم جفافها‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال ��وزي ��ر �أن ال� � ��وزارة �أطلقت‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون م��ع وزارة ال�ترب�ي��ة والتعليم‬ ‫مبادرة �شجرة لكل طالب‪ ،‬و�سيتم توفري‬ ‫غر�سة ت�سلم لكل طالب يف املدار�س (�أي‬ ‫نحو مليون طالب)‬ ‫و�أو��ض��ح ان االحتفال �سيتم كذلك‬ ‫يف ث�ل�اث��ة م��واق��ع �أخ � ��رى حت��ت رعاية‬ ‫�أ�صحاب ال�سمو الأم��راء وهي م�ست�شفى‬ ‫الأمري احل�سني ابن عبداهلل يف لواء عني‬ ‫البا�شا‪ ،‬وموقع غابة الأرز يف حمافظة‬ ‫جر�ش‪� ،‬إ�ضافة اىل غابة وزارة الزراعة يف‬ ‫لواء دير عال‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ال���ص�م��ادي ع�ل��ى �أن ال ��وزارة‬ ‫ت�ع�م��ل ع �ل��ى ح �م��اي��ة ال �ث��روة احلرجية‬ ‫واملحافظة عليها‪ ،‬حيث زودت مديرية‬

‫احل� � ��راج ب ��ال� �ك ��وادر ال�ل�ازم ��ة و�أج� �ه ��زة‬ ‫ال�سلكي تعمل على مدار ال�ساعة ملراقبة‬ ‫التعديات وحرائق الغابات‪.‬‬ ‫وقال �أن�ش�أنا خالل ال�سنوات املا�ضية‬ ‫حوايل ‪ 45‬حمطة حرجية و(‪ )12‬برجا‬ ‫ل �ل �م��راق �ب��ة م� � ��زودة ب ��أج �ه ��زة ال�سلكية‬ ‫وخ�لاي��ا �شم�سية‪ ،‬وخ�ص�صنا لها كادراً‬ ‫على درج��ة عالية من الكفاءة وبخاليا‬ ‫�شم�سية للمحطات التي ال ي�صلها التيار‬ ‫الكهربائي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن م�شروع حتريج االرا�ضي‬ ‫املحيطة بال�سدود م�ستمر‪ ،‬و�سيتـم هذا‬ ‫العـام جتهيـز مـا بني (‪ )1000 -800‬دومن‬ ‫حول �سد الواله‪ ،‬و�سد املوجب ال�شمايل‬ ‫واجل�ن��وب��ي‪ ،‬و��س��د وادي ال �ع��رب‪ ،‬و�سيتم‬ ‫زراع�ت�ه��ا ب��الأ��ش�ج��ار احل��رج�ي��ة املنا�سبة‬ ‫بهدف حفظ الرتبة‪ ،‬ومنع االجنرافات‪،‬‬ ‫وت���ش�ج�ي��ع ال���س�ي��اح��ة‪ ،‬وحت���س�ين احلياة‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة وال �ب�ري� ��ة ح� ��ول ال �� �س ��دود‪،‬‬ ‫واملحافظة على التنوع احليوي‪.‬‬ ‫وب�ين �أن م���ش��روع احل ��زام الأخ�ضر‬ ‫وحت��ري��ج ج��وان��ب ال �ط��رق �سيعمل على‬

‫حتريج �أكرث من (‪ )100‬كم حول جوانب‬ ‫ال �ط��رق يف امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬وم��ن �أب� ��رز الطرق‬ ‫امل�ستهدفة ه��ذا ال�ع��ام مدخل حمافظة‬ ‫ال�سلط �شارع ال�ستني بطول نحو (‪)20‬‬ ‫كم‪ ،‬ومدخل مدينة �إربد بطول نحو (‪)25‬‬ ‫كم‪ ،‬ومدخل مدينة جر�ش اجلنوبي‪� ،‬إىل‬ ‫ج��ان��ب ط��ري��ق م��أدب��ا‪-‬حم��اف�ظ��ة الكرك‬ ‫مروراً بلواء الق�صر‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال��وزي��ر اىل �أن ��ه �سيتم هذا‬ ‫ال �ع��ام ت��وزي��ع ن�ح��و (‪� )200‬أل ��ف غر�سة‬ ‫رع��وي��ة ل��زراع �ت �ه��ا يف �أرا�� �ض ��ي املراعي‬ ‫التابعة للوزارة و�أرا�ضي املواطنني‪.‬‬ ‫وي �ت �ب��ع ل ��دائ ��رة احل� � ��راج يف وزارة‬ ‫ال ��زراع ��ة (‪ )12‬م���ش�ت�لا ح��رج �ي��ا‪ ،‬حيث‬ ‫تبلغ طاقة امل�شاتل الإنتاجية نحو (‪)4‬‬ ‫ماليني غر�سه �سنوياً‪ ،‬ويتم �إنتاج (‪)80‬‬ ‫نوعا من الأ�شجار احلرجية املتنوعة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �سيتم هذا العام تخ�صي�ص‬ ‫(‪ )1,5‬مليون غر�سة حرجية لتوزيعها‬ ‫على امل��واط�ن�ين وامل��ؤ��س���س��ات احلكومية‬ ‫والأهلية وم�شاريع التحريج من خالل‬ ‫مديريات الزراعة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫«العمل الإ�سالمي» يدين قرار ال�سماح‬ ‫للأردنيات بالعمل يف النوادي الليليــة‬ ‫عمان– ال�سبيل‬ ‫ا�ستنكر م�س�ؤول امللف الوطني يف حزب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫حممد عواد الزيود قرار وزارة العمل ال�سماح للأردنيات العمل يف‬ ‫النوادي الليلية واملالهي‪ ،‬وطالب احلكومة باالعتذار اىل ال�شعب‬ ‫و�إقالة وزير العمل �سمري مراد‪.‬‬ ‫واع�ت�بر �أن ال �ق��رار يعك�س "تخبط احل�ك��وم��ة يف �سيا�ساتها‬ ‫وق��رارات �ه��ا‪ ،‬وج��ر�أت�ه��ا على الأح �ك��ام ال�شرعية وع�ل��ى قيم الأمة‬ ‫وتقاليد الوطن امل�صونة"‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن القرار "يتحدى منظومة القيم وال�سلوك التي‬ ‫يتميز بها املجتمع االردين املحافظ "‪ ،‬وينطوي على "�إ�ساءة بالغة‬ ‫لكل حرائر الأردن ورجاله"‪ ،‬و"ينبغي �أال متر بدون م�ساءلة"‪.‬‬ ‫و�أ�شار الزيود اىل �أن "العمل اال�سالمي" يرف�ض القرار امل�شار‬ ‫اليه‪� ،‬إذ �إنه "يتعار�ض مع �أ�سا�سيات الأخالق وحقوق املر�أه" التي‬ ‫"يفرت�ض �أن تكون دائما م�صونة وبعيدة عن كل مواطن الف�ساد‬ ‫والإف�ساد"‪ .‬و��ش��دد ال��زي��ود على �أن احل��زب يرف�ض وج��ود مثل‬ ‫هذه النوادي وعمل الأردن�ي��ات �أو غري الأردن�ي��ات فيها‪ ،‬ويطالب‬ ‫احلكومة بامل�سارعة اىل �إلغاء ترخي�صها‪.‬‬ ‫وط��ال��ب مفتي ع��ام اململكة وقا�ضي الق�ضاة وعلماء الدين‬ ‫ببيان ر�أي ال�شرع و�إ�صدار الفتاوى حول القرار املذكور‪ ،‬و"تعرية‬ ‫كل املمار�سات وال�ق��رارات التي ت�سيء اىل عقيدة الأم��ة ا�ستجابة‬ ‫لإم�ل�اءات خارجية معادية لديننا و�أع��راف�ن��ا وتقاليدنا"‪ ،‬ومن‬ ‫�ش�أنها "�إ�شاعة الفنت والف�ساد والعفن ال �سيما يف ظل اال�ستهداف‬ ‫واالخ� �ط ��ار ال �ت��ي ي��واج�ه�ه��ا ه ��ذا ال��وط��ن م��ن ع ��دو ي�ترب����ص به‬ ‫وي�سعى جاهداً لإف�ساد �شبابه و�شاباته يف ظل ما ي�سمى بالتطبيع‬ ‫الأخالقي"‪.‬‬

‫«العفاف» تعترب ال�سماح للأردنيات‬ ‫بالعمل يف املالهي الليلية �شرعنة‬ ‫للفح�ش وعبث بالأمن االجتماعي‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫دعا مدير جمعية العفاف مفيد ال�سرحان عرب «ال�سبيل» كافة‬ ‫احلرائر الأردنيات التعبري عن رف�ضهن قرار وزارة العمل ال�صادر‬ ‫م�ؤخرا ب�ش�أن ال�سماح لالردنيات بالعمل يف النوادي الليلية عرب‬ ‫الو�سائل املتاحة‪ ،‬مطالبا احلكومة ال�تراج��ع ال�ف��وري ع��ن ذلك‬ ‫ال�ق��رار ال��ذي اع�ت�بره �شك ً‬ ‫ال م��ن �أ��ش�ك��ال العبث ب��الأم��ن الأردين‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن «يف ذل ��ك ال �ق��رار ت�ع��دي��ا � �س��اف��را ع�ل��ى عقيدتنا‬ ‫وم�ن�ظ��وم�ت�ن��ا ال�ق�ي�م�ي��ة والأخ�ل�اق �ي��ة‪ ،‬وام �ت �ه��ان ل �ك��رام��ة امل ��ر�أة‬ ‫ومتاديا يف �شرعنة الرذيلة والفح�ش»‪ ،‬الفتا اىل‪�« :‬أنه يف الوقت‬ ‫الذي نتوجه فيه بالدعاء �إىل اهلل تعاىل ب�أن ينزل علينا املطر‪،‬‬ ‫ويعاين املجتمع من تفاقم لهذه العنف املجتمعي‪ ،‬ت�أتي مثل‬ ‫ه��ذه ال �ق��رارات ال�ت��ي ت�ساهم يف ت��دم�ير بنية املجتمع وجتلب‬ ‫غ�ضب اهلل تعاىل»‪.‬‬ ‫وقال �سرحان‪« :‬مهما كانت املربرات التي ت�ساق لتربير مثل‬ ‫ه��ذا ال�ق��رار‪� ،‬سواء بكونه ق��رارا قدميا �أو اعتبار ال�ن��وادي الليلة‬ ‫واملالهي �إحدى قطاعات العمل‪� ،‬أو غريها من مربرات‪ ،‬ف�إن ذلك‬ ‫ال ميكن قبوله‪ ،‬فالأ�صل �أن يتم �إغالق النوادي الليلية واملالهي‬ ‫وم��ا �شابهها م��ن �أوك��ار للف�ساد وال��رذي�ل��ة‪ ،‬ومثل ه��ذه الأوك ��ار ال‬ ‫ميكن اعتبارها م��ن قطاعات العمل وم�صادر ال��دخ��ل‪ ،‬فالأردن‬ ‫البلد الإ�سالمي ذو التاريخ امل�شرف ال ميكن ب�أي حال من الأحوال‬ ‫�أن يتحول �إىل حا�ضن للف�ساد»‪.‬‬ ‫وق��ال �سرحان‪�« :‬إن مثل هذه ال�ق��رارات ت�ساهم يف تنفيذ‬ ‫الأج� �ن ��دات اخل��ارج �ي��ة ال �ت��ي ت���س�ع��ى �إىل ع��ومل��ة من��ط احلياة‬ ‫االجتماعية يف الدولة الإ�سالمية والعربية باملفهوم الغربي»‪،‬‬ ‫م���ش�يراً �إىل �أن «جل�ن��ة امل ��ر�أة ب ��الأمم امل�ت�ح��دة �أق ��رت اتفاقية‬ ‫تدعو �إىل �إلغاء القوانني‪ ،‬وتغيري الثقافات والقيم الدينية‬ ‫املو�صوفة بالقوانني التمييزية‪ ،‬ومت حتديد عام ‪ 2015‬ك�آخر‬ ‫م��وع��د لإط�ل�اق احل��ري��ة اجلن�سية ل�ل�م��ر�أة يف ال��دول العربية‬ ‫والإ�سالمية»‪.‬‬ ‫كما �أن ن�شر اجلن�س وال��رذي�ل��ة م��ن �أخ�ط��ر الأ��س��ال�ي��ب التي‬ ‫تعتمدها ال�صهيونية العاملية لل�سيطرة على العامل الإ�سالمي‪،‬‬ ‫وهذا من�شور يف بروتوكوالت حكماء �صهيون‪.‬‬ ‫وت�ساءل �سرحان �إن كانت ممار�سة البغاء و�سيلة ملحاربة‬ ‫الفقر والبطالة يحميها القانون؟ وقال‪�« :‬إن �إدعاء البع�ض‬ ‫�أن موافقة بع�ض الن�ساء على مثل هذه الأعمال تعد حرية‬ ‫�شخ�صية �أمر مرفو�ض‪� ،‬إذ �إن ما تدعيه االتفاقية الدولية‬ ‫ومنها اتفاقية �سيداو ومفهوم اجلندر يحق للمر�أة الت�صرف‬ ‫بج�سدها بالطريقة التي تريدها يتنافى مع الدين والقيم‬ ‫وحقوق الإن�سان التي حتفظ له حياة كرمية‪ ،‬وذلك �إ�شاعة‬ ‫للفاح�شة يف املجتمع وجماهرة بالرذيلة وتعد على حقوق‬ ‫الآخ ��ري ��ن‪ ،‬وو��س�ي�ل��ة ل�ن���ش��ر الأوب �ئ ��ة والأم ��را� ��ض اجلن�سية‬ ‫والإيدز‪ ،‬خ�صو�صاً �أن العامل يعاين كثرياً من هذه الأمرا�ض‬ ‫ال �ت��ي ث �ب��ت �أن امل���س�ب��ب ال��رئ �ي ����س ل �ه��ا ه��و مم��ار� �س��ة البغاء‬ ‫وال�شذوذ»‪.‬‬ ‫ولفت اىل �أن االتفاقيات الدولية تفرق بني التجارة باجلن�س‬ ‫وبني ممار�سته‪ ،‬فالتجارة ممنوعة يف نظرهم �أما املمار�سة فهي‬ ‫حق �شخ�صي‪ ،‬ولذلك جند �أن البع�ض يحتج مبوافقة بع�ض الن�ساء‬ ‫على هذه املمار�سات مما يعطيها ال�شرعية‪.‬‬ ‫ودع ��ا ��س��رح��ان �إىل وق�ف��ة جماعية لي�س ف�ق��ط لإل �غ��اء هذا‬ ‫القرار‪ ،‬بل لإغالق النوادي الليلية واملالهي والعودة �إىل تعاليم‬ ‫ديننا احلنيف والقيم الأ�صيلة‪.‬‬

‫وزارة العمل تدافع عن قانون ي�سمح‬ ‫للأردنيات بالعمل يف املالهي الليليـة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫تعي�ش وزارة العمل حالة من التخبط نتيجة القانون الذي‬ ‫�أ��ص��دره ال��وزي��ر �سمري م��راد املتعلق بال�سماح ل�ل�أردن�ي��ات العمل‬ ‫داخل املالهي والنوادي الليلية‪ .‬وبح�سب م�صادر «ال�سبيل» ف�إن‬ ‫مكتب الوزير م��راد تلقى منذ يوم �أم�س ع��ددا من االعرتا�ضات‬ ‫وال�شكاوى املر�سلة من جهات وم�ؤ�س�سات جمتمع م��دين‪ ،‬تدين‬ ‫ن�ص القرار‪.‬‬ ‫وكانت وزارة العمل �أ�صدرت قبل �أيام قانونا دخل حيز التنفيذ‬ ‫ون�شر يف اجلريدة الر�سمية‪ ،‬ي�سمح للأردنيات العمل داخل املالهي‬ ‫الليلية‪ .‬لكن ال��وزي��ر م��راد �أك��د لـ»ال�سبيل» �أن القانون املذكور‬ ‫معمول به منذ زمن‪ ،‬و�أن الإ�ضافة اجلديدة تقت�صر على ال�سماح‬ ‫ل�ل�أردن�ي��ات العمل داخ��ل امل��والت وال�صيدليات‪ ،‬وتنظيم �ساعات‬ ‫العمل فقط‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح م��راد �أن ال ��وزارة مهمتها حماية العامل الأردين‪،‬‬ ‫وتنطيم �سري العمل‪ ،‬بغ�ض النظر عن جن�سية العامل �أو العاملة‪.‬‬ ‫وداف��ع م��راد ع��ن القانون باعتباره �ضمانة حقيقية للأردنيات‬ ‫العامالت على حد قوله‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق �أعلن االحتاد الن�سائي الأردين رف�ضه للقانون‪،‬‬ ‫م�ط��ال�ب��ا جم�ل����س ال �ن��واب ووزارة ال�ع�م��ل ب��إل�غ��ائ��ه ف ��ورا‪ .‬و�أك��د‬ ‫االحتاد الذي ي�ضم يف ع�ضويته الآالف من الأردنيات‪� ،‬أن عمل‬ ‫املر�أة داخل النادي الليلي من �ش�أنه �أن ي�شكل عامل خطر على‬ ‫�سالمتها‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )11‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1468‬‬

‫إضاءة‬

‫خالد �أبو اخلري‬

‫غلظوا العقوبة على‬ ‫قاطعيها‪� :‬شجرة لكل‬ ‫مواطن يا وزارة الزراعة‬ ‫ت �ف��ر���ض ع�ل�ي�ن��ا ال �ت �ح��دي��ات امل �ن��اخ �ي��ة وت� ��أث�ي�رات ظاهرة‬ ‫االنحبا�س احل ��راري التي عانت منها اململكة مثل كثري من‬ ‫الدول‪ ،‬االلتفات اىل الإكثار من زراعة اال�شجار وحتريج بقاع‬ ‫كثرية قابلة لالخ�ضرار‪.‬‬ ‫و�أح�سنت وزارة الزراعة بالتعاون مع وزارة الرتبية ب�إطالق‬ ‫م�شروع �شجرة لكل تلميذ الذي يهدف اىل توزيع مليون غر�سة‬ ‫على طالب بع�ض املدار�س بغية زراعتها‪ ،‬و�إيكال مهمة رعايتها‬ ‫اىل امل�ؤ�س�سات التي يتبعون لها‪ ،‬تزامنا مع عيد ال�شجرة‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن زراعة �أ�شجار يف �أماكن �أخ��رى‪� .‬آمال �أن ي�صار اىل تو�سيع‬ ‫هذه املبادرة لت�شمل كل املواطنني‪ ،‬كما �أدعو اىل �أن يلعب القطاع‬ ‫اخلا�ص دورا يف "م�شروع حتريج االردن"‪ ،‬بدل االكتفاء بدور‬ ‫امل�شاهد وامل�صفق و�أحيانا املتذمر من ت�أثريات غياب الأحراج‪.‬‬ ‫مقابل هذه ال�صورة املباركة‪ ،‬تربز ظاهرة االعتداء على‬ ‫اال�شجار‪ ،‬فقد ك�شف وزير الزراعة عن �إحالة ‪ 400‬مواطن اىل‬ ‫الق�ضاء اعتدوا على اال�شجار احلرجية �سواء بو�ضع اليد او‬ ‫قطع اال�شجار‪.‬‬ ‫واحلق انه رقم مهول‪ ..‬ي�ستدعي من اجلهات الت�شريعية‬ ‫ت�شديد العقوبة على من يرتكب ه��ذا الفعل‪ ،‬وع��دم التهاون‬ ‫يف تطبيق ال�ق��ان��ون لكل م��ن ت�سول ل��ه نف�سه االع �ت��داء على‬ ‫اال�شجار‪.‬‬ ‫وبر�أيي �أن هناك نوعاً �آخر من االعتداء يتم حتت غطاء‬ ‫"الأنظمة والتعليمات"‪ ،‬فقد فوجئت �إب ��ان جت��ويل ب�أحد‬ ‫االحراج القريبة من عمان‪ ،‬باقتطاع الكثري من اال�شجار بغية‬ ‫تو�سعة م�ؤ�س�سة تعليمية مقامة يف املكان‪ .‬و�أعتقد جازماً �أن‬ ‫ما من غطاء �أو م�سوغ قد ي�سمح بقطع �شجرة‪ ..‬ومهما كانت‬ ‫الأ�سباب‪.‬‬ ‫يكفي جرمية التو�سع باجتاه املناطق الزراعية يف عمان‬ ‫الغربية التي ارتكبت قبل عقود من الزمان‪ ،‬وق�ضت على �آالف‬ ‫اال�شجار التي هي "جوهر احلياة" وباتت الآن من �أ�س�س ت�أمني‬ ‫مرتكزات احلياة يف ظل هذا التلوث غري امل�سبوق‪.‬‬ ‫ا�ستذكر يف هذا املقام امل�شروع الطموح الذي �أطلقته وزارة‬ ‫الزراعة حنب كان جمحم اخلري�شة وزيرا لها‪ ،‬ورفع �شعار "نحو‬ ‫�أردن �أخ�ضر عام الفني"‪ ،‬وم�ضى عام الفني والعقد الأول من‬ ‫االلفية الثالثة‪ ،‬وما زلنا بعيدين عن اللون االخ�ضر‪ ،‬فمجموع‬ ‫االرا�ضي التي تغطيها الغابات ال تزيد عن ‪ 1‬باملائة من م�ساحة‬ ‫االردن‪ ،‬ما زلنا نعمل فيها‪ ،‬دون وازع من �ضمري �إهماال ون�شراً‬ ‫و�إفناء‪.‬‬ ‫�أدع��و اىل �إع ��ادة م�شروع اخلري�شة‪ ،‬كما �أدع��و اىل حملة‬ ‫وطنية لزراعة اال�شجار‪ ،‬باتت بر�أيي ال حتتمل الإرجاء‪.‬‬

‫من اللقاء‬

‫مدير عام الدرك يلتقي م�شاركني‬ ‫�إيطاليني بدورة اللغة العربية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫التقى مدير عام قوات الدرك اللواء الركن توفيق الطوالبة يف‬ ‫مكتبه �صباح �أم�س الأول الأحد‪ ،‬وفد امل�شاركني بدورة اللغة العربية‬ ‫لغري الناطقني بها من اجلانب الإيطايل واملعقودة يف معهد اللغات‬ ‫يف القوات امل�سلحة الأردنية‪.‬‬ ‫و�أك��د ال�ل��واء ال��رك��ن الطوالبة �أن ق��وات ال��درك ج��اءت بر�ؤية‬ ‫ملكية‪ ،‬وهي ما�ضية قدماً يف تنفيذ ر�ؤى وتطلعات القائد الأعلى‬ ‫ب��أن يكون الأردن �أمن��وذج�اً يف الأم��ن واال�ستقرار وحتقيق ال�سلم‬ ‫والأمن الإن�ساين وتوفري البيئة الآمنة‪ ،‬كونها تعترب من الأعمدة‬ ‫الرئي�سة يف تعزيز �سيادة القانون وحتقيق التنمية امل�ستدامة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل الدور وال�سمعة الطيبة التي تتمتع بها قوات الدرك‬ ‫الأردن �ي��ة م��ن خ�لال م�شاركتها يف ق��وات حفظ ال���س�لام الدولية‬ ‫وامل�ساهمة الفعالة يف �أحالل ال�سالم العاملي حتقيقا لر�ؤى قيادتنا‬ ‫الها�شمية احلكيمة وتر�سيخ الر�سالة التي تدعو �إىل االعتدال‬ ‫والو�سطية وال�سالم‪ .‬وا�ستمع الوفد �إىل �إيجاز عن ن�ش�أة وتطور‬ ‫قوات الدرك الأردنية واملهام والواجبات التي �أنيطت بها للمحافظة‬ ‫على الأم��ن والنظام واخلطط التدريبية التي تهدف �إىل �إعداد‬ ‫مرتبات الدرك �إعداداً ع�سكرياً وفنياً و�إداريا ح�سب متطلبات العمل‬ ‫وال��واج�ب��ات املناطة للو�صول مبرتبات ال��درك �إىل �أع�ل��ى درجات‬ ‫الكفاءة والفاعلية واالح�تراف‪ .‬و�شاهد الوفد عرو�ضا وتطبيقات‬ ‫على بع�ض الواجبات التي تنفذها ت�شكيالت قوات ال��درك �شملت‬ ‫ريا�ضات الدفاع عن النف�س وال�سيجال واجليوج�ستو يف مديرية‬ ‫درك املهام اخلا�صة‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪� ،‬أ��ش��اد ال��وف��د ال�ضيف بامل�ستوى املتقدم وال�سمعة‬ ‫الطيبة التي و�صلت �إليها ق��وات ال��درك الأردن�ي��ة على امل�ستويني‬ ‫الإقليمي والدويل‪.‬‬

‫«املمر�ضني» جتري درا�سة‬ ‫اكتوارية ل�صندوق التقاعد‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وق �ع��ت ن �ق��اب��ة امل �م��ر� �ض�ين وال �� �ش��رك��ة امل �ت �ح��دة لال�ست�شارات‬ ‫االكتوارية اتفاقية لإج��راء درا�سة على �أو��ض��اع �صندوق التقاعد‬ ‫يف النقابة‪ .‬ووقع االتفاقية عن النقابة نقيب املمر�ضني خالد �أبو‬ ‫عزيزة وعن ال�شركة مديرها عالء قراعني‪.‬‬ ‫وقال نقيب املمر�ضني �إن الهدف من �إجراء الدرا�سة االطمئنان‬ ‫على الو�ضع املايل لل�صندوق‪ ،‬والوقوف على �إمكانية تقدمي املزيد‬ ‫من اخلدمات للممر�ضني وحت�سينها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أبو عزيزة �أنه بناء على نتائج الدرا�سة ميكن معرفة �إذا‬ ‫كان بالإمكان رفع الراتب التقاعدي للممر�ضني �أو �إيجاد �شرائح‬ ‫تقاعدية‪ ،‬علما ب�أن الراتب التقاعدي املعمول به يف النقابة هو ‪150‬‬ ‫دينارا ملن �أم�ضى ‪ 30‬عاما يف اخلدمة �أو و�صل �سن ال�ستني‪.‬‬ ‫و�سوف ت�شتمل الدرا�سة بناء على االتفاقية مراجعة الو�ضع‬ ‫امل��ايل احل��ايل ل�صندوق التقاعد‪ ،‬ودرا�سة مدى مالءمة م�ستوى‬ ‫اال��ش�تراك��ات احل��ايل للوفاء ب��االل�ت��زام��ات املرتتبة على �صندوق‬ ‫التقاعد‪ ،‬وتقدير م��دى العجز �أو ال��وف��ر االك �ت��واري لل�صندوق‪،‬‬ ‫وتقدمي التو�صيات بخ�صو�ص اال�سرتاتيجيات امل�ستقبلية‪ ،‬ودرا�سة‬ ‫ا��س�ت�ح��داث ��ش��رائ��ح روات� ��ب ت�ق��اع��دي��ة ج��دي��دة مل��واك�ب��ة م�ستويات‬ ‫الت�ضخم يف االقت�صاد املحلي‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫و�صفت حوارات احلكومات املتعاقبة مع الأحزاب بــــ«الدعاية الإعالمية»‬

‫قيادات حزبية ت�سجل على احلكومة تغييب احلوار‬ ‫مـع القـوى ال�سيا�سيـة بالتزامن مـع «�أزمات مركبـة»‬ ‫ال�سبيل– �أحمد برقاوي‬ ‫تغلق احلكومة ق�ن��وات احل ��وار واالت���ص��ال مع‬ ‫الأح��زاب ال�سيا�سية‪ ،‬بعد �أن كانت قد التقتها قبل‬ ‫االنتخابات النيابية الأخ�ي�رة‪ ،‬رغ��م �أن�ه��ا �أح��وج ما‬ ‫تكون �إليها يف وقت مت ّر فيه البالد ب�أزمات �سيا�سية‬ ‫واقت�صادية واجتماعية �آخ��ذة بالتعمق يوما بعد‬ ‫يوم‪ ،‬ح�سبما �أكدت لــ"ال�سبيل" قيادات حزبية‪.‬‬ ‫وت�شري ال�ق�ي��ادات احل��زب�ي��ة �إىل �أه�م�ي��ة دخول‬ ‫حكومة �سمري الرفاعي يف حوارات جدية مع القوى‬ ‫ال�سيا�سية والنقابية وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين‪،‬‬ ‫مو�ضحة �أن امل���ش�ك�لات ال�ت��ي ي�ع��اين منها الوطن‬ ‫واملواطن على جميع ال�صعد ت�ستدعي ت�ضافر جهود‬ ‫ك��اف��ة امل�ؤ�س�سات الر�سمية واالجتماعية للخروج‬ ‫بحلول لها‪.‬‬ ‫لكنها يف ال��وق��ت ذات��ه ��ش��ددت على �أن حوارات‬ ‫احل�ك��وم��ات املتعاقبة مب��ا فيها احلكومة احلالية‪،‬‬ ‫مع الأح��زاب ال�سيا�سية مل تكن مثمرة‪ ،‬ومل تخرج‬ ‫عن قاعدة "احلوار من �أجل احلوار بق�صد الدعاية‬ ‫الإعالمية"‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق‪� ،‬أرجع النائب الأول لأمني عام‬ ‫حزب جبهة العمل الإ�سالمي منر الع�ساف‪ ،‬غياب‬ ‫احل��وار امل�ستمر واجل��دي بني الأح ��زاب ال�سيا�سية‬ ‫واحلكومة �إىل رغبة احلكومة التي �أ�شار �إىل �أنها‬ ‫تغلق قناة التوا�صل مع م�ؤ�س�سات املجتمع املدين‬ ‫مبا فيها الأحزاب‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬من يقطع احل��وار لي�س الأحزاب‬ ‫وال �ن �ق ��اب ��ات ب ��ل احلكومة"‪ ،‬الف �ت ��ا �إىل اعتماد‬ ‫احل�ك��وم��ات املتعاقبة ل�سيا�سة مفادها "احكوا ما‬ ‫تريدون ونحن نفعل ما نريد"‪.‬‬ ‫ونفى الع�ساف يف حديثه مع "ال�سبيل" وجود‬ ‫نية حقيقية ل��دى احلكومة لإح ��داث �أي ن��وع من‬ ‫الإ�صالح ال�سيا�سي على الرغم من تفاقم امل�شاكل‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية واالجتماعية يف البالد‪،‬‬ ‫حمذرا يف الوقت ذاته من وقوع ما ال يحمد عقباه‬ ‫م��ع ت�ع��اظ��م ح��رك��ات االح �ت �ج��اج االج�ت�م��اع�ي��ة �ضد‬ ‫ال�سيا�سات احلكومية‪.‬‬ ‫وا�ستدرك‪�" :‬إن ح ّل هذه امل�شاكل يتطلب من‬ ‫احلكومة �إج��راء حوار يت�سم باجلدية مع الأحزاب‬ ‫ال�سيا�سية والنقابات وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين"‪.‬‬ ‫النائب الأول لأمني عام جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫ي��و��ض��ح يف ه��ذا ال���ص��دد �أن ح� ��وارات الأح � ��زاب مع‬ ‫احلكومات املتعاقبة مل ت�صل �إىل �أي نتيجة‪ ،‬لكنه‬ ‫�أ�شار �إىل �أن احلكومة �أرادت من خالل حوارها مع‬ ‫الأح� ��زاب قبل ف�ترة االن�ت�خ��اب��ات النيابية معرفة‬ ‫وجهة نظرها من العملية االنتخابية‪ ،‬معتربا �أن‬ ‫�إجراء هذا احلوار كان لغاية الدعاية الإعالمية‪.‬‬ ‫وت �� �س��اءل ال �ع �� �س��اف ه ��ل ه �ن��ال��ك ج��دي��ة لدى‬ ‫احلكومة يف تطبيق الإ�صالح؟ ليجيب بالقول‪" :‬ال‬ ‫�أعتقد ذلك‪ ،‬مما يرتب على عاتق كل �شخ�ص معني‬ ‫بالإ�صالح حتمل م�س�ؤولياته يف هذا املجال"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ح�������ل امل���������ش����ك��ل�ات ي���ت���ط���ل���ب دخ�����ول‬ ‫ال����ع���������س����اف‪:‬‬ ‫احل��ك��وم��ة يف ح�����وار م���ع م���ؤ���س�����س��ات امل��ج��ت��م��ع امل���دين‬ ‫ذي���������اب‪ :‬ال�������س���م���ة الأب����������رز حل���ك���وم���ة ال���رف���اع���ي‬ ‫�إح������ج������ام������ه������ا ع��������ن حم����������������اورة الأح����������������زاب‬ ‫ال���ل���داوي‪ :‬ح��وارت��ن��ا م��ع احل��ك��وم��ات مل تف�ض لنتيجة‬ ‫وك��ان��ت جت��ري على ق��اع��دة «احل����وار م��ن �أج���ل احل���وار»‬ ‫�أب���������و ال���������س����ك����ر‪ :‬احل�����ك�����وم�����ة �أدارت ظ���ه���ره���ا‬ ‫ل��ل��أح����زاب ع��ن��دم��ا ان��ت��ه��ت احل���اج���ة ل���ل���ح���وار معها‬ ‫وال يختلف ر�أي الأم�ي�ن ال�ع��ام حل��زب الوحدة‬ ‫ال�شعبية الدميقراطي د‪� .‬سعيد ذياب عما ذهب �إليه‬ ‫الع�ساف يف تف�سريه لتغييب احلكومة للحوار مع‬ ‫الأحزاب ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ذياب يرى �أن ال�سمة الأبرز حلكومة الرفاعي‬ ‫�إحجامها عن الدخول يف حوار مع الأحزاب‪ ،‬ملمحا‬ ‫�إىل �أن لقاءها بالأحزاب قبل االنتخابات النيابية‬ ‫جاء يف �ضوء �إعالن البع�ض عن مقاطعتها‪.‬‬ ‫وت�ساءل ذياب ملاذا تن�أى احلكومة بنف�سها عن‬ ‫احل��وار مع القوى ال�سيا�سية والأح ��زاب؟ وق��ال �إن‬ ‫"احلكومة احلالية يف ظل الأزم��ات االقت�صادية‬ ‫وال�سيا�سية واالجتماعية مل تلتق بالقوى ال�سيا�سية‬ ‫والأحزاب"‪.‬‬ ‫واعترب عدم لقاء احلكومة بالأحزاب "�سنة"‬ ‫�سابقة حلكومات متعاقبة‪ ،‬وا�صفا احلكومة احلالية‬ ‫بــ"االنغالق على ذاتها"‪ ،‬و�أ��ض��اف �أنها ال متار�س‬ ‫�أي ن��وع م��ن احل��وار م��ع م�ؤ�س�سات املجتمع املدين‬ ‫والأحزاب ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وي���س�ت�ب�ع��د ذي � ��اب � �ص �ف��ة ال��دمي �ق��راط �ي��ة عن‬ ‫احلكومة التي ير�أ�سها �سمري الرفاعي‪ ،‬من خالل‬ ‫ت�أكيده لــ"ال�سبيل" �أن هذه احلكومة تت�سم بعدم‬ ‫الدميقراطية من جهة‪ ،‬وبعدم �سماعها للر�أي الآخر‬ ‫م��ن جهة �أخ ��رى‪ ،‬وك��ذل��ك ع��دم �إعطائها املعلومة‬ ‫لقوى املعار�ضة والنقابات يف كيفية التعاطي مع‬ ‫الظروف ال�سيا�سية واالقت�صادية واالجتماعية التي‬ ‫مت ّر فيها البالد‪.‬‬ ‫وقال �أمني عام الوحدة ال�شعبية ‪":‬عدم التعامل‬ ‫مع الأحزاب ال�سيا�سية �سمة حكومة الرفاعي‪ ،‬ومن‬ ‫قبلها حكومة نادر الذهبي"‪ ،‬مبينا �أن هذه ال�سمة‬ ‫هي م�س�ألة مرتبطة بطريقة تفكريها بكونها غري‬ ‫دميقراطية‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بحديث احل�ك��وم��ة ع��ن �ضرورة‬

‫ال�سري يف طريق الإ� �ص�لاح‪� ،‬أك��د ذي��اب �أن حديثها‬ ‫ب �ه��ذا اجل��ان��ب جم ��رد ادع� ��اء م��ار��س�ت��ه احلكومات‬ ‫املتعاقبة على مدار ع�شرات ال�سنني‪ ،‬وا�صفا حديث‬ ‫احلكومة عن الإ�صالح "م�شاغلة �سيا�سية للقوى‬ ‫والأحزاب"‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬ال توجد �إرادة �سيا�سية جادة وحقيقية‬ ‫ل��دى احل�ك��وم��ة لإج ��راء الإ� �ص�لاح ال�سيا�سي‪ ،‬و�أن‬ ‫رفعها ل�شعار الإ� �ص�لاح ال مينحها امل�صداقية يف‬ ‫ترجمته‪ ،‬ال �سيما �أننا مل نلم�س �أي خطوة يف هذا‬ ‫االجتاه حتى ال�ساعة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ذي ��اب �أن احل�ك��وم��ة احل��ال�ي��ة تت�صف‬ ‫بكونها "ليربالية يف االقت�صاد‪ ،‬وحمافظة جدا يف‬ ‫اجلانب ال�سيا�سي والدميقراطي"‪.‬‬ ‫االتفاق على ن�أي احلكومة بنف�سها عن احلوار‬ ‫م��ع الأح ��زاب ال�سيا�سية‪ ،‬و�إن ك��ان��ت تعمد �إل�ي��ه يف‬ ‫ب�ع����ض الأوق� � ��ات‪ ،‬ك��االن�ت�خ��اب��ات ال�ن�ي��اب�ي��ة‪ ،‬بح�سب‬ ‫حزبيني‪ ،‬ال ي��دع جم��اال لل�شك ب��أن احلكومة تلج�أ‬ ‫�إىل احلوار �ضمن احلاجة �إىل حت�سني �صورتها �أمام‬ ‫ال ��ر�أي ال�ع��ام‪ ،‬وحتقيق مكا�سب �سيا�سية تظهرها‬ ‫ب�صورة املنفتح على الطرف الآخر‪.‬‬ ‫ويف الوقت الذي ينفي فيه رئي�س جمل�س �شورى‬ ‫حزب جبهة العمل الإ�سالمي علي �أبو ال�سكر جدية‬ ‫احلكومة يف احل��وار مع الأح��زاب ال�سيا�سية‪ ،‬ي�ؤكد‬ ‫�أنها "غري م�ؤ�س�سية" يف تعاملها مع الأحزاب‪.‬‬ ‫وقال �أبو ال�سكر �إن "احلكومة التقت الأحزاب‬ ‫عندما ك��ان��ت هنالك ح��اج��ة ملحة‪ ،‬ول�ك��ن عندما‬ ‫تف‬ ‫انتهت احل��اج��ة �أدارت ظهرها ل�ل�أح��زاب‪ ،‬ومل ِ‬ ‫احل �ك��وم��ة ب�ع�ه��وده��ا ووع ��وده ��ا ب��ال���س�ير يف عملية‬ ‫�إ��ص�لاح ت�شارك فيها املجتمع امل��دن‪ ،‬وعلى ر�أ�سها‬ ‫الأح� ��زاب ال�سيا�سية‪ ،‬وب�خ��ا��ص��ة تعهدها بتنظيم‬ ‫حوارات حول قانون االنتخابات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن احلكومات املتعاقبة ال تزال حتمل‬

‫ذات النظرة من العمل احلزبي رغم وج��ود قانون‬ ‫ي�ؤطر عمل الأح��زاب ال�سيا�سية يف البالد‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل وطنية الأحزاب ودورها امل�شهود‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أب� ��و ال �� �س �ك��ر‪�" :‬إن ��س�ي��ا��س��ة الت�شكيك‬ ‫ب� ��الأح� ��زاب ال زال� ��ت ق��ائ �م��ة وم �� �س �ت �م��رة م ��ن قبل‬ ‫احلكومة التي ال تريد وج��ود �أح��زاب قوية تراقب‬ ‫�أداءها"‪.‬‬ ‫و�أك � ��د رئ �ي ����س � �ش ��ورى ال �ع �م��ل الإ� �س�ل�ام ��ي �أن‬ ‫احل �ك��وم��ات امل�ت�ع��اق�ب��ة غ�ي�ر دمي �ق��راط �ي��ة ولي�ست‬ ‫منتخبة من قبل ال�شعب‪ ،‬وبالتايل ف�إنها ال ترغب‬ ‫بوجود م�ؤ�س�سات جمتمع مدين تراقبها وتخالفها‬ ‫يف الطرح‪ ،‬يقول �أبو ال�سكر‪.‬‬ ‫وال يبتعد ك�ث�يرا رئ�ي����س ال��دائ��رة ال�سيا�سية‬ ‫يف ح��زب احلركة القومية للدميقراطية املبا�شرة‬ ‫يو�سف اللداوي عما �أجمعت عليه قيادات حزبية يف‬ ‫حديثها عن عدم رغبة احلكومة يف �إجراء حوار جاد‬ ‫ومثمر مع الأحزاب ال�سيا�سية يف�ضي التفاق حول‬ ‫�ضرورات ومقت�ضيات الإ�صالح ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وقال اللداوي �إن حوار احلكومات املتعاقبة مبا‬ ‫فيها حكومة الرفاعي م��ع الأح ��زاب ال تكاد تذكر‬ ‫تف�ض �إىل نتيجة ما بل‬ ‫لقلتها‪ ،‬م�شريا �إىل �أنها مل ِ‬ ‫جتر على قاعدة "احلوار من �أجل احلوار"‪.‬‬ ‫ودل��ل على ذل��ك ب��ال�ق��ول �إن �أح ��زاب املعار�ضة‬ ‫خ��ا��ض��ت جم�م��وع��ة م��ن احل � ��وارات م��ع احلكومات‬ ‫املتعاقبة �أف�ضت يف وق��ت �سابق �إىل ت�شكيل جلنة‬ ‫حكومية – حزبية لدرا�سة قانون االنتخابات‪ ،‬لكن‬ ‫م��ا متخ�ض عنها م��ن نتائج و�ضعتها احلكومة يف‬ ‫الأدراج ومل ت�أخذ بها‪.‬‬ ‫ويرى اللداوي �أن احلكومة تتبنى وجهة نظرها‬ ‫دائما يف م�س�ألة الإ��ص�لاح ال�سيا�سي‪ ،‬وبخا�صة ما‬ ‫تعلق بقوانني االنتخابات والأح��زاب واالجتماعات‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وي�سجل كذلك على احل ��وارات احلكومية مع‬ ‫الأح��زاب �أنها غري ج��ادة وغري مثمرة‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن حكومة �سمري الرفاعي مل تفتح ق�ن��وات حوار‬ ‫حقيقية م��ع م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين‪ ،‬وبخا�صة‬ ‫الأحزاب ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وبينّ اللداوي �أن حوار احلكومة مع الأحزاب‬ ‫قبل االنتخابات النيابية جاء وفق قاعدة احلث على‬ ‫امل�شاركة بها ان�سجاما مع امل�صلحة العليا للوطن‪.‬‬ ‫يخف رئي�س الدائرة ال�سيا�سية يف احلركة‬ ‫ومل ِ‬ ‫القومية للدميقراطية املبا�شرة ترحيبه اال�ستباقي‬ ‫لأي حوار مع احلكومة يف امل�ستقبل‪ ،‬لكنه ا�شرتط‬ ‫ب�أن يكون جادا ومثمرا‪.‬‬ ‫و�أكد اللداوي �أن احلوار اجلاد واملثمر يتطلب‬ ‫وج��ود نية حكومية للتو�صل �إىل برامج م�شرتكة‪،‬‬ ‫م�شددا على �أن احلكومة احلالية ال تزال غري جادة‬ ‫يف حماورتها للأحزاب ال�سيا�سية‪.‬‬

‫الأمطار الأخرية يف الكرك ب�شرت ب�إنعا�ش املو�سم الزراعي‬ ‫الكرك– حممد اخلوالدة‬ ‫قال مدير زراعة الكرك �أحمد املدادحة �إن الأمطار‬ ‫التي هطلت يف حمافظة الكرك م�ؤخرا �أنع�شت الآمال‬ ‫بتح�سن املو�سم الزراعي بعد فرتة من انحبا�سها‪.‬‬ ‫وب�ي��ن امل� ��دادح� ��ة �أن ت �ل��ك االم � �ط� ��ار �أف � ��ادت‬ ‫مناطق و�سط وغرب املحافظة‪ ،‬خا�صة فيما يتعلق‬ ‫باملحا�صيل احلقلية من احلبوب‪ ،‬ا�ضافة �إىل منو‬ ‫االع�شاب الطبيعية التي ت�صلح لرعي املا�شية‪ ،‬كما‬ ‫اعترب �أن الو�ضع الزراعي يف منطقة �شرق املحافظة‬ ‫مل ي�ستفد كثريا من هذه االمطار‪� ،‬إذ حتتاج املنطقة‬ ‫اىل ه �ط��ول م�ب�ك��ر ل�لام �ط��ار ل�ل�م���س��اع��دة يف منو‬ ‫النباتات الرعوية‪.‬‬ ‫وب�ين م��دي��ر ال��زراع��ة �أن جن��اح امل��و��س��م الزراعي‬ ‫يعتمد على توا�صل هطول االمطار يف الفرتة املتبقية‬ ‫من املو�سم ال�شتوي‪ ،‬بحيث تكون هذه االمطار موزعة‬ ‫بح�سب م��راح��ل من��و النبات‪ ،‬ا�ضافة �إىل �أن توا�صل‬ ‫هطولها وبكميات كافية يخدم ال��زراع��ات ال�صيفية‬ ‫واملياه اجلوفية واي�ضا الزراعات ال�شجرية‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ب�ين رئي�س جمعية مربي املا�شية يف‬

‫ال�ك��رك امل ��زارع زع��ل الكواليت وم��زارع��ون اخ��رون �أن‬ ‫ت�أخر هطول االمطار حتى مثل هذا الوقت من املو�سم‬ ‫املطري �أ�سهم يف تراجع جناحات املو�سم الزراعي فيما‬ ‫يخ�ص املحا�صيل احلقلية‪ ،‬بيد �أن توا�صل هطولها يف‬ ‫االيام القادمة وبتوزيع زمني منا�سب ي�ساعد يف جناح‬ ‫جزئي للمو�سم‪.‬‬ ‫وق��در ال�ك��وال�ي��ت ح��اج��ة املحافظة م��ن االمطار‬ ‫ل�ضمان مو�سم زراع ��ي معقول ب�ين ‪ 350-300‬ملم‪،‬‬ ‫فيما مل تزد كميات الهطول الرتاكمية لالمطار التي‬ ‫�سقطت يف املحافظة عن ‪ 35‬ملم‪ ،‬الأمر الذي قال �إنه‬ ‫ي�ستدعي �سقوط كميات كافية من االمطار‪.‬‬ ‫وي��رى مزارعون �أن فقدان االم��ل بنمو النباتات‬ ‫الرعوية يف مناطق �شرق املحافظة التي يعتربونها‬ ‫مناطق الرعي الرئي�سية يف املنطقة‪ ،‬ا�ضافة لكونها‬ ‫الأ��ص�ل��ح ل��زراع��ة ال�شعري وه��و م��ادة علفية رئي�سية‬ ‫للما�شية‪ ،‬ي�ستدعي �أن ت�ق��دم احل�ك��وم��ة م��زي��دا من‬ ‫الدعم ملربي املا�شية كتخفي�ض ا�سعار االعالف ولو ملدة‬ ‫زمنية حمدودة‪ ،‬ا�ضافة لزيادة الكميات من االعالف‬ ‫املدعومة التي ت�صرف لهم ال�سيما مادة النخالة‪.‬‬

‫جمعية املحافظة على القر�آن فرع البقعة‬ ‫تكـــرم الفـــوج الأول من حفظـة كتاب اهلل‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أق ��ام ��ت ج�م�ع�ي��ة امل �ح��اف �ظ��ة ع �ل��ى القر�آن‬ ‫الكرمي فرع البقعة حفل تكرمي الفوج الأول‬ ‫من حفظة ال�ق��ر�آن الكرمي �أول �أم�س ال�سبت‬ ‫يف ق��اع��ة امل�ل��ك عبد اهلل ب��ن احل�سني يف جلنة‬ ‫خ��دم��ات ال�ب�ق�ع��ة حت��ت رع��اي��ة ال���س�ي��د حممد‬ ‫خازر املجايل وبح�ضور الدكتور احمد �شكري‬ ‫��ش��اب���س��وغ وال��دك �ت��ور ع��دن��ان ع��زاي��زة �أع�ضاء‬

‫جمل�س الإدارة يف اجلمعية‪.‬‬ ‫وب��دا االحتفال بتالوة �آي��ات من كتاب اهلل‬ ‫وتكلم بعد ذل��ك رئي�س ال�ف��رع ال�سيد �سالمة‬ ‫دع��د���س ك�ل�م��ة ب�ين ف�ي�ه��ا �أه�م�ي��ة رع��اي��ة حفظة‬ ‫كتاب اهلل تعاىل و�شكر بعد ذلك كل من �ساهم‬ ‫يف رعاية ه��ذا احلفل من هدايا وج��وائ��ز وبعد‬ ‫ذل ��ك حت ��دث راع ��ي احل �ف��ل د‪ .‬امل �ج��ايل ورحب‬ ‫باحل�ضور ووجه التحية لكل من حفظ كتاب‬ ‫اهلل وب�شرهم ب�أجرهم يف الدنيا ويف الآخرة‪.‬‬

‫وح �ي��ا راع � ��ي احل� �ف ��ل الإخ� � ��وة والأخ� � ��وات‬ ‫القائمني على �أمور اجلمعية الذين يوا�صلون‬ ‫الليل بالنهار يف �سبيل تعليم ال�ق��ر�آن الكرمي‬ ‫درا�سة وتالوة وحفظاً‪.‬‬ ‫بعد ذل��ك قامت فرقة الرباط الإ�سالمية‬ ‫ب��و��ص�ل��ة �إن �� �ش��ادي��ة‪ ،‬وق ��ام راع ��ي احل�ف��ل الكرمي‬ ‫ب � �ت� ��وزي� ��ع اجل � ��وائ � ��ز امل � ��ادي � ��ة ع� �ل ��ى احل� �ف ��اظ‬ ‫واحلافظات وقام بتوزيع الدروع على املح�سنني‬ ‫الداعمني للفرع ولن�شاطات‪.‬‬

‫‪ 185‬فر�صة عمل يف الزرقاء‬ ‫وق� ��ال م��دي��ر ع �م��ل ال ��زرق ��اء م� ��ازن كرامية‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫�إن فر�ص العمل امل�ت��وف��رة تتمثل يف عمال �إنتاج‬ ‫ي�ت��وف��ر ل��دى م��دي��ري��ة ت�شغيل ال��زرق��اء ‪ 185‬وف�ن��ي ميكانيك �آالت م���ص��ان��ع وح��دادي��ن وفني‬ ‫ك �ه��رب��اء �آالت م���ص��ان��ع وم �� �ش��ريف ت��رب �ي��ة خا�صة‬ ‫فر�صة عمل يف خمتلف امل�صانع وال�شركات داخل وعمال نظافة وخياطات وعمال غ�سيل �سيارات‬ ‫وعامالت نظافة وت�شطيب الب�سة وتطريز الب�سة‬ ‫حمافظة الزرقاء‪.‬‬

‫وم�ن��دوب��ي مبيعات وحل�ي��م �أوك���س�ج�ين ومدر�سي‬ ‫كيمياء وفيزياء ولغة عربية وريا�ضيات وتربية‬ ‫�إ� �س�لام �ي��ة‪ ,‬وت��رب�ي��ة م�ه�ن�ي��ة‪ ,‬وف �ن��ي �آالت دقيقة‪,‬‬ ‫وت���ش�غ�ي��ل ب��وي �ل��رات وم �ي �ك��ان �ي��ك‪ ,‬و� �س��ائ��ق رافعة‬ ‫�شوكية‪ ,‬وحما�سبني‪ ,‬ومرا�سلني‪ ,‬و�أمني م�ستودع‪,‬‬ ‫وخراطة‪ ,‬وحليم كهرباء‪.‬‬

‫وزير الرتبية ي�ؤكد‬ ‫حر�ص الوزارة على حت�سني‬ ‫�أو�ضاع مهند�سيها‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أكد نائب رئيـــــ�س الوزراء وزير الرتبيــــــة‬ ‫وال �ت �ع �ل �ي��م ال��دك �ت��ور خ��ال��د ال �ك��رك��ي حر�ص‬ ‫الوزارة على النــــــهو�ض بامل�ستــــــوى املعــــــي�شي‬ ‫جلمــــــيع املهند�سيــــــن العاملني فيها‪ ،‬حتى‬ ‫يتمكــــــنوا م��ن �أداء م�ه��ام�ـ�ـ�ـ�ـ�ه��م ع�ل��ى �أكمل‬ ‫و جــــه‪.‬‬ ‫و�أ�شار الكركي لدى لقائه اليوم الثالثاء‬ ‫نقيب املهند�سني الأردنيني املهند�س عبداهلل‬ ‫ع�ب�ي��دات‪ ،‬و�أع���ض��اء جمل�س النقابة �إىل دور‬ ‫املهند�سني يف ال�ب�ن��اء والإ� �ش��راف على جميع‬ ‫مدار�س اململكة‪ ،‬م�ؤكدا �أن ال��وزارة لن تدخر‬ ‫ج �ه��داً لإع �ط��ائ �ه��م ح��واف��ز م��ال �ي��ة ومعنوية‬ ‫ل ��زي ��ادة ك �ف��اءت �ه��م و�إجن ��ازات� �ه ��م الهند�سية‬ ‫والتعليمية‪.‬‬ ‫وعر�ض نقيب املهند�سني و�أع�ضاء النقابة‬ ‫مطالب املهند�سني العاملني ب��وزارة الرتبية‬ ‫واملتمثلة مبنح ع�ل�اوة التعليم‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫منحهم عالوات ميدانية‪ ،‬حيث وعد الكركي‬ ‫بدرا�ستها وتلبية املمكن منها بالتن�سيق مع‬ ‫اجلهات ذات العالقة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )11‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1468‬‬

‫املراقب العام للإخوان امل�سلمني‪ :‬االحتقان ال�شعبي بلغ م�ستويات غري م�سبوقة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫طالب املراقب العام جلماعة الإخوان امل�سلمني‬ ‫ال��دك�ت��ور ه�م��ام �سعيد احلكومة بالت�صدي حلالة‬ ‫انفالت الأ�سعار ال��ذي ق��ال �إنها "بلغت م�ستويات‬ ‫مهددة للأمن املجتمعي"‪.‬‬ ‫ودع��ا �سعيد احلكومة يف ت�صريح له ن�شر على‬ ‫موقع اجلماعة �أم�س اىل تفكيك حالة االحتقان‬ ‫ال���ش�ع�ب��ي م��ن خ�ل�ال ات �خ��اذ خ �ط��وات "�إ�صالحية‬ ‫جادة"‪ ،‬م���ش�يراً اىل �أن "ال�ضغط امل�ستمر" على‬ ‫امل��واط�ن�ين م��ن �ش�أنه �أن "يولد ان�ف�ج��اراً ال حتمد‬ ‫عقباه"‪.‬‬ ‫وقال �إن ما يجري يف بع�ض البالد العربية‬ ‫من �أح��داث "م�ؤ�سفة" �أدت اىل وق��وع ع�شرات‬ ‫القتلى واجل��رح��ى هو "جر�س انذار"‪ ،‬وتابع‪:‬‬ ‫"يجب �أن ت�ست�شعر االنظمة العربية من خالله‬ ‫"�ضرورة تغيري ال�سيا�سات عو�ضاً عن مواجهة‬ ‫الغ�ضب ال�شعبي ب��ال�ه��راوات وال �غ��ازات امل�سيلة‬

‫د‪ .‬همام �سعيد‬

‫والر�صا�ص احلي"‪.‬‬ ‫وق ��ال ��س�ع�ي��د‪" :‬نوجه ه��ذا ال �ك�لام بنف�س‬ ‫ال��درج��ة اىل احلكومة االردن�ي��ة لت�أخذ العربة‬ ‫مب��ا ي�ج��ري حولها"‪� ،‬إذ �إن "حالة االحتقان‬ ‫ال�شعبي ال �ع��ايل وال���ض�غ��ط امل�ستمر ع�ل��ى قوت‬ ‫امل��واط��ن وحاجاته ال�ضرورية والت�ضييق على‬ ‫احلريات وتكميم الأف��واه‪ ،‬و�إدارة الظهر لقوى‬ ‫ال�شعب احلية والعقالء من �أبناء االمة‪ ،‬وعدم‬ ‫ال���س�ع��ي لإي �ج��اد خ�ط��وط ت��وا��ص��ل حقيقية مع‬ ‫ال�ق��وى ال�سيا�سية‪ ،‬وجت��اه��ل امل�ل�ف��ات اخلطرية‬ ‫التي تهدد �أمن البالد وم�ستقبلها ينذر بعواقب‬ ‫وخيمة"‪.‬‬ ‫ودع � ��ا م ��راق ��ب الإخ � � � ��وان احل� �ك ��وم ��ة اىل‬ ‫"التوقف عن اال�ستجابة للن�صائح الأمريكية‬ ‫والإم�لاءات االجنبية"‪ ،‬حاثاً �إياها على اتخاذ‬ ‫خطوات "عاجلة" يف جمال الإ�صالح ال�سيا�سي‬ ‫و"االعرتاف بجميع اخل�ط��اي��ا ال�ت��ي وق�ع��ت يف‬ ‫االنتخابات النيابية وم�صارحة ال�شعب بجميع‬

‫ال�سلبيات التي �أدت اىل هذه الأو�ضاع اخلطرية‬ ‫املتفجرة "‪.‬‬ ‫ك �م��ا دع ��ا اىل "مراجعة �شاملة" ل�سيا�سة‬ ‫الأ�سعار‪ ،‬وال �سيما امل�شتقات النفطية‪ ،‬وقال �إن "على‬ ‫احلكومة �أن تكون بالغة احل�سا�سية وه��ي تقرتب‬ ‫من الفقراء وامل�ست�ضعفني من �أبناء ال�شعب"‪.‬‬ ‫وحذر مما و�صفه باملخطط الأمريكي "ال�ساعي‬ ‫اىل تفتيت االمة‪ ،‬و�إيقاظ الوالءات الأولية‪ ،‬و�إثارة‬ ‫الفتنة وتق�سيم البلدان"‪ ،‬م�شرياً اىل ما يجري يف‬ ‫ال�سودان وما جرى يف العراق وال�صومال‪ ،‬وكذلك‬ ‫اال�صطفافات يف اليمن ولبنان واحلوادث الأخرية‬ ‫يف م�صر‪.‬‬ ‫ون� ّب��ه اىل ��ض��رورة "تدارك ت��أث�ير ال�سيا�سات‬ ‫الغربية الإجرامية الهادفة اىل التالعب يف وحدة‬ ‫ال�شعوب الوطنية"‪� ،‬إذ �إن م��ا يجري يف ال�سودان‬ ‫"منوذج مي ّكن تعميمه يف كل بلد �صغرت م�ساحته‬ ‫�أم كربت"‪.‬‬

‫حريق يف الباخرة «جر�ش» يف العقبة‬ ‫العقبة‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫� �ش� ّ�ب ح��ري��ق ك �ب�ير �أم ����س الإث� �ن�ي�ن ع �ل��ى منت‬ ‫الباخرة جر�ش التي تعود ملكيتها ل��وزارة الطاقة‬ ‫والرثوة املعدنية‪ ،‬وت�ستخدم كم�ستودع للوقود تر�سو‬ ‫يف ميناء العقبة عند ال�ساعة العا�شرة والن�صف‬ ‫�صباحا‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر مطلعة لــ"ال�سبيل" �أن كوادر‬ ‫الدفاع املدين �سيطروا على احلريق‪ ،‬بعدما كانت‬ ‫النريان ا�شتعلت يف جمموعة من الأقم�شة البالية‬ ‫�أث�ن��اء قيام عمال ال�صيانة ب��أج��راء �أع�م��ال �صيانة‬ ‫خل��زان��ات ال��وق��ود اخل��ا� �ص��ة ب��ال �ب��اخ��رة‪ ،‬وفوجئوا‬

‫بانفجار داخ�ل��ي �أدى الن ��دالع احل��ري��ق‪ ،‬وي�ب��دو �أن‬ ‫كمية ب�سيطة م��ن "الفيول" كانت من�سكبة على‬ ‫الأقم�شة ما ت�سبب با�شتعالها"‪.‬‬ ‫وبينت امل�صادر �أنّ "املخت�صني واخل�براء من‬ ‫الدفاع املدين واجلهات امل�س�ؤولة عن �سالمة البحر‬ ‫�أغ��رق��وا اخل ��زان ال ��ذي ن�شب ف�ي��ه احل��ري��ق باملياه‬ ‫حت�سبا لأي طارئ ومنعا لتجدده"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت اىل �أنّ "جميع من على منت الباخرة‬ ‫مل ي�صابوا ب�أي �أذى‪ ،‬با�ستثناء �شخ�ص واحد �أ�صيب‬ ‫ب�ضيق تنف�س وج��رى نقله اىل م�ست�شفى الأمرية‬ ‫ه�ي��ا ال�ع���س�ك��ري وح��ال �ت��ه م�ت��و��س�ط��ة وال ي��وج��د ما‬ ‫ي�ستدعي اخلوف"‪.‬‬

‫من جهته‪ ،‬قال مدير دفاع مدين حمافظة‬ ‫ال�ع�ق�ب��ة ال�ع�ق�ي��د �أمي ��ن ال �� �ش��راري �إنّ "حريقاً‬ ‫ب���س�ي�ط��ا �أت ��ى ع�ل��ى �إح� ��دى ال�ع�ن��اب��ر يف مقدمة‬ ‫الباخرة جر�ش اخلا�ضعة لعملية ال�صيانة ومتت‬ ‫ال�سيطرة عليه"‪ ،‬الفتا اىل �أن "�سبب احلريق‬ ‫مل ي �ع��رف ل �غ��اي��ة ه ��ذه اللحظة"‪ .‬ي��ذك��ر �أنّ‬ ‫"احلكومة ت�ستخدم الناقلة "جر�ش" لتخزين‬ ‫النفط منذ فرتة‪ ،‬بانتظار تنفيذ م�شروع ف�صل‬ ‫خ�م���س��ة خ��زان��ات يف حم�ط��ة ال�ع�ق�ب��ة احلرارية‬ ‫ال��ذي ك��ان من املفرت�ض البدء بتنفيذه بداية‬ ‫العام ‪ 2009‬ليتم مبوجبه حتويل ثالثة خزانات‬ ‫لتخزين النفط اخل��ام واال�ستغناء عن الناقلة‬

‫جر�ش العام املا�ضي"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت احل �ك��وم��ة و��ض�ع��ت خ�ط��ة لتخزين‬ ‫النفط متهيدا للتخل�ص م��ن الباخرة جر�ش‪،‬‬ ‫وتقت�ضي اخلطة احلكومية ببناء ميناء نفطي‬ ‫متكامل من �ضمنه خم�سة خزانات من خزانات‬ ‫حم �ط��ة ك �ه��رب��اء ال�ع�ق�ب��ة احل ��راري ��ة‪ ،‬وحتويل‬ ‫ثالثة منها لتخزين النفط اخلام خالل الفرتة‬ ‫ك��ان��ون ال�ث��اين (ي�ن��اي��ر) ‪ - 2008‬ك��ان��ون الثاين‬ ‫(يناير) ‪.2010‬‬ ‫وت�ب�ل��غ تكلفة ب�ن��اء م�ي�ن��اء نفطي ح ��وايل ‪600‬‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬ميول من قبل �شركة برتول العقبة‪.‬‬

‫يحدث في بلدي‬

‫‪5‬‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫هل يوجد مكاتب‬ ‫مراهنات يف البلد؟‬ ‫ال �أق �� �ص��د ه�ن��ا ع�م�ل�ي��ات امل��راه �ن��ات ال �ت��ي جت ��ري يف‬ ‫اخل �ف��اء‪ ،‬لكنني �أق���ص��د وج��ود م�ك��ات��ب م��راه�ن��ات تعمل‬ ‫علنا‪.‬‬ ‫مل يكن هذا ال�س�ؤال يخطر ببايل قبل �أن ي�ستقبل‬ ‫ه��ات�ف��ي ال�ن�ق��ال ر��س��ال��ة ه��ذا ن�صها‪ 100 :‬د‪ .‬تنتظرك‪.‬‬ ‫توقع الفائز ملباراة اليوم‪� ،‬أر�سل ‪ 55‬للأردن‪ ،‬و‪ 66‬لليابان‬ ‫لـ(‪.)...‬‬ ‫حركت الر�سالة ف�ضويل‪ ،‬وبد�أت الأ�سئلة تطاردين؛‬ ‫ف �ه��ل ي��وج��د ح �ق��ا م �ك��ات��ب م��راه �ن��ات ت�ع�م��ل ب��ال�ع�ل��ن يف‬ ‫البلد‪.‬‬ ‫�أع �ل��م �أن امل��راه �ن��ات ك�م��ا ال�ق�م��ار مهنة م��زده��رة يف‬ ‫بع�ض دول الغرب‪ ،‬ولها قوانينها‪ ،‬ونعلم �أن هناك طبقة‬ ‫يف البلد مهوو�سة بتقليد كل ما هو غربي‪ ،‬وهي متار�س‬ ‫تلكما الهوايتني �سواء داخ��ل البلد – باخلفاء طبعا‪-‬‬ ‫�أو خارجه يف عوا�صم مكاتب املراهنات �أو كازينوهات‬ ‫القمار‪ ،‬حيث ي�شكل ه ��ؤالء ورفاقهم ال�ع��رب الآخرون‬ ‫ال��زب��ائ��ن الأك�ث�ر ج��ر�أة وك��رم��ا‪ .‬ونعلم �أن بع�ض ه�ؤالء‬ ‫ا�ستطاع النفاذ �إىل م��واق��ع �صنع ال�ق��رار يف حلظة من‬ ‫ال�ل�ح�ظ��ات و�أق �ن��ع احل�ك��وم��ة ب��إن���ش��اء ك��ازي�ن��و للقمار يف‬ ‫البحر امليت‪ ،‬لكن �إرادة اهلل وحده وال �أحد غريه �شاءت‬ ‫�أن يف�شل امل�شروع دون �أن ي��دري �أح��د حتى الآن �سبب‬ ‫الف�شل‪ .‬ونعلم �أن هناك طبقة من م�س�ؤولني ومتنفعني‬ ‫ومهوو�سني بتقليد الثقافة الغربية وكارهني للثقافة‬ ‫والأخالق الإ�سالمية تعمل جاهدة لإدخال منط احلياة‬ ‫الغربية �إىل بلدنا‪ ،‬وهدفهم الأ�سمى تقنني ذلك‪ ،‬وقد‬ ‫جنحت يف ذلك �إىل حد بعيد‪ ،‬ولي�س �آخرها و�ضع قانون‬ ‫ينظم عمل الأردنيات يف املالهي الليلية‪.‬‬ ‫ال �شك �أن اجلهة التي �أر�سلت الر�سالة تلك‪ ،‬جهة‬ ‫م�ع�ل��وم��ة ل��دى هيئة ق�ط��اع االت �� �ص��االت‪ ،‬ول ��دى �شركة‬ ‫االت�صاالت مقدمة اخلدمة‪ ،‬وهي جهة تعمل باملراهنات‬ ‫وال�ق�م��ار يف ال�ن��ور وال�ع�ل��ن‪ ،‬رغ��م �أن ال�ق��ان��ون حتى هذه‬ ‫اللحظة ال يبيح �أعمال املراهنات والقمار‪ .‬فهل يتحرك‬ ‫�أح��د م��ن داخ��ل احل�ك��وم��ة‪� ،‬أو دائ ��رة الإف �ت��اء‪� ،‬أو رجال‬ ‫القانون‪� ،‬أو حماة الأخالق والف�ضيلة‪� ،‬أو الغيورين على‬ ‫م�ستقبل البلد‪ ،‬لوقف هذه الت�صرفات الالقانونية قبل‬ ‫�أن تقنن ون�صبح يف خرب كان؟‬

‫ترجيحات باختيار العرموطي للخ�ضراء‬ ‫واملعركة القادمة �ستكون �صعبة‬

‫الإ�سالميون يختارون د‪.‬العالونة ملن�صب‬ ‫النقيب يف انتخابات «الأطباء» القادمة‬ ‫�سيارات الإ�سعاف يف موقع احلريق‬

‫الباخرة «جر�ش»‬

‫«املهند�سني» تلتقي وزير الأ�شغال وتطالبه بزيادة عدد املتدربني لديها‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫التقى وفد من جمل�س نقابة املهند�سني برئا�سة‬ ‫النقيب عبداهلل عبيدات مع وزير الأ�شغال العامة‬ ‫والإ��س�ك��ان حممد طالب عبيدات يف مقر الوزارة‪،‬‬ ‫وقدم الوفد للوزير التهنئة بتجديد الثقة امللكية‪.‬‬ ‫كما قدم نقيب املهند�سني ال�شكر لوزارة الأ�شغال‬ ‫العامة والإ�سكان على جهودها يف تدريب املهند�سني‬ ‫حديثي التخرج املقدر عددهم بـ‪ 400‬مهند�س‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ع�ب�ي��دات ب��زي��ادة ه��ذه الأع� ��داد نظراً‬ ‫الرت�ف��اع ع��دد اخلريجني اجل��دد �سنوياً اىل ‪5000‬‬ ‫مهند�س ومهند�سة‪ ،‬وزي��ادة عدد املهند�سني الذين‬ ‫يتم ت�شغيلهم لدى وزارة الأ�شغال وخمتلف هيئات‬ ‫القطاع ال�ع��ام‪ ،‬ن�ظ��راً حلاجة ودور ه��ذا القطاع يف‬ ‫التوجيه االقت�صادي والنهو�ض به‪.‬‬ ‫وب��دوره �أ�شاد وزي��ر الأ�شغال العامة والإ�سكان‬ ‫بدور النقابة يف رفع م�ستوى مهنة الهند�سة وخدمة‬ ‫�أع�ضائها والوطن ب�شكل عام‪ ،‬واعداً بدرا�سة جميع‬ ‫مطالب النقابة وتلبية املمكن منها‪.‬‬ ‫وقال نقيب املهند�سني يف ت�صريح �صحفي �إنه‬ ‫جرى يف اللقاء عر�ض �إجنازات النقابة خالل العام‬ ‫املا�ضي ‪ 2010‬التي ت�ضمنت عقد م�ؤمترات علمية‬ ‫وور� ��ش عمل و�أي��ام��ا علمية ون ��دوات وحما�ضرات‬

‫ول�ق��اءات والعديد من الفعاليات التي �ساهمت يف‬ ‫رف��ع امل�ستوى املهني والعلمي للمهند�س الأردين‬ ‫ورفع �ش�أن مهنة الهند�سة‪.‬‬ ‫وحول العمل اال�ست�شاري‪ ،‬قال عبيدات �إنه مت‬ ‫التطرق �إىل الظروف التي يعاين منها �سوق العمل‬ ‫ال�ه�ن��د��س��ي‪ ،‬وم�ن�ه��ا امل�ك��ات��ب اال��س�ت���ش��اري��ة و�شركات‬ ‫املقاوالت‪ ،‬ومن �أهمها �ضعف فر�ص العمل املتاحة‬ ‫حملياً نتيجة الأزمة االقت�صادية العاملية‪ ،‬وكذلك‬ ‫توقف ن�سبة عالية من امل�شاريع املتعاقد عليها‪.‬‬ ‫وبني نقيب املهند�سني �ضرورة ت�ضافر اجلهود‬ ‫لتمكني ه��ذه ال���ش��رك��ات م��ن اال� �س �ت �م��رار يف �سوق‬ ‫العمل واملحافظة على كوادرها الفنية وم�ؤ�س�ساتها‬ ‫التي تعترب م�ؤ�س�سات وطنية ت�ساهم يف بناء الوطن‬ ‫وتنمية موارده‪.‬‬ ‫و�أ�شاد عبيدات بالتعامل االيجابي وتفهم وزير‬ ‫الأ�شغال العامة والإ�سكان للمطالب والق�ضايا التي‬ ‫طرحها جمل�س النقابة يف اللقاء ومنها املبادرة‬ ‫لت�سهيل ت�صدير اخلدمات الهند�سية (ا�ست�شارات‬ ‫ومقاوالت) خارج الوطن من خالل ايجاد منهجية‬ ‫فاعلة واتخاذ خطوات فعلية على �أر���ض الواقع يف‬ ‫ه��ذا االجت ��اه‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل مطلب ع��دم ت�أخري‬ ‫�صرف م�ستحقات امل�ق��اول�ين واال�ست�شاريني لدى‬ ‫ال� � ��وزارات وال ��دوائ ��ر احل�ك��وم�ي��ة و�إي� �ج ��اد احللول‬

‫«�أوقاف اربد» تعد برناجما‬ ‫للوعـظ والإر�شـاد لهـذا العــام‬ ‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫قال مدير مديرية �أوقاف حمافظة �إربد بالوكالة الدكتور مروان‬ ‫الرياحنة ان املديرية �أع��دت برناجماً للوعظ والإر��ش��اد لهذا العام‬ ‫ي�شمل عدة مو�ضوعات ت�ساعد االئمة والوعاظ والواعظات يف طرح‬ ‫املو�ضوعات التي تهم املجتمع ب�شكل متكامل ا�ضافة اىل املوا�ضيع‬ ‫اال�سا�سية يف جم��ال الوعظ واالر��ش��اد والتي ت�شمل الفقه وال�سرية‬ ‫والعقيدة والتف�سري واحلديث‪.‬‬ ‫وا�ضاف الرياحنة اىل ان برنامج العمل ال��ذي �أعدته املديرية‬ ‫ي�شمل حم��اور ا�سا�سية �أهمها الرتبية الأ�سرية وم�شاكلها وحمور‬ ‫ال�صحة والوقاية من االم��را���ض والبيئة وظاهرة العنف املجتمعي‬ ‫وتفعيل ال�شراكة احلقيقية مع املجتمع املحلي وطرح ق�ضايا الرتبية‬ ‫والتعليم وال�سلوكيات اخلاطئة باملنا�سبات العامة واخلا�صة ا�ضافة‬ ‫اىل ح��وادث ال�سري وامل�خ��درات وت�شجيع ال�سياحة الدينية والبيئة‬ ‫كمفهوم وطني‪ .‬وا�شار اىل �أنه ويف جمال رعاية امل�ساجد ن�سعى اىل‬ ‫زي��ادة ع��دد جل��ان الرعاية والبالغ عددها ‪ 269‬جلنة من �أ�صل ‪520‬‬ ‫م�سجد يف املحافظة مما ي�ساهم يف االرتقاء يف م�ستوى رعاية امل�سجد‬ ‫وتقدمي اخلدمة االف�ضل لبيوت اهلل‪.‬‬ ‫واو�ضح الرياحنة �أنه مت افتتاح ‪ 15‬م�سجداً خالل العام املا�ضي‬ ‫بكلفة مليونني و�ستمائة �ألف دينار وهنالك ‪ 31‬م�سجداً حتت االن�شاء‬ ‫بكلفة تتجاوز �ستة ماليني دينار‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان الزيادة يف عدد امل�ساجد بحاجة اىل خطة تتالءم مع‬ ‫واقع عدد امل�ساجد والتعامل معها‪.‬‬

‫للمطالبات العالقة‪ ،‬و�إحالة كافة الأعمال احلكومية‬ ‫واملقاولني‪.‬‬ ‫على اال�ست�شاريني‬ ‫و�أك ��د � �ض��رورة املحافظة على م�ع��ادل��ة ال�سعر‬ ‫الو�سطي يف الإحالة لعطاءات الت�صميم والإ�شراف‬ ‫وع ��دم �إل �غ��اء ال�ع�م��ل ب�ه��ا وال �ت �ق��دم ن�ح��و تطبيقها‬ ‫يف �إح��ال��ة ع�ط��اءات التنفيذ‪ ،‬واحل��د م��ن ا�ستخدام‬ ‫اال�ست�شاريني وامل�ق��اول�ين الأج��ان��ب �إىل �أق��ل درجة‬ ‫ول�ل�ح��اج��ة ال�ق���ص��وى ف �ق��ط‪ ،‬وت �ع��دي��ل الإج � ��راءات‬ ‫املتبعة للتحقق من تق�صري املقاولني‪ ،‬وعدم توقيف‬ ‫منح جائزة امل�ست�شار املثايل وامل�ق��اول املثايل لهذا‬ ‫العام و�إع��ادة درا�سة تعليمات اجلائزة للعام املقبل‪،‬‬ ‫وع �ق��د ور� ��ش ع�م��ل ح��ول �أ��س����س ال�ت��أه�ي��ل اجلديد‬ ‫ل�لا� �س �ت �� �ش��اري�ين وت �ع �ل �ي �م��ات ال�ت���ص�ن�ي��ف اجلديد‬ ‫للمقاولني والتعرف على احتياجاتهم حولها‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار نقيب املهند�سني اىل مطالب النقابة‬ ‫ال�ت��ي ت�ق��دم��ت ب�ه��ا للجنة ال ��وزاري ��ة ال�ت��ي ت�شكلت‬ ‫خالل زيارة رئي�س ال��وزراء للنقابات املهنية �أواخر‬ ‫العام املا�ضي بهدف بحث ق�ضايا ومطالب النقابات‬ ‫على كافة ال�صعد‪ ،‬حيث ت�ضمنت مطالب النقابة‬ ‫زي ��ادة ال �ع�ل�اوة ال�ف�ن�ي��ة للمهند�سني ‪ %50‬ت�ضاف‬ ‫ع�ل��ى ال �ع�ل�اوة ال �ت��ي ي�ت�ق��ا��ض��ون�ه��ا ح��ال �ي �اً‪ ،‬وكذلك‬ ‫حت��وي��ل املهند�سني م��ن ن�ظ��ام التقاعد امل��دين �إىل‬ ‫مظلة ال�ضمان االجتماعي وغريها من املطالب يف‬

‫خمتلف الوزارات والدوائر احلكومية‪.‬‬ ‫وعر�ض نقيب املهند�سني �أم��ام وزي��ر الأ�شغال‬ ‫العامة مذكرات التفاهم العديدة التي مت توقيعها‬ ‫م��ع ال �ه �ي �ئ��ات ال�ه�ن��د��س�ي��ة ال �ع��رب �ي��ة ب �ه��دف زي ��ادة‬ ‫التوا�صل و�إيجاد فر�ص عمل للمهند�سني‪ ،‬حيث مت‬ ‫توقيع مذكرات تفاهم مع كل من الهيئة الهند�سية‬ ‫ال�سعودية والليبية واليمنية وال�سودانية وغريها‬ ‫م��ن ال�ه�ي�ئ��ات ال�ه�ن��د��س�ي��ة‪ ،‬و�أك� ��د ع�ل��ى �أن النقابة‬ ‫�ستدعم جمعية املهند�سني القطرية فنياً من خالل‬ ‫امل�ساهمة يف الأبنية التي �سيتم �إن�شا�ؤها ال�ست�ضافة‬ ‫ك�أ�س العامل عام ‪.2022‬‬ ‫و�أك��د على متثيل النقابة يف خمتلف املجال�س‬ ‫وال�ل�ج��ان ال�ت��ي لها ع�لاق��ة مبهنة الهند�سة مثل‪:‬‬ ‫جمل�س �أمانة عمان الكربى‪ ،‬وجمل�س �إدارة قطاع‬ ‫الإ�سكان‪ ،‬وجلنة ال�سالمة العامة‪ ،‬وجلنة معادلة‬ ‫ال�شهادات‪ ،‬وغريها من اللجان ذات العالقة‪.‬‬ ‫و�شدد نقيب املهند�سني على �ضرورة الإ�سراع يف‬ ‫�إقرار م�شاريع الأنظمة التي �سيتم رفعها �إىل وزارة‬ ‫الأ�شغال العامة والإ�سكان بعد اعتمادها من قبل‬ ‫الهيئة العامة للنقابة وه��ي‪ :‬التعديالت املتعلقة‬ ‫بنظام �صندوق الت�أمني االجتماعي ونظام الت�أمني‬ ‫ال�صحي ون�ظ��ام ��ص�ن��دوق امل���س��ؤول�ي��ة االجتماعية‬ ‫لنقابة املهند�سني والنظام الداخلي للنقابة‪.‬‬

‫هيئة املكاتب الهند�سية تطالب املجل�س‬ ‫بامل�صادقــة على مر�شحــها للهيئــة العربيــة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ط��ال �ب��ت ه �ي �ئ��ة امل �ك ��ات ��ب اال�ست�شارية‬ ‫االردنية يف نقابة املهند�سني جمل�س النقابة‬ ‫ب��امل���ص��ادق��ة ع�ل��ى م��ر��ش�ح��ي جم�ل����س الهيئة‬ ‫لرئا�سة وع�ضوية هيئة املكاتب اال�ست�شارية‬ ‫العربية لتجنب فقدان االردن رئا�سة ومقر‬ ‫الهيئة العربية وانتقالها اىل اخلارج‪.‬‬ ‫وقال رئي�س الهيئة رايق كامل �إن جمل�س‬ ‫النقابة ي�صر على عدم امل�صادقة على ت�سمية‬ ‫الهيئة ملر�شحني اث�ن�ين ل��رئ��ا��س��ة وع�ضوية‬ ‫اللجنة التنفيذية للهيئة العربية‪ ،‬رغ��م ان‬ ‫ه��ذا الرت�شيح م��ن �صالحيات هيئة املكاتب‬ ‫االردنية املن�صو�ص عليها يف املادة (‪�-37‬أ) من‬ ‫نظام املكاتب الهند�سية‪.‬‬ ‫واعترب كامل يف ت�صريح �صحفي ان عدم‬ ‫امل�صادقة على الرت�شيح يعد خمالفة لنظام‬ ‫امل �ك��ات��ب الأردن� �ي ��ة‪ ،‬واالخ �ط��ر م��ن ذل ��ك انه‬ ‫�سي�ؤدي اىل �ضياع رئا�سة الهيئة العربية من‬

‫الأردن ونقل مقر الهيئة العربية من عمان‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار اىل �أن � ��ه مت خم��اط �ب��ة رئي�س‬ ‫ال � � ��وزراء � �س �م�ير ال��رف��اع��ي واط�ل�اع ��ه على‬ ‫تفا�صيل ال�ق���ض�ي��ة‪ ،‬وال�ط�ل��ب م�ن��ه التدخل‬ ‫للإبقاء على مقر الهيئة يف عمان‪ ،‬ملا يعنيه‬ ‫كم�صدر‬ ‫ذل ��ك م ��ن ت��ر��س�ي��خ مل �ك��ان��ة االردن ّ‬ ‫رئي�س للخدمات الهند�سية اال�ست�شارية على‬ ‫ال�صعيدين القومي والدويل‪ ،‬وليكون االردن‬ ‫مرجعا قوميا يف التميز على �صعيد اخلدمات‬ ‫الهند�سية اال�ست�شارية‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن امل ��ادة ‪ 100‬م��ن ق��ان��ون النقابة‬ ‫ت��ؤك��د �أن رئي�س ال� ��وزراء وال� ��وزراء مكلفون‬ ‫بتنفيذ اح �ك��ام ق��ان��ون ال�ن�ق��اب��ة‪ ،‬وو� �ض��ع حد‬ ‫مل��ن ي�خ��ال�ف��ون ال�ق��ان��ون واالن�ظ�م��ة ال�صادرة‬ ‫مبوجبه‪.‬‬ ‫وبني �أنه مت اطالع وزير اال�شغال حممد‬ ‫عبيدات وع��دة ن��واب على تفا�صيل اخلالف‬ ‫مع جمل�س النقابة‪ ،‬و�أك��د �أن��ه �سيكون هناك‬ ‫حت��رك للمهند�سني الغا�ضبني م��ن موقف‬

‫جمل�س النقابة للمطالبة بت�صويب الو�ضع‬ ‫واع��ادة هذه املكت�سبات ل�ل�أردن وللمهند�سني‬ ‫االردنيني‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ان احت ��اد امل�ه�ن��د��س�ين العرب‬ ‫ح� ��اول ح ��ل ه ��ذا الإ� �ش �ك ��ال وف ��ق القوانني‬ ‫والأنظمة املرعية يف االحتاد‪� ،‬إال �أن النقابة‬ ‫وافقت على امل�صادقة على تر�شيح مهند�س‬ ‫واح ��د ف�ق��ط ل�ع���ض��وي��ة ال�ل�ج�ن��ة التنفيذية‬ ‫للهيئة العربية وعدم امل�صادقة على تر�شيح‬ ‫ال��زم �ي��ل الآخ � ��ر امل��ر� �ش��ح م ��ن ق �ب��ل الهيئة‬ ‫الأردن�ي��ة لرئا�سة الهيئة العربية‪ ،‬ما يعني‬ ‫م��واف �ق��ة امل �ج �ل ����س ع �ل��ى ن �ق��ل م �ق��ر الهيئة‬ ‫العربية اىل خارج الأردن‪.‬‬ ‫وح ��ذر ك��ام��ل م��ن ��ض�ي��اع االجن ��از الذي‬ ‫ح�ق�ق�ت��ه جم��ال����س ال�ن�ق��اب��ة وجم��ال ����س هيئة‬ ‫املكاتب الهند�سية الأردنية على مدى ع�شرين‬ ‫عاما املا�ضية واحت�ضنت عمان خاللها مقر‬ ‫ورئا�سة الهيئة العربية‪.‬‬

‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫اخ �ت��ارت ال�ه�ي�ئ��ة ال �ع��ام��ة ل�لاجت��اه الإ�سالمي"القائمة‬ ‫البي�ضاء" يف ن�ق��اب��ة الأط �ب��اء ال��دك �ت��ور ن��ور ال��دي��ن عالونة‬ ‫ع�ضو جمل�س نقابة الأطباء الأ�سبق للرت�شح ملوقع النقيب يف‬ ‫االنتخابات التي �ستجري يف ني�سان القادم‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الهيئة العامة ل�لاجت��اه ع�ق��دت اجتماعا مو�سعا‬ ‫ال�سبت ح��ددت فيه �أول��وي��ات العمل ال�ق��ادم‪ ،‬ح�ضره ع��دد من‬ ‫الفعاليات النقابية امل�ستقلة‪.‬‬ ‫وقررت بالإجماع املوافقة على تر�شيح العالونة‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أن مر�شحها �سيعمل ل�ك��اف��ة لأط �ب��اء م��ع ال�ت��زام�ه��ا بالدفاع‬ ‫القوي والالحمدود عن مطالب الأطباء يف القطاعني العام‬ ‫واخلا�ص‪ ،‬وكذلك العمل على تنظيم املهنة مبا يفيد الطبيب‬ ‫واملجتمع‪.‬‬ ‫و�أك��دت الهيئة �أن االل�ت��زام بثوابت الأم��ة �سيبقى نهجاً‬ ‫ثابتاً وخا�صة ق�ضية فل�سطني ومقاومة التطبيع مع العدو‬ ‫ال�صهيوين ورف�ض الهيمنة الأمريكية واالحتالل الأمريكي‬ ‫للعراق ال�شقيق‪ ،‬وان ق�ضايا الوطن والأم��ة �ستبقى عنواناً‬ ‫رئي�ساً للنقابة‪ ،‬كما �أكدت الهيئة �أنها تعي الظروف املو�ضوعية‬ ‫الراهنة وما و�صلت �إليه ق�ضايا الأطباء وخا�صة �أطباء وزارة‬ ‫ال�صحة والعمل على حلها‪.‬‬ ‫وقال العالونة يف ت�صريح �صحفي �أم�س �إنه �سيقف بقوة‬ ‫وح��زم وم��و��ض��وع�ي��ة م��ع ق�ضايا الأط �ب��اء ول��ن يقبل بالظلم‬ ‫احل��ا��ص��ل ح��ال�ي�اً‪ ،‬و�إن ��ه ل��ن ي �ه��ادن �أح ��دا ع�ل��ى ح���س��اب كرامة‬ ‫الطبيب وحقه يف العي�ش الكرمي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن ق�ضية الأجور حتتاج اىل جهد م�شرتك وعمل‬ ‫د�ؤوب لتفعيل الهيئة العامة للدفاع عن م�صاحلها يف �إيجاد‬ ‫الئحة �أجور عادلة للطبيب واملواطن يف نف�س الوقت‪ ،‬م�شرياً‬ ‫بالإجنازات الطبية الكبرية لهذا الوطن‪.‬‬ ‫وحت ��دث يف االج �ت �م��اع ع��دد م��ن �أع �� �ض��اء ال�ه�ي�ئ��ة العامة‬ ‫والفعاليات النقابية م�ؤكدين �أن القائمة البي�ضاء التي ت�ضم‬ ‫االجت��اه اال�سالمي والفعاليات النقابية امل�ستقلة �سيعملون‬ ‫جنباً اىل جنب مع باقي القوى النقابية الفاعلة لرفعة �ش�أن‬ ‫النقابة وحتقيق �أهدافها ال�سامية وغاياتها النبيلة‪.‬‬ ‫اىل ذل ��ك �أ�� �ش ��ارت م �ع �ل��وم��ات لـ"ال�سبيل" �أن القائمة‬ ‫اخل�ضراء التي ت�ضم القوى الوطنية والي�سارية ما زالت مل‬ ‫حت�سم �أمر مر�شحها ملن�صب النقيب‪� ،‬إال �أن ت�سريبات عديدة‬ ‫تتحدث عن �إعادة تر�شيح الدكتور �أحمد العرموطي‪.‬‬ ‫وت �ت��وق��ع م �� �ص��ادر ن�ق��اب�ي��ة �أن ت �ك��ون امل �ع��رك��ة االنتخابية‬ ‫القادمة �صعبة نظرا لتقارب التيارين من بع�ضهما البع�ض‬ ‫يف الت�أثري على الهيئة العامة للأطباء‪.‬‬

‫نقابة املهند�سني فرع الرمثا‬ ‫ت�ستملك قطعة �أر�ض لإن�شاء مقرها‬ ‫الرمثا‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫ا� �ش�ت�رت ن �ق��اب��ة امل�ه�ن��د��س�ين ف ��رع ال��رم �ث��ا ق�ط�ع��ة �أر� ��ض‬ ‫(�سكني ب) تبلغ م�ساحتها ‪ 3.5‬دومن‪ ،‬لأغرا�ض �إن�شاء مبنى‬ ‫مقر فرع النقابة يف الرمثا وفق رئي�س فرع النقابة حممد‬ ‫اجل�ه�م��اين‪ .‬و�أك ��د اجل�ه�م��اين �أن ف��رع ال�ن�ق��اب��ة ي�ق��وم حاليا‬ ‫ب�إجناز الت�صميمات املنا�سبة للمبنى‪� ،‬إذ تنوي النقابة �إن�شاء‬ ‫مكاتب هند�سية وا�سرتاحة تخدم مهند�سي اللواء‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�أن�ه��م ب�ع��ده��ا ��س�ي�ق��درون الكلفة امل��ال�ي��ة ل�ل�ب�ن��اء‪ ،‬م��رج�ح��ا �أن‬ ‫يدخل امل�شروع حيز التنفيذ بحلول عام ‪.2012‬‬ ‫واعترب اجلهماين ا�ستمالك الأر�ض الالزمة لبناء مقر‬ ‫فرع النقابة �أهم منجزات الفرع خالل العام املن�صرم‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن فرع النقابة قام با�ستمالك القطعة رقم ‪ 68‬من حو�ض‬ ‫‪( 48‬الربكة اجلنوبية) مقابل �صرح ال�شهيد‪ ،‬الفتا �إىل �أن‬ ‫القطعة تقع على �شارعني (�أمامي ‪20‬م‪ -‬جانبي ‪10‬م)‪.‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1468) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (11) AÉKÓãdG

á«Hô©dG ájGhôdG{ IôgÉX AGREG ÚØ≤ãŸG AGQBG øjÉÑJ É¡fCÉ°ûd QÈeh π∏≤oe ÚH zkÉ©«Ñe ÌcC’G

»¡a Gòd RÉ«àeÉH Ék jô°üe ¿ƒµj Oɵj IôgɶdG Qó°üe :øjR ô°TÉf øe Éeh áaÉ≤ãdG äÉëØ°U á©«æ°Uh áYÉ°TEG Oô› ’EG â°ù«d ¬JÉ©«Ñe á≤«≤M øY í°üØj

ÖM õaÉëH áHÉàµdG ÜGôfi GƒªëàbG Oó÷G ¿ƒ«FGhôdG :Gôª°S »HCG ¿ƒdRÉf É¡dÉ£HCGh »FGhôdG è°ùædÉH ºà¡J ’ IõgÉL º¡ÑdGƒbh Qƒ¡¶dG z…QÉ©dG π°UGƒàdG{`d IGOCG É¡à¨dh äÓ¶ŸÉH

ádhódG ój âMGRCG á∏≤à°ùe ∞ë°Uh ô°ûf QhO äô¡X :…hóH z∞«ØÿG ÜOC’G{ øe Ék Yƒf áéàæe ‘É≤ãdG AÉ°†ØdG øY á∏«≤ãdG IôNÉ°ùdG áHÉàµdGh äGôcòŸÉc

ìÉéædGh á«æØdG IOƒ÷G ÚH ¿RGƒàdG ≥∏N Éæ«∏Y :º∏©ŸG ¬MÉ‚h á©∏°S ¤EG ÜÉàµdG ∫ƒëàj ¿CG øe Ék «∏ªY ±ƒN ’ Égó©Hh »eÓYEG ™æ£°üe hCG …ô£a ÉeEG

á«HOC’G ájó≤ædG äÉ°SGQó∏d ¢ù«dh á«°SÉ«°ùdG á«YɪàL’G äÉ°SGQó∏d ÌcCG á∏gDƒe Iójó÷G äÉjGhôdG ¿CG iCGQ ¿ƒØ≤ãe

kÉYƒf âéàfCG É¡fCÉH kÉcQóà°ùe ,‘É≤ãdG Ö©°üj …ò`` dG "∞«ØÿG ÜOC’G" ø``e .´ƒædG ∫ÓN øe ¬àª«b ôjó≤J ∫ɪYC’G ¢†©H ¿EÉa ,…hóH Ö°ùëHh áMƒàØe ∫ɵ°TCG »g "kÉ©«Ñe ÌcC’G" IôNÉ°ùdG áHÉàµdG hCG äGôcòŸG áHÉàc øe íÑ°UCG" :kÉ©HÉàe ,»Øë°üdG Oô°ùdG hCG ∫ɵ°TCG ΩÉeCG Újó«∏≤J ÒZ AGôb Éæjód äÉ«°üî°T É¡d â``LhQ ,ᣫ°ùH á``«` HOCG πX ‘h ,á``«` °` SÉ``«` °` ù` dG á``°` VQÉ``©` ŸG ø`` e ‘ ‘É≤ãdG QôëŸG Qƒ¡Xh óbÉædG ÜÉ«Z ,∫ɪYC’G ∂∏J ájÒgɪL äOGORG ¬fɵe ."kÉ©«Ñe ÌcCG âë°VCGh

.áHÉàµdG øe ¿É°û«©j Ú°ùM ¬Wh s IôgOõŸG ájGóÑdG ∂∏J ¿CG …hóH ÚHh â°ü∏b »àdG 1952 IQƒK É¡«∏Y â°†b ób ’ ≈``à`M ;á``aÉ``≤` ã` dGh ∞``≤`ã`ŸG á``Ñ` JQ ø``e ,»©ªàéŸG AÉ``°`†`Ø`dG á``£`∏`°`S É``¡`cQÉ``°`û`j "Qƒà°SõfGÎdG" Qƒ¡X ¿CG ¤EG kÉ°üdÉN ±Gô°üfG ‘ Gô`` ` `KCG ó`` b ¿ƒ``jõ``Ø` ∏` à` dGh IhÓY ,ÜOC’G IAGô`` `b ø``Y Ò``gÉ``ª` ÷G ób AÉ``HOC’G øe äÉæ«à°ùdG π«L ¿CG ≈∏Y ‘ »°SÉ«°ùdG ™bGƒdG á÷É©e øY ó©àHG .º¡dɪYCG ΩÉY ájGóH òæe ¬fCG ¤EG …hóH QÉ°TCGh á∏≤à°ùe ∞ë°Uh ô°ûf QhO äô¡X 2000 AÉ°†ØdG øY á∏«≤ãdG ádhódG ój â``MGRCG

É¡©æ£°üj" :á``«`fÉ``ã`dGh ,É¡«∏Y AGô``≤`dG ."ΩÓYE’G QƒàcódG …ô``°`ü`ŸG ó``bÉ``æ`dG Ò``°`û`jh ájGhôdG" í∏£°üe ¿CG ¤EG …hóH óªfi ,≈`` æ` ©` ŸG ¢`` †` `eÉ`` Z "kÉ©«Ñe Ì`` ` ` ` cC’G •É`` ‰CG Ú`` H ™``ª` é` j ¬`` fCÉ` `H kGOô``£` à` °` ù` e IôØ°T" Ú`` H ;á`` `jGhô`` `dG ø`` e IOó``©` à` e øe ΩÉ``Y áÄe"h ,á«°ù«dƒÑdG "»°ûæaGO ÉJQó°üJ É``ª`gÉ``à`∏`ch ,á``«`æ`Ø`dG "ádõ©dG .äÉ©«ÑŸG ¥ƒ°S ≈``∏`Y Aƒ``°`†`dG …hó`` H §``∏s `°`Sh ¬Ñ°ûj ¬©°Vh ¿CG kGócDƒe ,…ô°üŸG ÜÉàµdG ¿ô≤dG øe ∫hC’G ∞°üædG ‘ ¬«∏Y ¿Éc Ée OÉ≤©dG Oƒªfi ¢SÉÑY ¿Éc ÚM ,»°VÉŸG

´ƒædG Gò``g ¿EÉ` a ‹É``à`dÉ``Hh ;á«°SÉ«°S hCG äÉ°SGQó∏d Ì``cCG π``gDƒ`e äÉ``jGhô``dG ø``e ¢ù«dh ,á`` «` °` SÉ`` «` °` ù` dG á`` «` `YÉ`` ª` `à` `L’G ."á«HOC’G ájó≤ædG äÉ°SGQó∏d »æª«dG »`` `FGhô`` `dG π`` ∏s ` `b Ú`` M ‘ ájGhôdG" IôgÉX ᫪gCG øe øjR óªMCG É¡fCG kGÈà©e ,"kÉ©«Ñe Ì``cC’G á«Hô©dG ;RÉ«àeÉH ájô°üe ¿ƒ``µ`J OÉ``µ`J Iô``gÉ``X ºcGΟG π``jƒ``£` dG ï``jQÉ``à` dG ¿CG ∂`` `dP -¬dƒb ó``M ≈``∏` Y- á``jô``°` ü` ŸG á``jhGô``∏` d …ô°üŸG ‘Gô``¨`Áó``dG πeÉ©dG ºî°†Jh .É¡Fƒ°ûæH ɪ¡°SCG ób í°üØj óMGh ô°TÉf øe Ée" :™HÉJh IôgɶdÉa ¬«∏Yh ;¬JÉ©«Ñe á≤«≤M øY ;á°ü°üîàŸG áaÉ≤ãdG äÉëØ°U á©«æ°U á©Ñ£dG OÉØf øY ¢†©ÑdG çóëàj å«M áî°ùf 500 iƒ°S ™Ñ£j ⁄ ƒgh ,¤hC’G ."!Ö°ùëa √òg ¿CÉ` H ∫ƒ``≤`dG ¤EG ø``jR ¢ü∏Nh ,áYÉ°TEG Oô`` › ’EG â``°`ù`«`d Iô``gÉ``¶` dG k dóe º¡°ùØfCG ÜÉàs µdG IÉ«ëH ∂dP ≈∏Y Ó ,áÄ«°S kÉYÉ°VhCG ¿ƒ°û«©j ¿ƒdGõj ’ øjòdG .ôNBG ∫É› ‘ íLÉf …CÉH áfQÉ≤e ¿Éc …òdG øeõdG ¿EG" :øjR ±OQCGh ."¤h ób ¬HOCG øe ¢û«©j ¬«a »FGhôdG QGO ôjô– Iôjóe iôJ ,πHÉ≤ŸG ‘h áªK ¿CG º∏©ŸG É``«`fGQ á«fÉæÑ∏dG »bÉ°ùdG äÉjGhôdG ¢†©H ìÉ``‚ ‘ kÉjôë°S kÉÄ«°T ájGhQ" Oƒ`` Lh Ió©Ñà°ùe ,É``gÒ``Z ø``Y ."á©æ£°üe kÉ©«Ñe ÌcCG ≥∏N É``æ`«`∏`Y ¿CG º``∏` ©` ŸG â`` aÉ`` °` `VCGh ,ìÉéædGh á«æØdG IOƒ``÷G Ú``H ¿RGƒ``à`dG ∫ƒëàj ¿CG ø``e kÉ«∏ªY ±ƒ``N ’ Égó©H ìÉéædG ¿CÉ` H á¡Ñæoe ,á©∏°S ¤EG ÜÉàµdG ÌcC’G á«HOC’G ∫ɪYC’G ÖMÉ°üj …òdG ìÉ‚" :∫hC’G ;Ú``Yƒ``f ó`` `MCG kÉ`©`«`Ñ`e ∫ÉÑbEGh á«HOC’G IOÉŸG ìÉ‚ …CG ;"…ô£a

ä’Éch-IôgÉ≤dG ôjô≤J ‘ ¢``û` jhQO ÊÉ``g ∫AÉ``°`ù`à`j (DW) "¬∏«a ¬°ûàjhO á°ù°SDƒe"`d √sóYCG ,äÉjGhôdG ôFÉ°S ≈∏Y ájGhQ ìÉ‚ ô°S øY OÉ≤fh Ú``«` FGhQh AÉ`` HOCG AGQBG kÉ©∏£à°ùe ájGhôdG" ô``“Dƒ` e ‘ Ú``cQÉ``°`û`e Üô``Y ≈∏Y QÉ``à`°`ù`dG ∫ó``°` SoCG …ò`` dG- "á«Hô©dG -IôgÉ≤dÉH â``FÉ``Ø`dG ô``¡`°`û`dG ¬``JÉ``«`dÉ``©`a ájGhôdG"`H ±ô©j Ée ìÉ‚ ÒjÉ©e ∫ƒM ."kÉ©«Ñe ÌcC’G á«Hô©dG Gôª°S »HCG óªfi ÊÉæÑ∏dG »FGhôdG øµJ ⁄ á«Hô©dG áMÉ°ùdG ¿CG ≈∏Y Oó°T ÒѵdG ºµdG Gò``g kÉ`eÉ``Y 15 πÑb ó¡°ûJ ¿CG kÉë°Vƒe ,äÉ«FGhôdGh Ú«FGhôdG øe ÜGôfi" GƒªëàbG ób Oó÷G Ú«FGhôdG ,QÉ°ûàf’G ÖMh Qƒ¡¶dG õaÉëH "áHÉàµdG .è«∏ÿG ∫hO ‘ á°UÉN õFGƒ÷G ¿CG ¤EG Gôª°S »``HCG Ö``gPh iô``NCG äÉ``¨` d ¤EG á``ª` LÎ``dGh á``«` HOC’G ,∫ÉéŸG Gò``g ™«°SƒJ ≈``∏`Y äó``YÉ``°`S ó``b ∂dP ¿ƒ``µ` j ¿CG ¬`` JGP â``bƒ``dG ‘ kÉ` «` aÉ``f ⪰ûg »``à`dG äÉHÉàµ∏d kÉ«Ñ∏°S kɪ««≤J »FƒÑædG" ÖJɵdG IQƒ°U -√ÒÑ©J ≥ah.áÁó≤dG "º∏©ŸG ájGhô∏d ¿EÉ` ` a ,Gô``ª` °` S »`` `HCG ≥`` `ahh ;áKÓK íeÓe kÉ©«Ñe Ì``cC’G á«Hô©dG ,kÉ` HOCG kÉ`eƒ``j CGô``≤`j ⁄ É¡ÑJÉc ¿CG ¤hC’G ™e πeÉ©àdG ‘ ICGôL ¢ùµ©j É¡fƒª°†eh ,á«gÉØ°ûdG äÉjɵ◊Gh ôWGƒÿG ¿ƒæa k ` °` †` a hCG AÉ``æ` Ñ` dÉ``H º``à`¡`J ’ É``¡` fCG ø``Y Ó É¡dÉ£HCG ô¡¶j πH ,"»FGhôdG è°ùædG" Qƒ°U ‘ äÓ`` ¶` `ŸÉ`` H ¿ƒ`` `dRÉ`` `f º`` ¡` `fCÉ` `c πã“o É¡à¨d ¿ƒ``c ≈∏Y IhÓ``Y ,Iõ``gÉ``L IGOCG â°ù«dh "…QÉ©dG π°UGƒàdG"`d IGOCG .ôµàÑe πµ°ûH É¡àëf …ôéj äÉ`` jGhô`` dG ∂``∏` à` d º`` g ’" :OGRh á«YɪàLG ÉjÉ°†b hCG çOGƒ`` M π≤f ’EG

zá«≤jôaE’G ܃©°ûdG áaÉ≤K ‘ π«ædG{ ¿GƒæY â–

s QÉѵH ∑QÉ°ûJ É«≤jôaEG öübC’G áæjóà z‹hódG ‘É≤ãdG áÑ«W ¿ÉLô¡e{ ‘ É¡HÉàc ô°ûæ∏d ô``jô``ë`à`dG QGó`` d ÜÉ``à`µ`∏`d ¢``Vô``©`e :É``¡`æ`e ÜÉHQ áfÉæØ∏d »∏«µ°ûJ ø``a ¢Vô©eh ,áYÉÑ£dGh ‘ ô°übC’G) á«aGôZƒàØdG Qƒ°ü∏d ¢Vô©eh ,¬W ≈∏Y IhÓ``Y ,Ú``eCG ¢ù«°ùfôa …ô``KCÓ`d (ΩÉ``Y áÄe áeÉ©dG áÄ«¡dG ¬ª«≤J »ŸÉY »Øë°U õcôe ó≤Y .Ú«eÓYE’Gh Ú«Øë°üdG áeóÿ äÉeÓ©à°SÓd kGÒÑc kÉ`fhÉ``©`J ó¡°T ¿É``Lô``¡`ŸG Gò``g ¿CG ô``cò``j kÉfÉÁEG ;á``jô``°` ü` ŸG á``«` LQÉ``ÿG IQGRh Ö``fÉ``L ø``e ‘ ¿ÉLô¡ŸG ¬Ñ©∏«°S …ò``dG …ƒ«◊G QhódÉH É¡æe ,π«ædG ¢VƒM ∫hO ™e á«aÉ≤ãdG äÉbÓ©dG ó«WƒJ ¬«∏Y π°üëj …òdG …ƒæ°ùdG ºYódG ¤EG áaÉ°VE’ÉH .áaÉ≤ãdG IQGRh øe kÉjƒæ°S ¿ÉLô¡ŸG

»FGhôdG ¿ƒ``µ` j ¿CG ô`` “Dƒ` `ŸG á`` fÉ`` eCG äQô`` ` bh ;IQhódG √òg ±ô°T ∞«°V ƒg ôgÉW AÉ¡H ÒѵdG ºà«°S ɪc ,ìÉ``à`à`a’G πØM ‘ áª∏c »≤∏«°S å«M ,ô°übC’G AÉ`` `HOCG ø``e á``KÓ``K Ëô``µ`J ¿É``Lô``¡` ŸG ‘ óÑY ¿É°†eQ ôYÉ°ûdGh ,ÉæÑdG áeÉ°SCG ôYÉ°ûdG :ºg .»°ùjôŸG ∫É©dG óÑY óªfi ¢UÉ≤dGh ,º«∏©dG Iƒ«æZ" :¿Gƒæ©H ÜÉàc Qhó°U ô“DƒŸG ÖcGƒjh √óYCG ¢UÉN ¿GƒjOh ,Ú©dG êGôa ¬ØdDƒŸ "Iôª°ù∏d »àdG óFÉ°ü≤dG kÉ檰†àe ,º∏jƒ°S ó``ª`MCG ôYÉ°ûdG ÜôYh Újô°üe AGô©°ûd π«ædG ô¡f ∫ƒ``M âÑàc .ábQÉaCGh ,äÉ«dÉ©a Ió``Y ô``“Dƒ`ŸG ¢ûeÉg ≈∏Y íààØjh

ÜÉàc OÉ``–G ¢ù«FQ ÖJɵdG á°SÉFôH ,êô``a Òª°S AÉHOCÓd ΩÉ``©` dG OÉ``–Ó``d ΩÉ``©` dG Ú`` ` eC’Gh ô``°`ü`e É«æ«Z áÑJÉch ,…hɪ∏°S óªfi Üô``©`dG ÜÉ``à`µ`dGh ‹ƒ`` ‚C’G Ö``JÉ``µ`dGh ,ˆG AÉ``«`°`V Ö``æ`jR IÒ``¡`°`û`dG ¢ùª«L ¿hÒeɵdG ôYÉ°Th ,ƒ«fƒ£fCG ƒµ°ù«°ùfGôa ¤EG ,ƒ°ûJɵ«H Ú∏°SƒL Gó``æ`ZhCG áÑJÉch ,º«àfƒa .á«≤jôaEG ∫hO ô°ûY øe øjôNBG ÖfÉL ΩÉ©dG Gòg ¿ÉLô¡ª∏d Iójó÷G IQhódG õ«ªàJh øe áaÉ«°†H á``bQÉ``aC’Gh Üô``©`dG ÜÉ``à`µ`dG êGõ``à`eÉ``H ÚcQÉ°ûŸG Üô©dG ÜÉàµdG OóY ≠∏Ñj å«M ;ô°übC’G ¢†©H º¡æ«H øe ,kGôYÉ°Th kÉÑJÉc 18 ¿ÉLô¡ŸG ‘ .Üô©dG ÜÉàµdG äGOÉ–G AÉ°SDhQ

§°SƒàŸG ™£≤dG øe áëØ°U 213h ∫ƒ°üa á©Ñ°S ‘

â°ùjG ∫ó«e -IôgÉ≤dG ܃©°ûdG á``aÉ``≤` K ‘ π«ædG" :¿Gƒ`` æ` `Y â``– áÑ«W ¿É``Lô``¡` e äÉ``«`dÉ``©`a ≥``∏`£`æ`J "á«≤jôaE’G .ábQÉaCGh ÜôY ÜÉàc ácQÉ°ûà ‹hódG ‘É≤ãdG ÜÉàc QÉ``Ñ` c ø``e Iô``°`û`Y ∑QÉ``°`û`j Iô`` e ∫hC’h ‘ »``Hô``©` dG ø`` Wƒ`` dGh ô``°`ü`e AÉ`` ` HOCG ™``e É``«` ≤` jô``aEG ≥∏£æJ …ò`` dG ,‹hó`` `dG ‘É``≤`ã`dG áÑ«W ¿É``Lô``¡`e πÑ≤ŸG ÊÉ``ã` dG ¿ƒ``fÉ``c 16 ó`` `MC’G ìÉ``Ñ`°`U ¬``dÉ``ª` YCG .ô°übC’G áæjóà …ôéj …ò`` dG ¿É``Lô``¡`ŸG ∫É``ª` YCG ‘ ∑QÉ``°`û`jh QƒàcódG :ø``e π``c ô°übC’G ßaÉfi á``jÉ``YQ â``–

…ô©ŸG AÓ©dG »HCG z¿GôبdG ádÉ°SQ{ ÖMÉ°U

ájQƒ°ùdG Ö∏M áæjóe ‘ ܃°üæŸG …ô©ŸG AÓ©dG »HCG ∫Éã“

:πãe ,kÉ` °` †` jCG á``«`ŸÉ``©`dGh á``«`eÓ``°`SE’G á``«`Hô``©`dG áÑൟG ¬``H ôîØJ É``e øe ÒãµdG ∫É«N âÑ¡dCG »àdG "¿GôبdG ádÉ°SQ"h ,"äÉ«ehõ∏dG"

»pJÉ°SCÉne t ôp°S …pOÓpH Ωƒà©dG øÁCG .O :ô©°T päÉ`` ` ` ` ª` ` ` ` n ŸG ¤EG päÉ`` ` ` ` ` ª` ` ` ` ` `n ŸG nø`` ` ` ` ` ` ` pe ôt ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `ap CGn »`` ` `Jp É`` ` `«` ` ` Mn ‘ »`` ` ` `Øp ` ` ` ` àr ` ` ` ` Mn q¿CG ºo ` ` ` ` ` ` ∏` ` ` ` ` ` YCGh n G pÜGô`` ` ` ` ` ` Jo rø`` ` ` ` pe ôo ` ` ` ` Øp ` ` ` ` MCGh …pÈ`r ` ` ` ` bn ±p ôr ` ` ` ` ` ` ` ◊ »`` Jp É`` ` ` ` ` ` ` an Qo …pQÉ`` ` ` ` `µn ` ` ` ` ` ar nCG nø`` ` ` ` «r ` ` ` ` `Hn πo ` ` ` ` pª`` ` ` ` ` ` ` Mr nCGhn …pOÉ`` ` ` `≤` ` ` ` àp ` ` ` ` rYGh »`` ` ` ` ` ` ` jCGQ ¿n hO ∂`o ` ` ` ` ` ` ∏p ` ` ` ` ` ` rgCGh »`` ` JÉ`` ` ‚n »`` ` `µ` ` ` ∏r ` ` ` og »`` ` Ø` ` `a ;ƒ`` ` ` ` ` ` ` ‚CG »`r ` ` ` ` µn ` ` ` ` `dp …pô` ` `©r ` ` `°``p ` T p¥GQhCG ≈`` `∏` ` Y »`` ` ` ` eO oâ`` ` Ñr ` ` `µn ` ` `°` ` `S »`` ` ` ` ` ` Jp GhO ‘ …È`` ` ` ` ` ` pM oâ`` ` ` ∏r ` ` ` ` ©n ` ` ` ` Ln ¬o ` ` ` ` ` ær ` ` ` ` ` peh o ` ` ` ` ` ` ` `dp ho òo ` ` ` æ` ` ` eh !! …qó` ` ` `°`` `p ` V É`` ` ` ` `fCG râ`` `dÉ`` `b äó` »`` ` ` `JÉ`` ` ` `ahn …OÓ`` ` ` ` `«` ` ` ` ` e q¿EG :»`` ` ` ` ` `Yƒ`` ` ` ` ` `eO »`` ` °` ` `SDƒ` ` `Ho oâ`` ` ` Hr ô`` ` ` °` ` ` ` Th É`` ` ¡` ` ào ` ` ∏r ` ` à` ` b n…É`` ` ` ` æ` ` ` ` `eo »`` ` ` JÉ`` ` ` «` ` ` `æp ` ` ` `eC’ oâ`` ` ` ` ` ≤r ` ` ` ` ` `∏p ` ` ` ` ` `No É`` ` ` ` ` e ÊCq ’ »`` ` Ñp ` ` ©` ` °``n ` Th ,»`` ` ` JÉ`` ` ` °` ` ` `SrCÉ` ` ` `e ôt ` ` ` ` °`` `p ` `S …OÓ`` ` ` ` ` ` H päÉ`` ` ` `aRp É`` ` ` ` æq ` ` ` ` dG »`` ` ` ` MGô`` ` ` ` pL rø`` ` ` ` ` ` pe Ö`l ` ` ` «r ` ` ` `¡p ` ` ` `d râ`` ` Ñs ` ` `°`` o` U p¿ƒ`` ` ` ` µ` ` ` ` `dG Gò`` ` ` ` `g ìo Gô`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ar CG ƒr ` ` ` ` ` ` dh n »`` ` ` JÉ`` ` ` °` ` ` `SCG â`` ` ` ` ` ` Fn ôp ` ` ` ` ` ` `Hn É`` ` ` ` Ÿ »`` ` Ñ` ` `∏` ` `b ≈`` ` `∏` ` ` Y râ`` ` aÉ`` ` ≤` ` `à` ` `°` ` `SG Ú`p ` ` ` ` ` jÓ`` ` ` ` ` ŸG ìo ôr ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `Lo É`` ` ` ` ` ` ` fCG päÉ`` ` à` ` `°``n ` T ‘ mäÉ`` ` ` à` ` ` `°``n ` ` T rø`` ` ` ` ` ` pe ên ôo ` ` ` ` ` rî`` ` ` ` àn ` ` ` ` `dp o ` ` ` °` ` ` `ù` ` ` `Jo m¿ƒ`` ` ` `«o ` ` ` ` Yo Ó`` ` ` `H p∑Ó`` ` ` ` ¡` ` ` ` `dG ¤EG ¥É` Ip É`` ` ` ª` ` ` ©o ` ` ` dG ™`` ` ` `e ¿n ƒ`` ` ` `µ` ` ` ` J r¿CG ≈`` ` ` ª` ` ` `©r ` ` ` `Jn h l ` ` ` ` ` ` ` `Ø` ` ` ` ` ` ` ` Jq G É`` ` ` ` `¡` ` ` ` ` Ø` ` ` ` ` du Dƒ` ` ` ` ` jo ±Ó` m ` ` ` ` ` ` ` ` pN ‘ ¥É` rn Ip É`` °` `ü` `©o ` `dG nø`` ` ` ` pe (Io É`` ` °` ` `ü` ` `©n ` ` `dG) É`` ` ¡` ` ©o ` ` ªn ` ` Œh o ` ` `bCÉ` ` ` °` ` ` S rø`` ` ` ` ` n pŸ r ∫ƒ` !!?»`` ` ` `Yƒ`` ` ` `eOo »`` ` `æ` ` ` bo ôp ` ` ` – !!?»`` ` JÉ`` ` «` ` `æp ` ` `ZoCG ™p ` ` ` ` Lƒ` n ` ` ` `o pŸ »`` `¨p ` ` °``r `ü` ` jo rø`` ` ` ` ` ehn »`` ` peƒ`` `b ï`p ` ` ` `jQÉ`` ` ` `J rø`` ` ` ` ` Yn ón ` ` ` ` `é`r ` ` ` `n ŸG oâ`` ` ` ` ` ` ` ` ` `jr hn Qn Ip Ghôt ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` dG áo ` ` ` ` `æn ` ` ` ` `°`` `p ` ` ù` ` ` ` `dr CG ¬o ` ` ` ` `àr ` ` ` ` `dn É`` ` ` ` b É`` ` ` ` ` `eh …OÓ`` ` ` ` ` Hp ≈`` ` ` ` ` Yn ór ` ` ` ` ` jo É`` ` ` `e ¥n ƒ`` ` ` ` ` ` a Ö`l ` ` ` ` ` jr ô`` ` ` ` ` Zn »`` ` JÉ`` ` ¡` ` ` pL »`` ` ` æp ` ` ` `©o ` ` ` `«u ` ` ` `°`` `n ` †` ` ` `Jo »`w ` ` ` ` ` Øp ` ` ` ` ` `ær ` ` ` ` ` `en h !?»`` ` ` ` ` ` FGQh »`` ` ` æ` ` ` `Wn hn É`` ` ` `ck Qp É`` ` ` `J »`` ` ` ` °`` ` `p ` †` ` ` ` ` penCGnCG !!? »`` ` JÉ`` ` jô`` ` cr Pp ≈`` ` `n∏` ` ` MCr G oâ`` `«r ` ` °``n `†` ` bn ¬p ` ` ` «r ` ` ` ap h ‹É`p ` ` ` ` ¨` ` ` ` `o ŸG ±o õr ` ` ` ` ` ` ` æs ` ` ` ` ` ` ` dG É`` ` ` ` ` ¡` ` ` ` ` `jt CG …OÓ`` ` ` ` ` ` ` `H !?»`` ` `JÉ`` ` `Ø` ` ` àp ` ` ` dr Gh Oo Ot Î`q ` ` ` ` ` ` ` ` ` dG »`` ` ` æp ` ` ` `©o ` ` ` ` pLôr ` ` ` `jo CG ÊCq É` ` ` ` ` ` ` c ÊGõ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `MCG p∂`` ` ` ` æ` ` ` ` Y Oo hp GQoCG »`` ` ` ` ` ` Jp GPh »`` ` ` ` ` ` pMGô`` ` ` ` ` ` ar CG ∂`p ` ` ` «` ` ` a Üpo QÉ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `MoCG ≈`` ¨` `Ñr ` `en ∞`n ` ` ∏` ` `N ≈`` ` ¨n ` ` `Ñr ` ` `en p∑ƒ`` ` ` ` ` ` ` ` ` `Yo Qn Rn ór ` ` `≤` ` `d Ip É`` ` ` ` `Yôt ` ` ` ` ` dG nø`` ` ` ` ` ` ` pe Ip Gô`` ` ` ` ©o ` ` ` ` ∏` ` ` ` d ≈`` ` ` ` ¨n ` ` ` ` Ñr ` ` ` ` en h n ` ` ` °` ` ` `S ìp ôr ` ` ` ` ` ` ` ` Lo t…CG :…OÓ`` ` ` ` ` ` H ≈`` `Øn ` ` °``r `û` ` jn ±ƒ` !!?»`` ` Jp É`` ` µ` ` °`n` ` T ‘ Ó`k ` ` ` `°`` `r ` `UnCG pâ`` ` `ær ` ` ` co É`` ` e GPEG o G ¿ƒ` o ` ` `µ` ` ` j π`` ` `g ; p∂`` ` ` ` ` Ñt ` ` ` ` ` ` pMoCG É`` ` `ek ôr ` ` ` Lo Ö`t ` ` ` ` ` ` ◊ !!?»`` `JÉ`` `°` ` †` ` bo »`` ` Ñq ` ` `Mo ≈`` `∏` ` Y »`` `æ` ` °`o` `ù` ` Ñp ` ` ë`r ` `jn h !?…hq óo ` ` ` ` ` ` ` ` `Yn »`` ` æ` ` `«` ` ` pª`` ` ë`r ` ` jn CG ;Ö`l ` ` ` ` é`n ` ` ` ` Yn ’h !!»`` ` JÉ`` ` ª` ` `Mo »`` ` ` æp ` ` ` `jn Op É`` ` ` ©` ` ` `jo ¿CG Ö`o ` ` ` ` é` ` ` ` `YCGh »`` ` ` ` ` ` F’hn º`` ` ` `¡` ` ` ` dh ,ió`` ` ` ` ¡o ` ` ` ` `dÉ`` ` ` ` H »`` ` ` ` ` ` ` ` ` J’ho Ip É`` ` ` ` ` ` fõt ` ` ` ` ` ` dG Op ’hC’ Ghó`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` dp ho É`` ` ` ` ` ` `eh n G Qp Gó`` ` ` ` ` ` ` pL ≈`` `∏` ` Y oâ`` ` Ñr ` ` `à` ` `c …ô`` `©r ` ` °``p `T ôp ` ` ` ` ¡r ` ` ` ` ÷ Ip É`` ` `¨` ` ` £`t ` ` `dG nø`` ` ` ` ` ` ` pe oâ`` ` ` ` ` `Fr ôp ` ` ` ` ` ` Hn ó`` ` ` `b ÊCq É` ` ` ` ` ` ` ` H …ô`` ` `ªr ` ` ` Yo ∫n ƒ`` ` ` ` ` ` W nø`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` pgGOoCG ø`` ` ` `d ÊCq Gh o n ` ` ` ` ` ` ` `fn ƒr ` ` ` ` ` dh !!»`` ` JÉ`` ` à` ` ao É`` ` `«` ` ` fr tó`` ` `dG ≈`` `∏` ` Y GhÌ`

kÉØëàe …ƒ– áØ– ..Gõæ«H

ÖàµdG êRÉW

ôµah á«°üî°T QGƒZCG È°ùj ÊɪYo åMÉH

.¿ÉeõdG ôe ≈∏Y AGô©°ûdGh AÉHOC’G åÑY"h ,"äÉjɨdGh äÉjɨdGh ∫ƒ°üØdG"h ∫ƒ°üØdG" ,"ófõdG "ófõdG §≤°S" ¿Gƒ``jO ¬``dh ¿GƒjO ¬«a ìô°T …òdG "óªMCG õé©e"h ,…ÎëÑdG ¿Gƒjód "ó«dƒdG á«HOC’G π``FÉ``°`Sô``dG ø``e á``Yƒ``ª`› Ö``fÉ``L ¤EG ,»``Ñ`æ`à`ŸG Ö``«`£`dG »`` HCG ,"á«°†jôZE’G ádÉ°SôdG"h ,"áµFÓŸG ádÉ°SQ" :É¡æe ;á``jô``µ`Ø`dGh ."á«ë«æŸG ádÉ°SôdG"h ådÉãdG π°üØdG »JCÉj ,…ô©ŸG AÓ©dG »``HCG ¿ƒ«Y ‘ ICGô``ŸG ∫ƒ``Mh ¬àbÓY ô°Sh AÓ©dG »HCG Qƒ¶æe øe ICGôŸG IQƒ°U ∞dDƒŸG ¬«a åëÑ«d .êGhõdG øY ¬ahõY ÖÑ°Sh ,¬eCÉH π∏ë«a ;"kÉ«µ∏a AÓ©dG ƒHCG"`H ¿ƒæY …òdG ™HGôdG π°üØdG ‘ ÉeCG ɪæ«H ,"äÉ«ehõ∏dG" ‘ ≈∏éàJ »àdG ᫵∏ØdG …ô©ŸG áaÉ≤K ÖJɵdG ."…ô©ŸG óæY ÆhGôŸG Ú≤«dG" :¿GƒæY ¢ùeÉÿG π°üØdG πªM •ƒ«ÿG"`H ¿ƒ``æ`©`ŸG ¢``SOÉ``°`ù`dG π``°`ü`Ø`dG ‘ ∞``dDƒ` ŸG ó≤©j ɪ«a QÉ°ûHh ,…ô©ŸG AÓ©dG »HCG ÚH áfQÉ≤e "á©HQC’G AGô©°ûdG ÚH á©«aôdG ¬LhCG ÖJɵdG º«≤oj å«M ;ΩÉ«ÿG ôªYh ,»ÑæàŸG Ö«£dG »HCGh ,OôH øH .á©HQC’G AGô©°ûdG ÚH IójóY ±ÓàNGh ¬HÉ°ûJ øY IQÉÑY ƒ¡a ;"AÓ©dG »HCG ¤EG ádÉ°SQ" :™HÉ°ùdG π°üØdG ÉeCG ÉgÉ≤dCG …ôgGƒ÷G …ó¡e óªfi ÒѵdG »bGô©dG ôYÉ°û∏d Ió«°üb »ª∏©dG ™ªéŸG ¬eÉbCG …ò``dG ,…ô©ŸG AÓ©dG »``HCG iô``cP ¿ÉLô¡e ‘ ."á«FÓY äÉ°†eh"`H ÖJɵdG ºàîjh ,1944 ΩÉY ≥°ûeóH »Hô©dG

6

ä’Éch -§≤°ùe ,¿ÓYE’Gh ô°ûædGh áaÉë°ü∏d ¿ÉªoY á°ù°SDƒe ™HÉ£e øY Qó°U "AGô©°ûdG ±ƒ°ù∏«ah áØ°SÓØdG ôYÉ°T …ô©ŸG AÓ©dG ƒHCG" ÜÉàc ™£≤dG øe áëØ°U 213 ‘ AÉLh ,ÊÓ«¨dG óªfi øH ⁄É°S ¬ØdDƒŸ .§°SƒàŸG ¬JAGôb -á«fɪ©dG øWƒdG áØ«ë°U äôcP Ée ≈∏Y- ∞dDƒŸG ∞°üj -Qó≤dG ¢ùØæH- kÉ°†jCG É¡fEÉa ,äGò``dG ø``e á©HÉf »``g É``e Qó≤H É¡fCÉH AÓ©dG »HCG §«fi ‘ ¢Uƒ¨dG ≈∏Y óYÉ°ùJ á«LQÉN äGôKDƒÃ á©Ñ°ûe .Ió«©ÑdG ¥ÉªYC’G √òg øe áæjÉÑàe á«YGóHEG ÅdB’ êGôîà°SGh ,…ô©ŸG ..…ô©ŸG AÓ©dG ƒHCG" ¿GƒæY πªM 󫡪àH ¬HÉàc ∞``dDƒ`ŸG CGó``Hh kGôYÉ°T …ô©ŸG øY ¬HÉàµ∏d ¬àYO …òdG ÜÉÑ°SC’G ¬«a í°Vƒj ,"?GPÉŸ óbÉa" :¿GƒæY ∫hC’G π°üØdG πªëjh ,kÉfÉ°ùfEGh kGôµØeh kÉaƒ°ù∏«ah »HCG IÉ«M ∞``dDƒ`ŸG ¬dÓN ø``e ∫hÉ``æ`à`jh "IÒ°üÑdG Iò``aÉ``f ..ô°üÑdG å«M ;äÉjóëàdGh AÉ£©dÉH á∏aÉM IÉ«M É¡fCÉH É¡Ø°üj »àdG ,AÓ©dG øe ó©j …òdG …ôé¡dG ¢ùeÉÿG ¿ô≤dG ‘ AÓ©dG ƒHCG ôYÉ°ûdG ¢TÉY kGQÉgORGh áaÉ≤Kh kGôµa á«eÓ°SE’Gh á«Hô©dG IQÉ°†◊G Qƒ°üY Ö°üNCG .¿ƒæØdGh ÜGOB’Gh Ωƒ∏©dGh ±QÉ©ŸG áaɵH OÉ°üMh ôµØdG ≥«MQ" :¿Gƒ``æ`Y ÊÉ``ã`dG π°üØdG πªM Ú``M ‘ kÉeÉY Úà°Sh á«fɪK ‘ …ô©ŸG IÉ«M áHôŒ ∫õàîj …ò``dG ,"ôª©dG äÉØdDƒŸG øe É¡«a Ωób å«M ;™ªàéŸGh á°SÉ«°ùdGh ÜOC’Gh ô©°ûdG ‘

ájó«∏≤àdG á«Ñ©°ûdG ¿ƒæØdGh ±ôë∏d Gõæ«H ∞ëàe

Ωƒ«dG É«°ShQ -Gõæ«H ¿ƒæØdGh ±ô``◊É``H á``«`°`Shô``dG Gõæ«H á≤£æe ¿Éµ°S ô¡à°ûj ájQÉîØdG äÉ``Yƒ``æ`°`ü`ŸG É¡æ«H ø``e »``à` dG ,á``jó``«`∏`≤`à`dG á«Ñ©°ûdG .ÉgÒZh õjô£àdGh áØ«ØÿG á«aƒ°üdG ä’É°ûdGh ,á«Ñ°ûÿGh ´GóHE’G ∞ëàe ‘ ¿ƒæØdGh ±ô◊G √òg ≈∏Y ´ÓW’G øµÁh ,ájQɪ©e áØ– ¬fCÉH ∞°Uƒj Ée πbCG ƒg ≈æÑe ‘ ™bGƒdG »Ñ©°ûdG äÉLÉàfEG ¢VôYh ó«dÉ≤àdG ≈∏Y ®ÉØ◊G »g ∞ëàŸG Gòg ᪡eh .ô°VÉ◊Gh »°VÉŸG ±ôNõeh øjõe ƒ``gh ,¿É``eõ``dG øe Úfôb πÑb ≈æÑŸG ó«°T .áæ«©e m¿É©e ¤EG õeôJ áØ∏àfl IójóY ¢Tƒ≤æH áYÉæ°U »``g á≤£æŸG √ò``g ‘ á«Ñ©°ûdG ±ô``◊G ô¡°TCG ø``eh ôaƒàŸG ∫É°ü∏°üdG øe äGQÉØ°Uh á«≤«°Sƒe äB’Gh ≈eódGh Ö©∏dG ôªMC’Éa ;ájó«∏≤J ¿GƒdÉH äÉYƒæ°üŸG √òg ¿uƒ∏Jo ,á≤£æŸG ‘ I̵H .™«HôdG ¤EG ô°†NC’Gh ,Aɪ°ùdG ¤EG ¥QRC’Gh ,¢ùª°ûdG ¤EG õeôj õ«Áo É``e ¿EG" :∫ƒ``≤`J Éæ«fhôH É«aƒ°U ¿ƒ``æ`Ø`dG ‘ áãMÉÑdG øeh ,Égôjƒ£Jh ó«dÉ≤àdG º¡eGÎMG ƒg Éæà≤£æe ‘ Ú«aô◊G IÒÑc Iô≤H ™æ°U …òdG "ÚµJhR ‘ƒª«J" øjQƒ¡°ûŸG Ú«aô◊G øe »°SGôµdG áYÉæ°U ¿ƒ°SQÉÁ ¿ƒ«aôM ∑Éægh ,¬J’ƒcƒ°ûdG øe ."±É°üØ°üdG ¿É°üZCG ôØ°V ∞«°†à°ùj ¬`` fCG ∂``dP ;á``Yƒ``æ`à`eh IÒ``ã` c ∞``ë`à`ŸG äÉ``WÉ``°`û`f k °†a ,ÉjGó¡dG Ωó≤jh ,±ÉaõdG äÓØM äÉ°TQh º«≤j ¬fƒc øY Ó .Iô¡ŸG Ú«aôë∏d ¢VQÉ©e º¶æjh ,∫ÉØWCÓd πªY ¥GôY" :¿Gƒæ©H πª– áMƒd ∞ëàŸG äÉ°Vhô©e ÚH óLƒJh É¡ª¡∏Jh ,á©dÉ£ŸÉH ºà¡J »àdG Éaƒµdƒc Éæ«∏j áfÉæØ∏d "º∏°ùdG .É¡àØ°ù∏ah É¡æ«eÉ°†Ã á«bô°ûdG ™«°VGƒŸG


‫اعالنــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪ )11‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1468‬‬

‫علم وخرب تبليغ �صادر عن‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫�إدارة الدعوى املدنية‬ ‫رقم الدعوى‪2010/2932 :‬‬ ‫رقم ملف �إدارة الدعوى‪2010/1211 :‬‬ ‫قا�ضي �إدارة الدعوى‪ :‬ال�سيد حممود الدو�س‬ ‫طالب التبليغ (املدعي)‪� :‬شركة ال�شرق العربي للتامني‬ ‫امل�ساهمة العامة ‪.‬‬ ‫وكيله املحامي اال�ستاذ‪ :‬خالد النت�شة‬ ‫املطلوب تبليغه (املدعي عليه)‪:‬‬

‫‪-1‬حممد عبد الرحيم احمد جنايدة‬ ‫‪ -2‬ح�سن خالد عبد الرحيم جنايدة‬ ‫نوع الأوراق املبلغة‪ :‬الئحة دعوى وحافظة م�ستندات‬ ‫مالحظة‪ :‬عليكم مراجعة قلم �إدارة الدعوى املدنية‬ ‫لت�سلم امل�ستندات املتعلقة بالدعوى‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫تنعــــــــــــى‬

‫�إدارة مدر�سة ابن عبا�س الثانوية‬ ‫وكافة العاملني فيها والطالب‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحك ـ ــام امل ـ ــادة (‪ )1/40‬من قانـ ــون ال�شركــات رقم‬ ‫(‪ )22‬ل�سنـ ــة ‪ 1997‬وتعديـ ــالت ــه يعلـ ــن مراقــب عام ال�شرك ـ ــات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكم ــال اج ــراءات ت�صفيـ ــة‬ ‫�شركـة ب�سام وحممد ابو �شامه وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن‬ ‫حتت الرقم (‪ )56612‬بتاريخ ‪ 2000/7/10‬ت�صفية اختيارية‬ ‫و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ ‪.2011/1/10‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائ��رة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪- 5600260‬‬ ‫‪ ،5600289‬ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته‬ ‫يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن ال�سيدين م�صطفى يو�سف‬ ‫ا�سعد مياله وح�سني عبداهلل ح�سني �سمور العناكوه ال�شريكني يف �شركة �شارات �شاند‬ ‫جاين و�شركاه وامل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات الت�ضامن حتت الرقم ( ‪ ) 72998‬تاريخ‬ ‫‪ 2004/10/3‬قد تقدم بطلب الن�سحابهما من ال�شركة وقد قاما بابالغ �شركائهم يف‬ ‫ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبتهما باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة‬ ‫بتاريخ ‪.2011/1/9‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابهما من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬

‫حمكم ــة �صلح حقوق غرب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 565 ( / 1 - 4‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/10/31‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫رق� � ��م ال �ق �� �ض �ي ��ة احل� �ق ��وق� �ي ��ة وت� ��اري� ��خ‬ ‫� �ص��دور ال �ق��رار ‪ 2010 / 10251‬والف�صل‬ ‫‪2010/8/23‬‬ ‫املدعي‪:‬‬

‫عمان ‪ /‬ال�صويفية ‪� /‬شارع عبدالرحيم احلاج حممد ‪/‬‬ ‫عمارة بيت ال�شرقية الطابق الثالث‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫�صادر عن‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/4465 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/9 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬مروان احلوت و�شريكه‬ ‫لت�أجري ال�سيارات ال�سياحية‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم الإعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪48/24-21 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/11 – 8/15 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1320 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫ع �ن��وان امل�ط�ل��وب ت�ب�ل�ي�غ��ه‪ :‬جم �ه��ول مكان‬ ‫االقامة‬ ‫خال�صة احلكم ومندرجاته‪ :‬ال��زام املدعى‬ ‫عليه مببلغ ‪ 360‬دينار والر�سوم واالتعاب‬ ‫وامل�صاريف والفائدة‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شرق عمان‬

‫اخط ـ ـ ـ ــار خ ـ ـ ـ ـ ــا�ص بتجدي ــد‬ ‫التنفيذ �ص ــادر ع ــن دائــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010/3019 ( / 1-3‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عبد احلكيم �إ�سحاق عبد الهادي‬ ‫احلمد‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬مرعي حممد يحيى عبد‬ ‫النبي اجلبعة‬ ‫عمان – ماركا ال�شمالية ‪� /‬آخر حي الونانات‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم الأربعاء املوافق ‪2011/1/12‬‬ ‫ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم �أع�لاه والتي‬ ‫�أقامها عليك املدعي‪� :‬أحمد خليل حممد عبد القادر‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح وقانون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫دائرة التمويل ال�صغري ‪ /‬وكالة الغوث‬

‫ا�سم املحكوم عليه‪:‬‬

‫م�صطفى ح�سن م�صطفى ابو حويلة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2008/1736 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/9 :‬‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬عليه‪ :‬علي يا�سر علي‬ ‫يا�سني‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫�أخ��ب�رك ب���أن��ه مت جت��دي��د ال��دع��وى رقم‬ ‫�أعاله من قبل املحكوم لها ‪� /‬شركة القمة‬ ‫للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد ريا�ض الدهنة ‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫�شركة اي�سرتن �سيكيوروتي �سريف�سي�س‬

‫لوي�س �إنريكي‬

‫غ��رب عمان ‪� /‬أمريكي اجلن�سية ‪ /‬قمة دي��ر غبار ا�سكان‬ ‫الكلحة رقم ‪ 16‬ملك ح�سني اجلمل وكيله املحامي مهند‬ ‫عوده‬ ‫خ�لا��ص��ة احل �ك��م‪ :‬ل �ه��ذا وت��أ��س�ي���س��اً ع�ل��ى م��ا ت �ق��دم تقرر‬ ‫املحكمة‬ ‫‪ً -1‬‬ ‫وعمال ب�أحكام امل��ادة (‪/26‬ب) من قانون العمل الزام‬ ‫املدعى عليه «لوي�س انريكي امريكي اجلن�سية؛ ب�أداء مبلغ‬ ‫(‪ 31905‬واح��د وث�لاث��ون ال��ف دي�ن��ار وت�سعمائة وخم�سة‬ ‫دنانري للمدعية «�شركة اي�سرتن �سيكيوريتي �سريفي�س‬ ‫(الأردن)» ورد املطالبة بباقي املبلغ‪.‬‬ ‫‪ -2‬عمال باحكام املادة (‪ )167‬من قانون ا�صول املحاكمات‬ ‫املدنية ت�ضمني املدعى عليه الفائدة القانونية من تاريخ‬ ‫املطالبة حتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫‪ -3‬عمال ب��أح�ك��ام امل ��ادة (‪ )46/4‬ق��ان��ون نقابة املحامني‬ ‫النظاميني ت�ضمني امل��دع��ى عليها ومبلغ (‪ )500‬دينار‬ ‫اتعاب حماماة للمدعية‪.‬‬ ‫حكما وجاهيا بحق املدعية ومبثابة الوجاهي بحق املدعى‬ ‫ع�ل�ي��ه ق��اب�لا ل�لا��س�ت�ئ�ن��اف � �ص��در ب��ا��س��م ح���ض��رة �صاحب‬ ‫اجلاللة امللك عبداهلل الثاين بن احل�سني املعظم‬ ‫و�أفهم يف تاريخ ‪2010/10/31‬‬

‫اخطار بيع �أموال منقولة‬ ‫���ص��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ادر ع��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ن دائ����رة‬ ‫ت��ن��ف��ي��ذ حم���ك���م���ة ع��م��ان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2008/3541 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/6 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬أحمد حممد‬ ‫حممود احلبايل‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫لقد تقرر يف الدعوى رقم �أعاله اخطاركم‬ ‫بدفع املبلغ املطلوب منكم خالل �سبعة �أيام‬ ‫تلي تاريخ تبليغكم و�إال �سي�صار اىل بيع‬ ‫�أم��وال��ك��م املحجوزة يف ه��ذه ال��دع��وى وفق‬ ‫�أحكام القانون‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫ارا�ضي‬

‫�أرا�ضـــــــي‬

‫�أر� ��ض للبيع ‪ -‬ا��س�ك��ان الأن �� �ص��ار ‪ -‬طريق‬ ‫بريين الزرقاء ‪ -‬عالية وم�شرفة ‪ -‬م�ساحة‬ ‫‪430‬م‪ 2‬ال���س�ع��ر‪� 10 :‬آالف دي �ن��ار للقطعة‬ ‫كاملة للمراجعة ‪0795398855‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع ‪ -‬م�أدبا ‪ -‬الفي�صلية ‪ -‬بجانب‬ ‫دير �سياغة م�ساحة ‪ 6.200‬دومن‪ ،‬ح�صتني‬ ‫م��ن ث�لاث ح�ص�ص ال�سعر‪� 5 :‬آالف دينار‬ ‫ل� �ل ��دمن ل �ل �م ��راج �ع ��ة‪- 0795398855 :‬‬ ‫‪4615696‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع رحاب �ضاحية الروابي ‪1500‬م‬ ‫�سكن ب باحكام خا�صة مرتفعة ومطلة يف‬ ‫�ضاحية �سكنية مغلقة ت�صلح ملزرعة �صغرية‬ ‫منوذجية وبيت ريفي يقبل �شقة جزء من‬ ‫الثمن ‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع �صويلح ‪900‬م‪ 2‬جتاري باحكام‬ ‫�صناعات حرفية ب�سعر مغر ‪- 065370575‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع بدر اجلديدة ‪ 1 :‬دومن حو�ض‬ ‫املي�سر ب�سعر م�غ��ر ج ��داً ‪- 0797262255‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أرا�ض للبيع يف اجلبيهة م�ساحة ‪ 1205‬مرت‬ ‫على حو�ض �أبو العوف �إطاللة رائعة وب�سعر‬ ‫امل�ت�ر ال��واح��د ‪ 250‬دي �ن��ار ‪/ 0797720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫نعـــــــي فا�ضــــــل‬

‫نعـــــــي طــــــالب‬

‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2009/3356 ( / 1-3‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/2/16 :‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬حممد توفيق يو�سف عيد‬ ‫عمان وكيله املحامي بركات العلقماوي‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه ‪ :‬حممد �صالح الدين حممد‬ ‫م�صلح‬ ‫عمان‪-‬عدن‪-‬بجانب م�سجد عثمان‪-‬مركز املنار‪-‬النزلة‬ ‫على اليمني‪-‬عمارة ‪-135‬الطابق الثاين‬ ‫خ�ل�ا����ص���ة احل�����ك�����م‪ :‬وع����م��ل�ا ب����اح����ك����ام امل������واد‬ ‫‪199/2‬و‪202‬و‪665‬و‪658‬م�����ن القانون امل��دين واملادة‬ ‫‪ 1818‬من جملة االحكام العدلية واملواد ‪ 161‬و‪163‬‬ ‫و‪ 167‬من قانون �أ�صول املحاكمات املدنية وامل��ادة ‪46‬‬ ‫من قانون نقابة املحامني الزام املدعى عليه ب�أن يدفع‬ ‫للمدعي مبلغ �ألف و�أربعمائة وثالثون دينار وت�ضمني‬ ‫املدعى عليه الر�سوم وامل�صاريف والفائدة القانونية‬ ‫من تاريخ املطالبة وحتى ال�سداد التام ومبلغ (‪)71‬‬ ‫دينار اتعاب حماماة‪.‬‬ ‫ق ً‬ ‫����رارا وج��اه��ي ً��ا ب��ح��ق امل��دع��ي ومب��ث��اب��ة الوجاهي‬ ‫بحق امل��دع��ى عليه ق ً‬ ‫��اب�لا لال�ستئناف �صدر بتاريخ‬ ‫‪2010/2/16‬‬

‫‪7‬‬

‫�أر� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ال��ر� �ش��اي��دة ق �ب��ل جامعة‬ ‫جر�ش تبعد عن ا�سرتاد جر�ش عمان ‪2‬كم‬ ‫فقط م�ساحة (‪ 7‬دومن �اً) م��زروع��ة �أ�شجار‬ ‫زيتون م�ستوية تربة حمراء �إطاللة جميلة‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �سكن ج امل�ساحة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان ‪/‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية من ارا�ضي املفرق‬ ‫‪ /‬م��زرع��ة احل�صيليات ‪/‬ح��و���ض ‪ 5‬امل�ساحة‬ ‫‪ 11‬دومن ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��ص�ن��اع��ات خفيفة ح ��وايل ‪12‬‬ ‫دومن ماركا حنو الك�سار ت�صلح م�صنع كبري‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ‪527‬م �سكن ج ‪527‬م ‪ /‬الزهور‬ ‫‪�� /‬ض��اح�ي��ة احل� ��اج ح���س��ن ‪ /‬امل ��وق ��ع مميز‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ا��س�ت�ث�م��اري��ة ‪ /‬زم �ل��ة العليا‬ ‫‪ /‬م��ن �أرا� �ض ��ي ج �ن��وب ع �م��ان‪ /‬امل���س��اح��ة ‪4‬‬ ‫دومن��ات ون�صف ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل �� �س��اح��ة ‪ 22‬دومن ال�سعر‬

‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين امل�ساحة ‪900‬م‪2‬‬ ‫خ�ل��ف االم �ب �� �س��ادور‪ /‬ق��رب ف�ن��دق ال���ش��ام ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ع� ��دة ق �ط��ع � �س �ك��ن ب م ��ن ارا� �ض ��ي‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪/‬‬ ‫امل�ساحات ‪500‬م‪ 2‬اال�سعار منا�سبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �صناعات خفيفة ماركا الونانات‬ ‫‪ /‬قرب م�صنع روم��وا ‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز‬ ‫‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �سكن ج اليا�سمني اجلحرة ال�شمايل‬ ‫امل���س��اح��ة ‪659‬م واج �ه��ة ع�ل��ى � �ش��ارع ع �ب��دون ‪/‬‬ ‫اليا�سمني ‪45‬م على �شارعني ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدة‪ :‬قطعة ار�ض م�ساحة ‪12‬‬ ‫دومن ع�ل��ى اخل��ط ال ��دويل ع�م��ان ‪ -‬بغداد‬ ‫ب��ال�ق��رب م��ن م�صنع �أل�ب��ان ال��دي��ار بجانب‬ ‫املنطقة ال�صناعية اجل��دي��دة يف اخلالدية‬ ‫ومرخ�ص بها حمطة حمروقات واجهة على‬ ‫ال�شارع الدويل ‪152‬م و�شارع جانبي وجميع‬ ‫اخل ��دم ��ات وا� �ص �ل��ة وت���ص�ل��ح لأي م�شروع‬ ‫ا�ستثماري �أو لإن���ش��اء م�صنع وم��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫زميلهـــــــــم‪:‬‬

‫الطالب‪� /‬أ�صيل �صالح الدين ن�صريات‬ ‫من ال�صف الأول الثانوي الأدبي‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع رحمته‬ ‫و�أن يدخله ف�سيح جناته‬ ‫و�أن يلهم �أهله وذويه جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/6048 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/10 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬ ‫علي حممد عبد اجلابر اجلريري‬ ‫وعنوانه‪ :‬عم ـ ــان‪/‬جب ــل احل�ســني‪/‬بجانب �شركة‬ ‫مياه االردن‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2500 :‬دينار‪�/‬ألفان وخم�سمائة‬ ‫دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬خليل‬ ‫ربحي خليل امل�صري املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور �أو تعر�ض‬ ‫الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ مببا�شرة‬ ‫املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمورالتنفيذ‬

‫حمكم ــة �صلح حقوق العقبة‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010- 697 ( / 1 - 35‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/10/31‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫ع�م��ان ‪ /‬ال�ع�ق�ب��ة امل�ن�ط�ق��ة ال���س��اب�ع��ة م�شرف‬ ‫يف � �ش��رك��ة ال �ك ��وك ��ا ك� ��وال ‪ -‬رق� ��م الهاتف‬ ‫‪0799006365‬‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫خليل حممد عوده اخلتاتنة‬

‫الكرك ‪ /‬الثالجة‬ ‫خ�لا��ص��ة احل �ك��م‪ :‬ال� ��زام امل��دع��ى ع�ل�ي��ه خليل‬ ‫حممد ع��وده اخلتاتنة بت�أدية املبلغ املدعى به‬ ‫وال�ب��ال��غ ثالثمائة دي�ن��ار للمدعي وت�ضمينه‬ ‫الر�سوم وامل�صاريف قراراً وجاهياً بحق املدعي‬ ‫ومب�ث��اب��ة ال��وج��اه��ي ب�ح��ق امل��دع��ى عليه ً‬ ‫قابال‬ ‫لال�ستئناف‪.‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن‬ ‫دائـ ــرة تنفيذ حمكمة‬ ‫تنفيذ بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/5364 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/10 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬ ‫ادهم احمد حممود كنعان‬ ‫وعنوانه‪ :‬العبديل – �شارع الباعونية‪ -‬بناية ‪27‬‬ ‫تاريخه‪2011/1/10 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬الف دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫م�صطفى كامل م�صطفى �سعد وكيله املحامي �أكرم‬ ‫عطية املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫وفـــــاة والـــــــده‬

‫احلاج حممود عبد اللطيف العلي الغنيمات‬ ‫الذي انتقل اىل رحمة ربه ور�ضوانه‬ ‫تقبل التعازي يف بيت الأجر املقام يف جمعية بورين اخلرييه مدينة الزرقاء غرب امل�ست�شفى‬ ‫احلكومي ملدة ثالثة �أيام ابتداء من يوم االثنني ‪2011/1/10‬‬

‫� ّإنا هلل و� ّإنا �إليه راجعون‬

‫نعـــــــي فا�ضــــــل‬

‫ُ‬ ‫ْ�س َذا ِئ َق ُة مْالَ ْو ِت ُث َّم �إِ َل ْي َنا ُت ْر َج ُعونَ »‬ ‫«ك ُّل َنف ٍ‬

‫تنعـــــــــى‬

‫�أ�سرة �صحيفة ال�سبيل‬

‫احلاج حممود عبد اللطيف العلي الغنيمات‬ ‫والـــــــد الزميل وال�صحفي‬

‫�أيوب الغنيمات‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1432 :‬ب‬

‫التاريخ ‪2010/12/23 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬حممود يا�سني عبد‬ ‫الكرمي املحارمة‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫رقم الإعالم ‪2010/33289 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/9/2 :‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 7000 :‬دينار‪�/‬سبعة �آالف دينار‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف واالتعاب‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫توفيق حممد علي الهيم�صاوي وكيله املحامي ح�سني‬ ‫�أبو مرار املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمورالتنفيذ‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/5981 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/5 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬كايد �سليمان حممد‬ ‫املراهفة‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم الإعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1524 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع‬ ‫رحمته و�أن يدخله ف�سيح جنانه و�أن يلهم‬ ‫�أهله وذويه جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬ ‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/6235 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/9 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬م��ام��ون رج��ب حممد‬ ‫رومية‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم الإعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪36/34-32 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/12/15 – 10/15 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 591 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫امل � �ف� ��رق ‪ -‬اخل� ��ال� ��دي� ��ة‪ :‬ق �ط �ع��ة �أر� � ��ض‬ ‫م���س��اح��ة ‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية‬ ‫مقابل م�صنع ال�صناعات املتعددة بعد‬ ‫ج�سر ال�ضليل م�ب��ا��ش��رة ع�ل��ى �شارعني‬ ‫وجميع اخل��دم��ات وا��ص�ل��ة ��ش��رق اخلط‬ ‫الرئي�سي ب �ح��وايل ‪300‬م ت�ق��ري�ب�اً ومن‬ ‫امل��ال��ك مبا�شرة وع��دة قطع مب�ساحات‬ ‫خمتلفة يف اخل��ال��دي��ة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شفا بدران‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة‪827‬م يف �شفا‬ ‫بدران بعد امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية الع�سكرية‬ ‫وعدة قطع مب�ساحات خمتلفة يف �شفا بدران‬ ‫و�أبو ن�صري ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك ميكن‬ ‫ب�ي��ع ق���س��م م�ن�ه��ا م�ط�ل��ة ‪ -‬وم��رت�ف�ع��ة على‬ ‫ع ��دة �� �ش ��وارع ج�م�ي��ع اخل ��دم ��ات متوفرة‬ ‫بجانب ن��ادي الفرو�سية للجادين فقط‬ ‫‪0796237893‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع م���س��اح�ت�ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫بيوت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج الأر� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة العابد‬ ‫ م� ��� �س ��اح ��ة ‪ 249‬م �ت��ر م� ��رب� ��ع امل ��ال ��ك‬‫‪0796422466‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬

‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض جت ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع�ل��ى ال�شارع‬ ‫ال ��رئ� �ي� ��� �س ��ي‪ -‬ط �ب��رب � ��ور ب �� �س �ع ��ر م �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق �ط��ع ا��س�ت�ث�م��اري�ـ�ـ�ـ�ـ��ة يف امل��ا� �ض��ون��ة حو�ض‬ ‫ال �غ �ب ��اوي ب��ال �ق��رب م ��ن �� �ش ��ارع الأرب� �ع�ي�ن‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي م�ط�ل��ة على‬ ‫اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ع�ب��دون ‪775‬م‪ 2‬على ��ش��ارع الأم�ي�رة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دي�ن��ار للمرت �سكن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض جت ��اري ‪ 1‬دومن ط�ل��وع عني‬ ‫غزال – طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫م��ن ارا� �ض��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع�ين واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب ج��داً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫�سيارات‬ ‫�سيــــــــارات‬ ‫للبيع �سيارة مر�سيد�س م��ودي��ل ‪ 84‬لون‬ ‫ك�ح�ل��ي ج�ي�ر اوت��وم �ت��ك ف�ت�ح��ة بال�سقف‬ ‫(�� �س� �ن�ت�رب� �وَر) م��رخ �� �ص��ة ل �� �س �ن��ة ‪2011‬‬ ‫ب���س�ع��ر م �ع �ق��ول ب��رخ �� �ص��ة لال�ستف�سار‬ ‫‪0785816571‬‬

‫‪ayyoubg@yahoo.com‬‬

‫فاك�س ‪0096264029729‬‬

‫ً‬ ‫�سائال املوىل عز وجل �أن يدخله اجلنة مع الأنبياء وال�صديقني‬ ‫وال�شهداء وال�صاحلني وح�سن �أولئك رفيقاً‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/4275 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/1/10 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬زهري فاروق علي �سند‬ ‫وع��ن��وان��ه‪��� :‬ش��ارع الأق�����ص��ى –خام�س ع��م��ارة بعد‬ ‫�سوبرماركت �شارع الأق�صى‬ ‫تاريخه‪2008/2/17 :‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح حقوق عمان‬ ‫امل��ح��ك��وم ب���ه ‪ /‬ال���دي���ن‪ 2500 :‬دي��ن��ار وال��ر���س��وم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�سمري احمد امل�صري املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمورالتنفيذ‬

‫�صبحي ابراهيم حممد عابد‬

‫ال�صحفي والإعالمي الأردين �أيوب الغنيمات‬

‫هاتف ‪ 00962795401820‬امييل‪:‬‬

‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫ُ‬ ‫ْ�س َذا ِئ َق ُة المْ َ ْو ِت ُث َّم �إِ َل ْي َنا ُت ْر َج ُعونَ »‬ ‫«ك ُّل َنف ٍ‬ ‫ينعـــــــــى‬

‫(‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/453 :‬ع‬ ‫التاريخ ‪2011/1/10 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬مكتب الزهراء لت�أجري‬ ‫ال�سيارات ال�سياحية‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم الإعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره كاتب عدل ترخي�ص عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 17425 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫‪2‬‬

‫�شقق‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫للبيع ‪ -‬الذراع الغربي �شقة ط‪ 3‬مكونة من‬ ‫‪ 3‬ن��وم ‪ 3‬حمامات �صالة و��ص��ال��ون ما�سرت‬ ‫م�صعد مع ال�سطح خلف م�ست�شفى احلياة‬ ‫م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �ضاحية احل��ج ح�سن �شقة �أر�ضية‬ ‫م�ساحة ‪200‬م ‪ 3‬ن��وم ‪ 3 ،‬ح�م��ام��ات‪� ،‬صالة‪،‬‬ ‫��ص��ال��ون غ��رف��ة ��س�ف��رة خ��ادم��ة ت��ر���س على‬ ‫الداير تدفئة مركزية اب��اج��ورات ديكورات‬ ‫خ �ل��ف م �� �س �ت �� �ش �ف��ى احل � �ن ��ان ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقق للبيع يف عمارة واحدة للبيع كل �شقة‬ ‫‪160‬م‪ 2‬ت�شطيبات �سوبر ديلوك�س طابق ‪3‬‬ ‫‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ش�ق��ة جت ��اري ت���س��وي��ة ث��ان�ي��ة ‪76‬م‪2‬‬ ‫ت���ص�ل��ح م���ش�غ��ل ‪ /‬او م���س�ت��ودع ‪ /‬امل�صدار‬ ‫�شارع االخنف بن قي�س ‪ /‬خلف م�ست�شفى‬ ‫االي �ط��ايل ‪ /‬ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل طابقني م�ساحة االر�ض‬ ‫‪800‬م‪ 2‬ال �ب �ن��اء ع �ب��ارة ع��ن ت���س��وي��ة ‪164‬م‪2‬‬ ‫وط��اب��ق ار��ض��ي ‪264‬م‪ 2‬ارب��ع واج�ه��ات حجر‬ ‫موقع مميز ‪ /‬حجر ‪ /‬تدفئة ‪ /‬املوقع طارق‬ ‫‪ /‬اب��و عليا ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/454 :‬ع‬ ‫التاريخ ‪2011/1/10 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬مكتب الزهراء لت�أجري‬ ‫ال�سيارات ال�سياحية‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم الإعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره كاتب عدل ترخي�ص عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 12406 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫) دينــــــار‬

‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬بيت م�ك��ون م��ن طابقني م�ساحة‬ ‫ك��ل طابق ‪172‬م يف الغويرية ‪ -‬م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة لال�ستف�سار ‪0788547571‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقق �سوبر ديلوك�س للبيع ‪ -‬بناء حديث ‪-‬‬ ‫طريق اجلامعة الأردنية ‪ -‬ومرج احلمام ‪-‬‬ ‫�شارع الأمري حممد ‪� -‬ضمن م�شروع ن�سائم‬ ‫اخلري ت‪/ 0795029741 / 0788634747 :‬‬ ‫‪0785300125‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫� �ش �ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪� � -‬س��وب��ر دي �ل��وك ����س ‪ -‬بناء‬ ‫حديث ‪ -‬طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن‬ ‫م���ش��روع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪185‬م‪ 2‬م ��ن امل ��ال ��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م���ش��روع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪160‬م‪ 2‬م ��ن امل ��ال ��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة ل�ل�ب�ي��ع م�ف��رو��ش��ة يف ال��راب �ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد ‪ -‬كراج‬ ‫ تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬فر�ش فاخر ‪ -‬ال�سعر‬‫بعد املعاينة من املالك مبا�شرة وعدم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫��ش�ق�ت�ين ار� �ض �ي��ة ل�ل�ب�ي��ع يف ال�ط�ف�ي�ل��ة ‪/‬‬ ‫العي�ص‪ /‬حي احلاووز‪ /‬م�ساحتها ‪ 260‬م ‪/‬‬ ‫على قطعة �أر�ض دومن ون�صف ‪ /‬م�شجرة‪/‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫واجهة ‪ 60‬م ‪ /‬ب�سعر منا�سب ‪ /‬من امللك‬ ‫مبا�شرة ‪0795718561 /0776456557‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة ال تقل‬ ‫امل �� �س��اح��ة ع��ن ‪220‬م م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب م �ن��ازل و��ش�ق��ق وع� �م ��ارات ��س�ك�ن�ي��ة �أو‬ ‫جت��اري��ة لل�صيانة الكهربائية ‪- 0777788650‬‬ ‫‪0799801802‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ل�ل���ش��راء ب �ي��وت م�ستقلة ‪� /‬شقق‬ ‫�سكنية ‪� /‬ضمن جبل ع�م��ان ‪ /‬احل�سني ‪/‬‬ ‫اللويبدة ‪ /‬الزهور ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الذراع من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0785380657 / 0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫م �ط �ل ��وب ارا�� � �ض � ��ي ا� �س �ت �ث �م ��اري ��ة ت�صلح‬ ‫لال�ستثمار ال�ن��اج��ح ‪ /‬يف�ضل م��ن املالك‬ ‫م �ب��ا� �ش��رة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫مطلوب �سكرترية ملكتب عقاري يف اجلبيهة‬ ‫دوار املنهل ‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء اجل��اد �شقق يف ح��ي نزال‬ ‫ال� � ��ذراع ال �ي��ا� �س �م�ين‪ ،‬الأخ �� �ض ��ر‪ ،‬م�ؤ�س�سة‬ ‫ال � �ع ��رم ��وط ��ي ال � �ع � �ق ��اري ��ة ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الثالثاء (‪ )11‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1468‬‬

‫قوات االحتالل تعدم‬ ‫م�سنا فل�سطينيا �شمال قطاع غزة‬ ‫غزة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أعدمت ق��وات االحتالل الإ�سرائيلي‪ ،‬بعد ظهر �أم�س الإثنني‪،‬‬ ‫م�سنا فل�سطينيا‪� ،‬شمال قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أف��اد �أده��م �أب��و �سلمية الناطق با�سم اللجنة العليا للإ�سعاف‬ ‫والطوارئ يف غزة‪� ،‬أن قوات االحتالل �أعدمت بدم بارد امل�سن �شعبان‬ ‫�شاكر قرموط (‪ 65‬عاما)‪ ،‬وذلك خالل فالحته �أر�ضه يف بلدة بيت‬ ‫حانون �شمال قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أبو �سلمية �أن امل�سن قرموط �أ�صيب بثالثة عيارات نارية‬ ‫يف ج�سمه‪ ،‬وفارق احلياة على الفور قبل نقله �إىل امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن قوات االحتالل الإ�سرائيلي ت�ستهدف ب�شكل �شبه‬ ‫يومي املزارعني وعمال احل�صا على طول احل��دود ال�شرقية لقطاع‬ ‫غزة‪.‬‬

‫�سل�سلة غارات �إ�سرائيلية على قطاع غزة‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�شنت الطائرات احلربية الإ�سرائيلية فجر �أم�س الإثنني �سل�سلة‬ ‫غارات على مواقع متفرقة يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫وقال �شهود عيان لـ"ال�سبيل"‪�" :‬إن طائرات االحتالل من نوع "‬ ‫‪ "F16‬ق�صفت �أر�ضا خالية قرب موقع املخابرات �شمال مدينة غزة‪،‬‬ ‫مما �أدى لوقوع �أ�ضرار مادية بالغة يف املباين امل�ج��اورة‪ ،‬ومل ي�سفر‬ ‫عن �إ�صابات"‪.‬‬ ‫ويف وق��تٍ الح��ق ق�صفت ط��ائ��رة ا�ستطالع �إ�سرائيلية ب�صاروخ‬ ‫واح��د على الأق��ل موقعا لكتائب ال�شهيد ع��ز ال��دي��ن الق�سام غرب‬ ‫مدينة خانيون�س‪ ،‬وبعد عدة دقائق �أطلقت طائرات من نوع "‪"F16‬‬ ‫�صاروخا �آخر على ذات املوقع‪ ،‬مما �أ�سفر عن وقوع �إ�صابة واحدة"‪.‬‬ ‫و�أك��دت م�صادر طبية لـ"ال�سبيل" �أن ال�غ��ارات الإ�سرائيلية يف‬ ‫قطاع غ��زة �أ�سفرت عن �إ�صابة مواطن بجراح متو�سطة‪ ،‬ومت نقله‬ ‫مل�ست�شفى نا�صر احلكومي لتلقي العالج"‪.‬‬ ‫وك ��ان رئ�ي����س ال� ��وزراء الإ��س��رائ�ي�ل��ي بنيامني نتنياهو ق��د هدد‬ ‫بتوجيه �ضربات ع�سكرية �شديدة لقطاع غزة يف �أعقاب جتدد �إطالق‬ ‫ال�صواريخ والقذائف على امل�ستوطنات الإ�سرائيلية املحاذية حلدود‬ ‫القطاع‪.‬‬

‫نواب القد�س ووزيرها املهددون بالإبعاد‬ ‫يطلقون موقعاً �إلكرتونيا باللغة الإجنليزية‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫�أطلق نواب القد�س ووزيرها املهددون بالإبعاد موقعاً �إلكرتونياً‬ ‫جديداً على �شبكة الإنرتنت باللغة الإجنليزية‪ ،‬ون�شروا فيه تفا�صيل‬ ‫القرار الإ�سرائيلي ب�إبعادهم عن مدينة القد�س‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ن��واب يف بيان و�صل "ال�سبيل" ن�سخة عنه‪� ،‬إن افتتاح‬ ‫املوقع اجلديد باللغة الإجنليزية هدفه ن�شر ق�ضيتهم ب�شكل �أو�سع‪،‬‬ ‫و�إي�صالها للأو�ساط واملحافل الأجنبية والدولية باللغتني العربية‬ ‫والإجنليزية‪ ،‬ولكي يطلع العامل على ع��دم �شرعية ال�ق��رار املتخذ‬ ‫بحقهم‪ ،‬و�أنه �سيا�سي بالدرجة الأوىل‪.‬‬ ‫و�أك��د ال�ن��واب �أن االح�ت�لال ي�سعى م��ن خ�لال ق��رار الإب�ع��اد �إىل‬ ‫�إبعاد املقد�سيني عن مدينة القد�س لتنفيذ خمططاته اال�ستيطانية‬ ‫وتغيري الوجه العربي للمدينة‪ ،‬و�إف��راغ املدينة من �أهلها و�سكانها‬ ‫الأ�صليني وطردهم بحجة عدم الوالء لدولة الكيان املزعومة‪.‬‬ ‫يذكر �أن نواب القد�س ووزيرها املهددون بالإبعاد دخلوا يومهم‬ ‫ال� �ـ‪ 194‬يف االعت�صام داخ��ل ال�صليب الأح�م��ر يف امل��دي�ن��ة؛ احتجاجاً‬ ‫على قرار الإبعاد املجحف املتخذ بحقهم من قبل حكومة االحتالل‬ ‫ال�صهيوين‪.‬‬

‫الك�شف عن نوع "ال�سم" الذي‬ ‫قتل الرئي�س عرفات‬ ‫م�صر ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ك�شف ب�سام �أبو �شريف‪ ،‬امل�ست�شار اخلا�ص للرئي�س الراحل يا�سر‬ ‫عرفات‪ ،‬النقاب عن نتائج بحث‪ ،‬قال �إنه (دام �شهورا) حول نوع ال�سم‬ ‫الذي ا�س ُتخدم يف اغتيال الرئي�س الراحل يا�سر عرفات‪ ،‬ومل ي�شر �أبو‬ ‫�شريف �إىل اجلهة التي قامت بالبحث‪ ،‬وال التي طلبته‪ ،‬غري �أنه �أ�شار‬ ‫�إىل �أن النتائج جرى ت�أكيدها من كبري خرباء ال�سموم اجلنائية يف‬ ‫�إجنلرتا‪ ،‬دون الإ�شارة �إىل ا�سم ذلك اخلبري‪ ،‬حمذرا الرئي�س احلايل‬ ‫حممود عبا�س من احتمال �أن يلقى نف�س امل�صري‪.‬‬ ‫وح�سب املعلومات املتوفرة التي ك�شفها �أبو �شريف‪ ،‬بح�سب بيان‬ ‫�أ�صدره �أم�س الأول الأحد‪ ،‬ف�إن ال�سم هو "ثاليوم" (‪)THALIUM‬‬ ‫وهو �سم غريب وغري متداول‪ ،‬وي�صعب اكت�شافه �أو اكت�شاف �آثاره‬ ‫�أو مقدماته‪ ،‬و�أ�ضاف‪�" :‬إن هذا ال�سم اخلطري هو �سائل ال لون له‬ ‫(�شفاف) وال رائحة وال طعم‪ ،‬وهو م�ستخرج من ع�شبة بحرية نادرة‪،‬‬ ‫وميكن و�ضعه ‪-‬دون مالحظته‪ -‬يف املاء ويف الأكل‪� ،‬أو حقنه من خالل‬ ‫�إبرة يف �شريان وعروق �أو جلد �إن�سان"‪.‬‬ ‫وق��ال �أب��و �شريف �إن خ�براء ال�سموم الربيطانيني والأوروبيني‬ ‫يجهلون ه��ذا ال�سم‪� ،‬إال �أن املتخ�ص�ص يف البحث اجلنائي املتعلق‬ ‫بالقتل بال�سم‪ ،‬تعرف على هذا ال�سم‪ ،‬وقال �إنه �شديد الفاعلية‪ ،‬وال‬ ‫ميكن لأي ترياق �أن يوقفه بعد م�ضي خم�س �ساعات على حقنه �أو‬ ‫تناوله‪.‬‬

‫باري�س تعترب �شاليط من‬ ‫بني رهائنها املحتجزين يف العامل‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أع �ل �ن��ت وزارة اخل��ارج �ي��ة ال�ف��رن���س�ي��ة �أم ����س الإث �ن�ي�ن �أن عدد‬ ‫الفرن�سيني املحتجزين ره��ائ��ن يف ال �ع��امل ت�سعة‪ ،‬بينهم اجلندي‬ ‫الإ�سرائيلي ال��ذي يحمل اجلن�سية الفرن�سية جلعاد �شاليط‪ ،‬الذي‬ ‫حتتجزه الف�صائل الفل�سطينية منذ ‪ 2006‬بعد اختطافه على تخوم‬ ‫قطاع غزة يف عملية ع�سكرية‪.‬‬ ‫وردا ع�ل��ى � �س ��ؤال خ�ل�ال م ��ؤمت��ر ��ص�ح��ايف مل�ع��رف��ة م��ا �إذا كانت‬ ‫ال�سلطات الفرن�سية تعترب �أن ثمانية �أو ت�سعة فرن�سيني حمتجزون‬ ‫رهائن اليوم‪ ،‬قال املتحدث برنار فالريو‪ :‬ت�سعة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬نبذل جهودا للإفراج عن كافة الرهائن" مو�ضحا �أن‬ ‫هناك "ال�صحافيني الفرن�سيني يف �أفغان�ستان‪ ،‬وخم�سة فرن�سيني يف‬ ‫منطقة ال�ساحل‪ ،‬ورهينة يف ال�صومال‪ ،‬واجلندي يف غزة"‪.‬‬

‫االحتالل يجرف �أرا�ضي جنوب نابل�س‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫ق��ام��ت ج��راف��ات االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي ظ�ه��ر �أم ����س بتجريف‬ ‫م�ساحات وا�سعة من �أرا���ض تابعة لقرية مادما جنوب نابل�س �شمال‬ ‫ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫و�أف��اد �شهود عيان لـ"ال�سبيل" ب ��أن جرافة �إ�سرائيلية و�صلت‬ ‫��ص�ب��اح��ا �إىل �أرا�� �ض ��ي ق��ري��ة م��ادم��ا م �ع��ززة ب�ح��را��س��ة م��ن اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي وبتواجد ع�شرات امل�ستوطنني من م�ستوطنة 'يت�سهار'‬ ‫التي تقع يف اجلهة اجلنوبية من القرية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�شهود �أن اجل��راف��ات ت�ق��وم ب�شق ط��رق على التالل‬ ‫املحاذية للم�ستوطنة‪ ،‬يف الأرا�ضي التي ميلكها مواطنو مادما‪.‬‬ ‫وت�شهد ق��رى ج�ن��وب مدينة نابل�س اع �ت��داءات متكررة لقوات‬ ‫االح �ت�لال وم�ستوطنيه‪ ،‬حيث ت���ص��ادر م�ساحات م��ن �أرا� �ض��ي تلك‬ ‫القرى ب�شكل م�ستمر ل�صالح التو�سع اال�ستيطاين‪.‬‬

‫فرن�سا‪ :‬امل�ستوطنات يف القد�س غري قانونية بنظر القانون الدويل‬

‫االحتاد الأوروبي يدين هدم فنق «�شيربد»‬ ‫ويبحث �إر�سال مراقبني دوليني �إىل مدينة القد�س‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أدان � � ��ت امل �م �ث �ل��ة ال �ع �ل �ي��ا لالحتاد‬ ‫الأوروب � � � � � � ��ي ل � �ل � �� � �ش � ��ؤون اخل ��ارج� �ي ��ة‬ ‫وال���س�ي��ا��س��ات الأم �ن �ي��ة ون��ائ �ب��ة رئي�س‬ ‫املفو�ضية الأوروب �ي��ة كاثرين �آ�شتون‪،‬‬ ‫يف بيان تلقّت "ال�سبيل" ن�سخة عنه‬ ‫الإثنني‪ ،‬هدم فندق �شيربد والتخطيط‬ ‫لبناء م�ستوطن ٍة غري قانوني ٍة جديدة‪،‬‬ ‫م�ؤ ّكدة �أنّ "امل�ستوطنات غري �شرعية‬ ‫مبوجب القانون ال��دويل؛ حيث �إنها‬ ‫تقو�ض الثقة ب�ين الأط ��راف‪ ،‬وت�شكل‬ ‫عقبة يف طريق ال�سالم"‪.‬‬ ‫ك�م��ا ذك ��رت يف ال�ب�ي��ان "�أنّ �شرق‬ ‫القد�س جزء من الأرا�ضي الفل�سطينية‬ ‫امل�ح�ت�ل��ة‪ ،‬ول��ذل��ك ال ي �ع�ترف االحت ��اد‬ ‫الأوروب� � � ��ي ب�ع�م�ي�ل��ة ��ض�م�ه��ا م ��ن قبل‬ ‫�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف ��ت‪" :‬كما ن���ش�ع��ر بالقلق‬ ‫من ت�صاعد موجة العنف الأخ�يرة يف‬ ‫الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة‪ ،‬ون�أ�سف‬ ‫ب�شدة للخ�سائر يف الأرواح‪ ،‬كما نوجه‬ ‫ندا ًء جلميع الأطراف للتحلي ب�ضبط‬ ‫ال�ن�ف����س‪ ،‬وو� �ض��ع ح ��دٍ جل�م�ي��ع �أ�شكال‬ ‫العنف"‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� �ه� �ت� �ه ��ا ‪ ،‬دان � � � ��ت فرن�سا‬ ‫"ب�شدة" هدم االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫ف�ن��دق ��ش�ي�برد ال ��ذي ل��ه قيمة رمزية‬ ‫ل �ل �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي�ين يف ق� �ل ��ب القد�س‬ ‫ال�شرقية املحتلة؛ لبناء وحدات �سكنية‬ ‫ا�ستيطانية‪ ،‬معتربة �أن ذلك "ي�ضعف‬ ‫�آف��اق ت�سوية دائ�م��ة للنزاع"‪ ،‬وف��ق ما‬ ‫�أعلنت وزارة اخلارجية يف بيان �أم�س‬ ‫الإثنني‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم الوزارة برنار‬ ‫ف ��ال�ي�رو خ �ل�ال م� ��ؤمت ��ر � �ص �ح��ايف �إن‬ ‫"امل�ستوطنات مب��ا فيها م�ستوطنات‬

‫االحتالل هدم ‪ 13‬مبنى يف القد�س خالل �أ�سبوع من بينها فندق �شيربد‬

‫القد�س ال�شرقية غري قانونية بنظر‬ ‫القانون الدويل‪ ،‬وت�شكل عائقا يف وجه‬ ‫ال�سالم‪ ،‬ومن ال�ضروري بهذا ال�صدد‬ ‫�أن متتنع الأطراف عن �أي ا�ستفزاز"‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل �ت �ح��دث �إن ه� ��ذا العمل‬ ‫ي�ضعف �إمكانية التو�صل �إىل ت�سوية‬ ‫دائمة للنزاع الإ�سرائيلي الفل�سطيني؛‬ ‫لأن "القد�س م�ؤهلة لت�صبح عا�صمة‬ ‫ال��دول�ت�ين‪� ،‬إ�سرائيل ودول��ة فل�سطني‬ ‫امل�ستقبلية"‪.‬‬ ‫ويف �ش�أن مت�صل ‪ ،‬يبحث االحتاد‬ ‫الأوروب��ي يف اق�تراح‪ ،‬انتداب مراقبني‬ ‫دوليني له يف مدينة القد�س املحت ّلة؛‬ ‫ملتابعة عمليات هدم �أو �إخالء املن�ش�آت‬ ‫الفل�سطينية على يد �سلطات االحتالل‬

‫الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫واق�ت�رح القن�صل ال �ع��ام لالحتاد‬ ‫الأوروب� ��ي يف الأرا� �ض��ي الفل�سطينية‪،‬‬ ‫�أن يقوم املراقبون الدوليون مبراقبة‬ ‫عمليات ال�ه��دم والإخ �ل�اء ومتابعتها‬ ‫ق���ض��ائ�ي�اً‪ ،‬ب�ه��دف ال�ت��دخ��ل ال�ع��اج��ل يف‬ ‫حال اعتقال �أي مواطن مقد�سي على‬ ‫خلفية �سيا�سية �أو اجتماعية �أو حتى‬ ‫ثقافية‪ .‬وذكرت بعثة االحتاد الأوروبي‬ ‫يف تل �أبيب‪� ،‬أنها تقدّمت بطلب درا�سة‬ ‫املقرتح يف ظل ت�صاعد عمليات الهدم‬ ‫الإ�سرائيلية يف املدينة املقدّ�سة‪ ،‬م�شري ًة‬ ‫�إىل �أن ال �� �س �ي��ا� �س��ات ال �ت��ي تنتهجها‬ ‫ال�سلطات الإ�سرائيلية يف القد�س يف كل‬ ‫ما يتع ّلق مبجاالت التخطيط وهدم‬

‫امل �ن��ازل والتعليم واال��س�ت�ث�م��ارات‪ ،‬هي‬ ‫�سيا�سات "جمحفة" بحقوق املواطنني‬ ‫الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب �ه��ا‪� � ،‬ص � ّرح��ت م�صادر‬ ‫�سيا�سية �إ�سرائيلية رفيعة امل�ستوى‪،‬‬ ‫�أن تل �أبيب �سرتف�ض تعيني مراقبني‬ ‫دوليني مك ّلفني من االحتاد الأوروبي‬ ‫مبتابعة ��س�ير عمليات ه��دم و�إخ�ل�اء‬ ‫م �ن��ازل ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة ب���ش��رق��ي مدينة‬ ‫القد�س املحت ّلة‪.‬‬ ‫و�أع��رب��ت امل �� �ص��ادر‪ ،‬يف ت�صريحات‬ ‫ن�شرتها الإذاعة العربية �أم�س الإثنني‪،‬‬ ‫عن رف�ضها ت�صريحات بعثة االحتاد‬ ‫الأوروبي يف تل �أبيب‪ ،‬التي �أ�شارت من‬ ‫خاللها �إىل �أن ّ‬ ‫املخططات اال�ستيطانية‬

‫بالك ووتر يف ال�ضفة الغربية‬ ‫بعد فوزها بعقد من اخلارجية الأمريكية‬ ‫وا�شنطن‪ -‬وكاالت‬ ‫ف � ��ازت � �ش��رك��ة ك ��ان ��ت م��رت �ب �ط��ة ب�شركة‬ ‫التعهدات الأمنية الأمريكية اخلا�صة (خدمات‬ ‫�أك�سي)‪ ،‬املعروفة �سابقاً با�سم (بالكووتر)‪ ،‬بعقد‬ ‫م��ن وزارة اخلارجية الأمريكية تفوق قيمته‬ ‫‪ 84‬مليون دوالر على م��دى ‪� 5‬سنوات لتقدمي‬ ‫خدمات يف ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت � �ص �ح �ي �ف��ة (وا� �ش �ن �ط ��ن بو�ست)‬ ‫الأم ��ري� �ك� �ي ��ة ع� ��ن امل� �ت� �ح ��دث ب��ا� �س��م ال � � ��وزارة‬ ‫م��ارك ت��ون��ر ق��ول��ه �إن ائ�ت�لاف (�إنرتنا�شونال‬ ‫دفلومبانت �سوليو�شنز) وفيه مركز التدريب‬ ‫الأمريكي الذي كانت متلكه (�أك�سي) حتى وقت‬ ‫قريب‪ ،‬فاز بالعقد الذي تقدر قيمته ب�أكرث من‬ ‫‪ 84‬مليون دوالر‪ ،‬و�سيعمل على توفري الأمن‬ ‫احلمائي يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬وتقدمي خدمات‬ ‫من القن�صلية الأمريكية يف القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫و�أ�شار تونر �إىل �أن العقد الأ�سا�سي‪ ،‬الذي‬ ‫مت توقيعه يف ‪ 3‬كانون الثاين احل��ايل‪ ،‬هو ملدة‬ ‫�سنة واح��دة‪ ،‬مع احتمال �أرب��ع �سنوات‪ ،‬وخيار‬ ‫التجديد �سنوياً‪.‬‬ ‫�أ�شارت �صحيفة القد�س العربي التي ن�شرت‬ ‫اخلرب يوم �أم�س الإثنني �إىل �أن (�إنرتنا�شونال‬ ‫دفلومبانت �سوليو�شنز) هو ائتالف بني �شركة‬ ‫(ك��اي �� �س �م��ان)‪ ،‬ال �ت��ي ي��رت�ب��ط جم�ل����س �إدارت �ه ��ا‬ ‫مب�س�ؤويل وزارة اخلارجية الأمريكية والـ(�سي‬ ‫�آي �إي) و(م��رك��ز ال�ت��دري��ب الأم��ري �ك��ي) الذي‬ ‫ك��ان مرتبطاً بـ(بالكووتر) ويقول م�س�ؤولون‬ ‫��س��اب�ق��ون �إن ��ه م��ا ي ��زال ي���س�ت�خ��دم ال�ك�ث�ير من‬ ‫موظفيها‪.‬‬

‫احدى عمليات بالك ووتر يف العراق‬

‫ورف�ض متحدث با�سم املركز التعليق‪ ،‬لكن‬ ‫م�س�ؤو ًال من وزارة اخلارجية الأمريكية طلب‬ ‫عدم الك�شف عن هويته قال �إن ال�شركة ما عادت‬ ‫على عالقة بـ(�إك�سي)‪.‬‬ ‫وقال مراقبون مقربون �إن التدريب لعقد‬ ‫القد�س اجلديد �سيكون يف مدينة مويوك‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا ق ��ال م��وظ��ف ��س��اب��ق يف بالكووتر‪،‬‬ ‫طلب عدم الك�شف عن هويته؛ لأنه يعمل الآن‬ ‫م��ع احل�ك��وم��ة‪� ،‬إن حقيقة �أن وزارة اخلارجية‬ ‫م��ا زال� ��ت ت��رم��ي م�لاي�ين ال � � ��دوالرات يف هذا‬ ‫االجتاه مثري للده�شة‪ ،‬وي�شري �إىل القدرة على‬ ‫االلتفاف حول الأمور‪.‬‬ ‫ويذكر �أن �سمعة (بالكووتر)‪ ،‬التي باتت‬ ‫تعرف با�سم (خدمات �إك�سي)‪ ،‬تلطخت ب�شكل‬ ‫رئي�سي‪ ،‬ب�سبب ا�ستخدام بع�ض حرا�سها القوة‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫(ار�شيفية)‬

‫املفرطة يف بغداد‪ ،‬و�سعيها لب�سط �سيطرتها �إىل‬ ‫خارج مناطق احلرب يف العراق و�أفغان�ستان‪.‬‬ ‫وكانت ال�شركة قد غرمت مببالغ قيمتها‬ ‫‪ 42‬مليون دوالر عن مئات االنتهاكات لقوانني‬ ‫الت�صدير املعتمدة يف الواليات املتحدة‪ ،‬وت�شمل‬ ‫االنتهاكات ت�صدير �أ�سلحة غري م�شروعة �إىل‬ ‫�أفغان�ستان‪ ،‬وتقدمي عرو�ض لتدريب القوات يف‬ ‫جنوب ال�سودان من دون �إذن‪ ،‬وتدريب �ضباط‬ ‫ال�شرطة التايوانية على القن�ص‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من �أن ال�شركة خ�سرت عقداً‬ ‫بتوفري حماية �أمنية للدبلوما�سيني يف ال�سفارة‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة ب��ال�ع��راق‪� ،‬إال �أن�ه��ا م��ا زال��ت متلك‬ ‫عقوداً لتوفري خدمات �أمنية لوزارة اخلارجية‬ ‫ووكالة اال�ستخبارات املركزية (�سي �آي �إي) يف‬ ‫�أفغان�ستان‪.‬‬

‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة م��ن ��ش��أن�ه��ا ال�ع�م��ل على‬ ‫"ت�ضا�ؤل فر�صة جعل �شرقي القد�س‬ ‫مما‬ ‫ع��ا��ص�م��ة ل �ل��دول��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة ّ‬ ‫�سيعرقل حل الدولتني لل�شعبني"‪.‬‬ ‫و�أ ّك� � ��د ت �ق��ري��ر � �ص ��ادر ع ��ن مكتب‬ ‫الأمم امل� �ت� �ح ��دة ل �ت �ن �� �س �ي��ق ال� ��� �ش� ��ؤون‬ ‫الإن�سانية يف الأرا� �ض��ي الفل�سطينية‬ ‫املحتلة "�أوت�شا"‪� ،‬أن �سلطات االحتالل‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ه��دم��ت م��ا ال ي �ق��ل عن‬ ‫اثني ع�شر مبنى فل�سطينياً يف القد�س‬ ‫املحت ّلة‪ ،‬خ�لال ال�ف�ترة م��ن ‪ 29‬كانون‬ ‫الأول امل��ا��ض��ي �إىل ال��راب��ع م��ن كانون‬ ‫الثاين اجلاري‪.‬‬ ‫و�أو�ضح التقرير‪� ،‬أن �إقدام �سلطات‬ ‫االح �ت�لال ع�ل��ى ه��دم م�ن��زل�ين يف حي‬ ‫ال���ش�ي��خ ج � � ّراح وب �ي��ت ح�ن�ي�ن��ا ب�شرقي‬ ‫مدينة القد�س خالل الأي��ام الأخرية‪،‬‬ ‫�أ ّدى �إىل ت�ه�ج�ير ن�ح��و خ�م���س��ة ع�شر‬ ‫م��واط �ن��ا ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ا‪ ،‬ب�ي�ن�ه��م �سبعة‬ ‫�أط�ف��ال‪ .‬ولفت التقرير‪ ،‬ال��ذي نُ�شرت‬ ‫معطياته �أم�س الإثنني‪� ،‬إىل �إن بلدية‬ ‫ال �ق��د���س االح �ت�لال �ي��ة ه��دم��ت خالل‬ ‫�أق��ل من �أ�سبوع ح��وايل ع�شرة من�ش�آت‬ ‫فل�سطينية يف ح��ي ال �ط��ور‪ ،‬ا�شتملت‬ ‫على حظائر للما�شية‪ ،‬ومرافق زراعية‪،‬‬ ‫كما �أن�ه��ا قامت باقتالع م��ا يزيد عن‬ ‫مائة �شجرة زيتون‪ ،‬وم�صادرة معدّات‬ ‫ب �ن��اء و�إن� ��� �ش ��اءات‪ ،‬الأم� ��ر ال ��ذي �أ�سفر‬ ‫ع��ن ت�ض ّرر ثمانية ع��ائ�لات مقد�سية‬ ‫وانعدام م�صدر دخلها‪.‬‬ ‫ويف �سياق متّ�صل‪� ،‬أفادت معطيات‬ ‫التقرير �أن اجلي�ش الإ�سرائيلي قام‬ ‫خ�لال ال�ف�ترة امل��ذك��ورة ب ��إغ�لاق عدد‬ ‫من الطرق الرئي�سية التي تربط قرى‬ ‫ال�ضفة وبلداتها بباقي �أنحاء ال�ضفة‪،‬‬ ‫وذلك يف �سياق الت�ضييق على املواطنني‬ ‫الفل�سطينيني و"�إهانتهم"‪.‬‬

‫حما�س‪� :‬إغالق "املنطار" دليل على‬ ‫تورط ال�سلطة يف ح�صار غزة‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اع �ت�برت ح��رك��ة امل�ق��اوم��ة الإ��س�لام�ي��ة "حما�س" �إغ�ل�اق معرب‬ ‫املنطار �شرق مدينة غزة نهائ ًيا وفق االتفاق الفل�سطيني الإ�سرائيلي‬ ‫ت�شديدًا �إ�ضاف ًيا للح�صار على قطاع غزة املفرو�ض منذ �أزيد عن �أربعة‬ ‫�أعوام‪.‬‬ ‫وق��ال �سامي �أب��و زه��ري على ل�سان احلركة يف ت�صريح �صحفي‬ ‫و�صل "ال�سبيل" ن�سخة عنه‪� :‬إن "موافقة حركة فتح على هذا القرار‬ ‫دليل �إ��ض��ايف على تورطها يف ح�صار غ��زة بالتعاون مع االحتالل"‪،‬‬ ‫و��ش��دد على �أن حركته ترف�ض ب�شدة ه��ذا ال �ق��رار‪ ،‬وت�ع��ده ت�شديدًا‬ ‫�إ�ضاف ًيا للح�صار الظامل‪.‬‬ ‫ودع��ا كل الأط��راف الدولية املعنية �إىل ال�ضغط على االحتالل‬ ‫لوقف هذه اخلطوة‪ ،‬و�إبقاء جميع املعابر مفتوحة باجتاه قطاع غزة‪،‬‬ ‫مع ت�سهيل و�صول جميع ال�سلع واالحتياجات‪.‬‬ ‫وك��ان م�س�ؤولون فل�سطينيون و�إ�سرائيليون ق��د وق�ع��وا اتفا ًقا‬ ‫لإغ�ل�اق معرب املنطار التجاري "كارين" �شرق مدينة غ��زة ب�شكل‬ ‫نهائي اعتبا ًرا من نهاية ال�شهر احلايل‪ ،‬واعتماد معرب كرم �أبو �سامل‬ ‫جنوب �شرق قطاع غزة كمعرب جتاري وحيد للقطاع‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة "الأيام" الفل�سطينية �أم�س �أن "اجتماعًا عقد‬ ‫بني اجلانبني الفل�سطيني والإ�سرائيلي يف فندق دان يف مدينة تل‬ ‫�أبيب م�ساء ‪ 27‬من ال�شهر املا�ضي‪ ،‬ناق�ش هذا الأمر"‪.‬‬ ‫وك�شفت امل�صادر ذاتها حم�ضر االجتماع الذي دار بني اجلانبني‪،‬‬ ‫والق�ضايا التي مت بحثها‪ ،‬مبينة �أن اجلانب الإ�سرائيلي �أبلغ اجلانب‬ ‫الفل�سطيني بقرار �إغالق معرب املنطار كل ًيا اعتبا ًرا من نهاية ال�شهر‬ ‫احلايل‪ ،‬كما جرى خالل االجتماع االتفاق على ذلك بني الطرفني‪،‬‬ ‫على �أن ي�صبح معرب ك��رم �أب��و ��س��امل ه��و امل�ع�بر ال��وح�ي��د املخ�ص�ص‬ ‫لإدخال خمتلف �أ�صناف الب�ضائع "التي ي�سمح االحتالل بدخولها"‬ ‫�إىل غزة‪.‬‬ ‫ون����ص االت �ف��اق ب�ين ال�ط��رف�ين بح�سب الن�سخة الفل�سطينية‬ ‫ملح�ضر االجتماع على امل�ضمون التايل‪" :‬اتفق الطرفان الفل�سطيني‬ ‫والإ�سرائيلي على �أن يتم اعتماد معرب كرم �أبو �سامل يف نهاية كانون‬ ‫ال �ث��اين ‪ 2011‬ك�م�ع�بر وح �ي��د ل�ق�ط��اع غ ��زة‪ ،‬وع�ن��دم��ا ي�ت��م ن�ق��ل كافة‬ ‫التجهيزات اللوج�ستية اخلا�صة بنقل احل�صمة والقمح والأعالف‬ ‫�إىل معرب كرم �أبو �سامل �سيتم �إغ�لاق معرب املنطار يف نهاية ال�شهر‬ ‫احلايل"‪.‬‬

‫تقرير حقوقي‪ :‬االحتالل اعتقل منذ بداية العـام ‪ 70‬فل�سطينيا بينهـم ‪ 13‬طفال‬ ‫رام اهلل ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أ ّك � � � � ��دت وزارة � � � �ش � � ��ؤون الأ�� � �س � ��رى‬ ‫وامل �ح��رري��ن الفل�سطينيني‪� ،‬أن �سلطات‬ ‫االحتالل اعتقلت منذ بداية العام احلايل‬ ‫‪ 67‬مواطناً فل�سطينياً‪ ،‬بينهم ‪ 13‬طف ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫و‪� 3‬صيادين‪� ،‬إ�ضافة �إىل اخلم�سة الذين‬ ‫اعتقلتهم قوات االحتالل بعد �أن �أطلقت‬ ‫�أج�ه��زة �أم��ن ال�سلطة يف ال�ضفة الغربية‬ ‫املحتلة �سراحهم‪ ،‬وقد كانوا م�ضربني عن‬ ‫الطعام ملدة ‪ 42‬يوماً متوا�صلة يف �سجون‬ ‫رام اهلل‪.‬‬ ‫و�أف��اد ريا�ض الأ�شقر مدير الدائرة‬ ‫الإعالمية بالوزارة ب�أن من بني املعتقلني‬ ‫مدير جلنة زكاة جنني و�أحد وجهاء املدينة‬ ‫ال���ش�ي��خ "�أحمد �سالطنة" ب�ع��د اقتحام‬ ‫منزله‪ ،‬وكذلك ثالثة �أع�ضاء يف جمل�س‬ ‫بلدي بيت رمي��ا وه��م الكاتب وال�صحفي‬ ‫املعروف عالء الرمياوي وهو �أ�سري حمرر‬ ‫�أم �� �ض��ى م��ا ي��زي��د ع��ن ال���س�ب�ع��ة �أع � ��وام يف‬ ‫�سجون االحتالل‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل الأ�سري‬ ‫امل�ح��رر م��ازن ال��رمي��اوي ال��ذي مل مي�ض‬ ‫ع�ل��ى خ��روج��ه م��ن ال�سجن ��س��وى ب�ضعة‬ ‫�أ��ش�ه��ر وه��و ع�ضو جمل�س ب�ل��دي البلدة‬ ‫�أي �� �ض��ا‪ ،‬وع���ض��و امل�ج�ل����س ال �ب �ل��دي حممد‬

‫الأ��س�م��ر وه��و �أي���ض��ا �أ��س�ير حم��رر �أم�ضى‬ ‫م��ا ي��زي��د ع��ن الثمانية �أع ��وام يف �سجون‬ ‫االح �ت�لال‪ ،‬كما اعتقل رام��ي الربغوثي‪،‬‬ ‫وه ��و �أ� �س�ير حم ��رر �أم���ض��ى م��ا ي��زي��د عن‬ ‫الع�شرة �أعوام يف �سجون االحتالل‪ ،‬و�شغل‬ ‫�سابقاً مدير مكتب وزير الداخلية‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ الأ� �ش �ق��ر يف ت���ص��ري��ح �صحفي‪،‬‬ ‫�أن االحتالل وا�صل خالل العام اجلديد‬ ‫ا� �س �ت �ه��داف الأط� �ف ��ال ال �ق��ا� �ص��ري��ن‪ ،‬حيث‬ ‫اع�ت�ق��ل ‪ 13‬ط �ف�ل ً�ا‪� ،‬أ� �ص �غ��ره��م الطفالن‬ ‫خالد دويك (‪� 6‬سنوات)‪ ،‬وابن عمه حممد‬ ‫��س�ه�ي��ل دوي� ��ك (‪� � 7‬س �ن��وات) م ��ن البلدة‬ ‫القدمية بالقد�س‪ ،‬بحجة �إلقاء احلجارة‬ ‫على امل�ستوطنني‪.‬‬ ‫كما وا�صل االحتالل �سيا�سة اعتقال‬ ‫ال �� �ص �ي��ادي��ن م ��ن ع ��ر� ��ض ال �ب �ح��ر قبالة‬ ‫�شواطئ قطاع غ��زة؛ حيث اعتقل ثالثة‬ ‫منهم يف الرابع من ال�شهر احلايل‪ ،‬بعد �أن‬ ‫هاجمتهم ال�ب��وارج احلربية الإ�سرائيلية‬ ‫م �ق��اب��ل م�ن�ط�ق��ة م �ي �ن��اء غ � ��زة‪ ،‬و�أغ ��رق ��ت‬ ‫مركبهم ال���ص�غ�ير‪ ،‬واق�ت��ادت�ه��م �إىل جهة‬ ‫جمهولة‪.‬‬ ‫و�أ�شار الأ�شقر �إىل �أن االحتالل اعتقل‬ ‫املطارد من كتائب عز الدين الق�سام مهند‬ ‫ح�سني عبد اهلل و�شقيقه عبد اللطيف‪،‬‬

‫وقد كانا معتقلني لدى الأجهزة الأمنية‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة يف ال���ض�ف��ة ال �غ��رب �ي��ة ملدة‬ ‫‪� � 3‬س �ن��وات‪ ،‬ومل ُي� ْ�ط �لَ��ق ��س��راح�ه�م��ا �سوى‬ ‫م �ن��ذ ��ش�ه��ر واح� ��د ف �ق ��ط‪.‬وذك ��ر الأ�شقر‬ ‫�أن ��ه ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ‪ 70‬م��واط �ن��ا‪ ،‬اعتقل‬ ‫االحتالل ‪ 33‬عامال فل�سطينيا من �سكان‬

‫ال�ضفة الغربية‪ ،‬يف منطقة �أ�سدود‪ ،‬بحجة‬ ‫دخولهم الأرا� �ض��ي الفل�سطينية املحتلة‬ ‫عام ‪ 1948‬بدون ت�صاريح‪ ،‬وفى �سابقة مل‬ ‫حت��دث م��ن ق�ب��ل ح��ول االح �ت�لال ‪ 10‬من‬ ‫ه�ؤالء العمال �إىل االعتقال الإداري بدون‬ ‫تهمة �أو حم��اك�م��ة‪ ،‬بحجة وج��ود ملفات‬

‫��س��ري��ة ل �ه��م‪ .‬ون��ا� �ش��دت ال � ��وزارة املجتمع‬ ‫ال ��دويل ال���ض�غ��ط ع�ل��ى االح �ت�ل�ال لوقف‬ ‫�سيا�سة االعتقاالت الع�شوائية وامل�ستمرة‪،‬‬ ‫ال�ت��ي مت��ار��س�ه��ا ��س�ل�ط��ات االح �ت�ل�ال بحق‬ ‫�أبناء ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وجتعل ال�سجون‬ ‫مليئة بالأ�سرى ب�شكل دائم‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪ )11‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1468‬‬

‫جتدد املواجهات بني متظاهرين‬ ‫وقوات الأمن يف تون�س وقتيل بالق�صرين‬ ‫تون�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قالت م�صادر متطابقة �إن املواجهات‬ ‫ب�ين متظاهرين وق��وات الأم��ن جتددت‬ ‫�أم�س الإثنني يف و�سط غرب البالد‪ ،‬بينما‬ ‫ق�ضى رج��ل �أ��ص�ي��ب الأح ��د بالر�صا�ص‬ ‫بعد نقله �إىل امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫و�شهدت ثالث مدن هي الق�صرين‬ ‫وت��ال��ة وال��رق��اب (و� �س��ط غ��رب البالد)‬ ‫�أع �م��ال ع�ن��ف اح�ت�ج��اج��ا ع�ل��ى البطالة‪،‬‬ ‫الإث�ن�ين‪ ،‬وجت��ددت �أع�م��ال ال�شغب التي‬ ‫تهز تون�س منذ منت�صف كانون الأول‪،‬‬ ‫و�أ��س�ف��رت ع��ن �سقوط ‪ 14‬قتيال ح�سب‬ ‫�آخ ��ر ح�صيلة ر��س�م�ي��ة‪ ،‬وم��ا ال ي�ق��ل عن‬ ‫ع�شرين قتيال ح�سب املعار�ضة‪.‬‬ ‫وان� �ت� ��� �ش ��رت وح � � ��دات م� ��ن �شرطة‬ ‫مكافحة ال�شغب الإثنني يف و�سط تون�س؛‬ ‫لتعزيز �أم��ن العا�صمة؛ حيث يتوقع �أن‬ ‫يقوم �شبان بتظاهرات‪.‬‬ ‫ويف ال�ق���ص��ري��ن (‪ 290‬ك�ل��م جنوب‬ ‫غ� ��رب ت��ون ����س) �أ� �ص �ي��ب ع �ب��د البا�سط‬ ‫القا�سمي الأح��د ب�ع��دة ر��ص��ا��ص��ات‪ ،‬نقل‬ ‫على �إث��ره��ا �إىل امل�ست�شفى‪ ،‬لكنه تويف‬ ‫�صباح �أم�س الإث�ن�ين‪ ،‬كما ق��ال ال�صادق‬ ‫حم�م��ودي الع�ضو يف املكتب التنفيذي‬ ‫ل�لاحت��اد ال�ع��ام التون�سي لل�شغل‪� ،‬أكرب‬ ‫نقابة‪.‬‬ ‫وحتدث حممودي �أي�ضا عن "عدد‬ ‫كبري" م��ن اجل��رح��ى ي�ت�ل�ق��ون العالج‬ ‫ح��ال�ي��ا يف ق�سم الإن �ع��ا���ش يف م�ست�شفى‬ ‫الق�صرين حتت مراقبة اجلي�ش‪.‬‬ ‫و�أف ��ادت م���ص��ادر طبية ونقابية �أن‬

‫تون�سيون ي�شيعون جثمان �أحد قتلى االحتجاجات‬

‫امل�ست�شفى يفتقر �إىل كميات م��ن الدم‬ ‫ملعاجلة اجلرحى‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د حم� �م ��ودي �أن التظاهرات‬ ‫م �ت��وا� �ص �ل��ة ظ �ه ��ر الإث � �ن�ي��ن يف و�سط‬ ‫الق�صرين �أم��ام مقر النقابة الإقليمي‪،‬‬ ‫م��و��ض�ح��ا �أن ال �ع��دي��د م��ن الأ�شخا�ص‬ ‫اعت�صموا يف مقر النقابة هربا من كثافة‬ ‫الغازات امل�سيلة للدموع‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ��س�ي��ارات الإ��س�ع��اف جتوب‬ ‫خمتلف �أنحاء املدينة‪.‬‬

‫و�أ��ض��اف �أن متاجر املدينة مغلقة‪،‬‬ ‫و�سكانها ي�ع��رب��ون ع��ن "غ�ضبهم على‬ ‫النظام"‪.‬‬ ‫ويف ال � ��رق � ��اب ت ��دخ �ل ��ت ال�شرطة‬ ‫لتفريق �أ��ش�خ��ا���ص ت�ظ��اه��روا مبنا�سبة‬ ‫ت�شييع قتيلني �سقطا نهاية الأ�سبوع‪،‬‬ ‫على ما �أفاد مرا�سل فران�س بر�س‪.‬‬ ‫ويف ه��ذه البلدة امل�شلولة متاما يف‬ ‫ي��وم ال�سوق الأ�سبوعية‪ ،‬ح��اول اجلي�ش‬ ‫التو�سط بني املتظاهرين وال�شرطة‪ ،‬كما‬

‫�أفاد الأ�ستاذ من مدافعي حقوق الإن�سان‬ ‫�سليمان الرو�سي‪ ،‬الذي �أكد �أن الر�صا�ص‬ ‫الفارغ يغطي ال�شوارع‪.‬‬ ‫ويف ت��ال��ة ال�ق��ري�ب��ة م��ن الق�صرين‬ ‫�أط�ل�ق��ت ال���ش��رط��ة ال��ر��ص��ا���ص املطاطي‬ ‫ح�سب م�صادر نقابية‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ ��رى �أع��رب��ت الرابطة‬ ‫التون�سية ل�ل��دف��اع ع��ن ح�ق��وق الإن�سان‬ ‫عن "وا�ستنكار �شديد من قتل عدد من‬ ‫امل��واط �ن�ين �إط�ل�اق ال �ن��ار ع�ل��ى املدنيني‬

‫قوة كورية جنوبية تتوجه �إىل‬ ‫الإمارات لتدريب القوات اخلا�صة‬

‫املتظاهرين"‪.‬‬ ‫ودع��ت �إىل "و�ضع ح��د ف��وري لهذا‬ ‫الت�صعيد الأمني‪ ،‬و�إرجاع قوات اجلي�ش‬ ‫�إىل ث�ك�ن��ات�ه��ا‪ ،‬والإق �ل��اع ع��ن ا�ستعمال‬ ‫الذخرية احلية �ضد املدنيني مهما كانت‬ ‫املربرات"‪.‬‬ ‫كما دعت �إىل "احرتام حق التجمع‬ ‫وال �ت �ظ��اه��ر ال �� �س �ل �م��ي‪ ،‬ورف � ��ع احل�صار‬ ‫ع��ن ق ��وى وف �ع��ال �ي��ات امل�ج�ت�م��ع امل ��دين؛‬ ‫لتتمكن من ت�أطري االحتجاجات حتى ال‬ ‫تنزلق نحو العنف"‪ .‬وطالبت الرابطة‬ ‫التون�سية ل�ل��دف��اع ع��ن ح�ق��وق الإن�سان‬ ‫"ب�إجراء حتقيق فوري وم�ستقل لتحديد‬ ‫امل���س��ؤول�ين �أم ��را وت�ن�ف�ي��ذا ع��ن �سقوط‬ ‫� �ض �ح��اي��ا م��دن �ي�ين ب��ال��ر� �ص��ا���ص احل ��ي‪،‬‬ ‫وحتميلهم م�س�ؤوليته اجلزائية" م�شددة‬ ‫ع�ل��ى "�إطالق � �س��راح جميع املوقوفني‬ ‫�أثناء الأح��داث �أو على خلفيتها"‪ .‬وقد‬ ‫�أكدت احلكومة التون�سية الأحد يف بيان‬ ‫�شرعية حركة االحتجاج‪ ،‬لكنها �شجبت‬ ‫و�سائل الإعالم‪ ،‬واتهمتها "بالت�ضخيم"‬ ‫و"التهويل والت�ضليل"‪ .‬و�أف� ��اد بيان‬ ‫احل �ك��وم��ة �أن "التظاهر واالحتجاج‬ ‫ال�سلمي ه��و م���س��أل��ة م�ق�ب��ول��ة وعادية‪،‬‬ ‫ذلك �أن حرية الر�أي والتعبري يف تون�س‬ ‫م�ضمونة يف القانون واملمار�سة"‪.‬‬ ‫ل�ك�ن�ه��ا �أ� �ض��اف��ت �أن "ما ه ��و غري‬ ‫مقبول بتاتا‪ ،‬قانونيا و�إن�سانيا‪� ،‬أعمال‬ ‫ال�ع�ن��ف وال���ش�غ��ب ال�ت��ي مي��ار��س�ه��ا بع�ض‬ ‫الأف��راد با�ستعمال الزجاجات احلارقة‪،‬‬ ‫والر�شق باحلجارة‪ ،‬والع�صي‪ ،‬ومهاجمة‬ ‫امل�ؤ�س�سات واملرافق العمومية"‪.‬‬

‫�أكد �أن احلركة الإ�سالمية هي الأقدر على ا�ستالم زمام الأمور يف املنطقة»‬

‫بلحاج‪ :‬اخلبز والأمن ال مينحان ال�شرعية للأنظمة احلاكمة يف تون�س واجلزائر‬ ‫اجلزائر ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ك�شف الرجل الثاين يف اجلبهة الإ�سالمية‬ ‫للإنقاذ يف اجل��زائ��ر ال�شيخ علي بلحاج النقاب‬ ‫ع��ن �أن �أج� �ه ��زة الأم � ��ن اجل��زائ��ري��ة وج �ه��ت له‬ ‫تهمتني‪ :‬الأوىل ه��ي امل�سا�س ب�سالمة ووحدة‬ ‫الوطن‪ ،‬والثانية هي التحري�ض على التجمهر‬ ‫امل�سلح‪ ،‬و�أنه لذلك �سيمثل �أمام قا�ضي التحقيق‬ ‫يف ‪ 19‬من كانون ثاين اجلاري‪.‬‬ ‫وروى ب �ل �ح��اج ال�ق���ص��ة ال �ك��ام �ل��ة العتقاله‬ ‫ع �ل��ى �إث� ��ر م���ش��ارك�ت��ه ي ��وم الأرب � �ع ��اء امل��ا� �ض��ي يف‬ ‫االحتجاجات ال�شعبية على ارتفاع �أ�سعار بع�ض‬ ‫امل� ��واد اال��س�ت�ه�لاك�ي��ة الأ��س��ا��س�ي��ة‪ ،‬وق� ��ال‪" :‬منذ‬ ‫خروجي من ال�سجن لدي مبد�أ ب�أن �أكون جزءا‬ ‫من الأح ��داث‪ ،‬ال خارجا عنها‪ ،‬وه��ذا ما دفعني‬

‫للذهاب �إىل باب الواد للم�شاركة يف االحتجاجات‬ ‫ال �ت��ي ت�ع��رف�ه��ا ال� �ب�ل�اد‪ ،‬وق ��د �أل �ق �ي��ت ك�ل�م��ة بني‬ ‫اجل� �م ��اه�ي�ر اجل ��زائ ��ري ��ة ت �ع �ه��دت ف �ي �ه��ا بنقل‬ ‫م�شاغلهم �إىل من يهمه �أمر البالد‪ ،‬وقد �أخذت‬ ‫ه��ذه امل�شاغل ب��اجت��اه مقر رئا�سة اجلمهورية‪،‬‬ ‫لكن يف الطريق �أوقفتنا دورية �أمنية واعتقلتنا‬ ‫برفقة ‪ 4‬مرافقني‪ ،‬وقد بقيت يف االعتقال ملدة‬ ‫�أربعة �أيام مل �أجب فيها على �أ�سئلة التحقيق يف‬ ‫خمتلف املراحل‪ ،‬باعتبار �أن التعبري عن الر�أي‬ ‫جزء من احلقوق التي �أمتتع بها"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف بلحاج‪" :‬لقد وج� ��ه يل الأم� ��ن‬ ‫تهمتني‪ :‬الأوىل ه��ي امل�سا�س ب�سالمة ووحدة‬ ‫الوطن‪ ،‬وهي تهمة عقوبتها ‪� 15‬سنة‪ ،‬والثانية‪:‬‬ ‫التحري�ض على التجمهر امل�سلح وعقوبتها ‪5‬‬ ‫�أع ��وام‪ ،‬لكنني م�ستعد ملواجهة ه��ذه العقوبات‪،‬‬

‫و��س��أداف��ع ع��ن حقي وح��ق ال�شعب املظلوم‪ ،‬ولن‬ ‫�أتراجع مهما كان الثمن‪ .‬و�أن��ا �أع��رف �أن التهم‬ ‫امل��وج�ه��ة يل ه��ي ت�ه��م �سيا�سية وال ع�لاق��ة لها‬ ‫بالقانون"‪ .‬ونفى بلحاج �أن يكون هو �أو احلركة‬ ‫الإ�سالمية التي ينتمي �إليها �سواء يف اجلزائر‬ ‫�أو يف تون�س ج��زءا م��ن التحري�ض على الفتنة‬ ‫واالق�ت�ت��ال‪ ،‬وق��ال‪" :‬احلركة الإ��س�لام�ي��ة �أعقل‬ ‫من �أن تكون �سببا يف العنف �أو تدعو �إليه �سواء‬ ‫يف تون�س �أو اجلزائر‪ ،‬لكنها ُمنعت من حقوقها‬ ‫ال�سيا�سية‪ .‬وال ��ش��ك �أن امل�ع��ار��ض��ة الإ�سالمية‬ ‫ت���ش�ك��ل � �ش��ري �ح��ة وا� �س �ع��ة يف امل �ن �ط �ق��ة‪ ،‬وهناك‬ ‫ت �خ��وف ل ��دى ال���س�ل�ط��ات احل��اك �م��ة م��ن �أن ��ه �إذا‬ ‫ُفتح الباب للحركة الإ�سالمية ف�إنها �ستم�سك‬ ‫ب��زم��ام الأم� ��ور‪ ،‬وحت��اف��ظ على ��س�ي��ادة الأوط ��ان‬ ‫وم�صاحلها وقيمها‪ ،‬فلذلك تعمل هذه الأنظمة‬

‫‪9‬‬

‫الفا�سدة املف�سدة الفاقدة لل�شرعية بالتحالف‬ ‫مع قوى �أوروبية و�أمريكية و�إ�سرائيلية للبقاء‬ ‫يف احلكم"‪.‬‬ ‫و�أكد بلحاج �أن احلركة الإ�سالمية يف املغرب‬ ‫العربي ال تزال هي الطرف الأق��در على ا�ستالم‬ ‫زمام الأمور‪ ،‬واحلفاظ على �أمن و�سيادة وقيم هذه‬ ‫البلدان‪ ،‬وقال‪" :‬احلركة الإ�سالمية على الرغم‬ ‫م��ن ال�ضربات وامل�ك��ائ��د وال�ع��راق�ي��ل ه��ي احلركة‬ ‫الأوىل؛ لأنها تنبع من رحم هذه ال�شعوب ومن‬ ‫قيمها‪ ،‬وه��ي الوحيد ال�ق��ادرة على ا�ستالم زمام‬ ‫الأم ��ور واحل�ف��اظ على �أم��ن وا�ستقالل البلدان‬ ‫املغاربية‪ .‬و�أنظمة هذه ال��دول تعرف هذا جيدا‪،‬‬ ‫لذلك باعت خريات البالد وم�صاحلها �إىل هذه‬ ‫القوى من �أج��ل �أن تبقى يف ال�سلطة‪ ،‬وما ن�شره‬ ‫ويكيليك�س من وثائق فيه الدليل الكايف"‪.‬‬

‫�سيول ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أج��رى اجلي�ش الكوري اجلنوبي حفل وداع �أم�س الإثنني لنحو‬ ‫‪ 130‬من عنا�صر القوات اخلا�صة الذين �سيتوجهون �إىل الإمارات‬ ‫العربية املتحدة؛ للم�ساعدة على تدريب قواتها اخلا�صة‪ ،‬كما �أفاد‬ ‫م�س�ؤولون‪.‬‬ ‫ووافق الربملان على �إر�سال تلك القوات‪ ،‬بعد �أن فاز جتمع �شركات‬ ‫تقوده كوريا اجلنوبية بعقد بقيمة ‪ 20‬مليار دوالر يف �أواخر عام ‪2009‬‬ ‫لبناء مفاعالت نووية يف الإمارات‪.‬‬ ‫وقال الرئي�س الكوري اجلنوبي يل ميونغ‪-‬باك يف كلمة يف احلفل‬ ‫تالها وزير الدفاع كيم كوان‪-‬جني �إن ن�شر تلك القوات "�سي�ساعد‬ ‫ب�شكل كبري على تعزيز �أمننا للطاقة‪ ،‬وتو�سيع جتارتنا يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط"‪.‬‬ ‫وذك��ر متحدث با�سم وزارة الدفاع �أن القوات الكورية اخلا�صة‬ ‫�ستقوم ب�شكل �أ�سا�سي بتدريب القوات اخلا�صة الإماراتية‪ ،‬و�ستجري‬ ‫تدريبات م�شرتكة حلماية املواطنني الكوريني اجلنوبيني يف حاالت‬ ‫الطوارئ‪.‬‬

‫العالقات امل�شرتكة وامللفات ال�ساخنة تت�صدر‬ ‫�أولويات ال�سفري الأمريكي العائد �إىل دم�شق‬

‫دم�شق ‪ -‬وكاالت‬ ‫اع�ت�بر م���ص��در دب�ل��وم��ا��س��ي يف ال���س�ف��ارة الأم��ري�ك�ي��ة بدم�شق �أن‬ ‫العمل على تطوير العالقات الثنائية بالدرجة الأوىل‪ ،‬وذلك يف �إطار‬ ‫امل�صالح امل�شرتكة للجانبني يف ق�ضايا املنطقة‪ ،‬حتتل الأولوية لدى‬ ‫ال�سفري الأمريكي املعني يف دم�شق روبرت فورد‪.‬‬ ‫وق��ال امللحق الإع�لام��ي يف ال�سفارة الأمريكية بدم�شق جورج‬ ‫ه��اردر لوكالة الأنباء الأملانية‪" :‬نحن نرتقب و�صوله قريبا؛ لأننا‬ ‫نتوقع �أن تتح�سن �آل�ي��ة التعاطي بعد ق��دوم ال�سفري املعني (تبقى‬ ‫�صفته امل�ع�ين حتى يتم اع�ت�م��اده ر�سميا م��ن اجل��ان��ب ال���س��وري بعد‬ ‫تقدمي �أوراقه) ونحن كفريق عمل يف ال�سفارة ننتظره كقائد لعملنا‪،‬‬ ‫باعتباره �سيكون �أعلى �سلطة‪ ،‬وهو ممثل للرئي�س بارك �أوباما‪ ،‬وهو‬ ‫الأمر الذي �سيح�سن قدراتنا يف احلديث مع احلكومة ال�سورية‪ ،‬كما‬ ‫�أننا جاهزون لنكون معه فريقا م�ساندا ومواكبا لن�شاطه"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ه��اردر �أن "عودة ال�سفري م��ن �ش�أنها �أي�ضا �أن حت�سن‬ ‫النظرة املتبادلة للأ�شياء والأم��ور املطروحة بني وا�شنطن ودم�شق‪،‬‬ ‫م��ن خ�لال احل ��وار‪ ،‬ك�لان��ا ل��دي��ه م�صالح ميكن ال�ت�ح��دث ب�ه��ا‪ ،‬وهي‬ ‫م�شرتكة‪ ،‬دون �أن نغفل امل�صالح امل�ستقبلية والتطلعات �إىل ذاك الأفق‪،‬‬ ‫بالت�أكيد تقديرنا �أنه يف البداية �سيتم الرتكيز على ال�ش�أن الثنائي‬ ‫ك�أولوية‪ ،‬ثم احلوار �سيطال الق�ضايا ذات االهتمام امل�شرتك �إقليما‪،‬‬ ‫وميكننا القول �إننا يف ال�سفارة مرتاحون لعودة �سفري"‪.‬‬

‫كلينتون تقول �إن العقوبات تعرقل برنامج‬ ‫�إيران النووي وحتر�ض اخلليج على تطبيقها‬ ‫�أبو ظبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلنت وزيرة اخلارجية الأمريكية هيالري كلينتون �أم�س الإثنني‬ ‫يف �أب��و ظبي �أن العقوبات الدولية املفرو�ضة على �إي��ران ب��د�أت ت�ؤتي‬ ‫ثمارها‪ ،‬ال �سيما يف عرقلة تقدم الربنامج النووي الإيراين‪.‬‬ ‫وقالت كلينتون يف مقابلة مع قناة �إم‪.‬ب��ي‪��.‬س��ي العربية �سجلت‬ ‫بح�ضور ط�لاب جامعات �إن «�آخ��ر حتليل يفيد �أن العقوبات ت�أتي‬ ‫بنتائج»‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن العقوبات «�صعبت ج��دا حتقيق �إي��ران طموحاتها‬ ‫النووية‪� ،‬إيران تواجه م�شاكل تكنولوجية عطلت جدولها الزمني»‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت‪�« :‬إن�ن��ا بالتايل نالحظ بع�ض امل�شاكل يف �إي ��ران‪ ،‬لكن‬ ‫ال�س�ؤال احلقيقي الآن هو كيف نقنع �إيران ب�أن الأ�سلحة النووية لن‬ ‫توفر لها مزيدا من الأمن‪ ،‬ولن جتعلها �أكرث قوة‪ ،‬بل العك�س متاما»‪.‬‬ ‫وهذه �أول مرة ت�ؤكد فيها وزي��رة اخلارجية الأمريكية �أن العقوبات‬ ‫بد�أت تنعك�س على برنامج �إيران النووي‪.‬‬

‫بان كي مون يجدد دعمه املحكمة الدولية «ال�شباب املجاهدين» تكافح القات تدريجيا بال�صومال‬ ‫اخلا�صة بلبنان خالل لقائه احلريري‬

‫نيويورك ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ج ��دد الأم�ي��ن ال �ع��ام ل�ل��أمم امل �ت �ح��دة ب ��ان كي‬ ‫مون خالل لقائه رئي�س احلكومة اللبنانية �سعد‬ ‫احل��ري��ري يف ن �ي��وي��ورك دع �م��ه امل�ح�ك�م��ة الدولية‬ ‫اخلا�صة بلبنان املكلفة بالتحقيق مبقتل رئي�س‬ ‫احلكومة الأ�سبق رفيق احلريري‪.‬‬ ‫وه �ي �م��ن ال �ت��وت��ر امل �ت �� �ص��اع��د يف ل �ب �ن��ان على‬ ‫حم��ادث��ات احل��ري��ري خ�ل�ال رح�ل�ت��ه �إىل الواليات‬ ‫املتحدة؛ حيث التقى اجلمعة يف نيويورك وزيرة‬ ‫اخل��ارج�ي��ة ه�ي�لاري كلينتون‪ ،‬ال�ت��ي ج��ددت �أي�ضا‬ ‫دعمها للمحكمة الدولية‪.‬‬ ‫وذك ��رت و��س��ائ��ل الإع�ل�ام �أن ال �ق��رار االتهامي‬ ‫الذي �ست�صدره املحكمة �سيت�ضمن �أ�سماء �أع�ضاء يف‬ ‫حزب اهلل اللبناين‪.‬‬ ‫وقال دبلوما�سيون �إن هذا القرار �سيقدم خالل‬ ‫�أ�سابيع‪ ،‬على الرغم من احلملة التي يقوم بها حزب‬ ‫اهلل �ضد املحكمة‪.‬‬ ‫و� �ص��رح امل�ت�ح��دث ب��ا��س��م الأم�ي�ن ال �ع��ام للأمم‬ ‫املتحدة مارتن ني�سركي يف بيان �أن بان كي مون "كرر‬ ‫دعمه عمل املحكمة‪ ،‬و�أكد �أنها هيئة م�ستقلة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الناطق �أن مون "�أعرب عن الأمل يف‬ ‫�أن ي�ساعد عمل املحكمة على و�ضع حد للإفالت‬ ‫من العقاب يف لبنان"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ني�سركي �أن الأم�ين العام واحلريري‬ ‫"عقدا لقاء وديا وبناء‪ ،‬والأمني العام �أ�شاد برئي�س‬ ‫الوزراء لقيادته لبنان يف وقت حرج"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن بان كي مون واحلريري "بحثا �أي�ضا‬

‫يف اجلهود الإقليمية واجلهود الأخرى الهادفة �إىل‬ ‫تعزيز اال�ستقرار" يف لبنان‪.‬‬ ‫ونفى حزب اهلل �أي تورط من جانبه يف اغتيال‬ ‫رف �ي��ق احل��ري��ري يف ‪ 2005‬وي�ت�ه��م امل�ح�ك�م��ة ب�أنها‬ ‫م�سي�سة‪ ،‬وق��د رف����ض �سعد احل��ري��ري جن��ل رفيق‬ ‫احلريري مطالب حزب اهلل بالتخلي عن املحكمة‪.‬‬ ‫وق��ال ني�سركي �إن بان كي مون ورئي�س وزراء‬ ‫لبنان ناق�شا �أي�ضا اجلهود الهادفة �إىل تطبيق قرار‬ ‫جمل�س الأمن الدويل رقم ‪ 1701‬الذي �أقر لإنهاء‬ ‫العدوان الع�سكري الإ�سرائيلي على جنوب لبنان‪.‬‬ ‫وين�ص ال �ق��رار على وق��ف هجمات ح��زب اهلل‬ ‫ع�ل��ى "�إ�سرائيل"‪ ،‬ووق ��ف ال�ع�م�ل�ي��ات الع�سكرية‬ ‫الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وق � ��ال ن�ي���س��رك��ي �إن �ه �م��ا "بحثا يف ع ��دد من‬ ‫ج��وان��ب ق ��رار جمل�س الأم ��ن ال ��دويل رق��م ‪1701‬‬ ‫مبا يف ذل��ك احلاجة �إىل وق��ف االنتهاكات اجلوية‬ ‫الإ�سرائيلية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "الأمني ال�ع��ام �أك��د �أه�م�ي��ة عمل‬ ‫اجلانبني من �أجل تطبيق كامل للقرار‪ ،‬و�شدد على‬ ‫الأداء اجليد لقوات الأمم املتحدة امل�ؤقتة العاملة‬ ‫يف جنوب لبنان (يونيفيل)"‪.‬‬ ‫وتابع �أن الأمني العام "�أخذ علما بقلق لبنان‬ ‫من الق�ضايا املتعلقة باحلدود البحرية"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة اخل��ارج �ي��ة ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة ق��د دعت‬ ‫الأ� �س �ب��وع امل��ا��ض��ي الأم �ي�ن ب��ان ك��ي م��ون �إىل منع‬ ‫"�إ�سرائيل" من "ا�ستغالل ثروات لبنان البحرية‬ ‫والنفطية" معتربة ذل��ك "اعتداء على ال�سيادة‬ ‫اللبنانية"‪.‬‬

‫�أردوغان ي�أمر بهدم ن�صب‬ ‫يرمز �إىل ال�صداقة الرتكية الأرمنية‬ ‫انقرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أمر رئي�س ال��وزراء الرتكي رجب طيب �أردوغان‬ ‫يف ق��رار مثري للجدل بهدم ن�صب �شيد على احلدود‬ ‫مع �أرمينيا‪ ،‬يرمز �إىل ال�صداقة بني البلدين‪ ،‬على ما‬ ‫نقلت و�سائل الإعالم �أم�س الإثنني‪.‬‬ ‫ففي زيارة �إىل مدينة كار�س (�شرق) الأحد‪ ،‬و�صف‬ ‫�أردوغان الن�صب ب�أنه "قبيح"‪ ،‬وح�ض رئي�س البلدية‬ ‫املحلي ال��ذي ينتمي �إىل حزبه "العدالة والتنمية"‬ ‫املنبثق من التيار الإ�سالمي على هدمه �سريعا وبناء‬ ‫"حديقة جميلة" يف مكانه‪ ،‬بح�سب ال�صحف‪.‬‬

‫وبرر �أردوغان قراره مب�سوغات جمالية‪.‬‬ ‫وق��ال‪�" :‬شيدوا ن�صبا قبيحا هنا‪ ،‬وه��ذا ال يعقل‬ ‫يف و�سط الأعمال الفنية" التي ت�شملها املنطقة‪ ،‬وعلى‬ ‫الأخ�ص �صروح �إ�سالمية تعود �إىل القرن العا�شر‪ ،‬على‬ ‫ما �أ�شار‪ .‬وما زال الن�صب الإ�سمنتي الذي يبلغ طوله‬ ‫‪ 30‬مرتا مل ينته العمل عليه بعد‪ ،‬وهو ميثل �شخ�صا‬ ‫من�شطرا �إىل ن�صفني‪.‬‬ ‫وط�ل��ب ال�ن���ص��ب يف ‪ 2006‬رئ�ي����س ب�ل��دي��ة املدينة‬ ‫ال �� �س��اب��ق ال� ��ذي ي�ن�ت�م��ي ك��ذل��ك �إىل ح ��زب �أردوغ � ��ان‬ ‫للت�شديد على ال�صداقة بني تركيا و�أرمينيا اللتني‬ ‫بد�أتا عام ‪� 2009‬آلية م�صاحلة �شاقة‪.‬‬

‫كي�سمايو ‪( -‬اجلزيرة نت)‬ ‫م ��ا زال ان �ت �� �ش��ار ال� �ق ��ات يف املجتمع‬ ‫ال�صومايل ي�شكل هاج�سا م�شرتكا جلميع‬ ‫احلكومات والأنظمة التي حتكم ال�صومال‬ ‫منذ اال�ستقالل عام ‪ ،1960‬لكنها ف�شلت يف‬ ‫ح�ظ��ره‪ ،‬خا�صة م��ع اعتماد �شريحة كبرية‬ ‫على العمل بتجارته‪.‬‬ ‫فحكومة حممد �سياد ب��ري ع��ام ‪1983‬‬ ‫منعت القات‪ ،‬لكن فرتة احلظر مل ت�ستمر‬ ‫طويال‪ ،‬كما حاولت املحاكم الإ�سالمية عام‬ ‫‪ 2006‬حظر جتارته‪ ،‬لكنها ف�شلت‪.‬‬ ‫�أم��ا حركة ال�شباب املجاهدين فيبدو‬ ‫�أنها ت�سعى ملكافحته تدريجيا؛ حيث اتخذت‬ ‫ح��زم��ة م��ن الإج � � ��راءات واخل� �ط ��وات �أمال‬ ‫بوقفه �أو تقليل �أ�ضراره باملناطق اخلا�ضعة‬ ‫لها‪.‬‬ ‫وب� �ه ��ذا ال� ��� �ش� ��أن ي� �ق ��ول وايل مدينة‬ ‫كي�سمايو ال�ساحلية �شيخ يعقوب علي �إن‬ ‫حركة ال�شباب �سعت لتنظيم جت��ارة �أوراق‬

‫القات وم�ضغه عرب ثالث مراحل‪ :‬الأوىل‬ ‫تخ�صي�صه مب�ك��ان خ��ارج امل��دي�ن��ة‪ ،‬والثانية‬ ‫تقليل الكمية القادمة من كينيا‪ ،‬والثالثة‬ ‫منع الن�ساء من بيعه و�شرائه؛ حماية لهن‪،‬‬ ‫ومنعا الختالطهن بالرجال‪.‬‬ ‫و�أو�� � �ض � ��ح‪" :‬نحن مل ن ��وق ��ف جت ��ارة‬ ‫ال �ق��ات‪ ،‬وم��ا قمنا ب��ه ح�ت��ى الآن ي �ن��درج يف‬ ‫�سياق تنظيمه‪ ،‬و�إب��راز �أ�ضراره االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية"‪ .‬و�أمل��ح �إىل خلق فر�ص عمل‬ ‫ملن يعمل فيه يف حال �إيقافه نهائيا‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �إقالع كثريين‪ ،‬واجتاههم �إىل جماالت‬ ‫�أخرى �أكرث نفعا وفائدة لهم"‪.‬‬ ‫وذك��ر �أن�ه��م ي��راع��ون ق��اع��دة ال�ت��درج يف‬ ‫الت�شريع الإ�سالمي يف القات‪ ،‬م�شددا على‬ ‫� �ض��رورة حت�م��ل م���س��ؤول�ي�ت�ه��م �إزاء حماية‬ ‫املجتمع من الف�ساد املايل واخللقي اللذين‬ ‫يحدثهما ال�ق��ات‪ ،‬و�أك��د �أن��ه ي�ه��دد بتفكيك‬ ‫الأ�سرة ال�صومالية‪.‬‬ ‫وي � ��رى خ �ب��راء اق �ت �� �ص��اد �صوماليني‬ ‫� �ض��رورة خ�ل��ق ف��ر���ص ع�م��ل مل�ئ��ات العاملني‬

‫يف جم��ال ال�ق��ات قبل منعه نهائيا‪ ،‬تفاديا‬ ‫لتفاقم الأزم��ة االقت�صادية املرتاكمة منذ‬ ‫عقدين من الزمان‪.‬‬ ‫ال � �ق� ��ات م� ��� �ص ��در دخ � ��ل ال� �ع ��دي ��د من‬ ‫ال�صوماليني‬ ‫ويقول التاجر �أب�شر علي �إن �سيارة �أو‬ ‫�سيارتني ت��أت�ي��ان يوميا �إىل كي�سمايو من‬ ‫كينيا ع�بر بلدة طوبلي احل��دودي��ة‪ ،‬حتمل‬ ‫كل واحدة منهما نحو ‪ 1500‬كيلو من القات‪،‬‬ ‫وتعتمد ن�سبة ‪ 20‬يف املئة من �سكان كي�سمايو‬ ‫ع�ل��ى ال��دخ��ل م��ن حم���ص��ول ال �ق��ات ح�سب‬ ‫رواية التاجر �أب�شر علي‪.‬‬ ‫وت �ب��د�أ عملية ت��وزي��ع ال �ق��ات يف املكان‬ ‫املخ�ص�ص له خ��ارج كي�سمايو‪ ،‬ال��ذي يطلق‬ ‫عليه "وق"؛ حيث يتكالب املرتبطون به‬ ‫وه ��م ي �ق��درون ب��امل�ئ��ات‪ -‬يف م�شهد غريب‬‫ت��رت�ف��ع ف�ي��ه الأ�� �ص ��وات وال �� �ص �ي �ح��ات‪ ،‬وقد‬ ‫ي �ت �ح��ول امل �� �ش �ه��د �إىل م �ع��رك��ة بالأ�سلحة‬ ‫البي�ضاء والف�ؤو�س �أحيانا‪ ،‬ثم تهد�أ الأجواء‬ ‫ال�صاخبة رويدا رويدا‪.‬‬

‫�أما ال�سيارات التي ت�ستقبل القات يوميا‬ ‫فت�شبه موكب رئي�س دولة يف العامل الثالث‪،‬‬ ‫وك�أن �أ�صحاب القات يوزعون م�ساعدات �إىل‬ ‫�أنا�س تقطعت بهم ال�سبل‪.‬‬ ‫وي �� �ش �ت �ك��ي ب �� �ش��ار ب � � ��ارود م ��ن النهب‬ ‫والفو�ضى �أث�ن��اء ال�ت��وزي��ع‪ ،‬وي�ق��ول‪" :‬لي�س‬ ‫لنا ح�ي��اة وال عمل ��س��وى مهنة ال�ق��ات‪� ،‬إنه‬ ‫عاملنا الذي نف�ضله"‪ .‬غري �أنه �أ�شار �إىل �أن‬ ‫امل�ستفيد منه هم التجار فقط‪� ،‬أم��ا الذين‬ ‫ي��أك�ل��ون��ه "ف�أولئك ه��م اخلا�سرون"‪ ،‬وفق‬ ‫ت�ع�ب�يره‪ .‬وي�ق��در ثمامنئة كيلو م��ن القات‬ ‫بنحو ‪ 424‬دوالرا �أمريكيا يف كينيا‪ ،‬بينما‬ ‫تقدر قيمة مثيلتها يف كي�سمايو بنحو ‪1300‬‬ ‫دوالر �أمريكي (ال��دوالر الواحد يعادل ‪32‬‬ ‫�ألف �شلن �صومايل) مما يعني �أن الكبار يف‬ ‫جتارة القات يربحون �ضعفني ف�أكرث‪ ،‬وفقا‬ ‫لأب�شر علي‪.‬‬ ‫غري �أنه لفت �إىل �أن كينيا هي امل�ستفيد‬ ‫الأول منه؛ لأنها تقب�ض يوميا خم�سمائة‬ ‫�ألف دوالر �أمريكي‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪ )11‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1468‬‬

‫كارتر‪ :‬الب�شري عر�ض حتمل كل ديون ال�سودان مبا فيه اجلنوب‬

‫معارك يف �أبيي توقع ‪ 33‬قتيال‬ ‫ون�سبة امل�شاركة ‪ 20‬يف املئة يف �أول �أيام اال�ستفتاء‬ ‫اخلرطوم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع�ل��ن م���س��ؤول يف جلنة اال�ستفتاء‬ ‫ح��ول جنوب ال�سودان �أم�س الإثنني �أن‬ ‫ن�سبة امل�شاركة و�صلت �إىل ‪ 20‬يف املئة من‬ ‫اجلنوبيني يف اليوم الأول من اال�ستفتاء‬ ‫حول ا�ستقالل هذه املنطقة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب��اول �ي �ن��ا وان ��اوي�ل�ا �أونانغو‬ ‫الع�ضو يف جلنة اال�ستفتاء خالل م�ؤمتر‬ ‫�صحايف �أن "ن�سبة الذين �صوتوا (�أول)‬ ‫�أم�س يف واليات ال�شمال و�صل �إىل ‪ 14‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬فيما و�صل يف اجلنوب �إىل ‪ 20‬يف‬ ‫املئة"‪.‬‬ ‫ولليوم الثاين على التوايل توا�صل‬ ‫الإقبال ال�شديد على مراكز االقرتاع يف‬ ‫جنوب ال�سودان للم�شاركة يف اال�ستفتاء‬ ‫حول م�ستقبل اجلنوب‪ ،‬يف حني �أوقعت‬ ‫معارك قبلية يف منطقة �أبيي ‪ 33‬قتيال‬ ‫على الأقل‪.‬‬ ‫ومع �أن منطقة �أبيي غري م�شمولة‬ ‫باال�ستفتاء اجل ��اري‪ ،‬ف ��إن ه��ذه املعارك‬ ‫ع� �ك ��رت � �ص �ف��و الأج � � � ��واء االحتفالية‬ ‫املرافقة لال�ستفتاء‪ ،‬وذكرت اجلنوبيني‬ ‫ب��أن امل�شاكل لن حتل بح�صول انف�صال‬ ‫م�ت��وق��ع‪ ،‬و�أن اح �ت �م��االت احل ��رب تبقى‬ ‫قائمة‪.‬‬ ‫فقد �أعلن امل�س�ؤول اجلنوبي رئي�س‬ ‫�إداري ��ة �أبيي دن��ق �أروب ك��وول �أن قبائل‬ ‫امل�سريية "هاجمت منطقة �أبيي ثالث‬ ‫مرات منذ اجلمعة‪ ،‬ما �أدى �إىل مقتل ما‬ ‫بني ‪ 20‬و‪ 22‬من الدنكا نقوك"‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت��ه ات � �ه ��م زع � �ي ��م قبائل‬ ‫امل�سريية حامد الأن�صاري قبائل الدنكا‬ ‫ن �ق��وك ب �ب��دء ال �ه �ج ��وم‪ ،‬وق� � ��ال‪" :‬قتل‬ ‫‪� 13‬شخ�صا م��ن ق�ب��ائ��ل امل���س�يري��ة منذ‬ ‫اجلمعة‪ ،‬و�أ�صيب ‪� 38‬آخرون"‪.‬‬ ‫وبذلك تبلغ ح�صيلتا الطرفني ‪33‬‬ ‫قتيال‪.‬‬ ‫وامل � �ع� ��روف ع ��ن ق �ب��ائ��ل امل�سريية‬ ‫العربية �أن�ه��ا تنتقل م��ع قطعانها من‬ ‫امل��ا��ش�ي��ة م��ن ال���ش�م��ال ب��اجت��اه �أب �ي��ي يف‬ ‫مو�سم اجلفاف بحثا عن املاء للما�شية‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م ق ��وة الأمم‬ ‫امل�ت�ح��دة يف ال �� �س��ودان ق��وي��در زروق �إن‬ ‫القوة �أر�سلت دورية �إىل املكان ال�ستك�شاف‬ ‫الو�ضع على الأر�ض‪.‬‬ ‫وق ��ام وايل والي ��ة ج �ن��وب كردفان‬ ‫�أح � �م� ��د ه� � � ��ارون الأح� � � ��د ب � ��زي � ��ارة �إىل‬

‫�أب �ي��ي؛ لتهدئة ال��و��ض��ع ب�ين القبيلتني‬ ‫املتنازعتني‪ .‬وق��ال رئي�س �إداري ��ة �أبيي‬ ‫�إن "�أحمد ه��ارون زار املنطقة الأحد‪،‬‬ ‫وكان همه الوحيد �ضمان و�صول قبائل‬ ‫امل�سريية �إىل املياه"‪.‬‬ ‫وم��ا تخ�شاه قبائل امل�سريية �أن��ه يف‬ ‫ح��ال انف�صال اجلنوب قد تعمد قبائل‬ ‫ال��دن �ك��ا ن �ق��وك �إىل م �ن��ع �أف ��راده ��ا من‬ ‫العبور �إىل مناطق املياه يف �أبيي‪.‬‬ ‫وكان من املفرت�ض �إج��راء ا�ستفتاء‬ ‫خا�ص مبنطقة �أب�ي��ي يعرب م��ن خالله‬ ‫�� �س� �ك ��ان ه � ��ذه امل �ن �ط �ق��ة ع� ��ن رغبتهم‬ ‫باالن�ضمام �إىل ال�شمال �أو اجلنوب‪.‬‬ ‫�إال �أنه ت�أجل �إىل موعد غري حمدد‬ ‫ب�سبب عدم االتفاق على حتديد الذين‬ ‫يحق لهم امل�شاركة يف هذا اال�ستفتاء‪.‬‬ ‫ومل ت �ت ��أث ��ر م ��راك ��ز االق � �ت ��راع يف‬ ‫اجلنوب بحوادث �أبيي‪ ،‬وتوا�صل الإقبال‬

‫ال�ك�ب�ير ع�ل��ى االق�ت��راع يف ك��اف��ة �أنحاء‬ ‫اجلنوب ال�سوداين‪.‬‬ ‫ف �ف��ي م ��رك ��ز االق � �ت� ��راع ال�صغري‬ ‫امل �ع��روف بحي ال�سجون يف ج��وب��ا وقف‬ ‫ع���ش��رات اجل�ن��وب�ي�ين م��ن ن���س��اء ورجال‬ ‫ينتظرون دوره��م لالقرتاع‪ ،‬يف حني �أن‬ ‫ال�صناديق الثالثة ال�شفافة املوجودة يف‬ ‫هذا املركز قد �شارفت على االمتالء‪.‬‬ ‫وق ��ال امل ��راق ��ب ي ��ال �أك ��وي ��ال �أك ��وق‬ ‫الذي يقوم مبهمته هذه با�سم "منتدى‬ ‫ال �� �ش �ب��اب يف ج �ن ��وب ال�سودان" وهي‬ ‫منظمة غري حكومية �سودانية جنوبية‬ ‫لفران�س بر�س �إن "الإقبال كبري‪ ،‬وقد‬ ‫و�صل الكثريون �إىل املكان قبل الثامنة‬ ‫لالنتهاء باكرا من االقرتاع"‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه ق � ��ال امل� ��راق� ��ب الآخ � ��ر‬ ‫�أب ��راه ��ام �إي ��ووي ��ن �إن "‪� 1067‬شخ�صا‬ ‫اق�ت�رع ��وا يف ه ��ذا امل ��رك ��ز الأح� � ��د‪ ،‬و�أن‬

‫ال�صناديق يف حال امتالئها �ستنقل �إىل‬ ‫مركز ملفو�ضية اال�ستفتاء وت�ستبدل بها‬ ‫�أخرى جديدة"‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج��ان��ب �آخ � ��ر �أب� �ل ��غ الرئي�س‬ ‫الأمريكي الأ�سبق جيمي كارتر تلفزيون‬ ‫�� �س ��ي‪�.‬إن‪�.‬إن �أم����س الإث �ن�ين �أن الرئي�س‬ ‫الب�شري عر�ض �أن يتحمل ال�شمال كل‬ ‫دي��ون البالد يف حالة انف�صال اجلنوب‬ ‫بعد اال�ستفتاء‪.‬‬ ‫و�سيكون ال�ع��ر���ض يف ح��ال ت�أكيده‬ ‫مل �ح��ة ت �� �ص��احل �ي��ة ه��ام��ة م ��ن الب�شري‪،‬‬ ‫و�سريفع عبئا ماليا �ضخما ع��ن كاهل‬ ‫اجلنوب يف املرحلة الأوىل من ا�ستقالله‬ ‫املتوقع‪.‬‬ ‫وق ��ال ك��ارت��ر يف مقابلة م��ع القناة‬ ‫ال�ت�ل�ف��زي��ون�ي��ة‪" :‬حتدثت م��ع الرئي�س‬ ‫الب�شري‪ ،‬ق��ال �إن ال��دي��ن ب��أ��س��ره ينبغي‬ ‫�أن ي ��ؤول �إىل �شمال ال�سودان ال اجلزء‬

‫�إيران تعتقل �شبكة جت�س�س �إ�سرائيلية م�س�ؤولة عن قتل عامل نووي‬ ‫طهران ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أك ��دت وزارة الأم ��ن الإي��ران �ي��ة‪ ،‬اعتقال‬ ‫�شبكة تتكون من اجلوا�سي�س و"الإرهابيني"‬ ‫ت��اب �ع��ة جل �ه��از اال� �س �ت �خ �ب��ارات الإ�سرائيلي‬ ‫(املو�ساد) تقف وراء اغتيال العامل النووي‬ ‫الإي� � � ��راين م �� �س �ع��ود ع �ل��ي حم� �م ��دي‪ ،‬العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وقالت الوزارة يف بيانها الذي �صدر �أم�س‬ ‫الإثنني ونقله التلفزيون الإيراين‪� :‬إن قوات‬ ‫الأم ��ن �أل�ق��ت القب�ض على �أع���ض��اء ال�شبكة‬ ‫التابعة للمو�ساد الإ�سرائيلي وجمموعة من‬

‫الإره��اب �ي�ي�ن‪ ،‬ك�م��ا مت احل���ص��ول ع�ل��ى وثائق‬ ‫تتعلق باجلرمية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال �ب �ي��ان‪� :‬إن امل �ع �ل��وم��ات التي‬ ‫مت احل���ص��ول عليها ت�ب�ين �أن الـ"مو�ساد"‪،‬‬ ‫بغية حتقيق �أه��داف��ه الال�إن�سانية واملعادية‬ ‫ل�ل�إ��س�لام و�إي� ��ران‪ ،‬ميتلك ق��واع��د يف بع�ض‬ ‫ال��دول الأوروب �ي��ة وغ�ير الأوروب �ي��ة‪ ،‬وكذلك‬ ‫بع�ض الدول اجلارة للجمهورية الإ�سالمية‬ ‫الإي��ران�ي��ة؛ حيث ا�ستفاد م��ن تلك القواعد‬ ‫يف توجيه عملية االغتيال اللئيمة لل�شهيد‬ ‫الدكتور م�سعود علي حممدي‪.‬‬ ‫وخ� �ت ��م ال� �ب� �ي ��ان‪� :‬إن � �ن ��ا ن �ع �ل��ن لل�شعب‬

‫الإي� ��راين الأب ��ي �أن ق��وان��ا الأم�ن�ي��ة ح�صلت‬ ‫على معلومات مهمة جدا عن عمليات نفوذ‬ ‫ج�ه��از الـ"مو�ساد" وال�ق���ض��اء على �شبكاته‬ ‫التج�س�سية واملخططة الغتيال عاملنا البارز‬ ‫(م�سعود علي حممدي)‪ ،‬حيث �سيتم الإعالن‬ ‫عنها يف الظروف الالزمة‪ ،‬وبالتدريج‪.‬‬ ‫ويف �ش�أن �آخ��ر قتل ‪� 77‬شخ�صا‪ ،‬و�أ�صيب‬ ‫‪ 27‬بجروح‪ ،‬وفق �آخر ح�صيلة لتحطم طائرة‬ ‫بوينغ ‪ 727‬تابعة للخطوط اجلوية الإيرانية‪،‬‬ ‫م�ساء الأح ��د‪� ،‬أث�ن��اء رحلة داخلية يف �شمال‬ ‫غ��رب �إي ��ران يف ح��ادث نتج على الأرج ��ح عن‬ ‫الأحوال اجلوية الرديئة‪.‬‬

‫اجل�ن��وب��ي‪ ،‬ل��ذا ميكن ال�ق��ول �إن جنوب‬ ‫ال���س��ودان �سيبد�أ ب�صفحة بي�ضاء على‬ ‫�صعيد الديون"‪.‬‬ ‫وكان ال�سودان قد دعا من قبل �إىل‬ ‫�إعفائه من ديونه البالغة نحو ‪ 38‬مليار‬ ‫دوالر لتعزيز فر�ص ال�سالم‪ ،‬وبح�سب‬ ‫� �ص �ن��دوق ال �ن �ق��د ال � ��دويل ف � ��إن معظم‬ ‫الديون مت�أخرة ال�سداد‪.‬‬ ‫وك��ان م�ستقبل دي��ون البالد واحدا‬ ‫من قائمة ق�ضايا معلقة ناق�شها قادة‬ ‫ال���ش�م��ال واجل �ن��وب‪ ،‬وم��ن بينها �أي�ضا‬ ‫م�شكلة احلدود بني الطرفني‪ ،‬وتقا�سم‬ ‫�إيرادات النفط‪.‬‬ ‫ووع ��د ال��رئ�ي����س الأم��ري �ك��ي ب ��اراك‬ ‫�أوب��ام��ا مب�ساعدة ال�سودان فيما يتعلق‬ ‫بالديون‪� ،‬إ�ضافة �إىل مبادرات �أخرى ما‬ ‫دام مي�ضي قدما يف اال�ستفتاء ال�سلمي‬ ‫وحل م�س�ألة النزاع يف دارفور‪.‬‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬ ‫‪ -1759‬ت�أ�سي�س �أول �شركة �أمريكية للت�أمني على احل�ي��اة يف‬ ‫فيالدلفيا‪.‬‬ ‫‪ -1775‬انتخاب �أول يهودي ملن�صب ر�سمي يف �أمريكا‪.‬‬ ‫‪ -1790‬قيام بلجيكا باحتاد �ستاتي�ستني وفونكي�ستني‪.‬‬ ‫‪ -1942‬اليابان ت�سيطر على كواالملبور (ماليزيا) خالل احلرب‬ ‫العاملية الثانية‪.‬‬ ‫‪ -1943‬ال��والي��ات املتحدة وبريطانيا تتخليان ع��ن حقوقهما‬ ‫اال�ستثنائية يف ال�صني‪.‬‬ ‫‪� -1946‬أنور خوجا يعلن جمهورية �ألبانيا ال�شعبية‪ ،‬ويعلن نف�سه‬ ‫رئي�سا‪.‬‬ ‫‪ -1948‬ب��ري�ط��ان�ي��ا ت�ب�ل��غ الأمم امل �ت �ح��دة مب�ق�ت��ل وج ��رح ‪1974‬‬ ‫فل�سطينيا خالل عام واحد على يد جماعات يهودية‪.‬‬ ‫‪ -1960‬ت�شاد تعلن ا�ستقاللها عن فرن�سا‪.‬‬ ‫‪� -1961‬شغب عن�صري يف جامعة جورجيا الأمريكية‪.‬‬ ‫‪ -1968‬بناء �أول مفاعل ن��ووي م�شرتك بني هولندا وبلجيكا‬ ‫و�أملانيا الغربية‪.‬‬ ‫"معجل" يف بريطانيا‪.‬‬ ‫‪ -1971‬املحكمة متنح �أول طالق‬ ‫ّ‬ ‫‪ -1973‬بدء حماكمة املتهمني ب�سرقة ملفات من مقر احلزب‬ ‫الدميقراطي يف مبنى "ووترغيت" يف ما �أ�صبح ف�ضيحة �أدت‬ ‫�إىل ا�ستقالة الرئي�س اجلمهوري ريت�شارد نيك�سون من من�صبه‪.‬‬ ‫‪ -1976‬ان�ق�لاب ع�سكري يف �إك ��وادور والرئي�س غولريمو الرا‬ ‫يغادر ال�سلطة‪.‬‬ ‫‪ -1977‬فرن�سا تفرج عن "�أبو داوود" املتهم بالتورط يف قتل‬ ‫الريا�ضيني الإ�سرائيليني يف دورة ميونيخ (�أمل��ان�ي��ا) للألعاب‬ ‫الأوليمبية عام ‪.1972‬‬ ‫‪ -1985‬مقتل جنديني �أمريكيني يف انفجار بقاعدة �صواريخ‬ ‫بري�شينغ الأمريكية يف �أملانيا‪.‬‬ ‫‪ -1992‬اجلي�ش اجل��زائ��ري يدفع الرئي�س ال�شاذيل بن جديد‬ ‫�إىل اال�ستقالة من من�صبه ب�سبب ميله للتعاي�ش مع حكومة‬ ‫ت�شكلها اجلبهة الإ�سالمية للإنقاذ التي فازت ب�أغلب املقاعد يف‬ ‫انتخابات ‪.1991‬‬ ‫‪� -1998‬أكرث من مئة قتيل يف جمزرة يف بلدة �سيدي حامد يف‬ ‫اجلزائر‪.‬‬ ‫‪ -2007‬فيتنام ت�صبح الع�ضو ‪ 150‬يف منظمة التجارة العاملية‪.‬‬

‫احلزب احلاكم يف كو�سوفو يفوز‬ ‫يف انتخابات الإعادة‬ ‫بري�شتينا ‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت اللجنة االنتخابية �أم�س الإثنني �إن ح��زب رئي�س وزراء‬ ‫كو�سوفو ها�شم تقي �سجل تقدما كبريا يف جولة الإعادة لالنتخابات‬ ‫الإقليمية الأح ��د‪ ،‬لكن الت�أييد الوطني الإج �م��ايل ت��راج��ع ب�شكل‬ ‫طفيف‪ .‬و�أج��رى الإقليم ال�صربي ال�سابق امل�ستقل حاليا انتخابات‬ ‫�إعادة يف بع�ض املناطق عقب مزاعم تزوير وخمالفات يف االنتخابات‬ ‫العامة التي �أجريت ال�شهر املا�ضي‪ ،‬وميكن لنتيجة االنتخابات �أن‬ ‫ت�ؤثر على ت�شكيل احلكومة االئتالفية اجلديدة‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪1997‬‬ ‫وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن‬ ‫�شركة اجلبايل وا�سعيد وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم‬ ‫(‪ )20228‬بتاريخ ‪ 1988/5/23‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات‬ ‫التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�سم ال�شركة من �شركة‪ :‬اجلبايل وا�سعيد‬ ‫اىل �شركة‪ :‬ا�سعد عيد ا�سعيد و�شريكه‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات ‪ /‬د‪ .‬ب�سام التلهوين‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الثالثاء (‪ )11‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1468‬‬

‫قراءات‬

‫�أين دائرة‬ ‫الإفتاء عن‬ ‫قرار وزير‬ ‫العمل‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫لي�س من املقبول �أن تظهر دائ��رة الإفتاء‬ ‫فتديل بدلوها يف مواقف وتغيب عن مواقف‬ ‫تبدو �أه��م‪ ،‬و�إن ح��دث ذل��ك �سيكون من املربر‬ ‫لنا �أن ن�شك يف ت�أثري �سيا�سي ما يلقي بظالله‬ ‫التوجيهية على توجهات االفتاء التي يفر�ض‬ ‫طبيعة عملها �أن تكون م�ستقلة‪.‬‬ ‫نتذكر قبل �أ�سابيع‪ ،‬كيف �سارعت دائرة‬ ‫الإفتاء �إىل الرد على فتوى علماء حزب جبهة‬ ‫العمل الإ�سالمي املتعلقة بالقتال مع الأمريكان‬ ‫يف �أفغان�ستان‪ ،‬وكيف �أنها ح ّملت الفتوى حمولة‬ ‫�سيا�سية �سبقتها �إليها �آلة احلكومة الإعالمية‪.‬‬ ‫ونحن هنا ل�سنا ب�صدد مناق�شة تلك الفتوى‬ ‫وظروفها‪ ،‬لكننا نطالب دائ��رة الإفتاء ومفتي‬ ‫اململكة بانتهاج ذات ال�سرعة واملعايري للرد‬ ‫اليوم على قرار وزير العمل القا�ضي بال�سماح‬ ‫للأردنيات بالعمل يف النوادي الليلية واملالهي‪.‬‬ ‫نريد من هذه اجلهات التي ظهرت يف مواقف‬ ‫ملتب�سة وانحازت لرواية دون �أخرى‪� ،‬أن ّ‬ ‫ت�شمر‬ ‫اليوم عن �سواعدها للتحدث ب��ذات اجل��راءة‬ ‫يف م�سائل وا�ضحة مت�س منظومتنا القيمية‬ ‫والأخالقية‪.‬‬ ‫ما قرره وزير العمل يقرتب من اجلراءة على‬ ‫الأحكام ال�شرعية والأخالق الأردنية املنبثقة‬

‫اللواء الركن املتقاعد �أحمد عبدالهادي املحارمة‬

‫تذكروا ف�ضيحة الفون!!‬ ‫تداولت االخبار يف االيام القليلة املا�ضية �أحداث ًا م�أ�سوية‪،‬‬ ‫�أدت �إىل تفجري بع�ض من دور العبادة يف كل من العراق وم�صر‪،‬‬ ‫وب�شكل خا�ص بع�ض كنائ�س االخوة العراقيني وامل�صريني‪ ،‬كما‬ ‫طالت يف الفرتة ال�سابقة بع�ض ًا من امل�ساجد يف العراق �سواء‬ ‫كانت �سنية �أم �شيعية‪ ،‬و�أدت �إىل عمليات انتقامية بني الفريقني‪،‬‬ ‫فجرت الدماء عزيرة بني االخوة العراقيني من هذا الفريق‬ ‫�أو ذاك‪ ،‬فكان هناك املزيد من القتل والتهجري‪ ،‬وتدمري املعابد‬ ‫واملمتلكات‪ ،‬والقتل وبناء احلواجز واجل��دران بني االخوة يف‬ ‫الوطن الواحد‪.‬‬ ‫كل فريق اتهم االخر ومل تثبت التحقيقات من هي تلك‬ ‫اليد اخلفية خلف كل االح��داث اللئيمة‪ ،‬ومل ن�س�أل �أنف�سنا‬ ‫ب�شكل ج��دي وعلمي �أي��ن ه��ي تلك اليد امل�ستفيدة م��ن هذه‬ ‫االحداث التي تقود �إىل متزيق االمة وتقطيع �أو�صالها‪ ،‬وغر�س‬ ‫وباء االنف�صال يف ج�سمها ال�ضعاف االمة ونهب خرياتها وتدمري‬ ‫مقدراتها وا�ستعبادها حتى تفقد وزنها وت�أثريها ووجودها‪.‬‬ ‫املعروف ان هناك �سيناريو وخمططات خللق ال�شرق االو�سط‬ ‫اجلديد‪ ،‬الذي ي�ضمن ا�ستعمار املنطقة وفر�ض الو�صاية عليها‪،‬‬ ‫بحيث تكون "�إ�سرائيل" هي القوة الوحيدة واليد العليا ع�سكريا‬ ‫واقت�صاديا‪ ،‬وال نن�سى اخلطط والدرا�سات املو�صوفة لكل دولة‬ ‫عربية‪ ،‬كيف �سيكون �شكلها وق�سمتها على ا�س�س عرقية واثنية‪،‬‬ ‫تن�شغل مب�شاكلها وع�صبياتها مبا ال يجعل لها متاح ًا من الوقت‬ ‫ملواكبة التقدم العلمي الذي ي�سري قدم ًا �إىل االمام يف كل ثانية‬ ‫ودقيقة‪.‬‬ ‫هذه امل�ؤامرة م�ستمرة تتغري وتتجدد ح�سب الظروف ولكن‬ ‫هدفها حمدد ووا�ضح‪ ،‬وتخلق احل��وادث والظروف التي ت�ؤدي‬ ‫نتائجها ويوجه حراكها لتقود �إىل الهدف املق�صود‪ ،‬املزيد من‬ ‫جتزئة الدول العربية‪ .‬هذا الفكر والتخطيط والتنفيذ لي�س‬ ‫بجديد بل ق��دمي‪ ،‬وم��ا متزيق ال��دول��ة العربية بعد احلرب‬ ‫العاملية االوىل �سوى خطوة على طريق التق�سيم والتجزئة‬ ‫واال�ضعاف‪.‬‬ ‫ح��ادث��ة كني�سة اال�سكندرية حلقة يف ه��ذه امل ��ؤام��رة‬ ‫امل�ستمرة‪ ،‬اليجاد �شرخ ع�صيب بني مواطني م�صر‪ ،‬يجعل من‬ ‫ال�صعب والع�سري التئام اجلرح وو�أد الفتنة؛ الن ما جرى �ضربة‬ ‫على الوتر احل�سا�س بني ابناء ال�شعب ال��واح��د‪ ،‬ذو م�سا�س‬ ‫بعقيدة كل من امل�سلمني وامل�سيحيني‪ .‬وها نحن نرى تلك الفزعة‬ ‫والدعاية االعالمية التي يقودها الغرب ل�صب الزيت على النار‬ ‫ليزداد �سعريها‪ ،‬وتكون اخلطوة العملية وتتبعها خطوات لزرع‬ ‫الفتنة التي تقود �إىل دولة جديدة‪ ..‬فمن امل�ستفيد من هذه‬ ‫امل�ؤامرة؟ �سوى �أولئك الذين يبغون دولة رابعة بني منبع النيل‬ ‫وم�صبه‪ ،‬دولة م�صر العليا ودولة م�صر ال�سفلى ال �سمح اهلل!!‬ ‫�إن ع��ام ‪ 1954‬لي�س ببعيد‪ ،‬ولنتذكر ف�ضيحة الف��ون‬ ‫وزي��ر الدفاع اال�سرائيلي �آن��ذاك‪ ،‬ال��ذي �أم��ر �شبكة التج�س�س‬ ‫اال�سرائيلية النائمة واملكونة من ‪ 13‬جا�سو�س ًا مت تدريبهم‬ ‫وجتهيزهم للعمل عند الطلب داخ��ل م�صر‪ ،‬فلما جاء الوقت‬ ‫املنا�سب �إ�سرائيليا لتفعيل ال�شبكة بح�سب الظروف‪� ،‬صدرت‬ ‫التعليمات لبدء اخلطة بتفجري بع�ض املمتلكات امل�صرية وبع�ض‬ ‫امل�صالح االمريكية والربيطانية‪ ،‬كمركز بريد القاهرة وال�سينما‬ ‫و�سكة احلديد واملكتبات االمريكية يف القاهرة واال�سكندرية‪،‬‬ ‫بهدف ابعاد كل من الواليات املتحدة وبريطانيا عن م�صر بايقاع‬ ‫اللوم على م�صر وقيادتها ومنع ت�أميم قناة ال�سوي�س‪.‬‬ ‫فهل بعد هذه الواقعة يف �شهر متوز عام ‪ ،1954‬واال�ستعداد‬ ‫اال�سرائيلي الدائم للتج�س�س على الدول العربية‪ ،‬ومع ما قدمه‬ ‫العلم خلدمة اجلا�سو�سية لبناء ال�شبكات والعمالء وخا�صة‬ ‫�شبكات اجلا�سو�سية التي ك�شفت حديث ًا يف كل من لبنان و�سوريا‬ ‫وم�صر ورمبا املخفي منها اعظم‪ ،‬فهل ن�شري ب�أ�صبع االتهام �إىل‬ ‫موئل اجلا�سو�سية يف املنطقة؟! فمعاهدات ال�سالم ال تعني‬ ‫وقف عمليات التج�س�س‪ ،‬بل انها تفتح الباب وا�سع ًا للن�شاط‬ ‫التج�س�سي؛ االم��ر ال��ذي يوجب توجيه ن�شاطات امل�ؤ�س�سات‬ ‫الوطنية املخ�ص�صة ملكافحة التج�س�س للوقوف باملر�صاد‬ ‫لالجهزة التج�س�سية املعادية‪ ،‬ال بل �إن عليها القيام بنف�س الفعل‬ ‫واقتحام معقل العدو لي�صبح كل ن�شاط للعدو كتابا مقروءاً‪.‬‬ ‫بعد كل ذلك الي�س لـ"�إ�سرائيل" م�صلحة يف �إثارة النعرة‬ ‫الطائفية يف م�صر ومتزيق االمة الواحدة‪ ،‬كخطوة مدرو�سة‬ ‫تتبعها خطوات قادمة‪ ،‬ولي�س يف م�صر وحدها بل يف كل دولة‬ ‫عربية‪ ،‬فمنع احل��روب املقبلة يتطلب متزيق وجتزئه العدو‬ ‫املحتمل‪ ،‬فاحلرب اخلفية هي الدائرة اليوم بني املتخا�صمني‬ ‫لتحقيق املقا�صد العليا دون اللجوء للمواجهة الع�سكرية‪.‬‬

‫من مفاهيم ال�شرف‪ ،‬فالأمر ال �سيا�سة مبا�شرة‬ ‫فيه تخيف وترعب‪ ،‬ول��ذا يتوجب على رجال‬ ‫الدين الر�سميني �أن ينطقوا مبا يعلمون‪.‬‬ ‫نحن نقدر حجم القيود التي تفر�ض على‬ ‫الر�سميني من رجال الدين‪ ،‬فهم يف نهاية املطاف‬ ‫موظفون يف اجلهاز البريوقراطي‪ ،‬وي�أمترون‬ ‫ب�أمره‪ ،‬لكن ثمة مواقف ال يجدي معها �إال الظهور‬ ‫مبظهر عامل الدين دون حمولة ر�سمية‪.‬‬ ‫احل��رك��ة الإ���س�لام��ي��ة واخل��ي��رون يف هذا‬ ‫الوطن‪ ،‬اخذوا على عاتقهم مهام ج�سام متعددة‬ ‫املو�ضوعات‪ ،‬منها الرقابة على القرارات املتعلقة‬ ‫باملنظومة القيمية‪ ،‬وهم ي�أملون يف هذا اجلانب‬ ‫تلقي املعونة من امل�ؤ�س�سة الدينية الر�سمية التي‬ ‫مبقدورها �أن تفعل‪.‬‬ ‫يف هذه الأجواء نتذكر ال�شيخ نوح الق�ضاة‬ ‫رحمه اهلل‪ ،‬فقد �أفتى يف مواطن ح�سا�سة ومل يلق‬ ‫باال لغ�ضب احلكومة �أو ر�ضاها‪ ،‬فثمة موا�ضيع‬ ‫هي يف طاقة الر�سميني وهي ما نطالبهم به‪.‬‬ ‫التوظيف احلا�صل للدين من قبل رجال‬ ‫ال�سلطة ت��واج��د ت��اري��خ��ي��ا و�سيبقى اليوم‬ ‫و�سي�ستمر يف امل�ستقبل‪ ،‬لكننا نفرح حني جند من‬ ‫يك�سر جدار ال�صمت ويخالف جربية الظاهرة‪،‬‬ ‫فمن لها يا ه�ؤالء‪.‬‬

‫الأ�شجار ال‬ ‫متوت واقفة‬ ‫باملدينة‬ ‫الريا�ضية‬

‫من هنا نبدأ‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫م��دي��ن��ة احل�����س�ين ل��ل�����ش��ب��اب‪ ،‬امل��دي��ن��ة‬ ‫الريا�ضية الأ�شهر يف الأردن على الإطالق‪،‬‬ ‫هي جزء من تاريخ الأردن‪ ،‬ومعلم من معامل‬ ‫ح�����ض��ارت��ه وث��ق��اف��ت��ه ال��وط��ن��ي��ة‪ ،‬وه���ي على‬ ‫هذا الأ�سا�س ت�ستحق �أكرث مما يقدم لها يف‬ ‫امل�ستويات كافة‪.‬‬ ‫الزائر للمدينة الريا�ضية لأي �سبب‪،‬‬ ‫ت�صدمه عديد من امل�شاهد التي ميكن معاجلتها‬ ‫لتكون على �أجمل ما يكون‪.‬‬ ‫غري �أن �أك�ثر ما يثري القلق والهلع فيها‪،‬‬ ‫وي�شكل خطراً‪ ،‬لي�س على تاريخها وجمالها‬ ‫ف��ق��ط‪ ،‬و�إمن����ا ع��ل��ى ح��ي��اة رواده�����ا �أي�����ض � ًا‪،‬‬ ‫و�ضع �أ�شجار ال�صنوبر وال�سرو يف غابتها‬ ‫الريا�ضية‪.‬‬ ‫هناك ع�شرات الأ�شجار التي هوت �إىل‬ ‫الأر�ض‪ ،‬وما زالت ملقاة على حالها يف منظر‬ ‫يدفع للحزن والك�آبة‪ ،‬وهناك �أي�ض ًا ع�شرات‬ ‫غريها يف حالة ت�سبق ال�سقوط‪.‬‬ ‫ولن يطول الوقت حتى تهوي كما غريها‪،‬‬ ‫والأم��ر مر�شح ل�سقوط املزيد من الأ�شجار‪،‬‬ ‫وامل��زي��د م��ن ال��ع��ري يف غ��اب��ة ري��ا���ض��ي��ة هي‬ ‫الأجمل على الإطالق يف كل الأردن‪.‬‬

‫د‪ .‬عيدة املطلق قناة‬

‫�إنا نغرق‪ ..‬لقد بلغ ال�سيل الزبى ‪..‬‬ ‫يتعر�ض جمتمعنا الأردين ملوجة‬ ‫ع��ات��ي��ة م��ن ظ��واه��ر و���س��ل��وك��ي��ات �شاذة‬ ‫وم�شينة‪ ،‬تهز �أركان العقيدة وتن�سف معها‬ ‫منظومات القيم والأخ�ل�اق وال��دي��ن‪...‬‬ ‫كما تعرج على ا�ستقرارنا و�أمننا فتع�صف‬ ‫ب��ه وتعر�ضه ل��ه��زات زل��زال��ي��ة ثقافية‬ ‫واج���ت���م���اع���ي���ة‪ ..‬ف��ق��د ك�ث�ر اخل���ب���ث‪..‬‬ ‫ب��ظ��واه��ره املر�ضية وانت�شرت العدوى‬ ‫يف غري مكان وغري طبقة‪ ..‬وانتقلت من‬ ‫ال�سر �إىل العلن‪ ..‬ومن الأوكار والأقبية‬ ‫�إىل ال�شوارع‪ ..‬ومن ال�شقق ال�سرية �إىل‬ ‫القاعات العلينة‪ ..‬ومن علب الليل �إىل‬ ‫اجلامعات‪.‬‬ ‫من بني �أبنائنا وبناتنا من هم يف ركاب‬ ‫"عبدة ال�شيطان"‪ ..‬وما �أدراك ما عبدة‬ ‫ال�شيطان؟؟ فهاهم يعودون وبعالنية �أو�سع‬ ‫بعد انزوائهم وتقيتهم ل�سنوات ثالث‪.‬‬ ‫هاهم يعودون بجر�أة �أكرب اكت�سبوها‬ ‫ع�بر املمار�سة واال���س��ت��م��راري��ة‪ ..‬يف ظل‬ ‫الت�ساهل والتجاوز والت�سرت‪.‬‬ ‫ه��اه��م ي��ع��ودون مل��م��ار���س��ة طقو�سهم‬ ‫وت�صرفاتهم الفا�ضحة من ع��ري و�سكر‬ ‫وجن�س و�شذوذ وكفر وتطاول على الذات‬ ‫الإلهية والأديان ال�سماوية‬ ‫م��ن �أبنائنا وبناتنا ه��ن��اك م��ن هم‬ ‫يف رك��ب ظاهرة الإمي���و‪ ..‬وم��ا �أدراك ما‬ ‫الإمي���و‪ ..‬فه�ؤالء ظاهرة فرعية لعبدة‬ ‫ال�شيطان‪ ..‬هم باملئات ال الع�شرات ورمبا‬ ‫كانوا يف طريقهم لك�سر حاجز الألف‪..‬‬ ‫(وم��ن ال يعرتف بهذه الظاهرة �أحيله‬ ‫للتقرير اال�ستق�صائي املميز الذي �أعده‬ ‫الكاتب "حازم ال�ضمور"‪� :‬شباب االميو‬ ‫يتكاثرون يف االردن "‪ ،‬جملة روتانا عدد‬ ‫‪� 196‬سنة ‪ ..)2009‬فقد �أك���د تقرير‬ ‫ال�ضمور �أن ظاهرة الإميو �أخذة باالنت�شار‬ ‫يف الأردن ب�شكل ملفت‪ ..‬هذه الظاهرة‬ ‫التي تتلخ�ص بـ"�ضياع الهوية‪ ...‬نكران‬ ‫االمل‪ ..‬البحث عن الذات عرب االنغما�س‬ ‫يف طقو�س و�شعائر من �ش�أنها اباحة كل ما‬ ‫هو حمرم من �شذوذ وغياب الهوية الدينية‬ ‫و�إ�شباع الرغبات املطلق دون قيد او �شرط‬ ‫او ف�ضول النف�س للغو�ص يف املجهول‪ ،‬فهل‬ ‫ينجو ال�شخ�ص ام ينجرف مع التيار اىل‬ ‫الهالك"‪ ..‬و�أكتفي باقتبا�س و�صف �أحد‬ ‫الإميو الأردنيني "االميو منط حياة جميل‬ ‫جدا وممتع ملاذا نحرم انف�سنا‪ ..‬ديانتي‬ ‫بب�ساطه ال اعلم وال اهتم‪ ..‬ا�شعر بوجود‬ ‫ال�شيطان‪ ..‬وال ا�شعر ان هناك �شي ا�سمه‬

‫اهلل‪ ...‬ن�ست�أجر �شقق مفرو�شة �إما ب�شكل‬ ‫يومي �أو �أ�سبوعي‪ ..‬كي جنتمع ملمار�سه‬ ‫طقو�سنا" (العياذ باهلل)‬ ‫نعم جمتمعنا يغو�ص يف الظواهر‬ ‫اخلطرية‪� ..‬إذ تكاثرت وبات �أكرث من �أن‬ ‫حت�صى يف مقالة‪ ..‬ورمب��ا تكفي الإ�شارة‬ ‫�إىل ب��ع�����ض م�لاحم��ه��ا ل��ت�����س��ت��ث�ير لي�س‬ ‫القلق فح�سب‪ ..‬بل الرعب واال�شمئزاز‬ ‫والنقمة‪ ..‬ف�ض ً‬ ‫ال عما ميكن �أن حتركه‬ ‫من �سورات الغ�ضب واالحتجاج‪ ..‬كما �أن‬ ‫جم��رد الإ���ش��ارة �إىل وج��وده��ا كحقيقة‬ ‫م�ؤذية يكفي لزعزعة كل نف�س مطمئنة‬ ‫ل��دى جموع الآب���اء والأم��ه��ات‪ ..‬وجموع‬ ‫امل�س�ؤولني و�صناع القرار‪ ..‬وجموع املربني‬ ‫والوعاظ‪ ..‬بل كل من ال زال فيه بارقة‬ ‫من نور اهلل‪..‬‬ ‫ففي كانون الأول ‪ 2010‬وحده ك�شف‬ ‫عن ع�شرات الوقائع‪:‬‬ ‫• يف ه���ذا ال�����ش��ه��ر ���ص��در التقرير‬ ‫ال�ساد�س حلالة حقوق الإن�سان يف الأردن‬ ‫ع���ام ‪ ..2009‬ال���ذي ك�شف ع��ن تنامي‬ ‫ظ��اه��رة امل���خ���درات (بن�سبة ‪ 26.4‬يف‬ ‫املئة) وعن وجود (‪ 400‬ام��ر�أة) مدمنة‬ ‫على املخدرات‪..‬‬ ‫• كما �صدر تقرير املركز الوطني‬ ‫لت�أهيل وع�لاج املدمنني على املخدرات‬ ‫وامل�ؤثرات العقلية (يدار هذا املركز من‬ ‫قبل مديرية مكافحة املخدرات ووزارة‬ ‫ال�صحة) والذي ك�شف يف �إح�صائياته عام‬ ‫‪� 2009‬أن بني مئات املدمنني على (الكحول‬ ‫واحلبوب ومادة الهريوين واملواد الطيارة)‬ ‫وال��ذي��ن راج��ع��وا املركز ك��ان هناك ‪136‬‬ ‫�شابا جامعيا‪.‬‬ ‫• ويف ذات ال�شهر مت افتتاح معهد‬ ‫للتب�شري ب��ال��ب��وذي��ة ب��رع��اي��ة حكومية‬ ‫ر�سمية‪..‬‬ ‫• ويف كانون الأول �أي�ض ًا ت�صدرت‬ ‫الأخبار �أنباء حفل �أقيم يف قلب عمان‬ ‫–بل يف �شارع مكة وعند تقاطع احلرمني‪-‬‬ ‫�أقامته جمموعة م��ن ال�شواذ تعدادها‬ ‫�ستون �شخ�ص ًا ترتاوح �أعمارهم بني (‪-15‬‬ ‫‪ )30‬من بينهم خم�س فتيات‪ ..‬مار�سوا يف‬ ‫حفلهم كل ما ينايف احل��ي��اء‪ ..‬وتناولوا‬ ‫فيه املخدرات والكحول‪ ..‬والأده��ى �أنهم‬ ‫ا�ستعانوا ب�شركة �أم��ن وحماية خا�صة‬ ‫لت�أمني اقامة حفلهم‪ ..‬وتطاولوا على‬ ‫الأمن و�سخروا منهم وهددوهم ومع ذلك‬ ‫مت التعاطي معهم برفق وحنان بالغ‪..‬‬

‫• ويف كانون الأول �أي�ض ًا اتخذت‬ ‫حكومتنا ال��ر���ش��ي��دة ق����رار ًا حل��ل �أزم���ة‬ ‫بطالة الأردن��ي��ات بال�سماح لهن بالعمل‬ ‫يف "النوادي وامل�ل�اه���ي الليلية"‪..‬‬ ‫(م�ضيفة بذلك مهنة "املرفهة والرقيق‬ ‫الأبي�ض �إىل دليل املهن" املتاحة لل�شابات‬ ‫الأردنيات)‪.‬‬ ‫ف�أين نحن وم��اذا نحن فاعلون �أمام‬ ‫انت�شار هذه الآفات بني ال�شباب‪ ..‬نحن �أمام‬ ‫م�ستقبل حافل بال�سكارى واحل�شا�شني‪..‬‬ ‫�أم��ام غ��زو �شر�س للعالقات املحرمة بني‬ ‫ال�شباب وال�شابات‪� ..‬أم��ام ت��داول �سل�س‬ ‫ووا���س��ع لل�صور اخلليعة و�أف�ل�ام اجلن�س‬ ‫والإباحية والفجور‪ ..‬نحن يف مواجهة‬ ‫قطاع من �أبنائنا مل يعد يخجل باملجاهرة‬ ‫ب�شذوذه ومتطلباته‪� ..‬أم��ام وقاحة غري‬ ‫م�سبوقة يف االع��ت��زاز بالإثم والإع�لان‬ ‫عنه‪ ..‬وممار�سته جهار ًا نهاراً‪.‬‬ ‫من ي�صدق �أن يف �شهر واحد فقط مت‬ ‫الك�شف "يف الأردن" عن ع�شرات الظواهر‬ ‫املوجعة التي تهد �أرك���ان �أع��ت��ى ال��دول‬ ‫واملجتمعات؟؟‬ ‫ل��ن �أتفل�سف ك��ث�ير ًا يف تف�سري هذه‬ ‫ال��ظ��اه��رة‪ ..‬فقد تناولها كبار املثقفني‬ ‫واملفكرين‪ ،‬ومنهم (الدكتور عبد الوهاب‬ ‫امل�سريي رحمه اهلل)‪ ..‬لقد �أجمع العديد‬ ‫من الدار�سني والباحثني على �أنها بع�ض من‬ ‫مفرزات معاهدات واتفاقيات ال�سالم مع‬ ‫العدو ال�صهيوين‪ ،‬وما ا�شرتطته من تطبيع‬ ‫وانفتاح وتبادل!!‬ ‫يربطها بع�ض الباحثني بالعوملة‪،‬‬ ‫وي��ع��دون��ه��ا �أح���د خم��رج��ات��ه��ا؛ �إال �أنني‬ ‫�أميل �إىل تربئة العوملة من دم �أخالقنا‬ ‫وق��ي��م��ن��ا‪ ..‬ف��ال��ع��ومل��ة مت��ر ع��ل��ى العاملني‬ ‫جميعا‪ ..‬فما بالها تفتك بنا يف حني �أن‬ ‫ذات العوملة وذات �أدواتها ا�ستطاعت �أن‬ ‫تنتقل بغرينا �إىل ذرى �سامقات يف التقدم‬ ‫والنه�ضة والإجناز؟‬ ‫�أم �إننا يف رحلة بحثنا عن م�شجب‬ ‫لف�شلنا وا�ستقالتنا من دورنا مل جند �أق�صر‬ ‫من م�شجب العوملة؟؟‬ ‫فهل و�صلت ه�شا�شتنا احل�ضارية �إىل‬ ‫حد الوقوع واالقتالع �أمام �أخف الهبات؟‬ ‫�أبنا�ؤنا يف خطر ال بد لنا �أن نتحرك‬ ‫على جميع اجل��ب��ه��ات‪ ..‬وع��ل��ى خمتلف‬ ‫ال�صعد؟؟ ولنقتلع �أ�شواكنا ب�أيدينا‪ ..‬مل‬ ‫يعد لدينا مت�سع لل�صرب واالنتظار‪ ..‬لقد‬ ‫بلغ ال�سيل الزبى!!‬

‫بقلم‪ :‬حممد عاي�ش‬

‫نتمنى التزوير هذه املرة!‬ ‫م��ن��ذ ق��ام��ت ال����دول ال��ع��رب��ي��ة احلديثة‬ ‫‪ K‬ونحن نتو�سل اىل حكوماتها كلما نظمت‬ ‫ان��ت��خ��اب��ات �أن ال تنتهي ت��ل��ك االنتخابات‬ ‫بالتزوير‪ ،‬و�أن توفر احلكومة احلياد والنزاهة‬ ‫و�أن ترتك ملواطنيها امل�ساكني �أن يقولوا كلمتهم‬ ‫وي��ع�بروا ع��ن ارادت��ه��م بكل ح��ري��ة‪ ،‬اال �أننا‬ ‫اليوم نتو�سل اىل اهلل تعاىل �أن يوفق حكومة‬ ‫ال�سودان والعاملني على اال�ستفتاء يف اجلنوب‬ ‫اىل ت��زوي��ره‪ ،‬حفاظ ًا على ما تبقى من هذه‬ ‫الدولة!‬ ‫نتمنى �أن ال ت��ك��ون الت�صريحات التي‬ ‫�أطلقها امل�س�ؤولون يف اخلرطوم‪ ،‬وعلى ر�أ�سهم‬ ‫الرئي�س عمر ح�سن الب�شري‪ ،‬بنزاهة اال�ستفتاء‬ ‫واالل��ت��زام بنتائجه �أي�� ًا كانت‪ ،‬نتمنى �أن ال‬ ‫تكون �صحيحة‪ ،‬ونتمنى �أن يقوموا بتزوير‬ ‫ه��ذا اال�ستفتاء‪ ،‬حفاظ ًا على م�صالح الأمة‬ ‫العليا‪ ،‬ولأن م�صلحة الأم���ة يجب �أن تظل‬

‫ف��وق م�صلحة اجلنوبيني وم�صالح احلركة‬ ‫ال�شعبية ال�ضيقة‪ ..‬ولأننا �أي�ض ًا ل�سنا بحاجة‬ ‫لـ"�إ�سرائيل" ثانية يف املنطقة‪ ،‬ما دمنا قد‬ ‫ف�شلنا �أ�ص ًال يف اقتالع "�إ�سرائيل" الأوىل!‬ ‫يف العامل العربي مت تزوير االنتخابات‬ ‫واال�ستفتاءات ع�شرات املرات ويف العديد من‬ ‫الأقطار‪ ،‬ان مل يكن فيها جميع ًا‪ ،‬ويف كل مرة‬ ‫كانت التو�سالت بانتخابات نزيهة تذهب �أدراج‬ ‫الرياح حفاظ ًا على امل�صالح ال�ضيقة للطبقة‬ ‫احل��اك��م��ة‪� ،‬أم��ا االن فالتزوير ه��و امل�صلحة‬ ‫العليا ل�ل�أم��ة‪ ،‬لأن ال��وا���ض��ح �أن اجلنوبيني‬ ‫ح�سموا خيارهم باجتاه االنف�صال‪ ،‬وبالتايل‬ ‫اال�ستحواذ على ث��روات ال�سودان واالن�سالخ‬ ‫عن هذه الأمة‪.‬‬ ‫اخلطر الأكرب الذي ميكن �أن ينتهي اليه‬ ‫انف�صال اجلنوب هو �أن ميهد ملوجة جديدة من‬ ‫التق�سيمات يف العامل العربي‪ ،‬وموجة جديدة‬

‫من حتقيق املكا�سب ل�صالح االنف�صاليني‪ ،‬وهنا‬ ‫نعني �أن دارفور فد تطالب با�ستفتاء مماثل‪،‬‬ ‫واملطالبني بف�صل جنوب اليمن عن �شماله‬ ‫قد تتعزز حركتهم‪ ،‬كما �أن هناك العديد من‬ ‫املناطق وال��ب��ؤر ال�ساخنة يف العامل العربي‬ ‫�ستجد لها م�برر ًا قوي ًا بالتمرد على �سلطات‬ ‫بالدها واملطالبة با�ستفتاءات مماثلة مدعومة‬ ‫�أمريكي ًا لتنف�صل عن اجل�سد الأم‪.‬‬ ‫ثمة مفارقة كارثية ننتهي لال�شارة اليها‬ ‫ع�شية ا�ستفتاء ال�سودان‪ ،‬وهي �أن القوميني يف‬ ‫العامل العربي كانوا حتى زمن قريب يدعون‬ ‫اىل التخلي ع��ن القطرية ال�ضيقة ل�صالح‬ ‫الوحدة واالندماج ما دمنا �أمة عربية واحدة‬ ‫ذات ر�سالة خالدة‪� ،‬أم��ا االن فال ندعو �سوى‬ ‫للحفاظ على ه��ذه الكيانات القائمة وعدم‬ ‫تق�سيم املق�سم وتقطيع املقطع وتدمري املدمر‪،‬‬ ‫فال مكان ملزيد من الكوارث يف عاملنا العربي!‬

‫د‪ .‬طارق طهبوب*‬

‫تواريخ مهمة يف حياة الأمة‬ ‫يف كتاب �أحمد بهاء الدين (�أي��ام لها تاريخ) الذي يروي �أحداث‬ ‫ثورة ‪ 1919‬يف م�صر ومنها �إن�شاء امرباطورية زفتى (وهي مدينة يف دلتا‬ ‫م�صر) �أقامها الأخوان �أحمد ويو�سف اجلندي‪ ،‬معلنني اال�ستقالل عن‬ ‫بريطانيا؛ ف�إنني �آمل �أن �أعلق اجلر�س بهذا املقال يف رقبة م�ؤرخ جديد‬ ‫ي�سرب �أغ��وار ويك�شف �أ�سرار �أع��وام ‪� 1920-1916‬أ�سوة بامرباطورية‬ ‫زفتى‪.‬‬ ‫التاريخ ‪ 1916-5-16‬هو تاريخ توقيع اتفاقية �سايك�س بيكو‪ ،‬تلك‬ ‫االتفاقية التي وزعت الغنائم من �شعوب و�أرا�ض وخريات الأمة العربية‬ ‫على بريطانيا وفرن�سا‪ ،‬يف �إثبات وا�ضح على النية املبيتة واخليانة‬ ‫الوا�ضحة لكل التعهدات واملرا�سالت التي دارت قبل انطالق الثورة‬ ‫العربية الكربى يف ‪. 1916-6-10‬‬ ‫* ‪ 1917-3-26‬هو تاريخ املعركة الأوىل بني قوات احللفاء (قوات‬ ‫بريطانية و�أ�سرتالية ونيوزيالندية) وحامية غزة الرتكية التي ردت‬ ‫احللفاء على �أعقابهم‪ ،‬بعد �أن كبدتهم ‪� 3867‬إ�صابة بني قتيل وجريح‬ ‫ومفقود‪.‬‬ ‫* و�أما ‪ 1917-4-19‬فهو تاريخ معركة غزة الثانية التي �أ�سفرت‬ ‫عن ن�صر م�ؤزر للقوات الرتكية فردت قوات احللفاء على �أعقابها بعد‬ ‫�أن كبدتها ‪� 5917‬إ�صابة بني قتيل وجريح ومفقود؛ ما �أدى �إىل �إقالة‬ ‫القيادة الربيطانية بالكامل وا�ستبدال اجلرنال �أللنبي بها‪.‬‬ ‫‪ 1917-10-30‬تاريخ ال�سهرة التي جمعت �آرث��ر بلفور والبارون‬

‫روت�شيلد يف بيته يف لندن‪ ،‬وبعد �سكرة عرمرمية اتفقا على م�شروع ن�ص‬ ‫وعد بلفور‪.‬‬ ‫* فجر ‪ 1917-10-31‬ال�ساعة الثانية والن�صف �صباحا (�أي بعد‬ ‫ن�صف �ساعة فقط من االنتهاء من م�شروع ن�ص وعد بلفور بد�أت معركة‬ ‫غزة الثالثة وانتهت باحتالل غزة التي ارتوت بدماء ال�شهداء الأتراك‬ ‫من �ضمن ‪� 13‬ألف �شهيد وجريح ومفقود وا�ست�سالم اثني ع�شر �ألف �أ�سري‬ ‫بعد نفاذ ذخريتهم‪ ،‬نتيجة النقطاع خطوط الإمداد بعد ن�سف لورن�س‬ ‫للخط احلديدي احلجازي‪ ،‬ومل تذهب دماء الأتراك هدرا‪ ،‬حيث كبدوا‬ ‫القوات الربيطانية ثمانية ع�شر �ألف �إ�صابة‪ ،‬وحموا اجلي�ش الرتكي‬ ‫الثامن من التطويق قبل �سقوط غزة يف ‪.1917-11-17‬‬ ‫* ‪ 1917-11-2‬مت توقيع وع��د بلفور‪ ،‬وات�صل بلفور بالبارون‬ ‫روت�شيلد ليقول له فرحا ‪� it is a boy‬أي املولود ذك��ر كناية عن‬ ‫الفرحة الغامرة بتوقيع الوثيقة‪ ،‬وقد �سقطت بئر ال�سبع يف نف�س‬ ‫اليوم يف احلركة االلتفافية التي نفذها اجلرنال �أللنبي القائد اجلديد‬ ‫للقوات الربيطانية‪.‬‬ ‫* ‪ 1917-12-11‬دخول القوات الربيطانية بقيادة اللنبي �إىل‬ ‫القد�س‪.‬‬ ‫* ‪ 1917-12-25‬دافيد لويد جورج رئي�س وزراء بريطانيا الذي‬ ‫وعد الربيطانيني ب�أن تكون القد�س هدية عيد امليالد‪ ،‬يح�ضر ع�شاء‬ ‫امليالد مع �أ�سرته يف ق�صره الريفي احتفاال بهذه املنا�سبة‪ ،‬وبعودة‬

‫‪11‬‬

‫ولديه ال�ضابطني يف اجلي�ش الربيطاين من اجلبهة لق�ضاء الإجازة‪،‬‬ ‫تاركا ع�شيقته التي تعي�ش معه يف رئا�سة ال��وزراء يف ع�شرة داوننغ‬ ‫�سرتيت لتقول له زوجته التي تعلم بانحطاطه‪�" :‬إنني �أكرهك من �أعماق‬ ‫قلبي والأوالد يحتقرونك‪ ،‬دعنا من الهراء ودعنا ن�أكل ب�صمت" وهذا‬ ‫موثق يف الفيلم الذي يحمل ا�سمه‪.‬‬ ‫* ‪ 1919-2-16‬وفاة مارك �سايك�س �صانع اتفاقية �سايك�س بيكو‬ ‫عن ‪ 39‬عاما يف باري�س نتيجة حمى �شديدة �أ�صابته يف ال�صباح ليموت‬ ‫يف م�ساء نف�س اليوم‪.‬‬ ‫* ‪ 1920‬لأ�سبابهم اخلا�صة (ذك��رى قتالهم) وتخليدا لذكرى‬ ‫معركة غزة التي ن�سيناها وتنا�سيناها وحا�صرناها‪ ،‬تتنازل مدينة‬ ‫كلمبزج اال�سرتالية عن ا�سمها الأملاين وتتبنى ا�سم غزة‪ ،‬وهي و�إن عادت‬ ‫ال�سمها القدمي يف ‪ ،1935‬ف��إن فرقها الريا�ضية ال ت��زال حتمل ا�سم‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫* ‪ 2008‬ا�ستخرجت جثة مارك�س �سايك�س‪ ،‬حيث ُيظن �أنه �أول من‬ ‫�أ�صيب بانفلونزا اخلنازير‪ ،‬وبالرغم من �أخذ العنيات ف�إن النتيجة مل‬ ‫تعلن حتى اليوم!‬ ‫وبعد‪� ،‬أال ت�ستحق غزة منا �أكرث من �إمرباطورية زفتى؟! ومن يدر�س‬ ‫حركة التاريخ ير العجب العجاب من املكر واخليانة‪ ،‬ولكن �أي�ضا مالحم‬ ‫الفداء وال�صمود‪ ،‬وعا�شت غزة رمز العزة‪.‬‬ ‫* نقيب الأطباء الأردنيني �سابقا‬

‫غري الأ�شجار التي تبعث النفو�س �إىل‬ ‫احلزن والقلق‪ ،‬ف�إن ما حتتاجه هذه الغابة‬ ‫من عناية وحماية ال يكاد ي�شكل عبئ ًا من �أي‬ ‫نوع‪ ،‬وميكن بالقدر الب�سيط‪ ،‬ومبا لدى �إدارة‬ ‫املدينة الريا�ضية من طواقم معاجلة و�ضع‬ ‫الغابة و�إع��ادت��ه �إىل �أح�سن ح��ال و�أجمل‬ ‫�صورة‪.‬‬ ‫لي�س مفهوم ًا كيف ال ينتبه فريق الإدارة‬ ‫فيها �إىل و�ضع ال��رم��ال امللقاة على جوانب‬ ‫الغابة‪ ،‬وهذا هو املو�سم ال�شتوي الثاين الذي‬ ‫يجرفها �إىل طرق املدينة املعبدة‪ ،‬وكيف ال‬ ‫يدركون �أمر معاجلة طريق اجلري وال�سري يف‬ ‫الغابة‪� ،‬إذ حجارة املمر على حال يرثى له‪.‬‬ ‫وكيف ال يعريون انتباه ًا للكثري من املخلفات‬ ‫التي يرتكها املتنزهون �أي��ام العطل �أو حتى‬ ‫كيف ي�سمحون لهم بذلك‪.‬‬ ‫ت�ستحق املدينة الريا�ضية اهتمام ًا بالغ ًا‪،‬‬ ‫وال ينبغي �أن تظل املنا�صب فيها خمزية‪.‬‬ ‫مت��وت الأ���ش��ج��ار واق��ف��ة يف ك��ل الغابات‬ ‫وح��ده��ا املدينة الريا�ضية اال�ستثناء‪� ،‬إذ‬ ‫ت�سقط وت��ه��وي �إىل الأر����ض وه��ي خ�ضراء‬ ‫لتموت ممدة وك�أنها لي�ست �شجرة‪.‬‬

‫ب�سام نا�صر‬

‫«ن�ست�سقي» بزج الأردنيات‬ ‫يف املالهي الليلة!!‬ ‫ق��ب��ل �أ���س��اب��ي��ع خ��ل��ت �أق��ام��ت وزارة الأوق�����اف �صالة‬ ‫اال�ست�سقاء‪ ،‬طلبا للغيث من رب الأر����ض وال�سماء‪ ،‬هذا‬ ‫التوجه املحمود ال��ذي يحمل يف ثناياه ا�ست�شعار حاجة‬ ‫اخللق احلقيقية �إىل املدد الإلهي‪ ،‬والعون الرباين‪ ،‬و�إف�صاح‬ ‫جلي ب�أننا جميعا ال ن�ستغني طرفة عني عن رحمته �سبحانه‪،‬‬ ‫وك��رمي ف�ضله‪ ،‬ووا�سع عطائه‪ ،‬ينبغي �أن يكون م�شفوعا‬ ‫بخطط وب��رام��ج‪ ،‬تهدف �إىل تر�سيخ حقيقة التدين يف‬ ‫املجتمع‪ ،‬وحما�صرة كل مظاهر الف�ساد بكل �صوره و�أ�شكاله‬ ‫املختلفة واملتعددة‪.‬‬ ‫من املالحظ �أن مظاهر الف�ساد �آخذه باالنت�شار والتغلغل‬ ‫يف �أماكن ومواقع عديدة‪ ،‬ولعل �أظهرها هو الف�ساد الأخالقي‪،‬‬ ‫والتحلل القيمي‪ ،‬وال يخفى �أن لو�سائل االت�صاالت احلديثة‪،‬‬ ‫مبا �أتاحته من م�شاهدة امل��واد الإباحية ب�سهولة وي�سر‪،‬‬ ‫دور كبري يف �إ�شاعة الف�ساد‪ ،‬وتراجع القيم الأخالقية‪ ،‬يف‬ ‫الأو�ساط ال�شبابية‪ ،‬وغريها من طبقات املجتمع الأخرى‪،‬‬ ‫الأمر الذي يتطلب من اجلهات املعنية فر�ض خدمة حجب‬ ‫املواقع الإباحية على كل م�شرتكي االن�ترن��ت‪ ،‬من خالل‬ ‫�إل��زام �شركة االت�صاالت الأردنية "�أوراجن" بتعميم تلك‬ ‫اخلدمة‪ ،‬ولي�س تقدميها فقط ملن يطلبها مع حتميله كلفتها‬ ‫بدفع دينار كر�سوم �شهرية للراغبني يف اال�ستفادة منها‪.‬‬ ‫تعلق ال�شباب باالنرتنت �شديد وكبري‪ ،‬ويزداد �إقبالهم‬ ‫عليه يوما بعد يوم‪ ،‬فكيف يتم حت�صني ه�ؤالء ال�شباب من‬ ‫مفا�سد االنرتنت الكثرية‪ ،‬و�أ�ضراره البالغة؟ �أول �إجراء‬ ‫ينبغي �أن يتخذ يف هذا االجتاه هو حترك اجلهات املعنية‬ ‫بجدية وفاعلية‪ ،‬للعمل على حجب تلك املواقع‪ ،‬فال ينبغي‬ ‫�أن تكون متاحة ب�أي حال من الأحوال‪ ،‬فما حاجتنا لها‪ ،‬وما‬ ‫الذي يجنيه من يدخل عليها‪� ،‬إال تدمري �شخ�صيته‪ ،‬وف�ساد‬ ‫�أخالقه‪ ،‬وانحطاط نف�سه؟‪.‬‬ ‫ال بد من العمل اجلاد ملحا�صرة كل القنوات التي ت�ساعد‬ ‫على �صناعة الف�ساد يف جمتمعنا‪� ،‬أم��ا �أن تكون الأ�سباب‬ ‫والعوامل املنتجة للف�ساد‪ ،‬قائمة وموجودة وحممية ب�سيف‬ ‫القانون‪ ،‬ف�إن ذلك ينطبق عليه انطباقا تاما قول القائل‪:‬‬ ‫"�ألقاه يف اليم مكتوفا وقال له �إياك �إياك �أن تبتل يف املاء"‪،‬‬ ‫فكيف ميكن حما�صرة الف�ساد والق�ضاء على �صوره ومظاهر‬ ‫الآخذة بالتف�شي والتنامي يف جمتمعنا‪ ،‬يف الوقت الذي ال‬ ‫حتا�صر فيه قنواته وموارده وعوامله ال�صانعة له بجدية‬ ‫و�صرامة؟‪.‬‬ ‫مل��اذا توجد ال��ن��وادي وامل�لاه��ي الليلية يف ب�لادن��ا؟ ما‬ ‫حاجتنا �إليها؟ �ألي�ست هي �أماكن ترتكب فيها املعا�صي‬ ‫جهارا عيانا؟ هل يليق مبجتمع متدين حمافظ �أن تكون‬ ‫فيه مثل تلك الأماكن مبا فيها من �أعمال الفجور والف�سوق‬ ‫والع�صيان؟ كم من النا�س ف�سدت �أخالقهم‪ ،‬وتدن�ست �سريتهم‬ ‫احلياتية‪ ،‬نتيجة ترددهم على تلك الأماكن‪ ،‬منهم رجال‬ ‫كانوا ناجحني يف حياتهم‪ ،‬موفقني يف �أعمالهم‪ ،‬فلما عرفوا‬ ‫�أبواب تلك النوادي واملالهي‪ ،‬تورطوا يف �إنفاق �أموالهم على‬ ‫تلك املوائد‪ ،‬حتى تبخرت الأموال من بني �أيديهم‪ ،‬فدخلوا‬ ‫يف متاهات الديون املظلمة‪ ،‬التي �أرهقتهم و�أق�ضت عليهم‬ ‫م�ضاجعهم‪.‬‬ ‫ذات ي��وم �أطلعني رج��ل يعمل يف �أح��د تلك الأماكن‪،‬‬ ‫على هموم تقلقه‪ ،‬ووخ��زات �ضمري ت�ؤنبه‪ ،‬كان ي�شتكي من‬ ‫عدم اطمئنانه مل�صدر رزقه‪ ،‬ملا يلم�سه من انعدام الربكة يف‬ ‫ماله‪ ،‬حاكيا �صورا ووقائع من الأعمال التي كانت تدر عليه‬ ‫دخال م�ضاعفا‪ ،‬كتوفري املتعة لطالبيها‪ ،‬يقول‪ :‬كنت �أرجع‬ ‫�إىل البيت ويف جيبي مبلغ جمز‪ ،‬لكنني �أفاج�أ ب�أن ذلك املال‬ ‫�سرعان ما يتبخر مني‪ ،‬دون �أن �أعرف كيف طار وكيف تبخر‪،‬‬ ‫ذلك الرجل يف بوحه اعرتف و�أقر ب�أنه يقرتف حراما‪ ،‬لكنه‬ ‫يف الوقت ذاته كان يربر لنف�سه ب�سلوك مراوغ عمله ذاك‪.‬‬ ‫لو �أن تلك الأماكن لي�ست موجودة من حيث الأ�صل ف�إن ذلك‬ ‫ال�شخ�ص و�أمثاله لن يجدوا �أنف�سهم متورطني يف �أعمال تدر‬ ‫عليهم دخال مغريا‪ ،‬يف الوقت الذي ي�ست�شعرون فيه دناءة‬ ‫ذلك العمل الذي يقومون به‪.‬‬ ‫حينما ت�ساهم اجلهات الر�سمية املعنية مبنع وجود‬ ‫تلك الأماكن‪ ،‬وجتتهد يف حما�صرتها‪ ،‬ف�إنها حينها تقوم‬ ‫عمليا بتجفيف منابع الف�ساد‪ ،‬وت�ضطلع بواجب حما�صرة‬ ‫بع�ض عوامله امل�ساعدة على انت�شاره‪ ،‬وهذا ما ينبغي �أن‬ ‫يحكم ال�سيا�سات احلكومية يف �أدائها‪ ،‬قياما مب�س�ؤولياتها‬ ‫يف املحافظة على �أخالقيات املجتمع وقيمه الإ�سالمية‬ ‫العالية الرفيعة‪ ،‬فما يحتاجه املجتمع هو قرارات حكيمة‬ ‫تعزز �إ�شاعة قيم الف�ضيلة‪ ،‬والقيام على حرا�ستها‪ ،‬وحماية‬ ‫�أبنائه من الوقوع �ضحايا يف براثن الف�ساد‪ ،‬والولوغ يف‬ ‫م�ستنقعاته الآ�سنة‪.‬‬ ‫القرار الذي �أ�صدره وزير العمل بال�سماح للأردنيات‬ ‫بالعمل يف ال��ن��وادي وامل�لاه��ي الليلية‪ ،‬ال ي�سري يف اجتاه‬ ‫حماية قيم الف�ضيلة وحرا�ستها يف جمتمعنا‪ ،‬بل ي�سري يف‬ ‫االجتاه املعاك�س متاما‪ ،‬ثم هل ي�ستقيم حالنا ونحن نخرج‬ ‫لن�صلي �صالة اال�ست�سقاء‪ ،‬ونطلب الغيث من الكرمي وا�سع‬ ‫العطاء‪� ،‬أن يتزامن ذلك مع �إقدام من يجرتح قرارات ت�ساهم‬ ‫يف تو�سيع دوائر الف�ساد و�إ�شاعته يف �أو�ساط جمتمعنا؟ من‬ ‫�أراد �أن حتل عليه بركات ال�سماء‪ ،‬بفتح �أبوابها‪ ،‬و�إنزال‬ ‫مائها‪ ،‬فعليه �أن يقلع ع��ن التلب�س باملعا�صي‪ ،‬ومفارقة‬ ‫الذنوب‪ ،‬والتوبة ال�صادقة الن�صوح‪ ،‬واال�ستغفار بني يدي‬ ‫العزيز الغفار‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫الثالثاء (‪ )11‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1468‬‬

‫�إ�صابة رئي�س الإمارات ال�شيخ خليفة‬ ‫بك�سر بذراعه و�إلغاء لقائه بكلينتون‬

‫م‪ .‬علي �أبو ال�سكر‬

‫�أبو ظبي ‪ -‬رويرتز‬ ‫قال م�س�ؤول �أمريكي �أم�س االثنني �إن رئي�س الإم��ارات العربية‬ ‫املتحدة ال�شيخ خليفة بن زاي��د �آل نهيان �ألغى اجتماعا مع وزيرة‬ ‫اخلارجية الأمريكية هيالري كلينتون‪ ،‬وذلك بعد �أنباء عن �إ�صابته‬ ‫بك�سر يف ذراعه‪ ،‬ومل يذكر امل�س�ؤول الأمريكي �سببا لإلغاء االجتماع‪.‬‬ ‫وقالت وكالة الأنباء الإماراتية �إن ال�شيخ خليفة "تعر�ض �صباح‬ ‫اليوم لك�سر يف ذراعه �أثناء ممار�سة ريا�ضته اليومية"‪ .‬و�أ�ضاف تقرير‬ ‫الوكالة دون ذكر تفا�صيل "�سيم�ضي �سموه فرتة نقاهة لعدة �أيام"‪.‬‬ ‫وو�صلت كلينتون �إىل �أبوظبي الأح��د يف م�ستهل جولة يف دول‬ ‫اخلليج‪ .‬ويف �آب قالت الإم��ارات �إن ال�شيخ خليفة‪ ،‬وه��و من مواليد‬ ‫عام ‪ 1948‬وحاكم �أبوظبي �أي�ضا تلقى عالجا ب�سبب مر�ض مل يتم‬ ‫الإف�صاح عنه يف �سوي�سرا‪ ،‬حيث �أم�ضى �شهرا يف النقاهة‪.‬‬ ‫ويقول حمللون ودبلوما�سيون �إن ال�شيخ خليفة كان يظهر �أ�ضعف‬ ‫من املعتاد يف املنا�سبات العامة على مدى العامني املن�صرمني‪ .‬وهم‬ ‫يقولون �إن ويل عهد �إمارة �أبوظبي الأمري حممد بن زايد الذي من‬ ‫املتوقع �أن يخلف ال�شيخ خليفة كرئي�س للإمارات يدير �ش�ؤون احلياة‬ ‫اليومية‪.‬‬

‫�أيها املعلمون‬ ‫التعليم �أ��ش��رف املهن و�أه�م�ه��ا؛ ذل��ك �أن املهن الأخ��رى يف‬ ‫الأغلب تتعامل مع املادة‪� ،‬أما العلم فيتعامل مع �صناعة الإن�سان‪،‬‬ ‫لكن احلكومات املتعاقبة و�أجهزتها املختلفة عملت على امتهان‬ ‫مهنة التعليم بنف�س ال�سوية‪ ،‬كما تعاملت مع �أئمة امل�ساجد‪.‬‬ ‫نعم من حق املعلمني �أن يكون لهم نقابة تطالب بحقوقهم‪،‬‬ ‫وت��داف��ع عنهم‪ ،‬وت�سعى لتح�سني ظ��روف معي�شتهم‪ ،‬وترتقي‬ ‫مبهنتهم‪.‬‬ ‫املعلمون لي�سوا �أقل �ش�أناً من الأطباء واملهند�سني واملحامني‬ ‫وغريهم من املهن الأخ��رى �إن مل يكونوا وح�سب ر�أي��ي �أكرث‬ ‫�أهمية و�سمواً من هذه املهن‪.‬‬ ‫ن�ع��م م��ن ح��ق املعلمني �أن ي�ع�ي��دوا جم��ده��م‪ ،‬و�أن يعيدوا‬ ‫كرامتهم التي عمل على �إه��داره��ا وزراء وح�ك��وم��ات‪ ،‬م��ن حق‬ ‫املعلمني �أن ينا�ضلوا لأج��ل �أن ير�سموا االبت�سامة على �شفاه‬ ‫�أطفالهم كما ير�سموها على �شفاه �أطفالنا‪ ،‬من حق املعلمني‬ ‫�أن يكون لهم من ميثلهم ويتحدث با�سمهم من حق املعلمني �أن‬ ‫يعيدوا نقابتهم التي مت حلها يف اخلم�سينيات‪.‬‬ ‫وال �أدري كيف تتخبط حكومتنا يف تف�سري امل��ادة ‪ 23‬من‬ ‫الد�ستور ال�ت��ي ن�صت على ح��ق الأردن �ي�ين يف �إن���ش��اء نقاباتهم‬ ‫“حتمي الدولة العمل‪ ،‬وت�ضع له ت�شريعاً يقوم على املبادئ‬ ‫التالية‪ .‬تنظيم نقابي حر �ضمن ح��دود القانون”‪ ،‬وتناق�ض‬ ‫موقفها من نقابة املعلمني مع االتفاقيات الدولية التي وقعتها‬ ‫وامللزمة بتطبيقها حتى لو تناق�ضت مع الت�شريعات املحلية‪،‬‬ ‫فقرارات حمكمة التمييز متعددة يف هذا ال�ش�أن‪ ،‬و�أ�شري هنا �إىل‬ ‫قرار التمييز حقوق رقم ‪ 2007/443‬تاريخ ‪ 2007/9/5‬والذي‬ ‫جاء فيه‪...“ :‬التزم الأردن ب�أنه ويف حالة �أن القوانني الأردنية‬ ‫تتناق�ض م��ع امل�ع��اه��دات �أو االتفاقيات ال��دول�ي��ة‪ ،‬ف ��إن �شروط‬ ‫املعاهدات واالتفاقيات الدولية �سوف تطبق”‪.‬‬ ‫وق��رار التمييز حقوق رق��م ‪ 2003/3965‬وال��ذي ج��اء فيه‪:‬‬ ‫“�أجمع الفقه والق�ضاء لدى جميع دول العامل ومنها الأردن‬ ‫ع�ل��ى ��س�م��و االت �ف��اق �ي��ات وامل �ع��اه��دات ال��دول �ي��ة ع�ل��ى القوانني‬ ‫الداخلية‪ ،‬و�أنه ال يجوز تطبيق �أحكام �أي قانون داخلي يتعار�ض‬ ‫مع ه��ذه االتفاقيات واملعاهدات الدولية‪ ،‬وه��و ما ج��رى عليه‬ ‫ق�ضا�ؤنا بال خالف‪.”..‬‬ ‫فماذا �ستربر احلكومة موقفها‪ ،‬وهي املوقعة على الإعالن‬ ‫العاملي حلقوق الإن�سان والذي ن�ص يف املادة ‪ 23‬ما ن�صه‪“ :‬لكل‬ ‫�شخ�ص حق �إن�شاء النقابات مع الآخرين االن�ضمام �إليها من‬ ‫�أجل حماية م�صاحله”‪.‬‬ ‫ومباذا �ستربر موقفها جتاه ميثاق العهد الدويل حلماية‬ ‫احلقوق املدنية وال�سيا�سية والذي مت ن�شره يف اجلريدة الر�سمية‬ ‫يف حزيران ‪ ،2006‬وقد ورد يف املنادة ‪ 22‬فقرة ‪ 1‬ما ن�صه‪“ :‬لكل‬ ‫فرد حق يف تكوين اجلمعيات مع الآخرين مبا يف ذلك حق �إن�شاء‬ ‫النقابات والإن�ضام اليها من �أجل حماية م�صاحله‪ ،‬حيث ت�ضع‬ ‫الدولة ت�شريعاتها مبا ال يتناق�ض مع احلق ال��دويل اخلا�ص‪،‬‬ ‫وكيف �ستربر احلكومة �أي�ضاً موقفها من االتفاقيات ال�سبع مع‬ ‫منظمة العدل الدولية املعنية بحقوق الإن�سان التي ان�ضم �إليها‬ ‫الأردن والتي تعطي احلق ب�إن�شاء النقابات وبطبيعة احلال هذه‬ ‫الن�صو�ص يف حال التعار�ض مع ن�صو�ص ت�شريعية متنع قيام‬ ‫نقابة للمعلمني‪� ،‬أما �أن ن�ص املادة ‪ 23‬من الد�ستور واملادة ‪120‬‬ ‫ال متنع �صراحة هذا احلق‪ ،‬وهو ما و�صل �إليه املجل�س العايل‬ ‫لتف�سري الد�ستور يف عام ‪ 1993‬عندما اختلف �أع�ضا�ؤه يف تف�سري‬ ‫هذه امل��واد‪ ،‬فلم ي�سعفه املوقف �أن ي�صدر ق��راراً بعدم د�ستورية‬ ‫قانون نقابة املعلمني‪� ،‬إىل �أن �أعيد ت�شكيل املجل�س يف عام ‪1994‬‬ ‫ف�أ�صدر ق��راره بعدم د�ستورية النقابة‪ ،‬ف�إننا ن��رى �أن الأوىل‬ ‫�أن تف�سر الت�شريعات فيما يتعلق باحلقوق واحلريات ل�صالح‬ ‫املواطن‪.‬‬ ‫ن�ع��م م��ن ح��ق امل�ع�ل�م�ين الأردن� �ي�ي�ن ال��ذي��ن ب �ن��وا الأجيال‬ ‫وخ��رج��وا ال �ق��ادة ال�سيا�سيني وال�ن�ق��اب�ي�ين واالق�ت���ص��ادي�ين �أن‬ ‫يعلنوا عن نقابتهم‪ ،‬ومن واجب احلكومة �أن ت�ؤطرها بت�شريع‬ ‫منا�سب‪.‬‬ ‫�أم��ا �أول �ئ��ك ال��ذي��ن ي�شككون باملعلمني ون��واي��اه��م‪ ،‬و�أنهم‬ ‫�أ�صحاب �أجندة خارجية‪ ،‬ف�إننا نقول لهم �إن معلمينا �أكرث نقاء‬ ‫من نفو�سكم يا من تتاجرون بالوطن‪.‬‬

‫ارتفاع عدد القتلى يف حتطم طائرة �إيرانية‬ ‫�إىل ‪ 77‬وثمانية �أ�شخا�ص حالتهم حرجة‬ ‫طهران ‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت وكالة �أنباء اجلمهورية الإ�سالمية الإيرانية �أم�س االثنني‬ ‫�إن ‪ 77‬على الأقل لقوا حتفهم يف حادث حتطم طائرة ركاب �إيرانية‬ ‫من طراز بوينج ‪ 727‬يف �شمال غرب �إيران الأحد‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤولون �إن الطائرة حتطمت بينما كانت حتاول الهبوط‬ ‫و�سط �أحوال جوية �سيئة‪ ،‬وثمانية على الأقل من امل�صابني يف حالة‬ ‫حرجة‪.‬‬ ‫وكانت التقارير ال�سابقة قد حتدثت عن مقتل ‪ ،70‬لكن كان من‬ ‫املتوقع ارتفاع اخل�سائر يف الأرواح‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت ال��وك��ال��ة ع��ن ن���ص��رت م�لا زادة امل �� �س ��ؤول امل�ح�ل��ي قوله‪:‬‬ ‫"للأ�سف فقدنا ‪ 77‬من مواطنينا‪ ،‬وهناك ‪� 27‬آخرون م�صابون"‪.‬‬ ‫ونقلت وك��ال��ة الأن �ب��اء الإي��ران �ي��ة ع��ن ح��ام��د داود ع�ب��ادي نائب‬ ‫رئي�س مكتب الطب ال�شرعي يف �أذربيجان غرب قوله‪" :‬حتى الآن مت‬ ‫التعرف على ‪ 52‬من بني ‪� 77‬ضحية‪ ،‬وكان من بني القتلى ‪ 36‬رجال‪،‬‬ ‫و‪ 16‬امر�أة"‪.‬‬ ‫و�صرح �أحمد ماجدي رئي�س مكتب �إدارة الأزمات يف وزارة النقل‬ ‫لوكالة الطلبة للأنباء �أن الر�ؤية كانت جيدة حني �أقلعت الطائرة‬ ‫من طهران‪.‬‬ ‫وق��ال تلفزيون اي��ران الر�سمي �إن الر�ؤية تدنت �إىل �صفر حني‬ ‫و�صلت الطائرة �أىل �أورومية الواقعة يف منطقة جبلية قرب حدود‬ ‫تركيا على بعد نحو ‪ 1000‬كليومرت �إىل ال�شمال الغربي من العا�صمة‬ ‫االيرانية‪.‬‬ ‫وقال الناجي ح�سني حقيقي �إن قائد الطائرة �أعلن عن هبوط‬ ‫ا�ضطراري‪ .‬ونقلت عنه وكالة الطلبة قوله‪" :‬متاما كما يحدث يف‬ ‫الأفالم ارتطمت الطائرة بالأر�ض وانطف�أت الأنوار‪� .‬أغ�شي علي ومل‬ ‫�أ�شعر ب�شيء"‪.‬‬ ‫وقالت ن�سرين فاحت زادة وهي راكبة �إن فرق الإنقاذ انتزعت بع�ض‬ ‫املقاعد لتخل�ص قدميها‪.‬‬

‫اكت�شاف عن�صر جيني م�شرتك بني "الو�سوا�س‬ ‫القهري" و�أحد �أمرا�ض الكلى النادرة‬ ‫�سيدين ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ك�شفت درا��س��ة علمية عن التحورات اجلينية امل�س�ؤولة عن �أحد‬ ‫�أمرا�ض الكلى النادرة‪ ،‬والتي ترتبط كذلك مبر�ض الو�سوا�س القهري‪،‬‬ ‫الأم ��ر ال��ذي ق��د ي�ساعد على حت��دي��د احل ��االت ال�ت��ي ت��واج��ه خطورة‬ ‫للإ�صابة ب�أي من تلك الأمرا�ض يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الدرا�سة التي �أعدها باحثون من "معهد �سينتيناري" يف‬ ‫�أ�سرتاليا �إىل حتورات جينية يف مورث ‪ ،SLC1A1‬قد تقود �إىل �إ�صابة‬ ‫الفرد ب�أحد �أمرا�ض الكلى النادرة والذي يعرف با�سم بولينا احلم�ض‬ ‫الأميني ثنائي الكاربوك�سيل (دي‪�.‬آي ��ه)‪ .‬وتعترب مورثة ‪SLC1A1‬‬ ‫حيوية لوظائف ال��دم��اغ‪ ،‬وق��د تبني �أن لها �صلة مبر�ض الو�سوا�س‬ ‫القهري‪ ،‬وتقوم تلك املورثة ب�إنتاج بروتني تتمثل وظيفته يف التقاط‬ ‫الأحما�ض الأمينية الهامة يف الكلى‪ ،‬والتي ي�شكل الغذاء م�صدراً لها‪،‬‬ ‫فيما يتحكم ال�بروت�ين املماثل يف �أن�سجة ال��دم��اغ بحركة الأحما�ض‬ ‫الأمينية التي تعمل كنواقل ع�صبية‪ .‬وبح�سب خمت�صني؛ يعترب مر�ض‬ ‫(دي‪�.‬آي��ه) من اال�ضطرابات الوراثية النادرة‪ ،‬حيث ترتفع م�ستويات‬ ‫لإف��راز احلم�ضني الأمينيني جلوتاميت و�أ�سبارتيت يف البول‪ ،‬ب�سبب‬ ‫عدم قدرة الكلية على التعامل بفعالية مع تلك اجلزيئات‪ ،‬وقد ي�صاب‬ ‫العديد من املر�ضى بتخلف عقلي‪ .‬و�أو�ضح الربوفي�سور "جون را�سكو"‬ ‫رئي�س برنامج العالج باملورثات واخلاليا اجلذعية مبعهد �سيتيناري‬ ‫�أن تلك النتائج �أثبتت للمرة الأوىل �أن ‪ SLC1A1‬هي املورثة املت�أثرة‬ ‫عند مر�ضى (دي‪�.‬آي ��ه)‪ ،‬وه��ي تظهر ال��دور احليوي ال��ذي تلعبه تلك‬ ‫املورثة يف منح الكلية القدرة على التعامل مع احلم�ضني الأمينيني؛‬ ‫جلوتاميت و�أ�سبارتيت‪.‬‬

‫ت�ستخدم ال��والي��ات املتحدة قرابة‬ ‫م�ل�ي��اري ر��ص��ا��ص��ة وق��ذي�ف��ة ��س�ن��وي��ا‪ ،‬حيث‬ ‫ق��درت �أن قتل م�ق��اوم واح��د يف ال�ع��راق �أو‬ ‫�أفغان�ستان يتكلف نحو ‪� 250‬أل��ف طلقة‪،‬‬ ‫مم��ا ج�ع��ل امل���ص��ان��ع الأم��ري �ك �ي��ة للذخائر‬ ‫غ�ي�ر ق � ��ادرة ع �ل��ى ت�ل�ب�ي��ة ال �ط �ل��ب الكبري‬ ‫ل �ت �ب��د�أ م� ��ؤخ ��را ا� �س �تي��راد ال��ر� �ص��ا���ص من‬ ‫"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫�إع�لان "�إ�سرائيل" االن�سحاب من‬ ‫الغجر يف وق��ت �سابق ك��ان جم��رد حماولة‬ ‫ل��ذر ال��رم��اد يف ال�ع�ي��ون‪ .‬وع��دم �إمت��ام هذا‬ ‫االن�سحاب حتى ال�ساعة دليل على املحاولة‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ال�ف��ا��ش�ل��ة لإي� �ه ��ام املجتمع‬ ‫الدويل ب�أ ّنها تنفذ بنود القرار ‪ 1701‬الذي‬ ‫تتمادى بخرقه يوميا‪.‬‬ ‫ق�ضت حمكمة �أمريكية بال�سجن‬ ‫مل��دة خم�س ��س�ن��وات مل��واط��ن مي�ن��ي يحمل‬ ‫اجل �ن �� �س �ي ��ة الأم� ��ري � �ك � �ي� ��ة ي� ��دع� ��ى �أم �ي��ن‬

‫بني ال�سطور‬

‫اجل�ف��ري‪ ،‬وذل��ك بتهمة التج�س�س ل�صالح‬ ‫ب�ل�اده و�شحن م��واد ع�سكرية �إىل اليمن‬ ‫بطريقة غري م�شروعة‪.‬‬ ‫�أعادت زيارة الأمني العام للجامعه‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ع �م��رو م��و��س��ى �إىل ب �غ��داد �آم ��ال‬ ‫ال �ع��راق �ي�ين ب��ا��س�ت���ض��اف��ة ال � ��دورة الثالثة‬ ‫وال �ع �� �ش��ري��ن ل�ل�ق�م��ة ال �ع��رب �ي��ة امل� �ق� � ّررة يف‬ ‫ن �ه��اي��ة ��ش�ه��ر �آذار امل �ق �ب��ل‪� .‬آم� ��ال ع ّززتها‬ ‫مواقف �سريعة من ن��وع ذل��ك ال��ذي �صدر‬ ‫ع��ن ال�ع��ا��ص�م��ة اليمنية ��ص�ن�ع��اء‪ ،‬ومفاده‬ ‫�أن اليمن �سي�شارك يف قمة ب�غ��داد بوفد‬ ‫ي�ت�ق��دم��ه ال��رئ�ي����س ع�ل��ي ع �ب��داهلل �صالح‪،‬‬

‫املعروف بعدائه لرئي�س احلكومة العراقية‬ ‫نوري املالكي‪.‬‬ ‫يوجد تيار داخل الإدارة الأمريكية‬ ‫وحتديداً يف جمل�س الأم��ن القومي ينحو‬ ‫باجتاه عدم �صدور القرار الظني يف ق�ضية‬ ‫اغتيال رفيق احلريري يف القريب العاجل‪،‬‬ ‫وي�ن�ط�ل��ق ه ��ذا ال �ف��ري��ق م��ن �أن ا�ستمرار‬ ‫التهديد ب�صدور القرار الظني يعترب �أداة‬ ‫�ضغط �أجنع و�أفعل من �صدوره فعلياً‪.‬‬ ‫ك�شفت درا�سة �أجريت يف العديد من‬ ‫ال��دول الأوروب�ي��ة �أن النظرة ال�سلبية من‬ ‫قبل الأمل ��ان للم�سلمني �أك�ب�ر م��ن غريهم‬ ‫من مواطني دول �أوروب�ي��ة �أخ��رى‪ ،‬ووفقا‬ ‫للدرا�سة ف�إن �أقل من ‪ 5‬يف املئة من الأملان‬ ‫ي�ع�ت�برون الإ� �س�ل�ام دي��ان��ة م�ت���س��احم��ة‪ ،‬يف‬ ‫حني ر�صدت الدرا�سة �أن هذه الن�سبة بني‬ ‫الدمنركيني والفرن�سيني والهولنديني‬ ‫جتاوزت ‪ 20‬يف املئة‪.‬‬

‫درا�سة تهتم بت�أثري العط�س �أو ال�سعال‬ ‫على انتقال العدوى الفريو�سية‬ ‫�سنغافورة ‪ -‬رويرتز‬ ‫هل فكرت من قبل �إىل �أي مدى يذهب‬ ‫ال��رذاذ ح�ين تعط�س �أو �إذا ك��ان م��ن املمكن‬ ‫منع اجلراثيم من االنت�شار بتغطية فمك‬ ‫حني ت�سعل؟‬ ‫با�ستخدام مر�آة عمالقة وكامريا فائقة‬ ‫ال�سرعة يحاول علماء يف �سنغافورة اكت�شاف‬ ‫كيف تنتقل فريو�سات االنفلونزا عن طريق‬ ‫الهواء �أو �إذا كان ذلك يحدث يف الأ�سا�س‪.‬‬ ‫وت�سمح الأداتان للعلماء مبتابعة الرذاذ‬ ‫الدقيق الذي ينت�شر يف الهواء حني ي�سعل‬ ‫ال�شخ�ص �أو يعط�س �أو ي�ضحك �أو يتكلم‪،‬‬ ‫وي ��أم �ل��ون �أن ت�ستغل ال�ن�ت��ائ��ج يف حت�سني‬ ‫الإر�شادات لل�سيطرة على العدوى‪.‬‬ ‫وقال رئي�س الفريق جوليان تاجن خبري‬ ‫الفريو�سات وامل�ست�شار مب�ست�شفى جامعة‬ ‫� �س �ن �غ��اف��ورة ال��وط �ن �ي��ة‪" :‬الهدف تقدمي‬ ‫معلومات لفريق ال�سيطرة على العدوى‪،‬‬ ‫لأن ثمة ج��دال الآن ب�ش�أن �أي الفريو�سات‬ ‫االنفلونزا على �سبيل املثال‪ -‬ينقلها الهواء‪،‬‬‫و�إذا كان هذا هو الأمر فما هو مدى �أهميته‬ ‫مقارنة بغريه مثل االت�صال املبا�شر"‪.‬‬ ‫بينما يرجح �أن ينقل ال�شخ�ص امل�صاب‬ ‫ب��االن�ف�ل��ون��زا ال �ع��دوى لآخ��ري��ن ع��ن طريق‬ ‫ال�سعال �أو العط�س‪� ،‬إال �أن املعلومات �ضعيفة‬ ‫ع��ن امل���س��اف��ة ال�ت��ي يقطعها ال� ��رذاذ وحجم‬ ‫الهواء وكمية الفريو�سات التي يحملها‪.‬‬ ‫ويف درا�ستهم التي تتكلف ‪ 1.08‬مليون‬

‫دوالر �سنغافوري (‪� 833‬ألف دوالر �أمريكي)‬ ‫وال �ت��ي مي��ول�ه��ا جم�ل����س الأب� �ح ��اث الطبية‬ ‫الوطني يف �سنغافورة �صمم تاجن وزمال�ؤه‬ ‫م ��ر�آة م�ق�ع��رة‪ ،‬مثل تلك ال�ت��ي ت�ستخدم يف‬ ‫التلي�سكوب الفلكي‪.‬‬ ‫وبا�ستخدام كامريا ميكنها التقاط ‪250‬‬ ‫�ألف �صورة يف الثانية ميكن للعلماء مراقبة‬ ‫الرذاذ الذي ينت�شر عقب ال�سعال �أو العط�س‬ ‫على املر�آة‪.‬‬ ‫وباال�ستعانة مبتطوعني ي��در���س تاجن‬ ‫وزم� �ل ��ا�ؤه � �س��رع��ة ال� � ��رذاذ وامل �� �س��اف��ة التي‬

‫يقطعها يف حالة ال�سعال �أو العط�س �أو حتي‬ ‫ال�ضحك �أو ال�صراخ �أو ال�صفري �أو الغناء �أو‬ ‫الكالم �أو التنف�س �أو ال�شخري‪.‬‬ ‫وقال تاجن‪�" :‬سندر�س الأ�شكال الأخرى‬ ‫م��ن ال� ��رذاذ ق��در الإم �ك��ان‪ ،‬لأن ك��ل �أ�شكال‬ ‫ال ��زف�ي�ر مي �ك��ن �أن حت �م��ل ع ��وام ��ل ع ��دوى‬ ‫مل�سافات �أطول"‪.‬‬ ‫و�سيقيم الفريق �أ�شكال التدخل مثل‬ ‫ال���س�ع��ال يف راح ��ة ال �ي��د �أو م�ن��دي��ل ورق ��ي‪،‬‬ ‫والأنواع املختلفة من الأقنعة الواقية ملعرفة‬ ‫مدى فعاليتها يف احتواء الرذاذ‪.‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫الفي�ضانات جتتاح ثالث �أكرب مدن �أ�سرتاليا‬ ‫�سيدين ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أح ��اط ��س�ك��ان ب��رزب�ين ث��ال��ث �أك�ب�ر م��دن �أ��س�ترال�ي��ا منازلهم‬ ‫ب�أ�شولة م��ن ال��رم��ال م��ع ارت�ف��اع من�سوب امل�ي��اه‪ ،‬فيما �أدت �أمطار‬ ‫غزيرة لتفاقم الفي�ضانات التي �أ�صابت �صناعة الفحم يف �شمال‬ ‫�شرق البالد بال�شلل‪ ،‬و�أ�ضحت تهدد ال�سياحة‪.‬‬ ‫و�أب �ل �غ��ت رئ�ي���س��ة وزراء والي� ��ة ك��وي �ن��زالن��د ان ��ا ب�ل�اي وكالة‬ ‫ا�سو�شييتد بر�س الأ�سرتالية �إن �أربعة �أ�شخا�ص يف توومبا وحولها‪،‬‬ ‫وهي بلدة رئي�سية غرب برزبني قد قتلوا عالوة على فقد �آخرين‪.‬‬ ‫وق��ال��ت رئ�ي���س��ة ال � ��وزراء ج��ول�ي��ا ج �ي�لارد �إن اخل���س��ائ��ر التي‬ ‫تكبدتها البالد نتيجة الفي�ضان لن ت�ؤجل العودة لتحقيق فائ�ض‬ ‫يف ميزانية يف ال�سنة املالية ‪ ،2013-2012‬ولكن م�ؤ�س�سة جيه‪.‬بي‬ ‫مورجان توقعت �أن تقل�ص الكارثة النمو هذا العام‪ ،‬وقد ت�ؤجل‬ ‫رفعا �آخر ل�سعر الفائدة‪.‬‬ ‫و�أدت �أ� �س��و�أ في�ضانات يف خم�سني ع��ام��ا �إىل غمر م�ساحات‬ ‫�شا�سعة يف والية كوينزالند عادلت يف بع�ض الأوقات م�ساحة فرن�سا‬ ‫و�أملانيا معا‪ .‬ولقي �ستة �أ�شخا�ص على الأقل حتفهم وعزلت ع�شرات‬ ‫البلدات �أو غمرتها املياه جزئيا‪ ،‬وم��ن املتوقع �أن ي�ستمر هطول‬ ‫الأمطار املو�سمية طول الأ�سبوع‪.‬‬ ‫وقال الي�ستري داو�سون مراقب قائد ال�شرطة‪« :‬النا�س بحاجة‬ ‫للتفكري يف كيفية اخلروج و�إذا كنتم غري راغبني يف ال�سفر ابقوا‬ ‫بعيدا عن الطرق»‪ ،‬وذلك يف �إ�شارة اىل بع�ض �أ�صغر البلدات قرب‬ ‫ب��رزب�ين عا�صمة كوينزيالند‪ .‬ويف ب��رزب�ين التي يقطنها مليونا‬ ‫ن�سمة وزعت ال�سلطات على �سكان املناطق املنخف�ضة �أجولة رمال‬ ‫ووجهت لهم حتذيرات ب�أن الأ�سو�أ رمبا ال ي�أتي حتي يومي الثالثاء‬ ‫�أو الأربعاء‪ .‬وهد�أت الأمطار �أم�س االثنني‪ ،‬ولكن تكونت ال�سحب‬ ‫على م�ستوى منخف�ض يف م�شهد ملبد بالغيوم‪.‬‬ ‫وطلبت ال�شرطة من قائدي ال�سيارات االبتعاد عن الطرق يف‬ ‫جنوب �شرق ال��والي��ة املكتظ بال�سكان‪ ،‬حيث يوجد �أه��م �ساحلني‬ ‫يرتادهما ال�سياح يف �أ�سرتاليا‪ ،‬وهما جولدن كو�ست و�صن �شاين‬ ‫كو�ست‪ .‬وقالت هيئة ال�سياحة يف كوينزالند �إن الأمطار والفي�ضانات‬ ‫�ست�ضر بال�صناعة‪ ،‬ولكن من ال�سابق لأوانه تقدير حجم الأ�ضرار‪.‬‬ ‫ويعاين بالفعل قطاع ال�سياحة الأ�سرتايل الذي يقدر ن�شاطه‬ ‫بنحو ‪ 32‬مليار دوالر من متاعب ب�سبب قوة ال��دوالر املحلي‪ ،‬مما‬ ‫ت�سبب يف تقل�ص �أعداد ال�سائحني القادمني من اخلارج واجنذاب‬ ‫الأ�سرتاليني �أنف�سهم لل�سفر �إىل خارج البالد‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


ìɪ°ùdG ≈∏Y IhQÉéŸG QhódG óæ¡dG âãMh ájóæ¡dG QÉ°†ÿG ™«Ñj ôéàe ´ÉØJQGh ᫪«∏bE’G É¡à°ùaÉæe ó©H QÉ°†ÿG ±Éæ°UCG ¢†©H ôjó°üàH (Ü.±.G) .πNGódG ‘ QÉ©°S’G

(1468) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (11) AÉKÓãdG

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ ≥HÉ°ùdG 31^42 27^51 23^57 18^32

‹É◊G 31^2 27^31 23^4 18^19

‹É◊G ΩÉ©dG ∫ÓN QÉ©°SC’G ≈∏Y IOÉjR ’ :ájôµ°ù©dGh á«fóŸG ¿Éà«cÓ¡à°S’G

QÉæjO

ô¶ædG IOÉYEÉH ¿ƒÑdÉ£j QÉŒ ™∏°ùdG ≈∏Y á°VhôØŸG Ωƒ°SôdGh ÖFGô°†dG ‘

24 QÉ``«` Y 21 QÉ``«` Y 18 QÉ``«` Y 14 QÉ``«` Y

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

95^140 :‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ 1372^200 :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ 29^000 :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٢ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٩٢ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٠٦ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٧٥ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٦ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٠ :‫ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬٠,١٩٢ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

OGƒe ∞∏àJ zäÉØ°UGƒŸG{ á«æØdG óYGƒ≤∏d áØdÉfl

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒe ΩÉ``Y ô``jó``e ∫É``b •É«ÿG Ö«¡e Ú°SÉj QƒàcódG ¢ù«jÉ≤ŸGh á«°VÉŸG IÎØdG ‘ âeÉb á°ù°SDƒŸG QOGƒc ¿EG óYGƒ≤dG É``¡`à`Ø`dÉ``î`Ÿ OGƒ`` `e Ió`` Y ±Ó`` JEÉ` `H É¡à«MÓ°U Ωó`` Yh É``¡`H á``°` UÉ``ÿG á``«`æ`Ø`dG IQGô`` M ¿Gõ``«` e 729 :É``¡` ª` gCGh ,∫hGó``à` ∏` d 205h ,»FÉHô¡c ∫ƒfi 1404h ,ÊhεdEG ,»µ«à°SÓH AÉHô¡c ≥jôHEG 135h ,√É«e OGóY 72h ,RÉZ º¶æe 96h ,õjQÉÑ°T áæ«cÉe 120h 15h ,∫hGó``à` ∏` d í``dÉ``°`U Ò``Z »°ùcÉJ OGó`` Y .√É«e á«ØæM ÚæKC’G ¢ùeCG ¿É«H ‘ •É«ÿG ±É°VCGh áæ÷ ±Gô``°` TEÉ` H â``“ ±Ó`` `JE’G á«∏ªY ¿CG .ájɨdG √ò¡d â∏µ°T á°üàfl

᫪gG ≈∏Y …ó``jó``◊G Oó°T ,¬à¡L ø``e õjõ©J á``°` SÉ``«` °` S ‘ Ú``à` °` ù` °` SDƒ` ŸG QGô``ª` à` °` SG É¡©«Hh á«°SÉ°S’G ™∏°ùdG ø``e ɪ¡JÉfhõfl ¢ûeGƒg ¿hO áÑ°SÉæe QÉ``©`°`SÉ``H ÚæWGƒª∏d áMÉJGh QÉ©°S’G äÉfRGƒJ ≈∏Y á¶aÉëª∏d ,íHQ ‘ á°ùaÉæŸG ™«é°ûJh Úµ∏¡à°ùŸG ΩÉeG πFGóÑdG ≈∏Y iôN’G ájQÉéàdG äÓëŸG õØMh ¥ƒ°ùdG .ÉgQÉ©°SCG ¢†«ØîJ ™«ªL ¿G …RGõ`` ` ` ` `÷G ó``«` ª` ©` dG ∫É`` ` ` bh á°ù°SDƒŸG ¥Gƒ°SCG ‘ Iôaƒàe á«°SÉ°S’G ™∏°ùdG ⁄h IÒÑc äÉ«ªµH ájôµ°ù©dG á«cÓ¡à°S’G ΩÉ©dG ò``æ`e É``gQÉ``©`°`SCG ≈``∏`Y ´É``Ø` JQG …CG CGô``£` j ΩÉ©dG ∫Ó`` N QÉ``©` °` S’G ™``aô``J ø`` dh »``°` VÉ``ŸG .‹É◊G ¿hõîŸG õ``jõ``©`J É``ª` FGO º``à`j ¬``fG ±É``°` VGh É`` gÒ`` aƒ`` Jh ™`` ∏` °` ù` dG ø`` `e »`` é` `«` `JGÎ`` °` `S’G IÎa ìhGÎ`` Jh áÑ°SÉæe QÉ©°SCÉH ÚæWGƒª∏d Ö°ùëH Gô¡°T 12 ¤G 6 ÚH Ée ¿hõîŸG ájÉØc GócDƒe ,øjõîà∏d É¡à«∏HÉbh IOÉe πc á©«ÑW äÉ«ªµH ™∏°ùdG ÒaƒJ ≈∏Y Ö°üæj õ«cÎdG ¿G äÉ«∏ªY ™æe h ¥ƒ°ùdG øe πbCG QÉ©°SCÉHh á«aÉc çó– É``ÃQ »``à`dG ™``∏`°`ù`dG ¢†©Ñd QÉ``µ` à` M’G .ÉfÉ«MG ¿hõfl á°ù°SDƒŸG iód ": äGÒ©f ∫Ébh É¡æe á``«`°`SÉ``°`SC’G äGò``dÉ``Hh ™``∏`°`ù`dG ø``e ±É``c ,Ò«¨J …CG É¡«∏Y CGô£j ødh Iô≤à°ùe QÉ©°S’Gh ≈≤Ñà°S »àdG ôµ°ùdG IOÉ``e QÉ©°SCG ∂dP ‘ Éà ΩGôZƒ∏«µ∏d É°Tôb 53 `H á°ù°SDƒŸG ¥Gƒ°SCG ‘ ´ÉÑJ ."óMGƒdG ‘ ⪡°SG á«fóŸG á°ù°SDƒŸG ¿G ±É``°`VGh »∏ëŸG ¥ƒ``°`ù`dG ‘ ¿RGƒ``à` dG ø``e á``dÉ``M OÉ``é`jG πFGóÑdG Oó©Jh áÑ°SÉæe QÉ©°SCÉH ™∏°ùdG ÒaƒàH CÉ°ûæe ≈∏Y ÉgQÉ°üàbG ΩóYh ¬eÉeCG äGQÉ«ÿGh .á©∏°ù∏d Ú©e

¢ùeCG á«FGò¨dG OGƒŸG QÉŒ ¬FÉ≤d ∫ÓN …ójó◊G ôeÉY IQÉéàdGh áYÉæ°üdGIôjRh

¿Éà«cÓ¡à°S’G ¿Éà°ù°SDƒŸG äócCG ∂dP ¤EG QÉ©°SCG ™aQ ΩóY ɪ¡eGõàdG ájôµ°ù©dGh á«fóŸG É¡æe á«°SÉ°S’G Gójó– ,ɪ¡bGƒ°SG ‘ ™∏°ùdG ÒaƒàH QGô``ª` à` °` S’Gh ,‹É`` `◊G ΩÉ``©` dG ∫Ó`` N .™∏°ùdG √òg øe á«aÉc äÉ«ªc á«cÓ¡à°S’G á``°` ù` °` SDƒ` ŸG ô``jó``e ∫É`` ` bh ΩÉYôjóeh ,…RGõ``÷G »∏Y 󫪩dG ájôµ°ù©dG ,äGÒ©f ôªY á«fóŸG á«cÓ¡à°S’G á°ù°SDƒŸG IQÉéàdGh áYÉæ°üdG ôjRƒH ɪ¡©ªL AÉ≤d ∫ÓN QhóH ¿Éeƒ≤J Úà°ù°SDƒŸG ¿G ,…ójó◊G ôeÉY õjõ©J ∫Ó`` N ø``e »``∏` ë` ŸG ¥ƒ``°` ù` dG ‘ º``¡` e ∞∏àfl øe áµ∏ªª∏d »é«JGΰS’G ¿hõîŸG .QÉ©°S’G äÉYÉØJQG á¡LGƒeh ™∏°ùdG

»àdG á«eƒµ◊G äGAGô`` LE’G ¢Vô©à°SGh øe âYÉ£à°SGh äGƒæ°S çÓK òæe É¡JòîJG ,¥ƒ°ùdG ‘ ¿RGƒ``à` dG ≈``∏`Y ®É``Ø` ◊G É``¡`dÓ``N OGƒŸG øe »é«JGΰS’G ¿hõ``î`ŸG ¿CG Gó``cDƒ`e .ájɨ∏d øĪ£e á«FGò¨dG ΩGõàdG »àjQÉѵdG Ú©dG ó``cCG ,¬à¡L øe ¥ƒ°ùdG ‘ …ô©°ùdG ¿RGƒ``à`dG ≥«≤ëàH QÉéàdG »àdG IÒѵdG ¢Vhô©dG ¤EG GÒ°ûe ,á«∏ëŸG á«FGò¨dG OGƒŸG ≈∏Y iȵdG ¥Gƒ°SC’G É¡jôŒ .á«°SÉ°SC’G IójóL äÉ«dBG OÉéjEG ¤EG »àjQÉѵdG ÉYOh áFõéàdG ¥Gƒ°SCG §Ñ°†d IQGRƒ``dG ™e ¿hÉ©à∏d .ÒÑc πµ°ûH QÉ©°SC’G ¥hôa ójõJ »àdG

10 QÉ©°SCG ÚÑJ ájô¡°T äÉ°SGQO QGó°UEG IQGRƒdG ,á«côª÷G äÉfÉ«ÑdG ¤EG GOÉæà°SG á«°SÉ°SCG ™∏°S .á«ŸÉ©dG äÉ°UQƒÑdG ‘ π°üëj Éeh ™æe á``eƒ``µ` ◊G Ωõ`` `Y …ó`` jó`` ◊G ó`` ` cCGh ÒZ äÉYÉØJQG â∏°üM GPEG QÉ°†ÿG ôjó°üJ ¥Gƒ°SCG ‘ ™°SƒàdGh á∏Ñ≤ŸG IÎØdG ∫ÓN IQÈe ájôµ°ù©dGh á«fóŸG á«cÓ¡à°S’G Úà°ù°SDƒŸG .áµ∏ªŸG ájƒdCGh äɶaÉfi ∞∏àfl »£¨àd á«∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ôKCÉJ ¤EG …ójó◊G QÉ°TCGh ,™∏°ùdG º¶©Ÿ »ŸÉ©dG ´ÉØJQ’ÉH ÒÑc πµ°ûH øe áÄŸG ‘ 85 OQƒà°ùj ¿OQC’G ¿CG ¤EG Éàa’ QÉ©°SCG ´ÉØJQÉH ôKCÉàJ »àdG á«cÓ¡à°S’G OGƒŸG .ÒÑc πµ°ûH äÓª©dGh §ØædG

GQ’hO 1370 Üôb ô≤à°ùJ á°üfhC’G

QÉ©°SCÓd »ŸÉ©dG ´ÉØJQ’G ™e ™LGÎj É«∏fi ÖgòdG ≈∏Y Ö∏£dG

áÄŸG ‘ 40 áÑ°ùæH ÖgòdG ¥ƒ°S •É°ûf ‘ É©LGôJ 2010 ΩÉY ó¡°T

2010 QÉ`` jCG ô¡°T òæe ´ƒ``Ñ`°`SCG äÉfÉ«ÑdG ø``e á``Yƒ``ª`› ó``©`H äAÉ`` ` L »`` `à` ` dG á`` `«` ` µ` ` jô`` `eC’G äRõYh ,äÉ©bƒàdG øe π°†aCG á°SÉ«°ùdG ó``jó``°`û`à`H äÉ``©` bƒ``J ɇ Üô`` bCG â``bh ‘ á``jó``≤`æ`dG ¿CG ÒZ ,πÑb øe ó≤à©j ¿É``c á≤£æe ¿CÉ°ûH ±hÉîŸG OóŒ .∂dP øe óM hQƒ«dG AGô°ûdG äÉ«∏ªY â©ØJQGh ∂∏¡à°ùe È`` ` `cCG ó`` æ` ¡` dG ‘ ¢`` ù` `eCG ⁄É`` ` ©` ` dG ‘ Ö`` gò`` ∏` `d QÉ©°SC’G ¢VÉØîfG ó©H ÚæK’G ÜòàLG …òdG »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G ,iôNCG Iôe ¥ƒ°ù∏d øjΰûŸG 28^7 ¤EG á°†ØdG ô©°S ™ØJQGh 28^69 ø``e á``°`ü`fhCÓ`d Q’hO .Q’hO 1730^5 ÚJÓÑdG πé°Sh ™e áfQÉ≤ŸÉH á°üfhCÓd Q’hO πé°S Ú``M ‘ ,GQ’hO 1731 øe Q’hO 744^5 Ωƒ``jOÓ``Ñ`dG .Q’hO 748^5

ÌcC’G ó©j 21 QÉ«Y ¿ƒc ,QÉæjO .»∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ‘ ÉÑ∏W Üôb Ö`` gò`` dG ô``≤` à` °` SGh GQ’hO 1370 iƒ`` `à` ` °` ` ù` ` e äÓeÉ©àdG ‘ á`` °` `ü` `fhCÓ` `d ™e Ú``æ`K’G ¢``ù`eCG á``«` HhQhC’G ¿ƒjódG ¿CÉ°ûH ±hÉîŸG OóŒ hQƒ«dG á≤£æe ‘ ájOÉ«°ùdG ≈∏Y •ƒ`` ¨` `°` `†` `dG »`` eÉ`` æ` `à` `H äGóYÉ°ùe Ö∏£d ∫É``¨` JÈ``dG ôKCG ¢``Vƒ``Y É``e ƒ`` gh ,á``«` dÉ``e .Q’hódG ´ÉØJQG ‘ Ö``gò``dG ô``©`°`S π``é`°`Sh 1368^55 ƒëf ájQƒØdG ¥ƒ°ùdG áfQÉ≤ŸÉH á``°` ü` fhCÓ` d Q’hO ôNGhCG ‘ Q’hO 1368^80 ™e ᩪ÷G ᫵jôeC’G äÓeÉ©àdG Oƒ≤©dG â``£` Ñ` gh ,»`` °` `VÉ`` ŸG äÉj’ƒdG ‘ Ö``gò``∏`d á``∏` LB’G á«bhCÓd Q’hO 1^3 Ió``ë`à`ŸG .á«bhCÓd Q’hO 1367^6 ¤EG ´ƒÑ°SC’G QÉ©°SC’G â∏é°Sh ‘ ¢``VÉ``Ø` î` fG È`` ` cCG »``°` VÉ``ŸG

ÚæWGƒe ±hõY ¬≤aGQ ÖgòdG ™e ,ôØ°UC’G ¿ó©ŸG AGô°T øY ¿CG ÚjOÉ°üàbG AGÈ``N ó«cCÉJ Ö∏£dG ≈∏Y CGô£«°S Éæ°ù– AÉà°ûdG º``°` Sƒ``e á``jÉ``¡` f ™`` e …òdG ,∞«°üdG º°Sƒe ájGóHh äÉÑ°SÉæŸG Oó©H GójGõJ ó¡°ûj .á«YɪàL’G Ühô◊G á``eÉ``°`SCG Üô`` YCGh ¬≤∏b ø``Y Ö``gò``dG QÉ``Œ ó``MCG äÉYÉØJQ’G √òg ôKDƒJ ¿CG øe πÑb ø`` ` ` e Ö`` ` ∏` ` `£` ` `dG ≈`` ` ∏` ` `Y áHƒë°üe É¡fƒc ,Ú``æ`WGƒ``ŸG â≤dCG á``«` ŸÉ``Y AÓ`` `Z á``Lƒ``à .»∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ≈∏Y É¡dÓ°†H óMCG ∞°Sƒj óªMCG ÜÉ°ûdG ¿EG ∫ƒ≤j êGhõ``dG ≈∏Y Ú∏Ñ≤ŸG øe óM ÖgòdG QÉ©°SCG Oƒ©°U .AGô°ûdG ≈∏Y ¬JQób Qɶàf’G Qôb ¬fCG ±É°VCGh QÉ©°SCG ¢``VÉ``Ø` î` fG Ú`` M ¤EG ΩGô``Z ™``Ø` JQG å``«` M ,Ö`` gò`` dG 27^63 ¤EG 21 QÉ``«`Y Ö``gò``dG

»°†ëŸG OGôe -π«Ñ°ùdG ≈∏Y Ö`` ∏` `£` `dG ™`` ` LGô`` ` J òæe »∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ‘ ÖgòdG 40 áÑ°ùæH ‹É◊G ΩÉ©dG ájGóH ,2010 ΩÉY ™e áfQÉ≤e áÄŸG ‘ ´ÉØJQ’ ™``LGÎ``dG Gò``g Oƒ©jh É¡dƒ°Uhh É«ŸÉY ÖgòdG QÉ©°SCG ≥ah ,á«°SÉ«b äÉjƒà°ùe ¤EG »∏◊G QÉŒ Ö«≤f ¬H ìô°U Ée .í«°ùeCG áeÉ°SCG äGôgƒéŸGh ¿CG í`` «` `°` `ù` `eG ±É`` ` ` °` ` ` VCGh ´ÉØJQCÓd IOÉ``Y ÖgòdG QÉ©°SCG ó©H ó``jó``÷G ΩÉ``©` dG á``jGó``H ‘ ‘ á``Ø`«`Ø`W áÑ°ùæH É``¡`©`LGô``J ,…QÉ÷G ΩÉ©dG øe ´ƒÑ°SCG ∫hCG OGOõJ ±hÉîŸG ¿CG ¤EG GÒ°ûe á∏°UGƒe ø``e Ú``æ`WGƒ``ŸG óæY ∫Ó`` N ´É`` ` ` Ø` ` ` `JQ’G Ö`` ` gò`` ` dG ™e Gó``jó``–h …QÉ`` ÷G ΩÉ``©` dG .∞«°üdG QÉ©°SCG ‘ Oô£ŸG ´ÉØJQ’G

áÄŸG ‘ 0^02 ¿ÉªY á°UQƒH ‘ ∫hGóàdG ºéM ´ÉØJQG ΩÓYE’Gh ,¬«FÉHô¡µdG äÉYÉæ°üdGh .‹GƒàdG ≈∏Y ¢ùªÿG äÉ``cô``°` û` ∏` d á``Ñ` °` ù` æ` dÉ``Hh »¡a É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ kÉYÉØJQG ÌcC’G êÉàf’G / á«YGQõdG ájQÉéàdG á«YÉæ°üdG óHQG á¶aÉfi AÉHô¡c ,áÄŸG ‘ 5 áÑ°ùæH ÊOQ’G ∂æÑdGh ,IÅŸG ‘ 4^99 áÑ°ùæH ¿OQC’G ,áÄŸG ‘ 4^88 áÑ°ùæH »àjƒµdG ‘ 4^55 áÑ°ùæH Qɪãà°SÓd á«dhódG ±ƒ°üdG äÉYÉæ°üd á``«` fOQC’Gh ,á``Ä`ŸG .áÄŸG ‘ 4^55 áÑ°ùæH …ôî°üdG ÌcC’G ¢``ù`ª`ÿG äÉ``cô``°`û`dG É`` eCG »¡a É``¡`ª`¡`°`SCG QÉ``©` °` SCG ‘ kÉ`°`VÉ``Ø`î`fG ôjƒ£à∏d Üô©dG ¿hôªãà°ùŸG OÉ``–G Éà°ûdG …OGh ,áÄŸG ‘ 5 áÑ°ùæH …QÉ≤©dG 4^94 áÑ°ùæH á«MÉ«°ùdG äGQɪãà°SÓd äGQɪãà°SÓd π``«` ª` ÷Gh ,á``Ä` ŸG ‘ Úe’G ,áÄŸG ‘ 4^74 áÑ°ùæH áeÉ©dG ,áÄŸG ‘ 4^65 áÑ°ùæH QÉ``ª`ã`à`°`SÓ``d á°ü°üîàŸG äGQɪãà°SÓd á«fOQC’Gh .áÄŸG ‘ 4^55 áÑ°ùæH

h ,á``Ä` ŸG ‘ 0^91 áÑ°ùæH äÉ``eó``ÿG ‹ÉŸG ´É£≤dG »°SÉ«≤dG ºbôdG ™ØJQG ºbôdG ™ØJQGh ,áÄŸG ‘ 0^53 áÑ°ùæH áÑ°ùæH á``YÉ``æ`°`ü`dG ´É``£` b »``°`SÉ``«`≤`dG áÄŸG ‘ 0^14 äÉYÉ£≤∏d á`` Ñ` °` ù` æ` dÉ`` H É`` ` ` `eCG º`` bô`` dG ™`` ` Ø` ` `JQG ó`` ≤` `a ,á`` «` ` Yô`` Ø` ` dG ¢ùHÓŸG äÉYÉæ°U ´É£≤d »°SÉ«≤dG äÉ`` eó`` ÿGh ,è``«` °` ù` æ` dGh Oƒ`` `∏` ` ÷Gh äÉYÉæ°üdGh ,∑ƒ``æ` Ñ` dGh ,¬«ª«∏©àdG äÉYÉæ°üdGh ,¬«FÉ°ûf’Gh á«°Sóæ¡dG ,äGQÉ≤©dGh ,Ú``eCÉ` à` dGh ,¬``jhÉ``ª`«`µ`dG ,¬«aõÿGh ¬«LÉLõdG äÉYÉæ°üdGh ¬`` ` ` jhOC’Gh ,¬``«` ë` °` ü` dG äÉ`` `eó`` `ÿGh äÉYÉæ°üdGh ,¬``«`Ñ`£`dG äÉ``YÉ``æ`°`ü`dGh ¥OÉæØdG ,á«æjó©àdGh á«LGôîà°S’G ÚM ‘ .‹Gƒ`` à` `dG ≈``∏`Y á``MÉ``«`°`ù`dGh ´É£≤d »``°`SÉ``«`≤`dG º``bô``dG ¢``†`Ø`î`fG ábÉ£dGh ,ä’É°üJE’Gh É«LƒdƒæµàdG ,áYƒæàŸG ¬«dÉŸG äÉeóÿGh ,™aÉæŸGh ,π≤ædGh ,¬`` jQÉ`` é` `à` `dG äÉ`` ` eó`` ` ÿGh

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ‘ ‹ÉªLE’G ∫hGóàdG ºéM ≠∏H ‹GƒM ÚæKC’G ¢ùeCG ¿ÉªY á°UQƒH º¡°SC’G Oó`` Yh QÉ``æ` jO ¿ƒ``«`∏`e 16^9 äòØf ,º¡°S ¿ƒ«∏e 18^7 á``dhGó``à`ŸG .kGó≤Y 6,914 ∫ÓN øe ó≤a ,QÉ``©` °` SC’G äÉjƒà°ùe ø``Yh QÉ©°SC’ ΩÉ©dG »°SÉ«≤dG ºbôdG ™ØJQG ¤EG ¢`` ù` `eCG Ωƒ`` `j ¥Ó`` ` `ZE’ º`` ¡` `°` `SC’G 0^02 ¬àÑ°ùf ´ÉØJQÉH ,á£≤f 2453^96 .áÄŸG ‘ ¥Ó`` ` ` ZE’G QÉ`` ©` ` °` ` SCG á`` fQÉ`` ≤` ` Ãh Ωƒ«dG Gò``¡` d á`` dhGó`` à` `ŸG äÉ``cô``°` û` ∏` d ™e á``cô``°` T 154 É`` gOó`` Y ≠`` dÉ`` Ñ` `dGh 52 äô¡XCG ó≤a ,á≤HÉ°ùdG É¡JÉbÓZEG h ,É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ kÉYÉØJQG ácô°T QÉ©°SCG ‘ kÉ°VÉØîfG äô¡XCG ácô°T 58 .É¡ª¡°SCG ,»YÉ£≤dG iƒ``à`°`ù`e ≈``∏` Y É`` `eCG ´É£b »°SÉ«≤dG ºbôdG ¢†ØîfG ó≤a

ÖLQ óªMCG -π«Ñ°ùdG

áeƒµ◊G ä’ƒŸG ÜÉë°UCGh QÉéàdG ÖdÉW ,á«FGò¨dG OGƒŸG OGÒà°SG ΩÉeCG ≥FGƒ©dG ádGREÉH Ωƒ`` °` Sô`` dGh Ö`` FGô`` °` †` dG ‘ ô``¶` æ` dG IOÉ`` ` ` ` YEGh IóM ø``e ∞«Øîà∏d ™∏°ùdG ≈∏Y á«côª÷G .»ŸÉ©dG ¥ƒ°ùdG ‘ ÉgQÉ©°SCG ´ÉØJQG ôeÉ°S á«FGò¨dG OGƒ``ŸG QÉ``Œ Ö«≤f ó``cCGh OGƒ`` ŸG ô``aƒ``J ≈``∏`Y õ``«` cÎ``dG á``«` ª` gCG Iô``HGƒ``L ,á∏Ñ≤ŸG á∏MôŸG ∫ÓN á«aÉc äÉ«ªµH á«FGò¨dG ≈∏Y π°üM …ò`` dG ´É``Ø` JQ’G ¿CG ¤EG GÒ``°`û`e »g ôµ°ùdG á``°`UÉ``Nh ,á``«`FGò``¨`dG OGƒ`` ŸG ¢†©H .ÉgQÉ©°SCG ≈∏Y »ŸÉ©dG ´ÉØJQÓd ¢Sɵ©fG áYÉæ°üdG ôjRh √ó≤Y AÉ≤d ∫ÓN ∂dP AÉL ‘ Ú``æ`KC’G ¢``ù`eCG …ó``jó``◊G ôeÉY IQÉ``é`à`dGh ∞≤J ød áeƒµ◊G ¿CG ócCG å«M ,IQGRƒdG ≈æÑe QÉ©°SCG ≈∏Y ´É``Ø`JQG …CG ΩÉ``eCG …ó``jC’G áaƒàµe .á«°SÉ°SC’G á°UÉNh á«FGò¨dG OGƒŸG ¢ùeCG ¬``FÉ``≤`d ∫Ó``N …ó``jó``◊G ±É``°` VCGh ÜÉë°UCGh á«°SÉ°SC’G á«FGò¨dG OGƒŸG …OQƒà°ùe ¢ù«FQ Qƒ``°`†`ë`H iÈ``µ` dG á``jQÉ``é`à`dG õ``cGô``ŸG ,»àjQÉѵdG πFÉf Ú©dG ¿OQC’G IQÉ``Œ áaôZ π°SΰS áeƒµ◊G ¿CG IójGOôdG óªfi ÖFÉædGh áYÉæ°üdG ÚfGƒ≤d ádó©e ÚfGƒb äÉYhô°ûe ¤EG ∂∏¡à°ùŸG ájɪMh á°ùaÉæŸGh IQÉ``é`à`dGh ÚfGƒ≤dG √òg ¿CG ¤EG GÒ°ûe ,ÜGƒædG ¢ù∏› πNóà∏d IQGRƒ∏d ™°ShCG äÉ«MÓ°U ≈∏Y ¢üæJ .á°ùaÉæŸGh QÉ©°SC’G §Ñ°Vh ¥ƒ°ùdG ‘ ¥ƒ°ùdG ôKCÉJ ᫪gCG ≈∏Y …ójó◊G Oó°Th ¢VÉØîf’G ádÉM ‘ á«ŸÉ©dG QÉ©°SC’ÉH á«∏ëŸG á©jô°ùdG áHÉéà°S’G ∫É``M ‘ ∫É``◊G ƒg ɪc ´ÉØJQG ¿CG Éæ«Ñe ,á«ŸÉ©dG QÉ©°SC’G â©ØJQG GPEG ÒZ É«dÉM áFõéàdG ¥Gƒ°SCG ‘ ôµ°ùdG QÉ©°SCG .IQÈe πFÉ°SƒdG πª©à°ùà°S áeƒµ◊G ¿EG ∫É``bh ΩõY ¤EG GÒ°ûe ,øWGƒŸG ájɪ◊ πNóà∏d áaÉc

áÄŸG ‘ 5 ¤EG ™ØJôj ºî°†àdG ∫ó©e π«Ñ°ùdG -¿ÉªY 2010»°VÉŸG ΩÉ©∏d áÄŸG ‘ 5 "ºî°†àdG" ∂∏¡à°ùŸG QÉ©°SG §°Sƒàe ≠∏H .2009 ΩÉ©d áÄŸG ‘ 0^67 ¬àÑ°ùf »Ñ∏°S ºî°†J ∫ó©e πHÉ≤e ºî°†àdG ∫ƒM …ƒæ°ùdG Égôjô≤J ‘ áeÉ©dG äGAÉ°üME’G IôFGO âdÉbh âªgÉ°S »àdG á«©∏°ùdG äÉYƒªéŸG RôHCG øe ¿G ,ÚæK’G ¢ùeCG ¬Jô°ûf …òdG áÑ°ùæH äGQÉéjE’Gh áÄŸG ‘ 12^7 áÑ°ùæH π≤ædG áYƒª› ´ÉØJQ’G Gòg ‘ äGhGô°†ÿG áYƒª›h áÄŸG ‘ 6 áÑ°ùæH øLGhódGh Ωƒë∏dGh ,áÄŸG ‘ 3^8 .áÄŸG ‘ 6 º«∏©àdGh áÄŸG ‘ 12^1 ôFÉé°ùdGh ≠ÑàdGh áÄŸG ‘ 12^9 áÑ°ùæH ÉgQÉ©°SCG â°†ØîfG »àdG á«©∏°ùdG äÉYƒªéŸG Rô``HCG âfÉc ,πHÉ≤ŸÉH áÄŸG ‘ 1^8 ¢†«ÑdGh É¡JÉéàæeh ¿ÉÑdC’Gh áÄŸG ‘ 5 áÑ°ùæH ä’É°üJE’G .áÄŸG ‘ 0^4 É¡JÉéàæeh ܃Ñ◊Gh áÄŸG ‘ 12 ¬«aÎdGh áaÉ≤ãdGh QÉ©°SCG §°Sƒàe ´ÉØJQG ¤EG ,áeÉ©dG äGAÉ°üME’G IôFGO ôjô≤J QÉ°TGh äGòH áfQÉ≤e 2010 ∫hC’G ¿ƒfÉc ô¡°ûd áÄŸG ‘ 6^1 ‹GƒëH ∂∏¡à°ùŸG .2009 ΩÉY øe ô¡°ûdG ô¡°ûd ∂∏¡à°ùŸG QÉ©°SCG §°Sƒàe ™``Ø`JQG ,…ô¡°ûdG iƒà°ùŸG ≈∏Yh ÊÉãdG øjô°ûJ ô¡°T ™e áfQÉ≤e áÄŸG ‘ 1^2 áÑ°ùæH 2010∫hC’G ¿ƒfÉc .¬≤Ñ°S …òdG IôFGO Ωƒ≤J å«M ,2006 ΩÉ``Y ¢SÉ°SCÉH áHƒ°ùfi ΩÉ`` bQC’G ¿CG ôcòj áæ«Y ∫ÓN øe …ô¡°T πµ°ûH QÉ©°SC’G äÉfÉ«H ™ªéH áeÉ©dG äGAÉ°üME’G É¡æe ™ªéj ,áµ∏ªŸG äɶaÉfi ≈∏Y áYRƒe ÉjQÉŒ Ófi 3786 πª°ûJ .ÊOQC’G ∂∏¡à°ùŸG á∏°S πã“ á©∏°S 851 QÉ©°SCG ÖgòdGh ø``LGhó``dGh Ωƒ``ë`∏`dGh ¬``cGƒ``Ø`dGh QÉ``°`†`ÿG QÉ``©`°`SCG ™``ª`Œh ™∏°ùdG QÉ©°SCG ™ªŒ ÚM ‘ ,´ƒÑ°SCG πc Iôe ™bGƒH ô¡°ûdG ‘ äGôe ™HQCG .ô¡°ûdG ‘ IóMGh Iôe iôNC’G ¿GRhCG ΩGóîà°SÉH IôFGódG Ωƒ≤J ,»°SÉ«≤dG ºbôdG ÜÉ°ùàMG äÉjɨdh .2006 ΩÉ©d Iô°SC’G πNOh äÉ≤Øf í°ùe èFÉàf ¤EG GOÉæà°SG áØ∏àîŸG ™∏°ù∏d

ƒYój ÊÉehôdG á«LQÉÿG ôjRh ájOÉ°üàb’G äÉbÓ©dG õjõ©àd π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY äÉbÓ©dG ôjƒ£J ¤EG »°ûfƒcÉH QhOƒ«J ÊÉehôdG á«LQÉÿG ôjRh ÉYO øe OƒaƒdGh äGQÉjõdG ∫OÉÑJh √OÓHh ¿OQC’G ÚH ájQÉéàdGh ájOÉ°üàb’G .∑ΰûŸG …QÉéàdG ∫OÉÑàdG ºéM IOÉjRh Égõjõ©àd ¢UÉÿG ´É£≤dG ¿OQC’G áYÉæ°Uh IQÉŒ ÉàaôZ óMC’G AÉ°ùe ¬àª¶f AÉ≤d ∫ÓN ∫Ébh ‘ ∫É``ª`YCG ∫É``LQ √ô°†M zÉÑ«L{ á``«`HhQhC’G á``«`fOQC’G ∫É``ª`YC’G á«©ªLh OÉ–’G ™e ábÓ©dG ‘ Ωó≤àŸG ™°VƒdG ≈∏Y ¿OQC’G ∫ƒ°üM ¿CG øjó∏ÑdG OÉ–’Gh É«fÉehQh ¿OQC’G ÚH äÉbÓ©dG ≈∏Y ÉHÉéjEG ¢ùµ©æ«°S »HhQhC’G .É¡æe ájQÉéàdGh ájOÉ°üàb’G á°UÉN áaÉc ä’ÉéŸG ‘ »HhQhC’G …OÉ°üàbG ióàæe ó≤Y ¤EG ¬éàJ á«ædG ¿CG ÊÉehôdG ôjRƒdG ±É°VCGh ô¡°TC’G ∫Ó``N Ú``Ñ`fÉ``÷G Ú``H …OÉ``°`ü`à`b’G ¿hÉ``©`à`dG á``jƒ``≤`Jh è``jhÎ``∏`d .á∏Ñ≤ŸG ÚH á«FÉæãdG äÉ``bÓ``©`dG √ó¡°ûJ …ò`` dG Qƒ£à∏d ¬``MÉ``«`JQG ió`` `HCGh Égõjõ©Jh Égôjƒ£J ≈∏Y øjó∏ÑdG »JOÉ«b ¢UôMh Ú≤jó°üdG øjó∏ÑdG á≤£æŸÉH ¿OQC’G ¬H Ωƒ≤j …òdG QhódG ᫪gCG kGócDƒe ,ó©°üdG ∞∏àfl ≈∏Y .ä’ÉéŸG ∞∏àîà πFÉf Ú©dG ¿OQC’G IQÉ``Œ áaôZ IQGOEG ¢ù∏› ¢ù«FQ ó``cCG ,√Qhó``H OÉéjE’ É©e øjó∏ÑdG ‘ ∫É``ª`YC’G ÜÉë°UCG πª©j ¿CG ᫪gCG »àjQÉѵdG ä’ÉéŸG ∞∏àîà ¿hÉ©àdG øe Gójõe ôaƒJ á«≤«≤M ájOÉ°üàbG äÉcGô°T .…QÉéàdG ∫OÉÑàdG õjõ©àd ájOÉ°üàb’G á«fɪK ∫Ó``N â¨∏H É``«`fÉ``ehQ ¤EG á``«`æ`Wƒ``dG äGQOÉ``°` ü` dG ¿CG ô``cò``j Q’hO ¿ƒ«∏e 44 πHÉ≤e Q’hO ¿ƒ«∏e 16 ƒëf »°VÉŸG ΩÉ©dG øe ô¡°TCG .äGOQƒà°ùe


‫‪14‬‬

‫مــــــــــــــــال و�أعمـــــــال‬

‫الثالثاء (‪ )11‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1468‬‬

‫لتنظيم وت�سهيل �إجراءات حت�صيل �ضريبة املبيعات‬

‫موجز اقت�صادي‬

‫توقيع اتفاقية تقدم مبوجبها ال�صيدليات‬ ‫�إقراراتها ال�ضريبية مرة كل �شهرين‬

‫رويرتز ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫ت�شافيز ي�أمر بت�رسيع ا�ستمالك‬ ‫ارا�ض زراعية يف فنزويال‬ ‫ط�ل��ب ال��رئ�ي����س ال�ف�ن��زوي�ل��ي ه��وغ��و ت�شافيز م��ن حكومته‬ ‫ت�سريع ا�ستمالك ارا�ض زراعية يف جميع انحاء البالد‪.‬‬ ‫وقال هوغو ت�شافيز يف برناجمه االذاعي اال�سبوعي "امرت‬ ‫بت�سريع ا�ستعادة ارا���ض يف جميع انحاء البالد وخ�صو�صا يف‬ ‫جنوب البحرية "ماراكايبو‪ ،‬غرب"‪ .‬االر���ض لل�شعب ولي�ست‬ ‫ملالك االرا�ضي"‪.‬‬ ‫وك��ان اح�ت�لال اجلي�ش يف ك��ان��ون االول املا�ضي ل�ـ�ـ‪ 24‬الف‬ ‫هكتار من االرا�ضي يف منطقة جنوب بحرية ماراكايبو يف اقليم‬ ‫تهيمن عليه امل�ع��ار��ض��ة‪ ،‬ا�صطدم مبعار�ضة �شديدة م��ن كبار‬ ‫املالك واملزارعني يف ‪ 47‬مزرعة �شملها االجراء‪.‬‬ ‫وم�ن��ذ و� �ص��ول ت�شافيز اىل ال�سلطة يف ‪ 1999‬ا�ستملكت‬ ‫ال�سلطات ‪ 2.5‬مليون هكتار لكن خم�سني الفا منها منتجة‪،‬‬ ‫بح�سب تقديرات خرباء القطاع الزراعي‪.‬‬

‫العراق يدعو �رشكات لتطوير‬ ‫حقل النا�رصية النفطي‬

‫قال نائب رئي�س ال��وزراء العراقي ل�ش�ؤون الطاقة ح�سني‬ ‫ال�شهر�ستاين �أم����س الإث�ن�ين �إن ال�ع��راق �سيدعو �شركات نفط‬ ‫عاملية �إىل جولة ع�ط��اءات لتطوير حقل النا�صرية النفطي‬ ‫العمالق يف وقت الحق هذا العام‪.‬‬ ‫وقال ال�شهر�ستاين لل�صحفيني يف م�ؤمتر �صحفي م�شرتك‬ ‫مع وزير االقت�صاد والتجارة الياباين �إن العراق �سيدعو �شركات‬ ‫يابانية م�ؤهلة م�سبقا و�شركات عاملية �أخ��رى مهتمة لتطوير‬ ‫احلقل‪.‬‬ ‫وقال �ضياء جعفر رئي�س �شركة نفط اجلنوب التي تديرها‬ ‫الدولة يف مقابلة يف ميناء الب�صرة اجلنوبي يف �آيار �إن الإنتاج‬ ‫من حقل النا�صرية يبلغ ع�شرة �آالف برميل يوميا ويخطط‬ ‫العراق لزيادته �إىل ‪� 50‬ألف برميل يوميا هذا العام‪.‬‬ ‫وتفيد ال�سجالت ان حقل النا�صرية وه��و غ�ير م�ستغل‬ ‫ب��درج��ة ك �ب�يرة ي���ض��م �إح�ت�ي��اط�ي��ات ت�ق��ل ع��ن خم�سة مليارات‬ ‫برميل‪.‬‬ ‫ووقع العراق �سل�سلة من الإتفاقات مع �شركات نفط �أجنبية‬ ‫لتطوير حقوله النفطية الكبرية يف حم��اول��ة ل��زي��ادة طاقته‬ ‫الإنتاجية �إىل ‪ 12‬مليون برميل يوميا يف �ست �إىل �سبع �سنوات‬ ‫من نحو ‪ 2.7‬مليون برميل يوميا حاليا‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وقعت وزارة املالية اتفاقية مع نقابة ال�صيادلة‬ ‫يتم مبوجبها تنظيم وتب�سيط وت�سهيل الإجراءات‬ ‫على املكلفني من �أ�صحاب ال�صيدليات لدفع �ضريبة‬ ‫املبيعات التي تتحقق عليهم ل�صالح اخلزينة ح�سب‬ ‫�آلية حمددة مت االتفاق عليها بني الطرفني‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر امل��ال�ي��ة حم�م��د �أب ��و ح �م��ور خالل‬ ‫مرا�سم التوقيع �إن هذه االتفاقية ت�أتي �ضمن خطة‬ ‫عمل وزارة املالية وان�سجاما م��ع حم��اور برنامج‬ ‫الإ��ص�لاح امل��ايل وال�ضريبي ال��ذي تنفذه الوزارة‪،‬‬ ‫بهدف ت�سهيل وتب�سيط الإجراءات على املكلفني من‬ ‫�شركات و�أفراد لدفع ال�ضريبة املتحققة عليهم‪.‬‬ ‫�� �أن ت��وق �ي��ع االت �ف��اق �ي��ة ��س�ي���س�ه��ل على‬ ‫وب �ّي نّ‬ ‫�أ�صحاب ال�صيدليات اخلا�ضعني لل�ضريبة توريد‬ ‫ال���ض��رائ��ب املطلوبة منها ل�صالح دائ ��رة �ضريبة‬ ‫الدخل واملبيعات ح�سب �آلية مت االتفاق عليها مع‬ ‫نقابة ال�صيادلة وال�ت��ي ت��راع��ي م�صالح �أ�صحاب‬ ‫ال�صيدليات وحقوقهم جتاه اخلزينة ب�شكل يخفف‬ ‫من الأعباء املالية والإداري��ة‪ ،‬ويجنبهم الغرامات‬ ‫الناجتة عن ت�أخري تقدمي �إق��رارات�ه��م ال�ضريبية‬ ‫للدائرة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن االتفاقية �ستنعك�س ب�شكل �إيجابي‬ ‫على كل من �أ�صحاب ال�صيدليات من جهة ودائرة‬ ‫�ضريبة الدخل واملبيعات من جهة �أخرى من حيث‬ ‫ت�سهيل وتب�سيط الإجراءات الإدارية التي يقومون‬ ‫ب�ه��ا ل�ت�ق��دمي ودف ��ع ال���ض��ري�ب��ة امل���س�ت�ح�ق��ة عليهم‬ ‫للدائرة وال�ت��ي كانت تت�صف �سابقا ب�أنها معقدة‬ ‫وتتطلب وقتا وجهدا كبريا‪.‬‬ ‫و�أ�شار �أبو حمور �إىل �أن ال�صيدليات العاملة يف‬ ‫اململكة امل�سجلة يف دائرة �ضريبة الدخل واملبيعات‬ ‫التي تقدم �إقرارات �ضريبية‪ ،‬وبلغت حد الت�سجيل‬ ‫املقرر والبالغ ‪� 75‬ألف دينار ال تتجاوز ن�سبتها ‪30‬‬ ‫يف املئة من �إج�م��ايل ع��دد ال�صيدليات العاملة يف‬

‫هيئة تنظيم قطاع النقل تبحث �أو�ضاع العاملني بقطاع ال�شحن‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫قالت اخلطوط اجلوية الرتكية �أم�س الإثنني �إنها �ست�ضيف‬ ‫‪ 11‬م�سارا دوليا جديدا ه��ذا العام يف �إط��ار جهودها القتنا�ص‬ ‫ح�صة �إ�ضافية يف ال�سوق من مناف�سيها الأوروبيني‪.‬‬ ‫و�أفاد بيان لل�شركة مر�سل بالربيد االلكرتوين �أن امل�سارات‬ ‫اجل��دي��دة �ست�صل بال�شركة وه��ي راب��ع �أك�ب�ر �شركة ط�ي�ران يف‬ ‫�أوروب��ا من حيث عدد الركاب �إىل ‪ 130‬وجهة دولية و‪ 41‬وجهة‬ ‫حملية‪.‬‬ ‫و�ستبد�أ رح�لات ط�يران جديدة �إىل قوانغت�شو يف ال�صني‬ ‫ه��ذا ال�شهر و�إىل لو�س اجنلي�س يف �آذار و�إىل مانيال يف وقت‬ ‫الحق من العام‪.‬‬ ‫وتعتزم كذلك ت�سيري رحالت �إىل �شرياز يف �إي��ران اعتبارا‬ ‫م��ن م��ار���س‪ .‬وت�خ�ط��ط ل��رح�لات �إىل ت�سالونيكي يف اليونان‬ ‫وفالنثيا يف ا�سبانيا وتولوز يف فرن�سا ونابويل وجنوا وتورينو‬ ‫يف ايطاليا‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�شركة ومقرها ا�سطنبول �إن�ه��ا تتوقع �أن يزيد‬ ‫حجم ا�سطولها �إىل ‪ 184‬طائرة يف ع��ام ‪ 2011‬من ‪ 142‬طائرة‬ ‫العام املا�ضي‪.‬‬

‫بريطانيا تطالب البنوك احلكومية‬ ‫بال�شفافية يف العالوات‬

‫ق��ال ن�ي��ك كليج ن��ائ��ب رئ�ي����س ال� ��وزراء ال�بري�ط��اين �أم�س‬ ‫الإثنني �إن��ه ينبغي على البنوك اململوكة للدولة يف بريطانيا‬ ‫�إظهار مزيد من احل�سا�سية وال�شفافية فيما يتعلق بالعالوات‬ ‫واملكاف�آت‪.‬‬ ‫وق��ال كليج لإذاع ��ة "بي ب��ي �سي" م��ا �أق��ول��ه و�أع�ت�ق��د �أنه‬ ‫م�ع�ق��ول مت��ام��ا وي�ت�ف��ق م�ع��ه م�ع�ظ��م ال�ن��ا���س يف ال �ب�لاد ه��و �أن‬ ‫الأ�شخا�ص الذين يديرون هذه البنوك ينبغي عليهم �إظهار‬ ‫مزيد من احل�سا�سية وال�شفافية يف الطريقة التي يكافئون بها‬ ‫�أنف�سهم"‪.‬‬ ‫وم��ن املتوقع �أن تدفع البنوك الربيطانية مكاف�آت تبلغ‬ ‫�سبعة مليارات جنيه ا�سرتليني يف الأ�سابيع القادمة مما يثري‬ ‫جمددا غ�ضبا �شعبيا يف وقت ي�شهد فيه الإنفاق العام خف�ضا‬ ‫حادا‪.‬‬

‫تراجع الفائ�ض‬ ‫التجاري لل�صني يف ‪2010‬‬ ‫تراجع الفائ�ض التجاري لل�صني للعام الثاين على التوايل‬ ‫يف ‪ 2010‬مم��ا يعطي بكني م�ب�ررات ملقاومة �ضغوط �أمريكية‬ ‫لت�سريع وت�ي�رة رف��ع قيمة العملة قبيل زي ��ارة �إىل وا�شنطن‬ ‫الأ�سبوع القادم يقوم بها الرئي�س هو جني تاو‪.‬‬ ‫وبهذا يكون الفائ�ض التجاري لل�صني يف كانون �أول ‪13.1‬‬ ‫مليار دوالر بينما كانت توقعات املحللني بفائ�ض قدره ‪ 20‬مليار‬ ‫دوالر‪ .‬وفائ�ض كانون �أول هو الأدنى يف ثمانية �أ�شهر‪.‬‬ ‫ويقل فائ�ض التجارة ال�صينية للعام ب�أكمله ‪ 38‬يف املئة‬ ‫عن ذروة ما قبل الأزمة عندما �سجل نحو ‪ 300‬مليار دوالر يف‬ ‫‪.2008‬‬ ‫وزادت �صادرات ال�صني ‪ 31.3‬باملئة العام املا�ضي مع حت�سن‬ ‫الطلب العاملي لكن قفزة ن�سبتها ‪ 38.7‬باملئة يف الواردات �أبرزت‬ ‫مدى تفوق الأداء ال�صيني يف �ضوء نهم قوي للنفط واحلديد‬ ‫اخلام و�سلع �أولية �أخرى‪.‬‬

‫اململكة التي يبلغ عددها حوايل ‪� 2000‬صيدلية‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص الآلية املعتمدة لتح�صيل �ضريبة‬ ‫املبيعات من ال�صيدليات مبوجب االتفاقية التي مت‬ ‫توقيعها بني وزارة املالية ونقابة ال�صيادلة‪.‬‬ ‫�أو��ض��ح �أب��و حمور �أن��ه �سيرتتب على �أ�صحاب‬ ‫ال���ص�ي��دل�ي��ات ت �ق��دمي �إق� � ��رارات ��ض��ري�ب�ي��ة لدائرة‬ ‫�ضريبة الدخل واملبيعات مرة كل �شهرين‪ ،‬بحيث‬ ‫يت�ضمن الإق��رار ال�ضريبي املقدم كافة امل�شرتيات‬ ‫لكامل الفرتة وال�ضريبة امل�ستحقة عليها واعتبارها‬

‫مباعة بالقيمة امل�ضافة والت�صريح عن ال�ضريبة‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫كما ب نّ�ّي� د‪� .‬أب��و حمور �إىل �أن��ه �سيتم احت�ساب‬ ‫م�ب�ي�ع��ات ال���ص�ي��دل�ي��ات ل�ك��ل �صنف ع�ل��ى ح��ده من‬ ‫خالل �إ�ضافة ن�سبة الربح املعتمدة من قبل امل�ؤ�س�سة‬ ‫العامة للغذاء والدواء لهذه الأ�صناف‪ ،‬حيث �أ�شار‬ ‫�أن��ه �سيتم فر�ض �ضريبة مبيعات بن�سبة ‪ 4‬يف املئة‬ ‫على �أ�صناف الأدوية التي حتقق ن�سبة ربح تبلغ ‪26‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬كما �سيتم فر�ض �ضريبة مبيعات بن�سبة‬

‫من بينها �ضريبة الدخل املفرو�ضة على ال�شاحنات وال�شركات العاملة يف القطاع‬

‫اخلطوط اجلوية الرتكية‬ ‫تو�سع م�ساراتها يف ‪2011‬‬

‫وزير املالية ونقيب ال�صيادلة عقب توقيع االتفاقية‬

‫‪ 16‬يف املئة على مواد التجميل واملكمالت الغذائية‬ ‫التي حتقق �أرباح بن�سبة ‪ 25‬يف املئة‪� ،‬أما بخ�صو�ص‬ ‫امل��واد اخلا�ضعة لن�سبة ال�صفر‪ ،‬ف�سيتم حتديدها‬ ‫من قبل امل�ؤ�س�سة العامة للغذاء والدواء‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن��ه بناء على هذه االتفاقية �سيلتزم‬ ‫�أ�صحاب ال�صيدليات باالحتفاظ بفواتري امل�شرتيات‬ ‫اخلا�صة بهم من جميع املوردين‪� ،‬سواء كانت من‬ ‫م�ستودع �أدوية �أو م�صنع �أو �شركة �أو بائع متجول‬ ‫�أو �أي جهة �أخرى‪.‬‬ ‫كما ب نّ�ّي� د‪� .‬أب��و حمور �أن��ه ح�سب الآل�ي��ة التي‬ ‫مت اعتمادها �ستقوم كل �صيدلية م�سجلة يف دائرة‬ ‫�ضريبة الدخل واملبيعات بتعبئة الإقرار ال�ضريبي‬ ‫و�إدراج ق �ي �م��ة ك ��ام ��ل م �� �ش�تري��ات �ه��ا وال�ضريبة‬ ‫امل�ستحقة عليها‪ ،‬ك�م��ا ي�ح��ق لل�صيدلية امل�سجلة‬ ‫خ�صم ال�ضريبة على كامل م�شرتياتها التي تخ�ص‬ ‫الن�شاط اخلا�ضع‪ ،‬وفقاً لأحكام القانون‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن ��ه مب��وج��ب ه��ذه الآل �ي��ة ي�ج��وز ملن‬ ‫يرغب من ال�صيدليات التي مل تبلغ حد الت�سجيل‬ ‫امل �ق��رر ح�سب ال�ق��ان��ون وال�ب��ال��غ (‪� )75‬أل ��ف دينار‬ ‫بالت�سجيل ل��دى دائ��رة �ضريبة الدخل واملبيعات‪،‬‬ ‫�أم��ا �أ�صحاب ال�صيدليات غري الراغبني بتطبيق‬ ‫�أحكام هذه االتفاقية‪ ،‬ف�سيكونون ملزمني بتقدمي‬ ‫الإقرارات ال�ضريبية وفقا للآلية التي كان معمو ًال‬ ‫بها قبل تطبيق هذه االتفاقية‪.‬‬ ‫�أما بالن�سبة للغرامات املالية ال�سابقة املرتتبة‬ ‫على �أ�صحاب ال�صيدليات التي بلغت حد الت�سجيل‬ ‫امل�ق��رر‪ ،‬ومل تقم بالت�سجيل �ضمن �شبكة مكلفي‬ ‫�ضريبة املبيعات حتى الآن‪ .‬قال �أب��و حمور �إن��ه مت‬ ‫الأخذ بعني االعتبار تخفيف الأعباء املالية عليهم‪،‬‬ ‫وع ��دم حتميلهم �أي ��ة غ��رام��ات م��ال�ي��ة ع��ن فرتات‬ ‫�سابقة ا�ستنادا �إىل قرار جمل�س الوزراء الذي �صدر‬ ‫باملوافقة على �إعفائهم من الغرامات املالية املرتتبة‬ ‫عليهم ملدة ثالثة �أ�شهر تبد�أ من تاريخ ن�شر القرار‬ ‫يف اجلريدة الر�سمية‪.‬‬

‫�أك��د م��دي��ر ع��ام هيئة النقل ال�ب�ري املهند�س‬ ‫جميل جماهد على مدى حر�ص واهتمام الهيئة‬ ‫ب �ح �م��اي��ة ح �ق��وق وم �ك �ت �� �س �ب��ات ال �ع��ام �ل�ين يف هذا‬ ‫ال�ق�ط��اع ال�ه��ام واحل�ي��وي يف اململكة‪ ،‬وذل��ك خالل‬ ‫لقائه ب�أع�ضاء نقابة �أ�صحاب ال�شاحنات الأردنية‪،‬‬ ‫وب�ح���ض��ور ك��ل م��ن م��دي��ر م��راف��ق ال�ن�ق��ل بالهيئة‬ ‫عبداهلل ال�شواورة ومدير نقل الب�ضائع على الطرق‬ ‫زهري حرت‪.‬‬ ‫وجاء اللقاء بهدف بحث ومناق�شة كافة ق�ضايا‬ ‫النقل اخلا�صة بعمل ال�شاحنات وعلى ر�أ�سها �ضريبة‬ ‫الدخل املفرو�ضة على ال�شاحنات وال�شركات العاملة‬ ‫بقطاع ال�شحن والتعرف على مطالب واحتياجات‬ ‫ال�سائقني العاملني بهذا القطاع و�أب��رز مطالبهم‬ ‫واال�ستماع �إىل مالحظاتهم ومقرتحاتهم لتح�سني‬ ‫�أو�ضاعهم بال�شكل الذي تقت�ضيه امل�صلحة العامة‪،‬‬ ‫حيث تلخ�صت �أب��رز مطالب احل�ضور باملناف�سة‬ ‫غري امل�شروعة من قبل ال�شاحنات غري الأردنية‪،‬‬ ‫وم�س�ألة تدين الأجور واملطالبة بحماية ال�شاحنات‬ ‫الأردنية بو�ضع الت�شريعات الالزمة‪.‬‬ ‫ول�ق��د �أك��د جم��اه��د خ�لال ه��ذا االج�ت�م��اع �إىل‬

‫��ض��رورة حتقيق ال�ت��وازن م��ا ب�ين امل�صلحة العامة‬ ‫وم�صلحة العاملني يف ه��ذا القطاع‪ ،‬لأن��ه الهيئة‬ ‫حري�صة على ا�ستمراريتهم بتقدمي خدمة النقل‬ ‫يف ظل التحديات القائمة‪ ،‬مطالبا النقابة بتقدمي‬ ‫درا�سة واقعية ت�ستند �إىل منهجية لواقع ال�سوق‬ ‫املحلي‪ ،‬م�شريا �إىل قيام الهيئة بالتن�سيق مع كافة‬ ‫اجل �ه��ات احل�ك��وم�ي��ة ذات ال�ع�لاق��ة مل�ع��اجل��ة جميع‬ ‫الق�ضايا امل �ط��روح��ة‪ ،‬وم�ن�ه��ا م��و��ض��وع ال�ضرائب‬ ‫واتخاذ القرارات املنا�سبة على �ضوء ذلك‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان�ب��ه ب�ين نقيب �أ��ص�ح��اب ال�شاحنات‬ ‫الأردن � �ي� ��ة حم �م��د خ�ي�ر ال � � ��داوود ال� �ظ ��روف التي‬ ‫يعاين منها قطاع نقل الب�ضائع على ال�ط��رق يف‬ ‫ظ��ل النق�ص يف احل �م��والت‪ ،‬وت ��دين �أج ��ور النقل‬ ‫مطالبا الهيئة التدخل لتنظيم �سوق العمل بهذا‬ ‫ال�ق�ط��اع‪ ،‬ك�م��ا �أ� �ش��اد ب�ج�ه��ود الهيئة و�سعيها منذ‬ ‫توليها �صالحيات الإ� �ش��راف على ه��ذا النمط يف‬ ‫قطاع النقل الربي لتوفري ال�سبل والدعم الالزم‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أهمية التعاون والتن�سيق امل�ستمر مع‬ ‫الهيئة بكافة الق�ضايا والإ�شكاليات التي يواجهها‬ ‫العاملني يف قطاع ال�شحن باململكة لإيجاد حلول‬ ‫مالئمة للإ�شكاليات املوجودة‪.‬‬

‫"مالية النواب" تطالب ب�إعادة‬ ‫النظر يف موازنات امل�ؤ�س�سات امل�ستقلة‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ط � ��ال� � �ب � ��ت ال � �ل � �ج � �ن� ��ة امل� ��ال � �ي� ��ة‬ ‫واالقت�صادية النيابية ب�إعادة النظر‬ ‫يف م ��وازن ��ات امل ��ؤ� �س �� �س��ات امل�ستقلة‪،‬‬ ‫و�إخ�ضاعها للرقابة ال�سابقة‪ ،‬واتباعها‬ ‫لقانون املوازنة العامة للدولة‪.‬‬ ‫وطالب �أع�ضاء اللجنة يف لقاء‬ ‫ب��رئ��ا��س��ة ال �ن��ائ��ب �أمي ��ن امل �ج��ايل مع‬ ‫وزي� ��ر امل��ال �ي��ة ال��دك �ت��ور حم �م��د �أب ��و‬ ‫حمور الأح��د باتباع دي��وان املحا�سبة‬ ‫�إىل جم �ل ����س ال � � �ن � ��واب‪ ،‬م� ��ؤك ��دي ��ن‬ ‫�ضبط النفقات احلكومية و�إخ�ضاع‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س��ات امل���س�ت�ق�ل��ة �إىل مراقبة‬ ‫دي ��وان امل�ح��ا��س�ب��ة‪ ،‬و�أن �ه��م �سيو�صون‬ ‫بو�ضع ت�شريع لتنزيل عدد امل�ؤ�س�سات‬ ‫امل�ستقلة �إىل ‪ 42‬م�ؤ�س�سة ب��دال من‬ ‫‪ 62‬م��ؤ��س���س��ة مت�ث��ل ع ��دد امل�ؤ�س�سات‬ ‫امل�ستقلة‪.‬‬ ‫و� � �ش� ��دد امل � �ج� ��ايل ع �ل��ى �أهمية‬ ‫امل��رح�ل��ة املقبلة و� �ض��رورة ال�شفافية‬ ‫م��ن ق�ب��ل احل�ك��وم��ة ومناق�شتها مع‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة يف ك��اف��ة اجل��وان��ب منتقدا‬ ‫بع�ض الفر�ضيات التي تقوم عليها‬ ‫امل��وازن��ة العامة لل�سنة املالية ‪،2011‬‬ ‫ومنها توقع بلوغ معدل الت�ضخم ‪5‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن معدالت الت�ضخم‬ ‫�سرتتفع لنحو ‪ 7‬يف املئة على �ضوء‬ ‫موجة الغالء التي �شهدتها الأ�سواق‪،‬‬ ‫ومنها ارتفاع �أ�سعار امل��واد التموينية‬ ‫ب�ن���س�ب��ة ‪ 25‬يف امل �ئ��ة خ �ل�ال الفرتة‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫وت�ساءل �أع�ضاء اللجنة عن �أي‬

‫م�ستوى �ست�صله �صفيحة البنزين‬ ‫عند بلوغ النفط ‪ 140‬دوالرا‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫�أن �سعر ال�صفيحة يف الوقت احلايل‬ ‫نحو ‪ 16‬دي�ن��ارا لل�صفيحة الواحدة‪،‬‬ ‫وه� ��و ق��ري��ب م ��ن � �س �ع��ر ال�صفيحة‬ ‫عندما كان النفط عند م�ستوى ‪147‬‬ ‫دينارا‪.‬‬ ‫ب� � ��دوره‪ ،‬ق ��ال وزي � ��ر امل��ال �ي��ة �إن‬ ‫احل �ك��وم��ة ب �� �ص��دد �إع� � ��ادة ال �ن �ظ��ر يف‬ ‫بع�ض روات��ب املوظفني يف امل�ؤ�س�سات‬ ‫امل �� �س �ت �ق �ل��ة‪ ،‬لأن م �ع �ظ �م �ه��م بعقود‬ ‫وكانوا موظفي وزارات وانتقلوا �إىل‬ ‫امل�ؤ�س�سات‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن رئ�ي����س ال � ��وزراء طلب‬ ‫ك� ��� �ش ��وف ��ات ب � ��روات � ��ب امل ��وظ� �ف�ي�ن يف‬ ‫امل�ؤ�س�سات امل�ستقلة‪ ،‬مقارنة بالرواتب‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��وا يتقا�ضونها يف ال ��وزرات‬ ‫والدوائر احلكومية قبل التحاقهم‪.‬‬ ‫وح � � � ��ول ال � �ن � �ف � �ق� ��ات وطبيعة‬ ‫توزيعها‪ ،‬قال وزي��ر املالية �إن رواتب‬ ‫اجلهاز امل��دين ت�شكل ‪ 16‬يف املئة من‬ ‫�إج� �م ��ايل امل ��وازن ��ة ون �ف �ق��ات الدفاع‬ ‫والأم��ن ت�شكل ‪ 27‬يف املئة‪ ،‬والتقاعد‬ ‫امل��دين ‪ 13‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬وف��وائ��د ال��دي��ن ‪8‬‬ ‫يف امل �ئ��ة‪ ،‬وال�ن�ف�ق��ات الت�شغيلية ‪ 3‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬ودعم امل�ؤ�س�سات امل�ستقلة واملواد‬ ‫التموينية ‪ 9‬يف املئة‪.‬‬ ‫و�أك��د الوزير �أن خيار احلكومة‬ ‫هو عدم فر�ض �ضرائب جديدة على‬ ‫امل��واط �ن�ين‪ ،‬وال�ترك �ي��ز ع�ل��ى �سيا�سة‬ ‫�ضبط النفقات‪.‬‬ ‫وح� ��ول االق�ت�را� ��ض اخلارجي‪،‬‬ ‫ق��ال ال��وزي��ر �أب��و حمور �إن احلكومة‬ ‫جل�أت �إىل هذا اخليار ملغاالة البنوك‬

‫املحلية يف �أ�سعار الفائدة والكلف التي‬ ‫ت�ت�ك�ب��ده��ا اخل��زي �ن��ة‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫مزاحمة احلكومة للقطاع اخلا�ص‬ ‫على االئتمان‪.‬‬ ‫وح � ��ول ال �ن �ت��ائ��ج ال �ت ��ي ظهرت‬ ‫يف ال �� �س��وق امل�ح�ل��ي ب�ع��د االقرتا�ض‬ ‫اخلارجي مبقدار ‪ 750‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫قال �أبو حمور لقد �ألغينا �إ�سناد قر�ض‬ ‫لعدم كفاءة الت�سعري منتقدا الآليات‬ ‫ال�ت��ي تتعامل بها البنوك م��ن حيث‬ ‫الت�سعري على الإق��را���ض احلكومي‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �ضعف قيامها يف منح‬ ‫االئ �ت �م��ان ال�ل��ازم ل�ل�ق�ط��اع اخلا�ص‬ ‫والأ�سعار التي تقدم فيها القرو�ض‪.‬‬ ‫وع��اد ال��وزي��ر لي�شرح ال�ضغوط‬ ‫التي تعاين منها املوازنة بعد �أن و�صل‬ ‫العجز مل�ستويات قيا�سية يف عام ‪2009‬‬ ‫�إىل ‪ 1.5‬مليار دينار‪ ،‬وهو الأعلى يف‬ ‫تاريخ اململكة‪ ،‬مبينا �أن مقدار العجز‬ ‫ينعك�س على ر�صيد الدين العام‪.‬‬ ‫ويف م��داخ �ل��ة ل�ل�ن��ائ��ب عبداهلل‬ ‫ال�ن���س��ور اع �ت�بر �أن م��ا و��ص�ل��ت �إليه‬ ‫�أو� �ض��اع امل��ال�ي��ة ال�ع��ام��ة يف ال�سنوات‬ ‫الأخ�يرة هو ف�شل جمل�س النواب يف‬ ‫دوره ال��رق��اب��ي‪ ،‬م���ش��ددا على �أهمية‬ ‫الرقابة ال�سابقة ولي�ست الالحقة‪.‬‬ ‫و�أكد �أبو حمور �أن موازنة ‪2011‬‬ ‫ت�سعى لتعزيز البيئة اال�ستثمارية‬ ‫املحلية م��ن خ�لال ت��وف�ير منظومة‬ ‫ت �� �ش��ري �ع �ي��ة م �ت �ك��ام �ل��ة ت� �ه ��دف �إىل‬ ‫اج� � �ت � ��ذاب اال�� �س� �ت� �ث� �م ��ارات املحلية‬ ‫واخل��ارج �ي��ة مب��ا ي � ��ؤدي �إىل تو�سيع‬ ‫ن�ط��اق م�ساهمة ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص يف‬ ‫الن�شاط االقت�صادي يف اململكة‪.‬‬

‫مدير عام هيئة تنظيم النقل جميل جماهد يلقي كلمته‬

‫جتارة دبي غري النفطية تقفز بن�سبة ‪ 19‬يف املئة‬

‫دبي ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أظهرت بيانات جمارك دبي �أم�س االثنني �أن قيمة‬ ‫التجارة اخلارجية للإمارة قفزت بن�سبة ‪ 19‬يف املئة �إىل‬ ‫‪ 475‬مليار درهم "‪ 129.4‬مليار دوالر" يف الأ�شهر الع�شرة‬ ‫الأوىل من عام ‪ 2010‬مدعومة بانتعا�ش اقت�صادي عاملي‪.‬‬ ‫و�أث ��رت الأزم ��ة العاملية وم�شكالت ال��دي��ن املحلي‬ ‫على ن�شاط الأع�م��ال يف دب��ي املركز التجاري الإقليمي‪،‬‬ ‫لكن اقت�صاد الإم��ارة املعروفة مب�شروعاتها الطموح بد�أ‬ ‫يتعافى تدريجيا‪.‬‬ ‫وقال املدير العام جلمارك دبي �أحمد بطي �أحمد يف‬ ‫بيان �إن الإح�صاءات �أظهرت اجتاهات �إيجابية للأعمال‬ ‫وحت�سنا يف القوة ال�شرائية يف الإمارة‪ ،‬وارتفعت احلركة‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ق�ل�ي�لا ع�ن�ه��ا يف ال �ف�ت�رة م��ن ك��ان��ون الثاين‬ ‫و�أيلول‪.‬‬ ‫و�أظ �ه��رت ال�ب�ي��ان��ات �أن ال �� �ص��ادرات امل�ب��ا��ش��رة غري‬ ‫النفطية قفزت بن�سبة ‪ 36‬يف املئة على �أ�سا�س �سنوي �إىل‬ ‫‪ 56.5‬مليار درهم يف الفرتة من يناير �إىل ت�شرين الأول‬ ‫‪ 2010‬م�سجلة �أعلى ارتفاع يف ال�سنوات اخلم�س املا�ضية‪،‬‬ ‫بينما ارتفعت عمليات �إعادة الت�صدير ‪ 23‬يف املئة �إىل ‪118‬‬ ‫مليار درهم‪ ،‬وهو ارتفاع قيا�سي‪.‬‬ ‫وارت �ف �ع��ت ال� � ��واردات ال �ت��ي ��ش�ك�ل��ت ‪ 63‬يف امل �ئ��ة من‬

‫�إجمايل جتارة دبي بن�سبة ‪ 15‬يف املئة �إىل ‪ 300‬مليار درهم‬ ‫يف نف�س الفرتة‪.‬‬ ‫وك��ان الت�ضخم يف دب��ي ‪-‬ال ��ذي يعتمد ب�شدة على‬ ‫واردات ال�غ��ذاء كما يف بقية منطقة اخلليج‪ -‬هزيال يف‬ ‫العام املا�ضي‪ ،‬حيث �سجل ‪ 0.5‬يف املئة على �أ�سا�س �سنوي‬ ‫يف ت�شرين الثاين رغم ارتفاع �أ�سعار الغذاء العاملية‪.‬‬ ‫وقال �صندوق النقد ال��دويل �إن اقت�صاد دبي الذي‬ ‫ي�شكل نحو ‪ 80‬يف املئة من جتارة الإمارات غري النفطية‬ ‫�سي�سجل منوا بن�سبة ‪ 0.5‬يف املئة يف ‪ 2010‬على الأرجح‬ ‫ب�ع��دم��ا انكم�ش ‪ 0.9‬يف امل�ئ��ة يف ال�سنة ال���س��اب�ق��ة‪ ،‬وذلك‬ ‫بف�ضل انتعا�ش يف جتارتها اخلارجية‪.‬‬ ‫وتوقع مكتب الإح�صاء منو الناجت املحلي الإجمايل‬ ‫لدبي ‪ 2.3‬يف املئة يف ‪.2010‬‬ ‫وق��ال �سامي القمزي املدير العام ل��دائ��رة التنمية‬ ‫االقت�صادية يف دبي ال�شهر املا�ضي �إن من املتوقع �أن ينمو‬ ‫اقت�صاد الإم��ارة ما بني ثالثة و‪ 3.5‬يف املئة ه��ذا العام‪،‬‬ ‫بينما �سيبقى الت�ضخم عند �أرب�ع��ة يف املئة �أو �أق��ل من‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وق ��ال م �� �س ��ؤوالن ح�ك��وم�ي��ان يف ال�شهر امل��ا��ض��ي �إن‬ ‫�صادرات دبي غري النفطية قد تنمو ‪ 20‬يف املئة يف ‪2011‬‬ ‫مع فتح �أبواب جديدة للأ�سواق االفريقية‪ ،‬وا�ستبعاد �أن‬ ‫تفر�ض احلكومة �أي ر�سوم جتارية جديدة‪.‬‬


15 )

G AG õ÷

C’ N Ò (

äÉ```````````````````````````````°SGQO

(1468) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (11) AÉKÓãdG

¿ÉªY ‘ »cÎdG AGQRƒdG ¢ù«FQ QÉ°ûà°ùe zô∏°ûjCG ˆG ôeCG{ `d Iô°VÉfi ‘ IAGôb

.. á«LQÉÿG á°SÉ«°ùdG áYÉæ°U ‘ Gó«≤©J ó°TC’G ádOÉ©ŸG á«WGô≤ÁódGh ájô◊G õjõ©Jh øeC’G äÉÑ∏£àe ÚH áfRGƒŸG

(É````HhQhCG √É```Œ) Ö``fÉ``÷G á``jOÉ``MCG á``Áó``≤``dG á°SÉ«°ùdG ø``Y É``jô``gƒ``L ∞∏àîJ OÉ``©``HC’G IOó``©``à``e á``«``LQÉ``ÿG Éæà°SÉ«°S

(äÉ°SGQódG º°ùb :OGóYG) á«°VÉŸG ΩÉY 1400 ∫ÓN á«cÎdG á«Hô©dG äÉbÓ©dG Qƒ£J í°Vƒj ∫hóL

πc ó≤©j …òdG »é«JGΰS’G QGƒ◊ÉH π㪟Gh è«∏ÿG ∫hO ™e É«côJ á«cÎdG äGQOÉ°üdGh …QÉéàdG ∫OÉÑàdG ºéM â©ØJQG ɪc ,Iôe ΩÉY .ÒÑc πµ°ûH ™e ábÓ©dG ÜÉ°ùM ≈∏Y ºàJ ’ á«cÎdG á«Hô©dG äÉbÓ©dG{ »Øàd âbƒdG ¿ÉMh ,É``HhQhCG ™e ÉgOƒ¡©H âahCG É«côJ øµdh ,É``HhQhCG ¢ù«FQ É`` gOOQ »``à`dG É``¡` JGP äGQÉ``Ñ` ©` dG »``g √ò``g .{ É``gOƒ``¡`©`H É`` `HhQhCG ÖdÉ£Jh Qɶàf’G â∏e É«cÎa ,Iô°VÉëŸG √òg øe ΩÉjCG ó©H AGQRƒdG IQÉ°T’ÉH zô∏°ûjG{ ≈¡àfGh ,ÉgOƒ¡©H â``ahCG ¿G ó©H á≤«≤◊G áYÉ°ùH á∏Ä°SCG ≈∏Y ¬àHÉLEG ¢Vô©e ‘ ∂``dPh ,zπ«FGô°SEG{ ™e ábÓ©dG ¤EG Qòà©J ≈àM É¡à©«ÑW ¤EG Oƒ©J ød äÉbÓ©dG ¿CG ócCG å«M ,Qƒ¡ª÷G .z¬à∏©a ɪY π«FGô°SEG{ ™e áªé°ùæŸG É«côJ ¿CG IõLƒŸG IAGô≤dG √òg ∫ÓN øe í°†àj ¬H É¡£HôJ …òdG É¡£«fi ™e ΩÉé°ùf’G ≥≤ëà°S IQhô°†dÉH É¡JGP äÉaÓÿG πM ¿CG Égó«cCÉJ ™e ,á≤«ªY á«aÉ≤Kh á«îjQÉJ ábÓY óÁ ¿CG Iô¶àæe Üô©dG ¤EG Égój ó“ É«cÎa ,ÚaôW ¤EG êÉàëj ∫ÓN øeh ,á≤£æŸG πÑ≤à°ùe áZÉ«°üd ,É«côJ ¤EG º¡jójCG Üô©dG IóટG á«cÎdG á«Hô©dG äÉbÓ©dG ‘ IÒ``N’G πMGôŸG ¢VGô©à°SG õjõ©àd π``°`UGƒ``à`e ÊÉ``«`H §``N Oƒ`` Lh ß``MÓ``j äÉ``«`æ`«`fÉ``ª`ã`dG ò``æ`e ⁄É©dG øe »≤«≤M πYÉØJ ¤EG áLÉëH á«cÎdG á«Hô©dG äÉbÓ©dG .É«cÎd IQhÉéŸG ∫hódGh »Hô©dG â浓h ,»Hô©dG ⁄É©dG √É``Œ ÉgÉ£N ‘ É«côJ âeó≤J ó≤d äGƒ£N PÉîJG ¤EG Üô©dG êÉàëjh õLGƒ◊G øe ójó©dG ô°ùc øe ∞dÉëàdG iƒà°ùe ¤EG π°üàd ,ábÓ©dG √òg Úà“h ™«°Sƒàd á∏Kɇ óMCG zπ``«` FGô``°` SEG{ ¿CG á``MGô``°`U É``«`cô``J â``æ`∏`YCG ó``≤`a ,»``é`«`JGÎ``°`S’G äGƒ£N PÉîJÉH äCGóHh ,É¡æeCG Oó¡J »àdG á«é«JGΰSE’G äGójó¡àdG ¿CG ÚM ‘ ,ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ádhO ™e ábÓ©dG º««≤J IOÉYE’ IOÉL áªFÉb âdGR ’ á«dɵ°TEG OƒLh âàÑKCG É«Ñ«d ‘ IÒNC’G á«Hô©dG áª≤dG ∫hO ™``e ábÓ©dG ójóëàH ≥∏©àJ á«Hô©dG á«°SÉ«°ùdG á«ægòdG ‘ ¿É«µdG ádhO øe Éë°VGh É«é«JGΰSG ÉØbƒe Oó– ¿CG ¿hO ,QGƒ÷G âÑKCG …ò``dG »µjôeC’G ∞«∏ë∏d Üô©dG ¿Gó≤a á«°ûN ʃ«¡°üdG π«©ØJ ≈∏Y É¡JQób É«côJ âàÑKG ÚM ‘ ,√OƒYh ò«ØæJ øY √õéY ∫ÓN øe ¢ù«dh ∑QÉ°ûàdGh ¿hÉ©àdG ∫Ó``N øe »ª«∏b’G É``gQhO ‘ OOÎ``dGh πgÎdG äÉ©ÑJ πª– Üô©dG ≈∏Y ,AÓ`` eE’Gh á檫¡dG OOÎdGh πgÎdG hG ,…OÉ©e ¿É«µc ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ∞jô©J IOÉYG .»ª«∏bE’Gh »ŸÉ©dG Iƒ≤dG øjRGƒe ‘ Ò¨àdG IAGôb ‘

(2)

á«°SÉ«°S äÉMÓ°UEÉH É«côJ âeÉb{ :zô∏°ûjG{ ∫ƒ≤j . á«WGô≤ÁódGh ,ádhó∏d á«æeC’G äÉÑ∏£àŸÉH §jôØàdG ¿hO πNGódÉH äÉjô◊G õjõ©àd øeC’G äGQhô``°` V π``gÉ``Œ ¿hO äÉ``MÓ``°` UE’G ø``e ójó©dÉH â``eÉ``bh ÚH áfRGƒŸG) ádOÉ©e â≤≤M É«côJ ¿EG …CG ,ɵjôeCGh É``HhQhCG ±ÓîH ÉLPƒ‰ É¡æe π©L …òdG ôeC’G (øeC’G äÉÑ∏£àeh äÉjô◊G õjõ©J .ziôNCG ¿Gó∏Ñd áWƒ£fl äɪ∏c Oô› ¢ù«dh á«≤«≤M á∏°†©e ádOÉ©ŸG √òg ™e ºé°ùæŸGh ∫ƒÑ≤ŸG êPƒªædG Ωó≤J É¡fCG iôJ É«côJh ,¥Qƒ``dG ≈∏Y ;π«∏ëàdGh á°SGQódÉH IôjóL ádOÉ©e »gh ,‘É≤ãdGh »°SÉ«°ùdG É¡©bGh ƒgh »Hô¨dG êPƒªæ∏d πjóÑc ÉgGôj AGQRƒdG ¢ù«FQ QÉ°ûà°ùe …CG ƒ¡a .á¶MÓŸÉH ôjóL ôeCG :»JB’ÉH zô∏°ûjCG{ ÉgOóM ó≤a á«LQÉÿG á°SÉ«°ùdG ¢ù°SCG øY ÉeCG ÒjÉ©ŸG á«LGhORG øY OÉ©àH’Gh á«bGó°üŸG -1 Ée ƒgh ,IóFÉ°ùdG á«LQÉÿG äÉbÓ©dG ‘ á``«`LGhOR’G ÖæéàJ É¡à«bGó°üe RõY íHQG íHQG á°SÉ«°S -2 ™e É¡∏cÉ°ûe π◊ ,πcÉ°ûª∏d ∫ƒ∏M OÉ``é`jEG ,Úaô£dG AÉ``°`VQEG ÚaôW ™e É¡£°SƒJ óæY hCG øjôNB’G çGóMC’G ¥ÉÑà°SG -3 ¢SÉ≤Ø≤dGh ¿É≤∏ÑdG ‘ Ió``jó``L πcÉ°ûe ´ƒ``bh ¿hO ádƒ∏«ë∏d z§°ShC’G ¥ô°ûdGzh IQhÉéŸG ∫hódG ™e πcÉ°ûŸG ÒØ°üJ-4 ≈¶– É¡∏©L Ée ;IóFÉ°S âfÉc »àdG AGó©dG á°SÉ«°S πjóH »gh É¡fGÒL ™e ájOh ábÓ©H ™«ª÷G ™e áÑ°SÉæe á«dhO ábÓY ¢ù«°SCÉJ -5 á«dhO ÉjÉ°†b ‘ ∫É©a πNóJ -6 zÊGôjE’G ∞∏ŸGh áæ°SƒÑdGh Iõ¨c{ ⁄É©dG ÉjÉ°†≤d ∫ƒ∏M OÉéjEÉH á«dhódG äÉ°ù°SDƒŸÉH ádÉ©a ácQÉ°ûe -7 .»≤jôaC’G OÉ`` –’Gh á«Hô©dG á©eÉ÷ÉH Ö``bGô``e ƒ°†Y »¡a »eÓ°SE’G ô“DƒŸG áª¶æŸ ÉeÉY Éæ«eCG »côJ ÜÉîàfG âfÉc áé«àædG ≈∏Y ÒÑc ìÉàØfGh ,2010 ΩÉY øe’G ¢ù∏› ‘ ƒ°†Y É«côJ QÉ«àNGh ™e IOƒ≤©ŸG äÉbÉØJ’Gh äGAÉ≤∏dG ºéM øe OGR Ée »Hô©dG ⁄É©dG ™e ájQhódG äGAÉ≤∏dGh ájQÉéàdG äÉbÉØJ’G ÉgRôHCG ,á«Hô©dG ¿Gó∏ÑdG QGƒ◊G ¢ù∏› ¢ù«°SCÉJh ,ΩÉ°ûdG OÓH ‘ á«Hô©dG ∫hó``dG ‹hDƒ°ùe ™ªéj »°ù°SDƒe QÉWEG øY Ó°†a ,ÉjQƒ°Sh ¥Gô©dG ™e »é«JGΰS’G

zπ«Ñ°ùdG{ ‘ äÉ°SGQódG º°ùb ¢ù«FQ ™e åjóM ‘ zô∏°ûjG ˆG ôeCG{ »cÎdG AGQRƒdG ¢ù«FQ QÉ°ûà°ùe

ÉXƒë∏e GQƒ£J äó¡°T ∫GRhG äƒZQƒJ á∏Môe ¿G ÒZ ,∑Gô``J’Gh ,»Hô©dGh »eÓ°SE’G ¬«a Éà ¬∏c ⁄É©dG ≈∏Y ìÉàØf’G ó¡Y ƒ``gh OÉ``–’G QÉ``«`¡`fG ó``©`H á``°`UÉ``N π``jƒ``W â``bh ¤EG ôªà°ùJ ⁄É``¡`æ`µ`dh .É«°SBGh ¢SÉ≤Ø≤dG ƒëf É«côJ ¬LƒJh »à«aƒ°ùdG ’ á«YɪàL’G äGÒ¨àdG{ ¿EG zô∏°ûjG{ ∫ƒ≤j ?Ò¨J …ò``dG ɪa â∏NO É«côJ ¿EG ∫ƒ≤dG ™«£à°SCGh Éàbh òNÉJ É``‰EGh ,IÉéa çó``– .zÉ¡H ¢``SCÉ`H ’ É``WGƒ``°`TCG â©£bh ÉÑ©°Th áeƒµM Ò«¨àdG QÉ°ùe ‘ Ò¨àdG Ú``H áWÉ°ùÑH »``cÎ``dG AGQRƒ`` dG ¢ù«FQ QÉ°ûà°ùe §``HQ Gòµg ó«©°üdG ≈∏Y »cÎdG QhódG »eÉæJ ÚHh …OÉ°üàb’Gh »YɪàL’G »cÎdG AGQRƒ`` `dG ¢``ù`«`FQ QÉ°ûà°ùe Oó``M ó``≤`d ,»``ª`«`∏`bE’Gh »``ŸÉ``©`dG ¿EG ∫ƒ≤dÉH »∏ëŸG iƒà°ùŸG ≈∏Y É«cÎd á«∏Ñ≤à°ùŸG ±GógC’G zô∏°ûjG{ ájOÉ°üàb’G äGô°TDƒŸÉH á≤∏©àŸGh ∫hC’G Aõ÷G ‘ IQƒcòŸG ΩÉ``bQC’G{ ∫óJ 2002 ΩÉY ºµ◊G ᫪æàdGh ádGó©dG ÜõM áeƒµM ‹ƒJ Ö≤Y ¤EG É¡Ñ©°ûH AÉ≤JQ’Gh Ò«¨àdÉH âæeBG ájƒb á«°SÉ«°S IOGQEG OƒLh ≈∏Y øe É«côJ OÉ°üàbG íÑ°üj ¿CG :Úaóg É¡°ùØæd â©°Vhh ø°ùMCG ™°Vh »gh 2023 ∫ƒ∏ëH ⁄É©dG iƒà°ùe ≈∏Y äÉjOÉ°üàbG Iô°ûY ÈcG ÚH á«WGô≤ÁO ádhO É«côJ íÑ°üJ ¿CGh ,ádhódG ¢ù«°SCÉàd ájƒÄŸG iôcòdG :±É°VCGh ,zIó«≤©dGh ÒÑ©àdG ájôM É¡°SCGQ ≈∏Yh äÉjô◊ÉH ™àªàJ .z¬∏ªcCÉH º«∏bE’G ‘ QGô≤à°S’Gh º∏°ùdGh øeC’G ≥«≤–h{ á∏Môª∏d É`` aGó`` gCGh á``«`é`«`JGÎ``°`SEG ∂``∏`“ É``«`cô``J ¿EÉ` `a ∂``dò``Hh Gƒæ«¡à°ùj ’CGh ó÷G πªfi ≈∏Y ÉghòNCÉj ¿CG Üô©dG ≈∏Y ,á∏Ñ≤ŸG ‘ á°UÉN ,á≤£æŸG ¤EG É«côJ IOƒY º¡d Égôaƒj ób »àdG äÉfɵe’ÉH .á«fƒ«¡°üdG IóHô©dGh »µjôeC’G ™LGÎdG πX »é«JGΰSƒ«÷G É«côJ ™bƒe º¡°SCG{ :∫ƒ≤dÉH ô°VÉëŸG ≥∏©jh ºµ◊G ádGó©dG ÜõM ‹ƒJ ó©H ,IójóL á°SÉ«°S ´ÉÑJG ¤EG É«côJ ™aO ,™«ªé∏d ΩÓ°ùdGh QGô≤à°S’Gh øe’G ≥«≤– ¢ù«FôdG ±ó¡dGh 2002 ájOÉMCG áÁó≤dG á°SÉ«°ùdG øY ÉjôgƒL ∞∏àîJ OÉ©HC’G IOó©àe »gh ÜÉ°ùM ≈∏Y ºàJ É¡fCG »æ©J ±ôW …CG ™e ábÓ©dG ó©J ⁄h ,ÖfÉ÷G øe âØãµa ,IójóL á«°SÉeƒ∏HO ôjƒ£J øe É«côJ â浓 ób zôNB’G ™bƒe â«Ñãàd ‹hódGh »ª«∏bE’G É¡£«fi ™e á«°SÉ«°ùdG äGAÉ≤∏dG ,¿GôjEG ™``e ájƒb äÉ``bÓ``Y AÉæH ø``e â浓h ,õ``cô``e á``dhó``c É«côJ ácGô°T ábÓ©d á°ù°SCÉeh ôJƒàdGh ´GõædG πeGƒY πc ∂dòH á≤Ñà°ùe .¿hÉ©Jh á«LQÉÿG á°SÉ«°ùdG áYÉæ°U ‘ Gó«≤©J ó``°`TC’G ádOÉ©ŸG π©dh ájô◊G õ``jõ``©`Jh ø`` eC’G äÉÑ∏£àe Ú``H á``fRGƒ``ŸÉ``H ≥∏©àJ á``«`cÎ``dG

äÉ°SGQódG º°ùb ˆGôeG{ Qƒ``à`có``dG ≈∏Y Qƒ£°ùdG √ò``g ÖJÉc ¬MôW ∫GDƒ`°`S ‘ ∫ÓN øe §°SƒàŸG ôëÑdG ‘ á«fƒ«¡°üdG äGRGõØà°S’G ∫ƒM{ ô∏°ûjG øe hG ¿É≤∏ÑdG ‘ AÉØ∏M øY åëÑdÉH hG ¢UÈb ™e Ohó◊G º«°SôJ ô∏°ûjGz∫Éb ,¥Gô©dG ¿Éà°SOôc ‘ { π«FGô°S’{ √ƒÑ°ûŸG •É°ûædG ∫ÓN zπ«FGô°SG{ ≈∏Y §¨°†∏d »HhQh’G OÉ–’G ≈∏Y §¨°†J É«côJ ¿G { { ôeG ¿É``≤`∏`Ñ`dG ‘ ∞``∏`M AÉ``°`û`fG ¿G É``ª`c zÉ``¡`JGRGõ``Ø`à`°`SG ø``Y ∞bƒà∏d .{ ∑Éæg GQhòL ∂∏“’ zπ«FGô°SG{ `a ó©Ñà°ùe AGQRƒdG ¢ù«FQ QÉ°ûà°ùe É¡eób »àdG á«cÎdG ájDhôdG ¤EG IOƒ©dÉH §°ShC’G ¥ô°ûdG äÉ°SGQO õcôe É¡ª¶f »àdG) zô∏°ûjCG ˆG ôeCG{ »cÎdG É¡«a äôe »àdG »îjQÉàdG QÉ°ùª∏d (2010-1-5 AÉ©HQC’G Ωƒj ¿ÉªY ‘ í°†àJ -ÊÉ«ÑdG º°SôdG É¡ë°Vƒj ɪc- á«cÎdG á«Hô©dG äÉbÓ©dG ÚH ∫h’G ∫É°üJ’Éa á«cÎdG á«Hô©dG ábÓ©∏d á«îjQÉàdG Qhò÷G áØ«∏ÿG ó¡Y ‘ êƒ``Jh ,ôªY áØ«∏ÿG ó¡Y ‘ ¿Éc ∑Î``dGh Üô©dG ábÓ©dG Qƒ£ààd ,ΩÓ°SE’G ‘ »YɪL πµ°ûH ∑GôJ’G ∫ƒNóH ¿ƒeÉŸG ájQƒWGÈe’G ¢ù«°SCÉàH É¡JhQP ≠∏ÑJh »bƒé∏°ùdG ó¡©dG ‘ ó©H ɪ«a øe â浓 Iô£«°ùŸG á«ŸÉ©dG iƒ≤dG ¿G zô∏°ûjG{ iôjh ,á«fɪã©dG áeÉàdG á©«£≤dÉH â¡àfG á«cÎdG á«Hô©dG äÉbÓ©dG ‘ ÚØ°SEG ¥O á∏MôŸG √ò``g ≈∏Y zô∏°ûjG{ ≥∏©jh ,¤hC’G á«ŸÉ©dG Üô``◊G Ö≤Y ∞°Uh{ :∫ƒ≤dÉH á«ØN IóæLG É¡d ¿ÉH É«cÎd á¡LƒŸG äÉeÉ¡J’Gh øe π«∏°†J ƒ``g É``‰EG á«fɪãY É¡fCÉH Ió``jó``÷G á«cÎdG á°SÉ«°ùdG ¬éFÉàf ¢VÉ¡LEGh ¬à∏bô©d ∂dPh ,Qhó``dG Gòg øe øjQô°†àŸG πÑb ≥ØàJ ’h á«©bGh â°ù«d Iójó÷G á«fɪã©dG ádƒ≤e ¿EG .á«HÉéj’G ábƒeôŸG É¡àfɵe äò``NCG á«fɪã©dG á``dhó``dG ¿C’ ;™``bGƒ``dG ≥FÉ≤Mh AÉ«MG ¢ù«d á≤£æŸG ¬``LÉ``à`– É``eh ,»``ŸÉ``©`dG ï``jQÉ``à`dG ìô``°`ù`e ≈``∏`Y ɪ«a áæeÉ°†àeh áfhÉ©àeh á≤°SÉæàe ∫hO πH ,á≤HÉ°S äÉjQƒWGÈeG .zÉ¡æ«H ±ÓMCG AÉ°ûfE’ äÉ«æ«KÓãdG ‘ É«cÎd á«fB’G äÉ¡LƒàdG ºZQh ,1937 ΩÉY OÉHCG ó©°S ∞∏Mh ¿É≤∏ÑdG ∞∏ëH á∏㇠á≤£æŸG ∫hO ™e ÉHhQhG √ÉŒ óMGh √ÉŒG äGP á°SÉ«°S{ É¡fCÉH á«cÎdG á°SÉ«°ùdG ¿EÉa .zÜô¨dGh äÉbÓ©dG ¿CG »cÎdG AGQRƒdG ¢ù«FQ QÉ°ûà°ùe zô∏°ûjG{ ¢ü∏îjh ,äÉ«æ«fɪãdG ¤EG äÉ«æ«©HQ’G øe IóટG IÎØdG ‘ á«cÎdG á«Hô©dG Üô©dG ÚH á©«£≤dG IOÉjR ‘ ⪡°SCG »àdG IOQÉÑdG Üô◊ÉH äôKCÉJ

¥hó```æ```°```ü```dG êQÉ`````N Ò``µ``Ø``à``dGh É``«``cô``J πµ°ûH ¿OQC’G ΩÉ`` ` eCGh á``ë`fÉ``°`S á``°`Uô``a Üô``©` dG ΩÉ`` `eCG äÉfRGƒàdG ‘ ô¶ædG IOÉY’ ∫ÉéŸG í«àj ™°SGh ≥aCG ¢UÉN áé«àf ,ábóëŸG äGójó¡àdG á¡LGƒeh áªFÉ≤dG ᫪«∏b’G áeƒµM ¿ó``jO âëÑ°UCG »àdG á«fƒ«¡°üdG äGRGõ``Ø`à`°`S’G º¡à£jôN ‘ πjóH ¬``d óLƒj ’ …ò``dG ±ô£àŸG øª«dG ádƒ≤©e äGQÈŸÉa ,¬æe Éaô£J ó°TG ÚÁ ‘ ’EG á«°SÉ«°ùdG .»µjôe’Gh »HhQhC’G ó«©°üdG ≈∏Y ≈àM ádƒÑ≤eh GôeCG ¢ù«d á«°VÉŸG á«îjQÉàdG áÑ≤◊G ô°SCG øe êhôÿG »Hô©dG §«ëŸG √ÉŒÉH ¤hCG Iƒ£N ¤EG êÉàëj ¬æµdh ,Ó¡°S âfÉc ¿EÉa .¿GôjEG ºK øeh ,É«côJ ¬°SCGQ ≈∏Yh »eÓ°S’Gh ÉgóMh ó©J ⁄ ¿Gô``jEG ¿EÉ`a ÊGô``j’G PƒØædG øe á«°ûÿG áLÉëc º«∏b’G ∫hO ¤EG É¡àLÉMh ᫪«∏b’G áMÉ°ùdG ≈∏Y á©«Ñ£H ≥Ñ£æj ¿OQ’G ≈∏Y ≥Ñ£æj É``eh ,É¡d ø``jô``N’G ¿G ¢VhôØŸG øe »àdG á«Hô©dG ∫hó``dG ôFÉ°S ≈∏Y ∫É``◊G ºéM ¿CG (∫É°üØf’G ‘ á«fGOƒ°ùdG áHôéàdG) É¡d âÑãJ √DhGƒàMG ºàj ¿CG øe ÒãµH ÈcCG äÉH ʃ«¡°üdG ójó¡àdG ájƒ°ùJ á«∏ªY hCG á«HhQhC’G hCG ᫵jôe’G OƒYƒdG ∫ÓN øe ∫hO ≈∏Y á«fƒ«¡°üdG èeGÈdGh ™jQÉ°ûŸG AÓeEG É¡«a ºàj ‘ ¥ƒØJ ájƒªæJ è``eGô``Hh ΩÓ°S ™jQÉ°ûe É¡fCÉc á≤£æŸG ¬dhO ΩÉé°ùfG πX ‘ »HhQhC’G OÉ–’G ¬≤≤ëj Ée É¡JGQób .¬JOGQEG ≥aGƒJh ÉjOÉ°üàbGh É«°SÉ«°Sh É«aÉ≤K ÉHhQhCÉH É``¡`à`bÓ``Y ∞``«`Xƒ``J ø``e É``«`cô``J â浓 ó``≤`d á«∏NGódG É``¡` ◊É``°` ü` e ¬`` eó`` ÿ »`` ` ` ` `HhQhC’G OÉ`` ` ` `–’Gh â浓h ájƒ¡dG áeRCG RhÉŒ øe â浓 å«M ,á«LQÉÿGh »HhQhC’G OÉ``–’É``H É¡àbÓY øe IOÉØà°S’G øe IQGó``é`H Iôªà°ùŸG É¡JGRGõØà°SG ±É≤jE’ zπ«FGô°SEG{ ≈∏Y §¨°†∏d É«côJ ᫪gCG ∑QóJ âJÉH ÉHhQhCÉa ,¿Éà°SOôch ¿É≤∏ÑdG ‘ 샰Vh áé«àf ⁄É©dGh πH á≤£æŸG ‘ QGô≤à°S’G ≥«≤ëàd É¡£«fih É``¡` JGP ™``e É``¡`eÉ``é`°`ù`fGh ,»``°`SÉ``«`°`ù`dG É``¡`é`¡`f É¡JOGQEG ‘ ÒKCÉàdG hCG É¡bGÎNG Ö©°üj πµ°ûH »ª«∏bE’G .á«°SÉ«°ùdG

OÉ«q Y ΩRÉM ó©J º∏a ,¥hóæ°üdG ø``e êhô``ÿG ø``e É«côJ â浓 ∞◊ á«æeC’G äÉÑ∏£àŸÉH áeƒµfi á«LQÉÿG É¡à°SÉ«°S É¡à°SÉ«°ùa ,IóëàŸG äÉj’ƒdG hCG »HhQhC’G OÉ–’G hCG ƒJÉædG .É¡◊É°üeh É¡æeCG äGQÉÑàYÉH áeƒµfi á«LQÉÿG √ÉŒ’G) á°SÉ«°S ≈∏Y Oƒ≤Y á©Ñ°S øe ÌcCG Qhôe ó©Ña ó«©àd ¥hóæ°üdG øe É«côJ âLôN (ÉHhQhCG ƒëf – óMGƒdG øe ºZôdG ≈∏©a ,…ƒ«°SB’Gh »Hô©dG É¡£«fi ‘ ô¶ædG IóëàŸG äÉj’ƒdGh »``HhQhC’G OÉ``–’G ™e É¡JÉbÓY õ«“ ô¶ædG IOÉYEG ‘ áHƒ©°U ¬LGƒJ ⁄ É¡fEÉa zπ«FGô°SEG{ ≈àMh .Oƒ≤Y á©Ñ°S âeGO á°SÉ«°S çQEG øe ¢ü∏îà∏d É¡à°SÉ«°S ‘ ™e ídÉ°üàdG ¿Éc É«côJ ‘ QGô≤dG ´Éæ°U ô¶f ‘ π◊G ,¤hCG Iƒ£îc QGƒ÷G ∫hO ™e É¡∏cÉ°ûe ÒØ°üJ ºK ,äGòdG ádGREÉH (äÉgÉŒ’G Oó©J) É¡fGƒæY IójóL á°SÉ«°S ´ÉÑJG ºK º¡°SG ,É«°ShQh ¿Éfƒ«dGh ÉjQƒ°Sh ¿GôjG ™e ôJƒàdG πeGƒY øe ºZôdÉHh ,á«°SÉ«°ùdGh ájOÉ°üàb’G É¡JÉbÓY ôjƒ£J ‘ â浓 É«côJ ¿G ’G ájOÉ°üàb’G äÉbÓ©dG ôjƒ£J ᫪gG øe ÉjQƒ°Sh ¿Gô``jG √É``Œ á«°SÉ«°ùdG É¡JQOÉÑe ∫Ó``N øe ∂dP É¡æµe ,…OÉ°üàb’G ¿hÉ©àdG Gò¡d »≤«≤M ≥aG íàa ôéØJh ¥Gô©dG ∫ÓàMG ≈∏Y áÑJΟG äÉeR’G ¥ÉÑà°SG øe .≈£°SƒdG É«°SBGh RÉbƒ≤dG ‘ ´É°Vh’G í«ë°üJ QÉ``WEG ‘ IÒÑc äGƒ``£`N É«côJ â£N ó≤d ÒѵdG π°†ØdG ¿Éc ¿EGh ,ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ™e ábÓ©dG ó¡e …ò`` dG …RGõ``Ø` à` °` S’G ¿É``«`µ`dG Gò``g ∑ƒ``∏`°`S ¤EG Oƒ``©`j ,É«cÎd É«é«JGΰSG Gójó¡J zπ«FGô°SEG{ QÉÑàYÉH ≥jô£dG ¿É≤∏ÑdG ‘ É¡à°SQÉe »``à`dG äGRGõ``Ø`à`°`S’G ó©H É°Uƒ°üN É¡eÉ«bh ,É«côJ ó°V Oó``L AÉØ∏M øY π°UGƒàŸG É¡ãëÑH á°UÉÿG ádÉ◊G IÉYGôe ¿hO ¢UÈb ™e Ohó◊G º«°SÎH »FÉ¡f ¥É``Ø`J’ ó©H π°üJ ⁄ »``à`dG á«°UÈ≤dG Iôjõé∏d .᪰ù≤ŸG Iôjõ÷G ≈∏Y ´GõædG »¡æj


‫‪16‬‬ ‫الثالثاء (‪ )11‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1468‬‬

‫االخوة القراء ن�ستقبل مقاالتكم و�آراءكم وم�شاركاتكم‬ ‫يومياً على العنوان االلكرتوين التايل‪:‬‬ ‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫م�ساحة حــرة‬

‫يحررها‪ :‬ر�أفت مرعي‬ ‫�أحمد املعطي‬

‫«كــــبـــر مــقـتـــــا»‬

‫عبد اهلل ال�صالح‬

‫يا مغيث‬ ‫ت���أخ��ر الغيث عنا ه��ذه الأي����ام يف ه��ذا ال��ع��ام‪ ،‬رمب��ا جلرائم‬ ‫ترتكب من بني الب�شر �أو اختبارا لنا وامتحانا لإمياننا‪ ،‬ف�سجلت‬ ‫هذه الأبيات لعل اهلل تبارك وتعاىل يغيثنا‪� ،‬آمني‪.‬‬ ‫��������ض��������ج��������ت الأر����������������������������ض ل�����������������ض�������� ٍّر م������ ّ�����س�����ه�����ا‬ ‫� ّ‬ ‫ف��������ه��������ي ع������ط�������������ش������ى الن��������ح��������ب��������ا���������س م�����ائ�����ه�����ا‬ ‫ه�������������ا ه�������������و اجل�������������������������ر ُح ع��������م��������ي��������ق��������اً ن������ال������ه������ا‬ ‫مي الأر��������������������������ض ي�������������ش������ك������و َغ������ ْي������ث������ه������ا‬ ‫و�أد ُ‬ ‫وت����������������������رى ال���������ن���������ب���������ت ال���������ك���������ب����ي����ر �أخ�����������ال�����������ه‬ ‫ي����������رجت����������ف م������������ن �����������س����������وء ع ٍّ‬ ‫����������������ل ������ص�����اب�����ه�����ا‬ ‫وت�������������رى ال������ َّن������ج������م ال������ول������ي������د �إه���������اب���������ه‬ ‫�أ�����������ص����������ف���������� َر ال������������ل������������ونِ �������س������ق������ي������م������اً ط�����ال�����ه�����ا‬ ‫ي�������������ا �إل�������������ه�������������ي ي�������������ا م��������غ��������ي��������ث��������اً ل������ل������ح������ي������اة‬ ‫�أن��������������������������زلِ ال���������غ���������ي َ‬ ‫���������ث ل������ت�������������س������ق������ي زرعَ���������ه���������ا‬ ‫�أن��������������������زلِ ال�������غ�������ي َ‬ ‫�������ث ف�������ق������� ْد ج َّ‬ ‫������������ف ال������� َّ������ض������رع‬ ‫وام����������ل�����������أ الأر� َ‬ ‫����������������������������ض خ���������������������ض����������اراً زان�������ه�������ا‬ ‫ي������������ا �إل������������ه������������ي رغ�������������������� َم �آث����������������������������ا ِم ال�����ب�����������ش�����ر‬ ‫�أن�������������������������������زلِ امل��������������������������ا َء و�أن������������������ب������������������تْ خ���ي���ره�������ا‬ ‫ي������������ا �إل������������ه������������ي ق���������������� ْد ه������ل������ك������ن������ا ي������������ا ك��������رمي‬ ‫�أن����������������زل����������������نْ غ��������ي��������ث��������اً ل������ت������ح������ي������ي ُت�������رب�������ه�������ا‬

‫«ك�بر مقتا» �شخ�صية تعي�ش ب�ين ظهرانينا‪،‬‬ ‫على خ�صومة �شديدة مع الفعل وم�شتقاته‪ ،‬ابتداء‬ ‫م��ن الفعل املا�ضي وان��ت��ه��اء بالفعل امل�����ض��ارع‪ ،‬فال‬ ‫فعل وال يفعل‪ ،‬وال تفعيل وال مفاعيل‪ ..‬ال ي�ؤمن‬ ‫باحلركة لأن احلركة فعل ي�ضطر اىل «اقرتافه»‬ ‫عند ال�شديد القوي‪ ،‬ولكنه ميلك ل�سانا (قواال)‬ ‫ب��ث�لاث ���ش��ع��ب‪ ،‬ي�����س��رح يف م��ل��ك��وت ال��ك�لام ‪-‬ولي�س‬ ‫الكلمة‪ -‬الذي يجري (فيه) جمرى احلرب اجلاف‬ ‫يف القلم ال�����س��ائ��ل‪ ..‬يع�شق ال�����س�ين‪ ،‬ويتعلق بذيل‬ ‫�سوف واخواتها‪ ..‬و«ك�بر مقتا» هذا دائ��م الت�ضرع‬ ‫اىل اهلل‪ ،‬ان يرزق نعمة ال�سداد يف القول الذي قد‬ ‫يلهم الفاعلني والعاملني من ابناء هذه االمة‪ ،‬ملا‬ ‫ينفعهم ويفرحهم ب�أفعالهم‪ ،‬التي يحبها خال�صة‬ ‫ل��وج��ه اهلل ـ وال ي��ج��ي��ده��ا ه��و ـ ب��ل يكتفي بخيال‬ ‫جمنح يحمله اىل االماين على �صهوة �سوف و�سني‬

‫امل�ستقبل‪ .‬وه��و دائ��م البحث عن (خ��امت �سليمان)‬ ‫اال�سطوري الذي يحقق له رغباته وامنياته التي‬ ‫ي�سعى لتحقيقها دون م�شقة الفعل واحلركة‪ ،‬غري‬ ‫انه يخ�شى ان ينازعه فيه (�أولئك املدعون ب�أنهم‬ ‫الورثة الـ�شرعيون يف ع��امل نبذ ال�شريعة‪ ،‬وتبنى‬ ‫اخل��دي��ع��ة وال��وق��ي��ع��ة ال��ت��ي ا�ستنها ه�����ؤالء الذين‬ ‫(كلما �أوقدوا نارا للحرب �أطف�أها اهلل)‪..‬اطف�أ اهلل‬ ‫ن��اره��م ون���وره���م‪ ،‬وق��ل��ب ق���دوره���م‪ ،‬وج���وع كالبهم‬ ‫وقططهم ال�شريازية منها وال�سيامية‪ ،‬وحرمهم‬ ‫نعمة الغاز والكاز‪ ،‬و�سلط عليهم فواتري الكهرباء‬ ‫واملاء و�ضريبة املبيعات‪ ...‬قرر «كرب مقتا» �أن يجد‬ ‫(خ��امت �سليمان) و�أن يتخذ جناحني م��ن الري�ش‬ ‫ال�صناعي (امل�صنع حمليا) ليحلق بهما يف �سماء‬ ‫ال���وه���م‪ ،‬وي��ج��ول يف ب��ي��داء اخل���ي���ال‪ ،‬رغ���م خ�شيته‬ ‫ان يلقى م�صري (عبا�س)‪ .‬احل��ق��وين‪ ..‬حلق «كرب‬

‫�صهيب الفالحي‬

‫�أغبياء من ال يقر�ؤون التاريخ‬ ‫لي�س �شتيمة �أن يقال �إن فالنا «غبي» فهذا تو�صيف لي�س‬ ‫اال‪ ،‬فكما اننا عندما ن�صف نظاما ما ب�أنه «دكتاتوري» فهذا ال‬ ‫يعني تهجما او �شتيمة‪ ،‬و�إمنا هو و�صف لنظام وتو�صيف له لي�س‬ ‫اال‪ ،‬وكذا احلال عند اال�شارة اىل �شخ�ص ب�أنه «ذكي» فهذا لي�س‬ ‫مدحا و�إمنا و�صف لواقع ‪.‬‬ ‫وعلى هذا ميكن للـ»غبي» ان يتعافى من هذا املر�ض‪ ،‬ميكن‬ ‫للنظام «ال��دك��ت��ات��وري» ان يغري ه��ذا التو�صيف وي�صبح �شيئا‬ ‫�آخر‪.‬‬ ‫وق�������راءة ال���ت���اري���خ رمب����ا ت��ع�ين يف ت��غ��ي�ير ه����ذه الأم����را�����ض‬ ‫والتخل�ص منها‪ ،‬وتعترب �سنن احلياة جزءا مهما من هذا التاريخ‬ ‫الذي ال يجب ان يتغا�ضى عن الوقوف عليه او قراءته او الت�أمل‬ ‫فيه احد‪.‬‬ ‫فكثري منا ي�سمع وي�شاهد وت��روى له ق�ص�ص عن االبناء‬ ‫الذين يلقون بوالديهم او احدهما يف ديار العجزة او خارج البيت‬ ‫ار�ضاء للزوجة او ي�ضربونهما او يهينونهما او غري ذلك مما ال‬ ‫يليق مبن كان �سر حياة االبن‪ ،‬فهذا االبن «غبي» النه مل يعترب‬ ‫ب�آالف الق�ص�ص عن العقوق‪.‬‬ ‫كذلك النظام احلاكم اجلائر ال��ذي ال يعرف �شعبه طعما‬ ‫للحرية او �شبعا من ارغفة اخلرب او عافية من امرا�ض ال�صحة‬ ‫والف�ساد‪ ،‬ه��ذا نظام «غبي» الن��ه مل يتعظ بالظاملني من قبله‬ ‫وكيف كانت نهايتهم مثاال لكل ه�ؤالء املعذبني‪.‬‬ ‫ال بد للطالب ان ينتبه اىل درو�سه واال و�صف ب�أنه «غبي»‬ ‫لي�س النه ال ميلك مهارات النجاح‪ ،‬بل النه مل يتعظ بزمالئه‬ ‫الذين ات�صفوا بهذه ال�صفة قبله‪.‬‬ ‫ال بد لل�سارق ان ينتبه ملا يفعل؛ النه �سيقع ب�شر فعله ذات‬ ‫يوم ويكون «غبيا» بامتياز‪.‬‬ ‫وال بد لنا جميعا ان نتعظ بغرينا و�أن نقر�أ التاريخ جيداً‪،‬‬ ‫و�أن نعي �سنن من قبلنا قبل �أن نو�صف ب�أننا نتمتع ب�شيء من‬ ‫«الغباء»‪.‬‬ ‫�أخريا تفاج�أت من قرار زعيم الواليات املتحدة االمريكية‬ ‫الذي ال ميكن و�صفه اال ب�أنه «غبي» بامتياز وهذا و�صف ولي�س‬ ‫�شتيمة ‪-‬كما قلنا‪ -‬وذل��ك ح�ين جت��اوز التاريخ و�صد عنه ومل‬ ‫يقر�أ جيد �سنن احلياة يف االعتداء على قوانني اهلل فيها‪ ،‬وكيف‬ ‫عوقب من فعل مثل ما فعل‪ ،‬وكيف �أن املجاهرة باملنكرات �أقبح‬ ‫من املنكرات نف�سها‪.‬‬ ‫فقد �صادق �أوباما على م�شروع قانون ي�سمح بخدمة املثليني‬ ‫جن�سياً يف القوات امل�سلحة بعد حظر دام نحو ‪� 17‬سنة‪.‬‬ ‫والأغ���رب من ذل��ك ان الرئي�س الأمريكي عد ذل��ك تعزيزا‬ ‫للقدرات االمنية القومية االمريكية‪ ،‬و�أن���ه يدعم القيم‪ ،‬وال‬ ‫اعرف ما معنى القيم التي يق�صدها؟‬ ‫ف��ال��ك��ذب ق��ي��م��ة ال مي��ك��ن ال��ت��غ��ا���ض��ي ع��ن��ه��ا ع��ن��د الرئي�س‬ ‫االمريكي ومن يدين مبا ي�ؤمن به‪ ،‬ولكن �أن يتجاوز على �سنن‬ ‫اهلل يف خلقه و�أن يعر�ض جي�شه وامته ملا تعر�ض له من �سبقه‬ ‫فهذا لي�س يف القامو�س االمريكي‪.‬‬ ‫وق��د �شارك ه��ذا املوقف نائبه جو بايدن‪ ،‬ورئي�سة جمل�س‬ ‫النواب نان�سي بيلو�سي‪ ،‬وزعيم الأغلبية مبجل�س ال�شيوخ‪ ،‬هاري‬ ‫ري���د‪ ،‬ب��الإ���ض��اف��ة �إىل رئي�س هيئة الأرك����ان امل�شرتكة للجي�ش‪،‬‬ ‫الأدمريال مايك مولن‪.‬‬ ‫هل تغابى ه���ؤالء عن التحذيرات التي �أطلقها قبل عقود‬ ‫الرئي�س الأمريكي الأ�سبق ريت�شارد نيك�سون‪ ،‬الذي حذر �أن ال�شواذ‬ ‫جن�سيا يقو�ضون �أركان املجتمع‪ ،‬و�أن الذي �أ�ضاع الإمرباطورية‬ ‫الإغريقية هو ال�شذوذ اجلن�سي‪ ،‬و�أن الذي هدم الإمرباطورية‬ ‫الرومانية هو انحالل الأباطرة‪ ،‬و�أمريكا تتجه �إىل امل�صري ذاته‪،‬‬ ‫وهل هذا هو الذي يعزز االمنية والقومية االمريكية‪.‬‬ ‫فهل هي بداية النهاية لهذا اجلي�ش الظامل ال��ذي مار�س‬ ‫كل ما يفعله املجرمون ب�أهل بلدي وغريهم‪ ،‬وهل انتهى ع�صر‬ ‫اجلدل مع املانعني لهذا االفت�ضاح؟ لينتقلوا بعدها اىل مرحلة‬ ‫العلن واملجاهرة ولي�صل عددهم يف بع�ض الواليات اىل �أكرث من‬ ‫‪ 15‬يف املئة‪ 0‬من عدد ال�سكان‪.‬‬ ‫هذه الت�سا�ؤالت وع�شرات غريها تثبت ان االغبياء هم فعال‬ ‫من ال يقر�ؤون التاريخ‪.‬‬

‫مقتا» ذات جل�سة على مقعد داف��ئ يف رك��ن هادئ‪،‬‬ ‫و�أم���ام���ه ���ص��وب��ة ف��وج��ي��ك��ا ف��اخ��رة متخمة بالكاز‪،‬‬ ‫ف��وق غ���زة‪ ،‬ف���ر�أى عجبا رغ��م ان��ه مل يع�ش رجبا‪،‬‬ ‫ر�أى رجاال ون�ساء‪� ،‬شيبا و�شبانا‪ ،‬و(زغبا) اطفاال‪،‬‬ ‫مي��وت��ون وي��ج��وع��ون‪ ،‬ب��ع��د ان ح��ا���ص��رت��ه��م االمم‪،‬‬ ‫وتكالب عليهم اللمم‪ ،‬يف(�شعب ابي طالب) حيث‬ ‫ال دواء وال غ��ذاء وال ه��واء وال م��اء ‪-‬اال م��اء بحر‬ ‫غزة‪ -‬اال ب�إذن ال�سجان وتابعيه من العربان‪ ،‬فقال‬ ‫قولته التي كربت مقتا‪( :‬اىل حني ت�أتي االر�ضة‪،‬‬ ‫او اج��د اخل��امت ال��ذي �سينقذكم من خطر االبادة‬ ‫اجلماعية ا�صربوا و�صابروا ورابطوا‪ ..‬اين معكم‬ ‫م���ن امل���راب���ط�ي�ن)‪��� .‬ص��م��ت ق��ل��ي�لا وت����رمن هم�سا‪..‬‬ ‫وا�شنطن مربط خيلنا‪ .‬احلقوين‪� ...‬أذل «كرب مقتا»‬ ‫(دمعا جرى من مقلة بدم) عندما حلق بجناحيه‬ ‫امل�صنوعني من الري�ش املنتج حمليا‪ ،‬ور�أى (�أفكارا‬

‫حلظات حتت قطرات املطر‬ ‫ال�ساعة الواحدة والن�صف ليال وال زالت ال�سماء متطر‪ ،‬و�أنا‬ ‫�أق��ف حتت مظلة حمل البقال التي بينها وب�ين بيتنا رب��ع �ساعة‬ ‫من امل�سري‪ ،‬ازدادت زخ��ات الأمطار وال �سيارة �أج��رة تقلني‪ ،‬حتى‬ ‫حمفظتي ال �أدري هي معي �أم �سقطت مني‪ ،‬بحثت عنها ف�إذا هي‬ ‫جامدة يف مكانها توحي �شدة الربد الذي �أعانيه‪..‬‬ ‫�أ�شتم عبري ماء املطر املحلى بعبق ال�سماء‪ ،‬نفخت على يدي‪،‬‬ ‫وحككتهما ببع�ض‪ ،‬و�أدخلتهما يف جيبي‪.‬‬ ‫مل �أكن �أرت��دي قبعة‪ ،‬و�أذن��اي ال �أ�شعر بهما من �شدة الربد‪..‬‬ ‫الهاتف يرن‪ ،‬من يا ترى يت�صل بي الآن؟ مل �أحب �أن �أزعج يديَّ‬ ‫وهما يف دفئهما يف جيبي لأرد على الهاتف‪ ،‬بقيت �أذناي ت�سمعان‬ ‫نغمة االت�صال حتى بد�أت تتال�شى قليال قليال‪ ،‬وعم الهدوء املكان‪،‬‬ ‫و�أطبق ال�صمت يف ال�شارع‪ ،‬وفج�أة من غري مقدمات مرت �سيارة‬ ‫م�سرعة‪ ،‬مددت يدي با�ستحياء‪ ،‬ولكن من يراك الآن و�أنت تختبئ‬ ‫خلف لفحتك التي غطت ن�صف وجهك‪ ،‬مرت �سيارة �أخرى لكن يف‬ ‫هذه املرة ر�شقتني بقطرات املاء املتناثر على الأر�ض‪.‬‬ ‫�أححح‪ ،‬ما لهذا احلظ العجيب‪ ،‬فقلت مبا �أين قد غرقت باملاء‬ ‫قدمي ودخل املاء �إىل حذائي‪ ،‬فلعلي �أعود‬ ‫من ر�أ�سي حتى �أخم�ص‬ ‫َّ‬ ‫لبيتي �سريا‪� ،‬أخذت نف�سا عميقا و�أغلقت عيني معه‪ ،‬ثم انطلقت‬ ‫�أخو�ض ال�شارع فتح�سبني مهرجا �أقفز بني �سيول امل��اء اجلارية‬ ‫يف �شوارع املدينة‪ ،‬ملحت �ضوءا من حتت قطرات املاء التي تغطي‬ ‫عيني وتتقاطر من حليتي‪ ،‬ف�إذا بها �سيارة ت�أتي من بعيد تو�سلت‬ ‫لربي �أن تقف يل‪ ،‬ولكنها بقيت �سائرة ب�صمت‪ ،‬لوحت بيدي‪ ،‬ناديت‬

‫معادلة معكو�سة !!‬ ‫ن��ي�ران‪ ..‬ع��ي��ارات ن��اري��ة‪ ..‬قتلى ج��رح��ى‪ ..‬ودم����اء‪ ..‬م�شاكل‬ ‫جت��وب البالد وال تتوقف‪ ..‬وك��ل ذل��ك �أراه �أم��ام عيني وال �أظنه‬ ‫خافيا على �أح��د‪ ..‬وبغ�ضب وانفعال �شديد كل يريد �أخ��ذ حقه‬ ‫ب��ال��ق��وة‪ ..‬يف تلك اللحظات ال �أح���د ي��ع�ترف ب��احل��ك��م��ة‪ ..‬ال �أحد‬ ‫يعرتف باحللم وم�ساحمة الآخرين‪ ..‬ال �أحد يعرتف بال�سالم‪..‬‬ ‫ فالن �شتمني و�سوف �ألقنه در�سا لن ين�ساه على فعلته‬‫هذه‪ ...‬ن�ستعظم كل ما يخ�صنا من م�شاكل‪ ..‬ونثبت �أن ال�سالم‬ ‫لن ينفع فيها‪ ..‬ولكن عندما يخ�ص الأمر غرينا‪ ..‬نقرتح ال�سالم‬ ‫ك�أول احللول و�أجنحها‪...‬‬ ‫ما �أقوله ال يحتاج �إىل �إثبات ف�شا�شات التلفاز كل يوم تعلن‬

‫حمزة عبداهلل �أبوالهيجاء‬

‫ب�صوتي ولكن دون ج��دوى‪� ،‬أكملت م�سريي و�أم���ري هلل‪ ،‬والريح‬ ‫ت�أخذ جمراها يف ج�سدي تنق�ش يف عظامي ت�ضجرا وغ�ضبا‪.‬‬ ‫ملحت عينني تلمعان قريبا من حاوية القمامة‪ ،‬ف�إذا بها طفلة‬ ‫�صغرية تبحث ب�ين ف��ت��ات اخل��ب��ز م��ا ي�سد ج��وع��ه��ا‪ ،‬ن��ظ��رت �إليها‬ ‫بتمعن‪ ،‬ودمعت عيناي‪ ،‬وط�أط�أت ر�أ�سي‪ ،‬وقلت يف نف�سي‪� :‬أتت�ضجر‬ ‫و�أن��ت مل جتد �سيارة �أج��رة تقلك‪ ،‬وه��ذه التي مل يتجاوز عمرها‬ ‫ع�شر �سنوات مل جتد خبزا لت�سد رمقها؟ فلتحمد اهلل ولت�صمت‪،‬‬ ‫اقرتبت منها وكنت �أرجتف حتى و�صلت �إليها ومل تنتبه لقدومي‬ ‫فو�ضعت يدي على كتفها وقلت لها ب�صوت حنون‪ :‬م��اذا تفعلني‬ ‫هنا يا بابا‪.‬‬ ‫جفلت الفتاة وظهر عليها االرتباك ومل جتب وم�ضت جتري‪،‬‬ ‫ناديت عليها ولكن دون جدوى‪ ،‬لكني كنت ذكيا حني و�ضعت مبلغا‬ ‫من املال يف جيبها دون �أن تلحظ‪ ،‬وذهبت وهي ترتك خلفها ق�صة‬ ‫م�أ�ساة جمهولة‪.‬‬ ‫اقرتبت من البيت على بعد �شارع �صغري‪ ،‬تقطعه بخم�س مئة‬ ‫خطوة‪ ،‬فلطاملا كنت �أح�سب طول ال�شوارع بخطواتي عندما كنت‬ ‫طفال �صغريا‪.‬‬ ‫وقفت �أمام بيتي و�س�ؤايل‪� :‬أين املفتاح؟ بحثت عنه يف جيوبي‬ ‫اجلانبية واخللفية ل�سرتتي وللبنطال ولكن مل �أج��ده‪ ،‬فجل�ست‬ ‫على عتبة البيت بعد �أن طرقت الباب عدة مرات ولكن �صوت دقات‬ ‫حبات املطر على لوح الزينكو �أعلى من �صوت دقاتي للباب‪ ،‬جل�ست‬ ‫م�ست�سلما �أنتظر رحمة ربي و�أن يفتح �أهلي الباب‪.‬‬

‫دقائق حرب قلمي تت�ساءل !!‬ ‫من نحن؟ �أي��ن نحن؟ ما هدفنا! ما ل��ون طريقنا! وغريها‬ ‫من الأ�سئلة راودت الكثري من النا�س يف الآون���ة الأخ�ي�رة لكرثة‬ ‫ال��ن��زاع��ات العن�صرية؛ فنحن �أم��ة حممد �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫ال �أم��ة فريق �أو �أم��ة علم‪ ،‬ونحن يف ف�ضاء مفتوح لكن ذرات هذا‬ ‫الف�ضاء ال ت�شكل قناة لتغذي ما بداخلها بالهواء‪ ،‬ونحن يف جنة‬ ‫مغطى كل ما بداخلها من حقوق مك�شوفة جوانبها من نعم اهلل‬ ‫علينا‪ ،‬نحن يف قانون يزينه دميقراطية لكن جناحاها جرحت‬ ‫حتى �أنها قطعت‪ ،‬نحن يف كتاب عنوانه حرية بال حرية‪ .‬هدفنا!‬ ‫هدفنا الأ�سا�س هو �إع�لاء كلمة اهلل يف كل مكان و�إع��م��ار الأر�ض‬ ‫ب�شجر الزيتون ال�شاخمة ال هدفنا قطع �أ�شجار الزيتون املائلة‬ ‫بدال من �إ�صالحها ال هدفنا �إطعام الكالب من طعامنا �أق�صد من‬ ‫طعامنا دون �إطعامنا‪.‬‬ ‫�أما عن لون طريقنا فهو يف �صخر الأ�سا�س يزهو ب�ألوان الفرح‬ ‫ويخفت ب�شكل ب�سيط يف �أيام احلزن؛ لأن احلياة هكذا يوم لك ويوم‬ ‫عليك‪� ،‬أما يف �صخر ع�صرنا هذا فهو يف الأ�صل ال ي�ضيء و�إذا �أ�ضاء‬ ‫يعمي الأب�����ص��ار م��ن ك�ثرة �أل��وان��ه التي �إذا مل ت�شكل غ�شاوة على‬

‫حالقة) ترفرف ب�أجنحة من اليورانيوم املخ�صب‪،‬‬ ‫وامل��دع��م ب ُ��خ��رج وا���س��ع يحتوي معظم �أوراق لعبة‬ ‫ال��ب��وك��ر ‪-‬ه��ن��اك �أوراق ظلت خ���ارج ا ُ‬ ‫خل���رج حل�سن‬ ‫احل���ظ‪ -‬تهبط ب��خ��ي�لاء ال��ط��اوو���س يف م�ضاربنا‪،‬‬ ‫وت�ستقبل بال�سجاد الأحمر و(ال�شم�سيات وال�سيوف‬ ‫املثلمة)‪ ،‬ومل يجد بدا من الهبوط ا�ضطراريا معها‪،‬‬ ‫وال�سري يف ركابها‪ ،‬رغم رائحتها العفنة الكريهة‪،‬‬ ‫وحجتها القبيحة‪ ،‬باكيا م��رددا املثل ال��ذي يقول‬ ‫(الإيد اللي ما تقدر تع�ضها بو�سها) لكرهه ال�شديد‬ ‫للفعل با�س يبو�س فهو (مبوا�س) اال انه‪ ..‬با�سها‪..‬‬ ‫م�ضيفا لها نكهة ابت�سامة بطعم النعناع يداري‬ ‫بها (خيبة رج���اه) بحجة ان جناحيه امل�صنوعني‬ ‫من الري�ش(املنتوف) حمليا‪ ،‬ال ميكنهما جماراة‬ ‫تلك االجنحة املدعمة باليورانيوم ‪ ٢٣٨‬و(اخلرج)‬ ‫والدوالر‪ ..‬و‪ ..‬خرافات �أخرى‪...‬‬

‫�سالم مو�سى �سربل‬

‫العيون تعميها‪.‬‬ ‫قلمي ال ير�سم لكم �صورة مغلقة من كل جوانب احلياة‪ ،‬لكن‬ ‫�أر�سم لكم �صورة متو�سطة يف كل جوانبها‪ ،‬احملوا الأع�لام التي‬ ‫تفخرون بها‪� ،‬شجعوا الفرق التي حتبون لعبها لكن باعتدال‪.‬‬ ‫حرب قلمي ال يقول لكم اقطعوا يدكم الي�سرى‪ ،‬لكن يقول‬ ‫لكم ال متيلوها ال تلوحوا بها يف االجتاه اخلاطئ‪.‬‬ ‫ممحاتي تقول لكم ا�ستخدموين لإزال��ة كل ما هو عالق من‬ ‫ذرات اجلاهلية من الذرات الغربية من �صدى �صوت �ضد احلرية‪.‬‬ ‫لقد و�صلنا حد �أن ن�صف �أنف�سنا ب�أي �آلة حديثة لديها قدرة‬ ‫عظيمة‪ ،‬لكنها قابلة �أن تتعطل ف�إذا تعطلت ال مكان لها بيننا ال‪،‬‬ ‫يجب �أن نكون كقطرات املاء التي �أينما ت�ستخدم تفيد اجلميع‪ ،‬و�إذا‬ ‫تبخرت تعود لتنع�ش كل ما يف الأر�ض من �إن�سان وحيوان ونبات‪،‬‬ ‫وهي �أي�ضا ح�سا�سة �أي�ضا‪.‬‬ ‫حرب قلمي مل ولن يفرغ ولن يعجز؛ لأن قاب�ضه وداعمه مل‬ ‫ولن يعجز‪ .‬فهذه كلماتي �ستكون �إىل كل من ينب�ض قلبه بنب�ضات‬ ‫الإميان ويعلو �صوته من �أجل احلرية‪.‬‬ ‫ال ّن ّوار �سامي ال�شمايلة‬ ‫عن م�شاجرة ت�سببت بقتلى وجرحى‪� ..‬أما �سببها ف�إما ع�شائري‬ ‫�أو لكرة قدم �أو‪...‬‬ ‫ولكن عندما ن�سمع عن غارات يف غزة خلفت ع�شرين قتيال‬ ‫ومئة جريح على الأقل �أو بناء ع�شر م�ستوطنات جديدة يف القد�س‬ ‫وت�شريد النا�س من بيوتهم نقبل بال�سالم وامل�ساحمة والرتيث‬ ‫قليال يف اتخاذ احللول املنا�سبة يف انتظار حجج باطلة‪...‬‬ ‫معادلة مل ول��ن تت�ساوى ي��وم��ا �أو ل��رمب��ا �أ ّن���ا فهمناها لكن‬ ‫ب�شكل معكو�س‪ ..‬فم�شاكلنا يلزمها الهدوء حللها‪� ،‬إن كنا نريد‬ ‫�أن نتعامل مع بع�ضنا كم�سلمني نتبع �سنة الهادي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪.‬‬ ‫�أما فل�سطني فلي�س هناك حل لتحريرها �سوى اجلهاد‪.‬‬

‫النجم هو النبت ال�صغري لقوله �سبحانه (والنجم وال�شجر‬ ‫ي�سجدان)‪.‬‬ ‫الإهاب هو اجللد و�أق�صد هنا ق�شر ال�شجر‪.‬‬ ‫�آية حممد الع�ضايلة‬

‫ر�سالة �إىل �أمي‬ ‫�أمي يا �أغلى من الورد‪� ...‬أمي يا �أحلى من الفل‪...‬‬ ‫�أمي �أنت ظل يل يف احلياة‪ ...‬وب�سمة على ال�شفاه‪...‬‬ ‫و���ض��ح��ك��ة م��ن ال��ق��ل��ب‪ ...‬وزه����رة يف الأر��������ض‪ ...‬وجن��م��ة يف‬ ‫ال�سماء‪...‬‬ ‫�أنت �شم�س م�ضيئة‪ ...‬وعيون م�شرقة‪ ...‬وقلب دافق حان‪...‬‬ ‫�أ����ش���م ف��ي��ك ���ش��ذى ال��ع��ط��ف واحل����ن����ان‪ ...‬ي���ا ل��وح��ة زاهية‬ ‫الألوان‪...‬‬ ‫�أرى يف هم�ساتك �شعاع الأم��ل‪ ...‬توجيهك وتربيتك يل لن‬ ‫يذهب �سدىً‬ ‫�س�أعمل بن�صائحك و�أ�سعى لر�ضائك‪...‬‬ ‫ولكن‪� ...‬أرجوك‪...‬عودي‪...‬عودي‪...‬‬ ‫ملاذا تركتني يف �أزمة احلياة‪� ...‬أنا يف �أ�شد احلاجة �إليك‪ ...‬ال‬ ‫�أ�ستطيع العي�ش دونك‬ ‫�أن��ا ك�شمعة فقدت ن��وره��ا‪ ...‬وكتاب فقد ح��روف��ه‪ ...‬ولوحة‬ ‫فقدت �ألوانها‬ ‫و�صف فقد معلمه‪� ...‬أنا احلزن ذاته‪...‬‬ ‫لقد رحت �ضحية حزن احلوادث‬ ‫(طفلة فقدت �أمها بحادث)‬ ‫جمال �إبراهيم امل�صري‬

‫عمر احلب االفرتا�ضي بني الأزواج‬ ‫فــي مطالعتـي لدرا�ســة حديثة طريفــة للباحث الأمريكي (وليام‬ ‫روب�سون)‪ ،‬عن عــدد �سنوات دوام احلـب بيـن الزوجيـن‪ ،‬وبعــد انتهاء‬ ‫درا�ستــه امل�ستفي�ضة هذه ات�ضح له �أن كيمياء املخ امل�سيطرة على عملية‬ ‫�إدامة احلب بني الأزواج‪ ،‬ت�ستمر بتوليد �شحنات حب وطاقــة العواطف‬ ‫مــدة ثالث �سنوات‪ ،‬ثــ ّم تتوقف تلك ال�شحنات ك�أنها بطارية قد فرغت‬ ‫وال ميكن �إعادة �شحنها مطلقاً‪.‬‬ ‫م��ع �أن االع��ت��ق��اد ال���ذي ك��ان ���س��ائ��دا �سابقاً ب��ه��ذا اخل�صو�ص �أن‬ ‫العمر االفرتا�ضي لهذا احلب هو �سبع �سنوات‪ ،‬لكن العلماء وخرباء‬ ‫ال��زواج ع��ادوا و�أك��دوا هــذه احلقيقـة امل�� ّرة وهــي ثالث �سنوات �إ�ضافة‬ ‫ل�سنة ت�أرجح يخفت فيها نور احلب رويداً رويدا‪� ،‬أما ما يحدث بعد‬ ‫وخا�صة فــي جمتمعاتنا العربيـة‪ ،‬فما هـو �إال انتماء لعالقات‬ ‫ذلك‬ ‫ّ‬ ‫الدفء والإخال�ص لي�س للحب‪ ! ..‬و�إنــما للع�شـرة والأوالد والأقــارب‬ ‫وامل��ج��ت��م��ـ��ـ��ع امل��ح��ي��ط‪ ..‬ول��و���ض��ع ال��ع�لاق��ة ال��زوج��ي��ة ه���ذه يف الإط����ار‬ ‫االجتماعي املنا�سب‪� ..‬أي عملية جتميل لي�س �إال للحفاظ علــى مــاء‬ ‫الوجه وعلى النظام (ال��زواج) الذي ال بـ ّد �أن ي�ستمر حتى مع انتهاء‬ ‫العمر االفرتا�ضي للحب‪.‬‬ ‫لكن مــا هــو م�ؤ�سف حقاً �أن يتح ّول ذاك احل��ب الكبري �أحياناً‬ ‫�إىل نفور و�إه��م��ال وع��دم اهتمام‪ ،‬بل �إىل كراهية رمب��ا تدفــع ب�أحــد‬ ‫الطرفني للخال�ص واالنف�صال عــن الآخر‪ ،‬وبع�ض الزوجات يجدن‬ ‫العزوة والقـ ّوة واملال فــي الأبناء فيهملن الأزواج فقد انتهت �أدوارهم‬ ‫و�ضعفوا‪ ،‬وباملقابل فقد يهمل ال��زوج زوجته‪ ،‬وخا�صة �أن الكثري من‬ ‫الن�ساء تظهر عليهنّ مظاهر الهرم وف��ق��دان اجلمال بزمن �أق�صر‬ ‫بكثري من الرجال‪ ..‬وال يجدر بنا �أن نن�سى نحن امل�سلمني �أن هناك‬ ‫الكثري مــن العالقات الزوجية امل�ستم ّرة حتى املمات ويتخللها املودّة‬ ‫وال�سكينة وال�� ّرح��م��ة ب�ين ال���زوج�ي�ن‪ ،‬ب��ل ي����زداد التعلـّق واالرتباط‬ ‫ّ‬ ‫والعطف واملح ّبة بينهما بق ّوة �أكرث مما كانت عليها بدايات الزواج‪.‬‬

‫بيان عبد احلكيم عبد اهلل‬

‫�شكوى عند القا�ضي‬ ‫ذهبت القد�س �إىل القا�ضي ت�شكو �إليه حالها‪ ،‬قالت‪ :‬يا �سيادة القا�ضي‬ ‫�أن�صفني!‬ ‫بك؟؟‬ ‫قال‪ :‬ما ِ‬ ‫علي الغريب �سرقني‪ ،‬ونهبني‪ ،‬وقتل �أحبابي‪ ،‬و�سكن داري‪،‬‬ ‫قالت‪� :‬أتى َّ‬ ‫و�أخذ حقي‪.‬‬ ‫قال القا�ضي‪ :‬لن �أحكم �إ ّال عندما �أرى اجلاين و�أ�سمع منه‪.‬‬ ‫وطلب القا�ضي �إح�ضار اجلاين وعندما �أتت �س�ألها‪ :‬من �أنتِ ؟؟‬ ‫قالت‪� :‬أنا �أُدعى «�إ�سرائيل»‪ ،‬طلبتُ من القد�س ال�سالم ولكنّها رف�ضت‪،‬‬ ‫فقاطعه القا�ضي قائ ً‬ ‫ال‪ :‬ولمِ رف�ضتِ يا قد�س؟؟‬ ‫قالت‪ :‬رف�ضتُ لأنّ «�إ�سرائيل» تريد �أن ت�سكنني �إىل الأبد وتطردين من‬ ‫داري وت�أخ ُذ مكاين‪.‬‬ ‫قال القا�ضي‪ :‬وماذا تقويل يا «�إ�سرائيل»؟؟‬ ‫قالت‪� :‬أردت �سالماً مع القد�س و�أن �أعي�ش معها‪ ،‬ولكن عندما رف�ضت‬ ‫َ‬ ‫يرف�ض طلبي‬ ‫�سرقت و�أخ��ذت بيتها و�سكنت مكانها فال �أقبل من �أح��دٍ �أن‬ ‫ولو قتلتُ من �أهلها �س�أقتل املزيد و�أ�ش ِّر ُد غريهم و�أح��رق ممتلكاتهم‪ ،‬ف�أنا‬ ‫�شعاري ال�سالم‪.‬‬ ‫فعندما �سمع القا�ضي من الطرفني قال‪ :‬يا قد�س لن �أ�ستطيع �أن �أفعل‬ ‫لك �شيئاً فال يوجد ما يُدين «�إ�سرائيل»‪ ،‬فما قالته جمرد كالم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫قالت القد�س‪� :‬أمل تر ما فعلت ُه بي؟؟‬ ‫قال القا�ضي‪ :‬نعم ر�أيت ولكن ال تن�سي يا قد�س �أنّ ن ّيتها ال�سالم‪.‬‬ ‫ُرفِعت اجلل�سة وانتهت و�أٌقفِل املح�ضر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫خرجت القد�س والدموع يف عيناها تنتظ ُر من يزيل عنها الغمام‪.‬‬


17

äÉ````````````````````````«eÓ°SEG

(1468) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (11) AÉKÓãdG

ó«MƒàdG ¢UÓNEÉH á«eÓ°SE’G áeCÓd ¬dƒ°SQh ˆG øe ÉjÉ°Uh

‫ﻣﺠﺎﻟﺲ ﻋﻠﻤﻴﺔ‬

Ò``````ÿG ô`````Ø`````°`````U ºg ∂ÄdhCG} ™Øæjh ô°†j ˆG ÒZ ¿CG ¿hó≤à©j å«M ,AÉcô°ûdGh ∑ô°ûdG ≈Øfh ..|¿hô``°`SÉ``ÿG …CG ,ÜÉÑ°SC’ÉH ó≤à©Jh ΩÉæ°UC’G óÑ©J Üô©dG âfÉc á«cô°ûdG QƒeC’G øe √ÒZh ΩDhÉ°ûàdÉH øeDƒJ É¡fCG .πLh õY ˆÉH ≥≤ëàf ¿CG Ú``ª`∏`°`ù`ŸG ø``ë`f É``æ`«`∏`Y ∂``dò``d ¬dƒ≤Hh ,ˆG ∫ƒ°SQ óªfi ˆG ’EG ¬dEG ’ á≤«≤ëH ˆG Ön àn cn Éne ’nq EGp Éæn Ñn «°üop j rødn πr bo ) :¤É©Jh ∑QÉÑJ .(¿n ƒæo perDƒoŸGr pπcnq ƒn àn «n ∏r an ˆG ≈n∏Yn hn Éfn ’n ƒr en ƒn og Éæn dn º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ¿Éc ∂dòd :ƒYój ΩÉ©dG ô¡°TCG øe ô¡°T …CG πÑ≤à°ùj ÉeóæY ¬∏s gCG º``¡`∏`dG ,È`` cCG ˆG È`` cCG ˆG È`` cCG ˆG" ,ΩÓ°SE’Gh áeÓ°ùdGh ,¿É`` ÁE’Gh ø``eC’É``H Éæ«∏Y ."≈°VôJh Ö– ÉŸ ≥«aƒàdGh øe ’EG »JCÉj ’ ÒÿG ¿CG ÉfOÉ≤àYG ¿EÉa ;Gòd ¿CG ≈∏Y QOÉb ¤É©J ˆG ¿CGh ,¤É©Jh ¬fÉëÑ°S ˆG ..ÒN ô¡°T ôØ°U ô¡°T π©éj ˆÉ``H á``≤` ã` dG π`` `ª` ` LCG É`` `e ,ˆG OÉ`` Ñ` `Y É``«` a Éj ˆÉH ≥ãa ,ˆG ≈∏Y πcƒàdGh ˆÉH ΩÉ°üàY’Gh ßØMG " :ˆG ∫ƒ°SQ ∫ƒb øe øq≤«Jh ,ˆG óÑY s ß``Ø`MG ,∂¶Øëj ˆG s GPEG ,∂``gÉ``Œ √ó``Œ ˆG ,ˆÉH rø©à°SÉa âæ©à°SG GPEGh ,ˆG ∫CÉ°SÉa âdCÉ°S ∑ƒ©Øæj ¿CG ≈``n∏`Yn ⩪àLG ƒ``d á``eC’G ¿CG º``∏`YGh ,∂d ˆG ¬Ñàc ób A»°ûH ’EG ∑ƒ©Øæj ⁄ A»°ûH ∑hô°†j ⁄ A»°ûH ∑hô°†j ¿CG ≈n∏Yn Gƒ©ªàLG ¿EGh s ¬Ñàc ó``b A»°ûH ’EG ΩÓbC’G â``©`aQo ,∂«∏Y ˆG ."∞ë°üdG âØLh ±ô°üàŸG ¿CG º∏©f ¿CG Éæ«∏Y Öéj ;∂``dò``d ƒg Qƒ``eCG øe ¬H QGó``jo Ée πch ¿ƒµdG ‘ ó``MhC’G k ªY ø°ùMCG Éæjq CG Éfƒ∏Ñ«d Éæ≤∏N ɉEG …òdG ˆG ,Ó IÉ«◊Gh QÉædGh AÉŸGh ¢VôŸGh áë°üdG ≥dÉN ƒ¡a QÉ£eC’G ¢ùÑëj øe ƒgh ,ô≤ØdGh ≈æ¨dGh ,䃟Gh Gòg πc ..Éæ«≤°ùjh É檩£j øe ƒ``gh ,É¡dõæjh .ˆG óæY øe iƒ≤àdÉa ,|ºcÉ≤JCG ˆG óæY ºµeôcCG ¿EG} RƒØdGh IÉéædG ≥jôW »g √óMh ˆÉH ¿É``ÁE’Gh ..¬àæLh ˆG É°VôH ,ˆG ¤EG IOƒ©dGh áHƒàdÉH QOÉH ,ˆG óÑY É«a Ö©àJ AÉ°†YC’G πµa ,ˆG ôcP øe QÉãcE’G ¢ùæJ’h n áª∏c ø``e Ì`r ` cCGh ,ˆG ôcòH QOÉ``Ñ`a ,¿É°ù∏dG ’EG øYh ,"ˆG ∫ƒ°SQ óªfi ˆG ’EG ¬dEG ’" ó«MƒàdG k LQ ¿CG ô°ùH øH ˆG óÑY ¿EG ,ˆG ∫ƒ°SQ Éj :∫Éb Ó A»°ûH ÊÈNCÉa ;»q n∏Yn äÌc ób ΩÓ°SE’G ™FGô°T ôcP øe kÉÑWQ ∂fÉ°ùd ∫Gõj ’) :∫Éb .¬H åÑq °ûJCG ..…òeÎdG √GhQ (¤É©J ˆG .ˆG OÉÑY Éj ˆG GhôcPÉa

ádGõZ ƒHCG ΩRÉM ï«°ûdG

™aÉf ’ ¬fEÉa ,≥dÉÿÉH ¿ƒ≤ãjh ,¤É©Jh ¬fÉëÑ°S .ˆG ’EG ák ≤«≤M QÉ°V ’h ≥po dÉNn ˆG} :¤É``©` J ˆG ∫ƒ``b ¿É``c ∂``dò``d l chn Am »r °Tn πu co ≈n∏Yn ƒn ` ognh Am »r °Tn πu co óo «pdÉ≤n en ¬o dn .π«p ˆG päÉ``jn BÉ`Hp Ghôo `Øn `cn nø``j pò``ds Ghn ¢`p ` VQr nC’Ghn päGhn ɪn °ùdG s n r ºo og ∂pn Ädn hr CGo ¿CG ˆG óÑY Éj º∏©J »c |¿n hôo p°SÉÿG ΩÓ°SE’G ¿CGh ,¿ƒµdÉH »≤«≤◊G ±ô°üàŸG ƒg ˆG ˆG ’EG ¬``dEG ’) á≤«≤M ó«MƒàdG á«≤«≤ëH ≈``JCG »«ëŸGh ¥RGô``dGh ≥dÉÿÉa ,(ˆG ∫ƒ°SQ óªfi øeh ,ˆG ƒ``g ∫ò`` ŸGh õ``©`ŸGh ™``aGô``dGh ,â``«`ª`ŸGh

ÊÉàµdG ±Éæe .O

¿Góæ°ùdGh ábô£ŸG ÚH ÉæJƒYO ?É¡«eGôeh ÉæJƒYO º¡a ‘ á«Hô¨dG äÉ©ªàéŸG äCÉ£NCG πg ,ÉgQÉ©°T CÉ£ÿG ¿É``c GPEGh ?É¡«YGhOh É¡fƒª°†e â∏¡L É¡fCG ΩCG ,É¡Jƒ°üH âYÉ£à°SG ø``e RõØà°ùJ É¡dÉH ɪa ,É``gQÉ``KO π``¡`÷Gh ÉæcQÉ°ûJh ,É¡∏LQh É¡∏«îH á«eÓ°SE’G ÉæJÉ©ªà› ≈∏Y Ö∏Œh ,ácÈdGh ÒÿG ¬fCÉ°T øe Ée πµH Éfó©Jh ,É``fO’hCGh ÉædGƒeCG ‘ Öpr ∏Lr nCGhn ∂pn Jƒr °üpn H ºr ¡o ær pe nâ©r £n àn °SGr ønp e Rr õp Ør àn °SGr hn } :πjõæàdG »Øa ºr ogró pYhn Op ’hr nC’Ghn p∫Gnƒ` er nC’G ‘p ºr ¡o cr Qp É°Tn hn ∂pn ∏ pLQn hn ∂pn ∏«r îpn H ºp¡«r n∏Yn s ºo ogoó©p jn Énehn .(64 :AGô°SE’G) |GQk hôo Zo ’s EGp ¿Éo £n «r °ûdG ÉgôgƒLh ,É``¡`à`≤`«`≤`Mh É``¡`fƒ``ª`°`†`e ≈``∏` Y â``Ø` bh É``¡` fCG ΩCG Ωɶfh áãjó◊G ájOÉŸG óÑc ¤EG IOó°ùe É¡fCG âª∏©a ?É¡°VôYh (åjó◊G ô°ü©dG ∫ÉLO) É¡àjOÉŸ ∑Ógh ,É¡KGÎd »©fh ,É¡JÉ«M ¿CG ’EG É¡æe ¿Éc ɪa ;á≤«≤◊G É¡JÉ«W ‘ ∂∏“ ’ »àdG áYOÉÿG ,∑Ó¡dGh ábôØdG ôgɶe â«MCGh ,ÉæJÉ©ªà› ‘ QÉ£°ûf’G äRõY …OÉæj ™ªà› πc ΩÉeCG OÉ°UôŸÉH âØbhh ,á«Yôa ájƒg πc âæÑJh .¬JÉ«◊ kÉé¡æe »eÓ°SE’G ôµØdG AÉ«MEÉHh ,IóMƒdÉH ôWDƒJh ,É``gQó``°` U ¿ƒ``æ`µ`e ø``e È``©`J Gò`` g É¡cƒ∏°ùH »`` gh É¡KGôJ ≈``∏`Y É``¡`XÉ``Ø`M ø``e ¬``ª`gƒ``à`J É`` eh ..É``¡`à`jƒ``g ¿ƒ``ª`°`†`e ´ô°ûJ É¡fCG ∂dP ,…QóJ ’ å«M øe É¡d »©f ’EG ƒg Ée ,É¡JÉ«Mh è¡æŸG äGòHh ܃∏°SC’G ¢ùØæH É¡«∏Y AÉ°†≤dG äÉeó≤e øjôNBÓd roÈ ƒn ¡o dn ” p p GƒÑo bp É©n an ºr ào Ñr bn ÉnY r¿EGhn } r n °Un røpÄdn hn ¬p Hp ºr ào Ñr bp ƒoY Éne pπãr à .(126 :πëædG) | nøjôp Hp É°ü∏p s dÒ l r Nn πH ,≈°ü©dG •ô≤e á≤«≤◊G RhÉéàJ ’ øjQÉ«ÿG øjòg ΩÉeCG ,ÊÉãdG QÉ«ÿG ôéM ‘ ô≤à°ùàd ,kÉMGhQh kGhóZ ɪ¡æ«H QhóJ É¡fEG oøër fn hn ák ¨n Ñr °Up ˆ p G rø pe oø°ùn Mr nCG røen hn ˆ p G án ¨n Ñr °U} p ` ¬à¨Ñ°üH ≠Ñ°üJh .(138 :Iô≤ÑdG) |¿n hoóHp ÉnY ¬o dn ¬JÉ«W ‘ ∂∏Á ¬``fCG ó``‚ ;™``bGƒ``dG ‘ ô¶ædG ΩÉ``©` fEG ó``æ`Yh ‘ áYƒaôŸG á«°†≤dG áë°U ≈∏Y kGógÉ°T íÑ°üj ¿C’ ≥◊G QhòH ÉjGƒf ≥jƒ°ùJ ø°ùM ≈∏Y áªFÉ≤dG ihÉYódG ¿EGh .∫RGƒædG ᪵fi ,ÉjGRôdGh ÉjÓÑdG øe ójõà πH ,ôcòoj ÒîH äCÉJ ⁄ øjôNB’G ,∑ƒ∏°ùdG ∑GôMh ÉjGƒædG ôgƒL ¬°VQÉ©j √GƒaC’ÉH AÉ°VQE’G ¿EGh o n cr CGn hn ºr ¡o Ho ƒ∏o bo ≈``Hn CÉr `Jn hn ºr ¡p pgGnƒar nCÉHp ºµo fn ƒ°Vo ôr jo } :ˆG ¥ó°Uh ºr ogÌ .(8 :áHƒàdG) |¿n ƒ≤o p°SÉan ¬æc ™e É¡∏eÉ©J ‘ á«Hô¨dG äÉ©ªàéŸG ¬JRÉM Ée π°†aCG ¿EG ɪc - ∫Éãe ÒN ¿ƒYôa ‘ É¡dh ,ïjQÉàdG áKhóMCG Aƒ°S ÉæJƒYO ñô°ûH ¬ª°üN ≈∏Y »°†≤j ¿É``c …òdG" :∫É``Ñ` bEG óªfi ∫ƒ``≤`j ÉgqóëH â©°S É¡fCG ’EG É¡æe ¿Éc ɪa ;¬µ∏°ùe êÉ¡àfG ‘ - " ¬°SCGQ âØXhh ,∂∏‰ ɪY ô¶ædG ¢†¨H ÉæàaCÉ°T ∫É°üÄà°S’ ÉgójóMh êhÎd á∏«ch É¡°ùØf øe â∏©L ,á«eÓ°SE’G ÉæJÉ©ªà› ‘ áÄa ÉæMhQ ≈``∏`Y AÉ``°`†`≤`dG πÑ°S ô°ù«àdh ,É``æ`à`eCG ‘ É¡©jQÉ°ûe É``¡`d ¿CG âæq X πH ,…óëàdG ™``bGh áÄØdG √òg ∑Qó``J ⁄h ,á«eÓ°SE’G πeÉ©àJ º∏a ,åjóM ôNB’ Ëób ´hô°ûe øe ¢ù∏°S ∫É≤àfG ôeC’G .á≤«≤◊Gh ÜGƒ°üdG âÑfÉLh πH ,ôeC’G Gòg ™e á«©bGƒH ≈∏Y IÒ``°`ü`Hh »``Yh ó``jõ``e É``æ`d í«àJ á≤«≤◊G á``aô``©`e ¿EG ™e πeÉ©àdG ‘ É``æ`eÉ``eCG áMÉàŸG äGQÉ``«` ÿG á∏ªL ≈∏Y ±ƒ``bƒ``dG ôFGódG ´Gô°üdG º¡a ‘ í«ë°üdG Qƒ°üàdG Ωó≤J πH ,ø``jô``NB’G ܃©°ûdG âë°VCG »àdGh ;á«Hô¨dG IôµØdGh á«eÓ°SE’G IôµØdG ÚH á∏ªL Éæ«£©Jh .É¡Ñ°üM Úª∏°ùŸG QÉ``jOh ,É``gOƒ``bh á«eÓ°SE’G øe IÒ``°`ü`H ≈``∏`Y π``HÉ``≤`ŸG Ú``Hh Éææ«H QGƒ`` ◊G IQGOE’ äÉ``eó``≤`e .ÉfôeCG

NC’G

(IÒ

)

G ≤á ∏◊

ø÷G øe ´ƒ``fh ¢ùæL :∫ƒ``¨`dG (∫ƒ``Z ’h) ‘ ∫ƒ``¨` dG ¿CG º``Yõ``J Üô``©` dG â``fÉ``c Ú``WÉ``«`°`û`dGh ¢SÉæ∏d iAGÎJ ,AGôë°üdGh AÓÿG …CG ,IÓØdG ≈à°T Qƒ``°`U ‘ kÉ`fƒ``∏`J ¿ƒ∏àJ …CG ,’k ƒ``¨` J ∫ƒ¨àa »ÑædG √ÉØæa ,º¡µ∏¡àa ≥jô£dG ø``Y º¡∏q °†Jh .¬∏£HCGh º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∂∏J øY º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG »¡f o ËôµdG Éæ«Ñf ø``e iõ``¨`e É¡d ¿É``c äGOÉ``≤`à`Y’G kÉehO Úª∏°ùŸG øX ¿ƒµj ¿CG ƒg ;ΩÓ°ùdG ¬«∏Y ˆÉH º¡à∏°U ¿ƒ``µ`J ¿CGh ,π``Lh õ``Y ˆÉ``H kÉæ°ùM

ΩÉjCG á©°†H πÑb Éæ«∏Y πq `gCG ó≤d ..ˆG OÉÑY »g Üô``©` dG ó``æ`Y IOÉ`` Y äô``L ó``bh ,ô``Ø`°`U ô¡°T ÖFÉ°üŸG ¿EG ¿ƒ``dƒ``≤`jh ,ô``Ø`°`U ô¡°ûH ΩDhÉ``°`û`à`dG »ÑædG AÉ``L øµd ,ô¡°ûdG Gò``g ‘ º¡«∏Y Ö°üæJ q ó«H A»°T πc ¿CG º¡d ÚÑ«d º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U o Nn ˆG} :ΩGôµdG äÉjB’G ‘ ɪc ,ˆG Am »r °Tn πu c ≥dÉ l chn Am »r °Tn πu co ≈n∏Yn ƒn go hn äGhn ɪn °ùdG s óo «dÉ≤n en ¬o dn .π«p n n ºo go ∂``Ä`dhr CG ˆG äÉ``jn BÉ`Hp Ghôo `Øn `cn ø``jò``ds Ghn ¢`` VQr nC’Ghn nr u ôo `eo rCÉ`Jn ˆG Ò Én¡jt CGn óo Ño rYnCG Êh n r ¨n an nCG πr bo .¿n hôo p°SÉÿG o n n s n o n n n pòdG ¤pEGhn ∂«r dEGp »`n ` pMhCG ór ≤n dhn .¿n ƒ∏ pgÉ÷Gr rø pe øj øn pe sønfƒµo àn dn hn ∂n ∏o ªn Yn sø£n Ñn ër «n dn nâcr ôn °Tr nCG røpÄdn ∂pn ∏Ñr bn nr s øe øco hn ór Ño rYÉan ˆG pπnH .øjp n ôcp É°ûdG n ô p°SÉÿG .øjp o¬o à°†n Ñr bn kÉ©«ªLn ¢Vo Qr C’Ghn √p Qp ór bn ≥s Mn ˆG GhQo ón bn Énehn ¬o fn Éën Ñr °So ¬p æp «ª«n Hp äÉl js ƒp £nr e äGo hn ɪn °ùdG s hn áneÉ«n ≤p dr G Ωn ƒr jn n o o ≥n ©p n°üa Qp ƒ°üdG t ‘p ïn Øp fhn .¿n ƒcôp °ûor j ɪs Yn ¤Én ©n Jn hn s n An É°T ø``en ’pEG ¢`p ` VQr nC’G ‘p ø``en hn päGnhɪn °ùdG s ‘ ø``en o j Ωl É«n bp ºog GPn EÉ`an iôn `Nr oCG ¬«pa ïn Øp fo ºs Ko ˆG .¿n hôo ¶æn An » pLnh oÜÉàn µdr G ™n °Vho hn Én¡Hu Qn Qp ƒæo Hp ¢Vo Qr nC’G pâbn ôn °Tr nCGhn n r H ºo¡æn «r Hn »°† t hn Ú n «u Ñæs dÉpH ’ ºr go hn ≥u ◊Ép n bo hn Ap Gnó¡n °ûdG nºo ∏ rYCG ƒn go hn rân∏ pªnY Ée ¢ùm Ør fn πt co râ«n au ho hn .¿n ƒªo n∏¶or j . (70 - 62 :ôeõdG) |¿n ƒ∏o ©n Ør jn ÉnÃp A»°T πc ¿CG á≤HÉ°ùdG äÉjB’G ‘ ¤É©J ˆG ÚHq ,¢†Ñ≤dGh §°ùÑdGh ,™ØædGh ô°†dG πãe ,ˆ ¥ƒ∏fl É¡∏c ..¥RôdGh ,䃟Gh IÉ«◊Gh ,¢VôŸGh áë°üdGh ,ˆ √QƒeCG º∏q °ùj ¿CG øeDƒª∏d óH Óa ,ˆ ábƒ∏fl .QGó≤à Iõ©dG ÜQ óæY A»°T πc ¿CG º∏©jh øe ¿ƒeAÉ°ûàj º¡fCÉH Üô©dG IOÉY âfÉc ÉŸh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ócCG ;º«¶©dG ô¡°ûdG Gòg »ÑædG √É``ª` °` SCGh ,CÉ` £` N OÉ``≤`à`Y’G Gò``g ¿CG º``∏`°`Sh ‘ ɪch ,"ÒÿG ôØ°U"`H º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U øY º∏°ùe ΩÉ``eE’G √GhQ …òdG í«ë°üdG åjó◊G º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »``Ñ`æ`dG ø``Y Iô``jô``g »`` HCG ’h ,á``eÉ``g ’h ,IÒ`` `W ’h ,ihó`` `Y ’) :∫É`` `b .(∫ƒZ ’h ,ôØ°U ’h AGO …ô°ùj ’ ¬``fCG (ihó``Y ’) ≈æ©eh .ˆG ¿PEÉH ’EG √ÒZ ¤EG ¬`ÑMÉ°U øe ¢Vôe .ΩDhÉ°ûJ ’ :…CG (IÒW ’h) »gh ,¢SCGôdG :π°UC’G ‘ »gh (áeÉg ’h) ¿ƒeAÉ°ûàj á«∏gÉ÷G ‘ GƒfÉc º¡fC’ ;ôFÉW º°SG øY º``góq `°`ü`à`a ;ÜGô`` ¨` `dGh á``eƒ``Ñ`dÉ``c Qƒ``«`£`dÉ``H .ºgó°UÉ≤e øe √Ò``¨`c ôØ°U ô¡°T :…CG (ô``Ø`°`U ’h) ºYõc ¬«a ô°ûdG ´ƒbƒH kÉ°üàfl ¢ù«∏a ,Qƒ¡°ûdG .Ú∏gÉ÷G

ˆG π«Ñ°S ‘ §HGôŸG äÉØ°U

‫ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻂ‬

waelali~100@yahoo.com

…ódÉÿG ìÓ°U .O

‫ﺑﺼﺎﺋﺮ‬

Ωƒ«dG{ z∂fóÑH ∂«éæf (2006) ΩÉ`` Y ÊÉ``ã` dG ¿ƒ``fÉ``c ø``e ™``HGô``dG Ωƒ``«` dG ìÉ``Ñ`°`U ‘ AGQRh ¢ù«FQ áHÉ°UEG ƒgh ,QÉ°S ìôØe ÈN ≈∏Y ¢SÉædG ß≤«à°SG ,áHƒÑ«Z ‘ ¬HÉgP ¤G äOCG ,IOÉM á£∏éH "¿hQÉ°T π«FQCG" Oƒ¡«dG ¬Jƒb áªb ‘ ¿Éc …ò``dG ,ȵà°ùŸG ¬dCÉàŸG øYôØàŸG πLôdG ƒgh º¡fCÉch ø``jô``NB’G ¤EG ô¶æj ¿É``c …ò``dGh ,¬fÉ«¨Wh ¬``JhÈ``Lh ,≈¨Hh πLôdG ≈¨Wh !!ó«MƒdG ¥Óª©dG ƒgh ,¬eÉeCG äGô°ûM ƒgh ˆG √ò`` NCGh ..¿É`` ` gCGh ∫PCGh ,ô`` eOh π``à`bh ,Üô`` Nh ó``°`ù`aCGh ,Ö°ùàëj ⁄ å«M øe √ÉJCGh ,¬fÉ£∏°ùH Qqófl ,¬Jƒq ≤H "¿Gôµ°S" π∏°ûdÉH Ö«°UCGh ,¬HQÉëj ¬ª°ùLh ,¬«∏Y Oôq ªàj ¬ZÉeO π©Lh "¢û«HGÈdG" ¬ª°ùL ≈∏Y GƒÑcQh ,áæcÉ°S "áãL" QÉ°Uh ,πeɵdG πª©j Ö©àŸG ¬Ñ∏b »``≤`Hh ,IÉ``«`◊G ó«b ≈∏Y ≈≤Ñ«d ,Iõ``¡` LC’Gh ¬ª°ùL ‘ OqOÎ`` J "á°ùéædG" ¬`` MhQ â``«`≤`Hh ,Iõ`` ¡` `LC’G √ò``¡`H !!"܃£°ûŸG" ¿hQÉ°T ¬«a "§∏L" o …òdG Ωƒ«dG ∂dP ìÉÑ°U ‘ »æfCG ôcPCGh ,øjódG ∫ƒ``°`UCG á«∏c ‘ »HÓW É¡«a »àdG áYÉ≤dG ≈∏Y â∏NO q ó°V ¬ªFGôLh ¿hQÉ°T øY ≥FÉbO º¡àª∏ch ,iô°ûÑdÉH º¡Jô°ûHh Ó«JÉ°Th GÈ°Uh ô°üeh Ú£°ù∏a ‘ º¡∏àb øjòdG ±’B’Gh ,Éæ∏gCG ∫ƒ£H" ¬d ˆG GƒYój ¿CG º¡æe âÑ∏Wh ..¿ÉæÑd ‘ ÎYõdG πJh ¿CG ˆG πq ©∏a ,OƒLƒdG øY ÖFÉZ ∫ƒ∏°ûe •ƒ∏› ƒgh "ôª©dG ..á°ùFÉÑdG ádÉ◊G √ò``g ≈∏Y ƒ``gh √ôªY π«£jh º¡d Ö«éà°ùj !!º¡d ÜÉéà°SG ób ˆG ¿CG hóÑjh ,GƒYOh ∫GR Ée á«ZÉ£dGh ,äGƒæ°ùdGh Qƒ¡°ûdGh ™«HÉ°SC’G â°†eh áæ°ùdG ‘ π``Nó``j ƒ``g É``gh ,äGƒ``æ`°`S ¢ùªN â``°`†`eh ..kÉ` Wƒ``∏` › !!ájQõŸG "áaô≤ŸG" ¬àdÉM ≈∏Y ƒgh á°SOÉ°ùdG "¿hQÉ°T" á«ZÉ£dG IÉ°SCÉe π©éj ¿CG º«µ◊G ˆG AÉ°T ó≤d …hÉ°SCÉŸG Ωô``é`ŸG ™°Vh ô``cò``JCG ɪ∏ch ..¬fÉëÑ°S ¬``JÉ``jBG ø``e á``jBG ¿hQÉ°T ÚHh ¬æ«H …òdG ,"¿ƒYôa" á«ZÉ£dG ΩôéŸG ájÉ¡f ôcòJCG äɶë∏dG øY ¿BGô≤dG åjóM ‘ ôµq aCGh ,¬HÉ°ûàdG •É≤f øe Òãc Ωƒ«dÉa} :¤É``©` J ¬``dƒ``b äGò``dÉ``Hh ,¿ƒ``Yô``a IÉ``«`M ø``e IÒ`` `NC’G øY ¢SÉædG øe kGÒãc ¿EGh ,ájBG ∂Ø∏N øŸ ¿ƒµàd ∂fóÑH ∂«éæfo .(92 :¢ùfƒj) |..¿ƒ∏aɨd ÉæJÉjBG Újô°üŸG ®ÉØàMG π``©`Lh ,á`` jBG ¿ƒ``Yô``a ´ô°üe ˆG π©L ,ájBG ô°üe ‘ "kÉ£æs fi" ¿B’G ≈àM ¬fóH ∫GR É``eh ,á``jBG ¬fóÑH k «dOh ..ˆG ΩÓc ¿BGô≤dG ¿CG ≈∏Y kÉjƒb Ó ,ájBG ¬fóÑH á«ZÉ£dG Ωô``é`ŸG ¿hQÉ``°` T "IÉ‚" ˆG π``©`Lh ’ ,䃟Gh IÉ«◊G ÚH "≥∏s ©e" ƒgh ,ô“ äGƒæ°S ¢ùªN »g É¡a ..¬æe ìGΰùojh øaó«o a â«e ƒg ’h ,≈Œôj ≈aÉ©e »M ƒg ‘ ¬MhQ ,Üòs ©j ¿B’G ƒgh ,äGƒæ°S ¢ùªN ΩôéŸG ≈∏Y â°†e ¬Hòq ©j ,ÜGòY øe iôj Ée ôNB’G ¬ŸÉY ‘ iôj ƒgh ,Üòs ©J ¬ª°ùL AÉjôHC’G ±’BG øe πàbh Üòq Y Ée πHÉ≤e ,¬H ô“ á¶◊ πc ‘ ˆG ¬ã©H ó©Hh ,¬MhQ êhôN ó©H ¬Ñjò©àd ó«¡“ ¬∏c Gògh !Éæ∏gCG øe ..áeÉ«≤dG Ωƒj ?¿hÈà©jh …hÉ°SCÉŸG ¿hQÉ°T ™°Vh øe Iɨ£dG ó«Øà°ùj π¡a !!¿ƒ∏aÉZ ˆG äÉjBG øY º¡fC’ ,∂dP øXCG ’

¿ƒ≤æà©j ¢üî°T ∞dCG ÉàÄe ɵjôeCG πNGO Ék jƒæ°S ΩÓ°SE’G .ÒªY øH Ö©°üeh ,ójR øH ó«©°Sh ,IõªMh ,ˆG ó«ÑY øH áë∏Wh Ωn ƒj Ghó¡°ûào °SG ó≤a ÒªY øH Ö©°üeh IõªMh ô°†ædG øH ¢ùfCG ÉeCÉa ˆG ∫ƒ°SQ øY ™aGój ƒgh òÄeƒj √ój â© p£bo ó≤a áë∏W ÉeCGh ,óMo oCG ájB’G ¥É«°Sh ,Gƒ‚h Gƒ∏JÉb ó≤a º¡à«≤H ÉeCGh ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U .¥óæÿG á©bh ó©H âdõf É¡fCG ¿É«°†à≤j É¡©bƒeh k jóÑJ GƒdqóH É``eh} :¬dƒb É``eCGh Ée Gƒbo ó°U} ≈æ©e ‘ ƒ¡a |Ó øjòdG Ú≤aÉæŸÉH ¢†jô©à∏d Éæg ô``cP É`` ‰EGh |¬«∏Y ˆG Ghó``gÉ``Y ¤EG Gƒ©Lôa ¥ó``æ`ÿG Ωƒ``j Gƒ``dh º``Kq QÉ`` HOC’G ¿ƒ``dt ƒ``j ’ ˆG Ghó``gÉ``Y .áæjóŸG ‘ º¡Jƒ«H ô°†r æs dG øH ¢ùfCG »ªq Y ∫Éb :∫Éb ¢ùfCG øY º∏°ùeh q…QÉîÑdG ihQ ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ™e kGQóH ó¡°ûj ⁄h - ¬H o⫪u °So º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ √ó¡°T ó¡°ûe ∫hq CG :∫É≤a ,¬«∏Y Èo µn a ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ™e kGó¡°ûe ˆG ÊGQC p Gh ÉeCG ,¬æY oâÑ pZ p G øÄd ˆ ∫ƒ≤j ¿CG ÜÉ¡a :∫É``b .™æ°UCG Ée ˆG qø``jn Ò` n n `dn ;ó©H ɪ«a º∏°Sh ¬«∏Y øe ó``Mo oCG Ωƒ``j º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ™e ó¡°ûa ;ÉgÒZ ?øjCG hôªY É``HCG Éj :∫É≤a ∂dÉe øH ó©°S ¬∏Ñ≤à°SÉa ,πHÉ≤dG ΩÉ©dG ó pLƒa ,πàbo ≈àM πJÉ≤a ;óMo oCG ¿hO ÉgóLCG !áæ÷G íjôd kÉgGh :∫Éb »àªq Yn âdÉ≤a .á« renQh áæ©Wh áHô°V ÚH Ée ¿ƒfɪKh ™°†H √ó°ùL ‘ :ájB’G √òg âdõfh .¬fÉæÑn Hn ’EG »NCG âaôY ɪa :ô°†ædG âæH ™«u Hn ôt dG n rGhoógn ÉnY Éne rGƒbo ón n°U ∫Él Lpn Q} ºr ¡o ær penh ¬o Ñn ër fn ≈°†n bn øse ºr ¡o ær pªan ¬p «r n∏Yn ˆG k j pórÑJn rGƒdo ós Hn Énehn ôo p¶àn ænj øse åjóM Gòg :∫Ébh , q…òeÎdG ßØd |Ó .í«ë°U ø°ùM n æp perDƒoŸr G øe} n :¤É©J ¬dƒb ‘ É¡æY ˆG »°VQ á°ûFÉY âdÉbh Ú l `Lpn Q º¡æe :ájB’G (23 :ÜGõ``MC’G) |p¬«r n∏Yn ˆG rGhoógn ÉnY Éne rGƒbo ón n°U ∫É` ≈àM º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ™e âÑK ˆG ó«ÑY øH áë∏W áë∏W ÖLhCG" :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG q ∫É≤a ;√ó``j âÑ«°UCG ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ÜÉë°UCG ¿CG :¬æY q…òeÎdG ‘h "áæ÷G GƒfÉch ?ƒg øe ¬Ñëf ≈°†b øªY ¬∏°S :πgÉL »HGôYC q ’ GƒdÉb º∏°Sh q »HGôYC’G ¬dCÉ°ùa ;¬fƒHÉ¡jh ¬fhôbƒj ,¬àdCÉ°ùe ≈∏Y ¿ƒFÎéj ’ q ÊEG ºK ;¬æY ¢VôYCÉa ¬dCÉ°S ºK ,¬æY ¢VôYCÉa óé°ùŸG ÜÉH øe â©∏WG øjCG{ :∫Éb º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG q ÊBGQ ɪ∏a ,ô°†N ÜÉ«K »∏Yh q :∫Éb .ˆG ∫ƒ°SQ Éj ÉfCG :»HGôYC’G ∫Éb z?¬Ñëf ≈°†b øªY πFÉ°ùdG ÉfÈNCG ,¿Éª«dG ƒHCG ÉæKóM :…QÉîÑdG ∫Ébh ,{ ¬Ñn ër fn ≈°†b ø‡ Gòg{ ¬«HCG øY âHÉK øH ójR øH áLQÉN ÊÈNCG :∫Éb …ôgõdG øY Ö«©°T ™ª°SCG âæc ÜGõMC’G IQƒ°S øe ájBG äó≤a ,∞ë°üŸG Éæî°ùf ÉŸ :∫Éb ’pEG óMCG ™e ÉgóLCG ⁄ ,ÉgDhô≤j º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ˆG ∫ƒ°SQ π©L …òdG ,¬æY ˆG »°VQ …QÉ°üfC’G âHÉK øH áÁõN ™e n æp perDƒoŸr G øun e} Ú∏LQ IOÉ¡°ûH ¬JOÉ¡°T º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫Él Lpn Q Ú n s rGhoógn ÉnY Éne rGƒbo ón n°U .|p¬«r n∏Yn ˆG

ôµH ó«©°S óªfi πjóÑàdG ΩóYh ≥◊G ≈∏Y äÉÑãdG •Gô°üdG Ωhõdh »MƒdÉH ∑É°ùªà°S’G ñƒ°SQ ≥≤ëj ó«cCÉJ Gògh ¬dóÑà°ùj ¿CG ÓjóÑJ ∫qóH ƒg ¿Er G §HGôŸG øeDƒŸG ≈°ûîjh ,º«≤à°ùŸG ∫r pórÑàn °ùnr j Gƒr ds ƒn àn Jn ¿r pEGhn } πª©dG ¢ùæL øe AGõ÷Gh ,’k GóÑà°SG ¤É©J ˆG .(38 :óªfi) |ºr µo dn Éãn renCG Gƒfo ƒµo jn ’ ºs Ko ºr co Ò n r Zn kÉeƒr bn :¿É«ÑdG ™eÉL ‘ …È£dG ΩÉeE’G ∫Éb l Q} ¬dƒ°SQh ˆÉH |Ú n æp perDƒoŸG øn pe} :¤É©J ∫ƒ≤j" Gƒbo ón n°U ∫ÉLp n q Ghoógn ÉY Ée È°üdG øe ¬«∏Y √hógÉY Éà Gƒ``ahCG :∫ƒ≤j |¬«r n∏Yn ˆG |¬o Ñn ër fn ≈°†n bn rø``en ºr ¡o ær pªan } ¢SCÉÑdG ÚMh ,AGôq °†dGh AÉ°SCÉÑdG ≈∏Y ¬d ¬ÑLhCGh ˆG √Qò``f ¿Éc …ò``dG πª©dG øe Æôa øe º¡æªa :∫ƒ≤j ‘ ¢†©Hh ,ó``MoCG Ωƒj ¢†©Hh ,QóH Ωƒj ¢†©H ó¡°ûà°SÉa ,¬°ùØf ≈∏Y .øWGƒŸG øe ∂dP ÒZ øe ≈°†b ɪc ,¬æe ÆGô``Ø`dGh √AÉ°†b |ôo ` p¶``àn `ær `jn rø``en ºr `¡o `ær ` penh} ≈∏Y ôضdGh ,ˆG øe ô°üædGh ,√ó¡©H ˆ AÉaƒdG ≈∏Y º¡æe ≈°†e ."√hs óY Ée Gƒbnó n°U} :¤É©J ¬dƒb ‘" :Ò°ùŸG OGR ‘ …Rƒ÷G øHG ∫Éb :∫GƒbCG á©HQCG |¬«∏Y ˆG GhógÉY .Iô°üædGh ΩÓ``°` SpE’G ≈∏Y áÑ≤©dG á∏«d Ghó``gÉ``Y º``¡`fCG :É``gó``MCG GhôNCs Éàj ’ ¿CG ˆG GhógÉ©a ,kGQó``H Ghó¡°ûj ⁄ Ωƒ``b º¡fCG :ÊÉ``ã`dGh .Gƒbnó n°üa ,rGƒ`` bn ’ GPEGp Ghôt `Ø`j ’ ¿CG Ghó``gÉ``Y º¡fCG :ådÉãdGh .Égó©H ¬dƒb ‘h.¢SCÉÑdG ÚMh AGôs °†dGh AÉ°SCÉÑdG ≈∏Y GhógÉY º¡fCG :™HGôdGh :∫GƒbCG áKÓK |ôo p¶àn ær jn øe º¡æeh ¬Ñër fn ≈°†b øe º¡æªa} :¤É©J øHG ¬dÉb ,äƒ``ŸG ô¶àæj øe º¡æeh ,äÉ``e øe º¡æªa :É``gó``MCG øe º¡æeh ,¢TÉY hCG πàbo √ó¡Y ≈°†b øe º¡æªa :ÊÉãdGh .¢SÉÑY :ådÉãdGh .ógÉ› ¬dÉb ,mAÉ``≤`d ¥ó°U hCG ∫Éà≤H ¬«n °†≤j ¿CG ô¶àæj ¿ƒµ«a .Ió«ÑY ƒ``HCG ¬``dÉ``b ,Qò``f ¿É``c …ò``dG √Qòr ` `fn ≈°†b ø``e º¡æªa ≈∏Yh ;ó¡©dG :ÊÉ``ã`dG ≈∏Yh ;π`` LnC’G :∫hC’G ∫ƒ``≤`dG ≈∏Y Ö``ë`r `æs `dG ."πàbo :…CG |¬Ñëf ≈°†b} :áÑ«àb øHG ∫Ébh ,Qòr æs dG :ådÉãdG ∫ÉLôH º¡æY QÉÑNE’G :ôjƒæàdGh ôjôëàdG ‘ Qƒ°TÉY øHG ∫Ébh OɪàYG Iƒ``b »``gh π``Lr ôu ` dG ø``e ≥à°ûe π``Lô` o `dG ¿C’ AÉ``æ`ã`dG ‘ IOÉ`` jR ™e âdõf ájB’G √òg âfÉc ¿EÉa ,ó«n dG øe ójC’G ≥à°TG ɪc ,¿É°ùfE’G øe π°üM É``à Ò``cò``J »¡a ¥ó``æ`ÿG Ihõ``Z ó©H IQƒ``°`ù`dG …BG á«≤H IQƒ°ùdG √òg ‘ É¡©°Vƒªa óMo oCG Ωƒj âdõf âfÉc ¿EGh ,πÑb øe ÚæeDƒŸG ≈∏Y ¬«ÑæJ ƒ¡a º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG øe ∞«bƒàH ƒg É``‰EG kÉjq CGh .ÜGõMC’G IQƒ°S ™e âdõf É¡fCG :ôjó≤J ≈∏Y √ÉfôcP …òdG ≈æ©ŸG GƒàÑK ÚæeDƒŸG øe ∫ÉLQ :É¡æe OGôŸG ¿EÉa ájB’G ∫hõf oâbh ¿Éc Ée ,ô°†ædG øH ¢ùfCGh ,¿ÉØY øH ¿ÉªãY :ºgh ,ó``Mo oCG Ωƒj hó©dG ¬Lh ‘

ä’Éch - ø£æ°TGh áYô°ùH ô°ûàæj ΩÓ°SE’G ¿CG øY ÜÉ≤ædG ᫵jôeCG áØ«ë°U âØ°ûc ,Ú«µjQƒJQƒÑdG á°UÉîHh »µjôeC’G ™ªàéŸG ±É«WCG ∞∏àfl ÚH IÒÑc 35 ƒëf ¿ƒ∏µ°ûj øjòdG ¿ÉÑ°SC’Gh ,Ú«HƒµdGh ,Ú«µ«°ùµŸGh ,¿Éµ«æehódG .»°SÒLƒ«f áj’ƒH »eÓ°SE’G ¿ƒ°Sóg ‹Éª°T õcôe OGhQ øe áÄŸÉH øjòdG á«ÑdÉZ": á``«`µ`jô``eC’G õ``ÁÉ``J ∑Qƒ``jƒ``«`f áØ«ë°U äô`` cPh ,á«fÉÑ°S’G ∫ƒ``°`UC’G …hP øe IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ‘ ΩÓ``°`SE’G ¿ƒ≤æà©j øe ¢üî°T ∞dCG 200 øe Üô≤j Ée ∑Éæg ¿CG äÉ°SGQódG ¢†©H äQóbh A’Dƒg Ú``H ø``eh ,É``cÒ``eCG ‘ kÉjƒæ°S ΩÓ``°`SE’G ¿ƒ≤æà©j ÊÉÑ°SCG π``°`UCG ."13 `dG ø°S ‘ ΩÓ°SE’G ≥æàYG …òdG »ÑeƒdƒµdG ,"ƒµfGôa ≈°Sƒe" Ö≤Y äQQôb »àdG ,õ«¨jQOhQ áª∏°ùŸG ¤EG ∂dòc áØ«ë°üdG äQÉ°TCGh .áª∏°ùe áfÉ°ùfEG âëÑ°UCGh ,ÜÉ≤ædG AGóJQG 2009 ‘ ΩÓ°SE’G É¡bÉæàYG ‹ÉªLEG øe ÚjÓe 9 ¤EG 7 ÚH Ée ɵjôeCG ‘ Úª∏°ùŸG OóY Qsó≤jh .᪰ùf ¿ƒ«∏e 300 ºgOóY ≠dÉÑdG ¿Éµ°ùdG

óLCG ⁄ :»µjôeC’G z¿ƒ«∏HÉf{ ΩÓ°SE’G ‘ ’EG á«≤«≤◊G IOÉ©°ùdG ≈æ©e ä’Éch - ø£æ°TGh º°SÉH ±hô``©`ŸG ≥HÉ°ùdG »µjôeC’G ÜGô``dG ≈≤«°Sƒe Üô£e ø∏YCG ∫GƒeCG øe √ÉæL É``eh á©°SGh Iô¡°T øe ¬≤≤q M Ée º``ZQ ¬``fCG z¿ƒ«∏HÉf{ øe ’EG »≤«≤◊G ΩÓ°ùdG óéj ⁄ ¬fCG ’EG ;»æØdG π≤◊G ‘ ¬∏ªY ∫ÓN .»eÓ°SE’G øjódG ∫ÓN ≥æàYG …ò``dG Üô``£`ŸG ø``Y zÉ``fƒ``c{ á«àjƒµdG AÉ``Ñ`fC’G á``dÉ``ch â∏≤fh ÜÉ≤YCG ‘ õ«HÉ°T Ú°SÉj ÉJƒe ¬ª°SG íÑ°UCGh äGƒæ°S ™°ùJ πÑb ΩÓ°SE’G ¿Éc ΩÓ°SE’G ¬bÉæàYG π«Ñb ¬fCG zGóædƒg ƒª∏°ùe{ ô“Dƒe ‘ ¬àcQÉ°ûe ±ƒ°S ájƒ«fódG á©àŸG ¿CG ó≤à©j ¿Éc PEG á«≤«≤◊G IOÉ©°ùdG øY åëÑj .ΩÓ°SE’G ¥ÉæàYGh ájGó¡dÉH ¬«∏Y ˆG qøen ¿CG ¤EG ,IOÉ©°ùdG ¬d Ö∏Œ ¤EG Úª∏°ùŸG ,ΩÓ°SE’G ¬dƒNO òæe AÉæ¨dG ∫õàYG …òdG õ«HÉ°T ÉYOh ô©°û«°S º«¶©dG øjódG Gòg ™Ñàj øe{ ¿CG kGócDƒe ,º¡æjO º«dÉ©J ´ÉÑJG .z¬°ùØæd »JGòdG ΩGÎM’Gh ôîØdÉH ¬jƒ°ûàd ¢†©ÑdG ÉgÉæÑàj »àdG á«eÓYE’G á∏ª◊ÉH ≥∏©àj ɪ«ah IQƒ°üdG ô¡¶j ¿CG º∏°ùŸG ≈∏Y{ Ú©àj ¬``fEG ÉJƒe ∫É``b ,ΩÓ``°`SE’G IQƒ°U k ãe íÑ°üj »``c ô`` NB’G ΩÉ`` eCG ¬JÉ«cƒ∏°S ∫Ó``N ø``e ¬``æ`jó``d áæ°ù◊G Ó .ziòàëoj k FÉb ≈°†eh q :Ó áÑWÉflh »Hô¨dG ΩÓYE’G á¡LGƒe Éæ«∏Y Ú©àj{ øjó∏d á«≤«≤◊G IQƒ°üdG QÉ``¡`XEGh ,á«Hô¨dG ∫hó``dG ‘ Ú≤∏àŸG ∫ƒ≤Y .z»eÓ°SE’G ,º∏°ùŸG ÜÉÑ°ûdG øe ÒÑc OóY ΩÉeCG ô“DƒŸG ‘ áÑ£N õ«HÉ°T ≈≤dCGh ¿É°ùfE’G ó©ÑJ »àdGh áeôëŸG É«fódG äGò∏e øY OÉ©àH’G ≈∏Y É¡«a º¡ãM .IOÉ©°ù∏d »≤«≤◊G ≈æ©ŸG ¬eô–h ¬HQ øY


á«YɪàL’G áëØ°üdG

(1468) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (11) AÉKÓãdG

18

É``fDhÉ````æHCG ‹É©e áæeDƒe :OGóYEG ¢UÉÿG ÊhεdE’G ójÈdG ÈY Éæ©e Gƒ∏°UGƒJ :áëØ°üdÉH m2menah@hotmail.com

?äÉ«àØdG »µÑj …òdG Ée ñC’G hCG ΩC’G hCG ÜC’G ¿Éc AGƒ°S ,â«ÑdG πNGO ájô°SC’G á£∏°ùdG Rƒ``eQh …CG ,â«ÑdG π``NGO á£∏°ùdG Rƒ``eQ ™e ´Gô°üdG øe ádÉM CGóÑJh ,È``cC’G .ÈcC’G ñC’Gh ΩC’Gh ÜC’G ´Gô°üdG ádÉM ¿EG” : (øj’ ¿hCG É¡d)`H ¢UÉÿG ¬ãjóM ‘ ∞«°†jh ,øjôNB’G øe ó≤ædG πÑ≤àj Óa ,≥gGôŸG iód Iójó°T á«°SÉ°ùM ôªãJ ¿CG ¤EG Ò°ûjh ,á∏eÉ©e Aƒ°S ¬``fCG í°üædGh ¬«LƒàdGh ó≤æ∏d ô¶æjh ÉeóæY hCG ,¢†aôdÉH ¬Ñ∏W πHÉ≤oj ÉeóæY ≥gGôŸG iód OGOõJ á«°SÉ°ù◊G .zº¡JÉaô°üJ ≈∏Y kGOƒ«b ájô°SC’G á£∏°ùdG OGôaCG ™°†j ‘ ≥``gGô``ŸG äÉLÉ«àMG º¡ØJ ¤EG ø``jó``dGƒ``dG IOÉ``jR QƒàcódG É``YOh ΩGóîà°SG ΩóYh ,É¡H ôÁ »àdG ƒªædG áeRCÉH ΩÉàdG »YƒdGh ,á∏MôŸG √òg AGƒ°S ,≥``gGô``ŸG ™e π°UGƒàdGh ∫É°üJ’G ‘ É¡JGP ájó«∏≤àdG •É``‰C’G πÑ≤J ió``e á``Ñ`bGô``eh ¢üëØJ ¢``SÉ``°`SCG ≈∏Y ∂``dPh ,≈àa ΩCG IÉàa ¿É``c …ôµØdGh »°ùØædG iƒà°ùŸG ≈∏Y ¬``d âKóM »àdG äGÒ¨à∏d ≥``gGô``ŸG .»YɪàL’Gh πÑ≤J ‘ øjódGƒdG πÑb øe áfhôŸG ΩóY ¿CG IOÉjR QƒàcódG Oó°Th ´ƒf ¤EG …ODƒJ ;≈àa ΩCG ¿Éc IÉàa ≥gGôŸG É¡æH’ çó– »àdG äGÒ¨àdG .§¨°†dG øe ádÉM ôªãJh ,ºFGódG ôJƒàdG øe •ƒ¨°†dGh É°VôdG ΩóY øY ÒÑ©àdG ∫hÉ– IÉàØdG ¿CG ¤EG kGÒ°ûe øe ´ƒæH äô©°T Ée GPEG á°UÉN ,AɵÑdÉH QÉéØf’ÉH É¡d ¢Vô©àJ »àdG á°ûbÉæŸGh QGƒ◊ÉH •ƒ¨°†dG ∂∏J øY ÒÑ©àdG ™«£à°ùJ ’h ,AGò``jE’G .ô¶ædG äÉ¡Lh ‘ çGôJh ,Iô``°` SC’G ió``d á``KhQƒ``ŸG áaÉ≤ãdG ø``e ™Ñæj ∂``dP ¿CG kÉ`à`a’ ¿Éc ¿EGh ¬©Ñààa π«Ñ°ùdG ƒg AɵÑdG ¿Éc GPEÉa .É¡∏NGO ájô°SC’G äÉbÓ©dG .¬µ∏°ùàa ™ÑàŸG ƒg …CGôdG øY ÒÑ©àdGh ¢TÉ≤ædG QÉѵdG ÖdÉ£eh ádƒØ£dG äÉYÉaófG ÚH âàÑKCG á«°ùØædG äÉ°SGQódG ¿EG” :»°ùØædG ÒÑÿG ∫ɪc ódÉN ∫ƒ≤j å«M ,»°ùØædG QGô≤à°S’G Ωó©H º°ùàJ äÉ«àØdG óæY á≤gGôŸG á∏Môe ¿CG »Øa ,QÉѵdG ÖdÉ£eh ádƒØ£dG äÉYÉaófG ÚH á≤gGôŸG ∑ƒ∏°S ìhGÎj äGôe »µÑJh GÒãc ∂ë°†Jh á©aóæe á≤gGôŸG óŒ ¿É«MC’G ¢†©H ¢†©H ‘h ,á«≤£æe ÜÉÑ°SCG ¿hó``H ∂dP çóëj ÉfÉ«MCGh ,É°†jCG GÒãc ¢üFÉ°üN øe Gò``gh áëLÉf á«°üî°T …CÉ`c Iô≤à°ùe ÉgóŒ ¿É«◊G .“á∏MôŸG á«°SÉ°ù◊G :á∏Môª∏d á«°SÉ°SC’G ¢üFÉ°üÿG øeh” :∞«°†jh πµ°ûdG ≈∏Y ¿Éc AGƒ°S ,≥«∏©J hCG É¡«dEG ¬Lƒj ó≤f πµd IÉàØ∏d áWôØŸG IÒãµdG AɵÑdG ä’ÉM ô°ùØj ∂dP ÉÃQh ,∑ƒ∏°ùdG ≈àM hCG ¢ùHÓŸG hCG .“äÉ«àØdG A’Dƒg iód IQôµàŸGh ;äÉfƒeô¡dG ÜGô£°VG πãe á«Lƒdƒ«°ùØdG ÜÉÑ°SC’G ¿CG ¤EG âØdh ,QôµàŸG AɵÑdG ‘ ÉÑÑ°S ¿ƒµj ÉÃQh ,äÉbhC’G ¢†©H ‘ äÉ«àØdG AɵH AGQh .√ÉàØ∏d á«LGõŸG ádÉ◊ÉH §ÑJôe ƒgh ,ôNB’ ´ƒÑ°SCG ø``e á«LGõŸG ádÉë∏d ™Lôj IÉàØdG AɵH ¿CG ó``cCGh ójó°ûdG ¿õ◊ÉH ô©°ûJ √ÉàØdG π©éj ÉÃQh ,äÉfƒeô¡dG RGôaEG Ö°ùëH ádÉ◊G ≈∏Y ∂dP ôKDƒjh ,ájô¡°ûdG IQhódG ájÉ¡f ‘ á°UÉîHh ,áHBɵdGh .ÖÑ°S ¿hóH AɵÑdG ¤EG …ODƒjh ,IÉàØ∏d á«°ùØædG

π°UGƒàdGh ∫É°üJ’G ‘ IójóL Ö«dÉ°SCG É¡eGóîà°SG ¤EG áaÉ°VE’ÉH É¡fEG{ :Ió«°ùdG ∫ƒ≤J ,É¡H ô“ »àdG á∏MôŸG ™e Ö°SÉæàj Éà ,É¡©e êôîJ ¿CG »°ùØædG OÉ``°`TQE’G ∫É``› ‘ É¡JGÈN ∫Ó``N øe âYÉ£à°SG .z¿ÉeCÉH á≤gGôŸG á∏Môe ‘ É¡àæHÉH Ωƒq ≤J ºK øeh ..ΩGÎMÉH ÉgôYÉ°ûe πeÉ©J ¿CG Öéj ICGôŸG ìÓ°S AɵÑdG” :âdÉb á«°ùØf á«FÉ°üNCG ß«Ø◊G óÑY áæeBG ¿ƒµj ä’É``M ‘ É``‰EG ,ɪFGO ∞©°†dG ≈∏Y π«dO ¢ù«d ƒgh ,∫É≤j ɪc ¢ù«°SÉMCGh ôYÉ°ûe øe IÉàØdG π``NGO ‘ Qhó``j ɪY ¢ù«Øæà∏d IQhô°V .É¡æY ÒÑ©àdG Ö©°U IÉàØdG É¡LÉà– äÉÑ∏£àeh ä’É©ØfG h §î°Sh Ö°†¨H §ÑJôe ÒZ ¬fCG ÉŸÉW »ë°U AɵH ƒgh ¿ƒµj ¿CG »ë°üdG AɵÑdG äÉeÓY ¿EÉa ≥∏≤dGh ôJƒàdG ¤EG …ODƒJ ,IóFGR ó©H π°†aCG »°ùØf ™°Vh ‘ IÉàØdG íÑ°üJ ¿CGh ,AɵÑ∏d ¬«Lh ÖÑ°S ∑Éæg .CGƒ°SC’G ¢ù«dh AɵÑdG øe ´ƒ``f ¬``«`a äÉ`` ` bhC’G ø``e Ò``ã`c ‘ äÉ``æ`Ñ`dG AÉ``µ`H ∞``°`SCÓ`d ø``µ`d É¡jódGh ôYÉ°ûe ∂jô– hCG ∫’ódG øe ´ƒf ¬fCG ó≤à©J ó≤a ,áLGò°ùdG .Gòµgh É¡JÉÑ∏W ò«Øæàd ,ÉgódGh ôØ°S hCG á≤jó°U ¥Gô``a óæY ÉgôYÉ°ûe •ôØd »µÑJ hCG √òg ˃``≤`J Öéj º``K ø``eh ,ΩGÎ``MÉ``H ÉgôYÉ°ûe πeÉ©J ¿CG Ö``é`jh .ádƒ≤©e OhóM ‘ ¿RGƒàJ ≈àM ôYÉ°ûŸG Óa ,™``ª`à`é`ŸG ‘ áØ©°†à°ùe á``Ä`a äÉ``«`à`Ø`dG ¿EG” :∫É``≤` j ≥`` ◊Gh ¿ƒµj óbh !áMGô°üH É¡JÉLÉ«àMG hCG É¡jCGQ øY ÒÑ©àdG IÉàØdG ™«£à°ùJ øY ¢ù«Øæà∏d hCG ,AÉHB’G ôYÉ°ûe ∂jôëàd ÉeEG ,ó«MƒdG π◊G ƒg AɵÑdG .¬H ô©°ûJ …òdG ¿õ◊Gh Ö°†¨dG ¥ô£H âæÑdG á«HôJ á«dhDƒ°ùe ™≤J AÉHB’G ≈∏Y ôNB’G ÖfÉ÷G øe .¤h ób ø¡≤M äÉæÑdG AÉ£YEG Ωó``Y h π¡÷G ó¡©a ,᪫∏°S ájƒHôJ ¥ô£dG ≈∏Y AÉHB’G ™∏£j ¿CG π¡°ùdG øe íÑ°UCG h ,A»°T πc Qƒ£J ó≤a ᪫≤dG äÉeƒ∏©ŸG øe ÒãµdÉH è©J ÖàµdÉa ,äÉæÑdG ™e πeÉ©à∏d ᪫∏°ùdG É¡H á≤Kƒe âfÎfE’G ≈∏Y ™bGƒeh ,á«YɪàLGh ájƒHôJ äÉYƒ°Vƒe ‘ ‘ º¡JGQÉ¡e h º¡JGQób ᫪æJh ´ÓWÓd AÉ``HB’G ∫hÉæàe ‘ ÒãµdG .äÉ«àØdG ™e πeÉ©àdG ,äÉ«àØdG ™e πeÉ©à∏d áæ«©e áaÉ≤ãd AÉHB’G êÉàëj ¿CG Öjô¨H ¢ù«dh áÑ©°üdG ᪡ŸG √òg º«¶©dG »eÓ°SE’G ÉææjO Qób Ée ’EGh ,¢UÉN ó¡Lh øe” :ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y ˆG ∫ƒ°SQ ∫ƒ≤d áæ÷G ÉgAGõL π©Lh “¬«©Ñ°UCG º°Vh ƒgh É``fCG áeÉ«≤dG Ωƒj AÉL ɨ∏ÑJ ≈àM ÚàjQÉL ∫ÉY .º∏°ùe √GhQ ƒ‰ áeRCG á≤gGôŸG á≤gGôŸG á∏Môe ¿CG iôj IOÉjR ø°ùM QƒàcódG »°ùØædG »FÉ°üNC’G äÉfƒeô¡dÉH ábÓY É¡d äGÒ¨J É¡«a çóëj ,ƒ‰ á``eRCG á∏Môe »g .á«°ùØf á«Lƒdƒµ«°S äGÒ¨Jh ,á«Lƒdƒ«°ùa äGÒ¨Jh Ú≤gGôŸG πcÉ°ûe øe ÒãµdG ™e πeÉ©J …òdG Ö«Ñ£dG ∞«°†jh á«dÓ≤à°S’G øe ´ƒf øjƒµJ CGóÑj IÎØdG √òg ‘ ≥gGôŸG ¿EG” :á«°ùØædG “á«°üî°ûdG √ÉjÉ°†≤H ºµëàdG ¤EG ≈©°ùjh ,ájƒ¡dGh ≥gGôŸG ÚH ´Gô°üdG øe kÉYƒf çó``– ádÉ◊G ∂∏J ¿CG ¤EG kÉàa’

É¡∏NGO Ö©∏«d IÒ``¶`M -6 k «∏b ȵj ÉeóæY .Ó ¿ƒ`` µ` J ‹É`` ` ` Y »`` °` `Sô`` c -7 .¬ª°ùL øe kÉ°VôY ÌcCG ¬JóYÉb ∂∏ØW ™``°` †` «` d ±ƒ`` ` aQ -8 »°UôMG øµdh É¡«∏Y ¬``°`VGô``ZCG ≈àM √ôjô°S ¥ƒ``a É¡æ«©°†J ’G ≈∏Y É``¡` «` ∏` ©` LGh ¬``«` ∏` Y ™``≤` J ’ øµªàj ≈àM ¬dƒ£d RGƒ`` e ƒ∏Y ¬HÉ©dCGh ¬`` °` `VGô`` ZCG ∫hÉ`` æ` `J ø`` e .É¡JOÉYEGh É¡∏NGóH »©°†àd áfGõN -9 .∂∏ØW ¢ùHÓe Ö©∏«d IÒ¨°U IOÉé°S -10 .É¡«∏Y .RGõg »°Sôc -11 πLCG øe :áaô¨dG OGó``YEG -ê ∂∏Ø£d áëjôe áaôZ …ó©J ¿CG :»∏j Éà »eƒb πFÉ°Sh π`` µ` `H É`` ` ¡` ` `jOhR -1 .áeÓ°ùdGh áMGôdG áaô¨dG ¿GQó`` ` L »``∏` WG -2 »©°†J ’h ,áëjôe á«gGR ¿GƒdCÉH Ωƒ°SôdÉH ≈£¨e ,¿GQóé∏d kÉbQh Ö©àj ∂`` dP ¿C’ ;π``eÉ``c π``µ`°`û`H .∂∏ØW »æ«Y

»°ü°üîJ ¿CG π``°` †` aC’G ø``e ™ªŒ ∫õæŸG πNGO áaôZ ∂∏Ø£d øeDƒJh ¬``°` VGô``ZCG π``c É``¡` ∏` NGó``H øY √ó©ÑJh Ahó``¡`dGh á``MGô``dG ¬``d .ôJƒàdGh áé°†dG : áaô¨dG äÉØ°UGƒe -CG ∂∏ØW áaôZ ¿ƒµJ ¿CG Öéj áLQO ó``jõ``J ’CG ≈``æ`©`à á``«`ë`°`U ¿CGh á``LQO øjô°ûY øY É¡JQGôM ¿CGh ΩÉ``¶`à`fÉ``H ájƒ¡à∏d ¢``Vô``©`à`J .áØ«¶f ¿ƒµJ : áaô¨dG çÉKCG -Ü áaô¨dG º``°`†`J ¿CG Ö``é` j -1 »≤àd õ``LGƒ``ë` H Gõ``¡` › Gô``jô``°` S .•ƒ≤°ùdG øe ∂∏ØW É«°SÉb É°TGôa ∂∏Ø£d …QÉàNG{ .zIRÉà‡ á«Yƒf øeh Ó«∏b áaô¨dG …ƒà– ¿CG Öéj -2 á«£¨àd ∞°TGô°Th äÉeGôM ≈∏Y ¿ƒµj ¿CG π°†Øjh πØ£dGh ¢TGôØdG ¬fC’ ;Gôµ«∏dG øe ¢TGôØdG AÉ£Z .¢TGôØdG äÉ°SÉ«b πc ™e ∞«µàj áaô¨dG …ƒà– ¿CG øe óH’ -3 .äÉXÉØ◊G Ò«¨àd ádhÉW ≈∏Y .RGõg ôjô°S -4 .πØ£∏d IÒ¨°U áHôY -5

..∞bGƒŸG §°ùHCG óæYh áYô°ùH §bÉ°ùàJ ..á«î°S äÉ«àØdG ´ƒ``eO »≤£æe QÈ``e ó``Lƒ``j ’ »``à`dG AɵÑdG äÉ``Hƒ``f ‘ kÉ`fÉ``«`MCG ∂``dP ô¡¶jh .É¡d ™æ≤eh »àdG ∞``bGƒ``ŸGh ,AɵÑdG Gò``g Ò°ùØJh ,äÉ«àØdG AɵH ÜÉÑ°SCG ∫ƒ``M ,á«°ùØædG á«MÉædG øe IôgɶdG √òg Ò°ùØJh ,ÚµÑj äÉ«àØdG π©Œ ..∫DhÉ°ùàdG Gòg ìôWh ..´Ó£à°S’G Gòg zøj’ ¿hCG É¡d{ ™bƒe iôLCG ??äÉ«àØdG »µÑj …òdG Ée !?»Øµj Gòg πg !‹ »``Jô``°`SCG á∏eÉ©e ø``e ìGô``÷G »``æ`à`eOCG{ :â``dÉ``b ìGô``L IÉàØdG »æe π°†aCG º¡a ,¥ƒ≤◊G ‘ QƒcòdG ÊGƒNEG ÚHh »æ«H ¿ƒbôØj Iôªa º¡a ,á∏eÉ©ŸG ‘ äÉæÑdG »JGƒNCG ÚHh »æ«H ¿ƒbôØj Iôeh ,º¡JQƒcòd !¿hó≤à©j ɪc IÉ«◊G ¿hDƒ°ûH »æe ±ôYCGh »æe ÈcCG ΩÓµdG hCG ,»Jô°SCG øe óMCG á°ûbÉæe ™«£à°SCG ’ ÊCG ƒg »æ«µÑj Éeh ¿hÒ°ùj q º¡a ,IÉ``«`◊G π¡Œ »àdG IÒ¨°üdG »æfhÈà©j º¡a !¬©e ,»JÉLÉ«àMG ‹ ¿hΰûjh ,»°ùHÓe ‹ ¿hQÉàîj ;¿hDhÉ°ûj ɪc »JÉ«M ‹OCG ¿CG ™«£à°SCG ’h ,ÉÑ°SÉæe ¬fhôj …òdG ¢ùjô©dG ‹ GhQÉàNG GÒNCGh !kÉ¡aÉJ ¿Éc ƒdh ,¿Éc A»°T …CG ‘ »jCGôH :‹ ¿ƒdƒ≤jh !»``µ`HCG »æfhôj ÉeóæY »æfhó≤àæj Gò``g πc ¥ƒ``ah Gòg π¡a .áMGQh ¢ùÑdh Üô°Th πcCG ,∂d ôaƒe A»°T πµa ,ˆG …óªMG z?»Øµj ¥GôØdG ´ƒeO âfÉc É¡«a ⫵H äGôŸG ÌcCG ôcòJCG{ :âdÉb …hɵe øjô°ùf ɪæ«H ,áeÉ©dG ájƒfÉãdÉH á°SGQódG øe Éæ«¡àfG ÉeóæY ,»JÉ≤jó°U ¥Gôa óæY ™e äÉfÉëàe’G πÑb É¡©LGôfh ,¢†©H ™e ¢ShQódG ôcGòf äGƒNCÉc Éæc ɪ∏ch ,πÑ≤à°ùŸG ‘ Éæ«fÉeCGh ÉæeÓMCG øY º∏µàf Éæ°ù∏L º``ch ,¢†©H øgôWÉ°TCG âæc »JÓdG »JÉ≤jó°U äôcòJ ;»eÓMCG øe GAõL â≤≤M .z»≤à∏f ó©f ⁄h IÉ«◊G Éæà∏¨°Th ÉæbÎaG ºK ,»JÉ«æeCG ¢SÉædG ΩÉeCG ójó°ûdG Ωƒ∏dG §∏°ùJ :πãe ,᫵Ñe IÒãc ∞bGƒŸ ¢Vô©JCG” :º°UÉY RhÒa ∫ƒ≤J ÜÉÑ°SCG É¡fCG ¢†©ÑdG ÉgGôj ÉÃQ ,‹ á∏«eR ∫É©ØfG hCG ,πª©dG ‘ »Jôjóe .“AɵÑ∏d ƒYój GRhÉŒ ÉgGQCG »æµdh ,á©æ≤e ÒZ áHÉãà ôNB’Gh âbƒdG ÚH »æjΩJ »àdG AɵÑdG ádÉM ¿CG ∞«°†Jh .¬d ¢Vô©JCG Ú©e ∞bƒe AGôL ,¿õ◊G ádÉ◊ ¢ùØæàe …òdG ójó°ûdG Ωƒ``∏`dG hCG ,CÓ` ŸG ΩÉ``eCG êGô`` ME’G ∞``bGƒ``e ¿CG ô``cò``Jh »°SÉ°SCGh »°ù«FQ ÖÑ°S ,∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏Y ,ɪ¡FÉæHC’ ¿GódGƒdG ¬¡Lƒj .äÉ«àØdG Ö∏ZCG AɵH ‘ IÉàa øe ∞∏àîJ äÉ«àØdG ≈∏Y Ö∏¨J »àdG AɵÑdG ádÉM ¿CG ,ócDƒJh ¢†aôJ √ògh ,AɵÑdG ÖÑ°ùj É¡LGôMEG ¿CG iôJ IÉàØdG √ò¡a ;iô``NC’ .óMCG Égó≤àæj ¿CG ¢†aôJ ∂∏Jh ,É¡«∏Y øjôNB’G ≥«∏©J …GódGh ÖÑ°ùdG ;…óN ≈∏Y »à©eO ¿CÉH »æfƒÑ≤∏j »FÉbó°UCG{ :ìÓ°U ÊÉeCG ∫ƒ≤J .zô°TÉÑe πµ°ûH hCG kÉæ∏Y …OÉ≤àfG ¿ƒÑæéàj ‹ÉàdÉHh øe ,É¡°ùØf ÖjQóàH á∏µ°ûŸG √ò``g á÷É©e ∫hÉ``– É¡fCG ∞«°†Jh

πØ£∏d Gõfƒ∏ØfC’Gh OÈdG ä’õf

?∂∏Ø£d áëjôe áaôZ øjó©J ∞«c

Ωƒ°SQ äGP ôFÉà°S »©°V -3 ’h ,Ö``é` j É``ª` c á``«` gGR ¿Gƒ`` ` `dCGh ≈àM ;áaÉØ°T ôFÉà°ùdG √òg ¿ƒµJ áaôZ ¤EG kGôcÉH Aƒ°†dG πNój ’ .∂∏ØW ∑Éæg ¿ƒ``µ` j ¿CG Ö``é` j -4 ∞≤°ùdG Ú``H ¿Gƒ`` `dC’G ‘ ≥°SÉæJ .¢VQC’Gh IAÉ°VEÉH »ªà¡J ¿CG Öéj -5 ∂dP π`` LCG ø``eh É``°`†`jCG á``aô``¨`dG ∂∏ØW ô`` jô`` °` `S Üô`` ` ` b »`` ©` `°` `V RÉ¡éH GOhõe kÉ«FÉHô¡c kÉMÉÑ°üe QƒædG ßbƒj ’ ≈àM QƒædÉH ºµ– .¬éYõj hCG ∂∏ØW ™WÉ°ùdG ¿ƒµj ¿CG ≈∏Y »``°`Uô``MG -6 êÉLõdG øe kÉ«dÉN áaô¨dG çÉ``KCG .äÉjôgõŸGh ÉjGôŸÉc ᣰSƒàe ¬``HÉ``©`dCG øµàd -7 GóL IÒ``¨` °` U â``°`ù`«`dh º``é` ◊G .É¡©∏H Ö©°üdG øe ¿ƒµj å«ëH ¬àaôZ AGƒ`` à` `MGh ∑É`` `jEG -8 âfÉc ƒdh ≈àM ,IOÉM äGhOCG ≈∏Y .᫵«à°SÓH âæÑdG ÜÉ`` ` ©` ` `dCG ø``µ` à` d -9 πµa ,»Ñ°üdG ÜÉ©dCG øY áØ∏àfl .πØ£dG á«°ùØf ≈∏Y ôKCG ¬d ∂dP

…CG ∫ƒÑbh ,QƒeC’G ™e á«°SÉ°ùëH πeÉ©àdG ΩóYh ,ó≤f …CG ∫ƒÑb ∫ÓN .CÓŸG ≈∏Y ¿Éc ¿EG ≈àM ,êôfi ∞bƒe …CG ™e πeÉ©àdGh ,≥«∏©J ádÉM É¡∏NGóH ÉYQR ÉeóæY É¡jódGƒd ™Lôj É¡à«°SÉ°ùM ¿CG äôcPh .∞bƒe ∫hCG óæY »µÑJ É¡∏©éj ójó°ûdG ∫Gõ©f’G øe á«°SÉ≤dG á∏eÉ©ŸG Ö∏¨JCG »æµdh ,áLôfi IÒãc ∞bGƒŸ ¢Vô©JCG{ :ähôK É°TQ ∫ƒ≤J ,É¡à¡LGƒe øµÁ ’ ∞bGƒe ∑Éæg ¿CG ÒZ ,AɵÑ∏d »∏NGódG ™aGódG ≈∏Y ™ØJôe 䃰üHh Iƒ°ù≤H ó``MCG »æ∏eÉY Ée GPEÉ`a ,™ØJôŸG 䃰üdG :πãe .zAɵÑdG ‘ •ôîfGh Üô£°VCG ádÉM áehÉ≤e ∫hÉ``MCGh ,á∏µ°ûŸG √ò¡d ÓM óLCG ’ É``fCG{ :∞«°†Jh .z»∏ªY πëc I’ÉÑeÓdÉH äGôe IóY Ú©à°SCGh ,»∏NGóH AɵÑdG √ò¡a ,ájôª©dG ádÉ◊ÉH §ÑJôe äÉ«àØdG AɵH ¿CÉH É¡eÓc â¡fCGh √òg â¡àfG ÉŸÉW »¡àæJ É``e ÉÑdÉZh ,á≤gGôŸÉH §≤a §ÑJôJ á``dÉ``◊G .á∏MôŸG äÉ«àØdG AGƒàMG ‘ äÉ¡eC’G ÜQÉŒ ,ÉgôªY øe äÉ«æ«©HQC’G ájGóH ‘ ,AÉæHCG áà°ùd ΩCG ójô¨J Ió«°ùdG Ée ÉÑdÉZ ,ô°ûY ¢SOÉ°ùdG ÉgôªY ™«HQ ‘ Úª°SÉj ≈YóJ ôµÑdG É¡àæHG ‘ AGƒ°S ,´ƒf …CG øe §¨°†d â°Vô©J Ée GPEG ∫Gõ©f’Gh AɵÑdG ¤EG CÉé∏J .É¡«HCG hCG É¡≤«≤°T ™e ¢TÉ≤f áé«àf ∫õæŸG ‘ hCG ,É¡JÓ«eR ÚH á°SQóŸG ∫hÉ–h ,Úª°SÉj É¡H ô“ »àdG á∏MôŸG ±hôX º¡ØàJ ójô¨J ΩC’G .QƒeCÓd áWôØŸG É¡à«°SÉ°ùM øe ∞«Øîà∏d ;É¡à°ûbÉæe ¥ô£dG ≈à°ûH …òdG ∑ƒ∏°ùdG §‰ Ò«¨J ádhÉfi ÉgódGh øe âÑ∏W É¡fCG ¤EG Ò°ûJh á°ûbÉæŸG ܃∏°SCG QÉ«àNGh ,á≤gGôŸG á∏Môe É¡dƒNO πÑb ¬H É¡∏eÉ©j ¿Éc Égô©°ûj ∂dP ¿C’ ;IÒ°ùj âfÉc ¿EGh ≈àM É¡JÉaô°üJ ≈∏Y AGô``WE’Gh .É¡à«°ùØf ≈∏Y kÉHÉéjEG ôKDƒjh É¡JGòH ,¿É°ùfEÓd iôNCG IO’h á∏Môe »g á≤gGôŸG á∏Môe{ :Ió«°ùdG ∫ƒ≤J øjƒµJ ‘ kÉÑ∏°S ôKDƒj ∂dP ¿EÉa øjódGƒdG πÑb øe √DhGƒàMG ºàj ⁄ GPEGh .z¿É°ùfE’G á«°üî°T áÑbGôŸG ¢ù«dh ,äÉ≤gGôŸG qø¡JÉ«àa øe Üô≤àdG ¤EG äÉ¡eC’G á«YGO á«°SÉ°ùM Ì``cCG á∏MôŸG √ò``g ‘ qø``¡`fC’ ; qø¡«∏Y äÉaô°üàdG ¢``Vô``ah .iôNCG á∏Môe …CG øe QƒeCÓd É¡ëæªa »°ùØædG OÉ°TQE’G ∫É› ‘ (ÉeÉY 38) áÑg Ió«°ùdG πªY ÉeCG OÉ≤àfG óæY Iójó°ûdG á«°SÉ°ù◊ÉH ô©°ûj ≥gGôŸG ¿CG áaô©Ÿ Ió«L IÈN ÜôbCG ó≤æH Ì``cCG ôKCÉàj ƒgh ,kÉbOÉ°U ó≤ædG ¿Éc ¿EGh ≈àM ,¬d QÉѵdG Iójó°ûdG ¬à«°SÉ°ùM √Oƒ≤J kÉfÉ«MCGh ,AÉ≤°TC’Gh øjódGƒdÉc ¬«dEG ¢SÉædG á°UÉN ,¿GódGƒdG ¬d ¬eó≤j …òdG ¬«LƒàdG hCG áë«°üædG ¿CG QÉÑàYG ¤EG ≈∏Y ó«cCÉàdGh ¬àfÉgEGh ¬æe ΩÉ≤àfÓd ܃∏°SCG øjôNB’G ΩÉeCG ¿Éc Ée GPEG .¬é°†f ΩóY áëLÉf áHôŒ É¡°VƒN ‘ áÑg Ió«°ùdG IÈÿG √òg äóYÉ°S óbh É¡dƒNO á``jGó``H »Øa ,kÉ`eÉ``Y 15 ôª©dG ø``e ≠∏ÑJh ,iÈ``µ`dG É¡àæHG ™``e .É¡d ¢Vô©àJ áª∏c hCG ±ô°üJ …C’ kGóL á°SÉ°ùM âfÉc á≤gGôŸG á∏Môe á«°ùØædG É¡JGÒ¨J º¡ØJh É¡àæHG AGƒàMG âYÉ£à°SG É¡fCG âaÉ°VCGh ,É¡JGòd Ió``jó``÷G É``¡`Jô``¶`f º``«`Yó``J ¤EG äó``ª` Yh ,á``«`Lƒ``dƒ``«`°`ù`Ø`dGh

áLQO ‘ ´ÉØJQG kÉfÉ«MCGh ,á«¡°ûdG ∞©°V ,´Gó°U ,¢ù£Y ,(áëc) ∫É©°S ,Iôéæ◊G π°†aC’G øªa ,¢VGôYCG ∂∏ØW ≈∏Y ô¡X GPEG .´ƒeO hCG Ú©dG ‘ QGôªMGh IQGô◊G hCG OôH ádõæH kÉHÉ°üe ∂∏ØW ¿Éc GPEG Ée ójó– ¬æµÁ …òdG Ö«Ñ£dÉH ∫É°üJ’G .Gõfƒ∏ØfCG AGhO ∂∏ØW AÉ£YEÉa ,Ö«Ñ£dG ∫GDƒ°S ¿hO á``jhOCG á``jCG ∂∏ØW kGó``HCG ≈£©J ’ øe ’k ó``H CGƒ°SCG ∂∏ØW ádÉM π©éj ób ‹ó«°üdG IóYÉ°ùà ≈àM hCG ∂°ùØf øe .É¡æ°ù– ä’É◊G øe ÒãµdG »Øa ,ájƒ«M äGOÉ°†e ∂∏ØW AÉ``£`YEG ‘ »Yô°ùàJ ’ áæ«©e AÉ«°TCG ∑Éæg âbƒdG ¢ùØf ‘ .É¡°ùØf øe Gõfƒ∏ØfE’G hCG OÈdG ádõf ≈Ø°ûJ :áMGôdÉH Qƒ©°ûdG ≈∏Y ∂∏ØW …óYÉ°ùàd É¡H ΩÉ«≤dG ∂æµÁ »∏°SôJ ’ .á``MGô``dG øe ÒÑc Qó``b ≈∏Y ∂∏ØW π°üëj ¿CG ≈∏Y »°UôMG* ,iôNCG ihóY ájCÉH áHÉ°UEÓd ¢Vô©àj ’ ≈àM á°SQóŸG hCG áfÉ°†◊G ¤EG ∂∏ØW .øjôNB’G ∫ÉØWC’G ¤EG ihó©dG π≤æj ’ ≈àM kÉ°†jCGh ÜÉ°üj ¿CG kGóL π¡°ùdG øe ¬fC’ ∂∏Ø£d É¡æ«£©J »àdG πFGƒ°ùdG ᫪c …ójR* »°UôMGh kGOQÉ``H AÉe º¡d »eób ™°Vô∏d áÑ°ùædÉH .¢VôŸG AÉæKCG ±ÉØéH ∂∏ØW ‹hÉM ,kÉæ°S È``cC’G ∫ÉØWCÓd áÑ°ùædÉH É``eCG .áYÉ°VôdG ‘ Ωɶàf’G ≈∏Y kÉ°†jCG ¿EÉa ∂dòc .∂∏ØW ∫É©°S Éé«¡j ÉfÉc GPEG ’EG ¿ƒª«d hCG ∫É≤JôH Ò°üY ºgAÉ£YEG .Ió«L Èà©J ájhGôµdGh ,áaô≤dG ,¿ƒ°ùæ«dG πãe á«©«Ñ£dG ÜÉ°ûYC’G äÉHhô°ûe Ö«Ñ£dÉH »∏°üJG ,kÉ£«°ùH kÉYÉØJQG ƒd ≈àM ∂∏ØW IQGôM áLQO â©ØJQG ƒd* .IQGôë∏d kÉ°†Øfl AGhO √DhÉ£YEG ∂«∏Y Öéj ¿Éc GPEG Ée áaô©Ÿ ¬fC’ ¬«∏Y OÉàYG …òdG Í∏dG hCG ΩÉ©£dG ¬d »eób ∂∏ØW ¢Vôe IÎa ∫ÓN* .¢Vôª∏d ¬àehÉ≤e IÎa ∫ÓN ójóL A»°T …CG áHôŒ ‘ ÖZôj ød ∞fC’ÉH •ÉîŸG iô› πª©j ¿CG ≈∏Y óYÉ°ùj ób ∂∏ØW ¢SCGQ ™°Vh ™aQ ¿EG* k «∏b ôjô°ùdG áeó≤e ™aQ ‹hÉM .¢ùØæàdG á«∏ªY π¡°ùjh º«∏°S πµ°ûH ™°VƒH Ó â–h ,ΩÉY øe πbCG πØ£∏d ∂dPh áÑJôŸG â– ájƒ£e áWƒa øe ÌcCG hCG áWƒa .kÉæ°S ÈcC’G πØ£∏d IOÉ°SƒdG πØ£dG êÉàëj Ée kGÒãµa ,∂ÑMh ∂fÉæM ¬d …ô¡XCGh kÉ«°ùØf ∂∏ØW »ëjQCG* øe ÌcCG πªëj ¿CG ¤EG ¬°Vôe IÎa ∫ÓN kÉæ°S ÈcC’G πØ£dG ∂dòch ™«°VôdG .OÉà©ŸG kÉ°†jCG ∂°ùØæH »æàYG ’ ,¬°Vôe IÎa ‘ áMGôdÉH √QÉ©°TEGh ∂∏Ø£H ájÉæ©dÉH ∂dɨ°ûfG §°Sh ‘ ≈∏Y »°UôMG .ihó©dÉH áHÉ°UEÓd QGôªà°SÉH ¿ƒ°Vô©e ∂Jô°SCGh âfCG ∂fCG ≈°ùæJ øe ‘ɵdG Qó≤dG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊ÉHh ᪫∏°ùdG ájò¨àdÉH ∂àë°U ≈∏Y á¶aÉëŸG .kÉ°†jCG âfCG kGÒãc ∂jój »∏°ù¨J ¿CG …ôcòJh ,áMGôdG Iô°SC’G ¢ùÄàÑJ ΩC’G ¢Vô“ ÉeóæY øµdh ΩC’G ¢ùÄàÑJ πØ£dG ¢VôÁ ÉeóæY !É¡∏c Ö«Ñ£dG ÚÑ∏£J ≈àe hCG ájƒÄe 38r ¤EG ∂∏ØW IQGôM â∏°Uh GPEG Ö«Ñ£dÉH ∫É°üJ’G …Qhô°†dG øe ‘ ⁄CÉH πØ£dG Ö«°UCG GPEG hCG ,áYÉ°S 48 øe ÌcC’ IQGô◊G äôªà°SG GPEG hCG ,ÌcCG .∫É¡°SEG hCG ,A»b ,Iójó°T áëc ,¿PC’G Öéj IÒ``£` N iô`` ` `NCG ¢`` `VGô`` `YCG ∑É``æ` g πãe É``¡`Khó``M óæY kGQƒ`` a Ö«Ñ£∏d Aƒ``é`∏`dG ¿ƒd Ò¨J ,¢ùØæàdG ‘ Iójó°ûdG áHƒ©°üdG ,¥QRC’G ¿ƒ∏dG ¤EG √ôaÉXCG hCG πØ£dG »àØ°T hCG ,á«¡°û∏d ΩÉ``J ¿Gó≤ØH πØ£dG áHÉ°UEG hCG .âbƒdG ∫GƒW ΩƒædG √òg øe …CÉ`H ∂∏ØW Ö°üj ⁄ ƒd ≈àM áKÓK ó©H ø°ùëàdG ‘ CGóÑj ⁄ GPEG ,¢VGôYC’G .Ö«Ñ£dG IQÉ°ûà°SG π°†aC’G øªa ,ΩÉjCG Ωƒc ähO Ö«ÑW

óLƒJ ¬fCG ’EG ,Gõfƒ∏ØfE’Gh OÈdG ä’õf kÉeÉ“ ™æ“ á≤jôW OƒLh ΩóY ºZQ .ɪ¡H áHÉ°UE’G π«∏≤àd ¥ô£dG ¢†©H Gõfƒ∏ØfE’Gh OÈdG ä’õf øe ájÉbƒ∏d ¥ô£dG ¢†©H ¿C’ ;¢``Vô``ŸG øe ∂∏ØW ájɪ◊ á∏FÉg á∏«°Sh ó©J á«©«Ñ£dG áYÉ°VôdG* .É¡æÑd ∫ÓN øe Ik ô°TÉÑe πØ£dG ¤EG π≤àæJ ΩC’G áYÉæe äÉæ«eÉà«ØdG º¡d ôaƒj ¿RGƒ``à`ŸG AGò¨dÉa kÉæ°S È``cC’G ∫ÉØWCÓd áÑ°ùædÉH* ≈∏Y IQó``b Ì``cCGh Ió«L áë°üH º¡eÉ°ùLCG ≈∏Y ®ÉØë∏d ájQhô°†dG ìÓ``eC’Gh º¡d »eóbh IõgÉ÷G á©jô°ùdG äÉÑLƒdG ∂dÉØWC’ ≈£©J ’ .¢VGôeC’G áehÉ≤e .äGhô°†ÿGh ¬cGƒØdG øe ÒãµdG ÈcC’G ∫ÉØWC’Gh Qɨ°üdG ∫ÉØWC’G ÈcCG πµ°ûH ¢Vô©j »Ñ∏°ùdG ÚNóàdG* ∂LhR hCG âfCG ʃµJ ⁄ GPEÉa .Iôéæ◊Gh ,¿PC’G ,∞fC’G ¢VGôeCÉH áHÉ°UEÓd kÉæ°S .iôNCG Iôe ’hÉëa ÚNóàdG øY ó©H ɪàØbƒJ ób á≤∏¨ŸG hCG IQGô◊G Iójó°T ±ô¨dÉa ,ádóà©e ∂à«H ‘ IQGô◊G áLQO »∏©LG* ‘ áYÉæŸG ¢VÉØîfG ‘ ÖÑ°ùàJ ó``b ɪc ,Iô``é`æ`◊Gh ∞``fC’G ¿É≤àMG ÖÑ°ùJ ó``b ,¬eɪM ∂∏ØW AÉ£YEG AÉæKCG áÄaóe ΩGóîà°SÉH Ωɪ◊G áÄaóJ ∂æµÁ .º°ù÷G .ΩRÓdG øe ÌcCG kÉæNÉ°S ¬«∏©Œ ’ øµdh áÑ°ùædÉH kGôKCÉJ ó°TCG º°ù÷G π©Œ ób IQGô◊G áLQO ‘ áÄLÉØŸG äÉÑ∏≤àdG ¿EG* ɪc Iô°TÉÑe Ωɪëà°S’G ó©H ∂∏ØW ¢SÉÑdEÉH »eƒb Gòd ,OÈdG ä’õæH áHÉ°UEÓd á°VÉjôdG á°SQɇ ó©H É¡jóJôj »àdG ¢ùHÓŸG ¿ƒµJ ¿CG øe ócCÉàdG ∂«∏Y Öéj .áaÉLh áÄaGO ób øjôNBG ∫ÉØWCG Ö©∏H Ö©∏dG ó©H á°UÉN QGôªà°SÉH ∂∏ØW …ój π°ùZ* .º«KGô÷G QÉ°ûàfG ™æÁ ÉeCG .¢†jôe ¢üî°T …CÉ` H ∑ɵàM’G øe ∂∏ØW »©æ“ ¿CG »≤£æŸG ø``e* óªMCG .O í°üæjh kGQòM ÌcCG ʃµJ ¿CG Öéj IO’ƒdG »ãjóM ∫ÉØWCÓd áÑ°ùædÉH .º¡∏«Ñ≤àH ¢üî°T …C’ ìɪ°ùdG ΩóY π°†aC’G øe ¬fCÉH ¢ûjhQO ¿EG .Ió«L ájƒ¡àH ¬à°SQóe hCG ∂∏ØW áfÉ°†Mh ∂à«H ™àªàj ¿CG Öéj kGÒNCGh* ∂«HÉÑ°ûdG íàa ∂«∏Y Öéj Gòd ,á≤∏¨ŸG øcÉeC’G ‘ ÌcCG ádƒ¡°ùH ô°ûàæJ º«KGô÷G .»≤ædG AGƒ¡dG ∫ƒ`` Nó`` H ìÉ`` ª` `°` `ù` `∏` `d ∂∏ØW ¢Vôe ƒ``d OÈ`` ` ` dG ä’õ`` ` ` ` ` `f ¢`` ` ` ` VGô`` ` ` ` YCG øe ,∞fC’G ‘ í°TQ ,Gõfƒ∏ØfE’Gh ‘ á`` `Lô`` `°` ` û` ` M


‫�صباح جديد‬

‫الثالثاء (‪ )11‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1468‬‬

‫‪19‬‬


‫الثالثاء (‪ )11‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1468‬‬

‫ﻧﺒﺾ اﻟﻘﺪس‬ ‫الأحد ‪ :1/2‬الإفراج عن خم�سة �أ�سرى مقد�سيني‪.‬‬ ‫الإث �ن�ي�ن ‪ :1/3‬االح �ت�ل�ال يعتقل طفلني م��ن ب�ل��دة القد�س‬ ‫القدمية بدعوى �إلقاء احلجارة‪.‬‬ ‫الثالثاء ‪ :1/4‬هدم حمل جتاري وت�سليم �أوام��ر هدم جديدة‬ ‫يف القد�س‪.‬‬ ‫الأربعاء ‪ :1/5‬نواب �أردنيون يعت�صمون �أمام مقر الأمم املتحدة‬ ‫ت�ضامنا مع نواب القد�س املهددين بالإبعاد‪.‬‬ ‫اخلمي�س ‪ :1/6‬م�ؤ�س�سة القد�س تفتتح دورة "تنمية الأداء‬ ‫الإنتاجي" لن�ساء حي الب�ستان يف �سلوان‪.‬‬ ‫اجلمعة ‪ :1/7‬قوات االحتالل تقتحم مزرعة يف عناتا بالقد�س‬ ‫وتعتقل �أحد �أ�صحابها‪.‬‬ ‫الأحد ‪ :1/9‬هدمت جرافات االحتالل الإ�سرائيلي ق�صر املفتي‬ ‫�أمني احل�سيني وفندق "�شيربد" الذي �أ�ضيف اليه‪ ،‬يف حي ال�شيخ‬ ‫جراح مبدينة القد�س املحتلة‪.‬‬

‫أﺳﺮج ﻗﻨﺪﻳﻼً‬

‫ومن اجلمال �سالح‪..‬‬ ‫عالية كنعان‬ ‫ارت � ��دت ث��وب �ه��ا الأخ �� �ض��ر ت�ن���ش��ر ال �ف ��رح ل�ل�ح�ج��ر وال�شجر‬ ‫والب�شر‪..‬‬ ‫ً‬ ‫يزهر احلنون م�شتاقا‪ ،‬فيت�ساءل املارة‪..‬‬ ‫من مدين ملن؟ �أذاك الثوب املو�سمي‪� ،‬أم هي التي تزين الألوان‬ ‫فتمنحها حياة وحبا؟!‬ ‫�أذاك �أجمل �أم ثوبها ال�صيفي املطرز ب��ذرات �أر�� ٍ�ض عطرها‬ ‫من عطر �شهدائها‪ ،‬ن�سائمها من نفحات زيتونة ت�سعينية حتكي‬ ‫ق�ص�ص الزمان واملكان‪..‬‬ ‫ترتدي �أجمل خامت ذي قبة ذهبية‪ ،‬بهالل يثبت �أنها �إ�سالمية‬ ‫الهوى والهوية‪..‬‬ ‫�أيهم �أجمل يا ترى؟!‬ ‫ويهديها "البديع" ث��وب�اً يحمل �أل ��وان اخل��ري��ف‪ ،‬فت�سقط‬ ‫ورقة با�شتياقٍ على �أكف حجارة ممراتها العتيقة‪ ،‬ول�سان حالها‬ ‫ي�ق��ول‪" :‬ما �أج�م��ل احل�ي��اة على �أك�ف��ك الطاهرة"‪� ..‬إن�ه��ا احلياة‬ ‫ال�سرمدية!!‬ ‫ف�أيهم �أجمل؟!‬ ‫�أما عن ثوبها الأبي�ض‪ ،‬فك�أنها حورية يف ليلة زفافها‪ ،‬ذلك‬ ‫ما تق�صه علينا الأجرا�س والرتانيم معلنة مو�سم الفرح‪ ،‬مو�سم‬ ‫العطاء‪ ،‬مو�سما متتزج فيه دموع فرحها بدموع حزنها‪ ،‬فتجري‬ ‫بلهفة بجوار "�سوارها" تقتن�ص حلظات دفء وبوح‪..‬‬ ‫ف�أيهم �أجمل يا ترى؟!‬ ‫�إنها القد�س يف كل حاالتها‪ ،‬وكل �أثوباها‪ ،‬بزواياها‪ ،‬ببيوتها‪،‬‬ ‫ب�سمائها و�شجرها‪ ،‬ب�آذانها و�أجرا�سها‪...‬‬ ‫تبقى اجلميلة التي ت�ضفي على اجلمال ج�م��ا ًال‪ ،‬فكل ثوب‬ ‫يفخر ب�أنه ثوبها!‬ ‫لكنهم‪�ُ ،‬سجانها‪ ،‬ال ي��زال��ون ي�ح��اول��ون ت�شويهها‪ ،‬ف�أبدلوا‬ ‫ترابها الطاهر بالإ�سمنت امل�سلح‪ ،‬وي�ح��اول��ون طم�س �صفحتها‬ ‫الأوىل "قبة ال�صخرة" بقباب كن�سهم امل�شوهة‪ ،‬وحائطها املبارك‬ ‫ب�شمعدان مزعوم!!‬ ‫ان��ه دورك �أن ��ت‪� ،‬إن��ك فار�سها‪ ،‬فا�صنع م��ن اجل�م��ال �سالحاً‬ ‫ت�سرتد به �أر���ض اجلمال واحل���ض��ارة‪ ،‬ان�شر �صورها التي حتكي‬ ‫ق�صة جمالها‪..‬‬ ‫ويف امل�ع��رف��ة وال�ث�ق��اف��ة املقد�سية ��س�لاح ح��اد ي�شهر يف وجه‬ ‫التهويد‪..‬‬ ‫وم��ا لديكم من حب للقد�س �سيدفعكم ال��س�ترداد جميلتنا‬ ‫وقبلة �أرواحنا‪" ..‬القد�س"‬ ‫�أر�سلوا لنا ب�أفكاركم ومقرتحاتكم حول هذا املو�ضوع �أو غريه‬ ‫على بريدنا‬ ‫‪nahwaalquds@gmail.com‬‬ ‫و�شاركونا على �صفحة الفي�س بوك "على �أ�سوار القد�س"‬

‫اجلدار اجلنوبي كان حتدياً فنياً و�سيا�سياً ت�صديت له وا�شرتطت عليهم �أال يتدخل �أحد من اليهود يف الرتميم‬

‫املهند�س رائف جنم‪�« :‬إ�سرائيل» اليوم ت�سعى لـ«�إ�سرائيل يهودية»‬ ‫اجرى اللقاء م�ؤمنة ها�شم القَدُّور ومي�ساء �شرمي‬ ‫"�أنا قطعة من القد�س" هكذا ي�صف معايل املهند�س‬ ‫رائف جنم عالقته بالقد�س‪ ،‬فهو قطعة منها‪ ،‬ويعيد كل‬ ‫قطعة فيها بهند�سته وفنه �إىل �ألقها‪ ،‬متحدياً عوامل‬ ‫ال��زم��ن واالح �ت�لال وامل�ت�غ�يرات‪ ،‬لتبقى ال�ق��د���س مبعاملها‬ ‫و�أهلها الثابت الوحيد على الأر�ض‪.‬‬ ‫‪ 40‬ع��ام�اً م��ن ع�م��ره �شغلتها م�شاريع �إع ��ادة �إعمار‬ ‫امل�سجد الأق���ص��ى مبخططاتها وحتدياتها وجناحاتها‪،‬‬ ‫حاولنا يف هذه املقابلة �أن جنمل رحلة الأربعني عاماً يف‬ ‫‪ 40‬دقيقة تقريباً �أجرينا فيها حواراً �شيقاً دار مع م‪.‬جنم‬ ‫لن�ستقي من هذه التجربة �أبرز ما فيها‪ ،‬ف�إليكم خال�صة‬ ‫هذا احلوار‪..‬‬ ‫"كنوز القد�س" كان عنوان ًا لأحد م�ؤلفاتكم‪ ،‬فما هي‬ ‫�أبرز كنوز القد�س املعمارية؟ وما �أهميتها التاريخية؟‬ ‫ يف ال �ق��د���س ح ��وايل ‪ 200‬م�ع�ل��م دي �ن��ي �إ�سالمي‪،‬‬‫وح� ��وايل ‪ 60‬م�ع�ل��م دي �ن��ي م���س�ي�ح��ي‪ ،‬وك ��ان ه �ن��اك معامل‬ ‫"�إ�سرائيلية" �أو يهودية حديثة‪ ،‬ولي�س لها تاريخ قدمي‪،‬‬ ‫وقد هُدمت يف البلدة القدمية �سنة ‪ 1948‬ومل يبق منها‬ ‫�شيء‪" .‬هارحوفا" �أحد الكن�س‪ ،‬هو �أقدم كني�س يف القد�س‬ ‫القدمية هدم وال يوجد منه �شيء‪.‬‬ ‫كتاب "كنوز القد�س" الذي �أ�صدرته �سنة ‪ 1983‬كان‬ ‫ي�شتمل على التاريخ والناحية الفنية لهذه املعامل‪ ،‬وما‬ ‫حتتاج من �صيانة و�إع�م��ار‪ ،‬بهدف توزيعه على البلديات‬ ‫يف العامل العربي والإ�سالمي لدعم الإعمار‪ ،‬لكن النتيجة‬ ‫كانت غري جيدة‪ ،‬لأن املبالغ املدفوعة كانت قليلة‪.‬‬ ‫الكتاب كان عبارة عن خم�سمئة �صفحة‪ ،‬وخم�سمئة‬ ‫�صورة لهذه املعامل مبا فيها املعامل امل�سيحية واليهودية‬ ‫حتى ال ُنتهم �أن امل�سلمني يغطون على املعامل اليهودية‪،‬‬ ‫ون�شرنا �صورها لكن كلها حديثة‪� ،‬أما املعامل الإ�سالمية‬ ‫وامل�سيحية فهي قدمية‪.‬‬ ‫كيف تقيم جتربة الأردن يف �إعمار امل�سجد‬ ‫الأق�صى باعتبارك كنت جزء ًا منها؟‬ ‫ الأردن �أ��ص��درت قانون �سنة ‪ 1954‬لت�شكيل جلنة‬‫الإعمار فهي قدمية‪ ،‬منذ �سنة ‪ 54‬و�إىل الآن تعمل بجهود‬ ‫متوا�صلة‪ ،‬ويف القد�س ي��وج��د ج�ه��از فني على م��دى ‪24‬‬ ‫�ساعة‪ ،‬ويقيم يف امل�سجد الأق�صى وعندما �أق��ول امل�سجد‬ ‫الأق�صى �أعني املوقع كام ً‬ ‫ال‪ ،‬ولي�س املبنى �ضمن ال�سور‪،‬‬ ‫وه��ذه النقطة التي نركز عليها دائماً‪ ،‬والإع�لام العربي‬ ‫مق�صر وال ي�ن���ش��ر‪ ،‬ودائ �م �اً ن �ق��ول لل��إع�ل�ام ال�ع��رب��ي �أن‬ ‫امل�سجد الأق�صى لي�س البناء ولكن الأر���ض‪ ،‬ويف كتاب "‬ ‫الإعمار الها�شمي" تف�صيل الإعمار الذي مت يف عهد امللك‬ ‫احل�سني‪.‬‬ ‫�أن ��ا ع���ض��و يف ال�ل�ج�ن��ة م�ن��ذ ��س�ن��ة ‪ 1970‬و�إىل الآن‪،‬‬ ‫وعندما كنت وزي��راً للأوقاف كنت رئي�س اللجنة‪ ،‬والآن‬ ‫�أنا نائب الرئي�س ب�صفتي ال�شخ�صية املهند�س رائف جنم‬ ‫وتبقى ثابتة‪ ،‬وباقي الأع�ضاء ب�صفتهم الوظيفية‪� .‬أهم‬ ‫ما مت يف عهد امللك احل�سني هو �إع�م��ار امل�سجد الأق�صى‬ ‫بعد احلريق منذ �سنة ‪� 1970‬إىل �سنة ‪� ،1985‬أي ‪� 15‬سنة‪،‬‬ ‫وهذه املدة طويلة كما يبدو للنا�س‪ ،‬ولكن الإعمار �أ�صعب‬ ‫من البناء اجلديد‪ ،‬لأن الإعمار يحتاج �إىل درا�سة مت�أنية‬ ‫تاريخياً و�آثارياً وفنياً‪ ،‬حتى يتم الإعمار بال�شكل ال�صحيح‪،‬‬ ‫ويعاد الأثر �أو املعلم �إىل �أ�صله كما كان قبل �أن يندثر‪.‬‬ ‫منرب �صالح الدين واحد من املعامل املهمة‬ ‫التي قمتم ب�إعادتها �إىل امل�سجد الأق�صى‪ ،‬ما �أبرز‬ ‫اال�صعوبات التي واجهتكم يف �إعادة �صنعه؟‬ ‫ منرب �صالح الدين ا�ستحوذ منا ح��وايل ‪� 30‬سنة‬‫لدرا�سة كيفية �إعادة �صنعه‪ ،‬درا�سة ولي�س ت�صميم‪ ،‬درا�سة‬ ‫تاريخية و�آثارية حتى نتعرف على الطريقة املثلى لإعادة‬ ‫�صناعته‪ ،‬وبعد �أن جمعنا كل املعلومات واخلرائط‪ ،‬جهزها‬ ‫امل��رح��وم ج�م��ال ب ��دران‪ ،‬ال ��ذي ك��ان �أ� �س �ت��اذي يف املدر�سة‪،‬‬ ‫فر�سم ‪ 40‬خمططاً ببعدين طول وعر�ض لكن ال ت�صلح‬ ‫ل�صناعة املنرب؛ لأن �صناعة املنرب حتتاج �إىل ثالثة �أبعاد‪،‬‬ ‫فهذا ما �أخ��ذ منا وقتاً طوي ً‬ ‫ال‪ ،‬لأن ال�سماكات وامل�سافات‬ ‫ب�ين امل�ستويات ال��زخ��رف�ي��ة تختلف‪ ،‬ف�ك��ان يف امل�ن�بر �ستة‬ ‫م�ستويات زخرفية على الوجهني‪ ،‬يعني كل قطعة فيها‬ ‫‪ 12‬م�ستوى من الزخرفة‪ ،‬لكن كيف ر�سم هذا املنرب �أول‬ ‫مرة يف عهد نور الدين زنكي؟ كيف ا�ستطاعوا ر�سم هذا‬ ‫املنرب؟! ه��ذه النقطة ال ت��زال �سراً �إىل الآن‪ ،‬فاخلطوط‬ ‫متقاربة مع بع�ضها‪ ،‬دقيقة جدا‪ ،‬هذا حتى على احلا�سوب‪،‬‬ ‫وبعد �أن اكت�شفنا �سر الت�صميم‪ ،‬وهو ما ي�سمى بـ"الن�سبة‬ ‫الذهبية"‪ ،‬وامل ��وج ��ودة يف ك��ل ت���ص��ام�ي��م م�ب�ن��ى امل�سجد‬ ‫الأق�صى‪ ،‬يف الزخرفة املوجودة يف قبة ال�صخرة وامل�سجد‬ ‫القبلي توجد " الن�سبة الذهبية"‪.‬‬ ‫من �أ�شهر ما مت يف �إع��ادة الإعمار تذهيب‬ ‫قبة ال�صخرة‪ ،‬وهو م�شروع دقيق معماري ًا مكلف‬ ‫مادي ًا‪ ،‬كيف �سار هذا امل�شروع؟‬ ‫ ك��ان��ت ال�صعوبة يف ق�ب��ة ال���ص�خ��رة امل���ش��رف��ة كيف‬‫نرممها ونذهبها وكانت هناك ع��دة �آراء؛ ر�أي �أن ت�صنع‬ ‫من الر�صا�ص‪ ،‬ور�أي �أن ت�صنع من النحا�س‪ ،‬ور�أي �آخر‬ ‫�أن تذهب (نحا�س مذهب)‪ ،‬وكانت التكلفة هي التي تفرق‬ ‫بني ترجيح �أي �صناعة على الأخرى؛ لأن التذهيب يكلف‬ ‫‪ 10.000.000‬دينار‪� ،‬أم��ا القبة من الر�صا�ص فيمكن �أن‬ ‫تكون ال تزيد على مليوين دينار‪ ،‬يف هذه الآون��ة طلبني‬ ‫امل�ل��ك ح���س�ين‪ -‬رح�م��ه اهلل‪ -‬و��س��أل�ن��ي‪" :‬ملاذا ال ت��ري��د �أن‬ ‫ت�صنع القبة م��ن الذهب؟" فقلت ل��ه‪" :‬اجلواب ب�سيط‬ ‫وه��و التكلفة‪ ،‬تذهيبها يحتاج �إىل ذه��ب �سائل وال ميكن‬ ‫تذهيبها بقطع ذهبية؛ لأنها مكلفة جدا‪ ،‬والذهب ال�سائل‬ ‫يحتاج �إىل فن يف ال�صنع" فقال‪" :‬كم تكلف؟" قلت له‪:‬‬ ‫"‪ 10.000.000‬دينار" فقال‪" :‬كم عندكم منها؟" قلت‬ ‫له‪ "1.250.000" :‬فقال‪" :‬الباقي علي‪� ،‬أنا �أدفعه" فكتب‬ ‫�شيكا ب � �ـ‪ ،8.750.000‬و�أع�ط��اين �إي��اه‪ ،‬وق��ال‪" :‬هذا الفرق‬ ‫بالتكلفة"‪ ،‬ففوجئت و�أخذته‪ ،‬ورحت ر�أ�ساً لرئي�س جلنة‬ ‫الإع �م��ار وك ��ان يف ذل��ك ال��وق��ت حم�م��د حم�ي�لان قا�ضي‬

‫الق�ضاة‪ ،‬فطلبوا مني �أن �أع�م��ل الت�صميم‪ ،‬فقلت يجب‬ ‫�أن يكون ت�صميما دوليا‪ ،‬فنطرح عطاء لدول العامل ومن‬ ‫ي�ستطع يقدم ه��ذا العطاء‪ ،‬وحتيل اللجنة العطاء على‬ ‫�أن�سب واح��د‪ ،‬مل يتقدم �أح��د م��ن �أوروب ��ا‪ ،‬قالوا‪�":‬إذن ال‬ ‫ي��وج��د �إال �أن��ت ي��ا "�أبو يو�سف" لتعمل الت�صميم‪ ،‬ف�أنا‬ ‫ف��ر���ض علي الت�صميم‪ ،‬ومل يكن ه�ن��اك �أي م��رج��ع فني‬ ‫ح �ت��ى �أ� �س �ت �ع�ين ب ��ه‪ ،‬ف��ذه �ب��ت �إىل ل �ن��دن‪ ،‬وق��اب �ل��ت بع�ض‬ ‫ال���ش��رك��ات املخت�صة يف النحا�س وال�ت��ذه�ي��ب‪ ،‬ومتكنت ‪-‬‬ ‫بحمد اهلل‪ -‬م��ن حت�ضري ال�ع�ط��اء‪ ،‬و�أح �ي��ل ال�ع�ط��اء على‬ ‫�شركة "مايفن" ال�بري�ط��ان�ي��ة‪ ،‬والإح��ال��ة ك��ان��ت بحدود‬ ‫"ع�شرة ماليني" التي قدرتها‪.‬‬ ‫وكانت هناك �صعوبة يف تركيب ال�صفائح النحا�سية‪،‬‬ ‫وهل نعمل التذهيب قبل �أم بعد الرتكيب؟ وكيف مننع‬ ‫ال �ت �م��دد واالن �ك �م��ا���ش؟ لأن امل �� �س��اح��ة ك �ب�ي�رة؛ فالتمدد‬ ‫واالنكما�ش �سي�ؤثر على ت�سرب مياه املطر للداخل‪ ،‬كل‬ ‫ذلك ورد يف العطاء ومتكن املتعهد الربيطاين من �إنهاء‬ ‫امل�شروع‪ ،‬و�أخذ و�سام الكوكب من الدرجة الأوىل‪.‬‬ ‫هل هناك حتديات �أخرى واجهتكم يف �إعمار‬ ‫امل�سجد الأق�صى؟‬ ‫ م�ن�بر ��ص�لاح ال��دي��ن وت��ذه�ي��ب ال�ق�ب��ة ه��ي الأب ��رز‬‫بالن�سبة للمبنى القبلي وقبة ال�صخرة‪� ،‬أما باقي املعامل‬ ‫فعادية‪ ،‬لكن كان هناك �صعوبة يف ترميم اجلدار اجلنوبي‪،‬‬ ‫فب�سبب اجل��دار اجلنوبي �أث��ار ال�صهاينة م�شكلة كبرية‪،‬‬ ‫�أثاروها للعامل �أجمع‪ ،‬وقالوا �إن وزارة الأوق��اف الأردنية‬ ‫ودائ��رة الأوق��اف يف القد�س ال ت�ستطيعان �أن تقوما بهذا‬ ‫العمل؛ لأن��ه عمل �صعب ولي�س لديهم خ�برة‪ ،‬فت�صديت‬ ‫لهذه امل�شكلة وقمت بها يف زمن "�شارون"‪ ،‬ولكن ا�شرتطت‬ ‫عليهم �أال يتدخل �أحد من اليهود يف الرتميم‪ ،‬ال مهند�س‬ ‫وال م�صور وال �صحفي‪.‬‬ ‫م�شكلة اجل��دار اجلنوبي �أنه كان فيه بروز للخارج‪،‬‬ ‫اجل��دار ارتفاعه ‪ 40‬م عن �سطح الأر���ض‪ ،‬وال�بروز كان ‪23‬‬ ‫�سم‪ ،‬هم ادعوا للعامل �أن الربوز ‪� 70‬سم‪ ،‬و�أن هناك خطرا‬ ‫على اجل��دار من االنهيار‪ ،‬ول��و ك��ان ال�بروز ‪� 70‬سم فهذا‬ ‫يعني �أن احلجر يجب �أن يكون عر�ضه م�ترا‪ ،‬وه��ذا غري‬ ‫معقول‪ ،‬واحلجر كان ‪� 30‬سم فقط‪ ،‬فكانت امل�سافة الباقية‬ ‫والثابتة ح��وايل ‪� 7‬سم فقط‪ ،‬والباقي هو ال�بروز‪ ،‬و�سبب‬ ‫الربوز هو الزمن‪� 400 ،‬سنة كان يتعر�ض اجلدار خاللها‬ ‫للمطر وال�شم�س يف ال�شتاء وال�صيف‪ ،‬ف�أثر على الفوا�صل‪،‬‬ ‫ودخ��ل املطر �إىل ال��داخ��ل‪ ،‬وتفاعل م��ع امل��ادة الإ�سمنتية‬ ‫الداخلية‪ ،‬ف�أخرجها للخارج‪ ،‬فح�صلت فجوات امتلأت‬ ‫باملاء و�ضغطت على اجلدار‪ ،‬ف�صار الربوز‪.‬‬ ‫ال�صعوبة كانت كيف نرمم هذا ال�بروز؟ �إذا رفع �أي‬ ‫حجر فمن املمكن �أن يهبط ويقع جميع اجلدار‪ 230 ،‬مرتا‬ ‫مربعا بارزة للخارج‪ ،‬ف�أنا متكنت ‪-‬واحلمد هلل‪ -‬من �إيجاد‬ ‫حل‪ ،‬وهذا كان �أ�صعب �شيء يف �إعمار اجلدار اجلنوبي؛ لأن‬ ‫امل�شكلة فنية و�سيا�سية‪ ،‬فاليهود كان هدفهم �أن ي�ستلموا‬ ‫الرتميم والإعمار يف امل�سجد الأق�صى‪ ،‬ف�إذا �أثبتوا للعامل‬ ‫ولليون�سكو �أن الأردن ال ت�ستطيع‪ ،‬فهذا يعني �أن املادة‬ ‫التي يف اتفاقية وادي عربة‪ ،‬املادة التا�سعة‪ ،‬التي تقول �إن‬ ‫للأردن و�ضعا خا�صا بالن�سبة للمعامل الدينية �ست�سقط‪،‬‬ ‫وه��م ي�ستلمون‪ ،‬لكن نحن �أف�شلناهم فرممنا القبلي‪،‬‬ ‫وال�صخرة‪ ،‬وكل املعامل الأخرى‪ ،‬وامل�آذن‪ ،‬والقبة النحوية‪،‬‬ ‫و�سبيل قايتباي‪ ،‬وال�ساحات‪ ،‬وتركيب البنية التحتية‪.‬‬ ‫كان حتدياً �سيا�سياً‪ ،‬وهذا العمل (الإعمار) بد�أ منذ‬ ‫ال�شريف احل�سني بن علي‪ ،‬ثم امللك عبد اهلل الأول‪ ،‬ثم‬ ‫احل�سني‪ ،‬ثم عبد اهلل الثاين‪ ،‬عمل م�ستمر‪ ،‬فالها�شميون‬ ‫هم الذين رعوا هذا الإعمار يف القد�س‪.‬‬ ‫يف الوقت احلايل‪ ،‬ما �أهم مظاهر الإعمار؟‬ ‫ يف ال��وق��ت احل ��ايل الآن ن ��رمم داخ ��ل ال �ق �ب��ة‪ ،‬يف‬‫قبة ال�صخرة هناك رخ��ام يف اجل��دران الداخلية مك�سر‪،‬‬ ‫والف�سيف�ساء يف رق�ب��ة ال�ق�ب��ة حت�ت��اج �إىل ت��رم�ي��م‪ ،‬وبقي‬ ‫الرخام من اخل��ارج يف اجل��دران اخلارجية؛ حيث اعرتاه‬ ‫ال�صد�أ ب�سبب الرتميم ال��ذي �أ��ش��رف عليه امل�صريون يف‬ ‫�سنة ‪ ،56‬حيث ا�ستعملوا مرابط من احلديد والنحا�س‬ ‫و�صدئت‪ ،‬فانتقل ال�صد�أ �إىل ال��رخ��ام جلميع ال�سماكة‪،‬‬ ‫وهنا ي�صعب �إزالة ال�صد�أ فيجب تغيري الرخام كله‪.‬‬ ‫مع وج��ود االحتالل هل تواجهون عقبات‬ ‫معينة �أثناء �إعادة الإعمار؟‬ ‫االح�ت�لال مل يكن يتدخل يف الإع�م��ار لغاية نهاية‬ ‫القرن الع�شرين‪ ،‬ولكن مع بداية القرن الواحد والع�شرين‬ ‫بد�ؤوا يتدخلون �إداري�اً وفنياً‪ ،‬ويطلبون امل�شاركة وتقدمي‬ ‫طلبات يف كل �شيء‪ ،‬ونحن ال نقدم لهم طلبات‪ ،‬نعلمهم‬ ‫فقط ب�أننا نريد ترميم كذا‪� ،‬أما تقدمي طلبات فال‪ ،‬حتى‬ ‫ال يثبتوا ب�أنهم هم امل�س�ؤولون عن هذا العمل‪ ،‬فهذه ت�شكل‬ ‫�صعوبة كبرية يف �إدخال الفنيني واملواد الإن�شائية‪.‬‬ ‫يف ع��ام ‪ 1982‬ك��ان لكم دور يف ت�سجيل‬ ‫القد�س �ضمن قائمة الرتاث العاملي املهدد باخلطر‪،‬‬ ‫هل كان لذلك انعكا�س على �أر�ض الواقع؟‬ ‫ فوجئت �أنه طلب مني �أن �أح�ضر ملفاً لليون�سكو‪،‬‬‫ي�شتمل ع�ل��ى ال���ص��ور ال�ت��ي تثبت �أن امل �ع��امل ال��دي�ن�ي��ة يف‬ ‫القد�س القدمية‪ -‬كل القد�س القدمية‪ -‬حتتاج �إىل �إعمار‬ ‫وترميم‪ ،‬وح�ضرت امللف‪ ،‬وا�شرتك معي اثنان من تون�س‬ ‫�إبراهيم �شبوح‪ ،‬وبا�ش �شاو�ش و�سفرينا يف باري�س طاهر‬ ‫امل���ص��ري‪ ،‬دافعنا ع��ن قبول امللف يف اليون�سكو‪ ،‬وجنحنا‬ ‫يف �سنة ‪ ،81‬و�أخذنا قرار باعتبار القد�س القدمية �ضمن‬ ‫قائمة الرتاث العاملي �سنة ‪ ،82‬ثم �سعينا العتبارها �ضمن‬ ‫قائمة امل�ع��امل الأث��ري��ة املعر�ضة للخطر‪ ،‬والآن القد�س‬ ‫م�سجلة يف اليون�سكو �ضمن قائمة الرتاث العاملي املعر�ض‬ ‫للخطر‪.‬‬ ‫ط�ب� ًع��ا �أم��ري �ك��ا و"�إ�سرائيل" اع�تر� �ض �ت��ا‪ ،‬ل�ك��ن مل‬ ‫تنجحا؛ لأنه ال يوجد "فيتو" يف اليون�سكو‪ ،‬وكان معهما‬ ‫بع�ض الدول الأوروبية‪ ،‬لكن مل ينجحوا‪ ،‬ف�أخذنا القرار‬ ‫وجنحنا جنح القرار بـ‪ 16‬ع�ضو‪� ،‬أي ثلثي الأ�صوات‪ ،‬والآن‬ ‫منذ �أرب��ع �سنوات حت��اول "�إ�سرائيل" �شطب القد�س يف‬

‫قائمة ال�تراث العاملي املهدد باخلطر‪ ،‬لكنها ف�شلت‪ ،‬ولو‬ ‫جنحت �ستعود لليون�سكو وت�سجلها يف قائمة الرتاث‪،‬‬ ‫وت�ضم �إليها كل القد�س لي�س فقط البلدة القدمية‪ ،‬ت�ضم‬ ‫القد�س كلها ال�شرقية والغربية‪ ،‬ه��ذا ك��ان هدفها‪ ،‬نحن‬ ‫�سجلنا القد�س القدمية‪ ،‬فقط كيلومرت مربع‪ ،‬فهذا هدف‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬وكل �سنة تقدم مثل هذا االقرتاح‪ ،‬ون�شرتك‬ ‫مع بع�ض الدول ال�صديقة ونف�شل االقرتاح‪.‬‬ ‫ما �أبرز املخاطر التي تواجه املقد�سات يف‬ ‫القد�س من الناحية املعمارية يف ظل االحتالل؟‬ ‫هم يعملون خطوة خطوة لتنفيذ الهدف النهائي‪،‬‬‫وهو �إيقاف الرتميم وتهديد املعامل الدينية باحلفريات‬ ‫التي ت�ستعمل فيها الأنفاق‪ ،‬والأنفاق متر حتت الأ�سا�سات‪،‬‬ ‫وتهدد الأ�سا�سات باالنهيار‪ ،‬ف ��إذا مر نفق حتت �أ�سا�سات‬ ‫امل�سجد الأق�صى وقبة ال�صخرة امل�شرفة تهددها باخلطر‬ ‫باالنهيار‪ ،‬فهذا هو الهدف حتى يبنوا الهيكل‪ ،‬فهم ن�شروا‬ ‫للعامل عن طريق الطريان العايل �صور تبني هذا الهدف‪،‬‬ ‫ه��م ي��ري��دون �أن ُي�ه��دم ك��ل ��ش��يء م��وج��ود وي�ب�ن��ون مكانه‬ ‫الهيكل‪.‬‬ ‫ن�سمع كثري ًا بـ"مدينة داوود" و"احلو�ض‬ ‫املقد�س" مع �أن كل البعثات الأثرية الأوروبية‪،‬‬ ‫وحتى "الإ�سرائيلية" نفت وجود �أي معلم �أثري‬ ‫يهودي كيف تف�سرون ا�ستمرار احلفريات؟‬ ‫ك ��ل احل �ف��ري��ات ب � ��د�أت ق �ب��ل �أن ي ��أت ��ي االحتالل‬‫الربيطاين‪ ،‬ب��د�ؤوا يف زم��ن العثمانيني �سنة ‪ 1863‬و�إىل‬ ‫الآن‪ ،‬يف البداية كانت ال�صهيونية العاملية هي التي ترعى‬ ‫احلفريات‪ ،‬والآن " �إ�سرائيل" هي التي ترعى احلفريات‪،‬‬ ‫ه ��ذا ال �ف��رق‪ ،‬واحل �ف��ري��ات ال �ت��ي مت��ت يف زم ��ن احلكومة‬ ‫ال�صهيونية �أك�ثر بكثري من احلفريات ال�سابقة و�أخطر‬ ‫منها؛ لأن��ه يف ال�سابق مل يكن هناك �أن�ف��اق طويلة بهذا‬ ‫ال�شكل‪ ،‬ف�أخطر ما كان �سابقاً �أن " ت�شارلز وارين" كان‬ ‫يحفر �آباراً حول الأق�صى بحجة التفتي�ش عن املياه‪ ،‬كان‬ ‫ي�ضحك على العثمانيني‪ ،‬ويطلب منهم �أن يعطوه �إذن‬ ‫بحفر �آبار ر�أ�سية للتفتي�ش عن املياه‪ ،‬طبعاً مل يكن هذا هو‬ ‫الهدف احلقيقي‪ ،‬كانت حجة‪ ،‬لكنهم الآن يحفرون �أنفاقاً‬ ‫حتت البلدة القدمية‪ ،‬ويف " احلو�ض املقد�س" الذي ي�شمل‬ ‫البلدة القدمية و�سلوان‪ ،‬لأن �سلوان كما يدعون كانت فيها‬ ‫" مملكة داوود"‪ ،‬والطور الذي هو جبل الزيتون وال�شيخ‬ ‫ج��راح ووادي اجل��وز‪ ،‬هذه املنطقة كلها ا�سمها "احلو�ض‬ ‫املقد�س" عندهم‪.‬‬ ‫"�إ�سرائيل" �أعلنت ‪ 2010‬عام التهويد‪ ،‬مع‬ ‫مطلع ‪ 2011‬هل هناك حتديات تواجه القد�س‪،‬‬ ‫خ�صو�ص ًا من الناحية املعمارية؟‬ ‫ �إ� �س��رائ �ي��ل ال �ي��وم ت�سعى لـ"�إ�سرائيل يهودية"‪،‬‬‫يريدون كل العامل �أن يعرتف �أن "�إ�سرائيل" دولة يهودية‪،‬‬ ‫هذا معناه �أنه ال وجود للعرب فيها‪ ،‬و�أن �إقامة العرب فيها‬ ‫م�ه��ددة باخلطر‪ ،‬وبالتهجري الق�سري م�ستقب ً‬ ‫ال‪ ،‬فهذا‬ ‫خطر ج��داً‪ ،‬وال�ع��امل ال ي��زال غري متنبه لهذه احلقيقة‪،‬‬ ‫هذه حقيقة خطرة �أن تكون " �إ�سرائيل" يهودية فقط‪،‬‬ ‫وال يوجد يف العامل قاطبة دولة عن�صرية بهذا ال�شكل‪ ،‬ال‬ ‫يوجد �إال الفاتيكان‪ ،‬وم�ساحتها �صغرية �ضمن �إيطاليا‪.‬‬ ‫ولأج��ل ذل��ك اخ�ترع��وا وج��ود مملكة قدمية ا�سمها‬ ‫" مملكة داوود" وهي غري موجودة‪ ،‬و�أعلنوا عن �إن�شاء‬ ‫م�شاريع �سياحية‪ ،‬وهي يف احلقيقة تهويدية‪ ،‬فالتحديات‬ ‫م��ن الناحية املعمارية ه��ذا ال�ع��ام ه��ي‪ :‬حت��دي ا�ستمرار‬ ‫احلفريات والأن �ف��اق‪ ،‬وه��ذه واح��دة مهمة‪ ،‬والثانية بناء‬ ‫�أبنية ج��دي��دة ظاهرها �سياحي وباطنها ت�ه��وي��دي‪ ،‬مثل‬ ‫"الكراجات" يف ب��اب الأ�سباط عبارة عن �سبع طبقات‬ ‫تت�سع لأل ��وف م��ن امل��واق��ف‪ ،‬وه��ذا تغيري م�ع��امل‪ ،‬وهناك‬ ‫مبنى ��س�ي��اح��ي ��س�م��وه ي �ه��ودي م�سيحي �إ� �س�لام��ي‪ ،‬حتى‬ ‫يظهر ك�أنه �سياحي‪ ،‬وهو مال�صق للأق�صى‪ ،‬ونفق �سيارات‬ ‫من ب��اب اخلليل �إىل �ساحة ال�صالة �أم��ام حائط الرباق‪،‬‬ ‫واحلدائق تلمودية يف جبل الزيتون حلجز هذه الأرا�ضي‬ ‫للم�ستقبل حتى يبنوا عليها امل�ستوطنات وم��ن ال�شرق‬ ‫حتى يحجزوا كل املنطقة ال�شرقية بني معايل �أدوميم‬ ‫وب�ين اجلامعة العربية‪ ،‬و�إن�شاء تلفريك واح��د من باب‬ ‫اخلليل �إىل �سلوان‪ ،‬وواح��د من جبل الزيتون �إىل مقربة‬ ‫ب��اب الرحمة‪ ،‬ع��دة م�شاريع والهدف منها تغيري الواقع‬ ‫واملنظر واملعامل الرتاثية الإ�سالمية وا�ستبدالها مبعامل‬ ‫جديدة حديثة حتى يغطوا التاريخ القدمي ويلغوه‪ .‬هذه‬ ‫كلها معامل جديدة توحي بال�سياحة ولكنها تهويدية حتى‬ ‫يطغوا على املعامل الإ�سالمية‪ ،‬عدا الكن�س‪ ،‬حيث �أ�صبح‬ ‫حول الأق�صى حوايل ‪ 20‬كني�ساً �أو �أكرث‪ ،‬و�آخرها اخلراب‪،‬‬ ‫و�سيبنون م�ستقب ً‬ ‫ال �أك�بر كني�س يف العامل ف��وق املدر�سة‬ ‫التنكزية التي يحتلها اجلي�ش الإ�سرائيلي حالياً‪ ،‬وهي‬ ‫مطلة على امل�سجد الأق�صى‪� ،‬سيبنون كني�ساً من احلديد‬ ‫والزجاج والقرميد وينهون معلم املدر�سة‪.‬‬ ‫وال��ذي ي�ؤخر التهويد هو الأردن‪ ،‬لأن��ه �أك�ثر دولة‬ ‫ت �ق��وم ب ��أع �م��ال مت�ن��ع ال �ي �ه��ود م��ن اال� �س �ت �م��رار يف تهويد‬ ‫القد�س‪ ،‬وت�ضع لهم عقبات‪ ،‬مثل العقبة التي و�ضعتها‬ ‫الأردن �أمامهم يف اليون�سكو لطريق باب املغاربة‪ ،‬فطريق‬ ‫ب��اب املغاربة منذ �سنة ‪ 2006‬و�إىل الآن‪ ،‬يعني من خم�س‬ ‫�سنني م�ضت‪ ،‬وهم ال ي�ستطيعون �إزالة طريق باب املغاربة‪،‬‬ ‫بد�ؤوا باحلفريات ف�أوقفناهم عن طريق اليون�سكو‪ ،‬وكلما‬ ‫ق��ال��وا �أن�ه��م ي��ري��دون �أن يعملوا م���ش��روع ج�سر حديدي‬ ‫منعناهم‪ ،‬ب��ل واق�ترح�ن��ا م���ش��روع�اً لإع ��ادة ال�ط��ري��ق كما‬ ‫ك��ان��ت‪ ،‬ق��دم �ن��اه ل�ل�ي��ون���س�ك��و‪ ،‬وه ��و م �� �ش��روع �أردين بديل‬ ‫للم�شروع " الإ�سرائيلي"‪ ،‬ولكن اليون�سكو لي�س لديها‬ ‫القوة التنفيذية يعني هي ت�ستطيع �أن ت�صدر قرارات لكن‬ ‫ال ت�ستطيع �أن جترب "�إ�سرائيل" على تنفيذ �شيء‪.‬‬ ‫م��ع ‪ 2011‬حت ��اول ال�صهيونية الإ� �س ��راع يف تهويد‬ ‫ال�ق��د���س‪ ،‬ول�ي����س ف�ق��ط ال�ق��د���س‪ ،‬ب��ل ت�ه��وي��د "�إ�سرائيل"‬ ‫التي كانت �سنة ‪ ،1948‬لأن فيها عرب ويهود‪ ،‬وفيها عرب‬ ‫م�سلمون وم�سيحيون‪ ،‬وهم ال يفرقون بني العرب امل�سلمني‬ ‫وامل���س�ي�ح�ي�ين‪ ،‬وي ��ري ��دون ط ��رد ج�م�ي��ع ال� �ع ��رب‪ ،‬هدفهم‬

‫املهند�س رائف جنم‬ ‫التخل�ص من هذه الكتلة العربية الكبرية التي كانت �سنة‬ ‫‪ 48‬ال تتجاوز ‪ ،300.000‬و�أ�صبحت الآن مليون ون�صف‪ ،‬و�إذا‬ ‫متكنت من طردهم ت�صبح " �إ�سرائيل" بحدودها القدمية‬ ‫" نظيفة"‪� " ،‬إ�سرائيلية" يهودية فقط‪ ،‬ث��م يبد�ؤون‬ ‫بال�ضفة الغربية‪ ،‬حتى ت�صبح كل فل�سطني يهودية‪ ،‬هذا‬ ‫هدفهم النهائي‪ ،‬وهم يعملون لتنفيذه‪ ،‬والعامل العربي‬ ‫�ساكت وغري مقتنع ب�أن هذا هو الهدف اليهودي‪.‬‬ ‫�أما املفاو�ضات عبثية‪ ،‬وهي عبارة عن نفق مظلم له‬ ‫باب ولي�س له خمرج‪ ،‬فالذي يدخله يح�شر يف داخل هذا‬ ‫النفق ويجب �أن ي�ستمر‪ ،‬واليهود يعتربونها هدنة‪ ،‬هدنة‬ ‫لهم لي�ستفيدوا من وقتها يف بناء امل�ستوطنات يف جويخلو‬ ‫من الر�صا�ص والقتال‪ ،‬في�ستوردون يهود جدد‪ ،‬مهاجرين‬ ‫جدد‪ ،‬ي�ؤهلوهم وي�سكنوهم ويجدون لهم وظائف يف جو‬ ‫ه��ادئ‪ ،‬فاملهاجرون من �أوروب��ا و�أمريكا ورو�سيا ال ي�أتون‬ ‫�إىل "�إ�سرائيل" �إال �إذا كان الو�ضع الأمني م�ستقراً‪ ،‬فهذه‬ ‫فائدة املفاو�ضات لـ" �إ�سرائيل" لكن ما هي فائدتها لنا؟‬ ‫هي لت�ضييع الوقت على العرب‪ ،‬وخ�صو�صاً الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫حتى ال يفعلوا �شيئا‪ ،‬يتمنون �أن تنتهي ه��ذه املفاو�ضات‬ ‫�إىل �شيء جميل‪ ،‬لكن لن ي�صلوا �إىل �أي �شيء جميل �أبداً‬ ‫قطعياً‪ ،‬والدليل على �أر�ض الواقع‪.‬‬ ‫من جتربتكم‪ ،‬ما الأمور التي ينبغي �أن يلتفت‬ ‫�إليها يف ن�صرة للقد�س‪ ،‬ما هي اجلوانب املغيبة؟‬ ‫القد�س عبارة عن �أر���ض ومعامل و�سكان‪ ،‬الأر�ض‬‫ال ي�ستطيعون �أن يدمروها‪ ،‬واملعامل يحاولون طم�سها‪،‬‬ ‫والأه � ��ايل م�ع��ر��ض��ون خل�ط��ر ال �ه �ج��رة‪ ،‬ي�خ��رج��ون�ه��م من‬ ‫�أرا�ضيهم‪ ،‬هذا هو التهويد‪ ،‬الأر�ض باقية لكن تزال املعامل‬ ‫ويطرد ال�سكان‪ ،‬هذا هو التهويد فنحن نقاوم هذا‪ ،‬ونطلب‬ ‫من العامل �أجمع‪ ،‬العامل احلر العربي والإ�سالمي والدول‬ ‫ال�صديقة ب�أن ت�ساعد يف �إبراز احلقيقة‪ ،‬وتفنيد الأباطيل‬ ‫ال�صهيونية‪ ،‬و�إظهار احلق العربي‪ ،‬حتى ن�ستطيع �أن نقنع‬ ‫ابن ال�شارع الذي يعي�ش يف �أوروبا و�أمريكا بذلك‪.‬‬ ‫ال�ق���ض�ي��ة �أ� �ص �ب �ح��ت ق���ض�ي��ة �إع�ل�ام �ي ��ة‪ ،‬ف ��الإع�ل�ام‬ ‫ال���ص�ه�ي��وين متغلب ع�ل��ى الإع�ل��ام ال �ع��رب��ي‪ ،‬ول��ذل��ك هو‬ ‫الذي ي�سمع يف الغرب بلغات خمتلفة‪� ،‬أما الإعالم العربي‬ ‫فهو باللغة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وال ن�ستطيع �أن ن�خ�ترق الإعالم‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬فهذه مع�ضلة‪ ،‬و�أن��ا دعوت لت�أ�سي�س م�ؤ�س�سة‬ ‫للرتجمة‪ ،‬فهناك كتب عربية كثرية باللغة العربية تبني‬ ‫احلقوق العربية واملعامل الإ�سالمية وامل�سيحية �أي�ضاً‪ ،‬لأنه‬ ‫يجب �أن يتعاون امل�سلمون وامل�سيحيون كفل�سطينيني مع‬ ‫بع�ض دائماً‪ ،‬يد واحدة طول التاريخ‪ ،‬وعلى مدى التاريخ‬ ‫كانوا يداً واح��د ًة منذ عمر بن اخلطاب و�إىل الآن‪ ،‬يعني‬ ‫ال�ع��رب ع�ب��ارة ع��ن م�سلمني وم�سيحيني يف القد�س وهم‬ ‫�ضد اليهود‪ ،‬ولكن ال�صهيونية حت��اول بث التفرقة بني‬ ‫امل�سلمني وامل�سحيني لكنها �إىل الآن مل تنجح‪ ،‬فمركز‬ ‫الرتجمة �ضروري حتى ي�ستطيع الإعالم العربي اخرتاق‬ ‫الإعالم ال�صهيوين‪.‬‬ ‫م��ع نهاية ‪ 2010‬كرمتم جل��ه��ودك��م التي‬ ‫امتدت ‪� 40‬سنة من العمل خلدمة القد�س‪ .‬بعيد ًا‬ ‫عن ر�سميات املقابلة ال�صحفية ما هي الب�صمة التي‬ ‫تركتها ه��ذه الرحلة الطويلة يف العمل للقد�س‬ ‫و�إعمار امل�سجد الأق�صى؟‬ ‫ال�سبب �أنني ا�ستمررت ملدة ‪ 40‬عاماً بال�ضبط منذ‬‫ع��ام ‪� 1970‬إىل نهاية ‪ 2010‬ه��و حمبتي مل�سجد الأق�صى‬ ‫ب��ال��ذات‪ ،‬ومل �أ��س�ت�ط��ع �أن �أت ��رك ه��ذا ال�ع�م��ل ول��و لفرتة‬ ‫ق�صرية‪ ،‬عملي يف جلنة الإع �م��ار متوا�صل‪ ،‬ويف اللجنة‬ ‫امللكية ل�ش�ؤون القد�س‪ ،‬ورئي�س جمعية حماية القد�س‪،‬‬ ‫وع�ضو امل��ؤمت��ر الإ��س�لام��ي لبيت امل�ق��د���س‪ ،‬يعني يف عدة‬ ‫جهات وم�ؤ�س�سات تعمل كلها للقد�س‪ ،‬و�أخ�ي�راً م�ؤ�س�سة‬ ‫القد�س الدولية يف بريوت �أنا ع�ضو جمل�س �إدارة‪ ،‬وع�ضو‬ ‫جم�ل����س �أم �ن ��اء‪ ،‬ف�ع�م�ل��ي منت�شر يف ك��ل ه ��ذه امل�ؤ�س�سات‬ ‫با�ستمرار‪ ،‬وال�سبب هو حمبتي املتوا�صلة للقد�س لأين‬ ‫�أنا ابن القد�س‪ ،‬ع�شت يف الأق�صى منذ طفولتي‪ ،‬كنت يف‬ ‫املدر�سة الر�شيدية على باب الزاهري‪ ،‬وكنت كل يوم �أزور‬ ‫الأق�صى‪ ،‬و�أدر���س هناك على �سطح ال�صخرة‪ ،‬يعني كنت‬ ‫قطعة من الأق�صى‪ ،‬لذلك ل�ست غريباً عن الأق�صى‪ ،‬وعن‬ ‫البلدة القدمية وعائلتي يف القد�س دار "جنم" جا�ؤوا مع‬ ‫�صالح الدين الأي��وب��ي �سنة ‪� 1187‬إىل القد�س‪ ،‬و�شاركنا‬ ‫يف حترير القد�س وجدنا ا�سمه "جنم الدين البندقدار‬ ‫احل�سني"‪ ،‬هذه �أ�سباب ا�ستمرار عملي يف خدمة القد�س‬ ‫واجلزاء عند اهلل �سبحانه وتعاىل‪.‬‬


¢ùØædG ≥°ûH Rƒa ¤EG ójQóe ∫ÉjQ Oƒ≤j hódÉfhQ (á`23 `ëØ°U) ÊÉÑ°SE’G …QhódG ‘ ∫ÉjQÉ«a ≈∏Y

assabeelsports@yahoo.com

(1468) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (11) AÉKÓãdG

zôWÉ°T{ ±ógh zôgÉH{ AGOCG ..z≈eÉ°ûædG{

¿É≤JEÉH É¡≤jôW ⪰SQh ¿ÉHÉ«dG âLôMCG ¿OQC’G á``jOƒ``©``°``ù``dG ΩÉ```````eCG á```cQÉ```°```û```ŸG ≈`````æ`````“CGh Ió```«```L á``«``ë``°``ü``dG »```à```dÉ```M :zπ```«```Ñ```°```ù```dG{ `````d π```≤```Y ”É`````M

áë````````28 -24```````Ø°U ádƒ£ÑdG øY ¢UÉN ≥ë∏e

(Ü.±.G) á«fÉHÉ«dG äɪé¡dG ΩÉeCG ™«æŸG ø°ü◊G ¿Éc ™«Ø°T ôeÉY ÖîàæŸG ¢SQÉM


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )11‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1468‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫ك�أ�س الأمم الآ�سيوية ‪2011‬‬

‫‪ 3:15‬الإمارات * كوريا ال�شمالية‬ ‫‪ 6:15‬العراق * �إيران‬

‫جميع املباريات ح�سب التوقيت املحلي‬

‫فوز كبري لبنفيكا على يونياو لرييا‬ ‫يف الدوري الربتغايل‬ ‫ل�شبونة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حقق بنفيكا حامل اللقب ف��وزا كبريا يف ختام املرحلة اخلام�سة ع�شرة‬ ‫من بطولة الربتغال لكرة القدم على ح�ساب م�ضيفه يونياو لرييا الرابع‬ ‫‪�-3‬صفر‪ .‬و�سجل االرجنتينيان خافيري �سافيوال (‪ )27‬ونيكوال�س غايتان (‪)80‬‬ ‫والباراغوياين �أو�سكار كاردو�سو (‪ )2+90‬اه��داف بنفيكا‪ ،‬ال��ذي حقق فوزه‬ ‫اخلام�س على التوايل ورفع ر�صيده اىل ‪ 33‬نقطة بفارق ‪ 8‬نقاط خلف بورتو‬ ‫املت�صدر‪.‬‬ ‫وخ���س��ر ري��و ايف ام ��ام اول�ه��ان�ن��زي ب�ه��دف ل�ف��رن��ان��دي��ز (‪ ،)23‬وفيتوريا‬ ‫غيماراي�ش بهدف اللفي�ش (‪ )13‬مقابل هدفني لفابيو جونيور (‪ 70‬من ركلة‬ ‫جزاء) ومارينيو (‪.)86‬‬ ‫وتعادل اكادمييكا كوميربا مع باكو�ش فرييرا �صفر‪�-‬صفر‪ ،‬ونا�سيونال‬ ‫ماديرا مع بريا مار �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬

‫برمنغهام يوا�صل مطاردته لقائد بالكبول‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي��وا��ص��ل ن��ادي برمنغهام االن�ك�ل�ي��زي �سعيه اىل �ضم ت���ش��اريل ادم قائد‬ ‫بالكبول بعد تقدميه عر�ضا اوليا مقابل مليوين جنيه ا�سرتليني رف�ضه‬ ‫بالكبول‪.‬‬ ‫وي�أمل املدرب اال�سكتلندي �أليك�س ماكلي�ش تعزيز �صفوف فريقه الذي‬ ‫يحتل املركز اخلام�س ع�شر يف الدوري االنكليزي لكرة القدم‪ ،‬بعد تو�صله اىل‬ ‫�ضم دايفيد بنتلي من توتنهام‪.‬‬ ‫ويبدو ماكلي�ش متفائال اي�ضا يف �ضم مهاجم رينجرز اال�سكتلندي كيني‬ ‫ميلر رغم التقارير التي �أ�شارت اىل ف�شل ال�صفقة‪.‬‬ ‫وقال ماكلي�ش مدرب منتخب ا�سكتلندا �سابقا‪« :‬نحن �سعيدون باختيار‬ ‫دايفيد االن�ضمام اىل فريقنا‪ ،‬الن ن�صف دزينة من الفرق �سعت اىل �ضمه وهو‬ ‫يتمتع بخامة جيدة»‪ .‬وتابع ماكلي�ش‪�« :‬أما بالن�سبة لكيني‪ ،‬مل يقل نعم او ال‪.‬‬ ‫مل يرف�ضنا بعد كما افرت�ضت بع�ض التقارير‪ .‬دعونا ننتظر»‪.‬‬

‫بغدادي�س يعلن ان�سحابه من دورة‬ ‫�سيدين لكرة امل�ضرب ب�سبب اال�صابة‬ ‫�سيدين ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ان�سحب القرب�صي ماركو�س بغدادي�س حامل اللقب من دورة �سيدين‬ ‫الدولية يف كرة امل�ضرب �أم�س االثنني‪ ،‬ال�صابته يف فخذه وذلك قبل �أ�سبوع‬ ‫على انطالق بطولة �أ�سرتاليا املفتوحة‪.‬‬ ‫وقال بغدادي�س الذي هزم الفرن�سي ري�شار غا�سكيه يف نهائي العام املا�ضي‪،‬‬ ‫انه ال يريد املخاطرة قبل �أوىل بطوالت االربع الكربى لهذه ال�سنة‪.‬‬ ‫وق��ال بغدادي�س امل�صنف ‪�« :21‬أع��اين من الأمل منذ �أربعة اي��ام‪ .‬ال �أريد‬ ‫املخاطرة كي ال تتفاقم الأمور‪ ،‬لذلك قررت اليوم مع فريقي عدم امل�شاركة‬ ‫هنا‪ .‬عملت مع معاجلي الفيزيائي‪ ،‬ال ميكنني القول انني مل �أحت�سن لكنني‬ ‫ال �أريد املخاطرة قبل بطولة ا�سرتاليا»‪.‬‬ ‫و�سيحل البولندي لوكا�س كوبوت يف ال��دور الثاين بدال من بغدادي�س‬ ‫ال ��ذي ب��رز ا��س�م��ه ع�ن��دم��ا ب�ل��غ ن�ه��ائ��ي ب�ط��ول��ة ا��س�ترال�ي��ا ‪ 2006‬وخ���س��ر �أمام‬ ‫ال�سوي�سري روجيه فيدرر‪.‬‬

‫خروج بافليت�شنكوفا وبريونكوفا‬ ‫من دورة هوبارت لكرة امل�ضرب‬ ‫هوبارت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫خرجت الرو�سية انا�ستازيا بافليوت�شنكوفا والبلغارية ت�سفتانا بريونكوفا‬ ‫امل���ص�ن�ف�ت��ان ث��ان�ي��ة وث��ال�ث��ة ع�ل��ى ال �ت��وايل م��ن ال ��دور االول ل ��دورة هوبارت‬ ‫اال�سرتالية الدولية لكرة امل�ضرب البالغة جوائزها ‪ 220‬الف دوالر‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد خ�سارة االوىل �أمام االمريكية بيتاين ماتيك �سنادز ‪ 6-2‬ثم باالن�سحاب‬ ‫ال�صابتها يف فخذها‪ ،‬والثانية امام امام ال�صينية �شواي بينغ ‪ 6-2‬و‪ 3-6‬و‪2-6‬‬ ‫�أم�س االثنني‪.‬‬

‫جامي�س يقود ميامي هيت لتخطي م�ضيفه‬ ‫بورتالند يف الدوري الأمريكي للمحرتفني‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق� ��اد ال �ن �ج��م ل� �ي�ب�رون جامي�س‬ ‫�أف�ضل العب يف املو�سمني االخريين‪،‬‬ ‫فريقه ميامي هيت اىل فوزه الثالث‬ ‫ع �� �ش��ر ع �ل��ى ال � �ت ��وايل خ � ��ارج �أر� �ض ��ه‬ ‫�ضمن دوري ك��رة ال�سلة االمريكي‬ ‫للمحرتفني‪ ،‬بتغلبه على بورتالند‬ ‫ت��راي��ل ب�لاي��زرز ‪� 100-107‬أول من‬ ‫�أم�س االحد‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل «امل � �ل� ��ك» ج��امي ����س ‪44‬‬ ‫ن �ق �ط��ة‪ ،‬و‪ 13‬م�ت��اب�ع��ة و‪ 6‬متريرات‬ ‫حا�سمة‪ ،‬و�أ�ضاف النجم االخر دواين‬ ‫وايد ‪ 34‬نقطة و‪ 8‬متابعات‪ ،‬ليتمكن‬ ‫ميامي الذي يعي�ش فرتة رائعة من‬ ‫تخطي م�ضيفه ب�صعوبة بعد متديد‬ ‫ال��وق��ت على ملعب «روز غ ��اردن» يف‬ ‫بورتالند �أمام ‪ 20636‬متفرجا‪.‬‬ ‫كما �أ�ضاف كري�س بو�ش النجم‬ ‫ال �ث ��ال ��ث يف م �ي��ام��ي ‪ 18‬ن �ق �ط��ة و‪8‬‬ ‫متابعات‪ ،‬لينجح الثالثي الرهيب‬ ‫ب �ت �� �س �ج �ي��ل ج �م �ي��ع ن� �ق ��اط ميامي‬ ‫با�ستثناء ‪ 11‬نقطة‪.‬‬ ‫وب � � � ��ات م � �ي ��ام ��ي ع � �ل ��ى ب � �ع ��د ‪3‬‬ ‫ان�ت���ص��ارات مل�ع��ادل��ة ال��رق��م القيا�سي‬ ‫يف ال� ��دوري يف حت�ق�ي��ق ال �ف��وز خارج‬ ‫قواعده والذي يحمله لو�س �أجنلي�س‬ ‫ليكرز منذ مو�سم ‪.1972-1971‬‬ ‫وجن � ��ح ج��امي ����س ب �ق �ل��ب ت�أخر‬ ‫فريقه يف اللحظات الأخرية‪ ،‬فا�سقط‬ ‫ثالثيتني من م�سافة بعيدة ورميتني‬ ‫حرتني يف الوقت اال�ضايف الذي تفوق‬ ‫فيه هيت ‪ 7-14‬على خ�صمه‪.‬‬ ‫ول��دى ب��ورت�لان��د ال��ذي تعر�ض‬ ‫خل�سارته االوىل على �أر��ض��ه بعد ‪8‬‬ ‫انت�صارات وه��زم هيت يف ‪ 5‬من اخر‬ ‫‪ 6‬مواجهات بينهما‪ ،‬كان الماركو�س‬ ‫�أودل� ��ري� ��دج �أف �� �ض��ل م���س�ج��ل م��ع ‪31‬‬ ‫ن �ق �ط��ة‪ 14 ،‬م �ت��اب �ع��ة و‪ 7‬مت ��ري ��رات‬ ‫حا�سمة‪ ،‬و�أ�ضاف له الفرن�سي نيكوال‬ ‫باتوم ‪ 22‬نقطة ووي�سلي ماتيوز ‪14‬‬ ‫نقطة‪.‬‬

‫ليربون جامي�س �أف�ضل العب يف املو�سمني االخريين‬

‫وح �ق��ق � �س��ان ان �ط��ون �ي��و �سبريز‬ ‫م �ت �� �ص��در ت ��رت �ي ��ب ال � � � ��دوري ف� ��وزه‬ ‫اخل��ام ����س ع���ش��ر ع�ل��ى ال �ت ��وايل على‬ ‫ميني�سوتا متربوولفز ‪ ،91-94‬على‬ ‫م�ل�ع��ب «�أي ت ��ي �أن� ��د ت ��ي � �س �ن�تر» يف‬ ‫تك�سا�س �أمام ‪ 18581‬متفرجا‪.‬‬ ‫وعزز �سبريز الذي رفع ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 31‬فوزا مقابل ‪ 6‬خ�سارات فقط‪،‬‬ ‫ر� �ص �ي��ده ال�ق�ي��ا��س��ي يف االنت�صارات‬ ‫امل�ب��ا��ش��رة ب�ين ف��ري�ق�ين يف ال� ��دوري‪،‬‬ ‫ويعود الفوز االخ�ير مليني�سوتا على‬ ‫�سبريز اىل ‪ 14‬كانون الثاين‪/‬يناير‬ ‫‪.2004‬‬ ‫ومت � �ي � ��ز االرج � �ن � �ت � �ي � �ن� ��ي م ��ان ��و‬ ‫جينوبيلي ال��ذي �سجل ‪ 14‬م��ن من‬ ‫ن �ق��اط��ه ال � � �ـ‪ 21‬يف ال �� �ش��وط الثاين‪،‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ل���س�ب�يرز ك��ل م��ن ريت�شارد‬ ‫جيفر�سون وال�ب��دي��ل غ��اري نيل ‪13‬‬ ‫نقطة‪ ،‬واملوزع الفرن�سي طوين باركر‬ ‫ومات بونر وجورج هيل ‪ 11‬نقطة‪.‬‬ ‫وهذه املرة اخلام�سة هذا املو�سم‬

‫يتمكن فيها �سبريز من قلب ت�أخره‬ ‫ب�ـ‪ 15‬نقطة يف الربع االخ�ير قبل �أن‬ ‫يعود ليح�سم املباراة‪.‬‬ ‫ول� ��دى اخل��ا� �س��ر‪�� ،‬س�ج��ل كيفن‬ ‫ل��وف ‪ 18‬نقطة و‪ 17‬متابعة واملوزع‬ ‫لوك ريدنور ‪ 16‬نقطة و‪ 7‬متريرات‬ ‫ح��ا��س�م��ة والع ��ب االرت �ك ��از ال�صربي‬ ‫دارك ��و ميليت�سيت�ش ‪ 11‬نقطة و‪10‬‬ ‫متابعات‪.‬‬ ‫وقاد النجم كوبي براينت لو�س‬ ‫�أجن �ل �ي ����س ل �ي �ك��رز ح��ام��ل ال �ل �ق��ب يف‬ ‫امل��و� �س �م�ين االخ�ي�ري ��ن اىل حتقيق‬ ‫فوزه الرابع على التوايل على ح�ساب‬ ‫�ضيفه ن�ي��وي��ورك نيك�س ‪ 87-109‬يف‬ ‫مباراة م�شحونة على ملعب «�ستايبلز‬ ‫�سنرت» �أمام ‪ 18997‬متفرجا‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل ب��راي�ن��ت ‪ 27‬نقطة و‪10‬‬ ‫م�ت��اب�ع��ات‪ ،‬وال�ع�م�لاق اال��س�ب��اين باو‬ ‫غ ��ا� �س ��ول ‪ 20‬ن �ق �ط��ة و‪ 14‬متابعة‪،‬‬ ‫وا�ضاف له �أندرو باينوم ‪ 18‬نقطة و‪7‬‬ ‫متابعات قبل طرده يف الربع االخري‬

‫وامل � ��وزع ال �ب��دي��ل � �ش��ان��ون ب� ��راون ‪16‬‬ ‫نقطة بينها ‪ 3‬ثالثيات‪.‬‬ ‫وجن ��ح الع �ب��و ل�ي�ك��رز العمالقة‬ ‫من التفوق على نيك�س حتت ال�سلة‪،‬‬ ‫فتمكن الفريق اال�صفر م��ن احلاق‬ ‫اخل�سارة ال�سابعة على التوايل ب�ضيفه‬ ‫يف املواجهات املبا�شرة‪ ،‬اذ يعود الفوز‬ ‫االخ�ي�ر لنيك�س ع�ل��ى ف��ري��ق املدرب‬ ‫فيل جاك�سون اىل �شباط ‪.2007‬‬ ‫ول� ��دى ن �ي��وي��ورك ال� ��ذي تغلب‬ ‫ع �ل��ى � �س��ان ان �ط��ون �ي��و � �س �ب�يرز منذ‬ ‫خم�سة �أيام‪� ،‬سجل �أماري �ستودمياير‬ ‫‪ 23‬ن�ق�ط��ة و‪ 10‬م �ت��اب �ع��ات وول�سون‬ ‫ت�شاندلر ‪ 19‬نقطة‪.‬‬ ‫ويف باقي املباريات‪ ،‬فاز تورونتو‬ ‫رابتورز على �ساكرامنتو كينغز ‪-118‬‬ ‫‪ ،112‬وفينيك�س �صنز على كليفالند‬ ‫كافاليريز ‪ ،100-108‬ونيو اورليانز‬ ‫هورنت�س على دنفر ناغت�س ‪،87-96‬‬ ‫ولو�س اجنلي�س كليربز على غولدن‬ ‫�ستايت ووريرز ‪.91-105‬‬

‫مان�شيني �سي�شرك دزيكو �أمام وولفرهامبتون‬

‫لي�سرت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ك� ��� �ش ��ف االي� � � �ط � � ��ايل روب � ��رت � ��و‬ ‫مان�شيني م��درب مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫االن �ك �ل �ي��زي ان ��ه ��س�ي���ش��رك مهاجم‬ ‫ال�ف��ري��ق اجل��دي��د ال ��دويل البو�سني‬ ‫�أدين دزيكو يف مباراة ولفرهامبتون‬ ‫وندررز يف الدوري املحلي يوم ال�سبت‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫و�شاهد دزيكو (‪ 24‬عاما) القادم‬ ‫من فول�سبورغ االملاين مقابل ‪32، 5‬‬ ‫مليون يورو ملدة �أربعة �أعوام‪ ،‬فريقه‬ ‫ي �ت �ع��ادل م��ع ل�ي���س�تر ‪ 2-2‬يف ال ��دور‬ ‫ال�ث��ال��ث م��ن م�سابقة ك��أ���س انكلرتا‬ ‫�أول من �أم�س االحد من املدرجات‪.‬‬ ‫وقال مان�شيني‪�« :‬سيكون دزيكو‬

‫من جهة �أخرى‪ ،‬رف�ض مان�شيني‬ ‫توبيخ احل��ار���س ال ��دويل االنكليزي‬ ‫ج ��و ه � ��ارت ل �ه �ف��وت��ه ال �ت��ي �سمحت‬ ‫ل�ل�ي���س�تر ت���س�ج�ي��ل ه� ��دف التعادل‬ ‫وبالتايل فر�ض م�ب��اراة م�ع��ادة �أمام‬ ‫�سيتي ال��ذي يناف�س بقوة على لقب‬ ‫الدوري االنكليزي املمتاز‪.‬‬ ‫وق��ال مان�شيني‪« :‬ه��ل ق��ال انه‬ ‫اعتذر؟ نعم‪ ،‬لكن �صداته يف ال�شوط‬ ‫االول ويف م �ب��اري��ات �أخ � ��رى كانت‬ ‫ج�ي��دة‪ .‬ه��ذه �أم��ور حت�صل‪ ،‬ان��ه غري‬ ‫حمظوظ»‪.‬‬ ‫االيطايل روبرتو مان�شيني مدرب مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫لكن مان�شيني انتقد فريقه الذي‬ ‫العبا هاما‪ .‬يختلف كثريا عن باقي املو�سم‪� ،‬سيلعب اال�سبوع املقبل ويكون ي�سعى اىل احراز لقب الك�أ�س للمرة‬ ‫االوىل منذ عام ‪« :1969‬االن ادركنا‬ ‫املهاجمني لدينا‪� .‬سيكون هاما لباقي متواجدا امام ولفرهامبتون»‪.‬‬ ‫انه اذا �أردن��ا الفوز يف امل�سابقة علينا‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )11‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1468‬‬

‫‪23‬‬

‫رونالدو يقود ريال مدريد �إىل فوز ب�شق النف�س‬ ‫على فياريال يف الدوري الإ�سباين‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ع� ��اد ري � ��ال م ��دري ��د م ��ن بعيد‬ ‫بف�ضل مهاجمه ال��دويل الربتغايل‬ ‫كري�ستيانو رون��ال��دو وان �ت��زع فوزا‬ ‫ب���ش��ق ال�ن�ف����س م��ن �ضيفه فياريال‬ ‫‪� 2-4‬أول من �أم�س االحد على ملعب‬ ‫«�سانتياغو برنابيو» يف م��دري��د يف‬ ‫املرحلة الثامنة ع�شرة من الدوري‬ ‫اال�سباين لكرة القدم‪.‬‬ ‫وف� � ��ر�� � ��ض رون� � � ��ال� � � ��دو نف�سه‬ ‫جن�م��ا ل�ل�م�ب��اراة بت�سجيله ثالثية‬ ‫«ه ��ات ��ري ��ك» يف ال ��دق ��ائ ��ق ‪ 10‬و‪45‬‬ ‫و‪ 79‬رافعار �صيده اىل ‪ 22‬هدفا يف‬ ‫� �ص��دارة الئ �ح��ة ال �ه��داف�ين‪ ،‬و�صنع‬ ‫ال �ه��دف ال��راب��ع للنجم الربازيلي‬ ‫العائد من اال�صابة ريكاردو كاكا يف‬ ‫الدقيقة ‪.82‬‬ ‫وجن� � ��ح رون� � ��ال� � ��دو يف حتويل‬ ‫تخلف فريقه يف منا�سبتني قبل ان‬ ‫يقوده اىل الفوز الذي اعاد الفارق‬ ‫اىل ن�ق�ط�ت�ين ب �ي �ن��ه وب �ي�ن غرميه‬ ‫التقليدي بر�شلونة املت�صدر والفائز‬ ‫على م�ضيفه ديبورتيفو ال كورونيا‬ ‫برباعية نظيفة ام�س ال�سبت‪.‬‬ ‫وع��ان��ى ري ��ال م��دري��د االمرين‬ ‫لتحقيق الفوز خ�صو�صا يف ال�شوط‬ ‫االول الذي كان فيه فياريال متفوقا‬ ‫ومت �ك��ن م��ن ت���س�ج�ي��ل ه��دف�ي�ن من‬ ‫خط�أين لدفاع النادي امللكي الذي‬ ‫بدا تائها وف�شل يف تطبيق م�صيدة‬ ‫الت�سلل‪.‬‬ ‫وك��ان بامكان فياريال ت�سجيل‬ ‫اك�ثر م��ن ه��دف يف ال���ش��وط االول‪،‬‬ ‫بيد ان الربتغايل جوزيه مورينيو‬ ‫مدرب النادي امللكي انتبه اىل اخطاء‬ ‫العبيه يف ال�شوط ال�ث��اين وا�شرك‬ ‫ال ��دويل االمل ��اين ال�ت��ون���س��ي اال�صل‬ ‫� �س��ام��ي خ �� �ض�يرة م �ك��ان الفرن�سي‬ ‫ال�سانا ديارا فتح�سن االداء وحتولت‬ ‫ال�سيطرة ل��رج��ال��ه ال ��ذي ح�صدوا‬ ‫النقاط الثالث يف نهاية املباراة‪.‬‬ ‫وهو الفوز ال�سابع على التوايل‬ ‫للنادي امللكي على فريق «الغوا�صة‬ ‫ال �� �ص �ف��راء» ال ��ذي مل ي�ح�ق��ق �سوى‬ ‫فوزين على ري��ال مدريد يف تاريخ‬ ‫مواجهاتهما يف ال��دوري وكانا على‬ ‫ار� �ض��ه يف ‪ 27‬ك��ان��ون ال �ث��اين ‪2007‬‬ ‫(‪�-1‬صفر) و‪ 16‬ايار ‪.)2-3( 2009‬‬ ‫كما هو التا�سع لريال مدريد يف‬ ‫ت�سع مباريات على ار�ضه واخلام�س‬ ‫ع�شر ه��ذا امل��و��س��م‪ ،‬واخل��ام����س على‬ ‫التوايل منذ �سقوطه املذل �صفر‪5-‬‬ ‫يف م��وق �ع��ة ال»ك�ل�ا�� �س� �ي� �ك ��و» ام� ��ام‬ ‫بر�شلونة‪.‬‬ ‫وكان فياريال االخطر يف بداية‬ ‫امل� �ب ��اراة وك� ��اد ��س��ان�ت�ي��اغ��و ك� ��ازورال‬ ‫يفتتح الت�سجيل يف الثانية الثالثني‬ ‫م��ن ت�سديدة ق��وي��ة ارت�ط�م��ت بقدم‬ ‫� �س�يرج �ي��و رام ��و� ��س وحت ��ول ��ت اىل‬ ‫ركنية‪.‬‬

‫رونالدو �سجل ‪� 3‬أهداف وقاد فريقه �إىل الفوز ‪2-2‬‬

‫ومل يت�أخر ف�ي��اري��ال يف افتتاح‬ ‫الت�سجيل عرب كاين اثر تلقيه كرة‬ ‫على طبق م��ن ذه��ب م��ن االيطايل‬ ‫ج��و� �س �ي �ب��ي رو�� �س ��ي داخ � ��ل املنطقة‬ ‫فلكزها بيمناه على ي�سار احلار�س‬ ‫ايكر كا�سيا�س (‪.)7‬‬ ‫ورد ري��ال مدريد بعد ‪ 3‬دقائق‬ ‫اث � ��ر ه �ج �م��ة م �ن �� �س �ق��ة ت � �ب� ��ادل من‬ ‫خ�لال�ه��ا ال�ف��رن���س��ي ك ��رمي بنزمية‬ ‫واالمل��اين م�سعود اوزي��ل الكرة عند‬ ‫حافة املنطقة حيث مررها االول اىل‬ ‫الثاين داخل املنطقة فك�سر م�صيدة‬ ‫الت�سلل ومررها عر�ضية زاحفة اىل‬ ‫الربتغايل كري�ستيانو رونالدو غري‬ ‫املراقب تابعها ب�سهولة داخل املرمى‬ ‫اخلايل (‪.)10‬‬ ‫وك��اد دي��ارا مينح التقدم لريال‬ ‫مدريد من ت�سديدة قوية من حافة‬ ‫املنطقة مرت بجوار القائم االي�سر‬ ‫(‪.)11‬‬ ‫وم �ن��ح االرج �ن �ت �ي �ن��ي ماركو�س‬ ‫روب��ن التقدم جم��ددا اىل فياريال‬ ‫عندما تلقى ك��رة رائعة من برونو‬ ‫خ �ل��ف امل��داف �ع�ي�ن ف�ل�ع�ب�ه��ا �ساقطة‬ ‫داخل مرمى كا�سيا�س (‪.)18‬‬ ‫وك � ��اد االرج �ن �ت �ي �ن��ي ان �خ��ل دي‬ ‫م��اري��ا ي��درك التعادل م��ن ت�سديدة‬ ‫ق��وي��ة م ��ن خ� ��ارج امل �ن �ط �ق��ة ب �ي��د ان‬ ‫احل��ار���س دييغو لوبيز ت�صدى لها‬ ‫برباعة (‪ ،)23‬و�سجل رونالدو هدفا‬ ‫الغاه احلكم بداعي الت�سلل (‪.)27‬‬ ‫وجنح رونالدو يف ادراك التعادل‬

‫ب�ضربة ر�أ�سية اثر ركلة حرة جانبية‬ ‫ان�برى لها ت�شابي الون�سو فتابعها‬ ‫ال� � ��دويل ال�ب�رت� �غ ��ايل م ��ن م�سافة‬ ‫قريبة داخل املرمى (‪.)45‬‬ ‫وحت�سن اداء ال �ن��ادي امللكي يف‬ ‫ال�شوط الثاين بعد ا�شراك خ�ضرية‬ ‫مكان دي��ارا‪ ،‬وك��اد دي ماريا ي�ضيف‬ ‫ال�ه��دف الثالث م��ن جم�ه��ود فردي‬ ‫رائ� ��ع ان �ه��اه ب�ت���س��دي��دة ق��وي��ة فوق‬ ‫املرمى (‪ ،)54‬ثم تلقى بنزمية كرة‬ ‫على طبق م��ن ذه��ب داخ��ل املنطقة‬ ‫ف�سددها بيمناه ابعدها احلار�س اىل‬ ‫ركنية (‪.)58‬‬ ‫واه� � � � � ��در رون� � � ��ال� � � ��دو ف ��ر�� �ص ��ة‬ ‫الهاتريك عندما تلقى ك��رة داخل‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة ف�ك���س��ر م���ص�ي��دة الت�سلل‬ ‫وراوغ احل��ار���س ل��وب�ي��ز ل�ك�ن��ه ف�شل‬ ‫يف متابعتها داخ��ل امل��رم��ى فاعادها‬ ‫اىل �سريخيو رامو�س الذي �سددها‬ ‫بعيدا عن اخل�شبات الثالث (‪.)65‬‬ ‫وان� �ق ��ذ ك��ا� �س �ي��ا���س م ��رم ��اه من‬ ‫ه� ��دف ث ��ال ��ث اث� ��ر ه �ج �م��ة مرتدة‬ ‫انهاها كاين بت�سديدة قوية زاحفة‬ ‫ارت ��دت م��ن كا�سيا�س وت�ه�ي��أت امام‬ ‫الربتغايل ري�ك��اردو كارفاليو الذي‬ ‫ابعد اخلطر (‪.)67‬‬ ‫وح � ��ذا ل��وب �ي��ز ح� ��ذو كا�سيا�س‬ ‫وانقذ مرماه من ت�سديدة لبنزمية‬ ‫م ��ن م �� �س��اف��ة ق��ري �ب��ة وح��ول �ه��ا اىل‬ ‫ركنية مل تثمر (‪.)68‬‬ ‫ودفع مورينيو بكاكا مكان قطب‬ ‫الدفاع راوول البيول (‪ ،)70‬وجنح‬

‫االول يف �صنع ت�ق��دم ري��ال مدريد‬ ‫للمرة االوىل يف املباراة عندما مرر‬ ‫ك��رة عر�ضية داخ��ل املنطقة تابعها‬ ‫رون��ال��دو بيمناه لكنها ارت ��دت من‬ ‫احل��ار���س دييغو اىل بنزمية الذي‬ ‫� �س��دده��ا ب�ي�م�ن��اه لكنها ارت� ��دت من‬ ‫املدافع وتهي�أت امام رونالدو الذي‬ ‫ا�ستدار حول نف�سه و�سددها زاحفة‬ ‫يف الزاوية الي�سرى للحار�س لوبيز‬ ‫(‪.)79‬‬ ‫وط� ��رد م� ��درب ف �ي��اري��ال خوان‬ ‫ك��ارل��و���س غ��اري��دو الحتجاجه على‬ ‫حكم امل �ب��اراة ل�ع��دم احت�سابه خط�أ‬ ‫بحق حار�س مرماه لوبيز‪.‬‬ ‫وطم�أن كاكا ان�صار النادي امللكي‬ ‫بت�سجيله الهدف الرابع اثر تلقيه‬ ‫كرة على طبق من ذهب من رونالدو‬ ‫داخ��ل املنطقة فتابعها بيمناه من‬ ‫م�سافة قريبة داخ��ل املرمى (‪،)82‬‬ ‫م�ف�ت�ت�ح��ا � �س �ج �ل��ه ال �ت �ه��دي �ف��ي هذا‬ ‫امل��و� �س��م يف ث ��اين م� �ب ��اراة ل ��ه فقط‬ ‫بعد ان دخ��ل ب��دي�لا لبنزمية امام‬ ‫خيتايف يف املرحلة ال�سابقة يف اول‬ ‫م�شاركة له بعد غيابه عن املالعب‬ ‫منذ خ��روج منتخب ب�لاده من ربع‬ ‫نهائي مونديال جنوب افريقيا امام‬ ‫هولندا (‪.)2-1‬‬ ‫وعزز فالن�سيا موقعه يف املركز‬ ‫ال ��راب ��ع ب �ف��وز ث�م�ين ع�ل��ى م�ضيفه‬ ‫ل �ي �ف��ان �ت��ي ب� �ه ��دف وح� �ي ��د �سجله‬ ‫خ� ��وان م��ان��وي��ل م��ات��ا يف الدقيقة‬ ‫‪ 82‬ع�ن��دم��ا ك���س��ر م���ص�ي��دة الت�سلل‬

‫وانفرد باحلار�س رينا وتابعها داخل‬ ‫املرمى‪.‬‬ ‫وك �ف��ر م��ات��ا ع��ن اه � ��داره ركلة‬ ‫جزاء يف الدقيقة ‪.27‬‬ ‫ورف��ع فالن�سيا ر�صيده اىل ‪34‬‬ ‫نقطة بفارق نقطتني خلف فياريال‪،‬‬ ‫وبفارق ‪ 3‬نقاط امام ا�سبانيول الذي‬ ‫اوق ��ف ن��زي��ف ال�ن�ق��اط وح�ق��ق فوزه‬ ‫االول يف م�ب��اري��ات��ه االرب ��ع االخري‬ ‫بتغلبه على �ضيفه ري��ال �سرق�سطة‬ ‫‪�-4‬صفر‪.‬‬ ‫وح�سم ا�سبانيول نتيجة املباراة‬ ‫يف �شوطها االول بت�سجيله االهداف‬ ‫الثالثة عرب االيطايل االرجنتيني‬ ‫اال�صل بابلو او�سفالدو (‪ )8‬ولوي�س‬ ‫غ��ار� �س �ي��ا (‪ 30‬م� ��ن رك� �ل ��ة ج � ��زاء)‬ ‫والفارو فا�سكيز (‪ ،)34‬قبل ان يختم‬ ‫�سريخيو غار�سيا املهرجان بت�سجيله‬ ‫الهدف الرابع يف الدقيقة ‪.87‬‬ ‫وه��و ال �ف��وز االول ال�سبانيول‬ ‫منذ تغلبه على �سبورتينغ خيخون‬ ‫‪� �-1‬ص �ف��ر يف اخل��ام ����س م��ن كانون‬ ‫االول املا�ضي قبل ان يتلقى بعدها‬ ‫ثالث هزائم متتالية امام م�ضيفه‬ ‫اتلتيك بلباو ‪ 2-1‬و�ضيفه بر�شلونة‬ ‫‪ 5-1‬وم�ضيفه فالن�سيا ‪.2-1‬‬ ‫كما هو الفوز االول ال�سبانيول‬ ‫يف م �ب��اري��ات��ه ال �� �س��ت االخ �ي ��رة يف‬ ‫خمتلف امل�سابقات حيث خ�سر امام‬ ‫ات�ل�ت�ي�ك��و م��دري��د � �ص �ف��ر‪ 1-‬وتعادل‬ ‫معه ‪ 1-1‬يف دور ال‪ 16‬من م�سابقة‬ ‫ال�ك��أ���س ال�ت��ي خ��رج خ��ايل الوفا�ض‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫منها اخلمي�س املا�ضي‪.‬‬ ‫ووا�صل مايوركا �صحوته وحقق‬ ‫ف��وزه الثاين على التوايل والثامن‬ ‫هذا املو�سم عندما تغلب على �ضيفه‬ ‫املرييا باربعة اهداف اليفان رامي�س‬ ‫(‪ )12‬وفيكتور كا�سادي�سو�س (‪)37‬‬ ‫وامييليو ن�سوي (‪ )67‬واالرجنتيني‬ ‫غيريمو برييرا (‪ ،)88‬مقابل هدف‬ ‫اللربت كرو�سات (‪.)66‬‬ ‫وكان مايوركا تعر�ض خل�سارتني‬ ‫م�ت�ت��ال�ي�ت�ين ام� ��ام ��ض�ي�ف��ه را�سينغ‬ ‫�سانتاندر �صفر‪ 1-‬وم�ضيفه فياريال‬ ‫‪ 3-1‬قبل ان ي�ستعيد ال�ت��وازن بفوز‬ ‫على هريكولي�س اليكانتي ‪�-3‬صفر‬ ‫االثنني املا�ضي‪.‬‬ ‫ورف��ع مايوركا ر�صيده اىل ‪27‬‬ ‫نقطة وارت �ق��ى اىل امل��رك��ز الثامن‬ ‫ب � �ف ��ارق االه� � � ��داف خ �ل��ف اتلتيكو‬ ‫مدريد الذي‪.‬‬ ‫وت �ع��ادل را�سينغ �سانتاندر مع‬ ‫�سبورتينغ خيخون بهدف للفرن�سي‬ ‫ارن � ��والن غ��ري �غ��وري (‪ 30‬خ �ط ��أ يف‬ ‫مرمى فريقه) مقابل هدف لدييغو‬ ‫كا�سرتو (‪.)90‬‬ ‫وتخل�ص �سبورتينغ خيخون من‬ ‫امل��رك��ز االخ�ي�ر بعدما رف��ع ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 14‬نقطة يف املركز الثامن ع�شر‬ ‫ت��ارك��ا امل��رك��ز االخ �ي�ر ل�سرق�سطة‬ ‫الذي جتمد ر�صيده عند ‪ 13‬نقطة‬ ‫بفارق االهداف خلف املرييا‪.‬‬ ‫وت �ع��ادل اي���ض��ا او� �س��ا� �س��ون��ا مع‬ ‫خيتايف �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )11‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1468‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )11‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1468‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫رئي�س جمل�س النواب ينقل حتيات الأمري علي �إىل بعثة املنتخب الوطني‬

‫حامت عقل لـ «ال�سبيل» حالتي ال�صحية جيدة و�أمتنى امل�شاركة �أمام ال�سعودية‬ ‫الدوحة ‪ -‬حممد قدري ح�سن‬ ‫ق��ال جن��م منتخبنا ال��وط�ن��ي لكرة‬ ‫القدم �أم�س �أنه وبعد الك�شف عن حالته‬ ‫ال�صحية من الطبيب اخلا�ص �آنه م�صاب‬ ‫بقطع جزئي يف الرباط ال�صليبي وهي‬ ‫ح��ال��ة �صحية ن ��ادرة لكن ال�شفاء منها‬ ‫ممكن �أن يكون �سريعا يف حال الالتزام‬ ‫بربنامج طبي خالل االيام القادمة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ع �ق��ل ل � �ـ «ال �� �س �ب �ي��ل» عقب‬ ‫تدريبات الأم����س التي ��ش��ارك فيها عن‬ ‫طريق اجلري اخلفيف حول امللعب �آنه‬ ‫ي�سعى ج��اه��دا للم�شاركة �آم��ام املنتخب‬ ‫ال �� �س �ع��ودي و�أن رئ �ي ����س ن � ��ادي الرائد‬ ‫ال�سعودي �إت�صل به ليطمئن على حالته‬ ‫ال�صحية م�ؤكدا يف الوقت ذاته �أن رئي�س‬ ‫النادي ال�سعودي �سيتابع قمة منتخبنا‬ ‫م��ع ن �ظ�يره ال �� �س �ع��ودي م��ن امل ��درج ��ات‪،‬‬ ‫و�أكد عقل �أن الن�شامى جاهزون ملواجهة‬ ‫االخ �� �ض��ر ال �� �س �ع��ودي م �ع��رب��ا ع��ن ثقته‬ ‫بقدرة الالعبني على اخلروج من اللقاء‬ ‫بالنقاط الثالث‪.‬‬ ‫تكرمي املنتخب الوطني‬ ‫م��ن ناحية اخ��رى مت ت�ك��رمي بعثة‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي م��ن ��س�ف�ير النوايا‬ ‫احل���س�ن��ة ن���ص�ير احل �م��ود ب�ع���ش��رة �آالف‬ ‫دينار خ�لال زيارته للبعثة �أم�س‪ ،‬حيث‬ ‫قابل الالعبني وق��دم باقات من الورود‬ ‫ل�ك��اب�تن امل�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي ح ��امت عقل‬

‫رئي�س جمل�س النواب يتو�سط �أع�ضاء بعثة املنتخب يف الدوحة‬

‫ولبعثة املنتخب م��ن اجلالية الأردنية‬ ‫يف قطر‪.‬‬ ‫رئي�س جمل�س النواب ينقل حتيات‬ ‫الأمري علي‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه ن �ق��ل رئ �ي ����س جمل�س‬ ‫ال �ن��واب في�صل ال�ف��اي��ز حت �ي��ات الأم�ي�ر‬ ‫علي بن احل�سني رئي�س احتاد كرة القدم‬ ‫لن�شامى املنتخب الوطني‪ ،‬على العر�ض‬ ‫الطيب والنتيجة الإيجابية التي حتققت‬

‫يف اللقاء الأول �أم��ام املنتخب الياباين‪،‬‬ ‫يف اف�ت�ت��اح م �ب��اري��ات امل�ج�م��وع��ة الثانية‬ ‫ل�ب�ط��ول��ة ك ��أ���س الأمم الآ� �س �ي��وي��ة التي‬ ‫�أقيمت �أول من �أم�س الأح��د على ملعب‬ ‫نادي قطر‪ ،‬وانتهت بالتعادل ‪.1-1‬‬ ‫رئي�س جمل�س ال�ن��واب ال��ذي يزور‬ ‫قطر ح��ام�لا ر��س��ال��ة م��ن امل�ل��ك عبداهلل‬ ‫ال �ث��اين ب��ن احل���س�ين لأم�ي�ر دول ��ة قطر‬ ‫حمد ب��ن خليفة �آل ث��اين‪ ،‬ح��ر���ص على‬

‫زي��ارة بعثة املنتخب الوطني الوطني يف‬ ‫مقر �إقامته ظهر �أم�س يف فندق امللينيوم‪،‬‬ ‫حيث �أك��د لهم �أن ال�شارع الأردين تابع‬ ‫اللقاء عن كثب وخرج فخورا مبا قدمه‬ ‫الن�شامى من �أداء بطويل �أم��ام منتخب‬ ‫كبري‪.‬‬ ‫كما نقل الفايز �إ� �ش��ادة �أم�ير دولة‬ ‫ق�ط��ر ح�م��د ب��ن خليفة �آل ث ��اين‪ ،‬الذي‬ ‫ع�بر ع��ن �سعادته مل��ا ق��دم��ه منتخبنا يف‬

‫(من امل�صدر)‬

‫ال�ل�ق��اء الأول يف النهائيات‪ ،‬متمنيا �أن‬ ‫يوا�صل م�شوراه الناجح فيها‪.‬‬ ‫ومت�ن��ى رئ�ي����س جمل�س ال �ن��واب �أن‬ ‫يوا�صل منتخبنا تقدمي ذات العرو�ض‬ ‫يف ل �ق��اءي��ه امل �ق �ب �ل�ين �أم � ��ام ال�سعودية‬ ‫و�سوريا للو�صول للدور ربع النهائي من‬ ‫البطولة الآ�سيوية‪.‬‬ ‫بدوره �أكد ع�ضو جمل�س �إدارة احتاد‬ ‫كرة القدم د‪ .‬فايز �أبوعري�ضة‪� ،‬أن كافة‬

‫�أع�ضاء املنتخب حري�صون على ترجمة‬ ‫ر�ؤى الأم �ي�ر ع�ل��ي ب��ن احل �� �س�ين‪ ،‬حيث‬ ‫ي�سخر االحت��اد كافة �إمكانياته خلدمة‬ ‫ال �ف��ري��ق خ�ل�ال ال�ن�ه��ائ�ي��ات‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن‬ ‫ن���ش��ام��ى امل�ن�ت�خ��ب ��س�ي��وا��ص�ل��ون تقدمي‬ ‫ال �ع��رو���ض الطيبة ك�م��ا ه��ي ع��ادت�ه��م يف‬ ‫البطوالت الكربى‪.‬‬ ‫ب��دوره �شكر قائد املنتخب الوطني‬ ‫حامت عقل رئي�س جمل�س النواب في�صل‬ ‫الفايز على زيارته ملقر �إقامة املنتخب‪،‬‬ ‫واعدا �أن يبقى الفريق على العهد‪ ،‬و�أن‬ ‫يجدد الالعبون اجلهد يف املباراة املقبلة‬ ‫�أم� ��ام ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬الف �ت��ا �أن ه ��ذا الأداء‬ ‫ينبع من ف��وز الأم�ير علي بن احل�سني‬ ‫مبن�صب ن��ائ��ب رئ�ي����س االحت ��اد الدويل‬ ‫الفيفا‪.‬‬ ‫وع �ق��ب �أن ال�ت�ق��ط رئ�ي����س جمل�س‬ ‫ال �ن��واب ال���ص��ور ال�ت��ذك��اري��ة م��ع �أع�ضاء‬ ‫املنتخب الوطني‪ ،‬دار حديث ق�صري مع‬ ‫املدير الفني عدنان حمد �أك��د فيه دعم‬ ‫اجلميع له و�شاكرا �إياه على اجلهود التي‬ ‫يبذلها يف �سبيل تطوير �أداء املنتخب‪،‬‬ ‫كما ا�ستمع منه ع��ن �إي�ج��از مل��ا ج��رى يف‬ ‫املباراة الأوىل �أمام اليابان‪.‬‬ ‫وراف� ��ق رئ�ي����س جم�ل����س ال �ن ��واب يف‬ ‫الزيارة ال�سفري الأردين يف قطر �أحمد‬ ‫املفلح وعدد من �أركان ال�سفارة‪ ،‬وح�ضر‬ ‫اللقاء د‪.‬فايز �أبوعري�ضة وحممد �سمارة‬ ‫�أع�ضاء جمل�س �إدارة االحتاد‪.‬‬

‫«الن�شامى»‪� ..‬أداء «باهر» وهدف «�شاطر»‬

‫الأردن �أحرجت اليابان ور�سمت طريقها ب�إتقان‬ ‫ال�سبيل – ثائر م�صطفى‬ ‫ت �ع��ود ال ��ذك ��ري ��ات اجل �م �ي �ل��ة م ��ن جديد‪،‬‬ ‫وت�ت�ج�ل��ى �أح� ��داث امل �ب��اراة ال��درام��ات�ي�ك�ي��ة �أمام‬ ‫اليابان يف نهائيات �أمم لآ�سيا يف ال�صني عام‬ ‫‪ 2004‬مرة �أخرى‪ ،‬بعد �أن جنح «ال�ساموراي» يف‬ ‫خطف هدف التعادل �أمام منتخبنا الوطني يف‬ ‫الأوق��ات القاتلة اثر املباراة التي جرت بينهما‬ ‫ب ��ذات ال�ب�ط��ول��ة �أول م��ن �أم ����س‪ ،‬ل�ك��ن يف قطر‬ ‫�ضمن مباريات املجموعة الثانية التي ت�صدرتها‬ ‫� �س��وري��ا ب�ع��د ف��وزه��ا ع�ل��ى امل�ن�ت�خ��ب ال�سعودي‬ ‫بنتيجة (‪.)1-2‬‬ ‫ك ��رة ال �ق��دم ت�ب�ث��ت ي��وم��ا ب�ع��د ي ��وم �أن �ه��ا ال‬ ‫تخ�ضع للمنطق �إطالقا‪ ،‬حتى احلديث ما قبل‬ ‫لقائنا الأول يف النهائيات الآ�سيوية �أمام اليابان‬ ‫كان م�شحونا بع�ض ال�شيء‪ ،‬وخرجت التوقعات‬ ‫بعدم قدرة جنوم املنتخب على مقارعة املنتخب‬ ‫امل�ن��اف����س لأ� �س �ب��اب ع��دي��دة‪ ،‬ي�ب�رز يف مقدمتها‬ ‫التطور الهائل ال��ذي اجتاح املنتخب الياباين‪،‬‬ ‫واح�ت�راف �أغ�ل��ب العبيه يف ال��دوري��ات العاملية‬ ‫ال�شهرية‪ ،‬عدا �أنهم جنحوا يف �إحراز لقب هذه‬

‫البطولة «‪ »3‬مرات وكانت لهم م�شاركات م�شرفة‬ ‫وفاعلة �ضمن نهائيات ك�أ�س العامل‪ ،‬لكن ذلك‬ ‫كله مل يجد نفعا �أم ��ام العبينا ال��ذي��ن رفعوا‬ ‫ا�سم الأردن عاليا‪ ،‬وه��م يقدموا ملحة كروية‬ ‫�سي�سجلها التاريخ وجعلوا اليابان «تلهث» وراء‬ ‫التعادل ال�صعب الذي حتقق لهم يف الوقت بدل‬ ‫ال�ضائع‪� ،‬إثر �شرود ذهني للمدافعني وابتعادهم‬ ‫عن الرتكيز‪ ،‬وهذه النقطة يجب العمل عليها‬ ‫لأن ال �ل �ق��اءات ال �ق��ادم��ة ال حت�ت�م��ل امل��زي��د من‬ ‫الهفوات خا�صة يف املنطقة الدفاعية‪.‬‬ ‫الأردن �أح��رج��ت اليابان وه��ذا لي�س كالم‬ ‫فح�سب‪ ،‬بل كل من �شاهد اللقاء على القنوات‬ ‫الريا�ضية الف�ضائية �أدرك متاما ب�أن «الن�شامى»‬ ‫�ستكون لهم كلمة الف�صل يف هذه املجموعة �إذا‬ ‫ما ا�ستمروا على نف�س النهج يف الأداء والعطاء‪،‬‬ ‫ف ��إن ر�سم طريقهم �إىل ال��دور ال�ث��اين �سيكون‬ ‫�سهال ومتقنا للغاية‪ ،‬وال يحتاج �إىل معاجم‬ ‫لفك طال�سمه ك��ون املكتوب يقر�أ من عنوانه‪،‬‬ ‫ومنتخب الكرة ق��دم �أداء متزنا وراك��زا اعتمد‬ ‫على ا�ستيعاب قوة املنتخب الياباين والنظر بعد‬ ‫ذلك �إىل �شن هجماته‪ ،‬لكن دون ترك م�ساحات‬

‫��ش��ا��س�ع��ة خ�ل�ف��ه م��ن � �ش ��أن �ه��ا �أن ت�ع�ط��ي حرية‬ ‫التحرك لالعبني املناف�سني‪.‬‬ ‫هدف «�شاطر»‬ ‫كان وا�ضحا منذ انطالق �صافرة البداية‬ ‫�أن اجلدية هي العالمة الأبرز وال�سالح الوحيد‬ ‫من �أجل البحث عن الفوز رغم �صعوبة املهمة‪،‬‬ ‫حتى �إن حتركات الالعبني داخ��ل امللعب كانت‬ ‫بـ»املقا�س» بعد االن�صياع واال�ستماع لتعليمات‬ ‫وتوجيهات املدير الفني عدنان حمد الذي عاد‬ ‫للدرا�سة من جديد لكن لي�س م�ستمعا ولكن‬ ‫حملال ملباريات �سابقة خا�ضها املنتخب اليابان‪،‬‬ ‫وا�ضعا نقاط القوة وال�ضعف يف ميزانه الفني‬ ‫الختيار �أن�سب الطرق و�أف�ضل الأ�سماء التي‬ ‫تتما�شى وطبيعة اللقاء‪.‬‬ ‫وف �ع�لا ��ض�غ��ط امل�ن�ت�خ��ب ال �ي��اب��اين باحثا‬ ‫ع��ن ه��دف التقدم يف وق��ت مبكر حتى يتحكم‬ ‫يف جم��ري��ات امل �ب��اراة كيفما ي���ش��اء‪ ،‬لكنه وجد‬ ‫�أمامه جدارا دفاعيا �صلبا يحتاج �إىل ماكينات‬ ‫من املاركة املميزة لتفتيته واخرتاقه من اجل‬ ‫الو�صول �إىل ال�شباك‪.‬‬ ‫تعذب رفاق «هوندا» وهم يتناقلون الكرة‬

‫ميينا وي�سارا من �أج��ل منفذ واح��د‪ ،‬لكنهم مل‬ ‫ي�ج��دوه لينتابهم ال�ي��أ���س‪ ،‬وي�ستطيع املنتخب‬ ‫الدخول تدريجيا يف �أجواء اللقاء والتقدم �إىل‬ ‫الأم��ام وتهديد مرمى احلار�س كاوا�شيما عرب‬ ‫ت�سديدة ح�سن ور�أ��س�ي��ة ب��ا��س��م‪� ،‬إىل �أن متكن‬ ‫عامر ذي��ب م��ن خطف ال�ك��رة م��ن مكان قريب‬ ‫م��ن امل��رم��ى ومي��رره��ا ب�سرعة نحو «ال�شاطر»‬ ‫ح�سن ال��ذي �أث�ب��ت �أن��ه الع��ب م��وه��وب للغاية‪،‬‬ ‫وال��دل �ي��ل ع�ل��ى ذل ��ك اجل � ��ر�أة ال �ت��ي مت�ت��ع بها‪،‬‬ ‫خا�صة بعد �أن جتاوز الدفاع الياباين بحرفنة‬ ‫و�أط�ل��ق ك��رة قوية ا�ستقرت يف امل��رم��ى‪ ،‬الهدف‬ ‫العربي الأول يف البطولة خا�صة بعد خ�سارة‬ ‫قطر والكويت �أم��ام �أوزبك�ستان وال�صني بذات‬ ‫النتيجة (�صفر– ‪.)2‬‬ ‫فرحة منقو�صة‬ ‫التعامل ال��ذي �أب��داه الالعبون مع بداية‬ ‫احل �� �ص��ة ال �ث��ان �ي��ة ك ��ان واق �ع �ي��ا وه ��م ينفذون‬ ‫الأ�سلوب املتبع �سابقا‪ ،‬من حيث ال�ضغط على‬ ‫الالعب امل�ستحوذ على الكرة وعدم ترك احلرية‬ ‫لالعبي اليابان الذين حترروا قليال من القيود‬ ‫امل�ف��رو��ض��ة‪ ،‬لكن دون �أي خ�ط��ورة على مرمى‬

‫‪25‬‬

‫�شفيع ال��ذي كان جنم املباراة دون منازع‪ ،‬على‬ ‫الرغم من �أن فرحة املنتخب كانت «منقو�صة»‬ ‫عندما ارتقى املدافع املتقدم يو�شيدا من بني‬ ‫اجل�م�ي��ع‪ ،‬وو� �ض��ع عر�ضية ها�سيبي ب��ر�أ��س��ه يف‬ ‫ال�شباك هدف التعادل يف الدقيقة الثانية من‬ ‫ال��وق��ت ب��دل ال���ض��ائ��ع‪ ،‬م��ا ح��رم منتخبنا من‬ ‫تفجري مفاج�أة مدوية وحتقيق الفوز الأول يف‬ ‫املباراة االفتتاحية‪.‬‬ ‫ع �م��وم��ا ف � ��إن ل �ق��اء ال �ي��اب��ان ان �ت �ه��ى وهو‬ ‫الأ�صعب يف هذه املجموعة التي ت�ضم منتخبني‬ ‫عربيني كذلك هما ال�سعودية و�سوريا‪ ،‬و�إذا ما‬ ‫علمنا �أن املهمة �أ�ضحت �أ�سهل نوعا م��ا‪ ،‬نظرا‬ ‫لتقارب امل�ستوى بني املنتخبات العربية حتديدا‬ ‫ف��إن املطالبات تبقى حقا م�شروعا للجماهري‬ ‫الأردنية بقدرتنا على تخطي عقبة ال�سعودية‪،‬‬ ‫وم��ن ث��م ��س��وري��ا وال��و��ص��ول �إىل ال ��دور الثاين‬ ‫ب���ش��رط �أن ي�ستطيع اجل �ه��از ال�ف�ن��ي توظيف‬ ‫الالعبني بال�شكل املطلوب‪ ،‬وابتعاد الغرور عن‬ ‫الالعبني‪ ،‬وتذكريهم دوما ب�أن امل�شوار مل ينته‬ ‫بعد وجميع فرق املجموعة متتلك احلظوظ يف‬ ‫الت�أهل �إىل الأدوار الالحقة‪.‬‬

‫�أ�سرتاليا ت�سحق الهند برباعية نظيفة‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫��س�ح�ق��ت ا� �س�ترال �ي��ا مناف�ستها‬ ‫الهند برباعية نظيفة يف املباراة التي‬ ‫اقيمت بينهما على ا�ستاد جا�سم بن‬ ‫حمد �أم�س االثنني يف الدوحة �ضمن‬ ‫مناف�سات املجموعة الثالثة من كا�س‬ ‫ا�سيا ‪ 2011‬لكرة القدم‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل ت�ي��م ك��اه�ي��ل (‪ 11‬و‪)65‬‬ ‫وه ��اري كيويل (‪ )25‬وب��ري��ت هوملان‬ ‫(‪ )1+45‬االه� ��داف ليحقق املنتخب‬ ‫اال�سرتايل اعلى نتيجة يف البطولة‬ ‫حتى االن‪.‬‬ ‫ودخ�ل��ت ا�سرتاليا ال�ت��ي ت�شارك‬ ‫يف البطولة ال�ق��اري��ة للمرة الثانية‬

‫م�ن��ذ ان���ض�م��ام�ه��ا اىل ك�ن��ف االحت ��اد‬ ‫اال� �س �ي��وي ع ��ام ‪ ،2006‬امل� �ب ��اراة وهي‬ ‫مر�شحة ف��وق ال�ع��ادة لت�سجيل عدد‬ ‫واف��ر من االه��داف وبالفعل جنحت‬ ‫يف ذلك ام��ام منتخب ال حول له وال‬ ‫ق��وة‪ ،‬بلغ النهائيات ب�ف��وزه ببطولة‬ ‫ك�أ�س التحدي عام ‪ 2008‬على ح�ساب‬ ‫منتخبات نامية‪.‬‬ ‫واعتمدت ا�سرتاليا على عنا�صر‬ ‫خ �ب�ي�رة وجم ��رب ��ة اب ��رزه ��ا املهاجم‬ ‫امل �خ �� �ض��رم ك �ي��وي��ل وق ��ائ ��د املنتخب‬ ‫ل��وك��ا���س نيل ب��اال��ض��اف��ة اىل مهاجم‬ ‫ايفرتون االنكليزي كاهيل‪.‬‬ ‫وب��دا وا�ضحا ف��ارق اخل�برة بني‬ ‫ال �ط��رف�ين ح�ي��ث ا��س�ت�ح��وذ املنتخب‬

‫املباراة يف �سطور‬ ‫املباراة‪ :‬ا�سرتاليا ‪ -‬الهند ‪�-4‬صفر‬ ‫امللعب‪ :‬ملعب جا�سم بن حمد‬ ‫اجلمهور‪ 9783 :‬الف متفرج‬ ‫احلكم‪ :‬االماراتي علي حمد البدواوي‬ ‫ االهداف‪:‬‬‫ا�سرتاليا‪ :‬تيم كاهيل (‪ 11‬و‪ )65‬وه��اري كيويل (‪ )25‬وبريت هوملان‬ ‫(‪)1+45‬‬ ‫ مثل ا�سرتاليا‪ :‬مارك �شفارت�سر‪ -‬لوكا�س نيل وديفيد كارين و�سا�شا‬‫اونينوف�سكي ول��وك ويل�شري‪ -‬جاي�سون كولينا وه��اري كيويل (�سكوت‬ ‫مادونالد‪ )72 ،‬وبريت هوملان وبريت اميرتون (ناثان برينز‪ )76 ،‬ومايل‬ ‫جيديناك (مات ماكاي‪ -)63 ،‬تيم كاهيل‪.‬‬ ‫ مثل الهند‪ :‬بول �سوبراتا‪ -‬انور وديباك ماندال و�سوركومار �سينغ‪-‬‬‫غورامانغي �سينغ وكالميك�س لوران�س و�ستيفن ديا�س (رينيدي �سينغ‪،‬‬ ‫‪ )78‬وبرادريب (مراج الدين وادوو‪ - )62 ،‬حممد رايف (ابي�شيك ياداف‪،‬‬ ‫‪ )65‬و�سيد رحيم نابي و�سونيل �شيرتي‪.‬‬

‫اال�سرتايل على الكرة معظم فرتات‬ ‫امل�ب��اراة و�شكل �ضغطا م�ستمرا على‬ ‫املرمى الهندي ال��ذي متتع مب�ؤازرة‬ ‫ج�م�ه��ور ك�ب�ير ن �ظ��را ل�ل�ع��دد الكبري‬ ‫للجالية الهندية يف قطر‪ ،‬وقد ا�ضفوا‬ ‫رونقا خا�صا على املباراة حيث ا�شاعوا‬ ‫اج��واء حما�سية عند كل حركة فنية‬ ‫او فر�صة خطرة لالعب هندي‪.‬‬ ‫وك�سر ب��ري��ت امي��رت��ون م�صيدة‬ ‫الت�سلل على اجل�ه��ة اليمنى ليمرر‬ ‫ك ��رة ع��ر��ض�ي��ة ت��اب�ع�ه��ا ك��اه�ي��ل داخل‬ ‫ال�شباك من م�سافة قريبة (‪.)11‬‬ ‫وم � ��ن ه �ج �م��ة م �ب��اغ �ت��ة للهند‬ ‫و�صلت الكرة اىل لوران�س كالميك�س‬ ‫على م�شارف املنطقة ف�سددها �ضعيفة‬ ‫وعالية (‪.)17‬‬ ‫وم��رر ل��وك ويل�شري ك��رة باجتاه‬ ‫كيويل على م�شارف املنطقة فاطلقها‬ ‫بحرفنة بي�سراه يف الزاوية البعيدة‬ ‫مل��رم��ى احل ��ار� ��س ال �ه �ن��دي م�سجال‬ ‫الهدف الثاين (‪.)25‬‬ ‫وا�ستمرت املحاوالت اال�سرتالية‬ ‫و�سجل كاهيل هدفا �شخ�صيا ثانيا‬ ‫ل��ه ل�ك��ن احل�ك��م مل يحت�سبه بداعي‬ ‫الت�سلل يف حني اظهرت االع��ادة بان‬ ‫كاهيل مل يكن مت�سلال (‪ .)28‬واطلق‬ ‫كاهيل كرة قوية ت�صدى لها برباعة‬ ‫احلار�س الهندي (‪.)33‬‬ ‫ويف غمرة املحاوالت اال�سرتالية‪،‬‬ ‫ك��ان الع�ب��و منتخب ال�ه�ن��د يكتفون‬ ‫بالت�سديدات البعيدة التي مل ت�شكل‬ ‫اي خ� �ط ��ورة ع �ل��ى م��رم��ى احلار�س‬ ‫ال �ع �م�لاق م� ��ارك � �ش �ف��ارت �� �س��ر‪ ،‬فكان‬ ‫االخ �ي��ر م �ت �ف��رج��ا ط � ��وال الدقائق‬

‫املنتخب اال�سرتايل فر�ض �سيطرته على جميات اللعب طوال املباراة‬

‫الت�سعني‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف م�ن�ت�خ��ب �سوكريو�س‬ ‫ال �ه��دف ال�ث��ال��ث يف ال��دق�ي�ق��ة االوىل‬ ‫من الوقت بدل ال�ضائع من ال�شوط‬ ‫االول ع�ن��دم��ا ارت �ق��ى ه��ومل��ان بر�أ�سه‬ ‫لكرة عر�ضية من اميرتون واودعها‬ ‫ال�شباك‪.‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين‪ ،‬كانت املباراة‬ ‫ا� �ش �ب��ه ب�ح���ص��ة ت��دري �ب �ي��ة للمنتخب‬

‫اال� �س�ت�رايل ح�ي��ث مل ي �ب��ذل العبوه‬ ‫ج �ه��ودا ا��ض��اف�ي��ة‪ ،‬وع �ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫ذلك ا�ضاف كاهيل هدفه ال�شخ�صي‬ ‫الثاين وال��راب��ع لفريقه عندما طار‬ ‫ف��وق اجلميع مت�صديا ب��ر�أ��س��ه لكرة‬ ‫م��ن رك�ل��ة رك�ن�ي��ة ب�ع�ي��دا ع��ن متناول‬ ‫احلار�س الهندي (‪ .)65‬وبات كاهيل‬ ‫اول العب يف البطولة ي�سجل هدفني‬ ‫يف مباراة واحدة‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وبعد ان اطمان مدرب ا�سرتاليا‬ ‫االملاين هولغر او�سييك اىل النتيجة‪،‬‬ ‫منح الفر�صة لبع�ض العبيه ال�شبان‬ ‫يف ن�صف ال�ساعة االخري من املباراة‬ ‫من دون اي تعديل على النتيجة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان ال�ه�ن��د ك��ان��ت ت�شارك‬ ‫يف البطولة للمرة االوىل منذ عام‬ ‫‪ ،1984‬والثالثة يف تاريخها بعد عام‬ ‫‪ 1964‬عندما حلت و�صيفة‪.‬‬

‫الأخ�ضر ال�سعودي يدفع ثمن التخبط الفني وفقدان الت�شكيلة الثابتة‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ال يختلف اثنان على قوة املنتخب ال�سعودي يف بطوالت‬ ‫ك�أ�س ا�سيا لكرة القدم منذ بدء م�شاركته فيها‪ ،‬فهو الوحيد‬ ‫حتى االن الذي خا�ض �ست مباريات نهائيات‪ ،‬فاز يف ن�صفها‪،‬‬ ‫ويتقا�سم م��ع نظريه االي ��راين وال�ي��اب��اين ال��رق��م القيا�سي‬ ‫لعدد االلقاب‪.‬‬ ‫ج��اءت االلقاب �أع��وام ‪ 1984‬و‪ 1988‬و‪ ،1996‬والو�صافة‬ ‫اعوام ‪ 1992‬و‪ 2000‬و‪.2007‬‬ ‫وح��ده��ا دورة ال�صني ع��ام ‪� 2004‬شهدت �أ��س��و�أ م�شاركة‬ ‫للكرة ال�سعودية يف ك�أ�س ا�سيا حني خرج من الدور الأول‪.‬‬ ‫��س�ت��ة ن�ه��ائ�ي��ات ق��اري��ة يف ��س�ب��ع م �� �ش��ارك��ات ج�ع�ل��ت من‬ ‫«االخ���ض��ر» م��اردا حت�سب ل��ه جميع املنتخبات م��ن ال�شرق‬ ‫والغرب ح�سابات كثرية‪ ،‬خ�صو�صا انه كان يحمل معه جديدا‬ ‫م�ؤثرا يف كل م�شاركة وكان ي�ؤكد مقولة ان الكرة ال�سعودية‬ ‫«والدة» ن�ظ��را للكم الهائل م��ن الالعبني امل��وه��وب�ين ومن‬ ‫االجيال املتعاقبة‪.‬‬ ‫االجنازات القارية اعقبت دخوال قويا على خط نهائيات‬ ‫ك��أ���س ال�ع��امل ال��ذي رب��ط «االخ���ض��ر» ا�سمه بها ارب��ع مرات‬ ‫متتالية يف الواليات املتحدة ‪ 1994‬حني فاج�أ اجلميع وبلغ‬ ‫ال��دور ال�ث��اين‪ ،‬وفرن�سا ‪ ،1998‬وك��وري��ا اجلنوبية واليابان‬

‫‪ ،2002‬واملانيا ‪.2006‬‬ ‫باخت�صار‪ ،‬فر�ض املنتخب ال�سعودي هيبته على جميع‬ ‫مناف�سيه يف اكرب قارات العامل‪ ،‬لكنه مل يعد كذلك يف الفرتة‬ ‫املا�ضية التي �شهدت تراجعا خميفا يف نتائجه وامكانات‬ ‫العبيه املهارية‪ ،‬واي�ضا عدم ان�سجام الفكر التكتيكي للمدرب‬ ‫الربتغايل جوزيه بي�سريو مع الالعبني‪.‬‬ ‫مل ت�ترك ف�ترة ت��ويل بي�سريو مهمة ال�ق�ي��ادة الفنية‬ ‫خ�ي��ارات و�سطية ل��دى ال���ش��ارع الريا�ضي ال�سعودي وحتى‬ ‫االعالم املحلي‪ ،‬فواجه انتقادات عنيفة منذ ف�شله يف اي�صال‬ ‫«االخ�ضر» اىل املونديال ال��ذي اعتاد ال�سعوديون امل�شاركة‬ ‫فيه‪ ،‬كما انه خ�سر نهائي «خليجي ‪ »19‬امام عمان مطلع عام‬ ‫‪ 2009‬اخريا نهائي «خليجي ‪.»20‬‬ ‫ج��دد االحت��اد ال�سعودي الثقة ببي�سريو اك�ثر من مرة‬ ‫بعد احل�م�لات احل ��ادة ال�ت��ي تعر�ض ل�ه��ا‪ ،‬اىل ان ات��ت دورة‬ ‫ك�أ�س اخلليج الع�شرين يف اليمن وك�شفت تخبطا خطريا يف‬ ‫التخطيط اوال واالعداد ثانيا‪.‬‬ ‫وب�ق��در م��ا ن��ال��ت اخ�ب��ار اق��ام��ة البطولة اخلليجية يف‬ ‫موعدها ومكانها من اهمية‪ ،‬ك��ان الت�سا�ؤل ي�سري يف خط‬ ‫ت�صاعدي ح��ول املنتخب ال���س�ع��ودي امل���ش��ارك فيها‪ ،‬فحينا‬ ‫املنتخب ال��ردي��ف‪ ،‬واحيانا اخ��رى املنتخب االول‪ ،‬والقرار‬ ‫النهائي ك��ان ب��أن بي�سريو كلف باختيار الت�شكيلة املنا�سبة‬

‫للبطولة‪.‬‬ ‫انتجت «عبقرية» امل��درب الربتغايل �سيناريو امل�شاركة‬ ‫ب»خليجي ‪ »20‬مبنتخب جل عنا�صره من الالعبني ال�شباب‬ ‫مطعمني ببع�ض العبي اخل�برة كتي�سري اجلا�سم (لعب يف‬ ‫ال�شوط الثاين �أول من �أم�س امام �سوريا) وحممد ال�شلهوب‬ ‫(بقي احتياطيا)‪.‬‬ ‫وك�م��ا ق��ال ب�ي���س�يرو يف امل ��ؤمت��ر ال���ص�ح��ايف ال ��ذي �سبق‬ ‫لقاء ال�سعودية و�سوريا «ترفعني ال�صحافة ال�سعودية اىل‬ ‫القمة يف حلظة وتنزلني اىل احل�ضي�ض يف حلظة اي�ضا»‪،‬‬ ‫فان عنا�صر عدة من االنتقادات واال�شادات واملعنويات كانت‬ ‫تنتع�ش ح�سب العر�ض والنتيجة‪ ،‬لكن «االخ���ض��ر» م�ضى‬ ‫ب�شبابه اىل املباراة ال�سعودية‪.‬‬ ‫و�ضع معظم املنتقدين لبي�سريو عدم ا�شراكه الت�شكيلة‬ ‫اال�سا�سية يف «خليجي ‪ »20‬جانبا‪ ،‬والبع�ض منهم انتقلوا اىل‬ ‫حد اال�شادة ب�أنه كون جيال جديدا �سي�شكل م�ستقبل الكرة‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬لكن اخل���س��ارة يف النهائي ام��ام الكويت اعادت‬ ‫الغليان اىل ال�شارع الريا�ضي ال�سعودي‪.‬‬ ‫كان املدرب الربتغايل وفيا لالعبيه اال�سا�سيني الذين‬ ‫ف�ضل اراحتهم لك�أ�س ا�سيا‪ ،‬فح�ضرهم للنهائيات بثالث‬ ‫م�ب��اري��ات ودي��ة مل حت��دد نتائجها م��دى ج�ه��وزي��ة املنتخب‬ ‫للقب ا�سيوي راب��ع (خ�سر ام��ام ال�ع��راق �صفر‪ 1-‬وف��از على‬

‫البحرين ‪�-1‬صفر وتعادل مع انغوال �صفر‪�-‬صفر)‪.‬‬ ‫عرب بي�سريو بكلمات وا�ضحة جدا عما ح�صل يف غ�ضون‬ ‫�شهرين فقط مب�شاركتني مهمتني وبت�شكيلتني خمتلفتني‬ ‫ب�ق��ول��ه «ال �ك��رة ال���س�ع��ودي��ة مت��ر مب��رح�ل��ة ان�ت�ق��ال�ي��ة تعتمد‬ ‫على الإح�ل�ال والتجديد لتكوين منتخب للم�ستقبل‪ ،‬ويف‬ ‫الوقت ذاته اال�ستعداد للم�شاركات املقبلة من خالل حتقيق‬ ‫االن�سجام بني الالعبني باالعتماد على طريقة لعب منظمة‬ ‫تعطي املنتخب ال�سعودي هوية ميكنه من خاللها التناف�س‬ ‫ب�ق��وة يف امل�ستقبل وك��ذل��ك م�ن��ح ال�لاع�ب�ين ف��ر��ص��ة لإثبات‬ ‫امل�ستويات التي قدموها مع فرقهم»‪.‬‬ ‫واك��د «ان��ه ا�ستفاد ك�ث�يرا م��ن دورة اخلليج باكت�شاف‬ ‫عنا�صرة �صاعدة»‪ ،‬معربا «عن ثقته بالوجوه ال�شابة التي‬ ‫ان�ضمت للمرة االوىل اىل �صفوف املنتخب ام�ث��ال نواف‬ ‫العابد وحممد ال�سهالوي وابراهيم غالب ومهند ع�سريي‬ ‫وع�ب��د ال�ع��زي��ز ال��دو� �س��ري واح �م��د ال�ف��ري��دي وحم�م��د عيد‬ ‫واحمد عبا�س (منهم من ا�صيب ومل يكن �ضمن ت�شكيلة‬ ‫ك�أ�س ا�سيا)»‪.‬‬ ‫ارتفع من�سوب االنتقاد حتى طال االمور االدارية اي�ضا‪،‬‬ ‫وحتدث الكثري من النقاد ال�سعوديني عرب �شا�شات التلفزة‬ ‫بعد اخل�سارة املفاجئة ام��ام �سوريا ‪ 2-1‬ع��ن م�س�ؤولية ما‬ ‫يتحملها االحتاد ال�سعودي لكرة القدم‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )11‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1468‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫حامل اللقب يف مواجهة قوية �ضد �إيران‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�ستهل املنتخب ال�ع��راق��ي‪ ،‬الذي‬ ‫ح �ق��ق اجن� � ��ازا ت��اري �خ �ي��ا يف الن�سخة‬ ‫املا�ضية بتتويجه بطال �ضاربا عر�ض‬ ‫احل��ائ��ط ب��ال�ت��وق�ع��ات‪ ،‬م���ش��وار الدفاع‬ ‫ع��ن ال�ل�ق��ب يف م��واج �ه��ة ��ص�ع�ب��ة �ضد‬ ‫نظريه االيراين اليوم الثالثاء �ضمن‬ ‫مناف�سات املجموعة الرابعة يف ك�أ�س‬ ‫ا�سيا ‪ 2011‬يف الدوحة‪.‬‬ ‫وتت�ضم املجموعة اي�ضا االمارات‬ ‫وكوريا ال�شمالية‪.‬‬ ‫وك ��ان م�ن�ت�خ��ب ا� �س��ود الرافدين‬ ‫ت��وج باللقب ال�ق��اري للمرة االوىل يف‬ ‫ت��اري�خ��ه ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ال�صعوبات‬ ‫ال�ت��ي واج�ه�ه��ا ق�ب��ل ان �ط�لاق الن�سخة‬ ‫االخ�يرة ع��ام ‪ 2007‬خ�صو�صا ان��ه جاء‬ ‫بعد االج�ت�ي��اح االم�يرك��ي للعراق عام‬ ‫‪ 2003‬يف ظ ��ل اج � ��واء ام �ن �ي��ة �صعبة‬ ‫للغاية‪.‬‬ ‫واذا كانت الكرة العراقية �شهدت‬ ‫�صوالت وجوالت يف الثمانينات عندما‬ ‫بلغ املنتخب نهائيات كا�س ال�ع��امل يف‬ ‫مك�سيكو عام ‪ 1986‬بف�ضل جيل ذهبي‬ ‫ق ��اده ح���س�ين �سعيد (رئ�ي����س االحت��اد‬ ‫حاليا) واحمد را�ضي ورا�ضي �شني�شل‪،‬‬ ‫وال �ف��وز ب�ك��ا���س اخل�ل�ي��ج ث�ل�اث مرات‪،‬‬ ‫يبقى ال �ف��وز ب��ال�ل�ق��ب اال� �س �ي��وي اكرب‬ ‫اجن��از حتى االن للكرة العراقية‪ ،‬اىل‬ ‫جانب حلوله يف املركز الرابع يف دورة‬ ‫االلعاب االوملبية يف اثينا عام ‪.2004‬‬ ‫وي � �ع� ��ول ال � �ع� ��راق يف م�شاركته‬ ‫ال�سابعة على حمرتفيه و�صناع اجنازه‬ ‫يف ‪ 2007‬ب�ع��دم��ا وج��د اجل �ه��از الفني‬ ‫للمنتخب ب�ق�ي��ادة االمل ��اين وولفغانغ‬ ‫�سيدكا ان املنتخب مل ي�شهد ظهورا‬ ‫وا� �ض �ح��ا ل �ل �ع��دي��د م ��ن ال�ل�اع �ب�ي�ن يف‬ ‫االربع �سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ��س�ي��دك��ا ع���ش�ي��ة انطالق‬ ‫م � �ع� ��رك� ��ة احل � � �ف� � ��اظ ع � �ل� ��ى ال� �ل� �ق ��ب‬ ‫«املحرتفون االن هم اكرث من غريهم‬ ‫ي�ستطيعون حتمل م�س�ؤولية الدفاع‬ ‫ع��ن ال �ل �ق��ب‪ ،‬ف �ه��م ي�ل�ع�ب��ون يف اندية‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫جانب من تدريبات املنتخب العراقي‬

‫خارجية ويتمتعون باخلربة والتجربة‬ ‫ون� ��أم ��ل ان ي �ع �ي��دوا م ��ا ح �ق �ق��وه عام‬ ‫‪.»2007‬‬ ‫وا�ضاف «�صحيح ان هناك ا�سماء‬ ‫�شابة قليلة العدد وجدت طريقها اىل‬ ‫املنتخب لكن مت�أخرة كثريا ما دفعنا‬ ‫لكي ن�ع��ول على ا��ص�ح��اب اخل�ب�رة اىل‬ ‫جانب �ضخ الدماء اجلديدة»‪.‬‬ ‫وحول جهوزية املنتخب للبطولة‬ ‫ق��ال �سيدكا «يف ال �ف�ترة امل��ا��ض�ي��ة كنا‬ ‫ق�ل�ق�ين ب�ع����ض ال �� �ش��يء ل �ع��دم اكتمال‬ ‫فعالية االداء اجلماعي للمنتخب لكنه‬ ‫االن بات على طريق املناف�سة من اجل‬ ‫املحافظة على لقبه»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع «لعبنا م�ب��اري��ات جتريبية‬ ‫ع��دي��دة ون�ت��ائ�ج�ن��ا ف�ي�ه��ا اخ ��ذت خطا‬ ‫ت�صاعديا وح�سن االع��داد والتح�ضري‬ ‫انعك�س على طبيعة االداء»‪.‬‬ ‫ادخ��ل �سيدكا دورة غ��رب ا�سيا يف‬ ‫االردن قبل اك�ثر م��ن �شهرين �ضمن‬ ‫اال�ستعدادات للبطولة اذ لعب املنتخب‬ ‫العراقي �ضمن املجموعة الثالثة ففاز‬

‫على اليمن ‪ 1-2‬وفل�سطني ‪�-3‬صفر‬ ‫وخ���س��رة ام ��ام اي ��ران ‪ 2-1‬وخ ��رج من‬ ‫ال ��دور االول‪ ،‬ث��م � �ش��ارك امل�ن�ت�خ��ب يف‬ ‫«خ�ل�ي�ج��ي ‪ »20‬يف ال �ي �م��ن وخ� ��رج من‬ ‫ن�صف النهائي بركالت الرتجيح امام‬ ‫الكويت (ال��وق�ت��ان اال�صلي واال�ضايف‬ ‫‪.)2-2‬‬ ‫ويعول �سيدكا على هداف املنتخب‬ ‫ي��ون����س حم�م��ود ��ص��اح��ب ه��دف الفوز‬ ‫يف م��رم��ى ال �� �س �ع��ودي��ة يف ن �ه��ائ��ي عام‬ ‫‪ 2007‬واف�ضل العب يف تلك البطولة‪،‬‬ ‫باال�ضافة اىل ن�ش�أت اك��رم وه��وار مال‬ ‫حممد وعماد حممد وكرار جا�سم‪ .‬اما‬ ‫اي��ران فال يختلف اح��د على انها من‬ ‫اقوى الدول اال�سيوي على �صعيد كرة‬ ‫ال �ق��دم‪ ،‬لكن النتائج على االر� ��ض مل‬ ‫تتنا�سب مع جيل ذهبي اعتزل تدريجيا‬ ‫دون ان يحقق اي ��ش��يء‪ ،‬وبالتايل مل‬ ‫حتقق ه��ذه املجموعة اي لقب قاري‬ ‫يف ال�سنوات االخ�يرة على الرغم من‬ ‫�ضمها العبني كبار ام�ث��ال علي دائي‬ ‫وخوداداد عزيزي وعلي كرميي وكرمي‬

‫باقري‪ ،‬با�ستثناء امل�شاركة يف نهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل مرتني‪.‬‬ ‫واذا ك��ان املنتخب االي��راين احرز‬ ‫اللقب ثالث مرات اعوام ‪ 1968‬و‪1972‬‬ ‫و‪ 1976‬بينها لقبان على ار�ضه‪ ،‬فانه مل‬ ‫ينجح يف تخطي الدور ن�صف النهائي‬ ‫منذ لقبه االخري‪.‬‬ ‫وبعد خيبة الغياب عن املونديال‬ ‫االخري يف جنوب افريقيا‪ ،‬بدا املنتخب‬ ‫االيراين يت�سعيد بع�ضا من ا�ستقراره‬ ‫بقيادة مدربه القدير اف�شني قطبي‪.‬‬ ‫و��س�ي�ت�ع�ين ع �ل��ى ق�ط�ب��ي ت�سخري‬ ‫املوهبة الطبيعية لالعبني االيرانيني‬ ‫ال���ص��اع��دي��ن يف خ��دم��ة امل�ن�ت�خ��ب لكي‬ ‫يجعل منه فريقا فائزا‪.‬‬ ‫وقال قطبي «منلك فريقا واعدا‬ ‫وا� �س �ت �ع��دادات �ن��ا ج �ي��دة واع �ت �ق��د ب�أننا‬ ‫��س�ن�ك��ون ج��اه��زي��ن خل��و���ض مباراتنا‬ ‫االوىل»‪ ،‬م�ضيفا «اعتقد انه بالن�سبة‬ ‫اىل دول��ة مثل اي ��ران متتلك تاريخا‬ ‫مم�ي��زا يف ال�ب�ط��ول��ة م��ن خل��ال الفوز‬ ‫باللقب ث�لاث م��راث‪ ،‬ميكننا التطلع‬

‫للفوز باللقب من جديد‪ ،‬توجب علينا‬ ‫االنتظار ‪ 35‬عاما لكن ميكن ان يتحقق‬ ‫ذلك االن»‪.‬‬ ‫وتابع «جمموعتنا تعترب اال�صعب‬ ‫يف البطولة‪ ،‬فهناك العراق الذي ي�سعى‬ ‫للدفاع عن لقبه وميتلك ع��ددا كافيا‬ ‫من الالعبني اجليدين الذين �ساهموا‬ ‫بالفوز ع��ام ‪ ،2007‬وك��وري��ا ال�شمالية‬ ‫�ستجعل االمور �صعبة لكل فريق �آخر‬ ‫يف املجموعة كما فعلت امام الربازيل‬ ‫يف ك�أ�س العامل‪ ،‬ففريقها منظم جيدا‬ ‫يف الدفاع ويتمتع بال�سرعة واخلطورة‬ ‫يف الكرات الثابتة والهجمات املرتدة‪،‬‬ ‫واالم� � � ��ارات مت �ت �ل��ك � �ش �ب��اب��ا ا�صحاب‬ ‫قدرات عالية ال �ضغوط عليهم النهم‬ ‫ي�ستعدون لنهائيات مونديال ‪.»2014‬‬ ‫قطبي‪� :‬سنفوز على حامل اللقب‬ ‫من جانبه حتدث مدرب منتخب‬ ‫ايران لكرة القدم اف�شني قطبي بثقة‬ ‫بالغة قبل املواجهة مع العراق حامل‬ ‫اللقب‪.‬‬ ‫وق ��ال قطبي «ان ��ا واث ��ق م��ن �أننا‬

‫اجلوهر مدرب طوارئ جاهز دائما لتلبية النداء‬

‫ا�ضطر االحت��اد ال�سعودي لكرة القدم اىل‬ ‫اال�ستعانة للمرة الرابعة بخدمات املدرب املحلي‬ ‫نا�صر اجلوهر ال�ستالم دفة املنتخب بعد اقالة‬ ‫الربتغايل ج��وزي��ه بي�سريو م��ن اجل�ه��از الفني‬ ‫ع�ق��ب اخل���س��ارة امل�ف��اج�ئ��ة ام ��ام ��س��وري��ا ‪ 2-1‬يف‬ ‫م�ستهل م�شوار االخ�ضر يف نهائيات ك�أ�س ا�سيا‬ ‫‪ 2011‬يف الدوحة‪.‬‬ ‫وك��ان بي�سريو ا�ستلم من�صبه على ر�أ�س‬ ‫االدارة الفنية للمنتخب ال�سعودي منذ اكرث‬ ‫من عامني خلفا للجوهر ب��ال��ذات‪ ،‬لكنه ف�شل‬

‫يف قيادته اىل نهائيات ك��أ���س ال�ع��امل يف جنوب‬ ‫افريقيا للمرة اخلام�سة على التوايل‪ ،‬وخ�سر‬ ‫نهائي ك�أ�س اخلليج يف اليمن قبل �شهرين امام‬ ‫نظريه الكويتي �صفر‪.1-‬‬ ‫ومنذ العام ‪ ،2000‬بد�أ ا�سم نا�صر اجلوهر‬ ‫يظهر يف اجلهاز الفني للمنتخب عندما كان‬ ‫م���س��اع��دا ل�ل�م��درب الت�شيكي م�ي�لان مات�شاال‬ ‫يف نهائيات ك�أ�س �أ�سيا يف لبنان‪ ،‬وبعد خ�سارة‬ ‫ال�سعودية يف �أول لقاءاتها �أم��ام ال�ي��اب��ان ‪4-1‬‬ ‫مت اال�ستغناء عن مات�شاال وا�سندت املهمة اىل‬ ‫اجلوهر الذي جنح يف قيادة املنتخب اىل املباراة‬ ‫النهائية قبل ان يخ�سر جم��ددا ام��ام اليابان‬

‫بهدف دون مقابل‪.‬‬ ‫�أعطى هذا النجاح للجوهر فر�صة البقاء‬ ‫يف الأجهزة الفنية للمنتخب كمدرب م�ساعد‪.‬‬ ‫ويف الت�صفيات امل��ؤه�ل��ة اىل ك��أ���س العامل‬ ‫‪ ،2002‬خ �ل��ف اجل ��وه ��ر ال �� �ص��رب��ي �سلوبودان‬ ‫�سانرتات�ش بعد املباراة الأوىل وجنح يف املهمة‬ ‫و�أو�صل الأخ�ضر اىل النهائيات‪.‬‬ ‫وك��ان اجلوهر اي�ضا عني م��درب طوارىء‬ ‫خلفا للربازيلي هيليو �سيزار دو�س اجنو�س عام‬ ‫‪ ،2008‬قبل ان ي�ستقيل من من�صبه يف �شباط‬ ‫عام ‪ 2009‬اثر االنتقادات الالذعة التي تعر�ض‬ ‫لها من ال�صحف املحلية‪.‬‬

‫واجل��وه��ر م��ول��ود يف االول م��ن حزيران‬ ‫عام ‪ 1964‬وكان العبا �سابقا يف �صفوف الن�صر‬ ‫على مدى ‪ 20‬عاما‪ ،‬و�شارك يف �صفوف منتخب‬ ‫بالده اربع مرات يف ك�أ�س اخلليج‪.‬‬ ‫ومن اجن��ازات اجلوهر على ر�أ���س املنتخب‬ ‫االخ���ض��ر ق�ي��ادت��ه ل�ل�ت��أه��ل اىل ن�ه��ائ�ي��ات ك�أ�س‬ ‫العامل يف كوريا اجلنوبية واليابان عام ‪،2002‬‬ ‫حيث تعر�ض لهزمية قا�سية امام املانيا �صفر‪،8-‬‬ ‫فخ�سر من�صبه الحقا‪.‬‬ ‫وك ��ان امل�ن�ت�خ��ب ال �� �س �ع��ودي ت ��وج با�شراف‬ ‫اجل��وه��ر بخليجي ‪ 15‬يف ال��ري��ا���ض‪ ،‬كما خ�سر‬ ‫نهائي خليجي ‪ 19‬ام��ام عمان ال��دول امل�ضيفة‬

‫�سنفوز على املنتخب العراقي حامل‬ ‫ال� �ل� �ق ��ب»‪ ،‬م���ض�ي�ف��ا «ن �ح ��ن ج ��اه ��زون‬ ‫خلو�ض غمار البطولة وهدفنا الفوز‬ ‫بالك�أ�س لأن �أي مدرب يجب �أن تكون‬ ‫ل��ه �أه ��داف يعمل علي حتقيقها‪ ،‬و�أنا‬ ‫�أدرب م�ن�ت�خ�ب��ا ك �ب�ي�را ه��دف��ه اللقب‬ ‫و�سنعمل بكل قوتنا للعودة اىل ايران‬ ‫بالك�أ�س»‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف «ن � ��درك �أن املناف�سات‬ ‫�ستكون ق��وي��ة و�صعبة للغاية بدليل‬ ‫ت �ع��ادل امل�ن�ت�خ��ب ال �ي��اب��اين ال �ق��وي مع‬ ‫الإردين ب���ص�ع��وب��ة وخ �� �س��ارة منتخب‬ ‫ال�سعودية القوي اي�ضا �أمام ال�سوري‪،‬‬ ‫انها نتائج غري متوقعة تزيد البطولة‬ ‫�إث ��ارة وم�ت�ع��ة‪ ،‬وه ��ذه ه��ي ح�ل�اوة كرة‬ ‫القدم»‪ .‬وتابع «ت�شكيلتنا ت�ضم العبني‬ ‫مم �ي ��زي ��ن م� ��ن ال �� �ش �ب ��اب وا� �ص �ح ��اب‬ ‫اخل�ب��رة‪ ،‬و��س�ت�ك��ون ال�ب�ط��ول��ة فر�صة‬ ‫امام الالعبني اجلدد لتقدمي انف�سهم‬ ‫ب�شكل قوي للعامل»ز‬ ‫ق��ائ��د امل �ن �ت �خ��ب االي� � ��راين ج ��واد‬ ‫ن �ي �ك��ون��ام او� �ض��ح ب � ��دوره «ن �ح��ن الآن‬ ‫يف �أف���ض��ل ح��االت�ن��ا ال�ب��دن�ي��ة والفنية‬ ‫والعنوية وج��اه��زون ملواجهة املنتخب‬ ‫العراقي حامل اللقب رغم �أن املواجهة‬ ‫�ستكون �صعبة على الطرفني‪ ،‬لكنني‬ ‫واثق من فوزنا»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬اكد االملاين وولفغانغ‬ ‫� �س �ي��دك��ا م� � ��درب امل �ن �ت �خ��ب العراقي‬ ‫«م� �ب ��ارات� �ن ��ا امل ��رت �ق �ب ��ة م� ��ع املنتخب‬ ‫الإيراين �صعبة للغاية على الفريقني‪،‬‬ ‫فنحن در�سنا املنتخب االي��راين جيدا‬ ‫بعد م�شاهدة عدد من مبارياته الودية‬ ‫وعرفنا ن�ق��اط ال�ق��وة وال�ضعف لديه‬ ‫و�سنعمل بكل قوتنا لكي نحقق النقاط‬ ‫ال �ث�ل�اث خ��ا��ص��ة و�أن ال �ف��وز باملباراة‬ ‫الأوىل �سيمنح الالعبني الثقة ملوا�صلة‬ ‫م�شوار الدفاع عن اللقب بقوة»‪.‬‬ ‫وع ��ن ال���ض�غ��وط ال �ت��ي يواجهها‬ ‫املنتخب ال�ع��راق��ي كحامل للقب قال‬ ‫«اللقب يعطي الفريق املزيد من الثقة‬ ‫وال ي�شكل �أي �ضغوط النها امر عادي‬ ‫يف كرة القدم»‪.‬‬

‫بركالت الرتجيح‪.‬‬ ‫وكانت اجنازات املدرب الوطني بد�أت مطلع‬ ‫الثمانينات‪ ،‬وي�سجل لعميد املدربني ال�سعوديني‬ ‫خليل الزياين البداية القوية معها بتحقيق �أول‬ ‫لقب يف ك�أ�س ا�سيا عام ‪ ،1984‬ثم يف العام ذاته‬ ‫قاد املنتخب االوملبي للمرة االوىل اىل اوملبياد‬ ‫لو�س اجنلي�س‪.‬‬ ‫و�سجلت هذه البداية للمدرب املحلي قفزة‬ ‫نوعية للكرة ال�سعودية‪ ،‬فالزياين �أ�س�س حلقبة‬ ‫ج��دي��دة فيها‪ ،‬فمن حينها ك�برت الطموحات‬ ‫وب � ��د�أ ال�ت�خ�ط�ي��ط ال�ف�ع�ل��ي ل �ل �ت��واج��د يف �أكرب‬ ‫تظاهرة عاملية وهي نهائيات ك�أ�س العامل‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )11‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1468‬‬

‫‪27‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الأبي�ض الإماراتي ي�سعى لفك لغز كوريا ال�شمالية‬

‫م��ن دون �ضجيج او �ضغوط‪،‬‬ ‫يدخل منتخب االمارات لكرة القدم‬ ‫ال �ي��وم ال �ث�ل�اث��اء م �ن��اف�� �س��ات ك�أ�س‬ ‫ا�سيا اخلام�سة ع�شرة يف الدوحة‬ ‫بلقاء غام�ض م��ع ن�ظ�يره الكوري‬ ‫ال�شمايل �ضمن مناف�سات املجموعة‬ ‫الرابعة‪.‬‬ ‫ويلتقي ال �ع��راق ح��ام��ل اللقب‬ ‫مع ايران يف املجموعة ذاتها‪.‬‬ ‫ي�سعى «االبي�ض» االماراتي اىل‬ ‫اجتياز حاجز «ت�شوليما»‪ ،‬وهو لقب‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال �ك��وري ال���ش�م��ايل ن�سبة‬ ‫اىل ح�صان خرايف جمنح يرمز اىل‬ ‫القوة وال�سرعة يف كوريا ال�شمالية‪.‬‬ ‫ال �ف��وز ع�ل��ى ك��وري��ا ال�شمالية‬ ‫يف امل �ح �ط��ة االوىل ي���س�ه��ل مهمة‬ ‫االم��ارات �ي�ين ك�ث�يرا يف املواجهتني‬ ‫ال�صعبتني ام ��ام ال �ع��راق واي� ��ران‪،‬‬ ‫لكن امل��درب ال�سلوفيني �سرتي�شكو‬ ‫كاتانيت�ش يدرك ان فريقه وقع يف‬ ‫جم�م��وع��ة ق��وي��ة وان ع�ل�ي��ه فر�ض‬ ‫اي �ق��اع ع ��ايل امل���س�ت��وى اذا م��ا اراد‬ ‫حجز احدى بطاقتي املجموعة اىل‬ ‫ربع النهائي‪.‬‬ ‫مي�ت��از منتخب االم� ��ارات هذه‬ ‫امل��رة مب��واه��ب فر�ضت ق��درات�ه��ا يف‬ ‫الفرتة االخ�يرة‪ ،‬خ�صو�صا ال�شباب‬ ‫منهم الذين ح�صدوا نتائج باهرة‬ ‫يف �صعيد منتخب ال�شباب واملنتخب‬ ‫االوملبي‪ ،‬ف�شكلوا ا�ضافة مهمة جدا‬ ‫اىل العبي اخل�برة ال��ذي��ن خا�ضوا‬ ‫غمار دورة ك�أ�س اخلليج يف اليمن‬ ‫وبلغوا فيها ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫منتخب االم� ��ارات يتطلع اىل‬ ‫جت��اوز االخفاقات االخ�يرة ا�سيويا‬ ‫ومن ثم التح�ضري جيدا اىل ح�ضور‬ ‫قوي يف ت�صفيات ك�أ�س العامل امال‬ ‫يف الت�أهل اىل مونديال الربازيل‬ ‫ع��ام ‪ 2014‬ل�ت�ك��رار اجن ��از مل يغب‬ ‫عن الذاكرة حني قاد جيل موهوب‬ ‫يتقدمه عدنان الطلياين املنتخب‬ ‫اىل مونديال ايطاليا عام ‪.1990‬‬ ‫ت�ألقت االمارات ب�شكل الفت يف‬ ‫ك�أ�س ا�سيا خالل فرتة الت�سعينات‬ ‫ع�ن��دم��ا ح�ل��ت ث��ال�ث��ة يف ن�سخة عام‬ ‫‪ 1992‬يف ه�يرو� �ش �ي �م��ا بخ�سارتها‬ ‫ام� ��ام ال �� �ص�ين ب ��رك�ل�ات الرتجيح‬ ‫‪( 4-3‬ال��وق�ت��ان اال��ص�ل��ي واال�ضايف‬ ‫‪ ،)1-1‬وثانية عام ‪ 1996‬يف ابوظبي‬ ‫ب �خ �� �س��ارت �ه��ا ام� � ��ام ال �� �س �ع��ودي��ة يف‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي ب��رك�لات ال�ترج�ي��ح اي�ضا‬ ‫‪( 4-2‬ال��وق�ت��ان اال��ص�ل��ي واال�ضايف‬ ‫�صفر‪�-‬صفر)‪ ،‬قبل ان ت�شهد تراجعا‬ ‫خميفا يف الن�سخ التالية‪.‬‬ ‫وف�شلت االمارات يف الت�أهل اىل‬ ‫نهائيات ‪ 2000‬يف لبنان‪ ،‬وخرجت‬ ‫من ال��دور االول يف ن�سختي ‪2004‬‬ ‫و‪ ،2007‬ومل حتقق �سوى فوز واحد‬

‫منتخب الإمارات‬

‫ك ��ان ع�ل��ى ق�ط��ر ‪ 1-2‬يف �آخ ��ر �ست‬ ‫مباريات لها يف البطولة‪.‬‬ ‫وا�ستعد منتخب االمارات لك�أ�س‬ ‫ا�سيا بخو�ض مباراتني وديتني ففاز‬ ‫على �سوريا ‪�-2‬صفر ثم تعادال �سلبا‬ ‫م��ع ا��س�ترال�ي��ا م��ا ج�ع��ل كاتانيت�ش‬ ‫ي �ط �م �ئ��ن ع �ل��ى ج� �ه ��وزي ��ة العبيه‬ ‫خ�صو�صا ب�ع��د ان دم��ج املنتخبني‬ ‫االول واالوملبي عقب ك�أ�س اخلليج‪.‬‬ ‫االب �ي ����ض � �ش��ارك يف «خليجي‬ ‫‪ »20‬ب� �غ� �ي ��اب اك� �ث ��ر م � ��ن ع�شرة‬ ‫العبني ا�سا�سيني ب�سبب ارتباطهم‬ ‫باملنتخب االوملبي يف دورة االلعاب‬ ‫اال��س�ي��وي��ة وب��ال��وح��دة امل���ش��ارك��ة يف‬ ‫حينها ببطولة العامل لالندية يف‬ ‫ابوظبي‪.‬‬ ‫قدم املنتخب االماراتي عرو�ضا‬ ‫ج� �ي ��دا يف ال �ب �ط��ول��ة اخلليجية‪،‬‬ ‫ف �ت �ع��ادل م ��ع ال � �ع� ��راق ب �ط��ل ا�سيا‬ ‫وع�م��ان بطلة «خليجي ‪� »19‬سلبا‪،‬‬ ‫ثم فاز على نظريه البحريني ‪،1-3‬‬ ‫ق�ب��ل ان يخ�سر يف ن�صف النهائي‬ ‫امام ال�سعودية �صفر‪.1-‬‬ ‫وك��ان املنتخب االومل�ب��ي ي�سطر‬ ‫يف خ��ط م�ت��واز انت�صارات الفتة يف‬ ‫طريقه اىل نهائي ا�سياد غوانغجو‪،‬‬ ‫فاخرج املنتخبني الكوريني ال�شمايل‬ ‫واجلنوبي‪ ،‬ثم فر�ض �سطوته على‬ ‫ن �ظ�ي�ره ال� �ي ��اب ��اين م �ع �ظ��م ف�ت�رات‬ ‫املباراة النهائية فاهدر عددا كبريا‬ ‫من الفر�ص لتهتز �شباكه بهدف يف‬ ‫الدقائق اخلم�س االخرية‪.‬‬ ‫جيل املنتخب االومل �ب��ي‪ ،‬الذي‬ ‫يعترب م�ستقبل كرة االمارات ويتم‬ ‫اع � � ��داده ل �ل �م �� �ش��ارك��ة يف ت�صفيات‬ ‫اوملبياد لندن ‪� ،2012‬سبق ان احرز‬

‫ك�أ�س �أ�سيا لل�شباب عام ‪ ،2008‬وت�أهل‬ ‫اىل دور الثمانية من ك�أ�س العامل‬ ‫لل�شباب عام ‪ 2009‬يف م�صر‪.‬‬ ‫وم � � ��ن امل � �ت� ��وق� ��ع ان ي �� �ش��رك‬ ‫كاتانيت�ش امام كوريا ال�شمالية كال‬ ‫من احل��ار���س ماجد نا�صر‪ ،‬وخالد‬ ‫�سبيل ويو�سف جابر وفار�س جمعة‬ ‫(او وليد عبا�س يف حال جهوزيته)‬ ‫وحمدان الكمايل يف الدفاع‪ ،‬و�سبيت‬ ‫خاطر وعامر عبد الرحمن وعلي‬ ‫ال��وه �ي �ب��ي (ا� �س �م��اع �ي��ل احلمادي)‬ ‫وحم � �م� ��ود خ �م �ي ����س يف ال ��و�� �س ��ط‪،‬‬ ‫وا�سماعيل مطر واح�م��د خليل يف‬ ‫الهجوم‪.‬‬ ‫ورك ��ز امل� ��درب االم ��ارات ��ي على‬ ‫«اهمية امل �ب��اراة االوىل ام��ام كوريا‬ ‫ال�شمالية»‪ ،‬معتربا انه «ال بديل عن‬ ‫ال�ف��وز فيها م��ن اج��ل قطع خطوة‬ ‫مهمة يف هذه املجموعة ال�صعبة»‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف «ج �ئ �ن��ا اىل الدوحة‬ ‫م��ن اج ��ل امل�ن��اف���س��ة وث�ق�ت��ي كبرية‬ ‫بالالعبني الذين ي�شكلون جمموعة‬ ‫ج�ي��دة‪ ،‬وك��ل م��ا امت�ن��اه ان يقدموا‬ ‫عر�ضا جيدا يف املحطة االوىل»‪.‬‬ ‫املنتخب الكوري ال�شمايل الذي‬ ‫انتزع بطاقته مبا�شرة اىل نهائيات‬ ‫مونديال ‪ 2010‬يف جنوب افريقيا‬ ‫ع �ل��ى ح �� �س��اب ن �ظ�ي�ره ال�سعودي‪،‬‬ ‫ل�ي�خ��و���ض غ�م��ار ال�ن�ه��ائ�ي��ات للمرة‬ ‫الثانية يف تاريخه بعد عام ‪.1966‬‬ ‫مي �ت��از ال �ك��وري��ون ال�شماليون‬ ‫بح�سن التنظيم والتكتكل الدفاعي‬ ‫ال � ��ذي ظ �ه��ر ج �ل �ي��ا ام � ��ام منتخب‬ ‫ال�ب�رازي��ل ح��ام��ل ال��رق��م القيا�سي‬ ‫ب�خ�م���س��ة ال� �ق ��اب يف ك� ��أ� ��س العامل‬ ‫حني حافظوا على نظافة �شباكهم‬

‫يف ال �� �ش��وط االول ق�ب��ل ان يتلقوا‬ ‫هدفني يف الثاين‪ ،‬ثم قل�صوا الفارق‬ ‫قبيل �صافرة النهاية‪.‬‬ ‫التنظيم ال��دف��اع��ي للكوريني‬ ‫ال�شماليني امام الربازيليني انهار‬ ‫مت ��ام ��ا ام� � ��ام م �ن �ت �خ��ب الربتغال‬ ‫ال��ذي دك �شباكهم ب�سبعة اهداف‬ ‫نظيفة‪ ،‬قبل ان تك�شف �ساحل العاج‬ ‫م���س�ت��واه��م احل�ق�ي�ق�ي��ة ب�ث�لاث�ي��ة يف‬ ‫املباراة االخرية‪.‬‬ ‫ت �� �ش��ارك ك ��وري ��ا ال���ش�م��ال�ي��ة يف‬ ‫النهائيات اال�سيوية للمرة الثالثة‪،‬‬ ‫فقد بلغت رب��ع النهائي يف الكويت‬ ‫ع��ام ‪ 1980‬قبل ان حت��ل راب �ع��ة‪ ،‬ثم‬ ‫خرجت من الدور االول يف اليابان‬ ‫عام ‪.1992‬‬ ‫ت �� �ض��م ال �ت �� �ش �ك �ي �ل��ة احلالية‬ ‫مزيجا من العبني ولدوا يف كوريا‬ ‫ال�شمالية و�آخ��ري��ن م��ن ول ��دوا يف‬ ‫ال�ي��اب��ان مثل �آن ي��ون��غ‪-‬ه��اك العب‬ ‫اوميا �أردييا الياباين‪.‬‬ ‫ي �ب�رز يف ال�ت���ش�ك�ي�ل��ة الكورية‬ ‫ال �� �ش �م��ال �ي��ة ع� ��دد م ��ن املحرتفني‬ ‫ه��م �آن ي��ون��غ‪-‬ه��اك (�أوم �ي��ا �أردييا‬ ‫ال � �ي� ��اب� ��اين)‪ ،‬وري� ��ان� ��غ ي ��ون ��غ‪-‬ج ��ي‬ ‫(فيغاليتا �سانداي الياباين) وقائد‬ ‫املنتخب هونغ يونغ‪-‬جو (رو�ستوف‬ ‫ال ��رو� �س ��ي)‪ ،‬يف ح�ي�ن ان �ت �ق��ل جونغ‬ ‫ت��اي‪��-‬س��ي م��ن ك��اوازاك��ي فرونتال‬ ‫الياباين اىل بوخوم االمل��اين عقب‬ ‫مونديال ‪.2010‬‬ ‫يقود املنتخب الكوري ال�شمايل‬ ‫امل��درب جو تونغ �سوب ال��ذي خلف‬ ‫كيم جونغ‪-‬هون عقب املونديال‪.‬‬ ‫ا�� �س� �ت� �ع ��د امل� �ن� �ت� �خ ��ب ال � �ك� ��وري‬ ‫ال �� �ش �م ��ايل يف امل �ن �ط �ق��ة العربية‬

‫يف اال� �س �ب��وع�ين امل��ا� �ض �ي�ين‪ ،‬فاقام‬ ‫م�ع���س�ك��را يف ال �ق��اه��رة ال �ت �ق��ى فيه‬ ‫ن �ظ�يره ال�ك��وي�ت��ي م��رت�ي�ن‪ ،‬فخ�سر‬ ‫ام ��ام ��ه � �ص �ف��ر‪ 2-‬ث ��م ت �ع��ادل��ه معه‬ ‫‪ ،2-2‬ثم ف��از على قطر والبحرين‬ ‫بنتيجة واحدة ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫�سجل جيد لكاتانيت�ش مع‬ ‫الأبي�ض‬ ‫وت �ع��ول االم� � ��ارات ك �ث�يرا على‬ ‫فكر امل��درب ال�سلوفيني �سرتي�شكو‬ ‫كاتانيت�ش ال��ذي جنح خ�لال فرتة‬ ‫عمله التي جت��اوزت ال�سنة يف خلق‬ ‫ت��ول �ي �ف��ة مم� �ي ��زة اث �ب �ت��ت جناحها‬ ‫ب��ال�ت��أه��ل اىل ن�ه��ائ�ي��ات ك ��أ���س ا�سيا‬ ‫‪ 2011‬يف �صدارة املجموعة الثالثة‬ ‫التي �ضمت اوزبك�ستان وماليزيا‪.‬‬ ‫ك�م��ا جن��ح كاتانيت�ش يف قيادة‬ ‫االم��ارات اىل ال��دور ن�صف النهائي‬ ‫يف بطولة ك��أ���س اخلليج الع�شرين‬ ‫التي اقيمت م�ؤخرا يف اليمن قبل‬ ‫اخل���س��ارة م��ن ال�سعودية �صفر‪،1-‬‬ ‫رغ��م ان��ه � �ش��ارك ب�ف��ري��ق غ��اب عنه‬ ‫الع �ب��و امل �ن �ت �خ��ب االومل� �ب ��ي وفريق‬ ‫الوحدة‪.‬‬ ‫خا�ض منتخب االم��ارات حتت‬ ‫قيادة كاتانيت�ش منذ ان حل يف ‪10‬‬ ‫ح ��زي ��ران ‪ 2009‬ب��دي�لا للفرن�سي‬ ‫دوم �ي �ن �ي��ك ب��ات �ن �ي��ه‪ 18 ،‬م� �ب ��اراة ما‬ ‫ب�ي�ن ر� �س �م �ي��ة وودي� � ��ة‪ ،‬ف �ل��م يعرف‬ ‫اخل� ��� �س ��ارة اال يف ‪ 4‬م �ن��ا� �س �ب��ات يف‬ ‫حني ف��از ‪ 9‬م��رات وتعادل ‪ 5‬مرات‪،‬‬ ‫وهذا ما ي�ؤكد الفاعلية التي و�صل‬ ‫ال�ي�ه��ا «االب �ي ����ض» يف ع�ه��د مدربه‬ ‫ال�سلوفيني وخ�صو�صا م��ن ناحية‬ ‫القوة الهجومية والدفاعية (�سجل‬ ‫‪ 23‬هدفا ودخل مرماه ‪ 11‬هدفا)‪.‬‬

‫فر�صة لل�شباب‬ ‫من ناحية �أخ��ري يتجه مدرب‬ ‫االم � � � ��ارات اىل اع� �ط ��اء الفر�صة‬ ‫لبع�ض الالعبني ال�شباب للم�شاركة‬ ‫يف البطولة‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ك ��ات ��ان� �ي� �ت� �� ��ش «ج �ئ �ن ��ا‬ ‫ل�ل�م���ش��ارك��ة يف ك ��أ���س �آ� �س �ي��ا الع ��داد‬ ‫ف��ري��ق للم�ستقبل والح� ��راز نتائج‬ ‫جيدة‪ ،‬فكل م��درب يرغب يف الفوز‬ ‫وانا ل�ست حتت اي �ضغط وامار�س‬ ‫عملي بكل ان�سيابية‪ ،‬واعتقد بان‬ ‫ال�شباب يجب �أن مينحوا الفر�صة‬ ‫ملواجهة الفرق القوية حتى يكت�سبوا‬ ‫اخلربة»‪.‬‬ ‫وعن مواجهة كوريا ال�شمالية‬ ‫او� �ض ��ح «ا� �س �ت �ع��دادات �ن��ا ج �ي��دة من‬ ‫خ�ل�ال م�ع���س�ك��ري��ن‪ ،‬ون �ح��ن ننتظر‬ ‫املباراة االوىل �ضد كوريا ال�شمالية‬ ‫التي �ستكون �صعبة‪ ،‬وبالت�أكيد فكل‬ ‫م�ب��اري��ات امل�ج�م��وع��ة �صعبة‪ ،‬لكننا‬ ‫ج��اه��زون م��ن الناحيتني النف�سية‬ ‫والبدنية»‪.‬‬ ‫وتابع «م�ستوى منتخب كوريا‬ ‫ال�شمالية لي�س ثابتا فحينا يكون‬ ‫قويا واحيانا اخ��رى يكون م�ستواه‬ ‫منخف�ضا‪ ،‬نحن نحرتمه ولكن ال‬ ‫نخافه»‪.‬‬ ‫امل � �ه� ��اج� ��م امل� �خ� ��� �ض ��رم �سعيد‬ ‫الكا�س قال ب��دوره «منتخبنا ي�ضم‬ ‫جمموعة من الالعبني من فئات‬ ‫متنوعة منهم ال�شباب ومنهم من‬ ‫مي �ت �ل �ك��ون اخل �ب��رة‪ ،‬ا�ستعداداتنا‬ ‫ل�ل�ب�ط��ول��ة ج �ي��دة‪ ،‬ن��رك��ز االن على‬ ‫مباراتنا االوىل مع كوريا ال�شمالية‬ ‫ونعرف الكثري عنها فقد �سبق ان‬ ‫واجهناها يف اكرث من منا�سبة»‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )11‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1468‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫البحرين ت�سجل �أمام كوريا اجلنوبية‬ ‫اخل�سارة العربية الرابعة‬ ‫وحققت اف�ضل نتائجها فيها ببلوغ‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ن�صف النهائي يف ال�صني عام ‪،2004‬‬ ‫� �س �ج �ل��ت ال �ب �ح��ري��ن اخل�سارة ف� � ��ازت ع �ل��ى ك ��وري ��ا اجل �ن��وب �ي��ة يف‬ ‫العربية الرابعة حتى االن يف بطولة الن�سخة املا�ضية عام ‪ 2007‬بنتيجة‬ ‫ك ��أ���س ا��س�ي��ا اخل��ام���س��ة ع���ش��رة لكرة ‪ 1-2‬ق �ب��ل ان ت� �خ ��رج م ��ن ال � ��دور‬ ‫ال�ق��دم يف ال��دوح��ة ب�سقوطها امام االول‪.‬‬ ‫ام� ��ا ك ��وري ��ا اجل �ن��وب �ي��ة بطلة‬ ‫كوريا اجلنوبية ‪� 2-1‬أم�س االثنني‬ ‫ع�ل��ى م�ل�ع��ب ن ��ادي ال �غ��راف��ة �ضمن الن�سختني االول �ي�ين ع��ام��ي ‪1956‬‬ ‫و‪ 1960‬فت�شارك يف البطولة للمرة‬ ‫مناف�سات املجموعة الثالثة‪.‬‬ ‫�سجل ك��و ج��ا �شيول (‪ 40‬و‪ )52‬الثالثة ع�شرة بعد اع ��وام ‪ 56‬و‪60‬‬ ‫ه� ��ديف ك ��وري ��ا اجل �ن��وب �ي��ة‪ ،‬وف� ��وزي و‪ 64‬و‪ 72‬و‪ 80‬و‪ 84‬و‪ 88‬و‪ 92‬و‪،96‬‬ ‫عاي�ش (‪ 86‬م��ن ركلة ج��زاء) هدف و‪ 2000‬و‪ 2004‬و‪.2007‬‬ ‫ويت�ضمن �سجل كوريا اجلنوبية‬ ‫البحرين‪.‬‬ ‫وكانت ا�سرتاليا اكت�سحت الهند اي�ضا ‪ 8‬م�شاركات يف ك�أ�س العامل‪،‬‬ ‫ال�ضعيفة ب��ارب �ع��ة اه� ��داف نظيفة وه��ي �صاحبة اف�ضل اجن��از ا�سيوي‬ ‫يف امل��ون��دي��ال ب�ت��أه�ل�ه��ا اىل ن�صف‬ ‫�أم�س اي�ضا يف املجموعة ذاتها‪.‬‬ ‫وت���ص��درت ا��س�ترال�ي��ا الرتتيب نهائي ن�سخة ‪ 2002‬على ار�ضها قبل‬ ‫ب��ر��ص�ي��د ‪ 3‬ن�ق��اط ب �ف��ارق االه ��داف ان حتل رابعة‪.‬‬ ‫و�سيطر املنتخب ال�ك��وري على‬ ‫ام� � ��ام ك� ��وري� ��ا اجل� �ن ��وب� �ي ��ة‪ ،‬وت� ��أت ��ي‬ ‫جم ��ري ��ات ال �� �ش ��وط االول متاما‬ ‫البحرين ثالثة والهند رابعة‪.‬‬ ‫ويف اجل��ول��ة ال �ث��ان �ي��ة اجلمعة وح �� �ص��ل ع �ل��ى ع� ��دد م ��ن الفر�ص‬ ‫املقبل‪ ،‬تلعب البحرين م��ع الهند‪ ،‬ك��ان لها احل��ار���س حممود من�صور‬ ‫باملر�صاد با�ستثناء واح ��دة اثمرت‬ ‫وا�سرتاليا مع كوريا اجلنوبية‪.‬‬ ‫وب ��ات منتخب ال�ب�ح��ري��ن رابع ه��دف��ا‪ ،‬وام� �ت ��از الع �ب��وه بال�سرعة‬ ‫منتخب ع��رب��ي ي�ل�ق��ى اخل �� �س��ارة يف يف ال��و� �ص��ول اىل منطقة املنتخب‬ ‫مباراته االوىل بعد قطر والكويت البحريني الذي اعتمد خطة دفاعية‬ ‫وال �� �س �ع��ودي��ة‪ ،‬يف حي��ن ان املنتخب وا��ض�ح��ة ووج��د يف بع�ض الفرتات‬ ‫ال�سوري هو �صاحب الفوز العربي �صعوبة يف اغ�لاق منطقته‪ ،‬وكانت‬ ‫ال��وح �ي��د ح�ت��ى االن (ع �ل��ى نظريه مبادراته الهجومية �شبه معدومة‬ ‫ال�سعودي ‪ ،)1-2‬اما االردن فتعادل وتوقفت على االن�ط�لاق��ات املرتدة‬ ‫وال � �ك� ��رات ال �ث��اب �ت��ة ع�ب�ر ابراهيم يف ال �� �ش��وط ال �ث��اين اذ اه ��در عددا‬ ‫مع اليابان ‪.1-1‬‬ ‫من الفر�ص وع��زز النتيجة بهدف‬ ‫وكانت البحرين التي ت�شارك امل�شخ�ص وفوزي عاي�ش‪.‬‬ ‫وبقيت اف�ضلية منتخب كوريا ث��ان‪ ،‬وك��ان البحرينيون اخ�ط��ر يف‬ ‫يف نهائيات ك�أ�س ا�سيا للمرة الرابعة‬ ‫ال��دق��ائ��ق الع�شر االخ�ي�رة فقل�صوا‬ ‫ال�ف��ارق وح��ال احل��ار���س دون ادراكه‬ ‫املباراة يف �سطور‬ ‫التعادل قبل النهاية بدقيقتني‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اوىل امل �ح��اوالت كورية‬ ‫املباراة‪ :‬كوريا اجلنوبية ‪ -‬البحرين ‪1-2‬‬ ‫من كرة و�صلت اىل جنم مان�ش�سرت‬ ‫امللعب‪ :‬ملعب نادي الغرافة‬ ‫يونايتد االنكليزي بارك جي �سونغ‬ ‫احلكم‪ :‬العماين حممد الهاليل‬ ‫على ح��دود املنطقة �سددها باجتاه‬ ‫ االهداف‪:‬‬‫ال� ��زاوي� ��ة ال �ي �م �ن��ى ل �ك��ن احل ��ار� ��س‬ ‫كوريا اجلنوبية‪ :‬كو جا �شيول (‪ 40‬و‪)52‬‬ ‫حممود من�صور جنح يف التقاطها‬ ‫البحرين‪ :‬فوزي عاي�ش (‪ 86‬من ركلة جزاء)‬ ‫(‪.)7‬‬ ‫ االنذارات‪:‬‬‫وي �خ ��و� ��ض م �ن �� �ص��ور مباراته‬ ‫كوريا اجلنوبية‪ :‬يل جونغ �سو (‪)81‬‬ ‫الدولية االوىل بعد ا�صابة احلار�س‬ ‫البحرين‪ :‬فوزي عاي�ش (‪)55‬‬ ‫ مثل كوريا اجلنوبية‪ :‬جونغ �سونغ ريونغ‪ -‬كواك تاي هوي ويل اال�سا�سي حممد ال�سيد جعفر‪.‬‬‫وتعقدت االمور مبكرا بالن�سبة‬ ‫يونغ بيو ويل جونغ �سو وت�شا دو ري ويل يونغ راي وبارك جي �سونغ‬ ‫وكو جا �شيول (يوم كي هون) وكي �سونغ يوينغ وكيم بو كيونغ وجي للمنتخب البحريني بعد تعر�ض‬ ‫املدافع ح�سني بابا اىل ا�صابة ب�شد‬ ‫دونغ وون (�سونغ هيونغ مني (ت�شو يونغ هيونغ))‪.‬‬ ‫ م�ث��ل ال�ب�ح��ري��ن‪ :‬حم�م��د م�ن���ص��ور‪ -‬را� �ش��د احل��وط��ي وعبداهلل ع�ضلي عجز على اثرها عن اكمال‬‫املرزوقي وح�سني بابا (حمد راكع) وابراهيم امل�شخ�ص وعبداهلل فتاي امل� �ب ��اراة‪ ،‬ف��ا��ض�ط��ر امل � ��درب �سلمان‬ ‫وف��وزي عاي�ش وحممود عبد الرحمن (عبا�س عياد) وعبداهلل عمر �شريدة اىل ا�شراك حمد راكع بدال‬ ‫منه يف الدقيقة العا�شرة‪.‬‬ ‫وا�سماعيل عبد اللطيف (عبداهلل الدخيل) وجي�س جون‪.‬‬

‫�أداء غري مقنع للمنتخب البحريني خالل اللقاء �أم�س‬

‫وعانى املنتخب البحريني كثريا‬ ‫م��ن اال��ص��اب��ات يف ال�ف�ترة االخرية‬ ‫فافتقد �صانع العابه حممد �ساملني‬ ‫ال ��ذي ل��ن يتمكن م��ن امل���ش��ارك��ة يف‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬ك�م��ا ان اجل �ن��اح االي�سر‬ ‫ال�سريع �سلمان عي�سى مل يتعاف‬ ‫متاما خلو�ض املباراة االوىل‪.‬‬ ‫وتدخل حممود من�صور ثانية‬ ‫الب �ع��اد ك ��رة � �س��دده��ا ك��و ج��ا �شيول‬ ‫بي�سراه وحولها اىل ركنية قبل ان‬ ‫تخرتق الزاوية الي�سرى (‪ ،)25‬ثم‬ ‫التقط كرة قوية جلا �شيول نف�سه‬ ‫من نحو ع�شرين مرتا (‪.)29‬‬ ‫وم� � � ��ن امل � � � �ح� � � ��اوالت ال � � �ن� � ��ادرة‬ ‫للبحرين‪ ،‬ركلة حرة بعيدة نفذها‬ ‫حممود عبد الرحمن و�صلت منها‬ ‫ال �ك��رة ��س�ه�ل��ة اىل احل ��ار� ��س جونغ‬ ‫�سونغريونغ (‪.)35‬‬ ‫وف� �ع ��ل ال � �ك� ��وري� ��ون هجاتهم‬ ‫يف ال��دق��ائ��ق ال�ع���ش��ر االخ �ي��رة من‬ ‫ال �� �ش��وط االول‪ ،‬وت��اب��ع ب� ��ارك جي‬ ‫�سونغ ك��رة ب��ر�أ��س��ه اتته م��ن اجلهة‬ ‫ال�ي���س��رى م��رت ق��ري�ب��ة م��ن القائم‬

‫االي�سر (‪.)39‬‬ ‫واث� �م ��رت امل� �ح ��اوالت الكورية‬ ‫هدفا قبل النهائية بخم�س دقائق‬ ‫اث��ر ك��رة و�صلت اىل ك��و ج��ا �شيول‬ ‫داخ��ل املنطقة ف�سددها ا�صطدمت‬ ‫باملدافع عبداهلل املرزوقي فخدعت‬ ‫احلار�س وتهادت يف ال�شباك‪.‬‬ ‫واف �ل��ت م��رم��ى ال�ب�ح��ري��ن منن‬ ‫هدف ثاين يف الوقت بدل ال�ضائع‬ ‫عرب كو جا �شيول نف�سه لكن كرته‬ ‫الم�ست القائم االمين‪.‬‬ ‫ومل ي�ت��ح ال �ك��وري��ون الفر�صة‬ ‫ل�ل�ب�ح��ري�ن�ي�ين ل �ل �م �ب��ادرة يف بداية‬ ‫ال �� �ش��وط ال� �ث ��اين‪ ،‬ف�خ�ط�ف��وا هدفا‬ ‫ث��ان�ي��ا ب�ع��د �سبع دق��ائ��ق ف�ق��ط حني‬ ‫اطلق ت�شا دو ري ك��رة قوية �صدها‬ ‫حممود من�صور من دون ان ينجح‬ ‫يف ال�ت�ق��اط�ه��ا ف�ت�ه�ي��أت ام ��ام ك��و جا‬ ‫�شيول الذي و�ضعها يف ال�شباك‪.‬‬ ‫وحاول منتخب البحرين الرد‬ ‫ب�ع��د ال�ه��دف�ين ف�ك��ان��ت ك��رة لفوزي‬ ‫عاي�ش من بعيد بني يدي احلار�س‬ ‫ال �ك��وري (‪ ،)63‬واخ ��رى �سهلة من‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫جي�سي ج��ون مل يجد �سونغ ريونغ‬ ‫�صعوبة يف ال�سيطرة عليها (‪،)64‬‬ ‫لكن ت�شا دو ري اخ�ترق من اجلهة‬ ‫اليمنى ثم اطلق كرة بي�سراه مرت‬ ‫قريبة من القائم االمين (‪.)66‬‬ ‫و�أخ �ط ��أ امل��رزوق��ي يف التغطية‬ ‫ف �خ �ط��ف يل ت �� �ش��ون��غ ي��ون��غ و�سدد‬ ‫ك��رة م��رت مبحاذات القائم االمين‬ ‫(‪.)72‬‬ ‫وح�صلت البحرين على ركلة‬ ‫ج��زاء يف الدقيقة ‪ 83‬ح�ين تعر�ض‬ ‫ع �ب��داهلل ال��دخ�ي��ل ب��دي��ل ا�سماعيل‬ ‫ع�ب��د اللطيف للعرقلة م��ن كواك‬ ‫ت��اي ه��وي ان�برى لها ف��وزي عاي�ش‬ ‫ف��ار��س��ل ال �ك��رة ب�ي���س��راه يف الزاوية‬ ‫اليمنى ملرمى �سونغ ريونغ (‪.)86‬‬ ‫ون� � � ��ال ت� � ��اي ه� � ��وي البطاقة‬ ‫احلمراء‪ ،‬لي�صبح ثاين العبي يطرد‬ ‫يف البطولة بعد الكويتي م�ساعد‬ ‫ن ��دا‪ .‬وك ��اد را� �ش��د احل��وط��ي يدرك‬ ‫ال�ت�ع��ادل ب��ر�أ��س�ي��ة اب�ع��ده��ا احلار�س‬ ‫ال � �ك ��وري ب �� �ص �ع��وب��ة ق �ب��ل النهاية‬ ‫بدقيقتني‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.