عدد الجمعة 11 اذار 2011

Page 1

‫يف ذكرى معركة الفرقان‬

‫سنريهم آياتنا‬

‫‪11‬‬

‫إهمال ما قبل الثورة‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫برلني تجمد أصوال ليبية بمليارات الدوالرات‬ ‫برلني‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلنت وزارة االقت�صاد الأملانية �أم�س جتميد ح�سابات ليبيا‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫تلك التي ميلكها البنك املركزي يف امل�صارف الأملانية مبوجب قرار لالحتاد‬ ‫الأوروبي‪.‬‬ ‫وقالت الوزارة يف بيان �إن الإجراء يتعلق بــ«مبليارات»‪ ،‬من دون �أن تو�ضح �إن‬ ‫كانت العملة دوالرا �أو «يورو»‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أنه مت جتميد ح�سابات امل�صرف املركزي‪ ،‬وال�صندوق ال�سيادي‬ ‫ل�سلطة اال�ستثمار الليبية‪.‬‬ ‫اجلمعة ‪ 6‬ربيع الثاين ‪ 1432‬هـ ‪� 11 -‬آذار ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 20‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1527‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫احتجاز «�أردنية» يف ليبيـا تعـمل م�ست�شـارة للقذافــي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫حقق الثوار يف ليبيا ن�صرا دبلوما�سيا؛ متثل باعرتاف‬ ‫فرن�سا �أم�س اخلمي�س مبجل�سهم الوطني «ممثال �شرعيا‬ ‫وحيدا لل�شعب الليبي»‪.‬‬ ‫وقال وزير خارجية الربتغال لوي�س �أمادو اخلمي�س �إنه‬ ‫�أبلغ مبعوثا ليبيا ا�ستقبله �أن نظام العقيد معمر القذايف‬ ‫«انتهى» يف نظر املجتمع الدويل‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫أحزاب‪ :‬مشاركتنا يف لجنة الحوار‬ ‫مشروطة بتكليفها من امللك ‪2‬‬

‫فرنسا تعرتف باملجلس االنتقالي والربتغال‪ :‬عهد القذايف انتهى‬ ‫"العمل اإلسالمي" يطالب الحكومة االعرتاف‬ ‫باملجلس الوطني االنتقالي الليبي‬ ‫عمان– ال�سبيل‬

‫طالب حزب جبهة العمل الإ�سالمي احلكومة �سحب االعرتاف‬ ‫بنظام العقيد معمر القذايف "الفاقد لل�شرعية"‪ ،‬واالعرتاف‬ ‫باملجل�س الوطني االنتقايل الليبي ممث ً‬ ‫ال �شرعي ًا ووحيد ًا لل�شعب‬ ‫الليبي‪.‬‬ ‫و���ش��دد على �أهمية تقدمي ك��ل �أ�شكال ال��دع��م ال�سيا�سي‬ ‫والإعالمي واالغاثي لل�شعب الليبي‪ ،‬وللمقيمني على �أر�ض ليبيا‬ ‫من خمتلف اجلن�سيات‪ ،‬واتخاذ الإجراءات الالزمة لوقف حرب‬ ‫الإب��ادة التي يقودها معمر القذايف ومرتزقته مبا فيها حظر‬ ‫الطريان يف �سماء ليبيا لوقف ا�ستهداف املدنيني‪.‬‬ ‫و�أك���د احل��زب يف بيان �صحفي ���ض��رورة ممار�سة ال�ضغط‬ ‫ال�سيا�سي على العقيد معمر القذايف؛ الحرتام �إرادة ال�شعب الليبي‪،‬‬ ‫والتنحي عن ال�سلطة ومتكني الليبيني من تقرير م�صريهم‪.‬‬ ‫و�أيد حزب جبهة العمل الإ�سالمي مطالب ال�شعب العربي‬ ‫يف خمتلف �أق��ط��اره‪ ،‬وحيا انتفا�ضته �ضد الظلم واال�ستبداد‬ ‫والف�ساد والتبعية للأجنبي؛ وطالب الأنظمة احلاكمة باحرتام‬ ‫�إرادة ال�شعب واال�ستجابة ملطالبه العادلة‪ ،‬وحتقيق الإ�صالحات‬ ‫ال�شاملة واحلقيقية‪� ،‬أو التخلي عن ال�سلطة و�إف�ساح املجال‬ ‫لل�شعب ليقرر م�صريه‪.‬‬ ‫وقال البيان �إن حزب جبهة العمل الإ�سالمي يتابع م�شاهد‬ ‫الثورة يف م�صر وتون�س‪ ،‬والتحوالت التي �صنعها ال�شعب العربي‬ ‫هناك‪ ،‬والوعي الذي حتلى به الثوار يف تتبع رموز الف�ساد و�أوكار‬ ‫املخربني‪ ،‬ليزداد يقينا ب��أن الأ ّم��ة التي �صنعت �أرق��ى ح�ضارة‬ ‫عرفها الوجود م�ؤهلة ال�ستعادة جمدها التليد‪ ،‬وموقعها الالئق‬ ‫بها حتت ال�شم�س يف �إع��م��ار ال��ب�لاد‪ ،‬و�إ�سعاد العباد‪ ،‬وتقدمي‬ ‫النموذج الذي يحتذى‪.‬‬ ‫و�أزج��ى احلزب حتية لل�شهداء الذين �صنعوا هذا الن�صر‪،‬‬ ‫وللب�سالء امل�ؤمتنني على الثورة حتى حتقيق �أهدافها‪.‬‬

‫«العمل اإلسالمي»‪ :‬مخالفات يف القانون‬ ‫املعدل لالجتماعات العامة‬

‫‪3‬‬

‫ملـك املغـرب يقـرر‬ ‫إجـراء «إصالح دستوري شامـل»‬ ‫الرباط‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ب��ل ازدي������اد ح��ج��م امل��ظ��اه��رات‬ ‫االحتجاجية قرر امللك املغربي �إجراء‬ ‫�إ�صالحات �سيا�سية �شاملة‪ ،‬فقد �أعلن‬ ‫امللك حممد ال�ساد�س م�ساء الأربعاء عن‬ ‫جملة من الإ�صالحات ال�سيا�سية تخ�ص‬ ‫الق�ضاء‪ ،‬ومبد�أ ف�صل ال�سلطات‪ ،‬وكذلك‬ ‫تقوية �صالحيات الوزير الأول (رئي�س‬ ‫ال�����وزراء) يف �أع��ق��اب ارت��ف��اع �أ���ص��وات‬ ‫مغاربة مطالبني ب�إ�صالحات‪ ،‬وبد�ستور‬ ‫جديد‪ ،‬م�ستلهمني موجة االحتجاجات‬ ‫التي ي�شهدها عدد من دول �شمال �إفريقيا‬ ‫وال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫وقال امللك حممد ال�ساد�س يف كلمة‬ ‫وجهها �إىل ال�شعب املغربي �إن "�إدراكنا‬ ‫العميق جل�سامة التحديات ومل�شروعية‬ ‫التطلعات ول�ضرورة حت�صني املكت�سبات‬ ‫وت��ق��ومي االخ���ت�ل�االت ال ي��ع��ادل��ه �إال‬ ‫�إلتزامنا الرا�سخ ب�إعطاء دفعة قوية‬ ‫لدينامية الإ���ص�لاح العميق‪ ،‬جوهرها‬ ‫منظومة د�ستورية دميوقراطية"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أن��ه ق��رر "�إجراء تعديل‬ ‫د���س��ت��وري ���ش��ام��ل ي�ستند ع��ل��ى �سبعة‬ ‫م��رت��ك��زات �أ�سا�سية"‪ ،‬ع��ل��ى ر�أ���س��ه��ا‬ ‫"االرتقاء بالق�ضاء �إىل �سلطة م�ستقلة‪،‬‬ ‫وتعزيز �صالحيات املجل�س الد�ستوري‬

‫توطيدا ل�سمو الد�ستور"‪.‬‬ ‫و�أكد "توطيد مبد�أ ف�صل ال�سلطات‬ ‫وتوازنها‪ ،‬وتعميق دمقرطة وحتديث‬ ‫امل�ؤ�س�سات وعقلنتها‪ ".‬وذلك من خالل‬ ‫برملان نابع من انتخابات حرة ونزيهة‬ ‫يتبو�أ فيه جمل�س النواب مكانة ال�صدارة‪،‬‬ ‫و�إقرار "حكومة منتخبة بانبثاقها عن‬ ‫الإرادة ال�شعبية املعرب عنها من خالل‬ ‫�صناديق االقرتاع"‪ ،‬و"تكري�س تعيني‬ ‫الوزير الأول من احلزب ال�سيا�سي الذي‬ ‫ت�صدر انتخابات جمل�س النواب"‪.‬‬ ‫ودعا اي�ضا �إىل "تقوية مكانة الوزير‬ ‫الأول كرئي�س ل�سلطة تنفيذية فعلية‬ ‫يتوىل امل�س�ؤولية الكاملة على احلكومة‬ ‫والإدارة العمومية"‪.‬‬ ‫وق��رر امللك حممد ال�ساد�س تكوين‬ ‫جلنة خا�صة ملراجعة الد�ستور‪ ،‬ير�أ�سها‬ ‫رج��ل ال��ق��ان��ون امل��غ��رب��ي عبد اللطيف‬ ‫امل��ن��وين‪ ،‬و�سرتفع ه��ذه اللجنة نتائج‬ ‫�أعمالها �إىل امللك يف حزيران املقبل‪.‬‬ ‫و�سيتم عر�ض الد�ستور اجلديد على‬ ‫اال�ستفتاء ال�شعبي‪.‬‬ ‫وتعترب هذه �أول مرة منذ اعتالئه‬ ‫عر�ش اململكة يف عام ‪ 1999‬يعلن فيها‬ ‫امللك حممد ال�ساد�س ال��ذي يخول له‬ ‫الد�ستور �صالحيات وا�سعة مثل حق‬ ‫اختيار رئي�س ال��وزراء‪ ،‬والتمتع بنفوذ‬

‫على الق�ضاء عن �إ�صالحات �سيا�سية من‬ ‫هذا احلجم‪.‬‬ ‫وك��ان ع��دد من املغاربة نزلوا �إىل‬ ‫ال�����ش��وارع يف ال���ـ‪ 20‬م��ن �شباط املا�ضي‬ ‫مت�شجعني باحتجاجات يف �شمال �إفريقيا‬ ‫وال�شرق الأو�سط �أطاحت بالرئي�سني‬ ‫التون�سي وامل�صري‪ ،‬مطالبني بالتغيري‬ ‫وب�إ�صالحات �سيا�سية ود�ستور جديد‬ ‫قبل االنتخابات الربملانية املقررة يف‬ ‫العام ‪.2012‬‬ ‫وامل��ل��ك��ي��ة ل��ي�����س��ت حم���ط ج���دال‬ ‫يف امل��غ��رب‪ ،‬ومل ي�ستهدف املحتجون‬ ‫بانتماءاتهم الي�سارية والإ�سالمية‬ ‫واللبريالية امللك‪.‬‬ ‫وقالت م�ؤ�س�سة �أوك�سفورد انالتيكا‬ ‫يف وق��ت �سابق يف م��ذك��رة بحثية �إن‬ ‫االحتجاجات "مل ت�ستهدف امللك الذي‬ ‫ي�صور نف�سه باعتباره فوق ال�سيا�سة"‪.‬‬ ‫وق����ال امل��ل��ك حم��م��د ال�����س��اد���س يف‬ ‫خطابه‪" :‬ولنا يف قد�سية ثوابتنا التي‬ ‫هي حمط �إجماع وطني وه��ي الإ�سالم‬ ‫كدين للدولة ال�ضامنة حلرية ممار�سة‬ ‫ال�شعائر الدينية و�إمارة امل�ؤمنني والنظام‬ ‫امللكي وال��وح��دة الوطنية والرتابية‪،‬‬ ‫واخليار الدميوقراطي ال�ضمان القوي‬ ‫والأ�سا�س املتني لتوافق تاريخي ي�شكل‬ ‫ميثاقا جديدا بني العر�ش وال�شعب"‪.‬‬

‫عمال املوانئ يجوبون شوارع العقبة‬ ‫ويعتصمون أمام «املفوضية»‬ ‫رائد �صبحي‬ ‫�شارك املئات من عمال امل��وان��ئ يف‬ ‫العقبة مب�سرية حا�شدة انطلقت �صباح‬ ‫ام�س من امام بوابة امليناء‪ ،‬وجابت‬ ‫�شوارع املدينة باجتاه �سلطة منطقة‬ ‫العقبة االقت�صادية اخلا�صة‪.‬‬ ‫ورف���ع امل��ت��ظ��اه��رون �شعارات‬ ‫ت��ط��ال��ب ب��اح�ترام االتفاقيات‬ ‫ال�����س��اب��ق��ة‪ ،‬وع�����دم ال��ت��ع��ر���ض‬ ‫ل��ل��م��وظ��ف�ين‪ ،‬و����ص���رف رات���ب‬ ‫الثالث ع�شر‪ ،‬وتوحيد الكادر‬ ‫املايل واالداري‪ ،‬و�صرف عالوة اخلربة‬ ‫للموظفني‪ ،‬كما طالبوا بتثبيت عمال امل��ي��اوم��ة يف‬ ‫امل�ؤ�س�سة‪ ،‬ا�ضافة اىل توزيع االرا�ضي على املوظفني‪.‬‬ ‫وراف��ق��ت االج��ه��زة االمنية امل�سرية حتى و�صولها اىل‬

‫مبنى ال�سلطة الرئي�س الذي يبعد ‪ 9‬كم عن امليناء‪ ،‬فيما لوح‬ ‫املعت�صمون بنقل االعت�صام اىل مبنى رئا�سة الوزراء يف عمان‬ ‫يف حال مل تتم اال�ستجابة ملطالبهم‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه حت��دث نائب رئي�س �سلطة منطقة‬ ‫العقبة االقت�صادية اخلا�صة �أكرم مدادحة اىل املعت�صمني‪،‬‬ ‫واع��دا بدرا�سة جميع املطالب والبت فيها خ�لال االي��ام‬ ‫القليلة املقبلة‪.‬‬ ‫وكانت امليناء قد �شهدت عدة اعت�صامات عمالية العام‬ ‫املا�ضي توجت بتوقيع اتفاقية عمل جماعي بني االحتاد‬ ‫العام لعمال الأردن وجمل�س �إدارة م�ؤ�س�سة املوانئ‪ ،‬ون�صت‬ ‫االتفاقية على �صرف مبلغ ‪ 1500‬دينار للعمال الأردنيني‬ ‫و‪ 500‬دينار لغري الأردنيني‪ ،‬و�صرف راتب ثالث ع�شر نهاية‬ ‫كل عام جلميع العمال‪ ،‬و�صرف بدل �سكن اعتبارا من تاريخ‬ ‫‪ 2010/8/1‬وبدل �أثمان كهرباء بقيمة ‪ 25‬دينارا وعالوة‬ ‫�صعوبة عمل ت�ت�راوح ب�ين ‪ 20‬اىل ‪ 35‬دي��ن��ارا كما �أك��دت‬ ‫االتفاقية عدم التعر�ض لأي من العمال‪.‬‬

‫االحتـالل يصادر ‪ ٤٨٠‬دونما من القدس‬ ‫الستكمال جدار الفصل العنصري ‪12‬‬

‫إبرام أول صفقة إلدخال مواد بناء‬ ‫إىل غزة عن طريق معرب رفح ‪8‬‬

‫صالح يقرتح التخلي عن صالحيات‬ ‫الرئاسة واملعارضـة ترفـض ‪9‬‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪� )11‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1527‬‬

‫"الطوي�سي" يفتتح معر�ض ملتقى‬ ‫اجلامعات الأ�سرتالية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫افتتح رئي�س اجلامعة الأردن�ي��ة الدكتور ع��ادل الطوي�سي �أم�س‬ ‫معر�ض ملتقى اجلامعات الأ�سرتالية الذي نظمته م�ؤ�س�سة املا�سية‬ ‫الدولية للخدمات اجلامعية‪.‬‬ ‫وي�ه��دف امل�ع��ر���ض �إىل تعريف الطلبة ال��راغ�ب�ين ب��ال��درا��س��ة يف‬ ‫اجلامعات الأ�سرتالية و�إطالعهم على �أنظمتها التعليمية و�شروط‬ ‫القبول فيها وتكاليف الدرا�سة واملعي�شة يف �أ�سرتاليا‪.‬‬ ‫ويزود املعر�ض الطلبة مبعلومات حول قوانني الهجرة املتعلقة‬ ‫بالطلبة والتخ�ص�صات املتوافرة يف اجلامعات واملعاهد الأ�سرتالية‬ ‫ومدة الدرا�سة فيها‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �أ�سرتاليا تعترب ثالث �أكرب دولة ا�ستقطاباً للطالب‬ ‫م��ن ب�ين ال��دول الناطقة باللغة الإجنليزية بعد ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية وبريطانيا‪.‬‬

‫ت�شكيالت �إدارية وا�سعة يقرها‬ ‫«النعيمي» لــ‪ 20‬مديرا يوم �أم�س‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫قرر وزير الرتبية والتعليم الدكتور تي�سري النعيمي �إجراء عدد‬ ‫من الت�شكيالت الإدارية لعدد من املديريات والإدارت التابعة للوزارة‬ ‫اعتبارا من يوم الأحد املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال النعيمي يف ت�صريحات �صحفية ي��وم ام�س اخلمي�س �إن‬ ‫الت�شكيالت �شملت تعيني ال��دك�ت��ور حم�م��ود قبابعة م��دي��را لإدارة‬ ‫الرقابة والتفتي�ش وتوكيد اجلودة‪ ،‬واملهند�س من�صور عبادي مديرا‬ ‫لإدارة االبنية وامل�شاريع الدولية‪ ،‬وعبداهلل جويعد م�ست�شارا يف مركز‬ ‫ال��وزارة‪ ،‬والدكتور حممد الفزاع م�ست�شارا يف مركز ال��وزارة‪ ،‬و�ضيف‬ ‫اهلل �سليمان مديرا للرتبية والتعليم للواء الر�صيفة‪ ،‬وعبد الكرمي‬ ‫جنادة مديرا للرتبية والتعليم للواء املوقر‪.‬‬ ‫و ُع�ي�ن ك��ل م��ن �سليم خليفات م��دي��را للرتبية والتعليم للواء‬ ‫اجليزة‪ ،‬وهايل الطرمان مديرا للرتبية والتعليم للواء عني البا�شا‪،‬‬ ‫وزي��دان عالوين مديرا للرتبية والتعليم ملنطقة عمان اخلام�سة‪،‬‬ ‫والدكتور عمر امل�ساعفة مديرا للرتبية والتعليم للواء ق�صبة مادبا‪،‬‬ ‫وح�سني ال�شرعة م��دي��را للرتبية والتعليم ملنطقة ع�م��ان الثانية‪،‬‬ ‫ومن�صور يعقوب مديرا للرتبية والتعليم للواء بني كنانة‪ ،‬والدكتور‬ ‫فواز التميمي مديرا للرتبية والتعليم ملنطقة اربد الثالثة‪ ،‬وجميل‬ ‫ال�سمريات م��دي��را للرتبية والتعليم ل�ل��واء ق�صبة امل �ف��رق‪ ،‬وقا�سم‬ ‫اخلطيب مديرا للرتبية والتعليم ملنطقة اربد االوىل‪.‬‬ ‫كما تقرر تعيني ابراهيم امل�ساد مديرا للرتبية والتعليم للواء‬ ‫الكورة‪ ،‬والدكتور عبد القادر ار�شيد مديرا للرتبية والتعليم ملنطقة‬ ‫ال�ب��ادي��ة ال�شمالية ال�شرقية‪ ،‬وال��دك�ت��ور يعقوب ال�شديفات مديرا‬ ‫للرتبية والتعليم للواء الرمثا‪ ،‬ويو�سف النعيمات مديرا للرتبية‬ ‫والتعليم للواء ال�شونة اجلنوبية‪ ،‬والدكتور عي�سى �شويطر مديرا‬ ‫للرتبية والتعليم للواء االغوار ال�شمالية‪.‬‬

‫االجتاه الإ�سالمي يف «التكنولوجيا»‪:‬‬ ‫�ضبط حاالت تزوير يف �أثناء انتخابات‬ ‫جمل�س احتاد الطلبة‬ ‫الرمثا‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫حقق امل�ستقلون يف انتخابات احتاد طلبة «العلوم والتكنولوجيا»‬ ‫�أك�ب�ر ع��دد م��ن امل�ق��اع��د‪ ،‬يف ح�ين حقق الإ��س�لام�ي��ون ‪ 7‬مقاعد فقط‬ ‫ح�سب النتائج �شبه النهائية‪.‬‬ ‫وذك��ر الناطق االع�لام��ي لكتلة االجت��اه اال�سالمي يف اجلامعة‬ ‫م��ؤي��د اخلطيب �أن ح��االت ت��زوي��ر �شابت االن�ت�خ��اب��ات ملجل�س احتاد‬ ‫الطلبة يف ق�سمي الطب وهند�سة الكهرباء‪ ،‬و�أق�سام �أخرى‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن عميد �ش�ؤون الطلبة د‪�.‬أ�سامة ن�صري قام بالتعامل مع هذه احلاالت‬ ‫ب�شكل �شخ�صي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اخلطيب �أن م�شادة كالمية ن�شبت بينه وبني العميد على‬ ‫�أثر طلب ن�صري من الأمن اجلامعي �إزالة بع�ض احلمالت االنتخابية‬ ‫اخلا�صة مبر�شحي الكتلة‪ ،‬ومت االتفاق مع العميد ب�أن نقوم ب�إزالتها‬ ‫ب�أنف�سنا راف�ضني تدخل الأمن اجلامعي‪.‬‬ ‫وعرج اخلطيب على الأجراءات الأمنية والتدخالت التي و�صفها‬ ‫بـ»ال�سافرة» ما قبل االنتخابات‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل منع تر�شيح �سبعة من‬ ‫مر�شحي الكتلة و»اعتقال» رئي�س جمل�س احتاد الطلبة ال�سابق على‬ ‫حد قوله‪.‬‬

‫مع ّلمة الـ«يوتيوب» ْمتثل‬ ‫�أمام املحكمة وزميلتها َّ‬ ‫تتغيب‬

‫خالل ندوة حوارية حول الإ�صالح ال�سيا�سي الدميوقراطي يف الأردن‬

‫التحركات ال�شعبية تهدف لرف�ض ال�سيا�سات املطبقة وحتقيق الإ�صالحات ال�سيا�سية‬

‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬

‫�أجمع ممثلو قوى �سيا�سية يف البالد ب�أن احلراك‬ ‫االجتماعي الذي ي�شهده العامل العربي ب�شكل عام‪،‬‬ ‫والأردن ب�شكل خا�ص‪ ،‬تكمن �أ�سبابه يف انت�شار حالة‬ ‫من الرف�ض لل�سيا�سات املطبقة تاريخيا واخلا�صة‬ ‫بالو�ضع االقت�صادي واالجتماعي‪.‬‬ ‫ول�ف��ت م �ت �ح��اورون �سيا�سيون �إىل �أن �أه ��داف‬ ‫التحركات ال�شعبية والإ�صالحات ال�سيا�سية التي‬ ‫ت�ؤدي �إىل �سيادة دميوقراطية حقيقية‪ ،‬يكون فيها‬ ‫ال�شعب م�صدر ال�سلطات‪ ،‬وت�ف��رز برملانا حقيقيا‬ ‫مم�ث�لا ل�ك��اف��ة ��ش��رائ��ح املجتمع الأردين و�أطيافه‬ ‫املختلفة‪� ،‬إ�ضافة �إىل حكومات برملانية ذات �أغلبية‬ ‫�سيا�سية يختارها الربملان‪.‬‬ ‫ك�م��ا ات �ف��ق امل �ت �ح��اورون خ�ل�ال ن ��دوة حوارية‬ ‫ع�ق��ده��ا م��رك��ز ع �م��ان ل��درا� �س��ات ح �ق��وق الإن�سان‬ ‫م�ؤخرا حول "اال�صالح ال�سيا�سي الدميقراطي يف‬ ‫الأردن يف ظل التغيري والإ�صالح"‪ ،‬ب�أن الإ�صالحات‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة � �س �ت ��ؤدي ب��ال �� �ض��رورة �إىل �إ�صالحات‬ ‫اقت�صادية واجتماعية‪.‬‬ ‫مم �ث��ل ح��رك��ة ال �ي �� �س��ار االج �ت �م��اع��ي د‪ .‬عمر‬ ‫�شاهني �أو�ضح ب�أن هناك توجها يف العامل يقول‪� :‬إن‬ ‫الدميوقراطية هي غريزة ل��دى الإن�سان‪ ،‬تت�شكل‬ ‫مع جيناته‪ ،‬وتخلق معه‪ ،‬وهي جزء من احتياجات‬ ‫النف�س الب�شرية‪.‬‬ ‫يف ح�ي�ن �أن امل�ن���س��ق ال �ع��ام يف ال �ت �ي��ار القومي‬ ‫ال�ت�ق��دم��ي خ��ال��د رم���ض��ان ع� ��واد‪ ،‬ي ��رى �أن �أ�سباب‬ ‫احل��راك االجتماعي ال��ذي ي�شهده الأردن‪� ،‬سببه‬

‫منو منظومة الف�ساد وانت�شار الفا�سدين‪ ،‬ما �أرهق‬ ‫البالد و�أظهرها ب�أنها فقرية ال متتلك من م�صادر‬ ‫الرثوة �شيئا فلج�أت �إىل بيع املمتلكات العامة‪.‬‬ ‫واعترب "رم�ضان" �أن املجتمعات مل تعد تثق‬ ‫بالأحزاب وال باحلياة العامة‪ ،‬لكنها جتد يف النزول‬ ‫�إىل ال�شارع واملطالبة بالإ�صالح تعبريا عن الرف�ض‬ ‫لل�سيا�سات املتعاقبة‪ ،‬الفتا �إىل انت�شار حالة زرع‬ ‫الفتنة بني �صفوف ال�شعب الأردين ال��واح��د التي‬ ‫تقوم بها امل�ؤ�س�سة الأمنية بالتعاون مع م�ؤ�س�سات‬ ‫الف�ساد‪.‬‬ ‫ممثل حزب البعث العربي اال�شرتاكي املحامي‬ ‫�ضرار اخلتاتنة �أو�ضح �أن �سبب االحتقان واحلراك‬ ‫يف ال �ع��امل ال �ع��رب��ي والأردن ه��و اجل � ��وع‪ ،‬وف�ساد‬ ‫الأنظمة‪ ،‬وقلة الكرامة‪.‬‬ ‫ممثل ح��زب ح�شد الأردين حممد م�سامرة‪،‬‬ ‫يعتقد �أن الإ�صالحات ال�سيا�سية يف الأردن �أ�صبحت‬ ‫��ض��رورة ملحة‪ ،‬و�أن احلكومة احلالية غ�ير جادة‬ ‫ب �الإ� �ص�ل�اح وال ي�ل�م����س امل��واط��ن الأردين العادي‬ ‫اجل��دي��ة يف الإ� �ص�لاح��ات ال�ت��ي ادع�ت�ه��ا احلكومات‬ ‫ال�سابقة وتدعيها احلكومة احلالية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال‪�" :‬إن امل ��واط ��ن الأردين ف �ق��د الثقة‬ ‫برغبة وق��درة و�إمكانية احلكومات الأردن�ي��ة على‬ ‫الإ�صالح"‪.‬‬ ‫امل �ت �ح��اورون ان�ت�ق��دوا جمل�س ال �ن��واب احلايل‬ ‫وامل�ج��ال����س ال���س��اب�ق��ة‪ ،‬ف�بر�أي�ه��م �أن ��ه يف ظ��ل قانون‬ ‫االنتخاب املعمول به ف�إن املجال�س النيابية ال متثل‬ ‫املجتمع الأردين‪ ،‬واحلكومات تتغري با�ستمرار؛ لذا‬ ‫فهي غري معنية وال جادة بالإ�صالح‪ ،‬ومل يحدث �أن‬

‫مت حجب الثقة عن �أي حكومة �أردنية بتاريخ احلياة‬ ‫الربملانية يف الأردن‪� ،‬إال يف حالة �سمري الرفاعي‬ ‫الأب‪ ،‬لذلك فاملجل�س النيابي لي�س �أك�ثر من بوق‬ ‫لل�سلطة‪ ،‬ويجب تغيري قانون ال�صوت الواحد الذي‬ ‫ي�ضعف الوحدة الوطنية يف الأردن‪ ،‬وال يخرج برملانا‬ ‫ممثال ل�شرائح ال�شعب الأردين‪ ،‬وا�ستبداله بقانون‬ ‫انتخاب يعتمد على القوائم الن�سبية‪� ،‬أ�سوة بالدول‬ ‫الدميوقراطية يف العامل‪.‬‬ ‫وح��ول تطبيق امللكية الد�ستورية‪ ،‬تراوحت‬ ‫الآراء ب�ي�ن م ��ن ال ي ��رى �� �ض ��رورة ل �ه��ا يف حال‬ ‫مت ت�ع��دي��ل م ��واد ال��د��س�ت��ور ال�ت��ي مت�ن��ح ال�سلطة‬ ‫املطلقة للملك‪� ،‬إال �أن الإجماع كان �سيد املوقف‬ ‫ب�ي�ن مم�ث�ل��ي ال �ق��وى ال���س�ي��ا��س�ي��ة ح ��ول �ضرورة‬ ‫ال �ع��ودة ل��د��س�ت��ور ‪� ،1952‬إ� �ض��اف��ة ل��دع��وت�ه��م �إىل‬ ‫�ضرورة وجود حمكمة د�ستورية يف قمة ال�سلطة‬ ‫الق�ضائية‪ ،‬منوط بها الطعن يف كافة القوانني‬ ‫غري الد�ستورية‪ ،‬ومنع تغول �سلطة على �أخرى‬ ‫بني ال�سلطات الثالث‪.‬‬ ‫ويف املحور الثاين الذي طرح ت�سا�ؤال حول "ر�ؤية‬ ‫هذه القوى ال�سيا�سية يف ال�سبل واملهام للم�ضي يف‬ ‫حتقيق عملية اال�صالح والتغيري الدميوقراطي يف‬ ‫الأردن"‪� ،‬أكد �شاهني �أن الإ�صالح ينتزع انتزاعا‪ ،‬لأن‬ ‫احلكومة احلالية تقوم ب�إ�صالحات �شكلية‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �ضرورة �أن تتوافق خمتلف القوى ال�سيا�سية‬ ‫الأردن� �ي ��ة ع�ل��ى امل�ط��ال��ب ال��رئ�ي���س��ة وط��رح�ه��ا على‬ ‫اجلماهري ومتابعة تنفيذها‪ ،‬وحتديد مهل زمنية‬ ‫لتحقيقها بحيث ال تتجاوز ال�ستة �شهور‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه �أ�� �ش ��ار مم �ث��ل احل� ��زب ال�شيوعي‬

‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أكد وزير الزراعة �سمري احلبا�شنة‬ ‫�أن وزارته تدر�س اعتماد القائمة الذهبية‬ ‫للم�صدرين �إىل اخلارج‪.‬‬ ‫ج � ��اء ذل � ��ك خ �ل��ال ل� �ق ��اء ال ��وزي ��ر‬ ‫�أع �� �ض��اء اجل�م�ع�ي��ة الأردن � �ي� ��ة مل�صدري‬ ‫ومنتجي اخل�ضار والفواكه ونقابة جتار‬ ‫وم�صدري اخل�ضار‪.‬‬ ‫و�شدد الوزير على �أهمية املحافظة‬ ‫على �سالمة املنتجات الزراعية وجودة‬ ‫املنتج الأردين للمحافظة على ح�صة‬ ‫الأردن يف الأ� �س��واق اخل��ارج �ي��ة‪ ،‬كذلك‬ ‫�سمعة املنتج الزراعي الأردين واال�ستمرار‬ ‫بتطويره‪ ،‬وااللتزام بالتعليمات اخلا�صة‬ ‫بالت�صدير وت�سهيل الإجراءات‪.‬‬

‫و�أك ��د ال�ت���ش��ارك�ي��ة ب�ين القطاعني‬ ‫ال� �ع ��ام واخل� ��ا�� ��ص‪ ،‬ودوره � �م� ��ا يف و�ضع‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ة ال��زراع �ي��ة ل� �ل ��وزارة‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫"يدنا مم � ��دودة ل �ل �ت �ع��اون وامل�شاركة‬ ‫للخروج ب�سيا�سة واحدة لالحتاد‪ ،‬وب�أي‬ ‫قرار يعود بالنفع على القطاع الزراعي‬ ‫ك�ف��ري��ق واح� ��د‪ ،‬وال �ن �ظ��ر ب��ر�ؤي��ا واح ��دة‬ ‫لتنظيم العمل‪ ،‬وهو هدف وطني يجمع‬ ‫عليه اجلميع"‪.‬‬ ‫ون � ��وه اىل امل �� �ص��دري��ن امللتزمني‬ ‫ب�ضمان �سالمة املنتجات التي تورد �إىل‬ ‫الأ��س��واق املحلية واخلارجية‪ ،‬مبا يتفق‬ ‫وامل �ع��اي�ي�ر ال �ع��امل �ي��ة ال� �س �ت �خ��دام الآم ��ن‬ ‫للمبيدات ال��زراع�ي��ة‪ ،‬وذل��ك م��ن خالل‬ ‫الإر�شاد والتوجيه والتوعية للمزارعني‪.‬‬ ‫وات � �ف� ��ق ال � �ط� ��رف� ��ان ع� �ل ��ى رف � ��ع طاقة‬

‫خم �ت�ب�رات ف�ح����ص م�ت�ب�ق�ي��ات املبيدات‬ ‫وزي� � ��ادة ك �ف��اءت �ه��ا‪ ،‬وت��زوي��ده��ا ب�أحدث‬ ‫الأجهزة ورفع عدد العينات امل�أخوذة من‬ ‫الأ�سواق املركزية لفح�صها يف املختربات‬ ‫وتكثيف احلمالت الإر�شادية يف املزرعة‬ ‫وق�ب��ل خ��روج املنتج ال��زراع��ي للأ�سواق‬ ‫املحلية واخلارجية‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك ج ��رى ال �ت ��أك �ي��د يف اللقاء‬ ‫على حث املزارعني من خالل املر�شدين‬ ‫على �أهمية املحافظة على �سالمة املنتج‬ ‫الزراعي مبا يعود بنفع على املزارع وعلى‬ ‫�سمعة الوطن‪ ،‬للمحافظة على اجلودة‬ ‫واملناف�سة‪ ،‬كـذلـك التوجـه �إلـى تطبيـق‬ ‫املعاييـر الفنـية وتعليمـات اعتمـاد مراكز‬ ‫ت�صنيف وتعبئة اخل�ضار والفاكهة‪.‬‬

‫مدير الأمن اجلامعي يعتذر ملندوب «ال�سبيل» بعد مالحقته اثر اال�شتباه به‬

‫م�شاجرات يف «الريموك» وامل�ستقلون يح�صدون �أغلب مقاعد االحتاد‬ ‫�إربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�أظ �ه��رت ال�ن�ت��ائ��ج الأول �ي��ة �أن كتلة‬ ‫"االئتالف الإ�سالمي" ح�صلت على‬ ‫‪ 3‬م �ق��اع��د يف ك�ل�ي��ة ال �� �ش��ري �ع��ة ح�سمت‬ ‫ب��ال �ت��زك �ي��ة‪ ،‬وح���ص�ل��ت ك�ت�ل��ة جم��د على‬ ‫مقعدين يف ق�سم املحا�سبة‪ ،‬فيما ح�صلت‬ ‫كتلة "وحدة" على مقعد واحد يف ق�سم‬ ‫ادارة االعمال‪.‬‬ ‫وبالرغم من االج��واء املاطرة التي‬ ‫�شهدتها حمافظة اربد ام�س ف�إن اجواء‬ ‫ت�ن��اف���س�ي��ة � �ش��دي��دة ��ش�ه��دت�ه��ا اجلامعة‬ ‫ب�ي�ن ال �ط �ل �ب��ة امل��ر� �ش �ح�ي�ن‪ ،‬ح �ي��ث تقدم‬ ‫خلو�ض االنتخابات ‪ 440‬طالبا وطالبة‬ ‫م��ن خمتلف الكليات تناف�سوا على ‪60‬‬ ‫مقعدا‪.‬‬ ‫وف � ��ور اغ �ل��اق � �ص �ن��ادي��ق االق �ت��راع‬ ‫ع�ن��د ال���س��اع��ة ال��راب�ع��ة م��ن ع�صر ام�س‬ ‫�شهدت بع�ض الكليات موجة احتجاجات‬ ‫ا� �س �ت �خ��دم��ت ف�ي�ه��ا ال �� �ش �ت��ائ��م املتبادلة‬

‫والرتا�شق باحلجارة وا�ستخدام االيدي‪.‬‬ ‫وا�صيب عدد من الطلبة والطالبات‬ ‫ب � ��إ� � �ص� ��اب� ��ات ط �ف �ي �ف��ة ج � � ��راء �سقوط‬ ‫احلجارة عليهم من املرتا�شقني بكلية‬ ‫االقت�صاد‪ ،‬كما حلقت بع�ض اال�ضرار‬ ‫املادية مبداخل وبوابات ونوافذ بع�ض‬ ‫الكليات‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت م �� �ش��اج��رة اخ� � ��رى وقعت‬ ‫ب�ع��د ق�ي��ام ع��دد م��ن الطلبة املجهولني‬ ‫بالت�ضييق على عدد من الكتل الطالبية‬ ‫منها االئ �ت�ل�اف الإ� �س�لام��ي يف القرية‬ ‫الإجنليزية داخل اجلامعة اثناء عملية‬ ‫االقرتاع‪ ،‬حيث جرى حتطيم زجاج عدد‬ ‫من النوافذ يف اجلامعة �أثناء امل�شاجرة‪،‬‬ ‫ومت ف����ض ال���ش�ج��ار ب�ع��د ت��دخ��ل الأم ��ن‬ ‫اجلامعي وتهدئة الأطراف املت�شاجرة‪.‬‬ ‫وك � � ��ان م � �ن� ��دوب "ال�سبيل" قد‬ ‫تعر�ض لالعتقال من قبل افراد االمن‬ ‫اجلامعي اثناء تغطيته لالنتخابات بعد‬ ‫�أن ُلوحق داخ��ل احل��رم اجلامعي‪ ،‬حيث‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫ال�سبيل نت‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫� َّأج�ل��ت حمكمة ب��داي��ة عمان �أم����س اال�ستماع ل�شهود النيابة يف‬ ‫ق�ضية معلمتي «طفل اليوتيوب»؛ لتغ ّيب �إحداهن عن احل�ضور �إىل‬ ‫املحكمة‪.‬‬ ‫وقرر القا�ضي نبيل �شحادة ت�أجيل اجلل�سة �إىل الرابع والع�شرين‬ ‫من ال�شهر احلايل؛ ل�سماع �شهود النيابة والنظر يف الأد ّلة امللمو�سة‪.‬‬ ‫وقد �أ�سند املدعي العام �إىل املعلمتني تهم «التهديد والتحقري‬ ‫و�إطالة الل�سان على الأف��راد»‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل «ن�شر �صور م�سيئة يف‬ ‫الإنرتنت»‪.‬‬ ‫وك��ان��ت امل��واق��ع الإل�ك�ترون�ي��ة ق��د ن�شرت يف وق��ت �سابق ت�سجيل‬ ‫فيديو‪ ،‬يُظهر �إح��دى معلمات املدار�س احلكومية وهي ُتوبِّخ طالباً‬ ‫�أثناء احل�صة الدرا�سة‪ ،‬بينما كانت زميلتها الأخ��رى ُت�صوِّر امل�شهد‬ ‫بهاتفها النقال �أمام الطلبة‪.‬‬ ‫و�ش ّكلت وزارة ال�ترب�ي��ة والتعليم ‪�-‬آن� ��ذاك‪ -‬جلنة للتحقيق يف‬ ‫احلادثة التي خل�صت �إىل حتويل املعلمة وزميلتها �إىل الق�ضاء‪.‬‬ ‫وبينت نتيجة التحقيق �أن املعلمتني اتفقتا على ت�صوير الطفل‪،‬‬ ‫وهو يبكي ويتو�سل خوفاً من العقاب؛ بـ»ق�صد ال�ضحك ون�شر امل�شهد‬ ‫على موقع اليوتيوب»‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن احلادثة وقعت يف كانون الثاين املا�ضي مبدر�سة �سيل‬ ‫ح�سبان يف لواء ناعور‪.‬‬

‫الأردين ن�ضال م�ضية �إىل �أن الإ� �ص�لاح اجلذري‬ ‫واحلقيقي يحتاج �أوال �إىل تنظيم‪ ،‬ثم �إىل انتزاع‬ ‫الإ�صالحات لأن التحالف الطبقي احلاكم ‪-‬على‬ ‫حد تعبريه‪ -‬لن يتنازل عن جزء من االمتيازات �إال‬ ‫باالنتزاع‪.‬‬ ‫مم�ث��ل ال���ش�ب�ك��ة الأردن� �ي ��ة مل�ن�ظ�م��ات املجتمع‬ ‫امل ��دين ��س��امل ق�ب�ي�لات ل�ف��ت �إىل وج ��وب ا�ستغالل‬ ‫الهبة اجلماهريية ل�صالح التغيري الدميوقراطي؛‬ ‫فاحلكومة احلالية مثلها مثل �أي حكومة �سابقة‪،‬‬ ‫لديها هاج�س عدم البقاء لفرتة طويلة‪ ،‬ما يعني‬ ‫توحيد �آليات وبرامج الإ�صالح بني خمتلف القوى‬ ‫والأح ��زاب ال�سيا�سية الأردن�ي��ة الن�ت��زاع �إ�صالحات‬ ‫حقيقة‪.‬‬ ‫�أم��ا امل�ح��ام��ي اخلتاتنة فقد دع��ا �إىل �ضرورة‬ ‫تغيري قانون ال�صوت ال��واح��د �إىل قانون القوائم‬ ‫الن�سبية‪ ،‬ب��ال���س��رع��ة م��ن �أج ��ل �أن تت�ضح ل�ن��ا نية‬ ‫احلكومة يف الإ� �ص�لاح‪� ،‬إ�ضافة �إىل ��ض��رورة �إعادة‬ ‫�صياغة عقد اجتماعي جديد واالنتقال نحو امللكية‬ ‫الد�ستورية‪ ،‬ف�ضال ع��ن ��ض��رورة �أن يكون احلوار‬ ‫مع احلكومة من خ�لال ال�شارع ولي�س من خالل‬ ‫طاوالت احلوار‪.‬‬ ‫مم�ث��ل ح��زب ح���ش��د حم�م��د م���س��ام��رة‪� ،‬أكد‬ ‫� �ض��رورة �أن ت���س�ت�خ��دم ال �ق��وى ال���س�ي��ا��س�ي��ة نف�س‬ ‫ال� �ف ��زاع ��ة ال �ت ��ي ت �� �س �ت �خ��دم �ه��ا احل� �ك ��وم ��ة‪ ،‬وهي‬ ‫"الوحدة الوطنية"‪ ،‬الفتا �إىل �أن احل��راك يف‬ ‫ال�شارع قد �ساهم بتقوية الوحدة الوطنية ووحد‬ ‫�صفوف ال�شارع الأردين‪.‬‬

‫«الزراعة» ت�ضع قائمة ذهبية للم�صدرين للخارج‬

‫مت اي�ق��اف��ه واج �ب��اره ع�ل��ى رك ��وب �سيارة‬ ‫االم��ن ب�أمر من مدير االم��ن اجلامعي‬ ‫م�صطفى ال�شياب رغم انه �أخرج بطاقته‬ ‫ال�صحفية‪ ،‬بعدها قام املندوب باالت�صال‬ ‫برئي�س اجلامعة لإخباره مبا ح�صل‪.‬‬ ‫ال���ش�ي��اب ق ��دم اع� �ت ��ذاره للمندوب‪،‬‬ ‫و�أخربه �أن املالحقة جاءت �إثر اال�شتباه‬ ‫ب ��ه‪ ،‬م ��ؤك��دا ل��ه �أن ث�م��ة �أ� �ش �خ��ا� �ص �اً من‬ ‫خارج اجلامعة �سعوا �إىل �إعاقة العملية‬ ‫االنتخابية‪ .‬وع�ب�رت جلنة االنتخابات‬ ‫ع��ن ال�ع�م�ل�ي��ة االن�ت�خ��اب�ي��ة ب ��أن �ه��ا جرت‬ ‫وف��ق م��ا ُخ �ط��ط ل �ه��ا‪ ،‬م���ش�يرة اىل عدم‬ ‫وج ��ود ن��زاع��ات م��ن ق�ب��ل ال�ط�ل�ب��ة اثناء‬ ‫عملية االنتخاب‪ ،‬الفتاً اىل ان الطلبة‬ ‫�سواء كانوا مر�شحني او مندوبني كانوا‬ ‫من�ضبطني‪.‬‬ ‫وذكرت كتلة "االئتالف اال�سالمي"‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪" :‬انه ع �ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫امل�ضايقات واملناو�شات التي تعر�ضت لها‬ ‫من قبل طلبة يف اجلامعة اال اننا تعاملنا‬

‫مع املو�ضوع ب�سعة �صدر"‪ ،‬م�ؤكدين ان‬ ‫نتائج االنتخابات كانت مر�ضية بالن�سبة‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫و�أك ��د طلبة م��ن جامعة الريموك‬ ‫�أن �أح ��د االج �ه��زة االم �ن �ي��ة ��ش��ن حملة‬ ‫اع �ت �ق ��االت وت �ه��دي��د ط �ل �ب��ة مر�شحني‬ ‫باالن�سحاب من خو�ض انتخابات جمل�س‬ ‫احتاد اجلامعة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال�ط�ل�ب��ة �إن ال�ط�ل�ب��ة الذين‬ ‫هُ ددوا هم حم�سوبون على احدى الكتل‬ ‫ال�ط�لاب�ي��ة امل��ر��ش�ح��ة ل�لان�ت�خ��اب��ات وهي‬ ‫كتلة "جمد"‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ن�ك��ر الطلبة ه��ذه املمار�سات‬ ‫"اجلائرة والالم�س�ؤولة وغريها‪ ،‬وي�أتي‬ ‫ه ��ذا ل�ل�أ� �س��ف يف ال��وق��ت ال� ��ذي ينادي‬ ‫ف�ي��ه اجل�م�ي��ع ب��اال� �ص�لاح وع �ل��ى جميع‬ ‫امل�ستويات"‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه ق� ��ام رئ �ي ����س اجلامعة‬ ‫��س�ل�ط��ان �أب� ��و ع ��راب ��ي ب�ت�ف�ق��د �صناديق‬ ‫االق� �ت��راع ال �ت��ي � �ش �ه��دت �إق� �ب ��اال كبرياَ‬

‫«الأعيان» يوافق على �إلغاء اتفاقية التنقيب عن البرتول‬

‫معلمة اليوتيوب‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫قرر جمل�س االعيان يف جل�سته التي عقدها‬ ‫�صباح �أم�س‪ ،‬برئا�سة طاهر امل�صري وح�ضور‬ ‫رئي�س الوزراء معروف البخيت وهيئة الوزارة‪،‬‬ ‫امل��واف �ق��ة ع�ل��ى ط�ل��ب ال �ع�ين حم�م��د العالونة‬ ‫املت�ضمن رغبته االن�ضمام اىل ع�ضوية جلنة‬ ‫ال �� �ش ��ؤون ال�ت�رب��وي��ة وال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة والثقافية‬ ‫واالعالمية‪.‬‬ ‫كما قرر املجل�س املوافقة على قرار جلنته‬ ‫القانونية برف�ض القانون امل�ؤقت رقم ‪ 13‬ل�سنة‬ ‫‪ 2010‬وه��و ال �ق��ان��ون امل �ع��دل ل�ق��ان��ون حمكمة‬ ‫اجلنايات الكربى لي�ؤكد بذلك ق��رار جمل�س‬ ‫النواب برف�ض القانون‪.‬‬ ‫وواف� � � ��ق امل �ج �ل ����س ع� �ل ��ى ق � � ��رار اللجنة‬ ‫القانونية باملوافقة على القانون امل�ؤقت رقم‬ ‫‪ 41‬ل�سنة ‪( 2010‬ق��ان��ون ال�غ��اء الت�صديق على‬ ‫اتفاقية التنقيب عن البرتول وتقييم اكت�شافه‬ ‫وتطويره وانتاجه بني �سلطة امل�صادر الطبيعية‬ ‫و� �ش��رك��ة ب�تري��ل ل�ل�م���ص��ادر يف م�ن�ط�ق��ة �شرق‬ ‫ال�صفاوي) وذلك كما ورد من جمل�س النواب‪.‬‬ ‫و��س�ب��ق اق ��رار ال�ق��ان��ون م��ن ق�ب��ل املجل�س‬ ‫مداخلة لرئي�س احلكومة رد فيها على مطالبات‬ ‫عدد من االعيان عدم الت�صويت على القانون‬ ‫اىل ح�ين ��س�م��اع رد احل�ك��وم��ة ح��ول اال�سباب‬ ‫احلقيقية لإل �غ��اء االت�ف��اق�ي��ة‪ ،‬وم��ا تبعها من‬ ‫التزامات مالية على الطرف الثاين باالتفاقية‪،‬‬ ‫حيث طلب البخيت فر�صة للحكومة لتقدمي‬ ‫ب �ي��ان��ات تف�صيلية ع��ن االت �ف��اق �ي��ة واال�سباب‬ ‫املوجبة لإلغاء قانون الت�صديق عليها‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل بيان ا�سباب الت�أخري وال�شروط اجلزائية‬ ‫والكفاالت وكيف التعامل معها‪.‬‬ ‫ووف�ق��ا لال�سباب املعلنة التي وردت على‬ ‫ل�سان رئي�س اللجنة القانونية طاهر حكمت‬

‫واال�سباب املوجبة للقانون فقد تبني ان الإلغاء‬ ‫يعود لعدم التزام الطرف الثاين (�شركة برتيل‬ ‫ل�ل�م���ص��ادر) ب�ب�ن��ود االت�ف��اق�ي��ة‪ ،‬وب �ن��اء عليه مت‬ ‫ت�سييل الكفاالت املالية من قبل احلكومة‪ .‬وقرر‬ ‫املجل�س املوافقة على ق��رار اللجنة القانونية‬ ‫اي�ضا واملت�ضمن املوافقة على القانون امل�ؤقت‬ ‫رق��م ‪ 12‬ل�سنة ‪( 2010‬ق��ان��ون م�ع��دل لقانون‬ ‫العقوبات) كما ورد من جمل�س النواب‪.‬‬ ‫ووافق "االعيان" على قرار جلنة ال�ش�ؤون‬ ‫الرتبوية والتعليمية والثقافية واالعالمية‬ ‫املت�ضمن ال�ت��أك�ي��د على ق��رار جمل�س النواب‬ ‫برف�ض ال�ق��ان��ون امل ��ؤق��ت رق��م ‪ 42‬ل�سنة ‪2010‬‬ ‫(ق��ان��ون االك��ادمي�ي��ة االردن �ي��ة العليا للتعليم‬ ‫التقني)‪.‬‬ ‫و�أق ��ر املجل�س التو�صيات ال�ت��ي ادرجتها‬ ‫اللجنة بخ�صو�ص م�ضمون القانون لرفعها اىل‬ ‫احلكومة وهما‪ :‬التو�صية ب�إيقاف القبول يف‬ ‫خمتلف التخ�ص�صات غري التقنية والتطبيقية‬ ‫يف كليات املجتمع الر�سمية‪ ،‬والتو�صية ب�ضم‬ ‫كليات املجتمع اىل اجلامعات االقرب جغرافيا‬ ‫ل�ه��ا م��ع اع �ط��اء اجل��ام �ع��ات ��ص�لاح�ي��ات لفتح‬ ‫برامج تقنية ملنح دبلوم تقني مدته �سنتان او‬ ‫ثالث �سنوات‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�ل�ج�ن��ة يف اع�لان �ه��ا ع��ن ا�سباب‬ ‫تو�صيتها برف�ض القانون ان اال�سباب املوجبة‬ ‫التي �ساقتها احلكومة لو�ضع القانون لي�ست‬ ‫�صحيحة وال �سليمة وال تعدو ان تكون عبارات‬ ‫ان�شائية وحماوالت غري موفقة لتربير ا�صدار‬ ‫القانون‪ ،‬هذا باال�ضافة اىل اقتناعها (اللجنة)‬ ‫ان جامعة البلقاء التطبيقية تقوم بكافة املهام‬ ‫املنوطة باالكادميية التي ن�ص عليها القانون‬ ‫امل�ؤقت‪.‬‬ ‫و�شهدت النقا�شات حول القانون ت�أييد‬ ‫وزي� ��ر ال�ت�رب �ي��ة وال �ت �ع �ل �ي��م ال��دك �ت��ور تي�سري‬

‫النعيمي لقرار اللجنة برف�ض القانون‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ان امل�شكلة لي�ست بامل�ؤ�س�سات امل��وج��ودة بقدر‬ ‫ما هي م�شكلة باجراءات التطبيق والتنفيذ‪،‬‬ ‫منوها اىل وجود قرار ا�صدره جمل�س التعليم‬ ‫ال� �ع ��ايل ع� ��ام ‪ 1992‬وي �ت �� �ض �م��ن وق� ��ف جميع‬ ‫التخ�ص�صات يف الكليات التطبيقية اال انه مل‬ ‫يطبق على ار�ض الواقع‪.‬‬ ‫وخالف جمل�س االعيان التعديالت التي‬ ‫�أدخلها جمل�س النواب وقرر املوافقة على مواد‬ ‫ال�ق��ان��ون امل��ؤق��ت رق��م ‪ 18‬ل�سنة ‪( 2010‬قانون‬ ‫معدل لقانون هيئة اعتماد م�ؤ�س�سات التعليم‬ ‫ال�ع��ايل) كما ج��اءت م��ن احلكومة وذل��ك وفقا‬ ‫لتو�صية جلنته الرتبوية والتعليمية‪.‬‬ ‫وقرر "االعيان" خمالفة قرارات جمل�س‬ ‫النواب املتعلقة برف�ض القوانني امل�ؤقتة املتعلقة‬ ‫ب �ق��وان�ين امل ��وازن ��ة وم�ل�ح�ق��ات�ه��ا ل�ع��ام��ي ‪2009‬‬ ‫و‪ 2010‬ووافق على تو�صية جلنة ال�ش�ؤون املالية‬ ‫واالقت�صادية باملوافقة على القوانني كما جاءت‬ ‫من احلكومة‪ ،‬وقرر وبناء على اقرتاح عدد من‬ ‫االعيان �صياغة ر�سالة تبعث للحكومة للطلب‬ ‫منها احلد من ا�صدار القوانني امل�ؤقتة ملالحق‬ ‫املوازنة والعمل على و�ضع تلك القوانني قبل‬ ‫البدء بعمليات االنفاق ولي�س بعدها‪.‬‬ ‫وت�ضمنت قرارات املوافقة ملجل�س االعيان‬ ‫ع �ل��ى‪ :‬ال �ق��ان��ون امل ��ؤق��ت رق ��م ‪ 27‬ل�سنة ‪2009‬‬ ‫(ق��ان��ون ملحق بقانون امل��وازن��ة لل�سنة املالية‬ ‫‪ ،)2009‬والقانون امل��ؤق��ت رق��م ‪ 30‬ل�سنة ‪2009‬‬ ‫(ق��ان��ون امل��وازن��ة العامة لل�سنة املالية ‪،)2010‬‬ ‫وال�ق��ان��ون امل��ؤق��ت رق��م ‪ 6‬ل�سنة ‪( 2010‬قانون‬ ‫ملحق ب�ق��ان��ون امل��وازن��ة ال�ع��ام��ة لل�سنة املالية‬ ‫‪ ،)2010‬والقانون امل��ؤق��ت رق��م ‪ 39‬ل�سنة ‪2010‬‬ ‫(ق��ان��ون ملحق بقانون امل��وازن��ة العامة لل�سنة‬ ‫املالية ‪.)2010‬‬

‫ع� �ل ��ى ح� ��د ق ��ول ��ه م� ��ن ق� �ب ��ل الطلبة‪،‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي يعك�س م��دى وع��ي الطلبة‬ ‫وممار�سة حقهم الدميقراطي يف اختيار‬ ‫ممثليهم‪.‬‬ ‫ودعا �أبو عرابي خالل جولته على‬ ‫مراكز االق�تراع التي خ�ص�صت يف كافة‬ ‫ك�ل�ي��ات اجل��ام �ع��ة ال�ط�ل�ب��ة �إىل �ضرورة‬ ‫اختيار من ميثلهم من الطلبة لتج�سيد‬ ‫تطلعاتهم والإق �ب ��ال ع�ل��ى االنتخابات‬ ‫بروح دميقراطية تعك�س تطلعات الوطن‬ ‫واجلامعة لبناء الأردن احلديث‪.‬‬ ‫وقال ابو عرابي �إن نتائج االنتخابات‬ ‫�ستعلن ر�سمياً م��ن خ�لال عقد م�ؤمتر‬ ‫�صحفي يف ع �م��ادة � �ش ��ؤون الطلبة يوم‬ ‫الأح� ��د امل�ق�ب��ل و��س�ت��و��ض��ح ك��اف��ة الأم ��ور‬ ‫املتعلقة ب�سري عملية االق�تراع والنتائج‬ ‫ال �ت��ي �أف � � ��رزت ع �ن �ه��ا االن �ت �خ��اب��ات بكل‬ ‫�شفافية وو�ضوح تامني‪.‬‬

‫احتاد الكتاب والأدباء الأردنيني ينظم‬ ‫امللتقى الأدبي الأردين الروماين الأول‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ينظم احت��اد ال�ك�ت��اب والأدب� ��اء الأردن �ي�ي�ن يف الع�شرين م��ن ال�شهر‬ ‫اجلاري امللتقى الأدبي الأردين‪ -‬الروماين الأول يف املركز الثقايف امللكي‬ ‫عند ال�ساعة اخلام�سة م�ساء‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي�س احت ��اد ال�ك�ت��اب والأدب � ��اء الأردن �ي�ي�ن ال�شاعر والأدي ��ب‬ ‫م�صطفى القرنة �إن هذا امللتقى ي�أتي حتت ا�سم (دورة ال�شاعر ميخائيل‬ ‫امين�سكو)‪ ،‬وهو فر�صة جيدة للتوا�صل بني الثقافات املختلفة‪.‬‬ ‫م�ضيفاً �أن التبادل الثقايف هو جزء هام من الثقافة ب�شكل ع��ام‪� ،‬إذ‬ ‫ترتبط احل�ضارات وتعرف ثقافاتها‪.‬‬ ‫و�أكد القرنة �أن احتاد الكتاب والأدباء الأردنيني د�أب على تنظيم عدد‬ ‫من امللتقيات الثقافية‪ ،‬كان �آخرها امللتقى الأردين ال�صيني الأول الذي‬ ‫قدم �صنوفاً من الثقافة الأردنية وال�صينية يف انفتاح على العامل‪ ،‬ولتعزيز‬ ‫التوا�صل الثقايف بني الأدباء الأردنيني ونظرائهم يف جميع �أنحاء العامل‪.‬‬ ‫و�أ�شار القرنة �إىل �أن االحت��اد يعتزم تنظيم ملتقى �أدب��ي كل ثالثة‬ ‫�أ�شهر مع احدى دول العامل؛ لإيجاد توا�صل وترابط ثقايف بني الأردن‬ ‫و�أدباء تلك الدول‪.‬‬ ‫يذكر �أن امللتقى ي�ضم جل�ستني يدير جل�ساتها ال�شعر حممود عبدة‬ ‫فريحات وت�ضم فعاليات اجلل�سة كلمة رئي�س االحت��اد‪ ،‬فكلمة ال�سفري‬ ‫الروماين يف عمان‪ ،‬ثم فيلم ق�صري عن رومانيا‪ ،‬و�آخ��ر عن الأردن‪ ،‬ثم‬ ‫يقدم الدكتور حممد امل�صري ق�صيدة رومانية‪.‬‬ ‫و�أما اجلل�سة الثانية التي يديرها د‪ .‬حممد �سعيد حمدان‪ ،‬ومقررها‬ ‫الأدي��ب عمر العرموطي يقدم فيها د‪.‬عبد الزاهري حما�ضرة بعنوان‪:‬‬ ‫«رومانيا �أر�ض اجلمال»‪ ،‬ثم يقدم الأديب عبد الرحمن املبي�ضني حما�ضرة‬ ‫حول احلركة ال�شعرية يف الأردن‪ ،‬ويقدم د‪.‬حامد قنيبي حما�ضرة حول‬ ‫الق�صة الق�صرية يف الأردن‪ ،‬ويقدم الأدي��ب م�صطفى اخل�شمان قراءة‬ ‫من ال�شعر الروماين‪ ،‬ويقدم الأديب يو�سف الطريفي قراءات عن ال�شعر‬ ‫الأردين‪ ،‬ث��م يختتم الدكتور ��ص��ادق ج��ودة اجلل�سة الثانية مبحا�ضرة‬ ‫حول تاريخ رومانيا احلديث‪ ،‬كما يتخلل اجلل�سة الثانية قراءات �شعرية‬ ‫ل�شعراء رومانيني‪.‬‬ ‫يذكر �أن الأ�ستاذ وفاء الأ�سعد هي املن�سق العام لهذا امللتقى والناطق‬ ‫الإعالمي له الزميل حممود الداوود‪ ،‬رئي�س اللجنة الإعالمية يف احتاد‬ ‫الكتاب والآدباء الأردنيني‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪� )11‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1527‬‬

‫احتجاز م�ست�شارة القذايف «الأردنية» يف ليبيا‬

‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬

‫�أك ��د م �ق � ّرب��ون م��ن ��س� ّي��دة الأعمال‬ ‫الأردنية دعد �شرعب لـ"ال�سبيل" �أم�س‬ ‫احتجازها يف ليبيا؛ خلالفات �شخ�صية‬ ‫بينها وب�ين العقيد مع ّمر القذايف التي‬ ‫تعمل كم�ست�شارة لديه منذ ‪ 22‬عاماً‪.‬‬ ‫واع �ت��ذر م�ق��رب��ون م��ن ��ش��رع��ب عن‬ ‫احلديث يف تفا�صيل ما تتع ّر�ض له دعد‬ ‫بالعا�صمة الليبية ط��راب�ل����س‪ ،‬مكتفني‬ ‫بقليل من التو�ضيحات‪.‬‬ ‫وق��ال��وا لـ"ال�سبيل"‪" :‬ن�أمل �أال‬ ‫يكون هناك �أي احتجاز ل�شرعب؛ فهي‬ ‫تعمل م�ست�شارة للقذايف منذ ‪ 22‬عاما‪،‬‬ ‫لكنّ �أ�شخا�صاً �أف�سدوا عالقتها بالعقيد‪،‬‬ ‫ون�أمل �أن ينتهي �سوء التفاهم"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��وا‪" :‬نتمنى �أن ت�ك��ون دعد‬

‫بخري‪ ،‬ونتمنى لها ال�سالمة‪ ."..‬وزادوا‬ ‫يف حديث لـ"ال�سبيل"‪" :‬نتلقى ات�صاالت‬ ‫�شحيحة من دعد بني الفينة والأخرى‪،‬‬ ‫ل�ك��ن اخل��ارج �ي��ة الأردن �ي ��ة ت�ب��ذل ق�صار‬ ‫جهدها؛ حتى تتمكن دعد من الو�صول‬ ‫�إىل عمان ب�أ�سرع وقت ممكن"‪.‬‬ ‫ويف �ضوء ق ّلة املعلومات الر�سمية عن‬ ‫�شرعب‪� ،‬أن�ش�أ �أردنيون �صفحة على موقع‬ ‫التوا�صل االجتماعي "الفي�س بوك"؛‬ ‫للك�شف ع��ن م�صري م�ست�شارة العقيد‪،‬‬ ‫وحملت ال�صفحة عنوان "حملة املليون‬ ‫توقيع للإفراج عن دعد �شرعب"‪.‬‬ ‫ووفقاً ملواقع التوا�صل االجتماعي‪،‬‬ ‫ف� � ��إن � �ش��رع��ب ت��رب �ط �ه��ا ع�ل�اق ��ات عمل‬ ‫برجال �أعمال ليبيني‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أكد م�صدر رفيع امل�ستوى‬ ‫يف وزارة اخلارجية لـ"ال�سبيل" متابعة‬

‫"اخلارجية" مللف اعتقال �شرعب‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح امل�صدر ‪-‬ال��ذي ف�ضل عدم‬ ‫الإ� �ش ��ارة �إل �ي��ه‪� -‬أن "اخلارجية جتري‬ ‫ات�صاالت على �أعلى امل�ستويات؛ للإفراج‬ ‫عن �شرعب يف القريب العاجل"‪.‬‬ ‫�إىل ذل � ��ك‪ ،‬ف� � ��إن م �� �ص�ير الطبيب‬ ‫الأردين حممد نايف املختطف يف ليبيا‬ ‫م��ا ي��زال جم�ه��و ًال‪ ،‬بعد م��رور �أي��ام على‬ ‫اختفائه يف ظروف غام�ضة‪.‬‬ ‫لكن املتحدث با�سم وزارة اخلارجية‬ ‫حممد الكايد �أك��د لـ"ال�سبيل" توا�صل‬ ‫"اخلارجية" امل�ستمر مع م�صادرها يف‬ ‫مدينة بنغازي ‪�-‬شرق ليبيا‪-‬؛ للح�صول‬ ‫ع�ل��ى م�ع�ل��وم��ات ت�خ��� ّ�ص ال�ط�ب�ي��ب نايف‬ ‫الذي تعر�ض لالختفاء هناك‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال� �ك ��اي ��د‪�" :‬إن املعلومات‬ ‫الأول �ي��ة ال�ت��ي و�صلت �إىل ال�سفارة يف‬

‫اختفائه حتى هذه اللحظة"‪.‬‬ ‫و�أو�� � �ض � ��ح ال� �ك ��اي ��د "ال معلومات‬ ‫مكتملة عن الطبيب لغاية هذه اللحظة‪،‬‬ ‫لكن االت�صاالت مع �سفارتنا متوا�صلة؛‬ ‫ل�ل��وق��وف ع�ل��ى �آخ ��ر التفا�صيل"‪ .‬لكن‬ ‫زمالء للطبيب نايف �أكدوا يف وقت �سابق‬ ‫ن�ب��أ اخ�ت�ط��اف��ه‪ ،‬وق��ال��وا‪�" :‬إن �أ�شخا�صاً‬ ‫يرتدون زياً ع�سكرياً‪� ،‬أخذوا زميلهم من‬ ‫الفندق الذي يقيم فيه مبدينة بنغازي‬ ‫�شرق ليبيا الثالثاء املا�ضي"‪.‬‬ ‫وتعي�ش ليبيا �أجوا ًء من العنف وعدم‬ ‫اال�ستقرار منذ اخلام�س ع�شر من ال�شهر‬ ‫املا�ضي؛ نتيجة االنتفا�ضة ال�شعبية �ضد‬ ‫القذايف‬ ‫ن �ظ��ام ال �ق��ذايف ال �ت��ي حت��ول��ت �إىل نزاع‬ ‫ط��راب�ل����س ت�ف�ي��د ب� ��أن ال�ط�ب�ي��ب يحمل م�سلح مفتوح بني الثوار والقوات املوالية‬ ‫ج� � ��واز � �س �ف��ر �أردن� � �ي � ��ا‪ ،‬و�أن � � ��ه تعر�ض للنظام؛ ما �أدى �إىل وقوع قتلى وجرحى‬ ‫ل�لاخ �ت �ف��اء‪ ،‬وال ن���س�ت�ط�ي��ع ت ��أك �ي��د نب�أ بني �صفوف املتظاهرين‪.‬‬

‫طالب ب�إعادة تعريف االجتماع العام واقرتح �صيغة لذلك‬

‫«العمل الإ�سالمي»‪ :‬خمالفات د�ستورية يف م�شروع القانون املعدل لالجتماعات العامة‬ ‫ال�سبيل– عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫ق��ال ح��زب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫�إن القانون احلايل لالجتماعات العامة‪،‬‬ ‫وم�شروع القانون املعدل املعرو�ض من‬ ‫احل�ك��وم��ة "يخالف ال��د��س�ت��ور‪ ،‬والعهد‬ ‫ال � � ��دويل اخل� ��ا�� ��ص ب ��احل� �ق ��وق املدنية‬ ‫وال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن ك��اف��ة ال�ق�ي��ود الإجرائية‬ ‫وال�صالحيات امل�سندة ل�ل��إدارة العامة‬ ‫(ال���س�ل�ط��ات الإداري � ��ة والأم �ن �ي��ة) تهدد‬ ‫وتنتهك احلق املدين وال�سيا�سي‪ ،‬وت�شكل‬ ‫مانعاً من ممار�سته‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اللجنة القانونية يف حزب‬ ‫جبهة العمل الإ��س�لام��ي �أج ��رت درا�سة‬ ‫قانونية "م�ستفي�ضة" للقانون املعمول‬ ‫به‪ ،‬والقانون املعدل لقانون االجتماعات‬ ‫ال �ع��ام��ة‪ .‬ك �م��ا در� �س ��ت ال�ل�ج�ن��ة قوانني‬ ‫االجتماعات العامة ال�سابقة التي كان‬ ‫معموال بها يف البالد‪ ،‬و�سجلت اللجنة‬ ‫مالحظات قانونية على م��واد القانون‬ ‫املعدل‪.‬‬ ‫وا�� �س� �ت� �ه� �ج ��ن احل � � � ��زب �أن ت �ك ��ون‬ ‫القوانني مو�ضوعة لإعاقة احلق املدين‬ ‫وال�سيا�سي التي من املفرت�ض �أن تكون‬

‫منظمة لهذين احلقني‪ .‬وطالب ب�إلغاء‬ ‫كل ما من �ش�أنه تعطيل �أو �إعاقة احلقوق‬ ‫املدنية وال�سيا�سية للمواطنني‪.‬‬ ‫ولفت احلزب �إىل �أن املعايري الدولية‬ ‫وال��د� �س �ت��وري��ة �أك � ��دت ع�ب�ر الن�صو�ص‬ ‫املتكررة �أن احلق يف االجتماع والتعبري‬ ‫عن الر�أي بالقول والكتابة و�سائر �أ�شكال‬ ‫ال�ت�ع�ب�ير وم�ن�ه��ا امل �� �س�يرات واملظاهرات‬ ‫واملهرجانات و�أي و�سائل �أخ��رى حقوق‬ ‫�أ�سا�سية للإن�سان‪ ،‬و�أن كافة الدول يجب‬ ‫�أن ت���ض�م��ن ه ��ذه احل �ق��وق وممار�ستها‬ ‫ت�شريعياً وتنفيذياً‪ ،‬و�أال ت�ضع من القيود‬ ‫الإج��رائ�ي��ة والت�شريعية م��ا يحول دون‬ ‫املمار�سة الكاملة والفاعلة لهذا احلق‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ع��ر���ض احل� � ��زب ج��ان �ب��ا مما‬ ‫يعتربه معيقا ملمار�سة احلقوق املدنية‬ ‫وال���س�ي��ا��س�ي��ة‪ ،‬وم�ن�ه��ا‪ :‬الإل � ��زام بتقدمي‬ ‫�إ� � �ش � �ع� ��ار االج � �ت � �م� ��اع ق� �ب ��ل ‪� 48‬ساعة‪،‬‬ ‫وتقدمي طلب وحتديد �أ�سماء مقدميه‬ ‫وتواقيعهم وعناوينهم‪ ،‬وحتديد عددهم‬ ‫ب�سبعة �أ� �ش �خ��ا���ص‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل اعتبار‬ ‫كل جتمع �سلمي غري موافق عليه من‬ ‫الإدارة؛ غ�ير م�شروع (ج��رم��ا) يخ�ضع‬ ‫للعقاب وامل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫وي ��رى �أن �إق� ��رار ه��ذه الت�شريعات‬

‫"اجلبهة الأردنية املوحدة" يحذر من خماطر‬ ‫ترتتب على �إلغاء ح�صرية "امل�صفاة"‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ح ّذر حزب اجلبهة الأردنية املوحدة من خماطر قرارات‬ ‫�إلغاء احل�صرية عن �شركة م�صفاة البرتول الأردن�ي��ة‪ ،‬داعيا‬ ‫احلكومة �إىل �إج��راء ح��وار �شفاف مع �إدارة امل�صفاة لتحقيق‬ ‫منفعة الوطن‪.‬‬ ‫وق��ال احل��زب �إن عدم ق��درة �شركة م�صفاة البرتول على‬ ‫تطوير نوعية منتجاتها يعني بال�ضرورة ع��دم القدرة على‬ ‫حت�سني انتاجها �أو ت�صريف الإنتاج مبوا�صفاته الراهنة غري‬ ‫املطابقة للموا�صفات العاملية‪ ،‬مما يرتتب على ذل��ك توقف‬ ‫امل�صفاة عن الإنتاج و�إغالقها‪.‬‬ ‫وبح�سب بيان لــ"اجلبهة الأردن �ي��ة املوحدة"‪ ،‬ف ��إن هذا‬ ‫�سي�ؤدي �إىل ت�سريح العمالة يف امل�صفاة البالغ عددها �أكرث من‬ ‫‪ 3500‬مهند�س وفني وعامل‪ ،‬بالإ�ضافة لآالف غريهم ممن‬ ‫يعتمد عملهم على ن�شاط ال�شركة ونفقاتها‪.‬‬ ‫وح ��ذر م��ن ��ش�ط��ب ��ص�ن��اع��ة �أردن� �ي ��ة ع��ري�ق��ة ك ��ان ميكن‬ ‫لال�ستثمار فيها �أن يجلب للأردن �أمواال جديدة ت�شغل قوى‬ ‫عاملة �أردنية‪ ،‬وتزيد الإنتاج الوطني بدل العمل على �إلغاء‬ ‫�صناعة ناجحة حتقق للوطن و�ضعا ا�سرتاتيجيا �آمنا‪.‬‬ ‫وتابع احلزب‪" :‬لن ي�ستطيع الأردن �أن ي�ستمر يف ا�سترياد‬ ‫نفط ع��راق��ي ب�أ�سعار تف�ضيلية �إن مت �إغ�ل�اق امل�صفاة التي‬ ‫تتوىل حاليا التكرير‪ ،‬علما ب�أن حماولة �إعادة ت�صديره لي�ست‬ ‫اقت�صادية"‪ ،‬م�شريا �إىل �أننا نن�سى يف كثري من الأحيان �أن‬ ‫الأردن يبذل ج�ه��ودا كبرية ال�ستك�شاف النفط م��ع توقعات‬ ‫ت��ؤم��ل بنجاح ه��ذه اجل �ه��ود‪ ،‬ووج ��ود م�صفاة ال �ب�ترول يتيح‬ ‫تكرير النفط املكت�شف بدل ت�صديره خاما‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن �إلغاء احل�صرية �سيعطل ج��زءا غري قليل‬ ‫من ن�شاط ميناء العقبة والنقل من العقبة للنفط اخلام‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل نقل وتوزيع امل�شتقات النفطية‪ ،‬منوها �إىل �أن‬ ‫ال�ق��درة التخزينية الكبرية للم�صفاة ت�شكل �أمنا اقت�صاديا‬ ‫واج�ت�م��اع�ي��ا وع�سكريا ال جت��اري��ه م���ش�تري��ات ��ش��رك��ات همها‬ ‫تدوير ر�أ���س امل��ال‪ ،‬وبالتايل ال تعنى باملخزونات الكبرية ذات‬ ‫الكلفة العالية‪.‬‬ ‫واعترب احلزب توقف م�صفاة البرتول �إغالقا ملعهد عال‬ ‫للتدريب املهني والفني يف كل جم��االت �صناعة النفط التي‬ ‫ه��ي �صناعة احلا�ضر وامل�ستقبل يف غالبية ال ��دول العربية‬ ‫التي يعمل بها مئات من موظفي امل�صفاة الأردنية ال�سابقني‬ ‫واملتقاعدين الذين ي�شغلون وظائف هامة يف م�صايف الدول‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫ومتنى على احلكومة وقف �إجراءاتها و�إع��ادة النظر بها‬ ‫لتمكني امل�صفاة من تنفيذ تو�سعة جمدية اقت�صاديا ومفيدة‬ ‫اجتماعيا‪.‬‬ ‫وتعرب م�ؤ�س�سة ال�ضمان االجتماعي من �أك�بر اجلهات‬ ‫امل���س��اه�م��ة يف � �ش��رك��ة م���ص�ف��اة ال� �ب�ت�رول �إىل ج��ان��ب البنك‬ ‫الإ�سالمي للتنمية (ج��دة)‪ ،‬وي�صل عدد امل�ساهمني بها‪ ،‬وفق‬ ‫بيان احلزب‪� ،‬أكرث من ‪� 32‬ألف م�ساهم‪.‬‬ ‫ونا�شد احلكومة �إيالء هذا املو�ضوع الهام جدا كل العناية‬ ‫واالهتمام الالزمني حفاظا على �أمن وا�ستقرار البلد‪ ،‬ودعم‬ ‫ال�صناعة املحلية وبقاء فر�ص الت�شغيل الكبرية ودعم تو�سع‬ ‫اال�ستثمارات يف هذه ال�صناعة الوطنية‪.‬‬ ‫وكان و�سائل الإعالم قد �أ�شارت �إىل قرارات ملجل�س الوزراء‬ ‫مفادها تنفيذ ا�سرتاتيجية للطاقة فيما يخت�ص بامل�شتقات‬ ‫النفطية كانت ال��وزارة ال�سابقة قد �أقرتها عن طريق �إلغاء‬ ‫احل�صرية ل�شركة م�صفاة ال�ب�ترول الأردن �ي��ة‪ ،‬وفتح املجال‬ ‫لعدد من ال�شركات ال�سترياد وت�سويق امل�شتقات النفطية‪.‬‬ ‫وي�شار �إىل �أن وزارة الطاقة قامت م�ؤخرا بالإعالن عن‬ ‫طرح عطاء ال�ستدراج ال�شركات املهتمة‪.‬‬ ‫ويرى "اجلبهة الأردنية املوحدة" �أن عدم منح احل�صرية‬ ‫ل�شركة امل�صفاة لن ميكنها من تنفيذ تو�سعة هدفها تطوير‬ ‫نوعية انتاجها لت�صبح مماثلة للموا�صفات الأوروبية‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫�أن هذا الإجراء املحدود يتطلب على الأقل ثالثة �أرباع املليار‬

‫التي متار�س الإدارة �صالحياتها عربها‬ ‫"خمالفة مل�ق��ا��ص��د ال��د� �س �ت��ور والعهد‬ ‫ال � � ��دويل اخل� ��ا�� ��ص ب ��احل� �ق ��وق املدنية‬ ‫وال�سيا�سية‪ ،‬وان�ت�ه��اك ��ص��ارخ للحق يف‬ ‫التجمع ال�سلمي والتظاهر وامل�سريات‬ ‫وغريها من و�سائل التعبري"‪.‬‬ ‫وت���س��اءل‪� :‬أي��ن ال�ت�ق��دم يف ن�صو�ص‬ ‫ق��ان��ون االج �ت �م��اع��ات ال�ع��ام��ة وم�شروع‬ ‫ال �ق��ان��ون امل �ع��دل ل ��ه‪ ،‬وه ��و ي�ع�ي��دن��ا �إىل‬ ‫قانون االجتماعات العامة ال�صادر عام‬ ‫‪.1933‬‬ ‫وا��س�ت�غ��رب خ�ل��و ال�ق��ان��ون وم�شروع‬ ‫القانون املعدل من �أي ن�صو�ص حلماية‬ ‫امل��واط�ن�ين‪� ،‬أو حتميل الإدارة الر�سمية‬ ‫والإدارات التابعة لها م�س�ؤوليات عن‬ ‫التق�صري يف حماية املتظاهرين �أو �إعاقة‬ ‫ن�شاطهم‪.‬‬ ‫و�� �ش ��دد ع �ل��ى �أن � ��ه ي �ت��وج��ب اعتبار‬ ‫احل��ق يف التجمع ال�سلمي واملظاهرات‬ ‫وامل���س�يرات و�سائر و�سائل التعبري عن‬ ‫ال��ر�أي فرديا وجماعيا حقوقا م�صونة‬ ‫ت�شريعا وتنفيذا‪ .‬و�أ��ش��ار �إىل �أن��ه مينع‬ ‫على ال�سلطات �إ�ضافة �أي قيود �إجرائية‬ ‫�أو تنفيذية تعيق مم��ار��س��ة ه��ذا احلق‪،‬‬ ‫وال يجوز �أن يخ�ضع ممار�سة هذا احلق‬

‫للموافقة امل�سبقة‪ ،‬والإ��ش�ع��ارات امل�ؤقتة‬ ‫ب��زم��ن‪� ،‬أو حت��دي��د الأ��س�م��اء والعناوين‬ ‫للمنظمني‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب احل � ��زب ب � ��إع� ��ادة تعريف‬ ‫االجتماع العام يف امل��ادة الثانية لي�صبح‬ ‫(االجتماع الذي يتم عقده يف ال�ساحات‬ ‫ال�ع��ام��ة �أو ال���ش��وارع واملتعلق ب��أم��ر عام‬ ‫وتكون الدعوة �إليه عامة)‪� .‬أما يف املادة‬ ‫الرابعة (�أ) ر�أى احل��زب �أن يتم تعديل‬ ‫الوقت املطلوب لإع�لام احلاكم الإداري‬ ‫م��ن (‪� )48‬ساعة �إىل (‪� )24‬ساعة نظراً‬ ‫لت�سارع الأحداث التي ت�ستدعي التفاعل‬ ‫معها والتعبري عن املوقف �إزاءها‪.‬‬ ‫ويف املادة الرابعة (ج) �أكد �أال يقت�صر‬ ‫طلب عقد االجتماع على �سبعة �أ�شخا�ص‬ ‫طبيعيني؛ بل �أن يكون من حق امل�ؤ�س�سات‬ ‫املعنوية كالأحزاب والنقابات وم�ؤ�س�سات‬ ‫امل�ج�ت�م��ع امل� ��دين ت�ن�ظ�ي��م االجتماعات‬ ‫العامة‪ .‬و�أكد �ضرورة �إلغاء املادة ال�سابعة‬ ‫التي تعطي احلاكم الإداري احلق بف�ض‬ ‫االج�ت�م��اع �أو تفريق امل���س�يرة ب��ال�ق��وة ملا‬ ‫"يتنافى مع الد�ستور"‪� .‬أما عن املادة‬ ‫(‪ )11‬ف�ق��د ط��ال��ب بتقييد امل ��ادة بحيث‬ ‫تكون بفرعيها (�أ ‪ +‬ب) من�سجمة مع روح‬ ‫القانون والد�ستور‪ ،‬و�أال ت�ؤدي �إىل احلد‬

‫من �إقامة االجتماعات وامل�سريات‪.‬‬ ‫واع�ت�بر احل��زب �أن �سن ت�شريعات‬ ‫"تع�سفية"‪ ،‬ب��ذري �ع��ة ح �م��اي��ة الأم ��ن‬ ‫العام والآداب العامة واملمتلكات العامة‬ ‫واخل ��ا�� �ص ��ة؛ "انق�ضا�ض ع �ل��ى احلق‬ ‫امل���ص��ون د� �س �ت��وري �اً ودول �ي �اً ال ��ذي يكون‬ ‫�أه��داف��ه يف �أغ �ل��ب الأح �ي��ان االعرتا�ض‬ ‫على ق��رارات الإدارة الر�سمية ��س��واء يف‬ ‫مكافحة الف�ساد �أو تع�سفها على حقوق‬ ‫املواطنني"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ب��ال �ق��ول‪�" :‬إن �إب� � ��داء هذه‬ ‫ال�ق�ي��ود يف ق��ان��ون االج�ت�م��اع��ات العامة‬ ‫ل� �غ ��اي ��ات �إه� � � ��دار مم ��ار�� �س ��ة ه � ��ذا احلق‬ ‫خمالف للد�ستور واملواثيق الدولية"‪.‬‬ ‫ورف����ض احل��زب التعلل بحماية الأمن‬ ‫العام والأم ��وال العامة واخلا�صة ب�سن‬ ‫هذه الت�شريعات‪ ،‬واعترب �أن الأمن العام‬ ‫وح�م��اي��ة امل�م�ت�ل�ك��ات "م�صونة مبوجب‬ ‫ق��وان�ين وت�شريعات ال�ت��ي حت��اف��ظ على‬ ‫الأمن العام والأم��وال العامة واخلا�صة‬ ‫وت �ع ��اق ��ب ك ��ل م ��ن مي ����س ب ��ذل ��ك ومن‬ ‫خالل حماكم ا�ستثنائية (حمكمة �أمن‬ ‫الدولة)"‪.‬‬

‫ا�شرتطا ا�شتمال احلوار على تعديالت د�ستورية ت�ضمن �إقرار مبد�أ تداول ال�سلطة‬

‫«العمل الإ�سالمي» و«الوطني الد�ستوري»‪:‬‬ ‫م�شاركتنا يف جلنة احلوار م�شروطة بتكليفها من امللك‬

‫ال�سبيل– عبداهلل ال�شوبكي‬

‫�أكد حزبا جبهة العمل الإ�سالمي والوطني‬ ‫ال��د� �س �ت��وري �أن م���ش��ارك�ت�ه�م��ا يف جل�ن��ة احل ��وار‬ ‫الوطني برئا�سة رئي�س جمل�س الأعيان طاهر‬ ‫امل���ص��ري م�شروطة بتكليف اللجنة م��ن امللك‬ ‫عبداهلل الثاين‪ ،‬و�أن تكون برعاية ملكية على‬ ‫غ��رار جلنة امل�ي�ث��اق ال��وط�ن��ي‪ .‬كما ا��ش�ترط��ا �أن‬ ‫ي�شتمل جدول �أعمال اللجنة تعديالت د�ستورية‪،‬‬ ‫ت�ضمن �إق ��رار م�ب��د�أ ت��داول ال�سلطة‪ ،‬وت�شكيل‬ ‫احلكومات الربملانية‪ ،‬و�إن�شاء حمكمة د�ستورية‪،‬‬ ‫وتعزيز دور جمل�س النواب‪ ،‬وحماكمة الوزراء‬ ‫�أم ��ام ال�ق���ض��اء‪ ،‬وال�ط�ع��ن ب�صحة ال�ن�ي��اب��ة �أمام‬ ‫الق�ضاء‪ ،‬وزي��ادة م��دة ال��دورة النيابية العادية‪،‬‬ ‫و�إلغاء التعديالت التي ط��ر�أت على د�ستور عام‬ ‫‪ ،1952‬بالإ�ضافة �إىل قانون االنتخاب وقانون‬ ‫الأحزاب وغريها‪.‬‬ ‫وي � ��رى احل ��زب ��ان �أن ال �ت��واف��ق ع �ل��ى هذه‬ ‫التعديالت‪ ،‬ومباركة امللك لها‪ ،‬ي�شكل �ضمانة‬ ‫لإ�صالحات تلبي طموحات الأردن �ي�ين‪ ،‬وتعرب‬ ‫عن م�صاحلهم‪.‬‬ ‫وط��ال��ب احل��زب��ان يف م��ذك��رة �أر��س�لاه��ا �إىل‬ ‫نائب رئي�س ال��وزراء وزير الداخلية �سعد هايل‬ ‫ال�سرور �أم�س ب�أن ت�شكل اللجنة من �شخ�صيات‬ ‫مت�ت��از ب��ال�ك�ف��اءة واخل�ب�رة؛ والإمي� ��ان ب�ضرورة‬ ‫الإ�صالح‪ ،‬الفتني �إىل �أن مكونات اللجنة حتكم‬ ‫خمرجاتها‪.‬‬ ‫وطالبا �أال يتجاوز ال�سقف الزمني لهذه‬ ‫ال �ت �ع��دي�لات جم�ت�م�ع��ة م ��دة ��ش�ه��ري��ن‪� ،‬إذ �إنها‬ ‫�أ� �ص �ب �ح��ت ج�ل�ي��ة وا� �ض �ح��ة‪ ،‬وع �ل��ى ك ��ل ل�سان‪،‬‬ ‫وامتلأت امللفات باحلديث عنها‪ ،‬وفق املذكرة‪.‬‬ ‫ويعتربا �أن��ه ال يوجد ما ي�برر �إطالة املدة‬ ‫حت��ت ع �ن��وان ت��و��س�ي��ع دائ � ��رة احل � ��وار‪ ،‬ول �ن��ا يف‬ ‫ال��وق��ت ال��ذي ب��ددت��ه وزارة التنمية ال�سيا�سية‬ ‫منذ �إن���ش��ائ�ه��ا‪ ،‬وال�ل�ج��ان امل�ت�ع��ددة خ�ير �شاهد‪،‬‬ ‫بح�سب املذكرة‪ .‬و�أكدا �أنه يف �ضوء االلتزام بهذه‬ ‫ال�ضوابط تتحدد م�شاركتنا يف اللجنة‪.‬‬ ‫من جانبه قال الأمني العام حلزب جبهة‬ ‫العمل الإ�سالمي لـ"ال�سبيل" �إن م�شاركتنا يف‬ ‫جل�ن��ة احل ��وار ال��وط�ن��ي "م�شروطة" بتحقيق‬

‫�أبو بكر‪ :‬املنهجية املتبعة‬ ‫يف احلوار من �ش�أنها ت�أجيل‬ ‫الإ�صالح بطريقة مقننة‬ ‫مطالبنا‪ ،‬ولفت �إىل �أن د�ستور عام ‪" 1952‬لي�س‬ ‫�سقفنا‪ ،‬ب��ل نحن نتكلم ع��ن حكومة برملانية‪،‬‬ ‫وتعديالت د�ستورية"‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه ق��ال ال�ن��اط��ق الإعالمي‬ ‫جل �م��اع��ة الإخ� � ��وان امل���س�ل�م�ين ج�م�ي��ل �أب� ��و بكر‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪" :‬ما نراه من خالل دعوة الأطراف‬ ‫املعلن عنها للحوار واملنهجية املتبعة؛ �أن ثمة‬ ‫وقتا طويال �سي�ستغرق يف عملية احلوار"‪ .‬ولفت‬ ‫�إىل �أن الإ�صالح �سيتم "ت�أجيله بطريقة مقننة‬ ‫ومنهجية‪� ،‬أو �سيكون باتخاذ �إجراءات حمدودة‬ ‫ال ترقى �إىل طموحات ال�شعب الأردين"‪.‬‬ ‫وي ��رى �أن "م�شاركة احل �ك��وم��ة وجمل�س‬ ‫ال�ن��واب بهذا ال�ع��دد يف جلنة احل ��وار‪ ،‬يعني �أن‬ ‫هناك �إعاقة والتفاف على م�شروع الإ�صالح"‪.‬‬ ‫وح � � ��ول الأ� � �س � �ب� ��اب ال� �ت ��ي دع � ��ت احل ��رك ��ة‬ ‫الإ�سالمية التخاذ هذا املوقف‪� ،‬أفاد �أبو بكر �أن‬ ‫"املنهجية املطروحة لإجراء احلوار‪ ،‬والأطراف‬ ‫امل��دع��وة للم�شاركة‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل امل��دة الزمنية‬ ‫التي �أعلنت ال�ستكمال احلوار‪ ،‬كل هذه الأمور ال‬ ‫تبعث على الطم�أنينة‪ ،‬ولدينا حتفظات عليها"‪،‬‬ ‫و�أكد رغبة اجلماعة �أن "تكون مرجعية اللجنة‬ ‫ملكية؛ ولي�ست حكومية"‪.‬‬ ‫وح��ول حتفظاته على �أط ��راف احل ��وار‪� ،‬أو‬ ‫امل ��دة ال��زم�ن�ي��ة امل �ق��ررة لإجن � ��ازه‪ ،‬وه��ي م��ا بني‬ ‫ثالثة وت�سعة �أ�شهر‪ ،‬ق��ال الناطق الإعالمي‪:‬‬ ‫"يفرت�ض �أن تتمثل يف احلوار قوى و�شخ�صيات‬ ‫وطنية نا�ضجة‪ ،‬متثل خمتلف التيارات‪ ،‬ومتتاز‬ ‫بخربة �سيا�سية"‪ ،‬وتابع‪" :‬ينبغي اال�ستفادة مما‬ ‫مت تقدميه �سابقا من قوانني واقرتاحات كمثل‬ ‫ما قدمته الأجندة الوطنية‪� ،‬أو النقابات املهنية‬ ‫والأح � ��زاب ال�سيا�سية‪ ،‬ح�ي��ث ا�ستنفذت جهدا‬ ‫ك�ب�يرا ووق �ت��ا م�ط��وال ل�ل�ت��واف��ق عليها‪ ،‬وبذلك‬ ‫ف�إننا نعتقد �أن �إجناز الإ�صالحات ال حتتاج اىل‬ ‫�أكرث من �شهرين"‪.‬‬

‫وان�ت�ق��د ال�ت��دخ��ل احل�ك��وم��ي ب��احل��وار عرب‬ ‫م���ش��ارك��ة وزراء ف�ي��ه‪ ،‬وك��أن�ه��ا "تريد �أن تقنع‬ ‫النا�س بوجهة نظرها"‪.‬‬ ‫ويف رده على �س�ؤال لـ"ال�سبيل" حول اعتقاد‬ ‫البع�ض ب�أن ت�شكيل البخيت للجنة احلوار جاء‬ ‫ان�سجاما م��ع ك�ت��اب التكليف امل�ل�ك��ي‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ت�أتي اللجنة بتكليف ملكي‪ ،‬قال �أبو بكر‪" :‬هذا‬ ‫ا�ستنتاج ومل يعلن ذلك ب�شكل ر�سمي‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫�أن رئي�سها لي�س ع���ض��وا يف احل�ك��وم��ة‪ ،‬ب��ل هو‬ ‫رئي�س �سلطة ت�شريعية"‪.‬‬ ‫ونفى �أبو بكر �أن تكون احلركة الإ�سالمية‬ ‫ق��د ا�ستعجلت يف ق��رار حتفظها على احلوار‪،‬‬ ‫وق� � � ��ال‪" :‬نحن ن � �ق� ��ر�أ امل� ��واق� ��ف ال�سيا�سية‬ ‫ومقدماتها‪ ،‬ونحلل نتائجها و�إىل �أين ميكن �أن‬ ‫ت�سري‪ ،‬وعلى �ضوء ذلك نتخذ القرار"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬بعد عقود م��ن ال��زم��ن‪ ،‬وتعاقب‬ ‫احلكومات‪ ،‬وعدم الوفاء مطلقا بالوعود‪ ،‬فمن‬ ‫الطبيعي �أن ي�صل النا�س �إىل حالة م��ن عدم‬ ‫الثقة"‪.‬‬ ‫وت���س��اءل‪ :‬ه��ل ميكن �أن نعطي احلكومات‬ ‫ثقة مطلقة‪ ،‬وخا�صة �أن�ه��ا ت�شكلت بالطريقة‬ ‫ذاتها التي جاءت بها احلكومات ال�سابقة‪.‬‬ ‫وحول �أثر احلوارات الر�سمية ال�سابقة مع‬ ‫القوى الوطنية حول الإ�صالح املن�شود‪ ،‬قال �أبو‬ ‫بكر‪�" :‬إذا �سارت احل��وارات على هذه املنهجية‪،‬‬ ‫ف�إننا نخ�شى �أن تهز ما كان قد تك ّون من �آمال يف‬ ‫الإ�صالح ال زال يف بداية التكوين"‪.‬‬ ‫وحول موقف احلركة الإ�سالمية من قبول‬ ‫�أطراف للم�شاركة يف احلوار‪ ،‬قال‪" :‬نحن نرى �أن‬ ‫الن�صح ب�إخال�ص واجب وطني‪ ،‬وكذلك نحاول‬ ‫�أن ندفع نحو الإ��ص�لاح‪ ،‬واحل��رك��ة الإ�سالمية‬ ‫تتخذ ما تراه �صوابا‪ ،‬و�إن انفردت يف القرار"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬نحر�ص ب�شدة على التن�سيق مع القوى‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬ف � ��إذا ان �ف��ردت ب �ق��رار ف�ه��ي تتحمل‬ ‫امل�س�ؤولية"‪ .‬ول�ف��ت �إىل احل��رك��ة الإ�سالمية‬ ‫لي�ست وحدها‪ ،‬بل "�إن �شرائح عديدة يف املجتمع‬ ‫غري م�ؤطرة تطالب بالإ�صالح"‪.‬‬ ‫و�أكد بكر �أن "احلركة الإ�سالمية ال تدعو‬ ‫للت�شا�ؤم‪� ،‬أو الت�شكيك‪ ،‬ب��ل ه��ي راغ�ب��ة وب�شكل‬ ‫كبري يف الإ�صالح"‪ ،‬لكنه �أ�شار �إىل �أن احلركة‬ ‫الإ�سالمية "متخوفة على م�ستقبل البالد"‪.‬‬

‫النقابات ت�سمي الفالحات للجنة احلوار وتطالب بزيادة م�شاركتها ليتنا�سب وحجمها ال�شعبي‬

‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬

‫ق��رر جمل�س ال�ن�ق�ب��اء ام����س ت�سمية رئي�س‬ ‫جمل�س النقباء عبد الهادي الفالحات لع�ضوية‬ ‫جلنة احلوار الوطني‪ ،‬يف حني ك�شفت م�صادر يف‬ ‫جمل�س النقباء ب ��أن ال�ق��رار ج��اء ك��ردة فعل على‬ ‫طلب احلكومة من النقابات املهنية تر�شيح ثالثة‬ ‫مندوبني لها يف جلنة احل��وار وه��و م��ا اعتربته‬ ‫النقابات متثيال ال يعك�س حجم النقابات املهنية‬ ‫االربعة ع�شرة‪.‬‬ ‫وك �� �ش �ف��ت م �� �ص��ادر امل �ج �ل ����س ع ��ن ا�ستعداد‬ ‫النقابات امل�ساهمة بفاعلية يف اللجنة �إذا ما قدرت‬

‫احلكومة حجم النقابات املهنية‪ ،‬وق��ررت منحها‬ ‫التمثيل الذي يتنا�سب وحجمها‪.‬‬ ‫وم��ن جانبه رف����ض رئي�س جمل�س النقباء‬ ‫اعتبار ق��رار املجل�س تراجعا عن طلب النقابات‬ ‫زي� ��ادة ع��دد ممثليها يف جل�ن��ة احل� ��وار‪ ،‬واكتفى‬ ‫ب��ال�ق��ول اذا ك��ان متثيل ال�ن�ق��اب��ات يقت�صر على‬ ‫ثالثة ا�شخا�ص ف�إن رئي�س جمل�س النقباء ميثل‬ ‫جميع اع�ضاء املجل�س‪.‬‬ ‫و�أ�شار الفالحات يف ت�صريح �صحفي اىل �أن‬ ‫النقابات املهنية خاطبت رئي�س ال��وزراء معروف‬ ‫البخيت بالقرار‪ ،‬وردت على طلبه بت�سمية ثالثة‬ ‫ممثلني للنقابات يف جلنة احلوار‪.‬‬

‫وك��ان��ت ال�ن�ق��اب��ات امل�ه�ن�ي��ة ق��د ط�ل�ب��ت خالل‬ ‫لقائها رئي�س جلنة احلوار الوطني رئي�س جمل�س‬ ‫االعيان طاهر امل�صري اول ام�س زيادة عدد ممثلي‬ ‫ال�ن�ق��اب��ات املهنية يف اللجنة‪ ،‬كما ق��ررت ت�أجيل‬ ‫ت�سمية ممثليها اىل اال�سبوع املقبل قبل �أن تقرر‬ ‫ام�س ت�سمية الفالحات لتمثيلها يف اللجنة‪.‬‬ ‫كما طالبت النقابات ب�أال يقت�صر دور جلنة‬ ‫احل��وار على مناق�شة القوانني الناظمة للحياة‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬و�أن تتعر�ض لال�صالح االقت�صادي‬ ‫على اعتبار ان اال�صالح ال�سيا�سي واالقت�صادي‬ ‫مهمان للمواطن بنف�س الدرجة وي�سريان �ضمن‬ ‫خطني متوازيني‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫مل يعقد �أي وزير يف احلكومة احلالية حتى الآن �أي م�ؤمتر‬ ‫�صحفي منذ ت�شكيلها‪.‬‬ ‫ان���ض��م وزي ��ر ال��دول��ة ل���ش��ؤون الإع �ل�ام واالت �� �ص��ال طاهر‬ ‫العدوان �إىل موقع التفاعل االجتماعي " الفي�سبوك" من‬ ‫خالل ان�شاء �صفحة خا�صة به‪.‬‬ ‫ب��د�أت املناف�سة ت�شتد على من�صب رئي�س حترير جريدة‬ ‫الر�أي بعد االعت�صامات التي �شهدتها ال�صحيفة‪.‬‬ ‫وذكرت م�صادر مطلعة �أن مراكز قوى بد�أت بطرح �أ�سماء‬ ‫ل�شغل هذا املن�صب‪.‬‬ ‫ح�سمت �أمانة عمان مو�ضوع نقل مكتبة الأمانة اىل جممع‬ ‫رغدان القدمي قبل نهاية العام‪.‬‬ ‫يح�شد �أع�ضاء يف جمعية مت�ضرري �أحداث اخلليج لتنظيم‬ ‫اعت�صام �أمام مقر اجلمعية الكائن يف اجلبيهة‪.‬‬ ‫وي�ت��وق��ع �أن ينفذ االع�ت���ص��ام يف غ�ضون اال��س�ب��وع املقبل‬ ‫احتجاجا على ما‬ ‫�أ�سموه "ت�ضليل اجلمعية لأع�ضائها بخ�صو�ص التعوي�ضات‬ ‫املالية"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن اجلمعية رف�ع��ت ق�ضية ع�ل��ى دول ��ة ال�ك��وي��ت يف‬ ‫املحاكم البلجيكية على خلفية طرد �أردنيني من �أعمالهم يف‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫ت�سري �شائعات كبرية يف �أو�ساط مدينة جر�ش بني الذين‬ ‫تعر�ضوا خل�سائر يف البور�صة ب�أن احلكومة �ستعيد كافة املبالغ‬ ‫التي خ�سروها‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن مدينة جر�ش م��ن اك�ثر امل��دن التي تعر�ض‬ ‫مواطنوها للخ�سائر‪ ،‬و�شهدت املدينة م�سرية حمدودة قبل ايام‬ ‫للمطالبة ب�إعادة تلك االموال‪.‬‬ ‫غياب �أحزاب املعار�ضة عن م�سرية اجلمعة املنوي انطالقها‬ ‫من �أمام اجلامع احل�سيني‪ ،‬جاء على ا�سا�س تقرير �شكل جديد‬ ‫من احلراك ال�شعبي يتمثل ب�إقامة مهرجان خطابي يف جممع‬ ‫النقابات‪.‬‬ ‫ب��امل�ق��اب��ل �أك� ��دت ح��رك��ات اح�ت�ج��اج�ي��ة م�ضيها يف تنظيم‬ ‫امل�سرية‪.‬‬

‫امللكية ل�ش�ؤون القد�س ت�ستنكر‬ ‫بناء ج�سر م�ؤد �إىل احلرم القد�سي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أعربت اللجنة امللكية ل�ش�ؤون القد�س على ل�سان �أمينها العام‬ ‫اال�ستاذ عبداهلل كنعان عن ا�ستنكارها و�أ�سفها لإعالن بلدية االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي يف القد�س‪ ،‬منحها جمعية "�صندوق تراث حائط املبكى"‬ ‫اليهودية املتطرفة ترخي�صا لبدء ا�ستئناف بناء ج�سر حديدي م�ؤد‬ ‫اىل احلرم القد�سي ال�شريف بعد توقفه لأربعة اعوام‪.‬‬ ‫وحذرت اللجنة امللكية من اقامة هذا اجل�سر الذي �سريبط بني‬ ‫�ساحة الرباق ومدخل باب املغاربة‪.‬‬ ‫و�أك��د املجل�س يف ق��راره �أن هذا القانون ي�شكل انتهاكاً للقانون‬ ‫ال � ��دويل‪ ،‬وال ي ��ؤث��ر يف ا� �س �ت �م��رار ت�ط�ب�ي��ق ات�ف��اق�ي��ة ج�ن�ي��ف الرابعة‬ ‫(�آب ‪ )1949‬املتعلقة بحماية امل��دن�ي�ين وق��ت احل��رب على الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية وغريها من الأرا�ضي العربية التي حتتلها "�إ�سرائيل"‬ ‫منذ عام ‪ 1967‬مبا يف ذلك القد�س‪.‬‬ ‫ودعت اللجنة امللكية املجتمع الدويل قاطب ًة �إىل عمل جاد من‬ ‫�ش�أنه �أن يجرب دولة االحتالل اال�سرائيلي على الإذع��ان �إىل قرارات‬ ‫ال�شرعية الدولية‪ ،‬وفر�ض عقوبات عليها يف حال رف�ضها التوقف عن‬ ‫اعمالها اال�ستفزازية املختلفة مبا يف ذلك �إعمال الف�صل ال�سابع من‬ ‫ميثاق الأمم املتحدة؛ مما يجرب "�إ�سرائيل" على التخلي عن منطق‬ ‫القوة و�شريعة الغاب يف العالقات الدولية‪ ،‬وكالهما مرفو�ضان من‬ ‫املجتمع ال ��دويل‪ .‬و�أك ��دت اللجنة امللكية ان��ه ال �صحة مل��ا ج��اء على‬ ‫ل�سان الع�ضو املتطرف يف جمل�س بلدية االحتالل مئري مارجاليت‬ ‫(ان خ�ب�راء م��ن االردن وتركيا واوروب ��ا ق ��رروا ان��ه ل��ن ي�ك��ون هناك‬ ‫�ضرر بالو�ضع الراهن‪ ،‬وال �شيء خط�أ‪ ،‬و�سرياقب خرباء من االردن‬ ‫وتركيا امل�شروع)؛ فالأردن رف�ض ويرف�ض رف�ضاً قاطعاً كافة قرارات‬ ‫"�إ�سرائيل" التهويدية وغريها من الإج ��راءات الال�شرعية التي‬ ‫قامت وتقوم "�إ�سرائيل" بها يف القد�س‪ ،‬مذكراً "�إ�سرائيل" بقرارات‬ ‫ال�شرعية الدولية التي تعترب القد�س �أر�ضاً حمتلة عليها االن�سحاب‬ ‫منها وفقاً لقرارات الأمم املتحدة‪.‬‬

‫«الوطني حلقوق الإن�سان» ي�سلم‬ ‫تقريره لرئي�سي جمل�سي النواب والأعيان‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ت�سلم رئي�س جمل�س النواب في�صل الفايز ورئي�س جمل�س االعيان‬ ‫طاهر امل�صري �أم�س التقرير ال�سنوي ال�سابع للمركز الوطني حلقوق‬ ‫االن�سان الذي حمل عنوان (او�ضاع حقوق االن�سان يف اململكة االردنية‬ ‫الها�شمية لعام ‪.)2010‬‬ ‫و�سلم التقرير رئي�س جمل�س امناء املركز عدنان بدران بح�ضور‬ ‫املفو�ض العام للمركز حمي الدين توق‪ .‬ويت�ضمن التقرير حم�صلة‬ ‫خ�ب�رات م�تراك�م��ة ل�ع�م��ل امل��رك��ز يف جم��ال ح�م��اي��ة احل �ق��وق املدنية‬ ‫وال�سيا�سية واالقت�صادية واالجتماعية والثقافية‪ .‬وحمل التقرير‬ ‫ا�ضافة نوعية متثلت يف تخ�صي�ص حمور متعلق بتقييم مدى جدية‬ ‫احل�ك��وم��ة يف ات�خ��اذ ال�ت��داب�ير الت�شريعية والق�ضائية والتنفيذية‬ ‫ال�ل�ازم ��ة ل�ت�ن�ف�ي��ذ ال �ت��و� �ص �ي��ات ال �� �ص��ادرة ع��ن ال �ل �ج��ان التعاهدية‬ ‫والتو�صيات ال��واردة يف تقرير املركز الوطني حلقوق االن�سان‪ .‬وهذا‬ ‫التقرير هو حم�صلة جلهود كافة العاملني يف املركز من اجل تر�سيخ‬ ‫حقوق االن�سان و�إر�ساء دولة القانون‪.‬‬

‫ندوة حول الإ�صالح ال�سيا�سي املطلوب‬ ‫يف الأردن يف منتدى ال�سبيل الإعالمي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يعقد منتدى ال�سبيل الإعالمي غدا ال�سبت ال�ساعة الرابعة م�ساء‬ ‫ن��دوة بعنوان (الإ�صالح ال�سيا�سي املطلوب يف الأردن يح�ضرها عدد‬ ‫من النواب والأعيان والقيادات احلزبية وال�سيا�سية على ر�أ�سها رئي�س‬ ‫الديوان امللكي الأ�سبق عدنان �أبو عودة‪ ،‬والعني عبد الهادي املجايل‬ ‫رئي�س حزب التيار الوطني‪ ،‬والنائب عبداهلل الن�سور‪ ،‬اىل جانب رئي�س‬ ‫الدائرة ال�سيا�سية يف جبهة العمل اال�سالمي زكي بني ار�شيد‪ ،‬ورئي�س‬ ‫جمل�س ال�شورى يف ح��زب جبهة العمل اال�سالمي علي اب��و ال�سكر‪،‬‬ ‫وامل�ح��ام��ي لبيب ق�م�ح��اوي‪ ،‬واالم�ي�ن ال�ع��ام حل��زب ال��وح��دة ال�شعبية‬ ‫�سعيد ذي��اب‪ ،‬و�أم�ين ع��ام حركة الي�سار االجتماعي خالد الكاللدة‪.‬‬ ‫وتتناول الندوة التي �سيديرها رئي�س حترير �صحيفة ال�سبيل عاطف‬ ‫اجلوالين ر�ؤية امل�شاركني للإ�صالح ال�سيا�سي و�آليات حتقيقه‪ .‬وت�أتي‬ ‫الندوة يف ظل املطالب املتزايدة بالإ�صالح ال�سيا�سي يف االردن التي‬ ‫تنادي بها قوى �شعبية متعددة متثل طيفا وا�سعا من القوى ال�سيا�سية‬ ‫وال�شبابية واالج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬وه��ي �إن تباينت يف مرجعياتها الفكرية‬ ‫وال�سيا�سية واالجتماعية �إال �أنها تتفق على �ضرورة الإ�صالح‪.‬‬


‫�سبائك ذهب يف متجر لبيع الذهب واملجوهرات فى مقاطعة انهوى �شرق ال�صني‪.‬‬ ‫وارتفعت واردات الذهب يف ال�صني �أك�بر م�ستهلك يف العامل لل�سبائك‪ ،‬مع �إقبال‬ ‫امل�ستثمرين على املعدن حلماية اموالهم و�سط ارتفاع معدالت الت�ضخم‪(.‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اجلمعة (‪� )11‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1527‬‬

‫االحتياطيات الفائ�ضة ت�سجل �أدنى‬ ‫م�ستوى لها خالل الأ�سبوع‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�سجلت االحتياطيات الفائ�ضة للبنوك لدى البنك املركزي �أم�س‬ ‫اخلمي�س ادن��ى م�ستوى لها خالل اال�سبوع‪ ،‬وبلغت ‪ 3.3‬مليار دينار‬ ‫واالحتياطات الإلزامية ‪ 1.160‬مليار دينار‪.‬‬ ‫وانخف�ضت االح��ت��ي��اط��ي��ات الإل��زام��ي��ة م��ن ‪ 1.174‬م��ل��ي��ار دينار‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي اىل ‪ 1.160‬مليار دينار دالل��ة على انخفا�ض حجم‬ ‫الودائع امل�صرفية يف البنوك‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان االح��ت��ي��اط��ات الفائ�ضة للبنوك ت��ت���أت��ى م��ن الأم����وال‬ ‫الفائ�ضة عن حاجة البنوك لتمويل عملياتها الت�شغيلية‪ ،‬ويدفع‬ ‫البنك املركزي مقابلها ما ن�سبته ‪ 2‬يف املئة فوائد �سنوية تقت�صر على‬ ‫البنوك التجارية‪ ،‬وال ت�شمل البنوك اال�سالمية‪.‬‬ ‫وقال املركزي �إنه مل يتم عقد اتفاقيات �إعادة �شراء لليلة واحدة‬ ‫معه يوم ام�س‪.‬‬

‫الذهب يرتفع مقتفيا �أثر النفط‬ ‫�سنغافورة‪ -‬رويرتز‬ ‫اقتفى الذهب �أثر النفط �صعودا �أم�س اخلمي�س‪ ،‬بينما يرتقب‬ ‫امل�ستثمرون ق��رار املجتمع ال��دويل ب�ش�أن فر�ض منطقة حظر جوي‬ ‫فوق ليبيا‪ ،‬و�سجلت حيازات �أكرب �صندوق م�ؤ�شرات مدعوم بالف�ضة‬ ‫يف العامل م�ستوى قيا�سيا‪ ،‬ما يعك�س اهتماما �أكرب باملعدن‪.‬‬ ‫وال زال املتعاملون يف الذهب يركزون على ت�صاعد اال�ضطرابات‬ ‫يف �أنحاء العامل العربي وجتدد القلق حيال ديون منطقة اليورو‪ ،‬وهي‬ ‫عوامل دفعت باملعدن الأ�صفر �إىل �أعلى م�ستوى له على االطالق فوق‬ ‫‪ 1440‬دوالرا للأوقية هذا الأ�سبوع‪ .‬وارتفع �سعر البالديوم والبالتني‬ ‫لكن من املرجح �أن ي�ؤثر تراجع الأ�سهم �سلبا على املعنويات‪.‬‬ ‫وارت��ف��ع��ت �أ���س��ع��ار ال��ذه��ب يف ال�����س��وق ال��ف��وري��ة ‪ 1.20‬دوالر �إىل‬ ‫‪ 1429.99‬دوالر للأون�صة بعدما �سجلت م�ستوى قيا�سيا عند ‪1444.40‬‬ ‫دوالر للأوقية يوم االثنني‪.‬‬ ‫وجرى تداول العقود الآجلة للذهب الأمريكي ت�سليم ني�سان عند‬ ‫نحو ‪ 1429.6‬دوالر للأوقية‪ .‬وكان العقد قد �سجل م�ستوى قيا�سيا‬ ‫بلغ ‪ 1445.70‬دوالر يوم االثنني ب�سبب اال�ضطرابات يف �شمال �أفريقيا‬ ‫وال�شرق الأو�سط التي رفعت �أ�سعار النفط‪.‬‬ ‫وا�ستقرت الف�ضة عند ‪ 36.07‬دوالر للأوقية مرتاجعة قليال‬ ‫عن �أعلى م�ستوى يف ‪ 31‬عاما البالغ ‪ 36.70‬دوالر الذي �سجلته يوم‬ ‫االثنني‪.‬‬ ‫وق��ال �صندوق �آي �شريز للف�ضة �إن حيازاته من املعدن �سجلت‬ ‫م�ستوى قيا�سيا عند ‪ 10974.06‬طن بحلول �أم�س االربعاء مقارنة مع‬ ‫‪ 10964.14‬طن يف ‪ 14‬كانون الأول ‪.2010‬‬ ‫وارتفع البالتني ‪ 2.26‬دوالر �إىل ‪ 1789.75‬دوالر‪.‬‬ ‫وزاد البالديوم ‪ 2.03‬دوالر �إىل ‪ 779.00‬دوالرا للأوقية‪.‬‬

‫ب�سبب الأحوال اجلوية ال�سائدة‬

‫تراجع واردات اخل�ضار والفواكه‬ ‫يـرفع الأ�سعـار فـي ال�ســوق املحلـــي‬

‫اليورو يرتاجع �إىل �أدنى م�ستوى‬ ‫بفعل خف�ض ت�صنيف �أ�سبانيا‬ ‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫تراجع اليورو �إىل �أدنى م�ستوى يف �أ�سبوع �أم�س اخلمي�س‪ ،‬بعدما‬ ‫خف�ضت وكالة موديز الت�صنيف االئتماين لأ�سبانيا‪ .‬وق��د تتفاقم‬ ‫خ�سائر العملة الأوروبية بفعل خماوف ب�ش�أن كيفية تعامل منطقة‬ ‫اليورو مع �أزمة الديون‪.‬‬ ‫وخف�ضت موديز ت�صنيف �أ�سبانيا �إىل "‪ "Aa2‬من "‪"Aa1‬‬ ‫مع نظرة م�ستقبلية �سلبية‪ ،‬وحذرت من مزيد من اخلف�ض قائلة �إن‬ ‫تكلفة خطط �أ�سبانيا لتنظيف قطاعها امل�صريف �ستتجاوز تقديرات‬ ‫احلكومة وتزيد عبء الديون على البالد‪.‬‬ ‫وتراجع اليورو نحو ن�صف �سنت �إىل �أدنى م�ستوى يف �أ�سبوع عند‬ ‫‪ 1.3804‬دوالر‪ ،‬ما �أدى لتنفيذ �أوامر لوقف اخل�سائر يف حدود م�ستوى‬ ‫‪ 1.3800‬دوالر من ح�سابات �آ�سيوية‪ ،‬وهو ما �أتاح لليورو التعايف قليال‬ ‫�إىل ‪ 1.3820‬دوالر بانخفا�ض ‪ 0.6‬يف املئة خالل �أم�س‪.‬‬ ‫ودفع تراجع اليورو م�ؤ�شر الدوالر لل�صعود نحو ‪ 0.4‬يف املئة �إىل‬ ‫‪.77.070‬‬

‫حاكم دبي‪ :‬تعافينا‬ ‫من �آثار الأزمة االقت�صادية‬

‫دبي‪ -‬رويرتز‬ ‫قال حاكم دبي ال�شيخ حممد بن را�شد �آل مكتوم �إن دبي تعافت‬ ‫من �آثار الأزمة االقت�صادية‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ال�شيخ حممد ال���ذي ن�شرت ت�صريحاته على موقعه‬ ‫الر�سمي على الإنرتنت الأربعاء �أن العديد من الدوائر احلكومية‬ ‫�أجادت وتعاملت بن�شاط �أثناء الأزمة املالية بينما مل تكن دوائر �أخرى‬ ‫على قدر الطموح‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬ل�سنا يف موقف حما�سبة الدوائر فما فات انتهى"‪.‬‬ ‫وتكافح دبي للخروج من �أزمة الديون التي ظهرت على ال�سطح‬ ‫يف ‪ 2009‬بعدما قالت جمموعة دبي العاملية �إنها �ستطلب جتميد �سداد‬ ‫ديون بقيمة ‪ 26‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫واحتاجت دبي �إىل م�ساعدة بقيمة ع�شرة مليارات دوالر من �إمارة‬ ‫�أبوظبي املجاورة يف اللحظات الأخرية‪ ،‬وعكفت على �إعادة هيكلة ديون‬ ‫ال�شركات الرئي�سية املرتبطة باحلكومة‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شيخ حممد �إن الأزم��ة تتطلب وج��ود نظام رقابي مايل‬ ‫على ال��دوائ��ر احل��ك��وم��ي��ة‪ ،‬لكن ذل��ك ال يجب �أن ي��ك��ون عائقا �أمام‬ ‫التطوير‪ .‬وقال‪" :‬علينا اليوم �أن ننظر للم�ستقبل ونعمل على �إيجاد‬ ‫و�سائل حديثة من �أجل �ضمان �سري العمل دون عوائق �أو تعطيل"‪.‬‬

‫دينار‬

‫ع �ي��ار ‪24‬‬ ‫ع �ي��ار ‪21‬‬ ‫ع �ي��ار ‪18‬‬ ‫ع �ي��ار ‪14‬‬

‫تراجعت ن�سبة الكميات الواردة من‬ ‫اخل�ضار وال��ف��واك��ه �إىل ال�سوق املحلي‬ ‫�أم�س اخلمي�س بنحو ‪ 15‬يف املئة‪ ،‬ب�سبب‬ ‫الأحوال اجلوية ال�سائدة‪ ،‬بح�سب مدير‬ ‫ال��ع��م��ل��ي��ات يف ���س��وق اخل�����ض��ار املركزي‬ ‫حم��م��د ق��ط��ي�����ش‪ ،‬ال�����ذي �أك�����د تراجع‬ ‫الكميات امل��وردة من اخل�ضار والفواكه‬ ‫والورقيات �إىل ال�سوق املركزي من قبل‬ ‫املزارعني ب�سبب الأحوال اجلوية‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف قطي�ش لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫�أي����ام اخلمي�س وال�����س��ب��ت ت�شهد حركة‬ ‫م�����ض��اع��ف��ة ل��ل�����س��وق م���ق���ارن���ة ب����الأي����ام‬ ‫الأ����س���ب���وع���ي���ة الأخ���������رى يف الأح��������وال‬ ‫الطبيعية‪ ،‬الفتا �إىل �أن الكميات املوردة‬ ‫�إىل ال�سوق �أم�س اخلمي�س بلغت نحو‬ ‫‪ 2266‬طنا‪ ،‬مرتاجعة عن �أم�س الأول‬ ‫حيث بلغت ‪ 2500‬طن‪.‬‬ ‫وارت���ف���ع���ت �أ����س���ع���ار م�����ادة امللفوف‬ ‫والفا�صولياء وال��ب��ازي�لاء‪ ،‬وال��ف��ول يف‬ ‫ال�����س��وق امل��ح��ل��ي��ة‪ ،‬وع����زا قطي�ش �سبب‬ ‫ارت����ف����اع م�����ادة امل���ل���ف���وف يف الأ�����س����واق‪،‬‬ ‫�إىل تقلي�ص امل�����س��اح��ات امل��زروع��ة فيها‬ ‫ع��ن ال��ع��ام املا�ضي م��ن قبل املزارعني‪،‬‬ ‫الف��ت��ا �إىل ت��وج��ه امل��زارع�ين �إىل زراعة‬ ‫امل��واد الأك�ثر طلبا من قبل املواطنني‬ ‫مثل ال��ب��ن��دورة‪ .‬ويقول تاجر اخل�ضار‬ ‫والفواكه �إ�سماعيل ال�سطري‪� ،‬إن �أ�سعار‬ ‫اخل�ضار والفواكه �شبه ثابتة وال يوجد‬ ‫ت����أث�ي�ر م��ل��م��و���س الن��خ��ف��ا���ض درج����ات‬ ‫احل���رارة على الأ���س��ع��ار حتى الآن‪ ،‬بيد‬

‫ال�سابق‬ ‫‪32.64‬‬ ‫‪28.58‬‬ ‫‪24.49‬‬ ‫‪19.04‬‬

‫احلايل‬ ‫‪32.38‬‬ ‫‪28.34‬‬ ‫‪24.28‬‬ ‫‪18.88‬‬

‫نفط ومعادن‬

‫ال�سبيل ‪ -‬مراد املح�ضي‬

‫ب������رن������ت‪114.060 :‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪1418.500 :‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪35.275 :‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬ ‫الدوالر‪0.706 :‬‬

‫الين‪0.008 :‬‬

‫اليورو‪0.0.981 :‬‬

‫االسترليني‪1.142 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.188 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.532 :‬‬

‫درهم اماراتي‪ 0.192 :‬جنيه مصري‪0.119 :‬‬

‫�أن الأ�سعار تتذبذب بني احلني والآخر‪،‬‬ ‫وحتديدا مادة امللفوف‪ ،‬والفا�صولياء‪،‬‬ ‫وال��ب��ازي�لاء‪� ،‬إىل ج��ان��ب ارت��ف��اع �أ�سعار‬ ‫الفواكه امل�ستوردة‪.‬‬ ‫ولفت ال�سطري �إىل وجود اختالف‬ ‫كبري بني �أ�سعار اخل�ضار والفواكه يف‬ ‫ال�سوق املركزي عنها يف �أ�سواق التجزئة‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل ان ا�صحاب حمالت التجزئة‬ ‫ال يكتفون بهام�ش ربح معقول‪.‬‬ ‫وق��ال التاجر ال�سطري �إن �أ�سعار‬ ‫ال��ب��ن��دورة ت��ت�راوح ب�ين ‪ 40 -35‬قر�شا‬

‫للكيلو‪ ،‬والب�صل البلدي ي�صل �إىل ‪60‬‬ ‫قر�شا للكيلو‪ ،‬والبطاطا من ‪� 75‬إىل ‪80‬‬ ‫قر�ش للكيلو‪.‬‬ ‫وب��ح�����س��ب ال��ن�����ش��رة ال�������ص���ادرة عن‬ ‫�سوق اخل�ضار املركزي‪ ،‬بلغ �سعر كيلو‬ ‫البندورة ‪ 10‬قرو�ش‪ ،‬وكيلو الب�صل ‪30‬‬ ‫قر�شا‪ ،‬وكيلو البطاطا ‪ 40‬قر�شا‪ ،‬وكيلو‬ ‫ال��ب��اذجن��ان العجمي ‪ 30‬قر�شا‪ ،‬وكيلو‬ ‫ال��ب��ازي�لاء ‪ 125‬ق��ر���ش��ا‪ ،‬وك��ي��ل��و اخليار‬ ‫‪ 40‬ق��ر���ش��ا‪ ،‬وك��ي��ل��و ال��ف��ول ‪ 125‬قر�شا‪،‬‬ ‫وكيلو الكو�سا ‪ 50‬قر�شا‪ ،‬وكيلو الزهرة‬

‫‪ 25‬ق��ر���ش��ا‪ ،‬وك��ي��ل��و امل��ل��ف��وف ‪ 50‬قر�شا‪،‬‬ ‫وكيلو اجل��زر ‪ 45‬قر�شا‪� ،‬أم��ا �سعر كيلو‬ ‫الربتقال �أب��و �صرة جت��اوز ‪ 125‬قر�شا‪،‬‬ ‫والتفاح املحلي ‪ 80‬قر�شا للكيلو‪ ،‬واملوز‬ ‫البلدي ‪ 70‬قر�شا للكيلو‪.‬‬ ‫�إىل ذلك توقع عدد من املزراعني يف‬ ‫منطقة الأغ��وار ارتفاع �أ�سعار اخل�ضار‬ ‫خ�ل�ال ال��ف�ترة ال��ق��ادم��ة‪ ،‬ع��ازي��ن ذلك‬ ‫�إىل انتهاء املو�سم الزراعي يف الأغوار‪،‬‬ ‫وانخفا�ض الكيمات ال���ورادة �إىل �سوق‬ ‫اخل�ضار املركزي من املزارع‪.‬‬

‫قدره ‪ 7.3‬مليار دوالر‬

‫ارتفاع طلبات �إعانة البطالة‬ ‫الأمريكية ‪� 26‬ألفا الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫وا�شنطن‪ -‬رويرتز‬ ‫�أظهر تقرير حكومي �أم�س اخلمي�س ارتفاعا �أك�بر من املتوقع‬ ‫لطلبات احل�صول على اعانة البطالة لأول مرة يف الواليات املتحدة‬ ‫يف الأ�سبوع املا�ضي لكنها مازالت دون م�ستوى مهم مرتبط بتعايف‬ ‫�سوق العمل‪.‬‬ ‫وقالت وزارة العمل �إن الطلبات اجلديدة للح�صول على اعانة‬ ‫البطالة زادت ‪� 26‬ألف طلب �إىل م�ستوى معدل مو�سميا يبلغ ‪� 397‬ألفا‬ ‫وذلك بعدما انخف�ضت �إىل �أدنى م�ستوى يف عامني ون�صف العام يف‬ ‫الأ�سبوع ال�سابق‪.‬‬ ‫وكان حمللون ا�ستطعلت رويرتز �آراءهم توقعوا ارتفاع الطلبات‬ ‫�إىل ‪� 378‬ألفا‪ .‬وجرى تعديل رقم اال�سبوع ال�سابق بزيادة طفيفة �إىل‬ ‫‪� 371‬ألفا من ‪� 368‬ألفا‪.‬‬

‫الذهب محليًا‬

‫ال�صني ت�سجل عجزا جتاريا مفاجئا‬ ‫بكني‪ -‬رويرتز‬ ‫�سجلت ال�صني عجزا مفاجئا يف ميزانها التجاري‬ ‫قدره ‪ 7.3‬مليار دوالر يف �شباط هو الأكرب منذ �سبع‬ ‫���س��ن��وات‪� ،‬إذ قل�صت عطلة ال�سنة القمرية اجلديدة‬ ‫ان�شطة �صناعاتها الت�صديرية �أكرث من املتوقع‪.‬‬ ‫وه��ذا هو �أول عجز جت��اري ت�سجله ال�صني منذ‬ ‫�آذار من العام املا�ضي والأكرب منذ �شباط ‪ .2004‬وقال‬ ‫االقت�صاديون الذين توقعوا ت�سجيل فائ�ض حمدود‬ ‫ق��دره ‪ 4.95‬مليار دوالر �إن من املرجح �أن يكون هذا‬ ‫العجز املفاجئ م�ؤقتا‪.‬‬ ‫وق����ال ن��ي��ه ون امل��ح��ل��ل ل���دى ه���واب���او ت��را���س��ت يف‬ ‫�شنغهاي‪" :‬توقعنا تباط�ؤ ال�صادرات يف ال�شهر املا�ضي‪،‬‬ ‫لكنني �أعتقد �أن �أح��دا مل يكن يتوقع ه��ذه النتيجة‬ ‫ال�ضعيفة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ثمة احتمال �ضعيف لأن ت�سجل ال�صني‬ ‫عجزا جتاريا جم��ددا‪ ..‬والفائ�ض التجاري ال�شهري‬ ‫قد يرتفع يف الن�صف الثاين من هذا العام"‪.‬‬ ‫و�سيكون العجز خربا جيدا للحكومة ال�صينية‬

‫من ناحية واحدة على الأقل‪� ،‬إذ �سي�ساعد على تخفيف‬ ‫ال�ضغوط الت�ضخمية‪ .‬و�شكلت التدفقات النقدية من‬ ‫الفائ�ض التجاري ال�ضخم لل�صني خ�لال ال�سنوات‬ ‫القليلة امل��ا���ض��ي��ة �سببا رئي�سيا للقفزة الأخ��ي�رة يف‬ ‫الأ�سعار‪.‬‬ ‫وق�����ال م���ا ج���ي���ان ت���ان���غ رئ��ي�����س �إدارة الإح�صاء‬ ‫احلكومية ال��ي��وم اخلمي�س‪� ،‬إن ب��دء مفعول ت�شديد‬ ‫ال�سيا�سات النقدية يجعل ال�صني واثقة من قدرتها‬ ‫على �إبقاء الت�ضخم عند �أربعة يف املئة يف املتو�سط هذا‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إدارة اجل��م��ارك ال�صينية �إن ال�صادرات‬ ‫زادت بن�سبة ‪ 2.4‬يف املئة يف �شباط عما كانت عليه قبل‬ ‫عام‪ ،‬بينما كانت التوقعات ‪ 26.2‬يف املئة‪.‬‬ ‫وزادت ال��������واردات ‪ 19.4‬يف امل���ئ���ة‪ ،‬ب��ي��ن��م��ا كانت‬ ‫التوقعات ‪ 32.3‬يف املئة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت احلكومة يف ال�سابق �إىل تقل�ص الفائ�ض‬ ‫التجاري‪ ،‬باعتباره دليال على �أنها حت��رز تقدما يف‬ ‫احلد من اعتماد ال�صني املفرط على ال�صادرات‪ ،‬وهو‬ ‫حت��ول يعترب مهما لكي يقف ه��ذا االقت�صاد العاملي‬

‫على قدمني �أكرث ر�سوخا‪.‬‬ ‫لكن العديد من االقت�صاديني حذروا من املبالغة‬ ‫يف اال�ستنتاجات ا�ستنادا �إىل البيانات التجارية يف‬ ‫�شهر واحد خا�صة يف الربع الأول من ال�سنة‪.‬‬ ‫وت��ت��ب��اط���أ ال�������ص���ادرات ال�صينية ع����ادة يف مطلع‬ ‫ال�سنة حيث تغلق امل�صانع �أو تعمل بن�صف طاقتها ملدة‬ ‫�أ�سابيع ب�سبب عطلة ال�سنة القمرية اجلديدة التي‬ ‫وافقت الأ�سبوع الأول من �شباط‪.‬‬ ‫وق��ال يو �سوجن وهيلني ت�شيان االقت�صاديان يف‬ ‫جولدمان �ساك�س يف مذكرة‪" :‬نعتقد �أن من املرجح‬ ‫�أن يكون العجز التجاري ظاهرة م�ؤقتة ناجمة عن‬ ‫ال�سنة القمرية اجلديدة‪ .‬خالل عدة �أ�سابيع �أعقبت‬ ‫ال�����س��ن��ة ال��ق��م��ري��ة اجل���دي���دة �أث�����رت ت���غ�ي�رات العطلة‬ ‫ع��ل��ى ال�����ص��ادرات �أك�ث�ر م��ن ت���أث�يره��ا ع��ل��ى ال�����واردات‬ ‫لأن امل�صدرين لديهم ميل �أك�بر �إىل ق�ضاء عطالت‬ ‫طويلة"‪.‬‬ ‫لكن املحللني ك��ان��وا يتوقعون ت���أث�ير العطالت‬ ‫على ال�صادرات حني �أعدوا توقعاتهم الأولية‪ ،‬لذلك‬ ‫ف�إن جانبا من هذه البيانات يبعث على القلق‪.‬‬

‫الدوالر يرتفع �أمام الني‬ ‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫ارت��ف��ع ال����دوالر الأم��ري��ك��ي �إىل �أعلى‬ ‫م�ستوى يف �أك�ثر من ا�سبوعني �أم��ام الني‬ ‫ال��ي��اب��اين �أم�����س اخل��م��ي�����س و���س��ط مبيعات‬ ‫مطردة من �صناديق تركز على االقت�صاد‬ ‫الكلي وتنفيذ �أوام���ر تدخل عند اخرتاق‬ ‫م�ستوى ‪ 83‬ينا‪.‬‬ ‫وبلغ الدوالر ‪ 83.11‬ين بارتفاع ‪ 0.4‬يف‬ ‫املئة خالل اليوم و�سجل �أعلى م�ستوى منذ‬ ‫‪� 22‬شباط‪.‬‬ ‫لكن املتعاملني قالوا �إن هناك عرت�ضا‬ ‫كبرية من م�صدرين يابانيني ب�سعر ‪83.30‬‬ ‫ين‪.‬‬

‫فورب�س‪ :‬الرثوة ال�صافية‬ ‫ملليارديرات العامل زادت ‪ 25‬يف‬ ‫املئة �إىل ‪ 4.5‬تريليون دوالر‬ ‫نيويورك‪ -‬رويرتز‬ ‫ق����ال����ت جم���ل���ة ف���ورب�������س �إن ال���ث��روة‬ ‫ال�صافية ملليارديرات العامل قفزت بن�سبة‬ ‫‪ 25‬يف املئة على مدى عام �إيل ‪ 4.5‬تريليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫ووف���ق���ا ل��ل��ق��ائ��م��ة ال�����س��ن��وي��ة لفورب�س‬ ‫لأغنى اغنياء العامل ف�إن مو�سكو ا�صبحت‬ ‫االن موطن �أكرب عدد من املليارديرات‪� ،‬إذ‬ ‫يوجد فيها ‪ 79‬مليارديرا تليها نيويورك‬ ‫وبها ‪ 58‬مليارديرا‪ .‬واحتل رج��ل االعمال‬ ‫املك�سيكي ال��ب��ارز ك��ارل��و���س �سليم املرتبة‬ ‫االوىل يف ال��ق��ائ��م��ة ل��ل��ع��ام ال���ث���اين على‬ ‫التوايل بعد �أن متكن من ك�سب ‪ 20.5‬مليار‬ ‫دوالر على مدى االثني ع�شر �شهرا املا�ضية‬ ‫لي�صل اجمايل ثروته اىل ‪ 74‬مليار دوالر‪.‬‬

‫‪ 68.2‬حجم التداول الإجمايل خالل الأ�سبوع املا�ضي‬

‫بور�صة عمان تنهي تداوالت الأ�سبوع على انخفا�ض بن�سبة ‪ 0.18‬يف املئة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ب��ل��غ ح��ج��م ال���ت���داول الإج���م���ايل يف بور�صة‬ ‫عمان �أم�س اخلمي�س حوايل ‪ 13.7‬مليون دينار‪،‬‬ ‫وعدد الأ�سهم املتداولة ‪ 24.3‬مليون �سهم‪ ،‬نفذت‬ ‫من خالل ‪ 4782‬عقداً‪.‬‬ ‫وع���ن م�����س��ت��وي��ات الأ����س���ع���ار‪ ،‬ف��ق��د انخف�ض‬ ‫الرقم القيا�سي العام لأ�سعار الأ�سهم لإغالق‬ ‫هذا اليوم �إىل ‪ 2219.08‬نقطة‪ ،‬بانخفا�ض ن�سبته‬ ‫‪ 0.18‬يف املئة‪.‬‬ ‫وب��ل��غ امل���ع���دل ال��ي��وم��ي حل��ج��م ال����ت����داول يف‬ ‫ب��ور���ص��ة ع��م��ان خ�ل�ال ال��ف�ترة م��ن ‪� 03-06‬إىل‬ ‫‪ 03-10‬حوايل ‪ 13.6‬مليون دينار مقارنة مع ‪10‬‬ ‫مليون دينار للأ�سبوع ال�سابق وبن�سبة ارتفاع ‪37‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬وقد بلغ حجم التداول الإجمايل لهذا‬ ‫الأ�سبوع ح��وايل ‪ 68.2‬مليون دينار مقارنة مع‬ ‫‪ 49.8‬مليون دينار لال�سبوع ال�سابق‪� .‬أم��ا عدد‬ ‫الأ�سهم املتداولة التي �سجلتها البور�صة خالل‬ ‫هذا الأ�سبوع فقد بلغ ‪ 92.6‬مليون �سهم‪ ،‬نفذت‬ ‫من خالل ‪ 24596‬عقداً‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد امل�ساهمة القطاعية يف حجم‬ ‫التداول‪ ،‬فقد احتل القطاع املايل املرتبة الأوىل‬ ‫حيث حقق ما مقداره ‪ 37.4‬مليون دينار وبن�سبة‬ ‫‪ 54.8‬يف املئة من حجم التداول الإجمايل‪ ،‬وجاء‬ ‫يف املرتبـة الثانيـة قطاع ال�صناعة بحجم مقداره‬ ‫‪ 24.1‬مليون دينـار وبن�سبـة ‪ 35.3‬يف املئة‪ ،‬و�أخرياً‬ ‫قطاع اخلدمات بحجم مقداره ‪ 6.7‬مليون دينار‬

‫وبن�سبة ‪ 9.9‬يف املئة‪.‬‬ ‫ومب����ق����ارن����ة �أ�����س����ع����ار الإغ����ل����اق لل�شركات‬ ‫املتداولة ي��وم �أم�س والبالغ عددها ‪� 145‬شركة‬ ‫مع �إغالقاتها ال�سابقة‪ ،‬فقد �أظهرت ‪� 57‬شركة‬ ‫ارتفاعاً يف �أ�سعار �أ�سهمها‪ ،‬و‪� 52‬شركة �أظهرت‬ ‫انخفا�ضاً يف �أ�سعار �أ�سهمها‪.‬‬ ‫�أم��ا على م�ستوى القطاعي‪ ،‬فقد انخف�ض‬

‫الرقم القيا�سي قطاع ال�صناعة بن�سبة ‪ 0.80‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬وانخف�ض الرقم القيا�سي قطاع اخلدمات‬ ‫بن�سبة ‪ 0.06‬يف امل��ئ��ة وارت��ف��ع ال��رق��م القيا�سي‬ ‫القطاع املايل بن�سبة ‪ 0.03‬يف املئة‬ ‫�أما بالن�سبة للقطاعات الفرعية‪ ،‬فقد ارتفع‬ ‫ال��رق��م القيا�سي لقطاع ال�صناعات الزجاجيه‬ ‫واخل����زف����ي����ة‪ ،‬ال���ت���ب���غ وال�������س���ج���ائ���ر‪ ،‬ال�صناعات‬

‫الكيماوية‪ ،‬اخلدمات املالية املتنوعة‪ ،‬اخلدمات‬ ‫التجارية‪ ،‬الفنادق وال�سياحة‪� ،‬صناعات املالب�س‬ ‫واجل����ل����ود وال��ن�����س��ي��ج‪ ،‬الأغ����ذي����ة وامل�شروبات‪،‬‬ ‫التكنولوجيا واالت�����ص��االت‪ ،‬ال��ع��ق��ارات‪ ،‬الإعالم‬ ‫على التوايل‪.‬‬ ‫يف ح�ين انخف�ض ال��رق��م القيا�سي لقطاع‬ ‫����ص���ن���اع���ات ال���������ورق وال�����ك�����رت�����ون‪ ،‬ال�صناعات‬ ‫اال����س���ت���خ���راج���ي���ة وال���ت���ع���دي���ن���ي���ة‪ ،‬ال�صناعات‬ ‫الكهربائية‪ ،‬اخلدمات ال�صحية‪ ،‬النقل‪ ،‬الأدوية‬ ‫وال�����ص��ن��اع��ات ال��ط��ب��ي��ة‪ ،‬ال�����ص��ن��اع��ات الهند�سية‬ ‫واالن�شائية‪ ،‬الطاقة واملنافع‪ ،‬البنوك‪ ،‬الت�أمني‬ ‫على التوايل‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لل�شركات اخلم�س الأكرث ارتفاعاً‬ ‫يف �أ�سعار �أ�سهمها فهي دروي�ش اخلليلي و�أوالده‬ ‫بن�سبة ‪ 5‬يف امل��ئ��ة‪ ،‬ن��وب��ار ل��ل��ت��ج��ارة واال�ستثمار‬ ‫بن�سبة ‪ 5‬يف املئة‪ ،‬م�صانع االحت��اد النتاج التبغ‬ ‫وال�����س��ج��ائ��ر ب��ن�����س��ب��ة ‪ 4.95‬يف امل���ئ���ة‪ ،‬والألب�سة‬ ‫الأردنية بن�سبة ‪ 4.88‬يف املئة‪ ،‬واالحت��اد العربي‬ ‫الدويل للت�أمني بن�سبة ‪ 4.87‬يف املئة‪.‬‬ ‫�أم����ا ال�����ش��رك��ات اخل��م�����س الأك��ث�ر انخفا�ضاً‬ ‫يف �أ���س��ع��ار �أ���س��ه��م��ه��ا ف��ه��ي ال��ع��رب��ي��ة للم�شاريع‬ ‫اال�ستثمارية بن�سبة ‪ 5‬يف املئة‪ ،‬العربية ل�صناعة‬ ‫املوا�سري املعدنية بن�سبة ‪ 4.78‬يف املئة‪ ،‬البوتا�س‬ ‫العربية بن�سبة ‪ 4.75‬يف املئة‪ ،‬ال�سالم الدولية‬ ‫للنقل وال��ت��ج��ارة بن�سبة ‪ 4.69‬يف امل��ئ��ة‪ ،‬البحر‬ ‫املتو�سط لال�ستثمارات ال�سياحية بن�سبة ‪4.60‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬


‫ترجمــــــــــات‬

‫اجلمعة (‪� )11‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1527‬‬

‫‪5‬‬

‫الأق�صى والأو�سط‪ ...‬مقارنة بني �شرقني‬ ‫بول كندي‪ -‬وا�شنطن بو�ست وبلومربج نيوز �سريفي�س‬ ‫كتبت هذا املقال‪ ،‬و�أنا يف طريقي �إىل تلك املنطقة من �آ�سيا‪ ،‬التي‬ ‫اعتاد الأوروبيون �أن يطلقوا عليها «ال�شرق الأق�صى»‪ .‬عند زيارتي‬ ‫الأوىل ل�سيول‪ ،‬عا�صمة كوريا اجلنوبية‪ ،‬منذ �سنوات ع��دي��دة‪ ،‬مل‬ ‫يُ�سمح يل وزمالئي من �أع�ضاء الوفد الأمريكي امل�شارك يف م�ؤمتر‬ ‫كان مزمعاً عقده هناك‪ ،‬مبغادرة الفندق‪ ،‬ب�سبب مظاهرات الطالب‬ ‫يف ال���ش��وارع‪ .‬وع�ن��د زي��ارت��ي الأوىل لطوكيو‪ ،‬مل يُ�سمح لنا �أي�ضاً‬ ‫مبغادرة الفندق ب�سبب مظاهرات املزارعني يف ال�شوارع‪ ،‬احتجاجاً‬ ‫على عملية جارية لتو�سيع مطار»ناريتا» ‪ -‬تبني فيما بعد �أنهم كانوا‬ ‫على حق‪.‬‬ ‫يف ه��ذه الأي��ام تبدو الأم��ور هادئة يف ال�شرق الأق�صى‪ .‬هناك‬ ‫بالطبع نظام ك��وري��ا ال�شمالية الغريب ال��ذي ال ي��دري �أح��د كيف‬ ‫يتعامل معه‪ .‬وهناك ال�صني التي تبدو مقتنعة ب�صيغتها ال�سيا�سية‬ ‫ال�ق��ائ�م��ة ع�ل��ى اال��س�ت�ق��رار‪ ،‬واالط�م�ئ�ن��ان‪ ،‬واالق�ت���ص��اد ال�ن��ام��ي على‬ ‫الدوام‪ ،‬والقوة الع�سكرية املت�صاعدة‪ .‬وهناك اليابان التي تخلت عن‬ ‫مركزها الأثري كثاين �أكرب اقت�صاد يف العامل لل�صني ‪-‬من دون �أن‬ ‫تنتاب �شعبها غ�ضبة قومية‪ -‬وت�سعى يف الوقت الراهن للمواءمة بني‬ ‫قاعدتها ال�صناعية القوية‪ ،‬وواقعها ال�سكاين املخيف‪� .‬أما �سنغافورة‪،‬‬ ‫وماليزيا‪ ،‬وكوريا اجلنوبية‪ ،‬وهوجن كوجن‪ ،‬وتايوان‪ ،‬فتم�ضي جميعها‬ ‫قدماً على طريق التقدم والرخاء‪ ..‬ثم املزيد من التقدم والرخاء‪.‬‬ ‫ويف �أثناء رحلتي لـ(قو�س الرخاء) هذا حتكي يل ال�صحف التي‬ ‫ترافقني دوماً يف �سفري وهي «الفاينان�شيال تاميز»‪ ،‬و»وول �سرتيت‬ ‫جورنال»‪ ،‬و»الإيكونومي�ست»‪ ،‬عن ق�صة �أخرى‪ :‬ق�صة اال�ضطرابات‬ ‫والقالقل التي تنتقل من بلد �إىل بلد يف ال�شرق الأو��س��ط‪ .‬والتي‬ ‫ال يف ت��ون����س‪ ،‬ث��م ان�ه�ي��اره متاماً‬ ‫ب ��د�أت بت�صدع ج��دار اخل��وف قلي ً‬ ‫يف م�صر‪ ،‬ال��دول��ة امل�ح��وري��ة يف ال�ع��امل ال�ع��رب��ي‪ ،‬م��ا �أح��دث موجات‬ ‫اهتزازية امتدت عرب منطقة �شا�سعة تبد�أ من اجلزائر غرباً �إىل‬ ‫البحرين واليمن �شرقاً‪� .‬إننا نعي�ش الآن يف عامل كان ميكن لأديب‬ ‫مثل �شك�سبري �أن ي�صفه ب�أنه «عامل مفكك الأو�صال»‪.‬‬ ‫ففي �أمريكا الالتينية ت�شري كافة التوقعات ‪�-‬إذا ا�ستطاعت‬ ‫احلكومات‪ ،‬والربملانات‪ ،‬والنخب املتعلمة �أن ت�ستوعبها‪� -‬إىل م�ستقبل‬ ‫من االزده��ار‪ ،‬والرفاهية‪ ،‬واال�ستقرار‪ .‬ويف قارة �أفريقيا ويف بع�ض‬ ‫�أكرث بلدانها فقراً‪ ،‬وهي تلك الواقعة جنوب ال�صحراء‪ ،‬هناك �أي�ضاً‬ ‫بع�ض امل�ؤ�شرات على �أن امل�ستقبل �سوف يكون واع��داً‪� .‬أما �أ�سرتاليا‬ ‫فهي تتمرغ يف الأموال التي ح�صلت عليها من ت�صدير املواد اخلام‪،‬‬ ‫وامل��واد الغذائية‪� .‬أم��ا �أوروب ��ا فهي تن�ساب مثل مياه نهر الدانوب‬ ‫الأدن��ى‪ ،‬مرتاوحة بني مناطق الرخاء البافاري الإ�سكندنايف‪ ،‬وبني‬ ‫مناطق املعاناة «الكلتية» والالتينية حيث توجد اليونان والربتغال‬ ‫و�أيرلندا‪ ،‬ومن املمكن �إ�سبانيا و�إيطاليا �أي�ضا‪.‬‬ ‫�أما الواليات املتحدة فلي�س لديها –ب�صراحة‪ -‬فكرة عن الوجهة‬ ‫التي �ست�أخذها؟ فهي �أقوى قوة ع�سكرية يف العامل‪ ،‬و�صاحبة �أكرب‬

‫املنطقة العربية �أمامها فرتة‬ ‫من اال�ضطرابات قد ال يتمكن‬ ‫الغرب نف�سه من النجاة من‬ ‫تداعياتها غري املق�صودة‬ ‫عجز موازنة يف التاريخ يف الوقت نف�سه‪ ،‬وهي دولة و�ضعت قواتها‬ ‫يف امل�ك��ان اخل�ط��أ وال��زم��ان اخل �ط ��أ‪ .‬وه��ي دول��ة لديها رئي�س جيد‬ ‫اً‬ ‫معقول �أو �شيئاً‬ ‫يتم ال�صراخ يف وجهه بغية �إ�سكاته كلما قال �شيئاً‬ ‫واقعياً‪ .‬و�صعود ما يعرف بحركة «حفل ال�شاي»‪ ،‬يف �أمريكا‪ ،‬لي�س‬ ‫م�ؤ�شراً على �أمل بقدر ما هو نذير باملزيد من الأفعال الغبية من‬ ‫قبل الكوجنر�س الذي يبدو‪ ،‬على نحو متزايد‪� ،‬أنه يعي�ش يف عامل‬ ‫منف�صل من �صنعه‪ .‬عامل يعي�ش فيه متوحداً‪ ،‬غري مدرك �أن زمن‬ ‫ترومان و�أيزنهاور قد وىل‪ ،‬ولن يعود‪.‬‬ ‫باخت�صار‪ ،‬ميكن ال�ق��ول �إن ال�ع��امل ي��دخ��ل للعقد ال�ث��اين من‬ ‫ال�ق��رن احل��ادي والع�شرين‪ ،‬وه��و يرتنح ح��ام�ل ً‬ ‫ا على كاهله عديد‬ ‫امل�ؤ�شرات الدالة على �أن الأم��ور يف جمملها ال مت�ضي ب�شكل جيد‪.‬‬ ‫فهناك احتمال كبري‪ ،‬لوقوع م�صر يف �أيدي «الإخوان امل�سلمني»‪� ،‬أما‬ ‫اجلزائر فهي مت�ضي مرتنحة �إىل حيث تقودها قدماها‪.‬‬ ‫وه��ذه االح�ت�م��االت لي�ست م ��ؤك��دة‪� .‬إذ م��ن املمكن �أن تتح�سن‬ ‫�أحوال تلك الدول فج�أة‪ .‬فالعامل العربي‪ -‬الإ�سالمي قد ي�ستيقظ‬ ‫الأ�سبوع املقبل ويبدو مثل‪ .‬دعنا ن ُقل مثل الدامنرك!‬ ‫يف احلقيقة‪ ،‬لي�س هناك حل �سريع لكل هذه التناق�ضات الهائلة‪.‬‬ ‫فمعدل منو االقت�صاد ال�صيني تزايد بن�سبة مذهلة هي ‪ 10‬يف املئة‪.‬‬ ‫�أما االقت�صاد امل�صري الذي انخف�ض بفعل اال�ضطرابات والقالقل‬ ‫الداخلية فقد ترنح‪ ،‬ثم �سقط‪ .‬فاملحتجون يف �شوارع القاهرة اليوم‬ ‫مل يعودوا يرك�ضون وراء طغمة النظام ال�سابق ‪ ،‬و�إمن��ا يرك�ضون‬ ‫وراء �أ�سعار غذاء رخي�صة وم�ستقرة‪ ،‬و�أجور �أف�ضل‪ ،‬ووظائف �أكرث‪،‬‬ ‫وه��ي كلها �أ�شياء ال ي�ستطيع نظام مفل�س م��ادي�اً �أن يوفرها لهم‪.‬‬ ‫ي�ستطيع قادة م�صر اجلدد –بالت�أكيد‪� -‬أن يطبعوا املزيد من �أوراق‬ ‫البنكنوت امللونة‪ ،‬ولكن عليهم هنا �أن يتذكروا �أن ذلك هو ما فعله‬ ‫ملوك �إ�سبانيا الإمرباطورية‪ ،‬وما فعله �سيا�سيو جمهورية «وميار»‬ ‫الأملانية وكانت العواقب وخيمة يف احلالتني‪.‬‬ ‫�أنا يف احلقيقة ال �أعرف ما هو ال�شيء الذي ميكن �أن �أخرج به‬ ‫من كل ذلك‪ .‬و�أي �شخ�ص يدعي �أنه قادر‪ ،‬وب�شكل ال يقبل اجلدل‪،‬‬ ‫على التنب�ؤ مب�ستقبل هذا العامل‪ ،‬البد �أن يكون �أفاقاً كبرياً‪.‬‬ ‫ف ��دول ال �ع��امل مت�ضي يف اجت��اه��ات ع��دي��دة‪ ،‬وخم�ت�ل�ف��ة‪ ،‬ولكن‬ ‫امل�ؤكد �أن �أكرب فجوة موجودة يف الوقت الراهن‪ ،‬هي تلك القائمة‬

‫بني ال�شرق الأق�صى وال�شرق الأو��س��ط‪ .‬على �أن ذلك يتطلب مني‬ ‫االف�ترا���ض‪( ،‬ورمب��ا يكون ذل��ك خ�ط��أً مني) �أن حكومات ال�صني‪،‬‬ ‫ورو�سيا‪ ،‬واليابان‪ ،‬وكوريا اجلنوبية‪� ،‬ستمتلك من �سالمة احل�س‬ ‫ما يدعوها للتخفيف من حدة خالفاتها ب�ش�أن احل��دود البحرية‪،‬‬ ‫وب�ش�أن مبادالت الأرا�ضي بعد احلرب العاملية الثانية‪ ،‬بحيث تتمكن‬ ‫تلك ال��دول يف النهاية من العي�ش فيما ميكن اعتباره –جوهرياً‪-‬‬ ‫منطقة من الرخاء املتبادل‪.‬‬ ‫دول م�ن�ط�ق��ة ال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط‪ ،‬ل�ل�أ� �س��ف‪ ،‬ل�ي����س ل��دي�ه��ا هذا‬ ‫احل��ظ‪ .‬فمما ال �شك فيه �أن ه�ن��اك يف ال��وق��ت ال��راه��ن جمموعة‬ ‫من التكنوقراط اجلادين العاملني يف البنك ال��دويل‪� ،‬أو برنامج‬ ‫�أ�ستاذ التاريخ بجامعة «ييل» وم�ؤلف كتاب (�صعود و�سقوط‬ ‫الأمم املتحدة الإمنائي‪ ،‬يعكفون على �إعداد تقرير جيد ذي عنوان‬ ‫جذاب مثل «الإ�صالح والتعايف يف العامل العربي»‪ ،‬ي�ؤكد على �أهمية القوى العظمى)‬ ‫ال�شفافية‪ ،‬والدميقراطية‪ ،‬وحكم القانون وما �إىل ذلك من �أمور‪ ،‬ال‬ ‫االحتاد‬ ‫غنى لأي �إ�صالح �أو تعاف حقيقي عنها‪.‬‬ ‫‪http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.‬‬ ‫ال�شرق‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫املرء‬ ‫بال‬ ‫على‬ ‫يخطر‬ ‫�إنه لأمر طيب يف احلقيقة �أن‬ ‫‪php?id=57931‬‬ ‫الأو�سط ميكن �أن يحقق من دون تقل�صات �شديدة م�ؤملة‪� ،‬أو نزيف‬

‫االنتفا�ضات العربية تهدد الهيمنة الأمريكية‬

‫بيرت �أوبورن‪ -‬ذا دايلي تلغراف‬ ‫ترجمة‪� :‬صباح كنعان‬ ‫الإم�براط��وري��ات ميكن �أن تنهار خ�لال ح�ي��اة جيل‬ ‫واحد‪ .‬ففي نهاية القرن ال�ساد�س ع�شر كانت الإمرباطورية‬ ‫الإ�سبانية تبدو م�سيطرة‪ ،‬وبعد خم�س وع�شرين �سنة‪،‬‬ ‫تداعت نتيجة لفرط متددها‪ ،‬وافال�سها‪ ،‬وعجزها عن‬ ‫التعامل مع بروز بريطانيا وهولندا كقوتني بحريتني‪.‬‬ ‫وبلغت الإمرباطورية الربيطانية �أق�صى مداها يف عام‬ ‫‪ 1930‬وبعد ع�شرين �سنة كانت قد انتهت متاماً‪.‬‬ ‫واليوم‪ ،‬من املعقول الت�سا�ؤل عما �إذا كانت الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬التي كانت تبدو منيعة قبل عقد فقط‪� ،‬ستتبع‬ ‫امل���س��ار ذات ��ه‪ .‬ففي ال���س�ن��وات ال�ث�لاث الأخ �ي�رة‪ ،‬تعر�ضت‬ ‫�أم��ري�ك��ا ل�ضربتني اخ�ت�لاج�ي�ت�ين‪ ،‬الأوىل ك��ان��ت الأزم ��ة‬ ‫املالية ع��ام ‪ 2008‬التي ال زال��ت تتفاعل حتى اليوم‪ ،‬ومع‬ ‫�أن ال�سبب املبا�شر لتلك الأزم��ة كان انهيار �سوق الرهن‬ ‫العقاري‪ ،‬ف ��إن امل�شكلة الأ�سا�سية كانت اختالل التوازن‬ ‫املزمن يف االقت�صاد‪.‬‬ ‫وط��وال ��س�ن��وات‪ ،‬مل تكن �أم��ري�ك��ا ق��ادرة على متويل‬ ‫ب��راجم �ه��ا ال��داخ �ل �ي��ة وال �ت��زام��ات �ه��ا اخل��ارج �ي��ة م��ن دون‬ ‫اللجوء �إىل ع��ون �ضخم من ال�صني مناف�ستها العاملية‪.‬‬ ‫وال�صني لديها دافع �ضاغط لكي تقدم العون فهي بحاجة‬ ‫�إىل تغذية الطلب الأمريكي حتى يوفر �سوقاً ل�صادراتها‪،‬‬ ‫وتتجنب بالتايل �أزم��ة اقت�صادية تع�صف بها هي‪ .‬وهذا‬ ‫الو�ضع هو املعادل املعا�صر للردع النووي املتبادل الذي‬ ‫ع��رف ب��ا��س��م «ال �ت��دم�ير امل ��ؤك��د امل �ت �ب��ادل» ‪�-‬أو اخت�صاراً‬ ‫بالإجنليزية )‪ (MAD‬وتعني جنون‪ -‬وه��ي العقيدة‬ ‫ال�ت��ي منعت ن���ش��وب ح��رب ن��ووي��ة ب�ين �أم��ري�ك��ا واالحت ��اد‬ ‫ال�سوفييتي‪.‬‬ ‫وخ�لاف�اً لعقيدة «ج�ن��ون» ف ��إن امليثاق القائم حالياً‬ ‫غ�ير ق��اب��ل ل�ل�ادام��ة‪ .‬ول �ك��ن ال��رئ�ي����س ب� ��اراك �أوب��ام��ا مل‬ ‫يحاول الت�صدي للم�شكلة وبد ًال من ذلك رد على الأزمة‬ ‫بال�سيا�سات الفا�شلة ذاتها التي �سببت املتاعب يف املقام‬ ‫الأول‪� ،‬أي االقرتا�ض ال�سهل ومراكمة املزيد من الديون‪.‬‬ ‫وم��ن امل ��ؤك��د الآن �أن �أم��ري�ك��ا ��س�ترغ��م‪ ،‬يف حل�ظ��ة م��ا يف‬ ‫امل�ستقبل‪ ،‬على اج��راء عملية تكييف �ضخمة مل�ستوياتها‬ ‫املعي�شية يف الداخل والتزاماتها يف اخلارج‪.‬‬ ‫وهذا �أمر مهم‪ ،‬لأنه مع ال�ضربة االختالجية الثانية‪،‬‬ ‫التي ترتدد اهتزازاتها الآن عرب العامل العربي‪� ،‬أ�صبحت‬

‫م�صالح �أمريكا العاملية مهددة على نطاق مل يعرف �أبداً‬ ‫من قبل‪.‬‬ ‫م �ن��ذ ع� ��ام ‪ 1956‬ع �ن��دم��ا �أوق� � ��ف وزي � ��ر اخلارجية‬ ‫الأمريكي جون فو�سرت داال�س مغامرة بريطانيا وفرن�سا‬ ‫يف ال�سوي�س‪ ،‬كان العامل العربي جمال نفوذ �أمريكي‪ .‬ويف‬ ‫البداية‪ ،‬اعطت �أمريكا وعوداً ب�أنها �ست�سمح باال�ستقاللية‬ ‫وتقرير امل�صري‪ .‬ولكن ذل��ك مل ي��دم ط��وي�ل ً‬ ‫ا‪� ،‬إذ اختارت‬ ‫�أمريكا �أن ت�سيطر م��ن خ�لال �أنظمة �سلطوية قا�سية‪،‬‬ ‫حت�صل من وا�شنطن على الأ�سلحة‪ ،‬والتدريب الع�سكري‪،‬‬ ‫والن�صح‪ .‬والأهمية اخلطرية لأحداث الأ�سابيع اخلطرية‬ ‫يف العامل العربي هي �أن ه��ذا الرتتيب املربح ‪-‬رغ��م �أنه‬ ‫كان مفل�ساً �أخالقياً‪ -‬يبدو على و�شك ال�سقوط‪.‬‬ ‫�إن �إحدى �أكرث املفارقات �إثارة لل�سخرية يف االحت�ضار‬ ‫الدموي املروع للنظام يف ليبيا هي �أنه كان من الأف�ضل‬ ‫للعقيد القذايف لو �أنه بقي خارج دائرة النفوذ الأمريكي‪.‬‬ ‫وحد قواه مع جورج بو�ش وتوين بلري قبل خم�س‬ ‫فعندما ّ‬ ‫�سنوات‪ ،‬وكان قد �أخذ يف الهرم‪ ،‬فهو �إمنا قفز �إىل قطار‬ ‫كان على و�شك �أن يتفرمل ويتوقف‪.‬‬ ‫ويف وا�شنطن‪ ،‬مل يكن الرئي�س �أوباما ي�شدد على هذا‬ ‫اجلانب من الأم��ور‪ .‬وب��د ًال من ذلك‪� ،‬أخذ يتحدث ‪-‬بعد‬ ‫تردد يف البداية‪ -‬عن االنتفا�ضات باعتبارها دميقراطية‪،‬‬ ‫وحتى م�ؤيدة لأمريكا‪ ،‬ويرى فيها انت�صاراً لأحدث و�سائل‬ ‫التوا�صل الغربية‪ ،‬مثل تويرت وفي�سبوك‪ ،‬وانطالقاً من‬ ‫ذل��ك‪ ،‬عرب العديد من املعلقني يف �أمريكا عن تعاطفهم‬ ‫مع هذه االنتفا�ضات‪ ،‬وادع��وا �أن الثورات العربية حتمل‬ ‫�أوج ��ه �شبه م��ع انتفا�ضة ��ش�ع��وب �أوروب� ��ا ال�شرقية �ضد‬ ‫الإمرباطورية ال�سوفييتية عام ‪.1989‬‬ ‫و�أظن �أن هذه املقارنة مالئمة‪ .‬فكما �شهد عام ‪1989‬‬ ‫انهيار الإمرباطورية الرو�سية يف �أوروبا ال�شرقية‪ ،‬يبدو‬ ‫الآن ك ��أن ع��ام ‪� 2011‬سي�شهد زوال الكثري م��ن الأنظمة‬ ‫التابعة لأمريكا يف العامل العربي‪� .‬إال �أن��ه من امل�ستبعد‬ ‫ج ��داً �أن ت ��أخ��ذ الأح � ��داث ب�ع��د ذل ��ك م�ن�ح��ى الرتتيبات‬ ‫التي �سيف�ضلها البيت الأبي�ض‪ .‬وال بد من الإ�شارة �إىل‬ ‫�أن ك�ث�يري��ن ج ��داً م��ن امل��واط �ن�ين ال �ع��رب ال��ذي��ن حركوا‬ ‫الأح � ��داث امل �ث�يرة يف الأ� �س��اب �ي��ع الأخ�ي��رة مل ي�ستلهموا‬ ‫«تويرت» و»في�سبوك»‪ ،‬حيث �إنهم �أميون‪ ،‬وما دفعهم �إىل‬ ‫التحرك كان الفقر والبطالة على نطاق جماعي‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �إح�سا�س باال�شمئزاز ازاء التفاوت الهائل يف توزيع‬ ‫الرثوات والف�ساد الفا�ضح‪ .‬وال زال من ال�سابق للأوان �أن‬

‫دماء ما حققه ال�شرق الأق�صى‪� :‬أي �أن يتحول �إىل منطقة م�ستقرة‬ ‫�سيا�سياً‪ ،‬ومزدهرة حلد كبري‪ ،‬ال ي�شغلها �سوى كفاحها الداخلي من‬ ‫�أجل التحول نحو احلداثة‪.‬‬ ‫ومثل هذا اليوم ميكن �أن ي�أتي‪ ،‬ولكنني �إذا ما كنت رج ً‬ ‫ال مقامراً‬ ‫و�أنا بالفعل ذلك الرجل‪ -‬ف�إنني �س�أقول �إن كافة االحتماالت ت�شري‬‫�إىل عك�س ذلك‪ .‬فاملنطقة العربية �أمامها فرتة من اال�ضطرابات‪،‬‬ ‫التي قد ال يتمكن الغرب نف�سه من النجاة من الكثري من تداعياتها‬ ‫غ�ير امل�ق���ص��ودة‪ .‬ومب��ا �أن الأم ��ر ك��ذل��ك ف�لا ت�س�ألونني‪ :‬مل��ن تقرع‬ ‫الأجرا�س؟ فلرمبا تقرع لكم �أنتم‪.‬‬

‫يتوقع املرء ب�صورة معقولة م�سار الأح��داث يف امل�ستقبل‪،‬‬ ‫ول�ك��ن ي�ب��دو م��ن غ�ير املحتمل �أن تتطلع ه��ذه ال�شعوب‬ ‫التي حررت نف�سها �إىل وا�شنطن ونيويورك باعتبارهما‬ ‫منوذجها ال�سيا�سي واالقت�صادي‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال الكبري الآن هو ما �إذا كانت �أمريكا �ستتقبل‬ ‫تراجع مكانتها بطيب خاطر �أم �أنها �ستندفع مهاجمة‪،‬‬ ‫كما تنزع الإمرباطوريات �إىل ذلك تاريخياً عندما تواجه‬ ‫املتاعب‪ .‬وهنا ت�شكل مواقف للبيت الأبي�ض داع��ي قلق‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �سبيل امل �ث��ال‪� ،‬أث�ب�ت��ت �أم��ري�ك��ا ف �ق��دان �إح���س��ا���س يف‬ ‫حالة رامي��ون��د ديفي�س‪ ،‬عميل «�سي �آي اي��ه» ال��ذي قتل‬ ‫باك�ستانيني اثنني بالر�صا�ص يف الهور‪ .‬فها هي هيالري‬ ‫كلينتون حت��اول اال�ستئ�ساد على باك�ستان حلملها على‬ ‫قبول ح�صانة دبلوما�سية لديفي�س‪ .‬وهذا �سلوك ال ي�صدق‪،‬‬ ‫يظهر �أن الواليات املتحدة ت�ستمر يف اعتبار نف�سها فوق‬ ‫القانون‪ .‬ولو قدر �أن يذعن الرئي�س زرداري‪ ،‬الذي يعتربه‬ ‫مواطنوه �أ� ً‬ ‫صال تابعاً لأمريكا‪ ،‬ف�إن من امل�ؤكد تقريباً �أن‬ ‫حكومته �ست�سقط‪.‬‬ ‫وه�ن��اك م�ث��ال �آخ ��ر‪ ،‬ه��و ق��رار �أوب��ام��ا ا��س�ت�خ��دام حق‬ ‫النق�ض «الفيتو» ال�سقاط م�شروع قرار يف جمل�س الأمن‬ ‫يدين اال�ستيطان «الإ�سرائيلي»‪ ،‬فحتى �أمريكا ذاتها ت�سلم‬ ‫ب�أن هذه امل�ستوطنات غري �شرعية‪ ،‬ويف وقت مير ال�شرق‬ ‫الأو�سط يف حالة ثورة‪ ،‬ف�إن هذا القرار يبدو جنوناً‪.‬‬ ‫�إن امل�شكلة الأكرب هي �أن �أمريكا تريد الدميقراطية‪،‬‬ ‫ول�ك��ن فقط ب�شروطها ه��ي‪ .‬وه�ن��اك م�ث��ال بامتياز على‬ ‫ذل��ك‪ ،‬يتعلق ب�ف��وز ح��رك��ة حما�س يف ان�ت�خ��اب��ات املجل�س‬ ‫الت�شريعي الفل�سطيني ع��ام ‪ .2006‬وك ��ان ي�ف�تر���ض �أن‬ ‫تكون تلك حلظة �أمل بالن�سبة لعملية ال�سالم يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ ،‬مع انتخاب حكومة تتمتع بال�شرعية وال�سلطة‬ ‫النهاء العنف‪ .‬ولكن �أمريكا رف�ضت التحاور مع حما�س‪،‬‬ ‫متاماً كما رف�ضت التعامل مع الأخوان امل�سلمني يف م�صر‪،‬‬ ‫�أو االعرتاف بالتطلعات الإقليمية لإيران‪.‬‬ ‫�إن ت ��اري ��خ ال� �ع ��امل ال �ع��رب��ي م �ن��ذ ان �ه �ي��ار اخلالفة‬ ‫ال�ع�ث�م��ان�ي��ة ع ��ام ‪ 1922‬مي�ك��ن تق�سيمه ت�خ�ط�ي�ط�ي�اً �إىل‬ ‫فرتتني‪ :‬حكم ا�ستعماري مك�شوف حتت �سيطرة بريطانيا‬ ‫وفرن�سا‪ ،‬ثم �إمرباطورية �أمريكا غري املرئية بعد احلرب‬ ‫العاملية الثانية‪ .‬والآن‪ ،‬نحن ندخل حقبة ثالثة‪� ،‬ست�ؤكد‬ ‫فيها الدول العربية‪ ،‬ودول �أخرى خالل م�سار امل�ستقبل‪،‬‬ ‫ا�ستقاللها‪ .‬وم��ن امل�ستبعد ج��داً �أن تختار جميع هذه‬ ‫ال ��دول ط��ري�ق�اً ي��رغ��ب فيه الأم��ري�ك�ي��ون‪ .‬ف��ا��س�ت�ن��اداً �إىل‬ ‫الأدلة املتوفرة‪ ،‬نرى �أن الرئي�س �أوباما ووزيرة اخلارجية‬ ‫كلينتون يلخبطان‪ ،‬وعاجزان عن فهم طبيعة الأحداث‬ ‫اجلارية‪.‬‬

‫تاريخ العرب منذ انهيار‬ ‫اخلالفة ينق�سم �إىل‬ ‫فرتتني‪ :‬حكم ا�ستعماري‬ ‫مك�شوف‪ ،‬ثم �إمرباطورية‬ ‫�أمريكا غري املرئية بعد‬ ‫احلرب العاملية الثانية‬ ‫اخلليج‬ ‫‪http://www.alkhaleej.ae/portal/‬‬ ‫‪9b93--4fe8-a5a4d215-cb31‬‬ ‫‪a1126eecc109.aspx‬‬

‫ث��ورات ‪ 2011‬تغري وجه‬ ‫ال�شرق الأو�سط‬

‫فريد زكريا‪ -‬وا�شنطن بو�سـت‬ ‫ثورة ال�شرق الأو�سط م�ستمرة‪ ،‬و�أ�صدا�ؤها‬ ‫ت�ت�ردد يف املنطقة كلها م��ن امل�غ��رب اىل ايران‪.‬‬ ‫واملراقبون يحاولون االنكباب على فهم كل �أزمة‬ ‫على حدة حلظة اندالعها‪ .‬ولكن ما ال ريب فيه‬ ‫هو �أن ثمة انعطافاً ي�شبه الزلزال لن تبقى دولة‬ ‫يف من�أى من �آثاره‪.‬‬ ‫واحل��ق ان ال�ع��رب ي�ت��ول��ون �أم��وره��م للمرة‬ ‫الأوىل منذ نحو �ألف �سنة‪ .‬فمنذ القرن احلادي‬ ‫ع���ش��ر وف �ت��وح��ات امل �غ��ول وال �ف��ر���س واجليو�ش‬ ‫الرتكية‪� ،‬سيطرت ق��وى �أجنبية على الأرا�ضي‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة‪ .‬وط � ��وال ق � ��رون‪ ،‬ب���س�ط��ت ال�سلطنة‬ ‫العثمانية حكمها على معظم الأرا�ضي العربية‪.‬‬ ‫ويف ختام القرن الثامن ع�شر‪ ،‬ومع �ضعف القوة‬ ‫العثمانية‪ ،‬بد�أ النفوذ الأوروبي ميتد يف املنطقة‪.‬‬ ‫وه�ي�م�ن��ت اوروب� ��ا ع�ل��ى ال���ش��رق الأو� �س��ط طوال‬ ‫ق�سمت‬ ‫‪� 150‬سن ًة‪ .‬وبعد احلرب العاملية الأوىل‪ّ ،‬‬ ‫بريطانيا وفرن�سا ت��رك��ة ال�سلطنة العثمانية‪،‬‬ ‫و�أن�ش�أتا معظم دول ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫وبعد احل��رب العاملية الثانية‪ ،‬وم��ع انهيار‬ ‫الإم�ب�راط ��وري ��ات الأوروب � �ي� ��ة‪ ،‬ارت �ق��ى الـ�شـرق‬ ‫الأو�� �س� �ـ ��ط م��رك �ـ��ز ت�ن��اف�ـ����س ال� �ق ��وى العظمى‪.‬‬ ‫وا�� �س� �ت� �م ��ال ��ت ك� ��ل م� ��ن م��و� �س �ـ �ك��و ووا� �ش �ن �ط ��ن‬ ‫احللفاء‪ ،‬ودعمتهم مالياً وع�سكرياً‪ .‬ثم انهارت‬ ‫الإم�براط��وري��ة ال�سوفياتية وت��داع��ت‪ ،‬و�صارت‬ ‫ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة ال �ق��وة ال�ع�ظ�م��ى الوحيدة‪.‬‬ ‫وا�ضط ّر معظم الدول العربية اىل الت�صالح مع‬ ‫وا�شنطن‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى � �س �ب �ي��ل امل � �ث� ��ال‪ ،‬ت �خ �ل��ت ل �ي �ب �ي��ا عن‬ ‫ب��رن��اجم�ه��ا ال �ن��ووي‪ .‬و��س�ع��ت اي ��ران يف تن�صيب‬ ‫نف�سها قوة بديلة عن قوة الهيمنة الأمريكية‪،‬‬ ‫ولكن م�ساعيها مل تثمر خ��ارج لبنان‪ .‬وطوال‬ ‫�أل ��ف ع��ام م��ن الهيمنة الأج�ن�ب�ي��ة‪ ،‬ت��وىل قيادة‬ ‫العرب حكام حمليون‪ .‬ولكن القوى اخلارجية‬ ‫درج ��ت ع�ل��ى تعيني ه� ��ؤالء ال �ق��ادة‪ .‬وف�ي�م��ا خال‬ ‫اململكة العربية ال���س�ع��ودي��ة‪� ،‬أن���ش��أت بريطانيا‬ ‫معظم مم��ال��ك ال���ش��رق الأو� �س��ط‪ .‬ومل يفاو�ض‬ ‫ه��ؤالء القوى املهيمنة‪ ،‬ومل يفاو�ضوا �شعوبهم‪،‬‬ ‫بل تو�سلوا القوة والعنف ور�شى الريع النفطي‪.‬‬ ‫ويف الأع� ��وام الأخ�ي��رة‪ ،‬انعطفت ال�سيا�سة‬ ‫الأم ��ري �ك �ي ��ة �إزاء ال �� �ش��رق الأو� � �س� ��ط مرتني‪.‬‬ ‫االن�ع�ط��اف الأول ك��ان ي��وم �أدرك ��ت وا�شنطن �أن‬ ‫دعمها �أنظمة املنطقة الديكتاتورية �أف�ضى اىل‬

‫بروز معار�ضة ا�سالمية عنيفة ومعادية لأمريكا‪.‬‬ ‫وانتهجت وا�شنطن �سيا�سة متنازعة ومتناق�ضة‪.‬‬ ‫فهي وا�صلت دعم الأنظمة الديكتاتورية‪ ،‬ولكنها‬ ‫دع�ت�ه��ا اىل الإ�� �ص�ل�اح‪ ،‬ع�ل��ى م��ا ظ�ه��ر يف وثائق‬ ‫ويكيليك�س‪ .‬واالنعطاف الثاين م��رده اىل �أفول‬ ‫النفوذ الأمريكي‪ .‬و�أبرز انزالق العراق اىل نزاع‬ ‫دم��وي والفو�ضى يف �أفغان�ستان وت�ع�ثر عملية‬ ‫ال�سالم بني الفل�سطينيني والإ�سرائيليني حدود‬ ‫القوة الأمريكية‪ ،‬و�س ّلطت احلوادث هذه ال�ضوء‬ ‫على مكامن �ضعف القوة الأمريكية‪.‬‬ ‫واحلق �أن بع�ض الف�ضل فيما يجرى يعود‬ ‫اىل ج��ورج دبليو بو�ش وب��اراك �أوب��ام��ا‪ .‬فال�شرق‬ ‫الأو�سط ت�صدر �أولويات ال�سيا�سة اخلارجية يف‬ ‫عهد ب��و���ش‪ .‬وه��و �أط�ل��ق «�أج �ن��دة ح��ري��ة» ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ .‬وم�شروع احلرية هذا هو منعطف يف‬ ‫ال�سيا�سة اخل��ارج�ي��ة الأم��ري�ك�ي��ة‪ .‬ول�ك��ن معظم‬ ‫�سيا�سات بو�ش مل تل َق رواج �اً يف املنطقة‪ ،‬ور�أى‬ ‫ع��رب كرث �أنها معادية لهم‪ .‬ور�سخ الربط بني‬ ‫الدميقراطية وامل�ؤامرة الإمربيالية‪ .‬ويف ‪،2005‬‬ ‫قمع ح�سني م�ب��ارك‪ ،‬الرئي�س امل�صري ال�سابق‪،‬‬ ‫ح��رك��ة م�ع��ار��ض��ة دمي�ق��راط�ي��ة �سلمية متذرعاً‬ ‫بارتباطها ب�أمريكا وم�شروع بو�ش‪.‬‬ ‫ونهج �أوباما �أهد�أ من نهج �سلفه بو�ش‪ .‬فهو‬ ‫مل يرتاجع عن دعم الدميقراطية‪ ،‬ولكنه �أعلن‬ ‫�أن �أمريكا لن ُتلزم �أحداً بها‪ .‬وبدا خطاب �أوباما‬ ‫خميباً للآمال‪ ،‬ولكنه �أتاح لثورات ‪ 2011‬العربية‬ ‫�أن تكون من بنات العرب وحدهم‪ .‬وال يُ�ستخف‬ ‫ب�أهمية هذا العامل‪ .‬فنجاح حركات االحتجاج‬ ‫هو رهن نظرة ال�شعوب اليها على �أنها حركات‬ ‫حملية ووطنية‪.‬‬ ‫واىل اليوم‪ ،‬تعاملت الإدارة الأمريكية مع‬ ‫الأزمات الطارئة على حدة‪ ،‬ووازنت بني امل�صالح‬ ‫والفر�ص يف ك��ل بلد‪ .‬وال�سيا�سة ه��ذه ي�سوغها‬ ‫تغري الأو�ضاع تغرياً �سريعاً و«�سيولة» الأو�ضاع‬ ‫�أو الأو� �ض��اع ال�سائلة غ�ير امل�ستقرة والرا�سخة‬ ‫(‪ )...‬فالنظام البحريني ملكي ا�صالحي‪ .‬وعلى‬ ‫خالف البحرين‪ ،‬النظام الليبي قمعي‪ .‬وليبيا‬ ‫دول��ة م��ارق��ة على ر�أ�سها رج��ل جم�ن��ون‪ .‬وحريّ‬ ‫بوا�شنطن �أن ت ��ؤازر املعرت�ضني وتتحرك �ضد‬ ‫ال�ن�ظ��ام‪ .‬ول�ك��ن ادارة �أوب��ام��ا م��دع��وة ع��اج�ل ً‬ ‫ا �أم‬ ‫�آج ً‬ ‫ال اىل انتهاج ا�سرتاتيجية �أمريكية جديدة يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط املتغري الوجه على وقع تغريات‬ ‫تاريخية‪.‬‬

‫احلياة اللندنية‬ ‫‪http://international.daralhayat.com/internationalarticle/239615‬‬


‫‪6‬‬

‫اجلمعة (‪� )11‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1527‬‬

‫براعم ال�سبيل‬


‫�إ�سالميـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫اجلمعة (‪� )11‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1527‬‬

‫‪7‬‬

‫�ص َّمام �أمان‬ ‫هل الطغاة َ‬

‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫ا�شرتط �أن ال يكون فيها "اختالط غري م�شروع"‬

‫لأوطانهم من احلروب الأهلية؟!‬

‫«الإفتاء»‪ :‬ال مظاهرات مع وجود احلوار‬

‫مفتي اململكة عبدالكرمي اخل�صاونة‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وائل البتريي‬ ‫ق��ال جمل�س الإف �ت��اء وال�ب�ح��وث وال��درا��س��ات الإ�سالمية �إن من‬ ‫�ضوابط امل�ظ��اه��رات "�أن ال يكون هناك و�سيلة للتعبري ع��ن الر�أي‬ ‫تغني عن اللجوء �إليها كاحلوار الهادئ الهادف والتنا�صح بني قيادات‬ ‫املجتمع وا�صحاب القرار" بح�سب تعبريه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف قرار له حمل رقم ‪� 2011/4‬أنه "نظرا الختالف هذه‬ ‫االعت�صامات واملظاهرات وتنوعها وتعدد ال�شعارات التي يُنادى بها‬ ‫والأه��داف التي يُدعى �إليها‪ ،‬والرايات التي ترفع فيها‪ ،‬وما يرتتب‬ ‫عليها من نتائج وم��آالت ف�إن املجل�س ي�ضع جمموعة من ال�ضوابط‬ ‫احلاكمة لها انطالقا من مقا�صد ال�شريعة الإ�سالمية وكلياتها"‪.‬‬ ‫وعدّد املجل�س هذه ال�ضوابط على النحو الآتي‪:‬‬ ‫�أو ًال‪� :‬أن ال ي�ك��ون ه�ن��اك و�سيلة للتعبري ع��ن ال ��ر�أي تغني عن‬ ‫اللجوء �إليها كاحلوار الهادئ الهادف والتنا�صح بني قيادات املجتمع‬ ‫و�أ�صحاب القرار‪.‬‬ ‫ثانيا‪� :‬أن ال ت��ؤدي �إىل �سفك الدماء و�إزه��اق الأرواح واالعتداء‬ ‫على الأنف�س‪.‬‬ ‫ثالثا‪� :‬أن ال يرتتب عليها �ضرر اكرب من املنفعة املرجتاة منها‪.‬‬ ‫راب �ع �اً‪� :‬أن ال يقع فيها �أو م��ن خاللها تعطيل م�صالح البالد‬ ‫والعباد‪.‬‬ ‫خام�سا‪� :‬أن ال يكون فيها اع�ت��داء على امل��راك��ز وامل�ؤ�س�سات ذات‬ ‫النفع العام واخلا�ص‪.‬‬ ‫�ساد�سا‪� :‬أن ال ت�ستغل م��ن قبل �أط��راف لهم غ��اي��ات �أخ��رى مما‬ ‫ي�ؤدي �إىل �إحداث فو�ضى يف املجتمع‪.‬‬ ‫�سابعا‪� :‬أن ال ت�ؤدي �إىل زرع بذور الفتنة بني �أبناء املجتمع الواحد‬ ‫وزع��زع��ة �أم��ن ال��وط��ن و�إث ��ارة العنف املجتمعي وال�ن�ع��رات الطائفية‬ ‫والإقليمية وتق�سيم البالد الإ�سالمية‪.‬‬ ‫ثامناً‪� :‬أن ال يقع فيها خمالفات �شرعية كاالختالط غري امل�شروع‬ ‫وغريه‪.‬‬ ‫تا�سعاً‪� :‬أن ال ت��ؤدي �إىل ترويع املواطنني الآمنني من االعتداء‬ ‫على ممتلكاتهم وبيوتهم و�سياراتهم وانت�شار ال�سرقات وانتهاك‬ ‫حرمات البيوت والأ�سر‪.‬‬ ‫و�أك��د املجل�س وج��وب االل�ت��زام ب�شرع اهلل وال��دع��وة �إىل مكافحة‬ ‫الف�ساد‪ ،‬و�ضرورة اللجوء �إىل احلوار‪ ،‬وال�سعي �إىل الإ�صالح ال�شامل‬ ‫يف خمتلف ميادين احلياة‪.‬‬ ‫و�أهاب بعلماء الأمة �أن "يقوموا بدورهم التوجيهي والإ�صالحي‪،‬‬ ‫و�أن ي�ضعوا ن�صب �أعينهم امل�صالح العليا للأمة والوطن"‪.‬‬

‫رموز �إ�سالمية وم�سيحية‬ ‫تنهي �أزمة فتنة يف قرية م�صرية‬

‫حممد �سعيد بكر‬ ‫ال�ساعدي القذايف يقول‪� :‬إذا تنحى والدي‬ ‫عن احلكم يف ليبيا؛ ف�إن هذا �سي�ؤدي اىل حرب‬ ‫�أهلية!!‬ ‫من جملة ما �سمعنا من املث ّبطني املخذلني‬ ‫ع��ن ث��ورة ال�شعب على ال�ب��اط��ل وال�ط�غ�ي��ان يف‬ ‫كل مكان؛ �أنّ بقاء الطاغية الظامل على ُ�سدة‬ ‫حكمه يُعدُّ �صمام �أمان ل�ضمان وحدة وا�ستقرار‬ ‫الوطن‪ ،‬وق��د ج��اءت ه��ذه الفرية اعتماداً على‬ ‫التناق�ضات الدميوغرافية الطبيعية يف تركيبة‬ ‫كل وط��ن‪ ،‬فمِ نْ �شرقي �إىل غربي‪ ،‬وم��ن ُ�سنّي‬ ‫�إىل �شيعي‪ ،‬ومن م�سلم �إىل ن�صراين �أو قبطي‪،‬‬ ‫ومن �شمايل �إىل جنوبي‪ ،‬ومن �ساكن �أ�صلي �إىل‬ ‫هجر طارئ وهكذا‪...‬‬ ‫مُ َّ‬ ‫وال�� �ش ��ك �أن � ��ه م ��ن ال �� �ص �ع��وب��ة مب �ك ��ان �أن‬ ‫تن�ضبط ه ��ذه ال�ت�ن��اق���ض��ات يف ب��وت�ق��ة واح ��دة‬ ‫�إال وف��ق ن�ظ��ام رب��اين ع��ادل �شامل ومتكامل‪،‬‬ ‫لأنّ رب العزة هو ال��ذي خلق الب�شر ويعلم ما‬ ‫ي�ضبط ه�ؤالء الب�شر على اختالف تناق�ضاتهم‬ ‫ا�س‬ ‫وتعدّد م�شاربهم‪ ،‬ق��ال تعاىل } َي��ا �أَ ُّي� َه��ا ال َّن ُ‬ ‫�إِ َّن��ا َخلَ ْق َنا ُك ْم مِ نْ َذ َك��رٍ َو ُ�أ ْن َثى َو َج َع ْل َنا ُك ْم ُ�ش ُعوباً‬ ‫هلل �أَ ْت َقا ُك ْم �إِ َّن‬ ‫َو َق َبا ِئ َل ِل َت َعا َر ُفوا �إِ َّن �أَ ْك َر َم ُك ْم عِ ْن َد ا ِ‬ ‫ري{ (احلجرات‪..)13 :‬‬ ‫اهلل َعلِي ٌم َخ ِب ٌ‬ ‫وق��د �شهد عهد ال��دول��ة النبوية مثل هذا‬ ‫التنوع وم��ا هو �أبعد منه‪ ،‬فما ك��ان من النبي‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم �إال و�أن �ضبط هذا التنوع‬ ‫م�ستفيداً م��ن طاقاته؛ دون �أن يع ّمق ُّ‬ ‫ال�شقة‬ ‫بني املتناق�ضني فكرياً �أو روحياً �أو غري ذلك؛‬ ‫لأن��ه �صلى اهلل عليه و�سلم مل يكن ‪ -‬وحا�شاه‬ ‫ ليعتمد على هذه ال ُفرقة يف تر�سيخ وجوده‬‫وتثبيت دعائم حكمه على قاعدة فرعون ‪ -‬ف ِّرق‬ ‫الَ ْر ِ�ض‬ ‫َت ُ�س ْد ‪ ،-‬قال تعاىل‪�} :‬إِ َّن ِف ْر َع ْو َن عَال فيِ ْ أ‬ ‫ْ‬ ‫َو َج� َع� َل �أَهْ �لَ� َه��ا �شِ َيعاً َي ْ�س َت ْ�ضع ُِف َط��ا ِئ� َف� ًة مِ ن ُه ْم‬ ‫ُي َذ ِّب ُح �أَ ْب َناءَهُ ْم َو َي ْ�س َت ْحيِي ن َِ�ساءَهُ ْم ِ�إ َّن ُه َكا َن مِ نَ‬ ‫المْ ُ ْف�سِ دِ ينَ { (الق�ص�ص‪ ،)4 :‬فقد كان يف جمتمع‬

‫ال�ن�ب��ي �صلى اهلل عليه و��س�ل��م ي�ه��ود ون�صارى‬ ‫وم �ه��اج��رون و�أن �� �ص��ار وم���ش��رك��ون ومنافقون‬ ‫وغ�ير ذل��ك‪ ،‬وق��د �ضبط �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫�أمورهم باملعاهدات واملواثيق ال�ضابطة‪ ،‬ولوال‬ ‫�أنهم خانوا ونق�ضوا ال�ستمر اجلميع َين ُعم حتت‬ ‫ظالل احلكم العادل براحة و�سعادة وهناء‪...‬‬ ‫وه��ذا ب��ال�ت��ايل م��ا يدفعنا �إىل ال�ق��ول ب�أن‬ ‫العدل والإمي��ان هو ال�صمام احلقيقي للأمن‬ ‫والأم��ان يف الوطن‪ ،‬وال�سبيل الأعظم للوقاية‬ ‫من احلروب الأهلية والت�شرذم‪ ،‬قال تعاىل‪} :‬‬ ‫ا َّلذِ ينَ �آ َم ُنوا َولمَ ْ َي ْلب ُِ�سوا ِ�إميَا َن ُه ْم ب ُِظ ْل ٍم �أُو َلئ َِك‬ ‫َل� ُه� ُم ْ أَ‬ ‫ال ْم� ��نُ َوهُ � � ْم مُ � ْه � َت �دُو َن{ (الأن �ع��ام‪،)82 :‬‬ ‫فالأمن والإميان مقرتنان‪..‬‬ ‫وال �ع �ج �ي��ب ك ��ل ال �ع �ج �ي��ب �أن ي �خ��رج من‬ ‫�أ�صحاب الأقالم �أو املنابر من يقول ب�أن ظاملاً �أو‬ ‫طاغياً هو احلافظ لوحدة الأم��ة وا�ستقرارها‬ ‫من ال�ضياع والت�شرذم‪ ،‬فهو لفرط ع�شقه لهذا‬ ‫النظام ال يتخيل �أن يقوم �أح� ٌد مقامه يف هذا‬ ‫الأم��ر العظيم‪ .‬و�إين �أتخ ّيل �أن احلاكم يف �أي‬ ‫رب �أ�سرة‪ ،‬ولي�س �أف��راد الأ�سرة‬ ‫بلد هو مبنزلة ّ‬ ‫مت�شابهني بال�ضرروة يف �أحوالهم‪ ،‬فهل يجوز‬ ‫�أن يقال ب�أن رب الأ�سرة هو �صمام الأم��ان لهم‬ ‫دون منازع‪ ،‬و�أن��ه ال يت�صور اجتماعهم بعده؟‬ ‫رب الأ�سرة؟ �أم �أنه ال ميوت!!‬ ‫فماذا لو مات ُّ‬ ‫�إن من جن��اح رب الأ��س��رة مبكان �أن يت�أكد‬ ‫م��ن � �ص �ف��اء ال �ع�لاق��ة ب�ي�ن �أف � ��راد �أ� �س��رت��ه من‬ ‫خ�لال جملة من القوانني العادلة ال�ضابطة‬ ‫لوحدتهم و�أُ ْلفتهم قبل �أن مي��وت‪ ،‬ف��إذا انتقل‬ ‫�إىل رحمة اهلل تعاىل؛ انتقلتْ �أ�سرته بعده �إىل‬ ‫رحمة امل�ؤاخاة الكرمية‪.‬‬ ‫و�إن �أعظم �صمام �أم��ان لهذه الأ��س��رة من‬ ‫رب‬ ‫ال�ت���ش��رذم وال�ت�م�زّق تتمثل يف �أن ُي� َ�ح��ِّ��ص��ل ُّ‬ ‫الأ�سرة من تقوى اهلل تعاىل ومن الفعل والقول‬ ‫ال�سديد ال�شيء الكثري‪ ،‬قال تعاىل‪َ } :‬و ْل َيخْ َ�ش‬ ‫ا َّلذِ ينَ َل ْو َت َر ُكوا مِ نْ َخ ْل ِف ِه ْم ُذ ِّر َّي ًة ِ�ض َعافاً َخا ُفوا‬ ‫َعلَ ْي ِه ْم َف ْل َي َّت ُقوا اهلل َو ْل َي ُقو ُلوا َق � ْو ًال َ�سديداً{‬

‫ّ‬ ‫(الن�ساء‪ ،)9 :‬ال �أن يجد من ّ‬ ‫ويب�ش‬ ‫يه�ش له‬ ‫وهو على كفره �أو ف�سقه �أو ظلمه العنيد‪...‬‬ ‫و�إنني �أدعو ك َّل ظامل �أن يتنحى عن طغيانه‬ ‫بتوبة ن�صوح‪ ،‬ل َي ْ�س َع َد النا�س يف ظ�لال عدله‬ ‫الوارف‪ ،‬وحتت د�ستور ال�سماء العظيم؛ بربكات‬ ‫الدنيا والآخ ��رة‪ ،‬وه��و بالتايل يحقّق الوحدة‬ ‫واال��س�ت�ق��رار ب��احل��ب لقومه وع���ش�يرت��ه‪ ،‬ال �أن‬ ‫يظل م�ع��رب��داً ف��اج��راً متز ّلفاً لليهود و�أعوان‬ ‫اليهود‪ ،‬يبيع وي�شرتي يف الأمة‪ ،‬ي�سرت�ضي فئة‬ ‫و ُيق�صي فئات لغايات تثبيته على عر�شه‪ ،‬ثم‬ ‫يقال‪ :‬ب�أنّ فالناً هو �صمام الأمان االجتماعي‬ ‫�أو الفكري �أو ال�سيا�سي �أو االقت�صادي‪ ،‬ودونه‬ ‫دق �أعناقنا؛ نزاعاً وفقراً وجه ً‬ ‫ُت ُّ‬ ‫ال وغريها من‬ ‫امل�آ�سي‪...‬‬ ‫لقد م��ات �صمام الأم��ان احلقيقي للأمة‪،‬‬ ‫وظ ّلت الأمة بخري بعده حتى �شاءت �إرادة اهلل‬ ‫تعاىل �أن يتغري احل��ال بتغيرّ �أح ��وال الب�شر‪،‬‬ ‫ففي اجلامع ال�صغري ب�سند �صحيح عن النبي‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم �أن��ه ق��ال‪( :‬النجوم �أمَنة‬ ‫لل�سماء‪ ،‬ف� ��إذا ذه�ب��ت ال�ن�ج��وم ج��اء ال�سماء ما‬ ‫ُتوعد‪ ،‬و�أن��ا �أ َم�ن� ٌة لأ�صحابي؛ ف ��إذا �أن��ا م��تُّ �أتى‬ ‫�أ�صحابي ما يوعَدون‪ ،‬و�أ�صحابي �أمنة لأمتي؛‬ ‫ف�إذا ذهب �أ�صحابي �أتى �أمتي ما توعد)‪...‬‬ ‫وال��واج��ب �أن ُي �ق��ال ل�ل�أم��ة؛ �� ِ�س�يرِي على‬ ‫بركة اهلل تعاىل يف قلع املنكر والطاغوت‪ ،‬واهلل‬ ‫يحفظك ويرعاك‪ ..‬ال �أن يقال ب��أن الطاغوت‬ ‫حامي حماك‪..‬‬ ‫�سِ ريي على بركة اهلل‪ ،‬و�إياك والنزاع‪ ،‬قال‬ ‫تعاىل يف ح ِّق �صمام الأم��ان احلقيقي للأمة‪:‬‬ ‫م � َّم � ٌد ِ�إلاَّ َر�� ُ�س� ٌ‬ ‫�ول َق � ْد َخ �لَ��تْ مِ ��نْ َق ْب ِل ِه‬ ‫} َو َم ��ا حُ َ‬ ‫ال ُّر ُ�س ُل �أَ َف�إنْ َماتَ َ�أ ْو ُق ِت َل ا ْن َقلَ ْب ُت ْم َعلَى �أَ ْع َقا ِب ُك ْم‬ ‫لب َعلَى َع ِق َب ْي ِه َفلَنْ َي ُ�ض َّر اهلل َ�ش ْيئاً‬ ‫َو َم��نْ َي ْن َق ْ‬ ‫َّ‬ ‫ينَ‬ ‫َو َ�س َي ْجزِي اهلل ال�شا ِك ِر ) (�آل عمران‪..)144 :‬‬ ‫�أم��ا �أن ي�ق��ال ب ��أن طاغي ًة بعينه ه��و وائد‬ ‫الفتنة وح��ام��ي احل�م��ى ال��داخ �ل��ي؛ ف� ��إن هذه‬ ‫ه ��ي ال �ف �ت �ن��ة ب�ع�ي�ن�ه��ا‪ ،‬ول ��و ك ��ان ب �ح��قّ �صمام‬

‫جل�سة ا�ستماع مثرية للجدل يف الكونغر�س حول ت�شدد‬ ‫اال�سالم يف الواليات املتحدة‬ ‫الداعية �صفوت حجازي‬

‫القاهرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أن �ه��ى �أه ��ايل ق��ري��ة "�صول" ب��أط�ف�ي��ح ال�ت��ي ��ش�ه��دت مواجهات‬ ‫بني م�سلمني وم�سيحيني انتهت ب�إحلاق �أ�ضرار بكني�سة‪ ،‬بعد مقتل‬ ‫م���س�ل�م�ين‪ ،‬اع�ت���ص��ام�ه��م ب�ع��د ت��دخ��ل ع ��دد م��ن ال��رم��وز اال�سالمية‬ ‫وامل�سيحية‪ ،‬فيما ا�ستمر اعت�صام �آالف امل�سيحيني امل�صريني �أمام‬ ‫مبنى التلفزيون‪ ،‬وغلقهم العديد من الطرق احليوية‪� ،‬أبرزها طريق‬ ‫الكورني�ش‪.‬‬ ‫وج��اءت امل�صاحلة و�إنهاء االعت�صام بعد زي��ارة وفد �ضم كل من‬ ‫الدكتور عبد الرحمن الرب الأ�ستاذ بجامعة الأزهر‪ ،‬والدكتور حممد‬ ‫البلتاجي‪ ،‬والدكتور �صفوت حجازي الداعية الإ�سالمي‪ ،‬والدكتور‬ ‫عبد اهلل بركات عميد كلية الدعوة الإ�سالمية ب��الأزه��ر‪ ،‬والداعية‬ ‫الإ�سالمي ال�شيخ حممد ح�سان‪ ،‬وع��دد من الأقباط‪� ،‬أبرزهم رامي‬ ‫لكح رجل االعمال‪ ،‬وجورج ا�سحق‪ ،‬وهاين حنا رئي�س مركز الدرا�سات‬ ‫القبطية ‪.‬‬ ‫وقامت اللجنة ب�إ�صدار بيان جاء فيه‪�" :‬إنه مل يحدث تهجري‬ ‫للم�سيحني من القرية �أو حرق �شيء من ممتلكاتهم‪ ،‬و�أن املوقعني‬ ‫على البيان اتفقوا على �إعمال القانون يف كل من يرتكب �أي خمالفة‬ ‫قانونية وع��دم اللجوء �إىل ما يعرف باملجال�س العرفية‪ ..‬كما كان‬ ‫يحدث يف املا�ضي‪ ،‬و�أن كافة طوائف ال�شعب امل�صري يد واحدة وترف�ض‬ ‫كافة املحاوالت التي تعمل على تقوي�ض وحدته"‪ ،‬ح�سب تعبريها‪.‬‬

‫قال تعاىل‪:‬‬

‫وا�شنطن ‪� -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب‪.‬‬ ‫ب�ع��د ح ��واىل ع�ق��د ع�ل��ى اع� �ت ��داءات ‪11‬‬ ‫اي�ل��ول‪��/‬س�ب�ت�م�بر‪ ،‬ب�ح�ث��ت جل�ن��ة يف جمل�س‬ ‫ال �ن��واب االم�يرك��ي �أم ����س م���س��أل��ة التهديد‬ ‫ال��ذي ي�شكله م��ا �أ�سمته «ت���ش��دد» اال�سالم‬ ‫االمريكي‪ ،‬يف خطوة القت انتقادات �شديدة‬ ‫وخم � ��اوف م ��ن �إث� � ��ارة امل �� �ش��اع��ر املناه�ضة‬ ‫للم�سلمني جمددا‪.‬‬ ‫ووع��د ال�ن��ائ��ب بيرت كينغ اجلمهوري‬ ‫ال � ��ذي ي��رئ ����س جل �ن��ة االم � ��ن ال ��داخ �ل ��ي يف‬ ‫املجل�س مبناق�شات معمقة ممهدا الطريق‬ ‫ام��ام احد نقا�شات الكونغر�س االك�ثر اثارة‬ ‫للجدل منذ هجمات ‪.2001‬‬ ‫وق��ال كينغ �أول �أم����س‪�« :‬أري��د ان يدرك‬ ‫االم�يرك�ي��ون احلجم ال��ذي حت��اول القاعدة‬ ‫فيه �إر��س��اء الت�شدد ل��دى املجموعة امل�سلمة‬ ‫االمريكية»‪.‬‬ ‫ونددت �أبرز جمموعات م�سلمة يف البالد‬ ‫ مل يتم دعوة �أي منها ل�ل�إدالء بافادتها يف‬‫جل�سة اال�ستماع يف الكونغر�س ‪ -‬وجمموعات‬ ‫�أخ��رى مدافعة عن حقوق االن�سان بخطوة‬ ‫كينغ‪.‬‬ ‫وق ��ال �شهيد ب��وت��ار ال ��ذي ي��رئ����س جلنة‬ ‫ال��دف��اع ع��ن احل �ق��وق ان «ال���س�ب�ع��ة ماليني‬ ‫ام�يرك��ي (م���س�ل�م��ون) ي�ستحقون �أك�ث�ر من‬ ‫حتميلهم ذنبا جماعيا بال�شبهة»‪.‬‬ ‫وي � �ق� ��ول ك �ي �ن��غ ان ال� � �ق � ��ادة امل�سلمني‬ ‫و�أئ �م��ة امل���س��اج��د ال ي �ب��ذل��ون ج �ه��ودا كافية‬ ‫ل��وق��ف "تطرف" ال���ش�ب��ان االم�يرك�ي�ين وال‬ ‫ي�ت�ع��اون��ون يف تطبيق ال�ق��ان��ون‪ .‬وق��ال اي�ضا‬ ‫ان معظم امل�ساجد االمريكية ي�سيطر عليها‬ ‫متطرفون‪.‬‬ ‫و�أثارت هذه الت�صريحات قلق املجموعات‬ ‫امل�سلمة االمريكية‪ ،‬والتي ت�شدد ادارة اوباما‬ ‫على ان دوره ��ا ك��ان حا�سما يف امل�ساهمة يف‬ ‫خف�ض تهديد ما ت�سميه "التطرف"‪.‬‬ ‫ورف ����ض وزي ��ر ال �ع��دل االم�ي�رك��ي اريك‬

‫هولدر تقييم كينغ ب��ان ال�ق��ادة امل�سلمني مل‬ ‫ي���س��اع��دوا يف تطبيق ال�ق��ان��ون‪ ،‬م���ش��ددا على‬ ‫�أن �ه��م «��س��اه�م��وا ب�شكل ك �ب�ير» يف الت�صدي‬ ‫لوقوع هجمات‪.‬‬ ‫وق��ال ه��ول��در‪« :‬ال نريد �أن نو�صم و�أن‬ ‫ن�ستبعد جمموعات بكاملها»‪.‬‬ ‫ون � �دّد االم� ��ام ج��وه��ري ع�ب��د امل �ل��ك من‬ ‫املجل�س التن�سيقي للمنظمات امل�سلمة بخطوة‬ ‫كينغ‪.‬‬ ‫ل �ك �ن��ه �أق � � ��ر م� ��ع �أخ � ��ري � ��ن ب� � � ��أن بع�ض‬ ‫االم�يرك �ي�ين امل�سلمني ورغ ��م ق�ل��ة عددهم‪،‬‬ ‫اجتهوا نحو "التطرف" يف الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬نحن ال ننكر كمجموعة ب�أن �أمرا ما‬ ‫يجري»‪.‬‬ ‫لكنه �أ�ضاف ان كينغ «مي�ضي يف االجتاه‬ ‫اخل��اط��ئ» م�ع�برا ع��ن نف�س اال��س�ت�ي��اء الذي‬ ‫ظهر لدى العديد من القادة امل�سلمني الذين‬ ‫ي�ق��ول��ون �إن ��ه ال ي ��زال ُي�ن�ظ��ر �إل�ي�ه��م بت�شكك‬ ‫و�شبهات رغ��م امل�ساعدة التي يقدمونها من‬ ‫�أجل تطبيق القانون‪.‬‬ ‫وع �ب�ر جم �ل ����س ال �ع�ل�اق ��ات االمريكية‬ ‫ الإ� �س�ل�ام �ي��ة ع ��ن ق�ل�ق��ه ح �ي��ال الطريقة‬‫التي يقوم بها كينغ «بتوجيه ال�شكوك نحو‬ ‫املجموعة امل�سلمة االمريكية»‪.‬‬ ‫وحذر رئي�س املجل�س نهاد عو�ض من ان‬ ‫«مقاربة كينغ �ست�ؤدي اىل تطرف �شبان»‪.‬‬

‫وت �� �ش��دد ع ��دة جم �م��وع��ات م��داف �ع��ة عن‬ ‫ح�ق��وق االن���س��ان وبينها االحت ��اد االمريكي‬ ‫للحريات امل��دن�ي��ة‪ ،‬على ان جل�سة املناق�شة‬ ‫يجب ان يو�سع نطاقها لت�شمل "كل العنف‬ ‫املتطرف"‪.‬‬ ‫ورغم ذلك‪ ،‬توعد كينغ بانه «لن يرتاجع»‬ ‫ع��ن ه ��ذا ال�ت�ح�ق�ي��ق ال ��ذي �أث� ��ار ان�ق���س��ام��ا يف‬ ‫�صفوف النواب‪.‬‬ ‫ف �ق��د ك ��رر زع �ي��م ال �غ��ال �ب �ي��ة يف جمل�س‬ ‫ال�ن��واب اري��ك كانتور ال�ث�لاث��اء التعبري عن‬ ‫تاييده جلل�سة اال�ستماع لكن رئي�س جمل�س‬ ‫النواب اجلمهوري جون بوهرن ن��أى بنف�سه‬ ‫عن كينغ‪.‬‬ ‫وق��ال زعيم الغالبية الدميوقراطية يف‬ ‫جمل�س ال�شيوخ هاري ريد انه «قلق ب�شدة �إزاء‬ ‫جل�سة اال�ستماع ه��ذه التي تلقي بال�شبهات‬ ‫على امل�سلمني االمريكيني الذين يلتزمون‬ ‫بالقانون ويقدمون م�ساهمة كربى ملجتمعنا‪،‬‬ ‫مبثل القلق الذي �سيعرتيني يف حال تنظيم‬ ‫جل�سات ا�ستماع يف الكونغر�س للتحقيق حول‬ ‫ال�ك��اث��ول�ي��ك او ال�ي�ه��ود او ا��ش�خ��ا���ص م��ن اي‬ ‫ديانة اخرى ا�ستنادا فقط اىل ديانتهم»‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬اع�ت�ر� ��ض الدميوقراطي‬ ‫ويب �ستيني هوير اي�ضا على اجلل�سة قائال‬ ‫�إنها توجه «الر�سالة اخلاطئة اىل املجموعة‬ ‫امل�سلمة االمريكية»‪.‬‬ ‫وقال يف بيان‪« :‬نريدهم �أن يعملوا على‬ ‫تطبيق القانون للك�شف عن تهديدات ارهابية‬ ‫ولي�س ان يخافوا منه»‪.‬‬ ‫و�أو� �ض ��ح ك�ي�ن��غ ان م�سلمني �أمريكيني‬ ‫اث �ن�ين م�ط�ل�ع�ين ع �ل��ى مم��ار� �س��ات التطرف‬ ‫يف امل�ساجد الأمريكي �سيدليان ب�إفادتهما‪،‬‬ ‫وكذلك �أمريكي من ا�صل افريقي �أ�شهر ابنه‬ ‫�إ�سالمه‪.‬‬ ‫وق��ال النائب كيث ايلي�سون‪� ،‬أول م�سلم‬ ‫ينتخب يف الكونغر�س االمريكي‪ ،‬انه �سيمثل‬ ‫�أم ��ام اللجنة ل�ت�ق��دمي «وج �ه��ة ن�ظ��ر بديلة»‬ ‫لوجهة نظر كينغ‪.‬‬

‫احلب‬ ‫�أم��ان لأمته و�أوط��ان��ه لعزّز من دواع��ي ّ‬ ‫والألفة والوحدة الكرمية على قاعدة العدل‬ ‫وال�ت�ر� �ش �ي��د‪ ،‬و َل � � َدف� ��ع ب �ق��اف �ل��ة امل � ��ؤاخ� ��اة بني‬ ‫الأطراف كلها حتت ظالل الإميان والتوحيد‪،‬‬ ‫وك ��أين بكل طاغية ي�سمع ما ي��ر َّوج حوله من‬ ‫�أنه �صمام �أمان من الفتنة الداخلية واحلامي‬ ‫من احلروب الأهلية‪ ،‬ك�أين به يزهو ويزداد يف‬ ‫غ ِّيه معتمداً على هذه الفرية‪ ،‬و�إنني �أظن �أن‬ ‫َمنْ ُيروج لهذه الفتنة والفرية يعتمد ح�سابات‬ ‫مادية بحتة دون النظر �إىل امل��وازي��ن الإلهية‬ ‫الربانية على قاعدة ذاك الذي نادى يف قومه‬ ‫قدمياً‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يوحد بيننا‬ ‫ا‬ ‫كفر‬ ‫ا‬ ‫مرحب‬ ‫�أال‬ ‫ِّ‬ ‫ال و�سه ً‬ ‫و�أه ً‬ ‫ال بعـــده بجهنم‬ ‫حمب‬ ‫�إن �ه��ا دع� ��وة ��ص��ري�ح��ة ل �ك��ل ح��اك��م ٍّ‬ ‫لقومه �أن يتوب‪ ،‬و�أن ي�صحو من �سكرته‪ ،‬و�أن‬ ‫يعود �إىل ر�شده؛ ليجد �شعبه مِ نْ حوله �صمام‬ ‫�أمان له يحميه ويحر�سه من كل �أذى قريب �أو‬ ‫ّ‬ ‫والكل يهتف له‪ :‬بالروح بالدم نفيدك يا‬ ‫بعيد‪،‬‬ ‫فالن‪...‬‬ ‫وه ��ي دع� ��وة � �ص��ري �ح��ة ل �ك��ل ال �� �ش �ع��وب �أن‬ ‫تنتف�ض ع�ل��ى ج�لادي �ه��ا‪ ،‬و�أن ت�ع�ل��م �أن �إرق ��ة‬ ‫الدماء ٌ‬ ‫قليل يف �سبيل العزة والكرامة‪ ،‬و�سيجد‬ ‫القا�صي والداين كيف �أن اهلل تعاىل يهدي كل‬ ‫�وح��د �أ ّواب‪ ،‬وال ي�ه��دي ك� ّ�ل م�سرف مرتاب‪،‬‬ ‫م� ِّ‬ ‫وحا�شا هلل تعاىل �أن ميزق قوماً اجتمعوا يف درب‬ ‫جها ٍد لإزالة طاغية و�إ�سقاط ظامل‪ ،‬واهلل تعاىل‬ ‫يقول‪َ } :‬وا َّلذِ ينَ َجا َهدُوا فِي َنا َل َنهْدِ َي َّن ُه ْم ُ�س ُبلَ َنا‬ ‫َو�إِ َّن َ‬ ‫اهلل لمَ َ َع المْ ُ ْح�سِ ِننيَ{ (العنكبوت‪..)69 :‬‬ ‫كيف ال‪ ،‬وهو اهلل تعاىل الذي بيده مقاليد‬ ‫الأم��ور كلها ‪ُ } :‬ق� ْ�ل هُ � َو ا ْل� َق��ا ِد ُر َعلَى َ�أنْ َي ْب َعثَ‬ ‫َعلَ ْي ُك ْم َع َذاباً مِ نْ َف ْو ِق ُك ْم �أَ ْو مِ نْ تحَ ْتِ �أَ ْر ُج ِل ُك ْم‬ ‫�ض‬ ‫�أَ ْو َي ْلب َِ�س ُك ْم �شِ َيعاً َو ُيذِ ي َق َب ْع َ�ض ُك ْم َب ْ�أ َ�س َب ْع ٍ‬ ‫الي��اتِ َل َع َّل ُه ْم َي ْف َقهُونَ{‬ ‫ان ُْظ ْر َك ْيفَ ُن َ�ص ِّر ُف ْ آ‬ ‫(الأنعام‪.)65 :‬‬ ‫واحلمد هلل رب العاملني‪.‬‬

‫الدين الن�صيحة‬ ‫دائرة الإفتاء العام‬ ‫جعل اهلل تعاىل الن�صيحة �أ�ص ً‬ ‫ال مهماً من �أ�صول الدين‪ ،‬بل‬ ‫�أخرب النبي �صلى اهلل عليه و�سلم ب�أنه عني الدين لأن منفعته‬ ‫ت�سري يف جميع العامل ابتدا ًء من النا�صح الذي ي�ستربئ لدينه‬ ‫ويطلب م�ع��ايل الأم ��ور وان�ت�ه��اء باملن�صوح ال��ذي ينتفع بتلك‬ ‫الن�صيحة باندفاع ال�ضرر عنه‪ ،‬قال ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه‬ ‫يحة‪ُ ُ،‬ق ْل َنا‪ :‬لمِ َنْ ؟ َقا َل‪ :‬للِهَّ ِ َو ِل ِك َتا ِب ِه َو ِل َر ُ�سو ِل ِه‬ ‫و�سلم‪« :‬ال ِّدينُ ال َّن ِ�ص َ‬ ‫َو ِ ألَ ِئ َّم ِة المْ ُ ْ�سلِمِ َ‬ ‫ني َوعَا َّم ِت ِه ْم» متفق عليه‪.‬‬ ‫فالن�صح‪ :‬ه��و الإر� �ش��اد‪ ،‬مل��ا فيه ال���ص�لاح‪ ،‬والن�صحية‪ :‬هي‬ ‫�إر�شاد �إىل ال�صواب وتوجيه �إىل العمل ال�صالح الذي يعود على‬ ‫املن�صوح بال�سعادة واخلري‪.‬‬ ‫وه��ي تب�صري ب��امل���ض��ار ح�ت��ى ال ي�ق��ع فيها م��ن ال يعرفها‪،‬‬ ‫وهي من مهام الأنبياء و�صفاتهم التي متيزوا بها‪ ،‬قال تعاىل‪:‬‬ ‫ا�صحِ نيَ{ (الأعراف‪.)79 :‬‬ ‫} َو َن َ�ص ْحتُ َل ُك ْم َو َلكِن َّال تحُ ِ ُّبو َن ال َّن ِ‬ ‫وق��د �أم��رن��ا اهلل ت�ع��اىل ب��ال�ت��أ��س��ي ب ��أخ�لاق ه� ��ؤالء الأنبياء‬ ‫عليهم ال�سالم وال�سري على طريق دعوتهم يف تقدمي الن�صيحة‬ ‫والإر�شاد‪ ،‬وهي �سنة اهلل تعاىل يف عباده ال�صاحلني‪ ،‬قال احل�سن‬ ‫الب�صري‪« :‬ما زال هلل نا�س ين�صحون هلل يف عباده‪ ،‬وين�صحون‬ ‫لعباد اهلل يف حق اهلل عليهم‪ ،‬ويعملون له يف الأر�ض بالن�صيحة‪،‬‬ ‫�أولئك خلفاء اهلل يف الأر�ض» لطائف املعارف البن رجب‪.‬‬ ‫فالن�صيحة من الأمور املهمات التي �أوجبها اهلل تعاىل على‬ ‫امل�سلمني حتى ت�ستقيم حياتهم وال ُّ‬ ‫ي�شذ منهم �أحد‪ ،‬فعن جرير‬ ‫بن عبد اهلل قال‪« :‬با َي ْعتُ َر ُ�سو َل اللهَّ ِ �صلى اهلل عليه و�سلم َعلَى‬ ‫ال�ص َ‬ ‫الةِ‪َ ،‬و�إِي َتا ِء ال َّز َكا ِة ‪َ ،‬وال ُّن ْ�ص ِح ِل ُك ِّل م ُْ�سل ٍِم» متفق عليه‪.‬‬ ‫�إِ َقا ِم َّ‬ ‫ولأن «امل�سلم م ��ر�آة �أخ�ي��ه» رواه اب��ن خ��زمي��ة ‪ ،‬كما �أخربنا‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم فكان من حق امل�سلم على امل�سلم �أن‬ ‫يكون نا�صحاً له يف �أمور حياته كلها و�أن يريد اخلري له يف دينه‬ ‫ودن�ي��اه و�أم��ور معي�شته‪ ،‬ق��ال ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫«حق امل�سلم على امل�سلم �ست‪ ،‬قيل‪ :‬ما هن يا ر�سول اهلل؟ قال‪� :‬إذا‬ ‫لقيته ف�سلم عليه‪ ،‬و�إذا دعاك ف�أجبه‪ ،‬و�إذا ا�ستن�صحك فان�صح له‪،‬‬ ‫و�إذا عط�س فحمد اهلل ف�شمته و�إذا مر�ض فعده‪ ،‬و�إذا مات فاتبعه‬ ‫» روه م�سلم‪ ،‬وكان من دعاء النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪« :‬اللهم‬ ‫�أ�صلح لنا ديننا الذي هو ع�صمة �أمرنا‪ ،‬ودنيانا التي فيها معا�شنا‪،‬‬ ‫و�آخرتنا التي �إليها معادنا‪ ،‬واجعل احلياة زيادة لنا يف كل خري‪،‬‬ ‫واملوت راحة لنا من كل �شر»‪.‬‬ ‫فامل�سلم م��ن ن�صح �إخ��وان��ه و�أراد لهم اخل�ير و�سلموا من‬ ‫ل�سانه ويده‪ ،‬فقد قال النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪« :‬امل�سلم من‬ ‫�سلم امل�سلمون من ل�سانه ويده» متفق عليه‪� ،‬سلموا من ل�سانه‪:‬‬ ‫ب�أن ال يلمزهم وال ي�سخر منهم وال ميلي عليهم ما يوقعهم يف‬ ‫احلرج وامل�شقة‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫اجلمعة (‪� )11‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1527‬‬

‫دعوة ملظاهرة "مليونية" يف "�إ�سرائيل"‬ ‫لل�ضغط على نتنياهو لإبرام �صفقة �شاليط‬ ‫النا�صرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫دع��ا �أح��د رج��ال الأع�م��ال الإ�سرائيليني �إىل اخل��روج يف تظاهرة‬ ‫"مليونية" لل�ضغط على احلكومة الإ�سرائيلية‪ ،‬وحملها على تكثيف‬ ‫م�ساعيها للإفراج عن جلعاد �شاليط‪ ،‬اجلندي الأ�سري لدى ف�صائل‬ ‫املقاومة الفل�سطينية منذ ما يزيد على �أربعة �أعوام ون�صف العام‪.‬‬ ‫وقال كوبي �سيدي (‪ 50‬عاماً)‪�" :‬أنا ال �أ�ؤمن مب�ساعي احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية يف كل ما يتعلق ب�إرجاع �شاليط �إىل منزله‪ ،‬وهديف من‬ ‫هذه التظاهرة هو �إخراج مليوين �شخ�ص ليعربوا عن رف�ضهم لهذه‬ ‫امل�ساعي‪ ،‬و�ستغلق ال�شوارع الرئي�سية ومفرتقات الطرقات؛ لأنه ال‬ ‫ميكن اجللو�س يف خيمة االعت�صام فقط‪ ،‬يجب �أن ُنري احلكومة �أن‬ ‫ال�شعب يقول �إنه يريد ر�ؤية جلعاد يف منزله"‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫و�أعلن كوبي �أنه جنح يف جتنيد العديد من اجلهات احلكومية‬ ‫والأهلية ل�صالح هذه املبادرة التي ترفع �شعار‪" :‬ال�شعب يريد ر�ؤية‬ ‫�شاليط"‪ ،‬وم��ن بينها �شركة الكهرباء الإ�سرائيلية‪ ،‬ونقابة �سائقي‬ ‫�سيارات الأجرة‪ ،‬وميناء �أ�سدود‪ ،‬و�إحدى الفرق الريا�ضية لكرة القدم‪،‬‬ ‫خا�صة‪ ،‬وجمموعة من الفنانني وال�شعراء‬ ‫�إ�ضافة �إىل �شركات �أخرى ّ‬ ‫الإ�سرائيليني ذوي اجلماهريية العالية‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه‪ ،‬نا�شد اجلمهور الإ�سرائيلي يف ك��ا ّف��ة �أماكن‬ ‫تواجده داخل الدولة العربية امل�شاركة يف وقفة احتجاجية �صباح يوم‬ ‫الثالثاء القادم‪ ،‬تنديدا مب�ساعي احلكومة للإفراج عن �شاليط‪.‬‬

‫حتذير من "مقاطعة عاملية"‬ ‫ملنتجات امل�ستوطنات الإ�سرائيلية‬ ‫النا�صرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ح � ّذرت �صحيفة عربية من ات�ساع نطاق املقاطعة االقت�صادية‬ ‫ملنتجات امل�ستوطنات الإ�سرائيلية‪ ،‬بحيث تغدو مقاطعة عاملية‪ ،‬يف‬ ‫ظل ت�صاعد احلمالت والتح ّركات الداعية �إىل عدم ابتياع منتجات‬ ‫امل�ستوطنات "غري ال�شرعية"‪ ،‬ال �سيما يف الدول الأوروبية‪.‬‬ ‫و�أف��ادت �صحيفة (عنيان م��رك��زي) العربية املق ّربة من �أجهزة‬ ‫اال�ستخبارات الإ�سرائيلية‪� ،‬أن الدول الأوروبية ت�شهد تزايدا ملحوظا‬ ‫ل�ل��دع��وات املطالبة مبقاطعة املنتجات الإ�سرائيلية‪ ،‬مو�ضحة �أنه‬ ‫مت ر�صد حتركات ن�سوية يف �أوروب��ا تتم ّثل برفع الفتات �أم��ام املحال‬ ‫التجارية تنا�شد عدم ابتياع منتجات امل�ستوطنات الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫فيما ح � ّذرت م��ن ت��داع�ي��ات �إع�ل�ان احلكومة الأردن �ي��ة مقاطعة‬ ‫منتجات مائتني وع�شرين �شركة وم�صنعا �إ�سرائيليا مقاما على‬ ‫�أرا�ضي ال�ضفة الغربية املحتلة‪ ،‬حيث ومبوجب هذا الإعالن �سي�صار‬ ‫�إىل وقف عمليات ا�سترياد و�إدخال منتجات امل�ستوطنات �إىل الأرا�ضي‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت ال�صحيفة �إىل �أن ح�م�لات املقاطعة ت��أخ��ذ باالت�ساع‬ ‫والتزايد على الرغم من قيام احلكومة الإ�سرائيلية بنقل العديد‬ ‫من ال�شركات وامل�صانع الكربى من مقرها يف م�ستوطنات ال�ضفة �إىل‬ ‫داخل حدود الأرا�ضي املحت ّلة عام ‪ ،1948‬عقب �أن بات �أثر مقاطعتها‬ ‫وا��ض�ح��ا‪� ،‬إال �أن م�صادر فل�سطينية �ش ّككت يف �صحة ه��ذه الرواية‪،‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن عملية النقل اقت�صرت على اعتماد عناوين جديدة يف تل‬ ‫�أبيب‪ ،‬دون نقل فعلي للمن�ش�آت التجارية‪.‬‬

‫النائب فقهاء‪ :‬ا�ستمرار االعتقاالت يف ال�ضفة‬ ‫دليل على عدم جدية فتح يف امل�صاحلة‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫اعترب النائب عن حمافظة رام اهلل والبرية‪ ،‬عبد اجلابر فقهاء‪،‬‬ ‫�أن ا��س�ت�م��رار ا��س�ت��دع��اء الأ� �س��رى امل �ح��رري��ن م��ن ��س�ج��ون االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي و�إعادة اعتقالهم من قبل "امل�ؤ�س�سة الأمنية الفل�سطينية"‬ ‫يف كافة مدن ال�ضفة الغربية دليل على "عدم �صدقية حركة "فتح"‬ ‫و"ال�سلطة الفل�سطينية" وعدم جديتهما يف �إنهاء االنق�سام و�إعادة‬ ‫الوحدة الوطنية"‪.‬‬ ‫وتابع النائب فقهاء‪" :‬الأجهزة الأمنية تقوم مبحا�سبة الأ�سرى‬ ‫املحررين م��رة �أخ��رى على مقاومتهم لالحتالل‪ ،‬وتعتقل بع�ضهم‬ ‫فور خروجه من ال�سجون الإ�سرائيلية قبل و�صوله لبيته ور�ؤية �أهله‬ ‫وذويه؛ حلجج و�أ�سباب واهية وملفقة؛ لكي تر�ضي الكيان الإ�سرائيلي‬ ‫الذي ما انفك يفتك باملواطنني وممتلكاتهم"‪.‬‬ ‫و�شدد النائب على �أن "�أي دعوة لإنهاء االنق�سام يجب �أن ي�سبقها‬ ‫�إطالق �سراح جميع املعتقلني يف �سجون الأجهزة الأمنية الفل�سطينية‬ ‫بال�ضفة‪ ،‬ووقف التن�سيق الأمني"؛ لأنهما ال�سبب احلقيقي لالنق�سام‬ ‫وا�ستمراره على ال�ساحة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�أكد �ضرورة الإ�سراع يف �إنهاء االنق�سام على ال�ساحة الفل�سطينية‬ ‫الداخلية؛ ملواجهة املخاطر الإ�سرائيلية التي تت�صاعد يوماً بعد يوم‪،‬‬ ‫وتهدد املقد�سات واملواطنني واملمتلكات يف �سبيل فر�ض �سيا�سة الأمر‬ ‫الواقع على الأر�ض‪.‬‬ ‫وطالب فقهاء كافة اجلهات امل�س�ؤولة بالوقوف عند م�س�ؤولياتها‪،‬‬ ‫ووق��ف ا�ستدعاء واعتقال الأ�سرى املحررين "الذين قدموا زهرات‬ ‫��ش�ب��اب�ه��م وع �م��ره��م يف � �س �ج��ون االح� �ت�ل�ال م��داف �ع�ي�ن ع ��ن الوطن‬ ‫والق�ضية"‪ ،‬حمذ ًرا من ا�ستغالل الكيان الإ�سرائيلي تلك االنتهاكات‬ ‫و�ضرب ال�صفوف الفل�سطينية‪.‬‬

‫قرار بالإفراج عن القيادي‬ ‫يف «اجلهاد» ب�سام ال�سعدي اليوم‬

‫القد�س املحتلة – ال�سبيل‬ ‫ت �ف��رج �إدارة ��س�ج��ن النقب‬ ‫اال�سرائيلي‪ ،‬اليوم‪ ،‬عن القيادي‬ ‫البارز يف حركة اجلهاد الإ�سالمي‬ ‫يف ال�ضفة الغربية ال�شيخ ب�سام‬ ‫ال�سعدي م��ن خميم جنني بعد‬ ‫�إم���ض��ائ��ه ‪�� 8‬س�ن��وات يف ال�سجون‬ ‫اال�سرائيلية‪ ،‬بناء على قرار من‬ ‫"املحكمة العليا"‪.‬‬ ‫و�أك ��دت زوج��ة ال�شيخ ب�سام‬ ‫اخل �م �ي ����س �أن� �ه ��ا ت �ن �ت �ظ��ر بفارغ‬ ‫ال�صرب خ��روج ال�شيخ ال�سعدي‬ ‫م��ن ال���س�ج��ن ب�ع��د ت�سلمه قرار‬ ‫الإف � � � ��راج �أم � ��� ��س‪ ،‬يف ح�ي�ن كان‬ ‫ي�ستلم يف امل ��رات ال�سابقة قرار‬ ‫مت��دي��د االع �ت �ق��ال الإداري يوم‬ ‫الإفراج عنه‪.‬‬ ‫وح�صل ال�شيخ ال�سعدي على‬ ‫ق� ��رار م��ن م��ا ت���س�م��ى "حمكمة‬ ‫العدل العليا" الإ�سرائيلية منذ‬ ‫�سنوات م�ضت‪ ،‬بالإفراج عنه‪ ،‬يف‬ ‫الوقت الذي كانت �إدارة ال�سجن‬ ‫ت�ست�أنف احلكم‪ ،‬لتمدد اعتقاله‬ ‫عدة مرات‪ ،‬فق�ضى ثالث �سنوات‬ ‫�إ� �ض��اف �ي��ة ب��احل�ك��م الإداري بعد‬ ‫انتهاء م��دة حمكوميته البالغة‬ ‫خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫ال�شيخ ب�سام ال�سعدي؛ �أحد‬ ‫القادة البارزين يف حركة اجلهاد‬ ‫الإ��س�لام��ي وك��ان ا�سمه مدرجاً‬

‫�ضمن �صفقة تبادل الأ�سرى مع‬ ‫االحتالل اال�سرائيلي‪.‬‬ ‫وت � �ع � �ت �ب�ر ع ��ائ � �ل ��ة ال�شيخ‬ ‫ال �� �س �ع��دي م ��ن ال �ع��ائ�ل�ات التي‬ ‫ق��دم��ت ت�ضحيات ك�ب�يرة خالل‬ ‫انتفا�ضة الأق�صى‪ ،‬فا�ست�شهدت‬ ‫وال��دت��ه‪ ،‬واب �ن��اه �إب��راه �ي��م وعبد‬ ‫الكرمي‪ ،‬و�أ�شقاء زوجته‪ ،‬و�أوالد‬ ‫عمه حممد وع�ث�م��ان ال�سعدي‪،‬‬ ‫ك �م��ا ه ��دم ��ت ق� � ��وات االح� �ت�ل�ال‬ ‫منزله‪.‬‬

‫املجل�س الت�شريعي مينح الثقة‬ ‫للتعديـل الوزاري اجلديـد على حكومـة غـزة‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫منح املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني‬ ‫يف غزة‪ ،‬الثقة للتعديل الوزاري اجلديد‬ ‫ع�ل��ى احل�ك��وم��ة الفل�سطينية يف غزة‪،‬‬ ‫ب��رئ��ا��س��ة �إ��س�م��اع�ي��ل ه�ن�ي��ة‪ ،‬بالإجماع‪،‬‬ ‫وذل� ��ك خ �ل�ال ج�ل���س��ة خ��ا� �ص��ة عقدها‬ ‫املجل�س �أم�س اخلمي�س‪ ،‬ملناق�شة التعديل‬ ‫الوزاري و�إقراره‪.‬‬ ‫و�أج��ري تعديل مبوجبه مت �إ�ضافة‬ ‫وزراء جدد‪ ،‬يف حني ُنحي �آخرون‪ ،‬فيما‬ ‫بقيت بع�ض الوزارات �شاغرة‪ ،‬فيما �ألغي‬ ‫م�سمى وزارة الإع�لام‪ ،‬واك ُتف َِي مبكتب‬ ‫الإعالم احلكومي‪.‬‬ ‫وعر�ض هنية خالل اجلل�سة التي‬ ‫ح�ضرها نواب كتلة التغيري والإ�صالح‬ ‫الربملانية التابعة حل��رك��ة "حما�س"‪،‬‬ ‫الت�شكيلة اجلديدة لوزارته‪ ،‬التي �شملت‬ ‫تغيريا يف كثري م��ن ال� ��وزارات‪ ،‬خا�صة‬ ‫تلك التي كانت مدجمة‪ ،‬يف حني بقيت‬ ‫وزارات �أخرى كما يف ال�سابق‪.‬‬ ‫و�أكد النائب الأول لرئي�س املجل�س‬ ‫الت�شريعي‪ ،‬ورئي�س اجلل�سة‪ ،‬الدكتور‬ ‫�أحمد بحر �أن التعديل ال��وزاري الذي‬ ‫ناق�شه املجل�س ومنحه الثقة بالإجماع‬ ‫ي�شكل �إح��دى ال�صالحيات الد�ستورية‬ ‫للمجل�س الت�شريعي‪ ،‬وحقا طبيعيا من‬ ‫حقوق احلكومة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫واع �ت�بر ه��ذا ال�ت�ع��دي��ل ب ��أن��ه ميثل‬ ‫ا� �س �ت �ج��اب��ة م �ل �ح��ة ل ��دواع ��ي امل�صلحة‬ ‫الوطنية‪ ،‬و�ضرورة �ض ّخ دماء وكفاءات‬ ‫جديدة يف �شرايني العمل الفل�سطيني‬ ‫ال��ر��س�م��ي‪ ،‬مب��ا ي�ضمن �أف �� �ض��ل خدمة‬ ‫ممكنة لل�شعب الفل�سطيني و�شرائحه‬ ‫املختلفة‪.‬‬

‫ب � � ��دوره �أك� � ��د ه �ن �ي��ة �أه� �م� �ي ��ة هذه‬ ‫اخل � �ط� ��وة‪ ،‬ال� �ت ��ي ت� �ه ��دف �إىل جتديد‬ ‫ال� ��دم� ��اء‪ ،‬وت ��دف ��ق اخل � �ب ��رات‪ ،‬مل ��ا فيه‬ ‫م�صلحة ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب �ت ��أث�ي�ر احلكومة‬ ‫اجلديدة على امل�صاحلة الوطنية‪� ،‬أكد‬ ‫ه�ن�ي��ة ا� �س �ت �ع��داد ح�ك��وم�ت��ه لال�ستقالة‬ ‫اجل � �م� ��اع � �ي� ��ة يف ح � ��ال � ��ة مت ال � ��وف � ��اق‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬م�شريا �إىل �أ َّن التدوير‬ ‫طال ‪ 85‬يف املئة من احلكومة‪ ،‬يف خطوة‬ ‫ال ت�شكل �أي �إع��اق��ة يف وج��ه امل�صاحلة‪،‬‬ ‫م�شددا على �أن ه��ذه اخلطوة �إجرائية‬ ‫�إدارية اقت�ضتها املرحلة‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ه� �ن� �ي ��ة‪" :‬لقد تعر�ضت‬ ‫احلكومة ال�سابقة �إىل حتديات كبرية‬ ‫ج��دا داخ�ل�ي��ة وخ��ارج �ي��ة‪ ،‬ف�ق��د واجهت‬ ‫احل ��رب واحل �� �ص��ار وال �ع ��دوان واملكائد‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬وا�ستطاعت بف�ضل اهلل �أن‬ ‫حتمي امل�سرية‪ ،‬و�أن ت�صون الأمانة‪ ،‬ومل‬ ‫تفرط وتنك�سر"‪.‬‬ ‫و�أك � � ��د ه �ن �ي��ة ال� �ت ��زام ��ه بربنامج‬ ‫حكومة الوحدة الوطنية‪ ،‬ويف مقدمته‬ ‫حماية الثوابت الفل�سطينية‪ ،‬وحتقيق‬ ‫امل�صاحلة الفل�سطينية‪ ،‬واالنفتاح على‬ ‫ك��ل م �ك��ون��ات ال �� �س��اح��ة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫وت�ك��ري����س احل ��ري ��ات‪ ،‬واح �ت��رام حقوق‬ ‫الإن�سان‪ ،‬واالنفتاح على املحيط العربي‪،‬‬ ‫وا�ستثمار حالة الثورة الراهنة لتعزيز‬ ‫موقف الق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ون � � ّوه هنية ب �� �ض��رورة االن �ف �ت��اح يف‬ ‫ال��وق��ت ن�ف���س��ه ع�ل��ى امل�ج�ت�م��ع ال ��دويل‪،‬‬ ‫وال �ت �ع��ام��ل مب���س��ؤول�ي��ة ع��ال�ي��ة م��ع كل‬ ‫متطلبات املرحلة مب��ا يحقق امل�صالح‬ ‫العليا لل�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وي�صون‬ ‫ك��رام �ت��ه وم �ق��د� �س��ات��ه‪ ،‬ويف مقدمتها‬

‫احلكومة الفل�سطينية يف غزة‬

‫القد�س عا�صمة ال��دول��ة الفل�سطينية‬ ‫املن�شودة‪.‬‬ ‫و�أعرب هنية عن �أ�سفه لعدم م�شاركة‬ ‫ال�شخ�صيات الفل�سطينية والف�صائل يف‬ ‫التعديل ال ��وزاري اجل��دي��د‪ ،‬م��ؤك��دا �أن‬ ‫م�ؤ�س�سات احلكومة ه��ي ملك لل�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬و�أن �ه��ا مُ ��� َ�س��خَّ ��رة خلدمة‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني �أوال و�أخريا‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب م ��ا ع��ر� �ض��ه ه �ن �ي��ة ف� ��إن‬ ‫الت�شكيلة اجلديدة ت�ضم الدكتور �صالح‬ ‫ال ��رق ��ب‪ ،‬وزي � ��را ل�ل��أوق ��اف وال�ش�ؤون‬ ‫الدينية‪ ،‬ب��دال م��ن الدكتور طالب �أبو‬ ‫�شعر‪ ،‬والدكتور ع�لاء الرفاتي‪ ،‬وزيرا‬

‫م�صادر ع�سكرية‪ :‬حتويل كافة‬ ‫امللفات الفل�سطينية من املخابرات‬ ‫امل�صرية �إىل اخلارجية‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫قالت م�صادر ع�سكرية م�صرية �إن ملف امل�صاحلة الفل�سطينية‬ ‫وغريها من الق�ضايا �سيتم �إ�سنادها �إىل وزارة اخلارجية امل�صرية‪،‬‬ ‫و�إنه جرى االتفاق بني املجل�س الع�سكري وحكومة ع�صام �شرف‬ ‫على حتويل كافة امللفات الفل�سطينية من جهاز املخابرات �إىل‬ ‫اخلارجية‪.‬‬ ‫ونقل موقع "املركز الفل�سطيني للإعالم" عن امل�صادر‪� ،‬إن‬ ‫املجل�س الع�سكري وجه ر�سائل لعدة �أطرف فل�سطينية �أكد خاللها‬ ‫ا�ستمرار الدعم امل�صري للق�ضية الفل�سطينية‪� .‬إىل ذل��ك؛ �أ�شاد‬ ‫م�صدر م�س�ؤول يف حركة املقاومة الإ�سالمية حما�س بالت�صريحات‬ ‫ال���ص��ادرة ع��ن املجل�س الع�سكري للقوات امل�سلحة امل�صرية‪ .‬وقال‬ ‫امل���ص��در ال��ذي ف�ضل ع��دم الك�شف ع��ن ا��س�م��ه‪� ،‬إن ه��ذا امل��وق��ف هو‬ ‫ت�صحيح خلط�أ كبري وقع فيه النظام ال�سابق بح�صر العالقة مع‬ ‫حما�س من خالل القنوات الأمنية؛ وهو ما �أ�ضفى نوعا من التوتر‬ ‫على العالقة بني احلني والآخر‪ ،‬و�شدد على �أن هذه اخلطوة ت�أتي‬ ‫يف �سياق �سل�سلة اخلطوات الإيجابية من املجل�س الع�سكري‪.‬‬

‫غزة ‪ -‬قد�س بر�س‬

‫تعزيـــــة وموا�ســــــاة‬

‫تتقدم جمعية املركز الإ�سالمي اخلريية‬ ‫فـــــرع املفـــرق‬

‫اول كي�س �إ�سمنت يدخل غزة من معرب رفح‬

‫الهيئة ب�شراء ع�شرة �أطنان‪ ‬من‬ ‫الإ�� �س� �م� �ن ��ت امل � �� � �ص ��ري‪ ،‬بحيث‬ ‫تتكفل ال���ش��رك��ة الربيطانية‪،‬‬ ‫م��ن خ�ل�ال ال �ق��ان��ون التجاري‬ ‫ال��دويل ب��إدخ��ال ه��ذه امل��واد من‬ ‫معرب رف��ح؛ حيث �سيكون دور‬ ‫االئتالف امل�صري �إيجاد �ضغط‬ ‫�شعبي لل�سماح ل�ه��ذه ال�شحنة‬ ‫بالدخول �إىل القطاع‪.‬‬ ‫و�أ�شار عبيد �إىل �أن ال�صفقة‬ ‫عبارة عن �صفقة رمزية‪ ،‬كا�شفاً‬ ‫ال� �ن� �ق ��اب ع� ��ن‪� ‬أن� ��ه �إذا جنحت‬ ‫بالو�صول �إىل غزة ف�سيتم �إبرام‬ ‫�صفقات على م�ستوى �أكرب‪ ،‬يتم‬ ‫فيها اال�ستغناء ب�شكل كامل عن‬ ‫�إدخ ��ال م��واد البناء ع��ن طريق‬ ‫املعابر الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��اد ن�ق�ي��ب املهند�سني‬ ‫الفل�سطينيني ب� ��دور اجلي�ش‬ ‫امل �� �ص��ري واحل �ك��وم��ة امل�صرية‬ ‫اجلديدة‪ ،‬بال�سماح للمت�ضامنني‬ ‫الأوروب �ي�ي�ن ب ��إدخ��ال �أول كي�س‬

‫نعــــي فا�ضــــل‬ ‫«�إن القلب ليحزن و�إن العني لتدمع و�إنا على فراقكم ملحزونون»‬

‫يتقدم مركز الإخال�ص لتحفيظ القر�آن الكرمي‬ ‫ب�أحر التعازي القلبية بوفاة املرحوم ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫�إبراهيـــم حمـــادة‬

‫والد الأخت الدكتورة نهاية �إبراهيم حمادة‬ ‫رئي�سة الهيئة الإدارية ملركز الإخال�ص‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمد فقيدنا بوا�سع رحمته وي�سكنه ف�سيح جناته‬

‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫جمل�س الوزراء الدكتور حممد ع�سقول‪،‬‬ ‫وزير التعليم ال�سابق‪ ،‬يف حني بقيت هذه‬ ‫ال ��وزارة "الرتبية والتعليم العايل"‪،‬‬ ‫�شاغرة‪ ،‬وجميلة ال�شنطي وزيرة ل�ش�ؤون‬ ‫امل ��ر�أة‪ ،‬وظ�ل��ت بقية ال� ��وزارات كما هي‪،‬‬ ‫ومل يجر عليها �أي تعديل‪.‬‬ ‫و�أل�غ��ت حكومة هنية يف التعديل‬ ‫ال � � � ��وزاري اجل ��دي ��د م �� �س �م��ى "وزارة‬ ‫الإعالم"‪ ،‬و�أبقت على م�سمى "املكتب‬ ‫الإع �ل��ام � ��ي احلكومي"‪ ،‬برئا�سة‬ ‫ال��دك �ت��ور ح���س��ن �أب ��و ح���ش�ي����ش‪ ،‬بحيث‬ ‫تكون مرجعيته رئا�سة ال��وزراء ب�شكل‬ ‫مبا�شر‪.‬‬

‫لالقت�صاد الوطني‪ ،‬بدال من املهند�س‬ ‫زي��اد ال�ظ��اظ��ا‪ ،‬وال��دك�ت��ور عطا اهلل �أبو‬ ‫ال���س�ب��ح (وزي � ��ر ال �ث �ق��اف��ة يف احلكومة‬ ‫العا�شرة)‪ ،‬وزي��را للأ�سرى واملحررين‪،‬‬ ‫والقد�س والالجئني‪ ،‬بدال من املحامي‬ ‫حممد فرج الغول‪ ،‬الذي ظل حمتفظا‬ ‫بوزارة العدل‪ ،‬والدكتور حممد املدهون‬ ‫(رئي�س دي��وان املوظفني العام)‪ ،‬وزيرا‬ ‫لل�شباب والريا�ضة‪ ،‬ب��دال من الدكتور‬ ‫با�سم نعيم‪ ،‬الذي ظل حمتفظا بوزارة‬ ‫ال�صحة‪ ،‬ود‪.‬حم�م��د عو�ض (�أم�ين عام‬ ‫جم�ل����س ال � � ��وزراء)‪ ،‬وزي� ��را للتخطيط‬ ‫واخل��ارج�ي��ة‪ ،‬حيث حل حمله يف �أمانة‬

‫�إبرام �أول �صفقة لإدخال مواد بناء‬ ‫�إىل غزة عن طريق معرب رفح‬ ‫�أب ��رم ��ت ال �ه �ي �ئ��ة العربية‬ ‫الدولية لإعمار غزة‪ ،‬فرع غزة‪،‬‬ ‫�أول �صفقة لإدخ ��ال م��واد بناء‬ ‫ب�شكل ر�سمي عن طريق معرب‬ ‫رفح الربي �إىل قطاع غزة‪ ،‬وذلك‬ ‫مع �شركة بريطانية‪ ،‬وائتالف‬ ‫م�صري لك�سر احل�صار‪.‬‬ ‫وك��ان وف��د م��ن "التحالف‬ ‫ال ��دويل لإن �ه��اء ح���ص��ار غزة"‪،‬‬ ‫ق� ��د و� � �ص ��ل ب� ��داي� ��ة الأ�� �س� �ب ��وع‬ ‫اجل � ��اري ع�ب�ر م �ع�بر رف ��ح �إىل‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬ك�أول وفد ت�ضامني‬ ‫ي�صل غزة منذ الثورة امل�صرية‬ ‫يف ‪ 25‬ك��ان��ون ال �ث��اين املا�ضي‪،‬‬ ‫التي �أطاحت بالرئي�س امل�صري‬ ‫ح���س�ن��ي م� �ب ��ارك‪ ،‬ح��ام�ل�ا معه‬ ‫كي�س �إ��س�م�ن��ت‪ ،‬ك���ش��يء رمزي؛‬ ‫لت�أكيد �ضرورة ال�سماح ب�إدخال‬ ‫امل� ��واد ال �غ��ذائ �ي��ة وم� ��واد البناء‬ ‫ل �غ��زة م��ن �أج� ��ل �إع� � ��ادة �إعمال‬ ‫امل� �ن ��ازل وامل� �ب ��اين ال �ت��ي هدمت‬ ‫خالل احلرب الإ�سرائيلية على‬ ‫غ� ��زة‪ ،‬ق �ب��ل �أك�ث��ر م ��ن عامني‪،‬‬ ‫ودمرت الآالف من املنازل‪.‬‬ ‫وق ��ال ك�ن�ع��ان عبيد رئي�س‬ ‫ال � �ه � �ي � �ئ� ��ة يف غ� � � � ��زة‪ ،‬ون� �ق� �ي ��ب‬ ‫املهند�سني الفل�سطينيني‪� ،‬إن‬ ‫هذه ال�صفقة الأوىل من نوعها‬ ‫مت��ت ب�ي�ن � �ش��رك��ة "‪Aloha‬‬ ‫‪ "Palestine‬الربيطانية‪،‬‬ ‫واالئ � �ت �ل�اف امل �� �ص��ري ال� ��دويل‬ ‫لك�سر احل�صار و�إعمار غزة‪ ،‬بعد‬ ‫جن��اح املت�ضامنني الأوروبيني‬ ‫يف �إدخال �أول كي�س �إ�سمنت من‬ ‫معرب رفح‪.‬‬ ‫ومت االتفاق خالل اجتماع‬ ‫� �ض��م ك �ل� ً‬ ‫ا م ��ن ع �ب �ي��د‪ ،‬ومدير‬ ‫االئ � � �ت� �ل��اف امل � �� � �ص� ��ري �أح� �م ��د‬ ‫العا�صي‪ ،‬واملدير العام لل�شركة‬ ‫ال�ب�ري �ط ��ان �ي ��ة ك �ي�ن �أوك� �ي� �ف ��ي‪،‬‬ ‫ب ��رع ��اي ��ة ن� �ق ��اب ��ة املهند�سني‬ ‫مبحافظات غ��زة على �أن تقوم‬

‫(ار�شيفية)‬

‫�إ�سمنت ب�شكل ر�سمي من خالل‬ ‫معرب رفح الربي‪.‬‬ ‫ب��دوره؛ �أو�ضح �أوكيفي‪� ،‬أن‬ ‫�شركته ذات العالقات الدولية‬ ‫�ست�ضمن م��ن خ�ل�ال القانون‬ ‫ال �ت �ج��اري ال� ��دويل دخ ��ول هذه‬ ‫ال�شحنة لغزة عن طريق معرب‬ ‫رف� ��ح ال �ب ��ري‪ ،‬ح �ي��ث ال يوجد‬ ‫ق��ان��ون مي�ن��ع م��ن �إدخ� ��ال مواد‬ ‫البناء عن طريق معرب رفح‪.‬‬ ‫وم��ن جهته‪ ،‬ق��ال العا�صي‬ ‫�إن االئ�ت�لاف امل�صري �سي�سعى‬

‫(ار�شيفية)‬

‫خ �ل�ال الأي� � ��ام ال �ق��ادم��ة لعقد‬ ‫اجتماع مع وزي��ر اخلارجية يف‬ ‫احل �ك��وم��ة امل �� �ص��ري��ة اجلديدة‬ ‫نبيل العربي‪ ،‬واملجل�س الأعلى‬ ‫ل� �ل� �ق ��وات امل �� �س �ل �ح��ة امل�صرية‬ ‫ل ��و�� �ض� �ع� �ه ��م يف �� � �ص � ��ورة ه ��ذه‬ ‫ال�صفقة‪ ،‬والطلب منهم ت�سهيل‬ ‫�إجن ��ازه ��ا‪ ،‬وامل �ح��اول��ة لرتتيب‬ ‫��ص�ف�ق��ات �أخ� ��رى �أك�ب��ر‪ ،‬بحيث‬ ‫مي �ك��ن ل �ه ��ذه ال �� �ص �ف �ق��ات فتح‬ ‫�آفاق جديدة لالقت�صاد امل�صري‬ ‫والفل�سطيني على حد �سواء‪.‬‬

‫ممثلة يف جلنة الإدارة واملدير العام و�سائر العاملني‬ ‫بخال�ص التعزية واملوا�ساة‬

‫لآل ب�صبو�ص الكرام ‪ -‬ع�شرية امل�شاقبة‬ ‫ولأبناء مدينة املفرق بوفاة املرحوم ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫عبداهلل علي ب�صبو�ص‬ ‫رئي�س بلدية املفرق الأ�سبق‬ ‫ورئي�س جمعية املركز الإ�سالمي اخلريية ‪ /‬فرع املفرق الأ�سبق‬ ‫ن�س�أل اهلل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع رحمته وجميل غفرانه‬ ‫و�أن يجزل له الثواب والأجر العظيم‬

‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫نعـــــــي مربيـــة فا�ضلـــــة‬

‫جمعية املحافظة على القر�آن الكرمي‬ ‫فـــرع عمــان الن�ســـــائي‬ ‫موظفات الفرع ومراكزه كافة‬ ‫ينعون مبزيد من الت�سليم بق�ضاء اهلل وقدره الأخت الفا�ضلة‬

‫�سمية عمران حممد اخلطيب‬ ‫والتي �شغلت منا�صب عدة يف الفرع وهي‪:‬‬

‫�إدارية يف فرع عمان الن�سائي و معلمة نادي الطفل القر�آين يف مركز الهدى‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمدها بوا�سع رحمته‬ ‫و�أن يدخلها ف�سيح جناته و�أن يلهم �أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‬

‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اجلمعة (‪� )11‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1527‬‬

‫‪9‬‬

‫�شركة خدمات �أمنية �إ�سرائيلية تدير عمليات نقل املرتزقة �إىل ليبيا‬

‫ا�ستمرار املعارك يف ر�أ�س النوف والثوار يحققون «ن�صرا دبلوما�سيا»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫حقق الثوار يف ليبيا ن�صرا دبلوما�سيا؛‬ ‫مت �ث��ل ب� ��اع �ت�راف ف��رن �� �س��ا �أم� �� ��س اخلمي�س‬ ‫مبجل�سهم الوطني "ممثال �شرعيا وحيدا‬ ‫لل�شعب الليبي"‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬قال وزير خارجية الربتغال‬ ‫لوي�س �أم��ادو اخلمي�س �إنه �أبلغ مبعوثا ليبيا‬ ‫ا��س�ت�ق�ب�ل��ه �أن ن �ظ��ام ال�ع�ق�ي��د م�ع�م��ر القذايف‬ ‫"انتهى" يف نظر املجتمع الدويل‪.‬‬ ‫وبينما �أعلنت اللجنة الدولية لل�صليب‬ ‫الأح �م��ر �أن �ه��ا ت�ستعد "للأ�سو�أ" يف ليبيا‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل احتمال وقوع "حرب �أهلية"‪.‬‬ ‫و�أك � ��د الأم �ي��ن ال �ع��ام حل �ل��ف الأطل�سي‬ ‫�أن��در���س ف��وغ را�سمو�سني �أن ع��ام��ل "الوقت‬ ‫م�ه��م جدا" يف الأزم� ��ة ال�ل�ي�ب�ي��ة‪ ،‬م�ع��رب��ا عن‬ ‫ا�ستعداد احللف للتحرك يف حال مت تخويله‬ ‫القيام بعمل يف البلد امل�ضطرب‪.‬‬ ‫�إال �أن را��س�م��و��س�ين ق ��ال �إن �أي تدخل‬ ‫ع���س�ك��ري ��ض��د ن �ظ��ام ال��زع�ي��م ال�ل�ي�ب��ي معمر‬ ‫ال�ق��ذايف يجب �أن يكون على �أ�س�س قانونية‪،‬‬ ‫ويح�صل على ت�أييد من املنطقة‪.‬‬ ‫وج� ��اءت ه ��ذه ال �ت �ط��ورات‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا اتخذ‬ ‫ال�ن��زاع بني النظام الليبي واملعار�ضة طابعا‬ ‫دبلوما�سيا‪ ،‬عرب �إر�سال الطرفني مبعوثني‪.‬‬ ‫وع�ل��ى الأر� ��ض جت��ددت ال �غ��ارات اجلوية‬ ‫على مواقع الثوار يف ر�أ���س الن��وف والربيقة‬ ‫�شمايل ليبيا‪ ،‬ويف حني �أ��ش��ارت �أن�ب��اء �إىل �أن‬ ‫ق��وات الثوار ت�ستعد القتحام بلدة بن جواد‪،‬‬ ‫وتعي�ش مدينة الزاوية هدوءا م�شوبا بالقلق‬ ‫مع انت�شار قنا�صة موالني للنظام على �أ�سطح‬ ‫املباين العالية‪.‬‬ ‫و�أفادت م�صادر �صحفية يف بنغازي نقال‬ ‫عن م�صادر موثوقة يف مدينة ر�أ�س النوف �أن‬ ‫مقاتالت تابعة لنظام العقيد معمر القذايف‬ ‫ق�صفت �أم�س اخلمي�س املنطقة يف �أك�ثر من‬ ‫غ��ارة �أ��س�ف��رت يف جمموعها ع��ن قتل �أربعة‬ ‫�أ�شخا�ص على الأق��ل‪ ،‬و�إ�صابة ‪ 35‬بجروح يف‬

‫املدينة‪ .‬و�أ�ضافت امل�صادر �أن الق�صف اجلوي‬ ‫تزامن مع ق�صف بحري نفذه زورق حربي‬ ‫على املدينة النفطية؛ حيث �شمل الق�صفان‬ ‫�شققا �سكنية للأطباء‪ ،‬يف حني نقلت وكالة‬ ‫رويرتز للأنباء عن �شاهد قوله �إن رتال من‬ ‫الدبابات التابعة للقذايف بد�أت بالتوجه �إىل‬ ‫ر�أ�س النوف‪.‬‬ ‫كما حتدثت مرا�سلة �شبكة اجلزيرة من‬ ‫ر�أ�س النوف عن �أن قوات القذايف �شنت هجوما‬ ‫��ش��ر��س��ا ع�ل��ى امل��دي �ن��ة‪ ،‬وق���ص�ف��ت م�ستودعات‬ ‫النفط الواقعة على بعد ع�شرة كيلومرتات‬ ‫تقريبا غرب املدينة‪.‬‬ ‫و�أف ��ادت املرا�سلة �أن ال �ث��وار يحا�صرون‬ ‫مقاتلني تابعني للقذايف يتح�صنون �أ�سفل‬ ‫م�ستودعات النفط‪ ،‬حيث يتبادل الطرفان‬ ‫الق�صف بال�صواريخ وقذائف الهاون‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ال�صحفي الليبي عري�شي �سعيد‬ ‫من ر�أ���س الن��وف �أن املدينة النفطية وميناء‬ ‫� �س��درة ي�ق�ع��ان حت��ت ��س�ي�ط��رة ال� �ث ��وار‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل ق��رار ال�ق�ي��ادة الع�سكرية ل�ث��وار ائتالف‬ ‫‪ 17‬ف�براي��ر بتوزيع كميات النفط على عدة‬ ‫م�ستودعات‪ ،‬حت�سبا لتكرار م��ا ج��رى �أم�س‬ ‫الأول الأرب � �ع� ��اء‪ ،‬ع �ن��دم��ا ق���ص�ف��ت طائرات‬ ‫القذايف اخلزانات الرئي�سية‪ ،‬مما �أ�سفر عن‬ ‫احرتاق عدد كبري منها بالكامل‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ال �غ��ارات اجل��وي��ة ت�ستهدف‬ ‫ب�شكل رئي�سي جتمعات الثوار يف مدخل املدينة‪،‬‬ ‫بيد �أن امل�ضادات الأر�ضية التي ن�صبها الثوار‬ ‫بكثافة يف املنطقة �أج�برت الطائرات املغرية‬ ‫على ال�صعود الرتفاعات عالية‪ ،‬حرمتها من‬ ‫�إ�صابة �أهدافها بدقة‪.‬‬ ‫وبينما حتدثت �أن�ب��اء عن قيام طائرات‬ ‫ال� �ق ��ذايف ب�ق���ص��ف م��دي �ن��ة ال�ب�ري �ق��ة‪� ،‬أف� ��ادت‬ ‫م�صادر �صحفية يف بنغازي �أن خط املواجهة‬ ‫احلايل يقع على بعد ‪ 15‬كلم من ر�أ�س النوف‬ ‫التي ت�شكل اخل��ط الأم��ام��ي بالن�سبة للثوار‬ ‫الذين ي�ستعدون القتحام بلدة بن جواد التي‬ ‫ان�سحبوا منها ليال‪.‬‬

‫و�أ�ضاف ال�صحفي الليبي عري�شي �سعيد‬ ‫�أن الثوار �سيقومون بتم�شيط بن جواد التي‬ ‫باتت بالكامل حتت �سيطرتهم‪.‬‬ ‫وك� ��ان م��را� �س��ل اجل ��زي ��رة ع �ب��د العظيم‬ ‫حممد قد �أفاد �أن الثوار تقدموا داخل مدينة‬ ‫ب��ن ج� � ّواد م�ساء الأرب �ع��اء حت��ت غ�ط��اء ناري‬ ‫كثيف وفرته لهم ق��وات اجلي�ش التي �أعلنت‬ ‫ان�ضمامها للثوار يف وقت �سابق‪.‬‬ ‫وع ��ن ال��و� �ض��ع يف م��دي �ن��ة ال ��زاوي ��ة قال‬ ‫�صحفي �إن قنا�صة ت��اب�ع�ين ل �ق��وات القذايف‬ ‫ي�ع�ت�ل��ون �أ��س�ط��ح امل �ب��اين ال�ع��ال�ي��ة يف املدينة‪،‬‬ ‫وي�ستغلون بع�ض املواطنني ال��ذي جمعوهم‬ ‫م��ن ال���ض��واح��ي ك ��دروع ب�شرية‪ ،‬و�أجربوهم‬ ‫على ترديد هتافات موالية للقذايف‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن ال� �ث ��وار ال ��ذي ��ن ا�ستعادوا‬ ‫ال�سيطرة على امل �ي��دان الرئي�سي يف مدينة‬ ‫الزاوية �آثروا عدم التعامل مع قوات القذايف؛‬ ‫حر�صا على ح�ي��اة امل��دن�ي�ين‪ ،‬و�أك ��د نقال عن‬ ‫م�صادر حملية �أن الثوار ما زالوا ي�سيطرون‬ ‫على مناطق وا��س�ع��ة يف امل��دي�ن��ة ال�ت��ي تعترب‬ ‫ميناء نفطيا ه��ام��ا ي�صدر م��ن خ�لال��ه نحو‬ ‫مليوين برميل يوميا‪.‬‬ ‫وكانت الأن�ب��اء قد �أ��ش��ارت يف وق��ت �سابق‬ ‫�إىل �أن ال�ك�ت��ائ��ب الأم �ن �ي��ة امل��وال �ي��ة للقذايف‬ ‫ا�ستخدمت الدبابات والطائرات يف حماولة‬ ‫ال�ستعادة ال�سيطرة على املدينة‪ ،‬و�أن الثوار‬ ‫قتلوا ع��ددا من �أف��راد كتائب القذايف بينهم‬ ‫�ضابطان برتبة لواء وعقيد‪.‬‬ ‫ويف بيان �صحفي قالت ال�شبكة الدولية‬ ‫للحقوق والتنمية وح��دة �شمال �إفريقيا �إن‬ ‫ال �ن �ظ��ام ال�ل�ي�ب��ي ال ي ��زال ي���س�ت�ق��دم املرتزقة‬ ‫لدفعهم للمعارك اجلارية مع الثوار‪.‬‬ ‫وك�شف البيان �أن �شركة خدمات �أمنية‬ ‫�إ�سرائيلية تدير عمليات نقل املرتزقة �إىل‬ ‫ليبيا‪ ،‬و�أن حكومة النيجر متورطة يف عملية‬ ‫جتنيد املرتزقة‪ ،‬حيث يوجد حاليا �أكرث من‬ ‫ع�شرة �آالف م��رت��زق يف ظ��روف م��زري��ة على‬ ‫حدود النيجر‪.‬‬

‫الثوار ي�ستمرون يف معارك الكر والفر �ضد كتائب القذايف‬

‫وفيما يتعلق بعمليات التمويل وحتويل‬ ‫الأم��وال‪ ،‬قالت ال�شبكة �إن التحويل يتم عن‬ ‫طريق رقم ح�ساب يف املغرب تابع ل�شركة تام‬ ‫�أويل فرع القطاع الإفريقي التي تتبع لهيئة‬ ‫اال�ستثمار الليبي‪.‬‬ ‫ووفقا للبيان نف�سه ي��دار رق��م احل�ساب‬ ‫امل��ذك��ور ع�بر �إب��راه�ي��م يحيى ال �ق��ذايف الذي‬ ‫يح ّول الأموال �إىل ال�شركة الإ�سرائيلية على‬ ‫�أكرث من ح�ساب م�صريف يف �إفريقيا و�أوروبا‪،‬‬ ‫وذلك بناء على تعليمات مبا�شرة من ميالد‬ ‫الفرجاين القذايف الذي يقود عملية تن�سيق‬

‫ا�ستقدام املرتزقة من اجلانب الليبي‪.‬‬ ‫وي �ع �ت ��زم ال��رئ �ي ����س ال �ف��رن �� �س��ي نيكوال‬ ‫�ساركوزي �أن يقرتح على �شركائه يف االحتاد‬ ‫الأوروب � � � ��ي � �ش��ن "�ضربات ج ��وي ��ة حم ��ددة‬ ‫الأهداف" يف ليبيا‪ ،‬والت�شوي�ش على �أنظمة‬ ‫ال �ب��ث ل �ق �ي��ادة ق ��وات ال��زع �ي��م ال�ل�ي�ب��ي معمر‬ ‫القذايف‪ ،‬مثلما �أف��اد م�صدر قريب من امللف‬ ‫اخلمي�س‪.‬‬ ‫ومل ي�ؤكد ق�صر الإليزيه الأمر ردا على‬ ‫�أ�سئلة فران�س ب��ر���س‪ ،‬وق��ال‪" :‬مل ن�صل �إىل‬ ‫ه��ذه امل��رح�ل��ة ب �ع��د‪� � ،‬س��وف ن�ط�ل��ب املوافقات‬

‫�صالح يقرتح التخلي عن �صالحيات الرئا�سة‬ ‫ل�صالـح نظـام برملانـي واملعار�ضـة ترفـ�ض مبادرتـه‬ ‫�صنعاء ‪( -‬ا‪ .‬ف ‪ .‬ب)‬ ‫حت��ت وط � ��أة ال���ض�غ��ط امل �ت��زاي��د يف‬ ‫ال �� �ش��ارع‪ ،‬ق��دم ال��رئ�ي����س اليمني �أم�س‬ ‫اخل �م �ي ����س م� �ب ��ادرة ي�ت�خ�ل��ى مبوجبها‬ ‫عن �صالحيات الرئا�سة ل�صالح نظام‬ ‫ب��رمل��اين دون م �غ��ادرت��ه ال���س�ل�ط��ة قبل‬ ‫نهاية والي�ت��ه يف ‪ ،2013‬لكن املعار�ضة‬ ‫امل�ط��ال�ب��ة برحيله ��س��ارع��ت �إىل رف�ض‬ ‫املبادرة "املت�أخرة"‪.‬‬ ‫وقدم الرئي�س علي عبداهلل �صالح‬ ‫�أرب � ��ع ن �ق��اط حل ��ل الأزم� � ��ة يف ب �ل�اده‪،‬‬ ‫تت�ضمن اال�ستفتاء على د�ستور جديد‬ ‫للبالد قبل نهاية ال�سنة‪ ،‬واالنتقال �إىل‬ ‫نظام ب��رمل��اين تتمتع مبوجبه حكومة‬ ‫منتخبة ب��رمل��ان�ي��ا ب�ك��اف��ة ال�صالحيات‬ ‫التنفيذية‪.‬‬ ‫و�أك��د �صالح تعهده بحماية جميع‬ ‫املتظاهرين املعار�ضني وامل��ؤي��دي��ن له‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن مبادرته يقدمها "كرباءة‬ ‫ذمة" �أم��ام ال�شعب اليمني‪ ،‬وق��ال �إنه‬ ‫مت�أكد من �أن املعار�ضة املطالبة برحيله‬ ‫�سرتف�ضها‪.‬‬ ‫وب��ال�ف�ع��ل‪�� ،‬س��ارع��ت امل�ع��ار��ض��ة �إىل‬ ‫رف�ض هذه املبادرة واعتبارها مت�أخرة‪.‬‬ ‫وق��ال �صالح �أم��ام ع�شرات الآالف‬ ‫م��ن �أن �� �ص��اره يف ��ص�ن�ع��اء �إن مبادرته‬ ‫"ت�ستوعب ك��اف��ة ال� �ت� �ط ��ورات التي‬ ‫ي�شهدها الوطن"‪ ،‬وهي تن�ص خ�صو�صا‬ ‫ع �ل��ى "ت�شكيل جل �ن��ة م ��ن جمل�سي‬ ‫النواب وال�شورى والفعاليات الوطنية‬ ‫لإع ��داد د��س�ت��ور ج��دي��د ي�ق��وم بالف�صل‬ ‫بني ال�سلطات‪ ،‬بحيث ي�ستفتى عليه يف‬ ‫نهاية هذا العام ‪."2011‬‬ ‫وت� �ن� �� ��ص امل� � � �ب � � ��ادرة �أي � �� � �ض� ��ا على‬ ‫"االنتقال �إىل النظام الربملاين‪ ،‬بحيث‬ ‫تنتقل كافة ال�صالحيات التنفيذية �إىل‬ ‫احلكومة املنتخبة برملانيا بنهاية ‪2011‬‬ ‫بداية ‪ ،2012‬وتنتقل كل ال�صالحيات‬ ‫�إىل احلكومة الربملانية"‪.‬‬

‫وقال �صالح‪ ،‬الذي يواجه حركات‬ ‫احتجاج مطالبة برحيله‪� ،‬إنه "مت�أكد‬ ‫��س�ل�ف��ا م��ن �أن ه ��ذه امل� �ب ��ادرة اجلديدة‬ ‫�ست�ضاف �إىل امل �ب��ادرات ال�سابقة‪ ،‬ولن‬ ‫تلقى القبول من �أحزاب املعار�ضة‪ ،‬لكن‬ ‫ه��ذه ب ��راءة ذم��ة �إىل ال���ش�ع��ب اليمني‬ ‫ال�ع�ظ�ي��م‪ ،‬م��ال��ك ال�سلطة وم�صدرها‪،‬‬ ‫وهو الفي�صل يف اتخاذ القرار"‪.‬‬ ‫وتن�ص م �ب��ادرة �صالح �أي���ض��ا على‬ ‫"تطوير ن �ظ��ام ح �ك��م حم �ل��ي كامل‬ ‫ال���ص�لاح�ي��ات ع�ل��ى �أ��س��ا���س ال مركزية‬ ‫مالية و�إدارية"‪ ،‬وعلى "�إن�شاء الأقاليم‬

‫الرئي�س اليمني يخاطب جماهري املواالة‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اليمنية على �ضوء املعايري اجلغرافية‬ ‫االقت�صادية"‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ي � �ق �ت�رح �� �ص ��ال ��ح "ت�شكيل‬ ‫ح�ك��وم��ة ات �ف��اق وط�ن��ي ت�ق��وم بالإعداد‬ ‫ل�لان �ت �خ��اب��ات‪ ،‬مب��ا يف ذل ��ك (اعتماد)‬ ‫ال�ق��ائ�م��ة الن�سبية"‪ ،‬و"ت�شكيل جلنة‬ ‫عليا لالنتخابات واال�ستفتاء"‪.‬‬ ‫وتعهد �صالح بحماية املتظاهرين‪،‬‬ ‫الأم ��ر ال��ذي تطالبه ب��ه ج�ه��ات دولية‬ ‫حكومية و�أهلية‪.‬‬ ‫وق � � ��ال‪" :‬وجهنا ل� �ق ��وى الأم � ��ن‬ ‫لال�ستمرار يف ت��وف�ير احلماية لكافة‬

‫امل �ت �ظ��اه��ري��ن‪� � ،‬س ��واء ك ��ان ��وا م�ؤيدين‬ ‫لل�شرعية �أو املعار�ضة"‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�ر �أن م��وج��ة االحتجاجات‬ ‫ال�ت��ي تطالب بالتغيري ه��ي "عا�صفة‬ ‫ت�ستهدف ال�ع��امل العربي مب��ا يف ذلك‬ ‫بالدنا"‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت �ه ��ا‪ ،‬ق� ��ال� ��ت امل �ع ��ار� �ض ��ة‬ ‫الربملانية املن�ضوية حت��ت ل��واء اللقاء‬ ‫امل�شرتك �إن املبادرة �أتت مت�أخرة‪ ،‬وهي‬ ‫"�إعالن وفاة" للنظام ال��ذي يطالب‬ ‫حم �ت �ج��ون يف � �س��ائ��ر �أن � �ح� ��اء البالد‬ ‫ب�سقوطه‪.‬‬

‫وقال حممد ال�صربي القيادي يف‬ ‫�أحزاب اللقاء امل�شرتك املطالب برحيل‬ ‫� �ص��ال��ح �إن "مبادرة ال��رئ �ي ����س �صالح‬ ‫جتاوزها الواقع اليمني"‪.‬‬ ‫واع�ت�بر ال�صربي �أن ه��ذه املبادرة‬ ‫"هي مبثابة �شهادة �إعالن وفاة للنظام‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س��ي يف ال �ي �م��ن ال � ��ذي يطالب‬ ‫املحتجون برحيله"‪.‬‬ ‫ومقرتحات مبادرة الرئي�س اليمني‬ ‫ل�ي���س��ت ج ��دي ��دة مب�ع�ظ�م�ه��ا‪ ،‬فم�س�ألة‬ ‫االن� �ت� �ق ��ال �إىل ن� �ظ ��ام ب� ��رمل� ��اين‪ ،‬وهي‬ ‫مطلب للمعار�ضة‪� ،‬سبق �أن طرحت يف‬ ‫مباحثات �إط��اري��ة �سابقة للحوار بني‬ ‫املعار�ضة واحل��زب احلاكم‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫م�س�ألة تعزيز الالمركزية االقت�صادية‬ ‫والإدارية‪.‬‬ ‫�إال �أن م���س��أل��ة �إن �� �ش��اء �أق��ال �ي��م يف‬ ‫البالد متثل مقرتحا جديدا‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫�أن ال�ب�لاد ت�شهد ح��رك��ة انف�صالية يف‬ ‫اجل �ن��وب ت �ط��ال��ب ب��ال �ع��ودة �إىل دول��ة‬ ‫ال�ي�م��ن اجل�ن��وب��ي ال�ت��ي ك��ان��ت م�ستقلة‬ ‫حتى العام ‪.1990‬‬ ‫وت� � � �ت � � ��وا�� � � �ص � � ��ل ال � � �ت � � �ظ� � ��اه� � ��رات‬ ‫واالعت�صامات املطالبة برحيل �صالح‪،‬‬ ‫خ���ص��و��ص��ا يف ��س��اح��ة ج��ام�ع��ة �صنعاء‪،‬‬ ‫حيث ي�ستمر اعت�صام حا�شد منذ ‪21‬‬ ‫�شباط للمطالبة برحيل �صالح‪.‬‬ ‫و�أك ��د م�ت�ح��دث ب��ا��س��م املعت�صمني‬ ‫ع�ل��ى من�صة االع�ت���ص��ام ب�ع�ي��د �إط�ل�اق‬ ‫ال��رئ�ي����س م �ب��ادرت��ه ال�ت�م���س��ك مبطلب‬ ‫رحيل الرئي�س‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬نحن نرف�ض تلك املبادرة‪،‬‬ ‫ولن نقبل �إال بالرحيل"‪.‬‬ ‫�إىل ذل� ��ك‪ ،‬ان���ض��م �آالف الأطباء‬ ‫بثيابهم البي�ضاء وع�شرات ال�صحافيني‬ ‫اخل�م�ي����س �إىل امل�ع�ت���ص�م�ين يف �ساحة‬ ‫اجل��ام�ع��ة‪ .‬و�أك ��د �صالح م ��رارا مت�سكه‬ ‫مبن�صبه حتى نهاية واليته الد�ستورية‬ ‫يف ‪ ،2013‬وتعهد بعدم الرت�شح جمددا‪،‬‬ ‫�أو توريث احلكم �إىل جنله‪.‬‬

‫جنل عمر املختار واثق من انت�صار الثوار ويدعوهم �إىل الوحدة‬ ‫بنغازي ‪ (-‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫قال جنل املجاهد والقائد الكبري عمر املختار‬ ‫الذي قاد الثورة الليبية �ضد اال�ستعمار الإيطايل‪،‬‬ ‫و�أع��دم��ه الإي�ط��ال�ي��ون ق�ب��ل ث�م��ان�ين ع��ام��ا‪� ،‬إن ��ه ال‬ ‫ت�ساوره �أي �شكوك ب�أن ثوار اليوم �سينت�صرون‪.‬‬ ‫حممد عمر املختار البالغ من العمر ‪ 90‬عاما‬ ‫ي�ضيف �أن "عليهم احلفاظ على رباطة ج�أ�شهم‪،‬‬ ‫و�أن يتحلوا بال�شجاعة‪ ،‬واهلل �سي�ؤازرهم ويعطيهم‬ ‫الن�صر"‪ ،‬قائال �إنه ي�شجعهم على الوحدة‪.‬‬ ‫ون���ض��ال وال ��ده ال ��ذي ا�ستمر ع�شرين عاما‬ ‫�ضد امل�ستعمرين الإيطاليني جعله بطال وطنيا‪،‬‬ ‫وم���ص��در وح��ي لأج �ي��ال م��ن الليبيني‪ ،‬وق��د خلد‬ ‫ذك��راه املمثل �أن�ط��وين ك��وي��ن احل��ائ��ز على جائزة‬ ‫�أو�سكار‪ ،‬عام ‪ 1981‬يف فيلم "�أ�سد ال�صحراء"‪.‬‬ ‫والإرث ال��ذي ت��رك��ه جعل م��ن امل�ه��م للزعيم‬

‫الليبي العقيد معمر ال �ق��ذايف �إع�ل�ان انطالقة‬ ‫ثورته من �ضريح عمر املختار كما يقول حممد‪.‬‬ ‫وبعد �أك�ثر من ثالثني عاما‪ ،‬ي�شن الثوار يف‬ ‫معقل املختار �شرق البالد حملة ع�سكرية من �أجل‬ ‫الإطاحة بالزعيم الليبي‪ ،‬ويقولون �إنهم يتحركون‬ ‫بوحي من الإرث الذي خلفه عمر املختار‪.‬‬ ‫وي �ع�ب�ر حم �م��د امل �خ �ت��ار ع �ل��ى غ � ��رار معظم‬ ‫الليبيني املقيمني يف �شرق البالد اخلا�ضع ل�سيطرة‬ ‫الثوار‪ ،‬عن �سعادته؛ لأن �شرق ليبيا �أ�صبح جمددا‬ ‫جبهة الثورة‪.‬‬ ‫وم �ن��ذ ان���س�ح��اب ق ��وات ال �ق��ذايف م��ن مدينته‬ ‫بنغازي‪ ،‬مل يخرج حممد من منزله �إال يف حاالت‬ ‫ن��ادرة لالن�ضمام �إىل ال�شبان �أم��ام مقرهم على‬ ‫الكورني�ش‪.‬‬ ‫وق��ال‪�" :‬أنا �أ�شجع ال�شبان على الوحدة‪ ،‬و�أن‬ ‫يتكلموا ب�صوت واحد"‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف‪" :‬كل العامل يعرف ما ق��ام به عمر‬ ‫امل�خ�ت��ار‪ .‬وم��ن ه�ن��اك ي�ستمدون ق��وت�ه��م‪ ،‬ا�سالوا‬ ‫ال���ش�ب��ان ف���س�يردون ب��أن�ه��م جميعهم �أح �ف��اد عمر‬ ‫املختار"‪.‬‬ ‫وك �م��ا يح�صل ال �ي��وم م��ع ث ��وار ليبيا الذين‬ ‫ا� �ض �ط��روا ل�لان �ك �ف��اء �إىل م��دي �ن��ة ر�أ� � ��س الن ��وف‬ ‫النفطية الأرب �ع��اء حت��ت �ضغط ال �غ��ارات اجلوية‬ ‫واملدفعية‪ ،‬حارب رجال عمر املختار خ�صما �أقوى‬ ‫بكثري‪ ،‬و�أف�ضل جتهيزا �أي�ضا‪.‬‬ ‫لكن ابنه يرف�ض انتقاد املقاتلني الذين يقول‬ ‫�أق��رب��ا�ؤه��م �إنهم ي�ضمون يف �صفوفهم �أرب�ع��ة من‬ ‫�أفراد عائلة املختار على الأقل‪.‬‬ ‫وي �ق��ول‪�" :‬إن ال �ث��وار ي���س�يرون على الطريق‬ ‫ال�صحيح"‪ ،‬م���ض�ي�ف��ا‪" :‬هناك ق� �ي ��ادة‪ ،‬وه ��م ال‬ ‫ي�سريون وح��ده��م‪ ،‬لقد ق��دم��وا ا�سرتاتيجياتهم‪،‬‬ ‫ولدي �شعور جيد حيال هذا الأم��ر‪ ،‬و�سينت�صرون‬

‫�إن �شاء اهلل قريبا‪ ،‬قريبا جدا"‪.‬‬ ‫وخالفا لأقطاب النفط الذين جمعوا ثروات‬ ‫يف ليبيا‪ ،‬ويعي�شون يف منازل فخمة يف موناكو �أو‬ ‫ل�ن��دن �أو البندقية‪ ،‬ف ��إن م�ن��زل امل�خ�ت��ار متوا�ضع‬ ‫ن �� �س �ب �ي��ا‪ ،‬وي �ق ��ع ق �ب��ال��ة حم ��ل ل �ب �ي��ع م�ستلزمات‬ ‫الزفاف‪.‬‬ ‫وتزين املنزل �صور بالأَ ْ�س َود والأبي�ض لوالده‪،‬‬ ‫ويبقى جهاز التلفزيون مطف�أ حني ي�أتي الزوار‬ ‫�إىل املنزل‪.‬‬ ‫ويقول حممد �إن هذه الثورة ترمز فعال �إىل‬ ‫عمر املختار‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬لقد �أطلقها ال�شبان‪ ،‬وهم‬ ‫لي�سوا م��ع اجل�ي����ش �أو احل�ك��وم��ة‪ ،‬ول��ذل��ك ن�شعر‬ ‫بتوا�صل �أكرب مع هذه الثورة"‪.‬‬ ‫وي �� �ش��اط��ره ه� ��ذا ال �� �ش �ع��ور ال �ن��ا� �ش �ط��ون من‬ ‫الطالب‪ ،‬حيث �أغلقت املدار�س واجلامعات �أبوابها‪،‬‬ ‫وي�شارك الطلبة يف التظاهرات‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫القانونية ملنع القذايف من ا�ستخدام القوة"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح امل���ص��در ال�ق��ري��ب م��ن امل�ل��ف �أن‬ ‫املطلوب "�ضرب عدد حمدود جدا من املواقع‬ ‫التي تنطلق منها العمليات الأك�ثر دموية"‬ ‫ال �ت��ي ي�شنها ط�ي�ران ال �ق��ذايف ع�ل��ى ال�سكان‬ ‫املدنيني الليبيني‪.‬‬ ‫و�سيقرتح �ساركوزي �ضرب ثالث نقاط؛‬ ‫هي‪ :‬مطار �سرت الع�سكري على م�سافة ‪500‬‬ ‫ك�ل��م � �ش��رق ط��راب�ل����س‪ ،‬وم �ط��ار �سبها جنوب‬ ‫البالد قرب احلدود الت�شادية‪ ،‬وباب العزيزية‬ ‫مركز قيادة القذايف يف طرابل�س‪.‬‬

‫القذايف ميلك مليارات‬ ‫الدوالرات "نقدا" يف ليبيا‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ذكرت �صحيفة نيويورك تاميز �أم�س اخلمي�س �أن العقيد الليبي‬ ‫معمر ال�ق��ذايف ميتلك "ع�شرات املليارات" م��ن ال ��دوالرات نقدا يف‬ ‫طرابل�س‪ ،‬الأمر الذي يتيح له مواجهة الثورة رغم جتميد الأر�صدة‬ ‫الليبية دوليا‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن م�س�ؤولني يف �أج�ه��زة خم��اب��رات �أمريكية‬ ‫وغري �أمريكية �أن الأم��وال التي ميلكها القذايف مكد�سة يف امل�صرف‬ ‫املركزي الليبي وم�صارف �أخرى من العا�صمة طرابل�س وحميطها‪،‬‬ ‫و�أن هذه الأموال بالدوالر الأمريكي والدينار الليبي وعمالت �أخرى‬ ‫رمبا‪.‬‬ ‫كما ذكرت ال�صحيفة نقال عن م�س�ؤول ا�ستخباراتي �أن القذايف‬ ‫"ميلك رمبا ع�شرات املليارات (من الدوالرات) نقدا ميكنه الو�صول‬ ‫�إليها يف ليبيا"‪ ،‬وهي �أم��وال كافية لتمويل قواته وكذلك املرتزقة‬ ‫الأفارقة‪.‬‬ ‫كما نقلت الوكالة عن �شخ�ص لديه عالقات مع احلكومة الليبية‬ ‫مل تك�شف عن هويته �أن جزءا من هذه الأموال قد يكون نقل �إىل باب‬ ‫العزيزية‪ ،‬حيث يقطن القذايف حاليا‪.‬‬ ‫وبح�سب امل�صدر نف�سه‪ ،‬ا�ستقدم القذايف ثالثة �آالف �إىل �أربعة‬ ‫�آالف مقاتل من دول �إفريقيا جنوب ال�صحراء‪ ،‬ويدفع للواحد منهم‬ ‫�ألف دوالر يوميا‪.‬‬ ‫ووفقا للم�صدر نف�سه‪ ،‬ف�إن ه�ؤالء املرتزقة ي�ستقدمون من مايل‬ ‫والنيجر وال���س��ودان‪ ،‬وال �سيما م��ن مقاتلي حركة ال�ع��دل وامل�ساواة‬ ‫كربى ف�صائل التمرد امل�سلح يف دارفور‪.‬‬ ‫و�أفاد امل�صدر الذي مل يك�شف عن هويته �أنه من املرجح �أن يكون‬ ‫القذايف قد راك��م احتياطيات من الأم��وال النقدية منذ العام ‪2004‬‬ ‫ال��ذي �شهد رفع العقوبات الدولية عن نظامه‪ ،‬حت�سبا من �إمكانية‬ ‫عودة هذه العقوبات‪ ،‬و�أنه "تعلم �أن يحتفظ ب�أموال �سائلة يف متناول‬ ‫يده"‪.‬‬ ‫وق ��ال كينيث ب� ��اردن‪ ،‬وه ��و خ�ب�ير ق��ان��وين متخ�ص�ص ب�ش�ؤون‬ ‫التمويل يف ال�شرق الأو��س��ط لنيويورك تاميز �إن ال�ق��ذايف يبدو �أنه‬ ‫�أعاد �إىل ليبيا مليارات الدوالرات قبيل اندالع احلركة االحتجاجية‬ ‫املطالبة ب�إ�سقاطه‪.‬‬ ‫وقال دايفيد �أوفهاوزر امل�س�ؤول ال�سابق يف وزارة املال الأمريكية يف‬ ‫عهد الرئي�س ال�سابق جورج بو�ش �إن القذايف ميلك "ح�سابات �سرية‬ ‫ومبالغ غ�ير حمت�سبة‪ ،‬كافية لي�ضمن �أم�ن��ه يف ح��ال انقلب العامل‬ ‫عليه"‪.‬‬ ‫ويف �آخ ��ر ��ش�ب��اط‪� ،‬أع�ل�ن��ت ال��والي��ات امل�ت�ح��دة جتميد ح ��وايل ‪30‬‬ ‫مليار دوالر من الأ�صول الليبية‪ ،‬كما فر�ضت الأمم املتحدة والدول‬ ‫الأوروبية عقوبات على النظام الليبي وجمدت �أ�صوله‪.‬‬

‫كلينتون تزور القاهرة وتون�س وتلتقي‬ ‫املعار�ضة الليبية الأ�سبوع املقبل‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ق��ال��ت وزي��رة اخل��ارج�ي��ة الأم��ري�ك�ي��ة ه�ي�لاري كلينتون �أم�س‬ ‫اخلمي�س �إنها �ستزور القاهرة وتون�س الأ�سبوع املقبل‪ ،‬يف �أول زيارة‬ ‫لها �إىل البلدين منذ الإطاحة برئي�سي البلدين ح�سني مبارك‬ ‫وزين العابدين بن علي‪.‬‬ ‫و�صرحت كلينتون �أمام الكونغر�س‪" :‬الأ�سبوع املقبل �س�أتوجه‬ ‫�إىل ال�ق��اه��رة وت��ون����س للتحدث م�ب��ا��ش��رة م��ع ال�شعبني امل�صري‬ ‫والتون�سي‪ ،‬و�س�ألتقي مع القادة االنتقاليني"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت‪�" :‬أعتزم نقل دع��م �إدارة �أوب��ام��ا وال�شعب الأمريكي‬ ‫القوي ب�أننا نرغب يف �أن نكون �شركاء يف العمل املهم الذي �أمامهم‬ ‫مع بدئهم يف االنتقال �إىل دميقراطية حقيقية"‪.‬‬ ‫كما �أكدت �أنها �ستلتقي املعار�ضة الليبية خالل زيارتها لل�شرق‬ ‫الأو�سط‪ ،‬و�أ�ضافت‪" :‬نحن نعمل على االت�صال باملعار�ضة داخل‬ ‫ليبيا وخارجها‪ ،‬و�س�ألتقي بعدد من هذه ال�شخ�صيات يف الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬عندما �أ�سافر الأ�سبوع املقبل‪ ،‬لكي �أناق�ش ما ميكن �أن‬ ‫تفعله الواليات املتحدة وغريها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أمام جلنة املخ�ص�صات يف جمل�س النواب‪ ،‬حيث دافعت‬ ‫عن ميزانية الواليات املتحدة للم�ساعدات اخلارجية التي تواجه‬ ‫خطط اجلمهوريني خلف�ضها‪" :‬نعرف مدى �صعوبة ذلك"‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫اجلمعة (‪� )11‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1527‬‬

‫�صباح جديد‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫اجلمعة (‪� )11‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1527‬‬

‫صور‬

‫�سرنيهم‬ ‫�آياتنا‬

‫�أكرم ال�سواعري‬ ‫كل �شيء يف هذا الكون خملوق بحكمة وتقدير ومل‬ ‫يخلق عبثا‪ ،‬وهو مو�ضوع بوزن ومقدار ( َو َ�أن َب ْت َنا ِفيهَا ِمن ُك ِّل‬ ‫بقْدَ ا ٍر)‪ ،‬وهو كون قائم‬ ‫َ�ش ْيءٍ َّم ْو ُزونٍ ) ( َو ُك ُّل َ�ش ْيءٍ ِعندَ ُه مِ ِ‬ ‫على االعتدال والتوازن‪ ،‬وكلما تدخل الب�شر فيه بعلمهم‬ ‫القليل فك�سروا حلقة من حلقات نظام بيئي‪� ،‬أو تخل�صوا من‬ ‫كائن ظنوه عدمي الفائدة‪ ،‬اختل التوازن وتولدت م�شاكل‬ ‫جديدة كثرية وات�سع اخلرق على الراقع‪.‬‬ ‫يف وقت ما�ض ت�ساءل كثريون عن احلكمة من احليوان‬ ‫الفالين �أو من هذه احل�شرة �أو من تلك النبتة‪ ،‬ثم هزوا‬ ‫ر�ؤو���س��ه��م غ�ير مقتنعني‪ ،‬و���ش��ع��روا بعبثية وج���ود بع�ض‬ ‫الكائنات‪ ،‬ثم مع توايل الأيام و�صل الغرب حلكم �أو فوائد‬ ‫لكائن ما‪ ،‬ومل تكن هذه معروفة من قبل‪ ،‬وعندها اختفى‬ ‫�صوت الناكرين وتراجعت مواقفهم‪.‬‬ ‫الف�أر على �سبيل املثال ظلم كثريا‪ ،‬ا�ستخدم للتجارب‬ ‫وك��ان الأن�سب لهذه املهمة لأ�شياء م�شرتكة بينه وبني‬ ‫الإن�سان‪ ،‬ويف عام ‪ 1937‬مت انتقال فريو�س قاتل ا�سمه‬ ‫(فريو�س حمى غرب النيل) من احليوان �إىل الإن�سان يف‬ ‫دول��ة �أوغندا‪ ،‬وه��ذا املر�ض ي�سبب االلتهاب ال�شديد يف‬ ‫املخ وله �أعرا�ض ك�أعرا�ض الأنفلونزا‪ ،‬وانتقل �إىل �أوروبا‬ ‫والأمريكيتني ثم جميع �أنحاء العامل‪.‬‬ ‫وبعد بحث عميق تو�صل العلماء مل�صل فعال جدا‬ ‫للمر�ض م�ستخل�ص من �أج�سام الفئران ويدعى ‪ ،E16‬فكان‬ ‫لهذا امل�صل الدور امل�ؤثر يف �إنقاذ ماليني الب�شر من املوت‪.‬‬ ‫ولكن هذا امل�صل مرتفع الثمن لقلة املادة امل�ستخل�صة من‬ ‫الفئران والتي ال ت�سمح بالتو�سع كثريا يف �إنتاجه‪ .‬لكن‬ ‫ا�ستطاع عامل �أمريكي اجلن�سية ا�سمه (هوافاجن الي)‬ ‫ا�ستخال�ص هذه املادة الفعالة من نبتة كان اجلميع ينظر‬ ‫�إليها ب�أنها مادة غري مفيدة بل �ضارة م�سرطنة‪� ،‬أال وهي‬ ‫مادة التبغ‪ ،‬نعم مادة التبغ‪ ،‬حيث قام بحقن النبتة باجلني‬ ‫اخلا�ص‪ ،‬لتنتج نبتة التبغ ال�ضارة كميات كبرية من هذا‬ ‫الربوتني امل�ضاد للمر�ض وبنف�س ن�سبة جناح م�صل الفئران‬

‫د‪ .‬علي احلمادي‬

‫وبا�سم جديد ه��و ‪ HU-E16‬على ا�سم ال��ع��امل الذي‬ ‫�أنتجها‪( .‬حمى النيل من جملة العربي ‪)625‬‬ ‫فالحظ معي الدور الناجح الذي لعبه التبغ والفئران‬ ‫يف حياة الإن�سان واحلكمة البالغة من وراء اخللق! ورمبا‬ ‫ت�صل الب�شرية لفوائد وحكم جديدة يف قابل الأيام‪.‬‬ ‫وقبل فرتة من الزمن قاوم ال�صينيون ع�صفور الدوري‬ ‫الذي يق�ضي على املحا�صيل عندهم وو�ضعوا جائزة معقولة‬ ‫لكل ع�صفور يقتل‪ ،‬فانطلق الآالف من ال�صيادين‪ ،‬ومت قتل‬ ‫الأع���داد املهولة من ه��ذه الع�صافري امل�سكينة التي كان‬ ‫ال�صيادون يح�ضرونها بال�شاحنات الكبرية‪ ،‬وبعد املذبحة‬ ‫الكبرية ت�سلطت على املحا�صيل ح�شرات �صغرية كان‬ ‫ال��دوري هو الذي يتغذى عليها ومينعها‪ ،‬فتكاثرت ب�شكل‬ ‫كبري وق�ضت على املزروعات وكانت اخل�سائر م�ضاعفة!‬ ‫و�أذك���ر �أن بع�ض العلماء امل�سلمني املعا�صرين ردوا‬ ‫حديث الذبابة الذي رواه البخاري ملنافاته للعقل‪ ،‬وكان‬ ‫من �أواخرهم ف�ضيلة ال�شيخ حممد الغزايل رحمه اهلل يف‬ ‫كتابه (ال�سنة بني �أهل الفقه و�أهل احلديث)‪ ،‬ثم ر�أيت‬ ‫الدكتور زغلول النجار حفظه اهلل ُيح�ضر ال�صور املكربة‬ ‫للذبابة‪ ،‬و�شاهدت �أجنحتها حيث يحمل �أحد اجلناحني‬ ‫اجلراثيم واجلناح الآخر املواد امل�ضادة لها كما �أثبته العلم‬ ‫الغربي‪ ،‬م�صداقا لقول الر�سول الكرمي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم عن ذلك قائال‪�( :‬إ َذا َو َق َع ُّ‬ ‫اب �أَ َح ِد ُك ْم‬ ‫الذب ُ‬ ‫َاب فيِ َ�ش َر ِ‬ ‫َاء َوالأخْ َرى‬ ‫َف ْل َي ْغم ِْ�سهُ ُث َّم ِل َي ْن ِز ْعهُ َف�إِنَّ فيِ �إِ ْحدَ ى َج َن َ‬ ‫اح ْي ِه د ً‬ ‫اء)‪.‬‬ ‫ِ�ش َف ً‬ ‫كلما تقدم الزمان ظهرت دالئل و�آي��ات على �أحقية‬ ‫املنهج الإ�سالمي و�صدق الر�سول الكرمي‪ ،‬وه��ذه الآيات‬ ‫والعالمات وال��دالئ��ل مر�شحة للزيادة واالرت��ف��اع حتى‬ ‫يقتنع املنكرون ويعلموا �أن الإ���س�لام ه��و ال��دي��ن احلق؛‬ ‫ني ِه ْم �آ َيا ِت َنا فيِ الآ َف ِ‬ ‫(�س رُ ِ‬ ‫اق وَفيِ‬ ‫م�صداقا لقول اهلل تعاىل َ‬ ‫ْف ِب َر ِّب َك �أَنَّهُ َع َلى‬ ‫�أَن ُف ِ�س ِه ْم َح َّتى َي َت َبينَّ َ َل ُه ْم �أَنَّهُ الحْ َ قُّ �أَ َولمَ ْ َيك ِ‬ ‫كُل ِّ �شَيْءٍ �شَهِيدٌ)‪.‬‬

‫�إهمال ما قبل‬ ‫الثورة‬

‫منبر السبيل‬

‫من �أين لك هذا؟!‬ ‫قدميًا ُ�سئل الرئي�س الأ�سبق للواليات املتحدة الأمريكية ج��ون كنيدى من �أحد‬ ‫ال�صحفيني‪ :‬هل رحلة زوجتك �إىل �أوربا على نفقتك اخلا�صة �أم من مال الدولة؟‬ ‫لو �أن هذا ال�س�ؤال ُو ِّجه �إىل �أحد ر�ؤ�ساء الدول العربية لقامت الدنيا ومل تقعد‪ ،‬ولو�صف‬ ‫هذا ال�صحفي باحلماقة والغباوة‪ ،‬ولرمبا اعتربوا �س�ؤاله نوعً ا من التطاول �أو التجاوز �أو �أنه‬ ‫مي�س هيبة الدولة؟‬ ‫ولكن كل هذه "الرتهات" مل تخطر ببال كينيدي‪ ،‬الذي �أجاب ال�صحفي بكل ب�ساطة‬ ‫و�أريحية عن �س�ؤاله‪ ،‬ومل تخطر كذلك ببال امل�ستمعني عرب �شا�شات التلفاز؛ لأنهم يعلمون �أن‬ ‫من حق �أي مواطن �أن ي�س�أل رئي�س دولته مثل هذا ال�س�ؤال‪.‬‬ ‫متامًا مثلما حدث مع �أمري امل�ؤمنني عمر بن اخلطاب (ر�ضي اهلل عنه) وهو يخطب اجلمعة‬ ‫م�سلم ثوب ًا ‪ -‬فبد�أ اخلطبة‬ ‫بالنا�س ‪-‬وكان قد �أتته ثياب من اليمن فوزعها على امل�سلمني كل ٍ‬ ‫وعليه ثوبان‪ ،‬وقال‪� :‬أيها النا�س! ا�سمعوا وعوا‪ ،‬فقام �سلمان من و�سط امل�سجد‪ ،‬وقال‪ :‬واهلل‬ ‫ال ن�سمع وال نطيع‪ ،‬فتوقف وا�ضطرب امل�سجد‪ ،‬وقال‪ :‬مالك يا �سلمان؟ قال‪ :‬تلب�س ثوبني‬ ‫وتلب�سنا ثوب ًا ثوب ًا ون�سمع ونطيع؟! قال عمر‪ :‬يا عبد اهلل! قم �أجب �سلمان‪ ،‬فقام عبد اهلل‬ ‫يربر ل�سلمان‪ ،‬وقال‪ :‬هذا ثوبي الذي هو ق�سمي مع امل�سلمني �أعطيته �أبي‪ ،‬فبكى �سلمان‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫الآن قل ن�سمع‪ ،‬و�أمر نطع‪ ،‬فاندفع عمر يتكلم‪�( .‬أعالم املوقعني البن القيم ‪.)180 /2‬‬ ‫قال حافظ �إبراهيم‪:‬‬ ‫وق َت�شـ ْ ِبيه ًا‬ ‫َف َمنْ يُبـَا ِري �أبَا َح ْف ٍ�ص َو�سـِيرَ ِتـه‬ ‫�أ ْو مَنْ ْيُحَ ا ِو ُل لل َفا ُر ِ‬ ‫ِمنْ �أَ ّينَ ليِ َثم ِ​ِن ا َ‬ ‫حل ْل َوى َف َق َ‬ ‫ا�ش َتهتْ َز ْوجه ا َ‬ ‫َي ْو َم ْ‬ ‫حل ْلوىَ َف�أَ ْ�ش ِريها‬ ‫ال َلهَا‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لىَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ــال ُردْيهـا‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫ـت‬ ‫ي‬ ‫لب‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫لمون‬ ‫�س‬ ‫مل‬ ‫فا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫نْ‬ ‫مَا َزا َد عَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫اك � ْأخ ُ‬ ‫َك َذ َ‬ ‫َب ْعــد َال ّن ُبو ِة � ْأخ ٌ‬ ‫الق تحُ َ ا ِكيهــا‬ ‫القـه كانـَتْ ومَـا عَ ِهـدَ ت‬ ‫�إن كث ًريا من دول العامل "املحرتمة" تطبق اليوم قانون "من �أين لك هذا؟!" على جميع‬ ‫من يتوىل من�ص ًبا �صغ ًريا �أو كب ًريا يف الدولة؛ ل�ضمان نظافة ونزاهة �أدائهم لعملهم‪ ،‬ولتكون‬ ‫هناك �شفافية يف املحا�سبة �أم��ام �شعوب هذه ال��دول‪ ،‬وع��ادة ما يفر�ض هذا القانون على‬ ‫امل�س�ؤولني تقدمي الذمة املالية (�إقرار يطلب من كل م�س�ؤول بتقدمي مبا ميلكه هو وزوجه‬ ‫و�أبناءه ال ُق َّ�صر من �أموال منقولة وغري منقولة‪ ،‬مبا يف ذلك الأ�سهم وال�سندات‪ ،‬واحل�ص�ص‬ ‫يف ال�شركات‪ ،‬واحل�سابات يف البنوك‪ ،‬والنقود واحللي واملعادن والأحجار الثمينة‪ ،‬وم�صادر‬ ‫دخلهم‪ ،‬وقيمة هذا الدخل‪� ،‬إ�ضافة �إىل ما عليهم من ديون)‪ ،‬و�أحيا ًنا يُط َّبق هذا القانون‬ ‫� ً‬ ‫أي�ضا على غري امل�س�ؤولني من رجال الأعمال والتجار؛ خو ًفا من تنامي ثرواتهم بالطرق غري‬ ‫امل�شروعة‪ ،‬كغ�سيل الأموال �أو االجتار يف املخدرات وغريهما‪.‬‬ ‫والإ�سالم �سبق النظم الغربية ب�أكرث من �أربعة ع�شر قر ًنا من الزمان يف �إر�ساء هذا املبد�أ‪،‬‬ ‫فقد ثبت يف �صحيح البخاري وم�سلم عن �أبي حميد ال�ساعدي‪� :‬أن ر�سول اهلل (�صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم) ا�ستعمل عام ًال فجاءه العامل حني فرغ من عمله‪ ،‬فقال يا ر�سول اهلل‪ :‬هذا لكم وهذا‬ ‫�أهدي يل‪ ،‬فقال له‪� :‬أفال قعدت يف بيت �أبيك و�أمك فنظرت �أيهدى لك �أم ال‪ ،‬ثم قام ر�سول‬ ‫اهلل (�صلى اهلل عليه و�سلم) ع�شية بعد ال�صالة فت�شهد و�أثنى على اهلل مبا هو �أهله ثم قال‪:‬‬ ‫�أما بعد‪ ،‬فما بال العامل ن�ستعمله في�أتينا فيقول هذا من عملكم وهذا �أهدي يل‪� ،‬أفال قعد يف‬ ‫بيت �أبيه و�أمه فنظر هل يهدى له �أم ال‪ ،‬فوالذي نف�س حممد بيده ال يغل �أحدكم منها �شي ًئا‬ ‫�إال جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه �إن كان بع ًريا جاء به له رغاء‪ ،‬و�إن كانت بقرة جاء‬ ‫بها لها خوار‪ ،‬و�إن كانت �شاة جاء بها تيعر‪ ،‬فقد بلغت"‪.‬‬ ‫وكتب عمر بن اخلطاب �إىل عمرو بن العا�ص (ر�ضي اهلل عنهما) وكان عامله على م�صر‏‪:‬‏‬ ‫من عبد اهلل عمر بن اخلطاب �إىل عمرو بن العا�ص �سالم عليك �أما بعد‪ :‬ف�إنه بلغني �أنك ف�شت‬ ‫لك فا�شية من خيل و�إبل وغنم وبقر وعبيد‏‪ ،‬وعهدي بك قبل ذلك �أن ال مال لك‪ ،‬فاكتب �إيل‬ ‫من �أين �أ�صل هذا املال وال تخفي عني �شي ًئا‪.‬‬ ‫فكتب �إليه‏ ‏‪ :‬من عمرو بن العا�ص �إىل عبد اهلل عمر بن اخلطاب �أمري امل�ؤمنني‏‪� ،‬سالم‬ ‫عليك‏‪ ،‬ف�إين �أحمد �إليك اهلل الذي ال �إله �إال هو �أما بعد‏‪ :‬فقد و�صلني كتاب �أمري امل�ؤمنني يذكر‬ ‫فيه ما ف�شا يل‪ ،‬و�أنه يعرفني قبل ذلك وال مال يل‏‪ ،‬و�إين �أخرب �أمري امل�ؤمنني �أين ببلد ال�سعر به‬ ‫رخي�ص‪ ،‬و�أين من احلرفة والزراعة ما يعاجله �أهله‪ ...‬و يف رزق �أمري امل�ؤمنني �سعة‏‪ ،‬واهلل لو‬ ‫ر�أيت خيانتك حال ًال ما خنتك‪ ،‬ف�أق�صر �أيها الرجل ف�إن لنا �أح�ساب ًا هي خري من العمل عندك!‬ ‫�إن رجعنا �إليها ع�شنا بها‏!‬ ‫فكتب �إليه عم ‏ر‪:‬‏ �أما بعد ف�إين واهلل ما �أنا من �أ�ساطريك التي ت�سطر ون�سقك الكالم يف‬ ‫غري مرجع‏ ‏! وما يغني عنك �أن تزكي نف�سك! وقد بعثت �إليك حممد بن م�سلمة ف�شاطره مالك‪،‬‬ ‫ف�إنكم �أيها الرهط الأمراء جل�ستم على عيون املال ثم مل يعوزكم عذر‪ ،‬جتمعون لأبنائكم‬ ‫ومتهدون لأنف�سكم‪� ،‬أما �إنكم جتمعون العار وتورثون النار‪ ،‬وال�سالم" (العقد الفريد‪ ،‬ج‪.)2‬‬ ‫�إن العالج ال يبد�أ فقط مبراقبة امل�س�ؤولني احلاليني �أو القادمني م�ستقبلاً ‪ ،‬فالأمر ال‬ ‫يتعلق مب�ؤ�س�سة �أو هيئة و�إمنا بخلق �شعب و�سلوك �أمة‪ ،‬ور�أيي �أن الأمر يبد�أ من البيت‪ ،‬من‬ ‫الزوجة �أو ًال ثم الأبناء‪.‬‬ ‫علي ر�سول اهلل (�صلى اهلل عليه‬ ‫تروي ال�سيدة عائ�شة (ر�ضي اهلل عنها) فتقول‪" :‬ودخل َّ‬ ‫و�سلم) واملرجل يفور بلحم فقال‪ :‬من �أين لك هذا؟ قلت‪� :‬أهدته لنا بريرة و ُت ُ�صدِّ ق به عليها‪،‬‬ ‫فقال‪ :‬هذا لربيرة �صدقة ولنا هدية" (رواه �أحمد والبخاري وم�سلم واللفظ لأحمد)‪.‬‬ ‫وكذلك الأبناء‪ ،‬يبد�أ مع الطفل من �سنواته الأوىل‪ ،‬خا�صة حينما يذهب �إىل املدر�سة‪،‬‬ ‫وهذا واجب الأم والأب م ًعا �أن يبحثا يف �أغرا�ضه عن �أي متعلقات لي�ست له‪ ،‬وي�س�أالنه من �أين‬ ‫�أتى بها؟ وعليهما الت�أكد من رواية طفلهم التي يرويها لهم؛ خو ًفا من �أن يكون قد �سرقها من‬ ‫�أحد زمالئه‪ ،‬ومن هنا �إما �أن ي�شب الأبناء على الأمانة و�إما �أن ي�شبوا على ال�سرقة‪.‬‬ ‫وقد ن�شرت �صحيفة ال�شرق الأو�سط يف عددها (‪ )8548‬ح ًال طري ًفا يحكي جتربة‬ ‫�إحدى القرى ال�صغرية يف �شمال �إجنلرتا‪ ،‬والتي كانت تقوم ب�إقامة مهرجان �سنوي ملحا�سبة‬ ‫رئي�س املجل�س البلدي للقرية‪ ،‬و�أع�ضاء املجل�س البلدي � ً‬ ‫أي�ضا‪� ،‬أما كيف تتم املحا�سبة فعن‬ ‫طريق امليزان‪ .‬فحول ميزان كبري «طبلية» يقام املهرجان‪ ،‬حيث ي�صعد رئي�س املجل�س ليتم‬ ‫وزنه لي�س مقابل الذهب �أو الف�ضة �أو املجوهرات كما تفعل بع�ض الطوائف‪ ،‬ولكن بالرطل‪،‬‬ ‫ف�إذا ات�ضح �أن وزن رئي�س املجل�س قد زاد عن يوم توليه املن�صب زيادة غري عادية‪ ،‬فهذا يثبت‬ ‫خمل�صا يف عمله‪ ،‬لأنه كان ي�ستخدم بطنه �أكرث مما ي�ستخدم عقله‪ ،‬ومعنى‬ ‫�أنه رجل مل يكن‬ ‫ً‬ ‫ذلك �أنه مل يعط القرية وم�شاكلها االهتمام الالزم‪ ،‬وميكن التجاوز يف حدود خم�سة �أرطال‬ ‫فقط‪� ،‬أما �أكرث من هذا فيتم عزل رئي�س املجل�س فو ًرا‪ ،‬ثم يتم وزن باقي �أع�ضاء املجل�س واحدً ا‬ ‫واحدً ا و�سط ت�صفيق جماهري القرية و�ضجيجهم‪.‬‬ ‫وقد مت متديد مدة رئي�س املجل�س البلدي هذا العام‪ ،‬ولكن ات�ضح �أن الرجل قام بعمل‬ ‫ريجيم قا�س قبل موعد الوزن بب�ضعة �أ�سابيع‪� ،‬أي �أنه قام بالتزوير يف �أوراق �أو «�أرطال‬ ‫ر�سمية»‪ ..‬وما زالت القرية تبحث عن حل �آخر!‬ ‫�أما الآن فلو ذهبت تبحث عن ثروات الر�ؤ�ساء وامل�س�ؤولني العرب لطار عقلك وانعقد‬ ‫حاجباك‪ ،‬فالرئي�س التون�سي الهارب بلغت ثروته (‪ )5‬مليارات يورو‪ ،‬غري ما مت اكت�شافه‬ ‫خمز ًنا يف خزائن ق�صوره ال�سرية‪ ،‬وغري املبالغ التي �سيتك اكت�شافها الح ًقا‪ ،‬والرئي�س امل�صري‬ ‫املخلوع بلغت ثروته حوايل �سبعني مليار دوالر‪ ،‬والرئي�س الليبي تبلغ ثروته (‪ )82‬مليار‬ ‫دوالر وهي ت�ساوي قرابة �أربعة �أ�ضعاف ميزانية ليبيا لعام ‪ ،2011‬والتي بلغت نحو (‪)22.4‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬ ‫وق�س على ذلك الوزراء وامل�س�ؤولني ورجال الأعمال الذين تزوجوا ال�سلطة �أو تزوجت‬ ‫بهم‪ ،‬فلو رحت حت�سب ذلك لوجدت العجب العجاب‪ ،‬ولأيقنت �أننا يف �أم�س احلاجة �إىل هذا‬ ‫القانون العظيم "من �أين لك هذا؟"‪.‬‬ ‫د‪ .‬علي احلمادي‬ ‫امل�شرف العام على املوقع الإليكرتوين �إ�سالم تامي‬

‫على المأل‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫الثورات العربية احلديثة غطت على‬ ‫ما دونها من الأحداث التي كانت قبلُ حمل‬ ‫�صدارة بو�سائل االت�صال كافة‪ .‬لقد غاب‬ ‫تق�سيم ال�سودان‪ ،‬ومل يعد يهتم الآن به‬ ‫�أحد‪ ،‬ولي�س معلوم ًا ما الذي �أ�صبح عليه‬ ‫اجلنوب‪ ،‬وفيما �إذا كان حتول �إىل دولة‬ ‫جديدة‪ ،‬و�أي نظام فيها‪ ،‬وفيما �إذا كان‬ ‫ملكي ًا �أم جمهوري ًا‪� ،‬أو �أنه �إمارة �أو �سلطنة‪،‬‬ ‫�أو �أي �شيء �آخر‪ ،‬وكذلك �إن كان دميقراطي ًا‬ ‫�أم وح�شي ًا‪.‬‬ ‫�أما جنيب ميقاتي الذي ما زال يجهد‬ ‫لت�شكيل حكومة يف لبنان‪ ،‬ف ��إن �أخباره‬ ‫غائبة متام ًا الآن‪ ،‬ومل يعد هناك اهتمام‬ ‫ب��ه‪ ،‬وفيما �إذا ك��ان �شكل حكومة �أم ال‪،‬‬ ‫ومعه غابت �أخبار حزب اهلل وخطابات‬ ‫ال�شيخ ح�سن ن�صر اهلل‪ ،‬و�أي�����ض � ًا �سعد‬ ‫احلريري‪ ،‬ال��ذي �سقط دون ث��ورة‪ ،‬وكان‬ ‫يجهد لالعتذار �إىل ال�سعودية على ما بدر‬ ‫منه يف ت�سجيالت التحقيق �ضد حممد ابن‬ ‫نايف الذي و�صفه باجلزار وال�صارم‪.‬‬ ‫وغ���اب���ت �أي�������ض��� ًا �أخ���ب���ار االن��ق�����س��ام‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وم��ا فيه من جديد‪ ،‬ومعه‬ ‫�أخبار حما�س وال�سلطة‪ ،‬والأكرث خطورة‬ ‫جرائم العدو الإ�سرائيلي‪ ،‬والأك��ي��د �أن‬ ‫نتنياهو مرتاح لعدم الرتكيز الإعالمي‬ ‫على الو�ضع الفل�سطيني‪ ،‬وكذلك ن�سيانه‬ ‫م�شاريع اال�ستيطان وتهويد القد�س‪ ،‬ومع‬

‫د‪�.‬أحمد نوفل‬

‫ه��ؤالء من �صفاقة‪ .‬و�أعالهم �صوت ًا لو‬ ‫تعلمون‪ ،‬كان يقف �أمام عرفات كاجلرذ‬ ‫امل��ذع��ور �أم���ام �أف��ع��ى في�شتمه وي�شتم‬ ‫كل �أف��راد عائلته‪ ،‬وال يرفع ب�صره وال‬ ‫ر�أ�سه‪" :‬مهطعني مقنعي ر�ؤو�سهم ال يرتد‬ ‫�إليهم طرفهم‪ "..‬وه��م الآن يردحون‬ ‫ويزعقون وي�شتمون ويخونون ويتهمون‬ ‫كالفاجرات الالتي ي�صفن باقي الن�سوة‬ ‫مبا فيهن‪..‬‬ ‫�أال ما �أ�شد فجور ه�ؤالء و�صفاقتهم‪،‬‬ ‫ك�أنهم قدت وجوههم من مطاط �أو من‬ ‫جلود ال (ق‪ )..‬بالعراقي!‬ ‫وذك��ر ال�سالم ال��ذي ورد يف ال�سورة‬ ‫التي تكلمت عن غزوة بدر غزوة الفرقان‬ ‫الأوىل ذكرته وقد جنح العدو له‪ ،‬من‬ ‫�شدتنا يف مواجهته‪ ،‬ور�ضوخه ل�شروطنا‪،‬‬ ‫فقال املوىل اجلليل‪" :‬و�إن جنحوا لل�سلم‬ ‫فاجنح لها وتوكل على اهلل" ولو ت�أملنا‬ ‫موقع الآية من ال�سورة لر�أينا احلكمة‬ ‫البالغة يف هذا املوقع ويف الطرح كذلك‪.‬‬ ‫فقبل �آي��ة "و�إن جنحوا‪ "..‬جاء قوله‬ ‫تعاىل‪" :‬و�أعدوا لهم ما ا�ستطعتم من‬ ‫قوة" فالعدو جنح نتيجة ه��ذه القوة‬ ‫وث��م��رة ه��ذا الإع���داد وحم�صلة ثبات‬ ‫جند اهلل وع�سكر الإمي���ان ورج���االت‬ ‫العقيدة و�أبطال التوحيد‪.‬‬ ‫فال�سالم يف ظل االختالل يف موازين‬ ‫ال��ق��وى ك��ال��ذي ه��و ج���ار م��ع "�سلطة‬ ‫االحتالل" فهي متثله �أك�ثر مم��ا متثل‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وت��ع��ذب ال�شعب‬ ‫وتخدم وحتر�س �أمن امل�ستوطنني‪ ..‬هذه‬ ‫عقيدتهم الأمنية التي رباهم عليها‬ ‫دايتون! وبعد �آية "و�إن جنحوا‪ "..‬جاء‬ ‫قوله تعاىل‪" :‬و�إن يريدوا �أن يخدعوك‬ ‫ف ��إن ح�سبك اهلل‪ "..‬فينبغي �أن ن�ضع‬ ‫يف البال وال يغيب عن وعينا �أن مطلب‬ ‫ال�سالم لهم �أو منهم ميكن �أن يكون خدعة‬ ‫ليميلوا علينا يف حلظة غفلة منا‪� ،‬أو‬ ‫حلظة مواتية لهم‪ .‬فال�سالم هدنة بني‬ ‫حربني‪ ،‬ال �أن��ه حالة ثابتة كما زعم‬ ‫زاعم العربان �إذ قال بعد حرب �أكتوبر‬ ‫"دي �آخ��ر احلروب!" ومل يفهمها بنو‬ ‫�صهيون على هذا الأ�سا�س �أب��داً‪ ..‬ففي‬ ‫ظالل ال�سالم �شنوا �أ�شر�س احلروب!‬ ‫ثم قال ال�سياق الكرمي بعد ذلك‪:‬‬ ‫"و�ألف بني قلوبهم" ليفهم القارئ �أن‬ ‫وحدتنا �سر قوتنا‪ ،‬و�سر جتاوزنا خلداع‬ ‫الأعداء وغدرهم ومناوراتهم‪ ،‬والتفافهم‬ ‫والتوائهم‪ .‬وهذا يف واقع ال�سلطة نقي�ض‬ ‫الواقع �أو نقي�ض املطلوب‪ .‬فقد مزقوا‬ ‫ن�سيج املجتمع وفرقوا الكلمة وعذبوا‬ ‫ال�شعب و�أ�ضعفوا روح���ه‪ ..‬وال ت�سمع‬ ‫منهم �إال تبجح ًا وفحيح ًا ي�صم الآذان‪،‬‬ ‫وتغن بدماء ال�شهداء الذين ال �صلة لهم‬ ‫بهم‪ .‬و�أغلب القيادات اليوم ممن ال ميلك‬ ‫تاريخ ًا ن�ضالي ًا‪ .‬فعبا�س مل يطلق طلقة‬ ‫يف عمره (ق�ص‪ ،)..‬ومتى كان م�صائب‬ ‫منا�ض ً‬ ‫ال؟ �أو عبد يا�سر متى كان مقاوم ًا‬ ‫�أو �سواهم من الفرقة!؟‬ ‫ثم �أعقب ذلك يف ال�سورة الكرمية‪:‬‬ ‫"يا �أيها النبي حر�ض امل�ؤمنني على‬ ‫القتال‪ "..‬داللة على �أن ال�سالم ميكن �أن‬ ‫يكون –يف الواقع وعلى احلقيقة‪ -‬جمرد‬ ‫خمادعة واحل��رب خدعة‪ ،‬وم��ن �ضمن‬ ‫خ��دع احل��رب ا�صطناع رغبة ال�سالم‪.‬‬ ‫فحتى ال تكونوا �ضحية ه��ذه احليل‬ ‫واخلدع كونوا دائم ًا على تعبئة قتالية‬

‫كل ذلك جممل الق�ضية الفل�سطينية التي‬ ‫تراجعت عن �سلم الأولويات الدولية �إىل‬ ‫مرتبة دنيا‪.‬‬ ‫ولأهمية الو�ضع يف ليبيا والرتكيز‬ ‫الكبري عليه‪ ،‬غابت �أي�ض ًا املتابعة احلثيثة‬ ‫لأخبار انتفا�ضة ال�شعب اليمني‪ ،‬رغم ما‬ ‫فيها من زخم‪ ،‬وهي حتظى ب�أقل القليل من‬ ‫م�ساحة املتابعة‪ ،‬ومعها انتفا�ضة ال�شعب‬ ‫البحريني التي تراجعت �أي�ض ًا متابعتها‪،‬‬ ‫ومل يعد معلوم ًا �إىل �أي��ن و�صل الأم��ر يف‬ ‫دوار الل�ؤل�ؤة‪.‬‬ ‫هناك �أي�ض ًا �ساحل العاج‪ ،‬وقد كانت‬ ‫�أخباره قبل الثورات العربية يف مكانة‬ ‫متقدمة‪ ،‬وكان فيها غباغبو وح�سن وترية‬ ‫حمل اهتمام ومتابعة دولية‪ ،‬وا�صطففات‬ ‫ع��دي��دة ح��ول��ه��ا‪ ،‬والآن مل يعد معلوم ًا‬ ‫ب��الأخ��ب��ار م��ن يحكم يف ���س��اح��ل ال��ع��اج‪،‬‬ ‫وفيما �إذا كان وترة ما زال مقيم ًا يف فندق‬ ‫وميار�س احلكم منه مقابل غباغبو‪.‬‬ ‫�أخبار عديدة غابت‪ ،‬و�أح��داث مهمة‬ ‫ال جت��ري متابعتها‪ ،‬والأم���ر على م��ا هو‬ ‫عليه مدعاة لإطالق ثورات جديدة لأخذ‬ ‫امل��ك��ان املنا�سب يف ال��واج��ه��ات العاملية‪.‬‬ ‫وينبغي تذكر �أن ال�شعب التون�سي ومعه‬ ‫امل�صري حمل �أكرب اهتمام واحرتام الآن‪،‬‬ ‫وعلى طريقهما قادمون جدد‪ ،‬ولن يطول‬ ‫االنتظار‪.‬‬

‫د‪� .‬أحمد املغربي‬

‫الإ�صالح ال يحتاج �إىل جلان‬

‫يف ذكرى معركة الفرقان‬ ‫مالحظة قبل �أن تقر�أ‪ :‬كُ تب هذا‬ ‫املقال يف �أوانه و�إبانه‪ ،‬وهجمت الأحداث‬ ‫وال��ث��ورات املتتابعة‪ ،‬فكانت تدفع هذا‬ ‫املقال �إىل ال��وراء‪ ،‬ورمب��ا يظن �أن��ه فات‬ ‫وقته‪ ،‬لكن العربة ال يفوت وقتها‪..‬‬ ‫ل�شد ما تت�شابه الأيام حتى ليقال‪:‬‬ ‫التاريخ يعيد نف�سه‪ ،‬ويقال‪ :‬ما �أ�شبه‬ ‫الليلة بالبارحة والغادية بالرائحة �أو‬ ‫ال�سانحة �أو ال�سارحة‪.‬‬ ‫وتختلف ال��ظ��روف والتف�صيالت‬ ‫حتى ليقال‪� :‬إن التاريخ ال يعيد نف�سه‪..‬‬ ‫و�إنك ال ت�ضع رجلك يف النهر مرتني!‬ ‫ويف مثل ه��ذه الأي��ام وق��ع العدوان‬ ‫الهمجي الوح�شي الإرهابي ال�صهيوين‬ ‫ال��ي��ه��ودي ع��ل��ى ق��ط��اع ال���ع���زة‪ ..‬غ��زة‪.‬‬ ‫و�سماها ال�شباب امل�ؤمن‪ :‬معركة الفرقان‪،‬‬ ‫ومل يخيب اهلل �أملهم ورجاءهم بوجهه‬ ‫الكرمي‪ .‬فكانت النتيجة عزة وفخار ًا‬ ‫وانت�صاراً‪ ..‬وكانت فرقان ًا‪� ،‬إذ دحر اهلل‬ ‫ب�صمود امل�ؤمنني‪ ،‬ودعمه املبني‪ ،‬دحر‬ ‫جموع املجرمني القتلة ال�سفاحني‪ ،‬فعادوا‬ ‫خائبني خا�سئني‪ .‬فما وجه الت�شابه وما‬ ‫�أوجه املفارقة بني املوقعتني؟‬ ‫ف�أما �أو ً‬ ‫ال فهذه وتلك مواجهة بني‬ ‫ح��ق نا�شئ وب��اط��ل معتق ق��وي متجذر‬ ‫م��دج��ج‪ ،‬ك��ل البيئة املحيطة متفقة‬ ‫معه‪..‬‬ ‫وثاني ًا لئن ت�شابهت البدايات فلقد‬ ‫ت�شابهت كذلك النهايات فقد �أعز اهلل‬ ‫امل�ؤمنني يف احلالتني‪.‬‬ ‫ول��ئ��ن مل يقتل زع��م��اء ال��ك��ف��ر يف‬ ‫الفرقان اجلديدة فقد حاق بهم موت‬ ‫�سيا�سي‪ ،‬فخرجوا من احلياة ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫كما خرج �أولئك من احلياة بالكلية‪.‬‬ ‫وثالث ًا �إن الأ�سباب مل تكن مواتية‬ ‫يف احلالتني وال متكافئة وال متقاربة‪..‬‬ ‫ومع هذا فقد جتلت �أم��داد اهلل ون�صرة‬ ‫اهلل ومعية اهلل ومعونة اهلل‪.‬‬ ‫�أم��ا �أوج���ه امل��ف��ارق��ة‪ ،‬فهي متعددة‬ ‫�أي�ض ًا لكنها على تعددها ال تلغي �أوجه‬ ‫امل�شابهة‪.‬‬ ‫ف��أو ً‬ ‫ال‪ :‬حدثت تلك يف �أيام رم�ضان‬ ‫وهذه حدثت بعد رم�ضان‪ .‬وثاني ًا‪ :‬كان‬ ‫ال��ذي��ن يقاتلون امل��ؤم��ن�ين يف الفرقان‬ ‫الأوىل عرب ت�ؤيدهم يهود‪ ..‬والذين‬ ‫يقاتلون امل��ؤم��ن�ين يف ه��ذه ه��م اليهود‬ ‫وي�ؤيدهم العرب‪ .‬وثالث ًا فلئن انتهت بدر‬ ‫وح�سمت يف يوم واحد‪ ،‬فلقد ا�ستغرقت‬ ‫الفرقان اجلديدة ثالثة �أ�سابيع‪.‬‬ ‫وعربتنا من ا�سرتجاع �أو ا�ستح�ضار‬ ‫معركة الفرقان يف هذه الأي��ام تعزيز‬ ‫روح ال�صمود واملقاومة والقتال‪ .‬فهذا‬ ‫عدو ال يواجه �إال بالقتال‪ .‬وقد ثبت �أن‬ ‫خ�سائرنا بال�سالم وبعد ال�سالم �أ�ضعاف‬ ‫ما كان ميكن �أن نخ�سره يف املواجهات‪.‬‬ ‫ه��ذا �إن �سمينا م��ا نقدمه م��ن �شهداء‬ ‫يرتقون وترتقي بهم الأمة وروح الأمة‪،‬‬ ‫�إن �سمينا ه��ؤالء خ�سارة‪ ..‬وهي لي�ست‬ ‫كذلك بالقطع‪.‬‬ ‫�أما ما جتلى لنا من خ�سائر بالوثائق‪،‬‬ ‫فحدث عن‬ ‫نتيجة املهزلة التفاو�ضية‬ ‫ّ‬ ‫البحر وال حرج‪ .‬ف��أو ً‬ ‫ال �أخذ املجرمون‬ ‫منا اعرتافنا بوجودهم ودولتهم الباطلة‬ ‫املحتلة الظاملة باملجان‪ .‬وتنازلنا عن‬ ‫وطننا وحق ع��ودة مهجرينا والجئينا‬ ‫باملجان‪ .‬واقتتلنا لعيون عدونا وخدمة‬ ‫مل�����ش��روع��ه يف ع��م��ال��ة وح��م��اق��ة غري‬ ‫م�سبوقة‪.‬‬ ‫ول��ق��د ك�شفت ال��وث��ائ��ق املن�شورة‬ ‫م�ؤخر ًا ما كان معلوم ًا بالتقدير واحلد�س‬ ‫والتخمني‪ ،‬ف�أ�صبح معلوم ًا باليقني‪،‬‬ ‫ك�شفت عن تواط�ؤ وا�صل �إىل حد الفجور‬ ‫والعهر ال�سيا�سي‪..‬‬ ‫وم��ن ا�ستمع �إليهم �شعر ك��م ميلك‬

‫‪11‬‬

‫وحت�شد‪ ،‬ول��ذا "يا �أي��ه��ا النبي حر�ض‬ ‫امل�ؤمنني على القتال‪"..‬‬ ‫ه��ذا ه��و م��وق��ع ال�سالم يف ال��ق��ر�آن‬ ‫ال��ك��رمي‪ ،‬يف ���ض��وء ال���واق���ع‪ ،‬ويف �ضوء‬ ‫انحراف نف�سيات ه�ؤالء الأعداء‪ ،‬وعدم‬ ‫التزامهم ب��أي��ة قيم‪ ،‬وع��دم معرفتهم‬ ‫بالوفاء‪ ،‬بل على العك�س علّمنا التاريخ‬ ‫غدرهم ونق�ضهم‪ ،‬و�شهادة اهلل فيهم �أبلغ‬ ‫�شهادة "�أوكلما عاهدوا عهد ًا نبذه فريق‬ ‫منهم"‪.‬‬ ‫�أما الأمة امل�سلمة فال يجوز �أن يكون‬ ‫قبولها لل�سالم نا�شئ ًا عن وهن و�ضعف‬ ‫وتخاذل وم�لال من القتال وا�ستطوال‬ ‫مل�����ش��وار اجل��ه��اد‪ ،‬وا���س��ت��ب��ط��اء للن�صر‪،‬‬ ‫وا�ستعجال للنتائج ورغبة يف الراحة‪،‬‬ ‫وطلب ًا للقعود‪ ،‬فقال يف �سورة حممد �أو‬ ‫القتال‪" :‬فال تهنوا وتدعوا �إىل ال�سلم‬ ‫و�أنتم الأعلون واهلل معكم ولن يرتكم‬ ‫�أعمالكم"‪.‬‬ ‫وال نريد �أن نعرج على ال�سودان‬ ‫وتهالك القيادة هناك على عقد �سالم‬ ‫مع اللئام ب�أي �شروط وب�أي ثمن‪ ..‬فكانت‬ ‫النتيجة‪ ،‬ال �أقول �ضياع اجلنوب‪ ،‬ال ولكن‬ ‫ي�ؤملني �أن �أقول‪� :‬ضياع ال�سودان‪ .‬حر�سه‬ ‫اهلل وحفظه على كل حال‪.‬‬ ‫وم��ن عربتنا م��ن ا�ستح�ضار هذه‬ ‫املنا�سبة يف �ضوء احلدث ذاته وما جرى‬ ‫فيه م��ن بط�ش وجت���اوز و�إج����رام غري‬ ‫م�سبوق يف التاريخ‪ ،‬ويف �ضوء ما يجري‬ ‫الآن من ح��راك �شعبي‪ ،‬ي�شمل العامل‬ ‫العربي بجملته‪ ،‬ويظهر كم امل�سافة من‬ ‫التحرير قريبة �إن حتركت ال�شعوب!‬ ‫ويف �ضوء حدث �آخر هو ما يت�سرب‬ ‫من وثائق‪� ..‬أظهرت حجم الغدر لهذه‬ ‫الق�ضية املقد�سة ممن يدعي متثيلها‪،‬‬ ‫ومم���ن يح�سب نف�سه ف���وق احل�ساب‬ ‫وامل�����س��اءل��ة وامل��راج��ع��ة‪ ..‬ب��دع��وى �أنه‬ ‫ميتلك تاريخ ًا يف حركة ثورية وال �أظن‬ ‫�أح��د ًا من ه��ؤالء �إال كان مل�صق ًا ملحق ًا‬ ‫باملنا�ضلني ليكون عين ًا عليهم‪ ،‬فال يعقل‬ ‫�أن تكون خيانة م�ستجدة بهذا الفجور‪.‬‬ ‫ال بد �أن تكون خيانة معتقة م�ؤ�صلة‬ ‫م��ت��ج��ذرة متعمقة متمكنة غائ�صة‬ ‫عميقة‪..‬‬ ‫ودر�����س �آخ����ر م��ن درو�����س معركة‬ ‫الفرقان �أن ال�شعوب ال تك�سر وال تقهر‬ ‫ب�إذن اهلل متى �أخلي بينها وبني عدوها‪.‬‬ ‫�إمنا الذي كان يح�صل دائم ًا �أن ال�شعوب‬ ‫كان يحال بينها وبني هذا العدو حتى‬ ‫ال تتحقق معجزة التفوق للعزّ ل على‬ ‫امل��دج��ج�ين‪ ..‬ولل�شعوب ع��ل��ى جيو�ش‬ ‫ال��غ��ازي��ن امل�ستكربين ال��ذي��ن ���ص��وروا‬ ‫ب�����ص��ورة القاهرين ال��ذي��ن ال يقهرون‬ ‫فقهرهم ال�شعب الأعزل املعزول‪ .‬فكانت‬ ‫هذه املعركة �إدانة لتاريخ م�شوه م�شبوه‬ ‫وف�ضح ًا مل�سل�سل من اخلذالن والتخاذل‬ ‫واخلواء‪.‬‬ ‫ينبغي �أن يتعانق ت��اري��خ معركة‬ ‫الفرقان الثانية مع جغرافيا احلراك‬ ‫ال�شعبي‪..‬‬ ‫�إن تر�سبات ه��ذا الن�صر يف جذور‬ ‫ق��ل��وب �أف����راد الأم���ة �أن��ب��ت��ت مثل هذا‬ ‫احلراك �أو �أ�سهمت يف هذا الإنبات‪.‬‬ ‫ويا �أم��ة‪ ..‬لقد رفعت الر�أ�س‪ .‬وكما‬ ‫قالت مواطنة من م�صر‪�" :‬إين متفاجئة‬ ‫من �شعبي"‪.‬‬ ‫�أما نحن فغري متفاجئني‪ ،‬لأن ثقتنا‬ ‫تخب‬ ‫بهذا ال�شعب مل تغب ومل ُ‬ ‫تخب ومل ْ‬ ‫يوم ًا‪ ..‬وها هو ال�شعب يقدم امل�صداق‪..‬‬ ‫بدء ًا من الفرقان‪ ..‬وانتهاء باحلراك‪..‬‬ ‫من فل�سطني �إىل تون�س �إىل اليمن وم�صر‬ ‫والعراق‪.‬‬

‫�أخ��ب��ث اخ��ت�راع ذك���ي �أوج����ده العقل‬ ‫ال�سيا�سي هو اللجان‪� ،‬إذ جم��رد �أن يقول‬ ‫�أهل ال�سيا�سة "ت�شكيل جلنة ملعاجلة �أمر‬ ‫ما" فاعلم �أن هذا الأمر لن يجد حال‪ ،‬لذلك‬ ‫�صدق القائلون �إنك �إذا �أردت �أن تقتل وتدفن‬ ‫وحتلل عظام �أي ق�ضية ُم�شْ ِك َلةٍ َ‬ ‫ف�شكِّل لها‬ ‫جلنة‪ ،‬عندها ينتظر النا�س ر�أي اللجنة‬ ‫التي لن جتتمع لعدم اكتمال الن�صاب‪� ،‬أو‬ ‫ل��ن يخرج ق��رار لعدم ال��ت��واف��ق‪� ،‬أو ت�أخذ‬ ‫وقتها غري املعلوم حتى ين�سى النا�س تلك‬ ‫اللجنة ويعتادوا على امل�شكلة التي ت�صبح‬ ‫جزءا مقبوال من حياتهم‪ ،‬وما جلنة العنف‬ ‫املجتمعي عنا ببعيد‪ ،‬فقد �شكلت اللجنة‬ ‫وخرجت بنتائج‪ ،‬وماذا بعد؟؟‬ ‫تلك نقطة �أوىل‪ ،‬والنقطة الثانية �أن‬ ‫الف�ساد ال يتم ت�شكيل جلان له حتى يتم‬ ‫ال�سري يف دربه‪ ،‬بل جنده يتم مبجرد وروده‬ ‫على �شكل خ��اط��رة يف نف�س ال���ذي ميلك‬ ‫ال�سلطة بيده‪ ،‬ف�ترى ال��ق��رار الفا�سد يتم‬ ‫تنفيذه ب�سرعة الربق‪ ،‬مع �أن ف�ساده ظاهر‬ ‫للعيان‪ ،‬فيا ليت يتم ت�شكيل جلان من �ش�أنها‬ ‫�أن توافق على القرارات الفا�سدة‪ ،‬لكانت‬ ‫تلك القرارات �أقل منها اليوم بكثري‪.‬‬ ‫ون��ق��ط��ة ث��ال��ث��ة‪ :‬مناق�شة للإ�صالح‬ ‫امل��ط��ل��وب م��ن جهة الفكر ال��و���ض��ع��ي‪ ،‬ف ��أي‬ ‫دول��ة يف ال��ع��امل تختار امل��ذه��ب ال�سيا�سي‬ ‫ال��ذي تبتغي ال�سري وف��ق��ه‪ ،‬ف����إذا اختارت‬ ‫الدكتاتورية فيكفي �أن نقول �إنها ت�سري يف‬ ‫طريق ال�سلطة املطلقة‪ ،‬ال وج��ود لل�شعب‬ ‫�إال حيث ي�ؤدي خدمات للدولة‪� ،‬أي �أن عليه‬ ‫واجبات ولي�س له حقوق‪ ،‬وبالتايل فنحن‬ ‫هنا �أمام مف�سدة مطلقة‪ ،‬وهذا �أمر ال يحتاج‬ ‫�إىل جلان لإقناع النا�س ب�سري �أجهزة الدولة‬ ‫وفقه‪ ،‬فم�صر وتون�س وليبيا �أمامنا وا�ضحة‬ ‫للعيان‪ ،‬كيف �أن ال�سلطة املطلقة كانت �سببا‬ ‫يف تخلف ال��ف��رد وجت��وي��ع��ه‪ ،‬ف�أ�صابها ما‬ ‫�أ�صابها‪.‬‬ ‫�أم����ا �إذا اخ���ت���ارت ال���دول���ة امل��ذه��ب‬ ‫الدميقراطي فطريقه وا�ضح وبينّ ‪ ،‬يعرفه‬ ‫ال�صغري قبل الكبري‪ ،‬وال جمال للمداهنة‬ ‫فيه‪ .‬ه��ذا امل��ذه��ب يقوم على الف�صل بني‬ ‫ال�سلطات‪ ،‬وه���ذا الف�صل ه��و ال���ذي مينح‬ ‫الوجه ال�سيا�سي امل�شرق للدولة الذي يقوم‬ ‫على مبد�أ امل�ساءلة واملراقبة‪ ،‬فكل �سلطة‬ ‫ت��راق��ب الأخ����رى‪ ،‬لأن لكل �سلطة نطاق‬ ‫اخت�صا�صها الذي يجب عليها �أن ال تتعداه‪،‬‬ ‫وه��ذه املراقبة ينتج عنها م�ساءلة مبنية‬ ‫على احلفاظ على توزيع ال�سلطات الذي‬ ‫من �ش�أنه �أن يحقق ال�سري يف طريق وا�ضحة‬ ‫معامله‪� ،‬أ�سا�س ال�سري فيه هو امل�صلحة العامة‬ ‫التي تقوم على رفاهية الفرد‪ ،‬والرفاهية‬ ‫هنا ال تعني �أن يكون الأفراد �أغنياء‪ ،‬ولكن‬ ‫�أن يكون الفرد مقتنعا �أن ما ي�أخذ وما يعطي‬ ‫هو بوجه حق‪ ،‬و�أن الآخرين ي�أخذون ما‬ ‫ي�ستحقون ويعطون ما عليهم بال افتئات‪.‬‬ ‫�أما الطريق الثالث فهو العودة �إىل الهوية‬ ‫الأ�صلية للمجتمع و�إىل �أ�سا�سه املعنوي‪ ،‬وهو‬ ‫الإ�سالم‪ ،‬ف�إذا اختارت الدولة �أن تعود �إىل‬ ‫الأ�صل وحتكم �شرع اهلل الذي خلق احلاكم‬ ‫واملحكوم‪ ،‬وو�ضع لهم ما ي�صلحهم وي�سعدهم‬ ‫يف هذه الدنيا ويف الآخرة‪ ،‬فعندها نكون قد‬ ‫�أرحنا وا�سرتحنا‪ ،‬ولن نحتاج �إىل كل هذه‬ ‫الكتابات واالعرتا�ضات والتنظريات‪.‬‬ ‫الإ���ص�لاح ال يحتاج �إىل جل��ان‪ ،‬ولكنه‬ ‫يحتاج �إىل اختيار‪ ،‬يحتاج �إىل �إرادة �سيا�سية‬ ‫وا�ضحة ت�ضع دائ��رة حول االختيار الذي‬ ‫تتغياه الدولة‪ ،‬وترتك للمبادئ ال�سيا�سية‬ ‫املتعلقة بذلك االختيار �أن تطبق‪ ،‬ف�إذا كنا‬ ‫نت�شدق بالدميقراطية‪ ،‬ف�أ�س�سها معلومة‪،‬‬ ‫فليتم تطبيقها بدون جلان وال لقاءات وال‬ ‫مناق�شات‪ ،‬فقط جمرد ورقة يتم توقيعها‬ ‫يكتب فيها‪� :‬أع��ي��دوا �إىل ل�شعب �سلطته‪،‬‬ ‫وتذيل بتوقيع وختم‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫اجلمعة (‪� )11‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1527‬‬

‫اليـــــوم‬ ‫‪253‬‬

‫االحتـالل ي�صـادر ‪ ٤٨٠‬دومنا من القد�س‬ ‫ال�ستكمـال جـدار الف�صـل العنـ�صري‬

‫مريدور‪�" :‬إ�سرائيل" لن جتمد‬ ‫اال�ستيطان يف القد�س‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قال نائب رئي�س الوزراء الإ�سرائيلي دان مريدور �إنّ "�إ�سرائيل"‬ ‫ل��ن جتمد اال�ستيطان يف مدينة القد�س املحتلة‪ ،‬ول��ن ت��واف��ق على‬ ‫العودة �إىل حدود ‪.67‬‬ ‫وب �ي��ن م� ��ري� ��دور يف ت �� �ص��ري��ح � �ص �ح �ف��ي �أم � �� ��س اخل �م �ي ����س‪� ،‬أن‬ ‫"الفل�سطينيني يتبعون ا�سرتاتيجية جديدة‪ ،‬ويحققون �إجنازات يف‬ ‫العامل‪ ،‬ويجب على "�إ�سرائيل" �أن تطرح خطة معار�ضة‪ ،‬وعر�ض‬ ‫هدف �سيا�سي وا�ضح يق�ضي ب�إقامة دولة فل�سطينية منزوعة ال�سالح‪،‬‬ ‫مع �ضم الكتل اال�ستيطانية �إىل �إ�سرائيل"‪.‬‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�صدرت �سلطات االحتالل قراراً مب�صادرة ‪ 480‬دومنا من �أرا�ضي‬ ‫بلدة �أب��و دي�س يف القد�س املحتلة‪ ،‬ومنها م��ا تعرف ب��أرا��ض��ي وادي‬ ‫�أبو هندي ومنزل علي‪ ،‬ل�صالح ا�ستكمال بناء مقاطع جدار الف�صل‬ ‫العن�صري حول القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫ويق�ضي ق��رار امل���ص��ادرة برتحيل ع��رب ال�صرايعة واجلهالني‬ ‫وغريها من الع�شائر البدوية يف املنطقة‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه ق��ال رئ�ي����س جل�ن��ة امل�ح��اف�ظ��ة ل�ل��دف��اع ع��ن الأرا�ضي‬ ‫يف املنطقة املحامي ب�سام بحر‪�" :‬إن بناء ه��ذا اجل��دار �سي�ؤدي �إىل‬ ‫�إل�غ��اء ط��ري��ق القد�س �أري�ح��ا امل�ت�ع��ارف عليها تاريخيا‪ ،‬كما �سي�ؤدي‬ ‫�إىل اال�ستيالء على �آالف الدومنات من �أرا�ضي املنطقة بهدف بناء‬ ‫اجلدار الذي �سيف�صل هذه املنطقة عن باقي مناطق ال�ضفة وتو�سيع‬ ‫امل�ستوطنات" ‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح "�أن ال �ه��دف الأ��س��ا��س��ي م��ن �إق��ام��ة ه��ذا اجل ��دار لي�س‬ ‫لأ�سباب �أمنية كما تزعم هذه ال�سلطات‪ ،‬و�إمنا �سرقة �أرا�ضينا و�إبعاد‬ ‫وع��زل املناطق الأخ ��رى ق��در الإم �ك��ان ع��ن مدينة القد�س وتو�سيع‬ ‫امل�ستوطنات"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل"�أن ه��ذا ال�ق��رار ه��و تكملة ل�ل�ق��رارات ال�سابقة‪ ،‬التي‬ ‫تهدف �إىل تو�سيع م�ستوطنتي معاليه �أدوم�ي��م وكيدار على ح�ساب‬ ‫املواطنني و�أرا�ضيهم"‪.‬‬ ‫وذكر بحر �أن هذا اجلدار �سيكون من �شرق بلدة �أبو دي�س وبالتايل‬ ‫ف�إن هذا �سي�ؤدي �إىل تق�سيم ال�ضفة الغربية �شماال وجنوبا و�سيكون‬ ‫ه��ذا اجل��دار الفا�صل ب�ين �شمال ال�ضفة وجنوبها وف�صل ال�شمال‬ ‫واجلنوب عن منطقة القد�س‪.‬‬ ‫ونقل بحر عن الناطق با�سم جي�ش االحتالل قوله �إن الهدف من‬ ‫هذا القرار "هو حماية مواطني دولة الكيان وحتقيق الأمن لهم"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار رئي�س جلنة ال��دف��اع ع��ن الأرا� �ض��ي �إىل �أن ه��ذا اجلدار‬ ‫يبعد عن م�ستوطنة "معاليه �أدوميم" �أكرث من كيلومرتين اثنني‬ ‫ويبعد عن مناطق �أخرى خم�سة كيلومرتات‪ ،‬وت�ساءل‪" :‬فعن �أي �أمن‬ ‫يتحدثون؟ وهذا ي�ؤكد نية االحتالل يف اال�ستيالء على �أكرب م�ساحة‬ ‫ممكنة من الأر�ض الفل�سطينية"‪.‬‬

‫وزارة االقت�صاد الفل�سطينية تكثف‬ ‫ن�شاطها يف القد�س خالل �شباط املا�ضي‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قام مكتب حمافظة القد�س يف وزارة االقت�صاد الوطني‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع الأجهزة الأمنية‪ ،‬بتنفيذ ‪ 92‬جولة تفتي�شية �صباحية وم�سائية‬ ‫على مدار �أي��ام الأ�سبوع ‪،‬مت خاللها �ضبط ما جمموعه ‪ 34‬طنا من‬ ‫امل��واد التالفة وامل�خ��ال�ف��ة‪ ،‬وق��د مت �إت�ل�اف م��ا جمموعه ‪ 27‬طنا من‬ ‫امل��واد الفا�سدة من خمتلف الأ�صناف‪ ،‬منها م�شتقات حلوم وحليب‪،‬‬ ‫وحلويات‪ ،‬وم�شروبات غازية‪.‬‬ ‫جاءت هذه اخلطوة تنفيذا لقرار جمل�س ال��وزراء الفل�سطيني‪،‬‬ ‫ويف �إط��ار اجلهود التي تبذلها وزارة االقت�صاد الوطني يف القد�س‬ ‫بتنظيم ومراقبة الأ��س��واق يف املحافظة‪ ،‬وتطبيقاً حلملتها التي مت‬ ‫الإع�لان عنها مع بداية �شهر �شباط ‪ 2011‬بعنوان‪" :‬منع االحتكار‬ ‫وحماربة اال�ستغالل"‪.‬‬ ‫كما ومت تكثيف ن�شاط املكتب يف خمتلف قرى ومدن املحافظة‪،‬‬ ‫خ��ا��ص��ة ق ��رى ��ش�م��ال غ ��رب ال �ق��د���س وال � ��رام وب�يرن �ب��اال والعيزرية‬ ‫و�أبودي�س‪ ،‬مت خاللها متابعة الأ�سواق التجارية واملخابز وحمطات‬ ‫توزيع الغاز وامل�صانع يف املنطقة‪ ،‬وحتويل املخالفني للق�ضاء؛ حيث‬ ‫مت ال�ت��أك��د خ�لال ه��ذه اجل��ول��ة �أن ق��رى وب �ل��دات حمافظة القد�س‬ ‫مبختلف مواقعها ه��ي ج��زء ال ي�ت�ج��ز�أ م��ن حمافظة ال�ق��د���س ومن‬ ‫الدولة الفل�سطينية‪ ،‬و�أنه �سوف يتم تطبيق القوانني الفل�سطينية يف‬ ‫حمافظة القد�س على جميع التجار دون ا�ستثناء‪.‬‬ ‫و�أك��د مدير مكتب االقت�صاد يف القد�س ن�ضال �صدقة �أن��ه لن‬ ‫ي�سمح ب ��أن ت�ك��ون �أي مدينة �أو ق��ري��ة يف املحافظة مناطق تهريب‬ ‫وا�ستغالل من قبل �أي من التجار عدميي ال�ضمري‪.‬‬ ‫ودع��ا ال�ت�ج��ار م��ن خمتلف ال�ق�ط��اع��ات ال�ت�ج��اري��ة واالقت�صادية‬ ‫مراعاة الظروف املعي�شية عرب االرتكاز على هام�ش ربح عادل بعيداً‬ ‫عن املغاالة يف �أ�سعار ال�سلع جميعاً خ�صو�صاً ال�سلع الأ�سا�سية التي‬ ‫متثل �سلة امل�ستهلك الفل�سطيني‪.‬‬

‫تقرير‪� :‬أكرث من ‪ 25‬اعتداء على املقد�سيني‬ ‫وممتلكاتهـم نفـذّها االحتـالل ال�شهـر املا�ضـي‬ ‫قد�س بر�س‬ ‫ذكر تقرير حقوقي �صادر عن "مركز �أبحاث‬ ‫الأرا�ضي" يف القد�س املحت ّلة‪� ،‬أن �سلطات االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلية ن ّفذت ما يزيد على خم�سة وع�شرين‬ ‫اع�ت��داء �ضد امل��واط�ن�ين املقد�سيني خ�لال ال�شهر‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أفاد التقرير �أن اعتداءات �سلطات االحتالل‬ ‫ع�ل��ى املقد�سيني خ�ل�ال �شهر ��ش�ب��اط امل��ا��ض��ي قد‬ ‫جتاوزت عمليات هدم املنازل الفل�سطينية �أو �إجبار‬ ‫�سكانها على هدمها ب�أنف�سهم‪ ،‬لتطال مداهمة‬ ‫م�ساكن يف حي �سلوان وبلدة �صور باهر ب�شرقي‬

‫املدينة‪ ،‬واالعتداء على �أ�صحابها‪ ،‬واعتقال �أبنائها‪،‬‬ ‫وف ��ر� ��ض غ ��رام ��ات م��ال �ي��ة ع�ل�ي�ه��م ال ط��اق��ة لهم‬ ‫بتحملها‪� ،‬إىل جانب م�ساحات وا�سعة من الأرا�ضي‬ ‫الزراعية باملنطقة‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب م ��ا ورد يف ال �ت �ق��ري��ر ف� � ��إن ق ��وات‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي تن ّفذ مب�شاركة امل�ستوطنني‬ ‫اليهود يف القد�س املحت ّلة خمطط "تطهري عرقي‬ ‫حقيقي" لتفريغ املدينة من �سكانها الأ�صليني؛‬ ‫حيث تتوىل القوات الإ�سرائيلية مهمة هدم املنازل‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬يف حني تقوم جماعات امل�ستوطنني‬ ‫باال�ستيالء على ممتلكات املقد�سيني وم�صادرة‬ ‫�أرا�ضيهم‪.‬‬

‫وق ��ال "مركز �أب �ح��اث الأرا�ضي" �إن جلنة‬ ‫ال �ت �خ �ط �ي��ط وال �ب �ن ��اء ال �ت��اب �ع��ة ل �ب �ل��دي��ة القد�س‬ ‫االح �ت�لال �ي��ة ط��رح��ت ال���ش�ه��ر امل��ا� �ض��ي خمططاً‬ ‫ا��س�ت�ي�ط��ان�ي�اً ج ��دي ��داً ل �ب �ن��اء ث�ل�اث��ة ع���ش��ر وحدة‬ ‫�سكنية على �أرا�ضي وقفية تعود ملكيتها لعائالت‬ ‫فل�سطينية يف حي ال�شيخ ج��راح ب�شرقي القد�س‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫ك �م��ا م �ن �ع��ت ق � ��وات االح� �ت�ل�ال الإ�سرائيلي‬ ‫الفل�سطينيني من الو�صول �إىل امل�سجد الأق�صى‬ ‫املبارك لت�أدية �صالتهم �أيام اجلمعة خالل ال�شهر‬ ‫امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ح�ي��ث ق��ام��ت ب�ن���ص��ب ح��واج��ز ع�سكرية‬ ‫وت�ك�ث�ي��ف ت��واج��ده��ا يف ال�ب�ل��دة ال�ق��دمي��ة و�أزقتها‬

‫مواجهات عنيفة‬ ‫يف عناتا وخميم �شعفاط‬

‫وكافة مداخلها‪ ،‬يف حني قامت ب�إطالق الر�صا�ص‬ ‫احلي ب�شكل مبا�شر على �أح��د املقد�سيني بالقرب‬ ‫من مدخل العي�سوية ال�شرقي‪.‬‬ ‫ور� �ص��د ف��ري��ق م��راق �ب��ة ان�ت�ه��اك��ات االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي التابع للمركز‪ ،‬خ�لال الفرتة ذاتها‪،‬‬ ‫قيام م�ستوطن يهودي بده�س طفلة فل�سطينية‬ ‫يف حي �سلوان‪ ،‬واع�ت��داء م�ستوطنني �آخرين على‬ ‫مما �أ�سفر عن ا�ست�شهاد �أحدهم‪،‬‬ ‫�شابني مقد�سيني ّ‬ ‫�إ�ضافة �إىل اعتداء �أفراد ال�شرطة على عائلة �أحد‬ ‫الأ� �س��رى الفل�سطينيني وع�ل��ى ع��دد م��ن الباعة‬ ‫املتجولني يف البلدة القدمية‪ ،‬مما �أدى �إىل �إ�صابة‬ ‫ثالثة منهم‪.‬‬

‫ال�صهيوين مو�سكوفيت�ش ّ‬ ‫يدعي ملكية منزل‬ ‫مقد�سي واالحتالل يقرر طرد �أ�صحابه منه‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��ررت �سلطات االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي طرد‬ ‫عائلة فل�سطينية م��ن منزلها مبدينة القد�س‪،‬‬ ‫ب��زع��م �أن ملكية امل �ن��زل ل�ل�ثري ال �ي �ه��ودي �آرفني‬ ‫مو�سكوفيت�ش‪.‬‬ ‫وذك��رت م�صادر عربية �أن ما ي�سمى “دائرة‬ ‫الإج ��راء الإ�سرائيلية” يف القد�س �صادقت على‬ ‫ط��رد عائلة امل��واط��ن الفل�سطيني خالد حمد اهلل‬ ‫من منزلها الكائن يف منطقة باب العامود مبدينة‬ ‫القد�س املحتلة‪ ،‬بحجة �أنها �أقدمت على بناء غرفة‬ ‫ب�صورة غري م�شروعة وو�ضعت جدراناً حول �ساحة‬ ‫املنزل الذي ال متلكه‪ ،‬ح�سب زعمها‪.‬‬ ‫وي�أتي هذا القرار بعد معركة ق�ضائية امتدت‬ ‫�أح��د ع�شر �سنة‪ ،‬حاولت خاللها عائلة حمد اهلل‬ ‫الفل�سطينية �إنقاذ منزلها من حماوالت اال�ستيالء‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫و�أمهلت �سلطات االحتالل العائلة الفل�سطينية‬ ‫حتى االثنني القادم لإخالء اجلزء امل�ستهدف من‬ ‫امل �ن��زل‪ ،‬فيما �أع�ل��ن م�ستوطنون ي�ه��ود قابعني يف‬ ‫م�ستوطنة “معلي هزيتيم” املقامة على �أرا�ضي‬ ‫احلي الفل�سطيني يف را�س العمود‪ ،‬نيتهم االنتقال‬ ‫ل�ل�إق��ام��ة يف ج��زء م��ن امل �ن��زل الفل�سطيني الذي‬ ‫�سيتم �إخال�ؤه‪.‬‬ ‫يف ذات ال�سياق �أدانت م�ؤ�س�سة املقد�سي القرار‬ ‫ال �� �ص��ادر �أم ����س اخل�م�ي����س ع��ن امل�ح�ك�م��ة املركزية‬ ‫ال�صهيونية‪ ،‬حيث ق��ال��ت املقد�سي‪ ،‬يف ب�ي��ان لها‪،‬‬

‫“ي�أتي هذا القرار بعد الإدعاء الزائف للمليونري‬ ‫الأم�ي�رك ��ي م�سكوفيت�ش ع�ل��ى ملكيته للأر�ض‬ ‫امل�شيد عليها منزل العائلة الفل�سطينية منذ عام‬ ‫‪ ،1952‬وي�أتي قرار املحكمة بعد مرور ‪� 11‬سنة على‬ ‫ال�صراع القانوين بني امل�ستوطنني وعائلة حمد‬ ‫اهلل‪ ،‬و�أق��رت املحكمة بوجوب قيام العائلة ب�إخالء‬ ‫غرفة ون�صف من املنزل الذي بني عام ‪”.1989‬‬ ‫وي�سكن يف البيت ‪ 16‬ف��ردا من العائلة ج ّلهم‬ ‫م��ن الأط �ف��ال‪ ،‬و� �س �ي ��ؤدي �إخ�ل�اء ه��ذا الق�سم �إىل‬ ‫تهجري وت�شريد العائلة التي ت�سكن فيه‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف ��ت‪“ :‬ي�أتي ق� ��رار امل�ح�ك�م��ة يف �إط ��ار‬ ‫ال�سيا�سة الإ�سرائيلية املتبعة يف القد�س املحتلة‪،‬‬

‫وال�ت��ي تهدف �إىل �ضرب امل�ي��زان ال��دمي��وغ��رايف يف‬ ‫املدينة وم�سح الوجود الفل�سطيني فيها‪ ،‬و�إحالل‬ ‫امل�ستوطنني مكانهم ا�ستنادا �إىل خمطط القد�س‬ ‫‪ ،2000‬ويتزامن ال�ق��رار مع ت�سريع وت�يرة البناء‬ ‫اال�ستيطاين لإ�سكان ‪ 14‬عائلة ا�ستيطانية جديدة‬ ‫يف مقر قيادة ال�شرطة ال�سابق الكائن يف منطقة‬ ‫ر�أ�س العمود”‪.‬‬ ‫وه��ذا ال�ق��رار‪ ،‬ح�سب البيان‪“ ،‬ي�صدر يف ظل‬ ‫الغطاء الأم�يرك��ي وازدواج�ي��ة املعايري ال�سيا�سية‬ ‫امل�ت�ب�ع��ة م��ن ق�ب��ل الإدارة الأم�يرك �ي��ة وخ�صو�صا‬ ‫بعد الفيتو الأم�يرك��ي الأخ�ير �ضد م�شروع قرار‬ ‫اق�ترح�ت��ه املجموعة العربية ي��دي��ن اال�ستيطان‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اندلعت ليلة اخلمي�س مواجهات عنيفة بني املواطنني من‬ ‫�سكان خميم �شعفاط ورا���س خمي�س ببلدة عناتا و�سط القد�س‬ ‫املحتلة وج�ن��ود االح�ت�لال ق��رب احل��اج��ز الع�سكري القريب من‬ ‫مدخل املخيم‪.‬‬ ‫وج��اءت املواجهات احتجاجا من املواطنني على بناء مقاطع‬ ‫جديدة من ج��دار ال�ضم والتو�سع العن�صري يف املنطقة متهيدا‬ ‫الفتتاح املعرب الع�سكري الكبري ب��دال من احلاجز الع�سكري يف‬ ‫املنطقة وف�صل املنطقة بالكامل عن القد�س‪.‬‬ ‫وقال �شهود عيان �إن جنود االحتالل �أطلقوا وابال من القنابل‬ ‫ال�صوتية احلارقة والغازية ال�سامة امل�سيلة للدموع والر�صا�ص‬ ‫احل ��ي وامل �ط��اط��ي ع�ل��ى ال���ش�ب��ان ال��ذي��ن ق��ذف��وا ج �ن��ود االحتالل‬ ‫باحلجارة والزجاجات الفارغة‪.‬‬ ‫وقال عدد من �سكان املنطقة ب�أن قوات االحتالل ومن خالل‬ ‫عنا�صر م��ن وح��دة امل�ستعربني ب�ق��وات االح�ت�لال اعتقلت ت�سعة‬ ‫�شبان واقتادتهم �إىل جهة جمهولة‪ ،‬كما �أ�صيب ع��دد �آخ��ر من‬ ‫املواطنني‪.‬‬

‫م�ؤ�س�سة املرتقى‬ ‫تكرم �سيدة القد�س املتميزة‬

‫الإ�سرائيلي يف الأر�ض الفل�سطينية املحتلة”‪.‬‬ ‫يذكر �أنّ الق�ضاء الإ�سرائيلي يعتمد يف ت�سليم‬ ‫املنزل للم�ستوطنني على ما ي�سمى “قانون حق‬ ‫العودة” وال� ��ذي يقت�صر تطبيقه ع�ل��ى اليهود‬ ‫ف� �ق ��ط‪ ،.‬ح �ي��ث ك� ��ان الأم ��ري� �ك ��ي ال �� �ش �ه�ير بدعم‬ ‫اال�ستيطان يف القد�س م�سكوفيت�ش‪ ،‬قد ادعى ب�أنه‬ ‫ا�شرتى الأر���ض املقام عليها املنزل يف العام ‪1990‬‬ ‫من م�صادر يهودية تدعي بدورها �أنها كانت متلك‬ ‫الأر�ض قبل عام ‪ ،1948‬وبنا ًء على “قانون العودة”‬ ‫الإ�سرائيلي يجب �أن تعود ملكية املنزل ليد يهودية‬ ‫جمدداً‪.‬‬ ‫وي��رى امل��واط�ن��ون الفل�سطينيون ب ��أن �إ�سكان‬ ‫م�ستوطنني �إ�سرائيليني يف امل�ن��زل الفل�سطيني‬ ‫�� �س� �ي� ��ؤدي دون � �ش��ك �إىل ت �ف��اق��م ح ��ال ��ة التوتر‬ ‫واملواجهات يف القد�س‪ ،‬حيث ُيعرف عن امل�ستوطنني‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي�ين ال�ع��دائ�ي��ة واال��س�ت�م��ات��ة يف حتقيق‬ ‫�أهداف التهويد يف املدينة املقد�سة ب�شتى الو�سائل‪.‬‬ ‫جت��در الإ� �ش��ارة �إىل �أن ال�ق��وان�ين الإ�سرائيلية ال‬ ‫ت�ع�ترف ب�ح��ق ع ��ودة م�لاي�ين الفل�سطينيني �إىل‬ ‫ع �ق��ارات وم �ن��ازل مت�ل�ك��وه��ا ق�ب��ل ع��ام ‪ 48‬ويزيد‪.‬‬ ‫ومن جهة �أخ��رى متنع القوانني الدولية الدولة‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة م��ن �إ��س�ك��ان �إ�سرائيليني يف الق�سم‬ ‫أرا�ض‬ ‫ال�شرقي من مدينة القد�س‪ ،‬حيث �أنها تعد � ٍ‬ ‫حمتلة‪� ،‬إال �أن �أر�ض الواقع ال ت�شهد حتركاً �إال وفق‬ ‫قرارات املحاكم الإ�سرائيلية والتي يعترب وجودها‬ ‫يف �شرق القد�س �أم��راً غري �شرعي �أ�ص ً‬ ‫ال مبوجب‬ ‫القوانني الدولية‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫العتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اختارت م�ؤ�س�سة املرتقى لل�سيدات الأربعاء علية ن�سيبة لتكون‬ ‫�صاحبة لقب �سيدة القد�س املتميزة لعام ‪.2011‬‬ ‫ج��اء ذل��ك يف حفل كبري بق�صر احل�م��راء و�سط القد�س املحتلة‬ ‫على هام�ش االحتفاالت بيوم املر�أة الفل�سطينية الذي يتزامن ويوم‬ ‫املر�أة العاملي‪ ،‬وبح�ضور �شخ�صيات فل�سطينية منها‪ :‬حمافظ القد�س‬ ‫ع��دن��ان احل�سيني‪ ،‬و�ضيف احل�ف��ل ال�شاعر الكبري �سميح القا�سم‪،‬‬ ‫واملطران عطا اهلل حنا رئي�س �أ�ساقفة �سب�سطية للروم الأرثوذك�س‪،‬‬ ‫وعدد من وجهاء القد�س وح�شد كبري من املدعوين‪.‬‬ ‫ويف كلمته الرئي�سية‪� ،‬أ��ش��اد املحافظ احل�سيني ب��امل�ب��ادرة التي‬ ‫قامت بها م�ؤ�س�سة املرتقى معتربا ذلك دافعا ملوا�صلة املر�أة يف ن�ضالها‬ ‫االجتماعي خلدمة ق�ضيتها ون�ضال �شعبها‪.‬‬ ‫و�أكد "�أن املر�أة الفل�سطينية حتملت الكثري وهي تختلف عن ن�ساء‬ ‫الأر���ض‪ ،‬و�شملت كل �أوج��ه الن�شاط‪ ،‬فهي ربت الأبناء على الن�ضال‪،‬‬ ‫وكان منها الأ�سريات وال�شهيدات واملنا�ضالت‪ ،‬وعملت مع ال��زوج يف‬ ‫احلقل‪ ،‬وبنت امل�ؤ�س�سات العريقة العظيمة خا�صة بالقد�س‪ ،‬وكانت‬ ‫الرافد للرجل من �أجل البناء على هذه الأر�ض الطيبة‪ ،‬ونحن نفخر‬ ‫باملر�أة الفل�سطينية وننحني لها �إجالال‪ ،‬فهي مميزة وبكل امتياز عن‬ ‫جميع ن�ساء الأر�ض"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال املطران عطا هلل حنا �أن القد�س لي�ست عا�صمة‬ ‫الثقافة العربية وح�سب؛ بل هي مهبط الر�ساالت‪.‬‬ ‫ووجه التحية مل�ؤ�س�سة املرتقى ولن�ساء القد�س خم�ص�صا بالذكر‬ ‫ن�ساء ال�شيخ جراح وحي �سلوان‪ ،‬وطالب املر�أة العربية مب�ساندة املر�أة‬ ‫املقد�سية يف مواجهة االحتالل حتى حتقيق الدولة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وتخلل احلفل الذي تولت عرافته �أماين العامل‪ ،‬عر�ض لق�صيدة‬ ‫�شعرية �ألقاها ال�شاعر الفل�سطيني �سميح القا�سم‪� ،‬إ�ضافة لعر�ض فني‬ ‫لفرقة جذور من الداخل الفل�سطيني‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‫اجلمعة (‪� )11‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1527‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫مباريات �ساخنة يف �إيطاليا واملانيا وفرن�سا‬

‫(�صفحـ ‪19+18‬ـة)‬

‫اجلولة ‪17‬من دوري املحرتفني تنطلق اليوم‬

‫منعطف طرق يف مواجهتي‬ ‫الفي�صلي مع البقعة وكفر�سوم مع م�ضيفه الريموك‬

‫اللقطة من مواجهة الذهاب‬ ‫بني الفي�صلي والبقعة التي‬ ‫انتهت زرقاء ‪� -2‬صفر‬

‫من مواجهة التعادل‬ ‫ال�سلبي بني الريموك‬ ‫وكفر�سوم ذهابا‬

‫التفا�صيل �صفـــ ‪20‬ــحة‬


‫‪14‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪� )11‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1527‬‬

‫فريقا ال�سلط واحل�سني �إربد يلتقيان‬ ‫يف نهائي درع االحتاد لكرة اليد اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يلتقي فريقا ال�سلط واحل�سني اربد يف اخلام�سة من م�ساء اليوم اجلمعة‬ ‫يف �صالة ق�صر الريا�ضة مبدينة احل�سني لل�شباب‪ ،‬يف مباراة نهائي بطولة درع‬ ‫االحتاد لكرة اليد‪.‬‬ ‫ويبحث الفريقان بقوة ع��ن اح��راز اللقب‪ ،‬ا�ستعدادا ال�ستهالل طيب‬ ‫قبل انطالق املناف�سات االخرى‪ ،‬وبحثا عن اجناز جديد ي�ضاف اىل �سجالت‬ ‫اجنازات الناديني يف هذه اللعبة‪.‬‬ ‫وكان فريق ال�سلط قد �صعد للنهائي بعد فوزه على فريق االهلي‪ ،‬فيما‬ ‫�صعد احل�سني اربد بعد فوزه على فريق كفر�سوم‪.‬‬

‫احتاد الكراتيه يحدد‬ ‫موعد ت�صفية منتخب الرجال‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫حدد �إحت��اد الكراتيه ال�ساعة الثالثة من م�ساء يوم غدا ال�سبت موعدا‬ ‫القامة الت�صفية النهائية للمنتخب الوطني لفئة الرجال‪.‬‬ ‫و�سي�شارك يف الت�صفية العبو منتخب‪ ،2010‬واحلا�صلون على املركز‬ ‫االول يف ت�صفية املنتخب التي اقيمت خ�لال كانون االول املا�ضي‪ .‬ويقيم‬ ‫االحتاد بطولة اململكة التن�شيطية لال�شبال من مواليد‪ 1998‬و‪ 1999‬و‪،2000‬‬ ‫اليوم اجلمعة ويوم غدا ال�سبت‪ ،‬يف �صالة االمري را�شد مب�شاركة‪ 440‬العبة‬ ‫والعبه‪ ،‬وفق ما ذكر رئي�س االحتاد املهند�س معني الفاعوري‪.‬‬

‫م�صر ت�ستعد للقاء جنوب �أفريقيا‬ ‫يف ت�صفيات ك�أ�س �أمم افريقيا‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حدد احتاد جنوب افريقيا لكرة القدم يف خطاب ر�سمي لنظريه امل�صري‬ ‫‪� 26‬آذار اجلاري ملباراة املنتخبني يف جوهان�سبورغ �ضمن اجلولة الثالثة من‬ ‫مناف�سات املجموعة ال�سابعة يف الت�صفيات امل�ؤهلة لنهائيات ك�أ�س امم افريقيا‬ ‫‪ 2012‬املقررة يف الغابون وغينيا اال�ستوائية‪.‬‬ ‫وك� ��ان االحت � ��اد امل �� �ص��ري ط �ل��ب ت ��أج �ي��ل امل� �ب ��اراة ب���س�ب��ب ح��ال��ة ال�شغب‬ ‫واال�ضطرابات التي عا�شتها البالد ابان ثورة ‪ 25‬كانون الثاين املا�ضي‪ ،‬بيد‬ ‫ان االحتاد االفريقي رف�ض الطلب ما �أربك ح�سابات اجلهاز الفني للمنتخب‬ ‫امل�صري ب�سبب توقف الن�شاط الريا�ضي منذ ‪ 22‬كانون الثاين املا�ضي‪.‬‬ ‫و�صرح حماده �صدقي مدرب املنتخب امل�صري ان الفراعنة جاهزون للقاء‬ ‫رغم �صعوبة املواجهة النابع من �سوء الظروف التي مير به املنتخب‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫«اال ان الالعبني ي��درك��ون اهمية و�صعوبة تخطي تلك العقبة كونها عنق‬ ‫الزجاجة يف م�شوار ا�ستعادة امل الو�صول اىل النهائيات بعد فقدان خم�س‬ ‫نقاط من �أ�صل �ست»‪.‬‬ ‫وتابع ان «اخلوف من نق�ص االوك�سجني يف جنوب افريقيا ال ي�ؤثر علينا‬ ‫نظرا خلربتنا يف التعامل مع هذا املوقف و�سبق ان لعبنا يف ك�أ�س القارات»‪.‬‬ ‫ويحتل املنتخب امل�صري املركز االخري يف املجموعة بر�صيد نقطة واحدة‬ ‫بفارق ‪ 3‬نقاط خلف جنوب افريقيا املت�صدرة ونقطتني خلف النيجر الثانية‬ ‫ونقطة واحدة خلف �سرياليون الثالثة‪.‬‬ ‫من جهة اخ��رى‪ ،‬تلقى الأهلي �صباح اليوم اخلمي�س خطابا من فريق‬ ‫�سوبر �سبورت اجلنوب �إفريقي يخطره فيه بتحديده الثاين من ني�سان املقبل‬ ‫موعدا ملباراة االياب �ضمن الدور الثاين من م�سابقة دوري ابطال افريقيا‪.‬‬ ‫يذكر �أن مباراة الذهاب �ستقام يف ‪� 18‬آذار احل��ايل على ا�ستاد القاهرة‬ ‫الدويل‪.‬‬

‫�ضوابط جديدة لرواتب الالعبني يف قطر‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫و�ضع االحتاد القطري لكرة القدم �ضوابط جديدة تتعلق بتدرج رواتب‬ ‫العبي ال��دوري القطري بداية من املو�سم املقبل وذل��ك للحد من ت�ضخم‬ ‫روات ��ب ال�لاع�ب�ين وو� �ض��ع ح��د م�ع�ين يحكم ك��ل ال���ص�ف�ق��ات اجل��دي��دة التي‬ ‫�ستربمها الأندية‪ .‬وجرى ذلك حتت �إ�شراف ال�شيخ حمد بن خليفة بن �أحمد‬ ‫�آل ثاين رئي�س احتاد الكرة ومب�شاركة كل �أمناء ال�سر لأندية الدرجة الأوىل‬ ‫واملديرين الريا�ضيني‪.‬‬ ‫وعلى �ضوء هذا االجتماع‪ ،‬تقرر تق�سيم الالعبني �إىل �سبع فئات وتنطلق‬ ‫الرواتب ال�شهرية من ثالثة �آالف ريال قطري بالن�سبة لأقل فئة وت�صل �إىل‬ ‫ما بني ‪ 25‬و‪� 30‬ألف ريال بالن�سبة للفئة الأوىل‪ .‬وفيما يتعلق ببدل ال�سكن‪،‬‬ ‫فيرتاوح بني ثالثة �آالف وثمانية �آالف ريال قطري‪.‬‬

‫الدوري الأمريكي للمحرتفني‬

‫�سان �أنطونيو �سبريز ي�صعد �إىل «البالي �أوف»‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حلق �سان �أنطونيو �سبريز ببو�سطن‬ ‫�سلتيك�س �إىل الأدوار الإق�صائية «بالي‬ ‫�أوف» يف دوري ك��رة ال�سلة الأمريكي‬ ‫للمحرتفني بعد ف��وزه على ديرتويت‬ ‫بي�ستونز (‪ )104-111‬م�ساء �أول من‬ ‫�أم�س الأربعاء‪.‬‬ ‫على ملعب «�إيه تي �آند تي �سنرت»‬ ‫�أم� � ��ام ‪ 18581‬م �ت �ف��رج��ا‪ ،‬ن �ف ����ض �سان‬ ‫�أنطونيو �سبريز‪� ،‬صاحب �أف�ضل �سجل‬ ‫يف الدوري حتى الآن‪ ،‬عنه غبار خ�سارته‬ ‫�أمام لو�س �أجنلو�س ليكرز حامل اللقب‪،‬‬ ‫وح�ق��ق ف��وزه ال�ث��اين واخلم�سني يف ‪64‬‬ ‫مباراة لي�ضمن ت�أهله �إىل البالي �أوف‬ ‫للمو�سم الرابع ع�شر على التوايل‪� ،‬أي‬ ‫منذ مو�سم ‪ 1998-1997‬عندما خرج‬ ‫م��ن ال ��دور ال �ث��اين ع�ل��ى ي��د ي��وت��اه جاز‬ ‫(‪ )4-1‬قبل �أن يتوج يف املو�سم التايل‬ ‫بلقبه الأول ث��م ات�ب�ع��ه ب�ث�لاث��ة �ألقاب‬ ‫�أخرى �أعوام ‪ 2003‬و‪ 2005‬و‪.2006‬‬ ‫وي � ��دي � ��ن ف� ��ري� ��ق امل� � � � ��درب غ��ري��غ‬ ‫ب��وب��وف�ي�ت����ش ب �ف��وزه �إىل ��ص��ان��ع �ألعابه‬ ‫الفرن�سي طوين باركر ال��ذي �سجل ‪23‬‬ ‫نقطة‪ ،‬بينها ‪ 5‬نقاط يف الوقت احلا�سم‬ ‫م��ن ال�ل�ق��اء‪ ،‬فيما �أ� �ض��اف الأرجنتيني‬ ‫م ��ان ��و ج �ي �ن��وب �ي �ل��ي ‪ 17‬ن �ق �ط��ة والع ��ب‬ ‫االرت �ك��از ت�ي��م دن �ك��ان ‪ 15‬نقطة م��ع ‪12‬‬ ‫متابعة وغاري نيل ‪ 15‬نقطة �أي�ضاً‪.‬‬ ‫ومل يكن فوز �سان �أنطونيو �سهالً‬ ‫لأن �ضيفه رف����ض اال�ست�سالم بعد �أن‬ ‫و�صل الفارق �إىل ‪ 19‬نقطة منذ الربع‬ ‫الأول‪ ،‬وجنح يف تقلي�صه حتى ‪ 5‬نقاط‬ ‫قبل ‪ 2.27‬دقيقة على �صافرة النهاية‪،‬‬ ‫قبل �أن يرد باركر بثالثية بعد متريرة‬ ‫من جينوبيلي‪ ،‬ثم ب�سلة �أخرى ليو�سع‬ ‫ال�ف��ارق �إىل ‪ 10‬ن�ق��اط ويحبط عزمية‬ ‫ال �� �ض �ي��وف ال ��ذي ��ن ب� ��رز يف �صفوفهم‬ ‫ريت�شارد هاميلتون بت�سجيله ‪ 20‬نقطة‬ ‫وغريغ مونرو وتاي�شون برين�س اللذان‬ ‫�سجل كل منهما ‪ 16‬نقط مع ‪ 10‬متابعات‬ ‫للأول‪ ،‬فيما �ساهم تراي�سي ماكغرايدي‬ ‫بت�سجيل ‪ 15‬نقطة و‪ 9‬متريرات حا�سمة‬ ‫و‪ 7‬م�ت��اب�ع��ات ل�ك��ن ذل��ك مل ي�ك��ن كافياً‬ ‫ل�ت�ج�ن�ي��ب دي�ت�روي ��ت ه��زمي �ت��ه الثانية‬ ‫والأربعني يف ‪ 65‬مباراة‪.‬‬ ‫�شيكاغو بولز ي�ضمن ت�أهله‬ ‫وع�ل��ى ملعب «ت��امي وورن ��ر كايبل‬ ‫اري �ن ��ا» �أم� ��ام ‪ 15286‬م�ت�ف��رج��ا‪� ،‬ضمن‬ ‫�شيكاغو بولز �أي�ضاً ت�أهله بعدما تخطى‬ ‫ع�ق�ب��ة م���ض�ي�ف��ه ت �� �ش��ارل��وت بوبكات�س‬ ‫ب�سهولة (‪ ،)101-84‬ل�ك��ن ف��رح�ت��ه مل‬ ‫ت�ك�ت�م��ل ب���س�ب��ب �إ� �ص��اب��ة الع ��ب ارتكازه‬ ‫ك��ارل��و���س ب ��وزر ب��ال �ت��واء يف ك��اح�ل��ه قد‬ ‫يبعده لفرتة عن املالعب‪.‬‬ ‫وع ��و� ��ض � �ش �ي �ك��اغ��و ال �ب ��اح ��ث عن‬ ‫ا�ستعادة �أجماد الثمانينات خيبة غيابه‬ ‫عن البالي �أوف املو�سم املا�ضي‪ ،‬و�ضمن‬ ‫ت��واج��ده يف الأدوار الإق�صائية للمرة‬ ‫التا�سعة والع�شرين يف ت��اري�خ��ه‪ ،‬لكنه‬ ‫ي�أمل هذا املو�سم �أن يذهب بعيداً لأول‬ ‫مرة منذ ‪ 1998‬بعد �أن خرج من الدور‬ ‫الأول عامي ‪ 2005‬و‪ 2006‬و‪ 2009‬ومن‬ ‫الثاين عام ‪.2007‬‬ ‫وي�سعى بولز لإعادة �إجنازاته التي‬

‫�سان �أنطونيو �سبريز �صعد �إىل البالي �أوف بعد فوزه على ديرتويت بي�ستونز (‪)104-111‬‬

‫حت�ق�ق��ت يف ح�ق�ب��ة الأ� �س �ط ��ورة مايكل‬ ‫ج��وردن ال��ذي ق��اده �إىل اللقب يف �ست‬ ‫منا�سبات �أع ��وام ‪ 1991‬و‪ 1992‬و‪1993‬‬ ‫و‪ 1996‬و‪ 1997‬و‪ ،1998‬وال � ��ذي كان‬ ‫حا�ضراً لهذه املباراة يف املدرجات لأنه‬ ‫�أحد مالكي ت�شارلوت‪.‬‬ ‫وي��دي��ن ف��ري��ق امل ��درب ت��وم ثيبودو‬ ‫بفوزه اخلام�س على التوايل واحلادي‬ ‫ع���ش��ر يف �آخ� ��ر ‪ 13‬م� �ب ��اراة واخلام�س‬ ‫والأرب� �ع�ي�ن يف ‪ 63‬م� �ب ��اراة ح �ت��ى الآن‪،‬‬ ‫�إىل الثنائي ديريك روز وكايل كورفر‪،‬‬ ‫�إذ ��س�ج��ل ك��ل م�ن�ه�م��ا ‪ 20‬ن�ق�ط��ة م��ع ‪6‬‬ ‫مت ��ري ��رات ح��ا� �س �م��ة ل �ل� ��أول‪ ،‬و�أ�� �ض ��اف‬ ‫الفرن�سي يواكيم نواه ‪ 12‬نقطة مع ‪13‬‬ ‫متابعة‪.‬‬ ‫�أما من ناحية ت�شارلوت الذي كان‬ ‫�أهدى االثنني املا�ضي بو�سطن �سلتيك�س‬ ‫�شرف �أن يكون �أول املت�أهلني �إىل البالي‬ ‫�أوف دون �أن يلعب‪ ،‬وذلك بخ�سارته �أمام‬ ‫لو�س �أجنلو�س كليربز‪ ،‬فكان جريالد‬ ‫هندر�سون الأف�ضل بت�سجيله ‪ 20‬نقطة‬ ‫مع ‪ 8‬متريرات حا�سمة‪.‬‬ ‫وال ي ��زال ت���ش��ارل��وت ب��وب�ك��ات����س يف‬ ‫دائ��رة ال�صراع على حجز �أح��د مقاعد‬ ‫ال� �ب�ل�اي �أوف ال �ث �م��ان �ي��ة يف املنطقة‬ ‫ال �� �ش��رق �ي��ة‪ ،‬وه ��و ي�ح�ت��ل ح��ال �ي �اً املركز‬ ‫التا�سع بفارق مباراة فقط عن �إنديانا‬ ‫بي�سرز الثامن‪.‬‬ ‫كليربز يفاجئ �ضيفه �سلتيك�س‬ ‫وعلى ملعب «تي دي غ��اردن» �أمام‬ ‫‪ 18624‬متفرجا‪� ،‬سقط �سلتيك�س �أمام‬ ‫��ض�ي�ف��ه ك �ل �ي�برز (‪ )108-103‬يف �أول‬ ‫مباراة له بعد �ضمان ت�أهله �إىل البالي‬ ‫�أوف دون �أن يلعب‪ ،‬وذلك ب�سبب الفارق‬ ‫الذي يف�صله عن �أول فريق خارج نادي‬ ‫الثمانية الأوائ��ل يف املنطقة ال�شرقية‪،‬‬ ‫�أي ت�شارلوت بوبكات�س‪.‬‬ ‫وع��ان��ى �سلتيك�س ك �ث�ي�راً يف هذه‬ ‫امل �ب��اراة‪� ،‬إذ ك��ان متخلفاً طيلة املباراة‬ ‫بعدما تقدم (‪ )9-10‬يف بدايتها‪ ،‬وو�صل‬ ‫الفارق بينه وبني �ضيفه �إىل ‪ 23‬نقطة‬ ‫(‪ )65-42‬يف �أوائل الربع الثالث‪ ،‬قبل �أن‬

‫يتح�سن �أدا�ؤه ن�سبياً‪ ،‬حيث قل�ص الفارق‬ ‫�إىل (‪ )84-68‬يف �أوائل الربع الأخري ثم‬ ‫�إىل ثالث نقاط فقط (‪ )86-83‬و�أربع‬ ‫ن�ق��اط (‪ )104-100‬لكنه مل ينجح يف‬ ‫االقرتاب من �ضيفه �أكرث من ذلك‪.‬‬ ‫وجت� ��اوز ج�م�ي��ع الع �ب��ي �سلتيك�س‬ ‫الأ�� �س ��ا�� �س� �ي�ي�ن ح ��اج ��ز ال �ع �� �ش��ر نقاط‬ ‫و�أف�ضلهم كان راي �آلن وال�صربي نيناد‬ ‫كري�سيت�ش‪� ،‬إذ �سجل الأول ‪ 23‬نقطة‬ ‫مع ‪ 6‬متابعات والثاين ‪ 20‬نقطة مع ‪9‬‬ ‫متابعات‪ ،‬و�أ�ضاف بول بري�س ‪ 19‬نقطة‬ ‫و‪ 6‬متابعات وكيفن غارنيت ‪ 16‬نقطة‬ ‫و‪ 8‬متابعات‪ ،‬لكن ذل��ك مل يكن كافياً‬ ‫لتجنيب الأخ �� �ض��ر ال ��ذي ب�ل��غ البالي‬ ‫�أوف ل �ل �م��رة ال �ث��ام �ن��ة والأرب � �ع �ي��ن يف‬ ‫م�شواره الأ�سطوري (‪ 17‬لقباً)‪ ،‬هزميته‬ ‫الثانية على التوايل وال�ساد�سة ع�شرة‬ ‫هذا املو�سم‪.‬‬ ‫�أم��ا من ناحية كليربز ال��ذي حقق‬ ‫فوزه اخلام�س على التوايل واخلام�س‬ ‫وال �ع �� �ش��ري��ن ه� ��ذا امل ��و� �س ��م‪ ،‬ف �ق��دم مو‬ ‫وليام�س �أف�ضل مباراة له منذ قدومه‬ ‫من كليفالند كافاليريز ال�شهر املا�ضي‬ ‫وذل ��ك بت�سجيله ‪ 28‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬و�أ�ضاف‬ ‫دي � ��ان � ��دري ج � � ��وردن ‪ 21‬ن �ق �ط��ة م ��ع ‪9‬‬ ‫متابعات‪.‬‬ ‫ماجيك ي�ستعيد ذاكرة‬ ‫االنت�صارات‬ ‫وع � �ل � ��ى م� �ل� �ع ��ب «ب � � � � ��اور بالن�س‬ ‫بافيليون» �أم ��ام ‪ 12728‬متفرجا‪ ،‬قاد‬ ‫�صانع الأل�ع��اب جامري نيل�سون فريقه‬ ‫�أورالندو ماجيك ال�ستعادة توازنه‪ ،‬بعد‬ ‫هزميتني على ال �ت��وايل �أم ��ام �شيكاغو‬ ‫وب��ورت�ل�ان��د ت��راي��ل ب�ل�اي ��زرز‪ ،‬والفوز‬ ‫على م�ضيفه �ساكرامنتو كينغز (‪-106‬‬ ‫‪ )102‬بت�سجيله ‪ 12‬م��ن نقاطه ال�ست‬ ‫والع�شرين يف الربع الأخري‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ع��اد م��اج�ي��ك يف ه��ذه املباراة‬ ‫خ��دم��ات الع ��ب ارت �ك ��ازه امل�م�ي��ز دواي ��ت‬ ‫ه��اورد ال��ذي غ��اب عن امل�ب��اراة الأخرية‬ ‫ب�سبب الإي �ق��اف التلقائي ال�ن��اج��م عن‬ ‫ارت�ك��اب��ه ‪ 16‬خ�ط��أ ف�ن�ي�اً‪ ،‬وه��و �سجل ‪16‬‬

‫نقطة م��ع ‪ 15‬متابعة قبل خ��روج��ه يف‬ ‫الدقائق الأخرية الرتكابه �ستة �أخطاء‪،‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ج�ي���س��ون ري �ت �� �ش��ارد� �س��ون ‪19‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫�أم��ا من ناحية �ساكرامنتو كينغز‬ ‫ال � ��ذي ك� ��ان م �ت �ق��دم �اً م �ع �ظ��م ف�ت�رات‬ ‫املباراة وبفارق ثماين نقاط يف الدقائق‬ ‫الأخ�يرة من اللقاء‪ ،‬فت�ألق دمياركو�س‬ ‫ك��ازن����س بت�سجيله ‪ 29‬ن�ق�ط��ة و�أ�ضاف‬ ‫م��ارك��و���س ث��ورن �ت��ون ‪ 22‬ن�ق�ط��ة م ��ع ‪6‬‬ ‫متابعات و‪ 5‬متريرات حا�سمة‪.‬‬ ‫�إجناز تاريخي لكيفني لوف‬ ‫وعلى ملعب «تارغيت �سنرت» �أمام‬ ‫‪ 15153‬متفرجا‪ ،‬دون كيفن لوف ا�سمه‬ ‫يف �سجل اجن ��ازات ال ��دوري بعدما قاد‬ ‫فريقه ميني�سوتا تيمربوولفز للفوز‬ ‫على �ضيفه �إنديانا بي�سرز (‪،)75-101‬‬ ‫لأنه جتاوز حاجز الع�شر نقاط والع�شر‬ ‫متابعات للمرة الثانية واخلم�سني على‬ ‫التوايل حمطماً الرقم القيا�سي امل�سجل‬ ‫با�سم موزي�س مالون ال��ذي ك��ان تنازل‬ ‫منذ يومني �أي�ضاً عن املركز ال�ساد�س‬ ‫يف الئ�ح��ة �أك�ث�ر ال�لاع�ب�ين ت�سجي ً‬ ‫ال يف‬ ‫ت��اري��خ ال � ��دوري مل���ص�ل�ح��ة جن��م ليكرز‬ ‫كوبي براينت‪.‬‬ ‫و�أن �ه��ى ل��وف ال�ل�ق��اء بت�سجيله ‪16‬‬ ‫ن �ق �ط��ة م ��ع ‪ 21‬م �ت��اب �ع��ة ل �ي �ت �ف��وق على‬ ‫الأ�سطورة مالون الذي كان حقق «دابل‬ ‫دابل» يف ‪ 51‬مباراة متتالية خالل مو�سم‬ ‫‪.1979-1978‬‬ ‫ويف امل� � �ب � ��اري � ��ات الأخ � � � � � ��رى‪ ،‬ف ��از‬ ‫نيوجري�سي نت�س على غولدن �ستايت‬ ‫ووري��رز (‪ ،)90-94‬و�أوك�لاه��وم��ا �سيتي‬ ‫ثاندر على فيالدلفيا �سفنتي �سيك�سرز‬ ‫(‪ )105-110‬ب �ع��د ال �ت �م��دي��د‪ ،‬ويوتاه‬ ‫ج��از على ت��ورون�ت��و راب �ت��ورز( ‪،)94-96‬‬ ‫ون�ي��و �أورل �ي��ان��ز ه��ورن�ت����س ع�ل��ى داال�س‬ ‫مافريك�س (‪ ،)92-93‬وميلووكي باك�س‬ ‫على كليفالند كافاليريز (‪،)90-110‬‬ ‫وميني�سوتا تيمربوولفز على �إنديانا‬ ‫بي�سرز (‪ ،)75-101‬ون�ي��وي��ورك نيك�س‬ ‫على ممفي�س غريزليز (‪.)108-110‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪� )11‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1527‬‬

‫را�ؤول �سعيد بت�أهل �شالكه �إىل ربع نهائي دوري �أبطال �أوروبا‬ ‫غيل�سنكري�شن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اع��رب املهاجم ال ��دويل اال�سباين‬ ‫ال�سابق را�ؤول غونزاليز عن �سعادته‬ ‫بت�أهل فريقه �شالكه االملاين اىل الدور‬ ‫ربع النهائي من م�سابقة دوري ابطال‬ ‫اوروبا لكرة القدم على ح�ساب مواطنه‬ ‫فالن�سيا بالفوز عليه ‪� 1-3‬أول من �أم�س‬ ‫الأربعاء يف اي��اب ثمن النهائي بعد ان‬ ‫تعادل معه ‪ 1-1‬ذهابا‪.‬‬ ‫وا�شار را�ؤول (‪ 33‬عاما) الذي توج‬ ‫بلقب امل�سابقة االوروبية االم مع ريال‬ ‫مدريد يف ثالث منا�سبات اعوام ‪1998‬‬ ‫و‪ 2000‬و‪ ،2002‬اىل ان فريقه �سي�ستمتع‬ ‫بخو�ضه ربع النهائي بغ�ض النظر عن‬ ‫هوية الفريق الذي �سيواجهه‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫«كانت مباراة �صعبة (ام��ام فالن�سيا)‪،‬‬ ‫ل�ك�ن�ه��ا ك��ان��ت م �ت��وازن��ة‪ ،‬ويف النهاية‬ ‫ا�سعفنا احل��ظ بع�ض ال �� �ش��يء‪ .‬ا�شعر‬ ‫ب���س�ع��ادة ع��ارم��ة‪ ،‬الن �ه��ا ك��ان��ت مباراة‬ ‫مميزة اي�ضا بالن�سبة يل �شخ�صيا»‪.‬‬ ‫وتابع «علينا االنتظار ملعرفة من‬ ‫��س�ن��واج��ه يف رب��ع ال�ن�ه��ائ��ي‪ ،‬ل�ك��ن ذلك‬ ‫ال يهم ف�ع�لا‪� ،‬ستكون مبثابة احلفلة‬ ‫بالن�سبة لنا»‪.‬‬ ‫وك��ان �شالكه ال��ذي و�صل اىل ربع‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي ل�ل�م��رة االخ �ي�رة ع ��ام ‪،2008‬‬ ‫وجد نف�سه م�ساء ام�س متخلفا بهدف‬ ‫ل �ل�ب�رت �غ��ايل ري � �ك� ��اردو ك��و� �س �ت��ا‪ ،‬لكنه‬ ‫انتف�ض بعدها و�سجل ثالثة اهداف‪،‬‬ ‫اث� �ن ��ان م �ن �ه��ا ل �ل �ب�ي�رويف جيفر�سون‬ ‫ف��ارف��ان واالخ� ��ر ل�ل���س��وي���س��ري ماريو‬ ‫غافرانوفيت�ش‪.‬‬ ‫وعلق را�ؤول على جمريات اللقاء‬ ‫قائال «كان من ال�صعب ان ت�ضغط منذ‬ ‫البداية‪ ،‬لكن بعد تخلفنا �صفر‪ ،1-‬مل‬ ‫يعد امامنا �شيء نخ�سره‪ .‬كان علينا ان‬ ‫نقدم كل �شيء»‪.‬‬ ‫وك� ��ان را�ؤول ان �ت �ق��ل اىل �شالكه‬ ‫ال�صيف املا�ضي بعد ان ام�ضى فعليا‬ ‫‪ 18‬عاما يف ري��ال م��دري��د حيث ا�صبح‬ ‫اف�ضل ه��داف يف ت��اري��خ ال�ن��ادي امللكي‬ ‫(‪ 323‬هدفا) واالكرث خو�ضا للمباريات‬ ‫(‪ 741‬م � �ب� ��اراة)‪ ،‬وه ��و ي�ح�م��ل الرقم‬

‫املهاجم الإ�سباين را�ؤول‬

‫القيا�سي من حيث االهداف امل�سجلة يف‬ ‫دوري ابطال اوروب��ا (‪ )69‬وباالهداف‬ ‫امل�سجلة يف جميع امل�سابقات االوروبية‬ ‫(‪ )71‬كما ان��ه ا�صبح اك�ثر الالعبني‬ ‫م �� �ش��ارك��ة يف م���س��اب�ق��ة دوري ابطال‬ ‫اوروب��ا (‪ 140‬م�ب��اراة) بعد تفوقه على‬ ‫مدافع ميالن االيطايل املعتزل باولو‬ ‫مالديني (‪.)139‬‬ ‫ومل ي��دخ��ل � �ش��ال �ك��ه اىل اللقاء‬

‫ب��اج��واء مثالية الن ال�صحف االملانية‬ ‫ك�شفت قبل �ساعات معدودة على �صافرة‬ ‫ال �ب��داي��ة ان م��درب��ه فيليك�س ماغاث‬ ‫�سريحل يف نهاية املو�سم ب�سبب النتائج‬ ‫امل�ت��وا��ض�ع��ة ال�ت��ي يحققها ال�ف��ري��ق يف‬ ‫الدوري املحلي (املركز العا�شر حاليا)‪.‬‬ ‫وحت��دث ماغاث ال��ذي ق��اد �شالكه‬ ‫منذ اي��ام م�ع��دودة اىل نهائي م�سابقة‬ ‫ال �ك ��أ���س امل�ح�ل�ي��ة ع�ل��ى ح���س��اب فريقه‬

‫ال�سابق بايرن ميونيخ حامل اللقب‪،‬‬ ‫عن اجواء فريقه بعدما ذكرته ال�صحف‬ ‫عن رحيله‪ ،‬قائال «ان االجواء املحيطة‬ ‫باملباراة مل تكن تهمنا‪ ،‬احلقيقة كانت‬ ‫هناك‪ ،‬على ار�ضية امللعب‪ .‬ال يهمني‬ ‫ما تقوله ال�صحف‪ .‬عقدي ميتد حتى‬ ‫‪.»2013‬‬ ‫وب � � ��دوره رف �� ��ض رئ �ي ����س ال �ن ��ادي‬ ‫كليمينز توينيز التعليق على ما ذكرته‬ ‫و��س��ائ��ل االع�ل�ام ح��ول رح�ي��ل ماغاث‪،‬‬ ‫مكتفيا بالقول «اتطلع بفارغ ال�صرب‬ ‫خلو�ض مباراة رائعة (يف ربع النهائي)‪.‬‬ ‫�سن�صدر بيانا الحقا‪ ،‬يف االيام القليلة‬ ‫املقبلة ولي�س اليوم (م�ساء ام�س)»‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وك��ال��ة ان �ب��اء «واز» ذكرت‬ ‫ام����س ان م��اغ��اث ��س�ي�ترك من�صبه يف‬ ‫��ش��ال�ك��ه ب �ع��د ان �ت �ه��اء امل��و� �س��م احل ��ايل‪،‬‬ ‫م�شرية اىل ان ادارة النادي ال ترى بانه‬ ‫ق��ادر على حتقيق ه��دف ال�ف��وز بلقب‬ ‫ال��دوري االملاين قبل انتهاء عقده عام‬ ‫‪.2013‬‬ ‫وذك ��رت ال��وك��ال��ة ان ادارة النادي‬ ‫تبحث ع��ن م ��درب م��ن ط ��راز يورغن‬ ‫ك �ل��وب ال � ��ذي ت� ��أل ��ق ه� ��ذا امل��و� �س��م مع‬ ‫بورو�سيا دورمت��ون��د مت�صدر الدوري‬ ‫املحلي بفارق كبري عن اقرب مالحقيه‪،‬‬ ‫وذل��ك م��ن اج��ل خ�لاف��ة م��اغ��اث الذي‬ ‫ا�ستلم من�صبه يف �صيف ‪ 2009‬بعدما‬ ‫قاد فولف�سبورغ اىل اللقب‪ ،‬لكن املدرب‬ ‫ال ��ذي ت��وج اي���ض��ا م��ع ب��اي��رن ميونيخ‬ ‫بثنائية ال��دوري والك�أ�س مرتني على‬ ‫ال � �ت� ��وايل‪ ،‬ن �ف��ى � �ص �ح��ة امل �ع �ل��وم��ات يف‬ ‫ت�صريح ملجلة «كيكر»‪ .‬ويحتل �شالكه‬ ‫ح��ال�ي��ا امل��رك��ز ال�ع��ا��ش��ر يف ال ��دوري وال‬ ‫يبتعد �سوى ب�ف��ارق خم�س نقاط عن‬ ‫منطقة الهبوط اىل الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫وكان ماغاث ي�أمل ان يكرر اجناز‬ ‫امل��و� �س��م امل��ا� �ض��ي ع�ل��ى اق ��ل ت�ق��دي��ر اي‬ ‫احتالل املركز الثاين‪ ،‬لكن فريقه عانى‬ ‫كثريا يف بداية املو�سم ما دفع م�شجعي‬ ‫ال� �ن ��ادي اىل � �ش��ن ح�م�ل��ة � �ض ��ده‪ ،‬لكن‬ ‫الو�ضع قد يتغري يف حال الفوز بلقب‬ ‫الك�أ�س املحلية والو�صول اىل ابعد من‬ ‫ربع نهائي دوري ابطال اوروبا‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫مهاجموه ف�شلوا يف ت�سديد �أي كرة نحو املرمى‬

‫�آر�سنال ي�سجل �سابقة تاريخية‬ ‫�أمام بر�شلونة يف دوري �أبطال �أوروبا‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ك�شفت م�ؤ�س�سة «اوبتا» املتخ�ص�صة يف اح�صائيات كرة القدم‬ ‫ان ار�سنال االنكليزي �سجل �سابقة تاريخية يف دوري ابطال اوروبا‬ ‫بعدما عجز عن الت�سديد ول��و م��رة واح��دة نحو مرمى بر�شلونة‬ ‫اال�سباين (‪ )3-1‬الثالثاء املا�ضي يف اياب الدور ثمن النهائي‪.‬‬ ‫وا�ستندت «اوبتا» اىل البيانات االح�صائية التي جمعتها منذ ‪8‬‬ ‫اعوام وتبني من خاللها انه مل ي�سبق الي فريق منذ مو�سم ‪-2003‬‬ ‫‪ 2004‬ان ف�شل يف الت�سديد نحو مرمى اخل�صم يف احدى مباريات‬ ‫دوري ابطال اوروبا‪.‬‬ ‫وق��ال متحدث با�سم «اوب �ت��ا»‪« :‬اق�ي�م��ت ‪ 981‬م �ب��اراة يف دوري‬ ‫ابطال اوروب��ا منذ ‪ 2004-2003‬وار�سنال هو اول فريق من ا�صل‬ ‫‪ 1962‬طرفا يف�شل يف الت�سديد نحو املرمى باي طريقة من الطرق‬ ‫منذ حينها»‪.‬‬ ‫وت�ظ�ه��ر ه��ذه االح���ص��ائ�ي��ة ان ار��س�ن��ال مل ي�ت��أث��ر ف�ع�لا بطرد‬ ‫مهاجمه الهولندي روبن فان بري�سي يف الدقيقة ‪ 55‬عندما كان‬ ‫التعادل �سيد املوقف ‪ ،1-1‬الن فريق املدرب الفرن�سي ار�سني فينغر‬ ‫اف�ت�ق��د يف ه��ذه امل �ب��اراة بالفعل اىل ال�ط�م��وح امل�ط�ل��وب ق�ب��ل وبعد‬ ‫الطرد‪ ،‬علما بانه هدفه الوحيد جاء عرب مدافع بر�شلونة �سريجيو‬ ‫بو�سكيت�س الذي حول الكرة عن طرق اخلط�أ يف مرمى فريقه‪.‬‬ ‫وحاول فينغر ان يلوم حكم املباراة ال�سوي�سري ما�سيمو بو�ساكا‬ ‫على اخل�سارة لتوجيهه بطاقة �صفراء ثانية لفان بري�سي ب�سبب‬ ‫ت�سديدة الكرة بعد �صافرة الت�سلل‪ ،‬لكن العب ليفربول االنكليزي‬ ‫ال�سابق وبر�شلونة احل��ايل االرجنتيني خافيري ما�سكريانو ن�صح‬ ‫امل��درب الفرن�سي بالتوقف عن «غبائه» ومنح النادي الكاتالوين‬ ‫الثناء الذي ي�ستحقه بعدما �سيطر على املباراة ب�شكل كامل‪.‬‬ ‫وا��ض��اف ما�سكريانو «ك��ان من الغريب ان ن��رى التعادل ‪1-1‬‬ ‫�سيد املوقف يف مرحلة من املباراة رغم انهم مل ي�سددوا نحو املرمى‬ ‫يف اي منا�سبة‪ .‬فينغر يعرف كيف كانت املباراة‪ ،‬اخل�سارة �صعبة وال‬ ‫احد يريد ان يكون خارج امل�سابقة‪ .‬فريقنا مل ي�صل اىل ما هو عليه‬ ‫بف�ضل احلكام‪ ،‬ال ميكننا ان نكون منافقني او اغبياء‪ .‬بر�شلونة‬ ‫يفوز النه يلعب جيدا ولي�س ب�سبب احلكام»‪.‬‬ ‫ووا�صل «يحق لفينغر قول ما ي�شاء لكن االح�صائيات تظهر‬ ‫بانه �سيكون من الظلم متاما ان ال نت�أهل»‪.‬‬ ‫وق��رر االحت��اد االوروب��ي لكرة القدم فتح حتقيق ت�أديبي بحق‬ ‫فينغر وم��واط �ن��ه ��س�م�ير ن���ص��ري ب�سبب تهجمهما ع�ل��ى احلكم‬ ‫ال�سوي�سري و�سيتم اال�ستماع اليهما من قبل جلنة االن�ضباط يف‬ ‫االحتاد القاري يف ‪ 17‬اذار احلايل‪.‬‬ ‫والم املدرب الفرن�سي ب�شدة احلكم بو�ساكا على خروج فريقه‬ ‫م��ن امل���س��اب�ق��ة‪ ،‬م�ع�ت�برا ان ��ه ات �خ��ذ ق� ��رارا «خم �ج�لا» ب �ط��رده فان‬ ‫بري�سي‪.‬‬ ‫وت��ردد ان بو�ساكا دخ��ل يف تال�سن عنيف مع فينغر يف النفق‬ ‫امل�ؤدي اىل غرف املالب�س بعد �صافرة املباراة النهائية‪.‬‬

‫فيتل يتجنب احلديث عن تفوق فريقه على املناف�سني يف �سباقات الفورميال ‪١‬‬

‫بر�شلونة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫جتنب بطل العامل االملاين �سيبا�ستيان فيتل التحدث‬ ‫عن تفوق فريقه ريد بول‪-‬رينو على مناف�سيه وذلك رغم‬ ‫�سيطرته على يومي التجارب التي خا�ضتها الفرق على‬ ‫حلبة بر�شلونة اال�سبانية يف اليومني املا�ضيني‪.‬‬ ‫وكان ثنائي ريد بول اال�سرتايل مارك ويرب وفيتل‬ ‫اال��س��رع ب�ف��ارق وا��ض��ح خ�لال جت��ارب الثالثاء واالربعاء‬ ‫على احللبة الكاتالونية ورغ��م الت�صريح ال��ذي ادىل به‬ ‫االول ب��ان فريقه ج��اه��ز االن الن�ط�لاق البطولة التي‬ ‫ت�ست�ضيف حلبة ملبورن مرحلتها االوىل يف ‪ 27‬ال�شهر‬ ‫احل��ايل‪ ،‬بدا الثاين اكرث حذرا يف تعليقاته حيال �سرعة‬ ‫�سيارة «ار بي ‪.»7‬‬ ‫وق��ال فيتل ال��ذي ا�صبح ا�صغر �سائق يتوج باللقب‬ ‫العاملي بعدما ح�سم املعركة يف املرحلة اخلتامية على حلبة‬ ‫مر�سى يا�س االماراتية‪« ،‬اعتقد انه من ال�صعب التحدث‬ ‫(عن موقع ريد ب��ول)‪ .‬االوق��ات ال ت��زال مت�أرجحة ومن‬ ‫ال�صعب معرفة م��ا ي�ق��وم ب��ه االخ� ��رون»‪ ،‬م�ضيفا «لكني‬

‫اعتقد اننا خ�ضنا الكثري من اللفات جمددا‪ .‬ب�شكل عام‪،‬‬ ‫مل نواجه اي م�شكلة كبرية هذا العام ان كان من ناحية‬ ‫ج��دارة الت�شغيل‪ ،‬و�سرعة ال�سيارة تبدو جيدة حتى االن‬ ‫لكننا �سرنى يف ملبورن اين موقعنا احلقيقي»‪.‬‬ ‫وا��ش��ار فيتل اىل ان��ه ي�شعر وك ��أن ال�سيارة اجلديدة‬ ‫�صنعت م��ن نقطة ال�صفر ولي�ست ا�ستمرارية ل�سيارة‬ ‫‪ ،2010‬م�ضيفا «العجلة انطلقت جم��ددا منذ �شباط‪/‬‬ ‫فرباير وامامنا الكثري من العمل وامل�شاكل التي حتتاج‬ ‫اىل حلول والعديد من التعديالت اجلديدة على ال�سيارة‪،‬‬ ‫ا��ض��اف��ة اىل االط � ��ارات اجل ��دي ��دة‪ ،‬وه ��ذه االم� ��ور كافية‬ ‫لتبقينا منهمكني»‪.‬‬ ‫ووا��ص��ل «امل��و��س��م مل ينطلق لكن ه�ن��اك الكثري من‬ ‫االم ��ور اجل��دي��دة املتعلقة ب ��االط ��ارات‪ .‬م��ن ال�صعب ان‬ ‫تعرف مدى �سرعتك‪ ،‬لكننا نبدو يف و�ضع جيد ب�شكل عام‬ ‫وال�سيارة تتمتع باالعتمادية‪ .‬علينا االنتظار ل�سباق واحد‬ ‫ل�نرى حجم قوتنا‪ .‬ملبورن لي�ست حلبة �سباق فعلية‪،‬‬ ‫قد يكون علينا االنتظار حتى ماليزيا او مرحلة الحقة‬ ‫لنعرف كيف هو الو�ضع»‪.‬‬

‫وي �ب��دو ان امل���ش�ك�ل��ة اال��س��ا��س�ي��ة ال �ت��ي ت���س�ب��ب القلق‬ ‫للجميع هذا املو�سم متمثلة باطارات برييلي التي خلفت‬ ‫بريدج�ستون الن التجارب اظهرت وكما كان متوقعا ان‬ ‫االطارات تت�آكل ب�شكل �سريع ما دفع رابطة ال�سائقني اىل‬ ‫الطلب من االحتاد الدويل «فيا» اىل النظر بهذه امل�س�ألة‬ ‫وق��د اجتمع ممثلون عنها مع مدير ال�سباقات ت�شاريل‬ ‫وايتينغ يف بر�شلونة للبحث باملو�ضوع‪.‬‬ ‫وكان �سائق فرياري اال�سباين فرناندو الون�سو وفيتل‬ ‫اي�ضا اول ال�سائقني الذين اعربوا عن عدم ر�ضاهم جتاه‬ ‫خمطط ال�شركة االيطالية ال�ت��ي تعتزم ت��زوي��د الفرق‬ ‫باطارات تت�آكل ب�شكل ا�سرع من ال�سابق بهدف رفع ن�سبة‬ ‫الت�شويق واالثارة يف ال�سباقات‪.‬‬ ‫ور�أى ال��ون���س��و ان ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة ب�يري�ل��ي �ستعاقب‬ ‫الفرق ال�سريعة الن اجراء توقف ا�ضايف �سي�ؤثر على فرق‬ ‫الطليعة‪.‬‬ ‫وت�ع�ت��زم برييلي ت��زوي��د ال�ف��رق خ�لال مو�سم ‪2011‬‬ ‫ب��اط��ارات ت�ت��آك��ل ب�شكل ا��س��رع م��ن االط ��ارات ال�ت��ي كانت‬ ‫ت�ؤمنها ال�شركة اليابانية بريدج�ستون املو�سم املا�ضي‬

‫والتي كانت ت�صمد يف اغلب االحيان طيلة ال�سباق‪ ،‬وذلك‬ ‫بهدف ا�ضافة املزيد من االثارة الن التوقف اال�ضايف من‬ ‫اجل تبديل االطارات يخلط اوراق ال�سباق‪.‬‬ ‫اما فيتل فتحدث عن هذه امل�س�ألة قائال «امل�شكلة ان‬ ‫االط��ارات تت�آكل ب�سرعة‪ .‬ال ت�صمد �سوى ل‪ 16‬او ‪ 17‬لفة‬ ‫فقط قبل ان تبد�أ بالت�آكل ثم ت�صبح غري �صاحلة بتاتا ما‬ ‫ي�صعب جدا من مهمة ال�سائق»‪.‬‬ ‫ور�أى فيتل ان �شعور ال�ق�ي��ادة م��ع اط ��ارات برييلي‬ ‫خمتلف عن القيادة مع اطارات بريدج�ستون‪ ،‬معتربا انه‬ ‫من ال�صعب حل هذه امل�شكلة كون برييلي املزود احل�صري‬ ‫جلميع الفريق‪.‬‬ ‫وق��د حت��دث �سائق لوتو�س االي�ط��ايل ي��ارن��و ترويل‬ ‫ال ��ذي ك��ان مم�ث�لا ل��راب�ط��ة ال���س��ائ�ق�ين خ�ل�ال االجتماع‬ ‫م��ع وايتينغ‪ ،‬م��ع موقع «اوت��و��س�ب��ورت» املتخ�ص�ص حول‬ ‫ما ح�صل‪ ،‬قائال «عربنا عن وجهة نظرنا حيال م�س�ألة‬ ‫االطارات وت�آكلها‪ ،‬الن املو�ضوع ال يتعلق بخ�سارة ‪ 5‬ثوان‬ ‫بعد م��رور ‪ 10‬او ‪ 15‬لفة‪ ،‬بل انه وبطريقة ما �سيحرمنا‬ ‫اي�ضا من الت�سابق»‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪� )11‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1527‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪� )11‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1527‬‬

‫‪17‬‬

‫رحل��ة مي�لان تتوقف عن��د توتنه��ام و�ش��الكه يطيــــــ��ح بفالن�س��يا ويبلغ رب��ع نهائ��ي دوري �أبط��ال �أوروبا‬ ‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫خ � ��رج م� �ي�ل�ان ح ��ام ��ل اللقب‬ ‫�سبع مرات من الدور ثمن النهائي‬ ‫مل�سابقة دوري �أب �ط��ال اوروب ��ا لكرة‬ ‫القدم بعد تعادله بدون �أه��داف مع‬ ‫م�ضيفه توتنهام االنكليزي �أول من‬ ‫�أم�س االربعاء يف اياب ثمن النهائي‬ ‫الذي �شهد �أي�ضا ت�أهل �شالكه االملاين‬ ‫بفوزه على فالن�سيا اال�سباين ‪.1-3‬‬ ‫وكان توتنهام حقق فوزا ثمينا‬ ‫ع �ل��ى ار�� ��ض م �ي�ل�ان ‪� �-1‬ص �ف��ر منذ‬ ‫ثالثة ا�سابيع بهدف ملهاجمه الفارع‬ ‫الطول بيرت كراوت�ش‪ ،‬يف حني تعادل‬ ‫�شالكه يف فالن�سيا ‪.1-1‬‬ ‫وع� �ج ��ز م� �ي�ل�ان م � ��رة جديدة‬ ‫عن فك عقدة املالعب االنكليزية‪،‬‬ ‫اذ ف��از يف م �ب��اراة واح ��دة م��ن �أ�صل‬ ‫‪ 15‬زي��ارة ل��ه حتى االن وك��ان��ت على‬ ‫ح�ساب مان�ش�سرت يونايتد ‪�-1‬صفر‬ ‫يف ال ��دور ال �ث��اين اي�ضا م��ن مو�سم‬ ‫‪( 2005-2004‬فوز واحد و‪ 6‬تعادالت‬ ‫و‪ 8‬خ�سارات)‪.‬‬ ‫وه ��ذه امل ��رة االوىل ال �ت��ي يبلغ‬ ‫فيها توتنهام رب��ع نهائي امل�سابقة‬ ‫ال �ق��اري��ة االوىل م�ن��ذ و� �ص��ول��ه اىل‬ ‫ن���ص��ف ال�ن�ه��ائ��ي يف م��و��س��م ‪-1961‬‬ ‫‪ ،1962‬يف ح�ي�ن ع �ج��ز م �ي�ل�ان عن‬ ‫ال��و� �ص��ول اىل رب� ��ع ال �ن �ه��ائ��ي مرة‬ ‫ج��دي��دة ب �ع��د اح � ��رازه ل �ق��ب ‪،2007‬‬ ‫ليخرج من ثمن النهائي امام فريق‬ ‫انكليزي للمرة الثالثة يف اخر اربعة‬ ‫�أع��وام بعد خ�سارته �أم��ام مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد املو�سم املا�ضي وار�سنال عام‬ ‫‪.2008‬‬ ‫وا�ستعاد جمهور ملعب «وايت‬ ‫ه��ارت الي��ن» يف �شمال لندن ذكرى‬ ‫املنا�سبات االوروبية الكربى‪ ،‬ال�سيما‬ ‫نهائي ك��أ���س االحت��اد االوروب ��ي عام‬ ‫‪ 1984‬ع�ن��دم��ا ت�غ�ل��ب ت��وت�ن�ه��ام على‬ ‫�أندرخلت البلجيكي يف اياب النهائي‬ ‫بركالت الرتجيح‪ .‬وكان هذا امللعب‬ ‫ا�ست�ضاف مواجهة الفريقني �سابقا‬ ‫يف ذهاب ن�صف نهائي كا�س االحتاد‬ ‫االوروبي ملو�سم ‪ 1972-1971‬عندما‬ ‫ف��از توتنهام ‪ 1-2‬بهدفني ل�ستيف‬ ‫بريميان‪.‬‬ ‫وبات ميالن ثاين فريق ايطايل‬ ‫ي ��ودع امل���س��اب�ق��ة م��ن ث�م��ن النهائي‬ ‫بعد روم��ا ال��ذي خ�سر ام��ام �شاختار‬ ‫دانييت�سك �صفر‪ 3-‬اي��اب��ا الثالثاء‬ ‫ب �ع��د � �س �ق��وط��ه ‪ 3-2‬يف العا�صمة‬ ‫االيطالية قبل ‪ 3‬ا�سابيع‪.‬‬ ‫وت ��واج ��ه االن ��دي ��ة االيطالية‬ ‫خ �ط��ر ع ��دم ت��واج��د اي مم �ث��ل لها‬ ‫يف ال��دور املقبل حيث بقيت امالها‬ ‫م �ع �ق��ودة ع�ل��ى ان�ت�ر م �ي�لان حامل‬ ‫اللقب الذي يحل �ضيفا على و�صيفه‬ ‫بايرن ميونيخ الثالثاء املقبل علما‬ ‫بانه خ�سر �صفر‪ 1-‬ذهابا يف جوزيبي‬ ‫مياتزا‪.‬‬ ‫وجل�س النجم الويلزي غاريث‬ ‫ب��اي��ل � �ص��اح��ب ال �ف �� �ض��ل ال �ك �ب�ير يف‬ ‫ت�صدر توتنهام جمموعته يف الدور‬ ‫االول‪ ،‬على مقاعد البدالء يف بداية‬

‫ميالن ف�شل يف الو�صول �إىل �شباك توتنهام وخرج من البطولة عرب الباب ال�ضيق‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اللقاء بعد تعافيه من اال�صابة‪ ،‬كما املخ�ضرم كري�ستيان �أبياتي (‪ ،)31‬و� �س��دد م��ن داخ ��ل امل�ن�ط�ق��ة بي�سراه اف�ضلية مليالن الذي كان �أقرب اىل ال�شوط الثاين‪ ،‬كاد كراوت�ش يفتتح‬ ‫الت�سجيل م��ن م�سافة قريبة لكن‬ ‫خ��ا���ض ال�ظ�ه�ير االمي ��ن الكرواتي ثم رد باتو ب�سرعة وك��ان �أق��رب اىل ك��رة ابعدها غومي�ش (‪ )32‬لينتهي الت�سجيل‪.‬‬ ‫وبعد ث��وان قليلة على انطالق ر�أ�سيته ج��اءت بعيدة عن اخل�شبات‬ ‫فيدران كورلوكا مباراته االوىل بعد الت�سجيل عندما باغت دفاع امل�ضيف ال�شوط االول بتعادل �سلبي �شهد‬ ‫ابتعاده عن املالعب ب�سبب اال�صابة‬ ‫يف مباراة الذهاب‪.‬‬ ‫ولدى الرو�سونريي‪ ،‬غاب العب‬ ‫ال��و��س��ط امل�شاك�س ج�ي�ن��ارو غاتوزو‬ ‫الي �ق��اف��ه ‪ 5‬م �ب��اري��ات ب �ع��د تعنيفه‬ ‫م�ساعد مدرب توتنهام جو جوردان‬ ‫ذه��اب��ا اىل ج��ان��ب � �ص��ان��ع االلعاب‬ ‫اندريا بريلو‬ ‫قلنا قبل ع��ام�ين باننا �سنت�أهل اىل ال��دور ربع وال�لاع �ب�ين ي�ع���ش�ق��ون��ه خل��ف ظ�ل��ه وابت�سامته‬ ‫اال�صابة‪.‬وما�سيمو امربوزيني لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ب�سبب‬ ‫النهائي من دوري ابطال اوروبا‪ ،‬لكانوا اتهمونا ال��دائ�م��ة والن ��ه ال��رج��ل امل�ك��اف��ح ال ��ذي ك��ان قاب‬ ‫الدقيقة‬ ‫حتى‬ ‫�لان‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫وانتظر‬ ‫قو�سني او ادنى من مفارقة احلياة بعد تعر�ضه‬ ‫فر�ض توتنهام االنكليزي نف�سه كاحد كبار باجلنون»‪.‬‬ ‫ال�ساد�سة ع�شرة حتى �صنع‬ ‫ووا�صل «اعتقد ان اجلماهري تعي�ش احللم حل��ادث �سري م��روع يف ايطاليا خ�لال مونديال‬ ‫الفر�صة القارة العجوز هذا املو�سم بعدما اطاح االربعاء‬ ‫�ان‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫زال‬ ‫�دي‬ ‫االوىل ع �ب�ر ال� ��� �س ��وي �‬ ‫مب �ي�ل�ان االي� �ط ��ايل ال �ع��ري��ق وب �ل��غ ال � ��دور ربع االن‪ .‬م��ا حققناه حتى االن ك��ان يعترب مبثابة ‪.1990‬‬ ‫كرة‬ ‫�ق‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫�ذي‬ ‫اب��راه�ي�م��وف�ي�ت����ش ال �‬ ‫ال ميكن ت�صنيف ريدناب �ضمن فئة املدربني‬ ‫النهائي من م�سابقة دوري ابطال اوروب��ا للمرة احللم امل�ستحيل‪ .‬مل يفكر امل�شجعون قبل عامني‬ ‫احلار�س‬ ‫أبعدها‬ ‫�‬ ‫قوية من ركلة‬ ‫ب��ام�ك��ان�ي��ة حت �ق��ق ه ��ذا االم � ��ر‪ .‬ان �ه��ا م�شاركتنا التكتيكيني‪ ،‬ان��ه م��درب اجليل القدمي ال��ذي ال‬ ‫حرةي��و غ��وم�ي����ش اىل االوىل يف تاريخه‪.‬‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ور‬ ‫ال�برازي �ل��ي ه�‬ ‫ومن امل�ؤكد ان الف�ضل يف هذا االجناز يعود االوىل يف دوري ابطال اوروب��ا‪ .‬من امل�ؤكد انهم يحبذ التعقيدات ويف�ضل دائما اللعب الهجومي‬ ‫(‪.)16‬‬ ‫ركلة ركنية‬ ‫ب�شكل كبري اىل مدربه هاري ريدناب الذي اعترب ي�ستمتعون مب��ا حت�ق��ق‪ ،‬خ�صو�صا ان��ه ج��اء بعد الب�سيط‪ ،‬وقد يكون هذا اال�سلوب مفتاح و�صول‬ ‫غاال�س‬ ‫وليام‬ ‫الفرن�سي‬ ‫و�أن�ق��ذ‬ ‫بعد انتهاء مباراة «واي��ت ه��ارت الي��ن» بالتعادل ت�صدرنا جمموعتنا التي كانت تعترب من اقوى مدرب بورمناوث وو�ست هام يونايتد وبورت�سموث‬ ‫عندما‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫ؤ‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�دف‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫ف��ري �ق��ه م‬ ‫�صفر‪�-‬صفر م��ا ك��ان كافيا ل�ت��أه��ل فريقه النه امل�ج�م��وع��ات‪ ،‬وم��ن ث��م ال�ف��وز على م�ي�لان‪ ،‬انهم و��س��اوث�م�ب�ت��ون ال���س��اب��ق اىل ر�أ� ��س ال �ه��رم الفني‬ ‫�سددها‬ ‫املرمى‬ ‫خط‬ ‫عن‬ ‫الكرة‬ ‫�أبعد‬ ‫للمنتخب االنكليزي بعد نهائيات ك�أ�س اوروبا‬ ‫ف��از ذهابا يف ميالنو ‪�-1‬صفر‪ ،‬ان اح��دا مل يكن متلهفون ملا �سيح�صل الحقا»‪.‬‬ ‫اوال‬ ‫�دت‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫ار‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫رو‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�راز‬ ‫لقد جنح ريدناب منذ و�صوله اىل توتنهام ‪ 2012‬النه من ابرز املر�شحني خلالفة االيطايل‬ ‫امل��ب�ن م��واط�ن��ه ��س��ان��درو‪ ،‬بعدما راوغ يتوقع ان ينجح توتنهام يف حتقيق هذا االجناز‬ ‫ال ��ذي يحمل نكهة مم�ي��زة ك��ون اجل ��ار ال�شهري يف ت�شرين االول ‪ 2008‬يف حتويل النادي اللندين فابيو كابيلو‪.‬‬ ‫ل� �ق ��د اط� �ل� �ق ��ت ج� �م ��اه�ي�ر ت ��وت� �ن� �ه ��ام على‬ ‫م ��واط� �ن ��ه االخ � � ��ر ب ��ات ��و احل ��ار� ��س ار�سنال ودع الثالثاء امل�سابقة على يد بر�شلونة م��ن ف��ري��ق ي�ح��اول جتنب الهبوط اىل الدرجة‬ ‫غ��وم�ي����ش وم‬ ‫االوىل‪ ،‬اىل فريق يقارع كبار القارة االوروبية وهو ري��دن��اب لقب ه��اري «ه��ودي�ن��ي» تيمنا بال�ساحر‬ ‫(‪��.)26‬ر ع�ن��ه داخ ��ل منطقة اال�سباين‪.‬‬ ‫اجلزاء‬ ‫«ال اعلم اىل اي��ن �سن�صل لكننا قمنا بعمل ال يعترب من املدربني التقليديني النه �شخ�صية اال�ستعرا�ضي االمريكي ال�شهري هاري هوديني‪،‬‬ ‫فان‬ ‫رافايل‬ ‫الهولندي‬ ‫وا�ستهل‬ ‫جيد جدا حتى االن»‪ ،‬هذا ما قاله ريدناب بعد مثرية للجدل ب�سبب خمالفاته القانونية واخر الن��ه م��ا ان ا�ستلم مهام اال� �ش��راف على الفريق‬ ‫در فارت فر�ص توتنهام عندما لعب االط��اح��ة بالفريق ال�ل��وم�ب��اردي امل�ت��وج باللقب ف�صولها تهربه م��ن دف��ع ال�ضرائب اىل جانب اللندين حتى تغري و�ضع االخ�ير متاما وانتقل‬ ‫رك �ل��ة ح ��رة ب�ي���س��راه ا��س�ت�ق��رت على ال�ق��اري العريق يف �سبع منا�سبات‪ ،‬م�ضيفا «لو تورطه ب�صفقات انتقال م�شبوهة‪ ،‬لكن اجلماهري من فريق يقبع يف ذيل ترتيب الدوري املمتاز اىل‬ ‫ال �� �ش �ب��اك ال �ع �ل��وي مل��رم��ى احلار�س‬

‫الثالث (‪.)46‬‬ ‫وب�ع��د �سل�سلة م��ن التمريرات‬ ‫على حافة املنطقة اجل��زاء‪ ،‬و�صلت‬ ‫ال �ك��رة اىل روب�ي�ن�ي��و ال ��ذي �سددها‬ ‫ار�ضية قوية ابعدها غومي�ش على‬ ‫دفعتني و��س��ط معمعة �أم��ام مرمى‬ ‫توتنهام (‪ ،)66‬تال ذلك دخول بايل‬ ‫بدال من فان در فارت‪.‬‬ ‫وت��اب��ع م�ي�لان بحثه ع��ن هدف‬ ‫ال�سبق‪ ،‬حارما �سبريز من ممار�سة‬ ‫ق��وت��ه الهجومية امل�ع�ه��ودة‪ ،‬بعد ان‬ ‫�سجل ‪ 14‬ه��دف��ا يف ‪ 4‬م�ب��اري��ات فاز‬ ‫ف�ي�ه��ا ع�ل��ى �أر� �ض��ه ه ��ذا امل��و��س��م من‬ ‫بينها مباراته يف الدور التمهيدي‪.‬‬ ‫وارتفعت حدة املواجهة يف اخر‬ ‫رب ��ع � �س��اع��ة‪ ،‬ف �م��رر الع ��ب الو�سط‬ ‫ال�ب��دي��ل االمل ��اين �أل�ك���س�ن��در مريكل‬ ‫(‪ 19‬ع��ام��ا) اىل ب��ات��و ال��ذي �سددها‬ ‫م ��رت ع �ل��ى ب �ع��د ��س�ن�ت�ي�م�ترات من‬ ‫القائم االمين لغومي�ش (‪.)77‬‬ ‫و�أح� �ك ��م م �ي�ل�ان ق�ب���ض�ت��ه على‬ ‫املباراة يف دقائقها اال�صلية وحاول‬ ‫املدرب ما�سيميليانو اليغري تدعيم‬ ‫�صفوفه‪ ،‬فزج بال�سرياليوين رودين‬ ‫�سرتا�سر بدال من الفرن�سي ماتيو‬ ‫ف�لام�ي�ن��ي الع ��ب ار� �س �ن��ال ال�سابق‬ ‫(‪)87‬‬ ‫و� � �س� ��دد روب� �ي� �ن� �ي ��و م� ��ن داخ� ��ل‬ ‫املنطقة ك��رة �صاروخية م��رت فوق‬ ‫ال�ع��ار��ض��ة (‪ ،)1+90‬لكن حماوالت‬ ‫الفريق اللومباردي ب��اءت بالف�شل‬ ‫ليخرج ميالن من امل�سابقة وي�ستمر‬ ‫توتنهام يف مغامرته‪.‬‬ ‫�شالكه دك مرمى فالن�سيا ‪ 3‬مرات و�ضمن ت�أهله للمرة الثالثة بتاريخه‬ ‫�شالكة ‪ * ٣‬فالن�سيا ‪١‬‬ ‫وان��دف��ع فالن�سيا منذ البداية‬ ‫ويف املباراة الثانية‪ ،‬حجز �شالكه ال��ذي �سجل ثنائية وحار�س مرماه يف ال�شوط ال�ث��اين ال��ذي كانت فيه هدافه الدويل الهولندي يان كال�س‬ ‫هونتيالر ولوكا�س �شميت�س ب�سبب ب �ح �ث��ا ع ��ن ال �ت �ه��دي��ف يف حماولة‬ ‫ب�ط��اق�ت��ه اىل رب ��ع ال �ن �ه��ائ��ي للمرة ال ��دويل م��ان��وي��ل ن��وي��ر ال ��ذي ت�ألق االف�ضلية لل�ضيوف‪.‬‬ ‫لتعوي�ض الهدف الذي دخل مرماه‬ ‫وخا�ض �شالكه املباراة يف غياب اال�صابة‪.‬‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة يف ت��اري �خ��ه ب�ف���ض��ل ت�ألقه يف ال ��دف ��اع ع�ل��ى ��ش�ب��اك��ه خ�صو�صا‬ ‫جنمه البريويف جيفر�سون فارفان‬ ‫ذهابا (‪ ،)1-1‬وكاد مدافعه الفرن�سي‬ ‫ج�يرمي��ي م��ات�ي��و يفتتح الت�سجيل‬ ‫بت�سديدة قوية اثر ركلة ركنية لكن‬ ‫ال�ك��رة م��رت ب�ج��وار ال�ق��ائ��م االي�سر‬ ‫(‪.)8‬‬ ‫ورد �شالكه بكرة ر�أ�سية للدويل‬ ‫ال�سوي�سري الكرواتي اال�صل ماريو‬ ‫ل�ك��ن م��ا مي�ي��ز ت��وت�ن�ه��ام مت��ام��ا ه��ي النكهة غافرانوفيت�ش ب�ين ي��دي احلار�س‬ ‫حامل اللقب بالفوز عليه ‪ 1-3‬ايابا على ملعب‬ ‫اخر يزاحم العمالقة على املراكز املتقدمة‪.‬‬ ‫عندما و�صل ريدناب (‪ 63‬عاما) اىل توتنهام «وايت هارت الين» بعد ان خ�سر امامه ذهابا يف الهجومية التي جت�سدت من خالل االداء الذي في�سنتي غوايتا (‪.)14‬‬ ‫وت��اب��ع فالن�سيا اف�ضليته وكاد‬ ‫يف ‪ 25‬ت���ش��ري��ن االول ‪ 2008‬خ�ل�ف��ا لال�سباين «جو�سيبي مياتزا» ‪ 4-3‬يف مباراة تقدم خاللها ق��دم��ه يف دور امل�ج�م��وع��ات اذ ك��ان اف�ضل فريق‬ ‫خواندي رامو�س‪ ،‬كان الفريق اللندين يقبع يف الفريق االيطايل برباعية نظيفة قبل ان ينجح هجومي م�شاركة مع جاره اللندين ار�سنال حيث ق��ائ��ده مينحه ال�ت�ق��دم م��ن م�سافة‬ ‫ق��ري �ب��ة ب �ي��د ان احل ��ار� ��س ال� ��دويل‬ ‫املركز االخري يف الدوري املحلي بر�صيد نقطتني �ضيفه اللندين يف تقلي�ص الفارق بف�ضل ثالثية �سجل كل منهما ‪ 18‬هدفا يف ‪ 6‬مباريات‪.‬‬ ‫«اح� � ��اول ان ال اب ��ال ��غ يف ال� �ت� �ف ��ا�ؤل عندما مانويل نوير كان يف املكان املنا�سب‬ ‫فقط من ثماين مباريات‪ ،‬لكن هذا املدرب و�ضع م��ن ال��وي �ل��زي غ��اري��ث ب��اي��ل ال� ��ذي ي�ع�ت�بر من‬ ‫مل�ساته ال�سحرية على الفريق واعاده اىل ال�سكة اكت�شافات ري��دن��اب كما احل��ال بالن�سبة الرون جت��ري االم��ور بطريقة جيدة‪ ،‬كما اين ال ابالغ والتقط الكرة‪.‬‬ ‫وجن � ��ح ف��ال �ن �� �س �ي��ا يف ترجمة‬ ‫يف الت�شا�ؤم اي�ضا عندما نكون يف و�ضع �صعب»‪،‬‬ ‫ال�صحيحة حتى انهى املو�سم يف املركز الثامن‪ .‬لينون‪.‬‬ ‫وت��وت �ن �ه��ام ب �ق �ي��ادة وال � ��د الع� ��ب املنتخب هذا ما قاله ريدناب‪ ،‬م�شريا اىل انه با�ستطاعة ��س�ي�ط��رت��ه اىل ه ��دف ب �ع��د جمهود‬ ‫ثم ويف املو�سم التايل فر�ض توتنهام نف�سه‬ ‫بقوة ودخل يف نزال مع الكبار حتى جنح يف نهاية ول�ي�ف��رب��ول ال���س��اب��ق ج��امي��ي ري��دن��اب وع��م جنم فريقه ال��و��ص��ول اىل ن�صف النهائي ��ش��رط ان ف��ردي رائ��ع داخ��ل املنطقة للرتكي‬ ‫حم�م��د ت��وب��ال وم ��رر ك��رة عر�ضية‬ ‫امل �ط��اف يف ال�ت�ف��وق ع�ل��ى ال�ع�م�لاق�ين ليفربول ت�شل�سي فرانك المبارد لي�س الفريق الذي يلعب جتنبه القرعة مواجهة بر�شلونة‪.‬‬ ‫وا�ضاف «بر�شلونة هو الفريق الوحيد الذي تابعها امل��داف��ع ال�برت�غ��ايل ريكاردو‬ ‫ومان�ش�سرت �سيتي وخطف امل��رك��ز ال��راب��ع الذي م��ن اج��ل النتيجة وح�سب‪ ،‬ب��ل ان��ه فريق ممتع‬ ‫فتح امامه الباب من اجل امل�شاركة هذا املو�سم بف�ضل ادائه الهجومي ال�سل�سل الذي اظهره امام ال تريد مواجهته يف ربع النهائي‪ .‬ار�سنال فريق كو�ستا ب��ر�أ��س��ه م��ن م�سافة قريبة‬ ‫يف م�سابقة دوري ابطال اوروب��ا للمرة االوىل يف ميالن ذهابا‪ ،‬كما انه يعرف يدافع عندما تتطلب ميرر الكرة ب�شكل جيد‪ ،‬انه فريق رائع لكنه بدا داخل املرمى (‪.)17‬‬ ‫وان �ت �ظ��ر ��ش��ال�ك��ه ال��دق �ي �ق��ة ‪40‬‬ ‫احلاجة كما فعل يف مباراة الأرب�ع��اء التي واجه عاجزا الثالثاء (امام بر�شلونة ‪ .)3-1‬اعتقد انه‬ ‫تاريخه‪.‬‬ ‫وم ��ن امل� ��ؤك ��د ان ع���ش��ق ج �م��اه�ير توتنهام فيها االيطاليني ب�سالحهم الدفاعي التقليدي ك��ان اداء رائعا (لرب�شلونة) يف مواجهة اف�ضل الدراك ال� �ت� �ع ��ادل ع �ن��دم��ا ان�ب�رى‬ ‫لهاري «هوديني» ري��دن��اب قد ازداد ه��ذا املو�سم وح��رم فريق امل��درب ما�سيميليانو اليغري من فريق يف ال��دوري االنكليزي م��ن ناحية مترير البريويف جيفر�سون فارفان بيمناه‬ ‫الن الفريق اللندين ا�صبح اول وافد جديد اىل ال��و� �ص��ل اىل ال �� �ش �ب��اك رغ ��م وج� ��ود الرت�سانة ال�ك��رة‪ .‬ان يجعلهم (ار��س�ن��ال) يظهرون كفريق ل��رك �ل��ة ح� ��رة م �ب��ا� �ش��رة م ��ن خ ��ارج‬ ‫دوري ابطال اوروبا يت�صدر جمموعته يف الدور الهجومية املكونة من الثالثي ال�سويدي زالتان عادي ومينعهم من الت�سديد لو مرة واحدة نحو املنطقة وا�سكنها ال��زاوي��ة الي�سرى‬ ‫البعيدة للحار�س غوايتا (‪.)40‬‬ ‫املرمى‪ ،‬فهذا امر مذهل»‪.‬‬ ‫االول بعدما تفوق على ان�تر ميالن االيطايل ابراهيموفيت�ش والربازيليني باتو وروبينيو‪.‬‬ ‫و�� �ض ��رب � �ش��ال �ك��ه ب �ق ��وة مطلع‬

‫ت������وت������ن������ه������ام ي����ع����ي���������ش «احل��������ل��������م االوروب������������������ي»‬

‫(ار�شيفية)‬

‫ال���ش��وط ال �ث��اين بت�سجيله الهدف‬ ‫ال �ث��اين ع�بر غ��اف��ران��وف�ي�ت����ش الذي‬ ‫ا��س�ت�غ��ل ك ��رة م��رت��دة م��ن احلار�س‬ ‫غوايتا وتابعها م��ن م�سافة قريبة‬ ‫ف��ارت �ط �م��ت ب��ال �ق��ائ��م االي �� �س ��ر ثم‬ ‫االمين وعانقت ال�شباك (‪.)52‬‬ ‫وان ��دف ��ع ف��ال�ن���س�ي��ا ب �ق��وة بحثا‬ ‫ع��ن ال�ت�ع��ادل ال ��ذي مينحه بطاقة‬ ‫ال��دور ربع النهائي‪ ،‬واه��در له اريث‬ ‫ادوري��ث فر�صة ذهبية عندما تلقى‬ ‫كرة داخل املنطقة و�سددها برعونة‬ ‫ب �ج��وار ال �ق��ائ��م االمي � ��ن‪ ،‬ث��م تلقى‬ ‫ادوري� ��ث ف��ر��ص��ة �سهلة اث��ر انفراد‬ ‫بنوير بيد ان االخري تعملق يف ابعاد‬ ‫الكرة بيده اىل ركنية‪.‬‬ ‫واع�ت�م��د ��ش��اك��ه ع�ل��ى الهجمات‬ ‫املرتدة وكاد غافرانوفيت�ش ي�ضيف‬ ‫ه��دف��ه ال���ش�خ���ص��ي ال �ث ��اين عندما‬ ‫توغل داخل املنطقة و�سدد كرة قوية‬ ‫ارتطمت بالقائم االي�سر‪ .‬وا�ستغل‬ ‫ال�ل�اع��ب ن�ف���س��ه ه�ج�م��ة م��رت��دة يف‬ ‫الدقيقة االخرية وانتبه اىل خروج‬ ‫احل��ار���س غ��واي�ت��ا و��س��دده��ا �ساقطة‬ ‫م��ن ‪ 30‬م�ت�را ارت�ط�م��ت بالعار�ضة‬ ‫وخرجت‪.‬‬ ‫وتنف�س ان�صار �شالكه ال�صعداء‬ ‫ع �ن��دم��ا جن��ح اف ��ارف ��ان يف ت�سجيل‬ ‫ال �ه��دف ال �ث��ال��ث اث ��ر ه�ج�م��ة مرتد‬ ‫ق��اده��ا م��ن منت�صف امللعب وتوغل‬ ‫داخ ��ل امل�ن�ط�ق��ة ول�ع�ب�ه��ا ��س��اق�ط��ة يف‬ ‫الزاوية اليمنى (‪.)4+90‬‬


‫‪18‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪� )11‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1527‬‬

‫ب��������اي��������رن م����ي����ون����ي����خ‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�سافر عبد العزيز الأن�صاري الع��ب فريق ال�سد القطري لكرة القدم‬ ‫�صباح اخلمي�س �إىل �إنكلرتا لين�ضم �إىل تدريبات فريق و�ست هام الإنكليزي‬ ‫بعد �أن قطعت املفاو�ضات بني �إدارة الناديني �شوطاً متقدماً وح�صل اتفاق‬ ‫مبدئي على �إنهاء ال�صفقة‪.‬‬ ‫و�سيدخل الأن�صاري فرتة اختبار مدتها �أ�سبوعني قبل توقيع العقد‬ ‫الر�سمي مع و�ست هام‪.‬‬ ‫و�أكد الالعب ل�صحيفة ال�شرق القطرية قبل ال�سفر ب�ساعات �أنه تفاج�أ‬ ‫بالعر�ض ومل ي�سمع به �إال عندما ح�صل اتفاق بني �إدارتي الناديني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الأن�صاري‪« :‬االحرتاف يف الدوري الإنكليزي حلم راودين منذ‬ ‫ال�صغر‪ ،‬و�أنا �سعيد للغاية �أن فريقاً يف حجم و�ست هام مهتم بالتعاقد معي‪..‬‬ ‫�س�أبذل كل ما يف و�سعي لأظهر يف �أف�ضل �صورة خالل فرتة االختبار»‪.‬‬

‫الإ�صابة تبعد �آرتيتا عن �إيفرتون عدة �أ�سابيع‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سيفتقد ايفرتون االنكليزي العب و�سطه اال�سباين ميكيل ارتيتا لعدة‬ ‫ا�سابيع بعد تعر�ضه �أول من �أم�س االربعاء لال�صابة خالل املباراة التي تعادل‬ ‫فيها فريقه مع برمنغهام ‪ 1-1‬يف الدوري املحلي‪.‬‬ ‫وا�صيب ارتيتا يف الع�ضلة العليا لفخذه بعد ‪ 10‬دقائق فقط على انطالق‬ ‫املباراة‪ ،‬ما دفعه مدربه اال�سكتلندي ديفيد مويز ال�ستبداله‪.‬‬ ‫وت�شكل ه��ذه اال�صابة �ضربة اخ��رى اليفرتون ال��ذي يعاين ا�صال من‬ ‫غياب اال�سرتايل تيم كاهيل والبلجيكي مروان فاليني‪.‬‬

‫الربازيلي برانداو حتت احلرا�سة الق�ضائية‬ ‫مر�سيليا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫و�ضع الربازيلي برانداو مهاجم مر�سيليا حامل لقب الدوري الفرن�سي‬ ‫لكرة القدم حتت احلرا�سة الق�ضائية بح�سب ما ذكرت حماميته االربعاء‪،‬‬ ‫بعد اتهامه من قبل امر�أة باالعتداء اجلن�سي عليها‪.‬‬ ‫وقالت باتري�سيا كلوزان حمامية برانداو ان الالعب الربازيلي �أفرج‬ ‫عنه بكفالة بعد مثوله امام الق�ضاء يف مدينة مر�سيليا اجلنوبية‪.‬‬ ‫وكان ايفايفر�سون ليمو�س دا �سيلفا «برانداو» (‪ 30‬عاما) �أوقف يف منزله‬ ‫�صباح الثالثاء واقتيد اىل مركز ل�شرطة االداب للخ�ضوع لال�ستجواب كجزء‬ ‫من عملية التحقيق‪.‬‬ ‫وكانت املر�أة البالغة من العمر ‪ 23‬عاما اتهمت برانداو باالعتداء عليها‬ ‫جن�سيا يف �سيارته عندما كان يقلها اىل منزلها من ملهى ليلي يف ايك�س‪�-‬أون‬ ‫بروفان�س‪ .‬وقالت كلوزان يف وقت �سابق ان موكلها نفى االتهامات‪« :‬موكلي‬ ‫هادئ جدا وينفي االتهامات املن�سوبة اليه» وو�صفته بال�شخ�ص «املتعب الذي‬ ‫نام قليال‪.»...‬‬

‫كابيلو ين�صح يوفنتو�س ب�ضم ويل�شاير‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ن�صح الإي�ط��ايل فابيو كابيلو املدير الفني للمنتخب الإنكليزي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬فريق يوفنتو�س بالتعاقد مع جاك ويل�شاير النجم ال�صاعد لفريق‬ ‫�آر�سنال يف فرتة االنتقاالت ال�صيفية املقبلة‪.‬‬ ‫وذك ��ر م��وق��ع �صحيفة ت��وت��و��س�ب��ورت الإي �ط��ايل ع�ل��ى االن�ت�رن��ت �أم�س‬ ‫اخلمي�س �أن كابيلو التقى م��ع م���س��ؤويل يوفنتو�س ي��وم ال�ث�لاث��اء ملناق�شة‬ ‫م�ستقبل النادي‪ ،‬و�سط �أنباء عن ا�ستعداد كابيلو تويل من�صب مدير الكرة‬ ‫بالنادي عقب نهاية يورو ‪.2012‬‬ ‫وي�سعى يوفنتو�س لتدعيم �صفوفه بالعبني موهوبني ال�صيف املقبل‪ ،‬يف‬ ‫الوقت الذي يرى فيه كابيلو �أن ويل�شاير يعد �إ�ضافة مثالية لأي فريق‪.‬‬ ‫و�أ�شار تقرير ال�صحيفة الإيطالية �أي�ضاً �إىل �أن كابيلو �أب��دى �إعجابه‬ ‫بليتون باين�س مدافع �إيفرتون وغلني جون�سون العب ليفربول و�آرون لينون‬ ‫جناح توتنهام‪.‬‬

‫�صدارة ثالثية م�ؤقتة يف الدوري ال�سوداين‬ ‫اخلرطوم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫انفردت اندية اخلرطوم واالمل عطربة وهالل كادقلي ب�صدارة الدوري‬ ‫ال�سوداين لكرة القدم بفوز االول على م�ضيفه اهلي �شندي ‪�-2‬صفر‪ ،‬والثاين‬ ‫على �ضيفه هالل ال�ساحل ‪ ،1-2‬وتعادل الثالث مع �ضيفه النيل احل�صاحي�صا‬ ‫�صفر‪�-‬صفر اليوم االربعاء يف افتتاح املرحلة الثانية‪.‬‬ ‫ورفع اخلرطوم ر�صيده اىل ‪ 4‬نقاط بفارق االهداف امام هالل كادقلي‬ ‫واالمل عطربة وبفارق نقطة واحدة امام القطبني الهالل واملريخ اللذين‬ ‫يلتقيان غدا اجلمعة يف قمة املرحلة‪.‬‬

‫ا ال‬ ‫لأو بطو‬ ‫روبية ا الت‬ ‫ملح‬ ‫لية‬

‫الأن�صاري ينتقل من ال�سد �إىل و�ست هام‬

‫مواجه��ة �س��اخنة ب�ين ري��ن ومر�س��يليا يف فرن�س��ا‬

‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�شهد بطوالت ايطاليا واملانيا‬ ‫وف��رن���س��ا ل�ك��رة ال �ق��دم ال�ت��ي تنطلق‬ ‫ال� �ي ��وم اجل �م �ع��ة م �ب��اري��ات �ساخنة‬ ‫اب � ��رزه � ��ا درب � � ��ي ال �ع��ا� �ص �م��ة روم� ��ا‬ ‫يف اي �ط��ال �ي��ا وب ��اي ��رن م �ي��ون �ي��خ مع‬ ‫هامبورغ يف املانيا ورين مع مر�سيليا‬ ‫يف فرن�سا‪.‬‬ ‫الدوري الإيطايل‬ ‫تتجه االنظار اىل امللعب االوملبي‬ ‫يف روم � ��ا ال � ��ذي � �س �ي �ك��ون م�سرحا‬ ‫للدربي ال�ساخن بني روما والت�سيو‬ ‫يف قمة املرحلة التا�سعة والع�شرين‬ ‫ال �ت��ي تفتتح ال �ي��وم اجل�م�ع��ة بلقاء‬ ‫�سهل النرت ميالن حامل اللقب يف‬ ‫االع��وام اخلم�سة االخ�يرة و�صاحب‬ ‫امل��رك��ز ال�ث��اين م��ع بري�شيا �صاحب‬ ‫املركز التا�سع ع�شر قبل االخري‪.‬‬ ‫يف املباراة االوىل‪ ،‬يكت�سي دربي‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة اه�م�ي��ة ك �ب�يرة بالن�سبة‬ ‫اىل الفريقني ال�ساعيني اىل خطف‬ ‫اح � ��دى ب �ط��اق��ات م �� �س��اب �ق��ة دوري‬ ‫ابطال اوروبا املو�سم املقبل خ�صو�صا‬ ‫روم��ا ال��ذي ودع امل�سابقة االوروبية‬ ‫العريقة اول من ام�س الثالثاء من‬ ‫الدور ثمن النهائي على يد �شاختار‬ ‫دان�ي�ي�ت���س��ك االوك� � ��راين بخ�سارته‬ ‫ام��ام��ه � �ص �ف��ر‪ 3-‬اي��اب��ا ب�ع��دم��ا كان‬ ‫�سقط على ار�ضه ‪ 3-2‬ذهابا قبل ‪3‬‬ ‫ا�سابيع‪.‬‬ ‫ويبدو الت�سيو اقرب بكثري من‬ ‫روم��ا حلجز بطاقة م�سابقة دوري‬ ‫اب �ط��ال اوروب � ��ا ح�ي��ث ي�ح�ت��ل املركز‬ ‫ال ��راب ��ع ب��ر��ص�ي��د ‪ 51‬ن�ق�ط��ة بفارق‬ ‫‪ 10‬نقاط خلف ميالن املت�صدر و‪5‬‬ ‫ن �ق��اط خ �ل��ف ان�ت�ر م �ي�ل�ان الثاين‬ ‫ون�ق�ط�ت�ين ع��ن ن��اب��ويل ال �ث��ال��ث‪ ،‬يف‬ ‫ح�ين ي�ح�ت��ل روم ��ا امل��رك��ز ال�ساد�س‬ ‫بر�صيد ‪ 41‬نقطة‪.‬‬ ‫ويف الثانية‪ ،‬ميلك انرت ميالن‬ ‫فر�صة ذهبية لت�شديد اخلناق على‬ ‫ج��اره ميالن املت�صدر عندما يحل‬ ‫�ضيفا على بري�شيا �صاحب املركز‬ ‫قبل االخري‪.‬‬ ‫وي� � � ��درك ان �ت��ر م� �ي�ل�ان جيدا‬ ‫ب��ان اخل�ط��أ مم�ن��وع يف ه��ذه املباراة‬ ‫خ �� �ص��و� �ص��ا وان � � ��ه ي� ��واج� ��ه فريقا‬ ‫م�ت��وا��ض�ع��ا مل ي ��ذق ط�ع��م ال �ف��وز يف‬ ‫مبارياته االربع االخرية باال�ضافة‬ ‫اىل ان رج � ��ال امل � ��درب الربازيلي‬ ‫ل �ي��ون��اردو ي��رغ�ب��ون يف حتقيق فوز‬ ‫ي��رف��ع م�ع�ن��وي��ات�ه��م ق �ب��ل مواجهة‬ ‫ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ االمل� ��اين الثالثاء‬ ‫املقبل يف اي��اب ال��دور ثمن النهائي‬ ‫مل�سابقة دوري اب�ط��ال اوروب ��ا‪ ،‬علما‬ ‫بانهم خ�سروا �صفر‪ 1-‬على ار�ضهم‬ ‫ذهابا‪.‬‬ ‫ومي�ل��ك انت��ر م�ي�لان اال�سلحة‬ ‫الالزمة لتخطي عقبة بري�شيا وان‬ ‫كانت املهمة لي�ست �سهلة على اعتبار‬

‫بايرن ميونخ ي�سعى للعودة �إىل �سكة االنت�صارات‬

‫ان االخ�ير انتزع نقطتني ثمينتني‬ ‫م��ن م�ضيفيه اودي�ن�ي��زي اخلام�س‬ ‫ون � ��اب � ��ويل ال� �ث ��ال ��ث يف م �ب ��ارات �ي ��ه‬ ‫االخريتني خارج قواعده‪.‬‬ ‫و�سيكون ميالن مطالبا بن�سيان‬ ‫خروجه خايل الوفا�ض من م�سابقة‬ ‫دوري ابطال اوروبا على يد توتنهام‬ ‫االنكليزي عندما ي�ست�ضيف باري‬ ‫�صاحب املركز االخري‪.‬‬ ‫وقدم ميالن عر�ضا جيدا امام‬ ‫توتنهام ام�س االربعاء بيد انه ف�شل‬ ‫يف الت�سجيل واكتفى بتعادل �سلبي‬ ‫مل يكن كافيا ملوا�صلة م���ش��واره يف‬ ‫امل�سابقة االوروب �ي��ة العريقة التي‬ ‫توج بلقبها ‪ 7‬مرات‪.‬‬ ‫وي �� �س �ت �ع �ي��د م � �ي �ل�ان خ ��دم ��ات‬ ‫ال� � �ث �ل��اث � ��ي ان � �ط� ��ون � �ي� ��و ك ��ا�� �س ��ان ��و‬ ‫وال �ه��ول �ن��دي�ي�ن م � ��ارك ف� ��ان بومل‬ ‫واورب��ي اميانويل�سون بعد غيابهم‬ ‫ع��ن م� �ب ��اراة ت��وت �ن �ه��ام ك��ون �ه��م غري‬ ‫م��ؤه�ل�ين ل�ل��دف��اع ع��ن ال��وان��ه فيها‬ ‫ب �ع��دم��ا �� �ش ��ارك ��وا ه� ��ذا امل��و� �س��م مع‬ ‫انديتهم ال�سابقة �سمبدوريا وبايرن‬ ‫ميونيخ االملاين واياك�س الهولندي‪،‬‬ ‫باال�ضافة اىل قائده جينارو غاتوزو‬ ‫ال � ��ذي اوق � ��ف ‪ 5‬م� �ب ��اري ��ات ب�سبب‬ ‫تعنيفه م�ساعد م��درب توتنهام جو‬ ‫جوردان ذهابا‪ ،‬فيما يوا�صل ما�سيمو‬ ‫امربوزيني واندريا بريلو غيابهما‬ ‫عن الفريق ب�سبب اال�صابة‪.‬‬ ‫ول � ��ن ي �� �ض �ي��ع م� �ي�ل�ان فر�صة‬ ‫ا�ست�ضافته ل�ب��اري ال��ذي مل يحقق‬ ‫الفوز يف مبارياته الع�شر االخرية‪،‬‬ ‫على اعتبار ان الفريق اللومباردي‬ ‫مل يبق ام��ام��ه االن ��س��وى الدوري‬

‫الن �ق��اذ م��و��س�م��ه وا� �س �ت �ع��ادة اللقب‬ ‫الغائب عن خزائنه منذ ع��ام ‪2004‬‬ ‫علما بانه ال يزال يناف�س على لقب‬ ‫الك�أ�س املحلية‪.‬‬ ‫ويحل نابويل �ضيفا على بارما‬ ‫اخلام�س ع�شر يف اختبار ال يخلو من‬ ‫�صعوبة‪ ،‬على غرار يوفنتو�س ال�سابع‬ ‫ال� ��ذي ي �ح��ل ��ض�ي�ف��ا ع �ل��ى ت�شيزينا‬ ‫ال�سابع ع�شر وال�صاعد حديثا اىل‬ ‫دوري اال� �ض��واء يف ل�ق��اء ي�سعى من‬ ‫خالله فريق «ال�سيدة العجوز» اىل‬ ‫ت�ضميد ج��راح��ه واي �ق��اف م�سل�سل‬ ‫ال�ه��زائ��م ال �ث�لاث ال�ت��ي تعر�ض لها‬ ‫يف مبارياته االخرية وانعا�ش اماله‬ ‫يف املناف�سة على االق��ل على بطاقة‬ ‫م ��ؤه �ل��ة اىل م���س��اب�ق��ة ي ��وروب ��ا ليغ‬ ‫املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫ويف ب� ��اق� ��ي امل � �ب� ��اري� ��ات يلعب‬ ‫كالياري مع اودينيزي‪ ،‬وكاتانيا مع‬ ‫�سمبدوريا‪ ،‬وكييفو مع فيورنتينا‪،‬‬ ‫وجنوى مع بالريمو‪ ،‬وليت�شي مع‬ ‫بولونيا‪ ،‬وبارما مع نابويل‪.‬‬ ‫الدوري الأملاين‬ ‫ت �ب�رز ال �ق �م��ة ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة بني‬ ‫اجل��ري�ح�ين ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ حامل‬ ‫ال�ل�ق��ب وه��ام �ب��ورغ غ ��دا ال���س�ب��ت يف‬ ‫املرحلة ال�ساد�سة والع�شرين‪.‬‬ ‫وي �خ��و���ض ال �ف��ري �ق��ان امل� �ب ��اراة‬ ‫يف ظ� ��روف ��ص�ع�ب��ة ل �ل �غ��اي��ة ب�سبب‬ ‫النتائج املخيبة التي يحققانها يف‬ ‫البوند�سليغا والتي ابعدتهما كثريا‬ ‫عن التتويج باللقب ما دفع ادارتهما‬ ‫اىل اع�ل�ان ان�ت�ه��اء عقد مدربيهما‬ ‫الهولندي لوي�س ف��ان غ��ال (بايرن‬ ‫ميونيخ) وارمني فيه (هامبورغ) يف‬

‫نهاية املو�سم احلايل‪.‬‬ ‫وف �ق��د ال �ف��ري �ق��ان ك ��ل االم� ��ال‬ ‫للمناف�سة ع�ل��ى ال�ل�ق��ب‪ ،‬ك�م��ا ودعا‬ ‫م�سابقة ال �ك ��أ���س امل�ح�ل�ي��ة ومل يبق‬ ‫ام ��ام �ه �م ��ا �� �س ��وى امل �ن��اف �� �س��ة على‬ ‫اح��دى املراكز امل�ؤهلة للم�سابقتني‬ ‫االوروبيتني املو�سم املقبل وان كان‬ ‫الفريق البافاري ميلك فر�صة انقاذ‬ ‫امل��و��س��م م��ن خ�ل�ال م�سابقة دوري‬ ‫اب �ط��ال اوروب � ��ا ال �ت��ي خ �ط��ا خطوة‬ ‫ك �ب�يرة ل�ب�ل��وغ دوره� ��ا رب ��ع النهائي‬ ‫ب�ع��دم��ا ح�سم م�ب��ارات��ه ال �ث ��أري��ة مع‬ ‫ان �ت ��ر م � �ي �ل�ان االي� � �ط � ��ايل حامل‬ ‫اللقب يف �صاحله ‪�-1‬صفر ذهابا يف‬ ‫ميالنو وهو ميلك فر�صة جتريده‬ ‫م��ن اللقب وال�ث��أر خل�سارته امامه‬ ‫يف ن �ه��ائ��ي امل��و� �س��م امل��ا� �ض��ي عندما‬ ‫ي�ست�ضيفه ال �ث�ل�اث��اء امل �ق �ب��ل على‬ ‫ملعبه‪.‬‬ ‫وميني الفريق البافاري النف�س‬ ‫ب �ت �ح �ق �ي��ق ن �ت �ي �ج��ة اي �ج��اب �ي��ة ام ��ام‬ ‫ه��ام �ب��ورغ ل��رف��ع م�ع�ن��وي��ات العبيه‬ ‫قبل املواجهة امل�صريية مع الفريق‬ ‫االيطايل‪.‬‬ ‫ومل ي��ذق ب��اي��رن ميونيخ طعم‬ ‫الفوز منذ تغلبه على ان�تر ميالن‬ ‫‪�-1‬صفر يف ذهاب امل�سابقة االوروبية‬ ‫ح�ي��ث م�ن��ي ب�ث�لاث ه��زائ��م متتالية‬ ‫ب �ي �ن �ه��ا اث� �ن� �ت ��ان يف ال� � � ��دوري ام� ��ام‬ ‫�ضيفه بورو�سيا دورمتوند املت�صدر‬ ‫وم�ضيفه ه��ان��وف��ر بنتيجة واحدة‬ ‫‪ 3-1‬وواحدة يف م�سابقة الك�أ�س امام‬ ‫�شالكه �صفر‪ 1-‬يف دور االربعة عندما‬ ‫جرد من اللقب ما دفع ادارة النادي‬ ‫اىل عقد اجتماع طارىء قررت على‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪� )11‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1527‬‬

‫‪19‬‬

‫ي�����س��ت�����ض��ي��ف ه���ام���ب���ورغ يف ل���ق���اء اجل��ري��ح�ين يف �أمل��ان��ي��ا‬ ‫ال������ك������ل ي���ت��رق������ب م�����وق�����ع�����ة روم�����������ا والت�����������س�����ي�����و يف �إي����ط����ال����ي����ا‬

‫روما اجلريح �أوروبيا ي�سعى للتعوي�ض حمليا‬

‫اثره انهاء تعاقدها مع فان غال يف‬ ‫نهاية املو�سم علما بانه عقدها معه‬ ‫ينتهي العام املقبل‪.‬‬ ‫وي�ح�ت��ل ب��اي��رن ميونيخ املركز‬ ‫اخلام�س بر�صيد ‪ 42‬نقطة ويبقى‬ ‫هدفه مع فان غال انهاء املو�سم يف‬ ‫امل��رك��ز الثالث ل�ضمان امل�شاركة يف‬ ‫م�سابقة دوري ابطال اوروبا املو�سم‬ ‫املقبل وهي مهمة تبدو �سهلة ن�سبيا‬ ‫بالنظر اىل ف��ارق النقاط اخلم�س‬ ‫ال�ت��ي تف�صله ع��ن ه��ان��وف��ر �صاحب‬ ‫امل��رك��ز ال �ث��ال��ث امل� ��ؤه ��ل اىل ال ��دور‬ ‫ال�ت�م�ه�ي��دي ل�ل�م���س��اب�ق��ة االوروب� �ي ��ة‬ ‫العريقة‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬يحتل هامبورغ املركز‬ ‫ال�سابع بر�صيد ‪ 37‬نقطة ويامل يف‬ ‫حجز بطاقة اىل م�سابقة يوروبا ليغ‬ ‫املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وي� �ح ��ل ب ��ورو� �س �ي ��ا دورمت ��ون ��د‬ ‫امل �ت �� �ص��در ��ض�ي�ف��ا ع �ل��ى هوفنهامي‬ ‫التا�سع وكله امل يف انتزاع النقاط‬ ‫الثالث لتو�سيع ال�ف��ارق بينه وبني‬ ‫م �ط��ارده امل�ب��ا��ش��ر ب��اي��ر ليفركوزن‬ ‫ال ��ذي ينتظره اخ�ت�ب��ار �صعب امام‬ ‫م�ضيفه ماينت�س الرابع‪.‬‬ ‫وي� �ق ��دم ب��ورو� �س �ي��ا دورمت ��ون ��د‬ ‫اف���ض��ل ع��رو��ض��ه ه��ذا امل��و��س��م حيث‬ ‫ح �ق��ق ‪ 19‬ف� ��وزا م �ق��اب��ل ‪ 4‬تعادالت‬ ‫وهزميتني جعلته يبتعد ‪ 12‬نقطة‬ ‫يف ال� ��� �ص ��دارة م� �ع ��ززا ح �ظ��وظ��ه يف‬ ‫احراز لقبه ال�سابع يف البوند�سليغا‬ ‫واالول منذ عام ‪.2002‬‬ ‫وي�سعى ه��ان��وف��ر اىل االطاحة‬ ‫مب�ضيفه كولن احلادي ع�شر عندما‬ ‫يحل �ضيفا عليه اليوم اجلمعة يف‬

‫افتتاح املرحلة وذل��ك لالنق�ضا�ض‬ ‫ع�ل��ى امل��رك��ز ال �ث��اين ول ��و م ��ؤق �ت��ا او‬ ‫يف ح��ال تعرث باير ليفركوزن امام‬ ‫ماينت�س كون الفارق بينهما نقطتان‬ ‫ف�ق��ط (‪ 49‬ل�ب��اي��ر ل �ي �ف��رك��وزن و‪47‬‬ ‫لهانوفر)‪.‬‬ ‫ويف باقي املباريات يلعب �شالكه‬ ‫املنت�شي ببلوغه ربع نهائي م�سابقة‬ ‫دوري اب �ط��ال اوروب � ��ا ع�ل��ى ح�ساب‬ ‫فالن�سيا اال��س�ب��اين م��ع اينرتاخت‬ ‫ف ��ران� �ك� �ف ��ورت‪ ،‬وف��ول �ف �� �س �ب��ورغ مع‬ ‫ن� ��ورم �ب�رغ‪ ،‬وك ��اي ��زر� �س�ل�اوت ��رن مع‬ ‫ف� ��راي � �ب� ��ورغ‪ ،‬وف� �ي ��ردر ب ��رمي ��ن مع‬ ‫ب��ورو��س�ي��ا م��ون���ش�ن�غ�لادب��اخ‪ ،‬و�سانت‬ ‫باويل مع �شتوتغارت‪.‬‬ ‫الدوري الفرن�سي‬ ‫ت� ��� �ش� �ه ��د امل� ��رح � �ل� ��ة ال �� �س ��اب �ع ��ة‬ ‫وال�ع���ش��رون ق�م��ة ملتهبة ب�ين رين‬ ‫�شريك ليل يف ال�صدارة ومر�سيليا‬ ‫الرابع وحامل اللقب‪.‬‬ ‫واخلط�أ ممنوع على الفريقني‪،‬‬ ‫فرين يدرك جيدا ان تعرثه �سيف�سح‬ ‫امل�ج��ال ام��ام �شريكه ليل لالنفراد‬ ‫ب��ال��ري��ادة خ���ص��و��ص��ا وان ��ه يخو�ض‬ ‫اخ�ت�ب��ارا �سهال ن�سبيا ام ��ام �ضيفه‬ ‫ف��ال�ن���س�ي��ان ال �ث��ال��ث ع���ش��ر‪ ،‬يف حني‬ ‫ان مر�سيليا يعترب اللقاء فر�صته‬ ‫االخ� �ي��رة ل�ل�اب �ق��اء ع �ل��ى ام ��ال ��ه يف‬ ‫االحتفاظ باللقب للمو�سم الثاين‬ ‫على التوايل‪.‬‬ ‫وجاءت املواجهة بني الفريقني‬ ‫يف ظ��رف �صعب بالن�سبة اىل بطل‬ ‫امل��و� �س��م امل��ا� �ض��ي ك��ون��ه �سيخو�ض‬ ‫ال �ث�لاث��اء امل�ق�ب��ل م �ب��اراة م�صريية‬ ‫ام ��ام م�ضيفه مان�ش�سرت يونايتد‬

‫قمة ملتهبة بني رين املت�صدر و ومر�سيليا حامل اللقب‬

‫االن �ك �ل �ي��زي يف اي � ��اب ال� � ��دور ثمن‬ ‫النهائي مل�سابقة دوري ابطال اوروبا‬ ‫(تعادال �سلبا ذهابا)‪ ،‬باال�ضافة اىل‬ ‫ان��ه �سيخو�ض ق�م��ة �ساخنة اخرى‬ ‫بعد غدا االح��د ام��ام �ضيفه باري�س‬ ‫�سان جرمان اخلام�س‪.‬‬ ‫وي�سعى مر�سيليا اىل تعوي�ض‬ ‫خ �� �س��ارت��ه ع �ل��ى ار�� �ض ��ه يف املرحلة‬ ‫املا�ضية امام ليل ‪ ،2-1‬بيد ان املهمة‬ ‫ل��ن تكون �سهلة ام��ام ري��ن الطامح‬ ‫اىل حت�ق�ي��ق ف� ��وزه ال �� �س��اد���س على‬ ‫التوايل للبقاء يف ال�صدارة يف �سعيه‬ ‫اىل التتويج باللقب للمرة االوىل يف‬ ‫تاريخه‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان اف���ض��ل نتيجة لرين‬ ‫يف ال ��دوري اح�ت�لال��ه امل��رك��ز الرابع‬ ‫موا�سم ‪ 1949‬و‪ 1965‬و‪ 2005‬و‪.2007‬‬ ‫وي �ح��وم ال���ش��ك ح ��ول م�شاركة‬ ‫م�ه��اج��م مر�سيليا ال��راب��ع ب �ف��ارق ‪4‬‬ ‫ن�ق��اط ع��ن امل�ت���ص��دري��ن‪ ،‬الربازيلي‬ ‫براندوا لتورطه يف ف�ضيحة اعتداء‬ ‫جن�سي حيث و��ض��ع ره��ن احلرا�سة‬ ‫الق�ضائية بعدما ام�ضى ليلة اول‬ ‫من ام�س الثالثاء يف ال�سجن‪.‬‬ ‫وت �ب��دو ال�ف��ر��ص��ة ��س��ان�ح��ة امام‬ ‫ل�ي��ل ال���س��اع��ي اىل لقبه ال�ث��ال��ث يف‬ ‫تاريخه‪ ،‬عندما ي�ست�ضيف فالن�سيان‬ ‫بعد غدا االحد‪.‬‬ ‫ويدخل ليل امل�ب��اراة مبعنويات‬ ‫عالية بعد فوزه الثمني على م�ضيفه‬ ‫مر�سيليا يف ال �ث��واين االخ�ي�رة من‬ ‫الوقت بدل ال�ضائع ‪ ،1-2‬وهو ي�أمل‬ ‫يف االنفراد بال�صدارة واالبتعاد عن‬ ‫�شريكه ري��ن ال ��ذي �سيكون عقبته‬ ‫االخ�ي�رة يف املرحلة االخ�ي�رة يف ‪29‬‬

‫ايار املقبل‪.‬‬ ‫وي �ت��رب� � �� � ��ص ل� � �ي � ��ون ال� �ث ��ال ��ث‬ ‫ل �ل �م �ت �� �ص��دري��ن وي �ن �ت �ظ��ر اي تعرث‬ ‫منهما لتقلي�ص فارق النقاط االربع‬ ‫ال�ت��ي تف�صله عنهما‪ ،‬وه��و �سيحل‬

‫ويف ب��اق��ي امل�ب��اري��ات‪ ،‬يلعب ارل‬ ‫�ضيفا على �سو�شو التا�سع يف اختبار‬ ‫اف �ي �ن �ي��ون م��ع ل ��وري ��ان‪ ،‬ول �ن ����س مع‬ ‫�سهل ن�سبيا‪.‬‬ ‫وت�ب�رز اي���ض��ا م��واج�ه��ة باري�س تولوز‪ ،‬ونان�سي مع كاين‪ ،‬وني�س مع‬ ‫�سان جرمان اخلام�س (‪ 44‬نقطة) اوك�سري‪ ،‬و�سانت اتيان مع بري�ست‪،‬‬ ‫مع مونبلييه ال�ساد�س (‪ 38‬نقطة)‪ .‬وبوردو مع موناكو‪.‬‬

‫مباراة وداعية لباالك‬ ‫مع �أملانيا �ضد الربازيل‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سيخو�ض قائد منتخب املانيا ال�سابق ميكايل باالك مباراته الدولية‬ ‫ال��رق��م ‪ 99‬واالخ�ي�رة م��ع ب�ل�اده يف مواجهة دول�ي��ة ودي��ة يف ك��رة القدم‬ ‫م��ع ال�برازي��ل يف اب املقبل بح�سب م��ا ذك��رت �صحيفة «بيلد» االمانية‬ ‫املخت�صة‪.‬‬ ‫ويتوقع ان يلتقي م��درب املنتخب يواكيم لوف مع ب��االك يف نهاية‬ ‫ال�شهر احلايل ملناق�شة م�ستقبل العب و�سط باير ليفركوزن احلايل مع‬ ‫املنتخب الوطني ومباراته الوداعية املحتملة �ضد الربازيل يف �شتوتغارت‬ ‫يف العا�شر من اب املقبل‪.‬‬ ‫وال ي�ت��وق��ع ان ي�ك��ون ب ��االك �ضمن ت�شكيلة امل��ان�ي��ا ال�ت��ي �ستواجه‬ ‫كازاخ�ستان يف ت�صفيات ك�أ�س �أوروبا ‪ 2012‬يف ‪ 26‬اذار احلايل ثم ا�سرتاليا‬ ‫وديا يف ‪ 29‬منه‪.‬‬ ‫وف�شل ب��االك (‪ 34‬عاما) بعد عودته من اال�صابة يف كانون الثاين‬ ‫املا�ضي يف فر�ض نف�سه ا�سا�سيا مع ليفركوزن‪ ،‬ورف�ض ان يكون بديال‬ ‫يف مباراة فولف�سبورغ االخرية (‪�-3‬صفر) يف الدوري املحلي ليدخل يف‬ ‫�صراع مع مدرب الفريق يوب هاينكي�س‪.‬‬ ‫ودافع باالك عن الوان «نا�سيونال مان�شافت» للمرة االخرية يف اذار‬ ‫‪ 2010‬خالل التح�ضريات ملونديال ‪ ،2010‬لكن ا�صابة يف كاحله ابعدته‬ ‫ع��ن النهائيات العاملية يف جنوب �أفريقيا‪ ،‬ث��م ك�سر �ساقه يف اي�ل��ول يف‬ ‫املباراة الثالثة فقط بعد عودته ليغيب حتى كانون الثاين املا�ضي‪.‬‬ ‫يذكر ان باالك غاب عن املباراة النهائية ملونديال ‪ 2002‬التي خ�سرتها‬ ‫املانيا �أمام الربازيل ‪�-2‬صفر ب�سبب االيقاف‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪� )11‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1527‬‬

‫لقاءان مهمان يف افتتاح اجلولة «‪ »17‬من دوري حمرتيف الكرة‬

‫الفي�صلي ينظر �إىل موقعة البقعة باهتمام والريموك ي�ست�ضيف كفر�سوم‬ ‫دوري �أبطال �آ�سيا‬

‫الفي�صلي الطامح للتعوي�ض يواجه عناد البقعة‬

‫ال�سبيل – ثائر م�صطفى‬ ‫ي�ن�ظ��ر ال�ف�ي���ص�ل��ي «‪ »28‬نقطة‬ ‫ب��اه �ت �م��ام ب��ال��غ �إىل م��وق�ع�ت��ه �أم ��ام‬ ‫ال �ب �ق �ع��ة «‪ »21‬ال � ��ذي � �س �ي �ق��ام عند‬ ‫اخلام�سة من م�ساء اليوم على ا�ستاد‬ ‫امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين بالقوي�سمة‬ ‫يف اف�ت�ت��اح اجل��ول��ة «‪ »17‬م��ن دوري‬ ‫املحرتفني لكرة القدم‪.‬‬ ‫ع� �ل ��ى اجل � �ه ��ة الأخ� � � � ��رى ف � ��إن‬ ‫ال�يرم��وك «‪ »16‬نقطة ينتظر عند‬ ‫الثالثة ع�صرا على ا�ستاد البرتاء‬ ‫نظريه كفر�سوم‪.‬‬ ‫وي�ن�ت�ظ��ر �أن ت�خ�ت�ت��م مباريات‬ ‫اجلولة احلالية يوم بعد غد الأحد‬ ‫ب ��إق ��ام ��ة ث �ل�اث م ��واج �ه ��ات جتمع‬ ‫املن�شية و�شباب الأردن العربي مع‬ ‫احل�سني والرمثا مع اجلزيرة‪ ،‬فيما‬ ‫يرتاح الوحدات بعد قرار احتاد كرة‬

‫البقعة‬ ‫الريموك‬ ‫الوحدات‬ ‫املن�شية‬ ‫العربي‬ ‫الرمثا‬

‫القدم تهبيط الأهلي مل�صاف �أندية‬ ‫الدرجة الأوىل‪.‬‬ ‫الفي�صلي* البقعة‬ ‫ا�ستاد امللك عبداهلل الثاين‬ ‫يعي�ش الفي�صلي حالة من عدم‬ ‫ال�ت��وازن يف ادائ��ه رمب��ا تكون ناجتة‬ ‫لتغري ما يف اداء الالعبني من مباراة‬ ‫لأخ��رى‪ ،‬وال يخفى هذا الأمر على‬ ‫اجلماهري التي ب��دت متخوفة من‬ ‫خ��روج فريقها م��ن املو�سم احلايل‬ ‫«ف ��ارغ ��ا» م��ن ال �ب �ط��والت‪ ،‬موقعة‬ ‫البقعة مهمة ل � �ـ«الأزرق» م��ن �أجل‬ ‫اخلروج من دوامة الأداء «املرتهل»‬ ‫ال ��ذي ظهر عليه يف ل�ق��اء الرمثا‪،‬‬ ‫مع العلم الكامل �أن البقعة فريق‬ ‫�صعب للغاية وع��ادة ما يقف حجر‬ ‫عرثة يف وجه الفرق الكبرية ويقدم‬ ‫�أمامها اف�ضل امل�ستويات‪.‬‬ ‫من هنا ف�إن الفي�صلي مطالب‬

‫الفريقان‬ ‫الفي�صلي‬ ‫×‬ ‫كفر�سوم‬ ‫×‬ ‫الأهلي‬ ‫×‬ ‫�شباب الأردن‬ ‫×‬ ‫احل�سني‬ ‫×‬ ‫اجلزيرة‬ ‫×‬

‫مباريات اجلولة ‪17‬‬

‫اليوم والتاريخ‬ ‫اجلمعة ‪2011/3/11‬‬ ‫اجلمعة ‪2011/3/11‬‬ ‫ال�سبت ‪2011/3/12‬‬ ‫الأحد ‪2011/3/13‬‬ ‫الأحد ‪2011/3/13‬‬ ‫الأحد ‪2011/3/13‬‬

‫الريموك ال�ساعي لت�أكيد الإبتعاد عن منطقة الهبوط يواجه كفر�سوم الباحث عن االبتعاد عن منطقة اخلطر‬

‫ب�ضبط �أم� ��وره �أك�ث�ر م��ن �أي وقت‬ ‫م �� �ض��ى �إذا م� ��ا اراد االح� �ت� �ف ��اظ‬ ‫بب�صي�ص الأم ��ل املتبقي ل��ه خالل‬ ‫ال �ف�ترة ال �ق��ادم��ة ليبقى «قاب�ضا»‬ ‫ع�ل��ى ل�ق��ب دوري امل �ح�ترف�ين و�إال‬ ‫ف ��إن ال��وح��دات ب��ات يقرتب م��ن �أي‬ ‫وقت م�ضى من ح�سم الأمور نهائيا‬ ‫يف ح��ال وا��ص��ل الفي�صلي م�سل�سل‬ ‫�إهدار النقاط‪.‬‬ ‫ال �ب �ق �ع��ة ت � �ع� ��ادل يف م �ب ��ارات ��ه‬ ‫ال �� �س��اب �ق��ة �أم� � ��ام ال�ي�رم ��وك وقلب‬ ‫ت�أخره يف منا�سبتني وظفر بنقطة‬ ‫مل ت��رو الظم�أ وه��و يحاول البحث‬ ‫ع� ��ن م� ��ا ي ��ر�� �ض ��ي ط� �م ��وح ��ه �أم � ��ام‬ ‫الفي�صلي م�ستغال ال�ظ��روف التي‬ ‫مير بها الأخري‪.‬‬ ‫يربز من الفي�صلي ان�س حجي‬ ‫وع �ب��د ال� �ه ��ادي امل �ح��ارم��ة وع�صام‬ ‫م�ب�ي���ض�ين وو� �س �ي��م ال � �ب ��زور‪ ،‬ومن‬

‫امللعب‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫البرتاء‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫الأمري حممد‬ ‫احل�سن‬ ‫الأمري ها�شم‬

‫ال�ساعة‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫�ألغيت‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪3.00‬‬

‫البقعة حممد عبد احلليم وعدنان‬ ‫ع��دو���س و��ص�لاح �أب��و ال�سيد وحامت‬ ‫عوين و�إبراهيم دلدوم‪.‬‬ ‫الريموك * كفر�سوم‬ ‫ا�ستاد البرتاء‬ ‫فرط الريموك ب�أثمن الفر�ص‬ ‫ع�ن��دم��ا �أ� �ض��اع ع�ل��ى ن�ف���س��ه فر�صة‬ ‫ال�ت�ق��دم �أك�ث�ر ع�ل��ى �سلم الرتتيب‬ ‫و�أن�صاع لرغبة البقعة يف اخلروج‬ ‫م �ت �ع��ادال رغ� ��م �أن � ��ه ك� ��ان الطرف‬

‫الأف�ضل لكنه مل ينجح يف ترجمة‬ ‫الفر�ص التي اتيحت له‪.‬‬ ‫نظريا ف�إن �أوراق الريموك تعد‬ ‫�أن�ضج و�أك�ث�ر ان�سجاما م��ن فريق‬ ‫كفر�سوم على الرغم من �أن الأخري‬ ‫ل ��ه ه �ب��ات م �ف��اج �ئ��ة ت��زع��ج الفرق‬ ‫وت�ضعها يف حرية من �أمرها‪،‬والأمر‬ ‫الأه ��م م��ن ذل��ك �أن ال �ف��وز مطلب‬ ‫للفريقني يف ظل البحث عن فر�ص‬ ‫ح�ق�ي�ق�ي��ة يف م�ن�ط�ق��ة ال��و� �س��ط من‬

‫ن��اح �ي��ة ال�ي�رم ��وك‪ ،‬واالب �ت �ع��اد عن‬ ‫الهبوط من ناحية كفر�سوم الذي‬ ‫ي��درك �أن��ه يحتاج �إىل ثقافة الفوز‬ ‫�أك�ث�ر يف جميع م�ب��اري��ات��ه القادمة‬ ‫و�أولها �أمام الريموك‪.‬‬ ‫يربز من الريموك حممد نائل‬ ‫و�أمي��ن �أب��و فار�س ويا�سني البخيت‬ ‫و�إب��راه �ي��م ح�ل�م��ي‪ ،‬وم ��ن كفر�سوم‬ ‫امانويل وجوزيه وعادل �أبو ه�ضيب‬ ‫وحممود ق�صراوي‪.‬‬

‫ترتيب الفرق قبل اجلولة ‪18‬‬ ‫الفريق‬ ‫الوحدات‬ ‫�شباب الأردن‬ ‫الفي�صلي‬ ‫من�شية بني ح�سن‬ ‫البقعة‬ ‫الرمثا‬ ‫الريموك‬ ‫اجلزيرة‬ ‫العربي‬ ‫احل�سني �إربد‬ ‫كفر�سوم‬ ‫الأهلي‬

‫لعب‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪-‬‬

‫فوز‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬

‫تعادل‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬

‫جدول الرتتيب بعد تهبيط الأهلي و�شطب نتائجه‬

‫خ�سارة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬

‫له‬ ‫‪27‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬

‫عليه‬ ‫‪10‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪-‬‬

‫النقاط‬ ‫‪38‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.