1161

Page 1

‫الإمارات متنع دخول الإ�سرائيليني �إىل �أرا�ضيها‬ ‫دبي‬ ‫قررت ال�سلطات الإماراتية منع من ت�شتبه ب�أنهم �إ�سرائيليون من الدخول‬ ‫�إىل �أرا�ضيها‪ ،‬حتى و�إن كانوا يحملون جوازات �سفر لدولٍ �أخرى بديلة‪.‬‬ ‫ونقل موقع �صحيفة "اخلليج" الإماراتية الإلكرتوين عن القائد العام‬ ‫ت�صريح لل�صحفيني االثنني‪�" :‬إنه‬ ‫ل�شرطة دبي اللواء �ضاحي خلفان متيم‪ ،‬يف‬ ‫ٍ‬ ‫ال ُي�سمح للإ�سرائيليني بدخول دولة الإمارات"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن املنع جاء يف‬ ‫�أعقاب تورط "�إ�سرائيل" يف اغتيال القيادي يف "حما�س" ‪-‬يف دبي‪ -‬حممود‬ ‫املبحوح‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬ ‫الأربعاء ‪ 17‬ربيع الأول ‪ 1431‬هـ ‪� 3 -‬آذار ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫مقاربات‬ ‫يف‬ ‫الطاقة‬ ‫النووية ‪16‬‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1161‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬ ‫انخفا�ض الطلب‬ ‫على الذهب‬ ‫حمليا بفعل‬ ‫ارتفاع الأ�سعار ‪17‬‬

‫القد�س‬ ‫والأماكن ّ‬ ‫املقد�سة‬ ‫يف ال�سيا�سة‬ ‫‪21‬‬ ‫الأمريكية‬

‫بعد تخفي�ضها من امل�ؤبد و�إمكانية اال�ستئناف يف حمكمة التمييز‬

‫طارق النعيمات‬

‫من �أحداث احلرب على غزة‬

‫وك��ان ب��دران �أك��د �إيقافه �صرف ال�شيكات‬ ‫ب�شكل م�ؤقت �إىل حني ت�أكده من جانب قانوين‬ ‫خا�ص ب�صندوق ال�ضمان‪ ،‬وفق ما �أ�شار �إليه �سابقا‪،‬‬ ‫الأمر الذي زاد من تخوفات املعلمني وا�ستيائهم‪،‬‬ ‫خ�صو�صا بعد �أن امتدت فرتة التوقيف �شهرين‪.‬‬ ‫وا�ستقبلت "ال�سبيل" ع���ددا م��ن �شكاوى‬ ‫امل�ستحقني الذين ت�أخر �صرف �شيكاتهم خالل‬ ‫الأ�سبوع املن�صرم‪ ،‬فيما �أثار اخللط بني تقلي�ص‬ ‫مكاف�آت معلمي النوادي ال�صيفية �إىل الن�صف مع‬ ‫م�ستحقات املعلمني من �صندوق ال�ضمان موجة‬ ‫بلبلة و�سخط يف �أو�ساط املعلمني‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫الأردن ي�ست�ضيف �سنغافورة بطموح‬ ‫الت�أهل لك�أ�س �آ�سيا يف الدوحة‪ ..‬اليوم‬ ‫حممد قدري ح�سن‬ ‫ح�شد جماهريي كبري ينتظر �أن تكتظ به‬ ‫مدرجات وجنبات ا�ستاد امللك عبداهلل الثاين‬ ‫يف منطقة القوي�سمة ب��ع��م��ان‪ ،‬حينما يحني‬ ‫موعد مباراة منتخبنا ونظريه ال�سنغافورة عند‬ ‫ال�ساد�سة من م�ساء اليوم‪ ،‬وذلك يف �إطار وختام‬ ‫الت�صفيات امل�ؤهلة �إىل نهائيات �آ�سيا الدوحة‬ ‫‪ 2011‬وعن املجموعة اخلام�سة التي ت�ضم كذلك‬ ‫�إيران وتايلند اللذين يلتقيان يف الوقت ذاته يف‬ ‫طهران‪.‬‬ ‫ويحتاج فريقنا الوطني �إىل ال��ف��وز وال‬ ‫بديل على �سنغافورة‪ ،‬منتظرا نتيجة مباراة‬ ‫طهران وخ�سارة تايلند �أم��ام �إي��ران‪ ،‬ويف هذه‬ ‫احلالــــة ي�ضمن فريقنا الت�أهل مع �إيــــــران �إىل‬

‫يطالب‬ ‫«ال�صحة»‬ ‫بالك�شــف‬ ‫عن الأ�سباب‬ ‫وينتظــر‬ ‫تقرير الطب‬ ‫ال�شرعي‬ ‫منذ ‪ 70‬يوما‬

‫تقرير يك�شف ت�سريح‬ ‫‪ 10500‬عامل ثلثهم �أردنيون‬

‫ه�شام عورتاين‬ ‫ك�شف تقرير متخ�ص�ص �أن عدد العمال الذين‬ ‫مت ت�سريحهم من �أعمالهم ب�شكل جماعي خالل‬ ‫عام ‪ 2009‬بلغ ما يقارب ‪ 10500‬عامل‪ ،‬ما يقارب‬ ‫‪� 3750‬أردنيــا و‪ 6900‬من غري الأردنيـــني‪.‬‬ ‫وج���اء يف ال��ت��ق��ري��ر ال���ذي �أع����ده املر�صد‬ ‫العمايل الأردين التابع ملركز الفينيق للدرا�سات‬ ‫االقت�صادية وبالتعاون مع م�ؤ�س�سة فريدر�ش‬ ‫اي�برت الأملانية �أن امل��ادة ‪ 31‬من قانون العمل‬ ‫الأردين رق��م ‪ 8‬لعام ‪ 1996‬وتعديالته مكنت‬

‫ع�صام مبي�ضني‬

‫«الرتبية» تبد�أ بت�سليم املعلمني‬ ‫خم�ص�صاتهم املالية من �صندوق ال�ضمان‬ ‫ذكر م�صدر مطلع يف وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن ال���وزارة ب��د�أت بت�سليم �شيكات‬ ‫املعلمني امل�ستحقني من ال�صندوق بقرار من وزير‬ ‫الرتبية يوم �أم�س‪ ،‬داعية املعلمني البالغ عددهم‬ ‫‪ 1200‬موظف ملراجعة الوزارة ل�صرف �شيكاتهم‪.‬‬ ‫وتوافد ع�شرات املعلمني امل�ستحقني لتح�صيل‬ ‫قيمة �شيكاتهم من �صندوق ال�ضمان االجتماعي‬ ‫على وزارة الرتبية والتعليم ي��وم �أم�����س بعد‬ ‫�إيقاف وزير الرتبية �إبراهيم بدران �صرفها مدة‬ ‫ا�ستمرت �شهرين‪.‬‬

‫‪ 15‬ب �ن��اء من� ��وذج دمي��ق��راط��ي �إ� �س�لام��ي‬

‫د‪ .‬ع�صام العريان‬

‫عددا من امل�ؤ�س�سات وامل�صانع من ت�سريح ما يقارب‬ ‫‪ 1500‬عامل �أردين خالل عام ‪ 2009‬وال�شهرين‬ ‫الأول�ي�ن من ع��ام ‪ 2010‬يف حني مت اال�ستغناء‬ ‫عن خدمات ما يقارب ‪ 2250‬عام ًال �أردنيا وما‬ ‫يقارب ‪ 6900‬عامل �آخرين من العمالة الوافدة‬ ‫(املهاجرة) غالبيتهم من اجلن�سيتني الهندية‬ ‫والبنغالية خ��ارج �إط��ار موافقات وزارة العمل‬ ‫والطلبات التي تقدمت بها ال�شركات الـ ‪ 37‬خالل‬ ‫الفرتة املذكورة غالبيتهم يعملون يف قطاع الغزل‬ ‫والن�سيج واملناطق ال�صناعية امل�ؤهلة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫«الزراعة» ت�ؤجل �صدور قائمة‬ ‫ت�شكيالت وا�سعة يف �آخر حلظات‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫هديل الد�سوقي‬

‫‪ 16‬ل �ي ����س الأف� ��� �ض ��ل ل �ك �ن �ه��م الأت �ع ����س‬

‫ف����ه����م����ي ه�����وي�����دي‬

‫معظم ال�شركات مل ت�أخذ موافقة «العمل»‬

‫�أحكام بال�سجن بني ‪ 5‬و ‪15‬‬ ‫عاما بحق «جمموعة غزة»‬

‫�أ�صدرت حمكمة �أمن الدولة �أم�س �أحكاما ترواحت بال�سجن ‪� 5‬سنوات‬ ‫�إىل ‪ 15‬بحق جمموعة من خم�سة �أ�شخا�ص خططت للذهاب �إىل قطاع غزة‬ ‫للقتال هناك �أثناء احلرب الإ�سرائيلية الأخرية على القطاع‪.‬‬ ‫وقررت املحكمة و�ضع كل من �أ�سامة �أبو كبري وح�سن حممد اخلاليلة‬ ‫و�صخر زيدان بالأ�شغال ال�شاقة امل�ؤقتة ‪ 15‬عاما بعد تخفي�ضها من امل�ؤبد‪.‬‬ ‫كما قررت و�ضع حممد وليد �أبو عورة وعالء الدين اخلوالدة بالأ�شغال‬ ‫ال�شاقة امل�ؤقتة ‪� 5‬سنوات بعد تخفي�ض العقوبة من ‪� 7‬سنوات‪ ،‬وحكمت بحق‬ ‫حممد جمال حمدان الذي يحاكم غيابيا بالأ�شغال ال�شاقة امل�ؤبدة‪.‬‬ ‫و�أدين املتهمون بتهمة حيازة �سالح اتوماتيكي ر�شا�ش كال�شنيكوف من‬ ‫دون ترخي�ص قانوين بق�صد ا�ستخدامه على وجه غري م�شروع‪.‬‬ ‫وقال حمامي التنظيمات الإ�سالمية مو�سى العبدالالت �إنه �سي�ست�أنف‬ ‫احلكم يف حمكمة التمييز‪ ،‬م�ضيفا �أن موكليه يف الق�ضية مل يرتكبوا فعال‬ ‫خمالفا ومل يخططوا للقيام ب�أي �أعمال على الأرا�ضي الأردنية‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن املحكومني ت�أثروا كما هو حال الكثريين باجلرائم الإ�سرائيلية يف غزة‪،‬‬ ‫وعقدوا النية على اجلهاد هناك‪ .‬وطالب حمامي التنظيمات الإ�سالمية‬ ‫بالإلغاء حمكمة �أمن الدولة و�إحالة الق�ضايا �إىل حماكم مدنية‪.‬‬ ‫ووفقا لالئحة االتهام‪ ،‬ف�إنه "�إثر الأحداث يف مدينة غزة تولدت لدى‬ ‫املتهم �أبو كبري الرغبة مبغادرة الأردن بطريقة غري م�شروعة لاللتحاق‬ ‫باملقاتلني هناك‪ ،‬وبد�أ بداية العام احلايل ت�شكيل خلية"‪.‬‬ ‫و"اتفق املتهمون على تنفيذ خمططهم للت�سلل وتنفيذ عمليات �ضد‬ ‫الإ�سرائيليني‪ ،‬ومت �شراء �أ�سلحة كال�شينكوف وذخائر لهذه الغاية"‪.‬‬

‫‪ 24‬ال ي� � � � ��ا م�� � � �ع� � � ��ايل ال� � � ��وزي� � � ��ر‬

‫ح���م���زة م��ن�����ص��ور‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫جلنة ت�ؤكد خمالفات وردت يف تقرير "خليف‬ ‫و�سمان" حول عطاءات لـ "الإ�سالمي"‬ ‫عمان‬ ‫�أكدت اللجنة املكلفة بدرا�سة ما ورد يف تقرير �شركة خليف‬ ‫و�سمان حول الأو�ضاع يف امل�ست�شفى الإ�سالمي‪� ،‬أن معظم ما ورد‬ ‫يف التقرير من اختالالت و�صفها باجلوهرية يف اجلوانب املالية‬ ‫والإدارية ويف العطاءات وامل�شرتيات‪.‬‬ ‫اللجنة التي �شكلتها جمعية املركز الإ�سالمي اخلريية لدرا�سة‬ ‫تقرير "خليف و�سمان" و�ضمت يف ع�ضويتها مندوبني من ديوان‬ ‫املحا�سبة‪� ،‬أك��دت �أن "غياب وج��ود جمل�س �إدارة فعال �أدى �إىل‬ ‫غياب ال��دور الإ�شرايف والرقابي له‪ ،‬وبالتايل حدوث جتاوزات‬ ‫من الإدارة التنفيذية ل�صالحياتها‪ ،‬مما �أدى �إىل ارتفاع املخاطر‬ ‫وتراكم العجز"‪ ،‬بح�سب ما ورد يف تقرير اللجنة‪.‬‬ ‫اللجنة �أو�صت يف تقريرها الهيئة الإدارية للجمعية بت�شكيل‬ ‫جلنة حتقيق يف عطاء العظام (‪ ،)Lcp‬وطلبت من مدير العطاءات‬ ‫ال�سابق يف امل�ست�شفى الإجابة خطيا عن �سبب عدم فتح عر�ضني‬ ‫مغلقني يف ه��ذا العطاء يف حينه‪ ،‬كما ق��ررت اللجنة "تكليف‬ ‫دائرتي العطاءات وال�صيدلة بالرد على ما جاء من اختالالت يف‬ ‫تقرير خليف و�سمان يف ال�صفحات ‪ 110-96‬على �أن يعر�ض الرد‬ ‫اللقاء القادم للجنة"‪.‬‬

‫عا�شت وزارة الزراعة �أم�س �ساعات طويلة‬ ‫من االنتظار والقلق واالحتجاجات ال�شديدة‬ ‫على قائمة كانت تنوي �إ�صدارها ر�سميا حتى‬ ‫�آخر حلظة‪.‬‬ ‫فمنذ �ساعات ال�صباح الأوىل‪ ،‬وبعد �أن تناهى‬ ‫�إىل �أ�سماع بع�ض امل�ساعدين واملدراء واملوظفني‬

‫ت�سريبات حتويل بع�ضهم �إىل م�ست�شارين ونقل‬ ‫�آخ��ري��ن ح��ت��ى ح�صلت اح��ت��ج��اج��ات وفو�ضى‬ ‫وم�شادات كالمية‪ ،‬وانهمرت ع�شرات االت�صاالت‬ ‫الهاتفية على وزي��ر ال��زراع��ة �سعيد امل�صري‪،‬‬ ‫و�أم�ين ع��ام ال���وزارة را�ضي الطراونة من �أجل‬ ‫التدخل لبع�ض الأ�سماء‪ ،‬ونقلهم باعتبار �أن‬ ‫ظلما وقع عليهم‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫مزارعون يهددون ب�إلقاء منتجاتهم‬ ‫يف �شوارع العا�صمة احتجاجا على الر�سوم‬ ‫عمان‬ ‫هدّ د عدد من مزارعي احلم�ضيات يف الأغوار‬ ‫بالتوقف عن توريد �إنتاجهم من احلم�ضيات‬ ‫واخل�����ض��ار وال��ف��واك��ه اىل �أ���س��واق �أم��ان��ة عمان‬ ‫املركزية‪ ،‬بعد قرار الأمانة رفع ر�سوم الأ�سواق‪.‬‬ ‫�أك��د مزارعون لـ"ال�سبيل" �أنهم �سي�شكلون‬ ‫جمعيات واحت��ادات من �أجل ت�صريف �إنتاجهم‬ ‫يف خمتلف مناطق عمان بعيدا ع��ن الأ�سواق‬ ‫املركزية التابعة للأمانة احتجاجا على فر�ض‬

‫�أم�ين عمان عمر املعاين �ضرائب ور�سوما على‬ ‫القطاع ال��زراع��ي‪ ،‬متثل تهديدا جديا للقطاع‬ ‫الزراعي والأم��ن الغذائي يف هذا الوقت‪ ،‬رغم‬ ‫كل الظروف ال�صعبة واخل�سائر التي مني بها يف‬ ‫ال�سنوات الأخرية‪.‬‬ ‫وذك��ر امل���زارع حممد احل��م��وري �أن��ه وزمالء‬ ‫له ح�ضروا لوزارة الزراعة احتجاجا على قرار‬ ‫الأم��ان��ة‪ ،‬ال��ذي و�صفه باجلائر بفر�ض ر�سوم‬ ‫جديدة على احلا�صالت الزراعية اعتبار ًا من‬ ‫بداية العام احلايل‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 7‬ــة‬

‫نهائيـــــات ك�أ�س �آ�سيا‪.‬‬ ‫حيث تت�صدر �إي���ران بـ"‪ "10‬ن��ق��اط وهي‬ ‫�ضمنت الت�أهل مقابل "‪ "6‬نقاط لكل من تايلند‬ ‫و�سنغافورة و" ‪ "5‬نقاط لفريقنا الوطني‪.‬‬ ‫و�شدد العراقي عدنان حمد املدير الفني‬ ‫لفريقنا الوطني عن ثقته بالعبينا و�إ�صرارهم‬ ‫على الفوز‪ ،‬م�ستبعدا خ�سارة �إيران �أمام تايلند‪،‬‬ ‫فيما �أكد جنوم منتخبنا الوطني ويف مقدمتهم‬ ‫ح�سونة ال�شيخ لـ"ال�سبيل الريا�ضي" عزمهم على‬ ‫�إ�سعاد جماهري الكرة الأردنية والت�أهل اليوم من‬ ‫بوابة �سنغافورة‪.‬‬ ‫م��ن جهته اع��ل��ن خليل ال�����س��امل �أم�ي�ن عام‬ ‫احتاد الكرة لـ"ال�سبيل" �أن �أبواب ملعب املباراة‬ ‫�ستفتح باملجان اعتبارا من ال�ساعة الواحدة بعد‬ ‫الظهر‪.‬‬

‫حذرت الأمم املتحدة �أم�س الثالثاء من تداعيات ا�ستمرار‬ ‫احل�صار الإ�سرائيلي على قطاع غ��زة‪ ،‬م�ؤكدة �أن ذلك �أدى �إىل‬ ‫تدهور الو�ضع الإن�ساين يف القطاع وو�صوله �إىل م�ستوى خطري‬ ‫للغاية‪.‬‬ ‫وق��ال من�سق ال�ش�ؤون الإن�سانية يف املنظمة الدولية جون‬ ‫هوملز يف م�ؤمتر �صحايف خالل زيارته الأوىل للقطاع بعد عام من‬ ‫العدوان الإ�سرائيلي‪" :‬الو�ضع اخلطري ناجت عن الف�شل ال�سيا�سي‬ ‫لكل الأطراف يف حل الق�ضية و�إنهاء معاناة �أهايل غزة"‪.‬‬

‫التفا�صيل يف امللحق الريا�ضي‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫الأمم املتحدة‪ :‬الو�ضع الإن�ساين‬ ‫يف غزة خطري للغاية‬ ‫‪60‬‬

‫غزة‬

‫�أبٌ ينتظر حلّ لغز موت �أطفاله الثالث‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫�شيع �أب يف حمافظة العقبة ثالثة من‬ ‫�أطفاله �إىل مثواهم الأخ�ير‪ ،‬دون �أن يحدد‬ ‫الأط��ب��اء �سبب ال��وف��اة‪� ،‬أو �سريهم املر�ضية‬ ‫التي �أدت �إىل فقدان �أرواحهم‪.‬‬ ‫ويف التفا�صيل ف ��إن ربيع عبا�س عبد‬ ‫احلميد م�صري اجلن�سية ومقيم يف العقبة‬ ‫منذ �أك�ث�ر م��ن ‪ 20‬ع��ام��ا‪ ،‬فقد ابنته منار‬ ‫نهاية العام املا�ضي دون معرفة �سبب الوفاة‪،‬‬ ‫وقبلها ب�شهرين فقد �سفيان ذا الأربعة‬ ‫�أعوام الـــذي مل يكن يعاين من �أي �أمرا�ض‬ ‫بح�سب الوالد‪� .‬أما �أحمد االبن الأكرب لعبد‬ ‫احلميد والبالغ من العمر ت�سع �سنوات‪ ،‬فقد‬ ‫�أ�سلم الروح �إىل بارئها يف العام ‪ 2006‬دون‬

‫معرفة �سبب الوفاة �أي�ضا‪.‬‬ ‫ي����ق����ول وال�������د الأط������ف������ال ال���ث�ل�اث���ة‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪":‬تويف ولدي �أحمد يف م�ست�شفى‬ ‫خا�ص بالعقبة‪ ،‬ك��ان يعاين من حت�س�س يف‬ ‫ال�صدر‪ ،‬لكنني رف�ضت ت�شريح اجلثة ملعرفة‬ ‫�سبب ال���وف���اة‪ ،‬وق��ل��ت هلل م��ا �أخ���ذ وهلل ما‬ ‫�أعطى"‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪�" :‬أما طفلي �سفيان فلم يكن‬ ‫يعاين من �أي �أمرا�ض‪ .‬يف �أحد الأيام �أ�صابته‬ ‫وعكة �صحية فهرعت به �إىل ذات امل�ست�شفى‬ ‫يف العقبة‪ .‬قال يل الأطباء �إن��ه يعاين من‬ ‫�شحنات كهربائية ت�سببت له بغيبوبة وارتفاع‬ ‫يف ال�سكري‪ ،‬وبعد �أيام �أكد يل الأطباء حت�سن‬ ‫حالته ال�صحية‪ ،‬لكنه فارق احلياة يف اليوم‬ ‫الرابع من دخوله امل�شفى"‪.‬‬

‫ويو�ضح الوالد �أن��ه "رف�ض م��رة �أخرى‬ ‫ت�شريح اجلثة‪ ،‬من باب ال�صرب واالحت�ساب‬ ‫عند اهلل تعاىل"‪ .‬ويتابع‪" :‬بعد وفاة �سفيان‬ ‫ب�شهرين‪ ،‬تعر�ضت م��ن��ار ل��وع��ك��ة �صحية‬ ‫و�أدخ��ل��ت �إىل امل�شفى اخل��ا���ص‪� .‬أخ�ضعت‬ ‫للت�صوير الطبقي والتخطيط الدماغي‪ ،‬لكنها‬ ‫غطت يف غيبوبة م�شابهة لغيبوبة �شقيقها‬ ‫�سفيان"‪.‬‬ ‫ويلفت عبد احلميد �إىل �أن منار فقدت‬ ‫ب�صرها على ال��ف��ور بعد �أن ا�ستيق�ضت من‬ ‫غيبوبتها‪ ،‬ومل يتمكن الأط��ب��اء من معرفة‬ ‫ال�سبب الرئي�س وراء فقدانها الب�صر لتلتحق‬ ‫بعد �أيام قليلة ب�أخويها‪ ،‬تاركة ورائها �أ�سئلة‬ ‫حمرية حول �سبب الوفاة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫علي طه الأقط�ش‬ ‫اجلائزة‪:‬‬ ‫ت�ســـوق‬ ‫كوبــون‬ ‫ّ‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪� )3‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1161‬‬

‫امللك يهنئ الرئي�س البلغاري‬ ‫بالعيد الوطني لبالده‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بعث امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين �أم����س ال�ث�لاث��اء برقية �إىل الرئي�س‬ ‫البلغاري جورجي بارفانو هن�أه فيها با�سمه وا�سم �شعب وحكومة‬ ‫اململكة الأردنية الها�شمية بالعيد الوطني لبالده‪.‬‬ ‫ومتنى امللك لفخامته موفور ال�صحة وال�سعادة ولل�شعب البلغاري‬ ‫ال�صديق مزيدا من التقدم واالزدهار‪.‬‬

‫وزير الأ�شغال يلتقي اجلمعية‬ ‫الأردنية للطاقة املتجددة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ب�ح��ث وزي ��ر الأ� �ش �غ��ال ال�ع��ام��ة والإ� �س �ك��ان رئ�ي����س جمل�س البناء‬ ‫الوطني الأردين الدكتور حممد طالب عبيدات لدى لقائه يف مكتبه‬ ‫�أم�س الثالثاء نائب الأمري عا�صم بن نايف رئي�س اجلمعية الأردنية‬ ‫للطاقة املتجددة‪ ،‬الدكتور غازي اخل�ضريي التعاون امل�ستقبلي بني‬ ‫اجلانبني‪ .‬وبحث اللقاء ال��ذي ح�ضره مدير عام اجلمعية املهند�س‬ ‫حممد الطعاين التعاون الثنائي يف جماالت الطاقة والبيئة وتوطني‬ ‫التكنولوجيا املتقدمة و�إي�ج��اد و�سائل بديلة ال�ستخدامات الطاقة‬ ‫التقليدية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إمكانية عمل منوذج للمباين اخل�ضراء يف‬ ‫الأردن من خالل تطبيق املتطلبات الفنية لدليل املباين اخل�ضراء‬ ‫الذي يجري �أعداده من قبل جمل�س البناء الوطني الأردين‪.‬‬ ‫وقال عبيدات عقب اللقاء �إن البحث ا�ستهدف التفا�صيل الفنية‬ ‫املتعلقة بالأنظمة املختلفة للطاقة املتجددة مبا فيها االعتماد على‬ ‫�أنظمة الطاقة ال�شم�سية ال�ستخدامات الطاقة احلرارية والكهربائية‪،‬‬ ‫ومبا يتالءم مع متطلبات احلفاظ‪.‬‬

‫امللك ي�ستقبل رئي�س الوزراء‬ ‫وزير اخلارجية القطري‬ ‫ا� �س �ت �ق �ب ��ل امل � �ل� ��ك ع� �ب ��داهلل‬ ‫الثاين ام�س رئي�س الوزراء وزير‬ ‫اخل��ارج �ي��ة ال �ق �ط��ري ح �م��د بن‬ ‫جا�سم �آل ثاين‪.‬‬ ‫وج��رى خ�لال ال�ل�ق��اء الذي‬ ‫ح �� �ض��ره رئ �ي ����س ال� � ��وزراء �سمري‬ ‫ال��رف��اع��ي‪ ،‬ب �ح��ث �آل� �ي ��ات تفعيل‬ ‫العمل العربي امل�شرتك وزيادة‬ ‫التن�سيق ال�ع��رب��ي ب�ه��دف بلورة‬ ‫م ��واق ��ف ع��رب �ي��ة م ��وح ��دة �إزاء‬ ‫الق�ضايا وال�ت�ح��دي��ات امل�شرتكة‬ ‫وال� �ت ��ي ��س�ت�ب�ح��ث خ �ل�ال القمة‬ ‫العربية املقبلة التي �ستعقد يف‬ ‫ليبيا �أواخر ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ع��ر���ض امل �ل��ك ورئي�س‬ ‫الوزراء وزير اخلارجية القطري‬ ‫اجل � � �ه � ��ود امل� � �ب � ��ذول � ��ة ل� �ت� �ج ��اوز‬ ‫ال �ع �ق �ب��ات ال� �ت ��ي ت ��واج ��ه جهود‬ ‫حت�ق�ي��ق ال �� �س�لام وح ��ل ال�صراع‬ ‫الفل�سطيني الإ��س��رائ�ي�ل��ي على‬ ‫�أ�سا�س ح��ل الدولتني ويف �سياق‬

‫التقت جلنة ال�ش�ؤون الرتبوية والتعليمية والثقافية والإعالمية‬ ‫يف جمل�س الأعيان خالل اجتماع لها ام�س الثالثاء برئا�سة العني‬ ‫الدكتور عدنان بدران وزير التعليم العايل والبحث العلمي الدكتور‬ ‫وليد املعاين‪ .‬وعر�ض املعاين برامج وخطط ال��وزارة وم�شروعاتها‬ ‫امل�ستقبلية لدعم قطاع التعليم العايل وحت�سني خمرجاته‪ ،‬مبينا‬ ‫�أه��م حم��اور خطة ال��وزارة التنفيذية لإ�صالح قطاع التعليم العايل‬ ‫للأعوام ‪ .2015- 2010‬و�أ�شار �إىل اهم حماور اخلطة يف جمال تطوير‬ ‫الت�شريعات و�إن�شاء بنك �إقرا�ض طالبي و�أكادميية للتعليم التقني‪.‬‬ ‫و�شدد املعاين على اهمية معاجلة مديونية اجلامعات املقدرة‬ ‫بـ ‪ 80‬مليون دينار وحتديث م�شروعات البنية التحتية للجامعات‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل تطوير الكادر التعليمي ومعاجلة اختالل الن�سبة بني‬ ‫الإداريني والكادر التدري�سي‪.‬‬ ‫من جهته �أكد العني بدران �ضرورة ا�ستمرارية دعم م�شروعات‬ ‫�إ�صالح قطاع التعليم العايل الواردة يف خطة الوزارة التنفيذية‪.‬‬ ‫وج� ��رى خ�ل�ال ال �ل �ق��اء ال� ��ذي ح �� �ض��ره ر�ؤ�� �س ��اء ج��ام �ع��ات م�ؤتة‬ ‫الدكتور عبدالرحيم احلنيطي‪ ،‬وفيالدلفيا الدكتور م��روان كمال‪،‬‬ ‫والتكنولوجيا الدكتور وجيه عوي�س حوار حول خمتلف الق�ضايا التي‬ ‫تهم قطاع التعليم العايل و�سبل تطويره‪.‬‬

‫قالت وزارة املياه وال��ري �إن كمية املياه املخزنة يف �سدود اململكة‬ ‫الت�سعة بلغت ‪ 137‬مليون مرت مكعب حتى �صباح �أم�س وبن�سبة ‪63‬‬ ‫باملئة من ال�سعة التخزينية الكلية لهذه ال�سدود البالغة (‪ )215‬مليون‬ ‫مرت مكعب‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت ال��وزارة �أن كميات التخزين كانت على النحو التايل‪:‬‬ ‫�سد امللك طالل ‪39‬ر‪ 48‬مليون مرت مكعب‪ ،‬والعرب ‪73‬ر‪ ،9‬و�شرحبيل‬ ‫‪51‬ر‪ ،1‬و�شعيب ‪43‬ر‪ ،1‬والكفرين ‪61‬ر‪ ،4‬وال�ك��رام��ة ‪56‬ر‪ ،21‬والتنور‬ ‫‪14‬ر‪ ،12‬والوالة ‪18‬ر‪ ،8‬واملوجب ‪82‬ر‪ 29‬مليون مرت مكعب‪.‬‬ ‫و�أ�شارت اىل �أن كمية التخزين يف �سد الوحدة بلغت حتى �صباح‬ ‫�أم�س ‪ 15‬مليون مرت مكعب من جممل �سعته اال�ستيعابية البالغة ‪110‬‬ ‫ماليني مرت مكعب‪.‬‬

‫الوفيات‬ ‫غالب عبد العظيم اخلطيب – اجلامعة الأردنية‬ ‫عايد �سالمة اجلرايدة – املفرق‬ ‫ر�ضوان حممد عبد الكرمي الق�ضاة – ال�سلط‬ ‫رائد حممد حممود دغ�ش – جبل النزهة‬ ‫عبد املجيد ناجي امليعديني غرندل لواء ب�صرية‬ ‫زهري فالح نعيم الق�ضاه –‬ ‫احلاجة زهره فندي حممد الهويدي‬ ‫احمد حممد عيا�ش خ�ضر – الها�شمي ال�شمايل‬ ‫عزيز ح�سن رم�ضان البحي�صي – الواليات املتحدة‬ ‫احلاج حممد احلاج يا�سني – جديتا اربد‬ ‫فوزية خليفة ح�سن مرعي – الأغوار ال�شمالية‬ ‫فتحية ال�شيخ �صالح مري�س – ال�سلط‬ ‫طرب بكر عبد احلق –‬ ‫�صالح يو�سف حممود ابو حمور – �سحاب‬ ‫�آمنه عبد ربه ابو ا�سعد –حي نزال‬ ‫احلاجة حفيظة عويد العودات – اليادودة‬ ‫عبد النا�صر ر�شاد يو�سف – الرابيه‬ ‫امنه حممد ال�شلبي –حي نزال‬ ‫احلاج �سميح حممد منر حمدان –الريا�ض‬ ‫حممد تركي قنوان امل�شاقبة‪ -‬اخلربة ال�سمرة‬ ‫عبد اهلل عبد القادر طبي�شات‪ -‬البارحة‬ ‫احلاج كايد حممد احللو العقرباوي –الها�شمية‬ ‫احلاج خالد نايف العودات‪ -‬اربد‬ ‫احلاج راتب عبد الكرمي م�صطفى اخل�صاونة‪ -‬النعيمة‬ ‫مرمي قويدر ملكاوي – دوقرة اربد‬ ‫حممود خلف خ�ضرا‪ -‬الأغوار ال�شمالية‬ ‫زكي بنديل انراو�س بحبح‪ -‬الزرقاء‬ ‫�سليمان �صياح الهري�شات – الطفيلة‬ ‫احلاج عبد اهلل ابراهيم ال�سالمات‪� -‬صما اربد‬

‫فل�سطني‬

‫احمد حممد ال�شيخ علي – زيتا طولكرم‬ ‫�سميح خليل �سلمان الربايعة‪ -‬بيت حلم‬ ‫احمد مو�سى الوادي – رام اهلل‬ ‫فاطمة �سلمان عرفات حجاج – غزة‬ ‫�شريفة يو�سف خليل – بيت عنان القد�س‬

‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬

‫امللك ورئي�س الوزراء القطري‬

‫�إقليمي �شامل ي�ضمن ا�ستعادة‬ ‫جميع احلقوق العربية‪.‬‬ ‫كما جرى خالل اللقاء الذي‬ ‫نقل خالله ال�شيخ حمد حتيات‬ ‫�أمري دولة قطر ال�شيخ حمد بن‬

‫خليفة �آل ثاين للملك‪ ،‬وح�ضره‬ ‫رئي�س ال��دي��وان امللكي الها�شمي‬ ‫ن��ا��ص��ر ال �ل��وزي وم�ست�شار امللك‬ ‫�أمين ال�صفدي ووزير اخلارجية‬ ‫نا�صر ج��ودة وال�سفري القطري‬

‫يف ع�م��ان م��ان��ع ال�ه��اج��ري‪ ،‬بحث‬ ‫�آليات تطوير العالقات الثنائية‬ ‫و�سبل تعزيزها يف امليادين كافة‪،‬‬ ‫خ�صو�صا يف املجاالت االقت�صادية‬ ‫والتجارية‪.‬‬

‫امللك ي�ستقبل املدير التنفيذي‬ ‫ل�شركة «�إل جي الكرتونك�س»‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫جلنة ال�ش�ؤون الرتبوية يف الأعيان‬ ‫تلتقي وزير التعليم العايل‬

‫‪ 137‬مليون مرت مكعب‬ ‫خمزون ال�سدود يف اململكة‬

‫بدء الرت�شيح جلائزة احل�سني‬ ‫للإبداع ال�صحفي للعام ‪2009‬‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ا��س�ت�ق�ب��ل امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين �أم ����س نائب‬ ‫ال��رئ �ي ����س امل ��دي ��ر ال �ت �ن �ف �ي��ذي ل �� �ش��رك��ة (ال جي‬ ‫الكرتونيك�س) ي��ون��غ ي��ام يف اجتماع ج��رى خالله‬ ‫ا�ستعرا�ض �أوج��ه التعاون يف جم��ال تطوير قطاع‬ ‫تكنولوجيا املعلومات وال�صناعات االلكرتونية يف‬ ‫اململكة وتعزيز القدرات الأردنية يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء رئي�س الديوان امللكي الها�شمي‬ ‫نا�صر اللوزي وم�ست�شار امللك �أمين ال�صفدي ووزير‬ ‫االت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات مروان جمعة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �شركة (�إل ج��ي الكرتونيك�س)‬ ‫تعد ث��ال��ث �أك�ب�ر �شركة �إل�ك�ترون�ي��ات وتكنولوجيا‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات يف ال �ع� مَ‬ ‫�ال‪ ،‬وم�ق��ره��ا الرئي�س يف �سيول‬ ‫بكوريا اجلنوبية‪ ،‬وه��ي كذلك ج��زء من جمموعة‬ ‫(�إل جي) التي تعترب رائدة يف ال�سوق العاملي ب�أكرث‬ ‫من ‪ 60‬منتجا‪.‬‬

‫امللك و يونغ يام‬

‫ب��د�أت نقابة ال�صحفيني الأردن�ي�ين با�ستقبال طلبات الرت�شيح‬ ‫جلائزة احل�سني للإبداع ال�صحفي للأعمال املن�شورة �أو املبثوثة عام‬ ‫‪ ،2009‬اعتبارا من �أم�س الثالثاء ولغاية نهاية ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه اجلائزة تقديرا من النقابة للمواقف امل�شرفة للراحل‬ ‫العظيم املغفور له ب�إذن اهلل امللك احل�سني بن طالل طيب اهلل ثراه‬ ‫ودعمه امل�ستمر حلرية ال�صحافة‪.‬‬ ‫ويكون الرت�شح للجائزة فيما يلي‪ :‬التحقيق ال�صحايف واملقالة‬ ‫ال�صحافية والق�صة الإخبارية والتقرير الإخباري ال�صحايف وال�صورة‬ ‫الفوتوغرافية ال�صحافية والر�سم الكاريكاتوري املن�شور و�أف�ضل‬ ‫برنامج �إخباري �أو تقرير �إخباري مرئي �أو م�سموع و�أف�ضل مقابلة‬ ‫�صحافية‪.‬‬ ‫وتبلغ قيمة اجلائزة التي تهدف �إىل حتفيز الزمالء ال�صحافيني‬ ‫على الإبداع والتميز يف جمال العمل ال�صحايف مبختلف �أ�شكاله �ألف‬ ‫دينار لكل مو�ضوع �ألف دينار‪.‬‬ ‫ومتنح اجل��ائ��زة �سنويا للأعمال املن�شورة �أو املبثوثة لأع�ضاء‬ ‫نقابة ال�صحفيني املمار�سني‪ ،‬ويجوز منحها منا�صفة بني ع�ضوين‬ ‫اثنني ح�صال على �أعلى عالمتني بالت�ساوي و�إذا ح�صل ثالثة �أع�ضاء‬ ‫�أو �أكرث على عالمات مت�ساوية فيفوز بها منا�صفة الأقدم ع�ضوية يف‬ ‫�سجل ال�صحافيني املمار�سني بالنقابة‪.‬‬ ‫وت�شرتط النقابة �أن ال يكون املو�ضوع قد ف��از بجائزة �سابقة‪،‬‬ ‫وجتيز لل�صحايف التقدم ب�أكرث من عمل من�شور للمو�ضوع الواحد‪،‬‬ ‫�شريطة �أن ال تزيد على ثالثة �أعمال‪ ،‬وال يجوز تكرار منح اجلائزة‬ ‫للع�ضو ال�ف��ائ��ز ب�ه��ا ويف �أي م��ن موا�ضيعها �إال ب�ع��د م ��رور خم�س‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫وت�ق��دم الرت�شيحات ملنح اجل��ائ��زة م��ن امل�ؤ�س�سات ال�صحفية �أو‬ ‫الإعالمية الأردنية �أوالرت�شيحات الفردية‪.‬‬ ‫وي�شكل جمل�س النقابة �سنويا جلنة من �سبعة �أع�ضاء ت�سمى‬ ‫(جلنة جائزة احل�سني للإبداع ال�صحفي)‪ ،‬وت�ضم نقيب ال�صحفيني‬ ‫و�ستة �أع�ضاء من �أع�ضاء الهيئة العامة‪.‬‬ ‫وت�ن��اط باللجنة مهمة تثبيت امل��و��ض��وع��ات املر�شحة وا�ستبعاد‬ ‫املو�ضوعات التي ال ت�صلح وحتديد املو�ضوعات الفائزة و�إعالن �أ�سماء‬ ‫�أ�صحابها الفائزين باجلوائز‪ ،‬وتقرر منحها �أو حجبها ب�أغلبية �أربعة‬ ‫�أ�صوات‪ ،‬ولها حجب اجلائزة كلها �أو بع�ضها �إذا تعذر وجود مو�ضوع‬ ‫ي�ستحقها‪.‬‬

‫زخات خفيفة من املطر اليوم‬ ‫وطق�س لطيف حتى اجلمعة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ي�ك��ون الطق�س ال�ي��وم الأرب �ع��اء ب ��اردا ن�سبيا وغ��ائ�م��ا جزئيا مع‬ ‫احتمالية �سقوط زخ��ات خفيفة من املطر يف �ساعات امل�ساء والليل‪،‬‬ ‫خا�صة يف �شمايل اململكة‪ .‬وح�سب دائرة الأر�صاد اجلوية تكون الرياح‬ ‫جنوبية غربية معتدلة ال�سرعة تتحول تدريجيا �إىل ن�شطة ال�سرعة‬ ‫مع هبات قوية �أحيانا مثرية للغبار يف بع�ض مناطق البادية اجلنوبية‬ ‫وال�شرقية‪ .‬ويكون الطق�س يوم غد اخلمي�س باردا ن�سبيا يف املناطق‬ ‫اجلبلية ولطيفا يف ب��اق��ي مناطق اململكة م��ع ظ�ه��ور بع�ض الغيوم‬ ‫املنخف�ضة والرياح �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫�أم��ا ي��وم اجلمعة‪ ،‬فيطر�أ ارتفاع ملمو�س على درج��ات احلرارة‪،‬‬ ‫ويكون الطق�س دافئا نهارا ولطيفا ليال مع ظهور بع�ض ال�سحب‬ ‫العالية والرياح جنوبية غربية معتدلة ال�سرعة تن�شط �أحيانا‪.‬‬

‫«التنمية ال�سيا�سية» و«الأعلى لل�شباب»‬ ‫ال�سفريالكويتي يثمن م�شاركة الأ�سرة‬ ‫الأردنية احتفاالت بالده بالعيد الوطني يوقعان مذكرة تفاهم لدعم الربامج ال�شبابية‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫عرب �سفري دول��ة الكويت ل��دى الأردن ال�شيخ‬ ‫في�صل احلمود املالك ال�صباح عن تقديره للأ�سرة‬ ‫الأردنية وجلميع اجلهات التي �شاركت و�ساهمت يف‬ ‫�إحياء احتفاالت الكويت بالعيد الوطني‪.‬‬ ‫ويف ت�صريحات �صحافية �أم�س الثالثاء �أ�شاد‬ ‫ب��ال��دور الكبري ال��ذي يقوم ب��ه رج��ال الأم��ن العام‬

‫وال ��درك و��ش��رط��ة ال�سري يف مثل ه��ذه املنا�سبات‪،‬‬ ‫م �� �ش�يرا �إىل م ��ا ق ��دم ��وه م ��ن ت���س�ه�ي�لات لإجن ��اح‬ ‫الفعاليات التي �أقامتها ال�سفارة الكويتية يف عمان‪،‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل دور و� �س��ائ��ل الإع �ل��ام احلكومية‬ ‫واخلا�صة لإبراز فعاليات االحتفاالت‪.‬‬ ‫و�أ�شاد من جهه �أخرى بالتعاون الذي �أظهرته‬ ‫وزارة الأوق ��اف و�إدارة م�سجد امللك ح�سني‪ ،‬حيث‬ ‫�ألقى ال�شيخ م�شاري العفا�سي خطبة اجلمعة‪.‬‬

‫الوطنية ملحالت بيع الطيور و�أ�سماك‬ ‫الزينة تدعو اىل االهتمام باحليوانات‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫�أك � ��دت رئ�ي���س��ة ال�ل�ج�ن��ة ال��وط �ن �ي��ة لرتخي�ص‬ ‫حمالت بيع الطيور و�أ�سماك الزينة املهند�سة �شتورة‬ ‫ال �ع��دوان ��ض��رورة اهتمام ال��دول والأف ��راد برعاية‬ ‫احليوان و�إيالئها اهتماما �أكرب من ال�سابق‪ .‬وت�ضم‬ ‫اللجنة التي تتبع وزارة الزراعة وت�شكلت عام ‪2003‬‬ ‫من جهات عديدة ذات عالقة كامانة عمان الكربى‬ ‫واجلمعية امللكية حلماية الطبيعة ووزارة البلديات‬ ‫بالإ�ضافة اىل وزارة الزراعة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت اىل وك��ال��ة االن�ب��اء االردن�ي��ة (ب�ت�را) �إن‬ ‫وزارة ال��زراع��ة ت�سعى دائما اىل تطوير التعليمات‬ ‫ذات ال�ع�لاق��ة ب��احل�ي��وان��ات ل��رف��ع ك �ف��اءة االداء يف‬ ‫ال�ت�ع��ام��ل م��ع احل �ي��وان��ات‪ ،‬م���ش�يرا اىل �أن اللجنة‬ ‫تك�شف على املحالت ذات العالقة ملنحها الرتاخي�ص‬ ‫او جت��دي��ده��ا وم �ت��اب �ع��ة ت�ط�ب�ي��ق امل �ح�ل�ات ملعايري‬

‫ت�ضمن �سالمة احل�ي��وان‪ .‬وتعد اللجنة التي تتبع‬ ‫وزارة الزراعة وت�شكلت عام ‪ 2003‬من جهات عديدة‬ ‫ذات عالقة ك�أمانة عمان الكربى واجلمعية امللكية‬ ‫حل�م��اي��ة الطبيعة ووزارة ال�ب�ل��دي��ات ق ��وة رقابية‬ ‫ل���ض�م��ان ��س�لام��ة ال�ت�ع��ام��ل م��ع احل �ي��وان والتقيد‬ ‫بال�شروط املطلوب توافرها يف حمالت بيع طيور‬ ‫و�أ�سماك الزينة‪ .‬وبينت العدوان �أن اللجنة توجه‬ ‫جهودها اىل حدائق احليوان التي تتكرر ال�شكاوى‬ ‫�ضدها وتتابعها لت�صويب �أو�ضاعها ل�ضمان �سالمة‬ ‫احليوانات املوجودة فيها‪.‬‬ ‫يذكر �أن م�ؤ�س�سة الأم�يرة عالية بنت احل�سني‬ ‫تدعم رعاية احليوان وقامت با�ستقطاب جمموعة‬ ‫م��ن اخل �ب�راء م��ن �أط �ب��اء وغ�يره��م مم��ن ميلكون‬ ‫اخلربة يف التعامل مع احليوان لتقدمي العالجات‬ ‫ال�ل�ازم��ة ل�ل�ح�ي��وان��ات امل��ري���ض��ة يف ت�ل��ك احلدائق‬ ‫وللتخفيف من معاناتها‪.‬‬

‫�أثناء توقيع االتفاقية‬

‫ال�سبيل‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫�أكدت وزارة التنمية ال�سيا�سية واملجل�س الأعلى‬ ‫ل�ل���ش�ب��اب �� �ض ��رورة مت �ك�ين ال �� �ش �ب��اب م��ن امل�شاركة‬ ‫ال�ف��اع�ل��ة يف احل ��راك ال �ع��ام ل �ل��دول��ة‪ ،‬وحت�صينهم‬ ‫فكرا وخلقا و�سلوكا وانتماء ووالء‪� .‬إ�ضافة لدعم‬ ‫ال�برام��ج ال�شبابية يف جم��ال التنمية ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫و�ضرورة تنظيم فعاليات م�شرتكة لرفد الربامج‬ ‫املعدة‪ ،‬وتطوير الن�شاطات الكفيلة بتحقيق نتائج‬ ‫من �ش�أنها تعزيز مفهوم التنمية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل توقيع وزارة التنمية ال�سيا�سية‬ ‫واملجل�س الأعلى لل�شباب �أم�س مذكرة تفاهم لتمكني‬ ‫ال���ش�ب��اب م��ن امل���ش��ارك��ة ال�ف��اع�ل��ة يف احل ��راك العام‬ ‫للدولة وحت�صينهم فكرا وخلقا و�سلوكا وانتماء‬ ‫ووالء‪ ،‬يف املركز الثقايف امللكي‪ .‬ووقع االتفاقية وزير‬ ‫التنمية ال�سيا�سية مو�سى املعايطة ورئي�س املجل�س‬

‫الأعلى لل�شباب �أحمد امل�صاروة‪.‬‬ ‫واتفق الطرفان مبوجب املذكرة على التعاون‬ ‫من �أجل دعم الربامج ال�شبابية يف جمال التنمية‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬وتنظيم فعاليات م�شرتكة لرفد الربامج‬ ‫املعدة‪ ،‬وتطوير الن�شاطات الكفيلة بتحقيق نتائج‬ ‫من �ش�أنها تعزيز مفهوم التنمية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ات�ف�ق��ا ع�ل��ى ت �ب��ادل اخل�ب�رات والدرا�سات‬ ‫ودع��م ك��ل منهما ل�ل�آخ��ر يف تنفيذ ب��رام��ج �شبابية‬ ‫م�شرتكة وب��رام��ج الربملانات ال�شبابية التدريبية‬ ‫وكل ما يتعلق بخدمة القطاع ال�شبابي الأردين‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن وزارة التنمية ال�سيا�سية واملركز‬ ‫الوطني حلقوق الإن�سان وقعا قبل �أيام "بروتوكول"‬ ‫ت �ع ��اون ل�ت�ن�ف�ي��ذ ب ��رام ��ج م �� �ش�ترك��ة ل�ن���ش��ر الوعي‬ ‫والتعريف باحلقوق املدنية وال�سيا�سية وحقوق‬ ‫املواطنة وم�س�ؤولياتها على �أ�سا�س من امل�ساواة‪.‬‬

‫اقت�صرتها على ال�صحف واملحطات الف�ضائية‬

‫«الداخلية» متنع ن�شر الدعاية االنتخابية للمر�شحني العراقيني يف ال�شوراع‬ ‫ال�سبيل– جناة �شناعة‬ ‫م ��ع اق �ت ��راب اخل��ام ����س م ��ن �آذار‬ ‫م��وع��دا لإدالء ن�ح��و ‪� 180‬أل ��ف ناخب‬ ‫ع��راق��ي يف الأردن ب�أ�صواتهم الختيار‬ ‫ممثلني لهم يف م�ؤ�س�ستهم الت�شريعية‪،‬‬ ‫ما ت��زال �شوارع العا�صمة عمان خالية‬ ‫من �أي دعاية انتخابية ملر�شح عراقي‪،‬‬ ‫رغ ��م ال�ت���س�ه�ي�لات والإج � � � ��راءات التي‬ ‫قدمتها احلكومة الأردن�ي��ة للعراقيني‬ ‫املقيمني على �أرا�ضيها‪.‬‬ ‫امل�ح�ل��ل ال�سيا�سي ال �ع��راق��ي با�سم‬ ‫ال�شيخ‪� ،‬أو�ضح لـ»ل�سبيل»‪� ،‬أن ال�ضوابط‬ ‫والإج� � � � � ��راءات ال� �ت ��ي و� �ض �ع �ت �ه��ا وزارة‬

‫ال��داخ �ل �ي��ة الأردن � �ي � ��ة‪�� ،‬س�م�ح��ت بن�شر‬ ‫احل � �م �ل�ات الإع �ل�ان � �ي� ��ة يف ال�صحف‬ ‫والقنوات الف�ضائية‪ ،‬ومل جتز ن�شرها‬ ‫�أو توزيعها على ال�شوارع كمل�صقات‪.‬‬ ‫بيد �أن وزير الدولة ل�ش�ؤون الإعالم‬ ‫واالت �� �ص��ال د‪ .‬نبيل ال���ش��ري��ف‪ ،‬ق��ال يف‬ ‫ت���ص��ري�ح��ات خ��ا��ص��ة ل�ـ»ال���س�ب�ي��ل»‪�« :‬إن‬ ‫احلكومة مل متنع الدعاية االنتخابية‬ ‫م �ط �ل �ق��ا‪ ،‬ول �ل �م��ر� �ش �ح�ين م �ط �ل��ق احلق‬ ‫مبمار�سة الأدوار املتعلقة باالنتخابات‬ ‫�ضمن �إطار القانون»‪.‬‬ ‫و�شدد ال�شريف‪ ،‬على حق العراقيني‬ ‫امل�ت��واج��دي��ن ع�ل��ى الأرا� �ض��ي الأردنية‪،‬‬ ‫��س��واء �أك��ان��وا ناخبني �أو مر�شحني‪ ،‬يف‬

‫ممار�سة الأدوار املتعلقة بانتخاباتهم‬ ‫�ضمن الإطار القانوين‪.‬‬ ‫ومل ��ا ك��ان��ت الإج � � ��راءات حم�صورة‬ ‫بال�صحف وال �ق �ن��وات الف�ضائية‪ ،‬ف�إن‬ ‫امل��ر��ش�ح�ين ال�ع��راق�ي�ين ا�ستعا�ضوا عن‬ ‫ذل � ��ك‪ ،‬ب �ع �ق��د ال � �ن� ��دوات اجلماهريية‬ ‫وال �ل �ق��اءات ال�ع��ام��ة‪ ،‬وت��وزي��ع دعاياتهم‬ ‫االنتخابية والبو�سرتات اخلا�صة بهم‪،‬‬ ‫م��ن خ�لال الو�سائل املتاحة لهم‪ ،‬وفق‬ ‫م��ا ذك��ر ال���ش�ي��خ‪ .‬ول �ف��ت‪� ،‬إىل �أن بع�ض‬ ‫املر�شحني عمد �إىل االت�صال املبا�شر مع‬ ‫�شخ�صيات م ��ؤث��رة‪ ،‬ت�ضمن ح�شد ر�أي‬ ‫عام للمر�شحني‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ال���ش�ي��خ‪ ،‬ف � ��إن احلمالت‬

‫االنتخابية تو�سعت وامتازت باحلرية‪،‬‬ ‫ومكنت املر�شحني من االلتقاء ب�شرائح‬ ‫وا� �س �ع��ة م ��ن ال �ع ��راق �ي�ي�ن؛ وتنا�سبت‬ ‫احلمالت الدعائية مع �أعداد العراقيني‬ ‫املتواجدين يف الأردن‪.‬‬ ‫ال� ��� �ش ��ري ��ف �أو�� � �ض � ��ح‪« :‬ب � �ن� ��اء على‬ ‫التوجيهات امللكية‪ ،‬ات�خ��ذت احلكومة‬ ‫ع ��دة �إج � � ��راءات‪ ،‬وق��دم��ت الت�سهيالت‬ ‫للأ�شقاء العراقيني ملمار�سة حقهم يف‬ ‫االنتخاب»‪.‬‬ ‫وم ��ن الإج � � ��راءات ال �ت��ي اتخذتها‬ ‫احل�ك��وم��ة وف�ق��ا لل�شريف‪ ،‬ف�ت��ح مكتب‬ ‫ملفو�ضية االنتخابات العراقية‪ ،‬و�أحد‬ ‫ع�شر مركز اق�تراع يف �أرب��ع حمافظات‬

‫ه��ي‪ :‬ع�م��ان وال��زرق��اء وم��ادب��ا و�إرب� ��د»‪،‬‬ ‫م �ن��وه��ا اىل «�أن �إج � � � ��راءات العملية‬ ‫االن �ت �خ��اب �ي��ة ل �ل �ع��راق �ي�ي�ن م�ضمونة‬ ‫ب��ال �ت �ن �� �س �ي��ق م� ��ع امل �ف ��و� �ض �ي ��ة العليا‬ ‫لالنتخابات»‪.‬‬ ‫امل� �ف ��و�� �ض� �ي ��ة ال� �ع� �ل� �ي ��ا امل�ستقلة‬ ‫لالنتخابات العراقية يف عمان‪ ،‬بدورها‪،‬‬ ‫بد�أت بالرتويج لالنتخابات من خالل‬ ‫برامج تبث على �إذاع��ات حملية‪ ،‬تعنى‬ ‫فقط بالناخب دون امل��ر��ش��ح‪ ،‬وتخت�ص‬ ‫ب �ت �ث �ق �ي��ف ال� �ن ��اخ ��ب‪ ،‬وت� �ق ��دمي الدعم‬ ‫اللوج�ستي للعملية االنتخابية‪ ،‬وفق ما‬ ‫ذك��ره امل���س��ؤول الإع�لام��ي يف املفو�ضية‬ ‫فرا�س علي‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪� )3‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1161‬‬

‫احتجاجا على فر�ض الأمانة ر�سوما مرتفعة عليهم‬

‫مزارعون يهددون ب�إلقاء �أطنان احلم�ضيات والفواكه يف �شوارع العا�صمة‬ ‫و�آخرون ينوون عدم توريد �إنتاجهم اىل الأ�سواق املركزية‬

‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬

‫هدّد عدد من مزارعي احلم�ضيات يف الأغوار‬ ‫ب��ال��ت��وق��ف ع���ن ت���وري���د �إن��ت��اج��ه��م م���ن احلم�ضيات‬ ‫واخل�ضار والفواكه اىل �أ�سواق �أمانة عمان املركزية‪،‬‬ ‫بعد قرار الأمانة رفع ر�سوم الأ�سواق‪.‬‬ ‫و�أك���د م��زارع��ون لـ"ال�سبيل" �أن��ه��م �سي�شكلون‬ ‫جمعيات واحت���ادات من �أج��ل ت�صريف �إنتاجهم يف‬ ‫خمتلف مناطق عمان بعيدا عن الأ�سواق املركزية‬ ‫ال��ت��اب��ع��ة ل�ل�أم��ان��ة اح��ت��ج��اج��ا ع��ل��ى ف��ر���ض االمانة‬ ‫���ض��رائ��ب ور���س��وم��ا ع��ل��ى ال��ق��ط��اع ال����زراع����ي‪ ،‬متثل‬ ‫تهديدا جديا للقطاع الزراعي والأمن الغذائي يف‬ ‫هذا الوقت‪ ،‬رغم كل الظروف ال�صعبة واخل�سائر‬ ‫التي مني بها يف ال�سنوات الأخرية‪.‬‬ ‫وذك����ر امل�����زارع حم��م��د احل���م���وري �أن����ه وزم�ل�اء‬ ‫ل��ه ح�����ض��روا ل����وزارة ال��زراع��ة احتجاجا على قرار‬ ‫الأمانة‪ ،‬الذي و�صفه باجلائر بفر�ض ر�سوم جديدة‬ ‫على احلا�صالت الزراعية اعتباراً من بداية العام‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن كتاب الأمانة يعترب خمالفا لكتاب‬ ‫التكليف ال�سامي للحكومة الذي ق�ضى باالهتمام‬ ‫ب��ال��ق��ط��اع ال���زراع���ي والأم�����ن ال��غ��ذائ��ي‪ ،‬م����ؤك���دا �أن‬ ‫الأم���ان���ة ب��ه��ذا ال��ق��رار �إمن���ا ت�سعى للت�ضييق على‬ ‫ال��ق��ط��اع ال��زراع��ي م��ن خ�لال ف��ر���ض ق��ان��ون ر�سوم‬ ‫جديد مب��ا ي�سمى بالنظام امل��ع��دل لقانون �أ�سواق‬ ‫اجلملة املركزي‪.‬‬ ‫و�أيد املزارع ماجد ال�شعار ر�أي احلموري‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‬ ‫�إن الأمانة فر�ضت يف النظام ر�سوما موحدة على‬ ‫اخل�ضار ت�تراوح بني ‪ 10‬دنانريعلى اخل�ضار و‪15‬‬ ‫دينارعلى الفواكه‪ ،‬يدفعها امل��زارع ب�شكل مقطوع‪،‬‬ ‫و�ساوى هذا النظام بني اخل�ضار والفواكه املحلية‬ ‫وامل�ستوردة‪.‬‬ ‫م���زارع���ون �آخ����رون ه����ددوا ب���إل��ق��اء �أط��ن��ان من‬

‫ممثلو مزارعي الأغوار بعد مقابلتهم لوزير الزراعة �أم�س‬

‫احلم�ضيات واخل�ضار والفواكه يف ال�شوارع احتجاجا‬ ‫على ق��رار الأمانة ال��ذي �سيمنيهم بخ�سائر كبرية‬ ‫وبالتايل ال فرق بني �إلقاء اخل�ضراوات يف ال�شوارع‬ ‫او توريدها اىل الأ�سواق املركزية‪.‬‬ ‫م��ن جانبة �أك��د رئي�س احت��اد امل��زارع�ين �أحمد‬ ‫الفاعور �أن �آالف امل��زارع�ين يف خمتلف املحافظات‬ ‫ي�شعرون بحالة احتقان �شديدة ويطالبون من مدة‬ ‫بتنفيذ اعت�صامات حا�شدة ج��راء اخل�سائر التي‬ ‫مي��ن��ون ب��ه��ا‪ ،‬ورف�ضهم ل��ه��ذه ال�ضريبة اجلديدة‪،‬‬ ‫وي�ضغطون على االحت���اد لتنفيذ اعت�صام حا�شد‬ ‫�أمام رئا�سة الوزراء‪.‬‬ ‫وانتقد الفاعور جتاهل �أمني عمان للممثلني‬

‫النموذج اجلديد �إلزامي لطلبات ت�أ�شرية الزيارة يف الأردن‬

‫وا�شنطن تعلن عن تطبيق منوذج‬ ‫�إلكرتوين جديد لطلب الت�أ�شرية‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أعلنت احلكومة الأمريكية عن �إطالق منوذج‬ ‫�إلكرتوين جديد لطلب ت�أ�شرية الزيارة يف �أنحاء‬ ‫ال���ع���امل‪ .‬اب���ت���داء م��ن الأول م��ن �شهر �آذار ‪،2010‬‬ ‫و�سيتوجب على ك��اف��ة املتقدمني لطلب ت�أ�شرية‬ ‫ال��زي��ارة �إىل ال��والي��ات املتحدة يف الأردن ا�ستخدام‬ ‫ال��ن��م��وذج الإل��ك�تروين اجل��دي��د ال���ذي ي��دع��ى ‪-DS‬‬ ‫‪.160‬‬ ‫وبح�سب بيان �صحفي من ال�سفارة االمريكية‬ ‫يف ع��م��ان ف�����إن ح��ك��وم��ة ال���والي���ات امل��ت��ح��دة ت�سعى‬ ‫م���ن خ��ل�ال ه����ذا ال���ن���م���وذج اجل���دي���د �إىل حت�سني‬ ‫عملية التقدم لطلب ت�أ�شرية ال��زي��ارة‪ ،‬وذل��ك عن‬ ‫ط��ري��ق �ضمان و���ص��ول املتقدمني �إىل مواعيدهم‬ ‫يف القن�صلية م�ستكملني كافة النماذج والطلبات‬ ‫ال�ضرورية‪.‬‬ ‫وقالت القن�صل العام يف ال�سفارة الأمريكية يف‬ ‫عمان ديانا عابدين‪" :‬نحن �سعداء ج��داً بتقدمي‬ ‫من��وذج ‪ 160-DS‬اجلديد يف الأردن‪ .‬ونحن نعتقد‬ ‫�أنه �سي�ساعد ال�سفارة الأمريكية يف توفري خدمات‬ ‫�أف�ضل للعمالء عن طريق ت�سريع عملية �إ�صدار‬ ‫الت�أ�شريات‪".‬‬

‫و�سي�ستبدل من���وذج ‪ 160-DS‬اجل��دي��د مناذج‬ ‫‪ 156-DS‬و‪ 157-DS‬و‪ 158-DS‬التي يتم ا�ستخدامها‬ ‫ح��ال��ي��اً‪ .‬ك��م��ا ي��وف��ر ال��ن��م��وذج اجل��دي��د ت��رج��م��ة �إىل‬ ‫اللغة العربية لكل ���س���ؤال يف ال��ن��م��وذج‪ .‬ويتوجب‬ ‫على املتقدم حتميل �صورة �شم�سية �شخ�صية كجزء‬ ‫من عملية تعبئة منوذج ‪ .160-DS‬وعند ا�ستكمال‬ ‫ال��ط��ل��ب ي��ق��وم امل��ت��ق��دم ب��ط��ب��اع��ة ���ص��ف��ح��ة الت�أكيد‬ ‫و�إح�ضارها �إىل موعد املقابلة‪.‬‬ ‫و�أك�����د ب���ي���ان ال�����س��ف��ارة ع��ل��ى ك���اف���ة املتقدمني‬ ‫مالحظة وج��وب ا�ستكمال تعبئة من��وذج ‪160-DS‬‬ ‫قبـل حتديد موعد املقابلة على املوقع الإلكرتوين‪.‬‬ ‫وبالإ�ضافة �إىل �صفحة الت�أكيد‪ ،‬يتوجب على املتقدم‬ ‫�إح�����ض��ار ك��اف��ة ال��وث��ائ��ق الأخ���رى ال�����ض��روري��ة‪ ،‬مثل‬ ‫ج��واز �سفر �ساري املفعول‪ ،‬وق�سيمة (و���ص��ل) دفع‬ ‫ر�سوم الت�أ�شرية من بنك القاهرة عمان‪ ،‬ووثائق‬ ‫�أخرى �ضرورية بح�سب فئات الت�أ�شرية املختلفة‪.‬‬ ‫و�أع��ل��ن البيان �أن��ه للح�صول على الإر�شادات‬ ‫اخلا�صة بالنموذج اجلديد ومعلومات �أخ��رى عن‬ ‫اخلدمات القن�صلية يف ال�سفارة الأمريكية يف عمان‪،‬‬ ‫ف���ان ذل���ك مم��ك��ن ع���ن ط��ري��ق امل���وق���ع االلكرتوين‬ ‫التايل‪./http://jordan.usembassy.gov :‬‬

‫طلبة «الريموك» ينتخبون ممثلي كلياتهم غدا‬ ‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫جتري غدا اخلمي�س انتخابات جمل�س احتاد‬ ‫ط��ل��ب��ة ج��ام��ع��ة ال��ي�رم����وك الخ���ت���ي���ار ‪ 64‬مر�شحاً‬ ‫للمجل�س يف دورته الثامنة ع�شرة لعام ‪.2010‬‬ ‫وذك���ر عميد ���ش���ؤون الطلبة حم��م��ود دراب�سة‬ ‫�أن��ه تقدم النتخابات جمل�س االحت��اد ‪ 480‬مر�شحا‬ ‫ومر�شحة من خمتلف الكليات‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه مت‬ ‫فتح باب الرت�شيح �أمام طلبة اجلامعة وملدة �أربعة‬

‫�أي��ام‪ ،‬حيث علقت قوائم املر�شحني ح�سب الأق�سام‬ ‫الأكادميية والكليات‪ ،‬مو�ضحاً �أنه يحق للمر�شح �أن‬ ‫يعلن عن تر�شيحه يف مرافق اجلامعة بعد �إعالن‬ ‫القوائم‪ ،‬على �أن يتم م��راع��اة التعليمات اخلا�صة‬ ‫يف الدعاية والإع�لان ال�صادرة عن العمادة‪ ،‬ويحق‬ ‫ل��ه �أي�ضا �أن ي�سحب تر�شيحه خطيا يف م��وع��د ال‬ ‫ي��ت��ج��اوز نهاية ال����دوام الر�سمي يف ال��ي��وم ال�سابق‬ ‫لالنتخابات‪.‬‬

‫احلقيقيني للقطاع الزراعي مثل احت��اد املزارعني‬ ‫ونقابة جتار وم�صدري اخل�ضار والفواكه‪ ،‬واالجتماع‬ ‫مع �آخرين ال ميثلون القطاع لتح�صيل موافقتهم‬ ‫على قرار فر�ض ال�ضرائب على املزارعني‪.‬‬ ‫وب��ّي�نّ �أن �أم��ي�ن ع��م��ان ال���ك�ب�رى ع��م��ر املعاين‬ ‫يرف�ض حتى الآن االج��ت��م��اع م��ع ممثلي االحتاد‪.‬‬ ‫مذكرا ب�أن قرار فر�ض الر�سوم "جاء متزامنا مع‬ ‫الك�شف ع��ن االخ��ت�لا���س��ات ال��ت��ي وق��ع��ت يف الأمانة‬ ‫و�أ�شارت اىل وجود خلل تنظيمي وعدم وجود رقابة‬ ‫على ال�سوق" بح�سبه‪.‬‬ ‫وت�ساءل الفاعور‪� :‬إذا علمنا �أن طن البندورة‬ ‫ي�صل �سعره يف بع�ض �أ�شهر ال�صيف اىل ‪ 25‬دنيارا‪،‬‬

‫ف�أين املنطق يف حت�صيل �ضريبة ‪ 10‬دنانري عليه‪.‬‬ ‫وا���س��ت��ذك��ر �أن الأم���ان���ة ت�ستويف م��ا ن�سبته ‪ %4‬من‬ ‫�إجمايل الفاتورة‪.‬‬ ‫وم�����ض��ى ل��ل��ق��ول‪« :‬مل����اذا ال ي��ت��م تفعيل قانون‬ ‫ال�سوق املركزي ب���أن يكون البيع على ال��وزن‪ ،‬وملاذا‬ ‫تدفع اخل�ضار والفواكه امل�ستوردة نف�س الر�سوم‬ ‫التي يدفعها الإنتاج املحلي؟ وملاذا ال تفر�ض ر�سوم‬ ‫�إ�ضافية على الأ���ص��ن��اف امل�ستوردة وتخف�ض على‬ ‫الأ�صناف املحلية"؟‬ ‫من جانب �آخ��ر‪ ،‬طلب وزي��ر ال��زراع��ة املهند�س‬ ‫�سعيد امل�����ص��ري م��ن م��زارع��ي احل��م�����ض��ي��ات الذين‬ ‫ق��اب��ل��وه �إن�����ش��اء احت���اد ن��وع��ي ل��ه��م يعنى ب�ش�ؤونهم‬ ‫وق�ضاياهم‪.‬‬ ‫ودع���ا م��زارع��ي احلم�ضيات اىل حماية املنتج‬ ‫املحلي والبحث ع��ن �أ���س��واق خارجية للحم�ضيات‬ ‫ن��ظ��را مل��ا تتمتع ب��ه م��ن ج����ودة ع��ال��ي��ة م��ن��وه��ا اىل‬ ‫�ضرورة �إقامة م�صنع لع�صري احلم�ضيات‪.‬‬ ‫اىل ذلك‪ ،‬بات من املتوقع عقد اجتماع حا�سم‬ ‫ب�ين وزي���ر ال���زراع���ة �سعيد امل�����ص��ري و�أم��ي�ن عمان‬ ‫الكربى عمر املعاين للو�صول اىل حل مل�شكلتهم يوم‬ ‫غد‪.‬‬ ‫وي��ح��ت��وي ال��ن��ظ��ام اجل��دي��د على بند للر�سوم‪،‬‬ ‫هي �أق��ل من الر�سوم التي كانت يف النظام ال�سابق‬ ‫للعام ‪ 2004‬بواقع مليوين دينار‪ ،‬حيث من املتوقع‬ ‫�أن يكون دخل ال�سوق املركزي للعام احلايل حوايل‬ ‫‪ 7‬ماليني دينار ح�سب النظام اجلديد بينما كان‬ ‫دخله ح��وايل ‪ 9‬ماليني دينار يف الأع���وام ال�سابقة‬ ‫ح�سب النظام القدمي‪.‬‬ ‫ودع���ت الأم���ان���ة امل���زارع�ي�ن اىل ف��ه��م التعديل‬ ‫ب�شكل �صحيح‪ ،‬كون الغاية منه لي�ست فر�ض الر�سوم‬ ‫بل طريقة البيع بالوزن كما هو معمول به يف دول‬ ‫العامل كافة‪.‬‬

‫خم�س �ساعات متوا�صلة ق�ضاها وزير الزراعة و�أم�ين عام‬ ‫ال���وزارة �أم�س يف اجتماع عقد ملناق�شة ج��دول الت�شكيالت بعد‬ ‫االعرتا�ضات التي قدمها بع�ض كبار م�س�ؤويل الوزارة‪.‬‬ ‫�أ�شادت جمعية الإخاء الأردين ال�سوري بالتقارب احلا�صل‬ ‫بني عمان ودم�شق على غري �صعيد‪ ،‬و�شددت اجلمعية يف بيان‬ ‫لها �أن "املطلوب هو تكامل البلدين يف كل املجاالت‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫يف الدفاع وال�سيا�سة اخلارجية"‪.‬‬ ‫احتل القطاع ال�سياحي املرتبة الأوىل بحجم اال�ستثمارات‬ ‫الأجنبية يف الأردن با�ستثمارات تقدر بحوايل ‪ 386‬مليون دينار‬ ‫�أردين يف قطاعي مدن الت�سلية والرتويح ال�سياحي (‪ 225‬مليون‬ ‫دينار) والفنادق (‪ 161‬مليون دينار)‪ ،‬وج��اء القطاع ال�صناعي‬ ‫باملرتبة الثانية با�ستثمارات تقدر بحوايل ‪ 182‬مليون دينار‪،‬‬ ‫وتوزعت بقية اال�ستثمار على قطاعي امل�ست�شفيات (‪ 28‬مليون‬ ‫دينار) والزراعة (‪ )19‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ي�شكو �سكان منطقة خربة �سكا مبرج احلمام من انقطاع‬ ‫املياه هذا الأ�سبوع‪ ،‬وبررت �شركة مياهنا ال�سبب بعدم جاهزية‬ ‫امل�ضخات وت�أثرها بالأحوال جوية التي �سادت يف اململكة الأيام‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫ي��ع��ق��د وزي����ر امل��ي��اه ال��ي��وم م����ؤمت���را �صحفيا ل��ل��ح��دي��ث عن‬ ‫التطورات على �صعيد عمل الوزارة‪.‬‬ ‫منحت منظمة العفو الدولية جواز �سفر حلقوق الإن�سان‬ ‫لرئي�س املنظمة العربية حلقوق الإن�سان هاين الدحلة ويعطي‬ ‫هذا اجلواز للنا�شطني البارزين يف العمل حلقوق الإن�سان على‬ ‫م�ستوى العامل‪.‬‬ ‫يعقد وزير الدولة ل�ش�ؤون الإعالم واالت�صال نبيل ال�شريف‬ ‫م����ؤمت���را �صحفيا ال��ي��وم م��ع ممثلي و���س��ائ��ل الإع��ل��ام املحلية‬ ‫والعربية والأجنبية يف مت��ام ال�ساعة الرابعة م�ساء يف املركز‬ ‫الثقايف امللكي‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬طارق النعيمات‬ ‫�أ���ص��درت حمكمة �أم���ن ال��دول��ة �أم�س‬ ‫�أحكاما ت��رواح��ت بال�سجن ‪� 5‬سنوات �إىل‬ ‫‪ 15‬بحق جمموعة م��ن خم�سة �أ�شخا�ص‬ ‫خططت للذهاب �إىل قطاع غ��زة للقتال‬ ‫هناك �أثناء احل��رب الإ�سرائيلية الأخرية‬ ‫على القطاع‪.‬‬ ‫وق��ررت املحكمة و�ضع كل من �أ�سامة‬ ‫�أبو كبري وح�سن حممد اخلاليلة و�صخر‬ ‫زي��دان بالأ�شغال ال�شاقة امل�ؤقتة ‪ 15‬عاما‬ ‫بعد تخفي�ضها من امل�ؤبد‪.‬‬ ‫كما قررت و�ضع حممد وليد �أبو عورة‬ ‫�أمن الدولة‬ ‫وعالء الدين اخلوالدة بالأ�شغال ال�شاقة‬ ‫امل���ؤق��ت��ة ‪� 5‬سنوات بعد تخفي�ض العقوبة‬ ‫و�أدي���ن املتهمون بتهمة ح��ي��ازة �سالح‬ ‫وقال حمامي التنظيمات الإ�سالمية‬ ‫من ‪� 7‬سنوات‪ ،‬وحكمت بحق حممد جمال اتوماتيكي ر�شا�ش كال�شنيكوف من دون مو�سى العبدالالت �إن��ه �سي�ست�أنف احلكم‬ ‫ح��م��دان ال���ذي ي��ح��اك��م غيابيا بالأ�شغال ترخي�ص قانوين بق�صد ا�ستخدامه على يف حمكمة التمييز‪ ،‬م�ضيفا �أن موكليه‬ ‫ال�شاقة امل�ؤبدة‪.‬‬ ‫وجه غري م�شروع‪.‬‬ ‫يف ال��ق�����ض��ي��ة مل ي��رت��ك��ب��وا ف��ع�لا خمالفا‬

‫م�صادرة ‪ 16‬طنا من الطحني املدعوم يف الكرك‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫���ص��ادرت م��دي��ري��ة �صناعة وجت���ارة ال��ك��رك (‪ )16‬طنا م��ن مادة‬ ‫الطحني امل��دع��وم واملخ�ص�ص ل�ل�أف��ران بق�صد املحافظة على �سعر‬ ‫رغيف اخلبز الذي يباع للم�ستهلك‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مدير املديرية جمال ال�صعوب �أن م�صدر هذه الكمية‬ ‫التي �ضبطت يف �سيارة �شحن متوقفة �أمام �أحد مراكز توزيع الطحني‬ ‫املدعوم يف الكرك �أحد الأفران يف منطقة وادي مو�سى‪ ,‬وقال ال�صعوب‬ ‫�إن��ه مت �إب�لاغ وزارة ال�صناعة والتجارة بهذه املخالفة‪ ،‬فيما بو�شر‬ ‫التحقيق يف الق�ضية ملعرفة مالب�ساتها التخاذ الإج���راء القانوين‬ ‫املتبع يف مثل هذه احلالة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الطحني امل��دع��وم يباع ب�سعر ‪ 80‬دي��ن��ارا للأفران‬ ‫فقط‪ ،‬فيما يباع يف ال�سوق املحلية ب�سعر ‪ 210‬دنانري‪ ،‬حيث يقوم بع�ض‬ ‫�أ�صحاب الأفران ببيع جزء من الطحني املخ�ص�ص لأفرانهم بق�صد‬ ‫املتاجرة وحتقيق ربح �إ�ضايف‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬

‫وزارة الرتبية‬

‫وت��ت��ك��ون م���وارد ���ص��ن��دوق ال�ضمان‬ ‫االجتماعي للعاملني يف وزارة الرتبية‬ ‫وال��ت��ع��ل��ي��م م���ن ا����ش�ت�راك���ات املوظفني‬ ‫ور�����س����وم االن���ت�������س���اب �إىل ال�صندوق‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ك��ل م��ن ع��وائ��د ا�ستثمارات‬ ‫�أم��وال ال�صندوق‪ ،‬والهبات والتربعات‬ ‫والإعانات التي يقبلها املجل�س �شريطة‬ ‫موافقة جمل�س الوزراء عليها �إذا كانت‬ ‫من م�صدر غري �أردين‪ .‬ويحق ملجل�س‬ ‫ال�صندوق بناء على تو�صية اجلمعية‬

‫العمومية االق�ترا���ض ع��ن��د ال�ضرورة‬ ‫م��ن امل���ؤ���س�����س��ات امل��ال��ي��ة لتغطية حاالت‬ ‫ال��ع��ج��ز ال��ت��ي ي��ت��ع��ر���ض ل��ه��ا ال�صندوق‬ ‫ودون �أن تتحمل اخل��زي��ن��ة ال��ع��ام��ة �أي‬ ‫م�س�ؤولية ترتتب على ذلك‪.‬‬ ‫وي��ن�����ص ن��ظ��ام ال�����ص��ن��دوق ع��ل��ى �أن‬ ‫يكون اال���ش�تراك يف ال�صندوق �إلزاميا‬ ‫جلميع العاملني الأردنيني يف الوزارة‪-‬‬ ‫ون�����س��ب��ة اال������ش��ت��راك (‪ )6‬يف امل���ئ���ة من‬ ‫جم��م��وع ال��رات��ب الأ���س��ا���س��ي والعالوات‬ ‫للم�شرتك وتقتطع م��ن رات��ب��ه وحتول‬ ‫�إىل ال�صندوق يف نهاية كل �شهر ويدفع‬ ‫كل م�شرتك جديد ر�سم انت�ساب مقداره‬ ‫ع�شرون دينارا‪.‬‬ ‫ويلتزم املوظف ال��ذي يح�صل على‬ ‫�إج�����ازة دون رات����ب وع��ل��اوات �أو �إج����ازة‬ ‫درا����س���ي���ة �أو �إع������ارة ب��ت�����س��دي��د ا�شرتاكه‬ ‫ال�سنوي لل�صندوق مقدما‪ ،‬ولهذه الغاية‬ ‫يتوجب عليه قبل بدء الإجازة �أو الإعارة‬ ‫توقيع تعهد يف ال���وزارة يلتزم مبوجبه‬ ‫ب���دف���ع اال�����ش��ت�راك����ات امل�����س��ت��ح��ق��ة عليه‬ ‫لل�صندوق يف املوعد املحدد له‪.‬‬ ‫ويف حال تخلف املوظف عن الوفاء‬ ‫بالتزاماته مبقت�ضى التعهد امل�شار �إليه‬ ‫�سابقا خالل مدة ال تتجاوز ال�سنة‪ ،‬تعترب‬ ‫ع�ضويته يف ال�����ص��ن��دوق جم��م��دة حكما‬

‫ومل ي��خ��ط��ط��وا ل��ل��ق��ي��ام ب�����أي �أع���م���ال على‬ ‫الأرا�ضي الأردنية‪ ،‬الفتا �إىل �أن املحكومني‬ ‫ت���أث��روا كما هو ح��ال الكثريين باجلرائم‬ ‫الإ�سرائيلية يف غ��زة‪ ،‬وع��ق��دوا النية على‬ ‫اجلهاد هناك‪.‬‬ ‫وط�������ال�������ب حم������ام������ي ال���ت���ن���ظ���ي���م���ات‬ ‫الإ�سالمية بالإلغاء حمكمة �أم��ن الدولة‬ ‫و�إحالة الق�ضايا �إىل حماكم مدنية‪.‬‬ ‫ووف��ق��ا ل�لائ��ح��ة االت���ه���ام‪ ،‬ف���إن��ه "�إثر‬ ‫الأحداث يف مدينة غزة تولدت لدى املتهم‬ ‫�أبو كبري الرغبة مبغادرة الأردن بطريقة‬ ‫غري م�شروعة لاللتحاق باملقاتلني هناك‪،‬‬ ‫وبد�أ بداية العام احلايل ت�شكيل خلية"‪.‬‬ ‫و"اتفق امل����ت����ه����م����ون ع����ل����ى تنفيذ‬ ‫خم��ط��ط��ه��م ل��ل��ت�����س��ل��ل وت��ن��ف��ي��ذ عمليات‬ ‫���ض��د الإ���س��رائ��ي��ل��ي�ين‪ ،‬ومت ���ش��راء �أ�سلحة‬ ‫كال�شينكوف وذخائر لهذه الغاية"‪.‬‬

‫�أمانة عمان الكربى‪� :‬سوق العبديل‬ ‫ال�شعبي يعاود عمله يوم اجلمعة املقبل‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أعلنت �أم��ان��ة عمان الكربى �أن �سوق اجلمعة‬ ‫ال�شعبي يف العبديل �سيعاود عمله كاملعتاد اعتبارا‬ ‫من �صباح يوم اجلمعة املقبل بعد اتخاذ �إجراءات‬ ‫تنظيمية وبيئية ومرورية و�إزالة بع�ض التجاوزات‪.‬‬ ‫وعملت الأمانة بالتن�سيق مع حمافظة العا�صمة‬ ‫يف وق����ت ���س��اب��ق ع��ل��ى �إغ��ل��اق ال�����س��وق م���ؤق��ت��ا ملدة‬ ‫�أ�سبوعني ك�إجراء اعتيادي يتم �سنويا لغايات تفعيل‬ ‫ال�سوق ول�ضمان ا�ستمرار ن�شاطه و�إظهاره ب�صورة‬ ‫ح�ضارية‪.‬‬ ‫وك��ان �أم�ين عمان املهند�س عمر املعاين �أوعز‬

‫«الرتبية» تبد�أ بت�سليم املعلمني خم�ص�صاتهم املالية من �صندوق ال�ضمان االجتماعي‬

‫معلمي ال��ن��وادي ال�صيفية �إىل الن�صف‬ ‫م��ع م�ستحقات امل��ع��ل��م�ين م��ن �صندوق‬ ‫ال�ضمان موجة بلبلة و�سخط يف �أو�ساط‬ ‫املعلمني‪.‬‬ ‫�إال �أن وزير الرتبية �أكد �أن تعوي�ضات‬ ‫املعلمني م��ن ال�صندوق ل��ن يطالها �أي‬ ‫تقلي�ص‪ ،‬و�أن تقليل قيمة املكاف�آت املالية‬ ‫�إىل الن�صف اقت�صر فقط على املعلمني‬ ‫امل�شاركني يف النوادي ال�صيفية التابعة‬ ‫للوزارة العام املا�ضي‪.‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬

‫�أحكام بال�سجن ‪ 15‬عاما بحق «جمموعة غزة»‬

‫بعد �إيقاف «بدران» �صرفها منذ ما يزيد على ال�شهرين‬

‫ذكر م�صدر مطلع يف وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم لـ"ال�سبيل" �أن ال���وزارة بد�أت‬ ‫بت�سليم �شيكات املعلمني امل�ستحقني من‬ ‫ال�صندوق بقرار من وزي��ر الرتبية يوم‬ ‫�أم�������س‪ ،‬داع��ي��ة امل��ع��ل��م�ين ال��ب��ال��غ عددهم‬ ‫‪ 1200‬موظف ملراجعة ال���وزارة ل�صرف‬ ‫�شيكاتهم‪.‬‬ ‫وت���������واف���������د ع�������������ش������رات امل���ع���ل���م�ي�ن‬ ‫امل�ستحقني لتح�صيل قيمة �شيكاتهم‬ ‫من �صندوق ال�ضمان االجتماعي على‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم يوم �أم�س بعد‬ ‫�إي��ق��اف وزي���ر ال�ترب��ي��ة �إب��راه��ي��م بدران‬ ‫�صرفـــــها مدة ا�ستمرت �شهرين‪ .‬وكان‬ ‫ب���دران �أك���د �إي��ق��اف��ه ���ص��رف ال�شـــــيكات‬ ‫ب�����ش��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ك��ل م���ؤق��ـ��ـ��ـ��ـ��ت �إىل ح�ي�ن ت�أكده‬ ‫م���ن ج���ان���ب ق���ان���وين خ���ا����ص ب�صندوق‬ ‫ال�����ض��م��ان‪ ،‬وف���ق م��ا �أ����ش���ار �إل��ي��ه �سابقا‪،‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي زاد من تخوفات املعلمني‬ ‫وا�ستيائهم‪ ،‬خ�صــــو�صا بعد �أن امتدت‬ ‫فرتة التوقيف �شهرين‪.‬‬ ‫وا���س��ت��ق��ب��ل��ت "ال�سبيل" ع����ددا من‬ ‫�شكاوى امل�ستحقني الذين ت�أخر �صرف‬ ‫���ش��ي��ك��ات��ه��م خ��ل�ال الأ����س���ب���وع املن�صرم‪،‬‬ ‫فيما �أث��ار اخللط بني تقلي�ص مكافات‬

‫‪3‬‬

‫وتعاد �إليه ا�شرتاكاته‪ ،‬وت��زول ع�ضوية‬ ‫امل�شرتك بانتهاء خدمته وت�سوى حقوقه‬ ‫وفق �أحكام هذا النظام‪.‬‬ ‫ويدفع للم�شرتك �إذا �أنهيت خدمته‬ ‫ب�سبب �إ���ص��اب��ت��ه بعجز ك��ل��ي دائ���م مبلغ‬ ‫�أربعة �آالف دينار‪� ،‬أما �إذا �أنهيت خدمته‬ ‫ب�سبب �إ�صابته بعجز جزئي دائم فيدفع‬ ‫له تعوي�ض بن�سبة العجز‪� ،‬إال �إذا كانت‬ ‫قيمة التعوي�ض امل�ستحق ع��ن خدمته‬ ‫تزيد عما ي�ستحقه يف �أي من احلالتني‬ ‫ف��ي��دف��ع ل���ه ال��ت��ع��وي�����ض الأك��ث��ر‪ ،‬وتقرر‬ ‫ح��االت العجز الكلي �أو اجلزئي الدائم‬ ‫ون�سبته مبوجب تقرير اللجنة الطبية‬ ‫احلكومية املخت�صة‪.‬‬ ‫ويدفع للم�ستحقني للتعوي�ض مبلغ‬ ‫(‪ )4000‬دينار عند وفاة امل�شرتك‪� ،‬إال �إذا‬ ‫كانت قيمة التعوي�ض امل�ستحق لهم عن‬ ‫اخل��دم��ة مبقت�ضى �أح��ك��ام ه���ذا النظام‬ ‫�أك��ث�ر ف��ي��دف��ع ل��ه��م ال��ت��ع��وي�����ض الأك��ث�ر‪،‬‬ ‫وي��ق��دم للم�شرتك مبلغ (‪ )1000‬دينار‬ ‫عند وفاة الزوج �أو الزوجة‪.‬‬ ‫وال ي�ت�رت���ب ع���ل���ى ال�������ص���ن���دوق �أي‬ ‫ال���ت���زام���ات �إذا مل ي��ك��ن ل��ل��م�����ش�ترك �أي‬ ‫�شخ�ص م�ستحق للتعوي�ض‪.‬‬

‫للجهات املعنية يف الأمانة ب�ضرورة الإ�سراع يف تنفيذ‬ ‫الأجراءات الالزمة ل�ضمان دميومة وا�ستمرار عمل‬ ‫ال�سوق الذي يحظى باهتمام كبري من قبل الأمانة‬ ‫نظرا لوقوعه و�سط املدينة ويخدم جميع �شرائح‬ ‫املجتمع امل��ح��ل��ي ب��اح��ت��وائ��ه ع��ل��ى الب�ضائع وامل���واد‬ ‫التموينية والتحف والهدايا‪.‬‬ ‫وت��ه��دف الأم��ان��ة م��ن خ�لال �إق��ام��ة الأ�سواق‬ ‫ال�شعبية اىل ت��وف�ير ال�سلع واخل��دم��ات وتنظيم‬ ‫ع��م��ل��ه��ا ل��ل��ح��د م����ن ظ����اه����رة ال���ب���ي���ع الع�شوائي‬ ‫واملحافظة على النظافة العامة وم��ن��ع العوائق‬ ‫التي تنت�شر يف ال�شوارع والأر�صفة‪.‬‬

‫جلنة تن�سيقية �أحزاب املعار�ضة‬ ‫تعقد اجتماعها الدوري‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫عقدت جلنة التن�سيق العليا لأحزاب املعار�ضة الوطنية الأردنية‬ ‫اج��ت��م��اع��ه��ا ال�����دوري �أم�����س الأول يف م��ق��ر ح���زب احل��رك��ة القومية‬ ‫ل��ل��دمي��ق��راط��ي��ة امل��ب��ا���ش��رة مل��ن��اق�����ش��ة امل�����س��ت��ج��دات امل��ح��ل��ي��ة والعربية‬ ‫والدولية‪.‬‬ ‫وق��ال الناطق الر�سمي با�سم الأح����زاب املعار�ضة الأم�ي�ن العام‬ ‫حل��زب احلركة ن�ش�أت �أحمد �إن اللجنة ق��ررت عقد امل�ؤمتر الوطني‬ ‫االقت�صادي يف مركز احل�سني الثقايف ال�سبت ‪� 20‬آذار احلايل �إذا وافق‬ ‫حمافظ العا�صمة على ذلك‪ ،‬و�أق ّرت كذلك �إعداد مذكرة عن الو�ضع‬ ‫ال�صحي يف اململكة وت�سليمها لوزير ال�صحة‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف يف ت�صريح �صحفي �أن اللجنة ناق�شت مو�ضوع العنف‬ ‫امل��در���س��ي‪ ،‬ودان��ت��ه �ضد الطالب وامل��ع��ل��م‪ ،‬مطالبة احلكومة بدرا�سة‬ ‫�أ�سبابه وو�ضع احللول املنا�سبة لها‪.‬‬ ‫وبني �أن اللجنة طالبت احلكومة ب�إعالن قيام احتاد للمعلمني‬ ‫ح�سب القانون املعتمد واملوجود يف �أدراج احلكومات املتعاقبة‪.‬‬ ‫و�أك��د �أحمد �أنه ال بد من الإ�صالح ال�سيا�سي الذي يبد�أ بو�ضع‬ ‫ق��ان��ون انتخاب على �أ���س��ا���س النظام املختلط (‪ 50‬باملئة لالنتخاب‬ ‫ال��ف��ردي‪ 50 ،‬باملئة للقائمة الن�سبية)‪ .‬و�أ���ش��ار �إىل �أن اللجنة تابعت‬ ‫ت�صريحات بع�ض �أ�صحاب امل��دار���س اخلا�صة بت�سريح �أع���داد كبرية‬ ‫من املعلمني بحجة ارتفاع الكلفة ال�ضريبية على املدار�س اخلا�صة‬ ‫مطالبة احلكومة التدخل ال�سريع لوقف هذا الإجراء‪.‬‬ ‫ويف ال�ش�أن الفل�سطيني دانت اللجنة القرار ال�صهيوين باعتبار‬ ‫احل���رم الإب��راه��ي��م��ي وم�سجد ب�لال م��ن ال�ت�راث ال��ي��ه��ودي‪ ،‬مطالبة‬ ‫احل��ك��وم��ة ب��ط��رح امل��و���ض��وع على جامعة ال���دول العربية ومنظمات‬ ‫امل���ؤمت��ر الإ���س�لام��ي والأمم املتحدة واملطالبة بعقد اجتماع للأمم‬ ‫املتحدة لدح�ض هذا الإجراء ال�صهيوين‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪� )3‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1161‬‬

‫وزير العدل‪ :‬تعديالت �ستطال‬ ‫قانون االنتفاع بج�سم الإن�سان‬

‫الأردن ي�شارك يف م�ؤمتر املر�أة‬ ‫للأمم املتحدة يف نيويورك‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬

‫وبينت �أن امل��ر�أة الأردنية حتتل منا�صب عليا‬ ‫يف ال�ع��دي��د م��ن امل��واق��ع ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫واالج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬واحل�ك��وم��ة تعمل ب��ا��س�ت�م��رار على‬ ‫م��راج�ع��ة ق��ان��ون الأح� ��وال ال�شخ�صية يف الأردن‪،‬‬ ‫وخ��ا��ص��ة ت�ل��ك الأح �ك��ام املتعلقة ب��امل��ر�أة م��ن حيث‬ ‫ال ��زواج وال�ط�لاق التي متنحها احلماية وت�صون‬ ‫حقوقها‪.‬‬ ‫وتطرقت ل�ل�إج��راءات التي �سعى الأردن من‬ ‫خ�لال �ه��ا ل �ت��وف�ير احل �م��اي��ة ل�ل�ن���س��اء م��ن �ضحايا‬ ‫ال�ع�ن��ف‪ ،‬ب ��دءاً ب��إن���ش��اء م��رك��ز ل�ضحايا العنف من‬ ‫الن�ساء �أو املهددات بالعنف‪ ،‬لتوفر الدعم واحلماية‬ ‫واخلدمات املتكاملة لهن‪ ،‬وكذلك اخلط ال�ساخن‬ ‫لت�سهيل الإب�لاغ عن حاالت العنف‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫ت��وف�ير احل�م��اي��ة ل�ل�ع��ام�لات يف امل �ن��ازل يف الأردن‬ ‫من خ�لال عمل قانون العمل �أ��س��وة بالعاملني يف‬ ‫القطاعات الأخرى‪.‬‬ ‫وعلى هام�ش امل�ؤمتر‪ ،‬عقدت لطوف اجتماعات‬ ‫م��ع ع��دد م��ن امل �� �س ��ؤول�ين م��ن ال ��دول امل���ش��ارك��ة يف‬ ‫امل�ؤمتر‪ ،‬ا�ستعر�ضت فيها جهود احلكومة الأردنية‬ ‫اخلا�صة بتح�سني و�ضع املر�أة‪ ،‬مبا يف ذلك مراجعة‬ ‫الت�شريعات ذات ال�ع�لاق��ة لتمكني امل ��ر�أة يف كافة‬ ‫امل �ج��االت وت��وف�ير احل�م��اي��ة و��ص��ون حقوقها‪ ،‬كما‬ ‫ال�ت�ق��ت ��س�ف�يرة ق���ض��اي��ا امل � ��ر�أة ال�ع��امل�ي��ة يف البيت‬ ‫الأب�ي����ض‪ ،‬ميالن ف�يرف�ير‪ ،‬نائب رئي�س املفو�ضية‬ ‫الأوروب� �ي ��ة ل �� �ش ��ؤون ال �ع��دل واحل �ق��وق الأ�سا�سية‬ ‫وامل��واط�ن��ة‪ ،‬فيفيان ري��دن��ك‪ ،‬ووزي ��رة ��ش��ؤون املر�أة‬ ‫وامل�ساواة يف احلكومة الربيطانية‪ ،‬هارييت هارمان‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك امل���س��ؤول�ين يف ك��ل م��ن امل�غ��رب ونيوزلندة‬ ‫وكو�ستاريكا‪.‬‬

‫توجه وفد من وزارة التنمية االجتماعية �أول‬ ‫�أم�س �إىل ال��والي��ات املتحدة الأمريكية للم�شاركة‬ ‫ب�أعمال م�ؤمتر حول و�ضع املر�أة‪ ،‬يعقد �ضمن �إطار‬ ‫ال��دورة الرابعة واخلم�سني لـ"جلنة و�ضع امل��ر�أة يف‬ ‫الأمم املتحدة" يف نيويورك‪.‬‬ ‫وذك��ر ال�ن��اط��ق الإع�لام��ي با�سم ال ��وزارة فواز‬ ‫ال��رط��روط لـ"ال�سبيل" �أن امل��ؤمت��ر ال��ذي ي�شارك‬ ‫به الوفد برئا�سة الوزيرة هالة لطوف يركز على‬ ‫مراجعة اجلهود املبذولة من قبل الدول امل�شاركة‬ ‫يف جمال حت�سني و�ضع امل��ر�أة على امل�ستوى املحلي‬ ‫لتلك ال��دول‪ ،‬ومتزامناً مع مراجعة ما حتقق من‬ ‫الأه ��داف الإمن��ائ�ي��ة للألفية ال��داع�ي��ة �إىل تعليم‬ ‫املر�أة ومتكينها‪.‬‬ ‫و�أك��دت لطوف يف كلمة �ألقتها عن الأردن يف‬ ‫امل ��ؤمت��ر على م��وق��ف الأردن ال�ث��اب��ت ح�ي��ال حقوق‬ ‫الإن �� �س��ان وامل�ت�م�ث��ل يف �إمي��ان��ه العميق ب� ��أن حقوق‬ ‫الإن �� �س��ان ال مي�ك��ن جت��زئ�ت�ه��ا‪ ،‬وك ��ل ح��ق م��ن هذه‬ ‫احل�ق��وق ي��ؤث��ر ب�شكل �أو ب��آخ��ر على و�ضع وحقوق‬ ‫امل ��ر�أة‪ ،‬و�أن الأردن خطى خ�ط��وات وا��س�ع��ة للوفاء‬ ‫ب�أحكام و�أه ��داف االتفاقيات الدولية ذات ال�صلة‬ ‫التي �صادق عليها‪ ،‬ومبا ين�سجم مع مورثنا الديني‬ ‫والثقايف‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ضت لطوف اجلهود املبذولة لتح�سني‬ ‫و�ضع املر�أة يف الأردن التي ت�أتي من�سجمة مع ت�أكيد‬ ‫امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين ع�ل��ى �أن ال�ع�ن��ف ��ض��د امل ��ر�أة‬ ‫بجميع �أ�شكاله يعترب �شكال من �أ�شكال "التخريب"‬ ‫املرفو�ض ويجب اجتثاثه‪.‬‬

‫عمان – ال�سبيل‬ ‫ك�شف وزي��ر ال�ع��دل �أمي��ن ع��ودة �أم�س‬ ‫�أن تعديالت �ستطال قانون االنتفاع من‬ ‫ج�سم الإن�سان متا�شيا مع اال�سرتاتيجية‬ ‫الوطنية ملنع االجتار بالب�شر‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال حفل �أقيم يف املركز‬ ‫الثقايف امللكي �أم�س لإطالق اال�سرتاتيجية‬ ‫الوطنية ملنع االجت ��ار بالب�شر‪ ،‬مت�ضمنة‬ ‫�أرب � �ع� ��ة حم� � ��اور رئ �ي �� �س��ة ت �ع��ال��ج جوانب‬ ‫ال��وق��اي��ة واحل�م��اي��ة وامل�لاح�ق��ة الق�ضائية‬ ‫وبناء ال�شراكات والتعاون حمليا و�إقليميا‬ ‫ودول�ي��ا‪ .‬وق��ال ع��ودة يف احلفل ال��ذي رعاه‬ ‫مندوبا عن رئي�س ال��وزراء وزير الداخلية‬ ‫نايف القا�ضي �إن ق�ضايا االجت��ار بالب�شر‬ ‫ال تعد ظاهرة يف الأردن‪ ،‬م�شرياً �إىل �أنه‬ ‫مت ت�سجيل عدد حمدود منها خالل العام‬ ‫املا�ضي‪ ،‬ومت��ت معاجلتها م��ن قبل وحدة‬ ‫تنفيذية متخ�ص�صة �شكلت من وزارة العمل‬ ‫ومديرية الأمن العام‪.‬‬ ‫ودع ��ا ع ��ودة �إىل ال �ت �ع��اون م��ع ال ��دول‬ ‫الأخرى ملنع انت�شار االجتار بالب�شر‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل ت �ع��اون الأردن م��ع ع ��دد م��ن ال ��دول‬ ‫املحيطة ملكافحة ظاهرة االجت��ار بالب�شر‬ ‫التي �أ�صبحت م��ن الظواهر العاملية ذات‬

‫وزير العدل يلقي كلمة يف احلفل‬

‫الآث��ار اخلطرية‪ .‬وق��ال �إن اال�سرتاتيجية‬ ‫ت�أتي لتعزيز وت�أكيد دور الأردن يف القيام‬ ‫بكل ما من �ش�أنه �صيانـة حقوق الإن�سان‬ ‫وكرامته الذي ميزه اهلل بها عن بقية خلقه‪.‬‬ ‫وزاد �إن الد�ستور الأردين بكل مواده قائم‬ ‫على املبادئ الأ�سا�سية التي تعنى بحماية‬ ‫حقوق الإن�سان و�صون كرامته‪" ،‬فجاءت‬ ‫الت�شريعات الأردنية م�ؤيدة لتلك احلقوق‬

‫ومن�سجمة مع االتفاقيات الدولية ومنها‬ ‫ع�ل��ى وج��ه اخل���ص��و���ص ق��وان�ين العقوبات‬ ‫والعمل واالنتفاع ب�أع�ضاء ج�سم الإن�سان"‪.‬‬ ‫و�أكد �أن الأردن و�إمياناً منه بخطورة ظاهرة‬ ‫االجت��ار بالب�شر كونها جرمية تتنافى مع‬ ‫امل�ب��ادئ الإن�سانية والإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬وحر�صاً‬ ‫منه على مكافحة �أي حماوالت ال�ستغالل‬ ‫حقوق الإن�سان وحريته �صادق على العديد‬

‫ترجيح اعتماد مكب نفايات �سواقة لتجميعها وتخزينها‬

‫«البيئة» تعتزم �إجراء درا�سة حول واقع النفايات الإلكرتونية يف اململكة‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫ت�ع�ت��زم وزارة ال�ب�ي�ئ��ة �إج� ��راء درا� �س��ة ح��ول واقع‬ ‫النفايات الكهربائية والإلكرتونية يف الأردن خالل‬ ‫املرحلة املقبلة‪ ،‬وذل��ك بهدف معرفة كمية النفايات‬ ‫امل�ت��ول��دة ع��ن الأج �ه��زة الكهربائية وبخا�صة �أجهزة‬ ‫احلا�سوب‪.‬‬ ‫وح�صل الأردن على التمويل املايل الالزم لإعداد‬ ‫الدرا�سة املتخ�ص�صة من قبل اتفاقية بازل‪� ،‬إىل جانب‬ ‫�أرب��ع دول �أخ��رى‪ ،‬بح�سب مدير �إدارة امل��واد اخلطرة‬ ‫والنفايات يف وزارة البيئة حممد اخل�شا�شنة الذي قال‬ ‫�إن الأردن كان من بني خم�س دول من �أ�صل ‪ 45‬دولة‬ ‫تقدمت للح�صول على التمويل الالزم‪ ،‬لإجراء درا�سة‬ ‫على النفايات الكهربائية والإلكرتونية‪.‬‬ ‫ووف �ق��ا ل �ب �ي��ان��ات ح�ك��وم�ي��ة ن �� �ش��رت يف اجلريدة‬ ‫الر�سمية عام ‪ ،2007‬ف�إنه يوجد يف الأردن ‪ 4.25‬مليون‬ ‫خط جهاز خلوي‪ ،‬مبعنى �أن ‪ 86‬يف املئة من الأردنيني‬ ‫ميلكون خطوط و�أجهزة خلوية‪ ،‬و�أن ‪ 31‬يف املئة من‬ ‫الأ�سر الأردنية متلك جهاز حا�سوب‪ ،‬و�أن ‪ 94‬يف املئة‬ ‫من هذه الأ�سر لديها تلفاز و‪ 90‬يف املئة منها متلك‬ ‫ثالجة ومثلها غ�سالة‪.‬‬ ‫وت �ن �ف��ي وزارة ال�ب�ي�ئ��ة وج� ��ود وح � ��دات معاجلة‬ ‫للنفايات الإلكرتونية يف اململكة‪� ،‬إذ يتحدث اخل�شا�شنة‬ ‫ع��ن وح��دات لإع ��ادة ت��دوي��ر ه��ذا ال�ن��وع م��ن النفايات‬ ‫اخلطرة‪ ،‬من خالل �إعادة ت�أهيل الأجهزة الكهربائية‪،‬‬ ‫وبخا�صة الإلكرتونية مثل احلوا�سيب‪.‬‬ ‫وت���ش�ير �أرق � ��ام ر��س�م�ي��ة �إىل �أن ح�ج��م النفايات‬ ‫الكهربائية والإل�ك�ترون�ي��ة امل�ت��ول��دة بلغت ‪ 115‬طنا‬

‫نفايات الكرتونية‬

‫من �أجهزة اخللوي‪ ،‬ونحو ‪ 1252‬طنا من احلوا�سيب‪،‬‬ ‫و‪ 2435‬طنا من �أجهزة التلفاز خالل العام ‪.2007‬‬ ‫وت���ش��رع وزارة ال�ب�ي�ئ��ة يف �إج� ��راء درا��س�ت�ه��ا حول‬ ‫النفايات الكهربائية والإلكرتونية املتولدة يف اململكة‬ ‫خالل ال�شهرين املقبلني على �أبعد تقدير‪.‬‬ ‫ويقول اخل�شا�شنة‪" :‬من خاللها �سيتم معرفة‬ ‫كمية النفايات الكهربائية والإلكرتونية‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ت�شجيع القطاع اخلا�ص على اال�ستثمار يف جمال‬ ‫�إعادة تدوير هذا النوع من النفايات"‪ ،‬لكنه ي�ضيف‪:‬‬ ‫"نحن ال ننوي كحكومة اال�ستثمار يف �إعادة تدوير‬ ‫النفايات الكهربائية والإلكرتونية ب�شكل كبري‪� ،‬إال‬

‫الأمانة تعتزم ت�شغيل عدد من مرافق‬ ‫جممع رغدان ال�سياحي خالل الأيام املقبلة‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫يف عملية جمعها وو�ضع نظام لها من خالل �صندوق‬ ‫حماية البيئة"‪ .‬وتابع �إن وزارة البيئة �ستقوم بتوفري‬ ‫نظامي اجلمع والتخزين امل�ؤقت للنفايات الكهربائية‬ ‫والإلكرتونية يف مكب النفايات مبنطقة ال�سواقة‪.‬‬ ‫وتتعامل وزارة البيئة مع النفايات الكهربائية‬ ‫والإلكرتونية وفق حزمة من الإج��راءات التنظيمية‬ ‫بالتعاون مع الوزارات وامل�ؤ�س�سات ذات العالقة‪.‬‬ ‫و�أطلقت م�ؤ�س�سة الأر�ض والإن�سان لدعم التنمية‬ ‫"م�شـــــــروع تدوير النفايــــــات الإلكـــــرتونية لأجل‬ ‫بيئة �أف�ضل" ب��دع��م م��ن وزارة البيئة خ�لال العام‬ ‫املا�ضي‪ ،‬نظرا لت�أثريها على البيئة و�صحة الإن�سان‪.‬‬

‫ويتلخ�ص م�ضمون امل�شروع يف �إجراء درا�سة تقيمييه‬ ‫للوقوف على واق��ع النفايات الإلكرتونية يف الأردن‪،‬‬ ‫وتناول �أنواعها وكمياتها وكيفية التعامل معها �أدائيا‬ ‫وت�شريعيا والآثار االقت�صادية واالجتماعية والبيئية‬ ‫املرتتبة عليها‪.‬‬ ‫وينفذ امل�شروع يف ‪ 200‬مدر�سة موزعة على كافة‬ ‫حمافظات اململكة‪� ،‬إ�ضافة لـ‪� 50‬شركة وم�ؤ�س�سة حملية‬ ‫م�ستوردة ملعدات �إلكرتونية وكهربائية‪ ،‬لر�صد كيفية‬ ‫التعامل م��ع ال�ه��ال��ك وغ�ير امل�ستعمل م��ن النفايات‬ ‫الإلكرتونية‪ ،‬والتي حتتوي على كميات من املعادن‬ ‫الثقيلة ال�سامة كالر�صا�ص وال�ب��اري��وم والكادميوم‬ ‫والزئبق والليثيوم‪.‬‬ ‫وت ��ؤك��د الأمم امل�ت�ح��دة �أن ج�ب��اال م��ن النفايات‬ ‫اخل �ط��رة ال�ن��اجت��ة ع��ن الأج �ه��زة الإل �ك�ترون �ي��ة تنمو‬ ‫ب�صورة كبرية يف البلدان النامية مبقدار ‪ 500‬يف املئة‬ ‫�أحيانا‪ .‬وكانت املنظمة الدولية دعت الدول �إىل �إعادة‬ ‫ت��دوي��ر الأج �ه��زة الكهربائية والإل �ك�ترون �ي��ة وو�ضع‬ ‫�أنظمة جديدة حلماية ال�صحة العامة والبيئة‪.‬‬ ‫وبح�سب تقرير لربنامج الأمم املتحدة للبيئة‪،‬‬ ‫فمن املنتظر �أن يرتفع حجم النفايات الإلكرتونية‬ ‫ك�أجهزة الكمبيوتر القدمية‪ ،‬والطابعات والهواتف‬ ‫املحمولة و�أج �ه��زة اال��س�ت��دع��اء الال�سلكية‪ ،‬وال�صور‬ ‫الرقمية والثالجات والتلفزيونات‪.‬‬ ‫وي��و� �ص��ي ت �ق��ري��ر دويل �� �ص ��ادر ع ��ن �أع �� �ض��اء يف‬ ‫اتفاقية بازل حول التعامل مع النفايات اخلطرة‪ ،‬ب�أن‬ ‫تن�شئ الدول الأط��راف مراكز مميزة لإدارة النفايات‬ ‫الإلكرتونية‪ ،‬ودعم املنظمات العاملة يف جمال �إعادة‬ ‫تدوير و�إدارة النفايات‪.‬‬

‫م��ن االتفاقيات الدولية التي تعنى بهذا‬ ‫امل��و� �ض��وع وم�ن�ه��ا ‪:‬ب��روت��وك��ول م�ن��ع وقمع‬ ‫ومعاقبة االجت��ار بالأ�شخا�ص وخ�صو�صا‬ ‫الن�ساء والأط �ف��ال املك ّمل التفاقية الأمم‬ ‫امل�ت�ح��دة ملكافحة اجل��رمي��ة املنظمة عرب‬ ‫الوطنية وال�بروت��وك��ول االختياري ب�ش�أن‬ ‫بيع الأطفال وا�ستغالل الأطفال يف البغاء‬ ‫وامل ��واد الإب��اح�ي��ة امللحق باتفاقية حقوق‬ ‫الطفل‪.‬‬ ‫ويف جم��ال الت�شريعات ب�ين ع��ودة �أن‬ ‫الأردن �إ�صدار قانون منع االجتار بالب�شر‬ ‫رق ��م (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2009‬و�أ� �س �ن��د مبوجبه‬ ‫للجنة الوطنية ملنع االجت��ار بالب�شر التي‬ ‫ت�ضم عددا من ال��وزارات والهيئات العديد‬ ‫م��ن امل �ه��ام‪ ،‬ويف م�ق��دم�ه��ا ر� �س��م ال�سيا�سة‬ ‫العامة ملنع االجتار بالب�شر وو�ضع اخلطط‬ ‫الالزمةلتنفيذهاوالإ�شرافعلىتطبيقها‪.‬‬ ‫وتطمح هذه اال�سرتاتيجية ‪،‬بح�سب عودة‪،‬‬ ‫�إىل حتقيق ر�ؤية تتمثل يف �إيجاد �أردن خال‬ ‫م��ن االجت� ��ار بالب�شر وم�ن��اه����ض ل��ه على‬ ‫امل�ستويني الإقليمي والدويل‪.‬‬ ‫وبني عودة �أن اال�سرتاتيجية بنيت على‬ ‫�أربعة حماور رئي�سة هي‪ :‬الوقاية واحلماية‬ ‫وامل�لاح �ق��ة ال�ق���ض��ائ�ي��ة وب �ن��اء ال�شراكات‬ ‫والتعاون املحلي والإقليمي والدويل‪.‬‬

‫تربية عمان اخلام�سة‬ ‫تنهي �صيانة ‪ 23‬مدر�سة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال مدير الرتبية والتعليم ملنطقة عمان اخلام�سة‬ ‫الدكتور حممد �أبو غزلة �إن املديرية �أنهت �صيانة ‪ 23‬مدر�سة‬ ‫من �أ�صل ‪ 40‬مدر�سة حتتاج �إىل �صيانة يف املديرية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أبو غزلة يف ت�صريح لوكالة الأنباء الأردنية‬ ‫(ب�ت�را) �أم����س �إن امل��دي��ري��ة ا��س�ت��أج��رت ‪ 12‬م��در��س��ة للبنني‬ ‫والبنات ب�سبب عدم توفر طاقة ا�ستيعابية يف بع�ض مدار�س‬ ‫املديرية وع��دم توفر م��دار���س يف بع�ض املناطق‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫الوزارة وافقت على ا�ستحداث مدر�ستني يف منطقة البنيات‬ ‫و�أم ال�سماق اجلنوبي‪.‬‬ ‫ويف جم��ال تفعيل ا�ستخدام التكنولوجيا يف العملية‬ ‫التعليمية يف مدار�س املديرية بني �أبو غزلة �أنه مت �إعداد‬ ‫�شبكة �إن�ت�رن��ت ل�ل�م��دي��ري��ة مل�ت��اب�ع��ة اح�ت�ي��اج��ات�ه��ا املختلفة‬ ‫و�صيانة ‪� 110‬أجهزة حا�سوب‪ ،‬وتوزيعها على املدار�س بهدف‬ ‫تفعيل احل�ص�ص املحو�سبة‪ ،‬ف�ضال عن توفري قواعد بيانات‬ ‫خ��ا��ص��ة ب��امل��دار���س املهنية والأك��ادمي �ي��ة مل���س��اع��دة �صاحب‬ ‫القرار على حل ال�صعوبات التي قد تعرت�ض �سري العملية‬ ‫التعليمية‪.‬‬ ‫وعن اخلطة امل�ستقبلية للمديرية‪ ،‬قال �إنها ترتكز يف‬ ‫تفعيل دور جلنتي تطوير التعليم يف ل��واءي وادي ال�سري‬ ‫وناعور التابعني للمديرية و�إن�شاء مراكز لتطوير اخلدمات‬ ‫التعليمية وا�ستحداث مراكز القيادات الرتبوية الواعدة‬ ‫م��ن الطلبة باعتبار الطالب حم��ور العملية التعليمية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل الإعداد لعقد امل�ؤمتر الرتبوي الأول للمديرية‬ ‫املنوي عقده خ�لال العام احل��ايل واال�ستمرار يف حت�سني‬ ‫البيئة التعليمية‪ ،‬وفقا للخطة املعدة لهذه الغاية‪.‬‬

‫مذكرة تفاهم بني «الغذاء والدواء» و«املوا�صفات واملقايي�س» للرقابة على الغذاء‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وق� �ع ��ت امل ��ؤ� �س �� �س��ة ال� �ع ��ام ��ة للغذاء‬ ‫والدواء �أم�س يف مبنى م�ؤ�س�سة املوا�صفات‬ ‫واملقايي�س مذكرة تفاهم تهدف اىل توحيد‬ ‫املرجعيات احلكومية الرقابية والفنية‬ ‫يف جمال �صحة و�سالمة الغذاء امل�ستورد‬ ‫وامل �� �ص �ن��ع حم �ل �ي��ا‪ .‬وق ��ال ��ت امل ��ؤ� �س �� �س��ة �إن‬ ‫املذكرة التي مت توقيعها مع "املوا�صفات‬ ‫واملقايي�س"‪ ،‬تهدف �إىل ت�سهيل التخلي�ص‬ ‫ع �ل��ى ال �ب �� �ض��ائ��ع‪ ،‬وحت��دي��د ج �ه��ة رقابية‬ ‫واح��دة‪" ،‬ملنع ازدواج �ي��ة ال �ق��رارات‪ ،‬ورفع‬

‫م�ستوى اخلدمة املقدمة للمواطن"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش ��ارت امل ��ؤ� �س �� �س��ة �إىل �أن توقيع‬ ‫املذكرة ي�أتي ان�سجاما مع خطة احلكومة‬ ‫ال �ه��ادف��ة اىل احل��د م��ن ال �ت��داخ�لات بني‬ ‫�صالحيات اجل�ه��ات احلكومية‪ ،‬وحتديد‬ ‫امل� �ه ��ام وال� ��واج � �ب� ��ات‪ .‬وت �� �ض �م��ن امل ��ذك ��رة‬ ‫تقدمي خدمة �أف�ضل للمواطنني‪ ،‬وكذلك‬ ‫ل�ل�ق�ط��اع��ات االق�ت���ص��ادي��ة امل���س�ت�ف�ي��دة من‬ ‫�صناعيني وجتار وم�ستوردين‪ ،‬لدفع عجلة‬ ‫االقت�صاد الوطني اىل الأمام‪ .‬ومن خالل‬ ‫تنفيذ هذه املذكرة �سيتم انتداب عدد من‬ ‫موظفي م�ؤ�س�سة املوا�صفات واملقايي�س اىل‬

‫امل�ؤ�س�سة العامة للغذاء للدواء والذين هم‬ ‫بالأ�سا�س مفت�شون م��درب��ون على املعابر‬ ‫احل��دودي��ة الأم��ر ال��ذي �سي�سهم بت�سريع‬ ‫�إج��راءات التخلي�ص على الغذاء امل�ستورد‬ ‫والغذاء املوجود يف املناطق احلرة‪.‬‬ ‫وتت�ضمن املذكرة من الناحية الفنية‬ ‫جم �م��وع��ة م ��ن امل ��رف� �ق ��ات وال� �ت ��ي حتدد‬ ‫�آل �ي��ة وط ��رق تنفيذ الإج� � ��راءات املتعلقة‬ ‫فيها وخا�صة مبو�ضوع ال�ق��واع��د الفنية‬ ‫و�إج ��راءات البت بق�ضايا اجل��ودة و�إعداد‬ ‫املوا�صفات القيا�سية للغذاء ‪.‬‬ ‫وجتدر الإ�شارة اىل جانب التدريب يف‬

‫جم��ال املوا�صفات واجل��ودة والفحو�صات‬ ‫ذات العالقة والتي تتم ب�إ�شراف م�ؤ�س�سة‬ ‫املوا�صفات واملقايي�س‪.‬‬ ‫ال��دك�ت��ور حممد روا� �ش��دة م��دي��ر عام‬ ‫امل��ؤ��س���س��ة ال �ع��ام��ة ل �ل �غ��ذاء وال� � ��دواء‪ ،‬قال‬ ‫"�إن توقيع املذكرة هو خطوة اىل الأمام‪،‬‬ ‫لتوحيد املرجعيات التي تخت�ص بالرقابة‬ ‫على الغذاء"‪.‬‬ ‫ورحب الدكتور يا�سني اخلياط مدير‬ ‫ع��ام م�ؤ�س�سة املوا�صفات واملقايي�س بهذه‬ ‫املبادرة‪ ،‬م�شريا اىل العالقات املميزة بني‬ ‫امل�ؤ�س�ستني‪.‬‬

‫(‪ )1.13‬مليون دينار �إيرادات تذاكر‬ ‫الدخول للبرتاء ال�شهر املا�ضي و(‪ )56707‬زوار‬ ‫املعاين لدى لقائه جتار «و�سط البلد»‬

‫ال�سبيل ‪� -‬إح�سان العيا�صرة‬ ‫ت�ع�ت��زم �أم��ان��ة ع�م��ان ت�شغيل ع��دد م��ن مرافق‬ ‫جم�م��ع رغ ��دان ال���س�ي��اح��ي خ�ل�ال ال �ف�ترة القليلة‬ ‫املقبلة مبا ينعك�س �إيجابا على احلركة التجارية‬ ‫وفق ر�ؤية توائم و�سط املدينة‪.‬‬ ‫وقد با�شرت الأمانة العمل على تطوير و�سط‬ ‫امل��دي�ن��ة ب��وت�يرة مت�سارعة‪ ،‬حيث يتوا�صل العمل‬ ‫مب�شروع تطوير ال�ساحة الها�شمية‪ ،‬وط��رح عطاء‬ ‫املبا�شرة بت�أهيل �ساحة امللك في�صل‪ ،‬وفقا لأمني‬ ‫عمان املهند�س عمر املعاين الذي �أ�شار خالل لقائه‬ ‫�أم�س يف قاعة املدينة جتار �شارع الها�شمي �إىل �أن‬ ‫�إجناز م�شروع تطوير جبل القلعة عزز مكانة املوقع‬ ‫ال�سياحية و�أهميته التاريخية وال�تراث�ي��ة‪ ،‬داعيا‬ ‫�أهايل حي القلعة �إىل فتح مرافق �سياحية لتتوائم‬ ‫مع الواقع اجلديد‪.‬‬ ‫و�أكد �أن �إجناز خطط الأمانة على مدار العامني‬ ‫املقبلني �سيعيد نب�ض احلياة لو�سط املدينة‪ ،‬مبا‬ ‫ينا�سب مكانته التاريخية والرتاثية‪ ،‬ويحدث نقله‬

‫ح�ضارية يف خمتلف املجاالت اقت�صاديا و�سياحيا‪.‬‬ ‫وب�ين �أن رب��ط جبل القلعة ب��امل��درج الروماين‬ ‫بوا�سطة قطار �سككي �ضمن خطة الأمانة �سيجعل‬ ‫�شارع الها�شمي مق�صدا للزوار وال�سياح‪.‬‬ ‫و�أك��د املهند�س املعاين تفهم الأم��ان��ة لأو�ضاع‬ ‫التجار‪ ،‬مو�ضحا �أن هناك تراجعا يف �أو�ساط املدن‬ ‫يف خم�ت�ل��ف م��دن ال �ع��امل ل���ص��ال��ح الأط � ��راف‪ ،‬و�أن‬ ‫ظهور امل��والت وتغري الأمن��اط وال�ع��ادات ال�شرائية‬ ‫�ساهم بذلك يف الدرجة الأوىل‪.‬‬ ‫و�أ�شاد التجار خالل اللقاء الذي ح�ضره نائبا‬ ‫مدير املدينة للأ�شغال واخلدمات العامة ومدير‬ ‫منطقة املدينة بحمالت الأم��ان��ة يف و�سط املدينة‬ ‫لإزالة الب�سطات والعوائق و�إعادة الر�صيف للم�شاة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �إعفائهم من ر�سوم تراخي�ص املهن‪.‬‬ ‫ودع��ا املهند�س املعاين التجار �إىل لقاء قريب‬ ‫ي �ع �ق��د ل �ل �ت �� �ش��اور ودرا� � �س� ��ة خم �ت �ل��ف االق�ت�راح ��ات‬ ‫وامل�ط��ال��ب ال�ت��ي يتم طرحها مب��ا ي�خ��دم امل�صلحة‬ ‫ال�ع��ام��ة ان�ط�لاق�اً م��ن ح��ر���ص الأم��ان��ة على تعزيز‬ ‫امل���ش��ارك��ة ال�شعبية يف ات �خ��اذ ال� �ق ��رار‪ ،‬مم��ا يوثق‬ ‫العالقة بني املواطن ومدينته‪.‬‬

‫ال�سبيل– عهود حم�سن‬ ‫جت ��اوز ح�ج��م �إي � ��رادات ت��ذاك��ر الدخول‬ ‫ل���ش�ه��ر ��ش�ب��اط امل��ا� �ض��ي ‪ 1.13‬م�ل�ي��ون دينار‬ ‫مقارنة مع ‪� 676‬ألف دينار خالل الفرتة ذاتها‬ ‫م��ن ال �ع��ام امل��ا��ض��ي وبن�سبة من��و بلغت‪.%67‬‬ ‫بح�سب �إح�صائيات �سلطة �إقليم البرتاء‪.‬‬ ‫و��س�ج�ل��ت �أع � ��داد زوار م��دي �ن��ة البرتاء‬ ‫ال��وردي��ة لل�شهر ال�ث��اين على ال�ت��وايل زيادة‬ ‫م�ق��داره��ا ‪ % 66‬ل�شهر ��ش�ب��اط امل��ا��ض��ي على‬ ‫مثيله من العام ‪.2009‬‬ ‫وبلغ عدد زوار حممية البرتاء الأثرية‬ ‫ل �� �ش �ه��ر � �ش �ب��اط م ��ن ال� �ع ��ام احل � ��ايل ‪56707‬‬ ‫زائ ��ري ��ن م �ق��ارن��ة م ��ع ‪ 34251‬زائ � ��را خالل‬ ‫ال�شهر نف�سه من العام ‪ ،2009‬فيما بلغ عدد‬ ‫ال��زوار الأج��ان��ب ‪ 52.791‬وبن�سبة منو ‪% 68‬‬ ‫عن نف�س ال�شهر من العام املا�ضي‪ ،‬الذي بلغ‬ ‫عدد زواره ‪.31.400‬‬ ‫�أما بالن�سبة للزوار الأردنيني‪ ،‬فقد بلغ‬ ‫ع��دده��م ‪ 3.916‬م �ق��اب��ل‪ 2.851‬وبن�سبة منو‬ ‫بلغت ‪.%37‬‬ ‫والن�شاط ال�سياحي الذي ت�شهده املدينة‬ ‫ال��وردي��ة ي��ؤك��د �أهمية اجل�ه��ود ال�ت��ي تبذلها‬

‫�سلطة �إق�ل�ي��م ال �ب�ت�راء ال�ت�ن�م��وي ال�سياحي‬ ‫يف ت��روي��ج ال���س�ي��اح��ة �إىل ال �ب�ت�راء وتطوير‬ ‫اخل��دم��ات امل �ق��دم��ة ل�ل���س�ي��اح ب �ه��دف تطوير‬ ‫جتربة ال�سائح فيها لتبقى رحلته �إىل البرتاء‬ ‫ذكرى جميلة ومميزة وقابلة للتكرار و ُتروج‬ ‫للمنتج ال�سياحي املقدم يف الأردن‪.‬‬ ‫يذكر �أن �سلطة �إقليم البرتاء التنموي‬ ‫ال�سياحي ق��ام��ت مطلع ه��ذا ال�ع��ام ب�إطالق‬ ‫نظام تذكرة اخلدمات املوحدة‪ ،‬وذلك بهدف‬ ‫االرت �ق��اء ب��اخل��دم��ات امل�ق��دم��ة لل�سائح داخل‬ ‫املحمية‪ ،‬كما بد�أ العمل على و�ضع الدرا�سات‬ ‫ال�لازم��ة لإع ��ادة ت��أه�ي��ل مبنى م��رك��ز الزوار‬ ‫وت �ط��وي��ر خ ��دم ��ات اال� �س �ت �ق �ب��ال وال�ضيافة‬ ‫املقدمة لل�سياح وتطوير م���س��ارات �سياحية‬ ‫ج��دي��دة وت�شغيل ن�ظ��ام ن�ق��ل ��ص��دي��ق للبيئة‬ ‫لنقل ال���س�ي��اح ع�ن��د ن�ه��اي��ة امل���س��ار �إىل موقع‬ ‫البا�صات احلايل‪ ،‬وتوفري �أماكن ا�سرتاحات‬ ‫وم�ك��ات��ب ا��س�ت�ع�لام��ات وم��راف��ق �صحية ذات‬ ‫موا�صفات بيئية على طول امل�سار ال�سياحي‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل تعزيز الأم��ن والرقابة داخل‬ ‫املحمية مبا يكفل �سالمة ال�سائح ويحد من‬ ‫املمار�سات ال�سلبية �أو املخالفات التي ميكن‬ ‫�أن حتدث داخل املوقع الأثري‪.‬‬

‫البرتا‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪� )3‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1161‬‬

‫�شاعر املعار�ضة «ماجد املجايل» يطلق «�سي دي»‬ ‫�شعري و�سط ح�ضور جماهريي مبجمع النقابات املهنية‬

‫يطالب «ال�صحة» بالك�شف عن �أ�سباب الوفاة وينتظر تقرير الطب ال�شرعي منذ ‪ 70‬يوما‬

‫�أب ينتظر حل لغز موت �أطفاله الثالث‬

‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬

‫ق�����������ص�����ت�����ه �أث��������������������ارت ال�������ري�������ب�������ة وال�������ق�������ل�������ق يف ال����ع����ق����ب����ة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫�شيع �أب يف حمافظة العقبة ثالثة من �أطفاله �إىل‬ ‫مثواهم الأخري‪ ،‬دون �أن يحدد الأطباء �سبب الوفاة‪� ،‬أو‬ ‫�سريهم املر�ضية التي �أدت �إىل فقدان �أرواحهم‪.‬‬ ‫ويف التفا�صيل ف�إن ربيع عبا�س عبد احلميد م�صري‬ ‫اجلن�سية ومقيم يف العقبة منذ �أكرث من ‪ 20‬عاما‪ ،‬فقد‬ ‫ابنته منار نهاية العام املا�ضي دون معرفة �سبب الوفاة‪،‬‬ ‫وقبلها ب�شهرين فقد �سفيان ذا الأربعة �أع��وام الذي مل‬ ‫يكن يعاين من �أي �أم��را���ض بح�سب ال��وال��د‪� .‬أم��ا �أحمد‬ ‫االب ��ن الأك�ب�ر لعبد احل�م�ي��د وال�ب��ال��غ م��ن ال�ع�م��ر ت�سع‬ ‫�سنوات‪ ،‬فقد �أ�سلم الروح �إىل بارئها يف العام ‪ 2006‬دون‬ ‫معرفة �سبب الوفاة �أي�ضا‪.‬‬ ‫يقول وال��د الأط�ف��ال الثالثة لـ"ال�سبيل"‪":‬تويف‬ ‫ولدي �أحمد يف م�ست�شفى خا�ص بالعقبة‪ ،‬كان يعاين من‬ ‫حت�س�س يف ال�صدر‪ ،‬لكنني رف�ضت ت�شريح اجلثة ملعرفة‬ ‫�سبب الوفاة‪ ،‬وقلت هلل ما �أخذ وهلل ما �أعطى"‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪�" :‬أما طفلي �سفيان فلم يكن يعاين من‬ ‫�أي �أمرا�ض‪ .‬يف �أحد الأيام �أ�صابته وعكة �صحية فهرعت‬ ‫به �إىل ذات امل�ست�شفى يف العقبة‪ .‬ق��ال يل الأط�ب��اء �إنه‬ ‫يعاين من �شحنات كهربائية ت�سببت له بغيبوبة وارتفاع‬ ‫يف ال�سكري‪ ،‬وبعد �أي��ام �أك��د يل الأط�ب��اء حت�سن حالته‬ ‫ال�صحية‪ ،‬لكنه فارق احلياة يف اليوم الرابع من دخوله‬ ‫امل�شفى"‪.‬‬ ‫وي��و��ض��ح ال��وال��د �أن ��ه "رف�ض م��رة �أخ ��رى ت�شريح‬ ‫اجلثة‪ ،‬من ب��اب ال�صرب واالحت�ساب عند اهلل تعاىل"‪.‬‬ ‫وي�ت��اب��ع‪" :‬بعد وف��اة �سفيان ب�شهرين‪ ،‬تعر�ضت منار‬ ‫لوعكة �صحية و�أدخ�ل��ت �إىل امل�شفى اخلا�ص‪� .‬أخ�ضعت‬ ‫للت�صوير الطبقي والتخطيط الدماغي‪ ،‬لكنها غطت‬

‫مدير املركز الوطني للطب ال�شرعي د‪ .‬م�ؤمن احلديدي‬

‫يف غيبوبة م�شابهة لغيبوبة �شقيقها �سفيان"‪.‬‬ ‫ويلفت عبد احلميد �إىل �أن م�ن��ار ف�ق��دت ب�صرها‬ ‫على الفور بعد �أن ا�ستيق�ضت من غيبوبتها‪ ،‬ومل يتمكن‬ ‫الأط �ب��اء م��ن م�ع��رف��ة ال���س�ب��ب ال��رئ�ي����س وراء فقدانها‬ ‫الب�صر لتلتحق بعد �أي��ام قليلة ب�أخويها‪ ،‬تاركة ورائها‬ ‫�أ�سئلة حمرية حول �سبب الوفاة‪.‬‬ ‫وفاة منار دفعت بعبد احلميد �إىل املطالبة مبعرفة‬ ‫ال�سبب وراء فقدانها احلياة وت�شريح اجلثة من قبل‬

‫مديرية �صحة العقبة‪ ،‬لكن م�س�ؤويل املديرية قالوا‬ ‫�إن نتائج الت�شريح لن تظهر �إال بعد ‪ 15‬يوما من تاريخ‬ ‫الوفاة‪ .‬وي�ؤكد الوالد "املحزون" على فقدان �أطفاله‬ ‫انق�ضاء ف�ترة ت�شريح اجلثة من غري �أن يح�صل على‬ ‫التقرير الطبي‪ ،‬مطالبا اجلهات املعنية بالك�شف الفوري‬ ‫عن �سبب وفاة �صغريته‪.‬‬ ‫ويقول‪" :‬انق�ضى �أكرث من ثالثة �أ�شهر ومل �أح�صل‬ ‫على التقرير النهائي‪ ،‬ل��دي طفالن �آخ��ران على قيد‬ ‫احلياة ومن حقي �أن �أحافظ عليهما‪ ،‬و�أعرف ما �إذا كانا‬ ‫بحاجة �إىل ك�شف طبي ومراقبة حثيثة"‪.‬‬ ‫"ال�سبيل" حاولت االت�صال برئي�س مركز الطب‬ ‫ال�شرعي يف م�ست�شفى الب�شري الدكتور م�ؤمن حديدي‬ ‫للح�صول على التقرير النهائي حلالة منار‪ ،‬لكنها مل‬ ‫تتمكن من ذلك‪.‬‬ ‫ك�م��ا ات���ص��ل م �ن��دوب "ال�سبيل" ب��ال��دك�ت��ور حممد‬ ‫عودة الذي �أ�شرف على ت�شريح اجلثة‪ ،‬م�ؤكدا �أن مديرية‬ ‫ال�صحة �أخذت عينات من الأن�سجة وال�سوائل ومت �إر�سالها‬ ‫�إىل املخترب اجلنائي لغايات التحليل‪ .‬ويقول‪" :‬النتائج‬ ‫الأولية ت�ؤكد �إ�صابة منار بالتهاب رئوي ق�صيبي حاد‪،‬‬ ‫لكن نتائج املخترب اجلنائي مل تظهر بعد‪ .‬من الطبيعي‬ ‫�أن تت�أخر النتائج لأ�سباب تقنية‪ ،‬لكننا نتوقع ظهورها‬ ‫خالل �أيام"‪ .‬من جهتها �أكدت رئي�سة اجلمعية الأردنية‬ ‫لل�سالمة العالجية ي�سرى عبد الهادي تلقيها �شكوى‬ ‫من وال��د الأط�ف��ال‪ ،‬م��ؤك��دة �أنها ات�صلت مبركز الطب‬ ‫ال�شرعي ومل حت�صل على �إجابة حلني كتابة التقرير‪.‬‬ ‫وت��و� �ض��ح اجل�م�ع�ي��ة �أن �ه��ا ت �ق��وم ح��ال �ي��ا باالت�صال‬ ‫ب��اجل�ه��ات املعنية للتحقيق يف الأم ��ر ب�ع��د �أن فو�ضها‬ ‫�صاحب الق�ضية بذلك‪ ،‬داعية �إىل الك�شف الفوري عن‬ ‫نتائج التحقيق‪.‬‬

‫بعد احتجاجات وم�شادات وتدخالت‬

‫«الزراعة» ت�ؤجل �صدور قائمة ت�شكيالت وا�سعة يف �آخر حلظات‬ ‫حت���وي���ل ‪ 14‬م�����س��اع��دا وم����دي����را وم�������س����ؤوال �إىل م�����س��ت�����ش��اري��ن ل��ل��وزي��ر‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫عا�شت وزارة ال��زراع��ة �أم����س �ساعات‬ ‫طويلة من االنتظار والقلق واالحتجاجات‬ ‫ال�شديدة على قائمة كانت تنوي �إ�صدارها‬ ‫ر�سميا حتى �آخر حلظة‪.‬‬ ‫فمنذ �ساعات ال�صباح الأوىل‪ ،‬وبعد �أن‬ ‫تناهى �إىل �أ�سماع بع�ض امل�ساعدين واملدراء‬ ‫واملوظفني ت�سريبات حتويل بع�ضهم �إىل‬ ‫م�ست�شارين ون�ق��ل �آخ��ري��ن حتى ح�صلت‬ ‫احتجاجات وفو�ضى وم���ش��ادات كالمية‪،‬‬ ‫وان�ه�م��رت ع���ش��رات االت���ص��االت الهاتفية‬ ‫على وزير الزراعة �سعيد امل�صري‪ ،‬و�أمني‬ ‫ع��ام ال� ��وزارة را� �ض��ي ال �ط��راون��ة م��ن �أجل‬ ‫التدخل لبع�ض الأ�سماء‪ ،‬ونقلهم باعتبار‬ ‫�أن ظلما وقع عليهم‪.‬‬ ‫وك��ان��ت االح �ت �ج��اج��ات م�ت�رك��زة من‬ ‫املنقولني على نقطتني هما وج��ود عقود‬ ‫يف مبالغ مالية كبرية لبع�ض امل�ساعدين‬ ‫وناطق �إعالمي بدرجات �أقل‪ ،‬ومت تعيينهم‬ ‫بناء على موافقة رئا�سة ال��وزراء‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ت �غ�يرات ك�ب�يرة ح�صلت ع�ل��ى قائمة‬ ‫�سابقة كانت معدة‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬عقدت عدة اجتماعات بني‬ ‫وزير الزراعة‪ ،‬و�أمني عام الوزارة من �أجل‬ ‫الو�صول ل�صيغة يتم التوافق عليها دون‬ ‫نتيجة‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ ��رى‪ ،‬علمت "ال�سبيل"‬ ‫�أن القائمة ال�ت��ي �سحبت يف �آخ��ر حلظة‬ ‫ت�شمل مناقالت وتعيني �أك�ثر من �أربعة‬ ‫ع �� �ش��ر م �� �س �ت �� �ش��ارا مم ��ن مت ت�ع�ي�ي�ن�ه��م يف‬ ‫قوائم التعيني الأخرية‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن تعيني‬ ‫مديرين جدد مكانهم يف بع�ض املواقع‪.‬‬ ‫وك�شفت م�صادر مطلعة �أن القائمة‬

‫�شبه النهائية حتى الآن‪ ،‬واملتوقع �صدروها‬ ‫قريبا والتي �أثارت االعرتا�ضات تت�ضمن‬ ‫الأ�سماء التالية‪ :‬تعيني م‪.‬عوين �شديفات‬ ‫م�ساعدا للمحافظات من مديرية زراعة‬ ‫املفرق‪ ،‬ونقل امل�ساعد احلايل للمحافظات‬ ‫في�صل العرقان م�ست�شارا‪.‬‬ ‫تعني م‪.‬م��اري��ا بحدو�ش من مديرية‬ ‫الوقاية النباتية م�ساعدا للأمني العام‬ ‫ل�ل�إن�ت��اج النباتي‪ ،‬ون�ق��ل امل�ساعد احلايل‬ ‫املهند�س عدنان عبدالنور �إىل م�ست�شار‪،‬‬ ‫ون �ق��ل م‪.‬م��دي��ر الإن �ت ��اج ال�ن�ب��ات��ي احلايل‬ ‫حممد الفاعور من مدير الإنتاج النباتي‬ ‫�إىل مدير �أرا�ض وري‪.‬‬ ‫وتعيني م‪�.‬سليمان ال�صواحلة مديرا‬ ‫ل�ش�ؤون املحافظات‪ ،‬وتعيني مدير وحدة‬ ‫ال��زي �ت��ون م‪.‬ج �م��ال ال�ب�ط����ش م��دي��ر �إنتاج‬ ‫نباتي‪ ،‬وم‪.‬وائ��ل الر�شدان مدير مراعي‪،‬‬ ‫ونقل عبداهلل نعيمات م�ست�شارا‪ ،‬وتعيني‬ ‫مدير م�شروع النخيل م‪.‬ف ��داء الروابدة‬ ‫م��دي��ر وق��اي��ة ن�ب��ات�ي��ة �أو م �� �ش��روع وحدة‬ ‫الزيتون‪ ،‬وتعيني مدير �صندوق املخاطر‬ ‫ال��زراع�ي��ة ال�سابق عبداحلليم البالونة‬ ‫م���س�ت���ش��ارا �إع�لام �ي��ا وم���س��اع��دا لل�ش�ؤون‬ ‫امل��ال�ي��ة والإداري � ��ة الح �ق��ا‪ ،‬ون�ق��ل امل�ساعد‬ ‫احل��ايل لل�ش�ؤون املالية والإداري ��ة عي�سى‬ ‫ال�شوابكة م�ست�شارا‪ .‬ينقل م‪.‬ناجح العدوان‬ ‫م��ن م��دي��ر ل�ل�ع�ط��اءات �إىل م��دي��ر زراع��ة‬ ‫ال��زرق��اء‪ ،‬وي�ن�ق��ل م‪� �.‬ص�لاح ��ص��وب��ر مدير‬ ‫العطاءات‪،‬‬ ‫تعيني م‪.‬رائد العدوان مدير الرقابة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة تعيني م��دي��ر امل�ح��اف�ظ��ات هند‬ ‫اللوزي م�ست�شارا‪ ،‬ونقل مدير زراعة وادي‬ ‫الأردن م‪.‬جناح امل�صاحلة من زراعة وادي‬ ‫الأردن مدير زراعة العا�صمة‪.‬‬

‫وزير الزراعة �سعيد امل�صري يف مكتبه‬

‫وت �ع �ي�ين ع �ب��دال �ك��رمي � �ش �ه��اب مدير‬ ‫زراع� ��ة وادي الأردن‪ ،‬وت�ع�ي�ين م‪.‬مو�سى‬ ‫ربيحات مدير زراعة ال�سلط‪،‬‬ ‫وتعيني م‪�.‬أحمد مدادحة مدير زراعة‬ ‫ال�ط�ف�ي�ل��ة‪ ،‬وت �ع �ي�ين م‪.‬ي �ح �ي��ى الطر�شان‬ ‫م ��دي ��ر زراع � � ��ة ال �ط �ف �ي �ل��ة‪ ،‬ون� �ق ��ل مدير‬ ‫الزراعة م�ست�شارا‪ ،‬ونقل �إبراهيم غريب‬ ‫م�ست�شارا‪ ،‬وتعيني جمال ال�ع��وران مدير‬ ‫العقبة‪ ،‬وتعيني حممد �أب��و نقطة مدير‬ ‫زراعة الرمثا‪ ،‬وتعيني مدير زراعة جر�ش‬ ‫عبداهلل �شمايلة‪.‬‬ ‫وت�ع�ي�ين ع�ل��ي الأ� �س �م��ر م��دي��ر �إنتاج‬ ‫ح � �ي� ��واين وم� �ن� ��� �ص ��ور احل � ��دي � ��دة مدير‬ ‫املختربات م�ست�شارا م‪.‬لينا احلمود مدير‬ ‫امل �خ �ت�برات ال�ن�ب��ات�ي��ة‪� .‬إىل ذل ��ك‪ ،‬توقعت‬ ‫م���ص��ادر �أن جت��ري ت�غ�يرات ب�سيطة على‬ ‫ه��ذة ال�ق��ائ�م��ة ع�بر امل��راج�ع��ة ل�ه��ا و�إع ��ادة‬ ‫درا�ستها‪ ،‬وهي لي�ست كبرية‪.‬‬ ‫و�أ�شارت امل�صادر �إىل �أن هذه الأ�سماء‬

‫‪5‬‬

‫يف ال�ق��ائ�م��ة تخ�ضع ل�ل��درا��س��ة والتدقيق‬ ‫والتقييم ال��دق�ي��ق‪� ،‬ضمن �أ��س����س �شفافة‬ ‫ووا� �ض �ح��ة ت���س��وده��ا ال �ع��دال��ة ب�ع�ي��دا عن‬ ‫الأ� �ض��واء‪ ،‬ه��روب��ا م��ن ال�ضغوطات لطرح‬ ‫�أ�سماء حمددة كـ"كوتا" افرتا�ضية لبع�ض‬ ‫املنا�صب‪.‬‬ ‫و�شددت امل�صادر على حر�ص الوزارة‬ ‫على م��راع��اة القائمة اجل��دي��دة للأ�س�س‬ ‫و�أن�ظ�م��ة دي ��وان اخل��دم��ة امل��دن�ي��ة‪ ،‬وت�أتي‬ ‫بهدف جتديد ال��دم��اء ومواكبة انطالق‬ ‫املرحلة الأوىل‪ ،‬م��ن عملية �إع ��ادة هيكلة‬ ‫وزارة ال� ��زراع� ��ة‪ ،‬ب�ح�ي��ث ت �ك��ون خا�ضعة‬ ‫ملعايري الكفاءة واخلربة والدرجة والعطاء‬ ‫والإجن � � ��از‪ .‬وب �ع��د ت ��أخ��ر ال �ق��ائ �م��ة تبدي‬ ‫امل���ص��ادر تخوفاتها م��ن ح��دوث تدخالت‬ ‫و�ضغوطات مكثفة يف �آخر ربع �ساعة لنقل‬ ‫بع�ض الأ� �س �م��اء ع�ل��ى ال�ت�ق��اع��د‪ ،‬وتر�شيح‬ ‫�أ�سماء �أخرى يف القوائم التي �ست�صدر يف‬ ‫الوقت نف�سه‪.‬‬

‫�أطلق ال�شاعر ماجد املجايل يف جممع النقابات‬ ‫�أم�س الأول الـ(‪ )CD‬الأول لق�صائده يف حفل �إ�شهار‬ ‫�أق�ي��م مبجمع النقابات املهنية بالتعاون ب�ين نقابة‬ ‫املهند�سني وراب�ط��ة ال�ك�ت��اب‪ ،‬و��س��ط ح�ضور منقطع‬ ‫النظري م��ن ك��اف��ة الفعاليات ال�سيا�سية والنقابية‬ ‫وال�شخ�صيات الوطنية‪.‬‬ ‫و�شهد احل�ف��ل �إل�ق��اء العديد م��ن الكلمات ذات‬ ‫ال�ط��اب��ع احل�م��ا��س��ي‪� ،‬أ� �ش��اد فيها امل�ت�ح��دث��ون ب�شاعر‬ ‫امل�ع��ار��ض��ة وال �ق��وى ال�سيا�سية ال ��ذي يعترب م��ن ذا‬ ‫ح�ضور يف الن�شاطات واملهرجانات التي تقيمها قوى‬ ‫املعار�ضة من �سنوات طويلة‪ .‬وح�ضر احلفل جمهور‬ ‫كبري‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شاعر ماجد امل�ج��ايل لـ"ال�سبيل " �إنه‬ ‫مل يفكر بطباعة ديوان �شعري مكتوب وتوزيعه‪ ،‬لأن‬ ‫ذلك يقت�ضي احل�صول على موافقة دائرة املطبوعات‬ ‫وال�ن���ش��ر‪ ،‬م�ب�ررا موقفه برف�ض ��ش��روط ال�سلطات‬ ‫لطباعة الكتاب‪.‬‬ ‫وع �ل��ق � �س��اخ��راً‪� :‬إذا ك ��ان جم ��رد ذك ��ر ا��س�م��ي يف‬ ‫ن�شاط للقوى ال�سيا�سية واملعار�ضة كفيال مبنعها من‬ ‫اجلهات الر�سمية املخت�صة‪ ،‬فهل ميكن �أن يوافقوا يل‬ ‫على ن�شر ديوان �شعر!‬ ‫و�أكد املجايل املعروف بجر�أته يف نقد احلكومات‪،‬‬ ‫�إع �ج��اب��ه ب��ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا احل��دي �ث��ة‪ ،‬وج ��اء �إطالقه‬ ‫لـ(ال�سي دي) رغبة منه يف مواكبة الع�صر من �أجل‬ ‫�أن ت�ستمع اليه �أكرب �شريحة من املواطنني‪ .‬وتابع‬ ‫ال�شاعر �أن��ه �سعيد باحل�ضور احلا�شد واجلماهريي‬ ‫من كافة القوى‪ ،‬الذين "غمروين بفي�ض حمبيهم‬ ‫وكرمهم ولقد ت��أك��دت بعد امل�ه��رج��ان �أن املواطنني‬ ‫يعرفون ال�شعراء وم��ن يتناول همومهم ومييزون‬ ‫الأل�سنة ال�صاحلة من غريها‪ ،‬فهناك �أل�سنة كثرية‬ ‫للبيع �أما �أنا فل�ساين لي�س للبيع‪ ،‬وكنت دوما خمالفا‬ ‫ل�شرط ال�سلطة العربية لقبول املثقف العربي"‪.‬‬

‫غالف الـ «‪»cd‬‬

‫و�أ� �ض��اف امل �ج��ايل امل �ع��روف ب�ق���ص��ائ��ده الالذعة‬ ‫�أح�ي��ان��ا‪� ،‬أن��ه "عروبي‪ ..‬ان���ش��د لفل�سطني والعراق‬ ‫واملقاومة واالنتفا�ضة‪ ،‬كما ان�شد لهموم املواطنني‬ ‫بانتفا�ضة ني�سان واجلنوب وانتقدت الف�ساد وتغول‬ ‫احلكومات على �أبناء الوطن"‪.‬‬ ‫وق��ال "�أنا من الأردن‪ ،‬ل�ست �أردنيا‪� ،‬أن��ا عربي"‬ ‫وختم حديثه ب��ال�ق��ول‪� :‬أع�شق الق�صيدة العمودية‬ ‫ف��ال��وزن وال�ق��اف�ي��ة ه�م��ا �أدات � ��ان م��ن �أداوت ال�شعر‪،‬‬ ‫وال ي�ك��ون ال�شعر �إال بهما م��ع االح�ت�رام للأ�شكال‬ ‫الأخرى"‪ .‬ي�شار اىل �أن ال�شاعر املجايل عانى ب�سبب‬ ‫�أ�شعاره من فقدان اال�ستقرار والت�ضييق كما يقول‪،‬‬ ‫وانتهى به الأم��ر لرتك درا�سة القانون يف اجلامعة‬ ‫الأردنية عام ‪ ،1990‬وال�سجن عدة مرات �إال �أنه ي�صف‬ ‫نف�سه بـ"الأكرث �سعادة يف العامل"‪.‬‬ ‫وح�صل اب��ان درا�سته على لقب �شاعر اجلامعة‬ ‫االردنية عام ‪ ،1986‬عن ق�صيدة كان ا�سمها "�أفراح‬ ‫و�أتراح"‪.‬‬ ‫و�ضم (�سي دي) املجايل‪ ،‬وهو الأول من نوعه‪،‬‬ ‫ق�صائد "�سرطانات‪ ،‬م�شانق‪ ،‬مواقد اجلمر‪ ،‬مدر�سة‬ ‫ال�صرب‪ ،‬اىل عايدة الدبا�س ملوك الطوائف‪ ،‬اىل رامز‬ ‫ابو طهبوب‪ ،‬معمعة" وغريها‪.‬‬

‫غمو�ض يكتنف م�صري موظفي «‪»atv‬‬ ‫ال�سبيل‪ -‬طارق النعيمات‬ ‫ال زال الغمو�ض يكتنف م�صري موظفي قناة‬ ‫‪ atv‬عقب الت�صعيد الأخري الذي متثل بف�صل‬ ‫معظم موظفي القناة بعد رف�ضهم قبول الإجازات‬ ‫بدون راتب‪.‬‬ ‫وكان وفد من موظفي القناة املتعرثة االنطالق‬ ‫عقد �أم�س لقاء مع وزي��ر الدولة ل�ش�ؤون الإعالم‬ ‫واالت �� �ص��ال ن�ب�ي��ل ال���ش��ري��ف‪ ،‬وزي ��ر ال��دول��ة جمال‬ ‫ال�شمايلة‪ ،‬وامل�ست�شار ال�سيا�سي �سميح املعايطة‪،‬‬ ‫و�أطلق امل�س�ؤولون يف االجتماع وعدا بحفظ حقوق‬ ‫املوظفني يف حال ا�ستحوذت احلكومة على ملكية‬ ‫القناة‪� .‬إال �أن م�صدر مطلع على �سري �أمور القناة‬ ‫�أ�سر لـ"ال�سبيل" �أن الوعد احلكومي ال ميلك قيمة‬ ‫عملية نظرا �إىل �أن املفاو�ضات على �شراء القناة ال‬ ‫زالت خجولة‪ ،‬وحتى لو متت عملية ال�شراء ف�إنه ال‬ ‫توجد �ضمانة حقيقية ب�إرجاع املوظفني املف�صولني‬ ‫يف مواجهة خيار اال�ستبدال مبوظفني جدد‪.‬‬ ‫ومل ي�ق��دم امل���س��ؤول��ون ج��واب��ا وا��ض�ح��ا خالل‬ ‫االجتماع ح��ول ق�ضية ع��دم ت�سديد ال��روات��ب من‬ ‫قبل امل��ال��ك احل��ايل للقناة ط�لال ال�ع��وام�ل��ة منذ‬ ‫�شهرين بح�سب امل�صدر‪ .‬وكان املوظفون قد نفذوا‬ ‫اعت�صامني متتاليني الأول �أم��ام القناة والثاين‬ ‫�أمام رئا�سة الوزراء‪ ،‬ويواجه �أكرث من ‪ 170‬موظفا‬

‫خطر البطالة بعد �أن خري مالك القناة العواملة‬ ‫املوظفني قبول راتب �شهر واحد وتقدمي اال�ستقالة‬ ‫�أو تقدمي �إجازة بدون �أو راتب �أول الف�صل‪.‬‬ ‫وفيما مل يت�سن لـ"ل�سبيل" �أخ��ذ ر�أي مالك‬ ‫ال �ق �ن��اة‪ ،‬ك���ش��ف م��وظ�ف��ون لـ"ال�سبيل" �إن هناك‬ ‫ن�شاطات قادمة لت�صعيد املو�ضوع وع��دم ال�سكوت‬ ‫على الو�ضع احلايل‪.‬‬ ‫وك�شف �أكرث من موظف ف�ضلوا عدم الك�شف‬ ‫ع ��ن �أ� �س �م��ائ �ه��م �إىل �أن� �ه ��م � �س �ي �ل �ج ��أون �إىل عقد‬ ‫االعت�صامات وامل�ظ��اه��رات واللجوء �إىل املنظمات‬ ‫احلقوقية املحلية والأجنبية لأخذ حقوقهم‪.‬‬ ‫وكانت نقابة ال�صحفيني ا�ستغربت قرار ف�صل‬ ‫م��وظ �ف��ي ‪ ، ATV‬و� �ش��دد امل�ج�ل����س ال� ��ذي كلف‬ ‫م�ست�شاره القانوين بدعم ق�ضايا املوظفني �أمام‬ ‫املحاكم واجل�ه��ات املخت�صة‪ ،‬على ��ض��رورة �ضمان‬ ‫حقوق الزمالء املف�صولني الوظيفية واملالية‪.‬‬ ‫وكانت القناة �شهدت رحلة طويلة من م�سل�سل‬ ‫ال �ت �ع�ثر‪ ،‬ومت�ت�ل��ك ال �ق �ن��اة �أج �ه ��زة ت �ق��در �أثمانها‬ ‫مب�لاي�ين ال��دن��ان�ير‪ ،‬ومت ا��س�ت�ق�ط��اب ك ��وادر فنية‬ ‫و�إعالمية عالية قبل �أكرث من ثالثة �سنوات من‬ ‫�أجل تقدمي ر�ؤية �إخبارية تهتم بال�ش�أن املحلي‪.‬‬ ‫ولكن فور الإعالن عن موعد �أويل لبدء بثها‪،‬‬ ‫ظهرت عقبات كثرية �أجلت موعد االنطالق �أكرث‬ ‫من مرة ونقلت ملكيتها بني �أكرث من جهة‪.‬‬

‫مدير املطبوعات يرد على نقابة ال�صحفيني‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال م��دي��ر دائ ��رة امل�ط�ب��وع��ات وال�ن���ش��ر نبيل‬ ‫امل��وم �ن��ي �إن ن �ق��اب��ة ال���ص�ح�ف�ي�ين مل ت� �ب ��ادر �إىل‬ ‫االت�صال بالدائرة للت�أكد من الق�ضايا املرفوعة‬ ‫على الزمالء ال�صحفيني من قبلها والتي ت�ؤكد‬ ‫تقديرها للدور الكبري الذي ت�ضطلع به النقابة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف يف ب �ي��ان �أم ����س ال �ث�لاث��اء ردا على‬ ‫بيان نقابة ال�صحفيني ال��ذي بثته وكالة الأنباء‬ ‫الأردن �ي��ة (ب�ت�را) �أم����س وال��ذي ح��ذر م��ن خطورة‬ ‫تو�سع دائرة املطبوعات والن�شر ب�إحالة �صحفيني‬ ‫�إىل الق�ضاء �أن دائرة املطبوعات كانت تتمنى على‬ ‫النقابة الت�أكد من خاللها �أو من خالل الق�ضاء‬ ‫عن الق�ضايا املرفوعة على الزمالء ال�صحفيني‬ ‫من قبل الدائرة‪.‬‬

‫و�أك��د �أن الكثري من الق�ضايا املرفوعة على‬ ‫الزمالء ال�صحفيني لي�ست من قبل الدائرة‪ ،‬وقد‬ ‫تكون مرفوعة من قبل �أفراد �أو جهات اعتبارية‪،‬‬ ‫و�إن كانت ق�ضايا مطبوعات‪.‬‬ ‫واع �ت�بر امل��وم �ن��ي �أن ن���س��ب ج�م�ي��ع الق�ضايا‬ ‫املرفوعة للق�ضاء على �أنها من قبل الدائرة جتن‬ ‫وال دقة فيه‪ ،‬م�شريا يف هذا ال�صدد �إىل �أن هناك‬ ‫تق�صريا يف التحري عن املعلومة الدقيقة التي‬ ‫يطلبها اجلميع‪.‬‬ ‫وكان جمل�س نقابة ال�صحفيني الأردنيني يف‬ ‫اجتماعه الذي تر�أ�سه الزميل عبدالوهاب زغيالت‬ ‫يوم �أم�س الأول نبه �إىل خطورة التو�سع من قبل‬ ‫دائرة املطبوعات والن�شر يف �إحالة �صحفيني �إىل‬ ‫الق�ضاء يف ق�ضايا مطبوعات ون�شر‪ ،‬م�ؤكدا ثقته‬ ‫بالق�ضاء الأردين‪.‬‬

‫معظم ال�شركات مل ت�أخذ موافقة وزارة العمل‬

‫تقرير يك�شف عن �أرقام وحقائق «مفزعة» حول ت�سريح العمال‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ه�شام عورتاين‬ ‫ك�شف تقرير متخ�ص�ص �أن ع��دد العمال الذي‬ ‫مت ت�سريحهم من �أعمالهم ب�شكل جماعي خالل عام‬ ‫‪ 2009‬بلغ م��ا ي�ق��ارب ‪ 10500‬ع��ام��ل‪ ،‬منهم م��ا يقارب‬ ‫‪� 3750‬أردنيا و‪ 6900‬من غري الأردنيني‪.‬‬ ‫وج��اء يف التقرير ال��ذي �أع ��ده املر�صد العمايل‬ ‫الأردين التابع ملركز الفينيق للدرا�سات االقت�صادية‬ ‫وبالتعاون مع م�ؤ�س�سة فريدر�ش اي�برت الأملانية �أن‬ ‫امل��ادة ‪ 31‬من قانون العمل الأردين رقم ‪ 8‬لعام ‪1996‬‬ ‫وتعديالته مكنت ع��ددا من امل�ؤ�س�سات وامل�صانع من‬ ‫ت�سريح ما يقارب ‪ 1500‬عامل �أردين خالل عام ‪2009‬‬ ‫وال�شهرين الأولني من عام ‪ 2010‬يف حني مت اال�ستغناء‬ ‫عن خدمات ما يقارب ‪ 2250‬عام ً‬ ‫ال �أردنيا وما يقارب‬ ‫‪ 6900‬عامل �آخرين من العمالة الوافدة (املهاجرة)‬ ‫غالبيتهم من اجلن�سيتني الهندية والبنغالية خارج‬ ‫�إط��ار موافقات وزارة العمل والطلبات التي تقدمت‬ ‫بها ال�شركات الـ ‪ 37‬خالل الفرتة املذكورة غالبيتهم‬ ‫يعملون يف قطاع الغزل والن�سيج واملناطق ال�صناعية‬ ‫امل�ؤهلة‪.‬‬ ‫وح�سب ما �أفاد �أحمد عو�ض مدير مركز الفينيق‬ ‫للدرا�سات االقت�صادية واملعلوماتية‪ ،‬ف ��إن "هنالك‬ ‫مئات العاملني الأردن�ي�ين الذين مت ت�سريحهم من‬ ‫�أعمالهم دون الرجوع �إىل وزارة العمل‪ ،‬حيث فاو�ضت‬

‫العديد من ال�شركات العاملني لديها على الت�سريح‬ ‫من العمل على طريقة ما "بني نارين" ف�إما �أن يقبل‬ ‫العامل بت�سوية من خالل تعوي�ض الف�صل التع�سفي‬ ‫وغ��ال �ب��ا م��ا ت �ك��ون ق�ي�م��ة ال�ت���س��وي��ة �أع �ل��ى م��ن احلد‬ ‫املن�صو�ص عليه يف تعوي�ض الف�صل التع�سفي كما‬ ‫يقره قانون العمل‪ ,‬وهنا يظهر الت�سريح من العمل يف‬ ‫�صورة ا�ستقالة طوعية ولي�ست ف�صال تع�سفيا م�سجال‬ ‫يف دائرة الأرقام"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار التقرير �إىل �أن مو�ضوع ف�صل ‪ 256‬من‬ ‫العاملني يف وزارة ال��زراع��ة بنظام امل�ي��اوم��ة م��ا زال‬ ‫قيد التفاو�ض بني اللجنة النقابية لعمال املياومة‬ ‫واحلكومة بعد قيام العمال املف�صولني ب�سل�سلة من‬ ‫االعت�صامات �أمام جمل�س الوزراء‪.‬‬ ‫وبني التقرير �أن �أع��داد الذين فقدوا وظائفهم‬ ‫خ�لال ع��ام ‪ 2009‬وال�شهرين الأول�ي�ن م��ن ع��ام ‪2010‬‬ ‫يتجاوز هذه الأرقام كثرياً‪ ،‬يف �ضوء طبيعة وبنية �سوق‬ ‫العمل الأردين �إذ �إن العديد من امل�ؤ�س�سات ال�صغرية‬ ‫وامل�ت��و��س�ط��ة وال �ت��ي ت�شكل ال�غ��ال�ب�ي��ة ب�ين امل�ؤ�س�سات‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة يف الأردن ت�ق��وم بت�سريح عمالها دون‬ ‫الإعالن عن ذلك‪ ،‬ودون الرجوع �إىل وزارة العمل‪ ،‬هذا‬ ‫�إ�ضافة �إىل �أن غالبية العمال يف الأردن ال يتوا�صلون‬ ‫مع النقابات العمالية لأ�سباب متعددة وبالتايل ال‬ ‫يبلغونها عن �أحوالهم‪ ،‬وبذلك ال تعلم هذه النقابات‬ ‫بوجود عمليات ف�صل �أو ت�سريح من العمل‪.‬‬

‫وح�سب التقرير ف�إن �أكرث القطاعات االقت�صادية‬ ‫ت��أث��راً بعملية الت�سريح اجلماعي للعمال ك��ان قطاع‬ ‫الغزل والن�سيج‪� ،‬إذ مت خالل عام ‪ 2009‬ت�سريح ‪9432‬‬ ‫عامال من عمال �أردنيني ووافدين منهم ‪ 2480‬عامال‬ ‫�أردن �ي��ا و‪ 6952‬ع��ام�لا واف ��دا‪ .‬حيث �أغ�ل�ق��ت ع�شرات‬ ‫ال�شركات العاملة يف املناطق ال�صناعية امل�ؤهلة‪ .‬تال‬ ‫ذل��ك قطاع العاملني يف البناء �إذ مت �إن�ه��اء خدمات‬ ‫‪1150‬ع ��ام�ل ً�ا ب�سبب ال �ظ��روف امل��ال�ي��ة امل�ت�ع�ثرة التي‬ ‫واج �ه �ت �ه��ا ال �ع��دي��د م��ن ال �� �ش��رك��ات ال �ع��ام �ل��ة يف هذا‬ ‫القطاع ب�سبب تراجع قطاع الإن���ش��اءات والبناء �إىل‬ ‫جانب تعرث بع�ض امل�صانع الأردنية العاملة يف جمال‬ ‫ال�سرياميك ب�سبب �ضعف مناف�سة املنتج الأردين �أمام‬ ‫املنتجات امل�ستوردة ال�شبيهة وال�ت��ي �أغ��رق��ت ال�سوق‬ ‫الأردين ب�أ�سعار منخف�ضة مقارنة مع �أ�سعار املنتجات‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫�أم��ا بخ�صو�ص العاملني الأردن �ي�ين يف اخلارج‪،‬‬ ‫ف�إنه ال يوجد �أي تقديرات ر�سمية �أو غري ر�سمية حول‬ ‫�أعداد الذين فقدوا وظائهم خالل عام ‪ 2009‬املا�ضي‬ ‫�إال �أن املعلومات الأول�ي��ة التي مت ر�صدها ت�شري اىل‬ ‫�أن هنالك ب�ضع مئات من الأردنيني فقدوا وظائفهم‬ ‫يف دول اخلليج العربي جراء ت�أثر هذه الدول بالأزمة‬ ‫التي �ضربت االقت�صاد العاملي �أواخر عام ‪ 2008‬والعام‬ ‫‪ 2009‬غالبيتهم تركزوا يف قطاعات الإن�شاءات واملالية‬ ‫وتكنولوجيا املعلومات والبع�ض منهم عاد �إىل الأردن‬

‫و�آخ��ر بقي هنالك‪ ،‬وت�شري املعلومات املتوفرة اىل �أن‬ ‫ال�ت�خ��وف��ات م��ن عمليات ت�سريح م��ن العمل يف هذه‬ ‫الدول ما زالت قائمة‪.‬‬ ‫وبني التقرير �أنه على الرغم من �إق��رار العديد‬ ‫م��ن النقابيني العماليني وامل���س��ؤول�ين احلكوميني‬ ‫من �أن الكثري من ال�شركات تتحايل على القانون يف‬ ‫مطالبتها بالإغالق �أو �إعادة الهيكلة لال�ستفادة من‬ ‫املادة ‪ 31‬من قانون العمل‪� ،‬إال �أن وزارة العمل وافقت‬ ‫على ‪ 81‬باملائة من الطلبات التي قدمت لها‪� .‬إذ مت‬ ‫املوافقة على طلبات ‪� 30‬شركة ومت رف�ض ‪ 7‬طلبات‬ ‫خالل الفرتة امل�شمولة بالتقرير‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار التقرير اىل �أن ال �ق��راءة الأول �ي��ة لواقع‬ ‫القطاعات االقت�صادية وواقع �سوق العمل ت�ؤ�شر �إىل‬ ‫�أن غالبية القطاعات �سترتاجع فيها عمليات ت�سريح‬ ‫العمالة ب�سبب توقعات النمو الإيجابي فيها �إال �أن‬ ‫هنالك قطاعات اقت�صادية ت��واج��ه �صعوبات كبرية‬ ‫��س�ت��ؤدي �إىل ازدي ��اد عمليات ت�سريح ال�ع�م��ال منها‪،‬‬ ‫مثل قطاع البناء والإن�شاءات‪ ،‬خا�صة يف ظل تراجع‬ ‫ن�شاط البناء‪ ،‬وتعرث وتراجع الأداء الإنتاجي للعديد‬ ‫م��ن ال���ش��رك��ات العاملة يف ق�ط��اع �إن �ت��اج ال�سرياميك‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك هنالك ت�خ��وف��ات م��ن �أن تلقي تداعيات‬ ‫خطط احلكومة الرامية �إىل تقلي�ص الإنفاق العام‬ ‫للحكومة لهذا ال�ع��ام‪� ،‬إىل ت��راج��ع بع�ض القطاعات‬

‫االقت�صادية وبالتايل فقدان العديد من العاملني يف‬ ‫هذه القطاعات لوظائفهم‪.‬‬ ‫و�أو��ص��ى التقرير ب�ضرورة تعديل امل��ادة ‪ 25‬من‬ ‫قانون العمل الأردين واملتعلقة بالف�صل التع�سفي‪،‬‬ ‫بحيث يتم �إل��زام ال�شركات ب�إرجاع العامل �إىل عملة‬ ‫وزي� ��ادة قيمة ال�ت�ع��وي����ض ل�ل�ع��ام��ل ح��ال ث�ب��وت حالة‬ ‫الف�صل التع�سفي‪� ،‬إذ �إن قيمة التعوي�ض يف الن�ص‬ ‫احلايل منخف�ضة ويرتاوح بني ‪� 3‬إىل ‪� 6‬أ�شهر فقط‪.‬‬ ‫وكذلك �أو�صى ب�أهمية تعديل ن�ص املادة ‪ 31‬من قانون‬ ‫العمل التي ت�سمح ل�صاحب العمل بت�سريح العمال؛‬ ‫بحيث يتم و�ضع �ضوابط م�شددة �أمام �صاحب العمل‬ ‫ل�ت���س��ري��ح ال �ع �م��ال اجل �م��اع��ي‪ .‬و� �ش��دد ال�ت�ق��ري��ر على‬ ‫�ضرورة تو�سيع مظلة الت�أمينات االجتماعية مل�شرتكي‬ ‫امل�ؤ�س�سة العامة لل�ضمان االجتماعي بحيث ت�شمل‬ ‫الت�أمني �ضد البطالة‪ ،‬وخا�صة للعمال ال��ذي��ن يتم‬ ‫ت�سريحهم من �أعمالهم وذل��ك للتخفيف من الآثار‬ ‫ال�سلبية االقت�صادية التي يتعر�ضون لها عند وبعد‬ ‫ت�سريحهم من �أعمالهم‪ .‬وطالب ب�أهمية بناء قاعدة‬ ‫بيانات للإح�صائيات املتعلقة بالعمال امل�سرحني من‬ ‫وظائفهم‪�� ،‬س��واء م��ن ال�شركات التي تقدم طلباتها‬ ‫لوزارة العمل �أم تلك التي ال تتقدم بطلبات للوزارة‪،‬‬ ‫�إىل جانب مطالبة التقرير ب�ضرورة حماية بع�ض‬ ‫ال�صناعات الأردنية من عمليات �إغ��راق ال�سوق ب�سلع‬ ‫مناف�سة تهدد وجودها‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�أخبار املحافظات‬

‫الأربعاء (‪� )3‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1161‬‬

‫رمال مبعرثة واجنرافات كثرية وحفر يف الطرق و�صل عمق بع�ضها �إىل مرت‬

‫�إحباط حماولة انتحار من فوق‬ ‫برج �إر�سال ب�إربد‬

‫الأمطار الأخرية �أظهرت عيوب ال�شوارع‬ ‫وه�شا�شة الطرق يف قرى حمافظة جر�ش‬

‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�أحبطت ف��رق �إن�ق��اذ مديرية دف��اع م��دين �إرب��د خ�لال ‪� 24‬ساعة‬ ‫املا�ضية حماولة انتحار �أقدم عليها �شخ�ص يبلغ من العمر(‪ )35‬عاما‬ ‫من على برج �إر�سال بارتفاع ‪75‬م‪ ،‬يف منطقة تل الأربعني عملت على‬ ‫�إنزال ال�شخ�ص وت�سليمه اىل اجلهات املعنية وهو بحالة جيدة‪.‬‬ ‫من جهة ثانية �أ�صيب �شخ�صان �إثر ت�صادم مركبتني يف منطقة‬ ‫دوار الن�سيم‪ ،‬وقامت فرق الإنقاذ بنقل امل�صابني اىل م�ست�شفى الأمري‬ ‫را�شد وم�ست�شفى الأمرية ب�سمة وحالتهما العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫و�شب حريق داخ��ل حمام م�ساحته ‪9‬م‪ 2‬يف �أح��د املنازل مبنطقة‬ ‫كفر املاء‪� ،‬إثر متا�س كهربائي وقامت فرق الإطفاء ب�إخماد احلريق‬ ‫وال�سيطرة علية وم�ن��ع ان�ت���ش��اره اىل ب��اق��ي غ��رف امل�ن��زل وال توجد‬ ‫�إ�صابات بالأرواح‪.‬‬

‫ندوة حوارية يف العقبة‬

‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬

‫احلفريات يف �أحد ال�شوارع‬

‫جر�ش ‪ -‬ن�صر العتوم‬ ‫ك�شفت الأمطار الأخرية التي عمت اململكة يف‬ ‫الأي��ام املا�ضية ع��ن عيوب الطرقات وال���ش��وارع يف‬ ‫عدد من قرى وبلدات حمافظة جر�ش‪.‬‬ ‫ففي بلدة �سوف اجلبلية الواقعة غرب جر�ش‬ ‫ا��س�ت�ف��اق م��واط�ن��وه��ا ع�ل��ى � �ش��وارع مم �ل��وءة برمال‬ ‫خ�شنة (البي�سكور�س)‪ ،‬وح�ف��ر يبلغ عمقها �أكرث‬ ‫من م�تر‪ ،‬ما ع��زاه كثري من املواطنني �إىل غياب‬ ‫ال��رق��اب��ة احل�ك��وم�ي��ة وتق�صري امل �� �س ��ؤول�ين‪ ،‬وذلك‬ ‫لوجود حفريات ل�شبكة املياه الرئي�سة والفرعية يف‬ ‫البلدة والتي ما يزال العمل فيها ملدة تقارب العام‪.‬‬ ‫م���ص�ل��و م���س�ج��د ال �ن��ور يف ب �ل��دة � �س��وف �شكوا‬ ‫لـ"ال�سبيل" الأو� � �ض� ��اع ال���س�ي�ئ��ة ل �ل �ط��رق حول‬ ‫امل�سجد‪.‬‬ ‫املواطن حممد م�صطفى العتوم قال‪" :‬يوجد‬ ‫�أم��ام م�سجد ال�ن��ور مبا�شرة ح�ف��رة بعمق م�تر �أو‬ ‫�أكرث وبطول ع�شرين مرتا تقريبا ب�سبب الأمطار‬

‫منظر مدخل امل�سجد‬

‫التي جرفت جميع الرمال املوجودة يف هذا ال�شارع‬ ‫املحاذي لباب امل�سجد"‪.‬‬ ‫املواطن حممود حممد قوقزة بني �أن النا�س‬ ‫ي���ض� ّ�ج��ون م��ن تق�صري امل �� �س ��ؤول�ين يف متابعتهم‬ ‫لأعمالهم ويقول‪�" :‬إننا نعاين ما يقارب العام من‬ ‫بطء من قبل امل�س�ؤولني يف جتديد �شبكة املياه يف‬ ‫هذه البلدة‪ ،‬فرنى �شوارع وطرقات مت حتفريها‪،‬‬ ‫ومنها م��ا و�ضع فيها ال��رم��ل دون تعبيده‪ ،‬ونحن‬ ‫نطالب امل�س�ؤولني ب�إجناز �أعمالهم و�إتقانها على‬ ‫�أكمل وجه وبال�سرعة املمكنة"‪.‬‬ ‫احل��اج��ة هند ح��وام��دة ق��ال��ت‪" :‬نعاين يوميا‬ ‫من حتفري يف طرقاتنا و�شوارعنا‪ ،‬كما �أن الأمطار‬ ‫الأخرية بينت عيوب ال�شوارع‪ ،‬حيث جرفت �سيول‬ ‫الأمطار كل ما و�ضعه الع ّمال من رمال يف ال�شوارع‬ ‫دون تعبيدها"‪.‬‬ ‫ويف مدينة جر�ش‪ ،‬قال املواطن في�صل �شاهر‬ ‫عتمة �إن ال�شارع املحاذي للم�سجد الها�شمي وامل�ؤدي‬ ‫�إىل احل�سبة القدمية قد �أ�صابته اجنرافات وبان‬

‫عيوبه و�أ�صبح مبنظر ال يطاق‪.‬‬ ‫ويف مناطق بلدية امل�ع��را���ض‪� ،‬شكا املواطنون‬ ‫هناك من الطرقات املحفرة وال�شوارع التي دمرت‬ ‫بع�ض �أجزائها �سيول الأم�ط��ار‪ ،‬ففي بلدة �ساكب‬ ‫ق ��ال امل��واط��ن ب���س��ام ع��و���ض ال�ع�ي��ا��ص��رة‪" :‬معظم‬ ‫طرقنا يف حالة ال ت�سر �صديق فعندما ت�صل �إىل‬ ‫البلدة �ست�شاهد جوانب ال�شوارع حم ّفرة وحوافها‬ ‫كمثل قنوات مت حتفريها وخا�صة الطريق امل�ؤدي‬ ‫�إىل مدر�سة ثانوية �ساكب للذكور وثانوية �ساكب‬ ‫للإناث"‪ ،‬متابعا‪" :‬وب�سبب الينابيع التي تفجرت‬ ‫جراء هذه الأمطار الأخرية‪ ،‬ف�إن ال�شوارع مملوءة‬ ‫ب��امل�ي��اه وال ي��وج��د ت�صريف لها م��ن قبل اجلهات‬ ‫امل�س�ؤولة"‪ ،‬وهو ما �أكده املواطن عي�سى الروا�شدة‬ ‫يف ب �ل��دة ال�ك�ت��ة ال ��ذي ق ��ال‪" :‬ال�شوارع �أو�ضاعها‬ ‫م��أ��س��اوي��ة قبل الأم �ط��ار نتيجة م���ش��روع ال�صرف‬ ‫ال�صحي لغرب جر�ش وقد ازدادت �سوءا بعد هطول‬ ‫الأمطار الأخرية‪ ،‬وقد طال اخلراب جميع �شوارع‬ ‫البلدة"‪.‬‬

‫ويف بلدة رمي��ون التي ال تقل ��س��وءا ع��ن بلدة‬ ‫الكتة و��س��اك��ب‪ ،‬ق��ال حممد رب �ي��ع‪�" :‬إن الأمطار‬ ‫الأخرية ك�شفت عورات عمل امل�س�ؤولني‪ ،‬فال�شوارع‬ ‫كانت �سيئة قبل الهطول الأخ�ير والأم�ط��ار زادت‬ ‫ال �ط�ي�ن ب ّلة"‪ ،‬و�أ� � �ض� ��اف‪" :‬وقد �أ�� �ص ��اب ال�شارع‬ ‫الرئي�سي وهو �شارع القاب�سي �سوءا كثريا وو�صلت‬ ‫احلفر يف بع�ض املناطق �إىل ن�صف مرت تقريبا"‪.‬‬ ‫املواطن الدكتور نا�صر النوا�صرة �أحد �سكان‬ ‫ب�ل��دة ك�ف��رخ��ل �أك ��د �أن ��ه ي��وج��د ه�ب��وط وت�صدّعات‬ ‫ّ‬ ‫وت�سطحات يف كثري من طرقات البلدة بعد الهطول‬ ‫الأخري للأمطار‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن بلدة �سوف يعاين �أهلها من بطء‬ ‫يف تنفيذ امل�س�ؤولني لتمديد �شبكة املياه اجلديدة‬ ‫لل�شوارع الرئي�سة والفرعية يف البلدة كما يعاين‬ ‫�أه� ��ايل ب�ل��دي��ة امل �ع��را���ض (� �س��اك��ب وال �ك �ت��ة ونحلة‬ ‫ورمي � ��ون) م��ن الآث � ��ار ال �ت��ي جن �م��ت ع��ن م�شروع‬ ‫ال�صرف ال�صحي‪ ،‬مما �أوجد �شوارع حم ّفرة وطرقا‬ ‫متتلئ باحلفر واملطبات‪.‬‬

‫نظمت ال�ق�ن��اة ال�صناعية ال��دول�ي��ة �أول �أم����س ن��دوة ح��واري��ة يف‬ ‫غرفة جتارة العقبة بهدف االطالع على جتربة العقبة االقت�صادية‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬والوقوف على �أبرز امل�شاريع التي �ستقام يف العقبة‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل اال�ستماع مل�شاكل وهموم املواطنني يف املحافظة‪.‬‬ ‫وجمعت ال�ن��دوة حمافظ العقبة وع��ددا م��ن م�س�ؤويل الدوائر‬ ‫الر�سمية يف العقبة من �أبرزهم مدير تربية العقبة جميل �شقريات‬ ‫وم��دي��ر ال�صحة تي�سري كري�شان وم��دي��ر ال��زراع��ة �إب��راه�ي��م الغريب‬ ‫ومدير خدمات املدينة طايل املجايل‪.‬‬

‫توفر ‪ 40‬فر�صة عمل يف ال�شونة‬ ‫ال�شمالية ووادي الريان‬

‫الأغوار ال�شمالية ‪ -‬برتا‬ ‫�أعلنت مديرية عمل وت�شغيل ال�شونة ال�شمالية �أم�س الثالثاء‬ ‫عن توفر ‪ 40‬فر�صة عمل يف جمال اخلياطة وت�صنيع املالب�س‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر امل��دي��ري��ة ب��الإن��اب��ة خ��ال��د من�سي �إن ف��ر���ص العمل‬ ‫امل �ت��وف��رة لل��إن��اث يف منطقتي ال���ش��ون��ة ال���ش�م��ال�ي��ة ووادي الريان‬ ‫توفر للعامالت م��زاي��ا ع��دي��دة �أب��رزه��ا الت�أمني ال�صحي وال�ضمان‬ ‫االجتماعي‪ ،‬داعيا الراغبات يف العمل �إىل مراجعة املديرية لل�سري يف‬ ‫�إجراءات ت�شغيلهن‪.‬‬

‫�أكد احلديث �أن املفاو�ضات غري املبا�شرة خديعة‬ ‫�صحة البلقاء‪ :‬القطاع اخلا�ص‬ ‫«م�ستجدات ال�ساحة الفل�سطينية» حما�ضرة لـ«الرنتاوي» يف الر�صيفة �شريك رئي�س لتحقيق الأمن الغذائي‬

‫الر�صيفة‪ -‬خليل قنديل‬

‫ن� � ّ�ظ� ��م ف� � ��رع ح� � ��زب ج �ب �ه��ة العمل‬ ‫الإ�سالمي مبدينة الر�صيفة حما�ضرة‬ ‫بعنوان "�آخر امل�ستجدات على ال�ساحة‬ ‫الفل�سطينية" �ألقاها مدير مركز القد�س‬ ‫للدرا�سات عريب الرنتاوي و�أدارها رئي�س‬ ‫الفرع جعفر احلوراين‪.‬‬ ‫الرنتاوي اعترب �أن احلديث احلايل‬ ‫عن مفاو�ضات غري مبا�شرة حتت عنوان‬ ‫مفاو�ضات التقريب م�صطلحا جديدا يف‬ ‫عاملنا ال�سيا�سي ومتثل خديعة والتفافا‬ ‫ح��ول ��ش��رط جتميد اال��س�ت�ي�ط��ان الذي‬ ‫تبنته ال�سلطة الفل�سطينية للعودة �إىل‬ ‫املفاو�ضات‪.‬‬ ‫ور�أى ال ��رن� �ت ��اوي �أن ال � �ع� ��ودة اىل‬ ‫امل�ف��او��ض��ات ب�ه��ذه ال�ط��ري�ق��ة االلتفافية‬ ‫هي حماولة حلفظ م��اء وج��ه وا�شنطن‬ ‫وال�سلطة الفل�سطينية نتيجة املوقف‬ ‫الإ� � �س� ��رائ � �ي � �ل� ��ي ال� ��راف � ��� ��ض لأي وق ��ف‬ ‫لال�ستيطان‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪� :‬أن ال���س�ل�ط��ة الفل�سطينية‬ ‫ت�سعى للح�صول على غطاء عربي ملثل‬ ‫هذه املفاو�ضات من خالل اجتماع جلنة‬ ‫املتابعة العربية يف القاهرة ولقاء القمة‬ ‫العربية املقبل‪،‬‬ ‫واع� �ت�ب�ر �أن ذل� ��ك ي �ع��د ت� �ن ��ازال عن‬ ‫�شرط وق��ف اال�ستيطان ما يعد مباركة‬ ‫لال�ستيطان وقبوال به‪.‬‬ ‫و�أكد الرنتاوي �أنه ال يتوقع �أن ينتج‬

‫الرنتاوي يحا�ضر يف جبهة العمل اال�سالمي بالر�صيفة‬

‫ع��ن ه��ذه امل�ف��او��ض��ات �أي ج��دي��د يف ظل‬ ‫مم��ار� �س��ات االح �ت�ل�ال الإ� �س��رائ �ي �ل��ي من‬ ‫بناء اجل��دار واالع �ت��داءات املتكررة بحق‬ ‫املقد�سات خا�صة قرارها الأخري باعتبار‬ ‫احل ��رم الإب��راه �ي �م��ي وم�سجد ب�ل�ال بن‬ ‫رباح جزءا من الرتاث اليهودي‪.‬‬ ‫ور�أى �أن امل�صاحلة الفل�سطينية التي‬ ‫يجري احلديث عنها منذ �أكرث من ثالثة‬ ‫�أعوام قد و�صلت �إىل طريق م�سدود رغم‬ ‫كل الو�ساطات واملبادرات‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار اىل �أن "الفيتو الأمريكي"‬ ‫يعرقل امل�صاحلة الفل�سطينية‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫�أن ه��ذا "الفيتو" �أن �ه��ى �أج� ��واء تفا�ؤل‬ ‫� �س��ادت ب �ع��د �إع �ل��ان ح��رك��ة ح �م��ا���س من‬ ‫القاهرة يف �أيلول املا�ضي بقرب التو�صل‬ ‫الت� �ف ��اق امل �� �ص��احل��ة ل �ك��ن زي� � ��ارة املوفد‬

‫الأم��ري �ك��ي ج ��ورج ميت�شل �إىل القاهرة‬ ‫لإب�ل�اغ امل���س��ؤول�ين امل�صريني مبعار�ضة‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية للم�صاحلة‬ ‫باعتبار �أن ذلك يهدد ا�ستئناف املفاو�ضات‬ ‫بني ال�سلطة الفل�سطينة و"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ال��رن �ت��اوي ��س��ارع��ت م�صر‬ ‫�إىل �إجراء تعديالت جوهرية على ورقة‬ ‫امل���ص��احل��ة امل�ت�ف��ق ع�ل�ي�ه��ا ل��دف��ع حما�س‬ ‫�إىل رف �� ��ض ال ��ورق ��ة ل �ل �ظ �ه��ور مبظهر‬ ‫امل �ع ��وق ل�لات �ف��اق م ��ا ي��رف��ع احل� ��رج عن‬ ‫الو�سيط امل�صري ال��ذي رف�ض مناق�شة‬ ‫التعديالت‪.‬‬ ‫و�أكد الرنتاوي �أن ال�ضغوط امل�صرية‬ ‫على حركة حما�س عرب ت�شديد احل�صار‬ ‫ع�ل��ى غ ��زة‪ ،‬ع�بر اجل� ��دار ال� �ف ��والذي هي‬ ‫حماولة لرتكيع حما�س وتلقني ال�شعب‬

‫الفل�سطيني در��س��ا الخ�ت�ي��اره حما�س يف‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات امل��ا� �ض �ي��ة‪ .‬و�أك� ��د الرنتاوي‬ ‫ان��دح��ار م�شروع ال��وط��ن البديل خا�صة‬ ‫يف ظل جتارب �سابقة كاحلرب على غزة‬ ‫و"حملة ال���س��ور الواقي" على ال�ضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬مو�ضحا �أن كل ذلك �أظهر ت�شبث‬ ‫الفل�سطينيني ب�أر�ضهم وع��دم نزوحهم‬ ‫عنها رغ��م ك��ل امل �ج��ازر "الإ�سرائيلية"‬ ‫بحقهم‪ .‬و�أ�شار اىل �أن الإح�صاءات �أظهرت‬ ‫�أن ع��دد ال��داخ�ل�ين اىل فل�سطني يفوق‬ ‫عدد اخلارجني منها "لذا ف�إن احلديث‬ ‫عن الوطن البديل �إمنا ي�ستعمل كفزاعة‬ ‫من قبل البع�ض لغايات خمتلفة" ور�أى‬ ‫�أن امل�ؤامرة على الأردن وفل�سطني تتمثل‬ ‫يف حماولة ا�ستدراج الأردن ل��دور �أمني‬ ‫يف ال�ضفة الغربية وهو ما رف�ضه الأردن‬ ‫ب���ش��ده داع �ي��ا ال �ق��وى ال��وط�ن�ي��ة لتدعيم‬ ‫هذا املوقف الر�سمي الراف�ض ال�ستبدال‬ ‫الدبابة الإ�سرائيلية بدبابة �أردنية‪.‬‬ ‫ويف ختام املحا�ضرة �أكد احلوراين �أن‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية رغم كل التحديات‬ ‫والأخطار املحدقة بها �إال �أنها تلقى دعما‬ ‫�شعبيا وا�سعا يف دول العامل‪ ،‬مثمنا املوقف‬ ‫الرتكي الداعم لق�ضية فل�سطني يف ظل‬ ‫الو�ضع العربي ال�ضعيف واملت�آكل املن�شغل‬ ‫ب�صراعاته الداخلية‪ ،‬و�أك��د �أن امل�شروع‬ ‫ال�صهيوين يف املنطقة ي��واج��ه م�شاكل‬ ‫ك�ث�يرة داخ�ل�ي��ا وخ��ارج�ي��ا يف ظ��ل �صمود‬ ‫م �� �ش��روع امل �ق��اوم��ة رغ ��م ك��ل امل� ��ؤام ��رات‬ ‫عليه‪.‬‬

‫حمافظ الكرك يوا�صل جوالته امليدانية يف �ألوية املحافظة‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫يوا�صل حمافظ الكرك علي ال�شرعة‬ ‫ج ��والت ��ه امل �ي��دان �ي��ة يف �أل ��وي ��ة حمافظة‬ ‫الكرك ال�سبعة‪ ،‬وذل��ك يف �إط��ار "واجبات‬ ‫احل��اك��م الإداري وك��ل م���س��ؤول ال ب��د �أن‬ ‫يتوا�صل ب�شكل م�ستمر مع املواطنني ويف‬ ‫مناطق �إقامتهم لال�ستماع �إىل مطالبهم‬ ‫واحتياجاتهم املختلفة‪ ,‬مثوال للتوجيهات‬ ‫امللكية ب�ه��ذا ال�ش�أن" بح�سب املحافظ‪,‬‬ ‫ال��ذي �أ� �ض��اف �أن ج��والت��ه ه��ذه ل��ن تكون‬ ‫خامتة امل�ط��اف‪ ،‬بل �ستتوا�صل بني فرتة‬ ‫و�أخ ��رى ملتابعة الق�ضايا م��دار االهتمام‬ ‫و�إىل م ��ا مت م ��ن �إج� � � ��راءات بخ�صو�ص‬ ‫م�ع��اجل�ت�ه��ا وف ��ق الأول ��وي ��ة والإمكانات‬ ‫املتاحة ولإدامة اال�ستماع عن قرب ملا يهم‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫وخ�لال زياراته يجتمع املحافظ مع‬ ‫املجل�سني التنفيذي واال�ست�شاري وممثلي‬ ‫مندوبــــو‬ ‫ال�صحيـفــــة‬ ‫يف املحــــافــظات‬

‫الزرقاء‬

‫�إح�سان التميمي‬ ‫‪0788720420‬‬

‫الفعاليات ال�شعبية يف كل لواء ويتباحث‬ ‫معهم يف كافة الأمور التي تهم مناطقهم‪,‬‬ ‫حيث بني ال�شرعة �أنه ي�صار �إىل جدولة ما‬ ‫يتم التو�صل �إليه من ق��رارات وتو�صيات‬ ‫ليت�سنى اال�ستفا�ضة يف بحثها واجرتاح‬ ‫احللول املنا�سبة لها‪.‬‬ ‫وكانت امل�شكلة الأبرز ق�ضية امل�ساكن‬ ‫ال�ت��ي ح��دث��ت فيها بع�ض الت�صدعات يف‬ ‫�ضاحية امل��رج مبدينة الكرك‪ ،‬وذل��ك من‬ ‫خ�لال متابعة الأم��ور على �أر���ض الواقع‬ ‫والتوا�صل بخ�صو�صها مع وزارة الداخلية‬ ‫واجلهات املخت�صة الأخ��رى داخل وخارج‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة‪ ،‬وال �ت ��ي م ��ن �أب� ��رزه� ��ا‪ ،‬ح�سب‬ ‫ال�شرعة‪ ،‬توفري م�ساكن �آمنة �أحدها منزله‬ ‫اخلا�ص ومنازل بع�ض احلكام الإداريني‬ ‫يف املحافظة للعائالت الأكرث ت�ضررا من‬ ‫الت�صدعات‪ ,‬فيما قال املحافظ �إن جلنة‬ ‫فنية متخ�ص�صة على م�ستوى عال تتابع‬ ‫املو�ضوع و�صوال حللول ناجعة‪.‬‬ ‫�إربد‬

‫�سيف باكري‬ ‫‪0785419261‬‬

‫الرمثا‬

‫فار�س قرعاوي‬ ‫‪0795679972‬‬

‫حمافظ الكرك علي ال�شرعة‬

‫جر�ش‬

‫ن�صر العتوم‬ ‫‪0779161394‬‬

‫عجلون‬

‫حممد فريحات‬ ‫‪0777628192‬‬ ‫عدي الق�ضاة‬ ‫‪0777504465‬‬

‫الكرك‬

‫حممد اخلوالدة‬ ‫‪0795549225‬‬

‫البلقاء‬

‫�أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫‪0776817387‬‬

‫العقبة‬

‫رائد �صبحي‬ ‫‪0788754617‬‬

‫البلقاء ‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫�أك��د مدير �صحة حمافظة البلقاء الدكتور‬ ‫خالد احلياري �أن القطاع اخلا�ص �شريك رئي�س‬ ‫وفاعل يف حتقيق الأم��ن الغذائي وتفعيل العمل‬ ‫اجلماعي خلدمة املجتمع‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف احلياري خالل افتتاحه ور�شة العمل‬ ‫لأ� �ص �ح��اب حم �ط��ات امل �ي��اه يف حم��اف �ظ��ة البلقاء‬ ‫ب�ح���ض��ور ال��دك �ت��ور حم�م��د ال�ن�ب��اب�ت��ة رئ�ي����س ق�سم‬ ‫البيئة والغذاء ب�صحة البلقاء وم�شرف املراقبني‬ ‫ال���ص�ح�ي�ين ع �ل��ي ال �� �ش �ط��رات وع�ل��اء اخلراب�شة‬ ‫م��ن وزارة ال���ص�ح��ة وح� ��وايل (‪ )30‬م��ن �أ�صحاب‬ ‫حمطات املياه‪� ،‬أ�ضاف �أن دور امل�ؤ�س�سات ال�صحية‬ ‫جتاوز الدور الرقابي و�إيقاع املخالفات والعقوبات‬ ‫للدور التوجيهي والإر��ش��ادي لل�صحاب امل�ؤ�س�سات‬ ‫املختلفة‪ ،‬والت�شاور معهم للخروج بال�صيغة التي‬ ‫تالئم اجلميع‪.‬‬ ‫وبني احلياري �أن هنالك �أ�س�سا جديدة لنظام‬ ‫ال��رق��اب��ة ال�صحية على حمطات امل�ي��اه وف��ق نظام‬ ‫نقطي يحدد خطورة املخالفة ب�شكل دقيق‪ ،‬يحقق‬ ‫العدالة والإن���ص��اف وي��ؤم��ن �سالمة امل�ي��اه املباعة‬

‫ل�ل�م��واط�ن�ين‪ ،‬وط��ال��ب احل �ي ��اري � �ض ��رورة تكاتف‬ ‫اجلهود ملواجهة الطلب الكبري املتوقع على املياه‬ ‫مع بداية ف�صل ال�صيف‪ ،‬مع الرتكيز على تطبيق‬ ‫كافة ال�شروط ال�صحية وتفقد املعدات لعدم هدر‬ ‫امل �ي��اه وم�ط��اب�ق��ة ن��وع�ي��ة امل �ي��اه‪ ،‬ح�سب املوا�صفات‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ا��س�ت�ع��ر���ض رئ�ي����س ق���س��م �صحة‬ ‫البيئة وال �غ��ذاء ال��دك�ت��ور حممد النبابتة النظام‬ ‫اجلديد ال��ذي مت ا�ستخدامه يف عمليات الرقابة‬ ‫ع�ل��ى حم �ط��ات امل �ي��اه امل�ن�ت���ش��رة يف امل�ح��اف�ظ��ة وفق‬ ‫اعتماد نظام النقاط وال��ذي يحد نوعية املخالفة‬ ‫ودرج��ة خطورتها‪ ،‬و�أ��ض��اف النبابتة �أن االنت�شار‬ ‫الوا�سع وزيادة �أعداد املحطات يف املحافظة يحمل‬ ‫كوادر الرقابة باملديرية جهدا م�ضاعف يف عمليات‬ ‫ال��رق��اب��ة وال �ت �ف �ت �ي ����ش ل �� �ض �م��ان � �س�لام��ة و�صحة‬ ‫امل��واط�ن�ين‪ .‬و�أج ��اب ع�لاء اخلراب�شة م��ن مديرية‬ ‫�صحة البيئة ب� ��وزارة ال�صحة ع�ل��ى ا�ستف�سارات‬ ‫احل�ضور حول النظام اجلديد الذي مت ا�ستحداثه‬ ‫وتعديل مواده لتحقيق العدالة وال�شفافية التامة‪،‬‬ ‫وا��س�ت�ع��ر���ض اخل��راب���ش��ة الأم� ��ور ال�ف�ن�ي��ة يف تفقد‬ ‫املعدات والأدوات امل�ستخدمة يف حمطات املياه‪.‬‬

‫الراية الأردنية ترتفع‬ ‫على �أعلى �سارية يف �إقليم ال�شمال‬ ‫�إربد ‪ -‬برتا‬ ‫ارت � �ف � �ع� ��ت �أم� � �� � ��س ال� ��راي� ��ة‬ ‫الأردن� �ي ��ة ع�ل��ى �أع �ل��ى � �س��اري��ة يف‬ ‫�إقليم ال�شمال‪ .‬وجاء رفع الراية‬ ‫ال� �ت ��ي مت ت��د� �ش �ي �ن �ه��ا بح�ضور‬ ‫حمافظ �إربد خالد �أبو زيد على‬ ‫تل �إرب��د الكبري ال��ذي يرتفع ‪60‬‬ ‫مرتا تتويجا الحتفاالت مديرية‬ ‫�إرب��د الأوىل مبولد القائد �أمام‬ ‫مدر�سة �إرب��د الثانوية ال�شاملة‬ ‫ل�ل�ب�ن�ين ال�ع��ري�ق��ة وع �ل��ى �سارية‬ ‫يبلغ ارتفاعها ‪ 30‬مرتا‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار م��دي��ر م��در��س��ة �إربد‬ ‫ال �ث��ان��وي��ة ع��اط��ف ال �ط��اه��ر �إىل‬ ‫ت��زام��ن رف��ع ال��راي��ة م��ع منا�سبة‬ ‫غ ��ال �ي ��ة‪ ،‬وه� ��ي م� �ي�ل�اد القائد‪.‬‬ ‫وعر�ض هيثم �شعبان يف ق�صيدة‬ ‫��ش�ع��ري��ة ب �ع �ن��وان م �ل��ك ها�شمي‬ ‫تعلق الأردنيني ب�صاحب املنا�سبة‪،‬‬ ‫وق ��دم ط�ل�اب امل��در� �س��ة و�صالت‬ ‫غ�ن��ائ�ي��ة ب��امل�ن��ا��س�ب��ة‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫و�صلة قدمتها الفرقة املو�سيقية‬ ‫املركزية‪.‬‬ ‫الطفيلة‬

‫حممد اخل�صبة‬ ‫‪0777711508‬‬

‫املفرق‬

‫ابراهيم اخلوالدة‬ ‫‪0776655085‬‬

‫العلم يرتفع على اعلى �سارية يف اقليم ال�شمال‬

‫لواء الكورة‬

‫حممود بني حمد‬ ‫‪0777787147‬‬

‫الر�صيفة‬

‫خليل قنديل‬ ‫‪0788321174‬‬

‫م�س�ؤول املحافظات‬ ‫نبيل حمران‬

‫‪0777570735‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪� )3‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1161‬‬

‫‪7‬‬

‫غياب الدور الإ�شرايف والرقابي الفعال ملجل�س الإدارة �أدى لتجاوز الإدارة التنفيذية ل�صالحياتها والرتفاع املخاطر وتراكم العجز‬

‫اللجنة املكلفة من جمعية املركز بدرا�سة تقرير «خليف و�سمان» ت�ؤكد‬ ‫وجود اختالالت يف اجلوانب املالية والإدارية والعطاءات يف «الإ�سالمي»‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكدت اللجنة املكلفة بدرا�سة ما ورد يف تقرير‬ ‫�شركة خليف و�سمان حول الأو�ضاع يف امل�ست�شفى‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬معظم ما ورد يف التقرير من اختالالت‬ ‫و�صفها باجلوهرية يف اجلوانب املالية والإدارية‬ ‫ويف العطاءات وامل�شرتيات‪.‬‬ ‫اللجنة التي �شكلتها جمعية املركز الإ�سالمي‬ ‫اخلريية لدرا�سة تقرير خليف و�سمان و�ضمت يف‬ ‫ع�ضويتها مندوبني من ديوان املحا�سبة‪� ،‬أكدت �أن‬ ‫«غ�ي��اب وج��ود جمل�س �إدارة فعال �أدى �إىل غياب‬ ‫ال ��دور الإ� �ش��رايف وال��رق��اب��ي ل��ه‪ ،‬وب��ال�ت��ايل حدوث‬ ‫جتاوزات من الإدارة التنفيذية ل�صالحياتها‪ ،‬مما‬ ‫�أدى �إىل ارتفاع املخاطر وتراكم العجز»‪ ،‬بح�سب ما‬ ‫ورد يف تقرير اللجنة‪.‬‬ ‫اللجنة �أو��ص��ت يف تقريرها الهيئة الإداري ��ة‬ ‫للجمعية بت�شكيل جلنة حتقيق يف عطاء العظام‬ ‫(‪ ،)Lcp‬وط�ل�ب��ت م��ن م��دي��ر ال �ع �ط��اءات ال�سابق‬ ‫يف امل�ست�شفى الإج��اب��ة خطيا على �سبب ع��دم فتح‬ ‫ع��ر��ض�ين مغلقني يف ه��ذا ال�ع�ط��اء يف ح�ي�ن��ه‪ ،‬كما‬ ‫قررت اللجنة «تكليف دائرتي العطاءات وال�صيدلة‬ ‫بالرد على ما جاء من اختالالت يف تقرير خليف‬ ‫و�سمان يف ال�صفحات ‪ 110-96‬على �أن يعر�ض الرد‬ ‫اللقاء القادم للجنة»‪.‬‬ ‫ت�ق��ري��ر ال�ل�ج�ن��ة �أك ��د �أن م��دي��ري العطاءات‬ ‫احل��ايل وال�سابق �أق� � ّرا م��ا �أورده م�ست�شار �شركة‬ ‫خليف و�سمان «من �أن نظام امل�شرتيات والعطاءات‬ ‫والأدوي� � ��ة بجميع ع�م�ل�ي��ات��ه م��ن �إدخ � ��ال و�إحالة‬ ‫و�إج � � ��راءات و�إخ� � ��راج وا� �س �ت�لام ي�ف�ت�ق��د للتنظيم‬ ‫والتوثيق وع��دم وج��ود التوقيعات ال�لازم��ة على‬ ‫الكثري من املحا�ضر وعدم وجود حما�ضر ا�ستالم‬ ‫ر�سمية»‪.‬‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة ط��ال �ب��ت امل ��دي ��ر امل� ��ايل للم�ست�شفى‬ ‫بتقدمي رد مكتوب على االخ �ت�لاالت ال� ��واردة يف‬ ‫�إج ��راءات ال��دائ��رة املالية‪ .‬ويف �إ��ش��ارة وا�ضحة �إىل‬ ‫عدم �صحة ما ورد يف ميزانية امل�ست�شفى من �أرقام‬ ‫تظهر وج��ود �أرب��اح يف �أعماله يف العام ‪ ،2008‬قال‬ ‫تقرير اللجنة‪�« :‬إن �إدارة امل�ست�شفى مار�ست �إعادة‬ ‫التبويب يف البيانات بحيث �أظهرت قائمة الدخل‬ ‫للم�ست�شفى ل �ل �ع��ام ‪2008‬ع� �ل ��ى غ�ي�ر حقيقتها»‪،‬‬ ‫و�أو�صت اللجنة مبخاطبة ديوان املحا�سبة لإبداء‬ ‫ر�أي ��ه يف ال�ت�ع��دي�لات ال� ��واردة يف ال�ب�ي��ان��ات املالية‬ ‫للم�ست�شفى للعام ‪.2008‬‬ ‫تقرير اللجنة �أو��ص��ى ب ��إع��داد نظام للرقابة‬ ‫وال �ت��دق �ي��ق ال��داخ �ل��ي‪ ،‬وب ��إن �� �ش��اء دائ � ��رة للرقابة‬ ‫الداخلية يف امل�ست�شفى تتبع لرئي�س الهيئة الإدارية‬ ‫للجمعية‪ ،‬وب�إعداد موازنة امل�ست�شفى وفق منهجية‬ ‫املوازنة املوجهة بالنتائج‪ ،‬وب�إعادة بناء نظام �ش�ؤون‬ ‫املوظفني مبا ي�ضمن معاجلة االختالالت الواردة‬ ‫يف ت�ق��ري��ر ��ش��رك��ة خ�ل�ي��ف و� �س �م��ان و�إل� �غ ��اء جميع‬ ‫الأنظمة ال�سابقة‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر �أن امل�ست�شفى الإ�سالمي �شهد‬ ‫خ�لال ال�شهر املا�ضي تقدمي ع��دد من م�س�ؤوليه‬ ‫ا�ستقاالتهم‪ ،‬ومن بينهم مديره العام احلايل‪.‬‬ ‫م�ت��اب�ع��ون ل�ل�أو� �ض��اع يف امل�ست�شفى �أك� ��دوا �أن‬ ‫التجاوزات املالية والإداري��ة ويف العطاءات‪ ،‬والتي‬ ‫ارت�ك�ب��ت يف امل�ست�شفى الإ� �س�لام��ي وح� ��ده‪ ،‬فاقت‬ ‫خالل الأعوام القليلة التي و�ضعت احلكومة يدها‬ ‫خاللها على جمعية املركز الإ�سالمي‪ ،‬مبرات ما‬ ‫�أ��ش�ير �إل�ي��ه م��ن �أخ�ط��اء ح�صلت خ�لال ع��دة عقود‬ ‫يف اجلمعية خالل الفرتة ال�سابقة‪ ،‬وعلى الرغم‬ ‫من ذلك مل تتم �إحالة �أي م�س�ؤول عن التجاوزات‬

‫الأخرية �إىل الق�ضاء‪ ،‬فيما �أحالت احلكومة عددا‬ ‫ك �ب�يرا م��ن امل �� �س ��ؤول�ين يف اجل�م�ع�ي��ة ع��ن املرحلة‬ ‫ال�سابقة �إىل الق�ضاء‪ ،‬و�أ�صرت على اعتبار التهم‬ ‫املوجهة �إليهم «جنايات» ولي�س «جنحا»‪.‬‬ ‫�أو�ساط يف احلركة الإ�سالمية ر�أت فيما يجري‬ ‫«ازدواجية يف املعايري‪ ،‬وا�ستهدافا �سيا�سيا مق�صودا‬ ‫ل�ل�ح��رك��ة‪ ،‬وت �� �س��اءل��ت‪� :‬أي ��ن ال���ش�ف��اف�ي��ة يف تعامل‬ ‫احلكومة مع الأمور‪ ،‬وهل يعقل �أن تقيم الدنيا وال‬ ‫تقعدها على اتهامات ومزاعم يف م�سائل �صغرية‬ ‫ميكن اعتبارها يف �أح�سن الأح ��وال �أخ�ط��اء جرت‬ ‫خالل عدة عقود‪ ،‬فيما تغم�ض العني عما يجري‬ ‫م��ن اخ �ت�لاالت وجت� ��اوزات م��ال�ي��ة و�إداري � ��ة كبرية‬ ‫�أقرت جهات خمت�صة وحمايدة بوجودها؟»‪.‬‬ ‫وفيما يلي التو�صيات‪:‬‬ ‫‪� -1‬إع ��ادة ب�ن��اء ال�ن�ظ��ام والتنظيم الإداري يف‬ ‫امل�ست�شفى وت�شكيل جمل�س احلاكمية امل�ؤ�س�سية‬ ‫للم�ست�شفى الإ�سالمي مع التو�صية �أن يتكون من‬ ‫�سبعة �أع�ضاء ومن‪:‬‬ ‫ رئي�س جمل�س �إدارة امل�ست�شفى الإ�سالمي‬‫على �أن يكون متفرغاً‪.‬‬ ‫ ع�ضوين من الهيئة الإدارية للجمعية‪.‬‬‫ مدير دائرة لرقابة والتوجيه يف اجلمعية‪.‬‬‫ م�ست�شار متخ�ص�ص يف ال���ش��ؤون الإداري ��ة‬‫واملوارد الب�شرية‪.‬‬ ‫ م�ست�شار متخ�ص�ص يف ال�ش�ؤون املالية‪.‬‬‫ م���س�ت���ش��ار متخ�ص�ص يف ال �� �ش ��ؤون الفنية‬‫والطبية‪.‬‬ ‫‪� -2‬إعداد وبناء خطة ا�سرتاتيجية للم�ست�شفى‬ ‫ب�إ�شراف جمل�س احلاكمية امل�ؤ�س�سية للم�ست�شفى‪.‬‬ ‫‪� -3‬إع��ادة بناء النظام امل��ايل للم�ست�شفى وفق‬ ‫امل�ع��اي�ير املحا�سبية وامل�م��ار��س��ات امل��ال�ي��ة الف�ضلى‬ ‫�إ�ضافة �إىل �ضرورة الف�صل بني الوظائف املتعار�ضة‬ ‫يف الدائرة املالية يف امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫‪� -4‬إع��داد تعليمات تطبيقية للنظام امل��ايل يف‬ ‫امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫‪� -5‬إع ��داد نظام للرقابة والتدقيق الداخلي‬ ‫ب�إ�شراف جمل�س احلاكمية امل�ؤ�س�سية للم�ست�شفى‪.‬‬ ‫‪� -6‬إن�شاء دائرة للرقابة الداخلية يف امل�ست�شفى‬ ‫تتبع لرئي�س الهيئة الإدارية للجمعية‪.‬‬ ‫‪� -7‬إع��داد م��وازن��ة امل�ست�شفى الإ��س�لام��ي وفق‬ ‫منهجية املوازنة املوجهة بالنتائج‪.‬‬ ‫‪� -8‬إع��ادة بناء نظام ��ش��ؤون املوظفني و�إعداد‬ ‫تعليمات لتطبيقه �إذا اقت�ضى ذل��ك مب��ا ي�ضمن‬ ‫معاجلة االخ �ت�لاالت ال� ��واردة يف التقرير املقدم‬ ‫من �شركة خليف وال�سمان و�إلغاء جميع الأنظمة‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬ ‫‪� -9‬إن�شاء دائرة للموارد الب�شرية يف امل�ست�شفى‬ ‫يتبع لها ق�سم �ش�ؤون املوظفني احلايل‪.‬‬ ‫‪� -10‬إعداد نظام لالنتقال وال�سفر م�ستقل عن‬ ‫نظام �ش�ؤون املوظفني‪.‬‬ ‫‪� -11‬إع � ��ادة ب �ن��اء ن �ظ��ام ال� �ل ��وازم وامل�شرتيات‬ ‫والأ�شغال يف امل�ست�شفى ح�سب الأ�صول‪ ،‬مع الأخذ‬ ‫ب��االع�ت�ب��ار م��ا ورد يف ال�ت�ق��ري��ر امل �ق��دم م��ن �شركة‬ ‫خليف وال�سمان‪ ،‬و�إلغاء جميع الأنظمة ال�سابقة‪.‬‬ ‫‪� -12‬إع ��داد ن�ظ��ام ك�ف��االت للموظفني الذين‬ ‫تقت�ضي �أعمالهم ا�ستالم عهد‪.‬‬ ‫‪� -13‬إعادة بناء كادر الأطباء يف امل�ست�شفى‪ ،‬مبا‬ ‫ي�ضمن الكفاءة الطبية العالية ويغطي تكاليف‬ ‫العيادات ويحقق الوفر ال��ذي ي�ضمن ا�ستمرارية‬ ‫عمل امل�ست�شفى وتطوره‪.‬‬ ‫‪� -14‬إن غياب وج��ود جمل�س �إدارة فعال �أدى‬ ‫�إىل غياب ال��دور الإ�شرايف والرقابي له‪ ،‬وبالتايل‬

‫�أدى �إىل ح��دوث جت��اوزات من الإدارة التنفيذية‬ ‫ل���ص�لاح�ي��ات�ه��ا‪ ،‬مم ��ا �أدى �إىل ارت� �ف ��اع املخاطر‬ ‫وت��راك��م العجز وعليه نو�صي بو�ضع نظام يحدد‬ ‫دور و�صالحيات وواج�ب��ات وم�س�ؤوليات و�شروط‬ ‫الع�ضوية ملجل�س �إدارة امل�ست�شفى ومدة �صالحيته‬ ‫ون�ظ��ام مكاف�آته م��ع الت�أكيد على ��ض��رورة تفريغ‬ ‫رئي�س جمل�س الإدارة من قبل الهيئة الإدارية مبا‬ ‫ي�ضمن قيام هذا املجل�س بواجباته وم�س�ؤولياته‬ ‫ويحقق الإدارة اال�سرتاتيجية للم�ست�شفى‪.‬‬ ‫‪ -15‬رداً على ما جاء يف تقرير خليف و�سمان‬ ‫من �أن امل�ست�شفى �أبلغهم ر�سمياً عدم وجود ملفات‬ ‫لعطاءات �أعوام (‪� )2005 - 2000‬أكد مدير العطاءات‬ ‫وال�صيدلة �آنذاك ال�سيد حماد �شريدة وجود هذه‬ ‫امللفات يف م�ستودع اجلاردنز‪ ،‬وعليه تقرر الطلب‬ ‫�إليه من ال�سيدين �سلطان دبا�س وحمد �شريدة‬ ‫ت��زوي��د جلنة ال��درا��س��ة بجميع ق��رارات وحما�ضر‬ ‫وم�ل�ف��ات ال �ع �ط��اءات للفرتة امل��ذك��ورة يف اجلل�سة‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫‪ -16‬تقرر تكليف دائرتي العطاءات وال�صيدلة‬ ‫ال��رد على ما ج��اء من اختالالت يف تقرير خليف‬ ‫و�سمان يف ال�صفحات (‪ )110-96‬على �أن يعر�ض‬ ‫الرد اللقاء القادم للجنة‪.‬‬ ‫‪� -17‬أقر م�ست�شار خليف و�سمان ب�أنه مل ت�شمل‬ ‫درا� �س �ت��ه حم��ا��ض��ر جل ��ان امل���ش�تري��ات وب �ن��اء عليه‬ ‫تقرر تزويد �شركة خليف و�سمان بجميع حما�ضر‬ ‫جلان امل�شرتيات لي�صار �إىل �شمولها يف درا�ستهم‬ ‫الت�شخي�صية‪ ،‬وجاء ذلك بناء على طرح من رئي�س‬ ‫اجلل�سة بالإنابة �أ‪.‬زيد الع�ساف‪.‬‬ ‫‪ -18‬مت درا�سة اتفاقية عطاء العظام (‪)Lcp‬‬ ‫واملحال على م�ؤ�س�سة الأخوين بتاريخ‪2007/3/9 :‬م‬ ‫والذي كان �ضمن عينة درا�سة خليف و�سمان حيث‬ ‫تبني وج��ود عر�ضني يف العطاء مل يتم فتحهما‪،‬‬ ‫حيث مت فتحهما من قبل جلنة الدرا�سة ح�سب‬ ‫الأ��ص��ول وتقرر الطلب من ال�سيد حماد �شريدة‬ ‫ت��و��ض�ي��ح �سبب ع��دم فتحهما و�إدراج �ه �م��ا �ضمن‬ ‫العطاء‪.‬‬ ‫‪ -19‬تقرر التن�سيب للهيئة الإداري ��ة ت�شكيل‬ ‫جلنة للتحقيق يف عطاء العظام (‪.)Lcp‬‬ ‫‪ -20‬مل يلتزم كل من مدير العطاءات ال�سابق‬ ‫يف امل�ست�شفى الإ�سالمي حماد ال�شريدة واحلايل‬ ‫�سلطان الدبا�س بت�سليم الأوراق التي طلبت منهم‬ ‫يف املح�ضر ال���س��اب��ق وع�ن��د ح���ض��ور ال�سيد حماد‬ ‫ال�شريدة يف مت��ام ال�ساعة ‪� 9.25‬أف��اد ب ��أن ال�سيد‬ ‫�سلطان الدبا�س م�سافر خ��ارج الأردن‪ ،‬وق��د تبني‬ ‫ب��أن��ه مل يح�ضر ملفات ع �ط��اءات �أع ��وام (‪-2000‬‬ ‫‪ )2005‬و�أعلمه الأخ�ير ب�أنه كلف املوظفني لديه‬ ‫بت�أمني هذه العطاءات‪ ،‬ولكنه �سافر ومل يقدمها‪،‬‬ ‫وترى اللجنة �أن جواب ال�سيد حماد ال�شريدة غري‬ ‫مقنع‪.‬‬ ‫‪� -21‬إع� ��ادة ال�ت��أك�ي��د م��رة �أخ ��رى ع�ل��ى مدير‬ ‫العطاءات ال�سابق يف امل�ست�شفى الإ�سالمي ال�سيد‬ ‫حماد ال�شريدة واحل��ايل �سلطان الدبا�س بت�سليم‬ ‫ملفات العطاءات وحما�ضر جلان امل�شرتيات منذ‬ ‫العام (‪ )2005 - 2000‬وت�سليم ال��رد على ما جاء‬ ‫من مالحظات واردة يف تقرير خليف وال�سمان من‬ ‫�صفحة (‪ )110-96‬كل ذلك يف موعد ال يتجاوز يوم‬ ‫ال�سبت ‪2010/1/30‬م يتم ت�سليمه ل�شركة خليف‬ ‫وال�سمان‪.‬‬ ‫‪ -22‬الت�أكيد مرة �أخرى على مدير العطاءات‬ ‫ال�سابق يف امل�ست�شفى الإ��س�لام��ي حماد ال�شريدة‬ ‫ب��الإج��اب��ة خ�ط�ي�اً ع�ل��ى ��س�ب��ب ع ��دم ف�ت��ح عر�ضني‬ ‫مغلقني يف ع�ط��اء ال�ع�ظ��ام (‪ )Lcp‬يف م��وع��د ال‬

‫يتجاوز موعد اجتماع اللجنة القادم‪.‬‬ ‫‪ -23‬ب �ع��د ا� �س �ت �ع��را���ض االخ� �ت�ل�االت املتعلقة‬ ‫بقرارات اللجنة املالية للفرتة التي �شملها تقرير‬ ‫خليف و�سمان تو�صي اللجنة مبا يلي‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬ال�ط�ل��ب م��ن ��ش��رك خليف و��س�م��ان درا�سة‬ ‫ع �ط��اءات ال �ف�ترة م��ن ع��ام (‪ )2005 - 2000‬بعد‬ ‫احل�صول عليها من املعنيني‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تكليف املدير املايل للم�ست�شفى الإ�سالمي‬ ‫ال�سيد ف ��واز داود ب��ال��رد خ�ط�ي�اً ع�ل��ى م��ا ورد من‬ ‫اخ�ت�لاالت يف تقرير خليف و�سمان يف حما�ضرة‬ ‫اللجنة املالية وال��واردة يف ال�صفحات (‪)124-111‬‬ ‫من التقرير‪.‬‬ ‫ت‪� -‬أن يكون هناك احت�ساب دوري للتكاليف‬ ‫ورب �ط �ه��ا ب��ال���س�ع��ر واخل �� �ص��وم��ات يف امل�ست�شفى‬ ‫الإ�سالمي‪.‬‬ ‫‪ -24‬التو�صية للهيئة الإداري��ة امل�ؤقتة بالبدء‬ ‫باال�ستعانة ب�شركة ا�ست�شارية متخ�ص�صة لتطوير‬ ‫�أنظمة امل�ست�شفى و�إعادة هيكلته‪.‬‬ ‫‪� -25‬أف��اد م�ست�شار خليف و�سمان ب��أن ال�سيد‬ ‫حماد ال�شريدة �سلمه القرارات واملحا�ضر املطلوبة‪،‬‬ ‫ولكنها غ�ير مكتملة‪ ،‬حيث ا�ستلم فقط قرارات‬ ‫عطاءات عام (‪ ،)2005- 2004‬وتقريرين من عام‬ ‫‪ 2003‬فقط‪ .‬علماً ب�أن املطلوب ق��رارات وحما�ضر‬ ‫الفرتة (‪ )2005 - 2000‬وق��د مت درا��س��ة املحا�ضر‬ ‫والقرارات امل�ستلة وتبني وجود نف�س االختالالت‬ ‫وال ��واردة يف تقرير خليف وال�سمان عن عطاءات‬ ‫ع��ام ‪ ،2006‬ح�ي��ث �أق ��ر ال�سيد ح�م��اد ال���ش��ري��دة يف‬ ‫االختالالت الواردة‪ ،‬و�أفاد �أنه غري معني بعطاءات‬ ‫فرتة (‪.)2003 - 2000‬‬ ‫وعليه تقرر التن�سيب للهيئة الإداري��ة باتخاذ‬ ‫القرار الالزم من عدم ت�أمني املطلوب والتحقيق‬ ‫يف االختالالت الواردة يف تقرير خليف وال�سمان يف‬ ‫الفرتة ‪ 2008 - 2000‬حول العطاءات وامل�شرتيات‪.‬‬ ‫‪� -26‬أقر ال�سيدان �سلطان وحماد ال�شريدة ما‬ ‫�أك��ده م�ست�شار خليف و�سمان م��ن �أن نظام عمل‬ ‫امل�شرتيات والعطاءات والأدوي��ة بجميع عملياته‬ ‫م��ن �إدخ ��ال و�إح��ال��ة و�إج� ��راءات و�إخ ��راج وا�ستالم‬ ‫يفتقد للتنظيم والتوثيق وعدم وجود التوقيعات‬ ‫ال�ل�ازم��ة ع�ل��ى ك�ث�ير م��ن امل�ح��ا��ض��ر وع ��دم وجود‬ ‫حما�ضر ا��س�ت�لام ر�سمية‪ ،‬وب��ال�ت��ايل الإق� ��رار مبا‬ ‫جاء يف ال�صفحات من (‪ )110-96‬للفرتة (‪-2000‬‬ ‫‪2008‬م)‪.‬‬ ‫‪ -27‬ب�ن��ا ًء على املالحظة ال ��واردة يف التقرير‬ ‫حول �ضرورة ف�صل احل�سابات البنكية للإيرادات‬ ‫وامل���ص��روف��ات ت�ق��رر التو�صية بت�شكيل جلنة من‬ ‫املدير املايل للم�ست�شفى الإ�سالمي ورئي�س الدائرة‬ ‫القانونية وامل�ست�شار عزام عزام من خليف وال�سمان‬ ‫لإيجاد طريق لتطبيق هذا املبد�أ‪.‬‬ ‫‪ -28‬ت�ك�ل�ي��ف امل ��دي ��ر ال �ع �م��ايل للم�ست�شفى‬ ‫الإ��س�لام��ي بتقدمي رد مكتوب على االختالالت‬ ‫ال��واردة يف �إج��راءات الدائرة املالية يف ال�صفحات‬ ‫(‪.)142-131‬‬ ‫‪ -29‬مت ت�سليم الرد اخلطي على االختالالت‬ ‫م��ن ال���س��ادة امل��دي��ر امل��ايل للم�ست�شفى الإ�سالمي‬ ‫ومدير العطاءات ومدير ال�صيدلة ل�شركة خليف‬ ‫وال�سمان‪.‬‬ ‫‪� -30‬إع ��ادة تفعيل ق�سم ال�شركات يف جانبيه‬ ‫امل�ح��ا��س�ب��ي وامل�ت��اب�ع��ة وال�ت�ح���ص�ي��ل وت�ع��زي��ز ك��ادره‬ ‫مبوظفني م�ؤهلني‪.‬‬ ‫‪ -31‬و�ضع �إجراءات �ضبط داخلي للم�ستودعات‬ ‫ي�ضمن �سالمة جميع العمليات من �إدخال وتخزين‬ ‫و�إخراج‪.‬‬

‫‪ -32‬الت�أكيد على بناء نظام حما�سبي حمو�سب‬ ‫ي�ضمن توزيع التكاليف والإيرادات بناء على مراكز‬ ‫التكليفة والربحية‪.‬‬ ‫‪ -33‬تقرر الطلب �إىل �شركة خليف و�سمان �إعادة‬ ‫تقدمي درا�سة تف�صيلية بتكلفة و�إيرادات العيادات‬ ‫والإي��رادات الأخرى للأطباء على �أن يقدم املدير‬ ‫املايل للم�ست�شفى كافة البيانات املطلوبة‪ ،‬وعلى �أن‬ ‫تقدم الدرا�سة اجلديدة االجتماع القادم‪.‬‬ ‫‪ -34‬الت�أكيد على بناء نظام حوافز للأطباء‬ ‫يحقق التوازن بني حقوق الأطباء وحقوق امل�ست�شفى‬ ‫ي�ضمن ا�ستمرارية وتطور عمل امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫‪ -35‬تقرر دعوة ال�سيد عبدالكرمي ال�صاحلي‬ ‫لالجتماع القادم للإجابة على ا�ستف�سارات �أع�ضاء‬ ‫جلنة الدرا�سة حول الدرا�سة التي قام ب�إعدادها‬ ‫�سابقاً ح��ول تكلفة و�إي � ��رادات ال �ع �ي��ادات وتقدمي‬ ‫التو�ضيح الالزم‪.‬‬ ‫‪ -36‬ال �ت ��أك �ي ��د ع �ل��ى ك ��ل م ��ن امل ��دي ��ر امل ��ايل‬ ‫للم�ست�شفى ورئي�س املكتب القانوين تزويد اللجنة‬ ‫بجميع الذمم املدينة وال�شيكات املعادة ومعززاتها‬ ‫وطريقة متابعتها االجتماع القادم‪.‬‬ ‫‪� -37‬إعادة ت�شكيل كادر ق�سم احلا�سوب ودرا�سة‬ ‫مالئمة ال�برام��ج احلا�سوبية حل��اج��ة امل�ست�شفى‬ ‫وتطويرها يف خدمة م�صالح امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫‪� � -38‬ض��رورة ت�ط��وي��ر ب��رام��ج ت��دع�ي��م تعمري‬ ‫الذمم والديون وحتليلها‪.‬‬ ‫‪ -39‬الت�أكيد على تفريغ وتعيني ك��ادر م�ؤهل‬ ‫وكاف ملتابعة وحت�صيل الذمم‪.‬‬ ‫‪ -40‬ا�ستمعت اللجنة من ال�سيد عبدالكرمي‬ ‫ال���ص��احل��ي �إف ��ادت ��ه ح ��ول �آل �ي��ة �إع � ��داده للدرا�سة‬ ‫املقدمة لإدارة امل�ست�شفى ع��ن �إي� ��رادات العيادات‬ ‫وتكاليفها‪ ،‬و�أ��ض��اف ال�سيد عبدالكرمي ب��أن ملف‬ ‫الدرا�سة غري موجود لدى ق�سم التدقيق والذي‬ ‫�سلمه هو بنف�سه للق�سم‪ ،‬وعليه تقرر ما يلي‪:‬‬ ‫ الت�أكيد على �شركة خليف و�سمان ب�إعداد‬‫درا�سة تف�صيلية بكافة �إيرادات وتكاليف العيادات‬ ‫على �أن يعر�ض االجتماع القادم‪.‬‬ ‫ الطلب م��ن �إدارة امل�ست�شفى ت��زوي��د جلنة‬‫ال��درا��س��ة مبلف وث��ائ��ق ال��درا��س��ة امل�ع��دة م��ن قبل‬ ‫ال �� �س �ي��د ع �ب��دال �ك��رمي ال �� �ص��احل��ي ح ��ول �إي� � ��رادات‬ ‫وتكاليف العيادات‪.‬‬ ‫‪� -41‬إن �إدارة امل�ست�شفى مار�ست �إعادة التبويب يف‬ ‫البيانات‪ ،‬بحيث �أظهرت قائمة الدخل للم�ست�شفى‬ ‫للعام ‪ 2008‬على غري حقيقتها‪ ،‬و�أن املدقق اخلارجي‬ ‫مل يف�صح يف تقريره ه��ذه التعديالت‪ ،‬وبالتايل‬ ‫خالف معايري التدقيق الدولية يف الإف�صاح عن‬ ‫البيانات املالية للم�ست�شفى‪.‬‬ ‫‪ -42‬تقرر التن�سيب للهيئة الإداري ��ة امل�ؤقتة‬ ‫خماطبة ديوان املحا�سبة لإبداء ر�أيه يف التعديالت‬ ‫ال ��واردة يف البيانات املالية للم�ست�شفى يف العام‬ ‫‪.2008‬‬ ‫‪ -43‬ب��ال��رغ��م م��ن ق �ي��ام �إدارة امل���س�ت���ش�ف��ى يف‬ ‫ال�سنوات (‪ )2008-2006‬ب�إجراءات تفعيل التقاعد‬ ‫املبكر وتخفي�ض ع��دد العاملني و�إع ��ادة الهيكلة‬ ‫وتخفي�ض امل �خ��زون �إال �أن ه��ذه الإج� � ��راءات لن‬ ‫ت�سعف امل�ست�شفى من كلف زائ��دة تقلل من وفرة‬ ‫و�سيولته وبال�شكل امل�ط�ل��وب ن�ك��رر ال�ت��أك�ي��د على‬ ‫�إعادة بناء الأنظمة والهيكل التنظيمي احلايل لعل‬ ‫امل�ست�شفى وفقاً ملا جاء يف التو�صيات ال�سابقة‪.‬‬ ‫‪ -44‬التو�صية بو�ضع تعليمات ب�صالحيات‬ ‫اخل �� �ص��م والأ�� �ش� �خ ��ا� ��ص امل �ف��و� �ض�ي�ن مب �ث��ل هذه‬ ‫ال�صالحيات‪.‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1161) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (3) AÉ©HQC’G

É¡d áãdÉãdG IQhódG ‘

ájQGOE’G ¬àÄ«g Öîàæj ‘É≤ãdG ¢Só≤dG ≈≤à∏e á«cõàdÉH É¡d kÉ°ù«FQ z¿ÉMôØdG{h Iójó÷G á«aÉ≤ãdG äÉÄ«¡dG ôjóe ¿É°ùZ áaÉ≤ãdG IQGRh ‘ Ö©∏j ≈≤à∏ŸG :¢ûæW øe á©aGQ √QÉÑàYÉH Gk QhO »°Só≤ŸG πª©dG ™aGhQ ¿OQC’G ‘

≈≤à∏ŸG :¿ÉMôØdG ò«ØæJ ƒëf ≈©°ù«°S á«°Só≤ŸG ájô≤dG{ ´hô°ûe ¿ƒµà°S »àdG zá«MÉ«°ùdG ≈∏Y Ék ªî°V Ék «æWh Gk RÉ‚EG ¿OQC’G iƒà°ùe

¬«LƒJ ÉgRôHCG ¿Éc ,IÒãc äGRÉ‚EG ΩÉ©dG QÉ°ùe á``eó``ÿ ≈≤à∏ŸG äÉWÉ°ûf º¶©e ¢Só≤dG á``«`dÉ``Ø`à`M’ á``«` ∏` gC’G á``∏` ª` ◊G ,2009 ΩÉ``©`d á«Hô©dG áaÉ≤ã∏d ᪰UÉY õeôd ¬ÁôµJh ¬àaÉ°†à°SG ≈∏Y IhÓ``Y ΩCG" »``°` Só``≤` ŸG »``æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG Oƒ``ª` °` ü` dG á«°Só≤e á≤HÉ°ùe ™jRƒJh ,"OôµdG πeÉc ™e ¿hÉ©àdÉH äÉ©eÉ÷Gh ¢SQGóŸG áÑ∏£d IQGRhh "¢Só≤dG πLC’ ¿ƒ°Sóæ¡e" áæ÷ ¬LÉàfEG ¤EG á``aÉ``°`VEG ,º«∏©àdGh á«HÎdG ádÉ≤ædG ∞JGƒ¡dG ≈∏Y ¢Só≤dG áYƒ°Sƒe ¿ƒµàd á«°Só≤e áÑൟ IGƒ``f ¬°ù«°SCÉJh ڪࡪ∏d ¿OQC’G ‘ π``eÉ``°`û`dG ™``Lô``ŸG .kÉ«ª∏Yh kÉ«aÉ≤K ¢Só≤ŸG â«ÑH ¢Só≤dG ≈``≤` à` ∏` e ¿CG ¤EG QÉ`` °` `û` `j óªMCG √ô``jó``e Ö°ùëH- ¢ù°SCÉJ ‘É≤ãdG ‘ º¡°ùj kÉ«aÉ≤K kGÈæe ¿ƒµ«d -»Nƒ«°ûdG áaÉ≤ãdG áYÉ°TEGh ,á«°Só≤ŸG ±QÉ©ŸG ô°ûf ≈bÓàJ »°Só≤e ‘É≤K QÉWEÉc á«°Só≤ŸG ƒëf ÖLGƒdÉH ¢Vƒ¡æ∏d äGAÉصdG ¬«a Ö°üàæj »àdG ,á©≤ÑdGh á°Só≤ŸG áæjóŸG .∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG ¬«∏Y

Ωƒà©dG ô°üf - π«Ñ°ùdG - ¢TôL

»°VÉŸG ΩÉ©dG ÖgòdG QGƒ°S øªMôdGóÑY ≥Ñ°SC’G ÊGOƒ°ùdG ¢ù«FôdG ¬ÁôµJ ∫ÓN ¿ÉMôØdG ¥Éë°SG QƒàcódG

Ö©∏j ‘É``≤`ã`dG ¢``Só``≤`dG ≈≤à∏e ¿CG ¤EG ™aGhQ ø``e á``©`aGQ √QÉ``Ñ`à`YÉ``H kÉ`eÉ``g kGQhO ¤EG kÉbô£àe ,¿OQC’G ‘ »°Só≤ŸG πª©dG á«dÉØàMG ‘ IÒ``Ñ`µ`dG ≈≤à∏ŸG ácQÉ°ûe ∫ÓN á«Hô©dG áaÉ≤ã∏d ᪰UÉY ¢Só≤dG .âFÉØdG ΩÉ©dG ≥Ñ°SC’G ÊGOƒ``°` ù` dG ¢``ù`«`Fô``dG ¿É`` ch ≈≤à∏ŸG QGR ,ÖgòdG QGƒ°S øªMôdG óÑY ,»°Só≤e ó`` `ah ø``ª` °` V »``°` VÉ``ŸG ΩÉ`` ©` `dG ‹É`` ◊G ≈``≤` à` ∏` ŸG ¢``ù` «` FQ ø`` e ™``ª` à` °` SGh ∫ƒM kÉ°üî∏e ¿ÉMôØdG ≥ë°SEG QƒàcódG .≈≤à∏ŸG IÒ°ùe ‘É≤ãdG ¢``Só``≤`dG ≈≤à∏e ¿CG ô``cò``j ∫ÓN ≥≤M -2005 ΩÉ``Y ¢ù°SCÉJ …ò``dG-

≈≤à∏ŸG »æÑ«°Sh ,á«°Só≤ŸG äÉ«dÉ©ØdGh É¡ªgCG QhÉfi IóY ≈∏Y ΩÉ©dG Gòg ¬∏ªY Qƒfih á«°Só≤ŸG äGhóædGh äGô°VÉëŸG áMÉ«°ùdG Qƒ`` `fih »``°` Só``≤` ŸG π``«` gCÉ` à` dG ÖàµdGh äGQGó°UE’G ÖfÉL ¤EG ,á«°Só≤ŸG ."á«°Só≤ŸG ájhó«dG äÉéàæŸGh Ωƒ≤«°S ≈≤à∏ŸG ¿CG ¿ÉMôØdG ±É°VCGh »©°ùdÉH ,Iójó÷G áãdÉãdG ¬JQhO ∫ÓN á«°Só≤ŸG á``jô``≤`dG ´hô``°`û`e ò«ØæJ ƒ``ë`f kÉ«æWh kGRÉ`` ‚EG ¿ƒµà°S »àdG á«MÉ«°ùdG iƒà°ùe ≈``∏`Y -√Ò``Ñ`©`J ≥`` ah- kÉ`ª`î`°`V .ádhódG äÉÄ«¡dG ô``jó``e QÉ`` °` `TCG ,∂`` ` dP ¤EG ¢ûæW ¿É°ùZ áaÉ≤ãdG IQGRh ‘ á«aÉ≤ãdG

¿ÉLô¡ŸG á`` `jÉ`` `YQh ¢`` Só`` ≤` `dG Iõ`` FÉ`` ÷ º«bCG …ò``dG "¢Só≤dG ø◊" …OÉ``°`û`fE’G áaÉ°VEG ,á``«` fOQC’G á©eÉ÷G ìô°ùe ≈∏Y ≥«≤ëàd √QÉ°ùe ‘ ≈≤à∏ŸG äGRÉ``‚EG ¤EG ∫ÓN øe »°Só≤ŸG ∞«≤ãàdGh á«YƒàdG á°UÉÿG äGQhó`` ` dG ø``e ó``jó``©`∏`d √ó``≤` Y .∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG Ωƒ∏©H ‘É≤ãdG ¢Só≤dG ≈≤à∏e §£N ∫ƒMh π¨°T …ò``dG- ¿ÉMôØdG ∫Éb ,2010 ΩÉ©∏d AÉbQõdG á©eÉL ¢ù«FQ Ö°üæe kÉ≤HÉ°S OGóYEG ≈∏Y ≈≤à∏ŸG ∞µ©j" :-á``«`∏`gC’G IóY ∫Ó`` ` N ø`` e ,ΩÉ`` `©` ` dG Gò`` ¡` `d á``£` N á«æah á«FÉ°†ah á``«`fhÎ``µ`dEG äGQÉ``°`ù`e äÉYƒÑ£ŸG QÉ°ùe ¤EG áaÉ°VEG ,á``«` YGPEGh

≈≤à∏e ‘ á``eÉ``©`dG áÄ«¡dG âÑîàfG ,áãdÉãdG É¡JQhO ‘ ¿Éª©H ‘É≤ãdG ¢Só≤dG É¡àÄ«g ,Ú`` æ` `K’G ∫hC’G ¢``ù` eCG AÉ``°` ù` e »àdGh á``«` cõ``à` dÉ``H Ió`` jó`` ÷G á`` ` ` `jQGOE’G .áeOÉb ΩGƒYCG áKÓK IóŸ ôªà°ùJ Iójó÷G á`` jQGOE’G áÄ«¡dG âfƒµJh ¿ÉMôØdG ó``ª` MCG ≥``ë` °` SEG Qƒ``à` có``dG ø``e øe π``c ájƒ°†Y ø``eh ,áÄ«¡∏d kÉ`°`ù`«`FQ ÒgR »eÉëŸG ,…RÉ÷G óªM øH …ô°ùj ,Oƒ©°ùdG ÜOCG IQƒ``à` có``dG ,Ö``ZGô``dG ƒ`` HCG áÁO IQƒàcódG ,≥∏£ŸG Ió«Y IQƒàcódG ô°üf ,‹ÉéŸG AÉî°S ájƒHÎdG ,܃ѡW .áæjÉ£ÑdG πFGh ¢Sóæ¡ŸGh ,Ωƒà©dG ¢Só≤dG ≈≤à∏Ÿ ájQGOE’G áÄ«¡dG ¢ù«FQ ,¿ÉMôØdG ≥``ë` °` SEG Qƒ`` à` có`` dG ‘É``≤` ã` dG ≈≤à∏ŸG äGRÉ`` ‚EG ¬``d áª∏c ‘ ¢Vô©à°SG ìÉ‚EG ‘ á∏YÉØdG ¬àcQÉ°ûeh »°VÉŸG ΩÉ©∏d á«dÉØàM’ á`` «` `fOQC’G á``«` ∏` gC’G á``∏`ª`◊G ΩÉ©d á«Hô©dG áaÉ≤ã∏d ᪰UÉY ¢Só≤dG k °†a ,2009 Ò°†ëàdG ‘ ¬àcQÉ°ûe øY Ó

zìÓ°UE’G πÑ°Sh »Hô©dG ΩÓYE’G{ ¿Gƒæ©H ‘É≤ãdG ¿Éeƒ°T ‘ á«fÉæÑ∏dG á©eÉ÷ÉH ∫É°üJ’Gh ΩÓYE’G IPÉà°SC’ Iô°VÉfi ‘

âægQ äÉeƒ∏©ŸGh ∫É°üJ’G É«LƒdƒæµJ IQƒK :ˆGóÑ©dG ∫ƒ≤©dG •É°ûfh πª©dG œÉæH ⁄É©dG Ò°üe

¬°û«©f …ò``dG øeõdG ¿CG ≈∏Y ˆGóÑ©dG äOó°Th πNGóàj πªY äÉ``«` dBGh á≤«bO ᪶fCG √Ò°ùJ ,Ωƒ``«`dG πµ°ûH ‘É≤ãdGh …OÉ°üàb’Gh »æ¡ŸG ™e »°SÉ«°ùdG É¡«a πª©dG ìÉ‚ ¿CG ¤EG kÉÑgGP ,-É¡Ø°Uh óM ≈∏Y- ó≤©e ôjƒ£àdGh Ò«¨àdG ¤EG ±ó¡j πªY …CG hCG …ƒªæàdG ó©ÑdG πµ°ûjh ,∂dòd áªFÓŸG áÄ«ÑdG ôaGƒàH ¿ƒgôe ºgCG óMCG πeÉ°ûdG ¬eƒ¡Øe ‘ ‹É°üJ’Gh »eÓYE’G .ôjƒ£àdGh Ò«¨àdG õFÉcQ äGÒ¨àª∏d »eÓYE’G ÜÉ£ÿG áÑcGƒe" :äOGRh …ƒªæàdG π``ª`©`dG ‘ ¬àªgÉ°ùe á``«`dÉ``©`ah á``∏`°`UÉ``◊G ÚªFÉ≤∏d »YƒædG »æ¡ŸG øjƒµàdÉH √Qhó``H §ÑJôe º¡aGógCG ≥«≤– øe º¡æ«µ“ ó°üb ,∫É°üJ’G ≈∏Y Qɪ°†ŸG Gòg ‘h ,á«æ¡ŸG øe IójóL ÒjÉ©e QÉWEG ‘ »eÓYE’G π«gCÉàdGh ÖjQóàdG ¿ƒµj ¿CG íLôŸG øe ™°ShCG á«HôY á«eƒb á«∏ªY QÉ`` WEG ‘ á``YÉ``‚ Ì``cCG ᫪æàdG á``«`∏`ª`Y ‘ ΩÓ`` ` YE’G QhO õ``jõ``©`à`d ,kÉ` bÉ``£` f ìÓ°UE’Gh ˃≤àdG äÉ«∏ªY ‘ á∏YÉØdG ¬àcQÉ°ûeh ."ôjƒ£àdGh øe kGAõ`` ` L ¿É`` c AGƒ``°` S ¬``fEÉ` a ,ˆGó``Ñ` ©` dG ≥`` `ahh k ≤à°ùe ¿Éc hCG á«dƒª°T ÌcCG Oƒ¡› ÖjQóàdG ¿EÉa Ó ,áYÉ‚ ÌcC’G á∏«°SƒdG ƒg πª°TC’G √Éæ©Ã »eÓYE’G äÉMÓ°UEG É¡eõ∏J »àdG äÉ©ªàéŸG ‘ OÉ°ùØdG íѵd k °†a É¡JÉ°ù°SDƒe ‘ á«°SÉ°SCG ÉjÉ°†≤dG øY ´ÉaódG øY Ó .kGÒKCÉJh kÉYÉæbEG ÌcCG IQƒ£àe Ö«dÉ°SCÉH á«Hô©dG

."áKOÉ◊G äGÒ¨àŸGh çGóMC’G iƒà°ùe ¤EG AÉ£YEG Ö©°üdG ø``e ¬``fCG ˆGó``Ñ`©`dG â``aÉ``°`VCGh á∏FÉ¡dG Iƒ``é` Ø` dG ∂``∏`J RhÉ``é` à` d Iõ``gÉ``L äÉ``Ø` °` Uh áªK ¿CÉH kÉcQóà°ùe ,É¡æe π«∏≤àdG hCG ôcòdG áØdÉ°S QGƒ◊Gh ÒµØà∏d äÉ``MÎ``≤`ŸGh äÉ«°UƒàdG ¢†©H ™°Vh IQhô``°`V »g ,ájôgƒL Iôµa ∫ƒ``M QƒëªàJ ≈∏Y õµJôJ ôjƒ£à∏d ácΰûe á«HôY á«é«JGΰSG ™«ªL øe ´ƒ°Vƒª∏d á∏eÉ°T á÷É©eh á«∏c áHQÉ≤e .¬ÑfGƒL ÉgQGOCG »àdG- Iô°VÉëŸG ‘ ˆGóÑ©dG äOô£à°SGh Öéj ¬``fCÉ`H -á``Lô``Y ƒ``HCG Ò°ù«J.O É¡dÓN É``¡`eó``bh •ÉÑJQ’Éc Qƒ`` eC’G ø``e á∏ªL QÉÑàY’G Ú©H ò``NDƒ`J ó«°TQ πµ°ûH É¡££Nh á∏eÉ°ûdG ᫪æàdG ±Gó``gCÉ` H á«YɪàL’G ä’ƒ`` ë` `à` `dG á`` Ñ` `cGƒ`` eh ,»``µ` «` eÉ``æ` jOh áaô©ŸG ä’É``› ‘ ´QÉ°ùàŸG ôjƒ£àdGh á«aÉ≤ãdGh ™«ªL ‘ »cQÉ°ûàdG è¡æŸG »æÑJ ≈∏Y IhÓY ,áØ∏àîŸG ™bGh øe ≥∏£æJ å«ëH ,á«é«JGΰS’G OGóYEG πMGôe …CG á«æ©ŸG ±GôWC’G ™«ªL ácQÉ°ûà »eÓYE’G πª©dG ≈∏Y çóëj ɪc ¢ùµ©dG ¢ù«dh áª≤dG ¤EG IóYÉ≤dG øe á«∏YÉØH º¡°ùj è¡ædG Gòg OɪàYG" :á©HÉàe ,Ö∏ZC’G ‘ »eÓYE’G »æ¡ŸG øjƒµàdG äÉ°ù°SDƒe èeO á«∏ªY ‘ õjõ©J ‘ º¡°ùj ¬fƒc ÖfÉL ¤EG ,»YɪàL’G ΩɶædG øjƒµàdG á«∏ª©H á«æ©ŸG ±GôWC’G ™«ªL ÚH ábÓ©dG ."π«gCÉàdGh

øe kÉ` `ehO IÉ``«` ◊G á``cô``ë`H ™``aó``dG »``gh ,á``«`fÉ``°`ù`fE’G øeh ∫ƒëàŸG ¤EG âHÉãdG øeh ójó÷G ¤EG Ëó≤dG ."ìôØdG ¤EG ¿õ◊G ,∫É°üJ’Gh ΩÓYE’G Iƒb QƒëŸ É¡fÉ«ÑJ ¥É«°S ‘h É¡eƒ¡Øà áKGó◊G ¿ÉgQ Ö°ùc ¿CG ˆG óÑ©dG âØ°ûc ¬Ñ°ùch OôØdG ájôM ≥«≤ëàd kÉÑ∏£e íÑ°UCG ≥«ª©dG ,»HÉéjEG πµ°ûH ¬©ªà› ™``e πYÉØàdG ≈∏Y IQó``≤`dG Ωƒ¡Øà …QÉ°†M ‘É≤K »°SÉ°SC’G ∫É°üJ’G ¿Égôa ∂dPh ,¬dɵ°TCG óMCÉH …OÉ°üàbGh πH πeÉ°ûdG áaÉ≤ãdG -ÉgÒÑ©J óM ≈∏Y- ¬Ñ∏°U ‘ iÈc äÉfÉgQ ´ƒbƒd ¬JGòH ¢ù«d ¿É°ùfE’G ábÓY í«ë°üJ ‘ É¡ªgCG πãªàj .kÉ°†jCG ¬«°VÉà πH ,Ö°ùëa ¬£«fih á≤«≤◊G õ«Á Ée RôHCG ¿CG π°üàe ¥É«°S ‘ äócCGh ‘ IQƒ``ã` dG ƒ``g ,ô``°`UÉ``©`ŸG ⁄É``©`dG Qƒ``£`J ø``e á``æ`gGô``dG Ò°üe â∏©L »àdG äÉeƒ∏©ŸGh ∫É°üJ’G É«LƒdƒæµJ ᪰ù≤e ,∫ƒ≤©dG •É°ûfh πª©dG œÉæH kÉ£ÑJôe ⁄É©dG …ƒ£∏°S hCG »ª°SQ §‰ ¤EG ∫É°üJ’Gh ΩÓYE’G ∫ɵ°TCG ¬d á``bÓ``Y ’ ¬``fCG ɪc ,∫hó`` dG ¬«∏Y ±ô°ûJh ¬``dƒ``“ .É¡jCGQ ≥ah ,¬JÉ©∏q £Jh ™ªàéŸÉH …OôJ ÚH á∏FÉ¡dG IƒéØdG ¿EG" :ˆGóÑ©dG âdÉbh äÉLÉ«àMGh »eÓYE’G »æ¡ŸG øjƒµà∏d øgGôdG ™°VƒdG ‘ ,á«∏Ñ≤à°ùŸG ôjƒ£àdG äÉÑ∏£àeh ,IójGõàŸG ô°VÉ◊G kGÒÑc kÉjó– πµ°ûJ âëÑ°UCG ¿ÉæÑd ‘h »Hô©dG øWƒdG ¬H ´ÉØJQ’Gh »eÓYE’G πª©dG ôjƒ£J á«∏ªY ¬LGƒj

…ôjódG ÊÉeCG – π«Ñ°ùdG

áaÉ≤K ,ÊÉ°ùfE’G ïjQÉàdG ‘ Iôe ∫hC’ Ωƒ«dG RÈJ" á«LƒdƒæµàdG IQƒãdG äGRÉ‚EÉH •ÉÑJQ’G á≤«Kh ᫪∏Y ,ójó÷G ⁄É©dG AÉæH ≥jôW ájô°ûÑdG ΩÉeCG âëàa »àdG á桵dGh ¢ûjhGQódG øe ÉÑîf ¿ƒØ≤ãŸG ó©j ⁄ å«M íÑ°UCG ɪ«a kÉŸÉY ∞≤ãŸG íÑ°UCG πH ,¢Uƒ°üædG á¶ØMh ."á«aô©e áaÉ≤ãd kÉéàæe º∏©dG ‘ ∫É``°` ü` J’Gh ΩÓ`` ` YE’G IPÉ``à` °` SCG äQƒ``°` U Gò``µ` g Iô°VÉfi ∫ÓN ,ˆG óÑ©dG »e.O á«fÉæÑ∏dG á©eÉ÷G ó«ª◊G ó``Ñ`Y ió``à`æ`à ,Ú``æ` K’G ∫hC’G ¢``ù` eCG É``¡`d ΩÓYE’G" ¿Gƒ``æ`Y â∏ªM ,¿É``ª`Y ‘ ‘É``≤`ã`dG ¿É``eƒ``°`T ‘ óFÉ°ùdG ‘ô©ŸG AÉ°†ØdG ,"ìÓ°UE’G πÑ°Sh »Hô©dG áeƒ∏©ŸG ÖéM ô°üæY ¿CG ¤EG ágƒæe ,á«dÉ◊G IÎØdG ΩÓYE’G πFÉ°Sh QɵàMG á∏Môeh ,á©LQ ÒZ ¤EG ¤h .â¡àfG IQƒK ∫ƒ°Uh ôKCG ∫ƒM É¡ãjóM ˆGóÑ©dG â©HÉJh :∫ƒ≤dÉH »Hô©dG ⁄É©dG ¤G É«LƒdƒæµàdGh äÉeƒ∏©ŸG AGô≤dG ΩÉ``eCG á``jGQó``dG ¥É``aBG É«LƒdƒæµàdG íàØJ ⁄" IôKDƒŸG iƒ``≤`dG É°†jCG âæµe π``H ,§≤a øjógÉ°ûŸGh ájôµØdG á``eƒ``¶`æ`ŸGh á«°SÉ«°ùdG áÄ«ÑdG áZÉ«°U ‘ IOÉ©à°SG øe -ΩÓYE’G πFÉ°Sh ¤EG IQÉ°TEG ‘- ™ªàéª∏d ôµØdG äGRÉ`` ` `‚EG â``ª` cGô``J å``«` M »``°` SÉ``°` S’G É`` ` gQhO áaÉ≤ã∏d Ió``jó``L áØ«Xh πµ°ûàd IOó©àŸG ÊÉ``°`ù`fE’G

äÉcQÉ°ûŸG ΩÓà°S’ óYƒe ôNBG ΩOÉ≤dG ¿É°ù«f ô¡°T øe ∫hC’G

äÉcQÉ°ûe ∫ÉÑ≤à°SG ¿BGóÑJ z±ÉØ©dG{h zÚ°Sóæ¡ŸG{ zÉæHÉÑMCG ..ÉfOGóLCG{ ¿Gƒæ©H á°üb á≤HÉ°ùe ɡ૪æJh áÑ∏£dG ÖgGƒe π≤°U ¤EG ±ó¡J á≤HÉ°ùŸG :ájÒÿG ±ÉØ©dG á«©ªL ôjóe

á≤HÉ°ùŸG ΰSƒH

,≈°übCG óëc äÉëØ°U çÓK á°ü≤dG RhÉéàJ ’ øe ÌcCÉH ácQÉ°ûŸG É¡«a ∑QÉ°ûª∏d ≥ëj ’ ¬fCGh .¬àcQÉ°ûe ´ÉLΰSÉH áÑdÉ£ŸG hCG IóMGh á°üb õcôŸÉH õFÉØdG íæÁ ,á≤HÉ°ùŸG õFGƒL øYh ,áÄa πµd kGQÉæjO 60 ÉgQób á«dÉe IõFÉL ∫hC’G á«dÉe IõFÉL ÊÉãdG õcôŸÉH õFÉØdG íæÁ ɪ«a íæe ºà«°S ɪæ«H ,áÄa πµd kGQÉæjO 40 ÉgQGó≤e ÉgQó≤e á«dÉe Iõ``FÉ``L ådÉãdG õcôŸÉH õFÉØdG IÒÑc õFGƒL ¤EG áaÉ°VEG áÄa πµd kGQÉ``æ`jO 25 .á≤HÉ°ùŸG ≈∏Y ÚªFÉ≤dG Ö°ùëH ,iôNCG ô°üY ´Rƒ``à`°`S á≤HÉ°ùŸG õ``FGƒ``L ¿CG ô``cò``j (2010-5-8) ΩOÉ≤dG QÉjCG ô¡°T øe øeÉãdG Ωƒj áæFɵdG ó«°TôdG áYÉb ‘ ΩÉ≤j ,ÒÑc πØM ∫ÓN áYÉ°ùdG ΩÉ“ ¿ÉªY ‘ á«æ¡ŸG äÉHÉ≤ædG ™ªéà .á°ùeÉÿG áYÉ°ùdG

…ô°SC’G §HGÎdGh È``dGh πaɵàdG ìhQ õjõ©J ,OÉØMC’G IÉ«M ‘ »HÉéjE’G øjó÷G QhO ¢ùª∏Jh k ` °` †` a ôjó≤Jh ΩGÎ`` ` MG ≈``∏` Y ó``«` cCÉ` à` dG ø``Y Ó äGÈN øe IOÉØà°S’G ¤EG Iƒ``Yó``dGh øjó÷G ôjó≤J ÖfÉL ¤EG ,Iô``NGõ``dG OGó``LC’G ÜQÉ``Œh ɪ¡«∏Y »``HÉ``é`jE’G √ô`` KCGh ø``jó``÷G äÉ``«`fÉ``µ`eEG .áÑ∏£dG iód á«YGóH’G äGQÉ¡ŸG ᫪æJh »àdG- á≤HÉ°ùŸG •hô``°`T Rô`` HCG ¢üî∏àJh ôNBG ΩOÉ``≤` dG ¿É°ù«f ô¡°T ø``e ∫hC’G ¿ƒµ«°S ¿ƒµJ ¿CÉ` H -É``¡`«`a äÉ``cQÉ``°`û`ŸG ΩÓ``à`°`S’ ó``Yƒ``e ¿ƒµJ ¿CGh ,á``«`Hô``©`dG á¨∏dÉH áHƒàµe á°ü≤dG â°ù«dh ¬``°`ù`Ø`f π``Ø` £` dG ∞``«` dCÉ` J ø``e á``°`ü`≤`dG ‘ »YGôj ¿CG ¤EG áaÉ°VEG ,á°ùÑà≤e hCG ádƒ≤æe á«YɪàL’G ¥Ó``NC’Gh º«≤dG á°ü≤dG ´ƒ°Vƒe AÉ£NC’G øe á«dÉNh ,á∏«°UC’G á«eÓ°SE’Gh ¿CG ≈∏Y IhÓY ,á«©Ñ£ŸGh á«FÓeE’Gh ájƒ¨∏dG

º‚ øªMôdGóÑY - π«Ñ°ùdG ‘ á«YɪàL’Gh á«aÉ≤ãdG áæé∏dG â≤∏WCG ±ÉØ©dG á«©ªLh Ú``«`fOQC’G Ú°Sóæ¡ŸG áHÉ≤f ¿Gƒæ©H á°üb áHÉàc á≤HÉ°ùe ,kGôNDƒe ájÒÿG áÄØdG …P ¢SQGóŸG áÑ∏£d ,"ÉæHÉÑMCG ..ÉfOGóLCG" ¤EG ΩGƒ``YCG á«fɪK ÚH Ée á``MhGÎ``ŸG ájôª©dG .kÉeÉY ô°ûY á©Ñ°S ó«Øe á``jÒ``ÿG ±É``Ø` ©` dG á``«`©`ª`L ô``jó``e âHCGO á«©ª÷G ¿EG" :"π«Ñ°ùdG"`d ∫Éb ¿ÉMô°S ¢SQGóŸG áÑ∏£H á°UÉN äÉ≤HÉ°ùe º«¶æJ ≈∏Y ÉgOÉØe ,πFÉ°SôdG øe áYƒª› ∫É°üjEG ±ó¡H á¶aÉëŸGh É¡«a AÉ``æ`HC’G QhOh Iô``°`SC’G ᫪gCG ÖgGƒe π≤°Uh ,É¡àeƒÁOh ÉgQGô≤à°SG ≈∏Y ."ɡ૪æJh áÑ∏£dG ¤EG »eôJ É¡fEÉa ,á≤HÉ°ùŸG »ª¶æe ≥ahh

8

k ’ÉØàMG º¶æj ‘É≤ãdG πNôØc ióàæe ∞jô°ûdG …ƒÑædG ódƒŸG iôcòH kÉjÒgɪL π«Ñ°ùdG - ¢TôL ∫ƒ°SôdG ódƒe" :IÉ°†≤dG ᪩W óªfi.O ≥HÉ°ùdG ÖFÉædG ∫Éb ,ájô°ûÑdG ï``jQÉ``J ‘ iÈ``c á£fi º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U Ëô``µ`dG É¡H ™Ñ°Th ∫É``°``q†`dG É¡H ió``à`gG á``cô``Hh kÉ`æ`Áh Ak É``NQ πµq °T √ódƒªa ád’O Gògh √ódƒÃ äCÉÑæJ ¿ÉjOC’G ¿EGh ,Ò≤ØdG É¡H ≈æ¨à°SGh ™FÉ÷G ."ˆG óæY ᪫¶©dG ¬àeGôch ∫ƒ°SôdG ᫪gCG ≈∏Y πNôØc ióàæe ¬ª¶f …ÒgɪL ∫ÉØàMG ‘- IÉ°†≤dG Ωó``bh …ƒÑædG ódƒŸG iô``cP áÑ°SÉæà ¢TôL á¶aÉfi ‘ kGôNDƒe ‘É≤ãdG »ÑædG ódƒe ∫ƒM äGAÉ°VEG -πNôØc Ió∏H ‹É``gCG √ô°†M ∞jô°ûdG IÓ°üdG ¬«∏Y ∫ƒ°SôdG ódƒe ¿CG kÉæ«q Ñe ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U óªfi ,QƒædG ¤EG AÉ«ª©dG á«∏gÉ÷G øe ¢SÉæ∏d IÒÑc á∏≤f çóMCG ΩÓ°ùdGh .IÉ«◊G ÖfGƒL πc èdÉYh »eÓ°SE’G øjódG ¬H AÉL …òdG ∞jô°ûdG …ƒÑædG ódƒŸG iôcòd Am É«MEG π°†aCG ¿CG IÉ°†≤dG ócCGh kÉàa’ ,É¡H AGóàb’Gh º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG áæ°S ≥«Ñ£J ƒg ,ˆG ∫ƒ``°`SQ áæ°S ≈∏Y á«eÓ°SE’G áÄ°ûæàdGh á«HÎdG ᫪gCG ¤EG º¡à«YƒJh »eÓ°SE’G ≥∏ÿG ≈∏Y º``gO’hCG á«HôJ ‹É``gC’G kÉÑdÉ£e .¬JɪMh πÑ≤à°ùŸG IÉæH º¡fƒµd º¡æjóH ádõZ ƒHCG »eÉ°S.O ‘É≤ãdG πNôØc ióàæe ¢ù«FQ í°VhCG ,√QhóH ≈∏°U óªfi OÓ«e ¿CG -∫É``Ø`à`M’G ¢ûeÉg ≈∏Y ¬``d áª∏c ∫Ó``Nájô°ûÑdG π≤f √OÓ«Ã PEG ,Égô°SCÉH á``eCG OÓ«e ƒg º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ¤EG ¿ÉjOC’G QƒL øeh OÉÑ©dG ÜQ IOÉÑY ¤EG OÉÑ©dG IOÉÑY øe AÉ©ªL kGôjô– ¿Éc º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U √ódƒe" :kÉ©HÉàe ,ΩÓ°SE’G ∫óY ,á«fÉ°ùfE’G áeGôµ∏d kÉfÓYEGh ,ΩÉ°ùLC’G ôjô– πÑb ܃∏≤dGh ∫ƒ≤©∏d ."Égô°SCÉH É«fódG CÓe kɪ«MQ kÉahDhQ ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y AÉéa ≈≤à∏e OÉéjEG ¤EG ±ó¡j ‘É≤ãdG πNôØc ióàæe ¿CG ¤EG QÉ°ûj iód á``«`YGó``H’G Ö``gGƒ``ŸGh äGQó``≤` dG ᫪æJh áaÉ≤ãdÉH ڪࡪ∏d Èæe OÉéjEGh ¬H ¢Vƒ¡ædGh ‘É≤ãdG QhódG π«©ØJ ¤EG áaÉ°VEG ,ÜÉÑ°ûdG ¤EG ,áµ∏ªŸG ‘ iô``NC’G äÉÄ«¡dG ™e ‘É≤ãdG π°UGƒàdGh QhÉëà∏d õjõ©Jh »Ñ©°ûdG Qƒ∏µ∏ØdÉH Ωɪàg’Gh çGÎdG ≈∏Y ®ÉØ◊G ÖfÉL .™ªàéŸG áeóNh »æWƒdG Aɪàf’G Ωƒ¡Øe

ÜÉàµdG OÉ–G ‘ Iô°VÉfi zádÉ£ÑdGh Ö«©dG áaÉ≤K{ ∫ƒM π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY Ú«fOQC’G AÉ`` HOC’Gh ÜÉàµdG OÉ``–G ‘ á«aÉ≤ãdG áæé∏dG º¶æJ :ádÉ£ÑdGh Ö«©dG áaÉ≤K{ ¿Gƒæ©H Iô°VÉfi ,πÑ≤ŸG âÑ°ùdG ¿Éª©H á«fOQC’G á©eÉ÷G ‘ ´ÉªàL’G º∏Y PÉà°SCG É¡«≤∏j ,zπÑ°ùdGh ÜÉÑ°SC’G .¢ûªN øjódGó› .O É¡dÓN ô°VÉëŸG Ωó``≤`jh Égôjój »``à`dG- Iô°VÉëŸG ¿CG ôcòj á°ùeÉÿG áYÉ°ùdG ΩÉ``“ ‘ ΩÉ``≤`J -IOƒ`` L ¥OÉ``°` U.O OÉ`` –’G ¢ù«FQ ô≤e ‘ …õjõ©dG ó``FGR øH ¢ùchQ Ö``jOC’G áYÉ≤H ,kAÉ°ùe ∞°üædGh .ÊÉ°ù«ª°ûdG á≤£æe ‘ øFɵdG OÉ–’G


‫�أ�سرة‪�..‬صحة‪..‬جمتمع‬

‫الأربعاء (‪� )3‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1161‬‬

‫جتارب فتيات يحفظن القر�آن الكرمي‬ ‫مرا�سلون‪ -‬لها �أون الين‬ ‫يف ه��ذا املقال جت��ارب جميلة لفتيات‬ ‫ط �م��وح��ات ي�سعني �إىل ح�ف��ظ ك �ت��اب اهلل‬ ‫لأن ��ه ��ض�م��ان للم�ستقبل ال ��ذي ال نهاية‬ ‫له‪ ..‬فتيات تفتحت براعمهن على �أجمل‬ ‫الكلمات فانعك�س جمالها ون�ق��ا�ؤه��ا على‬ ‫�شخ�صياتهن وثقتهن ب�أنف�سهن وفاعليتهن‬ ‫يف احلياة‪..‬‬ ‫ويف ه ��ذا ال�ت�ح�ق�ي��ق �أي �� �ض �اً ن �ق��ر�أ عن‬ ‫فتيات من غ��زة‪ ،‬هن رغم احل�صار وقطع‬ ‫ال �ك �ه��رب��اء ح��ر� �ص��ن ع �ل��ى م�ت��اب�ع��ة حفظ‬ ‫كتاب اهلل‪ ..‬حر�صهن ي�صيب باخلجل من‬ ‫توفرت لديهن كل الإمكانات والفر�ص يف‬ ‫بيتها وبلدها لتحفظ القر�آن‪ ،‬ولكنها مل‬ ‫ت�ق��دم على احل�ف��ظ والتنعم ب�ه��ذا اخلري‬ ‫ال��وف�ي�ر ال� ��ذي حت���ص��د خ�ي�ره يف الدنيا‬ ‫والآخرة بركة و�أجراً و�سعادة ور�ضا وتفوقا‬ ‫يف كل املجاالت‪.‬‬ ‫بد�أت �أثق بنف�سي وبالآخرين‬ ‫ك��رمي��ة ال���ش��ري��ف‪ ،‬ق��ال��ت ع��ن حياتها‬ ‫ق�ب��ل االن���ض�م��ام �إىل جم�م��وع��ة لتحفيظ‬ ‫ال �ق��ر�آن ال�ك��رمي‪« :‬ك�ن��ت خجولة ج��دا وال‬ ‫�أق��وى على مواجهة النا�س يف كثري من‬ ‫الأح �ي��ان‪ ،‬وك��ان��ت ح�ق��وق��ي ت�ضيع ب�سبب‬ ‫اخل�ج��ل واالن �ط��واء‪ ،‬لكنني بعدما قررت‬ ‫حفظ القر�آن الكرمي وان�ضممت ل�صحبة‬ ‫طيبة ب��د�أت بالتفاعل مع النا�س والكالم‬ ‫معهم وب��د�أت �أثق يف نف�سي ويف الآخرين‪،‬‬ ‫عندما تعلمت من القر�آن الكرمي اجلر�أة‬ ‫يف احلق و�أن امل�ؤمن القوي خري من امل�ؤمن‬ ‫ال���ض�ع�ي��ف ‪-‬ك �م��ا يف احل��دي��ث ال�شريف‪.‬‬ ‫وبعدها تغريت حياتي؛ فقد ح�صلت على‬ ‫وظيفة بتوفيق اهلل ع��ز وج��ل ث��م ب�سبب‬ ‫التغريات التي حدثت يف �شخ�صيتي بعد‬ ‫حفظ القر�آن الكرمي»‪.‬‬ ‫ن�أمل من اهلل �أن يعطينا �أجر املتحابني‬ ‫فيه‬ ‫حف�صة العبد اهلل‪ ،‬قالت‪« :‬ا�ستفدت‬ ‫�أم ��ورا ك�ث�يرة م��ن خ�ل�ال حفظي القر�آن‬ ‫الكرمي؛ فاملداوم على ق��راءة كتاب اهلل ال‬ ‫ي�شعر بال�ضيق واحل��زن �أب��دا‪�( ..‬أال بذكر‬ ‫اهلل تطمئن القلوب)‪ .‬و�أحب �أن �أذكر من‬ ‫الأمور التي �أثرت يف حياتي االجتماع على‬ ‫احلفظ و�صحبة ال�صاحلات والت�أثر بهن‬ ‫يف مثابرتهن على احلفظ واحلر�ص على‬ ‫تعلم العلوم الدينية وحث بع�ضهن البع�ض‬ ‫على العمل ال�صالح؛ فكلما تكا�سلت �إحدانا‬ ‫حثتها الباقيات على العمل طمعا يف الأجر‬ ‫و�أم ��را ب��امل�ع��روف‪ ،‬وه��و م��ا يجعلنا ن�شعر‬ ‫وك��أن�ن��ا �أ� �س��رة واح ��دة ن�خ��اف على بع�ضنا‬ ‫ونحر�ص على م�صلحة بع�ضنا البع�ض‪.‬‬ ‫وال �أخ� �ف ��ي �أن ال �ب �ع ����ض ق �ب��ل االلتحاق‬ ‫بتحفيظ القر�آن كان حري�صا على الدنيا‬ ‫�أك�ث�ر وي �� �ص��ادق م��ن �أج ��ل احل���ص��ول على‬ ‫م�صلحة معينة؛ ف ��إذا ح�صل عليها يدير‬ ‫ظهره ل�صاحبه وك�أنه ال يعرفه‪� ،‬أما نحن‬ ‫يف حلقات التحفيظ ف�ن��أم��ل م��ن اهلل �أن‬ ‫يعطينا �أجر املتحابني فيه وال نبغي غري‬ ‫الأجر والثواب»‪.‬‬ ‫جوائز حمببة‪ ..‬وكل ح�سب ما‬ ‫يحفظ‬ ‫تقول هديل حممد (وتبلغ من العمر‬ ‫‪� 9‬أع� ��وام وحت�ف��ظ ‪ 20‬ج� ��زءا)‪� ،‬إن �ه��ا بد�أت‬ ‫بحفظ ال �ق��ر�آن ال �ك��رمي ع�ل��ى ي��د �إحدى‬ ‫ال ��داع �ي ��ات يف امل ���س �ج��د ال�� �ص�غ�ير امللحق‬ ‫بقريتها‪ ،‬وبني جمموعة �أخرى من نف�س‬ ‫جيلها‪.‬‬ ‫وت�ضيف هديل‪� ،‬أنها ب��د�أت باحلفظ‬ ‫منذ �سنتني فقط وه��ي ت�أمل يف االنتهاء‬ ‫من حفظ الع�شرة �أج��زاء املتبقية خالل‬ ‫ال�ستة الأ�شهر القادمة‪.‬‬ ‫حول جتربتها يف احلفظ تقول هديل‪،‬‬ ‫�إن املعلمة كانت ت�ضع لها مرغبات كثرية‬ ‫ل�ل�ح�ف��ظ‪ ،‬ف�ك��ان��ت تعتمد �أ� �س �ل��وب الثواب‬ ‫والعقاب‪ ،‬وهذا ما جعل الفتيات يحفظن‬ ‫ما يتم تكليفهن به‪.‬‬ ‫ويف نف�س جت��رب��ة احل�ف��ظ ت�سرت�سل‬ ‫قائلة‪« :‬منذ ثالثة �أ�شهر �أعلنت املعلمة‬ ‫ع��ن م�سابقة لت�سميع ‪ 20‬ج��زء وعر�ضت‬ ‫جوائز ملن يجتزن هذا احلفظ‪ ،‬وفوجئنا‬ ‫ب��أن�ه��ا ج��وائ��ز قيمة‪ ،‬وع�ن��دم��ا ا�ستف�سرنا‬ ‫م ��ن امل �ع �ل �م��ة ع ��ن ه� ��ذه اجل� ��وائ� ��ز قالت‬

‫�إن�ه��ا ا�ستعانت ب��أول�ي��اء �أم��ورن��ا ملعرفة ما‬ ‫هواملحبب �إلينا وجعلت جائزة كل واحدة‬ ‫فيما حتب‪ ،‬وبالتايل جميعنا ح�صل على‬ ‫جوائز ك� ٌّ�ل بح�سب ما يحفظ‪ ..‬ويف حالة‬ ‫تخلف �إح��دان��ا ع��ن احل�ف��ظ ت�ق��وم املعلمة‬ ‫بتكليفها بحفظ القدمي واجلديد يف الورد‬ ‫وحتتجزها يف امل�ك��ان املخ�ص�ص للحفظ‪،‬‬ ‫حتى تتم حفظ الورد القدمي ثم تن�صرف‬ ‫حلفظ اجلديد»‪.‬‬ ‫وت�ن�ه��ى ه��دي��ل ح��دي�ث�ه��ا ب� ��أن «حفظ‬ ‫ال �ق��ر�آن ال�ك��رمي �أف ��ادين ك�ث�يرا يف حياتي‬ ‫العملية و��س��وف ت�ك��ون ل��ه ب�صمة م�ؤكدة‬ ‫على تفوقي بال �شك»‪.‬‬ ‫احلفظ يف ال�صغر كالنق�ش يف احلجر‬ ‫ت �ق��ول ��س�م�ي��ة ح �ج��اج ال �ت��ي ت�ب�ل��غ من‬ ‫العمر ‪ 12‬عاما ون�صف ال�ع��ام وق��د �أمتت‬ ‫حفظ القر�آن الكرمي منذ ثالث �سنوات‪:‬‬ ‫«�أن ��ا حفظت ال �ق��ر�آن ال �ك��رمي ع��ن طريق‬ ‫والدتي‪ ،‬فهي حمفظة يف الأ�سا�س للقر�آن‬ ‫الكرمي»‪.‬‬ ‫وت�ضيف �أنها «كانت توقظني حلفظ‬ ‫القر�آن يف الليل‪ ،‬فكان وقت ما بعد الفجر‬ ‫هو وقت احلفظ املخ�ص�ص ال��ذي حفظنا‬ ‫فيه ثالثة �أرب��اع القر�آن بعدما جربنا كل‬ ‫الأوقات»‪.‬‬ ‫وت�ن���ص��ح �سمية ك��ل ال�ف�ت�ي��ات بحفظ‬ ‫ال �ق��ر�آن ال �ك��رمي وه��ن ��ص�غ�يرات ق�ب��ل �أن‬ ‫ي�ن���ش�غ�ل��ن ب��احل �ي��اة ق��ائ �ل��ة‪« :‬احل� �ف ��ظ يف‬ ‫ال�صغر كالنق�ش يف احل�ج��ر واحل�ف��ظ يف‬ ‫الكرب كالر�سم على املاء»‪.‬‬ ‫وح��ول جت��رب��ة احل�ف��ظ ال�ت��ي ت�صفها‬ ‫باملمتعة‪ ،‬تقول �سمية‪�« :‬أتذكر �أن والدتي‬ ‫منعت ع�ن��ي م���ص��روف اجل�ي��ب مل��دة �شهر‬ ‫ك ��ام ��ل ك �م��ا �أن � �ه ��ا �أل � �غ ��ت ك ��ل ال ��رح�ل�ات‬ ‫الرتفيهية ع�ق��اب��ا يل ع�ل��ى ��س��وء احلفظ‬ ‫وعدم الرتكيز»‪.‬‬ ‫وم��ن بعدها‪ ،‬كما تذكر‪ ،‬هديل تغري‬ ‫حال احلفظ لديها للأف�ضل حتى �أجنزت‬ ‫يف وقت ق�صري حفظ �أ�ضعاف ما �أجنزته‬ ‫يف وقت �أطول‪.‬‬ ‫تقول موحدة طاهر وعمرها ‪� 5‬سنوات‬ ‫وحتفظ ‪� 7‬أجزاء من القر�آن الكرمي‪�« ،‬إن‬ ‫حفظ القر�آن �سهل جدا لكنه يحتاج �إىل‬ ‫اال�ستمرار واملداومة»‪.‬‬ ‫وت�ضيف موحدة‪� ،‬أنها حتفظ القر�آن‬ ‫م��ع �أ��ص��دق��ائ�ه��ا يف ال � ّك �ت��اب ع�ل��ى ي��د �أحد‬ ‫ال�شيوخ و�أنها �سعيدة بذلك و�سوف ت�ستمر‬ ‫حتى حتفظ القر�آن الكرمي كامال‪.‬‬ ‫وع��ن �أم�ن�ي��ات�ه��ا ت�ق��ول م��وح��دة‪� ،‬إنها‬ ‫تتمنى �أن تكون حمفظة للقر�آن الكرمي‬ ‫ح�ت��ى ت�ساعد ال���ص�غ��ار ع�ل��ى حفظه حتى‬

‫حددوا �ساعات‬ ‫جلو�س �أطفالكم‬ ‫�أمام الكمبيوتر‬ ‫والتلفزيون‬

‫يعطيها اهلل الكثري من احل�سنات‪.‬‬ ‫ال��ت��ف��ك�ير ال�����ذي ال ن��ه��اي��ة ل���ه يف‬ ‫امل�ستقبل‬ ‫�أم لني التحقت مبدر�سة خديجة بنت‬ ‫خويلد للعلوم ال�شرعية‪ ،‬ق��ال��ت‪« :‬حفظ‬ ‫القر�آن الكرمي دعاين �إىل التفكر والتدبر‬ ‫يف خلق اهلل ومعجزاته التي ال تنتهي وهو‬ ‫ي��دع��ون��ا �إىل ال �ت��دب��ر وال�ت�ف�ك��ر يف اخللق‬ ‫و�إعمال عقولنا و�إعمار قلوبنا بالإميان»‪،‬‬ ‫وق��ال��ت ع��ن جت��رب�ت�ه��ا‪« :‬ع�ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫�أين كنت ملتزمة و�أح��اف��ظ على �صالتي‬ ‫ودي�ن��ي �إال �أن��ه عندما التحقت مبدر�سة‬ ‫خ��دي�ج��ة ب�ن��ت خ��وي�ل��د ل�ل�ع�ل��وم ال�شرعية‬ ‫تغريت نظرتي للحياة وك��أين �إن�سان �آخر‬ ‫له �شخ�صية خمتلفة وتفكري خمتلف‪ ،‬فلم‬ ‫تعد الأمور التافهة ت�شغل بايل وتفكريي‬ ‫كما يف ال�سابق‪ ،‬فالدنيا لي�ست مب�ستقر‬ ‫وم�صرينا �إىل الرحيل‪ .‬و�إذا كنا راحلني ال‬ ‫حمالة ف�إن من الذكاء التفكري يف امل�ستقبل‬ ‫الذي ال نهاية له وهو دار الآخرة والعمل‬ ‫له‪ .‬ومن خالل جتربتي بااللتزام بكتاب‬ ‫اهلل واحلر�ص على حفظه وج��دت �أن اهلل‬ ‫بارك يل يف نف�سي و�أطفايل ومايل‪ .‬يكفي‬ ‫�أين مل �أع ��د �أخ ��اف ع�ل��ى ��ش��يء م��ن متاع‬ ‫الدنيا وه��و م��ا يجعلني �أ�شعر بال�سعادة‬ ‫والر�ضا واال�ستقرار»‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت‪« :‬ل� ��ذا �أن� ��ا ح��ري���ص��ة على‬ ‫تعليم �أطفايل القر�آن وحفظه وتف�سريه؛‬ ‫ف�ق��د الح �ظ��ت م��دى ت ��أث��ره��م ب��ه وه��م يف‬ ‫��س��ن ��ص�غ�يرة‪ ،‬ف��أ��ص�ب�ح��وا ي���س��أل��ون �أكرث‬ ‫عن الأم��ور الدينية وه��م حري�صون على‬ ‫فهم معاين الآيات‪ .‬وقد �أثر ذلك حتى يف‬ ‫طريقة تعاملهم معي ومع والدهم»‪.‬‬ ‫فتيات غ��زة املحا�صرة يتابعن حفظ‬ ‫كتاب اهلل‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن الأو�� �ض ��اع ال�صعبة‬ ‫التي مير بها القطاع‪� ،‬إال �أنها مل تزد �أهله‬ ‫�إال �صرباً وجلداً فاجتهوا �إىل اهلل الرحمن‬ ‫الرحيم ليعينهم على م�آ�سيهم ولي�ضمد‬ ‫جراحات قلوبهم ال�صغرية‪ .‬فتيات القطاع‬ ‫وج ��دن ��ض��ال�ت�ه��نّ يف االن �ت �� �س��اب ل ��دورات‬ ‫حتفيظ القر�آن‪ ،‬ف�أ�شغلن �أوق��ات فراغهنّ‬ ‫ب��ه‪ ،‬فكان خ�ير معني لهن وف��زن ب��ه تاجاً‬ ‫للوقار على ر�ؤو�سهنّ ‪.‬‬ ‫من حي الرمال و�سط مدينة غزة �إىل‬ ‫�شمالها‪ ،‬حيث دار القر�آن الكرمي‪ ،‬تخطو‬ ‫�شيماء احللبي بخطوات واثقة ال يوهن‬ ‫ج�سدها بعد امل�سافة وال يثبط طموحها‬ ‫يف حفظ القر�آن الكرمي الأو�ضاع ال�صعبة‬ ‫ال �ت��ي تعي�شها وج�م�ي��ع الأط �ف ��ال يف غزة‬ ‫املحا�صرة‪ ،‬بل يدفعها �إىل التميز والتفوق‬

‫�أوكالند‪ -‬رويرتز‬ ‫ب��ر�أت درا�سة الآب��اء الذين ي�شعرون بالذنب‬ ‫ل�ف��ر��ض�ه��م ق �ي��ودا ع �ل��ى �أط �ف��ال �ه��م يف م�شاهدة‬ ‫التلفزيون واجللو�س �أم��ام الكمبيوتر ل�ساعات‬ ‫بعد �أن ربطت بني اال�ستخدام الزائد «لل�شا�شات»‬ ‫وم�شاكل يف التوا�صل مع الآخرين‪.‬‬ ‫وقالت الدكتورة روز ريت�شاردز‪ ،‬من جامعة‬ ‫«�أوتاجو»‪� ،‬إن النتائج التي تو�صلت �إليها الدرا�سة‬ ‫التي ن�شرت يف عدد �آذار من �أر�شيف طب الأطفال‬ ‫والبالغني �ستدعم الآباء الذين يلومون �أنف�سهم‬ ‫على حرمان �أطفالهم من و�سيلة ت�سلية ي�ستمتع‬ ‫بها نظراء لهم بال قيود‪.‬‬ ‫وقالت ريت�شاردز التي �أ�شرفت على الدرا�سة‪:‬‬ ‫«م��ا تو�صلنا �إل �ي��ه يعطي ق��درا م��ن االطمئنان‬ ‫ب�ش�أن فوائد تقييد م�شاهدة التلفزيون‪ .‬يف الواقع‬ ‫ق��د ي�سفر ه��ذا ع��ن ع�لاق��ات �أق��وى ب�ين ال�صغار‬ ‫و�أ�صدقائهم و�آبائهم»‪.‬‬ ‫وا�ستندت ال��درا��س��ة �إىل درا�ستني �سابقتني‬ ‫�أجرتهما اجلامعة يف الثمانينيات وعام ‪ 2004‬عن‬

‫والإب ��داع لتثبت للعامل �أن ال مهرب من‬ ‫�أمل احل�صار �إال ال��ذك��ر وال �ق��ر�آن الكرمي‬ ‫ال ��ذي ه��و بل�سم و��ش�ف��اء ل�ك��ل داء‪� ،‬سواء‬ ‫كان معنوياً �أو ع�ضوياً‪ .‬ت�ؤكد الفتاة التي‬ ‫مل تتجاوز �سنوات عمرها احلادية ع�شرة‬ ‫�أنها بالأم�س القريب �أمتت حفظ القر�آن‬ ‫الكرمي؛ فكانت فرحتها غامرة مل تت�سع‬ ‫ل�ه��ا �أر� ��ض ال��دن�ي��ا ال��رح�ب��ة وال ف�ضا�ؤها‪،‬‬ ‫خا�صة يف ظل الظروف التي عانتها خالل‬ ‫احلفظ واملتعلقة ببعد امل�ك��ان‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل الأو��ض��اع العامة يف القطاع املحا�صر‬ ‫ح�ي��ث االف �ت �ق��ار لأدن ��ى م�ق��وم��ات احلياة‪.‬‬ ‫ت�ؤكد الفتاة �أنه كان عليها يومياً �أن حتفظ‬ ‫ع�شر �صفحات من ال�ق��ر�آن ال�ك��رمي‪ .‬ومع‬ ‫االنقطاع املتكرر للتيار الكهربائي الذي‬ ‫ك��ان يعيقها ع��ن ذل��ك‪� ،‬إال �أن�ه��ا ا�ستعانت‬ ‫على احلفظ ب ��أن��وار ال�شموع‪ ،‬مت��ام�اً كما‬ ‫ا��س�ت�ع��ان��ت ب �ه��ا ع �ل��ى ا� �س �ت��ذك��ار درو�سها‪،‬‬ ‫وكانت النتيجة الفوز ب�أعلى املراتب على‬ ‫امل�ستويني العلمي والديني‪ ..‬فقد ح�صلت‬ ‫على املعدل الأعلى بني قريناتها يف ال�صف‬ ‫ال�ساد�س االبتدائي و�أي�ضاً املرتبة الأوىل يف‬ ‫حفظ كتاب اهلل كام ً‬ ‫ال‪ .‬وعن �سبب تفوقها‬ ‫تقول‪« :‬ك��ان ال�سبب التحفيز والت�شجيع‬ ‫�سواء يف الدرا�سة �أو يف حفظ القر�آن‪ ،‬فكان‬ ‫ذلك يهون كل ال�صعاب ويبدد كل املخاوف‬ ‫لديّ »‪.‬‬ ‫وفاء ل�شقيقتها‬ ‫ً‬ ‫�أما �شريين ال�سموين؛ فقد ا�ستكملت‬ ‫م�شوارها مع حفظ القر�آن الكرمي وفا ًء‬ ‫ل�شقيقتها «هدى» التي ا�ست�شهدت يف حي‬ ‫الزيتون خالل حرب الر�صا�ص امل�صبوب‬ ‫ع�ل��ى غ ��زة‪ .‬ت�ق��ول ال�ف�ت��اة ال�ت��ي ت��در���س يف‬ ‫ال�صف الأول الثانوي‪« :‬كنت قد تعاهدت‬ ‫و�شقيقتي هدى على حفظ القر�آن الكرمي‬ ‫ليكون ربيع قلوبنا يهدينا �إىل طريق احلق‬ ‫والهدى‪ ،‬لكنها رحلت يف �أيام احلرب وما‬ ‫ا�ستطعت �إال �أن �أبقى على العهد ف�أمتمت‬ ‫احل �ف��ظ ب�ح �م��د اهلل»‪ .‬وح � ��ول �أ�سلوبها‬ ‫يف احل�ف��ظ‪ ،‬ت��ؤك��د ال�ف�ت��اة �أن�ه��ا تعمد �إىل‬ ‫حفظ الكم الأك�بر مما عليها يف امل�سجد‬ ‫وحني تعود �إىل البيت يقت�صر الأمر على‬ ‫املراجعة يف وقت الفجر بعد �أداء ال�صالة‪،‬‬ ‫وال�سبب لديها �أن يومها يكون م�شغو ًال‬ ‫بالعناية ب�أ�شقائها الذين باتوا يعانون �آالم‬ ‫الفقد بعد ا�ست�شهاد والدتها و�شقيقتها‬ ‫هدى معاً‪ .‬وت�ستكمل ب�أنها حتفز �أ�شقائها‬ ‫ال�صغار على احلفظ وتتناف�س معهم على‬ ‫حفظ �آي��ات و�سور يعمدون �إىل حتديدها‬ ‫م���س�ب�ق�اً ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل حت��دي��د الوقت‬ ‫لإمت��ام حفظها‪ .‬تقول الفتاة «�إن القر�آن‬ ‫ال�ك��رمي فيه �شفاء للنف�س م��ن ك��ل الآالم‬ ‫والأم ��را� ��ض ال�ت��ي تعتل ب �ه��ا»؛ ف �ل��واله ما‬ ‫ا�ستطاعت ال�صرب على فراق �أغلى النا�س‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن �آالم الفقد مل ت��زده��ا �إال‬ ‫مت�سكاً ب��دي�ن�ه��ا‪ ،‬ف�ه��و معينها ع�ل��ى احلق‬ ‫دائماً و�أبداً‪.‬‬ ‫و���س��ائ��ل حديثة لتحفيظ ال��ق��ر�آن‬ ‫الكرمي‬ ‫وت�ق��ول �إمي��ان م��ؤم��ن‪ ،‬وه��ي حمفظة‬ ‫للقر�آن ال�ك��رمي‪� ،‬إن�ه��ا ت�ستخدم الو�سائل‬ ‫احل��دي �ث��ة يف حت�ف�ي��ظ ال �ف �ت �ي��ات للقر�آن‬ ‫الكرمي بداية من الثواب والعقاب وحتى‬ ‫ا�ستخدام الكمبيوتر والإنرتنت‪ .‬كما �أنها‬ ‫ت�ستخدم �أ�سلوب الرتغيب‪.‬‬ ‫وت�ضيف‪�« :‬أن��ا �أق��وم ب��دور �أخ�صائية‬ ‫اجتماعية للفتاة التي �أحفظها حتى �أهيئ‬ ‫لها مناخ احلفظ‪ ،‬وكثريا ما ا�شتبكت مع‬ ‫�أ�سرة الفتاة حلل م�شكالت داخ��ل الأ�سرة‬ ‫كانت �سببا يف �سوء حفظ فتياتي»‪.‬‬ ‫وح � ��ول م��واع �ي��د احل �ف ��ظ املنا�سبة‬ ‫ت�ق��ول �إمي ��ان‪� ،‬إن �ه��ا حت��دد م��وع��د احلفظ‬ ‫مع الفتيات «ح�سب الوقت الذي ينا�سبهم‬ ‫وينا�سبني يف ذات الوقت لكرثة املجموعات‬ ‫التي �أقوم بتحفيظها»‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ارت �إىل �أن �ه��ا ت��رف ����ض طلبات‬ ‫البع�ض حتفيظ فتياتهن ب�شكل خا�ص‪،‬‬ ‫نظرا لكرثة املجموعات وقلة الوقت‪.‬‬ ‫و�أنهت كالمها ب�أنها جنحت يف حتفيظ‬ ‫‪ 50‬فتاة القر�آن الكرمي كامال على مدار‬ ‫‪� 3‬سنوات فقط و�أنها ت�سعى لإن�شاء معهد‬ ‫حتفيظ واال�ستعانة مبحفظات �أخريات‪.‬‬

‫ال�صحة والتنمية وعن �أ�سلوب حياة ال�شبان‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من �أن هناك ‪ 16‬عاما تف�صل‬ ‫ب�ين الدرا�ستني تغريت خاللها طبيعة و�سائل‬ ‫الرتفيه التي تعتمد على ال�شا�شات‪� ،‬إال �أن ال�صلة‬ ‫امل�ؤكدة بينها وبني العالقات الأ�سرية بقيت كما‬ ‫هي‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ري � �ت � �� � �ش ��اردز ل� � ��روي� �ت��رز‪« :‬خ�ل��ال‬ ‫الثمانينيات مل يكن هناك كل هذا الكم الهائل‬ ‫م��ن اخل �ي��ارات؛ ول��ذل��ك ك��ان ال�ن��ا���س ي�شاهدون‬ ‫ال�ت�ل�ف��زي��ون‪� ..‬أم ��ا الآن ف� ��إن ه �ن��اك ال�ك�ث�ير من‬ ‫ال�شا�شات التي ميكن لل�صغار �أن يحدقوا فيها‬ ‫ل���س��اع��ات‪ ..‬خل�صنا �إىل �أن ال�ت�ح��دي��ق يف �شا�شة‬ ‫ملدة طويلة م�ؤذ‪ ،‬ونن�صح الآباء بااللتزام بتقييد‬ ‫ال��وق��ت يف اجللو�س �إىل �أي �شا�شة �إىل �أق��ل من‬ ‫�ساعتني يف اليوم»‪.‬‬ ‫و�شملت درا� �س��ة الثمانينيات ‪ 976‬مراهقا‬ ‫تابع الباحثون حالتهم طوال عامي ‪ 1987‬و‪1988‬‬ ‫حني كان عمرهم ‪ 15‬عاما‪ ،‬بينما �شملت درا�سة‬ ‫ع��ام ‪ 2004‬ما ي�صل �إىل ‪ 3043‬مراهقا تراوحت‬ ‫�أعمارهم بني ‪ 14‬و‪ 15‬عاما‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫املطهر الطبي الفعال يقاوم العدوى القاتلة‬

‫برلني‪ -‬العرب �أون الين‬ ‫ق��ال ف��ري��ق م��ن العلماء الأمل� ��ان‪�« :‬إن ا��س�ت�خ��دام مطهر ق��وي �سريع امل�ف�ع��ول �ضد البكترييا‬ ‫والفريو�سات والفطريات والربيونات (اجلزيئات الربوتينية امل�سببة للعدوى) قد ي�ساعد يف تقليل‬ ‫انت�شار �أنواع العدوى القاتلة يف امل�ست�شفيات»‪.‬‬ ‫وقال الباحثون يف معهد روبرت كوخ يف برلني‪ ،‬يف درا�سة ن�شرت يف عدد �شباط املا�ضي من جملة‬ ‫«علم الفريو�سات العام» (جورنال �أوف ج�نرال فريولوجي)‪� ،‬إنهم متكنوا من رفع كفاءة مطهر‬ ‫عملي �سريع املفعول لتطهري الأدوات اجلراحية‪.‬‬ ‫و�أثبت املطهر الطبي فعاليته يف مكافحة جمموعة كبرية من اجلينات املر�ضية‪ ،‬ومنها تلك‬ ‫اجلينات املقاومة للمطهرات العادية مثل جرثومة «مايكروبكترييوم» امل�سببة ملر�ض ال�سل عند‬ ‫الأ�شخا�ص ذوي املناعة ال�ضعيفة‪ ،‬والفريو�سات املعوية التي قد تت�سبب ب�شلل الأطفال‪.‬‬ ‫وكان فريق العلماء قد �صاغ يف درا�سات �سابقة مطهرا من �أحد �أنواع القلويات الب�سيطة �أثبت‬ ‫فعالية يف الق�ضاء على الربيونات التي تكون على �سطح �أدوات اجلراحة‪.‬‬ ‫والربيونات هي اجلزيئات الربوتينية التي تت�سبب يف �إ�صابة املا�شية مبر�ض جنون البقر‬ ‫وت�صيب الب�شر مبر�ض كروتز فيلد املعروف خط�أ با�سم مر�ض «جنون البقر»‪.‬‬ ‫تلك الربيونات متثل م�شكلة خا�صة يتعني عالجها؛ ذلك �أن تلك الربيونات �شديدة املقاومة‬ ‫للمطهرات وميكن �أن تظل «ثابتة»على الأ�سطح حتى مع ا�ستخدام بع�ض املطهرات التقليدية‪.‬‬ ‫وقام الباحثون يف درا�ستهم اجلديدة مبزج املطهر القلوي الأ�صلي بكميات متنوعة من الكحول‪،‬‬ ‫وقاموا بدرا�سة قدرته يف كل م��رة على تخلي�ص الأدوات اجلراحية من البكترييا والفريو�سات‬ ‫والفطريات‪ ،‬عالوة على الربيونات‪.‬‬ ‫وخل�ص الباحثون �إىل �أن املزيج الأ�صلي امل�ضاف له «بروبانول» بن�سبة ع�شرين يف املئة‪ ،‬مثايل يف‬ ‫تطهري الأدوات الطبية والق�ضاء على ثبات الربيونات على الأ�سطح‪.‬‬

‫عقار «كيو نيك�سا» لعالج ال�سمنة يح�صل على موافقة‬ ‫هيئة الأغذية والدواء الأمريكية‬

‫لندن‪� -‬سي �أن �أن‬ ‫قالت �شركة «يف بي �آر �آي يف» ‪� VPRIV‬أم�س الأول االثنني‪� ،‬إنها �ستقوم بت�سويق عقار «كيو‬ ‫نيك�سا» ‪ Qnexa‬لعالج ال�سمنة بعد �أن ح�صلت على موافقة هيئة الأغذية وال��دواء الأمريكية‬ ‫(‪.)FDA‬‬ ‫يذكر �أن كب�سولة واح��دة يوميا من عقار ‪ Qnexa‬ت�ؤخذ عن طريق الفم تعمل بطريقة‬ ‫مزدوجة تعالج كال الآليتني الرئي�ستني اللتني ت�ؤثران على �سلوك الأكل‪ ،‬وهما ال�شهية وال�شبع‪.‬‬ ‫وبح�سب التجارب ال�سريرية التي �أجريت على (‪� )4500‬شخ�ص‪ ،‬ف�إن املر�ضى الذين تناولوا‬ ‫ثالث جرعات من عقار ‪ Qnexa‬فقدوا الكثري من الوزن باملقارنة مع العالج الوهمي‪.‬‬ ‫وقد �ساهمت جرعة كبرية من الدواء يف حت�سينات ذات �صلة مبجموعة متنوعة من ال�سال�سل‬ ‫الثانوية‪ ،‬مبا يف ذلك �إجراء تخفي�ضات يف ع�ضلة القلب‪ ،‬وااللتهابات الأي�ضية اخلطرة‪.‬‬ ‫وق��د �أثبتت ‪ Qnexa‬يف الواقع نق�صا ملحوظا يف ال��وزن‪ ،‬ومراقبة ن�سبة ال�سكر يف الدم‪،‬‬ ‫وخف�ضا يف �أحداث توقف التنف�س �أثناء النوم وحت�سنا يف خماطر القلب والأوعية الدموية‪.‬‬ ‫وتقول ال�شركة امل�صنعة �إن العقار ‪ Qnexa‬بعد �أن ح�صل على موافقة (‪� )FDA‬سوف‬ ‫يلعب دورا هاما يف عالج املاليني من املر�ضى الذين يعي�شون مع ال�سمنة والأمرا�ض املرتبطة بها‬ ‫والذين هم يف حاجة �إىل دواء �آمن وفعال‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الأربعاء (‪� )3‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1161‬‬

‫غزة ‪ -‬ال�ضفة الغربية‬

‫موجز فل�سطيني‬

‫الأمن امل�صري يفجر نف ًقا‬ ‫جنوب رفح‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫فجرت �أجهزة الأمن امل�صرية �أم�س الثالثاء‪� ،‬أحد الأنفاق‬ ‫الأر�ضية املنت�شرة على جانبي احلدود بني قطاع غزة وم�صر‪.‬‬ ‫و�أفادت وكالة "�صفا"‪ ،‬ب�أن ال�سلطات امل�صرية فجرت �أحد‬ ‫ريا‬ ‫الأنفاق مقابل بوابة �صالح الدين جنوب مدينة رفح‪ ،‬م�ش ً‬ ‫�إىل �أن االنفجار ه��ز �أرج��اء حمافظة رف��ح‪ ،‬و�شوهدت �أعمدة‬ ‫الدخان تت�صاعد من املنطقة احلدودية‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت م���ص��ادر �أم�ن�ي��ة �أن ��ه مل ت�ق��ع �أي �إ� �ص��اب��ات نتيجة‬ ‫ال�ت�ف�ج�ير‪ ،‬م���ش�يرة �إىل �أن ال�ن�ف��ق ك��ان خ��ال� ًي��ا وق��ت تفجريه‪،‬‬ ‫مو�ضح ًة �أن ال�سلطات امل�صرية اكت�شفته قبل �أيام‪.‬‬ ‫وت�شن ال�سلطات امل�صرية حملة وا�سعة على الأنفاق املحاذية‬ ‫لل�شريط احل��دودي بني م�صر وقطاع غ��زة‪ ،‬التي ي�ستخدمها‬ ‫الفل�سطينيون لتهريب م�ستلزماتهم احلياتية‪.‬‬

‫�شاب عربي يطعن �إ�سرائيليا‬ ‫يف مدينة يافا‬ ‫بيت حلم‪ -‬وكاالت‬ ‫طعن �شاب ع��رب��ي‪ ،‬ظهر �أم����س ال�ث�لاث��اء‪� ،‬إ�سرائيليا (‪60‬‬ ‫عاما) يف مدينة يافا (بتاح تكفا)‪ ،‬و�أ�صابه بجراح متو�سطة قبل‬ ‫�أن يلوذ بالفرار‪.‬‬ ‫و�أف ��ادت م�صادر يف ال�شرطة الإ�سرائيلية ب ��أن ق��وات من‬ ‫ال�شرطة وطواقم اال�سعاف‪ ،‬هرعت �إىل مكان احلادث وقدمت‬ ‫اال�سعافات االولية للم�صاب قبل نقله اىل امل�ست�شفى‪ ،‬وو�صفت‬ ‫حالته باملتو�سطة‪.‬‬ ‫ورجحت ال�شرطة الإ�سرائيلية �أن دواف��ع �أ�سباب الطعن‬ ‫قومية‪ ،‬و�أن�ه��ا ما زال��ت حتقق يف احل��ادث‪ ،‬وتبحث عن ال�شاب‬ ‫الذي فر من املكان‪.‬‬

‫احلية‪ :‬االحتالل ي�ستغل حالة‬ ‫االنق�سام ليتقدم نحو املقد�سات‬

‫الإمارات متنع دخول الإ�سرائيليني �إىل �أرا�ضيها‬ ‫دبي‪ -‬وكاالت‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬

‫قررت ال�سلطات الإماراتية منع من ت�شتبه ب�أنهم �إ�سرائيليون‬ ‫من الدخول �إىل �أرا�ضيها‪ ،‬حتى و�إن كانوا يحملون جوازات �سفر‬ ‫لدولٍ �أخرى بديلة‪.‬‬ ‫ونقل موقع �صحيفة "اخلليج" الإماراتية الإلكرتوين عن‬ ‫ت�صريح‬ ‫القائد العام ل�شرطة دبي اللواء �ضاحي خلفان متيم‪ ،‬يف‬ ‫ٍ‬ ‫لل�صحفيني االثنني‪�" :‬إنه ال ُي�سمح للإ�سرائيليني بدخول دولة‬ ‫الإمارات"‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن املنع جاء يف �أعقاب تورط "�إ�سرائيل" يف‬ ‫اغتيال القيادي يف "حما�س" ‪-‬يف دبي‪ -‬حممود املبحوح‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال�ل��واء متيم �أن��ه‪ ،‬يف ال�سابق مل تتعر�ض اجلوازات‬ ‫الأوروبية لكثري من الفح�ص على �أ�سا�س �أنها ل�شعوب �صديقة‪،‬‬ ‫ولكن طاملا �أن هناك من يحاول �أن يدن�س هذه الوثائق بالتزوير‬ ‫ويلطخها بالدماء وي�ستخدمها لغايات القتل‪ ،‬ف�إنه يتوجب علينا‬ ‫الآن اال� �ش�تراك م��ع الأوروب �ي�ي�ن يف ت��وف�ير امل �ع��دات ال�ت��ي تك�شف‬ ‫اخللل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه‪ ،‬ب�إمكان االحتاد الأوروب��ي و"من خالل التعاون‬ ‫امل���ش�ترك بيننا وبينهم �أن يطلعنا على �أرق ��ام ج ��وازات ال�سفر‬ ‫اخلا�صة به عرب �آلية ما‪ ،‬حتى �أنه �إذا حدث �شك يف جواز ف�إنه يتم‬ ‫الرجوع �إىل هذا النظام ملعرفة �صحته من عدمه"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن "�إ�سرائيل" لن تتوانى عن تزوير اجلوازات‬ ‫وغريها‪ ،‬وقد ي�ؤدي ذلك �إىل جلب قتلة و�إرهابيني لي�ستخدموا‬ ‫هذه اجلوازات‪ ..‬و"بنف�س الأ�سلوب �إذا افتقدنا التعاون والتدقيق‬ ‫املطلوبني"‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن ك��ل م��ا �سيقوم ب��ه الأم ��ن الإم��ارات��ي ه��و امل��زي��د من‬ ‫التدقيق فقط ولي�س التعقيد على دخول الأوروبيني‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫تدريب �ضباط اجل��وازات للتعرف على �أ�شكال و�سمات العن�صر‬ ‫ال�ي�ه��ودي‪ ،‬م ��ؤك��داً �أن��ه ال ي��وج��د �أح��د ي�ستطيع �إخ �ف��اء مالحمه‬ ‫اليهودية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �شرطة دب��ي ق��د �أعلنت ت��ورط ‪ 27‬م�شتب ًها يف عملية‬ ‫اغتيال املبحوح التي متت يف ‪ 19‬كانون الثاين املا�ضي‪ ،‬و�أن من‬ ‫بينهم من يحمل جوازات �سفر �أوروبية و�أ�سرتالية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �صحيفة "ه�آرت�س" ال�ع�بري��ة �إن��ه مل يت�ضح م��ا �إذا‬ ‫ك��ان ال�ق��رار الإم��ارات��ي ي�شمل منع دخ��ول ريا�ضيني �إ�سرائيليني‬

‫قائد عام �شرطة دبي‬

‫للم�شاركة يف م�ب��اري��ات على الأرا� �ض��ي الإم��ارات �ي��ة‪ ،‬ك�لاع��ب كرة‬ ‫امل�ضرب "�شاهار بري" الذي لعب م�ؤخراً يف دبي �ضمن املناف�سات‬ ‫العاملية لدور التن�س الأر�ضي‪.‬‬ ‫وق��ال اللواء متيم �إن "املو�ساد الإ�سرائيلي غري مرحب به‪،‬‬ ‫كما �أننا مل نفعل �شيئاً لـ"�إ�سرائيل"‪ ،‬واغتيال املبحوح �إهان ٌة لنا‬ ‫وللربيطانيني والإيرلنديني والأملان ونيوزيلندا"‪.‬‬ ‫ويذكر �أن دولة الإمارات العربية املتحدة ال تقيم �أي عالقات‬ ‫دبلوما�سية مع "�إ�سرائيل"‪.‬‬

‫هنية يدعو القمة العربية �إىل «ن�صرة» الأ�سـرى‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��د ع�ضو املكتب ال�سيا�سي حلركة املقاومة الإ�سالمية‬ ‫"حما�س" خليل احلية �أن االحتالل الإ�سرائيلي ي�ستغل حالة‬ ‫االنق�سام والفرقة‪ ،‬ليتقدم نحو امل�ساجد واملقد�سات وي�سعى‬ ‫لتهويدها‪ ،‬مبيناً وجود العديد من امل�ساجد التي قام بتحويلها‬ ‫�إىل خمارات �أو بيعها للم�ستوطنني ليقيموا عليها بيوتهم‪.‬‬ ‫و�أك ��د احل�ي��ة خ�لال كلمة �أل�ق��اه��ا �أم ��ام ط�لاب اجلامعات‬ ‫وامل��دار���س يف خ�ت��ام م�سرية نظمتها الكتلة الإ��س�لام�ي��ة �أم�س‬ ‫الثالثاء‪ ،‬احتجاجاً على املمار�سات الإ�سرائيلية بحق املعامل‬ ‫الإ�سالمية وامل�سيحية‪ ،‬على �ضرورة تبني خيار املقاومة كخيار‬ ‫ا�سرتاتيجي يف ظل ا�ستمرار تهويد املقد�سات‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن االحتالل يريد من ال�شعب الفل�سطيني ن�سيان‬ ‫�أر�ضه وق�ضيته و�أن يتفرغ للبحث عن لقمة العي�ش واحلياة‬ ‫اجلميلة‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن االعتداء على املقد�سات يدعونا �إىل‬ ‫الوقوف �صفاً واح��داً من �أج��ل مواجهه هذه احلملة ال�شر�سة‬ ‫�ضد العقيدة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وط��ال��ب احل �ي��ة امل �ق��اوم��ة الفل�سطينية ب �� �ض��رورة تلقني‬ ‫االح�ت�لال درو��س��ا يف ال�صمود وال�شجاعة "لت�ؤكد للعدو �أن‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني ال ميكن له �أن ين�سى �أر��ض��ه �أو �أن يبيع‬ ‫مقد�ساته"‪ ،‬م�ؤكداً �ضرورة �أن يدفع االحتالل فاتورة احتالله‬ ‫�أر�ض فل�سطني‪.‬‬

‫ال�سلطة الفل�سطينية تتم�سك‬ ‫بت�أجيل تقرير "فولك"‬ ‫جنيف‪ -‬وكاالت‬ ‫دافعت ال�سلطة الفل�سطينية عن موقفها الداعي لت�أجيل‬ ‫مناق�شة تقرير املقرر اخلا�ص حلقوق الإن�سان بالأر�ض املحتلة‬ ‫عام ‪1967‬ريت�شارد فولك‬ ‫‪� ،‬إىل حزيران املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال امل��راق��ب ال��دائ��م لفل�سطني ل��دى الأمم امل�ت�ح��دة يف‬ ‫جنيف بت�صريح لقناة اجلزيرة �إن ه��دف الت�أجيل هو �إعطاء‬ ‫فر�صة واهتمام لثالثة تقارير تقول ال�سلطة �إنّ لها الأولوية‪,‬‬ ‫منها تقرير غولد�ستون ب�ش�أن حرب غزة‪.‬‬ ‫كما �أ�شار �إبراهيم خري�شة �إىل �أن ال�سلطة تريد �أن يكون‬ ‫تقرير فولك �شامال ومتكامال‪ ،‬ي��أخ��ذ بعني االعتبار جميع‬ ‫االنتهاكات الإ�سرائيلية يف الأرا�ضي الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وذكر �أي�ضا �أن تقرير فولك انتقل لأربع حمطات يف تقرير‬ ‫غولد�ستون‪ ,‬ا�ستنادا �إىل ما ق��ال �إنها معلومات غري دقيقة‪،‬‬ ‫ميكن �أن متنع اال�ستفادة منه‪.‬‬ ‫وو� �ص��ف امل��راق��ب الفل�سطيني ت�ق��ري��ر غ��ول��د��س�ت��ون ب�أنه‬ ‫مو�ضوعي ومتكامل‪ ،‬ويجب العمل على اال�ستفادة منه‪.‬‬ ‫يف ه��ذه الأث�ن��اء‪ ،‬اتهمت ح��وايل ع�شرين منظمة حقوقية‬ ‫وه�ي�ئ��ة اج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬البعثة الفل�سطينية الأمم �ي��ة يف جنيف‬ ‫مبهاجمة وحم��اول��ة �شطب تقرير فولك بل و�شخ�صه ب�ش�أن‬ ‫جل�سة جمل�س حقوق الإن�سان اخلا�صة بفل�سطني‪.‬‬ ‫وطالبت ه��ذه املنظمات يف ر�سالة وجهتها �إىل الرئي�س‬ ‫حم�م��ود عبا�س بـحث البعثة على ال�تراج��ع ع��ن طلب �سحب‬ ‫مناق�شة التقرير �أو ت�أجيله‪ ،‬وتثبيته ر�سميا على �أجندة اجلل�سة‬ ‫اخلا�صة بحالة حقوق الإن�سان بالأر�ض املحتلة املقررة يف �آذار‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال��ت "�إن املتوافر لدينا م��ن معطيات ومعلومات عن‬ ‫امل��وق��ف الر�سمي للبعثة الفل�سطينية ل��دى الأمم املتحدة يف‬ ‫جنيف تفيد ب ��أن اجل�ه��د الفل�سطيني من�صب على مهاجمة‬ ‫وحم��اول��ة �شطب تقرير امل�ق��رر اخل��ا���ص حل�ق��وق الإن���س��ان يف‬ ‫الأر�� ��ض امل�ح�ت�ل��ة ع��ام ‪ ،1967‬ب��ل و��ش�خ����ص ال���س�ي��د "ريت�شارد‬ ‫فولك"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت املنظمات "االنتقادات امل�سوقة من قبل اجلانب‬ ‫الفل�سطيني على التقرير امل���ش��ار �إل�ي��ه ال ت�ستند �إىل قراءة‬ ‫مو�ضوعية لدور املقرر اخلا�ص و�صالحياته‪ ،‬وال تعدو كونها‬ ‫قراءات‪ ،‬وال ميكن �أن تكون مربراً مقبو ًال لطلب ت�أجيل مناق�شة‬ ‫التقرير حتى حزيران املقبل من جهة‪ ،‬وا�ستبعاد �شخ�ص املقرر‬ ‫اخلا�ص ال�سيد "ريت�شارد فولك" من جهة ثانية‪.‬‬

‫نتنياهو‪ :‬اجلي�ش الإ�سرائيلي‬ ‫لن ين�سحب من ال�ضفة بعد الت�سوية‬

‫هنية خالل حفل اطالق احلملة الوطنية للدفاع عن الأ�سرى‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دع� � ��ا رئ� �ي� �� ��س ال � � � � � ��وزراء يف احل �ك ��وم ��ة‬ ‫الفل�سطينية ب�غ��زة �إ�سماعيل هنية‪ ،‬القمة‬ ‫العربية واملقرر عقدها يف ليبيا �أواخر ال�شهـر‬ ‫اجل��اري �إىل تفعيل ق�ضية الأ�سرى وو�ضعها‬ ‫حمل االهتمام العربي الر�سمي وتدويلها يف‬ ‫كافة املحافل‪.‬‬ ‫وطالب هنية ب�إن�شاء �صندوق الأ�سرى‬ ‫الفل�سطينيني لدعم الأ�سرى‪ ،‬وت�أمني احلياة‬ ‫الكرمية لهم ولذويهم‪ ،‬و�أن يكون �صندوقا‬ ‫ع��رب�ي��ا �إ��س�لام�ي��ا ت��و��ض��ع ف�ي��ه الأم� ��وال التي‬ ‫ت�ستجوبها هذه الق�ضية‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن تفعيل ق�ضية الأ��س��رى حمليا‬ ‫وع��رب �ي��ا و�إ� �س�لام �ي��ا ودول� �ي ��ا واج� ��ب �شرعي‬

‫وال�ت��زام ديني و�أخ�لاق��ي و�سيا�سي‪ ،‬ال ميكن‬ ‫مل�س�ؤول �أن يتخلى عنه‪.‬‬ ‫وتوجه هنية �أم�س‪ ،‬خالل حفل �إطالق‬ ‫احلملة الوطنية للدفاع عن الأ�سرى يف مقر‬ ‫ال��وزارة بغزة بالتحية العطرة �إىل الأ�سرى‬ ‫وذوي�ه��م‪ ،‬م��ؤك��دا ال�ت��زام حكومته التام جتاه‬ ‫الأ�سرى و�أنها تعمل بكل الو�سائل من �أجل‬ ‫حتريرهم وعودتهم �أبطاال‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن �إعالن ‪ 2010‬عاما للأ�سرى‪ ،‬ال‬ ‫يعني �أن ق�ضيتهم �ستحتل اهتماما هذا العام‬ ‫وح�سب‪ ،‬بل �إن "لدينا خطة ور�ؤية حلل امللف‬ ‫وتفعيله يف ال�ساحات العربية والإ�سالمية‬ ‫والأوروبية"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت حكومة غ��زة ق��د �أعلنت يف وقت‬ ‫��س��اب��ق �أن ه��ذا ال �ع��ام �سيكون ع��ام الأ�سرى‪،‬‬

‫داعي ًة جهات االخت�صا�ص �إىل العمل وفق هذا‬ ‫القرار مبا يتطلب من عمل �سيا�سي و�إعالمي‬ ‫وقانوين و�إن�ساين‪.‬‬ ‫ويف �سياقٍ �آخ��ر �أعلن هنية عن ت�ضامن‬ ‫ح �ك��وم �ت��ه ال �ك��ام��ل م ��ع ال �ق �ي ��ادي يف حركة‬ ‫حما�س ال�شيخ النائب ح�سن يو�سف‪ ،‬الذي‬ ‫�أع�ل��ن ب��راءت��ه ال�ت��ام��ة م��ن اب�ن��ه ال��ذي اعتنق‬ ‫الن�صرانية‪.‬‬ ‫وق��ال هنية‪" :‬مقام ال�شيخ ال�ك��رمي لن‬ ‫مي�س بفعل فاعل وال بدناءة ولد وال ب�سقوط‬ ‫ولد‪ .‬الكبار يبقون كبارا‪ ،‬والأنبياء تعر�ضوا‬ ‫ملا تعر�ض له �أبو م�صعب‪ ،‬واهلل قال لنوح عليه‬ ‫ال�سالم (�إن��ه لي�س من �أهلك �إن��ه عمل غري‬ ‫�صالح)"‪.‬‬

‫طالبت برفع احل�صار وفتح املعابر‬

‫الأمم املتحدة‪ :‬الو�ضع الإن�ساين يف غزة خطري للغاية‬ ‫غزة – ال�سبيل‬ ‫حذرت الأمم املتحدة �أم�س الثالثاء من‬ ‫تداعيات ا�ستمرار احل�صار الإ�سرائيلي على‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬م�ؤكدة �أن ذلك �أدى �إىل تدهور‬ ‫الو�ضع الإن�ساين يف القطاع وو�صوله �إىل‬ ‫م�ستوى خطري للغاية‪.‬‬ ‫وق� ��ال م�ن���س��ق ال �� �ش �ئ��ون الإن �� �س��ان �ي��ة يف‬ ‫امل�ن�ظ�م��ة ال��دول �ي��ة ج ��ون ه��ومل��ز يف م�ؤمتر‬ ‫�صحايف خ�لال زي��ارت��ه الأوىل للقطاع بعد‬ ‫ع��ام م��ن ال �ع��دوان الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪" :‬الو�ضع‬ ‫اخل�ط�ير ن��اجت ع��ن الف�شل ال�سيا�سي لكل‬ ‫الأط� ��راف يف ح��ل الق�ضية و�إن �ه��اء معاناة‬ ‫�أهايل غزة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ه��ومل��ز "من اجل�ي��د �أن نطلع‬ ‫على الو�ضع ونراقب ما يجري‪ ،‬وللأ�سف‬ ‫ف ��إن ه��ذه احل��ال��ة حمبطة وغ�ير م�شجعة‬ ‫ع �ل��ى الإط� �ل��اق يف ظ ��ل ا� �س �ت �م��رار الأزم� ��ة‬ ‫الإن�سانية الراهنة"‪.‬‬ ‫وا�ستهجن ا�ستمرار احل�صار واملعاناة‬

‫والعقوبات اجلماعية التي يواجهها �أهايل‬ ‫ال �ق �ط��اع‪ ،‬يف ظ��ل ل�ي����س ف �ق��ط ع ��دم وجود‬ ‫�إع � ��ادة �إع �م ��ار ف�ح���س��ب‪ ،‬ب��ل �أي �� �ض �اً تدهور‬ ‫الو�ضع االقت�صادي وارتفاع معدالت الفقر‬ ‫وال�ب�ط��ال��ة وال�ت�راج��ع ال�ك�ب�ير يف معدالت‬ ‫النمو‪ ،‬وهو ما ي�صعب احلياة‪.‬‬ ‫و�أعرب عن نف�سه لعدم قدرة الأطراف‬ ‫ال�سيا�سية املختلفة على �إنهاء هذه امل�أ�ساة‪،‬‬ ‫وا�ستمرار االعتماد املت�صاعد على املعونات‬ ‫اخلارجية وامل�ساعدات الإغاثية‪.‬‬ ‫وتطرق �إىل اقت�صاد الأنفاق وت�أثرياته‬ ‫ال���س�ل�ب�ي��ة ال �ت��ي ت� � ��ؤدي �إىل خ �ل��ق �سيا�سة‬ ‫التهريب‪ ،‬وتعر�ض حياة العاملني فيه �إىل‬ ‫اخلطر‪ ،‬وخا�صة الأطفال منهم‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل‪� ،‬أ� �ش��ار �إىل �أن ه��ذه الأنفاق‬ ‫�إذا �أغلقت يف ال��وق��ت ال��راه��ن ف ��إن الو�ضع‬ ‫الإن�ساين �سيزداد ��س��و ًءا نظراً لأنها توفر‬ ‫كثرياً من الأ�سا�سيات‪ ،‬لكنها يف الوقت نف�سه‬ ‫ال تغني عن فتح املعابر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وط��ال��ب ه��ومل��ز جم ��ددا ب��رف��ع احل�صار‬

‫وف �ت��ح امل �ع��اب��ر‪ ،‬م� ��ؤك ��داً �أن الأمم املتحدة‬ ‫توا�صل جهودها و�ضغوطها على خمتلف‬ ‫الأط � ��راف و"�إ�سرائيل" م��ن �أج ��ل �إنهاء‬ ‫م�ع��ان��اة امل��واط�ن�ين يف ق�ط��اع غ��زة وال�سماح‬ ‫ب��إدخ��ال امل�ساعدات وامل��واد ال�لازم��ة لإعادة‬ ‫الإعمار‪.‬‬ ‫ودعا احلكومة يف غزة �إىل ت�سهيل عمل‬ ‫املنظمات ال��دول�ي��ة وت��أم�ين عملها بحرية‬ ‫مل��وا� �ص �ل��ة خ��دم��ات �ه��ا لإدخ� � ��ال امل�ساعدات‬ ‫وتقدمي املعونات لأهايل القطاع‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اد ب �ق��درة ال�غ��زي�ين ع�ل��ى ال�صمود‬ ‫واالع �ت �م��اد ع�ل��ى �أنف�سهم مل��وا��ص�ل��ة احلياة‬ ‫و�إع� ��ادة ا��س�ت�خ��دام م��ا ي�ستطيعون لت�أمني‬ ‫م ��أوى �أو �إع ��ادة ت��دوي��ر ال��رك��ام لرتميم �أو‬ ‫ب �ن��اء م�ن��ازل�ه��م‪ ،‬ل�ك��ن ذل ��ك ل��ن ي �ك��ون �أب ��داً‬ ‫بدي ً‬ ‫ال عن �إع��ادة الإعمار‪ .‬و�أع��رب عن �أمله‬ ‫ب ��أن تتغري الأم��ور ويتمكن �أه��ايل القطاع‬ ‫من ا�ستعادة حياتهم الطبيعية‪ ،‬ويتم رفع‬ ‫احل�صار و�إدخال مواد البناء لإعادة الإعمار‬ ‫وتغيري الأمور �إىل الأف�ضل‪.‬‬

‫�أك��د رئي�س وزراء ال�ك�ي��ان الإ��س��رائ�ي�ل��ي بنيامني نتنياهو �أم�س‬ ‫الثالثاء‪ ،‬على ق��راره ال�سابق بعدم �سحب ال�ق��وات الإ�سرائيلية من‬ ‫ال�ضفة الغربية عقب �أي اتفاقية ت�سوية ق��د ت��وق��ع ب�ين ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية و�إ�سرائيل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح موقع "ولال" الإل�ك�تروين العربي‪� ،‬أن �أق��وال نتنياهو‬ ‫جاءت خالل مواجهة كالمية حادة مع زعيمة املعار�ضة الإ�سرائيلية‬ ‫ت���س�ي�ب��ي ل�ي�ف�ن��ي يف ج�ل���س��ة جل�ن��ة اخل��ارج �ي��ة والأم � ��ن يف الكني�ست‬ ‫الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وقال نتنياهو موجهًا كالمه لزعيمة املعار�ضة‪�" :‬أخمن �أن جمرد‬ ‫ورقة حتمل توقي ًعا تعترب كافية بالن�سبة لزعيمة املعار�ضة من �أجل‬ ‫�أن تطمئن �إىل �أن ال�صورايخ لن تهرب �إىل ال�ضفة الغربية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف نتنياهو �أن "التواجد الإ��س��رائ�ي�ل��ي يف ت�ل��ك املنطقة‬ ‫(ال�ضفة الغربية) ه��و �شرط �أ�سا�سي م��ن �أج��ل حفظ ام��ن ال�شعب‬ ‫الإ�سرائيلي ومن اجل �ضمان ا�ستمرار ال�سالم‪ ،‬هذا الأمر الذي توافق‬ ‫عليه ال�شعب الإ�سرائيلي الذي يطالب بحفظ �أمنه خالل �أي عملية‬ ‫�سالم"‪ .‬وك��ان نتنياهو �أك��د يف �أك�ثر من حمفل �أن جي�ش االحتالل‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي �سيبقى م�ت�م��رك� ًزا يف املنطقة ال�شرقية لل�ضفة حال‬ ‫التو�صل �إىل اتفاقية �سالم مع ال�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬وذلك من اجل‬ ‫ا�ستتباب الأو�ضاع الأمنية واحلفاظ على �أرواح ال�شعب الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫على حد تعبريه‪.‬‬ ‫من ناحيتها‪ ،‬ردت زعيمة املعار�ضة الإ�سرائيلية ت�سيبي ليفني‬ ‫على �أقوال نتنياهو باتهامه بزعزعة املنطقة وا�ستقرارها‪ ،‬م�شري ًة �إىل‬ ‫�أن �سيا�سته هي التي �شوهت �صورة �إ�سرائيل يف اخلارج‪.‬‬ ‫ونقل عن ليفني يف معر�ض ردها قولها‪�" ،‬إن �سيا�سة نتنياهو هي‬ ‫التي �أدت �إىل ت�شويه �صورتنا يف اخلارج"‪ ،‬م�شرية �إىل �أن �إ�سرائيل‬ ‫تواجه حملة لت�شويه �صورتها وان كل ذل��ك ب�سبب �سيا�سة حكومة‬ ‫نتنياهو‪.‬‬

‫االحتالل يعتزم بناء مدينة‬ ‫يهودية يف النقب‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�صادقت جلنة التنظيم والبناء الإ�سرائيلي �أم�س الثالثاء على‬ ‫�إقامة مدينة "ك�سيف" اليهودية يف منطقة النقب جنوب الأرا�ضي‬ ‫املحتلة عام ‪ 1948‬والتي يقطنها �آالف املواطنني البدو من فل�سطينيي‬ ‫‪.48‬‬ ‫وذك ��ر امل��وق��ع االل �ك�ت�روين ل�صحيفة "مع�آريف" ال�ع�بري��ة �أن‬ ‫امل�شروع �سريى النور‬ ‫قري ًبا بعد �أن حظي بت�أييد �أربعة ع�شر من �أع�ضاء جلنة التنظيم‬ ‫والبناء الإ�سرائيلية‪ ،‬فيما عار�ضه �سبعة �أع�ضاء فقط‪.‬‬ ‫وم��ن املقرر �أن تقام املدينة اليهودية التي �سيقطنها نحو ‪100‬‬ ‫�ألف من اليهود املت�شددين "حريدمي" بالقرب من ال�شارع الرئي�س‬ ‫"�شوكت عراد"‪ ،‬وقري ًبا من عدة مدن عربية وعلى ح�ساب �أرا�ضي‬ ‫�صودرت من مواطنني فل�سطينيني على مر ال�سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫وزعمت م�صادر �سرائيلية وا�سعة الإط�لاع �أن املدينة اليهودية‬ ‫خ�صي�صا من �أج��ل �إيجاد حلول الزم��ة ال�سكن لدى‬ ‫اجلديد �أقيمت‬ ‫ً‬ ‫املتدينني اليهود والذين �سيتم ا�ستقطابهم للعي�ش يف منطقة النقب‬ ‫وزرعهم بني �آالف املواطنني الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وادع��ت امل�صادر الإ�سرائيلية �أن "ال�سبب الرئي�سي وراء �إقامة‬ ‫املدينة ه��و م�ساعدة طبقة املتدينني اليهود ال��ذي��ن مل ي�ستطيعوا‬ ‫الت�أقلم م��ع �أج��رة ال�سكن الباهظة يف مركز الأرا� �ض��ي املحتلة عام‬ ‫‪ .1948‬وال�صحيح �أن العديد من املدن الإ�سرائيلية املتقدمة يف مركز‬ ‫الأرا�ضي املحتلة ترف�ض ا�ستقبال املتدينني اليهود للعي�ش فيها‪ ،‬وذلك‬ ‫الت�ساع الهوة واختالف وجهات النظر بني الأقلية املت�شددة واليهود‬ ‫العلمانيني‪.‬‬ ‫وت�ضاف املدينة اليهودية اجلديدة �إىل عدة مدن يهودية �سيتم‬ ‫العمل على بنائها يف �أ�شد املناطق اكتظاظا بال�سكان الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫مثل منطقة اجلليل �شماال وال�ن�ق��ب جنوبا وامل�ث�ل��ث ب��امل��رك��ز‪ ،‬حيث‬ ‫�صادقت جلنة التنظيم الإ�سرائيلية على �إقامة عدة مدن منها مدينة‬ ‫"حري�ش" يف املثلث‪.‬‬

‫عبا�س ينفي وجود خالفات مع العرب‬ ‫على خلفية دعوة «حما�س» للقمة العربية‬

‫�شرم ال�شيخ‪ -‬وكاالت‬ ‫نفى رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود عبا�س �أم�س الثالثاء‬ ‫�صحة الأن �ب��اء التي ت��رددت ع��ن وج��ود خ�لاف��ات ب�ين ال�سلطة ودول‬ ‫عربية على خلفية دع��وة حما�س للقمة ال��دوري��ة امل�ق��ررة يف ليبيا‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن الدعوات �ستوزع كما هو معتاد‪ ،‬و�أنه مل يبلغه �أحد بدعوة‬ ‫حما�س للقمة‪.‬‬ ‫ج��اء ذل ��ك‪ ،‬يف م ��ؤمت��ر �صحفي ع�ق��ده الرئي�س يف مدينة �شرم‬ ‫ال�شيخ بعد انتهاء جل�سة مباحثات مع نظريه امل�صري حممد ح�سني‬ ‫مبارك‪.‬‬ ‫وقال عبا�س‪ " :‬ال توجد خالفات مع �أحد على خلفية دعوة �أحد‬ ‫للقمة‪ ،‬ومل ن�سمع �أن هنالك توجها من قبيل اجلماهريية الليبية‬ ‫لدعوة �أحد خارج �إطار الدعوات الر�سمية التي نعرفها وتعودنا عليها‪،‬‬ ‫وعندما ذهبت �إىل ليبيا مل �أ�سمع مثل ه��ذا الكالم على الإطالق‪،‬‬ ‫وبالتايل هذا املو�ضوع مل يبحث‪ ،‬ومل يرث ال معنا وال مع غرينا"‪.‬‬ ‫وردا على �س�ؤال حول �إمكانية انطالق املفاو�ضات غري املبا�شرة‬ ‫قريبا‪� ،‬أجاب‪" :‬مفاو�ضات التقريب‪ ،‬نحن تباحثنا مطو ًال مع اجلانب‬ ‫الأمريكي حول �أ�س�سها وحول مرجعيتها ومدتها"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف " ال�ي��وم �سن�شارك يف اجتماع للجنة املتابعة العربية‪،‬‬ ‫ونحن �أبلغنا منذ البداية ب�أنه ال بد من الت�شاور بهذه الق�ضية‪ ،‬و�أخذ‬ ‫املوقف العربي ب�شكل وا�ضح و�صريح‪ ،‬اليوم �سنطرح كل التفا�صيل‬ ‫على جلنة املتابعة وما تتخذه بالت�أكيد �سنتلزم به"‪.‬‬

‫"التغيري والإ�صالح" تعترب تعطيل‬ ‫فتح للت�شريعي ت�ساوقا مع االحتالل‬

‫ال�ضفة الغربية– ال�سبيل‬ ‫حملت كتلة التعيري والإ�صالح الربملانية حركة فتح امل�س�ؤولية‬ ‫عن تعطيل عمل املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني وا�صفة �إياه باملت�ساوق‬ ‫مع االحتالل‪ .‬وقالت الكتلة يف بيان لها‪�" :‬إن ف�صول امل�ؤامرة على‬ ‫املجل�س الت�شريعي باتت وا�ضحة لدى �شعبنا ال�سيما و�أن حركة فتح‬ ‫�أ��ض�ح��ت مت��ار���س تعطيل املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني بال�ضفة‬ ‫الغربية يف العلن وال ت�ب��ايل ب��ذل��ك‪ ،‬وال ��ذي ي�شكل منهجا خطريا‬ ‫خمالفا لكل القيم الدميقراطية والروح الوطنية"‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�رت ال�ك�ت�ل��ة �أن م�ن��ع دخ� ��ول ال �ن ��واب حت��ت ق�ب��ة الربملان‬ ‫الفل�سطيني يو�ضح مدى تواط�ؤ هذه الأطراف وت�ساوقها مع العدو‬ ‫ال�صهيوين الذي لطاملا �سعى �إىل تعطيل املجل�س الت�شريعي باختطاف‬ ‫الع�شرات م��ن ن��واب��ه‪ .‬و�أك ��دت الكتلة �أن م��ن يعطل جل�سة م��ن �أجل‬ ‫املقد�سات ال ي�أبه بامل�صاحلة و�إمتامها‪ ،‬ولفتت الكتلة �إىل ا�ستمرارها‬ ‫بتفعيل املجل�س الت�شريعي وحتمل م�س�ؤولياتها والأمانة التي �أوكلت‬ ‫�إليها على اعتبار �أنها ت�شكل الأغلبية‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪� )3‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1161‬‬

‫حمكمة م�صرية ت�ؤجل النظر يف دعوى تطالب بوقف بناء اجلدار الفوالذي‬ ‫القاهرة‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��ال��ت م �� �ص��ادر ق���ض��ائ�ي��ة �أم�س‬ ‫الثالثاء �إن حمكمة م�صرية ارج�أت‬ ‫نظر دعوى ق�ضائية تطالب احلكومة‬ ‫امل �� �ص��ري��ة ب ��وق ��ف ب� �ن ��اء االن� ��� �ش ��اءات‬ ‫الهند�سية والتح�صينات على احلدود‬ ‫ب�ين م�صر وق�ط��اع غ��زة‪ ،‬او م��ا يعرف‬ ‫اعالميا باجلدار الفوالذي‪.‬‬ ‫وكانت م�صر �شرعت العام املا�ضي‬ ‫يف بناء ان�شاءات هند�سية على حدودها‬ ‫م��ع ال�ق�ط��اع م��ن دون ان تف�صح عن‬ ‫طبيعتها‪ ،‬قالت تقارير اعالمية انها‬ ‫عبارة عن جدار فوالذي داخل الرتبة‬ ‫ويهدف لوقف عمليات التهريب‪.‬‬ ‫ويف ن�ه��اي��ة ك��ان��ون االول؛ اقام‬ ‫ق��ان��ون �ي��ون وب ��رمل ��ان �ي ��ون ومثقفون‬ ‫دعوى ق�ضائية �ضد م�س�ؤولني بينهم‬

‫ال��رئ �ي ����س امل �� �ص��ري ح �� �س �ن��ي مبارك‬ ‫يطالبونهم بوقف البناء فيما ي�سمى‬ ‫باجلدار الفوالذي بني م�صر وقطاع‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫واو��ض�ح��ت امل���ص��ادر �أن حمكمة‬ ‫ال�ق���ض��اء الإداري مب�ج�ل����س الدولة‬ ‫ارج� � ��أت يف جل�ستها ال �ث�ل�اث��اء‪ ،‬نظر‬ ‫دع� � ��وى وق � ��ف و�إل� � �غ � ��اء الإن � �� � �ش� ��اءات‬ ‫الهند�سية والتح�صينات على احلدود‬ ‫مع قطاع غزة‪ ،‬جلل�سة ‪ 6‬ني�سان املقبل‪،‬‬ ‫وتخت�ص امل�ح��اك��م االداري� ��ة يف م�صر‬ ‫بنظر املنازعات بني الدولة واالفراد‪.‬‬ ‫وا� �ش ��ارت امل �� �ص��ادر اىل ان هيئة‬ ‫ق���ض��اي��ا ال��دول��ة (مم �ث��ل ال��دف��اع عن‬ ‫ال� ��دول� ��ة) دف �ع ��ت ب �ع ��دم اخت�صا�ص‬ ‫امل �ح �ك �م��ة وال �ق �� �ض��اء ع �م��وم��ا بنظر‬ ‫الدعوى لكون تلك التح�صينات عمال‬ ‫م��ن �أع �م��ال � �س �ي��ادة ال��دول��ة املتعلقة‬

‫ب ��الأم ��ن ال �ق��وم��ي امل �� �ص��ري وحماية‬ ‫�أرا�ضي وحدود البالد‪.‬‬ ‫وتابعت امل�صادر ب�أن هيئة ق�ضايا‬ ‫ال��دول��ة دفعت اي�ضا بانتفاء ال�صفة‬ ‫وامل�صلحة ل��دى مقيمي ال��دع��وى يف‬ ‫حتريكها‪.‬‬ ‫وك��ان��ت تقارير اخ�ب��اري��ة ا�شارت‬ ‫اىل ان مقيمي ال��دع��وى يخت�صمون‬ ‫فيها مع كل من رئي�س اجلمهورية‪،‬‬ ‫ووزراء ال��دف��اع‪ ،‬وال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬والري‪،‬‬ ‫واملوارد املائية‪ ،‬والبيئة‪.‬‬

‫وتطالب الدعوى بوقف تنفيذ‬ ‫قرار بناء اجلدار العازل على ال�شريط‬ ‫احل � ��دودي ب�ي�ن رف ��ح وغ� ��زة‪ ،‬وكذلك‬ ‫�إزال��ة ما مت بنا�ؤه منه مع ما يرتتب‬ ‫على ذلك من �آثار‪.‬‬ ‫وم � � � ��ن ب� �ي ��ن امل � ��وق� � �ع �ي��ن على‬ ‫ال ��دع ��وى‪ :‬ح�م��دي��ن ��ص�ب��اح��ي‪ ،‬وكيل‬ ‫م ��ؤ� �س �� �س ��ي ح � ��زب ال � �ك� ��رام� ��ة (قيد‬ ‫الت�أ�سي�س) وح�م��دي ح�سن املتحدث‬ ‫ال��ر� �س �م��ي ب��ا� �س��م ال �ك �ت �ل��ة الربملانية‬ ‫جلماعة الإخ ��وان امل�سلمني‪ ،‬وبينهم‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200024560( :‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن �شركة نبيل وب�سام حوامته وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )20663‬بتاريخ ‪ 1988/09/07‬قد تقدمت بطلب‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا‬ ‫لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/02/17‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة نبيل �سليمان حوامته‬ ‫لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان عبدون ال�شمايل �شارع �سامر رمانه ‪0799419417‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق جنوب عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� -)2009-2459(/1-2‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/02/24‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه نا�صر عايد حممد الطراونة‬ ‫عمان ‪� /‬شارع مادبا قرب كلية حطني جممع‬ ‫فراج �سنرت ‪ 2‬ط‪ 4‬مكتب رقم ‪401‬‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه فهد خالد حكيم ‪/‬‬ ‫�سوري اجلن�سية‬ ‫عمان ‪ /‬جمهول مكان الإقامة‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬تقرر املحكمة ال��زام املدعى‬ ‫عليه باملبلغ امل�ط��ال��ب ب��ه وال�ب��ال��غ �ستة �آالف‬ ‫وت�سعماية وث�ل�اث��ون دي �ن��اراً (‪ 6930‬دينار)‬ ‫وت���ض�م�ي�ن��ه ال��ر� �س��وم وامل �� �ص��اري��ف والفائدة‬ ‫القانونية من تاريخ املطالبة وحتى ال�سداد‬ ‫التام‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪/254‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن الهيئة العامة لل�شركة العربية ملواد التغليف (قرطا�سيا) وامل�سجلة ك�شركة حمدودة‬ ‫امل�س�ؤولية حتت الرقم (‪ )2432‬بتاريخ ‪ ،1991/6/3‬قد قررت باجتماعها غري العادي املنعقد بتاريخ ‪2010/1/23‬‬ ‫املوافقة على ت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية وتعيني في�صل ر�شدي ر�شيد عمر ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪ ،‬و�أن عنوان امل�صفي‬ ‫هو‪ :‬عمان ‪ -‬مرج احلمام ‪ -‬عمارة الربكة ‪ -‬ا�سكان الرتبية ‪� -‬ص‪.‬ب (‪ )105906‬عمان (‪ )11115‬االردن خلوي‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫(‪ )0779270921‬تلفون (‪.)06/5715059‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫اي�ضا �أحمد �سيف الإ�سالم ح�سن البنا‬ ‫ع�ضو جمل�س نقابة املحامني وع�صام‬ ‫العريان ع�ضو مكتب �إر��ش��اد جماعة‬ ‫االخ � ��وان امل���س�ل�م�ين ون��ا� �ص��ر احلايف‬ ‫وع�ب��د امل�ن�ع��م ع�ب��د امل�ق���ص��ود حماميا‬ ‫جماعة الإخوان‪.‬‬ ‫واع � �ت �ب��رت ال � ��دع � ��وى ان بناء‬ ‫اجلدار يعد خمالفاً التفاقية الدفاع‬ ‫ال �ع��رب��ي امل �� �ش�ترك‪ ،‬م���ش�يرة اىل انه‬ ‫يتعني على م�صر ت�ق��دمي ي��د العون‬ ‫لل�شعب الفل�سطيني املحا�صر‪ ،‬بد ًال‬ ‫من الإ�سهام ب�شكل �أو ب�آخر يف ت�شديد‬ ‫احل�صار عليه ا�ستجابة للإمالءات‬ ‫الأمريكية والإ�سرائيلية املفرو�ضة‬ ‫عليها‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫تنعى‬

‫�شركة داود النابل�سية و�شركاه «مطابخ يونيفر�سال»‬ ‫مبزيد من احلزن والأ�سى املرحوم ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫�صالح يو�سف �أبو حمور‬ ‫والد زميلهم يو�سف �صالح �أبو حمور‬

‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع رحمته و�أن ي�سكنه ف�سيح جناته‬ ‫و�أن يلهم �أهله وذويه جميل ال�صربوح�سن العزاء‬ ‫�إنـّـا هلل و�إنــّـا �إليـــه راجعـــــون‬

‫نعــــــــي فا�ضــــــــل‬

‫العاملـون يف ا�سـواق زمــزم العامليـة‬ ‫بكافة فروعها‬

‫يتقدمون ب�أحر التعازي ومبزيد من احلزن والأ�سى بوفاة‬

‫احلاج ح�سني حممد بلعاوي‬ ‫والد �صاحب الأ�سواق ال�سيد جمال‬ ‫و�شقيقه املدير العام احمد واخوانهم‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200077439( :‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن‬ ‫�شركة وليد وهنائي الكردي وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )48834‬بتاريخ ‪ 1998/03/01‬قد تقدمت بطلب‬ ‫لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/03/02‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة وليد حممد الكردي وهنائي حممد‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫الكردي‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان �ضاحية الأمري ح�سن �شارع بن لبودي ‪0788514614‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫�سائلني املوىل عز وجل ان يتغمده بوا�سع رحمته و�أن ي�سكنه ف�سيح جنانه‬ ‫و�أن يلهم �أهله وذويه جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬

‫�إنـّـا هلل و�إنــّـا �إليـــه راجعـــــون‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪� )3‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1161‬‬

‫مفو�ضة حقوق الإن�سان حتث م�صر على‬ ‫وقف �إطالق النار على املهاجرين‬ ‫جنيف ‪ -‬رويرتز‬ ‫اتهمت نايف بيالي املفو�ضة ال�سامية حلقوق الإن�سان يف الأمم‬ ‫املتحدة م�صر �أم�س الثالثاء ب�إطالق النار على مهاجرين �أفارقة‬ ‫عزل �أثناء حماولتهم العبور �إىل االرا�ضي الفل�سطينية املحتلة عرب‬ ‫�صحراء �شبه جزيرة �سيناء وقالت �إن ‪� 60‬شخ�صا قتلوا يف حوادث‬ ‫من هذا النوع منذ يوليو متوز ‪.2007‬‬ ‫ودعت بيالي م�صر �إىل فتح حتقيق فوري له م�صداقية فيما‬ ‫ميكن ان يكون �سيا�سة "الطالق النار بهدف القتل" تتبعها بع�ض‬ ‫قوات االمن امل�صرية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ب��ي�لاي "بينما يفقد م��ه��اج��رون �أرواح���ه���م ك��ث�يرا يف‬ ‫حوادث عار�ضة �أثناء ال�سفر على منت قوارب مكد�سة‪� ،‬أو حماولة‬ ‫عبور حدود برية �شا�سعة‪ ،‬ف�إنني ال �أعلم ببلد �آخر (�سوى م�صر)‬ ‫يقتل فيه فيما يبدو ه��ذا العدد الكبري من املهاجرين وطالبي‬ ‫اللجوء العزل بهذه الطريقة من قبل القوات احلكومية"‪.‬‬ ‫وقتلت ال�شرطة امل�صرية ت�سعة مهاجرين منذ ب��دء العام‪،‬‬ ‫بينهم مهاجر �إف��ري��ق��ي قتل مطلع اال���س��ب��وع احل���ايل‪ ،‬بينما قتل‬ ‫‪ 19‬على االق��ل العام املا�ضي‪ .‬وقالت بيالي يف بيانها �إن ع�شرات‬ ‫املهاجرين الآخرين �أ�صيبوا �أو اختفوا‪.‬‬

‫الرئي�س اللبناين يحدد الثالثاء املقبل‬ ‫"موعدا مبدئيا" لبدء احلوار الوطني‬ ‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اع��ل��ن رئ��ي�����س اجل��م��ه��وري��ة ال��ل��ب��ن��اين م��ي�����ش��ال �سليمان ام�س‬ ‫الثالثاء ان "املوعد املبدئي" اللتئام جل�سة احلوار الوطني للبحث‬ ‫يف ا�سرتاتيجية دفاعية للبنان ت�شمل م�صري �سالح حزب اهلل هو‬ ‫الثالثاء املقبل‪.‬‬ ‫وقال �سليمان يف حديث اىل موقعي "االنتقاد‪.‬نت" و"املقاومة‪.‬‬ ‫نت" االل��ك�ترون��ي�ين التابعني حل��زب اهلل اورد املكتب االعالمي‬ ‫للرئا�سة مقتطفات منه‪ ،‬ان "املوعد املبدئي اللتئام جل�سة احلوار‬ ‫الوطني يف ق�صر بعبدا (الق�صر الرئا�سي) هو يوم الثالثاء املقبل‬ ‫يف التا�سع من �آذار‪/‬مار�س احلايل"‪.‬‬ ‫وقال �سليمان ان بند اال�سرتاتيجية الوطنية للدفاع هو البند‬ ‫املطروح يف جل�سات احلوار‪ ،‬م�ضيفا "اذا ارت�أى املتحاورون تو�سيع‬ ‫جدول االعمال فال مانع حينها"‪.‬‬ ‫وطالب عدد من القيادات اللبنانية بتو�سيع موا�ضيع النقا�ش‬ ‫يف جل�سات احل��وار اىل موا�ضيع خالفية غري م�س�ألة �سالح حزب‬ ‫اهلل‪ ،‬بينما يتم�سك �آخرون‪ ،‬ال �سيما الراف�ضون لت�سليح حزب اهلل يف‬ ‫موازاة الدولة اللبنانية‪ ،‬بح�صر احلوار باال�سرتاتيجية الدفاعية‪.‬‬ ‫وقال �سليمان ان "طاولة احلوار هي ا�ستمرار ملا جرى التو�صل‬ ‫اليه يف جل�سات احلوار ال�سابقة"‪.‬‬ ‫واعلن �سليمان االحد ت�شكيلة مو�سعة لهيئة احلوار الوطني‬ ‫التي يرعاها ت�ضم ‪� 19‬شخ�صية‪.‬‬

‫تفكيك "خلية �إرهابية"‬ ‫يف املغرب من �ستة �أ�شخا�ص‬ ‫الرباط ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اعلنت االدارة العامة لالمن الوطني يف املغرب ام�س الثالثاء‬ ‫انه مت تفكيك خلية و�صفتها باالرهابية مكونة من �ستة ا�شخا�ص‪،‬‬ ‫و"كانت تن�شط يف العديد من املدن" املغربية‪.‬‬ ‫وا�ضاف امل�صدر ذاته يف بيان ان ال�شبكة كانت "تخطط الرتكاب‬ ‫اعمال ارهابية داخل الرتاب الوطني"‪ .‬ومل يو�ضح البيان متى مت‬ ‫توقيف افراد اخللية‪.‬‬ ‫وتابع البيان "يف اطار اجلهود املبذولة من قبل اجهزة االمن‬ ‫ملكافحة االره���اب والتطرف‪ ،‬فككت ه��ذه االج��ه��زة �شبكة ارهابية‬ ‫مكونة من �ستة ا�شخا�ص يتبنون الفكر التكفريي‪ ،‬كانت تن�شط يف‬ ‫العديد من مدن اململكة‪ ،‬وتخطط الرتكاب اعمال ارهابية داخل‬ ‫الرتاب الوطني"‪.‬‬ ‫واو�ضحت ادارة االمن انه "�ستتم احالة افراد هذه ال�شبكة �إىل‬ ‫الق�ضاء‪ ،‬وذلك بعد التحقيق معهم حتت ا�شراف النيابة"‪.‬‬

‫رئي�س حترير �سعودي �سابق يطالب‬ ‫ب�سجن ال�صحافيني‬

‫الريا�ض‪ -‬وكاالت‬ ‫�أث���ار رئي�س حت��ري��ر �صحيفة (امل�سلمون) ال�سعودية �سابقاً‪،‬‬ ‫و�أ���س��ت��اذ "كر�سي اجلزيرة" ل��درا���س��ات الإع�ل�ام اجل��دي��د الدكتور‬ ‫عبداهلل الرفاعي‪ ،‬حفيظة ال�صحافيني‪ ،‬حني طالب ب�سجن من‬ ‫يخطئ منهم‪ ،‬معترباً �أن��ه ال يوجد واح��د منهم‪� ،‬سعودياً ك��ان �أو‬ ‫عربياً ي�ستحق لقب (�صحايف)‪.‬‬ ‫وطالب الدكتور عبداهلل الرفاعي يف ندوة (الإع�لام اجلديد‬ ‫نظام �أم فو�ضى)‪ ،‬التي عقدت يف جدة للمعار�ض‪ ،‬والتي ن�شرتها‬ ‫�صحيفة (ال��وط��ن) ال��ث�لاث��اء‪ ،‬يف خ�ضم �إدارت����ه للحوار ال�ساخن‬ ‫ب�سجن (ال�صحايف) الذي يختلق امل�شكالت من دون توثيق‪.‬‬ ‫ودعا �إىل خ�ضوع ال�صحايف للمحاكمة عرب املحاكم التقليدية‪،‬‬ ‫مت�سائال عن مدى �أهمية ت�أ�سي�س جلنة خا�صة بهم‪ ،‬وقال‪ :‬دائما ما‬ ‫�أ�سمع �أ�صواتا هنا وهناك تنادي بعدم �سجن ال�صحايف �أو خ�ضوعه‬ ‫للمحاكمة‪ ،‬فال�صحايف �إذا حوكم‪ ..‬ملاذا ال ي�سجن؟ �إذا ثبت خط�ؤه‪.‬‬

‫العراق ي�سمي �أول �سفري له‬ ‫يف الكويت منذ عقدين‬

‫الكويت ‪ -‬وكاالت‬ ‫نقلت �صحيفة اجلريدة الكويتية ام�س الثالثاء عن م�س�ؤول‬ ‫يف اخلارجية العراقية قوله �إن بغداد �سمت حممد ح�سني بحر‬ ‫العلوم �سفريا لها يف الكويت للمرة الأوىل منذ الغزو عام ‪.1990‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن وكيل وزارة اخلارجية العراقية حممد‬ ‫احلاج حمود قوله �إن بغداد تنتظر موافقة ال�سلطات الكويتية على‬ ‫هذه الت�سمية ك�إجراء بروتوكويل‪.‬‬ ‫وال�سفري اجلديد هو جنل العالمة ال�شيعي وال�سيا�سي حممد‬ ‫بحر العلوم‪ ،‬و�شقيق وزي��ر النفط ال��ع��راق ال�سابق �إبراهيم بحر‬ ‫العلوم‪ .‬و�أو���ض��ح حممد احل��اج حممود �أن ال�سفري املعني ينحدر‬ ‫من عائلة مرموقة ومعروفة يف العراق بن�ضالها �ضد حزب البعث‬ ‫و�ضد نظام �صدام ح�سني‪ ،‬وهو �سي�ساهم يف حل امللفات العالقة بني‬ ‫البلدين ال�شقيقني‪ .‬وكانت الكويت قد �سمت رئي�س االركان ال�سابق‬ ‫علي امل�ؤمن �سفريا لها يف العراق قبل �سنة تقريبا‪.‬‬

‫‪ 12‬قتيال بانفجار يف خمزن ملواد متفجرة‬

‫اليمن‪ :‬توتر يف �أبني وا�شتباكات بني القوات احلكومية و�أن�صار طارق الف�ضلي‬ ‫اليمن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫���س��اد ال��ت��وت��ر ام�����س ال���ث�ل�اث���اء م��دي��ن��ة زجنبار‬ ‫عا�صمة حمافظة ابني جنوب اليمن غداة مقتل احد‬ ‫قادة احلراك اجلنوبي املطالب باالنف�صال‪ .‬فيما اكد‬ ‫�شهود عيان ح�صول ا�شتباكات بني القوات احلكومية‬ ‫وم�سلحني من ان�صار طارق الف�ضلي‪ .‬وافاد ال�شهود‬ ‫لوكالة فران�س بر�س ان ان�صار القيادي يف احلراك‬ ‫اجلنوبي طارق الف�ضلي ا�شتبكوا باال�سلحة الر�شا�شة‬ ‫والـ"�آر بي جي" مع قوات حكومية‪ ،‬بعد ان اطلقوا‬ ‫النار على احدى الآليات الع�سكرية يف مبنى مكتب‬ ‫امل��ح��اف��ظ��ة‪ .‬وذك���ر ال�����ش��ه��ود ان م�سلحني م��ن اتباع‬ ‫الف�ضلي و�آخ���ري���ن م��ن عنا�صر احل����راك اجلنوبي‬ ‫ي��ن��ت�����ش��رون يف ب��ع�����ض اح���ي���اء زجن���ب���ار‪ ،‬ف��ي��م��ا تن�شر‬ ‫ال�شرطة قواتها اخلا�صة يف احياء اخرى‪.‬‬ ‫وت�شهد مدينة ال�ضالع اجلنوبية اي�ضا انت�شارا‬ ‫�أمنيا كثيفا‪ ،‬ا�ضافة اىل حملة اعتقاالت يف �صفوف‬ ‫عنا�صر احلراك اجلنوبي بح�سب �شهود عيان‪ .‬وكان‬ ‫ع�سكريان مينيان قتال االثنني‪ ،‬ا�ضافة اىل القيادي‬ ‫يف احلراك اجلنوبي علي �صالح اليافعي مع عدد من‬ ‫افراد عائلته‪ .‬يف مواجهات اندلعت يف زجنبار ح�سبما‬

‫افادت م�صادر ر�سمية و�شهود عيان‪ .‬وتتهم احلكومة‬ ‫ال��ي��اف��ع��ي �أي�����ض��ا ب��االن��ت��م��اء �إىل ال��ق��اع��دة وباالجتار‬ ‫بال�سالح‪ .‬وكانت معظم مدن جنوب اليمن قد �شهدت‬ ‫ال�سبت واالحد تظاهرات �شارك فيها الآالف‪ ،‬ورفعت‬ ‫راي��ات خ�ضر‪ ،‬و�شعارات مطالبة بـ"فك االرتباط"‬ ‫مع �شمال اليمن‪ ،‬والعودة اىل دولة اليمن اجلنوبي‬ ‫التي كانت م�ستقلة قبل ‪ .1990‬وا�صدر نائب الرئي�س‬ ‫اليمني ال�سابق‪ ،‬واحد ابرز قياديي احلراك اجلنوبي‬ ‫ع��ل��ي ���س��امل ال��ب��ي�����ض ب��ي��ان��ا ا���س��ت��ن��ك��ر ف��ي��ه "املجزرة‬ ‫الدموية" التي قتل فيها اليافعي‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد �آخر قتل ‪� 12‬شخ�صا‪ ،‬وا�صيب عدة‬ ‫�آخ����رون ب��ج��روح يف ان��ف��ج��ار وق���ع ام�����س ال��ث�لاث��اء يف‬ ‫خمزن ملواد متفجرة يف تعز جنوب غرب اليمن‪ ،‬كما‬ ‫افاد م�صدر طبي‪ .‬وقال امل�صدر من �صنعاء ان "‪12‬‬ ‫�شخ�صا قتلوا‪ ،‬وا�صيب �آخرون بجروح" م�شريا اىل‬ ‫انها ح�صيلة اولية للحادث‪.‬‬ ‫واملبنى امل�ؤلف من �ست �شقق‪ ،‬وت�سكنه عائالت‪،‬‬ ‫والواقع يف حي �سكني يف تعز (‪ 270‬كلم جنوب غرب‬ ‫�صنعاء) انهار ب�سبب االنفجار ال��ذي وق��ع فجرا يف‬ ‫خم��زن للمواد املتفجرة يف ا�سفل املبنى كما ا�ضاف‬ ‫امل�صدر نف�سه‪.‬‬

‫املبنى الذي ح�صل فيه االنفجار و�أدى �إىل مقتل ‪12‬‬

‫الأ�سد ي�ؤكد حر�ص �سوريا على �إقامة �أف�ضل العالقات مع العراق‬ ‫دم�شق ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أكد الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد ام�س‬ ‫الثالثاء حر�ص ب�لاده على �إق��ام��ة عالقات‬ ‫�أف�����ض��ل م��ع ال���ع���راق‪ ،‬ودع����م �أم��ن��ه ووحدته‪،‬‬ ‫معرباً عن �أمله ان ت�شكل االنتخابات مف�ص ً‬ ‫ال‬ ‫�أ�سا�سيا ال�ستعادة الأمن والوفاق بني مكونات‬ ‫ال�شعب العراقي‪.‬‬ ‫و�شدد الأ�سد‪ ،‬خالل لقائه نائب الرئي�س‬ ‫العراقي طارق الها�شمي‪ ،‬حر�ص �سوريا الدائم‬ ‫على �إقامة �أف�ضل العالقات مع العراق‪ ،‬ودعم‬ ‫�أمنه وا�ستقراره ووحدة �أرا�ضيه و�شعبه‪.‬‬ ‫ون��ق��ل ب��ي��ان رئ��ا���س��ي ����س���وري �أن اللقاء‬ ‫ت���ن���اول ت����ط����ورات الأو������ض�����اع ع��ل��ى ال�ساحة‬ ‫العراقية والتح�ضريات اجلارية لالنتخابات‬ ‫الت�شريعية املقبلة هناك‪ ،‬واجلهود املبذولة‬ ‫لعودة الأمن واال�ستقرار �إىل العراق‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان �أن الأ�سد �أعرب عن �أمله‬ ‫ال �أ�سا�سياً‬ ‫يف �أن ت�شكل االنتخابات املقبلة مف�ص ً‬ ‫يف ا�ستعادة العراق لأمنه‪ ،‬وعودة الوفاق بني‬ ‫مكونات �شعبه‪.‬‬ ‫ب���������دوره‪ ،‬ع��ب�ر ال���ه���ا����ش���م���ي‪ ،‬ال������ذي نقل‬ ‫ر�سالة �شفهية من احلكومة العراقية تتعلق‬ ‫ب��ال��ع�لاق��ات الثنائية ب�ين ال��ب��ل��دي��ن‪ ،‬وت�ؤكد‬

‫دم�شق ‪ -‬وكاالت‬

‫الرئي�س ال�سوري خالل اجتماعه مع نائب الرئي�س العراقي يف دم�شق‬

‫ح��ر���ص��ه��ا ع��ل��ى ت��ط��وي��ر ه����ذه ال���ع�ل�اق���ات يف‬ ‫امل��ج��االت ك��اف��ة‪ ،‬ع��ن تقدير ب�ل�اده الكبري ملا‬ ‫تقوم ب��ه �سورية م��ن دع��م وم�ساندة لل�شعب‬ ‫العراقي‪ ،‬وبخا�صة عرب احت�ضانها املهجرين‬ ‫العراقيني املوجودين على �أرا�ضيها‪.‬‬ ‫وتعترب زيارة الها�شمي �إىل دم�شق االوىل‬ ‫مل�س�ؤول عراقي رفيع بعد ا�ستدعاء البلدين‬ ‫ل�سفرييهما بعد تفجريات الأرب��ع��اء الدامي‬ ‫يف �آب املا�ضي‪.‬‬

‫و�أك����د ال��ه��ا���ش��م��ي ع��ق��ب و���ص��ول��ه دم�شق‬ ‫االثنني حر�ص بالده على تطوير عالقاتها‬ ‫م��ع �سورية‪ ،‬وق��ال �أح��م��ل ر�سالة �شفوية من‬ ‫احلكومة العراقية �إىل الرئي�س ب�شار الأ�سد‬ ‫تتعلق مب�ستقبل ال��ع�لاق��ات ب�ين البلدين‪،‬‬ ‫و�أن��ق��ل ر�سالة �شكر وتقدير �إىل �سوريا على‬ ‫موقفها النبيل م��ن م�لاي�ين ال��ع��راق��ي�ين يف‬ ‫�سوريا"‪ ،‬التي جل�ؤوا �إليها بعد غزو بلدهم يف‬ ‫العام ‪.2003‬‬

‫ليبيا ت�سحب ت�أ�شريات ممنوحة �إىل مواطني «�شنغن»‬ ‫طرابل�س ‪ -‬وكاالت‬ ‫قررت ليبيا �أم�س الثالثاء �سحب طلبات‬ ‫احل�صول على ت�أ�شرية الدخول �إىل �أرا�ضيها‬ ‫جلميع مواطني ال��دول االوروبية الأع�ضاء‬ ‫يف ات��ف��اق��ي��ة «���ش��ن��غ��ن» وال��ت��ي ���س��ب��ق �أن متت‬ ‫املوافقة عليها قبل و�ضع الت�أ�شرية على جواز‬ ‫ال�سفر‪ ،‬على �أن ي�شمل ذلك الدبلوما�سيني‬ ‫وم���دراء ال�شركات‪ ،‬فيما اتفقت م��ع �سوريا‬ ‫على ت�أ�سي�س جمل�س ت��ع��اون �إ�سرتاتيجي‪،‬‬ ‫ووقعت معها ‪ 17‬اتفاقية تعاون‪.‬‬ ‫وذك����رت �صحيفة «�أوي�����ا» ع�بر موقعها‬ ‫ع��ل��ى ���ش��ب��ك��ة االن��ت�رن����ت �أن ل��ي��ب��ي��ا �أوقفت‬ ‫طلبات احل�صول على ت�أ�شرية الدخول �إىل‬ ‫�أرا�ضيها جلميع مواطني الدول الأع�ضاء يف‬

‫�سوريا وتركيا تفتتحان مكتبا لقناة‬ ‫تركية ناطقة بالعربية يف دم�شق‬

‫اتفاقية «�شنغن» با�ستثناء قرب�ص وبلغاريا‬ ‫وبريطانيا و�أيرلندا‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ارت ال�صحيفة �إىل �أن���ه بالن�سبة‬ ‫للحا�صلني على ت�أ�شرية الرحلة واح��دة �أو‬ ‫ع���دة رح��ل�ات‪� ،‬أو احل��ا���ص��ل�ين ع��ل��ى ت�أ�شرية‬ ‫خروج وعودة ف�إنه «يتم �إرجاع الفئات الآتية‬ ‫م���ن امل��ن��اف��ذ ال�ب�ري���ة واجل���وي���ة والبحرية‬ ‫وال��دب��ل��وم��ا���س��ي�ين وال�����س��ي��ا���س��ي�ين وم�����دراء‬ ‫ال�شركات ومن يف حكمهم»‪ .‬و�أفادت ال�صحيفة‬ ‫�أن��ه «مت �إ�ضافة املهند�سني �إىل ه��ذه الفئات‬ ‫منذ ثالثة �أي��ام‪ ،‬و�أن ثالثة �أرب��اع القادمني‬ ‫يتم �إرجاعهم»‪ .‬وت�أتي تلك اخلطوة يف خ�ضم‬ ‫الأزم���ة التي ن�شبت ب�ين ال�سلطات الليبية‬ ‫ونظريتها ال�سوي�سرية منذ نحو عام‪.‬‬ ‫�إىل ذل����ك‪ ،‬وق��ع��ت ل��ي��ب��ي��ا و���س��وري��ا �أول‬

‫�أم�س على اتفاقية لت�أ�سي�س جمل�س تعاون‬ ‫�إ�سرتاتيجي ب�ين البلدين‪ ،‬وذل���ك يف ختام‬ ‫امل��ح��ادث��ات ال��ت��ي ج��رت بينهما على هام�ش‬ ‫الدورة اخلام�سة للجنة العليا التي انعقدت‬ ‫ع��ل��ى م���دى ي��وم�ين يف ط��راب��ل�����س‪ .‬وتر�أ�س‬ ‫�أعمال هذه ال��دورة رئي�س احلكومة الليبية‬ ‫ال���ب���غ���دادي امل���ح���م���ودي ون���ظ�ي�ره ال�سوري‬ ‫حم��م��د ن��اج��ي ع���ط���ري‪ .‬و�أع���ل���ن املحمودي‬ ‫يف ت�صريحاتٍ �صحافية �أن حجم التبادل‬ ‫التجاري ب�ين ب�لاده ودم�شق ال��ذي يبلغ يف‬ ‫الوقت احلا�ضر ‪ 100‬مليون دوالر «ال يعك�س‬ ‫متانة العالقة التي تربط البلدين»‪ ،‬م�شرياً‬ ‫�إىل «الرغبة يف زيادة حجم التبادل التجاري‪،‬‬ ‫وت�����س��ه��ي��ل ح��رك��ة ن��ق��ل ال���رك���اب والب�ضائع‬ ‫حتقيقاً للتكامل»‪.‬‬

‫افتتح وزير الإعالم حم�سن بالل ونائب رئي�س جمل�س الوزراء‬ ‫ال�ترك��ي ووزي���ر ال��دول��ة ل�����ش���ؤون الإع�ل�ام ب��والن��د ارينت�ش اول ام�س‬ ‫االثنني مكتب دم�شق لقناة (تي �آر تي) الف�ضائية الرتكية الناطقة‬ ‫باللغة العربية‪.‬‬ ‫و�أك���د ب�لال يف ت�صريحات �صحفية خ�لال االفتتاح �أن "افتتاح‬ ‫مكتب لقناة (ت��ى �آر ت��ى) الناطقة باللغة العربية يف دم�شق �أمر‬ ‫�ضروري لتقوية عالقات تركيا مع �سورية وجميع ال��دول العربية‪،‬‬ ‫وتعزيز التعاون بني البلدين يف �شتى املجاالت‪ ،‬وال �سيما على امل�ستوى‬ ‫الإعالمي"‪ ،‬م�شريا �إىل "ا�ستعداد وزارة الإعالم لتقدمي امل�ساعدات‬ ‫الفنية والتقنية التي يحتاجها �إطالق عمل مكتب القناة يف �سورية‪،‬‬ ‫وتوفري االهتمام مبا ي�ضمن جناحه يف �إبراز التطور املتنامي لعالقات‬ ‫البلدين‪ ،‬وتعزيز التعاون امل�شرتك يف املجاالت املختلفة"‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬قال �أرينت�ش �إن "مكتب القناة يف دم�شق �سيكون نافذة‬ ‫�إعالمية لتعريف اجلمهور الرتكي بالثقافة العربية ب�صورة عامة‪،‬‬ ‫و�سورية ب�صورة خا�صة‪ ،‬وما ت�شهده من تطور‪ ،‬وموقعها و�أهميتها‬ ‫التاريخية‪ ،‬ودور �سورية احليوي يف املنطقة"‪ ،‬منوها "بجهود وزارة‬ ‫الإعالم عرب امل�شاركة يف افتتاح املكتب وامل�ساعدة يف جناح عمله"‪.‬‬ ‫وب�����د�أت جم��م��وع��ة (ت���ى �آر ت���ى) ال�ترك��ي��ة ب��ث��ه��ا ال��ت��ل��ف��زي��وين يف‬ ‫ال�ستينيات من القرن املا�ضي باللغة الرتكية‪ ،‬ومتتلك قناة ناطقة‬ ‫باللغة الكردية‪ ،‬ويتوقع انطالق قناتها الف�ضائية باللغة العربية‬ ‫ر���س��م��ي��ا �أواخ�����ر ���ش��ه��ر �آذار احل����ايل‪ ،‬و���س�ترك��ز ع��ل��ى تغطية الأخبار‬ ‫ال�سيا�سية والثقافية‪ ،‬وعك�س العالقات املتطورة بني تركيا والدول‬ ‫العربية‪ ،‬و�ستهتم القناة بالعالقات املتنامية ب�ين �سورية وتركيا‪،‬‬ ‫و�إبراز تراث وح�ضارة �سورية انطالقا من دم�شق و�أهميتها التاريخية‬ ‫�إىل باقي املدن واملناطق ال�سورية الأخرى‪.‬‬

‫مبارك يبحث مع �أوغلو العالقات‬ ‫امل�صرية الرتكية‬ ‫خ�لال لقاء الرئي�س امل�صري ح�سنى م��ب��ارك ب��وزي��ر اخلارجية‬ ‫ال�ترك��ي �أح��م��د داوود �أوغ��ل��و ام�س ال��ث�لاث��اء‪ ،‬مت ا�ستعرا�ض العديد‬ ‫من ق�ضايا العالقات الثنائية املتنامية بني م�صر وتركيا والق�ضايا‬ ‫الإقليمية حمل االهتمام امل�شرتك‪ ،‬ويف مقدمتها امل�ساعي امل�صرية‬ ‫الإقليمية والدولية الرامية لدفع عملية ال�سالم يف ال�شرق الأو�سط‪،‬‬ ‫وجهود م�صر لتوحيد ال�صف الفل�سطيني‪.‬‬ ‫ح�ضر املقابلة وزي��ر اخلارجية �أحمد �أب��و الغيط‪ ،‬وم��ن اجلانب‬ ‫ال�ترك��ي ال�سفري ح�سني ع��وين �سفري تركيا ب��ال��ق��اه��رة‪ ،‬وج��ه��اد دار‬ ‫جيناي كبري م�ست�شاري وزير اخلارجية الرتكي‪.‬‬

‫ن�صر اهلل يعد بك�شف املزيد من �شبكات التج�س�س الإ�سرائيلية‬

‫حتليق للطريان ورماية بالأ�سلحة الر�شا�شة للجي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي فوق اجلنوب اللبناين‬ ‫لبنان ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أف��������ادت "الوكالة ال���وط���ن���ي���ة لالعالم"‬ ‫اللبنانية ان���ه ق��راب��ة ال��ع��ا���ش��رة م��ن ق��ب��ل ظهر‬ ‫ام�س الثالثاء حلقت طائرات حربية ا�سرائيلية‬ ‫ف���وق ال��ط��رف اجل��ن��وب��ي م��ن ال��ق��ط��اع ال�شرقي‬ ‫وف���وق احل���دود ال��دول��ي��ة ب�ين لبنان واالرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية املحتلة‪.‬‬ ‫وا�شارت الوكالة اىل ور�شة ا�سرائيلية تقوم‬ ‫ب�أعمال ال�صيانة لل�سياج ال�شائك‪ ،‬ومن ثم طليه‬ ‫باللون االبي�ض يف املنطقة التي تقع بني قرية‬ ‫الغجر املحتلة ومزارع �شبعا املحتلة‪.‬‬ ‫واف��ادت معلومات �صحفية "ان �إط�لاق نار‬ ‫�سمع ام�س بالقرب من احد املواقع اال�سرائيلية‬ ‫يف حم��ل��ة ���ض��ه��ر اجل���م���ل‪ ،‬م��ق��اب��ل ب��ل��دة رمي�ش‬ ‫احلدودية‪ ،‬وتبني الحقا ان ذلك ناجت عن رماية‬ ‫باال�سلحة الر�شا�شة ي��ق��وم بها ج��ن��ود اجلي�ش‬ ‫اال�سرائيلي"‪.‬‬ ‫ووع���د الأم��ي�ن ال��ع��ام حل���زب اهلل اللبناين‬ ‫ح�����س��ن ن�����ص��ر اهلل ب��ك�����ش��ف امل���زي���د م���ن �شبكات‬ ‫ال��ت��ج�����س�����س الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة امل���زروع���ة يف لبنان‪،‬‬ ‫وطالب بتنفيذ �أحكام الإعدام التي �صدرت بحق‬ ‫بع�ض ه�ؤالء العمالء‪.‬‬

‫حماكمة ال�ضابط حممود رافع ‪ ،‬والذي اتهم بالتج�س�س ل�صالح جهاز املخابرات اال�سرائيلية املو�ساد‬

‫وق����ال ن�����ص��ر اهلل ال����ذي ك���ان ي��ت��ح��دث اول‬ ‫ام�س الإثنني يف احتفال بذكرى املولد النبوي‬ ‫ال�شريف ‪":‬املزيد من العمالء �سيتم ك�شفهم‬ ‫يف املرحلة املقبلة‪ ..‬ويجب �أن ي�شعر ه�ؤالء �أنهم‬ ‫منبوذون اجتماعيا كما يجب �أن تنفذ الأحكام‬ ‫ال�صادرة بحقهم"‪.‬‬ ‫واعترب ن�صر اهلل �أن " "�إ�سرائيل" مل توقف‬ ‫ي��وم��اً ح��رب��ه��ا الأم��ن��ي��ة‪ ،‬و�أن م��ا ح�صل يف دبي‬

‫وا�ضح‪ ،‬و�أنهم م�ستمرون يف هذا االجتاه‪ ..‬ولي�س‬ ‫�أمام "�إ�سرائيل" �سوى التحري والتج�س�س على‬ ‫���س�لاح امل��ق��اوم��ة؛ متو�ضعه و�أف�����راده‪ ،‬وم��ن هم‬ ‫قادته امليدانيون‪ ..‬لكي ت�سهل عليها احلرب"‪.‬‬ ‫وقال زعيم حزب اهلل �إن اجلانب الإ�سرائيلي‬ ‫"ي�ستخدم ال��ي��وم م��ن �أج���ل ج��م��ع املعلومات‬ ‫الو�سائل التقنية للتن�صت والو�سائل الب�شرية‬ ‫للتج�س�س" يف �إ�شارة للعمالء‪.‬‬

‫وو�صف ن�صر اهلل مو�ضوع املعلومات التي‬ ‫قيل �إن ال�����س��ف��ارة الأم��ري��ك��ي��ة �سبق �أن طلبتها‬ ‫من جهات لبنانية باخلطري" لي�س لأنه ي�شكل‬ ‫خرقا لل�سيادة اللبنانية فقط‪ ،‬و�إمنا لأن كل ما‬ ‫لدى ال�سفارة الأمريكية ي�صل �إىل "�إ�سرائيل"‬ ‫"‪�.‬آمال يف �أال تكون هناك جهات لبنانية متورطة‬ ‫مع ال�سفارة الأمريكية‪.‬‬ ‫ور�أى الأم��ي��ن ال���ع���ام حل���زب اهلل �أن حدة‬ ‫التهديدات الإ�سرائيلية تراجعت بعد خطابه‬ ‫الأخري الذي هدد فيه �إ�سرائيل باالعتداء باملثل‬ ‫يف حال جتر�أت واعتدت على لبنان‪.‬‬ ‫وا�ستبعد ن�صر اهلل �أن تكون طاولة احلوار‬ ‫التي دعا �إليها الرئي�س اللبناين االحد نوعا من‬ ‫اال�ستجابة لل�ضغوط الأمريكية كما حتدثت‬ ‫بع�ض و�سائل الإعالم ‪.‬‬ ‫وت���وج���ه ن�����ص��ر اهلل �إىل ب��ع�����ض الأ����ص���وات‬ ‫الإع�لام��ي��ة ال��ع��رب��ي��ة ال��ت��ي ت��ق��ول �إن الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية باتت ق�ضية �إيرانية‪ ،‬داعيا العرب‬ ‫�إىل "ا�ستعادة ق�����ض��ي��ت��ه��م ع���ن ط���ري���ق حتمل‬ ‫امل�س�ؤولية"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه "عندما تقف �سوريا و�إيران‬ ‫�إىل جانب املقاومة‪ ،‬يجب �أن ت�شكر‪ ،‬ال �أن يكون‬ ‫دعمها مو�ضعا للت�شكيك"‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪� )3‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1161‬‬

‫حظر التغطية الإعالمية املبا�شرة لعمليات طالبان يف �أفغان�ستان‬ ‫كابول ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫حظرت احلكومة االفغانية‬ ‫على و��س��ائ��ل االع�ل�ام التغطية‬ ‫املبا�شرة لهجمات حركة طالبان‪،‬‬ ‫معتربة ان امل�ع�ل��وم��ات الفورية‬ ‫ال� �ت ��ي ي �ع �ط �ي �ه��ا ال�صحافيون‬ ‫مي�ك��ن ان ي�ستخدمها عنا�صر‬ ‫حركة طالبان‪ ،‬كما اعلن ام�س‬ ‫ال�ث�لاث��اء م���س��ؤول يف احلكومة‬ ‫لوكالة فران�س بر�س‪.‬‬ ‫واع� � � �ل � � ��ن ح � �ك � �ي� ��م ع�شري‬ ‫امل �� �س ��ؤول يف م��رك��ز ال�صحافة‬ ‫التابع للحكومة "ان هذا النوع‬ ‫م��ن التغطية ي�ع��ر���ض للخطر‬ ‫ح�ي��اة ال�صحافيني‪ ،‬وم��ن جهة‬ ‫�أخ� � ��رى‪ ،‬ف � ��إن ال� �ع ��دو ي�ستفيد‬ ‫ب�شكل هائل من ه��ذا النوع من‬ ‫تغطية الأحداث"‪ ،‬م�ؤكدا بذلك‬ ‫ت��وج�ي�ه��ات م���ص��دره��ا االجهزة‬ ‫ال�سرية االفغانية‪.‬‬ ‫وا� � � � �ض� � � ��اف ع � �� � �ش�ي��ر "ان‬ ‫ال�صحافيني ي���س��اع��دون العدو‬ ‫بتغطيتهم املبا�شرة" لالحداث‪.‬‬ ‫وتابع "ان االجهزة ال�سرية‬ ‫االف �غ��ان �ي��ة اع�ل�ن��ت ان االم ��ر ال‬

‫يتعلق بحظر �شامل للتغطية‪،‬‬ ‫لكن ال�صحافيني ميكنهم تغطية‬ ‫اعمال العنف فور تلقيهم االذن‬ ‫من هذه االجهزة"‪.‬‬ ‫ويبدو ان احلظر يطبق على‬ ‫و�سائل االعالم املحلية والدولية‬ ‫امل��وج��ودة ب�ك�ث��اف��ة يف العا�صمة‬ ‫االفغانية‪ ،‬لكن االجهزة ال�سرية‬ ‫االفغانية مل تعط تفا�صيل‪.‬‬ ‫ويف ات �� �ص��ال م �ع��ه‪ ،‬اكتفى‬ ‫امل���س��ؤول االف �غ��اين ب��ال�ق��ول انه‬ ‫�ستتم دعوة و�سائل االعالم "يف‬ ‫جمموعات �صغرية" الطالعها‬ ‫على هذه القواعد‪.‬‬ ‫ويكفل الد�ستور االفغاين‬ ‫حرية ال�صحافة‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال الهجمات املن�سقة‬ ‫ل� �ط ��ال� �ب ��ان اجل � �م � �ع� ��ة‪ ،‬وال� �ت ��ي‬ ‫ا� �س �ف��رت ع��ن م�ق�ت��ل ��س�ت��ة ع�شر‬ ‫�شخ�صا‪ ،‬قامت �شبكات التلفزة‬ ‫االف �غ��ان �ي��ة وال��دول �ي��ة بتغطية‬ ‫االح � � � ��داث م� �ب ��ا�� �ش ��رة‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل وك � ��االت االن� �ب ��اء العاملية‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال االن�ت�خ��اب��ات الرئا�سية‬ ‫يف �آب ‪ ،2009‬تلقى �صحافيون يف ح �ي ��ن �� � � �ص � � ��ودرت م � �ع� ��دات ال �� �ص �ح��اف �ي�ي�ن امل �� �س �ت �ق �ل�ي�ن يف االف �غ��ان �ي��ة‪ .‬واع �ل��ن رح �ي��م اهلل وهي خمالفة للحق يف االعالم‬ ‫اج� ��ان� ��ب ت� �ه ��دي ��دات ب ��ال �ط ��رد‪� ،‬صحافيني افغان‪ .‬ودانت جمعية افغان�ستان ب�شدة قرار ال�سلطات �سمندر "هذه رقابة مبا�شرة" الذي يكفله الد�ستور‪.‬‬

‫رادوفان كارادجيت�ش يوا�صل تقدمي‬ ‫دفاعه �أمام حمكمة اجلزاء الدولية‬

‫�إيران تنتقد «انحياز» مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية‬

‫كلينتون تقول �إن قرار العقوبات �ضد �إيران قد يتطلب �أ�شهرا‬

‫الهاي ‪( -‬ا ف ب)‬

‫عوا�صم ‪( -‬ا ف ب)‬

‫تابع الزعيم ال�سابق ل�صرب البو�سنة رادوفان كارادجيت�ش املتهم‬ ‫"بتطهري عرقي" خالل حرب البو�سنة �أ�سفر عن �سقوط مئة �ألف‬ ‫قتيل‪ ،‬الثالثاء‪ ،‬تقدمي دفاعه امام حمكمة اجلزاء الدولية اخلا�صة‬ ‫بيوغو�سالفيا ال�سابقة‪.‬‬ ‫واكد كرادجيت�ش الذي يتوىل الدفاع عن نف�سه بنف�سه‪ ،‬والذي‬ ‫ارتكب ابادة وجرائم حرب وجرائم �ضد االن�سانية‪ ،‬ان "ال�صرب بحثوا‬ ‫قبل احلرب عن منا�سبات وخيارات عدة من اجل ال�سالم"‪.‬‬ ‫ويف رب �ي��ع ‪ ،1992‬ق �ب��ل ب ��داي ��ة احل � ��رب‪�� ،‬س��اه�م��ت ح � ��وادث بني‬ ‫املجموعات اال�سالمية والكرواتية وال�صربية يف البو�سنة‪ ،‬يف توتري‬ ‫الو�ضع‪ ،‬فيما كان م�سلمو البو�سنة ي�ستعدون العالن ا�ستقاللهم عن‬ ‫االحتاد اليوغو�ساليف‪ ،‬كما اكد كرادجيت�ش‪.‬‬ ‫وتطرق كرادجيت�ش اىل م�ساء اخلام�س من ني�سان ‪ ،1992‬ع�شية‬ ‫بدء احلرب يف البو�سنة التي ا�سفرت عن ‪ 100‬الف قتيل‪ ،‬و‪ 2,2‬مليون‬ ‫مهجر بني ‪ 1992‬و‪.1995‬‬ ‫ويالحق كرادجي�ش ب�سبب هذا احل�صار الذي ا�سفر عن �سقوط‬ ‫ع�شرة �آالف قتيل‪ ،‬واملجزرة التي �أدت اىل اكرث من �سبعة �آالف قتيل‬ ‫بني الرجال امل�سلمني يف منطقة �سريربينيت�شا (�شرق البو�سنة) يف‬ ‫متوز ‪ .1995‬وكان كرادجيت�ش قاطع الأيام الثالثة الأوىل للمحاكمة‬ ‫يف ت�شرين الأول ‪ ،2009‬م�ؤكدا �أن��ه مل يكن لديه مت�سع من الوقت‬ ‫لتح�ضري دف��اع��ه‪ .‬ويتوقع ان ي�ستدعي االدع��اء ال�ي��وم االرب�ع��اء اول‬ ‫�شاهد يف اطار هذه الق�ضية‪ ،‬من دون ك�شف هويته‪.‬‬ ‫واعلن نائب رئي�س الوزراء ال�صربي بوزيدار دييليت�ش املكلف امللف‬ ‫االوروبي‪ ،‬بعد حمادثاته مع وزير اخلارجية الفرن�سي برنار كو�شنري‬ ‫ام�س ال�ث�لاث��اء‪ ،‬ان �صربيا ل��ن تعرتف بكو�سوفو "مبا�شرة او غري‬ ‫مبا�شرة"‪ ،‬لكن "ت�سوية تاريخية ال تزال ممكنة" يف هذا ال�شان‪.‬‬ ‫وكان دييليت�ش قد التقى االثنني يف بلغراد كو�شنري‪ ،‬الذي توجه‬ ‫اي�ضا اىل بري�شتينا حل�ض الطرفني على ايجاد حلول "مبتكرة"‬ ‫للتعاي�ش‪ ،‬جمددا التاكيد يف الوقت نف�سه على ان الطرفني يرغبان‬ ‫يف االن�ضمام اىل االحتاد االوروبي‪.‬‬ ‫وقال الوزير ال�صربي امام بع�ض ال�صحافيني الفرن�سيني "�إن‬ ‫تفهم فرن�سا م�شجع للدميقراطيني ال�صرب"‪ ،‬قبل ان يو�ضح ان‬ ‫"الذين يعتقدون �أنه فات الأوان لإيجاد حل لي�سوا على حق"‪" :‬ان‬ ‫�صربيا لن تعرتف‪ ،‬بناء على د�ستورها و�إجماعها الوطني‪ ،‬بكو�سوفو‬ ‫مبا�شرة او غري مبا�شرة‪ ،‬لكننا جددنا رغبتنا يف �إيجاد حلول"‪.‬‬

‫اع �ل �ن��ت وزي� � ��رة اخل ��ارج �ي ��ة االمريكية‬ ‫ه� �ي�ل�اري ك�ل�ي�ن�ت��ون اول ام ����س االث� �ن�ي�ن ان‬ ‫احل�صول على قرار يف جمل�س االمن الدويل‬ ‫لفر�ض عقوبات على ايران ب�سبب برناجمها‬ ‫النووي قد يتطلب ا�شهرا‪.‬‬ ‫وك��ان��ت كلينتون ال �ت��ي ت �ق��وم ب�ج��ول��ة يف‬ ‫ام�يرك��ا الالتينية‪ ،‬ق��د اعلنت ام��ام جمل�س‬ ‫ال�شيوخ االم�يرك��ي اال�سبوع املا�ضي ان قرار‬ ‫ج��دي��دا ��ض��د اي ��ران ق��د ي�ت��م احل���ص��ول عليه‬ ‫"بني الـ‪ 30‬و‪ 60‬يوما املقبلة"‪.‬‬ ‫وقالت كلينتون على منت الطائرة التي‬ ‫اقلتها اىل بوين�س اي��ري����س "نعمل ب�سرعة‬ ‫وبدقة يف جمل�س االمن الدويل‪ .‬ال ميكن ان‬ ‫اعطيكم تاريخا حمددا‪ ،‬ولكن اتخيل ان هذا‬ ‫االمر �سيح�صل خالل اال�شهر املقبلة"‪.‬‬ ‫واك� � ��د ال��رئ �ي �� �س��ان ال ��رو�� �س ��ي دمي�ت�ري‬ ‫مدفيديف‪ ،‬والفرن�سي نيكوال �ساركوزي‪ ،‬اول‬ ‫ام�س االثنني �شراكتهما اال�سرتاتيجية‪ ،‬مع‬ ‫اعالنهما موافقة مو�سكو على فر�ض عقوبات‬ ‫جديدة على ايران‪.‬‬ ‫و�شدد مدفيديف خالل امل�ؤمتر ال�صحايف‬ ‫امل� ��� �ش�ت�رك م ��ع �� �س ��ارك ��وزي م �� �س��اء االثنني‬ ‫ع�ل��ى "الثقة" ال�ت��ي ت��رب��ط بينهما‪ .‬ويقوم‬ ‫مدفيديف ب��زي��ارة دول��ة �إىل باري�س ت�ستمر‬ ‫حتى االربعاء‪.‬‬ ‫واب��دى مدفيديف موافقته على فر�ض‬ ‫عقوبات جديدة على اي��ران‪� ،‬شرط ان تكون‬ ‫"هادفة" وال تطاول ال�سكان‪.‬‬ ‫وه��ذه ه��ي امل��رة االوىل التي تعلن فيها‬ ‫رو� �س �ي��ا ب��و� �ض��وح ت ��أي �ي��ده��ا ل�ف��ر���ض عقوبات‬ ‫ج ��دي ��دة ع �ل��ى اي� � ��ران‪ ،‬ال �ت��ي ت���ش�ت�ب��ه ال ��دول‬ ‫الغربية يف انها ت�سعى اىل ال�ت��زود بال�سالح‬ ‫الذري حتت غطاء برناجمها النووي‪ ،‬الذي‬

‫خطف ثالثة �صحفيني يف نيجرييا‬

‫بورت هاركورت ‪ -‬رويرتز‬ ‫خطف �صحفي من جنوب �إفريقيا يغطي الأح��داث الريا�ضية‬ ‫واثنان من زمالئه النيجرييني عندما اعرت�ض حافلتهم م�سلحون‬ ‫يف جنوب �شرق نيجرييا‪ .‬وذكرت �شركة تلفزيون (�إم‪-‬نت) �أن الثالثة‬ ‫خطفوا اول ام�س االثنني بالقرب من بلدة �أويري بوالية اميو التي‬ ‫تقع على م�شارف منطقة دلتا النيجر الغنية بالنفط يف نيجرييا‪.‬‬ ‫وقالت �إن املهاجمني �أطلقوا النار على �ساق م�صور نيجريي و�أنه‬ ‫الآن يف امل�ست�شفى‪ .‬وقالت ال�شركة اجلنوب �إفريقية يف بيان �أذيع يف‬ ‫جوهان�سربج "ت�ؤكد �شركة (�إم‪-‬نت) ان ما يهمها يف هذه املرحلة هو‬ ‫�سالمة العاملني لديها" ومل تذكر �إن ك��ان اخلاطفون ق��دم��وا �أي‬ ‫مطالب‪.‬‬ ‫و�أكدت ال�شرطة النيجريية احلادث لكنها مل تذكر تفا�صيل‪.‬‬

‫ق ��ال م �� �س ��ؤول��ون ب��اك���س�ت��ان�ي��ون ام�س‬ ‫ال �ث�ل�اث��اء �إن ط�ف�ل�ين ا� �ص �ي �ب��ا ب� �ج ��روح يف‬ ‫"�إطالق ن��ار ب��دون ا�ستثارة" م��ن قوات‬ ‫ه�ن��دي��ة ع�ل��ى اجل��ان��ب الآخ ��ر م��ن احلدود‬ ‫الفعلية التي تق�سم منطقة ك�شمري املتنازع‬ ‫عليها بني البلدين‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ب��اك���س�ت��ان ان �إط �ل�اق ال �ن��ار يف‬ ‫ق�ط��اع ب��ات��ال ب��اجل��زء اخل��ا��ض��ع لل�سيطرة‬ ‫الباك�سانية يف ك�شمري وق��ع م�ساء االثنني‬

‫ت�ؤكد ايران انه الغرا�ض �سلمية‪.‬‬ ‫من جهة اخرى‪ ،‬اعلن الرئي�س الرو�سي‬ ‫ان ب�لاده والواليات املتحدة باتتا "قريبتني‬ ‫من التو�صل اىل اتفاق" يف اط��ار املفاو�ضات‬ ‫اجل��اري��ة حاليا ح��ول اتفاقية ل�ن��زع ال�سالح‬ ‫ال� �ن ��ووي‪ ،‬ي�ف�تر���ض ان حت��ل م �ك��ان اتفاقية‬ ‫�ستارت‪ 1-‬التي عقدت عام ‪.1991‬‬ ‫وق��ال "نحن قريبون م��ن التو�صل اىل‬ ‫ات�ف��اق ح��ول ك��ل امل�سائل" م��و��ض��وع البحث‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف "نحن ن�ع�م��ل الآن ع�ل��ى تفا�صيل‬ ‫ال�ن����ص‪� .‬آم��ل ان ت� ��ؤدي ه��ذه امل�ف��او��ض��ات اىل‬ ‫اتفاق يف امل�ستقبل القريب"‪.‬‬ ‫وات �ه �م��ت اي� ��ران ام ����س ال �ث�لاث��اء املدير‬ ‫اجل��دي��د ل�ل��وك��ال��ة ال��دول�ي��ة للطاقة الذرية‬ ‫الياباين يوكيا امانو بـ"االنحياز" يف امللف‬ ‫ال �ن��ووي االي��ران �ي �ـ م�ع��رب��ة ع��ن االم ��ل يف ان‬

‫"يغري مقاربته"‪.‬‬ ‫و� �ص��رح رئي�س منظمة ال�ط��اق��ة الذرية‬ ‫االيرانية علي اك�بر �صاحلي لفران�س بر�س‬ ‫"كنا نتوقع من امانو ان يتخذ موقفا غري‬ ‫م�ن�ح��از م��ن امل�ل��ف ال�ن��ووي�ـ لكنه م��ع اال�سف‪،‬‬ ‫وخالفا ملا اعلنه‪ ،‬مل يح�صل ذلك"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ��ص��احل��ي ع�ل��ى ه��ام����ش م�ؤمتر‬ ‫وزراء �صناعة عدة دول نامية "نامل ان يغري‬ ‫مقاربته"‪.‬‬ ‫واعلن امانو الذي خلف امل�صري حممد‬ ‫الربادعي يف االول من كانون االول يف من�صب‬ ‫مدير عام للوكالة الدولية للطاقة الذرية‪،‬‬ ‫االثنني‪ ،‬ان ايران ما زالت ال تتعاون مبا فيه‬ ‫الكفاية مع ه��ذه امل�ؤ�س�سة الدولية لتمكنها‬ ‫م��ن ال�ت��اك��د ان ال�برن��ام��ج ال �ن��ووي االي ��راين‬ ‫حم�ض مدين‪.‬‬

‫ب �ع��د اي� � ��ام ق �ل �ي �ل��ة م ��ن اج � � ��راء البلدين‬ ‫املتجاورين وامل�سلحني با�سلحة نووية �أول‬ ‫حم��ادث��ات ر�سمية بينهما م�ن��ذ �أك�ث�ر من‬ ‫عام‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �� �س ��ؤول ع �� �س �ك��ري باك�ستاين‬ ‫"ا�صيب ط �ف��ل وف� �ت ��اة ب��ري �ئ��ان بجروح‬ ‫خطرية ب�سبب اط�لاق ن��ار ب��دون ا�ستثارة‬ ‫من اجلنود الهنود على اجلانب الآخر من‬ ‫خط ال�سيطرة" يف ا�شارة اىل اخلط الذي‬ ‫يف�صل بني ال�شطرين الباك�ستاين والهندي‬ ‫يف املنطقة الواقعة يف الهيمااليا‪.‬‬

‫وا�ضاف قائال دون ان يذكر تفا�صيل‬ ‫ان اجلنود الباك�ستانيني ردوا على النار‪.‬‬ ‫ووق�ع��ت �سل�سلة ا�شتباكات يف اال�شهر‬ ‫القليلة املا�ضية مب�ح��اذاة خ��ط ال�سيطرة‪،‬‬ ‫وعلى احل��دود اىل اجلنوب‪ ،‬لكن من غري‬ ‫املتوقع ان تثري �صراعا او�سع‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ك�شمري �سببا يف ح��رب�ين من‬ ‫ث�لاث ح��روب ن�شبت بني باك�ستان والهند‬ ‫منذ ا�ستقاللهما عن بريطانيا يف ‪.1947‬‬ ‫ويطالب كل من البلدين باملنطقة ‪-‬التي‬ ‫ت�سكنها غالبية م�سلمة‪ -‬ب�أكملها‪.‬‬

‫�شركات �إ�سرائيلية تنقل معلوماتها احل�سا�سة خارج حدود «�إ�سرائيل»‬ ‫ال�سبيل – وكاالت‬ ‫ذك��ر موقع «ب��ي �سي» الإ�سرائيلي على �شبكة‬ ‫الإن�ت�رن��ت‪ ،‬املتخ�ص�ص يف �أخ �ب��ار ��ش��رك��ات «الهاي‬ ‫تك» الإ�سرائيلية‪� ،‬أن هناك توجهاً لدى ال�شركات‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة لإق��ام��ة م��راك��ز اح�ت�ي��اط ب��دي�ل��ة يف‬ ‫اخل��ارج يف �أع�ق��اب تهديدات ال�صواريخ‪ ،‬واخلوف‬ ‫من هزة �أر�ضية‪ .‬و�أ�ضاف املوقع �أن هدف ال�شركات‬ ‫هو نقل املعطيات االقت�صادية واملالية اخلا�صة بها‪،‬‬ ‫و�ضمان ا�ستمرار الأعمال التجارية‪ ،‬يف حال وقوع‬ ‫كارثة وت�ضرر مراكزها يف "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ويعطي املوقع الإ�سرائيلي امل��ذك��ور تفا�صيل‬ ‫�أدق عن احلاالت التي يرى �أن من �ش�أنها الت�سبب‬ ‫بكارثة يف "�إ�سرائيل"‪ ،‬فيتحدث عن ثالثة عنا�صر‪،‬‬ ‫هي‪« :‬التهديد الإي��راين‪ ،‬وحتذيرات ال�سيد ن�صر‬ ‫اهلل‪� ،‬إ�ضافة �إىل اخلوف من هزة �أر�ضية»‪ .‬ويك�شف‬ ‫املوقع �أن هذه العنا�صر دفعت �أخرياً مئات ال�شركات‬ ‫وامل ��ؤ� �س �� �س��ات ال �ع��ام��ة يف االق�ت���ص��اد الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫والكثري منها م��ن القطاع امل��ايل‪ ،‬لإق��ام��ة مراكز‬ ‫احتياط بديلة خارج حدود "�إ�سرائيل"‪ ،‬من �أجل‬

‫�سانتياغو ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ارتفعت ح�صيلة الزلزال العنيف الذي �ضرب ت�شيلي ال�سبت مع‬ ‫املد البحري (ت�سونامي) الذي رافقه �إىل ‪ 723‬قتيال و‪ 19‬مفقودا‬ ‫الإثنني بح�سب ح�صيلة جديدة للمكتب الوطني للطوارئ‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح امل�ك�ت��ب ال��وط �ن��ي ل �ل �ط��وارئ ان ال�غ��ال�ب�ي��ة العظمى‬ ‫لل�ضحايا‪ ،‬اي ‪ ،544‬اح�صوا يف منطقة ماويل بو�سط جنوب البالد‪،‬‬ ‫على بعد نحو ‪ 500‬كلم اىل جنوب غرب �سانتياغو‪.‬‬ ‫وكانت ح�صيلة �سابقة �أعلنتها مديرة املكتب الوطني للطوارئ‬ ‫كارمن فرنانديز ا�شارت اىل ‪� 711‬ضحية‪.‬‬ ‫وكانت الرئي�سة الت�شيلية مي�شال با�شليه قد اعلنت م�ساء‬ ‫االحد مقتل ‪ 708‬ا�شخا�ص‪ ،‬وا�ضافت ان هذه احل�صيلة مر�شحة‬ ‫لالرتفاع ب�سبب "عدد متزايد للمفقودين"‪.‬‬

‫كوريا ال�شمالية‪ :‬املناورات احلربية لكوريا‬ ‫اجلنوبية تهدد جهود نزع الأ�سلحة النووية‬ ‫�سيول ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ح ��ذرت ك��وري��ا ال���ش�م��ال�ي��ة ام ����س ال �ث�لاث��اء م��ن ان املناورات‬ ‫احلربية التي جتريها ك��وري��ا اجلنوبية وال��والي��ات املتحدة هذا‬ ‫ال�شهر �ستن�سف جهود �إزال��ة اال�سلحة النووية من �شبه اجلزيرة‬ ‫الكورية‪ ،‬متوعدة بتقوية تر�سانتها النووية �إذا لزم االمر‪.‬‬ ‫ورغ��م ال�ت��وت��رات ب�سبب امل �ن��اورات‪� ،‬إال �أن الكوريتني �أكملتا‬ ‫املحادثات ب�شان �سبل ت�سهيل التجارة يف م�صانع منطقة كاي�سونغ‬ ‫امل�شرتكة‪ ،‬والتي تعد م�صدر دخ��ل ثمينا لكوريا ال�شمالية التي‬ ‫تعاين من العقوبات‪.‬‬ ‫وت�أتي املناورات الع�سكرية التي جتري يف الفرتة من ‪18-8‬‬ ‫�آذار"يف الوقت الذي تتزايد اال�صوات الدولية اكرث من اي وقت‬ ‫م�ضى يف الدعوة اىل ت�سوية امل�س�ألة النووية"‪ ،‬ح�سب وكالة االنباء‬ ‫الكورية ال�شمالية الر�سمية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال��وك��ال��ة ان ��ه "من ال��وا� �ض��ح ان ه ��ذه امل� �ن ��اورات هي‬ ‫حماولة متعمدة لعرقلة ال�سالم يف �شبه اجلزيرة ون�سف عملية‬ ‫�إزالة اال�سلحة النووية منها"‪.‬‬ ‫وتتكثف اجلهود الدبلوما�سية الحياء املحادثات ال�سدا�سية‬ ‫لنزع اال�سلحة‪ ،‬والتي تخلت عنها كوريا ال�شمالية يف ني�سان املا�ضي‬ ‫قبل �شهر من �إجرائها ثاين جتربة نووية‪.‬‬ ‫وع��ادة م��ا ت�صف ك��وري��ا ال�شمالية امل �ن��اورات الع�سكرية التي‬ ‫جتري يف كوريا اجلنوبية بانها مقدمة لغزو‪ ،‬فيما تقول �سي�ؤول‬ ‫وحليفتها وا�شنطن �إن الهدف منها دفاعي بحت‪.‬‬

‫انقرة ‪ -‬وكاالت‬

‫خوفا من التهديد الإيراين‪ ،‬وحتذيرات ن�صر اهلل‪� ،‬أو حدوث هزة �أر�ضية‬ ‫ن�ق��ل امل�ع�ط�ي��ات امل��ال�ي��ة واالق�ت���ص��ادي��ة احل�سا�سة‪،‬‬ ‫والتمكن من ا�ستمرار الأعمال التجارية يف حال‬ ‫وقوع كارثة ت�ضر مبراكزها‪.‬‬ ‫وي �� �ش�ي�ر م ��وق ��ع «ب� ��ي �� �س ��ي» �إىل �أن �إح� ��دى‬ ‫اخلطوات الأخرية يف هذا الإطار‪ ،‬نفذت من جانب‬ ‫ال�شركة اال�ست�شارية هلفرين (‪� ،)HMS‬إذ وقعت‬ ‫الأخ�ي�رة على اتفاقية م��ع �شركة م��اد ناوتيلو�س‬ ‫(‪ )Mednautilus‬التي تربط الكابل البحري‬ ‫الرئي�سي بني "�إ�سرائيل" و�إيطاليا‪ ،‬بقيمة ع�شرات‬ ‫م�لاي�ين م��ن ال���ش��واك��ل‪ ،‬م��ن �أج��ل ا�ستئجار �ألفي‬ ‫مرت يف مركز احتياطي �آمن يف �إيطاليا‪ ،‬يخ�ص�ص‬ ‫ل�سلطة البنوك‪ ،‬و�شركات الت�أمني و�شركات القطاع‬ ‫املايل التي تقدم لها اخلدمات اال�ست�شارية‪ .‬ونقل‬ ‫امل��وق��ع ع��ن ح��امي رينهولد‪ ،‬م��ن �شركة هلفرين‪،‬‬ ‫قوله �إن �شركات الهايتك �ستنقل قريباً مراكزها‬ ‫االحتياطية البديلة �إىل �إيطاليا‪.‬‬ ‫ويلفت موقع «بي �سي» �إىل �أن هذه املوا�ضيع‬ ‫ك�شف عنها للمرة الأوىل يف م�ؤمتر ‪ GRC‬الذي‬ ‫ع�ق��د �أخ �ي��راً يف "�إ�سرائيل"‪ ،‬ون �ق��ل امل��وق��ع عن‬ ‫كبري م�ست�شاري �شركة هلفرين قوله �إن «الأمر‬

‫ح�صيلة زلزال ت�شيلي ترتفع‬ ‫�إىل ‪ 723‬قتيال‬

‫املحكمة الع�سكرية الرتكية ترف�ض طلب‬ ‫اعتقال عقيد موقع على "مكافحة الأ�صولية"‬

‫�إ�صابة طفلني يف ك�شمري ب�إطالق نار من اجلانب الهندي‬ ‫ا�سالم اباد ‪ -‬رويرتز‬

‫‪13‬‬

‫يتعلق ب�سيا�سة جديدة‪ ،‬ي��زداد نطاقها يف الأ�شهر‬ ‫الأخ� �ي��رة‪ ،‬ذل ��ك �أن ��ه ح�ت��ى ح ��رب ل�ب�ن��ان الثانية‪،‬‬ ‫ف�ضلت ال�شركات واملنظمات الإ�سرائيلية �إقامة‬ ‫مراكزها االحتياطية حلفظ معطيات داخل حدود‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬وب�سبب الو�صول والت�شغيل ال�سهل‬ ‫لها‪ ،‬نتيجة القرب اجلغرايف‪ .‬لكن خطر ال�صواريخ‬ ‫من �إيران ومن حزب اهلل يف لبنان‪ ،‬وكذلك اخل�شية‬ ‫م��ن ه��زة �أر� �ض �ي��ة‪� ،‬أدت �إىل �إج� ��راء حت��ول ح��اد يف‬ ‫النظرة حلماية املعطيات وتخزينها‪ .‬وهكذا‪ ،‬بد�أت‬ ‫ال�شركات الإ�سرائيلية باالعتقاد �أن من الأف�ضل‬ ‫لها �أن تقيم مراكزها االحتياطية خ��ارج البالد‪،‬‬ ‫ال يف "�إ�سرائيل"»‪ .‬وفيما رف�ض حاييم رينهولد‬ ‫ذك��ر �أ�سماء زبائن ال�شركة‪ ،‬الذين �أق��ام��وا مراكز‬ ‫احتياطية يف اخلارج‪ ،‬ك�شف �أن الأمر يتعلق مبئات‬ ‫منها‪.‬‬ ‫ع �ل��ى � �ص �ع �ي��د �آخ � � ��ر‪ ،‬ويف � �س �ي��اق امل� �ح ��اوالت‬ ‫الإ�سرائيلية التي ميكن ر�صدها للتخفيف من حدة‬ ‫التهديدات �ضد لبنان" والتي تلت «خطاب الردع»‪،‬‬ ‫حر�ص رئي�س جلنة اخلارجية والأمن يف الكني�ست‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬ت�ساحي هانغبي‪ ،‬على توجيه ر�سالة‬

‫مفادها «�أن "�إ�سرائيل" غري معنية بالت�صعيد»‪،‬‬ ‫وذل��ك على خلفية «القمة الثالثية» التي جمعت‬ ‫الرئي�سني الإيراين وال�سوري‪ ،‬والأمني العام حلزب‬ ‫اهلل‪ ،‬يف دم�شق‪ .‬وقال هنغبي رداً على �س�ؤال وجهته‬ ‫�إليه القناة العا�شرة الإ�سرائيلية �إنه «لي�س هناك‬ ‫�أي �صوت حقيقي للت�صعيد من قبل ال�شخ�صيات‬ ‫العامة وامل�س�ؤولة يف "�إ�سرائيل"‪ ،‬و�أي�ضاً من قبل‬ ‫و�سائل الإعالم والقادة الإ�سرائيليني‪ ،‬وكل الأمر‬ ‫�أن ��ه ك��ان��ت ه �ن��اك ج�م�ل��ة واح ��دة م��ن ج��ان��ب وزير‬ ‫اخل��ارج �ي��ة‪� ،‬أف �ي �غ��دور ل �ي�برم��ان‪ ،‬ولأن �ه��ا واح ��دة‪،‬‬ ‫ف�ل�ا مي�ك��ن �أن ت�خ�ت��زل ر� �س��ائ��ل رئ�ي����س احلكومة‬ ‫والوزراء‪ ،‬ذوي ال�صلة‪ ،‬و�أنا بدوري �أر�سل عرب هذه‬ ‫ال�شا�شة ر�سالة مفادها �أن "�إ�سرائيل" غري معنية‬ ‫بالت�صعيد»‪.‬‬ ‫�أ��ض��اف هانغبي‪« :‬مل تكن "�إ�سرائيل" �سبباً‬ ‫بت�شكل هذا امل�شهد الذي تعزز يف قبالتنا‪ ،‬وهناك‬ ‫ع��دد كبري من الت�صريحات لوزير ال��دف��اع �إيهود‬ ‫باراك ت�ض ّمنت �أ�سا�ساً الدعوة �إىل العودة وا�ستئناف‬ ‫مفاو�ضات ال�سالم م��ع �سوريا‪ ،‬و�أن��ا ب��دوري �أ�ضم‬ ‫�صوتي �إىل �صوته»‪.‬‬

‫�أطلقت املحكمة الع�سكرية �سراح العقيد الركن املتهم دور�سون‬ ‫جيجيك رغم مطالبة النيابة الع�سكرية باعتقاله رهن املحاكمة‪،‬‬ ‫وتقدميه �أدلة ت�شري �إىل �أن التوقيع املوجود على "وثيقة مكافحة‬ ‫الأ�صولية" لي�س مزيفا‪ ،‬بل يعود �إىل املتهم‪.‬‬ ‫وبح�سب االدعاءات ف�إن "وثيقة مكافحة اال�صولية" تت�ضمن‬ ‫خمططاً موقعا من قبل العقيد الركن دور�سون جيجك ي�ستهدف‬ ‫�إ�سقاط احلكومة‪ ،‬والق�ضاء على جماعة النور اال�سالمية‪ ,‬ك�شفت‬ ‫عنه جريدة "طرف" الرتكية يف حزيران ‪.2009‬‬ ‫وج��اء يف بيان ن�شرته "رئا�سة الأرك��ان العامة" عقب رف�ض‬ ‫املحكمة الع�سكرية اعتقال جيجك مايلي‪:‬‬ ‫ـ ق��ام��ت ال�ن�ي��اب��ة ال�ع���س�ك��ري��ة يف ‪ 25‬ح��زي��ران ‪ 2009‬ب�إجراء‬ ‫حتقيقات حول "وثيقة م�ستن�سخة" ت�ستهدف الت�آمر على الدولة‬ ‫ن�شرتها جريدة حملية‪ ,‬مذيلة بتوقيع قيل �إنه يعود اىل العقيد‬ ‫الركن دور��س��ون‪ ,‬و�أ�سفرت التحقيقات عن رف�ض النيابة �إحالة‬ ‫املدعى عليه اىل املحكمة؛ الحتمال �أن تكون الوثيقة امل�ستن�سخة‬ ‫مزيفة‪.‬‬ ‫ـ بعد و�صول الن�سخة الأ�صلية اىل النيابة الع�سكرية يف ‪16‬‬ ‫�شباط املا�ضي‪ ,‬ح�صلت على �أدلة ميكن �أن تثبت �أنها "حقيقية"‪،‬‬ ‫وعلى �ضوء ذلك �أحالت العقيد دور�سون جيجك يف ‪� 1‬آذار احلايل‬ ‫اىل املحكمة الع�سكرية بطلب اعتقاله‪� ,‬إال �أن املحكمة رف�ضت طلب‬ ‫االعتقال‪ ،‬و�أخلت �سبيل املتهم رهن املحاكمة‪.‬‬ ‫ـ ورغ��م ق��رار الرف�ض ت��ؤك��د رئا�سة الأرك ��ان �أن التحقيقات‬ ‫م�ستمرة يف الق�ضية‪.‬‬ ‫يذكر �أن هيئة "الطب العديل" يف �إ�سطنبول كانت قد �أقرت‬ ‫ـ قبل العثور على الن�سخة الأ�صلية ـ ب�سبع �أ�صوات مقابل ‪ 4‬ب�أن‬ ‫التوقيع عائد للعقيد الركن دور�سون جيجك‪.‬‬

‫مناورة فرن�سية جزائرية للمراقبة‬ ‫والأمن يف البحر املتو�سط‬ ‫فرن�سا ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ب��د�أت ام�س الثالثاء يف ت��ول��ون جنوب �شرق فرن�سا مناورة‬ ‫ثنائية للمراقبة والأم ��ن البحريني يف غ��رب البحر املتو�سط‪،‬‬ ‫مب�شاركة قوات بحرية فرن�سية وجزائرية‪ ،‬على ان تنتهي يف ‪16‬‬ ‫�آذار يف العا�صمة اجلزائرية‪.‬‬ ‫وتندرج هذه املناورة التي �سميت "ري�س حميدو ‪ "10‬تيمنا‬ ‫با�سم �آخر كبار قادة البحرية اجلزائرية يف الفرتة العثمانية‪ ،‬يف‬ ‫اط��ار اتفاق التعاون وال�صداقة يف املجال الدفاعي املوقع يف ‪21‬‬ ‫حزيران ‪ 2008‬بني فرن�سا واجلزائر‪.‬‬ ‫وت��رم��ي امل �ن��اورة �إىل تعزيز ال�ت�ع��اون ب�ين ال �ق��وات البحرية‬ ‫اجل��زائ��ري��ة والبحرية الوطنية اجل��زائ��ري��ة يف جم��ايل املراقبة‬ ‫واالمن البحري‪.‬‬ ‫وال� �ه ��دف ه��و ت �ط��وي��ر ال� �ق ��درة ال�ع�م�ل�ي��ات�ي��ة امل �� �ش�ترك��ة بني‬ ‫الوحدات‪ ،‬وتبادل اخلربات واملعارف‪ ،‬خالل الأزمات مثل التلوث‬ ‫ووقوع كارثة يف البحر والتجارة غري ال�شرعية‪.‬‬ ‫و�ستجرى املرحلة االوىل م��ن ه��ذه امل �ن��اورة يف ت��ول��ون حتى‬ ‫التا�سع من �آذار و�ستخ�ص�ص لإعداد �أن�شطة يف البحر‪ .‬ثم جترى‬ ‫عملية بحث ج��وي��ة بحرية واع�ترا���ض و�إغ��اث��ة �أم ��ام ال�سواحل‬ ‫اجلزائرية‪.‬‬ ‫ويف هذه املناورة‪� ،‬أ�شركت فرن�سا فرقاطة املراقبة جرمينال‪،‬‬ ‫وم��روح �ي��ة م��ن ن ��وع ل�ي�ن�ك����س‪ ،‬وط��ائ��رة دوري� ��ة ب�ح��ري��ة م��ن نوع‬ ‫�أتالنتيك ‪.2‬‬ ‫�أما اجلزائر ف�أ�شركت �سفينة الإنزال قلعة بن را�شد‪ ،‬وطرادا‬ ‫الط�لاق ال�صواريخ‪ ،‬و�سفينتني خلفر ال�سواحل‪ ،‬و�سفينة �إنقاذ‪،‬‬ ‫و�سفينة متثل عدوا افرتا�ضيا‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأربعاء (‪� )3‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1161‬‬

‫تهنئة وتربيك‬ ‫يتقدم مدير وموظفو‬

‫مركــــز البنيــــان‬ ‫للتطوير املعريف والتدريب الإيجابي‬

‫مركز الكورة لل�صدقات ورعاية الأيتام‬ ‫بالتهنئة والتربيك للأخ الفا�ضل‬

‫الدكتور عمر يو�سف عبابنة‬ ‫�صاحب �شركة املنت�صر للكمبيوتر‬

‫مبنا�سبة ح�صوله على درجة الدكتوراه ‪ /‬جامعة الريموك‬

‫تخ�ص�ص اقت�صاد �إ�سالمي‬

‫�ألف مبارك و�إىل الأمام يا �أبا م�صعب‬

‫�إعالناتكمالرجاء‬ ‫االت�صالعلى‬ ‫الهواتفالتالية‪:‬‬ ‫‪5692852 - 3‬‬ ‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه بالن�شر‬

‫رقم الدعوى‪� )2010 -1115( 3-1 :‬سجل عام‬ ‫الهيئة ‪ /‬القا�ضي ‪ :‬رائد حممد �أحمد الأمري‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه‪� :‬أ� �س��ام��ة حم �م��ود عبد‬ ‫الرزاق زعرور‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ /‬خلدا ج�سر داب��وق جممع‬ ‫الفردو�س مقابل مطاعم الهوارة‪.‬‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ى ح �� �ض��ورك ي ��وم الأرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪2010/3/10‬م ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه وال �ت��ي �أق��ام�ه��ا عليك‬ ‫احلق العام وامل�شتكي عدنان �سليمان �ضيف‬ ‫اهلل �أبو فرج‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائى‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح جزاء‬ ‫�سحاب �إدعاء باحلق ال�شخ�صي‬

‫رقم الق�ضية‪ 2007/194 :‬ف�صل‬ ‫تاريخ‪2007/8/15 :‬‬ ‫امل�شتكي امل��دع��ي ب��احل��ق ال�شخ�صي‪:‬‬ ‫مطبعة هند واملفو�ض عنها بالتوقيع‬ ‫جمال عي�سى �سالمة بطار�سة وكيله‬ ‫املحامي حممد الدعجة‪.‬‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه املدعى عليه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪ :‬همام خ�ضر عبد الرحمن‬ ‫�أبو خلف‪.‬‬ ‫خ�لا��ص��ة احل�ك��م وم��درج��ات��ه‪ :‬حب�س‬ ‫�سنة واح ��دة وال�غ��رام��ة (‪ 100‬دينار)‬ ‫والر�سوم‪.‬‬ ‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى‪� )2010 -147( 3-1 :‬سجل عام‬ ‫الهيئة ‪ /‬القا�ضي ‪� :‬أكرم ا�سماعيل �سليمان �سالمة‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪� :‬أنور �أحمد حممد احلياري‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ /‬حي مي�سلون �ش الأمرية‬ ‫هيا بنت احل�سني بجانب مياه جنيفا م�ؤ�س�سة‬ ‫كري�ستال للمفرو�شات‪.‬‬ ‫ال�ت�ه�م��ة‪ :‬ال�ه��وي��ة ال �ك��اذب��ة – ��ش�ه��ادة الزور‬ ‫(‪)212-217‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ى ح �� �ض ��ورك ي� ��وم الأح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪2010/3/14‬م ال�ساعة ‪ 10‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وامل�شتكي عبد الهادي �صفوح غالب عجاج‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫اعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادتني (‪ )13‬و(‪ )215‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن �شركة مدحت نعيم عبدالوهاب و�أخيه وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )50418‬بتاريخ ‪ 1998/08/02‬قد‬ ‫تقدمت بطلب لتحويل �صفتها من �شركة ت�ضامن اىل �شركة تو�صية ب�سيطة وتغري ا�سم ال�شركة اىل مدحت عبدالوهاب و�شريكه‪.‬‬ ‫يرجى ممن له اعرتا�ض على ذلك من الدائنني او الغري مراجعة دائرة مراقبة ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬

‫ل�لا� �س �ت �ف �� �س��ار ي ��رج ��ى االت� ��� �ص���ال ب� � ��أرق�� ��ام دائ � � ��رة م ��راق� �ب ��ة ال� ��� �ش ��رك ��ات اجل� ��دي� ��دة م� ��ن ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شده‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام امل��ادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫يف وزارة ال�صناعة وال �ت �ج��ارة ب ��أن اال� �س��م ال�ت�ج��اري (م�ع�م��ل ارب ��د ل�ل�ط��وب) وامل���س�ج��ل ل��دي�ن��ا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )3091‬با�سم (فريد �ضيف اهلل مفلح ال�سيد احمد) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم‬ ‫(عاطف حممود احمد عبيدات) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫�أر� � � ��ض ‪800‬م‪� � 2‬س �ك��ن (ب) ت�صلح‬ ‫ل�ب�ن��اء ف�ي�لا �أو ا��س�ك��ان ب�سعر مغري‬ ‫‪0797262255 - 0777475114‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫امل�ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬قطعة �أر�ض‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪ 12‬دومن ع �ل��ى اخلط‬ ‫ال � ��دويل ع �م��ان ‪ -‬ب� �غ ��داد واجهة‬ ‫على ال�شارع ‪152‬م و��ش��ارع جانبي‬ ‫وم ��رخ� �� ��ص ب� �ه ��ا ح ��ال� �ي� �اً حمطة‬ ‫حم��روق��ات وت�صلح لأي م�شروع‬ ‫ا�ستثماري �أو لإن�شاء م�صنع وجميع‬ ‫اخل� ��دم� ��ات وا� �ص �ل��ة ل �ه��ا بجانب‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة ال���ص�ن��اع�ي��ة اجل��دي��دة يف‬ ‫اخل��ال��دي��ة وم ��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار� � � ��ض ل �ل �ب �ي��ع ن � �ق� ��داً او‬ ‫بالتق�سيط �شفا ب ��دران ‪2‬ك��م عن‬ ‫امل�ؤ�س�سة الع�سكرية �أ�سواق الكرامة‬ ‫امل�ساحة ‪860‬م‪ 2‬ال�سعر ‪ 65‬دينار‪/‬‬ ‫م‪ 2‬م ��ن امل ��ال ��ك ‪- 0777617326‬‬ ‫‪0796122174‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫قطع ارا�ضي للبيع نقداً او بالتق�سيط‬ ‫اليزيدية ‪ /‬اتو�سرتاد عمان ال�سلط‬ ‫خ�ل��ف ج��ام�ن�ع��ة ع �م��ان الأه �ل �ي��ة على‬ ‫بعد ‪ 1‬كم‪ .‬امل�ساحة ‪500‬م‪ / 2‬القطعة‬ ‫ال� � ��واح� � ��دة ال� �ث� �م ��ن ‪ 30000‬دي� �ن ��ار‬ ‫القطعة م��ن امل��ال��ك ‪- 0777617326‬‬ ‫‪0796122174‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف خلدا م�ساحة ‪1008‬‬ ‫م�تر �سكن �أ ح��و���ض �أ ت�لاع ق�صر‬ ‫خلدا وجهة ‪ 32‬مرت ق��رب خمابز‬

‫�إعالن عن ت�ضمني كفترييا‬

‫متخ�ص�صون يف تدري�س قاعدة النور‬

‫ا�سرتاحة مدينة حجاج غور منرين ملو�سم ‪1431‬هـ‬

‫يتقدم بالتهنئة واملباركة �إىل كل الأخوات اللواتي �أنهني معنا دورة يف كتاب حتفة البنيان‬ ‫على قاعدة النور‪..‬‬ ‫كما يتقدم املركز بالتهنئة واملباركة للطالب الذين �أنهوا حفظ بع�ض �أج��زاء القر�آن‬ ‫الكرمي ولطالبه يف رو�ضة املنى الذين اجتازوا بنجاح وتفوق درا�سة كتاب حتفة البنيان على‬ ‫قاعدة النور قراءة وكتابة‪.‬‬ ‫ويعلن املركز للأخوات الراغبات يف احل�صول على هذه الدورة عن طريق املراكز القر�آنية‬ ‫�أو مبا�شرة املبادرة باالت�صال ‪bonyanm@yahoo.com 0785711952‬‬ ‫جعلنا اهلل جميعاً من خدام كتاب اهلل‬

‫�إعالن �صادر عن م�صفي �شركة‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪/264‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته ارجو من دائني ال�شركة‬ ‫العربية ملواد التغليف املحدودة امل�س�ؤولية �ضرورة تقدمي مطالباتهم املالية جتاه ال�شركة �سواء كانت م�ستحقة الدفع‬ ‫�أم ال وذلك خالل �شهرين من تاريخه للدائنني داخل اململكة وثالثة ا�شهر للدائنني خارج اململكة وذلك على العنوان‬ ‫التايل‪:‬‬ ‫ا�سم امل�صفي‪ :‬في�صل ر�شدي ر�شيد عمر‬ ‫عنوانه‪ :‬م��رج احل�م��ام‪ ،‬م��رج ال�سكة‪ ،‬ا�سكان الرتبية � ��ص‪.‬ب‪ )150906( :.‬عمان (‪ )11115‬االردن خلوي‪:‬‬ ‫(‪ )0779270921‬تلفون املنزل‪.)5715059( :‬‬ ‫م�صفي ال�شركة‪ /‬في�صل ر�شدي ر�شيد عمر‬

‫تعلن وزارة الأوقاف وال�ش�ؤون واملقد�سات الإ�سالمية‬ ‫عن رغبتها ت�ضمني كفترييا ا�سرتاحة مدينة حجاج غور‬ ‫منرين ملو�سم ‪1431‬هـ باملزاودة بالظرف املختوم‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بامل�شاركة يف املزاودة مراجعة مديرية‬ ‫�ش�ؤون احلج والعمرة للح�صول على ن�سخة من موا�صفات‬ ‫و�شروط ال�ضمان مقابل مبلغ (‪ )10‬ع�شرة دنانري غري م�سرتدة‬ ‫وذلك ابتداء من �صباح يوم الثالثاء تاريخ ‪2010/3/2‬م‬ ‫ولغاية نهاية الدوام الر�سمي ليوم اخلمي�س ‪2010/3/4‬م‪،‬‬ ‫علم ًا ب�أن �آخر موعد لتقدمي العرو�ض ال�ساعة الثالثة من‬ ‫بعد ظهر يوم االثنني تاريخ ‪2010/3/8‬م‪ ،‬و�سيتم فتح‬ ‫العرو�ض يف نف�س الوقت والتاريخ‬ ‫مالحظة‪� :‬أجور الإعالن على من ير�سو عليه العطاء‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪/254‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن الهيئة العامة لل�شركة العربية ملواد التغليف (قرطا�سيا) وامل�سجلة ك�شركة حمدودة‬ ‫امل�س�ؤولية حتت الرقم (‪ )2432‬بتاريخ ‪ ،1991/6/3‬قد قررت باجتماعها غري العادي املنعقد بتاريخ ‪2010/1/23‬‬ ‫املوافقة على ت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية وتعيني في�صل ر�شدي ر�شيد عمر ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪ ،‬و�أن عنوان امل�صفي‬ ‫هو‪ :‬عمان ‪ -‬مرج احلمام ‪ -‬عمارة الربكة ‪ -‬ا�سكان الرتبية ‪� -‬ص‪.‬ب (‪ )105906‬عمان (‪ )11115‬االردن خلوي‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫(‪ )0779270921‬تلفون (‪.)06/5715059‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه‪/‬بالن�شر‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه‪/‬بالن�شر‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه‪/‬بالن�شر‬

‫حمكمة �صلح حقوق معان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-32( / 1-32‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد ابراهيم حممد الطالفيح‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬ابراهيم حممد‬ ‫العبد الرواد‬ ‫معان ‪ /‬بالقرب من مبنى كلية معان القدمي‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/3/8‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫توزيع الكهرباء امل�ساهمة املحدودة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫حمكمة �صلح حقوق معان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2009-333( / 1-32‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد ابراهيم حممد الطالفيح‬ ‫ا� �س��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان��ه‪ :‬خ��ال��د خلف‬ ‫�سليمان احلويطات‬ ‫معان ‪ /‬الوحدات‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/3/15‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫توزيع الكهرباء امل�ساهمة العامة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫حمكمة �صلح حقوق معان‬

‫حمكمة �صلح حقوق معان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2009-335( / 1-32‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عايد حممد نزال الذيابات‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى عليه وع �ن��وان��ه‪ :‬ف��اي��ز �شقيان‬ ‫�سلمان ال�سحالني‬ ‫معان ‪ /‬را�شد‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/3/15‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫توزيع الكهرباء امل�ساهمة العامة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200025836( :‬‬

‫العطاء رقم (ع‪)2010/4/‬‬

‫جمدي �شناعة «�أبو عمر»‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه‪/‬بالن�شر‬

‫رقم الدعوى ‪� )2009-337( / 1-32‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد ابراهيم حممد الطالفيح‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬خالد نا�صر املحمد‬ ‫معان ‪ /‬الوحدات‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/3/15‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫توزيع الكهرباء امل�ساهمة العامة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫وزارة الأوقاف وال�ش�ؤون واملقد�سات الإ�سالمية‬ ‫مديرية �ش�ؤون احلج والعمرة‬

‫�إخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية �شمال عمان‪/‬بالن�شر‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪�/2010/1058:‬ص‬ ‫تاريخ ‪2010/3/2 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪/‬املدين‪ :‬عماد يو�سف عبد‬ ‫احلميد الرببراوي‬ ‫ جمهول مكان االقامة حاليا‬‫رق � ��م ال �� �س �ن ��د ال� �ت� �ن� �ف� �ي ��ذي‪2004/985 :‬‬ ‫تاريخه‪2004/5/27 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬حمكمة �صلح �شمال عمان‬ ‫املحكوم به‪/‬الدين‪ )479.520( :‬دينار والر�سوم وامل�صاريف‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت�ؤدي خالل �سبعة �أيام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا االخطار اىل املحكوم له‪/‬الدائن‪:‬‬ ‫نواف مفلح نايف الع�ساف املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت امل��دة ومل ت��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫ت�ع��ر���ض ال�ت���س��وي��ة ال�ق��ان��ون�ي��ة‪�� ،‬س�ت�ق��وم دائرة‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذ مب �ب��ا� �ش��رة امل �ع��ام�ل�ات التنفيذية‬ ‫الالزمة قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق معان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2009-332( / 1-32‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عايد حممد نزال الذيابات‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان��ه‪ :‬حم�م��ود حمد‬ ‫حماد الطراونه‬ ‫الكرك ‪ /‬الكرك‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/3/15‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫توزيع الكهرباء امل�ساهمة العامة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن‬ ‫�شركة حممد اجلنيدي و�أوالده وامل�سجلة يف �سجل �شركات تو�صية ب�سيطة حتت الرقم (‪ )11885‬بتاريخ ‪ 2006/1/25‬قد تقدمت‬ ‫بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/03/02‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة حممد يا�سني اجلنيدي‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان جبل احل�سني �شارع خالد بن الوليد ‪0795501193‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة عارف حممد عارف العوامله و�شريكته وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت‬ ‫الرقم (‪ )27891‬بتاريخ ‪ 1992/01/06‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�سم ال�شركة من �شركة‪ :‬عارف حممد عارف العوامله و�شريكته‬ ‫اىل �شركة‪ :‬حممد العوامله و�شريكته‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة ماجد الربمي و�شركاه وامل�سجلة يف �سجل �شركات‬ ‫ت�ضامن حتت الرقم (‪ )69836‬بتاريخ ‪ 2004/02/23‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/03/02‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200057209( :‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200022751( :‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200019200( :‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن �شركة حممد قابوق و�ضياء الدين القنبور وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )56201‬بتاريخ ‪ 2000/05/24‬قد‬ ‫تقدمت بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/03/02‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة �ضياء الدين القنبور‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان ‪ /‬ماركا ال�شمالية حي الونانات ‪0777766778‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫ب��رادي ����س ت�صلح مل���ش��روع ا�سكاين‬ ‫واخ � ��رى اجل �ب �ي �ه��ة ح��و���ض �أ �أب ��و‬ ‫العوف م�ساحة ‪ 1050‬مرت مت�صلح‬ ‫مل�شروع ا�سكاين‪- 0777720567 .‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار� ��ض للبيع يف دي��ر اغ �ب��ار موقع‬ ‫مميز على �شارعني ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا� �س �ك��اين و�أخ � � ��رى يف ال�صوفية‬ ‫ق��رب ك��وزم��و م�ساحة ‪980‬م على‬ ‫��ش��ارع�ين ت�صلح مل���ش��روع ا�سكاين‬ ‫‪5355365 - 0777720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك‬ ‫مي �ك ��ن ب �ي ��ع ق �� �س��م م �ن �ه��ا مطلة‬ ‫ وم��رت �ف �ع��ة ع �ل��ى ع� ��دة �� �ش ��وارع‬‫جميع اخل��دم��ات متوفرة بجانب‬ ‫ن ��ادي ال�ف��رو��س�ي��ة ل�ل�ج��ادي��ن فقط‬ ‫‪0796237893‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫قطعة ار�ض للبيع م�ساحتها ‪642‬م‬ ‫ الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي‬‫ منطقة بيوت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج‬‫الأر�ض مرتفعة ‪0796720728‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض زراع �ي��ة م��ن ارا�ضي‬ ‫الزرقاء احلالبات ‪ /‬قاع خنا ‪ /‬امل�ساحة‬ ‫‪ 11‬دومن و‪500‬م‪ 2‬على �شارعني ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار�ض للبيع ‪ -‬اللنب ‪600‬م‪ 2‬حو�ض‬ ‫‪ 5‬اب��و دب��و���س م�ستوية و��س��ط فلل‬ ‫وم� � � ��زارع ج ��اه ��زة ل �ل �ب �ن��اء يوجد‬ ‫فح�ص ت��رب��ة م��ن مكتب هند�سي‬ ‫ت‪0797262255 :‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬

‫وزارة الأوقاف وال�ش�ؤون واملقد�سات الإ�سالمية‬

‫�أر� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع ب ��در اجل ��دي ��دة ‪ 1‬دمن‬ ‫و‪93‬م‪ 2‬حو�ض ‪ 11‬املي�سر ب�سعر مغري‬ ‫�سكن ج ب�أحكام خا�صة طابقني وروف‬ ‫ت‪0777475114 - 0797262255 :‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار�� � � ��ض � �س �ك ��ن ج امل �� �س��اح��ة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل ع�م��ان ‪ /‬ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا��س�ك��ان ال�سعر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �صناعات خفيفة ماركا‬ ‫ال ��ون ��ان ��ات امل �� �س��اح��ة ‪1280‬م‪ 2‬على‬ ‫� �ش��ارع�ين م��وق��ع مم �ي��ز ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��س�ك��ن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�سكان‬ ‫ال � ��رواب � ��ي ‪ /‬ال� �ع�ي�ن ‪ /‬امل �ع �م ��ري ��ة ‪/‬‬ ‫امل �ف��رق ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫قطع �أرا�ضي للبيع نقداً وبالتق�سيط‬ ‫� �ش �ف��ا ب� � ��دران ‪ /‬ع �ل��ى ب �ع��د ‪2‬ك� ��م من‬ ‫امل�ؤ�س�سة الع�سكرية امل�ساحة ‪750‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر ‪ 69‬دينار‪/‬م‪ 2‬من املالك مبا�شرة‬ ‫هاتف‪0799053278 - 0777617326 :‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض للبيع يف ��ص��احل�ي��ة ال�ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة‬ ‫ب �ق��رب ال��دف��اع امل ��دين ب���س�ع��ر مغري‬ ‫‪0779163154‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ع��دة ق�ط��ع يف امل��ا��ض��ون��ة وادي الع�ش‬ ‫ومنطقة البي�ضاء مب�ساحات خمتلفة‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن‬ ‫�شركة حممد �أبو عواد و�شركاه وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )85134‬بتاريخ ‪ 2007/03/25‬قد تقدمت بطلب‬ ‫لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/2/24‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة حممد �سليمان �أبو عواد وم�أمون‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫جا�سر �سامل‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان ‪ /‬جبل الزهور ‪� /‬شارع القد�س تلفون ‪0796327267‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫قطعة �أر���ض جت��اري ‪992‬م‪ 2‬على‬ ‫ال�شارع الرئي�سي‪ -‬طرببور ب�سعر‬ ‫مغري ‪0796957000‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫قطع ا�ستثمارية يف املا�ضونة حو�ض الغباوي‬ ‫بالقرب من �شارع الأربعني ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫قطعة �أر�ض يف تالع العلي مطلة على‬ ‫اجلامعة الأردن�ي��ة ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب)‬ ‫ب�سعر جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫ع �ب��دون ‪775‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ش��ارع الأم�ي�رة‬ ‫ب�سمة ب�سعر ‪ 500‬دي�ن��ار للمرت �سكن‬ ‫(ب) خا�ص ‪0796957000‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫قطعة �أر�ض جتاري‪ 1‬دومن طلوع عني‬‫غزال – طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫من ارا�ضي املفرق قرية عني واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب جداً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫القرية البحات �شارعني ال�سعر ‪220‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار�� � � ��ض ‪ 5‬دومن ط� ��ري� ��ق ال�سخنه‬ ‫ج��ر���ش ب�ج��ان��ب م ��زارع ال ��ور ‪� 20‬ألف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫�شفا ب ��دران ‪ /‬قطعة ار� ��ض م�ساحة‬ ‫‪ 733‬وق�ط�ع��ة ‪528‬م ��س�ك��ن ج وجميع‬ ‫اخلدمات وا�صلة ق��رب مدار�س بحر‬ ‫العلوم الدولية وعدة قطع مب�ساحات‬ ‫خمتلفة يف �شفا ب ��دران و�أب ��و ن�صري‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫‪----------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار�� � ��ض ‪ 4‬دومن � � ��ات � �س �ك��ن يف‬ ‫اخلالدية وجميع اخلدمات وا�صلة لها‬ ‫موقع مرتفع وقطعة ار�ض ‪ 16‬دومن‬ ‫حو�ض ‪ 2‬املماليح غرب اخلط الدويل‬ ‫ح ��وايل ‪300‬م وم ��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة‬ ‫ع �م��ان الأه �ل �ي��ة م���س��اح��ة ‪ 1216‬م‬ ‫حو�ض اجليعة ‪0797720567‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف ج��ر���ش ��ش��رق جامعة‬ ‫فيالدلفيا م�ساحة ‪ 5.5‬دومن فيها بيت‬ ‫م�سيجة ‪ -‬اط�لال��ة جميلة ‪ -‬جميع‬ ‫اخلدمات وا�صلة ‪0797720567‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض م���س��اح��ة ‪ 50‬دومن من‬ ‫ارا�ضي معان م�ستقلة ب�سعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار ‪0795739336‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫قطعة ار�ض يف ام العمد م�شجرة ا�شجار‬ ‫مثمرة وزي�ت��ون م�ساحة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ق�ط�ع��ة ار� ��ض م���س��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�صويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر‬ ‫الدومن ‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫(‪2‬‬

‫�صقرة قريبة من ال�شارع الرئي�سي ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫ع � �م ��ارة يف �أرق � � ��ى م �ن��اط��ق ع �ب��دون‬ ‫ق ��رب ال �� �س �ف��ارة ال�بري �ط��ان �ي��ة وعلى‬ ‫� �ش��ارع وجت ��اري ��ة م��وق��ع رائ� ��ع و�سعر‬ ‫رائ� � ��ع ل �ل �م��راج �ع��ة ‪/ 078555650‬‬ ‫‪0788606673‬‬

‫�سيــــــــــارات‬ ‫�سيـــــــــــــارات‬ ‫ب��ا���ص ج��ري����س ‪ H100‬م��ودي��ل ‪2001‬‬ ‫فح�ص كامل اال�ضافات كحلي ال�سعر‬ ‫‪ 7500‬ميكن ق�ب��ول ��س�ي��ارة �صغرية من‬ ‫ال�ث�م��ن ت‪ 0785150089‬م�ك�ت��ب الثقة‬ ‫العقاري‬ ‫‪-----------------------------‬‬

‫�سيارة هوندا �سيفك موديل ‪2005‬‬

‫ل� ��ون � �ش �م �ب��اين ج�ي�ر �أتوماتيك‬ ‫زج ��اج ك�ه��رب��ائ��ي وب�ح��ال��ة ممتازة‬ ‫ل�ل�م��راج�ع��ة م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫وب�سعر منا�سب ‪0799666226‬‬ ‫منــــــــــازل‬ ‫منـــــــــازل‬

‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���س�ت�ق��ل ط��اب �ق�ين على‬ ‫ار� � � ��ض ‪800‬م‪ 2‬ع � �ب � ��دون ال�شمايل‬ ‫ق��ري�ب��ة م��ن م �� �ش��روع الأب � ��راج ال�سعر‬ ‫م�ن��ا��س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫فـــللفلل وجممعات‬ ‫وجممعــــات‬

‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬

‫للبيع ع �م��ارة ع�ل��ى ار� ��ض ‪500‬م‪ 2‬مقام‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ث�ل�اث �أدوار ‪ +‬روف ‪ +‬خم ��ازن‬ ‫وم�ستودعات ‪ /‬م�ساحة كل طابق ‪220‬م‪2‬‬ ‫‪ /‬م�ساحة ال��رووف ‪120‬م‪ 2‬امل��وق��ع وادي‬

‫�شقة للبيع �أو ال�ب��دل ‪ /‬ط�برب��ور �شقة‬ ‫م�ساحتها ‪130‬م‪� 2‬أر�ضية ت�شطيبات �سوبر‬ ‫دي�ل��وك����س م��دخ��ل م�ستقل م��ن واجهة‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن‬ ‫�شركة �سعيد وحممود وح�سني �سنونو وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )55667‬بتاريخ ‪ 2000/04/10‬قد تقدمت‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا‬ ‫بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/03/02‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة حممود عطا �سنونو‬ ‫لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان ‪ /‬و�سط البلد بجانب فندق �صالح الدين تلفون ‪0799839804‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫) دينــــــار‬ ‫ال�ع�م��ارة حم��اذي��ة ل�شارع الأردن وقرب‬ ‫املدر�سة واخل��دم��ات م�ؤلفة م��ن ‪ 3‬نوم‪،‬‬ ‫‪ 2‬حمام ‪ 1 ،‬ما�سرت مطبخ راكب �صالون‬ ‫حرف ‪ L‬وبلكونة ت�أ�سي�س تدفئة‪ ،‬ميكن‬ ‫ا�ضافة ‪50‬م‪ 2‬بناء ال�سعر ‪� 50‬أل��ف دينار‬ ‫�شامل �أق�ساط البنك الإ�سالمي ميكن‬ ‫املبادة مبنزل م�ستقل �أو قطعة �أر�ض ت‬ ‫‪0796119937 - 0777475114‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫للبيع �ضاحية اليا�سمني (فر�صة ال تعو�ض)‪:‬‬ ‫مت�ل��ك �شقة م�ساحة ‪105‬م ‪ 2 -‬ن��وم ‪� -‬صالة‬ ‫ ��ص��ال��ون ‪ -‬حمامني ‪ -‬ب��رن��دة ‪ -‬دي �ك��ورات ‪-‬‬‫�أب��اج��ورات ‪� -‬أر��ض�ي��ات ‪� -‬سرياميك ‪ -‬بدفعة‬ ‫�أوىل ‪� 20‬أل��ف والباقي �أق�ساط مل��دة ‪� 3‬سنوات‬ ‫عن طريق املالك مبا�شرة وبدون و�ساطة بنوك‬ ‫ال�شقة ج��دي��دة مل ت�سكن معفى م��ن الر�سوم‬ ‫وي��وج��د منها ع��دة ط��واب��ق ط��اب��ق �أول‪ ،‬ثاين‪،‬‬ ‫ثالث مع م�صعد ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬ج�ب��ل الأخ �� �ض��ر‪�� :‬ش�ق��ة م�ساحة‬ ‫‪100‬م ‪ -‬ط ‪ )3( 3‬ن��وم ‪� -‬صالة ‪ -‬مطبخ‬ ‫ حمام ‪ -‬برندة ‪ -‬واجهة حجر ‪ -‬تقاطع‬‫الأخ�ضر ق��رب جممع لفتا ب�سعر مغري‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬ح��ي ن��زال ‪ -‬ب��در‪� :‬شقة م�ساحة‬ ‫‪116‬م ‪ -‬ط‪ )3( 2‬نوم ‪ -‬حمامني ‪� -‬صالة‬ ‫وا��س�ع��ة ‪ -‬مطبخ راك ��ب ‪ -‬ب��رن��دة مقززة‬ ‫ واج�ه��ة ح�ج��ر ‪ -‬دي �ك��ورات ‪� -‬أباكورات‬‫ عمر البناء ‪� 8‬سنوات خلف ن��زال مول‬‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫ي�ت��وف��ر ل��دي�ن��ا ��ش�ق��ق �سكنية ‪� -‬أرا� �ض ��ي منازل‬ ‫م�ستقلة يف حي ن��زال ‪ -‬ال��ذراع ‪ -‬جبل الأخ�ضر‬ ‫ اليا�سمني ‪ -‬البنيات وامل�ن��اط��ق املحيطة بها‬‫ات�صالكم ي�سعدنا وح�ضوركم ي�شرفنا (م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية) ‪4399967 - 0796649666‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪--------------------------‬‬‫�شقة مفرو�شة لاليجار ‪ -‬اجلبيهة‬ ‫ق��رب اجلامعة الأردن �ي��ة ار��ض��ي ‪3 -‬‬ ‫ن ��وم ‪� � -‬ص��ال��ة ‪ -‬ت��دف �ئ��ة ‪ -‬م�صعد‬ ‫وك � ��راج ‪ -‬خ �ل��وي ‪- 0795133926‬‬ ‫‪0797000717‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �شقة طابق ث��اين م�ساحة ‪213‬م‪2‬‬ ‫ممكن البيع مع ال�سطح او بدون املوقع‬ ‫جبل عمان على �شارعني ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫للبيع �شقة جتاري ‪76‬م‪ 2‬ت�سوية ثانية‬ ‫‪ /‬ت�صلح م�شغل �أو م�ستودع الأ�شرفية‬ ‫‪ /‬امل�صدار ‪/ 0795558951/ 4655225‬‬ ‫‪� 077876902‬ضراغمة العقارية‬ ‫‪--------------------------‬‬‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد �شارع‬ ‫الأردن خلف دائ��رة االفتاء ال�سعر ‪38‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪-----------------------‬‬‫�شقة للبيع مفرو�شة يف الرابية ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد‬ ‫ كراج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬فر�ش فاخر‬‫ ال�سعر بعد املعاينة من املالك مبا�شرة‬‫وعدم تدخل الو�سطاء ‪0796473958‬‬

‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬ ‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة‬ ‫ال تقل امل�ساحة عن ‪220‬م من املالك‬ ‫مبا�شرة للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب ‪ 100‬دومن يف بريين‬ ‫‪� � /‬ص��روت ‪ /‬ج��ر���ش وم ��ا حولها‬ ‫م��ن امل��ال��ك مبا�شرة لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0785555650 - 0796022778‬‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫الأربعاء (‪� )3‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1161‬‬

‫عمر عيا�صرة‬

‫احلكومة‬ ‫والأعيان‪...‬‬ ‫لقاء يحمل‬ ‫مالحظات‬

‫بصراحة‬

‫"نحن مبت�سمون لأننا مع جمل�س الأعيان‪،‬‬ ‫وال نتوقع منه غ�ير ال��دع��م‪ ،‬ولي�س بيننا‬ ‫خالف‪ ،‬ف�أنتم جمل�س امللك ونحن حكومته"‪،‬‬ ‫بهذه الكلمات التي ج��اءت على ل�سان وزير‬ ‫الداخلية �أثناء اللقاء الأخ�ير ال��ذي جمع‬ ‫احلكومة مع جمل�س الأعيان لغايات �إطالعه‬ ‫على خطتها التنفيذية‪ ،‬ن�ستطيع �أن نفهم‬ ‫ذلك الود والأريحية التي تت�سم به العالقة‬ ‫القائمة حاليا بني حكومة �سمري الرفاعي‬ ‫وبني جمل�س الأعيان‪ ،‬وعلى ما يبدو‪ ،‬ورغم‬ ‫ثقل امللفات التي تطرحها احلكومة يف خطتها‬ ‫التنفيذية‪� ،‬إال �أنها ت�شعر بعدم احلاجة لكثري‬ ‫عناء كي تقنع الأعيان (رغم ثقل خربتهم‬ ‫وعراقتهم) بخطتها‪ ،‬ولعل ال�سبب يف ذلك‬ ‫يعود �أ�صال لل�صفة التعيينية التي يت�صف‬ ‫بها املجل�س‪ ،‬فاحلكومة والأعيان ي�صدران يف‬ ‫الغالب عن ذات املرجعية وبذات الطريقة‪،‬‬ ‫فيكون عندها االن�سجام والتوافق حا�ضرا يف‬ ‫بنية هذه العالقة‪ ،‬بل ويندر غيابه‪.‬‬ ‫رغم هذه النعومة وال�سيولة التي غلّفت‬ ‫االجتماع الأخ�ير‪ ،‬وبعد ا�ستعرا�ض كلمات‬ ‫بع�ض ال�سادة الأعيان‪ ،‬ال �سيما ر�ؤ�ساء الوزراء‬ ‫ال�سابقني منهم‪ ،‬لوحظ ورود جملة من الآراء‬ ‫واال�ستدراكات التي يجب ال��وق��وف عليها‪،‬‬ ‫وذل��ك على اعتبار �صدورها م��ن جهة غري‬ ‫معار�ضة �أوال‪ ،‬وكذلك �صدورها من �أ�شخا�ص‬ ‫ك��ان لهم �سبق االق�تراب من مطبخ �صناعة‬ ‫ال��ق��رار الأردين‪ ،‬فحني ن�سمع م��ن علي �أبو‬ ‫الراغب عبارات تقول �إن الليرباليني اجلدد‬ ‫"جابو لنا الدَّ َور"‪ ،‬ويحذر من بقاء �أنفا�سهم‬

‫ال �سيما يف م�س�ألة اال�ستثمار‪ ،‬وي�ستطرد �أبو‬ ‫ال��راغ��ب فيتحدث ع��ن امل�ستقبل برمزية‬ ‫"�أيام اللولو روحت‪ ،‬و�أيام العز راحت"‪ ،‬هكذا‬ ‫مالحظات ت�صدر عن رئي�س وزراء �سابق‪،‬‬ ‫ت�شعرنا ب��الأمل والغ�ضب على م�ستقبل غري‬ ‫ما�ض حمل الكثري من الأخطاء‪،‬‬ ‫وا�ضح‪ ،‬وعلى ٍ‬ ‫وع�شنا معه غيبوبة وطنية ال زلنا ندفع‬ ‫ثمنها حتى اليوم‪.‬‬ ‫فايز الطراونة‪ ،‬ن�صح احلكومة ب�ضرورة‬ ‫�ضبط اال�ستهالك العام‪ ،‬مبعنى �ضرورة �ضبط‬ ‫ال�صورة املنفلتة لال�ستهالك‪ ،‬والتي كانت من‬ ‫خطايا املراحل ال�سابقة‪ ،‬وهو يف مالحظته‬ ‫ه��ذه ال يبتعد ك��ث�يرا ع��ن ذل��ك ال���ذم الذي‬ ‫قاله �أبو الراغب بحق ال�سيا�سات الليربالية‬ ‫التي �أفقرتنا و�أو�صلتنا لأزم��ة ال يعلم �إال‬ ‫اهلل م�آالتها الأخرية‪� ،‬أما عدنان بدران‪ ،‬فلم‬ ‫يبتعد عن �سابقيه‪ ،‬فقد طالب بتو�سيع مظلة‬ ‫ال�ضمان االجتماعي‪ ،‬منحازا ل�سيا�سات �أكرث‬ ‫اجتماعية‪ ،‬ومبتعدا عن تلك الليربالية التي‬ ‫كانت حمط �إدان���ة غري مبا�شرة من �أعيان‬ ‫كانوا يوما منفذين �أمينني لها‪ ،‬ولعل غياب‬ ‫الروابدة والذهبي قد فوت علينا ما ميكّننا‬ ‫من دعم مقاربتنا التي �أردناها من املقالة‪،‬‬ ‫والتي تقول �إن منفذي ال�سيا�سات الليربالية‬ ‫ال�سابقني باتوا يلعنونها ويحذرون احلكومة‬ ‫احلالية من مزالقها‪.‬‬ ‫يبقى �أن نقول �إننا �أم��ام تناق�ضات غري‬ ‫مفهومة‪ ،‬وال ميكن فك طال�سمها �إال بالإ�صالح‬ ‫احلقيقي‪ ،‬فاملجتمع مل التالعب به‪ ،‬وبات‬ ‫تواقا لأن يقول كلمته‪.‬‬

‫على المأل‬

‫جموح «�إ�سرائيل»‬ ‫من يت�صدى له‬ ‫جنح ال�سلوك الإ�سرائيلي يف الآونة الأخرية‬ ‫نحو مزيد من الت�شدد‪ ،‬بدءا مبو�ضوع اال�ستيطان‪،‬‬ ‫م��رورا باملوقف من امل�سجد الإبراهيمي وم�سجد‬ ‫ب�ل�ال‪ ،‬ولي�س ان��ت��ه��اء بانتهاك ح��رم��ة امل�سجد‬ ‫الأق�صى‪.‬‬ ‫�صحيح �أن الت�شدد الإ�سرائيلي وا���ض��ح يف‬ ‫احلكومة الإ�سرائيلية احلالية امل�شكلة �أ�سا�سا من‬ ‫اليمني املت�شدد والتيار الديني املتطرف‪� ،‬إال �أن‬ ‫هناك عوامل ع��ززت من هذا املوقف و�ساعدته‬ ‫على التطور‪.‬‬ ‫و�أبرز هذه العوامل املوقف العربي ال�ضعيف‬ ‫والهزيل ال��ذي مل يتمكن حتى الآن ‪-‬يف احلد‬ ‫الأدن��ى‪ -‬من بلورة ر�ؤي��ة جديدة ملبادرة ال�سالم‬ ‫العربية التي ا�ستمرت "�إ�سرائيل" يف رف�ضها‪،‬‬ ‫كما مل تتمكن من و�ضع حد للرف�ض الإ�سرائيلي‬ ‫لوقف اال�ستيطان‪ .‬كما �أن املوقف العربي ا�ستمر‬ ‫يف ال�سكوت املريب ‪-‬بل والت�آمر املف�ضوح لبع�ض‬ ‫مكوناته‪ -‬على ا�ستمرار احل�صار على ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وحماولة �إنهاك املقاومة و�إخ�ضاعها‬ ‫للقوة الإ�سرائيلية‪ ،‬ومنعها من ت�شكيل توازن رعب‬ ‫مع االحتالل‪.‬‬ ‫كما ف�شل العرب يف حتقيق معادلة ناجحة‬ ‫للوفاق الفل�سطيني‪ ،‬حينما ا�صطف نفر م�ؤثر‬ ‫منهم ل�صالح �سلطة �أو�سلو التي نخرها الف�ساد‪،‬‬ ‫وا�ستمرت يف الت�آمر على ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬ما‬ ‫�أغرى العدو باملزيد من خطوات التهويد وال�ضم‬ ‫للأرا�ض الفل�سطينية‪.‬‬ ‫كما ف�شل الرئي�س االمريكي باراك �أوباما يف‬ ‫�إلزام حكومة نتنياهو بوقف اال�ستيطان‪ ،‬ووجد‬ ‫نف�سه ينحاز كما انحاز غريه ملوقف "�إ�سرائيل"‬ ‫مما ي�سمى عملية ال�سالم‪ ،‬و�أدى ذلك �إىل فر�ض‬ ‫"�إ�سرائيل" ل�شروطها يف الت�سوية ال�سيا�سية‪ ،‬دون‬ ‫�أن ي�صدر موقف عربي ي�ضع حدا للعبث امل�سمى‬ ‫مفاو�ضات‪.‬‬ ‫لقد وج���دت "�إ�سرائيل" �سندا يف املوقف‬ ‫الأمريكي‪ ،‬وت�آمرا لدى بع�ض البلدان العربية‪،‬‬ ‫فلماذا تغري موقفها �أو تلينه‪ ،‬بل ملاذا ال ت�ستمر‬ ‫يف ت�صعيد املوقف لفر�ض الأمر الواقع‪ ،‬وممار�سة‬ ‫�ضغط على العرب للقبول مبا هو معرو�ض؟‬ ‫ومل تكن م�ؤامرة املو�ساد باغتيال القيادي‬ ‫بحما�س حم��م��ود امل��ب��ح��وح على �أر����ض عربية‪،‬‬ ‫و�أم��ام كامريات املراقبة �إال ج��زءا من التمادي‬ ‫الإ�سرائيل‪،‬ي واال�ستهتار بالدول العربية‪ ،‬مع‬ ‫�ضمان بقاء ردة فعل الدول الأوروبية التي زورت‬ ‫جوازاتها‪ ،‬وانتهكت �سيادتها‪� ،‬ضمن احلد الأدنى‬ ‫الذي ال ي�شكل عبئا على "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ول�سنا هنا يف �إطار التعويل على موقف عربي‬ ‫ممزق ومت�آمر يف جممله‪ ،‬وال يف موقف �أوروب��ي‬ ‫منت�صر لكرامته و�إرادت����ه التي �سلمها لقيادة‬ ‫اال�ستعمار اجلديدة املتمثلة بالواليات املتحدة‪.‬‬ ‫ول�سنا كذلك نعول على �أي رئي�س �أمريكي لكي‬ ‫يلجم اال�ستيطان‪ ،‬ويحقق ت�سوية يلهث وراءها‬ ‫البع�ض‪ .‬ولكننا نعتقد �أن يف هذه الأمة بقية من‬ ‫كرامة وع��زة‪ ،‬ويف ال�شعب الفل�سطيني بقية من‬ ‫انتفا�ضة ‪-‬لي�ست �سلمية كالتي يطالب بها عبا�س‪-‬‬ ‫ومقاومة تعيد �إىل العدو �صوابه‪ ،‬وتذكره �أن‬ ‫حتقيق هدف تركيع هذا ال�شعب وهذه الأمة هو‬ ‫حلم بعيد املنال‪.‬‬ ‫ل��ن ي��ك��ون م�ستبعدا �أن ينتف�ض ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني من جديد‪ ،‬ويخيب �آمال قيادته غري‬ ‫ال�شرعية التي قبلت باال�ست�سالم للعدو‪ ،‬فما‬ ‫ح�صل يف انتفا�ضة ‪ 1987‬وهبة النفق عام ‪1996‬‬ ‫وانتفا�ضة ‪ 2000‬ميكن �أن يتكرر‪ ،‬و�أن ي�شمل‬ ‫االنتفا�ض على امل�ست�سلمني الذين ي�سعون حلماية‬ ‫االحتالل‪ ،‬ويقومون بهذه املهمة على �أكمل وجه‪.‬‬ ‫قد يت�أخر املوقف ال�شعبي �أو ي�تردد ب�سبب‬ ‫ال�ضغوط الر�سمية‪ ،‬ولكنه يظل �أبدا متجها نحو‬ ‫البو�صلة ال�شعبية‪ ،‬ويقظا للعدو ال��ذي �أمامه‪.‬‬ ‫وعلى ذلك نعول‪ ،‬و�إىل اهلل ن�شتكي من �أو�صلنا لهذا‬ ‫احلال‪.‬‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫العني حكمت‬ ‫يقلب طاولته‬ ‫مع احلكومة‬

‫ماجد �أبو دياك‬

‫اجتماع رئي�س احلكومة و�سبعة من ال���وزراء مع‬ ‫جمل�س الأعيان مل يكن من �أجل ا�ستعرا�ض خطة املحاور‬ ‫ال�سبعة احلكومية �أمامهم‪ ،‬ذلك لأنهم قد اطلعوا عليها‬ ‫من و�سائل الإعالم‪ ،‬حيث ن�شرت بالكامل‪ ،‬وال يحتاجون‬ ‫لتالوتها عليهم جمدد ًا‪.‬‬ ‫كما �أنه مل يكن من �أجل اال�ستماع �إىل ر�أي الأعيان‬ ‫باخلطة‪ ،‬لأنه لي�س معتاد ًا �أن ينتظر �أي رئي�س حكومة‬ ‫ر�أي��ا �آخ��ر يف ج��دول �أعماله وخططه‪ ،‬خ�صو�ص ًا و�أنه‬ ‫حا�سم لأمره باخلطة‪ ،‬ومل يعد من جمال للتغيري فيها‬ ‫بعد �أن �سلمت ر�سمي ًا للمك‪.‬‬ ‫والأق��رب �إىل العقل �أن رئي�س ال��وزراء �إمن��ا ذهب‬ ‫للأعيان من ب��اب املجاملة‪ ،‬واللقاء من �أج��ل اللقاء‪،‬‬ ‫وكذلك لت�أكيد حتالف م�ستوى معني‪� ،‬أ�سا�سه طبيعة‬ ‫الطبقة احلاكمة‪ ،‬وحقائق متثيلها يف احلكومة كما‬ ‫ينبغي‪ ،‬واحلر�ص على ا�ستمرار التفاهمات املتبادلة‪،‬‬ ‫وطبيعة و�آليات الدفاع امل�شرتك عنها‪.‬‬ ‫مل يكن االجتماع كام ًال للأو�صاف من حيث الوقت‬ ‫ومغادرة الرئي�س ووزراء �آخرين الرتباطات م�سبقة‪،‬‬ ‫وكذلك المتناع �أعيان عن احلديث بعد مغادرتهم‪ ،‬ولو‬ ‫�أنه كان مق�صود ًا لأهداف حمددة لأعطي الوقت الكايف‪،‬‬ ‫والتقدير الالزم‪.‬‬ ‫كما �أن��ه حمل دالالت �سيا�سية ال تخفى على �أي‬ ‫متابع‪ ،‬خلفها غياب الأعيان اجلدد‪ ،‬الذهبي واملجايل‬ ‫والروابدة‪ ،‬والتي ميكن تف�سريها على وجود كوامن لدى‬ ‫قطبي العمل ال�سيا�سي النيابي الأبرز حملي ًا‪ .‬وم�ؤ�شرات‬ ‫على مناورات للعودة �إىل ما كانا عليه‪ ،‬يف حني يظل غياب‬ ‫الذهبي بدالالت احتمالية‪ ،‬رمبا ال تتجاوز ال�شعور ب�أنه‬ ‫الرئي�س ال�سابق‪ ،‬والذي �أكد موازنة ‪.2010‬‬ ‫ويف املجمل‪ ،‬ف�إن االجتماع مبا ميكن �أن يقال فيه‬ ‫�إيجاب ًا و�سلب ًا‪ ،‬ف�إن فيه �إ�ضافات تك�شف بجالء عن بع�ض‬ ‫ما هو جديد يف دور الأعيان‪ ،‬وحماوالت �أولية للخروج‬ ‫من دائرة التقييد املعتادة باعتباره جمل�س امللك‪.‬‬ ‫وقد جتلى الأمر �أكرث ما يكون مبداخلة العني طاهر‬ ‫حكمت‪ ،‬الذي �أثار خاللها جمموعة من النقاط القوية‬

‫د‪ .‬ع�صام العريان‬

‫بناء منوذج دميقراطي �إ�سالمي (‪« .. )1‬الآليات والو�سائل»‬ ‫�أث��ن��اء اعتقايل يف ع��ام ‪ 2007‬مل��دة ‪50‬‬ ‫يوم ًا عقب عزومة غداء عند الأ�ستاذ ‪ /‬نبيل‬ ‫مقبل مت ن�شر �سل�سلة مقاالت يل كانت بحث ًا‬ ‫عن "القيم واملبادئ" التي ميكن اال�ستناد �إليها‬ ‫لبناء منوذج دميقراطي �إ�سالمي‪ ،‬ولكي �أ�ستعيد‬ ‫القارئ ليتابع هذه ال�سل�سلة اجلديدة يف نف�س‬ ‫املو�ضوع �أخل�ص له ما �سبق‪� ،‬آم ًال �أن يقوم �أحد‬ ‫واف للمقاالت‬ ‫الزمالء �أو الأبناء بتلخي�ص ٍ‬ ‫ال�سبع التي �شرحت فيها كيف �أن الإ�سالم‪،‬‬ ‫وهو الدين اخلامت وال�شريعة النهائية التي‬ ‫�أنزلها اهلل لبني الب�شر‪ ،‬وختم بها ال�شرائع‬ ‫والر�ساالت‪ ،‬ت�ستوعب كل فكرة مفيدة ل�صالح‬ ‫الب�شر‪ ،‬ومنها "الدميقراطية" فتنة الع�صر‪،‬‬ ‫و�آخر مناذج احلكم التي تو�صل لها الإن�سان‬ ‫ليقيم بها العدل ما �أمكن‪ ،‬ويحقق فيها احلرية‬ ‫لكل النا�س‪ ،‬وي�صحح بها م�سرية احلكومات‬ ‫اال�ستبدادية والفا�شية التي ت�سلطت على‬ ‫�أعناق العباد‪ ،‬ولكنها باعرتاف ت�شر�شل‪ :‬نظام‬ ‫�سيئ‪ ،‬ولكنها �أف�ضل النظم احلالية‪� ،‬أو "�أح�سن‬ ‫الوح�شني" كما يقولون‪.‬‬ ‫والدميقراطية ت�ستند �إىل جمموعة‬ ‫من املبادئ والقيم �سبق يل �أن �شرحت كيف‬ ‫�أن الإ�سالم �أخذها جميع ًا يف اعتباره مثل‪:‬‬ ‫االعرتاف بحقوق الإن�سان الأ�سا�سية‪ ،‬وتداول‬ ‫ال�سلطة �سلمي ًا بني الأحزاب ال�سيا�سية‪ ،‬وتعدد‬ ‫الأح��زاب‪ ،‬وكفالة احلريات العامة؛ خا�صة‬ ‫حرية التعبري وح��ري��ة التنظيم‪ ،‬و�إط�لاق‬ ‫طاقات املجتمع الأه��ل��ي‪ ،‬واملواطنة؛ مبعنى‬ ‫امل�ساواة بني كل قاطني الدول (املواطنني) يف‬ ‫احلقوق والواجبات �أمام الد�ستور والقانون‪،‬‬ ‫و�ضرورة املعار�ضة ال�سيا�سية‪ ،‬وحرمة احلياة‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬واحرتام امللكية الفردية‪.‬‬ ‫ير�سخ ه��ذه املبادئ‪،‬‬ ‫ج��اء الإ���س�لام مب��ا ّ‬ ‫وي�ضعها يف �إط��ار القواعد العامة واملبادئ‬ ‫الأ�سا�سية التي تقرها �شريعته‪ ،‬حيث مل ي�أت‬ ‫الإ�سالم بنظام تف�صيلي للحكم‪ ،‬و�إمنا �أر�سى‬ ‫جمموعة من الأ�صول التي يجب احرتامها‬ ‫لإقامة العدل بني النا�س‪ ،‬كل النا�س‪ ،‬ولي�س‬ ‫امل�سلمني فقط‪ ،‬وقد قال تعاىل‪�{ :‬إِنَّ اللَّـهَ‬ ‫َي�أْ ُم ُر ُك ْم �أَن ُت ��ؤَ ُّدوا ْ أَ‬ ‫ال َم��ا َن��اتِ �إِلىَ َ�أ ْه ِل َها َو ِ�إ َذا‬ ‫َّا�س �أَن تحَ ْ ك ُ​ُموا ِبا ْل َعدْ لِ �إِنَّ‬ ‫َح َك ْمتُم َب�ْي�نْ َ الن ِ‬ ‫اللَّـهَ ِن ِع َّما َيع ُِظكُم ِب��هِ �إِنَّ اللَّـهَ َك��انَ َ�سمِي ًعا‬ ‫ريا} (الن�ساء‪( )58 :‬يكفي �أن اهلل عاتب‬ ‫َب ِ�ص ً‬ ‫نبيه �صلى اهلل عليه و�سلم يف يهودي ظلمه‬ ‫بع�ض املنافقني من الأن�صار يف عهد النبوة‬ ‫وال�صحابة‪ ،‬ونزلت فيه �آيات بينات يف �سورة‬ ‫الن�ساء (‪ )113 – 105‬بد�أها امل��وىل تعاىل‬ ‫بقوله‪�{ :‬إِنَّا �أَ َ‬ ‫اب ِبالحْ َ ِّق ِل َت ْحك َُم‬ ‫نز ْلنَا �إِ َل ْي َك ا ْل ِك َت َ‬ ‫َ‬ ‫َّا�س بمِ َ ا �أ َر َ‬ ‫اك اللَّـهُ َو اَل َتكُن ِّلل َْخا ِئ ِن َ‬ ‫ني‬ ‫بَينْ َ الن ِ‬ ‫َخ ِ�صي ًما} (الن�ساء‪)105 :‬‬ ‫ومنها �إط�ل�اق احل��ري��ات للنا�س‪ ،‬حرية‬ ‫االعتقاد وال��ر�أي والتفكري وحرية الن�شاط‬ ‫والعمل‪ ،‬وحرية املعار�ضة للحكم‪ ،‬ونفتخر‬ ‫نحن امل�سلمني مبواقف ال�صحابة لل�شورى مع‬ ‫ر�سولنا �صلى اهلل عليه و�سلم يف غزواته بدر‬ ‫و�أح���د واخل��ن��دق وبني قريظة‪ ،‬كما نفخر‬ ‫مبواقف الن�ساء مع الفاروق عمر بن اخلطاب‬ ‫ر�ضى اهلل عنه‪.‬‬ ‫ك��م��ا ت��ق��وم ال��دمي��ق��راط��ي��ة يف �صورتها‬ ‫احلالية املتطورة عرب قرون من الزمان منذ‬ ‫ن�ش�أتها الأوىل يف �أثينا ومرور ًا "باملاجناكارتا"‬ ‫يف ب��ري��ط��ان��ي��ا‪ ،‬وان���ت���ه���اء "بدميقراطية‬ ‫و�ستمن�سرت" احلالية يف اململكة املتحدة �أو‬ ‫�أمريكا وغريها‪ ،‬على جمموعة من الآليات‬ ‫والو�سائل التي ت�ستوعبها نظم الإ�سالم �أي�ض ًا‪،‬‬ ‫وه��ذا ما �سنبحثه يف ه��ذا البحث ال��ذي قد‬ ‫يطول بنا قلي ًال للنظر يف �إمكانية تطبيق تلك‬ ‫الآليات الدميقراطية يف املجتمعات والبالد‬ ‫الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وغني عن الذكر �أن النظم التي عا�صرها‬ ‫ٌّ‬ ‫امل�سلمون خالل الع�صور املختلفة قد تلونت‬ ‫بلون تلك الع�صور‪ ،‬وت�أثرت باحل�ضارات التي‬ ‫عا�صرها امل�سلمون يف تلك الأزمان‪ ،‬فقد �أخذ‬ ‫امل�سلمون نظام الدواوين عن الفر�س‪ ،‬و�أخذوا‬ ‫"العمالت املعدنية" عن الرومان‪ ،‬وغريها من‬

‫النظم الإداري��ة وال�سيا�سية املختلفة‪ ،‬وهذا‬ ‫ي��دل بو�ضوح �أن��ه ال ح�سا�سية لدينا نحن‬ ‫امل�سلمني يف الأخ��ذ بالنافع املفيد من نظم‬ ‫الأمم وح�����ض��ارات��ه��ا و�أ�ساليبها الإداري����ة‪،‬‬ ‫طاملا �أنها حتقق مقا�صد الإ�سالم وال�شريعة‪،‬‬ ‫وطاملا �أنها حتقق م�صالح العباد وال ت�صطدم‬ ‫بالثوابت ال�شرعية القليلة‪ ،‬لأن الإ�سالم دين‬ ‫�إن�ساين عاملي‪ ،‬جاء لكل الب�شر‪ ،‬و�سيبقى على‬ ‫مدار الع�صور‪ ،‬و�سينت�شر يف كل الأرج��اء من‬ ‫�أق�صى ال�شرق �إىل �أق�صى الغرب‪ ،‬ومن ال�شمال‬ ‫�إىل اجلنوب‪.‬‬ ‫والإ�سالم يدعو �إىل التجديد واالجتهاد‬ ‫ملواجهة حاجات امل�سلمني امل�ستمرة‪ ،‬ولالجتهاد‬ ‫�ضوابطه املعروفة يف "�أ�صول الفقه"‪.‬‬ ‫ويف مقدمة حاجة امل�سلمني اليوم التخل�ص‬ ‫من اال�ستبداد اجلاثم فوق �صدور امل�سلمني‪،‬‬ ‫ومن الديكتاتورية التي �أرهقت �شعوبنا‪ ،‬ومن‬ ‫الف�ساد الذي تغلغل يف كافة البالد الإ�سالمية‪،‬‬ ‫ومن التخلف العلمي والتقني الذي ران على‬ ‫�أرج��اء البالد الإ�سالمية‪ ،‬وت�سبب ذلك كله‬ ‫يف انحطاط عام خلقي و�سلوكي واقت�صادي‬ ‫واجتماعي لي�س له عالج �إال االعتماد على‬ ‫الدين كرافعة للنه�ضة‪ ،‬نه�ضة تقوم على �أ�سا�س‬ ‫الإ�سالم‪ ،‬دين الغالبية امل�سلمة‪ ،‬وح�ضارة كل‬ ‫مواطني تلك البالد من م�سلمني وم�سيحيني‬ ‫ويهود وال دينيني (وثنيني)‪ ،‬وكذلك عرب‬ ‫وفر�س و�أمازيغ و�أفارقة وهنود‪ ،‬وال �أقول �إن‬ ‫الدميقراطية متثل احل��ل ال�سحري مل�شاكل‬ ‫امل�سلمني‪.‬‬ ‫وال �أدعي �أنني امتلكت �أدوات االجتهاد‪،‬‬ ‫وحققت �ضوابطه املعروفة‪ ،‬ولكنني هنا �أقدم‬ ‫ر�ؤي��ة وت�صور ًا يقبل املناق�شة واحل���وار‪ ،‬من‬ ‫�أجل حتديد ما الذي نقبله من قيم ومبادئ‬ ‫الدميقراطية كما عرفها الغرب اليوم‪ ،‬وما‬ ‫الذي نرف�ضه منها؟‬ ‫وكذلك‪ :‬ما ال��ذي ن�ستطيع تطبيقه من‬ ‫�آليات وو�سائل الدميقراطية املعروفة عاملي ًا‪،‬‬ ‫وم��ا ال��ذي يحتاج �إىل تعديل �أو �ضبط كي‬ ‫تقبله جمتمعاتنا‪.‬‬ ‫وه��ذا يحتاج �إىل اجتهاد جماعي بني‬ ‫امل�سلمني يقوم به العلماء والفقهاء‪ ،‬ومب�شاركة‬ ‫رجال ال�سيا�سة والفكر‪ ،‬وب�إ�سهام رجال القانون‬ ‫والد�ستور‪ ،‬بل مبتابعة من كل املواطنني على‬ ‫اختالف ثقافاتهم ومللهم وعقائدهم يف بالد‬ ‫امل�سلمني‪.‬‬ ‫ومن الغريب اليوم �أن الذين يقفون يف‬ ‫وجه التطبيق الدميقراطي يف م�صر والبالد‬ ‫العربية والإ�سالمية جمموعة متنافرة‪ ،‬جمع‬ ‫بينها �إما اجلهل باملفاهيم الدميقراطية‪� ،‬أو‬ ‫اخلوف من الدميقراطية ‪.‬‬ ‫ي�أتي يف مقدمة ه���ؤالء جميع ًا احلكام‬ ‫امل�ستبدون ال��ذي��ن ا���س��ت��ول��وا على ال�سلطة‬ ‫باملرياث العائلي �أو املرياث احلزبي �أو املرياث‬ ‫ب���أي طريقة ل��ل��ت��وارث‪ ،‬وه����ؤالء يت�شدقون‬ ‫بالدميقراطية‪ ،‬ويدعون �أننا نعي�ش �أزهى‬ ‫الع�صور الدميقراطية‪ ،‬دون �أي التزام باملعايري‬ ‫احلقيقية ل��ل��دمي��ق��راط��ي��ة‪ ،‬ب��ل تف�ضحهم‬ ‫املمار�سات اال�ستبدادية‪ ،‬وي�شاركهم ذلك‬ ‫املوقف �إ�سالميون مل يبذلوا جهد ًا يف الدر�س‬ ‫والتفكري بعمق يف امل�س�ألة‪ ،‬فا َّد َع ْوا �أن الإ�سالم‬ ‫�ضد الدميقراطية‪ ،‬وي�شن ه�ؤالء حملة �شعواء‬ ‫على كل جمتهد يبذل و�سعه لبيان حقيقة‬ ‫امل��وق��ف الإ���س�لام��ي م��ن الق�ضية املطروحة‪،‬‬

‫‪15‬‬

‫كال�شيخ ال��غ��زايل رحمه اهلل‪ ،‬والقر�ضاوي‬ ‫العالّمة حفظه اهلل‪� ،‬أو يهاجمون كل احلركات‬ ‫والأحزاب الإ�سالمية التي ت�شارك يف احلياة‬ ‫ال�سيا�سية واالنتخابات الربملانية‪ ،‬حتى كتب‬ ‫�أحدهم ر�سالة �س ّماها "القول ال�سديد يف �أن‬ ‫مناف للتوحيد"‪.‬‬ ‫دخول جمل�س ال�شعب ٍ‬ ‫وي ��أت��ي يف نف�س امل��وق��ع – على وج��ل –‬ ‫معظم احل��رك��ات الإ���س�لام��ي��ة والتنظيمات‬ ‫الفاعلة على ال�ساحة اللتبا�س يف ر�ؤيتها‪،‬‬ ‫وع��دم البحث يف ج��ذور امل�س�ألة �أي�ض ًا‪ ،‬وهم‬ ‫ال ي��د ّر���س��ون يف مناهجهم �أي ب��ح��وث عن‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬ولذلك �سهل على معار�ضيهم‬ ‫اتهامهم ب�أنهم ي�ستخدمون الدميقراطية‬ ‫ل�صاحلهم ب��دون �إمي��ان بها �أو تقدير لها �أو‬ ‫ال��ت��زام ب��ق��واع��ده��ا‪ ،‬لكل ذل��ك ج���اءت تلك‬ ‫ال�سل�سلة احلالية ال�ستكمال البحث الذي‬ ‫�أرج��و �أن يي�سر اهلل يل �إكماله ومراجعته‪،‬‬ ‫ليكون بني يدي اجلميع‪ ،‬حتقيق ًا للم�س�ألة‪،‬‬ ‫وطرح ًا لأفكار حول املو�ضوع ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مل��اذا ب��د�أن��ا باحلديث �سابقا و�أوال عن‬ ‫القيم واملبادئ والأ�س�س التي قام عليها البناء‬ ‫الدميقراطي والنظام ال�سيا�سي الد�ستوري‬ ‫ال�برمل��اين‪ ،‬يف اجل��زء الأول من ذل��ك البحث‬ ‫الذي نحاول فيه �إزال��ة االلتبا�س بني احللم‬ ‫الإ�سالمي يف �إحياء الأمة‪ ،‬وبناء نه�ضتها من‬ ‫جديد على قواعد الإ�سالم‪ ،‬وبني الأخ��ذ يف‬ ‫نظام احلكم بالنظام الد�ستوري النيابي �أو‬ ‫"الدميقراطية" كمبادئ وقيم‪ ،‬بجانب اعتماد‬ ‫الآليات والو�سائل التي ا�ستقرت ولو �شكلي ًا يف‬ ‫بالد امل�سلمني؟‬ ‫الإجابة ت�أتي رد ًا على ه ��ؤالء النخب‬ ‫العلمانية التي ما فت�أت ت�ضع العقبات يف وجه‬ ‫احلركة الإ�سالمية‪ ،‬وتثري ال�شبهات حول‬ ‫م��دى ال��ت��زام احلركة الإ�سالمية ال�سلمية‬ ‫وب��ال��ذات "الإخوان امل�سلمون" بالقواعد‬ ‫الأ�سا�سية للدميقراطية‪ ،‬وتقول دوم ًا عدة‬ ‫فر�ضيات خاطئة‪ ،‬تقدمها كم�سلّمات بديهية‬ ‫يف كتاباتها و�أحاديثها‪.‬‬ ‫م��ث� ً‬ ‫لا‪ :‬ي��ق��ول��ون �إن ���ش��رط ب��ن��اء نظام‬ ‫دمي���ق���راط���ي ه���و الأخ�����ذ ب��ال��ع��ل��م��ان��ي��ة يف‬ ‫امل��ج��ت��م��ع��ات‪ ،‬وال��ف�����ص��ل ال��ت��ام ب�ين امل��ج��ال‬ ‫اخلا�ص للفرد يف دينه وعقيدته و�إ�سالمه‪،‬‬ ‫وبني املجال العام للمجتمع ال��ذي يجب �أن‬ ‫ي�ستوعب كل املواطنني‪ ،‬وبالتايل ي�ضعون‬ ‫حاجز ًا بني التزام امل�سلم بالإ�سالم كنظام‬ ‫�شامل‪ ،‬وبني اندماجه يف احلياة ال�سيا�سية‬ ‫كمواطن‪.‬‬ ‫ومث ًال‪ :‬يقولون �إن احلركات الإ�سالمية‬ ‫ال�سلمية التي ت�شارك يف احلياة ال�سيا�سية‬ ‫(ك�أحزاب ر�سمية �أو حركات حمجوبة عن‬ ‫الر�سمية) وتدخل االنتخابات الربملانية‬ ‫ويكون لها متثيل نيابي (و�صل يف م�صر �إىل‬ ‫‪ %20‬يف برملان ‪ )2010 – 2005‬ويف الأردن‬ ‫�إىل ن�سبة م�شابهة‪ ،‬ويف املغرب �إىل الرقم‬ ‫الثالث يف ترتيب الأح��زاب داخ��ل الغرفة‬ ‫الأوىل للربملان‪.‬‬ ‫يقولون �إن ه��ذه احل��رك��ات والأح���زاب‬ ‫ت�ؤمن بالدميقراطية �شك ًال فقط‪� ،‬إذا كانت‬ ‫يف م�صلحتها‪ ،‬بينما هي ال تعتقد باملبادئ‬ ‫الدميقراطية والقيم الأ�سا�سية لها‪ ،‬وال‬ ‫يتمتع �أع�ضا�ؤها بثقافة دميقراطية‪.‬‬ ‫ومث ًال‪ :‬يدّ عون �أن احلركات الإ�سالمية‬ ‫ت�ؤمن بدميقراطية �شعارها‪� :‬صوت واحد‬ ‫مل���رة واح����دة‪ ،‬ف�����إذا ح�صلت ع��ل��ى �أغلبية‬ ‫كبرية ت�ؤهلها للحكم ف�إنها �سرتكل ال�سلم‬ ‫الدميقراطي ال��ذي �صعدت عليه �إىل �سدّ ة‬ ‫احلكم‪ ،‬لترتبع على القمة و�إىل الأبد؛ لأنها‬ ‫جماعات غري دميقراطية باملرة‪.‬‬ ‫ومث ًال‪ :‬يقولون �إن الإ�سالم والإ�سالميني‬ ‫م��ق��ت��ن��ع��ون ف��ق��ط ب���الآل���ي���ات وال��و���س��ائ��ل‬ ‫ال��دمي��ق��راط��ي��ة ك��االن��ت��خ��اب��ات وت��ك��وي��ن‬ ‫الأح�����زاب‪ ،‬ولكنهم م��ت�رددون يف القبول‬ ‫بالثقافة الدميقراطية‪ ،‬وجمموعة القيم‬ ‫وامل��ب��ادئ والأ���س�����س التي تقوم عليها تلك‬ ‫املنظومة الدميقراطية‪.‬‬

‫واملبا�شرة وتركها يف ح�ضن احلكومة‪ ،‬وهي �ساخنة جد ًا‪،‬‬ ‫�إىل درجة ال يتوقع منها �أن تربد �سريع ًا‪.‬‬ ‫وذلك عندما �شكك دون مواربة مبقايي�س الأداء‬ ‫العام للحكومة‪ ،‬بالقول‪� :‬أرج��و �أن يكون هناك قيا�س‬ ‫ل�ل�أداء العام فيما متت خ�صخ�صته يف القطاع العام‪،‬‬ ‫ومل�صلحة من متت خ�صخ�صته‪ ،‬وكذلك عندما قال‪ :‬نريد‬ ‫ا�ستثمار ًا ال يكون و�سيلة ال�ستقطاب عدد من املغامرين‬ ‫الذين يحققون �أرباح ًا ويغادرون‪ ،‬وكذلك عندما طلب‬ ‫منح اال�ستثمار الداخلي نف�س ام��ت��ي��ازات اال�ستثمار‬ ‫اخلارجي‪ ،‬و�أي�ض ًا عندما �شكك بنوايا احلكومة حيال‬ ‫عدم �سن قوانني م�ؤقتة‪ .‬بالقول �إن��ه يرجو �أن يكون‬ ‫قولها مق�صود ًا لذاته‪ .‬و�أفا�ض بالأمر عندما قال �إن‬ ‫احلكومة ا�ستخدمت عبارات ال تب�شر بالأمل حيال‬ ‫حرية التعبري‪ ،‬وذلك عندما ا�ستخدمت عبارة ت�أمني‬ ‫م�ساحة من احلرية �أمام الإعالم امل�س�ؤول‪ ،‬مت�سائ ًال عن‬ ‫الذي يقرر امل�س�ؤولية وحجم امل�ساحة‪ ،‬م�ضيف ًا بقوة‪� ،‬أن‬ ‫هذه ال�صياغة احلكومية ال تن�سجم مع �أمل النا�س الذين‬ ‫ي�سعون حلرية التعبري‪.‬‬ ‫وعن الطبقة الو�سطى التي �أوردتها احلكومة يف‬ ‫خطتها‪ ،‬ق��ال حكمت �إن املعار�ضة جنحت بجر هذه‬ ‫الطبقة اليها‪ ،‬و�أن ا�ستعادتها مرهونة ب�شروط التحوالت‬ ‫االجتماعية واالقت�صادية التي حتتاج لعقود و�سنوات‪،‬‬ ‫فاحت ًا بالت�سا�ؤل عن املادة العلمية التي حتدثت عنها‬ ‫احلكومة ملواجهة التطرف‪ ،‬وكيفية �إعدادها‪ ،‬وفيما �إذا‬ ‫كانت عرب ور�شة مفتوحة‪ ،‬مو�ضح ًا �أن التطرف �أ�سا�س ًا‬ ‫ح�صيلة فكرية لأو�ضاع اجتماعية و�سيا�سية معينة‪.‬‬ ‫وميكن القول‪� ،‬إن مداخلة العني طاهر حكمت قد‬ ‫قلبت �أكرث من طاولة يف وجه احلكومة‪ ،‬و�أن الأمر مل‬ ‫يعد على �سهولته املعتادة يف مفا�صل مل يعرف عنها �سوى‬ ‫القبول واملوافقة‪ ،‬وذلك �سابق ًا‪ ،‬ولي�س هذه املرة‪.‬‬ ‫بقي القول �إن العني فايز الطراونة حذر احلكومة‬ ‫يف مداخلته من احلمالت الإعالمية التي �ستواجهها‪،‬‬ ‫لي�أتي الرد من حكمت الذي حتدث مبا هو �أ�شد كثري ًا من‬ ‫�أي حملة‪.‬‬

‫زيد �أبو ملوح‬

‫مدونة ال�سلوك ورحلة املعلم‬ ‫من ال�شمعة �إىل ال�شماعة‬ ‫يف �صبيحة كل يوم‪ ،‬حتط املئات من املراكب الف�ضائية‬ ‫العمالقة لتفرغ حمولتها من طلبة مدار�سنا الأعزاء القادمني‬ ‫لتوهم من مدينة �أفالطون الفا�ضلة �إياها؛ حيث ال وجود‬ ‫للجوع �أو الفقر �أو البطالة �أو اخلالفات الزوجية �أو العنف‬ ‫الأ�سري (اجل�سدي واملعنوي)‪ ،‬لي�صطفوا (�أعانهم اهلل) يف‬ ‫طوابري طويلة ي�سو�سها �شرذمة من �أهل الأر���ض البدائيني‬ ‫املغرقني يف الوح�شية وال�سادية (ا�صطلح على ت�سميتهم‬ ‫باملعلمني)؛ يحملون يف �أيديهم ما �أفا�ض اهلل به عليهم من‬ ‫بحرها ظهور وجنوب ه�ؤالء‬ ‫م�ستلزمات التعذيب التي ت�صطلي ّ‬ ‫الأبرياء الوادعني‪.‬‬ ‫�أولي�ست ال�صورة بهذه القتامة‪ ،‬بلى �أيها ال�سادة‪..‬ال �شك‬ ‫�إنها كذلك‪ ،‬ورمبا �أ�سو�أ‪ ،‬ولكن لكم عظيم الب�شرى؛ فقد ولّت‬ ‫تلك احلقبة البائدة التي دامت عقودا طويلة �إىل غري رجعة؛‬ ‫وه��ا هم القائمون على �ش�ؤون الرتبية والتعليم يف بالدنا‬ ‫احلبيبة قد فطنوا �إىل فداحة املعاناة التي يتلظي بلهيبها‬ ‫�أبنا�ؤنا الطلبة‪ ،‬ومن ثم فقد اتفقوا (بعيد �أن و�ضعوا �أيديهم‬ ‫مدوية لقواعد‬ ‫على مكمن اخللل الأوحد) على اجرتاح مدونة‬ ‫ٍ‬ ‫عم‬ ‫ما‬ ‫إ�صالح‬ ‫�‬ ‫إىل‬ ‫ال�سلوك املهني والأخالقي؛ ي�صار من خاللها �‬ ‫ّ‬ ‫و(ط� ّ�م) ف�ساده من �سلوكيات و�أخالقيات املعلمني‪ ،‬ولل�ضرب‬ ‫بيد من حديد على كل من ت�سول له نف�سه �أن يخد�ش م�شاعر‬ ‫طلبتنا الوادعني الف�ضالء‪ ،‬ولو مبجرد نظرة �شزراء‪.‬‬ ‫�أعلم �أن امل�شهد ال�سابق �سيبدو للعديدين مثريا لل�سخرية‬ ‫ورمبا لل�ضحك‪ ،‬ولكنه �أبدا مل يبدُ كذلك للمعلم اخلم�سيني‬ ‫"عمر" الذي �أحرق �شمعة عمره من طرفيها يف تن�شئة و�إعداد‬ ‫فلذات �أكبادنا‪ ،‬وهو عاجز عن ابتالع الكيفية التي حتول بها‬ ‫مرب فا�ضل تنحني له الهامات �إجالال‪� ،‬إىل "جمرم" مدان‬ ‫من ٍ‬ ‫�سلفا يف �أعني النا�س (�سيما بعد �أن ا�ستفا�ض الإعالم خا�صتنا‬ ‫يف اقتنا�ص الفر�ص‪ ،‬وهول وعمم وقلب احلقائق دون وجه‬ ‫حق)‪ ،‬غمرته احلرية وهو يردد ما �صدَّ ع به عتاة الرتبويني‬ ‫ر�أ�سه من �أن املعلم لي�س �إال واحدا من منظومة متكاملة من‬ ‫الأرك��ان التي تعمل جمتمعة على حتقيق فل�سفة الرتبية‬ ‫والتعليم العليا التي نريد ونطمح‪ .‬فلماذا (ب��اهلل عليكم)‬ ‫�أ�ضحى على حني غرة �شماعة يعلقون عليها كل �أوجه الرتهل‬ ‫والتخبط والف�ساد الذي تخلل م�سريتنا الرتبوية والتعليمية‬ ‫حتى النخاع؛ م�ستثمرين خط�أً فرديا هنا �أو �آخ��ر هناك‪،‬‬ ‫ومتجاهلني الكم الهائل من املنجزات التي مل يكن لها �أن تتحق‬ ‫لوال تفانيه يف ميادين العطاء‪.‬‬ ‫هو (�أي عمر) ي�ؤمن مبا �أجمع عليه علماء النف�س من‬ ‫�أن العقل الب�شري لي�س مبقدوره �أن يعمل على �أكمل وجه‬ ‫�إذا مل تتوافر له متطلبات الأمن ب�شتى �أنواعها (اجل�سدية‬ ‫والنف�سية واملعي�شية واالجتماعية)‪ ،‬ولطاملا ردد مقولة‬ ‫�أنه ال �إبداع يف ظل اخلوف‪ ،‬وهو يقر (م�ستنكرا) ب�أن بع�ض‬ ‫الت�صرفات ال�سلبية التي يرتكبها بع�ض املعلمني جتاه الطلبة‬ ‫لها دورها ال�سلبي يف خرق هذا ال�شعور بالأمن؛ ولكن ماذا عن‬ ‫الفقر الذي تكتوي بناره �آالف الأ�سر؟ وماذا ب�ش�أن التفكك‬ ‫الأ�سري الذي مل تفلح حكوماتنا املتعاقبة يف �إيجاد حلول‬ ‫ناجعة لأ�سبابه؟ من يتحدث عن االنفالت الأخالقي والقيمي‬ ‫مرة لالن�صراف احلكومي عن مراقبة و�سائل‬ ‫الذي هو ثمرة ّ‬ ‫االت�صال والف�ضائيات التي تبث �سمومها يف عقول النا�شئة من‬ ‫�أبنائنا ليل نهار؟ وماذا عن ال�سيا�سات التعليمية املتخبطة هنا‬ ‫وهناك؟ �أولي�ست هذه كلها خوارق للأمن الذي ال بد �أن يتوفر‬ ‫للطالب‪� ،‬أال ترتبع هذه العوامل وغريها على قمة الأ�سباب‬ ‫التي تعوق تقدم امل�سرية الرتبوية والتعليمية؛ فلماذا يغدو‬ ‫املعلم (الفقري �إىل اهلل) هو احللقة الأ�ضعف‪ ،‬ومل��اذا ته ّول‬ ‫عرثاته لتبدو وك�أنها م�س�ؤولة عن (خراب مالطا)‪.‬‬ ‫�إن من تقع على عاتقه م�س�ؤولية هذا الرتدي والتدهور‬ ‫ال��ذي ينخر يف نظامنا الرتبوي والتعليمي لي�س هو املعلم‬ ‫(امل�سكني) املحروم من �أب�سط حقوقه؛ بل هم �أولئك الذين‬ ‫�أهملوا التعليم احلكومي حتى و�صل �إىل م��ا و�صل �إليه‪،‬‬ ‫و�أ�سقطوا هيبة املعلم عن �سبق �إ�صرار وتر�صد‪ ،‬وا�ستوردوا‬ ‫�أفكارا و�سيا�سات تعليمية ال متت لأو�ضاعنا وظروفنا ب�أدنى‬ ‫�صلة‪ ،‬هم �أولئك الذين �أ�شعلوا حربا م�صطنعة بني املعلمني‬ ‫وطلبتهم‪� ،‬أتت على الأخ�ضر والياب�س‪ ،‬و�أهلكت (�أو كادت)‬ ‫احلرث والن�سل‪ .‬يا �صناع ال�سيا�سة املتنعمني‪� ..‬أيها امل�س�ؤولون‬ ‫القابعون يف �أبراجكم العاجية هناك‪ ،‬كفوا عن لوم املعلم‪ ،‬وال‬ ‫تلوموا �إال �أنف�سكم‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫الأربعاء (‪� )3‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1161‬‬

‫�أكرب م�س�ؤول عن ال�ش�ؤون الإن�سانية‬ ‫بالأمم املتحدة يزور غزة‬

‫فهمي هويدي‬

‫غزة ‪ -‬رويرتز‬

‫لي�س الأف�ضل‬ ‫لكنهم الأتع�س‬

‫�أذربيجان قد تبد�أ توريد الغاز‬ ‫ل�سوريا يف نهاية العام احلايل‬ ‫باكو ‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت وزارة الطاقة وال�صناعة االذربيجانية �أم�س الثالثاء‬ ‫�إن �أذرب�ي�ج��ان جت��ري حم��ادث��ات ب�ش�أن ت�صدير ال�غ��از الطبيعي‬ ‫ل�سوريا وق��د تبد�أ توريد نحو مليار مرت مكعب �سنويا لها يف‬ ‫نهاية ‪.2010‬‬ ‫وتتفاو�ض �أذرب�ي�ج��ان م��ع تركيا ب�ش�أن �إم ��دادات ال�غ��از منذ‬ ‫منت�صف ‪� 2008‬سعيا ل��زي��ادة ال�سعر وح��ذرت من �أنها قد تبيع‬ ‫الغاز لدولة �أخرى �إذا مل يتم رفع ال�سعر‪ .‬و�أبرمت اتفاقات لبيع‬ ‫كميات �صغرية لإيران ورو�سيا للت�أكيد على هذا التوجه‪.‬‬ ‫وق��ال اذار مان�سيملي املتحدث با�سم ال ��وزارة لل�صحفيني‬ ‫"يزور وفد من وزارة الطاقة وال�صناعة وم�س�ؤولني من (�شركة‬ ‫الطاقة االذرب�ي�ج��ان�ي��ة) �سوكار �سوريا حاليا للتفاو�ض ب�ش�أن‬ ‫تفا�صيل اتفاق‪ ..‬مبا يف ذلك �سعر الغاز‪".‬‬ ‫و�أ�ضاف "قد يبد�أ ت�سليم (الغاز) يف نهاية ‪".2010‬‬ ‫وقد يتم �شحن غاز بحر قزوين من �أذربيجان �إىل �سوريا‬ ‫عرب تركيا وتو�شك عملية بناء خط �أنابيب يربط بني البلدين‬ ‫على االكتمال‪.‬‬ ‫وتتفاو�ض �أذربيجان �أي�ضا ب�ش�أن اتفاق لتوريد نحو مليار‬ ‫م�تر مكعب م��ن ال�غ��از �إىل ال�ي��ون��ان ع�بر تركيا‪ .‬وق��ال��ت �سوكار‬ ‫ال�شهر املا�ضي �إن املفاو�ضات الدائرة منذ فرتة طويلة مع تركيا‬ ‫ب�ش�أن مرور الغاز ‪ -‬وهي حيوية خلط �أنابيب نابوكو الأوروبي‬ ‫املزمع وال��ذي من �ش�أنه �أن يخف�ض االعتماد على رو�سيا ب�ش�أن‬ ‫الطاقة ‪ -‬تقرتب من االكتمال‪.‬‬ ‫وتخطط �أذربيجان النتاج �أك�ثر من ‪ 18‬مليار مرت مكعب‬ ‫من الغاز يف ‪ 2010‬وتعزيز االنتاج �إىل ‪ 35-30‬مليار مرت مكعب‬ ‫بحلول ‪.2015‬‬

‫ان�ط�ل�ق��ت �أم ����س ف�ع��ال�ي��ات �أ� �س �ب��وع «الأب��ارت �ي��د» (الف�صل‬‫العن�صري الإ�سرائيلي) يف دورته ال�ساد�سة‪ ،‬وملدة ‪ 14‬يوما يف ‪40‬‬ ‫مدينة حول العامل‪ .‬وت�شارك يف هذا الأ�سبوع مدينتان عربيتان‬ ‫فقط‪ ،‬هما‪ :‬القد�س وبريوت‪� ،‬إىل جانب مدن غربية‪ ،‬مثل كل‬ ‫م��ن نيويورك و��س��ان فران�سي�سكو وروم��ا ول�ن��دن‪ ،‬وفقا لبيان‬ ‫ن�شره منظمو الفعالية يف موقعها على الإنرتنت‪.‬‬

‫ت �� �ش�ير ا� �س �ت �ط�لاع��ات ر�أي‬‫بني ال�سطور‬ ‫فل�سطينية �أن حكومة «حما�س»‬ ‫حتظى بالإ�شادة لتقليلها معدل‬ ‫اجل��رمي��ة‪ ،‬وتقلي�صها للنزاعات‬ ‫الع�شائرية‪ ،‬و�أظ�ه��رت �أن ثالثة‬ ‫�أرباع من جرى ا�ستطالع ر�أيهم‬ ‫ال يزالون يجمعون على موافقتهم لت�أكيد «حما�س» �ضرورة‬ ‫تطبيق ال�شريعة الإ�سالمية‪ .‬ولكن هذه اال�ستطالعات تو�ضح‬ ‫رف�ض رئي�س ال��وزراء الرنويجي يان�سن �ستولتنربغ منع‬‫�أي�ضاً �أن الكثري من املتعاطفني مع احلركة ال يك�شفون عن احلجاب يف املدار�س؛ «لأن��ه يقع �ضمن حق الفرد يف �أن يلب�س‬ ‫هويتهم احلقيقية يف املناطق اخلا�ضعة ل�سلطة حممود عبا�س‪ .‬ما ي�شاء»‪ ،‬على الرغم مما دعت �إليه زعيمة احلزب اال�شرتاكي‬ ‫يف م�ن��ع احل �ج��اب يف م��دار���س ال���ص�غ��ار‪ .‬ور�أى �ستولتنربغ �أن‬ ‫التقرير ال��ذي �سي�صدره جمل�س ال��وزراء اللبناين ب�ش�أن «الدميقراطية املوجودة يف البالد جتعلنا نقبل حق النا�س يف‬‫�سقوط الطائرة الأثيوبية لن يتطرق �إىل نتائج التحقيقات اختيار ما يلب�سون»‪.‬‬ ‫يف الأ�سباب التي �أدت �إىل احل��ادث‪ .‬حيث �إن القانون الدويل‬ ‫معلومات فل�سطينية ت��ؤك��د �أن ج�بري��ل ال��رج��وب الذي‬‫يحظر ك�شف م�ضمون التحقيق اجلاري‪ ،‬وبالتايل‪ ،‬ف�إن التقرير‬ ‫�سيت�ضمن ��ش��رح�اً لأداء ال�سلطات اللبنانية ع�ق��ب احل ��ادث‪ ،‬زار لبنان م ��ؤخ��راً‪ ،‬م��وف��دا م��ن حم�م��ود ع�ب��ا���س‪ ،‬ح�صر لقاءه‬ ‫�إ�ضافة �إىل حماولة تقدمي �أجوبة عن بع�ض هواج�س �أهايل ب�أحد ال�ضباط الأمنيني اللبنانيني‪ ،‬واطلع منه على الو�ضع‬ ‫الفل�سطيني ب�شكل ع��ام‪ ،‬ومالحظات الأم��ن اللبناين على ما‬ ‫ال�ضحايا‪.‬‬ ‫يجري يف املخيمات‪� ،‬إ�ضافة �إىل مو�ضوع �سلطان �أبو العينني‪،‬‬ ‫درا�سة �أمريكية حديثة‪� ،‬أثبتت �أن الإعالم الأمريكي ينقل و�أ�سباب توقيف مرافقيه قرب خميم الر�شيدية‪ ،‬وعدم جتاوبه‬‫لل�شعب الأمريكي معلومات مغلوطة وم�شوهة عن امل�سلمني‪ ،‬ما مع ال�سلطات الأمنية والق�ضائية يف ت�سليم مطلوبني للعدالة‪.‬‬ ‫ي�ؤثر يف �أخذ انطباع �سيئ عنهم‪ .‬و�أكدت الدرا�سة التي �أجراها‬ ‫ق��ائ�م��ة ال �ـ ‪ 92‬ل�ل���ش��رك��ات ال�ع��رب�ي��ة امل ��ؤه �ل��ة للعمل خارج‬‫مركز ج��ال��وب للدار�سات الإ�سالمية بوا�شنطن �أن ‪ %43‬من‬ ‫املواطنني الأمريكان لديهم �شعور بالتحيز �ضد امل�سلمني‪ ،‬و�أن بلدانها يف جمال �صناعة النفط والغاز‪ ،‬وال�صادرة عن منظمة‬ ‫‪ %53‬لديهم انطباع �سلبي عن الديانة الإ�سالمية‪ ،‬و‪ % 63‬ال الدول العربية امل�صدرة للنفط ‪ ،‬ت�ضمنت نحو‪� 53‬شركة كويتية‪،‬‬ ‫و‪� 19‬شركة م�صرية‪ ،‬و‪� 15‬شركة جزائرية‪ ،‬و�شركتني يف كل من‬ ‫يعرفون الكثري عن الإ�سالم‪.‬‬ ‫ال�سعودية والعراق‪ ،‬و�شركة واحدة يف ليبيا‪.‬‬

‫لندن ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫اعلن اجلرنال االمريكي امل�س�ؤول عن برنامج تدريب القوات‬ ‫االمنية االفغانية من قبل احللف االطل�سي ان قرابة ‪ %70‬من‬ ‫االفغان يتخلون عن تدريبهم لدخول ال�شرطة الوطنية‪.‬‬ ‫واكد اجلرنال يف احللف االطل�سي وليام كالدويل ان «ن�سبة‬ ‫تخلي» طالب ال�شرطة تبلغ ‪ ،%67‬وهي ن�سبة «مرتفعة جدا»‪.‬‬ ‫وتعني هذه الن�سبة املرتفعة انه ينبغي ان يكون هناك اكرث من‬ ‫مئة الف افغاين لبلوغ الهدف املعلن برفع عدد عنا�صر ال�شرطة‬ ‫واجلي�ش الوطنيني اىل ‪ 300‬الف مقابل ‪ 200‬الف حاليا‪.‬‬ ‫وع ��زا اجل �ن�رال ال��وه��ن يف ع��زمي��ة امل�ج�ن��دي��ن اجل ��دد اىل‬ ‫وترية التدريب «ال�شديدة للغاية»‪ .‬وقال يف مداخلة امام مركز‬ ‫الدرا�سات الدفاعية يف لندن «ان فعلتم مع جي�شي ما جنعلهم‬ ‫يعانون منه فان ذلك لن مير اي�ضا»‪ .‬لكن اجل�نرال كالدويل‬ ‫عرب عن ارتياحه لزيادة عدد املجندين ال��ذي ارتفع من نحو‬ ‫‪ 800‬يف اي�ل��ول املا�ضي اىل نحو �سبعة االف �شهريا يف الوقت‬ ‫احلا�ضر‪.‬‬

‫ا‬ ‫حللق‬

‫الدكتور علي املر‬ ‫تناولت‪ ،‬يف احللقتني ال�سابقتني ما‬ ‫ي�تردد‪ ،‬يف و�سائل الإع�لام‪ ،‬عن الرغبة‬ ‫يف ب �ن��اء ع ��دد م��ن امل �ح �ط��ات النووية؛‬ ‫ولقد بينت‪:‬‬ ‫�أن امل� ��� �ش ��روع ال ي� � ��زال يف طور‬ ‫الفكرة‪ ،‬و�أن ما يخ�شى منه هو �أن ت�ؤثر‬ ‫ال�ق�ن��اع��ات امل�سبقة على م�سار ونتائج‬ ‫درا�� �س ��ة ج� ��دوى امل �� �ش��روع ال �ت��ي �أحيل‬ ‫عطاءها نحو �شهرين‪.‬‬ ‫‪� )2‬أن ت�ب�ري��ر ال �ف �ك��رة بالرغبة‬ ‫يف» ت�صدير ال�ط��اق��ة ال �ن��ووي��ة» جمرد‬ ‫فر�ضية‪ ،‬ال ينبني عليها م�شروع بهذه‬ ‫اخل�صو�صية وال�ضخامة‪.‬‬ ‫ويف ه ��ذه احل�ل�ق��ة ��س��أت��وق��ف عند‬ ‫مو�ضوع « اعتبارات الربح وخل�سارة‪� ،‬أو‬ ‫اجل��دوى االقت�صادية للم�شروع‪ .‬فهل‬ ‫م�شروع بهذه ال�ضخامة واخل�صو�صية‬ ‫املعروفة‪ ،‬يف بلد �صغري‪ ،‬ميكن �أن يجر‬ ‫م �ئ��ات امل�ل�اي�ي�ن م ��ن ال��دن��ان�ي�ر يف كل‬ ‫ع ��ام (‪ 500‬م�ل�ي��ون دوالر ل�ك��ل حمطة‬ ‫واح��دة يف كل �سنة) كما ن�شر يف و�سائل‬ ‫الإعالم؟‬ ‫*****‬ ‫مم ��ا ال � �ش��ك ف �ي��ه �أن � ��ه ك �ل �م��ا كرب‬ ‫ح �ج��م امل �� �ش��روع ال� �ن ��ووي زادت كثافة‬ ‫امل�خ��اط��رة‪ ،‬وزادت الكلف التي يتوجب‬ ‫دفعها للتعامل م��ع احل��ال��ة يف املراحل‬ ‫كافة‪ :‬الت�صميم‪ ،‬والتنفيذ‪ ،‬والت�شغيل‪،‬‬ ‫والإغالق ( زيادة ت�ضاعفية ال تنا�سبية‪،‬‬ ‫وبخا�صة يف احلجوم الكربى)‪.‬‬ ‫�إنها ق�ضية تراكمية‪ ،‬وجتميعية؛‬ ‫يتو�سع ت�أثريها يف املكان ليغطي العامل‬ ‫كله‪ ،‬ب��دءاً ب��الأق��رب ف��الأق��رب ( املوقع‪،‬‬ ‫والبلد‪ ،‬واملنطقة‪ ،‬والإقليم‪)..‬؛ وميتد‬ ‫يف الزمان لآالف ال�سنني‪ .‬ولقد درجت‬ ‫اجلهات الدولية املعنية‪ ،‬على ا�ستخدام‬ ‫م�ع��اي�ير � �ص��ارم��ة‪ ،‬ت�ضمن ل�ي����س فقط‬ ‫النا�س املعاي�شني للم�شروع واملعا�صرين‬ ‫له‪ :‬ولكن الأجيال القادمة حتى ‪4000‬‬ ‫�آالف �سنة!‬ ‫لي�س معنى هذا �أن علينا �أن منتنع‬ ‫�أو ن �ت�ردد‪ ،‬يف اال� �س �ت �ف��ادة م��ن الطاقة‬ ‫ال � �ن ��ووي ��ة‪ ،‬ول� �ك ��ن ل �ك��ل �� �ش ��يء ثمنه‪.‬‬ ‫يجب على ال��دول��ة‪� ،‬أي دول��ة‪� ،‬أن تلتزم‬ ‫باملعايري الدولية ال�صارمة املنوه عنها‪،‬‬ ‫و�أن تتحمل كلف وقاية النا�س وحفظ‬ ‫البيئة من �أخطار الإ�شعاع‪ ..‬الخ؛ الآن‬ ‫ويف امل�ستقبل البعيد! يف املوقع‪ ،‬وقربه‪،‬‬

‫وبعيداً عنه‪ ،‬ثم تنظر �إن ك��ان امل�شروع‬ ‫جمديا اقت�صادياً �أم ال؟‬ ‫يقودنا هذا االعتبار للتوقف عند‬ ‫بع�ض «اخل�صو�صيات»‪ ،‬التي ت�ؤثر على‬ ‫جدوى امل�شروعات النووية‪ ،‬والتي ت�ضم‬ ‫مئات املتغريات املتداخلة بقوة‪ ،‬واملتقلبة‬ ‫ب�شدة‪ ،‬والتي تزداد تنوعاً وحدة كلما زاد‬ ‫حجم امل�شروع النووي‪.‬‬ ‫�إن ح� ��� �س ��اب ��ات ج � � ��دوى امل� ��� �ش ��روع‬ ‫ال � �ن� ��ووي ال ت �ق �ت �� �ص��ر ع �ل��ى احت�ساب‬ ‫ال�ك�ل��ف امل�ب��ا��ش��رة ال�ت��ي ن��دف�ع�ه��ا مقابل‬ ‫اال��س�ت���ش��ارات والت�صاميم الهند�سية‪،‬‬ ‫واملواد‪ ،‬واملن�ش�آت‪ ،‬والتجهيزات الالزمة‬ ‫للم�شروع؛ وللوفاء مبتطلبات الوقاية‬ ‫م ��ن الإ� � �ش � �ع� ��اع‪ ،‬وال �� �س�ل�ام ��ة والأم� � ��ن‬ ‫ال �ن��ووي�ين‪ ،‬ب��ل ت�ت�ج��اوز ذل��ك �إىل كلف‬ ‫�أخ � ��رى ي �ل��زم حت�م�ل�ه��ا ل�ل�اح�ت�راز من‬ ‫امل�ج��ازف��ات �أو امل�خ��اط��ر امل�ن�ظ��ورة وغري‬ ‫املنظورة‪ ،‬على مدى العمر االفرتا�ضي‬ ‫للم�شروع‪ ،‬وبعده ب�آالف ال�سنني؛ والتي‬ ‫قد تن�ش�أ عن �أهم العوامل التالية‪:‬‬ ‫‪ )1‬احل��وادث النووية‪ :‬التي ميكن‬ ‫�أن تكون مدمرة‪ ،‬وقد تقع يف املن�ش�أة �أو‬ ‫خارحها‪ ،‬وحتى يف �أي موقع يف العامل؛‬ ‫وما يرتتب عليها من التزامات حملية‬ ‫و�إقليمية ودولية على الدولة التي يقام‬ ‫امل�شروع على �أر�ضها‪ ،‬وحتت واليتها‪.‬‬ ‫‪ )2‬االنبثاث الإ�شعاعي يف ظروف‬ ‫الت�شغيل العادية والذي غالباً ما يكون‬ ‫ل��ه ام� �ت ��داد ج �غ��رايف و�إق �ل �ي �م��ي وا�سع‪،‬‬ ‫وي �ط��ال ك��ل ع�ن��ا��ص��ر ال�ب�ي�ئ��ة والنا�س‬

‫وامل �م �ت �ل �ك��ات؛ وم� ��ا ي�ت�رت��ب ع �ل �ي��ه من‬ ‫التزامات دولية‪ ،‬مادية ومعنوية‪ ،‬عادة‬ ‫ما تكون كبرية ومكلفة‪.‬‬ ‫‪ )3‬ال�ف���ض�لات امل���ش�ع��ة‪ :‬ال�ت��ي تظل‬ ‫م� ��ول� ��دة ل�ل��إ�� �ش� �ع ��اع واحل� � � � ��رارة �آالف‬ ‫ال �� �س �ن�ين‪� .‬إن ب��رن��اجم �اً ن ��ووي� �اً كبرياً‬ ‫يت�ضمن‪ ،‬على �سبيل املثال‪� ،‬إنتاج ‪3000‬‬ ‫مليون واط‪ ،‬ينتج �سنوياً ح��وايل ‪1000‬‬ ‫ط��ن م��ن ال�ف���ض�لات امل���ش�ع��ة‪ ،‬الغازية‬ ‫وال�سائلة وال�صلبة‪ ،‬والتي يلزم تخزينها‬ ‫ومعاجلتها‪ ،‬ثم التخل�ص منها يف مدافن‬ ‫حتت لأر�ض‪ ،‬حتت رقابة �صارمة‪ ،‬لأنها‬ ‫ت�ظ��ل ع��ر��ض��ة ل�لان�ف�ج��ار يف �أي حلظة‬ ‫ب�سبب ك�م�ي��ات احل� ��رارة ال�ك�ب�يرة التي‬ ‫تتولد فيها‪ ،‬حتى وهي مغلفة ومدفونة‬ ‫حتت الأر���ض؛ وعر�ضة لتلويث البيئة‬ ‫وم���ص��ادر امل �ي��اه‪ ،‬والإ� �ض��رار بالإن�سان؛‬ ‫وقد يكون لها تبعات دولية مكلفة‪.‬‬ ‫‪ )4‬اح �ت �ي��اط��ات الأم � ��ن‪ :‬وال �ت��ي ال‬ ‫تقت�صر‪ ،‬يف حالة املحطات النووية على‬ ‫نوبات احلرا�سة النهارية �أو الليلية‪ ،‬التي‬ ‫تقوم بها عادة �شركات احلماية اخلا�صة‪،‬‬ ‫يف املحطات واملن�ش�آت غري النووية ؛ بل‬ ‫هي تتطلب يف حالة امل�شاريع النووية‬ ‫ال���ض�خ�م��ة ق ��واع ��د ع���س�ك��ري��ة جمهزة‬ ‫بكل ما يلزم من �أ�سلحة‪ ،‬حتى من�صات‬ ‫ال �� �ص��واري��خ وال �ط ��ائ ��رات؛ ه ��ذا عالوة‬ ‫ع�ل��ى احل �م��اي��ة ال���ش�خ���ص�ي��ة واملكانية‪،‬‬ ‫واال� �س �ت �ع��دادات اخل��ا��ص��ة ب��امل��وق��ع‪ ،‬من‬ ‫خمافر لل�شرطة ومراكز جمهزة للأمن‬ ‫وال ��دف ��اع امل � ��دين؛ وم�ت�ط�ل�ب��ات العمل‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫‪ %70‬من طالب ال�شرطة الأفغانية‬ ‫ين�سحبون من التدريب‬

‫مقاربات يف الطاقة النووية‬

‫ال اع ة ا‬ ‫لثا‬ ‫ر ت‬ ‫بح بار لثة‬ ‫واخل ات‬ ‫�س‬ ‫ارة‬

‫ي�ن�ت��اب امل ��رء ق��در غ�ير قليل م��ن احل�ي�رة‪ ،‬ح�ين ي�ج��د نف�سه‬ ‫م��دف��وع��ا �إىل التحفظ ع�ل��ى بع�ض �أط ��روح ��ات ال��دك�ت��ور حممد‬ ‫الربادعي‪ ،‬ويحر�ص يف الوقت ذاته على �أال يوظف ذلك التحفظ‬ ‫من جانب املهللني واملنافقني املنتفعني بالو�ضع الراهن‪ ،‬الذين‬ ‫بادروا منذ اللحظة الأوىل �إىل جتريح �صورته وحماولة اغتياله‬ ‫معنويا‪ .‬لذلك متنيت �أن �أنوه يف كل �سطر �أكتبه يف نقد مقوالته‬ ‫�إىل �أن ما �أ�سعى �إليه هو تطوير تلك الأطروحات لإجناح م�شروعه‪،‬‬ ‫يف حني �أنهم ي�سعون �إىل هدم �أفكاره وتقوي�ض ذلك امل�شروع‪ ،‬لكي‬ ‫ي�ستمر احل��ال كما هو عليه الآن‪ ،‬متنيت �أي�ضا �أن �أذك��ر اجلميع‬ ‫ب�أنني �إذا اختلفت مع �أطروحاته يف نقطة‪ ،‬ف�إنني �أختلف معهم‬ ‫يف �أل��ف نقطة‪ .‬و�إذا ك��ان م�شروع الدكتور ال�برادع��ي لي�س �أف�ضل‬ ‫اخليارات‪ ،‬ف�إن م�شروعهم يظل الأ�سو�أ والأتع�س‪ .‬و�إذا كان الرجل‬ ‫مل يخترب وفيه بع�ض الأمل‪ ،‬ف�إن خربتنا مع الو�ضع القائم التي‬ ‫قاربت ثالثني عاما‪� ،‬أو�صلتنا �إىل قدر ال ي�ستهان به من الي�أ�س‬ ‫وخيبة الأمل‪.‬‬ ‫هذه مقدمة وجدتها �ضرورية قبل التطرق �إىل مالحظاتي‬ ‫على البيان الذي �أ�صدره الدكتور الربادعي‪ ،‬ورحبت به ال�صحف‬ ‫امل�ستقلة التي �صدرت �أم�س (الثالثاء ‪ 2‬مار�س)‪ ،‬يف حني جتاهلته‬ ‫ال�صحف احلكومية‪ ،‬و�أب��رزت �صحيفة «روزاليو�سف» يف عناوينها‬ ‫الرئي�سية ورقة حزب التجمع‪ ،‬التي و�صفت �أفكار الربادعي ب�أنها‬ ‫خيالية‪ ،‬و�أنها ت�شكل خطرا على املجتمع‪ ،‬وهي الورقة التي �أعدها‬ ‫�أمني احلزب الذي يقود حملة تخريب م�شروع الربادعي ل�صالح‬ ‫احل��زب احلاكم يف �أو��س��اط الأح��زاب الر�سمية التي تو�صف ب�أنها‬ ‫معار�ضة‪.‬‬ ‫يف البيان �أن الهدف الرئي�سي للجمعية الوطنية للتغيري‬ ‫التي ت�شكلت بقيادة الدكتور ال�برادع��ي ه��و‪ :‬التو�صل �إىل نظام‬ ‫�سيا�سي يقوم على الدميقراطية احلقة والعدالة االجتماعية‪ .‬و�أن‬ ‫اخلطوة الأوىل على هذا الطريق هي كفالة ال�ضمانات الأ�سا�سية‬ ‫النتخابات ح��رة ونزيهة‪ ..‬وح��دد البيان تلك ال�ضمانات يف �سبع‬ ‫نقاط‪� ،‬أواله��ا‪� :‬إلغاء حالة الطوارئ‪� .‬أما النقاط ال�ست الأخرى‬ ‫ف�إنها تعلقت بالإ�شراف الق�ضائي والرقابة املحلية والدولية على‬ ‫االنتخابات‪ ،‬ومتكني امل�صريني باخلارج من الت�صويت‪ .‬وكفالة حق‬ ‫الرت�شح النتخابات الرئا�سة للجميع‪ ،‬على �أن تقت�صر الرئا�سة على‬ ‫فرتتني‪ .‬و�أ�شار البيان �إىل �أن حتقيق بع�ض تلك الإجراءات ي�ستلزم‬ ‫تعديل ثالث مواد يف الد�ستور يف �أقرب وقت ممكن‪ ،‬كما �أ�شار �إىل‬ ‫�أن الهدف لي�س قواعد الرت�شيح يف م�صر‪ ،‬و�إمنا ال�سعي لتحقيق‬ ‫التغيري ال�شامل‪.‬‬ ‫م�لاح�ظ��ات��ي الأول �ي��ة ع�ل��ى ال�ب�ي��ان ه��ي‪� :‬أن ��ه ي�ط��ال��ب النظام‬ ‫القائم يف م�صر ب�إجراء تعديالت تفتح الباب لتغيريه بالو�سائل‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬دون �أن ميلك �أي قوة �ضغط حقيقية ت�ضطره �إىل‬ ‫الإقدام على ذلك التغيري‪ .‬علما ب�أن هذه املطالب ذاتها هي التى‬ ‫دعت �إليها اجلماعة الوطنية امل�صرية طوال ال�سنوات التي خلت‬ ‫وجتاهلها النظام؛ لأنه مل يجد مربرا لال�ستجابة لها‪.‬‬ ‫* �إن البيان ركز على �ضمانات االنتخابات‪ ،‬دون �أن يركز على‬ ‫ق�ضية احل��ري��ات ال�ع��ام��ة‪ ،‬ال�ت��ي ميثل تغييبها امل�شكلة الداخلية‬ ‫الأكرب يف م�صر‪ .‬ذلك �أنه يف غياب حرية التعبري‪ ،‬وحرية ت�شكيل‬ ‫الأح��زاب‪ ،‬وحرية �إ��ص��دار ال�صحف‪ ،‬ف��إن فر�صة �إج��راء انتخابات‬ ‫نزيهة تظل �ضعيفة �إىل حد كبري‪.‬‬ ‫* �إن البيان رك��ز على ال�ش�أن الداخلي‪ ،‬ومل ي�شر بكلمة �إىل‬ ‫ق�ضية اال�ستقالل ال��وط�ن��ي ال�ت��ي ه��ي ع�ق��دة العقد يف ال�سيا�سة‬ ‫اخلارجية‪ ،‬التي �أدت �إىل تقزمي الدور امل�صري‪ ،‬و�إحلاقه بال�سيا�سات‬ ‫الأمريكية يف املنطقة‪ ،‬وحتويل «�أم الدنيا» �إىل �أحد �أركان مع�سكر‬ ‫االعتدال الذي تقوده وا�شنطن وي�ضم مع م�صر �إ�سرائيل والأردن‬ ‫وال�سعودية‪.‬‬ ‫�إذا قال قائل �إن البيان حتدث عن خطوة �أوىل‪ ،‬ومل يتحدث‬ ‫عن ر�ؤية �شاملة‪ ،‬ف�إنني لن �أختلف معه كثريا‪ ،‬لكنني يف الوقت ذاته‬ ‫�أحتفظ بت�أييدي له‪ ،‬وحما�سي مل�شروعه‪ ،‬حني تت�ضح تلك الر�ؤية‬ ‫على ال�صعيدين الداخلي واخلارجي‪ .‬لأن �أزمة م�صر بعد تفكيكها‬ ‫و�سلب �إرادت �ه��ا ال حتتمل التب�سيط �أو االخ �ت��زال يف االنتخابات‬ ‫وحدها‪.‬‬

‫و�صل ج��ون هوملز وكيل الأم�ي�ن ال�ع��ام ل�ل�أمم املتحدة لل�ش�ؤون‬ ‫الإن�سانية ومن�سق االغاثة الطارئة باملنظمة الدولية �إىل غزة يوم‬ ‫الثالثاء (‪ 2‬مار�س) لبدء عملية تقييم لظروف املعي�شة يف قطاع غزة‬ ‫الذي تفر�ض عليه �إ�سرائيل ح�صارا م�شددا‪.‬‬ ‫وزار هوملز مقر ال�شركة العربية ل�صناعة خزانات املياه البال�ستيك‬ ‫وم�صنع ال�شويكي للخر�سانة الذي يعيد تدوير اخلر�سانة من املباين‬ ‫املنهارة واملتهدمة‪ .‬ويعاين قطاع غزة نق�صا حادا يف الأ�سمنت ب�سبب‬ ‫احل�صار الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫كما زار منازل بنتها الأمم املتحدة من الطني وال�صل�صال لإيواء‬ ‫الفل�سطينيني ال��ذي��ن ه��دم��ت م�ن��ازل�ه��م خ�ل�ال احل�م�ل��ة الع�سكرية‬ ‫الإ�سرائيلية التي ا�ستمرت ‪ 22‬يوما يف عام ‪ 2008‬على قطاع غزة‪.‬‬ ‫وق��ال هوملز لل�صحفيني «جئت لأرى‪ ...‬جئت لأرى بنف�سي كا‬ ‫يجري هنا وما يفعل وما ال يفعل وما �إذا كانت �إعادة الإعمار جتري‪.‬‬ ‫امل�شاكل التي ي�سببها ا�ستمرار احل�صار‪ ..‬هذا ما جئت �إىل هنا لأراه‬ ‫ولأحتدث مع النا�س عن الأو�ضاع‪ ».‬و�أ�ضاف «لقد و�صلت للتو لكن من‬ ‫الوا�ضح �أن النا�س يبتكرون حلوال حملية عبقرية‪ .‬لكن احلل الأف�ضل‬ ‫هو فتح املعابر على نحو �صحيح‪ .‬هذا هو ما نريد �أن نراه‪».‬‬ ‫و��ش��ددت �إ��س��رائ�ي��ل احل�صار على ق�ط��اع غ��زة يف �أع�ق��اب حملتها‬ ‫التي ب��د�أت يوم ‪ 27‬كانون الأول عام ‪ 2008‬و�أ�سفرت عن مقتل زهاء‬ ‫‪ 1300‬فل�سطيني معظمهم مدنيون‪ .‬و�أدى احل�صار �إىل تداعي البنية‬ ‫التحتية يف القطاع الفقري وزاد عمق الأزمة الإن�سانية التي يعي�شها‬ ‫�سكان القطاع البالغ عددهم ‪ 1.5‬مليون فل�سطيني‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫والتوا�صل اال�ستخباراتي املعلوماتي‪ ،‬يف‬ ‫الداخل واخلارج‪ ،‬والتجهيزات اخلا�صة‬ ‫بفرق الطوارئ‪ ،‬يف كل م�ؤ�س�سات الدولة‪،‬‬ ‫ع�ل��ى م ��دار ال���س��اع��ة وال �ي��وم وال�سنة؛‬ ‫وم��ا يتطلبه ذل��ك من يقظة وا�ستنفار‬ ‫م�ستمر ودع��م لوج�ستي متقدم وكلف‬ ‫ي�صعب تقديرها‪.‬‬ ‫‪ )5‬ال �� �ض �م��ان��ات ال��دول �ي��ة‪ :‬تطبق‬ ‫الوكالة الدولية للطاقة الذرية نظاماً‬ ‫�صارماً ملنع ا�ستخدام امل��واد وامل�شاريع‬ ‫ال �ن��ووي��ة ل �غ�ير غ��اي��ات �ه��ا امل �ع �ل �ن��ة‪ ،‬ك�أن‬ ‫ت�ستخدم يف اغرا�ض ع�سكرية‪� ،‬أو ميكن‬ ‫�أن ت ��ؤدي �إىل عمل غري م�صرح ب��ه‪� .‬إن‬ ‫م�شروعاً كبرياً كهذا ي�شكل ح�سا�سية‪،‬‬ ‫ل �ي ����س ب���س�ب��ب ال �ك �ل��ف امل �ب��ا� �ش��رة لهذا‬ ‫اجل�ه��د ال��ذي تلتزم ب��ه ال��دول��ة املعنية‬ ‫مع الوكالة‪ ،‬بل يتجاوز ذلك �إىل كلف‬ ‫االح�ت�راز من الأم��ور غري املنظورة �أو‬ ‫املتوقعة‪ ،‬وه��ي كثرية ومعقدة‪ ،‬ومتتد‬ ‫على م�ساحة العام كله‪ ،‬ولي�س فقط يف‬ ‫موقع املن�ش�أة‪ ،‬او يف داخ��ل البلد املعني‬ ‫بامل�شروع‪.‬‬ ‫‪� )6‬إعادة ت�أهيل املواقع التي �ستقام‬ ‫عليها امل�ن���ش��آت ال�ن��ووي��ة وت��واب�ع�ه��ا‪� .‬إن‬ ‫امل�شكلة يف امل�شاريع النووية الكربى هي‬ ‫يف امل�ساحات الوا�سعة التي �ست�صبح غري‬ ‫ق��اب�ل��ة ل�لا��س�ت�خ��دام �أو للحياة عليها؛‬ ‫والتي ير�صد لها يف العادة خم�ص�صات‬ ‫كبرية من عائدات امل�شروع‪ ،‬على �شكل‬ ‫ا�ستثمارات �سنوية‪.‬‬ ‫�إن م ��ا ي��زي��د الأم � ��ر � �ص �ع��وب��ة هو‬ ‫اال�شرتاكات‪:‬‬

‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫مدى التزام امل�ستثمرين الذين ي�سعون‬ ‫للربح ال�سريع وب��أق��ل الكلف‪ ،‬بتحمل‬ ‫م�س�ؤولياتهم‪ ،‬جت��اه خم��اط��ر م��ن هذا‬ ‫النوع؛ ويف كيفة �إلزام �أطراف ا�ستثمرت‬ ‫يف امل �� �ش��روع ث��م ان���س�ح�ب��ت‪ ،‬لأي �سبب‬ ‫ك ��ان‪� ،‬أو �أن �ه��ت ا�ستثمارها ف�ي��ه‪ ،‬بكلف‬ ‫جمازفات وخماطر غري منظورة‪� ،‬أو مل‬ ‫تكن متوقعة عند توقيع العقود معها‪،‬‬ ‫�أو ح �ت��ى ك��ان��ت م �ن �ظ��ورة‪ ،‬ث��م ح�صلت‬ ‫وخرجت عن نطاقة ال�سيطرة‪ ،‬و�أ�صبح‬ ‫لها ام�ت��دادات جغرافية وزمنية كبرية‬ ‫ومكلفة‪� ..‬أو حتى كانت منظورة ولكن‬ ‫�أثرها ميتد مئات و�ألوف ال�سنني‪ ،‬مثل‬ ‫ق���ض��اي��ا ال �ت �ل��وث وت �خ��زي��ن الف�ضالت‬ ‫امل�شعة‪ ،‬يف باطن الأر�ض!‬ ‫وه � �ك� ��ذا ي �ت �� �ض��ح‪ ،‬مم� ��ا � �س �ب��ق �أن‬ ‫اال�ستدالل على جدوى امل�شروع‪ ،‬بح�سبة‬ ‫ب�سيطة؛ كالقول‪ ،‬مث ً‬ ‫ال ب�أننا نريد �أن‬ ‫ننتج كذا مليون واط‪ ،‬تكلفنا كذا مليون‬ ‫دي �ن��ار‪ ،‬و�سنبيعها ب�ك��ذا م�ل�ي��ون‪ ،‬لرنبح‬ ‫كذا مليون‪ ،‬هي تب�سيط �شديد ملقاربات‬ ‫جدوى امل�شاريع النووية الكربى‪.‬‬ ‫�إن امل ��و� � �ض ��وع �أك� �ب ��ر ب �ك �ث�ي�ر من‬ ‫احل �� �س��اب��ات ال�ب���س�ي�ط��ة‪ :‬و�إال لوجدنا‬ ‫العامل كله قد حتول �إىل دول م�صدرة‬ ‫للطاقة النووية‪ ،‬وملا تعطلت �أو �أوقفت‬ ‫ال�ب�رام��ج ال �ن��ووي��ة يف ال� ��دول الكربى‬ ‫ع�شرات ال�سنني‪.‬‬

‫الكاتب يف �سطور‬ ‫م��دي��ر ال�ط��اق��ة ال �ن��ووي��ة الأ�سبق؛‬ ‫مدير اليورانيوم الأ�سبق؛ ويحمل درجة‬ ‫دك�ت��وراه فيزياء �إ�شعاع (وق��اي��ة)‪ .‬وهو‬ ‫�أم�ين �سر وم�ق��رر اللجنة اال�ست�شارية‬ ‫للطاقة النووية‪ ،‬ونائب رئي�س ومقرر‬ ‫هيئة ال��وق��اي��ة م��ن الإ� �ش �ع��اع‪ ،‬و�صاحب‬ ‫امل���ش��روع الأقليمي للر�صد الإ�شعاعي‬ ‫والإن ��ذار املبكر‪ .‬نفذ م��ا يربو على ‪30‬‬ ‫م �� �ش��روع �اً ‪ ،‬وم �ن �ه��ا م �ب��اين خمتربات‬ ‫وم �ق��ر ه�ي�ئ��ة ال �ط��اق��ة ال ��ذري ��ة يف �شفا‬ ‫ب� � � ��دران‪ ،‬وم� ��� �ش ��روع امل �ف ��اع ��ل ال� �ن ��ووي‬ ‫الأردين‪ ،‬وم �� �ش��روع م �ط��رح النفايات‬ ‫النووية‪ .‬تدرب على حمطة قوى نووية‬ ‫( ك ��ان ��دو‪ 125 -‬م �ل �ي��ون واط)‪ ،‬وعلى‬ ‫اختيار مواقع املن�ش�آت النووية؛ وعمل‬ ‫خبرياً لتدري�س مادة منذجة احلوادث‬ ‫الإ�شعاعية‪ ،‬واالن�ب�ث��اث الإ�شعاعي من‬ ‫املن�ش�آت النووية يف البيئة‪ ،‬و نفذ العديد‬ ‫م��ن ال��درا� �س��ات‪ ،‬منها درا� �س��ة الإ�شعاع‬ ‫يف جميع حمافظات اململكة مدعومة‬ ‫م��ن ال��وك��ال��ة ال��دول�ي��ة للطاقة الذرية‬ ‫واملجل�س الأعلى للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫يف الأردن‪ ،‬ونال عليها درجة الدكتوراه‪.‬‬ ‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


1161 Oó©dG

á°SÉ«°S √ÉŒ º¡Ñ°†Z øY ¿hÈ©j ¿Éfƒ«dG ‘ »°ùµàdG ƒ≤FÉ°S (Ü.±.CG) .≥jô£dG ∞°üàæe ‘ √hòØf ÜGô°VEG ∫ÓN øe OÉ°üàb’G

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

25^37 22^21 19^03 14^79

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

25^32 22^17 18^99 14^77

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

78^380 1134^300 16^875

Ö``gò``dG ≈``∏``Y Ö``∏``£``dG ¢``VÉ``Ø``î``fG QÉ``©``°``SC’G ´É```Ø```JQG π``©``Ø``H É``«``∏``fi ÖLQ óªMCG -π«Ñ°ùdG

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٥٦ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٥٤ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٢٥ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٧ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

åëÑJ "¿ÉªY IQÉŒ" Öàµe çGóëà°SG Égô≤e ‘ á«LQÉî∏d π«Ñ°ùdG -¿ÉªY çGóëà°SG ¿É``ª` Y IQÉ`` Œ á``aô``Z ¢``SQó``J äÉjɨd É``gô``≤`e ‘ á``«` LQÉ``ÿG IQGRƒ`` `d Öàµe .ÒJGƒØdGh CÉ°ûæŸG äGOÉ¡°T ≈∏Y ≥jó°üàdG ‘ »Ø«°üdG ¢VÉjQ áaô¨dG ¢ù«FQ ∫É``bh øe ∂dP Ö∏W ¬fEG AÉKÓãdG ¢ùeCG ‘Éë°U ¿É«H ¬©e AÉ≤d ∫ÓN IOƒL ô°UÉf á«LQÉÿG ôjRh ≈∏Y ájQÉéàdG äÓeÉ©ŸG RÉ‚G π«¡°ùJ GÒNG .ó¡÷Gh âbƒ∏d GQÉ°üàNG …QÉéàdG ´É£≤dG É«dÉM º°†J áaô¨dG ¿G »Ø«°üdG ±É°VGh ô°TÉÑe ¢SÉ“ äGP á«eƒµM äÉ°ù°SDƒŸ ÖJɵe É¡àeó≤e ‘h …QÉ``é`à`dG ´É``£`≤`dG äÓ``eÉ``©`à áaÉ°V’ÉH ∫ó©dGh IQÉéàdGh áYÉæ°üdG É``JQGRh .iȵdG ¿ÉªY áfÉe’ Öàµe ¤G

17 áæ°ùdG Ω 2010 QGPBG 3 - `g 1431 ∫hC’G ™«HQ 17 AÉ©HQC’G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

ÖgP

.iôNCG äÓªY …õFÉ◊ áØ∏µJ ≈∏YCG Ωƒ≤ŸG Ö`` gò`` dG ∫hGó`` ` ` J iô`` ` `Lh ¬JÉjƒà°ùe ¿hO »æ«dΰS’G ¬«æ÷ÉH ÚæK’G ¢ùeG ∫hCG á∏é°ùŸG á«°SÉ«≤dG É¡«æL 753 ≈`` ∏` `Y ó`` `jõ`` `j É`` eó`` æ` `Y .á°üfhCÓd äÓeÉ©ŸG ‘ Ö``gò``dG ô©°S ≠``∏`Hh á°üfhCÓd Q’hO 1125 ƒëf á``jQƒ``Ø`dG ô`` NGhCG ‘ kGQ’hO 1118 ™``e á``fQÉ``≤` e .∑Qƒjƒ«f á°UQƒH ‘ äÓeÉ©àdG

≈∏Y ôKDƒj ó©j ⁄ É«ŸÉY ÖgòdG QÉ©°SCG .ÖgòdG ≈∏Y ÚæWGƒŸG Ö∏W ¢ùeCG ÖgòdG QÉ©°SCG äô≤à°SG ;É«ŸÉY πHÉ≤e Q’hó`` dG ´É``Ø`JQG øµd AÉ``KÓ``ã`dG á«fGõ«ŸG õ``é`Y ¬``°`Vƒ``b …ò`` dG hQƒ``«` dG ¤EG á``aÉ``°`VE’É``H ,¿É``fƒ``«`dG ‘ ºî°†àŸG É¡eó≤J PÉ``≤` fG á``eõ``M ¿CÉ` °` û` H ∑ƒ``µ`°`T äÉjƒæ©e ≈∏Y ÉÑ∏°S ôKCG ,hQƒ«dG á≤£æe øe Q’hó`` `dG Oƒ``©`°`U π``©`é`jh ,¥ƒ``°`ù`dG ᫵jôeC’G á∏ª©dÉH á``eƒ``≤`ŸG ¿OÉ``©` ŸG

Ö∏£dG ¿EG OGôe ó©°SCG ôLÉàdG ∫Ébh ó¡°T ,•ÉÑ°T ô¡°T ájGóH ÖgòdG ≈∏Y ™e áfQÉ≤e ,"∫ƒÑ≤ŸG" `H ∞°Uƒj ’ÉÑbEG ¥ƒ°S É¡°û«©j ∫GR Ée »àdG OƒcôdG ádÉM .2009 ΩÉ©dG òæe ÖgòdG ø°ùëàH QÉéàdG πeCG ¿CG OGôe iôjh I̵d ,∞«°üdG ájGóH Oóéàj ¥ƒ°ùdG IÎØdG ∂∏J ‘ á«YɪàL’G äÉÑ°SÉæŸG Ö∏£dG ‘ ÉYÉØJQG ó¡°ûJ Ée IOÉY »àdG ¢VÉØîfG ¿G ÉØ«°†e ,IÎ``Ø`dG ∂∏J ‘

Ö`` gò`` dG ≈`` ∏` `Y Ö`` ∏` `£` `dG π`` é` `°` `S áfQÉ≤e ,áÄŸG ‘ 25 áÑ°ùæH ,kÉ°VÉØîfG ΩÉ©dG ø``e IÎ``Ø` dG ¢ùØæH Ö``∏`£`dG ™``e ,äGôgƒ›h »∏M QÉŒ Ö°ùëH ,2010 ≈∏Y Ö∏£dÉ¡«a ¿É``c …ò``dG â``bƒ``dG ‘ ,»°VÉŸG ´ƒÑ°S’G ∫ÓN Gô≤à°ùe ÖgòdG øe áLƒe ó©H ,QÉ©°SC’G ÜòHòJ ÖÑ°ùH .»°VÉŸG ´ƒÑ°S’G Égó¡°T ´ÉØJQ’G ¢ùeCG ÖgòdG á°üfhG ô©°S ™ØJQGh á°üfhÓd äGQ’hO 8 ƒëæH AÉ``KÓ``ã`dG QÉ©°SG äó¡°Th ,∑Qƒ``jƒ``«`f á°UQƒH ‘ å«M ,ÉYÉØJQG »∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ‘ ÖgòdG 790 ¤EG Ö``gò``dG á``°`ü`fhCG ô©°S π``°`Uh 787^5 ™``e á``fQÉ``≤`e á``°`ü`fhCÓ`d GQÉ``æ` jO ΩGôZ ô©°S π``°` Uhh ,á``°`ü`fhCÓ`d QÉ``æ` jO ɪ«a ,GQÉ``æ`jO 26 ¤EG 24 QÉ«Y Ö``gò``dG ¤EG 21 QÉ«Y ÖgòdG ΩGô``Z ô©°S π°Uh ÖgòdG ΩGôZ ô©°S π°Uhh ,QÉæjO 21^5 .QÉæjO 19^5 ¤EG 18 QÉ«Y ,äGô`` gƒ`` ›h »``∏` M QÉ`` `Œ ∫É`` ` bh º°Sƒe ¤EG ¬``é`à`J QÉ``é` à` dG QÉ``¶` fG ¿EG Ö∏£dG ø°ùëàH º¡æe Ó``eCG ,∞«°üdG äÉÑ°SÉæŸG IÌ`` `µ` ` d ,Ö`` ` gò`` ` dG ≈`` ∏` `Y ,∞«°üdG º``°` Sƒ``e ‘ ,á``«` YÉ``ª` à` L’G ÜòHòJ ¿CG ,¬`` JGP â``bƒ``dG ‘ ø``jó``cDƒ`e ≈∏Y πª©j ,¥Gƒ°S’G ‘ ÖgòdG QÉ©°SCG ≈∏Y ∫É`` Ñ` b’G ø``Y Ú``æ` WGƒ``ŸG ±hõ`` Y ,√QÉ©°SG ´É``Ø`JQG ÖÑ°ùH Ö``gò``dG AGô``°`T ÉYÉØJQG ó¡°ûj ÖgòdG ≈∏Y Ö∏£dG ¿CGh ,ó«L πµ°ûH OÉ«Y’G IÎa º°Sƒe ∫ÓN ÌcCG RhÉéàJ ’ IOhófi IÎØd øµdh .óMGh Ωƒj øe

áfhÓY óªfi

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

CGóÑj QÉNO’G zádÉ°ü◊G{ `H !øµdh ∫ÓN √GôNOG Ée ᪫b ¿CÉH ,≈æe ¬àLhRh ódÉN »æ«KÓãdG CÉLÉØJ .GQÉæjO Ú°ùªÿG RhÉŒ øª°S áë«Ø°U øe ÉgÉ©æ°U ádÉ°üM ‘ øjô¡°T ódÉN πNO ™HQ …RGƒj √É©ªL Ée ¿ƒc ∞°UƒJ ’ âfÉc ɪ¡àMôa ¿É©ªé«°S ójóL Oƒdƒe QɶàfÉH ɪ¡fCG ¤EG áaÉ°VEG ,QÉæjO »àFÉe ≠dÉÑdG .Ú∏Ñ≤ŸG øjô¡°ûdG ∫ÓN ¬°ùØf ≠∏ÑŸG ¬∏LC’ ÜÉ°ùàMÉH GAóH ΩÉY øe ÌcCG ɪ¡LGhR ≈∏Y ≈°†e ¿Gò∏dG ¿ÉHÉ°ûdG πØ£dG É¡LÉàë«°S äÉeõ∏à°ùe …C’ iôNCG ≠dÉÑe ™ªL á«Ø«ch ∞jQÉ°üŸG .ΩOÉ≤dG ÌcCG ÉfÉc ɪ¡æµd ; x¿óàe º¡∏NO øjÒãc ∫Éëc ≈æeh ódÉN ∫ÉM á«ØJÉ¡dG äɟɵŸG ≈∏Y ¥ÉØfE’G øY É©æàÁ ¿CG ÉYÉ£à°SG ɪ¡fƒc ɶM q…C’ ∫ÉÑ≤à°SG ’h ¿Éc x…C’ äGQÉ``jR ’ ..∫õæŸG ‘ AÉ≤ÑdÉH ÉeõàdGh .±ƒ«°V ¥ÉØfEG RhÉ``Œ ™e ÉfOÓH ‘ IOƒ≤Øe ¿ƒµJ ób QÉ``NO’G áaÉ≤K ≈àM hCG á«LQÉN äÓjƒ–h ¿ƒjO ∫ÓN øe ,πNódG ºéM Iô°SC’G .≥«°†dG ¥É£ædG ≈∏Y ∞∏°S iƒà°ùe ≈∏Y …ƒæ°ùdG Iô°SC’G πNO §°Sƒàe ¿CG ¤EG Ò°ûJ äÉfÉ«ÑdG ,Éjô¡°T Gk QÉæjO 518 ∫ó©Ã Éjƒæ°S GQÉæjO 6220 ƒëæH Qó≤j OÓÑdG IOÉjõH Éjƒæ°S QÉæjO ±’BG á©Ñ°ùdG …ƒæ°ùdG ¥ÉØfE’G RhÉéàj ɪæ«H .Éjô¡°T GQÉæjO 111 É¡dó©e »àdG iôNCG ∫hOh Ú°üdGh ¿ÉHÉ«dG ‘ ɡ૪gCG É¡d áaÉ≤ãdG ∂∏J áë°üdG äÉjɨdh É¡∏NO øe áÄŸG ‘ 50 ƒëf Éjƒæ°S É¡«a ô°SC’G ôNóJ .óYÉ≤àdG äÉ≤Øæd ≈àMh ,º«∏©àdGh OƒLh Ωó``Y ∫hó``dG ∂∏J ‘ QÉ```NO’G ÜÉÑ°SCG Rô``HCG ¿CG Öjô¨dG ‘ ÉØ©°V ∂dÉæg ¿CG ɪc ,Éæjód ɪc »YɪàLG ¿Éª°Vh óYÉ≤J áeƒ¶æe ‘ 90 øe ÌcCG ¿CÉH Éæjód ¿ƒdhDƒ°ùŸG ºYõj Ée ¢ùµ©H á«ë°üdG äÉeóÿG .»ë°U ÚeCÉJ á∏¶Ã ¿ƒ¶ëj ¿Éµ°ùdG øe áÄŸG Ó∏N ô¡¶j iÈc áëjô°ûd πNódG ÊóJ ºZQh ..∫É◊G ƒg ∂dP øe ÒÑc AõL ¥ÉØfE’ á«Ñ∏°ùdG QÉKB’ÉH »°ûjh ádhódG ≈∏Y OɪàY’G ‘ ¬àÑ°ùf Ée ¿CG ᫪°SQ äÉ°SGQO ÚÑJ ..Qƒ``LC’Gh ÖJGhôdG ≈∏Y áfRGƒŸG øY º¡dƒNO π≤J ¢UÉÿGh ΩÉ©dG ÚYÉ£≤dÉH Ú∏eÉ©dG øe áÄŸG ‘ 90 ¿Éª°†dG …óYÉ≤àe øe áÄŸG ‘ 75 ≈∏Y ójõj Éeh ,Éjô¡°T QÉæjO 300 ..Éjô¡°T QÉæjO 200 øY π≤J ÖJGhQ ¿ƒ≤∏àj »YɪàL’G ᣰSƒàŸG äÉ≤Ñ£dG iód áÑ©°U íÑ°üJ QÉNO’G ádÉ°ùe ¿CG ≈æ©Ã .GQÉæjO 516 iƒà°ùe ¤EG ™ØJQG ô≤ØdG iƒà°ùe ¿CG É°Uƒ°üN ,IÒ≤ØdGh ódÉN ôcòà°SG ÚM ..äÉ``¶``◊ ‘ äOóÑJ ≈æeh ódÉN ΩÓ``MCG ÉjÉ≤H øe ¿Éc √Gô``NOG Ée ¿CGh ,ô¡°TCG áà°S òæe πª©dG øY πWÉY ¬fCG .Iô°SC’G OGôaCGh AÉbó°UC’G É¡eób äGóYÉ°ùe malawneh0793@yahoo.com


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الأربعاء (‪� )3‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1161‬‬

‫خالل افتتاح املنتدى الأول مل�ستقبل التمويل الإ�سالمي يف ال�شرق الأو�سط‬

‫م�س�ؤولون م�صرفيون يطالبون مبعايري‬ ‫متويل دولية تتواءم مع ال�شريعة الإ�سالمية‬

‫عوا�صم وكاالت‬

‫مــوجــز‬

‫"املركزي" اليمني ي�ضخ ‪100‬‬ ‫مليون دوالر يف �سوق ال�صرافة‬

‫طوقان‪ :‬اذا‬ ‫احتاجت البنوك‬ ‫اال�سالمية‬ ‫اىل ت�شريعات‬ ‫ف�سنم�ضي بها‬

‫مدير البنك املركزي د‪� .‬أمية طوقان‬

‫�أبو حمور يدعو‬ ‫�إىل اغتنام‬ ‫الفر�ص التي‬ ‫�أتاحتها الأزمة‬ ‫املالية العاملية‬ ‫ب�إن�شاء بنوك‬ ‫ا�ستثمارية دولية‬

‫�أبو �شحادة‪:‬‬ ‫�إبداء التفهم‬ ‫لتطبيقات‬ ‫امل�صارف‬ ‫الإ�سالمية يوجب‬ ‫توفري ت�سهيالت‬ ‫مكافئة لتلك التي‬ ‫تتاح للتقليدية‬

‫كناكرية‪ :‬البنية‬ ‫التحتية ما زالت‬ ‫غري قادرة ب�شكل‬ ‫كاف على تي�سري‬ ‫وت�أمني التدفقات‬ ‫املالية الالزمة‬ ‫للتنمية‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال م�س�ؤولون وخ�ب�راء م�صرفيون ان ع��دم كفاية‬ ‫املعايري العاملية يف تف�سري ال�شريعة وتنظيم املنتجات هي‬ ‫عقبة رئي�سة تواجه قطاع التمويل اال�سالمي يف ادراكه‬ ‫لفر�ص النمو‪.‬‬ ‫وطالبوا يف منتدى اال�ستثمار والتمويل اال�سالمي‬ ‫االول لل�شرق االو�سط الذي بد�أت اعماله يف مركز امللك‬ ‫احل���س�ين ل �ل �م ��ؤمت��رات ع�ل��ى ��ش��اط��ئ ال�ب�ح��ر امل �ي��ت �أم�س‬ ‫الثالثاء‪ ،‬الهيئات املعنية بو�ضع معايري قطاع التمويل‬ ‫اال��س�لام��ي بتحويل م�ع��اي�يره��ا االخ�ت�ي��اري��ة اىل قواعد‬ ‫بنكية ملزمة‪ ،‬م�ؤكدين ا�ستفادة البنوك اال�سالمية اذا ما‬ ‫ا�ستطاعت االعتماد على معايري ثابتة وعدم اخل�ضوع اىل‬ ‫معايري متباينة‪.‬‬ ‫وقال حمافظ البنك املركزي االردين الدكتور اميه‬ ‫طوقان‪ ،‬ان هناك ق�ضية جوهرية يتعني على امل�شاركني‬ ‫يف املنتدى مناق�شتها تتعلق باحلاجة اىل معايري دولية‬ ‫م��وح��دة تتفق م��ع ال�شريعة اال��س�لام�ي��ة وتتما�شى مع‬ ‫املعايري الدولية االخرى مثل مبادئ بازل‪.2‬‬ ‫وا� �ض��اف ط��وق��ان يف كلمته ال�ت��ي افتتح بها املنتدى‬ ‫ن�ي��اب��ة ع��ن رئ�ي����س ال � ��وزراء‪ ،‬ان��ه ب��ال��رغ��م م��ن التحديات‬ ‫التي تفر�ضها البيئة املالية واالقت�صادية العاملية اال ان‬ ‫التمويل اال�سالمي حافظ على ديناميكيته بوترية ثابتة‬ ‫من النمو والتجديد‪.‬‬ ‫وق��ال ان النمو املت�سارع ل�سوق التمويل اال�سالمي‬ ‫وهياكل التمويل اال�سالمي الدولية الداعمة ا�ضافة اىل‬ ‫التوجهات نحو م�ستويات حترير اع�ل��ى‪ ،‬ق��د ع��ززت من‬ ‫اندماج التمويل اال�سالمي يف النظام املايل العاملي‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل اهمية ال�ترك�ي��ز على ب�ن��اء ن�ظ��ام متويل‬ ‫ا��س�لام��ي �شامل ي�ضم ال�صناعة امل�صرفية اال�سالمية‬ ‫و�صناعة التكافل وامل�ؤ�س�سات املالية غري البنكية وا�سواق‬ ‫ر�أ���س امل��ال اال��س�لام�ي��ة‪ ،‬م��ؤك��دا ان اي�ج��اد �صناعة مالية‬ ‫مناف�سة ومتنوعة يعد ام��را جوهريا لتحقيق جناحات‬ ‫على امل�ستوى البعيد‪.‬‬ ‫وق ��ال حم��اف��ظ ال�ب�ن��ك امل��رك��زي االردين ان هناك‬ ‫حاجة لتحديد معايري التوثيق وم�ب��ادئ ادارة املخاطر‬ ‫ومم��ار��س��ات احلاكمية ال��ر��ش�ي��دة وم�ستويات ال�شفافية‬ ‫واالف�صاح‪ ،‬مقابل املعايري الدولية القائمة واملمار�سات‬ ‫االف�ضل‪.‬‬ ‫وع��ر���ض ط��وق��ان ال�سيا�سات النقدية وامل��ال�ي��ة التي‬ ‫انتهجها االردن يف مواجهة االزمة املالية العاملية‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان ردود فعل ال�سلطات النقدية واملالية االردنية كانت‬ ‫�سريعة ب��ات�خ��اذ االج� ��راءات ال���ض��روري��ة مل��واج�ه��ة االزمة‬ ‫االمر الذي �ساعد يف التعامل معها‪ .‬وا�ستطاع االردن ان‬ ‫يحقق معدل منو حقيقي و�صل اىل‪ 3‬باملئة عام ‪.2009‬‬ ‫وبني ان النهو�ض باالقت�صاد العاملي من جديد يختلف‬ ‫م��ن منطقة اىل اخ ��رى و��س�ي��أخ��ذ وق�ت��ا اط ��ول بالن�سبة‬ ‫للدول املتقدمة نظرا ل�ضخامة موجوداتها‪ ،‬عالوة على‬ ‫ان النظام امل�صريف العاملي ا�صيب ب�شكل خطري و�ست�أخذ‬ ‫البنوك العاملية وقتا طويال قبل ان ت�ستعيد عافيتها‪.‬‬ ‫وا�شار يف هذا ال�صدد اىل اهمية االلتزام ال�سيا�سي من‬ ‫قبل احلكومات لتخفي�ض عجز ميزانياتها اىل م�ستويات‬

‫اكرث ثباتا‪ ،‬مبينا التزام االردن بخف�ض عجز املوازنة اىل‬ ‫‪ 6.5 - 6‬يف املئة م��ن ال�ن��اجت املحلي االج�م��ايل ع��ام ‪2010‬‬ ‫وحوايل ‪ 3‬يف املئة يف ال�سنوات املقبلة‪.‬‬ ‫وح ��ول ن���ش��اط ال�ب�ن��وك اال��س�لام�ي��ة يف االردن قال‬ ‫ط��وق��ان ان م��وج��ودات بنكي العربي اال��س�لام��ي الدويل‬ ‫واال�سالمي االردين ت�صل اىل ما يقارب ‪ 11‬يف املئة من‬ ‫اجمايل موجودات البنوك يف اململكة فيما ت�صل ح�صتهما‬ ‫من ال�سوق اىل ‪ 12.5‬يف املئة من اجمايل ودائ��ع البنوك‬ ‫وت�شكل ت�سهيالتهما االئتمانية ح��وايل ‪ 15‬يف املئة من‬ ‫اجمايل الت�سهيالت‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان وج��ود بنوك ا�سالمية يف االردن يتيح‬ ‫الفر�صة للعمل امل�صريف اال�سالمي ليكون مبثابة ج�سر‬ ‫بني االردن وا�سواق التمويل اال�سالمي العاملية‪.‬‬ ‫وق ��ال حم��اف��ظ ال�ب�ن��ك امل��رك��زي االردين ان ن�شاط‬ ‫ال�ب�ن��وك اال��س�لام�ي��ة �سي�ساعد يف حتفيز االب ��داع املايل‬ ‫وت�سهيل التجارة الدولية وتدفق اال�ستثمارات بني االردن‬ ‫وباقي دول العامل‪.‬‬ ‫وبني ان البنك املركزي االردين يويل اهمية كبرية‬ ‫لتطوير ال�صناعة امل�صرفية اال�سالمية وي�شارك بفاعلية‬ ‫يف جل ��ان وجم �م��وع��ات ع�م��ل جم�ل����س خ��دم��ات التمويل‬ ‫اال�سالمي يف البحرين م��ن اج��ل و�ضع م�سودة معايري‬ ‫تغطي جميع جوانب التمويل اال�سالمي‪.‬‬ ‫ودعا وزير املالية الدكتور حممد ابوحمور امل�صارف‬ ‫اال�سالمية اىل اغتنام الفر�ص التي �أتاحتها االزمة املالية‬ ‫العاملية بان�شاء بنوك ا�ستثمارية دولية تقدم للعامل ر�ؤية‬ ‫ج��دي��دة ا��ض��اف��ة اىل م��وا��ص�ل��ة ال�ت�ط��وي��ر وال�ت�ح��دي��ث يف‬ ‫�أن�شطتها اال�سالمية واخلدمية ومنتجاتها املالية لتقدمي‬ ‫منهج مبتكر يف ادارة اال�صول وا�ستثمار االموال با�سلوب‬ ‫يحقق ر�سالة االقت�صاد اال�سالمي‪.‬‬ ‫وعر�ض يف كلمة القاها نيابة عنه امني عام الوزارة‬ ‫ال��دك�ت��ور ع��زال��دي��ن كناكرية حجم م��وج��ودات امل�صارف‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬مبينا ان موجوداتها تقدر بحوايل ‪ 850‬مليار‬ ‫دوالر‪ .‬ويف هذا االطار لفت كناكرية �إىل ان هذه امل�صارف‬ ‫�شهدت منوا �سنويا بني ‪ 10‬اىل ‪ 15‬يف املئة متفوقة على‬ ‫امل�صارف التقليدية وزاد عددها عن ‪ 300‬م�صرف يف اكرث‬ ‫من ‪ 50‬دولة‪.‬‬ ‫واكد كناكريه ان البنية التحتية لل�صناعة امل�صرفية‬ ‫الإ�سالمية ال زال��ت غ�ير ق��ادرة ب�شكل ك��اف على تي�سري‬ ‫وت ��أم�ين ال�ت��دف�ق��ات امل��ال�ي��ة ال�لازم��ة للتنمية باالحجام‬ ‫والكلف املنا�سبة رغ��م م��ا �شهدته م��ن ت�ط��ورات ايجابية‬ ‫خالل ال�سنوات االخرية‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح ان غالبية ب�ل��دان املنطقة ت��واج��ه حتديات‬ ‫ناجمة عن وج��ود فجوات متويلية كبرية تتطلب تامني‬ ‫امل�ب��ال��غ ال�لازم��ة لتمويل اال��س�ت�ث�م��ارات و��س��د العجوزات‬ ‫وك��ذل��ك ت��أم�ين اح�ت�ي��اج��ات ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص التمويلية‬ ‫لتمكينه م��ن اال��ض�ط�لاع ب ��دوره امل��رجت��ى يف �أخ ��ذ زمام‬ ‫امل �ب��ادرة يف حت��ري��ك عجلة الن�شاط االق�ت���ص��ادي يف دول‬ ‫املنطقة‪ .‬وب�ين كناكرية ان ه��ذا االم��ر ي�ستدعي تعزير‬ ‫وتقوية ال�صناعة املالية الإ�سالمية للمحافظة على منوها‬ ‫املتوا�صل وا�ستغالل االموال املتوفرة يف املنطقة العربية‬ ‫واال�سالمية‪ .‬وقال انه البد من العمل على ايجاد البيئة‬ ‫املنا�سبة وت�شجيع عمليات االن��دم��اج الن���ش��اء م�صارف‬ ‫ا�سالمية ذات ر�ؤو� ��س ام��وال �ضخمة ت�ستطيع مناف�سة‬

‫املدير العام للبنك اال�سالمي مو�سى �شحادة‬

‫البنوك التقليدية العمالقة ولت�ساهم جمتمعة يف توفري‬ ‫التمويل ال�لازم لإح��داث نقلة نوعية يف اقت�صادات دول‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫واك ��د � �ض��رورة ان ي ��ويل ال �ق��ائ �م��ون ع�ل��ى ال�صناعة‬ ‫امل�صرفية اال�سالمية �أهمية للتطوير والتحديث واتباع‬ ‫مبادىء احلاكمية الر�شيدة وتعميق مبادىء ال�شفافية‬ ‫واالف �� �ص��اح ح �ت��ى ت �ظ��ل امل �� �ص��ارف اال� �س�لام �ي��ة مواكبة‬ ‫للتطورات املت�سارعة على ال�ساحة امل�صرفية العاملية‪.‬‬ ‫وب�ين ان هناك ��ض��رورة الي�لاء امل ��وارد الب�شرية العناية‬ ‫لتكون قادرة على تطوير منتجاتها و�ضبطها بال�ضوابط‬ ‫ال�شرعية‪ ،‬م�شريا اىل ان هناك نق�صا يف الكفاءات املدربة‬ ‫وامل�ؤهلة للعمل يف امل�صارف اال�سالمية وتطبيقاتها‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه ق ��ال ن��ائ��ب رئ�ي����س جم�ل����س ادارة البنك‬ ‫اال��س�لام��ي امل��دي��ر ال�ع��ام للبنك مو�سى �شحادة ان ابداء‬ ‫التفهم لتطبيقات امل���ص��ارف اال�سالمية ي��وج��ب توفري‬ ‫ت�سهيالت مقابلة ومكافئة للت�سهيالت التي تتاح للبنوك‬ ‫التقليدية مبا يف ذل��ك توفري و�سيلة �شرعية للح�صول‬ ‫على �سيولة نقدية عند احلاجة اليها‪.‬‬ ‫واو�� �ض ��ح ان ت �ع��اظ��م ال � ��دور ال �ت �ن �م��وي للم�صارف‬ ‫اال� �س�لام �ي��ة ي�ت�ط�ل��ب ت�ف�ه�م��ا اك�ب�ر م ��ن خ�ل�ال مراعاة‬ ‫الت�شريعات املحلية خل�صو�صية تطبيقاتها ال�شرعية التي‬ ‫تكفل التعامل م��ع االدوات املالية اال�سالمية بالكيفية‬ ‫التي يتم بها التعامل مع االدوات املالية االخرى ال �سيما‬ ‫توفري �سوق ثانوية لها‪.‬‬ ‫ولتحقيق ال�ن�م��وذج املف�ضل للم�صرف اال�سالمي‬ ‫طالب �شحادة با�ستمرار ال�سلطات النقدية يف مراعاة‬ ‫طبيعة وخ�صو�صية امل���ص��ارف الإ��س�لام�ي��ة عند و�ضعها‬ ‫للتعليمات التطبيقية‪ ،‬ومبا يُ�سهل عليها �أعمالها و�إزالة‬ ‫املعوقات من �أمام التو�سع يف تطبيقات املنتجات ال�شرعية‬ ‫التي تعتمد على االقت�صاد احلقيقي وت��داول�ه��ا‪ ،‬لتكون‬ ‫بدي ً‬ ‫ال عن الأدوات املالية التقليدية‪.‬‬ ‫وقال رئي�س هيئة الفتوى والرقابة ال�شرعية لبنك‬ ‫االردن دب��ي اال�سالمي الدكتور ح�سني حامد ح�سان ان‬ ‫التقديرات ت�شري اىل ان حجم ا�صول البنوك وامل�ؤ�س�سات‬ ‫املالية اال�سالمية العام احلايل �سيبلغ مليار دوالر‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ح���س��ان ان "النظام امل ��ايل اال� �س�لام��ي هو‬ ‫النظام املايل الوحيد املتاح للعامل االن" النه ال يقوم على‬ ‫�سعر الفائدة التي ادت اىل االزمة املالية العاملية‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل توجه كل من مالطا وكازاخ�ستان ل�سن قانون للبنوك‬ ‫اال�سالمية‪.‬‬ ‫وبني رئي�س هيئة الفتوى والرقابة ال�شرعية لبنك‬ ‫االردن دبي اال�سالمي ان هناك حاجة اىل ان يقوم امل�شرع‬ ‫ب��دع��م م���س�يرة ال�ب�ن��وك اال��س�لام�ي��ة م��ن خ�ل�ال قوانني‬ ‫وانظمة تنظم عملها وان يكون لدى ال�سلطات الرقابية‬ ‫ادارة متخ�ص�صة للتفتي�ش على هذه البنوك ملحا�سبتها‬ ‫بنا ًء على نظامها اال�سا�سي‪ .‬ويناق�ش املنتدى على مدى‬ ‫يومني مو�ضوعات تتعلق بال�صكوك اال�سالمية وواقع‬ ‫التمويل اال�سالمي يف ال�شرق االو�سط والقوى املحركة‬ ‫ل�ل�ع�م�ل�ي��ات امل���ص��رف�ي��ة اال� �س�لام �ي��ة ال �ع��امل �ي��ة والتمويل‬ ‫واال�ستثمار اال�سالمي والرقابة على امل�صارف اال�سالمية‬ ‫واالزم ��ة املالية العاملية والتمويل اال��س�لام��ي و�صناعة‬ ‫التكافل‪.‬‬

‫قال �صيارفة ومتعاملون �إن �سعر �صرف العملة اليمنية‬ ‫�شهد حت�سناً طفيفاً بعد �أن �ضخ البنك املركزي اليمني مبلغ‬ ‫‪ 100‬مليون دوالر يف �سوق ال�صرافة‪.‬‬ ‫وه��ذا خام�س تدخل للبنك امل��رك��زي لدعم �سعر �صرف‬ ‫ال��ري��ال مقابل ال ��دوالر و�سائر العمالت الأجنبية ع�بر بيع‬ ‫كميات من الدوالرات يف ال�سوق منذ مطلع العام احلايل ‪2010‬‬ ‫وخالل مدة ال تزيد على �ستة �أ�سابيع وبلغ �إجمايل ما �ضخه‬ ‫البنك ‪ 595‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وقال �أحد ال�صيارفة يف عدن لـ (رويرتز) �إن �سعر ال�صرف‬ ‫يف تعامالت اليوم بلغ ‪ 215‬ريا ًال للدوالر مقابل ال�شراء و‪215.5‬‬ ‫ريال للبيع مرتفعاً ن�صف ريال فقط عن م�ستوى �سعر الإقفال‬ ‫م�ساء الأحد‪.‬‬ ‫وقال البنك املركزي اليمني يف بيان انه �ضخ ‪ 100‬مليون‬ ‫دوالر لتغطية احتياجات البنوك و�شركات ال�صرافة من العملة‬ ‫الأجنبية‪ .‬و�أ�شار البيان �إىل ان البنك املركزي �سيتابع عن كثب‬ ‫احتياجات ال�سوق من العمالت الأجنبية و�سيقوم بتغطية �أية‬ ‫طلبات ب�صورة م�ستمرة‪.‬‬

‫"�سميث �إنرتنا�شونال" تن�سحب‬ ‫من �إيران وال�سودان‬

‫قالت �شركة �سميث انرتنا�شونال خلدمات حقول النفط‬ ‫ التي من املقرر �أن ت�ستحوذ عليها �شركة �شلومربجر الرائدة‬‫ ام�س الأول �إنها ت�سعى جاهدة لإنهاء كافة �أن�شطتها يف �إيران‬‫وال�سودان‪.‬‬ ‫ويف خطاب �إىل هيئة ال�سوق التنظيمية الأمريكية حددت‬ ‫�سميث انرتنا�شونال التي تتخذ من هيو�ستون مقرا هاتني‬ ‫الدولتني‪ ،‬باال�ضافة �إىل �سوريا كبلدان فر�ضت عليها احلكومة‬ ‫الأمريكية عقوبات اقت�صادية �أو قيودا �أخرى‪.‬‬ ‫وذكرت ال�شركة �أنها حققت �أرباحا من خالل �شركات تابعة‬ ‫غري �أمريكية بلغت نحو واحد يف املئة من �إيراداتها البالغة ‪8.2‬‬ ‫مليار دوالر يف ‪ 2009‬من هذه الدول و�أن هذه الأرباح ال متثل‬ ‫"�أهمية ا�سرتاتيجية" لعملياتها حول العامل‪.‬‬ ‫وا��ض��اف��ت �سميث على �صعيد منف�صل �أن تكلفة عملية‬ ‫�إع��ادة الهيكلة التي ج��رت يف ال�ع��ام املا�ضي ك��رد فعل النهيار‬ ‫ن�شاط التنقيب يف �أمريكا ال�شمالية ‪ 58.4‬مليون دوالر‪ .‬وجاءت‬ ‫التكلفة كبرية نظرا لال�ستغناء عن نحو ‪ 15‬باملئة من موظفي‬ ‫ال�شركة‪� ،‬إذ بلغ عدد املوظفني بدوام كامل ‪� 21‬ألفا و‪ 931‬موظفا‬ ‫بنهاية عام ‪.2009‬‬

‫ا�ستقرار �أ�سعار الذهب‬ ‫ا�ستقرت �أ�سعار الذهب �أم�س الثالثاء‪ ،‬لكن ارتفاع الدوالر‬ ‫مقابل اليورو الذي قو�ضه عجز امليزانية املت�ضخم يف اليونان‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �شكوك ب�ش�أن حزمة �إنقاذ تقدمها منطقة اليورو‬ ‫�أثر �سلبا على معنويات ال�سوق‪.‬‬ ‫ويجعل �صعود الدوالر املعادن املقومة بالعملة الأمريكية‬ ‫�أعلى تكلفة حلائزي عمالت اخرى‪.‬‬ ‫وج��رى ت��داول ال��ذه��ب امل�ق��وم باجلنيه اال�سرتليني دون‬ ‫م�ستوياته القيا�سية امل�سجلة ام�س االثنني عند ما يزيد على‬ ‫‪ 753‬جنيها للأوقية‪ .‬وتراجع اال�سرتليني �إىل �أقل م�ستوياته‬ ‫يف ع���ش��رة �أ��ش�ه��ر م�ق��اب��ل ال ��دوالر ام����س االول بفعل خماوف‬ ‫م��ن اح�ت�م��ال ع��دم ف��وز �أي م��ن احل��زب�ين ب�أغلبية حا�سمة يف‬ ‫االنتخابات الربملانية املقررة يف ال�ساد�س من �آيار‪.‬‬ ‫وبلغ �سعر الذهب يف املعامالت الفورية ‪ 1118.85‬دوالر‬ ‫ل�ل�أوق�ي��ة (الأون �� �ص��ة) م�ق��ارن��ة م��ع ‪ 1118.40‬دوالر يف �أواخر‬ ‫التعامالت يف نيويورك ام�س الأول‪.‬‬ ‫وتراجع �سعر الف�ضة �إىل ‪ 16.43‬دوالر للأوقية من ‪16.45‬‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وب�ل��غ �سعر ال�ب�لات�ين ‪ 1550‬دوالرا ل�ل�أوق�ي��ة م�ق��ارن��ة مع‬ ‫‪ 1546.50‬دوالر يف ن�ي��وي��ورك‪ ،‬بينما زاد ال�ب�لادي��وم �إىل ‪436‬‬ ‫دوالرا من ‪ 433.50‬دوالر‪.‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الأربعاء (‪� )3‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1161‬‬

‫‪19‬‬

‫يتيح خدمات ال�صوت وال�صورة واملكاملات املرئية‬

‫الأردن يدخل اليوم عامل اجليل الثالث من خدمة الهواتف املحمولة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يدخل الأردن اليوم عامل اجليل الثالث‬ ‫من خدمة الهواتف املحمولة‪ ،‬مع طرح �شركة‬ ‫�أوراجن الأردن هذه اخلدمة لتكون �أول م�شغل‬ ‫ي�ستخدم هذه التقنية يف االردن‪.‬‬ ‫و�سيتيح اجل�ي��ل الثالث ام��ام املواطنني‬ ‫ال �ك �ث�ي�ر م ��ن خ ��دم ��ات ال �� �ص ��وت وال �� �ص ��ورة‬ ‫وامل �ك��امل��ات امل��رئ �ي��ة وغ�ي�ره��ا م��ن اخلدمات‪،‬‬ ‫لي�صبح الهاتف املحمول لي�س جمرد هاتف‬ ‫فح�سب و�إمن��ا حا�سوبا وتليفزيونا وجريدة‬ ‫ومكتبة ومفكرة �شخ�صية وبطاقة ائتمان يف‬ ‫نف�س الوقت‪ ،‬وب�سرعة تزيد ب�أ�ضعاف �سرعة‬ ‫النظام احلايل لل�شبكة الرقمية املتكاملة‪.‬‬ ‫وع � ��ر� � ��ض اخل � �ب �ي��ر يف تكنولوجليا‬ ‫االت�صاالت واملدر�س يف جامعة االمرية �سمية‬ ‫ل�ل�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا ال��دك �ت��ور ا� �ش��رف الطاهات‪،‬‬ ‫ل��وك��ال��ة االن � �ب ��اء االردن � �ي� ��ة (ب �ت ��را) تاريخ‬ ‫اخل��دم��ات النقالة وت�ط��وره��ا ب��دءا م��ن عقد‬ ‫ال�سبعينيات‪ ،‬م�شريا اىل انت�شار العديد من‬ ‫انظمة االت�صاالت اخللوية من هذا النوع يف‬ ‫عقد الثمانينيات‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن� ��ه ب� ��د�أ ال�ت�ف�ك�ير وال �ع �م��ل على‬ ‫ت���ص�م�ي��م ان �ظ �م��ة االت �� �ص��االت اخل �ل��وي��ة من‬ ‫اجليل الثاين يف عقد الثمانينيات‪ ،‬ولكن كانت‬ ‫النقطة املحورية يف الت�صميم هي املحادثات‬ ‫ال�صوتية‪ .‬كما ان تلك االنظمة كانت رقمية‬ ‫يف طبيعتها بعك�س ان�ظ�م��ة اجل�ي��ل اخللوي‬ ‫االول‪ .‬وم ��ن ��ض�م��ن ه ��ذه االن �ظ �م��ة النظام‬ ‫ال�شائع يف االردن وقد ت�سارع انت�شارها على‬ ‫نطاق وا�سع منذ بداية عقد الت�سعينيات‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ان ��ه يف ع�ق��د ال�ت���س�ع�ي�ن�ي��ات عملت‬ ‫منظمتان منف�صلتان مكونتان من �شركات‬ ‫م�ع��دات واج�ه��زة االت���ص��االت العمالقة على‬ ‫حت ��دي ��د ا� �س ����س وم �ع��اي�ي�ر اجل� �ي ��ل اخللوي‬ ‫الثالث وتوحيد انظمة االت�صاالت اخللوية‬ ‫لتكون متكافئة فيما بينها‪ ،‬بعك�س �أنظمة‬ ‫اجليلني اخللويني االول وال�ث��اين‪ ،‬ولتزويد‬

‫امل�ستخدمني بات�صاالت �صوتية عالية اجلودة‬ ‫مع امكانية ار�سال ملفات الو�سائط املتعددة‬ ‫متو�سطة احلجم وبقدرات مرئية متوا�ضعة‬ ‫بحيث ي�ك��ون احل��د االق�صى ل�سرعة ار�سال‬ ‫املعلومات الرقمية ‪ 2‬ميغا‪ /‬ثانية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل ه��ات�ين املنظمتني ح�ي��ث مل‬ ‫تتمكنا من دمج �آرائهما معا وحل خالفاتهما‪،‬‬ ‫مم ��ا ادى اىل ظ �ه ��ور ن �ظ��ام�ي�ن ا�سا�سيني‬ ‫خمتلفني ل�لات���ص��االت اخل�ل��وي��ة م��ن اجليل‬ ‫الثالث يف اوروبا وامريكا ال�شمالية‪ .‬وانفردت‬ ‫ال�صني يف ت�صميم ن�ظ��ام خ�ل��وي م��ن اجليل‬ ‫الثالث اخلا�ص بها‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ط��اه��ات ان احل��د ال�ف��ا��ص��ل بني‬ ‫اجليل اخللوي الثاين والثالث مل يكن قاطعا‬ ‫وفا�صال‪ ،‬حيث �أن �شركات االت�صاالت �أنفقت‬ ‫مبالغ �ضخمة لت�أ�سي�س و�إن�شاء البنية التحتية‬ ‫ل�شبكاتها ومل يكن �سهال عليها التخلي عنها‬ ‫وان�ف��اق مبالغ هائلة ا�ضافية لإع��ادة جتهيز‬ ‫��ش�ب�ك��ات�ه��ا مب �ع��دات اجل �ي��ل اخل �ل��وي الثالث‬ ‫ف�ظ�ه��رت ب�ع����ض احل �ل��ول الن�صفية الطالة‬ ‫عمر ا�ستثماراتها وبع�ض االجهزة ال�سابقة‬ ‫وتزويد امل�شرتكني بقدرات انظمة املعلومات‬ ‫وال��و� �ص��ول اىل ال���ش�ب�ك��ة ال�ع��امل�ي��ة االنرتنت‬ ‫ب�سرعات مقبولة حاليا‪ ،‬ولكنها ال ت�صل اىل‬ ‫متو�سط �سرعات اجليل اخللوي الثالث‪.‬‬ ‫وق � ��ال‪" :‬اذا ن �ظ��رن��ا يف م��راح��ل تطور‬ ‫االنظمة اخللوية واىل اجليل الثالث‪ ،‬ف�إننا‬ ‫جن��د من�ط��ا مب�ث��ل دورة احل �ي��اة التقريبية‬ ‫لتلك االن �ظ �م��ة‪ ،‬ف�ك��ل ع���ش��رة اع ��وام تقريبا‬ ‫ت�شهد م �ي�لاد ج�ي��ل خ �ل��وي جديد"‪ ،‬مبينا‬ ‫ان "اجليل اخل �ل��وي االول مت ال�ع�م��ل عليه‬ ‫يف بداية ال�سبعينيات ومت ت�شغيله يف بداية‬ ‫عقد الثمانينيات‪ ،‬واجليل اخللوي الثاين مت‬ ‫العمل عليه يف عقد الثمانينيات ومت ت�شغيله‬ ‫يف الت�سعينيات‪ ،‬بينما اجليل اخللوي الثالث‬ ‫مت العمل عليه يف الت�سعينيات‪ ،‬ومت البدء‬ ‫يف ت�شغيله يف ع��ام ‪ 3،"2003‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫ال �� �ش��رك��ات ب� ��د�أت ح��ال�ي��ا يف جت��ري��ب �أنظمة‬

‫اجليل اخللوي الرابع‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "اجلهاز اخللوي امل�ستقبلي يف‬ ‫اجليل الرابع لن يكون جمرد و�سيلة للمحادثة‬ ‫وار�سال الر�سائل الق�صرية وال�صور �صغرية‬ ‫احل �ج��م‪ ،‬ب��ل �إن امل�ت��وق��ع م��ن اج �ه��زة اجليل‬ ‫اخللوي الرابع ان حتدث تغيريا يف نهج ومنط‬ ‫احلياة لأفراد املجتمع عامة‪ ،‬حيث ان العامل‬ ‫ينتظر ان يحدث اجليل اخللوي الرابع نقلة‬ ‫نوعية يف التعليم والتعلم والفنون والعلوم‬ ‫واملعامالت التجارية خارج املكاتب وال�شركات‬ ‫والو�سائل الرتفيهية واال�شرتاك يف االلعاب‬ ‫اجلماعية عن بعد وم�شاهدة برامج التلفاز‬ ‫عالية اجلودة والو�ضوح‪ ،‬ا�ضافة اىل املعاجلة‬ ‫واخلدمات الطبية املتكاملة عن بعد عالوة‬ ‫على احلوار ال�صوتي واملرئي املتكامل وبجودة‬ ‫فائقة مقارنة مع �أي مكان"‪.‬‬ ‫وقال الطاهات �إن "ال�سهولة يف احل�صول‬ ‫على اخلدمات والتطبيقات �سيحدث تغيريا‬ ‫جذريا يف املفاهيم اال�سا�سية لطرق احلياة‬ ‫اليومية بحيث ان املنطق التقليدي للمكان‬ ‫وال��زم��ان املنا�سبني ل��ن ي�ع��ود ل��ه اهمية من‬ ‫ناحية عملية‪ .‬فمبد�أ احل�صول على خدمات‬ ‫الدوائر احلكومية والتعليم �سي�صبح جمرد‬ ‫اح��دى تطبيقات الربجميات امل��وج��ودة على‬ ‫ال�شبكة املوحدة واملرتبط بها جميع م�شرتكي‬ ‫ال�شبكة"‪.‬‬ ‫واك ��د �أن االت �� �ص��االت اخل�ل��وي��ة ه��ي اهم‬ ‫ال �ت �ط��ورات ال�ت�ق�ن�ي��ة ال �ت��ي اح��دث��ت تغيريا‬ ‫جذريا ونوعيا يف حياة افراد املجتمعات على‬ ‫نطاق عاملي خالل العقد ال�سابق‪ ،‬بالرغم من‬ ‫انه قبل ع�شرة اعوام كانت الهواتف اخللوية‬ ‫باهظة الثمن وذات حجم اكرب بكثري مما هي‬ ‫عليه اليوم‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان اجليل اخللوي الرابع هو‬ ‫التكامل يف اخل��دم��ات والتوحيد بني جميع‬ ‫ان�ظ�م��ة االت �� �ص��االت اخل �ل��وي��ة والال�سليكة‬ ‫ال�سابقة وامل�ستقبلية‪ ،‬وال�ت��ي كانت املع�ضلة‬ ‫اال�سا�سية لالجيال اخللوية ال�سابقة‪.‬‬

‫ارتفاع فاتورة النفط املغربية ‪ 79‬يف املئة‬

‫خ������ام ال���ن���ف���ط الأم����ري����ك����ي ي���رت���ف���ع دوالرا‬ ‫نيويورك‪ -‬الرباط‪ -‬طهران‪ -‬رويرتز‬

‫م�صفاة نفط‬

‫ارتفعت العقود الآجلة خلام النفط االمريكي دوالرا‬ ‫�أم����س ال�ث�لاث��اء‪ ،‬قبيل تقارير ع��ن خم��زون النفط ومع‬ ‫متابعة امل�ستثمرين لتعايف ال�ي��ورو م��ن ادن��ى م�ستوياته‬ ‫على م��دى ت�سعة ا�شهر ون�صف ال�شهر وال��ذي �سجله يف‬ ‫وق��ت �سابق ام��ام ال��دوالر‪ ،‬باال�ضافة اىل ارت�ف��اع الأ�سهم‬ ‫الأمريكية عند الفتح يف حني حتاول اوروبا التعامل مع‬ ‫ازمة ديون اليونان‪.‬‬ ‫ويف بور�صة ن�ي��وي��ورك ارتفعت ع�ق��ود اخل��ام ت�سليم‬ ‫ني�سان ‪� 99‬سنتا‪� ،‬أي بن�سبة ‪ 1.26‬يف املئة �إىل‪ 79.69‬دوالر‬ ‫للربميل ب�ع��د ت��داول�ه��ا يف ن�ط��اق م��ن ‪ 78.26‬دوالر اىل‬ ‫‪ 79.88‬دوالر‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ��رى‪ ،‬نقلت وك��ال��ة مهر االي��ران�ي��ة �شبه‬ ‫الر�سمية لالنباء عن م�س�ؤول بقطاع النفط قوله �أم�س‬ ‫الثالثاء �إن اي��ران تعتزم طرح مناق�صات قريبا لثماين‬ ‫مناطق تنقيب جديدة عن النفط والغاز‪.‬‬ ‫وك���ش��ف حم�م��ود حم��دث م��دي��ر التنقيب يف �شركة‬ ‫النفط الوطنية االيرانية عن نية ب�لاده يف وقت تواجه‬ ‫ف �ي��ه اجل �م �ه��وري��ة اال� �س�لام �ي��ة ��ض�غ��وط��ا غ��رب �ي��ة ب�سبب‬

‫برناجمها النووي املتنازع ب�ش�أنه‪.‬‬ ‫وحت�ت��اج اي ��ران خ��ام����س �أك�ب�ر دول��ة م���ص��درة للنفط‬ ‫اخل ��ام يف ال �ع��امل للتكنولوجيا ور�أ�� ��س امل ��ال االجنبيني‬ ‫لتطوير قطاع الطاقة املهم‪ ،‬لكن اخلالف ب�ش�أن طموحات‬ ‫طهران النووية يثني امل�ستثمرين الغربيني عن اال�ستثمار‬ ‫يف البالد‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت ال��وك��ال��ة ع��ن حم ��دث ق��ول��ه‪" :‬نعتزم طرح‬ ‫مناق�صات لثماين مناطق تنقيب ق��ري�ب��ا‪ .‬ن�ق��وم حاليا‬ ‫ب��إع��داد الوثائق ال�لازم��ة اخلا�صة بتلك املناطق"‪ .‬ومل‬ ‫يذكر مزيدا من التفا�صيل‪.‬‬ ‫ويتزايد قلق �شركات الطاقة الغربية من اال�ستثمار يف‬ ‫ايران‪ ،‬ب�سبب التوترات بينها وبني الغرب‪ .‬وتنفي طهران‬ ‫اتهامات الدول الغربية ب�أن �أن�شطتها النووية تهدف �إىل‬ ‫تطوير قنابل‪ ،‬لكن رف�ضها تعليق �أن�شطة ح�سا�سة عر�ضها‬ ‫لثالث جوالت من عقوبات االمم املتحدة منذ عام ‪.2006‬‬ ‫وق� ��ال حم ��دث �أي �� �ض��ا‪� ،‬إن ��ش��رك��ة ال�ن�ف��ط الوطنية‬ ‫االيرانية توقعت اكت�شاف احتياطات جديدة تبلغ ‪500‬‬ ‫مليون برميل من النفط وخم�سة تريليونات قدم مكعبة‬ ‫م��ن ال �غ��از ��س�ن��وي��ا ع�ل��ى م ��دار خ�ط��ة التنمية اخلم�سية‬ ‫اخلام�سة بني ‪ 2010‬و‪.2015‬‬

‫الأ�سهم ترتد هبوطا بفعل عمليات جني �أرباح‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ارتدت الأ�سهم يف بور�صة عمان �أم�س هبوطا بعد ارتفاع دام‬ ‫جل�ستني‪ ،‬بعد �أن تعزز الطلب على �أ�سهم خمتارة وخالل عمليات‬ ‫�شراء متو�سطة‪.‬‬ ‫وق��ال و�سطاء �إن الأ�سهم انخف�ضت مت�أثرة بعمليات بيع‬ ‫لغايات جني �أرباح بعد �أن حققت مكا�سب ملمو�سة خالل اليومني‬ ‫املا�ضيني‪.‬‬ ‫وبلغ حجم ال �ت��داول الإج �م��ايل ح��وايل ‪ 40.1‬مليون دينار‬ ‫وع��دد الأ��س�ه��م امل�ت��داول��ة ‪ 43.7‬مليون �سهم‪ ،‬ن�ف��ذت م��ن خالل‬ ‫‪10216‬عقداً‪.‬‬ ‫وعن م�ستويات الأ�سعار‪ ،‬فقد انخف�ض الرقم القيا�سي العام‬ ‫لأ�سعار الأ�سهم �إىل ‪ 2476‬نقطة‪ ،‬بانخفا�ض ن�سبته ‪ 0.4‬يف املئة‪.‬‬ ‫ومبقارنة �أ�سعار الإغالق لل�شركات املتداولة والبالغ عددها‬ ‫‪� 161‬شركة مع �إغالقاتها ال�سابقة‪� ،‬أظهرت ‪� 58‬شركة ارتفاعاً يف‬ ‫�أ�سعار �أ�سهمها‪ ،‬و‪� 68‬شركة �أظهرت انخفا�ضاً يف �أ�سعار �أ�سهمها‪.‬‬ ‫�أما ال�شركات اخلم�س الأكرث ارتفاعاً يف �أ�سعار �أ�سهمها فهي‪:‬‬ ‫العبور للنقل وال�شحن بن�سبة ‪ 21‬يف امل�ئ��ة‪ ,‬وتطوير العقارات‬ ‫بن�سبة ‪ 5‬يف املئة‪ ,‬ودار الغذاء بن�سبة ‪ 5‬يف املئة‪ ,‬واحتاد امل�ستثمرين‬ ‫العرب للتطوير العقاري بن�سبة ‪ 4.88‬يف املئة‪ ,‬والأرا�ضي املقد�سة‬ ‫للت�أمني بن�سبة ‪ 4.76‬يف املئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و�أم��ا ال�شركات اخلم�س الأك�ثر انخفا�ضا يف �أ�سعار �أ�سهمها‬ ‫فهي‪ :‬العربية الأملانية للت�أمني بن�سبة ‪ 4.92‬يف املئة‪ ,‬والدولية‬ ‫لال�ستثمارات الطبية بن�سبة ‪ 4.76‬يف املئة‪ ,‬واالحتاد لال�ستثمارات‬ ‫املالية بن�سبة ‪ 4.73‬يف امل�ئ��ة‪ ,‬واملحفظة العقارية اال�ستثمارية‬ ‫بن�سبة ‪ 4.71‬يف املئة‪ ,‬والبنك اال�ستثماري بن�سبة ‪ 4.71‬يف املئة‪.‬‬

‫على �صعيد �آخ��ر‪� ،‬أظ�ه��رت �إح���ص��اءات ر�سمية �أم�س‬ ‫ال�ث�لاث��اء‪� ،‬أن ف��ات��ورة واردات النفط املغربية يف كانون‬ ‫الثاين ارتفعت ‪ 78.9‬يف املئة اىل ‪ 2.23‬مليار دره��م‪ ،‬نحو‬ ‫‪ 270‬مليون دوالر‪ ،‬م�ق��ارن��ة م��ع نف�س ال�ف�ترة م��ن العام‬ ‫املا�ضي ب�سبب ارتفاع �أ�سعار البرتول يف اال�سواق الدولية‪.‬‬ ‫وقالت �إح�صاءات مكتب ال�صرف املغربي يف ن�شرته‬ ‫االخرية يف موقعه على االنرتنت‪� ،‬إن املغرب �أكرب م�ستورد‬ ‫للطاقة يف �شمال افريقيا ا�ستورد يف كانون الثاين املا�ضي‬ ‫‪� 498‬ألف طن مقابل ‪ 278400‬طن خالل نف�س الفرتة من‬ ‫العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وامل�غ��رب ه��و البلد الوحيد ب�ين دول �شمال افريقيا‬ ‫ال��ذي ال ميلك م ��وارد نفطية وي�ستورد ك��ل احتياجاته‬ ‫تقريبا من الطاقة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت االح�صاءات �أن واردات اململكة من الطاقة‬ ‫ب�صفة عامة ارتفعت اىل ‪ 5.52‬مليار درهم خالل كانون‬ ‫ال�ث��اين امل��ا��ض��ي م��ن ‪ 2.48‬مليار دره��م يف ك��ان��ون الثاين‬ ‫‪.2009‬‬ ‫وتقل�ص العجز التجاري املغربي العام املا�ضي بن�سبة‬ ‫�ضئيلة ب�سبب انخفا�ض ال ��واردات نتيجة تراجع �أ�سعار‬ ‫الطاقة‪.‬‬

‫زيادة �أ�سعار ال�صناعات‬ ‫التحويلية بن�سبة ‪ 0.2‬يف املئة‬

‫انخفا�ض الرقم القيا�سي‬ ‫لأ�سعار املنتجني ال�صناعيني‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ان �خ �ف ����ض ال ��رق ��م ال �ق �ي��ا� �س��ي لأ�� �س� �ع ��ار املنتجني‬ ‫ال�صناعيني بن�سبة ‪ 16.4‬يف املئة ل�شهر كانون الثاين‪2010‬‬ ‫اىل ‪ 189.4‬نقطة‪ ،‬مقارنة مع ‪ 226.4‬نقطة مقارنة مع‬ ‫نف�س ال�شهر من عام ‪.2009‬‬ ‫واظهرت بيانات املنتجني ال�صناعيني التي �أ�صدرتها‬ ‫دائرة الإح�صاءات العامة �أم�س الثالثاء �أن االنخفا�ض‬ ‫نتج عن تراجع �أ�سعار ال�صناعات التحويلية بن�سبة ‪14.5‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬وت�شكل �أهميتها الن�سبية ‪ 82.5‬يف املئة و�أ�سعار‬ ‫ال�صناعات اال�ستخراجية بن�سبة ‪ 26.4‬يف املئة والكهرباء‬ ‫بن�سبة ‪ 0.1‬يف املئة‪.‬‬ ‫وعلى امل�ستوى ال�شهري‪� ،‬أ�شارت البيانات �إىل ارتفاع‬ ‫�أ�سعار املنتجني ال�صناعيني بن�سبة ‪ 0.2‬يف املئة ل�شهر‬ ‫ك��ان��ون ال�ث��اين م��ن ع��ام ‪ 2010‬مقارنة م��ع �شهر كانون‬ ‫الأول من عام ‪ 2009‬والبالغ ‪ 189‬نقطة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت البيانات �إىل ان االرت�ف��اع جنم عن زيادة‬ ‫�أ�سعار ال�صناعات التحويلية بن�سبة ‪ 0.2‬يف املئة و�أ�سعار‬ ‫ال�صناعات اال�ستخراجيه بن�سبة ‪ 0.1‬يف املئة و�أ�سعار‬ ‫الكهرباء بن�سبة ‪ 0.7‬يف املئة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �أ�سعار �سلع املجموعة الرئي�سية (�صنع‬ ‫املنتجات النفطية املكررة) قد �ساهمت مبا مقداره ‪47.3‬‬ ‫يف املئة من جممل االنخفا�ض يف �شهر كانون الثاين من‬ ‫عام ‪ ،2010‬مقارنة بذات ال�شهر من عام ‪.2009‬‬


‫‪20‬‬

‫م����������ال و�أع��������م��������ال‬

‫الأربعاء (‪� )3‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1161‬‬

‫«جرنال موتورز» ت�ستدعي ‪ 1.3‬مليون �سيارة ب�سبب م�شاكل فنية‬

‫«ت��وي��وت��ا» تبلغ ال���ـ «ك��وجن��ر���س» الأم��ري��ك��ي‬ ‫ب��ت��ف��ا���ص��ي��ل خ����ط����وات ����ض���م���ان اجل�����ودة‬ ‫وا�شنطن‪ -‬ديرتويت‪ -‬رويرتز‬

‫ع�ضو الكوجنر�س ي�ستمع مل�س�ؤويل تويوتا‬

‫قال م�س�ؤولون يف �شركة "تويوتا" �أم�س الثالثاء‪� ،‬إن‬ ‫م�س�ؤويل ال�شركة يف �أمريكا ال�شمالية �سيكون لهم �سلطة‬ ‫�أكرب على قرارات ا�ستدعاء ال�سيارات يف �إطار تغيريات يف‬ ‫قطاع �ضمان اجلودة مع تركيز �أكرب على ال�سالمة عند‬ ‫ت�صميم املركبات‪.‬‬ ‫وق��ال يو�شيمي �إنابا رئي�س "تويوتا موتور كورب"‬ ‫يف �أمريكا ال�شمالية يف �شهادة معدة يديل بها �أمام جلنة‬ ‫التجارة يف جمل�س ال�شيوخ الأمريكي �إن التغيريات �ستتيح‬ ‫"تبادال �أف�ضل" ملعلومات اجلودة وال�سالمة بني خمتلف‬ ‫عمليات تويوتا العاملية واجلهات الرقابية‪.‬‬ ‫وك��رر �إنابا اعتذار "تويوتا" لتخليها عن الرتكيز‬ ‫على امل�ستهلك خ�لال ف�ترة النمو العاملي ال�سريع‪ ،‬مما‬ ‫�أث��ار انتقادات �أمريكية ح��ادة مل��دى اهتمامها بال�سالمة‬ ‫و�أدى ال�ستدعاء �أكرث من ثمانية ماليني �سيارة و�شاحنة‬ ‫يف �أنحاء العامل لعالج م�شاكل خا�صة بدوا�سات البنزين‬ ‫واملكابح‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬ن�أ�سف ب�شدة لتق�صرينا مما �أدى �إىل ق�ضايا‬ ‫متعلقة باال�ستدعاءات الأخرية"‪.‬‬ ‫وا���س��ت��ع��ر���ض حم��ق��ق��ون م��ن جم��ل�����س ال�����ش��ي��وخ �آالف‬ ‫ال��وث��ائ��ق م��ن ال�شركة وم��ن اجل��ه��ات الرقابية و�شركات‬ ‫الت�أمني ب�ش�أن عا�صفة اال�ستدعاءات التي ه��زت �سمعة‬ ‫ال�شركة من حيث اجلودة والدقة‪.‬‬ ‫وتركز جل�سة اال�ستماع على اال�ستدعاءات يف عامي‬ ‫‪ 2009‬و‪ 2010‬مع اهتمام خا�ص بانتقاد اجلهات الرقابية‬ ‫يف الإدارة الوطنية ل�سالمة املرور على الطرق ال�سريعة‪،‬‬ ‫لأن موقفها مل ي��ك��ن ق��وي��ا ب��ق��در ك���اف يف التحقيق يف‬ ‫�شكاوى الت�سارع املفاجئ ل�سيارات "تويوتا"‪.‬‬ ‫وقال �شينت�شي �سا�ساكي رئي�س الرقابة على اجلودة‬

‫يف ال�����ش��رك��ة ال��ي��اب��ان��ي��ة يف ���ش��ه��ادة منف�صلة‪� ،‬إن �إ�صالح‬ ‫عمليات �ضمان اجلودة يف "تويوتا" �سوف ي�شمل ت�صميم‬ ‫ال�سيارة وت�صنيعها واملبيعات واخلدمة‪.‬‬ ‫و�سرتكز ال�شركة على ال�سالمة يف ت�صميماتها مع‬ ‫اهتمام �أكرب ب�سلوك ال�سائق وظروف القيادة الواقعية‪.‬‬ ‫ك��م��ا �ستعمل "تويوتا" ع��ل��ى حت�سني �شبكة جمع‬ ‫املعلومات من امل�ستهلك و�إقامة مكاتب فنية يف الواليات‬ ‫املتحدة ومراجعة �أجهزة ت�سجيل بيانات ال�سيارة وتطوير‬ ‫معدات ك�شف العيوب‪.‬‬ ‫وتنوي ال�شركة �إقامة جلنة م�ستقلة لتقييم تغيريات‬ ‫�ضمان اجلودة‪.‬‬ ‫وت���أت��ي جل�سة ا�ستماع جلنة ال��ت��ج��ارة بعد جل�ستني‬ ‫مماثلتني يف جمل�س ال��ن��واب يف الأ���س��ب��وع املا�ضي حيث‬ ‫�شهد رئي�س "تويوتا" اكيو تويودا يوم االربعاء املا�ضي‪.‬‬ ‫وقالت "تويوتا" �إن الوكالء قاموا حتى الآن ب�إ�صالح‬ ‫�أكرث من مليون �سيارة �شملتها عمليات اال�ستدعاء‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ����رى‪ ،‬ق��ال��ت �شركة "جرنال موتورز"‬ ‫�أم�س الثالثاء �إنها ت�ستدعي ‪ 1.3‬مليون �سيارة �صغرية يف‬ ‫�أمريكا ال�شمالية ملعاجلة م�شكلة يف جهاز باور �ستريجن‬ ‫لت�سهيل �إدارة عجلة ال��ق��ي��ادة ارتبطت بنحو ‪ 14‬حادث‬ ‫ت�صادم و�إ�صابة واحدة‪.‬‬ ‫وفتحت اجلهات التنظيمية الأمريكية امل�س�ؤولة عن‬ ‫ال�سالمة حتقيقا يف ‪ 27‬ك��ان��ون ال��ث��اين ب�ش�أن نحو ‪905‬‬ ‫�آالف �سيارة م��ن ط��راز "كوبالت" يف ال��والي��ات املتحدة‬ ‫بعد تلقيها �أك�ثر من ‪� 1100‬شكوى من مب�شاكل تتعلق‬ ‫بـ"الباور �ستريجن"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت "جرنال موتورز" يف ب��ي��ان‪� ،‬إن اال�ستدعاء‬ ‫يغطي �سيارات "�شفروليه كوبالت" من ‪� 2005‬إىل ‪،2010‬‬ ‫و"بونتياك جي‪ "5‬من ‪� 2007‬إىل ‪ 2010‬يف الواليات املتحدة‬ ‫و�سيارات "بونتياك بر�سوت" طرازي ‪ 2005‬و‪ 2006‬التي‬

‫�شركات و�أعمال‬ ‫«�أمنية» تطلق بوابة �إلكرتونية جديدة خلدمات‬ ‫الإنرتنت ال�سلكي والال�سلكي‬ ‫عمان– ال�سبيل‬ ‫يف �سياق حر�صها على ت��وف�ير خدمات‬ ‫ع��ال��ي��ة اجل����ودة تلبي االح��ت��ي��اج��ات املتزايدة‬ ‫ل��ل�����س��وق امل��ح��ل��ي‪ ،‬و���س��ع��ي��اً ل��ت��ط��وي��ر خدماتها‬ ‫يف جم���ال الإن�ت�رن���ت ال�����س��ل��ك��ي والال�سلكي‪،‬‬ ‫�أع��ل��ن��ت ���ش��رك��ة "�أمنية"‪ ،‬ع��ن �إط��ل�اق بوابة‬ ‫�إل���ك�ت�رون���ي���ة ج����دي����دة خل����دم����ات الإن��ت�رن����ت‬ ‫ال�����س��ل��ك��ي (‪� ،)ADSL‬إىل ج��ان��ب �إط�ل�اق‬ ‫ب��واب��ة �إلكرتونية ج��دي��دة خلدمة الإنرتنت‬ ‫الال�سلكي (ي��وم��اك�����س) وال��ت��ي يتم الدخول‬ ‫�إليها من خالل‬ ‫‪www.umniah.com‬‬ ‫وم�������ن خ���ل���ال ه�������ذه ال�����ب�����واب�����ة‪� ،‬سوف‬ ‫يتمكن ك��اف��ة ع��م�لاء "�أمنية" امل�شرتكني‬ ‫بخدمات الإن�ترن��ت الال�سلكي "يوماك�س"‪،‬‬ ‫م��ن ا���س��ت��خ��دام ال��ب��ط��اق��ات امل��دف��وع��ة م�سبقاً‬ ‫واخل���ا����ص���ة ب���ه���ذه اخل����دم����ة‪ ،‬لإع�������ادة �شحن‬ ‫�سقف التحميل �إلكرتونياً‪ ،‬بعد �أن كانت هذه‬ ‫البطاقات مقت�صرة على �أ�صحاب ا�شرتاكات‬ ‫الإنرتنت ال�سلكي‪.‬‬ ‫هذا و�سوف يح�صل كافة عمالء "�أمنية"‬ ‫امل�����ش�ترك�ين يف خ���دم���ات الإن�ت�رن���ت ال�سلكي‬ ‫وال�لا���س��ل��ك��ي ع��ل��ى ال��ع��دي��د م��ن امل���زاي���ا التي‬ ‫تت�ض ّمن �إمكانية معرفة تفا�صيل املعلومات‬ ‫املتع ّلقة بامل�ستخدم‪ ،‬وب��اال���ش�تراك من حيث‬ ‫ال�سرعة و�سقف التحميل ال�شهري‪ ،‬وتاريخ‬ ‫ب��دء اال���ش�تراك وانتهائه‪� .‬إ�ضافة �إىل ذلك‪،‬‬ ‫�سوف تتيح البوابة اجلديدة للعمالء �إمكانية‬ ‫�إر�سال ال�شكاوى واالقرتاحات املتعلقة بخدمة‬ ‫الإنرتنت‪ ،‬وميكنهم �أي�ضاً �إعادة �ضبط كلمة‬

‫ال�سر اخلا�صة بهم‪.‬‬ ‫وم���ن امل���زاي���ا الأخ������رى ال��ت��ي �ستوفرها‬ ‫هذه البوابة للم�شرتكني بخدمات الإنرتنت‬ ‫ال�سلكي والال�سلكي‪� :‬إمكانية فح�ص �سرعة‬ ‫التنزيل اخلا�صة با�شرتاك العميل‪ ،‬و�إمكانية‬ ‫�إعادة �شحن �سقف التحميل من خالل �شراء‬ ‫ال�سعة باجليجابايت من املوقع الإلكرتوين‬ ‫م��ب��ا���ش��رة‪� ،‬أو م��ن خ�ل�ال ا���س��ت��ع��م��ال بطاقات‬ ‫ال�شحن امل��دف��وع��ة م�سبقاً اخلا�صة بخدمة‬ ‫الإنرتنت ال�سلكي‪ ،‬وتوفري خدمة الإنرتنت‬ ‫ال�لا���س��ل��ك��ي (ال��ي��وم��اك�����س) �إم��ك��ان��ي��ة جتديد‬ ‫ا�شرتاكهم يف هذه اخلدمة‪.‬‬ ‫وع�������ن ه�������ذه اخل������ط������وة‪ ،‬حت�������دث عمر‬ ‫العمو�ش‪ ،‬رئي�س دائرة الت�سويق يف "�أمنية"‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪" :‬توفر هذه البوابة لكافة امل�شرتكني‬ ‫ب��خ��دم��ات الإن��ت�رن����ت ال�����س��ل��ك��ي والال�سلكي‬

‫جمموعة من اخلدمات املميزة‪ ،‬لت�ؤكد �سعينا‬ ‫الدائم للم�شاركة يف تنميته وتطوير قطاع‬ ‫االت�صاالت الأردين"‪.‬‬ ‫وع��ن امل��ي��زات الإ�ضافية التي �ستقدمها‬ ‫ه������ذه ال����ب����واب����ة ل��ل��م�����ش�ترك�ين يف خ���دم���ات‬ ‫الإنرتنت‪ ،‬ا�ستطرد العمو�ش قائ ً‬ ‫ال‪�" :‬سوف‬ ‫يتمتع ك��اف��ة عمالئنا امل�����ش�ترك�ين بخدمات‬ ‫الإن�ترن��ت ال�سلكي والال�سلكي م��ن معرفة‬ ‫و���ض��ع ح�ساباتهم دون احل��اج��ة �إىل �إج���راء‬ ‫ات�صال هاتفي مع مركز خدمات امل�شرتكني‬ ‫للح�صول على ه��ذه املعلومات‪ ،‬كما �ستوفر‬ ‫هذه البوابة القدرة على �إدارة �سقف التحميل‬ ‫ال�شهري‪ ،‬و�إع���ادة �شحن ه��ذا ال�سقف ب�شكل‬ ‫�شهري ب��ن��اء على معلومات تتعلق بالقيمة‬ ‫احل��ق��ي��ق��ي��ة ل��ل��ك��م��ي��ات امل�����س��ت��ه��ل��ك��ة م���ن �سقف‬ ‫التحميل»‪.‬‬

‫«زين» تدر�س عرو�ض �شركات عاملية لإدخال خدمات‬ ‫اجليل الرابع �إىل الأردن‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫تدر�س �شركة زين يف الأردن عددا من العرو�ض‬ ‫مع كربى ال�شركات العاملية‪ ،‬لإدخال تقنيات‬ ‫خدمات اجليل الرابع املتطور‪ ،‬حيث ا�ستلمت‬ ‫خماطبات من بع�ض ال�شركات العاملية لبحث‬ ‫احتياجات ال�شركة يف ما يتعلق بتهيئة البنية‬ ‫التحتية ا�ستعدادا لإدخال التقنية اجلديدة‬ ‫وتطبيقاتها‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�����ش��رك��ة �أع��ل��ن��ت يف وق���ت �سابق‬ ‫م��ن ال��ع��ام احل��ايل ع��ن عزمها ط��رح خدمات‬ ‫تقنيات اجليل الرابع يف ال�سوق املحلية من‬ ‫خالل عر�ض تقدمت به لهيئة تنظيم قطاع‬ ‫االت�صاالت‪.‬‬ ‫وت��ع��ت�بر ال��ت��ق��ن��ي��ات اجل����دي����دة ث�����ورة يف‬ ‫�صناعة االت�صاالت اخللوية يف العامل وهي‬ ‫اخلطوة املقبلة يف تقنيات النطاق العري�ض‬

‫و�صممت لنقل كميات ك��ب�يرة م��ن البيانات‬ ‫ُ‬ ‫ب�����س��رع��ات ع��ال��ي��ة ت�����ص��ل �إىل ‪ 150‬ميغابت‬ ‫بالثانية وفعالية كبرية وت�ص ُّفح االنرتنت‬ ‫ب�سرعات غري م�سبوقة‪.‬‬ ‫وق���ال ال��رئ��ي�����س التنفيذي ل�شركة زين‬ ‫يف الأردن ال��دك��ت��ور ع��ب��د امل��ل��ك ج��اب��ر ام�س‬ ‫الثالثاء‪� ،‬إن زي��ن ت��درك �أن اهتمام الزبائن‬ ‫���س��ي��ن�����ص��ب ب�����ص��ورة م���ت���زاي���دة ع��ل��ى خدمات‬ ‫املحتوى والبيانات واالنرتنت وهو ما ت�سعى‬ ‫ال�����ش��رك��ة ل��ت��وف�يره ل��ه��م وب����أح���دث التقنيات‬ ‫العاملية وب�سرعات غري م�سبوقة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن هذه اخلدمات اجلديدة من‬ ‫االن�ترن��ت املتنقلة �ست�شكل نقلة يف احلياة‬ ‫اليومية للأردين يف جميع املجاالت‪ ،‬و�ستقدم‬ ‫ح��ل��وال مبتكرة ل��رج��ال الأع��م��ال ولأ�صحاب‬ ‫املهن التي تتطلب احلركة والتنقل‪.‬‬ ‫و�أ�شار اجلابر‪� ،‬إىل �أن زين تنتظر باهتمام‬

‫بالغ قرار هيئة تنظيم قطاع االت�صاالت منح‬ ‫ال�شركة املوافقات الالزمة‪ ،‬متهيدا للمبا�شرة‬ ‫ب��امل��رح��ل��ة ال��ت��ج��ري��ب��ي��ة ل��ل��خ��دم��ة ا�ستعدادا‬ ‫لإطالقها يف بداية العام املقبل‪ ،‬معتربا �أنه‬ ‫"من املفرت�ض ان تكون �آليات منح امل�شغلني‬ ‫امل��واف��ق��ات وا���ض��ح��ة ج��دا و�ضمن ذات االطر‬ ‫التي اعتمدتها الهيئة عند طرحها رخ�صة‬ ‫اجليل الثالث"‪.‬‬ ‫يذكر �أن جمموعة زين كانت قد عقدت‬ ‫اج��ت��م��اع��ا يف ال��ب��ح��ري��ن الأ����س���ب���وع املا�ضي‬ ‫خ�ص�صته ملناق�شة ال��ت��ق��ن��ي��ات احل��دي��ث��ة من‬ ‫اجليل الرابع مت خالله ت�سليط ال�ضوء على‬ ‫اجل��وان��ب التقنية وت���رددات الطيف اخلا�ص‬ ‫باخلدمة‪ ،‬اىل جانب �إلقاء نظرة عامة على‬ ‫ال�سوق‪ ،‬وا�ستعرا�ض درا�سات احلالة ل�شركات‬ ‫ات�صاالت عاملية تقدم هذه التقنية‪.‬‬

‫موظفو ال�صيانة يف تويوتا‬

‫بيعت يف كندا و�سيارات "بونتياك جي ‪ "4‬طرازي ‪2005‬‬ ‫و‪ 2006‬التي بيعت يف املك�سيك‪.‬‬ ‫وذكرت "جرنال موتورز" �أنها �أبلغت الإدارة الوطنية‬ ‫ل�سالمة امل��رور على الطرق ال�سريعة الأمريكية ب�ش�أن‬ ‫اال�ستدعاء االختياري �أم�س الأول‪ ،‬بعد ا�ستكمال حتقيقها‬ ‫الذي بد�أ يف ‪.2009‬‬ ‫وقالت ال�شركة �إن ال�سيارات املعيبة ميكن "ال�سيطرة‬

‫عليها ب�أمان"‪ ،‬لكنها قد تتطلب جهدا �أكرب يف التوجيه‬ ‫حتت �سرعة ‪ 15‬ميال يف ال�ساعة‪ ،‬نحو ‪ 24‬كيلومرتا يف‬ ‫ال�ساعة‪ .‬ويرى قائدو ال�سيارات �ضوءا حتذيريا وي�سمعون‬ ‫رنينا �إذا حدث خلل يف توجيه ال�سيارة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �شركة ت�صنيع ال�سيارات‪� ،‬أنها تقوم ب�إ�صالح‬ ‫امل�شكلة يف الوقت احلايل و�ستخطر العمالء عند ا�ستكمال‬ ‫اخلطة‪.‬‬

‫�أبوغزاله يعر�ض يف اليون�سكو امل�شروع الأممي‬ ‫«التنمية با�ستعمال التقنيات»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�ألقى رئي�س الإئتالف الدويل‬ ‫لتقنية امل��ع��ل��وم��ات واالت�صاالت‬ ‫والتنمية‪ ،‬الكلمة الرئي�سية يف‬ ‫اج��ت��م��اع اخل��ب��راء ال�����دويل حول‬ ‫"الطرق �إىل جمتمعات املعرفة"‬ ‫عر�ض فيها امل�شروع ال��ذي كلفه‬ ‫�أم�ين ع��ام الأمم املتحدة رئا�سته‬ ‫ل�صياغة منظومة �أدوات تقنية‬ ‫املعلومات واالت�����ص��االت الالزمة‬ ‫ل���دف���ع ال��ت��ن��م��ي��ة ق���دم���اً حتقيقا‬ ‫لأهداف الألفية للتنمية‪.‬‬ ‫ك���م���ا ي��ت��ر�أ������س �أب�������و غ���زال���ه‬ ‫اجل����ل���������س����ة اخل����ت����ام����ي����ة ال����ي����وم‬ ‫ال���س��ت��خ�لا���ص ال��ع�بر وال���درو����س‬ ‫لر�سم الطريق للتنمية‪.‬‬ ‫وي�����ش��ارك يف امل���ؤمت��ر خرباء‬ ‫و�أك���ادمي���ي���ون وم��ن��ظ��م��ات دولية‬ ‫وم����راك����ز �أب����ح����اث‪ ,‬ح��ي��ث �أجمع‬

‫امل�شاركون على �أن��ه ح��ان الوقت‬ ‫حل���������س����ن ا������س�����ت�����خ�����دام تقنيات‬ ‫امل��ع��ل��وم��ات واالت�����ص��االت ك�����أدوات‬ ‫فعالة لت�سريع التنمية‪.‬‬ ‫وعينت الأمم املتحدة طالل‬ ‫�أب��وغ��زال��ه ‪-‬ال��رئ��ي�����س التنفيذي‬ ‫مل���ج���م���وع���ة ط���ل��ال �أب����وغ����زال����ه‪-‬‬ ‫رئي�سا لالئتالف العاملي لتقنية‬ ‫املعلومات واالت�صاالت والتنمية‬ ‫ال��ت��اب��ع ل�ل��أمم امل��ت��ح��دة لل�ش�ؤون‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية خلفا‬ ‫ل�ل�أ���س��ت��اذ ك��ري��ج ب��اري��ت الرئي�س‬ ‫التنفيذي لـ "انتل"‪.‬‬

‫بن�سبة ‪ 100‬يف املئة من ر�أ�سمالها‬

‫الأ�سواق احلرة‬ ‫الأردنية توزع �أرباحا‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫وافقت الهيئة العامة العادية ل�شركة‬ ‫الأ�سواق احلرة الأردنية �أم�س الثالثاء على‬ ‫توزيع ارب��اح نقدية بن�سبة ‪ 100‬يف املئة من‬ ‫ر�أ�سمالها‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�شركة ال��ت��ي يبلغ ر�أ�سمالها‬ ‫خم�سة م�لاي�ين دي��ن��ار ق��د ح��ق��ق��ت ارباحا‬ ‫�صافية قدرها ‪ 9.3‬مليون دينار لعام ‪2009‬‬ ‫وق����ررت االح��ت��ف��اظ ب�����ـ(‪ )4.3‬م��ل��ي��ون دينار‬ ‫ك�أرباح مدورة‪.‬‬ ‫وق����ال رئ��ي�����س جم��ل�����س ادارة ال�شركة‬ ‫ماجد احلبا�شنة �إن تدوير جزء من االرباح‬ ‫ياتي ملواجهة متطلبات م�شاريع تو�سعية‬ ‫تنوي ال�شركة تنفيذها‪.‬‬ ‫وق���ال���ت ب��ي��ان��ات ال�����ش��رك��ة ان �أرباحها‬ ‫ارت��ف��ع��ت بن�سبة ‪ 65‬يف امل��ئ��ة ل��ع��ام ‪ 2009‬ما‬ ‫يعادل ‪ 9.360‬مليون دينار مقارنة مع ‪5.647‬‬ ‫مليون دينار للعام ‪.2008‬‬ ‫وقال الرئي�س التنفيذي لل�شركة هيثم‬ ‫امل��ج��ايل ان احل��ك��وم��ة واف��ق��ت على جتديد‬ ‫االمتياز لل�شركة ملدة ع�شر �سنوات �إىل عام‬ ‫‪ 2021‬وب��ذات �شروط العقد ال�سابقة الذي‬ ‫ينتهي العام املقبل‪.‬‬

‫حيث تلقى طالل �أبوغزاله‪,‬‬ ‫وال����ذي �أ���ص��ب��ح �أول ع��رب��ي يقود‬ ‫الإئتالف العاملي لتقنية املعلومات‬ ‫واالت�صاالت والتنمية‪ ,‬ر�سالة من‬ ‫ال�سيد �شا زوك��ان��غ وكيل الأمني‬ ‫ال���ع���ام ل��ل��أمم امل��ت��ح��دة لل�ش�ؤون‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية دعاه‬ ‫فيها لرئا�سة الإئ��ت�لاف امل�شكل‬ ‫م��ن مم��ث��ل�ين م��ن ال��ق��ط��اع العام‬ ‫واخل������ا�������ص وامل����ج����ت����م����ع امل�����دين‬ ‫بالإ�ضافة �إىل منظمات دولية‪.‬‬ ‫و�أن�����ش���أ الأم�ي�ن ال��ع��ام للأمم‬ ‫املتحدة يف �آذار عام ‪ 2006‬االئتالف‬

‫العاملي بهدف �إيجاد منتدى عاملي‬ ‫متعدد الأط��راف ومنربا للحوار‬ ‫ب�ش�أن ال�سيا�سات وبناء ال�شراكات‬ ‫وت�شجيع ا���س��ت��خ��دام تكنولوجيا‬ ‫املعلومات واالت�����ص��االت من �أجل‬ ‫حتقيق الأهداف الألفية للتنمية‬ ‫وحتفيز ال�شراكات بني �أ�صحاب‬ ‫امل�����ص��ل��ح��ة امل���ت���ع���ددي الأط������راف‬ ‫ل���ل���ع���م���ل حت�����ت م���ظ���ل���ة االحت������اد‬ ‫العاملي‪.‬‬ ‫وي����رك����ز الإئ�����ت��ل��اف العاملي‬ ‫لتقنية امل��ع��ل��وم��ات واالت�صاالت‬ ‫على كيفية ت�سخري تكنولوجيا‬ ‫املعلومات والإت�صاالت والإبتكار‬ ‫يف ظ��ل �إزدي�����اد ال�����ص��ع��وب��ات التي‬ ‫تواجه البلدان الأقل منوا ب�سبب‬ ‫الأزم�������ة الإق���ت�������ص���ادي���ة واملالية‬ ‫احلالية وذلك ملواجهة التحديات‬ ‫العاملية مثل الفقر والأزمة املالية‬ ‫والتغري املناخي واحلوكمة‪.‬‬

‫انطالق فعال ّيات الربنامج التدريبي‬ ‫لكبار موظفي القطاع العام‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫انطلقت يوم �أم�س الثالثاء املرحلة الأوىل‬ ‫املتخ�ص�ص‬ ‫م��ن �أع��م��ال الربنامج التدريبي‬ ‫ّ‬ ‫لكبار موظفي القطاع ال��ع��ام‪ ،‬وال��ذي ينفذه‬ ‫����ص���ن���دوق امل���ل���ك ع���ب���داهلل ال���ث���اين للتنمية‬ ‫بالتعاون مع م�ؤ�س�سة‪Inspirational‬‬ ‫‪Development‬‬ ‫‪Group‬‬ ‫الربيطانية‪.‬‬ ‫ويُ�شارك يف الربنامج الذي يُنفذ بدعم‬ ‫م���ن ���ش��رك��ة الأردن دب���ي ك��اب��ي��ت��ال‪ ،‬ممثلون‬ ‫عن خمتلف امل�ؤ�س�سات احلكوم ّية‪ ،‬ويتلقون‬ ‫خا�صاً على‪ :‬مهارات الإدارة‪،‬‬ ‫خالله تدريباً ّ‬ ‫وال��ق��ي��ادة‪ ،‬وو���ض��ع اال���س�ترات��ي��ج��ي��ات‪ ،‬و�إع���داد‬ ‫ال�سيا�سات والتقارير االقت�صاد ّية‪.‬‬ ‫و ُي��ن��ف��ذ ال�برن��ام��ج خ�لال ث�لاث مراحل‬ ‫تدريبية‪ُ ،‬تعقد املرحلتني الأوىل والثالثة‬ ‫منها يف ع ّمان وملدّة ثالثة �أيام لك ّل مرحلة‪،‬‬ ‫فيما �سيتم عقد املرحلة الثانية يف �أكادميية‬ ‫�ساندهري�ست الع�سكر ّية يف اململكة املتحدة‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب��ه‪ ،‬ق���ال م��دي��ر ���ص��ن��دوق امللك‬ ‫عبداهلل الثاين للتنمية ط��ارق عو�ض‪�" :‬إنّ‬ ‫تنفيذ الربنامج التدريبي ي�أتي ان�سجاماً مع‬ ‫توجيهات جاللة امللك عبداهلل الثاين الرامية‬ ‫لتطوير القطاع ال��ع��ام‪ ،‬والإ���س��ه��ام يف ت�أهيل‬ ‫العاملني فيه‪ ،‬و�إك�سابهم املزيد من املهارات‬ ‫واخلربات‪ ،‬التي ت�ؤدي �إىل االرتقاء مب�ستوى‬ ‫اخلدمات التي يقدّمها هذا القطاع"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف‪�" :‬إن ال�صندوق يُ�سهم يف تنفيذ‬ ‫العديد من الأن�شطة التدريب ّية على خمتلف‬ ‫امل�ستويات؛ املحل ّية والإقليم ّية والدول ّية‪.‬‬ ‫وه����و م���ا ي���ه���دف م���ن خ�ل�ال���ه �إىل ت�أ�سي�س‬ ‫�شبكة عالقات قو ّية‪ُ ،‬ت�سهم يف تعزيز مكانة‬ ‫الأردن كمركز لتدريب القيادات"‪ ،‬الفتاً �إىل‬ ‫�أنّ "�إقامة ه��ذا ال�برن��ام��ج تعك�س ال�شراكة‬ ‫احلقيق ّية ب�ين القطاعني ال��ع��ام واخلا�ص‪،‬‬ ‫والتي هي �إحدى الركائز الأ�سا�س ّية يف عمل ّية‬ ‫التنمية امل�ستدامة التي ين�شدها الأردن"‪.‬‬ ‫بدوره �أ�شار الرئي�س التنفيذي بالوكالة‬ ‫ل�����ش��رك��ة الأردن دب����ي ك��اب��ي��ت��ال �إ�سماعيل‬ ‫طهبوب‪� ،‬إىل �أن "دعم الأردن دب��ي كابيتال‬ ‫للربنامج ي�أتي �إمياناً ب�أهم ّية تعزيز اخلربات‬ ‫وامل��ه��ارات لدى كبار موظفي القطاع العام؛‬ ‫حيث يتما�شى اهتمامنا بامل�شاركة يف مثل‬ ‫هذه الربامج مع ر�ؤيتنا القائمة على �أهمية‬ ‫العمل التكاملي فيما بني القطاعني العام‬ ‫واخلا�ص"‪.‬‬ ‫ُي�����ش��ار �إىل �أن ���ص��ن��دوق امل��ل��ك عبداهلل‬ ‫ال��ث��اين للتنمية ه��و �إح����دى امل���ب���ادرات التي‬ ‫�أط��ل��ق��ه��ا ج�لال��ة امل��ل��ك ع��ب��داهلل ال��ث��اين عام‬ ‫‪2001‬؛ ليعمل كم�ؤ�س�سة غري حكوم ّية‪ُ ،‬ت�سهم‬ ‫يف دع��م اجلهود التنمو ّية‪ ،‬من خ�لال تنفيذ‬ ‫برامج وم�شاريع تهدف �إىل خدمة الأفراد‬ ‫واملجموعات وال�شركات وامل�ؤ�س�سات العامة‬ ‫واخل��ا���ص��ة؛ وا�ستثمار طاقاتهم ل ُت�سهِم يف‬ ‫حتقيق التنمية امل�ستدامة‪.‬‬


21

äÉ``````````````°SGQO

(1161) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (3) AÉ©HQC’G

(2- 1)

á≤£æŸG ‘ ΩÓ°ùdGh Üô◊G ìÉàØe É¡°ùFÉæch ÉgóLÉ°ùeh ÉgQGƒ°SCÉH ¢Só≤dG

q øcÉeC’Gh ¢Só≤dG ᫵jôeC’G á°SÉ«°ùdG ‘ á°Só≤ŸG π«Ñ°ùdG É¡ªYO ∫ÓN øe ,ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ¢ù«°SCÉàd ºYGódG »µjôeC’G ∞bƒŸG ÖJɵdG ∫hÉæàj á°SGQódG √òg øe ¤hC’G á≤∏◊G ‘ ò«ØæàH ¢Só≤dG ∞∏e ᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG â£HQ 1967 ΩÉY ó©H ¬fG ’EG ,¢Só≤∏d ÓjhóJ øª°†J …òdG 181 º«°ù≤àdG QGô≤d ó¡Y ‘ ôeC’G QôµJh ,Ú«µjôeC’G ÚdhDƒ°ùŸG ¢†©Ñd É¡æ«M äÉëjô°üJh ∞bGƒÃ ôeC’G Gòg §ÑJQG óbh ,338 QGô≤dGh 242 QGôb Gòg ¿CG ÒZ ,Úàdhód ᪰UÉY ¢Só≤dG QÉÑàYG ÚHh 1967 ΩÉY á∏àëŸG »°VGQC’G IOƒY ÚH §HQ …òdG ôJQÉc »µjôeC’G ¢ù«FôdG IóMƒŸG ᪰UÉ©dG »g ¢Só≤dG ¿G ≈∏Y ócCG …òdG ,á«fÉãdG á≤∏◊G ‘ iÔ°S ɪc »µjôe’G ¢Sô¨fƒµdG ∞bƒe ™e ≥aGƒàj ’ ∞bƒŸG .äÉaôYô°SÉj ¢ù«FôdG ™e 2000 ΩÉY ó«ØjO ÖeÉc äÉ°VhÉØe ‘ ¢ùµ©fG …òdG ôeC’G ƒgh ,ʃ«¡°üdG ¿É«µ∏d â≤aGôJ »eÓ°SE’G ⁄É©dGh IóëàŸG äÉj’ƒdG ÚH ábÓ©dG ‘ iÈc ä’ƒ– É¡©ÑJh ,≈°übC’G á°VÉØàfG ¢Só≤dG äôéa ó≤d ⁄É©dGh IóëàŸG äÉj’ƒdG ÚH ôJƒàdG πeGƒY øe πeÉY ºgCG ¤EG ¢Só≤dG âdƒ–h ,¥Gô©∏d É¡dÓàMGh ÜÉ``gQE’G ≈∏Y É¡HôM ™e ‘ ,IôgÉ≤dGh É«côJ ‘ »eÓ°SE’G ⁄É©∏d ÉeÉHhG ÜÉ£N AÉL Éæg øeh .᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒ∏d AGó©dG äòZ å«M ,»eÓ°SE’G ô“DƒŸG ᪶æe ‘ ᫵jôe’G IóëàŸG äÉj’ƒ∏d ÒØ°S Ú«©àH GQGôb ¬©ÑJCGh ,᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG IQƒ°U Ú°ùëàd ádhÉfi äÉ°SÉ«°ùdÉH πãªàŸGh É¡°ù«HGƒc CGƒ°SCG á¡LGƒe ‘ áÑZGQ ÒZh IõLÉY IóëàŸG äÉj’ƒdG ¿Éa ∂dP øe ºZôdG ≈∏Yh .»eÓ°SE’G ä’hÉëŸG øe ºZôdG ≈∏Yh ,»ª«gGôHE’G Ωô◊Éc Úª∏°ùª∏d á°Só≤ŸG øcÉe’G øe ÉgÒZh ¢Só≤dG ójƒ¡àd á©ÑàŸG á«fƒ«¡°üdG É¡°SCGQ ≈∏Yh á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG ∞∏e äGQƒ£J ¿CG ’EG ,»eÓ°SE’G ⁄É©dG ‘ IóëàŸG äÉj’ƒdG IQƒ°U Ú°ùëàd ÉeÉHhG É¡dòH »àdG ‘ ∞∏àîj ’ GhóY ÉgQÉÑàYÉH â°SôµJ »àdG á≤£æŸG ‘ IóëàŸG äÉj’ƒdG IQƒ°üdh ÉeÉHhG Oƒ¡÷ IÒÑc á°SɵàfÉH ÅÑæj ¢Só≤dG á≤£æŸG ‘ ´Gô°üdGh AGó©dG øe IójóL ádƒL ≈∏Y á∏Ñ≤e IóëàŸG äÉj’ƒdÉa ,á≤£æŸG Oó¡àj …òdG ʃ«¡°üdG ô£ÿG øY √ô£N IóëàŸG äÉj’ƒdG ó«Øj ød 샰VƒdG ΩóYh ¢Vƒª¨dGh πµ°ûàdGh Qƒ£àdG ‘ IòNB’G á«Yƒ°VƒŸG πeGƒ©dG π©ØH Qƒ£àJh ™°ùàJ ób .᫵jôeC’G

‘ á°UÉN ᫵jôeC’G äÉjƒdhC’G øe ¢Só≤dG πÑ≤à°ùe ÜÉgQE’G ¬«ª°ùJ Ée ≈∏Y ɵjôeCG ÜôM á∏Môe äGQGOEÓd êGôMEGh êÉYREG Qó°üe πµ°ûJ É¡à«°†bh Ú£°ù∏a ≥aóàe Qƒ©°T QɪàNG ‘ óYÉ°ùj √QhóH Gògh ᫵jôeC’G ɵjôeCG √ÉŒ á«gGôµdGh ó≤◊G øe A»°T …CG .. º¡d á«gGôch Üô©dG øe ±ƒN ∑Éæg ô¶æj á«eÓ°SE’Gh á«Hô©dG á≤£æŸGh Üô©dÉH §ÑJôe π«FGô°SE’ ójó¡J ¬fCG ≈∏Y ɵjôeCG ‘ ¬d ≈∏Y á«HÉîàf’G º¡JÓªM Gƒæ°TO Ú«µjôeC’G AÉ°SDhôdG πc zπ«FGô°SEG{ `d πeɵdGh πeÉ°ûdG ó«jCÉàdG á°üæe zπ«FGô°SEG{ ádhO ΩÉ«bh º«°ù≤àdG QGôb Qhó°U ó©H á«°†≤dG ¿CG IóëàŸG äÉj’ƒdG äÈàYG 1948 ΩÉY É¡à«Ø°üJ ” á«æ«£°ù∏ØdG IóëàŸG äÉj’ƒdG ¬àªYO …òdG 181 º«°ù≤àdG QGôb ¢Só≤dG πjhóJ ≈∏Y ¢üf ÚÄLÓdG á«°†≤d πM OÉéjEG IóëàŸG äÉj’ƒdG âdhÉM áØ«°†ŸG á«Hô©dG ∫hódG ‘ º¡æ«WƒJ ≥jôW øY ¤EG IóëàŸG äÉj’ƒdG äô¶f 1967 ÜôM ÜÉ≤YCG ‘ zπ«FGô°SEG{ É¡à∏àMG »àdG »°VGQC’G øe Aõéc ¢Só≤dG ¬°ùØf ΩÉ©dG ‘ :¢ûeGƒ¡dGh QOÉ°üŸG

á«Hô©dG ¢Só≤dG πÑ≤à°ùe ‘ ,ΩÓ°SE’G ‘ ¢Só≤dG áfɵe ,OÉÑY øªMôdG óÑY (1) 81.-53 ¢U (1999 ,»HhQhC’G -»Hô©dG äÉ°SGQódG õcôe :AÉ°†«ÑdG QGódG) πÑ≤à°ùe ‘ ,»ë«°ùŸG øjódG ‘ ¢Só≤dG áfɵe ,ìÉÑ°üdG π«°û«e ∑ôjô£ÑdG (2) -83 ¢U (1999 ,»HhQhC’G-»Hô©dG äÉ°SGQódG õcôe :AÉ°†«ÑdG QGódG) .á«Hô©dG ¢Só≤dG 86. ,¿Éª«∏°S π«FÉî«e ôjô– ,Ú£°ù∏a √ÉŒ ɵjôeCG á°SÉ«°S ,ó¨d ƒHCG º«gGôHEG (3) äÉ°SGQO õcôe :ähÒ``H) ¿ƒàæ«∏c ¤EG ¿ƒ°ù∏jh øe ᫵jôeC’G á°SÉ«°ùdGh Ú£°ù∏a 337.-325 ¢U (1996 ,á«Hô©dG IóMƒdG (American-Israeli Public Affairs CommitteeÈà©J (4) ≈∏Y GÒ k KCÉJh zπ«FGô°SEGz`d ɪk YO ᫵jôeC’G ájOƒ¡«dG äɪ¶æŸG ÌcCG øe (AIPAC) äÉ«°üî°ûdG øe ójó©dG ¿CG áLQód ,IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ‘ ÚYôq °ûŸGh QGô≤dG ´Éqæ°U .᪰SÉ◊G äGQGô≤dG PÉîJG πÑb ∑ÉÑjEG AÉ°†YCG ¿hÒ°ûà°ùj ᫵jôeC’G ájOÉ«≤dG : www.aipac.org ∑ÉÑjE’G ™bƒe ô¶fG (5) Edward Said, The End of the Peace Process, (New (6) (York: Vintage Books, 2001 Steven Spiegel, The Other Arab-Israeli Conflict, (7) .97-(Chicago, Chicago University Press, 1985) PP. 95

,á«Ø°üàdGh ÜÉ©«à°S’G ÚH ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdGh IóëàŸG äÉj’ƒdG ,ójó°T óªfi (8) 71.-70 ¢U (1985 ,á«Hô©dG äÉ°SGQódG á«©ªL :¢Só≤dG) ,¢ùjôdG Öcƒc áªLôJ √ÉŒ ᫵jôeC’G á«LQÉÿG á°SÉ«°ùdG ‘ Ò¨àŸGh âHÉãdG ,…hÓJ π«Yɪ°SEG (9) ó¨d ƒ``HCG ó¡©e ,zá``«`∏`«`FGô``°`SE’G{ -á«æ«£°ù∏ØdG äÉ``°`VhÉ``Ø`ŸGh á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG .(IQƒ°ûæe ÒZ Òà°ùLÉe ádÉ°SQ) 2005 ,âjR ÒH á©eÉL ‘ á«dhódG äÉ°SGQó∏d ,É¡°ù«°SCÉJ ,ÉgQhòL ..á«æ«£°ù∏ØdG ôjôëàdG ᪶æe ,øªMôdG óÑY ó©°SCG (10) 118. ¢U (1987 ,±.ä.Ω çÉëHCG õcôe :¢UÈb) É¡JGQÉ°ùe 119. ¢U ,¿ƒ«æ«£°ù∏ØdGh IóëàŸG äÉj’ƒdG ,ójó°T óªfi ,≥HÉ°S Qó°üe (11) Edward Buhring, The UN and The Palestinians (12) Refugees Bloomington: Indiana University Press, 1971) P. .118-100

ídÉ°Uôjô– ,¢Só≤dG √ÉŒ á«dhódGh ᫵jôeC’G ájDhôdG ,…QhQÉY Ò°üf (13) õcôe :â``jR ÒH á©eÉL) ¢Só≤dG √É``Œ á«æ«£°ù∏a á«é«JGΰSG ƒëf ,OGƒ÷GóÑY 84.-81 ¢U ,1948 ,»æ«£°ù∏ØdG ™ªàéŸG ≥«KƒJh á°SGQO Surendra Bhutani, The UN and The Arab-Israeli (14)

,conflict 10-New Delhi: The Academy Press, 1977) PP. 1) Khalid Sheikh, Palestine: A Human Tragedy (New (15) :Delhi 45-League of Arab States, 1998) P. 41 ÚæL .᫵jôeC’G á«Hô©dG á©eÉ÷G • á«é«JGΰS’G äÉ°SGQódGh çƒëÑ∏d »Hô©dG ó¡©ŸG - »°SÉ«°ùdG á∏› http://www.syasi.com

øe πc ≈∏Y QhÉ¡fõjG IQGOEG âMÎbG ,»°VÉŸG áeÉbEG ,¿É``æ`Ñ`dh É``jQƒ``°`Sh zπ``«` FGô``°` SEGzh ¿OQC’G ,¿OQC’G ô``¡`f ¢``Vƒ``M ∫ƒ``M ácΰûe ™``jQÉ``°`û`e á«FÉHô¡µdG ábÉ£dG ó«dƒJh …ôdG Ωɶf Ú°ù–h ÚWƒJh ¿É``µ` °` SE’ á``«` aÉ``°` VEG äÉ``MÉ``°` ù` e ≥``∏` ÿ .á≤£æŸG ∂∏J ‘ ÚÄLÓdG ¢Só≤dG √ÉŒ á°†eÉZ ᫵jôeCG á°SÉ«°S äÉj’ƒdG á°SÉ«°S ¿CG …QhQÉY Ò°üf ó≤à©j Éek ƒªY ¢Só≤dG á«°†b √ÉŒ ᫵jôeC’G IóëàŸG IÎØdG ‘ ΩÉ¡HE’Gh á«HÉÑ°†dGh ¢Vƒª¨dÉH ⪰ùJG óbh ,(1990-1967) ΩGƒ`` `YCG Ú``H É``e á``©` bGƒ``dG Úà°SÉ«°S ᫵jôeC’G IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG â©ÑJG âæ∏YCG á¡L øe »¡a :Úà°ùcÉ©àeh ÚàLhOõe âdhÉæJ »àdG áØ∏àîŸG á«dhódG äGQGô≤∏d Égó«jCÉJ ,¢Só≤dG á«°†b É¡«a Éà á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG ≥ØàJ á°SÉ«°S â``©`Ñ`JG ™``bGƒ``dG ¢`` VQCG ≈``∏`Y ø``µ`d á°†bÉæàŸG zá«∏«FGô°SE’G{ äÉ°SÉ«°ùdG ™e É«k FóÑe .(13)á«dhódG á«Yô°ûdG ™e ¢üf 1947 ΩÉ©∏d (181) ºbQ º«°ù≤àdG QGôb ÚàdhO ¤EG á«HGóàf’G Ú£°ù∏a º«°ù≤J ≈∏Y ôq e ó``bh ,á``«`Hô``Y iô`` `NC’Gh á``jOƒ``¡`j É``ª`gGó``MEG Éà ,IóëàŸG ·CÓd áeÉ©dG á«©ª÷G ‘ QGô≤dG 13 ¬``à`°`VQÉ``Yh ,QGô``≤` dG äó`` jCG á`` dhO 33 ¬àÑ°ùf ;âjƒ°üàdG ø``Y á``dhO 15 â©æàeG ɪæ«H ,á``dhO áæjóe ÉgQÉÑàYG ≈∏Y QGô≤dG ¢üf ¢Só≤dG ∫ƒM á©°VÉN ¿ƒµJ äÉfÉjódG ™«ª÷ áMƒàØe á«dhO âJƒq °U óbh ,IóëàŸG ·C’G øe Iô°TÉÑe Iô£«°ùd ≈∏Y QGô≤dG Gòg ™e ᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG »£©J á«Yô°Th á«fƒfÉb á«dhO á≤«Kh ¬fCG QÉÑàYG ‘ á©bGƒdG Ú£°ù∏a ‘ Ωób ÅWƒe zπ«FGô°SEG{ ±hô¶dG CÉ«g QGô≤dG ¿CG ɪc ,»Hô©dG øWƒdG Ö∏b á≤«Kh á«é«JGΰSEG ábÓ©d ᫪«∏bE’Gh á«dhódG (14)zπ«FGô°SEGzh ɵjôeCG ÚH IóëàŸG äÉj’ƒdG ±ƒ``bh øe ºZôdG ≈∏Yh zπ«FGô°SEGz`d Ék≤M’ Égó«jCÉJh º«°ù≤àdG QGôb ™e Éæk cÉ°S ∑ô– ⁄ É¡fEG ’EG ,1948 ΩÉ©dG ÜôM ‘ É¡fCG ɪc ,Ú£°ù∏a ‘ á∏≤à°ùe á«HôY ádhO ºYód iôNC’G ÉjÉ°†≤∏d É¡à÷É©e ‘ áLôØàe âØbh ÉjÉ°†b πãe á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dÉH á£ÑJôŸG ‘ âѵJQG »àdG QRÉéŸGh ,äÉà°ûdG ‘ ÚÄLÓdG á«fƒ«¡°U ájOƒ¡j äÉHÉ°üY πÑb øe IÎØdG ∂∏J Éek É“ ¢ùµ©dG ≈∏Y ;´ÉîædG ≈àM áë∏°ùe âfÉc ¿ÉehôJ …QÉ``g »``µ`jô``eC’G ¢ù«FôdG ió``HCG ó≤a á«æjódGh á«fÉ°ùfE’G √ôYÉ°ûe ô¡XCGh ¬æeÉ°†J z¿ÉehôJ{ ô©°T ó≤d ,ájOƒ¡«dG äÉMƒª£dG √ÉŒ âà°ûàdG Ö``Ñ`°`ù`H ó``jó``°` û` dG ¿õ`` ` ◊Gh ∞``°` SC’É``H ¿Éch ,zábôëŸG{ ÜÉ≤YCG ‘ ⁄É©dG ‘ …Oƒ¡«dG Ú£°ù∏a ‘ ájOƒ¡«dG ádhódG ¿CG Éek RÉL ó≤à©j k ©a IQOÉb ‘ Oƒ¡«dG »°SBÉeh IÉfÉ©e AÉ¡fEG ≈∏Y Ó z»∏«FGô°SE’G{ …CGôdG ™e ¿ÉehôJ ≥ØJGh .⁄É©dG øe ø°ùëà°S á``jOƒ``¡`«`dG á``dhó``dG ¿EG :π``FÉ``≤` dG q §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ Üô©∏d ájOÉ°üàb’G ∫GƒMC’G (15)πµc ÜÉ≤YCG ‘ áØ∏àîŸG ᫵jôeC’G äGQGOE’G äCÉJQG Aõéc ¢Só≤dG ¤EG ô¶æJ ¿CG 1967 ΩÉ©dG Üô``M ΩÉ©dG ‘ zπ«FGô°SEG{ É¡à∏àMG »àdG »°VGQC’G øe ¢ù∏› …QGô``b É¡«∏Y ≥Ñ£æj ‹ÉàdÉHh ,¬°ùØf ÜÉë°ùfG ≈∏Y ¿É°üæj øjò∏dG 338h 242 øeC’G ΩÉ©dG ‘ É¡à∏àMG »àdG »°VGQC’G øe zπ«FGô°SEG{ Ωó≤J á``«`æ`eCG ä’É``Ø` ch äÉ``fÉ``ª`°`V π``HÉ``≤`e 1967 .(16)zπ«FGô°SEGz`d IQhÉéŸG á«Hô©dG ∫hódG øe äÉëjô°üàdG ø``e ójó©dG ø∏©dG ¤EG â``Lô``Nh √ÉŒ IQGOE’G ∞``bƒ``e ¢ùµ©J É``µ` jô``eCG á°SÉ°ùd ΩÉ©dG ‘ ∫Éb â°Sƒj õdQÉ°ûJ ÒØ°ùdÉa ,¢Só≤dG ‹ÉàdÉHh ,á``∏` à` fi á``≤`£`æ`e ¢``Só``≤` dG{ :1969 ≥∏©àj ɪ«a ‹hó``dG ¿ƒfÉ≤dG ¢Uƒ°üæd ™°†îJ .zá∏àëŸG ádhódG äÉ«dƒÄ°ùeh ¥ƒ≤ëH IôµØdG ¢ùØf ¢TƒH êQƒL ÒØ°ùdG OOQ óbh zπ«FGô°SEG{ Ö``dÉ``W É``ª`æ`«`M ,1971 ΩÉ`` ©` `dG ‘ ™°VƒdG Ò«¨J Ωó``Yh ∞«æL ¥Éã«Ã ΩGõàd’ÉH πHÉ≤ŸÉH ;(17)á``«` bô``°` û` dG ¢``Só``≤`∏`d »``FÉ``¡` æ` dG zá«∏«FGô°SE’G{ ᫵jôeC’G äÉ``bÓ``©`dG â°û©àfG ∞°üàæe ‘ ¿ƒ``°`ù`fƒ``L ¢``ù`«`Fô``dG ó``¡`Y ∫Ó`` N §«MCG ó``b ¬°ùØf ¢``ù`«`Fô``dG ¿C’ ;äÉ``«`æ`«`à`°`ù`dG ,zπ«FGô°SEG{ …ójDƒeh »Ñfi øe ájƒb IôFGóH IóëàŸG ·CÓd »µjôeC’G 烩џG º¡°SCGQ ≈∏Yh ¢ù«FôdG äÉ``HÉ``£` N Ö``JÉ``ch ,ÆÒ``Hó``dƒ``Z ô`` `KQBG ∂dP ¤EG áaÉ°VE’ÉH ;¬«°ThQ ¿ƒ``L √QÉ°ûà°ùeh 1967 Üô``M ‘ ÉgQÉ°üàfG zπ``«`FGô``°`SEG{ â∏¨à°SG áØ∏àîŸG ᫵jôeC’G IQGOE’G ±Gô`` WCG ™«é°ûàd ájõcôŸG äGôHÉîŸG ádÉchh ´ÉaódG IQGRh á°UÉN Iõ«e É¡d ¿C’ ;zπ«FGô°SEG{ ™e ábÓ©dG ≥jƒ°ùàd »àdG á«à«aƒ°ùdG áë∏°SC’G á``YQÉ``≤`e ‘ IÒ``Ñ`c .(18) ô°üeh ÉjQƒ°S á°UÉN Üô©dG É¡µ∏àÁ

áªFGódG äÉ``fƒq ` µ` ŸG ø``e ¿GÈ``à` ©` j á``«` gGô``µ` dGh ºgÉjÉ°†bh Üô©dG √É``Œ ᫵jôeC’G á°SÉ«°ù∏d …CG ¿EGh .á«fÉãdG á«ŸÉ©dG Üô``◊G òæe áØ∏àîŸG á«Hô©dG á``≤`£`æ`ŸGh Üô``©` dG ™``e §``Ñ`Jô``e A»``°` T ójó¡J ¬fCG ≈∏Y ɵjôeCG ‘ ¬d ô¶æj á«eÓ°SE’Gh (6)zπ«FGô°SE’ øjòdG ¿É``µ` jô``eC’G AÉ``°` SDhô``dG π``c É``Ñk `jô``≤`J º¡JÓªM Gƒæ°TO ,¢``†`«`HC’G â«ÑdG ¤EG Gƒ∏°Uh πeÉ°ûdG ó``«` jCÉ` à` dG á``°`ü`æ`e ≈``∏` Y á``«` HÉ``î` à` f’G ¥ô°ûdG ‘ É¡JÉ°SÉ«°ùdh zπ``«`FGô``°`SEGz``d πeɵdGh ºYódG ∫ɵ°TCG πc áMGô°U Ghô``¡`XCGh ,§``°`ShC’G π«Ñ°S ≈∏©a ,É¡fɵ°S á``«`gÉ``aô``dh É``¡`d π``eÉ``µ`dG …óæ«c ¿ƒ``L »``µ`jô``eC’G ¢ù«FôdG ø°TO ,∫É``ã`ŸG ábGó°üd ájƒ≤dG äGõµJôŸG ,äÉ«æ«à°ùdG ájGóH ‘ Qôch ;ɵjôeCGh zπ«FGô°SEG{ ÚH áæ«àe ᪫ªM ∑Éæg ¿EG :∫ƒ≤dG áÑ°SÉæe øe Ì``cCG ‘ …óæ«c k ádhódG ™e É«k µjôeCG É«k fGóLhh É«k ØWÉY ÉWÉÑJQG Ée ≈∏Y …óæ«c π°üM ,1960 ΩÉY .zá«∏«FGô°SE’G{ øjòdG ɵjôeCG ‘ Oƒ¡«dG äGƒ°UCG øe %80 ÜQÉ≤j ó©Hh ,‹GÈ«∏dG »WGô≤ÁódG ¬›ÉfôH GƒªYO (7)zπ«FGô°SEG ™e ábGó°üdG{ QÉ©°T ™aQ ¿CG ,á«fÉãdG á``«` ŸÉ``©` dG Üô`` `◊G ó``©` H Iô``°` TÉ``Ñ` e äÉWƒ¨°V ᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG â°SQÉe ‘ á``«`HGó``à`f’G Iƒ``≤` dG É¡àØ°üH É«fÉ£jôH ≈``∏`Y ΩÉeCG Ú£°ù∏a º«°ù≤J ´hô°ûe ¢Vô©d ,Ú£°ù∏a ΩÉeCG ¢ù«dh ,IóëàŸG ·CÓ` d áeÉ©dG á«©ª÷G ±ƒîJ ∑Éæg ¿Éc ó≤d ,ø``eC’G ¢ù∏› AÉ°†YCG AÉ°†YC’G ∫hódG ¢†©H ¿CG øe »≤«≤M »µjôeCG ¢†≤ædG ≥M Ωóîà°ùà°S ,ø``eC’G ¢ù∏› π``NGO ¢ùØf ‘ .Ú£°ù∏a º«°ù≤J QGôb ó°V (ƒà«ØdG) ᫵jôeC’G Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG â``eÉ``b ,¥É``«`°`ù`dG Gò¡d Ió``fÉ``°`ù`ŸGh ó``«`jCÉ`à`dGh º``Yó``dG π``c Ëó≤àH ∫ÓN ;IóëàŸG ·C’G ≈∏Y ¢VôY …òdG QGô≤dG ,IóëàŸG ·C’G á`` ` bhQCG ‘ IOÉ`` `◊G äÉ``°`û`bÉ``æ`ŸG ¬ÑfGƒLh QGô≤dG Gòg á©«ÑW ∫ƒM äQGO »àdGh ô¡XCG ,á``«` fÉ``°` ù` fE’Gh á``«` fƒ``fÉ``≤` dGh á``«`°`SÉ``«`°`ù`dG áLQO ¤EG Ò¶ædG ™£≤æe É°SɪM ¿ÉµjôeC’G k ÒKCÉàdG ∫É``µ`°`TCG π``ch äÉWƒ¨°V Gƒ``°`SQÉ``e º``¡`fCG âjƒ°üà∏d AÉ°†YC’G ∫hódG ¢†©H ≈∏Y iôNC’G (8)QGô≤dG Gòg ídÉ°üd ∫ÓN ø``e Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG â``aó``g ó≤d AÉØ°VEG ¤EG ,º«°ù≤àdG QGô≤d …ƒ≤dG É¡ªYOh É¡«æq ÑJ zá«∏«FGô°SE’G{ ádhódG ≈∏Y á«dhódG á«Yô°ûdG ‘ É``«k ` aGô``¨` Lh É``«k ` fƒ``fÉ``bh É``«k `°`SÉ``«`°`S É``¡`à`«`Ñ`ã`Jh »Yô°ûdG πNóŸG ƒg º«°ù≤àdG QGôb ¿Éc .á≤£æŸG ,zπ«FGô°SEG{ ádhO ΩÉ«≤d ‹hódG ¿ƒfÉ≤dG QÉWEG ‘ ó©H .(9)·C’G áÄ«g ‘ Gƒk °†Y É¡dƒÑb ‹ÉàdÉHh ‘ zπ«FGô°SEG{ ádhO ΩÉ«bh º«°ù≤àdG QGôb Qhó°U ,⁄É©dG ∫hO ø``e ÒãµdG äÈ``à`YG ,1948 ΩÉ``©`dG á«°†≤dG ¿CG ,É¡°ùØf IóëàŸG äÉj’ƒdG É¡«a Éà ᫰†b âëÑ°UCG É¡fCGh ,É¡à«Ø°üJ ” á«æ«£°ù∏ØdG øjOô°ûŸGh Ú``Ä`LÓ``dG ±’BG ¢üîJ á``«`fÉ``°`ù`fEG ,áë∏°ùŸG äÉYGõædG π©ØH º¡fÉWhCG GƒcôJ øjòdG ≈∏Y ᫵jôeC’Gh á«dhódG Oƒ¡÷G âÑ°üfG ɪc ,Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚÄLÓdG IÉfÉ©e øe ∞«ØîàdG äGóYÉ°ùŸG Ëó``≤` J ‘ á``ª` gÉ``°` ù` ŸG ∫Ó`` N ø`` e çƒZ ádÉch QÉWEG ‘ ,ÚÄLÓdG äɪ«îŸ ájOÉŸG (10)ÚÄLÓdG 𫨰ûJh ÚÄLÓdG á«°†b ™``e É``¡`∏`eÉ``©`J ¥É``«`°`S ‘ IóëàŸG äÉ`` `j’ƒ`` `dG â``©` Ñ` JG ,Ú``«` æ` «` £` °` ù` ∏` Ø` dG á«MÉf ø`` ` e :Ú`` ≤` `°` `T äGP á`` «` `é` `«` `JGÎ`` °` `SG ‹ÉŸG º``Yó``dG Ëó``≤` J É``µ` jô``eCG â``∏` °` UGh ,¤hCG ábÉ°ûdG IÉ«◊G ±hôX ∞«Øîàd ,…OÉ°üàb’Gh Aƒé∏dG äɪ«fl ‘ ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG É¡°û«©j »àdG ‘ ᫵jôeC’G äÉeÉ¡°SE’G â¨∏H óbh ,äÉà°ûdGh 1967 ΩÉ©dG ≈àM ÚÄLÓdG çƒZ ádÉch á«fGõ«e %65 áÑ°ùæH …CG ,Q’hO ¿ƒ«∏e 411 ¬Yƒª› Ée .(11)ádÉcƒdG á«fGõ«e øe IóëàŸG äÉj’ƒdG âdhÉM ,á«fÉK á«MÉf øe ≥jôW øY ,ÚÄLÓdG á«°†≤d πM OÉéjEG GQk Gôe πjƒ–h ,áØ«°†ŸG á«Hô©dG ∫hódG ‘ º¡æ«WƒJ ;á«Hô©dG äÉ``eƒ``µ` ◊G ¤EG Ghô`` ` fhC’G äÉ``WÉ``°`û`f ‘ Oƒ``Lh »æ«£°ù∏ØdG Ö©°û∏d øµj ⁄ ∂``dò``d ’EG á``«`µ`jô``eC’G á``«` LQÉ``ÿG á°SÉ«°ùdG ¢``Sƒ``eÉ``b êôN ,1953 ΩÉ``©`dG ø``e ¿Gô``jõ``M ‘ .ÚÄLÓc ΰSƒa ¿ƒ`` L ,»`` µ` `jô`` eC’G á``«` LQÉ``ÿG ô`` ` jRh ÚÄLÓdG á«°†b πëH »°†≤j ìGÎbÉH ,¢S’GO ,IQhÉéŸG á«Hô©dG OÓÑdG ‘ º¡æ«WƒJ ∫ÓN øe »°VGQC’G ¤EG ´ƒ``Lô``dÉ``H º¡æe Oó``©`d ìɪ°ùdGh ¿CG ≈∏Y zá«∏«FGô°SE’G{ Iô£«°ùdG â– á©bGƒdG ;∞dCG áFÉe øY øjóFÉ©dG A’Dƒg OGóYCG ójõJ ’ ´ƒª› ø``e %15 ø``e π`` bCG π``ã`Á º``bô``dG Gò``g .(12)IÎØdG ∂∏J ‘ ÚÄLÓdG ¿ô≤dG ø``e äÉ``«`æ`«`°`ù`ª`ÿG ∞``°`ü`à`æ`e ‘h

AÉëfCG π``c ø``e Ú«ë«°ùŸG êÉ``é` ◊Gh Ú``æ`eDƒ`ŸG ≈àM ;º¡d áMGôdG πFÉ°Sh πc ÒaƒJh ,IQƒª©ŸG áæjóŸG ‘ á«æjódG º¡JÉÑLGh ΩÉ“EG øe Gƒæµªàj (2)á°Só≤ŸG ᫵jôeC’G äÉHÉ°ù◊G ‘ Ú£°ù∏a ¿CG ,ó``¨` d ƒ`` `HCG º``«` gGô``HEG Qƒ``à` có``dG ó``≤`à`©`j äGQGô≤dG ‘ ôKDƒJ ᪰SÉM πeGƒY áKÓK ∑Éæg á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG √ÉŒ áeÉ¡dG ᫵jôeC’G :Ú«æ«£°ù∏ØdG √ÉŒh IQôµàŸG ᫵jôeC’G ∞bGƒŸG :∫hC’G πeÉ©dG ,á«Hô©dG á``≤`£`æ`ŸGh Üô``©`∏`d É``ek ƒ``ª`Y á``jOÉ``©` ŸGh ,ájOÉ©e äGQGôb äòîJGh ∞bGƒe âæÑJ ɵjôeCÉa á«Hô©dG äÉeÉYõdGh äGOÉ«≤dG ¢†©H ó°V á°UÉN ô°UÉædG ó``Ñ` Y ∫É``ª` é` a ,á``«` eƒ``≤` dGh á``jQƒ``ã` dG ¿hQƒq °üjo GƒfÉc äÉaôY ô°SÉjh ó°SC’G ßaÉMh QGô≤dG ™æ°U ôFGhO ‘h ,᫵jôeC’G äÉ°SÉ«°ùdG ‘ ô£N º¡fCG ≈∏Y ,çÉëHC’Gh äÉ°SGQódG õcGôeh øe ,á«Hô©dG á≤£æŸG ‘ ᫵jôeC’G ídÉ°üŸG ≈∏Y º¡©°†j Üô©dG ™e Ú«æ«£°ù∏ØdG •ÉÑJQG Éæg π≤©dG ‘ á«Ñ∏°ùdG á«£ªædG IQƒ°üdG áfÉN ‘ .»µjôeC’G ¿ƒc á≤«≤M ∫ƒ`` M Qhó`` j ÊÉ``ã` dG π``eÉ``©`dG ɪæ«H ,ådÉãdG ⁄É©dG øe GkAõ``L Ú«æ«£°ù∏ØdG ±É°üe ‘ zÚ``«` ∏` «` FGô``°` SE’Gzh Oƒ``¡` «` dG È``à`©`j ,á«WGô≤ÁódG á``«`eó``≤`à`dG ܃``©`°`û`dGh ∫hó`` `dG ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG ÉeCG ,Ò«¨àdGh Qƒ£à∏d á∏HÉ≤dGh ⁄ÉY hCG ,ådÉãdG ⁄É©dG áeƒ¶æe ¤EG ÜôbCG º¡a …òdGh ,äGò`` dG ≈∏Y ≥∏¨æŸG ∞∏îàŸG ܃``æ`÷G Gòg ‘ .Ωó``≤` à` dGh Qƒ``£` à` dG äGhOCG ∂``∏`à`Á ’ äGQGôb âæq °Sh äÉ°SÉ«°ùH ɵjôeCG âeÉb ,¥É«°ùdG πNóàdG É``¡`«`a É``à ,å``dÉ``ã` dG ⁄É``©` ∏` d á``jOÉ``©` e ƒg ɪc ,⁄É©dG ≥WÉæe øe Òãc ‘ …ôµ°ù©dG ΩÉæà«ah ≈£°SƒdGh á«æ«JÓdG ɵjôeCG ‘ ∫É◊G QÉ°ü◊G á°SÉ«°S ¤EG áaÉ°VEG ,á«Hô©dG á≤£æŸGh »àdG á``jOÉ``°` ü` à` b’G äÉ``Hƒ``≤` ©` dGh …OÉ``°` ü` à` b’G ÚÑ∏ØdGh ≈£°SƒdG ɵjôeCG ܃©°T ó°V É¡à°SQÉe .É«Hƒ«KEGh ÉHƒch ô¶ædG á¡LƒH ≥∏©àªa ådÉãdG QÉÑàY’G ÉeCG ,á«ŸÉ©dG ô``jô``ë`à`dG äÉ``cô``M √É``Œ á``«` µ` jô``eC’G Qôëà∏d ≈©°ùJ »``à`dG ܃``©`°`û`dG ø``e É``¡`Ø`bƒ``eh É«≤jôaEG ܃æLh ôFGõ÷G ‘ á°UÉN ,∫Ó≤à°S’Gh ájhGOƒ°S ô¶f á¡Lh âæÑJ ɵjôeCÉa ,Ú£°ù∏ah IógÉL â©°S »àdG ájQƒãdG äÉcô◊G ∂∏J øe πFÉ°SƒdG ∫ÓN øe á«°SÉ«°ùdG É¡aGógCG ≥«≤ëàd ìÉصdGh ∞æ©dG É¡«a Éà ,ájQƒãdGh ájôµ°ù©dG ‘ Ú«°ùfôØdG ɵjôeCG âªYO Éæg øe .í∏°ùŸG ‘ ∫ɨJÈdG äójCGh ,ôFGõ÷G QGƒK ó°V º¡HôM ÒFGR ‘ »æWƒdG ôjôëàdG äÉcôM ó°V É¡HhôM äƒq b ¥É``«`°`ù`dG ¢ùØf ‘h .≥``«`Ñ`eRƒ``eh ’ƒ``¨` fCGh ácô◊G ó°V É¡HôM ‘ zπ``«`FGô``°`SEG{ äÉ``«`fÉ``µ`eEG (3)á«æ«£°ù∏ØdG á«æWƒdG ,á«∏NGódG á``°` SÉ``«` °` ù` dG ó``«`©`°`U ≈``∏` Y É`` ` eCG ™e É¡JÉWÉÑJQGh á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG â∏àMÉa á«∏NGódG äÉHÉ°ù◊G ‘ É°UÉN k Éfk ɵe ,zπ«FGô°SEG{ …ƒ≤dG Qƒ``°` †` ◊G Ö°ùëH ∂`` dPh ,á``«` µ` jô``eC’G ,zπ«FGô°SEGz`d IójDƒŸG äÉYɪ÷Gh …Oƒ¡«dG »Hƒ∏d ,ɵjôeCG ‘ QGô≤dG ™æ°U ‘ Éjv ƒb GQk hO Ö©∏J »àdGh Iõ¡LC’G ∞∏àfl ‘ QGô≤dG ´Éæq °U ≈∏Y ôKDƒJh (4)äÉ°ù°SDƒŸGh äGQGRƒdGh GQk hO ¿É``Ñ`©`∏`j ´É``Ñ` £` f’G Aƒ``°` Sh ´É``Ñ` £` f’G iƒàëŸG ∫ƒM ™WGƒbh •ƒ£N º°ùM ‘ Éek Ég PEG ;á``«` µ` jô``eC’G á``«` LQÉ``ÿG á°SÉ«°ù∏d ‘É``≤`ã`dG ΩÓ`` YE’G ‘ ádƒ¡°ùH z¿ƒ``«`∏`«`FGô``°`SE’G{ ¥ƒq `°`ù`j •É°ShCG ‘h ,ÜOC’Gh ΩÓ`` `aC’G ‘h »``µ` jô``eC’G º¡d ô``¶` æ` j å``«` M ,»`` µ` `jô`` eC’G ΩÉ`` ©` `dG …CGô`` ` ` dG ≈∏Y ¿hQOÉ`` bh ,¿ƒ``Yó``Ñ`e ,¿ƒ``bÓ``N º``¡`fCG ≈∏Y º¡fCG ɪc ,AGô°†N ¿ÉæL ¤EG AGôë°üdG πjƒ– Ö∏ZCG ÖgòJh ;á«WGô≤ÁódG Ió«≤©dG ¿ƒ≤æà©j ¤EG zπ«FGô°SEG{ øY á©aGóŸG ájOƒ¡«dG äɪ¶æŸG á«WGô≤ÁódG Ió«MƒdG á``dhó``dG ÉgQÉÑàYG óM øe §«fi §°Sh ¢û«©J ,§``°` ShC’G ¥ô°ûdG ‘ á«£∏°ùàdGh ájƒ£∏°ùdG ᪶fC’Gh äÉjQƒJÉàµjódG ¥ƒ≤M øe ≈fOC’G ó◊G ΩΖ ’ »àdG á«Hô©dG (5)¿É°ùfE’G »ªàæj ø``jò``dG ,Üô``©`dG ¤EG ô¶æjo πHÉ≤ŸÉH á«£‰ IQƒ°U ∫ÓN øe ,¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG º¡«dEG äÉ°SGQódGh á«Øë°üdG ä’É≤ŸGh ÖàµdÉa ,á«Ñ∏°S ÉjÉ°†≤dG »``£`q `¨` J »``à` dG á``Ø`∏`à`î`ŸG çÉ`` `ë` ` HC’Gh ,á«Hô©dG ܃©°û∏d á«eƒ«dG IÉ``«` ◊Gh á«Hô©dG ,¿hOó°ûàe ,¿ƒØ∏îàe º¡fCG ≈∏Y Üô©dG ô¡¶J ÒZ á≤∏¨e ájô°ûH äÉ©ªŒh ,∫É¡÷G øe á∏°T á¡Lh ÉÑk jô≤J ≈æÑàj ó«©°S OQGhOEG .Qƒ£à∏d á∏HÉb øe ±ƒ``N ∑É``æ` g{ :∫ƒ``≤` j å``«`M ,√ò`` g ô``¶`æ`dG ±ƒÿG Gòg ¿CG áLQO ¤EG º¡d á«gGôch Üô©dG

∞°Sƒj øÁCG .O ¿GóLƒdG ‘ ɪk ¡e É``©k `bƒ``e ¢``Só``≤`dG πà– á«°ùØædG á`` «` `∏` `≤` `©` `dG ‘h ,»`` æ` «` £` °` ù` ∏` Ø` dG ÉjÉ°†≤dG Ì``cCG øe ≥ëH Èà©Jh ,á«æ«£°ù∏ØdG π«Ñ°S ¢``VÎ``©` J å``«`ë`H ,Gkó` «` ≤` ©` Jh á``«` dÉ``µ` °` TEG »æ«£°ù∏ØdG Úaô£dG Ú``H zá«©«ÑW á``bÓ``Y{ ᫪gCG øe É¡d ÉŸ ∂dòc »gh .z»∏«FGô°SE’Gzh ,Qhó°üdGh ܃∏≤dG É¡d ≥ØîJ á«îjQÉJ á«æjO ,Ú«æ«£°ù∏Ø∏d ÊÉ``MhQ ΩÉ``¡`dEG Qó°üe πµ°ûJh º¡àjƒgh ‘É≤ãdG º¡æjƒµJ ádOÉ©e ‘ πNóJh .ájƒæ©ŸGh ájQÉ°†◊G á«°SÉ«°Sƒ«L äGQÉ``Ñ` à` YG ¢``Só``≤`∏`d ¿CG É``ª`c §HôJh Ú£°ù∏a §°SƒàJ É¡fƒc ,ájOÉ°üàbGƒ«Lh á«HÉ«°ùfG á``bÓ``Y π``¡q `°`ù`Jh ,É``¡`Hƒ``æ`é`H É¡dɪ°T ¬JÉ©ØJôeh »æ«£°ù∏ØdG π``MÉ``°`ù`dG Ú``H á``fô``e áµÑ°T ¬«a â≤àdG ¿Éµe É«k îjQÉJ »¡a .á«∏NGódG á«MÉ«°ùdGh á``«`æ`jó``dG äÓ``Mô``dGh äÓ``°` UGƒ``ŸG ó°ü≤e É¡fƒc ¤EG áaÉ°VEG ,ájQÉéàdG πaGƒ≤dGh ¢Só≤dÉa ,ìÉ«°ùdGh QÉéàdGh Ú–ÉØdGh IGõ¨dG á«MÉ«°ùdG É``¡` ≤` aGô``eh á``«` æ` jó``dG É``¡` à` fÉ``µ` à ´É≤°UCG ∞∏àfl øe êÉé◊Gh ìÉ«°ùdG Ö£≤à°ùJ πµ°ûj ™Ñ£dÉH Gò``gh ,¿ƒ``µ` dG ¿É`` cQCGh ,¢`` VQC’G ¿Éµ°Sh ,É¡fɵ°ùd ΩÉ``g …OÉ°üàbG π``NO Qó°üe .Éek ƒªY Ú£°ù∏a ¢Só≤dG ¤EG ô``¶`æ`dG ø``µ`Á ∂`` dP Ö``Ñ`°`ù`Hh -»æ«£°ù∏ØdG ¢VhÉØŸG ádhÉW ≈∏Y É¡à«°†bh »°SÉ°SCG ≥``«`©`eh ,Ò``Ñ`c ≥``FÉ``©`c z»``∏` «` FGô``°` SE’G{ Úaô£dG Ú``H á``jOÉ``Y á«©«Ñ£J á``bÓ``Y …C’ ≠dÉHCG ’ »æfCG ɪc ,z»∏«FGô°SE’Gzh »æ«£°ù∏ØdG »Ñ∏°ùdG hCG »HÉéjE’G »bÓàdG ¿CG â°VÎaG GPEG áKÓãdG á``jhÉ``ª` °` ù` dG äÉ``fÉ``jó``dG ÜÉ``ë` °` UCG Ú``H ≈∏Y ∞bƒàj (ΩÓ``°`SE’Gh á«ë«°ùŸGh ájOƒ¡«dG) á«aÉ≤ãdGh á«æjódG É¡à¡Lhh ¢Só≤dG πÑ≤à°ùe »àdG ¿É``°` †` MC’G á©«ÑW ≈``∏` Yh ,á``jQÉ``°` †` ◊Gh äÉjƒ°ùàdG á∏Môe ‘ ¢``Só``≤`dG É¡«a »“ΰS .á«FÉ¡ædG á«°SÉ«°ùdG äÉ÷É©ŸGh ,z»∏«FGô°SE’Gz-»æ«£°ù∏ØdG ´Gô°üdG πM ¿EG ÉjÉ°†≤dG πµd ∫ƒ∏M ™jQÉ°ûeh äÉjƒ°ùJ ìGÎbGh ´ƒ°Vƒe É¡«a Éà ,Ió≤©ŸGh IÒѵdG á«dɵ°TE’G äÉjƒdhC’G ø``e ¿B’G íÑ°UCG ,¢Só≤dG πÑ≤à°ùe É¡à°SÉ«°ùd ∑ôq ` `fi π``eÉ``Y Rô`` `HCGh ,á``«` µ` jô``eC’G ɵjôeCG Üô`` M á``∏`Mô``e ‘ á``°`UÉ``N ,á``«` LQÉ``ÿG ‹ƒ°UC’G ô``£` ÿGh ÜÉ`` `gQE’G ¬«ª°ùJ É``e ≈``∏`Y Qó°üe πµ°ûJ É¡à«°†bh Ú£°ù∏a ¿C’ ;ô°†NC’G .á«dÉààŸG ᫵jôeC’G äGQGOEÓ` `d êGô`` MEGh êÉ``YREG ≥aóàe Qƒ©°T QɪàNG ‘ óYÉ°ùj √Qhó``H Gò``gh ܃∏b πªà©j á``«`gGô``µ`dGh ó``≤`◊G ø``e ∫Ó``°` Th ɵjôeCG √ÉŒ Éek ƒªY Úª∏°ùŸGh ,á°UÉN Üô©dG .§°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ É¡JÉ°SÉ«°Sh ,áeRÉMh áeRÉL á«æ«£°ù∏a áYÉæb ∑Éæg ÉgóLÉ°ùeh É``gQGƒ``°` SCÉ` H ¢``Só``≤`dG ¿CG :É``gOÉ``Ø` e ìÉàØe »``g ,á``Áó``≤` dG É``¡` bGƒ``°` SCGh É``¡`°`ù`FÉ``æ`ch k `©`a Gò`` gh ,á``≤`£`æ`ŸG ‘ ΩÓ``°` ù` dGh Üô`` ◊G Ée Ó øjódG ìÓ``°` Uh ÜÉ``£` ÿG ø``H ô``ª`Y ™``e çó`` M ‘ Gƒ``ë`‚ ø``jò``dG ,¢``SÈ``«`H ô``gÉ``¶`dGh »``Hƒ``jC’G ÈY á``Ø`∏`à`fl äÉ``Ñ` °` SÉ``æ` e ‘ ¢``Só``≤` dG ô``jô``– ÚàeC’G Oƒ``¡` L ó``«`Mƒ``J ∫Ó`` N ø``e ,ï``jQÉ``à` dG äGQóbh äÉbÉW ¢û««Œh ,á«eÓ°SE’Gh á«Hô©dG .á©«aôdG ᪡ŸG √ò``g ídÉ°üd á``eC’G äGQó``≤`eh óé¡àdGh IOÉÑ©dGh IÓ°ü∏d Éfk ɵe â°ù«d ¢Só≤dG ó°ü≤e É¡fC’ ;∂dP RhÉéàJ ɡ૪gCG ɉEGh ,§≤a áMGôdG »ÑdÉW ,Éek ƒªY Úª∏°ùŸGh Ú«æ«£°ù∏ØdG .AÉØ°ûdGh º``∏`©`dGh »``Mhô``dG AGò``¨` dGh á«°ùØædG º`` gO’hCG ¿ƒ``∏`°`Sô``j Ú«æ«£°ù∏ØdG ±’BG ó``Œ ,É¡«aÉ°ûeh ¢``Só``≤` dG äÉ``©` eÉ``Lh ¢``SQGó``e ¤EG ,áÁó≤dG ÉgQÉKBÉH ™àªà∏d äÓMQ ‘ ¿ƒª¶àæjh »àdG äÉ``≤`jÉ``°`†`ŸG º`` ZQ êÓ`` ©` dGh º``∏`©`∏`d É``Ñk `∏`W »àdG äÉ≤«©ŸGh ,zá«∏«FGô°SE’G{ äÉ£∏°ùdG É¡©°†J á°UÉN ,á°Só≤ŸG áæjóŸG ¤EG º¡dƒNO Ö©q °üJ á«æWƒdG äÉÑ°SÉæŸGh OÉ``«`YC’Gh ᩪ÷G ΩÉ``jCG ‘ (1)á«æjódGh ¢üÿ ó``≤`a ,Ú«ë«°ùª∏d á``Ñ`°`ù`æ`dÉ``H É`` eCG ¢Só≤dG á``«`ª`gCG ìÉ``Ñ`°`ü`dG π«°û«e ∑ô``jô``£`Ñ`dG Ú«ë«°ùª∏dh ,Ú«æ«£°ù∏ØdG Ú«ë«°ùª∏d :É¡ªgCGh ,•É≤ædG øe áYƒª› ‘ Éek ƒªY äÉfÉjó∏d ¿CÉ°ûdG á©«aQh á°Só≤e ¢Só≤dG -1 .áKÓãdG ájhɪ°ùdG π≤©dGh ¿GóLƒdG ‘ áfɵe É¡d ¢Só≤dG -2 ¢TÉY í«°ùŸG ó«°ùdG ¿C’ ;ïjQÉàdG ÈY »ë«°ùŸG É¡«ah ,äÉeh ⁄CÉJh ,äGõé©ŸG ™æ°Uh º∏q Yh É¡«a .Ió«éŸG áeÉ«≤dG â“ á°UÉN ,¢Só≤dG ¢ùFÉæc ≥JÉY ≈∏Y ™≤J -3 ∫ÉÑ≤à°SG Ö`` LGhh á«dƒÄ°ùe ,á``eÉ``«`≤`dG á°ù«æc


äÉ`````````````````«eÓ°SEG

(1161) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (3) AÉ©HQC’G

22

AGó¡°ûdG Ö£b óæY (ˆG ’EG ¬dEG ’) IOÉ¡°T .¬eGõàd’ ¤hC’G äɶë∏dG òæe k Iôé°Th Éfôb ô°ûY á©HQCG ≈∏Y ójõj Ée òæe óà“h Úª∏°ùŸGh Üô``©`dG π¶J (ˆG ’EG ¬``dEG ’) ,¤É©J ¬``fPEÉ` H IQƒ``ª`©`ŸG É`` jGhR π``c ¤EG É``¡`fÉ``°`ü`ZCG áaQGƒdG ∫Ó¶dG äGP ácQÉÑŸG Iôé°ûdG √òg øµd ≥«ª©dG ‘ É¡Ñ«HOh ÉgDhGhQh É¡≤ÑYh É¡ª©W OóŒ IòaÉædG Ö£≤dG ó«°ùdG ¥É``aBÉ`H ܃∏≤dG AGójƒ°Sh äÉjBG º«ª°U ‘ ¥Gô``°` TEGh ájô≤ÑYh ájôYÉ°T πµH .πjõæàdG äÉjBGh øjƒµàdG (ˆG ’EG ¬`` dEG ’) Iô``é`°`T ¿CG É``æ` jCGQ É``ŸÉ``£`∏`a äGhɪ°ù∏d á≤fÉ©ŸG ´hô``Ø`dGh âHÉãdG π``°`UC’G äGP ó«°S ôµØH ø``µ`d ,äGAÉ`` ë` `jEG hP …RÉ`` › ó«°ùŒ ‘ É``gQhò``Lh É¡∏°UCG äÉ``Ñ`K ô``KCG ¢ùª∏f AGó``¡`°`û`dG ájOôØdG äGógÉéŸG ≥FGôW ‘h ¿GóLƒdGh ∫ƒ≤©dG ¿É°ùfE’G πµ°ûàj É¡H »àdG á««ëŸG á«◊G á«©ªàéŸGh .¿GƒcC’G ÜQ √OGQCG ɪc ’EG ¬dEG ’) êôNCG …òdG º∏°ùŸG ôµØŸG ƒg øe π«∏¡àdG ±ƒ¡c øe É¡MhQ ≥dCGh É¡FÉ¡H πµH (ˆG ¿ÉjOR’G ÖjOGô°S øeh ,É¡H ±ƒ``LC’G ∂jÈàdGh øeh ,É``¡`ª`¡`a ¿hO É¡àHÉàµH ``Ø`à`dÉ``H ‘ô``Nõ``dG Éà πª©dGh kGó``eÉ``N kGó``eÉ``L kGQÉ©°T É¡©aQ QƒëL áªg πµH ¬``eOh ¬ª∏≤H Gò``g π©a ø``e ,É¡°†bÉæj IQOÉf á``YÉ``é`°`Th á``«`f AÉ``Ø`°`Uh á``MGô``°`Uh á``YGô``Hh áÑjô°V É¡æµd ,¬«∏Y …ÎØŸG AGó¡°ûdG ó«°S ’EG øªMôdG ó``æ`L ø``e íÑ°üj ’ ø``ª`a ,≥`` ◊G ∫ƒ``b øe ˆÉ`` H ò``©`à`°`ù`«`∏`a ;ó``«` °` S "∫ÓX" IAGô`` ≤` `H ¿GQ ø``eh ¿É°ùfE’G óFɵe ø``eh ¿É£«°ûdG ÖéMo .¿’òÿG á≤WÉf ¿GƒcC’G ‘ hCG ¿BGô≤dG ‘ Iõ©dG ÜQ äÉjBG øe É¡bÉ£æà°SG êQGó``e ‘ ≈``≤`JQG ø``Ÿ ¿É°ùd πµH äÉfƒæµe ¥É£æà°SG ‘ ´QÉÑdG AGó¡°ûdG ó«°S ∫ÉãeCG É¡MhQ √Éæµà°SG ≥FGô£H ±QÉ©dGh ,¬∏≤©H É¡bɪYCG ≥£æe º∏q Yo ΩÓ°ùdG ¬«∏Y ¿Éª«∏°S ¿Éc GPEÉa ,¬bhòH øjòdG á∏≤dG øe AGó¡°ûdG ó«°S ∫ÉãeCG ¿EÉa Ò£dG ≥£æe ¤EG ∑ôëŸG »◊G PÉØædG ᪩f ˆG ºgÉJBG kÉHOCÉJ ¬æµd ,¿BGô``≤` dGh ¿ƒ``µ`dG ‘ äÉæ«ÑdG äÉ`` jB’G ’h kGÒ°ùØJ Öàc Ée ´o ó``j ⁄ ¤É©J ˆG ΩÓc ™e k `jhCÉ`J πXCG π«∏X πX øe π``gh ,’k Ó``X É``‰EGh ,Ó !?º«µ◊G ôcòdG …B’ øjOQGƒdG ¢TÉ£©d É¡æe É¡cGQOEG ≥M É¡cQój øŸ (ˆG ’EG ¬dEG ’) ìhQ ,Iɨ£dG ≈``∏`Y kÉ`«`dƒ``b ¢``ù`«`dh »``∏`©`a ÜÓ``≤` fG »``g É¡H QGô`` ` bE’G ø``e ∑ô``°` û` dG ó``jOÉ``æ`°`U ≈`` HCG ∂``dò``d ¬à«Ñd º¡àjÉYQh ˆÉ``H ¿É``ÁE’É``H º¡éé– º``ZQ ‘h ,≈ØdR ¤É©J ˆG øe º¡Hôq ≤J »àdG ΩÉæ°UCÓdh IOÉÑY ÚH kÉbôa iôf ’ ìhôdG á«cô◊G ∫Ó¶dG ∫ÓNE’G ‘ ô°ûÑdG ΩÉæ°UCG IOÉÑYh ôé◊G ΩÉæ°UCG .¤É©J ˆÉH ∑ô°T ɪgÓµa (ˆG ’EG ¬dEG ’)`H π«Ñb AGó``¡`°`û`dG ó«°S ø``e Ö``∏`Wo óæY ∂``dò``d ,¬æY ƒØ©dG Qó°ü«d √QɵaCG øY QGòàY’G ¬eGóYEG ó«°ùdG ∫É``b ,±QÉ``©`ª`∏`d kGô`` `jRh íÑ°ü«d π``«`b π``H áHÉÑ°ùdG »©Ñ°UCG ¿EG" ¬JÉÑKh ¬``fÉ``ÁEG ‘ Ö£≤dG ¢†aÒd IÓ°üdG ‘ á«fGóMƒdÉH ˆ ó¡°ûj …òdG ."..á«ZÉW ºµM ¬H ô≤j kGóMGh kÉaôM Öàµj ¿CG √ƒ°ûJ ájô°ûH ΩÉæ°UCG Qɨ°üdGh QÉѵdG Iɨ£dGh ’)`a ,IÉØ°üŸG ¢SƒØædG ‘ (ˆG ’EG ¬dEG ’) IQƒ°U ¢SƒØædÉH ƒª°ùJ »àdG á«¡ÑdG á«≤ædG (ˆG ’EG ¬dEG AÉ«dhCG ájGQ »g Ú£dG π≤K øe Égó≤æJh É¡cô–h ƒg AGó¡°ûdG ó«°Sh ,ˆG ™e ˆÉH ˆ Ú∏eÉ©dG ˆG ºgôµah º``gô``cP ø``jò``dG ˆG AÉ``«` dhCG Ö``cQ …OÉ``M .(ˆG ’EG ¬dEG ’) πLCG ™e ˆÉH ˆ ºgOÉ¡°ûà°SGh Oqó›o ¬≤ëà°ùj ɇ Ò°ù«dG QõædG Gòg ó©Hh πeCÉàdG ó©Hh ,ˆG OÉÑY ¢SƒØf ‘ (ˆG ’EG ¬dEG ’) ,º¡Ño dG øe â«à°ûdG É¡≤∏£j »àdG º¡àdG ≈à°ûd »∏ŸG ‘ ÊGƒ``NEG øe iQÉ«¨dG ƒ``YOCG IQGô``M πµH »æfEÉa »eÓ°SE’Gh »Hô©dG ÚŸÉ©dG ‘h ô°üeh ¿OQC’G ∫ƒM »ŸÉY ô“Dƒe RÉ``‚EG ¤EG ™ªLCG ⁄É©dG ‘h á©HGôdG √OÉ¡°ûà°SG iôcòd Ak É«MEG AGó¡°ûdG ó«°S √Qhó`` dh ¬``dÓ``Xh √ô``µ` a ±É``°` ü` fE’h ,Ú`` ©` `HQC’Gh √ôµa ‘ (ˆG ’EG ¬dEG ’ ) ᫪gCG IQƒ∏Ñdh …ôµØdG ɡ૪gCG IQƒ∏Ñdh ,¬eGóYEG ‘h ¬à«côMh ¬JÉ«Mh AÉ«dhCG πÑbh IÉYódG πÑb ô°ûÑdG IÉ«M ‘ iƒ°ü≤dG (ˆG ’EG ¬dEG ’) º¡JÉ«M ¢SGÈf Gƒ∏©L øjòdG ˆG .IÉ«◊Gh AÉ«MC’G ≈∏Y ˆG óæY AGó¡°T Gƒfƒµ«d

áfhGô£dG ¿Éª«∏°S .O

É¡∏c ájô°ûÑdG PÉ≤fEG ≈∏Y QOÉ≤dG ôjó≤dG »∏©dG Qƒæd ¥ƒ°ùdG ¬dEG IOÉÑ©H È``cC’G ∑ô°ûdG øe äQô– ƒd .!(ˆG ’EG ¬dEG ’) ¢SƒØædG øY ÖéM …òdG AÉHô¡µdG á°ùŸ Ö∏≤dG ¢ùª∏J »àdG äGQÉÑ©dG øe ™ª°SCG â°ûY ó≤d" ∫Ó¶dG áeó≤e ‘ É¡JCGôb ɪ∏c ôªà°ùjh "...¿BGô≤dG Gò¡H ‹EG çóëàj ¬fÉëÑ°S ˆG …CÉa ,kGó`` HCG É``¡`JAGô``b ø``e …ƒ`` JQCG ’ ᫪«ªM πµH …CGh ƒ∏Y …CGh ,QÉ°†ëà°SG …CGh ,Qƒ°†M …CGh ,óLh ¤ƒŸG Iô°†◊ ÜGÎ``bG …CGh Üô``b …CGh ,AÓ©à°SG Gògh ¬∏≤Y Gò``g ø``Ÿ ≥ëa ,Gò``g ø``e Ì``cCG ¤É©J ¢SƒØædG ‘ (ˆG ’EG ¬dEG ’) Oqó›o ¿ƒµj ¿CG ¬bhP ’) ¥É``aBG Oƒ°ùJ ¿CGh ,ìGhQC’Gh ∫ƒ≤©dGh ܃∏≤dGh ‘ è∏é∏àj ’CGh ,¥É``aB’G πc ó«°S óæY (ˆG ’EG ¬dEG á«ædG ∫ƒNóe ¥É``aq CG π◊ ’EG ÉgOÉ©HCG πµH É¡fCÉ°T øe ¥ÉØfE’G ‘ AÉÑàN’G ≈°†JQG øe hCG ,¥ÉØædÉH ’EG ¬dEG ’) Qƒ°†M πgh ..ó«°S Oó°ûJ øe ÚFÈàŸG !?Oó°ûJ IÉ«◊G »MÉæe πc ‘ (ˆG ¬«∏Y ¬eÓ°Sh ˆG äGƒ∏°U ≈Ø£°üŸG øY âÑK É¡d Oó``é`j ø``e á`` eC’G √ò``¡`d å©Ñj ¤É``©`J ˆG ¿CG ,øjódG äÉ«∏c πjó©J ‘ ¢ù«d Éæg ójóéàdGh ,É¡æjO kÉbÓ£fG É¡H Úª∏°ùŸG ∫É°üJG ó``jó``Œ ‘ É``‰EGh ºgCG ΩÓ°SE’G ‘ á«∏c øe πgh ,Égô°üY ìhQ øe áÑ«£dG Iôé°ûdG QòL »¡a ,(ˆG ’EG ¬dEG ’) øe πc áeC’Gh OôØdG ‘ á«M É¡fhOh ,QɪãdGh É¡bÉ°Sh .QGƒH ¤EG ΩÓ°SE’G ‘ A»°T ÜQÉ≤j ¿hô`` b ò``æ`e º∏°ùe ô``µ`Ø`e ø``e π`` gh ¬dEG ’) ôµØd √ó``jó``Œ ‘ Ö``£`b ó«°S ó«¡°ûdG QƒædG ∫Ó``°`û`d ¬Ñµ°S ‘h ,√OÉ`` ©` `HCG π``µ`H (ˆG ’EG ,¬HQÉ°ùe π``µ` H (ˆG ’EG ¬`` `dEG ’)`` ` H É``fQƒ``©` °` T ‘ πµH É``¡` H »``«` ë` ŸG »`` ◊G »``eÓ``°` SE’G ≥``∏q ` ë` à` dÉ``Hh øe ™ªéàdGh É¡H »Yɪ÷G ∑ôëàdÉHh ,¬ÑbÉæe á«∏gÉ÷G ™e OÉ``◊G π°UÉØàdÉHh ɡ૪cÉM ∫ƒM !?É¡YGƒfCG πµH áãjó◊G ¿CG IQhô°†dÉH »eÓ°SE’G øjódG ‘ Ωƒ∏©ŸG øe AÉ¡≤ØdG óæY É¡æµd ,¢SÉ°SC’G »g (ˆG ’EG ¬dEG ’) ÜÉHQCG óæYh ,¥Gòe É¡d øjôµØŸG óæYh ,¥Gòe É¡d πc óæY ∂``dò``ch ,áJhÉØàe äÉ``bGò``e É¡d Ö``gGò``ŸG ¿ƒµjh ¿Éc Ée Gòg ,ΩGƒ©dG óæYh áaƒ°üàŸG ´Gƒ``fCG ’)`d ¤É©J ˆG ¢†«b ≈àM ¿hô≤dG øe ∫hÉ£J ÉŸ »∏eɵàdG Iô``µ`a πµH Ö£b ó«°ùdG (ˆG ’EG ¬``dEG ,…ƒYódG ¬``eGõ``à`dG πÑb ø``e á«dƒª°ûdG ¬àaÉ≤Kh πµH Éæd Ωqó≤j ¿CG ¬≤aCG á©°ùHh ¬ægP ÖbÉãH øµq ªàa …QÉ°†M …ôµa ¥Gò``e …P Qƒf øe kÉ≤ÑW ÉædÉ«LCG ¬«∏Y C’CÓàJ »∏eɵJ …OÉ¡L »¡≤a ‘ƒ°U ÊÉ°ùfEG AÉHó÷G ¢VQC’G ¤EG ∫õæàJ ɉCÉc (ˆG ’EG ¬dEG ’) ±ô°ûdG Gò¡H ≈¶ëj ¿CG ¬d ≥Mh ,ƒà∏d Aɪ°ùdG øe π°UÉØŸ ¬HÉ©«à°SG ‘ ¬∏≤Y á«∏eɵàd ∂dPh ÒѵdG ¬°UÓNE’h ¬ægP ÖbÉãdh ¬àaÉ≤K á©°ùdh ¿ƒµdG á≤∏q ëŸG IOÉ¡°û∏d kGQhòæe ¬à∏©L »àdG ¬à«ë°†Jh

òØæj ¢ùHÉb ó«°S ∫ÓX ¿EÉ`a QƒædG ÜQ øe ¢ùÑb äɪ∏X ¬àØd øe πµd ò≤æŸG QƒædG Gòg äÉ«∏Œ ¤EG .Qƒ°ü©dG πc ‘h QƒîæŸG Gòg Éfô°üY ‘ QƒéjódG á«cô◊G á«MhôdG Ö£b ó«°S ó«¡°ûdG á«∏≤Y ´óÑŸG ÉgQƒ°üJ ‘ AÉØ°üdG ≈¡àæe ≈àM IÉØ°üŸG ‘ CGó``Ñ`e º``gC’ ≈``≤`Jô``ŸG »``bGô``dG ≥``FGô``dG π``«`°`UC’G ,(ˆG ’EG ¬``dEG ’) CGó``Ñ`e ƒ``gh »≤«≤◊G ΩÓ``°` SE’G ¿CÉH Iƒ``Yó``dG AÉ``«`YOCG ¢†©Ñd â``MhCG á«∏≤©dG √ò``g ¿CÉHh ,áaôëæŸG á«aƒ°üdÉH ó«°S ∫Ó``X Gƒª¡àj á«¡dE’G äGò`` dG Qhó``d IÉØ°üŸG á«aÉ°üdG Iô``¶`æ`dG OƒLƒdG Ió``Mh ∫É``µ`°`TCG ø``e πµ°T »``g Oƒ``Lƒ``dG ‘ óH ’ ¬fCG º¡JòHÉ¡L ¢†©H iôj ∂dòd ,á«aƒ°üdG ..ˆG ¿ÉëÑ°S Éj ..kÉ«M ¿Éc ƒd ó«°S ÜÉàà°ùoj ¿CG øe ∞∏°ùdG π«ã“ AÉ`` YOG ¿CG ∞«c ..ˆG ¿ÉëÑ°S É``j ájôéM πàc ¤EG áæ°ùdGh ÜÉàµdG ∫ƒq ëj ídÉ°üdG ‘ ¿ÉµŸGh ¿ÉeõdG óªq Œo πH AÉ``ŸG É¡æe ôéØæj ’ …ò°ûdG »≤ædG »¡ÑdG ƒª°ùdG øe ’k óH AÉëfC’G πc ’) Qƒ°üJ AGó¡°ûdG ó«°S ¬dÓX ‘ Ωqób ɪc ɪ¡H .(ˆG ’EG ¬dEG OÉ≤àfÉH ÊÉ£«°ûdG ™àªàdG OGõ``e ¥É«°S ‘h Ú∏∏°†ŸG ÚdÉ°†dG ¢†©H ¿EÉa ,¬°üî°Th ó«°S ôµa hP ¬fCÉH AGó¡°ûdG ó«°S ≈∏Y kÉfÉà¡Hh kGQhR ¿ƒªµëj kGôµa Öàµj ¬``fCÉ` Hh á«©LQ á≤∏¨e á``jhô``b á«∏≤Y ÜÉë°UCG ¿CG á≤«≤◊Gh ≥ë∏d øµd ,kGQƒYòe kÉ«eÓX IQƒ∏H øe kÉ≤M ¿hQƒYòŸG ºg âaÉ¡àŸG …CGôdG Gòg kÉ«aÉ≤Kh kÉjƒHôJ kÉ©bGh ¿ƒµàd (ˆG ’EG ¬dEG ’) AÉ«°V ’k hCGh kÉjOÉ°üàbGh kÉ«YɪàLGh kÉjôµah kÉjQÉ°†Mh ,≥◊G ΩÓ``°` SE’G ‘ kÉ≤M »``g ɪc kÉ«°SÉ«°S kGô`` NCGh !π∏q °†ŸG hCG øLóŸG q hCG Ö∏q ©ŸG ΩÓ°SE’G ¢ù«dh IQƒYòe ájôµØdG ¿GôÄØdG √òg âdGR Ée øµd ¿ôb ∞°üf ÜQÉ≤j Ée »°†e ºZQ ó«¡°ûdG ôµa øe kÉ«fÉ£«°T QÈ``e ÉgôYPh ,…hó``ŸG √OÉ¡°ûà°SG ≈∏Y π«∏°†àdG ºZQ ¢VQC’G ¿ÉcQCG πc ‘ √ôµa QÉ°ûàf’ kÉjƒÑ©°T êô``YC’G π«Ñ£àdGh ,√ó°V kÉ«ª°SQ èeÈŸG ó«¡°ûdG ôµa ‘ (ˆG ’EG ¬``dEG ’) ¿C’ ,¬eƒ°üÿ ∫PÉîàe hCG »æjO’ π∏°†eh ∫É°V πc ≈∏Y IÒ£N IhôY »``gh ,¿ƒ``∏q `à`e hCG ∑ô``eCÉ`à`e hCG Ú¡°üàe hCG É¡àjhÉg øe ájô°ûÑdG PÉ≤fE’ ≈≤KƒdG ¤É©J ˆG .É¡Jɪ∏Xh øe ¬``MhQh √ôµah ¬dÓX ‘ »◊G ó«¡°ûdG ôµØdG ÜÉ£bCG øeh á«eÓ°SE’G áeC’G ΩÓYCG RôHCG Ö£≤dG ó«°ùdG ¿EÉ` a ∂``dP ºZôH ¬æµd ,ÊGƒ`` NC’G ,º¡«∏Y kGôµM ¢ù«dh ºgóMh ¿GƒNEÓd kɵ∏oe ¢ù«d ÖfÉ÷G ‘ Ò°ùj øe πµd ¿BGô≤dG Qƒæd ¢ùHÉb ƒ¡a ∫hÉëj ¿CG kÉ°†jCG QÉ©dG øe Gòd ,¿ÉÁE’G øe »cô◊G Ò¶æàdG á``ª`¡`J ¥É``°`ü`dG á``ª` ¶` fC’G Ö`` `fGQCG ¢``†`©`H ¢ù«d ∂``dP ™e ƒ``gh ,¬dÓXh √ôµØH (ÜÉ``gQEÓ`d) ƒd É¡∏c á«fÉ°ùfEÓd ôµØe ƒ¡a ,É``fó``Mh Éæd kɵ∏e ÒѵdG ¢ùHÉ≤dG ƒ¡a ,Égó°TQ ¤EG á«fÉ°ùfE’G äOÉY

‫ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻟﺘﺤﻔﻆ‬

ºbQC’G »HCG øH ºbQC’G ,ΩÓ°SE’G ¤EG Ú≤HÉ°ùdG øe ,π«∏L »HÉë°U ,»°Tô≤dG .ΩÓ°SE’G ‘ á©Ñ°S ™HÉ°S ¿Éch ,áeôµŸG áµÃ kÉÁób º∏°SCG o ≈Øîà°SG …òdG ƒgh √QGO ‘ º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ .ΩÓ°SE’G ¤EG IƒYó∏d QGO ∫hCG √QGO âfɵa ,¬©e ¿ƒª∏°ùŸGh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ¿Éc »àdG »gh ,ÉØ°üdG ≈∏Y √QGO âfÉch .ájô°ùdG IƒYódG ‘ ΩÓ°SEÓd IƒYó∏d É¡«a ¢ù∏éj º∏°Sh ,É¡∏c ógÉ°ûŸGh kGóMCGh kGQóH ºbQC’G »HCG øH ºbQC’G ó¡°T .≥jQR »æH ‘ áæjóŸÉH kGQGO ˆG ∫ƒ°SQ ¬©£bCGh ºbQC’G QGO ‘ º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ``°`SQ »≤H ,kɪ∏°ùe Ó`k `LQ Ú``©`HQCG Gƒ∏eɵJ ≈àM ΩÓ``°` SE’G ¤EG ƒ``Yó``j ºK ,¬æY ˆG »°VQ ÜÉ£ÿG øH ôªY kÉeÓ°SEG ºgôNBG ¿Éch .¤É©J ˆG ¤EG IƒYódÉH ¿hô¡éj GƒLôN QGO â«YoO óbh ,¿hÒãc Ωƒb º``bQC’G QGO ‘ º∏°SCG óbh .ΩÓ°SE’G √ôªY ¿Éch IQƒæŸG áæjóŸG ‘ ºbQC’G ‘ƒJ .¬æY ˆG »°VQ áæ°S ÚfɪKh kÉ©°†H

‘ ˆG ™°Vh ∞«c Ghô``¶`fG »àÑMCG É``j ∫ƒ``bCGh GPEG Üô¨à°ùf ’h ,¬°ùØf ≈∏Y kGógÉ°T Éæe πc ÆÉeO Éæ«∏Y ó¡°û«°S ô°üÑdGh ™ª°ùdGh ó∏÷G ¿CG Éæª∏Y ÉnghoAÉLn Éne GPn EGp ≈às M} n :¤É©J ∫ƒ≤j ,áeÉ«≤dG Ωƒj o ÉnÃp ºr ` ogoOƒ``∏`Lo hn ºr ` ogoQÉ``°``n ü`Hr nCGhn ºr ¡o ©o ªr °Sn ºr ¡p «r n∏Yn ón ¡p °Tn n p ºr pgpOƒ∏o ÷ o p Gƒdo Ébn hn .¿n ƒ∏o ªn ©r jn Gƒfo Écn r o ó¡p °Tn ⁄ Éæn «r n∏Yn ”r o s Éæn ≤n £n fr nCG Gƒdo Ébn ºr µo ≤n n∏Nn ƒn ognh Am »r °Tn πs co ≥n £n fr nCG … pòds G ˆG .(21-20 :â∏°üa) |¿n ƒ©o Ln ôr Jo ¬p «r dn pEGhn Im ôs en ∫n hs nCG ˆÉa Éæ°ùØfCG ‘ ôµØà∏d ÉfƒYóJ äÉjB’G √òg ¿EG |¿n hôo °üp Ñr Jo Ón an nCG ºr µo p°ùØo fr nCG ‘p hn } :πFÉ≤dG ƒg ¤É©J .(äÉjQGòdG) www.kaheel7.com/ar/

ó«°ùH º`` «` KC’G ΩGó`` ` `YE’G º``µ`M ò``«`Ø`æ`J π``«`Ñ`b ¿ô≤dG ‘ øjô°ùØŸGh AÉ`` HOC’Gh øjôµØŸG AGó¡°T á¨d É``¡`à`aô``Y ∫Ó`` X ≈``¡` HCG Ö``MÉ``°`U ,ø``jô``°`û`©`dG ÖbÉãH òØf …ò``dGh ,¿É``eRCG òæe ΩÓ``°`SE’Gh Üô©dG ≥ªYCGh ìhQ ¤EG ¬àjô≤ÑY á«∏eɵàHh óbƒàŸG ¬ægP ºcƒMo …ò`` dGh ,(ˆG ’EG ¬``dEG ’) ä’’O π``ª`°`TCGh ,º¡dÉ©aC’ ¢ù«dh ºgQɵaC’ QGôHC’G ¬bÉaQh ΩóoYCGh ≈∏Y Ωó©oj øe É«fódG IɨW ≈àYCG ÚfGƒb ‘ ¢ù«dh QɵaCÉH ∞«µa ,º¡d áÑ°ùædÉH äòq °T ɪ¡e QÉ``µ`aC’G ôµØdG ¥hôY ‘ ΩódG äô``LCG »àdG AGó¡°ûdG Ö£b Éeh (ˆG ’EG ¬dEG ’) ¿CÉ°T ‘ ɪ«°S ’h »eÓ°SE’G .É¡H π°üàj ¤EG QÉ°S …ò``dG ìhô``dGh ôµØdÉH ¥Óª©dG Gòg »æ°†ŸG ¢VôŸG ºZQ ¢SCGôdG ™aGQ Iɨ£dG á≤æ°ûe IÉàY ÜGò``Y ¿Gƒ`` dCGh ¿ƒé°ùdG äÉ``HGò``Y äÉ``cÉ``¡`fEGh ≈àM ájhóŸG ¬JOÉ¡°T ≥jôW ¢VΩj ,ÚfÉé°ùdG q ∞Œôj Ú``µ`°`ù`e (ø`` jO π`` LQ) ¬``°`VÎ``©`j ,¿B’G ∫ƒ≤j ƒ`` gh ¬``Jƒ``°` U è``∏`é`∏`à`jh ,Qƒ`` Yò`` ŸG QCÉ` Ø` dÉ``c OóéŸh Ò°ùØàdG …ô≤Ñ©dh ÜOC’Gh ôµØdG ¥Óª©d ¬eGóYEG π«Ñb (ˆG ’EG ¬``dEG ’)`` H á``eC’G ¢SÉ°ùMEG ∫ƒ≤j ,É«fódG Iɨ£d …RôŸG ≈∏YC’G CÓŸG ‘ ó«éŸG ¿ô≤dG AGó¡°T ó«°S Oq Òa ,(ÚJOÉ¡°ûdÉH ≥£fG) ¬d ¬HGÎbG ºZQ ¢TCÉL áWÉHôHh ájôî°ùH øjô°û©dG ÜÉ°ùàMG ≈∏Y ôjôe ¿õ``ë`Hh , á≤æ°ûŸG πÑM ø``e øe 䃉" ∫ƒ≤j ,Ú¡ŸG øjódG ≈∏Y ΩGõbCG Gòµg ¬dEG ’)``H õÑÿG πcCÉJ â``fCGh (ˆG ’EG ¬``dEG ’) π``LCG ∑ôëjh ∑ôq `M øe ÚH ¿Éàq °T ..¿Éàq °Th ,(ˆG ’EG ¬eO Ωób Éeó©H (ˆG ’EG ¬``dEG ’)``H ⁄É©dGh á``eC’G ¢SƒØædG ‘ ÉgOCGƒH ¿hΰûj øe ÚHh ,É¡∏LCG øe ÉfÉbh ,kÉeõq ©J Ì``cCG ¬H ¿ƒëÑ°üj kÉØ∏Y IÒ¨°üdG ÚH ô°ûàæŸG »MhôdG Ωõq ©àdG AÉ``Hh ô°T ¤É©J ˆG ÌcCG Éeh ºgÌcCG Éeh ºgÌcCG Éeh Iɨ£dG äGhOCG !º¡FÉHh ihóY ≈∏Y ÚàaÉ¡àŸG ¿É°ùd ≈∏Y (ˆG ’EG ¬dEG ’) ÚH ¿Éà°T ¿Éà°Th ¬dEG ’)h (øjódG ∫ÉLQ) »æ≤∏e øe QƒcòŸG QCÉØdG ó«°S Ò°ùØJh Qƒ``©`°`Th ô``µ`ah Òª°V ‘ (ˆG ’EG ¿BGô≤dG ¬H OÉY …òdG »°VÉŸG ¿ô≤dG …ôµØe AGó¡°T ƒà∏d √Ò°ùØJ ‘ ∫õq æàj ɉCÉc kÉjôW kÉ°†Z ËôµdG .áYÉ°ùdGh øjódG äÉ``ª` «` ∏` µ` H Ú``≤` WÉ``æ` dG Ú`` H ¿É``à` °` T πLCG øe º¡«bGôJ RhÉ``Œ ’ »àdG É¡«∏Y QƒéëŸG ¥ÉØædGh ¿Gƒ``¡`dGh ∫ò``dÉ``H á°Sƒª¨e õÑN äɪ«≤d É«fódG AÉ°†b »Ñ°üà¨e øe ™bGƒdG ôeC’G ÜÉ``HQC’ ‘ (ˆG ’EG ¬`` dEG ’) â``dƒ``– ø``e Ú``Hh ø``jó``dGh IÒѵdG º¡MGhQCG ‘ …ô°ùJ AÉ``eO ¤EG ºgôFɪ°V º¡bƒ°T èLƒJ ácQÉÑe QÉ``f ¤EGh ,ºgOÉ°ùLCG πÑb ºgôq °üÑoj ∞°TÉc Qƒ``f ¤EGh ,IOÉ¡°ûdG ¤EG ΩQÉ``©`dG º¡JÉ«M ‘ ÚŸÉ©dG ÜQ Qƒf ˃≤dG ≥◊G ≥jô£H .º¡H §«ëŸG ™bGƒdG πch º¡JÓeÉ©Jh º¡cƒ∏°Sh ÚHh ,É¡d Ú©FÉÑdG øe É¡H Ú≤WÉædG ÚH ¿Éà°T ˆG áª∏c ¿ƒµJ ¿CG πLCG øe º¡MGhQCG GhQòfCG øjòdG ¢Vô©dGh ¢``VQC’G GƒYÉH øjòdG áª∏ch É«∏©dG »g .É«fódG »g ¿BGô≤dGh ¿É°ùfE’Gh ΩÉeE’G øY kÉbOÉ°U Ö£b ó«°S ó«¡°ûdG ∫É``b ƒ¡a , ≥M Gò``gh (AÉæÑdG ø°ùM) ¬fCÉH ÉæÑdG ø°ùM á«eÓ°SEG ácôM ºgCG ≈æH ôjó≤dG »∏©dG øe ≥«aƒàH äOÉYCG ¿hô``b òæe á``ã`jó``◊G ΩÓ``°` SE’G Qƒ°üY ‘ ó«¡°ûdG ∂dòch , á«≤«≤◊G ¬à«eÓ°SEG ΩÓ°SEÓd øe •É`` gQCG Ú``H ó«°S …CG ó«°S ƒ¡a Ö£b ó«°S …CG Ö£b ƒgh ,ó«Ñ©dG øjôµØŸGh AÉHOC’Gh Aɪ∏©dG É«fódG AGƒ``gCG º¡Ñ£≤à°ùJ ø‡ ΩPGô°T ÚH Ö£b ÖfÉLC’G ¤EG ¿ƒ``cô``dG AGƒ`` `gCGh Ö°UÉæŸG AGƒ`` `gCGh .¿GójódG ɪc Ú£dÉH §Ñ∏àdG AGƒgCGh äÉYÉ©°TEGh äÉ``°`ù`Ÿ kÉ` YGô``°` S Éæ°Vô©à°SG ƒ``dh ájQƒ©°ûdGh á``jQÉ``°`†`◊Gh á``«`fÉ``ÁE’G Ö£b ó«°S ôcòdG …BG øe ¬H π¶à°SG ™£≤e …CG ‘ á«cô◊Gh Ò°SÉØàdG á∏°ù∏°ùH ájhQ πµH ∂dP ÉfQÉb ºK º«µ◊G Ò°SÉØàdG hCG »∏≤©dG hCG »Ø°ù∏ØdG …CGôdÉH hCG QƒKCÉŸÉH ÉæjCGôd ;á«ÑgòŸG hCG á«¡≤ØdG hCG á«ZÓÑdG á«fÉ«ÑdG ájQƒfi ‘h ¬dÓX ‘ kÉ≤∏fi Ö£b ó«°S ó«¡°ûdG ËôµdG ¿BGô≤dG ¿Éc GPEÉa ,(ˆG ’EG ¬dEG ’) ‘ ¬àjDhQ

᪰üH ¬``d ÆÉ``eó``dG ¿CG kÉãjóM Aɪ∏©dG ∞°ûc äGOOô`` `J Qó``°` ü` j É``æ` e ó`` `MGh π``c ÆÉ``eó``a ,kÉ` °` †` jCG ïŸG •É°ûf ™e Ö°SÉæàJ º``FGO πµ°ûH á«°ù«Wô¡c ÉeóæY ¿É°ùfE’Éa .É¡H Ωƒ≤j »àdG äÉ«∏ª©dG ´ƒ``fh Qó°üj ¬``ZÉ``eO ¿EÉ` `a É``e ∞``bƒ``e π«°UÉØJ ô``cò``à`j .ôNBG ó¡°ûŸ √ôcòJ øY ∞∏àîJ äGOOôJ …Q’ QƒàcódG ÆÉeódG äɪ°üH á«æ≤J QƒW ó≤d äÉ≤aódG IAGô≤d á≤jôW øY IQÉÑY »gh πjhQÉa øY Qó°üJ »àdG ájOGQEGÓdG á«FÉHô¡µdG (äGOOÎdG) ó¡°ûà á≤∏©àŸG Qƒ°üdG ¢†©H ájDhôd áHÉéà°SG ïŸG ≈∏Y ±ô©à∏d á«æ≤àdG √ò``g Ωóîà°ùJo ±ƒ°Sh .É``e .º¡©e ≥«≤ëàdG AÉæKCG ÚeôéŸG ¥ó°U hCG Üòc ¿QÉ≤j …òdG ÜòµdG ∞°ûc RÉ¡L ±ÓN ≈∏Yh ‘ øªµJ ï``ŸG äɪ°üH á«æ≤J á``bO ¿EÉ` a ,¬``H É``ehO º°SÉH ±ô©J á«Hô¡c IQÉ°TEG •É≤àdG ≈∏Y É¡JQób ‘ ºµëàdG ¬``H ¬Ñà°ûŸG ™«£à°ùj ¿CG πÑb 300 »``H .¬J’É©ØfG ,GóL ᫪∏Y á«æ≤àdG √òg ¿EG πjhQÉa .O ∫ƒ≤jh äGRGôaEÉH ’h ôYÉ°ûŸÉH É¡d ábÓY ’ ïŸG äɪ°üH GPEG »ª∏Y πµ°ûH Oó``– áWÉ°ùÑH »``g π``H ,¥ô``©` dG É¡fCG ɪc .’ ΩCG ÆÉeódG ‘ IOƒLƒe äÉeƒ∏©ŸG âfÉc ¢üî°û∏d »Yƒ°VƒŸG ÒZ πjhCÉàdG ≈∏Y óªà©J ’ .(ô`` `NBG ¢``ü`î`°`T ≈``∏` Y) QÉ``Ñ` à` N’G …ô``é` j …ò`` `dG á«gÉà ó``«`Ø`jh äÉ``eƒ``∏`©`ŸG Ö``bGô``j ôJƒ«ÑªµdÉa IOƒLƒŸG Ò``Z äÉ``eƒ``∏`©`ŸGh IOƒ``Lƒ``ŸG äÉ``eƒ``∏`©`ŸG .áÄŸG ‘ 100 RÉ¡÷G Gòg ábO ≠∏ÑJh

‫ﻫﺬﺍ‬ ‫ﺧﻠﻖ ﺍﷲ‬

᪰üH ÆÉeódG

¿BGô≤dG ¢SQGóe ¿CÉ°ûH øª«dÉH ∫óL

É¡àØ°Uh ɇ ≠dÉÑdG É¡FÉ«à°SG øY øª«dG ‘ ájƒHôJ äGOÉ«b äÈY q ËôµdG ¿Gô≤dG ß«Ø– ¢SQGóe É¡d ¢Vô©àJ »àdG á°Sô°ûdG áªé¡dÉH ‘ Ò``ÿG É``gQhO º«é–h É¡°û«ª¡J ±ó¡H á«HÎdG IQGRh πÑb ø``e .ΩÉ¡J’G Gòg IQGRƒdG âØf ÚM ‘ ,™ªàéŸG Iôjõé∏d »∏«¨dG óªfi ËôµdG ¿BGô≤dG ¢SQGóŸ ΩÉ©dG ôjóŸG ócCGh ¢SQGóe AGREG IÒNC’G äGƒæ°ùdG ‘ IQGRƒdG É¡à©ÑJG »àdG äGƒ£ÿG ¿CG âf .¬Lh πªcCG ≈∏Y ÉgQhO ájOCÉJ øe â°ü∏b ß«ØëàdG É¡«°SQóe π≤æH äCGóH »àdG º«éëàdG ÖfGƒL »∏«¨dG ¢Vô©à°SGh ɪc– ≥Ñj ⁄h º¡«dEG êÉ``«`à`M’G áéëH ΩÉ``©`dG º«∏©àdG ¢``SQGó``e ¤EG πÑb ¢SQóe ±’BG á°ùªN ‹GƒëH áfQÉ≤e ¢SQóe 2600 ’EG -∫ƒ≤j .QGô≤dG Qhó°U IÒ°ùdGh å``jó``◊Gh ¬≤ØdG OGƒ``e ±ò``M ø``Y »∏«¨dG çó``– ɪc ájƒfÉãdG IOÉ¡°ûdG AɨdEG É¡©ÑJ ºK è¡æŸG øe ÜOC’Gh IAGô≤dGh ájƒÑædG .¢SQGóŸG √òg èjôN É¡«∏Y π°üëj ¿Éc »àdG á«∏«ªµàdG ¿EG ∫Ébh ,ËôµdG ¿BGô≤dG ¢SQGóŸ ‹ÉŸG ºYódG ΩGó©fG ¤EG âØdh ¬H OƒŒ Ée AÉæãà°SÉH ¢SQGóŸG √ò¡d á«∏«¨°ûJ áfRGƒe óªà©J ⁄ IQGRƒdG .äBÉaɵe πµ°T ≈∏Y äÉfÉëàe’G AÉæKCG ≥««°†J ᪰UÉ©dG á``fÉ``eCG ‘ ß«ØëàdG ¢``SQGó``e ô``jó``e º``¡`JG ¬ÑfÉL ø``e ß«ØëàdG ¢``SQGó``e ≈∏Y ≥««°†àdÉH á«HÎdG IQGRh »ª∏°SC’G óªfi ≥«ª©Jh áØdC’Gh AÉNE’G ìhQ åHh ∫GóàY’Gh á«£°SƒdG É¡«æÑJ ÖÑ°ùH ¢SQGóŸG ɫ檰V ¬«a ™é°ûJ âbh ‘ ,A¢ûædG ¢SƒØf ‘ »æWƒdG A’ƒdG .¬dƒb óM ≈∏Y ,ÜÉgQE’Gh ±ô£àdGh ƒ∏¨dG ≈æÑàJ »àdG IQOÉ°üeh ᪰UÉ©dG AÉ``«`MCG øe Oó``Y ‘ ¢``SQGó``e ¥Ó``ZEG ÈàYGh IQGOEÓd É«∏c ¬ª«∏°ùJh ¬«ØXƒe OôWh ß«Øëà∏d áeÉ©dG IQGOE’G ≈æÑe .¢SQGóŸG √òg ¢û«ª¡J ≈∏Y Ó«dO QÉѵdG º«∏©Jh á«eC’G ƒëŸ áeÉ©dG áFɪ°ùªN øe ÌcCG OƒLh á«HÎdG IQGRƒd ᫪°SQ á«FÉ°üMEG äôcPh ∞dCG Ú©Ñ°S øe Ì``cCG º°†J á«æª«dG äɶaÉëŸG ∞∏àfl ‘ á°SQóe .¿BGô≤∏d á¶aÉMh ɶaÉM 284h ÚØdCG âLôN áÑdÉWh ÖdÉW ß«Øëàd ¿ÉbôØdG õcôe ôjóe QÉ``°`TCG â``f Iôjõé∏d åjóM ‘h IOÉaEG" ∞ë°üŸG ΩÉ``“EG IOÉ¡°T ¿CG ¤EG ôeÉY Òª°S Ëô``µ`dG ¿BGô``≤`dG í«àJ ’ á«∏«ªµàdG IOÉ``¡`°`û`dG ø``Y ’ó``H É``gOÉ``ª`à`YG ” »``à`dG " ß``aÉ``M .á©eÉ÷G ‘ π«é°ùàdG ÖdÉ£∏d Égó«°T ¿ÉÑe á©HQCG ≈∏Y âdƒà°SG á«HÎdG IQGRh ¿CG ¤EG ôeÉY QÉ°TCGh ß«ØëàdG ¢``SQGó``Ÿ É``gƒ``Ø`bhCGh óLÉ°ùª∏d á©HÉJ ≥MÓªc ¿ƒæ°ùfi .»eɶf º«∏©J ¢SQGóe ¤EG âdƒMh ô¡£e ≈«ëj ګ檫dG Úª∏©ŸG áHÉ≤f ¢ù∏› ƒ°†Y ó≤àfG ɪc AÉ°übEG ø``e ß«ØëàdG ¢``SQGó``e É¡d ¢Vô©àJ »àdG AGƒ©°ûdG á∏ª◊G .ÊÉÑŸG ≈∏Y AÓ«à°SGh ¢û«ª¡Jh ¬«ØXƒe Oô``Wh ß«ØëàdG IQGOEG ≈æÑe ≈∏Y ƒ£°ùdG ¿CG ÈàYGh .º«∏©àdGh á«HÎ∏d ΩÉ©dG ¿ƒfÉ≤dGh Qƒà°Só∏d ∞dÉflh ôFÉL AGôLEG »ª°SQ »Øf ±GƒW …OÉ``g óªfi º«∏©àdG ´É£≤d á«HÎdG IQGRh π«ch øµd πc ËôµdG ¿BGô≤dG ¢SQGóe ‹ƒJ IQGRƒdG ¿CG ócCGh ,äÉeÉ¡J’G ∂∏J ≈Øf ád’O ∫ój ɇ ,º«∏©àdG ´É£b á∏µ«g øª°V πNóJ »gh ΩɪàgGh ájÉYQ .É¡°ü«∏≤àd É¡jód á«f ’h ¢SQGóŸG √ò¡H Ωɪàg’G ≈∏Y áë°VGh ¢SQGóŸG √ò¡d ÒjÉ©eh ÉWhô°T äOóM IQGRƒ``dG ¿CG ±GƒW iôjh .ÉgQGôªà°S’ •ô°ûc AÉØcC’G Ú°SQóŸGh ÜÓ£dG Oó©H ≥∏©àJ ÊÉÑŸG √òg ¿EG âf Iôjõé∏d ±GƒW ∫Éb ÊÉÑŸG IQOÉ°üe ¿CÉ°ûHh ¢ü°üîJ IQGRƒdGh óMC’ ɵ∏e â°ù«dh áeÉY ∑ÓeCG »gh ádhódG ™ÑàJ .äGõ«¡éàdGh ÊÉÑŸG øe ¬«Øµj Ée º«∏©àdG ´GƒfCG øe ´ƒf πµd ‘ ᪰UÉ©dG áfÉeCÉH ß«ØëàdG IQGOEG ≈æÑe á∏µ°ûe ¿CG í``°`VhCGh IQGOE’ á≤°T ¢ü«°üîJ ≈``∏`Y ¥É``Ø` J’G ” å``«`M π``◊G ¤EG É¡≤jôW .á«eC’G ƒfi IQGOEG ÖfÉL ¤EG ß«ØëàdG IQGRh ¿EG ±GƒW ∫Éb ,óLÉ°ùŸG ‘ IOƒLƒŸG ≥MÓŸÉH ≥∏©àj ɪ«ah √òg ≈∏Y IÒNC’G ±ô°ûJ ¿CG ≈∏Y ±ÉbhC’G IQGRh ™e â≤ØJG á«HÎdG ,äÉ°UÉ°üàN’G ‘ πNGóJ çóëjh Oƒ¡÷G âà°ûàJ ’ ≈àM ≥MÓŸG á«HÎdG IQGRh ±Gô``°`TE’ ™ÑàJ √ò¡a á°UÉÿG ß«ØëàdG ¢SQGóe É``eCG .Iô°TÉÑe ´É£≤H áeÉ©dG äGQGOE’G ™«ªL ¿CÉH OÉaCG ‹ÉŸG ºYódG ΩGó©fG øYh áeÉY áfRGƒe ∑Éæg øµdh ,á«∏«¨°ûJ áfRGƒe É¡jód óLƒj ’ º«∏©àdG ≈¶– ËôµdG ¿BGô``≤`dG ¢``SQGó``Ÿ áeÉ©dG IQGOE’Gh ΩÉ``Y πµ°ûH ´É£≤∏d .iôNCG IQGOEG …CG πãe É¡Ñ«°üæH É¡°VQÉ©Jh OGƒŸG QGôµàH è¡æŸG øe OGƒŸG ±òM á«°†b ±GƒW QôHh .ájOÉ©dG á°SQóŸG ‘ ÖdÉ£dG √É≤∏àj …òdG »°SÉ°SC’G º«∏©àdG è¡æe ™e

"âf Iôjõ÷G" •

zäÉ«eÓ°SEG{ áëØ°U ™e π°UGƒà∏d :‹ÉàdG π«ÁE’G ≈∏Y á∏°SGôŸG ≈Lôj waelali~100@yahoo.com

π«ëµdG ºFGódG óÑY


‫مقـــاالت‬

‫الأربعاء (‪� )3‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1161‬‬

‫املحامي د‪� .‬أحمد املغربي‬

‫معار�ضة‬ ‫املعار�ضة‬ ‫منذ �أن خلق اهلل عز وجل �أب�سط �أ�شكال التنظيم ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫ومنذ وج��د احلاكم واملحكوم‪ ،‬ومنذ وج��د �أب�سط توزيع طبقي‬ ‫للمجتمع‪ ،‬ومنذ كان �أول اجتاه معاك�س‪� ،‬أو م�شاك�س‪� ،‬أو مناكف بني‬ ‫اثنني على ر�أي يخ�ضع لتقدير الفكر الب�شري‪ ،‬منذ ذاك التاريخ‪،‬‬ ‫و�إىل اليوم‪ ،‬و�إىل �أن يرث اهلل الأر�ض ومن عليها‪ ،‬وجدت‪ ،‬وتوجد‪،‬‬ ‫و�ستوجد املعار�ضة‪.‬‬ ‫ومل يحدث يف يوم من �أي��ام حياة الدنيا وحياة ال��دول �أن‬ ‫كانت بلون واحد‪ ،‬لأن ذلك ال يعني �إال الكمال‪ ،‬والكمال هلل وحده‪،‬‬ ‫وعندما متنع احلكومات بروز لون �آخر يف حياتها ال�سيا�سية‪ ،‬فاقر�أ‬ ‫عليها الزلزلة‪ ،‬وجهز لها قربا �ضيقا ُيبقي على جزء منها خارجه‬ ‫عظة للخلف من بني الب�شر‪.‬‬ ‫حتى يف عهد الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬ف�إنه كان يرى‬ ‫�أم��را‪ ،‬وي��رى ال�صحابي غ�يره‪ ،‬فيم�ضي ر�أي ال�صحابي‪ ،‬لأن��ه �أكرث‬ ‫�صوابا يف �أم��ور الدنيا‪ ،‬فها هو يقابل الأذى ال�شديد من النا�س‬ ‫مبقولته ال�شهرية‪ :‬اللهم اغفر لقومي ف�إنهم ال يعلمون‪ ،‬وها هو يقف‬ ‫يوم ًا يوزع املال على النا�س‪ ،‬وي�أخذ �أعرابي ن�صيبه في�ستقله‪ ،‬ثم مد‬ ‫يده بال�سوء‪ ،‬ويجذب الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم من طوق ثوبه‬ ‫جذب ًا عنيف ًا ويقول‪ :‬يا حممد‪ ..‬زدين فلي�س املال مالك وال مال‬ ‫�أبيك‪ ،‬وي�ستل عمر بن اخلطاب �سيفه �صائح ًا دعني يا ر�سول اهلل‬ ‫�أ�ضرب عنق هذا املنافق‪ ،‬فيبت�سم الر�سول يف حنان وطيب‪ ،‬ويقول‪:‬‬ ‫دعه يا عمر �إن ل�صاحب احلق مقا ًال‪ ...‬وهل هناك �أجمل من هذه‬ ‫الرد على تلك املعار�ضة القا�سية‪.‬‬ ‫�إذا كان هذا ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬وهو امل�ؤيد‬ ‫امل�سدد‪ ،‬ي�سمع‪ ،‬ويقبل‪ ،‬ويقدر موقف املخالف حتى لو كان فظا‪،‬‬ ‫وهذا القبول منه �صلى اهلل عليه و�سلم هو جوهر الآية الكرمية‪:‬‬ ‫( َف ِب َما َر ْح َمةٍ مِنَ اللهَّ ِ ِلنْتَ َل ُه ْم َو َل ْو ُكنْتَ َف ًّظا َغل َ‬ ‫ِيظ ا ْل َقل ِْب ال ْنف َُّ�ضوا‬ ‫ا�س َت ْغف ِْر َل ُه ْم َو َ�شا ِو ْرهُ ْم فيِ الأَ ْم ِر)‪ ،‬فكيف‬ ‫م ِْن َح ْول َِك َف ْ‬ ‫اع ُف َع ْن ُه ْم َو ْ‬ ‫مبن هم من بني الب�شر‪ ،‬جتتالهم الدنيا بجميع جهاتها‪ ،‬وتزين‬ ‫لهم ال�شياطني من اجلن والإن�س ما تزين‪ .‬و�سار على ذات النهج‬ ‫اخللفاء الرا�شدون‪ ،‬و�سجلوا للدنيا �أعظم مواقف احرتام املعار�ضة‬ ‫وتقديرها‪ ،‬وكانوا يعودون �إذا تبني اخلط�أ‪ ،‬وال ي�ست�شعرون حرجا‪،‬‬ ‫بل يعدون ك�شف العيب هدية‪ ،‬ويدعون بالرحمة من يهدي �إليهم‬ ‫عيوبهم‪.‬‬ ‫وانظر يف املقابل فرعون الذي ما كان يقبل خمالفة وال نقا�شا‪،‬‬ ‫فيقول‪َ ( :‬ما �أُ ِريك ُْم �إ اَِّل َما �أَ َرى َو َما �أَ ْهدِ يك ُْم إِ� اَّل َ�س ِب َ‬ ‫يل ال َّر َ�شادِ)‪ ،‬وقد‬ ‫ركن من الدنيا �إىل ركن يف ظاهره �شديد‪ ،‬ركن �إىل ما �أعطاه اهلل عز‬ ‫وجل من عز وخري ونعيم‪ ،‬ف�أخذ يت�أله بنعمة اهلل عليه‪ ،‬وي�ست�شهد‬ ‫بالأنهار التي جتري‬ ‫من حتته‪ ،‬فجعلها اهلل جتري من فوقه‪.‬‬ ‫نقول كل ذلك حتى ن�سجل �أن احلكومات‪ ،‬كل احلكومات هي‬ ‫من طينة الب�شر الذين يتميزون ب�أنهم ينامون ويفيقون‪ ،‬وي�أكلون‬ ‫ويجوعون‪ ،‬ويفرحون ويحزنون‪ ،‬وي�صيبون ويخطئون‪ ،‬و�إذا جاء‬ ‫�أجلهم‪ ،‬ف�إنهم مثلنا ميوتون‪ ،‬وعن كل ما قدموا �سي�س�ألون‪ ،‬لذلك كله‬ ‫ولغريه‪ ،‬ف�إن ما يقومون به من �أعمال جتاه الأمانة التي هم مثقلون‬ ‫بها‪ ،‬تعر�ضهم بال�ضرورة �إىل اخلط�أ‪ ،‬كما نح�سب يف جنبهم ال�صواب‬ ‫�أي�ضا‪.‬‬ ‫ولأن القرار الذي ي�صدر عن احلكومة هو ميثلها بال�ضرورة‪،‬‬ ‫فهو قناعاتها جتاه ما يجري من �أح��داث‪ ،‬ونحن �إذ نح�سن الظن‬ ‫يف احلكومات‪ ،‬ف�إن ما نراه من ق��رارات قد تكون نتيجة �ضغوط‬ ‫خارجية عليها‪ ،‬ويف هذا الزمن ف�إن هذا من الأمور التي ال �شك فيها‬ ‫يف بع�ض الق�ضايا‪ ،‬وبالتايل‪ ،‬ف�إن ما ميكن �أن يوجه للحكومة من‬ ‫نقد �أو معار�ضة هو ظاهرة �صحية و�صحيحة‪� ،‬إذ على احلكومة �أن‬ ‫ت�شعر بالفخر جتاه �شعب يحر�ص �أن يظهر للحكومة حبه للوطن‬ ‫�أوال‪ ،‬وجاهزيته للعمل ال�صعب حال اتخاذ ذاك القرار ثانيا‪ ،‬و�أن‬ ‫ال�شعب قد �أ�صبح من الوعي ما يجعلها تفاخر به الدنيا ثالثا‪ ،‬وهو‬ ‫�سبيل للهروب من ال�ضغوط �إذ ترتكن �إىل ركن �شديد من ال�شرعية‬ ‫اجلماهريية رابعا‪ ،‬وهي �إذ تفكر يف غري ذلك‪ ،‬ف�إمنا تتقاطع مع كل‬ ‫�أ�سباب قوتها و�شرعيتها لت�سري يف درب الوح�شة والوحو�ش‪.‬‬ ‫احلكومة‪ ،‬للأ�سف‪ ،‬ترد على النقد الذي يوجه لها‪ ،‬وهو من‬ ‫باب الن�صيحة الواجبة �شرعا‪ ،‬ترد بالتوقيف واالعتقال احلجز‬ ‫وال�سجن‪� ،‬أي بطريقة االغتيال املبا�شر للطرف الثاين من البنية‬ ‫النظامية للدولة‪ ،‬وهو ال�شعب‪ ،‬وليتها قارعت احلجة باحلجة‪،‬‬ ‫والبيان بالبيان‪ ،‬والقلم بالقلم‪ ،‬وتنتهك بالتايل القيم التي يحميها‬ ‫الد�ستور واملواثيق والأعراف الدولية‪ ،‬بل حتى القانون الطبيعي‬ ‫الذي يتواجد يف قلوب الب�شر‪.‬‬ ‫�إذا كنا نفهم �أن ال�شعب ينتقد‪ ،‬و�أن احلكومة تعتقل من ينتقد‪،‬‬ ‫ف�إننا ال نفهم من يدخل على اخلط بني الطرفني ليوجه االتهامات‪،‬‬ ‫بغري �سلطان‪� ،‬إىل املعار�ضة‪ ،‬وي�صفها ب�أو�صاف من �ش�أنها �أن تكفر‬ ‫وطنيا كل منتقد‪ ،‬ومتجد كل من يب�صم على بيا�ض‪ ،‬وما كتب ويكتب‬ ‫عن التل واملحادين �إال دليل غري مريح وال مقبول على ذلك‪.‬‬ ‫�إذا كان كل من التل واملحادين من الذين يبيعون الوطن‪،‬‬ ‫ومن الذين يتاجرون يف حب الوطن وع�شق الوطنية‪ ،‬ومن الذين‬ ‫ينحازون �إىل الأطراف الأخرى يف الأجندات ال�سيا�سية اخلارجية‪،‬‬ ‫فلماذا الإبقاء عليهم طوال هذه ال�سنني داخل حدود املقبولية‬ ‫الوطنية؟ ملاذا الوطن يلتف حولهم الآن‪ ،‬وبكل �أطيافه تقريبا؟؟‬ ‫يف حالة كهذه‪ ،‬ف��إن الأم��ل من احلكومة �أن تالحق الذين‬ ‫يكيلون االتهامات للتل وامل��ح��ادي��ن‪ ،‬وبنف�س الكيفية التي مت‬ ‫التعامل بها معهما‪� ،‬أي‪� ،‬صونا للد�ستور‪ ،‬ولل�شعور الوطني الذي منه‬ ‫تنبع ال�شرعية اجلماهريية التي ت�ؤ�صل لل�شرعية القانونية‪ ،‬ف�إن‬ ‫على احلكومة �أن تفعل احلق العام يف مالحقة اتهامات زائفة‬ ‫ت�صل �أحيانا �إىل حد الذم والقدح والتحقري‪ ،‬و�أن تتدخل فعال لأن‬ ‫ت�ساوي تطبيق القانون على اجلميع‪ ،‬فيتم التوقيف واملالحقة‪،‬‬ ‫و�أعتقد �أن جرمية ال��ذم والقدح والتحقري ثابتة من خالل ما‬ ‫يقولون وما يكتبون‪ ،‬وحال التنفيذ الإجرائي‪ ،‬ف�إن وقائع الدعوى‬ ‫لن حتتاج �إىل عناء ق�ضائي كبري‪ ،‬و�سيتم احلكم من جل�سة واحدة‬ ‫�أو جل�ستني‪.‬‬ ‫�أن ت�سري احلكومة يف طريق معني يف تعاملها مع احلدث �أمر‬ ‫مفهوم‪ ،‬و�أحيانا ميكن �أن جند العذر ل�سلوكها طريقا ما‪ ،‬و�أن تدافع‬ ‫احلكومة عن وجهة نظرها بالطريقة التي مت بها النقد‪� ،‬أي بالقول‪،‬‬ ‫هو حق لها‪ ،‬من خالل �أجهزتها الإعالمية‪ ،‬و�أن توجد معار�ضة �أي�ضا‬ ‫�أمر نفهمه‪ ،‬لأن النا�س لهم �آراء ي�شكلونها ح�سب ثقافاتهم وجتاربهم‬ ‫وتطلعاتهم‪� ،‬أم��ا �أن جند من يخ ّون ويتهم ويوجه �سهام االتهام‬ ‫ل�شخ�ص وجه نقدا للحكومة‪ ،‬و�أن ي�شكل معار�ضة للمعار�ضة‪ ،‬و�أن‬ ‫ي�ستقوي مبا لديه من حظوة عند ال�سلطان‪� ،‬أو مبركزه الوظيفي‪،‬‬ ‫فذلك �أمر غري مقبول �أبدا‪ ،‬وهو يدفع �إىل تخندق لفئات ال�شعب‬ ‫جتاه فئات ال�شعب‪ ،‬ما ي�شكل ت�شتيتا جلهد احلكومة واملعار�ضة‬ ‫يف �سبيل الو�صول �إىل طريق �سعادة املجتمع ورفاهيته وتوا�صله‬ ‫ال�سلمي البناء‪.‬‬ ‫وما مثل معار�ضة املعار�ضة �إال كما قال ال�شاعر �صالح جاهني‬ ‫يف رباعية من رباعياته‪:‬‬ ‫يا م�شـرط اجلـراح �أمـانه عليك‬ ‫وانت ف ح�شايا تب�ص من حواليك‬ ‫فيه نقطة �سوده يف قلبي بد�أت تبان‬ ‫�شيلها كمان‪ ...‬والف�ضل يرجع �إليك‬ ‫عجبي‪!!..‬؟؟!!‬

‫�سمري الزهريي‬

‫فزعت م��ن نومها ح�ين �سمعت �صوتا‬ ‫مرتفعا‪ ،‬و�ألقت غطاء �سريرها وقد امتقع‬ ‫وجهها خائفة حريى‪ ،‬ت�س�أل زوجها الذي‬ ‫يقبع متكئا يف ظلمة الليل‪ ،‬يراقب ال�شا�شة‬ ‫الف�ضية وحيدا‪ ،‬وبيده جهاز التحكم عن‬ ‫بعد‪ ،‬قائلة ما الذي حدث؟ ما هذا ال�صوت؟!‬ ‫مل��اذا ت�صرخ؟ قال مغ�ضبا �إن��ه ك��ذاب‪� ،‬إنه‬ ‫ي�ستخف بعقولنا‪ ،‬قالت والده�شة ت�أخذ‬ ‫مبالحمها وم��ن ه��و؟ و�سبحان اهلل‪ ،‬هل‬ ‫كان لزاما �أن ترفع �صوتك يف جوف هذا‬ ‫الليل وتزعج نومي‪ ،‬وك��م هم الذين كل‬ ‫ي��وم ي��ك��ذب��ون؟! ق��م �إىل ال��ن��وم ي��ا رجل‪،‬‬ ‫اعتقدت �أنك حتت وط�أة كابو�س جديد‪.‬‬ ‫�صمت قليال‪ ،‬يحاول جاهدا �أن يقنع نف�سه‬ ‫�أنه كابو�س فعال‪ ،‬و�أن �صوته املرتفع كان‬ ‫م�بررا‪ ،‬ثم �أط��رق مم�سكا قلمه ي�ستعر�ض‬ ‫ما ر�آه‪ ،‬ولكن ه��ذه امل��رة ب�صوت منخف�ض‬ ‫فالزوج نائمة واجلدران لها �آذان‪ .‬ويقول‬ ‫بني جنبيه يف ظلمة الليل‪:‬‬ ‫كذاب كـ"ابن �سلول" من يرفع ر�سمنا‬ ‫ويهتف با�سمنا‪ ،‬ثم من خلف ليلنا مي�ضي‬ ‫مع املحتل يقيل عرثته‪ ،‬ويكرم وفادته‪،‬‬ ‫وحجته الدميقراطية واحلرية والعدالة‪،‬‬ ‫وكل هذا الذي ال حقيقة له لنا عندهم‪،‬‬ ‫ولي�ست �إال �أنياب الذئب يقود خطاه نحو‬ ‫حظريتنا‪ ،‬ذئ��ب ي ��أك��ل ال��ذه��ب وي�شرب‬ ‫النفط يف �أكواب من جماجمنا‪ ،‬وما هو �إال‬ ‫"نخ�شى �أن ت�صيبنا دائرة"‪ .‬عليهم دائرة‬ ‫ال�سوء‪.‬‬ ‫ك��ذاب كـ"قي�صر" من يرفع عقريته‬

‫العهر‪ ،‬ثم ال يتوب وال ي�ؤوب‪ ،‬وزورا ي�صيح‬ ‫بريء حتى من جلده‬ ‫بنا �إنه الكيد و�إنه ْ‬ ‫ال��ذي انك�شف‪ ،‬ومثله ل�ص ك�شف �صبحنا‬ ‫�سرته‪ ،‬وبني يديه �أقواتنا ومال �أيتامنا‪،‬‬ ‫ومي�ضي يقمع عقولنا �أن��ه حار�س �أمننا‬ ‫وقلعة ثوابتنا‪ ،‬وما هو �إال "�أوال يرون �أنهم‬ ‫يفتنون يف كل ع��ام م��رة �أو مرتني ثم ال‬ ‫يتوبون وال هم يذكرون"‪.‬‬ ‫يا ه ��ؤالء �إن ام��ة احلبيب �صلى اهلل‬ ‫عليه و���س��ل��م‪ ،‬متلك م��ن ال�ضمري والفهم‬ ‫والعلم وفرا�سة امل�ؤمن ما يجعلها تعرف‬ ‫ال�صادق من الكاذب‪ ،‬ولو �أنه عرف منا ما‬ ‫نقول يف �ضمائرنا لكان "ال�سجن �أحب �إيل‬ ‫مما تدعونني �إليه "اجل�سوا كما ت�شا�ؤون‬ ‫يف دائرة ال�ضوء‪ ،‬بني ال�سطور‪� ،‬أمام اخلرب‬ ‫وراء اخلرب �أو خلف العتمة‪� ،‬ضيوفا على‬ ‫ك��ل ف�ضائية لنا �أو علينا و�سنعرفكم‪،‬‬ ‫�ستف�ضحكم نوا�صيكم وحل��ن ال��ق��ول يف‬ ‫�أفواهكم‪ ،‬انك�شف الغطاء و�سقط القناع‬ ‫وظهر ال�صبح لذي عينني‪ .‬لن ن�س�أل من هن‬ ‫�أمهاتكم‪ ،‬ولن نحتاج �إىل حتليل ‪.DNA‬‬ ‫قال �صلى اهلل عليه و�سلم "وما يزال‬ ‫الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب‬ ‫عند اهلل كذابا"‪.‬‬ ‫�صحت الزوجة من نومها وهي تقول‪:‬‬ ‫�أم��ا زلت ت�صرخ؟ ق��ال‪ :‬ال‪ ،‬ولكني جل�ست‬ ‫�أكتب بع�ض تفا�صيل الكابو�س الذي كان‪.‬‬

‫ف�ؤاد اخلف�ش‬

‫الربوفي�سور ع�صام الأ�شقر يدفع �ضريبة العلم والتفوق يف �سجون االحتالل‬ ‫ت�شع عيناه بالفطنة والذكاء‪ ،‬وتربق‬ ‫منهما مالحمه العبقرية الفذة‪ ،‬يالقيك‬ ‫بابت�سامة هادئة‪ ،‬يبادر ب�إف�شاء ال�سالم مع‬ ‫تنم عن �أدب كبري وتوا�ضع‬ ‫ابت�سامة رقيقة ّ‬ ‫جم �إذا ما القاك ب�أحد �أزقة الوطن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ع�صام را�شد ب��ات ا�سمه كالعلم بني‬ ‫املعتقلني يف �سجون االحتالل‪ ،‬و�صار �ضباط‬ ‫�سجون االح��ت�لال يعرفون الربوفي�سور‪،‬‬ ‫فيما ا�سمه المع بني �أقرانه الأكادمييني‬ ‫و�أف��واج الطلبة يف جامعة النجاح‪ ،‬بينما‬ ‫ال زال��ت معنوياته تناطح بتحد و�إ�صرار‬ ‫كبريين �إذالل العلماء واخلرباء والطاقات‬ ‫يف ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وال�ضغط باجتاه‬ ‫تفريغ ال�ساحة من كل �أدوات البناء‪.‬‬ ‫ي��أ���س��ر م��ن يلقاه يف �سجنه‪ ،‬وي�أخذ‬ ‫ب��أل��ب��اب عقولهم ب ��أدب��ه اجل��م و�أخالقه‬ ‫الرفيعة‪ ،‬يعطي درو���س ال�صرب وال�صمود‬ ‫ب�صمته الأخاذ‪ ،‬وابت�سامته العري�ضة تكاد‬ ‫ال ت��غ��ادر مكانها يف �أ���ش��د حلظات الوجع‬ ‫والأمل‪ ،‬ينرث االطمئنان يف جنبات �سجنه‬ ‫الذي احتواه‪ ،‬ف�أحال ظلمة ال�سجن لبقعة‬ ‫ال��ن��ور التي ت�شع عطاء وث��ب��ات��ا‪ ،‬وتثمر‬ ‫�ساعاتها لوحات تر�سم خارطة الوطن‬ ‫الأ�سري كما هو �صاحبنا الأ�شقر‪.‬‬ ‫ت�ضج �سجون االحتالل بخرية �أبناء‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني ومثقفيه‪ ،‬حيث كانت‬ ‫املعتقالت الع�سكرية على وجه اخل�صو�ص‪،‬‬ ‫و�أق�سام االعتقال الإداري متوج ب�أ�سماء‬ ‫الأك���ادمي���ي�ي�ن وال��ع��ل��م��اء واملحا�ضرين‬ ‫واملثقفني وال�شعراء والأدب��اء واخلطباء‬ ‫وحاملي ال�شهادات العليا حتت ذريعة"‬ ‫االع��ت��ق��ال االحرتازي" بينما الهدف‬ ‫امل�سموم هو تفريغ ال�ساحة من الطاقات‬ ‫وال��ع��ام��ل�ين يف ال��ب��ن��اء ال��وط��ن��ي والعلمي‬ ‫وال�شرعي‪ ،‬يبنون الإن�سان الفل�سطيني‪،‬‬ ‫�إن�سان امل�ستقبل‪ ،‬م�سلح ًا ب�إميانه القوي‬ ‫بحتمية انت�صار وطنه ورحيل االحتالل‬ ‫�إىل غري رجعة‪ ،‬وك��ان ق��در الربوفي�سور‬ ‫ع�صام را�شد الأ�شقر �أن يكون من ه�ؤالء‬ ‫املغيبني‪ ،‬ي��ع��اين ق�سوة ال�سجن ويكافح‬ ‫�أوجاع املر�ض الذي ينه�ش �أطرافه دون �أن‬ ‫ينال من �إرادته التي ال تلني‪.‬‬ ‫ع�شق ال��ع��ل��م‪ ،‬و���س��ار ب���درب العلماء‪،‬‬

‫ف��أ���ص��ب��ح ب��ج��ه��ده و���س��ه��ره م��ن��ه��م‪ ،‬ب���رع يف‬ ‫جم��ال تخ�ص�صه ف�أ�صبح الأك�ث�ر متيزاً‪،‬‬ ‫ف��ت��ح��ت ل��ه ال��دن��ي��ا مب�����ص��راع��ي��ه��ا‪ ،‬رف�ض‬ ‫وقال بلدي ووطني �أحق بعلمي‪ ،‬فقرر �أن‬ ‫يكون لفل�سطني وبفل�سطني‪ ،‬يعلم طالبها‪،‬‬ ‫ي�شاركهم �أمل احل�صار وجور املحتل‪.‬‬ ‫ال�بروف��ي�����س��ور وال��دك��ت��ور وحما�ضر‬ ‫الفيزياء ع�صام را�شد الأ�شقر يرزح منذ‬ ‫�أكرث من عام حتت نري االعتقال الإداري‪،‬‬ ‫تنتهي مدة حمكوميته لتجدد على الفور‪،‬‬ ‫يخرج من �سجنه ليعاد اعتقاله مرة �أخرى‪،‬‬ ‫يتكبد م��رارة البعد عن الأه��ل والأحبة‬ ‫والوطن‪.‬‬ ‫ي�شد من �أزره رفاق له بال�سجون �أم�ضوا‬ ‫زه��رات �شبابهم بني الأ���س�لاك ال�شائكة‬ ‫والأب��واب الإلكرتونية يجل�س يف زنزانته‬ ‫يت�صفح م��ا يقع ب�ين ي��دي��ه م��ن ك��ت��ب‪ ،‬ال‬ ‫يبخل بعلمه على �أحد‪ ،‬يجيب على �أ�سئلة‬ ‫ال�سائلني‪ ،‬وبني كل �إجابة و�س�ؤال هناك‬ ‫ابت�سامة الأب احلاين‪ ،‬التي يخفف بها عن‬ ‫�أبنائه الأ�سرى‪.‬‬ ‫الدكتور واملحا�ضر اجلامعي ع�صام‬ ‫را�شد من مواليد بلدة �صيدا مبحافظة‬ ‫ط��ول��ك��رم‪ ،‬م�ضى م��ن ع��م��ره (‪52‬ع���ام��� ًا)‬ ‫حا�صل على درجة الدكتوراه من الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية‪ ،‬و�أحد من �أ�س�س ق�سم‬ ‫ال��ف��ي��زي��اء بجامعة ال��ن��ج��اح الوطنية‪،‬‬ ‫متزوج من ام��ر�أة �صابرة حتملت ل�سنوات‬ ‫ومرات بعد الزوج‪ ،‬فح�ضنت طيورها حتت‬ ‫جناحيها‪ ،‬و�أخربتهم �أن �ضريبة العلم تلك‬ ‫التي يدفعها والدكم‪ ،‬و�ضريبة حب الوطن‬ ‫الذي يجب علينا �أن نتحمل من �أجله كل‬ ‫ال�صعاب‪.‬‬ ‫�أكرم اهلل الدكتور ع�صام را�شد بذرية‬ ‫طيبة‪ ،‬ف�أوالده الثالثة الكبار طالب علم‪،‬‬ ‫اثنان منهم بالهند�سة‪ ،‬وثالث يف كلية‬ ‫الطب‪ ،‬وثالثة �أطفال يف مراحل خمتلفة‬ ‫يف مدار�سهم‪ ،‬يت�أملون لبعد والدهم‪ ،‬يتمنون‬ ‫�أن يكون معهم‪ ،‬ي�شاركهم فرحة النجاح‪،‬‬ ‫وف��رح��ة ال��ت��ف��وق‪ ،‬وف��رح��ة االن��ت��ق��ال من‬ ‫مرحلة لأخرى‪ ،‬ولكنه املحتل ي�أبى �أن يلم‬ ‫�شمل الأ�سرة‪ ،‬وي�صر على ا�ستمرار احتجاز‬ ‫الدكتور ع�صام‪.‬‬

‫اعتقل الدكتور واملحا�ضر اجلامعي‬ ‫ع�صام را�شد ثالث م��رات ‪،‬ك��ان االعتقال‬ ‫الأول ع��ام ‪ 1999‬خ��ا���ض ف�ترة حتقيق‬ ‫قا�سية‪ ،‬ولو�ضعه ال�صحي مت الإفراج عنه‪،‬‬ ‫ليعاد ويعتقل م��رة �أخ��رى يف ع��ام ‪2006‬‬ ‫وم��ن بيته مكان اعتقاله �إىل امل�ست�شفى‬ ‫مبا�شرة‪ ،‬ولأن��ه��ا "�إ�سرائيل" م��ن تعتقل‬ ‫الأدم��غ��ة وال��ع��ق��ول‪ ،‬مت حتويل الدكتور‬ ‫�إىل االعتقال الإداري‪ ،‬ولتجميل وجه‬ ‫االح���ت�ل�ال ال��ق��ب��ي��ح‪ ،‬ولإ���ض��ف��اء ن���وع من‬ ‫ال�شرعية على جرائمها‪ ،‬مت �إح�ضار قا�ض‬ ‫وعقد حمكمة داخل امل�ست�شفى الذي كان‬ ‫يرقد فيه الدكتور ع�صام‪ ،‬و�أ�صدر القا�ضي‬ ‫ق��رار ًا بتحويله لالعتقال الإداري‪ ،‬عانى‬ ‫الدكتور وملدة عامني كاملني من االعتقال‬ ‫الإداري‪ ،‬ف�أفرج عنه‪ ،‬وخرج لبيته‪ ،‬وعاد‬ ‫جلامعته ول��ط�لاب��ه‪ ،‬وك��ذل��ك الأم���ر عاد‬ ‫االح��ت�لال وب��ع��د ع��ام م��ن الإف����راج عنه‬ ‫ليعتقله مع حقيبة الأدوية التي ترافقه‬ ‫يف حله وترحاله‪ ،‬وما زال ومنذ �أكرث من‬ ‫عام يعاين من نري االعتقال الإداري‪.‬‬ ‫ال��دك��ت��ور ع�����ص��ام را���ش��د ي��ع��اين من‬ ‫�أمرا�ض ع��دة‪ ،‬ومنا�شدات جمة �أطلقتها‬ ‫م�ؤ�س�سات حقوق الإن�سان للتدخل للإفراج‬ ‫عن املحا�ضر الذي يعاين على ال��دوام من‬ ‫ارتفاع �ضغط الدم‪ ،‬وت�صلب ب�أوردة الكلى؛‬ ‫يتلقى يف اليوم ثماين حبات دواء‪.‬‬ ‫ع�����ص��ام را����ش���د من�����وذج ح���ي حلقد‬ ‫االحتالل على العلماء والعلم‪ ،‬فمن خالله‬ ‫ي��راد اعتقال �أ�صحاب الأدم��غ��ة والفكر‬ ‫وزجهم بني الأ�سالك والأ�شياك‪ ،‬لي�صبحوا‬ ‫رهينة حقد �إ�سرائيلي �أ�سود‪.‬‬ ‫للدكتور ع�صام را�شد حتية و�سالم‪،‬‬ ‫ول�صربه و�صموده �إكبار و�إج�لال‪ ،‬ولعلمه‬ ‫ومعرفته تنحني ال��ر�ؤو���س‪ ،‬ونقول له �إن‬ ‫طالبك وحمبيك يف جامعتك ينتظرونك‬ ‫لينهلوا من معينك ال��ذي لن ين�ضب ب�إذن‬ ‫اهلل‪ ،‬وي�ستفيدوا م��ن علمك وخربتك‪،‬‬ ‫و�إىل �أن نلقاك حر ًا طليق ًا لك كل احلب‬ ‫والتقدير‪.‬‬ ‫باحث خمت�ص يف �ش�ؤون الأ�سرى‬ ‫الفل�سطينيني‬

‫م‪ .‬بالل حممود حرب‬

‫حتديات القمة العربية‬ ‫يلوح �أمام انعقاد القمم العربية العديد من امللفات العالقة‬ ‫التي خلّفها تطور الأحداث بوترية مت�سارعة يف الآونة الأخرية‪،‬‬ ‫ووقفت الدول العربية �إىل هذا الوقت عاجزة عن فهمها و�إمكانية‬ ‫التن�سيق فيما بينها‪ ،‬يف حني �أن اال�صطفافات واالنق�سامات‬ ‫املنعك�سة على ال�ساحة‪ ،‬تعطي �إ�شارات �صادقة عن حجم االنهيار‬ ‫الذي يعانيه النظام العربي‪.‬‬ ‫لي�ست م�صادفة �أن ي�سبق اجتماع الدول العربية يف �آخر ثالثة‬ ‫م�ؤمترات تقريبا‪ ،‬توترات تقع بني معظم الأطراف‪ .‬على ال�صعيد‬ ‫ال�سيا�سي؛ يقع التقارب واالن�سجام �أو التباعد والهجران ما بينها‬ ‫ح�سب الر�ؤى اال�سرتاتيجية التي تتبناها‪.‬‬ ‫فمثال‪� ،‬شابت العالقات بني �سوريا وال�سعودية بقطيعة يف‬ ‫فرتة من الفرتات‪� ،‬إثر مواقف اتخذتها �سوريا نحو دعم �إيران يف‬ ‫�صراعها مع الغرب‪ ،‬مل ته�ضمها اململكة العربية ال�سعودية‪ ،‬وهذا‬ ‫للأ�سف �أثّر يف التعامل مع حالة الت�شظي التي تعي�شها الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ف�أ�صبحت مهم�شة على جدول الأعمال‪ ،‬فال الريا�ض‬ ‫راغبة يف تويل هذا امللف‪ ،‬وال حتى دم�شق عندها العزمية لتهدئة‬ ‫هذا االحرتاب بني الف�صائل الفل�سطينية التي تتخذ منها مقرا‪.‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل امللف اللبناين‪ ،‬الذي �أظهر بو�ضوح مدى الت�صدع‬ ‫الرهيب بني البلدين "�سوريا وال�سعودية"‪ ،‬فبقي يخ�ضع لتجاذبات‬ ‫�إقليمية حالت دون تقدمي احللول املنا�سبة‪ ،‬مما وف��ر للقوى‬ ‫اللبنانية الداخلية بيئة خ�صبة للرتا�شق الإعالمي‪ ،‬ومبجرد‬ ‫ت�سكني هذه التجاذبات وقفت تلك احلمالت الدعائية‪ ،‬وك�أنه‬ ‫مكتوب على لبنان �أن يبقى �أ�سريا ملا وراء حدوده‪.‬‬ ‫وهذا كله �إمنا يح�صل نتيجة غياب امل�شروع الوحدوي للأمة‪،‬‬ ‫ال��ذي تتوخاه ال�شعوب وت��رن��و �إل��ي��ه‪ ،‬وحت��ول��ه �إىل نظام �شرق‬ ‫�أو�سطي‪ ،‬تكفلت الأنظمة العربية باحلفاظ عليه كجزء �أ�سا�سي‬

‫د‪ .‬علي العتوم‬

‫اليهودُ و�صفاقة الأخالق‬

‫حتليل متقدم لـ ‪DNA‬‬ ‫ينادي بال�سالم ويحيا الوئام‪ ،‬ومي�ضي وقد‬ ‫و�ضع �أ�صابعه يف �أذنيه وا�ستغ�شى ثيابه‪،‬‬ ‫و�أ�صر وا�ستكرب ال ي�سمع وال يرى قتلنا وال‬ ‫نزف جرحنا‪ ،‬وما هي �إال البرتاء تغت�صب‬ ‫وق��د قيل "لأمر م��ا ج��دع ق�صري �أنفه"‪.‬‬ ‫وطبعا جمدوع الأنف ميلك بطاقة معتدل‬ ‫خ�ضراء �أمريكية ال�صنع‪.‬‬ ‫كذاب كـ"بروتو�س" من يعرف الذين‬ ‫حتكموا مبجل�س اخلوف وال�شرعة الدولية‪،‬‬ ‫وكيف ت��ك��ال‪ ،‬وم��ن تطال وم��ن ال تطال‪،‬‬ ‫ثم مي�ضي �أحمق يحتكم �إىل الطاغوت‬ ‫وقد نهي وال ينتهي‪ ،‬يردد �أرقام القرارات‬ ‫الفارغة والإدان��ات الكاذبة‪ ،‬ك��ذاب‪ ،‬و�إن‬ ‫قال �أنه يقف على م�سافة واحدة من كل‬ ‫فرقاء �أوطاننا‪ ،‬وما هي �إال الغفلة والندم‬ ‫حني يقال "حتى �أنت يا بروتو�س" وما هو‬ ‫�إال "يعدهم ومينيهم وما يعدهم ال�شيطان‬ ‫�إال غرورا"‪.‬‬ ‫كذاب كالأرملة ال�سوداء القاتلة من‬ ‫يبني جدار املوت والعار يف وجه مقاومتنا‪،‬‬ ‫لي�س عند ح��دود غ��زة فقط‪ ،‬و�إمن��ا عند‬ ‫"واهلل معهم �إذ يبيتون ماال ير�ضى من‬ ‫القول"‪ ،‬ثم من وراء خيوطه ي�صيح كاذبا‬ ‫�أنه مع الق�ضية‪ ،‬وهو لها وهي منه‪ ،‬ويجرت‬ ‫تاريخا مزورا ملطخا بدم كذب‪ ،‬بل وي�سرق‬ ‫وجدان ال�شعب وت�ضحياته ين�سبه لنف�سه‬ ‫وزمرته‪ ،‬وما هو �إال "هم العدو فاحذرهم‬ ‫قاتلهم اهلل �أنى ي�ؤفكون"‪.‬‬ ‫ك����ذاب ك��ع��اه��رات م���اخ���ور املدينة‬ ‫امل��ح��رم��ة‪ ،‬م��ن خلع حتى ج��ل��ده يف بيت‬

‫‪23‬‬

‫من موروثها التقليدي‪ ،‬مما �أدى �إىل �إحداث فراغ يف اجلغرافية‪،‬‬ ‫ملأه تنامي �أطروحات قومية كالقومية الرتكية‪� ،‬أو الإيرانية‬ ‫ونظرتها للخليج العربي على �أنه فار�سي‪ ،‬هو يف حد ذاته م�أخوذ‬ ‫من فل�سفتها احل�ضارية و�إميانها العميق ب�ضرورة دخ��ول حلبة‬ ‫ال�صراعات وال�سبق‪ ،‬برتك ب�صمة يف املنطقة العربية‪.‬‬ ‫مل ت�ستطع الأنظمة العربية اقتنا�ص الفر�ص التي �سنحت‬ ‫لها‪ ،‬على عك�س غريها من القوى الأخ��رى‪ .‬خذ مثال تعاملها مع‬ ‫القوى الراديكالية‪ ،‬ال �سيما املتطرفة منها �إذا �صح التعبري‪ .‬فهي مل‬ ‫مت�سك بها كورقة �ضغط متار�سها على الغرب مبا يحقق م�صلحتها‪،‬‬ ‫و�إمنا اكتفت بدور الدروع الب�شرية املحاربة لهذا العنف‪ ،‬وت�سديد‬ ‫الفاتورة للآخرين على �أم��ل حت�سني العالقات‪ ،‬فجاء احتالل‬ ‫العراق منوذجا على �سوء ا�ستخدام العرب للبو�صلة ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫حينما اعتقدت �أن املع�ضلة هي يف �صدام ح�سني‪ ،‬فانزاحت على‬ ‫االحتياط للعب دور املتفرج ولي�س امل�ؤثر‪.‬‬ ‫�إن االن�شغال يف ترميم اخلالفات العربية‪ ،‬وردم الهوة قبل‬ ‫عقد �أي قمة‪ ،‬ينهك اجلهود‪ ،‬وي�ستنزف الطاقات؛ لأنه ال مكان‬ ‫للخالفات �إذا اعتمدت املرجعية‪ ،‬بل من املفرت�ض �أن تكون القمة‬ ‫العربية نافذة ا�س�ست�شراف لتنفيذ القرارات التي اتفق عليها يف‬ ‫�سابقاتها من القمم‪.‬‬ ‫يجب �أال نبقى ن�سري يف حلقة مفرغة من الرتا�ضي وم�صافحة‬ ‫الأيدي حتى �إذا ما مت ذلك‪� ،‬أقنعنا �أنف�سنا �أن القمة العربية قد‬ ‫�آتت �أُكلها‪.‬‬ ‫‪BILAL _HARB84@YAHOO.COM‬‬

‫ال�صفاقة تعني ال��وق��اح��ة‪ ،‬وق��ل��ة الأدب واحل��ي��اء‪،‬‬ ‫واال�ستخفاف بالكرامات وال��ت��ج��ر�ؤ على احل��رم��ات‪ .‬وهي‬ ‫�أخالق ُع ِرف اليهود بها يف العاملني‪ ،‬وجتذّ رت يف نفو�سهم عرب‬ ‫تاريخهم الطويل‪ .‬فهم الذين اتهموا اهلل وهو خالقهم وخالق‬ ‫كل �شيء‪ ،‬بالبخل والفاقة‪ ،‬وبفقره �إليهم وغناهم عنه‪ .‬كما‬ ‫اتهموا الأنبياء واملر�سلني ومنهم �أنبيا�ؤهم‪ ،‬بالف�سولة ونق�ص‬ ‫الرجولة‪ ،‬وت��ع � ّودوا قتلهم والتخل�ص منهم‪ ،‬غري عابئني‬ ‫بحرمة‪� ،‬أو حا�سبني للعيب و�س�ؤال الآخرة‪ ،‬وانتقاد النا�س �أي‬ ‫ح�ساب‪.‬‬ ‫�إنهم عند �أنف�سهم �شعب اهلل املختار‪ .‬ا�صطفاهم لنف�سه‪،‬‬ ‫ولن يعذبهم �أنّى ارتكبوا من جرائم‪ ،‬و�إذا كان ال بد‪ ،‬ف�أيام ًا‬ ‫معدود ًة‪ ،‬ولذلك عدّ وا �أنف�سهم �أف�ضل الب�شر‪ ،‬بل ما خلق اهلل‬ ‫الب�شر �إ ّال خلدمتهم‪ .‬وهم ال�سادة وغريهم العبيد‪ .‬ومن هنا‬ ‫ا�ستجازوا التعدّ ي على الآخرين ب�سفك دمائهم‪� ،‬أو �سرقة‬ ‫ممتلكاتهم‪� ،‬أو انتهاك حرماتهم‪ ،‬دون �أن ي�شعروا بوخز‬ ‫ال�ضمري‪ ،‬لأنهم يف اعتقادهم وحدهم �أ�صحاب احلرمة‪� .‬أجل‪،‬‬ ‫هذه هي �أخالقهم التي لن ينفكّوا عنها‪� ،‬إال �أن ُي ْج َبهوا بالقوة‪،‬‬ ‫فيكفوا عن �شرورهم‪.‬‬ ‫�أقول هذا‪ ،‬ونحن ن�سمع َّ‬ ‫كل يوم عن �إهانتهم ملقد�ساتنا يف‬ ‫فل�سطني‪ .‬وهم الذين منذ ما ينيف على ت�سعني عام ًا ا�ستولوا‬ ‫جتر�ؤوا‬ ‫على بالدنا ظلم ًا وعدوان ًا‪ ،‬ومل يكتفوا بذلك حتى ّ‬ ‫على حقوقنا ف�أكلوها‪ ،‬وممتلكاتنا فا�ستلبوها‪ .‬وم��ن ذلك‬ ‫ادعا�ؤهم قبل �أي��ام‪ ،‬ملكية امل�سجد الإبراهيمي يف اخلليل‪،‬‬ ‫وم�سجد بالل بن رب��اح يف بيت حلم‪ ،‬و�ضمهما �إىل تراثهم‬ ‫اليهودي‪ ،‬بحجة �أنهم �أ�صحابهما دون غريهم‪ .‬ولي�س هذا يف‬ ‫احلقيقة �سوى حلقة من حلقات خمططهم التهويدي لكل ما‬ ‫يف فل�سطني من معامل عربية و�إ�سالمية‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫رهيب ي�سريون فيه على �سيا�سة اخلطوة‬ ‫ملخطط‬ ‫و�إن��ه‬ ‫ٌ‬ ‫ً‬ ‫خ��ط��وة‪ ،‬وق�ضم الكعكة قطعة قطعة‪ ،‬لل�ضعف العربي‪،‬‬ ‫والهوان الإ�سالمي‪ ،‬ونق�ص املناعة التي تعي�شها �أمتنا ب�أجلى‬ ‫�صورها لإعرا�ضها عن دي��ن اهلل‪ .‬فلقد طالبوا بالتق�سيم‬ ‫يف الأربعينيات من القرن الغابر‪ ،‬حتت ذريعة حل الأزمة‬ ‫بينهم وبني العرب يف فل�سطني‪ ،‬فلما ح�صلوا عليه مل يكتفوا‬ ‫مبا ُق�سِ م لهم‪ ،‬بل قتلوا الو�سيط ال��دويل ب��رن��ادوت الذي‬ ‫�أعطى العرب ح�صتهم ح�سب ه��ذا القرار على ظلمه‪ ،‬ثم‬ ‫ّ‬ ‫وقعوا معاهدة رود�س للهدنة ومن ثم خرقوها واحتلوا بقية‬ ‫فل�سطني يف حرب حزيران البائ�سة‪ .‬وكذلك فعلوا يف امل�سجد‬ ‫إبراهيمي‪� ،‬إذ ق�سموه بينهم وبني العرب قبل �سنوات‪ ،‬فلما‬ ‫ال‬ ‫ّ‬ ‫�سكت ه�ؤالء على هذه الق�سمة ال�ضيزى‪ ،‬انق�ضوا على الق�سم‬ ‫الأخر ف�ض ّموه �إىل ُتراثهم‪ ،‬زاعمني �أنهم �أوىل به من العرب‪،‬‬ ‫لأنهم �أبناء �إبراهيم‪ ،‬و�أوالده �أنبيا�ؤهم‪ .‬وهم وزوجاتهم‬ ‫يرقدون فيه‪.‬‬ ‫وقد تعود اليهود �أن ي�سلكوا هذه ال�شنائع بالتمهيد لها‬ ‫بالعمليات الإرهابية‪ .‬فها هم �أوالء قبل التق�سيم ومعه‬ ‫وبعده يقومون بارتكاب جمازر فظيعة يف دير يا�سني وقِ بية‬ ‫ونحالني على يد ع�صاباتهم امل�سلّحة‪ ،‬ليقذفوا الرعب يف قلوب‬ ‫ّ‬ ‫املدنيني العزل من �أهلها‪ ،‬فال يعود لهم ُمنّة على مدافعتهم‪.‬‬ ‫وهاهم قبل �ستة ع�شر عام ًا‪ ،‬يقومون باالعتداء مع �صالة‬ ‫فجر يوم اجلمعة من رم�ضان املبارك على امل�صلني يف امل�سجد‬ ‫الإبراهيمي هذا‪ ،‬ويقتلون العديد منهم ويجرحون العديد‬ ‫يف مذبحة دامية ت�شيب لهولها �سود النوا�صي‪ ،‬وذلك على يد‬ ‫طبيب يهودي �أمريكي خبيث‪ ،‬ا�سمه غولد�شتاين‪ ،‬اتخذوا من‬ ‫�شخ�صه لهذه الفعلة النكراء‪ ،‬قِ دِّ ي�س ًا‪ ،‬ومن قربه مزار ًا !!‬ ‫وامل�����س��أل��ة يف ك��ذب م��ا ي��دّ ع��ي��ه ه����ؤالء يف ه��ذا وغ�يره‪،‬‬ ‫وا�ضحة و�ضوح ال�شم�س‪ ،‬ولكنه ال�صلف اليهودي‪ ،‬وال�صفاقة‬ ‫ّجر�ؤ الفاقع على اخل�صوم خلنوعهم هو‬ ‫ال�صهيونية‪ ،‬والت ّ‬ ‫ّ‬ ‫الذي يدفع بهم �إىل التمادي يف الباطل‪ ،‬و�إال فاليهود لي�سوا‬ ‫من الدين احلق‪ ،‬ومن ال�صلة ب�إبراهيم و�أوالده يف �شيء‪ .‬فقد‬ ‫�سماهم اهلل يف كتابه العزيز بالكفّار‪ ،‬يف قوله �سبحانه‪ُ ( :‬لعِن‬ ‫الذين كفروا من بني �إ�سرائيل‪ ،‬على ل�سان داود وعي�سى ابن‬ ‫مرمي)‪ .‬وقال عن �صلتهم ب�إبراهيم‪( :‬ما كان �إبراهيم يهود ّي ًا‬ ‫ولكن كان حنيف ًا م�سلم ًا‪ ،‬وما كان من امل�شركني)‪.‬‬ ‫وال ن�صران ّي ًا‪ْ ،‬‬ ‫ن�ص ًا ب�أن الأوىل ب�إبراهيم وتراثه‪ ،‬هم‬ ‫اهلل‬ ‫وقد قرر كتاب‬ ‫ّ‬ ‫امل�سلمون ونب ُّيهم حممد عليه ال�صالة وال�سالم‪ ،‬وذلك يف قوله‬ ‫النبي‪،‬‬ ‫تعاىل‪�( :‬إن �أوىل النا�س ب�إبراهيم للذين اتّبعوه‪ ،‬وهذا‬ ‫ّ‬ ‫والذين �آمنوا‪ ،‬واهلل ويلُّ امل�ؤمنني)‪.‬‬ ‫وبعدُ ‪ ،‬ف�إن هذه الأماكن املقد�سة يف مدينة خليل الرحمن‬ ‫ٌ‬ ‫إ�سالمي بحت‪� ،‬أقطعها الر�سول عليه‬ ‫م�يراث �‬ ‫وما جاورها‪،‬‬ ‫ٌّ‬ ‫ال�صالة وال�سالم منذ �أكرث من �ألف و�أربعمئة �سنة لل�صحابي‬ ‫اجلليل �أبي رقية متيم بن �أو�س الداري و�أ�صحابه‪ ،‬وجعلها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خال�صة‪ ،‬ال ينا ِز ُع ُه ُموها �إ ّال‬ ‫عطية‬ ‫يف عقبه �إىل يوم القيامة‬ ‫كتاب له �إليه‪ ،‬ن�صه‪( :‬هذا ما �أعطى حممدٌ‬ ‫ظامل‪ ،‬وذلك يف ٍ‬ ‫ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬لتميم الداري و�أ�صحابه‪� ،‬إين‬ ‫�أعطيتكم بيت عينون (قرب القد�س)‪ ،‬وحربون (اخلليل)‬ ‫َ‬ ‫عطية َبتٍّ ‪،‬‬ ‫واملرطوم‪ ،‬وبيت �إبراهيم بذمتهم‪ ،‬وجميع ما فيهم‬ ‫ُ‬ ‫ونفذت و�سلّمتُ ذلك لهم ولأعقابهم بعدُ ‪� ،‬أبد الآبدين‪ .‬فمن‬ ‫�آذاهم فيه‪� ،‬آذى اهلل)‪.‬‬ ‫فمن �أين بعد هذا الن�ص الإ�سالمي القاطع‪ ،‬لليهود احلقُّ‬ ‫يف هذه الأماكن وما فيها من مقد�سات‪ ،‬وال �سيما �أن التميميني‬ ‫يف فل�سطني‪ ،‬ما زالوا حتى الآن يتوارثون هذه الإقطاعات‬ ‫التي وهبهم �إياها ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم هِ َ‬ ‫لة‪،‬‬ ‫بة ن ِْح ٍ‬ ‫ال رجعه فيها �إىل قيام ال�ساعة‪ ،‬وخا�صة �أن اليهود‪ ،‬لي�سوا‬ ‫م�ؤمتنني على املقد�سات‪ ،‬وال على �إرث الأنبياء‪ ،‬لأنهم قتلتهم‬ ‫والكافرون بهم‪ ،‬وهم خونة الأمانة‪ُ ،‬نكّاث العهد‪ ،‬قال اهلل‬ ‫عنهم‪�( :‬إنهم ال �أمي��انَ لهم)‪ ،‬وق��ال‪( :‬وال تزال تَطّ لع على‬ ‫ومعلوم واقع ًا وتاريخ ًا �أن ال�شهادات العاملية‪،‬‬ ‫خائنة منهم)؟!‬ ‫ٌ‬ ‫جاءت ترتى يف هذا الع�صر‪ ،‬ب�أن الأمة الوحيدة امل�ؤمتنة على‬ ‫املقد�سات جلميع الديانات يف فل�سطني هم امل�سلمون وحدهم‪.‬‬ ‫�أ ّم��ا م�سجد بالل بن رب��اح يف بيت حلم‪ ،‬ر�ضي اهلل عنه‬ ‫والذي يطلقون عليه قرب راحيل (زوج يعقوب علية ال�صالة‬ ‫وال�سالم)‪ ،‬فبئ�س ما يدعون‪ ،‬وبالل م�ؤذن الر�سول الذي �سكن‬ ‫ال�شام فزادها با�سمه وج�سمه و�صوته و�إميانه طهر ًا �إىل طهر‪،‬‬ ‫ليو�سخوه بنتنهم‬ ‫كيف وهم الأجنا�س يدعون امتالك م�سجده ّ‬ ‫و�أفعالهم الدن�سة؟! و�أين هم وهم يعتدون على املقد�سات‪،‬‬ ‫ويهينون دور العبادة‪ ،‬من امل�سلمني الذين تتابعت و�صايا‬ ‫ر�سولهم وخلفائه و�أتباعه لهم باحرتام ديانات الآخرين‬ ‫و�صوامعهم‪ ،‬حتى واحلرب دائرة؟!‬ ‫�أجل �إنهم كامل�شركني من قري�ش الذين ا ّدع��وا �أهليتهم‬ ‫وحدهم للم�سجد احلرام‪ ،‬وهم لي�سوا من العبادة احلقّة يف‬ ‫�شيء‪ .‬و�صدق اهلل العظيم‪( :‬وما كان �صال ُتهم عند البيت‬ ‫كاء و َت ْ�ص ً‬ ‫دية‪ ،‬فذوقوا العذاب مبا كنتم تكفرون)‪� .‬إنها‬ ‫�إ ّال ُم ً‬ ‫عبادة الت�صفري والت�صفيق‪� ،‬ش�أن الزعران و�أوالد ال�شوارع‪� .‬أال‬ ‫فلْي ُه َّب العرب وامل�سلمون هَ ّب َة رجلٍ واحد للدفاع عن حقوقهم‬ ‫�أم��ام ُع�صب الكفر وال�ضالل من اليهود الذين يتخذون من‬ ‫ً‬ ‫مقدمة‬ ‫�أفعالهم املنكرة ه��ذه‪ ،‬وا ّدعاءاتهم الباطلة تلك‪،‬‬ ‫لال�ستيالء على الأق�صى نف�سه‪ .‬وعندها –ال �سمح اهلل– لي�س‬ ‫�إالّ عار الدهر‪ ،‬وذلّ الأبد‪...‬‬


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫الأربعاء (‪� )3‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1161‬‬

‫املقد�سيون‪ :‬لن نقف مكتويف الأيدي �أمام قرارات االحتالل‬

‫حمزة من�صور‬

‫االحتالل ي�ؤجل خمطط هدم ع�شرات املنازل يف القد�س‬

‫ال يا معايل‬ ‫الوزير‬

‫حي �سلوان يف القد�س‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قرر رئي�س بلدية مدينة القد�س املحتلة نري بركات �أم�س الثالثاء‬ ‫ت��أج�ي��ل تنفيذ خمطط يق�ضي ب�ه��دم ال�ع���ش��رات م��ن م�ن��ازل ال�سكان‬ ‫الفل�سطينيني يف حي �سلوان بالقد�س املحتلة حتى �إ�شعار �آخر‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املوقع االلكرتوين جلي�ش االحتالل الإ�سرائيلي �أن هذا‬ ‫القرار جاء بطلب من رئي�س احلكومة الإ�سرائيلية بنيامني نتنياهو‬ ‫الذي طالب بركات بت�أجيل تنفيذ املخطط الذي �أث��ار موجة غ�ضب‬ ‫عارمة يف �صفوف �أهايل احلي والعامل العربي والإ�سالمي‪.‬‬ ‫وطالب نتنياهو خالل ات�صال هاتفي مع بركات ب�إيقاف امل�شروع‬ ‫حتى يتم التو�صل �إىل تفاهمات مع ال�سكان العرب يف حي �سلوان‪،‬‬ ‫وال��ذي��ن ق��ررت بلدية االح �ت�لال ه��دم منازلهم ب��ادع��اء ال�ب�ن��اء غري‬ ‫املرخ�ص وذلك ل�صالح تطوير احلي وال�شروع بتهويده‪.‬‬ ‫وقال نتنياهو‪� :‬إنه "ال يق�صد التدخل يف �سيا�سة بلدية القد�س من‬ ‫ريا �إىل �أن طلبه جاء ب�سبب جهات مل ي�سمها‬ ‫خالل طلبه هذا"‪ ،‬م�ش ً‬ ‫والتي اتهمها بالعمل على زعزعة اال�ستقرار يف املنطقة ونقل �صورة‬ ‫غري �صحيحة وغري دقيقة عما يجري يف �سلوان‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬ ‫وطلب نتنياهو بت�أجيل ط��رح املخطط العن�صري امل��ذك��ور على‬ ‫جلنة التنظيم والبناء الإ�سرائيلية حتى ت�ستمر املفاو�ضات مع �سكان‬ ‫احلي العرب‪.‬‬ ‫وك��ان م��ن امل�ق��رر �أن يعلن ب��رك��ات ع��ن خطة ه��ذه خ�لال م�ؤمتر‬

‫يبعد �أمتارا قليلة عن م�سجد البلدة‪ ،‬وفوق الأر�ض الوقفية التابعة‬ ‫للكني�سة الأرثوذك�سية يف القد�س‪ ،‬فيما ت�سود توقعات بحدوث انهيارات‬ ‫�أخرى �أكرب يف املنطقة‪.‬‬ ‫وكانت الهيئة الإ�سالمية امل�سيحية لن�صرة القد�س قد حذرت يف‬ ‫وق��ت �سابق من خمطط ي�ستهدف حي الب�ستان وح��ي ال�شيخ جراح‪،‬‬ ‫وقالت �إن حي الب�ستان ي�شكل حزام �أم��ان للم�سجد الأق�صى والبلدة‬ ‫القدمية من الناحية اجلنوبية‪.‬‬ ‫وقالت �إنه ويف حال �إزالته كما تخطط �سلطات االحتالل ف�إن هذا‬ ‫يعني متكني االحتالل من الإطباق على الأق�صى والبلدة القدمية‪.‬‬ ‫ويف ��س�ي��اق م�سل�سل ال�ت�ه��وي��د ك�شف رئ�ي����س الهيئة الإ�سالمية‬ ‫امل�سيحية لن�صرة القد�س واملقد�سات عن ا�ستعدادات جتريها جماعات‬ ‫يهودية متطرفة من خمتلف �أنحاء العامل القتحام امل�سجد الأق�صى‬ ‫يوم ال�ساد�س ع�شر من ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫وق��ال تي�سري التميمي يف بيان �صحايف �أم�س‪�" :‬إن �أك�ثر من ‪30‬‬ ‫منظمة يهودية‪ ،‬تعمل وتن�شط يف حماوالت بناء الهيكل املزعوم‪ ،‬ومن‬ ‫بينها معهد الهيكل‪ ،‬واحلركة من �أجل �إقامة الهيكل‪ ،‬وقيادة يهودية‪،‬‬ ‫وال�سنهدرين‪ ،‬و�صندوق تراث جبل الهيكل‪ ،‬واملنظمة من �أجل حقوق‬ ‫الإن���س��ان يف جبل الهيكل‪ ،‬وح��رك��ة �أم�ن��اء جبل الهيكل‪ ،‬ب��د�أت بن�شر‬ ‫�إعالنات ومل�صقات على املواقع االلكرتونية تدعو القتحام امل�سجد‬ ‫الأق�صى املبارك يف ‪ 16‬ال�شهر اجل��اري‪ ،‬وا�صفني هذا اليوم ب�أنه يوم‬ ‫عاملي من �أجل بناء الهيكل"‪.‬‬

‫�صحايف‪ ،‬حيث تق�ضي اخلطة بهدم نحو ‪ 80‬منزال فل�سطينيا‪ ،‬من‬ ‫اج��ل �إقامة حديقة يهودية يف املكان‪ ،‬والبدء مبا ي�سمى " تطوير"‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وق��ال ب��رك��ات يف م��ؤمت��ر �صحفي‪" :‬بالطبع قبلت طلب رئي�س‬ ‫الوزراء وقررت ت�أجيل مناق�شات اللجنة املحلية فيما يتعلق بتخطيط‬ ‫(حديقة امللك �سليمان) و�أن �أوا�صل املحادثات مع ال�سكان"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت بلدية االح �ت�لال ه��دم��ت م�ئ��ات امل �ن��ازل الفل�سطينية يف‬ ‫القد�س منذ احتاللها عام ‪ 1967‬وذلك �ضمن خمطط تهويد املدينة‬ ‫وحمو عروبتها‪ ،‬ويف حي �سلوان خا�صة قامت بلدية االحتالل بهدم‬ ‫ع�شرات املنازل بالإ�ضافة �إىل احلفريات التي جتري منى حتت منازل‬ ‫املواطنني والتي ت�سببت بانهيارات كثرية باملنطقة والتي تهدد امل�سجد‬ ‫الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫ودع��ت ال��والي��ات املتحدة ودول غربية �أخ ��رى "�إ�سرائيل" �إىل‬ ‫التوقف عن هدم منازل الفل�سطينيني التي بنيت بدون ت�صريح من‬ ‫املجل�س البلدي �شرقي القد�س‪.‬‬ ‫وقال �سكان احلي يف بيان لهم �إنهم لن يقفوا مكتويف الأيدي �أمام‬ ‫اتخاذ قرار هدم وجتريف منازلهم و�سيدافعون عن وجودهم يف احلي‬ ‫بكل الو�سائل‪.‬‬ ‫وتقوم بلدية القد�س م�ؤخراً بحفريات مكثفة �أ�سفل بلدة �سلوان‬ ‫التي ال تبعد كثرياً عن امل�سجد الأق�صى‪ ،‬وهو الأم��ر الذي ت�سبب يف‬ ‫وقوع انهيارات كثرية وت�شقق منازل و�شوارع فيها‪.‬‬ ‫وكان �آخر االنهيارات وقع يف وادي حلوة ببلدة �سلوان‪ ،‬يف مكان‬

‫اليوم امل�سجد الإبراهيمي‪ ..‬وغداً الأق�صى‬ ‫عالء الرمياوي‪ -‬الأق�صى �أون الين‬ ‫يبدو �أن املوت تعفن يف الأج�ساد العربية التي مل تعد‬ ‫تغ�ضب؛ م�ساجد ت�سرق‪ ،‬وتاريخ ينحر‪ ،‬و�أعراب يف الطرقات‬ ‫�سكارى‪ ،‬ال ي�سمعون الأخ�ب��ار العاجلة التي ت��داه��م �أ�سماع‬ ‫الدنيا‪.‬‬ ‫امل�سجد الإبراهيمي احللقة الأخرية يف م�شهد الأخبار‬ ‫العاجلة احلزينة؛ "�إ�سرائيل" ب�إجماع حكومتها ومبباركة‬ ‫كبرية من امل�ؤ�س�سات ال�صهيونية يف العامل تعلن �أن امل�سجد‬ ‫الإبراهيمي ال�شريف يف مدينة اخلليل وم�سجد ب�لال بن‬ ‫رب��اح ر�ضي اهلل عنه م��ن الأم��اك��ن الرتاثية الأه��م لليهود‪،‬‬ ‫بحجة وج��ود قرب راحيل وال��دة النبي يو�سف عليه ال�سالم‬ ‫يف حميطه‪� ،‬سرقت يف و�ضح النهار لتاريخ منذ �إبراهيم عليه‬ ‫ال�سالم‪ ،‬وجذر حكايته الإ�سالمي �أك��ده الع�صران العبا�سي‬ ‫والأموي الذي �شيده على ال�صورة التي ن�شاهدها اليوم‪ ،‬ويف‬ ‫تاريخه حرره �صالح الدين بعد معركة حطني بعدما �سرقته‬ ‫حملة ال�صليب على بالد العرب‪ ..‬م�سجد �إ�سالمي يعبث به‬ ‫دجل التلمود املزيف ليعاد الت�أكيد على �سرقته يف كرى �أليمة‬ ‫ن�سجت يف الذاكرة الإن�سانية (جمزرة امل�سجد الإبراهيمي يف‬ ‫‪ )1994-02-25‬لت�ؤكد "�إ�سرائيل" للمرة الألف وعلى �صدى‬ ‫الدم امل�سفوك يف �أنحاء امل�سجد �أن العربي يف وطنه �أ�ضغاث‬ ‫ما�ض مل يعد لها يف احلا�ضر مالمح‪ ،‬وي�صدقون حني مير‬ ‫اخلرب �صامتا وال ترتعد معه عرو�ش وال ي�سمع يف الأمكنة‬ ‫�أذان وال يتململ معها �أحد‪.‬‬ ‫هذا ال�صمت يلد حتمية ال�سيطرة على القد�س التي مل‬ ‫يعد امل�شهد العربي فيها وا�ضحا؛ بلدة قدمية �سرقت بيوتها‬ ‫وتبقى من حواريها العربية ما يقل عن ‪ %20‬بيد العرب‪،‬‬ ‫و�أرا�ضيها اليوم ي�سكنها ن�صف مليون م�ستوطن توزعوا يف‬ ‫ت�ضاري�سها ك�سرطان ابتلع اجل�سد‪ ،‬وف��وق كل ذلك م�سرى‬ ‫حممد عليه ال�سالم‪ ،‬ي�سرقون روح��ه ب��أخ��ادي��د يحفرونها‬ ‫حتت امل�سجد ليبقوا للعربي ق�شرة الأر���ض الظاهرة التي‬ ‫�سرعان ما تقع كما حدث اليوم يف منطقة باب خان الزيت‬ ‫من انهيار ي�ضيف لقتامة امل�شهد رعبا حذرنا منه �ألف مرة‬ ‫م��ن غ�ير ��ص��دى‪ ،‬ث��م بعد ذل��ك يناق�ش يف ع��امل ال�سيا�سة‪..‬‬ ‫نفاو�ض‪ ،‬وعلى ا�ستحياء نحتاج لذلك قرارا من قمة العرب‬ ‫ال�ت��ي �ستعقد يف ط��راب�ل����س‪ ،‬ث��م ي�برر ذل��ك خ��وف ع�ن��ف قد‬ ‫يحدثه جمود يف عملية ال�سالم‪.‬‬ ‫�سادتي‪ ..‬ما �ضاع امل�سجد �إال ملا �صمتنا على عنجهية‬

‫امل�ؤ�س�سة الإ�سرائيلية التي حرقت م�سجد يا�سوف قبل �شهر‬ ‫من اليوم‪ ،‬وحولت حماريب ال�صالة يف م�ساجدنا العربية‬ ‫يف �أرا�ضي الداخل �إىل خمارات ومراق�ص‪ ،‬وبيوت للعاهرات‪،‬‬ ‫وفوق كل ذلك حولوا مقابرنا و�أجداثا ت�ضم ال�صحابة �إىل‬ ‫�أمكنة عهر ميار�سون فيها الرذيلة وي�صبون على �أحجارها‬ ‫اخلمر (كما حدث يف مقربة م�أمن اهلل)‪ .‬ثم بعد كل ذلك ال‬ ‫ترى من يهز اجلذع يوقظ �أمة النيام‪.‬‬ ‫امل��وق��ف وخ �ط��ره �أخ��رج��ا قلمي ع��ن احل��دي��ث مبنطق‬ ‫التحليل �إىل �شجون �أبثها لتحكي وجعا تبكيه م�آذن امل�ساجد‬ ‫امل�أ�سورة على امتداد الأر�ض الفل�سطينية‪.‬‬ ‫�أما و�إن��ه جاء حديث ال�سيا�سة ف�إنه ال بد من الوقوف‬ ‫على جملة من املواقف التي حتمي ما تبقى من كرامة لهذه‬ ‫الأر�ض‪:‬‬ ‫‪ .1‬اعتبار موقف "�إ�سرائيل" من امل�سجد الإبراهيمي‬ ‫مبثابة الإع�لان ر�سميا عن و�أد كافة امل�ب��ادرات الرامية �إىل‬ ‫�إعادة احلياة للعملية ال�سلمية و�إنهاء لكافة االلتزامات التي‬ ‫ن�صت عليها اتفاقات ال�سالم ال�سابقة‪.‬‬ ‫‪ .2‬الت�أكيد على �أن امل�سجد الإبراهيمي يوازي م�ساجد‬ ‫القد�س �سيا�سيا‪ ،‬والتعاطي مع ذلك وطنيا مبا ينا�سب الرد‬ ‫على اال�ستيالء على قبة ال�صخرة‪.‬‬ ‫‪ .3‬ال��ذه��اب وف ��ورا �إىل م�صاحلة م��ن غ�ير ات�ك��اء على‬ ‫م�شاريع ف�صائلية وتبعيات تريد ال�سقوط لوطن يف ح�ضن‬ ‫"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫‪� .4‬إع��ادة االعتبار لل�شارع العربي وق��واه لن�صرة تاريخ‬ ‫حترقه عنجهية "�إ�سرائيل" التي مل تعد حت�سب للعرب‬ ‫ح�سابا‪.‬‬ ‫‪ .5‬الوقوف يف قمة طرابل�س من الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫موقفا يعيد للنظام العربي بع�ضا من كرامته امل�ستباحة على‬ ‫يد "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫نقاط لن تالم�س �أ�سماع معت�صم‪ ،‬و�أخبار عاجلة �ستبث‬ ‫يف �أ�صقاع الأر���ض �سي�سمع �صداها‪� ،‬إ ّال يف الق�صور امللكية‬ ‫املحجوبة عن �أنني التاريخ والرعية‪� ،‬سيمر اخلرب عن �إعالن‬ ‫كبري حول ا�ستئناف املفاو�ضات‪ ،‬وف�شل يف حتقيق امل�صاحلة‪،‬‬ ‫ويف ذلك مباركة لـ"�إ�سرائيل" على قد�س يقام فيها معبد‬ ‫يهود‪ ،‬وحينها �سيقال "�أكلت القد�س ملا �أكل حرم اخلليل‪..‬‬ ‫وبال حراك"‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫ا�ستغفال ال�شعوب �أم��ر م�ستنكر‪ ،‬وي��زداد نكارة حني تكون‬ ‫ال���ش�ع��وب ع�ل��ى درج ��ة ع��ال�ي��ة م��ن ال��وع��ي ك�م��ا ه��و ح��ال ال�شعب‬ ‫الأردين‪� .‬أقول هذا الكالم وقد فرغت للتو من قراءة ت�صريح‬ ‫الدكتور �إبراهيم بدران وزير الرتبية والتعليم ب�ش�أن تخفي�ض‬ ‫مكاف�آت معلمني‪ ،‬حيث �أ��ش��ار �إىل �أن التخفي�ض لن يطال �إال‬ ‫مكاف�آت املعلمني العاملني يف املع�سكرات ال�صيفية العام املن�صرم‪،‬‬ ‫و�أن �سبب التخفي�ض ه��و حم��دودي��ة امل ��وارد املالية يف موازنة‬ ‫ال ��وزارة‪ ،‬و�أن ع��دد املعلمني ال��ذي��ن �شاركوا يف ه��ذه املع�سكرات‬ ‫حمدودة‪.‬‬ ‫حقاً �إن��ه ت�صريح جدير ب��ال��رث��اء؛ لأن��ه م�ستفز للمواطن‬ ‫العادي‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن قطاع الرتبية والتعليم واملعلمني املت�ضررين‬ ‫من هذا القرار‪ .‬فال�شريحة املعنية هنا طائفة من املعلمني‪� ،‬أقل‬ ‫�شرائح املجتمع دخ� ً‬ ‫لا‪ ،‬و�أك�ثره��م معاناة‪ ،‬فالكثريون منهم ال‬ ‫تزيد رواتبهم كثرياً عن امل�شمولني باملعونة الوطنية‪ .‬وهي فئة‬ ‫حم��دودة ب�شهادة الوزير‪ ،‬وه��ذا ي�ؤكد �أن ت�أثري دفع مكاف�آتهم‬ ‫لن يرهق امل��وازن��ة‪ ،‬ول��ن يزيد على ما يتقا�ضاها خبري �أجنبي‬ ‫يف ال�سنة‪� ،‬أو م�ست�شار ال ي�ست�شار‪ .‬والأه ��م م��ن ذل��ك �أن هذه‬ ‫املكاف�أة التي مت تخفي�ضها لي�ست منحة من ال ��وزارة‪ ،‬ولكنها‬ ‫ال وظيفياً‬ ‫�أج��ر لقاء عمل مت �إجن ��ازه‪ ،‬وم��ن ح��ق م��ن �أدى عم ً‬ ‫�أن يتقا�ضى �أج��ره دون تخفي�ض‪ ،‬ودون ت��أخ�ير؛ لأن القاعدة‬ ‫الذهبية ت�ق��ول «�أع �ط��وا الأج�ي�ر �أج ��ره قبل �أن يجف عرقه»‪.‬‬ ‫والتربير الذي �ساقه معايل الوزير �أكرث �إيالماً من التطفيف‬ ‫واملماطلة‪ ،‬فاملعلمون املتجاوز على حقوقهم لي�سوا هم القادرين‬ ‫على معاجلة حم��دودي��ة امل ��وارد‪ ،‬فمحدودية امل ��وارد تتحملها‬ ‫ال�سيا�سة االقت�صادية التي زادت الأغنياء غنى والفقراء فقراً‪،‬‬ ‫وخري �ألف مرة ملعايل الوزير �أن يقدم ا�ستقالته من �أن يحرم‬ ‫فئة ممن يحرتقون لي�ضيئوا لغريهم حقاً �شخ�صياً ثابتاً غري‬ ‫قابل للت�صرف؛ لأنه ميار�س ظلماً‪ ،‬والظلم ظلمات يوم القيامة‪،‬‬ ‫وغ�صة يف حلق املظلوم‪ ،‬وعامل ي�ضاف �إىل عوامل الإحباط التي‬ ‫�أو�صلت نظامنا الرتبوي �إىل ما و�صل �إليه‪.‬‬

‫الت�شريعي الفل�سطيني يطالب‬ ‫بهبة �شعبية لإنقاذ القد�س ويحذر‬ ‫من انتفا�ضة ثالثة‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫طالب �أمني �سر املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني‪ ،‬النائب الدكتور‬ ‫حممود الرحمي "بهبة جماهريية �شعبية ور�سمية من قبل الدول‬ ‫العربية جندة للم�سجد الأق�صى والقد�س واملقد�سات الإ�سالمية‪،‬‬ ‫التي باتت عر�ضة لالنتهاك ج��راء ال�سكوت العربي الر�سمي على‬ ‫مثل ه��ذه الت�صرفات الهوجاء"‪ ،‬م��ؤك��داً �أن��ه "يجب على املجتمع‬ ‫ال ��دويل �أن يلجم احل�ك��وم��ة ال�صهيونية‪ ،‬وي���ض��ع ح��دا مل�ث��ل هذه‬ ‫الت�صرفات العن�صرية"‪.‬‬ ‫ون��ا��ش��د ال��رحم��ي يف ب�ي��ان ل��ه‪� ،‬أه ��ايل ال�ق��د���س وم��ن ي�ستطيع‬ ‫و�صولها من �أهايل ال�ضفة والداخل الفل�سطيني املحتل عام ‪1948‬م‬ ‫"ب�ضرورة التوجه للم�سجد الأق�صى واالعتكاف به حلمايته من‬ ‫هجمات امل�ستوطنني"‪.‬‬ ‫وحذر الرحمي من "ن�شوب انتفا�ضة ثالثة ج ّراء اال�ستمرار يف‬ ‫انتهاك حرمات املقد�سات يف الأرا�ضي املحتلة‪ ،‬م�ؤكداً �أن مثل هذه‬ ‫الت�صرفات والأعمال الالم�س�ؤولة �سوف جتر املنطقة �إىل مزيد من‬ ‫التدهور وعدم اال�ستقرار"‪.‬‬ ‫وق ��ال‪�" :‬إن م��ا ق��ام ب��ه امل�ستوطنون ال�صهاينة م��ن حماولة‬ ‫القتحام باحات امل�سجد الأق�صى‪ ،‬ما هو �إال ت�صرف �أحمق وهمجي‬ ‫وغ�ير م���س��ؤول‪ ،‬يدخل �ضمن خطة للحكومة ال�صهيونية تهدف‬ ‫لتهويد املقد�سات ومن بينها مدينة القد�س ومعاملها ومقد�ساتها"‪،‬‬ ‫م�ضيفاً �أن" ذل��ك الت�صرف ي�ؤكد على وج��ود خمططات من قبل‬ ‫ال�صهاينة لل�سيطرة الكاملة على امل�سجد الأق�صى وباحاته"‪.‬‬

‫م�ؤ�س�سة الأق�صى‪ :‬بلدية االحتالل‬ ‫ت�سعى لطرد املقد�سيني‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قالت م�ؤ�س�سة الأق�صى للوقف والرتاث‪�" :‬إن بلدية االحتالل‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي ت�سعى م��ن خ�لال خمططاتها التهويدية �إىل طرد‬ ‫املقد�سيني من القد�س املحتلة‪ ،‬خا�صة من املنطقة املحيطة بامل�سجد‬ ‫الأق�صى املبارك"‪.‬‬ ‫وع��دت امل�ؤ�س�سة يف بيان لها �أم�س الثالثاء‪ ،‬ما ذكرته م�صادر‬ ‫�إ�سرائيلية م��ن �أن رئي�س البلدية "نري بركات" �سيعر�ض خطة‬ ‫لتطوير حي الب�ستان على ح�ساب املقد�سيني �إمنا ي�شري �إىل حماولة‬ ‫فر�ض واقع احتاليل باملدينة املقد�سة‪.‬‬ ‫وحذرت م�ؤ�س�سة الأق�صى من تبعات وخماطر املخططات على‬ ‫القد�س و�سلوان وامل�سجد الأق���ص��ى‪ ،‬م�شرية �إىل وج��ود ا�ستهداف‬ ‫وا�ضح لبلدة �سلوان احلامية اجلنوبية للم�سجد الأق�صى من خالل‬ ‫هدم منازل املقد�سيني‪ ،‬وحفر الأنفاق حتت الأر�ض‪.‬‬ ‫و�أك ��دت �أن بلدية االح �ت�لال يف ال�ق��د���س تخطط �إىل تطويق‬ ‫امل�سجد الأق�صى بحزام من اال�ستيطان اليهودي‪ ،‬و�أب��رزه يف بلدة‬ ‫�سلوان‪ ،‬كما ت�سعى �إىل تنفيذ خمططها القدمي اجلديد ب�إقامة‬ ‫مرافق للهيكل املزعوم كمكمل ملخطط االحتالل �إقامة الهيكل على‬ ‫ح�ساب الأق�صى‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Ωƒ«dG »æWƒdG ÖîàæŸG ≈eÉ°ûf ™e ÉæHƒ∏b ‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

ø°ùM …Qób óªfi

øjQƒ°üæe{ zˆG ¿ƒ©H

assabeelsports@yahoo.com

1161 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 QGPBG 3 - `g 1431 ∫hC’G ™«HQ 17 AÉ©HQC’G ( ådÉãdG Aõ÷G)

¿GôjEG ™e óæ∏jÉJh.. IQƒaɨæ°S ™e ¿OQC’G

¿Gô¡W ≈∏Y iôNCGh ..¿ÉªY ‘ ÚY

äÉ«Ø°üJ É«°SBG ¢SCÉc áMhódG 2011

‘h ÚÑ©∏e ≈∏Y kÉ©e ¿BG ‘ ΩÉ≤J IGQÉÑe πÑb øe ºà∏«îJ πg ¿BG ‘ ÚJGQÉÑe á©HÉàe ¤EG πÑb øe ”Qô£°VG πgh !?ÚરUÉY !?∑Éæg iôNCGh Éæg ÚY !?kÉ©e øëfh Ωƒ«dG Éæ©bGh ƒg Gò``gh ..á©bƒàe ÒZh áÑjôZ á∏Ä°SCG .¿Gô¡W ≈∏Y ∑Éæg iôNCÉHh ¿ÉªY ‘ Ú©H ô¶æfh ÉæeɪàgG ´Rƒf Éæ≤jôa Ú``H ¿ÉªY IGQÉ``Ñ`e ø``Y å``jó``◊G ÉfQhó≤à ¿ƒµj ø``d IGQÉÑe øY åjó◊G ¿hO …Qƒaɨæ°ùdG ¬Ø«°Vh Ωó≤dG Iôµd »æWƒdG É¡àØ«°†à°ùe ™``e óæ∏jÉJ â``«`bƒ``à`dG äGP ‘ ™``ª`Œ »``à`dG ¿Gô``¡` W .¿GôjEG äÉ«FÉ¡f ¤G IÒNC’G πÑb á≤HÉ°ùdG ádƒ÷G òæeh ¿GôjEG â∏gCÉJ É¡JGQÉÑe áé«àf Qɶàf’ áLÉM ¿hO (2011 áMhódG) É«°SBG ¢SCÉc .zIó≤©ŸG{ á°ùeÉÿG ÉæàYƒªéŸ á∏£H ..óæ∏jÉJ ™e Ωƒ«dG ábÉ£ÑdG ≈∏Y …Qƒaɨæ°Sh …óæ∏jÉJ ..ÊOQCG ..»KÓK ´Gô°U .ÉæàYƒª› øY áMhódG ¤G z¿GôjEG áÑë°U{ á∏gDƒŸG á«fÉãdG ôeCG Gòg ..IQƒaɨæ°S ≈∏Y πjóH ’h RƒØdG êÉàëf ¿ÉªY ‘ Éæg ™bƒJh ΩDhÉ°ûà∏d Éæ©aój Ée ∑Éæg ¢ù«d ..ˆG áÄ«°ûà ™bƒàeh øµ‡ äGQÈe ájCG â–h ∫ɵ°TC’G øe πµ°T …CÉH É¡°†aôf »àdG IQÉ°ùÿG ÌcCG ¿ƒµ«°S …òdG ∫OÉ©àdG Iôµa øY åjó◊G ≈àM ¢†aôf ÉæfEG πH .ÉæJôµdh Éæd áÑ°ùædÉH IQÉ°ùN øe óæ∏jÉJ IQÉ°ùÿ êÉàëf øëf ,»Øµj ’ IQƒaɨæ°S ≈∏Y ÉfRƒa ÖîàæŸÉa ..™bƒàeh øµ‡ ôeCG kÉ°†jCG Gògh ..¿Gô¡W ‘ ¿GôjEG ΩÉeCG ±ô©j Ée kGQOÉ``f zAGôØ°üdG IQÉ≤dG äÉÑîàæe iƒ``bCG ó``MCG{ ÊGô``jE’G ∑Éæg á°UÉN √Qƒ¡ªL §°Shh ¬°VQCG ≈∏Y Ö©∏j ƒgh IQÉ°ùÿG º©W .¥Óª©dG …OGRCG OÉà°S ‘ óæ∏jÉJ ΩÉ``eCG IQÉ°ùî∏d ɪ©W πÑb øe ±ô©J ⁄ IOÉ°SÉj ¿Gô``jG 3 h á``«`fGô``jG äGQÉ``°`ü`à`fG 8 ¤G Ò°ûj ÚÑîàæŸG äÉ``jQÉ``Ñ`e πé°ùa óæ∏jÉJ ∑ÉÑ°T ‘ É«fGôjEG Éaóg 26 ¤EG ∂dòc Ò°ûjh πH ,ä’OÉ©J .óæ∏jÉàd §≤a 4 πHÉ≤e ±ó¡H ¿Gô¡W Ö∏b ‘ ¿GôjEG ≈∏Y »îjQÉàdG ÉfRƒa ¿hôcòJ πg ∫hCG ∂∏J âfÉc !?2006 É«fÉŸCG ∫Éjófƒe äÉ«Ø°üJ ‘ ∫ƒÑ°ûdG ºã«g !!kÉeÉY (34) òæe É¡°VQCG ≈∏Y ¿GôjE’ IQÉ°ùN kzÉjhôc IQƒª¨ŸG{ óæ∏jÉJ ΩÉeCG ¿GôjE’ iôNCG IQÉ°ùN ¿ƒ©bƒàJ πg πÑb É¡àbÓ£fG òæe ájƒ«°SB’G ádƒ£ÑdG ‘ É¡àcQÉ°ûe ábGôY ºZQ ÊGôjE’G IôµdG OÉ–G ágGõæH ≥KCG kÉ«°üî°T !?¿ôb ∞°üf øe ÌcCG ÖîàæŸG »ÑYÓHh ..ÊGôjE’G Öîàæª∏d …QGOE’Gh »æØdG øjRÉ¡÷Gh É«fódG áÄdÉe ..Ωó``≤`dG Iô``c Éæàª∏Y Gò``µ`gh{ âæc ¿EGh ..ÊGô`` `jE’G Ωób Iôc â°ù«dCG kÉMƒàØe kÉHÉH äBÉLÉت∏d »≤Ñf ¿G z¢SÉædG á∏ZÉ°Th !?πbCG ’h ÌcCG ’ ..¿ÉªY ‘ Éæg ¤G Oƒ©f ¿Gô¡W IGQÉ``Ñ`e øY åjó◊G ∑Î``f ™e ¬JGQÉÑe »Wƒ°T ≈∏Y §≤a õ«cÎdÉH ÖdÉ£e »æWƒdG Éæ≤jôa »Wƒ°T AÉæKCG Éæ«ÑY’ ó©Ñædh ..ô¶àæŸG √RƒØH ∫ÉØàM’Gh IQƒaɨæ°S ô¶àæædh ¿Gô¡W IGQÉ``Ñ`e QÉ``Ñ`NCG ô``NBGh äÉ«YGóJ øY Ωƒ«dG IGQÉ``Ñ`e ìôØdG π°ù∏°ùe CGóÑæd ¿Gô``¡`W ∂``dò``ch ¿ÉªY ‘ ájÉ¡ædG IôaÉ°U áëØ°U íàØHh ..ájQÉ≤dG á¡LGƒdG ¤EG IOƒ©dÉHh ..Oƒ°ûæŸG πgCÉàdÉH .á«fOQC’G ÉæJôµd IójóL ‘ áMƒàØe ÜGƒHC’G ,Ωƒ«dG Qƒ°†ë∏d ƒYóe Ö«£dG ÉfQƒ¡ªL ÉfƒYój ÖLGƒdGh ,kÉfÉ› ᪰ùjƒ≤dG ‘ ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG OÉà°S .zˆG ¿ƒ©H øjQƒ°üæe{ kGóMGh kÉaÉàgh kÉJƒ°Uh kÉØ°U Ωƒ«dG ¿ƒµf ¿CG ≥aƒŸG ˆGh π«Ñ°ùdG ÚY OɪM ƒHCG ΩÉ°ùH π«eõdG ‘ á«°VÉjôdG èeGÈdG ôjóe ¤ƒà«°S ÊOQC’G ¿ƒjõØ∏àdG ≈∏Y Ö©∏ŸG øe ≥«∏©àdG Ωƒ«dG ÈY IQƒaɨæ°S ™``e ÉæJGQÉÑe OɪM ƒHCG .á«fOQC’G á«FÉ°†ØdG á«FÉ°†ØdG ¿CG π«Ñ°ùdG ≠``∏` HCG Ωƒ«dG IGQÉ``Ñ` e π≤æà°S á``«` fOQC’G ∞«°†à°ùj ìƒ``à` Ø` e ƒ``jOƒ``à` °` S ∫Ó`` N ø``e .Ú«æWƒdG ÚHQóŸG ¢†©H Ωƒ«dG IGQÉÑe π≤æà°S õJÒgɨ«e 88^00 OOÎH F.M ±óg áYGPEG .IGQÉÑŸG ó©Hh ∫ÓNh πÑb äÉYÉ°S Ió©dh ,á°UÉN á«£¨J ÈY Ωƒ«dG IGQÉÑŸ Iô°TÉÑe á«£¨J Ωó≤j F.M 92^4 OOÎH ó∏ÑdG ƒjOGQ .»°VÉjôdG º°ù≤dG ¢ù«FQ ¿Éª«∏°S OGƒL π«eõdG ±Gô°TEÉH Ωƒ«dG IGQÉ``Ñ` e π≤æ«°S F.M 89^05 OOÎ`` H F.M ø`` eCG ƒ`` jOGQ .»°VÉjôdG º°ù≤dG ¢ù«FQ ÊÉ©ŸG ∞jÉf π«eõdG ±Gô°TEÉH á≤∏M ,∞°üfh ÚàYÉ°S OGóàeG ≈∏Y ¢ùeCG âeób äÉ°SƒL IÉæb …òdG ø°ùM …Qó`` b ó``ª`fi π``«`eõ``dG É``¡`eó``b Ωƒ``«` dG IGQÉ``Ñ` e ø``Y á``°`UÉ``N .¢VƒY ¿ÉfóY »æWƒdG ÜQóŸGh IõªM äõY …ƒ«°SB’G ô°VÉëŸG ±É°†à°SG áMhódG ¤G ¢ùeCG ¬LƒJ IõªM äõY ÊOQC’G …ƒ«°SB’G ô°VÉëŸG k ∏fi É¡«∏Y kÉØ«°V πë«d á«°VÉjôdG Iôjõ÷G IÉæb øe IƒYód á«Ñ∏J ™e Ó ,IQƒaɨæ°S ™e ÉæJGQÉÑe π≤f ƒjOƒà°S ‘ ¢SƒWôa ó«› »bGô©dG ÜQóŸG .»æjô≤dG ¿ÉªãY π«eõdG É¡«∏Y ≥∏©j ¿CG ô¶àæŸG ¿ÉªY á``fÉ``eCG ‘ á«°VÉjôdG äBÉ°ûæŸG ôjóe áæjÉ£ÑdG ô°UÉf .Ω ˆGóÑY ∂∏ŸG áæjóe OÉà°S ÜGƒ`` HCG ¿CG »°VÉjôdG π«Ñ°ùdG ≠``∏`HCG iÈ``µ`dG ô¡X ó©H IóMGƒdG áYÉ°ùdG øe kGQÉÑàYG íàØJ ¥ƒ°S ᪰ùjƒ≤dG ‘ ÊÉãdG ¢SCÉc äÉ«Ø°üJ ΩÉàN ‘ √Qƒaɨæ°S ™e ÉæJGQÉÑe ÒgɪL ∫ÉÑ≤à°S’ ,Ωƒ«dG .Ωó≤dG Iôµd É«°SBG ,á«dÉZ ƒ``HCG ∞°Sƒjh ,zhó©°S ƒ``HCG{ ‘Ò°üdG ó«©°S ,»æÑdG ¿RÉ``e ÜôM ,»ÑYõdG óªfi ,»Yƒª°ùdG …RÉ``Z ,Qƒ°ùædG ó``FGQ ,á∏jɵ©dG ¥OÉ°U ,…Qƒé©dG ôØ©L ,…ôîa Oƒªfi ,áØ«∏N »∏Y ,á°ûjGƒ©dG óFGQ ,äÉ«HôY ¿hô°ûàæj ±ƒ°S »æWƒdG Éæ≤jôa »©é°ûe QÉÑc øe OóYh ,ÊGQƒ¨dG QƒfCG ÖîàæŸG ÒgɪL IOÉ«≤d ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG OÉà°S äÉLQóe ‘ Ωƒ«dG äÉaÉà¡dG ójOôJh äÉ£aÉ«dGh ΩÓYC’Gh ÖîàæŸG ¿É°üªb ™jRƒJh »æWƒdG .‹ÉØàMG ‹ÉØfôc ó¡°ûe ‘ á«°Sɪ◊G èjRÉgC’Gh …OÉf ‘ Ωó``≤` dG Iô`` ch »``°`VÉ``jô``dG •É``°`û`æ`dG ô``jó``e º∏°ùe »``∏`Y äÉeõ∏à°ùe πc ¬«©é°ûe á£HGôd ôah ¬jOÉf ¿CG π«Ñ°ùdG ≠∏HCG äGóMƒdG óLGƒà∏d äGó``Mƒ``dG ÒgɪL kÉ«YGO ,»æWƒdG Éæ≤jôØd ‹ÉãŸG ™«é°ûàdG .IôµÑe äÉbhCG ‘h IÒÑc OGóYÉH Ωƒ«dG øe ±’BG ≈∏Y Ωƒ«dG ´RƒJ ¿CG ô¶àæj »æWƒdG ÖîàæŸG ¿É°üªb .ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG OÉà°S ‘ Ú©é°ûŸG

≈∏Y RƒØdÉH ÉæàMôa ¿G Égójôf .. ¿GôjEG Ωƒ«dG ¿ÉªY ‘ πªàµJ

á©°Sƒeh á∏eÉ°T á«£¨J áë``32 h 27-26``Ø°U


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1161) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (3) AÉ©HQC’G

26

2011 áMhódG.. É«°SBG ¢SCÉc äÉ«Ø°üJ

Ωó≤dG Iôµd ájƒ«°SB’G äÉ«Ø°üàdG øe IÒNC’Gh á°SOÉ°ùdG ádƒ÷G ‘

IQƒaɨæ°S ΩÉeCG RƒØdG QÉ©°T ™aôj »æWƒdG ÖîàæŸG ≈Ø£°üe ôFÉK - π«Ñ°ùdG

áMhódG ‘ É«°SBG ¢SCÉc ¤EG πgCÉàdGh IQƒaɨæ°S ≈∏Y RƒØdÉH Ωƒ«dG ˆG áÄ«°ûà πªàµJ á«fOQG áMôa

,ájõ«∏‚E’Gh π«eÉàdGh øjQGófÉŸGh …’ÉŸG ≈∏Y ÖWQh ÅaGO ¢ù≤£H IQƒaɨæ°S ™à“h .áæ°ùdG QGóe …ô£b º«µ– ºbÉW Ωó≤dG Iô``µ` d …ƒ``«` °` SB’G OÉ`` `–’G Ú``Y ,IGQÉÑŸG √ò``g IOÉ«≤d …ô£b º«µ– ºbÉW ,áMÉ°ù∏d óªfi øªMôdG óÑY øe ¿ƒµàj ¿É£∏°S ó``«` dh •ƒ`` £` ÿG ≈``∏` Y ¬``fhÉ``©` jh ôéæHh ,¿É``eô``X ô``HÉ``L ó``ª` fih »``YÉ``æ` ŸG .É©HGQ …ô°ShódG ˆGóÑY ∂Hõj ÊÉæÑ∏dG Ωɵ◊G ÖbGôjh »µf’Ò°ùdG IGQÉ``Ñ` ŸG Ö``bGô``j ɪ«a ,∂``Hõ``j .π«fƒ°S ÆÓ«°ûJGQG .. IGQÉÑŸG √ò¡d á°UÉN äÉÑ«JôJ ¿ÉéŸÉH Qƒ°†◊Gh OGóYEG ” ó≤a AÉ≤∏dG á«°SÉ°ù◊ Gô¶f OÉ–G πÑb øe IGQÉÑŸG √ò¡d á°UÉN äÉÑ«JôJ á∏«ªL IQƒ°üH IGQÉ``Ñ`ŸG êôîàd Ωó≤dG Iô``c äÉbÉ£ÑdG ™``«`ª`L â``«` ¨` dCG å``«`M ,á`` «` `gGRh äÉbÉ£ÑH âdóÑà°SGh ,OÉ–’G øY IQOÉ°üdG .§≤a IGQÉÑŸG √ò¡d á°UÉN √ò¡d Ò`` gÉ`` ª` `÷G ∫ƒ`` ` `NO ¿ƒ``µ` «` °` Sh áYƒª› äΰTG ¿CG ó©H ,¿ÉéŸÉH IGQÉ``Ñ`ŸG É¡àYRhh IGQÉ``Ñ` ŸG äÉ``bÉ``£`H á``aÉ``c Ò°UÉæŸG ÖîàæŸG á``LÉ``◊ Gô``¶` f Ò``gÉ``ª` ÷G ≈``∏` Y Gò¡d ÒѵdG …Ògɪ÷G Qƒ°†ë∏d á°SÉŸG ájÉ¡ædÉH RƒØdGh QRC’G ó°T πLCG øe AÉ≤∏dG .áMhódG äÉ«FÉ¡f ¤EG ∫ƒ°UƒdGh

,Ωƒé¡dG ƒ``ë` f ´É`` aó`` f’G π``Ñ` b á``«` Ø` ∏` ÿG Ée øµd Ió``Jô``ŸG äɪé¡dG ≈∏Y OɪàY’Gh IOhôH ƒ``g …Qƒaɨæ°ùdG ÖîàæŸG √É°ûîj IQGô◊G äÉLQO ¿CG á°UÉN ¿ÉªY ‘ ¢ù≤£dG .ájɨ∏d á©ØJôe ∑Éæg áHƒWôdGh óLGƒàJ »àdG áãdÉãdG IôŸG √òg Èà©Jh »£©j É``e øµd ,¿É``ª`Y ‘ IQƒaɨæ°S É¡«a ɪ¡à°VÉN Úà∏dG ÚJGQÉÑŸG ¿CG áæ«fCɪ£dG 2002 ΩÉ``Y É``jOh ÉæÑîàæe ΩÉ``eCG IQƒaɨæ°S äÉ«Ø°üàdG ‘ Ú£°ù∏a Ö``î`à`æ`e ΩÉ`` ` eCGh áé«àæH ɪ¡Jô°ùN 2007 ΩÉ``Y á``jƒ``«`°`SB’G ΩÉeCG (ôØ°U - 1)h ÉæÑîàæe ΩÉ``eCG (1- 2) .Ú£°ù∏a IõªM äõY …ƒ«°SB’G ô°VÉëŸG Ö°ùMh IÉæb ≈∏Y ¢``ù`eCG ø``e ∫hCG ÉØ«°V π``M …ò``dG Ée Ì``cG ¿CG ó``cCG ó≤a á«FÉ°†ØdG äÉ°SƒL ¿CG ƒ``g …Qƒaɨæ°ùdG ÖîàæŸG ø``e ∞«îj ≈∏Y ÚàØ∏àfl Úà£îH Ö©∏dG ¤EG CÉé∏j Rƒa º``∏`Y É``e GPEG á``°`UÉ``N Ú``Wƒ``°`û`dG QGó`` e •ƒ°ûdG ‘ Ö©«∏°S å«M ,óæ∏jÉJ ≈∏Y ¿GôjEG áé«àædG øY ±ô©j ÉeóæYh RƒØ∏d ∫hC’G Ö©∏dGh ¬JÉYÉaO õjõ©àd CÉé∏j ÉÃQ iôNC’G .∫OÉ©à∏d ádhódG IQƒaɨæ°S z5{ ƒëf IQƒaɨæ°S ¿Éµ°S Oó``Y ≠∏Ñj á«æ«°U ∫ƒ``°`UCG øe º¡Ñ∏ZCG ᪰ùf øjÓe Oƒæ¡dGh ƒj’ÉŸG ÚH ôNC’G ¢†©ÑdG ´Rƒàjh »g äɨd z4{ ≈∏Y óªà©Jh ,Újƒ«°SBGhQhC’Gh

,≈eôŸG √É``ŒÉ``H Iõ``cô``ŸG á``jƒ``≤`dGh Ió«©ÑdG …QhódG ±Góg ≈∏Y ≥Ñ£æj ∫GDƒ°ùdG ¢ùØfh ±ô°ûJ …òdG »Yôe óªMCG Ú°ù◊G …OÉfh ™àªàjh Iôe ∫hC’ ÖîàæŸG ¢ü«ªb AGóJQÉH Rõ©J ¿CG É¡fCÉ°T øe Iõ«‡ á«Øjó¡J á°SÉëH ¿ÉfóY zÏHɵdG{ ΩÉeCG á«eƒé¡dG äGQÉ«ÿG .óªM Oóéàj πeCG .. IQƒaɨæ°S ¿ÉªY ‘ Iôe ådÉKh ¤EG ∫ƒ``°` Uƒ``dG IQƒ``aÉ``¨`æ`°`ù`d Ö``à`µ`j ⁄ É¡JÉcQÉ°ûe âfÉc ó≤a ÉJÉàH É«°SBG ·CG äÉ«FÉ¡f øµd ,êôØàŸG QhO Ö©d ≈∏Y ô°üà≤J á≤HÉ°ùdG ÉeÉ“ ™``°`Vƒ``dG ∞``∏`à`NG ‹É`` ◊G â``bƒ``dG ‘ ȵJ á``jQƒ``aÉ``¨`æ`°`ù`dG ΩÓ`` `M’G â``ë` Ñ` °` UCGh ∫ƒ°UƒdÉH á≤ãdG OóéàJh ,ΩÉ``jC’G Qhôe ™e å«M ,IOƒLƒe âdGR Ée ∫É``eC’G ¿CG á°UÉN Rƒah ∫OÉ©à∏d IQƒaɨæ°S Öîàæe êÉàëj ¤EG ∫ƒ°UƒdG π``LCG øe óæ∏jÉJ ≈∏Y ¿Gô``jEG IQƒaɨæ°S ¿CG á°UÉN ,ájƒ«°SB’G äÉ«FÉ¡ædG ∂dP πLCG øe ÚÑYÓdG z¢ùæŒ{ âëÑ°UCG Ú°ùæ› á©HQCG ‹É◊G ÖîàæŸG ‘ óLƒjh É«Hô°U ø``e ó`` `MGhh GÎ``∏` ‚G ø``e ¿É``æ` KG .ÉjÒé«f øe óMGhh ¿ÉªY ¤EG π``°`Uh IQƒ``aÉ``¨`æ`°`S Öîàæe ≈∏Y ¬``d Ö``jQó``J ø``e Ì``cCG ¢``VÉ``Nh ,GôµÑe ÜÉÑ°û∏d Ú°ù◊G áæjóà áeGôµdG Ö©∏e ÉÃQ ∂dòd ,RƒØ∏d ÉæÑîàæe áLÉM ±ô©jh ¬≤WÉæe ¥Ó`` ZEG ≈∏Y á``jGó``Ñ`dG òæe πª©j

‘ ÚªLÉ¡ŸG ®ƒ¶M õjõ©àd záëæLC’G{ .∑ÉÑ°ûdG áHÉ°UEG IófÉ°ùŸÉH ∫É`` ª` `L ó``ª` fi Ωƒ``≤` «` °` Sh óÑY AÉ¡H »Ø൫°S ɪ«a ,∂dòc á«eƒé¡dG »æH QÉ°ûHh π≤Y ”ÉM IóYÉ°ùà øªMôdG ≥ªY ¥ÓZEG ∫ÓN øe ´ÉaódG »Ñ∏b Ú°SÉj øe »àdG IóJôŸG äɪé¡dG º«£–h §°SƒdG QhO ∂dòc π≤j ’h ,É¡«dEG CÉé∏j ¿CG ™bƒàŸG Ú°SÉj »æH ¢ùfCGh »ëàa º°SÉH øjÒ¡¶dG á«eƒé¡dG IófÉ°ùª∏d Ωó``≤`à`dG ∫Ó``N ø``e É¡Ø∏N äÉMÉ°ùe ∑ôJ ΩóY ™e QòëH øµd á°UôØdG IQƒ``aÉ``¨` æ` °` S »``Ñ` Y’ »``£`©`J ó`` b .™«Ø°T ≈eôe ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d ∂dP ø``Y É``fCÉ`°`T A’ó``Ñ` dG QhO π``≤`j ’h óÑY óªfih á«dÉY ƒHCG »°üb ¥GQhCG ∑Éæ¡a º«∏◊G óÑY óªMCGh »Yôe óªMCGh º«∏◊G ≈∏Y IQOÉb ¥GQhCG É¡©«ªLh ,ÒWGƒædG óFGQh á∏«µ°ûàdG ‘ â``fÉ``cG AGƒ``°`S ,º¡e QhO Ö©d .A’óÑdG ácO ≈∏Y ΩCG á«°SÉ°S’G òæe »Yôeh º«∏◊G óÑY ógÉ°ûf πg ?ájGóÑdG äGó`` Mƒ`` dG ¬``≤` jô``a ™`` e ¬`` ≤` `dCÉ` `J ó``©` H ¿ÉjôdG ΩÉ``eCG ó«L »æa iƒà°ùà √Qƒ¡Xh ÚJójó°ùJ øe Úaóg √RGô``MEGh …ô£≤dG ógÉ°ûf ¿CG øµªŸG ø``e π``g ,Ú``à`«`NhQÉ``°`U ,IGQÉÑŸG √òg ‘ É«°SÉ°SCG º«∏◊G óÑY óªMCG GôµÑe π«é°ùàdG ¤EG áLÉëH É``æ`fCG á°UÉN äGójó°ùàdG ó``«`é`j Ö``YÓ``dG ¿CG ∂``dò``ch

ÚaÎëŸG ÚÑYÓdG ∫Gƒ``MCG øY Öãc øY á∏jóÑdG ¥GQhC’G øYh IGQÉÑŸG Gƒ°VÉN øjòdG ≈∏Y É``¡` H Ú``©`à`°`ù`j ¿CG ø``µ` ª` ŸG ø`` e »``à` dG ΩóY ≈∏Y ¬¶Ø– º``ZQ ,AÉ≤∏dG øe äÉ``bhCG ’EG ¿OQ’G ÜÉÑ°Th äGóMƒdG »ÑY’ ácQÉ°ûe º¡àHÉ°UEG Ωó©d ,âbƒdG øe IÒ°üb äGÎØd ‘ º¡bôa ™e º¡àcQÉ°ûe AGô``L ¥É``gQE’É``H äAÉL øµd ,…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc ádƒ£H Ió«Øe ¿É``é` «` HQPCG ΩÉ`` eCG á``jOƒ``dG á``Hô``é`à`dG ójôj »àdG IQƒ°üdG ¬à£YCGh »æØdG RÉ¡é∏d á«æØdG º¡àjõgÉLh ÚÑYÓdG ∫Gƒ``MCG øY .á«fóÑdGh á«eƒég á∏«µ°ûJ ,óæ∏jÉJ IGQÉ``Ñ` e ø``e ó``jô``f É``e ±ô``©` f áé«àædG ƒ``g Rƒ``Ø` dG ¿CG ™``«`ª`÷G ±ô``©` jh áé«àf …CG ¿CGh ,AÉ``≤` ∏` dG Gò``g ‘ á``Hƒ``∏`£`ŸG ¿CG É``¡`fCÉ`°`T ø``e ˆG Qó``b ’ iô`` NCG á«Ñ∏°S ºà«°S Gò``d ,π``gCÉ` à` dG äÉ``HÉ``°`ù`M ø``Y Éfó©ÑJ á«eƒé¡dG äGQÉ«ÿG õjõ©J ≈∏Y õ«cÎdG Ö©∏j ÊÉ`` K º``LÉ``¡` à ™`` aó`` dGh á``eó``≤` ŸÉ``H ÉÃQh »Ø«°üdG …ó``Y ™``e ÖæL ¤EG ÉÑæL ,᪡ŸG √ò¡d Üôb’G ∂°ûc ƒHCG ójDƒe ¿ƒµj ∑ÓàeG ø``e ó``H Ó``a ∂``dò``H »Øàµf ø`` dh º¡H ™``aó``dG ºà«°S ø``jò``dG §``°`Sƒ``dG »``Ñ`Y’ øµ“ á``«` eƒ``é` g äÉ`` Yõ`` f á`` jGó`` Ñ` `dG ò``æ` e ,GôµÑe ≈eôŸG ¤EG ∫ƒ°UƒdG øe ÚªLÉ¡ŸG ÖjP ôeÉYh ï«°ûdG áfƒ°ùM ¿ƒµ«°S å«M øe Ωó``≤` à` dG ∫Ó`` N ø``e ∂``dò``H Ú``Ñ`dÉ``£`e

Ωó≤dG Iô``µ`d »``æ`Wƒ``dG ÉæÑîàæe ™``aô``j ∞«°†à°ùj ÉeóæY ,¬æY πjóH ’h RƒØdG QÉ©°T Öîàæe Ωƒ``«` dG AÉ``°` ù` e ø``e á``°` SOÉ``°` ù` dG ‘ ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG OÉà°SG ≈∏Y IQƒaɨæ°S á°SOÉ°ùdG á``dƒ``÷G QÉ`` `WEG ‘ á``ª`°`ù`jƒ``≤`dÉ``H á∏gDƒŸG ájƒ«°SB’G äÉ«Ø°üàdG øe IÒNC’Gh .2011 áMhódG äÉ«FÉ¡f ¤EG áLÉM ‘ IGQÉ``Ñ` ŸG √ò``g á``«`ª`gCG ™``Ñ`æ`Jh óæ∏jÉJ Ì©J QɶàfGh RƒØ∏d á°SÉŸG ÖîàæŸG ≥aGÒd IQÉ°ùÿG hCG ∫OÉ©àdÉH ¿Gô``jEG ΩÉ``eCG øY ¿Gô`` ` `jEG Ö``î`à`æ`e ˆG ¿PEÉ` ` `H Ö``î` à` æ` ŸG √ÉŒÉH Éjƒ°S GÒ£jh á°ùeÉÿG áYƒªéŸG .áMhódG ‘ Ò`` ` N’G õ`` cô`` ŸG Ö``î` à` æ` ŸG π``à` ë` jh øe É¡©ªL •É≤f z5{ ó«°UôH ¬àYƒª› ó«Mh ±ó``¡` H ¿É``ª` Y ‘ ¿Gô`` ` jEG ≈``∏`Y Rƒ`` a ¿ÉªY ‘ ±GógCG ¿hO óæ∏jÉJ ΩÉeCG ÚdOÉ©Jh ‘ ¿Gô``jEG ΩÉ``eG ÚJQÉ°ùN πHÉ≤e ∑ƒµfÉHh IQƒaɨæ°S ΩÉ`` ` eCGh ó``«` Mh ±ó``¡` H ¿Gô``¡` W .óMGh ±ó¡d Úaó¡H …Qƒaɨæ°ùdG ÖîàæŸG πàëj ¬à¡L øe øe •É≤f z6{ ™ªL å«M ,å``dÉ``ã`dG õ``cô``ŸG ôFÉ°ùN z3zh óæ∏jÉJh ÉæÑîàæe ≈∏Y øjRƒa .óæ∏jÉJ ΩÉeCGh ÉHÉjEGh ÉHÉgP ¿GôjEG ΩÉeG …Qƒaɨæ°ùdG √Ò¶fh ÉæÑîàæe ≈¡fCGh á°ü◊G AGôLEÉH IGQÉÑŸG √ò¡d ɪ¡JOGó©à°SG ,AÉ≤∏dG Ö©∏e ≈∏Y ¢ùeCG IÒNC’G á«ÑjQóàdG »bGô©dG ÚHQóŸG Óc õ«côJ Éë°VGh ô¡Xh º°SQ ≈∏Y ƒµLOGQCG »Hô°üdGh óªM ¿ÉfóY π«µ°ûàdG â«ÑãJh Iô``¶`à`æ`ŸG Ö``©`∏`dG á``£`N A’óÑdG á``cO õ«¡Œh ÚÑYÓd »°SÉ°SC’G ∫ÉM ‘ ÆQÉ`` Ø` dG Aπ`` e ≈``∏`Y IQOÉ`` `b ¿ƒ``µ`à`d ÇQÉW …CG ∫ƒ°üM …OGRBG OÉà°SG ≈``∏`Yh â«bƒàdG ¢ùØæHh •É≤f z6{ óæ∏jÉJ Öîàæe πëj zÒ¡°ûdG{ áYƒªéŸG Qó``°` ü` à` e ¿Gô`` ` ` jEG ≈``∏` Y É``Ø`«`°`V ó«°UôH ¤hC’G π``gCÉ`à`dG ábÉ£H Ö``MÉ``°`Uh .•É≤f z10{ á∏°UGƒàe äGÒ°†– √ò¡d Ö``î`à`æ`ŸG äGOGó``©` à` °` SG ¿CG º`` ZQ ¿CG ’EG Iô`` NCÉ` `à` `e äAÉ`` ` L á``ª` ¡` ŸG á``©` bƒ``ŸG óªM ÉgóYCG »àdG è``eGÈ``dGh äGÒ°†ëàdG ó©H äGÒ°†ëàdG äCGóH å«M ,á≤«bO âfÉc …QhO ø``e z17{ á``dƒ``÷G äÉ``jQÉ``Ñ`e AÉ``¡`à`fG ájõgÉ÷G âfÉc å«M Ωó≤dG Iôµd ÚaÎëŸG ÚÑYÓdG ™«ªL ᪰S á``«`fó``Ñ`dGh á«æØdG √òg ‘ ÖîàæŸG π«ã“ ±ô°T º¡dÉf øjòdG πµ°ûH º¡bôa º¡àcQÉ°ûe ÖÑ°ùH IGQÉ``Ñ` ŸG âeó£°UG äGÒ°†ëàdG ¿CG ºZQh ,ôªà°ùe ∫Gƒ`` ` MC’G Aƒ``°` Sh äÉ`` HÉ`` °` `UE’Gh äÉ``HÉ``«` ¨` dÉ``H á«dÉ©dG ÚÑYÓdG äÉjƒæ©e ¿CG ’EG ,ájƒ÷G øe ,ÚÑYÓdG ió``d Rô``HC’G πeÉ©dG âfÉc óMGƒdG ≥jôØdG ìhôH äÉÑjQóàdG AGOCG å«M .π∏e hCG π∏c ¿hóHh ájÉ¡f Iôe ∫hC’ ÖîàæŸG πª°T ΩCÉàdGh ôµ°ù©e ‘ ÖîàæŸG πNó«d »°VÉŸG ô¡°ûdG ,IQƒaɨæ°S á`` ¡` `LGƒ`` Ÿ GÒ``°` †` – ≥``∏` ¨` e OÉà°SG ó¡°T »àdG ÖîàæŸG äÉÑjQóJ äó¡°Th øe Ò¶ædG ™£≤æe ¢SɪM É¡Ñ∏ZCG AGÎÑdG ≈∏Y á≤Kh ∫DhÉØJ Iô¶f Oƒ``Lhh ÚÑYÓdG .ájQƒaɨæ°ùdG á£ëŸG RhÉŒ º¡JQób á«ÑjôŒ ájOh á«ÑjôŒ á``jOh IGQÉÑe ÖîàæŸG ¢VÉN äGÒ°†ëàdG QÉWEG ‘ ¿Éé«HQPCG Öîàæe ΩÉeCG áé«àædGh AGOC’G ¿CG ºZQh ,IQƒaɨæ°S IÉbÓŸ ¿CG ’EG Ò``gÉ``ª`÷G 샪£d á«Ñ∏e øµJ ⁄ πµ°ûH É``¡`æ`Y √É``°` VQ ió`` `HCG »``æ`Ø`dG RÉ``¡` ÷G »àdG äÉ``«`HÉ``é`jE’G ø``e Oó``©`H êô``Nh ,Ò``Ñ`c ‘ ÖîàæŸG ®ƒ¶M øe Rõ©J ¿CG É¡fCÉ°T øe »àdG äÉ«Ñ∏°ùdG ¢†©H ∂dòch ,IGQÉÑŸG √òg »àdG äÉÑjQóàdG ∫ÓN øe É¡à÷É©e â“ óªM ™∏WGh ,ájOƒdG ¿Éé«HQPCG IGQÉÑe â∏J


27

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1161) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (3) AÉ©HQC’G

2011 áMhódG.. É«°SBG ¢SCÉc äÉ«Ø°üJ ¢ùaÉæàJ äÉÑîàæe áà°S IÒN’G áKÓãdG äÉbÉ£ÑdG ≈∏Y

πgCÉàdG øY ÚãMÉÑdG »æWƒdG ÉæÑîàæe ¤EG áaÉ°V’ÉH óæ∏jÉJh IQƒaɨà°Sh É«dGΰSGh ¿ÉªYh âjƒµdG

‘ á«fÉãdG Iôª∏d É¡fɵe õéëàd É«Ñ°ùf IQƒª¨ŸG ájƒ«°S’G IQÉ``≤` dG ¤G É¡eɪ°†fG òæe äÉ«FÉ¡ædG .á«dÉ◊G á«Ød’G ∞°üàæe ΩÉeG §``≤`a Ió`` `MGh Iô`` e É``«` dGÎ``°` SG äô``°` ù` Nh Ö«¨«°Sh .ɪ¡æ«H ⩪L IGQÉÑe 14 ‘ É«°ù«fhófG Ú«HhQh’G ¬eƒ‚ Rô``HG ‹GÎ``°`S’G ÖîàæŸG øY ¢SÉcƒdh π«gÉc º«Jh πjƒ«c …QÉ``g º¡°SCGQ ≈∏Yh .¢ùJQÉØ°T ∑QÉe ¢SQÉ◊Gh π«f ´Gõàf’ É°†jG Éë°Tôe ÊOQ’G ÖîàæŸG hóÑjh ∞«°†à°ùj É``eó``æ` Y çÓ`` ã` `dG äÉ``bÉ``£` Ñ` dG ió`` ` MG ió`` MG ÊGô`` ` `j’G Ö``î` à` æ` ŸG º``°` ù` Mh .IQƒ``aÉ``¨` æ` °` S ófÓjÉJ »≤à∏«°S ƒgh áYƒªéŸG √òg ‘ ÚàbÉ£ÑdG »∏Y ºLÉ¡ŸG ¬aƒØ°U ¤G Oƒ©j IGQÉÑe ‘ ¿Gô¡W ‘ .»Áôc •É≤f 6 IQƒaɨæ°Sh •É≤f 6 ófÓjÉJ ∂∏“h .¿OQÓd 5 πHÉ≤e É°†jG ¿Gô`` jG ≈``∏` Y õ``Ø` J ⁄ »``à` dG ó``fÓ``jÉ``J ¬`` LGƒ`` Jh áÑ©°U ᪡e ,ɪ¡æ«H ⩪L IGQÉÑe 11 ‘ ÉbÓWG …õ«∏µf’G É¡HQóe øµd ,…OGRG Ö©∏e ≈∏Y ájɨ∏d ÖîàæŸG ø``e ÚØFÉN Éæ°ùd{ ∫É``b ¿ƒ``°`ù`HhQ ø``jGô``H AGOG Ëó≤J ≈∏Y ÉæJQób âÑãf ¿G ójôf ,ÊGô``j’G IGQÉÑŸG áé«àf ≈``∏`Y OÉ``ª`à`Y’G ™«£à°ùf ’ ,ó``«`L .záYƒªéŸG ‘ iôN’G ¿ÉHÉ«dG ÉÑîàæe »≤à∏j ,á«°ûeÉg äÉjQÉÑe ‘h ‘ ,äÉ«FÉ¡ædG ɪ¡Zƒ∏H É檰V ¿Gò``∏`dG øjôëÑdGh ¢SCɵd ó©à°ùj …òdG ∫hÓd Ió«L áHôŒ ‘ ÉjƒZÉf ≠fƒc ≠fƒg »≤à∏J ÚM ‘ ,É«≤jôaG ܃æL ‘ ⁄É©dG ,óæ≤°ûW ‘ äGQÉ``e’G ™e ¿Éà°ùµHRhGh ,øª«dG ™e .≥°ûeO ‘ ¿ÉæÑd ™e ÉjQƒ°Sh

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f á«HôY áKÓK É¡æ«H äÉÑîàæe áà°S ¢ùaÉæàà°S äÉ«FÉ¡f ¤G á∏gDƒŸG IÒN’G çÓãdG äÉbÉ£ÑdG ≈∏Y .ô£b ‘ IQô≤ŸG 2011 É«°SG ¢SCÉc äÉÑîàæe äÉ«FÉ¡ædG ¤G ¿’G ≈àM â``∏`gCÉ`Jh ‘ â∏M »àdG á«Hƒæ÷G ÉjQƒch ájOƒ©°ùdGh ¥Gô©dG »àdG IÒ``N’G áî°ùædG ‘ ¤h’G áKÓãdG õ``cGô``ŸG ¿ÉHÉ«dG ¤G áaÉ°V’ÉH ,2007 ΩÉY ∫hO ™HQG ‘ ⪫bG øjôëÑdGh ÉjQƒ°Sh ¿GôjGh ¿Éà°ùµHRhGh äGQÉ``e’Gh ádhódG ô£bh ,á«dɪ°ûdG ÉjQƒch óæ¡dGh Ú°üdGh .áØ«°†ŸG áæ£∏°S ™ªŒ »àdG ∂∏J äÉ¡LGƒŸG RôHG π©dh ¤G ÒN’G êÉàëj å«M §≤°ùe ‘ âjƒµdGh ¿ÉªY ≈∏Y äÉ«FÉ¡ædG ‘ √ó©≤e øª°†«d §≤a ∫OÉ©àdG .è«∏ÿG π£H ÜÉ°ùM IóMGh á£≤f ¥QÉØH Êɪ©dG ÖîàæŸG ∞∏îàjh ¿G ¬«∏Y Ú©àjh ,â``jƒ``µ`dGh É«dGΰSG ø``e π``c ø``Y ¢Sô©dG ‘ ∑QÉ°ûj »µd ÉHÉgP âjƒµdG ‘ √Rƒa Qôµj .…ƒ«°S’G IGQÉ`` Ñ` `ŸG √ò``¡` d »``à` jƒ``µ` dG Ö``î` à` æ` ŸG ó``©` à` °` SGh ¤h’G Úà«ÑjôŒ Ú``JGQÉ``Ñ`e ¬°VƒîH ᪰SÉ◊G ,(1-4) øjôëÑdG ΩÉeG á«fÉãdGh ,(1-1) ÉjQƒ°S ΩÉeG GhQƒd Oƒ∏c »°ùfôØdG ¿ÉªY ÜQó``e ócG ,πHÉ≤ŸG ‘ á«ÑjôŒ IGQÉ``Ñ` e …G ¢``Vƒ``N ø``e øµªàj ⁄ ¬``fÉ``H ™e Ú``aÎ``ë` ŸG ¬``«` Ñ` Y’ º``¶`©`e •É`` Ñ` `JQG Ö``Ñ`°`ù`H .á«LQÉÿG º¡àjófG IóMGh á£≤f ¤G É«dGΰSG êÉà– ,πHÉ≤ŸG ‘ É«°ù«fhófG ™``e É``¡`°`VQG ≈``∏`Y É``¡`JGQÉ``Ñ`e ø``e É``°`†`jG

¢SôH ¢ùfôa ¿ƒ«Y ‘ AÉ≤∏dG

IQƒaɨæ°S ¬LGƒj ¿OQC’G ¿GôjEG ΩÉeCG ófÓjÉJ Ì©J ≈∏Y ¬æ«Yh

óæ¡eh Ò`` N ó``ª` fi ,(≈`` eô`` e óªfi Ú°ù◊G »FÉæKh áeQÉfi (≈`` eô`` e ¢`` ` SQÉ`` ` M) …hÉ`` æ` `£` °` T ‘Góg Qó°üàe) »Yôe ó``ª`MCGh πµd á``aÉ``°`VEG(Ú``aÎ``ë`ŸG …QhO (Iô``jõ``÷G) ÒWGƒædG ó``FGQ ø``e (á©≤ÑdG) º«∏◊G óÑY óªfih (»`` Hô`` ©` `dG) ¿É`` `Lô`` `e ó``«` ©` °` Sh ˆG óÑY .. á°ùªÿG ÚaÎëŸGh …óY , »µ«é∏ÑdG ø∏°û«e) ÖjP ,(ÊÉfƒ«dG GOƒ``µ` °` T) »``Ø`«`°`ü`dG ,(…Oƒ©°ùdG óFGôdG) π≤Y ”ÉM ¿Gô`` ` `‚) Ú`` °` `SÉ`` j »`` æ` `H ¢`` `ù` ` fG Ú°SÉj »``æ`H QÉ``°` û` Hh(…Oƒ``©` °` ù` dG .(…Oƒ©°ùdG Ωõ◊G) …Qƒaɨæ°ùdG ÖîàæŸG π°Uhh »°VÉŸG ᩪ÷G òæe ¿ÉªY ¤G á«ÑjQóJ ¢ü°üM á∏°ù∏°S iôLCGh ±Gô°TEÉH Iô``jõ``Z QÉ``£` eCG §``°`Sh …òdG ƒ``µ`LOGQ »Hô°üdG ¬``HQó``e ¬fCGh √Gƒ°S ’h RƒØ∏d ΩOÉb ¬fCG ócCG ¿GôjEG ΩÉeCG ófÓjÉJ Ì©J ô¶àæj äÉ«FÉ¡f ¤G ¬``∏` gCÉ` J ‹É``à` dÉ``Hh ¬JGP âbƒdG ‘ GócDƒe É«°SCG ¢SCÉc Ωƒ«dG ᪡ŸG áHƒ©°üH ¬``aGÎ``YG í∏°ùàe Öîàæe ΩÉ`` eCG ¿É``ª`Y ‘ áÑZQh Qƒ¡ª÷Gh ¢VQC’G »∏eÉ©H .ÜÉgòdG IQÉ°ùN øe QCÉãdG ‘ ¿OQC’G Ö``î`à`æ`e ¿É`` ` ch IQƒaɨæ°S IÉbÓŸ √OGó©à°SG QÉWEG ΩÉeCG »°VÉŸG ¢ù«ªÿG ÉjOh ô°ùN ¿Éc ÚM ‘ , 2-ôØ°U ¿Éé«HQPCG ÉjOh ô°ùN …Qƒaɨæ°ùdG ÖîàæŸG .4-1 ¿ÉªY áæ£∏°S ΩÉeCG áãdÉãdG Ωƒ«dG IGQÉÑe Èà©Jh ¬JQÉ°ùN ó©H ¿ÉªY ‘ IQƒaɨæ°ùd 2002 ΩÉY 2-1 ¿OQC’G ΩÉeCG ÉjOh ‘ Ú``£`°`ù`∏`a ΩÉ`` ` `eCG 1-ô`` Ø` `°` `Uh .á≤HÉ°ùdG É«°SCG ¢SCÉc äÉ«Ø°üJ ºbÉW Ωƒ«dG IGQÉÑe ôjó«°Sh óÑY ø``e ¿ƒ``µ` e …ô``£` b ΩÉ``µ` M ¿É£∏°S ó«dhh óªfi øªMôdG .¿ÉeôX ôHÉL óªfih »YÉæŸG

(Ü.±.G) - ¿ÉªY

ÊGôjE’G ÖîàæŸG øe óæ∏jÉJ IQÉ°ùN QɶàfGh RƒØdÉH ÖdÉ£e ÉæÑîàæe

ΩÉ©dG ™∏£e áMhódÉH É«°SCG ¢SCÉc π∏≤j ¿CG ¿hO %80 áÑ°ùæH ΩOÉ≤dG …Qƒaɨæ°ùdG ÖîàæŸG ¿CÉ°T øe …CG øe ¬«ÑY’ Qò``M ¬``fCG GócDƒe ¬fGh QÉà¡à°SG hCG á≤ãdG ‘ •GôaEG »Wƒ°T È``Y ÊÉØàdÉH º¡ÑdÉW RƒØdÉH ∫ÉØàMÓd Ωƒ«dG IGQÉ``Ñ`e .É©e πgCÉàdGh á`` ©` `bƒ`` Ÿ ó`` `ª` ` M QÉ`` ` ` `à` ` ` ` NGh áà°S º¡æ«H ÉÑY’(24) IQƒaɨæ°S Òæe óªfi ..ºg »∏°ü«ØdG øe á«dÉY ƒHCG »°üb , á≤dÉ£e AÓY , ƒHCG ójDƒeh øªMôdG óÑY AÉ¡H , áfƒ°ùM ÖîàæŸG ó``FÉ``b h ∂°ûc äGóMƒdG ø``e á``°`ù`ª`Nh ï``«`°`û`dG ¢`` SQÉ`` M) ™``«` Ø` °` T ô`` eÉ`` Y .. º`` g óªMG , »``ë`à`a º``°`SÉ``H ,(≈``eô``e óªfih ÖjP ôeÉY , º«∏◊G óÑY ¿OQC’G ÜÉÑ°T øe áKÓKh ∫ɪL ¢SQÉM) Ú``°` SÉ``j õ``à` ©` e .. º`` g

∫OÉ©àdG πÑb ôØ°U-1 ¿É``ª`Y ‘ ∑ƒµfÉH ‘ ófÓjÉJ ™e »Ñ∏°ùdG ÖîàæŸ π``eC’G OÉ``YCG …ò``dG ô``eC’G øe ∂dòc OÉØà°SG …ò``dG ¿OQC’G RƒØdG ófÓjÉJh IQƒaɨæ°S ∫OÉÑJ IQÉ°ùN øeh É©e ɪ¡«JGQÉÑe ‘ ‘ 3-1 ¿Gô`` `jEG ΩÉ`` eCG IQƒ``aÉ``¨`æ`°`S .á≤HÉ°ùdG ádƒ÷G …Qƒaɨæ°ùdG ÖîàæŸG ¿Éch IQÉ°ùîH ájƒ«°SC’G äÉ«Ø°üàdG CGóH ¿Gô¡W ‘ ¿Gô`` ` jEG ΩÉ`` ` eCG á``∏`«`≤`K .ôØ°U-6 óªM ¿ÉfóY »bGô©dG ó``cCGh `d ¿OQC’G ÖîàæŸ »æØdG ô``jó``ŸG IQó≤H ¬à≤K "¢SôH ¢ùfGôa" Ωƒ«dG áÑ≤Y »£îJ ≈∏Y ¬≤jôa ágGõæH ¬à≤Kh IQƒaɨæ°S ΩÉ`` eCG ófÓjÉJ ΩÉ`` eCG ÊGô`` ` jE’G AGOC’G iôj ¬``fG ¤EG GÒ°ûe ¿Gô¡W ‘ äÉ«FÉ¡f ‘ ÊOQC’G Ö``î`à`æ`ŸG

¿CG øe á«fOQCG ±ƒîJ ádÉM §°Sh ¿ƒµj ’ ób IQƒaɨæ°S ≈∏Y RƒØdG â£≤°S ∫É``M ‘ π``gCÉ`à`∏`d É``«`aÉ``c .¿Gô¡W ‘ ófÓjÉJ ΩÉeCG ¿GôjEG ÊOQC’G Ö``î`à`æ`ŸG ∂``∏` Áh ≈∏Y Rƒ``Ø`dÉ``H Gô`` aGh É``¶`M Ωƒ``«` dG É¡JQÉ°ùN øe QCÉ`ã`dGh IQƒaɨæ°S 2-1 IQƒaɨæ°S ‘ ÉHÉgP É¡eÉeCG âMÉWCG »``à` dG IQÉ``°` ù` ÿG »`` `gh ‹É¨JÈdG ≥HÉ°ùdG »æØdG ôjóŸÉH É≤M’ äAÉ`` ` `Lh GOÉ``¨` æ` «` a ƒ``∏` «` f óªM ¿É``fó``Y »``bGô``©`dG ÜQó``ŸÉ``H .¿OQC’G ÖîàæŸ É«æa Gôjóe §≤°S ¿OQC’G Öîàæe ¿Éch ÚàdƒL ∫hCG ‘ GOɨæ«a ó¡Y ‘ ™e ô`` Ø` `°` `U-ô`` Ø` `°` `U ’OÉ`` `©` ` à` ` e ΩÉeCG Gô°SÉNh ¿ÉªY ‘ ófÓjÉJ ¬JQÉ°ùN π``Ñ`b ,2-1 IQƒ``aÉ``¨`æ`°`S ‘ ¿Gô`` ` ` jEG ΩÉ`` ` `eCG ó``ª` M ó``¡` Y ‘ É¡«∏Y √Rƒ`` ah ô``Ø`°`U-1 ¿Gô``¡` W

™e ¿OQC’G IGQÉ``Ñ` e ≈``¶`– AÉ°ùe ΩÉ``≤`à`°`S »``à` dG IQƒ``aÉ``¨`æ`°`S áæjóe OÉà°S ≈∏Y AÉ©HQC’G Ωƒ«dG ‘ ¿Éª©H ÊÉãdG ˆG óÑY ∂∏ŸG IÒNC’Gh á°SOÉ°ùdG ádƒ÷G QÉWEG ¤EG á`` ∏` `gDƒ` `ŸG äÉ``«` Ø` °` ü` à` dG ø`` e Ωó≤dG Iôµd É«°SCG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ÒÑc ΩɪàgÉH ,(2011 áMhódG) .ÊOQC’G ´QÉ°ûdG ‘ ᪰SÉ◊G IGQÉ``Ñ` eG ≈``¶`–h ßàµà°S ÒÑc …ÒgɪL ∫ÉÑbEÉH Ö©∏ŸG äÉ``Ñ` æ` Lh äÉ`` LQó`` e ¬`` H ¿ÉéŸÉH ÜGƒ``HC’G íàa ™e á°UÉN OÉ`` –EG É``¡`«`∏`Y Ωó`` ` bCG Iƒ``£` N ‘ ácô°T øe ºYóH ÊOQC’G IôµdG Öîàæª∏d ó«jCÉàdG ó°û◊ á°UÉN »àdG Ωƒ``«` dG IGQÉ``Ñ` e ‘ ÊOQC’G πµ°ûJ É¡fCG ≈∏Y Éæg É¡«dCG ô¶æj IÒ°ùe ‘ É``ª` °` SÉ``M É``Ø` £` ©` æ` e .á«fOQC’G IôµdG πé°Sh ¿OQC’G Öîàæe ∞«°†à°ùjh QÉ`` WEG ‘ …Qƒ``aÉ``¨`æ`°`ù`dG √Ò``¶` f ó¡°ûJ »àdG á°ùeÉÿG áYƒªéŸG á¡LGƒe Ωƒ``«` dG ¬`` JGP â``bƒ``dG ‘ ‘ ó``æ`∏`jÉ``J É¡àØ«°V ™``e ¿Gô`` ` jEG .¿Gô¡W ÊGô`` ` `jE’G Ö``î` à` æ` ŸG ¿É`` ` ch √òg øY ¤hC’G ábÉ£ÑdG õéM áMhódG äÉ``«` FÉ``¡` æ` d á``Yƒ``ª` é` ŸG áLÉM ¿hO •É``≤`f(10) ó«°UôH Ωƒ«dG IGQÉ`` Ñ` e á``é`«`à`f QÉ``¶` à` f’ ihÉ°ùàJ »``à` dG ó``fÓ``jÉ``J ΩÉ`` ` eCG πHÉ≤e •É``≤` f(6)Ü IQƒaɨæ°Sh ÊOQC’G Ö``î`à`æ`ª`∏`d •É`` ≤` `f(5) RƒØ∏d §≤a ¢ù«d êÉàëj …ò``dG Ì©àd É`` `‰EGh Ωƒ``«` dG IGQÉ`` Ñ` e ‘ hCG ∫OÉ©àdÉH ¿Gô¡W ‘ ófÓjÉJ .IQÉ°ùÿG ÊOQC’G Ö``î`à`æ`ŸG ¬``LGƒ``jh ¿ÉªY ‘ …Qƒ``aÉ``¨`æ`°`ù`dG ¬``Ø`«`°`V ¿Gô¡W IGQÉÑe áé«àf ≈∏Y ¬æ«Yh

âjƒµdGh ¿ÉªY ÚH ᪰SÉM á¡LGƒe RƒØdG QÉ©°T ™aôJ äGQÉeE’Gh ..É«dGΰSCG πgDƒj ∫OÉ©àdGh IQGó°üdG øY åëÑJ ÉjQƒ°S ¿ÉæÑd ΩÉeG øY É`` jQƒ`` °` ` S Ö``î` à` æ` e å`` ë` Ñ` j √Ò¶f »``≤` à` ∏` j É``eó``æ` Y IQGó`` `°` ` ü` ` dG äÉ°ùaÉæe ΩÉàN ‘ ≥°ûeO ‘ ÊÉæÑ∏dG .á©HGôdG áYƒªéŸG ¤G É¡∏gCÉJ â檰V ÉjQƒ°S âfÉch ó«°UôH É«dÉM IQó°üàŸG Ú°üdG ÖfÉL ¤G É¡©aó«°S Ωƒ«dG ÉgRƒah á£≤f 13 .á£≤f 14 ó«°UôH IQGó°üdG OÉà°SG …Qƒ°ùdG ÖîàæŸG πNójh á∏eÉc ájõgÉéH ≥°ûeO ‘ Ú«°SÉÑ©dG √óFÉbh ¬``aGó``g Oƒ``¡`L ó≤àØ«°S ¿Gh ÚM ‘ ¬``à` HÉ``°` U’ Ö``«` £` ÿG ¢``SGô``a ±ÎëŸG »``KÓ``ã` dÉ``H ¬``aƒ``Ø` °` U Rõ`` `Y OÉ¡Lh (»æ«°üdG ≠fÉj) ˆGóÑY ∫OÉY óªfih (»àjƒµdG á«°SOÉ≤dG) Ú°ù◊G .(»àjƒµdG »Hô©dG) ƒæjR ÉjQƒ°S ÜQó`` `e ó`` cG ,¬``à` ¡` L ø``e IGQÉÑŸG á``«` ª` gG ≈``∏` Y º``«` gGô``HG ô``é` a ¢ùLÉg â– ¬Ñîàæe É¡°Vƒîj »àdG IQÉ°ùÿG øe ¬∏é°S áaɶfh IQGó°üdG .ôØ°U-2 Gó«°U ‘ ÉHÉgP √Rƒa ó«cCÉJh ÉjQƒ°S Ö``©`∏`J ¿G ™``bƒ``à` ŸG ø`` eh Ö©°üe ¢`` SQÉ`` ◊G º``°` †` J á``∏`«`µ`°`û`à`H ÜÉjO »∏Yh äÉ«æL ∞WÉYh ¢Sƒë∏H π«Yɪ°SG ¢`` SGô`` ah …ó``«` ª` M ô``ª` Yh OÉ¡Lh ˆGóÑY ∫OÉ``Yh ÜGô``W …ôµHh Ú°ù◊G ¥GRô`` ` ` ` dG ó`` Ñ` `Yh Ú`` °` ù` ◊G â∏gCÉJh .™`` `aGQ É`` LQh ƒ``æ` jR ó``ª` fih äÉÑîàæe äÉ«FÉ¡ædG ¤EG ¿B’G ≈àM á«Hƒæ÷G ÉjQƒch ájOƒ©°ùdGh ¥Gô©dG ‘ ¤hC’G áKÓãdG õcGôŸG ‘ â∏M »àdG ™HQCG ‘ ⪫bCG »àdG IÒNC’G áî°ùædG ¿ÉHÉ«dG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,2007 ΩÉY ∫hO ÉjQƒ°Sh ¿GôjEGh ¿Éà°ùµHRhCGh äGQÉeE’Gh ÉjQƒch ó``æ`¡`dGh Ú``°`ü`dGh øjôëÑdGh .áØ«°†ŸG ádhódG ô£bh ,á«dɪ°ûdG

.ájôµ°ùY ƒµ°ûjΰS »``æ`«` aƒ``∏`°` ù` dG ¿É`` ` ch ≈Yóà°SG äGQÉ`` eE’G ÜQó``e ¢ûà«fÉJÉc ¿Éà°ùµHRhCG IGQÉÑŸ kÉÑY’ 21 øe á∏«µ°ûJ ºgh Ió`` jó`` L √ƒ`` ` Lh á``KÓ``K â``ª` °` V ܃≤©jh IôضdG ºLÉ¡e ⁄É°S óªfi »∏Yh IóMƒdG §°Sh ÖY’ »æ°Sƒ◊G .äGQÉeE’G ™aGóe ™«HQ õ«cÎdG " :¢ûà«fÉJÉc "ìÉéædG ìÉàØe äGQÉeE’G" ¿CG ¢ûà«fÉJÉc ó`` cCGh ≥«≤ëàd ¿Éà°ùµHRhCG IGQÉ``Ñ`e πNóà°S áaÉ°VEG ,RƒØdG É¡àeó≤e ‘ ±GógCG IóY É¡«dEG â∏°Uh »àdG ádÉ◊G áaô©e ¤EG øe ÚÑYÓdG øe á«dÉ◊G áYƒªéŸG ."á«°VÉŸG IÎØdG ∫ÓN ΩÉé°ùfG ÜÉ«Z øe ÊÉ©f":¢ûà«fÉJÉc ∫Ébh ‘ á°UÉN á«°SÉ°SC’G ô°UÉæ©dG øe OóY IÎØdG ∫ÓN ÉædhÉM øµd ´ÉaódG §N Éæjódh ,Ö°SÉæŸG πjóÑdG OÉéjEG á«°VÉŸG øe á«dÉ◊G áYƒªéŸG ‘ IÒÑc á≤K áMÉ°ùdG ≈∏Y π°†aC’G ºgh ÚÑYÓdG kÉ°†©H ógÉ°TCG ⁄ âbƒdG ¢ùØf ‘ øµdh ‘ Öîàæª∏d á«°SÉ°SC’G õFÉcôdG ø``e Öéj ô`` eCG ƒ`` gh ,á``«` °` VÉ``ŸG äGƒ``æ` °` ù` dG ºgOƒLh ¿CG ɪ«°S’ QÉÑàY’G ‘ ¬©°Vh º¡æY ¬à©ª°S Ée πX ‘ kGôKDƒe ¿ƒµ«°S º¡°SCGQ ≈∏Yh á«æØdG º¡JÉfɵeEG øYh ."π«∏N π°ü«ah ᩪL º«MôdGóÑY õ«cÎdG" ¿CG ¢``û`à`«`fÉ``JÉ``c iCGQh ÉæMÉ‚ ìÉàØe ¿ƒµ«°S Ö©∏ŸG π``NGO ¿Éà°ùµHRhCG ≈∏Y Rƒ``Ø`dG É``fOQCG ∫É``M ‘ ÚÑYÓdG ø``e áYƒª› ∂∏“ »àdG ¢UôØdG ≥``∏`N º``¡`fÉ``µ`eEÉ`Hh ø``jõ``«`ª`ŸG ."ádƒ¡°ùH »≤à∏j ,á``«`°`û`eÉ``g äÉ``jQÉ``Ñ` e ‘h ,ÉjƒZÉf ‘ øjôëÑdGh ¿ÉHÉ«dG ÉÑîàæe .øª«dG ™e ≠fƒc ≠fƒg »≤à∏J ÚM ‘

(Ü.±.G) - º°UGƒY

πgCÉàdG øY Êɪ©dG Öîæª∏d RƒØdG øY πjóH ’

•É≤f 9 ó«°UôH á``ã`dÉ``ã`dG á``Yƒ``ª`é`ŸG ¿EÉ` `a ∂`` dò`` d ,äGQÉ`` ` `eEÓ` ` ` d 6 π``HÉ``≤` e áé«àf …CÉH RƒØdG ¤EG êÉà– IÒNC’G øe ∫hC’G õ`` cô`` ŸG ´Gõ`` à` `fG ¿É``ª` °` †` d .¢VQC’G ÜÉë°UCG á∏¡°S äGQÉ``eE’G ᪡e ¿ƒµJ ødh É¡àeõg âfÉc »àdG ¿Éà°ùµHRhCG ΩÉ``eCG øe á``«`fÉ``ã`dG á``dƒ``÷G ‘ É``¡`°`VQCG ≈``∏`Y Gòg ,ábQÉ°ûdG ‘ ôØ°U-1 äÉ«Ø°üàdG áKÓK ó``≤`à`Ø`j "¢†«HC’G" ¿CG Gó`` Y ô£e π«Yɪ°SEG ºg Ú«°SÉ°SCG ÚÑY’ áHÉ°UE’G Ö``Ñ`°`ù`H ¢``ù`«`ª`N Oƒ``ª` fih IQhó`` ` H ¬``bÉ``ë` à` d’ º``°` SÉ``b ó`` ª` `fih

äÉ°ùaÉæe øª°V á«fÉK IGQÉÑe ‘h Öîàæe ™``aô``j ,á``ã` dÉ``ã` dG á``Yƒ``ª` é` ŸG ∫ÉM ‘ √ó``Mh Rƒ``Ø`dG QÉ©°T äGQÉ`` eE’G πëj É``eó``æ`Y IQGó``°` ü` dG ´Gõ`` à` fG OGQCG ‘ kÉ°†jCG Ωƒ«dG ¿Éà°ùµHRhCG ≈∏Y kÉØ«°V .óæ≤°ûW ¿É`` à` `°` `ù` `µ` `HRhCG É``Ñ` î` à` æ` e ¿É`` ` ` `ch ¤EG É``ª` ¡` ∏` gCÉ` J É``æ` ª` °` V äGQÉ`` ` ` ` ` `eE’Gh ∫hC’G øjõcôŸG ÓàMG Éeó©H äÉ«FÉ¡ædG áYƒªéŸG ‘ ‹Gƒ``à` dG ≈``∏`Y ÊÉ``ã` dGh Éjõ«dÉe kÉ` °` †` jCG ⪰V »``à`dG á``ã`dÉ``ã`dG .ó«°UQ ÓH É¡JÉjQÉÑe â¡fCG »àdGh Ö«JôJ ¿É``à` °` ù` µ` HRhCG Qó``°` ü` à` Jh

≈∏Y É¡JGQÉÑe øe kÉ°†jCG IóMGh á£≤f kÉ«Ñ°ùf IQƒª¨ŸG É«°ù«fhófG ™e É¡°VQCG ‘ á``«` fÉ``ã` dG Iô``ª` ∏` d É``¡` fÉ``µ` e õ``é`ë`à`d IQÉ≤dG ¤EG É¡eɪ°†fG òæe äÉ«FÉ¡ædG .ájƒ«°SB’G IóMGh Iô``e É``«`dGÎ``°`SG äô``°`ù`Nh IGQÉÑe 14 ‘ É«°ù«fhófG ΩÉ`` eCG §≤a .ɪ¡æ«H ⩪L ‹GΰS’G ÖîàæŸG øY Ö«¨«°Sh º¡°SCGQ ≈∏Yh Ú«HhQhC’G ¬eƒ‚ RôHCG ¢SÉcƒdh π«gÉc º``«`Jh πjƒ«c …QÉ``g .¢ùJQÉØ°T ∑QÉe ¢SQÉ◊Gh π«f RƒØdG QÉ©°T ™aôJ äGQÉeE’G

‹Éª°ûdG ˆG ó``Ñ`Yh ô``eÉ``©`dG ∫Ó``Wh ˆG ó``Ñ`Yh »``∏`Y ó``«` dhh ¢``Vƒ``Y ó``¡`ah .ÖéY óªMGh ´ƒ£ŸG QóHh »µjÈdG »°ùfôØdG ÜQó``ŸG õ``cQ πHÉ≤ŸG ‘ ÚaÎëŸG ÚÑYÓdG ≈∏Y GhQƒd Oƒ∏c á°SGôM ‘ »°ùÑ◊G »∏Y ¿ƒµ«°S PEG óªfih πFÉY áØ«∏N ¬``eÉ``eCGh ≈eôŸG ôضe ø°ùMh π«¡°S ó©°Sh áÑ«°ûdG …Rƒah ó``jó``M ó``ª` MGh ƒ``fÉ``c ó``ª` MGh ø°ùMh »``ª`é`©`dG π``«`YÉ``ª`°`SEGh Ò``°`û`H .»æ°Sƒ◊G OɪYh ™«HQ É«dGΰSG πgDƒj ∫OÉ©àdG ¤EG É«dGΰSG êÉà– ,É¡à¡L øeh

Ωƒ«dG â``jƒ``µ`dG ™``e ¿É``ª`Y »≤à∏J øª°V IGQÉ``Ñ`e ‘ §≤°ùe ‘ AÉ``©` HQC’G øe IÒ`` ` ` ` NC’G á`` °` SOÉ`` °` ù` dG á`` `dƒ`` `÷G ɪ¡æe …CG Oóëà°S »``à`dG äÉ«Ø°üàdG ácQÉ°ûª∏d á櫪ãdG ábÉ£ÑdG ´õàæ«°S ΩÉ≤à°S »``à`dG á``jƒ``«`°`SB’G äÉ«FÉ¡ædG ‘ ΩÉY á``Mhó``dG ájô£≤dG ᪰UÉ©dG ‘ .2011 áYƒªéŸG â`` jƒ`` µ` `dG Qó``°` ü` à` Jh ¥QÉØHh •É``≤` f 8 ó``«` °` Uô``H á``«` fÉ``ã` dG »≤à∏J »``à`dG É«dGΰSG ø``Y ±Gó`` gC’G .¿QƒÑ∏e ‘ É«°ù«fhófEG ™e Ωƒ«dG âjƒµdGh ¿É``ª` Y IGQÉ``Ñ` e ò``NCÉ` Jh ≈≤àdG ¿CG ≥``Ñ` °` Sh á``«` é` «` ∏` N á``¡` µ` f ìÉààaG ‘ Ö©∏ŸG ¢ùØf ≈∏Y ¿ÉÑîàæŸG ∫OÉ©àdÉH â``¡`à`fG »``à` dGh 19 »é«∏N .»Ñ∏°ùdG »`` à` jƒ`` µ` dG Ö`` î` `à` `æ` `ŸG π`` ` Nó`` ` jh øª°†j ≈àM ∫OÉ©àdGh RƒØdG »à°UôØH É¡æY ÜÉZ »àdG äÉ«FÉ¡ædG ¤EG πgCÉàdG ∑Éæg ¢ù«d ɪæ«H IÒNC’G áî°ùædG ‘ RƒØdG iƒ°S ¿ÉªY Öîàæe ΩÉeCG QÉ«N áãdÉãdG Iôª∏d ¬∏gCÉJ ¿Éª°†d √ó``Mh 2004 »``à`î`°`ù`f ó``©` H ‹Gƒ`` à` ` dG ≈``∏` Y .2007h ™e »``à`jƒ``µ`dG Ö``î`à`æ`ŸG ó``©`à`°`SGh ôµ°ù©e ‘ ¿GQƒ`` Z »``Hô``°`ü`dG ¬``HQó``e ÚJGQÉÑe ¢VÉNh äGQÉeE’G ‘ »ÑjQóJ RÉah 1-1 ÉjQƒ°S ™e ¤hC’G ‘ ∫OÉ©J .1-4 øjôëÑdG ≈∏Y á«fÉãdG ‘ »àjƒµdG ÖîàæŸG ±ƒØ°U πªàµJh øeh ô°UÉæ©dG Ö∏ZCG OƒLh ∫ÓN øe øe áfƒµe á∏«µ°ûàH Ö©∏j ¿CG ™bƒàŸG ≈eôŸG á``°` SGô``M ‘ …ó`` dÉ`` ÿG ±Gƒ`` `f ¿Gó«©dG ó`` ª` `MGh π``°` VÉ``a Ú``°` ù` Mh …óf ó``YÉ``°` ù` eh ô`` gÉ`` £` dG ܃`` ≤` ©` jh


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪� )3‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1161‬‬

‫يف لقائه الأول مع رجال ال�صحافة والإعالم‬

‫تواجه الر�أي والبرتاء يف اليوم االول‬

‫امل�صاروة‪ :‬العمل مع ال�شباب م�س�ؤولية ويحتاج‬ ‫لت�شارك بني كافة م�ؤ�س�سات الدولة‬ ‫ال�سبيل – جواد �سليمان‬ ‫�أعلن رئي�س املجل�س الأعلى‬ ‫ل�شباب احمد عيد امل�صاروة عن‬ ‫اب � ��رز حم � ��اور امل��رح �ل��ة الثانية‬ ‫م ��ن الإ� �س�ترات �ي �ج �ي��ة الوطنية‬ ‫لل�شباب ( ‪ )2014 – 2010‬والتي‬ ‫ت��رت �ك��ز ع �ل��ى حم� � ��اور ال�شباب‬ ‫واحل� �ق ��وق امل��دن �ي��ة وامل ��واط �ن ��ة‪،‬‬ ‫ال�شباب ومنظومة قيم الدولة‬ ‫الأردن �ي��ة‪ ،‬ال�شباب م��ع الأ�صالة‬ ‫واحلداثة‪ ،‬واحلاكمية الر�شيدة‪،‬‬ ‫والتنمية ال�شاملة امل�ستدامة‪،‬‬ ‫وال�ت�غ�ي�ير احلقيقي وحمركات‬ ‫التغيري والأم��ن الناعم والأمن‬ ‫وال�سالمة والوطنية وال�شباب‬ ‫والبيئة الآمنة‪.‬‬ ‫و�أك � � � � ��د امل � � �� � � �ص � ��اروة �سعي‬ ‫امل �ج �ل ����س ل�ت�رج �م��ة التوجهات‬ ‫امل�ل�ك�ي��ة يف و� �ض��ع ال �� �ش �ب��اب على‬ ‫�سلم الأول ��وي ��ات ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬و�أن‬ ‫ال�ب�رام��ج والأن �� �ش �ط��ة ال �ت��ي يتم‬ ‫تنفيذها ت��أت��ي ترجمة لأهمية‬ ‫الدور الوطني لل�شباب يف عملية‬ ‫ال�ت�غ�ي�ير‪ ،‬م�ع��رب�اً خ�ل�ال امل�ؤمتر‬ ‫ال�صحفي ال��ذي ع�ق��ده �أم����س يف‬ ‫م��دي �ن��ة احل �� �س�ين ل�ل���ش�ب��اب عن‬ ‫اعتزازه بالدور الإعالمي الهادف‬ ‫وال � ��ذي ت�ن�ه����ض ب ��ه امل�ؤ�س�سات‬ ‫الإع�لام �ي��ة الأردن �ي ��ة يف عملية‬ ‫ال�ت�ن�م�ي��ة امل �� �س �ت��دام��ة والتغيري‬ ‫الهادف مل�ستقبل �أف�ضل للوطن‪،‬‬ ‫م ��ؤك ��داً �أن ال�ع�م��ل م��ع ال�شباب‬ ‫م�س�ؤولية ور�سالة وطنية �شاملة‪،‬‬ ‫و�أن��ه عمل ت�شاركي تنخرط فيه‬ ‫كافة م�ؤ�س�سات الدولة الأردنية‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة والأه �ل �ي��ة‪ ،‬ويف ذلك‬ ‫ت �ع��زي��ز لأه �م �ي��ة وق� ��وة ال�شباب‬ ‫ك �� �ش��ري �ح��ة وط �ن �ي��ة م�ستهدفة‬ ‫لتحقيق الأف�ضل للوطن والأمة‪،‬‬ ‫م �ن��وه��ا �إىل خ �� �ص��و� �ص �ي��ة هذه‬ ‫ال�شريحة النابع من خ�صو�صية‬ ‫امل �ج �ت �م��ع الأردين‪ ،‬ف���ض�لا عن‬

‫من امل�ؤمتر ال�صحفي الذي عقد �أم�س‬

‫ط�ب�ي�ع��ة ال �ت �ح��دي��ات واملتغريات‬ ‫ال �ع��امل �ي��ة ال �� �س��ائ��دة وال �ت��ي تلزم‬ ‫العاملني مع ال�شباب للمزيد من‬ ‫املرونة وحتمل امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫رئي�ساملجل�س�أ�ضافبح�ضور‬ ‫الأم�ي�ن ال�ع��ام د‪�� .‬س��اري حمدان‬ ‫وم ��دي ��ر ع� ��ام م��دي �ن��ة احل�سني‬ ‫لل�شباب ف��ار���س النا�صر ومدير‬ ‫ع ��ام ال���ص�ن��دوق ال��وط�ن��ي لدعم‬ ‫احل��رك��ة ال�شبابية والريا�ضية‬ ‫ع�ب��د ال��رح�م��ن ال �ع��رم��وط��ي‪� ،‬أن‬ ‫غر�س قيم العمل التطوعي لدى‬ ‫ال �� �ش �ب��اب وال �ت��ي ي�ن�ه��ج املجل�س‬ ‫على �إع��ادة تطبيقها يف براجمه‬ ‫و�أن�شطته تزيد من رفعة وقوة‬ ‫ال��وط��ن‪ ،‬مثلما ي ��درك املجل�س‬ ‫ع�ل��ى �أه�م�ي��ة ال�ب�ع��د االجتماعي‬ ‫يف عمله وامتثاله ملنظومة املثل‬ ‫وال �ق �ي��م ل�ل�ح�ف��اظ ع�ل��ى الهوية‬

‫االردن يظفر بلقب بطولة ميالد‬ ‫القائد العاملية للتايكوجنت�سو‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫حقق منتخبنا الوطني للتايكوجنت�سو املركز الأول يف الرتتيب‬ ‫ال�ع��ام‪ ،‬ببطولة ميالد القائد العاملية الأوىل للتايكوجنت�سو التي‬ ‫اخ�ت�ت�م��ت �أم ����س ال �ث�لاث��اء يف ال���ص��ال��ة ال��ري��ا��ض�ي��ة ب�ج��ام�ع��ة العلوم‬ ‫التطبيقية‪ ،‬بعد مناف�سات ا�ستمرت لثالثة ايام‪ ،‬وبتنظيم من نادي‬ ‫موظفي اجلمارك‪.‬‬ ‫و�أح � ��رز امل�ن�ت�خ��ب ال �� �س��وري امل��رك��ز ال �ث��اين‪ ،‬ف�ي�م��ا ن ��ال املنتخب‬ ‫الفل�سطيني املركز الثالث واملنتخب امل�صري املركز الرابع‪.‬‬

‫نادي الأمري علي لل�صم يكمل ا�ستعداداته‬ ‫للبطولة العربية خلما�سي كرة القدم‬ ‫عمان‪ -‬اللجنة االعالمية‬ ‫�أك�م��ل ن��ادي االم�ي�ر علي لل�صم ا��س�ت�ع��دادات��ه االداري� ��ة والفنية‬ ‫للبطولة العربية خلما�سي ك��رة القدم لل�صم التي ينظمها النادي‬ ‫برعاية االم�ي�ر رع��د ب��ن زي��د رئي�س اللجنة الباراملبية‪ ،‬ومبنا�سبة‬ ‫اح�ت�ف��االت اململكة بعيد م�ي�لاد ق��ائ��د ال��وط��ن وم��رور ‪ 24‬ع��ام��ا على‬ ‫ت�أ�سي�س النادي واحتفا ًال بافتتاح مقره اال�ستثماري‪.‬‬ ‫وقد بد�أت ام�س الوفود امل�شاركة بالتوافد اىل عمان‪ ،‬حيث و�صل‬ ‫فريق القل اجلزائري وينتظر ان تكتمل بقية االندية امل�شاركة يوم‬ ‫بعد غد اجلمعة‪ ،‬وي�شارك يف البطولة �ستة ف��رق ه��ي‪ :‬ن��ادي �صوت‬ ‫اال�صم‪ /‬تون�س‪ ،‬الثفة للمعاقني‪ /‬االم��ارات‪ ،‬منتخب لبنان والنادي‬ ‫املنظم‪ ،‬وذكر ا�شرف حمودي مدرب فريق االمري علي لل�صم‪ /‬عمان‬ ‫ع�ضو اللجنة املنظمة ب�أن حفل افتتاح البطولة �سيقام الثامنة من‬ ‫م�ساء ال�سبت املقبل يف �صالة ق�صر الريا�ضة مبدينة احل�سني لل�شباب‬ ‫يعقبه املباراة االفتتاحية بينما �ستجري قرعة البطولة عند الثالثة‬ ‫ع�صراجلمعة‪.‬‬ ‫وا�شار حمودي اىل انها اول بطولةعربية خلما�سي كرة القدم‬ ‫لذوي الإعاقة ال�سمعية تقام يف االردن‪ ،‬وقال ان فريق النادي جاهز‬ ‫متاما خلو�ض مناف�سات البطولة البطولة حيث مت ت�شكيل الفريق‬ ‫منذ ثالثة �شهور واقام خالل الفرتة املا�ضية عدة مع�سكرات تدريبية‬ ‫كان اخرها يف العقبة ا�ستمر ا�سبوعا خا�ض خالله عدة مباريات مع‬ ‫فرق العقبة ولعب ام�س االول مباراة ودية مع فريق املجد على ملعب‬ ‫مدر�سة زين ال�شرف فاز بنتيجتها ‪.0/ 5‬‬ ‫وا�ضاف ان مهمة الفريق لن تكون �سهلة‪ ،‬نظرا حلداثة تكوين‬ ‫الفريق مقارنة بالفرق امل�شاركة التي �سبقتنا خربة ولكننا متفائلون‬ ‫بتحقيق نتيجة طيبة‪ ،‬وي�ضم الفريق حممد ن�صار‪ ،‬حممد الرعود‪،‬‬ ‫عمار دعي�س حار�سا والعبا‪ ،‬حممد رحال‪ ،‬مروان عو�ض اهلل حار�س‪،‬‬ ‫رائد معطان‪ ،‬رائد عثمان‪ ،‬عمر مفيد‪ ،‬عبدالكرمي ال�شوملي وعمار‬ ‫امل�شايخ‪ ،‬وي�ضم اجلهاز الفني‪ ،‬حممد ع��ودة‪ /‬اداري‪ ،‬حممود رحال‬ ‫معاجلا‪.‬‬ ‫وك ��ان ال �ن��ادي امل�ن�ظ��م ��ش�ك��ل ال�ل�ج�ن��ة امل�ن�ظ�م��ة ب��رئ��ا��س��ة في�صل‬ ‫ال�صو�ص وع�ضوية ا�شرف حمودي و�سمر عودة وحممد عودة وا�سامة‬ ‫الطهراوي‪ ،‬واللجنة الفنية برئا�سة يو�سف امل�صري وع�ضوية وليد‬ ‫اب��و �شنب ون��ادي نبهان‪ ،‬ويتحمل ال�ن��ادي املنظم تكاليف البطولة‬ ‫وا�ست�ضافة الفرق امل�شاركة على نفقته تكرمياً من �إدارة‪ ،‬النادي للفرق‬ ‫امل�شاركة بهذه املنا�سبة العزيزة وهي عيد ميالد امللك‪.‬‬ ‫و�ستقام البطولة على نظام الدوري من مرحلة واحدة‪ ،‬و�سيقود‬ ‫مبارياتها حكام دوليون من احتاد كرة القدم‪.‬‬

‫ال��وط�ن�ي��ة لل�شباب وال �ت��ي متزج‬ ‫ب�ي�ن الأ�� �ص ��ال ��ة واحل� ��داث� ��ة‪ ،‬مع‬ ‫�إدراك ال�شباب ملفاهيم ال�سالمة‬ ‫والأم � ��ن ال��وط �ن��ي‪ ،‬و�أن تطبيق‬ ‫م �ب��د�أ ال�لام��رك��زي��ة املن�ضبطة‬ ‫يف ت�سيري عمل املجل�س وانتهاج‬ ‫مبد�أ الت�شاركية التي تقوم على‬ ‫ال�صداقة ك�أ�سا�س للعالقة مع‬ ‫امل�ؤ�س�سات الأه�ل�ي��ة والتطوعية‬ ‫والأن��دي��ة ال�شبابية والريا�ضية‬ ‫وال�ع�م��ل ب��روح ال�ف��ري��ق الواحد‪،‬‬ ‫��س�ي�ك��ون امل�ن�ه��ج ال���س��ائ��د للعمل‬ ‫خالل الفرتة املقبلة‪.‬‬ ‫(العالقة مع ال�شركاء)‬ ‫رئ� �ي� �� ��س امل� �ج� �ل� �� ��س �أو� � �ض� ��ح‬ ‫ا��س�ت�م��رار املجل�س يف العمل مع‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ات ال��دول �ي��ة والإقليمية‬ ‫ال �ت��ي ت��رف��د احل��رك��ة ال�شبابية‬ ‫وال��ري��ا� �ض �ي��ة يف الأردن‪ ،‬ولفت‬

‫�إىل ب �ع ����ض ال � � � ��ر�ؤى لتطوير‬ ‫الإ�سرتاتيجية الوطنية لل�شباب‬ ‫والتي �ستفعل يف الأع��وام ‪-2010‬‬ ‫‪ 2014‬وال �ت��ي ت ��ؤك��د ع�ل��ى املحور‬ ‫ال��وط �ن��ي الأردين ال� ��ذي ت ��دور‬ ‫ح��ول��ه ال��ر� �س��ال��ة ال �� �ش �ب��اب �ي��ة يف‬ ‫دع��م الأم ��ن ال��وط�ن��ي مبفهومه‬ ‫ال�شامل‪ ،‬ور�أى �أن الر�ؤى يجب �أن‬ ‫تالم�س اجلوانب املعنوية واملثل‬ ‫وال�ق�ي��م وتفعيل م�ف�ه��وم تغيري‬ ‫العقلية والروح كمحاور رئي�سية‬ ‫يف الإ� �س�ت�رات �ي �ج �ي ��ة الوطنية‬ ‫لل�شباب والتي يتم تطويرها‪.‬‬ ‫و�أك � ��د �أن م ��راف ��ق املجل�س‬ ‫الأعلى يف املدن الريا�ضية وبيوت‬ ‫ال�شباب والتجمعات الريا�ضية‬ ‫ك � ��اف � ��ة ه � ��ي م � ��راف � ��ق خدمية‬ ‫ولي�ست رب�ح�ي��ة‪ ،‬مبينا �أن هذه‬ ‫امل��راف��ق وج��دت خلدمة احلركة‬

‫الريا�ضية وقطاع ال�شباب الذي‬ ‫يوليه امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين كل‬ ‫رعايته واهتمامه لأنهم ي�شكلون‬ ‫م�ستقبل الأردن وغ��ده الواعد‪،‬‬ ‫م�ؤكداً نهج الت�شاركية االيجابية‬ ‫م��ع اجل���س��م الإع�ل�ام��ي‪ ،‬م�شريا‬ ‫�أن ح��ق ال��و� �ص��ول �إىل املعلومة‬ ‫م�صون م��ن منطلق �أن الهدف‬ ‫اال��س�ترات�ي�ج��ي للجميع خدمة‬ ‫امل�صلحة الوطنية العليا‪.‬‬ ‫ويف م� � �ع � ��ر� � ��ض ت � �ن� ��اول� ��ه‬ ‫ل �ل �خ �ط��ط وال�ب��رام� ��ج ال� �ت ��ي مت‬ ‫اجنازاها خالل الأ�شهر الأربعة‬ ‫املا�ضية‪� ،‬أ�شار �أنها ارتكزت على‬ ‫ب �ن��اء وث �ي �ق��ة ال �� �ش��رف ال�شبابي‬ ‫وال�سيا�سة الإع�لام�ي��ة و�سيا�سة‬ ‫الرقابة الداخلية والعالقة مع‬ ‫اجل��ام�ع��ات احلكومية والأهلية‬ ‫وال �ع�ل�اق��ة م ��ع الأن ��دي ��ة والتي‬

‫�سجل لها �أعلى درجات االعتزاز‬ ‫كهيئات �أهلية حتمل م�س�ؤوليات‬ ‫ك� �ب�ي�رة يف امل �ج ��ال�ي�ن ال�شبابي‬ ‫والريا�ضي‪ ،‬واجلل�سات احلوارية‬ ‫وال�ع�لاق��ة م��ع جمعية الك�شافة‬ ‫وامل��ر� �ش��دات وال �ه �ي �ئ��ات الأهلية‬ ‫والتطوعية‪ ،‬وخطة عمل املجل�س‬ ‫للعام احلايل والتي تت�ضمن ‪460‬‬ ‫ن�شاطا منها ‪ 120‬ن�شاطا لت�أهيل‬ ‫ال�شباب للدخول �إىل �سوق العمل‪،‬‬ ‫وي �� �ش��ارك يف ه��ذه الأن���ش�ط��ة ‪25‬‬ ‫�ألف �شاب و�شابة‪ ،‬وبرامج امل�سار‬ ‫ال�صحي ال�شامل لل�شباب‪ ،‬قبل‬ ‫�أن يطرح عن درا�سة لإن�شاء قناة‬ ‫تلفزيونية خا�صة بال�شباب‪.‬‬ ‫( �أ�سئلة وا�ستف�سارات )‬ ‫ويف معر�ض �إجابته عن �أ�سئلة‬ ‫وا�ستف�سارات رجال الإعالم؛ علق‬ ‫امل�صاروة وحمدان على االنتهاء‬ ‫م��ن م�شكلة �صيانة وا�ستخدام‬ ‫امل�ل�اع��ب ال �ك��روي��ة خ�ل�ال العام‬ ‫احل ��ايل‪ ،‬وف��ق �إ��س�ترات�ي�ج�ي��ة مت‬ ‫�إع��داده��ا م��ع احت��اد ك��رة القدم‪،‬‬ ‫م���ش�يرا �أن م���س��ؤول�ي��ة املالعب‬ ‫ت�شاركية ب�ين املجل�س واالحتاد‬ ‫والأن��دي��ة واملجتمع املحلي‪ ،‬كما‬ ‫�أك��د على اع�ت��زازه مببادرة هيئة‬ ‫�شباب كلنا الأردن وال�ت��ي �أ�شار‬ ‫�أن ع�م��ل امل�ج�ل����س م�ع�ه��ا ي�ت��م يف‬ ‫�أع �ل��ى درج ��ات التن�سيق وتبادل‬ ‫اخلربات‪ ،‬و�أنها �أحد �أذرع احلركة‬ ‫ال�شبابية الأردنية الناجحة‪ ،‬و�أن‬ ‫من�ش�آت املجل�س مفتوحة �أمام‬ ‫براجمها و�أن�شطتها‪ ،‬كما تناول‬ ‫خ�لال �إج��اب��ات��ه درا� �س��ة ت�أ�سي�س‬ ‫احت��اد �أردين ل�ل�إع�لام ال�شبابي‬ ‫و�إع � � ��ادة �إح� �ي ��اء جم �ل��ة ال�شباب‬ ‫ب �ع��د احل �� �ص��ول ع �ل��ى املوافقات‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة‪ ،‬واخل �ط��وات ال�ت��ي مت‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذه��ا ع�ل��ى �صعيد ت�أ�سي�س‬ ‫ب��رمل��ان ال���ش�ب��اب ودع ��م الأندية‬ ‫الريا�ضية واال�ستثمار يف من�ش�آت‬ ‫املجل�س‪.‬‬

‫�آخر حت�ضريات الدورة اخلام�سة من م�شروع‬ ‫جائزة امللك عبد اهلل للياقة البدنية تناق�ش اليوم‬

‫عمان‪ -‬اللجنة االعالمية‬

‫ت �ن��اق ����ش ال �ل �ج �ن��ة ال �ع �ل �ي��ا جل ��ائ ��زة امللك‬ ‫عبداهلل الثاين للياقة البدنية خالل االجتماع‬ ‫الذي �ستعقده برئا�سة وزير الرتبية والتعليم‬ ‫وبح�ضور رئي�س جمل�س ادارة اجلمعية امللكية‬ ‫للتوعية ال�صحية د‪ .‬رامي فراج‪ ،‬تناق�ش �آخر‬ ‫حت �� �ض�يرات ال � ��دورة اخل��ام���س��ة م��ن م�شروع‬ ‫اجلائزة التي تنفذها وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫ب��ال �� �ش��راك��ة م ��ع اجل �م �ع �ي��ة امل �ل �ك �ي��ة للتوعية‬ ‫ال�صحية‪.‬‬ ‫االجتماع ال��ذي �سيعقد يف مت��ام ال�ساعة‬ ‫الثانية ع�شرة والن�صف من ظهر اليوم يف مقر‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم‪� ،‬سيتم فيه الك�شف عن‬ ‫حجم امل�شاركة يف م�شروع اجلائزة‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫ا�ستعرا�ض ترتيبات احل�ف��ل اخلتامي الذي‬ ‫يحظى بالرعاية امللكية ال�سامية كل عام‪.‬‬

‫وك � ��ان � ��ت وزارة ال �ت�رب � �ي� ��ة و�شريكها‬ ‫اال� �س�ترات �ي �ج��ي يف ت�ن�ف�ي��ذ م �� �ش��روع اجلائزة‬ ‫اجلمعية امللكية للتوعية ال�صحية قد انهيا‬ ‫حت �� �ض�يرات اط�ل��اق ال� � ��دورة اخل��ام �� �س��ة من‬ ‫م�شروع ج��ائ��زة امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين للياقة‬ ‫البدنية ال�ت��ي ت�ستهدف ه��ذا ال�ع��ام م�شاركة‬ ‫حوايل ن�صف مليون طالب وطالبة ممن تراواح‬ ‫اعمارهم ما بني (‪� )16-9‬سنة ميثلون (‪)3000‬‬ ‫مدر�سة من مدار�س وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫والثقافة الع�سكرية والتعليم اخلا�ص ووكالة‬ ‫الغوث الدولية من خمتلف حمافظات و�ألوية‬ ‫اململكة‪ ،‬حيث يخ�ضع امل�شاركون وامل�شاركات‬ ‫اىل ب��رام��ج تدريبية خا�صة مبدار�سهم قبل‬ ‫ان يتم اجراء االختبارات البعدية اعتبارا من‬ ‫يوم (‪ )20‬ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫وت�شهد مدار�س وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫والثقافة الع�سكرية والتعليم اخلا�ص ووكالة‬

‫ال�غ��وث الدولية ن�شاطا ريا�ضيا الفتا ت�أهبا‬ ‫لالختبارات التحكيمية التي �ستجريها جلان‬ ‫حمايدة ت�شكلها وزارة الرتبية والتعليم من‬ ‫ا��ص�ح��اب االخت�صا�ص �ستبدا خ�لال الفرتة‬ ‫من (‪ )15‬ني�سان حتى يوم (‪ )5‬من �شهر ايار‬ ‫امل�ق�ب�ل�ين ب �ه��دف ال �ت ��أك��د م��ن ��ص�ح��ة النتائج‬ ‫واعتمادها ر�سميا ح�سب امل�ستويات الثالثة‬ ‫املعتمدة‪ :‬املدر�سة‪ ،‬املديرية وال��وزارة‪ .‬ووفقا‬ ‫للم�ستويات الذهبي والف�ضي والربونزي‪.‬‬ ‫توا�صل دورات ت�أهيل احلكام‬ ‫م��ن ج�ه��ة ث��ان�ي��ة ت�ت��وا��ص��ل ال �ي��وم دورات‬ ‫التحكيم اخلا�صة باملعلمني واملعلمات الذين‬ ‫�سيتولون مهمة ادارة وحتكيم م�شروع اجلائزة‬ ‫لهذا العام‪ ،‬حيث اختتمت �أم�س دورة التحكيم‬ ‫اخلا�صة باقليم الو�سط فيما م��ن امل�ق��رر ان‬ ‫ت�ب��د�أ ال�ي��وم دورة التحكيم اخلا�صة مبعلمي‬ ‫ومعلمات اقليم اجلنوب‪.‬‬

‫مناف�سات الت�صفيات الأوملبية ل�شباب التايكواندو‬

‫ثالثة جنوم يظهرون اليوم‪ ..‬وامل�شاركة الأردنية تختتم غدا‬

‫تايجوانا‪ -‬فوزي ح�سونة‬ ‫موفد احتاد االعالم الريا�ضي‬

‫تفتتح يف التا�سعة �صباح اليوم (احلادية‬ ‫ع �� �ش��رة ل �ي�لا ب �ت��وق �ي��ت االردن) مناف�سات‬ ‫ال�ت���ص�ف�ي��ات االومل �ب �ي��ة ل���ش�ب��اب التايكواندو‬ ‫التي ت�ست�ضيفها مدينة تايجوانا املك�سيكية‪،‬‬ ‫ومب �� �ش��ارك��ة (‪ )80‬دول� � ��ة‪ ،‬ح �ي��ث �سيتخلل‬ ‫اللقاءات اقامة حفل االفتتاح الر�سمي الذي‬ ‫�سيحظى بح�ضور رئ�ي����س االحت ��اد الدويل‬ ‫وع��دد كبري م��ن ر�ؤ� �س��اء املنتخبات امل�شاركة‬ ‫بالبطولة‪.‬‬ ‫ويتطلع ن�شامى الوطن لت�سجيل ح�ضور‬ ‫ق��وي ونتائج ايجابية تتكلل بخطف احدى‬ ‫ال�ب�ط��اق��ات امل ��ؤه �ل��ة اىل اومل �ب �ي��اد �سنغافورة‬ ‫‪ 2010‬حيث يتمتع الالعبون والالعبات بروح‬ ‫معنوية عالية وا� �ص��رار كبري على حتقيق‬ ‫اجن��از جديد لريا�ضة التايكواندو االردنية‬ ‫بعد خ�ضوعهم ملع�سكر تدريبي امتد على‬ ‫م� ��دار ن �ح��و ا� �س �ب��وع يف امل�ك���س�ي��ك ه ��دف اىل‬ ‫الت�أقلم مع االجواء ورفع من�سوب اجلاهزية‬ ‫الفنية والبدنية‪.‬‬ ‫ثالثة جنوم يظهرون اليوم‬ ‫وت �ظ �ه��ر ال� �ي ��وم ف� ��وق � �س��اح��ة التحدي‬ ‫الالعبة دان��ا حيدر ت (‪ )49‬كغم‪ ،‬وجوليانا‬ ‫ال�صادق ت(‪ )63‬و يامن رائ��د ت(‪ )73‬فيما‬ ‫تختتم امل�شاركة االردن�ي��ة ي��وم غد اخلمي�س‬ ‫ع�ب�ر ك��ل م��ن اح �م��د ال�ع���س��اف ت(‪ )48‬كغم‬ ‫ويزن ال�صادق فوق (‪ )73‬كغم وهال املر�ضعة‬ ‫ت (‪ )55‬كغم‪ .‬علما ان قرعة الت�صفيات قد‬ ‫�سحبت يف �ساعة مت�أخرة من ليلة االم�س‪.‬‬ ‫وي� �ت� �م� �ت ��ع اب� �ط ��ال� �ن ��ا ب� ��� �س�ي�رة حافلة‬

‫املنتخب الوطني ي�ستهل امل�شوار‪..‬اليوم‬

‫باالجنازات‪ ،‬حيث �سبق لبطلتنا دانا حيدر ان‬ ‫حققت عدة اجنازات دولية اهمها ذهبية ا�سيا‬ ‫وجائزة اف�ضل العبة ا�سيوية عام ‪ 2007‬التي‬ ‫ا�ست�ضافها االردن وف�ضية ا�سيا التي �شهدتها‬ ‫اي� ��ران ع ��ام ‪ 2009‬وذه �ب �ي��ة ال �ع��رب للن�ساء‬ ‫وال�ن��ا��ش�ئ��ات ع��ام ‪ 2008‬وب��رون��زي��ة االوملبياد‬ ‫التجريبي وذهبية بطولة ا�سكندريات العامل‬ ‫‪ ،2010‬فيما �سبق جلوليانا ال�صادق ان توجت‬ ‫باجنازات عدة اهمها ذهبية غرب ا�سيا بعمان‬ ‫‪ 2009‬وف���ض�ي��ة ب �ط��ول��ة ال �ع��رب وبرونزية‬ ‫االوملبياد التجريبي‪ ،‬وح�صلت م�ؤخرا على‬ ‫ذهبية ا�سكندريات العامل‪ ،‬بينما �سبق ان نال‬ ‫العبنا ي��ام��ن رائ��د ب��رون��زي��ة بطولة العرب‬ ‫وبرونزية بطولة ا�سكندريات العامل ‪.2010‬‬ ‫وت�شري تعليمات الت�صفيات االوملبية اىل‬

‫ت�أهل ا�صحاب املراكز ال�ستة االوىل‪ ،‬ويبقى‬ ‫جمال الت�أهل ومن باب االحتياط مفتوحا‬ ‫ام��ام ا�صحاب املركزين ال�سابع والثامن يف‬ ‫ح��ال ان�سحاب اح��د الع�ب��ي ا��ص�ح��اب املراكز‬ ‫ال���س�ت��ة االوىل � �س��واء ل�لا��ص��اب��ة او يف حال‬ ‫اكت�شاف تعاطي احدهم للمن�شطات‪.‬‬ ‫وع� �ق ��د يف � �س��اع��ة م� �ت� ��أخ ��رة م ��ن ليلة‬ ‫ام�س االجتماع الفني املتعلق بالت�صفيات‪،‬‬ ‫و�أع�ق�ب��ه اج�ت�م��اع ل��ر�ؤ� �س��اء ال��وف��ود امل�شاركة‬ ‫ب�ح���ض��ور رئ�ي����س ال��وف��د م‪ .‬ح ��ازم النعيمات‬ ‫حيث تخلله االط�ل�اع على كافة التعليمات‬ ‫الفنية واالداري ��ة‪ ،‬يف ال��وق��ت ال��ذي اختتمت‬ ‫ف�ي��ه ف�ع��ال�ي��ات ال�برن��ام��ج ال�ت��دري�ب��ي حلكام‬ ‫الت�صفيات االومل�ب�ي��ة ال��ذي اق�ي��م على مدار‬ ‫اليومني املا�ضيني‪.‬‬

‫يف بطولة امل�ؤ�س�سات‬ ‫الإعالمية لكرة القدم‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يفتتح الدكتور عدنان ب��دران رئي�س جامعة البرتا ي��وم االحد‬ ‫املقبل بطولة امل�ؤ�س�سات االعالمية لكرة القدم ال�سنوية والتي تنظمها‬ ‫جامعة البرتا �سنويا‪ ،‬احتفاء بعيد ميالد امللك عبد اهلل الثاين‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة املنظمة للبطولة عقدت جل�ستها �أم�س بح�ضور‬ ‫ممثلي الفرق امل�شاركة‪ ،‬حيث رح��ب ط��راد املجايل بالفرق امل�شاركة‬ ‫ونقل لهم حتيات وتقدير د‪ .‬ع��دن��ان ب��دران رئي�س اجل��ام�ع��ة‪ ،‬و�أكد‬ ‫حر�ص رئي�س اجلامعة على ان تخرج البطولة مبا يليق بحجم املنا�سبة‬ ‫العزيزة على قلوب كل ابناء الوطن‪ ،‬فيما ا�ستعر�ض د‪.‬اياد املالح مدير‬ ‫البطولة التعليمات الفنية للبطولة‪ ،‬ومت مناق�شه كافة بنودها بحيث‬ ‫يتم ا�ستبعاد م�شاركة اي العب مقيد يف �سجالت احت��اد كرة القدم‪،‬‬ ‫وتقرر ت�سمية الزميل مفيد ح�سونة رئي�سا للجنة الفنية للبطولة‪،‬‬ ‫وبعد ذلك مت توزيع الفرق امل�شاركة بالقرعة اىل جمموعتني �ضمت‬ ‫االوىل ف��رق‪ :‬ال��ر�أي‪ ،‬ال�سبيل‪ ،‬نقابة الفنانني وفريق جامعة البرتا‬ ‫(ب) فيما �ضمت الثانية فرق‪ :‬احتاد االع�لام الريا�ضي‪ ،‬التلفزيون‬ ‫االردين‪ ،‬العرب اليوم وجامعة البرتا (ا) ‪.‬‬ ‫وتقام يف اليوم االول من البطولة ‪ 6‬مباريات على النحو التايل‪:‬‬ ‫البرتا (ب) ونقابة الفنانني‬‫التلفزيون والبرتا (ا)‬‫الر�أي وال�سبيل‬‫احتاد االعالم والتلفزيون‬‫البرتا (ب) وال�سبيل‬‫العرب اليوم والبرتا (ا)‬‫وتقام املباريات على نظام ال��دوري املجز�أ ويتاهل االول والثاين‬ ‫من كل جمموعة اىل الدور قبل النهائي وي�صعد الفائزان اىل املباراة‬ ‫النهائية والتي تقام برعاية رئي�س اجلامعه ويعقبها مباراة ا�ستعرا�ضيه‬ ‫جتمع قدامى جنوم الوحدات مع تفاهم الفرق امل�شاركة‪.‬‬ ‫ويذكر ان جامعة البرتا تقيم البطولة للعام الرابع على التوايل‪،‬‬ ‫و�سبق لفريق التلفزيون ان ظفر بلقبها مرتني وفريق جامعة البرتا‬ ‫م��رة واح��دة‪ ،‬فيما ظفر فريق ال��ر�أي بلقب البطولة االخ�يرة التي‬ ‫اقيمت العام املا�ضي‪.‬‬

‫حكام كرة القدم يختتمون مع�سكرهم‬ ‫التدريبي يف العقبة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اخ �ت �ت��م ح �ك��ام دوري امل �ح�ترف�ين ل �ك��رة ال �ق��دم �أم ����س الثالثاء‬ ‫مع�سكرهم التدريبي الذي اقيم يف مدينة العقبة مب�شاركة ‪ 60‬حكما‬ ‫وا�ستمر ثمانية اي��ام تخللها حما�ضرات عملية ونظرية هدفت اىل‬ ‫رفع �سوية احلكم االردين قبل انطالق املناف�سات‪.‬‬ ‫ووفق مدير دائرة احلكام يف احتاد الكرة �سامل حممود يف ت�صريح‬ ‫لـ(برتا) فان املع�سكر حقق االه��داف املرجوة‪ ،‬و�ساهم يف رفع درجة‬ ‫ا�ستعدادات احلكام االردنيني‪.‬‬ ‫وا�شار اىل عزم دائرة احلكام موا�صلة عقد املع�سكرات التدريبية‬ ‫خالل الفرتة املقبلة امال يف تطوير االداء‪.‬‬

‫ي�شهده م�ضمار نادي ال�سيارات امللكي‬

‫انطالق اجلولة الأوىل من بطولة‬ ‫الأردن ل�سباقات ال�سرعة اجلمعة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ينطلق يف متام ال�ساعة العا�شرة من يوم بعد غد اجلمعة اجلولة‬ ‫الأوىل من بطولة الأردن ل�سباقات ال�سرعة‪ ،‬وال��ذي يعترب باكورة‬ ‫ن�شاطات الأردن�ي��ة لريا�ضة ال�سيارات ع��ام ‪ ،2010‬حيث تتجه �أنظار‬ ‫حمبي وع�شاق �سياقات ال�سرعة نحو م�ضمار نادي ال�سيارات امللكي‬ ‫وال��ذي يبلغ طوله ‪ 1.380‬كم مل�شاهدة �أبطال الأردن لهذا النوع من‬ ‫ال�سباقات‪ ،‬حيث �أمت��ت طواقم اللجنة املنظمة ا�ستعدادتها للخروج‬ ‫بهذا ال�سباق ب�أبهى �صورة‪.‬‬ ‫وم��ع انتهاء ال�ساعة اخلام�سة م��ن ال�ي��وم الأرب �ع��اء �سيغلق باب‬ ‫اال�شرتاك للمت�سابقني‪ ،‬حيث �ستخ�ضع ال�سيارات امل�شاركة للفح�ص‬ ‫ال�ف�ن��ي ب ��دءا م��ن ال���س��اع��ة ال�ث��ال�ث��ة وح �ت��ى ال���س��اع��ة ال���س��اد��س��ة غدا‬ ‫اخلمي�س‪.‬‬ ‫وت�ضم اللجان العاملة كل من‪ :‬جلنة احلكام‪ :‬جمدي الن�شا�شيبي‬ ‫(رئي�س احلكام)‪ ،‬خالد زكريا‪ ،‬فوزي �صاحلة‬ ‫مدير ال�سباق‪ :‬ايهاب الباتع‬ ‫نائب مدير ال�سباق‪ :‬ابراهيم ال�شيخ‬ ‫م�ساعد مدير ال�سباق وم�س�ؤول امل�ضمار‪ :‬حممد ع�سقالن‬ ‫العمليات وم�س�ؤول اللوازم‪ :‬حممد الدبوبي‬ ‫كبري املراقبني‪ :‬خليل الباتع‬ ‫م�س�ؤول التوقيت والنتائج‪ :‬ع�صام �سامل‬ ‫م�س�ؤول نقطة البداية والنهاية‪ :‬معاذ العرجا‬ ‫التوثيق والتدقيق الإداري‪ :‬الأردنية لريا�ضة ال�سيارات‬ ‫مدير موقف ال�صيانة‪ :‬حممد ابو ر�صاع‬ ‫م�س�ؤول دخول وخروج ال�سيارات للم�ضمار‪ :‬م�صطفى حمامة‬ ‫الفاح�صني الفنيني‪ :‬با�سم ت��رزي‪ ،‬نا�صر ال�ق��دوم��ي‪ ،‬رام��ي ابو‬ ‫طوق‪ ،‬بالل خري�سات �ضابط �ش�ؤون املت�سابقني‪ :‬مو�سى جيهريان‬ ‫ويعد هذا ال�سباق �أح��د خم�سة �سباقات حتدد هوية البطل عام‬ ‫‪ 2010‬ال��ذي �سي�شهد ع��ودة البطل الأردين �أمي��ن النجار‪ ،‬وللتذكري‬ ‫فقط فقد كانت نتائج العام املا�ضي ‪ 2009‬كالتايل‪ :‬بطل العام ال�سابق‬ ‫باركيف �شاديان‪ ،‬املركزالثاين رامي كغدو‪ ،‬واملركزالثالث نا�صر �أبو‬ ‫توهة‪.‬‬

‫‪ 176‬العبا ي�شاركون ببطولة اململكة‬ ‫للكراتيه ودعوة الهيئة العامة لالجتماع‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫انهى احتاد الكراتية اليوم الثالثاء ا�ستقباله لطلبات امل�شاركة‬ ‫ببطولة اململكة لال�شبال التي تقام يوم اجلمعة املقبل‪ ،‬حيث و�صل‬ ‫عدد امل�شاركني يف البطولة اىل ‪ 176‬العبا والعبه ميثلون ‪ 14‬مركزا‪.‬‬ ‫ومن جهة �أخرى قررت ادارة احتاد الكراتية دعوة الهيئة العامة‬ ‫لالجتماع يف اخلام�سة م��ن م�ساء ي��وم ‪ 21‬ال�شهر احل��ايل‪ ،‬ملناق�شة‬ ‫م�سرية االحتاد خالل الفرتة املا�ضية‪ ،‬كما قررت تخفي�ض مدة عقوبة‬ ‫االيقاف بحق مركز �صقر قري�ش ومدربه نائل عومير من ‪� 3‬سنوات‬ ‫اىل �ستة ا�شهر‪ ،‬وفق ما اف�ضى به رئي�س احتاد الكراتية املهند�س معن‬ ‫الفاعوري‪.‬‬


29

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1161) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (3) AÉ©HQC’G

IôµdG ∞jô°ûJ Éæaóg :IhGQhQ É«≤jôaG ܃æL ‘ ájôFGõ÷G

…ôFGõ÷G Qƒ¡ª÷G á°SɪM Ö¡∏j ¿GójR

õàjhQ - ôFGõ÷G

≈∏Y 䃟G π°†aCG :¿GójR …õJGÒJÉŸ QòàYCG ¿CG

¿EG Ωó``≤`dG Iô``µ`d …ô``FGõ``÷G OÉ`` –’G ¢ù«FQ IhGQhQ óªfi ∫É``b ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ¬àcQÉ°ûe ∫ÓN øe ±ó¡j OÓÑdG Öîàæe ájôFGõ÷G IôµdG ∞jô°ûJ{ ¤EG ΩÉ©dG Gòg É«≤jôaG ܃æéH ΩÉ≤à°S »àdG z.á«≤jôa’Gh á«Hô©dGh ¿GôjõM ƒ«fƒj 11 ‘ ≥∏£æJ »àdG äÉ«FÉ¡ædG ‘ ôFGõ÷G Ö©∏à°Sh GÎ∏‚Gh É«æ«aƒ∏°S Ö``fÉ``L ¤EG á``ã`dÉ``ã`dG á``Yƒ``ª`é`ŸG ø``ª`°`V π``Ñ`≤`ŸG .1986 òæe ¤hC’G Iôª∏d â∏gCÉJ ¿CG ó©H IóëàŸG äÉj’ƒdGh ÖîàæŸG{ ÚæK’G ¢ùeCG øe ∫hCG »Øë°U ô“Dƒe ‘ IhGQhQ ∫Ébh Éæ≤JÉY ≈∏Y πªëf É``æ`fC’ ájõeôdG ácQÉ°ûŸÉH »Øàµj ø``d …ô``FGõ``÷G z.á«≤jôa’G á«Hô©dG IôµdG ∞jô°ûJ ‘ πãªàJ á∏«≤K ᪡e ∂dòc ¢VQCG ≈∏Y ¤hC’G Iôª∏d ΩÉ≤à°S »àdG ⁄É©dG ¢SCÉc ôFGõ÷G â¨∏Hh á∏°UÉa IGQÉÑe ‘ πHÉ≤e ¿hO ±ó¡H ô°üe ≈∏Y âÑ∏¨J ¿CG ó©H á«≤jôaG .»°VÉŸG ÊÉãdG øjô°ûJ Ȫaƒf ‘ ¿GOƒ°ùdG ‘ øe á©FGQ áYƒª› ∂∏‰{ …ô``FGõ``÷G OÉ``–’G ¢ù«FQ ±É``°`VCGh áYƒª› É¡fEG .øWƒdG ÖëHh ÒѵdG è°†ædÉH Ú©àªàŸG ÚÑYÓdG πgÉàdG äô``ª` KCG á«dÉY äGOƒ``¡` ›h IÒ``Ñ`c äÉ«ë°†J â``eó``b á``«`YGh ÖîàæŸG ∂``dò``H ó«©àd ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c äÉ«FÉ¡æd ¥É≤ëà°SGh IQGó``é` H z.áæ°S 24 ΩGO ÜÉ«Z ó©H QÉѵdG áMÉ°S ¤G …ôFGõ÷G

ä’Éch - π«Ñ°ùdG ¬fCG ≥``HÉ``°`ù`dG É°ùfôa Öîàæe ó``FÉ``b ¿Gó`` jR ø``jó``dG ø``jR ó`` cCG …õJGÒJÉe ƒcQÉe É«dÉ£jEG ™aGóŸ zQòà©j ¿CG ≈∏Y äƒ``ŸG π°†Øj{ »àdGh 2006 ⁄É©dG ¢SCÉc »FÉ¡f ‘ ¬d É¡¡Lh »àdG záë£ædG{ øY .IGQÉÑŸG øe √Oô£H âÑÑ°ùJ ,ʃfiÉ°S{ á«fÉÑ°SE’G z¢ù«jÉH `dEG{ áØ«ë°üd ¿GójR ±É°VCGh ƒg ¢ù«d øµd ¢üî°T …CG í``eÉ``°`SCG ¿CG ™«£à°SCG ,A»``°`T Ò¨àj ⁄ Ú°ûe A»``°`T ¿ƒµ«°S ,Gò``g çó``ë`j ø``d kGó`` HCG kGó`` HCG ,(…õ``JGÎ``jÉ``e) .zôeC’G Gòg ≈∏Y 䃟G π°†aCG ,»°ùØæd ¤EG π°Uh ≈àM ¬eCG áfÉgEÉH ôªà°SG …õJGÒJÉe ¿EG ∫Éb ¿GójR »°ùØf ΩƒdCG ’{ kÉØ«°†e ¬°ùØf ≈∏Y Iô£«°ùdG É¡«a ™£à°ùj ⁄ ádÉM ¬H ΩÉb Ée ¿CG ∂dP »æ©«°ùa ∞°SBG É``fCG â∏b ¿EG øµd ,çó``M Ée ≈∏Y .z»©«ÑW …õJGÒJÉe øe Ì``cCG á°†jôe âfÉc »àdG »``eCGh É``fCG »æfÉgCG ó≤d{ :™HÉJh .z¬ë£fz`H âªb ∂dP ó©H øµd ¬«∏Y OQCG ⁄ ,Iôe k FÉb ¬ãjóM ≈¡fCGh ÉcÉc πãe kÉHò¡eh kÉØ«£d kÉ°üî°T ¿Éc ƒdz: Ó k ãe .z¢üî°ûdG Gòg ™e ∂dP π©aCG ød øµd ,¬d äQòàYG âæµd , Ó Ωó≤dG Iôµd ‹hó``dG OÉ``–’G IõFÉéH õFÉØdG ,¿Gó``jR §°ûæjh âbƒdG ‘ ,2003h 2000h 1998 ΩGƒYCG ⁄É©dG ‘ ÖY’ π°†aC’ ÉØ«a …OÉæd π㪪c πHÉ≤e ¿hO πª©jh ,ájÒN äɪ¶æe IóY ™e ‹É◊G .õjÒH ƒæ«àfQƒ∏a ¬°ù«Fôd kGQÉ°ûà°ùeh ÊÉÑ°SE’G ójQóe ∫ÉjQ

Qó°üàe á∏Ñ£dG ≈∏Y áaƒµdG Rƒa »bGô©dG …QhódG (Ü.±.G) - OGó¨H áÑ∏£dG ≈∏Y Ö∏¨J ÉeóæY π«≤ãdGQÉ«©dG øe IÉLÉØe áaƒµdGôéa á∏MôŸG ΩÉàN ‘ AÉKÓãdG Ωƒ«dG á«fÉãdG áYƒªéŸG øª°V 0-1 Qó°üàŸG .Ωó≤dG Iôµd ¥Gô©dG ádƒ£H øe Iô°ûY ájOÉ◊G .56 á≤«bódG ‘ IGQÉÑŸG ±óg Ò°†N Ú°ùM πé°Sh á∏Ñ£dG ó«°UQ óªŒ ÚM ‘ á£≤f 14 ¤G √ó«°UQ áaƒµdG ™aQh .á£≤f 24 óæY .ä’OÉ©J 3h äGQÉ°üàfG 7 πHÉ≤e áÑ∏£∏d ¤h’G áÁõ¡dG »gh -ôØ°U AÓHôc ™e ܃æ÷G §Øf ∫OÉ©J É¡JGP áYƒªéŸG øª°Vh .ôØ°U

É«Ñ«d ‘ á«°VÉjQ ádÉch ∫hG ¥ÓWG (Ü.±.G) - ¢ù∏HGôW »ª°SôdG ¥ÓW’G É«Ñ«d ‘ á«°VÉjôdG á«eÓY’G áMÉ°ùdG äó¡°T .á«°VÉjôdG QÉÑNÓd É«Ñ«d ádÉcƒd á°ü°üîàe áeóN É«Ñ«d ‘ ¤h’G Èà©J »àdG ádÉcƒdG Ωó≤Jh á©°SGh á«£¨J ÖfÉL ¤G á«dhódG äÉeƒ∏©ŸG áµÑ°T ÈY á«eƒj á«°VÉjQ .OÓÑdG ‘ á«°VÉjôdG çGóM’G RôHGh ºg’ áØãµeh √ó°UQh É«Ñ«d ‘ »°VÉjôdG •É°ûædG RGôHG ¤G ádÉcƒdG √òg ±ó¡Jh πã“ á¡LGhh ᪡e IòaÉf íÑ°üàd ¬H ∞jô©àdGh √RGô``HGh ¬à©HÉàeh »°VÉjôdG •É°ûædG á©HÉàe ‘ É¡«∏Y óªà©j á«°VÉjôdG QÉÑNÓd GQó°üe .»eƒ«dG

¢ùHÓŸG ≈∏Y â«a ∂«J äÉ«LƒdƒæµJ ¢SGójOG øe á«°VÉjôdG π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ≈∏Y IójóY ájQƒK º«gÉØe ¢``SGó``jOCG iód QɵàHE’G ≥jôa π``NOCG QhÉH øª°†àJ »àdG â«a ∂«J É«LƒdƒæµJ É¡æeh á«°VÉjôdG ¢ùHÓŸG ¤EG á°ùÑdC’G √òg AGOCG ™aôj Ée Ú°ûjÈeƒc ófƒ«Jh ¢ù«∏ª«°Sh Öjh äÓ°†Y á°SGQO ∫ÓN øeh ,≥jôØdG Gòg øµ“ ó≤a .ójóL iƒà°ùe ≈∏Y ≥Ñ£æJ ájQƒK äÉ«LƒdƒæµJ ôjƒ£J øe ,∑ôëàJ ∞«ch ÚÑYÓdG .á°VÉjôdG ´GƒfCG º¶©e å«ëH ,á«°VÉjôdG º«eÉ°üàdG çó``MCG ÖjhQhÉH â«a ∂«J πã“h áYô°ùdG ,iƒ°ü≤dG ábÉ£dG É¡ëæªàd äÓ°†©dG Iƒb ≈∏Y õcôJ É¡fCG §FGô°Th §¨°†∏d á∏HÉb á°ûªbCG ΩGóîà°SG ∫ÓN øe πªëàdG Iƒ``bh .áeÉàdG áMGôdG íæªàd áæ«©e ≥WÉæe ‘ …QGô◊G ∂«à°SÓÑdG á°ûªbC’G ™aÉæe ÚH ™ªéàa ,¢SGójOCG øe ¢ù«∏ª«°S â«a ∂«J ÉeCG »gh .CÉ`£`ÿG πÑ≤j ’ πµ°ûH π°üØŸG q º«ª°üàdGh §¨°†∏d á∏HÉ≤dG ≈∏Y óYÉ°ùJ »``à`dG â``j’ ɪ«∏c h ∫hƒ``c ɪ«∏c É«LƒdƒæµJ øª°†àJ .áæ«©e øcÉeCG ‘ ±ÉØ÷Gh IOhÈdG ≈∏Y á¶aÉëŸG É«LƒdƒæµJ ≈∏Y ¢SGójOCG øe Ú°ûjÈeƒc ófƒ«J â«a ∂«J õcôJh .áfƒ«∏dGh §¨°†dG ø``e øµ‡ Qó``b È``cCG Òaƒàd á``Hhq ò``ŸG ±É``«` dC’G äÉYƒªéŸG ≈∏Y ÒѵdG §¨°†dG äGP áHhq òŸG ±É«dC’G ≥WÉæe QƒëªàJh ¤EG Ú``é`«`°`ù`chC’G π«°UƒJ ‘ ºgÉ°ùj É``e ,äÓ``°`†`©`dG ø``e iÈ``µ` dG .êÉŒQ’G øe É¡àjɪM ≈∏Y óYÉ°ùjh äÓ°†©dG

É«cÉaƒ∏°S ‘ ÖY’ π°†aCG ∂«°ùeÉg (Ü.±.G - ÉaÓ°ù«JGôH ∂jQÉe »cÉaƒ∏°ùdG ‹hódG ‹É£j’G ‹ƒHÉf §°Sh ÖY’ ÖîàfG ô°ûf AÉàØà°SG èFÉàf Ö°ùëH 2009 ΩÉ©d √OÓH ‘ ÖY’ π°†aCG ∂«°ùeÉg .(Üôa) Éæ«∏jR ‘ ÚæK’G ¢ùeCG øe ∫hCG Iôª∏d É«cÉaƒ∏°S IOÉ«b ‘ É°ù«FQ GQhO (ÉeÉY 22) ∂«°ùeÉg Ö©dh ∞«°üdG IQô``≤`ŸG 2010 ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ¤G É¡îjQÉJ ‘ ¤h’G ,Ö≤∏dG á``∏`eÉ``M É``«`dÉ``£`jG ¬``LGƒ``à`°`S å``«`M ,É``«`≤`jô``aCG ܃``æ`L ‘ π``Ñ`≤`ŸG .á°SOÉ°ùdGáYƒªéŸG ‘ Góæ∏jRƒ«fh …GƒZGQÉÑdG ≈∏Y ‹É£j’G É«°ûjôH ™e É≤HÉ°S ±ÎMG …òdG ∂«°ùeÉg Ωó≤Jh É«é«d ≈eôe ¢SQÉMh ∑Éà°ù«°S ±Ó°ù«fÉà°S ÊÉŸ’G ΩƒNƒH ºLÉ¡e .É°Tƒe ¿Éj É«aƒ°Uôa »æWƒdG ÖîàæŸG ÜQóe ¢ùjÉa ÒÁOÓa ÖîàfG ,iôNCG á¡L øe .OÓÑdG ‘ ÜQóe π°†aCG

2009 ΩÉ©d »µ«°ûJ ÖY’ π°†aCG ∂«°ûJ (Ü.±.G) - ÆGôH IôµdG IõFÉL ∂«°ûJ ÎH …õ«∏µfE’G »°ù∏°ûJ ≈eôe ¢SQÉM RôMCG ∫ÓN øe ,áãdÉãdG Iôª∏d 2009 ΩÉ©d »µ«°ûJ ÖY’ π°†aC’ á«ÑgòdG .Ú«aÉë°üdGh ÚHQóŸGh ÚÑYÓdG ÚH …ôLCG AÉàØà°SG á£∏Z ºLÉ¡e ≈∏Y (á«dhO IGQÉÑe 72h kÉeÉY 27) ∂«°ûJ Ωó≤Jh »°ùfôØdG hOQƒH §°Sh ÖY’h ¢ThQÉH ¿Ó«e Ωô°†îŸG »cÎdG …Gô°S .2008h 2005 ó©H áãdÉãdG Iôª∏d Ö≤∏dG RôMCGh ,πjRÓH ±Ó°ShQÉj ‹É£jE’G ÖfÉL ¤EG ⁄É©dG ¢SGôM π°†aCG øe ∂«°ûJ Èà©jh ¿Éa ø`` jhOEG …óædƒ¡dGh (‹É``£` jE’G ¢Sƒàæaƒj) ¿ƒ``aƒ``H »éjƒ∏fÉL ∂«°ù«àfGôa QÉ«àNG ”h .(…õ``«`∏`µ`fE’G óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe) QÉ°S QO .OÓÑdG ‘ ÜQóe π°†aCG ¢ûà«fƒ∏HÉj ÜQóe »cÉæeƒc

¿GójR øjódG øjR

1998 É°ùfôa Öîàæe Rƒ``Ø`H IGQÉ``Ñ` ŸG â``¡`à`fGh ¿GójR Ö«°üf øe ¿Éc ÒNC’G ±ó¡dGh 3-8 áé«àæH ájôFGõ÷G Ògɪ÷G øe Ö∏£Hh AGõL á∏cQ ÈY øe É¡«a êôîj Iôe πc ‘ ¬ª°SG …OÉæJ âfÉc »àdG IQhódG √ò¡H "1998 ∑ƒjO" Öîàæe RÉah .Ö©∏ŸG º°ù◊G ±ógh 4-5 á«fÉK IGQÉÑà √Rƒa ó©H ájOƒdG á«fÉãdG Iôª∏d ôFGõ÷G Qhõj …òdG ¿Gó``jR øe ¿Éc .2006 ΩÉY ¬dGõàYG òæe ‘ ájÉéH iôb ióMEG øe ¿GójR á∏FÉY QóëæJh »bô°T º∏c 250 ‹GƒM ó©H ≈∏Y ,πFÉÑ≤dG á≤£æe ‘ ô``FGõ``÷G QGR ¿Gó`` jR ¿É``ch .᪰UÉ©dG ô``FGõ``÷G õjõ©dG óÑY ¢ù«FôdG øe IƒYóH 2006 ∫hC’G ¿ƒfÉc .∫É£HC’G ∫ÉÑ≤à°SÉH »¶M å«M á≤«∏ØJƒH

IGQÉÑŸG ‘ ¤hC’G á°UôØdG ÖMÉ°U ¿GójR ¿Éch ¢UÉÿG √ô``ë` °` S ∂``∏` Á ∫Gõ`` `j ’ ¬`` fG ô``¡` XG ó`` bh …òdG øjódG ô°üf ó``jQO ¢SQÉ◊ÉH ÖYÓJ ÉeóæY ∫Éjófƒe ‘ …ôFGõ÷G ÖîàæŸG ™e GóLGƒàe ¿Éc .çÓãdG äÉÑ°ûÿG êQÉN Oó°S ¬æµd ,1986 ô°†ÿ È``Y É``jô``FGõ``L ∫hC’G ±ó``¡` dG ¿É`` `ch IõFÉL ∫Éæj ÉjôFGõL ÉÑY’ ∫hCG ¿Éc …ò``dG »eƒ∏H ±óg ÖMÉ°Uh 1981 ΩÉY á«≤jôaC’G á«ÑgòdG IôµdG ∫Éjófƒe ‘ É``«`fÉ``ŸCG ≈∏Y √OÓ``Ñ`d »îjQÉàdG Rƒ``Ø`dG ¢SQÉ◊G ¥ƒa É¡©°Vh á£bÉ°S Iôc øe AÉLh ,1982 ÖfÉL ¤EG IGQÉÑŸG √òg ‘ ∑QÉ°T …òdG Ée’ QÉfôH ¿É°ûjO ¬«jójOh ΩGQƒJ ¿É«∏«d πãe Ú≤HÉ°S ÚÑY’ .ƒÑehQÉc ¿É«à°ùjôch ¿ÓH ¿GQƒdh

.QɪYC’G áaÉc øe ÚjôFGõ÷G ±’BG âæ°†àMG »µd …ódh πLG øe Éæg ¤EG kÉ°ü«°üN âÄL" ,"Öãc øY ¿GójR ≈∏YC’G ¬dÉãe ájDhQ øe øµªàj ‹GƒM ôª©dG ø``e á¨dÉÑdG á``«`°`VGQ ¬àdÉb É``e Gò``g ÚH É¡≤jôW ≥``°`T Ió``gÉ``L ∫hÉ`` – »``gh kÉ` eÉ``Y 50 ÖîàæŸG óFÉ≤d IQƒ``°`U •É≤àdG π``LCG ø``e Oƒ°û◊G .≥HÉ°ùdG »°ùfôØdG äÉLQóŸG ‘ Iô``°` VÉ``◊G Ò``gÉ``ª` ÷G â``Ø` à` gh º∏à°ùj "ó∏ÑdG øHG" ¿É``c ɪ«a ,"hõjR ,hõjR" ɪ∏Yh "AGôë°üdG ÖdÉ©K" Öîàæe ¿GƒdCÉH ÉMÉ°Th πNGO IOó°ûe á«æeCG äGAGô``LEG â°Vôah .ÉjôFGõL •ô°T É«fÉ› ∫ƒNódG ¿Éch »ÑŸh’G ™ªéŸG êQÉNh .IƒYO ábÉ£H OƒLh

Ò¡°ûdG ÉfÉcGQÉe Ö©∏e ójóŒ ∫ɨ°TG AóH

᪶f’Gh Ú``fGƒ``≤` dG ‘ É¡«∏Y ¢``Uƒ``°`ü`æ`ŸG ójóŒh º«eôJ ∫É``ª`Y’ ,ÉØ«Ø∏d Ió``jó``÷G Ö©∏ª∏d »°ù«FôdG πNóŸG É°Uƒ°üN ∫É£à°S á`` MGQh ø`` ` e’Gh ,»``î` jQÉ``J ô`` KCÉ` `c ∞``æ` °` ü` ŸG »°SÉ°S’G ójóéàdG πãªàj ɪ«a ,ÚLôØàŸG πeÉc »£¨j ∞≤°S ™°Vh ‘ áØ∏c ≈``∏`Z’Gh .äÉLQóŸG πµ°ûH ó«°T …òdG Ò¡°ûdG Ö©∏ŸG óàÁh ,™Hôe Îe ∞dG 200 áMÉ°ùe ≈∏Y ,…hÉ°†«H ‘ íààaGh ,⁄É©dG ‘ ÖYÓŸG ÈcG óMG ƒgh ,Éaƒbh êôØàe ∞dG 200 á©°ùH 1950 Rƒ“ 24 .¢Sƒ∏é∏d Gó©≤e 88992 iƒ°S º°†j ’ ¬æµd IGQÉÑŸG É``fÉ``cGQÉ``e Ö``©`∏`e ø``°`†`à`ë`«`°`Sh ìÉààa’G »∏ØMh 2014 ∫É``jó``fƒ``Ÿ á«FÉ¡ædG .2016 á«ÑŸh’G ÜÉ©d’G IQhód ΩÉàÿGh §«°ûæJh åjó– ºà«°S ,Ö©∏ŸG êQÉ``Nh Ωóg ø``Y Ó°†a ¬``H §«ëŸG »Ñ©°ûdG »``◊G .¬æe áÑjô≤dG á«æH’G ¢†©H

,Ö©∏ŸG øe Qƒ¡ª÷G êhôN ¢Uƒ°üîHh ‘ Ö©∏ŸG AÓ``NG ƒ``g ±ó``¡`dG ¿G ¢ùæ«d ó``cG ÖdÉ£j ɪ∏ãe ≥``FÉ``bO 8 »£°Sƒàe ∫ó``©`e ¿Éc É``eó``©`H ,Ωó``≤` dG Iô``µ` d ‹hó`` `dG OÉ`` `–’G 20 ÚH ìhGÎ``j Ωƒ«dG ≈àMh ≥HÉ°ùdG ∫ó©ŸG .á≤«bO 30h ÉfÉcGQÉe Ö``©`∏`e ó``jó``Œ áØ∏µJ ≠``∏`Ñ`Jh ∞dG 200 ƒ``ë`f ¬``JÉ``jGó``H ‘ π``Ñ`≤`à`°`SG …ò`` dG ,äÉ«æ«©°ùàdG ‘ ¬à©°S ¢ü∏≤àJ ¿G πÑb êôØàe .(hQƒj ¿ƒ«∏e 246 ƒëf) ∫ÉjQ ¿ƒ«∏e 600 ‘ äó``cG á``«`∏`jRGÈ``dG äÉ£∏°ùdG â``fÉ``ch Ö©∏e ¿G »``°`VÉ``ŸG ∫h’G øjô°ûJ ∞°üàæe •ÉÑ°T ø``e GQÉ``Ñ`à`YG ¬``HGƒ``HG ≥∏¨«°S É``fÉ``cQÉ``e º«eÎdG ∫É``ª` YG π``LG ø``e äGƒ``æ`°`S 3 Ió`` Ÿh ¢SCÉc ¿É``°`†`à`MG π`` LG ø``e ¬``«`a ó``jó``é` à` dGh .2016 á«ÑŸh’G ÜÉ©d’G IQhOh 2014 ⁄É©dG »°VÉjôdG É``fÉ``cGQÉ``e ™ª› ™°†î«°Sh äÉ``Ø` °` UGƒ``ŸG ™`` `e É``≤` HÉ``£` à` e í``Ñ` °` ü` j »``µ` d

øjódG ø``jR ≥HÉ°ùdG »°ùfôØdG ºéædG Ö``¡`dCG ∑QÉ°T ÚM ájôFGõ÷G Ògɪ÷G á°SɪM ¿Gó``jR »°ùfôØdG ÖîàæŸG á∏«µ°ûJ ‘ ¬FÓeR ÖfÉL ¤EG ájOh IGQÉ``Ñ`e ‘ ,1998 ∫Éjófƒe Ö≤∏H êƒq ` J …ò``dG …ôFGõ÷G ÖîàæŸG øe ÚÑY’ ó°V ä’É°üdG Iôµd .1982 ∫Éjófƒe ‘ ∑QÉ°T …òdG ≈∏Y Ú``æ`K’G ¢``ù`eCG ø``e ∫hCG IGQÉ``Ñ` ŸG â``ª`«`bCGh ájôFGõ÷G á``ª`°`UÉ``©`dG ‘ »``Ñ` Ÿh’G ™``ª`é`ŸG Ö©∏e .á«°ùfôØdG-ájôFGõ÷G ábGó°üdG IQhO øª°V ¢VQCG ¤EG ,π``°` UC’G …ô``FGõ``÷G ,¿Gó`` jR π``NOh »àdG äÉLQóŸG π©à°ûàd IGQÉÑŸG ¥Ó£fG πÑb Ö©∏ŸG

ƒ«æjódÉfhQ ¿hóH RƒØdG ÉææµÁ :ɨfhO

(Ü.±.G) - hÒfÉL …O ƒjQ

(Ü.±.G)- ¿óf

∫ɨ°TCG Ú``æ` K’G ¢``ù` eCG ø``e ∫hCG äCGó`` `H ≥aG ‘ Ò``¡`°`û`dG É``fÉ``cGQÉ``e Ö``©`∏`e ó``jó``Œ ΩÉY IQô≤ŸG ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡æd ¬àaÉ°†à°SG .πjRGÈdG ‘ 2014 ΩÉY »¡àæJ ¿G Qô``≤` ŸG ∫É``¨`°`T’G äCGó`` Hh πM ¢``Uƒ``°` ü` ÿG ¤G ±ó``¡` J »``à` dGh 2012 Ògɪ÷G êhôîH á≤∏©àŸG á«°ù«FôdG á∏µ°ûŸG ácQÉ°ûà Iô``jõ``Z QÉ``£`eG â``– ,Ö``©`∏`ŸG ø``e ±É°ûµà°SÉH Gƒ``eÉ``b ø``jò``dG ∫É``ª` ©` dG ¢``†`©`H äÉ«FÉ¡f áÑ°SÉæà ó«°T …òdG Ö©∏ŸG á«°VQG .1950 ΩÉY ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ áMÉ«°ùdGh á°VÉjôdG ô``jRh Ö°ùëHh ájƒdh’G{ ¿Éa ¢ùæ«d É«°SQÉe hÒfÉL …O ƒjQ ΩGõàd’Gh ∫Éjófƒª∏d É``fÉ``cGQÉ``e õ«¡Œ »``g ‘ IQô≤ŸGh ∫ɨ°T’G ájÉ¡æd IOóëŸG ó«YGƒŸÉH .z2012 ∫h’G ¿ƒfÉc

äGOÉ≤àf’G øe ÒãµdG ƒ«æjódÉfhQ AÉYóà°SG ΩóY ´ƒ°Vƒe Òãj kGõ«‡ AGOCG Ωó≤j kÉ≤HÉ°S ÊÉÑ°SE’G áfƒ∏°TôH º‚ ¿C’ ɨfhO ¤EG á¡LƒŸG .¬≤Ñ°S …òdG º°Sƒª∏d kÉaÓN ∂dPh º°SƒŸG Gòg ¿Ó«e ™e k `FÉ``b ´ƒ°VƒŸG Gò``g ≈∏Y É``¨`fhO ≥∏Yh ôeC’G Gò``g ¿CÉ` H Qƒ°üJCG" Ó (ƒ«æjódÉfhQ AÉYóà°SG ΩóY ÖÑ°ùH ¬«dEG á¡LƒŸG äGOÉ≤àf’G) »©«ÑW øY çóëà«°S ¬``©`ª`LCÉ`H ⁄É``©` dGh π``°` †` aC’G Gƒ`` dGR É``e Ú``Ñ`FÉ``¨`dG ¿C’ ."»æWƒdG ÖîàæŸG ¤EG º¡FÉYóà°SG ºàj ⁄ øjòdG ÚÑYÓdG ´ƒ°VƒŸG Gò``g ∫ƒ``M ó``jó``L A»``°`T …CG ∑É``æ`g ó``Lƒ``j ’" π``°` UGhh ≈∏Y •ƒ¨°†dG .É¡JGP ≈≤ÑJ á``Hƒ``LC’Gh á∏Ä°SC’G .⁄É©dG ¢SCÉc á«°ûY ¢Vôa òÑ– áØ«ë°U πch á≤£æe πc .kɪFGO IOƒLƒe hÉ°ù«∏«°S ÜQóe ."¬àµ∏°S …òdG QGƒ°ûŸG π°UGhCÉ°S »æµd ,É¡jód Ú∏°†ØŸG ÚÑYÓdG òæe π°†a Éeó©H á``«`∏`jRGÈ``dG Ò``gÉ``ª`÷G ᶫØM É``¨`fhO QÉ`` KCGh »Ñ«∏«ah ƒfÓjGh ÉØ∏«°S ƒJÈ∏«L πãe ÚÑY’ ≈∏Y OɪàY’G IÎ``a øY ÜÉ«¨dG ô£N ¬LGƒj …òdG ƒ«æjódÉfhQ AÉYóà°SG øY É°VƒY ƒ∏«e .πÑ≤ŸG ∞«°üdG É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡f ‘ áMhódG ‘ ôØ°U-1 GÎ∏µfG ≈∏Y RÉa »∏jRGÈdG ÖîàæŸG ¿Éch .É¡°VÉN á«dhO IGQÉÑe ôNBG ‘ ,»°VÉŸG ÊÉãdG øjô°ûJ

π«fhCG ÜÉ«Z ºZQ ∑Qƒjƒ«f ≥ë°ùj ófÓØ«∏c

kGQhO »µ°ùà«aƒf ∑ô``jO ÊÉ`` ŸC’G k é°ùe ,¬≤jôa Rƒ``a ‘ kÉ«°SÉ°SCG Ó ±É°VCGh ,á©HÉàe 13h á£≤f 27 …ÒJ ¿ƒ``°` ù` «` Lh ô``∏` JÉ``H ¿hQÉ`` ` c .‹Gƒ`` à` `dG ≈``∏` Y á``£` ≤` f 20h 22 ‹GƒàdG ≈∏Y øeÉãdG RƒØdG ƒ``gh ™HôdG ‘ ¢``Vƒ``Y …ò`` dG ¢``S’Gó``d á£≤f 13 ≠``∏` H kÉ` ` bQÉ`` `a Ò`` ` `NC’G ,ô°SÉÿG iódh .∞«°†ŸG áë∏°üŸ 20 ¿ƒ``°` ù` cÉ``L ø``Ø` «` à` °` S π``é` °` S 16 ¢``SÉ``eƒ``J ¢``Shô``jÉ``Jh ,á``£` ≤` f 15 hÉjO ¢ùjQƒH »°ùfôØdGh á£≤f .á£≤f ¢ùàZÉf – õæ°U Qó°üàe ¢ùàZÉf ôØfO §≤°Sh ΩÉeCG »Hô¨dG ∫ɪ°ûdG áYƒª› ,101-85 õæ°U ¢ùµ«æ«a ¬Ø«°†e õ`` jGhô`` jCG ¢`` `SCG ƒj" Ö``©`∏`e ≈``∏` Y .kÉLôØàe 18^159 ΩÉ``eCG "Îæ°S ôjÉeGOƒà°S …QÉeCG »FÉæãdG ¢Vôah ≈∏Y ¬°ùØf π«g âfGôZ Ωô°†îŸGh ∫hC’G πé°ùa ,AÉ``≤`∏`dG äÉ``jô``› ÊÉãdGh äÉ©HÉàe 10h á£≤f 19 ±É°VCGh ,äÉ©HÉàe 8h á£≤f 19 11 ¢``TÉ``f ∞«à°S …ó``æ`µ`dG ´Rƒ`` `ŸG .᪰SÉM äGô``jô``“ 10h á``£`≤`f ʃ£fCG ƒ∏«eQÉc ºéædG ≈ØàcGh øe äÓ°S 7) á£≤f 17 π«é°ùàH √Ó«eR ±É`` °` `VCGh (á`` dhÉ`` fi 21 嫪°S QCG »Lh ¢ùHÓ«H »°ùfÉ°ûJ .‹GƒàdG ≈∏Y á£≤f 16h 21 :RÉa äÉjQÉÑŸG »bÉH ‘h ≈∏Y ¢`` ù` cƒ`` g É`` à` `fÓ`` JCG • 92-116 õdƒH ƒZɵ«°T RÈ«∏c ¢``Sƒ``∏` ‚CG ¢``Sƒ``d • 104-108 RÉL ÉJƒj ≈∏Y ≈∏Y ¢``ù` à` chQ Ï``°`Sƒ``«`g • 92-116 RQƒàHGQ ƒàfhQƒJ RQõjÓH πjGôJ ófÓJQƒH • 93-103 õ«dõjôZ ¢ù«Ø‡ ≈∏Y ≈∏Y RÒÑ°S ƒ«fƒ£fCG ¿É°S • 92-106 ¢ùàfQƒg õæ«dQhCG ƒ«f

(Ü.±.G) - ôFGõ÷G

ÖYÓŸG øY øjô¡°T √ó©ÑJ πJôµ°S áHÉ°UEG (Ü.±.G)- ¿óæd

»µjôe’G …QhódG ÚaÎëª∏d (Ü.±.G) -ø£æ°TGh

¢ùæa ±É°VCÉa ,AÉ≤∏dG ‘ ÌcCG hCG ,á£≤f 19 ¢ùjƒd OQÉ°TGQh ôJGôc ÖY’h á``£`≤`f 16 õ``fQÉ``H äÉ`` `eh á£≤f 14 OQhÉ``g â``jGhO RÉ``µ`JQ’G ƒÑY’ πé°S É``ª`c ,á``≤`«`bO 24 ‘ á«eQ 15 …ófÉZ ¿Éa ¿Éà°S ÜQóŸG .(%65^2)23π°UCG øe á«KÓK â`` fÉ`` c ,ô`` ` °` ` `SÉ`` ` ÿG ió`` ` ` ` dh áëLÉf á``«` °` SÉ``°` SC’G á``∏`«`µ`°`û`à`dG »chôdG ´Rƒ`` ` ŸG π``é`°`ù`a ,kÉ` °` †` jCG 23 (kÉ` eÉ``Y 19) …Gó``«` dƒ``g hô`` L á£≤f 19 ’GOhƒ¨jEG √QófCG ,á£≤f .á£≤f 17 ≠fƒj ¢SƒjOÉKh ¢ùµjôaÉe – ¢ùJɵHƒH ójó÷G ¬µdÉe QɶfCG â–h ≥HÉ°ùdG õdƒH ƒZɵ«°T IQƒ£°SCGh äƒdQÉ°ûJ §≤°S ,¿GOQƒ``L πµjÉe ¢S’GO ΩÉeCG ¬°VQCG ≈∏Y ¢ùJɵHƒH Ö©∏e ≈``∏`Y ,84-89 ¢``ù`µ`jô``aÉ``e ΩÉeCG "ÉæjQCG πÑjÉc ô``fQh ËÉJ" ºéædG Ö©dh .kÉLôØàe 15^691

á£≤f 15 â°Sh »àfƒ∏jOh ,á£≤f hÉéjQÉa ¿ƒ``°`SQó``fCG »``∏`jRGÈ``dGh iódh .äÉ``©`HÉ``à`e 10h á£≤f 14 π«H π`` jó`` Ñ` dG π``é` °` S ,ô`` °` `SÉ`` ÿG ¿ƒà¨æjQÉg ∫CG ,á£≤f 21 ô``chh ƒ∏«fGO ‹É`` ` £` ` `jE’Gh á``£` ≤` f 18 §≤àdGh .á``£`≤`f 17 …QÉ``æ` «` dÉ``Z IóJôe Iô``c 60 ófÓØ«∏c ƒÑY’ ÈcCG ƒ`` gh ,¢``ù`µ`«`æ`d 31 π``HÉ``≤` e òæe ófÓØ«∏µd äÉ©HÉàŸG ‘ ¥QÉa 2005 Ȫaƒf/ÊÉãdG øjô°ûJ 9 .(35) πJÉ«°S ΩÉeCG ∂«LÉe - Rô°ùµ«°S »àæØ°S ∂«LÉe hóf’QhCG ´Rƒe OÉbh Rƒa ¤EG ¬≤jôa ¿ƒ°ù∏f Ò``eÉ``L »àæØ°S É``«`Ø` dOÓ``«`a ≈``∏` Y Ò``Ñ` c Ö©∏e ‘ 105-126 Rô``°`ù`µ`«`°`S É«ØdOÓ«a ‘ "Îæ°S É«aƒcÉa" ¿Éch .kÉ` Lô``Ø` à` e 15^817 ΩÉ`` ` eCG hó`` f’QhCG »``Ñ`Y’ π«é°ùJ kÉ` à` a’ á£≤f 14 Ú``«`°`SÉ``°`SC’G á°ùªÿG

¥Óª©dG á``HÉ``°` UEG í``Ñ`µ`J ⁄ ófÓØ«∏c IQƒ`` a π``«` fhCG π``«`cÉ``°`T á∏°ùdG Iô``c …QhO ‘ RÒ``«`dÉ``aÉ``c ≥≤ëa ,ÚaÎëª∏d »``cÒ``eC’G ∑Qƒjƒ«f ¬Ø«°V ≈∏Y kGÒÑc kGRƒa ¢ùeCG ø``e ∫hCG 93-124 ¢ùµ«f .ÚæK’G ¢ùµ«f – RÒ«dÉaÉc õfƒd øµjƒc" Ö``©`∏`e ≈``∏`Y ,kÉLôØàe 20^562 ΩÉ`` eCGh "ÉæjQCG Ö«JôJ Qó°üàe ófÓØ«∏c πé°S •ƒ°ûdG ‘ á``£`≤`f 74 …Qhó`` ` dG ¢ùµ«f IGQÉ``Ñ` e QGô`` Z ≈``∏`Y ∫hC’G ≥≤ë«d ≥∏£fGh ,™«HÉ°SCG 3 òæe πé°Sh .º°SƒŸG Gòg ¬d ¥QÉa ÈcCG ‘ ô¡°ûdG ÖY’ ¢ùª«L ¿hÈ«d 7 ,á``£`≤`f 22 á«bô°ûdG á≤£æŸG ᪰SÉM äGô``jô``“ 7h äÉ``©`HÉ``à`e ¬∏«eR ÜÉ`` «` `Z ‘ ,ó``fÓ``Ø` «` ∏` µ` d …òdG π`` «` `fhCG π``«`cÉ``°`T ¥Ó``ª` ©` dG ¬eÉ¡HEG ‘ ájƒb áHÉ°UE’ ¢Vô©J á«MGôL á«∏ª©d ™°†Nh ø``ÁC’G √ó©ÑJ ¿CG ™bƒàj Ú``æ`K’G ¢``ù`eCG .…OÉ©dG º°SƒŸG ∫GƒW ‘ ¢``ù` ª` «` L ∑QÉ`` °` `û` `j ⁄h …òdG ≥jôØdG ΩÉeCG ÒNC’G ™HôdG ∞«°üdG ¬``«` dEG º°†æj ¿CG í``Lô``j ‘ ÒѵdG ¥QÉ``Ø`∏`d kGô``¶`f ,π``Ñ`≤`ŸG ¿ƒ£fC’ ∫É``é`ŸG í``à`ah ,áé«àædG 12h á£≤f 17 π«é°ùàH ¿ƒ°ùª«L 17 ¿ƒ°ùµ«g …ÉL …ÉLh ,á©HÉàe

»cÉaƒ∏°ùdG ‹hó``dG ¬©aGóe ¿CG …õ«∏µfE’G ∫ƒHôØ«d …OÉ``f ø∏YCG ô°ùµH ¬àHÉ°UEG ó©H øjô¡°T IóŸ ¬aƒØ°U øY Ö«¨«°S πJôµ°S øJQÉe .Ωó≤dG §°ûe ‘ É¡H RÉ``a »``à`dG IGQÉ``Ñ` ŸG ∫Ó``N »°VÉŸG ¢ù«ªÿG πJôµ°S Ö``«`°`UCGh ‘ (1-3) ÊÉ``ehô``dG »æ«°ûàjRQhCG ÉjÒfƒj ¬Ø«°†e ≈∏Y ∫ƒHôØ«d .z≠«d ÉHhQƒj{ »HhQhC’G …QhódG á≤HÉ°ùe ¤EG êÉàëj ø``d πJôµ°S ¿CG ≥``jô``©`dG …õ``«`∏`µ`fE’G …OÉ``æ` dG ∞°ûch .á«MGôL á«∏ª©d ´ƒ°†ÿG …òdG É«cÉaƒ∏°S Öîàæe ‘ á«°SÉ°SC’G õFÉcôdG øe πJôµ°S Èà©jh ‘ ™bh ƒgh ¬îjQÉJ ‘ ¤hC’G Iôª∏d ∫ÉjófƒŸG äÉ«FÉ¡f ‘ ∑QÉ°û«°S äÉÑîàæe ÖfÉL ¤EG á°ùeÉÿG áYƒªéŸG øª°V 2010 É«≤jôaCG ܃æL ‘ ¬LGƒàà°S »àdG Góæ∏jRƒ«fh …Gƒ``ZGQÉ``Ñ`dGh Ö≤∏dG á∏eÉM É«dÉ£jEG .¿GôjõM 15 ‘ ¤hC’G É¡JGQÉÑe

áYhôe »°ùeGQ ÖYÓdG áHÉ°UEG :ô¨æ«a ä’Éch - π«Ñ°ùdG ∫hCG Ωó≤dG Iôµd …õ«∏µf’G ∫Éæ°SQG ÜQó``e ô¨æ«a Ú°SQCG ìô°U ¿hQG ÜÉ°ûdG ¬ÑY’ áHÉ°UEG ∞°üJ äɪ∏c óéj ’ ¬fCG ÚæK’G ¢ùeCG øe .»°VÉŸG âÑ°ùdG Ωƒj IGQÉÑe AÉæKCG ¬«bÉ°S ‘ ô°ùµH áYhôŸG »°ùeGQ ¬«bÉ°S ‘ ô°ùµH »æoe ¿CG ó©H âÑ°ùdG π«d áMGô÷ »°ùeGQ ™°†Nh ÖbƒY …òdG »à«°S ∑ƒà°S ÖY’ ¢Shôcƒ°T ¿ÉjQ øe ∞«æY ΩÉëàdG ôKG .AGôªM ábÉ£ÑH QƒØdG ≈∏Y ‘ QCG ⁄{ ¬≤jôa »©é°ûe ¤EG á«fhεdG ádÉ°SQ ‘ ô¨æ«a ∫Ébh AGREG ≠dÉH ¿õëH äô©°T »æµd áØ«æ©dG äÉeÉëàd’G øe ÒãµdG »JÉ«M kÉeÉY 19 √ôªY äGQó≤dG √òg πãà ™àªàj ÖY’ IQÉ°ùN ..ΩÉëàd’G Gòg ∫ƒÑ≤dG Ö©°üj ´hô``e ô``eCG ƒg áÑ©∏dG ™e √QGƒ°ûe ƒà∏d CGóÑjh §≤a .z∂dòH k FÉb »°ùfôØdG ÜQóŸG ™HÉJh »°ùeGôd »ªYO øY ÈYCG ¿CG π°†aCG{ Ó √ôªYh á©FGQ áÑgƒÃ ™àªàjh ÜÉ°T ÖY’ ¬fEG »°VÉ≤dG QhO Ö©d øY ôeCG ƒg πµ°ûdG Gò¡H ø°ùdG Gòg ‘ áÑ©∏dG øY √OÉ©àHGh §≤a kÉeÉY 19 .z¬Ø°üJ äɪ∏c óLCG ’


‫‪30‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪� )3‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1161‬‬

‫موقعة كروية ودية بني �أبطال �أفريقيا و�إنكلرتا اليوم‬ ‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يدافع املنتخب امل�صري لكرة‬ ‫ال �ق��دم ب�ط��ل ال �ق��ارة ال���س�م��راء ‪7‬‬ ‫م ��رات بينها ال�ن���س�خ��ات الثالث‬ ‫االخ � �ي� ��رة‪ ،‬ع� ��ن � �س �م �ع �ت��ه ال �ي ��وم‬ ‫االرب �ع��اء ب��اخ�ت�ب��ار ودي تاريخي‬ ‫وج ��دي ام ��ام ن �ظ�يره االنكليزي‬ ‫ع�ل��ى ملعب ومي�ب�ل��ي ال���ش�ه�ير يف‬ ‫لندن‪.‬‬ ‫وه��ي امل�ب��اراة ال��ودي��ة الثانية‬ ‫ب�ين امل�ن�ت�خ�ب�ين ب�ع��د االوىل عام‬ ‫‪ 1986‬يف ال�ق��اه��رة وان�ت�ه��ت بفوز‬ ‫�ساحق لالنكليز برباعية نظيفة‪،‬‬ ‫وال �ث��ال �ث��ة يف ت ��اري ��خ املواجهات‬ ‫ب�ي�ن�ه�م��ا ب�ع��د ل�ق��ائ�ه�م��ا يف ال ��دور‬ ‫االول م��ن نهائيات ك��أ���س العامل‬ ‫يف ايطاليا ع��ام ‪ 1990‬عندما فاز‬ ‫االن �ك �ل �ي��ز ب �ه��دف وح �ي��د �سجله‬ ‫مارك رايت يف الدقيقة ‪ .64‬وكان‬ ‫امل ��ون ��دي ��ال االي� �ط ��ايل امل�شاركة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة واالخ�ي��رة ل�ل�ف��راع�ن��ة يف‬ ‫العر�س العاملي‪.‬‬ ‫وتكت�سي املباراة اهمية كبرية‬ ‫ب��ال�ن���س�ب��ة اىل امل�ن�ت�خ��ب امل�صري‬ ‫حيث �ستكون مبثابة فر�صة اخرى‬ ‫للربهنة على احقيته بالتواجد يف‬ ‫املونديال بعد ان خ�سر البطاقة‬ ‫يف املباراة الفا�صلة امام اجلزائر‬ ‫ب��ال��ذات‪ ،‬وذل��ك بعدما اثبت علو‬ ‫كعبه يف النهائيات القارية التي‬ ‫اقيمت يف انغوال يف كانون الثاين‬ ‫املا�ضي عندما توج باللقب الثالث‬ ‫ع�ل��ى ال �ت��وايل وازاح ‪ 4‬منتخبات‬ ‫عريقة وممثلة للقارة ال�سمراء‬ ‫يف العر�س العاملي ال�صيف املقبل‬ ‫بدء من نيجرييا (‪ 1-3‬يف الدور‬ ‫االول) م��رورا بالكامريون (‪1-3‬‬ ‫ب�ع��د ال�ت�م��دي��د يف رب ��ع النهائي)‬ ‫واجل ��زائ ��ر (‪� �-4‬ص �ف��ر يف ن�صف‬ ‫ال� �ن� �ه ��ائ ��ي) و� � �ص� ��وال اىل غانا‬ ‫(‪�-1‬صفر يف املباراة النهائية)‪.‬‬ ‫وي�خ��و���ض املنتخب امل�صري‬ ‫املباراة باملجموعة ذاتها التي ابلت‬ ‫البالء احل�سن يف العر�س القاري‬ ‫با�ستثناء غياب مدافع ا�سكي�شهري‬ ‫ال�ت�رك ��ي ع �ب��د ال �ظ ��اه ��ر ال�سقا‬ ‫ب�سبب اال�صابة والعب انبي عبد‬ ‫العزيز توفيق‪ ،‬لكن املدير الفني‬ ‫ح�سن �شحاتة ع��ززه��ا بالغائبني‬ ‫ال � �ك � �ب �ي�ري� ��ن ع� � ��ن ال� �ن� �ه ��ائ� �ي ��ات‬

‫م�صر �أما م اختبار حقيقي الثبات قوتها‬

‫االفريقية وه�م��ا �صانع االلعاب‬ ‫وجن��م االه�ل��ي حممد اب��و تريكة‬ ‫وم�ه��اج��م ه��ال �سيتي االنكليزي‬ ‫عمرو زكي‪.‬‬ ‫وتعترب املباراة فر�صة ذهبية‬ ‫ل�شحاتة لرد االعتبار لنف�سه بعدما‬ ‫ك ��ان م��ر��ش�ح��ا ل �ت��دري��ب املنتخب‬ ‫ال�ن�ي�ج�يري يف ك ��أ���س ال �ع��امل بيد‬ ‫ان تعنت امل�س�ؤولني النيجرييني‬ ‫يف ال�سفر اىل القاهرة للتفاو�ض‬ ‫معه وا�صرارهم على ح�ضوره اىل‬ ‫الغو�س حال دون امتام ال�صفقة‪.‬‬ ‫ومرة اخرى مل ي�سلم �شحاتة‬ ‫م��ن ان�ت�ق��ادات و�سائل االع�ل�ام يف‬ ‫بالده ب�سبب ا�ستدعائه البوتريكة‬ ‫ال�ع��ائ��د للتو م��ن اال� �ص��اب��ة التي‬ ‫ابعدته عن العر�س القاري وعمرو‬ ‫زك ��ي‪ ،‬ب�ي��د ان امل��دي��ر ال�ف�ن��ي اكد‬ ‫ع�ل��ى ج ��دارة ان���ض�م��ام الالعبني‬ ‫اىل �صفوف الفراعنة م�شريا اىل‬

‫ان "ا�ستدعاءهما لي�س جماملة‬ ‫ل �ه �م��ا ب ��ل حل��اج��ة امل �ن �ت �خ��ب اىل‬ ‫خدماتهما واحقيتهما بالدفاع‬ ‫عن الوانه"‪.‬‬ ‫وكان �شحاتة واجه انتقادات‬ ‫كبرية قبل انطالق العر�س القاري‬ ‫ب�سبب ا�ستدعائه مهاجم االحتاد‬ ‫ال�سكندري حممد ناجي "جدو"‬ ‫لكنه ا�سكت منتقديه بعدما توج‬ ‫االخ�ير هدافا للبطولة بر�صيد‬ ‫‪ 5‬اه��داف اغالها ه��دف الفوز يف‬ ‫مرمى غانا يف املباراة النهائية‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�ر �أب��وت��ري �ك��ة مباراة‬ ‫اليوم مبثابة احللم ال��ذي يراود‬ ‫جنوم �إفريقيا للت�ألق واالقرتاب‬ ‫م� ��ن حت �ق �ي��ق ح� �ل ��م االح� �ت ��راف‬ ‫يف �أق� ��وى ال �ب �ط��والت يف العامل‪،‬‬ ‫م�ضيفا ان امل �ب��اراة تعترب �أي�ضا‬ ‫تكرميا لأب �ط��ال افريقيا الذين‬ ‫ي�ستحقون ك��ل ت�ق��دي��ر واح�ت�رام‬

‫ع�ل��ى اجن��ازه��م االخ�ي�ر ال ��ذي ما‬ ‫زالت ال�صحف االنكليزية تتناوله‬ ‫حتى االن ب�شىء من الوقار غري‬ ‫م�صدقة ح�صول الفراعنة على‬ ‫ثالث بطوالت افريقية متتالية‬ ‫وخ��روج �ه��م م��ن ت���ص�ف�ي��ات ك�أ�س‬ ‫العامل"‪.‬‬ ‫�أم��ا زك��ي ف�أكد �أن��ه لن يفوت‬ ‫ف ��ر�� �ص ��ة ع � ��ودت � ��ه اىل �صفوف‬ ‫املنتخب بعد ف�ترة غياب طويلة‬ ‫م���ش�يرا اىل ان ت��رك�ي��زه من�صب‬ ‫ع �ل��ى ت �ق��دمي ع��ر���ض ق ��وي يليق‬ ‫ب�سمعة املنتخب امل�صري وال�سعي‬ ‫بالطبع اىل الفوز‪.‬‬ ‫واو��ض��ح ان امل�ب��اراة قد تكون‬ ‫بداية جديدة مل�سار اخر لتحقيق‬ ‫اه��داف اكرب تكون خري تعوي�ض‬ ‫عن عدم الت�أهل اىل نهائيات ك�أ�س‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬او�� �ض ��ح امل� ��درب‬

‫ال �ع��ام ل�ل�ف��راع�ن��ة ��ش��وق��ي غريب‬ ‫ان اجلهاز الفني ال ي�سعى فقط‬ ‫اىل ت �ق��دمي ع��ر���ض ج �ي��د ولكن‬ ‫اىل حت�ق�ي��ق ال �ف��وز اي���ض��ا‪ ،‬وقال‬ ‫"علمتنا التجارب ان��ه ال يوجد‬ ‫م���س�ت�ح�ي��ل يف ع ��امل ك ��رة القدم‬ ‫ف��االن �ك �ل �ي��ز ان �ف �� �س �ه��م م ��ا زال � ��وا‬ ‫يتذكرون العرو�ض اجليدة التي‬ ‫قدمها املنتخب الوطني يف ك�أ�س‬ ‫ال �ع��امل ل �ل �ق��ارات ام ��ام الربازيل‬ ‫وفوزه على ايطاليا بطلة العامل‪.‬‬ ‫� �س �ن �ق��دم ع��ر� �ض��ا ي �ل �ي��ق بالكرة‬ ‫امل�صرية"‪.‬‬ ‫وت ��وق ��ع م �ه��اج��م بورو�سيا‬ ‫دورمتوند االمل��اين حممد زيدان‬ ‫�أن تكون املباراة ممتعة‏ نظرا لقوة‬ ‫طرفيها‪.‬‬ ‫وي� �ع ��ول امل �ن �ت �خ��ب امل�صري‬ ‫على عنا�صر اخل�برة يف �صفوفه‬ ‫يف م �ق��دم �ت �ه��م � �ص��ان��ع االل� �ع ��اب‬

‫وال� �ق ��ائ ��د اح �م ��د ح �� �س��ن اف�ضل‬ ‫الع��ب يف ان�غ��وال ‪ 2010‬و�صاحب‬ ‫الرقم القيا�سي يف عدد املباريات‬ ‫ال��دول�ي��ة اىل ج��ان��ب ح�سني عبد‬ ‫ربه وزيدان وابوتريكة‪.‬‬ ‫ومي� �ل ��ك امل �ن �ت �خ��ب امل�صري‬ ‫فريقا قويا يف خمتلف اخلطوط‬ ‫ب��دءا من حار�س عرينه العمالق‬ ‫ع�صام احل���ض��ري اف�ضل حار�س‬ ‫مرمى يف القارة ال�سمراء يف الن�سخ‬ ‫الثالث االخ�ي�رة‪ ،‬م��رورا بقطبي‬ ‫الدفاع وائل جمعة وهاين �سعيد‬ ‫واح� �م ��د ف �ت �ح��ي و� �س �ي��د معو�ض‬ ‫والعبي الو�سط عبد ربه وح�سن‬ ‫و� �ص��وال اىل ال �ق��وة ال �� �ض��ارب��ة يف‬ ‫خط الهجوم بقيادة زيدان وعماد‬ ‫متعب والبديل "ال�سوبر" جدو‪.‬‬ ‫وال ت�خ�ت�ل��ف اه�م�ي��ة املباراة‬ ‫ك �ث�ي�را ب��ال �ن �� �س �ب��ة اىل االنكليز‬ ‫الن�ه��ا اف���ض��ل اع ��داد للمونديال‬ ‫وخ �� �ص��و� �ص��ا مل ��واج �ه ��ة املنتخب‬ ‫اجل ��زائ ��ري ال ��ذي ي��واج �ه��ون��ه يف‬ ‫اجل ��ول ��ة ال �ث��ال �ث��ة االخ �ي ��رة من‬ ‫مناف�سات املجموعة الثالثة بعد‬ ‫الواليات املتحدة و�سلوفينيا‪.‬‬ ‫ب� �ي ��د ان م � � ��درب االنكليز‬ ‫االي �ط��ايل ف��اب�ي��و ك��اب�ي�ل��و يواجه‬ ‫م�ه�م��ة ��ص�ع�ب��ة اق �ل �ه��ا يف الوقت‬ ‫احل��ايل ب�سبب الغيابات الكثرية‬ ‫يف �� �ص� �ف ��وف م �ن �ت �خ��ب اال� � �س ��ود‬ ‫ال �ث�لاث��ة اب��رزه��ا ري ��و فرديناند‬ ‫وا� �ش �ل��ي ك ��ول وغ �ل�ي�ن جون�سون‬ ‫ب���س�ب��ب اال� �ص��اب��ة وواي� ��ن بريدج‬ ‫ال� ��ذي اع �ت��ذر ع��ن امل �� �ش��ارك��ة مع‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب ب �ع��د ال�ف���ض�ي�ح��ة التي‬ ‫طالت زميله ال�سابق يف ت�شل�سي‬ ‫واحل��ايل يف املنتخب ج��ون تريي‬ ‫امل �ت �ه��م ب �ع�لاق��ة ع��اط �ف �ي��ة خ ��ارج‬ ‫ال � ��زواج م��ع ال���ص��دي�ق��ة ال�سابقة‬ ‫لربيدج‪ ،‬باال�ضافة اىل ابتعاد جو‬ ‫كول وثيو والكوت واميل هي�سكي‬ ‫عن م�ستواهم‪.‬‬ ‫و��س�ي���ش��ارك جن��م مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد واي��ن روين �صاحب ‪28‬‬ ‫هدفا حتى االن هذا املو�سم بينها‬ ‫‪ 23‬يف ال��دوري بعد ان حام ال�شك‬ ‫حول خو�ضه املباراة وذلك ب�سبب‬ ‫�شعوره ب��االم يف ركبته يف املباراة‬ ‫االخ�يرة امام ا�ستون فيال والتي‬ ‫قاد فيها فريقه اىل احراز اللقب‬ ‫بت�سجيله هدف الفوز (‪.)1-2‬‬

‫اختبار �صعب للديوك �أمام �أبطال �أوروبا‬ ‫واملانيا ت�ست�ضيف االرجنتني اليوم‬ ‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�خ��و���ض �أب ��رز املنتخبات املر�شحة‬ ‫لإح ��راز ك��أ���س ال�ع��امل املقبلة يف جنوب‬ ‫�أف��ري�ق�ي��ا جت ��ارب ودي ��ة ال �ي��وم الأربعاء‬ ‫حيث تربز املباراتان بني فرن�سا و�صيفة‬ ‫مونديال ‪ 2006‬وا�سبانيا بطلة �أوروبا‬ ‫‪ ،2008‬وبني �أملانيا والأرجنتني‪.‬‬ ‫و�ستكون فرن�سا �أمام امتحان �صعب‬ ‫عندما تواجه �إ�سبانيا املدججة بنجوم‬ ‫ب��ر��ش�ل��ون��ة ب�ط��ل �أوروب � ��ا وري ��ال مدريد‬ ‫على ملعب فرن�سا ال��دويل يف العا�صمة‬ ‫باري�س‪ ،‬قبل ‪ 100‬يوم من افتتاح نهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫وتعي�ش �إ�سبانيا مرحلة رائ�ع��ة‪� ،‬إذ‬ ‫فازت يف ‪ 21‬من �أ�صل ‪ 22‬مباراة يف �آخر‬ ‫‪� 18‬شهراً‪ ،‬و�سجلت ‪ 63‬ه��دف�اً مقبل ‪13‬‬ ‫دخلت �شباكها‪ .‬وكانت اخل�سارة الوحيدة‬ ‫التي تعر�ضت لها �أمام الواليات املتحدة‬ ‫�صفر‪ 2-‬يف ن�صف نهائي ك�أ�س القارات‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ت�أهلت فرن�سا ب�صعوبة‬ ‫ب��ال�غ��ة �إىل ن�ه��ائ�ي��ات ك ��أ���س ال �ع��امل بعد‬ ‫م �ب��ارات�ي�ن ف��ا��ص�ل�ت�ين �أم � ��ام جمهورية‬ ‫�أي��رل �ن��دا‪ ،‬ومل ت�ك��ن نتائجها ج �ي��دة يف‬ ‫ع �ه��د امل � ��درب رمي� ��ون دوم �ي �ن �ي��ك الذي‬ ‫يتعر�ض الن �ت �ق��ادات م�ستمرة‪ .‬ويخيم‬ ‫على املنتخب الفرن�سي �شبح ا�سم املدرب‬ ‫ال��ذي �سيحل ب��د ًال م��ن دومينيك بعد‬ ‫نهائيات مونديال ‪.2010‬‬ ‫و� �س �ت �ك��ون الأن � �ظ� ��ار م��وج �ه��ة �إىل‬ ‫ق��ائ��د "الديوك" ت �ي�يري ه�ن�ري (‪51‬‬ ‫ه��دف�اً دول �ي �اً) ال��ذي �ساهم بلم�سة يده‬ ‫يف ت�أهل ب�لاده �أم��ام جمهورية �أيرلندا‬ ‫�إىل املونديال‪� ،‬إذ ال ي�شارك �أ�سا�سياً مع‬ ‫فريقه بر�شلونة الإ�سباين طول املو�سم‬ ‫ع�ل�م�اً ب � ��أن دوم�ي�ن�ي��ك ي�ع�ت�بر امل�شاركة‬ ‫الأ�سا�سية مع الأندية �ضرورية الختيار‬ ‫الالعب يف املنتخب الوطني‪.‬‬ ‫وعن هرني‪ ،‬قال دومينيك‪" :‬تكمن‬ ‫امل�شكلة عندما يغيب الالعب ملدة ‪� 3‬أو‬ ‫‪� 4‬أ��ش�ه��ر‪ ،‬لكن عندما يغيب مباراتني‬ ‫�أو ث�لاث مباريات ل�سبب يتعلق ب�إدارة‬ ‫ال �ت �� �ش �ك �ي �ل��ة‪ ،‬ت � �ك ��ون الأم� � � � ��ور عندها‬ ‫خمتلفة"‪.‬‬ ‫ويغيب عن فرن�سا املدافعون وليام‬ ‫غ��ال ����س واري � ��ك اب� �ي ��دال و�سيبا�ستيان‬ ‫�سكيالت�شي بالإ�ضافة �إىل مهاجم ريال‬ ‫مدريد الإ�سباين ك��رمي بنزمية ب�سبب‬

‫فرن�سا �أمام امتحان �صعب عندما تواجه �إ�سبانيا املدججة بنجوم بر�شلونة بطل �أوروبا وريال مدريد‬

‫الإ�صابة‪ ،‬كما يحوم ال�شك حول م�شاركة‬ ‫جن ��م و� �س��ط ب ��اي ��رن م �ي��ون �ي��خ الأمل � ��اين‬ ‫فرانك ريبريي‪.‬‬ ‫لكن ت�شكيلة دومينيك �ضمت حامت‬ ‫ب��ن عرفة ال��ذي مل ي�شارك م��ع فرن�سا‬ ‫منذ ‪ 14‬ت�شرين الأول ع��ام ‪ 2008‬حني‬ ‫تغلبت فرن�سا على تون�س ‪ 1-3‬ودي��ا يف‬ ‫باري�س‪.‬‬ ‫وا�ستدعى دومينيك للمرة الأوىل‬ ‫�إىل الت�شكيلة التي ال ي��زال يغيب عنها‬ ‫باتريك فيريا الع��ب و�سط مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي الإنكليزي ك� ً‬ ‫لا من الع��ب و�سط‬ ‫مر�سيليا ب �ن��وا � �ش�يرو وم��داف��ع ب ��وردو‬ ‫م�ي�ك��اي��ل ��س�ي��اين وم��داف��ع ل�ي��ل املغربي‬ ‫الأ��ص��ل ع��ادل رام��ي‪ .‬و�ضمت الت�شكيلة‬ ‫�أي �� �ض �اً ا��س��م ل��وي����س ��س��اه��ا ال ��ذي يت�ألق‬ ‫ح��ال�ي�اً م��ع ن��ادي��ه اي �ف��رت��ون الإنكليزي‬ ‫وال��ذي مل يدافع عن �أل��وان ب�لاده منذ‬ ‫عام ‪.2006‬‬

‫م��ن ج�ه�ت��ه ورغ ��م ت ��أل �ق��ه الالفت‪،‬‬ ‫تراجع �أداء مهاجمي منتخب �إ�سبانيا‬ ‫بعد �أمم �أوروبا ‪ 2008‬لأ�سباب متفاوتة‪،‬‬ ‫�أه �م �ه��ا الإ� �ص ��اب ��ات امل �ت�لاح �ق��ة لهداف‬ ‫ليفربول االنكليزي ف��رن��ان��دو توري�س‬ ‫ال��ذي خ��ا���ض ‪ 21‬م�ب��اراة ه��ذا املو�سم يف‬ ‫جميع امل���س��اب�ق��ات‪ ،‬وان�خ�ف��ا���ض فعالية‬ ‫فرناندو ليورنتي مهاجم اتلتليك بلباو‬ ‫و�أل� �ف ��ارو ن�ي�غ��ري��دو م�ه��اج��م �إ�شبيلية‪،‬‬ ‫ليبقى مهاجم فالن�سيا دافيد فيا الورقة‬ ‫الرابحة لل"فوريا روخا"‪.‬‬ ‫وت ��أل��ق ف�ي��ا (‪ 28‬ع��ام��ا) يف الأع ��وام‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة يف ال� ��دوري امل�ح�ل��ي‪� ،‬إذ �سجل‬ ‫منذ مو�سم ‪ 2004-2003‬عندما كان يف‬ ‫�صفوف �سرق�سطة ‪ 15‬هدفاً على الأقل‬ ‫يف كل مو�سم‪.‬‬ ‫و��س�ي�ك��ون ج��دي��د ت�شكيلة �إ�سبانيا‬ ‫ع ��ودة الع��ب و��س��ط ف �ي��اري��ال ماركو�س‬ ‫�سينا بعد غيابه ع��ن امل�ب��اري��ات الثالث‬

‫الأخرية لبالده ب�سبب الإ�صابة‪.‬‬ ‫�أملانيا ‪ -‬الأرجنتني‬ ‫ويف ب� ��رل�ي��ن‪ ،‬ي� �خ ��و� ��ض املنتخب‬ ‫الأرجنتيني اختباراً �صعباً �أمام �أملانيا يف‬ ‫مباراة �إع��ادة للقائهما على امللعب ذاته‬ ‫يف م��ون��دي��ال ‪ 2006‬عندما ف��ازت �أملانيا‬ ‫بركالت الرتجيح‪.‬‬ ‫وعانى املنتخب الأرجنتيني بقيادة‬ ‫مدربه وجنمه ال�سابق دييغو مارادونا‬ ‫ك�ث�يراً يف الت�صفيات امل��ؤه�ل��ة ملونديال‬ ‫جنوب �أفريقيا وانتظر حتى الدقائق‬ ‫الأخ�يرة من مباراته �ضد الأوروغواي‬ ‫النتزاع مقعده بني الكبار‪.‬‬ ‫وحقق منتخب "�ألبي �سيلي�ستي"‬ ‫ال �ف ��وز يف م �ب��ارات �ي��ه الأخ�ي�رت�ي�ن �ضد‬ ‫ك��و��س�ت��اري�ك��ا ‪ 2-3‬و��ض��د ج��ام��اي�ك��ا ‪،1-2‬‬ ‫ل �ك �ن��ه خ��ا� �ض �ه �م��ا ب�ت���ش�ي�ك�ل��ة ج �ل �ه��ا من‬ ‫ال�لاع�ب�ين املحليني‪ ،‬خ�لاف�اً مل��ا �ستكون‬ ‫عليه احل��ال �ضد �أملانيا حيث ا�ستدعى‬

‫�أبرز جنومه الذين يدافعون عن �ألوان‬ ‫�أن��دي��ة �أوروب �ي��ة وع�ل��ى ر�أ��س�ه��م ليونيل‬ ‫مي�سي مهاجم بر�شلونة وكارلو�س تيفيز‬ ‫مهاجم مان�ش�سرت �سيتي‪.‬‬ ‫وق � ��ال م� ��ارادون� ��ا �إن � ��ه �أب� �ل ��غ ن�صف‬ ‫ال�ل�اع �ب�ي�ن ب ��أن �ه ��م � �س �ي �ك��ون��ون �ضمن‬ ‫الت�شكيلة الأ�سا�سية امل�شاركة يف نهائيات‬ ‫ج�ن��وب �أف��ري�ق�ي��ا ‪ ،2010‬م���ش�يراً �إىل �أن‬ ‫ال�ب��اب ال ي��زال مفتوحاً حتى لالعبني‬ ‫الذين هم خارج الت�شكيلة حالياً‪.‬‬ ‫وك� ��ان م ��ارادون ��ا ج ��رب م��ا ال يقل‬ ‫عن ‪ 100‬الع��ب منذ �أن ت��وىل الإ�شراف‬ ‫على الفريق خلفاً اللفيو بازيلي خالل‬ ‫م �� �ش��وار امل�ن�ت�خ��ب يف ت���ص�ف�ي��ات �أمريكا‬ ‫اجلنوبية امل�ؤهلة �إىل املونديال‪.‬‬ ‫يف امل� �ق ��اب ��ل‪ ،‬مل ي ��واج ��ه املنتخب‬ ‫الأمل� � ��اين �أي � �ص �ع��وب��ات يف الت�صفيات‬ ‫وت�صدر جمموعته بفوزه ذه��اب�اً و�إياباً‬ ‫على �أبرز مناف�سيه املنتخب الرو�سي‪.‬‬ ‫وا�ستدعى مدرب �أملانيا يواكيم لوف‬ ‫العبني جديدين �إىل الت�شكيلة املدعوة‬ ‫ملواجهة الأرج�ن�ت�ين وهما الع��ب و�سط‬ ‫بايرن ميونيخ توما�س مولر‪ ،‬ومهاجم‬ ‫باير ليفركوزن توين كرو�س‪.‬‬ ‫ويف ظل تراجع م�ستوى مريو�سالف‬ ‫ك�ل��وزه ه��داف م��ون��دي��ال ‪ 2006‬بر�صيد‬ ‫‪� 5‬أه��داف‪ ،‬وزميله يف الفريق البافاري‬ ‫م ��اري ��و غ��وم �ي��ز‪ ،‬ف� � ��إن ل� ��وف ق ��د مينح‬ ‫ال�ف��ر��ص��ة ل �ل�برازي �ل��ي الأ� �ص ��ل الأمل ��اين‬ ‫اجل�ن���س�ي��ة ك ��اك ��او م �ه��اج��م �شتوتغارت‬ ‫الذي �سجل ‪� 7‬أهداف يف مباريات فريقه‬ ‫الثالث الأخرية يف مدى �أ�سبوع واحد‪.‬‬ ‫وق � ��ال م ��داف ��ع امل �ن �ت �خ��ب الأمل � ��اين‬ ‫فيليب الم عن املباراة‪" :‬نتطلع ملواجهة‬ ‫الأرج� �ن� �ت�ي�ن ال �ت��ي ت �ع �ت�بر م ��ن �أف�ضل‬ ‫امل �ن �ت �خ �ب��ات ال �ع��امل �ي��ة‪ ،‬وق� ��د ا�ستعدينا‬ ‫ج�ي��داً ون��ري��د ال �ف��وز‪ ،‬فعلى ال��رغ��م من‬ ‫ك��ون امل �ب��اراة ال��ودي��ة‪ ،‬ف��إن�ه��ا ه��ام��ة جداً‬ ‫بنظرنا"‪.‬‬ ‫ويف �أبرز املواجهات الودية الأخرى‬ ‫ال �ت��ي ��س�ت�ج��ري الأرب� �ع ��اء �أي �� �ض �اً‪ ،‬تلعب‬ ‫اجل ��زائ ��ر م ��ع � �ص��رب �ي��ا‪ ،‬وال� �ي ��ون ��ان مع‬ ‫ال���س�ن�غ��ال‪ ،‬و�إي �ط��ال �ي��ا م��ع الكامريون‪،‬‬ ‫و� �س��اح��ل ال �ع��اج م��ع ك��وري��ا اجلنوبية‪،‬‬ ‫وه� ��ول � �ن� ��دا م � ��ع ال� � ��والي� � ��ات امل� �ت� �ح ��دة‪،‬‬ ‫وال�برت�غ��ال م��ع ال�صني وال�سعودية مع‬ ‫ال�ب��و��س�ن��ة‪ ،‬و��س��وي���س��را م��ع �أوروغ� � ��واي‪،‬‬ ‫و�سلوفينيا مع قطر‪.‬‬

‫بالتر‪ :‬لي�س هناك �شك‬ ‫حول ا�ستعدادات جنوب افريقيا‬ ‫دوربان ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أكد رئي�س االحت��اد ال��دويل لكرة القدم ال�سوي�سري جوزيف‬ ‫بالتر �أم�س الثالثاء يف دورب��ان ان��ه «لي�س هناك اي �شك حول‬ ‫ا�ستعدادات جنوب افريقيا ال�ست�ضافة نهائيات ك�أ�س العامل قبل‬ ‫‪ 100‬يوم من انطالقها»‪.‬‬ ‫وق��ال بالتر يف م��ؤمت��ر �صحايف يف امللعب اجل��دي��د لدوربان‬ ‫«ا�ستاد موزي�س مابهيدا»‪« :‬لي�س هناك اي �شك (‪ )...‬يف عامل كرة‬ ‫القدم حول ا�ستعدادات جنوب افريقيا‪ ،‬فكل االمور ت�سري وفق ما‬ ‫هو خمطط لها»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «ما يثري غ�ضبنا من وقت الخر يف الفيفا هو ال�شك‬ ‫ال ��ذي ي�ث��ار ح��ول ق ��درة ج�ن��وب �أف��ري�ق�ي��ا على �ضمان ا�ست�ضافة‬ ‫نهائيات ك�أ�س العامل»‪ ،‬م�ضيفا «مل��اذا هناك دائما هذه ال�شكوك؟‬ ‫الآن‪ ،‬دعونا ننظم هذا املونديال!»‪.‬‬ ‫يذكران نهائيات ك�أ�س العامل التي �ستقام يف القارة ال�سمراء‬ ‫للمرة االوىل يف التاريخ‪� ،‬ستنطلق يف ‪ 11‬حزيران يف جوهان�سبورغ‬ ‫بلقاء جنوب افريقيا امل�ضيفة واملك�سيك‪ ،‬و�ستنتهي يف ‪ 11‬متوز يف‬ ‫جوهان�سبورغ �أي�ضا‪.‬‬ ‫واو��ض��ح بالتر ان افريقيا اعطت الكثري لعامل ك��رة القدم‬ ‫م�شريا اىل ان��ه «ف�خ��ور ج��دا و�سعيد ج��دا ب��ان ق�صة احل��ب بني‬ ‫الطرفني �سيتج�سد اخريا بحفل ا�ست�ضافة النهائيات العاملية»‪.‬‬ ‫وق � ��ام وف� ��د االحت� � ��اد ال� � ��دويل ب �ج��ول��ة ت�ف�ت�ي����ش للمالعب‬ ‫الع�شرة التي �ست�ست�ضيف النهائيات (‪ 5‬مالعب جديدة و‪ 5‬مت‬ ‫جتديدها)‪.‬‬ ‫وع �ل��ق االم�ي�ن ال �ع��ام ل�لاحت��اد ال� ��دويل ج�ي�روم ف��ال�ك��ه على‬ ‫ذل��ك قائال «نحن ج��اه��زون ال�ست�ضافة ه��ذه النهائيات العاملية‬ ‫ان�ه��ا ال��ر��س��ال��ة اال�سا�سية ال�ت��ي ا�ستخل�صناها م��ن ه��ذه اجلولة‬ ‫التفتي�شية»‪.‬‬ ‫وانتهت اال�شغال بثمانية مالعب‪ ،‬وتبقى اللم�سات االخرية‬ ‫ع�ل��ى حم�ي��ط ملعب «��س��وك��ر �سيتي» يف ج��اه��ان���س�ب��ورغ (مواقف‬ ‫ال�سيارات ومداخل امللعب)‪ ،‬فيما يعاين ملعب نيل�سربويت من‬ ‫م�شاكل يف ار�ضيته بيد ان االحتاد الدويل اكد بانه �سيكون جاهزا‬ ‫يف الوقت املحدد‪.‬‬ ‫واو��ض��ح نائب رئي�س جنوب افريقيا كغاليما موتالنثي ان‬ ‫«اال��ش�غ��ال بال�شبكة الطرقية او��ش�ك��ت على االن �ت �ه��اء»‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫«�ستكون جاهزة يف املوعد املحدد لنقل ال�سائحني»‪.‬‬ ‫وانفقت جنوب افريقيا ‪ 33‬مليار راند (‪ 3. 2‬مليار يورو) من‬ ‫اجل بناء املالعب وحتديث املطارات وجتديد الطرق وزيادة عدد‬ ‫رجال ال�شرطة يف افق ا�ست�ضافة املونديال‪.‬‬

‫ّ‬ ‫يت�صدر قائمة‬ ‫ريال مدريد‬ ‫الأندية الأكرث ثراءً‬

‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ب��ات ري ��ال م��دري��د الإ� �س �ب��اين �أول ف��ري��ق ري��ا��ض��ي يف العامل‬ ‫يتخطى دخله ال�سنوي حاجز الأربعمائة مليون ي��ورو‪ ،‬بارتفاع‬ ‫بلغ ‪ 10‬باملئة عن ال�سنة املا�ضية‪ ،‬وذلك بح�سب �أرقام مكاتب �شركة‬ ‫"ديلويت" املخت�صة املن�شورة �أم�س الثالثاء يف الن�سخة الأخرية‬ ‫من "ديلويت موين ليغ"‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�شركة‪ ،‬بقي ال�ن��ادي امللكي على ر�أ���س �أن��دي��ة كرة‬ ‫القدم للعام اخلام�س على التوايل من حيث كمية الأرباح‪ ،‬وارتفع‬ ‫ر��ص�ي��ده ه��ذا امل��و��س��م �إىل ‪ 401.4‬مليون ي ��ورو متقدماً غرميه‬ ‫التاريخي ومواطنه بر�شلونة (‪ )365.9‬الذي انتزع املركز الثاين‬ ‫م��ن مان�ش�سرت يونايتد االن�ك�ل�ي��زي (‪ )327‬يف ح�ين بقي بايرن‬ ‫ميونيخ رابعاً (‪� )289.5‬أمام �أر�سنال الإنكليزي (‪ )263‬الذي تقدم‬ ‫جاره ت�شل�سي (‪.)242.3‬‬ ‫و�أ�شارت ال�شركة �إىل �أن العائدات التلفزيونية مبفردها �ضخت‬ ‫�إىل ري��ال مدريد ‪ 161‬مليون ي��ورو‪ ،‬ما ي�ضاهي جمموع عائدات‬ ‫هامبورغ الأملاين �صاحب املركز احلادي ع�شر‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ا�ستغل بر�شلونة مو�سمه اال�ستثنائي عندما �أحرز‬ ‫لقب �ست بطوالت حملية وعاملية‪ ،‬يف حني لعب انخفا�ض قيمة‬ ‫اجلنيه اال�سرتليني دوراً يف تراجع مان�ش�سرت يونايتد‪.‬‬ ‫واعتربت الدرا�سة �أن الأزم��ة املالية العاملية مل ت�ؤثر كثرياً‬ ‫على الأندية الع�شرين الأغنى يف العامل‪ ،‬التي ارتفعت �أرباحها‬ ‫مو�سم ‪ 2009-2008‬لت�صل �إىل ‪ 3.9‬ماليني يورو‪.‬‬ ‫وق��ال دان جونز من ال�شركة‪" :‬ارتفعت �أرب��اح ري��ال مدريد‬ ‫بن�سبة ‪ % 10‬رغم نتائجه العادية يف �إ�سبانيا و�أوروبا (مل يحرز �أي‬ ‫لقب) وذلك ب�سبب عائدات النقل التلفزيوين"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف جونز‪�" :‬إن النجاح غري امل�سبوق لرب�شلونة �ساهم‬ ‫يف رفع �أرباحه �إىل ‪ 57‬مليون يورو وهو الأكرب بني الأندية التي‬ ‫�شملتها ال��درا��س��ة‪ .‬الثنائية ب�ين ري��ال م��دري��د وبر�شلونة ت�ؤكد‬ ‫هيمنة الكرة الإ�سبانية خ�صو�صاً بعد فوز الأول يف م�سابقة دوري‬ ‫�أبطال �أوروبا على مان�ش�سرت يونايتد"‪.‬‬ ‫ويف ترتيب الدول‪ ،‬احتلت �إنكلرتا املركز الأول مع �سبعة �أندية‬ ‫بني الع�شرين الأوائل و�أربعة بني الع�شرة الأوائل‪ ،‬تليها �أملانيا مع‬ ‫خم�سة �أندية �ضمن الع�شرين الأوائل‪ ،‬ثم �إيطاليا مع �أربعة �أندية‬ ‫وكل من �إ�سبانيا وفرن�سا (‪.)2‬‬

‫‪� 550‬ألف يورو مكاف�أة لكل العب‬ ‫�إ�سباين يف حال التتويج بك�أ�س العامل‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ذكرت �صحيفة «املوندو» اال�سبانية �أم�س الثالثاء ان كل العب‬ ‫يف �صفوف املنتخب اال�سباين بطل اوروب��ا �سيح�صل على مكاف�أة‬ ‫مالية بقيمة ‪ 550‬الف ي��ورو يف حال التتويج بلقب ك�أ�س العامل‬ ‫لكرة القدم املقررة ال�صيف املقبل يف جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫واو�ضحت ال�صحيفة ان ه��ذه امل�ك��اف��أة التي متثل �ضعف ما‬ ‫ح�صل عليه العبو املنتخب اال�سباين ل��دى تتويجه بلقب ك�أ�س‬ ‫اوروب ��ا ع��ام ‪ 2008‬عندما ح�صل ك��ل الع��ب على ‪ 250‬ال��ف يورو‪،‬‬ ‫�ستكون مو�ضوع مناق�شات مقبلة بني االحت��اد اال�سباين للعبة‬ ‫والالعبني الدوليني اال�سبان‪.‬‬ ‫ويعترب املنتخب اال�سباين ال��ذي �سيالقي نظريه الفرن�سي‬ ‫غدا االربعاء يف باري�س يف مباراة دولية ودية‪ ،‬احد ابرز املر�شحني‬ ‫الحراز اللقب العاملي اىل جانب الربازيل وانكلرتا‪.‬‬ ‫وذك ��رت ال�صحيفة ب��ان امل�ك��اف��أة امل��ال�ي��ة لكل الع��ب انكليزي‬ ‫يف ح��ال التتويج باللقب ه��ي ‪ 450‬ال��ف ي��ورو‪ ،‬فيما تبلغ مكاف�أة‬ ‫الربازيليني ‪ 300‬الف يورو لكل العب‪.‬‬ ‫وتعترب امل�ك��اف��أة املخ�ص�صة لالعبي املنتخب اال�سباين اقل‬ ‫بكثري من تلك التي �سيتلقاها كل العب يف �صفوف ريال مدريد‬ ‫يف حال حتقيق الثنائية (ال��دوري املحلي ودوري ابطال اوروبا)‬ ‫النها قيمتها ‪ 950‬الف يورو‪.‬‬


‫�صباح جديد‬

‫الأربعاء (‪� )3‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1161‬‬

‫‪31‬‬


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1161) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (3) AÉ©HQC’G

32

2011 áMhódG.. É«°SBG ¢SCÉc äÉ«Ø°üJ

πgCÉàdGh RƒØdÉH ºgó©fh Ògɪ÷G ∫òîf ød :óªM ≈Ø£°üe ôFÉK - π«Ñ°ùdG

¢ùeCG »Øë°üdG ô“DƒŸG ∫ÓN ï«°ûdG áfƒ°ùM ÏHɵdGh óªM ¿ÉfóY »æWƒdG ÉæÑîàæe ÜQóe

("âf äGóMƒdG" »ª°SôdG äGóMƒdG ™bƒe øe Qƒ°üdG)

,¿õjÉc ø`` H ,¿ƒ``°` ù` æ` µ` ∏` jh ¿ƒ`` L ,√É°T º∏Y ìƒf ,≥ë°SG øH óªfi ,π«aÉ°T ó``ª` fi ,Ò``ª`°`ù`c ƒ`` `LCG Qƒf ,‹Ò``gÉ``°` T ó``ª` fi ,â``æ` «` H .»L Ò°T ,…QƒL ƒÁEG ,¿ÉªMQ

∂°ûc ƒ`` ` HCG ó`` jDƒ` `e ,Ö`` ` jP ô``eÉ``Y …óY ,zº`` «` `∏` `◊G ó``Ñ` Y ó`` `ª` ` MCG{ .»Ø«°üdG øH ¿É`` °` `ù` `M :IQƒ`` aÉ`` ¨` `æ` `°` `S ,¿hójôgÉa ≈Ø£°üe ,ˆGó``Ñ`Y

á°ùeÉÿG áYƒªéŸG äÉjQÉÑe OÉ°üM :z1{ ádƒ÷G (ôØ°U - 6) IQƒaɨæ°S * ¿GôjEG (ôØ°U - ôØ°U) óæ∏jÉJ * ¿OQC’G z2{ ádƒ÷G (ôØ°U - ôØ°U) ¿GôjEG * óæ∏jÉJ (1 - 2) ¿OQC’G * IQƒaɨæ°S z3{ ádƒ÷G (3 - 1) óæ∏jÉJ * IQƒaɨæ°S ( ôØ°U - 1) ¿OQC’G * ¿GôjEG z4{ ádƒ÷G (ôØ°U - 1) ¿GôjEG * ¿OQC’G (1 - ôØ°U) IQƒaɨæ°S * óæ∏jÉJ { 5{ ádƒ÷G (3 - 1) ¿GôjEG * IQƒaɨæ°S (ôØ°U * ôØ°U) ¿OQC’G * óæ∏jÉJ á°SOÉ°ùdG ádƒ÷G (? - ?) IQƒaɨæ°S * ¿OQC’G (? - ?) óæ∏jÉJ * ¿GôjEG

á°SOÉ°ùdG ádƒ÷G πÑb äÉÑîàæŸG Ö«JôJ ¿

´

ñ

ä

± ∫

10

2

10

1

1

3

6

2

3

1

3

6

13

4

3

0

5

3

2

2

2

πgCÉàdG äÉHÉ°ùM »æWƒdG É``æ`Ñ`î`à`æ`e êÉ``à` ë` j ΩÉ`` ` eCG √Gƒ`` `°` ` S ¿hO Rƒ`` `Ø` ` dG ¤EG ΩÉeG ó``æ`∏`jÉ``J Ì``©` Jh IQƒ``aÉ``¨`æ`°`S ,∫OÉ©àdG hCG IQÉ``°` ù` ÿÉ``H ¿Gô`` ` `jEG ∫OÉ©àdG ¤EG óæ∏jÉJ êÉà– Éª«a ™e ÉæÑîàæe ∫OÉ``©` Jh ¿Gô`` jEG ™``e ɪ«a ,π``gCÉ` à` J »``µ` d IQƒ``aÉ``¨` æ` °` S hCG Rƒ``Ø` dÉ``H IQƒ``aÉ``¨` æ` °` S π``gCÉ` à` J á£jô°T Ö``î`à`æ`ŸG ™``e ∫OÉ``©` à` dG ¿C’ ,¿Gô`` jEG ΩÉ``eCG óæ∏jÉJ IQÉ°ùN ‘ •É``≤` æ` dÉ``H Ú``≤` jô``Ø` dG ∫OÉ`` ©` J á«MÉf ‘ Ö°ü«°S ±É£ŸG ájÉ¡f »JGQÉÑe ´ƒª› ‘ á°UÉN óæ∏jÉJ ¿G Éæª∏Y Ée GPEG ÜÉ``jE’Gh ÜÉgòdG IQƒaɨæ°S ≈``∏`Y â``bƒ``Ø`J óæ∏jÉJ ±OÉ`` ` gCG á``KÓ``ã` H IQƒ``aÉ``¨` æ` °` S ‘ ΩÉeCG É¡°VQCG ≈∏Y äô°ùNh ,±ó¡d .ó«Mh ±ó¡H IQƒaɨæ°S :¿Éà©bƒàŸG ¿Éà∏«µ°ûàdG ”ÉM ,™«Ø°T ôeÉY :¿OQC’G ¢ùfCG ,Ú``°` SÉ``j »``æ`H QÉ``°`û`H ,π``≤` Y óªfi ,»ëàa º°SÉH ,Ú°SÉj »æH AÉ¡H ,zá``«`dÉ``Y ƒ``HCG »°üb{ ∫É``ª`L ,ï«°ûdG áfƒ°ùM ,ø``ª`Mô``dG óÑY

¿GôjG 1 5 ófÓjÉJ 2 5 IQƒaɨæ°S ¿OQ’G 1 5

:…ójÈdG ¿Gƒæ©dG 5692854 :¢ùcÉa 5692853 5692852 :∞JÉg …QÉéàdG AÉ«°†dG ¿OQC’G ¿ÉªY 11121 »bô°ûdG Ú°ù◊G 213545 Ü.¢U

ˆGóÑY ÜÉ«Z ºZQ ÉeÉ“ õgÉL ôKDƒj ø``d Gò``gh ,á``HÉ``°`UEÓ`d Ö``jP ∂∏‰ Ö`` î` `à` `æ` `ŸG ó`` °` †` Y ≈`` ∏` `Y ÚÑYÓdG ø``e IÒ``Ñ`c á``Yƒ``ª`› ™HÉW º``¡`«`∏`Y Ö``∏`¨`jh ø``jõ``«`ª`ŸG ÉeÉ“ OƒLƒe ‹DhÉØJ ,¢ùfÉéàdG πªàµj ¿CG ≈``æ`“CGh ¬d Ohó``M ’h πgCÉàdGh IQƒaɨæ°S ≈∏Y RƒØdÉH Gògh .2011 áMhódG äÉ«FÉ¡f ¤EG øe ÒÑc ó¡éH ’EG π°üëj ø``d IGQÉÑŸG ≈∏Y õ«cÎdGh ÚÑYÓdG .É¡àjÉ¡f ¤EG É¡àjGóH øe Qƒ¡ª÷G ¿CG ó``ª` M Ú`` ` Hh IÒÑc á`` ≤` `K π``ª` ë` j ÊOQC’G ,á«HÉéjEG á«MÉf »``gh ÖîàæŸÉH AGOCG Ëó``≤` à` H Ò``gÉ``ª` ÷G ó``©` fh ødh Rƒ``Ø`dÉ``H êhõ`` ‡ õ``«`‡ »``æ`a ÚMôa ¿ƒ``Lô``î`«`°`Sh º¡dòîf .ájÉ¡ædG ‘ πgCÉàdGh RƒØdÉH áfƒ°ùM ÖîàæŸG ÏHÉc É``eCG 샪W ¿CG ó`` ` `cCG ó`` ≤` a ï``«` °` û` dG QGô°UE’Gh ájɨ∏d ÒÑc ÚÑYÓdG √ƒ`` Lh ≈``∏` Y í`` °` `VGh …ó`` ë` à` dGh IGQÉÑe Ëó≤àd ÚÑYÓdG ™«ªL á`` «` `fOQC’G Iô``µ` dÉ``H ≥``«`∏`J á``∏`«`ª`L

IGQÉÑŸG ábÉ£H

¿ÉªY ∫ÉÑL ™bƒe ÖMÉ°Uh ∫hDƒ°ùe ÉÑ«°ùM óªfi π«eõdG ôaƒà°S á«eÓY’G ÉÑ«°ùM áYƒª› ¿CG ‘ π«Ñ°ùdG ≠∏HG …QÉÑN’G ÈY √Qƒaɨæ°S ™e ÉæJGQÉÑe á©HÉàŸ á«fhεd’G IógÉ°ûŸG á°Uôa .www.jebalamman.com ‹ÉàdG ™bƒŸG

IQƒaɨæ°S * ¿OQC’G :¿É≤jôØdG ᪰ùjƒ≤dÉH ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG OÉà°SG :¿ÉµŸG AÉ°ùe á°SOÉ°ùdG :¿ÉeõdG ájƒ«°SB’G äÉ«Ø°üàdG øe á°SOÉ°ùdG ádƒ÷G :áÑ°SÉæŸG z6{ IQƒaɨæ°S .. z5{ ¿OQC’G :»£≤ædG ó«°UôdG

Ωƒ«dG AÉ≤∏d á∏ª°Th á∏eÉc á«£¨J ¿Éeó≤J ±ƒ°S êGõeh fm øa ÉàYGPG

:äÉcGΰT’G

:ÖJɵŸG ™ª› áHhô©dG ¢SQGóe ÖfÉéH ∫Ó≤à°S’G ≈Ø°ûà°ùe ∫ɪ°T ¿OQC’G ´QÉ°T ¿ÉªY

É«dÉY øWƒdG º∏Y ™aQh πgCÉàdGh .áMhódG ‘ ôjóŸG OÉ`` °` ` TCG ¬``à` «` MÉ``f ø`` e »Hô°üdG IQƒaɨæ°S ÖîàæŸ »æØdG ióeh ,ÚÑîàæŸG Iƒ≤H ƒµLOGQCG IGQÉÑŸG ¿CG GÈà©e AÉ≤∏dG ᫪gCG ,᪰ù≤dG π``Ñ`≤`J ’h á``jÒ``°` ü` e ‘ Ö``î` à` æ` ŸG iƒ``à` °` ù` e ¿CG Ú`` Hh Qƒ£àdG ¬HÉ°UCG √ÒNC’G äÉjQÉÑŸG áéàædG ≈∏Y »FÉ¡ædG ºµ◊G øµd ,IGQÉÑŸG Ö©∏e ‘ ¿ƒµ«°S AGO’Gh õgÉL …Qƒ``aÉ``¨` æ` °` ù` dG Ö``î` à` æ` ŸG RGôMEÉH í``ª`£`fh ,á``©` bƒ``ŸG √ò``¡`d Qƒ°†M ¿hO IGQÉ``Ñ` ŸGh ,±Gó`` gC’G øëfh ÉÄ«°T »æ©J ’ Ògɪ÷G ±hô`` ¶` `dG ™``«` ª` ÷ ¿hDƒ` `«` `¡` `à` `e Qƒ°†◊Gh ¢``ù` ≤` £` dG É``¡` «` a É`` à ¿CG ™``bƒ``à` ŸG Ò``Ñ` µ` dG Ò``gÉ``ª` ÷G .IGQÉÑŸG ô°†ëj á«fOQC’G á«FÉ°†ØdG »ÑX ƒHCGh Iôjõ÷Gh AÉ≤∏dG π≤æJ ¿Éà«°VÉjôdG ÖîàæŸG IGQÉ`` Ñ` `e ≈``¶`ë`à`°`S ™ªL Qƒ``°`†`ë`H IQƒ``aÉ``¨`æ`°`S ΩÉ`` eCG ΩÓYE’G πFÉ°Sh »∏㇠øe ÒØZ

Ωƒ«dG IGQÉÑŸ á«fhεdG á©HÉàe

≥jôØdG

5

,á`` jQÉ`` ≤` `dGh á``«` Hô``©` dGh á``«` ∏` ë` ŸG ,IGQÉÑŸG ᫪gCGh á«°SÉ°ù◊ Gô¶f ΩÉeG Ö``î`à`æ`ŸG IGQÉ``Ñ` e π``≤`æ`à`°`Sh óæY ≥∏£æà°S »``à`dGh IQƒaɨæ°S á«FÉ°†ØdG ≈∏Y AÉ°ùe á°SOÉ°ùdG á«°VÉjôdG »``Ñ`X ƒ`` HCGh á``«` fOQC’G .á«°VÉjôdG Iôjõ÷Gh ¿GôjE’Gh ʃ°S …óæ∏jÉàdG ‘ √É°T …Qƒaɨæ°ùdGh …Qƒf ÚaGó¡dG IQGó°U óªfi ÊGô`` ` ` `jE’G Qó``°` ü` à` j ʃ`` °` `S …ó`` `æ` ` ∏` ` jÉ`` `à` ` dGh …Qƒ`` ` ` ` f √É°T º``∏` Y ìƒ`` `f …Qƒ``aÉ``¨` æ` °` ù` dGh á°ùeÉÿG á`` Yƒ`` ª` `é` `ŸG ‘Gó`` ` ` g ɪ«a ɪ¡æe πµd Úaóg ó«°UôH :øe πc GóMGh Éaóg RôMCG ,…ôbÉH Ëô``c ,ΩÓ``Z ó«› ,»FÉ°VQ ¿É``ª`MQ ,ΩÉfƒµ«f OGƒ``L ,»‚ó©e OGRô``¡`e ,»∏«≤Y ó«°S , π≤Y ”É``M z¿Gô`` jEG{ É°VQ ΩÓ``Z ∂«Ø£°üe ,z¿OQC’G{ ÖjP ôeÉY ,¢ûàjhQO Qóæ°ùµdG , øjódG ôîa √É°T º``∏` Y ìƒ`` `f ,Ò``ª` °` SÉ``c ƒ`` ` ZCG ∑É°S OÒ`` ` ` Jh , zIQƒ`` aÉ`` ¨` `æ` `°` `S{ .zóæ∏jÉJ{

: ¿OQC’G êQÉN kGQÉæjO 75 ójÈdGh π≤ædG ∞«dɵàd áaÉ°VEG

:¿OQC’G πNGO kGQÉæjO 40 OGôaCÓd kGQÉæjO 75 :äÉ°ù°SDƒª∏d

¿GôjEG áé«àf QÉ``¶`à`fGh π``gCÉ`à`dGh øe ¬`` `fCG ó``≤` à` YG É`` ` fCGh ,ó``æ` ∏` jÉ``Jh ≈∏Y ¿Gô`` `jEG ô°ùîJ ¿G Ö``©`°`ü`dG RƒØ∏d á«JGƒe á°UôØdGh ,É¡°VQCG ≥jôØdG ,Ωƒ``«` dG IQƒ``aÉ``¨`æ`°`S ≈``∏`Y

á¡LGƒe ‘ äÉYƒæ‡ áªFÉb IQƒaɨæ°Sh ¿OQ’G Ú``H á``∏`«`∏`dG Ωƒ«dG AÉ°ùe 6 áYÉ°ùdG øe GQÉÑàYG …òdG ÊOQ’G ´QÉ°ûdG åjóM »g πgCÉàdÉH iÈ``c á``Mô``Ø`d Ö``gCÉ`à`j áMhódG) É«°SBG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ¤EG áfƒ∏ŸG á``MÉ``°` ù` ŸG √ò`` `g ,(2011 AGƒLG øY åjóë∏d Ωƒ«dG ÉgOôØJ ≈∏Y ᪰ù≤dG πÑ≤J’ »àdG IGQÉÑŸG QƒÑY áHGƒÑc É¡«dEG ô¶æfh ,ÚæKG .AGôØ°üdG IQÉ≤dG äÉ«FÉ¡æd »æØdG ´ÉªàL’G ó≤Y ¢ùeCG ∫ƒ– …òdG IôµdG OÉ–G ô≤e ‘ …ƒ«°SB’G ÖbGôŸG , πëf á«∏N ¤EG ¬àFGô≤Hh ¬Jɪ«∏©J ‘ Gójó°T ¿Éc É¡àeó≤e ‘ äÉ``Yƒ``æ`ª`ŸG á``ª`FÉ``b πÑb ájQÉædG ÜÉ©d’G ¥ÓWG ΩóY êQÉNh πNGO IQÉÑŸG ó©Hh ∫ÓNh ∫ƒNódÉH ìɪ°ùdG ΩóYh ,É¡Ñ©∏e ≈∏Y ¢Vôa …ò``dG ô``e’G ÊÉéŸG 10 øe ÌcG áYÉÑW IôµdG OÉ–G ≈∏Y Ωƒ``«`dG ´Rƒà°S ábÉ£H ±’BG .Ö©∏ŸG äÉHGƒH óæY Qƒ¡ª÷G Qƒ°†M ó¡°T ¢``ù`eCG ´ÉªàLEG ¿É°ûªædG ¿É``ª`∏`°`S .Ω …Oƒ``©`°`ù`dG ‹hódG ó``¡`a ∂``∏`ŸG OÉ``à`°`S ô``jó``e É«æeCG ÉÑbGôe hG É≤°ùæe ¬àØ°üH , …ƒ«°SC’G øjOÉ–’G øe ÉØ∏µe óaƒdG óæY äô¡X å«M ‹hódGQ IOQ øe ±hÉîŸG ¢†©H ‹É¨æ°ùdG Éæ≤jôa ƒÑYÓdG ¿Éc Éeó©H π©a IQƒaɨæ°S ‘ Üô°†∏d Gƒ°Vô©J .ÜÉgòdG IGQÉÑe Ö≤Y »æØdG ´É`` ` ª` ` à` ` L’G ≥`` Ñ` `°` `S äÉ¡÷G á``aÉ``c »``∏`ã`‡ Qƒ``°`†`ë`H »Øë°üdG ô“DƒŸG OÉ≤©fG á«æ©ŸG .Ú≤jôØdG »HQóŸ ô“DƒŸG ‘ ¿ÉHQóŸG ∫Éb GPÉe »Øë°üdG øe ±ó``¡` dG{ :ó``ª`M ¿É``fó``Y RƒØdG ƒ``gh í``°`VGh Ωƒ``«`dG IGQÉ``Ñ`e

á°ùeÉÿG áYƒªéŸG ‘ á≤HÉ°ùdG äÉ¡LGƒŸG π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY äÉ¡LGƒŸG ïjQÉJ ≈∏Y §«∏°ùàdG ºàj ôjô≤àdG Gòg ∫ÓN øe .AÉ©HQC’G Ωƒ«dG πHÉ≤àJ »àdG äÉÑîàæŸG ÚH Iô°TÉÑŸG IQƒaɨæ°S – ¿OQC’G 0 :∫OÉ©àdG ,1 :IQƒaɨæ°S Rƒa ,1 :¿OQC’G Rƒa ,2 :äÉjQÉÑŸG 3 :IQƒaɨæ°S ±GógCG ,3 :¿OQC’G ±GógCG, ,πÑb øe ÚJGQÉÑe ‘ IQƒaɨæ°S ™e »æWƒdG ÉæÑîàæe πHÉ≤J ΩÉY ⪫bCG ájOh IGQÉÑe ‘ 1-2 ¿OQC’G Ö«°üf øe RƒØdG ¿Éc å«M .AÉbQõdG áæjóe ‘ 2008 1-2 ¬°VQCG ≈∏Y RƒØdG …Qƒaɨæ°ùdG ÖîàæŸG ≥≤M πHÉ≤ŸG ‘h äÉ«Ø°üàdG øª°V Ú≤jôØdG ÚH ⩪L »àdG IÒNC’G á¡LGƒŸG ‘ .É«°SBG ¢SCɵd á«dÉ◊G ófÓjÉJ – ¿GôjEG ,3 :∫OÉ©àdG ,0 :ófÓjÉJ Rƒ``a ,8 :¿Gô``jEG Rƒ``a ,11 :äÉjQÉÑŸG 4 :ófÓjÉJ ±GógCG, 26 :¿GôjEG ±GógCG ïjQÉJ ‘ ∫hC’G √Rƒ``a ≥«≤– ¤EG ófÓjÉJ Öîàæe ™∏£àj IGQÉÑe 11 ‘ πÑb øe ¿ÉÑîàæŸG πHÉ≤J å«M ¿GôjEG ™e äÉ¡LGƒŸG .ä’OÉ©J 3 πHÉ≤e ¿GôjEG Ö«°üf øe Iôe 8 É¡dÓN RƒØdG ¿Éc kÉaóg 26 äÓ``HÉ``≤`ŸG √ò``g ∫Ó``N ÊGô`` `jE’G ÖîàæŸG πé°Sh .…ófÓjÉàdG Öîàæª∏d §≤a ±GógCG 4 πHÉ≤e äÉ«Ø°üàdG ‘ Ú``≤`jô``Ø`dG Ú``H IÒ`` `NC’G á``¡` LGƒ``ŸG äó``¡`°`Th .∑ƒµfÉH ‘ 0-0 áé«àæH ÚÑîàæŸG ∫OÉ©J É«°SBG ¢SCɵd á«dÉ◊G ∫ÓN ÊGô`` ` jE’G Ö``î`à`æ`ŸG í``dÉ``°`ü`d Rô`` ` HC’G è``FÉ``à`æ`dG â``fÉ``ch äÉ«Ø°üJ ‘ 1984 ΩÉY 0-5 RƒØdG ófÓjÉJ ™e á≤HÉ°ùdG ¬JÉ¡LGƒe .ájOh IGQÉÑe ‘ 1986 ΩÉY 0-4 ºK ,É«°SBG ¢SCÉc

:¿ƒ«fƒfÉ≤dG ¿hQÉ°ûà°ùŸG »Wƒeô©dG ídÉ`````°U IódGƒ````ÿG Ò````gR

ÖZGôdG ƒ````HCG ÒgR

ˆG ô```°üf ≈Ø£°üe

…ƒ```````«£©dG »ëHQ

…QGOE’Gh ‹ÉŸG ôjóŸG

ôjôëàdG ÒJôµ°S

ôjôëàdG ôjóe

ôjôëàdG ¢ù«FQ

ΩÉ©dG ôjóŸG

IQGO’G ¢ù∏› ¢ù«FQ

ó«°TQ ∫ɪc óª

‹ÉéŸG ˆGóÑY

܃¡∏°T êôa

Ê’ƒ÷G ∞WÉY

®ƒØ ƒHCG Oƒ©°S

ôµH ƒHCG π«ªL

™jRƒàdGh áaÉë°ü∏d π«Ñ°ùdG QGO øY Qó°üJ


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.