1162

Page 1

‫«املركزي» يدر�س تطبيق معايري‬ ‫خا�صة على البنوك الإ�سالمية‬

‫منطقة البحر امليت‬

‫قالت نائب حمافظ البنك املركزي الأردين خلود ال�سقاف‪� ،‬إن البنك يعكف حالي ًا‬ ‫على درا�سة املعايري ال�صادرة عن جمل�س اخلدمات املالية الإ�سالمية متهيد ًا لتطبيقها على‬ ‫البنوك اال�سالمية يف االردن‪.‬‬ ‫وعر�ضت ال�سقاف يف اجتماعات اليوم الثاين ملنتدى اال�ستثمار والتمويل اال�سالمي‬ ‫يف ال�شرق االو�سط جتربة البنك املركزي االردين يف الرقابة على البنوك‪ ،‬مو�ضحة‬ ‫�أن البنك يطبق معايري املحا�سبة ال�صادرة عن هيئة املحا�سبة واملراجعة للم�ؤ�س�سات‬ ‫املالية الإ�سالمية يف البحرين منذ عام ‪ 2000‬على البنوك الإ�سالمية‪.‬‬ ‫اخلمي�س ‪ 18‬ربيع الأول ‪ 1431‬هـ ‪� 4 -‬آذار ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫القد�س والأماكن‬ ‫ّ‬ ‫املقد�سة يف‬ ‫ال�سيا�سة‬ ‫‪21‬‬ ‫الأمريكية‬

‫العدد ‪ 200 1162‬فل�س‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 19‬ــة‬

‫‪www. assabeel.net‬‬ ‫هل �ستك�سر �أ�سعار‬ ‫النفط نطاق‬ ‫‪ 80-78‬دوالرا‬ ‫�صعودا �أو هبوطا؟ ‪20‬‬

‫احتاد علماء امل�سلمني‬ ‫يدعو �إىل انتفا�ضة‬ ‫ثالثة ً‬ ‫دفاعا عن‬ ‫‪22‬‬ ‫املقد�سات‬

‫‪ 16‬مل� � � ��اذا �� �ص� �غ ��رت «�أم ال� ��دن � �ي� ��ا»؟‬

‫‪� 16‬سفينةنوحالرتكيةوتغطيةعرايا�أثقلتهمالآثام!!‬ ‫‪� 24‬أن� � ��واج� � ��ه ال�� � �ع� � ��دوان �أم ن �ع �ي �ن��ه؟‬

‫احلكومة توقف �أربعة موظفني على خلفية طرح عطاء «امل�صفاة»‬ ‫الأردن يجدد �إدانته ورف�ضه كافة االنتهاكات والإجراءات �أحادية اجلانب‬

‫وزراء اخلارجية العرب يوافقون على‬ ‫مفاو�ضات غري مبا�شرة بني ال�سلطة و«�إ�سرائيل»‬ ‫القاهرة‬ ‫ق��ال الأم�ي�ن ال��ع��ام للجامعة العربية‬ ‫عمرو مو�سى‪� ،‬إن جلنة متابعة مبادرة ال�سالم‬ ‫العربية وافقت على �إج��راء مفاو�ضات غري‬ ‫مبا�شرة �إ�سرائيلة‪ -‬فل�سطينية ملدة �أربعة‬ ‫�أ�شهر "كمحاولة �أخ�يرة رغم عدم االقتناع‬ ‫بجدية" «�إ�سرائيل» �أو رغبتها يف حتقيق‬ ‫ال�سالم‪� .‬إىل ذلك‪ ،‬جدد االردن ادانته ورف�ضه‬ ‫كافة االنتهاكات واالج��راءات اال�سرائيلية‬ ‫احادية اجلانب يف االرا���ض��ي الفل�سطينية‬ ‫املحتلة مبا يف ذل��ك قرارها املرفو�ض ب�ضم‬ ‫احل��رم االبراهيمي وم�سجد ب�لال بن رباح‬ ‫اىل قائمة ال�تراث اليهودي وا�ستفزازاتها‬ ‫امل�ستمرة ازاء املقد�سات يف القد�س التي‬ ‫ت�شكل خطا احمر يف الثوابت االردن��ي��ة ال‬ ‫ميكن جتاوزه‪.‬‬

‫مو�سى يتحدث لوزير اخلارجية الرتكي‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫«الزراعة» ت�صدر قائمة‬ ‫ت�شكيالت وتنقالت مو�سعة ر�سميا‬

‫‪ 65‬يف املئة من طلبة املدار�س‬ ‫يعانون من ت�سو�س الأ�سنان‬ ‫عمان‬ ‫�أك��دت نقابة الأ�سنان �أن‬ ‫ت�سو�س الأ�سنان املبكر من �أهم‬ ‫امل�شكالت التي يعاين منها طلبة‬ ‫امل��دار���س بن�سبة جت���اوزت ‪65‬‬ ‫يف املئة‪ .‬وقالت يف درا�سة لها‬ ‫مبنا�سبة اليوم العاملي ل�صحة‬ ‫الفم والأ�سنان‪�« :‬إن العناية‬ ‫ب�أ�سنان تبد�أ منذ فرتة احلمل‪،‬‬ ‫حيث �إن غذاء احلامل له ت�أثري‬ ‫على منو �أ�سنان الطفل»‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫على احل��اج��ة امللحة مل�شروع‬ ‫تطوير �صحة الفم والأ�سنان‬ ‫ليكون نقطة انطالق للوقاية‬ ‫وح��م��اي��ة الأط���ف���ال م��ن هذه‬ ‫امل�شاكل‪.‬‬

‫‪ 98‬مليون دينار �ضرائب‬ ‫ور�سوم للأمانة على املواطنني‬ ‫�إح�سان العيا�صرة‬ ‫�أعلنت �أمانة عمان الكربى‬ ‫عن �صدور قرار جمل�س الوزراء‬ ‫باملوافقة على منح املواطنني‬ ‫املكلفني خ�صم ًا ت�شجيعي ًا بن�سبة‬ ‫‪ 20‬يف املئة من قيمة التحققات‬ ‫املرتتبة عليهم للأمانة حتى‬ ‫نهاية ال�شهر احل��ايل‪ .‬وقالت‬ ‫امل��دي��ر التنفيذي لل�ضرائب‬ ‫وال���ر����س���وم ب�����س��م��ة ال��ب��ن��ا �إن‬ ‫التحققات ت�شمل تلك املفرو�ضة‬ ‫على املواطنني �سابق ًا �أو التي‬ ‫ف��ر���ض��ت خ�ل�ال ع���ام ‪،2010‬‬ ‫و�أن اخل�صم �سيمنح ملن يقوم‬ ‫بت�سديد م��ا عليه قبل نهاية‬ ‫ع��م��ل ي���وم ‪.2010/03/31‬‬ ‫وتبلغ قيمة التحققات املرتتبة‬ ‫على املواطنني نحو ‪ 98‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫قادر اىل م�ست�شار للأمني �أو الوزير‪ ،‬يف حني �صار‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫موظفون مديرين‪.‬‬ ‫ولعبت ال��ت��دخ�لات وال�ضغوطات فعلها يف‬ ‫���ش��ه��دت ق��ائ��م��ة امل��ن��اق�لات والت�شكيالت‬ ‫اجل��دي��دة يف وزارة ال��زراع��ة م��ا ي�شبه لعبة �إح���داث تعديالت طفيفة على القائمة �شبه‬ ‫الكرا�سي املو�سيقية من ناحية التغريات التي النهائية لبع�ض الأ�سماء التي ن�شرتها "ال�سبيل"‬ ‫�أم�س‪ .‬ولكنها كانت مطابقة بن�سبة ‪ 99‬يف املئة‪.‬‬ ‫ا�ستحدثت عليها‪.‬‬ ‫فمن كان م�ساعدا �أو مديرا عاما حتول بقدرة‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫اجلهاد الإ�سالمي‪ :‬كوادرنا مالحقون‬ ‫يف ال�ضفة من قبل االحتالل وال�سلطة‬ ‫غزة‬ ‫اتهمت "�سرايا القد�س" اجلناح الع�سكري‬ ‫حلركة اجلهاد الإ�سالمي يف فل�سطني‪ ،‬ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية يف رام اهلل مبوا�صلة مطاردة‬ ‫قادتها وعنا�صرها يف �إطار التن�سيق الأمني مع‬ ‫االحتالل‪ ،‬حمملة �إياها امل�س�ؤولية عن اعتقال‬ ‫اثنني من كوادرها �شمال ال�ضفة الغربية من قبل‬

‫قوات االحتالل‪.‬‬ ‫و�أكد الناطق با�سم ال�سرايا "�أبو �أحمد" يف‬ ‫ت�صريح ن�شره موقع "�سرايا القد�س" الإلكرتوين‬ ‫�أن "حملة املطاردات واالعتقاالت امل�ستمرة بحق‬ ‫مقاتلينا وكوادرنا يف خمتلف مدن وقرى ال�ضفة‬ ‫الغربية املحتلة لن تفت يف ع�ضدنا ولن تدفعنا‬ ‫للرتاجع �أو االنك�سار"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫«العمل» تعترب الأرقام املعلنة‬ ‫حول ت�سريح العمال غري دقيقة‬ ‫ه�شام عورتاين‬ ‫يف �أول رد فعل لها على التقرير الذي �أعده‬ ‫مر�صد احلركة العمالية ب�ش�أن �أع��داد العمال‬ ‫الذين ف�صلوا من �أماكن عملهم خالل العام ‪2009‬‬ ‫وقامت بن�شره و�سائل الإع�لام‪ ،‬اعتربت وزارة‬ ‫العمل �أن التقرير يفتقر اىل الدقة رغم �أنها‬ ‫اعتربت يف نف�س الوقت �أنه مو�ضوعي ومنطقي‪.‬‬

‫وبني الناطق الإعالمي با�سم وزارة العمل‬ ‫جهاد جاد اهلل يف بيان �صحفي �أن عدد العمال‬ ‫الذين �أنهيت خدماتهم وفقا لأحكام املادة (‪)31‬‬ ‫من قانون العمل خالل ال��ع��ام‪ 2009‬بلغ ‪1052‬‬ ‫عامال ولي�س ‪ 1500‬عامل‪ ،‬م�ؤكدا على �أن عدد‬ ‫العمال الذين �سرحوا يف العام ‪ 2010‬بلغ ‪59‬‬ ‫عامال‪ ،‬جراء �إعادة هيكلة ‪� 5‬شركات ولي�س ‪450‬‬ ‫عامال‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫جتار يدعون احلكومة �إىل رفع ال�ضريبة‬ ‫على الكماليات وا�ستثناء املواد الأ�سا�سية‬

‫حارث عبد الفتاح‬

‫تعكف احل��ك��وم��ة حاليا على درا�سة‬ ‫بدائل من فر�ض ر�سوم و�ضرائب على املواد‬ ‫وال�سلع الأ�سا�سية‪ ،‬وذلك لتخفي�ض العجز‬ ‫القائم يف املوازنة العامة والذي يقدر بنحو‬ ‫‪ 1.1‬مليار دينار لعام ‪.2010‬‬ ‫درا�سة البدائل جاءت بعد اعرتا�ضات‬ ‫وا���س��ع��ة ال��ن��ط��اق جت���اه اخل���ي���ارات التي‬ ‫طرحتها احلكومة يف وقت �سابق وتتمثل‬

‫يف فر�ض �ضرائب ورف��ع الدعم عن امل��واد‬ ‫وال�سلع الأ�سا�سية ‪-‬كالعد�س واحلم�ص‬ ‫والفول وبع�ض املعلبات و�أ�سطوانة الغاز‪-‬‬ ‫و�صوال �إىل توفري حوايل ‪ 70‬مليون دينار‬ ‫بح�سب فر�ضيات املوازنة لعام ‪.2010‬‬ ‫ويف هذا الإطار ينبه نقيب جتار املواد‬ ‫الغذائية خليل احلاج توفيق‪ ،‬لـ "ال�سبيل"‬ ‫�إىل �أن النقابة �أعدت درا�سة وقدمتها لوزير‬ ‫املالية حممد �أبو حمور تعر�ض فيها بدائل‬ ‫جمدية من فر�ض الر�سوم وال�ضرائب على‬

‫امل��واد وال�سلع الأ�سا�سية‪ ،‬بهدف التخفيف‬ ‫عن املواطنني وعدم احلد من قدرتهم على‬ ‫الإنفاق على ال�سلع الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫وتتحدث الدرا�سة‪ ،‬عن فر�ض �ضرائب‬ ‫ور�سوم على املواد وال�سلع الكمالية التي ال‬ ‫مت�س حياة املواطنني ب�شكل �أ�سا�سي‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫مواد الزينة والعناية ال�شخ�صية من العطور‬ ‫و"املكياجات" و�أدوات التجميل وال�ساعات‬ ‫والأقم�شة الفاخرة‪� ،‬إىل جانب النظارات‬ ‫ال�شم�سية وغريها من املواد الكمالية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 17‬ــة‬

‫�أحكام متفاوتة‬ ‫يف ق�ضية‬ ‫"خمابرات البقعة"‬ ‫طارق النعيمات‬ ‫�أ���ص��درت حمكمة �أم��ن‬ ‫ال����دول����ة �أم�������س �أح��ك��ام��ا‬ ‫متفاوتة بق�ضية "خمابرات‬ ‫البقعة" ت���راوح���ت بني‬ ‫الأ�����ش����غ����ال ال�����ش��اق��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ة‬ ‫امل�ؤبـــــدة وال�سجن لثالث‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫وق���������ض����ت امل���ح���ك���م���ة‬ ‫بعقوبة ال�سجن ‪ 15‬عاما‬ ‫خم��ف��ف��ة م���ن امل����ؤب���د بحق‬ ‫يو�سف ال�شافــــعي املتـــــهم‬ ‫ال��رئ��ي�����س��ي يف ال��ق�����ض��ي��ة‪،‬‬ ‫وخ��ف�����ض��ت احل���ك���م بحق‬ ‫�سليمان الدق�س من امل�ؤبد‬ ‫�إىل ال�����س��ج��ن ‪��� 3‬س��ن��وات‪،‬‬ ‫فيما حكمت بحق حممود‬ ‫عبدالعال ‪-‬ال���ذي يحاكم‬ ‫غيابيا‪ -‬بالأ�شغال ال�شاقة‬ ‫امل�ؤبدة‪.‬‬

‫ف�����رج ���ش��ل��ه��وب‬

‫ليث ال�شبيالت‬

‫بعد فوزه على �سنغافورة‬

‫املنتخب الوطني �إىل نهائيات‬ ‫ك�أ�س �أ�سيا (الدوحة ‪)٢٠١١‬‬

‫هديل الد�سوقي‬

‫قال وزير الدولة ل�ش�ؤون‬ ‫الإع��ل�ام واالت�����ص��ال الناطق‬ ‫ال��ر���س��م��ي ب��ا���س��م احل��ك��وم��ة‬ ‫الدكتور نبيل ال�شريف ردا على‬ ‫�س�ؤال يف م�ؤمتر �صحفي �أم�س‬ ‫�إنه "مت توقيف �أربعة موظفني‬ ‫يف م�صفاة البرتول الأردنية‬ ‫على خلفية طرح العطاء‪.‬‬ ‫و�أ������ض�����اف �أن اخل��ط��ة‬ ‫التنفيذية للحكومة تكر�س‬ ‫م��ب��د�أ ال�شراكة وتعزيز دور‬ ‫امل��واط��ن�ين يف ���ص��ن��ع ال��ق��رار‬ ‫وحتقيق م�شاركتهم من خالل‬ ‫م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين مع‬ ‫االل��ت��زام الكامل بال�شفافية‬ ‫وامل�س�ألة ومكافحة الف�ساد‪.‬‬ ‫وت��ن��اول ال�شريف �شرحا‬ ‫واف��ي��ا ل��ع��دد م��ن امل��وا���ض��ي��ع يف‬ ‫م�ؤمتر �صحفي عقده �أم�س يف‬ ‫املركز الثقايف امللكي و�شارك‬ ‫ف��ي��ه وزراء التعليم العايل‬ ‫وال��ب��ح��ث العلمي واال���ش��غ��ال‬ ‫العامة واال�سكان واالت�صاالت‬ ‫وتكنولوجيا املعلومات تتعلق‬ ‫بعمال املياومة والر�سوم على‬ ‫امل��رك��ب��ات الهجينة‪ ،‬وق�ضايا‬ ‫التوجيهي والتعليم العايل‬ ‫و�أخرى تتعلق باملياه‪.‬‬

‫ف���ه���م���ي ه���وي���دي‬

‫فرحة كبرية ملنتخبنا الوطني بالت�أهل‬

‫يعقوب احلو�ساين‬ ‫ت��أه��ل منتخبنا الوطني م�ساء �أم�����س �إىل‬ ‫ن��ه��ائ��ي��ات �أمم �آ���س��ي��ا "الدوحة ‪ ،"٢٠١١‬بعد‬ ‫ف��وزه على نظريه ال�سنغافوري‪ ،‬بهدفني لهدف‬ ‫احرزهما عدي ال�صيفي و�أن�س بني يا�سني‪ ،‬وهدف‬ ‫�سنغافورة الوحيد نوح علم �شاه‪ ،‬يف املباراة التي‬ ‫اقيمت م�ساء �أم�س االربعاء يف ا�ستاد امللك عبد‬ ‫اهلل بالقوي�سمة‪ ،‬يف اجلولة ال�ساد�سة واالخرية‬ ‫يف مباريات املجموعة اخلام�سة من الت�صفيات‬ ‫امل�ؤهلة‪ ،‬وارت��ف��ع ر�صيد منتخبنا �إىل ‪ ٨‬نقاط‬

‫�صعدت به �إىل املركز الثاين باملجموعة خلف‬ ‫�إي��ران وكانت كافية للت�أهل‪ ،‬بينما بقي ر�صيد‬ ‫�سنغافورة ‪ ٦‬ن��ق��اط‪ ،‬مكتفية باملركز الثالث‬ ‫واخلروج من الت�صفيات‪.‬‬ ‫وبهذا الفوز �ضمن منتخبنا الت�أهل �إىل ك�أ�س‬ ‫�آ�سيا‪ ،‬وخ�صو�صا بعد ف��وز �إي���ران املت�أخر على‬ ‫تايلند بهدف جواد نيكونام د‪ ٩٠‬يف طهران‪ ،‬الذي‬ ‫رف��ع ر�صيد ب�لاده النقطي �إىل ‪ ١٣‬نقطة على‬ ‫ر�أ���س املجموعة التي تذيلتها تايلند بعد هذه‬ ‫اخل�سارة بر�صيد ‪ ٦‬نقاط‪ ،‬وبفارق االهداف عن‬ ‫�سنغافورة‪.‬‬ ‫التفا�صيل يف امللحق الريا�ضي‬

‫م�صادر فل�سطينية‪ :‬القاهرة وطرابل�س تبذالن‬ ‫جهودا لتوقيع امل�صاحلة قبل القمة العربية‬

‫وكاالت‬

‫اك��دت م�صادر فل�سطينية مطلعة اليوم �أن‬ ‫ليبيا وم�صر تبذالن جهودا جبارة جلعل القمة‬ ‫العربية القادمة يف الـ‪ 27‬و‪ 28‬من �آذار احلايل يف‬ ‫العا�صمة طرابل�س "لبناء غزة و�إعادة �إعمارها"‬ ‫ولي�س للم�صاحلة الفل�سطينية فقط‪.‬‬

‫وقالت امل�صادر يف ت�صريحات �صحفية �أم�س‬ ‫الأربعاء "�إن امام االفرقاء الفل�سطينيني مهلة‬ ‫ا�سبوعني فقط للو�صول اىل اتفاق حول الورقة‬ ‫امل�صرية وتوقيعها قبل القمة‪ ،‬لال�ستفادة من‬ ‫احل�ضور العربي الوا�سع يف اجت��اه اعمار غزة‪،‬‬ ‫وحتديد تطبيقات احلل على االر�ض بني حما�س‬ ‫وفتح"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫العثور على خم�سة‬ ‫هربوا من دار‬ ‫«�أحداث �إربد»‬

‫‪61‬‬

‫�سيف الدين باكري‬ ‫عرثت دار تربية �أحداث‬ ‫�إربد علـــــى خم�ســــــة نزالء‬ ‫ه��رب��وا الإث��ن�ين املا�ضي من‬ ‫منطقة قريبة للدار �أثناء‬ ‫م�شاركتهم يف ن�شاطات ال‬ ‫منهجية‪.‬‬ ‫«ال�������س���ب���ي���ل» ات�����ص��ل��ت‬ ‫مبدير دار الأحداث يف اربد‬ ‫حممـــد �أبو طربو�ش للوقف‬ ‫على تفا�صــــيل م��ا حدث‪،‬‬ ‫�إال �أن��ه رف�ض الإدالء ب�أي‬ ‫معلومة‪ ،‬مطالــــبا مندوب‬ ‫ال�����س��ب��ي��ل مب��راج��ع��ة مدير‬ ‫التنمية يف ارب���د للوقوف‬ ‫على تفا�صيل حادثة هــــرب‬ ‫خم�سة نزالء من الدار‪.‬‬ ‫وبح�سب مدير التنمية‬ ‫االجتماعية يف حمافظة‬ ‫اربد ليث �أبو عري�ضة‪ ،‬ف�إن‬ ‫�أع��م��ار الأح����داث الهاربني‬ ‫تراوحت بني الـ ‪16‬عاما �إىل‬ ‫‪17‬عاما‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫مركز دليلي اىل االبداع‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬ ‫ممدوح حممد منر‬ ‫اجلائزة‪:‬‬ ‫دورة تدريبية‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪� )4‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1162‬‬

‫امللكة تفتتح معر�ض ال�صور اخلا�ص‬ ‫ب�أن�شطة فرق الإغاثة لـ«�أطباء بال حدود»‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫افتتحت امللكة رانيا العبداهلل �أم�س معر�ض ال�صور‬ ‫اخلا�ص ب�أن�شطة عمل فرق الإغاثة الطبية التابعة‬ ‫ملنظمة �أطباء بال حدود يف مركز احل�سني الثقايف‪،‬‬ ‫وال� ��ذي ي �ه��دف �إىل ت�سليط ال �� �ض��وء ع�ل��ى العمل‬ ‫الإن�ساين الذي تقوم به املنظمة‪.‬‬ ‫وجالت امللكة يف مرافق املعر�ض يرافقها رئي�س‬ ‫منظمة �أطباء بال حدود كري�ستوف فوتنيه‪ ،‬ورئي�س‬ ‫البعثة الفرن�سية للمنظمة يف الأردن �أولفيه مازو‬ ‫ورئي�س البعثة الهولندية يف الأردن كولن مكلفريي‪،‬‬ ‫حيث �شاهدت فيلما وثائقيا يعر�ض جهود املنظمة‬ ‫يف العديد من دول العامل واخلدمات التي تقدمها‬ ‫يف جماالت الرعاية ال�صحية واملعاجلات اجلراحية‬ ‫والطبية الفورية‪.‬‬ ‫وتبادلت امللكة رانيا احلديث مع عدد من فرق‬ ‫ال�ت�ط��وع امل��وج��ودة يف خيمة التغذية ح��ول الدور‬ ‫امل�ل�ق��ى ع�ل��ى ع��ات�ق�ه��م وامل �ه��ام امل �ب��ذول��ة يف تو�صيل‬ ‫الرعاية مل�ستحقيها يف �أماكن وجودهم‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �م �ع��ت �إىل � �ش��رح ع ��ن خ ��دم ��ات العالج‬ ‫الطبيعي املتوفرة يف وحدات تقدمي العالج‪ ،‬مثلما‬ ‫ت�ب��ادل��ت احل��دي��ث م��ع �أط �ب��اء اجل��راح��ة يف اخليمة‬ ‫املخ�ص�صة لعر�ض املعدات امل�ستخدمة لدى الفرق‬ ‫الطبية‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ف���س��رت امل�ل�ك��ة ران �ي��ا ع��ن ت ��أث�ي�ر الدعم‬ ‫النف�سي امل�ق��دم م��ن خ�لال ف��رق ال�ع�لاج النف�سي‪،‬‬ ‫وا�ستمعت �إىل �شهادات من املتطوعني حول التعاون‬

‫مع الأطباء والأه��ايل يف املناطق التي يتم تقدمي‬ ‫الدعم الطبي فيها‪.‬‬ ‫وتبادلت امللكة رانيا احلديث مع رئي�س املنظمة‬ ‫ح ��ول ج �ه��وده��م يف ق �ط��اع غ ��زة وم ��ا ي �ق��وم��ون به‬ ‫لعالج املر�ضى وامل�صابني العراقيني‪ ،‬حيث عاجلت‬ ‫املنظمة خالل ال�سبعة �أعوام املا�ضية يف عمان نحو‬ ‫‪ 900‬جريح م��ن ال�ع��راق‪� ،‬إ�ضافة �إىل م��ا يقدمونه‬ ‫لهايتي‪.‬‬ ‫املعر�ض الذي ي�ستمر لليوم يف مركز احل�سني‬ ‫الثقايف‪� ،‬سينتقل �إىل مكة مول وبعدها �إىل جامعة‬ ‫العلوم والتكنولوجيا‪ ،‬كما يتوقع نقله �إىل عدد‬ ‫من الدول العربية من �أجل زيادة الوعي يف العامل‬ ‫العربي عن العمل الذي تقوم به منظمة «�أطباء بال‬ ‫حدود»‪.‬‬ ‫ومنظمة �أطباء بال ح��دود‪ ،‬هي منظمة عاملية‬ ‫ت�ق��دم امل���س��اع��دات الإن���س��ان�ي��ة والإغ ��اث ��ات الطبية‬ ‫الطارئة ملن هم يف خطر يف �أكرث من ‪ 60‬دولة‪ ،‬حيث‬ ‫ت�ق��دم م�ست�شفيات وم�ستو�صفات املنظمة برامج‬ ‫تطعيم وتنفذ م�شروعات مياه و�صرف �صحي‪ ،‬كما‬ ‫تقدم ب��رام��ج تدريبية ملواطني ال��دول التي تعمل‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫يذكر �أن املنظمة ت�أ�س�ست ع��ام ‪ 1971‬من قبل‬ ‫جمموعة من �أطباء فرن�سيني و�صحفيني‪ ،‬بهدف‬ ‫توفري الرعاية الطبية والإن�سانية للذين يعانون‬ ‫م��ن �أزم ��ات يف ال�ع��امل‪ ،‬ومت��ول املنظمة عملها من‬ ‫التربعات‪.‬‬

‫الأمري احل�سن بن طالل يدعو لو�ضع‬ ‫ر�ؤيا م�ستقبلية ملنطقة ال�شرق الأو�سط‬

‫خالل زيارة تفقدية للكرك والأغوار اجلنوبية‬

‫الرفاعي‪ :‬التحديات االقت�صادية‬ ‫التي تواجهنا ت�ستدعي ت�ضافر كافة اجلهود‬ ‫الكرك– حممد اخلوالدة‬ ‫ق� � � � ��ال رئ� � �ي� � �� � ��س ال � � � � � � ��وزراء‬ ‫��س�م�ير ال��رف��اع��ي �إن التحديات‬ ‫االق� �ت� ��� �ص ��ادي ��ة ال� �ت ��ي تواجهنا‬ ‫ت�ستدعي ت�ضافر ك��اف��ة اجلهود‬ ‫الر�سمية والأهلية للتخفيف من‬ ‫�أث��اره��ا ع�ل��ى امل��واط �ن�ين‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل امل �ع �ط �ي��ات ال �� �ص �ع �ب��ة التي‬ ‫توجه موازنة الدولة لهذا العام‪،‬‬ ‫والتي يذهب الق�سم الأكرب منها‬ ‫ك��روات��ب و�أج � ��ور‪ ،‬مم��ا ا�ستدعى‬ ‫احل �ك��وم��ة �إىل ات �خ��اذ اج� ��راءات‬ ‫ب �� �ض �ب��ط وت ��ر�� �ش� �ي ��د النفقات‬ ‫احلكومية غري ال�ضرورية‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال��رف��اع��ي ال� ��ذي كان‬ ‫يتحدث �أثناء جولة له يف منطقة‬ ‫الأغ � ��وار اجل�ن��وب�ي��ة زار خاللها‬ ‫ع��ددا من امل�ؤ�س�سات احلكومية‪،‬‬ ‫ع�ل��ى م�ضي احل�ك��وم��ة يف تنفيذ‬ ‫امل���ش��اري��ع ال�ت�ن�م��وي��ة واخلدمية‬ ‫ال� �ت ��ي ت��رت �ق��ي ب �ح �ي��اة امل ��واط ��ن‬ ‫وت �� �س��اع��د يف حت �� �س�ين ظروفه‬ ‫املعا�شية يف خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل تركيز احلكومة‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �ت ��وا�� �ص ��ل امل� �ب ��ا�� �ش ��ر مع‬ ‫امل��واط�ن�ين يف مناطق تواجدهم‬ ‫للتعرف عن قرب على �أولوياتهم‬ ‫واح�ت�ي��اج��ات�ه��م املختلفة‪ ،‬وذلك‬ ‫عمال بالتوجيهات امللكية بهذا‬ ‫اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫ال��رف��اع��ي ال ��ذي زار �سلطة‬ ‫وادي الأردن‪ ،‬اط �ل��ع ع�ل��ى واقع‬ ‫اخلدمات التي تقدمها‪ ،‬وا�ستمع‬ ‫�إىل مطالب امل��واط�ن�ين املتعلقة‬ ‫ب� �ت ��وزي ��ع الأرا� � � �ض� � ��ي ال�سكنية‬ ‫وال��زراع �ي��ة يف منطقة الأغ� ��وار‬ ‫اجل �ن��وب �ي��ة وت �ط��وي��ر اخلدمات‬ ‫ال�ت��ي تقدمها ال�سلطة لهم من‬ ‫ح �ي��ث حت ��دي ��ث و�إع� � � ��ادة ت�أهيل‬ ‫�شبكات الري‪.‬‬ ‫وت� �ف� �ق ��د رئ� �ي� �� ��س ال � � � ��وزراء‬ ‫الأق���س��ام املختلفة يف م�ست�شفى‬

‫الرفاعي يف الأغوار اجلنوبية‬

‫غ � ��ور ال� ��� �ص ��ايف‪ ،‬واط� � �م� � ��أن على‬ ‫ن��زالئ��ه م��ن امل��ر��ض��ى ك�م��ا تعرف‬ ‫اىل حاجات امل�ست�شفى والتي من‬ ‫�أبرزها توفري طبيب اخت�صا�صي‬ ‫عيون وجهاز للرنني املغناطي�سي‬ ‫وتو�سعة ق�سم العناية احلثيثة‪.‬‬ ‫وزار ال��رف��اع��ي م��در� �س��ة �أم‬ ‫اله�شيم الثانوية للبنات يف غور‬ ‫ال�صايف‪ ،‬حيث ح�ضر جانبا من‬ ‫احل�ص�ص ال�صفية‪ ،‬كما ا�ستمع‬ ‫اىل م�ط��ال��ب معلمات وطالبات‬ ‫املدر�سة املتعلقة بزيادة الرواتب‬ ‫و�إن �� �ش��اء ن�ق��اب��ة للمعلمني وبناء‬ ‫غرف �صفية جديدة للتغلب على‬ ‫م�شكلة االكتظاظ يف املدر�سة‪.‬‬ ‫وب نّ‬ ‫�ّي� رئي�س ال ��وزراء توجه‬ ‫احل�ك��وم��ة لإن���ش��اء معهد وطني‬ ‫لتدريب وت�أهيل املعلمني واجراء‬ ‫درا�سة �شاملة للمناهج املدر�سية‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ت� �ف� �ق ��د اي� ��� �ض ��ا �سوق‬ ‫امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية املدنية يف‬ ‫غور ال�صايف‪ ،‬م�ؤكدا �أهمية توفري‬

‫ال���س�ل��ع الأ� �س��ا� �س �ي��ة للمواطنني‬ ‫وب ��أ� �س �ع��ار ت�ت�ن��ا��س��ب و�أحوالهم‬ ‫املادية‪.‬‬ ‫ويف م � ��دي � ��ري � ��ة التنمية‬ ‫االج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة ل � �ل� ��واء االغ � � ��وار‬ ‫اجل�ن��وب�ي��ة‪ ،‬اط�ل��ع ال��رف��اع��ي على‬ ‫�أن�شطة �صندوق املعونة الوطنية‬ ‫يف املنطقة‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت امل �ح �ط��ة الأخ �ي ��رة‬ ‫يف ج ��ول ��ة رئ� �ي� �� ��س ال � � � � ��وزراء يف‬ ‫منطقة الأغوار اجلنوبية‪ ،‬زيارة‬ ‫م��دي��ري��ة زراع � ��ة ال � �ل� ��واء‪ ،‬حيث‬ ‫ال�ت�ق��ى م��زارع��ي املنطقة الذين‬ ‫عر�ضوا بع�ض املطالب املتمثلة‬ ‫يف ت��زوي��د امل��دي��ري��ة ب��امل��زي��د من‬ ‫م� �ع ��دات و�آل � �ي ��ات ر� ��ش املبيدات‬ ‫وف�ت��ح ا��س��واق خارجية لت�صدير‬ ‫املنتجات ال��زراع�ي��ة‪ ،‬ا��ض��اف��ة اىل‬ ‫اعادة النظر يف مو�ضوع ا�ستيفاء‬ ‫مبلغ ‪ 40‬دينارا عن كل طن من‬ ‫اخل���ض��ار وال �ف��واك��ه ي�ت��م ادخاله‬ ‫اىل ال�سوق املركزي‪ ،‬ومطالبهم‬

‫ب��دع��م ال �ق �ط��اع ال ��زراع ��ي جراء‬ ‫ت� ��دين اال�� �س� �ع ��ار امل �� �س �ت �م��ر منذ‬ ‫�سنوات لآث��ار ذل��ك ال�سلبية على‬ ‫حياة امل�شتغلني بهذا القطاع‪.‬‬ ‫وت� �ف� �ق ��د رئ� �ي� �� ��س ال � � � ��وزراء‬ ‫جمرى �سيل احل�سا الذي يف�صل‬ ‫بلدة ال�صايف بالنقع‪ ،‬وا�ستمع من‬ ‫رئي�س بلدية اللواء حول امكانية‬ ‫ان�شاء ج�سرعلى هذا ال�سبل الذي‬ ‫تف�صل ��س�ي��ول ال���ش�ت��اء ف�ي��ه بني‬ ‫منطقتي ال�صايف والنقع‪.‬‬ ‫ويف حما�ضرة له يف جامعة‬ ‫م ��ؤت ��ة‪� ،‬أ� �ش ��ار ال��رف��اع��ي �إىل �أن‬ ‫اق �ت �� �ص��ادن��ا م �ع��اف��ى ح �ي��ث حقق‬ ‫من��و بن�سبة ‪ 2.8‬ب��امل�ئ��ة‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�أن احلكومة لن ترفع �شعارات او‬ ‫تقطع وعودا ع�سرية التنفيذ بل‬ ‫�ستعمل وف��ق التوجيهات امللكية‬ ‫ال�ت��ي م��ن �أول��وي��ات�ه��ا رف��ع كفاءة‬ ‫احل�ك��وم��ة وامل���س��اءل��ة واملكا�شفة‬ ‫وتوفري فر�ص التاهيل والتدريب‬ ‫للمواطنني‪ ،‬ا�ضافة اىل حتفيز‬

‫النمو االقت�صادي‪.‬‬ ‫و�أقر الرفاعي بوجود ف�ساد يف‬ ‫بع�ض اجلوانب املالية واالدارية‪،‬‬ ‫م �� �ش��ددا ع �ل��ى دور احل �ك��وم��ة يف‬ ‫مكافحتها واجتثاثها وحما�سبة‬ ‫امل �ت �� �س �ب �ب�ين ب ��ه دون ت �ه��وي��ل او‬ ‫تقليل من حجم امل�شكلة‪ ،‬وذلك‬ ‫لتحقيق املزيد من النمو والتقدم‬ ‫لي�ضاف اىل ال�ن�ق�لات النوعية‬ ‫ال�ت��ي حققها الأردن على مدى‬ ‫خم�سني ع��ام��ا رغ��م ��ش��ح امل ��وارد‬ ‫و�ضعف االمكانات‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار رئ�ي����س ال � ��وزراء اىل‬ ‫ال��رع��اي��ة امللكية لقطاع ال�شباب‬ ‫ب��اع�ت�ب��اره��م ك�م��ا و��ص�ف�ه��م امللك‬ ‫عبداهلل الثاين فر�سان التغيري‬ ‫ورك� �ي ��زة اال� � �ص �ل�اح‪ ،‬مم ��ا يعني‬ ‫� � �ض � ��رورة ان ي� � ��أخ � ��ذوا دوره � ��م‬ ‫احل� �ق� �ي� �ق ��ي يف ك� ��اف� ��ة جم � ��االت‬ ‫احل� � �ي � ��اة‪ ،‬وم� �ن� �ه ��ا االن� �ت� �خ ��اب ��ات‬ ‫ال�ن�ي��اب�ي��ة ال �ق��ادم��ة ل �ف��رز نواب‬ ‫ق� ��ادري� ��ن ع �ل��ى ت �ل �ب �ي��ة الطموح‬ ‫مب��ا ي�ت�ن��ا��س��ب وط�ب�ي�ع��ة املرحلة‬ ‫واملتغريات العاملية‪.‬‬ ‫ويف م � �ع� ��ر�� ��ض رده على‬ ‫مطالب الطلبة‪ ،‬لفت الرفاعي‬ ‫�إىل ن �ي��ة احل �ك ��وم ��ة لت�أ�سي�س‬ ‫�صندوق للطالب الفقري‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل تو�سيع ق��اع��دة دع��م الطلبة‬ ‫الفقراء وزيادة فر�ص ا�ستفادتهم‬ ‫من املنح والقرو�ض التي تقدمها‬ ‫وزارة التعليم العايل‪.‬‬ ‫وتفقد رئي�س الوزراء خالل‬ ‫جولته يف الكرك املنطقة املت�ضررة‬ ‫يف �ضاحية املرج مبدينة الكرك‪،‬‬ ‫حيث زار البيوت املت�صدعة فيها‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل اهتمام امللك عبداهلل‬ ‫الثاين بق�ضية املواطنني‪ ،‬واعدا‬ ‫ببذل كل اجلهود املمكنة للتغلب‬ ‫على هذه امل�شكلة‪.‬‬

‫�إلغاء تقدمي طلبات االلتحاق باجلامعات عن طريق مكاتب الربيد العام املقبل‬ ‫الأمري احل�سن �أثناء املحا�ضرة‬

‫اربد ‪ -‬برتا‬ ‫ق ��ال الأم�ي��ر احل �� �س��ن ان ��ه ال ب��د م��ن جل�سة‬ ‫ح�ك�م��اء ل��و��ض��ع ر�ؤي ��ا م�ستقبلية ملنطقة ال�شرق‬ ‫االو�سط التي متتلك اهمية ا�سرتاتيجية بالن�سبة‬ ‫لدول العامل‪.‬‬ ‫ودعا االمري احل�سن يف املحا�ضرة التي القاها‬ ‫ام����س االرب �ع��اء يف جامعة ال�يرم��وك‪ ،‬اىل ت�أ�سي�س‬ ‫هيئات ف��وق قطرية تعنى بو�ضع خطط ت�شاركية‬ ‫لتبادل امل�صالح وتوظيف املوارد الطبيعية والب�شرية‬ ‫ب�ين ال ��دول العربية ب�شكل خ��ا���ص ودول املنطقة‬ ‫ب�شكل ع��ام يف امل �ج��االت ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫واالجتماعية والبيئية والطاقة وغريها‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح «ان� �ن ��ا ك� �ع ��رب وم �� �س �ل �م�ين بحاجة‬ ‫الن ن���ض��ع ع�ل��ى را� ��س اول��وي��ات �ن��ا خ��دم��ة املواطن‬ ‫وال ��و�� �ص ��ول اىل حت �ق �ي��ق ال �ع��دال��ة االجتماعية‬ ‫وار�ساء ا�س�س دولة القانون وحماية حقوق امللكية‬ ‫وح��ق العمل وحقوق ممار�سة الأع�م��ال التجارية‬ ‫واال�ستثمارية وغريها»‪ ،‬م�ؤكدا �ضرورة الرتكيز‬ ‫على العمل امل�ؤ�س�سي واحلوار العقالين من �أجل‬ ‫ال��و��ص��ول اىل م���ش��روع نه�ضوي ي�ق��وم ع�ل��ى ر�ؤيا‬ ‫وا�ضحة لبناء االن�سان والأوطان واطالق طاقات‬ ‫االن�سان االبداعية‪.‬‬ ‫وا�شار يف املحا�ضرة اىل اهمية توفري العدالة‬ ‫بني افراد املجتمع يف منطقة ال�شرق االو�سط وان‬ ‫يكون الو�صول اليها متاحا‪.‬‬

‫ودع��ا الأم�ير احل�سن اجلامعات االردن�ي��ة اىل‬ ‫العمل معا من خ�لال اع��داد الدرا�سات والأبحاث‬ ‫ال�ت��ي ت�خ��دم االن���س��ان واملجتمع وت��وف�ير التمويل‬ ‫ال�لازم لها من خمتلف امل�صادر املحلية والعربية‬ ‫والعاملية‪ ،‬الفتا �سموه اىل ان االردن من الدول التي‬ ‫تتمتع بقدر كبري من احلرية والدميقراطية‪.‬‬ ‫وك ��ان رئ�ي����س اجل��ام�ع��ة ال��دك �ت��ور ��س�ل�ط��ان ابو‬ ‫ع��راب��ي ق��د رح��ب ب��االم�ير احل�سن‪ ،‬م��ؤك��دا حر�ص‬ ‫اجلامعة على التوا�صل مع العلوم احلديثة التي‬ ‫ي�شهدها العامل يف خمتلف املجاالت والتفاعل مع‬ ‫ق�ضايا املجتمع وتطلعاته‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الدكتور ابو عرابي ان جامعة الريموك‬ ‫ت��رت�ب��ط ب�ع�لاق��ات علمية وث�ق��اف�ي��ة م��ع امل �ئ��ات من‬ ‫اجلامعات واملراكز العلمية العاملية العريقة ولها‬ ‫امل�ئ��ات م��ن طلبتها املبعوثني فيها للح�صول على‬ ‫اعلى ال��درج��ات العلمية يف التخ�ص�صات احلديثة‬ ‫خلدمة املجتمع واالن�سانية‪.‬‬ ‫وت�ضمنت زي��ارة الأم�ير احل�سن‪ ،‬التي رافقته‬ ‫فيها الأم�ي�رة ث��روت احل���س��ن‪ ،‬ج��ول��ة يف اجلامعة‬ ‫�شملت كلية الآث� ��ار واالن�ثروب��ول��وج �ي��ا ومتحفي‬ ‫ال�تراث االردين وامل�سكوكات وخمتربات ال�صيانة‬ ‫والرتميم‬ ‫وا��س�ت�م��ع ل�ل�م�ح��ا��ض��رة ن��ائ�ب��ا رئ�ي����س اجلامعة‬ ‫وع �م ��داء ال�ك�ل�ي��ات وا� �س��ات��ذة اجل��ام �ع��ة وع ��دد من‬ ‫مديري ال��دوائ��ر الر�سمية وم��ن املدعوين وطلبة‬ ‫اجلامعة ‪.‬‬

‫جمعية جائزة امللكة رانيا حتث مديري‬ ‫«الرتبية» الفائزين على ن�شر ثقافة التميز‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ال �ت �ق��ت ج�م�ع�ي��ة ج��ائ��زة امل �ل �ك��ة ران �ي��ا للتميز‬ ‫ال�ترب��وي باملديرين املتميزين الفائزين بجائزة‬ ‫املدير املميز يف دورتها الأوىل لعام ‪ ،2009‬يف مقر‬ ‫اجلمعية يوم �أم�س‪.‬‬ ‫وه��دف اللقاء �إىل تعريف الفائزين مبيثاق‬ ‫ال �ع �م��ل م ��ع ج�م�ع�ي��ة اجل� ��ائ� ��زة‪ ،‬وع ��ر� ��ض املحاور‬ ‫الأ�سا�سية للعدد اجلديد من ر�سالة املع ّلم لعام ‪2010‬‬ ‫ال�صادرة عن وزارة الرتبية والتعليم‪ ،‬م�ستهدفة‬ ‫كافة ال�شخ�صيات الرتبوية يف الوزارة‪.‬‬ ‫وتعترب املجلة من املحطات الرئي�سة التابعة‬ ‫ل�ن���ش��اط��ات جمعية اجل��ائ��زة م��ع ال�ف��ائ��زي��ن لن�شر‬ ‫جناحاتهم‪ ،‬وت�ضمن مناق�شة م�شاركة املديرين‬ ‫الفائزين فيها‪ .‬كما هدف اللقاء �إىل مناق�شة دور‬ ‫املديرين الفائزين ك�سفراء للجمعية يف امليدان‪،‬‬ ‫وحتديد املجاالت التي يتمكن من خاللها املديرين‬ ‫من تفعيل دورهم يف امليدان‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق مبيثاق عمل املديرين الفائزين‬ ‫مع جمعية اجلائزة‪ ،‬مت الت�أكيد على �ضرورة معرفة‬ ‫ر�ؤية ور�سالة وغايات جمعية اجلائزة والإميان بها‪،‬‬ ‫وخا�صة يف مرحلة ن�شر اجلائزة والتعريف بجمعية‬

‫اجلائزة يف املجتمع املحلي‪ ،‬وذلك ت�أكيداً على دور‬ ‫الفائزين يف تغيري نظرة املجتمع ملهنة التعليم‪.‬‬ ‫اىل ذل��ك‪� ،‬أ��ش��ارت امل��دي��رة التنفيذية جلمعية‬ ‫اجل��ائ��زة لبنى ط��وق��ان اىل �سعي جمعية اجلائزة‬ ‫لتحقيق ر�سالتها وغ��اي��ات�ه��ا م��ع ال�ف��ائ��زي��ن �ضمن‬ ‫حمورين رئي�سني متت مناق�شتهما خالل االجتماع؛‬ ‫حيث يتم ّثل امل�ح��ور الأول يف التحفيز والتقدير‬ ‫وال� ��ذي ي� ّت���ض��ح م��ن خ�ل�ال ح�ف��ل ال �ت �ك��رمي امللكي‬ ‫ال�سنوي ال��ذي يقام يف نهاية كل دورة‪ ،‬واالحتفال‬ ‫ب �ي��وم امل�ع�ل��م‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل ال�ن���ش��اط��ات الإعالمية‬ ‫الأخرى التي من �ش�أنها ن�شر جناحات املتميزين يف‬ ‫القطاع الرتبوي‪.‬‬ ‫ويتمثل املحور الثاين يف ن�شر ثقافة التميز‪،‬‬ ‫يت�ضح يف العمل مع الفائزين املتميزين ك�سفراء‬ ‫ل�ل�ج��ائ��زة يف امل �ي��دان‪� ،‬إىل ج��ان��ب �أن���ش�ط��ة التنمية‬ ‫املهنية للفائزين؛ �إذ تعمل جمعية اجل��ائ��زة على‬ ‫�إ�شراك الفائزين يف ن�شاطات نوعية وثابتة تثمر عن‬ ‫�إيجابيات تطال كافة املعنيني بالبيئة الرتبوية‪.‬‬ ‫ومت حت�ف�ي��ز امل�ع�ل�م�ين وامل��دي��ري��ن للرت�شيح‬ ‫جل��ائ��زت��ي امل�ع� ّل��م وامل��دي��ر امل�ت�م�ي��ز‪ .‬واخ�ت�ت��م اللقاء‬ ‫بجل�سة من اال�ستف�سارات والت�سا�ؤالت حول ق�ضايا‬ ‫تتعلق بجائزة املدير املتميز‪ ،‬و�أعمال اجلائزة‪.‬‬

‫ال�شريف‪ :‬توقيف �أربعة موظفني يف م�صفاة البرتول‬ ‫وال نية حكومية لال�ستغناء عن موظفني ل�ضعف الأداء‬

‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬

‫ق��ال وزي ��ر ال��دول��ة ل���ش��ؤون االت�صال‬ ‫واالع�ل��ام نبيل ال���ش��ري��ف ان��ه مت توقيف‬ ‫�أربعة موظفني يف �شركة م�صفاة البرتول‬ ‫الأردنية على خلفية طرح العطاء‪.‬‬ ‫ون�ف��ى ال�شريف ت��وج��ه احل�ك��وم��ة �إىل‬ ‫�إن� �ه ��اء خ ��دم ��ات م��وظ �ف�ين ب���س�ب��ب تدين‬ ‫م�ستوى �أدائ �ه��م يف ال � ��وزارات‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن‬ ‫اال�ستغناء ع��ن خ��دم��ات �أول �ئ��ك املوظفني‬ ‫غري قائم وال نية لدى احلكومة لت�سريح‬ ‫موظفني‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك يف م ��ؤمت��ر ��ص�ح��ايف عقده‬ ‫ال���ش��ري��ف �أم ����س يف امل��رك��ز ال�ث�ق��ايف امللكي‬ ‫مب�شاركة كل من وزراء االت�صاالت مروان‬ ‫ج�م�ع��ة‪ ،‬وال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ايل ول �ي��د املعاين‪،‬‬ ‫والأ�شغال العامة واال�سكان حممد طالب‬ ‫عبيدات‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ال �� �ش��ري��ف يف رده ع �ل��ى �س�ؤال‬ ‫لـ"ال�سبيل" ع ��ن الأ� � �س� ��رى يف �سجون‬ ‫االح � �ت �ل�ال الإ� �س ��رائ �ي �ل ��ي‪� ،‬أن احلكومة‬ ‫ت�ضع ملف الأ��س��رى الأردن�ي�ين يف �سجون‬ ‫االح �ت�ل�ال الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ع�ل��ى �أع �ل��ى �سلم‬ ‫�أولوياتها‪ ،‬م�شددا على �أن اجلهود احلكومية‬ ‫احلالية حتر�ص على اطالق �سراح الأ�سرى‬ ‫و�إعادتهم اىل �أر�ض الوطن‪.‬‬ ‫وعن املعتقلني الأردنيني يف ال�سجون‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة‪ ،‬ق ��ال ال �� �ش��ري��ف �إن احلكومة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة �أ�� �ص ��درت ق� ��رارا ب ��الإف ��راج عن‬ ‫‪ 3‬معتقلني �أردن� �ي�ي�ن‪� ،‬إال �أن �ه��ا مل تطلق‬ ‫�سراحهم بعد للت�أكد من ع��دم �إدانتهم يف‬ ‫ق�ضايا �أخ��رى‪ ،‬م�ؤكدا �أن وزارة اخلارجية‬ ‫تتابع ق�ضيتهم اىل جانب كافة املعتقلني‬ ‫الأردنيني يف العراق‪.‬‬ ‫وعدد ال�شريف اخلطوات التي اتبعتها‬ ‫احلكومة لتمكني ال�صحفيني واملواطنني‬ ‫م��ن احل�صول على املعلومة‪ ،‬م��ؤك��دا �أنها‬ ‫حق لتعزيز احل��ري��ات يف املجتمع‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل ال �ق��رار القا�ضي ب�ع��دم ج ��واز توقيف‬ ‫ال�صحفيني يف حماكم �أمن الدولة‪ ،‬وتطوير‬ ‫عملية التوا�صل احلكومي واالعالمي من‬ ‫خالل عقد م�ؤمترات �صحافية يف الوزارات‬ ‫و�إعادة ت�أهيل الناطقني االعالميني‪.‬‬ ‫و�أق��ر ال�شريف ب�أنه ال يجوز �أن يكون‬ ‫الوزير الناطق االعالمي للوزارة يف معر�ض‬ ‫رده على �شكوى تقدمت بها "ال�سبيل"‬ ‫ج � ��راء ا� �س �ت �م��رار ح �� �ص��ر وزي � ��ر الرتبية‬ ‫والتعليم الت�صريحات ال�صحفية ب�شخ�صه‬ ‫طاملا �أن "�أزمة التوجيهي" انتهت‪.‬‬ ‫ووعد مبتابعة املو�ضوع لرفع احل�صار‬ ‫ع��ن ال�ن��اط��ق االع�لام��ي يف وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم لتعود املياه �إىل جماريها‪ ،‬داعيا‬ ‫�إىل التما�س ال�ع��ذر ل��وزي��ر الرتبية الذي‬

‫جانب من امل�ؤمتر ال�صحفي‬

‫�شمول ‪� 18‬ألف مواطن بالتمويل الإ�سكاين يف عام ‪2010‬‬ ‫مديونية اجلامعات بلغت ‪ 80‬مليون دينار العام احلايل‬ ‫الأ�سرى يف �سجون االحتالل واملعتقلون يف العراق يف قمة �أولويات احلكومة‬ ‫تثبيت ‪ 400‬عامل مياومة ال�شهر احلايل يف وزارة الأ�شغال من �أ�صل ‪ 1800‬عامل‬ ‫انتقال وحدة التن�سيق والقبول املوحد من اجلامعة الأردنية �إىل وزارة التعليم العايل‬ ‫ارت�أى اتخاذ هكذا قرار‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال وزي��ر التعليم العايل‬ ‫ول �ي��د امل �ع��اين �إن م��دي��ون �ي��ات اجلامعات‬ ‫الأردن� �ي ��ة ب�ل�غ��ت ‪ 80‬م�ل�ي��ون خ�ل�ال العام‬ ‫احل��ايل‪ ،‬والتي �سيتم ت�سديدها على مدار‬ ‫‪�� 8‬س�ن��وات‪ ،‬الفتا اىل ان��ه مت اع��داد تقرير‬ ‫بالواقع ال�سيء للجامعات‪ ،‬من حيث البنية‬ ‫التحتية للجامعات‪ ،‬واعداد و�أهلية الكادر‬ ‫التعليمي‪ ،‬منوها �إىل �أن �ه��ا ت��واج��ه عددا‬ ‫م��ن امل�شكالت م��ن �ضمنها هجرة �أ�ساتذة‬

‫اجل��ام �ع��ات‪ .‬و�أع� ��رب امل �ع��اين ع��ن �أم �ل��ه �أن‬ ‫ي �ك��ون ه�ن��ال��ك مت��وي��ل ل�ت��دري����س الطالب‬ ‫اجلامعيني‪ ،‬و�إعفائهم من الر�سوم‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �أن ‪ 30‬يف امل�ئ��ة م��ن طلبة اجلامعات‬ ‫االردنية ال يدفعون ر�سوم الدرا�سة‪ ،‬نظرا‬ ‫العتمادهم على �إع �ف��اءات ح�صلوا عليها‬ ‫م��ن ال ��دي ��وان امل�ل�ك��ي او ع��ن ط��ري��ق املنح‬ ‫الدرا�سية‪ .‬ومتنى �أن ترتفع ن�سبة الطلبة‬ ‫املعفني من دفع الر�سوم اىل ‪ 65‬يف املئة‪ ،‬من‬ ‫خ�لال ت�أ�سي�س �صندوق "بنك الإقرا�ض‬

‫مدعي عام عمان يوقف الق�ضاه والرفاعي‬ ‫و�شاهني والروا�شدة ملدة ‪ 15‬يوما على ذمة التحقيق‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د م�صدر ق�ضائي اىل وكالة االنباء االردنية (ب�ترا) انه مت توقيف كل من‬ ‫رئي�س جمل�س ادارة �شركة م�صفاة البرتول ال�سابق عادل الق�ضاة والرئي�س التنفيذي‬ ‫ال�سابق لل�شركة احمد الرفاعي ورجل االعمال خالد �شاهني وامل�ست�شار االقت�صادي‬ ‫لرئي�س الوزراء حممد الروا�شده من قبل مدعي عام عمان مدعي عام هيئة مكافحة‬ ‫الف�ساد املنتدب الدكتور ح�سن العبدالالت وذل��ك ملدة خم�سة ع�شر يوما يف �سجن‬ ‫اجلويدة على ذمة التحقيق ‪.‬‬ ‫ووجه املدعي العام لهم تهمة الر�شوة وا�ستثمار الوظيفة العامة �سندا لأحكام‬ ‫املادة رقم ‪ 175‬و‪ 192‬من قانون العقوبات ‪.‬‬

‫التعليمي للطالب" ال��ذي �سيبا�شر عمله‬ ‫يف ب��داي��ة ال�ع��ام املقبل‪ ،‬ليتمكن �أي طالب‬ ‫من احل�صول على القرو�ض الدرا�سية دون‬ ‫احلاجة �إىل كفالء �أو رهنيات‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ع��اين ان ��ه اب �ت ��داء م��ن العام‬ ‫احلايل �سيتم نقل وحدة التن�سيق والقبول‬ ‫املوحد من اجلامعة الأردن�ي��ة اىل مقرها‬ ‫اجل ��دي ��د وال �ط �ب �ي �ع��ي يف وزارة التعليم‬ ‫العايل على �أن يتم �إلغاء تقدمي الطلبات‬ ‫عن طريق مكاتب الربيد‪ ،‬حيث �سيتوجه‬ ‫ال �ط �ل �ب��ة اىل ال � � � ��وزراة ل �ت �ق��دمي طلبات‬ ‫االلتحاق باجلامعات او من خ�لال املوقع‬ ‫االلكرتوين للوزارة‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪� ،‬أو� �ض��ح وزي ��ر االت�صاالت‬ ‫وتكنولوجيا املعلومات م ��روان جمعة �أن‬ ‫ال� � ��وزارة ف��رغ��ت م��ن ع �ق��د ات �ف��اق �ي��ات مع‬ ‫� �ش��رك��ات ع��امل�ي��ة م�ن�ه��ا ��ش��رك��ة "الأهلية"‬ ‫و"التقارب"‪،‬واخلدمات التكنولوجية‪ ،‬بعد‬ ‫ت�شكيلهم ائتالف قدموا من خالله عرو�ضا‬ ‫خمتلفة للحكومة مت املوافقة عليها‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار يف ذات ال�سياق �إىل �أن �شركة‬ ‫مايكرو�سفت العاملية ق��دم��ت دع�م��ا ماليا‬ ‫للوزراة بقيمة ‪ 6‬ماليني دوالر‪ ،‬كما مولت‬ ‫جتهيز ‪ 100‬خم�ت�بر ح��ا��س��وب يف مدار�س‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫ويف الوقت ذاته‪� ،‬أو�ضح وزير الأ�شغال‬ ‫العامة واال��س�ك��ان حممد ط��ال��ب عبيدات‬ ‫�أن هنالك فرقا بني عمال املياومة وعمال‬ ‫تعزير االنتاج‪ ،‬الفتا �إىل �أن ال��وزارة تنوي‬ ‫تثبيت ‪ 1800‬عامل مياومة يف وزراة الأ�شغال‬ ‫العام احلايل‪ ،‬وقال �إن الوزارة بد�أت بتثبيت‬ ‫‪ 400‬عامل ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن عمال تعزير االنتاجية هم‬ ‫عمال مو�سميون وم�ؤقتون‪ ،‬ينتهي عملهم‬ ‫بانتهاء املخ�ص�صات املالية او بانتهاء العام‪،‬‬ ‫حيث توقع وزارة التخطيط معهم عقودا‪،‬‬ ‫مبينا �أنه مت تخ�صي�ص مليون دينار فقط‬ ‫ال�ستكمال العمالة املو�سمية للعام احلايل‪.‬‬ ‫وحول حمور الأرا�ضي املحدودة‪ ،‬قال‬ ‫ع�ب�ي��دات �إن هنالك طلبا ك�ب�يرا م��ن قبل‬ ‫امل��واط�ن�ين للح�صول على تلك الأرا�ضي‬ ‫وا��س�ت�غ�لال�ه��ا ل�ل�ب�ن��اء‪ ،‬م���ش�يرا اىل �أن ��ه مت‬ ‫ت��وزي��ع ‪ 980‬قطعة �أر� ��ض ع�ل��ى املواطنني‬ ‫العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وح � ��ول ت� ��دين م �� �س �ت��وى املوا�صفات‬ ‫ال�سكنية التي الحظها م�ستلمو امل�ساكن‬ ‫م��ن امل��واط �ن�ي�ن م��ن ح �ي��ث ��ص�غ��ر احلجم‬ ‫وخ�ل�اف��ه‪� ،‬أ� �ش��ارع �ب �ي��دات �إىل �أن ال� ��وزارة‬ ‫�أدرك � ��ت ب�ع��د ال�ت�ج��رب��ة �أن امل��واط��ن لديه‬ ‫ثقافة حب امل�ساحات الوا�سعة‪ ،‬واع��دا ب�أن‬ ‫يتم �أخذ تلك املالحظات بعني االعتبار يف‬ ‫امل�شاريع اال�سكانية القادمة‪ ،‬منوها �إىل �أنه‬ ‫�سي�ستفيد من التمويل اال�سكاين قرابة ‪18‬‬ ‫�ألف مواطن خالل العام احلايل‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪� )4‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1162‬‬

‫حجاوي لـ«ال�سبيل»‪� :‬أنهينا درا�سة وطنية حتدد عوامل االختطار املتعلقة بالفريو�س‬

‫«مكافحة الإيدز» يطلب من «ال�صحة العاملية»‬ ‫�إر�سال خبري لتحليل خماطر املر�ض يف اململكة‬

‫ال�سبيل– تامر ال�صمادي‬

‫ك� ��� �ش ��ف م� ��دي� ��ر ال�ب�رن ��ام ��ج‬ ‫الوطني ملكافحة الإيدز الدكتور‬ ‫ب�سام حجاوي لـ"ال�سبيل" �أم�س‪،‬‬ ‫ط �ل��ب ال�ب�رن ��ام ��ج م ��ن منظمة‬ ‫ال���ص�ح��ة ال�ع��امل�ي��ة �إر�� �س ��ال خبري‬ ‫��ص�ح��ي يف الأم� ��را�� ��ض املنقولة‬ ‫جن�سيا للمملكة‪ ،‬بهدف حتليل‬ ‫درا��س��ة وطنية تطرقت لعوامل‬ ‫االخ � �ت � �ط� ��ار امل �ت �ع �ل �ق��ة مبر�ض‬ ‫الإيدز‪.‬‬ ‫و�أكد حجاوي يف ت�صريحات‬ ‫خ��ا� �ص��ة لـ"ال�سبيل"‪ ،‬انتهاء‬ ‫ال�ب�رن ��ام ��ج م ��ن ت �ن �ف �ي��ذ درا�� �س ��ة‬ ‫وط �ن �ي��ة ��ش�م�ل��ت ج�م�ي��ع مناطق‬ ‫اململكة‪ ،‬لتحديد عوامل االختطار‬ ‫املتعلقة بالفريو�س‪ ،‬والك�شف عن‬ ‫املناطق ذات االختطار العايل‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح م��دي��ر الربنامج‬ ‫�أن "اال�سرتاتيجية الوطنية‬ ‫ملكافحة الإي��دز ل�ل�أع��وام ‪-2010‬‬ ‫‪� ،2014‬سيتم ب�ن��ا�ؤه��ا م��ن خالل‬

‫نتائج حتليل الدرا�سة"‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ار ح � �ج� ��اوي �إىل �أن‬ ‫ال ��درا�� �س ��ة امل� ��ذك� ��ورة ن �ف��ذت من‬ ‫خالل ا�ستبانات مت توزيعها على‬ ‫العينات امل�ستهدفة‪� ،‬ضمت جميع‬ ‫املتغريات املتعلقة باملر�ض‪ ،‬بهدف‬ ‫القراءة اجلدية والتحليل العميق‬ ‫املعتمد على �أ�س�س علمية‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب احل � �ج� ��اوي ف � ��إن‬ ‫ال ��درا�� �س ��ة ت� �ه ��دف �أي� ��� �ض ��ا‪� ،‬إىل‬ ‫احل��د م��ن انت�شار امل��ر���ض حمليا‬ ‫وال �� �س �ي �ط��رة ع �ل �ي��ه‪ ،‬والتخفيف‬ ‫م��ن �أث ��ر الإ� �ص��اب��ة ع�ل��ى امل�صاب‬ ‫وخمالطيه‪ ،‬وه��و ما ي�سعى �إليه‬ ‫الربنامج منذ ت�أ�سي�سه‪.‬‬ ‫ومن امل�ؤمل �أن يكون لنتائج‬ ‫الدرا�سة �أهمية كربى يف تو�ضيح‬ ‫خ��ارط��ة وب��ائ�ي��ة م��ر���ض الإي� ��دز‪،‬‬ ‫وال �ع��وام��ل امل�ح�ي�ط��ة ب ��ه‪ ،‬وفئات‬ ‫االخ� �ت� �ط ��ار ال � �ع ��ايل للإ�صابة‬ ‫ب��امل��ر���ض‪ ،‬الأم ��ر ال��ذي ي�ع��زز من‬ ‫ا�سرتاتيجيات الربنامج ملكافحة‬ ‫الإيدز وفقا ملديره‪.‬‬

‫ب�سام حجاوي‬

‫واع � � �ت� � ��ذر احل � � �ج� � ��اوي عن‬ ‫اخل��و���ض يف ت�ف��ا��ص�ي��ل الدرا�سة‬ ‫والأ��س�ئ�ل��ة ال�ت��ي اعتمدت عليها‪،‬‬ ‫ق��ائ�لا "هناك م�صلحة وطنية‬ ‫مت�ن�ع�ن��ا م ��ن احل ��دي ��ث املطول‪،‬‬ ‫حل �ي��ن االن � �ت � �ه � ��اء م � ��ن حتليل‬ ‫النتائج"‪.‬‬ ‫ي� ��� �ش ��ار �إىل �أن ت�أ�سي�س‬ ‫ال�ب�رن ��ام ��ج ال ��وط� �ن ��ي ملكافحة‬ ‫االيدز يف وزارة ال�صحة‪ ،‬جاء بعد‬ ‫اكت�شاف الإ� �ص��اب��ات الأوىل بني‬ ‫الأردنيني يف عام ‪ .1986‬ويهدف‬

‫ال�برن��ام��ج �إىل تنفيذ �إج� ��راءات‬ ‫ال � � ��وزارة ل�ل�م�ك��اف�ح��ة والوقاية‬ ‫وال� � �ع �ل��اج‪ ،‬وه � ��و م� ��ن ال�ب�رام ��ج‬ ‫التي يتم تنفيذها �ضمن برامج‬ ‫ال�ث�ن��ائ�ي��ة م��ع م�ن�ظ�م��ة ال�صحة‬ ‫العاملية‪ ،‬ومع برنامج هيئة الأمم‬ ‫املتحدة ملكافحة االيدز‪.‬‬ ‫وي� �ل� �ف ��ت ح � �ج� ��اوي �إىل �أن‬ ‫ا�سرتاتيجيات الربنامج ت�سعى‬ ‫�إىل احلد من انت�شار املر�ض عن‬ ‫طريق املخالطة اجلن�سية‪ ،‬واحلد‬ ‫م��ن االن �ت �� �ش��ار ع��ن ط��ري��ق الدم‬ ‫وم�شتقاته‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل احلد‬ ‫م��ن االن �ت �� �ش��ار ع��ن ط��ري��ق الأم‬ ‫امل�صابة �إىل ول�ي��ده��ا‪ ،‬وتخفيف‬ ‫�أثر املر�ض على الأفراد امل�صابني‬ ‫وذوي�ه��م واملجتمع م��ن النواحي‬ ‫النف�سية واالجتماعية‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت وزارة ال���ص�ح��ة قد‬ ‫اعتمدت م��ؤخ��را تقريرا خا�صا‬ ‫ملكافحة مر�ض الإيدز يف الأردن‪،‬‬ ‫مب�شاركة خرباء منظمات الأمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬وجمعيات املجتمع املدين‬

‫املحلي‪ ،‬وكوادر الربنامج الوطني‬ ‫ملكافحة املر�ض يف اململكة‪.‬‬ ‫ووافقت الوزارة على حمتوى‬ ‫ال�ت�ق��ري��ر‪ ،‬ليتم ت�ضمينه �ضمن‬ ‫ت�ق��ري��ر دويل ي���ص��در ع��ن هيئة‬ ‫الأمم امل �ت �ح��دة ح ��ول مكافحة‬ ‫الإيدز‪.‬‬ ‫و�أعلنت الوزارة عن ت�سجيل‬ ‫‪� 74‬إ�صابة بالإيدز للعام ‪6 ،2009‬‬ ‫حاالت منها لأردنيني‪ ،‬والأخرى‬ ‫ل� ��واف� ��دي� ��ن‪ .‬وب �ح �� �س��ب بيانات‬ ‫ال�برن��ام��ج ال��وط �ن��ي‪ ،‬ف � ��إن �أكرث‬ ‫الإ� �ص ��اب ��ات حت ��دث ب�ي�ن الفئات‬ ‫ال�شبابية التي ت�تراوح �أعمارها‬ ‫بني ‪ 40-20‬عاما‪.‬‬ ‫وكانت ال��وزارة قد ع ّينت ‪40‬‬ ‫��ض��اب��ط ارت �ب��اط ب ��دوام م�ستمر‬ ‫يف اجل��ام �ع��ات‪ ،‬ل �ت��زوي��د الطلبة‬ ‫ب��امل �ع �ل��وم��ات ال�ع�ل�م�ي��ة الدقيقة‬ ‫وا�� �س� �ت� �ق� �ب ��ال ا�ستف�ساراتهم‪،‬‬ ‫ل�ت�م�ك�ي�ن�ه��م م ��ن جت �ن��ب انتقال‬ ‫فريو�س "الإيدز"‪ ،‬ال��ذي ميكن‬ ‫ت �ف��ادي��ه ب��ال �ت��وع �ي��ة والتثقيف‬

‫بطرق انتقال املر�ض‪ ،‬وانعكا�ساته‬ ‫ال � �ن � �ف � �� � �س � �ي ��ة واالج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ة‬ ‫واالق� �ت� ��� �ص ��ادي ��ة ع �ل��ى امل�صاب‪،‬‬ ‫وب�صورة حتول دون حتويل حياة‬ ‫ال�شاب �إىل "جحيم"‪.‬‬ ‫ك �م��ا ك ��ان ال���س�ب��ب الرئي�س‬ ‫ل ل��إ� �ص ��اب ��ات ب � ��الإي � ��دز‪ ،‬بح�سب‬ ‫تقرير الر�صد الوبائي ال�صادر‬ ‫عن مديرية الأمرا�ض ال�سارية‪،‬‬ ‫امل � �م� ��ار� � �س� ��ات اجل� �ن� ��� �س� �ي ��ة غري‬ ‫امل� ��� �ش ��روع ��ة‪ ،‬ت�ل�اه ��ا ن �ق��ل ال ��دم‬ ‫وم�شتقاته‪ ،‬ومن ثم �أ�سباب غري‬ ‫م�ع��روف��ة‪ ،‬وامل �خ��درات‪ ،‬وم��ن الأم‬ ‫للجنني‪.‬‬ ‫وب �ن��اء ع�ل��ى ت�ق��اري��ر الر�صد‬ ‫ال�صادرة عن الربنامج الوطني‪،‬‬ ‫ف � � ��إن احل� � � ��االت امل �ك �ت �� �ش �ف��ة من‬ ‫الأردنيني املبلغ عنها‪ ،‬وج��دت يف‬ ‫العا�صمة عمان‪ ،‬تالها �إربد ومن‬ ‫ثم حمافظة الزرقاء‪ ،‬يف حني مل‬ ‫ي��ر��ص��د �أي �إ� �ص��اب��ات يف العقبة‪،‬‬ ‫وح��ال��ة واح ��دة ف�ق��ط يف ك��ل من‬ ‫حمافظتي معان وعجلون‪.‬‬

‫االحتجاجات والتدخالت ولعبة «الكرا�سي املو�سيقية» غريت بع�ض الأ�سماء يف اللحظات الأخرية‬

‫الزراعة ت�صدر قائمة ت�شكيالت وتنقالت مو�سعة ر�سميا‬

‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬

‫�شهدت قائمة املناقالت والت�شكيالت اجلديدة‬ ‫يف وزارة الزراعة ما ي�شبه لعبة الكرا�سي املو�سيقية‬ ‫من ناحية التغريات التي ا�ستحدثت عليها‪.‬‬ ‫فمن كان م�ساعدا �أو مديرا عاما حتول بقدرة‬ ‫قادر اىل م�ست�شار للأمني �أو الوزير‪ ،‬يف حني �صار‬ ‫موظفون مديرين‪.‬‬ ‫ول �ع �ب��ت ال �ت��دخ�ل�ات وال �� �ض �غ��وط��ات ف�ع�ل�ه��ا يف‬ ‫�إح� � ��داث ت �ع��دي�ل�ات ط�ف�ي�ف��ة ع �ل��ى ال �ق��ائ �م��ة �شبه‬ ‫النهائية لبع�ض الأ�سماء التي ن�شرتها "ال�سبيل"‬ ‫�أم�س‪ .‬ولكنها كانت مطابقة بن�سبة ‪ 99‬باملئة‪.‬‬ ‫وت ��راف �ق ��ت ال �ت �غ �ي�ي�رات ع �ل��ى ال�ت���ش�ك�ي�ل��ة مع‬ ‫اح� �ت� �ج ��اج ��ات ب �ع ����ض امل� ��� �س ��اع ��دي ��ن وامل ��دي ��ري ��ن‬ ‫واملوظفني‪.‬‬ ‫وقال م�صادر يف وزارة الزراعة لـ"ال�سبيل" �إن‬ ‫هناك مالحظات على الت�شكيلة النهائية‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن احتجاجات ما زالت م�ستمرة من قبل �أ�شخا�ص‬ ‫�شملوا باملناقالت‪ ،‬نظرا ل�شعورهم بالظلم لعدم‬ ‫ترقيتهم‪.‬‬ ‫ور�أى لفيف من ه�ؤالء �أن الت�شكيالت اجلديدة‬ ‫مل تراع العدالة والكفاءة وامل�ؤهالت يف ت�سلم بع�ض‬ ‫املنا�صب احل�سا�سة وعدم مراعاة الكفاءة �أو قاعدة‬ ‫ال�ت��وزي��ع ال �ع��ادل على ك��اف��ة امل�ن��اط��ق واملحافظات‪،‬‬

‫ووج � � ��ود ع� �ق ��ود مب �ب��ال��غ م��ال �ي��ة ك� �ب�ي�رة لبع�ض‬ ‫امل�ساعدين وناطق �إعالمي فنى جديد‪ ،‬عينوا بناء‬ ‫على موافقة رئا�سة ال ��وزراء‪� .‬إ�ضافة اىل املبالغة‬ ‫الوا�ضحة يف تعيني ‪ 10‬م�ست�شارين للأمني العام‪.‬‬ ‫وتن�شر "ال�سبيل" القائمة النهائية لتنقالت‬ ‫وت�شكيالت وزارة الزراعة‪:‬‬ ‫املهند�س ع��دن��ان عي�سى اب��راه�ي��م عبد النور‬ ‫م�ست�شاراً لوزير الزراعة ل�ش�ؤون الرثوة النباتية‪-‬‬ ‫الطبيب البيطري نا�صر الدين عطا اهلل احلوامدة‬ ‫م���س�ت���ش��اراً ل �ل��وزي��ر ل �� �ش ��ؤون ال �ث�روة احليوانية‪-‬‬ ‫املهند�س يحيى علي �سليمان الطر�شان م�ست�شاراً‬ ‫للوزير يف حمافظة الطفيلة‪ -‬الطبيب البيطري‬ ‫ابراهيم الغريب م�ست�شاراً للأمني العام يف مديرية‬ ‫زراعة العقبة‪ ،‬هند �أحمد اللوزي م�ست�شاراً للأمني‬ ‫العام‪ -‬املهند�س جعفر �أحمد عواد عربيات م�ست�شاراً‬ ‫للأمني العام ليكون مقر عمله يف مديرية زراعة‬ ‫حمافظة البلقاء‪ -‬املهند�س ماهر ح�سني حممد‬ ‫ال���ص�م��ادي م�ست�شاراً ل�ل�أم�ين ال�ع��ام وي�ك��ون مقر‬ ‫عمله يف مديرية زراعة حمافظة عجلون‪ -‬املهند�س‬ ‫عبد اهلل ح�سن ابراهيم نعيمات م�ست�شاراً للأمني‬ ‫العام‪ -‬الطبيب البيطري من�صور م�صطفى خلف‬ ‫احل��دي��دي م���س�ت���ش��اراً ل�ل�أم�ين ال �ع��ام يف مديرية‬ ‫البيطرة‪ -‬ال�سيد نا�صر حممد �أبو الربك م�ست�شاراً‬ ‫ل�ل�أم�ين ال �ع��ام‪ -‬امل�ه�ن��د���س عي�سى ع ��ودة �سليمان‬

‫حما�ضرة يف ذكرى‬ ‫املولد النبوي يف دار املنهل‬

‫ال�شوبكي م�ساعدا للأمني العام للحراج واملراعي‬ ‫بالوكالة‪ -‬املهند�س في�صل ر�شيد �سالمة العرقان‬ ‫م�ساعداً للأمني العام ل�ش�ؤون ال�ثروة احليوانية‬ ‫بالوكالة‪ -‬املهند�سة م��اري ن�صري نعيم بحدو�شة‬ ‫م�ساعداًُ للأمني العام للرثوة النباتية بالوكالة‪-‬‬ ‫املهند�س ع��وين خلف ح�م��دان �شديفات م�ساعداً‬ ‫للأمني العام ل�ش�ؤون املحافظات بالوكالة‪ -‬ال�سيد‬ ‫عبد احلليم حممود دوجان م�ساعداً للأمني العام‬ ‫لل�ش�ؤون الإدارية واملالية‪ -‬املهند�س حممد �صبحي‬ ‫ع�ل��ي ال�ف��واع�ير م��دي��راً مل��دي��رة الأرا� �ض��ي والري‪-‬‬ ‫امل�ه�ن��د���س ن��اج��ح حم�م��د ق �ب�لان ال� �ع ��دوان مديراً‬ ‫ملديرية �ش�ؤون املحافظات‪.‬‬ ‫و� �ض �م��ت ال �ق��ائ �م��ة �أي �� �ض��ا الأ� �س �م��اء التالية‪:‬‬ ‫املهند�سة ف��داء ال��رواب��دة م��دي��راً ل��وق��اي��ة النبات‬ ‫ب��ال��وك��ال��ة‪ -‬املهند�س حم�م��ود �أح�م��د �أب��و جامو�س‬ ‫م ��دي ��راً مل��دي��ري��ة امل �ت��اب �ع��ة وال �ت �ق �ي �ي��م ب��ال��وك��ال��ة‪-‬‬ ‫امل�ه�ن��د���س ج�م��ال م��و��س��ى البط�ش م��دي��راً ملديرية‬ ‫الإنتاج النباتي بالوكالة‪ -‬املهند�سة الزراعية لينا‬ ‫احلمود مديراً ملديرية خمتربات الوقاية النباتية‬ ‫بالوكالة‪ -‬املهند�س رائد �سليم حيدر الكايد مديراً‬ ‫مل��دي��ري��ة ال��رق��اب��ة ال��داخ�ل�ي��ة‪ -‬الطبيب البيطري‬ ‫ه �� �ش��ام م��و� �س��ى ق��ا� �س��م امل �ع��اي �ط��ة م ��دي ��راً ملديرية‬ ‫خم�ت�برات ال�ث�روة احليوانية بالوكالة‪ -‬الدكتور‬ ‫وائ��ل الر�شدان مديراً ملديرية املراعي بالوكالة‪-‬‬

‫وزارة العمل تعترب الأرقام املعلنة‬ ‫حول ت�سريح العمال غري دقيقة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ه�شام عورتاين‬

‫من املحا�ضرة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ّ‬ ‫نظمت اللجنة االجتماعية ملوظفي دار املنهل‪ ،‬نا�شرون وموزعون‪،‬‬ ‫حما�ضرة بعنوان "النبي �صلى اهلل عليه و�سلم ‪:‬معجزاته و�صفاته"‪.‬‬ ‫وذلك يوم الأحد املا�ضي �ألقاها مروان حما�سنة من جمعية املحافظة‬ ‫على ال �ق��ر�آن ال�ك��رمي ف��رع ج��ر���ش‪ ،‬وامل �ج��از يف ال �ق��ر�آن ال�ك��رمي بعدة‬ ‫روايات‪ ،‬قدم خاللها ملخ�صاً عن عظمته عليه ال�سالم يف عبادته ويف‬ ‫بيته‪ ،‬عظي ٌم يف �صحبته وعظيم يف تطبيقه ل�شرع اهلل وعظيم يف كل‬ ‫�شيء لأن خلقه القر�آن �صلى اهلل عليه و�سلم‪.‬‬ ‫ابتد�أ املحا�ضر حما�ضرته ب�أبيات من ال�شعر يف مديح امل�صطفى‬ ‫عليه ال�سالم‪ ،‬ث��م ا�ستح�ضر املحا�ضر الأج ��واء التي �سبقت والدته‬ ‫عليه ال�سالم وعن حال قري�ش حينها‪ ،‬فتحدث عن عام الفيل وغزو‬ ‫�أبرهة للكعبة ثم ا�ستعر�ض بع�ض الق�ص�ص التي عقبت ذلك من ق�صة‬ ‫حليمة ال�سعدية‪ .‬ثم �أجاب املحا�ضر عن �أ�سئلة املوظفني‪.‬‬ ‫ويف نهاية املحا�ضرة �شكر رئي�س اللجنة االجتماعية وم�س�ؤول‬ ‫العالقات العامة يف ال�شركة حممد غنامي املحا�ضر و�إدارة دار املنهل‬ ‫على اجلهود املبذولة من قبل امل�ؤ�س�سة يف م�شاركة املوظفني يف جميع‬ ‫املنا�سبات‪.‬‬

‫طق�س لطيف اىل دافئ حتى ال�سبت‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫يطر�أ ارتفاع قليل على درج��ات احل��رارة اليوم اخلمي�س ويكون‬ ‫الطق�س ب��اردا ن�سبيا يف املناطق اجلبلية ولطيفا يف ب��اق��ي مناطق‬ ‫اململكة مع ظهور بع�ض الغيوم املنخف�ضة وال��ري��اح �شمالية غربية‬ ‫معتدلة ال�سرعة تتحول خ�لال امل�ساء والليل اىل جنوبية غربية‬ ‫معتدلة ال�سرعة‪ .‬وح�سب دائرة الأر�صاد اجلوية يطر�أ ارتفاع ملمو�س‬ ‫على درجات احلرارة يوم غد اجلمعة ويكون الطق�س دافئا بوجه عام‬ ‫مع ظهور ال�سحب العالية‪ ،‬والرياح جنوبية غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫�أم��ا يوم ال�سبت فيطر�أ انخفا�ض على درج��ات احل��رارة وي�ستمر‬ ‫الطق�س لطيفا يف املرتفعات اجلبلية ودافئا يف بقية املناطق مع ظهور‬ ‫بع�ض ال�سحب العالية‪ ،‬والرياح �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬

‫��ص�لاح حم�م��ود ��ص��وب��ر م��دي��راً مل��دي��رة العطاءات‬ ‫ب��ال��وك��ال��ة‪ -‬امل�ه�ن��د��س��ة جن��اح ��ص��ال��ح حم�م��د �أحمد‬ ‫م�صلح مديراً ملديرية زراعة حمافظة العا�صمة‪-‬‬ ‫املهند�س مو�سى عثمان حممد ارب�ي�ح��ات مديراً‬ ‫ملديرية زراعة حمافظة املفرق بالوكالة‪ -‬املهند�س‬ ‫عبد ال�ك��رمي بخيت �شهاب م��دي��راً ملديرية زراعة‬ ‫وادي الأردن ب��ال��وك��ال��ة‪ -‬امل�ه�ن��د���س ع�ل��ي خلف‬ ‫ابراهيم ابو نقطة مديراً ملديرية زراعة حمافظة‬ ‫ع �ج �ل��ون ب��ال��وك��ال��ة‪ -‬امل �ه �ن��د���س ع �ب��د اهلل يعقوب‬ ‫�شومر ال�شمايلة م��دي��راً ملديرية زراع��ة حمافظة‬ ‫ج��ر���ش‪ -‬املهند�س علي �أح�م��د �أ��س�م��ر اب��و عي�سى‬ ‫م ��دي ��راً مل��دي��ري��ة الإن� �ت ��اج احل� �ي ��واين بالوكالة‪-‬‬ ‫الطبيب البيطري �سامي اجلوابرة مديراً ملديرية‬ ‫زراعة حمافظة الطفيلة بالوكالة‪ -‬املهند�س عبد‬ ‫الرحيم الزواهرة مديراً ملديرية حمافظة الزرقاء‬ ‫بالوكالة‪ -‬املهند�س جمال العوران مديراً لزراعة‬ ‫العقبة ب��ال��وك��ال��ة‪ -‬امل�ه�ن��د���س م�ن�ير هل�سة مديراً‬ ‫ل��وح��دة ال��زي�ت��ون ب��ال��وك��ال��ة‪ -‬املهند�س علي مفلح‬ ‫عبد القادر اخلراب�شة مديراً ملديرية زراع��ة لواء‬ ‫كفرجنة ب��ال��وك��ال��ة‪ -‬املهند�س ن�صر ��س��امل �صالح‬ ‫الغرايبة قائم ب�أعمال مدير ملديرية زراعة الرمثا‬ ‫بالوكالة‪ -‬املهند�س بكر ح�سن حمد بركات مديراً‬ ‫ملديرية زراعة ال�شونة ال�شمالية بالوكالة‪.‬‬

‫يف �أول رد فعل لها على التقرير الذي‬ ‫�أعده مر�صد احلركة العمالية ب�ش�أن �أعداد‬ ‫ال�ع�م��ال ال��ذي��ن ف�صلوا م��ن �أم��اك��ن عملهم‬ ‫خ�ل�ال ال �ع��ام ‪ 2009‬وق��ام��ت ب�ن���ش��ره و�سائل‬ ‫الإع�ل�ام‪ ،‬اعتربت وزارة العمل �أن التقرير‬ ‫يفتقر اىل الدقة رغم �أنها اعتربت يف نف�س‬ ‫الوقت �أنه مو�ضوعي ومنطقي‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال�ن��اط��ق الإع�ل�ام��ي ب��ا��س��م وزارة‬ ‫ال�ع�م��ل ج�ه��اد ج��اد اهلل يف ب�ي��ان �صحفي �أن‬ ‫ع��دد العمال الذين �أنهيت خدماتهم وفقا‬ ‫لأحكام املادة (‪ )31‬من قانون العمل خالل‬ ‫ال �ع��ام‪ 2009‬ب�ل��غ ‪ 1052‬ع��ام�لا ول�ي����س ‪1500‬‬

‫ع��ام��ل‪ ،‬م��ؤك��دا على �أن ع��دد العمال الذين‬ ‫�سرحوا يف العام ‪ 2010‬بلغ ‪ 59‬عامال‪ ،‬جراء‬ ‫�إعادة هيكلة ‪� 5‬شركات ولي�س ‪ 450‬عامال‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن عدد ال�شركات التي تقدمت‬ ‫بطلب لإع��ادة هيكلتها خ�لال العام املا�ضي‬ ‫بلغ ‪� 32‬شركة متت املوافقة على طلبات ‪29‬‬ ‫منها‪.‬‬ ‫ويذكر �أن التقرير �أورد معلومات �أ�شارت‬ ‫اىل �أن ع��دد ال�ع�م��ال ال��ذي��ن مت ت�سريحهم‬ ‫م��ن �أع�م��ال�ه��م ب�شكل ج�م��اع��ي خ�لال عــــــام‬ ‫‪ 2009‬بلغ ما يقارب ‪ 10500‬عامل‪ ،‬منهـــــم‬ ‫م��ا يقـــــارب ‪� 3750‬أردن �ي��ا و‪ 6900‬م��ن غري‬ ‫الأردنيــــني‪.‬‬ ‫و�أورد م�ع�ل��وم��ات �أ� �ش��ارت اىل �أن املادة‬

‫‪ 31‬م��ن ق��ان��ون العمل الأردين رق��م ‪ 8‬لعام‬ ‫‪ 1996‬وتعديالته مكنت عددا من امل�ؤ�س�سات‬ ‫وامل�صانع من ت�سريح ما يقارب ‪ 1500‬عامل‬ ‫�أردين خالل عام ‪ 2009‬وال�شهرين الأولني‬ ‫من عام ‪ 2010‬يف حــــــني مت اال�ستغـــــناء عن‬ ‫خدمات ما يقارب ‪ 2250‬عام ً‬ ‫ال �أردن�ي��ا وما‬ ‫ي�ق��ارب ‪ 6900‬ع��ام��ل �آخــــرين م��ن العمالة‬ ‫ال� ��واف� ��دة (امل� �ه ��اج ��رة) غ��ال�ب�ي�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ت�ه��م من‬ ‫اجلن�سيتـــــني الهندية والبنغاليـــــة خارج‬ ‫�إط��ار م��واف�ق��ات وزارة العمل والطلـــــــــبات‬ ‫ال �ت��ي ت �ق��دم��ت ب �ه��ا ال �� �ش��رك��ات ال � �ـ‪ 37‬خالل‬ ‫ال� �ف�ت�رة امل� ��ذك� ��ورة غ��ال �ب �ي �ت �ه��م ي �ع �م �ل��ون يف‬ ‫قطاع الغزل والن�سيج واملناطق ال�صناعيـة‬ ‫امل�ؤهلة‪.‬‬

‫�أحكام متفاوتة يف ق�ضية «خمابرات البقعة»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬طارق النعيمات‬ ‫�أ�� �ص ��درت حم�ك�م��ة �أم� ��ن ال ��دول ��ة �أم�س‬ ‫�أحكاما متفاوتة بق�ضية "خمابرات البقعة"‬ ‫تراوحت بني الأ�شغال ال�شاقة امل�ؤبدة وال�سجن‬ ‫لثالث �سنوات‪.‬‬ ‫وق�ضت املحكمة بعقوبة ال�سجن ‪ 15‬عاما‬ ‫خم�ف�ف��ة م��ن امل ��ؤب��د ب�ح��ق ي��و��س��ف ال�شافعي‬ ‫املتهم الرئي�سي يف الق�ضية‪ ،‬وخف�ضت احلكم‬ ‫بحق �سليمان الدق�س من امل�ؤبد �إىل ال�سجن ‪3‬‬ ‫�سنوات‪ ،‬فيما حكمت بحق حممود عبدالعال‬ ‫ال ��ذي ي�ح��اك��م غ�ي��اب�ي��ا‪ -‬ب��الأ��ش�غ��ال ال�شاقة‬‫امل�ؤبدة‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�ر حم��ام��ي ال ��دف ��اع يف الق�ضية‬ ‫واملخت�ص بق�ضايا التنظيمات الإ�سالمية‬ ‫مو�سى العبدالالت الأحكام "عالية"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن موكليه مل يجرتحوا عمال ماديا ي�ستحق‬ ‫ال�ع�ق��وب��ة‪ ،‬م�ط��ال�ب��ا ب��وج��وب ت�ق��دمي�ه��م �أمام‬ ‫حماكم مدنية‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ق��ال حمامي ال��دف��اع حممد‬ ‫ال �ط��روان��ة �إن الأح �ك��ام "غري معللة وغري‬ ‫مقنعة"‪ ،‬م��ؤك��دا نية فريق ال��دف��اع الذهاب‬ ‫ب��الأح �ك��ام و�إع � ��ادة ال�ن�ظ��ر ب�ه��ا �أم ��ام حمكمة‬ ‫التمييز‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب ال�ل�ائ �ح ��ة االت� �ه ��ام� �ي ��ة‪ ،‬ف� ��إن‬

‫"الأ�سماء �سابقة ال��ذك��ر تربطهم عالقة‬ ‫�صداقة كونهم من �سكان خميم البقعة‪ ،‬وكان‬ ‫املتهم الأول عقد العزم على تنفيذ عمليات‬ ‫ع�سكرية �ضد اليهود وقتلهم ب�أ�سلحة ر�شا�شة‪،‬‬ ‫وذلك عام ‪ 2007‬عندما فر�ض احل�صار على‬ ‫غزة‪ ،‬حيث عر�ض الأمر على املتهم الثاين �إال‬ ‫�أن الأخري مل يوافقه على ذلك"‪.‬‬ ‫وت�ت��اب��ع ال�لائ�ح��ة �أن ��ه "يف ب��داي��ة العام‬ ‫املا�ضي‪ ،‬التقى املتهم الأول بالثالث وعر�ض‬ ‫عليه �أمر تنفيذ عمليات ع�سكرية �ضد اليهود‬ ‫يف ال���ض�ف��ة وال �ق �ط��اع ع�ب�ر ت���س�ل��ل احل� ��دود‪،‬‬ ‫وذل��ك بعد جتهيز الأ�سلحة الأوتوماتيكية‬ ‫والذخرية"‪.‬‬ ‫وبح�سب الالئحة‪ ،‬ف ��إن "املتهم الثالث‬ ‫اتفق مع املتهم الأول على تنفيذ العمليات‬ ‫الع�سكرية �ضد اليهود‪ ،‬لكن املتهم الثالث �أبلغ‬ ‫الأول بعدم قدرتهم على جتاوز احلدود وهم‬ ‫مثقلون بالأ�سلحة‪ ،‬عندها طرح املتهم الأول‬ ‫على الثالث فكرة تنفيذ عمليات م�سلحة على‬ ‫ال�ساحة الأردنية‪ ،‬وبعد موافقة الأخري‪ ،‬اتفق‬ ‫على حتديد مبنى خم��اب��رات البقعة كهدف‬ ‫�أول ملخططهم الإج ��رام ��ي‪ ،‬وذل ��ك بتنفيذ‬ ‫عمليات قتل �ضد رج��ال امل�خ��اب��رات العامة‪،‬‬ ‫على اعتبار �أنهم كفار‪ ،‬وفق فكرهم املنحرف‬ ‫كونهم من حملة الفكر التكفريي"‪.‬‬

‫وتزيد الالئحة‪" :‬خطط املتهمون لهذه‬ ‫العملية ووج ��دوا �أن�ه��ا حتتاج �إىل ر�شا�شني‪،‬‬ ‫عندها طلب املتهم الأول من الثاين �أن يزوده‬ ‫بالكمية‪ ،‬و�أن الثمن �سيكون عند اال�ستالم‪،‬‬ ‫وبالفعل ب��اع املتهم ال�ث��اين‪ ،‬الأول الأ�سلحة‬ ‫على ال��رغ��م م��ن علمه بالغاية الإجرامية‪،‬‬ ‫ثم �سلم املتهم الأول ال�سالح للمتهم الثالث‪،‬‬ ‫طالبا منه االح�ت�ف��اظ ب��ه �إىل م��وع��د تنفيذ‬ ‫العملية‪.‬‬ ‫وت�شري الالئحة �إىل �أن املتهم الأول عاين‬ ‫مبنى املخابرات ا�ستعدادا لتنفيذ العملية‪� ،‬إذ‬ ‫�أخ�بر املتهم الثالث �أن املبنى حم��اط ب�سور‬ ‫م��رت�ف��ع‪ ،‬واق �ت�رح �أن ي �ك��ون تنفيذ العملية‬ ‫ب��وا��س�ط��ة �أ��س�ل�ح��ة ر��ش��ا��ش��ة م��ن ج�ه��ة الباب‬ ‫الرئي�سي وقتل احلرا�سات امل��وج��ودة‪ ،‬ولي�س‬ ‫من اجلهة اخللفية للمبنى"‪.‬‬ ‫وت�ق��ول الالئحة‪" :‬وافق املتهم الثالث‬ ‫كونه على علم بالتفا�صيل اخلارجية للمبنى‪،‬‬ ‫كما اتفق على �أن ي�شرتي املتهم الثالث �سيارة‬ ‫ال�ستخدامها يف العملية‪ .‬واعتقلت املخابرات‬ ‫العامة املتهم الثاين بداية‪ ،‬ثم املتهم الأول يف‬ ‫مكان عمله يف البقعة"‪.‬‬ ‫وكان املتهمون قد نفوا الالئحة االتهامية‬ ‫ال�سابقة يف بداية جل�سات املحاكمة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫جنل رئي�س �إح��دى البلديات الكربى اتخذ مكتب يف مقر‬ ‫البلدية وحمل جميع الأخ�ت��ام الر�سمية ليمار�س دول مي�سر‬ ‫املعامالت مقابل مبلغ مايل‪.‬‬ ‫خ�لاف��ات ا�شتعلت م ��ؤخ��را ب�ين م��دي��ري��ة �أ� �ش �غ��ال الزرقاء‬ ‫ومقاول �أدت �إىل توقف العمل يف م�شروع تو�سعة طريق الزرقاء‬ ‫بريين‪ ،‬وال زالت احلفر واملطبات تت�سيد الطريق‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫ي�شكل عائقا كبريا �أمام املواطنني‪.‬‬ ‫مدير �صحة يف حمافظة كربى تخلى عن منح �صالحية‬ ‫رخ ����ص امل �ه��ن ب��ا��س�ت�ث�ن��اء ق �ط��اع واح� ��د‪ ،‬وه��و رخ ����ص �صالونات‬ ‫ال�سيدات‪ ،‬حيث ي�صر املدير املذكور على �إ�شرافه �شخ�صيا على‬ ‫منح الرخ�ص لل�صالونات‪.‬‬ ‫تعقد يوم ال�سبت املقبل الهيئة العامة للجمعية الأردنية‬ ‫لأ�صحاب حمالت التحف ال�شرقية اجتماعها ال�سنوي ملناق�شة‬ ‫التقريرين امل��ايل والإداري وان�ت�خ��اب رئي�س و�أع���ض��اء الهيئة‬ ‫الإدارية للجمعية للعامني القادمني‪.‬‬ ‫� ّأ�صر مدير عام م�ؤ�س�سة حكومية كربى على دعوة املدير‬ ‫ال�سابق للم�ؤ�س�سة حل�ضور م�أدبة غ��داء �أقامتها امل�ؤ�س�سة على‬ ‫�شرف وفد من دولة عربية جم��اورة ميثل م�شروعا خدميا مت‬ ‫االتفاق على تنفيذه خالل تويل املدير ال�سابق �إدارة امل�ؤ�س�سة‪.‬‬

‫رد من الهيئة الإدارية امل�ؤقتة‬ ‫جلمعية املركز الإ�سالمي‬ ‫و��ص��ل اىل "ال�سبيل" الرد‬ ‫ال � �ت ��ايل م ��ن ال ��دك� �ت ��ور �سلمان‬ ‫ال �ب��دور رئ�ي����س ال�ه�ي�ئ��ة الإداري� ��ة‬ ‫امل�ؤقتة جلمعية املركز الإ�سالمي‬ ‫اخلريية فيما يلي ن�صه‪:‬‬ ‫"�إن م ��ا �أ�� �ش�ي�ر �إل� �ي ��ه ب� ��أن‬ ‫ال� �ت� �ج ��اوزات امل��ال �ي��ة والإداري� � � ��ة‬ ‫يف ال� �ع� �ط ��اءات وال� �ت ��ي ارتكبت‬ ‫يف امل�ست�شفى الإ� �س�لام��ي فاقت‬ ‫خ�ل��ال الأع � � � ��وام ال �ق �ل �ي �ل��ة التي‬ ‫و�ضعت احل�ك��وم��ة ي��ده��ا خاللها‬ ‫ع�ل��ى ج�م�ع�ي��ة امل��رك��ز الإ�سالمي‬ ‫د‪� .‬سلمان البدور‬ ‫مبرات ما �أ�شري �إليه من �أخطاء‬ ‫ح�صلت خالل عقود يف اجلمعية‬ ‫خالل الفرتة ال�سابقة‪ ،‬هو قول مغر�ض وخال عن ال�صحة‪ ،‬و�إن‬ ‫الهيئة الإداري��ة امل�ؤقتة كانت على علم باالختالالت املوجودة يف‬ ‫امل�ست�شفى الإ��س�لام��ي ول��ذل��ك �أوك�ل��ت الأم��ر اىل �شركة حمايدة‬ ‫لتبني مواطن اخللل من �أجل العمل على �إ�صالحها وهذا يح�سب‬ ‫للهيئة الإداري��ة امل�ؤقتة ولي�س عليها وت�ؤكد الهيئة الإداري��ة �أن‬ ‫االخ�ت�لاالت هي تراكمات الخ�ت�لاالت كانت م��وج��ودة يف طريقة‬ ‫عمل امل�ست�شفى والتي ت�سعى الهيئة الإدارية املوقتة �إىل معاجلتها‬ ‫والت�صدي لها‪ ،‬و�ستقوم الهيئة الإدارية امل�ؤقتة مبا يجب ملعاجلة‬ ‫هذه االختالالت"‪.‬د‪� .‬سلمان البدور‪.‬‬

‫نقابة ال�صحفيني ت�شيد بقرار جمل�س‬ ‫الوزراء بتعديل قانون املطبوعات‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أ�شادت نقابة ال�صحفيني بقرار جمل�س الوزراء املت�ضمن تعديل‬ ‫قانون املطبوعات والن�شر وح�صر النظر يف ق�ضايا املطبوعات �أمام‬ ‫الق�ضاء النظامي وب�أن تكون حمكمة البداية هي املخت�صة بنظر‬ ‫اجلرائم الواقعة على �أمن الدولة الداخلي واخلارجي املن�صو�ص‬ ‫عليها يف قانون العقوبات �إذا ما ارتكبت بوا�سطة مطبوعة �أو �إحدى‬ ‫و�سائل الإعالم املرئي وامل�سموع‪ .‬وثمنت النقابة يف بيان لها �أم�س‬ ‫ن�ص التعديل �صراحة على عدم ج��واز التوقيف يف تلك اجلرائم‬ ‫�سواء مت ارتكابها من قبل �صحايف �أو �أي مواطن �آخ��ر‪ ،‬ور�أت �أن‬ ‫ذلك ين�سجم مع توجيهات امللك عبداهلل الثاين التي تدعم رفع‬ ‫�سقف احلريات ال�صحفية‪ ،‬وحتر�ص دائما على تطوير الت�شريعات‬ ‫الناظمة للحريات ال�صحافية‪ ،‬مبا يليق بالأردن ويرتقي �إىل �أحكام‬ ‫الد�ستور الأردين‪ ،‬وين�سجم مع املعايري الدولية لهذه احلريات‪.‬‬ ‫وقال البيان‪�" :‬إن جمل�س النقابة وهو يثمن اال�ستجابة ال�سريعة‬ ‫لرئي�س الوزراء �سمري الرفاعي واحلكومة الر�شيدة ملطلب الو�سط‬ ‫ال�صحفي ونقابة ال�صحفيني بو�ضع حد لإحالة ق�ضايا مطبوعات‬ ‫ون�شر �إىل حمكمة �أم��ن ال��دول��ة‪ ،‬وح�صر النظر فيها بالق�ضاء‬ ‫النظامي‪ ،‬ل�ضمان ع��دم التوقيف يف ه��ذه الق�ضايا‪ ،‬ف��إن��ه يدعو‬ ‫�إىل تعديل بنود بع�ض القوانني والت�شريعات الناظمة للحريات‬ ‫ال�صحافية‪ ،‬مبا يدعم حرية الر�أي والتعبري"‪.‬‬ ‫كما ثمنت النقابة قرار جمل�س ال��وزراء ب�إدخال �أر���ض �إ�سكان‬ ‫نقابة ال�صحفيني �ضمن حدود بلدية الزرقاء‪ ،‬الأمر الذي ي�صب يف‬ ‫دعم ال�صحافة الأردنية ودور نقابة ال�صحفيني‪.‬‬

‫ال تدخالت �أمنية ب�إقامات الناخبني‬ ‫العراقيني خالل �أيام االقرتاع‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫ط�م��أن م��دي��ر مكتب املفو�ضية العليا امل�ستقلة لالنتخابات‬ ‫العراقية يف عمان نهاد عبا�س‪ ،‬الناخبني العراقيني ب�أنه ال تدخالت‬ ‫�أم�ن�ي��ة يف البحث ع��ن �سالمة �إق��ام�ت�ه��م على الأرا� �ض��ي الأردنية‬ ‫خالل الأيام املقررة لالقرتاع‪ ،‬داعيا �إياهم �إىل ممار�سة دورهم يف‬ ‫االنتخابات دون تردد‪.‬‬ ‫وق��ال عبا�س لـ»ال�سبيل»‪�« :‬أن��ه بناء على اتفاق مع احلكومة‬ ‫الأردن�ي��ة‪ ،‬بتواجد ط��وق �أمني بالقرب من مراكز االق�ت�راع‪ ،‬ف�إنه‬ ‫ل��ن يتم التدخل بالناخب ال�ع��راق��ي مطلقا‪� ،‬أو البحث يف �صحة‬ ‫�إقامته �أو خمالفتها»‪ .‬وذك��ر عبا�س �أن التح�ضريات لالنتخابات‬ ‫قد جهزت‪ ،‬و�أن �أوراق االقرتاع و�صلت‪ ،‬ومراكز االقرتاع �أ�صبحت‬ ‫جاهزة ال�ستقبال الناخبني العراقيني‪ ،‬بدءا من يوم اجلمعة �أول‬ ‫�أيام االق�تراع‪ .‬و�شدد عبا�س على �ضرورة �إح�ضار الناخب لأوراقه‬ ‫الر�سمية‪ ،‬والتي حتمل �صوره �شخ�صية له‪ ،‬مع التو�صية له ب�أن‬ ‫يثبت املحافظة التي ينتمي �إليها يف العراق‪ ،‬تالفيا للإرباك‪.‬‬ ‫وت�ستمر االنتخابات الربملانية العراقية لثالثة �أي��ام‪ ،‬يف �ستة‬ ‫ع�شر دولة عربية و�أجنبية‪ ،‬من بينها الأردن؛ حيث يتواجد على‬ ‫�أرا�ضيها نحو ‪� 180-150‬أل��ف الج��ئ‪ ،‬م��ن �أ��ص��ل م��ا ي�ق��ارب مليون‬ ‫و�أرب�ع�م��ائ��ة الج��ئ ع��راق��ي‪ ،‬م��وزع�ين على �ستة ع�شر دول��ة عربية‬ ‫و�أجنبية‪ ،‬فيما يتواجد يف العراق نحو ‪ 18‬مليون و‪� 900‬ألف ناخب‪.‬‬ ‫ويتناف�س يف االن�ت�خ��اب��ات ال�ع��راق�ي��ة ال�ت��ي ت�ع��د ال�ث��ان�ي��ة منذ‬ ‫�سقوط نظام احلكم ال�سابق يف العام ‪� ،2003‬ستة �آالف مر�شح على‬ ‫‪ 325‬مقعدا يف الربملان‪ ،‬من بينها ‪ 310‬مقاعد عامة‪ ،‬موزعة على ‪18‬‬ ‫حمافظة و‪ 15‬مقعد وطنية منها ‪ 8‬مقاعد للأقليات‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪� )4‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1162‬‬

‫خالل ندوة نظمتها نقابة املمر�ضني‬

‫زمال�ؤهم على القبان يف القطرانة يف العراء بعد احرتاق الكرفان‬

‫«عمال الإنتاجية» يف وزارة الأ�شغال‬ ‫العامة بدون رواتب من �شهرين‬

‫وزير ال�صحة‪ :‬بذل جهود حثيثة لفتح �آفاق‬ ‫العمل للممر�ضني يف العديد من دول املنطقة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫احلجايا ي�صرخ مطالبا برواتب عمال االنتاجية يف الأ�شغال‬

‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ا�شتكى ع���ش��رات م��ن ع�م��ال امل�ي��اوم��ة يف وزارة‬ ‫الأ��ش�غ��ال العامة‪ ،‬ف��رع الإنتاجية‪ ،‬ع��دم تقا�ضيهم‬ ‫روات�ب�ه��م منذ �شهرين رغ��م مراجعتهم امل�ستمرة‬ ‫للوزارة‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو جلنة ع�م��ال امل�ي��اوم��ة يف ال ��وزارة‬ ‫�أجم ��د احل�ج��اي��ا لـ"ال�سبيل" �إن ه � ��ؤالء العمال‬ ‫وعددهم يتجاوز ‪ 400‬وهم �أ�صحاب عائالت ولديهم‬ ‫�أط �ف��ال ��ص�غ��ار وط�ل�اب يف اجل��ام �ع��ات وم�صاريف‬ ‫�أخ��رى خ�صو�صا يف ظ��ل ه��ذا الو�ضع االقت�صادي‬ ‫ال�صعب‪ ،‬ورواتبهم التتجاوز الـ ‪ 150‬دنيارا‪ ،‬ورغم‬ ‫ذلك مل ي�ستلموا هذا املبلغ الهزيل‪ ،‬ال��ذي ال يكاد‬ ‫ي�ك�ف��ي ل �� �ش��راء ال �� �ش��وك��والت��ه وال �ك �م��ال �ي��ات لبع�ض‬ ‫العائالت الرثية ليوم واحد‪.‬‬ ‫و�أك ��د احل�ج��اي��ا �أن ع�م��ال الإن�ت��اج�ي��ة يعملون‬ ‫ب��أ��ش�غ��ال �صعبة يف م��دي��ري��ات الأ��ش�غ��ال ال�ع��ام��ة يف‬ ‫املحافظات‪ ،‬يف قطاعات "الزفتة والباطون وتنظيف‬ ‫اجل��زر الو�سطية" وه��م غ�ير مثبتني‪ ،‬حتتاجهم‬ ‫ال ��وزارة ث�لاث��ة �أ�شهر يف ال�ع��ام ف�ق��ط‪ ،‬ث��م ت�شتغني‬ ‫عنهم باقي �أ�شهر العام‪.‬‬ ‫ون�ق��ل ع�ضو اللجنة خم��اوف ال�ع�م��ال م��ن �أن‬

‫تكون �سيا�سة التق�شف احلكومية وعجز املوازنة‬ ‫وارتفاع املديونية والت�ضخم وال�صرف على امل�شاريع‬ ‫ال���ض�خ�م��ة ج ��اءت ع�ل��ى ح���س��اب ال �ع �م��ال الب�سطاء‬ ‫الذين يعملون يف الأ�شغال العامة‪ ،‬وهم موظفون‬ ‫حكوميون ومن املفرو�ض �أن يت�سلموا رواتبهم �آخر‬ ‫كل �شهر مثل باقي املوظفني فلماذا تت�أخر رواتب‬ ‫العمال الفقراء لأكرث من �شهرين �أحيانا‪.‬‬ ‫وقال احلجايا‪ ":‬لي�س للوزارة عذر مقبول لأن‬ ‫املوازنة العامة للدولة �أقرت قبل بداية هذا العام‬ ‫و�صدرت �أوامر ال�صرف لكل الوزارات املعنية ومنها‬ ‫وزارة الأ�شغال العامة والإ�سكان"‪.‬‬ ‫م ��ن ج ��ان ��ب �آخ� � ��ر‪ ،‬ق� ��ال احل �ج��اي��ا �إن عمال‬ ‫توزين ال�شاحنات يعي�شون يف العراء على الطريق‬ ‫ال �� �ص �ح��راوي ب�ع��د �أن اح �ت�رق ك��رف��ان ال �ع �م��ال يف‬ ‫القطرانة منذ �شهر ومعه ال�ه��وي��ات والأغرا�ض‬ ‫وخمتلف التجهيزات‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ��ه رغ��م �أن ال�ق���س��م يح�صل ر�سوم‬ ‫هائلة‪ ،‬لكن ال ��وزارة ت�ستكرث على العمال كرفانا‬ ‫ج��دي��دا‪ ،‬فبعد �أن �أخ��ذوا القيا�سات منذ �شهر‪ ،‬ما‬ ‫زال��وا يف "العراء" بانتظار املوافقات على �إح�ضار‬ ‫الكرفان اجلديد‪.‬‬

‫ق��ال وزي ��ر ال�صحة ن��اي��ف ال�ف��اي��ز �إن‬ ‫ج �ه��ودا حثيثة ت �ب��ذل ل�ف�ت��ح �آف� ��اق العمل‬ ‫للممر�ضني يف العديد من دول املنطقة؛‬ ‫�سعيا منه لرتجمة م�ضامني خطاب امللك‬ ‫املوجه لقطاع التمري�ض من خالل توفري‬ ‫�أجواء العمل املنا�سبة لهم ورفع كفاءتهم‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن اخل �ط��اب ي ��ؤك��د على‬ ‫�أهمية تقدمي اخلدمة النوعية للمر�ضى‬ ‫و�ضرورتها لإحراز التقدم املن�شود‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال�ف��اي��ز �إىل �أن ال� ��وزارة تبذل‬ ‫جهودا حثيثة لفتح �آفاق العمل للممر�ضني‬ ‫يف العديد م��ن دول املنطقة‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أنه قام م�ؤخرا بزيارات �إىل دول عدة من‬ ‫بينها ال�سعودية والإم � ��ارات والبحرين‪،‬‬ ‫و��س�ي��زور ليبيا ق��ري�ب��ا‪� ،‬إذ مت االت �ف��اق مع‬ ‫هذه ال��دول على رفدها بالكوادر الطبية‬ ‫والتمري�ضية والفنية‪ ،‬و�أب��دت اهتمامها‬ ‫ورغبتها يف ا�ستقطاب املمر�ضني الأردنيني‬ ‫الذين يتمتعون ب�سمعة طيبة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال�ف��اي��ز �أن ال ��وزارة ت�سري يف‬ ‫ط��ري��ق ��س��د ال�ن�ق����ص يف مت��ري����ض الإن ��اث‬ ‫ع�ب�ر زي� � ��ادة ن �� �س �ب��ة امل �ق��اع��د املخ�ص�صة‬ ‫لدرا�سة التمري�ض يف كلياتنا ومعاهدنا‪،‬‬ ‫ف�إننا نحتاج �إىل رفع الن�سبة‪ ،‬وال بد من‬ ‫�إ�سهام القطاع اخلا�ص ب�شكل �أكرب يف دعم‬ ‫تعليم الإناث‪ .‬وقال �إن الأردن قطع �شوطا‬ ‫ط��وي�لا يف جم ��االت ا��س�ت�ق�ط��اب الفتيات‬ ‫ل��درا� �س��ة ال�ت�م��ري����ض وت��وف�ير ب�ي�ئ��ة عمل‬ ‫�صحية لالحتفاظ بالكوادر التمري�ضية‪،‬‬ ‫ف���ض�لا ع��ن ال �ت ��أه �ي��ل وال�ت�ع�ل�ي��م امل�ستمر‬ ‫وال�ت�خ���ص���ص��ي وج� ��ودة الأداء وحت�سينه‬ ‫وتعزيز‪.‬‬ ‫ويف م��داخ �ل��ة ل ��ه يف ال � �ن� ��دوة‪ ،‬التي‬ ‫نظمتها نقابة املمر�ضني‪� ،‬أك��د الوزير �أن‬ ‫ال� ��وزارة �ستعمل ع�ل��ى زي ��ادة املخ�ص�صات‬ ‫املالية لغايات تدريب املمر�ضني‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �سعيها ل�ت��وف�ير خم���ص���ص��ات العمل‬ ‫الإ� � �ض � ��ايف وب� � ��دل اق� �ت� �ن ��اء �� �س� �ي ��ارة وب ��دل‬

‫تنقل للممر�ضني‪ ،‬م�شريا �إىل �أن بع�ض‬ ‫املمر�ضني يتقا�ضون عالوة بدل تنقالت‪.‬‬ ‫كما �أك��د ال��وزي��ر على �أه�م�ي��ة �إج��راء‬ ‫درا� �س��ة واق�ع�ي��ة ح��ول ع�م��ل امل�م��ر��ض��ات يف‬ ‫امل�ست�شفيات‪ ،‬و�أ�سباب ت�سربهن من العمل‪،‬‬ ‫وخا�صة فيما يتعلق بامل�سافة ب�ين مكان‬ ‫ال�سكن والعمل وانتقال املمر�ضة لل�سكن‬ ‫م ��ن م�ن�ط�ق��ة �إىل �أخ� � ��رى‪ ،‬داع� �ي ��ا نقابة‬ ‫املمر�ضني �إىل ت�ق��دمي اق�تراح��ات�ه��ا على‬ ‫هذا ال�صعيد‪ .‬وعلى �صعيد زي املمر�ضات‬ ‫ال��ذي �أث ��ار اح�ت�ج��اج النقابة واملمر�ضات‬ ‫ال�شرعيات �أكد �أن زي املمر�ضات ال�شرعيات‬ ‫لن يطاله �أي تغيري ما دام وزيرا لل�صحة‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أننا نعي�ش يف بلد حمافظ يحرتم‬ ‫املر�أة وحقوقها‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال ن�ق�ي��ب املمر�ضني‬ ‫خالد �أب��و ع��زي��زة �إن م�ب��د�أ توجيه ر�سالة‬ ‫ملكية �سامية ملهنة التمري�ض وخماطبة‬ ‫ك��اف��ة ال �ق �ط��اع��ات امل �ك��ون��ة ل �ه��ا ي �ع��د من‬ ‫اللفتات امللكية غري امل�سبوقة نحو املهن يف‬ ‫الأردن‪ ،‬كما �أن الإ�شادة امللكية بدور النقابة‬ ‫تعترب تزكية ملكية لدور النقابات املهنية‬ ‫الأردن� �ي ��ة ب�شكل ع ��ام ون �ق��اب��ة املمر�ضني‬ ‫ب�شكل خ��ا���ص‪ ،‬مم��ا ي��رت��ب جم�م��وع��ة من‬ ‫امل �� �س ��ؤول �ي��ات وال �ت �ب �ع��ات ع �ل��ى املمر�ضني‬ ‫ب�شكل ف ��ردي‪ ،‬وب��ال �ت��ايل ع�ل��ى املمر�ضني‬ ‫ب���ش�ك��ل ج�م��اع��ي ع�ل��ى ن�ق��اب��ة ه ��ذه املهنة‪،‬‬ ‫وكذلك على الهيئات وال��وزارات واجلهات‬ ‫املعنية باملهنة‪ ،‬وبالتايل ماذا �سريتب هذا‬ ‫اخلطاب على �إدارات امل�ؤ�س�سات ال�صحية‬ ‫و�صانعي القرار ال�صحي يف الأردن‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أبوعزيزة �أن الفقرة الأخرية‬ ‫يف اخل�ط��اب ت�ضمنت الكثري الكثري من‬ ‫املعاين‪ ،‬منها الدعوة للتكامل والتن�سيق‬ ‫والتعاون بني مكونات املهنة املختلفة‪ ،‬ويف‬ ‫املقابل التحذير من االجنرار لعك�س هذه‬ ‫امل �ع��اين‪ ،‬وه�ن��ا يجب ال�ت��أك�ي��د على الدور‬ ‫امل�م�ي��ز ل�ك��اف��ة ق�ط��اع��ات امل�ه�ن��ة‪ ،‬والإ�شادة‬ ‫ب��ال�ت��وا��ص��ل ومت��ري��ر امل�ع�ل��وم��ة والأف �ك ��ار‪،‬‬ ‫م � ��ؤك� ��دا �أن � ��ه ال ي ��ري ��د �أن ي �ت �ح��دث عن‬ ‫الإجن��ازات الفردية‪ ،‬ولكن يتحتم الت�أكيد‬

‫وزير ال�صحة‬

‫والتقدير والتثمني للدور الأبرز ل�صاحبة‬ ‫ال�سمو امل�ل�ك��ي الأم �ي�رة م�ن��ى احل���س�ين يف‬ ‫دعم وم�ساندة ورعاية م�سرية املهنة منذ‬ ‫البدايات‪.‬‬ ‫وحت��دث��ت خ�ل�ال ال� �ن ��دوة �أم �ي�ن عام‬ ‫املجل�س التمري�ضي الأردين دع��د �شوكت‬ ‫ملقية ال�ضوء على ا�سرتاتيجية التمري�ض‬ ‫بني �أعوام (‪ )2010 – 2006‬التي ا�شتملت‬ ‫على عدة حماور منها املحور الثالث الذي‬ ‫ي�ت�ن��اول امل�م��ار��س��ة وب�ي�ئ��ة ال�ع�م��ل واملحور‬ ‫الرابع الذي ا�شتمل على امل��وارد الب�شرية‬ ‫يف ال �ت �م��ري ����ض وامل� �ج ��ور اخل��ام ����س حول‬ ‫القيادة وامل�شاركة يف �صنع القرار‪.‬‬ ‫وت�ن��اول��ت �شوكت يف مداخلتها �سبل‬ ‫ال �ع �م��ل ع �ل��ى ت�ق�ل�ي����ص ف��ر���ص التعر�ض‬ ‫ل �ل �ح��وادث م��ن ق�ب��ل ال �ك ��ادر التمري�ضي‬ ‫وال� ��� �س�ل�ام ��ة ال� �ع ��ام ��ة مل �ت �ل �ق��ي اخل ��دم ��ة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة لأهمية بيئة املمار�سة الإيجابية‬ ‫وال� �ت ��ي ت �ت �م �ح��ور ح � ��ول �أط� � ��ر �سيا�سية‬ ‫خالقة وا�سرتاتيجيات للتعليم امل�ستمر‬ ‫وال �ت �ط��وي��ر امل �ه �ن��ي وت �ع��وي ����ض العاملني‬ ‫وبرامج متييز وم��واد وم�ستلزمات كافية‬ ‫وبيئة عمل �آمنة‪ .‬من جانبه‪ ،‬عرب مدير‬

‫التمري�ض وامل�ه��ن امل�ساندة يف اخلدمات‬ ‫الطبية امللكية العميد �أحمد املومني عن‬ ‫�إمي ��ان اخل��دم��ات الطبية امللكية ب�أهمية‬ ‫التمري�ض‪ ،‬بحيث ت�سعى دائ�م��ا لتوفري‬ ‫البيئة املالئمة ملنت�سبيها‪ ،‬وتقدم جماالت‬ ‫متنوعة للم�شاركة يف ال��دورات الداخلية‬ ‫واخل��ارج �ي��ة ال�ق���ص�يرة وال�ط��وي�ل��ة املدى‬ ‫وامل��ؤمت��رات وور��ش��ات العمل داخ��ل الأردن‬ ‫وخ��ارج��ه‪ .‬وق��ال امل��وم�ن��ي‪" :‬وما م�شاركة‬ ‫التمري�ض يف م��ؤمت��ر اخل��دم��ات الطبية‬ ‫امللكية والذي يعقد كل عامني بيوم مميز‬ ‫يكون حت��ت رع��اي��ة �صاحبة ال�سمو امللكي‬ ‫�إال مثال وا�ضح على رعاية اخلدمات لنا‬ ‫وثقتها مبا ميكن لنا �أن ن�صنع ودعمها ملا‬ ‫نريد مبا يحقق ج��ودة الرعاية ال�صحية‬ ‫ال �ت��ي ت�ط�م��ح ل �ه��ا �أي� ��ة م��ؤ��س���س��ة ت ��رى يف‬ ‫وجودها فكر �أبي احل�سني"‪.‬‬ ‫وق� ��ال رئ �ي ����س ج�م�ع�ي��ة امل�ست�شفيات‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ف� ��وزي احل� �م ��وري‪" :‬لقد عرب‬ ‫ج�ل�ال ��ة ال �ق ��ائ ��د ع ��ن ت �ق ��دي ��ره للجهود‬ ‫الإن���س��ان�ي��ة اخل�ي�رة ال�ت��ي يبذلها ك��ل كل‬ ‫مم ��ر� ��ض ومم ��ر�� �ض ��ة ل �ت��وف�ي�ر الرعاية‬ ‫ال�صحية املثلى للمر�ضى"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫ق��ول ج�لال��ة امل�ل��ك �إن "مهنة التمري�ض‬ ‫من �أنبل املهن"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح احلموري �أن �أكرث من ‪� 5‬آالف‬ ‫ممر�ض وممر�ضة يعملون يف امل�ست�شفيات‬ ‫اخل��ا��ص��ة‪ ،‬ويجب زي��ادة �إع ��داد املمر�ضات‬ ‫لأن امل�ست�شفيات اخلا�صة وفرت عددا من‬ ‫امل�ن��ح التمري�ضية ل�ل�إن��اث يف اجلامعات‬ ‫الأردنية‪ .‬و�أ�ضاف �أن الأردن خطا خطوات‬ ‫ك �ب�ي�رة يف جم� ��ال اخل ��دم ��ات ال�صحية‪،‬‬ ‫وجن�ح��ت وزارة ال�صحة جن��اح��ا ب��اه��را يف‬ ‫ت�ق��دمي ال��رع��اي��ة ال�صحية الأوىل‪ ،‬وكان‬ ‫الأردن �سباقا يف التخل�ص من الأمرا�ض‬ ‫املعدية والأوبئة‪.‬‬ ‫ونوه ب�أن الكوادر التمري�ضية من �أهم‬ ‫مقومات هذا النجاح‪ ،‬م�شريا �إىل �ضرورة‬ ‫احل��ر���ص على املحافظة على ه��ذه الثقة‬ ‫وهذه ال�سمعة من خالل ت�ضافر اجلهود‬ ‫بني جميع املعنيني مبهنة التمري�ض‪.‬‬

‫مركز احل�سني لل�سرطان يفوز بجائزة التميز بخدمات املختربات العربية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫جانب من االحتفال‬

‫"الطفيلة التقنية" حتتفل بذكرى‬ ‫املولد النبوي وتكرم الأيتام املميزين‬ ‫الطفيلة – حممد اخل�صبة‬ ‫نظمت عمادة �ش�ؤون الطلبة ونادي الطلبة الإلكرتوين يف جامعة‬ ‫الطفيلة التقنية‪ ،‬احتفاال مبنا�سبة ذك��رى املولد النبوي ال�شريف‬ ‫برعاية رئي�س اجلامعة الدكتور يعقوب امل�ساعفة‪.‬‬ ‫وا�شتمل احلفل على �إلقاء كلمات بهذه املنا�سبة‪� ،‬إىل جانب فقرات‬ ‫فيلمية تبني عظمة النبي حممد عليه ال�سالم‪.‬‬ ‫وا�ستذكر عميد �ش�ؤون الطلبة يف اجلامعة الدكتور فايز القي�سي يف‬ ‫كلمته مناقب الر�سول الكرمي يف تبليغ الر�سالة الإلهية وت�أدية الأمانة‬ ‫العظيمة ويف �إخراج النا�س من اجلهل �إىل النور‪ ،‬فكان �أن انت�شر �ضياء‬ ‫الإ�سالم يف م�شارق الأر�ض ومغاربها رحمة للعاملني‪.‬‬ ‫وقال �إنه ملن مُين الطالع �أن ي�أتي االحتفال بذكرى النبي الكرمي‬ ‫مرتافقا وطائفة من االحتفاالت الوطنية التي تربطها �أوثق الن�سب‪،‬‬ ‫معرجا على م�شاهد للت�ضحية والبطولة قدمها ال�صحابة الكرام على‬ ‫الرتاب الأردين‪ ،‬و�صوال للت�ضحيات الأردنية يف دحر املعتدي الأثيم يف‬ ‫يوم الكرامة يف غور الأردن‪ ،‬وك�أنهم �أعادوا كتابة ما �سطره �سابقوهم‬ ‫يف �ساحات الوغى‪ .‬وقال رئي�س النادي الإلكرتوين �أحد �أندية عمادة‬ ‫�ش�ؤون الطلبة يف اجلامعة‪ ،‬الطالب معاذ العودات �أن مولد الر�سول‬ ‫ال�ك��رمي معلم الب�شرية ك��ان مبثابة ال�ن��ور ال��ذي �أخ ��رج ال�ن��ا���س من‬ ‫الظلمات �إىل النور‪ ،‬و�أنه عليه ال�سالم كر�س حياته ت�ضحية لتو�صيل‬ ‫ر�سالة الإ��س�لام ملختلف ال�شعوب‪ .‬و�أك��د حر�ص ال�ن��ادي على تقدمي‬ ‫الأف�ضل عرب م�شاركته للأن�شطة يف اجلامعة وتنظيمه للفاعليات‬ ‫الوطنية التي تكر�س الوالء واالنتماء واالرتقاء بفكر الطالب‪.‬‬ ‫و�ألقى الطالب ف�ؤاد احلجاج ق�صيدة �شعرية ا�ستذكر فيها �صفات‬ ‫الر�سول الأعظم‪ ،‬وما حتلى به النبي عليه ال�سالم من حكمة جعلت‬ ‫م��ن بطن اجل��زي��رة العربية م�شعال للنور وال�ه��داي��ة وال�ن�ج��اح على‬ ‫امل�ستويني الديني والدنيوي‪.‬‬ ‫وع��ر���ض طلبة ال �ن��ادي خ�لال االح�ت�ف��ال م��ادة فيلمية ا�شتملت‬ ‫على �آراء لعلماء وم�ست�شرقني غربيني حول �شخ�صية النبي الكرمي‪،‬‬ ‫جممعني ب�أنه �أعظم �شخ�صية ب�شرية على الإط�لاق‪ .‬كما عر�ض يف‬ ‫احلفل مادة فيلمية لطفلة تركية تق�ص بلحن م�ؤثر م�شاهد من مولد‬ ‫النبي الكرمي وما حتمله من �صعاب وم�شاق يف �سبيل �سعادة الب�شرية‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى‪ ،‬ك��رم رئي�س اجلامعة الدكتور امل�ساعفة �ضمن‬ ‫االحتفال عددا من �أبناء املجتمع املحلي من الطلبة الأيتام مبدار�س‬ ‫حمافظة الطفيلة املميزين علميا دعما لإبداعهم العلمي والثقايف‪.‬‬ ‫وح���ض��ر االح�ت�ف��ال ع��دد م��ن ع �م��داء ال�ك�ل�ي��ات‪ ،‬و�أع �� �ض��اء الهيئة‬ ‫التدري�سية وح�شد من طلبة اجلامعة‪.‬‬

‫�أمني عام حلف �شمال الأطل�سي‬ ‫يزور الأردن ال�سبت‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يزور �أمني عام حلف �شمال الأطل�سي (الناتو) اندر�س را�سمو�سن‬ ‫الأردن يوم ال�سبت املقبل‪ ،‬ويجري مباحثات مع عدد من امل�س�ؤولني‬ ‫الأردنيني تتعلق ب�آخر التطورات يف املنطقة وعملية ال�سالم‪.‬‬ ‫ويلقي حما�ضرة بعنوان (حلف �شمال الأطل�سي والبحر الأبي�ض‬ ‫املتو�سط ومنطقة ال���ش��رق الأو� �س��ط الأو� �س��ع) بتنظيم م��ن املعهد‬ ‫الدبلوما�سي الأردين‪ ,‬يف فندق الرويال عند ال�ساعة احلادية ع�شرة‬ ‫من يوم الأحد املقبل‪.‬‬

‫ف��از مركز احل�سني لل�سرطان بجائزة التميز‬ ‫يف خدمات املختربات الطبية �ضمن اجلوائز التي‬ ‫خ�ص�صها معر�ض ال�صحة العربي لعام ‪ ،2010‬الذي‬ ‫نظم يف دولة الإمارات العربية �أخريا‪.‬‬ ‫وق��ال م��دي��ر ق�سم امل�خ�ت�برات وع�ل��م الأمرا�ض‬ ‫يف املركز الدكتور ماهر ال�صغري يف م�ؤمتر �صحايف‬ ‫عقده �أم�س الأربعاء �إن اجلائزة ت�ؤكد الدور الريادي‬ ‫الذي ينه�ض به املركز ومتيزه على م�ستوى منطقة‬ ‫ال�شرق الأو�سط وجودة ما يقدمه من خدمة يف جمال‬ ‫املختربات وغريها من املجاالت‪ .‬و�أ�شار �إىل مواكبة‬ ‫امل��رك��ز للتطورات احلديثة م��ن حيث الفحو�صات‬ ‫اجل �ي �ن �ي��ة لأم � ��را� � ��ض ال �� �س ��رط ��ان والبيولوجية‬ ‫والت�شريحية (ال�صبغات املناعية) و�سرطان القولون‬

‫لتحديد ال �ع�لاج ال ��ذي ي�ستهدف ج��زئ�ي��ات خاليا‬ ‫اجل�ي�ن��ات‪ .‬و�أ� �ض��اف ال��دك�ت��ور ال�صغري ال ��ذي تقدم‬ ‫ب�شروط الرت�شيح للجائزة �أن جلنة التحكيم التي‬ ‫اخ �ت��ارت ال��دائ��رة ك�أف�ضل مر�شح للجائزة مكونة‬ ‫م��ن خ�ب�راء عامليني يف جم��االت اجل ��ودة واالعتماد‬ ‫ال��دول �ي�ين‪ .‬و�شملت اجل��وائ��ز ال�ت��ي مت �إدراج �ه��ا يف‬ ‫املعر�ض برعاية �شركة �أبو ظبي للخدمات ال�صحية‬ ‫و�شركات عاملية‪ ،‬جائزة التميز يف خدمات اجلراحة‪،‬‬ ‫وجائزة التميز يف العناية باملري�ض‪ ،‬وجائزة التميز‬ ‫يف ق�سم ال�ط��وارئ‪ ،‬وجائزة التميز يف تنمية املوارد‬ ‫الب�شرية‪ ،‬وج��ائ��زة التميز يف ال�سجالت ال�صحية‬ ‫الإل �ك�ت�رون �ي��ة‪ ،‬وج��ائ��زة ال�ت�م�ي��ز يف جم ��ال �سالمة‬ ‫املر�ضى‪ ،‬وج��ائ��زة امل�ساهمات الفردية املتميزة‪� ،‬إىل‬ ‫جانب جائزة التميز يف خدمات املختربات الطبية‬ ‫التي تقدم لها مركز احل�سني لل�سرطان‪.‬‬

‫من امل�ؤمتر‬

‫اجلرائم العائلية يف االردن‪ ...‬هل ندق ناقو�س اخلطر؟‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�شهدت اململكة خالل ال�سنوات ال�سابقة عددا‬ ‫م��ن ج��رائ��م القتل العائلية ك��ان �آخ��ره��ا جرمية‬ ‫ن��اع��ور التي وقعت فجر �أم����س‪ ،‬وتاليا �أب��رز تلك‬ ‫احلوادث‪.‬‬ ‫ق�ضية ال�سيانيد‬ ‫تعترب �أول جرمية من نوعها ارتكبها �أب كان‬ ‫يعمل �صيدالنيا بحق طفليه؛ حيث و�ضع لهما‬ ‫"مادة ال�سيانيد" يف ك�أ�س احلليب وطلب منهما‬ ‫�أن ي�شربا منه‪ ،‬وقد وافتهما املنية بعد ‪ 10‬دقائق‬ ‫من مغادرة الأم املنزل لتعود وجتد طفليها جثتني‬ ‫هامدتني‪.‬‬ ‫وق��د �صدر بحق الأب اجل��اين حكم بالإدانة‬ ‫وق��ررت املحكمة تخفي�ض العقوبة املوقعة �ضده‬ ‫من الإعدام �شنقا حتى املوت �إىل الأ�شغال ال�شاقة‬ ‫امل�ؤبدة؛ كون اجلاين وليا عن الطفلني‪.‬‬ ‫طالب توجيهي قتل ‪� 11‬شخ�صا من عائلته‬ ‫�أ� �ص��درت حمكمة اجل �ن��اي��ات ال �ك�برى حكما‬ ‫يق�ضي ب�إعدام اجلاين �شنقا حتى املوت‪ ،‬وبالفعل‬ ‫فقد جرى تنفيذ حكم الإعدام بحقه قبل حوايل‬

‫‪� 6‬سنوات‪.‬‬ ‫و�أق��دم اجل��اين وه��و طالب توجيهي بتنفيذ‬ ‫ج��رمي�ت��ه ب�ح��ق ‪� 12‬شخ�صا م�ستخدما م�سد�س‬ ‫ع�ي��ار (‪ 7‬م�ل��م)؛ حيث �أق ��دم على قتل وال��دي��ه و‬ ‫‪ 2‬م��ن �أ�شقائه و‪ 4‬م��ن �شقيقاته وزوج �إحداهما‬ ‫وولديهما‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �صديقه‪� ،‬أما عن �سبب‬ ‫اجلرمية فكان ل�ضغط العائلة عليه‪ ،‬ب�سبب ف�شله‬ ‫يف امتحان الثانوية العامة‪.‬‬ ‫قاتلة ابنتها وحماتها‬ ‫وقعت اجلرمية يف ثالث �أي��ام عيد الأ�ضحى‬ ‫امل�ب��ارك حيث �أق��دم��ت اجلانية على قتل حماتها‬ ‫التي جاءت لزيارتها وطفلتها التي �شهدت الواقعة‬ ‫التي ارتكبتها الأم بحق جدتها‪.‬‬ ‫وت�ت�ل�خ����ص ال�ت�ف��ا��ص�ي��ل ب� ��أن اجل��ان �ي��ة قامت‬ ‫بالهجوم على حماتها املغدورة لقتلها و�أ�سقطتها‬ ‫�أر�ضا وجل�ست على ظهرها ولفت "برببي�ش" حول‬ ‫عنقها و�شدته بقوة �إىل �أن فارقت احلياة‪ ،‬وما �أن‬ ‫انتهت من جرميتها الأوىل وتنظيف البيت من‬ ‫�آث��ار ال��دم��اء حتى قامت بح�ضن ابنتها املغدورة‬ ‫وكتم نف�سها وخنقها �إىل �أن فارقت احلياة خ�شية‬ ‫�أن تف�ضح �أمرها‪.‬‬

‫جرمية �أبو علندا‬ ‫ا�شتهر جاين هذه اجلرمية يف ق�ضيته التي‬ ‫ه ��زت ال � ��ر�أي ال �ع��ام ب�ل�ق��ب "�سفاح �أب ��و علندا"‪،‬‬ ‫وارتكب جرميته يف �أيار عام ‪ ،2008‬حيث �أقدم على‬ ‫قتل جارته وطفليها و‪ 3‬من �أطفاله �أي�ضا بال�سالح‬ ‫الأبي�ض يف منطقة �أبو علندا‪ ،‬والذ بعدها بالفرار‬ ‫ث��م اع�ت�رف ل��زوج�ت��ه ال�ث��ان�ي��ة يف ات���ص��ال هاتفي‬ ‫بارتكابه اجلرميتني‪.‬‬ ‫وبينت نتائج الت�شريح �أن جثة الأم م�صابة‬ ‫بـ‪ 65‬طعنة وبلغ عدد الطعنات بج�سد الأطفال �ألـ‬ ‫‪� 5‬أك�ثر من ‪ 20‬طعنة يف كل جثة‪ ،‬بح�سب تقرير‬ ‫الطب ال�شرعي‪.‬‬ ‫جرمية الرابية‬ ‫جرمية ال تقل ب�شاعة عن جرمية �أبو علندا‬ ‫وال �ت��ي ارت�ك�ب�ه��ا ��ص�ي��دالين ب�ح��ق زوج �ت��ه و‪ 2‬من‬ ‫�أطفاله ليطلق النار على نف�سه بعدها منتحرا‪،‬‬ ‫وق��د جن��ت طفلته "فرح اخل�صاونة" م��ن املوت‬ ‫ب��أع�ج��وب��ة وك�ت��ب لها عمر ج��دي��د رغ��م �إ�صابتها‬ ‫بعيارين ناريني‪ ،‬وكانت هي من �أبلغت الأجهزة‬ ‫امل�ع�ن�ي��ة ع��ن امل �ج��زرة ال�ب���ش�ع��ة ال �ت��ي �أف� ��اق عليها‬ ‫الأهايل يف تلك املنطقة‪.‬‬

‫احلوار املفتوح وعدم �إغفال حاجات �أفراد الأ�سرة هو اجلانب الوقائي من الدخول يف �سكرة العنف‬

‫«اجلرمية الأ�سرية» نتاج انفجار تراكمات العنف اجل�سدي والنف�سي وانفالت املعايري ال�ضابطة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ح � ّذر ع��ام�ل��ون يف � �ش ��ؤون الأ� �س��رة م��ن �شيوع‬ ‫العنف اجل�سدي والنف�سي يف املجتمع الأردين‪،‬‬ ‫وت�صاعدت تنبيهاتهم على خلفية قتل �ستيني‬ ‫لزوجته الثانية و�أطفاله الثالثة �أم�س يف منطقة‬ ‫لواء ناعور‪� ،‬إثر نقا�ش حاد جرى بني الزوجني‪.‬‬ ‫مل تكن هذه احلادثة هي الأوىل هذا الأ�سبوع‬ ‫بل �سبقتها حادثة قتل �أخرى يوم االثنني ارتكبتها‬ ‫زوج��ة �ضد زوجها بعد م�شادة كالمية بينهما يف‬ ‫حمافظة عجلون‪.‬‬ ‫وع��ن دواف ��ع اجل��رمي��ة الأ��س��ري��ة يف املجتمع‬ ‫الأردين ذكر مدير �إدارة ق�سم الدرا�سات والأبحاث‬ ‫االجتماعية يف وزارة التنمية االجتماعية فوزار‬

‫الرطروط لـ"ال�سبيل" �أن العنف اجل�سدي ناجت‬ ‫ع��ن ت��راك �م��ات لإ� �س ��اءات نف�سية‪� ،‬أو جن�سية‪� ،‬أو‬ ‫ج�سدية قام بها طرف من الأ�سرة بحق الآخر‪.‬‬ ‫ومع تنامي تلك الإ�ساءة يبلغ الأمر النف�سي‬ ‫عند الطرف امل�ساء �إليه �أ�شده‪ ،‬ويف وقت ذروة الت�أزم‬ ‫تنفلت كافة املعايري ال�ضابطة لينتقل ال�شخ�ص‬ ‫حلالة الالوعي حماوال التنفي�س والتخل�ص من‬ ‫كل �ضغوطاته تلك بق�ضائه على العن�صر الب�شري‬ ‫امل�سبب للإرباكات النف�سية والف�سيولوجية له عن‬ ‫طريق قتله و�إنهاء حياته‪ ،‬معتقدا حلظتها وهو يف‬ ‫غمرة �سكرته من الأمل �أن ف�صول معاناته تنتهي‬ ‫بذلك‪ .‬وحينما ي�ستفيق مما كان فيه ي��درك �أنه‬ ‫ارت�ك��ب ج��رم��ا عظيما‪ ،‬م��ا يدفعه لت�سليم نف�سه‬ ‫للق�ضاء ك�م��ا ف�ع��ل امل��واط��ن ال�ستيني ب�ع��د قتله‬

‫زوجته و�أبنائه الثالثة‪.‬‬ ‫ولتفادي الوقوع حتت ت�أثري �سكرات العنف‬ ‫امل� ��ؤدي ��ة اىل ال �ق �ت��ل‪ ،‬ي�ن���ص��ح ال ��رط ��روط الأ�سر‬ ‫الأردن �ي��ة باتباع الأمن ��اط النف�سية االجتماعية‬ ‫الإي�ج��اب�ي��ة م��ن خ�لال الإك �ث��ار م��ن احلوارالبناء‬ ‫واملفتوح بني كافة �أطراف الأ�سرة‪ ،‬ونفي الت�سلط‪،‬‬ ‫و�أن يتقبل ك��ل الأف � ��راد بع�ضهم ع�ل��ى اختالف‬ ‫مواقفهم و�آرائهم جتاه كافة الق�ضايا‪.‬‬ ‫وع �ل��ى �أف � ��راد الأ�� �س ��رة ال ��واح ��دة �أن يحموا‬ ‫�أنف�سهم باهتمام كل منهم بحاجات الآخر وعدم‬ ‫�إهمالها �أو �إغفالها‪ ،‬ويغدق كل منهم على الآخر‬ ‫احل��ب ون�ب��ذ ال�ف�ك��رالأح��ادي ال�ط��رف ال��ذي يرى‬ ‫�صاحبه �أنه دائما على �صواب ومن دونه هم على‬ ‫خط�أ‪ ،‬وفق الرطروط‪.‬‬

‫"املمر�ضني" تطالب �أمانة‬ ‫عمان بالعالوة الفنية ملنت�سبيها‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫طالبت نقابة املمر�ضني �أمني عمان املهند�س عمر‬ ‫املعاين مبنح املمر�ضني القانونيني العاملني يف الأمانة‬ ‫العالوة الفنية التي متنح لنظرائهم يف املهن ال�صحية‬ ‫والهند�سية الأخ��رى‪ .‬وطالبت النقابة يف ر�سالة من‬ ‫نقيب املمر�ضني خالد �أبوعزيزة لأمني عمان بتعديل‬ ‫امل�سمى الوظيفي ح�سب التعليمات اخلا�صة باملهنيني‬ ‫واملن�صو�ص عليها لدى ديوان الأمانة‪ .‬واثنى �أبوعزيزة‬ ‫على جهود الأمانة الرامية اىل حت�سني ظروف العمل‬ ‫وامل�ن��اخ الوظيفي للمهنيني يف الأم��ان��ة مم��ا ل��ه الأثر‬ ‫ال�ك�ب�ير ع�ل��ى �أدائ �ه��م‪ .‬م��ن ج�ه��ة �أخ ��رى ع�ق��دت نقابة‬ ‫املمر�ضني حت��ت رع��اي��ة وزي��ر ال�صحة ال��دك�ت��ور نايف‬ ‫الفايز �أم�س ن��دوة بعنوان "قراءة يف خطاب �صاحب‬ ‫اجلاللة املوجه لقطاع التمري�ض"‪.‬‬

‫�صدور عدد جديد من جملة "النزيل"‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ� � �ص� ��درت �إدارة‬ ‫م � ��راك � ��ز الإ�� � �ص �ل��اح‬ ‫والت�أهيل وبالتعاون‬ ‫م ��ع وزارة الثقافة‬ ‫ال� �ع ��دد ال �ث��ال��ث من‬ ‫جم� �ل ��ة "النزيل"‬ ‫و�ضم العدد اجلديد‬ ‫م � � � �ق � � ��االت ع �ل �م �ي ��ة‬ ‫وثقافية واجتماعية‬ ‫متخ�ص�صة ب�أقالم‬ ‫متخ�ص�صني يف علم‬ ‫غالف املجلة‬ ‫ال�ن�ف����س واالجتماع‬ ‫وحقوق الإن�سان كما‬ ‫ا�شتمل على �أخبار ون�شاطات مراكز الإ�صالح والت�أهيل‬ ‫وم�شاركات متنوعة لعدد من النزالء ت�ضمنت مقاالت‬ ‫وق�صائد �شعرية وخواطر‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن امل �ج �ل��ة ال �ت��ي ي �� �ش��رف ع �ل��ى حتريرها‬ ‫وت�صميمها و�إخ��راج �ه��ا ف��ري��ق عمل م��ن �إدارة مراكز‬ ‫الإ�صالح والت�أهيل �ست�صدر هذا العام دوريا كل �أربعة‬ ‫�شهور‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪� )4‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1162‬‬

‫بحثا عن الدفء والأمان وملقابلة امل�س�ؤولني‬

‫عمال الزراعة يعت�صمون يف �أنفاق رئا�سة الوزراء بعد منعهم من الدخول‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫اعت�صم ع�شرات من عمال املياومة املف�صولني‬ ‫من وزارة الزراعة داخل �أنفاق رئا�سة الوزراء التي‬ ‫ت� ��ؤدي �إىل م��دخ��ل ب��واب��ة اال�ستعالمات بعد منع‬ ‫حر�س الرئا�سة دخولهم �إليها‪.‬‬ ‫ويف االعت�صام ال�سابع للعمال منذ بداية العام‬ ‫احل��ايل‪ ،‬وبعد �أك�ثر م��ن �ساعة م��ن االعت�صام يف‬ ‫كراجات الرئا�سة‪ ،‬تقدم العمال �إىل مبنى الرئا�سة‬ ‫ع�بر ال�ن�ف��ق ال��زج��اج��ي ه��رب��ا م��ن ال��ري��اح والربد‬ ‫القار�ص والأم �ط��ار دون �أن يتمكن رج��ال الأمن‬ ‫من منعهم‪ ،‬و�أ�صر العمال الغا�ضبون على الدخول‬ ‫والبحث عن الدفء‪ ،‬لكن قوات احلر�س حالت دون‬ ‫دخول املبنى‪.‬‬ ‫و�أكدوا لـ"ال�سبيل" �أنهم م�ستمرون يف اللجوء‬ ‫�إىل ك��اف��ة الأ��س��ال�ي��ب الت�صعيدية واالعت�صامات‬ ‫لتح�صيل حقوقهم بعد ق ��رارات اال�ستغناء عن‬ ‫خدمات (‪ )260‬عامال منهم دون ذنب �أو جريرة‪،‬‬ ‫�إىل حني عودتهم �إىل عملهم‪.‬‬ ‫و�أك � � ��دوا �أن ال ��وع ��ود ال �ت��ي �أع �ط �ي��ت ل �ه��م يف‬ ‫الأ��س��اب�ي��ع املا�ضية بتثبيتهم تبخرت على �أر�ض‬ ‫الواقع‪ ،‬ومل تكن �أكرث من �إبر خمدرة‪.‬‬ ‫وو��ص��ف رئي�س جلنة امل�ي��اوم��ة حممد �سنيد‬ ‫لـ"ال�سبيل" م ��ا ج� ��رى ب� ��أن ��ه "مهزلة مبعنى‬ ‫الكلمة"‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال �إن حكومة الرفاعي عينت م�ؤخرا‬ ‫م�ست�شارين ب�آالف الدنانري‪ ،‬ويف الزراعة لوحدها‬ ‫فيها ‪ 10‬م�ست�شارين‪ ،‬وعينت �آخ��ر ب��رات��ب ‪1000‬‬ ‫دي�ن��ار يف ال��وق��ت ال��ذي ف�صلت فيه م�ئ��ات العمال‬ ‫ال��ذي��ن ال تزيد رواتبهم ع��ن ‪ 140‬دي�ن��اراً بدعوى‬

‫الأمن يحاول اخراج العمال من نفق الرئا�سة‬

‫تر�شيد النفقات‪.‬‬ ‫وق��ال �إن روات��ب عمال املياومة ال تكاد تكفي‬ ‫ل �ت ��أم�ين �أدن� ��ى م �ق��وم��ات ال�ع�ي����ش‪ ،‬واخل�ل��اف مع‬ ‫احلكومة على لقمة خبز والعي�ش الكرمي‪ ،‬و�أ�ضاف‬ ‫�أن من يقطع �أرزاق النا�س ال ي�ستحق ال�شكر‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"لأنكم املتخمون‪ ،‬فيما �صيحات جوع �أبناء القرى‬ ‫والأرياف تزداد"‪.‬‬ ‫وب�ي��ن ال �� �س �ن �ي��د �أن االع �ت �� �ص��ام��ات �ستبقى‬ ‫م�ستمرة‪ ،‬مع احلق يف اللجوء �إىل كافة الإجراءات‬ ‫الت�صعيدية يف خمتلف م��دي��ري��ات ال��زراع��ة حتى‬

‫�إع ��ادة ال�ع�م��ال �إىل �أع�م��ال�ه��م‪ ،‬ون�ب��ه �إىل �أن هناك‬ ‫اعت�صاما حا�شدا �سينفذ يوم الثالثاء القادم ي�ضم‬ ‫م�ئ��ات م��ن ال�ع�م��ال ب�ع��د الإخ �ل�ال �أي���ض��ا يف وعود‬ ‫تثبيتهم‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ع��ام�ل��ة امل �ي��اوم��ة ل�ي�ن��ا �إن �ه��ا ا�ضطرت‬ ‫لإخ��راج ابنها املتفوق يف الدرا�سة الثانوية ليعمل‬ ‫يف فرن يف �إربد لي�ساعدها يف م�صروف البيت‪ ،‬لأن‬ ‫زوجها مقعد‪.‬‬ ‫و�صاحت العاملة خولة ذنيبات برجال الأمن‬ ‫ال �ع��ام ح��ام�ل��ة طفلها ال ��ذي �أت ��ت ب��ه يف ه��ذا اجلو‬

‫ل�ل�م���ش��ارك��ة يف االع �ت �� �ص��ام‪" :‬اعتقلونا و�ضعونا‬ ‫يف ال���س�ج��ن‪ ،‬ف �ه��ذا �أف �� �ض��ل ل�ن��ا م��ن ه ��ذه احلياة‬ ‫البائ�سة"‪.‬‬ ‫و��ش��رح��ت ذن�ي�ب��ات �أن �ه��ا ف�ط�م��ت اب�ن�ه��ا "�سنة‬ ‫ون�صف" عن الر�ضاعة الطبيعية بعد �أن با�شرت‬ ‫عملها‪ ،‬وكانت ت�ؤمن له احلليب اال�صطناعي من‬ ‫راتبها‪ ،‬ومل يعد ب�إمكانها ت�أمني هذا احلليب بعد‬ ‫ف�صلها من عملها‪.‬‬ ‫عمال �آخ ��رون ق��ال��وا �إن احلكومة قالت �إنها‬ ‫�ستدر�س ظ��روف�ن��ا م��ن �أج��ل احل ��االت الإن�سانية‪،‬‬ ‫ون�ح��ن نتقا�ضى روات ��ب ‪ 140‬دي �ن��ارا‪ ،‬ف�ه��ل هناك‬ ‫حاالت �أكرث �إن�سانية من ذلك‪.‬‬ ‫وقالوا �إن ه��ذه احلكومة بعيدة عن ال�شعب‪،‬‬ ‫والأف�ضل �أن ترحل مبكرا‪ ،‬مت�سائ ً‬ ‫ال‪" :‬هل نحن‬ ‫من �سبب عجز املوازنة �أم هم امل�ست�شارون الذين‬ ‫يتقا�ضون الآالف؟ ع��دا ب��دل ال�سفر واالمتيازات‬ ‫ال��وظ�ي�ف�ي��ة‪ ،‬وه��ا ه��م الآن ي�ح���س��دون�ن��ا ع�ل��ى ‪150‬‬ ‫دينارا‪ ،‬علما ب�أنها ال تكفي ك�أثمان �شوكوالته لهم‬ ‫و�أطفالهم"‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار �إىل �أن ع �م��ال امل �ي��اوم��ة املف�صولني‬ ‫اعت�صموا عدة م��رات �أم��ام وزارة الزراعة ورئا�سة‬ ‫ال��وزراء والديوان امللكى منذ بداية العام احلايل‪،‬‬ ‫والعر�ض ال��ذي قدمتة احلكومة لهم �أم�س وهو‬ ‫التدريب يف ال�شركة الوطنية للت�شغيل والتدريب‬ ‫يتلخ�ص يف تدريبهم ملدة �شهرين على بع�ض املهن‬ ‫يف قطاع الإن���ش��اءات ب��روات��ب تقدر ب �ـ‪ 191‬دينارا‪،‬‬ ‫وبعدها يتم حتويلهم للعمل يف �شركات القطاع‬ ‫اخلا�ص‪ ،‬ورفعت اللجنة الوزاية تو�صية بتثبيتهم‬ ‫دون ظهور حل مل�شكلتهم‪.‬‬

‫اجلهات املخت�صة تعهدت ب�أن ال ي�ؤثر امل�شروع على املوقع الأثري‬

‫جولة لل�صحفيني على م�شروع جبل القلعة الرتاثي‬ ‫ال�سبيل– عهود حم�سن‬ ‫اطلع عدد من ال�صحفيني �أم�س الأربعاء على‬ ‫�آخر امل�شاريع التي �أجنزتها وزارة ال�سياحة والآثار‬ ‫يف م��وق��ع ج�ب��ل القلعة الأث� ��ري يف منطقة و�سط‬ ‫البلد وذلك خالل جولتهم يف املوقع‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م��دي��رة موقع جبل القلعة املهند�سة‬ ‫�شان ت�سي خالل اجلولة لقد قمنا بالعمل كفريق‬ ‫من قبل عدد من اجلهات ذات العالقة وهي وزارة‬ ‫ال�سياحة والآثار ودائرة الآثار العامة و�أمانة عمان‬ ‫الكربى وبرنامج تطوير ال�سياحة‪.‬‬ ‫وب �ي �ن��ت �أن حت ��دي ��د الأدوار وامل�س�ؤوليات‬ ‫ومراحل العمل مبا ي�ضمن التزام جميع الأطراف‬ ‫بواجباتهم �ساعد ب�إجنازالعمل ب�سرعة‪.‬‬ ‫و�أك��دت ت�سي �أن اجلهات املخت�صة تعهدت ب�أن‬ ‫ال ي��ؤث��ر م�شروع تطوير جبل القلعة على املوقع‬ ‫الأثري و�أن الرتكيز على تطوير وحت�سني خدمات‬ ‫ال ��زوار لتن�سجم م��ع املتطلبات امل�ت��زاي��دة ب�أف�ضل‬

‫املعايري وخارج حدود املنطقة الأثرية حتى ال تت�أثر‬ ‫�سلباً بذلك‪ ،‬وملحاولة تو�سيع املوقع الأثري ب�إ�ضافة‬ ‫م���ش��اري��ع وخ��دم��ات �سياحية يف امل�ن��اط��ق القريبة‬ ‫واملال�صقة للموقع‪ ،‬وجلعل عمان والأردن مق�صدا‬ ‫�سياحيا ذا تناف�سية عالية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت ت�سي �إىل �أن كال من وزارة ال�سياحة‬ ‫والآث��ار ودائرة الآثارالعامة و�ضعت جل اهتمامها‬ ‫بالت�صدى ملهمة احلفاظ على هذة القيم الأثرية‬ ‫والتاريخية حيثما وجدت‪ ،‬وذلك من خالل ترميم‬ ‫املوقع و�إع ��ادة ت�أهيله خلدمة ال�سياحة واملجتمع‬ ‫امل�ح�ل��ى ورف ��ع م���س�ت��وى امل��وق��ع م��ن ح�ي��ث البنية‬ ‫التحتية واخلدمة املقدمة مع �ضمان اال�ستدامة‬ ‫وذلك بهدف تقدمي الأردن ب�أبهى �صوره كمق�صد‬ ‫�سياحي ج��ذاب ومناف�س‪ ،‬لي�س فقط م��ن منظور‬ ‫��س�ي��اح��ي ب��ل م��ن خم�ت�ل��ف ج��وان �ب��ه االقت�صادية‬ ‫واالج�ت�م��اع�ي��ة وال�ث�ق��اف�ي��ة ب��رغ��م م��ا ت��واج�ه��ه من‬ ‫حتديات و�صعوبات‪.‬‬ ‫وا�شتملت �أع�م��ال تطوير املوقع بح�سب ت�سي‬

‫خالل حما�ضرة له يف جامعة البرتا‬

‫امل�صاروة ‪:‬العمل ال�شبابي‬ ‫م�س�ؤولية ور�سالة وطنية �شاملة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قال رئي�س املجل�س الأعلى لل�شباب �أحمد امل�صاروة‬ ‫�إن العمل ال�شبابي م�س�ؤولية ور��س��ال��ة وطنية �شاملة‬ ‫وعمل ت�شاركي تنخرط فيه م�ؤ�س�سات الدولة الأردنية‬ ‫احلكومية والأهلية‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل حما�ضرة له �أم�س �ألقاها يف جامعة‬ ‫ال �ب�تراء ب�ع�ن��وان‪" :‬الدولة احل��دي�ث��ة وفل�سفة الهوية‬ ‫ال�شبابية الأردنية" مب�شاركة طلبة اجلامعة وعدد من‬ ‫املدر�سني‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��اروة ان ال�ب�رام��ج واالن �� �ش �ط��ة التي‬ ‫ينفذها املجل�س ت�أتي الهمية ال��دور الوطني لل�شباب‬ ‫يف عملية التغيري‪ ،‬وال�ت��ي ت��راع��ي خ�صو�صية القطاع‬ ‫ال�شبابي الأردين التي مت��زج بني الأ�صالة واحلداثة‪،‬‬ ‫داعيا �إىل غر�س قيم العمل التطوعي لدى ال�شباب التي‬ ‫ينهج املجل�س على �إعادة تطبيقها يف براجمه وان�شطته‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫وعلى هام�ش املحا�ضرة‪ ،‬نظمت مديرية التوجيه‬ ‫الوطني يف املجل�س لقاء حواريا مع طلبة جامعة البرتاء‬ ‫حول "جمتمع جامعي خال من العنف"‪.‬‬ ‫وي��أت��ي ه��ذ ال�ق��اء بح�سب مدير التوجيه الدكتور‬ ‫�سامل احلراح�شة مت�شيا مع �أهداف املجل�س الرامية اىل‬ ‫تلبية احتياجات ال�شباب اجلامعي وحت�صينهم فكريا‬ ‫واجتماعيا و�سيا�سيا �ضد التيارات اجلارفة التي تهدد‬ ‫توجهاتهم وطموحاتهم امل�ستقبلية‪.‬‬ ‫وحول ظاهرة العنف اجلامعي‪ ،‬بينّ احلراح�شة �أنها‬ ‫ت�شكل حالة من القلق املتزايد ملا يكتنفها من ت�صرفات‬ ‫م�غ��اي��رة لطبيعة ر��س��ال��ة ال�ع�ل��م وال�ت�ع�ل�ي��م‪ ،‬م�ع�ت�برا �أن‬ ‫اللقاء حماولة للولوج يف ظاهرة العنف يف اجلامعات‬ ‫بغية تعميق املعرفة مبدى انت�شارها وانواعها ودوافعها‬ ‫وا�ضرارها و�صوال اىل تالفيها‪.‬‬ ‫وي��أت��ي ه��ذا اللقاء �ضمن �سل�سلة ل�ق��اءات تنظمها‬ ‫مديرية التوجيه لت�شمل اجلامعات الأردن �ي��ة العامة‬ ‫والأه�ل�ي��ة حتقيقا مل�ب��د�أ الت�شاركية ب�ين املجل�س وهذه‬ ‫اجلامعات يف خدمة القطاع ال�شبابي الأردين والتوا�صل‬ ‫معه‪.‬‬

‫على مرحلتني الأوىل جاءت �ضمن خطط علمية‬ ‫وم��درو� �س��ة ب� ��د�أت ب ��إع ��داد خ�ط��ة ��ش��ام�ل��ة للموقع‬ ‫وال �ق �ي��ام ب ��أع �م��ال التنقيبات الأث��ري��ة م��ن خالل‬ ‫الك�شف والتتبع ح�سب متطلبات اخلطة وتنفيذ‬ ‫�أع �م��ال ال���ص�ي��ان��ة وال�ترم �ي��م م��ن خ�ل�ال التقوية‬ ‫والتثبيت واحلماية لغايات التطوير‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت �إىل �أن امل��رح �ل��ة ال �ث��ان �ي��ة ت�ضمنت‬ ‫العمل �ضمن �إطار املحافظة على القيم احل�ضارية‬ ‫والعنا�صر امل�ع�م��اري��ة ف��ى امل��وق��ع وال �ب��دء بت�شغيل‬ ‫و�إدارة املوقع والعمل على ترويجه حمليا وعامليا‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة اىل تطوير ال��وع��ي الثقايف ل��دى كافة‬ ‫�شرائح املجتمع‪.‬‬ ‫و�شددت ت�سي على �أهمية دمج املجتمع املحلي‬ ‫يف امل�شاريع ال�سياحية خ�صو�صاً م�شروع جبل القلعة‬ ‫لوجود املوقع يف قلب عمان وات�صال املواطنني بة‬ ‫ب�شكل مبا�شر فهو ي�شكل جزءاً من حياتهم اليومية‬ ‫مما يعني �أن احلاجة ما�سة لإيجاد �صيغة تفاعل‬ ‫�إيجابية ت�ضمن �سالمة املوقع من العبث وتعطي‬

‫املواطنني فر�صة اال�ستفادة االقت�صادية من وجودة‬ ‫م�ستقب ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫ووفق �إح�صائيات وزارة ال�سياحة بلغت �أعداد‬ ‫زوار جبل القلعة خالل العام املا�ضي نحو‪174.300‬‬ ‫�أل ��ف زائ ��ر �أج�ن�ب��ي و‪� 16.800‬أل ��ف �أردين مقارنة‬ ‫ب‪� 143.600‬ألف زائر �أجنبي و‪� 16.100‬أردين خالل‬ ‫العام ‪.2008‬‬ ‫وتعترب قلعة عمان من �أق��دم املعامل املعروفة‬ ‫ف��ى املدينة وذل��ك لأهميتها التاريخية ومكانتها‬ ‫اخلا�صة من الناحية الأثرية والتاريخية وتعاقب‬ ‫احل� ��� �ض ��ارات ع�ل�ي�ه��ا ح �ي��ث �أق �ي �م��ت ف ��وق �إح ��دى‬ ‫اله�ضاب املرتفعة متميزة مبا حتتويه من فنون‬ ‫وث�ق��اف��ات خمتلفة ت�ع��ود للع�صور ال�ق��دمي��ة حتى‬ ‫الع�صراال�سالمى‪ ،‬ونتيجة التطورال�سريع الذى‬ ‫ح��دث ع�بر ال �ق��رون ال���س��اب�ق��ة ن�لاح��ظ �أن عمان‬ ‫�أ�صبحت مدينة هامة فى الوقت احلا�ضر وبنف�س‬ ‫ال��وق��ت مدينة �آث��ري��ة ذات طابع ثقايف وح�ضاري‬ ‫متميز‪.‬‬

‫املنظمة العربية حلقوق الإن�سان‬ ‫تو�صي بتعوي�ض املواطن م�شعل املجايل‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وجهت املنظمة العربية حلقوق‬ ‫الإن�سان مذكرة لوزير العدل �أمين‬ ‫ع��ودة �أو��ص��ت فيها �إن�صاف املواطن‬ ‫م���ش�ع��ل �أح �م��د امل �ج��ايل وال �ع �م��ل ما‬ ‫�أمكن على تعوي�ضه ماديا ومعنويا‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س املنظمة املحامي‬ ‫هاين الدحلة يف مذكرته �إن املنظمة‬ ‫ت� ��أم ��ل م ��ن وزارة ال� �ع ��دل �إن�صاف‬ ‫امل� ��واط� ��ن امل � �ج� ��ايل‪ ،‬وف � ��ق م ��ا ي ��راه‬ ‫الوزير‪.‬‬ ‫املجايل �أو�ضح �أن ق�ضيته تعود‬ ‫�إىل ع��ام ‪ 1999‬عندما �أ��ص��در رئي�س‬ ‫جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور‬ ‫ع�م��ر ال��رمي��اوي ق ��رارا باال�ستغناء‬

‫ع ��ن خ ��دم ��ات ��ه ب �ت �ه �م��ة "االت�صال‬ ‫بال�صحف املحلية‪ ،‬واجلهات امل�س�ؤولة‬ ‫بخ�صو�ص ق�ضايا ف���س��اد‪ ،‬وت�شويه‬ ‫�صورة اجلامعة والإ�ضرار بها"‪.‬‬ ‫ووف ��ق ق��ول��ه‪ ،‬ف� ��إن وك�ي�ل��ه قدم‬ ‫ط�ع�ن��ا ب��ال �ق��رار ال �� �ص��ادر ع��ن رئي�س‬ ‫اجل ��ام �ع ��ة وامل �ت �� �ض �م��ن اال�ستغناء‬ ‫ع��ن خ��دم��ات��ه‪ ،‬وج ��اء يف ال�ط�ع��ن �إن‬ ‫ق��رار الف�صل م��ن اجل��ام�ع��ة م�شوب‬ ‫بانعدام ال�سبب القانوين والواقعي‬ ‫لإ�صداره‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن القرار فيه‬ ‫�إ�ساءة ال�ستعمال ال�سلطة وانحراف‬ ‫عن قواعد العدل والإن���ص��اف‪ ،‬وهو‬ ‫خم ��ال ��ف ل �ل �ق��ان��ون والت�شريعات‬ ‫ال �ن��اف��ذة‪ ،‬وم �� �ش��وب ب�ع�ي��ب الإخ�ل�ال‬ ‫مببد�أ امل�ساواة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه طعن بذلك القرار‬

‫ل��دى حمكمة ال�ع��دل العليا‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي دعا املحكمة على �إ�صدار قرار‬ ‫ب��رد الطعن و�إج��ازة ق��رار اجلامعة‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �م��ر ف���ص�ل��ه �إىل ن �ه��اي��ة �شهر‬ ‫ني�سان من عام ‪ ،2004‬حيث مت �إلغاء‬ ‫ق��رار ف�صله م��ن اجل��ام�ع��ة و�إعادته‬ ‫�إىل عمله‪ ،‬ك��أن��ه م��وظ��ف لأول مرة‬ ‫دون �إرج��اع �إي من حقوقه املالية �أو‬ ‫الوظيفية‪.‬‬ ‫وط��ال��ب امل �ج��ايل ب �ع��د �إعادته‬ ‫�إىل عمله بتعوي�ضه ماليا ومعنويا‪،‬‬ ‫وق � ��ال �إن � ��ه مت ت���ش�ك�ي��ل ع� ��دة جلان‬ ‫لدرا�سة هذا الأمر كان �آخرها جلنة‬ ‫برائا�سة نائب رئي�س اجلامعة نعيم‬ ‫ال�ع�ج�ل��وين‪ ،‬و�أق� ��رت ب��وج��ود حقوق‬ ‫م��ادي��ة ووظيفية يل‪ ،‬وف��ق الأنظمة‬ ‫املعمول بها يف اجلامعة‪.‬‬

‫م�شعل املجايل‬

‫و�أقرت اللجنة �أن القرار ال�صادر‬ ‫بحقه ك��ان "خاطئا ويجب رده بكل‬ ‫االعتبارات والقوانني لأنه بني على‬ ‫خط�أ قانوين"‪ ،‬بح�سب املجايل‪.‬‬

‫نقيب املهند�سني‪ :‬نرف�ض �أي اتهامات‬ ‫بالف�ساد حول �أر�ض �أم الدنانري‬ ‫�أكد نقيب املهند�سني الأردنيني املهند�س عبد‬ ‫اهلل عبيدات �أن النقابة تعمل مبنتهى ال�شفافية‬ ‫واملهنية يف ك��اف��ة جم��االت العمل اال�ستثماري‪،‬‬ ‫م�ستهجناً م��ا تناقلته و��س��ائ��ل الإع �ل�ام م�ؤخراً‬ ‫حول اتهامات �أطلقها عدد من املهند�سني للنقابة‬ ‫بالف�ساد امل��ايل فيما يخ�ص م���ش��روع النقابة يف‬ ‫�أر� ��ض �أم ال��دن��ان�ير‪ ،‬م ��ؤك��داً �أن االت �ه��ام��ات التي‬ ‫ي��ردده��ا البع�ض م��ا ه��ي �إال فقاعات �إعالمية ال‬ ‫ت�ستند �إىل �أي دليل‪.‬‬ ‫وق ��ال يف ت���ص��ري��ح �صحفي �أم ����س �إن جلنة‬ ‫التحقيق التي �شكلتها النقابة كانت مهمتها درا�سة‬ ‫طيبوغرافية الأر�ض وخرجت بنتيجة مفادها �أن‬ ‫املخطط الطيبوغرايف الذي مت تقدميه عند �شراء‬ ‫الأر���ض مطابق �إىل حد كبري مع املخطط الذي‬ ‫قدمه املكتب الهند�سي اال�ست�شاري ال��ذي قامت‬ ‫النقابة بتكليفه �سابقاً خالفاً ملا ي�شاع �أن الأر�ض ال‬ ‫ميكن اال�ستفادة منها يف م�شاريع �إ�سكانية‪ .‬وبني‬ ‫عبيدات �أن ه�ن��اك بع�ض اجل��وان��ب يف ال�شكاوى‬ ‫التي قدمها املهند�سون تت�سم بالغمو�ض وعدم‬ ‫ال��و��ض��وح حيث طلب جمل�س النقابة م��ن جلنة‬ ‫التحقيق موا�صلة عملها والتحقق م��ن �صحة‬ ‫ال�شكاوى‪ ،‬م�ؤكداً �أن جمل�س النقابة تعهد بتقدمي‬

‫�أي �شخ�ص يثبت ت��ورط��ه ب�ت�ج��اوزات مالية �إىل‬ ‫الق�ضاء واجل�ه��ات املخت�صة‪ .‬وا�ستغرب عبيدات‬ ‫ط��رح ق�ضية �أر���ض �أم ال��دن��ان�ير حديثاً فيما مل‬ ‫يطرح مو�ضعها �سابقاً عند اتخاذ ق��رار �شرائها‬ ‫وهذا يرتك بح�سب عبيدات ت�سا�ؤالت كبرية حول‬ ‫مغزى و�أه��داف هذه احلملة مع مالحظة �أنه ال‬ ‫يوجد بني من قدم ال�شكوى �أي من امل�ستفيدين‬ ‫من هذا امل�شروع‪ ،‬و�أو�ضح عبيدات �أنه كان حرياً‬ ‫على املهند�سني املتقدمني بال�شكوى �أن يعلموا‬ ‫�أن نتائج التحقيق �ستعر�ض على الهيئة املركزية‬ ‫ال �ت��ي مت�ث��ل ب��رمل��ان ال�ن�ق��اب��ة ب ��د ًال م��ن الت�شهري‬ ‫بنقابتهم ال �ت��ي ق��دم��ت ل�ه��م ال�ك�ث�ير ع�ل��ى مدار‬ ‫ال���س�ن��وات امل��ا��ض�ي��ة‪ ،‬و�أ� �ض��اف �أن جمل�س النقابة‬ ‫�سيطلع الهيئة املركزية يف اجتماعها العادي الذي‬ ‫�سيعقد ال�شهر القادم و�سيحيط الهيئة املركزية‬ ‫ب��ال���ش�ك��اوى ال �ت��ي ت�ل�ق��اه��ا جم�ل����س ال�ن�ق��اب��ة ومبا‬ ‫يقوم به املجل�س من �إج��راءات لإظهار احلقيقة‪.‬‬ ‫وذك ��ر ع�ب�ي��دات �أن ال�ن�ق��اب��ة وع�ق��ب االن�ت�ه��اء من‬ ‫�أع �م��ال البنية التحتية يف م���ش��روع �أم الدنانري‬ ‫�ستعقد م ��ؤمت ��راً ��ص�ح�ف�ي�اً ع�ل��ى �أر�� ��ض امل�شروع‬ ‫لإظهار احلقيقة الكاملة و�إظهار اخلدمات التي‬ ‫تقدمها يف م�شاريعها الإ�سكانية‪ .‬يذكر �أن نقابة‬

‫امل�ه�ن��د��س�ين ق��د ق��دم��ت يف ال�ع�ق��دي��ن الأخريين‬ ‫خدمات عقارية متميزة ل�ل�آالف من �أع�ضائها‪،‬‬ ‫ووفرت لهم عرو�ضا للأرا�ضي ب�أ�سعار ت�شجيعية‬ ‫وبالتق�سيط طويل الأمد‪ ،‬كما عملت على ت�أمني‬ ‫هذه امل�شاريع بالبنية التحتية‪ ،‬الأمر الذي م ّكن‬ ‫ه�ؤالء املهند�سون من امتالك بيت العمر �أو قطع‬ ‫�أرا�ض بلغت فروقاتها �أكرث من ‪ 250‬مليون دينار‬ ‫ل�صالح املهند�سني الذين قاموا ب�شرائها‪ .‬ويبلغ‬ ‫حجم �أم��وال �صندوق التقاعد اخلا�ص بالنقابة‬ ‫ق��راب��ة ال �ـ ‪ 300‬مليون دي�ن��ار ا�ستطاعت النقابة‬ ‫حتقيقها من خالل تنويع ا�ستثماراتها والنجاح‬ ‫با�ستقراء امل�ن��اخ اال�ستثماري املحلي مم��ا �ساعد‬ ‫ال�صندوق على حتقيق نقلة نوعية ب�أرباحه‪.‬‬ ‫وك��ان��ت بع�ض و�سائل ق��د نقلت �شكوى عن‬ ‫امل�ه�ن��د���س ع���ص��ام �أب ��و ف��رح��ة ��ش�ك��وى �إىل جلنة‬ ‫الع�شرين التي ير�أ�سها املهند�س يو�سف حيا�صات‬ ‫وزي��ر الأ��ش�غ��ال الأ�سبق وال�ت��ي اعتمدتها الهيئة‬ ‫ال �ع��ام��ة ل�ن�ق��اب��ة امل�ه�ن��د��س�ين ودي � ��وان املحا�سبة‬ ‫للتحقيق يف �شكاوى "التجاوزات املالية" اخلا�صة‬ ‫بالنقابة‪ .‬وبني املهند�س �أبو فرحة �أن هناك �شبهة‬ ‫ف�ساد تدور حول �أر�ض ا�شرتتها النقابة قبل �ست‬ ‫�سنوات يف منطقة �أم الدنانري‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫يف درا�سة لها مبنا�سبة اليوم العاملي ل�صحة الفم واال�سنان‬

‫"�أطباء الأ�سنان"‪ 65 :‬يف املئة من طلبة‬ ‫املدار�س يعانون من ت�سو�س الأ�سنان‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك ��دت ن�ق��اب��ة الأ� �س �ن��ان �أن ت�سو�س الأ� �س �ن��ان امل�ب�ك��ر م��ن �أهم‬ ‫امل�شكالت التي يعاين منها طلبة املدار�س بن�سبة جت��اوزت ‪ 65‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت يف درا� �س��ة لها مبنا�سبة ال�ي��وم ال�ع��امل��ي ل�صحة الفم‬ ‫والأ�سنان‪�" :‬إن العناية ب�أ�سنان تبد�أ منذ فرتة احلمل‪ ،‬حيث �إن‬ ‫غ��ذاء احلامل له ت�أثري على منو �أ�سنان الطفل"‪ ،‬م��ؤك��دة على‬ ‫احلاجة امللحة مل�شروع تطوير �صحة الفم والأ�سنان ليكون نقطة‬ ‫ان�ط�لاق للوقاية وحماية الأط �ف��ال م��ن ه��ذه امل�شاكل‪ ،‬ويهدف‬ ‫�إىل القيام بخطوات لتعزيز ال�سلوكيات ال�سنية كتطبيق برامج‬ ‫ال�سادة‬ ‫وقائية لطلبة املدار�س من تطبيق (الفورايد جل) وح�شوة ّ‬ ‫الال�صقة‪ ،‬و�أي�ضاً لإقامة م�شاريع تثقيفية خا�صة بالطلبة و�أولياء‬ ‫الأمور يف املدار�س من خالل الأيام املفتوحة واملخيمات ال�صيفية‪،‬‬ ‫ومراقبة الأغذية املقدمة للطالب يف املدار�س‪.‬‬ ‫و�أك ��دت �أن ال�ت�غ��ذي��ة اجل �ي��دة ل�ه��ا دور م�ه��م يف ن�ظ��ام مناعة‬ ‫اجل�سم ال��ذي يحافظ على لثة �سليمة‪ ،‬و�أن الأم��را���ض اخلا�صة‬ ‫بالن�سج الداعمة ت�صيب حوايل ‪ 75‬يف املئة من الكهول وهي عامل‬ ‫�أويل لفقدان الأ��س�ن��ان‪ ،‬والبكترييا التي ت�سبب �أمرا�ضا لثوية‬ ‫�أي�ضاً ميكن �أن تكون متورطة يف م�شاكل �صحية �أخرى كالأمرا�ض‬ ‫القلبية وال�سكري والأمرا�ض التنفي�سة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت النقابة‪" :‬يف مثل ه��ذا اليوم من كل ع��ام نحتفل‬ ‫بيوم �صحة الفم والأ�سنان والذي يكون بالتعاون والتن�سيق بني‬ ‫نقابة �أطباء الأ�سنان ووزارة ال�صحة من جهة‪ ،‬ومن جهة �أخرى‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم واجلامعات الأردنية واخلدمات الطبية‬ ‫امللكية للت�أكيد على االرتباط الوثيق بني ال�صحة والعلم وجت�سيد‬ ‫املقولة ال�سائدة (العقل ال�سليم يف اجل�سد ال�سليم)‪ ،‬وللت�أكيد �أي�ضاً‬ ‫على �أن �صحة �أبنائنا م�س�ؤوليتنا جميعاً‪ ،‬وذلك لغر�س �سلوكيات‬ ‫و�أمناط �صحية �ضرورية منذ الطفولة‪.‬‬ ‫ور�أت �أن خ�ل��ف ك��ل اب�ت���س��ام��ة ��ص�ح�ي��ة ت�ق��ف جم�م��وع��ة من‬ ‫ال�ع��وام��ل تت�ضمن عناية فموية يومية م��ن تفري�ش‪ ،‬وتنظيف‬ ‫باخليط ال�سني‪ ،‬وا�ستعمال للم�ضام�ض املطهرة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫التغذية اجليدة‪.‬‬ ‫والحظت �أن خيارات الطعام وال�ع��ادات الغذائية ت�ؤثر على‬ ‫�صحة الأ�سنان واللثة ب�شكل كبري‪ ،‬هناك عنا�صر مغذية يف الطعام‬ ‫تعترب امل�س�ؤولة عن املحافظة على ال�صحة ال�سنية واللثوية‪ ،‬ولها‬ ‫دور مهم يف تطور هذه الأع�ضاء‪.‬‬ ‫م��ن ناحية �أخ ��رى‪ ،‬ف ��إن �أن ��واع حم��ددة م��ن ال�ط�ع��ام وب�شكل‬ ‫خ��ا���ص ع�ن��دم��ا ي�ت��م ت�ن��اول�ه��ا بكميات ك�ب�يرة ت�ساعد ع�ل��ى تطور‬ ‫اللويحة ال�سنية والتي ت�سبب انحالل الن�سج ال�سنية‪ ،‬وبالتايل‬ ‫حدوث النخر‪.‬‬

‫ور�شة عمل متخ�ص�صة حول مواءمة‬ ‫برامج الهند�سة املعمارية يف‬ ‫اجلامعات الأردنية ل�سوق العمل‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ّ‬ ‫نظمت �شعبة الهند�سة املعمارية يف نقابة املهند�سني الأردنيني‬ ‫بالتعاون م��ع ع��دد م��ن املخت�صني والباحثني يف جم��ال التعليم‬ ‫امل�ع�م��اري الأك��ادمي��ي ور��ش��ة عمل متخ�ص�صة لعر�ض ومناق�شة‬ ‫نتائج الدرا�سة العلمية ملدى مواءمة برامج الهند�سة املعمارية‬ ‫يف اجلامعات االردنية ملتطلبات �سوق العمل‪ ،‬بح�ضور وم�شاركة‬ ‫ع���ش��رات م��ن الأك��ادمي �ي�ين وامل�ه�ن��د��س�ين املتخ�ص�صني و�أع�ضاء‬ ‫الهيئات التدري�سية يف كليات الهند�سة‪.‬‬ ‫جلنة ممار�سة املهنة يف ال�شعبة املعمارية عر�ضت خالل ور�شة‬ ‫العمل نتائج الدرا�سة التي �أعدها عميد كلية العمارة والت�صميم‬ ‫الدكتور نظري �أبوعبيد بتكليف من وزارة التعليم العايل ووبدعم‬ ‫من برنامج الأمم املتحدة الإمنائي (‪.)UNDP‬‬ ‫نقيب املهند�سني الأردنيني املهند�س عبد اهلل عبيدات �أ�شار‬ ‫خالل كلمته اىل �أن نقابة املهند�سني تنظر بعني ال�ضرورة �إىل‬ ‫تطوير خمرجات عملية التعليم الهند�سي ملا لها من �أهمية على‬ ‫�أداء القطاع الهند�سي برمته‪.‬‬ ‫وبني �أن مناق�شة هذه الدرا�سة املهمة لواقع برامج الهند�سة‬ ‫املعمارية ومواءمتها ل�سوق العمل هو مو�ضوع �أ�سا�سي وه��ام يف‬ ‫املمار�سة املهنية املرتبطة بالتعليم املعماري الذي ي�شكل الرافد‬ ‫وامل�غ��ذي الرئي�س لقواعد ممار�سة املهنة من خ�لال اخلريجني‬ ‫الذين ي�شكلون و�سطا هاما لقراءة م�ستقبل مهنة العمارة والعمل‬ ‫اال�ست�شاري عموما‪.‬‬ ‫الدكتور نظري �أبو عبيد �أ�شار خالل عر�ضه للدرا�سة اىل �أنها‬ ‫اعتمدت مبد�أ التوازن ما بني الو�ضع احل��ايل ل�سوق العمل وما‬ ‫بني املعايري العاملية للتعليم املعماري‪ ،‬كما �أ�شار �إىل �أن تطوير‬ ‫التعليم املعماري يف الأردن يعتمد على عدد من املحاور الرئي�سة‬ ‫وهي م�ؤ�س�سية التعليم‪ ,‬ونوعية �أع�ضاء الهيئة التدري�سية‪ ،‬و�أداء‬ ‫العملية التعليمية و�أدوات�ه��ا وخطابها‪ ،‬ونوعية الطلبة املالئمة‬ ‫لهذا النوع من التعليم وكيفية قبولهم‪ ،‬بالإ�ضافة ملعايري �ضبط‬ ‫اجل��ودة واملعايري العاملية للتعليم املعماري يف كل من تخ�ص�صي‬ ‫العمارة والهند�سة املعمارية‪.‬‬ ‫ويف نهاية العر�ض طرح �أب��و عبيد جمموعة من املقرتحات‬ ‫التي ت�ساهم يف �سد الفجوة ويف رفع �سوية كل من التعليم املعماري‬ ‫ومن ثقافة ممار�سة الهند�سة املعمارية‪ ،‬كما �أكد �أهمية احرتام‬ ‫التباين ما بني التخ�ص�صات املعمارية املختلفة وذلك من خالل‬ ‫التنويع يف الربامج التي تطرح يف املدار�س املعمارية الأردنية ومن‬ ‫خالل �إب��راز هذه التخ�ص�صات �ضمن ال�شعبة املعمارية يف نقابة‬ ‫املهند�سني‪.‬‬ ‫بدوره رئي�س �شعبة الهند�سة املعمارية املهند�س كمال حب�ش‬ ‫�أو� �ض��ح �أن التعليم امل�ع�م��اري ي�شكل ب�ن��دا �أ��س��ا��س�ي��ا م��ن جماالت‬ ‫ممار�سة املهنة ح�سب نظام املمار�سة املهنية يف النقابة‪ ،‬و�أن هذا‬ ‫الأمر يتطلب الدعم واملتابعة لربامج الهند�سة املعمارية وربطها‬ ‫ب�سوق العمل ومتطلباته وتوفري ال�سبل التي تدعم الأكادمييني‬ ‫وبرامج التعليم املعماري‪.‬‬ ‫رئي�س جلنة ممار�سة املهنة املعمارية املهند�س مازن النابل�سي‬ ‫�أكد �أن جلنة ممار�سة املهنة املعمارية �ستتابع برنامج ن�شاطاتها‬ ‫بغية الرتكيز على �شتى ق�ضايا مزاولة مهنة العمارة كمتطلبات‬ ‫التدقيق الفني وتطويرها‪ ،‬والتدقيق االل �ك�تروين‪ ،‬والتعاقد‪،‬‬ ‫واالزدواجية‪� ،‬إ�ضافة اىل مفهوم مزاولة الأكادميي للمهنة حيث‬ ‫�سرتفع تو�صياتها لل�شعبة املعمارية لدرا�سة ال�سبل الكفيلة برفع‬ ‫�سوية املهنة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�أخبار املحافظات‬

‫اخلمي�س (‪� )4‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1162‬‬

‫املعايطة ‪� :‬أي تعديل على قانون االنتخابات �سرياعي بالدرجة الأوىل املحافظة على الهوية الوطنية للدولة‬

‫ت�صل كلفتها �إىل ‪ 455‬مليون دوالر‬

‫وزير الطاقة ي�ضع حجر الأ�سا�س‬ ‫ملحطة توليد كهرباء القطرانة‬

‫وزير التنمية ال�سيا�سية يحا�ضر يف نادي معان‬

‫معان ‪ -‬برتا‬

‫من حفل و�ضع حجر اال�سا�س‬

‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫مندوبا عن رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي و�ضع وزير الطاقة‬ ‫والرثوة املعدنية خالد الإيراين �أم�س حجر الأ�سا�س مل�شروع بناء‬ ‫حمطة توليد كهربائية يف منطقة القطرانة‪ ،‬والبالغة كلفتها‬ ‫نحو ‪ 455‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫ويعترب هذا امل�شروع الثاين من نوعه على م�ستوى اململكة‪،‬‬ ‫وينفذه القطاع اخلا�ص‪ ،‬حيث �أقيم امل�شروع الأول يف منطقة �شرق‬ ‫عمان‪.‬‬ ‫وي�شتمل امل �� �ش��روع ال ��ذي ت�ن�ف��ذه ��ش��رك��ة ال�ق�ط��ران��ة للطاقة‬ ‫الكهربائية ال�ت��اب�ع��ة الئ �ت�لاف �شركتي كيبكو ال�ك��وري��ة وزينيل‬ ‫ال�سعودية وفق املعايري البيئية املطبقة يف الأردن واملعتمدة عامليا‪،‬‬ ‫على بناء حمطة توليد كهرباء بقدرة ‪ 373‬ميجا واط‪ ،‬وبا�ستخدام‬ ‫تكنولوجيا ال��دورة املركبة‪ ،‬بحيث يتم ا�ستخدام الغاز الطبيعي‬ ‫كوقود �أ�سا�سي والديزل كوقود ثانوي‪.‬‬ ‫و�سيتم ت�شغيل املرحلة الأوىل م��ن امل�شروع ك��دورة ب�سيطة‬ ‫نهاية �شهر ت�شرين ال�ث��اين املقبل‪ ،‬فيما �سيتم ت�شغيل املرحلة‬ ‫الثانية كدورة مركبة يف �شهر �آب من العام ‪ ،2011‬بهدف مواجهة‬ ‫الطلب املتزايد على الطاقة الكهربائية وحتقيق اال�ستقرار للنظام‬ ‫الكهربائي الأردين‪.‬‬ ‫و�أك��د الإي��راين على �أهمية امل�شروع يف تطوير قطاع الطاقة‬ ‫الكهربائية يف جنوب اململكة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال مدير التخطيط مل�شروع املحطة "�سيونغ ون‬ ‫يو" �إن �إن�شاء املحطة يهدف �إىل تزويد اململكة مبا ن�سبته ‪ 10-8‬يف‬ ‫املئة من احتياجاتها من التيار الكهربائي‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن حمطة خا�صة ثالثة �سيطرح عطا�ؤها يف �شهر‬ ‫�آب من العام احلايل يف عمان‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أكد مدير البيئة وال�سالمة العامة وال�صحة املهنية‬ ‫حممود امل��وايل �أن املحطة تتبع خ�لال مراحل البناء والت�شغيل‬ ‫للموا�صفات القيا�سية العاملية لتفادي �أية �أ�ضرار جانبية‪.‬‬ ‫وق��ال �إن املحطة �ست�ساعد يف �إك���س��اب �أب�ن��اء املجتمع املحلي‬ ‫اخل�برات على ال�صعيد الفني والهند�سي من خالل توفري زهاء‬ ‫‪ 1500‬فر�صة عمل‪.‬‬ ‫وث�م��ن م��دي��ر ال�ق�ط��اع امل��دين وامل�ع�م��اري املمثل مل��ال��ك �شركة‬ ‫ال�ق�ط��ران��ة للطاقة الكهربائية م��ال��ك ال���ش�خ��ات��رة‪ ،‬ج�ه��ود امللك‬ ‫ع�ب��داهلل ال�ث��اين يف ا�ستقطاب اال�ستثمارات م��ن ال��دول العربية‬ ‫ال�شقيقة والدول ال�صديقة‪ ،‬والتي ت�سهم يف دعم االقت�صاد الوطني‬ ‫وتوفري فر�ص العمل لأبناء الوطن للتخفيف من ظاهرتي الفقر‬ ‫والبطالة وت�أهيل �شباب و�شابات الوطن على املهن املختلفة‪.‬‬

‫حمافظ �إربد يطلق م�شروع ت�أهيل‬ ‫البيئة املدر�سية يف �إربد‬ ‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�أطلق حمافظ �إربد خالد �أبو زيد �أم�س م�شروع ت�أهيل البيئة‬ ‫املدر�سية يف مدر�سة كفريوبا الثانوية للبنات‪ ،‬بالتعاون مع مديرية‬ ‫�أوق��اف حمافظة �إرب��د مبنا�سبة عيد ميالد امللك عبداهلل الثاين‬ ‫بن احل�سني‪ .‬وقال مدير �أوقاف �إربد جمال البطاينة �إن االحتفال‬ ‫بهذه املنا�سبة هو االحتفال بالإجنازات الوطنية التي تتحقق على‬ ‫�أر�ض الواقع‪ ،‬م�ضيفا �أن املديرية بد�أت بتوجيه �أعمال الرب واخلري‬ ‫�إىل امل��دار���س‪ ،‬حيث تعمل على ت�أهيلها من خالل �أعمال �صيانة‬ ‫لهذه امل��دار���س‪ ،‬وبالتايل حت�سني البيئة ال�صفية مبا يتالءم مع‬ ‫العملية التعليمية‪ ،‬حيث ت�ساهم يف انعكا�س اجلو الإيجابي على‬ ‫الطالب‪ .‬بدورها‪� ،‬أكدت مديرة مدر�سة كفريوبا الثانوية للبنات‬ ‫�سهري بالونة �أهمية الت�شارك مع املجتمع املحلي يف حت�سني البيئة‬ ‫املدر�سية‪ ،‬وبخا�صة البيئة ال�صفية‪ ،‬والتي �ستنعك�س على �شخ�صية‬ ‫الطالب واملعلم داخل املدر�سة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن توجيهات امللك وامللكة من خالل مبادرة مدر�ستي‬ ‫تعد مبثابة عامل حتفيز لالرتقاء بواقع املدار�س يف اململكة‪.‬‬ ‫وا�شتمل االحتفال على عر�ض �إجنازات امل�شروع وطرق تنفيذه‬ ‫داخل املدر�سة‪ .‬وكان حمافظ �إربد قد تفقد �أعمال ال�صيانة داخل‬ ‫املدر�سة‪.‬‬

‫قال وزير التنمية ال�سيا�سية مو�سى املعايطة‬ ‫�إن ��ه م��ن امل �ت��وق��ع �أن ت�ع�ل��ن احل �ك��وم��ة ع��ن قانون‬ ‫االنتخابات م��ع نهاية �شهر �أي��ار املقبل مب��ا مينح‬ ‫ال��وق��ت ال �ك��ايف ل�ل�ت�ح���ض�ير ل�ل�ع�م�ل�ي��ة االنتخابية‬ ‫وت��وف�ير ال��وق��ت املنا�سب للناخبني وال��راغ�ب�ين يف‬ ‫امل�شاركة باالنتخابات‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د امل �ع��اي �ط��ة ال� �ت ��زام احل �ك��وم��ة ب� ��إج ��راء‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات النيابية للمجل�س النيابي ال�ساد�س‬ ‫ع�شر خ�لال الربع الأخ�ير من العام احل��ايل وفق‬ ‫�أعلى درج��ات النزاهة وال�شفافية والعدالة ح�سب‬ ‫ما جاء يف كتاب التكليف ال�سامي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خالل حما�ضرة �ألقاها �أم�س الأربعاء‬ ‫يف ن � ��ادي م �ع��ان ب �ح �� �ض��ور ن��ائ��ب حم��اف��ظ معان‬ ‫ع�ب��دال�ك��رمي ال��رواج �ف��ة وم��دي��ر ع��ام �سكة حديد‬ ‫العقبة املهند�س ح�سني كري�شان �أن القانون الذي‬ ‫تعمل احلكومة على �إعداده يت�ضمن ثالثة حماور‬ ‫رئ�ي���س��ة تتعلق ب��ال�ن�ظ��ام االن�ت�خ��اب��ي والإج � ��راءات‬ ‫الإدارية للعملية االنتخابية والدوائر االنتخابية‪.‬‬ ‫وقال �إن الإج��راءات التي تعمل احلكومة على‬ ‫تبنيها وف��ق ال�ق��ان��ون اجل��دي��د تركز على حت�سني‬ ‫وت�سهيل الإج��راءات االنتخابية وعمليات ت�سجيل‬ ‫الناخبني وو�ضع �أ�س�س حمددة لنقل الناخبني من‬ ‫دائرة �إىل �أخرى‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن احل�ك��وم��ة ب���ص��دد و��ض��ع عقوبات‬ ‫م�شددة على ا�ستخدام املال ل�شراء الذمم و�أ�صوات‬ ‫الناخبني‪ ،‬مطالبا املواطنني بالتعاون التام معها‬ ‫للحد من هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن �أي تعديل على قانون االنتخابات‬

‫من املحا�ضرة‬

‫�سرياعي بالدرجة الأوىل املحافظة على الهوية‬ ‫الوطنية للدولة الأردنية‪ ،‬الفتا �إىل �أن �أي تعديل‬ ‫على امل�ق��اع��د النيابية �سيحافظ على املكت�سبات‬ ‫احلالية لكل حمافظة وكذلك الكوتا املخ�ص�صة‬ ‫للمر�أة‪.‬‬ ‫وبالن�سبة للإ�صالح ال�سيا�سي قال �إن احلكومة‬ ‫عملت على �إق��رار جمموعة من مدونات ال�سلوك‬ ‫لتنظيم ع�لاق��ات�ه��ا ب ��الإع�ل�ام وامل�ج�ل����س النيابي‬ ‫املقبل‪ ،‬معتربا �أن �إق ��رار احلكومة �أخ�ي�را تعديل‬ ‫قانون املطبوعات والن�شر يعزز من �سقف احلرية‬ ‫الإع�لام�ي��ة امل���س��ؤول��ة ال��ذي تعمل احل�ك��وم��ة على‬

‫حتقيقه تنفيذا ملا ورد يف كتاب التكليف ال�سامي‪.‬‬ ‫وبني املعايطة �أن احلكومة ت�سعى �إىل تعزيز‬ ‫الالمركزية وامل�شاركة ال�شعبية يف �صنع القرار من‬ ‫خ�لال �إع ��داد ق��ان��ون ع�صري النتخابات املجال�س‬ ‫املحلية‪ ،‬متوقعا �أن يرى القانون النور قبل نهاية‬ ‫العام احل��ايل وانتخابات املجال�س يف الربع الأول‬ ‫من العام املقبل‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن املجال�س املحلية املقرتحة ت�ستهدف‬ ‫حتقيق �إ� �ص�ل�اح �سيا�سي وت�ن�م��وي يف املحافظات‬ ‫وحت��دي��د االحتياجات والأول��وي��ات التنموية لكل‬ ‫حم��اف�ظ��ة ب��ال�ت�ع��اون م��ع احل�ك��وم��ة امل��رك��زي��ة‪ ،‬دون‬

‫‪ 480‬مر�شحا يتناف�سون على ‪ 64‬مقعدا‬

‫خم�س كتل طالبية تخو�ض انتخابات احتاد «الريموك» اليوم‬ ‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫ت �ت �ن��اف ����س خ �م ����س ك �ت��ل ط�ل�اب �ي��ة يف جامعة‬ ‫ال�يرم��وك ال�ي��وم خلو�ض انتخابات جمل�س احتاد‬ ‫الطلبة‪ ،‬وذلك بهدف الفوز بالـ ‪ 64‬مقعدا‪.‬‬ ‫وت���ش�ه��د ج��ام�ع��ة ال�ي�رم ��وك �أج � ��واء تناف�سية‬ ‫�شديدة بني خم�س كتل طالبية تخو�ض انتخابات‬ ‫جمل�س الطلبة‪.‬‬ ‫وتتناف�س الكتل الطالبية اخلم�س‪ ،‬وهي كتلة‬ ‫االئتالف الإ�سالمي وكتلة االحتاد "وطن"‪ ،‬وكتلة‬ ‫الت�ضامن وكتلة املجد وكتلة ال��وح��دة الطالبية‪،‬‬ ‫للفوز مبقاعد جمل�س احتاد الطلبة الـ ‪.64‬‬ ‫وتقدم خلو�ض االنتخابات احتاد الطلبة ‪480‬‬ ‫طالبا وطالبة م��ن خمتلف الكليات م��ن �أ��ص��ل ‪28‬‬ ‫�ألف طالب وطالبة يحق لهم االقرتاع‪.‬‬ ‫وتنوعت ال�شعارات املرفوعة والالفتات وال�صور‬ ‫الدعائية لأ�سماء املر�شحني على واجهات الكليات‬ ‫مع اختالف يف طرق جذبها للناخبني‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫�أ�ضفى حيوية على حرية التعبري عن الر�أي‪ ،‬وعك�س‬ ‫واقع احلياة الدميقراطية داخل �أ�سوار اجلامعة‪.‬‬ ‫وكان عميد �ش�ؤون الطلبة حممود دراب�سه قد‬

‫قال �إن ‪ 480‬مر�شحا ومر�شحة من خمتلف الكليات‬ ‫تقدموا النتخابات جمل�س االحتاد‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه‬ ‫مت فتح باب الرت�شيح �أمام طلبة اجلامعة ملدة �أربعة‬ ‫�أيام‪.‬‬ ‫وع �ل �ق��ت ق ��وائ ��م امل��ر� �ش �ح�ين ح �� �س��ب الأق�سام‬ ‫الأكادميية والكليات‪ ،‬بح�سب الدراب�سة الذي �أو�ضح‬ ‫�أنه يحق للمر�شح الإعالن عن تر�شيحه يف مرافق‬ ‫اجل��ام�ع��ة بعد ن�شر ال�ق��وائ��م على �أن يتم مراعاة‬ ‫التعليمات اخلا�صة يف الدعاية والإع�لان ال�صادرة‬ ‫عن العمادة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ‪":‬يحق للمر�شح �أي���ض��ا �أن ي�سحب‬ ‫تر�شيحه خطيا يف موعد ال يتجاوز نهاية الدوام‬ ‫الر�سمي يف اليوم ال�سابق لالنتخابات"‪.‬‬ ‫وق� ��ال دراب �� �س��ة �إن ه ��ذه االن �ت �خ��اب��ات تهدف‬ ‫�إىل تعزيز ال�سلوك ال��دمي��وق��راط��ي ل��دى اجل�سم‬ ‫الطالبي يف اختيار ممثليهم يف جمل�س االحتاد‪،‬‬ ‫طلبة و�سط اليافطات االنتخابية‬ ‫م�شريا �إىل �أن��ه مت ت�شكيل اللجان الفرعية التي‬ ‫�ست�شرف على عمليتي االقرتاع والفرز‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن��ه ي�شرتط يف املر�شح لالنتخابات الدرا�سي ‪� 12‬ساعة معتمدة‪ ،‬و�أن يبقى على تخرجه‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن احت ��اد ال�ط�ل�ب��ة ي �ه��دف �إىل بناء جمل�س طلبة الريموك‪ ،‬بح�سب التعليمات‪� ،‬أ ال يقل ‪� 36‬ساعة معتمدة على الأق��ل‪ ،‬و�أال يكون قد �صدر‬ ‫ال�شخ�صية الطالبية املتكاملة ال��واع�ي��ة لق�ضايا معدله الرتاكمي عن ‪ 60‬يف املئة‪ ،‬و�أن يكون م�سج ً‬ ‫ال بحقه �أي عقوبة من العقوبات املن�صو�ص عليها يف‬ ‫الأمة وتعزيز االنتماء للجامعة والوطن والأمة‪ .‬يف اجلامعة مبا ال يقل عن احلد الأدنى من العبء تعليمات الإجراءات الت�أديبية للطلبة‪.‬‬

‫نظمته مدر�سة حي رمزي الثانوية للإناث‬

‫جمعية املركز الإ�سالمي يف الزرقاء تقيم حف ًال للمولد‬ ‫النبوي ال�شريف وتكرم الأوائل يف «رمزي»‬

‫جمعية �شقريا للتنمية االجتماعية‬ ‫ت�ساهم يف تنمية جمتمعها املحلي‬

‫املزار اجلنوبي‪ -‬برتا‬ ‫ت �� �س��اه��م ج �م �ع �ي��ة � �ش �ق�ي�را ل�ل�ت�ن�م�ي��ة االج �ت �م��اع �ي��ة يف ل ��واء‬ ‫املزاراجلنوبي يف تنمية جمتمعها املحلي من خالل تقدمي املنح‬ ‫للطلبة الأيتام والقرو�ض املي�سرة للعائالت الفقرية بهدف تنفيذ‬ ‫م�شروعات �إنتاجية �صغرية‪ ،‬بح�سب رئي�سها يون�س اجلعافرة‪.‬‬ ‫وقال اجلعافرة لـ(برتا) �إن اجلمعية تعمل ك�ضابط ارتباط‬ ‫ل�صندوق الأمان مل�ستقبل الأيتام الذي تر�أ�سه امللكة رانيا العبداهلل‪،‬‬ ‫حيت مت م��ن خ�لال��ه ت�ق��دمي منح حل��وايل ‪ 28‬طالبا يتيماً من‬ ‫الدار�سني يف اجلامعات‪.‬‬ ‫وب�ين �أن اجلمعية ح�صلت على منحتني من املرفق البيئي‬ ‫العاملي الأوىل مببلغ ‪� 12‬أل��ف دينار لإق��ام��ة م�شروعات �إنتاجية‬ ‫�صغرية وحدائق منزلية و�آب��ار لتجميع املياه ا�ستفادت منها ‪55‬‬ ‫عائلة‪ ،‬والثانية مببلغ ‪� 29‬أل��ف دينار لإن�شاء خزانات و�آب��ار مياه‬ ‫وحدائق منزلية وتربية املوا�شي وم�شاغل خياطة ا�ستفادت منها‬ ‫مئتا عائلة يف مناطق ذات را�س و�شقريا والعينا والنعيمة يف ق�ضاء‬ ‫م��ؤاب‪ .‬و�أو�ضح �أنه مت احل�صول على منحة من وزارة التخطيط‬ ‫مببلغ ‪� 66‬أل��ف دي�ن��ار لعمل �صيانة كاملة (لعني الها�شمية) يف‬ ‫منطقة العينا‪ ،‬م�شريا اىل ا�ستكمال �أعمال ال�صيانة التي ا�ستهدفت‬ ‫حماية عني املاء من االنهيارات واحلفاظ على كمية املياه املتدفقة‪،‬‬ ‫ما زاد من كمية ا�ستحقاق مزارعي املنطقة من املياه‪.‬‬ ‫ولفت اىل ا�ستمالك ‪ 17‬دومن��ا م��ن �أرا� �ض��ي ال��دول��ة لإقامة‬ ‫م�شروعات �إنتاجية للجمعية كم�شروعي تربية الأغنام واملوا�شي‬ ‫والدواجن الالحمة‪ ،‬و�شراء قطعة �أر�ض لغايات �إن�شاء بناء خلدمة‬ ‫القطاع الن�سائي وقاعة للخدمات العامة يف املنطقة‪.‬‬ ‫مندوبــــو‬ ‫ال�صحيـفــــة‬ ‫يف املحــــافــظات‬

‫الزرقاء‬

‫�إح�سان التميمي‬ ‫‪0788720420‬‬

‫�إربد‬

‫�سيف باكري‬ ‫‪0785419261‬‬

‫تعار�ض مع �أداء املجال�س البلدية ودورها‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن ال �ق��ان��ون امل �ق�ت�رح ي�ت���ض�م��ن �إن�شاء‬ ‫جم��ال����س حم�ل�ي��ة منتخبة يف امل �ح��اف �ظ��ات بواقع‬ ‫ثالثني ع�ضوا لكل حمافظة يتم انتخاب ع�شرين‬ ‫منهم واختيار البقية من بينهم ثالثة من ر�ؤ�ساء‬ ‫البلديات يف كل حمافظة ورئي�س الغرفة التجارية‬ ‫ور�ؤ�ساء النقابات املهنية املنتخبني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن القانون املقرتح يت�ضمن تخ�صي�ص‬ ‫‪ 20‬يف امل�ئ��ة م��ن املقاعد ل�ل�م��ر�أة كحد �أدن ��ى بواقع‬ ‫�أربعة مقاعد و�سن الرت�شيح ‪ 25‬عاما‪.‬‬ ‫وحول قانون الأحزاب‪ ،‬قال املعايطة �إن القانون‬ ‫ب�صورته احلالية ال ي�ؤثر على عمل و�أداء الأحزاب‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن عدد الأحزاب امل�سجلة يف اململكة يبلغ‬ ‫‪� ،18‬إ�ضافة �إىل حزبني �آخرين حتت الت�أ�سي�س‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن وزارة التنمية ال�سيا�سية تقوم بدور‬ ‫مهم وريادي يف �إحداث التنمية ال�سيا�سية املن�شودة‬ ‫م��ن خ�لال العديد م��ن الأن�شطة وال�برام��ج التي‬ ‫ت�ن�ف��ذ ب��ال �ت �ع��اون م��ع م ��ؤ� �س �� �س��ات امل�ج�ت�م��ع املدين‬ ‫وال�ق�ط��اع ال�شبابي واجل��ام�ع��ات واملجل�س الأعلى‬ ‫لل�شباب‪.‬‬ ‫وج� ��رى يف ن �ه��اي��ة امل �ح��ا� �ض��رة ن �ق��ا���ش وح ��وار‬ ‫مو�سع حول قوانني االنتخابات للمجال�س النيابية‬ ‫واملجال�س املحلية ودور ال ��وزارة يف تنمية احلياة‬ ‫ال�سيا�سية واحلزبية يف اململكة‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س بلدية م�ع��ان خ��ال��د ال�شمري �آل‬ ‫خطاب‪ ،‬ورئي�س نادي معان علي كري�شان �أكدوا يف‬ ‫بداية املحا�ضرة �أهمية تفعيل امل�شاركة ال�شعبية‬ ‫يف احلياة احلزبية وال�سيا�سية يف اململكة وتعميق‬ ‫ال��وع��ي ال���س�ي��ا��س��ي واحل��زب��ي يف امل�ج�ت�م��ع وتغيري‬ ‫ال�صورة النمطية عن احلياة احلزبية‪.‬‬

‫‪ 85‬حادثا وقعت يف �إربد خالل‬ ‫الـ (‪� )24‬ساعة املا�ضية‬ ‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫بلغ عدد احل��وادث التي تعاملت معها مديرية دفاع مدين اربد‬ ‫ومراكزها خالل الـ(‪� )24‬ساعة املا�ضية (‪ )85‬حادثا خمتلفا نتج عنها‬ ‫(‪� )85‬إ�صابة ووفاة موزعة على النحو الآتي‪� :‬إطفاء حرائق عدد ‪ 2‬دون‬ ‫وقوع �إ�صابات‪� ،‬إ�ضافة اىل ‪ 79‬عملية �إ�سعاف نتج عنها ‪� 74‬إ�صابة وحالة‬ ‫وفاة‪ ،‬وعمليات �إنقاذ عدد ‪ 4‬نتج عنها ‪� 11‬إ�صابة‪.‬‬ ‫ومن �أبرز احلوادث التي وقعت حادث �سري ت�صادم وقع يف �شارع‬ ‫الثالثني ق��رب �أ��س��واق زم��زم ما بني �سيارتني نتج عنه (‪� )5‬إ�صابات‬ ‫ي�ع��ان��ون جميعهم م��ن ر��ض��و���ض خمتلفة مت �إ�سعافهم ونقلهم �إىل‬ ‫م�ست�شفى الأمرية ب�سمة وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل حادث وقع يف منطقة �شارع البرتاء قرب مدينة‬ ‫الألعاب وعند و�صول رجال الدفاع املدين مت نقل �إ�صابتني (�أم وابنها)‬ ‫�إىل م�ست�شفى الأم�يرة ب�سمة ويعانيان من ج��روح خمتلفة باجل�سم‬ ‫وحالتهما العامة متو�سطة‪ .‬وكذلك وقع ح��ادث �سري قرب منطقة‬ ‫�إ�شارة كفر �أ�سد ت�صادم بعامود كهرباء نتج عن احلادث (‪� )6‬إ�صابات‬ ‫ويعانون جميعهم من ر�ضو�ض خمتلفة باجل�سم حيث مت �إ�سعافهم‬ ‫ونقلهم اىل م�ست�شفى الأمرية ب�سمة وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬

‫�أوقاف الكورة حتتفل بذكرى املولد النبوي‬ ‫دير �أبي �سعيد ‪ -‬برتا‬ ‫ال�سبيل– �أن�س الغويري‬

‫مدير عام املدار�س يكرم الطالبة االوىل يف الثانوية العامة يف مدر�سة رمزي‬

‫ن� ّ�ظ�م��ت م��در� �س��ة ح��ي رم ��زي الثانوية‬ ‫للإناث التابعة جلمعة املركز الإ�سالمي يف‬ ‫الزرقاء يوم الثالثاء حف ً‬ ‫ال مبنا�سبة املولد‬ ‫النبوي ال�شريف ح�ضره املئات من الأهايل‬ ‫وطالبات املدر�سة‪.‬‬ ‫وا� �ش �ت �م��ل احل� �ف ��ل ع �ل��ى ال� �ع ��دي ��د من‬ ‫ال �ف �ق��رات امل �ت �ن��وع��ة وال �ع��رو���ض امل�سرحية‬ ‫ملجموعة من طالبات املدر�سة‪� ،‬إ�ضاف ًة �إىل‬ ‫الأنا�شيد الإ�سالمية م�صحوب ًة باحلركات‬ ‫التمثيلية‪.‬‬ ‫الرمثا‬

‫فار�س قرعاوي‬ ‫‪0795679972‬‬

‫جر�ش‬

‫ن�صر العتوم‬ ‫‪0779161394‬‬

‫عجلون‬

‫حممد فريحات‬ ‫‪0777628192‬‬ ‫عدي الق�ضاة‬ ‫‪0777504465‬‬

‫مدير عام ريا�ض ومدار�س جمعية املركز‬ ‫يف الزرقاء ابراهيم جاد الذي ح�ضر احلفل‬ ‫�أل�ق��ى كلمة هن�أ فيها احلا�ضرين مبنا�سبة‬ ‫ذك� ��رى امل��ول��د ال �ن �ب��وي ومب�ن��ا��س�ب��ة تكرمي‬ ‫الأوائل يف مدر�سة حي رمزي‪ ،‬ووجه ابراهيم‬ ‫ج��اد ث�لاث ر�سائل �إىل احلا�ضرين ابتد�أها‬ ‫ب��ال �ك��ادر ال�ت��دري���س��ي ف �ق��ال "�سنعمل على‬ ‫حت�سني �أو�ضاع املعلمني واملعلمات يف املدار�س‬ ‫لتحفيزهم على العطاء وال�ب��ذل للنهو�ض‬ ‫مب�ستوى الطالب يف مدار�سنا" و�أ�شار �إىل �أن‬ ‫الإدارة العامة للريا�ض واملدار�س يف الزرقاء‬ ‫عاكف ًة على حت�سني الأداء م��ن خ�لال عدة‬ ‫الكرك‬

‫حممد اخلوالدة‬ ‫‪0795549225‬‬

‫البلقاء‬

‫�أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫‪0776817387‬‬

‫�أمور منها اللوح التفاعلي وتزويد املدار�س‬ ‫ب�أجهزة حوا�سيب جديدة وتطوير م�ستوى‬ ‫و�أداء الطالب والطالبات عن طريق برنامج‬ ‫(يو �سي ما�س) الذي طرح م�ؤخراً للتطبيق‬ ‫يف مدر�سة ح��ي رم��زي‪ ،‬وخ��اط��ب الطالبات‬ ‫ب�ق��ول��ه "هم ال�ط��ال�ب��ات ه��و ه�م�ن��ا و�أعاهد‬ ‫اجل�م�ي��ع �أن �ن��ا �سنبحث دائ �م �اً ع��ن الأف�ضل‬ ‫و�سيكاف�أ املح�سن و�سنوفر الأف�ضل"‪.‬‬ ‫ويف نهاية احلفل قام مدير عام الريا�ض‬ ‫واملدار�س ومديرة املدر�سة علياء ال�صمادي‬ ‫ب�ت��وزي��ع ��ش�ه��ادات ال�ت�ق��دي��ر ع�ل��ى الأوائ� ��ل يف‬ ‫املدر�سة‪.‬‬

‫العقبة‬

‫رائد �صبحي‬ ‫‪0788754617‬‬

‫الطفيلة‬

‫حممد اخل�صبة‬ ‫‪0777711508‬‬

‫املفرق‬

‫ابراهيم اخلوالدة‬ ‫‪0776655085‬‬

‫نظمت مديرية �أوق ��اف ل��واء ال�ك��ورة �أم����س الأرب �ع��اء يف م�سجد‬ ‫دير �أب��ي �سعيد الكبري احتفاال دينيا مبنا�سبة ذك��رى املولد النبوي‬ ‫ال�شريف‪.‬‬ ‫وب�ين م�ساعد م��دي��ر الأم ��ن ال�ع��ام مفتي الأم ��ن ال�ع��ام الدكتور‬ ‫حممد خري العي�سى بح�ضور مت�صرف اللواء نوفان عوجان معاين‬ ‫االنتماء للدين الإ�سالمي احلنيف‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل كيفية جمع الر�سول العظيم حممد �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم بني الوحي الذي ال يتحمله �إال من هو �أهل ال�ستقبال الوحي‪،‬‬ ‫والب�شرية التي ج�سدها عليه ال�سالم يف تعامله الب�شري مع ال�صحابة‬ ‫وامل�سلمني و�أزواجه‪ ،‬م�ؤكدا �أهمية االقتداء بال�سنة النبوية ال�شريفة‬ ‫يف مناحي احل�ي��اة ك��اف��ة‪ .‬وا�ستعر�ض م��دي��ر الأوق ��اف ف��اي��ز عثامنة‬ ‫معاين االحتفال باملنا�سبة اجلليلة وم�آثر الر�سول �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪ ،‬م�شريا �إىل �أن االحتفال بذكرى مولده عليه ال�صالة وال�سالم‬ ‫تعبري عن حبه واتباع هديه ال�شريف‪.‬‬ ‫لواء الكورة‬

‫حممود بني حمد‬ ‫‪0777787147‬‬

‫الر�صيفة‬

‫خليل قنديل‬ ‫‪0788321174‬‬

‫م�س�ؤول املحافظات‬ ‫نبيل حمران‬

‫‪0777570735‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪� )4‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1162‬‬

‫املباحث البيئية ت�صد اعتداءات على ال�سالمة العامة والطبيعة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫‪7‬‬

‫‪ 10‬وفيات و‪� 27‬إ�صابة يف حوادث‬ ‫خمتلفة يوم ام�س‬ ‫عمان ‪-‬ال�سبيل‬

‫تعد جتربة املباحث البيئية التي‬ ‫ا�ستحدثتها الإدارة امللكية حلماية البيئة‬ ‫ل�ل�ك���ش��ف ع��ن ال �ت �ج ��اوزات واملخالفات‬ ‫البيئية و�ضبط مرتكبيها‪ ،‬الأوىل على‬ ‫م�ستوى املنطقة‪.‬‬ ‫و�أك��د مدير الإدارة العقيد عدوان‬ ‫ال �ع��دوان ت��أه�ي��ل جم�م��وع��ة م��ن كوادر‬ ‫ال���ش��رط��ة البيئية للقيام ب�ه��ذه املهمة‬ ‫التي ت�ستوجب ال�سرية التامة والدقة‬ ‫يف حتري املعلومات من خمتلف املواقع‬ ‫والب�ؤر البيئية‪ ،‬م�شريا اىل جناحها يف‬ ‫العا�صمة و�ضواحيها‪.‬‬ ‫وك�شف يف مقابلة مع وكالة االنباء‬ ‫االردن � �ي� ��ة (ب �ت ��را) ع ��ن مت �ك��ن الفرق‬ ‫ال�شرطية ال���س��ري��ة م��ن �ضبط �إحدى‬ ‫ال�شركات املحلية حت��اول �إع��ادة ت�صنيع‬ ‫زيوت طعام م�ستهلكة قامت بتجميعها‬ ‫م��ن الأ� �س��واق (املطاعم وال�ف�ن��ادق) عن‬ ‫طريق �إع��ادة ت�صفيتها بوا�سطة فالتر‬ ‫خا�صة ثم ي�ضاف �إليها بع�ض الأ�صباغ‬ ‫وامل �ب �ي �� �ض��ات ل �ي �ع��اد ت�ع�ب�ئ�ت�ه��ا وطرحها‬ ‫يف الأ�� �س ��واق امل�ح�ل�ي��ة ع�ل��ى �أن �ه��ا زيوت‬ ‫طازجة‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال�ع�ق�ي��د ال �ع ��دوان �أن ك ��وادر‬ ‫املباحث البيئية قامت مبراقبة ال�شخ�ص‬ ‫امل�شتبه به وهو �أحد العاملني بال�شركة‬ ‫�إث��ر تلقي معلومات م��ن �أح��د عنا�صر‬ ‫مفرزة املباحث البيئية‪ ،‬ثم جرى دهم‬ ‫امل�صنع التابع لل�شركة و�ضبط العاملني‬ ‫وك �م �ي��ات ال ��زي ��وت امل���س�ت�ه�ل�ك��ة و�أدوات‬ ‫الت�صنيع املختلفة‪.‬‬

‫مدير االدارة امللكية حلماية البيئة العقيد عدوان العدوان يتحدث ملندوب برتا‬

‫وذك��ر �أن م�ف��رزة امل�ب��اح��ث ال�ت��ي مت‬ ‫ا�ستحداثها يف الإدارة منذ منت�صف �شهر‬ ‫ت�شرين ال �ث��اين ال �ع��ام امل��ا��ض��ي يرتدي‬ ‫ك ��وادره ��ا ال� ��زي امل� ��دين وي�ستخدمون‬ ‫م��رك �ب��ات م��دن �ي��ة‪ ،‬م �� �ش�يرا اىل ت�أهيل‬ ‫كوادرها للقيام بهذه املهمات والك�شف‬ ‫عن مواقع اخللل والتجاوزات البيئية‬ ‫يف �أي مكان و�ضبط مرتكبيها متبعني‬ ‫الأ� �س �ل��وب ال���س��ري وال �ت �ح��ري اجلنائي‬

‫ملراقبة ال�ب��ؤر البيئية ال�ساخنة للحد‬ ‫من هذه االعتداءات‪.‬‬ ‫و�أك ��د العقيد ال �ع��دوان �أن الإدارة‬ ‫امللكية تدعم جميع الوزارات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫امل �ع �ن �ي��ة ب �ح �م��اي��ة ال �ب �ي �ئ��ة‪ ،‬وك ��وادره ��ا‬ ‫م�ستعدة ع�ل��ى م ��دار ال���س��اع��ة مل�ساعدة‬ ‫اجلهات املعنية يف منع اجلرمية البيئية‬ ‫ح�سب اخت�صا�صها �سواء كانت وزارات‬ ‫الزراعة او البيئة او البلديات او م�ؤ�س�سة‬

‫الغذاء والدواء‪.‬‬ ‫و��ش��دد على �أن الإدارة تعمل على‬ ‫م �ن��ع اجل� ��رمي� ��ة ال �ب �ي �ئ �ي��ة م� ��ن خ�ل�ال‬ ‫متابعتها لأداء الوحدات امليدانية‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل �أه �م �ي��ة وج ��ود م�ث��ل ه ��ذه الكوادر‬ ‫ال�ت��ي تعمل ب��اخل�ف��اء وح���س��ب احلاجة‬ ‫وبالأ�سلوب ال�شرطي يف التحري وجمع‬ ‫املعلومات ع��ن اجل��رمي��ة البيئية �أينما‬ ‫كانت‪ .‬و�أ�شار اىل �أن الإدارة ت�سعى اىل‬

‫التو�سع ون�شر مفارزها يف جميع مناطق‬ ‫امل �م �ل �ك��ة‪ .‬وق� ��ال ال � �ع ��دوان �إن العديد‬ ‫م��ن اجل��رائ��م ب�ح��ق ال�ط�ب�ي�ع��ة والبيئة‬ ‫واملحميات والرتويج للأدوية الفا�سدة‬ ‫مت ك�شفها ومنعها يف مهدها‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫ا�ستعانة كوادر الإدارة ب�أجهزة متطورة‬ ‫للك�شف على املركبات التي تخرج من‬ ‫عوادمها الدخان امللوث للبيئة و�أخرى‬ ‫لقيا�س ن�سبة ال�ضجيج‪.‬‬

‫مناق�شة نتائج درا�سات علمية مدعومة من املجل�س الأعلى للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫ال�سبيل– �أن�س الغويري‬ ‫ّ‬ ‫نظم املجل�س الأعلى للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫ور� �ش��ة ع �م��ل مل�ن��اق���ش��ة ن �ت��ائ��ج ال ��درا�� �س ��ات التي‬ ‫�أجريت لتطوير منوذج هيدرولوجي على �أنظمة‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات اجل�غ��راف�ي��ة لإدارة م���ص��ادر امل �ي��اه يف‬ ‫حو�ض نهر ال��زرق��اء ودرا� �س��ة التوزيع الزماين‬ ‫وامل�ك��اين الأم�ث��ل ملياه ال��ري وت�سعريها يف وادي‬ ‫الأردن وبتمويل ودعم من املجل�س الأعلى للعلوم‬ ‫والتكنولوجيا وتنفيذ اجلامعة الأردنية وجامعة‬ ‫العلوم والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال��دك �ت��ور ��س�م�ير ال �ط��وي��ل امل�ست�شار‬ ‫العلمي يف املجل�س الأعلى للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫يف كلمته خ�لال افتتاح ال��ور��ش��ة �أهمية العلوم‬ ‫والتكنولوجيا لأن�ه��ا م��ن العوامل الفعالة‪� ،‬إذا‬ ‫م��ا مت ت�سخريها ب��ال���ص��ورة ال�صحيحة لرفع‬ ‫ال �ق��درات الوطنية الأردن �ي��ة يف جميع املجاالت‬ ‫لتحقيق التنمية ال�شاملة بتكامل من خمتلف‬ ‫القطاعات‪ ،‬ويت�ضح ذلك ب�شكل جلي من الهدف‬ ‫ال��ذي �أن�شىء من �أجله املجل�س الأع�ل��ى للعلوم‬ ‫والتكنولوجيا والذي ين�ص على" بناء القاعدة‬ ‫العلمية والتكنولوجية ورع��اي�ت�ه��ا وتطويرها‬ ‫ل�غ��اي��ات حت�ق�ي��ق �أه� ��داف التنمية االقت�صادية‬

‫واالجتماعية والثقافية يف اململكة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الدكتور الطويل �أن املجل�س الأعلى‬ ‫يقدم دعماً �سنوياً مل�شروعات البحث والتطوير‬ ‫التي تعمل على تنفيذها م�ؤ�س�ساتنا الوطنية‬ ‫املختلفة وزي��ادة الوعي ب�أهمية البحث العلمي‬ ‫التطبيقي والت�شبيك بني الباحثني وامل�ؤ�س�سات‬ ‫البحثية والإنتاجية واخلدمية حملياً و�إقليميا‬ ‫ودول� �ي� �اً‪ ،‬وب �ن��اء ال���ش��راك��ة م��ع ال�ق�ط��اع اخلا�ص‬ ‫واجلامعات ومراكز الأبحاث و�إدارة امل�شروعات‬ ‫الريادية‪.‬‬ ‫ثم قدم الأ�ستاذ الدكتور فايز عبد اهلل من‬ ‫جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردن �ي��ة �إيجازا‬ ‫عن م�شروع تطوير منوذج هيدرولوجي معتمد‬ ‫على �أنظمة املعلومات اجلغرافية لإدارة املياه يف‬ ‫حو�ض نهر الزرقاء حيث خل�صت الدرا�سة �إىل‬ ‫�أن الكثري م��ن االحتياطات يجب �أخ��ذه��ا بعني‬ ‫االع �ت �ب��ار حل�م��اي��ة امل �� �ص��ادر امل��ائ�ي��ة و�إن الإدارة‬ ‫اجل�ي��دة ل�ه��ذه امل���ص��ادر تعترب م��ن �أه��م الطرق‬ ‫حلمايتها وامل�ح��اف�ظ��ة عليها‪ ،‬وت�ع�ت�بر النماذج‬ ‫الهيدرولوجية من الو�سائل املهمة يف �إدارة املياه‬ ‫ال�سطحية وخا�صة يف الأحوا�ض املائية املتو�سطة‬ ‫امل�ساحة حلو�ض نهر الزرقاء‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن ا� �س �ت �خ��دام �أن �ظ �م��ة املعلومات‬

‫االحتاد الأوروبي يدعم الأردن‬ ‫بـ‪ 40‬مليون يورو‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قال مكتب املفو�ضية الأوروبية يف عمان �إن االحتاد الأوروبي قدم‬ ‫�أك�ثر من ‪ 40‬مليون ي��ورو (‪ 53‬مليون دوالر �أم�يرك��ي) لل��أردن منذ‬ ‫كانون الأول املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بيان �صادر عن املفو�ضية �أم�س الأربعاء �أن هذا الدعم‬ ‫�شمل برامج تتعلق ب�إ�صالح التعليم (نحو ‪ 19‬مليون يورو)‪ ،‬و�إ�صالح‬ ‫امل��ال�ي��ة ال�ع��ام��ة (‪ 10‬م�لاي�ين ي� ��ورو)‪ ،‬وت�سهيل ال�ن�ق��ل وال �ت �ج��ارة (‪9‬‬ ‫ماليني يورو)‪ ،‬ودفعة نهائية ال�ستكمال برنامج احلد من الفقر من‬ ‫خالل التنمية املحلية‪� ،‬إ�ضافة اىل دفعات تتواءم مع هدف االحتاد‬ ‫الأوروب ��ي املتمثل بتعزيز التعاون م��ع ال�شركاء الأردن �ي�ين مل�صلحة‬ ‫املواطن الأردين‪.‬‬ ‫وقال �إن هذه الدفعات ت�أتي يف ظل جهود الأردن للح�صول على‬ ‫و�ضع متقدم م��ع االحت��اد الأوروب� ��ي‪ ،‬ال��ذي م��ن �ش�أنه زي��ادة احلوار‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬وتعميق العالقات االقت�صادية والتكامل‪ ،‬وتعزيز التعاون‬ ‫بني �أوروبا والأردن على كافة امل�ستويات‪ .‬ون�سب البيان اىل رئي�س بعثة‬ ‫االحتاد الأوروبي لدى الأردن باتريك رينو قوله �إن االحتاد الأوروبي‬ ‫يبحث "على ال��دوام عن طرق لدعم اجلهود املحلية التي ت�ستجيب‬ ‫الحتياجات املواطن الأردين‪ ،‬وتعزيز ق��درة الأردن على امل�شاركة يف‬ ‫ال�سوق العاملية وحت�سني الظروف املعي�شية للجميع"‪.‬‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق معان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق معان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-29( / 1-32‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد حامد حممد املعاين‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬ح�سني عبداهلل‬ ‫حم�سن الهباهبه‬ ‫معان ‪ /‬طريق اذرح‬ ‫يعمل حما�سب يف حمطة حمروقات االزايده‬ ‫‪ - 0796811963‬رقم الهاتف‪0796811963 :‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/3/7‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬بنك‬ ‫االردن‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪2010/30‬‬ ‫القا�ضي‪ :‬علي ابو ميانه‬ ‫ا� �س��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان��ه‪� :‬سامل‬ ‫خملد دغمان النوا�صره‬ ‫�آخ� ��ر ع �ن ��وان م �ع��ان ‪ -‬اجل �ف��ر ‪ -‬حي‬ ‫النوا�صره‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك ي��وم االح��د املوافق‬ ‫‪ 2010/3/7‬ال�ساعة التا�سعة �صباحاً‬ ‫للنظر يف الدعوى رقم ‪ 2010/30‬والتي‬ ‫�أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك امل��دع��ي‪ :‬ب�ن��ك الأردن‬ ‫وكيله املحامي عبداهلل زريقات‪.‬‬

‫اجلغرافية يف �إدارة ودرا�سة امل�صادر املائية ي�أتي‬ ‫ل �ق��درة ه��ذه الأن�ظ�م��ة ع�ل��ى تب�سيط وتلخي�ص‬ ‫وحت �ل �ي��ل امل �ع �ل��وم��ات ال �ه �ي��درول��وج �ي��ة وغريها‬ ‫ب�أ�سلوب علمي وا�ضح ي�سهل على متخذي القرار‬ ‫بطريقة �شمولية‪.‬‬ ‫بعد ذلك قدم الأ�ستاذ الدكتورعامر زاهي‬ ‫�سمان م��ن اجلامعة الأردن �ي��ة ملخ�صاً لدرا�سة‬ ‫ال�ت��وزي��ع ال��زم��اين وامل �ك��اين الأم �ث��ل مل�ي��اه الري‬ ‫وت�سعريها يف الأردن بهدف درا�سة حتديد النمط‬ ‫الزراعي الأمثل للزراعة يف وادي الأردن وتقدير‬ ‫رب �ح �ي��ة ال � ��دومن لأه� ��م امل�ح��ا��ص�ي��ل ت �ب �ع �اً ملوعد‬ ‫الزراعة وموعد القطاف وم�ستوى التكنولوجيا‬ ‫امل�ستخدمة وحتديد �أ�سعار املياه ح�سب �شرائح‬ ‫امل�ستهلكني‪ .‬ومن �أهم ما تو�صلت �إليه الدرا�سة‬ ‫�أن ط��ري �ق��ة ال� ��زراع� ��ة امل �� �س �ت �خ��دم��ة ( البيوت‬ ‫البال�ستيك �أو الأنفاق �أو الزراعة املك�شوفة) كانت‬ ‫�أكرب عامل م�ؤثر على حتديد قيمة هام�ش الربح‬ ‫للن�شاطات الزراعية املختلفة وعلى عائد املرت‬ ‫املكعب من املياه‪ ،‬فقد كان معدل هام�ش الربح‬ ‫للزراعة حتت البيوت البال�ستيكية �أعلى بحوايل‬ ‫‪ %65‬م��ن ال��زراع��ة املك�شوفة وك��ان ع��ائ��د "م م"‬ ‫من املياه يف الزراعة حتت البيوت البال�ستيكية‬ ‫�أعلى بحوايل ‪ %100‬من عائد "م م" من املياه‬

‫يف الزراعة املك�شوفة يف منطقة ال�شونة ال�شمالية‬ ‫على �سبيل املثال ال احل�صر و�أن ال��زراع��ة حتت‬ ‫ال �ب �ي��وت ال�ب�لا��س�ت�ي�ك�ي��ة �أدت �إىل خ�ف����ض كمية‬ ‫ا�ستهالك املياه بحوايل ‪ %9‬يف ال�شونة ال�شمالية‬ ‫و‪ %12‬يف املناطق الو�سطى واجلنوبية مقارنة مع‬ ‫الزراعة يف احلقل املك�شوف‪.‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل ذل��ك مت ال�ع�م��ل ع�ل��ى حتديد‬ ‫اجل��دول الزمني لكميات املياه املنوي تزويدها‬ ‫على طول املو�سم والكميات ال�شهرية وين�صح �إىل‬ ‫اجلهات امل�س�ؤولة يف وزارة املياة والري لاللتزام‬ ‫بكميات وامل��واع�ي��د ال�شهرية لتدفق امل�ي��اه‪ ،‬مما‬ ‫قد ي�ساعد املزارعني على االلتزام بالري ح�سب‬ ‫االح �ت �ي��اج��ات ال�ف�ع�ل�ي��ة واالب �ت �ع��اد ع��ن املبالغة‬ ‫بعمليات ال��ري خ��وف�اً م��ن ت��أخ��ر ال��دور �أو كمية‬ ‫املياه يف الفرتات الالحقة‪.‬‬ ‫وي�أتي انعقاد هذه الور�شة التي ي�شارك بها‬ ‫عدد من �أ�ساتذة اجلامعات الأردنية وامل�ؤ�س�سات‬ ‫الوطنية وم�ؤ�س�سات القطاع اخلا�ص كواحدة من‬ ‫�سل�سلة ور�شات عمل نظمها املجل�س الأعلى للعلوم‬ ‫والتكنولوجيا ملناق�شة نتائج الأبحاث املدعومة‬ ‫من قبله �إمياناً منه بدعم البحث العلمي وزيادة‬ ‫الوعي ب�أهميته ودوره يف دعم االقت�صاد الوطني‬ ‫وحتقيق التنمية ال�شاملة مبختلف �أنواعها‪.‬‬

‫م�ساعدات مبليون دينار يوزعها �صندوق الزكاة قريبا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ي� ��وزع � �ص �ن��دوق ال ��زك ��اة ال �ت��اب��ع ل� ��وزارة‬ ‫الأوق ��اف وال���ش��ؤون وامل�ق��د��س��ات الإ�سالمية‬ ‫م�ساعدات عينية ونقدية مبليون دينار لأ�سر‬

‫فقرية و�أي�ت��ام وطلبة جامعيني حمتاجني‪،‬‬ ‫وفق خطة �أعدت لهذه الغاية‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح م��دي��ر ع��ام ال���ص�ن��دق الدكتور‬ ‫علي القطارنة لـ(برتا) �أم�س �أن توزيع هذه‬ ‫امل�ساعدات �سيتم على �ضوء الدرا�سة امل�سحية‬ ‫ال���ش��ام�ل��ة جل�ي��وب ال�ف�ق��ر ال�ت��ي مت �إعدادها‬

‫بالتن�سيق م��ع م��دي��ري��ات الأوق� ��اف و�أق�سام‬ ‫�صندوق الزكاة يف املحافظات والألوية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن توزيع هذه املعونات �سيجري‬ ‫ب�إ�شراف احلكام الإداري�ي�ن واجلهات املعنية‬ ‫مب��ا ي�ضمن ت��و��ص�ي��ل ه ��ذه امل �� �س��اع��دات �إىل‬ ‫م�ستحقيها‪.‬‬

‫�شكاوى من نق�ص اخلدمات التعليمية يف بع�ض املدار�س اخلا�صة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�شكا ع��دد م��ن �أول �ي��اء �أم ��ور الطلبة يف‬ ‫امل ��دار� ��س اخل��ا� �ص��ة م ��ن ن �ق����ص اخلدمات‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة وال �ت �� �س �ه �ي�لات امل �� �س��ان��دة التي‬ ‫تقدمها بع�ض املدار�س اخلا�صة للطلبة‪.‬‬ ‫وطلب مدير الرتبية والتعليم اخلا�ص‬ ‫يف حم��اف �ظ��ة ال �ع��ا� �ص �م��ة ال ��دك� �ت ��ور فايز‬ ‫ال���س�ع��ودي يف تعميم تلقت وك��ال��ة الأنباء‬ ‫الأردن �ي��ة (ب�ت�را) ن�سخة منه م��ن مديري‬

‫املدار�س اخلا�صة وريا�ض الأطفال �ضرورة‬ ‫توفري بيئة تعليمية منا�سبة للطلبة تت�ضمن‬ ‫التدفئة وو�سائط النقل املنا�سبة والإ�ضاءة‬ ‫اجليدة وتنويع الأ�ساليب التعليمية‪ ،‬وفقا‬ ‫لقدرات الطلبة وميولهم الأكادميية‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف �أن امل ��دي ��ري ��ة ت �ل �ق��ت ع ��ددا‬ ‫م ��ن ال �� �ش �ك ��اوى واالت � �� � �ص� ��االت الهاتفية‬ ‫م��ن �أول� �ي ��اء �أم � ��ور ال�ط�ل�ب��ة ي �ط��ال �ب��ون بها‬ ‫املدار�س اخلا�صة بتقدمي جميع اخلدمات‬ ‫التعليمية والرتبوية واخل��دم��ات امل�ساندة‬

‫لأبنائهم‪ ،‬مثلما يقدم الأه ��ايل للمدار�س‬ ‫م��ا ه��و م�ط�ل��وب م�ن�ه��م‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن حتقيق‬ ‫م���ص��ال��ح ال�ط�ل�ب��ة وم ��راع ��اة ح��اج��ات�ه��م هي‬ ‫حم��ور العملية التعليمية‪ .‬و�أ� �ش��ار �إىل �أن‬ ‫ت��وف�ير البيئة التعليمية املنا�سبة للطلبة‬ ‫ي�سهم يف زي��ادة حت�صيلهم الدرا�سي‪ ،‬وبناء‬ ‫��ش�خ���ص�ي�ت�ه��م‪ ،‬ورف � ��ع درج � ��ة ا�ستعدادهم‬ ‫للتعلم‪ ،‬وزيادة تفاعلهم مع املعلمني يف �إطار‬ ‫م��ن ال��وع��ي واالل �ت��زام ب�شروط ومتطلبات‬ ‫العملية التعليمية‪.‬‬

‫تعاملت مديرية الدفاع املدين خالل الـ‪�24‬ساعة املا�ضية‪ ،‬مع‬ ‫‪ 59‬حادثا خمتلفا يف جمال الإطفاء والإنقاذ‪ ،‬نتج عنها ‪ 10‬وفيات‬ ‫‪ 9‬منها لأفراد من قوات البادية امللكية بحادث �سري‪ .‬فيما ا�صيب‬ ‫‪� 27‬شخ�صا يف حوادث خمتلفة‪ ،‬يف حني مت التعامل مع ‪ 314‬حالة‬ ‫مر�ضية خمتلفة‪ ،‬وفيما يلي �أبرز احلوادث‪.‬‬ ‫‪ 9‬وفيات بحادث �سري يف الروي�شد‬ ‫تويف ‪ 9‬ع�سكريني من قوات البادية امللكية �إثر حادث مروري‬ ‫يف الروي�شد‪ .‬ومت نقل الوفيات �إىل م�ست�شفى الروي�شد‪.‬‬ ‫وفاة و�إ�صابتني �إثر حادث ت�صادم يف املدورة‬ ‫ت��ويف �شخ�ص و�أ�صيب �آخ��ر �إث��ر ح��ادث ت�صادم مركبتني يف‬ ‫منطقة امل��دورة‪ .‬و�أف��ادت م�صادر الدفاع امل��دين �أن ك��وادر الإنقاذ‬ ‫يف م��دي��ري��ة دف ��اع م��دين م�ع��ان تعاملت ��ص�ب��اح �أم ����س م��ع حادث‬ ‫ت�صادم وق��ع ما بني مركبتني يف منطقة امل ��دورة‪ ،‬نتج عنه وفاة‬ ‫�شخ�ص و�إ�صابة �شخ�صني �آخرين بجروح ور�ضو�ض خمتلفة‪ .‬ومت‬ ‫�إخالء الوفاة وتقدمي الإ�سعافات الأولية للم�صابني‪ ،‬ونقلهم �إىل‬ ‫م�ست�شفى معان احلكومي واحلالة العامة للم�صابني متو�سطة‪،‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن ال��وف��اة والإ� �ص��اب��ات جميعهم يحملون اجلن�سية‬ ‫ال�سعودية‪.‬‬ ‫‪� 4‬إ�صابات بحادث ت�صادم على طريق املطار‬ ‫�أ�صيب ‪� 4‬أ�شخا�ص بجروح خمتلفة �إثر حادث ت�صادم وقع بني‬ ‫با�ص و�سيارة ركوب �صغريه على طريق‪.‬‬ ‫وق��ام��ت ف ��رق الإن �ق ��اذ والإ� �س �ع��اف يف م��دي��ري��ة دف ��اع مدين‬ ‫العا�صمة بتقدمي الإ�سعافات الأولية الالزمة للم�صابني‪ ،‬ونقلهم‬ ‫اىل م�ست�شفى الب�شري احلكومي وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫�إخماد حريق منزل‬ ‫متكنت ف��رق الإط �ف��اء يف مديرية دف��اع م��دين ال��زرق��اء من‬ ‫�إخماد حريق �شب يف منزل بحي النزهة نتج عنه �إ�صابة �شخ�ص‬ ‫ب�ضيق يف التنف�س اثر ا�ستن�شاقه الغازات املنبعثة من احلريق‪.‬‬ ‫وقامت فرق الإ�سعاف بتقدمي الإ�سعافات الأولية الالزمة له‪،‬‬ ‫ونقله اىل م�ست�شفى الزرقاء احلكومي‪ ،‬وحالته العامة متو�سطة‬ ‫و�سبب احلريق قيد التحقيق‪.‬‬ ‫‪� 5‬إ�صابات حادث ت�صادم يف �إربد‬ ‫�أ�صيب ‪� 5‬أ�شخا�ص بجروح خمتلفة �إثر حادث ت�صادم وقع ما‬ ‫بني �سيارتني يف �شارع الثالثني ب�إربد‪.‬‬ ‫وقامت فرق الإنقاذ والإ�سعاف بتقدمي الإ�سعافات الأولية‬ ‫ال�ل�ازم��ة ل�ل�م���ص��اب�ين‪ ،‬ون�ق�ل�ه��م اىل م�ست�شفى الأم �ي��رة ب�سمه‬ ‫احلكومي وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫�أ�صيب ‪� 6‬أ�شخا�ص بجروحمختلفة �إث��ر تعر�ضهم حلادث‬ ‫ا�صطدام �سيارة بعامود كهرباء مبحافظة ارب��د فيمنطقة كفر‬ ‫�أ�سد‪.‬‬ ‫وقامت فرق الإنقاذ والإ�سعاف بتقدمي الإ�سعافات الأولية‬ ‫ال�ل�ازم��ة ل�ل�م���ص��اب�ين‪ ،‬ون�ق�ل�ه��م اىل م�ست�شفى الأم �ي��رة ب�سمة‬ ‫احلكومي وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫خ�صم (‪ )%20‬لت�سديدها قبل نهاية ال�شهر اجلاري‬

‫(‪ )98‬مليون دينار �ضرائب ور�سوم‬ ‫للأمانة على املواطنني‬ ‫ال�سبيل‪� -‬إح�سان العيا�صرة‬ ‫�أعلنت �أمانة عمان الكربى عن �صدور قرار جمل�س الوزراء‬ ‫باملوافقة على منح املواطنني املكلفني خ�صماً ت�شجيعياً بن�سبة‬ ‫(‪ )%20‬من قيمة التحققات املرتتبة عليهم للأمانة حتى نهاية‬ ‫ال�شهر اجل��اري وت�شمل ( نفقات التعبيد والتزفيت‪ ،‬والأدراج‪،‬‬ ‫والأر�صفة‪ ،‬والأ�سوار‪ ،‬وبدل اجلدران‪ ،‬و�أدراج‪ ،‬وعبارات �صندوقية‪،‬‬ ‫‪ .)....‬وقالت املدير التنفيذي لل�ضرائب والر�سوم ب�سمة البنا �إن‬ ‫التحققات ت�شمل تلك املفرو�ضة على املواطنني �سابقاً �أو التي‬ ‫فر�ضت خالل عام ‪ ،2010‬و�أن اخل�صم �سيمنح ملن يقوم بت�سديد ما‬ ‫عليه قبل نهاية عمل يوم ‪ .2010/03/31‬وتبلغ قيمة التحققات‬ ‫املرتتبة على املواطنني نحو (‪ )98‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ودع ��ت الأم��ان��ة امل��واط�ن�ين امل�ترت��ب عليهم ه��ذه ال�ضرائب‬ ‫وال��ر� �س��وم ت���س��دي��د م��ا ع�ل�ي�ه��م‪ ،‬واال� �س �ت �ف��ادة م��ن ن�سبة اخل�صم‬ ‫الت�شجيعي‪ ،‬ك��ون ه��ذه الأم��وال تتحول �إىل م�شروعات وتقدمي‬ ‫خ��دم��ات بلدية مميزة ت�سهم يف تطوير املدينة ح�ضرياً وتبني‬ ‫املبادرات التي تخدم املجتمع وتهتم بالبعد الإن�ساين‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫جتنبهم الإجراءات القانونية وفق �أحكام القانون‪.‬‬ ‫م��ن جهة ثانية دع��ت �أم��ان��ة عمان ال�ك�برى ال�سادة املكلفني‬ ‫لال�ستفادة من اخل�صم الت�شجيعي البالغ (‪ )%6‬من قيمة �ضريبة‬ ‫الأبنية والأرا�ضي احلالية (امل�سقفات)‪ .‬املمنوح لهم ح�سب قانون‬ ‫�ضريبة الأبنية والأرا��ض��ي رق��م (‪ )11‬ل�سنة ‪1954‬م وتعديالته‪،‬‬ ‫خالل �شهري �آذار و ني�سان ‪.2010‬‬ ‫عبدالكرمي ال�سريحني و�إخوانه و�أبنا�ؤهم‬ ‫يهنئون الأخ الدكتور‬

‫تي�سري احمد املر�شد الزعبي‬ ‫مبنا�سبة ح�صوله على الدكتوراه يف القانون‪ /‬جامعة جدارا‬ ‫متمنني له النجاح يف ظل‬

‫ح�ضرة �صاحب اجلاللة‬ ‫امللك عبداهلل الثاين ابن احل�سني املعظم‬ ‫واهلل ويل التوفيق‬

‫حمكمة �صلح جزاء الكرك‬ ‫مذكرة تبليغ الئحة دعوى وموعد جل�سة‬ ‫رقم الق�ضية ‪� 2010/236‬صلح جزاء الكرك‬

‫الهيئة طارق بك‬

‫امل�شتكية املدعية باحلق ال�شخ�صي‪� :‬شركة‬ ‫توزيع الكهرباء امل�ساهمة العامة وكيلها‬ ‫املحامي حممد القطاونه ‪ /‬الكرك‬ ‫امل�شتكى عليه املدعى عليه باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬ ‫جازي مو�سى علي �أبو عبدون ‪ /‬جمهول مكان‬ ‫الإقامة‪.‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك ملحكمة �صلح جزاء الكرك‬ ‫ي ��وم االح� ��د امل ��واف ��ق ‪ 2010/3/14‬ال�ساعة‬ ‫التا�سعة �صباحاً ال�ستالم الئحة دعوى وللنظر‬ ‫يف الدعوى املقامة �ضدكم من قبل امل�شتكية‬ ‫امل��دع �ي��ة ب��احل��ق ال���ش�خ���ص��ي‪�� :‬ش��رك��ة توزيع‬ ‫الكهرباء وكيلها املحامي حممد القطاونه‬ ‫و�إن مل حت�ضر �سيتم النظر بالدعوى بحقك‬ ‫مبثابة الوجاهي �سنداً لأحكام القانون‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة ر�أفت املبي�ضني و�سطام املعايطة وامل�سجلة يف �سجل‬ ‫�شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )97000‬بتاريخ ‪ 2010/01/12‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/03/02‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1162) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (4) ¢ù«ªÿG

É¡JGOÉYh á«Ñ©°ûdG ∑ôµdG IôcGP ‘ ¿ÉàÿGh IO’ƒdG á«∏ªY »``Ñ`∏`°`û`dG º``à`«`d √ô``¶`æ`H π``Ø`£`dG ,Ω’BG ø``e ¬ÑÑ°ùJ â``fÉ``c É``e πµH ¿É``à`ÿG áHô≤e ≈∏Y Iƒ°ùf ¿ƒµJ AÉæKC’G √òg ‘h øe Éfƒd øjODƒj ¿ÉàÿG AGôLEG ™bƒe øe ,¿ÉàÿG á«∏ª©H ¢UÉÿG »Ñ©°ûdG AÉæ¨dG ´ √óeh ô¡£e Éj √ô¡W" :ø¡dƒb ¬æeh √ô¡W...¬ªc ´ âdÉ°S øjõdG á©eO Éj ¬eCG øjõdG á©eOÉj ¬dÉN ´ √ó``eh ô¡£e Éj ."...¬dÉM ´ âMÉW á∏«d ¿ƒ``«` ë` j π``Ø` £` dG π`` `gCG ¿É`` `ch ΩÓ`` ` YC’G ™`` aô`` Jh ,ìGô`` ` aC’É`` ` H Qƒ``¡` £` dG â«H hCG ∫õ``æ`ŸG ¥ƒ``a AÉ°†«ÑdG äÉ``jGô``dGh ÜQÉbC’G ΩÉ©WE’ íFÉHòdG íHòJh ,ô©°ûdG ,"iôn ≤p dG"`H ≈ª°ùj Ée ƒgh AÉbó°UC’Gh ΩÉ©£dG ∫hÉ``æ` J ó``©`H ¿hƒ`` Yó`` ŸG Ωƒ``≤` jh ≠∏Ñe ƒ`` gh ,π``Ø`£`∏`d •ƒ``≤` æ` dG Ëó``≤`à`H …óJôj …òdG πØ£dG ôéM ‘ ≈≤∏j …ó≤f Éægh ,√ódGh ÖfÉéH É°VQCG ¢ù∏éjh kÉHƒK Üô≤e ¢üî°T ¬æe áHô≤e ≈∏Y ∞≤j √QhOh ,"∞∏îŸG"`H ≈ª°ùj á∏FÉ©dG øe Ωó≤j ø``e ≈∏Y ¬Jƒ°U ≈``∏`YCÉ`H »æãj ¿CG ∞∏N" :∫ƒ``≤`jh ,∫É``Y 䃰üH •ƒ≤ædG ..¬«∏Y ≈``∏`°`U ø`` eh »``Ñ` æ` dGh ¬``«`∏`Y ˆG ≈ª°ùj å«M ¿Ó``a ¢`` SCGQ ‘ áÑM …ò``g ."•ƒ≤ædG Ωób …òdG ¢üî°ûdG É¡æ£≤j »``à` dG- ∑ô``µ` dG ¿CG ô``cò``j ‘ äô``¡`X -᪰ùf ∞``dCG (200) ‹Gƒ``M âfÉc å«M ,IGQƒàdG ‘ Iôe ∫hC’ ïjQÉàdG Òc" hCG "ÜGDƒe Òc" º``°` SÉ``H ±ô``©` J ."¬°SQÉM

IódGƒÿG óªfi - ∑ôµdG

Ék Áób zá°SQÉM Òc{ hG zÜGDƒe Òc{ º°SÉH ±ô©J âfÉc ∑ôµdG á¶aÉfi

¿Éc …ò`` `dG ,"»Ñ∏°ûdG"`H ≈``ª`°`ù`j ¿É`` c ô©°ûdG 䃫H ÜQÉ°†eh iô``≤`dG ±ƒ£j k ` eÉ``M IÒ¨°U Úµ°S É``¡`«`ah ¬àÑ«≤M Ó ∞FÉØdh ô¡£e π``FÉ``°`Sh (¢``Sƒ``e) IOÉ``M .ø£≤dG øe Ωóîà°ùj "»Ñ∏°ûdG" ø``µ` j ⁄h ∞«Øîà∏d ¿B’G É¡«∏Y ±QÉ©àŸG πFÉ°SƒdG ¬FÉ¡dÉH ¬ÄLÉØj ¿Éc πH ,πØ£dG Ω’BG øe âØà∏«a ,"áeɪ◊G äQÉW" ¬d ∫ƒ≤j ¿CÉc

øe ”ÉN ™°Vƒj ¿CG ∂dòd óH ’h ,kÉeƒj .πØ£dG ¬«a π°ù¨j …òdG AÉŸG ‘ ÖgP ¬d ¿É``µ` a (Qƒ``¡` £` dG) ¿É``à` ÿG É`` `eCG ∂dP êGhR º°SGôe ¢†©H ¬Ñ°ûJ º°SGôe âfÉc »``à` dG äÉ``°` SQÉ``ª` ŸG ø`` eh ,ô``°`ü`©`dG ¤EG á«∏ª©dG √òg ÒNCÉJ ¿ÉàÿÉH §ÑJôJ kÉeÉY 15 ôªY ¤EG π°üJ ób áeó≤àe ø°S â«H ‘ ºàj ¿É``à`ÿG ¿É``ch ,Ì``cCG É``ÃQh »Ñ©°T O’hCG ô¡£e ój ≈∏Y πØ£dG ódGh

º¡æe kGOÉ≤àYG AÉ°ùØædG IQÉ``jR Öæ÷G hCG Éà Oƒ``dƒ``ŸG áHÉ°UEG ¤G …ODƒ` j ∂``dP ¿CÉ` H á«°Vôe ádÉM »gh ,"º«ëØàdG" ≈ª°ùj …ODƒj Ée π°UGƒàŸG OƒdƒŸG AɵH É¡æY èàæj ¬Ñ°ûj Éà ÜÉ°ü«a ¬¡Lh ¿ƒd ¥ÉbQRG ¤EG .¥ÉæàN’G hCG ¢†FÉM ICGôeG â∏NOh çóM GPEGh ¿ƒµj ’ êÓ©dG ¿EÉ`a ,AÉ°ùØf ≈∏Y ÖæL Ú©HQCG ióe ≈∏Y kÉ«eƒj OƒdƒŸG π°ù¨H ’EG

¬fÉàNh ô`` `cò`` `dG π`` Ø` `£` `dG IO’h IÉ«M ‘ ¿ÉàeÉg ¿ÉàÑ°SÉæe (Qƒ``¡`£`dG) áÁób äGOÉ`` Y á``ª`Kh ,á«côµdG Iô``°` SC’G ÚàÑ°SÉæŸG Ú`` JÉ`` ¡` `H §`` Ñ` `Jô`` J â`` fÉ`` c ⁄ÉY ¤EG â``∏`≤`à`fGh ¿B’G â``HÉ``Z É¡æµd .äÉjôcòdG ÉgAÉL GPEG ICGô`` ` `ŸG â``fÉ``c kÉ` Áó``≤` a (ájGódG) á«Ñ©°ûdG á∏HÉ≤dG »JCÉJ ¢VÉîŸG Ωƒ≤j »àdG ∞FÉXƒdG áaɵH Ωƒ≤J »àdG ó©Hh ,kÉ` «` dÉ`` M á``«` FÉ``°` ù` æ` dG Ö``«` Ñ` W É``¡` H iód π``é`°`ù`jh Oƒ``dƒ``ŸG ≈ª°ùj IO’ƒ`` `dG √Qhó`` H È``î` j …ò`` `dG IÒ``°` û` ©` dG QÉ``à` fl âfÉc »àdGh ¬à≤£æe ‘ áë°üdG Iô``FGO .∑GòfBG ¢SƒØædG ó«b øY ádhDƒ°ùŸG áMôØdG âªY kGôcP OƒdƒŸG ¿Éc GPEGh äÉjƒ∏◊G Ωó≤Jh íFÉHòdG íHòàa ,IôeɨdG »°VÉŸG ∂`` dP ‘ á``ahô``©` e â``fÉ``c »``à` dG ¢†eÉ◊Gh Ωƒ≤∏◊ÉH á∏㇠,π``«`ª`÷G øe IÒ``¨`°`U í``FÉ``Ø`°`U ƒ`` gh ¿É``Ñ`µ`©`µ`dGh Iƒ¡≤dGh ô``ª`M’G ¿ƒ∏dÉH ø``jõ``ŸG ôµ°ùdG Óa ≈``ã`fCG Oƒ``dƒ``ŸG ¿É``c ¿EG É``eCG ,á«Hô©dG QÉ°üàbGh º¡LÉYõfG πgC’G º¶©e »Øîj .iƒ∏◊G ¢†©H ≈∏Y IO’ƒdG º°SGôe πÑ≤à°ùJ ,¢``SÉ``Ø` æ` dG IÎ`` a ∫Ó`` `Nh ÚJCÉj »JÓdG »``◊G AÉ°ùf Ió``dGƒ``dG ΩC’G ÉgRôHCG ¿É`` c »``à` dG É``jGó``¡`dÉ``H äÓ``ª` fi øª°ùdGh Ú``ë` £` dGh ô``µ`°`ù`dGh ¢``†`«`Ñ`dG ¢†FÉ◊G ICGôŸG ≈∏Y ô¶ëj ¿Éch ,…ó∏ÑdG

zÉæàjƒgh ÉææjO á¨d ..á«Hô©dG á¨∏dG{ QÉ©°T â– É«fÉàjQƒÃ á«Hô©dG á¨∏dG øY ´Éaó∏d ´ƒÑ°SCG ∫hCG ìÉààaG ¢ûeÉg ≈∏Y

IGOCG zÚ«fƒØµfGôØdG{ ‘ iôJ á«fÉàjQƒe äÉ«°üî°T á«°ùfôØdÉH á«Hô©dG øY á°VÉ©à°SÓd äÉjƒ¡dG ÒéØàd

øe ’ÉM π°†aCÉH ¢ù«d ΩÓ``YE’G πFÉ°Sh ‘ á«Hô©dG ¿ƒdhDƒ°ùe -¬Ñ°ùëH– ¿ƒ«eÓYE’Éa ,ä’ÉéŸG á«≤H É°†jCG ºg Ée Qó≤H ,¿BGô≤dG á¨d ™««“h OÉ°ùaEG øY É¡àÑcGƒeh É¡àjƒ«M ¿Éª°V ‘h Égôjƒ£J ‘ ¿hóFGQ .øeõ∏d óÑY »Øë°üdG Ö``JÉ``µ`dGh å``MÉ``Ñ`dG iô``j ɪ«a É≤∏≤e íÑ°UCG Üô``©`dG á¨d πÑ≤à°ùe ¿CG ,IQÉ``«`e ˆG É¡æ«H øe -¬≤ah- Qƒ``eCG á∏ªL ºµëH É«fÉàjQƒe ‘ º«∏©àdG ä’É`` `› ‘ á``«`°`ù`fô``Ø`dG á``¨` ∏` dG ¢``ù`jô``µ`J .»eƒ«dG ÖWÉîàdGh ∞«XƒàdGh ™LGôJ ¿CG ∂``dP ô``WÉ``fl øe" :IQÉ``«` e ™``HÉ``Jh ¿É«µdG ójó¡Jh ,ΩÓ°SE’G ™LGôJ »æ©j á«Hô©dG á¨∏dG ‘ á«fƒØµfGôØdG âdƒ– å«M ,¢û¡dG ÊÉ``à`jQƒ``ŸG ɇ ,á«eƒ≤dG äÉjƒ¡dG ÒéØàd IGOCG ¤EG É«fÉàjQƒe É¡àfɵe ¤EG á«Hô©dG IOƒY ∫Éé©à°SG IQhô°V »æ©j äÉ«FÉæãdG ΩÉ``°`ù`≤`fGh äÉ``aÉ``≤`ã`dG ´Gô``°` U ø``Y Gkó`«`©`H ."äÉjƒ¡dG ÜhôMh

»àdG ,QGô≤dG ™æ°U õcGôe øY ÚHô©ŸG ÜÉ«¨H πãªàJ ¢ùª°ûd ¿hójôj ’ øjòdG ¿ƒ«fƒØµfGôØdG É¡∏àëj ≈∏Y ,»°ùfôØdG º¡°Uôb øe ’EG ¥ô°ûJ ¿CG É«fÉàjQƒe .º¡Ø°Uh óM ódh …ójO •ƒ°ûcGƒf á©eÉéH äÉbÓ©dG PÉà°SCG ≈∏Y ¬``fCG -äGhóædG ió``MEG ∫Ó``N- í°VhCG ,∂dÉ°ùdG ¿CG ócDƒJ »°ùfôØdG ôª©à°ùŸG ≥FÉKh ¿CG øe ºZôdG áehÉ≤e ¿ƒ«°ùfôØdG Égôª©à°SG »àdG ܃©°ûdG ÌcCG Ò¨J ób ™bGƒdG ¿EÉa ,ÊÉàjQƒŸG ™ªàéŸG ¿Éc á«aÉ≤K á¨d »g á«°ùfôØdG á¨∏dG âëÑ°UCG ¿CG ó©H ∞°SC’G ™e πãªàj ∂dP øe ô£NC’G ¿CG kÉØ«°†e ,πª©dGh IQGOE’G äÉé¡∏dG ¤EG IÒÑc áÑ°ùæH â∏NO á¨∏dG √òg ¿CG ‘ ∫ÉÑbEGh á«°ùfôØdG ¢``SQGó``ŸG QÉ°ûàfG ÖÑ°ùH ,á«∏ëŸG ∫ƒ–h ,¢SQGóŸG √òg ‘ É¡FÉæHCG º«∏©J ≈∏Y áÑîædG ôNÉØà∏d ô¡¶e ¤EG á°Vƒaôe á¨d øe á¨∏dG √òg .∞bÉãàdGh Ú«Øë°üdG Ö`` «` ≤` f Ö`` `gò`` `j ,¬`` Ñ` ` fÉ`` L ø`` ` e á¨∏dG ™°Vh ¿CG ¤EG ,hóeG ódh Ú°ù◊G Ú«fÉàjQƒŸG

á¨∏dG ôjƒ£àH -"Éæàjƒngh É``æ`æ`jO á``¨`d ..á``«`Hô``©`dG É¡ª«ª©Jh É¡ªYO ≈∏Y πª©dGh É¡æY ´ÉaódGh á«Hô©dG ,»ª∏Y åëHh …QGOEG ∫OÉ``Ñ`Jh πªY á¨d ÉgQÉÑàYÉH πª©dG ¤EG Ú`` `jQGOE’Gh ÚãMÉÑdGh Aɪ∏©dG kÉ` «` YGO º¡JÉ°SQɇ ‘ á«Hô©dG á¨∏dG ΩGóîà°SG ï«°SôJ ≈∏Y .á«eƒ«dG º¡JÓeÉ©Jh Ú°SQóŸG âeõdCG á«fÉàjQƒŸG áeƒµ◊G âfÉch øY åjóë∏d ¢ü°üM ¢ü«°üîàH ,á«°VÉŸG ΩÉjC’G ‘ ¤EG óLÉ°ùŸG áªFCG âYO ɪc ,á«Hô©dG á¨∏dG ᫪gCG á«Hô©dG á¨∏dG áfɵeh QhO ø``Y Ö£N ¢ü«°üîJ É¡∏«YQh áeC’G √òg π«L á¨dh ¿BGô≤dG á¨d É¡Ø°UƒH .ÉgÒÑ©J óM ≈∏Y ,∫hC’G iôj ,á«eƒµ◊G äGó¡©àdG ø``e º``Zô``dG ≈∏Yh hóÑJ Öjô©àdG ᪡e ¿CG ÚãMÉÑdGh ÚØ≤ãŸG øe OóY ÊÉ©J »àdG ÒѵdG ¢û«ª¡àdG ºµëH áÑ©°Uh ábÉ°T Ëó≤dG ¬îjQÉJ ÈY ±ôY ó∏H ‘ ,¿BGô≤dG á¨d ¬æe ¤EG Úàa’ ,É¡H ≥∏©àdGh á«Hô©dG á¨∏dG ‘ ôëÑàdÉH É«fÉàjQƒe ‘ á«Hô©dG ¬LGƒJ »àdG π«bGô©dG ºgCG óMCG

âf Iôjõ÷G - π«Ñ°ùdG ôjô≤J Ö°ùëH- á«fÉàjQƒŸG áeƒµ◊G âæ∏YCG Iôjõ÷G" ÜÉ°ù◊ •ƒ°ûcGƒf ‘ óªfi ÚeCG √óYCG ôjƒ£àd á浪ŸG Oƒ``¡` ÷G π``c ∫òÑà°S É``¡` fCG -"âf É¡«dEG QÉÑàY’G Oô``d kÉ«©°S ,á«Hô©dG á¨∏dG ájɪMh .áeÉ©dG IÉ«◊G ‘ ÉgQƒ°†M ájƒ≤Jh óªfi ó``dh …’ƒ``e ÊÉàjQƒŸG AGQRƒ`` dG ¢ù«FQ á¨∏d ´ƒ``Ñ` °` SCG ∫hCG ìÉ``à` à` aG ∫Ó`` N- ∫É`` b ∞`` ¶` ZC’G ≈≤Ñà°S É``«`fÉ``à`jQƒ``e ¿EG" :-É``«` fÉ``à` jQƒ``à á``«`Hô``©`dG á¨∏dG CGƒ``Ñ` à` J ⁄ É``e á``jƒ``¡` dGh IOÉ``«` °` ù` dG á``°`Uƒ``≤`æ`e øeR ‘ ,πeÉ©Jh º∏Y á¨d íÑ°üJh É¡àfɵe á«Hô©dG päɪé¡dG ≈à°ûd á«eÓ°SE’G IQÉ°†◊G ¬«a ¢Vô©àJ ï°ùŸ ≈©°ùj ,Åaɵàe Ò``Zh Ωƒªfi ´Gô``°`U øª°V QÉ`` WEG ‘ á``jQÉ``°`†`◊G º``«`gÉ``Ø`ŸG ó``«` Mƒ``Jh äÉ``jƒ``¡` dG ."…OÉMCG …QÉ°†M ´hô°ûe ᣰûfCGh äÉ«dÉ©a ¢ûeÉg ≈∏Y- ∞¶ZC’G ó¡©Jh á¨∏dG" QÉ©°T â– äAÉL á«Hô©dG á¨∏dG øY ´Éaó∏d

™HÉ£ŸG OÉ°üM 1958 ΩÉY ¿É«ÑX Ò°ù«J óªfi πMGôdG ÉgCÉ°ûfCG

Iójó÷G É¡àjô¡°T ÉgQó°üJ zá©jô°ûdG{ á∏› á°ùeÉÿG áÄŸG ó©H ÚKÓãdG Oó©dÉH ÒãJh RÉé◊G πgCG »Fô≤e õ«“ á°UÉN ᡵf IÉYódGh Aɪ∏©dG k °†a ,-º¡Ø°Uh ≥``ah- ø``jó``aGƒ``dG á°ûgO ôNB’ É¡°VôY ø``Y Ó .2010 ‹É◊G ΩÉ©dG ™∏£e òæe kGQhó°U äÉØdn nDƒoŸG ‘ å``ë`H …ò`` `dG ÊBGô`` ≤` `dG RÉ`` é` `YE’G ø``e á``∏`é`ŸG π``î`J ⁄h pÖénr Y" øY º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG åjó◊ »ª∏©dG Ò°ùØàdG ÖéY ¿CG ¤EG ¬«a ¢ü∏N ,‹Oƒ¡dG ó«©°S ¢Sóæ¡ŸG √óYCG " pÖfn òs dG πª– äÉeƒ°SƒehôµdG øe kÉ`LhR 23 É¡«a ᫪°ùL á«∏N Üò``dG π©d :∫ƒ≤dÉH kÉ`“É``N ,¿É°ùfEÓd á``«`KGQƒ``dG äÉØ°üdG πeÉc ˆG π©d" É¡«∏Y ï°ùæjh πé°ùj äÉæ«L á«∏ÿG √òg ‘ ™°Vh ób ¬fÉëÑ°S »KGQƒdG ¬∏é°S »g ¿ƒµàa ,ô°Th ÒN øe ¿É°ùfE’G ∫ɪYCG ™«ªL ."áeÉ«≤dG Ωƒj ÚÑŸG ¬eÉeEG »gh »cƒ∏°ùdGh É¡d ájô¡°T π``c ‘ Ωó≤J "á©jô°ûdG" á∏› ¿CG ¤EG QÉ°ûj ÉgQó≤e IõFÉL É¡«a ∫hC’G õFÉØdG íæÁ ,á∏Ä°SCG IóY øe á≤HÉ°ùe ÉeCG ,kGQÉ``æ` jO 75 ≠∏Ñe ÊÉ``ã`dG õFÉØdG íæÁ Ú``M ‘ ,kGQÉ``æ` jO 125 á©HGôdG IõFÉ÷G ɪ«a ,kGQÉ``æ`jO 30 »¡a ådÉãdG õFÉØ∏d É¡JõFÉL ™æ°üe øe áeó≤e ój áÑ«≤M ¢ùeÉÿG õFÉØdG íæÁh ,kGQÉæjO 15 áeó≤e ᪫b Öàc áYƒªéà πãªàJ á°SOÉ°ùdG IõFÉ÷Gh ,ƒcQÉ£«H á∏éŸÉH ÊÉ› kÉcGΰTG ™HÉ°ùdG õFÉØdG íæÁh ,á∏éŸG IQGOEG øe .øeÉãdG õFÉØ∏d ΩÉY ∞°üæd ÊÉ› ∑GΰTGh ,πeÉc ΩÉY IóŸ -¿É«ÑX ¢ù«b Égôjój »àdG- á∏éŸG ôjô– áÄ«g ¿CG ôcòj áeÉ°SCG.O ,ÊÉ``«`à`Ø`dG Ò``°`ù`«`J.O :ø``e Ó`k `c É¡àjƒ°†Y ‘ º``°`†`J »æ°ùMh ,»‚ÉÿG »``eGQ ,ájójôc Ihô``e ,IQhó``b π``eCG.O ,ÜÉ¡°T .ÚYÓ°†dG

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ájô¡°ûdG á``∏`é`ŸG ø``e 530 Oó``©` dG ¿É``ª`Y ‘ kGô``NDƒ` e Qó``°`U ΩÉY ¿É«ÑX Ò°ù«J óªfi πMGôdG ÉgCÉ°ûfCG »àdG ,"á©jô°ûdG" .á«eÓ°SE’G Ωƒ∏©dG á£HGQ ÇOÉÑe ≈∏Y Ò°ùàd ,1958 ™£≤dG ø``e á``ë`Ø`°`U 74 ‘ äAÉ`` L »``à` dG- á``∏`é`ŸG ìô``£` Jh πã“ ,áæNÉ°ùdG äÉØ∏ŸG øe kGOóY Oó©dG Gò¡d É¡àjô¡°T ‘ -ÒѵdG …òdG »µjôeC’G ¢Sô¨fƒµdG QGô``b ´hô°ûe "`H kÉ«°SÉ«°S É``gRô``HCG á«HôY äÉ«FÉ°†Ød åÑJ »àdG á«YÉæ°üdG QɪbC’G áÑbÉ©Ã »°†≤j äGQGƒ◊G ∫É› ‘h ,"᫵jôeC’G IQGOEÓd IóbÉf á«°SÉ«°S èeGôH Ö«©°T åjó◊G ô°ü©dG ‘ çGÎdG »≤≤fi ÒÑc ™e QGƒ◊G" ."IÉcõdG ∫GƒeCG øe êGhõdG …RGƒL ádCÉ°ùe" kÉ«æjOh "•hDhÉfQC’G -¿É«ÑX ΩÉ°ùH Égôjô– ¢SCGôj »àdG- á∏éŸG â°ûbÉf ɪ«a …ô°üŸG á«YGódG äGQƒ£J ôNBG á©HÉàe"`H â∏ã“ ájƒYO kÉfhDƒ°T á«Ø∏N ≈∏Y øjôëÑdG áµ∏‡ øe ó©HoCG …ò``dG ,"º«æZ …ó``Lh.O πMGôdG √ÒeCGh ,»àjƒµdG Ö©°ûdG ¤EG AÉ°SCG ¬fCG âªYR ¬d äÉeÉ¡JG .1990 ΩÉY á«fÉãdG è«∏ÿG ÜôM ∫ÓN á∏éŸG É``jÉ``°`†`b ‘ Ö``«`°`ü`f ¬``d ¿É`` c »``eÓ``°` SE’G OÉ``°` ü` à` b’G ¥QDƒJ âJÉH »àdG ÒNCÉàdG äÉeGôZ" á°ûbÉæe ∫ÓN øe ,ájô¡°ûdG ÉHôdG ºµM ‘ Èà©J ¿CG iôJ äGƒYO πX ‘ ,"»eÓ°SE’G ∑ƒæÑdG .ÒÿG ¬LhCG ‘ É¡aô°üH ¿hôNBG ÖdÉ£j ɪæ«H ÉgOóY ‘ á∏éŸG â°VôY ,á«fBGô≤dG äGAGô≤dG ó«©°U ≈∏Yh ¢†©H ¬«a iCGQ …ò``dG ,"RÉé◊G ΩÉ``≤`e ≈∏Y IAGô≤dG" ‹É``◊G

8

äÉjƒ¡dG äOóg »àdG á«aÉ≤ãdG ៃ©dG ô°üY ™e øeõàdÉH

QGPBG øe ∫hC’G Ωƒj Oó– ¢ùfƒJ á«Hô©dG á¨∏d kÉeƒj ΩOÉ≤dG

`g 50 âëàa É«≤jôaG ∫ɪ°T ‘ á«eÓ°SG áæjóe ∫hCG ¢ùfƒJ

ä’Éch - π«Ñ°ùdG äQôb ,QÉ``Kó``f’G øe É¡«∏Y ÉXÉØMh á«Hô©dG á¨∏dG øY ÉYÉaO ‘ AÉØàM’G ¢ùfƒJ ‘ Ωƒ∏©dGh áaÉ≤ãdGh á«HÎ∏d á«Hô©dG ᪶æŸG .ájQÉ÷G áæ°ùdG øe GQÉÑàYG "á«Hô©dG á¨∏dG Ωƒj"`H QGPBG ô¡°T ™∏£e á¨∏dÉH ¢Vƒ¡ædG ∫É› ‘ º¡JÉWÉ°ûf ∞«ãµJ øe ºZôdG ≈∏Yh á«Hô©dG ᪶æŸG ‘ ¿ƒdhDƒ°ùŸG ∫GR Ée ,É¡«∏Y ®É``Ø`◊Gh á«Hô©dG âë°VCG »àdG ,OÉ°†dG á¨d QÉKófG ôWÉfl ójGõàH Ú∏¨°ûæe á«HÎ∏d âëÑ°UCG ô°üY ‘ iÈc äÉjóëàH áWÉfi ™«ª÷G ∑GQOEG Ö°ùM äÉ«°Uƒ°üÿGh äÉ``jƒ``¡`∏`d IOó``¡` e Iô``gÉ``X á«aÉ≤ãdG á``Ÿƒ``©`dG ¬``«`a .…ƒ¨∏dGh ‘É≤ãdG ´ƒæà∏dh ¢ùfƒJ ‘ Ωƒ∏©dGh áaÉ≤ãdGh á«HÎ∏d á«Hô©dG ᪶æŸG ΩÉY ôjóe á«≤æJ ≈∏Y πª©dG ¤EG É``YO ,Qƒ``°`TÉ``Y ø``H õ``jõ``©`dG óªfi Qƒ``à`có``dG √ɪ°SCG Ée ΩGÎMGh ,á∏«NódG äɪ∏µdGh ÖFGƒ°ûdG øe á«Hô©dG á¨∏dG ,á«eƒ«dG IÉ«◊G ‘ á«eÉ©dG á¨∏dG ΩGóîà°S’ äÉeÉ≤ŸGh ¢ù«jÉ≤ŸÉH á¨∏dG Qhód Gô¶f É¡àfÉ«°Uh É¡æY OhòdG ÖLGƒdG ≈ë°üØdG á«Hô©dGh .¬dƒb óM ≈∏Y á«Hô©dG ájƒ¡dG ≈∏Y ®ÉØ◊G ‘ á«Hô©dG ™HÉ°ùdG ¿ô≤dG ‘ ¿ƒª∏°ùŸG É¡ëàa »àdG- ¢ùfƒJ ¿CG ¤EG QÉ°ûj ∫hCG ¿ƒµàd ` g 50 áæ°S ¿GhÒ``≤` dG áæjóe É¡«a Gƒ``°`ù`°`SCGh …OÓ``«`ŸG ïjQÉàdG ‘ áeÉg kGQGhOCG âÑ©d -É«≤jôaCG ∫ɪ°T ‘ á«eÓ°SEG áæjóe âaôYh ,Ú«LÉWô≤dGh Ú«≤«æ«ØdGh ≠``jRÉ``eC’G ó¡Y òæe Ëó≤dG ÚH ÜhôM äQGOh ,É¡d ÊÉehôdG ºµ◊G ¿ÉHEG É«≤jôaCG á©WÉ≤e º°SÉH ɪc Ëó≤dG ó¡©dG ÜhôM ºgCG óMCG ¿B’G ¤EG ∫GõJ ’ ÉehQh êÉWôb .á«MÓa äÉéàæe øe √ôaƒJ âfÉc ÉŸ ÉehQ Qƒª£e ≈ª°ùJ âfÉc

∫ƒM ÜÉàµdG OÉ–G ‘ Iô°VÉfi "ádÉ£ÑdGh Ö«©dG áaÉ≤K" π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY Ú«fOQC’G AÉ`` HOC’Gh ÜÉàµdG OÉ``–G ‘ á«aÉ≤ãdG áæé∏dG º¶æJ :ádÉ£ÑdGh Ö«©dG áaÉ≤K" ¿Gƒæ©H Iô°VÉfi ,πÑ≤ŸG âÑ°ùdG ¿Éª©H á«fOQC’G á©eÉ÷G ‘ ´ÉªàL’G º∏Y PÉà°SCG É¡«≤∏j ,"πÑ°ùdGh ÜÉÑ°SC’G .¢ûªN øjódGó› .O É¡dÓN ô°VÉëŸG Ωó``≤`jh Égôjój »``à`dG- Iô°VÉëŸG ¿CG ôcòj á°ùeÉÿG áYÉ°ùdG ΩÉ``“ ‘ ΩÉ``≤`J -IOƒ`` L ¥OÉ``°` U.O OÉ`` –’G ¢ù«FQ ô≤e ‘ …õjõ©dG ó``FGR øH ¢ùchQ Ö``jOC’G áYÉ≤H ,kAÉ°ùe ∞°üædGh .ÊÉ°ù«ª°ûdG á≤£æe ‘ øFɵdG OÉ–’G


‫�أ�سرة‪�..‬صحة‪..‬جمتمع‬

‫اخلمي�س (‪� )4‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1162‬‬

‫نقاط �أ�سا�سية عند ت�صميم غرف نوم الأطفال‬

‫غادة بخ�ش‪ -‬لها �أون الين‬ ‫غرفة الطفل لي�ست جم��رد دي��ك��ور جميل يفرح به‬ ‫ال��ط��ف��ل‪ ،‬ل��ك��ن ال��غ��رف��ة امل�لائ��م��ة للطفل ي��ج��ب �أن تكون‬ ‫جميلة و�آمنة وتلبي طلباته وحتوي �أ�شياءه و�ألعابه‪.‬‬ ‫مهند�سة الديكور عمرة قم�صاين �أو�ضحت النقاط‬ ‫الأ�سا�سية ال��ت��ي يجب �أخ��ذه��ا يف االع��ت��ب��ار عند ت�صميم‬ ‫غرفة نوم للأطفال لتكون �أكرث �أمانا وراحة للطفل‪:‬‬ ‫ الألوان‬‫قالت مهند�سة الديكور عمرة قم�صاين‪� ،‬إن الألوان‬ ‫املحببة للبنات تختلف �إىل حد ما عن الأل���وان املحببة‬ ‫ل�ل��أوالد‪ ،‬فتميل البنات �إىل الأل���وان الهادئة والوردية‪،‬‬ ‫ومي���ي���ل الأوالد �إىل ال���ل���ون الأزرق وه����و م���ا ينا�سب‬ ‫ال�شخ�صيات امل�شاك�سة وكثرية احلركة ملا لهذا اللون من‬ ‫ت�أثري يف تهدئة الأع�صاب‪.‬‬ ‫�أما الأطفال الذين يتميزون بقلة الن�شاط ف�إن من‬ ‫الأف�ضل ا�ستخدام اللون الأ�صفر لهم لأنه يحفز الن�شاط‬ ‫ال��ف��ك��ري ويبقي ال��ذه��ن متنبها‪ ،‬بينما ي�ستخدم اللون‬ ‫الأحمر لتعزيز ثقة الطفل بنف�سه‪.‬‬ ‫ الأمان يف غرفة النوم‬‫وعن الأمان يف غرفة نوم الطفل قالت‪�« :‬إن من �أهم‬ ‫الأم��ور التي يجب مالحظتها و�أخذها يف االعتبار �أمان‬ ‫الطفل و�سالمته‪ ،‬خا�صة �إذا كان عمر الطفل �أقل من ‪6‬‬ ‫�سنوات‪ ،‬فال بد من اختيار اخلامات غري اخلطرة‪ ،‬وعدم‬ ‫ت�صميم الديكور بزوايا حادة �أو الإكثار من التحف التي‬ ‫تعيق حركة الطفل وحريته يف الغرفة»‪.‬‬ ‫والأه������م �أن ت��ك��ون ال��غ��رف��ة ���ص��ح��ي��ة وت��ه��وي��ت��ه��ا تتم‬ ‫با�ستمرار ويتم ت�أمينها من �أخطار الفتحات الكهربائية‪.‬‬

‫ الأر�ضيات‬‫الباركية يعد الأف�ضل لغرف الأطفال لأنه ال ي�ساعد‬ ‫على انزالق الطفل‪ ،‬وحتى يكون �أكرث �أمانا تفر�ش عليه‬ ‫�سجادة ذات م�ساحة وا�سعة‪ ،‬وهي �أ�سلم الطرق و�أكرثها‬ ‫عملية مهما ك��ان��ت نوعية الأر���ض��ي��ات يف ال��غ��رف��ة‪� ،‬سواء‬ ‫�أكانت باركية �أو رخاما �أو �سرياميك‪ ..‬فال�سجاد �أكرث �أمانا‬ ‫للطفل يحمي من االنزالق �أو ك�سر الزجاج عليه ب�سهولة‪،‬‬ ‫على �أن يتم تنظيفه �أوال ب�أول لأن الرتبة املتعلقة بال�سجاد‬ ‫قد ت�سبب احل�سا�سية للأطفال‪.‬‬ ‫ احلائط‬‫يعد ا�ستخدام الدهان القابل للم�سح والتنظيف �أف�ضل‬ ‫من ا�ستخدام ورق احلائط؛ لأن الأطفال عادة ما يتلفون‬ ‫ورق احلائط‪� ،‬أو و�ضعه يف اجلزء الأعلى من الغرفة بعيدا‬ ‫عن �أيدي الأطفال‪ ،‬ويف�ضل ا�ستعمال الدهانات احلديثة‬ ‫مثل الدهانات املمغنطة ل�سهولة تنظيفها �أو الدهانات‬ ‫ال�سادة �أو املعتقة‪.‬‬ ‫ اك�س�سورات الغرفة و�ساعة احلائط‬‫يف غرف الأطفال ع��ادة ما نختار قطع �أث��اث قليلة؛‬ ‫ون�ستخدم الإك�س�سورات ب�شكل حمدود جدا‪ ،‬حتى نرتك‬ ‫م�ساحة للعب الطفل واحلركة بحرية‪.‬‬ ‫�أم��ا �ساعة احلائط فهي من الأم���ور املهمة لتدريب‬ ‫الطفل على احلفاظ على الوقت منذ �سن �صغرية‪ ،‬وميكن‬ ‫اخ��ت��ي��اره��ا ب���الأل���وان املحببة ل��ه وال��ت��ي تنا�سب ت�صميم‬ ‫احلائط‪.‬‬ ‫ ال�ستائر‬‫يف�ضل ا�ستعمال ال�ستائر ذات الأق��م�����ش��ة اخلفيفة‬ ‫ل�سهولة غ�سلها‪ ،‬ولأن��ه��ا ال حتجب ال�����ض��وء‪ ،‬و�أن نبتعد‬ ‫عن ا�ستعمال ال�ستائر ذات الأقم�شة ال�سميكة مثل �ستائر‬

‫املخمل لتجميعها للغبار‪ ،‬وميكن جتميل ال�ستائر ببع�ض‬ ‫الألعاب والإك�س�سوارات التي جتذب الأطفال‪.‬‬ ‫ الإ�ضاءة‬‫الإ����ض���اءة يف غ��رف الأط��ف��ال يجب �أن ت��ك��ون جيدة‪،‬‬ ‫تتنا�سب مع قدرتهم على التعامل مع الأ�شياء واللعب‬ ‫بالأ�شياء ال�صغرية التي حتتاج لفك وتركيب‪ ،‬وت�ستخدم‬ ‫�إ���ض��اءة �إ���ض��اف��ي��ة خا�صة عند املكتب �إذا مل تكن �إ�ضاءة‬ ‫الغرفة كافية للقراءة‪.‬‬ ‫ ديكور الغرف ال�صغرية‬‫عند ت�صميم الغرف ال�صغرية ميكن و�ضع املزيد من‬ ‫الأرف��ف لرتتيب الأغرا�ض و�ألعاب الطفل ب�سهولة‪ ،‬كما‬ ‫ميكن ا�ستخدام الألوان املحببة للطفل ولكن بدرجة �أفتح‬ ‫حتى تعطي مدى �أو�سع للناظر‪.‬‬ ‫وبالن�سبة للغرف التي ي�شرتك فيها �أكرث من طفل؛‬ ‫ف�إنه ميكن متييز لون اخلزائن ب�ألوان خمتلفة بح�سب‬ ‫رغبة كل طفل‪ ،‬كما �أنه ‪-‬مبا يتعلق باجلدران‪ -‬من املمكن‬ ‫طالء جانب من الغرفة بلون واجلانب الآخر بلون �آخر‬ ‫لإر�ضاء الأطفال‪.‬‬ ‫ حرية االختيار‬‫و�أخ��ي�را تن�صح م�صممة ال��دي��ك��ور ع��م��رة قم�صاين‬ ‫الآب��اء برتك حرية اختيار الغرفة للطفل؛ ف�إذا اختارها‬ ‫بقناعة ف�سيحافظ عليها ويبد�أ بتعلم حتمل امل�س�ؤولية‪،‬‬ ‫و�أي�ضا ال نن�سى �أن ترك احلرية للطفل يف اختيار قطع‬ ‫الأ�سا�س‪ ..‬لأن هذا �سريفع درجة ثقته بنف�سه �أكرث‪.‬‬

‫ماذا تعرفني عن دائرة الفيل؟‬ ‫جمانة م�شاورة‬ ‫يف يوم من الأيام �س�ألني �أحدهم ماذا تعرفني عن‬ ‫دائرة الفيل؟‬ ‫�سرحت نف�سي قليال وتركت العنان لها لأرى ماذا‬ ‫�ستكتب‪..‬‬ ‫ ا�ستعن باهلل وال تعجز (كن مع اهلل وال تبايل)‪.‬‬‫ ال يحدث �شيء يف هذا الكون الرهيب �إال ب�أمر‬‫اهلل‪..‬‬ ‫ ما �أ�صابنا مل يكن ليخطئنا‪ ..‬وما �أ خط�أنا مل‬‫يكن لي�صيبنا‪..‬‬ ‫ التعامل مع الواقع كما هو دون خيال جامح �أو‬‫�أفكار مغلوطة‪..‬‬ ‫ �أن تكون �أ�سري اللحظة واملوقف والفكرة القاتلة‬‫واخلوف من القادم ال يحل م�شكلة‪ ،‬بل �ستكون منبعا‬ ‫مل�شاكل ال حت�صى‪.‬‬ ‫ الثورة لها معان جميلة‪ ..‬ن�ستخدها يف كل تعبري‬‫ع��ن تغيري احل���ال وع���دم ال��رك��ون واال���س��ت�����س�لام حلال‬ ‫معينة‬ ‫ كل �شيء يف بدايته متعب‪ ..‬هي �سنة ما�ضية يف‬‫اخللق‪ ،‬فلنجعلها عتبة نقفز منها �إىل الأي��ام القادمة‬

‫دون ال��ت��ف��ك�ير يف م���ق���دار الأمل‪ ،‬ف������الأمل ح��ا���ص��ل ال‬ ‫حمالة‪..‬‬ ‫ كل �أم��ر امل���ؤم��ن له خ�ير‪ ..‬يف ال�سراء �شكر‪ .‬ويف‬‫ال�ضراء �صرب‪� ..‬شكر و�صرب �أخوان ال يفرتقان!‬ ‫ الدنيا‪ ..‬اليوم يف حال وغدا يف حال‪ ،‬والذكي من‬‫فهم لعبتها و�أدرك مقا�صدها ف�أخذ بالأ�سباب واتكل‬ ‫على رب الأرباب و�أدار ظهره لها غري مبال لعتاب‪..‬‬ ‫ نعم ه��و احل���زن‪ ..‬وامل�صيبة‪ ..‬وال��ب�لاء‪ ..‬والهم‬‫وال��غ��م‪ ..‬وال�سخط وامل��ر���ض وامل��وت ملن مل ير�ضى مبا‬ ‫قدّر له وكتب عليه‪.‬‬ ‫ هناك من يكره الدائرة‪ ..‬ي�شعر ب�ضيق �أنفا�سه‬‫ويعتقد �أن��ه��ا تطوقه كما ل��و ك��ان��ت ح��زام��ا م��ن ن��ار ال‬ ‫مفر منه‪ ..‬ورمبا لو اعتربها ك�أحد الأ�شكال الهند�سية‬ ‫الأخ�����رى ال���س��ت��ط��اع �أن ي��ق��وم م��ن م��ك��ان��ه وي��ج��ع��ل له‬ ‫خمرجا‪...‬‬ ‫ «ال�صحة واملر�ض» مت�ضادان‪ ..‬وال ت��درك روعة‬‫ال�صحة �إال عند املر�ض‪ ..‬فما �أجمل �أن جنعل لل�صحة‬ ‫متثاال ننظر �إليه �صباح م�ساء ع ّلنا ندرك مدى رحمة‬ ‫اهلل بنا وعظيم نعمته علينا‪..‬‬ ‫ لي�س ك��ل �ضخم ق����وي‪ ..‬وال ك��ل ق���زم �ضعيف‪.‬‬‫فالفيل يرعبه ر�ؤي���ة ف���أر وال��ف���أر يرق�ص الأ���س��د على‬

‫�إ�صبع!!‬ ‫ ما م�ضى مات ووىل‪ ..‬وما �سي�أتي هو بعلم اهلل‪..‬‬‫واحلذق من عا�ش يومه ون�سي �أم�سه‪ ..‬و�أخذ بالأ�سباب‬ ‫واتكل على اهلل‪ ،‬فرمبا �إذا �أ�صبح مل مي�س‪ .‬و�إذا �أم�سى‬ ‫مل ي�صبح‪.‬‬ ‫ التبعية العمياء تعمي الب�صرية قبل �أن تعمي‬‫الب�صر‪ ..‬وتكبل ال���روح وت�ضيق الأف���ق‪ ..‬ف�لا خ�ير يف‬ ‫ج�سد �إذا و���ض��ع �صاحبه ق��ف�لا ع��ل��ى عقله واحتجزه‬ ‫�ضعفا ووهنا وت�شا�ؤما من احلياة‪ ..‬واخلري كله يف من‬ ‫و�ضع خطة حمكمة للتعامل مع �أمره بجميع �أحواله‬ ‫وجهز احللول دون �أن يثري الغبار من خلفه‪...‬‬ ‫ ال���ث���ورة‪ ..‬واخل������روج‪ ..‬وال���ق���وة‪ ..‬لي�ست ه��ي ما‬‫�ستخرجنا من دائرتنا ال�ضيقة؛ فرمبا لأتفه الأ�سباب‬ ‫قد نعود �إليها‪ ..‬ولكن الثبات والعزمية والإرادة هي ما‬ ‫�سيحررنا من القيود الداخلية‪ ،‬فنتحرر تلقائياً من‬ ‫احلدود اخلارجية وكل ذلك ي�أتي باحلكمة‪..‬‬ ‫(واحلكمة �ضالة امل���ؤم��ن‪� ..‬أ ّن��ى وجدها فهو �أحق‬ ‫بها)‪.‬‬

‫التدخني ال�سلبي ي�ض ّر ب�شرايني الدم لدى املراهقني‬

‫وا�شنطن‪ -‬رويرتز‬

‫ذك���ر ب��اح��ث��ون ف��ن��ل��ن��دي��ون �أن درا�ستهم‬ ‫�أظهرت �أن �شرايني الدم كانت �أ�سمك بو�ضوح‬ ‫ل��دى مراهقني يف �سن �صغرية ‪-‬رمب��ا ت�صل‬ ‫�إىل ‪ 13‬عاما‪ -‬تعر�ضوا للتدخني ال�سلبي‪.‬‬ ‫و�أظهرت الدرا�سة �أن ال�ضرر الناجم عن‬ ‫التدخني ال�سلبي يبد�أ يف �سن �صغرية ويلحق‬ ‫�ضررا كبريا خالل �سنوات املراهقة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال��دك��ت��ورة ك��ات��اري��ي��ن��ا ك��ال��ي��و من‬ ‫جامعة توركو يف فنلندا والتي قادت الدرا�سة‬ ‫يف ب��ي��ان �أم�������س ال���ث�ل�اث���اء‪« :‬رغ����م �أن �أبحاثا‬ ‫�سابقة تو�صلت �إىل �أن التدخني ال�سلبي قد‬ ‫ي�ضر بالأوعية الدموية لدى البالغني ف�إننا‬ ‫مل ن��ك��ن نعلم ح��ت��ى ه���ذه ال��درا���س��ة ب����أن هذه‬ ‫الآث����ار حت��دي��دا حت���دث �أي�����ض��ا ب�ين الأطفال‬ ‫واملراهقني»‪.‬‬

‫و�أجرى فريقها الدرا�سة على ‪ 494‬طفال‬ ‫ترتاوح �أعمارهم بني الثامنة والثالثة ع�شرة‬ ‫كانوا ي�شاركون يف بحث عن �أمرا�ض القلب‪.‬‬ ‫وقا�س الباحثون م�ستويات الكوتينني ‪-‬وهي‬ ‫مادة تنتج عن التحول الكيميائي الذي يحدث‬ ‫للنيكوتني يف اجل�سم‪ -‬بعد �أن ي�ستن�شق الفرد‬ ‫الدخان املنطلق من �شخ�ص �آخر مدخن‪.‬‬ ‫وق�سم الباحثون الأطفال �إىل جمموعات؛‬ ‫�إحداها ت�شمل الأطفال الذين لديهم ن�سبة‬ ‫عالية م��ن الكوتينني يف ال���دم وال��ث��ان��ي��ة بها‬ ‫م�ستويات متو�سطة والثالثة بها م�ستويات‬ ‫منخف�ضة‪ .‬وا�ستخدمت الأ�شعة فوق ال�صوتية‬ ‫لقيا�س �سمك الأورطي وال�شريان ال�سباتي يف‬ ‫العنق‪.‬‬ ‫وج�����دار ال�����ش��راي�ين ي��ب��دو �أ���س��م��ك لدى‬ ‫ال��ف��ح�����ص ب��الأ���ش��ع��ة ف���وق ال�����ص��وت��ي��ة يف حالة‬ ‫ت�ضررها ب�سبب ت�صلب ال�شرايني‪.‬‬

‫وذكر فريق كاليو يف دورية «نوعية �أوعية‬ ‫القلب وال��ن��ت��ائ��ج»‪� ،‬أن الأط��ف��ال ال��ذي��ن كانت‬ ‫لديهم �أعلى ن�سبة من الكوتينني يف الدم كان‬ ‫جدار ال�شريان ال�سباتي لديهم �أ�سمك بن�سبة‬ ‫�سبعة يف املئة يف املتو�سط عنه لدى الأطفال‬ ‫الذين لديهم م�ستويات �أق��ل من هذه املادة‪.‬‬ ‫وك��ان �شريان الأورط��ي لديهم �أ�سمك بن�سبة‬ ‫ثمانية يف املئة‪.‬‬ ‫و�أج��رى الباحثون �أي�ضا اختبارا لقيا�س‬ ‫مرونة ال�شرايني يف ال��ذراع وه��و قيا�س �آخر‬ ‫يك�شف مدى �صحة الأوعية الدموية وخماطر‬ ‫الإ�صابة ب�أمرا�ض القلب‪.‬‬ ‫وكان املقيا�س �أقل بن�سبة ‪ 15‬يف املئة لدى‬ ‫املراهقني الذين لديهم �أعلى م�ستويات من‬ ‫مادة الكوتينني‪.‬‬ ‫ك��م��ا �أظ���ه���رت ق��ي��ا���س��ات الكولي�سرتول‬ ‫م�ستويات غ�ير �صحية ب�ين الأط��ف��ال الذين‬

‫‪9‬‬

‫عند التعر�ض للخطر‪ ..‬النجاة بالنف�س قبل �إنقاذ الآخر دائما!‬

‫�أظهرت درا�سة �أ�سرتالية �أن النا�س يهرعون للهرب من الأو�ضاع اخلطرية ب�أنانية من‬ ‫دون التفكري مب�ساعدة الغري‪� ،‬إال يف حال وجود الوقت الكايف لهم ملد يعد العون للغري‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �شبكة «�إيه بي �سي نيوز» الأ�سرتالية �إىل �أن الدرا�سة التي �أعدها الربوفي�سور‬ ‫بينو تورغلر وزمال�ؤه من جامعة «كوينزالند» للتكنولودجيا يف بريزبني‪ ،‬وقارنوا خاللها‬ ‫ت�صرف الأ�شخا�ص يف ظروف غرق �سفينتي «تايتانيك» الأمريكية و»لو�سيتانيا» الربيطانية‪،‬‬ ‫بينت �أن الأ�شخا�ص يهرعون لتخلي�ص �أنف�سهم لدى عدم توفر الوقت‪.‬‬ ‫ووجد الباحثون �أن املعيار االجتماعي وهو «الن�ساء والأطفال �أو ًال»‪ ..‬ظهر يف حالة غرق‬ ‫«تايتانيك» كون ال�سفينة ا�ستغرقت وقتاً امتد �ساعتني و‪ 40‬دقيقة لتغرق بعد ارتطامها‬ ‫بجبل جليدي‪ ،‬بينما ا�ستطاع �أن ينجو من غرق «لو�سيتانيا» فقط من كانوا قادرين على‬ ‫تخلي�ص �أنف�سهم كون ال�سفينة ا�ستغرقت فقط ‪ 18‬دقيقة لتغرق‪.‬‬ ‫وق��ال توغلر �إن الفرق بني ال�سفينتني هو فقط وق��ت ال��غ��رق‪ ،‬غري �أن من جن��وا من‬ ‫�سفينة «لو�سيتانيا» تراوحت �أعمارهم بني ‪ 16‬و‪ 35‬مع ف��ارق �ضئيل يف �أجنا�سهم «‪%10.4‬‬ ‫ن�ساء مقابل ‪ %7.9‬رج��ال»‪ ،‬يف حني �أن الذين جنوا من «تايتانيك» غالبيتهم من الن�ساء‬ ‫والأطفال‪.‬‬

‫ن�سبة ذكاء الفرد حتدد توجهه الفكري والديني‬

‫لندن‪ -‬العرب اون الين‬ ‫قال باحث يف كلية لندن لالقت�صاد والعلوم ال�سيا�سية‪� ،‬إن الأطفال الأذكياء قد ي�صبحون‬ ‫ليرباليني �أو ملحدين عند البلوغ‪ ،‬عك�س نظرائهم الذي يتمتعون بذكاء عادي‪.‬‬ ‫ورك���زت ال��درا���س��ة التي �أع��ده��ا الباحث يف علم النف�س التطوري يف الكلية �ساتو�شي‬ ‫كانازاوا‪ ،‬على �أن م�ستوى الذكاء هو الذي يحدد ميول النا�س وتوجهاتهم الفكرية‪ .‬وربطت‬ ‫بني ارتفاع الذكاء والليربالية والإحلاد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتدعم درا�سة �أعدت يف بريطانيا م�ؤخرا عن اليافعني نظرية كانازاوا‪� ،‬إذ �أ�شارت �إىل �أن‬ ‫الأ�شخا�ص الذين و�صفوا �أنف�سهم ب�أنهم «ليرباليون جداً» كانت م�ستويات ذكائهم مرتفعة‬ ‫وو�صلت �إىل ‪ 106‬درج��ات يف حني �أن الذين و�صفوا �أنف�سهم ب�أنهم «حمافظون ج��داً» مل‬ ‫يتجاوز م�ستوى ذكائهم الـ ‪ 95‬درجة‪.‬‬ ‫وقال كانازاوا يف الدرا�سة التي ن�شرت يف دورية «علم النف�س االجتماعي» �إن الأ�شخا�ص‬ ‫الذين قالوا �إنهم «غري متدينني باملرة» كان م�ستوى ذكائهم ‪ 103‬درجات‪ ،‬مقارنة بـ ‪ 97‬درجة‬ ‫للذين و�صفوا �أنف�سهم ب�أنهم «متدينون جداً»‪.‬‬

‫النعا�س املفاجئ �أحد م�ؤ�شرات الإ�صابة بال�سكري‬ ‫�أع��ل��ن باحثون بريطانيون �أن النعا�س املفاجئ واملتكرر مرتبط بارتفاع معدل الإ�صابة‬ ‫بال�سكري من النوع الثاين‪.‬‬ ‫و�أكد امل�س�ؤول الرئي�سي عن الدرا�سة نيل توما�س‪ ،‬من جامعة «بريمنجهام»‪� ،‬أنه «ال بد من‬ ‫�إجراء مزيد من الأبحاث لتحديد ما �إذا كان النعا�س املفاجئ يلعب دوراً م�سبباً يف تطور ال�سكري‬ ‫من النوع (‪� ..)2‬أو �أن ثمة عوامل �أخرى ت�ساعد يف هذه احلالة»‪.‬‬ ‫واعتمد الباحثون على ‪� 19567‬شخ�صاً ت�ت�راوح �أع��م��اره��م ب�ين ‪ 50‬و‪� 90‬سنة‪ ،‬ووج���دوا �أن‬ ‫االرتباط بني النعا�س وال�سكري موجود‪ ،‬حتى لدى الأ�شخا�ص الذين ينامون ب�شكل طبيعي‬ ‫ويقومون بكامل ن�شاطهم اجل�سدي‪.‬‬ ‫موقع «باب»‬

‫حتمل دما�ؤهم �آثار التدخني‪.‬‬ ‫وقالت كاليو‪« :‬هذه النتائج ت�شري �إىل �أنه‬ ‫يجب �أال يتعر�ض الأطفال لدخان التبغ على‬ ‫الإط��ل�اق‪ ..‬حتى التعر�ض الب�سيط لدخان‬ ‫التبغ قد ي�ضر بالأوعية الدموية»‪.‬‬ ‫وت����ق����ول امل����راك����ز الأم���ري���ك���ي���ة ملكافحة‬ ‫الأم���را����ض وال��وق��اي��ة م��ن��ه��ا وراب���ط���ة القلب‬ ‫الأمريكية‪� ،‬إن التدخني ال�سلبي يت�سبب يف‬ ‫وفاة ما يقدر بنحو ‪� 46‬ألف �أمريكي ب�أمرا�ض‬ ‫القلب �سنويا‪.‬‬ ‫وتتوقع امل�ؤ�س�سة العاملية لأمرا�ض الرئة‬ ‫واجلمعية الأمريكية ملكافحة ال�سرطان �أن‬ ‫يف�ضي تدخني التبغ �إىل موت �ستة ماليني‬ ‫�شخ�ص العام القادم نتيجة �أمرا�ض ال�سرطان‬ ‫والقلب وال��رئ��ة وغريها و�أن تبلغ التكاليف‬ ‫الطبية املبا�شرة لعالج الأم��را���ض الناجمة‬ ‫عن التدخني ‪ 500‬مليار دوالر �سنويا‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫اخلمي�س (‪� )4‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1162‬‬

‫غزة ‪ -‬ال�ضفة الغربية‬

‫«تل �أبيب» ترحب بالقرار ‪ ..‬وحما�س تعتربه غطاء جديدا ال�ستمرار اال�ستيطان وتهويد القد�س‬

‫موجز فل�سطيني‬

‫وزراء اخلارجية العرب يوافقون على املفاو�ضات‬ ‫غري املبا�شرة بني ال�سلطة و«�إ�سرائيل»‬

‫جي�ش االحتالل الإ�سرائيلي يتوغل‬ ‫ب�شكل حمدود �شرق رفح‬ ‫ذكر م�صدر �أمني فل�سطيني و�سكان يف جنوب قطاع غزة �أن‬ ‫عددا من الآليات الع�سكرية الإ�سرائيلية توغلت ب�شكل حمدود‬ ‫�صباح �أم�س الأربعاء قرب معرب كرم �أبو �سامل الواقع عند مثلث‬ ‫احلدود بني قطاع غزة وم�صر و"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر �إن ثماين �آليات ع�سكرية �إ�سرائيلية ترافقها‬ ‫جرافات مدرعة توغلت يف املنطقة و�شرعت بعمليات مت�شيط‬ ‫للأرا�ضي الزراعية حول املعرب اخلا�ضع لل�سيطرة الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫ويف هذه الأثناء ت�شهد �أجواء �شرق حمافظة رفح حتليقا مكثفا‬ ‫للطريان احلربي الإ�سرائيلي‪.‬‬

‫حما�س تنفي اتهامها لدول‬ ‫عربية مبالحقة املبحوح‬ ‫نفت حركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س �أم�س الأربعاء‬ ‫عالقتها بالت�صريحات التي تناقلتها بع�ض و�سائل الإعالم‬ ‫حول اتهامها لدول عربية �شقيقة بال�ضلوع يف مالحقة القيادي‬ ‫يف احلركة حممود املبحوح قبل اغتياله يف دبي‪.‬‬ ‫و�أكدت احلركة يف بيان تلقت "ال�سبيل" ن�سخة عنه‪ ،‬على‬ ‫موقفها الثابت من هذه الق�ضية‪ ،‬وهو اتهام املو�ساد الإ�سرائيلي‬ ‫ب�شكل مبا�شر بهذه العملية‪ ،‬قائلة ‪":‬هو �صاحب امل�صلحة الأوىل‬ ‫يف ارتكاب مثل هذه اجلرمية بحق �أحد �أبطال املقاومة"‪.‬‬ ‫ودع��ت و�سائل الإع�ل�ام �إىل البعد عن الكذب والت�شويه‪،‬‬ ‫وع��ن ح��رف البو�صلة ع��ن الق�ضية اجل��وه��ري��ة وه��ي ق�ضية‬ ‫"�إ�سرائيل" وجرمية املو�ساد يف اغتيال املبحوح‪ ،‬ع��ادَّة ذلك‬ ‫يخدم االحتالل وحده وال يخدم �أي جهة وطنية‪.‬‬

‫م�سرية ن�سائية بغزة تنديد ًا‬ ‫ب�سيا�سة تهويد املقد�سات‬ ‫�شاركت الع�شرات من ن�ساء مدينة غ��زة ظهر الأرب�ع��اء يف‬ ‫م�سرية جماهريية دعا �إليها االحتاد العام للمر�أة الفل�سطينية‬ ‫تنديداً بال�سيا�سات الإ�سرائيلية �ضد املقد�سات الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وردّدت الن�ساء امل�شاركات يف امل�سرية التي جتمعت يف �ساحة‬ ‫اجلندي املجهول باملدينة هتافات الت�أييد والن�صرة للقد�س‬ ‫واملقد�سات‪ ،‬م�ؤكدات على �ضرورة الت�صدي للهجمة التي ي�شنها‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي على كل من هو فل�سطيني‪.‬‬ ‫و�أك� ��د االحت� ��اد خ�ل�ال ب �ي��ان وزع يف امل �� �س�يرة ع�ل��ى �أهمية‬ ‫الوقوف �صفاً واح��داً يف وجه �سيا�سة التهويد للمقد�سات من‬ ‫خالل الوحدة الفل�سطينية و�إنهاء االنق�سام‪ ،‬داعياً �إىل الت�صدي‬ ‫لالنتهاكات التي تتعر�ض لها املر�أة الفل�سطينية يف كل مكان‪.‬‬ ‫ولفت �إىل الإجنازات التي حققتها احلركة الن�سوية خالل‬ ‫الأع��وام ال�سابقة على م�ستوى الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬مطالباً‬ ‫بال�ضغط باجتاه حتقيق �إجن��از �أك�بر على �صعيد ن�ضال املر�أة‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬

‫نائبة رئي�س االحتاد الأوروبي ال�سابقة تعلن‬ ‫م�شاركتها يف جلنة ن�صرة الأ�سرى ‪2010‬‬ ‫�أفاد رئي�س جلنة التوا�صل الدويل باللجنة الوطنية العليا‬ ‫لن�صرة الأ�سرى ‪ 2010‬حممد ر�ضوان‪ ،‬انه توا�صل من خالل‬ ‫الهاتف م��ع ال�سيدة (ل��وي��زا مورجانتيني) النائبة ال�سابقة‬ ‫لرئي�س االحت ��اد الأوروب� ��ي وال�ت��ي �أك ��دت على دعمها الكامل‬ ‫لت�شكيل اللجنة الوطنية العليا لن�صره الأ�سرى‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح ر��ض��وان �أن "مورجانتيني" �أع��رب��ت عن تفا�ؤلها‬ ‫بتخ�صي�ص هذا العام لق�ضية الأ�سرى الفل�سطينيني يف �سجون‬ ‫االحتالل؛ لأن ق�ضيتهم بحاجة �إىل �إحياء من جديد بعد �أن‬ ‫تنا�ساها املجتمع ال��دويل بفعل الآل��ة الإعالمية الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫و�أعلنت عن ا�ستعدادها للم�شاركة يف جلنة الأ�سرى‪ ،‬والفعاليات‬ ‫التي �ستنفذها خالل هذا العام‪.‬‬

‫جي�ش االحتالل يلغي حملة‬ ‫ع�سكرية ب�سبب "الفي�س بوك"‬ ‫�ألغى جي�ش االحتالل الإ�سرائيلي عملية ع�سكرية خا�صة‬ ‫كانت مقررة يف قرية فل�سطينية ق��رب مدينة رام اهلل و�سط‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ ،‬وذلك يف �أعقاب ن�شر معلومات حول العملية‬ ‫على موقع "في�س بوك" ال�شهري‪.‬‬ ‫وذكر املوقع االلكرتوين ل�صحيفة "يديعوت �أحرونوت"‬ ‫العربية �أم�س الأربعاء �أن قائد �أحد �ألوية اجلي�ش الإ�سرائيلي‬ ‫ق��رر �إل�غ��اء العملية الع�سكرية امل��ذك��ورة‪ ،‬بعد ت�سلم معلومات‬ ‫تفيد �أن جند ًيا كتب على �صفحته االلكرتونية �أنه �سي�شرتك‬ ‫يف تلك العملية الع�سكرية‪ ،‬وذكر مكانها‪.‬‬ ‫و�أك��د ال�ضابط الإ�سرائيلي نيت�سان �أل��ون �أن��ه "قرر �إلغاء‬ ‫احلملة يف �أعقاب الن�شر عن مكانها‪ ،‬ملا قد ي�سببه الأم��ر من‬ ‫خطر على حياة اجلنود امل�شاركني فيها"‪.‬‬ ‫و�أ�شار املوقع �إىل �أن العملية نفذت بعد �أي��ام من التاريخ‬ ‫املذكور‪ ،‬حيث و�صفت بالناجحة للغاية‪ ،‬و�أن اجلندي املذكور‬ ‫�أحيل �إىل املحاكمة‪ ،‬وتلقى عقاباً على فعلته‪.‬‬

‫االحتالل يقتلع �أ�شجار زيتون‬ ‫معمرة ببيت حلم‬ ‫�شرعت ج��راف��ات االح�ت�لال الإ�سرائيلي بعد ظهر ام�س‬ ‫الأربعاء بتجريف �أرا�ضي املواطنني يف منطقة الأنفاق مبدينة‬ ‫بيت ج��اال غ��رب حمافظة بيت حل��م ج�ن��وب ال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫واقتلعت جرافات االحتالل ع�شرات �أ�شجار الزيتون التي يبلغ‬ ‫عمرها مئات ال�سنني‪ ،‬بحرا�سة ع�شرات جنود االحتالل‪.‬‬ ‫وتعود ملكية الأرا��ض��ي لنحو �أرب�ع�ين مواط ًنا من �سكان‬ ‫مدينة بيت ج��اال‪ ،‬الذين ع�بروا عن �سخطهم وا�ستيائهم من‬ ‫اخلطوة االحتاللية‪.‬‬ ‫وح��اول��ت ��س�ل�ط��ات االح �ت�ل�ال م�ن��ع ال�صحفيني م��ن �أداء‬ ‫عملهم‪ ،‬واحتجزت بطاقات عدد منهم‪ ،‬وهددتهم باالعتقال �إذا‬ ‫حاولوا ت�صوير االحتالل الإ�سرائيلي وجنوده‪.‬‬

‫القاهرة‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قال الأمني العام للجامعة العربية‬ ‫عمرو مو�سى‪� ،‬إن جلنة متابعة مبادرة‬ ‫ال �� �س�لام ال �ع��رب �ي��ة واف �ق��ت ع �ل��ى �إج� ��راء‬ ‫م �ف��او� �ض��ات غ�ي�ر م�ب��ا��ش��رة �إ�سرائيلة‪-‬‬ ‫فل�سطينية ملدة �أربعة �أ�شهر "كمحاولة‬ ‫�أخ �ي��رة رغ ��م ع ��دم االق �ت �ن��اع بجدية"‬ ‫�إ�سرائيل �أو رغبتها يف حتقيق ال�سالم‪.‬‬ ‫وق��ال مو�سى يف كلمة �ألقاها �أم�س‬ ‫الأربعاء يف اجلل�سة االفتتاحية العلنية‬ ‫للدورة العادية ملجل�س وزراء اخلارجية‬ ‫ال�ع��رب‪� ،‬إن جلنة املتابعة العربية التي‬ ‫اجتمعت م�ساء الثالثاء و�صباح الأربعاء‬ ‫ب �ح �� �ض��ور ‪ 16‬م ��ن �أع� ��� �ض ��اء اجلامعة‬ ‫"تدار�ست املوقف بكل �إمعان"‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫�أن��ه ك��ان هناك �إج�م��اع على �أن �إ�سرائيل‬ ‫"غري مهتمة بال�سالم بدليل ما تقوم به‬ ‫يف الأرا�ضي املحتلة من تغيريات بل من‬ ‫�إجراءات املق�صود منها ا�ستفزاز اجلانب‬ ‫العربي والأمريكي"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬ر�أينا جممعني �أن �إ�سرائيل‬ ‫غري م�ستعدة ملفاو�ضات حقيقية ت�ؤدي‬ ‫�إىل �سالم وكان هناك ت�سا�ؤل م�شروع عن‬ ‫فاعلية دور الواليات املتحدة"‪.‬‬ ‫وتال مو�سى بعد ذلك البيان ال�صادر‬ ‫عن جلنة املتابعة‪ ،‬م�ؤكدا �أنه ميثل "ما‬ ‫خل�صت �إليه املناق�شات"‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ال �ب �ي��ان "االلتزام باملوقف‬ ‫العربي ب�إقامة الدولة الفل�سطينية على‬ ‫حدود ‪ "1967‬و�شدد على �أن "املفاو�ضات‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة‪-‬الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة املبا�شرة‬

‫عبا�س يتو�سط الأمني العام للجامعة العربية عمرو مو�سى ووزير اخلارجية القطري خالل اجتماع جلنة مبدارة ال�سالم العربية ا�س الأول (�أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ت�ت�ط�ل��ب ال��وق��ف ال �ك��ام��ل لال�ستيطان‬ ‫يف ك��اف��ة الأرا� �ض��ي املحتلة مب��ا يف ذلك‬ ‫القد�س"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال � ��وزراء ال �ع��رب يف بيانهم‪،‬‬ ‫ب�أنه "رغم عدم االقتناع بجدية اجلانب‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬ف�إن اللجنة ترى كمحاولة‬ ‫�أخرية �إعطاء الفر�صة للمفاو�ضات غري‬ ‫املبا�شرة ت�سهيال لدور الواليات املتحدة‬ ‫يف �ضوء ت�أكيداتها للرئي�س الفل�سطيني‬ ‫م��ع و�ضع ح��د زمني م��ن �أرب�ع��ة �شهور"‬ ‫ل �ه��ذه امل �ب��اح �ث��ات‪ ،‬وات �ف��ق ال � ��وزراء على‬

‫� �ض ��رورة "�أال ت�ن�ت�ق��ل امل �ف��او� �ض��ات غري‬ ‫املبا�شرة انتقاال تلقائيا �إىل املفاو�ضات‬ ‫املبا�شرة" ما مل يتم اال�ستجابة للمطالب‬ ‫العربية‪ ،‬خ�صو�صا وقف اال�ستيطان‪.‬‬ ‫ك �م��ا ق� � ��رروا �أن � ��ه "يف ح��ال��ة ف�شل‬ ‫امل �ب��اح �ث��ات غ�ي�ر امل �ب��ا� �ش��رة وا�ستمرار‬ ‫املمار�سات الإ�سرائيلية �أن تطلب الدول‬ ‫العربية اجتماعا ملجل�س الأم��ن لعر�ض‬ ‫ال �ن��زاع عليه و�أن تطلب م��ن الواليات‬ ‫املتحدة عدم ا�ستخدام الفيتو"‪.‬‬ ‫وط �ل��ب وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة ال�سوري‬

‫االحتالل يعتقل قياديني من «�سرايا القد�س» يف جنني بعد �إ�صابتهما‬

‫اجلهاد الإ�سالمي‪ :‬كوادرنا مالحقون‬ ‫يف ال�ضفة من قبل االحتالل وال�سلطة‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اتهمت "�سرايا القد�س" اجلناح الع�سكري‬ ‫حلركة اجلهاد الإ�سالمي يف فل�سطني‪ ،‬ال�سلطة‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة يف رام اهلل مب��وا� �ص �ل��ة مطاردة‬ ‫قادتها وعنا�صرها يف �إط��ار التن�سيق الأمني مع‬ ‫االح�ت�لال‪ ،‬حمملة �إياها امل�س�ؤولية عن اعتقال‬ ‫اثنني م��ن ك��وادره��ا �شمال ال�ضفة الغربية من‬ ‫قبل قوات االحتالل‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�ن��اط��ق با�سم ال�سرايا "�أبو �أحمد"‬ ‫يف ت �� �ص��ري��ح ن �� �ش��ره م��وق��ع "�سرايا القد�س"‬ ‫الإل�ك�تروين �أن "حملة امل�ط��اردات واالعتقاالت‬ ‫امل���س�ت�م��رة ب�ح��ق مقاتلينا وك ��وادرن ��ا يف خمتلف‬ ‫م��دن وق ��رى ال�ضفة ال�غ��رب�ي��ة املحتلة ل��ن تفت‬ ‫يف ع�ضدنا ولن تدفعنا للرتاجع �أو االنك�سار"‪،‬‬ ‫وقال‪�" :‬إن ما جرى فجر الأربعاء يف قرى كفر‬ ‫دان واليامون و�سيلة احلارثية غرب جنني يعد‬ ‫�أك�بر حملة ع�سكرية تقوم بها ق��وات االحتالل‬ ‫م �ن��ذ � �س �ن��وات‪ ،‬ح �ي��ث � �ش��ارك م �ئ��ات اجل �ن��ود مع‬ ‫ع�شرات الآل�ي��ات ت�ساندهم املروحيات يف ح�صار‬ ‫منازل قادة �سرايا القد�س الذين مل ي�ست�سلموا‬ ‫كعادتهم‪ ،‬وخا�ضوا ا�شتباكات ه��ي الأع�ن��ف منذ‬ ‫� �س �ن��وات‪ ..‬ا��س�ت�م��رت ح�ت��ى اخل��ام���س��ة �صباحا"‪.‬‬

‫و�أ��ض��اف‪�" :‬إن امل�ستهدفني يف ه��ذه العملية من‬ ‫قادة �سرايا القد�س مل حتدد هوياتهم بعد ب�سبب‬ ‫احل�صار الع�سكري املفرو�ض على املنطقة"‪.‬‬ ‫وك ��ان م�ئ��ات اجل �ن��ود ع�بر ع���ش��رات الآليات‬ ‫الع�سكرية ومب���ش��ارك��ة ال�ط��ائ��رات امل��روح�ي��ة قد‬ ‫اقتحموا �صباح �أم����س الأرب �ع��اء ب�ل��دات اليامون‬ ‫و� �س �ي �ل��ة احل��ارث �ي��ة وك � �ف ��ردان يف غ ��رب مدينة‬ ‫جنني‪ ،‬وداه�م��ت ع�شرات امل�ن��ازل التي تعود �إىل‬ ‫�أق��ارب املطاردين يف �سرايا القد�س‪ .‬وقال �أقارب‬ ‫القيادي زبود‪� ،‬إن �أ�ضراراً كبرية حلقت مبالمح‬ ‫وجهه مرجحني ا�ست�شهاده‪ .‬وت�ضاربت الأنباء‬ ‫حول م�صري القياديني؛ ففي حني �أكدت م�صادر‬ ‫فل�سطينية ا��س�ت���ش�ه��اد �أح��ده �م��ا ن�ف��ت م�صادر‬ ‫م�ق��رب��ة م��ن اجل �ه��اد الإ� �س�لام��ي ا�ست�شهاد �أحد‬ ‫م��ن قيادييها‪ ،‬وق��ال��ت �إن القياديني ع�لاء زيود‬ ‫وباج�س حمدية اعتقال بعد �إ�صابتهما بجرو ٍح‬ ‫خطرية‪ ،‬ونقلت امل�صادر عن متحدث با�سم جي�ش‬ ‫االحتالل �أن اجلي�ش اعتقل القياديني يف حالة‬ ‫ح��رج��ة ل�ل�غ��اي��ة‪ ،‬بينما ق��ال��ت م���ص��ادر �صحفية‬ ‫�إ�سرائيلية �إن قياديني من �سرايا القد�س اجلناح‬ ‫الع�سكري حلركة اجلهاد الإ�سالمي‪ ،‬يتواجدان‬ ‫يف �أحد امل�شايف الإ�سرائيلية بعد �إ�صابتهما بجرا ٍح‬ ‫حرجة بر�صا�ص االحتالل‪.‬‬

‫وليد املعلم‪ ،‬الذي ان�ضم �إىل اجتماعات‬ ‫الوزراء العرب �صباح الأربعاء الكلمة بعد‬ ‫انتهاء مو�سى من �إلقاء البيان‪ ،‬لي�ؤكد‬ ‫حتفظ �سوريا على ق��رار جلنة املتابعة‬ ‫باملوافقة على املفاو�ضات الفل�سطينية‪-‬‬ ‫الإ�سرائيلية غري املبا�شرة‪.‬‬ ‫و�أك� ��د امل �ع �ل��م‪� ،‬أن ��ه "مل ي�ك��ن هناك‬ ‫�إج �م��اع ح��ول ال�ب�ن��د ال��راب��ع يف البيان"‬ ‫ال ��ذي � �ص��در ع��ن جل�ن��ة امل�ت��اب�ع��ة ب�ش�أن‬ ‫ا�ستئناف املفاو�ضات غ�ير املبا�شرة مع‬ ‫"�إ�سرائيل"‪.‬‬

‫وق��ال �إن "وفد ب�ل��دي �أك��د �أن مثل‬ ‫ه��ذا التفوي�ض لل�سلطة الفل�سطينية‬ ‫ل �ي ����س م ��ن اخ �ت �� �ص��ا���ص جل �ن��ة م �ب ��ادرة‬ ‫ال�سالم العربية التي وج��دت للرتويج‬ ‫للمبادرة العربية ولي�س لإعطاء غطاء"‬ ‫لأي قرار فل�سطيني‪.‬‬ ‫ب � � � ��دوره �أ�� � �ش � ��اد رئ� �ي� �� ��س ال � � � ��وزراء‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ب�ن�ي��ام�ين ن�ت��ان�ي��اه��و �أم�س‬ ‫الأرب� � �ع � ��اء‪ ،‬ب �ت ��أي �ي��د وزراء اخلارجية‬ ‫ال �ع��رب ل�ب��دء م�ف��او��ض��ات غ�ير مبا�شرة‬ ‫ب�ين �إ�سرائيل والفل�سطينيني‪ ،‬بح�سب‬ ‫م��ا نقلت وك��ال��ة الأن �ب��اء الفرن�سية عن‬ ‫متحدث با�سم احلكومة الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫ب ��دوره ��ا ان �ت �ق��دت ح��رك��ة املقاومة‬ ‫اال�سالمية حما�س ق��رار وزار خلارجية‬ ‫ال �ع��رب ب��امل��واف�ق��ة ع�ل��ى �إج� ��راء ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية ملفاو�ضات غري مبا�شرة مع‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬واعتربت القرار "غطاء‬ ‫ج��دي��د ال��س�ت�م��رار اال��س�ت�ي�ط��ان وتهويد‬ ‫القد�س و�سرقة املقد�سات"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت احل��رك��ة يف ب�ي��ان ل�ه��ا �أم�س‬ ‫الأربعاء ‪�:‬إننا يف حركة حما�س ن�ستهجن‬ ‫ق��رار جلنة املتابعة‪ ،‬ونعدُّ ه غطا ًء مينح‬ ‫االح �ت�ل�ال ال�ف��ر��ص��ة مل��وا��ص�ل��ة عمليات‬ ‫اال�ستيطان وخمططات التهويد‪ ،‬يف ظل‬ ‫غطر�سة نتنياهو وحكومته املتطرفة‪،‬‬ ‫ومت �� �س �ك��ه ب ��ر�ؤي� �ت ��ه ل �ل �� �س�لام امل ��زع ��وم‪،‬‬ ‫ال�ق��ائ�م��ة ع�ل��ى �أ��س��ا���س ال�ق��د���س عا�صمة‬ ‫ل�لاح �ت�لال‪ ،‬ورف���ض��ه ع ��ودة الالجئني‪،‬‬ ‫وا��ش�تراط��ه الإق ��رار بيهودية الدولة‪..‬‬ ‫ويف ظل تراجع الإدارة الأمريكية جتاه‬ ‫مو�ضوع اال�ستيطان"‪.‬‬

‫بعد منعه من دخول مقر املجل�س يف رام اهلل‬

‫دويك يكلف بحر للقيام‬ ‫مبهام رئا�سة الت�شريعي الفل�سطيني‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع �ل��ن رئ �ي ����س امل�ج�ل����س ال�ت���ش��ري�ع��ي الفل�سطيني‬ ‫الدكتور عزيز دوي��ك �أم�س الأرب �ع��اء‪ ،‬تفوي�ض النائب‬ ‫الأول لرئي�س املجل�س الت�شريعي الدكتور �أحمد بحر‬ ‫للقيام مبهام رئا�سة املجل�س وت�سيري جل�سات املجل�س‪.‬‬ ‫وق��ال بيان با�سم املجل�س الت�شريعي و�صل "ال�سبيل"‬ ‫ن�سخة عنه‪�" :‬إن هذا التفوي�ض ي�أتي ب�سبب منع ال�سلطة‬ ‫يف رام اهلل الدكتو َر عزيز دوي��ك من الدخول �إىل مقر‬ ‫املجل�س"‪ .‬وجاء يف ن�ص البيان‪" :‬الدكتور عزيز دويك‬

‫رئي�س املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني يفو�ض النائب‬ ‫الأول لرئي�س املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني الدكتور‬ ‫�أح �م��د ب�ح��ر ب��ال�ق�ي��ام مب �ه��ام رئ��ا��س��ة امل�ج�ل����س وت�سيري‬ ‫جل�سات املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني‪ ،‬وذل��ك ب�سبب‬ ‫منع �سلطة رام اهلل الدكتور عزيز دوي��ك من الدخول‬ ‫�إىل مقر املجل�س الت�شريعي يف رام اهلل"‪ .‬وك��ان بحر‬ ‫�أعلن يف وقت �سابق �أن املجل�س الت�شريعي �سي�ستمر يف‬ ‫مهامه‪ ،‬رغم منع النواب من دخول مقر الت�شريعي يف‬ ‫رام اهلل‪ ،‬م�شرياً �إىل �أنه �سيتم التوا�صل مع النواب هناك‬ ‫عرب الهاتف‪.‬‬

‫الأ�سري الربغوثي‪ :‬املعلومات التي �أمدت بها ال�سلطة‬ ‫االحتاللَ �أخ�ضعتني ثانية للتحقيق‬

‫غزة– ال�سبيل‬

‫اتهم الأ�سري الق�سامي عبد اهلل الربغوثي املعتقل‬ ‫يف � �س �ج��ون االح � �ت �ل�ال‪ ،‬الأم � ��ن ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي بال�ضفة‬ ‫الغربية بتزويد ق��وات االحتالل الإ�سرائيلي مبعلومات‬ ‫جديدة ح��ول الن�شاط الع�سكري لال�سري قبل االعتقال‬ ‫�أدت �إىل �إخ�ضاعه جمددا للتحقيق يف زنازين االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي‪ .‬وقال الربغوثي يف ر�سالة �سربها من عزل‬ ‫�سجن رامون يف �صحراء النقب‪ ،‬و�صلنا ن�سخة عنها‪" :‬مت‬ ‫�إخراجي يوم ‪ 2010-1-11‬من عزل �سجن رمون يف �صحراء‬ ‫النقب �إىل حتقيق امل�سكوبية يف القد�س املحتلة وبقيت‬

‫حتى ‪ ،2010-1-26‬ومت التحقيق معي بناء على معلومات‬ ‫ادّعى �ضابط التحقيق �أنه ح�صل عليها من �أجهزة عبا�س‬ ‫يف مدينة اخلليل"‪ .‬وج��اء يف املعلومات التي زودت بها‬ ‫الأج�ه��زة االمنية الفل�سطينية االح�ت�لال الإ�سرائيلي‪-‬‬ ‫وفقا لر�سالة الربغوثي‪� -‬أن الأجهزة الأمنية الفل�سطينية‬ ‫يف مدينة اخلليل اعتقلت يف بداية �شهر كانون الثاين عدة‬ ‫عنا�صر من "حما�س"‪ ،‬و�أدّت هذه االعتقاالت �إىل اعتقال‬ ‫�أحد عنا�صر الق�سام‪ ،‬و"ادعت �أجهزة عبا�س يف معلوماتها‬ ‫التي �أو�صلتها �إىل املخابرات ال�صهيونية �أن هذا القيادي‬ ‫الق�سامي يف اخلليل يتلقى تعليماته ودعمه اللوج�ستي‬ ‫‪-‬من �أموال و�سالح‪ -‬من عبد اهلل الربغوثي"‪.‬‬

‫وفد من حما�س �إىل القاهرة وحوارات بني الف�صائل بعيدا عن الإعالم‬

‫م�صادر فل�سطينية‪ :‬القاهرة وطرابل�س تبذالن جهودا‬ ‫لتوقيع امل�صاحلة قبل القمة العربية املقبلة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫اك��دت م���ص��ادر فل�سطينية مطلعة ال�ي��وم �أن‬ ‫ليبيا وم�صر تبذالن جهودا جبارة جلعل القمة‬ ‫العربية القادمة يف ال�ـ‪ 27‬و‪ 28‬من �آذار احلايل يف‬ ‫العا�صمة طرابل�س "لبناء غزة و�إع��ادة �إعمارها"‬ ‫ولي�س للم�صاحلة الفل�سطينية فقط‪.‬‬ ‫وقالت امل�صادر يف ت�صريحات �صحفية �أم�س‬ ‫الأرب�ع��اء "�إن ام��ام االف��رق��اء الفل�سطينيني مهلة‬ ‫ا�سبوعني فقط للو�صول اىل اتفاق حول الورقة‬ ‫امل�صرية وتوقيعها قبل ال�ق�م��ة‪ ،‬لال�ستفادة من‬ ‫احل���ض��ور ال�ع��رب��ي ال��وا��س��ع يف اجت ��اه اع �م��ار غزة‪،‬‬ ‫وحتديد تطبيقات احلل على االر�ض بني حما�س‬ ‫وفتح"‪.‬‬ ‫واك ��دت امل���ص��ادر ان وف��دا م��ن ح��رك��ة حما�س‬ ‫��س�ي�ت��وج��ه خ�ل�ال االي� ��ام ال �ق��ادم��ة اىل العا�صمة‬ ‫امل�صرية "ي�ستهدف مناق�شة حتديد فرتة زمنية‬ ‫حم��ددة ل�لاط��راف للتوقيع على ورق��ة امل�صاحلة‬ ‫قبل القمة العربية مع اخ��ذ مالحظات احلركة‬ ‫عند التطبيق ب�ضمانات م�صرية وعربية"‪.‬‬ ‫واك� ��دت امل �� �ص��ادر ان ��ه ي�ح�ظ��ر ت�ف��وي��ت فر�صة‬ ‫القمة العربية للح�صول على ات�ف��اق فل�سطيني‬ ‫ فل�سطيني يف ظ��ل امل��وق��ف ال�ل�ي�ب��ي امل �ت��زن بني‬‫االفرقاء الفل�سطينيني‪ ،‬والذي يحتم عدم ت�ضييع‬ ‫الفر�صة القائمة‪.‬‬ ‫واو�ضحت امل�صادر ان �إ�ضاعة فر�صة امل�صاحلة‬

‫ممثلو ف�صائل فل�سطينية يف غزة خالل م�ؤمتر �صحفي �سابق (�صفا)‬

‫بني فتح وحما�س مع تهديدات ا�سرائيلية ب�شن‬ ‫ح��رب على اي��ران جتعل التهديدات اال�سرائيلية‬ ‫للقطاع يف غاية اخلطورة‪ ،‬مما يوجب ايجاد مظلة‬ ‫م�صرية وعربية حلماية الفل�سطينيني يف القطاع‬ ‫من اي اخطار حمتملة ملواجهة مع ايران قد تقع‬ ‫يف اي حلظة"‪.‬‬ ‫وك��ان ع�ضو املكتب ال�سيا�سي حلركة حما�س‬ ‫الدكتور حممود الزهار قد اكد يف ت�صريحات له‬ ‫ع��ودة االت�صاالت املقطوعة بني حركته والقيادة‬

‫امل�صرية‪ ،‬وق��ال ان العمل ج��ار الآن للو�صول اىل‬ ‫�آلية للتوقيع على ورق��ة امل�صاحلة امل�صرية قبل‬ ‫قمة ليبيا‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��زه��ار �إن اج� ��واء ال �ع�لاق��ة الآن بني‬ ‫حركة حما�س وم�صر اف�ضل"‪ ،‬متابعا‪" :‬ان �شاء‬ ‫اهلل نحاول ان نك�سب الوقت قبل القمة العربية‬ ‫يف ل �ي �ب �ي��ا‪ ،‬ون �ن �ه��ي ع�م�ل�ي��ة ال �ت��وق �ي��ع ع �ل��ى ورق ��ة‬ ‫امل�صاحلة امل�صرية‪ ،‬الن امل�صاحلة ن�ضجت عند كل‬ ‫االطراف'‪.‬‬

‫وا��ش��ار اىل ان حركة حما�س ال ترغب يف ان‬ ‫تناق�ش القمة العربية يف ليبيا مو�ضوع امل�صاحلة‪،‬‬ ‫وانها تعمل الآن على بحث مو�ضوع التوقيع قبل‬ ‫ان�ع�ق��اد ال�ق�م��ة‪ ،‬م�شريا اىل ان ه��ذا االم��ر اف�ضل‬ ‫للفل�سطينيني ح�ت��ى ت�ت�ف��رغ ال�ق�م��ة لبحث ملف‬ ‫اعادة اعمار ما دمره االحتالل يف غزة‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬ك�شف ع�ضو املكتب ال�سيا�سي للجبهة‬ ‫ال�شعبية لتحرير فل�سطني جميل جمدالوي عن‬ ‫حوارات جتري بني ف�صائل فل�سطينية بعيدا عن‬ ‫و�سائل الإعالم يف �إطار امل�شاورات واحلوار ال�شامل‬ ‫ال��ذي ي�ستهدف �إن �ه��اء االن�ق���س��ام وال��و��ص��ول �إىل‬ ‫امل�صاحلة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وق ��ال امل �ج��دالوي يف ح��دي��ث ل��وك��ال��ة "معا"‬ ‫املحلية �إن احلوارات بد�أت منذ �أول فرباير ب�أ�شكال‬ ‫خمتلفة ثنائية وثالثية وخما�سية و�شاملة لتذليل‬ ‫ال�ع�ق�ب��ات ال �ت��ي ت�ع�تر���ض ال�ت��وق�ي��ع ع�ل��ى الورقة‬ ‫امل�صرية للم�صاحلة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل �ج��دالوي �إن ح�م��ا���س ك�م��ا غريها‬ ‫م��ن ال�ق��وى تتفاعل بايجابية يف �إط��ار احلوارات‬ ‫اجلارية‪ ،‬مبدين ا�ستعدادهم مناق�شة مالحظاتهم‬ ‫�أمام الف�صائل جميعا‪.‬‬ ‫يذكر �أن الف�صائل الفل�سطينية ال�ـ‪ 13‬عقدت‬ ‫جل�ستني علنيتني ق�ب��ل �أ��س��اب�ي��ع يف �إط� ��ار جهود‬ ‫امل���ص��احل��ة وت��ذل�ي��ل ال�ع�ق�ب��ات �أم ��ام ال�ت��وق�ي��ع على‬ ‫الورقة امل�صرية‪.‬‬


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫اخلمي�س (‪� )4‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1162‬‬

‫‪11‬‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪� )4‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1162‬‬

‫�أبوظبي تعزز �شبكتها للمراقبة‬ ‫الأمنية املتطورة‬

‫بينهم عنا�صر من ال�شرطة‬

‫مقتل ‪� 33‬شخ�صا و�إ�صابة ‪ 50‬يف ثالثة تفجريات �شمال �شرق بغداد‬

‫ابوظبي ‪( -‬ا ف ب)‬

‫بعقوبة ‪( -‬ا ف ب)‬

‫�أب��رم��ت ابوظبي عقودا باكرث من ع�شرة ماليني دوالر من‬ ‫اجل تعزيز �شبكة املراقبة االمنية املتطورة‪ ،‬وحماية بناها التحتية‬ ‫احليوية‪ ،‬ح�سبما افادت ال�صحف ام�س االربعاء‪.‬‬ ‫وي��ات��ي ه��ذا االع�ل�ان بعد ان متكنت جارتها دب��ي م��ن ك�شف‬ ‫تفا�صيل اغتيال القيادي يف حما�س حممود املبحوح بف�ضل �شبكة‬ ‫الكامريات املتطورة التي متلكها‪ ،‬والتي ت�شمل حواىل ع�شرة �آالف‬ ‫كامريا‪.‬‬ ‫وي�شمل امل���ش��روع ان�شاء اب��راج ح��ول مدينة ابوظبي مزودة‬ ‫بكامريات ورادارات مو�صولة بنظام معلوماتي مركزي ال�ست�شعار‬ ‫االخ�ط��ار‪ ،‬وحماية البنى التحتية اال�سا�سية لعا�صمة االمارات‬ ‫العربية املتحدة التي تعد من اغنى املدن يف العامل‪.‬‬ ‫و�ستقوم �شركة "اي �سي اك�س" االمريكية بتزويد ابوظبي‬ ‫بهذه التقنيات على ان يتم تركيبها يف غ�ضون ثمانية ا�شهر اعتبارا‬ ‫من ني�سان‪/‬ابريل املقبل‪.‬‬ ‫وت�شمل العقود اي�ضا تركيب نظام مراقبة على ال�شاطئ‪،‬‬ ‫لال�ست�شعار احل��راري الي خطر ممكن على املدينة‪ ،‬ويبلغ مدى‬ ‫هذا النظام ‪ 15‬كيلومرتا يف عر�ض البحر‪.‬‬

‫�أع�ل�ن��ت ال���ش��رط��ة ال�ع��راق�ي��ة ارتفاع‬ ‫ح�صيلة قتلى التفجريات الثالثة و�سط‬ ‫م��دي�ن��ة بعقوبة ام����س االرب �ع��اء اىل ‪33‬‬ ‫�شخ�صا على االق��ل‪ ،‬بينهم عنا�صر من‬ ‫ال���ش��رط��ة‪ ،‬وا� �ص��اب��ة اك�ث�ر م��ن خم�سني‬ ‫�آخرين بجروح‪.‬‬ ‫واو�� �ض� �ح ��ت امل� ��� �ص ��ادر ان "ثالثة‬ ‫تفجريات من�سقة‪ ،‬اثنان منها ب�سيارات‬ ‫م�ف�خ�خ��ة ا��س�ت�ه��دف��ت م �ب��اين ام �ن �ي��ة يف‬ ‫حني ا�ستهدف �آخر بوا�سطة حزام نا�سف‬ ‫م�ست�شفى بعقوبة ال�ع��ام‪ ،‬م��ا ا�سفر عن‬ ‫مقتل ‪� 33‬شخ�صا على االق ��ل‪ ،‬وا�صابة‬ ‫ن�ح��و ‪ 55‬ىخ��ري��ن‪ ،‬بينهم عنا�صر من‬ ‫ال�شرطة"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت احل���ص�ي�ل��ة ال���س��اب�ق��ة التي‬ ‫اوردت�ه��ا ال�شرطة ق��د ا��ش��ارت اىل مقتل‬ ‫‪� 29‬شخ�صا‪.‬‬ ‫واك� ��دت امل �� �ص��ادر ان "التفجريات‬ ‫وقعت بفارق زمني �ضئيل"‪.‬‬ ‫واو�ضح امل�صدر ان "التفجري االول‬ ‫ك��ان بوا�سطة �سيارة مفخخة اقتحمت‬

‫مقتل ‪� 27‬شخ�صا على الأقل‬ ‫يف معارك قبلية جنوب ال�سودان‬ ‫جوبا ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قتل ‪� 27‬شخ�صا على االقل يف معارك قبلية يف منطقة نائية يف‬ ‫جنوب ال�سودان على ما اعلن م�س�ؤول حملي ام�س االربعاء‪.‬‬ ‫واندلعت مواجهات يف منت�صف �شباط يف منطقة ي�يرول يف‬ ‫والية البحريات اجلنوبية بني افراد ع�شريتي اتوات و�شياك من‬ ‫قبيلة دنكا يف خالف حول املا�شية‪.‬‬ ‫واف��اد مدير ع��ام وزارة االع�لام املحلية غابريال غاكمار ان‬ ‫املواجهات ادت اىل مقتل ‪� 27‬شخ�صا‪.‬‬ ‫و��ص��رح امل�ت�ح��دث با�سم اجلي�ش ال�شعبي لتحرير ال�سودان‬ ‫اجل�نرال ك��ول دي��ام ك��ول لوكالة فران�س بر�س "انها معارك بني‬ ‫رعاة بقر م�سلحني‪ ،‬لكن قوات اجلي�ش ال�شعبي لتحرير ال�سودان‬ ‫تدخلت العادة الهدوء"‪.‬‬ ‫وقال الع�سكري "وقعت م�شاكل م�شابهة يف عدة مواقع بالرغم‬ ‫من جهودنا لإنهائها"‪.‬‬ ‫وغالبا م��ا ت��دور امل��واج�ه��ات ب�ين قبائل متناف�سة �أو ع�شائر‬ ‫متناف�سة من �ضمن قبيلة واحدة حول املوا�شي وتغذيها م�شاعر‬ ‫الث�أر‪ ،‬وقد �شهدت تفاقما ملحوظا عام ‪ 2009‬يف جنوب ال�سودان‪.‬‬ ‫ويف العام ‪ 2009‬قتل ح��واىل ‪� 2500‬شخ�ص‪ ،‬وهجر ‪ 350‬الفا‬ ‫ب�سبب املعارك يف جنوب ال�سودان‪ ،‬الذي ما زال ي�ضمد جراحه بعد‬ ‫خم�س �سنوات على نهاية احل��رب االهلية مع �شمال البالد التي‬ ‫ادت اىل مقتل مليوين �شخ�ص‪.‬‬ ‫ويخ�شى م��راق�ب��ون ا��س�ت�خ��دام ان�ت�خ��اب��ات ني�سان‪ ،‬وا�ستفتاء‬ ‫كانون الثاين ‪ 2011‬حول انف�صال اجلنوب‪ ،‬ذريعة لتكثيف اعمال‬ ‫العنف يف جنوب ال�سودان‪ ،‬وهي منطقة فقرية‪ ،‬لكنها غنية باملوارد‬ ‫الطبيعية‪.‬‬

‫اعتقال معار�ض بعثي �سوري �إثر‬ ‫عودته من العراق‬ ‫دم�شق ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلن املر�صد ال�سوري حلقوق االن�سان يف بيان ام�س االربعاء‬ ‫ان ج�ه��ازا �أمنيا �سوريا اعتقل املعار�ض ال�سوري البعثي عثمان‬ ‫احمد ب�سام�سي اثناء عودته من العراق اىل �سوريا‪ ،‬بعد �أن وافق‬ ‫على ال�ع��ودة �إىل الوطن اث��ر تطمنيات من ال�سفارة ال�سورية يف‬ ‫بغداد ومن الأجهزة الأمنية ال�سورية بعدم �سجنه‪.‬‬ ‫ويف ب�ي��ان‪ ،‬ق��ال املر�صد ال��ذي يتخذ م��ن لندن مقرا ل��ه "ان‬ ‫جهازا امنيا �سوريا اعتقل املعار�ض ال�سوري البعثي عثمان احمد‬ ‫ب�سام�سي (‪ 70‬عاما) على احل��دود ال�سورية العراقية بتاريخ ‪21‬‬ ‫�شباط بعد �أن وافق على العودة �إىل الوطن اثر ات�صاالت ا�ستمرت‬ ‫فرتة طويلة‪ ،‬ح�صل خاللها على تطمنيات من ال�سفارة ال�سورية‬ ‫يف بغداد وم��ن الأج�ه��زة الأمنية ال�سورية عن طريق �أق��ارب��ه مع‬ ‫وعود بعدم �سجنه"‪.‬‬

‫ولدى زي��ارة قائد �شرطة املحافظة‬ ‫اللواء عبد احل�سني ال�شمري امل�ست�شفى‬ ‫لتفقد اجل��رح��ى‪ ،‬ق��ام �شخ�ص يرتدي‬ ‫حزاما نا�سفا بتفجري نف�سه و�سط جناح‬ ‫ال�ط��وارئ ما ا�سفر عن ا�صابة ع��دد من‬ ‫افراد احلماية‪ ،‬بح�سب م�صادر امنية‪.‬‬ ‫وقالت امل�صادر ان ال�شمري مل ي�صب‬ ‫باذى‪ ،‬لكنها اكدت ان مدير �صحة دياىل‬ ‫الطبيب علي التميمي والعقيد نبيل‬ ‫ابراهيم بني اجلرحى‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال علي املو�سوي‪ ،‬احد‬ ‫م�ست�شاري رئي�س ال��وزراء ن��وري املالكي‬ ‫"ي�سعون اىل ا�شاعة جو الرعب ومنع‬ ‫ال�ع��راق�ي�ين م��ن امل���ش��ارك��ة يف االق�ت�راع‪،‬‬ ‫الن ذل ��ك ي���ش�ك��ل خ �ط��را ح�ق�ي�ق�ي��ا على‬ ‫االرهابيني"‪ .‬واجلدير بالذكر ان هذه‬ ‫�أعنف هجمات ي�شهدها العراق يف مرحلة‬ ‫اال�ستعداد املبا�شر لالنتخابات الربملانية‬ ‫امل �ق��ررة ي��وم الأح ��د امل�ق�ب��ل‪ ،‬وال �ت��ي تعد‬ ‫التفجريات يف بعقوبة حدثت بفارق زمني �ضئيل‬ ‫حا�سمة بالن�سبة للبالد‪ ،‬يف وقت تت�أهب‬ ‫مبنى دائرة اال�سكان املجاورة ملبنى الفوج مادية باملباين"‪.‬‬ ‫مزدحم يبعد حواىل مئة مرت عن مكان فيه القوات الأمريكية لإنهاء عملياتها‬ ‫الثالث م��ن ق��وات ط��ورائ ال�شرطة‪ ،‬ما‬ ‫وا� � �ض� ��اف "بعد حل� �ظ ��ات قليلة‪ ،‬االنفجار االول و�سط بعقوبة (‪ 60‬كلم القتالية يف �أغ�سط�س �آب‪ ،‬قبل االن�سحاب‬ ‫بغداد)"‪.‬‬ ‫�شرق‬ ‫�شمال‬ ‫طرق‬ ‫تقاطع‬ ‫يف‬ ‫�رى‬ ‫�‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫�سيارة‬ ‫انفجرت‬ ‫ا�سفر عن �سقوط �ضحايا واحلاق ا�ضرار‬ ‫الكامل بحلول نهاية ‪.2011‬‬

‫ا�شتباكات بني «ال�شباب» وقوات االحتاد الإفريقي توقع ‪ 12‬قتيال يف مقدي�شو‬ ‫مقدي�شو ‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت جماعة مدافعة ع��ن حقوق‬ ‫الإن�سان و�شهود ام�س الأربعاء �إن القتال‬ ‫بني حركة ال�شباب ال�صومالية وقوات‬ ‫االحت ��اد االف��ري�ق��ي يف ق�ل��ب العا�صمة‬ ‫مقدي�شو �أ�سفر ع��ن مقتل ‪� 12‬شخ�صا‬ ‫على الأقل و�إ�صابة ‪ 49‬بجروح‪.‬‬ ‫وقال �سكان �إن �شاحنة تابعة حلركة‬ ‫ال�شباب حتمل مدفعا م�ضادا للطائرات‬ ‫اقرتبت من قواعد احلكومة واالحتاد‬ ‫الأف��ري�ق��ي ق��رب مفرتق ط��رق رئي�سي‬ ‫يعرف با�سم كيه‪ 4‬وانطلق ق�صف مدو‬ ‫ودار ت �ب��ادل ع���ش��وائ��ي ل �ن�يران املدافع‬ ‫الآلية‪.‬‬ ‫وكثريا ما حاربت جماعة ال�شباب‬ ‫امل��رت�ب�ط��ة بتنظيم ال �ق��اع��دة وجماعة‬ ‫ح��زب اال��س�لام معا ق��وات احلكومة يف‬ ‫حم��اول��ة ل�ل�إط��اح��ة ب ��الإدارة املدعومة‬ ‫من الغرب التي ت�سيطر على العا�صمة‬ ‫با�ستثناء ب�ضعة مبان‪.‬‬ ‫وق� ��ال ع �ل��ي ي��ا� �س�ين ج �ي��دي نائب‬ ‫رئي�س منظمة علمان حلقوق الإن�سان‬ ‫ل ��روي�ت�رز "قتل ‪ 12‬ع �ل��ى الأق � ��ل من‬ ‫بينهم �أطفال‪ ،‬و�أ�صيب ‪ 49‬بجروح يوم‬ ‫الثالثاء‪".‬‬ ‫و�أ�ضاف "احلكومة والإ�سالميون‬

‫قرا�صنة �صوماليون‬ ‫ي�ستولون على ناقلة نفط‬ ‫�سعودية يف خليج عدن‬ ‫نريوبي ‪( -‬ا ف ب)‬

‫اجراءات امنية تقوم بها قوات احلكومة ال�صومالية‬

‫ي�خ��و��ض��ون ح��رب��ا ال ت�ن�ت�ه��ي‪ ،‬ومعاناة‬ ‫ال �ن��ا���س ت��زي��د‪ .‬ان �ه �م��ار ال �ق��ذائ��ف دون‬ ‫مت �ي �ي��ز ع �ل��ى امل ��دن� �ي�ي�ن �أ�� �ص� �ب ��ح �أم � ��را‬ ‫عاديا‪".‬‬ ‫وقال �سكان مناطق ت�سيطر عليها‬ ‫احلكومة �إنهم اعتقدوا يف بادئ الأمر‬ ‫�أن امل�ت�م��ردي��ن ��س�ي�ط��روا ع�ل��ى مفرتق‬ ‫ال�ط��رق الرئي�سي ال��ذي ي��رب��ط املطار‬

‫بو�سط مقدي�شو‪.‬‬ ‫وق � ��ال ع �ب��د اهلل ا� �س �م��اع �ي��ل �أح ��د‬ ‫ال�سكان "ت�صورنا �أن املنطقة ب�أ�سرها‬ ‫متت ال�سيطرة عليها‪ ...‬قوات احلكومة‬ ‫واالحتاد الأفريقي �أطلقت النار من كل‬ ‫اجتاه ويف كل اجتاه‪".‬‬ ‫وقتل العنف ‪� 21‬أل��ف �شخ�ص على‬ ‫الأق� ��ل يف ال �� �ص��وم��ال م�ن��ذ ب��داي��ة عام‬

‫‪ 2007‬ودفع �أكرث من ‪ 1.5‬مليون للفرار‬ ‫من ديارهم‪ ،‬مما �أث��ار واح��دة من �أ�سو�أ‬ ‫حاالت الطوارئ الإن�سانية يف العامل‪.‬‬ ‫وت �ق��ول ال� ��دول ال�غ��رب�ي��ة وال� ��دول‬ ‫امل � �ج� ��اورة �إن ال ��دول ��ة ال �ت��ي ت�سودها‬ ‫الفو�ضى تعد م�أوى للن�شطاء العازمني‬ ‫ع �ل��ى � �ش��ن ه �ج �م��ات يف � �ش��رق افريقيا‬ ‫و�أماكن �أخرى‪.‬‬

‫لبنان‪ :‬التحقيق يف �أ�سباب �سقوط الطائرة‬ ‫الأثيوبية قد ي�ستغرق �أ�سابيع‬

‫�صحيفة ر�سمية ليبية ت�شن هجوما‬ ‫عنيفا على الواليات املتحدة والغرب‬ ‫طرابل�س ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�شنت �صحيفة ر�سمية ليبية ام�س االرب �ع��اء هجوما عنيفا‬ ‫على الواليات املتحدة والغرب ودعت اىل ربط ال�سيا�سة بامل�صالح‬ ‫االقت�صادية‪ ،‬وذلك على خلفية االزمة مع برن‪ ،‬وتعليق متحدث‬ ‫امريكي على دعوة الزعيم الليبي معمر القذايف "العالن اجلهاد"‬ ‫�ضد �سوي�سرا‪.‬‬ ‫وا�شارت �صحيفة "ال�شم�س" اىل ان االزمة مع �سوي�سرا "وما‬ ‫نتج عنها من تداعيات اثبتت مرة اخرى خط�أ ال�سيا�سات الناعمة"‬ ‫التي مار�ستها ليبيا‪.‬‬ ‫واو�ضحت ال�صحيفة الليبية ان��ه "�صار لزاما �إح��داث ربط‬ ‫حقيقي ومعلن بني ال�سيا�سة اخلارجية وامل�صالح االقت�صادية؛‬ ‫لأن ه��ذه االزم��ة وم��ا نتج عنها م��ن تداعيات اثبتت م��رة اخرى‬ ‫خط�أ ال�سيا�سات الناعمة والدبلوما�سية الهادئة التي مار�ستها‬ ‫اجلماهريية خالل مرحلة ما�ضية"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ان��ه "يف التعامل م��ع ق��وى اليمني املتطرف احلاقد‬ ‫يف امريكا واوروب��ا (‪� )..‬صار من الواجب رفع ال�سقف وال�صوت‪،‬‬ ‫وزي��ادة درج��ة التحدي للذين ال يحرتمون �آدميتنا‪ ،‬واليرعون‬ ‫حقوقنا‪ ،‬ويتجاهلون �سيادتنا"‪.‬‬

‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ر�أى وزير الإعالم اللبناين طارق مرتي‬ ‫ام�س االربعاء ان التحقيق يف ا�سباب حتطم‬ ‫الطائرة االثيوبية يف بحر لبنان يف ‪ 25‬كانون‬ ‫ال �ث��اين‪ ،‬وال ��ذي ت�سبب مبقتل ‪� 90‬شخ�صا‪،‬‬ ‫قد ي�ستغرق ا�سابيع‪ ،‬م�شريا اىل ان ال مهلة‬ ‫حم� ��ددة ل �� �ص��دور ال �ت �ق��ري��ر ال �ن �ه��ائ��ي حول‬ ‫التحقيق اجلاري‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ت�ري خ�ل�ال ل�ق��اء م��ع مرا�سلي‬ ‫و� �س��ائ��ل االع �ل ��ام االج �ن �ب �ي��ة يف ل �ب �ن��ان ان‬ ‫"التحقيق مي�ك��ن ان ي�ستغرق ا�سابيع"‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان حتقيقات اخرى يف حوادث من‬ ‫هذا النوع يف العامل ا�ستغرقت احيانا ا�شهرا‪.‬‬ ‫وا� � �ض ��اف "ال م �ه �ل��ة حم � ��ددة ل�صدور‬ ‫ال �ت �ق��ري��ر النهائي" ع ��ن ف��ري��ق التحقيق‬

‫الدويل الذي يجري التحقيقات يف احلادث‪،‬‬ ‫وال ��ذي ي�ضم خ�ب�راء فرن�سيني و�أثيوبيني‬ ‫ولبنانيني و�آخ��ري��ن تابعني ل�شركة بوينغ‬ ‫االمريكية امل�صنعة للطائرة‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح ان احل�ك��وم��ة ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة تلقت‬ ‫ن�سخة عن التقرير االويل للتحقيق "الذي‬ ‫لن ين�شر اال بعد اكتماله"‪ ،‬م�شريا اىل انه‬ ‫يحظر عليها ن�شره او ك�شف م�ضمونه‪.‬‬ ‫وق� � ��ال م �ت��ري ان حت �ق �ي �ق��ات اجلي�ش‬ ‫ال�ل�ب�ن��اين خل�صت اىل ان "برج امل��راق�ب��ة يف‬ ‫م �ط��ار ب�ي�روت ال يتحمل اي م���س��ؤول�ي��ة يف‬ ‫احل � ��ادث‪ ،‬واىل ع ��دم وج ��ود اي م ��ؤ� �ش��ر عن‬ ‫ح�صول عملية تخريب"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف "ال منلك حتى الآن معطيات‬ ‫ع ��ن اداء ال �ط �ي��ار او ع ��ن و� �ض��ع الطائرة‬ ‫الفني"‪.‬‬

‫وت ��اب ��ع ان حت �ق �ي��ق اجل �ي ����ش ي� ��ؤك ��د ان‬ ‫"الطائرة حتطمت ل��دى ارتطامها باملاء‪،‬‬ ‫وان ال���ص��دم��ة ك��ان��ت ق��وي��ة ل��درج��ة ح�صول‬ ‫انفجار"‪.‬‬ ‫وقال مرتي "لدينا االثبات بان جميع‬ ‫رك� ��اب ال �ط��ائ��رة ال�ت���س�ع�ين ق �ت �ل��وا‪ ،‬ا�ستنادا‬ ‫اىل ت �ق��اري��ر م���س�ت���ش�ف��ى رف �ي ��ق احل ��ري ��ري‬ ‫اجلامعي احلكومي الذي نقلت اليه اجلثث‬ ‫واال�شالء"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف "لدي ان�ط�ب��اع ب��ان التحقيق‬ ‫ال� � ��دويل ل��دي��ه ك ��ل م ��ا ي �ل��زم��ه ل�ي���ص��ل اىل‬ ‫خال�صات"‪ ،‬اال ان��ه اك��د ان عمليات البحث‬ ‫م�ستمرة يف البحر‪ .‬واو��ض��ح ردا على �س�ؤال‬ ‫"ان بع�ض العائالت حري�صة على ا�سرتجاع‬ ‫ك ��ل ا�� �ش�ل�اء اجل� �ث ��ث‪ ،‬ون �ح ��ن ن �ت �ج��اوب مع‬ ‫رغبتها"‪.‬‬

‫ا� �س �ت��وىل ق��را� �ص �ن��ة �صوماليون‬ ‫االثنني يف خليج عدن على ناقلة نفط‬ ‫��س�ع��ودي��ة م��ع ط��اق�م�ه��ا امل �ك��ون م��ن ‪14‬‬ ‫فردا‪ ،‬على ما افاد ام�س االربعاء لوكالة‬ ‫فران�س بر�س اندرو موانغورا امل�س�ؤول‬ ‫ع��ن ب��رن��ام��ج مل���س��اع��دة ال �ب �ح��ارة مقره‬ ‫كينيا‪.‬‬ ‫وا��ض��اف امل�صدر ذات��ه ان قرا�صنة‬ ‫اع�ت�ر�� �ض ��وا ال �ن��اق �ل��ة "ام ت ��ي الن�سر‬ ‫ال�سعودي" وع �ل��ى م�ت�ن�ه��ا ‪ 13‬بحارا‬ ‫�سريالنكيا وقبطانها اليوناين‪.‬‬ ‫واو�ضح ان "الناقلة كانت متوجهة‬ ‫اىل ج� � ��دة يف ط� ��ري� ��ق ع ��ودت � �ه ��ا من‬ ‫اليابان"‪.‬‬

‫�ضمن قائمة «االئتالف الوطني العراقي»‬

‫ال�شريف علي بن احل�سني يخو�ض‬ ‫االنتخابات الت�شريعية يف العراق‬ ‫بغداد ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ي�خ��و���ض ال���ش��ري��ف ع�ل��ي ب��ن احل���س�ين االن �ت �خ��اب��ات الت�شريعية‬ ‫يف ال�سابع م��ن ال�شهر احل��ايل �ضمن ائ�ت�لاف ي�ضم �أح��زاب��ا �شيعية‬ ‫رئي�سية‪.‬‬ ‫ويتحدر ال�شريف علي (‪ 54‬عاما) من عائلة عريقة من العرب‬ ‫ال�سنة‪ ،‬تعود جذورها اىل ال�شريف ح�سني ملك احلجاز مطلع القرن‬ ‫الع�شرين‪.‬‬ ‫واختار ان يخو�ض االنتخابات الثانية منذ �سقوط نظام �صدام‬ ‫ح�سني عام ‪� ،2003‬ضمن قائمة االئتالف التي ت�ضم "املجل�س االعلى‬ ‫اال�سالمي العراقي" بزعامة عمار احلكيم‪ ،‬والتيار ال�صدري بزعامة‬ ‫مقتدى ال�صدر‪ ،‬باال�ضافة اىل احزاب �شيعية اخرى‪.‬‬ ‫وا�ضاف ال�شريف املتزوج من �شيعية من مدينة كربالء‪ ،‬واالب‬ ‫الربعة ابناء مقيمني يف لندن‪" ،‬ن�شارك يف االنتخابات الت�شريعية‬ ‫�ضمن القائمة ال�شيعية بانتظار ايام اف�ضل"‪.‬‬ ‫ويتخذ م��ن م�ن��زل كبري يف منطقة اجل��ادري��ة ق��رب نهر دجلة‪،‬‬ ‫مقرا له ال�ستقبال �ضيوفه يف �صالة فخمة علقت على جدرانها �صور‬ ‫�أ�سالفه الذين حكموا هذا البلد منذ العام ‪ 1921‬حتى �سقوط امللكية‬ ‫بانقالب عام ‪.1958‬‬ ‫وتنت�شر قوة من اجلي�ش العراقي على مدخل املقر‪ ،‬حيث رفعت‬ ‫�صورة كبرية لل�شريف علي مبت�سما كتب على جانبها عبارة "امنح‬ ‫�صوتك ملن ي�ستحقه"‪.‬‬ ‫ومنذ عودته يف العا�شر من حزيران ‪ ،2003‬اىل بلد غادره عندما‬ ‫ك��ان يف الثانية م��ن العمر‪ ،‬ق��ادم��ا م��ن ل�ن��دن تعر�ض ال�شريف علي‬ ‫لنك�سات‪.‬‬ ‫وك��ان قد اعلن فور و�صوله كزعيم للحركة امللكية الد�ستورية‬ ‫"من الوا�ضح ان غالبية العراقيني يطالبون بعودة امللكية"‪.‬‬ ‫وق��د رف�ض االمريكيون ادخاله اىل جمل�س احلكم ال��ذي حكم‬ ‫البالد بعد االجتياح االمريكي عام ‪ ،2003‬كما ان حركته مل تنل اي‬ ‫مقعد نيابي يف انتخابات عام ‪.2005‬‬ ‫ويقول املطالب بعر�ش امللكية بينما ك��ان جال�سا وفوقه �صورة‬ ‫للملك في�صل االول الذي حكم العراق بني ‪ 1921‬و‪ ،1933‬ان "الرت�شح‬ ‫على قائمة "االئتالف الوطني العراقي" امر قابل للنقا�ش‪ ،‬لكنني‬ ‫اعتقد انه اخليار االف�ضل"‪.‬‬ ‫واعترب ان من "اخلط�أ التاكيد ان االئتالف الوطني ي�ضم احزابا‬ ‫دينية‪ ،‬فهو ي�ضم ليرباليني و�شخ�صيات اخرى متنوعة‪ ،‬كما انه قائم‬ ‫على ا�سا�س برنامج �سيا�سي عماده دعم م�ؤ�س�سات احلكومة‪ ،‬ورف�ض‬ ‫الطائفية"‪.‬‬ ‫واو�ضح ان "القوائم ال�سنية اقرتحت حتالفات بغر�ض االنتخابات‬ ‫فقط‪ .‬اما بالن�سبة الئتالف دولة القانون‪ ،‬فقد الحظت ان هدفهم‬ ‫اال�سا�سي هو احتفاظ (رئي�س الوزراء) نوري املالكي مبن�صبه"‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪� )4‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1162‬‬

‫العدالة والتنمية‪ :‬التعديالت تتعلق بدور الق�ضاء‬

‫رئي�س املحكمة العليا الرتكية يحث احلكومة على الت�سوية‬

‫�أنقرة ‪( -‬ا ف ب)‬

‫حث رئي�س املحكمة العليا الرتكية يف ت�صريحات‬ ‫ن�شرت ام�س االرب�ع��اء احلكومة املنبثقة من التيار‬ ‫اال�سالمي على ال�سعي اىل ت�سوية مع املعار�ضة حيال‬ ‫التعديالت الد�ستورية املزمعة‪ ،‬من اجل جتنب اثارة‬ ‫التوتر جمددا‪.‬‬ ‫واعلنت احلكومة اال�سبوع الفائت انها �ست�ضغط‬ ‫من اجل تعديل الد�ستور يف اعقاب خالف حاد مع‬ ‫النخبة الق�ضائية‪ ،‬وحتقيق �شامل يف خطة انقالب‬ ‫مفرت�ضة ع��ام ‪ ،2003‬م��ا اث��ار امل �خ��اوف م��ن اندالع‬ ‫مواجهة مفتوحة مع اجلي�ش واملعار�ضة العلمانية‪.‬‬ ‫و��ص��رح رئي�س املحكمة العليا ها�شم كيليت�ش‬ ‫ل�صحيفة "حرييت" ال��وا��س�ع��ة االن�ت���ش��ار "البالد‬ ‫بحاجة اىل ا�صالح د�ستوري‪ ،‬لكن ينبغي اجرا�ؤه يف‬ ‫اطار ت�سوية �شاملة"‪.‬‬ ‫وقال القا�ضي ان "املواقف على غرار "�أفعل ما‬ ‫�أ�شاء" �أو "قراري نهائي" مواقف خاطئة"‪ ،‬علما انه‬ ‫غالبا ما يتهم بالتقرب من حزب العدالة والتنمية‬ ‫احلاكم‪ .‬ومن املنتظر ان يعلن حزب العدالة والتنمية‬ ‫ع��ن م�ق�ترح��ات��ه‪ ،‬ل�ك��ن االح� ��زاب امل�ع��ار��ض��ة اتخذت‬ ‫موقفا معار�ضا م�سبقا‪ ،‬م�ؤكدة ان املبادرة ترمي اىل‬ ‫تثبيت قب�ضة احلزب على ال�سلطة‪.‬‬ ‫وا�شار م�س�ؤولو احلزب احلاكم اىل ان التعديالت‬ ‫املزمعة �ستتعلق على االخ�ص ب��دور الق�ضاء‪ ،‬الذي‬ ‫غالبا ما تواجه مع احلكومة‪ ،‬وعرقل م�شاريع قوانني‬ ‫ال تكفي االكرثية التي يتمتع بها حزب اردوغان لتبني التعديالت‬ ‫بادرت بها احلكومة الر�ضاء قاعدتها اال�سالمية‪.‬‬ ‫ال�شهر‬ ‫وق ��ال امل��دع��ي ال �ع��ام االول يف ت��رك�ي��ا يف‬ ‫قد ي�ؤدي نظريا اىل فتح ق�ضية حلظره امام املحكمة الربملان قبل رفع ق�ضايا حظر بحق االحزاب‪ ،‬وتغيري يتمتع بها احل��زب احل��اك��م ل�ضمان تبني تعديالت‬ ‫العدالة‬ ‫الفائت انه يحقق يف احتمال ان يكون حزب‬ ‫الد�ستورية‪ .‬وا��س�ت�ن��ادا اىل تقارير اعالمية يعمل تركيبة الهيئة امل��وك�ل��ة بتنظيم تعيينات الق�ضاة د�ستورية‪ ،‬لكن يحق للحكومة الدفع باجتاه ا�ستفتاء‬ ‫الذي‬ ‫االمر‬ ‫والتنمية مار�س �ضغوطا على الق�ضاء‪،‬‬ ‫احلزب على تعديالت �ستلزم باحل�صول على موافقة واملدعني العامني‪ .‬وال تكفي االكرثية النيابية التي لإقرار التعديالت‪.‬‬

‫اعتقال �إيرانيني اثنني وخم�سة �إيطاليني بتهمة ت�صدير �أ�سلحة �إىل �إيران‬ ‫ميالنو ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اع �ت �ق��ل اي��ران �ي��ان ب�ي�ن�ه�م��ا � �ص �ح��ايف ب�شبهة‬ ‫حل�ساب اجهزة اال�ستخبارات االيرانية‪ ،‬وخم�سة‬ ‫ايطاليني بينهم متعهدون‪ ،‬فجر اليوم االربعاء‬ ‫يف ايطاليا‪ ،‬بتهمة ت�صدير ا�سلحة اىل اي��ران ما‬ ‫ي�شكل انتهاكا للحظر الدويل‪.‬‬ ‫وق��ال امل��دع��ي يف مكافحة االره ��اب ارماندو‬ ‫�سباتارو يف ميالنو (�شمال) يف م�ؤمتر �صحايف‪،‬‬ ‫ان ايرانيني �آخرين م�ستهدفني مبذكرات توقيف‬ ‫يف اطار التحقيق نف�سه موجودان يف ايران‪.‬‬ ‫وا�ضاف �سباتارو ان االيرانيني املعتقلني "كانا‬ ‫يعمالن حل�ساب احلكومة الإيرانية" وهما جناد‬ ‫حميد مع�صومي (‪ 51‬عاما) املعتمد �صحافيا يف‬ ‫التلفزيون االيراين لل�صحافة االجنبية يف روما‬ ‫حيث اعتقل‪ ،‬وبختياري هومايون (‪ 47‬عاما) الذي‬ ‫ال ي�شغل وظيفة ر�سمية‪ ،‬واعتقل يف تورينو‪.‬‬ ‫وق��ال املدعي �سباتارو "انه حتقيق ينطوي‬ ‫ع�ل��ى اه�م�ي��ة ا�ستثنائية لأن ��ه يخ�ص املجموعة‬ ‫الدولية"‪ ،‬م�شريا اىل ان��ه ا�ستمر ثمانية ا�شهر‬ ‫بني حزيران وم�ساء ام�س الثالثاء‪.‬‬ ‫وذكرت ال�شرطة يف بيان �إن الق�ضاء االيطايل‬ ‫ا�صدر يف االجمال ت�سع مذكرات توقيف "يف حق‬ ‫ع�صابة من املجرمني كانت تريد ت�صدير ا�سلحة‬ ‫ومنظومات ا�سلحة اىل اي��ران‪ ،‬ما ي�شكل انتهاكا‬ ‫للحظر الدويل"‪ .‬وح�صلت اك�ثر م��ن ع�شرين‬ ‫عملية دهم وتفتي�ش يف ع�شر مناطق ايطالية‪.‬‬ ‫واو�ضحت ال�شرطة يف ميالنو‪ ،‬ان "االيرانيني‬

‫امل�ستهدفني مبذكرات توقيف يعتربون منت�سبني‬ ‫اىل اجهزة اال�ستخبارات االيرانية"‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح ال�ل�ي��وت�ن��ان��ت ك��ول��ون�ي��ل يف ال�شرطة‬ ‫فين�سينزو اندريوين الذي قاد العملية ان اكرثية‬ ‫االيطاليني املعتقلني هم متعهدون متخ�ص�صون‬ ‫يف اال� �س �ت�يراد وال�ت���ص��دي��ر واج �ه��زة االت�صاالت‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ان ايطاليا �آخ ��ر‪ ،‬وه��و حم��ام اج��رى يف‬ ‫ايران "ات�صاالت مع كبار امل�س�ؤولني يف اجلي�ش"‪.‬‬ ‫ويف �ش�أن اخر اعلنت الواليات املتحدة واالحتاد‬ ‫الأوروب� ��ي الأرب �ع��اء ا�ستعدادهما لت�أييد فر�ض‬ ‫ع�ق��وب��ات ج��دي��دة ع�ل��ى اي ��ران ب�سبب برناجمها‬ ‫النووي املثري للجدل‪ ،‬واعتربت وا�شنطن خالل‬ ‫اجتماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية انه مل‬ ‫يعد امام املجتمع الدويل "خيار �آخر" غريه‪.‬‬ ‫وق��ال املندوب االمريكي لدى الوكالة غلني‬ ‫ديفيز خالل اجتماع جمل�س حكام الوكالة "نامل‬ ‫ان تغري اي��ران موقفها احل��ايل‪ ،‬وان ت�سعى اىل‬ ‫�سلوك طريق املفاو�ضات"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف "اذا مل يحدث اي �شيء‪ ،‬لن يكون‬ ‫ام ��ام امل�ج�ت�م��ع ال� ��دويل م��ن خ �ي��ار � �س��وى فر�ض‬ ‫ع�ق��وب��ات ج��دي��دة ا��ش��د ق���س��وة جل�ع��ل اي ��ران بلدا‬ ‫م�س�ؤوال"‪.‬‬ ‫واي��د االحت��اد االوروب ��ي ه��ذا امل��وق��ف م�شددا‬ ‫على ان "ف�شل ايران امل�ستمر يف الوفاء بالتزاماتها‬ ‫ال��دول �ي��ة يتطلب ردا وا��ض�ح��ا ي�شمل اج� ��راءات‬ ‫منا�سبة" وذل� ��ك يف ب �ي��ان ل�ل�احت ��اد االوروب � ��ي‬ ‫عر�ضته ا�سبانيا‪ ،‬التي تتوىل رئا�سة االحتاد‪ ،‬على‬ ‫اع�ضاء جمل�س حكام الوكالة الـ‪.35‬‬

‫‪ 80‬قتيال و‪ 400‬مفقود يف انزالق‬ ‫للرتبة يف �أوغندا‬ ‫كمباال ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قتل ما ال يقل عن ‪� 80‬شخ�صا واعترب ‪� 400‬آخرين يف عداد‬ ‫املفقودين يف ان��زالق للرتبة جنم عن امطار غزيرة جرف قرى‬ ‫با�سرها يف �شرق اوغندا بح�سب ح�صيلة جديدة لل�صليب االحمر‬ ‫االوغندي ام�س االربعاء‪.‬‬ ‫وقالت املتحدثة با�سم ال�صليب االحمر كاثرين نتابادي انه‬ ‫"مت انت�شال ‪ 80‬جثة‪ ،‬وبلغ عدد املفقودين اكرث من ‪ 400‬وطمر‬ ‫مئة �شخ�ص �آخرين يف مركز جتاري كانوا قد جل�ؤوا اليه"‪.‬‬ ‫وكان امل�س�ؤولون قد اكدوا الثالثاء مقتل اكرث من ‪� 55‬شخ�صا‪،‬‬ ‫وفقدان نحو ‪� 300‬آخرين‪.‬‬ ‫وان ��زالق االت��رب��ة م�ساء االث�ن�ين اع�ق��ب اي��ام��ا م��ن االمطار‬ ‫الغزيرة يف منطقة بودودا (�شرق)‪.‬‬ ‫واك��د وزي��ر احل ��االت ال�ط��ارئ��ة و� �ش ��ؤون ال�لاج�ئ�ين تر�سي�س‬ ‫كابويغريي ار�سال اطنان من امل�ساعدات االن�سانية ومروحية تقل‬ ‫م�سعفني اىل املنطقة املنكوبة‪.‬‬

‫نائب ماليزي معار�ض ين�شق ب�سبب‬ ‫خالف على لفظ اجلاللة‬

‫كواالملبور ‪ -‬رويرتز‬ ‫خ�سرت املعار�ضة املاليزية �أم����س الأرب �ع��اء ث��ال��ث ن��ائ��ب لها‬ ‫بالربملان يف ا�سبوعني عندما ان�سحب احتجاجا على ما �إذا كان‬ ‫يحق للم�سيحيني ا�ستخدام كلمة "اهلل" للتعبري عن الرب‪ ،‬قائال‬ ‫�إن املعار�ضة �أ�ساءت للإ�سالم بال�سماح بذلك‪.‬‬ ‫وبان�شقاق النائب حم�سن فا�ضلي �سم�سوري النائب عن حزب‬ ‫عدالة ال�شعب الذي يتزعمه �أنور ابراهيم ال يتبقى للمعار�ضة يف‬ ‫الربملان �سوى ‪ 79‬مقعدا من بني �إجمايل عدد املقاعد البالغ ‪222‬‬ ‫مقعدا‪ .‬وي�ضم الربملان �ستة م�ستقلني و‪ 137‬نائبا من االئتالف‬ ‫احلاكم‪.‬‬ ‫و�شهدت ماليزيا موجة من الهجمات على كنائ�س بعد قرار‬ ‫حمكمة العام املا�ضي �سمح ل�صحيفة كاثوليكية با�ستخدام لفظ‬ ‫اجلاللة "اهلل" يف طبعاتها التي ت�صدر بلغة املاليو لو�صف الرب‬ ‫يف امل�سيحية‪.‬‬

‫بان كي مون يدعو النيجرييني‬ ‫�إىل دعم الرئي�س بالوكالة وحكام‬ ‫الواليات ي�ستجيبون‬ ‫عوا�صم ‪( -‬ا ف ب)‪،‬رويرتز‬

‫بع�ض اال�سلحة التي عر�ضت يف امل�ؤمتر ال�صحفي على انها للمعتقلني‬

‫اتهام «ل�شكر طيبة» ب�شن هجوم كابل‬

‫خالف بني الواليات املتحدة و�أفغان�ستان على تغطية احلرب‬ ‫كابل ‪ -‬رويرتز‬ ‫ب��رز خ�لاف بني ال��والي��ات املتحدة و�أفغان�ستان‬ ‫ب�سبب نية كابل التوجه �إىل حظر التغطية الإعالمية‬ ‫امل �ب��ا� �ش��رة ل�ل�ه�ج�م��ات ال �ت��ي ت�شنها ح��رك��ة طالبان‪،‬‬ ‫بدعوى �أن "امل�سلحني ا�ستغلوا لقطات تلفزيونية‬ ‫حية لتوجيه مقاتليهم"‪ .‬وقالت وا�شنطن �إن ذلك‬ ‫�ضد حرية الإعالم‪ .‬وميدانيا اتهم الأمن الأفغاين‬ ‫ج�م��اع��ة ب��اك���س�ت��ان�ي��ة ب��امل���س��ؤول�ي��ة ع��ن ه �ج��وم كابل‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وق� ��ال وح �ي��د ع �م��ر امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م الرئي�س‬ ‫الأف �غ��اين ح��ام��د ك ��رزاي يف م ��ؤمت��ر �صحفي �أم�س‬ ‫�إن حكومة ب�لاده تعتزم حظر التغطية الإعالمية‬ ‫املبا�شرة للهجمات التي ت�شنها حركة طالبان‪ ،‬نظرا‬ ‫ملا لديها من �أدلة ت�شري �إىل �أن "امل�سلحني ا�ستغلوا‬ ‫لقطات تلفزيونية حية لتوجيه مقاتليهم"‪.‬‬ ‫وا� �س �ت��درك امل�ت�ح��دث ب��ا��س��م ال��رئ�ي����س الأفغاين‬ ‫بقوله �إن التوجيهات اجلديدة مل تو�ضع بعد‪ ،‬ووعد‬ ‫ب�أال تبلغ حد "الرقابة" على الإعالم‪.‬‬ ‫وج��اء �إع�ل�ان ق��رار احلظر بعد �أرب�ع��ة �أي��ام من‬ ‫هجوم �شنه خم�سة انتحاريني من طالبان على دارين‬ ‫لل�ضيافة يف قلب العا�صمة كابل‪ ،‬ما �أ�سفر عن مقتل‬ ‫‪� 17‬شخ�صا‪ ،‬بينهم ‪ 11‬هنديا وغربيا‪.‬‬ ‫م��ن جانبها‪ ،‬ق��ال��ت ال��والي��ات امل�ت�ح��دة‪ ،‬الداعم‬ ‫الأكرب للحكومة الأفغانية‪� ،‬إنها تعار�ض �أي حترك‬ ‫م��ن �ش�أنه تقييد حرية الإع�ل�ام‪ .‬و�أك ��دت وا�شنطن‬ ‫�أنها تعتزم مناق�شة املو�ضوع مع كابل‪ ،‬وذلك بعد يوم‬ ‫من قيام �إدارة الأم��ن الوطني الأفغانية با�ستدعاء‬ ‫ال�صحفيني �إىل مقرها‪ ،‬وتهديدهم بالقب�ض على‬ ‫�أي �شخ�ص يقوم بالت�صوير �أثناء الهجمات‪.‬‬ ‫وق � � ��ال امل� �ب� �ع ��وث الأم �ي��رك � ��ي اخل� ��ا�� ��ص ل ��دى‬ ‫�أفغان�ستان وباك�ستان ريت�شارد هولربوك لل�صحفيني‬ ‫يف وا�شنطن �إن "دعمنا حلرية ال�صحافة وا�ضح‪ ،‬ال‬ ‫نريد �أن تفر�ض قيود على ال�صحافة"‪ .‬و�أ�ضاف �أنها‬ ‫م�س�ألة "خماوف �شرعية"‪.‬‬ ‫على �صعيد �آخر اتهمت مديرية الأمن الوطنية‬ ‫ال �ت��ي مت�ث��ل ج�ه��از اال��س�ت�خ�ب��ارات يف �أفغان�ستان‪-‬‬‫جماعة ل�شكر طيبة الباك�ستانية ب��ال��وق��وف خلف‬ ‫هجوم كابل الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬الذي ا�ستهدف هنودا‬

‫‪13‬‬

‫وجه االمني العام لالمم املتحدة بان كي مون متنياته ب�شفاء‬ ‫الرئي�س النيجريي عمر يار ادوا الذي خ�ضع لعالج م�ؤخرا‪ ،‬ودعا‬ ‫النيجرييني اىل دعم الرئي�س بالوكالة غودالك جوناثان‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم االمم املتحدة مارتن ني�سريكي يف بيان‬ ‫ان "االمني العام وج��ه متنياته للرئي�س ي��ار ادوا ال��ذي يق�ضي‬ ‫فرتة نقاهة حاليا"‪.‬‬ ‫وقد عاد الرئي�س يار ادوا اىل بالده االربعاء املا�ضي بعد غياب‬ ‫ا�ستمر ‪ 93‬يوما كان يعالج خاللها يف ال�سعودية من م�شاكل يف‬ ‫القلب‪.‬‬ ‫باملقابل تعهد ح�ك��ام ال��والي��ات النيجريية ب��دع��م جودالك‬ ‫جوناثان القائم ب�أعمال الرئي�س‪ ،‬قائلني �إنه يتعني عليه موا�صلة‬ ‫قيادة اكرب دول افريقيا �سكانا يف الوقت الذي يتعايف فيه الرئي�س‬ ‫عمر يارادوا‪.‬‬ ‫وميثل ه��ذا ال��دع��م العلني م��ن قبل حكام والي��ات نيجرييا‬ ‫البالغ عددها ‪ 36‬احدث عالمة على توطيد جوناثان �سلطته‪ ،‬بعد‬ ‫ان اثارت العودة املفاجئة ليارادوا قبل ا�سبوع تقريبا خماوف من‬ ‫حدوث �صراع على ال�سلطة‪.‬‬

‫م�س�ؤوالن �أمريكيان كبريان يوا�صالن‬ ‫حمادثاتهما يف ال�صني لتح�سني العالقات‬ ‫بكني ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ي��وا� �ص��ل امل� ��� �س� ��ؤوالن ال� �ك� �ب�ي�ران م ��ن االدارة االمريكية‬ ‫حمادثاتهما ام�س االربعاء مع امل�س�ؤولني ال�صينيني يف حماولة‬ ‫لتح�سني العالقات املتوترة بني البلدين‪ ،‬والعمل معا على ق�ضايا‬ ‫ا�سا�سية مثل ملفي ايران وكوريا ال�شمالية‪.‬‬ ‫ويجري نائب وزيرة اخلارجية االمريكية جيم�س �ستاينربغ‬ ‫وامل�ست�شار الكبري يف البيت االبي�ض جيفري بادر حمادثات يف بكني‬ ‫لإع��ادة العالقات االمريكية‪-‬ال�صينية اىل م�سارها بعد �سل�سلة‬ ‫انتكا�سات حول تايوان والتيبت والتجارة وحرية االنرتنت‪.‬‬ ‫واملهمة التي ت�ستمر ثالثة ايام تاتي فيما حتاول وا�شنطن‬ ‫وب �ك�ين ح�م��ل ب�ي��ون��غ ي��ان��غ ع�ل��ى ال �ع��ودة اىل ط��اول��ة املفاو�ضات‬ ‫الدولية حول نزع ا�سلحتها النووية‪ ،‬وحل اخل�لاف مع طهران‬ ‫ح��ول برناجمها ال�ن��ووي امل�ث�ير للجدل‪ .‬كما ت��ات��ي قبل �سل�سلة‬ ‫لقاءات مهمة مبا ي�شمل قمة حول االمن النووي يف وا�شنطن يف‬ ‫ني�سان‪ ،‬واجلولة املقبلة من "احلوار اال�سرتاتيجي واالقت�صادي"‬ ‫ال�صيني‪-‬االمريكي الذي عقد يف متوز ‪.2009‬‬

‫�أمريكا تر�سل قنابل موجهة‬ ‫بالليزر �إىل باك�ستان‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا ف ب)‬

‫كرثت عمليات الناتو �ضد املدنيني يف الآونة االخرية‬

‫وغ��رب �ي�ي�ن‪ .‬وق� ��ال امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م اال�ستخبارات‬ ‫الأف�غ��ان�ي��ة �سعيد �أن �� �ص��اري �إن وك��ال�ت��ه مت�ل��ك �أدلة‬ ‫على �أن باك�ستانيني خا�صة ل�شكر طيبة متورطون‬ ‫بالهجمات‪ .‬و�أ�ضاف �أن املهاجمني �سمعوا يتحدثون‬

‫باللغة الأوردية �أثناء الهجوم يف �إ�شارة �إىل �أ�صولهم وت�سببت مبقتل ‪� 166‬شخ�صا‪ .‬ويقول مراقبون �إنه �إذا‬ ‫الباك�ستانية وفق وكالة �أ�سو�شيتد بر�س‪.‬‬ ‫ثبت فعال تورط هذه اجلماعة با�ستهداف الهنود يف‬ ‫ول�شكر طيبة هي اجلماعة نف�سها التي تتهمها كابل ف�إن ذلك من �ش�أنه �أن يعر�ض للخطر حمادثات‬ ‫ال�ه�ن��د ب��ال���ض�ل��وع يف ه�ج�م��ات م��وم �ب��اي ع ��ام ‪� 2008‬سالم بد�أت توا بني باك�ستان والهند‪.‬‬

‫اف��اد ناطق با�سم وزارة الدفاع االمريكية اول ام�س الثالثاء‬ ‫لفران�س بر�س ان �سالح اجلو االمريكي يعتزم ت�سليم باك�ستان الف‬ ‫قنبلة موجهة بالليزر خالل ال�شهر اجلاري مل�ساعدتها يف مواجهة‬ ‫امل�سلحني على احلدود مع افغان�ستان‪.‬‬ ‫وقال اللفتنانت كولونيل جفري غلن ان �سالح اجلو �سي�سلم‬ ‫القنابل املوجهة بالليزر بعد ان �سلم باك�ستان ال�شهر املا�ضي الف‬ ‫قنبلة غري موجهة ام‪-‬كي ‪ 82‬زنتها ‪ 227‬كلغ‪.‬‬ ‫وت�شكل امل�ساعدة الع�سكرية االمريكية لباك�ستان تاكيدا لدور‬ ‫وا�شنطن يف تقدمي الدعم لباك�ستان يف حملتها التي بد�أتها قبل‬ ‫ا�شهر يف مواجهة مقاتلي طالبان والقاعدة‪.‬‬ ‫وقال وزير �سالح اجلو االمريكي مايكل دونلي لل�صحافيني‬ ‫املتخ�ص�صني يف � �ش ��ؤون ال��دف��اع ان ال �ق��وات اجل��وي��ة الباك�ستانية‬ ‫تقوم بدور كبري يف العمليات �ضد املقاتلني اال�سالميني‪ .‬وقال ان‬ ‫الباك�ستانيني "يكثفون عملياتهم‪ ،‬وي�سعون اىل تعزيز قدراتهم"‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫اخلمي�س (‪� )4‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1162‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه‪/‬بالن�شر‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-459( / 1-2‬سجل عام‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2009/758 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/3/3 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ريا�ض �صالح‬ ‫عبدالرحمن الأ�سدي‬ ‫وعنوانه‪ :‬ابو علندا ‪ /‬دوار احلنيطي ‪ /‬قرب م�ؤ�س�سة‬ ‫احلنيطي ‪ /‬بنك اال�سكان‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪.2009/474 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/10/18 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪� :‬صلح حقوق جنوب عمان‬ ‫املحكوم به‪ 5635.680( :‬دينار) و�أتعاب املحاماة‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد �سالمه عي�سى عمرو و م‪ .‬عاكف احلنيطي‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكمة �صلح حقوق جنوب عمان‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬وفاء قزق‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬علي عبدالرحمن‬ ‫عقل قني�ص‬ ‫عمان ‪ /‬القوي�سمة مقابل املدر�سة الثانوية‬ ‫للبنني حمل دهان منجور‬ ‫يقت�ضي ح�����ض��ورك ي���وم ال��ث�لاث��اء امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/03/16‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه وال��ت��ي �أق��ام��ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪ :‬خ�ضر حلمي جربيل الطباخي‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫فقدان جواز �سفر‬

‫�أع� �ل ��ن �أن� ��ا حم �م��ود ن��ائ��ل‬ ‫اب��راه �ي��م �أب� ��و ق�ب�ي�ط��ة ‪/‬‬ ‫�أردين اجل �ن �� �س �ي��ة ‪/‬ع��ن‬ ‫فقدان جواز �سفري الأردين‬ ‫وال��ذي �أجهل رقمه وتاريخ‬ ‫���ص��دوره ارج ��و مم��ن يعرث‬ ‫عليه ت�سليمه �إىل �أق��رب‬ ‫مركز �أمني �أو االت�صال على‬ ‫‪ 0788601800‬وله جزيل‬ ‫ال�شكر‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ الئحة دعوى خا�صة‬ ‫بالدعوى التابعة لتبادل اللوائح بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق مادبا‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-8( / 2-12‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪:‬‬ ‫ط��ال��ب التبليغ وع�ن��وان��ه‪ :‬حم�م��د دوا�س‬ ‫فالح الدهام�شه‬ ‫اجليزة ‪� /‬أم الوليد‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه علي احمد ار�شيد‬ ‫الطيب‬ ‫مادبا ‪ /‬جمهول حمل الإقامة‬ ‫مو�ضوع الدعوى الإيجار‬ ‫الأوراق امل�ط�ل��وب تبليغها الئ�ح��ة دعوى‬ ‫ومرفقاتها‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيد اكرم احمد خ�ضر عبدالرحمن ال�شريك يف �شركة حازم وغ�سان ال�شطرات واكرم عبدالرحمن امل�سجلة لدينا يف‬ ‫�سجل �شركات الت�ضامن حتت الرقم (‪ )89296‬تاريخ ‪ 2008/2/20‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شركائه يف‬ ‫ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/2/27‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اج��راءات ت�صفية �شركة حممد ابو عواد و�شركاه وامل�سجلة يف �سجل‬ ‫�شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )85134‬بتاريخ ‪ 2007/03/25‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/03/03‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200091619( :‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن �شركة ح�سن ال�شنطي و�شريكه وامل�سجلة يف �سجل �شركات تو�صية ب�سيطة حتت الرقم (‪ )13463‬بتاريخ ‪ 2007/12/10‬قد‬ ‫تقدمت بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/03/03‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة ح�سن �صالح ح�سن‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫ال�شنطي‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان ‪� /‬ضاحية الأق�صى ‪ /‬تلفون ‪0796685515‬‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيد امين ابراهيم �صالح ال�صانع ال�شريك يف �شركة ح�سن احمد مر�سي �صالح و�شريكه امل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات‬ ‫الت�ضامن حتت الرقم (‪ )92107‬تاريخ ‪ 2008/9/4‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شركاه يف ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا‬ ‫بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/3/3‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200094412( :‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن �شركة �سامل �صبحي وراتب �صبحي �سلهب وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )89956‬بتاريخ ‪ 2008/03/30‬قد‬ ‫تقدمت بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/03/01‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة راتب �صبحي �سلهب‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي الكرك ‪ /‬املرج تلفون ‪0795653523‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة طارق ال�شطرات وعبداهلل �أحمد وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم‬ ‫(‪ )94521‬بتاريخ ‪ 2009/05/07‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�سم ال�شركة من �شركة‪ :‬طارق ال�شطرات وعبداهلل �أحمد‬ ‫اىل �شركة‪ :‬خرييه بوادي و�شريكها‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة حب�ش والدير وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت‬ ‫الرقم (‪ )77889‬بتاريخ ‪ 2005/10/16‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ ‪.2010/03/03‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫�أر� � � ��ض ‪800‬م‪� � 2‬س �ك��ن (ب) ت�صلح‬ ‫ل�ب�ن��اء ف�ي�لا �أو ا��س�ك��ان ب�سعر مغري‬ ‫‪0797262255 - 0777475114‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫امل�ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬قطعة �أر�ض‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪ 12‬دومن ع �ل��ى اخلط‬ ‫ال � ��دويل ع �م��ان ‪ -‬ب� �غ ��داد واجهة‬ ‫على ال�شارع ‪152‬م و��ش��ارع جانبي‬ ‫وم ��رخ� �� ��ص ب �ه ��ا ح ��ال� �ي� �اً حمطة‬ ‫حم��روق��ات وت�صلح لأي م�شروع‬ ‫ا�ستثماري �أو لإن�شاء م�صنع وجميع‬ ‫اخل� ��دم� ��ات وا� �ص �ل��ة ل �ه��ا بجانب‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة ال���ص�ن��اع�ي��ة اجل��دي��دة يف‬ ‫اخل��ال��دي��ة وم ��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار� � � ��ض ل �ل �ب �ي��ع ن � �ق� ��داً او‬ ‫بالتق�سيط �شفا ب ��دران ‪2‬ك��م عن‬ ‫امل�ؤ�س�سة الع�سكرية �أ�سواق الكرامة‬ ‫امل�ساحة ‪860‬م‪ 2‬ال�سعر ‪ 65‬دينار‪/‬‬ ‫م‪ 2‬م ��ن امل ��ال ��ك ‪- 0777617326‬‬ ‫‪0796122174‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫قطع ارا�ضي للبيع نقداً او بالتق�سيط‬ ‫اليزيدية ‪ /‬اتو�سرتاد عمان ال�سلط‬ ‫خ�ل��ف ج��ام�ن�ع��ة ع �م��ان الأه �ل �ي��ة على‬ ‫بعد ‪ 1‬كم‪ .‬امل�ساحة ‪500‬م‪ / 2‬القطعة‬ ‫ال� � ��واح� � ��دة ال� �ث� �م ��ن ‪ 30000‬دي� �ن ��ار‬ ‫القطعة م��ن امل��ال��ك ‪- 0777617326‬‬ ‫‪0796122174‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف خلدا م�ساحة ‪1008‬‬ ‫م�تر �سكن �أ ح��و���ض �أ ت�لاع ق�صر‬ ‫خلدا وجهة ‪ 32‬مرت ق��رب خمابز‬

‫الرقم املت�سل�سل‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫رقم دعوة‬ ‫العطاء‬

‫اللوازم املطلوبة‬

‫‪ /10‬حمزة ‪/‬‬ ‫‪� 2009‬إعادة‬ ‫طرح جزئي‬

‫‪Hypo Hepothemia Unit‬‬

‫‪ 75‬دينار‬

‫‪2010/3/15‬‬

‫‪2010/3/16‬‬

‫‪Heart Lung machine‬‬

‫على املناق�صني الراغبني يف اال�شرتاك بهذا العطاء مراعاة ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬تودع العرو�ض يف �صندوق العطاءات يف دائرة التزويد يف موعد �أق�صاه ال�ساعة الثانية م�ساء ًا يوم الثالثاء‬ ‫‪.2010/3/16‬‬ ‫‪ -2‬ميكن للمناق�ص اال�ستف�سار عن العطاء على الفاك�س رقم (‪ )5053792‬والفاك�س رقم (‪.)5054279‬‬ ‫‪ -3‬تبا�شر جلنة العطاءات عملية فتح مظاريف عرو�ض العطاء اعتبار ًا من ال�ساعة الواحدة م�ساء ًا من نف�س �آخر‬ ‫تاريخ لتقدمي العرو�ض‪.‬‬ ‫مدير عام م�ست�شفى الأمري حمزة‬ ‫الدكتور علي احليا�صات‬

‫نعي �شيخ جليل‬

‫الهيئة طارق بك‬

‫امل��دع �ي��ة ‪� � :‬ش��رك��ة ت ��وزي ��ع الكهرباء‬ ‫امل�ساهمة العامة وكيلها املحامي حممد‬ ‫القطاونه ‪ /‬الكرك‬ ‫املدعى عليه‪� :‬سليمان �سويلم �سليم الروا�شده‬ ‫‪ /‬جمهول مكان الإقامة‪.‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك ملحكمة �صلح حقوق الكرك‬ ‫ي��وم الأرب �ع��اء امل��واف��ق ‪ 2010/3/17‬ال�ساعة‬ ‫ال�ت��ا��س�ع��ة � �ص �ب��اح��اً ال� �س �ت�ل�ام الئ �ح��ة دع��وى‬ ‫وللنظر يف ال��دع��وى املقامة �ضدكم من قبل‬ ‫املدعية‪� :‬شركة توزيع الكهرباء وكيلها املحامي‬ ‫حممد القطاونه و�إن مل حت�ضر �سيتم النظر‬ ‫ب��ال��دع��وى ب�ح�ق�ك��م مب�ث��اب��ة ال��وج��اه��ي �سنداً‬ ‫لأحكام القانون‪.‬‬

‫ثمن الن�سخة‬ ‫غري م�سرتدة‬ ‫بالدينار‬

‫�آخر موعد لبيع‬ ‫دعوة العطاء‬ ‫ال�ساعة الثانية‬ ‫م�ساء ًا تاريخ‬

‫�آخر موعد لتقدمي‬ ‫العرو�ض ال�ساعة‬ ‫الواحدة م�ساء ًا بتاريخ‬

‫�آل عمرو يف الأردن وفل�سطني‬

‫ينعون ببالغ احلزن والر�ضى بق�ضاء اهلل وقدره‬

‫احلاج حممد �إبراهيم حممد عمرو‬ ‫والد كل من الدكتور �سميح ‪� ،‬صالح ‪ ،‬عمر‬

‫والذي انتقل �إىل رحمة اهلل تعاىل م�ساء يوم الثالثاء املوافق ‪2010/3/2‬م‬ ‫تقبل التعازي يف منزل ابنه الدكتور �سميح الكائن يف مدينة العقبة ‪/‬‬ ‫املنطقة ال�سكنية الثامنة خلف �سكن اجلمارك‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع رحمته و�أ�سكنه ف�سيح جنته‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وح�سن العزاء‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة حممد اجلنيدي و�أوالده وامل�سجلة يف �سجل �شركات‬ ‫تو�صية ب�سيطة حتت الرقم (‪ )11885‬بتاريخ ‪ 2006/01/25‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/03/03‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫ب��رادي ����س ت�صلح مل���ش��روع ا�سكاين‬ ‫واخ � ��رى اجل �ب �ي �ه��ة ح��و���ض �أ �أب ��و‬ ‫العوف م�ساحة ‪ 1050‬مرت مت�صلح‬ ‫مل�شروع ا�سكاين‪- 0777720567 .‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار� ��ض للبيع يف دي��ر اغ �ب��ار موقع‬ ‫مميز على �شارعني ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا� �س �ك��اين و�أخ � � ��رى يف ال�صوفية‬ ‫ق��رب ك��وزم��و م�ساحة ‪980‬م على‬ ‫��ش��ارع�ين ت�صلح مل���ش��روع ا�سكاين‬ ‫‪5355365 - 0777720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك‬ ‫مي �ك ��ن ب �ي ��ع ق �� �س��م م �ن �ه��ا مطلة‬ ‫ وم��رت �ف �ع��ة ع �ل��ى ع� ��دة �� �ش ��وارع‬‫جميع اخل��دم��ات متوفرة بجانب‬ ‫ن ��ادي ال�ف��رو��س�ي��ة ل�ل�ج��ادي��ن فقط‬ ‫‪0796237893‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫قطعة ار�ض للبيع م�ساحتها ‪642‬م‬ ‫ الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي‬‫ منطقة بيوت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج‬‫الأر�ض مرتفعة ‪0796720728‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض زراع �ي��ة م��ن ارا�ضي‬ ‫الزرقاء احلالبات ‪ /‬قاع خنا ‪ /‬امل�ساحة‬ ‫‪ 11‬دومن و‪500‬م‪ 2‬على �شارعني ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار�ض للبيع ‪ -‬اللنب ‪600‬م‪ 2‬حو�ض‬ ‫‪ 5‬اب��و دب��و���س م�ستوية و��س��ط فلل‬ ‫وم � � ��زارع ج ��اه ��زة ل �ل �ب �ن��اء يوجد‬ ‫فح�ص ت��رب��ة م��ن مكتب هند�سي‬ ‫ت‪0797262255 :‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬

‫يعلن م�ست�شفى الأمري حمزة �إعادة طرح عطاء ل�شراء �أجهزة ومعدات جلراحة القلب مبوجب دعوة‬ ‫العطاء وكما يلي‪:‬‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (التقوى والربكة) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية بالرقم‬ ‫(‪ )135163‬با�سم (احمد حممود عو�ض اهلل العوي�ضات) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (�شركة احمد‬ ‫العوي�ضات و�شريكه) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫م�ست�شفى الأمري حمزة‬ ‫�إعالن �إعادة طرح عطاء‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة حممد واحمد �شلبايه وامل�سجلة يف �سجل �شركات‬ ‫ت�ضامن حتت الرقم (‪ )89891‬بتاريخ ‪ 2008/03/25‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/02/28‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬

‫حمكمة �صلح حقوق الكرك‬ ‫مذكرة تبليغ الئحة دعوى وموعد جل�سة‬ ‫رقم الق�ضية ‪� 2010/84‬صلح حقوق الكرك‬

‫وزارة ال�صحة‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪/68‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته‪ ،‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة �أن‬ ‫الهيئة العامة غري العادية ل�شركة ديايل للتجارة الدولية امل�سجلة لدينا ك�شركة ذ‪.‬م‪.‬م (معفاة) حتت الرقم (‪ )1053‬بتاريخ ‪ 2010/2/11‬قد قررت‬ ‫باجتماعها غري العادي املنعقد بتاريخ ‪ 2010/2/15‬املوافقة بالإجماع على تخفي�ض ر�أ�سمال ال�شركة من (‪ )200000‬دينار �أردين لي�صبح (‪)100000‬‬ ‫دينار �أردين‪.‬‬ ‫خطيا على تخفي�ض ر�أ�سمال ال�شركة لدى املراقب خالل (‪ً )15‬‬ ‫ويحق لكل من دائني ال�شركة االعرتا�ض ً‬ ‫يوما من تاريخ ن�شر الإعالن‪.‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫ا�ستناداً لأحكام امل��ادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب��أن اال�سم التجاري (مركز الأ�صالة لطرمبات ال��دي��زل) وامل�سجل لدينا يف �سجل‬ ‫الأ�سماء التجارية بالرقم (‪ )85472‬با�سم (�شركة ال�شنطي و�شريكه) قد ج��رى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم‬ ‫(ح�سن �صالح ح�سن ال�شنطي) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-1459( / 3-2‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممدعبدالفتاح فيا�ض اخلوالده‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬ب�سام حممد �سليم عبدالغني‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬ابو علندا طريق �سحاب حمطة‬ ‫مكة ال�شارع الرئي�سي‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم ال� �ث�ل�اث ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/3/16‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬حممد ا�سماعيل حممود ابو رحمة‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫�أر�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع ب ��در اجل ��دي ��دة ‪ 1‬دمن‬ ‫و‪93‬م‪ 2‬حو�ض ‪ 11‬املي�سر ب�سعر مغري‬ ‫�سكن ج ب�أحكام خا�صة طابقني وروف‬ ‫ت‪0777475114 - 0797262255 :‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار�� � � ��ض � �س �ك ��ن ج امل �� �س��اح��ة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل ع�م��ان ‪ /‬ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا��س�ك��ان ال�سعر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �صناعات خفيفة ماركا‬ ‫ال ��ون ��ان ��ات امل �� �س��اح��ة ‪1280‬م‪ 2‬على‬ ‫� �ش��ارع�ين م��وق��ع مم �ي��ز ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��س�ك��ن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�سكان‬ ‫ال � ��رواب � ��ي ‪ /‬ال� �ع�ي�ن ‪ /‬امل �ع �م ��ري ��ة ‪/‬‬ ‫امل �ف��رق ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫قطع �أرا�ضي للبيع نقداً وبالتق�سيط‬ ‫� �ش �ف��ا ب� � ��دران ‪ /‬ع �ل��ى ب �ع��د ‪2‬ك� ��م من‬ ‫امل�ؤ�س�سة الع�سكرية امل�ساحة ‪750‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر ‪ 69‬دينار‪/‬م‪ 2‬من املالك مبا�شرة‬ ‫هاتف‪0799053278 - 0777617326 :‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض للبيع يف ��ص��احل�ي��ة ال�ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة‬ ‫ب �ق��رب ال��دف��اع امل ��دين ب���س�ع��ر مغري‬ ‫‪0779163154‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ع��دة ق�ط��ع يف امل��ا��ض��ون��ة وادي الع�ش‬ ‫ومنطقة البي�ضاء مب�ساحات خمتلفة‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة �سعيد وحممود وح�سني �سنونو وامل�سجلة يف �سجل‬ ‫�شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )55667‬بتاريخ ‪ 2000/4/10‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/03/03‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫قطعة �أر���ض جت��اري ‪992‬م‪ 2‬على‬ ‫ال�شارع الرئي�سي‪ -‬طرببور ب�سعر‬ ‫مغري ‪0796957000‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫قطع ا�ستثمارية يف املا�ضونة حو�ض الغباوي‬ ‫بالقرب من �شارع الأربعني ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫قطعة �أر�ض يف تالع العلي مطلة على‬ ‫اجلامعة الأردن�ي��ة ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب)‬ ‫ب�سعر جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫ع �ب��دون ‪775‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ش��ارع الأم�ي�رة‬ ‫ب�سمة ب�سعر ‪ 500‬دي�ن��ار للمرت �سكن‬ ‫(ب) خا�ص ‪0796957000‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫قطعة �أر�ض جتاري‪ 1‬دومن طلوع عني‬‫غزال – طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫من ارا�ضي املفرق قرية عني واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب جداً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫القرية البحات �شارعني ال�سعر ‪220‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار�� � � ��ض ‪ 5‬دومن ط� ��ري� ��ق ال�سخنه‬ ‫ج��ر���ش ب�ج��ان��ب م ��زارع ال ��ور ‪� 20‬ألف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫�شفا ب ��دران ‪ /‬قطعة ار� ��ض م�ساحة‬ ‫‪ 733‬وق�ط�ع��ة ‪528‬م ��س�ك��ن ج وجميع‬ ‫اخلدمات وا�صلة ق��رب مدار�س بحر‬ ‫العلوم الدولية وعدة قطع مب�ساحات‬ ‫خمتلفة يف �شفا ب ��دران و�أب ��و ن�صري‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬

‫‪----------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار�� � ��ض ‪ 4‬دومن � � ��ات � �س �ك��ن يف‬ ‫اخلالدية وجميع اخلدمات وا�صلة لها‬ ‫موقع مرتفع وقطعة ار�ض ‪ 16‬دومن‬ ‫حو�ض ‪ 2‬املماليح غرب اخلط الدويل‬ ‫ح ��وايل ‪300‬م وم ��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة‬ ‫ع �م��ان الأه �ل �ي��ة م���س��اح��ة ‪ 1216‬م‬ ‫حو�ض اجليعة ‪0797720567‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف ج��ر���ش ��ش��رق جامعة‬ ‫فيالدلفيا م�ساحة ‪ 5.5‬دومن فيها بيت‬ ‫م�سيجة ‪ -‬اط�لال��ة جميلة ‪ -‬جميع‬ ‫اخلدمات وا�صلة ‪0797720567‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض م���س��اح��ة ‪ 50‬دومن من‬ ‫ارا�ضي معان م�ستقلة ب�سعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار ‪0795739336‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫قطعة ار�ض يف ام العمد م�شجرة ا�شجار‬ ‫مثمرة وزي�ت��ون م�ساحة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ق�ط�ع��ة ار� ��ض م���س��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�صويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر‬ ‫الدومن ‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬

‫(‪2‬‬

‫�صقرة قريبة من ال�شارع الرئي�سي ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫ع � �م ��ارة يف �أرق � � ��ى م �ن��اط��ق ع �ب��دون‬ ‫ق ��رب ال �� �س �ف��ارة ال�بري �ط��ان �ي��ة وعلى‬ ‫� �ش��ارع وجت ��اري ��ة م��وق��ع رائ ��ع و�سعر‬ ‫رائ� � ��ع ل �ل �م��راج �ع��ة ‪/ 078555650‬‬ ‫‪0788606673‬‬

‫�سيــــــــــارات‬ ‫�سيـــــــــــــارات‬ ‫ب��ا���ص ج��ري����س ‪ H100‬م��ودي��ل ‪2001‬‬ ‫فح�ص كامل اال�ضافات كحلي ال�سعر‬ ‫‪ 7500‬ميكن ق�ب��ول ��س�ي��ارة �صغرية من‬ ‫ال�ث�م��ن ت‪ 0785150089‬م�ك�ت��ب الثقة‬ ‫العقاري‬ ‫‪-----------------------------‬‬

‫�سيارة هوندا �سيفك موديل ‪2005‬‬

‫ل ��ون � �ش �م �ب��اين ج�ي�ر �أتوماتيك‬ ‫زج ��اج ك�ه��رب��ائ��ي وب�ح��ال��ة ممتازة‬ ‫ل�ل�م��راج�ع��ة م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫وب�سعر منا�سب ‪0799666226‬‬ ‫منــــــــــازل‬ ‫منـــــــــازل‬

‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���س�ت�ق��ل ط��اب �ق�ين على‬ ‫ار� � � ��ض ‪800‬م‪ 2‬ع � �ب � ��دون ال�شمايل‬ ‫ق��ري�ب��ة م��ن م �� �ش��روع الأب � ��راج ال�سعر‬ ‫م�ن��ا��س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫فـــللفلل وجممعات‬ ‫وجممعــــات‬

‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬

‫للبيع ع �م��ارة ع�ل��ى ار� ��ض ‪500‬م‪ 2‬مقام‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ث�ل�اث �أدوار ‪ +‬روف ‪ +‬خم��ازن‬ ‫وم�ستودعات ‪ /‬م�ساحة كل طابق ‪220‬م‪2‬‬ ‫‪ /‬م�ساحة ال��رووف ‪120‬م‪ 2‬امل��وق��ع وادي‬

‫�شقة للبيع �أو ال�ب��دل ‪ /‬ط�برب��ور �شقة‬ ‫م�ساحتها ‪130‬م‪� 2‬أر�ضية ت�شطيبات �سوبر‬ ‫دي�ل��وك����س م��دخ��ل م�ستقل م��ن واجهة‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة نبيل وب�سام حوامته وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن‬ ‫حتت الرقم (‪ )20663‬بتاريخ ‪ 1988/09/07‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ ‪.2010/03/03‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫) دينــــــار‬ ‫ال�ع�م��ارة حم��اذي��ة ل�شارع الأردن وقرب‬ ‫املدر�سة واخل��دم��ات م�ؤلفة م��ن ‪ 3‬نوم‪،‬‬ ‫‪ 2‬حمام ‪ 1 ،‬ما�سرت مطبخ راكب �صالون‬ ‫حرف ‪ L‬وبلكونة ت�أ�سي�س تدفئة‪ ،‬ميكن‬ ‫ا�ضافة ‪50‬م‪ 2‬بناء ال�سعر ‪� 50‬أل��ف دينار‬ ‫�شامل �أق�ساط البنك الإ�سالمي ميكن‬ ‫املبادة مبنزل م�ستقل �أو قطعة �أر�ض ت‬ ‫‪0796119937 - 0777475114‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫للبيع �ضاحية اليا�سمني (فر�صة ال تعو�ض)‪:‬‬ ‫مت�ل��ك �شقة م�ساحة ‪105‬م ‪ 2 -‬ن��وم ‪� -‬صالة‬ ‫ ��ص��ال��ون ‪ -‬حمامني ‪ -‬ب��رن��دة ‪ -‬دي �ك��ورات ‪-‬‬‫�أب��اج��ورات ‪� -‬أر��ض�ي��ات ‪� -‬سرياميك ‪ -‬بدفعة‬ ‫�أوىل ‪� 20‬أل��ف والباقي �أق�ساط مل��دة ‪� 3‬سنوات‬ ‫عن طريق املالك مبا�شرة وبدون و�ساطة بنوك‬ ‫ال�شقة ج��دي��دة مل ت�سكن معفى م��ن الر�سوم‬ ‫وي��وج��د منها ع��دة ط��واب��ق ط��اب��ق �أول‪ ،‬ثاين‪،‬‬ ‫ثالث مع م�صعد ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬ج�ب��ل الأخ �� �ض��ر‪�� :‬ش�ق��ة م�ساحة‬ ‫‪100‬م ‪ -‬ط ‪ )3( 3‬ن��وم ‪� -‬صالة ‪ -‬مطبخ‬ ‫ حمام ‪ -‬برندة ‪ -‬واجهة حجر ‪ -‬تقاطع‬‫الأخ�ضر ق��رب جممع لفتا ب�سعر مغري‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬ح��ي ن��زال ‪ -‬ب��در‪� :‬شقة م�ساحة‬ ‫‪116‬م ‪ -‬ط‪ )3( 2‬نوم ‪ -‬حمامني ‪� -‬صالة‬ ‫وا��س�ع��ة ‪ -‬مطبخ راك ��ب ‪ -‬ب��رن��دة مقززة‬ ‫ واج�ه��ة ح�ج��ر ‪ -‬دي �ك��ورات ‪� -‬أباكورات‬‫ عمر البناء ‪� 8‬سنوات خلف ن��زال مول‬‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫ي�ت��وف��ر ل��دي�ن��ا ��ش�ق��ق �سكنية ‪� -‬أرا� �ض ��ي منازل‬ ‫م�ستقلة يف حي ن��زال ‪ -‬ال��ذراع ‪ -‬جبل الأخ�ضر‬ ‫ اليا�سمني ‪ -‬البنيات وامل�ن��اط��ق املحيطة بها‬‫ات�صالكم ي�سعدنا وح�ضوركم ي�شرفنا (م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية) ‪4399967 - 0796649666‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪--------------------------‬‬‫�شقة مفرو�شة لاليجار ‪ -‬اجلبيهة‬ ‫ق��رب اجلامعة الأردن �ي��ة ار��ض��ي ‪3 -‬‬ ‫ن ��وم ‪� � -‬ص��ال��ة ‪ -‬ت��دف �ئ��ة ‪ -‬م�صعد‬ ‫وك � ��راج ‪ -‬خ �ل��وي ‪- 0795133926‬‬ ‫‪0797000717‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �شقة طابق ث��اين م�ساحة ‪213‬م‪2‬‬ ‫ممكن البيع مع ال�سطح او بدون املوقع‬ ‫جبل عمان على �شارعني ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫للبيع �شقة جتاري ‪76‬م‪ 2‬ت�سوية ثانية‬ ‫‪ /‬ت�صلح م�شغل �أو م�ستودع الأ�شرفية‬ ‫‪ /‬امل�صدار ‪/ 0795558951/ 4655225‬‬ ‫‪� 077876902‬ضراغمة العقارية‬ ‫‪--------------------------‬‬‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد �شارع‬ ‫الأردن خلف دائ��رة االفتاء ال�سعر ‪38‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪-----------------------‬‬‫�شقة للبيع مفرو�شة يف الرابية ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد‬ ‫ كراج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬فر�ش فاخر‬‫ ال�سعر بعد املعاينة من املالك مبا�شرة‬‫وعدم تدخل الو�سطاء ‪0796473958‬‬

‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬ ‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة‬ ‫ال تقل امل�ساحة عن ‪220‬م من املالك‬ ‫مبا�شرة للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب ‪ 100‬دومن يف بريين‬ ‫‪� � /‬ص��روت ‪ /‬ج��ر���ش وم ��ا حولها‬ ‫م��ن امل��ال��ك مبا�شرة لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0785555650 - 0796022778‬‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫اخلمي�س (‪� )4‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1162‬‬

‫قراءات‬

‫وزراء‬ ‫اخلارجية‬ ‫العرب يف�شلون‬ ‫كاملعتاد‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫ال �أدري ما امل�صلحة التي ُخ ّيل لوزراء‬ ‫اخل��ارج��ي��ة ال��ع��رب ح��دوث��ه��ا‪ ،‬ح�ين ق��رروا‬ ‫املوافقة ل�سلطة عبا�س على التفاو�ض غري‬ ‫املبا�شر وملدة �أربعة �شهور مع الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫فه�ؤالء الوزراء الذين �أ�صدروا قرارهم من‬ ‫القاهرة‪ ،‬على ما يبدو‪ ،‬كانوا غري مبالني يف‬ ‫اختيار التوقيت املالئم ملحاولتهم �إنعا�ش‬ ‫عملية تفاو�ضية ب��ات��ت تلفظ �أنفا�سها‬ ‫الأخ��ي�رة‪ ،‬فكيف ي��ج��ر�ؤ ه����ؤالء على مد‬ ‫يد ال��ود وط��وق النجاة حلكومة نتنياهو‬ ‫املن�شغلة بتهويد حمموم للحرم الإبراهيمي‬ ‫وللقد�س ومل�سجدها‪ ،‬بل كيف يجر�ؤون على‬ ‫تنا�سي تلك اال�ستباحة املو�سادية للعوا�صم‬ ‫العربية‪ ،‬و�آخرها جرمية املبحوح يف دبي‪.‬‬ ‫ع��ل��ى ك��ل الأح�����وال ه���ذا ال�سيناريو‬ ‫الذي ينفذه وزراء اخلارجية العرب كان‬ ‫متوقعا من قِ بل خرباء ال�ش�أن الفل�سطيني‪،‬‬ ‫فالعني املحمرة التي ادعتها �سلطة عبا�س‪،‬‬ ‫وا���ش�تراط��ه��ا ع���دم ال��ت��ف��او���ض �إال بوقف‬ ‫اال�ستيطان‪ ،‬ه��ذه املطالب على دونيتّها‬ ‫مل جت��د �آذان����ا �صاغية م��ن الإ�سرائيلي‬ ‫والأم�يرك��ي على حد ���س��واء‪ ،‬واع��ت�برت يف‬ ‫حينها تكتيكا فا�شال وج��اه�لا‪ ،‬م��ا جعل‬ ‫البع�ض يقول �إن عبا�س قد �صعد لأعلى‬ ‫ال�شجرة‪ ،‬وبات مهمال ومهددا برزمة ف�ضائح‬ ‫ال ي�سعه معها �إال العودة �صاغرا لطاولة‬ ‫املفاو�ضات‪ ،‬لذا كان من ال�ضروري البحث‬ ‫عن خمرج لدعائية عبا�س و�سلطته‪ ،‬فكان‬ ‫لهم ما �أرادوا من خالل قرار عربي ي�سمح‬ ‫لعبا�س بتفاو�ض غري مبا�شر وحمدد مبهلة‪،‬‬

‫أفق جديد‬

‫متجاوزين حلقائق نا�صعة تتعلق مبدى‬ ‫الأمانة الوطنية التي تت�سم بها اخلربات‬ ‫املاثلة �أمامنا ل�سلطة عبا�س ذات ال�صبغة‬ ‫الف�ضائحية املرتاكمة واملتوا�صلة‪.‬‬ ‫املرحب‬ ‫�أم���ا رد الفعل الإ���س��رائ��ي��ل��ي‬ ‫ِ‬ ‫ب��ال��ق��رار ال�����ص��ادر ع��ن ال��ق��اه��رة في�شعرك‬ ‫ب�أمرين‪ ،‬الأول‪ :‬يتعلق بوظيفية ال��دور‬ ‫العربي يف ال�صراع مع ال�صهاينة ال مركزيته‪،‬‬ ‫فالعرب يتحركون يف هذا امللف كالدمى ال‬ ‫وفق م�صاحلهم‪ ،‬بل وفق ما هو مر�سوم لهم‬ ‫من قبل �إكراهات متعلقة بالعالقة امل�شوهة‬ ‫مع الأمريكي والغرب‪ ،‬والثاين‪ :‬يتعلق بتلك‬ ‫الدفعة التي ح�صل عليها الإ�سرائيلي كي‬ ‫يوا�صل مت��ادي��ه يف ك��ل امللفات (القد�س‪،‬‬ ‫غزة‪ ،‬احلرم الإبراهيمي‪ ،‬اال�ستيطان) التي‬ ‫�شرع يف ت�صفيتها والإجهاز عليها‪ ،‬فالعرب‬ ‫يف قرارهم الأخري �أظهروا �أنهم ال يجيدون‬ ‫�إدارة ملف ال�صراع‪ ،‬بل ويدفعون به نحو‬ ‫تفرد �ساحق مل�صلحة العدو‪.‬‬ ‫�أردنيا‪ ،‬وحتى لو عدنا لتلك الأ�سطوانة‬ ‫التي يتبناها الر�سمي الأردين‪ ،‬والقائمة‬ ‫ع��ل��ى ح��ل ال��دول��ت�ين و����ض���رورة ا�ستمرار‬ ‫التفاو�ض‪ ،‬جند �أن موافقتنا على القرار‬ ‫ال��ع��رب��ي تعترب خ��اط��ئ��ة‪ ،‬وال يحتمل �إال‬ ‫�إع��ط��اء املزيد من القوة للإ�سرائيلي كي‬ ‫يخطط وينفذ ويحرك حجارة املنطقة‬ ‫كما يريد‪ ،‬ف�إىل متى يبقى الوعي �أ�سري وهم‬ ‫التفاو�ض؟؟‪.‬‬

‫احل�صانة‬ ‫للمواطن‬ ‫ولي�س ملعايل‬ ‫ال�سيد‬ ‫الوزير‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫دليل الإعالم املحنّك يف اجتناب �سد احلنك‬ ‫هي خطة حمكمة �أق��ره��ا الكونغر�س‬ ‫الأم��ري��ك��ي للق�ضاء ع��ل��ى ك��ل املحطات‪،‬‬ ‫العربية بالذات‪ ،‬التي تنتقد "�إ�سرائيل"‬ ‫و�سيا�سة �أمريكا يف ال�شرق الأو���س��ط‪� ،‬أو‬ ‫تروج ملا ُيعرف بثقافة املقاومة‪Culture‬‬ ‫‪ of Resistance‬وذلك باتهامها بالعداء‬ ‫لل�سام ّية ‪ ،Anti-Semitism‬وقد جنحت‬ ‫ه��ذه اخلطة يف املرحلة الأوىل ب�إيقاف‬ ‫ب��ث قناة امل��ن��ار اللبنانية لأوروب����ا‪ ،‬ومنع‬ ‫ا�ستقبالها من قبل ‪ 20-15‬مليون �شخ�ص‬ ‫يوميا بح�سب التقارير املقدمة للكونغر�س‪،‬‬ ‫واحلد من �أثرها اخلطري يف احلرب النف�سية‬ ‫على املجتمع الإ�سرائيلي‪ ،‬وت�أديب القنوات‬ ‫الأخ����رى ل��ك��ي ت��ل��ت��زم ب�سيا�سة "احليط‬ ‫احليط"‪ ،‬لكي تتجنب �سد حنكها‪ ،‬و�إيقافها‬ ‫عن العمل‪ ،‬ومقا�ضاتها‪ ،‬وما خفي يف �صندوق‬ ‫باندورا الأمريكي كان �أعظم‪.‬‬ ‫واال������س�����ت�����ه�����داف ل���ي�������س ل���ل���م���ن���ار‬ ‫ف����ق����ط‪ ،‬ف���ق���د ن�������ش���ر م����وق����ع ‪www.‬‬ ‫‪informationclearinghouse.‬‬ ‫‪� com‬إح�صائيات من تقارير �أمريكية‬ ‫تدعي �أن لبنان يحوي وي�ؤوي �إرهابيني �أكرث‬ ‫من �أي مكان يف العامل‪ ،‬وكثري من عملهم وبث‬ ‫ر�سائلهم يتم عن طريق القنوات الف�ضائية‪،‬‬ ‫وهذه هي النتائج التي خل�صت لها درا�سة‬ ‫النائب ج�س بيلرياك�س امل��ع��روف��ة با�سم‬ ‫تلفزيون الإرهاب ‪ Terrorist TV‬والتي‬ ‫قدم على �أثرها م�شروع قانون للكونغر�س‬ ‫مت��ت امل�صادقة عليه‪ ،‬ويق�ضي مبالحقة‬ ‫و�إغ�ل�اق �أي���ة حم��ط��ات تنتقد �أو حتر�ض‬ ‫على "�إ�سرائيل" و�أمريكا‪ ،‬كما ون�شر موقع‬ ‫‪ www.ynetnews.com‬مقاال بعنوان‬ ‫(فقط حاكموهم) ‪Just Sue Them‬‬ ‫ينقل تفا�صيل اتفاق بني ال�سفري الإ�سرائيلي‬ ‫يف ل���ن���دن رون ب���رو����س���ر وب��ي�ن حم��ام�ين‬ ‫بريطانيني من �أ�صل يهودي‪ ،‬مبقا�ضاة كل‬ ‫�صحيفة تتجر�أ على الإ�سرائيليني‪ ،‬وت�صفهم‬ ‫كمجرمي ح��رب ‪� War criminals‬أو‬ ‫قتلة �أطفال ‪ Child killers‬حتى متتنع‬ ‫ال�صحف ع��ن مثل ه��ذه الإ����ش���ارات رغبة‬ ‫يف جتنب الق�ضايا ال��ت��ي ت ��أخ��ذ �سنني يف‬ ‫املحاكم‪ ،‬وتكلف �أمواال وتعوي�ضات طائلة‪.‬‬ ‫ولقد كتب الدكتور بول بال�س جمموعة‬ ‫من النقاط ميكن ت�سميتها (دليل ال�سالمة‬ ‫الإعالمي) لتجنب تهمة العداء لل�سامية‬ ‫التي �أ�صبحت ذريعة لوقف �أي طرفة عني‬ ‫�ضد الإ�سرائيليني‪ ،‬والتي ت�ضمنها القانون‬ ‫ال��ذي �أق��ره الكونغر�س عام ‪The( 2004‬‬ ‫‪Global Anti-Semitism Review‬‬ ‫‪ )Act‬وت�شمل‪:‬‬ ‫ُيتهم بالعداء لل�سامية كل من‬ ‫‪.1‬‬ ‫يقول ب�أن اليهود ي�سيطرون على احلكومات‬ ‫وو�سائل الإع�ل�ام وع��امل امل��ال والأعمال‪،‬‬ ‫وه���ذا بالطبع بغ�ض ال��ن��ظ��ر ع��ن �صحة‬ ‫االدعاء �أو عدمها‪.‬‬ ‫ُيتهم بالعداء لل�سامية كل من‬ ‫‪.2‬‬ ‫ينتقد "�إ�سرائيل" حتى لو كانت خمطئة‪،‬‬ ‫وبهذا ميكن لـ"�إ�سرائيل" �أن متحو غزة ومن‬ ‫تريد من ال��دول والأ�شخا�ص‪ ،‬وبالطريقة‬ ‫التي تريد‪ ،‬دون عقاب �أو حتى م�ساءلة‪.‬‬ ‫ُيتهم بالعداء لل�سامية كل من‬ ‫‪.3‬‬ ‫ينتقد ق��ادة "�إ�سرائيل"‪ ،‬الأح��ي��اء منهم‬ ‫والأموات‪ ،‬فالقول مثال �إن مناحيم بيغن هو‬ ‫من قاد ع�صابة الأرغون التي ذبحت و�شردت‬ ‫�آالف الفل�سطينيني هو معاداة لل�سامية‪.‬‬ ‫ُيتهم بالعداء لل�سامية كل من‬ ‫‪.4‬‬ ‫ينتقد الديانة اليهودية ورج���ال الدين‬ ‫والتلموذ والكاباال‪ ،‬وباملقابل يعترب انتقاد‬ ‫الإ�سالم وحتى امل�سيحية جزءا من حرية‬ ‫التعبري املكفولة بن�ص القانون‪.‬‬ ‫‪ُ .5‬يتهم بالعداء لل�سامية كل من يقول‬

‫على المأل‬

‫ب�أن حكومة الواليات املتحدة والكونغر�س‬ ‫يقعان حت��ت �سيطرة اللوبي ال�صهيوين‪،‬‬ ‫وب��ال��ذات منظمة �إي��ب��اك‪ ،‬وه��ي املنظمة‬ ‫التي يجب �أن يزورها كل مر�شح للرئا�سة‬ ‫الأمريكية ويلقي فيها خطابا معلنا فيه‬ ‫موقفه ال�صريح الداعم لـ"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ُيتهم بالعداء لل�سامية كل من‬ ‫‪.6‬‬ ‫يقول ب�أن ال�صهيونية تروج للعوملة والنظام‬ ‫العاملي اجلديد‪.‬‬ ‫‪ُ .7‬يتهم بالعداء لل�سامية كل من يقول‬ ‫ب�أن اليهود هم الذين حر�ضوا الرومان على‬ ‫�صلب امل�سيح‪ ،‬وللتحايل على هذه احلقيقة‬ ‫ُ�سمح لهم ب�إعادة كتابة التاريخ‪ ،‬وحتريف‬ ‫الق�صة الدينية‪.‬‬ ‫‪ُ .8‬يتهم بالعداء لل�سامية من يعطي‬ ‫�أي ح��ق��ائ��ق ت��دح�����ض �أو تقلل م��ن عدد‬ ‫قتلى امل��ح��رق��ة‪ ،‬وال��ب��ال��غ ح�سب الرواية‬ ‫الإ�سرائيلية �ستة ماليني �شخ�ص‪ ،‬وجمرد‬ ‫ال��ق��ول �إن ال��ن��ازي��ة �أف��ن��ت خم�سة ماليني‬ ‫�شخ�ص من غري اليهود هو ا�ستهتار مب�شاعر‬ ‫اليهود‪ ،‬وتقليل من ت�ضحيتهم‪.‬‬ ‫ُيتهم بالعداء لل�سامية كل من‬ ‫‪.9‬‬ ‫يقول �إن "�إ�سرائيل" دول��ة عن�صرية‪� ،‬أو‬ ‫ي��ق��ارن بينها وب�ين النظام العن�صري يف‬ ‫جنوب �إفريقيا‪.‬‬ ‫‪ُ .10‬يتهم بالعداء لل�سامية ك��ل من‬ ‫يدعي �أن هناك م�ؤامرة �صهيونية لل�سيطرة‬ ‫على العامل‪.‬‬ ‫‪ُ .11‬يتهم بالعداء لل�سامية من يقدم‬ ‫�أي دليل على دور اليهود يف قيام ال�شيوعية‬ ‫والثورة البل�شفية يف رو�سيا‪.‬‬ ‫‪ُ .12‬يتهم بالعداء لل�سامية ك��ل من‬ ‫يقول �إن املو�ساد له �ضلع يف هجمات احلادي‬ ‫ع�شر من �سبتمرب‪.‬‬ ‫لقد عرف العرب �سد احلنك كطبق من‬ ‫احللوى ال�شعبية امل�صرية التي متلأ الفم‬ ‫عند �أكلها فال ي�ستطيع املرء الكالم‪ ،‬ولكن‬ ‫يبدو �أن �سد احلنك �أ�صبح حالة عامة‬ ‫مفرو�ضة علينا يف الداخل واخلارج‪ ،‬ومتثلنا‬ ‫بكل �صدق ن�صيحة الر�صايف‪:‬‬ ‫�صوموا وال تتكلموا �إن الكالم حمرم‬ ‫هل �ستدرك الف�ضائيات العربية �أنها‬ ‫�أُكلت يوم �أُوق��ف بث املنار؟ �أم �ستدخل يف‬ ‫بيت الطاعة الأمريكي ال�صهيوين رغما عن‬ ‫�أنفها؟‬ ‫لقد توقع �أحد الظرفاء مت�شائما �أننا‬ ‫�سننك�سر عند �أول �ضغط‪ ،‬و�سرن�ضخ لأول‬ ‫تهديد‪ ،‬فكتب ت�صورا ملوجز الأخ��ب��ار يف‬ ‫الأع���وام القادمة ال يخلو م��ن الواقعية‬ ‫وال��ك��وم��ي��دي��ا ال�������س���وداء‪ ،‬وه�����ذه بع�ض‬ ‫العناوين‪:‬‬ ‫"�إ�سرائيل" ترف�ض االن�سحاب من‬ ‫الب�صرة �إال بعد �ضمان �أم��ن م�ستوطناتها‬ ‫يف بغداد‪.‬‬ ‫�سرييالنكا تطرد ثالثة �آالف خادمة‬ ‫عربية‪.‬‬ ‫م���ب���ادرة �إ���س��رائ��ي��ل��ي��ة حل���ل اخل�ل�اف‬ ‫احل��دودي بني الإم��ارات العربية و�سلطنة‬ ‫عمان‪.‬‬ ‫الفنانة �صباح تتزوج حفيد املرحوم‬ ‫راغب عالمة‪.‬‬ ‫وا�شنطن تتهم ليبيا بتفجري �سفينة‬ ‫ف�ضاء فوق املريخ‬ ‫ف��ت��وى ت��ث�ير ج���دال وا���س��ع��ا‪ :‬ال��ط�لاق‬ ‫بوا�سطة الإمييل غري جائز‬ ‫حفيد مبارك ي�صرح‪ :‬واليتي القادمة‬ ‫�ست�شهد نه�ضة كربى يف م�صر‬ ‫فهل ت�صدق التنب�ؤات الفكاهية وي�صبح‬ ‫الكابو�س حقيقة؟‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫�صدور قانون م�ؤقت للمطبوعات والن�شر‬ ‫مت�ضمن ًا بع�ض املطالب الد�ستورية املتعلقة‬ ‫باحلريات‪ ،‬ال يعني ج��واز اللجوء ل�سن مزيد‬ ‫من القوانني امل�ؤقتة دون اعتبارات د�ستورية‬ ‫تخ�ص الظروف الطارئة لإ�صدارها‪ .‬و�إذا كان‬ ‫الن�ص �صراحة على عدم جواز توقيف املواطن‬ ‫يف ق�ضايا املطبوعات والن�شر‪� ،‬أو مثوله من‬ ‫�أجلها �أمام حمكمة �أمن الدولة‪ ،‬من املكا�سب ذات‬ ‫الأ�سا�س احلقوقي والد�ستوري للمواطنني �أ�ص ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫ف�إن ب�سطها على �أر�ض الواقع يعيد بع�ض الأمور‬ ‫�إىل ن�صابها‪ ،‬ولي�س كلها‪ ،‬كما �أن الأمر برمته‪،‬‬ ‫ويف هذا التوقيت بالذات‪ ،‬و�ضمن �إطار الظروف‬ ‫التي عا�شتها احلكومة خالل الأ�سابيع الأخرية‪،‬‬ ‫وخ��د���ش��ت ك��ث�ير ًا مم��ا ل��ه ع�لاق��ة ب�سيا�ستها‬ ‫وتوجهاتها‪ ،‬و�أدت اىل مزيد من ال�شكوك يف‬ ‫قدراتها‪� ،‬إمنا يثري من املخاوف �أكرث مما يبعث‬ ‫لالطمئنان �إليها‪.‬‬ ‫وهي �إذ تلج�أ �إىل حتقيق مكا�سب لل�صحفيني‬ ‫عرب القانون امل�ؤقت‪ ،‬واملوافقة على قرار جمل�س‬ ‫بلدية الزرقاء‪� ،‬ضم �أر���ض �إ�سكان ال�صحفيني‬ ‫�إىل التنظيم يف جل�سة واح��دة‪ .‬ف�إن اخل�شية‬ ‫هي ما تن�شده باملقابل‪ ،‬حتى و�إن كان بحدوده‬ ‫الدنيا جمرد حياد‪ .‬ويف �أق�صاه التفاف �إعالمي‬ ‫حولها يروجها ويلمعها ويغ�ض الأب�صار عن‬ ‫�إخفاقاتها‪.‬‬ ‫�أما ما هو �أخطر من كل ذلك ذلك‪ ،‬وباعتبار‬ ‫عدم وج��ود نوايا ح�سنة للتعامل معها‪ ،‬و�إمنا‬ ‫�سيا�سات وت��وج��ه��ات‪ ،‬ف����إن غ�ض الب�صر عن‬ ‫االنطالق بالقوانني امل�ؤقتة �إذا ما بد�أ من هنا‬ ‫بالذات‪ ،‬ف�إنه �سي�سحب نف�سه لغ�ضه عن ال�سل�سلة‬ ‫القادمة منها‪ .‬و�إال �سي�صار للقول مل��اذا �سكتم‬

‫عليان عليان‬

‫�أبعاد لقاء قوى املمانعة واملقاومة يف دم�شق‬ ‫انطوت زيارة الرئي�س الإيراين‪� ،‬أحمدي‬ ‫جناد �إىل دم�شق‪ ،‬يف اخلام�س والع�شرين‪ ،‬من‬ ‫ال�شهر املا�ضي‪ ،‬ولقائه مع كل من الرئي�س‬ ‫الأ���س��د‪ ،‬والأم�ي�ن ال��ع��ام حل��زب اهلل‪ ،‬ال�سيد‬ ‫ح�سن ن�صر اهلل‪ ،‬وقادة املقاومة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫ويف �ضوء الت�صريحات ال�صادرة عن الأ�سد‬ ‫وجناد ون�صر اهلل‪ ،‬على �أبعاد هامة يف هذه‬ ‫املرحلة‪� ،‬أبرزها‪:‬‬ ‫�أو ً‬ ‫ال‪ :‬التح�ضري واال�ستعداد‪ ،‬ملواجهة‬ ‫ال���ع���دوان الإ���س��رائ��ي��ل��ي‪ ،‬وال��ث��ق��ة العالية‬ ‫بالنف�س‪ ،‬لإحل���اق ال��ه��زمي��ة ب��ال��ع��دو‪ ،‬وقد‬ ‫عك�س ذل��ك‪ ،‬الإع�ل�ان ال��وا���ض��ح وال�صريح‪،‬‬ ‫من قبل الأ�سد‪ ،‬وجن��اد‪ ،‬ون�صر اهلل‪ ،‬وقادة‬ ‫املقاومة الفل�سطينية‪ ،‬ب ��أن ق��وى املقاومة‬ ‫واملمانعة‪ ،‬باتت تعد العدة ملواجهة العدوان‬ ‫الإ�سرائيلي املرتقب‪ ،‬ال��ذي توقعه جناد‬ ‫�إم��ا يف نهاية الربيع احل���ايل‪� ،‬أو يف مطلع‬ ‫ال�صيف‪ ،‬فالأ�سد قال ب�صريح العبارة ‪�":‬إن‬ ‫�سوريا تقوم بتح�ضري نف�سها دائم ًا‪ ،‬ملواجهة‬ ‫�أي عدوان �إ�سرائيلي‪� ،‬صغري ًا كان �أم كبرياً"‪،‬‬ ‫م�ضيف ًا "علينا �أن نكون م�ستعدين‪ ،‬يف كل‬ ‫وقت ويف كل حلظة‪ ،‬لأي عدوان �إ�سرائيلي‪،‬‬ ‫قد يتم لأي �سبب وحتت �أي مربر"‪ ،‬يف حني‬ ‫ح��ذر جن��اد‪ ،‬الكيان ال�صهيوين‪ ،‬م��ن تكرار‬ ‫�أخطاء املا�ضي م��رة �أخ��رى بالعدوان على‬ ‫دول املنطقة‪ ،‬فهذا يعني موتها املحتوم‪،‬‬ ‫وق��ال‪" :‬هذه امل��رة كل �شعوب املنطقة‪ ،‬ويف‬ ‫مقدمتها ���س��وري��ا و�إي����ران ول��ب��ن��ان وجميع‬ ‫ال�شعوب‪� ،‬سيقفون بوجه ه�ؤالء‪ ،‬و�سيقتلعون‬ ‫ال�صهاينة م��ن جذورهم"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن‬ ‫"�إ�سرائيل" تتجه نحو الزوال‪ ،‬و�أن فل�سفة‬ ‫وج��وده��ا ق��د ان��ت��ه��ت‪ ،‬و�أن م��ا ي��ق��وم��ون به‬ ‫م��ن مم��ار���س��ات وت���ه���دي���دات‪��� ،‬ض��د ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬ناجمة عن �ضعفهم‪ ،‬وو�صولهم‬ ‫�إىل طريق م�سدود‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪� :‬أن اللقاء وبح�ضور ن�صر اهلل‪،‬‬ ‫الذي جتاوز حالة ال�سرية‪ ،‬وعلى ر�أ�س وفد‬ ‫رفيع امل�ستوى م��ن ح��زب اهلل‪ ،‬ي��ؤك��د ووفق‬ ‫التحليل الذي قدمه العديد من املراقبني‪،‬‬ ‫ب����أن���ه "جمل�س حرب" ل��و���ض��ع اخل��ط��ط‬ ‫والتجهيزات اللوج�ستية‪ ،‬وتوزيع الأدوار‪،‬‬ ‫يف �ضوء املعلومات امل�ؤكدة التي ح�صلت عليها‬ ‫قوى املقاومة واملمانعة‪ ،‬ب�أن "�إ�سرائيل" تعد‬ ‫العدة للحرب‪ ،‬ويف �ضوء التهديدات العلنية‬ ‫مل�����س��ؤويل ال��ع��دو ب�شن احل��رب على دم�شق‪،‬‬ ‫والتي ترافقت مع عدة مناورات ع�سكرية‪،‬‬ ‫ملحاكاة عدوان على �سوريا‪ ،‬ولبنان‪ ،‬وغزة‪،‬‬ ‫و�إيران‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪� :‬أنها امل��رة الأوىل‪ ،‬التي تقلب‬ ‫فيها �سوريا ظهر املجن ل�ل�إدارة الأمريكية‪،‬‬ ‫م��ت��ج��اوزة لغة امل��رون��ة امل��ع��ه��ودة‪ ،‬حيث رد‬ ‫الأ����س���د ب��ق�����س��وة وت�����س��خ��ي��ف‪ ،‬ع��ل��ى وزي���رة‬ ‫اخلارجية الأمريكية‪ ،‬ه��ي�لاري كلينتون‪،‬‬ ‫ال��ت��ي طالبت فيها ���س��وري��ا‪ ،‬ب��االب��ت��ع��اد عن‬ ‫�إي���ران بقوله ‪�":‬أ�ستغرب كيف يتحدثون‬ ‫عن اال�ستقرار وال�سالم يف املنطقة‪ ،‬وعن كل‬ ‫املبادئ الأخرى اجلميلة‪ ،‬ويدعون لالبتعاد‬ ‫بني دولتني‪� ،‬أي دولتني؟ وعلق �ساخر ًا من‬ ‫الطلب الأمريكي قائ ً‬ ‫ال ‪":‬نحن التقينا اليوم‬ ‫لنوقع ات��ف��اق ابتعاد ب�ين �سوريا و�إي���ران‪،‬‬ ‫لكن مبا �أننا فهمنا الأمور خط�أ‪ ،‬رمبا ب�سبب‬ ‫ال�ترج��م��ة‪� ،‬أو حم��دودي��ة ال��ف��ه��م‪ ،‬فوقعنا‬ ‫اتفاقية �إلغاء الت�أ�شريات‪ ،‬وال نعرف �أكان‬ ‫هذا يتوافق مع ذاك"‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال ال��ذي يطرح نف�سه هنا‪ :‬ما‬ ‫الذي دفع دم�شق‪ ،‬لرف�ض املطلب الأمريكي‬ ‫بقوة‪ ،‬ب�ش�أن االبتعاد عن �إي���ران‪ ،‬وكذلك‬ ‫قلبها ظهر املجن ل�ل�إدارة الأمريكية‪ ،‬بعد‬ ‫زي��ارة م�ساعد وزير اخلارجية الأمريكية‪،‬‬ ‫ول��ي��ام ب�يرن��ز �إىل دم�����ش��ق‪ ،‬وت��ع��ي�ين �سفري‬ ‫�أمريكي جديد فيها‪ ،‬بعد �سحب ال�سفري �إثر‬

‫‪15‬‬

‫اغتيال رئي�س ال���وزراء اللبناين الأ�سبق‪،‬‬ ‫رفيق احلريري يف �شباط ‪2005‬؟‬ ‫اجلواب يف التقدير املو�ضوعي‪ ،‬يكمن يف‬ ‫ثالثة عوامل‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫�أو ً‬ ‫ال‪� :‬أن ���س��وري��ا م�سحت ي��ده��ا‪ ،‬من‬ ‫�إمكانية �أن تلعب �إدارة �أوب��ام��ا‪� ،‬أي دور‬ ‫�ضاغط على ال��ك��ي��ان ال�صهيوين‪ ،‬باجتاه‬ ‫�إجناز ت�سوية‪ ،‬ت�ؤدي الن�سحاب "�إ�سرائيل"‬ ‫من اجل��والن‪ ،‬بعد �أن ر�ضخت ه��ذه الإدارة‬ ‫بالكامل ل�شروط نتنياهو‪ ،‬وتراجعت عما‬ ‫�أدىل ب��ه �أوب��ام��ا يف خطابيه يف القاهرة‬ ‫وتركيا‪ ،‬ب�ش�أن وقف اال�ستيطان‪ ،‬واالن�سحاب‬ ‫من الأرا�ضي العربية املحتلة‪� ،‬إلخ‪ .‬وبالتايل‬ ‫ف�إن ت�صريحات كلينتون‪ ،‬املطالبة لدم�شق‬ ‫ب��االب��ت��ع��اد ع��ن �إي����ران‪ ،‬ت��ن��ط��وي ع��ل��ى قدر‬ ‫كبري من ال�سذاجة ال�سيا�سية‪ ،‬كونها حتى‬ ‫باملعنى الرباغماتي‪ ،‬مل تقدم بدي ً‬ ‫ال �أو ثمن ًا‬ ‫�سيا�سي ًا لدم�شق يحقق لها االن�سحاب من‬ ‫ه�ضبة اجلوالن‪ ،‬وحتى خطوط اخلام�س من‬ ‫حزيران ‪. 1967‬‬ ‫وب��ال��ت��ايل ال يوجد م��ا تقدمه الإدارة‬ ‫الأم��ري��ك��ي��ة‪ ،‬ل�سوريا حتى تفك حتالفها‬ ‫اال�سرتاتيجي م��ع ط��ه��ران‪ ،‬التي تقدم لها‬ ‫دعم ًا اقت�صادي ًا وع�سكري ًا‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫ال ت��زال فيه الإدارة الأمريكية‪ ،‬موا�صلة‬ ‫ح�صار �سوريا عملي ًا‪ ،‬وهي التي حاكت‪ ،‬مع‬ ‫�أدواتها يف لبنان‪ ،‬التهم الزائفة �ضد �سوريا‬ ‫يف ق�ضية اغتيال احلريري‪.‬‬ ‫ثانيا‪� :‬أنه يف الوقت‪ ،‬الذي �سعت فيه‬ ‫الإدارة الأمريكية �إىل حتجيم دور �سوريا‪،‬‬ ‫على ال�صعيدين الإقليمي وال��ع��رب��ي‪ ،‬ف�إن‬ ‫حتالفها مع �إي��ران وح��زب اهلل‪ ،‬واملقاومة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬يعظم دورها الإقليمي‪ ،‬كالعب‬ ‫�أ�سا�سي يح�سب ح�سابه يف املنطقة‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪� :‬أن الريا�ض ‪-‬احلليف العربي‬ ‫الرئي�سي لوا�شنطن‪ -‬تراجعت ن�سبي ًا عن‬ ‫موقفها‪ ،‬املطالب لدم�شق‪ ،‬بفك حتالفها مع‬ ‫�إيران‪ ،‬بعد زيارة الرئي�س الأ�سد لل�سعودية‪،‬‬ ‫ولقائه م��ع العاهل ال�����س��ع��ودي‪ ،‬امل��ل��ك عبد‬ ‫اهلل بن عبد العزيز‪ ،‬خا�صة و�أن احلليف‬ ‫الأمريكي‪ ،‬لدور مع�سكر ما ي�سمى باالعتدال‪،‬‬ ‫خذل هذا املع�سكر مرار ًا وتكراراً‪� ،‬إبان عهد‬ ‫بو�ش يف واليتيه الرئا�سيتني‪ ،‬ونكث بوعوده‬ ‫حيال ما ي�سمى بحل الدولتني‪ ،‬حيث متكن‬ ‫من خالل هذه الوعود الكاذبة‪ ،‬من احل�صول‬ ‫على غطاء �سيا�سي من معظم هذه الدول‪،‬‬ ‫لعدوانه على العراق واحتالله‪ ،‬ومل يتخذ‬ ‫�أي خطوة �ضاغطة‪ ،‬على "�إ�سرائيل" لوقف‬ ‫اال�ستيطان وفق ًا خلطة خارطة الطريق‪ ،‬وها‬ ‫هو يخذله يف عهد �إدارة �أوباما‪ ،‬التي حل�ست‬ ‫مواقفها ور�ضخت للم�شيئة الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫ي�ضاف لذلك‪� ،‬أن �سوريا �أكدت للريا�ض‪،‬‬ ‫ب�أن حتالفها مع �إيران‪ ،‬لن يكون على ح�ساب‬ ‫عالقاتها مع الدول العربية‪ ،‬ودول مع�سكر‬ ‫االعتدال‪ ،‬ناهيك عن �أن دم�شق‪ ،‬بت�سهيلها‬ ‫�إج���راء االن��ت��خ��اب��ات النيابية اللبنانية‪،‬‬ ‫وتبادلها التمثيل الدبلوما�سي‪ ،‬لأول مرة‬ ‫مع لبنان‪ ،‬ومن ثم ا�ستقبالها احلافل للنائب‬ ‫�سعد احلريري‪ ،‬رطبت عالقتها مع الريا�ض‪،‬‬ ‫ونزعت لغما يف العالقات بني البلدين‪ ،‬التي‬ ‫توترت ب�شكل كبري منذ عام ‪.2005‬‬ ‫راب���ع��� ًا‪ :‬و���ص��ول ���س��وري��ا‪ ،‬وب��ق��ي��ة قوى‬ ‫املمانعة واملقاومة‪� ،‬إىل قناعة مفادها �أن‬ ‫امل�شروع الإ�سرائيلي يف املنطقة‪ ،‬حل عملي ًا‬ ‫حمل امل�شروع الأمريكي‪ ،‬يف عهد �إدارة �أوباما‬ ‫ال�ضعيفة‪ ،‬يف حني ك��ان امل�شروع الأمريكي‬ ‫الإمربيايل‪ ،‬هو ال�سائد يف عهد �إدارة بو�ش‪،‬‬ ‫يف مواجهة م�شروع قوى املقاومة واملمانعة‪،‬‬ ‫الأم��ر الذي يعني �أن العدو ال�صهيوين‪ ،‬قد‬ ‫ي��أخ��ذ ق��رار احل��رب‪ ،‬ويفر�ضه على �إدارة‬ ‫�أوباما‪.‬‬

‫عندما كان الأمر لكم‪ ،‬وتنتقلون الآن �إىل املوقع‬ ‫الآخر؟!‬ ‫ك��ان ب��إم��ك��ان اجل�سم ال�صحفي االنتظار‬ ‫حتى نهاية العام لتقدم احلكومة م�شروعها‬ ‫املعدل لقانون املطبوعات والن�شر‪ ،‬وكان ميكنها‬ ‫االكتفاء بالإْعالن عن الأمر‪ ،‬ولي�س اللجوء �إىل‬ ‫الإق��رار‪ ،‬وهي �إذ ت�ستعجل‪ ،‬ف�إنها �أي�ض ًا‪ ،‬تريد‬ ‫حتقيق ك�سب �سريع‪ ،‬قالت يف بداية عملها �إنها‬ ‫ال ت�سعى له‪.‬‬ ‫وللعلم فقط‪ ،‬وحتى ال يذهب البع�ض حيث‬ ‫ال ينبغي‪ ،‬ف�إن املوافقة على قرار جمل�س بلدية‬ ‫الزرقاء حق لل�صحفيني وواجب على احلكومة‪،‬‬ ‫ولي�س لأن احلكومة تقدر دور ال�صحافة ونقابة‬ ‫ال�صحفيني‪ ،‬ودعم ًا للعمل ال�صحفي‪ ،‬كما جاء‬ ‫على ل�سان الناطق الر�سمي‪.‬‬ ‫�إن االلتزام مببد�أ تعزيز �صورة الأردن �أمام‬ ‫العامل‪ ،‬كدولة م�ؤ�س�سات وقانون‪ ،‬ال ينبغي �أن‬ ‫ي�ستظل بفكرة اال�ستهالك اخلارجي‪ ،‬والأمر‬ ‫جمرب ملا يخ�ص كثري ًا من الق�ضايا‪ ،‬التي �سرعان‬ ‫ما ت�سقط �أمام تقارير املنظمات الدولية‪.‬‬ ‫وحقيقة الأمر �أن �صورة الأردن‪� ،‬إمنا تتعزز‬ ‫كنموذج للتعاطي احل�ضاري مع خمتلف الق�ضايا‬ ‫من خالل املمار�سة احلقيقية للدميقراطية‪،‬‬ ‫ومم��ار���س��ة احل��ق��وق الأ���س��ا���س��ي��ة للمواطنني‪،‬‬ ‫و�ضمانها و�صيانتها على �أك��م��ل وج��ه‪ ،‬مقابل‬ ‫حماربة حقيقية للف�ساد و�سيا�سات اال�ستحواذ‬ ‫والتنفيع‪ ،‬والوا�سطات واملح�سوبية‪ ،‬والتقريب‬ ‫والإبعاد يف تويل الوظائف العامة‪ ،‬وعلى �أ�سا�س‬ ‫�أن حق املواطن هو املح�صن ولي�س معايل ال�سيد‬ ‫الوزير‪.‬‬

‫فكرة‬

‫عدنان حميدان – لندن‬

‫�سقطت �أو تكاد‬ ‫�أن ت�سقط‬ ‫و�أنا �أقر�أ �أخبار جرائم ح�سبان – الأب الذي قتل زوجته‬ ‫وطفليه – وجر�ش – العجوز ال�سبعينية العزباء التي تعي�ش‬ ‫وحدها‪ ،‬حيث �ضربها �أخوها �أوال‪ ،‬ثم مر بطريق بابها املفتوح‬ ‫بعد اعتداء �أخيها جمرم دخل بيتها واعتدى عليها جن�سيا‬ ‫وقتلها ثم �أخذ اخلم�سني دينارا التي بحوزتها وخرج بكل‬ ‫دم بارد – يق�شعر البدن ملثل هذه الأخبار‪ ،‬ويحار املرء وهو‬ ‫يرى بع�ض البيوت وقد حتولت �إىل منازل �آيلة لل�سقوط‪� ،‬إن‬ ‫مل تكن �سقطت فعال‪ ،‬وال جتمعهم �أي عاطفة �أو مودة؟؟ وهو‬ ‫يقر�أ عن بيوت وعائالت ال جتمعها يف كثري من الأحيان �سوى‬ ‫م�صلحة البقاء يف و�ضع اجتماعي مقبول‪ ،‬بيد �أنهم يعي�شون يف‬ ‫الواقع يف جو من العزلة واالنف�صال ال�شعوري؟؟‬ ‫تخيلوا معي كيف ي��ؤث��ر ه��ذا الأم���ر ال��ذي يحدث كل‬ ‫يوم على �أطفالنا‪ ،‬وما الذي ننتجه ملجتمعنا و�أمتنا من تلك‬ ‫البيوت؟؟؟‬ ‫�أج��رى باحثون بجامعة بن�سلفانيا الأمريكية درا�سة‬ ‫ميدانية �شملت حوايل مائتي �أ�سرة ت�ضم �أطفا ًال ما بني ال�صف‬ ‫الأول والرابع االبتدائي؛ لتقييم مدى ت�أثري ت�صرف الوالدين‬ ‫وعالقاتهم الأ�سرية على منو الطفل‪ ،‬فوجدوا �أن �ضغوط‬ ‫العمل وامل�شكالت الأ�سرية وما ينجم عنها من �أزمات نف�سية‬ ‫للأطفال‪ ،‬ميكن �أن تعرقل و�سائل التوا�صل النف�سي بني الأبوين‬ ‫و�أطفالهم على ر�أيهم‪ .‬وه�ؤالء الأطفال الذين ين�ش�ؤون يف هذا‬ ‫املناخ ي�صبحوا جاهزين لالنحراف حني يجدون الفر�صة‬ ‫منا�سبة‪ .‬ويف درا�سة �أخرى الحظوا �أن ن�سبة ‪ %50‬من عينة‬ ‫الدرا�سة غري را�ضية عن و�ضع الأ�سرة‪ ،‬و‪� %50‬أفادت ب�أن ثمة‬ ‫�شجار ًا دائم ًا بني الأب والأم‪ ،‬و�أن ‪ %32‬ال يهتم بهم �أحد يف‬ ‫املنزل‪ ،‬وال يقف حجم امل�أ�ساة عند ذلك احلد‪.‬‬ ‫وعندما ننظر �إىل ح��ال الأ���س��رة كما كتب م��رة طالل‬ ‫النا�صر‪ ..‬جند �أن��ه تقل�ص ف�أ�صبحت الأ�سرة �صغرية ت�ضم‬ ‫ال��زوج والزوجة وابنهما �أو ابنتهما‪ ،‬وتقدّ م لهم خدماتهم‬ ‫الفندقية (خ��ادم��ة ذات �سبع �صنايع‪ ..‬ول��ك��ن النتيجة‬ ‫�ضائعة‪ )..‬وبالتايل جند‪ ،‬وبفعل هذا الو�ضع االجتماعي‪،‬‬ ‫اجلد واجلدة �أو الأب والأم وحيدين يف منزلهما‪ ،‬وزيارتهم‬ ‫�أ�صبحت جمرد (بر�ستيج) وتغيريا للجو (�شمة هوا) ولي�ست‬ ‫بر ًا وا�ست�شعارا لأهمية الوالدين واملحافظة عليهما‪ ..‬عندما‬ ‫ننظر ب�شكل علمي جند �أن الدرا�سات العلمية تثبت �أنه كلما‬ ‫كان املنزل ي�ضم اجلد واجلدة �أو الأم �أو الأب �أو �أحدهما‪،‬‬ ‫ف�إن عامل اال�ستقرار الرتبوي والعاطفي يكون �أكرث‪ ،‬وي�ساعد‬ ‫على جناح احلياة الزوجية بني الزوجني‪ ،‬ويجعل التكيف‬ ‫�أكرث بينهما‪ ،‬وبالتايل جند �أن الأب والأم ي�شعرون ب�أهميتهم‪،‬‬ ‫و�أن �أبناءهم يربون بهم وهم �أمام �أعينهم‪ .‬فهي لي�ست فائدة‬ ‫اجتماعية ونف�سية واحدة فقط‪ ،‬بل ذات فوائد عديدة‪ ،‬ولكن‬ ‫الغزو الثقايف‪ ،‬والتحديث‪ ،‬وامل�سابقة على توفري الكماليات‬ ‫من االحتياجات قبل الأ�سا�سيات‪ ،‬و�إعجابنا ب�أفكار غربية‬ ‫لي�ست وليدة جمتمعنا‪ ،‬بل هي وافدة �إلينا بكل ما تعنيه كلمة‬ ‫وافدة!!‬ ‫كل ذلك يعمل على تقبل �أفكار تعمل على تفكك الأ�سرة‪...‬‬ ‫وتعمل على االنحالل اخللقي‪ ..‬وت�ضعف من الوازع الديني‪...‬‬ ‫�إىل درجة �أنها ت�صل بنا �إىل نبذ الوالدين و�إهمالهما‪.‬‬ ‫�أه��ل االخت�صا�ص من علماء اجتماع و�أط��ب��اء نف�سيني‪،‬‬ ‫يتحدثون ب�صراحة‪ ،‬وبناء على درا�سات علمية حمكمة‪،‬‬ ‫وقراءات حتليلية لواقع كثري من الأ�سر واملجتمعات‪� ،‬أنه �إذا‬ ‫ا�ستمر و�ضع بع�ض الأ�سر هكذا‪ ،‬ميكن �أن تنتج لدينا م�شكالت‬ ‫عديدة من �أبرزها‪:‬‬ ‫خروج جيل حاقد على املجتمع ؛لفقدان الرعاية منه‪،‬‬ ‫و�إنتاج جيل فاقد للهوية‪ ،‬ولديه ذوبان كلي يف الآخر‪ ،‬وزيادة‬ ‫يف نوع وكم اجلرائم‪ ،‬مع عدم ال�شعور بامل�س�ؤولية‪ ،‬فيما ت�ستمر‬ ‫�أخالقيات املجتمع باالنحطاط ‪-‬ال قدر اهلل‪ -‬وتدهور �سمعة‬ ‫الأمة وهيبتها‪.‬‬ ‫فيا ت��رى‪ ،‬هل تعيد م�ؤ�س�ساتنا الرتبوية والإ�صالحية‬ ‫قراءتها لهذه الواقع‪ ،‬وتعاجله ب�صراحة‪ ،‬دون كالم منمق‪،‬‬ ‫ومبالغات ال معنى لها يف احلديث عن جمتمعنا‪ ،‬و�أنه بخري‪،‬‬ ‫و�أمورنا ب�أح�سن حال‪ ،‬وهذه حاالت ال تذكر‪ ،‬وك�أننا نقول‬ ‫(عنزة ولو طارت !!)‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫اخلمي�س (‪� )4‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1162‬‬

‫فرج �شلهوب‬

‫فهمي هويدي‬

‫�سفينة نوح‬ ‫الرتكية وتغطية‬ ‫عرايا �أثقلتهم‬ ‫الآثام!!‬

‫ملاذا �صغرت «�أم‬ ‫الدنيا»؟‬ ‫معهم حق‪ ،‬الذين قارنوا بني حما�س امل�صريني ملا حققه‬ ‫الفريق القومي لكرة القدم‪ ،‬وبني الفتور الن�سبي الذي قابلوا‬ ‫به جرائم "�إ�سرائيل" الأخ�يرة يف الأر���ض املحتلة‪ ،‬التي يف‬ ‫مقدمتها اقتحام امل�سجد الأق�صى و�ضم احلرم الإبراهيمي‬ ‫وم�سجد بالل بن رباح �إىل الآثار اليهودية‪ .‬وكانت خال�صة‬ ‫ما خرجوا به من املقارنة �أن ال��ر�أي العام امل�صري ا�ستولت‬ ‫عليه ك��رة ال�ق��دم‪ .‬وغ�يره��ا م��ن امل�ع��ارك ال�صغرية‪ ،‬و�أن ��ه مل‬ ‫يعد يكرتث كثريا ال بالق�ضية الفل�سطينية وال باملقد�سات‬ ‫الإ�سالمية‪.‬‬ ‫ه��ذا ال �ك�لام �صحيح ب���ص��ورة ن�سبية‪ ،‬لكنه ي�ح�ت��اج �إىل‬ ‫�ضبط‪� .‬أقول ب�صورة ن�سبية؛ لأن �إطالق احلكم على ال�شعب‬ ‫امل�صري ال يخلو من بع�ض التع�سف‪ .‬ذلك �أنه يف اليوم الذي‬ ‫ن�شرت فيه �أخبار اقتحام امل�سجد الأق�صى حتدثت ال�صحف‬ ‫امل�ستقلة يف م�صر عن مظاهرات يف جامعات القاهرة والأزهر‬ ‫وال��زق��ازي��ق احتجاجا على اق�ت�ح��ام امل�سجد‪ .‬وك��ان��ت بع�ض‬ ‫الهتافات وال�لاف�ت��ات حتمل ذات النقد ال��ذي نتحدث عنه‪،‬‬ ‫فقد ظل طالب الأزه��ر ي��رددون‪« :‬مات�ش ك��ورة حرك دولة‪،‬‬ ‫والأق�صى بعناه مقاولة»‪ .‬وهتف �آخ��رون قائلني «يا حكامنا‬ ‫�ساكتني ليه‪ ،‬بعد الأق�صى فا�ضل �إيه» و«م�ش عايزين �شجب‬ ‫وال �إدان��ة‪ ،‬عايزين مدفع عايزين دان��ة»‪ .‬يف اليوم ذات��ه ن�شر‬ ‫�أن طالب كلية احلقوق بجامعة املنوفية رفعوا دعوى �أمام‬ ‫الق�ضاء الإداري ب�شبني الكوم للطعن �ضد رئي�س اجلامعة‬ ‫وعميد كلية احلقوق لقيام الأخ�ير بف�صل �سبعة منهم من‬ ‫الف�صل الدرا�سي الثاين ب�سبب ن�شاطهم يف تعبئة الطالب‬ ‫�ضد االنتهاكات الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫ما �أري��د �أن �أقوله �إن يف م�صر فئات مل يجرفها التيار‪،‬‬ ‫والتزال حتتفظ بتوازنها ووعيها‪ ،‬وهذه الفئات جتدها بني‬ ‫قطاعات ال�شباب واملثقفني واملهنيني‪ .‬لكننا يجب �أن نعرتف‬ ‫ب�أن م�صر منذ وقعت اتفاقية كامب ديفيد‪ ،‬وخرجت �سيا�سيا‬ ‫من ال�صف العربي عام ‪ ،١٩٧٩‬تراجعت لديها ب�شكل تدريجى‬ ‫�أولوية الق�ضية الفل�سطينية‪ .‬وهي الأج��واء التي رفع فيها‬ ‫�شعار «م�صر �أوال»‪ ،‬الذي كان يعني يف حقيقة الأمر �أن على‬ ‫كل بلد �أن «يد ِّبر حاله ب�سواعد رجاله»‪ .‬وحني حدث ذلك ف�إن‬ ‫الإعالم الذي يعد الأقوى ت�أثريا على الإدراك العام‪� ،‬ضعف‬ ‫اهتمامه بالق�ضية‪ ،‬و�أ�صبح عاك�سا متاما خلريطة الأولويات‬ ‫ال�سيا�سية‪ .‬بكالم �آخ��ر‪ ،‬ف ��إن م�صر ح�ين نف�ضت يدها من‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية وتراجع دوره��ا يف ال�ساحتني العربية‬ ‫والإقليمية‪ ،‬ف�إن حميط اهتمامها اال�سرتاتيجي تراجع �إىل‬ ‫حد كبري‪ ،‬وبالتايل �صغرت الدائرة التي تتحرك فيها‪ .‬وبعد‬ ‫م�ضي ثالثني �سنة على كامب ديفيد يالحظ امل��راق��ب �أن‬ ‫م�صر تزداد انكفاء على ذاتها حينا بعد حني‪ .‬وذلك نلم�سه‬ ‫يف ال�صحف امل�صرية التي �أ�صبحت اهتماماتها حملية بحتة‪،‬‬ ‫ومل يعد العامل العربي �أو العامل اخلارجي يذكر فيها �إال يف‬ ‫�أ�ضيق احل��دود‪ .‬ه��ذه ال�صبغة املحلية التي �أ�صبحت حمال‬ ‫لتناف�س ومزايدة و�سائل الإعالم املقروءة واملرئية‪� ،‬أثرت على‬ ‫�إدراك اجلماهري العري�ضة‪ ،‬التي باتت �ضحية هذه التعبئة‪،‬‬ ‫وغ��دت �أك�ثر انفعاال وجتاوبا مع الأح��داث املحلية باملقارنة‬ ‫ب�أي �أحداث �أخرى عربية �أو خارجية‪.‬‬ ‫حني اقتحم الإ�سرائيليون امل�سجد الأق�صى كان العنوان‬ ‫الرئي�سي لل�صفحة الأوىل يف �أه��رام االثنني ‪ 3/1‬كالتايل‪:‬‬ ‫«الهدوء يعود �إىل القد�س بعد تدخل م�صر» وه��ذا التدخل‬ ‫ك��ان جم��رد ات�صال هاتفي �أج ��راه وزي��ر اخل��ارج�ي��ة امل�صري‬ ‫م��ع رئي�س ال ��وزاء الإ�سرائيلي بخ�صو�ص تهدئة املو�ضوع‪.‬‬ ‫و�إذا دققت يف العنوان جيدا �ستجد �أن��ه يلفت االنتباه �إىل‬ ‫�أهمية ال��دور و«الإجن ��از» امل�صري‪ ،‬و�أن��ه قدمه على جرمية‬ ‫االقتحام‪ ،‬التي هي الأخطر بكل ت�أكيد من الناحية الإخبارية‬ ‫وال�سيا�سية‪.‬‬ ‫هذا املو�ضوع كان حمل مناق�شة على املوقع الإلكرتوين‬ ‫ل�صحيفة اجلارديان الربيطانية يوم �أول مار�س‪ ،‬وكان حمور‬ ‫املناق�شة هو احتماالت التغيري الدميقراطي يف م�صر‪ .‬وكانت‬ ‫قارئة فل�سطينية قد علقت �آماال على ذلك التغيري‪ ،‬وقالت �إنه‬ ‫�إذا حدث ف�إن "�إ�سرائيل" لن ت�سعد به‪ ،‬حينئذ رد عليها �شاب‬ ‫�إ�سرائيلي قائال ما معناه‪ ،‬ال تتفاءيل كثريا بذلك التغيري‬ ‫�إذا ح��دث‪ ،‬لأن ق�ضية فل�سطني مل تعد هاج�سا ملحا لدى‬ ‫امل�صريني‪ ،‬الذين �أ�صبحوا م�شغولني �أكرث مب�شكالت الغذاء‬ ‫واملياه والبطالة وغري ذلك من الأمور احلياتية ال�ضاغطة‪.‬‬ ‫لقد خربت ال�سيا�سة �إدراك امل�صريني‪ ،‬وكانت تلك �أكرب‬ ‫هدية قدمت لـ"�إ�سرائيل"‪.‬‬

‫اخلارجية حتذر املواطنني من حمتايل‬ ‫الر�سائل االلكرتونية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ح � � ّذرت وزارة اخل��ارج �ي��ة م��ن ت�ن��ام��ي ظ��اه��رة ت�ع��ر���ض بع�ض‬ ‫املواطنني ملحاوالت احتيال عرب ر�سائل الكرتونية حتمل عرو�ضا‬ ‫وهمية‪ .‬وقالت الوزارة يف حتذير تلقت (برتا) �أم�س االربعاء ن�سخة‬ ‫منه �إن بع�ض املواطنني تعر�ضوا يف الأونة الأخرية ملحاوالت احتيال‬ ‫من خالل تلقيهم ر�سائل الكرتونية توهمهم بالفوز بجوائز نقدية‬ ‫مبئات �آالف ال��دوالرات مقدمة من م�صارف �أو م�ؤ�س�سات مالية‪،‬‬ ‫وكذلك الرت�شح لوظائف خارج اململكة برواتب خيالية يف �شركات‬ ‫كربى‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن ه�ؤالء املحتالني املحرتفني يلج�أون اىل ا�ستخدام‬ ‫�أ�سماء �شركات وم�صارف عاملية كربى و�إن�شاء مواقع انرتنت وهمية‬ ‫تبدو مقنعة‪ ،‬ويتذرعون كذبا ب�إجراءات �سفاراتنا يف اخلارج لتربير‬ ‫الت�أخر يف �إر�سال اجلوائز الوهمية بعد �أن يكون ال�ضحايا قد دفعوا‬ ‫املبالغ املطلوبة منهم‪ .‬و�أهابت الوزارة باملواطنني �ضرورة مراجعتها‬ ‫لال�ستف�سار عن �أي عرو�ض من اخل��ارج تقدم لهم عرب االنرتنت‬ ‫حمذرة من االن�سياق وراء مطالب املحتالني ب�إر�سال مبالغ نقدية‬ ‫او معلومات �شخ�صية وم�صرفية او ال�سفر للقائهم ملا ي�شكله ذلك‬ ‫من خطورة‪.‬‬

‫ ��ص�ح�ي�ف��ة �أردن � �ي� ��ة يومية بني اجلزائر وفل�سطني م�شيا على الأقدام‪ ،‬و�شاركوا يف معارك غزة‬‫بني ال�سطور‬ ‫خرجت عن امل�ألوف وب�شكل مفاجئ والقد�س واجلليل"‪.‬‬ ‫�أم�س الأرب�ع��اء بن�شر مقال �شديد‬ ‫ ت�ؤكد املعلومات ان النائب اللبناين وليد جنبالط �سيظهر يف‬‫ال�ل�ه�ج��ة ي�ه��اج��م ح��رك��ة املقاومة‬ ‫الإ�سالمية حما�س‪ ،‬ي�شري �إىل �أن مقابلة على قناة "اجلزيرة" �سيقدم فيها اعتذارا لل�شعب ال�سوري‬ ‫احل��رك��ة "تنه�شها االخ�ت�راق ��ات والقيادة ال�سورية‪ .‬وتقول املعلومات �إن جنبالط وافق �أخريا على‬ ‫الأمنية"‪ ،‬و"�أن ح�م��ا���س مل ت�ع��د ه��ي ح�م��ا���س الأوىل"‪ ،‬وامللفت �إج��راء املقابلة بعدما تبني �أن ما قاله عرب ال�صحافة لي�س كافيا‪،‬‬ ‫يف امل�ق��ال �أن��ه ين�سب لكاتب م �ع��روف‪ ،‬ب��ل با�سم "حمرر ال�ش�ؤون الن جنبالط �أعلن مواقفه �ضد �سوريا عرب الف�ضائيات العربية‪،‬‬ ‫ال�سيا�سية"‪ ،‬وهو اال�سم ذاته الذي طاف عدة �صحف �أردنية يومية وبالتايل ف�إن االعتذار يجب ان يتم عرب حمطة ف�ضائية ت�صل �إىل‬ ‫ال�شعب ال�سوري والدول العربية‪.‬‬ ‫ملهاجمة حما�س‪ ،‬و�سيا�ساتها‪.‬‬ ‫ اتخذت احلكومة اللبنانية خطوة مربكة وغري مفهومة حتى‬‫الآن �أغ�ضبت رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية املنتهية واليته حممود‬ ‫عبا�س‪ ،‬حيث ق��ررت حكومة �سعد احلريري امل�صادقة على اختيار‬ ‫عبد اهلل عبد اهلل كممثل ملنظمة التحرير يف لبنان‪ ،‬ولي�س ك�سفري‬ ‫معتمد لدولة فل�سطني‪ ،‬وه��ي خطوة اعتربتها ال�سلطة مربكة‪،‬‬ ‫وترقى �إىل م�ستوى �سحب االع�تراف اللبناين الر�سمي بالدولة‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ تقدم �سفري "�إ�سرائيل" اجلديد لدى م�صر �إ�سحاق ليفانون‬‫بطلب �إىل وزارة اخلارجية امل�صرية يعر�ض فيه رغبته يف لقاء عدد‬ ‫من القيادات ال�سيا�سية واحلزبية يف م�صر‪ ،‬بهدف �إحياء جمعية‬ ‫ال�سالم التي ت�ضم يف ع�ضويتها عددا من رجال الأعمال واملثقفني‬ ‫امل�صرين والإ�سرائيليني‪ ،‬يف �إط��ار امل�ساعي الرامية للتطبيع بني‬ ‫م�صر و"�إ�سرائيل"‪ .‬ويهدف ليفانون �إىل حتقيق املهمة التي عجز‬ ‫�أ�سالفه عن حتقيقها وهي التطبيع بني م�صر و"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ الكاتب اجلزائري عبد الغني بلقريو�س يف كتابه "�صفحات‬‫من جهاد اجلزائريني بفل�سطني ‪ 1948‬ـ ‪ "1949‬الذي �أ�صدرته دار‬ ‫اخللدونية اجلزائرية �أرخ بال�صور والوثائق التي مل ي�سبق ن�شرها‬ ‫لبطوالت املجاهدين اجلزائريني الذين "قطعوا امل�سافة الفا�صلة‬

‫ �أف ��اد ا��س�ت�ط�لاع ن���ش��رت ن�ت��ائ�ج��ه "الفاينن�شال تاميز" ان‬‫الفرن�سيني يبدون الأكرث ت�أييدا حلظر النقاب يف بع�ض الأماكن‬ ‫العامة بني �شعوب �سبع دول �أوروبية �شملها اال�ستطالع‪ .‬و�أكد نحو‬ ‫‪ %70‬من الفرن�سيني الذين �شملهم اال�ستطالع‪ ،‬ت�أييدهم ملنع ارتداء‬ ‫ال�ن�ق��اب‪ ،‬فيما ع�بر معظم الأوروب �ي�ي�ن ال��ذي��ن �أج��اب��وا على �س�ؤال‬ ‫اال�ستطالع عن موافقتهم �أي�ضا لتبني قانون مماثل يف بلدانهم‪.‬‬ ‫ نقلت التقارير عن م�صدر ليبي ت�أكيده �أن حكومة بالده‬‫�أع��دت "الرد املنا�سب" يف حال قرر لبنان مقاطعة القمة الليبية‪،‬‬ ‫و�أو�ضح ان الرد م�ؤلف من "تدابري موجعة" �سيكون لها ارتدادات‬ ‫�سلبية لي�س على العالقات اللبنانية ‪ -‬الليبية املجمدة منذ فرتة‬ ‫وح�سب‪ ،‬بل و�أي�ضاً على الو�ضع االقت�صادي اللبناين‪ ,‬م�شريا �إىل‬ ‫"قرار يق�ضي بطرد اللبنانيني العاملني يف ليبيا‪ ،‬والذين يناهز‬ ‫عددهم ع�شرين �ألف لبناين مع عائالتهم"‪.‬‬ ‫ �أع�ل�ن��ت جل�ن��ة التحكيم ال��دول �ي��ة ال�ت��اب�ع��ة ل�ل��أمم املتحدة‪،‬‬‫وم�ؤ�س�سة رفيق احل��ري��ري‪ ،‬منح ج��ائ��زة الرئي�س رفيق احلريري‬ ‫التذكارية الدولية للعام ‪ 2010‬لرئي�س الوزراء الرتكي رجب طيب‬ ‫�أردوغان "تقديراً للمنجزات اال�ستثنائية لأردوغان" وقدرته على‬ ‫"القيادة احلكيمة واحلكم ال�صالح"‪.‬‬

‫بي�ضة مكتوب عليها عبارة «ال �إله �إال اهلل» يف الرمثا‬

‫الرمثا– فار�س القرعاوي‬

‫وج��د رائ ��د حم�م��د ال�سلمان‬ ‫يف قلب طبق بي�ض ا�شرتاه م�ساء‬ ‫�أم�س الأول بي�ضة مكتوب عليها‬ ‫عبارة "ال �إله �إال اهلل"‪.‬‬ ‫ويروي ال�سلمان الذي يقطن‬ ‫يف م��دي�ن��ة ال��رم �ث��ا لـ"ال�سبيل"‬ ‫ت�ف��ا��ص�ي��ل ال �ع �ث��ور ع �ل��ى البي�ضة‬ ‫قائال‪�" :‬إنه لفتت انتباهه نقو�ش‬ ‫ن��اف��رة ع�ل��ى البي�ضة ع�ن��دم��ا كان‬ ‫يهم بتبديلها‪ ،‬لكن تنبيه �أحدهم‬ ‫ل� ��ه ب� ��أن� �ه ��ا حت� �م ��ل ن �ق ����ش لفظ‬ ‫اجلاللة"‪ .‬واع� �ت�ب�ر ال�سلمان‬ ‫عثوره على بي�ضة حتمل عبارة "ال‬ ‫�إله �إال اهلل" �أنها مبثابة معجزة‪،‬‬ ‫و�أن�ه��ا على اهلل بال�شيء الي�سري‪،‬‬

‫لأن اهلل على كل �شي قدير‪.‬‬ ‫وق��ال �إن اهلل عز وج��ل خ�صه‬ ‫بالعثور على تلك البي�ضة‪ ،‬و�أن ما‬ ‫حدث معه ي�شكل نقطة بداية له‬ ‫ال بد �أن تزيده من اهلل قربا‪.‬‬ ‫ال�سلمان الذي يحفظ ع�شرة‬ ‫�أج��زاء من القر�آن الكرمي‪ ،‬يدرك‬ ‫�أن ن�شر اخل�ب�ر �سي�سهم بتغيري‬ ‫حياة الكثريين‪ ،‬لأن فيه موعظة‬ ‫و�إمي��ان بقدرة اهلل عز وج��ل على‬ ‫ف �ع��ل �أي �� �ش ��يء‪ ،‬ي� ��ؤك ��د �أن �أح ��د‬ ‫الأ��ش�خ��ا���ص دف��ع ل��ه ‪ 1000‬دينار‬ ‫ل �ق��اء احل �� �ص��ول ع �ل��ى البي�ضة‪.‬‬ ‫وي �ج��ري ال���س�ل�م��ان ات �� �ص��االت مع‬ ‫�أ�صدقاء له لإي�صال البي�ضة �إىل‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة و�إط�ل��اع ك��اف��ة علماء‬ ‫امل�سلمني عليها‪.‬‬

‫عبارة ال اله اال اهلل مكتوبة على البي�ضة‬

‫برنامج الأغذية العاملي ُيطلق عملية توزيع طارئة للمواد‬ ‫الغذائية للمت�ضررين من اجلفاف فى �شمال �شرقي �سوريا‬ ‫دم�شق ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بد�أ برنامج الأغذية العاملي التابع للأمم‬ ‫امل �ت �ح��دة ه ��ذا الأ� �س �ب��وع ب �ت��وزي��ع امل�ساعدات‬ ‫الغذائية الطارئة على ما يقرب من ‪� 200‬ألف‬ ‫�شخ�ص فى املناطق الريفية ب�شمال �شرقي‬ ‫�سوريا‪ ،‬حيث ت�ضررت �أ�سر �صغار املزارعني‬ ‫والرعاة باجلفاف الذى �ضرب املنطقة يف عام‬ ‫‪.2009‬‬ ‫فمنذ ع��ام ‪� ،2006‬ضربت ثالثة موا�سم‬ ‫م�ت�ت��اب�ع��ة م��ن اجل �ف��اف امل �ن��اط��ق ال�شمالية‬ ‫ال�شرقية فى احل�سكة‪ ،‬والرقة‪ ،‬ودير الزور يف‬ ‫�أ�سو�أ موجة جفاف ت�شهدها �سوريا على مدى‬ ‫ال�سنوات الـ‪ 40‬املا�ضية‪.‬‬ ‫و�صرح املدير القطري لربنامج الأغذية‬ ‫ال �ع��امل��ي ف��ى � �س��وري��ا م�ه�ن��د ال �ه��ادي يف بيان‬ ‫�صحفي‪ ،‬ق��ائ�لا‪" :‬ت�ضررت ع�شرات الآالف‬ ‫من الأ�سر نتيجة موجات اجلفاف املتتالية؛‬ ‫ف�ن��زح��وا �إىل امل ��دن‪ ،‬و�أ��ص�ب�ح��وا ي��أك�ل��ون �أقل‬ ‫وي���س�ح�ب��ون �أط�ف��ال�ه��م م��ن امل ��دار� ��س وبلغت‬ ‫م�ع��دالت الت�سرب �أرق��ام��ا ت�ن��ذر باخلطر يف‬ ‫ب�ع����ض املناطق"‪ .‬و�أ�� �ض ��اف‪" :‬والأ�شخا�ص‬ ‫الأ�شد ت�ضرراً فى حاجة ما�سة للم�ساعدات‬ ‫ال �غ��ذائ �ي��ة م ��ن �أج� ��ل ا� �س �ت �ع��ادة ��س�ب��ل ك�سب‬

‫العي�ش"‪ .‬ووف�ق��ا لأرق ��ام احل�ك��وم��ة واثنني‬ ‫من عمليات التقييم التي قامت بهما الأمم‬ ‫املتحدة يف ع��ام ‪ ،2009‬ت�ضرر �سكان املناطق‬ ‫الريفية ب�شكل مبا�شر نتيجة اجلفاف حيث‬ ‫فقدوا تقريباً كل م�صادر ال��رزق ويواجهون‬ ‫م�صاعب �شديدة‪ .‬ويعي�ش ما ي�صل �إىل ‪ 80‬يف‬ ‫املئة من املت�ضررين ب�شدة من جراء اجلفاف‬ ‫ب�شكل كبري على وجبات من اخلبز وال�شاي‬ ‫امل �ح �ل��ي ب��ال���س�ك��ر‪ ،‬وال �ت��ي ال ت�ك�ف��ي لتغطية‬ ‫االحتياجات الغذائية اليومية املطلوبة من‬ ‫�أجل حياة �صحية ون�شطة‪.‬‬ ‫و ُتعد عملية برنامج الأغذية العاملي جزء‬ ‫من خطة التعامل مع اجلفاف التى تنفذها‬ ‫الأمم املتحدة يف �سوريا التي انطلقت يف �آب‬ ‫من العام املا�ضي للتخفيف من �آث��ار موا�سم‬ ‫اجل� �ف ��اف امل �ت �ت��ال �ي��ة‪ ،‬وت �غ �ط��ي االحتياجات‬ ‫الغذائية لأ��ش��د الفئات �ضعفاً ب�ين ال�سكان‬ ‫حتى مو�سم احل�صاد القادم فى �شهر متوز‪.‬‬ ‫وبف�ضل الهبات املقدمة من ال�صندوق‬ ‫امل��رك��زي ل �ل �ط��وارئ ال�ت��اب��ع ل�ل��أمم املتحدة‪،‬‬ ‫و�أ� �س�ترال �ي��ا‪ ،‬و�إدارة امل �� �س��اع��دات الإن�سانية‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة للمفو�ضية الأوروب� �ي ��ة‪ ،‬و�إيرلندا‪،‬‬ ‫واململكة العربية ال�سعودية‪ ،‬وال�سويد‪� ،‬سيقوم‬ ‫ال�برن��ام��ج بتزويد الأ��س��ر بح�ص�ص غذائية‬

‫تكفى �شهرين ت�شمل الأرز‪ ،‬والربغل‪ ،‬وزيت‬ ‫الطعام‪ ،‬ودقيق القمح‪ ،‬واحلم�ص‪ ،‬وامللح‪.‬‬ ‫ومل يتلق برنامج الأغذية العاملي حتى‬ ‫الآن �سوى ‪ 8.2‬مليون دوالر من �أ�صل املبلغ‬ ‫امل �ط �ل��وب وق� ��دره ‪ 22‬م�ل�ي��ون دوالر لتوفري‬ ‫امل�ساعدات الغذائية مل��ا ي�صل �إىل ‪� 300‬ألف‬ ‫�شخ�ص‪ .‬وبالإ�ضافة �إىل ذل��ك‪� ،‬سوف يبد�أ‬ ‫ال�برن��ام��ج ت��وزي��ع ح�ص�ص غ��ذائ�ي��ة تكميلية‬ ‫لل��أط �ف��ال دون � �س��ن اخل��ام �� �س��ة والأم� �ه ��ات‬ ‫احلوامل واملر�ضعات يف منطقة "ال�شدادي"‬ ‫مبحافظة احل�سكة‪ ،‬وه��ي واح ��دة م��ن �أكرث‬ ‫املناطق ت�ضرراً م��ن اجل�ف��اف‪ ،‬وت�شهد �أعلى‬ ‫معدل للهجرة و�إغالق املدار�س‪.‬‬ ‫و��س�ي�ق��وم ال���ش��رك��اء امل �ن �ف��ذون لربنامج‬ ‫الأغ��ذي��ة ال�ع��امل��ي‪ ،‬هيئة التخطيط الوطني‬ ‫والهيئة العامة للبادية‪ ،‬بعمليات التوزيع‪،‬‬ ‫وقد تلقت هاتان الهيئتان احلكوميتان تدريبا‬ ‫من برنامج الأغذية العاملي على توزيع املواد‬ ‫الغذائية يف �شباط املا�ضي‪.‬‬ ‫يذكر �أن برنامج الأغذية العاملي للأمم‬ ‫املتحدة هو �أك�بر منظمة �إن�سانية يف العامل‬ ‫مل�ك��اف�ح��ة اجل� ��وع‪ ،‬وي�ع�ت��زم ال�برن��ام��ج يف عام‬ ‫‪ 2010‬تقدمي م�ساعدات غذائية �إىل �أكرث من‬ ‫‪ 90‬مليون �شخ�ص يف ‪ 73‬بلداً حول العامل‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫وجهة نظر‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫تركيا جتهز �سفينة نوح لن�صرة غزة وك�سر ح�صارها‪ ،‬الذي‬ ‫زاده �إحكاما و�أذى وموتا ج��دار ال�ف��والذ ال��ذي يزرعه الأ�شقاء‬ ‫الأع� ��داء‪ ،‬فيما ع��رب التفاو�ض مي�ط��ون �شفاههم للمزيد من‬ ‫تبادل القبالت والتفاو�ض‪ ،‬مع حكومة اليمني الإ�سرائيلي‪ .‬رمبا‬ ‫للجولة الأوىل بعد الألف‪ ،‬ولكن هذه املرة عرب مفاو�ضات غري‬ ‫مبا�شرة‪ ،‬وحت��ت التجريب ومل��دة �أربعة �أ�شهر فقط (!!) �أراهن‬ ‫من الآن �أنها لن تكون �إال و�سيلة لعودة �سدنة التن�سيق الأمني‬ ‫�إىل �أح�ضان االحتالل‪ ،‬بغطاء عربي يحتاج ملن يغطيه وي�سرت‬ ‫عليه‪ ،‬بعد التمنع اليائ�س وامل�خ��ادع لك�سب بع�ض ال�شعبية بني‬ ‫الب�سطاء!!‬ ‫ذلك �أن �سلطة رام اهلل مثلما هم رعاتها العرب‪ ،‬ال ينتمون‬ ‫للق�ضية �إال بقدر خدمتها لهم‪� ،‬أنظمة وزع��ام��ات‪ ،‬و�أن الوالء‬ ‫لأم��ري�ك��ا وب��رن��اجم�ه��ا ‪-‬ع�ن��د ه � ��ؤالء‪ -‬ل��ه الأول��وي��ة ع�ل��ى ك��ل ما‬ ‫��س��واه�م��ا‪ ،‬وم��ا الغ�ضب امل�صطنع‪� ،‬أو اع��وج��اج الأف� ��واه بانتقاد‬ ‫تل �أبيب �إال ذر للرماد يف العيون‪ ،‬للتغطية على عمق التوحد‬ ‫"الفل�سطيني اليعربي املعتدل" م��ع الأه ��داف الإ�سرائيلية‬ ‫والأمريكية!!‬ ‫فليذهب العربان للمفاو�ضات �أرب�ع�ين عاما ولي�س �أربعة‬ ‫�أ�شهر‪ ،‬ولن يح�صدوا �إال العار‪ ،‬لأنهم ابتداء لي�سوا �إال �أبناءه‪ ،‬وال‬ ‫غاية لهم �إال البقاء يف امل�شهد‪ ،‬ولي�س مهما عندهم كيف يكون‬ ‫حالهم �آنئذ (!!) وال على �أي حال يكونون!!‬ ‫من جهته‪ ،‬بولند يلدرم‪ ،‬رئي�س هيئة الإغاثة وامل�ساعدات‬ ‫الإن�سانية الرتكية "‪� ، "ihh‬أعلن �أن هيئته �ستطلق خالل ربيع‬ ‫العام اجلاري حملة م�ساعدات جديدة �إىل غزة‪ ،‬لكنها هذه املرة‬ ‫�ست�أتي من البحر‪ .‬وك�شف يلدرم خالل اجتماع �ضم ع��ددا من‬ ‫امل�شاركني يف قافلة �شريان احلياة ‪ 3‬يف مقر الـ"‪ "ihh‬مبدينة‬ ‫�إ�سطنبول الرتكية‪� ،‬أن �سفينة يطلق عليها ا�سم "�سفينة نوح"‬ ‫�ستنطلق �إىل غزة يف �شهر ني�سان‪�/‬أبريل القادم لرفع احل�صار‬ ‫عنها بحراً على ر�أ�س خم�س �سفن تركية �أخرى‪ ،‬وذلك ملزيد من‬ ‫ت�سليط الأ�ضواء على �أهمية �إنهاء احل�صار"‪.‬‬ ‫ويتوقع ي�ل��درم �أن ي�ضم الأ��س�ط��ول نحو ع�شرين �سفينة‪،‬‬ ‫م�ؤكدا "�أن هذه ال�سفن لن تتوقف حتى بلوغ غزة‪ ...‬و�أن �سفن‬ ‫ال�شحن �ستكون معب�أة مب��واد حتظر "�إ�سرائيل" �إدخ��ال�ه��ا �إىل‬ ‫غزة‪ ،‬كمواد البناء ومولدات الكهرباء والأدوية واملعدات الطبية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �أدوات التعليم"‪ .‬وك�شف يلدرم "عن وجود جمموعة‬ ‫من ال�صحفيني واملدافعني والن�شطاء يف جمال حقوق الإن�سان‬ ‫وبرملانيني من خمتلف الدول �ضمن القافلة البحرية"‪.‬‬ ‫ومن املنتظر �أن ي�شارك يف هذه احلملة "حركة غزة احلرة"‬ ‫الإجن �ل �ي��زي��ة‪ ،‬وم��ؤ��س���س��ات امل�ج�ت�م��ع امل ��دين م��ن ع��دة دول مثل‬ ‫الواليات املتحدة وفرن�سا و�أملانيا و�إيطاليا وماليزيا‪ ،‬و�ستبحر‬ ‫هذه ال�سفن �إىل غزة يف الع�شرين من �شهر ني�سان املقبل لتدخل‬ ‫غزة من البحر املتو�سط‪ ،‬دون املرور ببوابات املوت امل�صرية كما‬ ‫يقول املنظمون!!‬ ‫كما يتوقع �أن ت�شهد احلملة البحرية عددا من املفاج�آت من‬ ‫العيار الثقيل‪ ،‬من بينها احتمال مرافقة رئي�س الوزراء الرتكي‬ ‫رج��ب طيب �أردوغ ��ان للمت�ضامنني �شخ�صيا‪ ،‬ويف �صحبة عدد‬ ‫من الزعامات ال�سيا�سية العاملية‪ ،‬على �شاكلة‪� ،‬شافيز‪ ،‬ومهاتري‬ ‫حممد‪ ،‬ونل�سون مانديال و�آخرين‪ ،‬ويف ظل مرافقة وحرا�سة من‬ ‫البحرية الرتكية‪ ،‬التي تعد من �أق��وى �أ�سلحة البحرية عامليا‪،‬‬ ‫يف خطوة كبرية ت�سعى لك�سر احل�صار للأبد بعد �إحكامه بجدار‬ ‫املوت الفوالذي‪ ،‬عرب تد�شني خط بحري متوا�صل وم�ستمر‪� ،‬إىل‬ ‫�أن يجري فتح املعابر‪ ،‬و�إنهاء احل�صار الظامل على غزة!!‬ ‫ه�ك��ذا تفكر تركيا‪ ،‬وه��ذا م��ا ير�شح م��ن �إع��دادات�ه��ا لل�شهر‬ ‫ال�ق��ادم‪ ،‬بينما ال�سا�سة من العربان م�شغولون بتوفري الغطاء‬ ‫لأبي مازن كيف يذهب لعناق نتنياهو‪ ،‬وكيف ي�ست�أنف ما انقطع‬ ‫من "بو�س" الأحذية الإ�سرائيلية بعد م�سرحية ال�صعود على‬ ‫ال�شجرة؟! فيما الأخ�ير ي�صرح �أم��ام جلنة اخلارجية والأمن‬ ‫يف الكني�ست الإ� �س��رائ �ي �ل��ي‪� ..‬أن ��ه يف �أي م�ف��او��ض��ات ل��ن تتخلى‬ ‫"�إ�سرائيل" عن �سيطرتها الع�سكرية على وادي الأردن‪ ،‬وحني‬ ‫اعرت�ضته ليفني بالقول‪� :‬إنه مع �شرط كهذا لن يكون بالإمكان‬ ‫التو�صل �إىل اتفاق مع الفل�سطينيني‪ ،‬و�أن حكومتها حلل هذا‬ ‫الإ��ش�ك��ال طلبت ترتيبات �أم�ن�ي��ة‪� ،‬أج��اب�ه��ا نتنياهو‪" ،‬لقد ر�أينا‬ ‫النتائج بعد حرب لبنان الثانية‪ ،‬وما ي�سمى ترتيبات �أمنية مكنت‬ ‫حزب اهلل من الت�سلح �أكرث مما كان قبل العام ‪ ."2006‬قبل �أن‬ ‫ي�ضيف "كما يبدو �أن��ه تكفيك ورق��ة عندما تطلبني ترتيبات‬ ‫�أمنية‪� ،‬أما �أنا ف�أطلب ترتيبات ميدانية‪ ،‬ولن �أتنازل عن ذلك"‪.‬‬ ‫ع��امل��ان خم�ت�ل�ف��ان ك��ل ي���س�ير ب ��اجت ��اه‪ ،‬ع ��امل ت��رك��ي ي�صعد‬ ‫للم�ستقبل ع�بر ب��واب��ة فل�سطني‪ ،‬واالن �ف �ت��اح ��ش��رق��ا‪ ،‬والتنمية‬ ‫االقت�صادية‪ ،‬واح�ترام ال��ذات‪ ،‬وعامل ر�سمي عربي �صغري تابع‪،‬‬ ‫بدون ر�سالة وال م�شروع‪ ،‬ما يزال حم�شورا يف زاوية احلفاظ على‬ ‫مكانة "ال�سدنة" وا�ستمرار واليتهم ومتتعهم بعطايا الأمريكي‬ ‫وحمايته!!‬ ‫الأول ي�سجل كل يوم هدفا جديدا يف طريق �صعوده‪ ،‬والثاين‬ ‫ي�سجل كل يوم ف�ضيحة جديدة‪ ،‬واملزيد من ال�سقوط واالغرتاب‬ ‫ع��ن نا�سه و�أه�ل��ه‪ ،‬بعدما حت��ول ق��ادت��ه �إىل راق�صني يف �أعرا�س‬ ‫اجلريان‪ ،‬وحاطبني يف حبال الأعداء!!!‬

‫مذكرة تعاون ثقايف وعلمي بني جامعتي‬ ‫�آل البيت و�سالرينو الإيطالية‬ ‫املفرق ‪ -‬برتا‬ ‫وقعت جامعتا �آل البيت و�سالرينو الإيطالية �أم�س الأربعاء‬ ‫مذكرة لتعزيز التعاون الثقايف والعلمي بينهما‪.‬‬ ‫وتهدف املذكرة التي وقعها رئي�س جامعة �آل البيت الدكتور‬ ‫نبيل �شواقفة ورئي�س جامعة �سالرينو الإيطالية الدكتور راميوندو‬ ‫با�سكيونو �إىل تبادل �أع�ضاء هيئة التدري�س والباحثني والإداريني‬ ‫واملتخ�ص�صني املعنيني م��ن خ�لال ا�ستخدام الت�سهيالت املتوفرة‬ ‫لدى اجلامعتني‪� ،‬إىل جانب امل�شاركة بامل�ؤمترات والندوات والأبحاث‬ ‫والتقارير العلمية وتبادل املعلومات وامل��ادة العلمية‪ ،‬وفقا لإطار‬ ‫املذكرة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ��ش��واق�ف��ة �أن امل��ذك��رة ت�ه��دف �إىل ع�م��ل ب��رام��ج م�شرتكة‬ ‫وت �ب��ادل اخل�ب�رات والتخطيط و�إق��ام��ة ب��رام��ج تعليمية م�شرتكة‬ ‫مل�ستوى البكالوريو�س واملاج�ستري والدكتوراه‪.‬‬ ‫و�أكد �أن جامعة �آل البيت ت�سعى �إىل توقيع العديد من مذكرات‬ ‫ال�ت�ع��اون م��ع اجل��ام�ع��ات العريقة لك�سب اخل�ب�رات وف�ت��ح جماالت‬ ‫�أو�سع �أمام طلبتها و�أع�ضاء هيئة التدري�س لك�سب املعارف وتعزيز‬ ‫التعاون‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


á°ù«FQ â©aGOh .Ó«fÉe á«æ«Ñ∏ØdG ᪰UÉ©dG ‘ ∞«°UôdG ¢TÎØJ ihCÉe ÓH ICGôeG §°Sh ,á£∏°ùdG ‘ äGƒæ°S ™°ùJ ∫ÓN ájOÉ°üàbG äGRÉ‚G øY ƒjhQG ÉjQƒ∏Z ÚÑ∏ØdG .(Ü.±.CG) .Ió°SÉa âfÉc É¡àeƒµMh ¢†ØîæJ ⁄ ô≤ØdG äÉjƒà°ùe ¿CÉH äGOÉ≤àfG

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

25^92 22^69 19^44 15^11

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^003 0^002 0^002 0^002

25^61 22^42 19^21 14^93

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

78^430 1137^800 17^215

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬

1162 Oó©dG

É«FõL hCG É«∏c IÉØ©e á«dɪc IOÉeh á©∏°S 20 øe ÌcCG

ìÉàØdG óÑY çQÉM -π«Ñ°ùdG

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٥١ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٥٣ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٢٣ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٩ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٧ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

ÊhεdE’G §HôdG π«©ØJ ≈∏Y πª©dG "áfÉeC’G"h "»°VGQC’G" ÚH π«Ñ°ùdG -¿ÉªY áeóÿG »≤∏àe ≈∏Y ∞«ØîàdG äÉjɨd ≥«≤– ¤EG á`` «` `eGô`` dG Oƒ`` `¡` ` ÷G ó`` «` `Mƒ`` Jh ≈≤àdG ,äGAGôLE’G §«°ùÑJh AÓª©dG äÉLÉ«àMG ÊÉ©ŸG ô``ª`Y ¢``Só``æ`¡`ŸG iÈ``µ` dG ¿É``ª`Y Ú`` eCG ¢Sóæ¡ŸG áMÉ°ùŸGh »°VGQC’G Iô``FGO ΩÉY ôjóe åëÑdG AÉ``≤` ∏` dG ∫hÉ`` æ` `Jh ,äGô``≤` °` ù` dG ∫É``°` †` f iDhô∏d É≤«≤– ∑Î``°`û`ŸG ¿hÉ``©` à` dG π``Ñ`°`S ‘ ÚH Oƒ¡÷G ó«MƒJ IQhô°†H á«eÉ°ùdG ᫵∏ŸG »≤∏àe ídÉ°üe ≥≤ëj Éà ᫪°SôdG äÉ°ù°SDƒŸG ‘ á°UÉN ΩÉ©dG πª©dG ±GógCG Ωóîjh áeóÿG .á«eóÿG »MGƒædG ≈∏Y ¿B’G QÉ``L πª©dG ¿CG ¿Éaô£dG Ú``Hh ÚH É``e ÊhÎ``µ` dE’G §``Hô``dG π«©ØJh ≥«≤– ,iȵdG ¿ÉªY áfÉeCGh áMÉ°ùŸGh »°VGQC’G IôFGO Ωɶf AÉ``°` û` fEG ‘ Ú``à`°`ù`°`SDƒ`ŸG Ó``c á``ª`gÉ``°`ù`eh ‘ åMÉÑàdG ”h .»æWƒdG ‘Gô¨÷G äÉeƒ∏©ŸG πcÉ°ûe π◊ ácΰûe á«¡«LƒJ áæ÷ π«µ°ûJ .äÉfÉ«ÑdGh äÉeƒ∏©ŸG ∫OÉÑJ ¥ôWh äÉMGRE’G

áfhÓY óªfi

áÑjô°†dG ™aQ ¤EG áeƒµ◊G ¿ƒYój QÉŒ á«°SÉ°SC’G OGƒŸG AÉæãà°SGh äÉ«dɪµdG øY

:‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

17 áæ°ùdG Ω 2010 QGPBG 4 - `g 1431 ∫hC’G ™«HQ 18 ¢ù«ªÿG ( ÊÉãdG Aõ÷G)

QģY

OGƒŸG øe ’ó``H É¡«∏Y Ωƒ°SQh ÖFGô°V .á«°SÉ°SC’G ™∏°ùdGh ìôW ºà«°S ¬fCG ≥«aƒJ êÉ◊G ócCGh iôNCG Iô``e ¬«∏Y ó``«`cCÉ`à`dGh ´ƒ``°`Vƒ``ŸG ¢ù«FQ Ö``FÉ``f ™``e ™``eõ``ŸG AÉ``≤`∏`dG AÉ``æ` KCG áaôZ ‘ ô°û©ŸG »FÉLQ QƒàcódG AGRƒdG .πÑ≤ŸG âÑ°ùdG ¿ÉªY IQÉŒ õéY ¢ü«∏≤J ¤EG áeƒµ◊G ≈©°ùJh äÉ≤ØædG ¢†«ØîJ ∫Ó``N øe á``fRGƒ``ŸG äÉ°ù°SDƒŸGh äGQGRƒ`` `∏` ` d á``«`∏`«`¨`°`û`à`dG .áÄŸG ‘ 20 áÑ°ùæH ᫪°SôdG »°SÉ«b πµ°ûH áfRGƒŸG õéY ™ØJQGh ,QÉæjO QÉ«∏e 1^5 ƒëf ≠∏Ñ«d 2009 ΩÉY ¬fEÉa 2010 áfRGƒe äÉ«°Vôa Ö°ùëHh 1^1 ¤EG õé©dG π°üj ¿CG ™bƒàŸG ø``e .QÉæjO QÉ«∏e

‹GƒM É¡æe ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 268^3 ƒëf ¿ƒ«fOQC’G É¡≤ØfCG QÉ``æ`jO ¿ƒ«∏e 13^5 ¿ƒ«∏e 9^56 ƒëfh ,Qƒ£©dG AGô°T ≈∏Y ‹GƒMh ,π«ªéàdG äGhOCG ≈∏Y QÉ``æ`jO ,äÉYÉ°ùdG AGô``°`T ≈∏Y QÉ``æ`jO ∞``dCG 882 AGô°T ≈``∏`Y QÉ``æ` jO ∞`` dCG 868 ‹Gƒ`` `Mh ¥ÉØfEG ÖfÉL ¤EG ,á«°ùª°ûdG äGQɶædG óæH â``– ,QÉ``æ` jO ¿ƒ``«`∏`e 27^33 ƒ``ë`f ájÉæYh áæjR OGƒ``e ≈∏Y iô``NCG äÉ≤Øf .á«°üî°ûdG ôjRh ¿CG ¤EG ≥«aƒJ êÉ``◊G âØdh áeÉ©dG ∑Qɪ÷G IôFGO øe Ö∏W á«dÉŸG ºéMh á«dɪµdG ™∏°ùdG áªFÉ≤H √AÉØjEG ¤EG QÉ°ü«d É¡æe ájƒæ°ùdG äGOQƒà°ùŸG ¬≤≤– ¿CG øµÁ Ée áaô©eh ,É¡à°SGQO ¢Vôa ” ∫É``M ‘ áæjõî∏d ô``ah ø``e

áæjõdG OGƒ`` `e :π``ã` e ,»``°` SÉ``°` SCG π``µ`°`û`H Qƒ£©dG ø`` e á``«`°`ü`î`°`û`dG á``jÉ``æ` ©` dGh π«ªéàdG äGhOCGh "äÉLÉ«µŸG"h ¤EG ,Iô``NÉ``Ø` dG á``°`û`ª`bC’Gh äÉ``YÉ``°`ù`dGh øe ÉgÒZh á«°ùª°ûdG äGQɶædG ÖfÉL .á«dɪµdG OGƒŸG ¢Vôa Öéj" :≥«aƒJ êÉ◊G ∫Ébh ¢SÉ°ùŸG ΩóYh øjQóà≤ŸG ≈∏Y ÖFGô°†dG º°†Jh ."á«°SÉ°SC’G ÚæWGƒŸG äGƒbCÉH IOÉ`` eh á©∏°S 21 ø``e Ì`` cCG á``°` SGQó``dG OGƒŸG øe ójó©dG É¡æe ´ôØàj á«dɪc .ÒfÉfódG ÚjÓà ¿OQC’G ÉgOQƒà°ùj øY IQOÉ``°` ü` dG äÉ``fÉ``«`Ñ`dG Ö°ùëHh ¿EÉa ,2006 ΩÉ``©`d áeÉ©dG äGAÉ``°` ü` ME’G ≈∏Y Éjƒæ°S ¿ƒ«fOQC’G ¬≤ØfCG Ée ´ƒª› ≠∏H á«°üî°ûdG ájÉæ©dGh áæjõdG OGƒ``e

á°SGQO ≈∏Y É«dÉM áeƒµ◊G ∞µ©J ÖFGô°Vh Ωƒ`` °` SQ ¢``Vô``a ø`` e π`` FGó`` H ∂dPh ,á``«`°`SÉ``°`SC’G ™∏°ùdGh OGƒ`` ŸG ≈∏Y áfRGƒŸG ‘ º``FÉ``≤`dG õ``é`©`dG ¢†«Øîàd QÉ«∏e 1^1 ƒëæH Qó≤j …ò``dGh áeÉ©dG .2010 ΩÉ©d QÉæjO ó©H äAÉ`` ` ` L π`` `FGó`` `Ñ` ` dG á`` ` °` ` `SGQO √ÉŒ ¥É`` £` æ` dG á`` ©` °` SGh äÉ`` °` `VGÎ`` YG ‘ áeƒµ◊G É¡àMôW »àdG äGQÉ``«`ÿG ÖFGô°V ¢Vôa ‘ πãªàJh ≥HÉ°S âbh á«°SÉ°SC’G ™∏°ùdGh OGƒŸG øY ºYódG ™aQh ¢†©Hh ∫ƒ``Ø`dGh ¢üª◊Gh ¢Só©dÉc¤EG ’ƒ°Uh -RɨdG áfGƒ£°SCGh äÉÑ∏©ŸG Ö°ùëH QÉæjO ¿ƒ«∏e 70 ‹GƒM ÒaƒJ .2010 ΩÉ©d áfRGƒŸG äÉ«°Vôa óªfi QƒàcódG á«dÉŸG ô``jRh øµd ¿CG ó`` ` cCG ,≥``HÉ``°` S AÉ``≤` d ‘ Qƒ``ª` M ƒ`` ` HCG iôNCG äGQÉ«Nh πFGóH ¢SQóJ áeƒµ◊G ÖFGô°†dG ¢Vôa ¤EG AÉéàd’G Ωó©d ¢ù“ »àdG á«°SÉ°SC’G ™∏°ùdGh OGƒŸG ≈∏Y .»°SÉ°SCGh ô°TÉÑe πµ°ûH øWGƒŸG IÉ«M QÉŒ Ö«≤f ¬Ñæj QÉ``WE’G Gò``g ‘h `d ,≥«aƒJ êÉ``◊G π«∏N á«FGò¨dG OGƒ``ŸG á°SGQO äóYCG áHÉ≤ædG ¿CG ¤EG "π«Ñ°ùdG" ƒHCG ó``ª` fi á``«` dÉ``ŸG ô``jRƒ``d É``¡` à` eó``bh øe ájó› πFGóH É¡«a ¢Vô©J QƒªM OGƒŸG ≈∏Y ÖFGô°†dGh Ωƒ°SôdG ¢Vôa ∞«ØîàdG ±ó``¡`H ,á«°SÉ°SC’G ™∏°ùdGh º¡JQób øe ó◊G ΩóYh ÚæWGƒŸG øY .á«°SÉ°SC’G ™∏°ùdG ≈∏Y ¥ÉØfE’G ≈∏Y ¢Vôa ø``Y ,á`` °` SGQó`` dG çó``ë` à` Jh ™∏°ùdGh OGƒ`` `ŸG ≈``∏`Y Ωƒ``°` SQh Ö``FGô``°`V ÚæWGƒŸG IÉ«M ¢ù“ ’ »àdG á«dɪµdG

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

¢VGô©à°SG ..âfÎfE’G ¢ü≤f äÉëjô°üàdG ‘ äÉeóÿG ‘ áeóN Ëó≤J øY á«fOQC’G ä’É°üJ’G ácô°T âæ∏YCG ÉÑjôb ‘ .iôNCG äÉeóNh IQƒ°üdGh 䃰üdG ÒaƒJ …CG ,ådÉãdG π«÷G Ëó≤J iƒà°ùe á«fOQC’G ä’É°üJ’G äRhÉŒ πg ∫AÉ°ùàf ;πHÉ≤ŸG π«÷ÉH Éæ«∏Y π£àd É«dÉM ¬eó≤J ɇ "á°Uƒ≤æe ÒZ" äÉeóN ?ådÉãdG áeóN Ëó≤J ‘ "øjR" ácô°T πÑb âYQÉ°S "á«æeCG" ácô°T iôNCG äÉeóN Ëó≤àd ´ô¡Jh ,"¢ùcÉeƒj" »µ∏°SÓdG âfÎfE’G ø∏©j hCG ¬¶M Üóæj ’ áeóÿG ∂∏J ‘ ∑ΰûe óLƒj ’ ɪæ«H .∑GΰT’G ≈∏Y ¬eóf π°üæ°S ÉæfCÉc …CG ,™HGôdG π«÷G Ëó≤àH ìƒ∏J "øjR" ácô°T âfÎfE’G á``eó``N ¬«a â``dGR É``e …ò``dG â``bƒ``dG ‘ ,É``Ñ`jô``b ôª≤dG πãe É¡∏ãe -ä’É``°`ü`J’G IOƒ``L ≈àMh ácô°ûdG ió``d »µ∏°SÓdG .á«æ≤Jh á«æa ä’ÓàNG øe ÊÉ©J -iôNC’G äÉcô°ûdG ..ä’É°üJ’Gh âfÎfE’G ä’É``› ‘h á«æ≤àdG ±Gô``YC’G ‘ Ée ÉÑdÉZh ,áeÈŸG Oƒ≤©dG ‘ »°SÉ°SCG •ô°T ™«ÑdG ó©H Ée áeóN á«≤«≤M áHÉbQ ÜÉ«Z ‘ ∂dP øe É¡«ØXƒeh äÉcô°ûdG ∂∏J π°üæàJ .ä’É°üJ’G ´É£b º«¶æJ áÄ«¡H ±ô©j Ée ∂dÉæg ¿Éc ¿EGh "¢ùcÉeƒj"`dG áeóN ‘ ∑GΰT’G ójóéàH âªb Úeƒj πÑb AÉ¡àf’ áYô°ùdG ¢†«ØîàH ácô°ûdG âeÉb ¿CG ó©H "á«æeCG" øe Oƒ©à°S áYô°ùdG ¿CÉH ∞XƒŸG πÑb øe ócDƒe ó¡©J ‘h ,∑GΰT’G çóM Ée »ægP øY ÜÉZ ,Ωƒ°SôdG AÉØ«à°SÉH º¡j ƒgh ≥FÉbO ∫ÓN .áeóÿG IOƒ©d ÉYƒÑ°SCG äô¶àfG ÉeóæY ≥HÉ°ùdG ójóéàdG ∫ÓN ‘ ÚcΰûŸG äÉeóN áØXƒe ¿EG ≈àM ,QôµàJ ádCÉ°ùŸG ¿B’G äGOGóYE’ÉH IÒÑNh ᪫∏Y É¡fCÉH ó≤à©J »ØJÉg ∫É°üJG øe ÌcCG .áYô°ùdG Oƒ©J ¿CG QɶàfÉH ÉfCG ¿B’G ≈àMh ,ΩÉY πÑb É¡àjôLCG »àdG Ohõe ø``e á``eó``ÿG Ëó``≤`J á``cô``°`T ø``e Ì`` cC’ ø``µ`Á ∞``«`c ºNõdG ∂dP πc πª– øe Qób ≈∏Y á«àëàdG á«æÑdG πgh ?ó«Mh ?ÚcΰûŸG øe á∏FÉ¡dG OGóYC’Gh äÉeƒ∏©ŸG øe Ëó≤J ¢üNQ ≈∏Y äÉcô°ûdG ∂∏J â∏°üM ∞«c º∏©j πµdG ΩÉY πc π°ü– ∞«c Éæ«∏Y πبj ’h ,á°ùîH óFGƒ©H äÉeóÿG íæŸ ∑É``æ`gh Éæg ø``e ™aÉæŸG ¤EG áaÉ°VEG ,É¡°üNQ ójóŒ ≈∏Y πHÉ≤e Ö∏£àj Ée øµd ..™HGôdG ¤EG ådÉãdG øe IójóL äÉeóN »àdG äÓ«¡°ùàdG πHÉ≤e π«ª÷ÉH ±GÎ``YGh Ió«L áeóN ∂dP .OÓÑdG ‘ É¡dɪYCG á°SQɪŸ ácô°ûdG ∂∏àd âëæe malawneh0793@yahoo.com

ô°SC’G πNO ÚH õé©dG Iƒéa ¢ü∏≤J áÄŸG ‘ 6^5 áÑ°ùæH É¡JÉ≤Øfh õé©dG áÑ°ùf â¨∏H É``HOÉ``e á¶aÉfi ‘h PEG á``Ä`ŸG ‘ 13^4 äÉ≤Øæ∏d π``Nó``dG á«£¨J ‘ äÉ≤ØædG ∫ó``©`eh QÉ``æ`jO 5647^7 π``Nó``dG ≠∏H ∫ó©eh áÄŸÉH 13^7 ó``HQEG ‘h .QÉ``æ`jO 6525^3 7960^5 äÉ≤ØædG ∫ó©eh GQÉæjO 6869 πNódG πNO ∫ó``©`à á``Ä`ŸG ‘ 1^2 ¢``Tô``L ‘h .QÉ``æ` jO .QÉæjO 6753^3 äÉ≤Øf ∫ó©eh QÉæjO 6669^9 7472^2 π``NO ∫ó``©`à á``Ä`ŸG ‘ 5 ¿ƒ∏éY ‘h ‘h .QÉ`` æ` `jO 7868^4 äÉ``≤` Ø` f ∫ó``©` eh QÉ``æ` jO 7319^3 π``Nó``dG ∫ó``©`eh áÄŸG ‘ 3^7 ∑ô``µ`dG á∏«Ø£dG ‘h .QÉæjO 7605^3 äÉ≤ØædGh QÉæjO 6378^3 π``NO ∫ó``©`à á``Ä`ŸG ‘ 0^06 ∫ó``©`à áÑ°ùæH ¿É©e ‘h .QÉæjO 6832^3 äÉ≤Øfh QÉæjO QÉæjO 6898^7 πNO ∫ó©eh áÄŸG ‘ 2^7 õéY áÑ≤©dG ‘ ,GÒ`` `NCGh .QÉ``æ` jO 7092^2 äÉ``≤`Ø`fh 7488^2 πNO ∫ó©Ã áÄŸG ‘ 2^2 õéY áÑ°ùæH .QÉæjO 7657^3 äÉ≤Øf ∫ó©eh QÉæjO õéY áÑ°ùf â¨∏H ,ô°†◊G iƒà°ùe ≈∏Yh ≠∏H PEG áÄŸG ‘ 11^9 äÉ≤Øæ∏d πNódG á«£¨J äÉ≤ØædG ∫ó©eh GQÉ``æ`jO 7754 πNódG ∫ó©e â¨∏H ∞``jô``dG iƒà°ùe ≈∏Yh .QÉ``æ`jO 8802^1 6767^5 πNO ∫ó©Ã áÄŸG ‘ 4^4 õé©dG áÑ°ùf .QÉæjO 7080^3 äÉ≤Øf ∫ó©eh QÉæjO

É¡«a OGR »àdG Ió«MƒdG ¥ôØŸG á¶aÉfi âfÉc 2^4 áÑ°ùæH ¥ÉØfE’G ∫ó©e øY πNódG ∫ó©e .áÄŸG ‘ RhÉéàj »``à` dG ¤h’G Iô`` `ŸG É``¡` fG ô``cò``j á«fOQG á¶aÉfi ‘ Iô°S’G πNO ∫ó©e É¡«a .á≤HÉ°ùdG äGAÉ°üME’G IôFGO äÉMƒ°ùe Ö°ùM ,¥ôØŸG á¶aÉfi ‘ ô°S’G π``NO ∫ó©e ≠∏Hh 6731^1 IójóY ô≤a ܃«L ≈∏Y …ƒà– »àdG AGÈN Gõ``Yh .QÉ``æ`jO 6572^2 É¡JÉ≤Øfh QÉ``æ`jO ∫ó©e ´É``Ø`JQG ÊGó``«`ŸG »FÉ°üME’G πª©dG ‘ √ÉŒG ¤G ¥ô``Ø`ŸG ‘ äÉ≤ØædG πHÉ≤e π``Nó``dG øe áaÉãµH ∫ƒ°UC’G ™«H ¤G ,∑Éæg ÚæWGƒŸG äÉ«∏ª©dG ‘ ÈcCG •É°ûfh ΩÉæZC’Gh äGQÉ≤©dG â¨∏H ,äɶaÉëŸG iƒà°ùe ≈∏Yh .á«dɪ°SCGôdG 13^4 äÉ≤ØædG á«£¨J ‘ πNódG õéY áÑ°ùf 8896 πNódG QGó≤e ≠∏H PEG ᪰UÉ©dG ‘ áÄŸÉH õé©H QÉ``æ`jO 10283^5 äÉ≤Øf πHÉ≤e GQÉ``æ` jO .QÉæjO 1387^5 √QGó≤e AÉ≤∏ÑdG á¶aÉfi ‘ õé©dG áÑ°ùf â¨∏Hh 6039^5 π``Nó``dG ∫ó©e ≠∏H PEG ,á``Ä`ŸG ‘ 13^4 AÉbQõdG ‘h ,QÉ``æ`jO 6977^2 äÉ≤ØædGh QÉ``æ`jO ∫ó©eh QÉæjO 6348^1 πNO ∫ó©Ã áÄŸG ‘ 6^3 .QÉæjO 6776^9 äÉ≤Øf

GÎH -¿ÉªY

πNO Ú``H õ``é` ©` dG ‘ Iƒ``é` Ø` dG â``°`ü`∏`≤`J áÄŸG ‘ 6^5 áÑ°ùæH ¿OQC’G ‘ É¡JÉ≤Øfh ô°SC’G ‘ 17^3 πHÉ≤e 2008 ΩÉ©d áÄŸG ‘ 10^8 ¤G í°ùe äÉ``fÉ``«`H ¤G GOÉ``æ`à`°`SG 2006 ΩÉ``©` d á``Ä` ŸG IôFGO É¡JQó°UG »``à`dG Iô``°` S’G π``NOh äÉ≤Øf äÉfÉ«H Ò``°`û`Jh .GÒ`` NG á``eÉ``©`dG äGAÉ``°` ü` M’G ¿OQ’G ‘ Iô``°` S’G π``NO ∫ó``©`e ¿G ¤G í°ùŸG ∫ó©e ≠∏H ɪ«a ,QÉæjO 7590^5 ≠∏H 2008 ΩÉ©d ᪫≤dÉH õé©dG π°ü«d QÉæjO 8516^5 É¡JÉ≤Øf .GQÉæjO 926 ¤G á≤∏£ŸG ¤EG 2006 ΩÉ©d ¬JGP í°ùŸG äÉfÉ«H Ò°ûJh 6219^7 ≠∏H ¿OQ’G ‘ Iô°SÓd πNódG ∫ó©e ¿CG QÉæjO 7521^8 äÉ≤ØædG ∫ó©e ≠∏H ɪ«a ,QÉæjO .QÉæjO 1302^1 ¬àª«b ≥∏£e õé©H á∏㇠áæ«©c Iô°SCG 12768 í°ùŸG πª°Th 1038494 ≠dÉÑdG áµ∏ªŸG ‘ »∏µdG ô°S’G Oó©d ∫hC’G øe í°ùª∏d »æeõdG OÉæ°S’G IÎØd Iô°SCG .2009 •ÉÑ°T ájÉ¡f ¤EG 2008 QGPBG øe áÑ°ùf ≈`` ∏` `YCG ó`` ` HQEG á``¶` aÉ``fi â``∏` é` °` Sh ÚH Iô``°`SC’G äÉ≤Øæd π``Nó``dG á«£¨J ‘ õéY ɪ«a ,áÄŸG ‘ 13^7 â¨∏H PEG ,áµ∏ªŸG äɶaÉfi

ᣰSƒàe äÓeÉ©J ‘ Oƒ©°üdG OhÉ©J º¡°SC’G ÌcC’G ¢ùªÿG äÉcô°ûdG ÉeCG :»¡a É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ kÉYÉØJQG á°†HÉ≤dG Ió`` ë` à` ŸG á``Yƒ``ª` é` ŸG ¥ô°ûdG ™ª›h ,áÄŸG ‘ 5 áÑ°ùæH á«°Sóæ¡dG äÉYÉæ°ü∏d §``°` Sh’G 5 áÑ°ùæH á∏«≤ãdGh á«fhεd’Gh øë°ûdGh π≤æ∏d QƒÑ©dGh ,áÄŸG ‘ ¥ô°ûdGh ,á``Ä` ŸG ‘ 4^96 áÑ°ùæH ‘ 4^88 áÑ°ùæH ÚeCÉà∏d »Hô©dG Qɪãà°S’Gh ᫪æà∏d iô°Sh ,áÄŸG .áÄŸG ‘ 4^84 áÑ°ùæH ¢ùªÿG äÉ`` cô`` °` `û` `dG É`` ` ` eCGh É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ kÉ°VÉØîfG ÌcC’G áÑ°ùæH Qɪãà°SÓd ∫ÉÑb’G :»¡a Iô◊G ¥Gƒ``°` S’Gh ,á``Ä` ŸG ‘ 5^11 ¥ô°ûdGh ,áÄŸG ‘ 5 áÑ°ùæH á«fOQ’G IOó©àŸG äGQɪãà°SÓd §``°`Sh’G ¥ô°ûdGh ,á``Ä` ŸG ‘ 4^95 áÑ°ùæH á«FGhódG äÉ``YÉ``æ`°`ü`∏`d §`` °` Sh’G á«Ñ£dG äÉeõ∏à°ùŸGh ájhɪ«µdGh ácô°T 74 äô¡XCG ó≤a ,á≤HÉ°ùdG .á£≤f 2476 ô≤°üdGh ,á``Ä` ŸG ‘ 4^90 áÑ°ùæH 47h ,É¡ª¡°SCG QÉ``©`°`SCG ‘ kÉ`YÉ``Ø`JQG ¥Ó`` ZE’G QÉ``©` °` SCG á``fQÉ``≤` Ãh á«dÉŸG äÉ`` eó`` ÿGh QÉ``ª`ã`à`°`SÓ``d QÉ©°SCG ‘ kÉ°VÉØîfG äô¡XCG ácô°T ≠dÉÑdGh á`` dhGó`` à` `ŸG äÉ``cô``°` û` ∏` d .áÄŸG ‘ 4^88 áÑ°ùæH .É¡ª¡°SCG É¡JÉbÓZEG ™e ácô°T 164 ÉgOóY

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

´ÉØJQ’G ¤EG º``¡`°`SC’G äOÉ``Y ¢ùeCG ÉWƒÑg äóJQG Éeó©H ¢ùeCG ìÉHQCG »æL äÉ«∏ªY π©ØH ,∫hC’G ájGóH á°Sƒª∏e Ö°Sɵe ≥«≤–h .´ƒÑ°SC’G ¿EG ¥ƒ``°`ù`dG ‘ AÉ``£`°`Sh ∫É``bh ΩóY á``dÉ``M ó``¡`°`û`J äÓ``eÉ``©` à` dG ádƒ«°ùdG í``°`T Ö``Ñ`°`ù`H QGô``≤` à` °` SG ,IójóL äÉ°VÉØîfG øe ±hÉflh ≈`` fOCG â``∏`é`°`S º``¡` °` S’G ¿CG º`` ZQ ‹É◊G ΩÉ``©`dG ∫Ó``N É¡JÉjƒà°ùe Qó≤dG ∂``dò``H Iô`` e ∫h’ äƒ`` gh .ΩGƒYCG á©HQ òæe ‹ÉªLE’G ∫hGóàdG ºéM ≠∏Hh äÓeÉ©J ‘ QÉ``æ`jO ¿ƒ«∏e 34^2 º¡°SC’G Oó`` ` Yh ,"ᣰSƒàe" ,º¡°S ¿ƒ``«` ∏` e 39^4 á`` dhGó`` à` `ŸG .Oƒ≤Y 9004 ∫ÓN øe äòØf ,QÉ©°SC’G äÉ``jƒ``à` °` ù` e ø`` Yh ΩÉ©dG »°SÉ«≤dG ºbôdG ™ØJQG ó≤a ¤EG ¢ùeCG ¥ÓZE’ º¡°SC’G QÉ©°SC’


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫اخلمي�س (‪� )4‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1162‬‬

‫بارتفاع ن�سبته ‪ 15‬يف املئة‬

‫‪ 336‬مليون دينار حجم التداول يف �سوق العقار ل�شهر �شباط ‪2010‬‬ ‫قيمة الإعفاءات‬ ‫بلغت حوايل‬ ‫‪ 2.8‬مليون دينار‬

‫‪ 18.453‬مليون‬ ‫دينار �إيرادات‬ ‫دائرة الأرا�ضي‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حارث عبد الفتاح‬ ‫بلغت �إي� ��رادات دائ ��رة الأرا� �ض��ي وامل�ساحة خالل‬ ‫ال�شهرين الأول�ين من عام ‪ 2010‬ح��وايل ‪37.502961‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬بارتفاع بلغت ن�سبته ‪ 2‬يف املئة مقارنة‬ ‫بنف�س ال�ف�ترة م��ن ع��ام ‪ ،2009‬حيث احتلت مديرية‬ ‫ت�سجيل �شمال ع� ّم��ان امل��رت�ب��ة الأول ب ��إي��رادات بلغت‬ ‫‪ 7.377429‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار‪ ،‬وامل��رت�ب��ة ال�ث��ان�ي��ة ملديرية‬ ‫ت�سجيل عمان ب�إيرادات بلغت حوايل ‪ 5.186649‬مليون‬ ‫دي �ن��ار‪ ،‬تلتها م��دي��ري��ة ت�سجيل �أرا� �ض��ي غ��رب عمان‬ ‫ح��وايل ‪ 4.872155‬مليون دينار‪ ،‬ثم مديرية ت�سجيل‬ ‫جنوب عمان حوايل ‪ 4.117260‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وبلغت ن�سبة �إيرادات مديريات ت�سجيل حمافظة‬ ‫العا�صمة واملركز الرئي�سي من حجم �إيرادات ال�شهرين‬ ‫الأولني ‪ 72‬يف املئة مبجموع ‪ 26.881041‬مليون دينار‪،‬‬ ‫بارتفاع بلغت ن�سبته ‪ 6‬يف املئة مقارنة بنف�س الفرتة‬ ‫من عام ‪.2009‬‬ ‫وبلغ حجم التداول يف �سوق العقار يف اململكة خالل‬ ‫ال�شهرين الأولني من عام ‪ 2010‬نحو ‪ 667‬مليون دينار‬ ‫بارتفاع بلغت ن�سبته ‪ 16‬يف املئة مقارنة بنف�س الفرتة‬ ‫من عام ‪.2009‬‬ ‫�أما �إي��رادات دائرة الأرا�ضي وامل�ساحة خالل �شهر‬ ‫�شباط من عام ‪ 2010‬بلغت حوايل ‪ 18.453336‬دينار‪،‬‬ ‫حيث احتلت م��دي��ري��ة ت�سجيل �أرا� �ض��ي �شمال عمان‬ ‫املرتبة الأوىل ب�إيرادات بلغت ‪ 3.688534‬مليون دينار‪،‬‬ ‫واملرتبة الثانية ملديرية ت�سجيل �أرا�ضي عمان ب�إيرادات‬ ‫بلغت ‪ 2.212011‬مليون دينار‪ ،‬تلتها مدير ّية ت�سجيل‬ ‫�أرا�ضي غرب ع ّمان ‪ 2.095534‬مليون دينار‪ ،‬ثم مديرية‬ ‫ت�سجيل جنوب ع ّمان ‪ 2.034569‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وبلغت ن�سبة �إيرادات مديريات ت�سجيل حمافظة‬ ‫العا�صمة من حجم �إي��رادات �شهر �شباط ‪ 71‬يف املئة‬ ‫مبجموع ‪ 13.011175‬مليون دينار‪.‬‬ ‫فيما بلغ حجم التداول يف �سوق العقار يف اململكة‬ ‫خ�لال ه��ذا ال�شهر ح��وايل ‪ 336‬مليون دينار بارتفاع‬ ‫بلغت ن�سبته ‪ 15‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬مقارنة بنف�س ال�ف�ترة من‬ ‫عام ‪ .2009‬فيما بلغت قيمة الإع�ف��اءات ل�شهر �شباط‬

‫ان�شاءات‬

‫‪ 2.826655‬مليون دينار بن�سبة ‪ 15‬يف املئة من �إيرادات‬ ‫ال��دائ��رة ل�ه��ذا ال���ش�ه��ر‪ ،‬فيما بلغت قيمة الإعفاءات‬ ‫من تاريخ ق��رار جمل�س ال��وزراء بتاريخ ‪2009-5-20‬‬ ‫والقا�ضي بتخفي�ض الر�سوم على الأرا��ض��ي وال�شقق‬ ‫وحتى الآن ‪ 31.316791‬مليون دينار �أردين‪.‬‬ ‫فيما بلغ عدد بيوعات الأرا�ضي مل�ستثمرين غري‬ ‫�أردن� �ي�ي�ن خ�ل�ال ال���ش�ه��ري��ن الأول �ي��ن م��ن ع ��ام ‪2010‬‬ ‫حوايل ‪ 669‬معاملة‪ :‬منها ‪ 324‬معاملة لل�شقق و‪345‬‬ ‫معاملة للأرا�ضي‪ ،‬م�ساحتها ‪� 50.338‬ألف مرت مربع‬ ‫لل�شقق و‪ 3.834156‬م�ل�ي��ون م�تر م��رب��ع للأرا�ضي‪،‬‬ ‫قيمتها ال�سوقية ‪ 52.906242‬مليون دي�ن��ار‪ ،‬بارتفاع‬ ‫بلغت ن�سبته ‪ 124‬يف املئة مقارنة بنف�س الفرتة من‬ ‫العام ال�سابق‪ :‬منها ‪ 24.005167‬مليون دينار لل�شقق‪،‬‬ ‫وحوايل ‪ 28.901075‬مليون دينار للأرا�ضي‪.‬‬ ‫واحتلت اجلن�س ّية العراقية يف بيوعات ال�شهرين‬

‫الأول �ي��ن امل��رت �ب��ة الأوىل مب �ج �م��وع ‪ 282‬م�ستثمرا‪،‬‬ ‫واحتلت اجلن�س ّية الكويتية املرتبة الثانية مبجموع‬ ‫‪ 131‬م�ستثمرا‪ ،‬واحت ّلت اجلن�سية ال�سعودية املرتبة‬ ‫الثالثة مبجموع ‪ 52‬م�ستثمرا‪� .‬أم��ا من حيث القيمة‬ ‫فقد احت ّلت اجلن�س ّية العراقية املرتبة الأوىل بحجم‬ ‫ا��س�ت�ث�م��ار ب�ل��غ ‪ 30.8828‬م�ل�ي��ون دي �ن ��ار‪ ،‬واجلن�س ّية‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة امل��رت�ب��ة الثانية ‪ 3.33292‬مليون دينار‪،‬‬ ‫تلتها يف املرتبة الثالثة اجلن�سية ال�سعودية ‪2.899301‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا ب�ل�غ��ت ع��دد ب�ي��وع��ات الأرا�� �ض ��ي مل�ستثمرين‬ ‫غري �أردنيني خالل �شهر �شباط من عام ‪ 2010‬حوايل‬ ‫‪ 314‬معاملة‪ :‬منها ‪ 153‬معاملة لل�شقق و‪ 161‬معاملة‬ ‫للأرا�ضي‪ ،‬م�ساحتها ‪� 23.358‬أل��ف مرت مربع لل�شقق‬ ‫و‪ 2.151244‬م�ل�ي��ون م�تر م��رب��ع لل��أرا� �ض��ي‪ ،‬قيمتها‬ ‫ال�سوقية ‪ 20.1636‬مليون دينار بارتفاع بلغت ن�سبته‬

‫يف امل�ئ��ة ‪ 65‬م�ق��ارن��ة بال�شهر نف�سه م��ن ال�ع��ام ال�سابق‬ ‫وان�خ�ف��ا���ض بلغت ن�سبته ‪ 38‬يف امل�ئ��ة ع��ن �شهر كانون‬ ‫ث��اين ‪ 2010‬منها ‪ 11.282235‬مليون دي�ن��ار لل�شقق‪،‬‬ ‫و‪ 8.881365‬مليون دينار للأرا�ضي‪.‬‬ ‫واحتلت اجلن�س ّية العراقية يف بيوعات �شهر �شباط‬ ‫املرتبة الأوىل مبجموع ‪ 146‬م�ستثمرا‪ ،‬واحتلت اجلن�س ّية‬ ‫الكويتية املرتبة الثانية مبجموع ‪ 53‬م�ستثمرا‪ ،‬واحتلت‬ ‫اجل�ن���س�ي��ة الإم ��ارات� �ي ��ة امل��رت �ب��ة ال�ث��ال�ث��ة مب�ج�م��وع ‪31‬‬ ‫م�ستثمرا‪.‬‬ ‫�أم� ��ا م��ن ح �ي��ث ال �ق �ي �م��ة‪ ،‬ف �ق��د اح �ت �ل��ت اجلن�سية‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة �أي���ض��ا امل��رت�ب��ة الأوىل بحجم ا�ستثمار بلغ‬ ‫‪ 13.38551‬مليون دينار‪ ،‬واجلن�سية ال�سعودية املرتبة‬ ‫الثانية بـ ‪ 1.55251‬مليون دينار‪ ،‬تلتها يف املرتبة الثالثة‬ ‫اجلن�سية ال�سورية با�ستثمار بلغ ‪� 865.951‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وبلغ �إجمايل معامالت بيع العقار يف اململكة خالل‬

‫ال�شهرين الأولني من عام ‪ 2010‬حوايل ‪ 1306‬معاملة‪،‬‬ ‫توزعت على ‪ 4775‬معاملة يف حمافظة العا�صمة بن�سبة‬ ‫‪ 37‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬و‪ 8285‬معاملة لباقي املحافظات بن�سبة‬ ‫‪ 63‬يف امل�ئ��ة‪ .‬كما ت��وزع��ت معامالت البيع يف حمافظة‬ ‫العا�صمة على ‪ 2124‬معاملة لل�شقق‪ ،‬و‪ 2651‬معاملة‬ ‫ل�ل�أرا� �ض��ي‪ ،‬يف ح�ين ت��وزع��ت م�ع��ام�لات البيع يف باقي‬ ‫حمافظات اململكة على ‪ 857‬معاملة لل�شقق وحوايل‬ ‫‪ 7428‬معاملة للأرا�ضي‪.‬‬ ‫�أما �إجمايل معامالت بيع العقار يف اململكة خالل‬ ‫�شهر �شباط من عام ‪ 2010‬فقد بلغ نحو ‪ 6600‬معاملة‪،‬‬ ‫توزعت على ‪ 2405‬معاملة يف حمافظة العا�صمة بن�سبة‬ ‫‪ 36‬يف املئة‪ ،‬و‪ 4195‬معاملة لباقي املحافظات بن�سبة ‪ 64‬يف‬ ‫املئة‪ .‬كما توزعت معامالت البيع يف حمافظة العا�صمة‬ ‫على ‪ 1094‬معاملة لل�شقق‪ ،‬و‪ 1311‬معاملة للأرا�ضي‪ ،‬يف‬ ‫حني توزعت معامالت البيع يف باقي حمافظات اململكة‬ ‫على ‪ 452‬لل�شقق و‪ 3743‬للأرا�ضي‪.‬‬ ‫وبلغ عدد معامالت البيع بالوكاالت خالل �شهر‬ ‫�شباط من ع��ام ‪ 2010‬نحو ‪ 2604‬معامالت بن�سبة ‪39‬‬ ‫يف امل�ئ��ة م��ن ع��دد م�ع��ام�لات ال�ب�ي��ع‪ ،‬علما ب ��أن م�ساحة‬ ‫الأرا��ض��ي املباعة خ�لال ه��ذا ال�شهر بلغت ‪28.628332‬‬ ‫مليون مرت مربع للأرا�ضي و‪� 208.085‬آالف مرت مربع‬ ‫لل�شقق‪.‬‬ ‫رئ�ي����س ج�م�ع�ي��ة امل���س�ت�ث�م��ري��ن يف ق �ط��اع الإ�سكان‬ ‫املهند�س زهري العمري‪� ،‬أكد على حاجة ال�سوق للعقار‬ ‫وال�شقق‪ ،‬واعترب �أن الأرقام ت�شري �إىل حت�سن وا�ضح يف‬ ‫�أداء �سوق العقار بعد مرور �أكرث من عام ون�صف على‬ ‫الأزمة املالية العاملية‪.‬‬ ‫و�أ�شار العمري �إىل �أن الزيادة الطبيعية يف الأردن‬ ‫حتتاج �إىل بناء حوايل ‪� 45‬ألف �شقة �سنويا‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق مببادرة "�سكن كرمي لعي�ش كرمي"‪،‬‬ ‫قال �إن الأولوية التي يتم العمل عليها حاليا هي توفري‬ ‫البنى التحتية لل�شقق التي مت �إجنازها و�ست�صل �إىل‬ ‫‪� 8500‬شقة يف �شهر حزيران القادم‪.‬‬ ‫ولفت �إىل وجود توجه وا�ضح لدى احلكومة لتويل‬ ‫القطاع اخلا�ص تنفيذ املبادرة‪ ،‬و�أن العمل جار ملعرفة‬ ‫كيفية تنفيذ مراحل املبادرة خالل الأعوام القادمة‪.‬‬

‫بكلفة تقدر بحوايل مليوين دوالر‬

‫اجلمارك ت�ؤكد �أن نظام الـ «�أ�سيكودا»‬ ‫�سيطبق يف جميع املراكز مع نهاية العام‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫مطار عمان يعتمد اال�سيكودا‬

‫ق��ال مدير ع��ام اجل�م��ارك االردن�ي��ة ال�ل��واء جمرك‬ ‫غالب ال�صرايرة‪� ،‬إن اجل�م��ارك �ستنهي تطبيق نظام‬ ‫الأ�سيكودا العاملي يف جميع مراكزها مع نهاية العام‬ ‫وبكلفة تقدر بحوايل مليوين دوالر‪.‬‬ ‫وب�ين ال�صرايرة لوكالة االن�ب��اء االردن�ي��ة (برتا)‬ ‫�أم�س االربعاء‪� ،‬أن تطبيق النظام يف مراحله النهائية‪،‬‬ ‫م�ؤكدا انه مت تطبيق النظام يف ‪ 21‬مركزا ومل يبق �سوى‬ ‫مركزين فقط وهما امل��دورة واملنطقة احلرة ال�سورية‬ ‫االردن�ي��ة‪ .‬وكذلك بني �أن ال��دائ��رة تهدف من تطبيق‬ ‫ال�ن�ظ��ام اىل ت�سهيل وتب�سيط االج� ��راءات اجلمركية‬ ‫وتخفيف العبء على متلقي اخلدمة‪.‬‬ ‫ويعتمد نظام �أ�سيكودا العاملي على الإن�ترن��ت يف‬ ‫�إدخال البيانات اجلمركية‪ ،‬حيث ميكن للمتعاملني مع‬ ‫الدائرة الدخول �إىل النظام من خالل �شبكة الإنرتنت‬

‫لإدخال البيانات اجلمركية املختلفة وا�ستف�ساراتها من‬ ‫�أي مكان يف العامل‪.‬‬ ‫وق��ال ال�صرايرة �إن اجل�م��ارك ت�سعى اىل تطوير‬ ‫ان�ظ�م��ة ت��ر��ص�ي��د امل���س�ت��ودع��ات (ال� �ب ��ون ��ددات)‪ ،‬ونظام‬ ‫ال�تران��زي��ت اخل��ا���ص (ب��ال�ك��ارن��ت وال �ت�ير) �إ��ض��اف��ة اىل‬ ‫تطوير برامج �أنظمة الكفاالت امل��رك��زي‪ ،‬والتعهدات‪،‬‬ ‫وت�صاريح اخلروج لتعمل من خالل النظام‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الدائرة ت�سعى اىل �أمتتة جميع عملياتها‬ ‫لتتحول اىل دائرة الكرتونية لتحقيق مفهوم احلكومة‬ ‫الإلكرتونية‪ ،‬م�شريا اىل ان الدائرة عملت على ت�أهيل‬ ‫وتدريب ‪ 1200‬موظف من اجلمارك و�شركات التخلي�ص‬ ‫على ا�ستخدام هذا النظام املحو�سب‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ال��دائ��رة تعمل حاليا على تفعيل‬ ‫الأنظمة الفرعية الأخ��رى امل��وج��ودة حاليا يف النظام‬ ‫مثل نظام تر�صيد امل�ستودعات "البونددات"‪ ،‬ونظام‬ ‫ال�تران��زي��ت اخل��ا���ص "بالكارنت والتري"‪ ،‬م ��ؤك��دا ان‬

‫تفعيل وت�ط��وي��ر ام�ك��ان��ات ال�ن�ظ��ام �سيمكن اجلمارك‬ ‫م��ن تطبيق متطلبات ال��رب��ط الإل �ك�تروين م��ع جهات‬ ‫دول� �ي ��ة م �ث��ل الأي ��ات ��ا مب ��ا ي�ت�ع�ل��ق ب �ت �ن��اق��ل املعلومات‬ ‫ال�ك�ترون�ي��ا‪ ،‬ومنظمة الأ��س�ك��وا مب��ا يتعلق ب�إح�صاءات‬ ‫التجارة اخلارجية ليتم اعتماد "املناف�ست" والوثائق‬ ‫الإلكرتونية والتي يتم م�صادقتها من جهات دولية‬ ‫معتمدة‪ .‬واو�ضح ال�صرايرة ان النظام ميكن الدائرة‬ ‫من الربط الآيل بني الدوائر وامل�ؤ�س�سات الر�سمية من‬ ‫خ�لال النظام وق��اع��دة البيانات اخلا�صة ب��ه ليت�سنى‬ ‫للجمارك اعتماد التوقيع الإلكرتوين يف النظام بعد‬ ‫اعتماده قانونيا من قبل احلكومة‪ ،‬مما يتيح تداول‬ ‫البيان اجلمركي وملحقاته �إلكرتونيا ودون احلاجة‬ ‫للن�سخ الورقية وتفعيل الدفع االلكرتوين من خالل‬ ‫النظام بعد �أن يتم اعتماده من قبل وزارة املالية‪ .‬و�أ�شار‬ ‫�إىل �أن الدائرة بد�أت بتطبيق النظام يف العام ‪ 2007‬وان‬ ‫املرحلة النهائية �ستكون مع نهاية هذا العام‪.‬‬

‫وزير النقل ي�ؤكد �ضرورة االلتزام مبوعد �إنهاء م�شروع تو�سعة املطار‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�شدد وزير النقل املهند�س عالء البطاينة على‬ ‫�ضرورة تقدمي خدمات مميزة داخ��ل مطار امللكة‬ ‫علياء ال��دويل من حيث الت�سهيالت للم�سافرين‬ ‫واخلدمات املقدمة يف مرافق املطار‪.‬‬ ‫و�أك ��د خ�ل�ال ت�ف�ق��ده �أم ����س االرب �ع��اء م�شروع‬ ‫تو�سعة امل �ط��ار‪� � ،‬ض��رورة ال �ت��زام ��ش��رك��ة جمموعة‬ ‫املطار الدويل باخلطط والربامج الزمنية بتنفيذ‬ ‫م�شروع التو�سعة وت�شغيل و�إعادة ت�أهيله‪.‬‬ ‫واط � �ل ��ع ال �ب �ط��اي �ن��ة ع �ل��ى �آخ� � ��ر االجن � � ��ازات‬ ‫والتح�سينات على م��راف��ق امل�ط��ار ون�سب االجناز‬ ‫يف م�شروعات التحديث و�إن�شاء مبنى امل�سافرين‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫وقدم املدير التنفيذي ملجموعة املطار الدويل‬ ‫كريت�س غراد عر�ضا عن الأعمال والإجنازات التي‬ ‫حتققت منذ بدء ال�شركة بتنفيذ امل�شروع‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن امل �� �ش��روع ي�سري وف��ق اخل�ط��ط والربامج‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة لإجن � ��ازه و��س�ي�ت��م ت�سليمه يف املوعد‬ ‫املحدد يف �شباط ‪ .2012‬و�أ�ضاف �أن ال�شركة تقوم‬ ‫ك��ذل��ك ب��ال�تروي��ج ل�ل�م�ط��ار وا��س�ت�ق�ط��اب �شركات‬ ‫ط�ي�ران ج��دي��دة وم�ستثمرين ج ��دد‪ ،‬م���ش�يرا اىل‬ ‫ان حركة امل�سافرين �شهدت منوا ملحوظا خالل‬

‫ال �ع��ام امل��ا��ض��ي‪ ،‬ب��ال��رغ��م م��ن االزم ��ة االقت�صادية‬ ‫العاملية‪ ،‬حيث بلغ ع��دد امل�سافرين اك�ثر من ‪4.7‬‬ ‫مليون م�سافر بزيادة مقدارها ‪ 6.5‬يف املئة مقارنة‬ ‫بعام ‪.2008‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن ا�سرتاتيجية جمموعة املطار‬ ‫الدويل طويلة الأمد بد�أت ب�إظهار نتائج ملمو�سة‪،‬‬ ‫عازيا النمو �إىل تقدمي م�سارب جديدة وم�شغلي‬ ‫�شركات طريان جدد‪� ،‬إ�ضافة �إىل الرتددات املتزايدة‬ ‫على امل�سارب احلالية‪.‬‬ ‫وقال �إنه مت �إجراء عمليات حت�سني م�ؤقتة يف‬ ‫مباين املطار احلالية بهدف ت�أمني جتربة �سفر‬ ‫مريحة للم�سافرين �إىل ح�ين االنتهاء م��ن بناء‬ ‫مبنى امل�سافرين اجلديد ح�سب املوا�صفات العاملية‬ ‫والذي �سيفتتح عام ‪.2012‬‬ ‫و�أو�ضح �أن م�شروع التو�سعة يت�ضمن برناجما‬ ‫متكامال من ت�صميم وهيكلة و�إن�شاء ملرافق املطار‬ ‫و�إن�شاء مبنى حديث ومتميز من حيث الت�صميم‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �إعادة ت�أهيل مدرجات املطار‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن ال��واق��ع احل��ايل للمطار ي�شهد‬ ‫حت ��والت م�ت���س��ارع��ة ج ��راء �أع �م��ال ال�ب�ن��اء و�إع ��ادة‬ ‫الت�أهيل التي مت االنتهاء منها‪ ،‬الفتا اىل ان معامل‬ ‫املبنى اجليد ب��د�أت تت�ضح وان العمل جار لإن�شاء‬ ‫ال�سطح املقبب والذي ي�ضفي مل�سة معمارية متميزة‬

‫عليه‪ .‬وبني غراد ان ن�سبة االجناز يف امل�شروع بلغت‬ ‫حتى االن اكرث من ‪ 25‬باملئة من االعمال االن�شائية‬ ‫وبلغت قيمة االعمال املنفذة ‪ 170‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ويبذل ائتالف ال�شركات املنفذة جهودا لإعادة‬ ‫ت�أهيل امل�ب��اين احلالية للمطار وجت��دي��د املرافق‬ ‫العامة وتطبيق تقنيات حديثة لتح�سني خدمة‬ ‫العمالء واخلدمات الت�شغيلية االخرى‪.‬‬ ‫ويتميز املبنى اجلديد ب�سوق حرة ذات م�ساحة‬ ‫كبرية ومنطقة خ��دم��ات طعام و��ش��راب حم�سنة‪،‬‬ ‫باال�ضافة اىل زي��ادة عدد الأماكن اخلا�صة بكبار‬ ‫ال�شخ�صيات ورج ��ال الأع �م��ال‪ ،‬وتو�سعة املكاتب‬ ‫ومناطق التخزين يف املطار‪.‬‬ ‫وجمموعة امل�ط��ار ال��دويل ه��ي �شركة �أردنية‬ ‫مكونة من ائتالف من امل�ستثمرين العامليني ت�شكل‬ ‫ع��ام ‪ 2007‬لإع��ادة ت�أهيل وتو�سعة وت�شغيل مطار‬ ‫امللكة عليا ال ��دويل بكلفة ت�صل اىل ‪ 750‬مليون‬ ‫دوالر ب��أ��س�ل��وب ال�ب�ن��اء والت�شغيل و�إع� ��ادة امللكية‬ ‫(بوت) بعد ‪ 25‬عاما‪.‬‬ ‫وبح�سب االتفاقية ف ��إن العائد م��ن امل�شروع‬ ‫على احلكومة ي�شكل ما ن�سبته ‪ 54.6‬يف املئة من‬ ‫�إج �م��ايل الإي � ��رادات‪ .‬وتبلغ ال�سعة امل�ستهدفة يف‬ ‫املرحلة االوىل ‪ 9‬ماليني م�سافر‪ .‬ومن املتوقع �أن‬ ‫ت�صل �إىل ‪ 12‬مليونا يف املرحلة الثانية‪.‬‬

‫العمل مب�شروع املطار‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫اخلمي�س (‪� )4‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1162‬‬

‫‪19‬‬

‫م�س�ؤولون وخرباء م�صرفيون يناق�شون امل�شكالت والتحديات التي تواجه الرقابة‬

‫«املركزي» يدر�س تطبيق معايري خا�صة على البنوك الإ�سالمية‬ ‫منطقة البحر امليت‪ -‬برتا‬ ‫قالت نائب حمافظ البنك املركزي الأردين خلود‬ ‫ال�سقاف‪� ،‬إن البنك يعكف حالياً على درا�سة املعايري‬ ‫ال���ص��ادرة ع��ن جمل�س اخل��دم��ات املالية الإ�سالمية‬ ‫متهيداً لتطبيقها على البنوك اال�سالمية يف االردن‪.‬‬ ‫وع��ر��ض��ت ال�سقاف يف اج�ت�م��اع��ات ال�ي��وم الثاين‬ ‫ملنتدى اال�ستثمار والتمويل اال��س�لام��ي يف ال�شرق‬ ‫االو�سط جتربة البنك املركزي االردين يف الرقابة‬ ‫ع�ل��ى ال �ب �ن��وك‪ ،‬م��و��ض�ح��ة �أن ال�ب�ن��ك ي�ط�ب��ق معايري‬ ‫املحا�سبة ال �� �ص��ادرة ع��ن هيئة املحا�سبة واملراجعة‬ ‫للم�ؤ�س�سات املالية الإ�سالمية يف البحرين منذ عام‬ ‫‪ 2000‬على البنوك الإ�سالمية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت �أن ال�ب�ن��ك امل ��رك ��زي الأردين يطبق‬ ‫م�ع��اي�ير رق��اب�ي��ة م��وح��دة ع�ل��ى ال�ب�ن��وك الإ�سالمية‬ ‫والتقليدية‪ ،‬لكن مع مراعاة بع�ض اجلوانب اخلا�صة‬ ‫بطبيعة عمل البنوك الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬خ�صو�صاً �إدارة‬ ‫خماطر ال�سيولة وخماطر االئتمان‪ .‬و�أو�ضحت �أن‬ ‫البنك املركزي الأردين �أ�صدر ف�صال كامال يف قانون‬ ‫البنوك يعالج عمل البنوك الإ�سالمية‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫تعليمات خا�صة ب�أعمال البنوك الإ�سالمية تعالج‬ ‫ال�سيولة القانونية وال�سيولة ح�سب �سلم اال�ستحقاق‬ ‫واال�ستثمار يف ر�ؤو�س �أموال ال�شركات‪� ،‬سواء املمولة‬ ‫من ح�سابات اال�ستثمار امل�شرتك �أو من �أموال البنك‬ ‫الذاتية‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ضت ال�سقاف �أهم التحديات التي تواجه‬ ‫عمل البنوك الإ�سالمية يف الأردن‪ ،‬م�شرية اىل �أن‬ ‫هذه التحديات من �أولويات البنك املركزي الأردين‪،‬‬ ‫ويجري العمل حالياً على مواجهتها بهدف الو�صول‬ ‫�إىل بيئة مالية متكاملة ت�سمح للبنوك الإ�سالمية‬ ‫جانب من امل�شاركني يف منتدى اال�ستثمار والتمويل الإ�سالمي الأول لل�شرق الأو�سط‬ ‫مبناف�سة البنوك التقليدية ب�شكل فعال وتزيد من‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س��ات ال��رق��اب �ي��ة ال�ع�م��ل ع�ل��ى م���س��أل��ة توحيد املالية الإ�سالمية جوانب �إدارة املخاطر فيها‪ ،‬وذلك حتظى باهتمام م�ت��زاي��د‪ ،‬خ�صو�صا يف ظ��ل الأزم ��ة‬ ‫كفاءة وعمق القطاع املايل يف الأردن‪.‬‬ ‫وت�ن��اول��ت ال�سقاف �أه��م التحديات التي تواجه معايريها وممار�ساتها وذلك باالعتماد على املعايري خل�صو�صية وط�ب�ي�ع��ة ا��س�ت�ث�م��ارات ه��ذه امل�ؤ�س�سات املالية العاملية الراهنة حيث بدت البنوك الإ�سالمية‬ ‫�أكرث �صالب ًة يف مواجهة الأزمة‪ ،‬لعدة �أ�سباب‪� -‬أهمها‬ ‫واختالفها عن امل�ؤ�س�سات املالية التقليدية‪.‬‬ ‫امل��ؤ��س���س��ات امل��ال�ي��ة الإ��س�لام�ي��ة وال�ه�ي�ئ��ات الرقابية الدولية يف قطاع التمويل واال�ستثمار الإ�سالمي‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت �إىل �أن ��ص�ن��اع��ة ال�ت�م��وي��ل الإ�سالمي جتنبها اال�ستثمار يف امل�شتقات املالية التي كانت وراء‬ ‫و�أكدت يف الوقت نف�سه �ضرورة مراعاة امل�ؤ�س�سات‬ ‫امل�شرفة على عمل ه��ذه امل�ؤ�س�سات‪ ،‬م��ؤك��دة �أن على‬

‫الأزمة املالية الراهنة‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ع��ر��ض��ت �أه ��م امل �ن �ج��زات واخل� �ط ��وات التي‬ ‫اتخذها البنك املركزي يف جمال الرقابة على البنوك‬ ‫ال�سيما الإجراءات التي اتخذها يف ظل الأزمة املالية‬ ‫ال�ع��امل�ي��ة‪� ،‬إىل ج��ان��ب التعليمات والت�شريعات التي‬ ‫و��ض�ع�ه��ا ال�ب�ن��ك يف جم ��ال ت�ع��ام��ل ال�ب�ن��وك خارجياً‬ ‫والتي �ساهمت يف احلفاظ على �سالمة ومنعة اجلهاز‬ ‫امل�صريف من تداعيات الأزمة العاملية‪.‬‬ ‫وقالت ال�سقاف �إن الأردن ميتاز بجهاز م�صريف‬ ‫متني و�سليم ق��ادر على مواجهة املخاطر‪ ،‬ما يدعو‬ ‫�إىل االرت �ي��اح مل��ا ل��ذل��ك م��ن م��ؤ��ش��رات �إيجابية على‬ ‫اال�ستقرار امل��ايل يف اململكة‪ ،‬م�شرية اىل ان �أ�سلوب‬ ‫رق��اب��ة البنك امل��رك��زي الأردين املتحفظ �ساهم �إىل‬ ‫ح��د كبري يف احل�ف��اظ على �سالمة اجل�ه��از امل�صريف‬ ‫الأردين‪.‬‬ ‫وناق�ش م�س�ؤولون وخرباء م�صرفيون م�شاركون‬ ‫يف املنتدى �أم�س االربعاء امل�شكالت والتحديات التي‬ ‫تواجه الرقابة على امل�صارف اال�سالمية والتمويل‬ ‫اال��س�لام��ي واالزم ��ة املالية العاملية يف ظ��ل انت�شاره‬ ‫ال �� �س��ري��ع يف دول غ�ي�ر ا� �س�لام �ي��ة وف��ر���ص �صناعة‬ ‫التكافل يف منطقة ال�شرق االو� �س��ط‪ .‬واتفقوا على‬ ‫ان النجاح الن�سبي مل�ؤ�س�سات التمويل الإ�سالمى يف‬ ‫وقت الأزم��ة املالية العاملية �أدى اىل تزايد االعتقاد‬ ‫ب ��أن ه��ذه امل�ؤ�س�سات �أك�ث�ر ا��س�ت�ق��رارا م��ن نظرياتها‬ ‫التقليدية لأنها �أقل عر�ضة حلالة عدم اليقني التى‬ ‫تولدها امل�شتقات املالية الربوية‪.‬‬ ‫وقالوا �إن اال�ضطراب املاىل العاملي احلايل يقدم‬ ‫فر�صة للتمويل الإ�سالمى كي يطرح نف�سه كمكمل‬ ‫�إن مل يكن بديال للتمويل التقليدي‪.‬‬ ‫و�أ�شاروا �إىل �أن امل�شكالت التي تواجه م�ؤ�س�سات‬ ‫التمويل اال�سالمي تتمثل يف �أن النظام الإ�سالمى‬ ‫ي�ع�م��ل ف��ى ال�ب�ي�ئ��ة ال�ع��امل�ي��ة ذات �ه��ا ال �ت��ي ي�ع�م��ل فيها‬ ‫النظام التقليدي‪ ،‬و�أن املحاذير املوجودة فى ال�شريعة‬ ‫حت��د م��ن الأدوات ال�ت��ى ميكن للتمويل الإ�سالمى‬ ‫ا�ستخدامها فى مواجهة الأخطار و�إدارة ال�سيولة‪.‬‬

‫تعاين من حمدودية املوارد والإمكانات مقارنة بالطلب املتزايد‬

‫خمت�صون يدعون �إىل زيادة االهتمام بحا�ضنات الأعمال‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫دع ��ا اخ�ت���ص��ا��ص�ي��ون وم � ��دراء حا�ضنات‬ ‫�أع � �م� ��ال‪ ،‬احل �ك��وم��ة �إىل زي� � ��ادة اهتمامها‬ ‫بحا�ضنات الأع �م��ال ل��دوره��ا ال �ب��ارز يف خلق‬ ‫جيل جديد من ال�شركات النا�شئة ذات الأفكار‬ ‫ال��ري��ادي��ة وال �ت��ي ت���س��اع��د يف حت�ق�ي��ق النمو‬ ‫االقت�صادي‪.‬‬ ‫و�أجمعوا يف ت�صريحات لـ "برتا" على‬ ‫�أن ح��ا��ض�ن��ات الأع� �م ��ال ت�ع�م��ل ك� � ��أداة تنمية‬ ‫طويلة الأمد ت�ساهم يف رفع م�ستوى املعي�شة‪،‬‬ ‫م��ن خ�ل�ال زي ��ادة ع��دد ال���ش��رك��ات ال�صغرية‬ ‫واملتو�سطة الناجحة م��ا ي�ساعد يف ت�شجيع‬ ‫�أبناء املجتمع املحلي على البدء مب�شروعاتهم‬ ‫اخلا�صة وتطوير منتجات مبتكرة تنه�ض‬ ‫بال�صناعة املحلية‪ .‬و�أك ��دوا دوره��ا ال�ب��ارز يف‬ ‫حت��وي��ل ن�ت��ائ��ج ال �ب �ح��وث ال�ع�ل�م�ي��ة اىل واقع‬ ‫عملي وحتويل الأفكار الإبداعية �إىل مبادرات‬ ‫جت��اري��ة خ�لاق��ة‪ ،‬ويف تغيري ن�ظ��رة املجتمع‬ ‫جتاه املبادرة ال�شخ�صية واالبتكار واملخاطرة‪.‬‬ ‫هذا بالإ�ضافة �إىل ت�شجيع روح املبادرة لدى‬ ‫�أف ��راده و�إي �ج��اد فر�ص عمل ج��دي��دة لتحول‬ ‫دون هجرة الكفاءات‪.‬‬ ‫و� �ش��ددوا على اهمية توجيه اهتمامات‬ ‫االفكار الريادية �ضمن قطاعات تعترب حيوية‬ ‫بالن�سبة لالردن حاليا ومنها الطاقة النووية‬ ‫النظيفة وامل �ي��اه‪ ،‬م��ؤك��دي��ن دور احلكومة يف‬ ‫ه��ذا امل�ج��ال لت�ستطيع ت��وف�ير ك��وادر م�ؤهلة‬ ‫ق��ادرة على خدمة هذه القطاعات م�ستقبال‬ ‫يف وقت تتوفر فيه االفكار الريادية واالبداع‬ ‫ولكنها بحاجة �إىل ت�شجيع ودعم‪.‬‬ ‫وط��ال�ب��وا احل�ك��وم��ة خ�صو�صا والقطاع‬ ‫اخلا�ص عموما وال �سيما ال�شركات املحلية‬ ‫الكبرية ب�إعطاء اولوية ملنتجات قطاع الريادة‬ ‫يف االع �م ��ال وال �� �ش��رك��ات ال�ن��ا��ش�ئ��ة ومنحها‬ ‫ف��ر��ص��ة اث �ب��ات ال ��وج ��ود‪ ،‬م�ق�ل�ل�ين يف الوقت‬ ‫ذات��ه من حجم االهتمام الوطني رغ��م تعدد‬ ‫حا�ضنات الأع�م��ال وجناحها ب�إثبات جدوى‬ ‫وجودها وتخريجها ل�شركات ناجحة خمتلفة‬ ‫التخ�ص�صات واالهتمامات‪.‬‬ ‫وت�ت�ل�خ����ص ف �ك��رة االح�ت���ض��ان يف توفري‬ ‫ب �ي �ئ��ة ع �م��ل م �ن��ا� �س �ب��ة (امل � �ك� ��ان واخل ��دم ��ات‬ ‫املتخ�ص�صة واح�ت�ي��اج��ات ا�سا�سية ال�صحاب‬ ‫االفكار الريادية) للبدء مب�شاريعهم اخلا�صة‪،‬‬ ‫وت �ه��دف اىل م���س��اع��دت�ه��م خ�ل�ال ال�سنوات‬ ‫الأوىل احل��رج��ة م��ن ع�م��ر امل �� �ش��روع وزي ��ادة‬ ‫فر�ص جناحهم‪.‬‬ ‫وي�ت���ض�م��ن االح �ت �� �ض��ان ث�ل�اث مراحل؛‬ ‫االوىل‪ :‬ما قبل االحت�ضان وتت�ضمن اثبات‬ ‫ال�ف�ك��رة واج� ��راء درا� �س��ة ج ��دوى اقت�صادية‬ ‫وخ�ط��ة عمل متكاملة‪ ،‬فيما ت�ه��دف الثانية‬ ‫(مرحلة االحت�ضان) اىل اع�ط��اء وق��ت كاف‬ ‫ل�صاحب الفكرة للتنفيذ الفعلي بامل�شروع‬ ‫واال��س�ت�ف��ادة م��ن خ��دم��ات وم��راف��ق متتد �إىل‬ ‫حوايل ثالث �سنوات‪ ،‬وترتبط املرحلة الثالثة‬ ‫(مرحلة التخرج) بتقييم امل�شروع والتعرف‬ ‫على مدى قدرته على التخرج والبدء يف بيئة‬ ‫العمل احلقيقية‪.‬‬

‫ويف ه��ذا ال�سياق؛ ي��ؤك��د م��دي��ر حا�ضنة‬ ‫(اي ب��ارك) التابعة للمجل�س االعلى للعلوم‬ ‫وال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا ال��دك �ت��ور و� �س��ام الرب�ضي‪،‬‬ ‫جن��اح جت��رب��ة ح��ا��ض�ن��ات االع �م��ال يف االردن‬ ‫و�أنها �أتاحت الفر�صة ام��ام ا�صحاب االفكار‬ ‫ال��ري��ادي��ة لتنفيذ اف �ك��اره��م وحت��وي�ل�ه��ا اىل‬ ‫م�شروعات منتجة‪ ،‬وذلك رغم عمر التجرية‬ ‫القليل ن�سبيا‪.‬‬ ‫وع��ن احلا�ضنة ال�ت��ي ي��دي��ره��ا ق��ال �إنها‬ ‫اح�ت���ض�ن��ت ‪�� 34‬ش��رك��ة متخ�ص�صة يف قطاع‬ ‫ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا امل �ع �ل��وم��ات واالت� ��� �ص ��االت منذ‬ ‫ت�أ�سي�سها يف ع��ام ‪ ،2003‬م���ش�يرا �إىل �أن ‪20‬‬ ‫��ش��رك��ة ت�خ��رج��ت م��ن احل��ا��ض�ن��ة وف ��رت �أكرث‬ ‫من ‪ 700‬فر�صة عمل اىل جانب م�ساعدتها‬ ‫ا��ص�ح��اب اف �ك��ار يف ت�سجيل م�ل�ك�ي��ات فكرية‬ ‫وبراءات اخرتاع متعددة خا�صة بهم‪ ،‬وهو ما‬ ‫ي�ؤكد �ضرورة االهتمام بحا�ضنات االعمال‪.‬‬ ‫ولفت اىل انه رغم النجاح الذي حققته‬ ‫حا�ضنة االعمال يف املجل�س‪ ،‬اال انها ما زالت‬ ‫ت �ع��اين م��ن حم ��دودي ��ة امل � ��وارد واالمكانات‬ ‫م �ق��ارن��ة ب��ال�ط�ل��ب امل �ت��زاي��د ل�لا��س�ت�ف��ادة من‬ ‫عمليات االحت�ضان وال�ت��ي و�صلت اىل اكرث‬ ‫من ‪ 30‬طلبا قيد االنتظار حتى االن‪.‬‬ ‫وبهدف اتاحة الفر�صة ام��ام اك�بر عدد‬ ‫ممكن م��ن ال��ري��ادي�ين ط��رح الرب�ضي فكرة‬ ‫اال��س�ت�ث�م��ار يف ح��ا��ض�ن��ات االع �م��ال وم�ن�ه��ا ما‬ ‫يرتبط بفكرة ادخ��ال م�ستثمر لبناء مبنى‬ ‫كامل م�ؤهل ويوفر فر�ص احت�ضان متكاملة‬ ‫من مكاتب ا�ست�شارات فنية وقانونية ووحدات‬ ‫احت�ضان متكاملة‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح ان غالبية ا��ص�ح��اب ال�شركات‬ ‫املحت�ضنة يبدون رغبتهم يف اال�ستمرار داخل‬ ‫احلا�ضنة هروبا من التكاليف التي ترتتب‬ ‫عليهم جراء البدء ب�أعمالهم ب�شكل م�ستقل‪،‬‬ ‫وغ��ال�ب��ا م��ا ت�ق��ف ح��اج��زا �أو حت��د م��ن جناح‬ ‫م���ش��روع��ات�ه��م‪ ،‬م���ش�يرا اىل اه�م�ي��ة االهتمام‬ ‫باالحت�ضان �ضمن القطاعات احليوية التي‬ ‫ب��د�أ االردن باالهتمام بها كالطاقة النووية‬ ‫النظيفة‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال��رب���ض��ي احل �ك��وم��ة ب�ضرورة‬ ‫تغيري نظرتها اىل ال�شركات النا�شئة وزيادة‬ ‫االهتمام بها النها تعمل على خلق االفكار‬ ‫الريادية‪ ،‬وبالتايل ايجاد منتجات مناف�سة‬ ‫على م�ستوى اال�سواق املحلية والعاملية‪ .‬ولفت‬ ‫اىل �ضرورة االهتمام بر�أ�س املال املغامر الذي‬ ‫يعترب البذرة اال�سا�سية للكثري من ال�شركات‬ ‫اجل��دي��دة ذات االف�ك��ار ال��ري��ادي��ة‪ ،‬ال �سيما يف‬ ‫وقت يعاين فيه املبدع من وجود حواجز تقف‬ ‫حجر ع�ثرة �أم��ام��ه للح�صول على التمويل‬ ‫للبدء مب�شروعه اخلا�ص‪ .‬ودعا اىل تدري�س‬ ‫م��واد متخ�ص�صة يف ال��ري��ادة واالب��داع ابتداء‬ ‫م��ن امل��دار���س وال�ت��و��س��ع فيها ع�ل��ى م�ستوى‬ ‫اجل��ام�ع��ات معتربا �إي��اه��ا خطوة �أ�سا�سية يف‬ ‫ن�شر فكرة االب��داع وعامال م�شجعا وم�ؤهال‬ ‫ل�صاحب الفكرة الريادية لالنطالق واملبادرة‬ ‫يف العمل ال�شخ�صي‪.‬‬ ‫ورغ��م ت�أييده لتطبيق فكرة االحت�ضان‬ ‫االف�ترا��ض��ي ب�شكل وا��س��ع‪� ،‬إال �أن��ه �أ��ش��ار �إىل‬

‫م �ع��وق��ات ع ��دي ��دة ت ��واج ��ه ه� ��ذه ال �ف �ئ��ة من‬ ‫املحت�ضنينن؛ �أهمها احل�صول على تراخي�ص‬ ‫مزاولة املهنة وغريها من املوافقات الر�سمية‬ ‫ال�ت��ي ت���ش�ترط ت��وف��ر امل �ك��ان امل�ن��ا��س��ب امل�ؤهل‬ ‫لرتخي�ص ال���ش��رك��ة‪ ،‬م���ش�يرا يف ذات الوقت‬ ‫اىل وجود مباحثات لتوفري ت�سهيالت تي�سري‬ ‫تطبيق الفكرة ب�شكل �أو�سع م�ستقبال‪.‬‬ ‫ب ��دوره اك��د ال��دك�ت��ور ع��اي��د ع�م��رو مدير‬ ‫ع��ام حا�ضنة االع�م��ال ال��زراع�ي��ة يف اجلامعة‬ ‫االردن �ي��ة‪ ،‬احل��اج��ة املا�سة اىل ت��وف�ير الدعم‬ ‫احلكومي حلا�ضنات االع�م��ال و�أهمية ن�شر‬ ‫ثقافة االبداع على م�ستوى الوطن‪ ،‬مقرتحا‬ ‫تدري�س م�ساقات متخ�ص�صة باالبداع والريادة‬ ‫يف االعمال يف جميع اجلامعات االردنية‪.‬‬ ‫من جانبها �شددت ره��ام غربية املديرة‬ ‫التنفيذية لثالث حا�ضنات اعمال تعمل �ضمن‬ ‫اط��ار م�ؤ�س�سة امل��دن ال�صناعية يف ال�شمال‬ ‫واجل �ن��وب‪ ،‬ع�ل��ى اه�م�ي��ة احل��ا��ض�ن��ات ودوره ��ا‬ ‫يف ت�شجيع امل�شروعات ال�صغرية واملتو�سطة‬ ‫ال �سيما النا�شئة منها‪ -‬على طريق النجاح‬‫وم�ساعدتها على املناف�سة‪.‬‬ ‫وقالت �إنه رغم قيام احلا�ضنات بتوفري‬ ‫االح �ت �ي��اج��ات اال� �س��ا� �س �ي��ة ال�ل�ازم ��ة لإجن ��اح‬ ‫امل�شروعات املحت�ضنة �إال �أنها ما زالت تعمل‬ ‫�ضمن �إط��ار �ضيق وحت�ت��اج �إىل اهتمام اكرب‬ ‫لتو�سيع قاعدة امل�ستفيدين من االحت�ضان‬ ‫ع�ل��ى م���س�ت��وى ال��وط��ن‪ .‬ون��وه��ت غ��رب�ي��ة اىل‬ ‫اه�م�ي��ة زي� ��ادة ال��دع��م احل �ك��وم��ي حلا�ضنات‬ ‫االع�م��ال‪ ،‬ا�ضافة اىل ت�أكيدها على احلاجة‬ ‫ل��رف��ع ��س��وي��ة ح��ا��ض�ن��ات االع �م��ال ب�شكل عام‬ ‫و��ض��رورة اعتماد مقايي�س اوروب�ي��ة متطورة‬ ‫داخ � ��ل احل ��ا� �ض �ن ��ات‪ .‬واك � ��د م ��دي ��ر حا�ضنة‬ ‫االعمال يف جامعة فيالدلفيا طالل اجلازي‬ ‫دور احلا�ضنات يف اخ��راج االف�ك��ار وحتويلها‬ ‫مل�شروعات جتارية منتجة‪ ،‬مطالبا يف الوقت‬ ‫ذاته بتن�سيق واهتمام اكرب من قبل املدر�سني‬ ‫وامل �� �س ��ؤول�ي�ن يف اجل��ام �ع��ات جت ��اه طلبتهم‬ ‫و��ض��رورة توفري الدعم امل��ادي لهم ومتابعة‬ ‫املبدعني منهم‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د اجل� � ��ازي اه �م �ي��ة ت �ط �ب �ي��ق فكرة‬ ‫االح�ت���ض��ان االف�ترا� �ض��ي (م�ت��اب�ع��ة وتوفري‬ ‫االحتياجات اال�سا�سية يف مكان تواجد �صاحب‬ ‫الفكرة)‪� ،‬إال انه ا�شار اىل حاجتها لتكاليف‬ ‫وج �ه��ود ك �ب�يرة ي�ف��ر��ض�ه��ا ع ��دد امل�شروعات‬ ‫امل �ح �ت �� �ض �ن��ة وح��اج��ات �ه��ا م ��ن امل�ست�شارين‬ ‫واالخت�صا�صيني والنفقات املختلفة‪ .‬وطالب‬ ‫احل �ك��وم��ة وال� �ق� �ط ��اع اخل ��ا� ��ص باالهتمام‬ ‫اك�ثر مبو�ضوع االحت�ضان ملا له من مردود‬ ‫كبري على االقت�صاد الوطني‪ ،‬م�شددا على‬ ‫�ضرورة االهتمام اكرث بن�شر ثقافة االبداع‬ ‫والتعريف بحا�ضنات االعمال ودورها الداعم‬ ‫للم�شروعات الريادية اجلديدة ال �سيما ذات‬ ‫ال �ع�لاق��ة ب��ال �ق �ط��اع��ات احل �ي��وي��ة كالطاقة‬ ‫واملياه‪ .‬ومن خالل جتربتها ك�صاحبة م�شروع‬ ‫ب��د�أ العمل الفعلي عقب تخرجه من احدى‬ ‫حا�ضنات االعمال‪� ،‬أ�شادت اال�ست�شارية �سماح‬ ‫املفلح بدور حا�ضنات الأعمال ملا تقدمه من‬ ‫خدمات ت�ساعد �صاحب الفكرة على البدء‬

‫طالبوا احلكومة والقطاع اخلا�ص ب�إعطاء �أولوية ملنتجات قطاع الريادة‬ ‫مب�شروعه الفعلي‪.‬‬ ‫و�أ�شارت اىل انه رغم جناحها يف حتويل‬ ‫فكرتها اىل م�شروع منتج مب�ساعدة حا�ضنة‬ ‫الأعمال �إال �أنها دعت اىل ا�ستمرارية التن�سيق‬ ‫ب�ين احلا�ضنات وامل�ؤ�س�سات احلكومية ذات‬ ‫العالقة واىل اعطاء ت�سهيالت للم�شروعات‬ ‫امل �ح �ت �� �ض �ن��ة وامل �ت �خ��رج��ة م ��ن احلا�ضنات‪،‬‬ ‫كالإعفاء من الر�سوم اجلمركية وال�ضرائب‬ ‫املختلفة لفرتة ت�ستطيع من خاللها املناف�سة‬ ‫وتوفري كامل احتياجاتها‪ .‬ولفتت املفلح اىل‬ ‫انها واجهت كغريها من املحت�ضنني م�شكلة‬ ‫توفري الدعم املادي واخلدمات اال�ست�شارية‬

‫م� ��ا ب �ع��د ال� �ت� �خ ��رج‪ ،‬م �� �ش�ي�رة اىل احلاجة‬ ‫ال� �س �ت �م��راي��ة ت �ق��دمي ه ��ذه اخل ��دم ��ات حلني‬ ‫�إثبات �أن امل�شروع قادر على املناف�سة والنجاح‬ ‫الفعلي‪ .‬هذا باال�ضافة اىل امل�ساعدة يف حل‬ ‫م�شكالت عديدة تواجه امل�شروعات النا�شئة‬ ‫كالت�سويق والرتويج وتقبل مكونات املجتمع‬ ‫ملنتجاتها‪.‬‬ ‫وقال املدير التنفيذي للم�ؤ�س�سة الأردنية‬ ‫لتطوير امل�شاريع االقت�صادية املهند�س يعرب‬ ‫الق�ضاة �إن م�ؤ�س�سته وبالتعاون م��ع جهات‬ ‫عديدة �أ�س�ست �شبكة مراكز االب��داع‪ ،‬بهدف‬ ‫امل�ساعدة يف حتويل الأف �ك��ار الإب��داع�ي��ة �إىل‬

‫�أع� �م ��ال م�ن�ت�ج��ة م��ن خ�ل�ال ت �ق��دمي الدعم‬ ‫للرواد للبدء ب�إن�شاء م�شروعاتهم وحتويلها‬ ‫�إىل �أعمال م�ستدامة وتطوير منتجات ذات‬ ‫قيمة م�ضافة والتعرف اىل الأ�سواق‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل تنمية ثقافة الإبداع‪.‬‬ ‫وب�ين الق�ضاة �أن ال�شبكة تدير ثمانية‬ ‫مراكز �إب��داع (ت�ضم ‪ 8‬حا�ضنات �أعمال) كل‬ ‫منها يعمل يف جم��ال معني‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫امل�ؤ�س�سة قدمت دعما حتى الآن قارب الـ ‪700‬‬ ‫�أل��ف دينار للحا�ضنات التي خرجت حوايل‬ ‫‪� 24‬شركة‪ ،‬يف ح�ين يوجد ح��وايل ‪� 51‬شركة‬ ‫حمت�ضنة حاليا‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫م����������ال و�أع��������م��������ال‬

‫اخلمي�س (‪� )4‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1162‬‬

‫هل �ستك�سر �أ�سعار النفط نطاق‬ ‫‪ 80-78‬دوالرا �صعودا �أو هبوطا؟‬

‫م�صفاة برتول‬

‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫ي�ج��رى ت ��داول النفط اخل��ام يف ن�ط��اق �ضيق ب�ين ‪78‬‬ ‫و‪ 80‬دوالرا للربميل‪ ،‬مما يركز االنتباه على ما �إذا كان من‬ ‫املرجح �أن تك�سر ال�سوق هذا النطاق‪.‬‬ ‫وقفز النفط يف نيويورك �أم�س الأول �إىل �أعلى م�ستوى‬ ‫خالل جل�سة تداول يف �سبعة �أ�سابيع‪ ،‬م�سجال ‪ 80.95‬دوالر‬ ‫للربميل‪ .‬لكنه �أغلق �أم�س عند ‪ 79.68‬دوالر دون امل�ستويني‬ ‫‪ 80‬دوالرا و‪ 80.50‬دوالر وهما م�ستويان رئي�سيان للمقاومة‬ ‫حدّا من مكا�سب اخلام‪.‬‬ ‫ويف ظ��ل ت��أث��ر الأ��س�ع��ار بالبيانات االقت�صادية بقدر‬ ‫ت�أثرها ببيانات العر�ض والطلب واملخزونات من اخلام ف�إن‬ ‫هناك جمموعتني من البيانات �ست�صدران ه��ذا الأ�سبوع‬ ‫ب�إمكانهما حتريك الأ�سعار خارج النطاق احلايل‪.‬‬ ‫وت�صدر �إدارة معلومات الطاقة احلكومية الأمريكية‬ ‫الح �ق��ا ب�ي��ان��ات�ه��ا الأ��س�ب��وع�ي��ة ب���ش��أن امل �خ��زون��ات‪ .‬ويتوقع‬ ‫حمللون زيادة بواقع ‪ 1.4‬مليون برميل يف خمزونات النفط‬ ‫اخلام وانخفا�ضا بواقع ‪� 900‬ألف برميل يف خمزونات نواجت‬ ‫التقطري التي ت�شمل زيت التدفئة‪.‬‬ ‫و�ست�شكل بيانات الوظائف غري الزراعية يف الواليات‬

‫املتحدة واملقرر �صدورها يوم اجلمعة �أهمية �أي�ضا‪ ،‬حيث‬ ‫�ستعطي م�ؤ�شرا ب�ش�أن وت�يرة االنتعا�ش االقت�صادي وقوة‬ ‫الطلب يف �أكرب م�ستهلك للطاقة يف العامل‪.‬‬ ‫ويرى بع�ض املحللني فر�صة الرتفاع �سعر النفط‪.‬‬ ‫وق��ال �إدوارد م�ير م��ن "�إم �إف جلوبال" يف تقرير‪:‬‬ ‫"الر�سوم البيانية للنفط اخلام تبدو �إيجابية �إىل حد بعيد‪.‬‬ ‫ونظرا لأننا قريبون من امل�ستويات العالية التي �سجلت يف‬ ‫كانون الثاين ‪ ..2010‬ف�إنه ال ميكننا ا�ستبعاد اختبار تلك‬ ‫امل�ستويات"‪ .‬ويتطلع "باركليز كابيتال" �أي�ضا �إىل ارتفاع‬ ‫الأ�سعار وهو ما �سيمهد الطريق �أمام العودة �إىل امل�ستوى‬ ‫القيا�سي الذي �سجل هذا العام والذي بلغ ‪ 83.95‬دوالر يف‬ ‫‪ 11‬كانون الثاين وكان الأعلى يف ‪� 15‬شهرا‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ب�ن��ك يف ت �ق��ري��ر‪�" :‬سيت�أكد االن�ت�ع��ا���ش فوق‬ ‫م�ستوى ‪ 80.78‬دوالر‪ ،‬مما ميهد لتحرك ال�سعر متجها �إىل‬ ‫امل�ستويات املرتفعة يف النطاق الأعلى"‪.‬‬ ‫ويتبنى كليف الم�برت املحلل الفني ل��دى فيوت�شرز‬ ‫تك�س‪ ،‬وجهة نظر �إيجابية �أي�ضا ب�ش�أن التوقعات للخام‬ ‫الأمريكي‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الهدف التايل �سيكون حوايل ‪81‬‬ ‫دوالرا للربميل‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬مازلنا منيل �إىل ال�صعود هنا‪ .‬ال يزال الدعم‬

‫القوي قائما‪ ..‬ويف �أثناء ذلك ف�إن ميزان االحتماالت مييل‬ ‫�إىل حترك �صعودي �آخر"‪.‬‬ ‫وي�ق��ول حمللون �آخ��رون �إن وف��رة املعرو�ض الناجمة‬ ‫عن زي��ادة �إن�ت��اج منظمة "�أوبك" وق��وة املخزونات الربية‬ ‫والبحرية تتعار�ض مع احتمال حدوث حترك طويل الأجل‬ ‫فوق م�ستوى ‪ 80‬دوالرا للربميل‪.‬‬ ‫وقالت "جي بي �سي �إنرجي" يف تقرير‪" :‬نرى احتماال‬ ‫�ضعيفا ال�ستمرار ال�سعر فوق م�ستوى ‪ 80‬دوالرا للربميل‬ ‫ن �ظ��را ل �ع��دم ال�ي�ق�ين يف ال�ت��وق�ع��ات االق�ت���ص��ادي��ة احلالية‬ ‫و�ضعف العوامل الأ�سا�سية مع ا�ستمرار املخزونات الربية‬ ‫والبحرية عند م�ستويات مرتفعة‪ ،‬عالوة على االفتقار �إىل‬ ‫انتعا�ش قوي يف الطلب"‪.‬‬ ‫ويتوقع "كومرت�س بنك" احتمال ارتفاع الأ�سعار فوق‬ ‫هذا النطاق رغم �أنه يرتقب انخفا�ضا يف الأ�سعار ا�ستنادا‬ ‫�إىل العوامل الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫وقال كار�ستني فريت�ش املحلل لدى البنك‪" :‬يف الأجل‬ ‫املتو�سط‪ ..‬نتوقع انخفا�ض الأ�سعار نظرا ل�ضعف العوامل‬ ‫الأ�سا�سية‪ ..‬لكن يف الوقت احلايل ت�سود معنويات �إيجابية‬ ‫يف ال���س��وق‪ ،‬ول��ذا ف��إن��ه ال ي��زال ارت �ف��اع الأ��س�ع��ار ف��وق هذا‬ ‫النطاق حمتمال"‪.‬‬

‫«ني�سان» ت�سرتجع ‪� 540‬ألف �سيارة‬ ‫يف العامل بعد «تويوتا» و«هوندا»‬

‫طوكيو‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع �ل �ن��ت جم �م��وع��ة ��ص�ن��اع��ة ال�سيارات‬ ‫اليابانية ني�سان �أم����س االرب �ع��اء‪ ،‬ا�سرتجاع‬ ‫‪� � 539864‬س �ي��ارة يف ال� �ع ��امل‪ ،‬خ���ص��و��ص��ا يف‬ ‫الواليات املتحدة ب�سبب م�شاكل يف الفرامل‬ ‫ومقيا�س الوقود‪.‬‬ ‫فبعد تويوتا وهوندا‪ ،‬تعد ني�سان ثالث‬ ‫جم �م��وع��ة ل���ص�ن��اع��ة ال �� �س �ي��ارات اليابانية‬ ‫تعلن ا�سرتجاع عدد كبري من ال�سيارات يف‬ ‫اال�سابيع االخرية‪.‬‬ ‫و�أول م�شكلة لوحظت يف �سيارات ني�سان‬ ‫هي عطل يف حمور دوا�سة ميكن �أن ينف�صل‬ ‫ويت�سبب بتعطيل الكابح‪.‬‬ ‫و�شملت هذه امل�شكلة ‪� 204785‬سيارة من‬ ‫موديالت تيتان و�أرم��ادا وكي�ست و�إنفينيتي‬ ‫كيو �أك�س ‪ ،56‬بيعت بني عامي ‪ 2008‬و‪.2010‬‬ ‫وامل�شكلة الثانية تتعلق مبقيا�س الوقود‬ ‫غ�ي�ر امل���ض�ب��وط ب���ش�ك��ل ��ص�ح�ي��ح ومي �ك��ن ان‬ ‫ي�شري اىل م�ستوى اعلى مما هو يف احلقيقة‪.‬‬

‫وت�شمل ه��ذه امل�شكلة ‪�� 472118‬س�ي��ارة من‬ ‫م��ودي�ل�ات ت�ي�ت��ان و�أرم � ��ادا و�إن�ف�ي�ن�ي�ت��ي كيو‬ ‫�أك����س ‪ 56‬وف��رون�ت�ير وباثفايندر وك�ستريا‪،‬‬ ‫بيعت ب�ين ‪ 2005‬و‪ 2008‬وا�سرتجع بع�ضها‬ ‫�أي�ضا ب�سبب امل�شكلة االوىل على ما �أو�ضحت‬ ‫ني�سان‪.‬‬ ‫و�أك��دت املجموعة اليابانية يف بيان �أنه‬ ‫"مل ي�سجل �أي حادث او ا�صابة ب�سبب هذه‬ ‫االعطال"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن "�أ�صحاب ال�سيارات التي‬ ‫ت�شكو من م�شكلة يف حمور دوا�سة الفرامل‬ ‫م��دع��وون لإع��ادت �ه��ا ل��دى وك�ي��ل ن�ي���س��ان �أو‬ ‫�إن�ف�ي�ن�ي�ت��ي مل �ج��رد تفح�صها ب���ش�ك��ل �سريع‬ ‫و�إ�صالحها �إذا لزم الأمر"‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك يطلب م��ن ا��ص�ح��اب ال�سيارات‬ ‫امل�صابة مب�شكلة مقيا�س ال��وق��ود �أن يبقوا‬ ‫خزان الوقود مليئا حتى الن�صف على االقل‬ ‫ب�شكل دائم حتى �إجراء الإ�صالحات‪.‬‬ ‫وال �ق �� �س��م االك�ب��ر م��ن ه ��ذه ال�سيارات‬ ‫(‪ 178916‬مل�شكلة الدوا�سة و‪ 418865‬مل�شكلة‬

‫امل�ق�ي��ا���س) ت���س�ت�خ��دم يف ال ��والي ��ات املتحدة‪،‬‬ ‫والباقي يف كندا واملك�سيك وب�ل��دان ع��دة يف‬ ‫ال�شرق االو�سط ورو�سيا وتايوان واوكرانيا‬ ‫وال�ي��اب��ان ويف اجل��زر االم�يرك�ي��ة يف املحيط‬ ‫الهادئ‪.‬‬ ‫واو��ض�ح��ت ني�سان �أن العيب يف دوا�سة‬ ‫ال �ف��رام��ل ن��اج��م ع��ن خ �ط ��أ يف ال���ص�ن��ع من‬ ‫جانب �شركة التجهيزات الكندية كي �أ�س �آر‬ ‫�إنرتنا�شيونال‪� .‬أما املجموعة املزودة مبقيا�س‬ ‫الوقود فهي �إنرجي �أوتوموتيف �سي�ستمز‪.‬‬ ‫وت��أت��ي م�شكالت ني�سان بعد تلك التي‬ ‫�أعلنتها تويوتا وا�ضطرت مبوجبها ل�سحب‬ ‫ن�ح��و ت�سعة م�لاي�ين ��س�ي��ارة يف ال �ع��امل منذ‬ ‫اخلريف ب�سبب عيوب يف دوا�سة ال�سرعة �أو‬ ‫نظام الفرامل‪.‬‬ ‫كذلك ا�سرتجعت هوندا ‪� 437763‬سيارة‬ ‫يف �شباط ب�سبب خلل يف الو�سادة الهوائية‬ ‫و‪� 646‬أل��ف ��س�ي��ارة �أخ ��رى يف ك��ان��ون الثاين‬ ‫ب�سبب نظام �إغالق النوافذ الكهربائي الذي‬ ‫ميكن �أن يت�سبب با�شتعال النار‪.‬‬

‫النقابات العامة حتذر من انفجار اجتماعي‬

‫احلكومة اليونانية ت�ؤيد‬ ‫خطة تق�شف �صارمة‬

‫�أثينا‪ -‬رويرتز‬

‫ق � ��ال م �� �ص ��در ح �ك ��وم��ي �إن‬ ‫جمل�س ال ��وزراء ال�ي��ون��اين وافق‬ ‫�أم� �� ��س الأرب� � �ع � ��اء ع �ل��ى برنامج‬ ‫تق�شف �شامل جديد‪ ،‬وهو الثالث‬ ‫يف ثالثة �أ�شهر يف حماولة لكبح‬ ‫ال �ع �ج��ز ال �� �ض �خ��م يف امليزانية‬ ‫و�ضمان احل�صول على م�ساندة‬ ‫مالية �أوروبية‪.‬‬ ‫وق��ال امل���س��ؤول ال��ذي ح�ضر‬ ‫اج �ت �م��اع احل �ك��وم��ة‪" :‬مت اتخاذ‬ ‫ق��رار ب�ش�أن �إج ��راءات �ستدر ‪4.8‬‬ ‫م �ل �ي��ار ي � ��ورو‪ ..‬ن���ص�ف�ه��ا �سيكون‬ ‫م � ��ن خ �ل ��ال خ� �ف� �� ��ض الإن� � �ف � ��اق‬ ‫والن�صف الآخ��ر عن طريق رفع‬ ‫ال�ضرائب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الإجراءات ت�شمل‬ ‫رف ��ع ��ض��ري�ب��ة ال�ق�ي�م��ة امل�ضافة‬ ‫نقطتني مئويتني �إىل ‪ 21‬يف املئة‬ ‫وتقلي�ص مكاف�آت القطاع العام‬ ‫بواقع ‪ 30‬يف املئة‪.‬‬ ‫ويف خ �ط ��اب �أم� � ��ام �أع�ضاء‬ ‫احل��زب احلاكم �أم�س الأول �شبه‬ ‫رئ�ي����س ال� ��وزراء ال�ي��ون��اين جورج‬ ‫ب��اب��ان��دري��و الأزم � ��ة امل��ال �ي��ة التي‬ ‫ت��واج�ه�ه��ا ب�ل�اده ب��احل��رب وقال‬ ‫�إن��ه يتعني عليه ات�خ��اذ �إجراءات‬ ‫قا�سية ورمبا غري عادلة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن �أوروب ��ا بالكامل‬ ‫�ستكون مهددة �إذ �أخفقت اليونان‬ ‫يف اتخاذ قرارات �شجاعة خلف�ض‬ ‫�أع �ب ��اء ال ��دي ��ون ال �ت��ي ت�ب�ل��غ ‪300‬‬ ‫م �ل �ي��ون ي � ��ورو‪ ،‬وه ��و م��ا يتجاوز‬ ‫ال� �ن ��اجت االق� �ت� ��� �ص ��ادي ال�سنوي‬ ‫للبالد‪.‬‬ ‫كما ت�شمل التدابري اجلديدة‬ ‫جتميد م�ع��ا��ش��ات ال�ق�ط��اع العام‬ ‫هذا العام‪.‬‬ ‫وارت� �ف ��ع ال� �ي ��ورو يف �أ� �س ��واق‬

‫اليونان يف �أزمة‬

‫ال���ص��رف الأج�ن�ب�ي��ة �إث ��ر الأنباء‬ ‫وانخف�ضت تكاليف االقرتا�ض‬ ‫ال �ي��ون��اين �أك�ث��ر وب �ل �غ��ت ع�ل�اوة‬ ‫املخاطرة على ال�سندات اليونانية‬ ‫لأج ��ل ع�شر ��س�ن��وات ‪ 291‬نقطة‬ ‫�أ� �س��ا���س ف��وق ال���س�ن��دات الأملانية‬ ‫القيا�سية وهو �أدن��ى م�ستوى لها‬ ‫منذ �أوائل �شباط‪.‬‬ ‫واحت�شد نحو ‪ 500‬من �أرباب‬ ‫املعا�شات يف و�سط �أثينا وتوجهوا‬ ‫�صوب وزارة املالية يف �أول احتجاج‬ ‫��ض��د الإج � ��راءات اجل��دي��دة‪ .‬كما‬ ‫يعتزم املوظفون املدنيون تنظيم‬ ‫احتجاج �ضد �إج ��راءات التق�شف‬ ‫خارج الوزارة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ن �ظ��م � �س��ائ �ق��و �سيارات‬ ‫الأج��رة احتجاجا يف �أثينا؛ ومن‬ ‫امل �ق��رر �أن ت�ن�ظ��م ن�ق��اب��ة العمال‬ ‫اال� �ش�تراك �ي��ة م���س�يرة يف ميدان‬ ‫�سينتاجما و� �س��ط ال�ع��ا��ص�م��ة يف‬ ‫وق� ��ت الح � ��ق‪ .‬وم� ��ع ذل� ��ك ت�شري‬ ‫ا� �س �ت �ط�ل�اع��ات ال� � � ��ر�أي �إىل �أن‬

‫احل � �ك� ��وم� ��ة ت �ت �م �ت��ع مب�ساندة‬ ‫الأغلبية خلطة التق�شف‪.‬‬ ‫وم� � ��ن امل� � �ق � ��رر �أن يتوجه‬ ‫باباندريو �إىل برلني غدا اجلمعة‬ ‫للقاء امل�ست�شارة الأملانية �أجنيال‬ ‫م�ي�رك��ل ال �ت��ي ط��ال �ب��ت اليونان‬ ‫ب��ات �خ��اذ امل��زي��د م��ن الإج� � ��راءات‬ ‫امل ��ال� �ي ��ة ق� �ب ��ل ب� �ح ��ث �إج � � � ��راءات‬ ‫م�ساندة مالية �أوروب�ي��ة لأ�ضعف‬ ‫اقت�صاد يف منطقة اليورو‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪� ،‬أب��دت �أك�بر نقابة‬ ‫لعمال القطاع ال�ع��ام يف اليونان‬ ‫(�أدي� � ��دي) رد ف�ع��ل غ��ا��ض�ب��ا على‬ ‫الإع�ل�ان ع��ن �إج� ��راءات تق�شفية‬ ‫جديدة حمذرة من �أنها قد تثري‬ ‫ا�ضطرابات اجتماعية‪.‬‬ ‫وقال الأم�ين العام لـ �أديدي‬ ‫�إل�ي��ا���س �إل�ي��وب��ول��و���س‪ ،‬لرويرتز‪:‬‬ ‫"�سنخرج �إىل ال� ��� �ش ��وارع بكل‬ ‫قوتنا‪� .‬أخ�شى من حدوث انفجار‬ ‫اج �ت �م ��اع ��ي‪� � ..‬س �ي �ج��وع ال�شعب‬ ‫قريبا"‪.‬‬


21

äÉ``````````````°SGQO

(1162) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (4) ¢ù«ªÿG

(2- 2)

™jQÉ°ûŸÉa ¢Vƒª¨dÉH (1991-1967)) ÚH IÎØdG ‘ ᫵jôe’G á°SÉ«°ùdG ⪰ùJq G ¢Só≤dG ≈∏Y IOÉ«°ù∏d ¢Vô©àJ ⁄ ¢Só≤dG ∫ƒM ᫵jôeC’G

q øcÉeC’Gh ¢Só≤dG ᫵jôeC’G á°SÉ«°ùdG ‘ á°Só≤ŸG π«Ñ°ùdG á«æWƒdG á£∏°ùdG ™e ¢VhÉØàdG ¬«a ºàj ´ƒ°Vƒe ƒg ÚÄLÓdG ´ƒ°Vƒe ¿Éc GPEG ¢Só≤dG ´ƒ°Vƒe ¿Éa ÚÄLÓd áØ«°†à°ùŸG ∫hó``dG ¤EG ¬JÉ©ÑJ óà“h á«æ«£°ù∏ØdG ɉEGh ¢VQC’G ´É≤H ‘ øjô°ûàæŸG ÚÄLÓdG øe áYƒªéà ≥∏©àj ’ »ª«gGôHE’G Ωô◊Gh ,øcÉeC’G √ò¡H É«°SÉ«°Sh É«aÉ≤Kh ÉjóFÉ≤Y Ú≤∏©àe º∏°ùe QÉ«∏e ∞°üfh QÉ«∏à ≥∏©àj ä’hÉ≤e ácô°ûd Égó¡©J hG É¡dGóÑà°SG øµÁ ¢VQC’G øe á©£b Oô› â°ù«d ¢Só≤dÉa IQÉ°†◊G ÚH ´Gô°üdG »∏éj ¢Só≤dG ≈∏Y ´Gô°üdG ¿EG ,É¡JQGOE’ á«MÉ«°S ácô°T hG áé«àæch ÖÑ°ùc …RGƒàdG ‘ Ò°ùj ¢Só≤dG ájƒg ´É«°†a Üô¨dGh á«eÓ°SE’G á«Hô©dG ójó¡J óM ¤EG óàÁh πH á«eÓ°SE’G á«Hô©dG á≤£æŸG ájƒg áYÉ°VE’ óMGh ¿G ‘ ºgCG øe óMGƒd º¡JQÉ°ùîH ∂dPh ¿ÉµŸÉH º¡à∏°U ™£≤H º∏°ùe QÉ«∏ŸG ∞°üfh QÉ«∏e ájƒg ¿ÉµŸG ´É«°†a ¿Gô≤dG É¡«a ¿ƒ∏àj »àdG á¨∏dGh ¿ÉµŸÉH º¡àbÓY Oó– »àdG øcÉeC’G .øjódGh ájƒ¡dGh á¨∏dG ´É«°†d áeó≤e

øe G kAõL ¢Só≤dG ÈàYG ôJQÉc »ª«L ¢ù«FôdG π©a OhOQ QÉKCG ∞bƒŸG Gògh á∏àëŸG á«Hô¨dG áØ°†dG áÑ°VÉZ zá«∏«FGô°SEG{ ≈∏Y (ÜGƒædGh ñƒ«°ûdG) ¢Sô¨fƒµdG É°ù∏› ≥aGh øe zπ«FGô°SEGz`d ájóHCG ᪰UÉY ¢Só≤dG QÉÑàYG 1990 ΩÉ©d 106 ºbQ QGô≤dG ∫ÓN k …Oƒ¡«dG »Hƒ∏dG ΩÉeCG Éjk hóe Éëjô°üJ ¿ƒàæ«∏c ≥∏WCG øY ø∏YCGh zπ«FGô°SEG{ ᪰UÉY ¢Só≤dG ¬«a ÈàYG ájOÉ«°S á«æ«£°ù∏a ádhO ΩÉ«b ¬à°VQÉ©e k IóëàŸG äÉj’ƒdG â°SQÉe k ≈∏Y Gójó°T É£¨°V ¬àª°SCG Ée º«°ù≤àH πÑ≤«d »æ«£°ù∏ØdG ÖfÉ÷G ≈°übC’G óé°ùª∏d á«fƒfÉ≤dG äÉ«dƒÄ°ùŸGz`H äGQGô≤∏d É¡ªYO IóëàŸG äÉj’ƒdG âæ∏YCG Éjk ô¶f øe G kAõL ¢Só≤dG äÈàYG »àdG áØ∏àîŸG á«dhódG â©æàbG Ék«∏ªY É¡æµd á∏àëŸG á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQC’G zá«∏«FGô°SE’G{ ô¶ædG á¡LƒH ¢ûeGƒ¡dG Ayman Yousef, The Superpower and Palestine (16) ,Question A Study of Dynamic of Cold War Politics (Baroda: .(1995 ,India 84. ¢U ,≥HÉ°S Qó°üe ,…QhQÉY Ò°üf øe É¡°SÉÑàbG ”(17) .86.Ayman Yousef, Ibid, P (18) ™°Vh ≈∏Y äÉæWƒà°ùŸG áeÉbEGh z»∏«FGô°SE’G{ ∫ÓàM’G ôKCG ,Oƒ©°ùdG ƒHCG ¿hó∏N(19) ¢Só≤dG 248. ¢U (2001 ,áaÉ≤ãdG IQGRh äGQƒ°ûæe :ˆG ΩGQ) ‹hódG ¿ƒfÉ≤dG ΩɵMC’ Ék≤ah á«©ª÷G äGQƒ°ûæe ,á«°SÉ«°ùdG É«aGô¨÷Gh »îjQÉàdG çQE’G ÚH ¢Só≤dG á«°†b(20) 2004. ,¢Só≤dG ,PASSIA ,á«dhódG ¿ƒÄ°û∏d á«ÁOÉcC’G á«æ«£°ù∏ØdG 248. ¢U ,≥HÉ°S Qó°üe ,Oƒ©°ùdG ƒHCG ¿hó∏N(21) 249. ¢U ,≥HÉ°ùdG Qó°üŸG(22) –᫵jôeC’G á``eÉ``©`dG ¿ƒÄ°ûdG áæ÷ »``g á«∏YÉa á``jOƒ``¡`«`dG äÉ``YÉ``ª`÷G Ì``cCG(23) z∑ÉÑjEG{ zá«∏«FGô°SE’G{ (2001,»Hô©dG ΩÓYE’G õcôe :¢Só≤dG) ô£N ‘ ¢Só≤dG ,ÊÉLódG »bó°U óªMCG(24) 63. ¢U 88. .¢U ,…QhQÉY Ò°üf(25) 88. .¢U ,≥HÉ°S Qó°üe ,…QhQÉY Ò°üf(26) 2004./6/20 ,§°ShC’G ¥ô°ûdG ÉjÉ°†b øe ¿ƒàæ«∏c ∞bƒe ,ΩÉjC’G IójôL(27) ïjQÉàH ≈fOC’G ¥ô°ûdG äÉ°SÉ«°ùd ø£æ°TGh ó¡©e ΩÉeCG ∂jófCG øJQÉe ÜÉ£N(28) 86..¢U ,1993 ∞«°U ,15 Oó©dG ,á«æ«£°ù∏ØdG äÉ°SGQódG á∏› ,1993/5/18 ¿ƒàæ«∏c äÉMÎ≤e ô¶fG(29) 2001/http://www.Aljazeera.net/news/Arabic 89. ¢U ,≥HÉ°S Qó°üe ,…QhQÉY Ò°üf(30) .¢U ,≥HÉ°S Qó°üe ,á«°SÉ«°ùdG É«aGô¨÷Gh »îjQÉàdG çQE’G ÚH ¢Só≤dG á«°†b(31) 13. 13. ¢U ,≥HÉ°ùdG Qó°üŸG(32) 2004./10/11 ,ΩÉjC’G ,Oƒ≤ØŸG ΩÓ°ùdG ,¢ShQ ¢ù«æjO(33) .√ôcP ≥HÉ°ùdG Qó°üŸG(34) 2003./10/2 ,Iójó÷G IÉ«◊G ,IôjRh äGôcòe(35) 2004./10/18 ,ΩÉjC’G IójôL ,Oƒ≤ØŸG ΩÓ°ùdG ,¢ShQ ¢ù«æjO(36) Report on Israeli Settlements in the Occupied (37) ,Territories A Bimonthly publication of the Foundation for .2001 .Jan-Feb ,7 .No ,11 Middle East Peace, Volume õcôe á∏› ,¿ƒàæ«∏c QɵaCG ‘ ¢Só≤dGh äÉæWƒà°ùŸGh ¢``VQC’G ,ÉHÉÑdG ∫ɪL(38) §«£îàdG 14. ¢U ,2001 (¢SQÉe) QGPBG ,∫hC’G Oó©dG ,¤hC’G áæ°ùdG ,»æ«£°ù∏ØdG 17. ¢U ,≥HÉ°ùdG Qó°üŸG(39) ÚæL .᫵jôeC’G á«Hô©dG á©eÉ÷G• »°SÉ«°ùdG á∏› á«é«JGΰS’G äÉ°SGQódGh çƒëÑ∏d »Hô©dG ó¡©ŸG http://www.syasi.com á«é«JGΰS’G äÉ°SGQódGh çƒëÑ∏d »Hô©dG ó¡©ŸG - »°SÉ«°ùdG á∏› http://www.syasi.com

∂«µØJ óæY øµd ,¢``Só``≤`dG …ô£°T Ú``H ‘Gô``¨` ÷G :‹ÉàdG èàæà°ùf IôµØdG √òg π«∏–h IOÉ«°Sh ,Ωô`` `◊G ≈``∏`Y á«æ«£°ù∏a IOÉ``«` °` S -1 áMÉ°ùŸG ≈∏Yh »Hô¨dG §``FÉ``◊G ≈∏Y zá«∏«FGô°SEG{ GkAõL Èà n ©r jo …òdG ájOƒ¡«dG áfÉjódG iód á°Só≤ŸG Úaô£dG Óc øe ΩQÉ°U ΩGõàdG ∂dÉæg ¿ƒµ«°S .É¡æe AGQh hCG Ωô``◊G π``Ø`°`SCG ôØM äÉ«∏ª©H ΩÉ``«`≤`dG Ωó``©`H .§FÉ◊G IOÉ«°Sh ,Ωô`` `◊G ≈``∏`Y á«æ«£°ù∏a IOÉ``«` °` S -2 á«∏ªY IOÉ«°Sh ,»Hô¨dG §FÉ◊G ≈∏Y zá«∏«FGô°SEG{ AGQhh Ωô◊G πØ°SCG äÉjôØ◊G á«°†b ≈∏Y ácΰûe ¿CG πÑb ádOÉÑàe á≤aGƒe Ö∏£àj ∂``dPh ,§``FÉ``◊G (38)ôØM á«∏ªY …CG …ôŒ Ì`` cC’G á``«`°`†`≤`dG ¿CG zÉ``HÉ``Ñ` dG ∫É``ª` L{ iô`` `jh ‘ á``°`Só``≤`ŸG ø``cÉ``eC’É``H á``≤`∏`©`à`ŸG ∂``∏`J »``g Gkó`«`≤`©`J k ¤hC’G á∏µ°ûŸG ¿CG ɶMÓe ,»°Só≤dG Ωô◊G §«fi á°Só≤ŸG äÉ``MÉ``°` ù` ŸGh »``Hô``¨` dG §``FÉ``◊É``H á``£`Ñ`Jô``e CGõéàj ’ GkAõ`` L Èà©j …ò`` dGh á``jOƒ``¡`«`dG á``fÉ``jó``∏`d º°†jh ,Ω 458 ¬dƒW ≠∏Ñj »Hô¨dG §FÉ◊Éa ,É¡æe ¤EG á``aÉ``°`VEG ,Ω58 ¬dƒW ≠∏Ñj …ò``dG ¥GÈ``dG §FÉM ,ƒgÉ«æàf ó¡Y ‘ ¬ëàa ” …òdG ≥ØædGh áHQɨŸG ÜÉH .∞jô°ûdG »°Só≤dG Ωô``◊G πØ°SCG ¤EG π°üj …ò``dGh ¢Sƒb äÉYÉ≤H ≈ª°ùj Ée »Hô¨dG §FÉ◊G º°†j ∂dòc áaÉ°VEG ,¬«a IÓ°üdÉH Oƒ¡«dG Ωƒ≤j …ò``dG ¿ƒ°ùdh »àdG z≈µÑŸG §FÉM{ πHÉ≤e ™≤J »àdG áMÉ°ùdG ¤EG á°Só≤ŸG áæjóª∏d É¡dÓàMG ó©H zπ«FGô°SEG{ É¡àeÉbCG (39)Ω1967 ΩÉ©dG ‘ äÉLÉàæà°SG ∫ÓN ᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG âæÑJ ó≤d øµÁ ∞``bGƒ``eh äÉ°SÉ«°S IÒ``NC’G ÉkeÉY Ú°ùªÿG πbCG ≈∏Y hCG ,Ú«æ«£°ù∏Ø∏d ájOÉ©e É¡fCÉH ∞°UƒJ ¿CG ᪡Øàe â°ù«dh á≤jó°U â°ù«d äÉ°SÉ«°S ôjó≤J á°SÉ«°ùdG ⪰ùJq G ɪc ,áØ∏àîŸG É¡ÑfGƒéH º¡à«°†≤d πµ°T ≈∏Y Ωqób …òdG OhófiÓdG ºYódÉH ᫵jôeC’G ,zπ«FGô°SEG{`d á«°SÉ«°Sh ájôµ°ùYh á«dÉe äGóYÉ°ùe ,á«dÓàMG ádhO zπ«FGô°SEG{ ¿CG É¡cGQOEGh É¡àaô©e ºZQ QGô≤dG ™fÉ°U ∑GQOEG º``ZQh ,á«fÉ£«à°SGh á«dÓMEG πµ°ûH áªYGódG ᫵jôeC’G äÉ°SÉ«°ùdG ¿CG »µjôeC’G Ú«æ«£°ù∏ØdG á«gGôc øe ójõJ zπ«FGô°SEG{`d ≈ªYCG §ZÉ°V π``eÉ``Y πµ°ûj É``e Gò`` gh ,É``µ` jô``eC’ Üô``©` dGh á«é«JGΰS’Gh ájƒ«◊G ᫵jôeC’G ídÉ°üŸG ≈∏Y øeCÓd Oó``¡`e π``eÉ``Y ¬``fEG ɪc ,á«Hô©dG á≤£æŸG ‘ .»µjôeC’G »eƒ≤dG ∞bGƒŸG â``fÉ``c ,¢``Só``≤` dG á``«`°`†`b ¢``Uƒ``°`ü`î`H ,á«LGhOR’Gh á«HÉÑ°†dÉH É`` ek hO RÉ``à`“ á``«`µ`jô``eC’G ºYódG Rô``H ᫵jôeC’G äÉ°SÉ«°ùdG ø``e ÖfÉL »Øa ɪ«a ∂dòc ô``eC’G øµj ⁄h ,zπ``«`FGô``°`SEGz``d º``FGó``dG -»æ«£°ù∏ØdG ´Gô°üdGh á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG ¢üîj .Gkójó– z»∏«FGô°SE’G{ QÉ¡XEG ∫hÉ``– É``µ`jô``eCG â``∏q `X ,ô`` NBG Ö``fÉ``L ‘h ≥«Ñ£J ™``eh ,á``«` dhó``dG á«Yô°ûdG ™``e É``¡` fCG É¡°ùØf ;»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdÉH á≤∏©àŸG á«dhódG äGQGô``≤`dG √Òé¡Jh ¬à«à°ûJ ” Ö©°ûd ájOÉ©e É¡fCÉc hóÑJ ÓÄd .ájô°ùb á«LQÉN πeGƒY π©ØH ¬°VQCG øe É¡ªYO Ió``ë` à` ŸG äÉ`` `j’ƒ`` `dG â``æ` ∏` YCG ,É`` jk ô`` ¶` `f ¢Só≤dG äÈàYG »àdG áØ∏àîŸG á«dhódG äGQGô≤∏d É¡æµd ,á``∏`à`ë`ŸG á«æ«£°ù∏ØdG »``°` VGQC’G ø``e GkAõ`` L á∏FÉ≤dG zá«∏«FGô°SE’G{ ô¶ædG á¡LƒH â©æàbG É«k ∏ªY øªK Gƒ``©`aó``j ¿CG Üô``©` dGh Ú«æ«£°ù∏ØdG ≈∏Y ¿CÉ` H »àdG …ô°ù≤dG Òé¡àdG äÉ«∏ªYh äÉ°ùµædGh äÉѵædG .É¡H Ghôeh º¡«∏Y äôe QGô≤dG á``YÉ``æ`°`U á«∏ªY ≈``∏`Y ô`` KCG ô`` NBG π``eÉ``Y ’CG ,¿B’G ≈àM ôKDƒj ∫GR É``eh ,»µjôeC’G »°SÉ«°ùdG IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ‘ º¶æŸG …Oƒ¡«dG Oƒ``Lƒ``dG ƒ``gh ∫ƒ°UƒdÉH ʃ«¡°üdG »Hƒ∏dG á«∏YÉah ,᫵jôeC’G ájò«ØæàdG Úà£∏°ùdG ‘ á∏YÉØdG äÉ«°üî°ûdG ¤EG AÉ°†YCG á«Ñ∏ZCG ¿CG ±hô©ŸG øe å«M ,á«©jô°ûàdGh »WGô≤ÁódG Ú``Hõ``◊G ø``e ¢``Sô``¨`fƒ``µ`dG »°ù∏› »©£≤æŸG ó«jCÉàdGh ºYódG IÉYO øe ºg …Qƒ¡ª÷Gh ƒg É«k dÉM ±ƒîàdG Òãj Éeh ,zπ«FGô°SEG{`d Ò¶ædG Oó÷G Ú¶aÉëŸG á∏°T hCG á¶aÉëŸG äGQÉ«àdG Oƒ©°U ¢†©H ™e ¿ƒ≤à∏j øjòdGh ,…Qƒ¡ª÷G Üõ◊G πNGO á«æjódG º¡JGQƒ°üJ ‘ á«fƒ«¡°üdG á``cô``◊G Rƒ``eQ .á°Só≤ŸG »°VGQC’Gh ¢Só≤dG ∫ƒM á«°SÉ«°ùdGh ¢VôØJ ¿CG IógÉL zπ«FGô°SEG{ ∫hÉ– É¡à¡L øe ∞«ãµJ ∫Ó`` N ø``e ¢`` ` VQC’G ≈``∏`Y ≥``FÉ``≤` Mh ™``FÉ``bh …òdG ÊÉ£«à°S’G ΩGõ``◊G ‘ á°UÉN ,¿É£«à°S’G ¿CG hóÑjh .äÉ¡÷Gh ÖfGƒ÷G πc øe ¢Só≤dG ∞∏j º°ù◊G ácô©e ¿CG Gôk µÑe Gƒ`` cQOCG zÚ``«`∏`«`FGô``°`SE’G{ :É¡æeh ,á«FÉ¡ædG ÉjÉ°†≤dG ∫ƒ``M ¿ƒµà°S »FÉ¡ædG ÜÉë°ùf’G á£N »æÑJ IQhô°†H GhôbCG ∂dòd ,¢Só≤dG GQk ÉKBG ∂dP ∑Ϋd ,IõZ ´É£b øe ÖfÉ÷G …OÉMC’G ¢Só≤dG ácô©e Éeh ,á«Hô¨dG áØ°†dG ≈∏Y äÉ«YGóJh áÑ°ùædÉH á«°SÉ°ùM ÌcC’Gh ᫪gCG ÌcC’G ácô©ŸG ’EG .Ö°UɨdG z»∏«FGô°SE’G{ ¿É«µ∏d

™°VƒdG äÉ°VhÉØe ‘ á°Só≤ŸG ø``cÉ``eC’G √ò``g ∫É«M Qƒ£°ùdG ÚH ÉfCGôbh ô¶ædG Éæq ©eCG GPEGh .(32)z»FÉ¡ædG ‘ QGô``≤` dG ´É``æq `°`U ø``Y IQOÉ``°`ü`dG äÉëjô°üàdG √ò``g ᫪àM áé«àf ¤EG Éæ∏°Uƒd ,zπ``«` FGô``°` SEG{h É``µ`jô``eCG ¢Só≤dG √É``Œ á``«` µ` jô``eC’G á``°`SÉ``«`°`ù`dG ¿CG :É``gOÉ``Ø` e ÉkeÉ“ ≥HÉ£àJ OɵJ É¡«a á°Só≤ŸG ø``cÉ``eC’G √É``Œh ¿ƒàæ«∏µa .zá«∏«FGô°SE’G{ äÉ°SÉ«°ùdGh ∞bGƒŸG ™e IóYÉ°ùà ºµ◊G Iqó°S ¤EG ó©°U …òdG »WGô≤ÁódG ≈∏Y §¨°†j ¿CG Qó≤j ød ,º¡æe πjƒªàHh ,Oƒ¡«dG ,¢Só≤dG á«°†b πãe á°SÉ°ùM á«°†b ‘ zπ«FGô°SEG{ zÚ«∏«FGô°SE’G{h Ú«µjôeC’G ¿EÉa ∂dP ¤EG áaÉ°VEG k G ¿ƒ≤Øàj QÉ«ÿG ≈∏Y áægGôŸG IQhô``°`V ∫ƒ``M É°†jC ¿OQC’G ¿C’ ,¢``Só``≤` dG á``«`°`†`b ‘ á``°`UÉ``N ÊOQC’G á«eÓ°SE’G á«æjódG øcÉeCÓd »eÉ◊G ƒg É«k îjQÉJ ¬æY èàæj ób Ée ™e ,á°Só≤ŸG áæjóŸG ‘ á«ë«°ùŸGh -á«fOQC’G äÉbÓ©dG ‘ äÉbÉ≤°ûfG hCG äÉYó°üJ øe ÚH äÉbÓ©dG ≈∏Y ÉÑk ∏°S ¢ùµ©æ«°S ɇ ,á«æ«£°ù∏ØdG »æ«£°ù∏ØdG ÖfÉ÷G ∞©°†«°S √QhóH Gògh ,øjó∏ÑdG ‘ ,z»``∏`«`FGô``°`SE’G{ ÖfÉé∏d ¬àdRÉæeh ¬àehÉ°ùe ‘ ÊOQC’G ºYódG ¤EG ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG ¬«a êÉàë«°S âbh áYQÉ≤e ‘ ‹hó`` `dGh »``Hô``©`dG º``Yó``dG ∫É``µ`°`TCG π``ch .zÖ°üਟG πàëŸGh ¢Sô°ûdG hó©dG{ zπ«FGô°SEG{ ¿ƒàæ«∏c äÉMÎ≤eh á«fÉãdG ó«ØjO ÖeÉc Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚH ó«ØjO ÖeÉc äÉ°VhÉØe ‘ á£≤ædG âfÉc ,(2000 ΩÉ``©`dG ‘) zÚ«∏«FGô°SE’G{h QGô≤d ∞∏àîŸG º¡ØdG »g ,Úaô£dG ÚH á«°ù«FôdG ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG ¿Éc ó≤a .242 ‹hódG øeC’G ¢ù∏› óæà°ùJ ,á∏≤à°ùe á«æ«£°ù∏a ádhO ΩÉ«b ¤EG ¿ƒ©∏£àj øe ™HGôdG OhóM ¤EG z»∏«FGô°SE’G{ ÜÉë°ùf’G ¤EG z¿ƒ«∏«FGô°SE’G{ ¿Éc ɪæ«H ,1967 ΩÉ©dG øe ¿GôjõM øe »Fõ÷G ÜÉë°ùf’G Oô› ¿CÉH ádCÉ°ùª∏d ¿hô¶æj ƒg Iõ``Zh áØ°†dG ‘ á«æ«£°ù∏ØdG »``°` VGQC’G ¢†©H (33)242 QGô≤d »≤£æŸGh »∏©ØdG ò«ØæàdG ,ádCÉ°ùŸG √òg øe »µjôeC’G ∞bƒª∏d áÑ°ùædÉH IóëàŸG äÉ`` `j’ƒ`` `dG ¿CG ¢`` ` ShQ ¢``ù` «` æ` jO ô`` `cP ó``≤` a ájõeôdG äÉ``LÉ``«`à`M’G Ú``H ≥«aƒà∏d ≈©°ùJ â``fÉ``c zá«∏«FGô°SE’G{ äÉ`` LÉ`` «` `à` `M’Gh Ú``«`æ`«`£`°`ù`∏`Ø`∏`d äÉj’ƒdG âfÉc »àdG ᨫ°üdG ¿CÉ` H QÉ``°`TCGh ,á«∏ª©dG äÉLÉ«àM’G »Ñ∏J ¿CG »¨Ñæj É¡ª«ª©J ójôJ IóëàŸG ±hÉîª∏d Ö«éà°ùJ ɪ«a ,á«æ«£°ù∏ØdG ájõeôdG ≈∏Y øeC’G ¿CÉ°ûH áYhô°ûŸGh á«≤«≤◊G zá«∏«FGô°SE’G{ k ¿ƒàæ«∏c ¢SQÉe ∂dòd .(34)¢``ShQ ∫ƒb óM É£¨°V ¬ØWGƒY áZóZO ∫ÓN øe ,äÉaôY ô°SÉj ≈∏Y É«k °ùØf á«≤«≤◊G ÚeÉ°†ŸG øe á«dÉÿG ájõeôdG AÉ«°TC’ÉH IôjRh ,â``jGÈ``dhCG ÚdOÉe äô``cP ó≤a ,¢``VQC’G ≈∏Y ¿CG ,á«fÉãdG ¿ƒàæ«∏c IÎa ‘ ᫵jôeC’G á«LQÉÿG ¿CÉH ó«ØjO ÖeÉc áªb AÉæKCG äÉaôY iôZCG ¿ƒàæ«∏c GPEG á≤«≤M ¤EG ¬ª∏M πjƒëàd á°UôØdG äÉaôY iód √OGó©à°SG Éjk óÑe ,¬«∏Y áMhô£ŸG QɵaC’G ≈∏Y ≥aGh Ú£°ù∏a º∏Y ™aQ óæY äÉaôY ÖfÉL ¤EG ±ƒbƒ∏d ‘ á«îjQÉJ á¶◊ ∂dP ¿ƒàæ«∏c ÈàYGh ,Iójó÷G (35) ¬JÉ«M ,ójóëàdG ¬``Lh ≈``∏`Y ¢``Só``≤`dG ´ƒ``°`Vƒ``e ∫ƒ``M k IóëàŸG äÉj’ƒdG â°SQÉe ÖfÉ÷G ≈∏Y Gkójó°T É£¨°V äÉ«dƒÄ°ùŸG{`H ¬àª°SCG Ée º«°ù≤àH πÑ≤«d ;»æ«£°ù∏ØdG z»∏«FGô°SE’Gzh »æ«£°ù∏ØdG Úaô£dG ÚH zá«fƒfÉ≤dG ôcP óbh .á°Só≤ŸG áæjóŸG ‘ ≈°übC’G óé°ùŸG ¿CÉ°ûH êƒL ¿CG ,zOƒ``≤`Ø`ŸG ΩÓ°ùdG{ ¬HÉàc ‘ ¢``ShQ ¢ù«æjO ÖeÉc äÉ°VhÉØe AÉæKCG äÉaôY ¢ù«FôdG Oóg â«æ«J (36)äÉ°VhÉØŸÉH á«fÉK πNóàdG Ωó©H ó«ØjO ¥ô°ûdG ΩÓ``°` S á``°` ù` °` SDƒ` e{ ¬``Jô``°`û`f ô``jô``≤` J ‘ ÉgQƒ°üJ ¬``«`a í``°`Vƒ``J á£jôîH É``≤k `aô``e z§``°` ShC’G »°VGQC’ÉH ≥∏©àj ɪ«a ¿ƒàæ«∏c ¢ù«FôdG äÉMÎ≤Ÿ »àdG »`` °` ` VGQC’G á``MÉ``°`ù`e ¿CG OQh ,äÉ``æ` Wƒ``à` °` ù` ŸGh øe %86^5 ƒëf ≠∏ÑJ »æ«£°ù∏ØdG ÖfÉé∏d º∏°ùà°S áæWƒà°ùe 47 º°†J å«ëH ,á«Hô¨dG áØ°†dG áMÉ°ùe ≠∏ÑJh ,ÚæWƒà°ùŸG OóY ‹ÉªLEG øe %13^7 É¡æ£≤j %7^5 ƒëf ¿OQC’G QƒZ ‘ á«æeC’G á≤£æŸG áMÉ°ùe áæWƒà°ùe 20 º°†J ,á«Hô¨dG áØ°†dG áMÉ°ùe øe á≤£æŸG É``eCG ,ÚæWƒà°ùŸG Oó``Y ø``e %2^7 É¡æ£≤j %6 É¡àMÉ°ùe ≠∏Ñà°ùa zπ``«`FGô``°`SEGz``d º°†ào °S »``à`dG áæWƒà°ùe 63 º°†J ,á«Hô¨dG áØ°†dG áMÉ°ùe øe .ÚæWƒà°ùŸG OóY ‹ÉªLEG øe %83^6 É¡æ£≤j ¿EÉa ,ô``jô``≤`à`dG ‘ á``≤`aô``ŸG á``£`jô``ÿG Ö``°`ù`Mh IQÉÑY »g zπ«FGô°SEG{ ¤EG º°†ào °S »àdG %6 `dG áMÉ°ùe ÜôZ ∫ɪ°T ¿ÉëjQ á∏àc :á«fÉ£«à°SG πàc ™Ñ°S øY á∏àc ,ΩôµdƒW ܃æL â«Ø∏°S á∏àc ,á«Hô¨dG áØ°†dG ܃æL Ëô``aƒ``Y á∏àc ,¢ù∏HÉf Üô``Z ܃æL π``«` FGQCG äÉæWƒà°ùŸG á∏àc ,¿hô£∏dG á∏àc ,π«FGQCG á∏àc ÜôZ á∏àch ,ÉëjQCG ±QÉ°ûe ≈àM ¢Só≤dG áæjóà ᣫëŸG (37)º◊ â«H ÜôZ ¿ƒ«°üàY ¢TƒZ QɵaCG â檰†J ó≤a ¢Só≤dG ¤EG áÑ°ùædÉH É``eCG ¿CG ƒgh ,¬æY ™``aGO ÉŸÉW …ò``dG ΩÉ©dG CGóÑŸG ¿ƒàæ«∏c ,á«æ«£°ù∏a Iô£«°S â``– á«Hô©dG ≥WÉæŸG ¿ƒ``µ`J .zá«∏«FGô°SEG{ Iô``£`«`°`S â``– á``jOƒ``¡`«`dG ≥``WÉ``æ` ŸGh ™e ,É``°``k †` jCG á``Áó``≤`dG Ió``∏`Ñ`dG ≈``∏`Y Gò``g ≥ѣ櫰Sh z»∏«FGô°SE’Gzh »æ«£°ù∏ØdG ¿Éaô£dG Ωƒ≤j ¿CG ¿Éª°V π°UGƒàdG øe ≈°übC’G ó◊G ÚeCÉàd §FGôN ôjƒ£àH

¿CG Ö``é`j zπ``«` FGô``°` SEG{ ¿CÉ` H á``∏`FÉ``≤`dG zá``«`∏`«`FGô``°`SE’G{ ≈∏Y É¡°Sɵ©fGh á«dhódG çGó``MC’G äÉ«YGóJ π¨à°ùJ »ª«∏bE’G ΩɶædG ¿CG á°UÉN ,á«£°ShCG ¥ô°ûdG á≤£æŸG k ©a QÉ¡æj CGóH »Hô©dG ΩÉ©dG ‘ âjƒµdG ÜôM ó©H Ó ¢ùª«L É¡ã©H »àdG äÉ櫪£àdG ádÉ°SQ »Øa .1991 ,ÜC’G ¢TƒH IQGOEG ‘ ᫵jôeC’G á«LQÉÿG ôjRh ,ôµ«H 샰VƒH É¡«a ôcP 1991 ΩÉ©dG ‘ Ú«æ«£°ù∏ØdG ¤EG É¡©°Vh ¿CGh ,iôNCG Iôe º°ù≤æJ ’CG Öéj ¢Só≤dG ¿CG äÉ°VhÉØŸG ∫Ó`` N ø``e Qô``≤`à`j ¿CG Ö``é`j »``FÉ``¡`æ`dG .z»∏«FGô°SE’G{h »æ«£°ù∏ØdG ÚÑfÉ÷G ÚH á«FÉ¡ædG hCG ∫ɪàMG …CG OÉ©Ñà°SG ≈∏Y äÉ櫪£àdG äó``cCG ɪc ¤EG Aƒé∏dG ΩóYh ,¢Só≤dG á«°†b πjhóàd á«fɵeEG .(25)á«°†≤dG √òg ∫ƒM ´Gô°üdG π◊ IóëàŸG ·C’G Ωƒ≤j ød ¢Só≤dG ¢Uƒ°üîH »FÉ¡ædG QGô≤dG ¿CG …CG ¬«∏Y â°üf Ée ÉeCG ,IóëàŸG ·C’G äGQGôb ¢SÉ°SCG ≈∏Y º°†H ±Î©J ød IóëàŸG äÉj’ƒdG ¿CG øe ádÉ°SôdG ¢Só≤dG ájó∏H OhóM ™«°SƒàH ’h ,á«bô°ûdG ¢Só≤dG â檰†J Iô¶ædG ¢ùØf ¿C’ ,ΩÉ©dG ∑Ó¡à°SÓd »¡a ,äÉ°VhÉØŸG ‘ ¢Só≤dG »«æ«£°ù∏a ácQÉ°ûe ô¶M á«æ«£°ù∏a á``«`°`ü`î`°`T ‘ á``cQÉ``°` û` ŸG ∂``∏` J ô``°` ü` Mh ¢Só≤dÉH É¡£HôJh ¿OQC’G ‘ º«≤J á©«aQ á«°Só≤e .ÊOQC’G óaƒdG ∫ÓN øe ∑QÉ°ûJh á«∏FÉY §HGhQ Úª£àdG øe ´ƒædG Gòg ¿CG …QhQÉY Ò°üf iôjh ‘ ᫵jôeC’G á°SÉ«°ùdG ¬«dEG â∏°Uh Ée Üô``bCG ¿É``c (26)z»∏«FGô°SE’G{ ìô£dG ƒëf ÉgÒ°S ¢Só≤dG ∫ÓàMG áæYô°Th ¿ƒàæ«∏c GkOÉL ¿ƒàæ«∏c π``«`H »``µ` jô``eC’G ¢``ù`«`Fô``dG ¿É``c -»æ«£°ù∏ØdG ´Gô``°`ü`∏`d ó``M ™``°`Vƒ``d ¬``J’hÉ``fi ‘ áªFGO ΩÓ°S IógÉ©e ¤EG π°UƒàdGh ,z»∏«FGô°SE’Gz á°ùªN øe ÌcCG ΩGO …òdG ôjôŸG ´Gô°üdG Gòg »¡æJ Éàk bh ¢``Sô``c »``µ` jô``eCG ¢``ù`«`FQ ∑É``æ` g ¢ù«∏a ,Oƒ``≤` Y k jƒW ≥∏Nh §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ zΩÓ°ùdG{ ≥«≤ëàd Ó .(27)¿ƒàæ«∏c π©a ɪc zπ«FGô°SEG{ áæYô°T ±hôX øe Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dG â``æ`µ`“ ,¤hCG á``«`MÉ``f ø``e ÉgOôØJ ∫Ó``N ø``e Ö``°`SÉ``æ`ŸG ‹hó`` dG ñÉ``æ` ŸG áÄ«¡J ájƒ«◊G É¡◊É°üe ÚeCÉJ ‹ÉàdÉHh ,⁄É©dG IOÉ«≤H §Øf ≈∏Y É¡Jô£«°S á°UÉîHh ,§°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ Üô¨∏dh IóëàŸG äÉj’ƒ∏d ¬≤aóJ ÚeCÉJh ,è«∏ÿG øJQÉe Oó``M ó``bh .Iô``aGh äÉ«ªµHh ô°ùjh ádƒ¡°ùH ó¡Y ‘ »µjôeC’G á«LQÉÿG ôjRh óYÉ°ùe ,∂jófCG ‘ ᫵jôeC’G á«é«JGΰS’G ô°UÉæY ¿CG ,¿ƒàæ«∏c QÉ©°SCÉH ∫hÎ``Ñ`dG ≥aóJ ‘ πãªàJ á«Hô©dG á≤£æŸG zπ«FGô°SEG{ á`` dhO ø`` eCG ≈``∏`Y á``¶`aÉ``ë`ŸGh ,á``dƒ``Ñ`≤`e (28)É¡gÉaQh É¡FÉ≤Hh πé°ùoj ¿CG ójôj ¿ƒàæ«∏c ¿Éc ,á«fÉK á«MÉf øe ∫ÓN øe ,ïjQÉàdG √ó∏q îj É«k °üî°T Gkó`› ¬°ùØæd õéY zá«∏«FGô°SEG{-á«æ«£°ù∏a ΩÓ°S IógÉ©e RÉ‚EG QÉ°TCG ó``bh .ô`` NBG »``µ`jô``eCG ¢ù«FQ …CG É¡≤«≤– ø``Y á°SÉ«°ùdG ió``à`æ`e ΩÉ`` eCG ¬``©`e á``∏`HÉ``≤`e ‘ ¿ƒàæ«∏c ¬fCG ¤EG 2001/1/7 Ωƒj ø£æ°TGh ‘ z»∏«FGô°SE’G{ øe ΩGƒYCG á«fɪãd GkOÉæà°SG ¬JÉMÎ≤eh √QɵaCG ™°Vh á«bÉØJG ¤EG π°Uƒà∏d Úaô£dG Óµd ájÉæ©H Aɨ°UE’G ¿ƒàæ«∏c ¿Éch .(29)zá«∏«FGô°SEG{-á«æ«£°ù∏a ΩÓ°S á«ŸÉY á«°üî°T 3500 ø``e Ì`` cC’ Iƒ`` YO ¬``Lh ó``b ΩÉY ø£æ°TGh ‘ ƒ∏°ShCG á«bÉØJG ™«bƒJ πØM Qƒ°†◊ ¢ù«FôdG ôJQÉc »ª«L IƒYO ≈∏Y ¢UôM ƒgh .1993 …òdG »WGô≤ÁódG Üõ``◊G øe ≥HÉ°ùdG »µjôeC’G ≈∏Y ±ô°TCGh ájô°üŸG -zá«∏«FGô°SE’G{ äÉ°VhÉØŸG OÉb zπ«FGô°SEG{h ô°üe ÚH ó«ØjO ÖeÉc IógÉ©e ™«bƒJ ≈YQ …òdG ÜC’G ¢TƒH êQƒL ÉYO ɪc .1979 ΩÉ©dG ‘ .1991 ΩÉ©dG ‘ ΩÓ°ù∏d ójQóe ô“Dƒe äÉ°VhÉØe ¿ƒàæ«∏c ™``°` Vh ,á``«` HÉ``î` à` f’G ¬``à`∏`ª`M ∫Ó`` N ‘ áHô¡µŸG AGƒLC’G øe IOÉØà°SÓd á«cP á«é«JGΰSG ÜC’G ¢TƒH IQGOEG ÚH äÉaÓÿG ÖÑ°ùH Oƒ¡«dG •É°ShCG ¿ƒàæ«∏c π¨à°SG π©ØdÉHh ,ÒeÉ°T ≥ë°SEG áeƒµMh ,õLGƒM hCG Oƒ«b …CG ¿hO ¬◊É°üd äÉaÓÿG √ò``g ,á«HÉîàf’G á∏ª◊G É¡«a äCGó``H »àdG á¶ë∏dG »Øa …Oƒ¡«dG »Hƒ∏dG ΩÉeCG Éjk hóe Éëjô°üJ ¿ƒàæ«∏c ≥∏WCG k øY ø∏YCGh ,zπ«FGô°SEG{ ᪰UÉY ¢Só≤dG ¬«a ÈàYG (30)ájOÉ«°S á«æ«£°ù∏a ádhO ΩÉ«b ¬à°VQÉ©e -á«fOQC’G ΩÓ°ùdG IógÉ©e ™«bƒJ iôL Éeó©H ∂∏ŸG π``Ñ`b ø``e 1994 Rƒ``“ 25 ‘ zá``«`∏`«`FGô``°`SE’G{ »µjôeC’G ¢ù«FôdGh ÚHGQ ≥ë°SEGh Ú°ùM ÊOQC’G AGó©dG ádÉM AÉ¡àfG øY ¿ÓYE’G ‘ OQh ,¿ƒàæ«∏c π«H :¬æe áãdÉãdG Iô``≤`Ø`dG ‘ zπ``«`FGô``°`SEG{h ¿OQC’G Ú``H á«fOQC’G áµ∏ªª∏d ¢UÉÿG QhódG zπ«FGô°SEG{ ΩΖ{ π◊G äÉ°VhÉØe CGóÑJ ÉeóæYh ,¢Só≤dG ‘ ᫪°TÉ¡dG á«dÉY ájƒdhCG »£©J ±ƒ°S zπ«FGô°SEG{ ¿EÉa ,»FÉ¡ædG ,á°Só≤ŸG øcÉeC’G √òg ‘ »îjQÉàdG ÊOQC’G Qhó∏d πª©dG ≈∏Y ¿É``aô``£`dG ≥ØJG ,∂``dP ¤EG á``aÉ``°`VE’É``Hh ájó«MƒàdG ¿É`` ` jOC’G Ú``H äÉ``bÓ``©` dG õ``jõ``©`à`d É``©k ` e (31)záKÓãdG ¿ƒàæ«∏c π«H »µjôeC’G ¢ù«FôdG ÖWÉN ó``bh k ` FÉ``b π``Ø`◊G Gòg ‘h ....á`` dÓ`` ÷G Ö``MÉ``°`U É``j{ :Ó øcÉeCÓd Ωm Éëc ºcQhO ¿EG ,¬fƒ©bƒà°S …òdG ¿ÓYE’G óé°ùŸG É¡æ«H øeh ,¢Só≤dG ‘ á«eÓ°SE’G á°Só≤ŸG zπ«FGô°SEG{ â``≤`aGh ó``bh ,º``µ`d ß`n `Øp ` Mo ó``b ≈``°`ü`bC’G »îjQÉàdG ¿OQC’G Qhó``d IÒ``Ñ`c á``jƒ``dhCG AÓ``jEG ≈∏Y

∞°Sƒj øÁCG .O á«°†b √ÉŒ »µjôeC’G ∞bƒŸG ¿EG ∫ƒ≤dG øµÁ -1967) »``eÉ``Y Ú``H á``©` bGƒ``dG IÎ``Ø` dG ‘ ¢``Só``≤` dG ,샰VƒdG ΩóYh á«HÉÑ°†dGh ¢Vƒª¨dÉH º°ùJq G (1991 øY Ió«©H âfÉc ¢Só≤dG ∫ƒM ᫵jôeC’G ™jQÉ°ûŸÉa Ék≤ah ,á«Hô©dG ¢Só≤∏d z»∏«FGô°SE’G{ ∫ÓàM’G AÉ¡fEG äAÉL óbh .Iƒ≤dÉH ¢VQC’G ÜÉ°ùàcG RGƒL ΩóY CGóÑŸ ,á©FÉeh áªFÉY ¢Só≤dG ∫ƒM ᫵jôeC’G äÉZÉ«°üdG ¿CGh ,IOÉ``Ñ`©`dG á``jô``Mh ∫É≤àf’G ájôM ≈∏Y õµJôJh á©°VÉN áfÉjO πµd áÑ°ùædÉH á°Só≤ŸG øcÉeC’G ¿ƒµJ ¢Vô©àJ ⁄ É``¡`fCG ’EG ,á``fÉ``jó``dG √ò``g »∏㇠IQGOE’ »FÉ¡ædG ÉgÒ°üe á©«ÑW hCG ¢Só≤dG ≈∏Y IOÉ«°ù∏d øe 1978 ΩÉ``©`dG ‘ »``µ`jô``eC’G ∞``bƒ``ŸG πã“ .(19) ¢ù«FôdG ≥aGh »àdG äÉHÉ£ÿG óMCG ‘ ¢Só≤dG á«°†b »àdGh ,äGOÉ°ùdG QƒfCG ¤EG É¡¡«LƒJ ≈∏Y ôJQÉc »ª«L áØ°†dG ø``e GkAõ`` `L ¢``Só``≤` dG QÉ``Ñ` à` YG ≈``∏`Y …ƒ``£`æ`J π©a OhOQ QÉ`` ` KCG ∞``bƒ``ŸG Gò`` `gh ,á``∏` à` ë` ŸG á``«` Hô``¨` dG AÉL ôJQÉc ÜÉ£N ¿CG hóÑjh ,áÑ°VÉZ zá«∏«FGô°SEG{ øe ∫ƒ∏jCG 17 ‘ ¬«dEG äGOÉ°ùdG É¡¡Lh ádÉ°SQ ≈∏Y GkOQ :»∏j Ée É¡«a OóMh 1978 ΩÉ©dG Öéjh ,á«Hô¨dG áØ°†dG øe Aõ``L ¢Só≤dG -1 .É¡«a á«îjQÉàdG á«Hô©dG ¥ƒ≤◊G ΩGÎMG Iô£«°ùdG â``– ¢``Só``≤` dG ¿ƒ``µ` J ¿CG Ö``é`j -2 .á«∏Ñ≤à°ùe á«°SÉ«°S äÉ°VhÉØe ‘ á«Hô©dG IOÉ«°ùdGh ¢Só≤dG ‘ Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿Éµ°ùdG ≥M øe -3 áYhô°ûŸG á``«` æ` Wƒ``dG º``¡` bƒ``≤` M ™``«` ª` L á``°` SQÉ``‡ áØ°†dG ‘ »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG øe GkAõ``L º¡Ø°UƒH .á«Hô¨dG ·C’G øY IQOÉ°üdG äGQGô≤dG ≥«Ñ£J Öéj -4 242 äGQGô≤dG πãe ¢Só≤dG á«°†≤H á°UÉÿG IóëàŸG É¡JòîJG »àdG äGAGô``LE’G áaÉc Èà©J p »àdGh ,267h ÒZh á``«` Z’ á``æ` jó``ŸG ™``°` Vh Ò``«`¨`à`d zπ``«` FGô``°` SEG{ .ÉgQÉKBG ∫É£HEG Öéjh ,á«fƒfÉb ∫ƒ°UƒdG ájôM ܃©°ûdG πµd ôaƒàJ ¿CG Öéj -5 IQÉjR ≥Mh ,á«æjódG ôFÉ©°ûdG á°SQɇh ,¢Só≤dG ¤EG .õ««ªàdG ∫ɵ°TCG øe πµ°T …CG ¿hóH á°Só≤ŸG øcÉeC’G øjO π``µ`d á``°`Só``≤`ŸG ø`` cÉ`` eC’G ™``°` Vh Ö``é`j -6 π㇠IQGOEGh ±Gô``°` TEG â``– á``KÓ``ã`dG ¿É`` ` jOC’G ø``e (20)øjódG ΩÓ°ùdG ∫ƒ`` Mh ¢``Só``≤` dG ∫ƒ`` M ô``JQÉ``c ÜÉ``£` N áLQód zÚ«∏«FGô°SE’G{ ᶫØM QÉ``KCG áeÉY IQƒ°üH z»∏«FGô°SE’G{ AGQRƒ`` ` dG ¢``ù`«`FQ ,ø``¨`«`H º``MÉ``æ`e ¿CG Oóg ,1978 ΩÉ``©` dG ‘ ó``«`Ø`jO Ö``eÉ``c äÉ``°`VhÉ``Ø`e ‘ äÉj’ƒdG äô°UCG Ée GPEG äÉ°VhÉØŸG øe ÜÉë°ùf’ÉH IQGOE’G â``∏` °` UGh É``e GPEGh ,É``¡`Ø`bƒ``e ≈``∏`Y Ió``ë` à` ŸG iOCG ó``bh ,äGOÉ``°`ù`dG ™``e ∫õ``¨`dG á°SÉ«°S á``«`µ`jô``eC’G »µjôeC’G ¢``ù` «` Fô``dG π``jó``©` J ¤EG Gò`` g π``©` Ø` dG OQ iód ’k ƒ``Ñ`b Ì``cCG ¬∏©é«d É``e É``Yk ƒ``f ¬Øbƒe ô``JQÉ``c (21)zÚ«∏«FGô°SE’G{ IQGOE’G Ú``H äÉ``aÓ``N CÉ`°`û`æ`J â``fÉ``c É``e GÒ`k `ã` c óbh , ´ƒ°Vƒe ∫ƒM ¢Só≤dG ¢Sô¨fƒµdGh ᫵jôeC’G ¿CÉH ,ôJQÉc áj’h ∫ÓN á°UÉN IQGOE’G ∞bƒe πãq “ πµ°ûH Ò``KCÉ`à`dG ¤EG …ODƒ` j ´ƒ``°`Vƒ``ŸG Gò``g ‘ åëÑdG ,zπ«FGô°SEG{h Üô©dG ÚH ΩÓ°ùdG á«∏ªY ≈∏Y »Ñ∏°S GkOó°ûJ Ì``cCG ∞``bGƒ``e òîàj ¿É``c ¢Sô¨fƒµdG ¿CG ’EG ≈∏Y √OhOQ ó``MCG ‘ .zπ``«`FGô``°`SEG{ ídÉ°üd ™Ñ£dÉHh ¢Sô¨fƒµdG í°VhCG ,¢Só≤dG º«°ù≤àd ôJQÉc äÉMÎ≤e ¢Só≤dG º«°ù≤J ¿CÉH ≥jó°üàdG ìOÉØdG CÉ£ÿG øe ¬fCG Iô£«°ùdG ■ɪgGóMEG Úà∏°üØæe Úà≤£æe ¤EG á«Hô©dG Iô£«°ùdG â– iô``NC’Gh ,zá«∏«FGô°SE’G{ ≈∏Y .»``≤`«`≤`M ΩÓ``°` S ¤EG Oƒ``≤`«`°`S ,á``«`æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG º«°ù≤J ¿CG É«k îjQÉJ ¢Sô¨fƒµdG øeBG ,ÉkeÉ“ ¢ùµ©dG áØ°Uh áHÉãà ¿ƒµ«°S á∏cÉ°ûdG √ò``g ≈∏Y ¢Só≤dG iôj ∂dòd ,É¡àeôH ᫪∏°ùdG á«∏ª©dG QÉ«¡f’ Ió«cCG äÉj’ƒdG ≈∏Y ¬fCG ¢Sô¨fƒµdG AÉ°†YCG øe ÒÑc º°ùb ᪰UÉY ≈≤Ñà°S ¢Só≤dG ¿CG 샰VƒH ø∏©J ¿CG IóëàŸG (22)óHC’G ¤EG zπ«FGô°SEG{ ádhód IóMƒe á«°†b √ÉŒ ¢Sô¨fƒµdG ÖfÉL øe Oó°ûàdG Gòg ᫵jôeC’G äGQGOE’G ∞bGƒe ≈∏Y ôKDƒj CGóH ¢Só≤dG …òdG ô``JQÉ``c ó``©`H É``e á``∏`Mô``e ‘ á``°`UÉ``N ,áØ∏àîŸG áYÉæ°üd á``«`bGó``°`ü`e Ì`` ` cC’Gh ICGô`` `L Ì`` `cC’G ¿É`` c IÎa ‘ zÚ``«` ∏` «` FGô``°` SE’Gzh Üô``©` dG Ú``H zΩÓ``°` ù` dG{ äôKCÉJ ó``bh ,»°VÉŸG ¿ô≤dG øe äÉ«æ«©Ñ°ùdG ájÉ¡f ¢Só≤dG á«°†b ¿CÉ°ûH ᫵jôeC’G äGQGOE’G ∞bGƒe ,»µjôeC’G ¢Sô¨fƒµdG ÉgÉæÑJ ∞``bGƒ``eh äGQGô``≤` H §¨°†dG äÉYɪLh …Oƒ¡«dG Iƒ≤dG õcôe Ωƒ≤j å«M ,É¡àZÉ«°U ‘ ÒÑc QhóH (23)᫵jôeC’Gh ájOƒ¡«dG »°ù∏› ‘ …ƒ``b Pƒ``Ø`f ø``e õ``cô``ŸG Gò``¡`d É``e ºµëH ¢Sô¨fƒµdG É°ù∏› É«k ∏©a ≥``aGh ó``bh .¢Sô¨fƒµdG ᪰UÉY ¢``Só``≤`dG QÉ``Ñ`à`YG ≈∏Y (ÜGƒ``æ` dGh ñƒ``«`°`û`dG) ΩÉ©d 106 ºbQ QGô≤dG ∫ÓN øe zπ«FGô°SEG{`d ájóHCG (24)1990 OÉ``–’G QÉ``«`¡`fG ó``©` Hh äÉ«æ«©°ùàdG á``jGó``H ‘ CGóH ,âjƒµdG √hõZ ó©H ¥Gô©dG áÁõgh »à««aƒ°ùdG Éjk óYÉ°üJ GQk É°ùe òîàj ᫵jôeC’G IQGOE’G ∞bƒe äCGóHh ,¢Só≤dG á«°†b ¿CÉ°ûH zπ``«`FGô``°`SEG{``d Gkó`jDƒ`e ô¶ædG á``¡`Lƒ``H É``Äk `«`°`û`a É``Äk `«`°`T ™æà≤J IQGOE’G √ò`` g


äÉ`````````````````«eÓ°SEG

(1162) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (4) ¢ù«ªÿG

22

z≈°übC’G óé°ùŸG Gk óZh Ωƒ«dG »ª«gGôHE’G óé°ùŸG{

ƒYój Úª∏°ùŸG Aɪ∏Y OÉ–G äÉ°Só≤ŸG øY Ék YÉaO áãdÉK á°VÉØàfG ¤EG

…ÒàÑdG »∏Y πFGh

‫ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻧﺪﻧﺪﻥ‬

ÖgòŸG ≈∏Y áªFCG »µjôeC’G

Iôî°üdG áÑb

»ª«gGôHE’G óé°ùŸG

.ÉgQGôb øY ™LGÎJ ≈àM hó©dG ádhO ≈∏Y ´ÉªàL’ ó©à°ùJ »``à`dG á«Hô©dG á``©`eÉ``÷G OÉ`` –’G Ö``dÉ``Wh Ú£°ù∏a ∞∏e π©Œ ¿CG ,¢ù∏HGôW á«Ñ«∏dG ᪰UÉ©dÉH áª≤dG ™°†J IOÉL á°SGQO πfi ʃ«¡°üdG hó©dG ™e ´Gô°üdG πÑ≤à°ùeh äÉæÑ∏dG ™°Vh ‘ CGóÑJh ,ó©°üdG ™«ªL ≈∏Y ¬∏°ûa âÑK QÉ°ùŸ kGóM .»°VÉŸG AÉ£NCG øe ó«Øà°ùj ójóL ´hô°ûŸ ¤hC’G óé°ùŸG Ωƒ``«` dG ,äGô`` ` eh äGô`` `e Égó«©f" :¿É``«` Ñ` dG ∫É`` `bh AÉæHCG Éj Qò◊G πc Qò◊Éa ,≈°übC’G óé°ùŸG kGó``Zh »ª«gGôHE’G ó«©J á°VÉØàfG øe π¡a ?áÑg øe π¡a ?Iƒë°U øe π¡a ,ÉæàeCG ."?á°Só≤ŸG á«°†≤dG √ò¡d IÉ«◊G ø∏YCG ób ƒgÉ«æàf ÚeÉ«æH »∏«FGô°SE’G AGQRƒdG ¢ù«FQ ¿Éch π«∏ÿG áæjóe ‘ »ª«gGôHE’G Ωô◊G º°V øY 2010/2/21 AÉ°ùe Ée áªFÉb ¤EG áØ°†dÉH º◊ â«H áæjóe ‘ ìÉHQ øH ∫ÓH óé°ùeh .ájOƒ¡j á«KGôJ ™bGƒe ∫ÓàM’G ¬«ª°ùj ,á«æg π«Yɪ°SEG IõZ áeƒµM AGQRh ¢ù«FQ ÉYO ≥HÉ°S âbh ‘h º¡æe ,áãdÉK á«æ«£°ù∏a á°VÉØàfÉH ΩÉ«≤dG ¤EG ,Aɪ∏©dG øe OóYh ,ó«©°S Ωɪg QƒàcódG ¿OQC’G ‘ Úª∏°ùŸG ¿GƒNEÓd ΩÉ©dG ÖbGôŸG ï«°ûdG âjƒµdG ‘ á«Ø∏°ùdG ᫪∏©dG ácôë∏d ≥HÉ°ùdG ΩÉ©dG ÚeC’Gh ,»∏©dG óeÉM

√ôªY π≤j øe πc ™æe πHÉ≤e ‘ ¬eÉëàb’ Oƒ¡«dG ÚæWƒà°ùŸG ¤EG IQƒ£ÿG ájÉZ ‘ π«dO ƒg ,Ú«æ«£°ù∏ØdG øe áæ°S 45 øY ¿C’ ,≈°übC’G óé°ùŸG ¿ƒµJ ¿CG ≈°ûîf »àdGh áÑ≤JôŸG Iƒ£ÿG Ú£HGôŸG ÚH ôq ah ôq c øe ≈°übC’G óé°ùŸG ∫ƒM Ωƒ«dG ™≤j …òdG ¬°ùØf ÚæWƒà°ùŸGh á«fƒ«¡°üdG äGƒ``≤` dGh Ú«æ«£°ù∏ØdG ø``e â浓 ¿CG ¤EG ,»ª«gGôHE’G óé°ùŸG ‘ äGƒæ°S πÑb çóëj ¿Éc πµ°ûH óé°ùŸG º«°ù≤J ¤EG Iƒ£N Iƒ£N á«fƒ«¡°üdG äÉ£∏°ùdG 500 áHGôb ÚHh π«∏ÿG áæjóà øWƒà°ùe 400 áHGôb ÚH ºFGO ."»æ«£°ù∏a ∞dCG áeCÓd ¢†Ñf ¢ùL q áHÉãà Iƒ£ÿG ∂∏J q¿CG ¿É«ÑdG ÈàYGh óé°ùŸG º«°ù≤J ≈∏Y hó©dG á£∏°S âeóbCG ƒd ɪ«a É¡∏©a IOQh .…Oƒ¡«dG çGÎdG ¤EG ôNB’G ƒg ¬ªq °Vh ≈°übC’G á°UÉN Ú£°ù∏a ÒgɪLh áeÉY áeC’G ÒgɪL OÉ–’G ÉYOh √òg á≤∏£æe áãdÉK á°VÉØàfG ¿ÓYEGh Iƒ£ÿG ∂∏àd …ó°üàdG ¤EG øe â≤∏£fG ób É¡à≤HÉ°S âfÉc ɪc »ª«gGôHE’G óé°ùŸG øe IôŸG .∑GòfBG ¿hQÉ°T ΩôéŸG øe ¬°ù«fóJ ádhÉfi ó©H ≈°übC’G óé°ùŸG á«eÓ°SE’Gh á``«`Hô``©`dG ∫hó`` dG äÉ``eƒ``µ`M OÉ`` –’G É``YO É``ª`c É¡Hƒ©°Th á«Hô©dG ∫hó``dG á©eÉLh »eÓ°SE’G ô“DƒŸG ᪶æeh ¬dÓN øe §¨°†J …ƒ``b ∞bƒe ¿Ó``YEGh πLÉ©dG ∑ôëàdG ¤EG

π°üa øe Ék HÉ≤f …óJôJ áª∏°ùe OôW Góæc ‘ á«°ùfôØdG á¨∏d (Ü ± G) - ∫ÉjÎfƒe áª∏°ùe ¿CG ¢``ù`eCG ∫hCG ∫É``jÎ``fƒ``e ‘ "¢SôH ’" áØ«ë°U äô``cP ∂«Ñ«c á©WÉ≤e ‘ á«°ùfôØdG á¨∏d á°üM øe äOô``W ÜÉ≤ædG …óJôJ .∞°üdG ‘ É¡¡Lh øY ∞°ûµdG â°†aQ É¡fC’ øjôLÉ¡ª∏d á°ü°üfl ‘ áªFGO áeÉbEG ≈∏Y á∏°UÉMh …ô°üe π°UCG øe »gh ,ICGôŸG äOôWh ¿É°S ó¡©e ‘ øjôLÉ¡ª∏d á°üîîŸG á«°ùfôØdG á¨∏dG á°üM øe ,Góæc ÖÑ°ùH ∞°üdG ‘ É¡¡Lh øY ∞°ûµdG ICGôŸG â°†aQh .∫ÉjÎfƒe ‘ ¿GQƒd .A’Dƒg πHÉ≤e É¡°SÓLEG ΩóY âÑ∏Wh ∫ÉLQ OƒLh ájƒ°ùJ OÉ``é`jEG ô¡°TCG á©°†H ∫Ó``N ó¡©ŸG IQGOEGh áª∏©ŸG â``dhÉ``Mh »gh É¡ÑLGh CGô≤Jh áYÉ≤dG ôNBG ‘ óLGƒàJ ¿CÉH ≈àM É¡d íª°Sh ,É¡©e .∫ÉLô∏d Égô¡X ôjóJ É¡Ñ∏W kGQGôe äQôc ó¡©ŸG IQGOEG ¿CG "¢SôH ’" áØ«ë°U âë°VhCGh É¡°†aQ ΩÉeCG øµdh ,ájƒHôJ ÜÉÑ°SC’ ∞°üdG ‘ É¡HÉ≤f ™aQ áÑdÉ£dG øe äQôb »àdG ∂«Ñ«c ‘ Iôé¡dG IQGRh ¤EG á«°†≤dG â©aQ ó≤a ôªà°ùŸG .∞°üdG øe ÉgOôW »°VÉŸG ÊÉãdG øjô°ûJ ‘ GÒNCG .∂«Ñ«c ‘ ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M áæ÷ ΩÉeCG iƒµ°T áÑdÉ£dG â©aQh

≈°übC’G óé°ùŸG

ä’Éch - π«Ñ°ùdG Ö©°ûdGh áeC’G ÒgɪL Úª∏°ùŸG Aɪ∏©d »ŸÉ©dG OÉ–’G ÉYO kÉLÉéàMG áãdÉãdG á«æ«£°ù∏ØdG á°VÉØàf’G ¥ÓWE’ »æ«£°ù∏ØdG »ª«gGôHE’G óé°ùŸG ,ʃ«¡°üdG ∫ÓàM’G äÉ£∏°S ¿ÓYEG ≈∏Y .ájOƒ¡«dG ájôKC’G ™bGƒŸG óMCG ∞jô°ûdG ï«°ûdG ™«bƒJ πªMh ,¢ùeCG ∫hCG √Qó°UCG ¿É«H ‘ OÉ–’G ∫Ébh Gƒ©dG º«∏°S óªfi .Oh ,OÉ`` –’G ¢ù«FQ …hÉ°Vô≤dG ∞°Sƒj .O á«ædG ≈∏Y ójóL π«dO Iƒ£ÿG ∂∏J q¿EG" :OÉ–Ód ΩÉ©dG ÚeC’G Ú£°ù∏a ≈∏Y á∏eɵdG Iô£«°ù∏d áÑ°UɨdG ádhódG √ò¡d á«≤«≤◊G (ΩÓ°ùdG á«∏ªY)`H »ª°S É``eh äÉ°VhÉØŸG ∫ɪ©à°SGh á«îjQÉàdG (π«FGô°SEG) RGô``HEG ∫Ó``N øe ‹hó``dG ΩÉ©dG …CGô``dG ≈∏Y ÒKCÉà∏d Üô©dGh Úª∏°ùŸG ΩÉ¡jEG ∂dòch ,ΩÓ°ùdG øY åëÑJ ádhO É¡fCG ≈∏Y - ójó°ûdG ∞°SCÓd - º¡°†©H ∫Gõ``j ’ ø``jò``dG Ú«æ«£°ù∏ØdGh ∫hCG ’ äÉ°VhÉØe ∫ÓN øe (ΩÓ°ùdG ´hô°ûe)`H »ª°S Éà ɩk æà≤e ."ôNBG ’h É¡d Iƒ£ÿG √ò¡H ʃ«¡°üdG hó©dG ΩÉ«b ¿EG" :¿É«ÑdG ±É°VCGh ä’hÉëŸG øe á∏«∏b ô¡°TCG ó©Hh äGòdÉH â«bƒàdG Gòg ‘h IÒ£ÿG øe IÒØZ OGóYCÉH ™aódGh ≈°übC’G óé°ùŸG ΩÉëàbG øe á∏°TÉØdG

É«fÉ£jôH ‘ á«eÓ°SE’G ¢SQGóŸG áeÉ©dG ájƒfÉãdÉH zí‚C’G{

»Fɪ櫰S º∏«a ôjƒ°üJ ¢†aôj Üô¨ŸG óªfi »ÑædG á«°üî°T ó°ùéj ÊGôjEG êôîŸ ä’Éch - AÉ°†«ÑdG QGódG óªfi »Hô¨ŸG »Fɪ櫰ùdG õcôŸG ‘ π°UGƒàdG øY ∫hDƒ°ùŸG ≈Øf óªfi »ÑædG ø``Y º∏«a ôjƒ°üJ ≈∏Y ≥``aGh Üô``¨`ŸG ¿ƒ``µ`j ¿CG Ëô``cÉ``H .…ó«› ó«› ÊGôjE’G êôîª∏d (º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U) øe óªfi »ÑædG øY ɪ∏«a êôî«°S ¬fEG ∫Éb ÊGôjE’G êôîŸG ¿Éch .»ÑædG á«°üî°T ó«°ùéàH ¬«a ƒg Ωƒ≤j AGõLCG áKÓK AÉ©HQC’G QOÉ°üdG ÉgOóY ‘ á«Hô¨ŸG (Ωƒ«dG QÉÑNCG) áØ«ë°U â∏≤fh ôjƒ°üJ ¢Vô¨H êôîª∏d Ö∏W ≈∏Y ≥aGƒj ⁄ õcôŸG ¿EG ,¬dƒb ËôcÉH øY í°VGh õcôŸG ¿CG ɪc ,»Hô¨ŸG ÜGÎdG ¥ƒa ÊGôjE’G º∏«ØdG Gòg øe AõL .á«ÑæLC’G ΩÓaC’G ôjƒ°üJ ∫É› ‘ ΩÓ`` aC’G ø``e Èà©J …ó``«`› ó``«`› ΩÓ`` aCG ¿CG ºZQ" :±É`` °` VCGh ,øeR òæe ôeC’G º°ùM Üô¨ŸG ¿CG ’EG ,á«LÉàfE’G á«MÉædG øe áªî°†dG øµÁ ’h É¡«dEG ¥ô£àdG ºàj ’ »àdG ™«°VGƒŸG øe ójó©dG ∑Éæg å«M ."Üô¨ŸG ‘ Égôjƒ°üàH ìɪ°ùdG

êGhR ™æe iƒàa ò«ØæJ CGóÑJ ájOƒ©°ùdG RójE’ÉH ÚHÉ°üŸG øe AÉë°UC’G ä’Éch - ¢VÉjôdG ájOƒ©°ùdG áë°üdG IQGRh ‘ êGhõ`` dG πÑb É``e ¢üëa èeÉfôH CGó``H ÜÉ°üe ¢üî°T …CG êGhR ™æà áµ∏ªŸG ‘ Aɪ∏©dG QÉÑc áÄ«g iƒàa ò«ØæJ ,¢ùµ©dÉH hCG ᪫∏°S ICGôeG øe (Ró``jE’G) áÑ°ùൟG áYÉæŸG ¢ü≤f ¢Vôà RójE’G ≈°Vôe ¬LƒJ áµ∏ªŸG AÉëfCÉH Iô°ûàæŸG IQƒ°ûŸG ¿É``÷ äCGó`` Hh .¢VôŸG äGòH ÚHÉ°üà êGhõ∏d á«Yô°T iƒ``à`a QGó``°`UEÉ`H Gô``NDƒ` e Gƒ``Ñ`dÉ``W ¿ƒ``jOƒ``©`°`S Aɪ∏Y ¿É``ch íª°ùJh (Ró``jE’G) ¢Vôà ÚHÉ°üŸG øe AÉë°UC’G êGhR ô¶– ᫪°SQ ádÉM …CG ï°ùØH »Yô°ûdG »°VÉ≤dG hCG (á≤£æŸG ÒeCG) …QGOE’G ºcÉë∏d …òdG RójE’G øe ™ªàéª∏d ájɪM ∂dPh ,¢VôŸG ∂dòH ÜÉ°üŸG øe êGhR .´ô°ûdG ¬eôëj Ée ƒgh ,áµ∏¡àdG ¤EG …ODƒjh IÒÑc áYô°ùH ô°ûàæj

¿óæd ‘ »eÓ°SE’G õcôŸG

Ió«≤©dG º``¡`dÉ``Ø`WCG ÜÉ``°`ù`cEG ‘ ø``jó``dGƒ``dG .zá«eÓ°SE’G äGó≤੪∏d É≤ah º«∏©àdGh ¢SQGóŸG ¿CG ≈∏Y ±ƒL Oó°T ∂dP ™eh Oƒ«≤d ™``°`†`î`à`°`S Ió`` jó`` ÷G á``«` eÓ``°` SE’G ,á«fÉ£jÈdG º«≤dG ΩGÎMG ¿Éª°†d áæ«©e øµd ,É``¡` FÉ``°` û` fEÉ` H º``¡` d í``ª`°`ù`æ`°`S{ :Ó``FÉ``b πµ°ûH ¢``SQGó``ŸG √ò``g QGó``J ¿CG ¿Éª°V ™``e áãjó◊G á«fÉ£jÈdG º«≤dG Rõ©j Ö°SÉæe »≤∏J Ωó``Y øª°†f å«ëH ..É¡°VQÉ©j ’h .záaô£àe º«dÉ©J ÜÓ£dG ¢`` UÉ`` î` `°` `TC’G ø`` `e ó`` jó`` ©` `dG Ωƒ`` `≤` ` jh AÉ°ûfEG äGQOÉ``Ñ` à á``«`eÓ``°`SE’G äÉ``ª`¶`æ`ŸGh ‘ Ió``YÉ``°`ù`ŸG ±ó``¡`H ;¢``SQGó``ŸG √ò``g π``ã`e ¢SƒØf ‘ á«eÓ°SE’G ájƒ¡dG ≈∏Y ®ÉØ◊G AÉæHh ,á``Ñ` bÉ``©` à` ŸG á``«` eÓ``°` SE’G ∫É`` «` `LC’G §HQh ,á∏eɵàŸG á``«`eÓ``°`SE’G á«°üî°ûdG AÉ«MEGh ,á``«`eÓ``°`SE’G º¡JQÉ°†ëH AÉ``æ` HC’G º«∏©Jh ,á``«` Hô``©` dG á``¨` ∏` dGh ¿BGô`` ≤` `dG º``∏`©`J ™ªàéŸG ™``e »``HÉ``é` jE’G êÉ``eó``f’G á``aÉ``≤`K áaÉ°VEG á«æjódG OGƒŸG ¢SQóJ »gh ,»Hô¨dG .ájó«∏≤àdG ᫪«∏©àdG OGƒŸG ¤EG º∏°ùe ÖdÉW ∞dCG 400 áHGôb óLƒjh ºg ¢üî°T ¿ƒ«∏e 2^5 ƒëf ‹ÉªLEG øe ôNB’ É≤ÑW ,É«fÉ£jôH ‘ Úª∏°ùŸG Oó``Y OóY ‹É``ª`LEG øe ,᫪°SôdG äGAÉ``°`ü`ME’G .᪰ùf ¿ƒ«∏e 60 ≈∏Y ójõj …òdG ¿Éµ°ùdG øj’ ¿hCG ΩÓ°SEG •

.ó«Lh RÉà‡ ÚH Ée äÉLQO √òg ¿CG ¤EG ô¶ædG á``°`SGQó``dG âØ∏Jh ‘ á``«`eÓ``°`SE’G ¢``SQGó``ŸG â``ë`‚ è``FÉ``à`æ`dG §≤a ¢``SQGó``e 5 ¿CG ø``e º``Zô``dÉ``H É¡Zƒ∏H .É«eƒµM Ójƒ“ ≈≤∏àJ 63`dG øe ,á°ùªÿG ¢``SQGó``ŸG √ò``g ø``e Ió`` MGhh äÉ«àØ∏d zΩÓ``°`SE’G ó«MƒJ{ á°SQóe »``gh âæ∏YCG GÎ∏‚EG ÜôZ ∫ɪ°T ¿ÒÑcÓH ‘ øe Ió`` `MGh É``¡` fCG á``«`fÉ``£`jÈ``dG á``eƒ``µ` ◊G OÓÑdG iƒà°ùe ≈``∏`Y á``°`SQó``e á``Ä`e Ì`` cCG ‘ âdÉfh ,á«°VÉŸG áKÓãdG ΩGƒYCÓd GRÉ‚EG »YɪàL’G É¡WÉ°ûf ≈∏Y IõFÉL 2009 ΩÉY .ÊÉ°ùfE’Gh ¢`` `SQGó`` `ŸG ¢`` †` ©` H IÉ`` fÉ`` ©` ` e â`` `©` ` aOh ÜõM π``jƒ``ª` à` dG ¢``ü` ≤` f ø`` e á``«` eÓ``°` SE’G √òg ΩGó``î`à`°`SG ¤EG ¢``VQÉ``©`ŸG Ú``¶`aÉ``ë`ŸG ‘ Ú``Ñ`NÉ``æ`dG äGƒ``°` UCG ÜGò``à` L’ á``£`≤`æ`dG ;áeOÉ≤dG á«fÉŸÈdGh ájó∏ÑdG äÉHÉîàf’G 𪩫°S ¬``fCG á≤HÉ°S IÎ``a ‘ ø``∏` YCG å``«`M ‘ ¢`` `SQGó`` `ŸG √ò`` `g ø`` e ó``jõ``e AÉ``æ` H ≈``∏` Y ÜõM πfi ºµ◊G Ió°S ¤EG ¬dƒ°Uh ∫ÉM .ºcÉ◊G ∫ɪ©dG √ò`` g Üõ`` ` ` ◊G QÈ`` ` j ,¬`` Ñ` `fÉ`` L ø`` ` eh ÒJôµ°S ,±ƒL π«°û«e ¿É°ùd ≈∏Y IQOÉÑŸG ≈∏Y ܃°ùëŸGh IÒ¡°ûdG zhOÉ°T{ ¢SQGóe ∑Qƒj{ áØ«ë°üd ¬dƒ≤H ßaÉëŸG QÉ«àdG ¥ƒ≤M »Ñ∏f ¿CG ójôf{ :á«fÉ£jÈdG zÒ°T

¢SQGóŸG ¿CG á«fÉ£jôH á°SGQO äô¡XCG É¡bƒØJ π°UGƒJ É«fÉ£jôH ‘ á«eÓ°SE’G ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ‘ ¢SQGóŸG øe ÉgÒZ ≈∏Y ;áeÉ©dG ájƒfÉãdG IOÉ¡°T ‘ äÉ``LQO È``cCG ΩÉY ‘ É¡HÓW øe áÄŸG ‘ 61 π°üM å«M ,ó«Lh RÉ``à`‡ Ú``H É``e º««≤J ≈``∏`Y 2009 ≠dÉÑdG »æWƒdG §°SƒàŸG õLÉM Ú£îàe ¿hRôëj ø``jò``dG ÜÓ``£`dG ø``e áÄŸG ‘ 50 .áé«àædG √òg É¡JôLCG »`` à` `dG á`` °` `SGQó`` dG Ö``°` ù` ë` Hh á©FGP á«fÉ£jÈdG zRƒ«f º∏°ùe{ áØ«ë°U ÜÓ£dG ¥ƒ``Ø` J äÉ`` eÓ`` Y ¿EÉ` ` a ,â``«` °` ü` dG äÉ«°VÉjôdG »JOÉe ‘ È``cCG πµ°ûH äô¡X IOÉ¡°T è``FÉ``à` f ‘ ,á`` jõ`` «` `∏` `‚E’G á``¨` ∏` dGh `H GQÉ``°` ü` à` NG á``ahô``©` ŸG á``eÉ``©` dG á``jƒ``fÉ``ã` dG .GCSE ¢SQGóŸG ÜÓW øe áÄŸG ‘ 61 RôMCGh ÚH á`` YRƒ`` e á`` ` LQO 63`` ` ` dG á`` «` `eÓ`` °` `SE’G áÑ°ùædG »`` gh ,ó`` «` `Lh RÉ``à` ‡ »``jƒ``à` °` ù` e §°SƒàŸG RhÉéàJ å«M ;OÓÑdG ‘ ≈∏YC’G ¢SQGóŸG ΩƒªY ‘ ÜÓ£dG √Rôëj ÉŸ ΩÉ©dG øe áÄŸG ‘ 50 ≠∏Ñj …ò``dGh á«fÉ£jÈdG ÚH äÉ`` ` LQO ¿hRô`` ë` `j ø`` jò`` dG ÜÓ`` £` `dG .Újƒà°ùŸG øjòg ‘ (¢ùà«∏eÉg Qƒ``J) á°SQóe äAÉ``Lh iƒà°ùe ≈∏Y ¤hC’G áÑJôdG ‘ ¿óæd ¥ô°T É¡HÓW øe áÄŸG ‘ 46 RôMCG å«M ;áµ∏ªŸG

√òg .."»æjódG ÜÉ£ÿG ójóŒ IQhô``°`Vh ™bGƒdG ¬≤a" ájô°üŸG ±ÉbhC’G IQGRh É¡ª«≤J á«ÑjQóJ IQhO ¿GƒæY »g IQÉÑ©dG É¡fCG ΩÓ``YE’G πFÉ°Sh ‘ OsOôJ ,AÉÑ£ÿGh áªFC’G øe ÒÑc ™ª÷ IQGRƒH ΩÉeEG ∞dCG 50 ÖjQóJ ¤EG ±ó¡j »µjôeCG ´hô°ûe øY IQÉÑY ,kÉjƒæ°S ΩÉ``eEG ±’BG 10 ™bGƒH äGƒæ°S ¢ùªN QGó``e ≈∏Y ±É``bhC’G ¢ùªN ≈∏Y É¡aô°U ºàj Q’hO ¿ƒ«∏e 64 ÉgQób ᫵jôeCG áØ∏µàH áÄ«g º°SÉH áahô©ŸG ᫪æà∏d á«dhódG ádÉcƒdG øe πjƒªàH ,äÉ©aO .᫵jôeC’G áfƒ©ŸG IƒYó∏d ió°üà«°S »àdG AGQB’Gh QɵaC’G π«îàj ¿CG ÇQÉ≤∏d ∑QO …CGh ,»``µ` jô``eC’G Ö``gò``ŸG ≈``∏`Y ¿ƒ``Ñ`gò``ª`à`ŸG A’Dƒ` ` g É``¡`«`dEG π«NódG ÖgòŸG Gòg á°SGQO ≈∏Y º¡à≤aGƒe ó©H ¬«a ¿ƒ£≤°ù«°S ..¬dGƒbCGh ¬FGQBG »æÑJh º∏©dÉH º``¡`°`ShDhQ ≈∏Y â``Øs `do ó``bh º¡ªFɪY π«îàj ¿CG ∂``d ∫Éã“ πµ°T ≈∏Y º¡ÑÑn Lo QGQRCG ⪪u °Uh o ,¢†«¨ÑdG »``µ`jô``eC’G kÉHƒàµe kÉ«∏°UCG kÉ«µjôeCG kGQÉ£°ùH º``¡`eGó``bCG ‘ Gƒ°ùÑdh ,á``jô``◊G ! (ójEG ¢SCG ƒj) hCG (¬jEG ¢SCG ƒj ¿EG ï«°T) :¬«∏Y kɪ∏©ne âëÑ°UCG ó``bh º¡¶YGƒeh º¡Ñ£N Qƒ°üàj ¿CG ∂``d q ⁄É``©`e ø``e π≤©∏d (É``°`TÉ``Mh) É``¡`NÉ``°`VQEGh ¢Uƒ°üædG ¥É``æ` YCG ‹ äQÉ°Uh ,…ƒHhɵdG ΩÉghCGh Oƒ«dƒg ΩÓaCG ¬àZÉ°U …òdG »µjôeC’G ÉeÉHhC’ AÉYódÉH ºààîJh ,ɵjôeCG ᪩f ≈∏Y ˆ óª◊ÉH íàØà°ùJo ’h ,∫ƒÑ≤dGh É°VôdÉH ɪgó©H øeh ɪ¡∏Ñb øe AÉØ∏ÿGh ¢TƒHh ,¿ƒàæ«∏c …QÓ«gh ¢ùjGQ Gõ«dGófƒch âjGÈdhC’ AÉYódG ≈°ùæf !!"∫ÉLôdG ≥FÉ≤°T AÉ°ùædG"`a »gh ɵjôeCG ¬éjhôJ ¤EG ≈©°ùJ ΩÓ°SEG q…CG π«q îàJ ¿CG ∂d ∫ÓàMÉH πãªàJ (á«Ñ«∏°U kÉ`Hô``M) ¬°ùØf â``bƒ``dG ‘ Oƒ``≤`J »``à`dG (ÜÉgQE’G ó°V Üô``◊G) ≈ª°ùj Ée ºqYõàJh ,¿Éà°ùfɨaCGh ¥Gô©dG ‘ áeGôµdGh Iõ©dGh OÉ¡÷G ¤EG qâÁ Ée πc ≈∏Y AÉ°†≤dG ±ó¡H .ÉgÉ°†à≤à Ú∏eÉ©dGh ,ó«MƒàdG IOÉ¡°ûH Ú≤WÉædG ¢SƒØf á«é«JGΰSG âæq ÑJ ó«©H øeR òæe ɵjôeCG ¿CG í°VGƒdG øe ¿EG ófGQ á°ù°SDƒe ôjô≤J Åéj ⁄h ,(ΩÓ``°`SE’É``H ΩÓ``°`SE’G á``HQÉ``fi) ,á°SÉ«°ùdG √òg áë°U ≈∏Y ó«cCÉà∏d ’EG 2004 ∫hC’G ¿ƒfÉc ‘ QOÉ°üdG É°SÉHQ π‚BG ∫ƒ≤j ,™°ShCGh ™‚CG πµ°ûH É¡≤«Ñ£J ≈∏Y ¢†jôëàdGh ¿hQOÉb ºgóMh ¿ƒª∏°ùŸG" :ófGQ á°ù°SDƒe ‘ ÚãMÉÑdG QÉÑc óMCG øe ÒãµdG ∑Éægh ,‹ÉµjOGôdG ΩÓ°SE’G ádÉ°SQ ≈∏Y AÉ°†≤dG ≈∏Y á«eÓ°SE’G äGQÉ«àdG ºYód É¡FÉØ∏Mh ɵjôeCG IRƒëH πFÉ°SƒdG ."»LƒdƒjójB’G É¡YGô°U ‘ É¡àjƒ≤Jh ádóà©ŸG äÉ«°UƒJ ió``MEG ÇQÉ≤dG …ój ÚH ™°†f IOÉ``aE’G øe ójõŸh ,óLÉ°ùŸG áªFCGh AÉÑ£ÿGh IÉYódG ¢†jhÎH á≤∏©àŸGh ófGQ ôjô≤J ájÉYQ" :`H ôjô≤àdG »°Uƒj ,(™bGƒdG) »µjôeC’G ÖgòŸG º¡æ«≤∏Jh áë∏e q áLÉM ∂dÉæ¡a ,óLÉ°ùŸGh á«æjódG ¢SQGóŸG ìÓ°UEG á«∏ªY ìÓ°UE’G Oƒ¡L ºYóH ‹hódG ™ªàéŸGh IóëàŸG äÉj’ƒdG ΩÉ«≤d ,kÉãjóMh kGQôëàe kɪ«∏©J Ωó≤J á«æjódG ¢SQGóŸG ¿CG øe ócCÉàdGh ‘ IóYÉ°ùŸG ;¢Vô¨dG Gòg ≥«≤– πFÉ°Sh øeh ,áHƒZôe äGAÉØch áÑbGôe ¤ƒàJ »àdG ,‹É©dG º«∏©àdG IRÉLEG ¢ùdÉ› ájƒ≤J hCG AÉ°ûfEG ,¢UÉÿGh »``eƒ``µ`◊G º«∏©àdG ‘ á``«`°`SGQó``dG è``gÉ``æ`ŸG á``©`LGô``eh ɪ«a º¡°ùØfCG ΩÉ``ë` bEG ‘ ¿hOOÎ`` j Ö``fÉ``LC’G ¿CG ø``e º``Zô``dÉ``Hh πFÉ°SƒdG ¢†©H OÉéjEG øµÁ ¬fCG ’q EG ,á«æjO ¿hDƒ°T É¡fCG ¿ƒªYõj ócCÉà∏d ,ádóà©ŸG á«eÓ°SE’G äɪ¶æŸGh äÉeƒµ◊G Oƒ¡L ºYód ."áaô£àŸG QɵaCÓd ôHÉæe É¡eGóîà°SG ºàj ’ óLÉ°ùŸG ¿CG øe π«cƒdG QGó°UEG ™e ∫É≤ŸG ájGóH ‘ É¡«dEG QÉ°ûŸG IQhódG øeGõàJ »bƒ°T ájô°üŸG ±É``bhC’G IQGRh ‘ »æjódG ´É£≤dG ¢ù«FQh ∫hC’G IQGRƒdÉH ΩÉeEG ∞dCG 54 øe ÌcC’ IOó°ûe äɪ«∏©J ,∞«£∏dG óÑY â– ΩOÉ≤dG ô¡°ûdG QGó``e ≈∏Y ᩪ÷G áÑ£N ó«MƒJ IQhô°†H ≈∏Y ójó°ûàdGh ,"ôeC’G ‹h áYÉW ܃Lh" ƒgh óMGh ´ƒ°Vƒe á«éjhôJ Iƒ£N ‘ .ΩÓ°SE’G øY êhôNh ˆ á«°ü©e ¬àØdÉfl ¿CG äÉHÉîàf’G ‘ ¬°ùaÉæe ≈``∏`Y Oô`` dGh ,∑QÉ``Ñ` e »æ°ùM ¢ù«Fô∏d ábÉ£∏d á«dhódG ádÉcƒ∏d ≥HÉ°ùdG ΩÉ©dG ôjóŸG áeOÉ≤dG á«°SÉFôdG !!»YOGÈdG óªfi ájQòdG áª∏°SCG á«∏ªY øe áªcÉ◊G á«Hô©dG ᪶fC’G âµ°T ÉŸÉ£dh ‘ - É¡æµdh ,á«fɪ∏©dG ÇOÉÑŸÉH É¡æe kÉfÉÁEG ,™ªàéŸGh á°SÉ«°ùdG ΩÓ°SE’G Ωóîà°ùJ ¿CG ójôJ ÚM É¡à«fɪ∏©H ôصJ - ÉgÉë°Vh á∏«d ¤EG ¬``dÓ``N ø``e È©J kGô``°`ù`Lh ,É¡◊É°üŸ kɪ∏q °S Ú``«`eÓ``°`SE’Gh .á«JGòdG É¡©aÉæe ídÉ°üd Ú``«`eÓ``°`SE’G ∞``«`Xƒ``J ‘ ¿hQhò``©` e ¿ƒ``«q `fÉ``ª`∏`©`dG áÑ«°üŸG ø``µ`dh ,Ö``fP ôصdG ó©H ¢ù«∏a ,º¡◊É°üeh º``¡`FGƒ``gCG Ú«eÓ°SE’G ¢†©H πÑ≤j ¿CG »g ;kGóªc Ö∏≤dG CÓ“ »àdG iȵdG É¡H ¢ShóJh ,äAÉ°T ≈àe É¡∏©àæJ ,᪶fC’G √ò¡d ájòMCG Gƒfƒµj ¿CG ºK ,º¡∏ãe ñƒ°VôdG Ú°†aGôdG ,º¡FOÉÑe ≈∏Y ÚàHÉãdG º¡fGƒNEG ,áLÉ◊G âbh É¡eGóîà°S’ kÉÑfÉL É¡æcôJh ájòMC’G √òg ™∏îJ ‘ É¡à≤dCG ;ìÓ°üà°SÓd á∏HÉb ÒZ âëÑ°UCGh äCGÎgG Ée GPEG ≈àM .QÉ©dGh ádòdG πHGõe n ºr ogQr òMG r hn } :¤É©J ¬dƒb ¥ƒ°ùf ,¿ƒæàØjo hCG ¿ƒæàØjn øŸ n æo àp Ør jn ¿nCG n s CGn ºr n∏YÉr an rGƒr ds ƒn Jn ¿pEÉan ∂n «r dn pEG ˆG ∫n õn fnCG Éne ¢† ɉ p ©r Hn ønY ∑ƒ o óo jpôjo n ¢SÉ p æs dG nø``eu kGÒpãcn ¿s EGp hn ºr ¡p Hp ƒfo Po ¢† p ©r Ñn Hp ºo¡Ñn «°üp jo ¿CG ˆG .|¿n ƒ≤o p°SÉØn dn zäÉ«eÓ°SEG{ áëØ°U ™e π°UGƒà∏d :‹ÉàdG π«ÁE’G ≈∏Y á∏°SGôŸG ≈Lôj waelali~100@yahoo.com


‫مقـــاالت‬

‫اخلمي�س (‪� )4‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1162‬‬

‫�سمري احلوارات‬

‫�سرير بركتور�س‬ ‫ه��ن��اك �أ���س��ط��ورة ي��ون��ان��ي��ة ت��دع��ى �سرير‬ ‫بركتور�س‪ ،‬وخال�صتها �أن هناك قاطع طريق‬ ‫كان يحاول قولبة النا�س على مقا�س معني‪ ،‬من‬ ‫خالل و�ضعهم يف �سرير‪" ،‬فيق�ص" من الذي يزيد‬ ‫طوله عن ال�سرير بع�ضا من ج�سده‪ ،‬ويعمل على‬ ‫"مط" من يق�صر ج�سده عن هذا ال�سرير‪.‬‬ ‫وكذا الأمر مع �إخواننا يف النظام امل�صري‪،‬‬ ‫ف��ق��د �أع���ي���وا م��ن ي��ح��اول��ون �إي���ج���اد الأع����ذار‬ ‫لت�صرفاتهم‪ ،‬ولل�سيا�سات التي يجرتحونها‪ ،‬من‬ ‫�أر���ض غري الأر���ض‪ ،‬ومن ب�شر غري الب�شر‪ ،‬ومن‬ ‫انتماءات مفارقة غريبة‪ ،‬حتى �أ�صبح التف�سري‬ ‫ال�سيا�سي التربيري نوعا من الدجل‪ ،‬وخداعا‬ ‫�ساذجا للذات وللآخرين‪ ،‬من تك�سري للأطراف‬ ‫"على ل�سان وزير الدبلوما�سية ولو �صدر من‬ ‫�ضابط يف الأمن املركزي لأمكن التخيل" و�صوال‬ ‫�إىل �إحلاق جممع البحوث الإ�سالمية يف الأزهر‬ ‫ب��احل��زب الوطني احل��اك��م‪� ،‬سل�سلة ارتباكات‬ ‫طويلة من قبل حرب غزة �أواخر ‪ 2008‬بل من‬ ‫م�ؤمتر �شرم ال�شيخ ‪ 1996‬وحتى اليوم جتعل من‬ ‫ال�ضروري البحث يف اخللفية التي منها وعليها‬ ‫يقدم النظام على ما �أق��دم عليه‪ ،‬وما �سيقدم‬ ‫عليه غدا‪.‬‬ ‫يعي�ش النظام اليوم حالة من اخلوف على‬ ‫امل�ستقبل ومنه‪ ،‬ممزوجة مب�شاعر التهمي�ش‬ ‫وانتقال زمام املبادرة لآخرين‪ ...‬وت�آكل املكانة‪،‬‬ ‫وان�سداد الأف��ق مل�شروع و�ضع النظام فيه كل‬ ‫بي�ضه‪ ،‬ب��ل �إن القائم على ه��ذا امل�شروع بد�أ‬ ‫يرتنح‪ ،‬والكل "الفاعلون من دول العامل" يحاول‬ ‫�أن يجعل �سقوطه تدريجيا حتى ال يحطم‬ ‫هذا اجل�سد الإمرباطوري املتهاوي "الواليات‬ ‫املتحدة" من حوله‪ ،‬فراح هذا النظام يت�صرف‬ ‫على نحو مرتبك مت�سرع‪ ،‬ح��اد وع�صبي‪ ،‬ويف‬ ‫�أق�صى ما يكون عليه التوتر‪ ،‬وميكن مالحظة‬ ‫ذلك يف كل نواحي حياة م�صر و�أكتفي بتقدمي‬ ‫مظهر واحد لبع�ض من نواحي حياة املحرو�سة‪:‬‬ ‫االقت�صادية‪ :‬يف الوقت ال��ذي تعاين فيه‬ ‫م�صر من �ضائقة ماليه ومعي�شية‪� ،‬إال �أنه ي�صر‬ ‫على ت�صدير الغاز امل�صري لـ"�إ�سرائيل" ب�أ�سعار‬ ‫التكلفة‪ ،‬وذهب �إىل حد ا�ست�صدار حكم ق�ضائي‬ ‫ليحافظ على التزاماته امل�شبوهة‪.‬‬ ‫الدينية‪ :‬احل���رب على مظاهر التدين‪،‬‬ ‫وتغريب الهوية‪ ،‬ومتييع الق�ضايا الإ�سالمية‬ ‫ب�إكثار الفتاوى حولها و�إحل��اق الأزه��ر بكافة‬ ‫م�ؤ�س�ساته �إىل نظام احلكم‪ ،‬وحتويله �إىل �أداة‬ ‫تربيرية وتعبوية‪.‬‬ ‫الع�سكرية ‪ -:‬ازدي��اد التمو�ضع الأمريكي‬ ‫يف �سيناء‪ ،‬وفتح قناة ال�سوي�س �أم���ام القطع‬ ‫الع�سكرية الإ�سرائيلية بعد �أن حرمت عليها‬ ‫لعقود‪ ،‬بل وتعربها يف و�ضح النهار مبرافقة‬ ‫وحماية البحرية امل�صرية‪.‬‬ ‫الأمنية‪ :‬ت�ضاعف قوى الأمن الداخلي على‬ ‫ح�ساب اجلي�ش الوطني‪ ،‬مما ي�ؤ�شر �إىل انقالب يف‬ ‫م�صدر اخلطر ومكمن العداوة‪ ،‬و�إحلاق ال�سيا�سة‬ ‫اخلارجية مبدير املخابرات "عمر �سليمان" مما‬ ‫يعني �أن ال�سيا�سة املمار�سة ذات بعد �أمني‪ ،‬و�أن‬ ‫الأمن املطبق ذو �أغرا�ض �سيا�سية‪ ،‬ويف احلالني‬ ‫غياب البعد الوطني ع��ن الأم���ن وال�سيا�سة‪،‬‬ ‫وافتقارها للر�ؤى الإ�سرتاتيجية‪ ،‬واخليارات‬ ‫الوطنية‪ ،‬واالعتبارات القومية‪.‬‬ ‫االجتماعية‪ :‬التباين الطبقي املرعب بني‬ ‫طبقة فاح�شة الرثاء‪ ،‬تتعامل مع وطن بحجم‬ ‫م�صر وك�أنه ملك �شخ�صي‪ ،‬فتنهب كما ت�شاء‪،‬‬ ‫وتدمر من ت�شاء‪ ،‬وقتما ت�شاء‪ ،‬من الأر�ض �إىل‬ ‫ال�سماء �إىل امل��اء �إىل الإن�سان‪ ،‬وطبقة متوت‬ ‫وهي تنتظر احل�صول على رغيف من اخلبز‪ ،‬ال‬ ‫تدري كيف متوت �أغرقا يف عبارة �أم حتت كومة‬ ‫حجارة ت�سحقه حتت ال�صفيح ال��ذي جعلته‬ ‫�سقفا لها‪� ،‬أم احرتاقا وطحنا يف قطار متهالك‪،‬‬ ‫�أو بانهيار لعمارة بناها فالن ابن فالن‪� ،‬أو ميوت‬ ‫قهرا لأنه يف وطن ال يعرف بوجوده فال �صحة‬ ‫وال تعليم وال �سكن وال مرافق‪...‬‬ ‫ال�سيا�سية‪ :‬التحلل كليا من �أي رابط يربط‬ ‫"م�صر" بالإقليم �إال ما وافق منها مع التوجه‬ ‫ال�سيا�سي ال��ذي ينتهجه النظام (�سلخ م�صر‬ ‫ع��ن حميطها العربي والإ���س�لام��ي‪ ،‬وتوظيف‬ ‫هذه الروابط ح�سب احلاجة‪� ،‬أي �أن الروابط‬ ‫القومية والإ�سالمية مع باقي الأمة �أ�صبحت‬ ‫غطاء �سيا�سيا‪� ،‬أو خيارا ظرفيا‪ ،‬ال هوية نهائية‪،‬‬ ‫وانتماء يحرك ال�سيا�سات ويحدد وجهتها‪.‬‬ ‫ال��وط��ن��ي��ة‪ :‬م��ن خ��ن��ق ل��ل��ح��ري��ات العامة‪،‬‬ ‫ومطاردة النا�شطني االجتماعيني وال�سيا�سيني‪،‬‬ ‫واحلب�س التع�سفي‪ ،‬و�إغ�لاق ال�صحف‪ ،‬والرد‬ ‫على �أي انتقاد بحنق و�ضيق �صدر‪ ،‬بل وعنف‬ ‫مبالغ فيه‪ ،‬وبلغ الأمر حد حرمان �شخ�صيات من‬ ‫الرت�شح للرئا�سة‪ ،‬كونها قد ت�شكل خ�صما ذا وزن‬ ‫لأ�سباب �أقرب ما تكون لل�شعوذة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫النف�سية والإعالمية‪ :‬العمل على �إعادة‬ ‫ت�شكيل وعي املواطن امل�صري من خالل حمالت‬ ‫�إعالمية نف�سية منظمة‪ ،‬من مثل "م�صر �أوال‪,‬‬ ‫الفراعنة‪ ,‬م�صر الإفريقية‪ ,‬قدمت م�صر ما‬ ‫فيه الكفاية" وغريها من املفاهيم املغلوطة‬ ‫التي ال ترتك منا�سبة دون ا�ستغالل لتجذيرها‬ ‫لدى ال�شعب امل�صري‪ ،‬ومن الأمثلة ال�صارخة‬ ‫والفا�ضحة على هذا النهج ما ر�أيته على يافطة‬ ‫خلف معلق ريا�ضي كتب عليها (حرب امل�صائر‬ ‫بني م�صر واجلزائر) و�أول الكفر كلمة‪ ،‬ثم ت�أتي‬ ‫البقية تباعا بكل �سال�سة‪.‬‬ ‫ر�أينا الكثري من هذا النظام خالل الأعوام‬ ‫القليلة املا�ضية‪ ،‬ولكن القادم �سيكون الأخطر؛‬ ‫لأن ال��ع��ودة ع��ن اخل��ي��ار �أ�صبحت م�ستحيلة‪،‬‬ ‫و�أن �أي توقف عن املزيد من االندماج يف هذا‬ ‫امل�شروع ما هو �إال التقاط للأنفا�س‪ ،‬من �أجل‬ ‫املزيد من الغو�ص فيه‪ ،‬وال�شهور القليلة القادمة‬ ‫حبلى بالكثري من الدالئل‪ ،‬حيث �سيقدم النظام‬ ‫على املزيد من البرت من ج�سد م�صر حتى تالئم‬ ‫بج�سدها وروحها �سرير بركتور�س الأمريكي‪.‬‬

‫عز الدين �أحمد‬

‫وزراء اخلارجية العرب وموقف بائ�س جديد‬ ‫و�صلت احل��ال��ة العربية الر�سمية من‬ ‫الب�ؤ�س والهوان لدرجة ي�صعب معها التفا�ؤل‬ ‫م�سبقا مبا �سينتج عن القمة العربية املقبلة يف‬ ‫ليبيا‪ ،‬وحتديدا فيما يتعلق مب�ستقبل الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬فاملكتوب وا�ضح من العنوان‪،‬‬ ‫وعلى الفل�سطينيني �أال يت�أملوا �شيئا ذا قيمة‪.‬‬ ‫ف��ال��ق��رار ال�����ص��ادر ع��ن وزراء اخلارجية‬ ‫العرب �أم�س الأربعاء باملوافقة على ا�ستئناف‬ ‫املفاو�ضات غري املبا�شرة مع "�إ�سرائيل"‪" ،‬رغم‬ ‫قناعتهم (ماذا ا�ستفدنا من هذه القناعة؟)‬ ‫ب�أن "�إ�سرائيل" غري معنية بتحقيق ال�سالم"‪،‬‬ ‫ال يدلل �إال على �أن الر�سمية العربية �أ�ضفت‬ ‫�شرعية �إ�ضافية على العبث ال�سيا�سي الذي‬ ‫متار�سه ال�سلطة الفل�سطينية يف رام اهلل‪،‬‬ ‫على الرغم من حاالت العدوان الإ�سرائيلي‬ ‫املتعددة واملتوا�صلة يف غزة وال�ضفة‪ ،‬و�آخرها‬ ‫العربدة يف القد�س واخلليل‪.‬‬ ‫مهلة ال�شهور الأربعة التي �أعطاها العرب‬ ‫ل�ل�إدارة الأمريكية لرعاية هذه املفاو�ضات‪،‬‬ ‫و�صفها الأمني العام للجامعة العربية عمرو‬ ‫مو�سى ب���أن��ه��ا "حماولة �أخرية"‪ ،‬وال ن��دري‬ ‫حت��دي��دا ك��م ه��و ع��دد امل��ح��اوالت والفر�ص‬ ‫الأخ��ي��رة ال��ت��ي م��ن��ح��ه��ا ال���ع���رب ل��ل���إدارات‬

‫الأمريكية املتعاقبة على �أطباق من ذهب‪،‬‬ ‫والنتيجة دائما‪ :‬تعنت �إ�سرائيلي مت�صاعد‪،‬‬ ‫ٍّ‬ ‫وتخل �أمريكي عن االلتزامات والوعود‪.‬‬ ‫ن�ستغرب ع��ن��دم��ا ن�سمع الأم��ي�ن العام‬ ‫للجامعة يقول �إن "الفر�صة الأخرية" مينحها‬ ‫ال��ع��رب‪" ،‬ت�سهيال ل��دور الإدارة الأمريكية‬ ‫يف رعاية املفاو�ضات‪ ،‬ون�سي الأم�ين العام �أو‬ ‫تنا�سى �أن وا�شنطن مل تكن يوما و�سيطا نزيها‬ ‫بني الفل�سطينيني والإ�سرائيليني‪ ،‬وب�شهادة‬ ‫مفاو�ضي ال�سلطة �أنف�سهم‪ ،‬الذين ا�شتكوا دائما‬ ‫من االنحياز الأمريكي للجانب الإ�سرائيلي‬ ‫تارة‪ ،‬واخل�ضوع لتعنته تارة �أخرى‪.‬‬ ‫يف كل مرة تغرق فيه الإدارة الأمريكية‬ ‫يف الوحل‪� ،‬سواء على �صعيد الو�ضع يف العراق‬ ‫�أو �أفغان�ستان �أو �إي��ران‪ ،‬متتد اليد العربية‬ ‫لتنت�شلها‪ ،‬وعلى ح�ساب الق�ضية الفل�سطينية‪،‬‬ ‫لتقول فيما بعد �إنها تبذل اجلهود لتحقيق‬ ‫ال�سالم يف املنطقة‪.‬‬ ‫مواقف جمانية يتربع بها العرب لوا�شنطن‪،‬‬ ‫املوقف تلو الآخ��ر‪ ،‬من غري �أن يح�صلوا على‬ ‫�شيء �سوى منحهم دور العكاز ال��ذي يتكئون‬ ‫عليه يف كل �إخفاق يقعون فيه‪ ،‬ولعل املواطن‬ ‫الفل�سطيني والعربي الب�سيط يت�ساءل‪� ،‬إذا‬

‫كانت القناعة مت�شكلة لدى قادة العرب من‬ ‫عدم جدوى املفاو�ضات مع "�إ�سرائيل" فلماذا‬ ‫املراهنة على �شوط جديد منها؟‬ ‫�أكرث من ثمانية ع�شر عاما من املفاو�ضات‪،‬‬ ‫املبا�شرة وغري املبا�شرة‪ ،‬ال�سرية والعلنية‪،‬‬ ‫فوق الطاولة‪ ،‬وحتتها‪ ،‬والأم��ر ي��زداد �سوءا‪،‬‬ ‫واالحتالل يتجذر يف ال�ضفة والقد�س‪ ،‬ومواقف‬ ‫ق��ادت��ه ت���زداد تطرفا‪ ،‬و�آخ��ره��ا ت�صريحات‬ ‫نتنياهو ب�ش�أن احتفاظه بوجود ع�سكري يف‬ ‫الأغوار يف ظل �أي اتفاق �سالم‪ ،‬فهل ننتظر من‬ ‫�أربعة �شهور معجزة تدفع بقادة الكيان �إىل‬ ‫التنازل واالعرتاف بحقوق الفل�سطينيني مبا‬ ‫يتعلق حتديدا بالقد�س والالجئني؟!‬ ‫حتديد العرب �أربعة �أ�شهر للو�صول �إىل‬ ‫ت�سوية يدفعنا �أي�ضا للت�سا�ؤل‪ ،‬ما الذي حت�ضره‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية للمنطقة‪� ،‬أهي‬ ‫�ضربة ع�سكرية لإي���ران‪� ،‬أم التمويه على‬ ‫حت�ضريات �إ�سرائيلية لتنفيذ �ضربة مزدوجة‬ ‫حلزب اهلل وحما�س؟ ال نفرت�ض ذلك انطالقا‬ ‫من �سوء ظن حم�ض‪ ،‬فالتجربة �أثبتت �أن الرد‬ ‫الإ�سرائيلي على مبادرات ال�سالم العربية كان‬ ‫دائما عرب فوهات املدافع‪ ،‬وهدير الدبابات يف‬ ‫ال�ضفة والقطاع‪.‬‬

‫ح�سان الرواد‬

‫انحرفت البو�صلة‪!!!..‬‬ ‫خ���ط���اب���ات‪ ..‬ب���ي���ان���ات‪ ..‬ت����أك���ي���دات‪...‬‬ ‫تطمينات‪ ..‬ت�صريحات‪ ,‬العدو الأول لنا هو‬ ‫الف�ساد‪� ,‬سنجتثه من جذوره‪..‬؟! وال يوجد من‬ ‫هو فوق القانون‪..‬؟! جميل جدا‪ ..‬فانفرجت‬ ‫الأ���س��اري��ر‪ ,‬ونب�ضت ال��ق��ل��وب‪ ,‬وه���د�أت قليال‬ ‫النفو�س‪ ,‬وانت�شت الأج�ساد فرحا‪ ,‬فالأمل‬ ‫مازال موجودا‪...‬‬ ‫من هنا وقبل عدة �شهور بد�أت احلكاية‪,‬‬ ‫فانتظر املنتظرون‪ ,‬وفرح املواطنون‪ !..‬وعاد‬ ‫بريق الأم��ل من جديد؛ يحيي �شيئا كان قد‬ ‫فتقر العيون‪ ,‬وت�سرتيح‬ ‫�ضاع يف النفو�س‪,‬‬ ‫ُّ‬ ‫اجل��ف��ون‪ ,‬ول�����س��ان ح���ال ال��ن��ا���س ي��ق��ول‪ :‬قد‬ ‫جاء الفرج‪ ..‬و�ساد العدل‪ ..‬وم�ضت الأيام‬ ‫والنا�س متحم�سون‪ ..‬منتظرون‪ ..‬وم��ا بني‬ ‫نب�ضات القلوب‪ ..‬وعقارب ال�ساعة وهي تدور‪,‬‬ ‫ازداد ال�شوق‪ ,‬وب��د�أ اخل�ير‪ ,‬وج��اءت ب�شائره‬ ‫من وزارة الزراعة‪ ,‬فقد بد�أت املواجهة‪..‬؟!‬ ‫�ستخ�ضر �أر�ضك يا وطني‪ ,‬فقد ُع��رف �سبب‬ ‫ّ‬ ‫الت�صحر‪ ,‬وتراجع املح�صول‪ !..‬نعم‪ ,‬قب�ضوا‬ ‫ّ‬ ‫بع�ضا م��ن ل�����ص��و���ص ال���وط���ن‪ ...‬ب��ع��د قليل‬ ‫�ستعلمون‪ ,‬ثم �ستعلمون‪ ...‬زاد العدد‪ ...‬بعد‬ ‫قليل �ستعلمون‪ ..‬ونحن منتظرون‪ ,‬و�إىل ربنا‬ ‫مت�ضرعون‪ ..‬ثم �ستعلمون‪ ...‬مل نعلم بعد‪,‬‬ ‫لكن �ستعلمون‪ !..‬رمب��ا يف ال��ت���أخ�ير خ�ير ال‬ ‫نعلمه‪ ,‬فما زلنا يف البداية‪ ,‬وما الزراعة �إال‬

‫�أول ال�شرارة‪..‬؟! ورمبا يف الأمر ر�ؤو�س كبرية‬ ‫�أينعت‪ ,‬فاملخا�ض �صعب‪ ,‬لكنّنا منتظرون‪ ..‬وما‬ ‫بني رجاء وي�أ�س‪� ...‬سوف تعلمون‪ ...‬حتى دقّ‬ ‫اجلر�س‪..‬؟! فقلنا اقرتب الفرج‪ ..‬و�سنعلم ما‬ ‫يعلمون‪ ...‬ثم‪ ...‬ثم بد�أت املطاردة‪� ...‬سمعنا‬ ‫�صراخا ومعمعة‪ ..‬فدمعت الأعني‪ ...‬وابتهلت‬ ‫بالدعاء الأل�سن‪ ..‬كان اهلل يف عونكم؛ ف�أنتم‬ ‫تخو�ضون معركة الفقراء وال�شرفاء‪� ,‬ضد‬ ‫�سارقي وبائعي الوطن‪ ,‬املتاجرين بخرياته‬ ‫واملهجرين لطاقاته و�أبنائه‪..‬‬ ‫وث��روات��ه‪,‬‬ ‫ِ‬ ‫ث��م‪ ...‬وو�سط كثافة الغبار‪ ,‬ودم��وع الأعني‬ ‫واالن��ت��ظ��ار‪ ..‬كانت ال��ب��داي��ة‪ ...‬وي��ا لها من‬ ‫ب��داي��ة‪..‬؟! فقد ُف ِ�ص َل عمال ال��زراع��ة‪...‬؟!‬ ‫�أه�ؤالء الل�صو�ص‪..‬؟! عركنا ب�أيدينا العيون‪,‬‬ ‫وق��ر���ص��ن��ا ب���أ���ص��اب��ع��ن��ا اخل�����دود‪ ,‬ف��م��ا عدنا‬ ‫م�صدقني ما ن��رى‪ ...‬ث��م‪ ..‬حتولت البو�صلة‬ ‫�إىل ال�صحافة‪� ,‬إىل منابر احلق والنزاهة‪..‬‬ ‫انحرفت البو�صلة‪� ...‬أ�صبحوا يف االجتاه‬ ‫اخل��ط���أ بكل ت���أك��ي��د‪ ...‬ال ب��د �أن يف الأم��ر‬ ‫خط�أ‪ ..‬ما الذي حدث‪..‬؟ �أين الل�صو�ص‪.‬؟ �أين‬ ‫الفلو�س‪..‬؟ لي�سوا ه�ؤالء يا �سادة‪ ,‬هذه منابر‬ ‫الأح���رار‪ ,‬ول�سان ال�صادقني منهم والأب��رار‪,‬‬ ‫ه�ؤالء لي�سوا الأ�شرار‪ ,‬لقد �أخط�أمت‪ ,‬ال بد �أن‬ ‫يف الأمر قرارا‪.‬‬ ‫ه���ذه الأق��ل��ام ال ت�����س��رق‪ ,‬ه���ذه �أق�ل�ام‬

‫النبالء‪ ,‬هذه �صفحات بي�ضاء‪ ,‬هذه ر�صا�صات‬ ‫احل��ق مل�صا�صي ال��دم��اء‪ ,‬ه��ذه �أق�لام مدادها‬ ‫حب الوطن‪ ,‬حتيك له من �أ�شعة ال�شم�س نورا‪,‬‬ ‫ومداها ال�سماء‪.‬‬ ‫انحرفت البو�صلة‪ ,‬فوقع االختيار على‬ ‫الأخيار!! �أين الأ�شرار؟ �أين ل�صو�ص الوطن؟‬ ‫�أين �سارقو اخلبز؟ وبائعو الوطن يف �أ�سواق‬ ‫املزاد؟ �أين ذهبوا‪..‬؟ انحرفت البو�صلة‪ ,‬تغري‬ ‫االجتاه‪� ,‬ضاعت الآمال‪ ,‬عدنا �إىل الوراء‪.‬‬ ‫�صدر �صوت م�سموم‪..‬ال تكتبوا‪ ..‬ففي‬ ‫�أخبار الفن ف�ضاء‪ ...‬وه��ي لل�شهوة ن��داء‪..‬‬ ‫وزغردوا لبيع الوطن ففي هذا انتماء ومناء‪,‬‬ ‫فال فقر موجود‪ ,‬وال غ�لاء‪ ,‬وال ج�شع جتار‬ ‫�أو بالء‪ ,‬بل �شفافية و�شفاء‪ ,‬وهل �أجمل من‬ ‫�صوت وكلمة كهيفاء؟! لي�س يف الأم��ر عناء‪,‬‬ ‫َ‬ ‫ولتبق �صفحاتكم‬ ‫وبعدد املعجبني لكم عزاء‪,‬‬ ‫لكن وطني‪ ..‬وطني‪ ..‬ماذا �أقول‬ ‫بي�ضاء‪ّ !!...‬‬ ‫لقلمي وول���دي؟ وكيف �س�أقابل وج��ه ربي؟‬ ‫بعد كل ما تعلمته عن حب بلدي‪ ,‬وهل يحيا‬ ‫بلدي ب��دون قلم؟ وه��ل ينمو ال�شجر بدون‬ ‫ماء؟ وهل تكون الكرامة من غري وطن؟ مالكم‬ ‫كيف حتكمون؟ وب�أي ل�سان تنطقون؟ لن ترفع‬ ‫الأقالم‪ ,‬ولن نبيع الأوطان‪ ,‬بل �سنكتب‪ ...‬ثم‬ ‫نكتب ونكتب‪ ..‬ولو �شيدوا املزيد من ال�سجون‪,‬‬ ‫وعلّقوا لنا امل�شانق وحفروا القبور‪.‬‬

‫د‪ .‬عبد الكرمي حممد الأ�سعد‬

‫«جهاد اخلازن» قُل خرياً �أو ا�صمت‬ ‫فاج�أنا الأ�ستاذ اخل��ازن يف زاويته (عيون‬ ‫و�آذان) يف �صحيفة (احلياة) يف ‪2009/1/7‬‬ ‫ب��اق�تراح يق�ضي ب����أن (ي��رح��ل عبا�س وقريع‬ ‫وقدومي و�شعث وزمال�ؤهم من امل�سرح ال�سيا�سي‬ ‫ل�شيخوختهم من جهة‪ ،‬والنحرافهم املخزي‪،‬‬ ‫وف�سادهم املريع‪ ،‬وف�شلهم الذريع يف احل�صول‬ ‫من العدو على حق من احلقوق وذلك من جهة‬ ‫�أخرى)‪.‬‬ ‫يعدّ هذا االق�تراح �صحيح ًا ومفيد ًا ُي�شكر‬ ‫اخلازن عليه ‪-‬لأنه على ما يبدو‪ -‬عرف �أخري ًا‬ ‫ما عرفه اجلميع من ُ‬ ‫قبل عن ه�ؤالء (الزعماء)‬ ‫وعما �آلت �إليه �سيا�ساتهم الفا�شلة‪ ،‬وم�سالكهم‬ ‫الفا�سدة‪ ،‬ف�ض ًال عن بلوغهم من ال�سن عتي ًا‪ ،‬ولكن‬ ‫الأ�ستاذ (جهاد) اقرتح يف الوقت نف�سه‪:‬‬ ‫�أ‪� -‬أن ( ُي��ع�ّي)نّ ) (املنا�ضل) حممد دحالن‬ ‫زعيم ًا جديد ًا لفل�سطني‪ ،‬على اعتباره (الولد)‬ ‫الذي رباه الزعيم الرمز عرفات على ح�ضنه‪،‬‬ ‫وجعله ابن ًا له بالتبني‪ ،‬وال ي�ضري دحالن (عند‬ ‫الأ�ستاذ جهاد) وال يحول بينه وبني الرئا�سة‬ ‫�أنه �أ�ضحى فيما بعد من الفا�سدين‪ ،‬كما ال يحول‬ ‫–عنده‪� -‬أي�ض ًا بينهما وال ي�ضريه �أنه �أ�صبح �أكرب‬ ‫ا�صدقاء �إ�سرائيل !!‬ ‫ب‪� -‬أو �أن (يعينّ ) طبيب الأ�سنان‪ ...‬ال�شاب‬ ‫اليافع (الدكتور) نا�صر بن جرير �آل قدوة الذي‬ ‫زعم اخلازن �أو ُزعِ م له �أنه �شخ�صية (واعدة)‬ ‫وعظيمة (يف �إي��ه معرف�شي؟!)‪ ،‬و�أن��ا �أظ��ن �أن‬ ‫الأ�ستاذ (جهاد) مل يتنبه �إىل ما يف اقرتاحه‬ ‫هذا من تكري�س نظرية (التوريث) (�آفة) هذا‬ ‫الع�صر الكريهة‪.‬‬ ‫ج‪� -‬أو �أن (يعينّ ) مروان برغوثي‪( ،‬طبع ًا)‬ ‫بحجة �أن��ه التلميذ النجيب املخل�ص للقائد‬ ‫(الأ�سطورة) عرفات‪ ،‬الذي عمل حتت �إمرته‪،‬‬ ‫وتبادل الإعجاب معه‪ ،‬و�أيده‪ ،‬و�سماه (القائد‬ ‫املنت�صر)‪ ،‬وهذا وحده يا �أ�ستاذ جهاد �سبب كاف‬ ‫عند النا�س يجعلهم يتخوفون من �إ�سناد الأمر‬ ‫(ح َب�ستْه) "�إ�سرائيل" �أم��د ًا غري‬ ‫�إليه حتى لو َ‬ ‫ق�صري‪ ،‬بق�صد تلميعه وتهيئته للزعامة‪.‬‬ ‫�أرجو �أن ي�سمح يل الأ�ستاذ اخلازن �أن �أنب ّهه‬ ‫�إن كان قد غفل �إىل �أنّ (تعيني) واحد من ه�ؤالء‬ ‫الثالثة يعني حتم ًا عودة املا�ضي الفا�سد ليقود‬ ‫م��رة �أخ��رى الكفاح (امل��زع��وم)‪ ،‬وفق ًا لنظرية‬ ‫التقم�ص لكي يو�صل الفل�سطينيني �إىل مزيد من‬ ‫الدمار �أو االنهيار والبوار!!‬ ‫�إن من ر�شحهم اخل��ازن لقيادة (الن�ضال‬ ‫ال��ت��ح��رري) يف فل�سطني (�أ���س��خ��م) م��ن الذين‬ ‫طالب برحيلهم من القادة القدامى امل�ستهلكني‪,‬‬ ‫وك�أنه بذلك ُيخرجنا من (حتت الدلف لتحت‬ ‫املزراب)‪.‬‬ ‫ومن امل�ؤ�سف �أن اخلازن ن�سي يف اقرتاحه �أن‬ ‫ي�ضيف ملر�شحيه الثالثة اجلرنال رجوب �صاحب‬ ‫املقولة ال�شهرية اخلالدة (يجوز �أن نختلف مع‬ ‫عرفات ولكن ال يجوز �أبد ًا االختالف عليه) �إن‬ ‫هذا القول الذي يثبت �شجاعته ووفاءه مع ًا يعد‬ ‫خري حيثية �أهلته للرتفيع �إىل رتبة مار�شال‪ ،‬ثم‬

‫لرت�شيحه (للتعيني) يف ال�سدة الرفيعة‪.‬‬ ‫وك���ت���ب اخل������ازن يف زاوي����ت����ه ن��ف�����س��ه��ا يف‬ ‫‪ 2010/2/23‬ك�لام�� ًا غريب ًا مل ي��ح��اول فيه‬ ‫�إخ��ف��اء دفاعه الوا�ضح عن ف�ساد (رج��االت)‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬وهو ما كان ينبغي له �أن يخفيه عن‬ ‫العيان‪ ،‬و�أن ال ُيظهره ‪-‬كما فعل‪ -‬بو�ضوح وبيان‪،‬‬ ‫وفيما ي�أتي مقتطفات مما كتب‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬من غري املعقول �أن (جنحة) جن�سية‬ ‫ارتكبها احل�سيني مدير مكتب عبا�س قد حت ّولت‬ ‫�إىل ق�ضية تطاول ال�سلطة كلها‪.‬‬ ‫ب‪� -‬أزع��م �أن الفل�سطينيني مل يخرتعوا‬ ‫الف�ضائح اجلن�سية‪ ،‬و�سجلّهم يف هذه الف�ضائح‬ ‫�أق��ل من �سجل �أرق��ى ال�شعوب وه��و الواليات‬ ‫امل��ت��ح��دة‪ ،‬وق���د ر�أي���ن���ا ال��رئ��ي�����س الأم��ري��ك��ي‬ ‫(كلينتون) مي��ار���س اجلن�س م��ع م��ت��د ّرب��ة يف‬ ‫البيت الأبي�ض هي (مونيكا لوين�سكي)‪ ،‬ور�أينا‬ ‫(غ��اري ه��ارت) املر�شح للرئا�سة ين�سحب من‬ ‫ال�سباق �إليها عندما �سقط يف ف�ضيحة جن�سية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وقد ا�ستقال (م��ارك �ستانفورد) حاكم والية‬ ‫نيويورك بعد �أن �ضبط مع موم�سات يف فندق‪،‬‬ ‫والرئي�س الأمريكي الثالث امل�شهور (توما�س‬ ‫جيفر�سون) مار�س اجلن�س مع �أخ��ت زوجته‬ ‫ورزق منها �ستة �أطفال‪ ،‬وكان لكل من الرئي�سني‬ ‫(ايزنهاور وروزفلت) ع�شيقة معروفة‪ ،‬والأول‬ ‫بطل احل��رب �ضد النازيني‪ ،‬والثاين الرئي�س‬ ‫الأمريكي الوحيد ال��ذي انتخب �أرب��ع مرات‪،‬‬ ‫وكان الرئي�س (جون كنيدي) زير ن�ساء‪ ،‬وقد‬ ‫تقا�سم (مارلني مونرو) مع �أخيه (روب��رت)‪،‬‬ ‫واتهم �أخوهما (تيد) بق�ضية غرق ع�شيقته‬ ‫(ماري جوكونيكي) يف بحرية (ت�شاباكوبديل)‬ ‫ومنعه هذا احلادث من �أن ي�صبح رئي�س ًا للدولة‪،‬‬ ‫وحتر�ش بع�ض �أع�ضاء الكونغر�س يف الثمانينات‬ ‫ّ‬ ‫ب�أوالد يعملون كمتدربني يف مكاتبهم‪ ،‬وحوكم‬ ‫ال��رئ��ي�����س الإ���س��رائ��ي��ل��ي (ك��ات�����س��اف) بتهمة‬ ‫اغت�صاب جمندة والتحر�ش ب�أخريات‪ ،‬وحققت‬ ‫ال�شرطة يف "�إ�سرائيل" مع احلاخام (مردخاي‬ ‫�إي��ل��ون) بتهمة التحر�ش ب����الأوالد‪ ،‬وارتكب‬ ‫الكهنة الكاثوليك مثل هذا التحر�ش مع �أوالد‬ ‫يف �أمريكا و�إيرلندا‪ ،‬ثم ي�ضيف الأ�ستاذ اخلازن‬ ‫بعد ه��ذه (اللي�ستة املهولة) (�أن الف�ضائح‬ ‫اجلن�سية م��وج��ودة يف العامل كله‪ ،‬ولكن �إذا‬ ‫حتر�ش م�س�ؤول فل�سطيني بامر�أة ال بولد‪ ،‬يدين‬ ‫ّ‬ ‫الفل�سطينيون معه ال�سلطة كلها‪ ،‬وك�أنه ُيفرت�ض‬ ‫م��ن الزعيم الفل�سطيني �أن يكون يف �أخ�لاق‬ ‫�ستنا مرمي‪ ،‬هذا يف اخليانة اجلن�سية‪� ،‬أما يف‬ ‫اخليانة ال�سيا�سية فهناك َمن تعامل مع العدو‬ ‫املحتل‪ ،‬وق��د ف��اق املتعاونون الفرن�سيون مع‬ ‫النازيني خالل العرب العاملية الثانية اجلميع‪،‬‬ ‫و�س ّهلت حكومة في�شي ترحيل يهود فرن�سا‬ ‫�إىل �أفران الغاز النازية بكثافة‪ ،‬ويف الرنويج‬ ‫تعاون الرئي�س (كويزلنغ) مع النازيني‪ ،‬وكان‬ ‫هناك متعاونون مع النازيني ب��الأل��وف يف كل‬ ‫بلد �أوروب��ي‪ ،‬فاخليانتان اجلن�سية وال�سيا�سية‬ ‫موجودتان يف العامل �أجمع‪ ،‬وه��ي تقف عند‬

‫مرتكبيها هناك‪� ،‬أما بني الفل�سطينيني فت�صبح‬ ‫�إدانة للقيادة‪ ،‬عجبي)‪.‬‬ ‫�إن ك�لام اخل���ازن ه��ذا يتناق�ض تناق�ض ًا‬ ‫�صارخ ًا مع دعوته ال�سابقة يف ‪� 2009/1/7‬إىل‬ ‫(اال�ستغناء عن خدمات عبا�س وقريع وقدومي‬ ‫و�شعث و�سائر �أف���راد طبقتهم م��ن الزعماء‬ ‫القدامي ل�شيخوختهم‪ ،‬مما يعني ‪-‬خَ َر َفهم‪-‬‬ ‫والنحرافهم املخزي‪ ،‬وف�سادهم املريع‪ ،‬وف�شلهم‬ ‫ال��ذري��ع يف احل�صول م��ن ال��ع��دو على ح��ق من‬ ‫احلقوق) على حد قول اخلازن حرفي ًا‪.‬‬ ‫لي�س لكالم اخل��ازن اجلديد �سوى معنى‬ ‫واحد‪ ،‬هو الدفاع عن ال�سلطة املنهارة �أخالقي ًا‪،‬‬ ‫واملفل�سة �سيا�سي ًا‪ ،‬وعن رئي�سها عبا�س و�سائر‬ ‫�أرك��ان��ه��ا الفا�سدين املف�سدين املتعاونني مع‬ ‫الإ�سرائيليني‪ ،‬متنا�سي ًا كالمه القدمي يف ذم‬ ‫ه�ؤالء‪ ،‬وت�أكيد ف�سادهم وانحرافهم‪.‬‬ ‫وال يعني كالمه �أي�ض ًا �إال تربير جرائمهم‬ ‫الأخالقية وال�سيا�سية (التي ارتكبوها وما‬ ‫زالوا يفعلون‪ ،‬ما ظهر منها وما بطن‪ ،‬يف ال�سر‬ ‫والعلن)‪.‬‬ ‫وكذلك يعني الإيحاء ب�أن هذه اجلرائم‬ ‫امل��ق��ززة ال ت��وج��ب ‪-‬يف ن��ظ��ره‪ -‬حما�سبتهم‬ ‫ومعاقبتهم �أو حتى م�ؤاخذتهم ولومهم‪ ،‬و�أنها‬ ‫ال تخد�ش منازلهم الرفيعة‪ ،‬وال ت�ش ّوه ن�ضالهم‬ ‫الطويل (املر ال�صادق) �ضد العدو‪ ،‬فالزعامة‬ ‫عند اخل��ازن �شيء والو�ساخة بنوعيها �شيء‬ ‫�آخر‪ ،‬وال تعار�ض بينهما‪.‬‬ ‫لقد غاب عن الأ�ستاذ يف �أمثلته الكثرية‬ ‫التي �ساقها عن ف�ساد َمن َ�س َر َد �أ�سماءهم من‬ ‫زع��م��اء ال��ع��امل وق��ادت��ه ال�سيا�سيني يف مقام‬ ‫ال��دف��اع ع�� ّم��ا يفعله ( َر ْب�� ُع��ن��ا) م��ن اخليانات‬ ‫واجل��رائ��م �أننا (جن��اه��د) دف��اع�� ًا عن ق�ضية‬ ‫مقدّ �سة ال جمال للت�شكيك يف قد�سيتها‪ ،‬و�أننا‬ ‫نعي�ش يف جمتمع �إ�سالمي له قواعده وقوانينه‬ ‫و�سننه‬ ‫التي تنظم حياته‪ ،‬ول��ه حمظوراته ُ‬ ‫التي ال يجوز اطراحها �أو �إغفالها‪ ،‬و�أن ما‬ ‫ي�سوغ هناك ال يتحتم �أن ُي ْ�ست�ساغ هنا دائم ًا‬ ‫وبال�ضرورة‪ ،‬فالق�ضية ال تخ�ضع للقيا�س كما‬ ‫�أج���راه اخل���ازن خمطئ ًا‪� ،‬إذ ال جت��وز مقارنة‬ ‫(اخل��ط��اي��ا) ال�سيا�سية والأخ�لاق��ي��ة التي‬ ‫يت�سامح فيها جمتمع منفلت غالب ًا‪ ،‬مبثيالتها‬ ‫يف جمتمع من�ضبط‪� ،‬أو ُيفرت�ض ان�ضباطه‪،‬‬ ‫وفق مقايي�س خا�صة ثابتة الأ�صل متحركة‬ ‫التفا�صيل‪ ،‬وطبق �أعراف معينة را�سخة تراعي‬ ‫جميع ًا خ�صو�صية جمتمعاتنا والطابع اخلا�ص‬ ‫لأحوالنا‪ ،‬ولعل فيما فعله الإ�سرائيليون (غري‬ ‫امل�سلمني) يف زعمائهم الذين اتهموا بالف�ساد‬ ‫الأخ�لاق��ي‪ ،‬مثل رئي�س ال��دول��ة (كات�ساف)‬ ‫والوزير (رام��ون) �أو بالف�ساد امل��ايل كرئي�س‬ ‫الوزراء (�أوملرت) خري دليل على �صحة ما �أقول‬ ‫ودقته‪.‬‬ ‫�أخري ًا �أقول للأ�ستاذ اخلازن‪ :‬طوبى لكل‬ ‫ما قلت‪ ،‬و�إن كنت تن�سى �أو تتنا�سى فغريك ال‬ ‫يفعل ذلك مثلك‪ ،‬عجبي!!‬

‫‪23‬‬

‫�شاهناز �أبو حجلة‬

‫«�أمة اقر�أ ال تقر�أ» بني احلقيقة والتحامل ‪2/1‬‬ ‫مقايل ه��ذا ا�ستكمال ملقايل ال�سابق "املعرفة ب�ين املهد‬ ‫واللحد"‪ ،‬الذي كنت قد بينت من خالله ب�أن مفهوم "بزوغ ع�صر‬ ‫املعرفة" لي�س دقيقا‪ ،‬و�أن �أهمية املعرفة و�ضروراتها للتنمية‬ ‫والتقدم واحل�ضارة رافقت �آدم عليه ال�سالم عند نزوله �إىل‬ ‫"العامل اجلديد – الأر�ض" وبدونها كان �سيكون عاجزا عن‬ ‫التعاطي مع حياته اجلديدة‪ .‬ثم �أنهيت املقال ب�أن تلقي طوفان‬ ‫املعلومات املرتتب على ع�صر "ثورة املعلومات واالت�صاالت" وتعلم‬ ‫ا�ستخال�ص املعرفة منها هو �أحد �أهم معوقات التنمية والتقدم‬ ‫يف عاملنا العربي‪.‬‬ ‫�إن ا�ستخال�ص املعرفة يقت�ضي بداية ال�سعي �إليها بالتعليم‬ ‫�أو بالقراءة ال�شخ�صية‪ ،‬و�س�أتناول يف هذا املقال "القراءة"‬ ‫وذلك انطالقا من حتفظي على اتهام ظامل لأمة "اقر�أ" وهي �أنها‬ ‫ال تقر�أ‪ .‬و�أنا بقويل �أنه اتهام ظامل ال �أنفي �أنه اتهام يف حمله‬ ‫ت�ؤكده الأرقام‪ ،‬وت�شهد به الإح�صاءات‪ ،‬ولكنه اتهام م�صحوب‬ ‫دوم��ا بالتقريع واللوم‪ ،‬بعيدا عن التفهم ال�لازم لأ�سباب هذا‬ ‫احلال الذي �آلت �إليه �أمة "اقر�أ"‪.‬‬ ‫دعوين �أوال �أعر�ض جمموعة من احلاالت جمعتها من خالل‬ ‫�أ�سئلة وجهتها لبع�ض الأق��ارب واملعارف ممن لديهم �أبناء يف‬ ‫املدار�س‪� ،‬سواء احلكومية �أو اخلا�صة‪.‬‬ ‫�سجى‪ ،‬هي الآن طالبة جامعية‪ ،‬ولكن والدتها تقول �إنها‬ ‫خ�لال ف�ترة درا�ستها الثانوية ف��ازت بجائزة البحث العلمي‬ ‫لثالث �سنوات على التوايل‪ .‬وقد مت االحتفاء بها ثم خبا كل‬ ‫ال�صخب‪ ،‬وو�ضعت وزارة الرتبية والتعليم البحث يف �أدراجها‪،‬‬ ‫ومل ت�صدر حتى �شهادة تفيد تفوقها‪ .‬املوجع يف الأمر �أنها عندما‬ ‫تقدمت للجامعة مبعدل يفوق الـ‪ %97‬مل ت�ستطع احل�صول على‬ ‫مقعد يف كلية الطب يف اجلامعة الأردنية‪ ،‬فقررت �أن ت�ستفيد‬ ‫من تفوقها العلمي لتح�صل على ا�ستثناء‪ ،‬ولكنها �صدمت عندما‬ ‫علمت �أن اال�ستثناء مينح فقط لـ"التفوق الريا�ضي" و"التفوق‬ ‫املو�سيقي"‪.‬‬ ‫�أحد الأ�ساتذة الأفا�ضل‪ ،‬ويعمل �أمينا ملكتبة مدر�سية �أكد‬ ‫يل �أن��ه ال توجد ح�صة خم�ص�صة للمطالعة وفقا ملنهج وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم‪ .‬وللأ�ستاذ ق�صة �أخرى تخ�ص ابنه ‪-‬و�أنا �أنقل‬ ‫عنه‪ -‬الذي تو�صل لنظرية جديدة يف علم اجلينات‪ ،‬وقد حاول‬ ‫عر�ضها على �أي من مراكز الأبحاث العلمية فلم يح�صل حتى‬ ‫على فر�صة �أن يقابلوه ليطلعوا على ما لديه‪.‬‬ ‫عبد اهلل‪ ،‬طالب يف �أح��د �صفوف املرحلة االبتدائية يف‬ ‫�إح��دى امل��دار���س اخلا�صة احلديثة‪ ،‬عند �س�ؤاله عما �إذا كان‬ ‫جدوله الدرا�سي يت�ضمن ح�صة خا�صة للمطالعة‪� ،‬أجاب بنعم‪،‬‬ ‫و�أن املدر�سة تعطي لكل طالب ق�صة ليقر�أها يف بيته دون‬ ‫تخ�صي�ص ح�صة ملناق�شة م�ضمونها و�أهدافها؛ لأن املدر�سة ال‬ ‫تقر�أ الق�ص�ص التي توزعها على الطلبة‪ .‬وفهمت من والدته �أنه‬ ‫�إذا مل يفهم الهدف من وراء �أي من هذه الق�ص�ص ف�إنه ال يلج�أ‬ ‫ملدر�سته لت�ساعده يف فهمها‪ ،‬فلما �س�ألته عن ال�سبب‪� ،‬أجاب ب�أنها‬ ‫ع�صبية‪ ،‬وال ت�سمح ب�أي �س�ؤال حول ما يقر�ؤون‪.‬‬ ‫واحدة فقط من احلاالت كانت ح�صة املطالعة‪ ،‬ومناق�شة ما‬ ‫قرئ جزء من املنهج‪ ،‬ولكن تبني يل �أن الطالب يدر�س يف مدر�سة‬ ‫�أجنبية‪.‬‬ ‫�إن العقل هو مناط التكليف يف القانون الإلهي والو�ضعي‪،‬‬ ‫ل��ذا ف���إن التعليم ال ب��د �أن ي�ستند على ت��دري��ب الطالب منذ‬ ‫ال�صف الأول على ا�ستخدام العقل بطريقة علمية بعيدة عن‬ ‫التلقني‪ ،‬متكنه من التلقي‪ ،‬ومن ثم التفكر والتحليل‪ ،‬و�صوال �إىل‬ ‫اال�ستنتاج والفهم والنقد‪.‬‬ ‫وال��ق��راءة هي �أول �سبل الطفل للتعلم احل��ر‪ ،‬من خاللها‬ ‫يدخل الطفل عاملا جديدا غري بيته ومدر�سته‪ ،‬وبه ينمي خياله‬ ‫وف�ضوله‪ ،‬ويو�سع م�ساحة ال�س�ؤال لديه‪ ،‬وتلك �أوىل خطوات‬ ‫التحليل والفهم ومن ثم الإبداع‪ ،‬ب�صرف النظر عن حجم هذا‬ ‫الإبداع‪ ،‬والذي يعتمد على القدرات التي خ�ص بها اهلل عز وجل‬ ‫كل طفل‪.‬‬ ‫ولكننا نحتاج اىل �أن نحبب ه��ذا اجلهد للطفل ليتحول‬ ‫الكتاب من عدو �إىل �صديق‪ .‬يقول "جيم�س تريلي�س – متخ�ص�ص‬ ‫يف تفعيل دور القراءة للطفل حتديد ًا‪ ،‬وم�ؤلف كتاب‪Read-‬‬ ‫‪ Aloud Handbook‬الذي بيع منه مليون ن�سخة‪" :‬نحن‬ ‫نقوم بتعليم �أطفالنا القراءة جيدا يف املدار�س‪ ،‬ولكننا نن�سى‬ ‫الأهم‪ ،‬وهو تعليمهم حب القراءة "‪� .‬إن حتبيب القراءة للطفل‪،‬‬ ‫وت�شجيعه عليها‪ ،‬حتولها مع الزمن �إىل عادة �أ�صيلة نابعة من‬ ‫ال��ذات‪ ،‬ولكننا جند �أن الأ���س��رة واملدر�سة ت��رى �أن الأه��م من‬ ‫القراءة هو متابعة الدرو�س والنجاح بتفوق‪.‬‬ ‫كما �أن الطفل يف خطواته الأوىل نحو القراءة يحتاج �إىل‬ ‫من يتفاعل معه فيما يقر�أ‪ ،‬ليتعلم طريقة ا�ستخال�ص معرفة‬ ‫مفيدة مما يقر�أ‪ ،‬ويتدرب على تطبيق تلك املعرفة يف واقعه‬ ‫اخلا�ص والعام‪ ،‬فالقراءة الواعية حتميه من �أن يتحول �إىل‬ ‫مردد ملا قر�أ ‪-‬كما يحدث يف مدار�سنا‪ -‬دون �أن يفهم‪� ،‬أو وعاء‬ ‫لآراء الغري‪ ،‬ومتكنه من الأدوات الالزمة لت�شكيل ر�أي خا�ص‬ ‫به‪ .‬مبعنى �آخر‪ ،‬تدريبه على التفكري العلمي فيما يقر�أ‪ ،‬حتى ال‬ ‫يبقى ما يقر�أ جمرد معلومات خمزنة يف الدماغ دون �أن تتحول‬ ‫�إىل معرفة قابلة للتطبيق يف تطوير عقله‪ ،‬و�شخ�صيته‪ ،‬و�آرائه‬ ‫ومعتقداته‪ ،‬ومهاراته وقدراته‪.‬‬

‫جمال ابراهيم امل�صري‬

‫�إدارة ترخي�ص املركبات واللوحات‬ ‫ال �أح��د ينكر التطور العظيم ال��ذي و�صلت �إليه �إدارة‬ ‫ترخي�ص ال�سواقني واملركبات خالل العقد الأخري‪ ،‬و�أي�ضا ما‬ ‫ت�سعى �إليه الإدارة اجلديدة الكرمية من موا�صلة للتطوير‬ ‫والتحديث والتقنية وال�سرعة يف الإجناز والأداء‪ ،‬واملتابعة‬ ‫الدقيقة لكل ما يهم املواطن‪.‬‬ ‫ولكني هنا ب�صدد نقطه هي بالأهمية مبكان �أن نطرحها‬ ‫ون�برزه��ا‪ ،‬لعلها تلقى االهتمام املطلوب‪ ،‬وه��ي بخ�صو�ص‬ ‫اللوحات الرقمية لل�سيارات مبختلف فئاتها‪ ،‬وكما يعلم‬ ‫اجلميع ف�إن حاجة �أي مواطن للح�صول على لوحة رقمية‬ ‫ملركبته هي حاجة يتعر�ض لها �أي مواطن يف �أي��ة حلظة‪،‬‬ ‫ورمب��ا لأك�ثر من م��رة‪ ،‬وذل��ك عائد �إم��ا لتلف ه��ذه اللوحة‬ ‫ب�شكل طبيعي‪� ،‬أو تعر�ض مركبته حلادث �أدى لتلف اللوحة‪،‬‬ ‫�أو �سرقتها �أو العبث بها من قبل �أي �شخ�ص جمهول‪� ...‬إلخ‬ ‫من �أ�سباب �أخرى‪ ،‬م�ؤكدين وجازمني �أنها �أ�سباب خارجة عن‬ ‫�إرادة ورغبة مالك املركبة‪ ،‬حيث �إنه من امل�ؤكد �أنه لن ي�سبب‬ ‫�شخ�ص لنف�سه خ�سارة مادية مق�صودة‪.‬‬ ‫ولكنه‪ ،‬وم��ن امل�ستهجن ج��دا �أن يكون ثمن اللوحة‬ ‫الواحدة (‪ 25‬دينارا) ي�ضاف لها ب�ضعة دنانري لال�ستدعاء‬ ‫(الطلب) وقيمة الطوابع املل�صقة عليه‪ ،‬ورمبا �أن التكلفة‬ ‫الفعلية للّوحة ال��واح��دة ال تتعدى الثالثة �أو الأربعة‬ ‫دنانري!!! �أولي�ست �إدارة ترخي�ص ال�سواقني واملركبات هي‬ ‫دائرة حكومية وجدت خلدمة املواطن ومتابعة احتياجاته‬ ‫والتخفيف ع��ن��ه‪� ،‬أم ه��ي جهة خا�صة خدماتية ت�سعى‬ ‫للربحية؟ ومبا يخ�ص ملحوظتنا هذه فهي ربحية فاح�شة‪،‬‬ ‫ولي�ست معقولة‪.‬‬ ‫نتمنى كمواطنني �أن نحظى من امل�س�ؤولني على �إجابة‬ ‫�شافية �أو �إج��راء تعديل معقول يتنا�سب مع قيمة اللّوحة‬ ‫الرقمية‪ ،‬وي��ك��ون منطقيا‪ ،‬ويتنا�سب م��ع ق���درات املواطن‬ ‫املادية‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫اخلمي�س (‪� )4‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1162‬‬

‫ليث ال�شبيالت‬

‫ت�ساءلوا‪ :‬هل يعقل �أن يلعب �أطفالنا بحديقة ويبيتون �آخر النهار يف ال�شارع؟!‬

‫�أنواجه العدوان �أم نعينه؟‬

‫�أهايل حي الب�ستان يف القد�س املحتلة ينفون‬ ‫وجود اتفاقية مع بلدية االحتالل‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نفى �أه��ايل حي الب�ستان ببلدة �سلوان‬ ‫جنوب امل�سجد الأق�صى امل�ب��ارك وج��ود �أي‬ ‫اتفاق بني �سكان وجلان وحمامي احلي مع‬ ‫بلدية االح�ت�لال ح��ول اخلطة التهويدية‬ ‫اجلديدة التي تطال ع�شرات املنازل بهدف‬ ‫جتميل املدينة املقد�سة‪ ،‬ح�سب زعم م�س�ؤول‬ ‫ملف �شرقي القد�س يف بلدية االحتالل‪.‬‬ ‫وع�بر �أه��ايل حي الب�ستان عن قلقهم‬ ‫م�ن��ذ ��س�م��اع�ه��م ت���ص��ري�ح��ات رئ�ي����س بلدية‬ ‫االح �ت�ل�ال "نري بركات" ‪ ،‬وت�صريحات‬ ‫م��ا ي�سمى مب���س��ؤول ملف �شرقي القد�س‬ ‫"ياكري �سغيف" ع��ن ا�ستيائهم ال�شديد‬ ‫ال��ذي طرح من قبل بلدية االحتالل �ضد‬ ‫املباين واملنازل املواطنني املقد�سيني‪.‬‬ ‫ونقل موقع مدينة القد�س الإلكرتوين‬

‫ال ينكر خبري من�صف ب�أن املعاهدة قد �أ�س�ست قانونياً للوطن‬ ‫البديل‪ .‬ولي�ست هذه املقالة تو�سعاً يف تف�صيل هذا الأم��ر‪ ،‬بل‬ ‫�إنها ت�ضع ال�سيا�سات الر�سمية والت�صرفات احلكومية وال�شعبية‬ ‫حتت املجهر لنكت�شف مدى خدمتها �أو مقاومتها للم�شروع‪.‬‬ ‫يف املجال الر�سمي ‪ ،‬ف�إن وادي عربة وكامب ديفيد ‪-‬بعك�س‬ ‫ما يدعي من�شئوها العرب‪ -‬تكبالن م�صر والأردن‪ ،‬وتطلقان‬ ‫اليد لالنفراد ال�صهيوين يف فل�سطني املحتلة ا�ستيطاناً وتقتي ً‬ ‫ال‬ ‫وت �ه �ج�يراً‪ .‬وك��ل م��ن ي��زع��م ب��أن�ن��ا �أن�ق��ذن��ا الأردن م��ن التو�سع‬ ‫ال�صهيوين واه��م‪ .‬فاحلقائق اليومية تقول �إن كل م�ستوطن‬ ‫ج��دي��د يف ال���ض�ف��ة ال �غ��رب �ي��ة ع � ��دوان ع �ل��ى الأردن بالإ�ضافة‬ ‫لفل�سطني‪ ،‬ففي لعبة الكرا�سي ال ميكن �إج�لا���س ثالثة على‬ ‫كر�سيني عندما يتوقف العزف‪ .‬و�إن حل الدولتني الذي يتم�سك‬ ‫به الر�سميون �إذا كتب له �أن يرى النور ف��إن �إح��دى الدولتني‬ ‫ه��ي دول��ة �صهيونية غ��رب النهر ق��د �أكملت معظم م�شروعها‬ ‫اال�ستيطاين‪ ،‬و�أخرى �شرقه‪ .‬هذا ما يجري التح�ضري له عملياً‬ ‫على الأر���ض يومياً على قدم و�ساق‪ .‬و�إن �سكوت الأردنيني على‬ ‫ك��ل م�ستوطن جديد يف الأرا� �ض��ي املحتلة‪ ،‬وع��دم اعتبار ذلك‬ ‫نق�ضا �صريحا �صارخا للمعاهدة ي�ستوجب �إل�غ��اءه��ا‪ ،‬جرمية‬ ‫ب�ك��ل امل �ع��اين‪� .‬إن اال��س�ت�ي�ط��ان يف ال�ضفة ع ��دوان ع�ل��ى الأردن‬ ‫�أي�ضاً‪ ،‬و�سيدفع الأردنيون ثمن ذلك‪ ،‬وعلى احلكومة �أن تعلن‬ ‫ذلك املوقف‪ .‬و�إن مواجهة ال�سيا�سة التي ال تعترب هذا الأمر‬ ‫نق�ضاً للمعاهدة لهي الواجب ال�شعبي‪ ،‬ولي�س طرح موا�ضيع‬ ‫ت�شعل فتنا ال تخدم �سوى العدو‪ .‬كما �إن ال��رد على مثل هذه‬ ‫الطروحات لي�س ب�إلقاء الزيت على النار‪� .‬إن كان لنا مطلب من‬ ‫احلكومة فهو مطلب �إلغاء معاهدة ي�ستعملها الأع��داء للقفز‬ ‫على الأردن بهجومهم اال�ستيطاين على فل�سطني‪ ،‬ولي�س بطرح‬ ‫د�سرتة فك االرتباط‪ ،‬وك�أننا غري م�س�ؤولني عما كان يوماً ما‬ ‫جزءا من الأردن‪.‬‬ ‫بعد م�ع��اه��دة �أ�س�ست مل���ش��روع ال��وط��ن ال�ب��دي��ل‪ ،‬و�سيا�سات‬ ‫مريبة ال ت�صب �إال يف ذلك الطريق‪ ،‬ويف الوقت الذي ال نكتفي‬ ‫فيه بر�ؤية �أك�ثر من ن�صف الكني�ست ي�صوت على �أن "الأردن‬ ‫ه��و فل�سطني" ب��ل نغفل ع��ن الرتكيز على �أن هنالك م��ن هم‬ ‫�أ��ش��د ت�ط��رف�اً يحتجون ��ص��ارخ�ين فيهم "�أن ��ش��رق الأردن هو‬ ‫"�إ�سرائيل" فكيف تقولون �إنه فل�سطني؟"‪ ،‬ويف الوقت الذي‬ ‫ال يختلف فيه اثنان من ال�شعب �إال ما ندر على تو�صيف هذا‬ ‫العدوان‪ ،‬نفتح النار على بع�ضنا البع�ض يف موا�ضيع فتنة‪ ،‬بد ًال‬ ‫من توحيد اجلهود للوقوف معاً لإلغاء وادي عربة التي هي باب‬ ‫كل ال�شرور‪.‬‬ ‫ه ��ل ي �ع �ق��ل �أن جن��ات �ن��ا ت� �ك ��ون ب��ال �ت �خ �ل��ي ع ��ن واجباتنا‬ ‫وم�س�ؤولياتنا؟ كنا �سنحاول �أن نتفهم من يطالبون بد�سرتة فك‬ ‫االرتباط (معرتفني ب�أنه غري د�ستوري) لو �أنهم فتحوا املو�ضوع‬ ‫بعد �إع ��ادة ن�صف اململكة ال��ذي �أ�ضعناه ل�لاح�ت�لال‪ .‬فال�ضفة‬ ‫الغربية �إم��ا جزء من اململكة كما ين�ص د�ستورنا �أو يف �أ�ضعف‬ ‫الأح��وال وديعة لدينا‪ .‬ويف كال احلالني ف��إن الأ�صل والوديعة‬ ‫مت�ساويان يف حقهما يف ا�ست�شهادنا دون �ضياعهما‪ .‬فبعد �أن �أ�ضعنا‬ ‫الأر�ض ومل نحررها تفاخرنا ب�أننا �أنقذنا بلدنا (ما تبقى من‬ ‫بلدنا ح�سب الد�ستور اعتربناه بلدنا كام ً‬ ‫ال و�أن الذي �ضاع لي�س‬ ‫ملكنا) من الزحف ال�صهيوين مبعاهدة تهيئ لغزو �صهيوين‬ ‫قادم حتى على ما تبقى‪ .‬وبعد �أن �أ�ضعنا �أر�ضاً هي منبت ن�صف‬ ‫�أهلينا وتركناها البتالع بني �صهيون‪� ،‬إذا مبن يفكر يف اقتالع‬ ‫ذلك الن�صف من املواطنني ملقني بهم للمجهول‪ ،‬ونقنع �أنف�سنا‬ ‫بعد ذلك ب�أن يف ذلك خدمة لبلدنا ودفاعاته‪ .‬هل نحتاج �إىل فنت‬ ‫�أهلية تخدم الأع��داء؟ هل �سي�ست�سلم امل�ستهدفون بهذا الأمر‬ ‫طواعية وحباً وكرامة �أم �أن الفتنة النائمة �ست�ستيقظ وتلعن‬ ‫موقظها؟ �إن نهج املقاومة هو النهج الذي يجب �أن يتحالف معه‬ ‫كل من يزعم غرية على الأردن‪ ،‬فاملقاومة تريد �إنقاذ فل�سطني‪،‬‬ ‫�أما املتهالكون على "ال�سالم" ف�إنهم يريدون تدبري حل نهائي‬ ‫للفل�سطينيني خارج فل�سطني‪.‬‬

‫ع��ن الأه � ��ايل ق��ول �ه��م‪" :‬بركات ي �ق��ول �إن‬ ‫اجلميع �سي�ستفيد من احلديقة فهل يعقل‬ ‫�أن يلعب �أطفالنا ويلهون بحديقة ويبيتون‬ ‫�آخ��ر النهار يف ال���ش��ارع؟!!‪.‬وت��اب��ع الأهايل‬ ‫"لن ن��ر��ض��ى ب� ��أي ت�ع��وي����ض‪ ،‬وب��رك��ات مل‬ ‫يتو�صل معنا �إىل �أي اتفاق كما يزعم‪.‬‬ ‫م��ن ناحيته �أك��د ع�ضو جلنة الدفاع‬ ‫عن ع�ق��ارات �سلوان فخري �أب��و دي��اب على‬ ‫موا�صلة �صمود ال�سكان يف منازلهم‪ ،‬حتى‬ ‫لو �أعلن عن تفا�صيل "احلديقة" من قبل‬ ‫رئ�ي����س ب�ل��دي��ة االح �ت�ل�ال‪ ،‬وق ��ال "مل يتم‬ ‫ال��و��ص��ول لأي اتفاقية م��ع البلدية ب�ش�أن‬ ‫ه��دم املنازل مقابل بناء جديد ومرخ�ص‪،‬‬ ‫وت�صريحات "بركات" غري مقبولة وغري‬ ‫مفهومة‪ ،‬فهو يقول �إن��ه مهتم مب�صلحة‬ ‫ال�سكان يف �سلوان‪ ،‬وباملقابل يريد ت�شريدنا‬ ‫من منازلنا"‪.‬‬

‫الهيئة الإ�سالمية امل�سيحية‪ :‬قائمة «الرتاث‬ ‫اليهودي» ت�ضم ‪ 150‬موقعا �إ�سالميا وم�سيحيا‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ك�شفت ال�ه�ي�ئ��ة الإ� �س�لام �ي��ة امل�سيحية‬ ‫لن�صرة القد�س واملقد�سات النقاب عن املواقع‬ ‫وامل�ع��امل الفل�سطينية التي ق��ررت احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية �ضمها ملا ي�سمى بـ"قائمة الرتاث‬ ‫اليهودي" والتي حتوي على مائة وخم�سني‬ ‫م��وق �ع��ا �أث ��ري ��ا ودي �ن �ي��ا وت��اري �خ �ي��ا �إ�سالميا‬ ‫وم�سيحيا ‪.‬‬ ‫و�أ�شار الأمني العام للهيئة ح�سن خاطر‬ ‫يف بيان له �أم�س الأربعاء �إىل ال�صعوبة التي‬ ‫واجهت الهيئة يف احل�صول على قائمة املواقع‬ ‫الأث��ري��ة امل���ش�م��ول��ة يف "الرتاث اليهودي"‬ ‫وذل� ��ك "لعدم ت ��واف ��ر ه ��ذه ال �ق��ائ �م��ة لدى‬ ‫اجلهات امل�س�ؤولة عنها"‪ ،‬و�أ�ضاف‪" :‬اكت�شفنا‬ ‫�أن ه��ذه القائمة موجودة فقط ل��دى مكتب‬ ‫رئي�س احلكومة الإ�سرائيلية وه��ذا ما ي�ؤكد‬ ‫�أنها لي�ست قائمة �آثار وتاريخ ومعامل‪ ،‬و�إمنا‬ ‫قائمة �سيا�سية من الدرجة الأوىل"‪.‬‬ ‫و�أكد البيان على خطورة هذه القائمة؛‬ ‫الحتواءها على معظم معامل ورموز الأر�ض‬ ‫املقد�سة‪ ،‬حيث �أ��ش��ار �إىل �أن��ه بالإ�ضافة �إىل‬ ‫احل��رم الإبراهيمي ال�شريف وم�سجد بالل‬ ‫ب��ن رب ��اح ال�ل��ذي��ن مت الإع�ل��ان ع��ن �ضمهما‬ ‫م�سبقا‪ ،‬ف�إن هذه القائمة ت�ضم �أي�ضا "�أ�سوار‬ ‫البلدة القدمية" يف مدينة القد�س املحتلة‪،‬‬ ‫وبلدة "�سلوان" جنوب امل�سجد الأق�صى‪ ،‬كما‬ ‫ت�ضم اجلبال التي تقوم عليها مدينة نابل�س‬

‫وهما "جبل جرزمي" و"جبل عيبال" �إ�ضافة‬ ‫�إىل "مرج عامر" ال ��ذي ي�ع��د �أ��ش�ه��ر مروج‬ ‫الأرا��ض��ي الفل�سطينية‪ ،‬حيث �إن��ه ميتد بني‬ ‫مدينة حيفا وجنني وبحرية طربيا‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف خ��اط��ر �أن االح �ت�ل�ال يعتزم‬ ‫�أي�ضا �ضم كنائ�س وم�ع��امل م�سيحية �أثرية‬ ‫عريقة �أهمها كني�سة "�أم العمد" �إ�ضافة �إىل‬ ‫ما ي�سمونه "حديقة برعام" التي تقوم على‬ ‫�أن�ق��ا���ض ق��ري��ة "كفر برعم" الفل�سطينية‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �ضم عددا من املدن الفل�سطينية‬ ‫التي كانت قائمة قبل نزول التوراة‪� ،‬أبرزها‬ ‫مدينة "ع�سقالن" و"بي�سان" و"قي�سارية"‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل ق�ل�ع��ة "ر�أ�س العني" بيافا‪،‬‬ ‫ومنطقة "�سو�سيا" التي ت�ضم �آث��ارا و�أبنية‬ ‫ك �ن �ع��ان �ي��ة ق ��دمي ��ة ب��اخل �ل �ي��ل‪ ،‬وم�ستوطنة‬ ‫"كدوميم" املقامة على �أرا�ضي بلدة "كفر‬ ‫قدوم" ال�ع��رب�ي��ة‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل "تل جمدو"‬ ‫امل �ع��روف عند ال�ي�ه��ود با�سم "هارجمدون"‬ ‫ب�شمال فل�سطني املحتلة‪ ،‬وهو املكان ال�شهري‬ ‫املرتبط بنبوءات الكتب املقد�سة‪.‬‬ ‫وذك � ��رت ال �ه �ي �ئ��ة �أن ق��ائ �م��ة "الرتاث‬ ‫اليهودي" ت���ض��م �أي �� �ض��ا ع ��ددا م��ن القبور‬ ‫واملقامات الإ�سالمية ال�شهرية �أبرزها "مقام‬ ‫النبي �صموئيل" و"قرب يو�سف" و"مغارة‬ ‫التو�أمني" �إ� �ض��اف��ة �إىل "وادي قمران"‬ ‫و"كهوف قمران" غرب البحر امليت‪ ،‬والتي‬ ‫مت ال �ع �ث��ور م���س�ب�ق��ا ع �ل��ى �أك �ث�ر م��ن خم�سة‬ ‫وثمانني خمطوطة تاريخية بداخلها‪.‬‬

‫مدير الدائرة االجتماعية مب�ؤ�س�سة املقد�سي ع�صام جويحان لـ«ال�سبيل»‬

‫تزايد ملحوظ يف �أعداد مدمني املخدرات بني ال�شباب املقد�سي واالحتالل يقف وراء تف�شي الظاهرة‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�شهدت مدينة القد�س خالل عام ‪ 2009‬تزايداً ملحوظا يف �أعدد‬ ‫املدمنني واملتعاطني للمخدرات ب�أ�شكالها املختلفة‪ ،‬و�أخطر ما �شهدته‬ ‫هو ازدياد عدد الن�ساء والفتيات اللواتي يتعاطني وي�ستعملن املخدرات‬ ‫بكافة �أنواعها‪ ،‬خ�صو�صا غري املمنوعة قانونيا كامل�سكنات واملن�شطات‪،‬‬ ‫وبالذات العقاقري اخلا�صة بالنحافة التي انت�شرت يف �أو�ساط الن�ساء‬ ‫والفتيات‪ ،‬وما ي�صاحب ذلك من م�ضاعفات نتيجة �سوء اال�ستخدام‬ ‫الذي ي�ؤدي �إىل الإدم��ان‪ ،‬وبالتايل اىل م�شاكل عديدة داخل الأُ�سر‪،‬‬ ‫من طالق وتفكك �أ�سري‪ ،‬وغري ذلك من ال�سلبيات االجتماعية‪.‬‬ ‫ارتفاع �أعداد املتعاطيات الإناث‬ ‫�أو� �ض��ح م��دي��ر ال��دائ��رة االجتماعية مب�ؤ�س�سة املقد�سي ع�صام‬ ‫جويحان‪� ،‬أن هذه احلاالت غالباً ما تن�ش�أ نتيجة جهل الن�ساء ملو�ضوع‬ ‫الإدم ��ان‪ ،‬و�سوء ا�ستخدام‪ ،‬وب��دون �إ��ش��راف طبي‪ ،‬وع��دم التوجه �إىل‬ ‫مراكز الإر�شاد �أو العالج عندما يقعن فري�سة ملر�ض الإدمان‪ ،‬وبد ًال‬ ‫من ذلك يتوجهن �إىل امل�شعوذين العتقادهن �أنه م�س من اجلن‪ ،‬مما‬ ‫ي�ضاعف من �سوء �أو�ضاعهن‪.‬‬ ‫وحذر جويحان من هذه العقاقري‪ ،‬والتي يتم بيعها ب�شكل علني‬ ‫يف ال�صيدليات‪ ،‬والتي ي��ؤدي بع�ضها �إىل الإدم��ان ال�سريع‪ ،‬وبالذات‬ ‫التي حتتوي على كميات كبرية من املن�شطات التي ت�س ّد ال�شهية‪،‬‬ ‫وتزيد احلركة‪ ،‬وه��ي من امل�خ��درات غري املمنوعة قانونيا‪ ،‬ونتيجة‬ ‫�إ��س��اءة اال�ستخدام تقع امل�شاكل‪ ،‬وتبد�أ امل�ضاعفات‪ .‬ونا�شد �أ�صحاب‬ ‫ال�صيدليات بالكف عن بيع هذه العقاقري التي متهد للإدمان بدون‬ ‫و�صفة طبية من طبيب خمت�ص‪ ،‬ونا�شد نقابة ال�صيادلة مبعاقبة كل‬ ‫�صاحب �صيدلية يتجاوز تعليمات النقابة‪.‬‬ ‫املخدرات الكيماوية‬ ‫وق ��ال ج��وي�ح��ان �إن ال �ع��ام ‪2009‬م �شهد زي ��ادة يف ن�سبة تعاطي‬ ‫املخدرات الكيماوية‪ ،‬لكونها �أرخ�ص بكثري من املخدرات الطبيعية‬ ‫كاالك�ستازي والكابتجون واملتادون والرتيب‪ ،‬حيث ميكن ت�صنيعها‬

‫حمليا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "�إن لهذه الأنواع من املخدرات الكيماوية �آثارا جانبية‬ ‫أمرا�ض مزمنة ع�ضوية‬ ‫خطرية على الذين ي�ستعملونها‪ ،‬وت�ؤدي �إىل � ٍ‬ ‫من �أهمها الف�شل الكلوي‪ ،‬والأخطر �أنها ت��ؤدي �إىل �أمرا�ض عقلية‬ ‫وتغ�ص م�ست�شفيات الأمرا�ض العقلية بالكثري‬ ‫ونف�سية خطرية جدا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫من ال�شباب ب�سبب تعاطيهم هذه املواد"‪ .‬والتي يتم ت�صنيعها بدون‬ ‫�أي رقابة �أو معايري‪ ،‬وت�صنع داخل معامل وخمتربات بيتية‪.‬‬ ‫تدين جيل بداية التعاطي‬ ‫وحذر جويحان من ظاهرة بد�أت بالظهور م�ؤخرا‪ ،‬وتتعلق ب�صغر‬ ‫�سن اجليل الذي ي�ستعمل املخدرات ويف بدايات التعاطي‪ ،‬وهي من‬ ‫ال�ظ��واه��ر اخل�ط�يرة التي ت�ستدعي �إع ��ادة النظر ب�برام��ج التوعية‬ ‫الإر�شاد‪.‬‬ ‫الكحول‬ ‫وتابع‪" :‬نالحظ ارتفاعا يف ن�سبة تعاطي الكحول بني ال�شباب‬ ‫املقد�سي على �أ�سا�س �أنها غري ممنوعة قانونيا‪ ،‬ومتاحة يف الأ�سواق‪،‬‬ ‫ورخي�صة ن�سبيا مقارنة مع املخدرات‪ ،‬وهذا له �أكرب الأثر على ارتفاع‬ ‫حوادث ال�سري وفق معطيات ال�شرطة‪ ،‬التي ت�ؤكد �أن ما ن�سبته ‪%50‬‬ ‫من حوادث ال�سري املميتة يكون فيها ال�سائق حتت ت�أثري الكحول �أو‬ ‫املخدرات‪.‬‬ ‫املخدرات والآفات االجتماعية‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن ذل��ك �أدى �إىل ازدي��اد ظاهرة ت�س ّرب الطلبة من‬ ‫املدار�س‪ ،‬والعديد من امل�شاكل االجتماعية‪ ،‬وارتفاع بن�سبة اجلرمية‬ ‫و�أمور كثرية غري �أخالقية وغريبة عن عاداتنا وتقاليدنا وديننا‪ ،‬مثل‬ ‫�سفاح القربى‪ ،‬وازدي��اد عمليات االغت�صاب وال�سطو والقتل والفقر‬ ‫والبطالة والعنف‪ ،‬وانت�شار بع�ض الأمرا�ض اخلطرية‪ ،‬كالتهاب الكبد‬ ‫الفريو�سي وااليدز وغري ذلك‪.‬‬ ‫ارتفاع ن�سبة مدمني الكوكائني‬ ‫و�أو�ضح �أن العام الفائت �شهد كذلك تراجعاً يف ا�ستعمال خمدر‬ ‫الهريوين‪ ،‬وتزايدا يف ا�ستعمال خمدر الكوكائني ب�شكل الفت للنظر‪،‬‬

‫مم��ا ي�ستدعي ت��دري��ب ال�ط��واق��م العاملة يف امل��راك��ز العالجية على‬ ‫خ�صائ�ص هذا املخدر وت�أثريه على ج�سم و�سلوك املدمن‪.‬‬ ‫وقال‪� :‬إن حوايل ‪ %60‬من الذين يتوجهون �إىل املراكز للعالج هم‬ ‫من مدمني الهريوين‪ ،‬وح��وايل ‪ %30‬هم مدمنون على الكوكائني‪،‬‬ ‫وال�ع��دد �آخ��ذ ب��االرت�ف��اع مم��ا ي�ستدعي‪ ،‬وع�ل��ى وج��ه ال�سرعة‪ ،‬تغيري‬ ‫اخلطط العالجية ومالءمتها مع الو�ضع اجلديد‪ ،‬وحماولة ت�شجيع‬ ‫امل��دم�ن�ين وامل�ت�ع��اط�ين ع�ل��ى ال��ذه��اب �إىل ال �ع�لاج ب�ع��د و��ض��ع برامج‬ ‫عالجية منا�سبة لهم‪.‬‬ ‫دور االحتالل‬ ‫و� �ش �دّد ج��وي�ح��ان على �أن �سلطات االح �ت�لال تقف وراء تف�شي‬ ‫ظاهرة املخدرات بني ال�شباب املقد�سي‪ ،‬و�أكد �أن ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫ب�أكمله م�ستهدف‪ ،‬وق��ال‪� :‬إن��ه مت��ت ال�سيطرة على الأر� ��ض‪ ،‬والآن‬ ‫جتري حماوالت كبرية لل�سيطرة على الإن�سان املقد�سي‪ ،‬وان �أ�سهل‬ ‫طريقة يجدها االحتالل لتحقيق م�آربه هي املخدرات‪ ،‬و�أ�ضاف �إن‬ ‫ه��ذه ال�سلطات‪ ،‬وم��ن خ�لال �سلطة مكافحة امل�خ��درات تعمل برامج‬ ‫توعية و�إر��ش��اد‪ ،‬وتخ�ص�ص ماليني ال��دوالرات يف امليزانيات ملو�ضوع‬ ‫رفع الوعي العام‪ ،‬خ�صو�صا يف �أو�ساط الفئات ال�شبابية‪ ،‬لكنها ت�ستثني‬ ‫�شرقي القد�س من كل هذه الن�شاطات ب�شكل كامل‪ ،‬علما �أن �أكرث من‬ ‫ن�صف امليزانية ت�صرف لربامج التوعية والإر��ش��اد‪ ،‬وباقي امليزانية‬ ‫ل�سائر الأم ��ور ذات ال�صلة ك��الأب�ح��اث وال��دار��س��ات وع�لاج املدمنني‬ ‫وغريه‪� ،‬أما �شرقي القد�س فال يوجد ذكر لأي ن�شاط لها‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن كافة الن�شرات واملل�صقات يتم �إ�صدارها باللغة العربية‪ ،‬ونادرا ما‬ ‫يتم عمل �إ�صدارات ومطبوعات باللغة العربية‪ ،‬رغم �أن العربية اللغة‬ ‫الر�سمية الثانية يف الكيان ال�صهيوين‪ ،‬وح�سب قانون الكيان نف�سه‬ ‫يجب كتابتها باللغة العربية �أي�ضا‪.‬‬ ‫ظاهرة �أوكار املدمنني‬ ‫وحول �أوكار املدمنني‪ ،‬قال جويحان‪ :‬ب�أن ال�شيء الغريب العجيب‬ ‫�أن �أوكار املدمنني معروفة للجميع‪ ،‬ويبدو �أن الأمر مُريح للجميع‪:‬‬ ‫لل�شرطة والأه ��ل‪ ،‬وللمدمن وجت��ار امل �خ��درات‪ ،‬ف�ب��دل �أن يت�سكعوا‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫يف ال���ش��وارع‪ ،‬ي�ت��واج��دون داخ��ل ه��ذه الأوك ��ار املنت�شرة بعدة �أماكن‪،‬‬ ‫وال�شرطة �إن �أرادت �إلقاء القب�ض على �أي مدمن جتده بكل �سهولة‪،‬‬ ‫كما �أن هذه الأوكار ت�سهل عملية احل�صول على املخدر‪ ،‬ف�إذا �س�ألت �أي‬ ‫طفل يف القد�س من �أين ميكن احل�صول على املخدر؟ يخربك عن‬ ‫بع�ض هذه الأوكار والتي يعي�ش بها املدمنون‪ ،‬بع�ضهم مل يخرج منها‬ ‫منذ عدة �أ�شهر‪ ،‬والعديد منهم ميوتون داخل هذه الأوكار‪ ،‬والتي يقع‬ ‫معظمها قرب احلواجز الع�سكرية‪ ،‬وعلى مناطق التما�س‪.‬‬ ‫�أكرث املناطق املوبوءة‬ ‫وحول املناطق الأكرث انت�شارا لهذه الآفة‪ ،‬قال‪� :‬إنهم ينت�شرون‬ ‫يف حميط البلدة القدمية‪ ،‬ويف خميم �شعفاط‪ ،‬ويف مناطق اجلدار‬ ‫العازل‪ ،‬ومناطق التما�س‪ ،‬حيث حتولت هذه املناطق لتجارة املخدرات‬ ‫ب�شكل علني و�صريح؛ لأن التجار ي�ستطيعون البيع دون �إمكانية‬ ‫لتدخل ال�شرطة الفل�سطينية التي يحظر عليها العمل يف مدينة‬ ‫القد�س‪.‬‬ ‫ولفت اخلبري جويحان النظر �إىل مقارنة غري مو�ضوعية حينما‬ ‫ق��ال‪� :‬إن �شرطة االح�ت�لال وحر�س احل��دود مينعون الفالحات من‬ ‫بيع حما�صيلهن الزراعية و�سط القد�س‪ ،‬يف حني ال يكرتثون �أبداً‬ ‫ملن يروج ويبيع ويتعاطى املخدرات بنف�س املنطقة؛ الأمر الذي يعني‬ ‫ال�شيء الكثري‪.‬‬ ‫املخدرات ق�ضية �أمن قومي‬ ‫وقال‪" :‬نتوجه �إىل امل�س�ؤولني‪ ،‬ونطالبهم بو�ضع ق�ضية املخدرات‬ ‫ك�م���س��أل��ة �أم ��ن ق��وم��ي‪ ،‬لأن ��ه مي����س ال�ع�م��ق اال��س�ترات�ي�ج��ي لل�شعب‬ ‫الفل�سطيني"ال�شباب" وتواجده يف القد�س اال وهو الإن�سان الذي‬ ‫يبقى الرمز الوحيد الذي ظل �صامدا داخل مدينة القد�س"‪.‬‬ ‫وح��ذر �أن��ه يف ح��ال مت ال�سيطرة على الإن���س��ان الفل�سطيني يف‬ ‫القد�س‪ ،‬فلن يبقى �أي �شيء يف املدينة‪.‬‬ ‫لكنه �أ��ض��اف‪� ،‬أن��ه مقابل ذل��ك توجد بع�ض امل�ؤ�س�سات املقد�سية‬ ‫تعمل م��ع ه��ذه الفئات‪ ،‬لكن حالها كحال �سائر م�ؤ�س�سات القد�س‬ ‫املختلفة‪ ،‬والأمر بحاجة �إىل جهود حكومية و�إقليمية‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


óªM ¿Éfó©d ∑QÉÑj Ú°ù◊G øHG »∏Y Òe’G É«°SBG ¢SCÉc ‹EÓgCÉàdÉH ≈eÉ°ûædGh

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

ø°ùM …Qób óªfi

AÉ≤∏dG ¤EGh Gk ôµ°T áMhódG ‘ »æWƒdG Éæ≤jôa É¡«a πgCÉàj »àdG ¤hC’G IôŸG √òg â°ù«d áî°ùf ‘ ÉæbhòJ ó≤a ,Ωó≤dG Iôµd É«°SBG ·CG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ¤G IQÉ≤dG äÉ«FÉ¡f ƃ∏H º©Wh IhÓ``M á«Ñ©°ûdG Ú°üdÉH 2004 ÉfRhÉŒ PEG ..∫hC’G πgCÉàdG ±ô°ûH »Øàµf ¿CG ¿hO ájƒ«°SB’G äGQÉeE’Gh á«Hƒæ÷G ÉjQƒc áYƒª› øY ∫hC’G QhódG OhóM á≤jô£Hh ±ô°ûH √ÉæYOh …òdG á«fɪãdG Qhód ’k ƒ°Uh âjƒµdGh á∏£H{ ¿ÉHÉ«dG ΩÉeCG zá«îjQÉàdG{ í«LÎdG äÓcôHh á«eGQO ÌcCG ™aO ≈°ùæj ’ kÉ°VôY É¡eÉeCG Éæeób Éeó©H z∑Gòàbh É«°SBG IQRGDƒŸ ≥«fC’G Ö©∏ŸG ∂dP ‘ GhóLGƒJ »æ«°U ∞dCG (70) øe .∞bƒJ ¿hO ¿OQCÓd ±Éà¡dGh Éæ≤jôa ™e É``æ`JGQÉ``Ñ`e Ö``©`∏`e Ö``∏`b ‘ ¿É``«` Y ó``gÉ``°`T ∑É``æ` g â``æ`c ,ÚÑYÓdG áaôZ ‘ IGQÉÑŸG ó©H Ée AÉ≤d ‘ kGô°VÉMh ..¿ÉHÉ«dG ™é°ûŸG{ Ú°ù◊G ø``HG ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG ¢UôM É¡æ«M º¡à«–h Ú``Ñ`YÓ``dG IQÉ`` jR ≈∏Y z∫hC’G »``°`VÉ``jô``dGh ∫hC’G á«– kÉeó≤eh ..º``¡`FGOCGh ºgQƒ°†ëH ºgRGõàYG º¡ZÓHEGh …ô°üŸG ∑Gòàbh »æØdG ÉfôjóŸ á«FÉæãà°SG ICÉaɵeh á°UÉN á«– ≈≤∏àj ∂``dP ó©H ¬JógÉ°T …ò``dG …ô``gƒ``÷G Oƒ``ª`fi .¿ÉHÉ«dG ÜQóe zƒµjR{ Ò¡°ûdG »∏jRGÈdG áÄæ¡Jh QÉ£e Éædƒ°Uh âbh óéæd ..á«Ñ©°ûdG Ú°üdG øe ÉfóY π°ü«a AGQRƒ`` dG ¢ù«FQ ôéØdG äÉYÉ°S ‹hó``dG AÉ«∏Y áµ∏ŸG áÑcƒc Ωó``≤`à`j »``æ`Wƒ``dG Ö``î`à`æ`ŸG ¢ü«ªb kÉ` jó``Jô``e õ``jÉ``Ø`dG .IôFÉ£dG áHGƒH ≈∏Y Ú∏Ñ≤à°ùŸG øe ÉæJOƒY ᫪gCG ¤EG IQÉ``°`TEÓ`d Ωƒ``«`dG É``¡`JOQCG áeó≤e »æWƒdG Éæ≤jôa Ö°ùc Éeó©H É«°SBG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ¤EG ójóL kGRhÉéàeh áÑ©°üdG ±hô¶dG kGôgÉb ..…óëàdG á«°VÉŸG á∏«∏dG IQGóL øY kÉYõàæeh kÉ°üfÉb ..ÚàdƒL ∫hCG ‘ IRhõ¡ŸG ájGóÑdG ᫪gCG Iô``ŸG √ò``g Ö°ùàµJ »àdG π``gCÉ`à`dG ábÉ£H ¥É≤ëà°SGh ..IÒÑc ájƒæ©e á©aO á``«` fOQC’G ÉæJôc »£©àd ..Ió``jGõ``à`e ∂dòc ɪ¡Zƒ∏ÑH ÚÄ°TÉædGh ÜÉÑ°ûdG Öîàæe äGRÉ‚G êƒààdh .⁄É©dG ¢SCɵd á∏gDƒŸG É«°SBG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ..IóMGƒdG á«fOQC’G ÉæJô°SCG AÉæHCG øe ÚjÓŸG ɪc â°ûY ≥ëà°ùŸG É``fRƒ``a RGõ``à`YÉ``H â``©`HÉ``Jh …ƒ``«`°`SB’G π``gCÉ`à`dG á``Mô``a ‘ ∑Éæg ¿Gô``jEG ΩÉ``eCG óæ∏jÉJ Ì©Jh IQƒaɨæ°S ÉæàØ«°V ≈∏Y .¿Gô¡W áYhô°ûŸGh IÒ``Ñ` µ` dG á`` «` `fOQC’G á``Mô``Ø` dG ¢``ù` eCG â``°`û`Y äÉLQóe ‘ ‹É``Ø`fô``µ`dG ‹É``Ø`à`M’G ¿É``Lô``¡` ŸGh ..IQÈ`` ` ŸGh ‘ ÊÉ``ã` dG ˆGó``Ñ` Y ∂``∏` ŸG á``æ`jó``e OÉ``à`°`S §``«` fih äÉ``Ñ` æ` Lh Éæà©bƒe CGóÑJ ¿CG πÑb CGóH …òdG ¿ÉLô¡ŸG ..᪰ùjƒ≤dG á≤£æe .IQƒaɨæ°S ™e ájÒ°üŸG ¿óeh äɶaÉfi »bÉHh ¿ÉªY ´QGƒ°T ‘ áMôØdG â°ûY ¿Éµe πc ‘ á«fOQC’G äÉ«dÉ÷G AÉæHCG áMôah áµ∏ªŸG iôbh .ójó÷G çó◊G ™e º¡∏YÉØJh πH QÉ°üàfG IGQÉÑe ‘ RƒØdG OhóM ≈£îàj …hôc çóM .RÉ‚G ..…hôµdG RÉéYE’G óM »°üî°ûdG …ôjó≤J ‘ π°üj RÉ‚G IQƒaɨæ°Sh óæ∏jÉJ ΩÉeCG •É≤f (5) ÚàdƒL ∫hCG ‘ ô°ùîf ⁄CG !?zôcòdG Å«°S GOɨæ«a ΩÉjCG ó¡Y ‘ ¬««ëfh √ó«©à°ùf ¿CG πÑb ..kGôµÑe πeC’G ó≤Øf ⁄CG !?óªM ¿ÉfóY zó¡àéŸG{ »bGô©dG ÜQóŸG zôcòdG Ö«W{ π°UCG ø``e •É≤f (10) ô°ùîj kÉ≤jôa ¿CG ø¶j ¿É``c ø``e øe ɪgóMCG §≤a Úaóg äÉjQÉÑe (5) ∫hCG ‘ πé°ùj (18) kÉ≤M’ π°üj ¿CG øµÁ ..IQƒaɨæ°S ΩÉeCG ᪫b ¿hóH AGõL á∏cQ !?zIó≤©e{ áYƒª› øY É«°SBG ¢SCɵd πgCÉàjh øe π``µ`d kGô``µ` °` T :™``Ø` Jô``eh ∫É`` Y äƒ``°` ü` Hh Ωƒ``«` dG ∫ƒ``≤` f ¬à£≤°Sh πH IôµÑŸG ¬àæfi ‘ ≈eÉ°ûædG Öîàæe ™e ∞``bh .á«MÉààa’G …òdG Ú°ù◊G øH »∏Y ÒeC’G ¬°ù«FQh IôµdG OÉ–’ kGôµ°T äÉeõ∏à°ùe πc »æWƒdG ÖîàæŸ kÉeó≤e ..A»°ûH πîÑj ⁄ .RÉ‚E’Gh ¥ƒØàdG πc ¬Lh ‘ óª°U øjòdG …QGOE’Gh »æØdG øjRÉ¡é∏d kGôµ°T .äÉgB’G Éæe ´õàfGh ..äÉHƒ©°üdG πc ΩhÉbh äÉjóëàdG ÉgÉfó≤àaG »àdG ᪰ùÑdG Éæd GhOÉYCG øjòdG ÚÑYÓd kGôµ°T .äÉÑ°SÉæŸG ójóY ‘h äGƒæ°ùd k ãe ¬∏Ñbh ¢ùeCG âHô°V »àdG Ògɪé∏d kGôµ°T iòàëj Ó ájóJôe É¡àjófG ¿É°üªb hCG ¢ü«ªb áYRÉf ,Aɪàf’Gh A’ƒdG ‘ .øWƒdG Öîàæe ¢ü«ªb RGõàYÉH k ãe iôNC’G »g âHô°V »àdG Ò°UÉæŸG áYƒªéŸ kGôµ°T Ó ¢UÉÿG ´É``£`≤`dG äÉ°ù°SDƒŸ øµÁ …ò``dG Qhó`` dG ‘ iòàëj IQƒaɨæ°Sh ¿Gô`` `jEG ™``e É``æ`JGQÉ``Ñ`e ∫ƒ`` NO äÉ``bÉ``£`H É¡FGô°ûH .Ö«£dG ÉfQƒ¡ªL ΩÉeCG ¿ÉéŸÉH É¡©°†àd OÎd óæ∏jÉJ ΩÉeCG ±ô°ûH âÑ©d »àdG ¿GôjE’ ∂dòc kGôµ°Th k ©a IôeGDƒe É¡æe Gƒ©bƒJ øjòdG ∂``Ä`dhCG πc ≈∏Y ’k ƒ``b ’ Ó äÉ«FÉ¡ædG øY á«fOQC’G ÉæJôc AÉ°übEGh OÉ©HEG É¡aóg ájhôc .ájƒ«°SB’G ..á«Hô©dG äÉÑîàæŸG »bÉÑdh øWƒdG ÖîàæŸ ∑hÈ``eh ,âjƒµdG ,ÉjQƒ°S ,äGQÉ`` eE’G ,øjôëÑdG ,ájOƒ©°ùdG ,¥Gô``©`dG .äÉ«FÉ¡ædG É¡Zƒ∏H ô£b ∂dòch ,á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ..á∏gCÉàŸG äÉÑîàæŸG »bÉÑd ∑hÈ``eh ,á«dɪ°ûdG É``jQƒ``c ,¿É``HÉ``«`dGh ,¿Éà°ùµHRhCG ,É«dGΰSG ,óæ¡dG .á«Ñ©°ûdG Ú°üdGh ¢SCÉc ‘ ÊOQCG Qƒ°†M ™e Oóéàj óYƒe ‘ AÉ≤∏dG ¤EGh ..áMhódG ‘ ∑Éæg É«°SBG …QÉ≤dG Ö``≤`∏`dG AÉ``≤`H ˆG áÄ«°ûà ¬``«`a πØàëf ó``Yƒ``e .kÉ«HôY …ƒ«°SB’G ≥aƒŸG ˆGh

assabeelsports@yahoo.com

1162 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 QGPBG 4 - `g 1431 ∫hC’G ™«HQ 18 ¢ù«ªÿG ( ådÉãdG Aõ÷G)

IQƒaɨæ°S ≈∏Y ºgRƒØHáMhódG ¤EG ≈eÉ°ûàædG

ˆ ôµ°ûdGh .. ˆ óª◊G

»æH ¢ùfG ÉæÑY’ áMôa ÊÉãdG ±ó¡dÉH Ú°SÉj (π«Ñ°ùdG á°SóY) πgDƒŸG

äÉ«Ø°üJ É«°SBG ¢SCÉc áMhódG 2011

á©°Sƒeh á∏eÉ°T á«£¨J áë``32 h 27-26``Ø°U


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1162) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (4) ¢ù«ªÿG

26

2011 áMhódG.. É«°SBG ¢SCÉc äÉ«Ø°üJ

äÉ«FÉ¡ædG √ÉŒÉH IQƒaɨæ°S øe ôëÑj IôµdG Öîàæe

á∏Ñ≤ŸG ºà¡Lh áMhódGh .. óYƒdG ¿hòØæj z≈eÉ°ûædG{ ≈Ø£°üe ôFÉK – π«Ñ°ùdG

(π«Ñ°ùdG á°SóY)

áMhódG ‘ É«°SBG ¢SCÉc ¤EG πgCÉàdÉH â∏ªàcG á«fOQG áMôa

∂∏ŸG OÉà°SG ‹hDƒ°ùeh Ωó≤dG ≈∏Y É°Uƒ°üN ÊÉãdG ˆGóÑY .᫪°SôdG á°üæŸG äÉLQóe ìGô``aC’G âªY ÊÉãdG ˆGó``Ñ` Y ∂``∏` ŸG OÉ``à`°`SG …ô£≤dG ºµ◊G ≥∏WCG ¿CG ó©H IôaÉ°U óªfi øªMôdG óÑY .ájÉ¡ædG

Ògɪ÷G ΩÉeCG ˆGóÑY ∂∏ŸG .Gô¡X IóMGƒdG óæY Ú`` Ñ` `î` `à` `æ` `ŸG π`` ` `°` ` ` Uh ˆGó`` Ñ` `Y ∂`` ∏` `ŸG OÉ`` à` `°` `SG ¤EG ó`` Yƒ`` ŸG π`` Ñ` `b á``ª` °` ù` jƒ``≤` dÉ``H .ÉÑjô≤J ÚàYÉ°ùH ácΰûe äÉ`` Ñ` `«` `Jô`` J Iôc OÉ–G πÑb øe ᫪«¶æJh

:Qƒ£°S ‘ IGQÉÑŸG 1 IQƒaɨæ°S 2 ¿OQC’G :¿É≤jôØdG ᪰ùjƒ≤dÉH ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG OÉà°SG :¿ÉµŸG Iôµd ájƒ«°SB’G äÉ«Ø°üàdG øe á°SOÉ°ùdG ádƒ÷G :áÑ°SÉæŸG Ωó≤dG óªfi øªMôdG óÑY øe ¿ƒµe …ô£b º«µ– ºbÉW :Ωɵ◊G …ô°ShódG ôéæHh ¿ÉeôX óªfih »YÉæŸG ó«dhh »æH ¢``ù`fCGh z7{ »Ø«°üdG …ó``Y Öîàæª∏d πé°S :±Gó`` `gC’G IQƒaɨæ°ùd z47{ ìƒf óªfi ..z59{ Ú°SÉj º°SÉH ,Ú°SÉj »æH QÉ°ûH ,π≤Y ”ÉM ,™«Ø°T ôeÉY :¿OQC’G πãe áfƒ°ùM ,øªMôdGóÑY AÉ¡H ,∫ɪL óªfi ,Ú°SÉj »æH ¢ùfCG ,»ëàa óÑY óªMCG{ ∂°ûc ƒHCG ójDƒe ,záeQÉëŸG óæ¡e{ ÖjP ôeÉY ,ï«°ûdG .zá«dÉY ƒHCG »°üb{ »Ø«°üdG …óY ,zº«∏◊G ,â«æ«H ∫É««fGO ,¿GRÉb ∫É¡µ«H ,π«fƒ«d ¢ùjƒd :IQƒaɨæ°S πãe ,¿hQÉg ¢ùjQÉg ,(¿Éª«∏°S ¿Éª°ShQ) ,¿É``ª`MQ Qƒ``f ,…Ò``L ƒ``ÁEG ,∑ÒHQófÉ°ùµdG ,…’ …Éc ,(πjôgÉ°T) ¿É¡°VQ óªfi ,…ÉL …É°T .ìƒf óªfi

AGôª◊G á«aƒµdG âYRh ÒeGõŸGh á``«` fOQC’G ΩÓ`` YC’Gh Ò`` `gÉ`` `ª` ` ÷G ™`` `«` ` ª` ` L ≈`` ` ∏` ` `Y Iô°VÉ◊G ∂∏ŸG OÉ`` `à` ` °` ` SG ø`` `jõ`` `J Qƒ°†◊ÉH ÊÉ`` ã` `dG ˆGó`` Ñ` `Y å«M Ò``Ñ` µ` dG …Ò`` gÉ`` ª` `÷G ΩÓ`` ` `YC’G Ò`` gÉ`` ª` `÷G â`` ©` `aQ ,AGôª◊G á«aƒµdGh á``«`fOQC’G Ó«ªL É≤fhQ Ö©∏ŸG ≈£YCG Ée .É≤«fCGh ∂∏ŸG OÉ`` à` `°` `SG CÓ` ` à` ` eG å«M áØ«ãc ÒgɪéH ˆGóÑY ,Ωó≤d CÉWƒe …CG ∑Éæg øµj ⁄ Ògɪ÷G ±’’G âfÉc ɪ«a ’EG ∫ƒNó∏d êQÉÿG ‘ ô¶àæJ Qƒ°†ë∏d Gô¶f ™£à°ùJ ⁄ É¡fCG .πFÉ¡dG …Ògɪ÷G ôeÉY ÖîàæŸG É``°`SQÉ``M ∫hCG Ú``°` SÉ``j õ``à` ©` eh ™``«` Ø` °` T ¢VQCG ‘ AÉ``ª`MEÓ`d Ó``NO ø``e ºbÉW ∫ƒ``NO ɪ¡©ÑJ ,Ö``©`∏`ŸG ºK ø`` eh …ô``£`≤`dG º«µëàdG .Ú≤jôØdG ∫ƒNO ÒÑc ájÒgɪL á«– á¶◊ ÖîàæŸG Ωƒ``‚ ÉgÉ≤∏J .Ö©∏ŸG ¢VQCG º¡dƒNO OÉà°SG ÜGƒ`` ` ` HCG â``ë` à` a -

≈∏Y á``≤`∏`£`ŸG ¬``Jô``£`«`°`S π``X ôeÉY ´É`` ` `°` ` ` VCGh ,çGó`` ` ` ` ` `MC’G ÌcCG ï``«`°`û`dG á``fƒ``°`ù`Mh Ö`` jP óæ¡e ∑Î``°` TGh ,á``°`Uô``a ø``e á«dÉY ƒ`` HCG »``°`ü`bh á``eQÉ``ë` ŸG øe ô``NCÉ` à` e â`` bh ‘ A’ó``Ñ` c .AÉ≤∏dG Oó¡àj ⁄ ¬`` Ñ` `fÉ`` L ø`` `e …óL π``µ`°`û`H ™``«`Ø`°`T ≈``eô``e ‘ ,IQƒ`` aÉ`` ¨` `æ` `°` `S »`` Ñ` `Y’ ø`` e ÉæÑîàæe Ωƒ`` ‚ ΩGõ`` à` `dG π``X ≈∏Y É``gò``«`Ø`æ`Jh º``¡` JÉ``Ñ` LGƒ``H ájÉ¡ædG ¿ƒ``µ` à` d ¬`` Lh π`` ª` `cCG AÉ≤∏dG º``µ`M ≥``∏`£`jh Ió``«`©`°`S ÉæÑîàæe πgCÉJ Éæ∏©e ,¬JôaÉ°U á≤aôH á``jƒ``«`°`SB’G äÉ«FÉ¡æ∏d .¿GôjEG á©jô°S äÉØ£à≤e Ú°ù◊G øH »∏Y ÒeC’G ∫hCG ¿É``c Iô``µ`dG OÉ``–G ¢ù«FQ »æØdG ø``jRÉ``¡`é`∏`d Ú``cQÉ``Ñ` ŸG ∫õfh Ú``Ñ` YÓ``dGh …QGOE’Gh áëaÉ°üŸ AÉ``≤`∏`dG AÉ``¡`à`fG Qƒ``a "≈eÉ°ûædG" IOó°ûe á«æeCG äGAGô``LEG ∫ƒ`` ` NO äÉ`` ` `HGƒ`` ` `H É`` ¡` `Jó`` ¡` `°` `T ÊÉãdG ˆGó``Ñ` Y ∂``∏` ŸG OÉ``à`°`SG ᪰ùjƒ≤dÉH

á≤«bódG ™``«`Ø`°`T Ú`` Á ≈``∏` Y ."47" ÖîàæŸG È`` `LG ±ó`` ¡` `dG øe ¬``JÉ``HÉ``°` ù` M IOÉ`` ` ` `YEG ≈``∏` Y ÒZ ∫OÉ©àdG ¿CG á°UÉN ójóL Iô°TÉÑe óªM CÉé∏a ,»°Vôe óªMCG ∫ƒNóH ™jô°S πjóÑàd ƒHCG ójDƒe øe ’óH º«∏◊G óÑY IQhÉæŸG á≤£æe õjõ©àd ∂°ûc äGójó°ùJ ø``e IOÉ``Ø` à` °` S’Gh CÉ«gh ,á``jƒ``≤`dG "Ö«dóæ©dG" Ö`` jP ô`` eÉ`` ©` `d Iô`` ` c á``fƒ``°` ù` M QGƒéH äAÉL Iô°TÉÑe ÉgOó°S .ô°ùjC’G ºFÉ≤dG ä’hÉ`` ` ` fi äô`` `ª` ` à` ` °` ` SGh πjó©àdG øY áãMÉÑdG ÖîàæŸG π°SQCGh ,§``¨`°`†`dG ∫Ó``N ø``e ¤EG â∏°Uh á∏jƒW Iôc ™«Ø°T á«NhQÉ°U ÉgOó°S ÖjP ôeÉY .á«æcôd ¢SQÉ◊G Égó©HCG õjõ©àdG ± ó`` `g AÉ`` ` ` Lh ÉeóæY íjôe âbh ‘ Öîàæª∏d á«æcQ º«∏◊G óÑY óªMCG òØf ¢ùfCG Ωó≤àŸG ™aGóŸG É¡d ≈≤JQG ‘ Iô°TÉÑe É¡có«d Ú°SÉj »æH ."59 "∑ÉÑ°ûdG Qhôe ™e ÖîàæŸG ∫hÉMh ‘ áé«àædG Rõ``©` j ¿CG â``bƒ``dG

äGôµdG º°SQ ‘ ¬àjGƒg á°SQɪŸ ÉgGóMG â∏°Uh »àdG á∏«ª÷G Iƒ≤H ÉgOó°ù«d »Ø«°üdG …ó©d .á«æcôd ¢SQÉ◊G Égó©HCG äô¡X ÖîàæŸG á«∏°†aCG ´É°VCGh ,âbƒdG Qhôe ™e ≈àM ÉeóæY õjõ©àdG á°Uôa áfƒ°ùM »àdG á``«` æ` «` Ñ` dG Iô`` µ` `dG Oó`` °` `S ∑ÉÑ°ûdG ‘ …ó``Y øe ¬à∏°Uh Iôc …ó``Y Oó``°` Sh ,á``«` LQÉ``ÿG Ú©aGóŸG RhÉ``Œ Éeó©H ájƒb .Égó©HCG ¢Sô◊G øµd Öîàæe ∫hÉM ¬ÑfÉL øe IGQÉѪ∏d Oƒ``©` j ¿CG Iƒ``aÉ``¨`æ`°`S øµd ,∫OÉ``©` à` dG ±ó``g ∑Qó`` jh øeh ÖîàæŸG »©aGóe ájóL ∂dP ¿hO âdÉM ™«Ø°T º¡Ø∏N ÚjQƒaɨæ°ùdG OɪàYG πX ‘ º¡≤WÉæe ¥Ó`` ` ` ` ` `ZEG ≈`` `∏` ` Y Iõ«e º``gó``≤`aCG É``e ,á«YÉaódG .§°SƒdG øe »eƒé¡d AÉæÑdG ¥ƒØàdG ó«cCÉJ …Qƒaɨæ°ùdG ÖîàæŸG πNO ôjɨe πµ°ûH á«fÉãdG á°ü◊G áé«àædG π``jó``©`J ø``e ø``µ`“h ìƒf ó``ª` fi π`` °` `ù` `fCG É``eó``æ` Y ,ÖîàæŸG »``©` aGó``e Ú``H ø``e ÉgOó°ù«d áæ≤àe Iôc πÑ≤à°SGh

óÑY AÉ`` ¡` `H ™`` `LGô`` `Jh ≥``ª` ©` dG Ée É`` Yƒ`` f ∞``∏` î` ∏` d ø`` ª` Mô`` dG »æH QÉ°ûHh π≤Y ”ÉM IófÉ°ùŸ á°UÉN ,´É``aó``dG »Ñ∏b Ú°SÉj »àdG IóJôŸG äɪé¡dG ∫ÉM ‘ .IQƒaɨæ°S ƒÑY’ É¡©ÑJG IOQÉH äCGóH ÖîàæŸG ¢Uôa Qhôe ™e â∏©à°TG Ée ¿ÉYô°Sh äAÉ`` L äô`` `e å``«` M ,â`` `bƒ`` `dG ,áØ«©°V Ö`` jP ô``eÉ``Y á``«` °` SCGQ Iôc ï``«`°`û`dG á``fƒ``°`ù`M π``°` SQCGh ⁄ ≈eôŸG áHGƒH ≈∏Y á«°VôY ƒjQÉæ«°ùdG Gò``g ,á©HÉàŸG óŒ Ωõ©dG óbÉY ÖîàæŸG ¿CG ≈MhCG Gògh ,GôµÑe π«é°ùàdG ≈∏Y ôeÉY ¿É`` c É``eó``æ`Y ≥``≤`– É``e ÒÑc GOƒ`` ¡` `› ∫ò`` Ñ` `j Ö`` ` jP á«°VôY π``°`Sô``jh á檫ŸG ø``e …óY É``¡` d ≈`` `≤` ` JQG ¢``SÉ``≤` ŸÉ``H ‘ É``¡` YQRh ¬``°` SCGô``H »``Ø`«`°`ü`dG á≤«bódG ∫hC’G ±ó¡dG ≈eôŸG ."7" Rõ©j Ö`` ` jP ô`` eÉ`` Y OÉ`` ` `ch Iôc º``∏` à` °` SG É``eó``æ` Y Ωó``≤` à` dG Oó°ù«d É`` ¡` `H Ωó`` `≤` ` Jh …ó`` ` Y ∂°ùeCGh ,≈`` eô`` ŸG ¥ƒ`` `a Iô`` `c ∂°ûc ƒ``HG á``«`°`Vô``Y ¢``SQÉ``◊G ÖjP ôeÉY OÉYh ,Úà©aO ≈∏Y

»æWƒdG ÉæÑîàæe õ`` ‚CG ájƒ«°SB’G ¬àª¡e Ωó≤dG Iôµd ôضdG ø`` e ø``µ` “h ,ìÉ``é` æ` H áYƒªéª∏d á«fÉãdG ábÉ£ÑdÉH äÉ«FÉ¡f ¤EG á∏gDƒŸG á°ùeÉÿG ≥≤M ÉeóæY ,áMhódG ‘ É«°SBG IQƒaɨæ°S ≈∏Y É≤ëà°ùe GRƒa AÉ≤∏dG ‘ ,±ó`` ¡` `d Ú``aó``¡` H OÉà°SG ≈∏Y ¢ùeCG äô``L …ò``dG ,᪰ùjƒ≤dÉH ˆGó``Ñ` Y ∂``∏` ŸG øe IÒ``NC’G ádƒ÷G QÉ``WEG ‘ Iôµd á``jƒ``«` °` SB’G äÉ``«`Ø`°`ü`à`dG .Ωó≤dG ±ó¡H Ö``î` à` æ` ŸG Ωó`` ≤` `Jh •ƒ°ûdÉH »``Ø` «` °` ü` dG …ó`` ` Y óªfi ∫OÉ``©`j ¿CG πÑb ,∫hC’G á°ü◊G ™∏£e áé«àædG ìƒ``f Ú°SÉj »æH ¢ùfCG øµd ,á«fÉãdG øµ“h ô`` ` `NCG …CGQ ¬`` `d ¿É`` ` c •É≤f ∞£b ø``e "¬°SCGôH" "Ö«dóæ©dG" á«æcQ ÈY RƒØdG ≥∏ë«d ,º``«` ∏` ◊Gó``Ñ` Y ó``ª` MG Aɪ°S ¤G É``«` dÉ``Y Ö``î` à` æ` ŸG .áMhódG øH »``∏` Y Ò`` ` ` eC’G ¿É`` ` `ch ‘ IôµdG OÉ–G ¢ù«FQ Ú°ù◊G ÖfÉL ¤EG Qƒ``°`†`◊G áeó≤e OÉ–’G IQGOEG ¢ù∏› AÉ°†YCG ¬H äCÓ` `à` `eG Ò``Ø` Z Qƒ``¡` ª` Lh .äÉLQóŸG "≈eÉ°ûædG" ò`` ` `Ø` ` ` fh OƒLƒdG øe Gƒæµ“h ºgOƒYh "É«°SBG" QÉÑc ÚH áYƒªéŸG ¢``ù`Ø`f ø``ª`°`Vh RƒØdG ÊGôjE’G ÖîàæŸG ≥≤M ±ó¡H …óæ∏jÉàdG √Ò¶f ≈∏Y äôL »``à`dG IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ ó``«`Mh ,Ò¡°ûdG …OGRBG OÉ``à` °` SG ≈``∏`Y ÊGô`` ` jE’G Ö``î` à` æ` ŸG Qó``°` ü` Jh ÉæÑîàæe π`` ë` `jh Ö`` «` `JÎ`` dG .ÊÉãdG õcôŸÉH 1 IQƒaɨæ°S 2 ¿OQC’G ÖîàæŸG ƒ`` `Ñ` ` Y’ ó`` `à` ` eG ≈`` ` `eô`` ` `ŸG ƒ`` ` `ë` ` ` f á`` ` aÉ`` ` ã` ` `µ` ` `H RGô`` ` MEG á``«` ¨` H …Qƒ``aÉ``¨` æ` °` ù` dG ,ÜÉ°üYC’G íjôj ôµÑe ±ó``g øe ¬à≤K ÖîàæŸG òNCG ¿CG ó©H ,πFÉ¡dG …Ògɪ÷G Qƒ°†◊G ï«°ûdG á``fƒ``°`ù`M ô``NCÉ` à` j ⁄h AGƒLCG ‘ ∫ƒ``Nó``dG ‘ ¬``bÉ``aQh GƒªµMCG ¿CG ó©H áYô°ùH IGQÉÑŸG IQhÉæŸG á≤£æe ≈∏Y º¡à°†Ñb ƒëf º¡JÉeƒég ø°ûH GhCGó``Hh ¢SQÉM π«fƒ«d ¢ùjƒd ≈eôe πª– Ö`` `jò`` `dG IQƒ`` aÉ`` ¨` `æ` `°` `S π«°ùdG AGô``L á``«`aÉ``°`VEG AÉ``Ñ` YCG òæe ™``Ñ` JCG …ò`` `dG »``eƒ``é` ¡` dG .ájGóÑdG ⁄ IGQÉÑŸG ¢Uôa ¿EG ≈àM ÖîàæŸG ™jƒæJ πX ‘ ôNCÉàJ ≥ª©dG ≥jôW øY ¬Jɪég ‘ ôeÉY óLGƒJ å«M ,±GôWC’Gh »æH ¢`` ù` `fCG ¬``Ø`∏`N ø`` eh Ö`` jP ,≈檫dG á``¡`÷G ≈``∏`Y Ú``°`SÉ``j iô°ù«dG á``¡` ÷G â``fÉ``c É``ª`«`a IOƒ`` ÷G å``«`M ø``e É¡à∏«ãªc º°SÉHh ï«°ûdG áfƒ°ùM É¡∏¨°Th »Ø«°üdG …óY Ωó≤Jh ,»ëàa ,ΩÉ`` eCÓ` d ∂``°`û`c ƒ`` `HCG ó`` jDƒ` `eh ´Rƒj ∫ɪL óªfi ¿É``c ɪ«a ‘h Ú``à`¡`Ñ`÷G ≈``∏`Y äGô`` µ` `dG


27

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1162) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (4) ¢ù«ªÿG

2011 áMhódG.. É«°SBG ¢SCÉc äÉ«Ø°üJ É«°ù«fhófGh ¿ÉªY ÜÉ°ùM ≈∏Y äÉ«FÉ¡ædG ¤EG âjƒµdGh É«dGΰSCG

(Ü.±.G)

â∏gCÉàa ¿ÉªY ΩÉeCG É¡cÉÑ°T áaɶf ≈∏Y â¶aÉM âjƒµdG

á∏gCÉàŸG äÉÑîàæŸG :äÉ«Ø°üàdG øY á∏gCÉàŸG äÉÑîàæŸG øjôëÑdGh ¿ÉHÉ«dG :¤h’G áYƒªéŸG âjƒµdGh É«dGΰSG :á«fÉãdG áYƒªéŸG ¿Éà°ùµHRhGh äGQÉe’G :áãdÉãdG áYƒªéŸG Ú°üdGh ÉjQƒ°S :á©HGôdG áYƒªéŸG ¿OQ’Gh ¿GôjG :á°ùeÉÿG áYƒªéŸG ‘ πÑ≤ŸG ¿É°ù«f 23 ‘ äÉ«FÉ¡ædG áYôb Öë°ùà°Sh áMhódG

äÉ«FÉ¡f ‘ ∑QÉ°ûà°S »àdG 16`dG äÉÑîàæŸG ó≤Y πªàcG ¿ƒfÉc 29 ¤G 7 ø``e ô£b ‘ IQô``≤` ŸG 2011 É«°SG ¢``SCÉ`c (áØ«°†ŸG ádhódG) ô£b :á«dÉàdG »gh πÑ≤ŸG ÊÉãdG â∏gCÉJ :á``«` Hƒ``æ` ÷G É`` jQƒ`` ch á``jOƒ``©` °` ù` dGh ¥Gô`` ©` `dG ΩÉY IÒN’G áî°ùædG ‘ ¤h’G áKÓãdG õcGôŸG É¡dÓàM’ 2007 2008 ΩÉY …óëàdG ¢SCÉc á∏£H :óæ¡dG 2010 ΩÉY …óëàdG ¢SCÉc á∏£H :á«dɪ°ûdG ÉjQƒc

ᩪ÷G ≥aƒe AGƒ∏dG »°VÉjôdG OÉ–Ód ΩOÉ≤dG ¢ù«FôdG ÉjQƒ°S ‘ ΩÉ©dG (Ü.±.G) - ≥°ûeO AGƒ∏dG ¿ÉH ábƒKƒe QOÉ°üe øe z¢SôH ¢ùfGôa{ ádÉch âª∏Y äGƒ≤dGh ¢û«÷G ‘ ÊóÑdG OGóY’G áÄ«g ¢ù«FQ ,ᩪ÷G ≥aƒe ‘ ΩÉ©dG »°VÉjôdG OÉ–Ód ΩOÉ≤dG ¢ù«FôdG ¿ƒµ«°S ,áë∏°ùŸG .(á«°VÉjQ á£∏°S ≈∏YG) ÉjQƒ°S º°†à°S …ò«ØæàdG ÖൟG áªFÉb ¿ÉH É°†jG QOÉ°üŸG âØ°ûch ôgÉe á∏°ùdG Iô``µ`d OÉ``–’G …OÉ``f ‘ ≥HÉ°ùdG ‹hó``dG Ö``YÓ``dG ,Ωó≤dG Iôc ‘ ≥HÉ°ùdG ÖYÓdG ÖjɨdG ”ÉM ó«≤©dGh ,áWÉ«N ÉfÉØ∏«°Sh ¿É°ù©f …Dƒ`dh ¿É°†eQ ìÓ°U øe πc ¤G áaÉ°V’ÉH .܃¡«e óªfih »∏Jƒb õà©eh ÚgÉ°T äÉYÉ°ùdG ∫Ó``N á«FÉ¡ædG áªFÉ≤dG Qó°üJ ¿G Qô``≤`ŸG ø``eh .á∏Ñ≤ŸG

ÚeÉY IóŸ ódƒŸG óLÉe …Oƒ©°ùdG ±É≤jEG ä’Éch - π«Ñ°ùdG ¢ùeCG äÉ£°ûæŸG ≈∏Y áHÉbô∏d ájOƒ©°ùdG áæé∏dG äQó``°`UCG …OÉf ÖY’ ódƒŸG óLÉe ÖYÓdG ±É≤jEÉH »°†≤j kGQGôb AÉ©HQC’G .äÉ£°ûæŸG áëaɵe ¿ƒfÉb ¬cÉ¡àf’ ÚeÉY IóŸ óFGôdG á«eɶædG áHƒ≤©dG ≥«Ñ£J ” ¬fG É¡d ¿É«H ‘ áæé∏dG äôcPh á«°VÉjôdG äÉ°ùaÉæŸG ‘ ácQÉ°ûŸG øY ±É≤jE’G »gh ÖYÓdG ≈∏Y •ÉÑ°T ô``jGÈ``a 24 ø``e kGQÉ``Ñ`à`YG Úàæ°S Ió``Ÿ kÉ`«`LQÉ``Nh kÉ`«`∏`NGO Gò¡H Ωó≤dG Iôµd ‹hódGh …Oƒ©°ùdG øjOÉ–’G ΩÓYEG ™e »°VÉŸG .Égò«ØæJ OɪàY’ ÖYÓdG ≥ëH IQOÉ°üdG áHƒ≤©dGh AGôLE’G

óbÉ©àj â«æjR ¢ûà«ahR’ »Hô°üdG ™e (Ü.±.G) - …Ég’ øaƒgóæjBG º``LÉ``¡`e ™``e ÆÈ``°`Sô``£`H ¿É``°` S â``«`æ`jR ó``bÉ``©`J Ö°ùëH º°SGƒe á©HQCG IóŸ ¢ûà«ahR’ ƒµfGO »Hô°üdG ,…óædƒ¡dG .AÉ©HQC’G ¢ùeCG »°ShôdG …OÉædG ø∏YCG Ée ™aó«°S »``°` Shô``dG …OÉ``æ` dG ¿CG á``«`aÉ``ë`°`U ô``jQÉ``≤` J äô`` `cPh äÉeóN ≈``∏`Y ∫ƒ°üë∏d hQƒ`` j Ú``jÓ``e á°ùªN ø``aƒ``gó``æ` jB’ ‘ IGQÉ``Ñ`e 84 ‘ kÉaóg 24 πé°S …ò``dG (kÉ`eÉ``Y 26) ¢ûà«ahR’ .øaƒgóæjBG ±ƒØ°U

ÊOQ’G ÖîàæŸG ≈``∏`Y ¿É`` ch ™e ¬``JGQÉ``Ñ`e ø``e Gõ``FÉ``a êô``î`j ¿G RƒØJ ’ ¿Gh …Qƒaɨæ°ùdG ¬Ø«°V ,¿Gô`` jG É¡àØ«°†e ≈``∏`Y ó``fÓ``jÉ``J IÒN’G ¿’ √ɨàÑe ≈∏Y π°üMh .ôØ°U-1 äRÉa âfÉc »``à`dG ¿Gô`` jG äQó``°`ü`Jh ádƒ÷G √òg πÑb äÉ«FÉ¡ædG â¨∏H ,á£≤f 13 ó``«` °` Uô``H á``Yƒ``ª` é` ŸG øe π``µ` d 6h ¿OQÓ`` ` `d 8 π``HÉ``≤` e .IQƒaɨæ°Sh ófÓjÉJ

äÉ«FÉ¡ædG ¤G ¿OQ’G ¿OQ’G Ö`` `î` ` à` ` æ` ` e ≠`` ` `∏` ` ` Hh √Ò¶f ≈``∏` Y √Rƒ`` Ø` `H äÉ``«` FÉ``¡` æ` dG »àdG IGQÉÑŸG ‘ 1-2 …Qƒaɨæ°ùdG ádƒ÷G QÉ``WG ‘ ¿ÉªY ‘ ⪫bG áYƒªéŸG äÉ«Ø°üJ øe IÒ``N’G .á°ùeÉÿG (9) »``Ø`«`°`ü`dG …ó`` Y π``é`°`Sh ‘óg (59) Ú``°` SÉ``j »``æ` H ¢``ù` fGh ±óg (48) √É°T º∏Y ìƒfh ,¿OQ’G .IQƒaɨæ°S

kÉ©e πgCÉàdG kGôµÑe É檰V ÉfÉc ¿CG .äÉ«FÉ¡æ∏d øª«dGh ≠fƒc ≠fƒg ∫OÉ©J ≠fƒc ≠``fƒ``g Öîàæe ∫OÉ``©` Jh ôØ°U-ôØ°U »æª«dG ¬Ø«°V ™``e áYƒªéŸG äÉ`` °` `ù` `aÉ`` æ` `e ø`` ª` `°` `V .¤hC’G 16 äÉ``«` FÉ``¡` æ` dG ‘ ∑QÉ``°` û` jh äÉÑîàæe 10 πgCÉàJ å«ëH ,kÉÑîàæe ¤EG º°†æJh äÉ«Ø°üàdG ∫ÓN øe äõéM iô`` ` NCG äÉ``Ñ`î`à`æ`e á``à`°`S hCG »FÉ≤∏J πµ°ûH AGƒ``°`S Égó©≤e .∞∏àfl πgCÉJ Ωɶf ÈY º¶æŸG ô£b Öîàæe õéMh ,»FÉ≤∏J πµ°ûH ádƒ£ÑdG ‘ √ó©≤e ¥Gô©dG äÉÑîàæe â∏gCÉJ ÚM ‘ á«Hƒæ÷G É`` jQƒ`` ch á``jOƒ``©` °` ù` dGh É¡≤«≤– ó``©` H ô``°` TÉ``Ñ` e π``µ` °` û` H ¢SCÉc ‘ ¤hC’G á``KÓ``ã`dG õ``cGô``ŸG .2007 É«°SBG ¤EG óæ¡dG Öîàæe πgCÉJ ɪc ¢SCÉc Ö≤∏H √Rƒa ÖÑ°ùH äÉ«FÉ¡ædG 2008 ΩÉ``©` d …ƒ``«` °` SB’G …ó``ë` à` dG ‹Éª°ûdG …QƒµdG ÖîàæŸG ¬≤aGQh áî°ùf π``£` H Ö``≤` ∏` H êƒq ` ` `J …ò`` ` dG IOhó©e ΩÉ`` jCG π``Ñ`b ¬Ñ∏¨àH 2010 4-5 ÊÉà°ùfɪcÎdG √Ò¶f ≈∏Y AÉ¡àfG ó``©` H í``«` LÎ``dG äÓ`` cô`` H ‘É`` `°` ` VE’Gh »`` ∏` `°` `UC’G Ú`` à` `bƒ`` dG .á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ‘ 1-1∫OÉ©àdÉH ´õàæJ äGQÉeE’G ¿Éà°ùµHRhCG øe IQGó°üdG »`` `JGQÉ`` `eE’G Ö``î` à` æ` ŸG ´õ`` à` `fG øe á``ã` dÉ``ã` dG á``Yƒ``ª` é` ŸG IQGó`` °` `U RƒØdÉH ÊÉ``à`°`ù`cÉ``HRhC’G ¬Ø«°†e .óæ≤°ûW ‘ ôØ°U-1 ¬«∏Y ɪ¡∏gCÉJ É檰V ¿ÉÑîàæŸG ¿Éch áYƒªéŸG √òg øY äÉ«FÉ¡ædG ¤EG âfɵa ,kÉ°†jCG Éjõ«dÉe º°†J »àdG áeÉYR ≈∏Y Ωƒ«dG ɪ¡æ«H á¡LGƒŸG ‘ ¿ƒ``«`JGQÉ``eE’G êô``Nh áYƒªéŸG …òdG ±ó``¡` dG π°†ØH IQGó``°` ü` dG âbƒdG ‘ ‹É¡æŸG ¿É£∏°S ¬∏é°S .™FÉ°†dG ∫óH »`` ` JGQÉ`` ` eE’G Ö``î` à` æ` ŸG QCÉ` ` ` `Kh ÚHh ¬°VQCG ≈∏Y kÉHÉgP ¬JQÉ°ùÿ Qó°üJh ,É¡JGP áé«àædÉH √ÒgɪL Úaô£dG ¿’ ±Gó`` ` `gC’G ¥QÉ``Ø` H ™°ùàH •É≤ædG å«M øe ¿’OÉ©àj .ɪ¡æe πµd

(Ü.±.G) - º°UGƒY äÉ«FÉ¡f ¤EG É«dGΰSCG â∏gCÉJ »àdG Ωó`` ≤` `dG Iô``µ` d É``«` °` SBG ¢`` SCÉ` `c ôKEG ,2011 ΩÉ``Y ô£b É¡Ø«°†à°ùJ ôØ°U-1 É«°ù«fhófEG ≈∏Y É``gRƒ``a ‘ ø``jÉ``Hõ``jô``H ‘ AÉ`` ©` `HQC’G ¢``ù` eCG øe IÒ`` `NC’G á``°`SOÉ``°`ù`dG á``dƒ``÷G .á«fÉãdG áYƒªéŸG äÉ«Ø°üJ ±ó¡dG ¿É¨«∏«e ∑QÉe πé°Sh .42 á≤«bódG ‘ ó«MƒdG ≈∏Y äÉ«FÉ¡ædG ¤EG â``jƒ``µ`dG ¿ÉªY ÜÉ°ùM k âjƒµdG Öîàæe É`°`†`jCG ≠``∏`Hh ∫OÉ©àdG ¬``YGõ``à` fÉ``H äÉ``«` FÉ``¡` æ` dG π£H Êɪ©dG √Ò¶f øe »Ñ∏°ùdG .§≤°ùe ‘ è«∏ÿG Öîàæª∏d π`` jó`` H ’ ¿É`` ` `ch ¿Éª°†d Rƒ`` `Ø` ` dG ø`` `e ÊÉ`` ª` `©` `dG øµd ,äÉ`` «` `FÉ`` ¡` `æ` `dG ‘ √ó`` ©` `≤` `e ∞«c ±ô`` `Y »``à` jƒ``µ` dG Ö``î` à` æ` ŸG ∫GƒW ¬cÉÑ°T áaɶf ≈∏Y ßaÉëj √óLGƒJ ócDƒ«d Ú©°ùàdG ≥FÉbódG .…ƒ«°SB’G ¢Sô©dG ‘ áYƒªéŸG É«dGΰSCG äQó°üJh â©aQ ÚM ‘ ,•É≤f 10 ó«°UôH •É≤f ™°ùJ ¤EG Égó«°UQ âjƒµdG .¿Éª©d •É≤f ÊɪK πHÉ≤e øjôëÑdG Ωõ`` `¡` ` J ¿É`` `HÉ`` `«` ` dG Qó°üàJh áYƒªéŸG ¿É``HÉ``«`dG äQó``°`ü`Jh É¡àØ«°V ≈∏Y ÉgRƒa ô``KEG ,¤hC’G áæjóe ‘ ô`` Ø` `°` `U-2 ø``jô``ë` Ñ` dG á°SOÉ°ùdG á``dƒ``÷G øª°V É``Jƒ``jƒ``J .IÒNC’G »`` cGRÉ`` chCG »éæ«°ûJ π``é`°`Sh Gófƒg »cƒ°ù«ch 36 á≤«bódG ‘ ™ØJQÉa Úaó¡dG 92 á≤«bódG ‘ πHÉ≤e á£≤f 15 ¤EG ¿ÉHÉ«dG ó«°UQ Éà檰V ɪ¡fCÉH kɪ∏Y ,øjôëÑ∏d 12 .äÉ«FÉ¡ædG ¤G πgCÉàdG ÓÑb á∏£H ÉjQƒ°S á©HGôdG áYƒªéŸG IQGó°U ÉjQƒ°S Öîàæe º°ùMh ¬àë∏°üŸ á`` ©` `HGô`` dG á``Yƒ``ª` é` ŸG ÊÉæÑ∏dG ¬Ø«°V ≈``∏`Y √Rƒ`` a ó``©`H .ôØ°U-4 √ó«°UQ ÉjQƒ°S Öîàæe ™aQh á£≤f 14 ¤EG áYƒªéŸG IQGó°U ‘ ó©H Ú``°`ü`dG ΩÉ`` `eCG á``£`≤`f ¥QÉ``Ø` H

¿ÉHôjO ™°†j áHƒéYC’G ⁄É©dG ¢SCÉc OÉà°SG É«≤jôaCG ܃æéH ∫hC’G ∞°üdG ¿óe ÚH ´hô°ûŸ ,ÊÉŸC’G ôjóŸG, ¢ùJQÉ°ThCG ∞dCG ∫ƒ≤jh »ŸÉY OÉà°SG ¬fEG" : Gó«HÉe ¢ùjRƒe OÉà°SG AÉæH ‘ ôNBG ÒÑc OÉà°SG …CG ™e IGhÉ°ùŸG Ωób ≈∏Y ∞≤j ."⁄É©dG …OÉà°SÉH πª©dG ‘ ¬àHôŒ áfQÉ≤e ‘ ±É°VCGh ,É«fÉŸCG ‘ 2006 ⁄É©dG ¢SCɵH ÚdôHh äQƒØµfGôa äóàeG »``à`dG ¿É``Hô``jO OÉà°SÉH πª©dG á``Hô``Œ ™``e ¬Ø«dɵJ â¨∏H ´hô°ûe ‘ ,¿B’G ≈àM ΩGƒYCG áKÓãd Gòg ¿EG" :(Q’hO ¿ƒ«∏e 403) ó``fGQ QÉ«∏e 3Q1 ܃æ÷ áÑ°ùædÉH È`` cCG á``«`ª`gCÉ`H ™àªàj OÉ``à`°`S’G áHƒ©°U Ì``cCG »YɪàL’G ™°VƒdG ¿C’ É«≤jôaCG ."Éæg Gòg" : á``«` fÉ``ŸC’G AÉ`` Ñ` `fC’G á``dÉ``cƒ``d í`` °` `VhCGh GPEÉa ,¿ÉHôjO ‘ ᫪æàdG èeÉfôH øe AõL OÉà°S’G çóëà«°ùa ,¿ÉHôjO øY ¿B’G ¢üî°T …CG çó– ."OÉà°S’G øY OÉà°SG AÉ``æ` H π``Ñ` b ô`` `NBG ìGÎ`` ` bG ∑É``æ` g ¿É`` c »ÑLôdG äGOÉà°SG ó``MCG ójóéàH Gó«HÉe ¢ùjRƒe ¬°ü«°üîJh OÉà°S’G AÉæH áØ∏µJ øe Ò¨°U AõéH .¿ÉHôjóH ⁄É©dG ¢SCÉc äÉjQÉÑe áaÉ°†à°S’ ¢VGôZC’G Oó©àe »°VÉjQ ™ª› AÉæÑH øµdh OÉà°S’G ≈``∏`Y IOhó`` fi äÓ``jó``©`J ∫É`` `NOEG ø``µ`Á ¬à©°S ™«°SƒJh hó©dG äÉbÉÑ°ùd GQɪ°†e º°†«d ¢VƒM OƒLh ÖfÉL ¤EG ,êôØàe ∞dCG 85 íÑ°üàd ,QGƒ÷G ‘ »``Ñ`ŸhCG ºéëH ™àªàj …ò``dG áMÉÑ°ùdG í°TÎdG ≥jôW ≈∏Y É¡°ùØf ¿ÉHôjO â©°Vh ó≤a . 2020 ΩÉY á«ÑŸhC’G ÜÉ©dC’G IQhO áaÉ°†à°S’ Qɣà ¿É``Hô``jO ≈¶ëà°S ,OÉà°S’G ±ÓîHh äGQÉ«∏e á©Ñ°S ¤EG ¬``à`eÉ``bG áØ∏µJ π°üJ ó``jó``L ójóŒ ÖfÉL ¤EG ⁄É©dG ¢SCɵd GOGó©à°SG ó``fGQ π≤ædG Ωɶf ™«°SƒJh ôëÑ∏d …RGƒ``ŸG ¢û«fQƒµdG .äÓaÉ◊ÉH ΩÉ©dG π°üa ‘ ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c á``dƒ``£`H á``eÉ``bEG ™``eh äÉLQO ¢†ØîæJ å«M »≤jôaCG ܃æ÷G AÉà°ûdG ¿óŸG ¢†©H ‘ ôØ°üdG ¿hO Ée ¤EG É¡àbh IQGô◊G øcÉeC’G ÌcCG" : ɪFGO ¿ÉHôjO ≈≤ÑJ ,á«Hƒæ÷G ." 2010 ΩÉY AÉ°†≤d ÉÄaO

ä’Éch - π«Ñ°ùdG

´Éàªà°S’G É¡bƒa øe ¿ƒ©«£à°ùj ¢Sƒ≤dG í£°S ¿hôeɨŸG CGóH óbh .¿ÉHôjód á«eGQƒfÉH IógÉ°ûà ,¢Sƒ≤dG ¥ƒa øe õØ≤dG á°VÉjQ á°SQɇ π©ØdÉH øjQÉe Ö©∏ŸG √É``ŒÉ``H ,§``°`Sƒ``dG ø``e º¡£HQ ™``e ‹É≤JÈdGh ¥QRC’G Úfƒ∏dG äGP OÉà°S’G äÉLQóà .∫ÉeôdGh §«ëŸG ʃd øe øjóªà°ùŸG äÉ°ùª∏dG ™``°`Vh º``à`j ,OÉ``à` °` S’G ܃``æ`L ¤EGh …òdG …Ò``gÉ``ª`÷G √õ``æ`à`ŸG ≈∏Y É«dÉM IÒ`` NC’G .™Hôe Îe ∞dCG 30 ¤EG ¬àMÉ°ùe π°üJ

ÚàæKG ÚbÉ°ùH ¢Sƒ≤dG Gò``g CGó``Ñ`jh .QÉ``à` eCG 106 IóMƒd õeQ ‘ É«éjQóJ IóMGh ¥É°S ¤EG ¿’ƒëàJ .Ée Éeƒj ᪰ù≤e ádhO âfÉc »àdG É«≤jôaCG ܃æL ¢Sƒ≤dG ø``e á``jP’ƒ``Ø` dG ñÉ``«` °` SC’G ¤ó``à` Jh ÈjÉØdG ø``e ´ƒ``æ`°`ü`ŸG OÉ``à`°`S’G ∞≤°ùH ∂°ùªàd ¢VQCG øe AõLh OÉà°S’G äÉLQóe »£¨j …òdGh .¥Óª©dG ¥OGô°ùdG ¬Ñ°ûj ɪ«a Ö©∏ŸG ¥Óª©dG ¢Sƒ≤dG ≥∏°ùJ ¿hô``FGõ``dG ™«£à°ùj ≈∏Y á°üæe ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d ∫ÉÑMCÉH hCG, º¡eGóbCG ≈∏Y

¢SCÉc ádƒ£Ñd áØ«°†ŸG ¿ó``ŸG ™«ªL ÚH øe ô©°ûJ ,É«≤jôaCG ܃æéH Ωó≤dG Iôµd 2010 ⁄É©dG ,OÓÑdG ¿óe ÈcCG ådÉK, á«∏MÉ°ùdG ¿ÉHôjO áæjóe .∞«°üdG Gòg iȵdG IõFÉØdG ¿ƒµà°S É¡fCÉH ¢SCÉc ádƒ£H ¿CG ‘ ∂°T ≈``fOCG ∑Éæg ¢ù«∏a "¢ùHôjO" hCG ¿ÉHôjód á«dÉãe á°Uôa ó©J ⁄É©dG É«≤jôaCG ܃æL ‘ ±’B’G äGô°ûY É¡«∏Y ≥∏£j ɪc ,∞«°U π`` c É``¡` Ä` WGƒ``°` T ≈``∏` Y ¿ƒ``≤` aó``à` j ø`` jò`` dG .ᩪ°S Aƒ°S øe ¬H âaôY ɇ ¢ü∏îà∏d Éàæjóe ¬«a Pƒëà°ùJ Ée IOÉY …òdG âbƒdG ‘h IQÉéàdG Qƒ°U øe èjõe ¿hÉJ Ö«ch êÈ°ùfÉgƒL ¿ÉHôjO Üò``Œ ’ ,É«≤jôaCG ܃æL ‘ áMÉ«°ùdGh ºZQ ÖfÉLC’G øjôFGõdG Ö∏ZCG ΩɪàgG øe ÒãµdG .äÉHɨdG ≥WÉæe øe É¡Hôbh É¡ÄWGƒ°T ìÉàà°S ,§≤a ô¡°TCG áKÓK ¿ƒ°†Z ‘ ¬fCG ó«H ÉeóæY ™°VƒdG Gòg Ò«¨àd ¿ÉHôjO ΩÉeCG á°UôØdG É¡æ£≤j »àdG ƒ``dhõ``dG πFÉÑb ᪰UÉY ∞«°†à°ùJ á«dÉL È``cCG º°†J »``à`dGh ᪰ùf Ú``jÓ``e á``KÓ``K ⁄É©dG ¢SCÉc äÉjQÉÑe øe GOóY øŸÉ©dG ‘ ájóæg IGQÉÑe É¡æ«H h ,⁄É©dG ‘ ¤hC’G á«Ñ©°ûdG áÑ©∏d .ádƒ£Ñ∏d »FÉ¡ædG πÑb QhódÉH OÉà°SG ó««°ûJ ” ,á°UôØdG √ò¡d ’Ó¨à°SGh ≈∏Y á∏£ŸG áæjóŸG ∂∏J πjƒ– ‘ π©ØdÉH CGóH ™FGQ .§°ûf »°VÉjQ õcôe ¤EG, …óæ¡dG §«ëŸG ¢ùjRƒe OÉà°SG ¿ƒµ«°S GóYÉ°üa ¿B’G ø``eh É«≤jôaCG ܃æL ä’ÉØàMG ±É°†à°SG …òdG ,Gó«HÉe ≈∏Y §≤a Ωƒj áFÉe AÉ≤H áÑ°SÉæà AÉKÓãdG ¢ùeCG áeÓ©dG ,2010 ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ°ùaÉæe ¥Ó£fG GôHhC’G QGO ™e ∫É◊G ƒg ɪc ¿ÉHôjO ≥aCG ‘ Iõ«ªŸG .á«dGΰSC’G Êó«°S áæjóe õ«“ »àdG IÒ¡°ûdG øe º``«`bG …ò`` dG ¥Ó``ª`©`dG OÉ``à` °` S’G ™àªàjh …òdGh êôØàe ∞dCG 69 ™°ù«d P’ƒØdGh â檰SC’G ¢†gÉæe ¿É``Hô``jó``H π`` `MGQ §``°` TÉ``f º``°` SÉ``H »``ª`°`S ¢Sƒ≤dG ÖÑ°ùH õ«‡ º«ª°üàH ,…ô°üæ©dG õ««ªà∏d ¤EG ¬YÉØJQGh GÎ``e 350 ¤EG ¬dƒW π°üj …ò``dG


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪� )4‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1162‬‬

‫بعد �أن داهمتها ال�سيول جراء الأمطار‬

‫مراحل رايل الأردن الدويل تخ�ضع ل�صيانة و�إعادة ت�أهيل‬ ‫عمان‪ -‬اللجنة االعالمية‬ ‫تخ�ضع امل��راح��ل اخل��ا��ص��ة لرايل‬ ‫الأردن لعملية �صيانة �شاملة‪ ،‬و�إعادة‬ ‫ت��أه�ي��ل بع�ض امل��واق��ع ال�ت��ي داهمتها‬ ‫ال���س�ي��ول‪ ،‬ج��راء �أم �ط��ار اخل�ير خالل‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وع� ��ززت وزارة الأ� �ش �غ��ال العامة‬ ‫و�أمانة عمان الكربى ا َالليات بكوادر‬ ‫ب�شرية لديها اخلربة يف بناء اجل�سور‬ ‫و�إع ��ادة ت�أهيل امل��واق��ع ال�ت��ي �أ�صابتها‬ ‫ال� ��� �س� �ي ��ول‪ ،‬وغ �ي ��رت م� ��ن ت�ضاري�س‬ ‫املرحلة‪.‬‬ ‫وت�ع�م��ل ه��ذه ال �ك��وادر ع�ل��ى مدار‬ ‫ال�ساعة‪ ،‬وينتظر �أن تنتهي من �إعادة‬ ‫ت�أهيل معظم املراحل خالل اليومني‬ ‫امل �ق �ب �ل�ين‪ ،‬ل �ت �ك��ون ج �م �ي��ع الطرقات‬ ‫ج��اه��زة م��ع �أواخ � ��ر الأ� �س �ب��وع املقبل‪،‬‬ ‫ا� �س �ت �ع��داداً ال��س�ت�ق�ب��ال جن ��وم العامل‬ ‫وال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫ع�ل��ى ��ص�ع�ي��د اَخ� ��ر‪ ،‬ب� ��د�أت �شركة‬ ‫متخ�ص�صة ب�ترك�ي��ب �أع �م��دة الإن ��ارة‬ ‫والكهرباء يف منطقة ال�صيانة التي‬ ‫��س�ت�ظ�ه��ر ه ��ذا ال �ع ��ام ب�ح�ل��ة جديدة‪،‬‬ ‫ول �ت �ك��ون م ��ن �أج� �م ��ل م ��واق ��ع �إع � ��ادة‬ ‫التجمع للراليات يف العامل‪.‬‬ ‫الأطقم الأردنية جاهزة‬

‫�أنهت الأطقم الأردنية امل�شاركة يف‬ ‫رايل الكويت ا�ستعداداتها م�ساء �أم�س‬ ‫خل��و���ض املناف�سة اىل ج��ان��ب النخبة‬ ‫من جنوم ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫ف�ق��د خ��ا��ض��ت ي��وم �أم ����س مراحل‬ ‫التدريب لليوم الثاين على الطرقات‬ ‫اخل ��ا�� �ص ��ة و�� �س ��ط م �ع �ن��وي��ات عالية‬ ‫وت �ط �ل �ع��ات ك �ب�ي�رة ب �ت �ق��دمي العر�ض‬ ‫امل�ط�ل��وب ق�ب��ل ال �ع��ودة اىل مناف�سات‬ ‫رايل الأردن الدويل‪.‬‬ ‫وي �� �ش��ارك يف رايل ال �ك��وي��ت من‬ ‫الفرق الأردنية كل من فار�س حجازي‬ ‫وم�ل�اح ��ه ن �ي �ك��والي وه � ��اين الب�سط‬ ‫ومالحه عماد جمعة وعبري البطيخي‬ ‫ومالحتها خلود العلي‪.‬‬ ‫وق��ال فار�س حجازي عقب نهاية‬ ‫ال� �ت ��دري ��ب ي� ��وم �أم � ��� ��س‪� :‬إن مراحل‬ ‫ال��رايل لي�ست �سهلة وحت�ت��اج للمزيد‬ ‫من اجلهد واالنتباه ون�سعى لتقدمي‬ ‫�أف�ضل ال�ع��رو���ض‪ ،‬رغ��م �أن�ن��ا ن�ستخدم‬ ‫ال�سيارة ال�سوبارو لأول م��رة يف رايل‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ه ��اين ال �ب �� �س��ط جاهزيته‬ ‫خلو�ض التجربة الثانية له هذا العام‬ ‫�ضمن ب�ط��ول��ة ال���ش��رق الأو� �س��ط بعد‬ ‫امل�شاركة يف رايل قطر‪.‬‬ ‫و�سينطلق رايل الكويت يف ال�ساعة‬ ‫الثالثة من بعد الظهر‪ ،‬على �أن تبد�أ‬ ‫املناف�سات الر�سمية �صباح اجلمعة‬ ‫‪ 31‬طاقما يف رايل الكويت الدويل‬

‫ي �� �ش �ه��د رايل ال� �ك ��وي ��ت ال � ��دويل‬ ‫الذي ينطلق اليوم اخلمي�س م�شاركة‬ ‫‪ 31‬ف��ري �ق �اً م��ن ال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط يف‬

‫رايل االردن ينطلق يف االول من ني�سان‬

‫ثاين ج��والت بطولة ال�شرق الأو�سط‬ ‫للراليات‪ .‬ويغيب عن امل�شاركة ال�شرق‬ ‫او�� �س� �ط� �ي ��ة ح ��ام ��ل ال �ل �ق��ب ‪ 6‬م ��رات‬ ‫القطري نا�صر العطية‪ ،‬الذي ي�شارك‬ ‫يف رايل املك�سيك �ضمن بطولة العامل‬ ‫للـ �أ�س ـ دبليو‪� ،‬آر‪� ،‬سي (�أ�س‪.)2000‬‬ ‫و�سيكون �أبرز ال�سائقني الدوليني‬ ‫وامل �ح �ل �ي�ين ج��اه��زي��ن خل��و���ض غمار‬ ‫مناف�سات رايل الكويت ال��دويل الذي‬ ‫ميتد لفرتة ‪� 3‬أيام‪ ،‬وينطلق مع حفل‬ ‫ا�ستعرا�ضي من �أمام �أبراج الكويت يف‬ ‫مدينة الكويت عند الثالثة من ع�صر‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫وت �ت��وزع ط��رق��ات ال ��رايل على ‪14‬‬ ‫م��رح �ل��ة‪ ،‬ح �ي��ث ادخ� ��ل ول �ي��د مهيار‪،‬‬ ‫مدير رايل الكويت للعام الثالث على‬ ‫التوايل‪ ،‬العديد من التعديالت على‬ ‫م��راح��ل ال���س��رع��ة ل�ل�ع��ام امل��ا��ض��ي‪ ،‬كما‬ ‫ق��ام بتبديل بع�ض �أج� ��زاء الطرقات‬ ‫ال �ت��ي جت �ت��از ال���ص�ح��راء ال�ك��وي�ت�ي��ة يف‬ ‫خ�ط��وة م��ن ��ش��أن�ه��ا ت�ع��زي��ز جن��اح هذا‬ ‫احل ��دث واالرت� �ق ��اء ب��ه اىل الأف�ضل‪،‬‬ ‫مع بذل جهود جبارة من قبل الفريق‬ ‫امل �� �ش��رف ع �ل��ى ال �ت �ح �� �ض�يرات بهدف‬ ‫ت �ق��دمي �أف �� �ض��ل رايل للمت�سابقني‪،‬‬ ‫علماً �أن ه ��ؤالء �سي�ستعدون ملواجهة‬ ‫م��راح��ل تناف�سية متتد على ‪252,24‬‬ ‫كيلومرت‪ ،‬من �أ�صل امل�سافة الإجمالية‬ ‫ل�ل��رايل التي تبلغ ‪ 816,17‬كليومرت‪،‬‬ ‫يف �إطار عابق بالتحديات والإثارة مع‬ ‫ان�ط�لاق املناف�سات على وق��ع املرحلة‬ ‫اال��س�ت�ع��را��ض�ي��ة ال �ت��ي ت�ب�ل��غ م�سافتها‬ ‫‪ 5، 3‬ك�ي�ل��وم�تراً و�ستعلن ب��دء الرايل‬ ‫ي��وم اخلمي�س يف مت��ام ال�ساعة ‪15،30‬‬

‫�سباق القائد الخرتاق ال�ضاحية‬ ‫للطالب ينطلق اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫برعاية وزي��ر الرتبية والتعليم د‪.‬اب��راه�ي��م ب ��دران ي�ق��ام اليوم‬ ‫�سباق القائد الخرتاق ال�ضاحية للطالب الذي تنظمه وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم �سنويا‪� ،‬ضمن احتفاالت الأ�سرة الرتبوية بعيد ميالد امللك‬ ‫عبداهلل الثاين‪ .‬ال�سباق الذي �سينطلق يف متام ال�ساعة احلادية ع�شرة‬ ‫من �صباح اليوم‪ ،‬وتنظمه وزارة الرتبية والتعليم ب�ضيافة مديرية‬ ‫تربية الزرقاء الثانية‪ ،‬ي�شارك فيه ما يزيد على (‪ )350‬طالبا ميثلون‬ ‫مديريات الرتبية والتعليم يف خمتلف حمافظات و�أل��وي��ة اململكة‪،‬‬ ‫وتبلغ م�سافة �سباق طلبة املرحلة الثانية (‪ )8‬كم‪ ،‬فيما تبلغ م�سافة‬ ‫�سباق املرحلة الأ�سا�سية الدنيا (‪ )5‬كلم‪.‬‬ ‫من جهة ثانية من املقرر ان يقام �سباق الطالبات يوم اخلمي�س‬ ‫املقبل ب�ضيافة مديرية نربية ال�شونة اجلنوبية‪.‬‬

‫افتتاح دورة التنظيم والإدارة‬ ‫الريا�ضية يف بيت �شباب عمان‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫افتتحت يف بيت �شباب عمان �أول من �أم�س دورة التنظيم والإدارة‬ ‫الريا�ضية‪ ،‬والتي ينظمها مركز اعداد القيادات ال�شبابية بالتعاون مع‬ ‫اللجنة الأوملبية ومب�شاركة �أع�ضاء من االحتادات الريا�ضية‪.‬‬ ‫مدير مركز �إع��داد القيادات ال�شبابية مو�سى ال�ع��ودات ق��دم يف‬ ‫افتتاح ال��دورة ايجازا عن املركز ودوره يف اع��داد املدربني والقيادات‬ ‫ال�شبابية واج��راء الدرا�سات والبحوث وتنفيذ دورات االنقاذ املائي‪،‬‬ ‫كما حتدث عن ن�ش�أة املركز وم�ساعي حتويله �إىل معهد متخ�ص�ص‬ ‫يف منح ال�شهادات التدريبية وت�صنيف املدربني‪ ،‬متناوال �أهداف املركز‬ ‫وجلانه ومهامه وجمل�س �إدارته‪.‬‬ ‫املدير املايل يف اللجنة الأوملبية ابراهيم احلليق قدم حما�ضرة‬ ‫بعنوان النظام املايل وال�سجالت‪ ،‬قدم فيها نبذة عن اللجنة الأوملبية‬ ‫و�شرحا للأنظمة والقوانني املتعلقة باللجنة الأوملبية واالحتادات‬ ‫وم�صادر التمويل وال��دع��م‪ ،‬وق �دّم حممد عثمان من وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم حما�ضرة ح��ول دور الريا�ضة املدر�سية يف رف��د املنتخبات‬ ‫الوطنية بالالعبني وال�لاع�ب��ات‪ ،‬فيما ق �دّم د‪ .‬حممد ال�سريحني‬ ‫حما�ضرة حول �إدارة الوقت و�إدارة االجتماعات‪.‬‬ ‫ويف حما�ضرة حول الت�سويق واال�ستثمار الريا�ضي �أكد املدر�س‬ ‫يف كلية الرتبية الريا�ضية باجلامعة الأردنية د‪�.‬صادق احلايك على‬ ‫�أهمية التفكري االبداعي يف اال�ستثمار وتوفري دخول كبرية باعتبار‬ ‫م�ي��دان الريا�ضة خ�صبا ل�ه��ذا التفكري‪ ،‬وناق�ش م�ساعد �أم�ي�ن عام‬ ‫املجل�س الأعلى لل�شباب د‪ .‬ر�شاد الزعبي يف ور�شة عمل حول املعيقات‬ ‫والتحديات التي تواجه جمال�س الإدارة يف االحتادات الريا�ضية‪ ،‬حيث‬ ‫مت تق�سيم هذه املعيقات �إىل حماور مادية و�إدارية واجتماعية وو�ضع‬ ‫حلول لها من �أجل رفعها كتو�صيات للجنة الأوملبية‪.‬‬

‫بالتوقيت املحلي‪.‬‬ ‫ويتقدم امل�شاركني ال �ـ ‪ 31‬يف هذا‬ ‫احلدث القطري م�سفر املري ومالحه‬ ‫الإي� �ط ��ايل ن�ي�ك��وال �أري �ن��ا يف حماولة‬ ‫منهما الن�ت��زاع ك��أ���س امل��رك��ز الأول يف‬ ‫ثاين ن�سخ رايل الكويت املدرجة على‬ ‫روزن ��ام ��ة ب �ط��ول��ة ال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط‬ ‫للراليات بعد غياب ر�سمي ا�ستمر ‪13‬‬ ‫عاماً‪ ،‬قبل �أن يعود ال��رايل ع��ام ‪2008‬‬ ‫كحدث مر�شح لالن�ضمام اىل البطولة‬ ‫ال�شرق �أو�سيطة‪.‬‬ ‫ومل ي�سبق لل�سائق امل��ري �أن فاز‬ ‫ب�إحدى جوالت بطولة ال�شرق الأو�سط‬ ‫للراليات منذ م�شاركته يف البطولة‬ ‫قبل �سنوات عديدة‪ ،‬لكنه حل مرتني‬ ‫و�صيفاً يف ال�ع��ام�ين الأخ�يري��ن خلف‬ ‫مواطنه البطل نا�صر �صالح العطية‪،‬‬ ‫وه � ��و مي �ل��ك خ �ب��رة ك� �ب�ي�رة و�سرعة‬ ‫عالية متكنه م��ن ت�شريف م�شاركته‬ ‫على م�تن ��س��وب��ارو �إمي�بري��زا "ن‪"15‬‬ ‫بدعم من االحتاد القطري لل�سيارات‬ ‫وال��دراج��ات النارية‪ .‬امل��ري ي�ؤكد على‬ ‫جهوزيته لهذا احل��دث قائ ً‬ ‫ال‪" :‬هذه‬ ‫ف��ر��ص��ة مهمة بالن�سبة يل م��ن �أجل‬ ‫حت�ق�ي��ق �أول ف ��وز يل يف رايل �شرق‬ ‫علي �أن �أك��ون ذكياً‬ ‫�أو�سطي‪ .‬يتوجب ّ‬ ‫و�أن ال �أخاطر كثرياً‪ ،‬ولكنني �أعلم �أنه‬ ‫علي �أن �أ�ضغط ب�شكل كبري يف‬ ‫يتوجب ّ‬ ‫�أوقات مهمة من اجل اقتنا�ص فر�صة‬ ‫الفوز"‪.‬‬ ‫الإماراتي ال�شيخ خالد القا�سمي‪،‬‬ ‫ال ��ذي ي�ن��اف����س ب ��أل��وان ف��ري��ق ب��ي‪ ،‬بي‬ ‫ف ��ورد �أب��وظ �ب��ي ل �ل��رال �ي��ات يف بطولة‬ ‫العامل للراليات دبليو‪� ،‬آر‪� ،‬سي واللوان‬

‫م ��ن ك��ا���س ال �ع ��امل ل�ل�ب��اخ��ا للكرو�س‬ ‫كاونرتي على منت �سيارة ميت�سوبي�شي‬ ‫الن�سر‪.‬‬ ‫ال�سائق ال��راب��ع ال��ذي ب�إمكانه ان‬ ‫ي��دخ��ل م�ع��ادل��ة ال �ف��وز ه��و الإماراتي‬ ‫را� �ش��د الكتبي م��ع م�لاح��ه ومواطنه‬ ‫خالد الكندي‪ ،‬حيث برهنا يف رايل دبي‬ ‫العام املا�ضي �أنهما الأ�سرع خلف مقود‬ ‫�سيارة �شكودا فابيا �أ�� ��س‪ 2000‬بعدما‬ ‫انتزعا الفوز يف جميع املراحل اخلا�صة‬ ‫لل�سرعة ب��ا��س�ت�ث�ن��اء واح� ��دة‪ .‬غ�ير �أن‬ ‫الثنائي الإم��ارات��ي واج��ه امل�شاكل يف‬ ‫قطر وا�ضطرا لالن�سحاب واخلروج‬ ‫خاليا ال��وف��ا���ض م��ن اجل��ول��ة الأوىل‪،‬‬ ‫على �أمل التعوي�ض يف الكويت‪.‬‬ ‫واىل ج��ان��ب ال���س��ائ�ق�ين الأربعة‬ ‫يربز ال�سائق الإماراتي ال�شيخ عبداهلل‬ ‫القا�سمي‪ ،‬ال��ذي �سبق له الفوز مرات‬ ‫ع ��دة ب�ل�ق��ب � �س �ي��ارات امل�ج�م��وع��ة "ن"‬ ‫يف ال�شرق الأو� �س��ط‪ ،‬كما ف��از يف رايل‬ ‫�أب��وظ �ب��ي ع��ام ‪ .2000‬وف���ش��ل ال�سائق‬ ‫ال��ذي يقيم يف ال�شارقة يف �إنهاء رايل‬ ‫قطر وهو يحتاج الفتتاح ر�صيده من‬ ‫النقاط عن طريق �إنهاء رايل الكويت‬ ‫�ضمن جدول النقاط‪.‬‬ ‫وي �� �ش��ارك يف ه ��ذا احل ��دث �أي�ضاً‬ ‫ال���س��ائ��ق ال�ل�ب�ن��اين امل�خ���ض��رم مي�شال‬ ‫�صالح‪ ،‬ال��ذي ف��از يف ه��ذا ال ��رايل اىل‬ ‫ج��ان��ب امل�ل�اح ت��وين �ساميا على منت‬ ‫تويوتا �سيليكا جي‪ ،‬تي عام ‪ ،1984‬وهو‬ ‫يعترب �أكرث ال�سائقني خو�ضاً جلوالت‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ال �� �ش��رق �أو� �س �ط �ي��ة خالل‬ ‫م�سريته امل�م�ت��دة منذ ع�ق��ود طويلة‪.‬‬ ‫وبرغم تقدمه يف ال�سن �إال �أن ال�صالح‬

‫هيئة اب��وظ�ب��ي لل�سياحة يف الكويت‪،‬‬ ‫�أقدم على الت�سجيل يف بطولة ال�شرق‬ ‫الأو��س��ط للراليات ب�شكل ر�سمي على‬ ‫�أم � ��ل ال�ت�ح���ض��ر ل �ل �م �� �ش��ارك��ة يف رايل‬ ‫الكويت الدويل‪.‬‬ ‫هذا القرار للإماراتي القا�سمي‪،‬‬ ‫ال �ف��ائ��ز ب �ب �ط��ول��ة ال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط‬ ‫للراليات عام ‪ ،2004‬بالعودة اىل �ساحات‬ ‫البطولة ال�شرق �أو�سيطة �سي�ش ّرع باب‬ ‫ال�ف��وز باللقب على م�صراعيه‪ ،‬علماً‬ ‫�أن��ه وم�لاح��ه الإي��رل�ن��دي مايكل �أورر‬ ‫دفعا العطية اىل بذل ق�صاراه خالل‬ ‫رايل ق�ط��ر ب�ع��دم��ا الح �ق��اه ك�ظ�ل��ه يف‬ ‫جميع مراحل اخلا�صة لل�سرعة‪ ،‬كما‬ ‫متكنا م��ن ت�صدر املناف�سات يف اليوم‬ ‫الثاين على منت �سيارة ف��ورد فيي�ستا‬ ‫�أ�س ‪ 2000‬قبل �أن ي�ضطرا لالن�سحاب‬ ‫ب�سبب تعر�ضهما للعديد من حاالت‬ ‫انثقاب الإطارات‪ ،‬ما جعلهما يخرجان‬ ‫خاليي الوفا�ض من هذا احلدث‪.‬‬ ‫وي �ن �ط �ل��ق ال �ق��ا� �س �م��ي م ��ن املركز‬ ‫الثاين عند خط االنطالق �أمام يزيد‬ ‫ال ��راج� �ح ��ي‪ ،‬ال �ف��ائ��ز ب � ��رايل الكويت‬ ‫ع��ام ‪ 2008‬عندما ك��ان حدثاً مر�شحاً‬ ‫ل�لان���ض�م��ام اىل ال �ب �ط��ول��ة‪ ،‬ع�ل�م�اً �أن‬ ‫ال �� �س��ائ��ق ال �� �س �ع��ودي ف���ش��ل يف ح�صد‬ ‫ول��و نقطة يتيمة يف رايل ق�ط��ر �إثر‬ ‫ا�� �ض� �ط ��راره ل�لان �� �س �ح��اب ع �ل��ى منت‬ ‫��س�ي��ارت��ه بيجو ‪� 207‬أ� ��س ‪ ،2000‬لكنه‬ ‫ي�صل اىل الكويت مع �أمل الفوز بثاين‬ ‫لقب �شرق �أو�سطي له بعد انت�صاره يف‬ ‫رايل �سوريا العام املا�ضي‪ ،‬وبعد فوزه‬ ‫م�ؤخراً وللعام الثاين على التوايل‪ ،‬يف‬ ‫باخا حائل ال�سعودي‪ ،‬اجلولة الأوىل‬

‫م��ا زال حم��اف�ظ�اً ع�ل��ى �سرعته وعلى‬ ‫ق��درات��ه اجل �� �س��دي��ة‪ ،‬وه ��و ي�ع�ت�بر من‬ ‫�أب��رز املناف�سني على م��راك��ز املقدمة‪،‬‬ ‫على �أمل �أن ينهي رايل الكويت �ضمن‬ ‫املراكز اخلم�سة الأوىل‪.‬‬ ‫كما يربز �ضمن الئحة امل�شاركني‬ ‫ا�سم ال�سائق بطل االردن للراليات و‬ ‫لـ‪ 5‬مرات �أجمد فراح‪ ،‬الذي متكن من‬ ‫التغلب على ال�صعاب وع�ل��ى امل�شاكل‬ ‫امليكانيكية يف رايل قطر من �أجل انتزاع‬ ‫خم�س ن�ق��اط ث�م�ي�ن��ة‪ ،‬ع�ل�م�اً �أن فراح‬ ‫ق��ام بتبديل �سيارته التي اع�ت��اد على‬ ‫قيادتها وه��ي من ط��راز ميت�سوبي�شي‬ ‫ب�أخرى من طراز �سوبارو‪ ،‬وهو ي�أمل‬ ‫مب���س��اع��دة م�لاح�ت��ه ن��ان���س��ي املجايل‬ ‫ح�صد امل��زي��د م��ن ال�ن�ق��اط للتقدم يف‬ ‫الرتتيب العام امل�ؤقت لل�سائقني‪.‬‬ ‫واىل ج��ان��ب امل���ش��ارك��ات الدولية‬ ‫ت�ب�رز امل���ش��ارك��ة ال�ك��وي�ت�ي��ة م��ع تواجد‬ ‫‪ 10‬ف��رق كويتية ج��اه��زة ل��رف��ع العلم‬ ‫الكويتي وخو�ض التحديات ومواجهة‬ ‫�أب ��رز ��س��ائ�ق��ي امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬وي�ت�ق��دم هذه‬ ‫الفرق مفيد مبارك على منت �سيارته‬ ‫ميت�سوبي�شي الن�سر �إي �ف��و‪ .10‬متكن‬ ‫ال���س��ائ��ق ال�ك��وي�ت��ي م��ن ح���ص��د نقاط‬ ‫امل��رك��ز ال �� �س��اد���س يف ال�ترت �ي��ب العام‬ ‫النهائي لرايل قطر‪ ،‬وهو م�صمم على‬ ‫م�ضاعفة ر��ص�ي��ده م��ن ال�ن�ق��اط على‬ ‫�أر� �ض��ه و�أم ��ام ج�م�ه��وره‪� .‬أم��ا املتحدي‬ ‫الأب� ��رز ملفيد ف�ه��و م��واط�ن��ه مي�شاري‬ ‫الظفريي‪ ،‬اىل جانب القطري ال�شيخ‬ ‫حمد بن عيد �آل ثاين‪.‬‬ ‫وكان ال�شيخ حمد بن عيد قد فاز‬ ‫بلقب ال�شرق الأو��س��ط للراليات عام‬ ‫‪ ،1993‬وت�ألق يف قطر‪ ،‬باكورة جوالت‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة ه ��ذه ال���س�ن��ة �إث ��ر �إحتالله‬ ‫للمركز الثالث على من�صة التتويج‪ ،‬ما‬ ‫جعله يحتل املركز الثالث يف الرتتيب‬ ‫العام امل�ؤقت لل�سائقني‪ ،‬علماً �أن هذا‬ ‫ال�سائق مل ي�صعد اىل من�صة الفوز‬ ‫منذ رايل دبي عام ‪.1993‬‬ ‫�أم��ا الظفريي فقد �أن�ه��ى املو�سم‬ ‫امل��ا� �ض��ي و� �ص �ي �ف �اً ل�ل���س��ائ��ق اللبناين‬ ‫نيكوال�س جورجيو �ضمن مناف�سات الرتتيب العام امل�ؤقت لل�سائقني ‪2010‬‬ ‫(بعد اجلولة الأوىل)‬ ‫ك�أ�س جنم برييللي "برييللي �ستار"‬ ‫‪1‬ـ نا�صر �صالح العطية ‬ ‫وهو ي�أمل �أن يبني على هذه النتيجة‬ ‫لتحقيق املزيد من النجاحات خالل (‪ )10‬نقاط‬ ‫‪2‬ـ م�سفر املري (‪ )8‬نقاط‪.‬‬ ‫عطلة نهاية الأ�سبوع احلالية‪.‬‬ ‫‪3‬ـ ال�شيخ حمد بن عيد �آل ثاين ‪6‬‬ ‫وم � � ��ع امل � ��زي � ��د م � ��ن ال�سائقني‬ ‫‪4‬ـ �أجمد فراح ‪5‬‬ ‫ال�ك��وي�ت�ي�ين ي�ب�رز ك��ل م��ن � �ص�لاح بن‬ ‫‪5‬ـ عبدالعزيز الكواري ‪4‬‬ ‫ع �ي ��دان‪ ،‬ال �ع��ائ��د اىل امل�ن��اف���س��ات بعد‬ ‫ك ‪3‬‬ ‫‪6‬ـ مفيد مبار ‬ ‫�إ� �ص��اب��ة ق��وي��ة �أب �ع��دت��ه ع��ن الراليات‪،‬‬ ‫‪7‬ـ ع�صام النجادي ‪2‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة لل�شقيقني م�شعل النجادي‬ ‫‪8‬ـ حممد املري‪1‬‬ ‫وع �� �ص��ام ال �ن �ج ��ادي امل �� �ش��ارك�ي�ن على‬ ‫الرتتيب العام امل�ؤقت للمالحني‬ ‫م�ت�ن ��س�ي��ارت��ي ميت�سوبي�شي الن�سر‬ ‫�أي� � �ف � ��و‪ ،9‬ع � �ب� ��داهلل ال� �ه ��اج ��ري خلف ‪( 2010‬بعد اجلولة الأوىل)‬ ‫‪1‬ـ جيوفاين برينات�شيني ‪10‬‬ ‫مقود �سيارة �سوبارو �إمي�بري��زا و�إيلي‬ ‫‪2‬ـ نيكوال �أرينا ‪8‬‬ ‫��ش�ي���ش��ات��ي (م�ي�ت���س��وب�ي���ش��ي)‪ .‬ويكمل‬ ‫‪3‬ـ عارف يو�سف حممد ‪6‬‬ ‫امل�شاركة املحلية كل من فهد �أ�شكناين‬ ‫‪4‬ـ دني�س جريوديه ‪5‬‬ ‫(م�ي�ت���س��وب�ي���ش��ي)‪ ،‬م �ب��ارك الظفريي‬

‫بطولة �سلطة ال�شعب الليبي الودية‬

‫خ�سارة قا�سية خلما�سي منتخبنا‬ ‫بكرة القدم �أمام املنظم‬

‫ليبيا ‪ -‬زيد احلليق‬ ‫موفد احتاد االعالم الريا�ضي‬

‫ت �ع��ر���ض م�ن�ت�خ�ب�ن��ا ال��وط �ن��ي خلما�سي‬ ‫ك��رة القدم اىل خ�سارة قا�سية ام��ام املنتخب‬ ‫الليبي بطل �أفريقيا بنتيجة (‪ )6 /1‬وذلك‬ ‫يف م�ستهل م�شواره يف بطولة �سلطة ال�شعب‬ ‫ال�ل�ي�ب��ي ال��ودي��ة ويف ال �ل �ق��اء ال ��ذي ج ��رى يف‬ ‫ال�صالة الريا�ضية ملدينة �سبها ام�س االول‬ ‫بح�ضور �أكرث من ‪� 5‬آالف م�شجع ليبي‪.‬‬ ‫ويخو�ض املنتخب ال�ي��وم ل�ق��اءه الثاين‪،‬‬ ‫ح�ين يلتقي املنتخب الأوك ��راين يف ال�صالة‬ ‫ال��ري��ا� �ض �ي��ة مل��دي �ن��ة ��س�ب�ه��ا ال �ت��ي ي���س�ع��ى من‬ ‫خاللها لتجاوز اث��ار اخل�سارة املا�ضية التي‬ ‫تعر�ض لها يف م�ب��اراة االفتتاح التي �شهدت‬ ‫�سل�سلة من االخطاء التحكيمية‪ ،‬من خالل‬ ‫اح �ت �� �س��اب��ه ث�ل�اث ��ة اه� � ��داف غ�ي�ر �صحيحة‬ ‫للمنتخب الليبي يف ال�شوط االول!‬ ‫الأردن (‪ )1‬ليبيا (‪)6‬‬ ‫جنح فريقنا بال�ضغط منذ البداية على‬ ‫الفريق الليبي الذي تراجع ملنطقته اخللفية‬ ‫بعد �شعوره بخطورة ت�سديدات حممد الزيود‬ ‫ومعاذ عزمي و�إبراهيم قنديل وابوعرب التي‬ ‫توىل احلار�س الليبي �إبعادها‪ ،‬قبل �أن يتلقى‬ ‫فريقنا الهدف الأول من �ضربة جزاء بداعي‬ ‫مل�سة ال �ك��رة ل�ي��د اح��د الع�ب�ي�ن��ا �سجلها علي‬ ‫�سليمان بنجاح‪.‬‬ ‫بعد الهدف زج املدرب �شامل الداغ�ستاين‬ ‫ب�سامر �سميح وفهد القوا�سمي اللذين �أرهقا‬ ‫الدفاعات الليبية وكذلك ت�سديدات �سامر‬ ‫على مرمى الفريق الليبي التي كان ينق�صها‬ ‫الرتكيز‪.‬‬ ‫وو��س��ط ه��ذا ال��زخ��م الهجومي لفريقنا‬ ‫كان الرد الليبي �سريعا بالهجوم ومن �ضربة‬ ‫حرة مبا�شره �سجل الفريق الليبي منها وعرب‬ ‫بدر ح�سني الهدف الثاين ال��ذي �أعطى ثقة‬ ‫لفريقه‪ ،‬باملقابل كان حلار�س منتخبنا خالد‬ ‫عو�ض دور بالوقوف بكل ب�ساله امام الهجوم‬ ‫ال�ل�ي�ب��ي واف �� �س��د ال �ع��دي��د م ��ن الت�سديدات‬ ‫اخلطرية و�أم��ام هذا ال�ضغط �أ�ضاف حممد‬

‫(م �ي �ت �� �س��وب �ي �� �ش��ي)‪ .‬وداود الغربلي‬ ‫(ميت�سوبي�شي)‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت �� �ش��ارك ق�ط��ر ب �ق��وة م��ع كل‬ ‫من مبارك الهاجري‪ ،‬البطل احلايل‬ ‫لبطولة قطر للراليات‪ ،‬عبد العزيز‬ ‫ال�ك��واري واملخ�ضرم جابر امل��ري‪ ،‬اىل‬ ‫جانب كل من خالد ال�سويدي‪ ،‬الذي‬ ‫�سي�سعى حل�صد النقاط بعد كبوته يف‬ ‫قطر‪ ،‬وحممد املناعي‪ ،‬عبداهلل الربان‬ ‫وحممد املري‪.‬‬ ‫�أب��رز ‪ 11‬م�شاركاً يف رايل الكويت‬ ‫الدويل ‪2010‬‬ ‫‪1‬ـ م�سفر امل��ري (ق�ط��ر)‪ /‬نيكوال‬ ‫�أري �ن��ا (�إي �ط��ال �ي��ا) � �س��وب��ارو �إميربيزا‬ ‫"ن‪"15‬‬ ‫‪2‬ـ ال� ��� �ش� �ي ��خ خ� ��ال� ��د القا�سمي‬ ‫(الإم��ارات)‪ /‬مايكل �أورر (بريطانيا)‬ ‫فورد فيي�ستا �أ�س‪2000‬‬ ‫‪3‬ـ يزيد الراجحي (ال�سعودية)‪/‬‬ ‫م��اث�ي��و ب��وم�ي��ل (ف��رن �� �س��ا) ب�ي�ج��و ‪207‬‬ ‫�أ�س‪2000‬‬ ‫‪4‬ـ را� �ش��د ال�ك�ت�ب��ي (الإم� � � ��ارات)‪/‬‬ ‫خالد الكندي (الإمارات) �شكودا فابيا‬ ‫�أ�س‪2000‬‬ ‫‪5‬ـ ال �� �ش �ي��خ ع � �ب� ��داهلل القا�سمي‬ ‫(الإم � � � � � � � � ��ارات)‪� � /‬س �ت �ي��ف النك�سرت‬ ‫(بريطانيا) �سوبار �إميربيزا‬ ‫‪6‬ـ مي�شال �صالح (لبنان)‪ /‬جوزيف‬ ‫مطر (لبنان) �سوبار �إميربيزا‬ ‫‪7‬ـ �أجم��د ف��راح (الأردن)‪ /‬نان�سي‬ ‫املجايل (الأردن) �سوبار �إميربيزا‬ ‫‪8‬ـ �صالح ب��ن ع�ي��دان (الكويت)‪/‬‬ ‫ع � �ب� ��دال � �ع� ��زي� ��ز ع� � � � ��ادل (ال � �ك � ��وي � ��ت)‬ ‫ميت�سوبي�شي الن�سر‬ ‫‪9‬ـ م �ف �ي��د م � �ب ��ارك (ال� �ك ��وي ��ت)‪/‬‬ ‫�سعد املليفي (الكويت) ميت�سوبي�شي‬ ‫الن�سر‪10‬‬ ‫‪10‬ـ ال�شيخ حمد بن عيد �آل ثاين‬ ‫(ق � �ط� ��ر)‪ /‬ي ��و� �س ��ف حم �م ��د (ق �ط ��ر)‬ ‫�سوبارو �إميربيزا‬ ‫‪11‬ـ م� � �ي� � ��� � �ش � ��اري ال � �ظ � �ف�ي��ري‬ ‫(الكويت)‪ /‬فار�س الظفريي (الكويت)‬ ‫ميت�سوبي�شي الن�سر‪9‬‬

‫بوتفليقة ي�ستقبل زيدان‬ ‫اجلزائر ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلنت وكالة االنباء اجلزائرية ان الرئي�س اجلزائري عبد العزيز‬ ‫بوتفليقة ا�ستقبل �أم�س االربعاء قائد املنتخب الفرن�سي ال�سابق زين‬ ‫الدين زيدان‪.‬‬ ‫وكان زي��دان اجلزائري اال�صل و�صل اول من ام�س االثنني اىل‬ ‫اجلزائر العا�صمة و�شارك مع منتخب بالده احلائز على لقب بطل‬ ‫مونديال فرن�سا ‪ 1998‬يف دورة ال�صداقة اجلزائرية الفرن�سية داخل‬ ‫ال�صالة امام منتخبات اجلزائر العوام ‪ 1982‬و‪ 1986‬و‪.1990‬‬ ‫وهي املرة الثانية التي يزور فيها زيدان بلده االم منذ اعتزاله‬ ‫اللعب دوليا عقب مونديال املانيا عام ‪.2006‬‬ ‫وتنحدر عائلة زيدان من احدى قرى بجاية يف منطقة القبائل‪،‬‬ ‫على بعد حوايل ‪ 250‬كلم �شرقي اجلزائر العا�صمة‪.‬‬ ‫وكان زيدان زار اجلزائر يف كانون االول ‪ 2006‬بدعوة من الرئي�س‬ ‫عبد العزيز بوتفليقة حيث حظي با�ستقبال االبطال‪.‬‬

‫هالل القد�س ي�سدي خدمة جليلة �إىل‬ ‫جبل املكرب يف الدوري الفل�سطيني‬

‫من اللقاء‬

‫حوبة الهدف الثالث لليبيا مع بقاء فريقنا‬ ‫يهاجم بقوة وقبل نهاية ال�شوط احزز العبنا‬ ‫�سامر �سميح ال�ه��دف الأول ملنتخبنا الذي‬ ‫انهى ال�شوط الأول مت�أخرا بنتيجة (‪)3 /1‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين اندفع العبونا للمنطقة‬ ‫الليبية مهددين املرمى بت�سديدات ابوعرب‬ ‫و�إب��راه �ي��م ق�ن��دي��ل وال ��زي ��ود ل�ي��دف��ع امل ��درب‬ ‫اال�سباين الفريق الليبي بالعديد من العبي‬ ‫اخل�ب�رة للحد م��ن خ�ط��ورة هجمات فريقنا‬ ‫التي ظهر على بع�ضها قلة اخل�برة ليحرز‬ ‫يو�سف املهدي الهدف الرابع لليبيا وي�ضيف‬ ‫زم�ي�ل��ه ن�ب�ي��ل ع �م��ران اخل��ام����س رغ ��م هجوم‬ ‫ل�لاع�ب�ي�ن��ا ل�ي�خ�ت�ت��م رب �ي��ع احل ��وت ��ي الهدف‬ ‫ال�ساد�س لليبيا لتنتهي املباراة بنتيجة قا�سية‬ ‫(‪ )6-1‬ل�صالح ليبيا‪.‬‬ ‫امل�ؤمتر ال�صحايف‬ ‫ع �ق��ب ان �ت �ه ��اء امل � �ب� ��اراة حت� ��دث مدربا‬

‫ال �ف��ري �ق�ين ع��ن ال �ل �ق��اء‪ ،‬ح �ي��ث اك ��د مدربنا‬ ‫الداغ�ستاين ر�ضاه عن م�ستوى الفريق الذي‬ ‫لعب بجماعية وب��روح فنية �أحرجت الفريق‬ ‫الليبي الذي يعد بطل �أفريقيا‪ ،‬يف حني ا�شار‬ ‫املدرب ان فريقنا هدد املرمى الليبي بالعديد‬ ‫م��ن ال �ك��رات اخل �ط�يرة‪ ،‬وه��ذا دل�ي��ل على ان‬ ‫اخل�سارة ال ن�ستحقها يف ظل �أخطاء حتكيمية‬ ‫فادحة خا�صة الأه��داف الثالثة يف ال�شوط‬ ‫الأول‪ ،‬م�ؤكد ان فريقنا �سيلعب بروح عالية‬ ‫يف مباراته املقبلة امام �أوكرانيا‪.‬‬ ‫�أما مدرب ليبيا اال�سباين باولو مل يخف‬ ‫�إعجابه بالفريق الأردين وببع�ض عنا�صره‪،‬‬ ‫مو�ضحا ان��ه ا�ستخدم �أك�ثر من خطه للحد‬ ‫م��ن خ�ط��ورة ال�ف��ري��ق الأردين‪ .‬ويف النهاية‬ ‫ف�ت��ح امل �ج��ال ال�سئلة ال�صحافيني الليبيني‬ ‫الذين اقروا ب�أخطاء احلكم يف ال�شوط الأول‬ ‫باحت�سابه الأهداف الثالثة‪.‬‬

‫رام اهلل ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�سدى ن��ادي ه�لال القد�س خدمة جليلة اىل ن��ادي جبل املكرب‬ ‫مت�صدر الدوري الفل�سطيني‪ ،‬حينما تعادل �سلبا مع مركز االمعري‬ ‫مالحق املكرب على ال�صدارة‪ ،‬يف املباراة امل�ؤجلة من اال�سبوع اخلام�س‪.‬‬ ‫وو�سعت نتيجة املباراة فارق النقاط ما بني املت�صدر املكرب (‪ 39‬نقطة)‬ ‫والو�صيف االمعري (‪ )36‬بعد ان كان الفارق بني الفريقني نقطة‬ ‫واح��دة فقط‪ ،‬خا�صة وان املكرب ف��از يف م�ب��ارات��ه ه��ذا اال��س�ب��وع على‬ ‫املتذيل �شباب اخل�ضر (‪�-2‬صفر)‪.‬‬ ‫وكاد هالل القد�س ان يحقق الفوز يف املباراة‪ ،‬اال ان براعة حار�س‬ ‫االمعري حممد �شبري حالت دون ذل��ك يف اك�ثر من منا�سبة خالل‬ ‫املباراة‪ .‬ورفع الهالل نقاطه من هذا التعادل اىل ‪ 28‬نقطة‪ ،‬حمافظا‬ ‫على مركزه الثالث يف الرتتيب العام‪.‬‬ ‫وحقق نادي وادي الني�ص الليلة فوزا كبريا على العبيدية ( ‪)1-5‬‬ ‫ليحافظ هو اي�ضا على مركزه رابعا بر�صيد (‪ 26‬نقطة)‪.‬‬ ‫واوق��ف ثقايف طولكرم �صحوة �شباب البرية يف مرحلة االياب‪،‬‬ ‫حينما فاز عليه اليوم (‪ )2-3‬ليبقي على مركزه خام�سا بر�صيد (‪25‬‬ ‫نقطة)‪.‬‬

‫االنتخابات الت�شريعية توقف الدوري العراقي‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلنت الهيئة امل�ؤقتة املكلفة بادراة �ش�ؤون كرة القدم عن توقف‬ ‫م�سابقة الدوري العراقي ملدة ا�سبوعني ب�سبب االنتخابات الت�شريعية‬ ‫التي ت�ستعد لها البالد يف ال�سابع من ال�شهراجلاري‪.‬‬ ‫وذك��ر م�صدر يف الهيئة لفران�س بر�س ان «امل�سابقة �ست�ستانف‬ ‫يف ‪ 16‬اجلاري بانطالق املرحلة الثانية ع�شرة لبطولة العراق لكرة‬ ‫القدم»وا�شار» مواعيد املباريات امل�ؤجلة مل تتاثر بااليقاف»‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪� )4‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1162‬‬

‫املنتخب الوطني للتايكواندو افتتح‬ ‫�أم�س م�شواره يف الت�صفيات الأوملبية لل�شباب‬

‫تايجوانا‪ -‬فوزي ح�سونة‬ ‫موفد احتاد االعالم الريا�ضي‬

‫اف�ت�ت��ح ام����س امل�ن�ت�خ��ب ال��وط�ن��ي للتايكواندو‬ ‫م �� �ش��واره يف ال�ت���ص�ف�ي��ات االومل �ب �ي��ة ل�ل���ش�ب��اب التي‬ ‫ت��دار رحاها مبدينة تايجوانا املك�سيكية‪ ،‬وتختتم‬ ‫مناف�ساتها اليوم مب�شاركة (‪ )214‬العبا و(‪)280‬‬ ‫العبة ميثلون (‪ )96‬دولة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الالعبة دان��ا حيدر ت (‪ )49‬كغم قد‬ ‫واجهت يف �ساعة مت�أخرة بطلة فيتنام‪ ،‬ويف حال‬ ‫فوزها �ستلعب مع الفائزة من االم��ارات والفلبني‬ ‫وحتتاج الربعة انت�صارات متتالية خلطف بطاقة‬ ‫الت�أهل‪ ،‬حيث يلعب بوزنها (‪ )45‬العبة‪.‬‬ ‫فيما واجه يامن رائد ت (‪ )73‬كغم العب كوريا‪،‬‬ ‫ويف حال فوزه يواجه الفائز بني املانيا وا�سرتاليا‬ ‫ويحتاج لثالثة انت�صارات متتالية للت�أهل حيث‬ ‫ي�ضم وزنه (‪ )30‬العبا‪.‬‬ ‫فيما لعبت جوليانا ال�صادق ت(‪ )63‬كغم امام‬ ‫العبة الهند‪ ،‬ويف حال فوزها تلتقي العبة فرن�سا‪،‬‬ ‫وحت�ت��اج لثالثة انت�صارات متتالية للت�أهل حيث‬ ‫يلعب بوزنها (‪ )29‬العبة‪.‬‬ ‫ون�ظ��را ل�ف��ارق التوقيت الزمني حيث يتقدم‬ ‫االردن على مدينة تايجوانا بع�شر �ساعات‪ ،‬فاننا‬ ‫�سنوافيكم بنتائج لقاءات اليوم االول كاملة بعدد‬ ‫الغد مب�شيئة اهلل‪.‬‬ ‫لقاءات جنومنا‪..‬اليوم‬ ‫ويظهر اليوم ثالثة من جنومنا يف ختام امل�شوار‬ ‫بالت�صفيات االومل�ب�ي��ة‪ ،‬حيث ي��واج��ه ي��زن ال�صادق‬ ‫فوق (‪ )73‬كغم الفائز من نيوزلندا والربتغال‪ ،‬ويف‬ ‫حال فوزه يلعب مع الفائز من العبي املغرب وكوبا‬ ‫والبريو‪ ،‬ويحتاج اىل انت�صارين للت�أهل حيث يلعب‬ ‫بوزنه (‪ )20‬العبا فقط‪.‬‬ ‫وتلعب هال املر�ضعة ت (‪ )55‬كغم امام الفائزة‬ ‫م��ن ال�سنغال وم���ص��ر‪ ،‬ويف ح��ال ف��وزه��ا تلعب مع‬ ‫الفائزة من االرجنتني وتون�س وبولندا‪ ،‬وحتتاج‬ ‫ثالثة انت�صارات للت�أهل حيث ي�ضم وزنها (‪)42‬‬

‫النعيمات والع�ساف خالل ح�ضورهما عملية �سحب القرعة‬

‫العبة‪.‬‬ ‫ويلتقي احمد الع�ساف ت (‪ )48‬كغم الفائز من‬ ‫منغوليا وهنغاريا‪ ،‬ويف حال فوزه يلعب مع الفائز‬ ‫من مباراة بريطانيا وال�سنغال‪.‬‬ ‫وات�ضحت هوية املناف�سني بعد �سحب القرعة‬ ‫التي اجريت با�ستخدام اجهزة احلا�سوب وبح�ضور‬ ‫رئي�س الوفد م‪.‬حازم النعيمات واملدير الفني خملد‬ ‫الع�ساف‪ ،‬اتبعها حما�ضرة تخللها مناق�شة عدة‬ ‫نقاط تخ�ص الواقي االلكرتوين‪ ،‬مثلما مت حتديد‬ ‫امل ��دة ال��زم�ن�ي��ة للجولة بدقيقة ون���ص��ف ل�ل�ادوار‬ ‫التمهيدية ودق�ي�ق�ت�ين ل ��دور ال�ث�م��ان�ي��ة واالربعة‬ ‫والنهائي‪.‬‬ ‫القرعة‪ ..‬متوازنة‪ ..‬و�صعبة‬ ‫واع �ت�ب�ر ح ��ازم ال�ن�ع�ي�م��ات ان ال �ق��رع��ة جاءت‬ ‫م�ت��وازن��ة اىل ح��د م��ا‪ ،‬وان جن��وم امل�ستقبل امام‬

‫ن�صف نهائي ك�أ�س رابطة االندية االماراتية‬

‫الدباغ يلتقي بالتر يف ‪ 11‬اجلاري‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يلتقي الناطق الر�سمي ب�إ�سم احلكومة العراقية علي الدباغ يف‬ ‫‪ 11‬اجلاري رئي�س الإحتاد الدويل لكرة القدم (فيفا) جوزيف بالتر‬ ‫يف زيوريخ للتو�صل اىل �آلية تهيئ لإجراء انتخابات االحتاد العراقي‬ ‫ورفع العقوبات املفرو�ضة على العراق ح�سب بيان للدباغ‪.‬‬ ‫واو��ض��ح البيان "�سريا�س ال��دب��اغ وف��دا ي�ضم خ�براء ريا�ضيني‬ ‫وقانونني للقاء بالتر يف مقره يف زي��وري��خ يف ‪ 11‬اجل��اري للتو�صل‬ ‫اىل الية تهيئ الج��راء انتخابات االحت��اد العراقي لكرة القدم ورفع‬ ‫العقوبات املفرو�ضة على العراق"‪.‬‬ ‫ومل يتطرق البيان اىل طبيعة هذه الزيارة فيما لو كانت من�سقة‬ ‫ومتفق عليها او يف اطار مبادرة �شخ�صية تدعو القناع الفيفا لتحديد‬ ‫موعد الجراءاالنتخابات ورفع عقوبات االيقاف عن الكرة العراقية‪.‬‬ ‫ي��ذك��ران امل�ن�ت�خ�ب��ات وال �ف��رق ال�ع��راق�ي��ة تخ�ضع االن لعقوبات‬ ‫احلرمان وااليقاف من قبل االحتاد الدويل لكرةالقدم (فيفا) ب�سبب‬ ‫حل االحت��اد العراقي لكرة القدم بقرار من اللجنة االوملبية يف ‪16‬‬ ‫ت�شرين الثاين املا�ضي ب�سبب خالفات حول االنتخابات‪.‬‬ ‫وكان االحتاداال�سيوي ا�ستبعد فريقي اربيل والنجف من بطولة‬ ‫كا�س االحتاد اال�سيوي ب�سبب هذه العقوبات ومن امل�ؤمل ان ي�ستبعد‬ ‫منتخب العراق لكرةال�صاالت من نهائيات ا�سيا يف اوزبك�ستان ال�شهر‬ ‫املقبل‪ .‬ويتمركز خالف االحتاد العراقي لكرة القدم واللجنة االوملبية‬ ‫حول عدد اع�ضاء الهيئة العامة التي ي�سمح لها بامل�شاركة يف الت�صويت‬ ‫يف االنتخابات‪ ،‬ففي حني ي��رى االول ان ع��دد اع�ضاء عموميته ‪63‬‬ ‫ع�ضوا ح�سب لوائح الفيفا ت�صر اللجنة االوملبية على ان يكون عدد‬ ‫االع�ضاء بعدد االندية امل�شاركة يف م�سابقة الدوري اي (‪.)36‬‬

‫الرمادي يلحق اخل�سارة الرابعة‬ ‫ببغداد يف الدوري العراقي‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫احل��ق ال��رم��ادي اخل���س��ارة ال��راب�ع��ة ب�ضيفه ب�غ��داد عندما هزمه‬ ‫‪�-1‬صفر �أم�س االربعاء �ضمن املجموعة االوىل يف مباراة م�ؤجلة من‬ ‫الدوري العراقي لكرةالقدم‪.‬‬ ‫و�سجل رواد ارزيج (‪ )43‬هدف الفوز لريفع ر�صيد فريقه اىل ‪12‬‬ ‫نقطة‪ ،‬فيما جتمد ر�صيد بغداد عند ‪ 17‬نقطة يف املركز ال�سابع‪.‬‬ ‫ويف املجموعة ذاتها‪ ،‬تعادل م�صايف اجلنوب مع امل�صايف �صفر‪-‬‬ ‫�صفر‪ ،‬فيما تغلب الهندية على �صالح الدين بثالثة اهداف احرزها‬ ‫كرمي طهران (‪ )31‬وح�سني فرهود (‪ )67‬وح�سني ناجي(‪ ،)69‬مقابل‬ ‫هدفني ملالك �صباح (‪ )26‬ورافد �صالح (‪.)5‬‬ ‫ويف املجموعة الثانية‪ ،‬خطف النا�صرية فوزا هاما على مي�سان‬ ‫بهدف لباقر ح�سني (‪ ،)29‬رافعا ر�صيده اىل ‪ 14‬نقطة‪.‬‬

‫فريق كامبو�س امل�شارك يف �سباقات‬ ‫الفورموال يغري ا�سمه �إىل هي�سبانيا ري�سنغ‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن فريق كامبو�س ميتا امل�شارك يف بطولة العامل ل�سباقات‬ ‫الفورموال واحد اعتبارا من املو�سم احل��ايل‪� ،‬أم�س االربعاء انه بدل‬ ‫ا�سمه لي�صبح «ات�ش �آر تي اف ‪ »1‬او «هي�سبانيا»‪ ،‬وه��و يهدف‪ ،‬رغم‬ ‫الت�أخر يف اال�ستعدادات‪ ،‬اىل ان تبد�أ م�شاركته يف ‪� 14‬آذار احلايل يف‬ ‫البحرين‪ ،‬املرحلة االوىل من بطولة العامل‪.‬‬ ‫واو�ضح فريق هي�سبانيا يف بيان ان «اال�سم اجلديد مرتبط بقوة‬ ‫بجذوره اال�سبانية‪ ،‬وان الفريق �سيتخذ مقرا له يف مور�سيا بالقرب‬ ‫من اليكانتي»‪.‬‬ ‫وا�ضاف البيان‪« :‬يتابع الفريق الذي ي�ستمد حما�سته من الدكتور‬ ‫كولن كولز‪ ،‬حت�ضرياته على قدم و�ساق بهدف ان تبد�أ م�شاركته يف‬ ‫اجلولة االفتتاحية ملو�سم ‪ 2010‬يف جائزة البحرين الكربى»‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬اك��د االمل��اين كولن كولز مدير الفريق ان «اال�سم‬ ‫اجلديد يعني جتدد طموحاتنا يف الفورموال واحد وي�سلط ال�ضوء‬ ‫على امل�ساعي الكبرية التي قمنا بها يف الكوالي�س من اجل ان تكون‬ ‫بدايتنا مثمرة يف البحرين»‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ك��ول��ز ال��ذي ح��ل قبل ا�سابيع حم��ل ادري ��ان كامبو�س‪،‬‬ ‫«�سنكون فخورين بان ينزل ا�سمنا اىل جانب ا�سماء كبرية يف عامل‬ ‫الفورموال مثل ف�يراري وماكالرين ووليام�س ولوتو�س‪ .‬ن�أمل بان‬ ‫نبني �شهرتنا الذاتية يف ال�سنوات القادمة»‪.‬‬

‫حمطة مهمة مع التاريخ وهم يتفوقون على كافة‬ ‫ابطال العامل بروحهم القتالية العالية التي تعد‬ ‫اح��د اه��م م�ق��وم��ات ال �ف��وز‪ ،‬ول �ه��ذا ف��ان�ن��ا ن ��أم��ل ان‬ ‫يتحقق املهم لرفع علم الوطن عاليا بهذا املحفل‬ ‫الكبري‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل ��دي ��ر ال �ف �ن��ي خم �ل��د ال �ع �� �س��اف بان‬ ‫الالعبني الذين يطمحون للو�صول اىل اوملبياد‬ ‫�سنغافورة عليهم ع��دم التفكري مب��ن �سيواجهون‬ ‫من مناف�سني‪ ،‬ويجب ان يح�صروا ذهنهم بالكيفية‬ ‫التي تو�صلهم للهدف الرئي�سي‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت اداري � ��ة امل�ن�ت�خ��ب د‪ .‬ع�ب�ير ال �ف��ار بان‬ ‫كافة الالعبني والالعبات يتمتعون براحة نف�سية‬ ‫كبرية‪ ،‬وميتلكون ت�صميما وا�ضحا على العودة اىل‬ ‫ار�ض الوطن مكللني بامليداليات امللونة‪.‬‬ ‫وو�صف م��درب منتخب النا�شئني يو�سف ابو‬

‫زيد بان القرعة ج��اءت متوازنة لبع�ض الالعبني‬ ‫و� �ص �ع �ب��ة ل�ل�ب�ع����ض االخ � ��ر‪ ،‬م �� �ش�يرا اىل ان كافة‬ ‫الالعبني يتمتعون باالرادة والت�صميم للت�أهل اىل‬ ‫اوملبياد �سنغافورة رغم �صعوبة بع�ض اللقاءات‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�ر ف ��ار� ��س ال �ع �� �س��اف م � ��درب منتخب‬ ‫النا�شئات ان القرعة فيها �شيء من ال�صعوبة‪� ،‬سواء‬ ‫على �صعيد العبات املنتخبات التي �سنواجهها‪ ،‬او‬ ‫على �صعيد عدد الالعبني الكبري يف الوزن الواحد‬ ‫وخ�صو�صا وزن دانا حيدر الذي ي�ضم (‪ )45‬العبة؛‬ ‫م��ا يعني ان�ه��ا ب�ح��اج��ة لتحقيق ارب �ع��ة انت�صارات‬ ‫متتالية حتى تتمكن م��ن خطف ال�ت��أه��ل واالمر‬ ‫ين�سحب على الالعبة هال املر�ضعة‪.‬‬ ‫و�ستخ�ضع غدا اجلمعة املنتخبات امل�شاركة اىل‬ ‫الراحة قبيل ان ت�سجل ح�ضورها يف بطولة العامل‬ ‫الثامنة للنا�شئني والتي �ستقام على ذات ال�صالة‬ ‫ال�ت��ي اقيمت بها الت�صفيات االومل�ب�ي��ة و�ستحظى‬ ‫مب�شاركة او��س��ع‪ ،‬حيث يبلغ ع��دد امل�شاركني نحو‬ ‫(‪ )1500‬العب والعبة ‪.‬‬ ‫اجتماع اجلمعية العمومية‬ ‫من جهة ثانية متخ�ض عن اجتماع اجلمعية‬ ‫العمومية التي مثلنا فيه م‪.‬حازم النعيمات االعالن‬ ‫عن ا�ست�ضافة اوزبك�ستان لبطولة العامل للبوم�سي‪،‬‬ ‫فيما �ستقام بطولة العامل للكبار بكوريا وبطولة‬ ‫العامل للفرق بال�صني وت�ست�ضيف برو�سيا بطولة‬ ‫االلعاب الباراوملبية (ذواالحتياجات اخلا�صة) ايار‬ ‫القادم و�ست�شهد لندن الت�صفيات االوملبية للكبار‪.‬‬ ‫هنا املك�سيك‬ ‫• لن يتم اعتماد �أجهزة الواقي االلكرتونية‬ ‫يف اوملبياد �سنغافورة ‪ 2010‬حيث �سيتم ادارة كافة‬ ‫اللقاءات عرب التحكيم اليدوي‪.‬‬ ‫• اب��دت بع�ض ال��وف��ود امل���ش��ارك��ة امتعا�ضها‬ ‫ال�شديد من اقامة الت�صفيات االوملبية باملك�سيك‪،‬‬ ‫ن�ظ��را لبعد امل�سافة ال�ت��ي تف�صلها ع��ن دول ا�سيا‬ ‫كما واب ��دت حتفظاتها على ��س��وء التنظيم لعدم‬ ‫وج��ود ال�ي��ة رب��ط ب�ين ال��وف��ود امل���ش��ارك��ة و اع�ضاء‬ ‫اللجنة املنظمة العليا‪.‬‬

‫العني يالقي عجمان‬ ‫ولقاء قمة بني الوحدة واجلزيرة‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�سعى العني ملوا�صلة حملة‬ ‫ال��دف��اع عن لقبه بطال مل�سابقة‬ ‫ك�أ�س رابطة االندية االماراتية‬ ‫ل� �ك ��رة ال � �ق� ��دم ع� �ن ��دم ��ا يلتقي‬ ‫عجمان اليوم اخلمي�س يف الدور‬ ‫ن�صف النهائي الذي ي�شهد اي�ضا‬ ‫قمة بني الوحدة واجلزيرة‪.‬‬ ‫وت��اه��ل ال��وح��دة واجلزيرة‬ ‫وال � �ع �ي�ن اىل ن �� �ص��ف النهائي‬ ‫بت�صدرهم ملجموعاتهم الثالث‬ ‫يف الدور االول‪ ،‬وعجمان بو�صفه‬ ‫�صاحب اف�ضل مركز ثان‪.‬‬ ‫يف امل � �ب� ��اراة االوىل‪ ،‬يبدو‬ ‫العني االوف��ر حظا للت�أهل اىل‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي ل �ل �م��رة ال �ث��ان �ي��ة على‬ ‫ال � �ت� ��وايل ب �ع��د ت �ت��وي �ج��ه العام‬ ‫امل��ا��ض��ي ب�ط�لا للن�سخة االوىل‬ ‫من امل�سابقة بفوزه على الوحدة‬ ‫‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫ومتيل الكفة ل�صالح العني‬ ‫رغ��م ان عجمان اح��رج مناف�سه‬ ‫كثريا يف املباريات اخلم�س التي‬ ‫جمعتهما ه��ذا املو�سم فاخرجه‬ ‫من الدور ال ‪ 16‬مل�سابقة الك�أ�س‬ ‫بركالت الرتجيح وخ�سر امامه‬ ‫ب�صعوبة يف الدوري ذهابا وايابا‬ ‫‪ 3-2‬و‪ 5-4‬ويف ذهاب الدور االول‬ ‫لك�أ�س الرابطة ‪ 3-1‬قبل ان يفوز‬ ‫ايابا ‪�-4‬صفر بعدما لعب العني‬ ‫بال�صف الثاين‪.‬‬ ‫ومي �ل��ك ال �ع�ين ال�ك�ث�ير من‬ ‫االوراق ال��راب �ح��ة يف �صفوفه‬ ‫ب ��وج ��ود االرج �ن �ت �ي �ن��ي خو�سيه‬ ‫�ساند مت�صدر ترتيب الهدافني‬

‫‪29‬‬

‫التون�سي �سهيل بن را�ضية ين�ضم �إىل‬ ‫فيدزيف لودز البولندي‬ ‫وار�سو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن نادي فيدزيف لودز البولندي من الدرجة الثانية �أول من‬ ‫�أم�س الثالثاء انه تعاقد مع املدافع الدويل التون�سي �سهيل بن را�ضية‬ ‫للدفاع عن الوان فريقه ملدة عامني ون�صف العام من دون الك�شف عن‬ ‫قيمة ال�صفقة‪.‬‬ ‫وبن را�ضية (‪ 25‬عاما) الذي كان يدافع عن الوان النجم ال�ساحلي‬ ‫هو ثاين العب دويل ي�ضمه فيدزيف لودز اىل �صفوفه بعد اال�سباين‬ ‫فرناندو اريريو غار�سيا‪.‬‬ ‫وقال مدير النادي البولندي ماريك زوب ان «بن را�ضية �سيعزز‬ ‫ب�شكل الف��ت فريقنا وا��س�ل��وب��ه باللعب ل��ن يخيب ام ��ال م�شجعينا‬ ‫بالطبع»‪ .‬وهو اول ن��ادي اوروب��ي يلعب معه بن را�ضية و�سبق له ان‬ ‫لعب اي�ضا مع النادي البنزرتي والرتجي التون�سي‪.‬‬

‫‪ 250‬الف يورو لكل العب‬ ‫يف حال فوز املانيا باملونديال‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سينال كل العب يف املنتخب االملاين مبلغ ‪ 250‬الف يورو يف حال‬ ‫فوز الـ"مان�شافت" بلقب بطل مونديال جنوب افريقيا ‪ 2010‬ال�صيف‬ ‫املقبل‪ ،‬وذل��ك ح�سب م��ا اعلن ال�ي��وم اجلمعة االحت��اد االمل��اين لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وك�شف رئي�س االحت��اد االمل��اين ثيو زوانت�سيغر واالم�ي�ن العام‬ ‫فولفغانغ نيري�سباخ عن هذه املكاف�أة بعد ا�ستقبالهما قائد املنتخب‬ ‫ميكايل باالك وفيليب الم وبا�ستيان �شفاين�شتايغر وبري مريتي�ساكر‬ ‫وارنيه فريديريخ ومريو�سالف كلوزه‪.‬‬ ‫ومل يطر�أ اي تعديل على نظام املكاف�آت الذي اعلن عنه يف اواخر‬ ‫كانون الثاين املا�ضي‪ ،‬حيث �سينال كل العب مبلغ ‪ 50‬الف ي��ورو يف‬ ‫حال الت�أهل اىل الدور ربع النهائي‪ ،‬وحوايل ‪ 100‬الف يورو يف حال‬ ‫الو�صول اىل ن�صف النهائي و‪ 150‬الف يف حال بلوغ املباراة النهائية‪.‬‬ ‫وكان االتفاق بني االحتاد واجلهاز الفني للمنتخب منف�صال عن‬ ‫االتفاق اخلا�ص بالالعبني لكنه م�شابه من الناحية املالية‪.‬‬ ‫وكان االحت��اد االمل��اين وعد الالعبني باحل�صول على املبلغ ذاته‬ ‫يف حال الفوز بلقب ك�أ�س اوروبا ‪ 2008‬حيث حل ال"مان�شافت" ثانيا‪،‬‬ ‫فيما توجت ا�سبانيا باللقب‪ ،‬علما بانه لو توجت املانيا بلقب مونديال‬ ‫‪ 2006‬الذي احت�ضنته‪ ،‬كان كل العب �سيح�صل على ‪ 300‬الف يورو‪،‬‬ ‫لكن البلد امل�ضيف اكتفى باملركز الثالث‪ .‬جتدر اال�شارة اىل ان كل‬ ‫العب من املنتخب االملاين الذي توج بلقب مونديال �سوي�سرا ‪1954‬‬ ‫ح�صل على مبلغ يعادل ‪ 1250‬ي��ورو ا�ضافة اىل تلفزيون‪ ،‬مقابل ما‬ ‫يعادل ‪ 30‬الف يورو يف مونديال املانيا ‪ 1974‬و�سيارة فولك�سفاغن‪ ،‬و‪65‬‬ ‫الف يورو يف مونديال ايطاليا ‪.1990‬‬

‫كوراين حمل اهتمام يوفنتو�س‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أفادت تقارير �إعالمية �أول من �أم�س الثالثاء ب�أن نادي يوفنتو�س‬ ‫االيطايل لكرة القدم ي�سعى للتعاقد مع كيفن كوراين مهاجم نادي‬ ‫�شالكه الأملاين اعتباراً من �صيف العام اجلاري‪.‬‬ ‫وذك��رت حمطة (�سكاي �سبورت ‪ )24‬التلفزيونية �أن يوفنتو�س‬ ‫�سيتعاقد مع الالعب الذي �أمت عامه الثامن والع�شرين هذا الأ�سبوع‬ ‫بينما رف�ض الالعب وفيليك�س ماغات املدير الفني لنادي �شالكة‬ ‫التعليق على التقرير‪ .‬ويف الإطار نف�سه‪ ،‬قالت �صحيفة «توتو �سبورت»‬ ‫�أن مدير �أعمال الالعب التقى م�س�ؤويل نادي يوفنتو�س واتفق معهم‬ ‫على تفا�صيل العقد الذي �سيمتد لثالث �سنوات و�سيح�صل كوراين‬ ‫مبوجبه على ‪ 3‬ماليني يورو �سنوياً‪.‬‬ ‫ومن جانبه �أكد الالعب �أنه �سينتظر حتى نهاية عقده مع �شالكه‬ ‫يف �آخر املو�سم اجلاري ليتفاو�ض �أول الأمر مع ناديه الأملاين‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر �أن ك��وراين يخ�شى من عدم ح�صول ناديه على‬ ‫مركز متقدم يف الدوري الأملاين ي�سمح له بامل�شاركة يف بطولة دوري‬ ‫�أبطال �أوروبا لأن ذلك من �ش�أنه تقلي�ص فر�ص قدرة النادي على دفع‬ ‫املبالغ الكبرية التي ي�أمل الالعب يف احل�صول عليها‪.‬‬

‫كابانيا�س يخرج من امل�ست�شفى‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫العني ي�سعى للحفاظ على لقبه‬

‫يف ال � ��دوري ب��ر��ص�ي��د ‪ 14‬هدفا‬ ‫والت�شيلي خورخي فالديفيا‪ ،‬يف‬ ‫حني يحوم ال�شك حول م�شاركة‬ ‫ال�برازي �ل��ي م��ار��س�ي��و امير�سون‬ ‫ب�سبب اال�صابة‪.‬‬ ‫وي �ع �ت �م ��د ع� �ج� �م ��ان ال � ��ذي‬ ‫اق�ت�رب ك�ث�يرا م��ن ال�ه�ب��وط اىل‬ ‫ال ��درج ��ة االوىل ب�ع��دم��ا توقف‬ ‫ر��ص�ي��ده يف امل��رك��ز االخ�ي�ر عند‬ ‫‪ 4‬ن�ق��اط‪ ،‬على جهود التوغويل‬ ‫حم �م��د ع �ب��د ال� �ق ��ادر والعاجي‬ ‫ب��وري ����س ك��اب��ي ال �ل��ذي��ن احتكرا‬ ‫معظم اهدافه هذا املو�سم‪.‬‬

‫ويف املباراة الثانية‪� ،‬ستكون‬ ‫امل��واج�ه��ة منتظرة ب�ين الوحدة‬ ‫م� �ت� ��� �ص ��در ت� ��رت � �ي� ��ب ال � � � ��دوري‬ ‫وم� �ط ��ارده اجل ��زي ��رة مل��ا حتمله‬ ‫ل � �ق� ��اءات ال �ف��ري �ق�ي�ن ع � ��ادة من‬ ‫اثارة‪.‬‬ ‫وي �خ��و���ض ال��وح��دة املباراة‬ ‫ب �� �ص �ف��وف ن��اق �� �ص��ة م� ��ع غياب‬ ‫ا�سماعيل مطر وحممود خمي�س‬ ‫ب�سبب اال� �ص��اب��ة‪ ،‬وع ��دم ت�أكيد‬ ‫م�شاركة الدوليني حممد ال�شحي‬ ‫وح � �م � ��دان ال� �ك� �م ��ايل ويعقوب‬ ‫احل��و� �س �ن��ي و� �س �ع �ي��د الكثريي‬

‫املتواجدين مع منتخب االمارات‬ ‫الذي يلعب مع اوزبك�ستان اليوم‬ ‫يف ط�شقند �ضمن ت�صفيات ك�أ�س‬ ‫ا�سيا ‪ 2011‬يف قطر‪.‬‬ ‫وال يختلف ال��و��ض��ع كثريا‬ ‫ع�ن��د اجل��زي��رة ب��وج��ود احلار�س‬ ‫ع�ل��ي خ�صيف وع �ب��داهلل مو�سى‬ ‫و�سلطان برغ�ش و�سبيت خاطر‬ ‫يف ��ص�ف��وف منتخب االم � ��ارات‪،‬‬ ‫اال ان الفريق ق��د ي�ستفيد من‬ ‫ع��ودة مهاجمه العاجي نانت�شو‬ ‫ط��وين بعد غياب طويل ب�سبب‬ ‫اال�صابة‪.‬‬

‫مارتن بالريمو اف�ضل هداف‬ ‫يف تاريخ بوكا جونيورز االرجنتيني‬

‫بوين�س اير�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ب ��ات امل �ه��اج��م م��ارت��ن ب��ال�يرم��و اف�ضل‬ ‫ه��داف يف �صفوف ب��وك��ا ج��ون�ي��ورز‪� ،‬صاحب‬ ‫امل��رك��ز احل��ادي ع�شر (‪ 8‬ن�ق��اط) يف الدوري‬ ‫االرجنتيني لكرة القدم‪ ،‬بعد ان �سجل احد‬ ‫اه � ��داف ف��ري �ق��ه يف م��رم��ى م���ض�ي�ف��ه فيليز‬ ‫�سار�سفيلد (‪� )4-4‬أول من �أم�س الثالثاء يف‬ ‫افتتاح املرحلة ال�سابعة من دور االياب‪.‬‬ ‫ورف��ع بالريمو (‪ 36‬عاما) ر�صيده اىل‬ ‫‪ 218‬هدفا بعدما �سجل الهدف الثاين اثر‬ ‫مت��ري��رة م�ت�ق�ن��ة م��ن زم �ي �ل��ه خ� ��وان روم ��ان‬ ‫ريكيلمي اىل داخ��ل املنطقة اودع �ه��ا االول‬ ‫ال���ش�ب��اك‪ ،‬فتخطى ر�صيد ال �ه��داف ال�سابق‬

‫روبرتو ت�شريو الذي دافع عن الوان الفريق‬ ‫من ‪ 1926‬اىل ‪.1938‬‬ ‫و��ص��ار ر�صيد ب��ال�يرم��و االج �م��ايل ‪280‬‬ ‫ه��دف��ا ب��ا��ض��اف��ة االه� ��داف ال�ت��ي �سجلها مع‬ ‫ا��س�ت��ودي��ان�ت����س وف��ري �ق��ي بيتي�س وفياريال‬ ‫اال�سبانيني واملنتخب االرجنتيني‪.‬‬ ‫وافتتح فيليز الذي ت�صدر موقتا بر�صيد‬ ‫‪ 12‬نقطة‪ ،‬الت�سجيل عرب فيكتور زاباتا (‪،)13‬‬ ‫وعادل لو�سيانو مونزون النتيجة (‪ )35‬قبل‬ ‫ان مي�ن��ح ب��ال�يرم��و ال���ض�ي��وف ال�ت�ق��دم (‪)39‬‬ ‫ويعزز نيكوال�س غاتيان هذا التقدم بالهدف‬ ‫ال �ث��ال��ث م��ن رك �ل��ة ج ��زاء اث ��ر خ �ط ��أ ارتكبه‬ ‫احل��ار���س مار�سيلو ب��اروف�يرو �ضد بالريمو‬ ‫ب��ال��ذات (‪ .)56‬وك��ان��ت ردة فعل فيليز قوية‬

‫و�سجل ‪ 3‬اهداف متتالية اعادته اىل املقدمة‬ ‫بف�ضل االوروغ��وي��اين �سانتياغو �سيلفا (‪62‬‬ ‫و‪ )82‬وخ ��وان م��ان��وي��ل مارتينيز (‪ )79‬قبل‬ ‫ان يعيد الت�شيلي غ��اري م�ي��دل االم��ور اىل‬ ‫ن�صابها بادراكه التعادل لل�ضيف قبل دقيقة‬ ‫واحدة من نهاية الوقت اال�صلي (‪.)89‬‬ ‫وت �ع��ادل را��س�ي�ن��غ ك �ل��وب م��ع هيوراكان‬ ‫ب�ه��دف ل�ك�لاودي��و دان�ي��ال بيلر (‪ )16‬مقابل‬ ‫هدف الدواردو دومينغيز (‪.)89‬‬ ‫وخ���س��ر روزاري � ��وة ��س�ن�ترال ام ��ام ار�سنا‬ ‫ب �ه��دف�ين مل�ي�ل�ت��و ك��ارال �ي��و (‪ )10‬ولو�سيانو‬ ‫ف �ي �غ�ي�رووا (‪ )79‬م �ق��اب��ل ث�ل�اث��ة خلافيري‬ ‫ي ��اك ��وت ��زي (‪ )17‬وم� � � ��اورو اوب� ��ول� ��و (‪)22‬‬ ‫و�سريجيو �سينا (‪.)61‬‬

‫خرج مهاجم منتخب باراغواي لكرة القدم‪� ،‬سالفادور كابانيا�س‬ ‫من امل�ست�شفى �أول من �أم�س الثالثاء بعد �أن �أم�ضى فيه ‪ 37‬يوماً وذلك‬ ‫على �إثر �إ�صابته بطلق ناري يف ر�أ�سه يف ‪ 25‬كانون الثاين الفائت‪.‬‬ ‫وي�ق��وم كابانيا�س‪ ،‬مهاجم ف��ري��ق �أم�يرك��ا املك�سيكي‪ ،‬يف الوقت‬ ‫احلايل بتمارين ال�ستعادة لياقته يف عيادة طبية خا�صة يف مك�سيكو‬ ‫وال ي�ستبعد الأط�ب��اء‪ ،‬الذين ده�شوا ل�سرعة تعافيه‪� ،‬أن ي�شارك مع‬ ‫منتخب بالده يف نهائيات ك�أ�س العامل التي تنطلق يف �شهر حزيران‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫وكان كابانيا�س يف حانة جنوبي مدينة مك�سيكو‪ ،‬عندما �أ�صيب‬ ‫بطلق ناري لأ�سباب ال تزال جمهولة وا�ستقرت الر�صا�صة يف ر�أ�سه‬ ‫ُنقل على �إثرها �إىل امل�ست�شفى بحال حرجة‪.‬‬ ‫وت ّوج املهاجم مرتني متتاليتني هدافاً لبطولة ك�أ�س ليربتادوري�س‬ ‫عامي ‪ 2007‬و‪ ،2008‬كما اختري عام ‪ 2007‬ك�أف�ضل العب يف �أمريكا‬ ‫الالتينية‪ .‬ويعد كابانيا�س‪ ،‬الذي �شارك مع منتخب بالده يف ‪ 45‬مباراة‬ ‫�أحرز خاللها ع�شرة �أهداف‪� ،‬أحد �أبرز العبي منتخب باراغواي الذي‬ ‫ي�ستعد للم�شاركة يف نهائيات ك�أ�س العامل حيث يلعب يف املجموعة‬ ‫ال�ساد�سة �إىل جانب منتخبات �إيطاليا ونيوزيلندا و�سلوفاكيا‪.‬‬

‫نتائج اوملبياد فانكوفر تطيح برئي�س‬ ‫االوملبية الرو�سية‬

‫مو�سكو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ق ��دم رئ�ي����س ال�ل�ج�ن��ة االومل �ب �ي��ة ال��رو��س�ي��ة ل�ي��ون�ي��د تياغات�شيف‬ ‫ا�ستقالته �أم�س االربعاء ب�سبب النتائج املخيبة التي حققتها رو�سيا‬ ‫يف اوملبياد فانكوفر ال�شتوي‪ ،‬وذلك بح�سب ما ذكرت وكاالت االنباء‬ ‫الرو�سية‪ .‬واك��د املتحدث با�سم تياغات�شيف‪ ،‬غينادي �شفيت�س‪ ،‬هذا‬ ‫اخلرب قائال لوكالة «انرتفاك�س»‪« :‬كتب ليونيد تياغات�شيف ر�سالة‬ ‫ا�ستقالته»‪ ،‬م�ضيفا «ال اعلم كل الدوافع التي جعلته يتخذ هذا القرار‬ ‫لكني اعتقد بان هذا االمر له عالقة باالداء الذي قدمه الريا�ضيون‬ ‫الرو�س يف االلعاب االوملبية يف فانكوفر»‪.‬‬ ‫وكان الرئي�س الرو�سي دميرتي مدفيديف الذي ت�ست�ضيف بالده‬ ‫الن�سخة املقبلة يف �سوت�شي ع��ام ‪ ،2014‬دع��ا االث�ن�ين امل�س�ؤولني عن‬ ‫حت�ضري الريا�ضيني الرو�س الوملبياد فانكوفر اىل تقدمي ا�ستقاالتهم‬ ‫ب�سبب النتائج املخيبة‪.‬‬ ‫واكتفت رو�سيا باحتالل املركز احل��ادي ع�شر يف الرتتيب العام‬ ‫بثالث ذهبيات فقط‪ ،‬ا�ضافة اىل ‪ 5‬ف�ضيات و‪ 7‬برونزيات‪.‬‬


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1162) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (4) ¢ù«ªÿG

∞«æ°üàdG IQGó°U ‘ ≈≤ÑJ É«fÉÑ°SG õcGôe 7 ™LGÎJ ô°üeh ÉØ«Ø∏d »ŸÉ©dG (Ü.±.G) - ñQƒjR øY QOÉ°üdG äÉÑîàæª∏d …ô¡°ûdG ∞«æ°üàdG IQGó``°`U ∫óÑàJ ⁄ É«fÉÑ°SCG â«≤Ña ,AÉ©HQ’G Ωƒ«dG "ÉØ«a" Ωó≤dG Iôµd ‹hó``dG OÉ``–’G ,⁄É©dG á∏£H É«dÉ£jGh Góædƒgh πjRGÈdG áeó≤àe ∫hC’G õcôŸG ‘ ÉgRÉ‚G ó©H ∂``dPh ô°ûY ™HÉ°ùdG õcôŸG ¤G ô°üe â©LGôJ ÚM ‘ .»°VÉŸG ô¡°ûdG πFGh’G Iô°û©dG …OÉf É¡dƒNóH ÒѵdG IQGó°U ‘ »≤H ¬fG ’G õcGôe á©Ñ°S É«≤jôaCG π£H ™LGôJ º``ZQh ,(20) ¿hÒ``eÉ``µ` dG ≈``∏`Y Éeó≤àe ,á``«`Hô``©`dGh á``«`≤`jô``a’G äÉÑîàæŸG .(22) êÉ©dG πMÉ°Sh (21) ÉjÒé«fh ¿Éfƒ«dG â∏NOh ,á°ùeÉN âëÑ°UCGh IóMGh áÑJôe É«fÉŸG äó©°Uh ¿GôjõM òæe ¤h’G Iôª∏d π``FGh’G Iô°û©dG …OÉf 2004 É``HhQhG á∏£H .øjõcôe ÉgOƒ©°üH 2008 ᪫b ¢†«ØîJ ¤G ∞«æ°üàdG ‘ IÒѵdG äGÒ«¨àdG ¢†©H Oƒ©Jh ájOh á«dhO IGQÉÑe 31 QÉÑàY’G Ú©H òNCG ɪc ,»°VÉŸG º°SƒŸG äÉjQÉÑe .ÒNC’G ∞«æ°üàdG ó©H ⪫bG πÑ≤ŸG ô¡°ûdG áëF’ ≈∏Y á«aÉ°VG äÓjó©J π°ü– ¿G ™bƒàjh .´ƒÑ°SC’G Gòg IQô≤ŸG ájOƒdG äÉjQÉÑŸG áªMR AGôL :á«Hô©dG äÉÑîàæŸG Ö«JôJ - :πFGh’G 20∫G äÉÑîàæŸG Ö«JôJ -

á£≤f 967 ô°üe -17 803 ôFGõ÷G -32 587 ¢ùfƒJ -55 555 ájOƒ©°ùdG -57 507 øjôëÑdG -63 482 Üô¨ŸG -70 373 ¥Gô©dG -87 368 âjƒµdG -98 354 ô£b -92 351 ¿ÉªY -93 326 ÉjQƒ°S -101 270 ¿OQ’G -106 267 øª«dG -107 251 ¿GOƒ°ùdG -109 230 äGQÉe’G -115 227 É«Ñ«d -116 118 ¿ÉæÑd -149 93 É«fÉàjQƒe -162 48 Ú£°ù∏a -173 44 ôª≤dG QõL -175 39 ∫Éeƒ°üdG -178 23 »JƒÑ«L -193

á£≤f 1642 É«fÉÑ°SG -1 1594 πjRGÈdG - 2 1324 Góædƒg -3 1226 É«dÉ£jG -4 1208 É«fÉŸG -5 1201 ∫ɨJÈdG -6 1171 É°ùfôa -7 1109 GÎ∏µfG -8 1087 ÚàæLQ’G -9 1074 ¿Éfƒ«dG -10 1050 É«JGhôc -11 1042 É«°ShQ -12 980 É«Hô°U -13 971 »∏«°ûJ -14 968 ∂«°ùµŸG -15 968 Gô°ùjƒ°S - 16 967 ô°üe -17 954 IóëàŸG äÉj’ƒdG -18 936 …GƒZhQh’G -19 888 ¿hÒeɵdG -20

OÉ©Ñà°SG á«fɵeG ¤EG íª∏j ɨfhO ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f øY ƒJÉHh ƒ«æjódÉfhQ (Ü.±.G)- ¿óæd ¤G É``¨`fhO ¢``Sƒ``dQÉ``c Ωó``≤`dG Iô``µ`d π``jRGÈ``dG Öîàæe ÜQó``e í``ŸG ¬∏«eRh ƒ«æjódÉfhQ ‹É£j’G ¿Ó«e ÜÉ©dG ™fÉ°U OÉ©Ñà°SG á«fɵeG .É«≤jôaG ܃æL ‘ ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f øY ƒJÉH Qóæ°ùµdG ºLÉ¡ŸG GóædôjG á``jQƒ``¡`ª`L ≈``∏`Y ¬``≤`jô``a Rƒ``a Ö``≤`Y É``¨` fhO ΩÓ``c AÉ`` Lh ¬dƒ≤H ¿óæd ‘ äGQÉ``e’G OÉà°SG ≈∏Y AÉKÓãdG ¢ùeCG øe ∫hCG ôØ°U-2 Ωó≤j ¿G ™«£à°ùj GPÉe ‹ ô¡¶j »µd ÖY’ πµd á°UôØdG âëæe ó≤d{ ¿’Gh ,á°UôØdG √òg ≈∏Y ƒJÉHh ƒ«æjódÉfhQ øe πc π°üM .Öîàæª∏d .z⪰ùM ób Qƒe’G πc ácQÉ°ûª∏d É≤jôa »æÑf øëfh ∞°üfh äGƒæ°S 3 Éæ«°†eG{ ±É°VGh .Éæ«dG áÑ°ùædÉH áë°VGh Qƒ``e’G πc âëÑ°UG ¿’Gh ÒѵdG çó◊G ‘ Éæ∏gCÉJh (ÉcÒeG ÉHƒc) á«Hƒæ÷G ÉcÒeG ¢SCÉc ‘ ’É£HG ÉæLƒJ ó≤d IOÉ©°ùdÉH Qƒ©°ûdG Ωó©d ÜÉÑ°SG ’ ‹ÉàdÉHh ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ¤G .z‹É◊G âbƒdG ‘ øY AÉL …òdG ∫h’G ±ó¡dG ™fÉ°U ƒ«æ«HhôH OÉ°TG ɨfhO ¿G ó«H Éaóg πé°ùj ¿G πÑb ,RhQó``fG å«c GóædôjG ájQƒ¡ªL ™aGóe ≥jôW .z»à«aGôZh ÉcÉc ™e á©FGQ ácΰûe áÑ©d ó©H Ó«ªL ™aGój ÉeóæY ôîØdÉH ƒ«æ«HhQ ô©°T ÉŸÉ£d{ Oó°üdG Gòg ‘ ∫Ébh IôµdG ¿ƒµJ ¿G ¤G áLÉM ‘ ÖY’ ¬fG ,»æWƒdG ÖîàæŸG ¿Gƒ``dG øY .zÖ©∏dG ‘ IOÉ©°ùdÉH ô©°ûj »c ¬JRƒëH ¤G »à«°S ΰù°ûfÉe √QÉ`` `YG) π``jRGÈ``dG ¤G ¬``JOƒ``Y{ ±É``°` VGh .z¬JOÉ©°S ióe ájDhQ ™«£à°ùfh ™ØædÉH ¬«∏Y äOÉY (¢SƒàfÉ°S »≤Jôj ¿G ¬Ñîàæe ≈∏Y Ú©àj ¬``fÉ``H É``¨`fhO ±Î``YG ,π``HÉ``≤`ŸG ‘ ábƒeôŸG ¢SCɵdÉH êƒàj ¿G OGQG Ée GPG ∫ÉjófƒŸG äÉ«FÉ¡f ‘ √Gƒà°ùà ¢†©H ø°ùëf ¿G Éæ«∏Y Ú©àj ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c QÉ``ª`Z ¢Vƒîf ÉeóæY{ ¬LGƒæ°S ÉæfG ∑Qój ™«ª÷G ,¿É«M’G ¢†©H ‘ ´É≤j’G ™jô°ùJh Qƒe’G .zπjRGÈdG øY ÉfCÉ°T ¿ƒ∏≤j ’ ∫ÉjófƒŸG ‘ á≤jôY äÉÑîàæe

¢SÉaÉf ÖÑ°ùH ójQóe áaÉë°U ó≤àæj hó«f πjO ä’Éch - π«Ñ°ùdG ¢ùaÉæj …òdG ¬«∏«Ñ°TEG …OÉf ¢ù«FQ hó«f πjO ÉjQÉe ¬«°SƒN ø°T »àdG ∞ë°üdG ≈∏Y kGOÉ``M kÉeƒég ÊÉÑ°SE’G ¤hC’G áLQódG …QhO ‘ ádhÉëà ¬Ø°Uh É``e ÖÑ°ùH ó``jQó``e á«fÉÑ°SE’G ᪰UÉ©dG ‘ Qó°üJ ¬Ñ©∏e êQÉN áÑ≤JôŸGh áeOÉ≤dG ¬à¡LGƒe πÑb ¬≤jôa õ«côJ áYõYR .ƒ«HÉfôH ƒZÉ«àæ°S Ö©∏e ‘ ójQóe ∫ÉjQ ™e á°UÉNh ójQóe ∫ÉjQ QÉÑNCG á«£¨àH ºà¡J »àdG ∞ë°üdG âfÉch »µ∏ŸG ≥jôØdG É¡jôéj »àdG ä’hÉëŸG øY âKó– ób ÉcQÉe áØ«ë°U øe ájGóH ¬aƒØ°U ¤EG ¬«∏«Ñ°TEG §°Sh ÖY’ ¢SÉaÉf ¢Sƒ°ù«N º°†d QÉÑNC’G ∂∏J â«bƒJ kÉØ°UGh ,kÉeÉ“ hó«f πjO √ÉØf Ée ƒgh πÑ≤ŸG º°SƒŸG Ú≤jôØdG IGQÉÑe πÑb »JCÉj ¬fCGh á°UÉN ΩÉ¡Øà°S’G äÉeÓY Òãj ¬fCÉH øe øjô°û©dGh ¢ùeÉÿG ´ƒÑ°SC’G øª°V ΩOÉ≤dG óMC’G Ωƒj ΩÉ≤à°S »àdG .ÊÉÑ°SE’G …QhódG ,¿hójôj GPÉe ±ôYCG ’{ : ∞ë°üdG ∂∏J kGó≤àæe hó«f πjO ∫Ébh ‘ ôµØf ’ øëfh ,¬«∏«Ñ°TEG ™e ∫ƒ©ØŸG …QÉ°S kGó≤Y ∂∏àÁ ¢SÉaÉf ¿EG GPɪ∏a ,∂dP ¿CÉ°ûH äÉ££fl ájCG Éæjód â°ù«dh ¥Ó``WE’G ≈∏Y ¬©«H .zâ«bƒàdG Gòg ‘ ᫪gh äÉ°VhÉØe øY ∞ë°üdG ø∏©J ¢SÉaÉf á°UÉNh ¬≤jôa »ÑY’ ¿CG »°ùdófC’G ≥jôØdG ¢ù«FQ ±É°VCGh º¡JGQÉÑe ‘ §≤a ¿hô``µ`Ø`jh ,ΩÉ``ª`à`gG …CG QÉ``Ñ` NC’G ∂∏J ¿hÒ``©`j ’ ƒ«HÉfôH ƒZÉ«àæ°S á©bƒe øe IOƒ©dG ᫨H ,»µ∏ŸG ≥jôØdG ΩÉeCG áeOÉ≤dG ¿CG á°UÉN kGó``L kÉ浇 ∂``dP ¿CG hó``«`f π``jO È``à`YGh ,•É``≤`f çÓ``ã`dÉ``H .¬◊É°üd áeOÉ≤dG IGQÉÑŸG º°ù◊ äÉeƒ≤ŸG πc ∂∏àÁ ¬«∏«Ñ°TCG ±GógCG á©HQCÉH √QGO ô≤Y ‘ ∫É``jô``dG ≈∏Y RÉ``a ób ¬«∏«Ñ°TEG ¿É``ch øe Iô°ûY á©HGôdG á∏MôŸG øª°V äôL »àdG IGQÉÑŸG ‘ áKÓK πHÉ≤e .»°VÉŸG º°SƒŸG Ö«JôJ áëF’ ≈∏Y ÊÉ``ã`dG õ``cô``ŸG πàëj ó``jQó``e ∫É``jQ ¿CG ôcòj øY §≤a Úà£≤f ¥QÉØHh á£≤f 59 ó«°UôH ÊÉÑ°SE’G …QhódG ¥ôa 43 ó«°UôH ™HGôdG õcôŸG ‘ ¬«∏«Ñ°TEG »JCÉj ɪæ«H ,Qó°üàŸG áfƒ∏°TôH .á£≤f

30

..ÉgRôHCG ájOh á«dhO äÉjQÉÑe IóY ‘ ..É«fhó≤Ÿ Rƒah ..É«æ«eQ’ IQÉ°ùNh ..ÉjQƒµd Rƒa

¿óæd ‘ GóædôjG ájQƒ¡ªL ≈∏Y πjRGÈdG Rƒa

∫ɨæ°ùdG ÊÉfƒ«dG ÖîàæŸG ô°ùNh 2-ôØ°U ‹É¨æ°ùdG ¬Ø«°V ΩÉeG äGOGó©à°SG øª°V ¢SƒjGÒH ‘ ∫Éjófƒe äÉ``«` FÉ``¡` æ` d ∫h’G .2010 É«≤jôaG ܃æL É«∏«°Sôe º`` `‚ π`` é` °` Sh (71) ≠fÉ«f hOÉ``eÉ``e »°ùfôØdG ‘ó`` g (80) hGó`` ` ` f ¿GÒ`` ` ` `Zh ‘ â`` ≤` `Ø` `NG »`` à` `dG ∫É``¨` æ` °` ù` dG ≈àMh ∫É``jó``fƒ``ŸG ¤G π``gCÉ` à` dG á«≤jôa’G ·’G ¢`` SCÉ` `c ¤G ÊÉãdG ¿ƒ``fÉ``c ‘ ⪫bG »``à`dG É¡Ñ≤∏H êƒ``Jh ’ƒ¨fG ‘ »°VÉŸG .¿ƒjô°üŸG ,¿Éfƒ«∏d á``Ñ` °` ù` æ` dÉ``H É`` `eG â∏gCÉàa ,2004 É`` `HhQhG á``∏`£`H á«fÉãdG Iôª∏d äÉ«FÉ¡ædG ¤G IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ 1994 ó©H Qhó`` ` dG ø`` `e â`` Lô`` N É`` eó`` æ` Y ™«ªL äô``°` ù` N É``eó``©` H ∫h’G …G πé°ùJ ¿G ¿hO É¡JÉjQÉÑe ܃æL ‘ â``©` bh »`` gh ,±ó`` g áYƒªéŸG øª°V 2010 É«≤jôaG ÚàæLQ’G ÖfÉL ¤G á«fÉãdG á«Hƒæ÷G É``jQƒ``ch É``jÒ``é`«`fh 12 ‘ ’hG É``¡`¡`LGƒ``à`°`S »``à` dG .¿GôjõM ÊÉfƒ«dG ÖîàæŸG ¿G ôcòj ÜQó`` `ŸG ¬``«` ∏` Y ±ô``°` û` j …ò`` ` dG πgCÉJ ,π``ZÉ``¡` jQ ƒ`` JhG ÊÉ`` `Ÿ’G º°ùM É``eó``©` H äÉ``«` FÉ``¡` æ` dG ¤G ™e »`` HhQh’G ≥ë∏ŸG á¡LGƒe ¬«∏Y RƒØdÉH ÊGôch’G √Ò¶f ∂°ùà««fGO ‘ É``HÉ``jG ô``Ø` °` U-1 ÜÉgòdG IGQÉ``Ñ` e â``¡` fG É``eó``©`H .Éæ«KG ‘ ôØ°U-ôØ°U ∫OÉ©àdÉH É«fƒà°SG ≈∏Y É«LQƒL Rƒa »LQƒ÷G Ö``î`à`æ`ŸG RÉ`` ah 1-2 ʃ``à` °` S’G ¬``Ø`«`°`V ≈``∏` Y .»°ù«∏ÑJ ‘ AÉ©HQ’G ¢ùeCG »∏«Ø°TÉ«Hƒc ¿ÉØ«d πé°Sh ó«aGOh (AGõ`` L á``∏`cQ ø``e 45) ,É«LQƒL ‘óg (90) √ROGÒ°S ±óg (83) ¬`` «` `jQƒ`` H ¢`` ù` `JGh Iô°û©H â``Ñ`©`d »``à` dG É``«`fƒ``à`°`SG ÉjhÒ«H ƒjGQ OôW ó©H ÚÑY’ .(45) ΩÉ`` `eG É`` «` `æ` `«` `eQG IQÉ`` °` ` ù` ` N É«°ShQÓ«H »æ«eQ’G ÖîàæŸG ô°ùNh ¬Ø«°V ΩÉ`` ` ` `eG Ωó`` ` ≤` ` `dG Iô`` `µ` ` d . 3-1 »°ShQÓ«ÑdG ¿É«LÉ°TÉH ¿ƒØ«d πé°Sh ¿ƒ£fGh ,É«æ«eQG ±ó``g (59) Ö«∏g Qóæ°ùµdGh (58) Ó«°ùJƒH (85) ±ƒfƒjOhQ ‹Éà«ah (73) .É«°ShQÓ«H ±GógG

(Ü.±.G)- ¿óæd

(Ü.±.G)

.2006 ΩÉY É«fÉŸG ‘ á≤HÉ°ùdG ΩÉeG É«æ«eQG IQÉ°ùN É«°ShQÓ«H »æ«eQ’G ÖîàæŸG ô°ùNh ¬Ø«°V ΩÉ`` ` ` `eG Ωó`` ` ≤` ` `dG Iô`` `µ` ` d .3-1 »°ShQÓ«ÑdG ¿É«LÉ°TÉH ¿ƒØ«d πé°Sh ¿ƒ£fGh ,É«æ«eQG ±ó``g (59) Ö«∏g Qóæ°ùµdGh (58) Ó«°ùJƒH (85) ±ƒfƒjOhQ ‹Éà«ah (73) .É«°ShQÓ«H ±GógG ≈∏Y É«fhó≤e Rƒa hô¨«æ«àfƒe Iôµd Êhó≤ŸG ÖîàæŸG RÉah …ô¨«æ«àfƒŸG ¬Ø«°V ≈∏Y Ωó≤dG »µ°ùaƒeƒf ƒµ∏jG πé°Sh .1-2 (34) ∞``jó``fÉ``H ¿GQƒ`` `Zh (29) É°SƒH ƒ``cQÉ``eh ,É«fhó≤e ‘ó``g .hô¨«æ«àfƒe ±óg (62) ΩÉeG ¿Éfƒ«∏d á≤∏≤e IQÉ°ùN

AÉ≤∏dG ‘ á«∏jRGôH áªég AÉæÑd ádhÉfi ‘ ÉcÉc

ájójó◊G á©HÉ°ùdG áYƒªéŸG ÉjQƒch π`` jRGÈ`` dG Ö``fÉ``L ¤G »àdG ∫É`` ¨` `JÈ`` dGh á``«` dÉ``ª` °` û` dG ¬«jójód QÉ``Ñ`à`NG ∫hG ¿ƒµà°S 13 ‘ ¬`` ` ` FÓ`` ` ` eRh É`` ` ` Ñ` ` ` `ZhQO Ö©∏e ≈``∏` Y ƒ``«` fƒ``j/¿Gô``jõ``M .É°†jG z…ÉH ÓjófÉe ¿ƒ°ù∏«f{ á«Hƒæ÷G É``jQƒ``c ¿G ôcòj Iôª∏d äÉ``«`FÉ``¡`æ`dG ‘ ∑QÉ``°` û` J áæeÉãdGh ‹GƒàdG ≈∏Y á©HÉ°ùdG áé«àf π°†aG ≈≤ÑJh É¡îjQÉJ ‘ ΩÉY ™HGôdG õcôŸG É¡dÓàMG É¡d ¢Sô©dG âæ°†àMG ÉeóæY 2002 ,¿ÉHÉ«dG ™``e ácQÉ°ûe …hô``µ`dG ‘ ∫h’G QhódG øe âYOh ɪ«a .iôN’G äÉcQÉ°ûŸG ∑QÉ°ûàa êÉ©dG πMÉ°S É``eG ‹GƒàdG ≈``∏`Y á``«`fÉ``ã`dG Iô``ª`∏`d âLôN â``fÉ``ch É``¡`î`jQÉ``J ‘h áî°ùædG ‘ ∫h’G Qhó`` `dG ø``e

º°†J áYƒª› ‘ äÉ«FÉ¡ædG ‘ ÉjQƒch êÉ©dG πMÉ°Sh ∫ɨJÈdG .á«dɪ°ûdG ≈∏Y á«Hƒæ÷G ÉjQƒc Rƒa êÉ©dG πMÉ°S É`` `jQƒ`` `c Ö`` î` `à` `æ` `e RÉ`` ` ` ` ah »LÉ©dG √Ò¶f ≈∏Y á«Hƒæ÷G ≈∏Y AÉ``©` HQ’G ¢``ù` eCG ô``Ø`°`U-2 ‘ zOhQ ¢`` Sƒ`` à` `aƒ`` d{ Ö``©` ∏` e .¿óæd (4) ‹ ∑ƒZ-≠fhO πé°Sh ‘óg (90) ∑Gƒ``c …ƒ``g-…É``Jh á«Hƒæ÷G ÉjQƒc Ö©∏Jh .IGQÉÑŸG áYƒªéŸG øª°V äÉ«FÉ¡ædG ‘ ÚàæLQ’G ÖfÉL ¤G á«fÉãdG CGóÑà°S »àdG ¿Éfƒ«dGh ÉjÒé«fh ¿GôjõM 12 ‘ É¡eÉeG QGƒ°ûŸG ÓjófÉe ¿ƒ°ù∏«f{ Ö©∏e ≈∏Y .å«HGõ«dG äQƒH ‘ z…ÉH ‘ â©bƒa êÉ©dG πMÉ°S ÉeG

ÉcÉch ƒ``«`æ`«`HhQ ∫OÉ``Ñ` J É``eó``æ`Y á≤£æŸG ±QÉ``°` û` e ≈``∏`Y Iô``µ` dG »à«aGôZ ¤G IôµdG â∏°Uh ºK √ÉŒÉH ¬``Ñ`©`µ`H á``«` cP É``gQô``ª` a ‘ Ò`` N’G É¡©HÉà«d ƒ``«`æ`«`HhQ øØ«Z ≈eôŸ Ió«©ÑdG á``jhGõ``dG .ÊÉãdG ±ó¡dG Óé°ùe »g GóædôjG ó°V IGQÉ``Ñ` ŸGh πÑb É¡d ájOGó©à°SG IGQÉÑe ôNG πÑ≤ŸG QÉ`` jG ‘ É``¨` fhO ø∏©j ¿G ÚÑYÓd á``«`FÉ``¡`æ`dG á``ë` FÓ``dG ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡f ‘ ÚcQÉ°ûŸG 11 øe É«≤jôaG ܃æL ‘ 2010 .Rƒ“ 11 ¤G ¿GôjõM »∏jRGÈdG ÖîàæŸG ¿É``ch ‘ ô``Ø`°`U-1 GÎ``∏`µ`fG ≈``∏`Y RÉ``a ÊÉãdG ø``jô``°` û` J ‘ á`` Mhó`` dG á«dhO IGQÉ``Ñ`e ô``NG ‘ ,»°VÉŸG .É¡°VÉN Ö©∏à°S πjRGÈdG ¿G ôcòj

»∏jRGÈdG ÖîàæŸG Ö∏¨J …ó`` `æ` ` dô`` `j’G √Ò`` ` ¶` ` `f ≈`` `∏` ` Y IGQÉÑŸG ‘ ô``Ø`°`U-2 »``Hƒ``æ`÷G ∫hCG AÉ°ùe ɪ¡æ«H ⪫bG »àdG OÉà°SG ≈∏Y AÉKÓãdG ¢ùeCG øe QÉWG øª°V ¿óæd ‘ äGQÉ``e’G ∫h’G Ö``î` à` æ` ŸG äGOGó`` ©` `à` `°` `SG .á∏Ñ≤ŸG ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡æd 44) RhQó`` `fG å``«`c π``é`°`Sh ,(¬`` ≤` `jô`` a ≈`` `eô`` `e ‘ CÉ` ` £` ` N ‘ó`` ` g (76) ƒ`` ` «` ` ` æ` ` ` «` ` ` HhQh .πjRGÈdG ÖîàæŸG ±ƒØ°U øY ÜÉZh á«∏«Ñ°TG º``LÉ``¡` e »``∏` jRGÈ``dG áHÉ°U’G »YGóH ƒfÉ«HÉa ¢ùjƒd ,ƒfÉjQOG ¬fɵe É«°SÉ°SG ∑QÉ°ûa OÉ©Ñà°SG ‘ ɨfhO ôªà°SG ÚM ‘ ‹É`` ` £` ` `j’G ¿Ó`` ` «` ` `e »`` `FÉ`` `æ` ` K øY ƒ«æjódÉfhQh ƒJÉH Qóæ°ùµdG .á∏«µ°ûàdG óFÉb ∑QÉ`` °` `T ,π`` HÉ`` ≤` ŸG ‘ Úc »``HhQ Gó``æ`dô``jG ájQƒ¡ªL ∫ƒM ∂°ûdG ΩÉM ¿G ó©H É«°SÉ°SG »HQO ∫ÓN É¡d ¢Vô©J áHÉ°UG ∂«à∏°S ¬``≤`jô``a Ú``H ƒµ°SÓZ RôéæjQ …ó``«`dÉ``≤`à`dG ¬``Áô``Zh .»°VÉŸG âÑ°ùdG ÖîàæŸG CGó`` ` ` H É`` eƒ`` ª` `Yh áYô°ùH IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG …ó`` æ` `dô`` j’G Ωƒé¡dG §`` N »``FÉ``æ` K π``µ` °` Th ≈∏Y IQƒ£N πjhO øØ«ch Úc »∏jRGÈdG ¢`` SQÉ`` ◊G ≈``eô``e ió°üJ …ò`` dG QGõ``«`°`S ƒ``«`dƒ``L IôµH ÒNÓd IÒ£N ádhÉëŸ .(17) áHƒ©°üH Égó©HGh á«°SCGQ ÖîàæŸG π``¨` à` °` ù` j ⁄h ™aóa ¬``à`«`∏`°`†`aG …ó``æ` dô``j’G øe Ió``MGh á≤«bO πÑb øªãdG ÉeóæY ,∫h’G •ƒ°ûdG AÉ¡àfG π∏°ùàdG Ió«°üe ƒ«æ«HhQ ô°ùc ¿ƒµjÉe øe á«æ«H Iôjô“ ôKG á≤£æŸG πNGO á«°VôY É¡∏°SQÉa É¡©HÉà«d ≈``eô``ŸG ÜÉ`` H ΩÉ`` ` eGh RhQó`` fG å``«`c Gó``æ` dô``jG ™``aGó``e ¢SQÉ◊G ∑É``Ñ` °` T π`` `NGO CÉ` £` N .(44) øØ«Z …É°T Öîàæª∏d Iô£«°ùdG âfGOh ÊÉãdG •ƒ``°`û`dG ‘ »``∏`jRGÈ``dG ¢û«ØdG ∫É``«` fGO π``jó``Ñ` dG OÉ`` ch ÉeóæY ÊÉãdG ±ó¡dG ∞«°†j OôØfGh É``«` YÉ``aO CÉ` £` N π``¨`à`°`SG ‘ Oó°S ¬æµd ¬ZhGQh ¢SQÉ◊ÉH .á«LQÉÿG ∑ÉÑ°ûdG Éaóg ºµ◊G Ö°ùàëj ⁄h .π∏°ùàdG »YGóH ƒ«æ«HhQ ¬∏é°S IGQÉÑŸG ‘ áÑ©d π°†aG âfÉc ºK

âjhÎjO ≈∏Y kÉÑ©°U kGRƒa ≥≤ëj ø£°SƒH .᪰SÉM Iôjô“ 13h á£≤f 30 ‘ Ö``Y’ ∫hCG ∑hÈà°Sh äÉ``Hh 13h á£≤f 30 πé°ùj …Qhó``dG …QÉZ ò``æ` e á``ª`°`SÉ``M Iô``jô``“ .2002 •ÉÑ°T 17 ‘ ¿ƒàjÉH πé°S …ò``dG â``fGQhO ∫É``bh øe ÌcCG Iô°ûY á©HGôdG Iôª∏d Gòg äÉ``©`HÉ``à`e 10h á``£`≤`f 30 øY ¿ƒ`` °` `VGQ ø``ë` f{ :º``°` Sƒ``ŸG Ö©∏f ⁄ É``æ` fCG í«ë°U .Rƒ``Ø` dG äÉjQÉÑe Gòµg øµd ≈æªàf ɪc .z…Qhó`` ` ` ` ` `dG ∫Ó`` ` ` N π`` °` `ü` `– ∂jôjÉJ πé°S ,ô°SÉÿG iódh ∫QÉc ±É°VCGh ,á£≤f 27 õfÉØjG .á£≤f 17 …Qóf’ Rôµ«∏d π¡°S Rƒa Rôµ«d ¢Sƒ∏‚CG ¢Sƒd ≥≤Mh ≈∏Y kÉëjôe kGRƒa Ö≤∏dG πeÉM 99-122 Rô°ù«H ÉfÉjófCG ¬Ø«°V ,zÎæ°S õ∏Ñ«à°S{ Ö©∏e ≈``∏`Y ‘ Rƒa …CG ¿hóH Rô°ù«H ≈≤Ñ«d /•ÉÑ°T 14 òæe ¢Sƒ∏‚G ¢Sƒd Rôµ«d ¿Éc ÉeóæY 1999 ôjGÈa .ΩhQƒØdG ‘ Ö©∏j áÄaɵàe IGQÉ`` Ñ` `ŸG â`` fÉ`` ch …ò`` `dG å`` dÉ`` ã` `dG ™`` `Hô`` `dG ≈`` à` `M ≥∏£fGh ,17-38 Rôµ«d √É``¡` fCG ≈∏Y å`` dÉ`` ã` `dG √Rƒ`` ` `a ≥``≤` ë` «` d Ú©HQC’G ¢``SOÉ``°` ù` dGh ‹Gƒ``à` dG ºéædG π``é` °` Sh .º``°` Sƒ``ŸG Gò`` g ≥jôØ∏d á£≤f 24 âæjGôH »Hƒc øe Iô``M á``«` eQ 14) ô``Ø` °` UC’G RɵJQ’G Ö``Y’ ±É``°` VCGh , (15 á£≤f 14 ∫ƒ°SÉZ hÉH ÊÉÑ°SE’G 16 ΩƒæjÉH hQófCGh ,á©HÉàe 16h πé°S ɪc ,äÉ©HÉàe 8h á£≤f ôeQÉa ¿GQOƒ`` L πjóÑdG ´Rƒ``ŸG øe äÉ«KÓK 3 É¡æ«H á£≤f 19 ,ô°SÉÿG iódh .ä’hÉfi ™HQCG ™e π°†aC’G ‘Qƒ``e …hô``J ¿Éc ±É°VCGh ,á©HÉàe 13h á£≤f 17 20) õ``fƒ``L …É``à` fGO ¿Ó``jó``Ñ` dG ¢ùJôHhQ ∑É``e ¢``Tƒ``Lh (kÉ` eÉ``Y .‹GƒàdG ≈∏Y á£≤f 15h 16

»µjôe’G …QhódG ÚaÎëª∏d (Ü.±.G) -ø£æ°TGh

Ö`` Y’h ¬``aƒ``Ø` °` U ‘ π``é` °` ù` e ¢ùjQófCG »``Ø` JÓ``dG RÉ`` `µ` ` JQ’G .áHÉ°UE’G ÖÑ°ùH ¢ùæjQó«H Ωõ`` ` ¡` ` `j É`` ` ` ` `eƒ`` ` ` ` `gÓ`` ` ` ` `chCG áHƒ©°üH ƒàæeGôcÉ°S »à«°S É``eƒ``gÓ``chCG ≥``≤`Mh ¬Ø«°V ≈∏Y kÉÑ©°U GRƒ``a QófÉK 107-113 õ¨æ«c ƒ``à`æ`eGô``cÉ``°`S ΩÉeCG zÎæ°S OQƒ``a{ ¬Ñ©∏e ≈∏Y øØ«c Üô°Vh .kÉLôØàe 17^677 k é°ùe IOÉ©dÉc Iƒ≤H â``fGQhO Ó ⁄h ,äÉ``©`HÉ``à`e 10h á£≤f 39 π°SGQ ´Rƒ`` ŸG ¬``∏`«`eR AGOCG ø``µ`j ≥≤M PEG á«eƒ‚ πbCG ∑hÈà°Sh

á£≤f 15 »``∏` °` ù` «` H π`` µ` `jÉ`` e ¢SƒdQÉc »µjQƒJQƒÑdG πjóÑdGh ÜQóe ™``aOh .á£≤f 14 ƒ``jhQCG ¿ƒ°ù∏f ¿hO â``jÉ``à`°`S ¿ó``dƒ``Z IGQÉÑŸG ‘ §≤a ÚÑY’ á«fɪãH πé°ùa ,º°SƒŸG Gòg πbC’G ƒgh »°Sh á£≤f 24 hQƒ``e ʃ£fCG Ö©dh ,á£≤f 20 ¿ƒ°ùJGh »L 15) ±É``jQƒ``J ÊhQ »°ùfôØdG k ` `YÉ`` a kGQhO (á``£` ≤` f åH ‘ Ó .¬FÓeR iód á°Sɪ◊G âjÉà°S ¿ó`` dƒ`` Z ó``≤` à` aGh ôNBG π°UCG øe 14 ‘ §≤°S …òdG π°†aCG ¢ù«dCG ÉàfƒŸ ,IGQÉÑe 18

.kÉLôØàe 15^213 ΩÉeCG »eÉ«e Gòg á``°`ù`eÉ``ÿG Iô`` ŸG »``gh ÌcCG ójGh É¡«a πé°ùj º°SƒŸG äGôjô“ 10h á``£`≤`f 30 ø``e .IóMGƒdGh IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ ᪰SÉM ¿ƒ°SOQÉ°ûàjQ Ïæjƒc πé°Sh Úà«KÓK Úà«eQ (á£≤f 15) ,IÒNC’G ≥FÉbódG ‘ ÚરSÉM â«g »`` ` eÉ`` ` «` ` `e ≈`` £` `î` `à` `«` `d »∏à©jh ¢ùJÉcƒHƒH äƒ``dQÉ``°`û`J Ö«JôJ ‘ ø`` eÉ`` ã` ` dG õ`` ` cô`` ` ŸG ±É°VCGh .á``«` bô``°` û` dG á``≤`£`æ`ŸG ÊÉeôL RɵJQ’G ÖY’ »eÉ«Ÿ ,á©HÉàe 12h á£≤f 14 π``«`fhCG

º‚ (•É≤f 10) ¢S’Gh ó«°TQ πé°ùj ¿CG ≥``HÉ``°`ù`dG â``jhÎ``jO ™`` Hô`` dG Gò`` ` g ‘ á`` jƒ`` b IOƒ`` ` ` Y ‘ IGQÉ`` Ñ` `ŸG »``¡` æ` jh (25-33) .¬àë∏°üe ó«©à°ùj â`` «` `g »`` eÉ`` «` `e ¬fRGƒJ 35 ó`` ` jGh ø`` ` `jGhO π``é` °` Sh ᪰SÉM Iô``jô``“ 12h á``£`≤`f øe á∏°ù∏°S â«g »eÉ«e »¡æ«d áµ°S ¤EG Oƒ``©`jh ,º``FGõ``g ™`` HQCG âjÉà°S ¿ódƒZ áHGƒH øe RƒØdG Ö©∏e ≈∏Y 106-110 RQƒ``jQhh ‘ zÉ``æ`jQCG õæj’ôjG ¿ÉµjÒeG{

øe ¢ùµ«à∏°S ø£°SƒH â∏aCG ¬Ø«°†e ΩÉ``eCG á≤≤fi IQÉ°ùN IOÉ`` YEG ‘ õfƒà°ù«H â``jhÎ``jO òæe á«bô°ûdG á≤£æŸG »FÉ¡æd áé«àædG ≥``ë`à`°`SGh ,Ú``ª`°`Sƒ``e ≈∏Y Rƒ``Ø`«`d Ò`` `NC’G ™``Hô``dG ‘ Iôc …QhO ‘ 100-105 ¬Ø«°†e ÚaÎëª∏d »``cÒ``eC’G á∏°ùdG .AÉKÓãdG ¢ùeCG øe ∫hCG »àdG IGQÉ`` ` `Ñ` ` ` ŸG äó`` ¡` `°` `Th ±hCG ¢S’ÉH{ Ö©∏e ≈∏Y ⪫bCG âjhÎjO ‘ zõ``∏` «` g ¿hô`` ` ` HhCG IOƒY ,kÉLôØàe 17^956 ΩÉ``eCGh øe ¢SÒH ∫ƒ``H ø£°SƒH º‚ ,äÉjQÉÑe 3 ÜÉ«Z ó©H áHÉ°UE’G ,á≤«bO 29 ‘ •É≤f 9 πé°ùa π°†aC’G ¿É`` c ø`` `dCG …GQ ø``µ` d k é°ùe ô°†NC’G ≥jôØdG iód Ó πjóÑdG ±É`` `°` ` VCGh ,á``£` ≤` f 18 ‘ á``£`≤`f 14 ¿ƒ``°`ù`æ`HhQ â``jÉ``f 5 ø``e äÉ``«`KÓ``K 4) á``≤`«`bO 16 15 hó``fhQ ¿ƒ``LGQh (ä’hÉ``fi .᪰SÉM Iô``jô``“ 11h á``£`≤`f ≈fÉY …ò`` dG â``jhÎ``jO ió`` dh ,‹GƒàdG ≈∏Y á©HGôdG ¬JQÉ°ùN ÜÉ`` °` `û` `dG …ó`` `jƒ`` `°` ` ù` ` dG π`` é` `°` `S á£≤f 16 ƒ``µ`Ñ`jÒ``L ¢``SÉ``fƒ``j øe πc ±É°VCGh ,äÉ©HÉàe 10h ¿ƒ°ûjÉJh ¿ƒà∏«eÉg OQÉ°ûàjQ .á£≤f 15 ¢ùfôH -75 â`` ` jhÎ`` ` jO Ωó`` `≤` ` Jh øµd ,Ò`` ` ` `NC’G ™`` Hô`` dG ‘ 72 IQÉ°ùN ø``e êQÉ`` `ÿG ø``£`°`Sƒ``H ,¢ùà«f »°SÒLƒ«f ΩÉeCG ádòe º¡æ«Hh ¬``«`Ñ`Y’ IÈ``î`H ±ô``Y


‫�صباح جديد‬

‫اخلمي�س (‪� )4‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1162‬‬

‫‪31‬‬


‫‪32‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪� )4‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1162‬‬

‫ال�سبيل الريا�ضي حتييكم من قلب احلدث‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.