1163

Page 1

‫‪17‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫اجلمعة (‪� )5‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1163‬‬

‫«�ضعف قوة الردع الفل�سطينية والعربية جعلت �إ�سرائيل تت�صرف يف القد�س وك�أنها م�ستباحة»‬

‫رائد �صالح‪ :‬الإ�سرائيليون يعتزمون بناء الهيكل خالل �أيام‬

‫االحتالل يقدم الئحة‬ ‫اتهام جديدة �ضد ال�شيخ �صالح‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قدمت حمكمة ال�صلح ال�صهيونية يف مدينة القد�س املحتلة �أم�س‬ ‫اخلمي�س الئحة اتهام جديدة �ضد ال�شيخ رائد �صالح رئي�س احلركة‬ ‫الإ�سالمية يف املناطق الفل�سطينية املحتلة عام ‪.1948‬‬ ‫وذك��رت االذاع��ة العربية التي نقلت اخل�بر �أن التهم اجلديدة‬ ‫املوجهة لل�شيخ �صالح هي عدم االن�صياع لأوامر ال�شرطة ال�صهيونية‬ ‫خ�لال م�شاركته يف حفل ع�شاء بحي ال�شيخ ج��راح يف مت��وز يوليو‬ ‫‪.2008‬‬ ‫وا َّد َع��ت االذاعة �أن ال�شرطة كانت قد حظرت على ال�شيخ �صالح‬ ‫وعدد من اتباعه امل�شاركة يف احلفل لكونه ذا طابع �سيا�سي‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل حمكمة االحتالل املركزية يف القد�س كانت قد قررت‬ ‫جتميد قرار حمكمة ال�صلح ال�صهيونية ب�سجن ال�شيخ �صالح حتى‬ ‫يوم الأحد القادم‪ ،‬وهو املوعد الذي كان قد حدده قا�ضي ال�صلح لبدء‬ ‫فرتة �سجن ال�شيخ رائد �صالح‪ ،‬يف امللف املعروف مبلف باب املغاربة‬ ‫�أحداث ‪.2007‬‬

‫�شركة �سياحة رو�سية توظف "قبة ال�صخرة"‬ ‫يف �إعالناتها كموقع تراثي "�إ�سرائيلي"‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬

‫ال�شيخ رائد �صالح خالل م�سرية احتجاجية يف القد�س‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫قال رئي�س احلركة الإ�سالمية يف الأرا�ضي املحتلة �سنة ‪،1948‬‬ ‫ال�شيخ رائد �صالح �إن الإ�سرائيليني يعتزمون بناء الهيكل الثالث‬ ‫ي��وم ال�ساد�س ع�شر من ال�شهر اجل��اري‪ ،‬وفيما ينتظر �صالح بت‬ ‫املحكمة العليا يف اال��س�ت�ئ�ن��اف ال ��ذي ق��دم��ه ��ض��د احل�ك��م ب�سجنه‬ ‫ملدة ت�سعة �شهور‪ ،‬اعلن ا�ستعداده لدفع ثمن مواقفه من القد�س‬ ‫والأق�صى‪.‬‬ ‫ودع ��ا ��ص�لاح يف ح ��وار م��ع م��وق��ع "ايالف" ال�ع��امل�ين العربي‬ ‫والإ��س�لام��ي �إىل تغيري موقفهما م��ن ق�ضية القد�س والأق�صى‪،‬‬ ‫والت�أكيد على كون هذه الق�ضية ق�ضية �إ�سالمية وعربية ولي�ست‬ ‫فقط فل�سطينية‪ ،‬وب��ال�ت��ايل االن�ت�ق��ال �إىل م��ا �أ��س�م��اه ال�شيخ رائد‬ ‫�صالح �إىل املواجهة املبا�شرة مع املمار�سات الإ�سرائيلية يف القد�س‬ ‫والأق�صى‪.‬‬ ‫وحذر ال�شيخ رائد �صالح من �أن "�إ�سرائيل" وم�ؤ�س�سات يهودية‬

‫�إ�سرائيلية وغري �إ�سرائيلية حددت ال�ساد�س ع�شر من �آذار اجلاري‬ ‫موعدا لإطالق عمليات بناء الهيكل الثالث؛ معتربا �أن �ضعف قوة‬ ‫الردع الفل�سطينية والعربية هي التي جعلت "�إ�سرائيل" تت�صرف‬ ‫يف القد�س ويف حميط الأق�صى انطالقا من اعتقادها �أن الأق�صى‬ ‫والقد�س �أ�صبحا م�ستباحني‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �صالح �أن��ه على قناعة م��رة وم�ؤملة من �أن ع��ام ‪2010‬‬ ‫م ب��ات عاما م�صريا يف ح�سابات االح�ت�لال الإ�سرائيلي بالن�سبة‬ ‫للقد�س وامل�سجد الأق�صى املحتلني‪ ،‬معتربا �أن كل القرائن تزداد‬ ‫حتى هذه اللحظات‪ ،‬وتبني �أن االحتالل الإ�سرائيلي يطمع يف هذا‬ ‫العام �أن يح�سم املوقف من هاتني الق�ضيتني‪ ،‬مبعنى �أن يح�سم‬ ‫ق�ضية تهويد القد�س‪ ،‬و�أن يح�سم طمعه الأ�سود بال�سيطرة الكلية‬ ‫على امل�سجد الأق�صى‪ ،‬التي يظن االحتالل �أنه �سيتوجها ببناء ما‬ ‫ي�سميه الهيكل الأ�سطوري الثالث على ح�ساب امل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫وقال �صالح‪ :‬الإعالن عن بناء الهيكل جاء من �أكرث من جهة‬ ‫تظهر كم�ؤ�س�سات خا�صة‪ ،‬مثل �إل�ع��اد �أو عطريات كوهنيم‪ ،‬ولكن‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫�أي�ضا هذا الإعالن ي�أخذ طابع الإعالن الر�سمي من قبل االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي‪ .‬م��ؤك��دا �أن املهم معرفة من وراء ه��ذا الإع�ل�ان‪ ،‬وما‬ ‫هي مدلوالت هذا الإعالن الذي �سيكون يف ال�ساد�س ع�شر من �آذار‬ ‫اجلاري‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف انهم يطالبون من خ�لال ه��ذا الإع�ل�ان �أن يقوم كل‬ ‫من ينتمي للم�شروع ال�صهيوين يف العامل بتنفيذ ن�شاطات يف هذا‬ ‫اليوم‪ ،‬يف كافة �أنحاء العامل‪ ،‬وتطالب ب�أن يتم بناء الهيكل الثالث‬ ‫الأ�سطوري على ح�ساب امل�سجد الأق�صى‪� .‬أي�ضا يف هذا التاريخ �أعلن‬ ‫االحتالل �أنه �سيكون يوم افتتاح ما ي�سميه بكني�س اخلراب‪ ،‬الذي‬ ‫مت بنا�ؤه على بعد �أمتار من احلائط الغربي من امل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫ويف هذا التاريخ �أعلنت بع�ض اجلهات يف االحتالل الإ�سرائيلي �أن‬ ‫هذا التاريخ �سيكون مبثابة افتتاح كني�س اخلراب‪ ،‬و�سيكون بنف�س‬ ‫ال��وق��ت ال�ب��داي��ة املبا�شرة لبناء م��ا ي�سمونه بالهيكل الأ�سطوري‬ ‫الثالث‪ .‬هذه الأحداث جمتمعة خمطط لها‪� ،‬إما �أن يتم تنفيذها �أو‬ ‫البدء مبرحلة جديدة منها يف التاريخ املذكور‪.‬‬

‫حما�س تدعو العتبار اجلمعة يوم‬ ‫«غ�ضب جماهريي» انت�صاراً للمقد�سات‬

‫م�سرية لأن�صار حما�س يف غزة‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلنت حركة املقاومة الإ�سالمية (حما�س) �أن اليوم‬ ‫اجلمعة ي��وم "غ�ضب جماهريي" يف ال�ضفة الغربية‬ ‫وق �ط��اع غ ��زة؛ ان�ت���ص��ارا ل�ل�م�ق��د��س��ات الإ� �س�لام �ي��ة التي‬ ‫تتعر�ض لالنتهاك الإ�سرائيلي اليومي‪ ،‬وال�ت��ي ينوي‬ ‫االحتالل �ضمها ملا ي�سميه‪ :‬بـ"الرتاث اليهودي"‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي �إع�ل�ان اجل�م�ع��ة ي��وم "غ�ضب جماهريي"‬ ‫ا��س�ت�ج��اب��ة ل��دع��وة �إ��س�م��اع�ي��ل ه�ن�ي��ة رئ�ي����س ال � ��وزراء يف‬

‫احل�ك��وم��ة الفل�سطينية ب�غ��زة باالنتفا�ضة �ضد تهويد‬ ‫املقد�سات‪.‬‬ ‫وقالت احلركة يف بيان تلقت "ال�سبيل" ن�سخة منه‪:‬‬ ‫�إن "هذه املظاهرات والغ�ضبة اجلماهريية ت�أتي رف�ضا‬ ‫لقرار االح�ت�لال ب�ضم احل��رم الإبراهيمي ال�شريف يف‬ ‫اخل�ل�ي��ل‪ ،‬وم�سجد ب�لال ب��ن رب��اح يف بيت حل��م للرتاث‬ ‫اليهودي"‪.‬‬ ‫ك�م��ا دع��ت ح�م��ا���س يف بيانها "اجلماهري للخروج‬ ‫يف م �� �س�يرات ال�غ���ض��ب م��ن ج�م�ي��ع م�ن��اط��ق ق �ط��اع غزة‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫وم�ساجدها"‪ ،‬م ��ؤك��دة �أن�ه��ا ق��ام��ت ب��ا��س�ت�ع��دادات كبرية‬ ‫مل���س�يرات الغ�ضب ال�ت��ي �ستنطلق ب�ع��د ��ص�لاة اجلمعة‬ ‫مبا�شرة‪.‬‬ ‫وكان رئي�س الوزراء بحكومة غزة �إ�سماعيل هنية قد‬ ‫دعا �أول �أم�س خالل كلمته �أمام جل�سة املجل�س الت�شريعي‬ ‫الفل�سطيني �إىل "اعتبار يوم اجلمعة القادم يوم غ�ضب‬ ‫وه ّبة يف جميع �أنحاء ال�ضفة والقطاع واخلارج؛ لن�صرة‬ ‫امل �ق��د� �س��ات الإ� �س�لام �ي��ة ال �ت��ي ت�ت�ع��ر���ض ي��وم��ا ب�ع��د يوم‬ ‫للتهويد"‪.‬‬

‫ن�شر موقع �إعالمي رو�سي حتت عنوان "�أ�سرلة الرتاث الإ�سالمي‬ ‫ولكن هذه املرة يف رو�سيا"‪ ،‬تقريراً مطو ًال ربط فيه بطريقة الفتة‬ ‫لالنتباه بني "�إعالن �سياحي يف مو�سكو" وب�ين ما �أعلنته حكومة‬ ‫االحتالل م�ؤخراً عن �ضم املقد�سات الإ�سالمية‪" :‬امل�سجد الإبراهيمي‬ ‫يف اخلليل وم�سجد "بالل ب��ن رباح" يف بيت حل��م لقائمة الرتاث‬ ‫اليهودي"‪.‬‬ ‫وجاء يف التقرير‪" :‬تقوم �شركة �سياحية حملية يف الآونة الأخرية‬ ‫بالرتويج لرحالت �إىل �إ�سرائيل من خالل �إعالن �ضخم يظهر فيه‬ ‫م�سجد "قبة ال�صخرة" بامل�سجد الأق�صى وجلانبه كتب بالرو�سية "‬ ‫�إ�سرائيل‪ -‬ا�سرتاحة روحية"‪.‬‬ ‫واختارت ال�شركة موقعاً مميزاً لإعالنها و�سط جادة "فولغوغراد"‬ ‫بالقرب من "الدائرة الثالثة"‪ ،‬والتي تعترب �أهم ال�شوارع ال�سريعة‬ ‫و�أكرثها ازدحاما يف العا�صمة مو�سكو‪.‬‬

‫حمكمة االحتالل ترد التما�سا ل�سحب‬ ‫خمططات لهدم حي الب�ستان‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ردت حمكمة االح�ت�لال امل��رك��زي��ة يف ��ش��ارع �صالح ال��دي��ن و�سط‬ ‫مدينة القد�س املحتلة �أم�س اخلمي�س‪ ،‬التما�ساً قدّمته جمعية «عري‬ ‫ع��ام�ي��م» ل�ل�إي�ع��از �إىل بلدية االح �ت�لال يف ال�ق��د���س ب�سحب خطتها‬ ‫وخمططاتها التدمريية ملنازل املواطنني بحي الب�ستان ببلدة �سلوان‬ ‫جنوب القد�س القدمية ل�صالح �إقامة حدائق تلمودية‪.‬‬ ‫وادعت املحكمة �أن االلتما�س �سابق لأوانه ويجب طرح الق�ضية‬ ‫�أوالً على اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء التابعة لبلدية االحتالل‪.‬‬

‫الهيئة الإ�سالمية امل�سيحية‪ :‬موازنة‬ ‫�إ�سرائيلية �ضخمة لتهويد القد�س‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شفت الهيئة الإ�سالمية‬ ‫امل �� �س �ي �ح �ي��ة ل �ن �� �ص ��رة ال �ق��د���س‬ ‫وامل �ق��د� �س��ات �أم ����س الأرب� �ع ��اء �أن‬ ‫موازنة "�إ�سرائيل" لعام (‪-2009‬‬ ‫‪ )2010‬ر� �ص��دت �أرق ��ا ًم ��ا كبرية‬ ‫لتهويد القد�س‪ ،‬وطم�س الهوية‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ل �ل �م��دي �ن��ة يف حميط‬ ‫الأق�صى والبلدة القدمية‪.‬‬ ‫وب�ي�ن الأم�ي�ن ال �ع��ام للهيئة‬ ‫ح�سن خاطر �أن��ه وح�سب تقرير‬ ‫�إ�سرائيلي ن�شر الثالثاء‪ ،‬مت ر�صد‬ ‫�أك�ث�ر م��ن (‪ )184‬مليون �شيقل‬ ‫م��ن �أج� ��ل ت��و��س�ي��ع م�ستوطنتي‬ ‫"معاليه �أدوميم"‪ ،‬و"جبل �أبو‬ ‫غنيم"‪� ،‬إ� �ض��اف��ة ل��ر� �ص��د مبلغ‬ ‫(‪ )390‬م �ل �ي��ون � �ش �ي �ق��ل لربط‬ ‫مراكز ا�ستيطانية بقلب مدينة‬ ‫القد�س ومراكز الثقل اليهودي‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫�أم � ��ا ف �ي �م��ا ي �خ ����ص حميط‬ ‫الأق� ��� �ص ��ى‪ ،‬ف ��أو� �ض ��ح خ��اط��ر �أن‬ ‫�سلطات االح�ت�لال ر�صدت �أكرث‬ ‫م��ن (‪ )70‬مليون �شيقل بهدف‬ ‫ت �ه��وي��د م ��ا ي �� �س �م��ى مب�صطلح‬ ‫"احلو�ض املقد�س"‪ ،‬وتعزيز‬ ‫"�صندوق �إرث حائط املبكى"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل �أن ه��ذه الأرق ��ام‬ ‫ت �ع �ك ����س ف �ق��ط م ��ا ورد يف بنود‬ ‫امل ��وازن ��ة الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة العامة‬ ‫لدعم اال�ستيطان والتهويد‪ ،‬وال‬ ‫تك�شف ما ورد يف بنود م�صروفات‬ ‫امليزانية العامة‪ ،‬حيث �إن البنود‬ ‫التي تتعلق بهذا النوع من الدعم‬ ‫تبقى ��س��ري��ة وغ�ي�ر معلن عنها‬ ‫العتبارات معروفة‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن م��ا ورد م��ن �أرق ��ام‬ ‫ب �خ �� �ص��و���ص ت �ه ��وي ��د الأق �� �ص ��ى‬ ‫وحميطه ال يعرب عن احلقيقة‪،‬‬

‫حيث �إن املبلغ املعلن هو املخ�ص�ص‬ ‫احلكومي الر�سمي ملدة عام واحد‬ ‫فقط‪ ،‬يف حني �أنه توجد ع�شرات‬ ‫امل�ؤ�س�سات واملنظمات ال�صهيونية‬ ‫غ �ي�ر احل� �ك ��وم� �ي ��ة‪ ،‬وال � �ت� ��ي لها‬ ‫��ص�ن��ادي�ق�ه��ا اخل��ا� �ص��ة لتحقيق‬ ‫ن �ف ����س الأه� � � ��داف يف التخريب‬ ‫والتهويد‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار �إىل �أن ع� � ��ددًا من‬ ‫هذه املنظمات ب��د�أت تتفوق على‬ ‫اجل �ه��د ال��ر� �س �م��ي الإ�سرائيلي‬ ‫يف ه� ��ذا امل ��و�� �ض ��وع‪� �� ،‬س ��واء على‬ ‫م�ستوى الإم�ك��ان�ي��ات امل��ادي��ة‪� ،‬أو‬ ‫على م�ستوى اجل�ه��د والن�شاط‬ ‫الفعلي‪.‬‬ ‫وقال خاطر �إن هذه الأرقام‬ ‫تتعلق فقط بتطوير م�ستوطنتني‬ ‫وبنى حتتية لثالثة �شوارع‪ ،‬وما‬ ‫يعرف "باحلو�ض املقد�س" وهو‬ ‫م���س��اح��ة � �ص �غ�يرة ح ��ول حميط‬ ‫الأق�صى‪.‬‬ ‫�أم��ا املبالغ الأخ��رى املتعلقة‬ ‫باجلدار واحلفريات وهدم البيوت‬ ‫والأحياء العربية وبناء وتو�سيع‬

‫ع �� �ش��رات امل���س�ت��وط�ن��ات الأخ ��رى‬ ‫فهي غري م�ضمنة �ضمن الأرقام‬ ‫املعلنة‪ ،‬وهذا يو�ضح �إىل حدٍ كبري‬ ‫حجم امليزانيات الإجمالية التي‬ ‫يخ�ص�صها االح� �ت�ل�ال لتهويد‬ ‫املدينة ومقد�ساتها‪.‬‬ ‫وط � ��ال � ��ب خ � ��اط � ��ر ال � �ق � ��ادة‬ ‫والأثرياء العرب بدخول معركة‬ ‫ال�ق��د���س‪ ،‬وامل�ساهمة الفعلية يف‬ ‫تعزيز �صمود املدينة و�أهلها يف‬ ‫مواجهة هذه الهجمة املدعومة‬ ‫ب� ��إم� �ك ��ان� �ي ��ات م ��ال� �ي ��ة وم� ��ادي� ��ة‬ ‫مفتوحة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف�أن القد�س واملقد�سات‬ ‫ريا على التحرك العربي‬ ‫تعول كث ً‬ ‫والإ�سالمي يف هذا ال�صراع‪ ،‬و�أن‬ ‫ال �ع��رب وامل���س�ل�م�ين ال ينق�صهم‬ ‫الأم � � � ��وال وال الإم� �ك ��ان� �ي ��ات �إن‬ ‫توفرت الإرادة‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن ما حتتاجه املدينة‬ ‫امل �ق��د� �س��ة ال مي �ث��ل � �س��وى ن�سبة‬ ‫�ضئيلة ج �دًا مم��ا مت��ت خ�سارته‬ ‫يف البور�صة و�أ�سواق املال خالل‬ ‫الأزمة املالية العاملية‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫اجلمعة (‪� )5‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1163‬‬

‫�صباح جديد‬


19

»eƒµM ôjô≤J ô¡XCG Éeó©H ,hQƒ«dG πHÉ≤e ¬Ñ°Sɵà ßØàëj Q’hódG ádÉ£H äÉfÉYEG ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d Iójó÷G äÉÑ∏£dG OóY ™LGôJ (RÎjhQ) .»°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G É©bƒàe ¿Éc ɪc

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

25^95 22^72 19^46 15^13

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^00 0^00 0^00 0^00

25^92 22^69 19^44 15^11

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

78^710 1134^900 17^250

GQ’hO 81 ‹GƒM ¤EG ™ØJôj §ØædG ᫵jôeC’G á∏ª©dG ™LGôJ πX ‘ RÎjhQ -¿óæd

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٥٩ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٦١ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٢٩ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٧ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

"ÊOQC’G …õcôŸG" áæjõN äGóæ°S ìô£j QÉæjO ¿ƒ«∏e 50 ᪫≤H π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ¢ùeCG ÊOQC’G …õ``cô``ŸG ∂æÑdG ¢``Vô``Y äGƒæ°S çÓK πLC’ áæjõN äGóæ°S ¢ù«ªÿG .QÉæjO ¿ƒ«∏e 50 ᪫≤H áeƒµ◊G ø`` Y á``HÉ``«` f ∂``æ` Ñ` dG ìô`` ` Wh É¡Yƒf ø``e á``æ`eÉ``ã`dG ó``©`J »``à` dG äGó``æ` °` ù` dG ≥jOÉæ°Uh ∑ƒæÑdG ≈∏Y OGõ``e ‘ ΩÉ©dG Gò¡d ájƒ°ùàdG Ωƒj ¿ƒµ«°Sh óYÉ≤àdGh Qɪãà°S’G .πÑ≤ŸG óMC’G á`` Mƒ`` à` `Ø` `ŸG äGó`` `æ` ` °` ` ù` ` dG ≥`` ë` `à` `°` `ù` `Jh ≥jôW øY ÖfÉLC’Gh Ú«∏ëŸG øjôªãà°ùª∏d .2013 QGPBG 7 ‘ ∑ƒæÑdG ¤G ΩÉ©dG ájGóH òæe áeƒµ◊G äCÉ`÷h πjƒªàd ≈©°ùe ‘ áæjõN äGó``æ`°`S QGó``°` UEG QÉ«∏e 1^45 ≠∏H …ò``dG áeÉ©dG áfRGƒŸG õéY áÄŸG ‘ 109 ¬àÑ°ùf ´ÉØJQÉH 2009 ΩÉY QÉæjO á«dh’G ΩÉ``bQC’G ô``NBG Ö°ùëH 2008 ΩÉY øY .á«dÉŸG IQGRh øY IQOÉ°üdG øjó∏d ΩÉ``©` dG ø``jó``dG ó``«`°` UQ ™`` Ø` JQGh 2009 ΩÉ©d ¿OQC’G ≈∏Y »LQÉÿGh »∏NGódG ¤G π°ü«d 2008 ΩÉY øY áÄŸG ‘ 12^9 áÑ°ùæH .IQGRƒdG äÉfÉ«H Ö°ùëH ,QÉæjO QÉ«∏e 9^66 øe áÄŸG ‘ 59^9 »∏NGódG øjódG πµ°Th ,QÉæjO QÉ«∏e 5^79 ¬àª«b ÉÃh ΩÉ©dG øjódG .áÄŸG ‘ 17^9 ¬àÑ°ùf ´ÉØJQÉH

(1163) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (5) ᩪ÷G

¢ù«ªÿG ¢ùeCG π«eÈ∏d GQ’hO 81 Üôb §ØædG ™ØJQG ™e ™«HÉ°SCG á©Ñ°S ‘ iƒà°ùe ≈∏YCG π«é°ùàd ¬≤jôW ‘ .IÒNC’G ¬Ñ°Sɵe øY Q’hódG »∏îJ ‘ §Øf ICÉ°ûæe ≈∏Y Ωƒég øY ôjQÉ≤J äóYÉ°S ɪc øe äÉæë°T ∂``dP QÉ``KCG å«M ,QÉ©°SC’G º``YO ‘ ÉjÒé«f Ahó¡dG øe IÎa ó©H ôé«ædG ÉàdO ‘ êÉàfE’G ∫É«M ≥∏≤dG º«∏°ùJ »µjôeC’G ΩÉÿG §ØædG Oƒ≤Y äó©°Uh .»Ñ°ùædG ¿Éch .π«eÈ∏d Q’hO 80^93 ¤EG äÉàæ°S áà°S ¿É°ù«f ƒgh ,AÉ©HQC’G Ωƒj Q’hO 81^23 óæY IhQòdG ¢ùe’ ó≤©dG .ÊÉãdG ¿ƒfÉc 12 òæe äÓeÉ©ŸG ∫ÓN ¬d iƒà°ùe ≈∏YCG 79^25 ó``æ`Y ¿É``°`ù`«`f º«∏°ùJ â``fô``H è``jõ``e ô``≤`à`°`SGh .Q’hO iód á«dh’G ™∏°ùdG π∏fi ¢ûàjôa Ï°SQÉc ∫É``bh øY Q’hó`` `dG ≈∏îJ" :äQƒ``Ø` µ` fGô``a ‘ ∂``æ`H ¢``ù`Jô``eƒ``c ."§Øæ∏d á©aO ∞©°†dG Gòg ≈£YCGh IôµÑŸG ¬Ñ°Sɵe ¥ƒa ∑ô``ë`à`dG ø``e ¥ƒ``°`ù`dG â浓 GPEG" :±É``°` VCGh 81^23 óæY ∫hC’G ¢ùeCG ¬Jó¡°T …ò``dG ™ØJôŸG iƒà°ùŸG ¢†©Ñd AGô``°` û` dÉ``H á``«`æ`a IQÉ`` °` `TEG √ò`` g ¿ƒ``µ`à`°`ù`a Q’hO ."øjôªãà°ùŸG á∏°S πHÉ≤e á``Ä`ŸG ‘ 0^40 ‹Gƒ``M Q’hó`` dG ™``Ø` JQGh ó¡°ûj ⁄h ™LGôJ ¬æµd ,IôµÑŸG äÓeÉ©àdG ‘ äÓªY .¿óæd ‘ ¢ù«ªÿG ¢ùeCG Ωƒj ∞°üàæe óæY ôcòj GÒ¨J ™∏°ùdG π©éj PEG ,§ØædG QÉ©°SCG Q’hódG ∞©°V ºYójh .iôN’G äÓª©dG …õFÉ◊ ¢üNQCG ¬H áeƒ≤ŸG á«dh’G iód á«dh’G ™∏°ùdG π∏fi ¢ûàjôa Ï°SQÉc ∫É``bh IOÉjRh Q’hó``dG ø°ù–" :äQƒØµfGôa ‘ ∂æH ¢ùJôeƒc ™bƒàf ..»Ñ∏°S πeÉY ɪgÓc ᫵jôe’G ΩÉÿG äÉfhõfl ¿’ Gô``¶` f äÉ``jƒ``à`°`ù`ŸG √ò``g ø``Y §``Ø`æ`dG QÉ``©` °` SCG ™``LGô``J ."áªYGO ÒZ á«°SÉ°S’G πeGƒ©dG ,AÉ©HQ’G Ωƒj âdÉb ábÉ£dG äÉeƒ∏©e IQGOEG âfÉch »°VÉŸG ´ƒÑ°S’G â©ØJQG ᫵jôe’G ΩÉÿG äÉfhõfl ¿EG äOGR Ú``M ‘ äÉ©bƒàdG IRhÉ``é`à`e ,π«eôH ¿ƒ«∏e 4^1 .É°†jCG øjõæÑdG äÉfhõfl ƒ‰ ô¡¶J ΩÉ``bQCG äÉfÉ«ÑdG ∂∏J ™e É``fRGƒ``J çó``MCGh áÄŸG ‘ 0^3 §``Ø`æ`dG ≈``∏`Y »``µ` jô``eC’G Ö``∏`£`dG ‹É``ª` LEG Rõ©j É``‡ ,ΩÉ``Y πÑb ¬æY IÒ``N’G á``©`HQ’G ™«HÉ°S’G ‘ øe ΩÉ``©`dG ∞°üfh ÉeÉY â``eGO IÎ``a AÉ¡àf’ äÉ©bƒàdG .∑Ó¡à°S’G ‘ Oô£ŸG ™LGÎdG ≈∏Y â``æ`ª`«`g äÓ``ª` ©` dG ¿EG Gƒ`` dÉ`` b Ú``∏`∏`ë`ŸG ø``µ` d á≤£æe ≈∏Y õ«cÎdG Ö°üæj å«M ,GOó``› äÉjƒæ©ŸG øe πjƒW …OÉ°üàbG DƒWÉÑJ ∫Éæj ¿CG øe ±hÉîŸGh hQƒ«dG .ábÉ£dG ≈∏Y Ö∏£dG

‘ ¬JÉjƒà°ùe ≈∏YCG øY ™LGÎj ÖgòdG ™«HÉ°SCG 6 øe ÌcCG RÎjhQ -¿óæd ∫ÉÑbG ™e ¢ù«ªÿG ¢ùeG ájƒ«°SB’G äÓeÉ©àdG ‘ ÖgòdG ™LGôJ ‘ ¢ù«ØædG ¿ó©ŸG πé°S ¿G ó©H ,ìÉ``HQG »æ÷ ™«ÑdG ≈∏Y øjôªãà°ùŸG .∞°üfh ™«HÉ°SG áà°S ‘ ¬d iƒà°ùe ≈∏YCG ≥HÉ°ùdG Ωƒ«dG Ögò∏d ɪYO »£©j ób hQƒ«dG ´ÉØJQG ¿G GƒdÉb Ú∏eÉ©àe øµd â°Vƒb »àdG ¿Éfƒ«dG ‘ ¿ƒjódG áeRCG ¿CÉ°ûH ¥Gƒ°S’G ≥∏b ™LGôJ ™e .IóMƒŸG á«HhQh’G á∏ª©dG á«bhÓd Q’hO 1135^47 ájQƒØdG äÓeÉ©ª∏d ÖgòdG ô©°S πé°Sh º°ùb ‘ ájƒ°ùàdG óæY Q’hO 1139^65 ø``e É°VÉØîfG (á``°` ü` fh’G) äÓeÉ©àdG AÉæKGh .(¢ùµÁÉf) ájQÉéàdG ∑Qƒjƒ«f á°UQƒÑH ¢ùµeƒc PÉîJG ÜÉ≤YG ‘ á«bhÓd GQ’hO 1144 ‹G ÖgòdG õØb AÉ©HQ’G Ωƒj .É¡à«fGõ«e ‘ õé©dG ¢†Øÿ IójóL äGAGôLG ¿Éfƒ«dG 5 π≤J äÉjƒà°ùe ∫ƒM Ωƒëj …òdG- ÖgòdG ¿G ¿ƒ∏eÉ©àe ∫Ébh Q’hO 1200 ‹GƒM ≠dÉÑdG ¥ÓW’G ≈∏Y ¬d iƒà°ùe ≈∏YCG øY áÄŸG ‘ ‘ πé°ùe iƒà°ùe ≈∏YCG ióëàj ób -∫h’G ¿ƒfÉc ‘ ¬∏é°S …ò``dG …Oƒ©°üdG √É``Œ’G ôªà°SG GPEG ,GQ’hO 1150 ≠``dÉ``Ñ`dGh ÊÉ``ã`dG ¿ƒ``fÉ``c .hQƒ«∏d

2010 ‘ ÉÑ©°U ÉeÉY ™bƒàJ zQɪãà°SÓd Ú°üdG{ RÎjhQ -ÚµH IhÌdG ¥hóæ°U z»°S …BG »°S{ Qɪãà°SÓd Ú°üdG á°ù°SDƒe âdÉb ¿EG ,¢ù«ªÿG ¢ùeCG Q’hO QÉ«∏e 300 ¬àª«b á¨dÉÑdG OÓÑ∏d ájOÉ«°ùdG Gô¶f »°VÉŸG ΩÉ©dG øY 2010 ΩÉY áHƒ©°U ó°TCG ¿ƒµ«°S Qɪãà°S’G ñÉæe .á«dh’G ™∏°ùdG QÉ©°SCG ´ÉØJQGh …OÉ°üàb’G ø≤«àdG Ωó©d ôWÉîŸG IQGOEG ¢ù«FQh …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ÖFÉf „Gh »°ù«L ∫Ébh í«àj ’ ɇ 2009 ΩÉY ¬JGQɪãà°SG º¶©e ”CG ¥hóæ°üdG ¿EG ,á°ù°SDƒŸG ‘ ÌcCG á°SÉ«°S OɪàYG IQhô°V Gòg »æ©jh .É«Ñ°ùf á∏«∏b ádƒ«°S iƒ°S ¬d áeƒµ◊G øe GójóL Ójƒ“ ≥∏àj ⁄ Ée ∫ƒ°UC’G ¢ü«°üîàd áfhôe .ájõcôŸG …QÉ°ûà°SG RÉ¡÷ ´ÉªàLG ¢ûeÉg ≈∏Y Ú«Øë°üdG „Gh ≠``∏`HCGh OÉ°üàb’G ‘É©J π¶j ¿CG ™bƒàf{ :»æ«°üdG ¿ÉŸÈ∏d ájƒæ°S á°ù∏L π«Ñb .zó©H ¥ƒ°ùdG ‘ í°VGh √ÉŒG …CG iôf ’h ..ÉØ«©°V »ŸÉ©dG ¢†©H á©ØJôe á«dh’G ™∏°ùdG QÉ©°SCG ¿CG ó≤àYCG É«°üî°T{ :±É°VCGh ÉfOƒ¡L ó≤Y Ée ƒgh ..»≤«≤◊G OÉ°üàb’G ‘É©J Iƒb ¤G É°SÉ«b A»°ûdG .zΩÉ©dG Gòg ájQɪãà°S’G ácô°Th »∏fÉà°S ¿ÉLQƒe ∂æH ‘ É°ü°üM z»°S …BG »°S{ ∂∏“h á«dh’G ™∏°ùdGh OQGƒŸG ‘ áaÉãµH ôªãà°ùJ »gh ,Ú«µjôe’G ∑hQ ∑ÓH .2009 ΩÉY òæe øY »°VÉŸG ô¡°ûdG â∏≤f á«æ«°üdG á«dÉŸG ¥GQh’G áØ«ë°U âfÉch ¬JGQɪãà°SG IÒJh ´ô°ù«°S ¥hóæ°üdG ¿EG ¬dƒb á°ù°SDƒŸG ¢ù«FQ …ƒ«L ƒd .2010 ‘ Oô£e ƒëf ≈∏Y á«LQÉÿG

»àaôZ ÚH Oƒ¡÷G ≥«°ùæJ åëH AÉbQõdG áYÉæ°Uh IQÉŒ GÎH -¿ÉªY …ôLCG AÉ``≤`d ∫Ó``N AÉ``bQõ``dG IQÉ`` Œh á``YÉ``æ`°`U É``à`aô``Z âãëH …QÉéàdG ÚYÉ£≤dG º¡J »àdG ÉjÉ°†≤dG øe GOóY ,¢ù«ªÿG ¢ùeCG .ɪ¡æ«H Oƒ¡÷G ≥«°ùæJh á¶aÉëŸG ‘ »YÉæ°üdGh áaôZ ¢ù«FQh ÒéM ∫ɪL IQÉéàdG áaôZ ¢ù«FQ ¢Vô©à°SGh ¢Vƒ¡ædG πÑ°S ´É``ª`à`L’G ∫Ó``N ¿Ó``°` SQG ¬``W ó``ª`fi áYÉæ°üdG OÉ÷G πª©dG ᫪gG ÒéM ó``cCGh .AÉbQõdG ‘ …OÉ°üàb’G ™bGƒdÉH ÚYÉ£≤dG ¬LGƒJ »àdG äÓµ°ûŸG áaɵd ∫ƒ∏◊G ™°Vƒd ¢ü∏îŸGh áaOÉ¡dG Qɵa’Gh AGQB’G ∫OÉÑJh á¶aÉëŸG ‘ …QÉéàdGh »YÉæ°üdG ø¡ŸG Oó``– »àdG äɪ«∏©àdGh ᪶f’Gh ÚfGƒ≤∏d ∫Éãàe’G ¤G .Úàaô¨dG ¢UÉ°üàNG ≈∏Y …ó©àdG ΩóYh ájQÉéàdGh á«YÉæ°üdG AÉbQõdG áë∏°üe ¬«a ÉŸ ¿hÉ©àdG ᫪gCG ¿Ó°SQG ócCG ¬à¡L øe ,É¡∏Ñ≤à°ùeh Égô°VÉëH AÉ≤JQÓd Oƒ¡÷G ∫òHh áæjóŸGh á¶aÉëŸG á°SGQO OƒLh ΩóY AÉbQõdG ‘ Qɪãà°S’G äÉ≤«©e ºgCG øe ¿CG Éæ«Ñe á«àëàdG á«æÑdG ™``bGhh áæjóŸG ‘ äGQɪãà°S’G ºéM ø``Y á``«`aGh á«∏©ØdG á°SGQódG √òg πãe OÉéjEG á«dhDƒ°ùe ¿CG ¤G GÒ°ûe ,É¡«a ¿hÉ©àdÉH IQÉ``é`à`dGh áYÉæ°üdG »àaôZ ≥JÉY ≈∏Y ™≤J á«©bGƒdGh ᫪∏©dG á°SGQódG AGô``LEG É¡fɵeEÉH »àdG á«ÁOÉcC’G äÉ°ù°SDƒŸG ™e ¢Vƒ¡ædG äÉÑ∏£àŸ π``ã` eC’G Qƒ``°`ü`à`dG ≈``∏`Y ±ƒ``bƒ``∏`d áë«ë°üdG ¿Éaô£dG ≥ØJGh .á¶aÉëŸG ‘ …Qɪãà°S’Gh »eóÿGh …OÉ°üàb’G πµ°ûH ájOÉ°üàb’G OƒaƒdG ∫ÉÑ≤à°SGh OÉØjEG ∫É› ‘ ¿hÉ©àdG ≈∏Y IQÉéàdG »àaôZ º°SG πªëj ∑ΰûe ‘É≤K •É°ûf áeÉbEGh ∑ΰûe áæjóe AÉbQõdÉH ∫ÉØàM’G äÉ«dÉ©a øª°V AÉ``bQõ``dG ‘ áYÉæ°üdGh .‹É◊G 2010 ΩÉ©∏d á«fOQC’G áaÉ≤ãdG

äÉHÉîàf’ í°TÎdG IÎa AÉ¡àfG äGAÉ°ûfE’G ‹hÉ≤e ¢ù∏› GÎH -¿ÉªY ‹hÉ≤e áHÉ≤f ¢ù∏› äÉHÉîàf’ í°TÎdG IÎa ¢ùeCG â¡àfG ¢SOÉ°ùdG ‘ ´GÎ``bÓ``d Ò°†ëà∏d Gó«¡“ ,á``«` fOQC’G äGAÉ``°` û` fE’G ¢ù∏éŸG äÉHÉîàf’ ¿Éà∏àc âë°TôJh .‹É◊G ô¡°ûdG øe øjô°û©dGh ɪg ,AÉ°†YCG á«fɪKh Ö«≤f ÖFÉfh Ö«≤f Ö°üæe øe ∞dCÉàj …òdG ÖFÉf Ö°üæŸ π≤à°ùe í°Tôeh Ò«¨àdG á∏àch RÉ‚E’Gh πª©dG á∏àc .Ö«≤ædG IôjGô°üdG QGô``°` V ¢``Só``æ`¡`ŸG :RÉ`` ` ‚’Gh π``ª`©`dG á∏àc º``°`†`Jh ájƒ°†Yh ,Ö«≤ædG ÖFÉæd áØ«∏N ˆGóÑY ¢Sóæ¡ŸGh ,Ö«≤ædG Ö°üæŸ äÉÄØ∏d RƒµdG ó«°Sh …ôªædG êQƒ``Lh ¿Éeô°ûdG ∞°Sƒj Ú°Sóæ¡ŸG ∞°Sƒj ¢Sóæ¡ŸGh Üô``dG ƒHG õjõ©dG óÑYh ,áãdÉãdG ¤G ¤h’G øe .á°ùeÉÿGh á©HGôdG áÄØ∏d Iõ©dG AÓY ¢Sóæ¡ŸGh áfhGô£dG ,Ö«≤ædG Ö°üæŸ áfhGô£dG óªMG ¢Sóæ¡ŸG :Ò«¨àdG á∏àc º°†Jh ܃≤©«dG óªMG ¢Sóæ¡ŸGh ,Ö«≤ædG ÖFÉæd ¿Éà«Ñ°S IOÉÑY ¢Sóæ¡ŸGh øe äÉÄØ∏d äÉjGôŸG ódÉNh OGôe IõªMh »àÑ°ùdG º«gGôHG ¢Sóæ¡ŸGh ƒHG Ò°ûHh º«fÉæ¨dG ±hô©eh Qƒª«M ¢VÉjQh ,áãdÉãdG ¤G ¤h’G .á°ùeÉÿGh á©HGôdG áÄØ∏d ó°TGQ âbh ‘ ¢ù∏éŸG ‘ É¡∏㇠âÑîàfG á°SOÉ°ùdG áÄØdG ¿CG ôcòj AÉ°†YCG áeÉ©dG áÄ«¡dG âYOh .¢SÉeôg OÉjR ∫hÉ≤ŸG ¬H RÉah ≥HÉ°S ‹ÉŸG ôjô≤àdG á°ûbÉæŸ ‹É◊G QGPBG 12 ‘ ΩÉY ´ÉªàLG ¤G áHÉ≤ædG ¢ù∏› Ú©«°S ɪ«a ,äÉHÉîàf’G ≈∏Y ±Gô°TÓd áæ÷ ᫪°ùJh .í«°TÎdG äÉÑ∏W ≥«bóàd áæ÷ πÑ≤ŸG ´ƒÑ°S’G áHÉ≤ædG

áÄŸG ‘ 0^42 áÑ°ùæH ¢†Øîæj ô°TDƒŸG

QÉæjO ¿ƒ«∏e 46^7 ¤EG ™ØJôj ¿ÉªY á°UQƒH ‘ ∫hGóàdG ºéM øë°ûdGh π≤æ∏d Qƒ``Ñ`©`dGh ,á``Ä` ŸG ‘ 4^76 áÑ°ùæH .áÄŸG ‘ 4^72 áÑ°ùæH É°VÉØîfG Ì`` `cC’G ¢``ù`ª`ÿG äÉ``cô``°`û`dG É`` `eCGh äGQɪãà°SÓd á``«` fOQC’G :»¡a É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ äÉ©ªéàdGh ,á``Ä` ŸG ‘ 4^8 á``Ñ`°`ù`æ`H á``°`ü`°`ü`î`à`ŸG ,áÄŸG ‘ 4^76 áÑ°ùæH á°ü°üîàŸG ájQɪãà°S’G ájQɪãà°S’G áÄŸG ‘ 4^76 áÑ°ùæH øjó©à∏d áeÉ©dGh ‘ 4^76 áÑ°ùæH Ú``«` fOQC’G ÚHΨª∏d á°†HÉ≤dG áÑ°ùæH á``«`fOQC’G ¿ƒJôµdGh ¥Qƒ``dG ™fÉ°üeh ,áÄŸG .áÄŸG ‘ 4^76

É¡JÉbÓZEG ™e ácô°T 163 ÉgOóY ≠dÉÑdGh ¢ùeCG Ωƒ«d QÉ©°SCG ‘ ÉYÉØJQG ácô°T 68 äô¡XCG ó≤a ,á≤HÉ°ùdG QÉ©°SCG ‘ É°VÉØîfG äô¡XCG ácô°T 57h ,É¡ª¡°SCG .É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ ÉYÉØJQG ÌcC’G ¢ùªÿG äÉcô°ûdG ÉeCG äGQɪãà°S’Gh äÉYÉæ°ü∏d …QÉ≤Y :»¡a ,É¡ª¡°SCG Qɪãà°SÓd º`` cQGOh ,á``Ä`ŸG ‘ 5 áÑ°ùæH á``jQÉ``≤`©`dG §°ShC’G ¥ô``°`û`dG ™``ª`›h ,á``Ä` ŸG ‘ 4^93 áÑ°ùæH á∏«≤ãdGh á``«` fhÎ``µ` dE’Gh á«°Sóæ¡dG äÉYÉæ°ü∏d á°†HÉ≤dG IóëàŸG áYƒªéŸGh ,áÄŸG ‘ 4^76 áÑ°ùæH

áÑ°ùæH ™LGÎ∏d º¡°SC’G QÉ©°SC’ ΩÉ©dG ô°TDƒŸG ™aO .áÄŸG ‘ 0^42 ¢ùeCG Ωƒ`` j ‹É`` ª` `LE’G ∫hGó`` à` `dG º``é`M ≠``∏` Hh º¡°SC’G OóYh QÉæjO ¿ƒ«∏e 46^7 ‹GƒM ¢ù«ªÿG ∫ÓN ø``e äò``Ø`f ,º``¡`°`S ¿ƒ``«`∏`e 54^3 á``dhGó``à` ŸG .Gó≤Y 11927 ºbôdG ¢†ØîfG ó≤a ,QÉ©°SC’G äÉjƒà°ùe øYh ¤EG ¢ùeCG ¥ÓZE’ º¡°SC’G QÉ©°SC’ ΩÉ©dG »°SÉ«≤dG .áÄŸG ‘ 0^42 ¬àÑ°ùf ¢VÉØîfÉH á£≤f 2465^95 ádhGóàŸG äÉcô°û∏d ¥ÓZE’G QÉ©°SCG áfQÉ≤Ãh

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

á°UQƒH ‘ ‹É``ª` LE’G ∫hGó``à` dG ºéM ™``Ø`JQG ™e áfQÉ≤ŸÉH á«°SÉ«b äÉjƒà°ùe ¤EG ¢ùeCG ¿ÉªY .ΩÉ©dG ájGóH òæe ∫hGóàdG ΩÉéMCG ádƒ«°ùdG iƒà°ùe ø°ù– ≈∏Y áë°VGh IQÉ°TEG ‘ QÉ©°SCG ¢VÉØîfG §°Sh ,∫hGóà∏d áMÉàŸG ájó≤ædG πbCG ¤EG É¡dƒ°Uhh á«°SÉ«b äÉjƒà°ùe ¤EG º¡°SC’G .AGô°û∏d ájô¨e âJÉHh ájÎaódG ɡફb øe ìÉHQCG »æ÷ á∏Kɇ ™«H É¡∏HÉb AGô°T äÉ«∏ªY

á«dÉŸG áeRC’G ∫ƒM ôFGódG ∫ó÷G øY Ö«¨J äÉ«bÓNC’G

øe ádÉM ÖÑ°S »æjódG ΩGõàd’G ™LGôJ ¿CG áµÑ°ûdG .á«Hô¨dG äÉ©ªàéŸG øe ójó©dG ‘ »bÓNC’G AGƒÿG øe ±ƒÿG" :¿ƒ``Jƒ``H …O ¿’CG ±ƒ°ù∏«ØdG Ö``à`ch ∫ɵ°TCG π``c êô`` NCG äÉ``«`bÓ``NCÓ`d á``Áó``≤`dG Rô``£` dG ."ΩÉ©dG Ωɪàg’G øe äÉ«bÓNC’G øY åjó◊G …òdG »cÓ¡à°S’G ™ªàéŸG ¿CG ¿hô``NBG Öàch AÉ°VQEG ≈∏Y √õ«cÎH ¥ƒ°ùdG Ú``fGƒ``b ¬«a ºµëàJ É°†jCG º£M É¡≤∏N ≈àM hCG á«°üî°ûdG äÉ``Ñ`Zô``dG ‘ ¢SÉædG äóYÉ°S »àdG á≤ãdGh á«YɪàL’G §HGhôdG .ΩÉ©dG ídÉ°üdG ‘ É°†jCG ÒµØàdG ≈∏Y »°VÉŸG ôµØŸGh õeÉ«dh ¿GhQ …ôHÎfÉc ∞≤°SCG ºgÉ°Sh .áµÑ°ûdG Ö«àc OGó``YEG ‘ ¿É°†eQ ¥QÉ``W »eÓ°S’G IOÉYEG ¿hójôj ’ º¡fCG ≈∏Y ¿hOó°ûj Úª¶æŸG øµd "»ÑgP ô°üY" …C’ IOƒ©dG hCG øjódG á«°†b ìô``W .≥HÉ°S …CG ɪ¡∏fi πëj ⁄ ¬fG á∏µ°ûŸG" :âæ«d ∫ƒ≤j ¥ÉaBG ôjƒ£J ‘ AóÑ∏d â``bƒ``dG ¿É``M ..ó``jó``L A»°T ."IójóL Gò¡H ΩÉ«≤∏d á∏«°Sh π°†aCG ¿EG èæ«àfƒH äô``cPh á«≤«≤◊G á``jô``gƒ``÷G ÉjÉ°†≤dG ¤EG IOƒ©dG" ƒ``g ∫ó÷G Aó`` Hh á``«` bÓ``NC’Gh á``«`°`SÉ``«`°`ù`dG áØ°ù∏Ø∏d hCG ¥ƒ``°`ù`dG ¬ª°ù– ø``d ∫ó`` ÷G Gò``g ..ó``jó``L ø``e ¢†©H ¤EG IOƒ``©` dÉ``H ≥∏©àj ô`` `eC’G ..á``«` cGÎ``°` T’G Ö∏ZC’ áÑ°ùædÉH ájôgƒL âfÉc »àdG ∫ó``÷G ¬``LhCG ."á«fÉ°ùf’G äÉ©ªàéŸG

äÉëØ°U ‘ Öàch .±É°üfE’Gh á«dhDƒ°ùŸGh ádAÉ°ùŸG ¿CG Öéj" Êhεd’G ¿ÉjOQÉ÷G ™bƒe ≈∏Y áµÑ°ûdG ."ÉædÉ©aCG OhOôd ΩÉ¡dE’G Qó°üe º«≤dG √òg ¿ƒµJ Ú¶aÉëŸG Üõ``M º«YR ¿hÒeÉc ó«ØjO Öàch √òg ø``Y º¡°ùØfCÉH ¿ƒ«°SÉ«°ùdG …CÉæj" :¢``VQÉ``©`ŸG ¿ƒ≤∏£j º``¡` fCÉ` ch ô`` eC’G hó``Ñ` j ¿CG á«°ûN π``FÉ``°`ù`ŸG åjóë∏d á≤jôW ó‚ ¿CG …Qhô°†dG øe ..ΩÉ``µ`MC’G º¡fÉH ¢``SÉ``æ` dG ô``©`°`û`j ¿CG ¿hO É``jÉ``°`†`≤`dG √ò`` g ø``Y ."ßYGƒŸ ¿ƒ©ªà°ùj Ú`` æ` `WGƒ`` ŸG á``µ` Ñ` °` T ¿CG ø`` `e º`` `Zô`` `dG ≈`` ∏` ` Yh áeRC’G äQÉKCG å«M É«fÉ£jôH ‘ äCGóH äÉ«bÓNCÓd AÉ«à°SG ¿ÉŸÈdG ‘ äÉ≤Øæ∏d ÜÉ°ùM áë«°†ah á«dÉŸG .GQÉ°ûàfG ™°ShCG É¡°ùµ©J »àdG ádÉ◊G ¿CG hóÑ«a ÉeÉY »ŸÉ©dG …OÉ``°` ü` à` b’G ió``à`æ`ŸG í``°`ù`e ™∏£à°SG ⁄ÉY ‘ äÉ«bÓNC’G ∫É«M É©°SGh É≤∏b ô¡XCG …òdG É°ùfôa ‘ ¢üî°T ∞dCG 130 AGQBG á°SÉ«°ùdGh ∫ɪYC’G ∂«°ùµŸGh "π«FGô°SEG"h É«°ù«fhófGh óæ¡dGh É«fÉŸGh É«côJh É«≤jôaCG ܃æLh ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG áµ∏ªŸGh .IóëàŸG äÉj’ƒdGh ójõŸG »æÑàd ≈°ü– ’ äGƒ``YO ∑É``æ`g â``fÉ``ch á°SÉ«°ùdGh ∫ɪYC’G ⁄ÉY ‘ á«bÓNC’G ÒjÉ©ŸG øe øµd ø``jó``dG ∫É``LQ ø``e ÒãµdG ÖfÉL ø``e á°UÉNh ™aO Ée ƒg »°SÉ«°ùdG ¢TÉ≤ædG ‘ É¡JQÉKCG ΩóY á≤«≤M .º¡JQOÉÑe ¥ÓWEG ¤EG áµÑ°ûdG »°ù°SDƒe ô¶f äÉ¡Lƒd Ö«àc OGóYEG ‘ ¿ƒªgÉ°ùŸG iôjh

§≤a ≥∏©àJ ..ájQGOEGh á«WGôbƒæµJ âëÑ°UCG á°SÉ«°ùdG ."…OÉ°üàb’G ƒªædG øe ójõŸG ≥≤ë«°S øà ∑ƒæÑdG PÉ`` ≤` fEG §``£` ÿ äGOÉ`` ≤` à` f’G äÈ`` ` LCGh iȵdG ∑ƒæÑ∏d Újò«ØæàdG øjôjóŸG ø``e ÒãµdG ºZQh .…QÉ÷G ΩÉ©dG øY º¡JBÉaɵe øY »∏îàdG ≈∏Y ∂∏àÁ …ò``dG óæ∏Jƒµ°S ±hCG ∂æH ∫É``jhQ ø∏YCG ∂``dP øY »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G ¬ª¡°SCG øe áÄŸG ‘ 84 áeÉ©dG ¬«æL ¿ƒ«∏e ɡફb ‘ô°üe áÄe øe ÌcC’ äBÉaɵe .º¡æe πµd »æ«dΰSG ìÎbG É``eÉ``HhCG ∑GQÉ``H »``µ`jô``eC’G ¢ù«FôdG ¿É``ch ¬æµd ∑ƒæÑdÉH á°UÉÿG ᫪«¶æàdG íFGƒ∏dG ójó°ûJ …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ¿ƒÁO »ª«L ó°ùëj ’ ¬fEG ∫Éb É¡«∏Y π°üM »àdG ICÉ`aÉ``µ`ŸG ≈∏Y ¿É``LQƒ``e »``H ¬«÷ Q’hO ÚjÓe á©°ùàdG hCG Q’hO ¿ƒ«∏e 17 É``gQó``bh …ò«ØæàdG ôjóŸG ÚصfÓH ójƒd É¡«∏Y π°üM »àdG ∫ɪYCG ÓLQ" É``ª`¡`fC’ Ühô`` L ¢ùcÉ°S ¿É``eó``dƒ``÷ ÌcCG ¿ƒÑ°ùµj Ú«°VÉjôdG ¢†©Hh "áµæ◊ÉH ¿É©àªàj .∂dP øe πÑb É``«` fÉ``£` jô``H ‘ á``°` û` gó``dG Ò``ã` j ’ É`` ` ÃQh èæ«àfƒH É¡àfƒc »àdG- áµÑ°ûdG ÜòŒ ¿CG äÉHÉîàf’G ÖJɵdGh á«ŸÉ©dG äÉHÉ≤ædG ô``“Dƒ`e ø``e âæ«d ΩOCGh ‘ á``cQÉ``°`û`ª`∏`d Ú``«`°`SÉ``«`°`ù`dG QÉ``Ñ` c -¿ƒ``fÒ``a ∑QÉ`` e .¢TÉ≤ædG ¿hGôH ¿hOQƒL ÊÉ£jÈdG AGQRƒdG ¢ù«FQ ∫Ébh øe "áî°SGôdG πFÉ°†ØdG" IOƒY ‘ ¿ƒÑZôj ¢SÉædG ¿EG

RÎjhQ -¢ùjQÉH

áeRCÓd …ó°üàdG πLCG øe ôFGódG ∫ó÷G ¿CG hóÑj á°ûbÉæe ƒ``gh ’CG ..¢``ù` «` FQ ô°üæ©d ô≤àØj á``«`dÉ``ŸG ‘ CÉ`£`ÿGh ÜGƒ``°`ü`dG ø``Y ¥É£ædG á©°SGh á``«`bÓ``NCG .åjó◊G OÉ°üàb’G í°ùe ¬``«`a Ò``°`û`j â`` bh ‘ ƒ``¡`°`ù`dG Gò`` g RÈ`` jh ∞«°†à°ùj …ò`` `dG »``ŸÉ``©` dG …OÉ``°` ü` à` b’G ió``à`æ`ª`∏`d á«æ¨dG ∫hó``∏` d á``jƒ``æ`°`ù`dG ¢``Sƒ``aGO á``ª`b äÉ``YÉ``ª`à`LG åëÑdG º¡∏ª°T øe »ã∏K ¿CG ¤EG ,PƒØædG áÑMÉ°Uh .º«bh äÉ«bÓNCG áeRCG É°†jCG »g áeRC’G ¿CG ¿hó≤à©j øY É``°`TÉ``≤`f ≥∏£J ¿CG ∫hÉ`` – á``Yƒ``ª`› ∫ƒ``≤`J ∫hódG ‘ ¿ƒ``Ñ`NÉ``æ`dG ô©°ûj É``ÃQ ¬`` fEG äÉ``«` bÓ``NC’G ∑ƒæÑdG PÉ≤fEG §£Nh áªî°†dG äBÉaɵŸG ¿CG á«Hô¨dG ¿hóÑj Ú«°SÉ«°ùdG ø``µ`d ,É`` e IQƒ``°`ü`H á``dOÉ``Y Ò``Z .∂dP ¢ùµ©J áeRÉM á≤jô£H ±ô°üàdG øY ¿hõLÉY áKÓK øe IóMGh »gh èæ«àfƒH ÚdOÉe âdÉbh »àdG äÉ``«` bÓ``NCÓ` d Ú``æ` WGƒ``ŸG á``µ`Ñ`°`û`d Ú``°`ù`°`SDƒ`e ™àªàj" :RÎjhôd »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G ¿óæd ‘ â≤∏WCG Gòg ..CÉ£ÿGh ÜGƒ°üdG ∫É«M ájƒb ôYÉ°ûà ¢SÉædG ô¶æf »àdG á≤jô£dG ‘ ∫ƒÑ› ádGó©dÉH ¢SÉ°ùM’G ."⁄É©dG ¤EG É¡H ôjô– ¢``ù` «` FQ Ió``YÉ``°` ù` e è``æ`«`à`fƒ``H ∞``«` °` †` Jh ÉæJÉ°SÉ«°S äó≤a" :á«fÉ£jÈdG ¿É``jOQÉ``L áØ«ë°U ..ôYÉ°ûŸG øe ´ƒædG Gòg ™e π°UGƒàdG ≈∏Y IQó≤dG


(1163) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (5) ᩪ÷G

20 k k k ..AÉ£©dG øe ÉeÉY (30) ÊOQC’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG ..AÉ£©dG øe ÉeÉY (30) ÊOQC’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG ..AÉ£©dG øe ÉeÉY (30) ÊOQC’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG

»eÓ°SE’G πjƒªàdGh Qɪãà°S’G ióàæe ∫ɪYCG ΩÉààNG ‘

IhÌdG AÉæH ‘Gô°ûdG óªfi

(4) Ék LPƒ‰ ...âaÉH ¿QGh øY ᫵∏ØdG º¡JGhôK ⁄É©dG ‘ ∫ÉŸG IôWÉHCG º¶©e ≈æH ,Ú∏eÉ©dG äÉÄe πH äGô°ûY ∞XƒJ äÉcô°T ¢ù«°SCÉJ ≥jôW …Oƒ¡«dG ôjOQÉ«∏ŸG É``eCG .Oó``fi …OÉ°üàbG ´É£≤H ¢üàîJh GƒØdÉN øjòdG ïjQÉàdG ÈY πFÓ≤dG óMCG ¿Éc ó≤a âaÉH ¿QGh IhôK ™ªL ó≤a ,áªî°†dG äGhÌ`` dG øjƒµJ ‘ è¡æŸG Gò``g ‘ º¡°SCGh ¢ü°üM AGô°T ∫Ó``N øe Q’hO QÉ«∏e 50 äõgÉf k °UCG áªFÉb äÉcô°T ácô°T ¢ù°SDƒj ⁄h ,¥Gƒ°SC’G ‘ á∏eÉYh Ó .kÉ≤∏£e ôØ°üdG øe ájQɪãà°S’G âaÉH ¿QGh …Oƒ¡«dG ôjOQÉ«∏ŸG áØ°ù∏a ¿EG ɡફb øe πbCG ô©°ùH äÉcô°T º¡°SCG AGô°T ¢SÉ°SCG ≈∏Y Ωƒ≤J ¥ƒ°ùdG ‘ …OÉ°üàb’G ∑Gô``◊G ¿CÉ` H ∂``dP QÈ``jh ,á«≤«≤◊G »≤«≤◊G ô©°ùdG ¤EG π°üàd QÉ©°SC’G í«ë°üJ ¤EG ™aój ±ƒ°S .QÉ©°SC’G ¥ôa ∫ÓN øe íHôdG ≥≤ëàj ºq K øeh ,º¡°SCÓd »ª«≤dG Qɪãà°S’ÉH ±ô©J ájQɪãà°S’G áØ°ù∏ØdG √òg ¿EG .(Value Investing) º«≤d ≥``«` bó``dG ÜÉ``°`ù`à`M’G »``ª`«`≤`dG QÉ``ª`ã`à`°`S’G »``æ`©`jh ,á«≤«≤◊G ᪫≤dGh ,᫪°S’G ᪫≤dG »gh -çÓãdG ácô°ûdG .á«bƒ°ùdG ᪫≤dGh º¡°S É¡H Qó°üj »àdG ᪫≤dG :᫪°S’G ᪫≤dÉH »æ©fh πµ°ûjh ,(ΩÉ``©`dG ÜÉààc’G óæY …CG) ¢ù«°SCÉàdG óæY ácô°ûdG ¢SCGQ ᪫b á«dɪLE’G ácô°ûdG º¡°SC’ ᫪°S’G º«≤dG ´ƒª› .Qó°üŸG ácô°ûdG ∫Ée º¡°ùdG É¡≤ëà°ùj »àdG ᪫≤dG :á«≤«≤◊G ᪫≤dÉH »æ©fh ∞∏àîJ á«≤«≤◊G ᪫≤dG √ògh ,ácô°ûdG äGOƒLƒe ‘É°U øe íÑ°üJ ó≤a ,᫪°S’G ᪫≤dG øY ácô°ûdG ‘ πª©dG AGóàHG ó©H Ö°ùM ,᫪°S’G ᪫≤dG øe ô¨°UCG hCG ÈcCG á«≤«≤◊G ᪫≤dG .É¡dɪYCG ‘ π°ûa hCG ìÉ‚ øe ácô°ûdG ¬≤≤– Ée ,™«Ñ∏d É¡°VôY óæY º¡°SC’G ᪫b »gh :á«bƒ°ùdG ᪫≤dG Ö°ùëH ∂dPh ,᫪°S’G ᪫≤dG øY ∞∏àîJ á«bƒ°ùdG ᪫≤dGh Ö°ùëHh ,É¡JGOƒLƒe áeÉî°Vh ,É¡dɪYCG ‘ ácô°ûdG ìÉ``‚ á«≤«≤◊G ᪫≤dG øY ∞∏àîJ ɪc .»WÉ«àM’G É¡dÉe ¢``SCGQ ¥ƒ°ùdG ‘ Ú∏eÉ©àŸG ΩÉéMEG hCG ,É¡FGô°T ≈∏Y Ö∏£dG Ö°ùëH .Ö∏£dGh ¢Vô©dG ¿ƒfÉb ¢SÉ°SCG ≈∏Y ,É¡æY ‹ÉŸG ‹ÉŸG π«∏ëàdG ≈``∏`Y º``FÉ``b º``∏`Y »ª«≤dG QÉ``ª`ã`à`°`S’G ¿EG ¬àª«b º``¡`°`S AGô``°` T ¤EG Oƒ``≤` j ,äÉ``cô``°` û` dG º``¡` °` SC’ ≥``«` bó``dG ¥ƒ°ùdG í«ë°üJ óæYh ,kÉ°Tôb Ú°ùªîH óMGh QÉæjO á«≤«≤◊G .∞°üfh QÉæjóH íÑ°ü«d ™ØJôj º¡°SC’G º«≤d ,É«°ûeÉgh É£«°ùH á∏gh ∫hC’ hóÑj …ò``dG CGóÑŸG Gò``g ¿EG á°ùªN ᪫≤H IRÉ``à`‡ º¡°SCG AGô°ûH Ωƒ≤j âaÉH ¿QGh π©L ájGóH ‘ Ì©àŸG ¢ùcÉ°S ¿É``eó``dƒ``L ∂æH ‘ Q’hO äGQÉ``«`∏`e ácô°T ‘ IRÉà‡ º¡°SCG AGô°ûH ΩÉb ɪc ,á«ŸÉ©dG á«dÉŸG áeRC’G …òdG âbƒdG ‘ ,Q’hO äGQÉ«∏e áKÓK ᪫≤H ∑εdEG ∫GÔL âaÉH GóHh ,É¡æe ¢ü∏îàdGh º¡°SC’G ™«H ¤EG ™«ª÷G ¬«a ´ôg .¢ùcÉ©ŸG √ÉŒ’G ‘ íÑ°ùj ¬fCÉc ¬∏©L »ª«≤dG Qɪãà°S’G CGó``Ñ`à â``aÉ``H ¿QGh ΩGõ``à` dG ¿EG Berkshire z…GhGò`` g ôjÉ°ûc Ò``H{ ácô°T AÉæH ‘ íéæj É¡ëæ“ äÉcô°T ™°ùJ øe IóMGh ¤EG É¡∏jƒ–h ,Hathaway áÑJôà ÊɪàF’G ∞«æ°üà∏d á«ŸÉ©dG RQƒH ófBG OQófÉà°S ádÉch äÉcô°ûdG ¤EG íæ“ á«fɪàFG áÑJôe ≈∏YCG »``gh ,(AAA) ɪc .¿ƒ``jó``dG ∞«dɵJ øe øµ‡ iƒà°ùe πbCÉH ™àªàJ »àdG ∑Qƒjƒ«f á°UQƒH ‘ ádhGóàe ,z…GhGò``g ôjÉ°ûcôH{ ácô°T ¿CG áØ∏c º¡°SC’G ≈∏ZCG Bh A »àÄa øe É¡ª¡°SCG Èà©Jh ESYN .á«ŸÉ©dG ¥Gƒ°SC’G ‘ ¥ÓWE’G ≈∏Y øjôªãà°ùª∏d ¿CÉj ⁄CG á©°SƒŸG áeó≤ŸG √òg ó©Hh ;kGÒNCGh âbƒdG ƒ``g â``bƒ``dG Gò``g ¿CG Gƒ``cQó``j ¿CG ‹É``ŸG ¿É``ª`Y ¥ƒ``°`S ‘ ¢ùµ©H áMÉÑ°ùdG ¿CGh !!É¡©«Ñd ¢ù«dh ,º¡°SC’G AGô°ûd πãeC’G CGóÑà ΩGõàd’G ¿CGh !!™«£≤dG á°SÉ«°S ≈∏Y OôªàdG »æ©J QÉ«àdG øe Qô``ë`à`ŸGh ,ø`` eB’G Qɪãà°S’G »æ©j »ª«≤dG Qɪãà°S’G !!¥ƒ°ùdG ‘ IóFÉ°ùdG ™ª£dGh ±ƒÿG ádOÉ©e

Ék «ŸÉY ¤hC’G ájOƒ©°ùdG á«eÓ°SE’G ≥jOÉæ°üdG ‘ ä’Éch -π«Ñ°ùdG ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG áµ∏ªŸG ¿EG ,çÉëHCÓd È«d á°ù°SDƒe âdÉb ‘ ,Q’hO QÉ«∏e 18 ƒëf ôjóJ É«eÓ°SEG Ébhóæ°U 147 Rƒ``– QÉ«∏e 8^6 øe ÌcCG ôjóJ Ébhóæ°U 194 Éjõ«dÉe iód ¿CG ÚM .Q’hO á©HÉàdG äÉ``cô``°`û`dG ió`` MEG ó©J »``à`dG á°ù°SDƒŸG â``aÉ``°` VCGh 4 ∑É``æ`g IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ‘ ó``Lƒ``j ¬``fCG ,RÎ`` jhQ ¿ƒ°ùeƒàd ‘ óLƒj ɪ«a ,Q’hO QÉ«∏e 2^5 øe ÌcCG ôjóJ §≤a ≥jOÉæ°U .Q’hO QÉ«∏e 2^1 ôjóJ Ébhóæ°U 36 âjƒµdG Ωƒ«dG á«àjƒµdG z¢ùÑ≤dG{ áØ«ë°U ¬Jô°ûf ôjô≤J ‘ äQÉ°TCGh ‘ ,Q’hO ¿ƒ«∏e 644 ôjóJ ≥jOÉæ°U 8 É«≤jôaEG ܃æL iód ¬fCG ¿ƒ«∏e 394 ôjóJ Ébhóæ°U 20 ≈∏Y øjôëÑdG Pƒëà°ùJ ÚM .Q’hO ,Q’hO ¿ƒ«∏e 78 ô``jó``J ≥jOÉæ°U 3 äGQÉ`` `eE’G ‘ ó``Lƒ``jh .§≤a óMGh ¥hóæ°U ∫ÓN øe Q’hO ¿ƒ«∏e 16 ô£b ôjóJh

∂æÑdG iƒà°ùe ≈∏Y á«Yô°T áÄ«g ¢ù«°SCÉàH á«°UƒàdG á°UÉÿG á«Yô°ûdG äÉÄ«¡dG ÚH ≥«°ùæà∏d …õcôŸG

.á«Yô°ûdG Qƒfi ¬``JÉ``°`ù`∏`L ‘ ió``à` æ` ŸG ¢``û` bÉ``fh ¥Gƒ°SC’G ‘ ∂«µ°üàdG á``«`ª`gCGh ∑ƒ``µ`°`ü`dG ,ájOÉ°üàb’Gh á``«`¡`≤`Ø`dG Iô``¶` æ` dGh á``«`dÉ``ŸG »eÓ°SE’G πjƒªàdG ™``bGh á°ûbÉæe ” ɪc º«¶æJ äÉ``Ä`«`g QhOh §`` °` `ShC’G ¥ô``°` û` dG ‘ »eÓ°SE’G π``jƒ``ª` à` dGh á``«` dÉ``ŸG äÉ`` eó`` ÿG ¿ƒKóëàŸG õ``cQ É``ª`c .§`` °` ShC’G ¥ô``°`û`dG ‘ á«aô©ŸG äÉ«∏ª©∏d á``cô``ë` ŸG iƒ``≤` dG ≈``∏`Y á«Yô°ûdG §HGƒ°†dG ¤EG áaÉ°VEG á«eÓ°SE’G .á«eÓ°SE’G ±QÉ°üŸG ∫É``ª`YC’ á«fƒfÉ≤dGh QhÉ`` fi Ió`` `Y ≈``∏` Y ió``à` æ` ŸG π``ª` à` °` TG ó`` `bh á`` «eÓ°SE’G ±QÉ`` °üŸG ≈∏Y áHÉbôdG ÉgRôHCG .É¡¡LGƒJ »``à` dG äÉ``jó``ë` à` dGh äÓ``µ` °` û` ŸGh »eÓ°SE’G πjƒªàdG Qƒ``fi á°ûbÉæe â``“h ≈∏Y ¿ƒKóëàŸG õ``cQ ɪc .á«ŸÉ©dG á``eRC’Gh IQOÉ°üdG ÒjÉ©ŸG á``°`SGQOh πaɵàdG áYÉæ°U á«eÓ°SE’G á``«`dÉ``ŸG äÉ``eó``ÿG ¢ù∏› ø``Y á«eÓ°SE’G ∑ƒæÑdG ≈∏Y É¡≤«Ñ£àd kGó«¡“ .¿OQC’G ‘

»àdG á°ü°üîàŸG á``«`æ`¡`ŸG äGOÉ``¡` °` û` dG ≈``∏`Y á«dÉŸG áYÉæ°ü∏d áªYGódG äÉ°ù°SDƒŸG ÉgQó°üJ .á«eÓ°SE’G ∑ƒæÑdG ΩÉ``ª` à` gÉ``H ió``à` æ` ŸG ≈`` `°` ` UhCGh »∏NGO ≥«bóJ äGQGOEG OÉ``é`jEÉ`H á``«`eÓ``°`SE’G kÉ©HÉJ ¿ƒµjh ,á«Yô°ûdG äÉÄ«¡dG πªY πªµj IQGOE’G ¤EGh É¡«dEG √ôjQÉ≤J Ωó≤jh kÉ«æa É¡d º«µ– IQhô°V ô“DƒŸG ócCG ɪc ,ájò«ØæàdG ióàæª∏d áeó≤ŸG πª©dG ¥GQhCGh çÉ``ë`HC’G »≤«Ñ£àdGh …ô¶ædG ÚÑfÉ÷G Ú``H êõ``ŸGh ájõcôŸG ∑ƒæÑdG åM ɪc .ióàæŸG ∫ɪYC’ á«eÓ°SEG ±QÉ°üŸ ¢ü«NGôJ íæe IOÉjR ≈∏Y ó≤Y QGôªà°SG .»∏aɵàdG ÚeCÉàdG äÉcô°Th ¬JÉ«dÉ©a ô°†M .á``eOÉ``b äGQhó`` `d ió``à`æ`ŸG ádhO 15 ƒëf ø``e á«°üî°T 350 ø``e Ì``cCG äÉÄ«¡dGh á``«`dÉ``ŸG äÉ``°`ù`°`SDƒ`ŸGh ∑ƒ``æ`Ñ`dG ø``e ÚdhDƒ°ùŸG QÉ`` Ñ` `c ø`` e Oó`` ` Yh á``«` eƒ``µ` ◊G çó–h ,´ƒ``°`Vƒ``ŸG ‘ Ú«æ©ŸG Ú«eƒµ◊G ÚdhDƒ°ùŸGh AGÈ`` `ÿG QÉ``Ñ` c ø``e Oó`` Y ¬``«`a äÉÄ«¡dGh á``«` dÉ``ŸG äÉ``°` ù` °` SDƒ` ŸGh ∑ƒ``æ` Ñ` dG ‘

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY πjƒªàdGh QÉ``ª`ã`à`°`S’G ió``à`æ`e Ö``dÉ``W ΩÉàN ‘ §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ∫hC’G »eÓ°SE’G ∂∏ŸG õcôe ‘ (3-2)»°VÉŸG AÉKÓãdG ¬dɪYCG ,â«ŸG ôëÑdG ‘ äGô“Dƒª∏d ∫ÓW øH Ú°ùM QGó°UEG ‘ É`` gQhO IOÉ``jõ``H á``jõ``cô``ŸG ∑ƒ``æ`Ñ`dG ∑ƒæÑdG πª©d ᪶æŸG ÚfGƒ≤dGh óYGƒ≤dG á≤∏©àŸG ÒjÉ©ŸG ™°Vh É¡«a Éà á«eÓ°SE’G á«aÉØ°ûdG πª°ûJ »àdG áªcƒ◊G §HGƒ°†H IOÉØà°SG IOÉjõH ô“DƒŸG ÖdÉW ɪc .≥«bóàdGh øe á«°ùaÉæàdG Iõ«ŸÉH á«eÓ°SE’G ±QÉ°üŸG π°üë«°S …òdG »ª«¶æàdGh »HÉbôdG Oó°ûàdG ¢ù«°SCÉJ ¤EG É``YOh .ájó«∏≤àdG ±QÉ°üŸG ‘ …õcôŸG ∂æÑdG iƒà°ùe ≈∏Y á«Yô°T áÄ«g á«Yô°ûdG äÉÄ«¡dG Oƒ¡L ÚH ≥«°ùæàdÉH Ωƒ≤J ≈∏Y ¬``dÉ``ª`YCG ‘ ∂æÑdG IófÉ°ùeh á°UÉÿG π«gCÉJh á«Yô°ûdG áHÉbôdGh iƒàØdG iƒà°ùe á«MÉædG ø``e á``eRÓ``dG á``jô``°`û`Ñ`dG QOGƒ`` µ` `dG ∫ƒ°üë∏d º¡©«é°ûJh ,á«Yô°ûdGh á«aô°üŸG

¢Tô¡dG õjÉa óªMCG

ájOÉ°üàbGh á«dÉe áÄ«H á©é°ûe á«eÓ°SEG OÉ°üàb’Gh á«eÓ°SE’G á«aô°üŸG ‘ AGÈÿG øe ójó©dG ø∏YCG »eÓ°SE’G πjƒªàdGh Qɪãà°S’G ióàæe ô``“Dƒ`e ‘ »``eÓ``°`SE’G ∫ÓN â«ŸG ôëÑdG á≤£æe ‘ ó≤Y …òdG §°ShC’G ¥ô°û∏d ∫hC’G ájOÉ°üàbGh á``«`dÉ``e áÄ«ÑH ™àªàj ¿OQC’G ¿CG ,¢``VÉ``ŸG ´ƒ``Ñ` °` SC’G ÜÉ©«à°S’ á∏gDƒe á«°ù°SDƒeh á«°SÉ°SCG á«æÑHh ,áÑ°üN á«©jô°ûJh äÉcô°Th ∑ƒæH øe- ¬JÉ°ù°SDƒeh »eÓ°SE’G ‹ÉŸG ΩɶædG ìÉ‚EGh .∑ƒµ°üdG á°UÉîHh á«dÉŸG ¬JGhOCGh -Qɪãà°SGh πjƒ“h ÚeCÉJ Gƒ‰ ¿OQC’G ‘ á«eÓ°SE’G á«dÉŸG áYÉæ°üdG ƒªæJ ¿CG Gƒ©bƒJh óMGh ÒZ äÉëjô°üJ Ö°ùM ∂dòd ÓgDƒe ¬fƒµd ,Gó``L É©jô°S .º¡æe πfi ¿ƒµJ ¿CG Öéj IÒÑc IOÉ¡°T √ò``g ¿EÉ` a á≤«≤◊G ‘h OÉéjEG ‘ π¡°S hCG áÑ°SÉæŸG áÄ«ÑdG √ò``g ó`` LhCG ø``e πµd ôjó≤J ‘ ¬Ñ«°üf »eÓ°SE’G OÉ°üàbÓd ¿ƒµj ¿CG ≈∏Y óYÉ°ùJ äÉ©jô°ûJ .ó∏ÑdG Gòg á«°SÉ°SCG á«æH OƒLh ¤EG âYO »àdG ÜÉÑ°SC’G ¤EG Éfô¶f ƒdh :»JCÉj Éà ɡ∏ª‚ ¿CG ÉææµÁ ¬fEÉa ,QhódG Gò¡d ¿OQC’G πgDƒJ Éà ádƒ¡°ùH á«fƒfÉ≤dG äÉ©jô°ûàdG Ò«¨J á``«`fÉ``µ`eEG ;’hCG OÉ°üàbÓd IõØëŸG ∂∏J á°UÉîHh ,á∏MôŸG äÉÑ∏£àe ™e Ö°SÉæàj äÉ©jô°ûà∏d Ö°SÉæŸG πjó©àdG ¿EÉ`a Gò``dh .Iô``e ÒZ π°üM Gò``gh .π°†aCGh ´ô°SCG IÒJƒH Ò°ùj »eÓ°SE’G ‘ô°üŸG πª©dG π©éj ‘ ¬H Ωõà∏Jh ΩÓ``°`SE’G ΩÎ``– »àdG á«∏ëŸG áÄ«ÑdG ;É«fÉKh ΩÉ°ûdG OÓÑd ᪫¶©dG áfɵŸG ™e á°UÉN ,É¡JÉ«M ¿hDƒ°T øe Òãc .É«°SÉ«°Sh πH ,É«æjO á«eÓ°SE’G á«aô°üŸG É¡H πª©J »àdG á«fÉeõdG ábGô©dG ;ÉãdÉKh .πª©∏d á◊É°Uh áÑ°üN É°VQCG ¬æe π©Œh ¿OQC’G ‘ Ió©à°ùe á∏jóHh π``H á∏gDƒe QOGƒ``c ôaƒJ ÖfÉL ¤EG ..Gò``g ÜÓ£dG ¿ÉLôîJ πbC’G ≈∏Y Úà©eÉL OƒLh ∫ÓN øe ,πª©∏d ,»eÓ°SEG OÉ°üàbGh á«eÓ°SEG ±QÉ``°`ü`e ¢SƒjQƒdɵH iƒà°ùà »eÓ°SE’G OÉ°üàb’G ‘ É«∏Y äÉ°SGQO ¢SQóJ äÉ©eÉL çÓK OƒLhh Gò¡d »ª∏©dG ÖfÉ÷G §°ûæj …òdG ôeC’G ,á«eÓ°SE’G á«aô°üŸGh .∫ÉéŸG á«aô°üŸÉH Ú°üàîŸG Aɪ∏©dG øe OóY OƒLh ¿EÉa ;ó«cCÉàdÉHh ⁄É©dGh á°UÉîH ¿OQC’G ‘ »¡≤ØdG ¢TÉ≤ædG iô``KCG á«eÓ°SE’G .áeÉ©H »eÓ°SE’Gh »Hô©dG ¿CG ¤EG á«æ©ŸG äÉ¡÷G ´QÉ°ùJ ¿CG ≈æªàfh ..π«ªL ∂dP πc øjôªãà°ùŸGh AGÈ``ÿG ø``e á«©«é°ûàdG äGQÉ``°` TE’G √ò``g §≤à∏J .á«eÓ°SE’G á«aô°üŸG äGhOCG ≈∏Y …Qɪãà°S’G Ö∏£dG õ«Øëàd ¿Éc ¿EGh »eÓ°SE’G Qɪãà°S’G á∏Ñb ¿OQC’G π©÷ á£N øe π¡a øe ¥Ó£f’G ≈æ°ùàj »c -ÉàbDƒe ¿EGh- QGƒ÷G ∫hO iƒà°ùe ≈∏Y ?..™°SƒàdG πLCG ¿CG Öéj πª©∏d ™``°`SGh ¿Gó``«`e »``g ô``“Dƒ`ŸG äÉ«°UƒJ ¿EG º``K .á°üàîŸGh á∏gDƒŸG á∏eÉ©dG ¿Éé∏dG ¬d πµ°ûJ

âbh ÜôbCG ‘ ∑ƒµ°U QGó°UEÉH øjó∏ÑdG ΩÉ«b IQhô°V ≈∏Y GhócCG

ÉHhQhCG ‘ »eÓ°SE’G πjƒªàdG ᣰûfCG IQGó°U ≈∏Y ¿É°ùaÉæàJ É«fÉ£jôHh É°ùfôa :AGÈN .ºî°†dG É¡æjO OGó°ùd á≤jôW ΩÉ©dG Gòg iôŒ »àdG äÉHÉîàf’G áé«àæH ôKCÉàj ød ∂dP ¿EG ∫Ébh .¢VQÉ©ŸG Ú¶aÉëŸG ÜõM RÉa ¿EGh ≈àM Iójó÷G á``eƒ``µ`◊G ™``e á«FóÑe äÉ°ûbÉæe É``æ` jô``LCG{ :±É``°` VCGh ¿C’ ,≥ëH GÒÑc ÉeɪàgG ´hô°ûŸG Gò¡H ÉeɪàgG äóHCG »àdGh á∏ªàëŸG .z2006h 2005 ‘ äôL »àdG á«dhC’G äÉ°ûbÉæŸG òæe äÒ¨J QƒeC’G »àdG AGƒ°S- ΩÉ©dG Gòg ∑ƒµ°U QGó°UEG ¿CG ∑QÉe ¿É°S ó≤à©j πãŸÉH GôeCG ¿ƒµ«°S -iô``NCG Écƒµ°U hCG hQƒj QÉ«∏e ᪫≤H É¡d É££fl ¿Éc .É°†jCG á°ùaÉæŸG OóL ¿ƒÑY’ πNOh ,É°ùfôØd Éjƒ«M õLQƒH iód »eÓ°SE’G πjƒªàdG IQGOEG ¢ù«FQ ƒg ¢VÉb ΩÉeCG iôjh ΩÉeCG áÑ≤Y Êɪ∏©dG É¡eɶf ¿É``c »àdG É«côJ ¿CG ,IÉeÉëª∏d ¿ƒŸÉ°S Ú∏dG ≈∏Y QOGƒH äóHCG ,¿B’G ≈àM »eÓ°SE’G πjƒªà∏d Éeɶf Égôjƒ£J .º∏°ùe ¿ƒ«∏e 80 É¡«a ¥ƒ°S ΩÉeCG ÜGƒHC’G íàØJ óbh ÉjQƒa Gójó¡J πµ°ûj ’ ÉÃQ ∑ƒµ°üd É«côJ QGó°UEG ¿CG ±É°VCGh .á°ùaÉæŸG IóM øe ójõj ¬æµd ¿óæd ™°Vƒd ôeC’G ájÉ¡f ‘ .∂dP ¿ƒ∏©Ø«°S{ :´ƒÑ°SC’G Gòg RÎjhQ áª≤d ∫Ébh Ö°ùàµJ á°üdÉÿG á«eÓ°SE’G QɵaC’G ¿CG ô©°TCG .Écƒµ°U ¿hQó°ü«°S .zÉ«éjQóJ á«eÓ°SE’G ∑ƒæÑdG OóY OGOõ«°Sh GójGõàe ɪNR

äÉcô°ûdG √ògh ,¿B’G ±hÉîŸG ∂∏J ¢†©H IóM äCGóg{ :âaÉ°VCGh .z¿B’G ¥Gƒ°SC’G ‘ …ƒb OƒLh É¡d ¢ù«d ⁄h »HO ‘ ¿ƒjódG πcÉ°ûe ÜÉ≤YCG ‘ É°†jCG IQÉ≤dG ∫ÉÑbEG ™LGôJh .Écƒµ°U É«fÉ£jôH ’h É°ùfôa Qó°üJ ó©H ,∑ƒµ°üdG ¥ÉÑ°ùH äRÉa ób É°ùfôa ¿CÉch GóH »°VÉŸG ¿É°ù«f ‘h ¢ùjQÉH iód »eÓ°SE’G πjƒªàdG áæ÷ ƒ°†Y ∑QÉe ¿É°S π«L ∫Éb ¿CG ób ácô°T ¿EG á«°ùfôØdG ᪰UÉ©dG ‘ ‹ÉŸG »ë∏d êhôJ »àdG ¢ù«∏HhQƒj .hQƒj QÉ«∏e ɡફb ∑ƒµ°U QGó°UEG øe âHÎbG Ée ¢ùjQÉH ¿EG ,AÉ©HQC’G Ωƒj RÎ``jhQ áªb ∫ÓN ∑QÉe ¿É°S ∫Ébh ÖFGô°†dG πãe ,á«°SÉ°SCG äÉYƒ°Vƒe èdÉ©J 2010 ΩÉY ∫ƒNO ó©H âdGR äÉéàæŸG ≈``∏`Y »Ñjô°†dG êGhOR’G Öæéàd á``«`fƒ``fÉ``≤`dG äÉ``jó``ë`à`dGh .á«eÓ°SE’G ,ÉHhQhCG ‘ GQƒ£J á«eÓ°SE’G ¥Gƒ°SC’G Ì``cCG É«fÉ£jôH â``dGR Éeh …QÉ«∏e OhóM ‘ ¿ƒµj ¿CG ™bƒàŸG øe ¿Éc ÉjOÉ«°S GQGó°UEG É¡∏«£©J ºZQ .πLC’G IÒ°üb ¿hPCG πµ°T ‘ »æ«dΰSEG ¬«æL ¥ô°ûdGh ¿óæd ∂æÑd …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG »°SÒH …ôتg ó≤à©jh É«fÉ£jôH ¿CG -OÓÑdG ‘ á«eÓ°SEG ∑ƒæH á°ùªN ó``MCG ƒ``gh- §°ShC’G øY É¡ãëH QÉ``WEG ‘ ∑ƒµ°U QGó°UEG GOó› ¢SQóà°S ±É£ŸG ájÉ¡f ‘

ä’Éch -π«Ñ°ùdG

øjõcôŸG- ¿ó``æ`dh ¢ùjQÉH ¿EG RÎ``jhô``d ¿ƒ«aô°üe AGÈ``N ∫É``b ‘ »eÓ°SE’G πjƒªàdG ᣰûfCG IQGó°U ≈∏Y ¿É°ùaÉæàj øjò∏dG Ú«dÉŸG ɪ¡àjóL QÉ¡XE’ âbh ÜôbCG ‘ ∑ƒµ°U QGó°UEG ɪ¡«∏Y Öéj -ÉHhQhCG .ɪ¡æ«H Iô°üëæe á°ùaÉæŸG AÉ≤HEGh ó©H äÉbÉØJG RGôaEG ‘ ÉHhQhCG ‘ á«eÓ°SE’G äGóæ°ùdG ¥ƒ°S â∏°ûah ,¿ÉªàFG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G Ö©°üdG øe ¿Éc ÉeóæY RQPGôH ¿Éª«d ∂æH QÉ«¡fG .ájó«∏≤àdG πjƒªàdG Ö«dÉ°SCG øY πFGóH ¤EG ™∏£àJ äÉcô°ûdG âfÉch IÉeÉëª∏d RhQ ¿ƒJQƒf á°ù°SDƒe ‘ áµjô°ûdG »H Gó«eQÉa âdÉbh »æKG π``Ñ`b{ :´ƒ``Ñ`°`S’G Gò``g »``eÓ``°`S’G πjƒªà∏d RÎ`` jhQ áªb ∫Ó``N ´GƒfC’G ™«ªL øe á«HhQhC’Gh á«fÉ£jÈdG äÉcô°ûdG âfÉc Gô¡°T ô°ûY ÉgQOÉ°üe ¿C’ á``«`eÓ``°`SE’G ¥Gƒ`` °` `SC’G ∫Ó``¨`à`°`SG ø``Y É``æ`«`dEG çó``ë`à`J .zâØL ób ájó«∏≤àdG á«fƒfÉb äÉ``Hƒ``©` °` U É``¡` æ` e- π``eGƒ``©` dG ø``e á``Yƒ``ª` › â``Ñ`Ñ`°`ù`Jh ÚàæjóŸG ∑ô``J É``e ƒ``gh ,á∏ªàëŸG äÉ``bÉ``Ø`J’G 𫣩J ‘ -á«°SÉ«°Sh ¥ƒ°ùdG ≈∏Y Oó÷G øjóaGƒdG ≈£YCGh ɪ¡à«bGó°üe äÉÑKE’ ¿ÉëaɵJ .á°ùaÉæŸG ∫ƒNO á°Uôa -É«côJ πãe-

‫ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺠﻤﻌﻴﺔ‬

á«aô°üŸG äÉHÉ°ù◊G ´GƒfCG ≈∏Y õFGƒ÷G ..äÉeóÿG ¢†©H ‘ á«fÉ› áØ°üdÉH §``Ñ` Jô``j õ`` FGƒ`` ÷G √ò`` g º``µ` M -Ü ∫ƒ≤dG ≈∏©a ;ábÉ£ÑdG Qó°üe QÉÑàYÉH á«Yô°ûdG øFGódG ƒ``g á``bÉ``£`Ñ`dG Qó``°`ü`e ¿EÉ` `a á``dGƒ``M É``¡`fCÉ`H ,¢VÎ≤ŸG ¤EG ¢Vô≤ŸG øe IõFÉ÷G ¿ƒµàa É¡∏eÉ◊ ∫ƒ≤dG ≈∏Yh .¢ùµ©dG ƒg ´ƒæªŸG ¿C’ ,IõFÉL √ògh ¿ƒµJh π«ØµdG ƒg ábÉ£ÑdG Qó°üªa ,ádÉØc É¡fCÉH ∫ƒØµª∏d π«ØµdG øe áØ°üdG √ò``g ≈∏Y Iõ``FÉ``÷G .¢ùµ©dG ƒg ´ƒæªŸG ¿EG PEG ,ÉYô°T ∂dP ‘ êôM ’h É¡Yƒfh õFGƒ÷G áØ°U :É°ùeÉN »àdG õFGƒ÷G ≈∏Y á≤HÉ°ùdG ΩɵMC’G ≥Ñ£J -CG .Iôª©dG äÉ≤Øf πª– πãe ,á«æjO á¨Ñ°U É¡d øY Qƒ¡ª÷G ¤EG IQOÉ°üdG á°ù°SDƒŸG ¿ÓYEG -Ü AÉ°†b ¬eGõdEG ‘h ,áfÉjO É¡d Ωõ∏e óYh õFGƒ÷G ¬H ΩGõdE’G ôeC’G ‹ƒd Rƒéjh AÉ¡≤ØdG ÚH ±ÓN .AÉ°†b øjô°û©dGh áãdÉãdG ácÈdG Ihó``f …hÉàa øe 7h 6 áeôµŸG áµe ‘ Ió≤©æŸG »eÓ°SE’G OÉ°üàbÓd (Ȫaƒf) ÊÉãdG øjô°ûJ 12h11/`g1423 ¿É°†eQ Ω2002

:ÚWô°ûH hCG Öë°ùdG ‘ ¿ƒ``∏`NGó``dG ™aój ’CG ;É``ª`¡`dhCG ∑GΰT’G πHÉ≤e ≠dÉÑe …CG º¡JÉHÉ°ùM øe º°üîJ ’CG ;ɪ¡«fÉKh .GQÉ``ª`b ó©j ∂``dP ¿C’ ,Öë°ùdG ‘ Öë°ùdG ºàj »àdG IóŸG ∫ÓN Öë°ùdG ádƒªY ójõJ ájOÉ©dG ádƒª©dG øY É¡dÓN QÉѵd äÉ``eó``ÿGh RÉ``«` à` e’G ä’É``°` U :É``ã`dÉ``K Ú∏eÉ©àŸG Ú∏eÉ©àŸG QÉÑc ¢ü«°üîJ øe ÉYô°T ™fÉe ’ ä’É°U ¢ü«°üîàH Iõ«ªàe á∏eÉ©Ã ∂æÑdG ™e GPEG º¡d ÉjGó¡dGh áaÉ«°†dG Ëó≤Jh áMGΰSÓd .∂dòH ájQÉ÷G äÉHÉ°ù◊G ÜÉë°UCG ¢üîj ⁄ ¿ÉªàF’G äÉbÉ£H ≈∏Y õFGƒ÷G :É©HGQ Ωóîà°ùj øe πµd õFGƒ÷G √òg íæ“ ób -CG ,äÉ°ù°SDƒŸG ™``e Ú∏eÉ©àª∏d IQOÉ``°`ü`dG äÉbÉ£ÑdG ´ƒª› QGó≤à õFGƒL ábÉ£ÑdG πeÉM íæÁ óbh ,áæ«©e Ió``e ∫Ó``N É¡«∏Y π°üëj »àdG •É≤ædG øjòdG ÚH áYô≤dG á≤jô£H õFGƒ÷G íæ“ ó``bh ,Ú©e ≠∏Ñà äÉjΰûŸG ‘ ábÉ£ÑdG Gƒeóîà°SG äÉcGΰTG hCG á«æ«Y hCG ájó≤f õFGƒ÷G ¿ƒµJ óbh

,ájó«∏≤àdG ∑ƒæÑdG iód É¡YGƒfCG ™«ªéH ™FGOƒdGh .¿ƒfÉ≤dG ºµëH É¡«∏Y Éfƒª°†e É°Vôb ó©J É¡fC’ ÜÉë°UCG ¤EG õFGƒL ∂æÑdG Ëó≤J Rƒéj -Ü äÉHÉ°ù◊G √òg Ió°UQCG ¿C’ ,Qɪãà°S’G äÉHÉ°ùM É¡«a º¡d ÜQÉ°†e ∂æÑdGh ,É¡HÉë°UC’ ácƒ∏‡ √òg íæe …ODƒ` j ’ ¿CG ≈∏Y ,í``Hô``dG ø``e ¬à°üëH ¬æe AõL hCG áHQÉ°†ŸG ∫ɪ°SCGQ ¿Éª°V ¤EG õFGƒ÷G ¿Éª°V ¿C’ ∂``dPh ,IQÉ``°`ù`N çhó``M á``dÉ``M ‘ ɪc ≈∏Y ,ÉYô°T Rƒéj ’ áHQÉ°†ŸG ∫Ée ¢SCGôd ÜQÉ°†ŸG ’ ∂æÑdG ∫Gƒ``eCG øe õ``FGƒ``÷G √ò``g ™``aO ¿ƒµj ¿CG ¬d ¢ù«d ÜQÉ°†ŸG ¿C’ Qɪãà°S’G äÉHÉ°ùM ìÉHQCG øe .áHQÉ°†ŸG ∫GƒeCG øe ´ÈàdG ájQɪãà°S’G ÒZ ÒaƒàdG äÉHÉ°ùM πeÉ©J -ê ¢Vhôb É`` ¡` `fC’ ,á`` `jQÉ`` `÷G äÉ``HÉ``°` ù` ◊G á``∏` eÉ``©` e .∂æÑ∏d ÚµdÉŸG ÚªgÉ°ùŸG ≈∏Y áfƒª°†e ‹B’G ±Gô°üdG ΩGóîà°SG ≈∏Y õFGƒ÷G :É«fÉK ≥jôW ø``Y õ``FGƒ``L Ëó``≤` J É``Yô``°`T Rƒ``é` j ’ Ú∏eÉ©àŸG ¢†©Ñd (áYô≤dG) »FGƒ°û©dG Öë°ùdG IOó`` fi ≠``dÉ``Ñ` e ¿ƒ``Ñ` ë` °` ù` j ø`` jò`` dG ∂``æ` Ñ` dG ™`` e ∂dPh ,á``æ`«`©`e Ió``e ∫Ó``N ‹B’G ±Gô``°` ü` dG ø``e

≈∏Y ô``NB’ ¢üî°T ¬ëæÁ É``e »``g Iõ``FÉ``÷G ≈∏Y ’ (´ÈàdG) áÑ¡dG π«Ñ°S ≈∏Y ,´hô°ûe πªY .ádÉ©÷G hCG IQÉLE’G π«Ñ°S äÉHÉ°ù◊G ≈∏Y õFGƒ÷G :’hCG ¬≤ØdG ™``ª` › √Qô`` ` b É`` e ≈``∏` Y ó``«` cCÉ` à` dG -CG ¢Vhôb á``jQÉ``÷G äÉ``HÉ``°`ù`◊G ¿CG ø``e »``eÓ``°` SE’G Ωƒ≤j ¿CGh É¡«a ±ô°üàdG ∂æÑ∏d ≥ëj áfƒª°†e ¿Gh ,∂``dP ≈∏Y ¢üæj ⁄ ¿EGh Ö∏£dG óæY ÉgOôH »g É``e É¡ëæe äÉÑ∏W ‘ ™°VƒJ »àdG •hô``°`û`dG ,äÉHÉ°ù◊G ∂∏àd á«Yô°ûdG ΩÉ``µ`MCÓ`d ó«cCÉJ ’EG ±ô°üàdÉH øª°†J á``fÉ``eCG É``gQÉ``Ñ`à`Y’ á``LÉ``M ’h AÉæH Ωõ∏à°ùj ∞««µàdG ∂``dP ¿C’ ,É¡£∏N hCG É¡«a ,∫ƒÑ≤e Ò``Z ƒ``gh áØdÉîŸG ≈∏Y á``ª`FGO ´É``°` VhCG É¡ëæÁ »àdG ÉgQƒ°U ™«ªéH õFGƒ÷G ¿EÉa ¬«∏Yh ÉYô°T áeôfi äÉHÉ°ù◊G √ò``g ÜÉë°UC’ ∂æÑdG áWhô°ûe âfÉc GPEG ¢Vô≤dG ≠∏Ñe ≈∏Y IOÉjR É¡fC’ AÉæKCG ‘ ∂æÑdG É¡æ∏YCG hCG ÜÉ``°`ù`◊G íàa Ö∏£H √òg íæà ∂æÑdG IOÉ``Y äô``L hCG ,ÜÉ°ù◊G Oƒ``Lh .õFGƒ÷G ájQÉ÷G äÉHÉ°ù◊G ≈∏Y ºµ◊G Gòg ≥Ñ£æjh


‫مهرجان لن�صرة املقد�سات يف عمان اليوم‬ ‫عمان‬ ‫ينظّ م حزب جبهة العمل الإ�سالمي عند ال�ساعة الثالثة والن�صف من ع�صر اليوم‬ ‫اجلمعة مهرجانا لن�صرة املقد�سات يف الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة واحتفاال بذكرى‬ ‫املولد النبوي ال�شريف‪.‬‬ ‫وقال مدير احلزب �أحمد ابو عي�شة �إن املهرجان الذي يقام يف ال�ساحة املقابلة لنادي‬ ‫الريموك يف �ضاحية الأمري احل�سن‪/‬النزهة ي�أتي ا�ستنكار ًا ل�ضم احلرم الإبراهيمي يف‬ ‫اخلليل وم�سجد بالل بن رباح يف بيت حلم لقائمة الرتاث اليهودي وكذلك للتنديد‬ ‫باالعتداءات ال�صهيونية املتوا�صلة على امل�سجد الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫اجلمعة ‪ 19‬ربيع الأول ‪ 1431‬هـ ‪� 5 -‬آذار ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫الدور ال�صهيوين‬ ‫يف ترويج‬ ‫م�صطلح ال�شرق‬ ‫‪9‬‬ ‫الأو�سط‬

‫‪� 20‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1163‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫من‬ ‫هم‬ ‫م�سلمو‬ ‫الربازيل؟‬

‫�أول فيلم‬ ‫فل�سطيني‬ ‫كرتوين ثالثي‬ ‫‪5‬‬ ‫الأبعاد‬

‫وزارة املياه تدر�س رفع �أ�سعار املياه‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫ك�شف وزي���ر امل��ي��اه حممد‬ ‫النجار �أن ال��وزارة تعتزم رفع‬ ‫�أ�سعار املياه على ال�شرائح العليا‬ ‫من املواطنني يف الفرتة املقبلة‪.‬‬ ‫وق���ال ال��ن��ج��ار �إن تعرفة‬ ‫املياه القدمية مل يجر عليها‬ ‫تغيري منذ فرتة طويلة‪ ،‬وتعد‬ ‫�سلطة امل��ي��اه درا���س��ة ملعرفة‬ ‫ال��ك��ل��ف م���ن ح��ي��ث ال��ط��اق��ة‬ ‫الكهربائية وارت��ف��اع �أ�سعار‬ ‫املحروقات والت�شغيل وال�صيانة‬ ‫وعمل امل�ضخات‪.‬‬ ‫و�أكد �أن التعرفة اجلديدة‬ ‫�ستكون مدرو�سة بحيث تفر�ض‬ ‫على �شرائح حمددة و�سرتاعي‬ ‫يف كل الأحوال �أو�ضاع الطبقات‬ ‫الفقرية‪.‬‬ ‫وبني وزير املياه �أن درا�سة‬ ‫واق�����ع ال��ت��ع��رف��ة �ستختلف‬ ‫م���ن حم��اف��ظ��ة اىل �أخ�����رى‪،‬‬ ‫و�سرتاعى بع�ض القواعد من‬ ‫ن��اح��ي��ة وك��م��ي��ات امل��ي��اه التي‬ ‫تزودها وامل�سافة والتكاليف‬ ‫من �أجل تعزيز حماية الفئات‬ ‫القادرة‪.‬‬ ‫وعلمت" ال�سبيل" �أن قرار‬ ‫رف��ع �أ�سعار املياه ك��ان �سيتخذ‬ ‫بعد االنتهاء من �إعداد درا�سة‬

‫الرفع �سيطال مياه ال�شرب‬

‫ح���ول �إع�����ادة هيكلة تعرفة‬ ‫امل��ي��اه خا�صة‪ ،‬يف ح��ال �صدور‬ ‫ق����رار ح��ك��وم��ي م��ت��وق��ع برفع‬ ‫�أ���س��ع��ار الكهرباء‪ ،‬م��ا �سيجعل‬ ‫م��ن رف��ع تعرفة امل��ي��اه خيارا‬ ‫"ا�ضطراريا" ال منا�ص منه‬

‫يف ظل ارت��ف��اع �أ�سعار امل�صادر‬ ‫الكهربائية امل�شغلة‪ ،‬كون مياه‬ ‫ال�شرب يتم �سحبها من مناطق‬ ‫بعيدة عن م�صادرها �إىل عمان‬ ‫وامل���دن الأخ����رى‪ ،‬با�ستخدام‬ ‫امل�����ض��خ��ات ال��ت��ي ت��ع��م��ل على‬

‫يوم عراقي دام مع بدء الت�صويت اخلا�ص يف‬ ‫االنتخابات وزيباري يتهم دول اجلوار بالتدخل‬ ‫بغداد‬ ‫قتل ‪� 14‬شخ�صا على االق���ل‪ ،‬ن�صفهم من‬ ‫عنا�صر اجلي�ش ال��ع��راق��ي‪ ،‬يف ث�لاث هجمات‪،‬‬ ‫اثنتان منها تفجرييتان‪ ،‬ا�ستهدفتا مركزين‬ ‫انتخابيني خم�ص�صني للقوات الأمنية �شمال‬ ‫بغداد وغربها‪.‬‬

‫و�أو���ض��ح��ت امل�����ص��ادر الأم��ن��ي��ة ان "�شخ�صا‬ ‫يرتدي حزاما نا�سفا فجر نف�سه و�سط جتمع‬ ‫لعنا�صر اجلي�ش ق��رب مركز انتخابي جماور‬ ‫لتقاطع االم�ي�رات يف ح��ي املن�صور‪ ،‬م��ا ا�سفر‬ ‫ع��ن مقتل ثالثة منهم‪ ،‬و�إ���ص��اب��ة ‪� 15‬آخرين‬ ‫بجروح"‪.‬‬

‫ذك���رت �صحيفة "�إ�سرائيل اليوم" �أم�س‬ ‫اخلمي�س �أن��ه‪ ،‬وبعد �ساعات معدودة على قرار‬ ‫اجلامعة العربية باملوافقة على املفاو�ضات غري‬ ‫املبا�شرة بني ال�سلطة الفل�سطينية و"�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫�أعلن وزير اجلي�ش الإ�سرائيلي "�إيهود باراك"‬ ‫عن �سماحه لإن�شاء �أكرث من ‪ 100‬وحدة �سكنية‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫يف مدينة املتدينني "بيت عليت" يف منطقة غو�ش‬ ‫عت�سيون القريبة من اخلليل بال�ضفة الغربية‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫ويف غ�ضون ذلك ن�شرت �صحيفة "يوم بيوم"‬ ‫التابعة حلركة �شا�س الدينية �أم�س اخلمي�س‪،‬‬ ‫نق ًال عن وزير الداخلية الإ�سرائيلي "�أيلي ي�شاي"‬ ‫�أنه هو من دفع باراك لل�سماح ببناء ‪ 112‬وحدة‬ ‫�سكنية يف املدينة‪.‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫القد�س املحتلة‬ ‫ق����ال رئ��ي�����س احل���رك���ة الإ����س�ل�ام���ي���ة يف‬ ‫الأرا���ض��ي املحتلة �سنة ‪ ،1948‬ال�شيخ رائد‬ ‫�صالح �إن الإ�سرائيليني يعتزمون بناء الهيكل‬ ‫الثالث يوم ال�ساد�س ع�شر من ال�شهر اجلاري‪،‬‬ ‫وفيــــــما ينتظر �صالح بت املحكمة العلـــــــيا‬ ‫يف اال�ستئناف الذي قدمه �ضد احلكم ب�سجنه‬ ‫ملدة ت�سعة �شهــــــور‪ ،‬اعلن ا�ستعداده لدفع ثمن‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 6‬ــة‬

‫مقتل �إ�سرائيلي و�إ�صابة ‪10‬‬ ‫�آخرين يف انفجار دراجة نارية بحيفا‬ ‫القد�س املحتلة‬

‫�أكدت م�صادر �إ�سرائيلية مقتل �إ�سرائيلي و�إ�صابة ‪� 12‬آخرين‬ ‫يف انفجار دراجة نارية قرب حيفا �شمال فل�سطني املحلتة‪ ،‬م�ساء‬ ‫�أم�س اخلمي�س‪ .‬وقالت م�صادر �إ�سرائيلية �إن االنفجار جنم عن‬ ‫عبوة نا�سفة كان يحملها �سائق الدراجة النارية التي التحمت‬ ‫مب�ؤخرة حافلة ت�سري على خط رقم ‪ 63‬تعج بالركاب‪ ،‬ما �أدى �إىل‬ ‫مقتل �سائق الدراجة‪ ،‬و�إ�صابة ‪ 12‬من ركاب احلافلة التي ا�شتعلت‬ ‫النريان يف الق�سم اخللفي منها باالختناق وال�صدمة‪ ،‬كما �أ�صيب‬ ‫عدد من املارة بجراح و�صفت باملتو�سطة‪.‬‬ ‫ورجحت ال�شرطة �أن تكون اخللفية جنائية وت�صفية ح�سابات‬ ‫بني ع�صابات الإجرام اال�سرائيلية‪.‬‬

‫عمان‬ ‫ا�ستهجن املراقب العام جلماعة الإخ��وان‬ ‫امل�سلمني الدكتور همام �سعيد تقديرات تذهب‬ ‫�إىل �أن احلركة الإ�سالمية تتجه للم�شاركة يف‬ ‫االنتخابات املقبلة‪.‬‬ ‫وب��ادر يف رده على ���س��ؤال بهذا ال�ش�أن �إىل‬ ‫اال�ستنكار بالقول‪" :‬هل حددت احلكومة موعد ًا‬ ‫لالنتخابات و�أقرت قانونها و�آليات �إجرائها كي‬ ‫تتخذ اجلماعة قرار ًا يف هذا ال�ش�أن"؟‬

‫م�صفاة البرتول‬

‫�أدى حتويل ملف املتهمني الأربعة يف ق�ضية‬ ‫عطاء م�صفاة البرتول اىل حمكمة �أمن الدولة‬ ‫اىل ت�أجيل الإفراج عنهم رغم تقدمي الكفاالت‬ ‫املطلوبة‪.‬‬ ‫وكان املحامون حملوا �أذونات الكفالة اىل‬ ‫�سجن اجلويدة مع �ساعات امل�ساء‪.‬‬ ‫وق��ال املحامي حممود نعيمات املوكل عن‬ ‫امل�ست�شار حممد الروا�شدة ‪ ":‬تفاج�أنا بقرار‬ ‫عدم �إخالء �سبيل موكلي رغم �أين �أحمل قرار‬ ‫الإفراج‪ ،‬وبعد تقدمي الكفاالت‪ ،‬ب�سبب حتويل‬ ‫ملف الق�ضية اىل حمكمة �أم��ن ال��دول��ة‪ ،‬رغم‬ ‫�أن قرار الإفراج كان من حمكمة بداية �شمال‬ ‫عمان التي �أوقفتهم �أم�س الأول"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت حم��ك��م��ة ���ش��م��ال ع��م��ان برئا�سة‬ ‫القا�ضي جمد خري�س وع�ضوية القا�ضي نا�صر‬ ‫ال�صالحني واف��ق��ت على �إخ�لاء �سبيل ك��ل من‬ ‫وزي��ر املالية الأ���س��ب��ق ع��ادل الق�ضاة‪ ،‬ورجل‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫وا�ستدرك بالقول‪" :‬الأجواء غري �إيجابية‪،‬‬ ‫فلم تتخذ احلكومة �أي خطوة باجتاه �إقرار قانون‬ ‫انتخاب يحظى مبوافقة القوى الوطنية عو�ض ًا‬ ‫عن قانون ال�صوت املجزوء الذي ظهرت �سلبياته‬ ‫للجميع‪ ،‬كما �أن �أب��واب احلوار ال تزال مو�صدة‬ ‫ولي�س هناك تبادل ر�أي �أو م�شورة بني احلكومة‬ ‫والقوى الوطنية يف هذه الق�ضايا احل�سا�سة‪ ،‬مما‬ ‫يجعل اتخاذ القرار يف هذا املو�ضوع لدى احلركة‬ ‫الإ�سالمية يف غري مكانه ووقته"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫«العمل الإ�سالمي»‪ :‬ا�ستئناف املفاو�ضات ت�شجيع للكيان ال�صهيوين لال�ستمرار يف اعتداءاته‬

‫«املحامني» تدعو �إىل �سحب مبادرة‬ ‫ال�سالم العربية ون�شر ثقافة املقاومة‬

‫عمان‬ ‫دع��ت نقابة املحامني اىل �سحب مبادرة‬ ‫ال�����س�لام العربية وتفعيل ق��وان�ين املقاطعة‬ ‫ال��ع��رب��ي��ة و�إل���غ���اء جميع ات��ف��اق��ي��ات ال�سالم‬ ‫ون�شر ثقافة امل��ق��اوم��ة‪" ،‬ذلك احل��ق امل�شروع‬ ‫ال��ذي ت�ؤيـده كافة ال�شرائع ال�سماوية منها‬ ‫والو�ضعية" ردا على الغطر�سة ال�صهيونية �ضد‬ ‫امل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫وقالت النقابة يف بيان لها �أم�س‪�" :‬إن ما‬ ‫يجري يف الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة جزء‬ ‫من خمطط �شامل لكافة املقد�سات الإ�سالمية‬

‫وامل�سيحية‪� ،‬أعلنه بكل وقاحة ق��ادة الكيان‬ ‫ال�صهيوين باعتباره �ضمن م�شروع دولة يهودية‬ ‫نقية من �أي عرق �أو دين واعتبار القد�س عا�صمة‬ ‫�أبديـــة موحدة للكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫م���ن ج��ه��ة اخ����رى اع��ت�بر م�����س���ؤول امللف‬ ‫الفل�سطيني يف املكتب التنفيذي حلزب جبهة‬ ‫العمل الإ�سالمي املهند�س ح�ســــان الذنيبات‬ ‫�أن قرار وزراء اخلارجية العــــرب باملوافقــــة‬ ‫ع��ل��ى �إج����راء م��ف��او���ض��ات غ�ير مبا�شــــرة مع‬ ‫"�إ�سرائيل" ما هو �إال "ت�شجيع للعدو ال�صهيوين‬ ‫على اال�ستمرار يف اعتداءاته و�سلب املزيد من‬ ‫املقد�سات"‪.‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫‪62‬‬

‫ق�ضية «عطاء امل�صفاة» تدخل مرحلة‬ ‫جديدة بتحويلها �إىل حمكمة �أمن الدولة‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 17‬ــة‬

‫املراقب العام للإخوان امل�سلمني‪ :‬ال قرار بامل�شاركة‬ ‫يف االنتخابات املقبلة‪ ..‬والأجواء غري �إيجابية‬

‫ا�ستمرار �إيقاف املتهمني الأربعة بعد موافقة «�شمال عمان» على الإفراج عنهم بكفالة‬

‫الأعمال خالد �شاهني‪ ،‬ومدير م�صفاة البرتول‬ ‫�أحمد الرفاعي وامل�ست�شار االقت�صادي يف رئا�سة‬ ‫الوزراء حممد الروا�شدة بكفالة مالية بقيمة‬ ‫(‪� )100‬ألف دينار لكل منهم‪.‬‬ ‫ويف تطور جديد على الق�ضية ومع �صدور‬ ‫ق��رار الإف��راج عنهم من حمكمة بداية �شمال‬ ‫عمان‪ ،‬مت �أم�س حتويل الق�ضية اىل حمكمة‬ ‫�أمن الدولة‪ ،‬عم ًال ب�أحكام البند ‪ 11‬من الفقرة‬ ‫(�أ) من املادة ‪ 3‬من قانون حمكمة �أمن الدولة‬ ‫رقم ‪ 17‬ل�سنة ‪ 1959‬والفقرة (ب) من املادة ‪6‬‬ ‫من قانون اجلرائم االقت�صادية رقم ‪ 11‬ل�سنة‬ ‫‪.1993‬‬ ‫و قرر رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي �إحالة‬ ‫ملف الق�ضية التحقيقية رقم ‪/ 2009/184‬‬ ‫حتقيق‪/‬مدعي ع��ام هيئة مكافحة الف�ساد‬ ‫ب��ك��ام��ل م��ا ورد فيها اىل ال��ن��ائ��ب ال��ع��ام لدى‬ ‫حمكمة �أمن الدولة‪ ،‬نظر ًا لعالقة هذه الق�ضية‬ ‫ب��الأم��ر االقت�صادي‪ ،‬وذل��ك لإج���راء املقت�ضى‬ ‫القانـــــوين‪.‬‬

‫مواقفـــــه من القـــد�س والأق�صى‪.‬‬ ‫ودع���ا ���ص�لاح يف ح���وار م��ع م��وق��ع "ايالف"‬ ‫العاملني العربي والإ�سالمي �إىل تغيري موقفهما‬ ‫من ق�ضية القد�س والأق�صى‪ ،‬والت�أكـــيد على كون‬ ‫هذه الق�ضية ق�ضية �إ�سالمية وعربية ولي�ســــــت‬ ‫فقط فل�سطينية‪ ،‬وبالتايل االنتقــــــال �إىل ما‬ ‫�أ�سماه ال�شــيخ رائـــد �صالح املواجهة املبا�شــــرة‬ ‫مــــــع املمار�سات الإ�سرائيلية يف القـــــد�س‬ ‫والأق�صى‪.‬‬

‫طبيعة القانون و�آليات �ضمان النزاهة �ستحددان ماهيته‬

‫القد�س املحتلة‬

‫قالت �صحيفة �إ�سرائيلية �إن املحادثات غري املبا�شرة بني‬ ‫الفل�سطينيني والإ�سرائيليني قد تبد�أ �صباح الأحد املقبل بعدما‬ ‫القت ترحي ًبا من وزراء اخلارجية العرب‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �صحيفة "ه�آرت�س" العربية يف �صفحتها االلكرتونية‬ ‫�أم�س اخلمي�س �أن املبعوث الأمريكي لعملية الت�سوية ال�سلمية‬ ‫"جورج ميت�شل" �سي�صل �إىل الكيان الإ�سرائيلي م�ساء غد ال�سبت‪،‬‬ ‫م�شري ًة �إىل �أنه �سيلتقي امل�س�ؤولني الفل�سطينيني �صبيحة اليوم‬ ‫التايل‪ ،‬قبل و�صول نائب الرئي�س الأمريكي "جو بايدن" االثنني‪.‬‬

‫د‪�� .‬ص�لاح اخلالدي‬

‫رائد �صالح‪ :‬الإ�سرائيليون‬ ‫يعتزمون بناء الهيكل خالل �أيام‬

‫عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫�أكد مدير مراكز الإ�صالح‬ ‫والت�أهيل العقيد و�ضاح احلمود‬ ‫�أن الرعاية ال�صحية للنزيل‬ ‫داخل املراكز تبد�أ منذ و�صول‬ ‫النزيل �إىل امل��رك��ز‪ ،‬وتتعدد‬ ‫لت�شمل الفح�ص ال�سريري‬ ‫وااله��ت��م��ام بالعالج مل��ن يكون‬ ‫يف حاجة �إليه‪ ،‬وتوفري الغذاء‬ ‫املنا�سب‪� .‬إ�ضافة �إىل االهتمام‬ ‫بالوقاية ال�صحية ونظافة‬ ‫املهاجع‪.‬‬ ‫وقال لـ"ال�سبيل" �أم�س �إن‬ ‫مديرية الأمن العام وبالتعاون‬ ‫مع وزارة ال�صحة تتوىل تقدمي‬ ‫الرعاية ال�صحية ومعاجلة‬ ‫ال��ن��زي��ل‪ ،‬و�أ����ض���اف �أن���ه لهذه‬ ‫الغاية مت �إقامة مراكز طبية‬ ‫ت�ضم خمتلف التخ�ص�صات‬ ‫ال���ط���ب���ي���ة‪ ،‬وي���ت���م م��راق��ب��ة‬ ‫ال�����ش��روط ال�صحية املتعلقة‬ ‫ب��ن��ظ��اف��ة امل���رك���ز ال�����ص��ح��ي‪،‬‬ ‫والإ���ش��راف على نظافة طعام‬ ‫النزالء ومالب�سهم‪.‬‬ ‫وتابع �أنه يقوم الأطباء‬ ‫يف املراكز ال�صحية بالك�شف‬ ‫ال��ط��ب��ي وال�������س���ري���ري على‬ ‫النزيل‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫ب�ن��اء من��وذج دمي�ق��راط��ي �إ� �س�لام��ي‪ ..‬د‪ .‬ع���ص��ام العريان‬

‫‪ 17‬الهيئة الفل�سطينية للدفاع ع��ن الثوابت ‪..‬‬

‫‪ 609‬نزالء �أدخلوا‬ ‫امل�ست�شفيات العام املا�ضي‬

‫ا�ستئناف املفاو�ضات غري املبا�شرة الأحد‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫باراك ي�سمح ب�إن�شاء �أكرث‬ ‫من ‪ 100‬وحدة �سكنية قرب اخلليل‬ ‫القد�س املحتلة‬

‫الكهرباء وامل�شتقات النفطية‪،‬‬ ‫الأم����ر ال���ذي يعني زي����ادة يف‬ ‫الكلف املالية وزي��ادة ال�ضغط‬ ‫ع��ل��ى ال��ن��ف��ق��ات الر�أ�سمالية‬ ‫ملوازنة وزارة املياه‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫‪12‬‬

‫م ��ن ن �ف �ح��ات م ��ول ��د امل �� �ص �ط �ف��ى‪ ..‬د‪� .‬أح � �م� ��د ن��وف��ل‬

‫اجلائزة مقدمة من‪:‬‬

‫مطاعم الطازج وحلويات حبيبة‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬ ‫خالد عبيدي �سليم‬ ‫اجلائزة‪:‬‬ ‫وجبة عائلية وحلويات‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اجلمعة (‪� )5‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1163‬‬

‫طق�س دافئ حتى الأحد‬

‫ا�ستمرار �إيقاف املتهمني الأربعة بعد موافقة «�شمال عمان» على الإفراج عنهم بكفالة‬

‫ق�ضية «عطاء امل�صفاة» تدخل مرحلة‬ ‫جديدة بتحويلها �إىل حمكمة �أمن الدولة‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫يطر�أ ارتفاع ملمو�س على درجات احلرارة اليوم اجلمعة ويكون‬ ‫الطق�س دافئا بوجه عام مع ظهور ال�سحب العالية‪ ،‬والرياح جنوبية‬ ‫غربية معتدلة ال�سرعة تن�شط �أحيانا‪.‬‬ ‫وح�سب دائ ��رة االر� �ص��اد اجل��وي��ة ي�ط��ر�أ انخفا�ض على درجات‬ ‫احل��رارة ي��وم غد ال�سبت ويكون الطق�س لطيفا يف املناطق اجلبلية‬ ‫ودافئا يف باقي مناطق اململكة مع ظهور ال�سحب العالية‪ ،‬والرياح‬ ‫غربية معتدلة ال�سرعة تن�شط �أحيانا‪.‬‬ ‫�أما يوم الأحد فيطر�أ ارتفاع على درجات احلرارة ويكون الطق�س‬ ‫دافئا مع ظهور ال�سحب العالية‪ ،‬وال��ري��اح جنوبية غربية معتدلة‬ ‫ال�سرعة‪.‬‬ ‫وت�ت�راوح العظمى يف عمان ل�ل�أي��ام الثالثة املقبلة بني ‪ 20‬و‪23‬‬ ‫درج��ة مئوية وال�صغرى بني ‪ 9‬و‪ 12‬درج��ة‪ ،‬فيما ت�تراوح العظمى يف‬ ‫العقبة بني‪ 28‬و‪ 31‬درجة مئوية وال�صغرى بني ‪14‬و‪ 16‬درجة‪.‬‬ ‫كما ترتاوح العظمى يف املناطق اجلنوبية بني‪19‬و‪ 22‬درجة مئوية‪،‬‬ ‫ويف املناطق ال�شمالية بني ‪20‬و‪ 23‬درجة‪ ،‬ويف املناطق ال�شرقية ‪25‬و‪28‬‬ ‫درجة‪.‬‬ ‫�أما مناطق االغ��وار فترتاوح العظمى بني ‪ 28‬و‪ 31‬درجة مئوية‬ ‫وال�صغرى بني‪14‬و‪ 16‬درجة‪.‬‬

‫جلنة القد�س يف "املهند�سني" تعقد‬ ‫م�ؤمترا حول التهديدات ال�صهيونية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تعقد جلنة املهند�سني م��ن اجل��ل القد�س يف نقابة املهند�سني‬ ‫بالتعاون مع ملتقى القد�س الثقايف غ��دا ال�سبت مبجمع النقابات‬ ‫املهنية م�ؤمترا للحديث عن الهجمة ال�صهيونية التي تهدد املقد�سات‬ ‫الإ�سالمية وامل�سيحية يف فل�سطني عامة ويف مدينة القد�س على وجه‬ ‫اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫ويتحدث يف امل�ؤمتر كل من نقيب املهند�سني عبـد اهلل عبيدات‪،‬‬ ‫وف�ضيلة ال�شيـخ عكرمة �صربي خطيب امل�سجد الأق�صى‪ ،‬والدكتور‬ ‫ا�سحق الفرحان‪ ،‬واملهند�س رائ��ف جن��م‪ ،‬والدكتور ر�ؤوف اب��و جابر‪،‬‬ ‫واحلاج زكي الغول‪ ،‬واملهند�س عبد اهلل العبادي (مدير دائرة الأق�صى‬ ‫يف وزارة ال�ش�ؤون واملقد�سات الإ�سالمية)‪.‬‬

‫اختتام حملة االبت�سامة الأردنية‬ ‫للجراحة التجميلية يف «التوتنجي»‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اختتمت يف م�ست�شفى جميل التوتنجي �أم�س اخلمي�س فعاليات‬ ‫احلملة احل��ادي��ة ع�شرة م��ن عمليات اجل��راح��ة التجميلية الطبية‬ ‫املجانية التي �أجرتها جمعية االبت�سامة الأردنية بالتعاون مع وزارة‬ ‫ال�صحة‪.‬‬ ‫ومت خ�ل�ال احل�م�ل��ة �إج� ��راء عمليات حل ��وايل ‪ 100‬ط�ف��ل �أردين‬ ‫وفل�سطيني يعانون من الت�شوهات ال��والدي��ة من قبل فريق �أردين‬ ‫ودويل متخ�ص�ص من ا�سرتاليا وامريكا وجنوب افريقيا وايطاليا‬ ‫واملغرب‪� ،‬إ�ضافة �إىل متطوعني من طلبة املدار�س واجلامعات‪.‬‬ ‫وق��ال مدير امل�ست�شفى الدكتور حممد العبادي لوكالة االنباء‬ ‫االردن �ي��ة (ب�ت�را) �إن احلملة ه��دف��ت �إىل �إج ��راء عمليات ترميمية‬ ‫وت�صحيحية للأطفال الذين يعانون من ت�شوهات ال�شفة الأرنبية‬ ‫وت�شوه �سقف احللق والندب اجللدية والوحمات الدموية واحلروق‬ ‫وغريها‪ .‬وبني �أن امل�ست�شفى وفر الدعم اللوج�ستي وغرف العمليات‬ ‫والعيادات اخلارجية واملوا�صالت والوجبات الغذائية والكوادر الطبية‬ ‫والتمري�ضية لإجناح احلملة الطبية‪ ،‬مثمنا جهود كل من �ساهم يف‬ ‫ذلك‪.‬‬

‫�إخماد حريق ن�شب نتيجة متا�س كهربائي يف �إربد‬ ‫�إربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�أخمدت فرق الإطفاء يف مديرية دف��اع مدين �إرب��د حريقا �شب‬ ‫الليلة املا�ضية داخل مطبخ �أحد املنازل يف منطقة يبال‪ ،‬ب�سبب متا�س‬ ‫كهربائي‪ ،‬لكن دون وقوع �إ�صابات بالأرواح‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪� ،‬أ�صيب �شخ�ص ب�آالم �صدرية �إثر تدهور مركبة‬ ‫يف منطقة �شارع القد�س مبحافظة �إرب��د‪ ،‬حيث قامت ف��رق الإنقاذ‬ ‫بنقله �إىل م�ست�شفى الأمرية ب�سمة وحالته العامة متو�سطة‪.‬‬

‫الوفيات‬ ‫ احلاجة لطيفة عبدالقادر الهمالن – جبل االمري في�صل‬‫ جميلة �ضويع احلجازين – ال�سماكية‪ /‬الكرك‬‫ خ�ضر حممد هندي عبد الهادي دار عمار – عمان‬‫ احلاج حممود احمد حمادة ال�سكجي – اربد‬‫ نظرية عبدالرحمن يون�س قطونة – وادي ال�سري‬‫ ان�شراح حممد ابراهيم العقرباوي – مادبا‬‫ احلاج م�صطفى عبد الهادي الرمياوي – ماح�ص‬‫ كامل خليل دحبور‬‫ احلاجة جواهر مزعل �سليمان املجايل – الربة ‪ /‬الكرك‬‫ احلاجة حليمة جربيل دريبة – االمارات العربية املتحدة‬‫ حممد عبد علي البكريات – حي نزال‬‫ احلاجة انعام جميل احلايك – عمان‬‫ حممد م�صطفى �سعيد ابو دو�ش – عمان‬‫ احلاج جميل مد اهلل �صبح املعايطة – الزرقاء‬‫ جمعة �صربي مو�سى بلح – عمان‬‫ الطفلة نور نبيل حممد العايدي – عمان‬‫ اميل عي�سى طاف�ش قاقي�ش – الواليات املتحدة‬‫ احلاج قا�سم حممد دوجان عبيدات – كفر�سوم‬‫ حليمة فالح �شنوان اخلزاعلة – امل�صطبة ‪ /‬جر�ش‬‫ احلاجة مرمي حممد م�سلم الرو�سان – ا�سعرة‬‫ احلاجة �صبيحة �سعيد اللفداوي – اربد‬‫ ح�سام ح�سن عبد املهدي الغامن – ناعور‬‫ حليمة فالح �شنوان اخلزاعلة‬‫ فايزة خمي�س ابو عبدة – عمان‬‫ �سعدية �سليم �سعيد حبوب – عمان‬‫ بدوان حممد عودة زريقات‬‫ جرب حممد خمي�س ابو عبدة – عمان‬‫ احلاجة فتحية جنم البوريني – عمان‬‫ احلاج هاين من�صور مالعبة‬‫ حممد مو�سى ذيب العمو�ش‬‫‪ -‬فالحة �شهوان حممد الغويري – الزرقاء‬

‫فل�سطني‬

‫ وليد حممد عبداهلل ال�صو�ص – رام اهلل‬‫ نايف ح�سني عبد الرحيم – ميثلون ‪ /‬جنني‬‫ ابراهيم علي �سامل اجلبارين – يطا‪ /‬اخلليل‬‫‪ -‬حممد احمد عي�سى عريقات – ابو دي�س‬

‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬

‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أدى حتويل ملف املتهمني الأرب�ع��ة يف ق�ضية‬ ‫عطاء م�صفاة ال�ب�ترول اىل حمكمة �أم��ن الدولة‬ ‫اىل ت��أج�ي��ل الإف� ��راج عنهم رغ��م ت�ق��دمي الكفاالت‬ ‫املطلوبة‪.‬‬ ‫وك ��ان امل �ح��ام��ون ح�م�ل��وا �أذون � ��ات ال�ك�ف��ال��ة اىل‬ ‫�سجن اجلويدة مع �ساعات امل�ساء‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ح��ام��ي حم �م��ود ن�ع�ي�م��ات امل��وك��ل عن‬ ‫امل�ست�شار حممد الروا�شدة ‪ ":‬تفاج�أنا بقرار عدم‬ ‫�إخالء �سبيل موكلي رغم �أين �أحمل قرار الإفراج‪،‬‬ ‫وبعد تقدمي الكفاالت‪ ،‬ب�سبب حتويل ملف الق�ضية‬ ‫اىل حمكمة �أمن الدولة‪ ،‬رغم �أن قرار الإفراج كان‬ ‫من حمكمة بداية �شمال عمان التي �أوقفتهم �أم�س‬ ‫الأول"‪.‬‬ ‫وكانت حمكمة �شمال عمان برئا�سة القا�ضي‬ ‫جمد خري�س وع�ضوية القا�ضي نا�صر ال�صالحني‬ ‫واف �ق��ت ع�ل��ى �إخ�ل��اء ��س�ب�ي��ل ك��ل م��ن وزي ��ر املالية‬ ‫الأ�سبق عادل الق�ضاة‪ ،‬ورجل الأعمال خالد �شاهني‪،‬‬ ‫ومدير م�صفاة البرتول �أحمد الرفاعي وامل�ست�شار‬ ‫االق�ت���ص��ادي يف رئ��ا��س��ة ال� ��وزراء حممد الروا�شدة‬ ‫بكفالة مالية بقيمة (‪� )100‬ألف دينار لكل منهم‪.‬‬ ‫وي�أتي جتديد توقيفهم يف �سجن اجلويدة على‬ ‫ذمة التحقيق بعد �أن وجهت للمتهمني الأربعة على‬ ‫ذمة ق�ضية ال�شريك اال�سرتاتيجي للم�صفاة‪ ،‬تهمتا‬ ‫الر�شوة وا�ستثمار الوظيفة‪.‬‬ ‫ويف ت�ط��ور ج��دي��د ع�ل��ى الق�ضية وم��ع �صدور‬ ‫قرار الإفراج عنهم من حمكمة بداية �شمال عمان‪،‬‬ ‫مت �أم�س حتويل الق�ضية اىل حمكمة �أمن الدولة‪،‬‬ ‫عم ً‬ ‫ال ب�أحكام البند ‪ 11‬م��ن الفقرة (�أ) م��ن املادة‬ ‫‪ 3‬م��ن ق��ان��ون حمكمة �أم��ن ال��دول��ة رق��م ‪ 17‬ل�سنة‬ ‫‪ 1959‬والفقرة (ب) من املادة ‪ 6‬من قانون اجلرائم‬ ‫االقت�صادية رقم ‪ 11‬ل�سنة ‪.1993‬‬ ‫و ق��رر رئي�س ال ��وزراء �سمري ال��رف��اع��ي �إحالة‬ ‫ملف الق�ضية التحقيقية رقم ‪/ 2009/184‬حتقيق‪/‬‬ ‫مدعي عام هيئة مكافحة الف�ساد بكامل ما ورد فيها‬ ‫اىل النائب العام لدى حمكمة �أمن الدولة‪ ،‬نظراً‬ ‫لعالقة ه��ذه الق�ضية ب��الأم��ر االق�ت���ص��ادي‪ ،‬وذلك‬ ‫لإجراء املقت�ضى القانوين‪.‬‬

‫م�سرية يف ال�سلط �أم�س تطالب بالإفراج عن عادل الق�ضاة‬

‫وتوقعت م�صادر مطلعة �أن ا�ستدعاءات �ستتم‬ ‫لبع�ض الأ�شخا�ص ممن لهم عالقة يف ه��ذا امللف‬ ‫يف الأي��ام القادمة‪ ،‬مع تو�سع اجلهات الق�ضائية يف‬ ‫التحقيق يف ملف امل�صفاة‪.‬‬ ‫من جانب �آخر‪ ،‬وعلى �أثر اعتقال وزير املالية‬ ‫ال�سابق عادل الق�ضاة انطلقت م�سرية �صباح �أم�س‬ ‫يف و�سط مدينة ال�سلط تطالب بالإفراج عنه‪.‬‬ ‫وت�سببت امل�ظ��اه��رة يف ح ��دوث �إرب� ��اك بحركة‬ ‫ال�سري يف املدينة و�سط تواجد �أمني مكثف يف املكان‬ ‫حر�صا على حفظ النظام‪.‬‬ ‫وال�ت�ق��ى ع��دد م��ن وج�ه��اء م��دي�ن��ة ال�سلط من‬ ‫بع�ض الع�شائر املحافظ فواز ار�شيدات‪ ،‬وطالبوه‬ ‫ب��إي���ص��ال ر��س��ال��ة اىل امل���س��ؤول�ين م�ف��اده��ا �أن وزير‬ ‫املالية ال�سابق عادل الق�ضاة رجل نزيه‪ ،‬وقع �ضحية‬ ‫لت�صفية ح�سابات �شخ�صية‪.‬‬ ‫بدوره �أكد حمافظ ال�سلط �أن الق�ضاء الأردين‬ ‫عادل ونزيه و�شريف‪ ،‬م�ؤكداً �أن الق�ضاء هو املالذ‬ ‫الأخري‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ ��ر � �ص � ّرح وزي ��ر ال��دول��ة ل�ش�ؤون‬

‫الإعالم واالت�صال الناطق الر�سمي با�سم احلكومة‬ ‫الدكتور نبيل ال�شريف �أن الأفعال امل�سندة للم�شتكى‬ ‫عليهم يف ق�ضية ع�ط��اء تو�سعة م�صفاة البرتول‬ ‫تدخل �ضمن مفاهيم الأم��ن االقت�صادي وتتعلق‬ ‫ب�شركة م�ساهمة عامة متثل مرفقاً عاماً وحيوياً‬ ‫هو قطاع الطاقة‪ ،‬وعليه جاء ق��رار رئي�س الوزراء‬ ‫�سمري الرفاعي ب�إحالة ملف الق�ضية اىل حمكمة‬ ‫�أمن الدولة‪.‬‬ ‫و�أكد ال�شريف‪ ،‬وفق "برتا" �أن القول الف�صل‬ ‫للق�ضاء العادل‪ ،‬وكل �إن�سان بريء حتى تثبت �إدانته‪،‬‬ ‫م�شرياً اىل �أن الأحكام ال�صادرة عن حمكمة �أمن‬ ‫الدولة قابلة للطعن �أمام حمكمة التمييز‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن عطاء تو�سعة امل�صفاة يف الزرقاء‬ ‫ودخول �شريك ا�سرتاتيجي مثار نقا�ش حاد ولغط‬ ‫�شديد‪.‬‬ ‫وطلبت احلكومة يف �أول جل�سة لها يف منت�صف‬ ‫�شهر كانون �أول من العام املا�ضي من �إدارة م�صفاة‬ ‫البرتول الأردنية تعليق �إجراءات م�شروع التو�سعة‬ ‫ال��راب��ع للم�صفاة نظرا لقرب انتهاء املوعد الذي‬

‫حددته امل�صفاة لتقدمي العرو�ض من امل�ستثمرين‬ ‫املهتمني بالدخول ك�شركاء ا�سرتاتيجيني فيها‪.‬‬ ‫و�أرج � ��أت رئا�سة ال ��وزراء �إج ��راء التو�سعة اىل‬ ‫حني انتهاء جلنة وزاري��ة �شكلها الرئي�س لدرا�سة‬ ‫الإجراءات التي اتبعت مبا ي�ضمن �سالمة ومراعاة‬ ‫حقوق اخلزينة من عملها ورفع التو�صيات‪.‬‬ ‫و��ش�ك��ل جمل�س ال� ��وزراء حينها جل�ن��ة وزاري ��ة‬ ‫ب��رئ��ا� �س��ة وزي� ��ر ال �ط��اق��ة وع �� �ض��وي��ة وزراء املالية‬ ‫وال�صناعة والتجارة والعدل ووزير تطوير القطاع‬ ‫العام وزير الدولة للم�شاريع الكربى لتقوم بدرا�سة‬ ‫الإج� � � ��راءات ال �ت��ي ات �ب �ع��ت مب��ا ي���ض�م��ن �سالمتها‬ ‫وم��راع��ات�ه��ا حل�ق��وق اخل��زي�ن��ة‪ ،‬م��ن �أج ��ل مراجعة‬ ‫جميع الإج ��راءات املتعلقة بامل�شاريع ال�ك�برى مبا‬ ‫ي�ضمن امل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى ح �ق��وق اخل��زي �ن��ة وتوخي‬ ‫بحجة‬ ‫ال �ع��دال��ة وال���ش�ف��اف�ي��ة و�إع � ��ادة ال�ن�ظ��ر ف�ي��ه ّ‬ ‫ال�شفافية وم�صالح اخل��زي�ن��ة وامل��واط�ن�ين لإعادة‬ ‫درا�سته م��ن ج��دي��د‪ ،‬يف ح�ين تولت دائ��رة مكافحة‬ ‫ال�ف���س��اد التحقيق يف ��ش�ب�ه��ات ف���س��اد راف �ق��ت طرح‬ ‫العطاء‪.‬‬ ‫وك��ان ط��رح ع�ط��اء التو�سعة ال��راب��ع للم�صفاة‬ ‫العام املا�ضي‪ ،‬يف عهد حكومة نادر الذهبي بعد �أن‬ ‫تقدم اليه ‪ -‬ائتالف �شركة "�إنفرا" ويقوده �شاهني‪،‬‬ ‫وح�صل يف حينه على املرتبة الأوىل بني امل�ؤهلني‪،‬‬ ‫ومعه �شركة دبي كابتال‪.‬‬ ‫وج ��اء ت��وق�ي��ف الأرب� �ع ��ة ب�ع��د �أن � �ص��رح مدير‬ ‫م�ك��اف�ح��ة ال �ف �� �س��اد ع �ب��د ال���ش�خ��ان�ي��ة ع�ل�ن��ا بوجود‬ ‫حتقيقات مو�سعة تقوم بها دائرته وتخ�ص ملفات‬ ‫ف�ساد كبرية مل يك�شف النقاب عنها‪.‬‬ ‫واملوقوف عادل الق�ضاة �سبق �أن تقلد من�صب‬ ‫وزير املالية وم�س�ؤول ملف التخا�صية الذي باعت‬ ‫مبوجبه احلكومة ح�صتها يف عدة قطاعات �أ�سا�سية‬ ‫م�ه�م��ة‪ ،‬و��س�ب��ق ل��ه �أن ع�م��ل م�ف��و��ض��ا ل�ل�ج�م��ارك يف‬ ‫مدينة العقبة ور�شح لتويل حقائب وزارية مرتني‬ ‫على الأقل‪.‬‬ ‫�أم� ��ا امل ��وق ��وف �أح �م��د ال��رف��اع��ي ف �ك��ان مديرا‬ ‫ل�شركة امل�صفاة ل�سنوات طويلة‪ ،‬وحممد الروا�شدة‬ ‫م�ست�شارا يف رئا�سة ال��وزراء من ف�ترة طويلة‪� ،‬أما‬ ‫خ��ال��د �شاهني ف��رج��ل �أع �م��ال م�ع��روف ل��ه ع�شرات‬ ‫اال�ستثمارات يف خمتلف القطاعات‪.‬‬

‫الطلبة تفاجئوا بتقليل مقاعد بع�ض الكليات يوم الإنتخاب‬

‫امل�ستقلون يح�صدون �أغلب مقاعد احتاد طلبة «الريموك»‬ ‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫ح�صد امل�ستقلون �أغ �ل��ب م�ق��اع��د احت ��اد طلبة‬ ‫جامعة الريموك يف االنتخابات التي جرت �أم�س‪.‬‬ ‫و�شهدت العملية االنتخابية �أج��واء تناف�سية‬ ‫�شديدة ب�ين الطلبة منذ �ساعات ال�صباح الباكر‪،‬‬ ‫وتقدم خلو�ض االنتخابات احتاد الطلبة ‪ 480‬طالبا‬ ‫وط��ال�ب��ة م��ن خمتلف ال�ك�ل�ي��ات م��ن �أ� �ص��ل ‪� 28‬ألف‬ ‫طالب وطالبة يحق لهم االقرتاع‪.‬‬ ‫وتنوعت ال�شعارات املرفوعة والالفتات وال�صور‬ ‫الدعائية لأ�سماء املر�شحني على واجهات الكليات‬ ‫مع اختالف يف طرق جذبها للناخبني‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت االن �ت �خ ��اب ��ات يف � �س��اع��ات �ه��ا الأوىل‬ ‫ح��دوث م���ش��اج��رات وم���ش��ادات كالمية وق�ع��ت بني‬ ‫م � ��ؤازري املر�شحني ب�سبب م��ا ق��ام��ت ب��ه اجلامعة‬ ‫من تخفي�ض مقاعد بع�ض الكليات ب�شكل مفاجئ؛‬ ‫حيث مت تخفي�ض عدد مقاعد كلية الرتبية من ‪4‬‬ ‫�إىل ‪ 3‬مقاعد‪ ،‬والقرية الإجنليزية من ‪ 3‬مقاعد �إىل‬ ‫مقعدين‪ ،‬الأمر الذي فاج�أ طلبة اجلامعة‪.‬‬ ‫و�أكد بع�ض الطلبة �أن اجلامعة �أرادت من هذا‬ ‫الإجراء �إق�صاء بع�ض املر�شحني عن الفوز‪.‬‬ ‫ال �ط��ال��ب حم �م��د امل �غ��رب��ي ق� ��ال �إن العملية‬ ‫االن�ت�خ��اب�ي��ة ��س��اده��ا ج��و م��ن االح �ت �ك��اك‪ ،‬ح�ي��ث �إن‬ ‫الطلبة تفاج�ؤوا يف بداية االق�ت�راع ب ��أن اجلامعة‬ ‫قللت مقاعد بع�ض �أق�سام الكليات‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن‬ ‫ه�ن��اك �أ�شخا�صاً دخ�ل��وا اجل��ام�ع��ة وه��م لي�سوا من‬

‫طالب يتجمعون يف �إحدى �ساحات اجلامعة يف يوم االقرتاع �أم�س‬

‫طلبة اجلامعة‪.‬‬ ‫وقال الطالب حممود �شتات‪" :‬تفاج�أنا بتقليل‬ ‫مقاعد بع�ض �أق�سام الكليات عند دخولنا باب القرية‬ ‫الإجنليزية"‪.‬‬ ‫الطالب عدي ح�سني قال‪" :‬العملية االنتخابية‬ ‫مقبولة وجيدة وجلنة االنتخابات كانت مر�ضية"‪.‬‬ ‫و�أب� � � ��دى ال �ط ��ال ��ب حم� �م ��ود ع �ب �ي ��دات (�سنة‬ ‫راب �ع��ة) فرحته بالعر�س ال��دمي�ق��راط��ي‪ ،‬وق��ال �إن‬

‫"االنتخابات ج��رت بنزاهة و�شفافية دون وقوع‬ ‫خالفات �أو منازعات بني الطلبة"‪.‬‬ ‫وذكرت كتلة االئتالف الإ�سالمي لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أنه على الرغم من امل�ضايقات الداخلية واخلارجية‬ ‫ال�ت��ي تعر�ضت ل�ه��ا‪ ،‬وال �ت��ي ك��ان��ت كفيلة ب�إ�سقاط‬ ‫مر�شحيها‪�" ،‬إال �أن�ن��ا تعاملنا م��ع امل��و��ض��وع ب�سعة‬ ‫�صدر"‪ ،‬م�ؤكدين �أن نتائج االنتخابات كانت مر�ضية‬ ‫بالن�سبة لهم‪.‬‬

‫تخريج دورة تنمية مهارات العاملني‬ ‫يف جمال احلماية املدنية والدفاع املدين‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫رع��ى امل��دي��ر ال�ع��ام للدفاع امل��دين اللواء‬ ‫عبداهلل �سليمان احلمادنة وبح�ضور الأمني‬ ‫ال �ع��ام للمنظمة ال��دول�ي��ة للحماية املدنية‬ ‫ال�سيد ن ��واف ال�صليبي وال��وف��د امل��راف��ق له‬ ‫حفل تخريج دورة تنمية املهارات للعاملني يف‬ ‫جمال الدفاع املدين واحلماية املدنية والتي‬ ‫مت تنظيمها بالتعاون م��ع املنظمة الدولية‬ ‫للحماية املدنية وجامعة نايف للعلوم الأمنية‬ ‫يف اململكة العربية ال�سعودية والتي عقدت يف‬ ‫�أكادميية الأم�ير ح�سني بن عبداهلل الثاين‬ ‫للحماية املدنية‪.‬‬ ‫وا�شتمل برنامج الدورة على مو�ضوعات‬ ‫ذات ��ص�ل��ة م �ب��ا� �ش��رة ب �ع �ل��وم ال ��دف ��اع امل ��دين‬ ‫ودور الأجهزة املعنية وامل�ؤ�س�سات والوزارات‬ ‫ذات ال�ع�لاق��ة مب�ع��اجل��ة ال �ك��وارث وب�ل��غ عدد‬ ‫امل���ش��ارك�ين ف�ي�ه��ا (‪ )36‬م���ش��ارك��ا م��ن ال��دول‬ ‫العربية ال�شقيقة والهيئة اخلريية الأردنية‬ ‫الها�شمية والدفاع املدين‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى �أ�شار �أمني عام املنظمة‬ ‫ال��دول �ي��ة ل�ل�ح�م��اي��ة امل��دن �ي��ة ال �� �س �ي��د ن ��واف‬ ‫ال�صليبي �إىل �أن هذه الدورة والتي كان جلهاز‬ ‫الدفاع املدين الأردين �شرف ا�ست�ضافتها هي‬ ‫ثمرة من ثمار التعاون املو�صول بني املنظمة‬ ‫الدولية للحماية املدنية وبني �أجهزة الدفاع‬

‫و�أو� �ض �ح��ت ال�ك�ت�ل��ة �أن جت � ��اوزات ع ��دة �شابت‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬وم�ن�ه��ا ت ��أخ�ير �إع�ل�ان ع �م��ادة �ش�ؤون‬ ‫الطلبة عن القوائم املقبولني من املر�شحني‪ ،‬وقيام‬ ‫ال �ع �م��ادة بتقليل م�ق��اع��د ب�ع����ض ال�ك�ل�ي��ات و�سحب‬ ‫مر�شحني بحجة عدم اكتمال �شروط االنتخاب‪.‬‬ ‫و�أك � � ��دت ال �ك �ت �ل��ة �أن� �ه ��ا ت �ع��ام �ل��ت م ��ع احل ��دث‬ ‫ب�شفافية‪ ،‬وطالبت �إدارة اجلامعة بفتح التحقيق يف‬ ‫كل الق�ضايا والتجاوزات التي ح�صلت قبل و�أثناء‬ ‫العملية الإنتخابية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال عميد �ش�ؤون الطلبة حممود‬ ‫دراب�سة لـ"ال�سبيل" �إن العملية االنتخابية جرت‬ ‫بكل �شفافية و�سهولة‪ ،‬و�أك�ثر ما ميزها هو تقبل‬ ‫ال��ر�أي وال��ر�أي الآخ��ر‪ ،‬وعدم تدخل العمادة يف �آراء‬ ‫و�آفكار وتوجهات الطلبة"‪.‬‬ ‫وب�ش�أن تقليل مقاعد بع�ض الكليات‪ ،‬بني دراب�سة‬ ‫�أن التقليل جاء نتيجة تخريج ‪� 4‬آالف طالب وطالبة‬ ‫قبل �شهر‪ ،‬الأم��ر الذي قلل ن�صاب بع�ض الأق�سام‪،‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن العمادة ت�ستكمل �إجراءاتها وت�ستلم‬ ‫ك�شوفات ب�أ�سماء الطلبة يف �ساعة مت�أخرة من م�ساء‬ ‫ما قبل يوم االنتخاب‪ ،‬مرجعاً ذلك �إىل االطمئنان‬ ‫على �سري الإج��راءات وفق القانون‪ ،‬و�إعطاء احلق‬ ‫جلميع الطلبة‪.‬‬ ‫و�أ�شار دراب�سة �إىل �أنه �سيعقد م�ؤمتراً �صحفياً‬ ‫ي��وم الأح��د ال�ق��ادم للتحدث ع��ن النتائج النهائية‬ ‫و�أ�سماء الفائزين باالنتخابات‪.‬‬

‫حتذير املتنزهني يف الأغوار من االقرتاب من ال�سدود‬ ‫الأغوار ال�شمالية‪ -‬برتا‬ ‫دع��ا مت�صرف ل��واء الأغ��وار ال�شمالية موفق ال�شبول املتنزهني‬ ‫يف مناطق الأغوار اىل عدم االقرتاب من ال�سدود والتجمعات املائية‬ ‫تالفيا حلوادث الغرق‪ .‬و�أكد ال�شبول يف حديث لوكالة الأنباء الأردنية‬ ‫(برتا) �أم�س اخلمي�س �أن الأجهزة املعنية يف اللواء اتخذت الإجراءات‬ ‫الوقائية يف مناطق ال�سدود التي تخ�ضع ملراقبة حثيثة‪.‬‬ ‫وقال �إن �سلطة وادي الأردن ا�ستكملت �أعمال ال�صيانة ل�سياج قناة‬ ‫امللك عبداهلل‪ ،‬م�شريا اىل �أن بع�ض ال�سياج يف مواقع القناة خ�صو�صا‬ ‫القريبة من يتعر�ض للعبث ما قد يعر�ض العابثني لعقوبات رادعة‪.‬‬ ‫و�أهاب ال�شبول باملتنزهني عدم ال�سماح لأطفالهم باالقرتاب من‬ ‫بحرية �سد زقالب وكذلك منطقة �سد وادي العرب واجللو�س بعيدا‬ ‫عنهما‪.‬‬

‫ندوة حول قانون ال�ضمان االجتماعي يف الزرقاء‬ ‫من حفل التخريج‬

‫امل��دين واحلماية املدنية الأع�ضاء فيها‪ ،‬مبا‬ ‫يف ذلك جهاز الدفاع املدين الأردين‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل اجلهود الكبرية التي تبذل من خالل ما‬ ‫يتوفر من �إمكانات وخ�برات بغية الو�صول‬ ‫�إىل الأه � � ��داف امل �ن �� �ش��ودة وت �ع �م �ي��ق مفهوم‬ ‫ح�ضاري يتما�شى مع املتطلبات الإن�سانية يف‬ ‫الوقاية واحلماية املدنية وحقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫و�أمنه وا�ستقراره‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أك� ��د ال��دك �ت��ور خ��ال��د ب ��ن عبداهلل‬ ‫ممثل جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية‬

‫على الأهمية الكبرية التي توليها اجلامعة‬ ‫من خالل عقد ال��دورات املتخ�ص�صة وور�ش‬ ‫العمل والندوات التي تعنى مبو�ضوع احلماية‬ ‫امل��دن �ي��ة ب �ه��دف �إث � ��راء خ�ب�رات ال�ع��ام�ل�ين يف‬ ‫امل� �ج ��االت الأم �ن �ي��ة واحل �م��اي��ة امل��دن �ي��ة على‬ ‫م���س�ت��وى ال��وط��ن ال �ع��رب��ي‪ ،‬م �� �ش�يراً �إىل �أن‬ ‫اجل��ام�ع��ة �ستوا�صل العمل على �إدام ��ة عقد‬ ‫هذه الدورات املتخ�ص�صة والتي حتقق الأمن‬ ‫وال�سالمة لأبناء الوطن العربي‪.‬‬

‫الزرقاء‪ -‬برتا‬ ‫ّ‬ ‫نظمت غرفة جت��ارة ال��زرق��اء �أم�س اخلمي�س ن��دوة ح��ول قانون‬ ‫ال�ضمان االجتماعي بالتعاون مع امل�ؤ�س�سة العامة لل�ضمان‪.‬‬ ‫وقال رئي�س غرفة التجارة جمال حجري �إن جمل�س �إدارة الغرفة‬ ‫احلايل ومنذ ت�سلمه �أمانة امل�س�ؤولية مع العاملني يف القطاع التجاري‬ ‫�سعى للتوا�صل مع جميع القطاعات ودرا��س��ة همومهم وم�شاكلهم‬ ‫والعمل ب�شكل ج��اد على تذليل العقبات التي يتعر�ض لها التاجر‪،‬‬ ‫مبينا �أن هذه الندوة هي من �ضمن �سل�سلة من الندوات بد�أت الغرفة‬ ‫بتقدميها للقطاع التجاري يف الزرقاء بدءاً من �شرح قانون املالكني‬ ‫وامل�ست�أجرين وقانون �ضريبة الدخل واملبيعات‪ ،‬حيث مت �شرح بع�ض‬ ‫اجلوانب القانونية املهمة للتاجر وكيفية التطبيق العملي لبنود هذة‬ ‫القوانني‪ .‬وعر�ض هاين ابوالغنم مدير ال�ضمان يف املحافظة ن�ش�أة‬ ‫قانون ال�ضمان االجتماعي و�أهمية اال�شرتاك به و�أنواعه وم�شاركة‬ ‫القطاع اخلا�ص فيه‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اجلمعة (‪� )5‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1163‬‬

‫ب�سبب ارتفاع الكلف الت�شغيلية‬

‫طبيعة القانون املقبل و�آليات �ضمان النزاهة �ستحددان ماهيته‬

‫املراقب العام للإخوان امل�سلمني‪ :‬ال قرار بامل�شاركة‬ ‫يف االنتخابات املقبلة‪ ..‬والأجواء غري �إيجابية‬

‫وزارة املياه تدر�س رفع �أ�سعار املياه‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫ك �� �ش��ف وزي � ��ر امل� �ي ��اه حم �م��د النجار‬ ‫�أن ال ��وزارة تعتزم رف��ع �أ��س�ع��ار امل�ي��اه على‬ ‫ال�شرائح العليا من املواطنني يف الفرتة‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫وقال النجار �إن تعرفة املياه قدمية‪،‬‬ ‫مل يجر عليها تغري منذ ف�ترة طويلة‪،‬‬ ‫وتعد �سلطة املياه درا�سة ملعرفة الكلف من‬ ‫حيث الطاقة الكهربائية وارتفاع �أ�سعار‬ ‫امل�ح��روق��ات والت�شغيل وال�صيانة وعمل‬ ‫امل�ضخات‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن التعرفة اجل��دي��دة �ستكون‬ ‫م��درو� �س��ة ب�ح�ي��ث ت �ف��ر���ض ع �ل��ى �شرائح‬ ‫حمددة و�سرتاعي يف كل الأح��وال �أو�ضاع‬ ‫الطبقات الفقرية‪.‬‬ ‫وب�ي�ن وزي� ��ر امل �ي��اه �أن درا�� �س ��ة واقع‬ ‫ال �ت �ع��رف��ة ��س�ت�خ�ت�ل��ف م ��ن حم��اف �ظ��ة اىل‬ ‫�أخ� ��رى‪ ،‬و� �س�تراع��ى ب�ع����ض ال �ق��واع��د من‬ ‫ناحية وكميات املياه التي تزودها وامل�سافة‬ ‫والتكاليف من �أجل تعزيز حماية الفئات‬ ‫القادرة‪.‬‬ ‫وخ �ت��م ال �ن �ج��ار ح��دي �ث��ه ب��ال �ق��ول �إن‬ ‫ال��درا� �س��ة � �س�ترف��ع اىل رئ��ا� �س��ة ال � ��وزراء‬ ‫كونها اجلهة التي �ستقرر اعتماد التعرفة‬ ‫اجل��دي��دة م��ن ع��دم�ه��ا‪ ،‬خ��ا��ص��ة �أن زيادة‬ ‫التكاليف يف الت�شغيل �ست�ؤدي اىل ت�أجيل‬ ‫تنفيذ بع�ض امل�شاريع احليوية يف قطاع‬ ‫املياه‪.‬‬ ‫وعلمت" ال�سبيل" �أن ق� ��رار رفع‬ ‫�أ�سعار املياه كان �سيتخذ بعد االنتهاء من‬ ‫�إع ��داد درا� �س��ة ح��ول �إع ��ادة هيكلة تعرفة‬ ‫املياه خا�صة‪ ،‬يف حال �صدور قرار حكومي‬ ‫متوقع برفع �أ�سعار الكهرباء‪ ،‬ما �سيجعل‬ ‫من رفع تعرفة املياه خيارا "ا�ضطراريا"‬

‫رفع اال�سعار �سيطال مياه ال�شرب‬

‫ال منا�ص منه يف ظل ارتفاع �أ�سعار امل�صادر‬ ‫الكهربائية امل�شغلة‪ ،‬كون مياه ال�شرب يتم‬ ‫�سحبها من مناطق بعيدة عن م�صادرها‬ ‫�إىل ع �م��ان وامل� ��دن الأخ � ��رى‪ ،‬با�ستخدام‬ ‫امل �� �ض �خ��ات ال �ت��ي ت �ع �م��ل ع �ل��ى الكهرباء‬ ‫وامل�شتقات النفطية‪ ،‬الأم ��ر ال��ذي يعني‬ ‫زيادة يف الكلف املالية وزيادة ال�ضغط على‬ ‫النفقات الر�أ�سمالية ملوازنة وزارة املياه‪.‬‬ ‫و�أ�شارت م�صادر الوزارة �إىل �أن "فاتورة‬ ‫ال�ط��اق��ة مت�ث��ل ن�سبة ك�ب�يرة وع��ال�ي��ة من‬ ‫مداخيل وزارة املياه والري‪�/‬سلطة املياه‬ ‫من �أثمان املياه وال�صرف ال�صحي‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي من �ش�أنه ترتيب زيادة �إ�ضافية على‬ ‫ف��ات��ورة الطاقة �إن مل يكن م�ضاعفتها‪،‬‬ ‫مما ي�شكل عبئا كبريا على تلك املداخيل‪،‬‬

‫ويرفع ن�سبة العجز لتغطية "التكاليف‬ ‫الباهظة" التي تتحملها ال��وزارة للعمل‬ ‫على حت�سني البنية التحتية �أو اخلطوط‬ ‫الناقلة وتخفي�ض الفاقد‪ ،‬بتكلفة �سعر‬ ‫املرت املكعب ال��ذي تتحمل ال��وزارة اجلزء‬ ‫الأكرب منه‪.‬‬ ‫و� �ش ��ددت ع�ل��ى �أن� ��ه يف ال��وق��ت الذي‬ ‫تبلغ فيه كلفة امل�تر املكعب ال��واح��د من‬ ‫مياه ال�شرب‪ ،‬وخدمات ال�صرف ال�صحي‬ ‫نحو ‪ 110‬ق��رو���ش‪ ،‬ف ��إن العائد �إىل وزارة‬ ‫املياه وال��ري من اجلانبني ال يتجاوز الـ‬ ‫‪ 50‬ق��ر��ش��ا‪ .‬و�أ� �ض��اف��ت امل���ص��ادر �أن �أ�سعار‬ ‫امل�ي��اه احلالية ال تتيح تغطية التكاليف‬ ‫الت�شغيلية والر�أ�سمالية‪ ،‬فكيف �سيكون‬ ‫ال��و��ض��ع ب�ع��د رف��ع �أ� �س �ع��ار ال�ك�ه��رب��اء بعد‬

‫عيد الفطر‪ .‬ويف ح��ال �إق��رار رف��ع �أ�سعار‬ ‫املياه‪ ،‬ف��إن ذل��ك �سيوفر متطلبات مالية‬ ‫ي�ح�ت��اج�ه��ا ال �ق �ط��اع امل ��ائ ��ي ل��دع��م ورف ��ع‬ ‫م�ستوى اخلدمة‪.‬‬ ‫وو� �ض �ع��ت ال � � ��وزارة ب �ن��دا يف فواتري‬ ‫املياه تظهر مقدار الدعم على الفاتورة‬ ‫كتمهيد �أويل‪.‬‬ ‫ي���ش��ار اىل �أن خ��زي�ن��ة ال��دول��ة تدعم‬ ‫وزارة امل �ي��اه ب��دف��ع ال� �ف ��ارق ب�ي�ن الكلفة‬ ‫ومعدل دف��ع �أ�صحاب الدخول املحدودة‪،‬‬ ‫وه �ن��اك درا�� �س ��ات ��س�ت�ح��دد ن���س�ب��ة الرفع‬ ‫على خمتلف ال�شرائح با�ستثناء الدنيا‪،‬‬ ‫وتزيد ن�سبة م�شرتكي املياه من �أ�صحاب‬ ‫ال��دخ��ول امل �ح��دودة ع�ل��ى ‪ 74‬يف امل�ئ��ة من‬ ‫جمموع امل�شرتكني يف اململكة‪.‬‬

‫احتجاجا على الغطر�سة ال�صهيونية يف امل�سجد الأق�صى‬

‫«املحامني» تدعو �إىل �سحب مبادرة ال�سالم العربية ون�شر ثقافة املقاومة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دع��ت ن�ق��اب��ة امل�ح��ام�ين اىل �سحب م �ب��ادرة ال�سالم‬ ‫العربية وتفعيل قوانني املقاطعة العربية و�إلغاء جميع‬ ‫اتفاقيات ال�سالم ون�شر ثقافة امل�ق��اوم��ة‪" ،‬ذلك احلق‬ ‫امل���ش��روع ال��ذي ت ��ؤي��ده ك��اف��ة ال���ش��رائ��ع ال�سماوية منها‬ ‫والو�ضعية" ردا على الغطر�سة ال�صيونية يف امل�سجد‬ ‫الأق�صى‪.‬‬ ‫وق��ال��ت النقابة يف ب�ي��ان لها �أم����س "�إن م��ا يجري‬ ‫يف الأرا� �ض��ي الفل�سطينية املحتلة ج��زء م��ن خمطط‬ ‫�شامل لكافة املقد�سات الإ�سالمية وامل�سيحية‪� ،‬أعلنه‬ ‫بكل وق��اح��ة ق��ادة ال�ك�ي��ان ال�صهيوين ب��اع�ت�ب��اره �ضمن‬ ‫م�شروع دولة يهودية نقية من �أي عرق �أو دين واعتبار‬ ‫القد�س عا�صمة �أبديـــة موحدة للكيان ال�صهيوين بعد‬ ‫�أن مت تهويد �أح�ي��اء القد�س و�شوارعها القدمية وكان‬ ‫�آخرها حي ال�شيخ ج��راح‪ ،‬واليوم ك��ان دور حي �سلوان‪،‬‬ ‫ف�ع���ش��رات امل �ن��ازل ال�ع��رب�ي��ة مت �إخ �ط��اره��ا ب��ال�ه��دم وكان‬ ‫م��ن امل�ف�تر���ض ح�سب املخططات ال�صهيونية تنفيذه‬ ‫بالأم�س لوال ال�ضغوط الدولية التي ال تريد لل�شعب‬ ‫العربي والإ�سالمي �أن ينتف�ض وينف�ض عنه غبار الذل‬ ‫والهوان"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪�" :‬إن الإج��راءات ال�صهيونية يف الأرا�ضي‬ ‫املحتلة تدلل ب�شكل قاطع على رف�ض الكيان ال�صهيوين‬ ‫التو�سعي وزبانيته لكل م�ساعي ال���س�لام‪ ،‬وي�ستمر يف‬ ‫�إقامة امل�ستعمرات يف ال�ضفة الغربية وقارب على تهويد‬

‫القد�س ب�شكل كامل"‪.‬‬ ‫وقالت النقابة �إن "للحرم القد�سي تاريخا طويال‬ ‫مع االعتداءات ال�صهيونية قبل احتالل فل�سطني عام‬ ‫‪ 1948‬وبعد احتالل القد�س ال�شرقية عام ‪ 1967‬و�صل‬ ‫ذروت��ه ع ��ام‪ 1969‬عندما �أق��دم��ت ع�صابة دني�س روهان‬ ‫على �إحراق امل�سجد وتدمري منرب �صالح الدين‪.‬‬ ‫و�شرحت �أن��ه ويف الأع� � ��وام‪1980‬و‪1982‬و‪� 1984‬سعت‬ ‫الع�صابات ال�صهيونية �إىل ن�سف امل�سجد الأق�صى بكميات‬ ‫كبرية م��ن املتفجرات ويف ع��ام ‪ 1990‬ح��اول��ت ع�صابات‬ ‫الكيان ال�صهيوين و�ضع حجر الأ�سا�س لهيكل �سليمان‬ ‫املزعوم‪ ،‬وقتلت (‪ )23‬م�صليا عربيا ممن ت�صدوا لهم‪.‬‬ ‫وت��اب �ع��ت‪ :‬وك��ان��ت ال �� �ش��رارة ال �ت��ي ان�ط�ل�ق��ت منها‬ ‫االنتفا�ضة الفل�سطينية الثانية عقب اقتحام رئي�س‬ ‫وزراء الكيان ال�صهيوين امليت احلي �شارون عام ‪2000‬‬ ‫وم��ا ي ��زال م�سل�سل االع� �ت ��داءات وال�ت�ه��وي��د ي �ط��ال كل‬ ‫مقد�سي وكل ذرة تراب يف القد�س ال�شريف‪.‬‬ ‫اليوم ولليوم التا�سع على ال�ت��وايل يت�صدى �أبناء‬ ‫اخلليل وبيت حل��م والقد�س ب�صدور ع��اري��ة لر�صا�ص‬ ‫االحتالل ال�صهيوين‪ ،‬احتجاجا على القرار ال�صهيوين‬ ‫ب�ضم �أ�سوار القد�س واحلرم الإبراهيمي وم�سجد بالل‬ ‫بن رب��اح �إىل قائمة املواقع الأثرية اليهودية والرتاث‬ ‫اليهودي املزعوم‪.‬‬ ‫وقالت النقابة يف بيانها‪� :‬أما نحن فما زلنا ومعنا‬ ‫ما ي�سمى باملجتمع ال��دويل ن�شاهد ون�سمع ما يجري‬ ‫ومل نحرك �ساكنا ومل نتخذ خطوة عملية لرفع الظلم‬ ‫واالع�ت��داء غري عبارات اال�ستنكار وال�شجب احتجاجا‬

‫على القرارات ال�صهيونية ب�ضم �أ�سوار القد�س وتهويد‬ ‫الأحياء العربية وت�سريع اال�ستيطان واقتحام وتدني�س‬ ‫باحات امل�سجد الأق�صى وج ّر ال�سياح �إليه من كل حدب‬ ‫و�صوب‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت‪�" :‬إن اج�ت�م��اع��ات جل�ن��ة امل�ت��اب�ع��ة العربية‬ ‫ملبادرة ال�سالم العربية بالأم�س واليوم لن تكون بديال‬ ‫عن االجتماع الطارئ للقمة العربية الذي �أ�صبح ملحا‬ ‫و�ضروريا �أكرث من �أي وقت م�ضى ليقرر الزعماء العرب‬ ‫ما تراه ال�شعوب العربية ردا على الغطر�سة والعربدة‬ ‫ال�صهيونية"‪.‬‬ ‫وذكرت �أن �إعالن الرغبة يف ال�سالم علنا و�شن حرب‬ ‫جديدة يف اخلفاء وب�شكل جديد �إذ مل يتبقْ �شي ٌء ميكن‬ ‫التفاو�ض عليه‪ ،‬يجعل م��ن مت�سكنا مب�ساعي ال�سالم‬ ‫و�أوهامه �ضربا من العبث‪.‬‬ ‫وخل�صت ل�ل�ق��ول‪ :‬وم��ن هنا ف��ان ال�ن�ق��اب��ات املهنية‬ ‫تدعو الزعماء وال�ق��ادة العرب �إىل عقد اجتماع طارئ‬ ‫ملواجهة احلرب ال�صهيونية اجلديدة‪ ،‬كما تدعو ال�شعب‬ ‫ال�ع��رب��ي وال���ش�ع��وب الإ� �س�لام �ي��ة وال� ��دول الأع �� �ض��اء يف‬ ‫منظمة امل�ؤمتر الإ�سالمي �إىل قطع عالقاتها مع الكيان‬ ‫ال�صهيوين وقطع كافة �أ�شكال التعامل معه‪ ،‬كما ت�ؤكد‬ ‫�ضرورة تقدمي كافة �أ�شكال الدعم وامل�ساعدة لل�شعب‬ ‫الفل�سطيني لتعزيز �صموده وم�ساندة وقفته ال�شجاعة‬ ‫يف ال�ت���ص��دي ل�ك��اف��ة امل� ��ؤام ��رات ال �ت��ي يحيكها �أقطاب‬ ‫اال�ستعمار املت�صهينون �ضد حقوق ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫وحريته يف �إقامة دولتهم على تراب فل�سطني العزيزة‪.‬‬

‫الت�صحر �أحد ابرز �آثار التغري املناخي‬

‫�أط � �ل � �ق� ��ت جم� �م ��وع ��ة من‬ ‫وكاالت الأمم املتحدة العاملة يف‬ ‫الأردن �أم�س اخلمي�س برناجما‬ ‫م�شرتكا لتنفيذ م�شروع التكيف‬ ‫م ��ع ال �ت �غ�ير امل �ن��اخ��ي ل�ضمان‬ ‫دمي� ��وم� ��ة �إجن � � � � ��ازات �أه � � ��داف‬ ‫الألفية التنموية يف الأردن‪.‬‬ ‫وي � � �ه � ��دف امل� � ��� � �ش � ��روع اىل‬ ‫ا� �س �ت �م ��راري ��ة احل� ��� �ص ��ول على‬ ‫م� ��وارد م �ي��اه حم�سنة بالرغم‬ ‫من ازدياد �شح املياه الناجت عن‬ ‫التغري املناخي وتعزيز القدرة‬ ‫ع �ل��ى ال �ت �ك �ي��ف م �ع��ه م ��ن �أج ��ل‬ ‫حماية ال�صحة وحتقيق الأمن‬ ‫ال �غ��ذائ��ي يف ظ��ل ظ� ��روف �شح‬ ‫املياه‪.‬‬

‫وي�ساعد الربنامج الأردن يف‬ ‫معاجلة ق�ضايا �شح املياه الذي‬ ‫ت�ف��اق��م ج ��راء ال�ت�غ�ير املناخي؛‬ ‫مم ��ا �� �س� �ي� ��ؤدي اىل تهديدات‬ ‫�إ�ضافية مت�س ال�صحة والأمن‬ ‫الغذائي والإنتاجية يف العديد‬ ‫من القطاعات االقت�صادية‪.‬‬ ‫وميول امل�شروع الذي ينفذ‬ ‫على مدى عامني من احلكومة‬ ‫الإ� �س �ب��ان �ي��ة ال �ت��ي ق ��دم ��ت‪1‬ر‪4‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫ويقوم على تنفيذ امل�شروع‬ ‫م �ن �ظ �م��ة الأغ� ��ذي� ��ة وال ��زراع ��ة‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة (ال � �ف� ��او) وبرنامج‬ ‫الأمم امل � �ت � �ح� ��دة الإمن � ��ائ � ��ي‬ ‫ومنظمة اليون�سكو ومنظمة‬ ‫ال���ص�ح��ة ال�ع��امل�ي��ة‪� ،‬إ� �ض��اف��ة اىل‬ ‫ال�شركاء املحليني وهم وزارات‬

‫املياه وال��ري والبيئة والزراعة‬ ‫وال�صحة والتعليم والتخطيط‬ ‫والتعاون الدويل‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت �أم �ي��ن ع� ��ام وزارة‬ ‫املياه وال��ري املهند�سة مي�سون‬ ‫ال� ��زع � �ب� ��ي �إن ال � �ع� ��دي� ��د من‬ ‫الدرا�سات احلديثة �أك��دت ت�أثر‬ ‫الأردن بالتغري املناخي‪ ،‬م�شرية‬ ‫اىل االنخفا�ض يف م�صادر املياه‬ ‫ال�سطحية بن�سبة ت�صل اىل‪30‬‬ ‫ب��امل �ئ��ة و�إن ال� �ب�ل�اغ الوطني‬ ‫الأول ل�ت�غ�ير امل �ن��اخ �أظ �ه��ر �أن‬ ‫الأردن �سيعاين خ�لال العقود‬ ‫ال�ث�لاث��ة املقبلة م��ن ارت �ف��اع يف‬ ‫درج��ات احل��رارة وانخفا�ض يف‬ ‫هطول الأم�ط��ار وكميات املياه‬ ‫وال �ع��وا� �ص��ف امل� �ث�ي�رة ل�ل�غ�ب��ار‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت املهند�سة الزعبي �أن‬

‫الأج�ن��دة الوطنية و�إط��ار عمل‬ ‫الأمم امل �ت �ح��دة للم�ساعدات‬ ‫الإن���س��ان�ي��ة الإمن��ائ �ي��ة ي�ؤكدان‬ ‫�أن �إجن � ��ازات الأردن معر�ضة‬ ‫للخطر ب�سبب ندرة املياه والتي‬ ‫م��ن امل �ت��وق��ع �أن ت �ت ��أث��ر ب�سبب‬ ‫التغريات املناخية‪ ،‬ولهذا يويل‬ ‫الأردن �أهمية كبرية للربنامج‬ ‫امل� ��� �ش�ت�رك ك��و� �س �ي �ل��ة ملواجهة‬ ‫العقبات التي تعرت�ض �أهداف‬ ‫الألفية‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه �أك � ��د ال�سفري‬ ‫الإ� � �س � �ب� ��اين يف ع� �م ��ان خافري‬ ‫�� � �س � ��اجن � ��رو دع� � � ��م احل� �ك ��وم ��ة‬ ‫الإ�سبانية جلهود الأردن لتوفري‬ ‫امل �ي��اه وم �ك��اف �ح��ة �آث � ��ار التغري‬ ‫امل�ن��اخ��ي ع�ل��ى ال�صحة والأم ��ن‬ ‫الغذائي واملوارد املائية‪.‬‬ ‫وق��ال ممثل برنامج الأمم‬ ‫املتحدة الإمنائي لوك �ستيفينز‬ ‫�إن امل�شروع يهدف اىل حت�سني‬ ‫التزويد املائي وامل�صادر املائية‬ ‫ومعاجلة التغري املناخي‪ ،‬وهو‬ ‫حت� ��د ك� �ب�ي�ر ي �ت �ط �ل��ب تكاتف‬ ‫اجلهود وال��وزارات والقطاعات‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬ ‫وق ��ال مم�ث��ل وزارة البيئة‬ ‫�أح� �م ��د ال �ق �ط��اون��ة �إن البيئة‬ ‫يف الأردن ت��واج��ه حت��دي��ات يف‬ ‫جماالت �إدارة النفايات وتلوث‬ ‫ال �ه��واء وال�ت���ص�ح��ر والتدهور‬ ‫يف تنوعها احل�ي��وي وا�ستغالل‬ ‫و�إدارة الأرا� � �ض ��ي وانخفا�ض‬ ‫م�ستوى البحر امليت‪ .‬و�أ�ضاف‬

‫ا��س�ت�ه�ج��ن امل ��راق ��ب ال �ع��ام جل�م��اع��ة الإخ� ��وان‬ ‫امل�سلمني ال��دك�ت��ور ه�م��ام �سعيد ت�ق��دي��رات تذهب‬ ‫�إىل �أن احل��رك��ة الإ��س�لام�ي��ة تتجه للم�شاركة يف‬ ‫االنتخابات املقبلة‪.‬‬ ‫وب� ��ادر يف رده ع�ل��ى � �س ��ؤال ب �ه��ذا ال �� �ش ��أن �إىل‬ ‫اال�ستنكار بالقول‪" :‬هل ح��ددت احلكومة موعداً‬ ‫لالنتخابات و�أق��رت قانونها و�آل�ي��ات �إجرائها كي‬ ‫تتخذ اجلماعة قراراً يف هذا ال�ش�أن"؟‬ ‫وا��س�ت��درك بالقول‪" :‬الأجواء غ�ير �إيجابية‪،‬‬ ‫فلم تتخذ احلكومة �أي خطوة باجتاه �إقرار قانون‬ ‫انتخاب يحظى مبوافقة القوى الوطنية عو�ضاً‬ ‫عن قانون ال�صوت املجزوء ال��ذي ظهرت �سلبياته‬ ‫للجميع‪ ،‬كما �أن �أب ��واب احل ��وار ال ت��زال مو�صدة‬ ‫ولي�س هناك تبادل ر�أي �أو م�شورة بني احلكومة‬ ‫والقوى الوطنية يف هذه الق�ضايا احل�سا�سة‪ ،‬مما‬ ‫يجعل اتخاذ القرار يف هذا املو�ضوع لدى احلركة‬ ‫الإ�سالمية يف غري مكانه ووقته"‪.‬‬ ‫و�أكد املراقب العام �أن اتخاذ احلركة الإ�سالمية‬ ‫ق ��راراً يف االن�ت�خ��اب��ات يخ�ضع لتوجهات الهيئات‬ ‫العامة وجمل�س ال�شورى واملكتب التنفيذي‪ ،‬الفتاً‬ ‫�إىل �أن طبيعة القانون املقبل و�آليات �ضمان النزاهة‬ ‫"�ستحدد ب�شكل كبري ماهية القرار الذي �ستخرج‬ ‫به اجلماعة"‪ .‬و�شدد على �أن ال��ر�أي ال��ذي جتمع‬ ‫عليه ال�ق��وى ال�سيا�سية بعد �سنوات ع��دي��دة على‬

‫�أن االردن ي ��ؤم��ن ب� ��أن التغري‬ ‫امل� �ن ��اخ ��ي ي �� �ش �ك��ل خ� �ط ��را على‬ ‫التنمية امل�ستدامة م��ن خالل‬ ‫ال �ت��ده��ور االق �ت �� �ص��ادي احل ��اد‬ ‫وال � �ظ� ��روف ال �ب �ي �ئ �ي��ة ال�سيئة‬ ‫و�شح م�صادر امل�ي��اه م��ا يتطلب‬ ‫التعاون والتن�سيق على جميع‬ ‫ال���ص�ع��د وت �ب �ن��ي ب��رام��ج بيئية‬ ‫جادة من خالل خطط التنمية‬ ‫املحلية والإقليمية والدولية‬ ‫و�إيجاد �آليات للتعاون الإقليمي‬ ‫للمحافظة على حقوق الأجيال‬ ‫القادمة يف بيئة م�ستدامة‪.‬‬

‫د‪ .‬همام �سعيد‬

‫جتربة ال�صوت املجزوء هو "�ضرورة �إحداث تغيري‬ ‫ج��وه��ري ع�ل��ى ق��ان��ون االن �ت �خ��اب و� �ض �م��ان نزاهة‬ ‫االنتخابات و�شفافيتها ليت�سنى امل�شاركة فيها"‪.‬‬ ‫وتعليقاً على ت�صريحات تتحدث ع��ن حجم‬ ‫م�شاركة احلركة الإ�سالمية يف االنتخابات املقبلة‬ ‫قال‪�" :‬إذا كان مبد�أ امل�شاركة �أو عدمها مل ي�صدر‬ ‫بعد‪ ،‬فمن باب �أوىل �أال يكون حجم امل�شاركة وارداً‬ ‫قبل ات�ضاح الأمور"‪.‬‬

‫«العمل الإ�سالمي»‪ :‬قرار ا�ستئناف املفاو�ضات ت�شجيع‬ ‫للكيان ال�صهيوين على اال�ستمرار يف االعتداءات‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اع� � �ت �ب��ر م� � ��� � �س� � ��ؤول امل� �ل ��ف‬ ‫الفل�سطيني يف املكتب التنفيذي‬ ‫حل��زب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫املهند�س ح�سان الذنيبات �أن قرار‬ ‫وزراء اخلارجية العرب باملوافقة‬ ‫ع �ل��ى �إج � � ��راء م �ف��او� �ض��ات غري‬ ‫مبا�شرة مع "�إ�سرائيل" ما هو‬ ‫�إال "ت�شجيع للعدو ال�صهيوين‬ ‫ع�ل��ى اال� �س �ت �م��رار يف اعتداءاته‬ ‫و�سلب املزيد من املقد�سات"‪.‬‬ ‫و��ش��دد يف ت�صريح ل��ه �أم�س‬ ‫على �أن ال�ق��رار مينح ال�شرعية‬ ‫مل�م��ار��س��ات ال�ك�ي��ان ال�صهيوين‪،‬‬ ‫الفتاً �إىل �أن جتربة املفاو�ضات‬ ‫ف�شلت �أمام تعنت "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وب �ّي��نّ �أن ال� �ق ��رار العربي‬ ‫يخدم الكيان الغا�صب ويح�سن‬ ‫من �صورته يف العامل‪ ،‬ومينحه‬ ‫وقتا �إ�ضافياً لتنفيذ خمططاته‬ ‫ال �ع��دوان �ي��ة‪ ،‬ك�م��ا "يغطي على‬ ‫ع �ج��ز ال �� �س �ل �ط��ة الفل�سطينية‬ ‫وي�صرف النظر عن ف�سادها"‪.‬‬ ‫وح� ّم��ل الذنيبات متخذي قرار‬ ‫امل�ضي باملفاو�ضات مع "املتطرف‬ ‫نتنياهو" م�س�ؤولية ا�ستغالل‬

‫مبنى حزب جبهة العمل اال�سالمي‬

‫العدو للقرار يف تنفيذ برناجمه‬ ‫ال� �ت� �ه ��وي ��دي ال� � �ع � ��دواين ال� ��ذي‬ ‫ي�ستهدف الأر���ض واملقد�سات يف‬ ‫القد�س واخلليل وبيت حلم‪.‬‬ ‫وطالب "عو�ضاً عن امل�ضي‬ ‫يف م�سل�سل املفاو�ضات العبثي‪،‬‬ ‫ب ��دع ��م ال �� �ش �ع��ب الفل�سطيني‬ ‫و�إ� �س �ن��اد م �ق��اوم �ت��ه‪� ،‬إىل جانب‬ ‫ات� �خ ��اذ م ��واق ��ف � �ص �ل �ب��ة تقطع‬ ‫العالقات مع الكيان ال�صهيوين‬ ‫وت ��وق ��ف ك ��ل �أ� �ش �ك��ال التطبيع‬ ‫معه"‪.‬‬ ‫كما دعا �إىل �إ�سقاط املبادرة‬

‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة‪ ،‬والإ� � �س � �ه� ��ام ب�شكل‬ ‫ج��اد يف ت�ضميد ج ��راح ال�شعب‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن��ي وف � ��ك احل�صار‬ ‫اجلائر عنه‪.‬‬ ‫ك�م��ا ط��ال��ب ال��ذن�ي�ب��ات "كل‬ ‫مكونات الأم��ة ب��إع��ادة النظر يف‬ ‫ك��ل ت�ل��ك ال �ق ��رارات ال�ت��ي ت�سوغ‬ ‫ل�ل�ع��دو م��ا ي�ق��وم ب��ه م��ن جرائم‬ ‫ع �ل ��ى امل �� �س �ل �م�ي�ن يف فل�سطني‬ ‫�صباح م�ساء"‪ ,‬داعيا �إىل "وقفة‬ ‫ت���س�ت�ن�ه����ض ال �ط ��اق ��ات يف وجه‬ ‫ك��ل م��ن يعطي ال���ش��رع�ي��ة لهذا‬ ‫العدو"‪.‬‬

‫�أبرزها العالقة بالتغري املناخي و�إدارة الكوارث‬

‫م�ؤمتر �إقليمي ي�ستعر�ض ق�ضايا‬ ‫وحلوال ترتبط بتنمية املدن‬

‫عمان– ال�سبيل‬

‫�إطالق م�شروع التكيف مع التغيرّ املناخي‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫‪3‬‬

‫ا��س�ت�ع��ر���ض امل �� �ش��ارك��ون يف امل ��ؤمت��ر ال�سنوي‬ ‫ال ��راب ��ع ل�ت�ن�م�ي��ة امل ��دن ال ��ذي ن�ظ�م�ت��ه "مارك�س‬ ‫�إيفانز" يف عمان مطلع ال�شهر احلايل‪ ،‬جملة من‬ ‫الق�ضايا ذات العالقة بتنمية املدن‪.‬‬ ‫امل�ؤمتر الذي ح�ضره ‪ 200‬م�شارك من نخبة‬ ‫��ص�ن��اع ال �ق��رار‪ ،‬وي �ق��ام ب��دع��م م��ن هيئة تن�شيط‬ ‫ال�سياحة الأردنية وغرفة �صناعة الأردن واملجل�س‬ ‫الأردين ل�ل�أب�ن�ي��ة اخل �� �ض��راء وج�م�ع�ي��ة ال�شرق‬ ‫الأو�� �س ��ط وراب �ط��ة �إدارة م��رك��ز امل��دي �ن��ة‪ ،‬تناول‬ ‫ع��ددا م��ن الق�ضايا واحل�ل��ول اخلا�صة مبو�ضوع‬ ‫تنمية املدن‪ ،‬حيث مت ت�سليط ال�ضوء على حاالت‬ ‫درا�سية ناجحة كالعالقة بالتغري املناخي و�إدارة‬ ‫الكوارث وت�شجيع حت�سني الظروف االقت�صادية‬ ‫يف املدن الداخلية وت�شجيع اال�ستثمار وتخطيط‬ ‫ا� �س�ت�رات �ي �ج �ي��ات م �� �س �ت��دام��ة ل �ل �م��دن واملناطق‬ ‫احل�ضرية و�إع ��ادة �إح �ي��اء �أو� �س��اط امل��دن وتنمية‬

‫بناها التحتية واملحافظة على الرتاث الثقايف‪.‬‬ ‫وت���ض�م�ن��ت �أج �ن��دة امل ��ؤمت��ر ��س�ت��ة حم ��اور مت‬ ‫مناق�شتها على م��دار ي��وم�ين‪ ،‬وه��ي التخطيط‬ ‫احل�ضري امل�ستدام و�إع ��ادة �إح�ي��اء �أو��س��اط املدن‬ ‫وال �� �ش��راك��ة م��ا ب�ين ال�ق�ط��اع�ين ال �ع��ام واخلا�ص‬ ‫وت�ن�م�ي��ة م��راك��ز ال �ق��رى ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل البنى‬ ‫التحتية للمدن واال�ستثمارات والفر�ص‪.‬‬ ‫و� � �ش� ��ارك يف امل � ��ؤمت� ��ر الإق �ل �ي �م��ي ع� ��دد من‬ ‫امل�ت�ح��دث�ين منهم رئ�ي����س جمل�س �إدارة املجل�س‬ ‫ال��وط �ن��ي الأم��ري �ك��ي ل�ل���ش��راك��ة ب�ي�ن القطاعني‬ ‫ال�ع��ام واخل��ا���ص �آرث��ر �سميث‪ ،‬وامل��دي��ر التنفيذي‬ ‫للتجديد والتخطيط واملمتلكات يف بلدية نيوهام‬ ‫ب�ل�ن��دن ك�لاي��ف دات� ��ون‪ ،‬والأم �ي�ن ال �ع��ام ملحافظة‬ ‫ج��دة يف اململكة العربية ال�سعودية ع��ادل فقيه‬ ‫ودينا الدبا�س الأم�ين العام لهيئة اخل�صخ�صة‬ ‫التنفيذية يف الأردن‪ ،‬وبيرت كينيث م�ساعد وزير‬ ‫التخطيط الدويل والتنمية والر�ؤية الوطنية يف‬ ‫كينيا‪.‬‬

‫نعــــي حاجة فا�ضلة‬ ‫رئي�س و�أع�ضاء الهيئة الإدارية والعاملني واملوظفني‬ ‫وجميع اللجان التابعة لـ‬

‫جمعية املحافظة على القر�آن الكرمي ‪ /‬الكرك‬ ‫يحت�سبون عند اهلل تعاىل احلاجة الفا�ضلة‬

‫مريـــم �سالـــم ال�ضالعــــني‬ ‫�أرملة احلاج فرج �سعد البلوي‪�/‬أم بركات‬

‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمد الفقيدة بوا�سع رحمته و�أن ي�سكنها ف�سيح جناته‬ ‫و�أن يلهم �أهلها وذويها جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬ ‫�إنّا هلل و�إنّا �إليه راجعون‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اجلمعة (‪� )5‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1163‬‬

‫تعيني‪ 30‬ممر�ضا يف عيادات مراكز الإ�صالح والت�أهيل‬

‫احلمود‪ 609 :‬نزالء �أدخلوا امل�ست�شفيات العام املا�ضي‬ ‫ال�سبيل‪ -‬عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫�أك � � ��د م ��دي ��ر م� ��راك� ��ز الإ� � �ص�ل��اح‬ ‫وال�ت��أه�ي��ل العقيد و��ض��اح احل�م��ود �أن‬ ‫الرعاية ال�صحية للنزيل داخل املراكز‬ ‫ت�ب��د�أ منذ و��ص��ول النزيل �إىل املركز‪،‬‬ ‫وت�ت�ع��دد لت�شمل الفح�ص ال�سريري‬ ‫واالهتمام بالعالج ملن يكون يف حاجة‬ ‫�إليه‪ ،‬وتوفري الغذاء املنا�سب‪� .‬إ�ضافة‬ ‫�إىل االه� �ت� �م ��ام ب��ال��وق��اي��ة ال�صحية‬ ‫ونظافة املهاجع‪.‬‬ ‫وق� � ��ال لـ"ال�سبيل" �أم � ��� ��س �إن‬ ‫م��دي��ري��ة الأم ��ن ال�ع��ام وب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫وزارة ال�صحة تتوىل تقدمي الرعاية‬ ‫ال�صحية وم�ع��اجل��ة ال�ن��زي��ل‪ ،‬و�أ�ضاف‬ ‫ل�ه��ذه ال�غ��اي��ة مت �إق��ام��ة م��راك��ز طبية‬ ‫ت�ضم خمتلف التخ�ص�صات الطبية‪،‬‬ ‫وي �ت��م م��راق �ب��ة ال� ��� �ش ��روط ال�صحية‬ ‫امل �ت �ع �ل �ق��ة ب �ن �ظ��اف��ة امل ��رك ��ز ال�صحي‪،‬‬ ‫والإ� �ش��راف على نظافة طعام النزالء‬ ‫وم�لاب���س�ه��م‪ .‬وت ��اب ��ع‪ :‬ي �ق��وم الأطباء‬ ‫يف امل��راك��ز ال�صحية بالك�شف الطبي‬ ‫وال �� �س��ري��ري ع �ل��ى ال �ن��زي��ل‪ ،‬وتقدمي‬ ‫تقرير عن حالته ال�صحية عند دخوله‬ ‫م��رك��ز الإ� �ص�لاح‪ ،‬وق�ب��ل الإف ��راج عنه‪،‬‬ ‫وعند نقله من مركز اىل �آخر‪� .‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �إج ��راء الفح�ص ال�ك��ام��ل للنزيل‬ ‫عند و�ضعه يف احلجز الإنفرادي وبعد‬ ‫�إخراجه منه‪ ،‬وكذلك بناء على طلب‬

‫مدير مراكز اال�صالح والت�أهيل‬

‫اجلهات الق�ضائية �أو طلب مدير املركز‬ ‫�أو طلب ال�ن��زي��ل‪ .‬و�أك��د �أن��ه مت �إجراء‬ ‫م�سح للأمرا�ض ال�سارية واملعدية يف‬ ‫منت�صف العام املا�ضي للنزالء جميعا‬ ‫وتبني �أن م��راك��ز الإ� �ص�لاح والت�أهيل‬ ‫تخلو من تلك الأمرا�ض‪.‬‬ ‫وبني �أن الإدارة قامت بتنفيذ عدة‬ ‫�أي��ام طبية مفتوحة للنزالء بالتعاون‬ ‫مع وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫وع��ن ال�ك��وادر الطبية العاملة يف‬ ‫مراكز الإ�صالح والتاهيل‪ ،‬بني احلمود‬ ‫�أنه يعمل يف جمموع املراكز ‪ 15‬طبيبا‬

‫ع��ام��ا‪ ،‬و‪� 7‬أط �ب��اء نف�سيني‪ ،‬و‪� 5‬أطباء‬ ‫�أ�سنان‪ ،‬و‪� 7‬أطباء جلدية‪ ،‬وطبيب واحد‬ ‫لأمرا�ض العظام والعيون‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫وجود ‪ 23‬ممر�ضا‪ ،‬و‪� 4‬صيادلة‪ ،‬وفنيي‬ ‫خمترب‪ .‬و�أكد �أن مديرية الأمن العام‬ ‫ق��ام��ت ب�ت�ع�ي�ين ‪ 30‬مم��ر� �ض��ا يتبعون‬ ‫للإدارة ماليا و�إداريا للعمل يف مراكز‬ ‫الإ�صالح والت�أهيل‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار احل� �م ��ود �إىل �أن �إدارة‬ ‫مراكز الإ��ص�لاح والت�أهيل "ملزمة"‬ ‫ب�ت�غ�ط�ي��ة ت �ك��ال �ي��ف م �ع��اجل��ة النزالء‬ ‫يف ال �ت �خ �� �ص �� �ص��ات غ�ي�ر امل� �ت ��وف ��رة يف‬

‫م�ست�شفيات وزارة ال�صحة‪ ،‬لعالجهم‬ ‫يف اخلدمات الطبية امللكية‪ .‬و�أ�شار �إىل‬ ‫�أن ذلك جاء بقرار من رئي�س الوزراء‬ ‫�صدر يف بداية عام ‪.2009‬‬ ‫ووف��ق قوله ف��إن مراكز الإ�صالح‬ ‫وال�ت��أه�ي��ل ق��ام��ت بتحويل ‪ 609‬نزالء‬ ‫�إىل امل�ست�شفيات لإج� ��راء فحو�صات‬ ‫متخ�ص�صة‪ ،‬منهم ‪ 53‬نزيلة‪ .‬ولفت �إىل‬ ‫�أنه مت �إجراء عمليات جراحية للعديد‬ ‫م ��ن ال� �ن ��زالء خ �ل�ال ال� �ع ��ام املا�ضي‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب �إح �� �ص��ائ �ي��ات �إدارة مراكز‬ ‫الإ�صالح والتاهيل ف�إن مركز �إ�صالح‬

‫وت�أهيل �سواقة احتل املرتبة الأوىل يف‬ ‫عدد املراجعني للم�ست�شفيات فقد بلغ‬ ‫عددهم ‪� 104‬سجناء‪ ،‬يف حني كان نزالء‬ ‫مركز �إ�صالح وت�أهيل �أم اللولو الأقل‬ ‫ب�ين ن ��زالء امل��راك��ز جميعها مراجعة‬ ‫للم�ست�شفيات‪ ،‬فقد بلغ عددهم ‪ 7‬نزالء‬ ‫فقط‪ ،‬و�أكد مدير مراكز الإ�صالح �أن‬ ‫الإدارة تتكفل ب�ت��أم�ين ن�ف�ق��ات عالج‬ ‫النزيل كاملة مهما بلغت‪ .‬وع��ن عدد‬ ‫الوفيات يف مراكز الإ�صالح والت�أهيل‬ ‫يف العام املا�ضي قال احلمود‪ ،‬تويف ‪18‬‬ ‫نزيال‪ ،‬كان منهم ‪ 5‬نزالء يف �سواقة‪ ،‬و‪3‬‬ ‫يف املوقر‪ ،‬و‪ 4‬يف قفقفا‪ ،‬و‪ 5‬يف اجلويدة‪،‬‬ ‫ووف��اة واح��د �سجلت يف مركز �إ�صالح‬ ‫وت�أهيل �أم اللولو‪.‬‬ ‫ويعترب �أن ن�سبة ال��وف�ي��ات داخل‬ ‫مراكز الإ�صالح �أقل مما هي عليه يف‬ ‫املجتمع‪ ،‬حيث ت�صل ن�سبة الوفيات يف‬ ‫املراكز ‪ 2‬بالألف �سنويا‪ ،‬يف حني ت�صل‬ ‫ن�سبة الوفيات يف املجتمع ‪ 18‬بالألف‬ ‫�سنويا‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن الإدارة ق��ام��ت بجمع‬ ‫ال�سجناء ذوي االح�ت�ي��اج��ات اخلا�صة‬ ‫وع ��دد ‪�� 10‬س�ج�ن��اء‪ ،‬يف م��رك��ز �إ�صالح‬ ‫وت�أهيل اجلويدة‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن املجل�س‬ ‫الأع �ل��ى ل���ش��ؤون الأ��ش�خ��ا���ص املعاقني‬ ‫ت�ب�رع ب �ك��را� �س��ي م�ت�ح��رك��ة وع� �ك ��ازات‪،‬‬ ‫وال� ��ووك� ��رات ال��س�ت�خ��دام�ه��ا م��ن قبل‬ ‫ه�ؤالء النزالء‪.‬‬

‫العراقيون يف الأردن ي�صوتون اليوم لربملانهم اجلديد‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬

‫تفقد وزير ال�صحة الدكتور نايف الفايز �أم�س اخلمي�س مركز‬ ‫�صحي القطرانة ال�شامل و�أطلع على �سري العمل يف م�شروع �إعادة‬ ‫ت�أهيل املركز لي�ستوعب ال��زي��ادة ال�سكانية يف املنطقة و�إ�صابات‬ ‫احلوادث التي تقع على الطريق ال�صحراوي‪.‬‬ ‫و�أك��د ال��وزي��ر �أهمية املركز من الناحية اخلدمية للمنطقة‬ ‫التي ت�شهد حوادث �سري متكررة‪ ،‬ودوره يف �إ�سعاف امل�صابني الذين‬ ‫يتم حتويلهم �إليه‪ ،‬وتقدمي اخلدمة ال�صحية لأبناء اللواء‪ .‬و�أعلن‬ ‫ال��وزي��ر ع��ن �إن���ش��اء ط��اب��ق ث��ان للمركز ي�ضم ع�ي��ادات اخت�صا�ص‬ ‫ومركز �أمومة وطفولة ومركز �إ�سعاف متطورا‪� ،‬إ�ضافة اىل �سيارة‬ ‫�إ�سعاف حديثة‪ ،‬الفتا اىل �أن م�شروع الت�أهيل الأول بكلفة ‪� 70‬ألف‬ ‫دينار مت االنتهاء منه و�ستتم املبا�شرة باملرحلة الثانية قريبا‪.‬‬ ‫من جانبه �أ�شار مدير �صحة حمافظة الكرك الدكتور �سلطان‬ ‫الطراونة اىل �أن املركز �أ�صبح لديه الآن �سيارتا �إ�سعاف حديثتان‬ ‫و�أجهزة متطورة يف �إ�سعاف امل�صابني واجلرحى �إ�ضافة اىل كادر‬ ‫طبي على مدار ال�ساعة‪.‬‬

‫"العمل" تعطي الأولوية لربامج الت�شغيل‬

‫ال�سبيل‪ -‬ه�شام عورتاين‬ ‫قال وزي��ر العمل د‪.‬ابراهيم العمو�ش �إن برامج وم�شروعات‬ ‫الت�شغيل الوطنية هي من �أبرز �أولويات وزارة العمل وفقاً للأجندة‬ ‫الوطنية وك�ت��اب التكليف ال�سامي‪ .‬و�أك ��د ��ض��رورة التن�سيق مع‬ ‫م�ؤ�س�سات املجتمع املدين والأندية ال�شبابية يف املناطق الأقل حظاً‬ ‫بهدف الرتويج لفر�ص العمل املتاحة واملبادرات امللكية ال�ستقطاب‬ ‫الباحثني عن العمل وتوجيههم‪.‬‬ ‫وطالب العمو�ش مديري وزارة العمل بروح الفريق الواحد‬ ‫اىل التن�سيق من خالل املديريات يف جماالت اال�ستخدام والتفتي�ش‬ ‫والتدريب والت�شغيل لتوحيد جهود توفري فر�ص العمل‪.‬‬ ‫و�أك��د �ضرورة التعاون امل�ستمر مع م�ؤ�س�سة التدريب املهني‬ ‫وامل�ؤ�س�سة العامه لل�ضمان االجتماعي وم�شروع التدريب الوطني‬ ‫وم�شروع التدريب والت�شغيل و�صندوق التنمية والت�شغيل بهدف‬ ‫توحيد اجلهود والعمل ب�سيا�سة واحده ت�ؤدي اىل النتائج املرجوة‪.‬‬

‫الوطني للبحث والإر�شاد ينظم‬ ‫ندوة زراعية ل�سيدات النعيمة‬ ‫ّ‬ ‫نظم املركز الوطني للبحث والإر�شاد‪/‬مركز �إقليمي الرمثا‬ ‫�أم�س اخلمي�س ندوة زراعية يف منطقة النعيمة ل�سيدات املنطقة‬ ‫عن �أهمية احلديقة املنزلية و�سبل حتويلها اىل حديقة منتجة‪.‬‬ ‫وقال مدير مركز �إقليمي الرمثا املهند�س فواز ابو �سامل �إن‬ ‫ال�ن��دوة التي نظمت يف جمعية النعيمة اخل�يري��ة و�شاركت فيها‬ ‫‪� 29‬سيدة وفتاة ا�ستهدفت تعليم امل�شاركات كيفية اال�ستفادة من‬ ‫حديقة املنزل وا�ستغالل املوا�سم الزراعية لال�ستفادة منها بزراعة‬ ‫النباتات ال��ورق�ي��ة مثل اخل����س والبقدون�س ب��دون ا�ستخدامات‬ ‫الأ�سمدة الكيماوية‪.‬‬ ‫وبني لـ (برتا) �أن وحدة الإر�شاد يف املركز �أعدت خطة ت�شتمل‬ ‫على تنظيم �أيام حقلية وندوات زارعية لتعليم املزارعات الريفيات‬ ‫�صناعة ال�صابون والأجبان وعمل املخلالت‪.‬‬ ‫كما نظمت وحدة الإر�شاد يف اربد بالتعاون مع مديرية زراعة‬ ‫ل��واء الكورة دورة ل�صناعة اجل�بن يف مركز رعاية �شابات الكورة‬ ‫ا�ستفاد منها ‪ 36‬م�شاركة‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن �سيدات الكورة طالنب بتنفيذ عدد من الدورات‬ ‫الت�أهيلية للمر�أة الريفية لتدريبهن على �أع�م��ال زراع��ة الفطر‬ ‫واملخلالت وت�صنيع منتجات الألبان‪.‬‬

‫رئي�س بلدية الكفارات‪ :‬رواتب املوظفني‬ ‫ت�صل �إىل ‪ 65‬يف املئة من املوازنة‬ ‫اربد‪ -‬برتا‬

‫العراقيون يف اخلارج ينتخبون برملانهم اليوم‬

‫وعلى �صعيد مت�صل‪ ،‬دعت املفو�ضية العليا‬ ‫امل�ستقلة ل�لان�ت�خ��اب��ات‪ ،‬ال�ك�ي��ان��ات واالئتالفات‬ ‫وامل��ر��ش�ح�ين �إىل �إي �ق��اف حمالتهم اع�ت�ب��ارا من‬ ‫�صباح �أم�س اخلمي�س‪ ،‬وفقا لنظام احلمالت رقم‬ ‫‪ 19‬النتخاب جمل�س النواب‪.2010‬‬ ‫كما ق ��ررت املفو�ضية مت��دي��د ف�ترة اعتماد‬ ‫وك�لاء الكيانات ال�سيا�سية واملراقبني املحليني‬ ‫والدوليني والإعالميني حتى تاريخ اليوم الأول‬ ‫من االنتخابات‪ ،‬بهدف �إف�ساح املجال لعدد �أكرب‬

‫من امل�شمولني ملراقبة االنتخابات‪.‬‬ ‫وي�ستند برنامج الت�صويت يف اخل��ارج وفقاً‬ ‫لقانون االنتخابات ال�صادرة من املفو�ضية العليا‬ ‫امل�ستقلة لالنتخابات‪ ،‬وال��ذي يفيد �أن ب�إمكان‬ ‫املقيمني خ��ارج ال�ع��راق امل�شاركة يف االنتخابات‬ ‫التي �ستقام يف الفرتة الواقعة ما بني ‪� 7 -5‬آذار‬ ‫من العام اجلاري‪.‬‬ ‫و�ستجرى عمليتي الت�سجيل واالقرتاع خالل‬ ‫الثالثة �أيام‪ ،‬ولن ي�سمح بالت�صويت بالوكالة �أو‬

‫من خالل العائلة‪ .‬ويتواجد على �أرا�ضي اململكة‬ ‫نحو "‪ "180-150‬الجئ عراقي‪ ،‬من �أ�صل مليون‬ ‫و�أربعمائة الجئ عراقي‪ ،‬موزعني خارج العراق‪،‬‬ ‫فيما يتواجد على �أرا�ضيها نحو ‪ 18‬مليونا و‪900‬‬ ‫�أل��ف ن��اخ��ب‪ .‬ويتناف�س يف االنتخابات التي تعد‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة م�ن��ذ اح �ت�لال ال �ع��راق‪ ،‬ن�ح��و �ستة �آالف‬ ‫مر�شح على ‪ 325‬مقعدا‪ ،‬من بينها ‪ 310‬مقاعد‬ ‫ع��ام��ة م��وزع��ة ع�ل��ى ‪ 18‬حم��اف �ظ��ة‪ ،‬و‪ 15‬مقعدا‬ ‫وطنيا منها ‪ 8‬مقاعد للأقليات‪.‬‬

‫نقيب املهند�سني‪ :‬ن�سعى لرت�سيخ الالمركزية من خالل العمل النقابي‬ ‫�أعلن نقيب املهند�سني عبداهلل عبيدات‬ ‫ع��ن خم�ط��ط ن�ق��اب��ي ي���س�ع��ى �إىل تق�سيم‬ ‫امل�ع�م��اري��ن لفئتني الأوىل ف�ئ��ة املعماري‬ ‫املعني بت�صميم امل�شاريع‪ ،‬والثاين املهند�س‬ ‫املعماري املعني بالبناء واال�شراف‪ ,‬وذلك‬ ‫من خالل امتحان مزاولة بهدف تطوير‬ ‫مهاراتهم وتطوير املهنة وتنظيمها‪.‬‬ ‫وق ��ال ع �ب �ي��دات خ�ل�ال رع��اي �ت��ه حفل‬ ‫ال �ت �ك��رمي ال� ��ذي �أق ��ام ��ه ف ��رع ال �ن �ق��اب��ة يف‬ ‫حمافظة البلقاء لـ ‪ 65‬مهند�سا معماريا‪،‬‬ ‫�أن النقابة تتباهى اليوم ب�أكرث من ‪� 82‬ألف‬ ‫مهند�س يعملون يف �شتى وظائف وم�شاريع‬ ‫ال��وط��ن منهم ‪ 6800‬م�ه�ن��د���س معماري‪،‬‬ ‫مبينا �أن هذا الن�شاط ي�أتي يف �سياق �سعي‬ ‫النقابة لرت�سيخ مفهوم الالمركزية يف‬ ‫�ضوء تزايد �أعداد املهند�سني‪.‬‬ ‫وق��ال ان درا� �س��ة الهند�سة املعمارية‬ ‫ت�أخذ ابعادا فكرية وفل�سفية وان من يريد‬ ‫التحدث عن معامل العمارة االردنية‪ ،‬ف�إن‬

‫القطرانة‪ -‬برتا‬

‫اربد‪ -‬برتا‬

‫تبد�أ �صباح اليوم مراكز االقرتاع املجهزة يف‬ ‫اململكة لالنتخابات العراقية‪ ،‬واملوزعة على �أربع‬ ‫حمافظات هي "عمان‪ ،‬و�إربد‪ ،‬ومادبا‪ ،‬والزرقاء"‪،‬‬ ‫با�ستقبال الناخبني من الالجئني العراقيني يف‬ ‫الأردن‪ ،‬للإدالء ب�أ�صواتهم يف �أوىل الأيام املحددة‬ ‫للعملية االن�ت�خ��اب�ي��ة الخ�ت�ي��ار مم�ث�ل�ين ل�ه��م يف‬ ‫جمل�س النواب لعام ‪.2010‬‬ ‫وتفتح �صناديق االقرتاع يف ال�ساعة الثامنة‬ ‫وت�ستمر حتى ال�ساعة ال�ساد�سة م�ساء‪ ،‬لثالثة �أيام‬ ‫تنتهي يف ال�سابع من ال�شهر اجل��اري‪ ،‬بالتزامن‬ ‫مع �ست ع�شرة دولة عربية و�أجنبية جترى فيها‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫و�سيتمكن كل من يحمل اجلن�سية العراقية‪،‬‬ ‫من ممار�سة حق باالنتخاب‪� ،‬شريطة �أن يحمل‬ ‫وثائق تثبت انتمائه �إىل حمافظة ما يف العراق‪،‬‬ ‫ف�ضال عن الوثائق الر�سمية الأخ��رى اخلا�صة‬ ‫بالناخب‪ ،‬وال�لازم��ة لإمت��ام عمليتي الت�سجيل‬ ‫والت�صويت‪.‬‬ ‫وف�ت�ح��ت يف الأردن ‪ 150‬حم�ط��ة انتخابية‬ ‫و‪ 16‬مركز اقرتاع‪ ،‬من بينها ‪ 11‬مركزا يف عمان‪،‬‬ ‫ومركزان يف �إرب��د‪ ،‬ومركزان يف الزرقاء‪ ،‬ومركز‬ ‫يف مادبا‪.‬‬ ‫وتوزعت مراكز االقرتاع يف العا�صمة عمان‬ ‫على النحو التايل‪:‬‬ ‫دير غبار ـ مدر�سة ال�صويفية الثانوية للبنات‪،‬‬ ‫تالع العلي ـ مدر�سة تالع العلي الثانوية للبنات‪،‬‬ ‫املدينة الريا�ضية ـ مدر�سة ر�شيد طليع الثانوية‬ ‫للبنني‪� ،‬صويلح ـ مدر�سة �صويلح الثانوية للبنني‪،‬‬ ‫جبل عمان ـ مدر�سة �شكري �شع�شاعة الثانوية‬ ‫للبنني‪ ،‬ح��ي ن��زال ـ م��در��س��ة مي�سلون الثانوية‬ ‫ال�شاملة للبنات‪ ،‬جبل احل�سني ـ مدر�سة �سكينة‬ ‫بنت احل�سني الثانوية للبنات‪ ،‬الها�شمي ال�شمايل‬ ‫ـ مدر�سة نايفة الثانوية الأوىل‪ ،‬ماركا ـ مدر�سة‬ ‫ال�شريف ح�سني الثانوية ال�شاملة للبنني‪.‬‬ ‫ويف مادبا مدر�سة النطافة الثانوية للبنني‪،‬‬ ‫ويف ال ��زرق ��اء ـ م��در� �س��ة ��س�ك�ي�ن��ة ب �ن��ت احل�سني‬ ‫ال�شاملة للبنات‪ ،‬ويف ارب��د ـ مدر�سة رق�ي��ة بنت‬ ‫الر�سول الإ�سالمية‪.‬‬

‫البلقاء‪-‬ا�شرف ال�شنيكات‬

‫وزير ال�صحة يتفقد مركز �صحي القطرانة‬

‫�أول ما يتبادر لذهنه مدينة ال�سلط التي‬ ‫ت�ضم يف جنباتها حتفا تراثيا معمارية‪،‬‬ ‫�أبرزها مدر�سة ال�سلط الثانوية التي كانت‬ ‫لبنائها على نفقتهم اخلا�صة وتربعاتهم‪،‬‬ ‫وه� � ��ذا دل� �ي ��ل ع �ل��ى وع �ي �ه��م وعراقتهم‬ ‫و�شهامتهم‪ .‬رئي�س جمل�س ف��رع النقابة‬ ‫خالد اخل�شمان‪ ،‬ق��ال �إن مدر�سة ال�سلط‬ ‫الثانوية متثل �أحد �أهم الأبنية الرتاثية‬ ‫التي ت�ؤكد على تاريخ املدينة احل�ضاري‪,‬‬ ‫اذ ق��اد كهول ه��ذه املدينة حملة تربعات‬ ‫ع��ام ‪ 1923‬ل�ب�ن��اءه��ا ل�ت�ك��ون �أول مدر�سة‬ ‫ثانوية على م�ستوى الوطن‪.‬‬ ‫واع�ت�بر اخل�شمان االه�ت�م��ام باملباين‬ ‫الرتاثية م�ساهمة ت�صب يف اطار اجلهود‬ ‫امل�ب��ذول��ة م��ن جميع اجل�ه��ات للمحافظة‬ ‫ع� �ل ��ى االرث ال � �ع � �م� ��راين واحل� ��� �ض ��اري‬ ‫ملدينة ال�سلط ال��ذي �شيدته �أي��ادي الآباء‬ ‫واالجداد‪ ،‬م�ؤكدا �أن حمايته من االندثار‬ ‫وال �ع �ب��ث ي�ع�ت�بر وف� ��اء ل �ل��وط��ن وحفاظا‬ ‫لرتاثه وهويته‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ع��ر��ض��ت م��دي��رة وح ��دة تطوير‬

‫قال رئي�س بلدية الكفارات يف لواء بني كنانة املهند�س �أحمد‬ ‫عبيدات �إن ن�سبة رواتب املوظفني والعاملني ت�صل اىل ‪ 65‬باملئة من‬ ‫�أ�صل قيمة املوازنة الأ�صلية مما يعيق م�شاريع البلدية اخلدمية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار اىل �أن البلدية طلبت من بنك تنمية امل��دن والقرى‬ ‫قر�ضا بقيمة ‪� 130‬ألف دينار لرفد املوازنة وذلك الفتقار موازنة‬ ‫البلدية للعام احلايل للم�شروعات اخلدمية ب�سبب �شح الإيرادات‪،‬‬ ‫الأمر الذي يعيق خدماتها ون�شاطاتها‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن م ��وازن ��ة ال�ب�ل��دي��ة ل�ل�ع��ام احل� ��ايل ال�ب��ال�غ��ة حوايل‬ ‫‪2‬ر‪ 1‬مليون دي�ن��ار خ�ص�صت مبلغ ‪� 125‬أل��ف دي�ن��ار للم�شروعات‬ ‫الر�أ�سمالية املت�ضمنة �إن�شاء مبنى للبلدية و�إجراء �أعمال ال�صيانة‬ ‫لآليات البلدية‪ .‬وعن حاجة البلدية لعدد من امل�شروعات التنموية‬ ‫واخلدمية �أ��ش��ار عبيدات اىل �أن�ه��ا ا�ستملكت منذ �سنوات �أر�ضا‬ ‫مب�ساحة ‪ 30‬دومن��ا يف منطقة عقربة لإقامة متنزه عليها لكنه‬ ‫لغاية الآن مل تتمكن من اال�ستفادة منها ل�شح موارد البلدية‪.‬‬

‫«تنفيذي جر�ش» يتابع احتياجات‬ ‫منطقة بلدية املعرا�ض‬ ‫جر�ش‪ -‬برتا‬

‫نقيب املهند�سني عبداهلل عبيدات‬

‫و� �س��ط م��دي �ن��ة ال �� �س �ل��ط ل�ي�ن��ا �أب� ��و �سليم‬ ‫طبيعة امل�شروع املنفذ حاليا من قبل وزارة‬ ‫ال�سياحة وبلدية ال�سلط‪ ,‬اذ �أ�شارت �إىل �أن‬ ‫الدرا�سات الأول�ي��ة له ب��د�أت منت�صف عام‬

‫‪ 2004‬ب�إيعاز من امللك عبداهلل الثاين الذي‬ ‫�أك��د على ��ض��رورة اع ��داد ال��درا��س��ات التي‬ ‫ت�ه��دف للحفاظ على امل ��وروث احل�ضري‬ ‫للمدينة مبا يعيد لها القها وبهاءها‪.‬‬

‫عقد جمل�س تنفيذي ج��ر���ش �أم����س اخلمي�س‬ ‫جل�سة ل��ه يف م��در��س��ة ن�ح�ل��ة ال�ث��ان��وي��ة ل�ل�ب�ن��ات يف‬ ‫منطقة املعرا�ض لبحث مطالب البلدية‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض رئي�س و�أع���ض��اء بلدية املعرا�ض‬ ‫خالل اجلل�سة لتي تر�أ�ستها حمافظ جر�ش رابحة‬ ‫الدبا�س �أهم مطالب البلدية والق�ضايا التي تعاين‬ ‫منها مناطقها‪.‬‬ ‫وب�ين رئي�س البلدية الدكتور �أح�م��د الزعبي‬ ‫�أن م�شروع ال�صرف ال�صحي الذي بد�أ تنفيذه قبل‬ ‫ثالث �سنوات بكلفة ‪5‬ر‪ 17‬مليون دينار ي�شكل �أكرب‬ ‫التحديات للمنطقة ب�سبب البطء يف �سري العمل‪،‬‬ ‫وتدمري البنية التحتية ل�شوارع البلدية‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫املخاطبات املتكررة للجهات ذات العالقة بامل�شروع‬ ‫وهي وزارة املياه وال��ري وال�شركات املنفذة للعطاء‬ ‫مل ت�أت بنتيجة لت�صويب الأو�ضاع‪.‬‬ ‫ولفت الزعبي اىل �أن تكلفة �إعادة تعبيد ال�شوارع‬ ‫تقدر بنحو ثالثة ماليني دينار التي تفوق قدرات‬ ‫ال�ب�ل��دي��ة امل�ت��وا��ض�ع��ة ال�ت��ي ت�ع��اين �أ� �ص�لا م��ن عجز‬

‫مبوازنتها‪ ،‬م�ستعر�ضا �أهم امل�شروعات التي بحاجة‬ ‫اىل دعم و�أهمها �إن�شاء متنزه يف املنطقة التي تتميز‬ ‫بطبيعتها اخل�ضراء ومقوماتها ال�سياحية‪.‬‬ ‫وع��ر���ض ع ��دد م��ن �أع �� �ض��اء امل�ج�ل����س البلدي‬ ‫م �ط��ال��ب م�ن��اط�ق�ه��م امل�ت�م�ث�ل��ة ب�ت�ح���س�ين خدمات‬ ‫ال �ط��رق ال��زراع �ي��ة وت �ك��رار ان �ق �ط��اع امل �ي��اه وف�صل‬ ‫املرحلة التعليمية الأ�سا�سية عن الثانوية يف مدر�سة‬ ‫احل��دادة الثانوية‪ ،‬وحت�سني اخلدمات ال�صحية يف‬ ‫مركز �صحي احلدادة الذي يفتقر ملخترب وكر�سي‬ ‫�أ�سنان ف�ضال عن بع�ض االحتياجات اخلدمية‪.‬‬ ‫من جهتها �أكدت الدبا�س �أهمية متابعة كافة‬ ‫الق�ضايا التي تهم املواطنني والعمل على تنفيذ‬ ‫املمكن منها و�إقامة امل�شروعات اخلدمية وت�سخري‬ ‫الإم�ك��ان��ات املتاحة لتنفيذها‪ .‬ودع��ت الدبا�س اىل‬ ‫ت��رت�ي��ب الأول ��وي ��ات مت�ه�ي��دا لإجن ��از امل�م�ك��ن منها‪،‬‬ ‫م �� �ش�يرة اىل �أه �م �ي��ة امل �ح��اف �ظ��ة ع �ل��ى املكت�سبات‬ ‫ودميومتها لتحقيق �أكرب فائدة ممكنة منها‪ .‬ويف‬ ‫م�ع��ر���ض ردوده� ��م �أك ��د م��دي��رو ال��دوائ��ر املخت�صة‬ ‫متابعة املطالب م��ن خ�لال دوائ��ره��م ووزاراتهم‪،‬‬ ‫م�ؤكدين �أهمية تنفيذ الأول��وي��ات خ�صو�صا التي‬ ‫تعنى ب�صحة وحياة املواطن‪.‬‬


‫�أوراق ثقافية‬

‫اجلمعة (‪� )5‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1163‬‬

‫�أول فيلم فل�سطيني كرتوين ثالثي الأبعاد‬ ‫مرتجم �إىل ‪ 10‬لغات عاملية‬

‫ي�شارك فيه �أربعة ع�شر ناقداً وباحثاً‬

‫انطالق املو�سم النقدي لقراءة‬ ‫�إ�صدارات "التفرغ الإبداعي" غداً‬

‫«جدار يف القلب»‪ ..‬فيلم‬ ‫كرتوين تراجيدي ي�سلط‬ ‫الأ�ضواء على اجلدار العازل‬ ‫وحال الأُ�سَر الفل�سطينية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬عبد الرحمن جنم‬ ‫ُع � ِر�� َ�ض ع���ص��ر �أم ����س اخل�م�ي����س لأول م��رة يف‬ ‫الأردن‪ ،‬الفيلم الفل�سطيني الكرتوين "جدار يف‬ ‫القلب" يف مركز احل�سني الثقايف مبنطقة ر�أ�س‬ ‫العني يف ع�م��ان‪ ،‬و�سط ح�ضور ع��دد م��ن املهتمني‬ ‫وع ��دد م��ن و��س��ائ��ل الإع�ل��ام �إىل ج��ان��ب ع ��دد من‬ ‫املواقع االلكرتونية‪.‬‬ ‫ويعد فيلم "جدار يف القلب" ‪-‬ال��ذي �أنتجته‬ ‫م�ؤ�س�سة فار�س الغد للإنتاج الإعالمي يف العا�صمة‬ ‫اللبنانية بريوت‪� -‬أول فيلم كرتون فل�سطيني يُن َتج‬ ‫بتقنية ثالثي الأبعاد (‪ )3D‬ويخرج ب�أيا ٍد عربية‬ ‫ويرتجم �إىل ‪ 10‬لغات عاملية‪.‬‬ ‫ممثل م�ؤ�س�سة فار�س الغد للإنتاج الإعالمي‬ ‫يف الأردن عياد ال�صويف‪ ،‬قال �إنه من املتوقع لهذا‬ ‫الفيلم �أن ينال قبو ًال وجماهريية كبرية يف الأردن‪،‬‬ ‫منوهاً �إىل �أن��ه �سيبد�أ ع��ر���ض الفيلم يف مدار�س‬ ‫اململكة ومن ثم يف دور ال�سينما واملراكز الثقافية‬ ‫�إ�ضافة �إىل امل�سارح‪ ،‬و�أن تذاكر ال��دخ��ول مل�شاهدة‬ ‫ال �ع��ر���ض ��س�ت�ك��ون يف م �ت �ن��اول اجل �م �ي��ع‪ ،‬ع�ل��ى حد‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫ويتناول الفيلم ذو الطابع الرتاجيدي ‪-‬على‬ ‫مدى قرابة ‪ 75‬دقيقة‪ -‬م�س�ألة "اجلدار العازل"‬

‫ال�سبيل ‪ -‬برتا‬ ‫تنطلق غ ��داً ال���س�ب��ت �سل�سلة ل �ق��اءات امل��و��س��م ال�ن�ق��دي ‪-‬ال ��ذي‬ ‫خ�ص�صته جلنة النقد الأدب��ي‪ -‬يف رابطة الكتاب الأردن�ي�ين‪ ،‬لقراءة‬ ‫الأعمال الأدبية ال�صادرة �ضمن م�شروع "التفرغ الإبداعي" الذي‬ ‫بد�أت وزارة الثقافة بتنفيذه قبل عامني‪ ،‬ويقوم على تفريغ عدد من‬ ‫الكتاب واملبدعني بهدف �إجناز م�شروعات �إبداعية حمددة‪.‬‬ ‫نائب رئي�س الرابطة وم�شرف عام املو�سم ال�شاعر د‪.‬حممد عبيد‬ ‫اهلل‪ ،‬قال �إن هذا املو�سم ي�أتي يف �سياق حماولة الرابطة تفعيل دور‬ ‫النقد الأدبي فيها ومتابعة امل�شروعات الثقافية الوطنية‪ ،‬ومن �أهمها‬ ‫م�شروع التفرغ االبداعي الذي �صدر من ح�صاده عدد من الأعمال‬ ‫الإبداعية املتميزة‪ ،‬م�ؤكداً �أن معظم تلك الأعمال الإبداعية مل حتظ‬ ‫بعد بالقراءة النقدية املت�أنية لتحتل املكان املالئم لها �ضمن �إنتاجنا‬ ‫الإبداعي املتجدد‪.‬‬ ‫ووف��ق عبيد اهلل‪ ،‬حت��اول ال��راب�ط��ة م��ن خ�لال ه��ذا امل��و��س��م وما‬ ‫�سيتبعه من موا�سم �أخرى الإعداد لأعمال �أخرى ت�ستحق االهتمام‪،‬‬ ‫للخروج من حالة الركود التي �سيطرت على امل�شهد النقدي‪ ،‬متابعاً‪:‬‬ ‫"ال �شك �أن هناك عوامل متعددة �أ�سهمت يف ذلك‪ ،‬لكن ال ينبغي‬ ‫اال�ست�سالم للحالة الراهنة �إذ ال بد من العمل على تعديلها واالنتقال‬ ‫بها �إىل حالة جديدة من العمل الثقايف والنقدي الإيجابي"‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته‪ ،‬يقول عبيد اهلل‪" :‬ي�أتي اهتمامنا ب�أعمال التفرغ‬ ‫الإب��داع��ي التي نعتقد �أن �أ�صحابها اختريوا بجهد مت�أن من جلان‬ ‫متخ�ص�صة‪ ،‬وم��ن املفرو�ض �أن الأع�م��ال التي �أجن��زوه��ا كمخرجات‬ ‫للتفرغ تنطوي على قيمة فنية ور�ؤيوية وت�ستحق �أن يلتفت النقد‬ ‫�إليها ب�شكل مو�ضوعي"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار عبيد اهلل �إىل �أن��ه �سي�شارك يف املو�سم �أربعة ع�شر ناقداً‬ ‫وباحثاً‪ ،‬يقر�أون �سبعة �أعمال متنوعة بني الرواية والق�صة الق�صرية‬ ‫وال���ش�ع��ر وال��درا� �س��ة ال�ف�ك��ري��ة‪ ،‬ويخ�ص�ص ل�ك��ل ك�ت��اب جل�سة نقدية‬ ‫م�ستقلة مبعدل جل�سة كل �أ�سبوعني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عبيد اهلل �أن برنامج القراءات النقدية يت�ضمن قراءات‬ ‫لـرواية "عندما ت�شيخ الذئاب" جلمال ناجي‪ ،‬وديوان "م�سلة نبطية"‬ ‫حلكمت النواي�سة‪ ،‬واملجموعة الق�ص�صية "�سيدة الأع�شاب" خلليل‬ ‫قنديل‪ ،‬وكتاب "العقل والعقالنية" للراحل د‪�.‬أنور الزعبي‪ ،‬ورواية‬ ‫"�أوراق معبد الكتبا" لها�شم غرايبة‪ ،‬وديوان "قناع الوردة" ليو�سف‬ ‫عبد العزيز‪ ،‬ورواية "ال�شمرب" ملحمود عي�سى مو�سى‪.‬‬ ‫يذكر �أن جميع ال�ن��دوات تعقد يف مقر رابطة الكتاب والأدباء‬ ‫الأردن �ي�ي�ن الكائنة مبنطقة ال�شمي�ساين يف ع�م��ان‪ ،‬مت��ام ال�سابعة‬ ‫م�ساءً‪.‬‬

‫�أو جدار "الف�صل العن�صري" الذي يبنيه الكيان‬ ‫ال �� �ص �ه �ي��وين يف ال �� �ض �ف��ة ال �غ��رب �ي��ة ق� ��رب اخلط‬ ‫الأخ�ضر‪ ،‬بغية منع دخول الفل�سطينيني من �سكان‬ ‫ال�ضفة الغربية �إىل "�إ�سرائيل"‪� ،‬أو �إىل امل�ستوطنات‬ ‫الإ�سرائيلية القريبة من اخلط الأخ�ضر‪ ،‬متطرقاً‬ ‫يف ال��وق��ت ذات ��ه �إىل ح�ج��م امل �ع��ان��اة ال �ت��ي يلقاها‬ ‫الفل�سطينيون ج��راء اجل��دار ال��ذي َف َ�ص َل ال�ضفة‬ ‫الغربية عن القد�س ال�شرقية‪.‬‬ ‫ويطرح الفيلم ‪-‬ال��ذي ُع� ِر�� َ�ض يف الأردن بعد‬ ‫ع��ر� �ض��ه وت���س��وي�ق��ه يف ل �ب �ن��ان (ال ��دول ��ة املنتجة)‬ ‫و� �س��وري��ا‪� -‬إىل ج��ان��ب م��ا ��س�ب��ق ال �ت �ح��دي��ات التي‬ ‫يعاي�شها الطفل الفل�سطيني ي��وم�ي�اً‪ ،‬ال �سيما يف‬ ‫جم��ال التعليم وغ�يره��ا‪ ،‬ف���ض�ل ً‬ ‫ا ع��ن ال�صعوبات‬ ‫والعراقيل التي تواجه العائالت الفل�سطينية �أثناء‬ ‫قيامها بزيارة �أبنائها الأ�سرى القابعني يف �أقبية‬ ‫ال�سجون ال�صهيونية‪ ،‬ناهيك عن هدم املنازل على‬ ‫ر�ؤو�س �ساكنيها وما يرافقها من ت�شرد لأ�صحابها‪،‬‬ ‫ع�ل�اوة ع�ل��ى �� ُ�ش��ح امل� ��وارد املعي�شية واالقت�صادية‬ ‫للفل�سطينيني يف ظل عبث املحتل الغا�صب‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن فيلم "جدار يف القلب" القى‬ ‫جن��اح�اً منقطع النظري و�إق �ب��ا ًال حا�شداً ‪-‬بح�سب‬ ‫م�ؤ�س�سة فار�س الغد للإنتاج الإعالمي‪ -‬يف لبنان‬ ‫و�سوريا‪.‬‬

‫د‪.‬خم�ش يحا�ضر يف احتاد الكتاب‬ ‫حول «ثقافة العيب والبطالة» غداً‬ ‫بو�سرت الفيلم‬

‫ح�صاد املطابع‬ ‫رجع فيها امل�ؤلف �إىل ‪ 94‬مرجع ًا تنوعت ما بني مراجع عربية و�أخرى �أجنبية ومواقع الكرتونية‬

‫درا�سة م�ستفي�ضة �شاملة لتاريخ اليهود وعقيدتهم‬ ‫ومنظوماتهم االقت�صادية والتعليمية واحلزبية والع�سكرية‬ ‫اليهودية يف الأ�صل دين �سماوي غري‬ ‫�أن �أتباعه ما زالوا يحرفونه ويبدلونه‬ ‫�إىل �أن �أ�صبح بعيد ًا كل البعد عما �أنزله‬ ‫اهلل تعاىل‬ ‫«معادلة انت�صار اليهود» تتمثل بالتم�سك‬ ‫بالفكر والهوية والتخطيط املتقن‬ ‫والتنفيذ الدقيق واال�ستغالل ال�سليم للمال‬ ‫يف النفوذ ال�سيا�سي والإعالمي والعمق‬ ‫العلمي والتعليمي‬ ‫يف فرتات حكم امل�سلمني للبالد كان اليهود‬ ‫يجدون معاملة ح�سنة وعادلة على خالف‬ ‫ا�ضطهاد الآخرين لهم‬ ‫احتل اليهود م�ساحة كبرية من �صفحات‬ ‫القر�آن الكرمي المتداد الفرتة التي‬ ‫عا�شوها ك�أمة تواىل عليها الأنبياء‬ ‫يدعونهم �إىل توحيد اهلل ونبذ ال�شرك‬ ‫كره ال�شعوب لليهود وا�ضطهادهم كان‬ ‫لكونهم على مر التاريخ كانوا �أرباب طمع‬ ‫وج�شع ومبادرة للحروب والفنت‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�صدر عن �شركة الإب��داع الفكري للن�شر‬ ‫والتوزيع يف الكويت‪ ،‬كتاب "اليهود‪ ..‬املو�سوعة‬ ‫امل�صورة" مل�ؤلفه د‪ .‬ط��ارق حممد ال�سويدان‪،‬‬ ‫وجاء الكتاب املُلوَّن يف ‪� 454‬صفحة من القطع‬ ‫الكبري‪.‬‬ ‫وتتمثل �أه� ��داف ال�ك�ت��اب ‪-‬وف ��ق م�ؤلفه‪-‬‬ ‫بالتعرف على �أ�شر�س �أعداء الأمة "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫وتوثيق حقيقة "�إ�سرائيل" و�إزالة الأوهام التي‬ ‫تبالغ يف قوتهم و�ضعفهم‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن اال�ستفادة‬ ‫مم��ا حققوه م��ن ن�ق��اط ق��وة فنناف�سهم فيها‬ ‫ونخطط ملواجهتها‪ ،‬ومعرفة نفاط �ضعفهم‬ ‫حتى نركز عليها ونتجنب �أن نقع فيها‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل تعلم كيف ب�ن��وا دول��ة ق��وي��ة و�أ� �س��رار هذه‬ ‫القوة �إذ ال حرج من �أن نتعلم حتى من �أعدائنا‪،‬‬ ‫ع�لاوة على التعرف على عظمة الإ�سالم من‬ ‫خ�لال معرفة ال�سخافات واالن�ح��راف��ات التي‬ ‫وقع فيها دين يهود املحرف‪ ،‬ومعرفة طبائع‬ ‫ي �ه��ود و�أ��س��ال�ي�ب�ه��م ال �ت��ي رك ��ز ع�ل�ي�ه��ا القر�آن‬ ‫الكرمي كثرياً لكي نحذرهم وحتى ال نقع فيما‬ ‫وقعوا فيه‪.‬‬ ‫وي�ضيف امل��ؤل��ف �أن بغية كتابه االطالع‬ ‫على خبث يهود وغدرهم ومكرهم وخديعتهم‬ ‫التي مار�سوها يف كل الأمم وبوعودهم بال�سالم‬ ‫الكاذب‪� ،‬إىل جانب الإثبات بال�شواهد والأدلة‬ ‫�أن دي��ن ال�ي�ه��ود امل�ح��رف ذات��ه ي�شجعهم على‬ ‫الغدر واخليانة‪ ،‬وي��زرع يف نفو�سهم �أنهم فئة‬ ‫خا�صة م��ن الب�شر‪ ،‬و�أن م��ن حقهم ا�ستغالل‬ ‫الآخ��ري��ن ب�أب�شع الطرق اخلبيثة‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن‬ ‫الإثبات بال�شواهد والأدل��ة �أن دينهم املحرف‬ ‫نف�سه ال ي��زرع التقوى واخل�ير وال�صالح �إمنا‬ ‫ي��زرع الرذيلة والفجور واخل�ي��ان��ة‪ ،‬ب��ل �إن اهلل‬ ‫عزوجل و�أنبياءه عليهم ال�صالة وال�سالم مل‬ ‫ي�سلموا م��ن الطعن واال��س�ت�ه��زاء وال�سخرية‬ ‫من قبل يهود فكيف ي�ؤمن جانبهم‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ال�ت�ع��رف على منظماتهم و�شخ�صياتهم‬ ‫ون �ف ��وذه ��م يف � �ش �ت��ى امل� �ج ��االت ل�ن�ت�ع�ل��م كيف‬ ‫ا�ستطاعوا الت�أثري يف العامل ولنحذرهم من �أن‬ ‫يتغلغلوا فينا‪.‬‬ ‫والكتاب ‪-‬ال��ذي رج��ع فيه م�ؤلفه �إىل ‪94‬‬ ‫مرجعاً تنوعت ما بني مراجع عربية و�أخرى‬ ‫�أجنبية ومواقع الكرتونية‪ُ -‬ق ِّ�س َم �إىل خم�سة‬ ‫�أبواب لكل باب منها ف�صول عدة‪ ،‬تناول الباب‬ ‫الأول ف �ي��ه "دين ال �ي �ه��ود وتاريخهم" من‬ ‫�شريعة وعقيدة وطقو�س دينية وكتب مقد�سة‪،‬‬ ‫فيما ت �ن��اول ال �ب��اب ال �ث��اين يف خم�سة ف�صول‬

‫‪5‬‬

‫"املنظمات اليهودية و�أحزابها"‪ ،‬يف حني تناول‬ ‫الباب الثالث يف �أربعة ف�صول "النظام ال�سيا�سي‬ ‫واالقت�صادي والتعليمي والع�سكري والأمني‬ ‫ل��دول��ة اليهود"‪� ،‬أم��ا ال�ب��اب اخلام�س الأخري‬ ‫من الكتاب فتطرق �إىل "نفوذ اليهود" ذاكراً‬ ‫نفوذهم ال�سيا�سي واالقت�صادي والإعالمي‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل معاداة ال�سامية واملر�أة واجلن�س‬ ‫عند اليهود‪.‬‬ ‫وذه��ب امل�ؤلف يف الكتاب �إىل �أن "معادلة‬ ‫انت�صار اليهود" تتمثل ب�أربعة �أ�س�س‪� ..‬أو ًال‪:‬‬ ‫التم�سك بالفكر وال�ه��وي��ة‪ ،‬ثانياً‪ :‬التخطيط‬ ‫املتقن والتنفيذ ال��دق�ي��ق‪ ،‬ث��ال�ث�اً‪ :‬اال�ستغالل‬ ‫ال�سليم للمال يف النفوذ ال�سيا�سي والإعالمي‪،‬‬ ‫ورابعاً‪ :‬العمق العلمي والتعليمي‪.‬‬ ‫ولفت امل�ؤلف يف كتابه �إىل �أن اليهود احتلوا‬ ‫م�ساحة كبرية من �صفحات ال�ق��ر�آن الكرمي‪،‬‬ ‫ن �ظ��راً الم �ت��داد ال �ف�ترة ال �ت��ي ع��ا��ش��وه��ا ك�أمة‬ ‫ت��واىل عليها الأن�ب�ي��اء يدعونهم �إىل توحيد‬ ‫اهلل ونبذ ال�شرك‪ُ ،‬م�ع��دداً جملة من احلقائق‬ ‫القر�آنية عنهم كـ(قتلة الأنبياء‪ ،‬اتهامهم هلل‬ ‫عزوجل بالبخل والفقر‪ ،‬حتريفهم لكالم اهلل‪،‬‬ ‫ن�شرهم للفتنة‪ ،‬كرههم للم�سلمني‪ ،‬نق�ضهم‬

‫للمواثيق‪ ،‬ا�ستهزا�ؤهم ب��الأدي��ان‪� ،‬أكلهم للربا‬ ‫واحل ��رام‪ ،‬ق�سوة قلوبهم‪ ،‬وجبنهم وحر�صهم‬ ‫على احلياة)‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وخلَ َ�ص امل��ؤل��ف يف نهاية الكتاب‪� ،‬إىل �أن‬ ‫اليهودية يف الأ�صل دين �سماوي غري �أن �أتباعه‬ ‫اليهود م��ا زال��وا يحرفونه ويبدلونه �إىل �أن‬ ‫�أ�صبح بعيداً كل البعد عما �أنزله اهلل‪ ،‬و�أنهم‬ ‫يف فرتات حكم امل�سلمني للبالد كانوا يجدون‬ ‫معاملة ح�سنة وع��ادل��ة على خ�لاف ا�ضطهاد‬ ‫الآخرين لهم‪ ،‬م�برراً �أن كره ال�شعوب لليهود‬ ‫وا��ض�ط�ه��اده��م ك��ان لكونهم على م��ر التاريخ‬ ‫ك��ان��وا �أرب ��اب طمع وج�شع وم �ب��ادرة للحروب‬ ‫والفنت‪.‬‬ ‫وح � � َّذر امل ��ؤل��ف يف ن�ه��اي��ة ال�ك�ت��اب م��ن �أن‬ ‫اليهود يتغلغلون حتت م�سميات كثرية زائفة‪،‬‬ ‫مبيناً �أن تخطيطهم ودهاءهم هو ما �أو�صلهم‬ ‫�إىل ما هم عليه الآن‪ ،‬خامتاً بالقول‪" :‬هناك‬ ‫م��ن ال �ي �ه��ود �أن�ف���س�ه��م وال �غ��رب �ي�ين م��ن يقف‬ ‫ب��و� �ض��وح ��ض��د ال�ظ�ل��م الإ� �س��رائ �ي �ل��ي‪ ،‬ب��ل حتى‬ ‫�ضد قيام دول��ة �إ�سرائيل وه ��ؤالء ال ع��داء لنا‬ ‫معهم‪ ،‬بل يجب الإف��ادة منهم لإب��راز ق�ضيتنا‬ ‫العادلة"‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تنظم اللجنة الثقافية يف احتاد الكتاب والأدباء الأردنيني بعمان‪،‬‬ ‫م�ساء غدٍ ال�سبت‪ ،‬حما�ضرة بعنوان «ثقافة العيب والبطالة‪ :‬الأ�سباب‬ ‫وال�سبل»‪ ،‬يلقيها �أ�ستاذ علم االجتماع يف اجلامعة الأردن�ي��ة د‪.‬جمد‬ ‫الدين خم�ش‪.‬‬ ‫يذكر �أن املحا�ضرة ‪-‬التي يديرها ويقدم املحا�ضر خاللها رئي�س‬ ‫االحت��اد د‪� �.‬ص��ادق ج��ودة‪ -‬تقام يف مت��ام ال�ساعة اخلام�سة والن�صف‬ ‫بقاعة الأدي ��ب روك ����س ب��ن زائ��د ال �ع��زي��زي‪ ،‬يف مقر االحت ��اد الكائن‬ ‫مبنطقة ال�شمي�ساين‪.‬‬

‫منتدى �شومان الثقايف ي�ست�ضيف خبري‬ ‫نفطي االثنني املقبل‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يقيم م�ن�ت��دى ع�ب��د احل�م�ي��د ��ش��وم��ان ال�ث�ق��ايف يف ع �م��ان‪ ،‬م�ساء‬ ‫االثنني املقبل‪ ،‬حما�ضرة بعنوان «ال�ثروة النفطية العربية ودورها‬ ‫االق�ت���ص��ادي»‪ ،‬يلقيها اخل�ب�ير النفطي د‪.‬ع��اط��ف �سليمان‪ ،‬يف متام‬ ‫ال�ساعة ‪ 6:00‬مبقر املنتدى‪.‬‬ ‫وللخبري ‪-‬الذي يقدمه يف املحا�ضرة د‪.‬علي عتيقة‪ -‬خربة عملية‬ ‫تزيد عن ‪ 40‬عاماً يف التعامل مع اجلوانب القانونية واالقت�صادية‬ ‫ل�صناعة النفط‪ ،‬من خالل املنا�صب التي تقلدها يف الدول العربية‬ ‫الرئي�سة املنتجة للنفط‪.‬‬ ‫يذكر �أن لدى للمحا�ضر م�ؤلفات عدة‪� ،‬أبرزها «�إ�سرائيل والنفط»‪،‬‬ ‫«النفط العربي �سالح يف خدمة ق�ضايانا امل�صريية»‪ ،‬و�آخرها �صدوراً‬ ‫«ال�ث�روة النفطية ودوره ��ا ال�ع��رب��ي‪ :‬ال��دور ال�سيا�سي واالقت�صادي‬ ‫للنفط العربي»‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫اجلمعة (‪� )5‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1163‬‬

‫غزة ‪ -‬ال�ضفة الغربية‬

‫موجز فل�سطيني‬

‫حما�س تتهم �أجهزة ال�سلطة باعتقال‬ ‫‪ 5‬من �أن�صارها يف ال�ضفة الغربية‬ ‫ال�ضفة الغربية– ال�سبيل‬ ‫اتهمت حركة املقاومة الإ�سالمية حما�س �أج�ه��زة الأمن‬ ‫الفل�سطينية ب��اع�ت�ق��ال ‪ 5‬م��ن �أن �� �ص��ار احل��رك��ة يف ع��دة مدن‬ ‫بال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وقالت احلركة يف بيان لها‪� ،‬إن الأجهزة اعتقلت كال من‬ ‫عدنان احل�صري‪ ،‬وعدنان رجا �شرباوي من مدينة طولكرم ‪.‬‬ ‫كما �أ�شارت احلركة �إىل اعتقال ريا�ض النادي من خميم‬ ‫العني بعد يومني من الإفراج عنه من �سجون االحتالل‪ ،‬يذكر‬ ‫�أن �أجهزة الأمن الفل�سطينية كانت قد اعتقلت زوجته قبل عدة‬ ‫�أ�شهر‪.‬‬ ‫كما اعتقلت الأجهزة الأمنية الفل�سطينية يا�سر حماد من‬ ‫منزله يف مدينة قلقيلية‪ ،‬كما مت اعتقال املعلم عالء الظاهر‬ ‫من بلدة بيت �إيبا ق�ضاء نابل�س بعد اقتحام منزله يف البلدة‬ ‫لي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق فقد �أ�شارت احلركة يف بيانها �إىل اعتقال‬ ‫عن�صرين من اجلهاد الإ�سالمي يف حمافظة طولكرم‪ ،‬وكانت‬ ‫حركة اجلهاد قد قالت قبل �أيام �إن الأجهزة الأمنية ت�شن حملة‬ ‫اعتقاالت �شر�سة بحق عنا�صرها يف ال�ضفة الغربية‪.‬‬

‫«اجلهاد» تتهم ال�سلطة مب�ساندة‬ ‫«�إ�سرائيل» يف �ضرب املقاومة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اتهمت حركة اجلهاد الإ�سالمي الأجهزة الأمنية التابعة‬ ‫حلكومة رام اهلل مب�ساعدة االح�ت�لال الإ�سرائيلي يف ت�صفية‬ ‫عنا�صرها الذين ين�شطون يف ال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫وقالت حركة اجلهاد يف بيان و�صل ال�سبيل» ن�سخ ًة منه‪� :‬إن‬ ‫�أبناء احلركة يتعر�ضون ال�ستهداف مزدوج يف ال�ضفة الغربية»‪،‬‬ ‫م ��ؤك��د ًة ع�ل��ى �أن ه��ذا الأم ��ر �سيزيد م��ن ث�ب��ات احل��رك��ة‪ ،‬ولن‬ ‫ينجح يف الق�ضاء عليها‪ .‬و�أ�ضافت �أن �سلطة رام اهلل ت�صر على‬ ‫امل�ضي يف نهج التن�سيق وال�شراكة الأمنية وال�سيا�سية مع العدو‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬رغ��م ن��داءات ودع��وات الإج�م��اع الوطني ب�ضرورة‬ ‫التخلي عن كافة االلتزامات واخلطط الأمنية‪.‬‬ ‫و��ش��ددت حركة اجلهاد على �أن��ه مهما تعددت املحاوالت‪،‬‬ ‫وازدادت �شرا�ستها‪ ،‬ف�ستبقى احلركة ثابتة على نهجها‪ ،‬متم�سكة‬ ‫بثوابتها‪ ،‬و�ستزداد �إ�صراراً على �أداء واجبها وحقها يف املقاومة‬ ‫والدفاع عن �أبناء �شعبنا و�أر�ضنا ومقد�ساتنا‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل احلرب العدوانية على �شعبنا و�أر�ضنا‪ ،‬والتي‬ ‫كان �آخرها قيامه باقتحام قرى «اليامون وال�سيلة احلارثية‬ ‫وكفر دان» ق�ضاء جنني املحتلة‪ ،‬يف حماولة للو�صول �إىل عدد‬ ‫من جماهدي احلركة‪.‬‬

‫�سلطة الطاقة تبحث �أزمة كهرباء‬ ‫غزة مع بلري الأ�سبوع املقبل‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد املدير العام ل�شركة كهرباء غزة �أنه مت االتفاق خالل‬ ‫اجتماع عقد يف غزة على رفع ق�ضايا �أزم��ة الطاقة يف القطاع‬ ‫�إىل اجتماع �سي�ضم رئي�س الرباعية الدولية “توين بلري”‬ ‫ورئي�س �سلطة الطاقة الفل�سطينية عمر كتانة الأ�سبوع املقبل‪،‬‬ ‫حيث �سيتم مناق�شتها والبحث عن حلول منا�سبة لها‪.‬‬ ‫وكانت �شركة توزيع كهرباء حمافظات غزة �شاركت �أم�س‬ ‫اخلمي�س ممثلة مبديرها العام يف اجتماع متهيدي مع مكتب‬ ‫ال��رب��اع�ي��ة ال��دول�ي��ة يف مقر ب��رن��ام��ج الأمم امل�ت�ح��دة الإمنائي‬ ‫“‪ ”UNDP‬مبدينة غزة‪ ،‬وذلك لطرح �أزمة قطاع الطاقة‬ ‫يف غزة‪.‬‬

‫وزير �سابق‪� 2010:‬سي�شهد دفن‬ ‫الت�سوية و�إطالق االنتفا�ضة الثالثة‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬وكاالت‬ ‫قال وزير �ش�ؤون الأ�سرى واملحررين ال�سابق و�صفي قبها‪:‬‬ ‫“�إن ال�ع��ام اجل��اري ‪� 2010‬سي�شهد �إع�ل�ان ال��وف��اة احلقيقية‬ ‫مل�سرية الت�سوية بعد �أن و�صلت �إىل نهاية حمكمة الإغالق‪،‬‬ ‫حتى لو جنحت الإدارة الأمريكية م�ؤقتا يف �إع��ادة الطرفني‬ ‫لطاولة املفاو�ضات”‪.‬‬ ‫ودع ��ا قبها ح��رك��ة ف�ت��ح يف ل�ق��اء م��ع وك��ال��ة “�صفا” من‬ ‫�سجنه يف النقب �إىل تقدمي مبادرات جادة وتتخلى عما �أ�سماها‬ ‫�سيا�سة الأخذ دون �أن تعطي لإجناح امل�صاحلة‪ ،‬عادا قرار �إجراء‬ ‫االنتخابات البلدية يف ال�ضفة الغربية يف ظل االنق�سام خاطئ‪.‬‬ ‫وتو َّقع قبها �أن ي�شهد العام اجل��اري انطالق االنتفا�ضة‬ ‫الثالثة �ضد االحتالل‪ ،‬وانتقد يف ذات الوقت الإهمال املتعمد‬ ‫لق�ضية النواب والوزراء يف �سجون االحتالل‪.‬‬

‫«واعد للأ�سرى» ت�ستنكر رف�ض‬ ‫االحتالل �إنهاء عزل �سعدات‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ستنكرت جمعية واعد للأ�سرى واملحررين القرار ال�صادر‬ ‫عما ي�سمى «املحكمة العليا» الإ�سرائيلية والقا�ضي برف�ض‬ ‫�إخراج الأمني العام للجبهة ال�شعبية النائب �أحمد �سعدات من‬ ‫عزله االنفرادي‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت واع ��د يف ب�ي��ان ل�ه��ا �أم ����س اخل�م�ي����س‪� ،‬أن �إدارة‬ ‫م�صلحة ال�سجون ما زالت تتفنن يف �إذالل الأ�سرى والتنغي�ص‬ ‫على حياتهم من خ�لال ا�ستمرار �سيا�ساتها الإجرامية بحق‬ ‫الأ�سرى والأ�سريات‪.‬‬ ‫و�أكدت على �أن هذه الإجراءات الإجرامية املنظمة مازالت‬ ‫ت��رت�ك��ب ع�ل��ى م ��ر�أى وم�سمع م��ن منظمات املجتمع الدويل‬ ‫والإن�ساين‪ ،‬ع��اد ًة ا�ستمرار هذه الإج��راءات هي مبثابة لطمة‬ ‫توجهها قيادات االحتالل لكل منظمات حقوق االن�سان‪.‬‬ ‫ويقبع �سعدات يف العزل االنفرادي منذ �ستة �أ�شهر‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل الع�شرات م��ن الأ� �س��رى ال��ذي��ن يعانون م��ن ه��ذا الإجراء‬ ‫التع�سفي‪ ،‬حيث �أن الأ�سري ح�سن �سالمة مازال يقبع يف العزل‬ ‫منذ �سبعة �أع��وام متتالية دون �أن يتدخل �أح��د للنظر يف هذه‬ ‫امل�أ�ساة املتجددة‪.‬‬

‫�أ�سامة حمدان‪ :‬الغطاء العربي ال ميكنه �أن ي�سرت ف�ضيحة عبا�س‬

‫ه�آرت�س‪ :‬ا�ستئناف املفاو�ضات غري املبا�شرة‬ ‫الأحد‪..‬وميت�شل ي�صل املنطقة غدا‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬

‫ق ��ال ��ت � �ص �ح �ي �ف��ة �إ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة �إن‬ ‫املحادثات غري املبا�شرة بني الفل�سطينيني‬ ‫والإ��س��رائ�ي�ل�ي�ين ق��د ت �ب��د�أ ��ص�ب��اح الأحد‬ ‫امل�ق�ب��ل ب�ع��دم��ا الق��ت ت��رح�ي� ًب��ا م��ن وزراء‬ ‫اخلارجية العرب‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض ��اف ��ت � �ص �ح �ي �ف��ة "ه�آرت�س"‬ ‫العربية يف �صفحتها االلكرتونية �أم�س‬ ‫اخلمي�س �أن املبعوث الأمريكي لعملية‬ ‫ال�ت���س��وي��ة ال���س�ل�م�ي��ة "جورج ميت�شل"‬ ‫�سي�صل �إىل ال�ك�ي��ان الإ��س��رائ�ي�ل��ي م�ساء‬ ‫غ��د ال���س�ب��ت‪ ،‬م���ش�ير ًة �إىل �أن ��ه �سيلتقي‬ ‫امل�س�ؤولني الفل�سطينيني �صبيحة اليوم‬ ‫ال� �ت ��ايل‪ ،‬ق �ب��ل و�� �ص ��ول ن��ائ��ب الرئي�س‬ ‫الأمريكي "جو بايدن" االثنني‪.‬‬ ‫وك� � ��ان وزراء اخل ��ارج� �ي ��ة ال �ع ��رب‬ ‫ق��د �أع �ل �ن��وا الأرب� �ع ��اء دع�م�ه��م للمبادرة‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة للمفاو�ضات غ�ير املبا�شرة‬ ‫بني الفل�سطينيني والإ�سرائيليني‪ ،‬مع‬ ‫حتديد مهلة ‪� 4‬أ�شهر للمفاو�ضات‪ ،‬بعد‬ ‫توقف دام �أكرث من عام‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫و�أ�ضافت ه�آرت�س "�أن هذا الإعالن‬ ‫جاء بعد ال�ضغوط الأمريكية والأردنية‬ ‫وامل�صرية وال�سعودية التي مار�سوها على‬ ‫الفل�سطينيني"‪.‬‬ ‫وك� � ��ان وزراء اخل ��ارج� �ي ��ة ال �ع ��رب‬ ‫�أق��روا مبهلة الأربعة �أ�شهر كحدٍ �أق�صى‬ ‫النتهاء املرحلة الأوىل للمفاو�ضات بني‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي�ين والفل�سطينيني يعقبها‬ ‫البدء يف املرحلة الثانية‪.‬‬

‫عبا�س خالل اجتماع وزراء اخلارجية العرب يف القاهرة‬

‫ك�م��ا يلتقي ال��رئ�ي����س الفل�سطيني‬ ‫حم �م��ود ع�ب��ا���س "ميت�شل" يف الثامن‬ ‫من ال�شهر اجل��اري يف رام اهلل بال�ضفة‪،‬‬ ‫وف��ق م��ا �أع�ل��ن م���س��ؤول��ون فل�سطينيون‬ ‫الأربعاء‪.‬‬ ‫وقال كبري املفاو�ضني الفل�سطينيني‬ ‫��ص��ائ��ب ع��ري�ق��ات ‪�:‬إن "الرئي�س عبا�س‬ ‫�سيجري االث �ن�ين امل�ق�ب��ل حم��ادث��ات مع‬ ‫جورج ميت�شل يف رام اهلل"‪ ،‬دون �أن يديل‬ ‫مبزيد من التفا�صيل‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف عريقات لوكالة "فران�س‬ ‫بر�س" �أن قرار الوزراء العرب يهدف �إىل‬

‫�إعطاء فر�صة للجهود الأمريكية الرامية‬ ‫لإحياء عملية الت�سوية ال�سلمية‪.‬‬ ‫و�أكد �أن القيادة الفل�سطينية �ستتخذ‬ ‫ق��راراً بهذا ال�ش�أن خالل اجتماع للجنة‬ ‫التنفيذية ملنظمة التحرير يعقد ال�سبت‬ ‫املقبل يف رام اهلل‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه؛ و� �ض��ع رئ�ي����س ال� ��وزراء‬ ‫اال� � �س� ��رائ � �ي � �ل� ��ي ب� �ن� �ي ��ام�ي�ن نتنياهو‬ ‫خ�م���س��ة � �ش��روط ل�ت�ح�ق�ي��ق ال �� �س�لام مع‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي�ي�ن‪ ،‬اوال؛ �أن يعرتف‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ون بـ"�إ�سرائيل" كدولة‬ ‫يهودية‪ ،‬ثانيا؛ �إع��ادة توطني الالجئني‬

‫الفل�سطينيني خارج "�إ�سرائيل"‪ ،‬ثالثا؛‬ ‫ينهي االت�ف��اق النهائي لل�سالم ال�صراع‬ ‫وال مي �ك��ن �أن ي �ت �ق��دم الفل�سطينيون‬ ‫مبطالب �أخرى حول ق�ضايا مثل احلدود‬ ‫والالجئني‪ ،‬رابعا؛ يجب �أن تكون الدولة‬ ‫الفل�سطينية م�ن��زوع��ة ال���س�لاح حتى ال‬ ‫ت �ه��دد "�إ�سرائيل"‪ ،‬واخ�ي��را‪� ،‬أن يكون‬ ‫الدعم اخلارجي يف �شكل �ضمانات دولية‬ ‫وا�ضحة لهذه التدابري االمنية‪.‬‬ ‫من جهته؛ و�صف م�صدر قيادي يف‬ ‫حركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س"قرار‬ ‫جلنة املتابعة العربية باملوافقة على �إجراء‬

‫«�إ�سرائيل ارتكبت حماقة و�أكدت �أنها دولة مارقة على القانون»‬

‫�شرطة دبي تنفي تدخل �أمري قطر‬ ‫مبجريات التحقيق باغتيال املبحوح‬ ‫دبي‪ -‬وكاالت‬ ‫وج��ه القائد ال�ع��ام ل�شرطة دب��ي الفريق‬ ‫ّ‬ ‫�ضاحي خلفان متيم اتهاماً �صريحاً ومبا�شراً‬ ‫لـ"�إ�سرائيل" بامل�س�ؤولية عن اغتيال حممود‬ ‫املبحوح القيادي يف حركة حما�س‪ ،‬داخل �أحد‬ ‫ف�ن��ادق الإم ��اراة يف ‪ 19‬ك��ان��ون ال�ث��اين املا�ضي‪،‬‬ ‫م�ؤكداً �أن لدى �شرطة دبي �أدلة دامغة‪ ،‬كما �أن‬ ‫لديها القدرة �أي�ضاً ‪-‬لو رغبت‪ -‬على اخرتاق‬ ‫مكتب رئي�س املو�ساد الإ�سرائيلي نف�سه‪.‬‬ ‫ونفى خلفان ما ر ّوج��ت له و�سائل �إعالم‬ ‫عن تدخل قطر لدى دبي لإغالق ملف ق�ضية‬ ‫اغتيال املبحوح‪.‬‬

‫وك �� �ش��ف ال �ق��ائ��د ال �ع��ام ل���ش��رط��ة دب ��ي يف‬ ‫حديث لربنامج "�إ�ضاءات" تبثه "العربية"‬ ‫ال �ي��وم اجل �م �ع��ة ع��ن ت�ف��ا��ص�ي��ل ع��دي��دة حول‬ ‫عملية االغتيال‪ ،‬نافياً ما ت��ردد عن �أن يكون‬ ‫منفذو العملية قد تركوا �أدلة ي�سهل اكت�شافها‬ ‫بهدف تو�صيل ر�سالة معينة‪.‬‬ ‫وق � ��ال �إن � ��ه ع �ل��ى ال �ع �ك ����س مت ��ام� �اً ح ��اول‬ ‫املنفذون التمويه‪ ،‬م�ست�شهداً �أن الغرفة التي‬ ‫متتّ بها عملية االغتيال يف الفندق وجدت يف‬ ‫حالة من الرتتيب والنظام التام‪ ،‬مبا يوهم �أن‬ ‫الوفاة طبيعية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح خلفان يف البداية �أن �شرطة دبي‬ ‫مل تكن تعلم �أن ه��ذا ال�شخ�ص ه��و املبحوح‪،‬‬

‫م��رج �ع �اً ال���س�ب��ب يف ذل ��ك �إىل �أن ��ه وج ��ه غري‬ ‫م �ع��روف‪ ،‬و�أي �� �ض �اً دخ��ل دب��ي ب��ا��س��م رب��اع��ي ال‬ ‫يت�ضمن ا�سم العائلة "املبحوح"‪ ،‬مبيناً �أنه لو‬ ‫كانت دبي تعلم �أن هذا ال�شخ�ص هو املبحوح‬ ‫م��ا ك��ان��ت لت�سمح ل��ه ب��ال��دخ��ول‪ ،‬لأن�ه��ا ت�سمح‬ ‫بدخول القيادات ال�سيا�سية حلما�س‪ ،‬ولكنها‬ ‫ال ت�سمح بدخول �أع�ضاء �أو قياديني يف العمل‬ ‫ال�سري‪.‬‬ ‫وردا على م��ات��ردد عن تدخل �أم�ير قطر‬ ‫ل��دى دب��ي‪ ،‬ق��ال �إن��ه ال يت�صور �أن يكون �أمري‬ ‫قطر قد طلب تقليل ال�ضغط على "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أنه مل يتلق �أي طلب من حاكم دبي‬ ‫ال�شيخ حممد بن را�شد ب�ش�أن تلك الق�ضية‪.‬‬

‫تقرير حقوقي‪�« :‬إ�سرائيل» �أقرت بناء‬ ‫‪ 1149‬وحدة ا�ستيطانية يف �شباط املا�ضي‬ ‫رام اهلل‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أظهر تقرير �صادر عن دائ��رة العالقات‬ ‫الدولية يف منظمة التحرير الفل�سطينية �أن‬ ‫قوات االحتالل قتلت خالل �شباط املا�ضي ‪3‬‬ ‫فل�سطينيني واعتقلت ‪� 612‬آخر‪ ،‬فيما وا�صل‬ ‫طرح العطاءات لبناء ‪ 1149‬وحدة ا�ستيطانية‬ ‫يف القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت ال��دائ��رة يف تقرير لها بعنوان‬ ‫"�شعب حتت االحتالل" �صدر �أم�س اخلمي�س‪،‬‬ ‫�إىل ت���س��ارع عمليات تهويد ال�ق��د���س املحتلة‬

‫خا�صة امل�سجد الأق�صى وحميطه‪.‬‬ ‫وب �ي�ن ال �ت �ق��ري��ر �أن � ��ه ب �ف �ع��ل احلفريات‬ ‫املتوا�صلة التي يقوم بها االحتالل يف البلدة‬ ‫القدمية من القد�س املحتلة ظهرت ت�شققات‬ ‫وا�سعة يف اجلدار ال�شمايل للم�سجد الأق�صى‬ ‫بطول �سبعة �أمتار تزداد يوما بعد يوم فيما‬ ‫حدث انهيار ار�ضي جديد بالقرب من مدخل‬ ‫�سوق خ��ان ال��زي��ت يف القد�س املحتلة نتيجة‬ ‫لتلك احلفريات‪.‬‬ ‫وخ �ل�ال ��ش�ه��ر ��ش�ب��اط امل��ا� �ض��ي ا�ستوىل‬ ‫امل �� �س �ت��وط �ن��ون ب�ح���س��ب ال �ت �ق��ري��ر ع �ل��ى ‪510‬‬

‫دومن��ات من الأرا��ض��ي منها ‪ 10‬دومن��ات من‬ ‫�أرا� �ض��ي ق��ري��ة �سنجل ق���ض��اء رام اهلل و‪500‬‬ ‫دومن يف قمة جبل من �أرا��ض��ي قرية جالود‬ ‫ق�ضاء نابل�س �شمال ال�ضفة الغربية حيث مت‬ ‫ن�صب مئات الوحدات اال�ستيطانية املتنقلة‬ ‫على هذه الأر�ض‪.‬‬ ‫وا�� �س� �ت� �ع ��ر� ��ض ال� �ت� �ق ��ري ��ر ال� �ع ��دي ��د من‬ ‫االنتهاكات الإ�سرائيلية بحق الفل�سطينيني‬ ‫ومم�ت�ل�ك��ات�ه��م �إ� �ض��اف��ة �إىل ال�ب�ي�ئ��ة و�إت �ل�اف‬ ‫املحا�صيل ال��زراع�ي��ة وقلع الأ��ش�ج��ار املثمرة‬ ‫حيث مت قلع ‪� 640‬شجرة زيتون وعنب‪.‬‬

‫بعد اقرتاح طرحه براون لتعديل قانون جمرمي احلرب‬

‫حملة �أوروبية حتذر لندن من خ�ضوعها لـ«�إ�سرائيل»‬ ‫بروك�سيل‪ -‬وكاالت‬ ‫ح � � � �ذّرت احل� �م� �ل ��ة الأوروب� � � �ي � � ��ة لرفع‬ ‫احل �� �ص��ار ع ��ن غ� ��زة م ��ن ت��داع �ي��ات تعديل‬ ‫القانون الربيطاين الذي يتع ّلق مبالحقة‬ ‫جم��رم��ي احل ��رب الإ��س��رائ�ي�ل�ي�ين‪ ،‬ال �سيما‬ ‫و�أن جلنة تق�صي احلقائق التابعة للأمم‬ ‫املتحدة اتهمت الكيان الإ�سرائيلي بارتكاب‬ ‫"جرائم حرب" قد ت�صل �إىل "جرائم �ضد‬ ‫الإن�سانية"‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك يف ال��وق��ت ال� ��ذي ت �ق��دم فيه‬ ‫رئي�س ال ��وزراء الربيطاين ج��وردون براون‬ ‫�أم�س اخلمي�س مبقرتح لتعديل قانون �إ�صدار‬ ‫�أوامر االعتقال يف بريطانيا‪ ،‬طبقا للقانون‬ ‫ال��دويل‪ ،‬بعد خالف مع الكيان الإ�سرائيلي‬ ‫ب� ��� �ش� ��أن �أم� � ��ر اع� �ت� �ق ��ال وزي� � � ��رة اخل ��ارج �ي ��ة‬

‫الإ�سرائيلية ال�سابقة ت�سيبي ليفني‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت احل �م �ل��ة الأوروب� � �ي � ��ة يف بيان‬ ‫م �ك �ت��وب‪�" :‬إن م��ن � �ش ��أن ت �ع��دي��ل القانون‬ ‫الربيطاين توفري الغطاء واحلماية ملجرمي‬ ‫حرب قتلوا �أكرث من ‪ 1400‬فل�سطيني خالل‬ ‫‪ 22‬ي��وم �اً‪ ،‬الأم� ��ر ال ��ذي ي���ض��ر مب�صداقية‬ ‫بريطانيا‪ ،‬ويقطع الطريق �أمام قيامها ب�أي‬ ‫دور يف منطقة ال�شرق الأو�سط"‪.‬‬ ‫وحذّرت �أن من تداعيات مثل هذا القرار‬ ‫الت�شجيع على عدوان �إ�سرائيلي جديد �ضد‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني املحا�صر يف قطاع غزة‪،‬‬ ‫و�إع �ط��اء ��ض��وء �أخ���ض��ر الرت �ك��اب م��زي��د من‬ ‫جرائم احل��رب‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ال يعفي لندن‬ ‫من م�س�ؤوليتها جتاه تلك اجلرائم"‪ ،‬ح�سب‬ ‫قولها‪.‬‬ ‫وك �� �ش �ف��ت "احلملة الأوروب � �ي � ��ة لرفع‬

‫احل���ص��ار ع��ن غزة" ال�ن�ق��اب ع��ن �أن�ه��ا بد�أت‬ ‫ب� ��إج ��راء ��س�ل���س�ل��ة ات �� �ص��االت ب��ال �ع��دي��د من‬ ‫ال�ب�رمل��ان �ي�ي�ن ال�بري �ط��ان �ي�ين‪ ،‬حل �ث �ه��م على‬ ‫العمل بقوة من �أجل عدم مترير هذا القرار‪،‬‬ ‫ال �سيما و�أنه �سي�ضر ب�سمعة بريطانيا على‬ ‫امل�ستوى الأخالقي والإن�ساين‪ ،‬حيث �سيظهر‬ ‫وك�أنه يدافع عن جمرمي احل��رب ب��د ًال من‬ ‫مالحقتهم ق�ضائياً‪.‬‬ ‫ودع� ��ت احل �م �ل��ة �إىل �أن ي �ك��ون موقف‬ ‫ال�ب�رمل��ان ال�بري �ط��اين م��ن ت�ع��دي��ل القانون‬ ‫"متما�شياً م��ع �أ� �س ����س ال �ع��دال��ة الدولية‬ ‫وحماكمة مرتكبي جرائم احلرب"‪ ،‬م�شددة‬ ‫على �ضرورة �أن متثل ليفني "وكل من �ساهم‬ ‫�أو �شارك يف العدوان على غزة �أمام القانون‬ ‫ال��دويل‪ ،‬ملحاكمة منتهكي حقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫وهذا القانون يجب �أن يبقى"‪.‬‬

‫م�ف��او��ض��ات غ�ير م�ب��ا��ش��رة ب�ين ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية واجلانب الإ�سرائيلي ملدة‬ ‫‪� 4‬أ�شهر ب�أنه ر�ضوخ للمطالب وال�شروط‬ ‫الإ�سرائيلية و"غطاء �سيا�سي من �أجل‬ ‫املزيد من التنازالت الفل�سطينية ل�صالح‬ ‫�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�أعرب ممثل حركة حما�س يف لبنان‬ ‫�أ�سامة ح�م��دان يف ت�صريحات خا�صة لـ‬ ‫"قد�س بر�س" عن �أ�سفه للقرار العربي‬ ‫ال�ق��ا��ض��ي ب��ا��س�ت�ئ�ن��اف امل �ف��او� �ض��ات حتى‬ ‫و�إن ك��ان��ت غ�ير م�ب��ا��ش��رة ب�ين ال�سلطة‬ ‫و"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وق ��ال‪�" :‬أعتقد �أن �إع �ط��اء فر�صة‬ ‫ج � ��دي � ��دة ل� �ل� �ت� �ف ��او� ��ض م � ��ع االح � �ت �ل�ال‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ه ��و حم ��اول ��ة لاللتفاف‬ ‫على ما �أعلن من مواقف بدت مت�صلبة‬ ‫وت�بري��ر للر�ضوخ للمطالب وال�شروط‬ ‫الإ�سرائيلية ولذلك فهذا الغطاء العربي‬ ‫ال مي�ك�ن��ه �أن ي���س�تر ف���ض�ي�ح��ة حممود‬ ‫عبا�س الذي تعود على الرتاجع واالنكفاء‬ ‫�أم ��ام االح �ت�ل�ال الإ�سرائيلي"‪ .‬و�أ�شار‬ ‫حمدان �إىل �أن خطورة قرار العودة �إىل‬ ‫املفاو�ضات غري املبا�شرة تكمن يف كونه‬ ‫�ضربة موجهة ملبادرة ال�سالم العربية‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬نحن نعتقد �أن �إعطاء هذا‬ ‫الغطاء ال�سيا�سي العربي ملحمود عبا�س‬ ‫هو يف احلقيقة تراجع عن مبادرة ال�سالم‬ ‫العربية وانقالب عليها بغ�ض النظر عن‬ ‫املوقف من هذه املبادرة وهو ما يعني �أن‬ ‫الإ�سرائليني عمليا جنحوا يف قتل مبادرة‬ ‫ال�سالم العربية" على حد تعبريه‪.‬‬

‫قا�سم‪ :‬العرب لي�س لديهم خيار �سوى‬ ‫ما تطرحه الإدارة الأمريكية‬ ‫ال�ضفة الغربية – ال�سبيل‬ ‫�أكد �أ�ستاذ العلوم ال�سيا�سية يف جامعة النجاح الربوف�سور عبد‬ ‫ال�ستار قا�سم‪� ،‬أن العرب لي�س بيدهم �شئ يف مقابل الرغبة الأمريكية‬ ‫بالعودة للمفاو�ضات‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الدول العربية تبحث عن خمرج‪ ،‬من �أجل العودة‬ ‫�إىل املفاو�ضات‪ ،‬م�ؤكدا �أن على العرب والفل�سطينيني اعالن رف�ضهم‬ ‫لال�ستيطان منذ بدء املفاو�ضات‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ق��ا��س��م �أن امل��وق��ف الف�صائلي الفل�سطيني الأخ�ي�ر جتاه‬ ‫ق�ضية التفاو�ض‪ ،‬وبالأخ�ص موقفا حما�س واجلهاد‪ ،‬نابع من عدم‬ ‫الإميان مبثل هذه العملية العبثية التي �أ�صبحت غطاء لال�ستيطان‬ ‫من وجهة نظر احلركتني‪ ،‬وما تثبته الوقائع على الأر�ض يدلل على‬ ‫�صدق قول احلركتني‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص ف�صائل املنظمة؛ ق��ال �إن ه��ذه الف�صائل ال يوجد‬ ‫عالقة بني ما تقوله وبني ممار�ستها على �أر�ض الواقع‪ ،‬فهي منغم�سة‬ ‫قوال وفعال يف �سيا�سة ال�سلطة‪ ،‬و�أما الكالم فهو من �أجل الإعالم‪.‬‬ ‫وقال قا�سم �إن الإدارة الأمريكية ال يوجد لديها �سوى املفاو�ضات‪،‬‬ ‫وعلى العرب القبول بها �إىل ما ال نهاية‪ ،‬ومدة الأربعة �شهور التي‬ ‫و�ضعتها الدول العربية هي نتيجة �شعور الدول العربية بالإحباط‪.‬‬

‫«الهيئة الوطنية الفل�سطينية» ت�ستنكر‬ ‫�إقدام الدول العربية على ت�شجيع‬ ‫ال�سلطة يف العودة للمفاو�ضات‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أب��دت الهيئة الوطنية الفل�سطينية للدفاع عن احلقوق الثابتة‬ ‫ا�ستغربها ب�شدة �إق ��دام امل�ن��دوب�ين يف جامعة ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬على‬ ‫ت�شجيع ال�سلطة الفل�سطينية على العودة �إىل املفاو�ضات غري املبا�شرة‬ ‫مع العدو ال�صهيوين برعاية �أمريكية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الهيئة يف بيان لها‪« :‬ن�ستغرب ب�شدة �إق ��دام امل�س�ؤولني‬ ‫الفل�سطينيني على الذهاب �إىل جامعة الدول العربية لطلب تغطية‬ ‫عربية لرتاجع فل�سطيني‪ ،‬م�ضيفة �أن العادة جرت تاريخيا �أن القائد‬ ‫الفل�سطيني يطلب دعما عربيا من �أج��ل م�ساعدته يف التقدم �إىل‬ ‫الأم ��ام‪ ،‬ومل يحدث �أن يذهب القائد الفل�سطيني لطلب امل�ساعدة‬ ‫العربية يف تربير الرتاجع �إىل الوراء»‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�ه�ي�ئ��ة‪« :‬ك ��ان االج� ��دى ب��ال��دول ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وبامل�س�ؤول‬ ‫الفل�سطيني‪� ،‬أن يجتمعوا ليدينوا �سيا�سة �إ��س��رائ�ي��ل �ضد املواقع‬ ‫الدينية والأث��ري��ة‪ ،‬يف احل��رم الإبراهيمي ويف م�سجد ب�لال؛ و�ضد‬ ‫احل�ف��ري��ات حت��ت امل�سجد الأق���ص��ى ال��ذي يتعر�ض خلطر حقيقي‪،‬‬ ‫كان الأجدى �أن يجتمعوا ليطالبوا ب�إزالة اال�ستيطان بالكامل‪ ،‬و�أن‬ ‫يذكروا العامل بخروج �إ�سرائيل املتوا�صل على الأعراف الدولية التي‬ ‫ال جتيز للمحتل التغيري يف دميوغرافيا املناطق التي يحتلها وال يف‬ ‫معاملها التاريخية والأثرية»‪.‬‬

‫االحتالل يفرج عن قيادي‬ ‫يف حما�س من طولكرم‬ ‫ال�ضفة الغربية – ال�سبيل‬ ‫�أفرجت �سلطات االحتالل الإ�سرائيلي م�ساء الأربعاء عن الناطق‬ ‫با�سم حركة املقاومة الإ�سالمية يف طولكرم ال�شيخ عبد اهلل يا�سني‬ ‫عبد اهلل فقهاء‪ ،‬بعد �أن �أم�ضى ‪� 34‬شهراً يف االعتقال الإداري‪.‬‬ ‫وبح�سب مركز �أح��رار لدرا�سات الأ��س��رى وحقوق الإن�سان ف�إن‬ ‫ال�شيخ فقهاء �أم�ضى فرتة اعتقاله دون �أن توجه له �أية تهمة‪ ،‬وقد‬ ‫ق�ضاها متنق ً‬ ‫ال بني �سجني جمدو والنقب ال�صحراوي‪.‬‬ ‫وك��ان فقهاء قد اعتقل بتاريخ ‪� 2007-5-7‬ضمن حملة وا�سعة‬ ‫و�شاملة طالت الع�شرات من كوادر و�أن�صار حركة حما�س يف حمافظة‬ ‫طولكرم‪ ،‬وقد مت متديد اعتقاله الإداري ثماين مرات‪.‬‬ ‫من جهته قال ف�ؤاد اخلف�ش مدير مركز �أحرار يف بيان للمركز‬ ‫و�صل ال�سبيل ن�سخة منه‪� ،‬أن املحكمة الإ�سرائيلية كانت قد عر�ضت‬ ‫على ال�شيخ فقهاء يف امل��رة ال�ساد�سة من التمديد الإداري �أن تطلق‬ ‫�سراحه مقابل �إبعاده عن منطقة �سكناه من طولكرم �إىل �إحدى قرى‬ ‫منطقة بيت حلم‪ ،‬لكن فقهاء رف�ض عر�ض املحكمة‪.‬‬


‫‪7‬‬

‫شــؤون‬

‫إســــــــرائيلية‬ ‫التهديد الإيراين‪� ..‬إىل‬ ‫متى تظل وا�شنطن مرتددة‬ ‫زملان �شوفال‪�/‬إ�سرائيل اليوم‬ ‫ال ي�ك��اد مي��ر ي��وم يف اال�سابيع االخ�ي�رة ال‬ ‫ين�شر ف�ي��ه ال��رئ�ي����س اوب��ام��ا‪ ،‬وب�خ��ا��ص��ة وزيرة‬ ‫خارجيته هيالري كلينتون‪ ،‬ت�صريحات �شديدة‬ ‫موجهة اىل ايران‪.‬‬ ‫ازدادت ال�ن�غ�م��ة � �ش��دة وب �خ��ا� �ص��ة ب �ع��د ان‬ ‫ن�شرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يف ‪19‬‬ ‫�شباط تقريرها ال��دوري‪ ،‬ال��ذي يتهم طهران‬ ‫بنق�ض منهجي اللتزاماتها الدولية‪ ،‬وي�شري‬ ‫اىل جهودها املتقدمة الحراز �سالح ذري‪.‬‬ ‫لكن يف الوقت نف�سه‪ ،‬وعلى نحو ال يت�سق‬ ‫م��ع ه ��ذه ال�ت���ص��ري�ح��ات ال �� �ش��دي��دة‪ ،‬ي���س�م��ع يف‬ ‫وا��ش�ن�ط��ن ت��و��ض�ي�ح��ات وت �ف �� �س�يرات ت �ق��ول انه‬ ‫يف�ضل �أال تكون العقوبات التي تنوي الواليات‬ ‫املتحدة وحليفاتها االوروب �ي��ات فر�ضها على‬ ‫اي ��ران "م�سببة لل�شلل"‪ ،‬ك�م��ا ق��ال متحدث‬ ‫وزارة اخلارجية االمريكية –او بعبارة اخرى‪،‬‬ ‫اال ت�شتمل ع�ل��ى خ �ط��وات م�ث��ل وق��ف ت�صدير‬ ‫ال�ن�ف��ط اخل ��ام االي� ��راين او م�ق��اط�ع��ة التقنية‬ ‫امل �ت �ق��دم��ة وت ��زوي ��د اي � ��ران مب� �ك ��ررات النفط‬ ‫الح�ت�ي��اج��ات�ه��ا الداخلية– وه��ي خ �ط��وات اذا‬ ‫طبقت رمبا ت�ستطيع ان تهدد تهديدا حقيقيا‬ ‫ا�ستقرار نظام �آي��ات اهلل وا�ستمرار جهوده يف‬ ‫املجال الذري‪� .‬سمع وزير الدفاع ايهود باراك‬ ‫اي�ضا يف زيارته لوا�شنطن يف اال�سبوع املا�ضي‪،‬‬ ‫كما يبدو كالما غري كاف على هذا النحو من‬ ‫حمادثيه يف وزارة ال��دف��اع االمريكية ووزارة‬ ‫اخل��ارج �ي��ة‪ .‬ق��د ي �ك��ون ال �ت��وج��ه االم��ري �ك��ي يف‬ ‫اال�سا�س خطوة تكتيكية ل�ضمان ت�أييد رو�سيا‬ ‫–التي يرف�ض موقفها كما تعلمون خطوات‬ ‫�شديدة جدا يف مواجهة ايران– جمرد ق�ضية‬ ‫العقوبات‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ال �ع �� �ص��اب��ة ح ��ول �آي� ��ة اهلل خامنئي‬ ‫والرئي�س �أحمدي جناد تقر�أ اخلريطة قراءة‬ ‫خمتلفة‪� .‬أي انه حتى لو جنح االمريكيون يف‬ ‫جتنيد قدر كاف من امل�ؤيدات يف جمل�س االمن‬ ‫مل �ب��ادرة ف��ر���ض ال �ع �ق��وب��ات (واذا مل ت�ستعمل‬ ‫ال �� �ص�ين ح��ق ال �ن �ق ����ض)‪ ،‬ف ��ان ه ��ذه العقوبات‬ ‫�ستكون "فراء" ال ي�ستطيع منع ق��ادة ايران‬ ‫اال�ستمرار على �أفعالهم‪.‬‬ ‫ط �ه ��ران ع��امل��ة ب ��أن ��ه ي��وج��د يف ال ��والي ��ات‬ ‫املتحدة جماعة �ضغط اي�ضا ت�شتمل باملنا�سبة‬ ‫ع �ل��ى "ا�صدقاء ال �� �س�لام االن يف امريكا"‪،‬‬ ‫وت �ع �م��ل يف م �ق��اوم��ة ع �ق��وب��ات ح �ق �ي �ق��ة‪ .‬ويف‬ ‫احل �ق �ي �ق��ة �أن ت �ف �� �س�يرات اي � ��ران ه ��ذه ق ��د مت‬ ‫التعبري عنها تعبريا وقحا متبجحا يف القمة‬ ‫االرهابية التي متت نهاية اال�سبوع املا�ضي يف‬ ‫دم�شق‪ ،‬وا�ست�ضافت اىل احمدي جناد واال�سد‬ ‫ر�ؤ��س��اء ح��زب اهلل وحما�س ومنظمات ارهابية‬ ‫اخ��رى‪ ،‬وكما ي�صف ه��اورد �شنايدر‪ ،‬احد كبار‬ ‫ال�ك�ت��اب يف ال���ش��ؤون اخل��ارج�ي��ة يف �صحيــــــفة‬ ‫"وا�شنطـــــن بو�ست" ذل��ك ب�ق��ول��ه‪�" :‬سخر‬ ‫رئي�سا ايران و�سورية من ال�سيا�سة االمريكية‬ ‫يف ال�شــــــرق االو�سط"‪ ،‬و��ص��دق��ا م��ن جديد‬ ‫احللف بينهـــــما‪.‬‬ ‫تبجح �أحمدي جناد زي��ادة على تهديداته‬ ‫املعتادة ال�سرائيل ب�أن "ايران و�سورية متنعان‬ ‫ال��والي��ات املتحدة �أن تكون العامل ال��رائ��د يف‬ ‫املنطقة"‪ ،‬واق�ت�رح عليها "ان حت��زم متاعها‬ ‫وترحل" – ام ��ا ال��رئ �ي ����س اال� �س��د فاتهـــــــم‬ ‫ام��ري�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ك��ا بـ"اال�ستعمار اجلديد"‪ .‬ك ��اد كل‬ ‫ذلك يكــــــون يف نف�س اليوم الذي �صرحت فيه‬ ‫وا�شنــــــطن ع��ن اع��ادة ال�سفري االمريكي اىل‬ ‫دم�شق‪.‬‬ ‫ف � ��وق �� � �س� � ��ؤال ك� ��م � �س �ت �� �س �ت �ط �ي��ع االدارة‬ ‫وال �ك��ون �غ��ر���س يف وا� �ش �ن �ط��ن �أن ي �ن �ظ��را اىل‬ ‫الب�صقات االي��ران�ي��ة وال���س��وري��ة يف وجهيهما‬ ‫ع�ل��ى �أن �ه��ا م �ط��ر‪ ،‬ي �ق��وم ب�ك��ام��ل ق��وت�ه��ا �س�ؤال‬ ‫�أه� � ��م‪� � � .‬س � ��ؤال ي �ث�ي�ر � �ش �ك��وك��ا ت �ت �� �ص��ل بتوجه‬ ‫العقوبات وب�سيا�سة انفتاح وا�شنطن اجلديدة‬ ‫نحو دم�شق –ولن ن��ذك��ر اح�ت�م��ال ��س�لام بني‬ ‫ا�سرائيل و�سورية‪ .‬بعبارة �أخرى‪ ،‬خالفا لر�أي‬ ‫ان ال���س�لام اال�سرائيلي– ال���س��وري �سيف�صم‬ ‫دم���ش��ق ع��ن ح�ل�ف�ه��ا م��ع ط �ه��ران وان ��ه �ستعزز‬ ‫ب��ذل��ك اجل�ب�ه��ة االق�ل�ي�م�ي��ة يف م�ق��اوم��ة الذرة‬ ‫االي ��ران� �ي ��ة‪ ،‬ق��د ي �ح��دث ال �ع �ك ����س خ��ا� �ص��ة‪� ،‬أي‬ ‫اذا عملت ام��ري�ك��ا ف�ق��ط يف �أ� �س��رع وق��ت بحزم‬ ‫وت�صمــــيم يف مـــــقاومة اي� ��ران‪� � ،‬س��واء �أكان‬ ‫ذلك ج��زءا من حتالف دويل �أم كانت وحدها‪،‬‬ ‫ف�سيتغري م�ي��زان القــــوى يف ال�شرق االو�سط‬ ‫ل�صاحلها‪ ،‬وي�صــــد ال�سعي االيراين اىل هيمنة‬ ‫اقليمية بل رمبا يعجل باحتماالت ال�سالم بني‬ ‫�سورية وا�سرائيل‪.‬‬ ‫م�ه�م��ا ي�ك��ن االم� ��ر‪ ،‬ي�صعـــــب االقتـــــناع‬ ‫بان العقوبات اللينة التي قد ت�أتي بعد نهاية‬ ‫مـــــ�سار طويل مرهق م��ن م��داوالت جمــــل�س‬ ‫االم � ��ن ��س�ت�ف���ض��ي اىل ال �ن �ت��ائ��ج املطــــلوبة‪،‬‬ ‫وعلى �أي��ة حال الأم��ل الوحيد منها �أن يت�ضح‬ ‫ل�ل�ط��رف�ين �أي االم��ري �ك �ي�ين واالي��ران �ي�ي�ن �أن‬ ‫ف�شلها �سيف�ضي على نحو حتمي اىل ا�ستعمال‬ ‫خيارات �أخرى‪.‬‬

‫اجلمعة (‪� )5‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1163‬‬

‫لتجنب اعتقال امل�س�ؤولني الإ�سرائيليني‬

‫براون يقرتح تعديالت �شروط �إ�صدار‬ ‫مذكـرات التوقـيف حـول جرائـم الـحرب‬ ‫لندن ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫اق�ت�رح رئ�ي����س ال� ��وزراء الربيطاين‬ ‫غ� ��وردن ب� ��راون ت�ع��دي��ل � �ش��روط ا�صدار‬ ‫م��ذك��رات ال�ت��وق�ي��ف ال��دول �ي��ة يف ق�ضايا‬ ‫ج� ��رائ� ��م احل� � � ��رب‪ ،‬ب� �ع ��د ال� ��� �س� �ج ��ال مع‬ ‫"ا�سرائيل" ب�سبب مذكرة التوقيف �ضد‬ ‫وزيرة اخلارجية ال�سابقة ت�سيبي ليفني‪،‬‬ ‫كما ذكرت �صحيفة دايلي تلغراف �أم�س‬ ‫اخلمي�س‪.‬‬ ‫وك �ت ��ب ب� � ��روان يف م �ق��ال��ة ن�شرتها‬ ‫ال�صحيفة ان "ال�س�ؤال الوحيد املطروح‬ ‫ب�ن �ظ��ري ه��و مل�ع��رف��ة م��ا اذا ك ��ان هدفنا‬ ‫حت�ق�ي�ق��ه ع �ل��ى اف �� �ض��ل وج ��ه �آل �ي��ة جتيز‬ ‫ا� �ص��دار م��ذك��رة ت��وق�ي��ف ب���ش��أن اجلرائم‬ ‫االكرث خطورة بناء على ا�ضعف االدلة"‪.‬‬ ‫وكانت ليفني قد �ألغت زيارة مقررة اىل‬ ‫ل�ن��دن يف ك��ان��ون الأول خ�شية اعتقالها‬ ‫بعدما �أ�صدرت حمكمة بريطانية مذكرة‬ ‫ت��وق�ي��ف ب�ح�ق�ه��ا مب��وج��ب ��ش�ك��وى رفعها‬ ‫نا�شطون فل�سطينيون‪.‬‬ ‫وت���س�ب�ب��ت ال�ق���ض�ي��ة ب� ��إرب ��اك �شديد‬ ‫ل �ل��دب �ل��وم��ا� �س �ي��ة ال�ب�ري �ط��ان �ي��ة‪ ،‬وتعهد‬ ‫الذي‬ ‫غ ��وردون ب��راون بتعديل ال�ق��ان��ون‬ ‫براون ونتنياهو‬ ‫يجيز للق�ضاة �إ��ص��دار م��ذك��رات توقيف‬ ‫يف ق�ضايا تتعلق بجرائم حرب بناء على خطر كبري ب�أن ت�ستغل منظمات او افراد ال���ص�ح�ي�ف��ة‪ ،‬واق �ت�رح ب� ��راون يف مقالته‬ ‫طلب �أي فرد‪.‬‬ ‫ان يعهد اىل النيابة مب�س�ؤولية ا�صدار‬ ‫هذا االجراء ال�سباب �سيا�سية"‪.‬‬ ‫وك �ت��ب رئ�ي����س ال � ��وزراء الربيطاين‬ ‫و�سريفع ب��راون اخلمي�س تعديالت مذكرات التوقيف‪.‬‬ ‫وا�� �س� �ت� �ن ��دت حم �ك �م ��ة ل � �ن� ��دن ل ��دى‬ ‫"كما الحظنا‪ ،‬ثمة يف ال��وق��ت الراهن ل �ل �ق��ان��ون اىل جل �ن��ة ب��رمل��ان �ي��ة‪ ،‬بح�سب‬

‫ا� � �ص� ��داره� ��ا م� ��ذك� ��رة ال� �ت ��وق� �ي ��ف ال� �ع ��ام‬ ‫امل��ا� �ض��ي ب �ح��ق ل�ي�ف�ن��ي اىل دوره � ��ا على‬ ‫ر�أ���س الدبلوما�سية اال�سرائيلية خالل‬ ‫العداون على غزة‪.‬‬

‫يديعوت‪ :‬ت�سجيل خرق �أمني خطري‬ ‫يف �أحد املواقع احل�سا�سة يف �إ�سرائيل‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬وكاالت‬ ‫ك�شفت �صحيفة يديعوت �أح��رن��وت �أم�س اخلمي�س‬ ‫ع��ن وق ��وع م��ا و��ص�ف�ت��ه "خرق ام �ن��ي جديد" يف احد‬ ‫املواقع الع�سكرية احل�سا�سة داخل "�إ�سرائيل"‪ ،‬مو�ضحة‬ ‫�أنه جرى اعتقال �إ�سرائيلي من منطقة "رمات جان"‬ ‫كان يتجول دخل مكتب الهيئة العامة لقيادة الأركان‬ ‫"الكريات" الواقع يف مركز مدينة "تل �أبيب"‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت ال �� �ص �ح �ي �ف��ة ع ��ن ع �ن��ا� �ص��ر م ��ن ال�شرطة‬

‫اندها�شهم من الأمر لتكرره �أكرث من مرة‪ ،‬م�شرية �أن‬ ‫احلديث يدور عن �إ�سرائيلي جتول لعدة دقائق يف املكان‬ ‫وقب�ض عليه بالقرب م��ن مكتب رئي�س هيئة الأركان‬ ‫"غابي �أ�شكنازي"‪.‬‬ ‫جت��در الإ� �ش��ارة �إىل �أن االخ�ت�راق ال�سابق للموقع‬ ‫جرى قبل عدة �أ�سابيع �إال �أن اجلي�ش �أبقى ذلك يف طي‬ ‫ال�ك�ت�م��ان‪ ،‬ول�ك��ن ُف�ضح الأم ��ر ال�ي��وم بعد ت�ك��رار عملية‬ ‫االخرتاق التي وقعت البارحة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت ال�صحيفة �أن الإ��س��رائ�ي�ل��ي ال��ذي قب�ض‬

‫عليه �سلمه اجلنود �إىل ال�شرطة‪ ،‬و�سيتم عر�ضه على‬ ‫الق�ضاء اليوم لتمديد اعتقاله يف حمكمة ال�سالم يف تل‬ ‫�أبيب‪ ،‬كما تنوي ال�شرطة عر�ضه على طبيب لت�أكد من‬ ‫�سالمته العقلية‪.‬‬ ‫ي�أتي ذلك بعد يوم من ك�شف اجل�ســـــــ�ش اال�سرائيلي‬ ‫عن ايقاف جندي يف �صفوفـــــــــــه‪ ،‬بعد ان ن�شر تفا�صــــــــيل‬ ‫ع �م �ل �ي��ة م��داه �م��ة الح � ��دى ال� �ق ��رى الفل�سطــــــينية‬ ‫بال�ضـــــــفة الغربية املحتلة على موقع "فيـــــ�س بوك"‬ ‫االلكتـــــروين‪.‬‬

‫يعتقد العرب �أننا جنحنا‬ ‫ليندا منوحني ‪ /‬معاريف‬ ‫ب �ع��د � �ش �ه��ر م ��ن ق �� �ض��اء ال ��وق ��ت مع‬ ‫م�سل�سل اث ��ارة ق��ائ��د �شرطة دب��ي �ضاحي‬ ‫خ �ل �ف��ان‪ ،‬ا� �ص �ب �ح��ت ا� �ش �ع��ر ب��احل��اج��ة اىل‬ ‫فطام النف�س‪� .‬أتقدم كل �صباح اىل مواقع‬ ‫االخبار بالعربية كي �أتلقى من م�صدر �أول‬ ‫الل��آىلء اجل��دي��دة‪ .‬ان تقطري املعلومات‬ ‫ابقى هذه الق�ضية يف احلقيقة يف العناوين‬ ‫الرئي�سة زمنا طويال‪ ،‬لكن ال�س�ؤال هو هل‬ ‫�أح ��رز احل���ض��ور امل �ك��رور ل�ق��ائ��د ال�شرطة‬ ‫يف و�سائل االع�لام غايته‪� .‬أراد خلفان ان‬ ‫ي�ع��ر���ض ��ش��رط��ة ت�ع��رف ا�ستعمال �أجهزة‬ ‫ات�صال حمكمة كما ينا�سب دولة متقدمة‬ ‫ومركزا ماليا عامليا‪ .‬وكان ق�صده ان يظهر‬ ‫�شرطة ذات ق��درة على الك�شف حتى عن‬ ‫�أفاعيل املو�ساد‪.‬‬

‫ل�ك��ن ج�م�ه��ور ال �ق��راء امل�ث�ق�ف�ين من‬ ‫العرب املنت�شر يف انحاء العامل مل يقبل‬ ‫هذه الر�سائل‪ .‬ذكرت ردود القراء بالالزمة‬ ‫املو�سيقية يف االغنية الفرن�سية التي �أدتها‬ ‫املطربة دال�ي��دا مع ال�ين ديلون يف مطلع‬ ‫ال�سبعينيات "كلمات‪ ،‬كلمات‪ ،‬كلمات‪."...‬‬ ‫ان زيادة االنك�شاف االعالمي اف�ضت‬ ‫اىل ن �ت �ي �ج��ة ع �ك �� �س �ي��ة‪ :‬ف �ق��د ح ��ل حمل‬ ‫التقدير والفخر اللذين �سمعا يف البدء‬ ‫�سريعا موجة من ر�سائل االنرتنت تنتقد‬ ‫كالم قائد ال�شرطة‪� .‬أ�سمع القراء �سل�سلة‬ ‫من الدعاوى �أولها موجه اىل عدم قدرة‬ ‫��ش��رط��ة دب ��ي ع�ل��ى اع�ت�ق��ال امل�ن�ف��ذي��ن‪ .‬ان‬ ‫مقالة "دبي هزمت املو�ساد" التي ن�شرت‬ ‫يف املوقع العربي ال�شعبي "ايالف"‪ ،‬جرت‬ ‫موجة �سخرية من ردود تقول ان امتحان‬ ‫ال �ن �ج��اح ي �ف�تر���ض ان ي �ك��ون بالنتيجة‪.‬‬

‫ذك��ر ع��دد من ا�صحاب ال��ردود ان املو�ساد‬ ‫يتمتع بهالة تقدير ل�سنني طويلة بني‬ ‫االذرع اال��س�ت�خ�ب��اري��ة يف ال �ع��امل‪ ،‬وقليلة‬ ‫جدا هي احل��االت التي مت االم�ساك فيها‬ ‫باملنفذين‪.‬‬ ‫لكن الردود تعرب اي�ضا عن خيبة امل‬ ‫كبرية لعدم قدرة الدول العربية على منع‬ ‫ت�ك��رار ه��ذه االح ��داث‪ ،‬ال�ت��ي ت�صبح معها‬ ‫�أر�ضها �ساحة �أعمال جت�س�س وا�ستخبارات‬ ‫يف ح�ين تتمل�ص ا�سرائيل م��ن العقوبة‪.‬‬ ‫كذلك حقيقة ان م�س�ؤول حما�س الكبري‬ ‫امل�ب�ح��وح ا�ستعمل ج ��وازا ع��راق�ي��ا ر�سميا‬ ‫بهوية خمتلقة‪ ،‬مل حتظ باهتمام خا�ص‬ ‫�أو جدي من قائد ال�شرطة‪ .‬وهذا ال�س�ؤال‬ ‫يقوم �أمامه بغري ج��واب منا�سب يف نظر‬ ‫القراء‪.‬‬ ‫يرى اولئك القراء العرب ان العملية‬

‫امل�ن���س��وب��ة اىل امل��و� �س��اد –التي ا�سرعت‬ ‫و�سائل االع�لام اال�سرائيلية اىل معابتها‬ ‫وتعريفها على انها ف�شل– تبدو ناجحة‬ ‫على نحو خ��ا���ص‪ .‬فكيف جن��ح ف��ري��ق من‬ ‫اال�شخا�ص جد كبري يف دخ��ول دب��ي حتت‬ ‫�أن��ف ال�شرطة‪�� ،‬س��أل ال�ق��راء‪ .‬وكيف جنح‬ ‫دخ ��ول امل �ب �ح��وح ب �ج��واز م��زي��ف‪ ،‬بخالف‬ ‫�سيا�سة دبي املعلنة وبغري علم منها‪ ،‬ومن‬ ‫ي�خ��دم ذل��ك؟ ه��ل ميكن و��ض��ع م�ف��ارق مل‬ ‫ي�أخذ فيه املو�ساد يف ح�سبانه امكان وجود‬ ‫عد�سات الت�صوير يف الفندق؟ ان عالمات‬ ‫اال�ستفهام هذه التي يثريها القراء تك�شف‬ ‫عن امل�سار الذي ي�سري فيه العامل العربي‬ ‫يف ال�ع���ص��ر ال��رق �م��ي‪ .‬ان�ت�ق��اد ��ص��ائ��ب بال‬ ‫ن �ف��اق‪ ،‬اىل ج�ن��ب غ�ضب ي�ع�بر ع��ن خيبة‬ ‫االمل وطوفان من امل�شاعر يكون م�صحوبا‬ ‫احيانا بغري قليل من الكراهية‪.‬‬

‫الإ�سرائيليون يق�ضون �أكرث‬ ‫من مليار دقيقة يف موقع «في�سبوك» �شهريا‬ ‫النا�صرة املحتلة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫قالت‪� ‬صحيفة ع�ب�ري��ة �إن م��وق��ع "في�سبوك"‬ ‫ال���ش�ه�ير ي �ع��د �أك �ث�ر امل ��واق ��ع الإل �ك�ت�رون �ي��ة � �ش �ه��رة بني‬ ‫الإ�سرئيليني ‪� ‬إذ ‪� ‬أنهم يق�ضون‪� ‬أكرث من‪ ‬مليار دقيقة‬ ‫كل �شهر على �صفحات‪ ‬هذه ال�شبكة االجتماعية‪.‬‬ ‫وبح�سب م��ا نقلته �صحيفة ه��آرت����س �أم����س الأول‬ ‫ع��ن " ت��ري �ف��ور جون�سون" امل��دي��ر اال� �س�ترات �ي �ج��ي يف‬ ‫"في�سبوك" ملنطقة �أوروبا و�إفريقيا وال�شرق الأو�سط‬

‫يعترب موقع "في�سبوك" �أ�شهر موقع �إل�ك�تروين بني‬ ‫الإ�سرائيليني فهم يق�ضون على �صفحاته نحو مليار‬ ‫دق �ي �ق��ة ك��ل ��ش�ه��ر وه ��و م��ا ي��زي��د ع��ن جم �م��وع الوقت‬ ‫ال��ذي يق�ضيه الإ�سرئيليون‪ ‬يف ت�صفح حم��رك البحث‬ ‫""جوجل" و البوابة الإلكرتونية الإ�سرائيلية "واال"‬ ‫وموقع "يوتيوب" جمتمعني‪.‬‬ ‫كما �أو�ضح امل�س�ؤول من املوقع �أن نحو ن�صف مليون‬ ‫�إ� �س��رائ �ي �ل��ي ي���س�ت�خ��دم��ون م��وق��ع "في�سبوك بوا�سطة‬ ‫�أج�ه��زت�ه��م اخل �ل��وي��ة‪ .‬وط�ب�ق��ا لل�صحيفة ي�سعى موقع‬

‫"في�سبوك"الذي يحتل املرتبة الثالثة يف قائمة �أكرب‬ ‫املواقع الإلكرتونية على امل�ستوى العاملي بالتعاون مع‬ ‫القناة الإ�سرائيلية العا�شرة �إىل‪ ‬تو�سيع انت�شار ا�ستخدام‬ ‫�شبكته االجتماعية بني الإ�سرائيليني م�ستقبال ‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �إىل �أن امل �� �س ��ؤول م��ن املوقع‪� ‬أ�شار �إىل‪� ‬أن‬ ‫متو�سط ميزانية احلمالت الدعائية الإ�سرائيلية التي‬ ‫تروج عرب املوقع ت�ترواح ما بني مائتي دوالر ا�سبوعيا‬ ‫وع �� �ش��رة �آالف دوالر ي��وم �ي��ا ل�ل�ح�م�ل��ة ال ��واح ��دة وفقا‬ ‫لل�صحيفة‪.‬‬

‫ي�سار �صهيوين جديد‬ ‫�أري �شافيت‪/‬ه�آرت�س‬ ‫�أوجد ي�سار؟ وجد‪ .‬بني �صيف ‪ 1967‬و�صيف‬ ‫‪ 2000‬كان ال�سرائيل ي�سار �صهيوين حمائمي‬ ‫�شجاع‪� .‬صيغ يف اليوم ال�سابع من حرب االيام‬ ‫ال�ستة‪ ،‬عندما بادرت دائرة �ضيقة بعيدة النظر‬ ‫اىل فهم معنى االحتالل االخالقي وال�سيا�سي‪.‬‬ ‫يف االيام التي غمر فيها اجلمهور اال�سرائيلي‬ ‫ن�شوة الن�صر‪ ،‬ر�أت الدائرة ال�ضيقة النخبوية‬ ‫انه تكمن كارثة يف الن�صر اي�ضا‪.‬‬ ‫مل يحجم الي�سار ال�صهيوين برغم العيب‬ ‫عليه‪ .‬توقع حرب يوم الغفران‪ ،‬وحذر من �آثار‬ ‫م�شروع اال�ستيطان وح��اول ان ي�صد بج�سمه‬ ‫م �� �س�يرة ح �م��اق��ة اليمني– امل ��رك ��ز‪ .‬وروي � ��دا‬ ‫روي ��دا ب��ره��ن ال��واق��ع ع�ل��ى ان��ه ك��ان ع�ل��ى حق‪.‬‬ ‫ولذلك �أخ��ذت ال��دائ��رة تت�سع‪ :‬ففي ‪ 1992‬فاز‬ ‫حزبه مريت�س بـ ‪ 12‬نائبا ويف ‪ ،1993‬يف او�سلو‪،‬‬ ‫تبنت حكومة راب�ي�ن �سيا�سته‪ .‬حت��ول الي�سار‬ ‫ال �� �ص �ه �ي��وين م ��ن ح �ل �ق��ة ب��وه �ي �م �ي��ة م�ؤججة‬ ‫م �ع��زول��ة اىل ح��رك��ة م��رك��زي��ة ت �� �ص��وغ جدول‬ ‫العمل الوطني‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ال�ت���س�ع�ي�ن�ي��ات م���ش�ك�ل��ة‪ :‬ف �ق��د تبني‬ ‫خا�صة عندما طبق برنامج الي�سار �أنه توجد‬ ‫فجوة كبرية بني اعتقادات والواقع‪ .‬فبخالف‬ ‫امل� ��وع� ��ود‪ ،‬مل ي �ك��ن ي��ا� �س��ر ع ��رف ��ات نيل�سون‬ ‫م��ان��دي�لا‪ .‬وب �خ�لاف امل ��أم��ول‪ ،‬مل ي�ك��ن �سلوك‬ ‫احلركة الوطنية الفل�سطينية ك�سلوك املهامتا‬ ‫غ��ان��دي‪ .‬ل�ك��ن ال�ي���س��ار احل�م��ائ�م��ي وق��ف �صلبا‬ ‫ومل يدع احلقائق تبلبله‪ .‬وقد رف�ض بت�صميم‬ ‫ي�ستحق التنويه التفريق بني عدالته يف �ش�أن‬ ‫االحتالل وبني خطئه يف �ش�أن ال�سالم‪ .‬وا�صل‬ ‫االفرتا�ض والوعد‪ ،‬ب�أنه ملا كان االحتالل غري‬ ‫ذي بقاء فان ال�سالم حمتوم‪.‬‬ ‫��ص�ف�ع��ت احل�ق�ي�ق��ة يف ��ص�ي��ف ‪ :2000‬فقد‬ ‫اق�ت�رح اي �ه��ود ب ��اراك اق��ام��ة دول ��ة فل�سطينية‬ ‫وت �ق �� �س �ي��م ال �ق��د���س ورف� �� ��ض الفل�سطينيون‬ ‫االق�ت�راح رف�ضا ب��ات��ا‪ .‬و�صفعت احلقيقة مرة‬ ‫اخرى يف كانون االول ‪ :2000‬فقد اقرتح بيل‬ ‫كلينتون على الفل�سطينيني اق�تراح �سالم ال‬ ‫ميكن رف�ضه ورف�ض الفل�سطينيون‪ .‬و�صفعت‬ ‫احلقيقة م��رة ثالثة يف ك��ان��ون ال�ث��اين ‪:2001‬‬ ‫فقد اق�ترح يو�سي بيلني على الفل�سطينيني‬ ‫يف ط��اب��ا اق�ت�راح��ا م�ت�ط��رف��ا ا��س��رائ�ي�ل�ي��ا وقال‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ون‪ :‬ال‪ .‬و��ص�ف�ع��ت احل�ق�ي�ق��ة مرة‬ ‫راب� �ع ��ة يف اي� �ل ��ول ‪ :2008‬ف �ق��د اق�ت��رح ايهود‬ ‫اومل��رت على الفل�سطينيني ك��ل �شيء واختفى‬ ‫الفل�سطينيون‪ .‬يف خ�لال ثماين �سنني‪ ،‬كانت‬ ‫�أرب � ��ع حم � ��اوالت خم�ت�ل�ف��ة الن� �ه ��اء االحتالل‬ ‫بال�سالم ومل ت�ؤت �أكال‪� .‬أربع حماوالت حا�سمة‬ ‫امتحنت ت�صور الي�سار للواقع امتحانا حقيقيا‬ ‫ودح�ضته‪.‬‬ ‫ان جلنة التحقيق التي فح�صت عن ف�شل‬ ‫مريت�س يف انتخابات ‪ 2009‬تن�سب الف�شل اىل‬ ‫طائفة م��ن ال�ع��وام��ل‪ .‬فاحلريديون مذنبون‪،‬‬ ‫وال���ش��رق�ي��ون امل�ح��اف�ظ��ون م��ذن �ب��ون‪ ،‬والرو�س‬ ‫مذنبون‪ .‬واحلملة االنتخابية مذنبة‪ ،‬واملو�ضعة‬ ‫م��ذن�ب��ة وال�ع�لام��ة ال���ش��اه��رة م��ذن�ب��ة‪ .‬ومذنب‬ ‫اي�ضا الزعيم غري القوي احل�ضور‪ .‬لي�س ذلك‬ ‫فاملذنب يف ف�شل مريت�س هو عدم ا�ستقامتها‬ ‫الفكرية‪ .‬فاليمني ي�ستطيع التزييف‪ .‬وكذلك‬ ‫ي�ستطيع امل��رك��ز التزييف‪ .‬لكن الي�سار بغري‬ ‫حقيقة داخ�ل�ي��ة �صلبة ه��و ي�سار ال �أم��ل منه‪.‬‬ ‫ولأن الي�سار مل يواجه يف العقد االخري �ضربات‬ ‫الواقع بقي بغري حقيقة داخلية �صلبة �صادقة‪.‬‬ ‫مل يجر الي�سار حما�سبة للنف�س‪ ،‬ومل يعرتف‬ ‫بخطئه ال�ت��اري�خ��ي‪ ،‬ومل ي�ستنتج ا�ستنتاجات‬ ‫�شجاعة‪ .‬فبخالف ال�شجاعة التي �أظهرها يف‬ ‫ال�سبعينات‪� ،‬أظهر الوهن يف �سنوات الألفني‪.‬‬ ‫ان عدم ق��درة الي�سار على االع�تراف ب�أنه قاد‬ ‫ا�سرائيل اىل طريق م�سدود جعله يف�ضي اىل‬ ‫طريق م�سدود هو نف�سه‪.‬‬ ‫امل�ق�ترح��ات ال�ت��ي تقرتحها جل�ن��ة حتقيق‬ ‫مريت�س ه��ي مقرتحات "ايرت�س نهديرت"‪.‬‬ ‫رمب ��ا ت�ب�ق��ى ح ��زب ب��وت �ي��ك‪ ،‬ورمب ��ا ت�ن���ض��م اىل‬ ‫العمل او ك��ادمي��ا او رمب��ا تن�ضم اىل اجلبهة‬ ‫ال ��دمي �ق ��راط �ي ��ة ل �ل �� �س�ل�ام‪ .‬ان ح ��زب ��ا حائرا‬ ‫ب�ي�ن االن �� �ض �م��ام اىل ك ��ادمي ��ا او اىل اجلبهة‬ ‫الدميقراطية لل�سالم هو حزب ا�ضاع طريقه‪.‬‬ ‫ول�ي����س ل��ه ح��ق يف ال��وج��ود‪ .‬ل�ك��ن للي�سار حقا‬ ‫يف ال��وج��ود‪ .‬يجب ان ي�ق��ود الي�سار اىل انهاء‬ ‫االح �ت�ل�ال م��ع ال��وع��د ب��وج��ود ا��س��رائ�ي��ل على‬ ‫�أن ت�ك��ون دول��ة ي�ه��ودي��ة دمي�ق��راط�ي��ة متنورة‪.‬‬ ‫بيد ان على الي�سار لفعل ذلك �أن يعاود كونه‬ ‫�صهيونيا و�أن يعاود كونه واقعيا‪ .‬يجب عليه‬ ‫ان يقرتح طريقا عمليا للخروج من املناطق‬ ‫بغري تعري�ض الوجود القومي للخطر‪ .‬ويجب‬ ‫عليه �أن مي�ث��ل اال��س��رائ�ي�ل�ي��ة ال �أن ي�ن��دد بها‪.‬‬ ‫وي�ج��ب عليه �أن ي�ع��ر���ض روح ��ا ع��ام��ا ايجابيا‬ ‫للبناء ال روحا عاما �سلبيا للكراهية‪ .‬اذا جر�ؤ‬ ‫على فعل ذلك‪ ،‬ف�سيكون من املمكن ان نقول ان‬ ‫الي�سار مل يكن فقط بل �سيكون اي�ضا‪ .‬يجب‬ ‫�أن يخلق الي�سار ال�صهيوين نف�سه من جديد‬ ‫مع مريت�س او بغريها‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اجلمعة (‪� )5‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1163‬‬

‫ر�سالة من مبارك‬ ‫�إىل القذايف ينقلها �سليمان‬ ‫القاهرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أعلن يف القاهرة ر�سميا �أن وزير املخابرات اللواء عمر �سليمان‬ ‫توجه �أم�س الأول االربعاء �إىل العا�صمة الليبية طرابل�س لت�سليم‬ ‫ر��س��ال��ة م��ن الرئي�س ح�سني م�ب��ارك �إىل ال��زع�ي��م الليبي معمر‬ ‫القذايف‪.‬‬ ‫وك�شفت �صحيفة "الأهرام" امل�صرية ال�ت��ي �أوردت �أم�س‬ ‫اخلمي�س اخل�بر‪ ،‬النقاب ع��ن �أن الر�سالة امل�صرية ترتكز حول‬ ‫ج�ه��ود الإع ��داد للقمة العربية املقبلة‪ ،‬وم�ساعي �إح �ي��اء عملية‬ ‫ال�سالم يف املنطقة‪ ،‬وذلك يف ظل اال�ستعداد للقمة العربية املقبلة‬ ‫التي تعقد �أواخر ال�شهر احلايل يف ليبيا‪.‬‬ ‫يذكر �أن هناك خم��اوف ل��دى بع�ض الأط��راف العربية من‬ ‫�أن تقوم القيادة الليبية بدعوة قيادة حركة املقاومة الإ�سالمية‬ ‫"حما�س" حل�ضور القمة العربية املقبلة يف �سياق م�ساعي‬ ‫امل�صاحلة بينها وبني حركة "فتح"‪.‬‬

‫ليبيا حتذر �شركات طاقة �أمريكية‬ ‫ب�سبب خالف دبلوما�سي‬ ‫اجلزائر‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال��ت امل�ؤ�س�سة الوطنية للنفط يف ليبيا ان �أك�ب�ر م�س�ؤول‬ ‫نفطي ليبي ا�ستدعى �أم�س اخلمي�س الر�ؤ�ساء املحليني ل�شركات‬ ‫طاقة �أمريكية‪ ،‬و�أبلغهم ان اخلالف الدبلوما�سي مع وا�شنطن قد‬ ‫يكون له ت�أثري �سلبي على �أن�شطة الأعمال الأمريكية يف ليبيا‪.‬‬ ‫وقالت ال�شركة يف بيان �إن رئي�سها ا�ستدعى املمثلني املحليني‬ ‫ل�شركات �إك�سون موبيل‪ ،‬وكونوكوفيلب�س‪ ،‬و�أوك�سيدنتال وماراثون‪،‬‬ ‫لي�شكو ب�ش�أن ت�صريحات م�س�ؤول ب��وزارة اخلارجية الأمريكية‬ ‫تتعلق بالقائد الليبي معمر القذاقي‪.‬‬

‫خامنئي يدعو �إىل الوحدة الإ�سالمية‬ ‫يف مواجهة "�إ�سرائيل الورم ال�سرطاين"‬ ‫طهران ‪�(-‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫دع��ا امل��ر��ش��د االع�ل��ى للجمهورية اال��س�لام�ي��ة يف اي ��ران علي‬ ‫خامنئي �إىل وح��دة ال��دول اال�سالمية يف مواجهة "ا�سرائيل"‬ ‫التي و�صفها بانها "ورم �سرطاين"‪ ،‬على ما افاد �أم�س اخلمي�س‬ ‫التلفزيون االيراين‪.‬‬ ‫وقال خامنئي يف خطاب القاه امام كبار امل�س�ؤولني االيرانيني‬ ‫ملنا�سبة ذكرى املولد النبوي "على احلكومات اال�سالمية ان تدافع‬ ‫عن وح��دة امل�سلمني وحقوقهم خ�صو�صا �ضد ال��ورم ال�سرطاين‬ ‫ا�سرائيل وكل الذين يدعمون الدولة العربية"‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪" :‬لال�سف وحدة العامل اال�سالمي تت�أثر بامل�ؤامرات‬ ‫االمريكية والربيطانية التي تريد احداث انق�سامات بني ال�شيعة‬ ‫وال�سنة"‪ ،‬ويف ال�سنوات االخرية و�صف الرئي�س االيراين حممود‬ ‫احمدي جناد مرارا "ا�سرائيل" بـ"الورم ال�سرطاين" م�ؤكدا ان‬ ‫م�صريها الزوال‪.‬‬

‫اجلي�ش الرو�سي �أجرى اختبارا‬ ‫ناجحا لل�صاروخ "�سينيفا"‬ ‫مو�سكو ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ذكرت الوكالة الف�ضائية الرو�سية �أن اجلي�ش الرو�سي اجرى‬ ‫ام�س اخلمي�س جتربة تكللت بالنجاح ل�صاروخ بال�ستي اطلق من‬ ‫غوا�صة يف املنطقة القطبية ال�شمالية‪.‬‬ ‫وقالت الوكالة يف بيان لها �إن "الغوا�صة النووية توال العاملة‬ ‫يف بحر بارنت�س‪ ،‬اطلقت �صاروخا من نوع �سينيفا"‪ .‬واو�ضح موقع‬ ‫غلوبال �سكيوريتي‪.‬اورغ االلكرتوين ان �سينيفا �صاروخ قادر على‬ ‫حمل ‪ 10‬ر�ؤو�س نووية‪.‬‬ ‫وك��ان اجلي�ش ال��رو��س��ي ا�ستخدم ه��ذا ال�ن��وع م��ن ال�صواريخ‬ ‫(ا���س‪.‬ا���س‪-‬ان‪ 23-‬بح�سب ت�صنيف حلف �شمال االطل�سي) يف عام‬ ‫‪.2007‬‬ ‫وي ��أت��ي جن��اح عملية اط�ل�اق ال���ص��اروخ �سينيفا بعد �سل�سلة‬ ‫اخفاقات تت�صل بال�صاروخ بوالفا اال�سرتاتيجي الذي اطلق من‬ ‫غوا�صة‪.‬‬

‫املعار�ضة ال�سودانية ت�شكك‬ ‫يف حياد اللجنة االنتخابية‬ ‫اخلرطوم ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�شككت املعار�ضة ال�سودانية �أم�س اخلمي�س يف حياد اللجنة‬ ‫االن�ت�خ��اب�ي��ة وات�ه�م�ت�ه��ا بتقييد احل��ري��ات ال�سيا�سية ويف اتخاذ‬ ‫�إج��راءات ت�صب يف �صالح حزب الرئي�س عمر الب�شري مع اقرتاب‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫وقال مر�شح احلركة ال�شعبية لتحرير ال�سودان (متمردون‬ ‫جنوبيون �سابقون) النتخابات الرئا�سة يا�سر ع��رم��ان ملتحدث‬ ‫�إن "اللجنة االنتخابية اتخذت �أخ�يرا �إج ��راءات تقيد احلريات‬ ‫ال�سيا�سية للأحزاب وهذا غري مقبول"‪.‬‬ ‫وت�ظ��اه��ر م��ا ب�ين ‪ 300-200‬م��ن �أن���ص��ار امل�ع��ار��ض��ة �أم ����س يف‬ ‫اخلرطوم �أم��ام مقر اللجنة االنتخابية التي قدم �إليها عدد من‬ ‫قادة املعار�ضة الئحة بالإجراءات التي تثبت وفقا لهم‪ ،‬انحيازها‬ ‫للحزب احلاكم‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف ع��رم��ان‪" :‬كان م��ن امل �ف�تر���ض �أن ت�ط�ب��ع اللجنة‬ ‫االنتخابية بطاقات االنتخاب يف اخل��ارج‪ ،‬ولكنها الآن تطبعها يف‬ ‫املطابع احلكومية‪ ،‬م��ا يعطي ح��زب امل��ؤمت��ر الوطني (احلاكم)‬ ‫الفر�صة لتزوير االنتخابات"‪.‬‬

‫�سل�سلة انفجارات يف بغداد توقع ‪ 14‬قتيال وع�شرات اجلرحى‬

‫يوم عراقي دام مع بدء الت�صويت اخلا�ص‬ ‫يف االنتخابات وزيباري يتهم دول اجلوار بالتدخل‬ ‫بغداد ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‪ ،‬رويرتز‬ ‫ق �ت��ل ‪�� 14‬ش�خ���ص��ا ع �ل��ى االق � ��ل‪ ،‬ن���ص�ف�ه��م من‬ ‫عنا�صر اجلي�ش العراقي‪ ،‬يف ثالث هجمات‪ ،‬اثنتان‬ ‫منها تفجرييتان‪ ،‬ا�ستهدفتا مركزين انتخابيني‬ ‫خم�ص�صني للقوات الأمنية �شمال بغداد وغربها‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت امل�صادر الأمنية ان "�شخ�صا يرتدي‬ ‫ح��زام��ا نا�سفا ف�ج��ر نف�سه و��س��ط جت�م��ع لعنا�صر‬ ‫اجل �ي ����ش ق ��رب م��رك��ز ان �ت �خ��اب��ي جم� ��اور لتقاطع‬ ‫االمريات يف حي املن�صور‪ ،‬ما ا�سفر عن مقتل ثالثة‬ ‫منهم‪ ،‬و�إ�صابة ‪� 15‬آخرين بجروح"‪.‬‬ ‫وب �ع��د ن �ح��و ن���ص��ف � �س��اع��ة ع �ل��ى ان �ف �ج��ار حي‬ ‫املن�صور‪ ،‬فجر رجل �آخر نف�سه قرب مركز انتخابي‬ ‫للجي�ش يف منطقة باب املعظم‪ ،‬يف �شمال بغداد امام‬ ‫مدر�سة "الغربية"‪.‬‬ ‫و�سبق االن�ف�ج��اري��ن �سقوط ��ص��اروخ كاتيو�شا‬ ‫ع�ل��ى م�ب�ن��ى ��س�ك�ن��ي يف م�ن�ط�ق��ة احل��ري��ة يف �شمال‬ ‫بغداد‪� ،‬أ�سفر عن مقتل �سبعة �أ�شخا�ص‪ ،‬وكانت قيادة‬ ‫عمليات بغداد قد �أعلنت يف وقت �سابق مقتل خم�سة‬ ‫يف الهجوم‪.‬‬ ‫وت� ��أت ��ي ه� ��ذه ال �ه �ج �م��ات ت��زام �ن��ا م ��ع عملية‬ ‫الت�صويت اخل��ا���ص‪ ،‬حيث ب��د�أت عملية الت�صويت‬ ‫ال�ت��ي ي���ش��ارك فيها ‪� 950‬أل�ف��ا م��ن عنا�صر القوات‬ ‫االمنية�أ وبع�ض ال�سجناء واملر�ضى يف امل�ست�شفيات‬ ‫والكوادر الطبية‪.‬‬ ‫على �صعيد �آخر‪ ،‬اتهم وزير اخلارجية العراقي‬ ‫هو�شيار زيباري دول اجلوار مبحاولة الت�أثري على‬ ‫نتائج االنتخابات‪ ،‬وقال �إن ايران وال�سعودية و�سوريا‬ ‫وت��رك�ي��ا والأردن وال�ك��وي��ت كلها تدخلت بدرجات‬ ‫متفاوتة قبل ثاين انتخابات عامة ي�شهدها العراق‬ ‫منذ الغزو االمريكي العام ‪.2003‬‬ ‫وق��ال ال��وزي��ر يف مقابلة �أجرتها معه رويرتز‬ ‫الليلة قبل املا�ضية "هذه لي�ست جم��رد انتخابات‬ ‫ع��راق�ي��ة ه��ذه ان�ت�خ��اب��ات اقليمية يتابعها جريان‬ ‫العراق عن كثب‪ ،‬و�أ�ضاف "بع�ضهم ي�شارك بن�شاط‬ ‫يف دعم بع�ض اجلماعات‪ ،‬حمبذين نتائج معينة"‪.‬‬

‫رجال �أمن عراقيون يطوقون موقع االنفجار الذي هز مدينة احلرية يف بغداد �أم�س اخلمي�س‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫االنتخابات العراقية بالأرقام‬ ‫بغداد ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫� �س �ت �ف �ت��ح م� ��راك� ��ز االق � �ت� ��راع يف‬ ‫العراق �أبوابها بعد غد الأحد القادم‬ ‫ال�ساعة الثامنة وتغلقها يف ال�ساد�سة‬ ‫م�ساء‪ ،‬لت�ستقبل العراقيني املتجهني‬ ‫�إىل � �ص �ن��ادي��ق االق �ت ��راع النتخاب‬ ‫برملانهم‪� ،‬ضمن االنتخابات النيابية‬ ‫الثانية منذ الإط��اح��ة بنظام �صدام‬ ‫ح�سني يف ‪.2003‬‬ ‫ويف �أج� ��واء االن �ت �خ��اب��ات ت�ش ّكل‬ ‫الأرق��ام معلومة ذات �أهمية بالغة ملا‬

‫حتمله م��ن دالالت‪� ،‬إ ّم ��ا ع��ن طريق‬ ‫املفو�ضية العليا امل�ستقلة لالنتخابات‬ ‫�أو ع�بر الأح� ��زاب املتناف�سة‪ ،‬تظهر‬ ‫�أبرز الأرقام‪:‬‬ ‫عدد �سكان العراق �أكرث من ‪30‬‬‫مليون ن�سمة‪.‬‬ ‫م � � ��دة والي � � ��ة ال �ب��رمل � ��ان �أرب � ��ع‬‫�سنوات‪.‬‬ ‫عدد املقاعد ‪ 325‬بينها ثمانية‬‫مقاعد للأقليات و‪ 82‬للن�ساء‪.‬‬ ‫ع ��دد ال�ن��اخ�ب�ين داخ ��ل العراق‬‫‪ 19.8‬م �ل �ي��ون��ا‪ ،‬م ��وزع ��ون ع �ل��ى ‪18‬‬

‫حمافظة تعترب دوائر انتخابية‪.‬‬ ‫ع��دد الناخبني يف اخل��ارج ‪1.4‬‬‫مليون �سيدلون ب�أ�صواتهم يف ‪ 5‬و ‪6‬‬ ‫و ‪� 7‬آذار احل��ايل يف ‪ 16‬بلدا عربي و‬ ‫�أجنبي‪.‬‬ ‫وي�شارك يف الت�صويت اخلا�ص‬‫ح��وايل ‪� 950‬أل��ف ناخب‪ ،‬بينهم ‪850‬‬ ‫�أل �ف ��ا م ��ن ق� ��وات الأم� � ��ن‪ ،‬و‪� 97‬ألفا‬ ‫م��ن �سجناء � �ص��درت بحقهم �أحكام‬ ‫تقل ع��ن خم�سة اع��وام‪ ،‬واملر�ضى يف‬ ‫امل�ست�شفيات والكوادر الطبية‪.‬‬ ‫‪-‬ع ��دد امل��ر��ش�ح�ين ‪ 6218‬بينهم‬

‫الناتو يقول �إن الهجوم يف �أفغان�ستان يحقق تقدما‬ ‫وطالبان تتبنى قتل خم�سة من جنوده‬

‫‪ 1801‬امر�أة‪.‬‬ ‫عدد املراقبني ما بني ‪ 500‬و‪600‬‬‫�أجنبي ومئتان و‪� 300‬ألف حملي‪.‬‬ ‫� �س �ي �ت��وىل م �ئ �ت��ا �أل � ��ف جندي‬‫و�شرطي �ضمان �أم��ن االنتخابات يف‬ ‫العا�صمة بغداد‪.‬‬ ‫ ط��ري �ق��ة ال �ت �� �ص��وي��ت‪ :‬ح�سب‬‫ال�ن�ظ��ام الن�سبي‪ ،‬ب��إم�ك��ان الناخبني‬ ‫الت�صويت لقائمة واح��دة‪ ،‬وميكنهم‬ ‫اختيار املر�شح الذي يريدونه‪.‬‬ ‫ي�شارك ‪ 86‬كيانا �سيا�سيا‪ ،‬بينها‬‫‪ 12‬ائتالفا يف االنتخابات‪.‬‬

‫عملية لأجهزة الأمن يف �صنعاء �ضد القاعدة‬

‫مقتل متظاهر و�شرطيني خالل‬ ‫ا�ضطرابات جنوب اليمن‬

‫كابول‪ -‬رويرتز ووكاالت‬

‫�صنعاء (ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫قال متحدث با�سم حلف �شمال الأطل�سي‬ ‫يف �أف �غ��ان �� �س �ت��ان ام ����س اخل�م�ي����س ان عملية‬ ‫"م�شرتك" مازالت م�ستمرة يف منطقة "ناد‬ ‫علي" ولكن كل املتاجر والأ��س��واق مفتوحة‪،‬‬ ‫و�أن امل��واط �ن�ي�ن مي��ار� �س��ون ح�ي��ات�ه��م ب�شكل‬ ‫طبيعي‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م ح �ل��ف �شمال‬ ‫الأطل�سي ايريك ترميبلي يف م�ؤمتر �صحفي‬ ‫ع�ق��ده يف ك��اب��ول "عملية م�شرتك يف و�سط‬ ‫هلمند م�ستمرة‪ ...‬يف �شمال منطقة ناد علي‪،‬‬ ‫وهي م�ستمرة يف جنوب ناد علي �أو مرجة‪".‬‬ ‫وتابع ترميبلي‪" :‬كل املتاجر مفتوحة‪،‬‬ ‫وك ��ل ي ��وم ت�ف�ت��ح امل��زي��د وامل ��زي ��د م��ن املحال‬ ‫التجارية اب��واب�ه��ا‪ .‬حرية احل��رك��ة ت��زداد مع‬ ‫ال�ت�خ�ل����ص م��ن ال���ش�ح�ن��ات ال�ن��ا��س�ف��ة حملية‬ ‫ال�صنع‪".‬‬ ‫و� �ش �ن��ت ق� � ��وات ي� �ق ��وده ��ا ح �ل��ف �شمال‬ ‫االطل�سي هجوما يف ال�شهر امل��ا��ض��ي لطرد‬ ‫طالبان من معاقلها‪ ،‬يف اط��ار خطة لت�سليم‬ ‫ال�سيطرة اىل القوات االفغانية‪ ،‬قبل ان�سحاب‬ ‫ال�ق��وات االمريكية‪ ،‬امل��زم��ع ان ي�ب��د�أ يف متوز‬

‫قتل �شرطيان ومتظاهر‪ ،‬و�أ�صيب خم�سة ن�شطاء بجروح �أم�س اخلمي�س‪،‬‬ ‫يف ا�ضطرابات ومواجهات عمت عدة حمافظات مينية جنوبية‪ ،‬بني القوات‬ ‫احلكومية‪ ،‬وما يعرب بـ"قوى احلراك اجلنوبي" املطالب باالنف�صال عن‬ ‫ال�شمال‪ ،‬وذلك بح�سب م�صادر حملية و�شهود عيان‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر حملية �إن متظاهرا قتل‪ ،‬و�أ�صيب ثالثة �آخرون بجروح‬ ‫خالل �صدامات م�سلحة مع ال�شرطة اندلعت اثناء حماولة ان�صار احلراك‬ ‫رفع علم اليمن اجلنوبي ال�سابق مكان العلم اليمني فوق مبنى مديرية‬ ‫ردفان التابعة ملحافظة حلج‪.‬‬ ‫ويف مدينة امليفعة مبحافظة �شبوة اجلنوبية‪ ،‬ق��ال �شهود عيان �إن‬ ‫متظاهرين كانوا يحاولون التجمع عندما اطلقت ال�شرطة النار لتفريقهم‪،‬‬ ‫وبح�سب ال�شهود‪ ،‬رد املتظاهرون بالر�صا�ص احل��ي‪ ،‬و َه � َّم عندها عنا�صر‬ ‫ال�شرطة بالفرار يف �سيارتهم ب�سرعة‪ ،‬فانقلبت ال�سيارة‪ ،‬وقتل عن�صران من‬ ‫ال�شرطة‪ .‬وكانت معظم مدن جنوب اليمن قد �شهدت يف االي��ام املا�ضية‪،‬‬ ‫خ�صو�صا ال�سبت واالح��د‪ ،‬تظاهرات �شارك فيها الآالف‪ ،‬ورفعت خاللها‬ ‫رايات خ�ضر‪ ،‬و�شعارات مطالبة بـ"فك االرتباط" مع �شمال اليمن والعودة‬ ‫اىل دول��ة اليمن اجلنوبي التي كانت م�ستقلة قبل ‪� .1990‬إىل ذل��ك‪ ،‬قتل‬ ‫�شخ�ص و�أل �ق��ي القب�ض على ‪� 11‬آخ��ري��ن يف عملية �شنتها اج�ه��زة االمن‬ ‫اليمنية �ضد خلية للقاعدة يف �صنعاء‪ ،‬كانت تعد ال�ستهداف م�س�ؤولني‬ ‫�أمنيني وم�صالح خمتلفة‪ ،‬ح�سبما افادت م�صادر ر�سمية �أم�س اخلمي�س‪.‬‬

‫قوات امريكية �أفغانية م�شرتكة يف احدى قرى منطقة نانغرهار االفغانية (ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫‪.2011‬‬ ‫وزار اجل� �ن� ��رال االم� ��ري � �ك� ��ي �ستانلي‬ ‫مكري�ستال قائد اي�ساف بلدة مرجة باقليم‬ ‫هلمند‪ ،‬وهي البلدة التي �سيطر عليها م�شاة‬ ‫البحرية االمريكية يف الهجوم‪ ،‬وهو من اكرب‬ ‫العمليات يف احل ��رب امل�ستمرة م�ن��ذ ثماين‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫حركة طالبان من جهتها تبنت امل�س�ؤولية‬

‫ع��ن ع ��دة ع�م�ل�ي��ات يف م�ن��اط��ق خم�ت�ل�ف��ة من‬ ‫�أف�غ��ان���س�ت��ان‪ ،‬ف�ف��ي ح�ين ق��ال��ت احل��رك��ة على‬ ‫موقعها الإلكرتوين �إنها قتلت خم�سة جنود‬ ‫من الناتو يف منطقة بوركي بوالية خو�ست‪،‬‬ ‫ق��ال امل�ت�ح��دث ب��ا��س��م احل��رك��ة ق ��اري يو�سف‬ ‫اح�م��د �إن مقاتلي طالبان دم ��روا ع��ددا من‬ ‫الآليات الع�سكرية الأمريكية يف والية هلمند‬ ‫التي ت�شهد عمليات ع�سكرية لقوات الناتو‪.‬‬

‫يجري فحو�صا طبية اليوم يف �أملانيا‬

‫مبارك‪ :‬الربادعي لي�س بطال قوميا وله �أن ير�شح نف�سه �إذا �أراد‬ ‫القاهرة‪ -‬رويرتز‬ ‫قال الرئي�س امل�صري ح�سني مبارك �أم�س‬ ‫اخلمي�س‪� ،‬إن امل��دي��ر ال�ع��ام ال�سابق للوكالة‬ ‫الدولية للطاقة الذرية حممد الربادعي له‬ ‫�أن ير�شح نف�سه لرئا�سة البالد �إذا �أراد لكنه ال‬ ‫يراه بطال قوميا‪.‬‬ ‫وق ��ال يف م ��ؤمت��ر �صحفي م���ش�ترك مع‬ ‫امل�ست�شارة الأملانية �أجنيال مريكل يف برلني‬ ‫بثه التلفزيون امل�صري‪�" :‬إذا كان يريد دخول‬ ‫�أي ح��زب فهو م��واط��ن وي�ستطيع �أن يدخل‬ ‫يف �أي ح��زب‪ .‬لي�س لدينا �أب��دا �أي قيود على‬ ‫هذا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬إذا كان يريد �أن ير�شح نف�سه‬ ‫كم�ستقل �أي�ضا يتف�ضل (ب��ال�تر��ش��ح)‪ .‬لي�س‬ ‫عندنا قيود يف هذا املجال طبقا للد�ستور"‪.‬‬ ‫وت�سبب الربادعي (‪ 67‬عاما) يف جدال يف‬ ‫احلياة ال�سيا�سية امل�صرية‪ ،‬حني �أعلن العام‬ ‫املا�ضي �أنه يفكر يف خو�ض انتخابات الرئا�سة‬ ‫املقررة عام ‪ .2011‬لكنه قال الحقا �إن م�سعاه‬ ‫املمكن هو "التحرك ال�سلمي املنظم لتغيري‬ ‫الد�ستور" الذي يقيد الرت�شح للمن�صب‪.‬‬ ‫ورف�ض ال�برادع��ي االن�ضمام لأي حزب‬ ‫قائم م��ن �أج��ل الرت�شح للمن�صب قائال �إن‬ ‫ذل��ك ��س�ي�ك��ون �إق � ��رارا م�ن��ه ب�شرعية قواعد‬ ‫للعمل ال�سيا�سي يراها غري م�شروعة‪.‬‬ ‫وطبقا للد�ستور يجوز لع�ضو واح��د يف‬ ‫الهيئة العليا لأي حزب مرخ�ص له بالن�شاط‬ ‫الرت�شح للمن�صب‪ ،‬ب�شرط �أن يكون الع�ضو‬ ‫ق�ضى يف املن�صب عاما على الأقل قبل �إعالن‬

‫مبارك خالل امل�ؤمتر ال�صحفي مع امل�ست�شارة االملانية‬

‫فتح باب الرت�شيح لالنتخابات و�أال تقل فرتة‬ ‫الن�شاط املت�صل للحزب ع��ن خم�س �سنوات‬ ‫و�أن يكون ممثال بع�ضو منتخب واح��د على‬ ‫الأقل يف جمل�س ال�شعب �أو جمل�س ال�شورى‪.‬‬ ‫وي �ل��زم ل�تر��ش��ح امل�ستقل احل���ص��ول على‬ ‫تزكية ‪ 250‬على الأقل من االع�ضاء املنتخبني‬ ‫يف جم�ل���س��ي ال���ش�ع��ب وال �� �ش��ورى واملجال�س‬ ‫ال�شعبية املحلية للمحافظات ب�شرط �أال يقل‬ ‫عدد امل�ؤيدين من �أع�ضاء جمل�س الع�شب عن‬ ‫‪ 65‬ع�ضوا ومن �أع�ضاء جمل�س ال�شوري عن‬ ‫‪ 25‬ع�ضوا وعن ع�شرة �أع�ضاء من كل جمل�س‬ ‫�شعبي حملي يف ‪ 14‬حمافظة‪.‬‬ ‫ويف ال�شهر املا�ضي واف��ق الربادعي على‬ ‫ق �ي��ادة جبهة للتغيري ال��دمي�ق��راط��ي �ضمت‬ ‫نحو ‪� 30‬سيا�سيا‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫و�سئل مبارك ال��ذي ي��زور �أملانيا عما �إذا‬ ‫كان يعترب الربادعي احلائز على جائزة نوبل‬ ‫لل�سالم منا�صفة مع الوكالة الدولية للطاقة‬ ‫الذرية واحلائز على �أرفع و�سام م�صري بطال‬ ‫قوميا فقال‪" :‬ال نحتاج لبطل قومي من هنا‬ ‫�أو هناك"‬ ‫�إىل ذلك �أعلن التلفزيون الر�سمي �أم�س‬ ‫اخلمي�س‪� ،‬أن الرئي�س امل�صري ح�سني مبارك‬ ‫�سيجري فحو�صا طبية اليوم اجلمعة يف املانيا‬ ‫ب�سبب «االم متكررة يف احلو�صلة املرارية»‪.‬‬ ‫و�أك��د التلفزيون ان مبارك «يتجه ظهر‬ ‫غ��د اجلمعة (ال �ي��وم) اىل مدينة هايدلربغ‬ ‫االملانية الج��راء بع�ض الفحو�صات الطبية‬ ‫مبركزها الطبي‪ ،‬وذلك ملتابعة �شكوى متكررة‬ ‫من االم يف احلو�صلة املرارية»‪.‬‬

‫نائب رئي�س الوزراء الرتكي يهدد‬ ‫باال�ستفتاء على تعديالت الد�ستور‬

‫�أنقرة‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال بولنت �أري �ن��ج ن��ائ��ب رئي�س ال ��وزراء ال�ترك��ي �أم����س اخلمي�س �إن‬ ‫احل�ك��وم��ة ال�ترك�ي��ة �ستطرح خططها لإ� �ص�لاح ال��د��س�ت��ور‪ ،‬وال �ت��ي تواجه‬ ‫معار�ضة داخل الربملان ومن ال�سلطة الق�ضائية لال�ستفتاء العام �إذا لزم‬ ‫الأمر‪.‬‬ ‫وجاءت ت�صريحاته بعد �أن قال حزب املعار�ضة الرئي�سي �إنه �سيعار�ض‬ ‫الإ��ص�لاح��ات‪ ،‬وال�ت��ي مل تعلن تفا�صيلها بعد‪� ،‬إال �أن�ه��ا �أث��ارت التوتر بني‬ ‫احلكومة ذات اجلذور الإ�سالمية وامل�ؤ�س�سة العلمانية‪.‬‬ ‫ومن املتوقع �أن ت�ستهدف الإ�صالحات كبح �سلطات الق�ضاة‪ ،‬وجعل‬ ‫حظر الأحزاب ال�سيا�سية �أكرث �صعوبة‪ ،‬بعد �أن جنا حزب العدالة والتنمية‬ ‫ال��ذي يتزعمه رئي�س ال��وزراء الرتكي رج��ب طيب اردوغ��ان ب�صعوبة من‬ ‫حماولة املحكمة الد�ستورية حظره عام ‪ 2008‬التهامه ب�أن�شطة مناه�ضة‬ ‫للعلمانية‪.‬‬

‫اللوبي ال�صهيوين يف �أمريكا يطلق‬ ‫حملة �ضد �إيران‬

‫وا�شنطن– وكاالت‬ ‫�أطلقت منظمة داعمة لـ"�إ�سرائيل" يف ال��والي��ات املتحدة الأمريكية‬ ‫حمل ًة لل�ضغط على �أع�ضاء جمل�س النواب الأمريكي لإقرار م�شروعَي قانون‬ ‫�ضد �إي��ران‪ .‬ودعت منظمة "�أمريكيون من �أجل ال�سالم الآن"‪ -‬التي متثل‬ ‫ال��ذراع الأمريكية ملنظمة "ال�سالم الآن" اال�سرائيلية‪� -‬إىل البدء يف حملة‬ ‫ملطالبة �أع�ضاء جمل�س النواب الأمريكي ب�إقرار م�شروعَي القانون رقمي‬ ‫‪ 4301‬و‪ 4303‬مبجل�س النواب الأمريكي‪ ،‬اللذين يهدفان �إىل دعم احلركات‬ ‫االحتجاجية ال�شعبية �ضد النظام الإي ��راين‪ .‬وق��ال��ت املنظمة يف بيان �إن‬ ‫نْ‬ ‫القانوني "�سيحدان من ق��درة النظام الإي��راين على قمع حرية التعبري‬ ‫داخ��ل �إيران"‪ ،‬ودع��ت �إىل �أن يكون "متكني ال�شعب الإي��راين ج��زءًا حيويًّا‬ ‫من الإ�سرتاتيجية الأمريكية يف التعامل مع التهديد ال��ذي متثله �إيران‬ ‫لـ"�إ�سرائيل"‪ ،‬وعن�ص ًرا رئي�س ًّيا يف م�صالح الأمن القومي الأمريكي"‪.‬‬ ‫ويطالب م�شروع القانون رقم ‪ -4301‬والذي تقدم به النائب الدميقراطي‬ ‫جيم�س موران‪ -‬بتوفري �إمكانيات تكنولوجيا الإنرتنت واالت�صاالت املتقدمة‬ ‫لل�شعب الإيراين؛ بهدف دعم حركات االحتجاج �ضد النظام الإيراين‪.‬‬


‫درا�ســـــات‬

‫اجلمعة (‪� )5‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1163‬‬

‫‪9‬‬

‫مو�شي ديان وزير دفاع العدو اليهودي يف ‪ 6‬يونيو ‪« :1967‬لقد ا�ستولينا على �أور�شليم‪ ،‬ونحن يف طريقنا �إىل يرثب ثم �إىل بابل»‬

‫الدور ال�صهيوين يف ترويج م�صطلح ال�شرق الأو�سط‬ ‫ق�سم الدرا�سات‬ ‫ال يقت�رص تعريف اال�سالم على اعتباره عقيدة و�رشيعة وثقافة‬ ‫وح�ضارة ولغة‪ ،‬بل ميتد االم��ر اىل اعتباره جغرافيا‪ ،‬واخلارطة‬ ‫اجلغرافية لال�سالم كما بينها القران الكرمي وال�سنة النبوية تتمثل‬ ‫مبكة واملدينة والقد�س‪ ،‬حيث تتجه بو�صلة امل�سلمني خم�س مرات‬ ‫باجتاه مكة‪ ،‬اما املدينة فهي حا�رضة يف ال�سرية واحلديث النبوي‬ ‫مكانا وزمانا‪ ،‬والقد�س ثالث احلرمني من�صو�ص عليها كاحد احلدود‬ ‫اجلغرافية التي من خاللها يتم حتديد االجتاهات واملحاور لقولة‬ ‫تعاىل «�سبحان الذي ا�رسى بعبده ليال من امل�سجد احلرام اىل امل�سجد‬ ‫االق�صى» وتنت�رش حول هذه املراكز جمموعة من احلوا�رض اال�سالمية‬ ‫التي ارتبط وجودها بهذه املراكز وهي دم�شق القاهرة بغداد‪ ،‬ال ميكن‬ ‫ان يكون لتعريف العامل اال�سالمي معنى بدون هذه احلوا�رض واملراكز‬ ‫اجلغرافية فهي لي�س مواقع �سياحية ا�ستثمارية وامنا هوية امة ممثلة‬ ‫لعقيدتها ولغتها‪ ،‬وا�ستهدافها هو ا�ستهداف مبا�رش لال�سالم كعقيدة‬ ‫و�رشيعة ولغة وثقافة وح�ضارة‪ ،‬فما معنى وجود اللغة االجنليزية من‬ ‫دون وجود بريطانيا‪ ،‬وما معنى اللغة الفرن�سية من دون فرن�سا‪ ،‬وما‬ ‫معنى ان يكون هناك لغة عربية بدون عامل عربي‪ ،‬واذا كانت برلني‬ ‫ولندن وباري�س وروما هي املراكز التي تر�سم حولها خارطة اوروبا‬ ‫الغربية فان القد�س ومكة واملدينة املراكز التي تر�سم من حولها‬ ‫خارطة العامل العربي واال�سالمي‪ ،‬فما معنى وجود اال�سالم دون مكة‬ ‫واملدينة والقد�س‪ ،‬واذا كانت عروبة اخلليج العربي وهويته العربية‬ ‫م�سالة غاية يف االهمية فان عروبة القد�س وهويتها العربية اال�سالمية‬ ‫غري قابلة للتفاو�ض او التاجيل فال معنى لعروبة العرب دون القد�س‬ ‫ومكة واملدينة‪ ،‬وال معنى لوجود الكيان ال�صهيوين وال�رشق االو�سط ما‬ ‫دامت القد�س عربية ا�سالمية‪.‬‬

‫ال�شرق االو�سط م�صطلح‬ ‫ديناميكي متغري ميتاز باملرونة‬ ‫والتغري ح�سب ر�ؤى �صانعي‬ ‫هذا امل�صطلح‬ ‫ا�ستخدام م�صطلح ال�شرق‬ ‫الأو�سط ي�ستهدف تربير‬ ‫�شرعية الوجود الإ�سرائيلي‬ ‫باعتبار املنطقة خليطا من‬ ‫قوميات و�شعوب خمتلفة‬ ‫الأعراق واللغات والأديان‬ ‫عندما يحل م�صطلح ال�شرق‬ ‫الأو�سط حمل الوطن العربي‬ ‫والعامل الإ�سالمي يكف النا�س‬ ‫عن �أن يكونوا ً‬ ‫عربا �أو م�سلمني‬

‫ي�سري الغول‬ ‫م��ا ت��زال و��س��ائ��ل الإع�ل�ام ال�صهيونية وال�ي�ه��ودي��ة ت�سعى �إىل‬ ‫توظيف ك��ل الو�سائل امل �ق��روءة وامل�سموعة وامل��رئ�ي��ة‪ ،‬وت�سخريها‬ ‫خلدمة �أهداف امل�شروع ال�صهيوين‪ ،‬يف حماولة للت�أكيد على �أن �أر�ض‬ ‫فل�سطني �أر�ض يهودية حمررة‪ ،‬ولي�ست �أر�ضاً فل�سطينية حمتلة‪.‬‬ ‫ويركز الإع�ل�ام ال�صهيويهودي على �إ�سكات التاريخ الفل�سطيني‬ ‫وقطع �أي��ة عالقة عربية وفل�سطينية ب��ه‪ ،‬لذلك فهو ي�سعى �إىل‬ ‫توظيف الكثري من امل�صطلحات واملفاهيم من �أجل خدمة م�شروعه‬ ‫اال�ستعماري واال�ستيطاين يف الأر�ض العربية‪ ،‬لذلك ف�إننا نالحظ‬ ‫�أن الإع�لام ال�صهيوين اليهودي يت�سم ب�سمتني‪�« :‬أو ًال‪� :‬أنه دعاية‬ ‫منظمة وخمططة ذات �أه��داف �إ�سرتاتيجية وا�ضحة‪ ،‬فهي ت�سبق‬ ‫الأحداث وتواكبها وال ت�أتي عقبها‪ ،‬فينتقي هذا الإعالم لكل حدث‬ ‫ما يالئمه من الأ�ساليب وامل�ضامني‪ ،‬وما يتالءم واجلمهور الذي‬ ‫يخاطبه‪ ،‬واملرحلة التاريخية التي يقع بها‪ .‬ثانياً‪� :‬أنه دعاية ترتكز‬ ‫على تكرار جمموعة من الق�ضايا وال��دع��اوى الباطلة‪ ،‬التي يتم‬ ‫الإحل��اح عليها لرت�سيخها يف الأذه��ان‪ ،‬وتثبيتها يف ذاكرة الإن�سان‪،‬‬ ‫حتى ت�صبح كحقائق و�أنه يجب الت�سليم بها‪..‬الخ»‪.‬‬ ‫م�صطلح ال�شرق الأو�سط‪:‬‬ ‫مل يكن عبثاً �أن ت��روج و�سائل الإع�لام اليهودية وال�صهيونية‬ ‫مل�صطلح ال�شرق الأو�سط‪ .‬فال�شرق الأو�سط حتى اللحظة لي�س له‬ ‫تعريف حمدد �أو ثابت لأن��ه غري وا�ضح املعامل �أو املفاهيم‪ ،‬ولأنه‬ ‫م�صطلح ديناميكي متغري‪ ،‬ميتاز باملرونة والتغيري ح�سب ر�ؤى‬ ‫�صانعي هذا امل�صطلح‪ ،‬لذلك ف�إن كونداليزا راي�س وزيرة اخلارجية‬ ‫الأمريكية يف حكومة بو�ش االب��ن خرجت علينا بعد احل��رب على‬ ‫لبنان ع��ام ‪ ،2006‬وب�شرتنا مبخا�ض ميالد ب�شرق �أو��س��ط جديد‬ ‫وخم�ت�ل��ف وب��دي��ل ع��ن ال���ش��رق الأو� �س��ط ال �ق��دمي و�سبقها بري�س‬ ‫مب�شروع ال�شرق الأو�سط اجلديد‪� ،‬أي�ضاً حني كان وزيراً للخارجية‬ ‫يف حكومة يت�سحاق راب�ين حيث يقول يف كتابه ال�شرق الأو�سط‬ ‫اجلديد‪« :‬يحتاج ال�شرق الأو�سط �إيل الدميقراطية حاجة الكائن‬ ‫الب�شري �إىل الأوك���س�ج�ين» يف �إ� �ش��ارة منه �إىل ال��رغ�ب��ة يف حدوث‬ ‫التعاون االقت�صادي والتنموي بني �إ�سرائيل وبني الدول العربية‪،‬‬ ‫والرغبة يف العمل معاً لأنه مل يقل �إن احلاجة يف �إ�سرائيل بل ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ ،‬وه��ذا يتطلب التفاهم حول الكثري من الأم��ور التي لن‬ ‫تتم �إال بالدميقراطية‪� .‬إن فكرة وم�صطلح ال�شرق الأو�سط يعودان‬ ‫�إىل بداية القرن الع�شرين‪ ،‬وكان �أول من نق�ش هذا امل�صطلح م�ؤرخ‬ ‫البحرية الأمريكية الأم�يرال الفريد ثاير ماهان منذ عام ‪.1902‬‬ ‫وكان ال�شرق الأو�سط يف مفهوم الأمريال ماهان ‪-‬وقتذاك‪ -‬يختلف‬ ‫عن ال�شرق الأو�سط يف مفهومه احلايل الذي تغريت معامله وجماله‬ ‫اجلغرايف عدة مرات حتى ا�ستقر الر�أي الغربي على �صفته احلالية‬ ‫حيث ك��ان ي�شمل وق�ت��ذاك ح�سب تو�صـــيف الأم�ـ�ـ�ـ�يرال م��اه��ان له‬ ‫«املنطقة املمتدة من اجلزيرة العربية و�شواطئها املمتدة على البحر‬ ‫الأحمر �إىل الهند»‪ ،‬مروراً باخلليج العربي الذي كان ي�شكل « مركز‬ ‫ال�شرق الأو�سط « من وجهة نظر الإ�سرتاتيجية البحرية للأمريال‬ ‫ماهان وقتذاك‪ ،‬كفكرة وم�صطلح ب�شكل خا�ص �إىل عام ‪ .1902‬وهو‬ ‫اهتمام تولد عنه تبني �صيغة ال�شرق الأو�سط كفكرة وم�صطلح منذ‬ ‫بداية حملة بونابرت على م�صر (‪ )1798‬التي ق�صد منها �إ�ضافة‬ ‫الحتالل الأقطار والديار ال�شامية وال�سيطرة على طريق الهند‬ ‫واحليلولة بني بريطانيا ودرة التاج الربيطاين «الهند»‪ ،‬وحتى قيام‬ ‫احلرب العاملية الأوىل امتد التعامل مب�صطلح ال�شرق الأو�سط �إىل‬ ‫تقارير ومقاالت وافتتاحيات �صحيفة «التاميز» اللندنية واىل بع�ض‬ ‫ال�سا�سة والر�سميني االنكليز املعنيني ب�ش�ؤون ال�شرق العربي وجواره‬ ‫يف وزارتي اخلارجية وامل�ستعمرات مثل ال�سري مارك �سايك�س املكلف‬ ‫مبلف ال�شرق العربي يف وزارة اخلارجية الربيطانية وقتذاك‪.‬‬ ‫وا�ستمر التعامل م��ع م�صطلح ال�شرق الأو� �س��ط الربيطاين‬ ‫املعدل ل�صيغة ماهان يف اجلزيرة العربية‪ ،‬والعراق‪ ،‬و�إي��ران‪ ،‬حتى‬ ‫ع��ام ‪ ،1916‬ع��ام �إب ��رام م�ع��اه��دة �سايك�س ب�ي�ك��و‪ .‬انح�سر التعاطي‬ ‫الربيطاين مع م�صطلح ال�شرق الأو�سط مبفهومه وقتذاك الذي‬ ‫كان ي�شمل �أقطار امل�شرق العربي و�إي��ران و�أفغان�ستان وحل حمله‬ ‫م�صطلح (ال�شرقني الأدنى والأو�سط) بحيث �أ�صبح م�صطلح ال�شرق‬ ‫الأدن��ى ‪ Near East‬يطلق على ال�ع��راق و�إي��ران و�أفغان�ستان‪.‬‬ ‫�أما م�صطلح ال�شرق الأو�سط ‪ Middle East‬ف�أ�صبح يق�صد‬ ‫به الإ��ش��ارة �إىل تلك املنطقة من امل�شرق العربي التي كانت ت�ضم‬ ‫م�صر‪ ،‬و�سورية‪ ،‬ولبنان‪ ،‬وفل�سطني‪ ،‬واجلزيرة العربية‪ .‬بعد نهاية‬ ‫احلرب العاملية الثانية �شهدت الوثائق واملطبوعات الر�سمية و�شبه‬ ‫الر�سمية الربيطانية جتاه ً‬ ‫ال مل�صطلح ال�شرق الأدن��ى مبفهومه‬ ‫ال��وا��س��ع وا�ستبداله نهائياً مب�صطلح ال�شرق الأو� �س��ط مبفهومه‬

‫الوا�سع الذي �أ�صبح ي�ضم الأقاليم والدول املكونة �سابقاً لل�شرقني‬ ‫الأدن ��ى والأو� �س��ط‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل ج��زر متو�سطية و�أق �ط��ار افريقية‬ ‫و�أ�صبح ال�شرق الأو��س��ط اجلديد ‪-‬وق�ت��ذاك‪ -‬ي�شمل ه��ذه القائمة‬ ‫من الأقطار ال��واردة يف الو�صفة الربيطانية لعام ‪ ،1946‬مالطة‪،‬‬ ‫طرابل�س‪ ،‬برقة‪ ،‬م�صر‪ ،‬قرب�ص‪� ،‬سورية‪ ،‬لبنان ‪ ،‬فل�سطني‪� ،‬شرق‬ ‫الأردن‪ ،‬العراق‪� ،‬إيران‪ ،‬م�شيخات اخلليج العربي‪ ،‬ال�سعودية‪ ،‬اليمن‪،‬‬ ‫اريرتيا‪� ،‬أثيوبيا‪ ،‬ال�صومال‪ ،‬ال�سودان‪.‬‬ ‫ومع بداية الأربعينات وبداية اخلم�سينات بد�أت وزارة اخلارجية‬ ‫الربيطانية بتو�صيف الحق ومعدل لل�شرق الأو�سط الذي �أ�صبح‬ ‫ي�شمل هذه القائمة من الأقطار ال��واردة يف الو�صفة الربيطانية‬ ‫لعام ‪« :1950‬م�صر‪ ،‬تركيا‪ ،‬العراق‪� ،‬إيران‪� ،‬سورية‪ ،‬لبنان‪� ،‬إ�سرائيل‪،‬‬ ‫الأردن‪ ،‬اململكة العربية ال�سعودية‪ ،‬الإم ��ارات‪ ،‬الكويت والبحرين‬ ‫وقطر وم�سقط‪ ،‬وحممية عدن واليمن‪.‬‬ ‫�أما عن الدور اليهودي وال�صهيوين يف ترويج م�صطلح ال�شرق‬ ‫الأو�سط فقد كان لأ�سباب عدة نح�صرها فيما يلي‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬جاء هذا امل�صطلح كمقدمة �ضرورية للتعاي�ش مع اليهود‬ ‫القابعني يف �أر�ض فل�سطني العربية ولإف�ساح املجال �أو املكان للكيان‬ ‫اليهودي يف املنطقة العربية والإ�سالمية بالتغلغل والنفوذ‪ ،‬وذلك‬ ‫لل��إق��رار واالع�ت��راف ب ��أن ي�ك��ون ال�ي�ه��ود ع���ض��واً يف ج�سم الدولة‬ ‫العربية والأم��ة الإ�سالمية‪ ،‬وج��زء ال يتجز�أ من تلك املنطقة ما‬ ‫يعطي اليهود حق اجلوار والوحدة وامل�شاركة يف �صنع القرار‪.‬‬ ‫ثانياً‪� :‬أ�صبح هذا امل�صطلح يقحم ويتكرر ع�شرات املرات يومياً‬ ‫يف و�سائل الإعالم املختلفة بد ًال من م�صطلح (الوطن العربي) �أو‬ ‫(العامل الإ�سالمي) �أو حتى (امل�شرق الإ�سالمي) التي كانت من‬ ‫امل�صطلحات الثابتة الأ�صيلة‪ ،‬حيث تنبه اليهود لعدم وجود مكان‬ ‫ل�شيء ا�سمه (دولة �إ�سرائيل) يف تلك امل�صطلحات القدمية‪ ،‬فكان ال‬ ‫بد لهم من �إقحام م�صطلح ال�شرق الأو�سط لتكييف املواطن العربي‬ ‫على تقبل الدولة اليهودية �شيئاً ف�شيئاً‪ ،‬كما جاء لت�سويق �سيا�سة‬ ‫الأمر الواقع ك�أمر ال مفر منه بحكم اجلوار ووحدة امل�صري والقرار‪،‬‬ ‫ثم تطور الأمر يف ا�ستخدام هذا امل�صطلح لي�صل �إىل تراثنا العربي‬

‫والإ�سالمي ولي�صبح تراثاً �شرق �أو�سطي‪ ،‬حتى امل�أكوالت والأطباق‬ ‫مل ت�سلم من ذلك ف�أ�صبحت م�أكوالت �شرق �أو�سطية‪ ،‬لري�سخ ذلك‬ ‫امل�صطلح يف �أذهاننا ما يعني تخلياً �صريحاً عن الهوية العربية‬ ‫والإ�سالمية ل�صالح ال�شرق �أو�سطية‪.‬‬ ‫م��ع العلم ب ��أن ه��ذا امل�صطلح عندما �أط�ل��ق يف �أواخ ��ر القرن‬ ‫التا�سع ع�شر ك��ان بدي ً‬ ‫ال حقيقياً عن الوطن العربي ال��ذي ي�ؤكد‬ ‫عروبة هذا الوطن من املحيط �إىل اخلليج‪ ،‬وما �إ�سرائيل �إال ج�سم‬ ‫غريب يلعب دور الهيمنة وحرا�سة امل�صالح الأمريكية وقيادة هذه‬ ‫املنطقة كما يقوم هذا امل�صطلح على فكرة �أن �إ�سرائيل جزء ال يتجز�أ‬ ‫من جغرافيته‪ ،‬و�أن وجودها هو وجود طبيعي يتوجب على العرب‬ ‫القبول به‪.‬‬ ‫�إذن م�صطلح ال�شرق الأو�سط ي��ؤدي بال�ضرورة �إىل تعديل �أو‬ ‫تغيري الهوية القومية واحل���ض��اري��ة ل�ب�لادن��ا‪ .‬فال�شرق الأو�سط‬ ‫عندما يحل حمل الوطن العربي والعامل الإ�سالمي‪ ،‬يكف النا�س‬ ‫عن �أن يكونوا عرباً �أو م�سلمني‪ ،‬وي�صبحون عو�ضا عن ذلك ن�سخاً‬ ‫من منوذج منطي ي�ست�سيغه العقل الغربي‪� ،‬أي �شرق �أو�سطيني‪.‬‬ ‫كما �أن م�صطلح ال�شرق الأو��س��ط مقدمة �ضرورية للتطبيع‬ ‫ولإف�ساح مكان لإ�سرائيل يف املنطقة‪ .‬ف�إذا قلنا مث ً‬ ‫ال‪ :‬الوطن العربي‬ ‫�أو العامل الإ�سالمي‪ ،‬ال يعود ل�شيء غريب ا�سمه (�إ�سرائيل) مكان‬ ‫يف ذل��ك ال�ت�ع��ري��ف‪ .‬ول��ذل��ك ك��ان ال ب��د لتعبري «ال���ش��رق الأو�سط»‬ ‫اال�ستعماري �أن يقحم ع���ش��رات امل ��رات ي��وم�ي�اً يف و��س��ائ��ل الإعالم‬ ‫ال��رئ�ي���س�ي��ة‪ .‬م �ث�ل ً‬ ‫ا‪ ،‬ا��س��م الف�ضائية «الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة» ه��و «ال�شرق‬ ‫ً‬ ‫الأو��س��ط»! وهكذا‪ ،‬ال�تراث العربي الإ�سالمي ي�صبح تراثا «�شرق‬ ‫�أو�سطي»‪ ،‬وحتى الأطباق العربية ت�صبح «م�أكوالت �شرق �أو�سطية»‪،‬‬ ‫كما ورد على بطاقة الدعوة لإحدى ن�شاطات «حوار الأديان»‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬يهدف ال�صهاينة واليهود من الرتويج لهذا امل�صطلح‬ ‫�إىل تقا�سم مناطق النفوذ يف تلك املناطق التي تقع حتت طائلة‬ ‫هذا امل�صطلح‪ ،‬وقد خطط دهاقنة ال�صهيو يهودية لتفكيك البلدان‬ ‫ال�شرق �أو�سطية و�إعادة تركيبها جغرافياً مبا يتواءم مع م�صاحلهم‬ ‫اخلا�صة و�أطماعهم التي بنوا من �أجلها هذا الكيان �أو التعريف‪،‬‬

‫كما �أنهم ق�صدوا بذلك �إ�ضعاف البلدان ال�شرق �أو�سطية ل�سهولة‬ ‫ال�سيطرة عليها‪ ،‬ولأن هناك �أه��داف��ا تو�سعية ي�سعى �إليها الكيان‬ ‫اليهودي يف الأرا��ض��ي العربية فقد �صرح مو�شي دي��ان وزي��ر دفاع‬ ‫العدو اليهودي يف ‪ 6‬يونيو ‪ 1967‬وهو يوم احتالل اليهود للقد�س‪:‬‬ ‫«لقد ا�ستولينا على �أور�شليم‪ ،‬ونحن يف طريقنا �إىل يرثب ثم �إىل‬ ‫بابل» لذلك ف�إن الكثري من احلروب والعمليات الع�سكرية تقع بني‬ ‫الفينة والأخرى يف منطقة ال�شرق الأو�سط رغبة يف احل�صول على‬ ‫املكا�سب امل��ادي��ة من املنطقة والتنازالت ل�صالح ال��دول��ة اليهودية‬ ‫التي حتلم بال�سيطرة على االقت�صاد وت�سعى من �أجله‪ .‬وهذا �أي�ضاً‬ ‫ذكره بري�س يف كتابه «ال�شرق الأو�سط اجلديد»‪« :‬وعليه ف�إنه �أ�صبح‬ ‫وا�ضحاً الآن ب�أن التنمية االقت�صادية واالجتماعية �أ�ضحت املعيار‬ ‫الأ�سا�سي للدميقراطية الناجحة يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬حيث يوجد‬ ‫‪ %60‬من امل�صادر النفطية العاملية كما �أن ال�شرق الأو��س��ط ميثل‬ ‫�سوقاً هائلة حمتملة وناجحة‪ ،‬وجناحه �إمنا يفتح فر�صاً ال حدود‬ ‫لها»‪.‬‬ ‫رابعاً‪ :‬عندما مت اخ�تراع م�صطلح ال�شرق الأو�سط يف الغرب‪،‬‬ ‫كان عبارة عن مفهوم �أمني حلماية امل�صالح الربيطانية يف الهند‬ ‫وقتها‪ ،‬وا�ستمر لعب ذلك الدور منذ ذلك احلني‪� .‬إذاً ف�إننا ن�ستنتج‬ ‫من خالل تلك الكلمات ب�أن ال�شرق الأو�سط جاء بناء على نظريات‬ ‫�أمنية حلماية امل�صالح الغربية‪ ،‬والأمريكية واليهودية يف املنطقة‪،‬‬ ‫لذلك لو الحظنا ف�إن العمليات التي يقوم بها اجلانب الإ�سرائيلي‬ ‫تكون دائماً مربرة من جمل�س الأمن ب�أنها عمليات �أمنية حلماية‬ ‫ال��دول��ة اليهودية‪ ،‬حتى يف ح��ال االع�ترا���ض على تلك احل��روب �أو‬ ‫العمليات الع�سكرية التي يقوم بها اليهود ف�إنها جتابه بالفيتو‬ ‫الأمريكي نظراً لتداخل امل�صالح الأمنية والع�سكرية الأمريكية‬ ‫وال�صهيونية‪.‬‬ ‫خام�ساً‪ :‬ت��وارد ا�ستخدام م�صطلح ال�شرق الأو�سط ي�ستهدف‬ ‫تربير �شرعية الوجود الإ�سرائيلي‪ ،‬فما دامت املنطقة خليطاً من‬ ‫قوميات و�شعوب خمتلفة الأعراق واللغات والأديان‪ ،‬ف�إن لكل قومية‬ ‫منها احلق يف �أن تكون دولة قومية‪ .‬ويف هذا الإطار تك�سب �إ�سرائيل‬ ‫�شرعيتها ك�إحدى الدول القومية يف املنطقة‪ ،‬وهذا الهدف قد يف�سر‬ ‫لنا اهتمام �إ�سرائيل املتوا�صل بت�شجيع مطالب وحركات الأقليات يف‬ ‫�أكرث من �أي بلد عربي‪.‬‬ ‫وخ�ت��ام�اً‪ ،‬ف ��إن م�صطلح ال�شرق الأو��س��ط ق��د ا�ستخدم ووظف‬ ‫لتحقيق �أغرا�ض �سيا�سية تت�ضمن يف املقام الأول‪ ،‬طم�س الهوية‬ ‫العربية للمنطقة ب�إدراجها يف مفهوم �سيا�سي غري وا�ضح وغري‬ ‫حم��دد‪ ،‬ف��إن التطورات التي �شهدها وي�شهدها العامل ومنطقتنا‬ ‫العربية‪ ،‬منذ بداية الثمانينيات وبداية ت�سعينيات القرن املا�ضي‬ ‫حتى اليوم‪ ،‬توفر بيئة مالئمة وم�شجعة النت�شار هذا امل�صطلح على‬ ‫نطاق وا�سع‪ ،‬والأهم من ذلك حماولة ترجمة من «فكرة» �إىل «واقع»‬ ‫يتم ت�أطريه نظامياً من خالل �إن�شاء منظمة للأمن والتعاون يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط الكبري‪ .‬وعلى ما يبدو ف�إن هذا امل�صطلح قد �شق‬ ‫طريقه بعد �أن دخلت منطقتنا العربية مرحلة دقيقة جداً‪ ،‬والتي‬ ‫ميكن �أن نطلق عليها مرحلة �إعادة ترتيب الأوراق دولياً ورمبا �إعادة‬ ‫ترتيب الأنظمة والدول واحلدود‪ .‬لأننا �سن�شهد ميالد نظام ال�شرق‬ ‫الأو�سط ال�شامل الذي �سيكون الأمن لدولة �إ�سرائيل هو �أحد �أهم‬ ‫واج�ه��ات��ه واحل���ص��ول على خ�يرات ال�ع��امل االقت�صادية‪ ،‬خ�صو�صاً‬ ‫الواقعة حتت منطقة ما ي�سمى بال�شرق الأو�سط‪ ،‬ولنختم مبا قاله‬ ‫بريي�س يف كتابه ال�شرق الأو��س��ط اجلديد «وال �شك �أن ال�ن��زاع يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط ي�ضيف �أبعاداً �أخرى لهذا اخلطر»‪.‬‬ ‫املراجع وامل�صادر‬ ‫• ال�شرق الأو�سط اجلديد‪� :‬شمعون بريي�س‪ ،‬ت‪ .‬حممد عبد‬ ‫احلافظ‪ ،‬الأهلية للن�شر والتوزيع‪1994 ،‬‬ ‫• �أخ�ط��اء يجب �أن ت�صحح يف الطريق �إىل بيت املقد�س‪:‬‬ ‫د‪.‬جمال م�سعود‪ ،‬ج‪ ،2‬ط‪. 1992 ،1‬‬ ‫• ح��رب الإع�ل�ام الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬م�ق��ال‪�� ،‬ص�لاح حم�م��د‪ ،‬موقع‬ ‫�إ�سالم ويب‪ ،‬يونيو‪.2004‬‬ ‫• املعركة على جبهة امل�صطلحات يف ال�صراع العربي ال�صهيوين‪،‬‬ ‫مقال‪ ،‬د‪� .‬إبراهيم ناجي علو�ش‪ ،‬موقع ال�صوت العربي احلر‬ ‫• �أي خما�ض لل�شرق الأو�سط اجلديد‪ ،‬مقال‪ ،‬د‪ .‬عبد اهلل‬ ‫تركماين‪� ،‬صحيفة الوقت البحرينية‪2006/7/26 ،‬‬ ‫• الدميقراطية يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬مقال‪ ،‬بريان وايكتري‪.‬‬ ‫‪-49-18-25-12-http://www.syasi.com/mag/index.php/2009‬‬ ‫‪html.04-42-11-13-01-2010-1282/18-14-13-10-04-2009-34/26‬‬

‫جملة ال�سيا�سي‬ ‫املعهد العربي للبحوث والدرا�سات اال�سرتاتيجية‬


‫‪10‬‬

‫�إ�سالميــــــــــات‬

‫اجلمعة (‪� )5‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1163‬‬

‫اإلسالم في الغرب‬

‫بصــــائر‬

‫د‪� .‬صالح اخلالدي‬

‫«الهيئة الفل�سطينية‬ ‫للدفاع عن الثوابت»‬ ‫و��س��ط "الركام الكبري" م��ن الأب��اط�ي��ل ال�ت��ي مت�ل�أ حياتنا‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬والأك��اذي��ب التي ين�شرونها علينا �صباحاً وم�ساءً‪،‬‬ ‫توجد بع�ض الأع�م��ال القليلة ال �ن��ادرة‪ ،‬متثل احل��ق وال�صواب‪،‬‬ ‫وتكون ب�صي�صاً من النور‪ ،‬و�سط هذا الظالم احلالك‪ ،‬وال ميلك‬ ‫�أ�صحاب احلق �إال ت�أييد هذه الأعمال‪ ،‬واال�ستب�شار بها خرياً‪.‬‬ ‫من هذه الأعمال الإيجابية ِّ‬ ‫املب�شرة‪ ،‬ما جرى يف الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي يف بريوت‪ ،‬حيث تداعى جمموعة من ال�شخ�صيات اجلادة‬ ‫الفل�سطينية �إىل ترتيب ل�ق��اء يف ب�ي�روت‪� ،‬أ��س�ف��ر عنه ت�أ�سي�س‬ ‫"الهيئة الفل�سطينية للدفاع عن الثوابت"‪.‬‬ ‫وق��د ح�ضر ال�ل�ق��اء امل��ذك��ور �سبعون �شخ�صية فل�سطينية‬ ‫حم�ت�رم��ة‪ ،‬ل �ه��ا وزن �ه��ا واع �ت �ب��اره��ا واح�ت�رام �ه��ا ع �ل��ى ال�ساحة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وق��د �ساءهم "امل�سرية الر�سمية" الفل�سطينية‬ ‫والعربية الفا�شلة‪ ،‬بل واخل�ط�يرة على الق�ضية الفل�سطينية‪،‬‬ ‫خالل ع�شرين �سنة م�ضت‪.‬‬ ‫فمنذ �أيام "�أو�سلو" ‪� -‬سيئة الذكر ‪ -‬و�إىل الآن‪ ،‬والر�سميون‬ ‫الفل�سطينيون والعرب "ينحدرون" بالق�ضية الفل�سطينية �إىل‬ ‫�أ�سفل الهاوية‪ ،‬وي�سريون بها من �سيئ �إىل �أ��س��و�أ‪ ،‬فقد تنازلوا‬ ‫لليهود ع��ن ك��ل ��ش��يء‪ ،‬ومل يعد ب�أيديهم ��ش��يء يتنازلون عنه‪،‬‬ ‫لقد �ساروا يف نفق املفاو�ضات املظلم‪ ،‬من �أو�سلو �إىل مدريد �إىل‬ ‫وا�شنطن �إىل القاهرة �إىل وادي عربة‪ ،‬وا�ستمروا يلهثون وراء‬ ‫ال�سراب‪ ،‬و�أ ّل��ف كبري مفاو�ضي "ال�سلطة" كتاباً �سماه "احلياة‬ ‫مفاو�ضات" ثم �أعلن "عريقات" �أخرياً ف�شل املفاو�ضات‪ ،‬وخ�سارة‬ ‫من راه�ن��وا على ه��ذا اخليار الوحيد‪ ،‬فبعد �أن تنازلوا لليهود‬ ‫عن كل �شيء‪ :‬الأر�ض واملقد�سات وامل�ستوطنات والالجئني وحق‬ ‫العودة‪ ،‬ور�ضوا �أن يقيموا "دولة فل�سطينية وهمية" معلقة يف‬ ‫الهواء‪� ،‬إال �أن اليهود مل يعطوهم �شيئاً‪..‬‬ ‫�أم��ام ه��ذا الو�ضع البائ�س التعي�س للق�ضية الفل�سطينية‪،‬‬ ‫تداعى �سبعون فل�سطينياً‪ ،‬و�أ�س�سوا "الهيئة الفل�سطينية للدفاع‬ ‫عن الثوابت"‪ ،‬و�أعلنوا رف�ضهم للم�سرية "ال�سرابية" التي �سار‬ ‫فيها الر�سميون العرب‪ ،‬ودعوا �إىل "االلتزام" بالثوابت الوطنية‬ ‫والإ�سالمية للق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬ودعوا كل املخل�صني الغيورين‬ ‫�أ��ص�ح��اب الب�صائر‪ ،‬الثابتني على احل��ق‪� ،‬إىل االن���ض�م��ام لهذه‬ ‫الهيئة‪ ،‬والدعوة �إىل معرفة الثوابت الفل�سطينية‪ ،‬وااللتزام بها‪،‬‬ ‫والرباءة من م�سار التنازالت التفاو�ضي عن كل �شيء‪.‬‬ ‫ورغم �أن هذا املوقف لهذه ال�شخ�صيات الفل�سطينية �شريف‬ ‫ووا ٍع وج��اد‪� ،‬إال �أن رجال ال�سلطة �ش ّككوا فيه‪ ،‬واتهموا �أ�صحابه‬ ‫بالغباء‪ ،‬وهم وحدهم يف قمة الفطنة والذكاء!!‬ ‫نرحب بهذه الهيئة اجلادة‪ ،‬ون�ش ّد على �أيدي‬ ‫�أما نحن؛ ف�إننا ّ‬ ‫رجالها‪ ،‬وندعو �أهلنا �إىل دعمهم‪ ،‬وتبني مواقفهم!!‬

‫بريطانيا متنع م�سلمتني من ال�سفر‬ ‫لرف�ضهما املرور عرب املا�سحات ال�ضوئية‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫منعت �سلطات الأمن يف مطار مان�ش�سرت الربيطاين امر�أتني‬ ‫نْ‬ ‫م�سلمتي من �صعود طائرة كانت متجهة �إىل باك�ستان؛ وذلك بعد‬ ‫رف�ضهما امل��رور ع�بر املا�سحات ال�ضوئية (�سكانرز) التي تك�شف‬ ‫اجل�سم ب�أكمله‪.‬‬ ‫و�شددت املر�أتان امل�سلمتان على �أن رف�ضهما الفح�ص من خالل‬ ‫املا�سحات ال�ضوئية يرجع �إىل «�أ�سباب دينية وطبية»‪.‬‬ ‫وقالت ناطقة با�سم مطار مان�ش�سرت‪« :‬رف�ضت راكبتان كانتا‬ ‫قد حجزتا يف طائرة كانت من املقرر �أن تنطلق من ال�صالة رقم ‪2‬‬ ‫اخل�ضوع للفح�ص لأ�سباب طبية ودينية»‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أنه «طبقاً لتعليمات احلكومة حول املا�سحات مل ي�سمح‬ ‫لهما بال�سفر»‪ ،‬م�شري ًة �إىل �أن احلادث وقع قبل �أ�سبوعني‪.‬‬ ‫وبد�أت بريطانيا‪ ،‬ال�شهر املا�ضي‪ ،‬يف تطبيق �إج��راءات الفح�ص‬ ‫عرب املا�سحات ال�ضوئية يف مطارات رئي�سية‪ .‬وقالت الناطقة �إن ‪15‬‬ ‫�ألف �شخ�ص اختريوا للفح�ص الع�شوائي اجتازوا هذه املا�سحات منذ‬ ‫بد�أ العمل بها‪.‬‬ ‫وينتقد ن�شطاء احلريات املدنية املا�سحات ال�ضوئية باعتبارها‬ ‫انتهاكا للخ�صو�صية‪.‬‬ ‫وكان املجل�س الفقهي لأمريكا ال�شمالية قد حذر امل�سلمني من‬ ‫اخل�ضوع لأجهزة الفح�ص الكامل للج�سم (املا�سحات ال�ضوئية)‬ ‫التي �أدخلتها احلكومة الأمريكية باملطارات‪ ،‬م�ؤكداً �أن هذا الإجراء‬ ‫�ضد تعاليم الإ�سالم‪.‬‬ ‫للتوا�صل مع �صفحة «�إ�سالميات»‬ ‫يرجى املرا�سلة على الإمييل التايل‪:‬‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫من هم م�سلمو الربازيل؟‬

‫يف �أر���ض تتميز بالتنوع العرقي والت�سامح‬ ‫الديني‪ ،‬وو�سط �أمة تعد الأكرب من حيث اعتناق‬ ‫املذهب الكاثوليكي وتتخذ من الربتغالية لغة‬ ‫لها‪ ،‬ويف ق��ارة تتحدث الإ�سبانية‪ ..‬حتيا �أقلية‬ ‫م�سلمة حت��اول �أن جت��د لها دوراً ف�ع��ا ًال يف بلد‬ ‫مرتامي الأطراف مثل الربازيل‪.‬‬ ‫فو�سط حروب متتالية فتكت بلبنان خالل‬ ‫القرن املا�ضي‪ ،‬كانت الربازيل مالذاً لكثري من‬ ‫اللبنانيني ال��ذي��ن ك��ان��وا يبحثون ع��ن الأمن‬ ‫ولقمة العي�ش‪ ،‬بح�سب م�صادر متعددة‪.‬‬ ‫ويروي ح�سني ال�صيفي‪ ،‬الداعية اللبناين‬ ‫املتطوع يف مركز الدعوة الإ�سالمية بالربازيل‬ ‫خ�لال ت�صريحات خا�صة لـ"�إ�سالم �أون الين‪.‬‬ ‫نت" �أن بداية توافد امل�سلمني للربازيل ترجع‬ ‫لفرتة احل��رب العاملية الأوىل �سنة ‪1920‬م‪ ،‬ثم‬ ‫تبعتها مرحلة ثانية بعد احلرب العاملية الثانية‬ ‫يف �سنة ‪1949‬م و�سنة ‪1952‬م‪.‬‬ ‫وي��و� �ض��ح ال���ص�ي�ف��ي ‪ -‬وه ��و ��ص��اح��ب حمل‬ ‫مفرو�شات يف �ضاحية �سان ب��رن��اردو دو كامبو‬ ‫بوالية �سان باولو ‪� -‬أن «معظم �أف��راد الأقلية‬ ‫امل�سلمة ب��ال�برازي��ل ح��ال�ي��ا ج� ��ا�ؤوا خ�ل�ال تلك‬ ‫ال � �ف �ت�رة‪ ،‬ث ��م ا� �س �ت �م��ر ال� �ت ��واف ��د ح �ت��ى الوقت‬ ‫احلا�ضر»‪.‬‬ ‫وال ت��وج��د �إح���ص��ائ�ي��ة ر��س�م�ي��ة ح ��ول عدد‬ ‫م�سلمي ال�برازي��ل‪ ،‬وتتفاوت التقديرات ب�شدة‬ ‫حول عددهم؛ فبينما تقول تقديرات حكومية‬ ‫�إن ع� ��دد م�ع�ت�ن�ق��ي ال ��دي ��ان ��ات الأخ � � ��رى غري‬ ‫امل�سيحية يف الربازيل ي�شكلون ‪ 1‬يف املئة من عدد‬ ‫ال�سكان البالغ ‪ 190‬مليون ن�سمة‪ ،‬ف�إن تقديرات‬ ‫داخل الأو�ساط الإ�سالمية ت�شري �إىل بلوغ عدد‬ ‫امل�سلمني ‪� 200‬أل��ف ن�سمة‪ ،‬وبع�ضهم ي�شري �إىل‬ ‫�أنها تتعدى املليون‪.‬‬ ‫وتتواجد غالبية م�سلمي الربازيل يف والية‬ ‫�ساوباولو‪ ،‬ثم مدينة ف��وز دو �إيجوا�سو بوالية‬ ‫ب��اران��ا اجلنوبية والتي يتواجد بها ث��اين �أكرب‬ ‫جتمع مل�سلمي ال�برازي��ل‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل بع�ض‬ ‫التجمعات ال�صغرية للم�سلمني يف املدن الأخرى‪،‬‬ ‫م�ث��ل ري��و دي ج��ان�ي�رو‪ ،‬وب ��اراجن ��وا‪ ،‬ومارجنا‪،‬‬ ‫وجميعها تقع يف جنوب �شرق ال�برازي��ل‪ ،‬بينما‬ ‫توجد جالية م�سلمة مبدينة �سلفادور عا�صمة‬ ‫والي��ة باهيا ال��واق�ع��ة �شمال ��ش��رق الربازيل‪..‬‬ ‫وب�ح���س��ب ال���ش�ي��خ ت �ق��ي ال ��دي ��ن‪ ،‬مي �ث��ل ال�س ّنة‬ ‫الن�سبة الغالبة بني م�سلمي الربازيل بحوايل‬ ‫‪ 95‬يف املئة‪ ،‬بينما ميثل ال�شيعة الن�سبة املتبقية‬ ‫ويرتكز وجودهم يف والية بارانا‪.‬‬ ‫مع اكت�شاف القارة‬ ‫وم�ستنداً مل�صادر تاريخية‪ ،‬لفت ال�شيخ خالد‬ ‫رزق تقي ال��دي��ن ‪ -‬م��دي��ر ال�شئون الإ�سالمية‬ ‫باحتاد امل�ؤ�س�سات الإ�سالمية يف ال�برازي��ل �إىل‬ ‫�أن ��ه �سبق ال �ت��واج��د احل ��ايل مل�سلمي الربازيل‬ ‫ت��واج��د �آخ��ر قبله ب�ق��رون‪ ،‬حيث « ُت��رج��ع بع�ض‬ ‫الروايات التاريخية التواجد الإ�سالمي الأول‬ ‫ب��ال�برازي��ل �إىل عهد احل�م�لات ال�ت��ي اكت�شفت‬ ‫ال�برازي��ل من خ�لال م�صاحبة بع�ض امل�سلمني‬ ‫للبحارة الربتغاليني لعلمهم بفنون البحر‪،‬‬ ‫بينما ترجعه روايات �أخرى لفرتة الحقة خالل‬ ‫مرحلة ا�ستقدام العبيد من �إفريقيا من قبل‬ ‫امل�ستعمرين الربتغاليني‪ ،‬و�أغلب ه��ؤالء كانوا‬ ‫م���س�ل�م�ين‪� ،‬إال �أن �ه��م ذاب� ��وا يف امل�ج�ت�م��ع نتيجة‬ ‫حلمالت �إب ��ادة �ضدهم بعد قيامهم بعدد من‬ ‫ال �ث��ورات ن�ي��ل ح��ري�ت�ه��م‪ ،‬وم��ن ت�ب�ق��ى م�ن�ه��م مت‬ ‫�إجباره على التن�صر»‪.‬‬ ‫وح� ��ول اخل��ري �ط��ة ال��دمي �غ��راف �ي��ة مل�سلمي‬ ‫ال�برازي��ل‪ ،‬يقول ال�شيخ تقي الدين �إن «‪ 90‬يف‬

‫املئة منهم ترجع لأ��ص��ول لبنانية‪ ،‬و‪ 5‬يف املئة‬ ‫منهم فل�سطينيون‪ ،‬بينما ميثل ال�سوريون ‪ 3‬يف‬ ‫املئة‪� ،‬أم��ا ال�ـ‪ 2‬يف املئة املتبقية فتعود جلن�سيات‬ ‫خمتلفة م�صرية‪ ،‬ومغربية‪ ،‬و�إفريقية»‪.‬‬ ‫و«انح�صر عمل غالبية امل�سلمني املهاجرين‬ ‫الأوائل يف التجارة‪ ،‬ولكن اجليل الثاين والثالث‬ ‫من �أبناء امل�سلمني انت�شروا انت�شاراً وا�سعاً داخل‬ ‫املجتمع ال�برازي �ل��ي‪ ،‬و�أ��ص�ب��ح منهم الطبيب‪،‬‬ ‫وامل �ه �ن��د���س‪ ،‬وامل �ع �ل��م‪ ،‬وامل �ح��ام��ي‪ ،‬وال �ن��ائ��ب يف‬ ‫الربملان» ح�سبما �أو�ضح ال�شيخ تقي الدين‪.‬‬ ‫امل�سلمون اجلدد‬ ‫خ�ل�ال ال�ع�ق��د الأخ�ي��ر �أ� �ض �ي��ف للخريطة‬ ‫الدميغرافية والعرقية مل�سلمي ال�برازي��ل فئة‬ ‫جديدة تتمثل يف امل�سلمني اجلدد من الربازيليني‬ ‫�أنف�سهم‪ ،‬والذين ينحدرون بدورهم من �أ�صول‬ ‫متعددة �أوروبية و�إفريقية‪ ،‬ويقول ال�شيخ تقي‬ ‫الدين �إنهم «ميثلون عدداً ال ب�أ�س به يزداد يوماً‬ ‫بعد ي��وم‪ ،‬وه��م م��ن �أب�ن��اء ال�برازي��ل املنحدرين‬ ‫من �أ�صول خمتلفة (�إ�سبانية و�إيطالية و�أملانية‬ ‫و�إفريقية)»‪.‬‬ ‫وح��ول اخلريطة االجتماعية للم�سلمني‬ ‫اجلدد‪� ،‬أو�ضح �أنه «توجد �شرائح خمتلفة فمنهم‬ ‫الأغ �ن �ي��اء‪ ،‬وم�ن�ه��م م�ت��و��س�ط��و ال��دخ��ل‪ ،‬ومنهم‬ ‫ال �ف �ق��راء‪ ،‬وك��ذل��ك م�ن�ه��م م��ن ي�ح�ت��ل منا�صب‬ ‫عالية كمدر�سي اجل��ام�ع��ات‪ ،‬وال�ت�ج��ار‪ ،‬ومنهم‬ ‫�أ�صحاب الثقافة املحدودة»‪ .‬وحتظى مدينة �ساو‬ ‫باولو بالعدد الأكرب من امل�سلمني اجلدد بن�سبة‬ ‫‪ 60‬يف املئة‪ ،‬تليها والي��ة ري��و ج��ران��دي دو �سول‬ ‫‪ 20‬يف املئة‪ ،‬ثم والية بارانا ‪ 10‬يف املئة‪ ،‬وواليات‬ ‫ال�شمال ‪ 5‬يف املئة‪ ،‬و‪ 5‬يف املئة يف �أماكن متفرقة‪،‬‬ ‫بح�سب تقي الدين‪.‬‬ ‫حمب «للعرب وامل�سلمني»‬ ‫وت�خ�ت�ل��ف طبيعة ال���ش�ع��ب ال�برازي �ل��ي عن‬ ‫ال�شعوب الأوروب �ي��ة والأم��ري�ك�ي��ة‪ ،‬فيتميز ب�أنه‬ ‫«حم��ب ل�ل�ع��رب‪ ،‬ك�م��ا ت��وج��د ��ص�لات ق��وي��ة بني‬ ‫ال�برازي�ل�ي�ين وامل�سلمني»‪ ،‬بح�سب تقي الدين‬ ‫الذي لفت �إىل �أن «الأقلية امل�سلمة بد�أت م�ؤخرا‬ ‫يف التفاعل اجلدي مع م�شاكل املجتمع املحيط‬ ‫وهو ما �ساهم يف حت�سني �صورتها وك�سبها املزيد‬

‫من االحرتام»‪.‬‬ ‫وي� �ت ��راوح ع� ��دد امل ��ؤ� �س �� �س��ات الإ�سالمية‬ ‫بالربازيل ما بني ‪� 80‬إىل ‪ 120‬م�ؤ�س�سة‪ ،‬تتنوع‬ ‫م��ا ب�ي�ن ج�م�ع�ي��ات خ�يري��ة وم ��راك ��ز �إ�سالمية‬ ‫وم�ساجد؛ �إال �أن الفاعلة منها على ال�ساحة‬ ‫املحلية ال تتعدى �أكرث من ‪ 10‬م�ؤ�س�سات‪ ،‬وفقا‬ ‫لل�صيفي‪.‬‬ ‫ون�ظ��را لعدم وج��ود ممثل ر�سمي معرتف‬ ‫به من قبل احلكومة الربازيلية يتحدث با�سم‬ ‫جميع م�سلمي ال�ب�رازي��ل‪ ،‬ف ��إن ك��ل م�سجد �أو‬ ‫جمعية ومركز �إ�سالمي يعد حلقة الو�صل بني‬ ‫امل�سلمني يف املنطقة واجلهات الر�سمية‪ ،‬بح�سب‬ ‫ت�صريحات �سابقة لعدد من الدعاة يف الربازيل‬ ‫لـ«�إ�سالم �أون الين‪.‬نت»‪.‬‬ ‫حتدي الهوية‬ ‫وف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��واق��ع م���س�ل�م��ي الربازيل‬ ‫احل ��ايل‪� ،‬أ��ش��ار ال�شيخ تقي ال��دي��ن �إىل م�شكلة‬ ‫ت��واج��ه الأج �ي��ال اجل��دي��دة م��ن امل�سلمني وهي‬ ‫احلفاظ على الهوية امل�سلمة‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن «امل �ه��اج��ري��ن الأوائ � ��ل ك��ان��وا من‬ ‫التجار‪ ،‬وكانوا يعتقدون �أنهم �سيم�ضون فرتة‬ ‫ق�صرية من الزمن يجمعون بع�ض الأموال ثم‬ ‫يعودون �إىل بالدهم‪ ،‬لذلك مل يعطوا العناية‬ ‫الكاملة لأبنائهم ومل يهتموا بتن�شئتهم على‬ ‫االندماج يف املجتمع الربازيلي مع احلفاظ على‬ ‫هويتهم الدينية»‪.‬‬ ‫وتابع تقي ال��دي��ن‪« :‬ن�ش�أت �أج�ي��ال جديدة‬ ‫�صلتها ب��الإ� �س�لام �ضعيفة ن�ظ��را ل�ع��دم وجود‬ ‫م�ؤ�س�سات قوية ترعى وجود الأقليات امل�سلمة‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة لتفريط الآب ��اء‪ ،‬وانقطعت �صلة هذه‬ ‫الأجيال اجلديدة بالإ�سالم‪� ،‬أو �أ�ضحى الإ�سالم‬ ‫يف حياتها ميثل طقو�سا يتذكرونها يف الزواج‬ ‫وعند املوت فقط»‪.‬‬ ‫تطور الدعوة‬ ‫وح� ��ول اجل �ه ��ود امل �ب��ذول��ة ل �ل �ح �ف��اظ على‬ ‫الهوية الدينية مل�سلمي الربازيل خالل العقود‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة‪� ،‬أ� �ش��ار ال�صيفي �إىل �أن «املهاجرين‬ ‫الأوائ� � ��ل وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن ق�ل��ة ال�ع�ل��م وامل ��ال‬ ‫ق��ام��وا ع��ام ‪ 1929‬بت�أ�سي�س اجلمعية اخلريية‬

‫علماء اليمن ي�ستنكرون االعتداء الإ�سرائيلي‬ ‫على املقد�سات الإ�سالمية يف فل�سطني‬

‫الإ�سالمية ب�ساوبالو‪ ،‬وال�ت��ي تعد �أول جمعية‬ ‫�إ��س�لام�ي��ة ب��ال�برازي��ل‪ ،‬ث��م ب�ن��اء �أول م�سجد يف‬ ‫قلب �سان باولو العا�صمة التجارية للربازيل‬ ‫عام ‪1950‬م‪ ،‬ومدر�سة �إ�سالمية يف ال�سبعينيات‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ناد اجتماعي تتجمع فيه اجلالية‬ ‫يف العطل الر�سمية والأعياد»‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ب�أن «�أول من اعرتف بهذا امل�سجد‬ ‫وزارة الأوق � ��اف امل �� �ص��ري��ة؛ ح�ي��ث �أوف � ��دت �إىل‬ ‫الربازيل ال�شيخ عبد اهلل عبد ال�شكور عام ‪1960‬‬ ‫ك�أول داعية �إ�سالمي‪ ،‬وبعدها بد�أ امل�سجد يكتظ‬ ‫بامل�صلني»‪.‬‬ ‫متفقا م �ع��ه‪� ،‬أك ��د ال���ش�ي��خ ت�ق��ي ال��دي��ن �أن‬ ‫ال�شيخ عبد ال�شكور ا�ستطاع �أن يقيم الكثري من‬ ‫امل�شروعات التي حتتاجها الأقلية امل�سلمة ومن‬ ‫بينها ت�أ�سي�س املدر�سة الإ�سالمية الربازيلية يف‬ ‫حي «فيال ك��ارون» مبدينة �ساو باولو‪ ،‬واملقربة‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة مب��دي�ن��ة غ��وارول �ي��و���س‪ ،‬وم�سجد‬ ‫�سانتو �أمارو»‪.‬‬ ‫كما تربى على يديه جمموعة من ال�شباب‬ ‫ال��ذي��ن �أث ��روا ب��دوره��م يف ال��دع��وة بالربازيل‪،‬‬ ‫منهم الأ�ستاذ عز الدين البعلبكي وال��ذي �ألف‬ ‫بع�ض الكتب الإ��س�لام�ي��ة باللغة الربتغالية‪،‬‬ ‫والأ�� �س� �ت ��اذ حم �م��د ��س�ع�ي��د � �ص��ال��ح م��ن قيادات‬ ‫ال�ع�م��ل الإ� �س�لام��ي ال �ي��وم يف ل�ب�ن��ان‪ ،‬والأ�ستاذ‬ ‫�سمري احلايك الذي ترجم معاين القر�آن للغة‬ ‫الربتغالية وترجم �أكرث من ‪ 30‬كتابا �إ�سالميا‪.‬‬ ‫ويف خطوة تالية وحول ال�شخ�صية الثانية‬ ‫التي كان لها دور بارز على ال�ساحة الإ�سالمية‬ ‫بالربازيل‪� ،‬أو�ضح �أنه «بحلول عام ‪1974‬م بعثت‬ ‫وزارة ال�ش�ؤون الإ�سالمية والأوق ��اف والدعوة‬ ‫والإر� �ش��اد يف ال�سعودية ال��داع�ي��ة �أح�م��د �صالح‬ ‫امل �ح��اي��ري‪ ،‬وال ��ذي �أن���ش��أ ال�ع�م��ل الإ� �س�لام��ي يف‬ ‫والي��ة بارانا مبدينة لوندرينا‪ ،‬و�أ�س�س م�سجد‬ ‫امللك في�صل رحمه اهلل‪ ،‬وتوجد لل�شيخ الكثري‬ ‫من الأعمال باللغة الربتغالية والإ�سبانية»‪.‬‬ ‫بينما متثلت اخلطوة الثالثة يف عام ‪1979‬م‪،‬‬ ‫حيث «قام احلاج ح�سني الزغبي بت�أ�سي�س احتاد‬ ‫امل��ؤ��س���س��ات الإ��س�لام�ي��ة يف ال�ب�رازي��ل‪ ،‬ومت هذا‬ ‫الت�أ�سي�س مبباركة من رابطة العامل الإ�سالمي‬ ‫و�سفارات الدول الإ�سالمية‪ ،‬وقد ا�ستطاع االحتاد‬ ‫ت�أمني الدعم لإن�شاء �أكرث من ثالثني م�سجداً‬ ‫يف �أم��اك��ن خمتلفة م��ن ال�ب�رازي ��ل‪ ،‬وا�ستقدام‬ ‫الدعاة لها من وزارة الأوقاف امل�صرية‪ ،‬ورابطة‬ ‫العامل الإ�سالمي‪ ،‬ووزارة الأوقاف ال�سعودية»‪.‬‬ ‫ويف ت �ط��ور ه ��ام �أح � ��دث ط �ف��رة يف العمل‬ ‫الإ��س�لام��ي ب��ال�برازي��ل‪ ،‬ق��ام ال�سيد �أح�م��د علي‬ ‫ال�صيفي ع��ام ‪ 1987‬ب�ت��أ��س�ي����س م��رك��ز الدعوة‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة ب��أم��ري�ك��ا الالتينية ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫الهيئة اخل�يري��ة الإ�سالمية العاملية بالكويت‬ ‫وم�ساعدة بع�ض �أه��ل اخل�ير‪ ،‬وق��د اهتم املركز‬ ‫بطباعة الكتب وترجمتها باللغة الربتغالية‪،‬‬ ‫و�إق��ام��ة م��ؤمت��ر دويل �سنوي‪ ،‬وع�م��ل خميمات‬ ‫دعوية‪ ،‬وتعيني بع�ض الدعاة وم�ساعدة بع�ض‬ ‫امل�ؤ�س�سات الإ�سالمية بالربازيل‪.‬‬ ‫وبح�سب ع��دد م��ن ال��دع��اة ال��ذي��ن حتدثوا‬ ‫ل�ـ»�إ��س�لام �أون الي��ن» ف ��إن �أح�م��د ال�صيفي يعد‬ ‫م��ن ب�ين ال��ذي��ن لعبوا دورا يف تر�سيخ الوجود‬ ‫الإ�� �س�ل�ام ��ي ب ��ال�ب�رازي ��ل م��و� �ض �ح��ا �أن� ��ه «�سعى‬ ‫ل �ت��وث �ي��ق ال �ت��وا� �ص��ل م ��ع ال� � ��دول الإ�سالمية‬ ‫والعربية‪ ،‬وتعريفهم بواقع م�سلمي الربازيل‬ ‫واحتياجاتهم‪ ،‬وحثهم على دعم وجودهم‪ ،‬كما‬ ‫عمل على تعزيز التوا�صل بني الأقلية امل�سلمة‬ ‫ورموز الدولة وم�ؤ�س�ساتها»‪.‬‬ ‫• عن "�إ�سالم �أون الين"‬

‫ال�سعودية‪ :‬املفتي يح ّرم زواج‬ ‫«امل�سفار» ويعتربه متعة غري �شرعية‬

‫�صنعاء ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ا�ستنكر علماء ال��دي��ن يف اليمن العدوان‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ع �ل��ى امل �ق��د� �س��ات الإ� �س�لام �ي��ة يف‬ ‫الأرا�� �ض ��ي الفل�سطينية امل�ح�ت�ل��ة‪ ،‬ودع� ��وا �إىل‬ ‫مقاطعة الكيان ال�صهيوين �سيا�سيا واقت�صاديا‪.‬‬ ‫و�أك ��د العلماء يف ب�ي��ان �أ��ص��درت��ه "جمعية‬ ‫ع �ل �م��اء اليمن" �أم� �� ��س �أن "اعتداء الكيان‬ ‫ال�صهيوين ع�ل��ى احل ��رم الإب��راه�ي�م��ي وجامع‬ ‫ب�ل�ال ب��ن �أب ��ي رب ��اح ب�ضمهما �إىل م��ا ي�سمى‬ ‫ال �ت�راث ال �ي �ه��ودي؛ زع ��م ب��اط��ل ي �ج��ايف وقائع‬ ‫التاريخ وحقائق ال�شرائع ال�سماوية التي �أكدت‬ ‫�أن نبي اهلل �إب��راه�ي��م اخلليل عليه ال�سالم �أبا‬ ‫الأن�ب�ي��اء ك��ان حنيفاً م�سلماً كما ن�ص القر�آن‬ ‫الكرمي"‪ ،‬م���ش��ددي��ن ع�ل��ى �أن ات �خ��اذ مواقف‬ ‫�أحادية �أو جمتمعه ملواجهة ال�صلف ال�صهيوين‬ ‫�أمر واجب على كل م�سلم‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ب �ي��ان‪�" :‬إن امل�ق��اط�ع��ة ال�سيا�سية‬ ‫للكيان الغا�صب وم��ن يدعمه �أم��ر حمتم على‬ ‫كل م�سلم وم�سلمة‪ ،‬و�إن املقاطعة االقت�صادية‬ ‫والتجارية مع من انتهك املقد�سات الإ�سالمية‬ ‫وامل���س�ي�ح�ي��ة �أو ر� �ض��ي ب��ذل��ك �أم ��ر م�ع�ل��وم من‬ ‫ال��دي��ن‪� ،‬إذ ك�ي��ف ينتفع ب ��أم��وال امل�سلمني من‬ ‫مل يحرتم مقد�ساتهم ويعتدي عليها ويزيف‬ ‫التاريخ ويغري اجلغرافيا"‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ط��رد ال �ب �ي��ان‪�" :‬إن ع�ل��ى القادرين‬ ‫من ال��دول الإ�سالمية والعربية مد �إخوانهم‬

‫مفتي ال�سعودية ال�شيخ عبدالعزيز �آل ال�شيخ‬

‫الريا�ض ‪ -‬قد�س بر�س‬

‫جمموعة من علماء اليمن‬

‫ال�صامدين يف ال�ضفة الغربية ب��الأم��وال �أمام‬ ‫النمو اال�ستيطان اال�ستكباري‪ ،‬وم��د �إخوانهم‬ ‫ال�صامدين يف غ��زة‪ ،‬ال�صابرين على اخلراب‬ ‫وال�ت��دم�ير‪ ،‬وع�ل��ى منظمة امل ��ؤمت��ر الإ�سالمي‬ ‫القيام بتكليف فرق تتوا�صل لدعم ال�صامدين‬ ‫�أم� ��ام اال��س�ت�ي�ط��ان وال� �ع ��دوان امل���س�ت�م��ر‪ ،‬ودعم‬ ‫ال���ص��ام��دي��ن ال���ص��اب��ري��ن يف غ��زة ع�ل��ى الدمار‬ ‫وظروف احل�صار"‪.‬‬ ‫ودع��ا علماء الدين يف اليمن من �أ�سماهم‬ ‫بقادة العمل ال�سيا�سي الفل�سطيني �إىل "طرح‬

‫خالفاتهم ج��ان�ب�اً‪ ،‬و�أن يتحدوا كفريق واحد‬ ‫مل��واج �ه��ة ال �ت �ح��دي��ات ال �ت��ي م �� �س��ت املقد�سات‬ ‫الإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة وامل �� �س �ي �ح �ي��ة و�أب� ��� �س ��ط احلقوق‬ ‫الإن�سانية لأبناء �شعب فل�سطني"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح البيان �أن "على ال��دول الغربية‬ ‫ال�ت��ي ت��دع��م دول ��ة االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي بال‬ ‫ت��وق��ف �أن ت�ع��رف ج�ي��داً �أن�ه��ا ت��دع��م �أك�ب�ر دولة‬ ‫تتبنى الإرهاب يف العامل‪ ،‬وتبذر �شرور الإرهاب‬ ‫ب��أن��واع��ه يف ك��ل اجت ��اه‪ ،‬وت�ب��دد �أي ج�ه��ود تبذل‬ ‫ملواجهة الإرهاب" ح�سب تعبريه‪.‬‬

‫حذر املفتي العام يف ال�سعودية امل�سلمني من �أ�سلوب الزواج الذي بات‬ ‫يعرف با�سم «امل�سفار»‪ ،‬معتربا �إياه نوعا من زواج «املتعة»‪ ،‬م�شددا على‬ ‫�أنه «ق�ضاء للوطر يف غري ما �شرع اهلل»‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة عكاظ ال�سعودية �أم�س عن رئي�س هيئة كبار العلماء‬ ‫و�إدارات البحوث العلمية والإفتاء ال�شيخ عبد العزيز بن عبد اهلل �آل ال�شيخ‬ ‫و�صفه لهذا الزواج ب�أنه «نكاح متعة»‪ ،‬مبينا �أنه زواج مرتبط بنية الطالق‬ ‫باعتبار �أن امل�سافر يعلم بوقت �سفره ورحيله «لذلك هو حمرم �شرعا»‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �آل ال�شيخ �أن «ال��زواج ال��ذي يُطلق عليه امل�سفار عبارة عن‬ ‫متعة ي�أخذها �أياماً معينة‪� ،‬سواء نطقوا بها لفظاً �أو �أخفوها لكن بنية‬ ‫ذلك الزواج»‪ ،‬م�ؤكدا �أن هذا �أمر "ال ي�صلح وال يجوز للم�سلم فعله‪ ،‬وال‬ ‫�أن تفعله بنات امل�سلمني"‪ .‬م�ضيفا‪« :‬يجب على امل�سلم �أن يتقي اهلل يف‬ ‫نف�سه ويحافظ على بنات امل�سلمني كما يحافظ على بناته»‪.‬‬ ‫يُذكر �أن زواج «امل�سفار» �أطلق على وزن امل�سيار كتو�صيف لنوع من‬ ‫ال��زواج الذي تقبل به الفتيات ويقال �إنه حمدد ملدة ال�سفر ويدخل يف‬ ‫دائرة الزواج بنية الطالق الذي اختلف العلماء بني حتليله �أو حترميه‪.‬‬ ‫وج��اءت فتوى رئي�س هيئة كبار العلماء يف ال�سعودية ح��ول زواج‬ ‫«امل�سفار» مع اقرتاب مو�سم ال�صيف وال�سفر يف ال�سعودية ودول اخلليج‪،‬‬ ‫حيث ت�شهد تلك الرحالت انت�شار هذا النوع من الزواج بني ال�سعوديني‬ ‫وفتيات يف الدول التي ي�صطافون بها‪.‬‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫اجلمعة (‪� )5‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1163‬‬

‫صور‬

‫�أكرم ال�سواعري‬

‫ه���ن���اك ق���ط���اع م����ن امل��وظ��ف�ين‬ ‫وامل��وظ��ف��ات التحق ب��رك��ب اخلدمة‬ ‫امل��دن��ي��ة‪ ،‬وخ�ضعوا ملظلة التقاعد‬ ‫املدين‪ ،‬ور�ضوا باملق�سوم‪ ،‬و�ساروا مع‬ ‫ركب املوظفني املتالطم مبحدودية‬ ‫االم��ت��ي��ازات‪ ،‬و�ضعف فر�ص التطور‬ ‫واالرت���ف���اع‪ ،‬وح���اول���وا التكيف مع‬ ‫الراتب املتوا�ضع بالن�سبة ملتطلبات‬ ‫احلياة اجلمة املتعاظمة‪.‬‬ ‫وكان التعاقد معهم على ح�سبة‬ ‫القانون ال�سابق‪ ،‬الذي ين�ص على �أن‬ ‫�سني التقاعد للأنثى خم�سة ع�شر‬ ‫عاما‪ ،‬وللذكر ع�شرون عاما‪ ،‬ثم بعد‬ ‫�أن قطعوا يف اخل��دم��ة ف��وق ال�سبع‬ ‫�سنني على الأقل‪ ،‬ظهر قانون جديد‬ ‫م��ع��دل ل��ل��ق��ان��ون ال�����س��اب��ق ‪-2002-‬‬ ‫ورفع �سنوات التقاعد ب�ضربة معلم‬ ‫�إىل ع�شرين �سنة ل�ل�إن��اث‪ ،‬وخم�س‬ ‫وع�شرين �سنة للذكور‪ ،‬دون رحمة‬ ‫�أو �شفقة (واللي م�ش عاجبه يبلط‬ ‫البحر)‪.‬‬ ‫ويف احل���ق���ي���ق���ة ل���ق���د الح���ظ‬ ‫ك��ث�يرون مم��ن ه��م يف ال��ع��م��ل العام‬ ‫�أن امل��وظ��ف�ين غ��ال��ب��ا ال يكتفون‬ ‫بالعمل خلم�سة وع�شرين عاما‪ ،‬بل‬

‫بصراحة‬

‫ي�ستمرون �صاعدين لتح�سني رواتبهم‬ ‫ال��ت��ق��اع��دي��ة‪ ،‬وع���ائ���دات �صناديق‬ ‫التقاعد خا�صة �أن روات��ب التقاعد‬ ‫منخف�ضة‪ ،‬وا���س��ت��م��رار العمل بعد‬ ‫قطع ع�شرين عاما يجعل العوائد‬ ‫التقاعدية تتح�سن ب�شكل �أف�ضل‪.‬‬ ‫ل��ك��ن ال���ق���ان���ون ال�����س��اب��ق قبل‬ ‫ال��ت��ع��دي��ل ي�ضع �أم���ام امل��وظ��ف بابا‬ ‫للفرج‪ ،‬يجعله يتقاعد ب�شكل مبكر‬ ‫(بعد ع�شرين عاما) �إذا �أح�س ب�أن‬ ‫�أجواء الوظيفة مل تعد تنا�سبه‪� ،‬أو‬ ‫�أن �أمامه فر�صة لتح�سني �أو�ضاعه‬ ‫املادية‪� ،‬أو �أن �صحته بد�أت تتدهور‬ ‫بفعل ال�ضغط وال�سكري و�آالم املعدة‬ ‫وال��ق��ول��ون الع�صبي! ول��ذل��ك عليه‬ ‫التوقف والتقاط الأنفا�س ومراعاة‬ ‫�صحته والعناية بها!‬ ‫�أما الآن فلي�س �أمام هذا املوظف‬ ‫امل�صاب امل�سكني �سوى تكملة �سنوات‬ ‫اخلدمة ولو حبوا‪� ،‬أو ال�سقوط نحو‬ ‫الهاوية واملوت وهو على ر�أ�س عمله‬ ‫من باب (الأ�شجار متوت واقفة)‪.‬‬ ‫�أن��ا �أت�ساءل ب�ب�راءة‪ ،‬هل يجوز‬ ‫تغيري العقد بعد �أن قطع املوظفون يف‬ ‫العمل �سنوات طواال دون ا�ست�شارتهم‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫مع املف�سدين‬ ‫يف الثورة‬ ‫‪4/1‬‬ ‫كنت بداية �أري��د عنونة ه��ذا املو�ضوع بجملة �شهرية‬ ‫جرى حتويرها؛ لتكون تارة مع املعذبني يف الأر�ض م�شتقة من‬ ‫كتاب عميد الأدب العربي طه ح�سني "املعذبون يف الأر�ض"‪،‬‬ ‫وتارة "مع املف�سدين يف الأر�ض" والذي كان مو�ضوع ًا وعنوان ًا‬ ‫لربنامج تلفازي يومي يعر�ضه التلفاز الليبي بعد �سبع �سنوات‬ ‫من قيام ثورة الفاحت من �سبتمرب‪ ،‬حيث كان يفتتح كلّ حلقة‬ ‫بالقول‪ :‬لقا�ؤنا الليلة مع املف�سد‪ ..‬ليكمل املتهم اجلملة بذكر‬ ‫ا�سمه‪ ...‬وكان الأم��ر يثري �ضحكنا بقدر ما يثري اهتمامنا‪،‬‬ ‫ونحن نتابع وقائع وم�سلكيات ذلك املتهم بالف�ساد يف تلك‬ ‫احللقة‪.‬‬ ‫كان املتهمون ينتمون �إىل �شرائح خمتلفة من املجتمع‬ ‫الليبي‪ ،‬بع�ضهم ينتمي �إىل تنظيم ال�ضباط الوحدويني‬ ‫الأح���رار الذين قاموا بثورة الفاحت ع��ام ‪1969‬م‪ ..‬بع�ض‬ ‫املتهمني كانوا ميار�سون ن�شاطات اقت�صادية ت�سببت يف �إ�ضعاف‬ ‫االقت�صاد الليبي‪ ،‬وبع�ضهم مار�س ن�شاطات دينية هي �أقرب‬ ‫�إىل ال�شعوذة منها �إىل الدين‪ ،‬مثل ما يفعله �سدنة الأ�ضرحة‬ ‫مع اجلهالء وعامة ال�شعب‪ ،‬وابتزازهم مادي ًا كما كان يفعل‬ ‫�سدنة الأ�صنام يف اجلاهلية‪ .‬والبع�ض كان ي�صنف ب�أنّه من‬ ‫�أع��داء الثورة الليبية‪ ،‬وه��ذا ال�صنف الأخ�ير ك��ان يحظى‬ ‫بح�سهم‬ ‫باهتمام امل�شاهدين الذين �سرعان ما كانوا يكت�شفون ّ‬ ‫الذاتي مدى ما �أ�صاب ه�ؤالء من التعذيب؛ ليجربوا على قول‬ ‫ما كانوا يقولونه خالل الربنامج؛ لينتهي ب�إعالن التوبة‬ ‫والعودة �إىل جادة ال�صواب‪� .‬أما فيما يتعلق بامل�شعوذين‪ ،‬فكان‬ ‫�أمرهم مثري ًا لل�ضحك‪.‬‬ ‫واملهم يف كلّ هذا الأم��ر �أن ث��ورة الفاحت تعر�ضت ملا‬ ‫تعر�ضت له كلّ احلركات الثورية والإ�صالحية من ف�ساد‬ ‫وانحراف‪ ،‬حتى ولو ح�سب مفاهيم كلّ ثورة �أو حركة‪ ،‬و�أن‬ ‫ثورة الفاحت �شكلت جلانا تابعت مظاهر الف�ساد التي تعر�ضت‬ ‫لها‪ ،‬وراقبت حتركات املف�سدين‪ ،‬وحاكمتهم وعر�ضتهم على‬ ‫ال�شعب من خالل و�سائلها الإعالمية‪ ،‬وهو ما ي�سمى يف الإ�سالم‬ ‫بالتعزير‪.‬‬ ‫خا�صة احلركة الأم‬ ‫�أما نحن يف ثورتنا الفل�سطينية ّ‬ ‫"فتح"‪ ،‬التي �شكلت العمود الفقري للثورة‪ ،‬حيث جذبت �إىل‬ ‫�أح�ضانها معظم اجلماهري امل�ؤيدة للثورة‪ ..‬نحن يف ثورتنا كنّا‬ ‫ن�سمع عن الرقابة واملتابعة واملحا�سبة‪ ،‬لكننا مل ن�سمع يوم ًا‬ ‫مرة واحدة عن معاقبة هذا امل�س�ؤول الفا�سد واملنحرف‪،‬‬ ‫ما ولو ّ‬ ‫مرات معدودة عن اتهامات لهذا العن�صر‬ ‫ولكننا �سمعنا ويف ّ‬ ‫الب�سيط املنتمي �إىل ال�شريحة الدنيا من الناحية التنظيمية‪،‬‬ ‫قيل �إنّه جا�سو�س‪ ،‬وقيل �إنّه خائن‪ ،‬وقيل �إنّه �سارق‪ ،‬وقد مت‬ ‫ف�صل املتهم من التنظيم‪ ،‬ومت ت�صفية هذا اجلا�سو�س ج�سدي ًا‬ ‫دون �أن تتم م�صارحة �أبناء الثورة بحقيقة ما جرى‪� ،‬سواء‬ ‫بالن�سبة ال�سم املتهم �أو تهمته واعرتافاته‪ ،‬وك��ان تنفيذ‬ ‫ّ‬ ‫ال�شك‪ ،‬وانعدام امل�صداقية على‬ ‫العقوبة فيه مما يلقي بظالل‬ ‫كلّ ما كان يقال‪ .‬فاملحاكم الثورية التي تر�أ�سها هذا اللواء‪� ،‬أو‬ ‫جمرد عناوين‬ ‫ذاك املدّ عي العام‪� ،‬أو احلقوقي فالن‪ ،‬كلّها ظلت ّ‬ ‫مل حت�س الثورة وال�شعب بفعاليتها‪.‬‬ ‫ولقد قر�أت لرئي�س ال�سلطة حممود عبا�س انتقادات‬ ‫كثرية ملظاهر الف�ساد‪ ،‬وغياب الرقابة واملحا�سبة‪ ،‬وتابعت مدة‬ ‫تولية ال�سلطة الأوىل يف الثورة‪ ،‬وهي �أكرث من خم�س �سنوات‪،‬‬ ‫ومل �أ�سمع �إال القليل القليل من مواقفه جتاه املف�سدين‪� ،‬سواء‬ ‫�أكانوا من الكبار �أو حتى من �أدنى درجات ال�سلم‪ ..‬من هنا‬ ‫ر�أيت �أن يحمل هذا املو�ضوع عنوان "املف�سدون يف الثورة"‪.‬‬ ‫و�أ�سوق الآن واقعة يف عهد الثورة حدثت يف نهاية‬ ‫ال�سبعينيات يف جنوب لبنان عندما كنّا ثورة‪ ،‬وكنّا ثواراً‪ ،‬وكنّا‬ ‫نح�سب �أنّنا غدونا قاب قو�سني �أو �أدنى من الن�صر‪ ..‬يومذاك‬ ‫اعتدى �ضابط كبري (عميد) على فتاتني �شقيقتني‪ ،‬و�أحلق‬ ‫بهما �أذى كبرياً‪ ،‬كما �أ�ساء �إىل عائلتهما �أكرث‪ ،‬وجل�س ال�ضابط‬ ‫�أم��ام ح��وايل �سبعة من ق��ادة فتح (القائد العام و�أع�ضاء‬ ‫املركزية) وبكلّ وقاحة قال ال�ضابط‪ :‬هل هذه ثورة �ستحرر‬ ‫فل�سطني يجل�س قادتها الآن ليحاكموا (ك��ذا)؟ يا خل�سارة‬ ‫الثورة وقادتها!!‬ ‫كنّا نظن �أن يكون ر ّد القائد العام �أو �أح��د �أع�ضاء‬ ‫املركزية هو الإم�ساك بامل�سد�س و�إط�لاق ر�صا�صة يف ر�أ�س‬ ‫املتهم الوقح الذي حقّر الثورة وقادتها‪ ،‬وانتهى �أمره لين�شقّ‬ ‫بعد عامني عن حركة فتح‪ ،‬وي�صنع لنف�سه تنظيم ًا مرتزق ًا‬ ‫عا�ش لعامني‪ ،‬وهو يوزّع على �أتباعه نقود ًا �أو �سكر ًا و�أرزاً‪،‬‬ ‫ورحم اهلل تنظيمه الذي مل يبق منه �إال فيال جميلة ي�سكنها‬ ‫زعيم التنظيم‪ ..‬فهل ن�ستغرب النهاية التي �آلت �إليها تلك‬ ‫الثورة‪ ،‬حيث تقزمت فيما ي�شبه �سلطات البلديات التي �أقامها‬ ‫ال�صهاينة يف مدن ال�ضفّة وغزّ ة‪ ،‬ولكن حتت م�سمى ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية!! وللحديث بقية‪.‬‬

‫�أو ر���ض��اه��م‪ ،‬عاملني على ا�ستغالل‬ ‫حاجتهم وظروفهم ال�صعبة؟‬ ‫�ألي�س من العدالة تطبيق القانون‬ ‫على احلاالت اجلديدة التي ارتبطت‬ ‫ب�سلك العمل العام بعد �صدور القانون‪،‬‬ ‫والتي ارت�ضت التعاقد بناء عليه‪.‬‬ ‫�أال مي��ك��ن ل���والة الأم����ر النظر‬ ‫بعدالة لفئات من املوظفني الذين‬ ‫مت التعاقد معهم قبل القانون املعدل‬ ‫وت�صويب �أو�ضاعهم‪ ،‬وذلك بال�سماح‬ ‫مل���ن ���ش��اء م��ن��ه��م �أن ي��ت��ق��اع��د على‬ ‫الع�شرين �أن يفعل ومن �شاء فليكمل!‬ ‫هي �صيحة نر�سلها‪ ،‬ونقيم فيها‬ ‫احل��ج��ة ع��ل��ى والة الأم�����ر ال��ذي��ن‬ ‫يتجاهلون ما ُيكتب‪ ،‬و�إن قر�ؤوا هزوا‬ ‫ر�ؤو�سهم قائلني‪ :‬دعهم ي�صرخون‪،‬‬ ‫فلن ي�سمعهم �أو يقر�أهم �أحد‪ ،‬ف�إمنا‬ ‫ه��ي ���ص��رخ��ة يف واد‪� ،‬أو ن��ف��خ��ة يف‬ ‫رماد!‬ ‫و�إن ك���ان ظ��ن��ن��ا ال�����س��اب��ق غري‬ ‫�صحيح‪ ،‬فلرن التغيري والت�صويب‬ ‫و�إ�صالح الأمور!‬ ‫يف اخلتام‪ ..‬علق ظريف على هذا‬ ‫املو�ضوع قائال‪" :‬ا�سكت بال�ش يرفعوا‬ ‫التقاعد �إىل ما فوق الثالثني!!"‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫على المأل‬

‫�سنوات تقاعد املوظفني‬

‫تغييب ال�صوت‬ ‫واالكتفاء‬ ‫بال�صورة‬

‫تحليل‬

‫ن��ادر ًا ما ينقل التلفزيون الأردين �أخبار‬ ‫رئي�س الوزراء بال�صوت وال�صورة مع ًا‪ ،‬واملرات‬ ‫التي فعل فيها ذل��ك قليلة ج��داً‪ ،‬وال تتعدى‬ ‫عدد �أ�صابع اليد الواحدة‪ ،‬و�إمنا يكتفي بتالوة‬ ‫اخلرب على ل�سان املرا�سل �أو املذيع م�ضاف ًا �إليه‬ ‫ال�صورة‪ ،‬التي تظهر يف ه��ذه احلالة كديكور‬ ‫�أكرث من كونها جوهر اخلرب‪.‬‬ ‫وبطبيعة احلال ال يعود ال�سبب يف اعتماد‬ ‫�إخفاء �صوت �صاحب اخلرب �إىل رداءة �أجهزة‬ ‫الت�سجيل والت�صوير و�أدوات البث والنقل‪.‬‬ ‫ذلك لأنها ذاتها تعمل جيداً‪ ،‬وتنقل بال�صوت‬ ‫وال�����ص��ورة عندما ي��راد ذل��ك‪ ،‬ودون معيقات‬ ‫تذكر‪.‬‬ ‫وقد كان الفت ًا هذا الأم��ر‪� ،‬أك�ثر ما يكون‬ ‫�أثناء نقل �أخبار زيارته‪� ،‬إىل جامعة م�ؤتة يوم‬ ‫�أم�س الأول‪ ،‬وذلك بعد �إدخال تعديل على �آلية‬ ‫النقل والبث‪ ،‬متثل هذه املرة‪ ،‬بتالوة املرا�سل‬ ‫ملا حتدث به الرئي�س م�ضاف ًا �إليه �صورة اخلرب‪،‬‬ ‫و�صوت الرئي�س غري وا�ضح و�إمنا جمرد �صوت‬ ‫ظاهر‪ ،‬لإثبات �أن الرئي�س قد حتدث بالفعل ما‬ ‫يتلوه املذيع واملرا�سل‪.‬‬ ‫من املتعارف عليه مهني ًا‪ ،‬وج��ود ع��دد من‬ ‫الأ�ساليب يف نقل الأخبار‪ .‬ومنها النقل بال�صوت‬ ‫وال�صورة التي تعترب الأكرث م�صداقية وجذب ًا‬ ‫للمتابعة‪ ،‬و�أن الأم��ر يتم بعديد من الطرق‬ ‫�أي�ض ًا‪ ،‬والتي يعود اختيارها ملقدرة املعدين‬ ‫واملنتجني واملخرجني‪ ،‬و�إدارة التحرير التي‬ ‫حتدد الأن�سب واملطلوب نقله دون غريه‪ .‬و�أنه‬ ‫عندما يكون اخلرب يخ�ص اجلهات والقيادات‬ ‫العليا �أو ال�شخ�صيات املرموقة‪ ،‬وغري ه�ؤالء من‬

‫د‪ .‬ع�صام العريان‬

‫بناء منوذج دميقراطي �إ�سالمي (‪ ...)2‬الآليات والو�سائل‬ ‫ج��وه��ر ال��ن��ظ��ام ال��دمي��ق��راط��ي هو‬ ‫"التداول ال�سلمي لل�سلطة" بني تيارات‬ ‫وق��وى �سيا�سية �سلمية تطرح براجمها‬ ‫على ال�شعب ليختار فيما بينها‪ ،‬وي�صوت‬ ‫على اختياره يف انتخابات دوري��ة تت�سم‬ ‫باحلرية وال��ن��زاه��ة‪� ،‬أي��� ًا كانت طبيعة‬ ‫النظام‪" ،‬برملانيا" �أو "رئا�سيا" �أو مزيجا‬ ‫بينهما‪� ،‬أو حتى �إذا اختلفت طبيعته؛‬ ‫جمهوري �أو ملكي �أو �أمريي‪.‬‬ ‫وما ي�ضمن ا�ستقرار الأو�ضاع وهدوء‬ ‫احلال وعدم التقلب ال�شديد بني الربامج‬ ‫واحلكومات هو وجود �سقف لذلك التداول‬ ‫على ال�سلطة‪ ،‬ينظمه "الد�ستور" الذي هو‬ ‫�أبو القوانني‪ ،‬واملرجع الأعلى الذي يعك�س‬ ‫قيم وم��ب��ادئ املجتمع‪ ،‬وي��ح��دد بو�ضوح‬ ‫املقومات الأ�سا�سية لأي جمتمع‪ ،‬وير�سم‬ ‫ح���دود ال��ه��وي��ة العليا ل��ل��وط��ن‪ ،‬وينظم‬ ‫العالقات داخل الدولة‪ ،‬ويحدد ال�سلطات‬ ‫امل��وج��ودة‪ ،‬ويحقق ال��ت��وازن فيما بينها‪،‬‬ ‫حتى ال تطغى �سلطة تنفيذية على �أخرى‬ ‫ت�شريعية‪� ،‬أو يتم �سحق وتهمي�ش �سلطة‬ ‫حل�ساب �أخرى‪ ،‬وي�ضمن ا�ستقالل ال�سلطة‬ ‫الق�ضائية‪ ،‬وهذا الد�ستور ميكن �أن يكون‬ ‫مكتوب ًا مدون ًا كما هواحلل يف معظم دول‬ ‫العامل الآن‪� ،‬أو عرفي ًا م�ستقر ًا يف النفو�س‬ ‫ل��ط��ول امل��م��ار���س��ة‪ ،‬كما ه��و احل���ال يف �أم‬ ‫الدميقراطيات الغربية "اململكة املتحدة‪/‬‬ ‫بريطانيا"‪ ،‬ولذلك يكون للد�ستور مكانة‬ ‫�سامية‪ ،‬واحرتام كبري‪ ،‬فال يجوز تعديله‬ ‫�أو تعطيله �أو �إل��غ��ا�ؤه ب�����إرادة منفردة‬ ‫لرئي�س �أو ملك‪� ،‬أو تقوم حكومة ما بنف�س‬ ‫اجلرمية الد�ستورية بتعديالت خطرية‪،‬‬ ‫حتى لو امتلكت الأغلبية ال�ساحقة‪ ،‬والتي‬ ‫لي�ست من طبيعة النظام الدميقراطي‪،‬‬ ‫دون توافق جمتمعي بني كافة التيارات‪،‬‬ ‫وال بد �أي�ض ًا من الرجوع �إىل ال�شعب لأخذ‬ ‫ر�أي��ه‪� ،‬أي� ًا كانت طبيعة الد�ستور (جامد‬ ‫�أو م���رن) وال ب��د هنا م��ن حفظ حقوق‬ ‫الأقليات كافة يف �صلب الد�ستور‪ ،‬وعدم‬ ‫االعتداء على تلك احلقوق الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫الد�ستور فوق القانون‪ ،‬والقانون فوق‬ ‫ال��ل��وائ��ح‪ ،‬ل��ذل��ك يحتل الد�ستور مكانة‬ ‫�سامية عالية يف "دولة القانون" �أو "دولة‬ ‫ال�شريعة"‪ ،‬وال يجوز العبث به �أو التالعب‬ ‫بن�صو�ص مواده‪.‬‬ ‫وال��د���س��ت��ور ه��و ���ض��م��ان��ة التطبيق‬ ‫الدميقراطي‪ ،‬فال يجوز تعطيله �أو �إلغا�ؤه‪،‬‬ ‫و�إال حدثت ثورة �شعبية‪.‬‬ ‫وهنا ن�أتي �إىل �أه��م �شبهة يرددها‬ ‫الإخ���وة الإ�سالميون من التيارات التي‬ ‫ت��ع�تر���ض ع��ل��ى ب��ن��اء من���وذج دميقراطي‬ ‫�إ�سالمي‪ ،‬وت��رى �أن الدميقراطية بدعة‬ ‫غربية تتيح للنواب املنتخبني تغيري �أي‬ ‫قيمة �أو مبد�أ �أو �سلوك‪ ،‬وي�ضربون على‬ ‫ذلك املثال النادر العجيب‪� ،‬أنه من املتوقع‬ ‫�إذا طبقنا الدميقراطية يف بالدنا �أن تبيح‬ ‫الربملانات "ال�شذوذ اجلن�سي" �أو ت�سمح‬ ‫"ب�شرب اخلمور" �أو تنظم "تداول الربا"‪،‬‬ ‫�إىل غري ذلك من الأمور التي ال تتفق وقيم‬ ‫جمتمعاتنا الإ�سالمية والعربية‪ ،‬والتي‬ ‫يتم بالفعل حالي ًا ال�سماح ببع�ضها؛ ك�شرب‬ ‫اخلمر‪ ،‬وتداول الربا‪ ،‬يف ظل قانون �سا ٍر‬ ‫ورثناه عن االحتالل الأجنبي لبالدنا‪،‬‬ ‫ونريد تغيريه عرب الآل��ي��ات الربملانية‪،‬‬ ‫ملاذا؟‪.‬‬ ‫لأن الآلية والو�سيلة التي ميكن بها‬ ‫�سلمي ًا معار�ضة تلك املخالفات ال�شرعية‬ ‫هي �إح��دى ث�لاث و�سائل تتيحها النظم‬ ‫الدميقراطية‪:‬‬ ‫‪ -1‬ت�شريعية‪ :‬ع��ن ط��ري��ق حيازة‬ ‫الأغلبية الربملانية‪ ،‬واحلفاظ عليها حتى‬ ‫ميكنها �سن القوانني التي تطبق ال�شريعة‬ ‫الإ�سالمية‪� ،‬أو ال تخالف املبادئ والقيم‬ ‫الإ�سالمية‪� ،‬أو التي تتفق م��ع الثوابت‬ ‫القطعية لل�شريعة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫‪ -2‬ق�ضائية‪ :‬باللجوء �إىل املحكمة‬ ‫الد�ستورية العليا‪ ،‬برفع دع��اوى بعدم‬ ‫د�ستورية م��واد ال��ق��وان�ين التي تخالف‬

‫ال�شريعة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫‪� -3‬سيا�سية ‪ :‬بح�شد الر�أي العام �ضد‬ ‫ه��ذه القوانني‪ ،‬وا�ستخدام احل��وار احلر‬ ‫ال�صريح مع امل�ؤيدين لتلك القوانني‪ ،‬حتى‬ ‫ميكن حيازة �أغلبية عادية جتعل تغيري‬ ‫الو�ضع العام ممكن ًا‪ ،‬وبالتايل ميكن الت�أثري‬ ‫على ال��ن��واب املنتخبني �أو ال�سيا�سيني‬ ‫التنفيذيني‪.‬‬ ‫ه���ل مي��ل��ك ال���ذي���ن ي��ع�تر���ض��ون على‬ ‫ال��ن��م��وذج ال��دمي��ق��راط��ي و���س��ائ��ل �أك�ثر‬ ‫كفاءة؟‬ ‫يف احلقيقة هم ال ميلكون �إال �إحدى‬ ‫و�سيلتني �أ�ضرتا باملجتمعات الإ�سالمية‬ ‫على م��دار القرون املا�ضية‪ ،‬وباحلركات‬ ‫الإ�سالمية يف ال��ق��رن الأخ�ي�ر �أو ن�صفه‬ ‫املن�صرم‪.‬‬ ‫الأوىل‪ :‬هي االن��ق�لاب على احلكام‬ ‫الطغاة من �أجل امتالك ال�سلطة بالقوة‪،‬‬ ‫لتحقيق �أمل يراودهم يف �إحداث التغيري‬ ‫ال�سريع‪ ،‬كما فعل الع�سكريون من القوميني‬ ‫�أو الي�ساريني‪� ..‬إل���خ‪ ..‬دون �أن يدركوا‬ ‫حقيقة ثابتة‪ ،‬وهي �أن امتالك ال�سلطة‬ ‫التنفيذية �أو ك� َّ�ل ال�سلطات ال ميكن �أن‬ ‫ي����ؤدي �إال �إىل تغيري �شكلي �أو �سطحي‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫�أم���ا الإخ�����وان امل�����س��ل��م��ون ف��ق��د كان‬ ‫م�ؤ�س�س اجلماعة (‪ )1893‬الإمام ال�شهيد‬ ‫ح�سن البنا وا�ضح ًا و�صريح ًا‪ ،‬عندما قال‬ ‫بعد ع�شر �سنوات من ت�أ�سي�س اجلماعة‪،‬‬ ‫يف امل�ؤمتر اخلام�س‪ ،‬الذي عقد يف �سراي‬ ‫�آل لطف اهلل بالزمالك (فندق ماريوت‬ ‫احل����ايل)‪� :‬إن ن��ظ��ام احل��ك��م الد�ستوري‬ ‫النيابي يتفق متام ًا مع مبادئ الإ�سالم‪،‬‬ ‫وهو �أقرب النظم احلالية �إىل الإ�سالم‪،‬‬ ‫و�إن الإخوان ال يعدلون به بدي ًال‪ ،‬وعندما‬ ‫كتب الأ�ستاذ املرحوم "�صالح ع�شماوي"‬ ‫يف جملة النذير قبل امل�ؤمتر يدعو �إىل‬ ‫حتطيم الد�ستور �أو تعطيله‪ ،‬قال البنا يف‬ ‫نف�س امل�ؤمتر معرت�ض ًا على ما كتبه الأخ‬ ‫�صالح‪ ،‬بو�ضوح‪:‬‬ ‫‪� -1‬إن الإ���س�لام يقر بوجود د�ستور‬ ‫مكتوب للدولة [وبذلك ينتفي اعرتا�ض‬ ‫الذين يقولون ب�أن �شعار "القر�آن د�ستورنا"‬ ‫ي�ضع الإخوان �ضد الد�ستور‪. -‬‬ ‫‪ -2‬و�إن الد�ستور احل��ايل يف م�صر‬ ‫�آن��ذاك (د�ستور ‪ )1923‬جيد ومو�ضوعي‬ ‫وحمرتم‪ ،‬ويحقق �أهم املبادئ الإ�سالمية‬ ‫يف جوهره ومواده‪.‬‬ ‫‪� -3‬إن وجه االعرتا�ض على الد�ستور‬ ‫�إمن��ا يكمن يف �أم��ري��ن فقط؛ �أولهما‪� :‬أن‬ ‫هناك غمو�ضا وتناق�ضا بني مواد الد�ستور‬ ‫يحتاج �إىل ح�سم وتو�ضيح‪ ،‬الثاين‪ :‬عدم‬ ‫تطبيق الد�ستور نف�سه‪ ،‬وه��ى املعركة‬ ‫التي كان حزب الأغلبية الوفد يحارب‬ ‫من �أجلها �ضد امللك ف���ؤاد وابنه فاروق‬ ‫من بعده‪ ،‬يف �إطار حتقيق الهدف ال�سامي‬ ‫"اال�ستقالل والد�ستور"‪.‬‬ ‫الثانية‪ :‬من الو�سائل التي يعرت�ض‬ ‫عليها الإخ��وة املحرتمون من الإ�سالميني‬ ‫الذين يعار�ضون النظام الدميقراطي هي‬ ‫"الت�أثري على احلاكم الفرد" �أو �إحاطته‬ ‫ببطانة �صاحلة تن�صحه باخلري‪ ،‬وتطبيق‬ ‫الإ�سالم و�شريعته‪.‬‬ ‫ه���ذه الو�سيلة ح��دث��ت يف التاريخ‬ ‫الإ���س�لام��ي ال��ق��دمي يف من��وذج "رجاء بن‬ ‫حيوة" و"عمر بن عبد العزيز"‪ ،‬وكان عمر‬

‫‪11‬‬

‫بن عبد العزيز ر�ضي اهلل عنه منوذج ًا‬ ‫فريد ًا �أعاد �إىل امل�سلمني الأمل يف العدل‬ ‫والر�شاد والرخاء‪ ،‬بعد �سنوات عجاف من‬ ‫حكم "بنى �أمية" �سالت فيها دماء �أطهار‬ ‫�أب��رار‪ ،‬مثل "احل�سني بن علي" ر�ضي اهلل‬ ‫عنه و�آل بيته الأط��ه��ار‪ ،‬و"عبد اهلل بن‬ ‫الزبري" ر�ضي اهلل عنه �أول مولود باملدينة‬ ‫باملنورة بعد الهجرة‪ ،‬ابن �أح��د الع�شرة‬ ‫املب�شرين باجلنة "الزبري بن العوام" و�أمه‬ ‫"�أ�سماء بنت �أبي بكر ال�صديق" ر�ضى اهلل‬ ‫عنهما‪.‬‬ ‫هذا النموذج يف التطبيق الإ�سالمي‬ ‫يف عهد عمر بن عبد العزيز �سرعان ما‬ ‫تبدد الأمل فيه بعد وفاة اخلليفة الرا�شد‬ ‫ال�ساد�س‪ ،‬الذي ي�ؤكد بع�ض امل�ؤرخني �أنه‬ ‫مات م�سموم ًا‪ ،‬و�سرعان ما عاد بنو �أمية‬ ‫�إىل �سابق عهدهم يف احلكم‪ ،‬ال��ذي كان‬ ‫�شعاره بالن�سبة للمعار�ضة قول "احلجاج‬ ‫الثقفي"‪�" :‬إين �أرى ر�ؤو�سا قد �أينعت وحان‬ ‫قطافها" عندما دخ��ل الكوفة خطيب ًا‬ ‫على منرب م�سجدها‪� ،‬أو قول القائل بني‬ ‫يدي "معاوية بن �أبى �سفيان" ر�ضي اهلل‬ ‫عنه وغفر له‪" :‬من بايع يزيد ًا فله هذا‬ ‫(م�شري ًا �إىل الذهب) ومن �أب��ى فله ذاك‬ ‫(م�شري ًا �إىل ال�سيف)‪.‬‬ ‫ويف الع�صر احل��دي��ث ك��ان النموذج‬ ‫الذي ي�ستح�ضره الإ�سالميون املت�شككون‬ ‫يف ال��ن��ظ��ام ال��دمي��ق��راط��ي م��ا ح���دث مع‬ ‫"جعفر النمريي" الرئي�س ال�سوداين‬ ‫ال��راح��ل‪ ،‬ال��ذي ا�ستعان يف �أواخ���ر �أ ّي��ام‬ ‫حكمه بالدكتور "ح�سن الرتابي" الزعيم‬ ‫الإ���س�لام��ي ال�شهري للحركة الإ�سالمية‬ ‫بال�سودان منذ ال�ستينات وحتى الآن‪،‬‬ ‫و�أقنعه الرتابي بتطبيق قوانني م�ستمدة‬ ‫من ال�شريعة الإ�سالمية‪ُ ،‬ع ِرفت بـ"قوانني‬ ‫�سبتمرب" وما زال بع�ضها �ساري ًا حتى الآن‪.‬‬ ‫امللح حديث ًا هو �أي�ض ًا‪ :‬ملاذا‬ ‫وال�س�ؤال ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ا�ضطر الإ�سالميون للقيام بثورة الإنقاذ‬ ‫يف ال�سودان بعد ذلك ب�أقل من عقد من‬ ‫الزمان‪ ،‬رغم �سريان تلك القوانني؟‬ ‫ومل��اذا ي�ضطرون الآن ملا رف�ضوه من‬ ‫قبل م��ن �آل��ي��ات دمي��ق��راط��ي��ة‪ ،‬وتق�سيم‬ ‫لل�سلطة والرثوة؟ وم�شاركة يف الثورة على‬ ‫ا�ستحياء؟‬ ‫ويقول بع�ضهم عالنية �أو �سراً‪ ..‬لو‬ ‫عاد الأم��ر �إىل املا�ضي ملا قمنا بانقالبنا‬ ‫وثورتنا‪ ،‬وملا �شاركنا النمريي �أواخر �أ ّيام‬ ‫حكمه‪ ،‬ومنهم الرتابي نف�سه‪.‬‬ ‫�إذن وج��ود د�ستور حمرتم ينبثق من‬ ‫املبادئ والقيم العامة امل�ستقرة يف املجتمع‬ ‫الإ���س�لام��ي‪ ،‬ولي�س ب��ه تناق�ض‪ ،‬ويحقق‬ ‫هدفه الرئي�سي يف ا�ستقرار الأو���ض��اع‪،‬‬ ‫وه����دوء احل����ال‪ ،‬وال مي��ن��ع م��ن التطور‬ ‫الطبيعي للمجتمعات الإ�سالمية هو �أول‬ ‫�آل��ي��ة وو�سيلة لبناء من��وذج دميقراطي‬ ‫�إ�سالمي‪.‬‬ ‫وم��ن �أ���س��ف �أن��ن��ا مل نتطور طبيعي ًا‬ ‫لنحقق ذلك الأمل الد�ستوري‪ ،‬فا�ستوردنا‬ ‫فكرة الد�ستور من اخلارج‪ ،‬ومل نر�سخها يف‬ ‫املجتمع‪ ،‬ومل نفر�ض احرتامها يف بالدنا‪،‬‬ ‫ف�أ�صبح الد�ستور �شكلي ًا يتالعب به احلكام‪،‬‬ ‫ثوريون �أو ملوك‪� ،‬أو متغري ًا ح�سب �أهواء‬ ‫ال�سا�سة واحلكام‪ ،‬وما التعديالت الأخرية‬ ‫يف م�صر وغريها منا ببعيد‪.‬‬ ‫وه��ن��اك اج��ت��ه��ادات قيمة ملفكرين‬ ‫�إ�سالميني لكتابة مناذج لد�ستور �إ�سالمي‬ ‫ميكن عند و�ضعه مو�ضع التنفيذ ليتم‬ ‫ت���داول ال�سلطة بطريقة �سلمية‪ ،‬بني‬ ‫�أحزاب وتيارات �سيا�سية يكون �سقفها هو‬ ‫الد�ستور‪ ،‬فال يت�صور �أحد حدوث انقالب‬ ‫على القيم واملبادئ والثوابت الإ�سالمية‬ ‫القطعية التي �ستكون هنا كما ق��ال د‪.‬‬ ‫فتحي �سرور قواعد فوق د�ستورية‪ ،‬كاملادة‬ ‫الثانية من الد�ستور احلايل‪ ،‬التي تقرر �أن‬ ‫ال�شريعة الإ�سالمية هي امل�صدر الرئي�سي‬ ‫للت�شريع�أ و�أن دين الدولة هو الإ�سالم‪.‬‬

‫ذوي الأهمية‪� ،‬أو املتابعة �أخبارهم‪ ،‬ف�إنه غالب ًا‬ ‫ما يتم اعتماد النقل بال�صوت وال�صورة‪ ،‬ويكون‬ ‫احلر�ص على ذلك �شديداً‪ ،‬غري �أن العك�س هو‬ ‫الذي يتم يف التلفزيون الأردين‪ ،‬حيث ال تخلو‬ ‫مادة �إخبارية للرئي�س‪ ،‬و�آخرين من الوزراء‬ ‫وامل�س�ؤولني من �إعادة حترير‪ ،‬وبالتايل التالوة‬ ‫نيابة عما نطق به ل�سانه‪.‬‬ ‫واحل���ال على م��ا ه��و عليه‪ ،‬ومب��ا فيه من‬ ‫اختالف عن الآخرين‪ ،‬مدعاة للتفح�ص ومعرفة‬ ‫ال�سبب‪ ،‬وفيما �إذا كان اجتهاد ًا من املوظفني يف‬ ‫التلفزيون ومديره العام‪� ،‬أم �أن��ه يتم بطلب‬ ‫من الرئي�س مبا�شرة‪� ،‬أو من م�ست�شاريه‪ ،‬ولي�س‬ ‫خافي ًا �أن مثل ه��ذه الآل��ي��ة يف النقل تفر�ض‬ ‫نوع ًا من ال�شكوك حول �أمور تخ�ص املتحدث‪،‬‬ ‫وحقيقة اللغة التي حتدث بها‪ .‬وما قاله متام ًا‪،‬‬ ‫وتعك�س من جهة �أخ��رى تخوفات العاملني يف‬ ‫دائ��رة الأخبار من الوقوع يف اخلط�أ‪ .‬وحتمل‬ ‫امل�س�ؤولية ووزر املحا�سبة‪ ،‬وقد يكون هذا الأمر‬ ‫�أك�ثر ما يدفع للأ�سهل‪ ،‬باختيار التالوة التي‬ ‫تكون م�ضمونة �أكرث بالن�سبة �إليهم‪.‬‬ ‫حت��دث ال��ك��ث�يرون ع��ن الإع�ل�ام املرعوب‪،‬‬ ‫وقيل يف الأم��ر الكثري‪ ،‬وانطلقت الدعوات من‬ ‫كل اجلهات لنزع ثوبه‪ ،‬واالنطالق نحو �إعالم‬ ‫مهني حم�ترف بالنقل وال��ب��ث‪ ،‬وامل�صداقية‬ ‫الطبيعية‪ ،‬ما دامت متوفرة‪ ،‬غري �أنه مل ينجز‬ ‫بعد �إال القليل‪ ،‬و�إذا كان مفهوم ًا واقع الإعالم‬ ‫املرعوب‪ ،‬والأ�سباب التاريخية لذلك‪ ،‬ف�إن الذي‬ ‫يبقى غام�ض ًا �أن يكون امل�س�ؤول مرعوب ًا �أي�ض ًا‪،‬‬ ‫وذلك �إذا ما حر�ص على مراجعة �أقواله قبل‬ ‫بثها على امللأ‪.‬‬

‫بصراحة‬

‫ح�سان الرواد‬

‫اليونان �أول الربكان‬ ‫بات يف حكم امل�ؤكد �أن تدخل اليونان �إح��دى دول‬ ‫االحت��اد الأوروب��ي‪ ,‬والع�ضو يف النقد الأوروب��ي املوحد‬ ‫اليورو‪ ,‬يف ا�ضطرابات �شعبية كبرية وت�صعيدية‪ ,‬رمبا‬ ‫متتد لت�صل دوال �أخ��رى �أع�ضاء يف االحت���اد؛ يف دليل‬ ‫م�ؤكد على ف�شل وانهيار الر�أ�سمالية (ال�سوق املحررة‬ ‫من القيود) واليونان بعد عجزها يف التعامل مع الديون‬ ‫ال�ضخمة املرتتبة عليها‪ ,‬والتي زادت عن ‪ 400‬مليار‬ ‫دوالر‪ ,‬منها ‪ 53‬مليار دوالر م�ستحقة الدفع هذا العام‪,‬‬ ‫ت��ق��ف ع��اج��زة ب��رغ��م الإع��ل�ان ال���ذي ج��اء م��ن �أملانيا‬ ‫وفرن�سا الدولتان الأقوى اقت�صاديا من الدول الأع�ضاء‬ ‫يف االحت��اد الأوروب���ي‪ ,‬و�أع�ضاء النقد املوحد اليورو؛‬ ‫عن عزمهما تقدمي م�ساعدات مالية عاجلة لليونان‪,‬‬ ‫للم�ساهمة يف التخفيف من �آث��ار الأزم��ة االقت�صادية‬ ‫احل��ادة‪ ,‬والتي �أدت �إىل �إ�ضعاف اليورو �أم��ام العمالت‬ ‫الأخ��رى‪ ,‬فعلى الرغم من هذه الت�صريحات �إال �أن هذه‬ ‫امل�ساعدات امل�شروطة لن تكون كفيلة ب�إنهاء الأزم��ة‬ ‫العميقة التي تعي�شها اليونان‪ ,‬والتي بد�أت تداعياتها‬ ‫بالفعل‪ ،‬من خالل الت�صعيد ال�شعبي هناك‪ ،‬من �إ�ضرابات‬ ‫وتظاهرات �شعبية مر�شحة بقوة للت�صعيد واالنت�شار‪,‬‬ ‫وك���ل ذل���ك ب�سبب م��ا ب��د�أت��ه احل��ك��وم��ة اال�شرتاكية‬ ‫احلالية من حزمة كبرية من ال��ق��رارات الداعية �إىل‬ ‫�سيا�سة التق�شف‪ ،‬من خ�لال رف��ع الر�سوم‪ ،‬و�سن املزيد‬ ‫من ال�ضرائب‪ ،‬وجتميد للرواتب‪ ,‬والتي زادت من عبء‬ ‫وغ�ضب املواطنني‪ ,‬و�أثقلت كاهلهم‪.‬‬ ‫ولكن اليونان لي�ست �إال �أول الربكان‪ ,‬والأزمة املالية‬ ‫واالقت�صادية‪ ,‬مر�شحة لتطال دوال �أخ���رى م��ن دول‬ ‫االحتاد الأوروبي‪ ,‬وبالتايل املزيد من انهيار اقت�صاديات‬ ‫دول �أخرى �سن�شهدها قريبا‪.‬‬ ‫وما هذه الأزمات �إال دليل وا�ضح على ف�شل اقت�صاد‬ ‫ال�سوق املحررة من القيود‪ ,‬التي تختزل دور الدولة‬ ‫و�سلطتها على القطاع اخلا�ص وامل�ؤ�س�سات الكربى‪ ,‬كما‬ ‫ف�شل من قبلها النظام اال�شرتاكي‪ ,‬فكالهما؛ النظامان‬ ‫اال���ش�تراك��ي وال��ر�أ���س��م��ايل‪ ،‬ق��د ف�شال بامتياز‪ ,‬لتتجه‬ ‫الأنظار بق�صد وغري ق�صد �إىل نظام االقت�صاد الإ�سالمي‬ ‫الآم��ن وال�ضامن واملعتدل‪ ،‬فقد ذكر الكاتب (�أولري�ش‬ ‫�شيفر) يف كتابه انهيار الر�أ�سمالية‪ ،‬والذي �صدر يف عام‬ ‫‪�" :2008‬إن االقت�صاد الذي عرفناه حتى الآن انهار يف‬ ‫خريف العام ‪ 2008‬بكل ت�أكيد‪� ,‬إن العامل �سيتخذ �شكال‬ ‫خمتلفا يف امل�ستقبل‪� ,‬سيطفو على ال�سطح نظام عاملي‬ ‫جديد بكل ت�أكيد‪� ,‬سيتبلور اقت�صاد �سوق جديد‪� ,‬سيتبلور‬ ‫اقت�صاد �سوق قائم على مبادئ العدالة االجتماعية‪� ,‬أو‬ ‫دعنا نقل‪� :‬إن هذا هو الأمل الذي يراودنا"‪ .‬نعم يريدون‬ ‫نظاما قائما على مبادئ العدالة االجتماعية‪ ,‬و�أي نظام‬ ‫يراعي العدالة االجتماعية �سوى النظام الإ�سالمي‪!...‬‬ ‫�أم��ا امل�صيبة العظمى فهي �أن دولنا‪� ,‬أ�صحاب هذه‬ ‫ال�شريعة ال�سمحة ونظامها ال�شامل‪ ,‬والذي فيه كل احللول‬ ‫لكافة امل�شاكل والأزم���ات االقت�صادية واالجتماعية‪,‬‬ ‫وامل�ستمد من خالق الكون العامل بحالنا؛ ما زالوا يلهثون‬ ‫وراء ال�سوق املحررة من القيود (الليرباليون اجلدد)‬ ‫الذين يدعون �إىل بيع كل ممتلكات الدولة (القطاع‬ ‫العام) من م�ؤ�س�سات كربى وطنية �أو �صغرى‪ ,‬و�أن تكون‬ ‫�صالحيات الدولة ويدها حمدودة على هذه ال�شركات‬ ‫بعد تخ�صي�صها‪ ,‬لتطلق لها العنان لتفعل ما ت�شاء‪� .‬أما‬ ‫�آن للذين يفكرون بخ�صخ�صة كل �شيء وتطبيق ما ثبت‬ ‫ف�شله يف الدول ال�صناعية الكربى �أن يعتربوا‪..‬؟؟‬ ‫على ال��دول العربية �أن تعي متاما ما تريد‪ ,‬على‬ ‫دولنا العودة للقواعد والأ�س�س التي جاءت بها ال�شريعة‬ ‫والدين‪ ,‬على الدول العربية �أن تعي �أن الر�أ�سمالية قد‬ ‫�سقطت وف�شلت يف �أك�بر اقت�صاديات العامل‪ ،‬والدولة‬ ‫الأوىل يف االقت�صاد املحرر �أمريكا‪ ,‬وق��د انت�شر هذا‬ ‫الف�شل للدول التي تنهج نهجها كما هي �أوروبا‪.‬‬ ‫ولنا ويف بالدنا‪ ،‬وملن ينادي �صباح م�ساء يف خ�صخ�صة‬ ‫م�ؤ�س�سات البالد‪ ,‬وحترر ال�سوق‪ ,‬واختزال دور الدولة‬ ‫و�ضعفها �أم���ام ال�شركات امل�سيطرة؛ وغ��ي��اب العدالة‬ ‫االجتماعية‪ ,‬لنا يف هذا عربة يا �أويل الأل��ب��اب‪ ,‬فهل‬ ‫نعترب من بركان اليونان‪.‬‬ ‫‪yahoo.com@rawwad2010‬‬


‫منوعات‬

‫‪12‬‬

‫اجلمعة (‪� )5‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1163‬‬

‫منبر السبيل‬

‫د‪� .‬أحمد نوفل‬

‫بعد زلزال ت�شيلي ‪..‬‬ ‫اليوم مل يعد ‪� 24‬ساعة‬

‫من نفحات‬ ‫مولد‬ ‫امل�صطفى‬ ‫�صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‬ ‫‪ -1‬مولد على قدر‪:‬‬ ‫الكون يف انتظار ل ّلحظة الفارقة التي يولد فيها عظيم الإن�سانية‬ ‫حممد �صلى اهلل عليه و�سلم‪ .‬واحلياة والأحياء ت�شوف وت�شوق ملجيء‬ ‫ال�ه��دى وال �ن��ور مب��ول��د خ�ير ال�بري��ة �صلى اهلل عليه و��س�ل��م‪ .‬والقيم‬ ‫الفا�ضلة واملبادئ ال�سامية تتطلع �إىل الغيث الذي يحييها بعد يبا�س‬ ‫وموات‪.‬‬ ‫وعلى قدر جاء امل�صطفى‪ ،‬وولد الهدى‪ ،‬فتنور الوجود وانق�شع‬ ‫الدجى‪ ،‬واكت�سى بالب�شر العامل‪ ،‬وتعطرت كل الدنا‪ ..‬وتفتحت الأزاهري‪،‬‬ ‫وتهللت الأ�سارير‪ ،‬فهذا يوم ال ككل الأي��ام‪� ،‬إن��ه واح��د من �أعظم �أيام‬ ‫اهلل‪ ..‬و�أكرثها �إ�شراقاً وبهاء ورواء‪� .‬إنه مولد الب�شري النذير‪.‬‬ ‫وك�م��ا تت�شوق الأر� ��ض العط�شى للغيث‪ ،‬تت�شوق الأرواح للنور‬ ‫وال �ه��دى‪� .‬إن��ه �شهر”الربيع”‪ ،‬ال�شهر ال�ب��دي��ع‪ ،‬ال��ذي ول��د فيه ربيع‬ ‫القلوب والأرواح‪.‬‬ ‫ولد النبي احلبيب الذي تتعلق بحبه كل القلوب ك�أنه قد �صيغ‬ ‫و�صنع من حبات تلك القلوب‪� ،‬صلى اهلل عليه و�سلم‪.‬‬ ‫ومن موافقات الأقدار يف مولده �أن يولد يف عام الفيل العام الذي‬ ‫ن�صر اهلل فيه البيت وحماه من الكائدين من امل�ستعمرين الأحبا�ش‪،‬‬ ‫وك�أن الإ�شارة يف هذا �أن هذا النبي هو الذي �سيحرر البيت من ال�شرك‪،‬‬ ‫�إذ حماه اهلل من امل�شركني يف �سنة مولده‪� ..‬صلى اهلل عليه و�سلم‪.‬‬ ‫وي���ش��اء اهلل �أن ي �ك��ون م��ول��ده ي��وم االث �ن�ين يف و� �س��ط الأ�سبوع‪،‬‬ ‫وك��أن املعنى الإ��ش��اري يف هذا �أن��ه النبي ال��ذي �سين�شئ الأم��ة الو�سط‪،‬‬ ‫ويتنزل عليه املنهج الو�سط‪ ..‬ب�أمر ربه‪ .‬وكيف حفه اهلل بالعناية من‬ ‫كل اجلهات‪ ،‬فحمى �أ�سماء من يت�صل بهم من االنت�ساب �إىل ال�شرك‪،‬‬ ‫ف�أبوه عبد اهلل‪ ،‬ولي�س عبد مناف �أو عبد �شم�س‪ ،‬حا�شا‪ ،‬وهذا بحد ذاته‬ ‫من لطائف الأق��دار‪ ،‬وانظر املوافقة �أن االبن خري عباد اهلل وهو من‬ ‫يج�سد معنى العبودية هلل‪ ،‬و�أب��وه هو عبد اهلل و�أم��ه �آمنة‪ ،‬وابنها من‬ ‫�أبرز �صفاته �أنه “الأمني” �صلى اهلل عليه و�سلم‪..‬‬ ‫وح��ا��ض�ن�ت��ه ب��رك��ة �أم �أمي ��ن وال�ب�رك��ة وال �ي �م��ن حت��ل ح�ي��ث حل‪.‬‬ ‫ومر�ضعته حليمة ال�سعدية واحللم �سيد �أخالقه‪ ..‬وال�سعد يف ركابه‬ ‫و�إهابه‪ ..‬ويا �سعد من اتبعه �صلى اهلل عليه و�سلم‪.‬‬ ‫وكيف نطق جده با�سمه “حممد” عندما ب�شر مبولد ولد البنه‬ ‫عبد اهلل ال��ذي تويف يف غزة قبل �أن يرى مولوده؟ ومن �أي��ن له بهذا‬ ‫اال�سم الذي مل تعرفه جزيرة العرب‪ ،‬ثم ي�أتي اال�سم متطابقاً متوافقاً‬ ‫مع الب�شارة التي ب�شر بها الأنبياء‪“ :‬ومب�شراً بر�سول ي�أتي من بعدي‬ ‫ا�سمه �أحمد” �إنه لي�س جده الذي �سماه‪ ..‬قل �إنها الأقدار‪ .‬جاء املولود‬ ‫على قدر‪ ..‬وا�سمه جاء على قدر‪ ،‬وموعد مولده جاء على قدر‪.‬‬ ‫‪ -2‬مولد ر�سول الإن�سانية مولد الإن�سانية‪:‬‬ ‫بحق ما قيل وما يقال‪� :‬إن مولد الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫لي�س مولد فرد وانتهى الأمر ولكنه مولد �أمة‪ .‬بل قل بيقني‪� :‬إنه مولد‬ ‫الإن�سانية‪ .‬فما الإن�سانية من دون حممد؟ وما الب�شرية بغري رحمة‬ ‫حممد �صلى اهلل عليه و�سلم؟ كانت الإن�سانية يف احت�ضار والدين يف‬ ‫�إدبار والقيم يف اندثار حتى �أ�شرقت مبولد حممد الأنوار‪.‬‬ ‫اليهودية كما علمتم �أ�صبحت دي�ن�اً عن�صرياً عبثت ب��ه الأيدي‬ ‫ولعبت ب��ه الأه ��واء‪ .‬والن�صرانية توثنت ب��دخ��ول ال��دول��ة الرومانية‬ ‫الوثنية فيها‪ .‬والبيت يف مكة ممتلئ بالأ�صنام‪ ..‬والفر�س والروم حدّث‬ ‫وال حرج‪ .‬هذا كان حال الدنيا عند مقدمه �إىل الدنيا‪.‬‬ ‫فمن يعيد ت�شكيل احلياة من جديد �إن مل يكن النبي حممد �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم؟‬ ‫م��ن يعيد لل��أر���ض ال �ع��دل ول�ل�ح�ي��اة ال�ف���ض��ل ول�ل�ن�ف��و���س اجلود‬ ‫والبذل؟ من‪� ،‬إن مل يكن النبي حممد �صلى اهلل عليه و�سلم؟‬ ‫ولقد كان �إبراهيم �أم��ة‪ ،‬ولكن النبي العظيم كان كل الأمم! �إنه‬ ‫الإن�سانية بجملتها‪ ،‬وهو الذي حوت �شخ�صيته العظيمة كل ف�ضائل‬ ‫الأن�ب�ي��اء‪ ،‬وك��ل م�يراث ال�ن�ب��وات‪ ،‬وك��ل م��زاي��ا املر�سلني‪ .‬وم��ن هنا قال‬ ‫اهلل يف كتابه املبني يف و�صف النبي الأم�ين‪“ :‬وما �أر�سلناك �إال رحمة‬ ‫للعاملني”‬ ‫ومن هنا جمع اهلل له الأنبياء يف بيت املقد�س يف رحلة الإ�سراء‪،‬‬ ‫رمزاً �إىل �أنه جمع كل ف�ضائلهم وورثهم‪ ،‬وورث النبوة والأر�ض منهم‪..‬‬ ‫يف بيت املقد�س‪ ،‬التي ينازعنا فيها �شرار الأر�ض‪ ،‬وهي مرياث نبينا من‬ ‫�إخوانه‪ ،‬وهي املقد�سة التي ال يجوز �أن تظل ال�سيادة فيها للأ�شرار!‬ ‫‪ -3‬نرفع ر�ؤو�سنا مبحمد �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫�إذا كان الهنود يفخرون بغاندي ويتيهون به وبزعامته و ُم ُثله على‬ ‫الدنيا‪ ،‬فما غاندي �أم��ام العظمة الباذخة ال�سامقة التي لنبينا؟ و�إذا‬ ‫كان الهنود كتبوا عن زعيمهم الكتب‪ ،‬والبحوث‪ ،‬والدرا�سات وعرفوا‬ ‫العامل به‪� ،‬أفال يكون هذا بالأوىل �آالف املرات يف حقنا �أن نفعل �أ�ضعاف‬ ‫ذلك تعريفاً للدنيا و�أهلها بنبينا �صلى اهلل عليه و�سلم‪.‬‬ ‫وواهلل لو عرف العامل مَن نبينا �أو بع�ض عظمته كما هو يف حقيقة‬ ‫الأمر‪ ،‬ما �سبقناهم �إليه و�إىل حبه واتباعه والإميان به‪ ..‬ولزاحمونا‬ ‫باملناكب على حو�ض علمه ودعوته‪.‬‬ ‫نرفع ر�ؤو�سنا بهذا النبي ال��ذي �سعدت به الدنيا‪ ،‬و�أع��اد العدل‬ ‫والتوحيد �إليها‪ .‬نرفع ر�ؤو�سنا مبا �أنقذنا من وحل اجلهل‪ ،‬ومن علل‬ ‫التفرقة‪ ،‬ومن ال�ضغناء والبغ�ضاء وال�شحناء على �أتفه الأ�شياء �إىل‬ ‫املحبة والإخاء‪.‬‬ ‫نرفع ر�ؤو�سنا بالإجنازات التي بلغت حد املعجزات‪ ،‬فوحد العرب‬ ‫وجزيرتهم‪ ،‬وجعلنا يف ب�ضع �سنني من عمره امليمون يف مواجهة القوى‬ ‫العظمى بل تن�سحب تلك القوى من �أمامنا‪ ،‬وتفر مذعورة! ويقول‪:‬‬ ‫“ون�صرت بالرعب”‬ ‫نرفع ر�ؤو��س�ن��ا بال�شورى التي �أر��س��اه��ا‪ ،‬واملرحمة التي �أعالها‪،‬‬ ‫والإن�سانية التي زكاها ور ّقاها‪ ،‬والعدالة التي جعلها حقيقة را�سخة‬ ‫و�ضرب فيها املثل العليا‪..‬‬ ‫نرفع ر�ؤو�سنا ب�أن نقل �أمتنا من املحلية والع�صبية والإقليمية �إىل‬ ‫العاملية والإن�سانية يف �أزمنة قيا�سية‪ ،‬وبب�ساطة دون �ضجيج وال �صخب‬ ‫وال عجيج وال تدبيج مقاالت وم�ط��والت ومعلقات‪ ،‬ولكن بالتوا�ضع‬ ‫املطلق والب�ساطة املتناهية‪.‬‬ ‫ماذا نعدد من �أ�سباب رفع ر�ؤو�سنا بهذا النبي؟ ماذا نذكر وماذا‬ ‫ندع‪ ،‬وال يحيط بعظمة �شخ�صيته �إال العظيم الذي خلقه‪ ،‬و�أنزل عليه‬ ‫ال�ق��ر�آن العظيم‪ ،‬ومدحه يف كتابه العظيم فقال‪“ :‬و�إنك لعلى خلق‬ ‫عظيم”‬ ‫نرفع ر�ؤو�سنا ب�أنه قادنا باحلب ال بالرهب والرعب‪ ،‬حا�شاه من‬ ‫ذلك‪ .‬وكم من قادة �إنقاد لهم الأجناد بالرهبة ال باملحبة‪ ،‬ولكن النبي‬ ‫احلبيب انقادت له النفو�س من داخلها من القلوب �إذ كان �أحب �إليها‬ ‫من الأهل والولد‪ ،‬وما كان �أحد يخاطبه �إال بقوله‪“ :‬فداك �أبي و�أمي‬ ‫يا ر�سول اهلل‪ ”..‬حتى لقد قال فيه �أبو �سفيان و�سهيل وهما م�شركان‬ ‫بعد‪“ :‬ما ر�أينا �أحداً يحب �أحداً كحب �أ�صحاب حممد حممداً”‬ ‫‪ -4‬فلنحب احلبيب �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫من كلمة القائدين �أبي �سفيان و�سهيل ننطلق يف هذه النقطة‪.‬‬ ‫فنحن م��دع��وون ملزيد م��ن حبه �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬و�إمن��ا احلب‬ ‫نا�شئ عن املعرفة‪ .‬وعن ا�ست�شعار عظمة ما قدم �إلينا من عطاء وبذل‬ ‫يف �إنقاذنا من جهد‪ .‬ولو ا�ستح�ضر االبن ما قا�ست الأم ملا رفع �صوته‬ ‫�أمامها يوماً!‬ ‫ولو ا�ستح�ضرنا معنى واحداً من عطائه وبعداً واحداً من �أف�ضاله‬ ‫بعد اهلل علينا لتفجرت ينابيع احلب له يف قلوبنا كما تتفجر الينابيع‬ ‫�إذ تغذوها الأمطار‪ .‬فبه �أنقذنا اهلل من خلود يف جهنم �إىل خلود يف‬ ‫جنات ونهر‪ ..‬فكم نحبه وكم ن�شكره على ف�ضله هذا؟‬ ‫�إن��ا ال منلك �أن جنزيه‪ ،‬ولكن ن�س�أل اهلل �أن يجزيه عنا خري ما‬ ‫جزي نبياً عن �أمته‪.‬‬ ‫وزادنا اهلل لهذا النبي حباً وجعله اهلل �إمامنا يف الدنيا والآخرة‪.‬‬

‫ك�شف علماء وكالة الف�ضاء الأمريكية �أن زل��زال ت�شيلي‬ ‫رمب��ا يكون قد �أدى �إىل �إزاح��ة الكرة الأر�ضية عن حمورها‬ ‫ح��وايل ‪� 8‬سنتيمرتات ‪ ،‬وب��ال�ت��ايل ال�ت��أث�ير على ط��ول اليوم‪.‬‬ ‫وي�ؤدي التحول يف املحور‪ ،‬الذي ترتكز عليه كتلة الأر�ض‪� ،‬إىل‬ ‫ح��دوث تغيريات طفيفة يف ط��ول ال�ي��وم الأر��ض��ي ال��ذي يبلغ‬ ‫�أربعاً وع�شرين �ساعة‪ ،‬وهو الوقت ال��ذي حتتاج �إليه الأر�ض‬ ‫للقيام بدورة كاملة حول حمورها‪ .‬ف�إذا ثبت �إزاح��ة املحور ‪8‬‬ ‫�سنتيمرتات ف�إن هذا يعني �أن طول اليوم �أ�صبح الآن �أق�صر‬ ‫بنحو ‪ 1.26‬ميكروثانية‪ .‬وامل�ي�ك��روث��ان�ي��ة ت���س��اوي ج ��زءاً من‬ ‫مليون من الثانية‪ ،‬لذلك ف�إن الأمر ال ي�ستدعي �ضبط ال�ساعة‬ ‫يف احلال‪.‬‬

‫القب�ض على طيار يحمل رخ�صة‬ ‫قيادة مزيفة يف مطار يف �أم�سرتدام‬

‫ام�سرتدام‪-‬رويرتز‬

‫خرباء �أملان‪ :‬الطرقات الرئي�سية ب�ؤر حلوادث ال�سري‬

‫عقد عمل �أممي من �أجل ال�سالمة على الطرق يف العامل‬ ‫نيويورك ‪ -‬برتا‬ ‫�أعلنت اجلمعية العامة ل�ل�أمم املتحدة‬ ‫ع��ن �أ ّول "عقد للعمل م��ن �أج ��ل ال�سالمة‬ ‫على الطرق" يف الفرتة ‪ 2020-2011‬للحد‬ ‫من وفيات ح��وادث ال�سري وت�شجيع اجلهود‬ ‫الوطنية والعاملية لوقف هذا االجتاه املتزايد‬ ‫يف العامل‪.‬‬ ‫وح�سب راديو الأمم املتحدة فقد طلبت‬ ‫اجلمعية العامة من منظمة ال�صحة العاملية‬ ‫و�شركاء �آخ��ري��ن يف �إط��ار ه��ذا ال�ق��رار �إعداد‬ ‫خطة عمل لتوجيه اجلهود املبذولة خالل‬ ‫العقد‪.‬‬ ‫ونقل الراديو عن مدير ق�سم الوقاية من‬ ‫العنف والإ�صابات والإعاقة مبنظمة ال�صحة‬ ‫العاملية الدكتور �إت�ي��ان ك��روغ خ�لال حديثه‬ ‫لل�صحافيني يف نيويورك الليلة املا�ضية �إن‬ ‫هذا العقد طال انتظاره ‪،‬معربا عن ثقته ب�أن‬ ‫�إعالن اجلمعية العامة لن يكون جمرد كلمات‬ ‫على ورق بل �سيكون حافزا جلمع الطاقة من‬ ‫اجل�ه��ات الفاعلة على ال�صعيدين الوطني‬ ‫والدويل لزيادة العمل يف �إدارة ال�سالمة على‬ ‫ال�ط��رق ف�ضال ع��ن حت�سني البنية التحتية‬ ‫للطرق و�سالمة املركبات و�سلوك م�ستخدمي‬ ‫الطريق‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر ان امل � ��ؤمت� ��ر ال � � � ��وزاري العاملي‬ ‫الأول لل�سالمة على الطرق وال��ذي نظمته‬ ‫وا�ست�ضافته مو�سكو يف ت�شرين الثاين املا�ضي‬ ‫�أ�س�س لإعالن اجلمعية العامة الأخري حول‬ ‫ال�سالمة على الطرق‪.‬‬ ‫ويف بحث ذي �صلة قال باحثون �أملان �إن‬

‫طفل يوجه الطائرات يف برج‬ ‫املراقبة اجلوية يف مطار نيويورك‬ ‫نيويورك‪-‬رويرتز‬ ‫معظم ح��وادث ال�سري التي تقع ‪ ،‬تكون على‬ ‫الطرق التي يكرث ارتياد ال�سائقون لها حيث‬ ‫يقل الرتكيز لأدنى م�ستوياته‪.‬‬ ‫وقال �أندريه بري�سجي�س �أحد الباحثني‬ ‫يف جامعة كولونيا» ميكن عزو �أمناط حوادث‬ ‫ال�سري اليومية غري القابلة للتف�سري لهذا‬ ‫ال�سبب»‪.‬‬ ‫فح�سب م��ا اوردت� ��ه وك��ال��ة ان �ب��اء د ب �أ‪،‬‬ ‫�أجرى الباحثون جتربة �شارك فيها ‪ 32‬قائد‬ ‫�سيارة وكان بينهم جمموعة اعتادت القيادة‬ ‫ب�شكل يومي متكرر وجمموعة �أخرى تتمتع‬ ‫ب �خ�برات حم� ��دودة يف ال �ق �ي��ادة ‪ ،‬يف املرحلة‬ ‫الأوىل جل�س امل�شاركون على جهاز حماكاة‬ ‫للقيادة على م�سار بعينه حتى خربوا الطريق‬ ‫مثل امل�سار الذي يرتادونه يوميا للذهاب �إىل‬ ‫عملهم‪.‬‬

‫وق��ام الباحثون بقيا�س ن�شاط امل��خ عند‬ ‫ب��داي��ة ك��ل ج�ل���س��ة ويف ن�ه��اي�ت�ه��ا‪ .‬و�أظهرت‬ ‫ال�ق�ي��ا��س��ات ان ت��رك�ي��ز اخل��ا��ض�ع�ين للدرا�سة‬ ‫و��س��رع��ة ردود �أف�ع��ال�ه��م ت�ق��ل ع�ل��ى امل�سارات‬ ‫التي يعرفونها جيدا بغ�ض النظر عن خربة‬ ‫ال�سائق‪.‬‬ ‫وقالت �إلكه جيزفي�سكي من م�ست�شفى‬ ‫�إي�سن اجلامعي « ميكن مقارنة «هذا» املوقف‬ ‫بالطيار الآيل عندما يتوىل القيادة»‪.‬‬ ‫وق ��د مي�ث��ل ه ��ذا خ �ط��را ع�ل��ى العاملني‬ ‫ب�ن�ظ��ام ال�ن��وب��ات ال��ذي��ن ي���ض�ط��رون للذهاب‬ ‫لعملهم يف �أوق ��ات مبكرة م��ن ال�صباح على‬ ‫نف�س الطريق حيث يكونون يف �أ�شد حاالت‬ ‫الإعياء‪،‬يقول بري�سجي�س»�إذا حدث �أمر غري‬ ‫متوقع ‪...‬فمن ال�سهل �أن تكون نتيجته وقوع‬ ‫حادث»‪.‬‬

‫العثور على غرفة دفن مغطاة‬ ‫بالنقو�ش الفرعونية يف �سقارة مب�صر‬ ‫القاهرة‪ -‬رويرتز‬ ‫قال زاهي حوا�س االمني العام للمجل�س‬ ‫االع �ل ��ى ل�ل�اث ��ار يف م���ص��ر ي ��وم االرب � �ع ��اء ان‬ ‫االث��ري�ين ك�شفوا ع��ن ال�ن��اوو���س ال��ذي دفنت‬ ‫فيه امللكة امل�صرية بهنو مل مت�س�سه يد داخل‬ ‫غرفة الدفن يف مقربتها القريبة من هرمها‬ ‫يف �سقارة والتي يرجع تاريخها اىل �أربعة االف‬ ‫عام‪.‬‬ ‫وق ��ال ح��وا���س يف ب �ي��ان ان م �ق�برة امللكة‬ ‫التي تنتمي اىل عهد الدولة القدمية دمرت‬ ‫با�ستثناء جدارين داخليني تغطيهما التعاويذ‬ ‫التي تهدف اىل م�ساعدتها على اجتياز رحلة‬ ‫العبور اىل العامل االخر‪.‬‬ ‫وك ��ان امل���ص��ري��ون ال�ق��دم��اء ي�ع�ت�ق��دون �أن‬ ‫�أرواح امللوك ميكن �أن تطري اىل العامل االخر‬

‫�أو ترتقي درج��ا �أو �سلما مب�ساعدة التعاويذ‬ ‫الدينية‪.‬‬ ‫وق � ��ال ح ��وا� ��س ان م �ث��ل ه� ��ذه النقو�ش‬ ‫املعروفة با�سم ن�صو�ص االهرام كانت منت�شرة‬ ‫يف املقابر امللكية يف عهد اال�سرتني اخلام�سة‬ ‫وال�ساد�سة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «ظهرت ن�صو�ص االهرامات الول‬ ‫مرة يف غرفة الدفن وممرات هرم امللك �أونا�س‬ ‫ب�سقارة اخر ملوك اال�سرة اخلام�سة‪».‬‬ ‫وكانت جبانة �سقارة ال�شهرية التي تبعد‬ ‫‪ 30‬كيلومرتا اىل اجلنوب من القاهرة تخدم‬ ‫املنطقة املحيطة مبدينة منف القريبة منها‬ ‫وقد �سطا الل�صو�ص يف الع�صور القدمية على‬ ‫�أكرث مقابرها‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�ق��د ع �م��وم��ا �أن اال�� �س ��رة اخلام�سة‬ ‫حكمت م�صر من ‪ 2465‬اىل ‪ 2323‬قبل امليالد‬

‫بينما حكمت اال�سرة ال�ساد�سة بني عامي ‪2323‬‬ ‫و‪ 2150‬قبل امليالد‪ .‬وانهارت الدولة القدمية‬ ‫بعدها بوقت ق�صري و�سط جماعة وا�ضطرابات‬ ‫اجتماعية وتفكك لل�سلطة املركزية‪.‬‬ ‫وقال فيليب كولومبري الذي ير�أ�س بعثة‬ ‫االث ��ار ال�ف��رن���س�ي��ة ال �ت��ي ع�ث�رت ع�ل��ى ناوو�س‬ ‫امللكة بهنو ان فريقه عرث على الناوو�س داخل‬ ‫مقربة امللك بيبي االول الكبرية يف �سقارة‪.‬‬ ‫وق��ال كولومبري «ان��ه ن��اوو���س جرانيتي‬ ‫حم�ف��وظ ب�شكل جيد عليه نقو�ش لاللقاب‬ ‫امل�خ�ت�ل�ف��ة للملكة ل�ك�ن�ه��ا ال ت��ذك��ر ��ش�ي�ئ��ا عن‬ ‫�شخ�صية زوجها‪».‬‬ ‫واالث��ري��ون غ�ير مت�أكدين مم��ا اذا كانت‬ ‫بهنو زوج��ة امل�ل��ك بيبي االول �أم امل�ل��ك بيبي‬ ‫الثاين وكالهما من فراعنة اال�سرة ال�ساد�سة‪.‬‬ ‫واكت�شف هرم امللكة بهنو الذي يبلغ طول‬ ‫�ضلعه ‪ 25‬م�ترا ع��ام ‪ 2007‬اىل ج��ان��ب �أهرام‬ ‫�سبع ملكات من عهد امللكني بيبي االول وبيبي‬ ‫الثاين وهن اننك ونوب �أونت ومريت ايت ا�س‬ ‫الثانية وعنخ ا�س بيبي الثانية وعنخ ا�س بيبي‬ ‫الثالثة ومي‪-‬ها وملكة مل يعرف ا�سمها حتى‬ ‫االن‪.‬‬ ‫وذكرت وكالة �أنباء ال�شرق االو�سط �أي�ضا‬ ‫ي��وم االرب�ع��اء �أن م�صر ت�سلمت م��ن لندن ‪25‬‬ ‫�أل��ف قطعة �أث��ري��ة ك��ان بع�ضها معرو�ضا يف‬ ‫املتحف الربيطاين ملا يزيد على قرن‪ .‬وقالت‬ ‫ان االث��ار �ستحفظ يف متحف يف م�صر لكنها‬ ‫مل حت��دد ما اذا كانت ه��ذه االث��ار �أر�سلت اىل‬ ‫م�صر لتبقى فيها نهائيا �أم �أر�سلت على �سبيل‬ ‫االعارة امل�ؤقتة‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫قالت ال�شرطة الهولندية يوم االربعاء ان طيارا �سويديا‬ ‫يحمل رخ�صة مزيفة لقيادة الطائرات التجارية قب�ض عليه‬ ‫داخ ��ل ق�م��رة ال �ق �ي��ادة يف م�ط��ار ��ش�ي�ف��ول يف ام �� �س�تردام اثناء‬ ‫ا�ستعداده لالقالع بطائرة من ط��راز بوينح ‪� 737‬إيل تركيا‬ ‫وعلى متنها ‪ 101‬راكب‪.‬‬ ‫وقالت ال�سلطات ان الرجل البالغ من العمر ‪ 41‬عاما ظل‬ ‫ميار�س مهنة الطريان على مدى ‪ 13‬عاما و�سجل �أكرث من ‪10‬‬ ‫�آالف �ساعة طريان م�ستخدما وثائق مزورة ل�شركات طريان‬ ‫يف بلجيكا وبريطانيا وايطاليا‪.‬‬ ‫ويقال ان الطيار ‪-‬ال��ذي مل يك�شف عن ا�سمه‪ -‬عرب عن‬ ‫ارتياحه عندما متت مواجهته وجتريده من �شارة الطيار‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫قالت هيئة الطريان االحتادية يوم االربعاء ان طفلني‬ ‫ا�ستطاعا توجيه حركة املالحة اجلوية حتت ا�شراف بالغني‬ ‫فيما يبدو يف مطار جون كنيدي الدويل ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫وا�ضافت الهيئة �أن م�شرفا باملطار ومراقبا جويا اوقفا‬ ‫عن العمل انتظارا لنتيجة حتقيق يف الواقعة التي حدثت يف‬ ‫‪ 16‬فرباير �شباط ومت اكت�شافها من خ�لال ات�صال ال�سلكي‬ ‫بثته و�سائل اعالم حملية امكن فيه �سماع طفل من املعتقد ان‬ ‫عمره �سبع �سنوات وهو يوجه طيارين اثناء عملية املغادرة‪.‬‬ ‫و�أمكن �سماعه وهو يقول «جيت بلو ‪ 171‬ات�صل للمغادرة»‪.‬‬ ‫و�أج��اب قائد الطائرة قائال «علم‪ ..‬جيت بلو ‪� 171‬ستغادر‪..‬‬ ‫عمل رائع‪».‬‬ ‫و�أمكن �سماع �أح��د البالغني وهو يقول لقائد الطائرة ‪:‬‬ ‫«هذا ما يحدث لكم ايها الرفاق عندما ال يكون االطفال خارج‬ ‫املدر�سة‪».‬‬ ‫و�شمل حتقيق هيئة الطريان االحتادية واقعة ثانية يف ‪17‬‬ ‫فرباير بطلتها طفلة ا�صغر �سنا‪ .‬ويعتقد ان الطفل والطفلة‬ ‫هما ابناء املراقب يف برج املراقبة‪.‬‬ ‫وحتدثت الطفلة اىل طياريني على منت رحلة ل�شركة‬ ‫جيت بلو ورحلة ل�شركة امريكان ايرالينز‪.‬‬ ‫وق� ��ال ران � ��دي ب��اب �ي��ت امل��دي��ر االداري ب�ه�ي�ئ��ة الطريان‬ ‫االحتادية يف بيان «هذه ال�سقطة ال تنتهك ال�سيا�سات اخلا�صة‬ ‫بهيئة ال�ط�يران االحت��ادي��ة فح�سب بل اي�ضا معايري املنطق‬ ‫ال �ع��ام ل�سلوكيات ال�ع�م��ل‪ .‬ه��ذا ال �ن��وع م��ن االن �ح��راف��ات غري‬ ‫مقبول باملرة‪».‬‬ ‫وقالت هيئة الطريان االحتادية ان جميع الزيارات غري‬ ‫الر�سمية ملناطق املالحة اجلوية التابعة لها ومن بينها ابراج‬ ‫املراقبة وغ��رف ال ��رادارات �ستعلق اثناء التحقيق و�ستجرى‬ ‫مراجعة كاملة لل�سيا�سات واالجراءات املتعلقة بالزائرين‪.‬‬ ‫ومير نحو ‪ 48‬مليون م�سافر عرب مطار كنيدي �سنويا‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫املك�سيكيون يهجرون وظائفهم‬ ‫ل�سرقة الذرة من القطارات‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫يتزايد عدد املك�سيكيني الذين يح�صلون على الأموال‬ ‫بطريق غري م�شروع باال�ستيالء على كميات من �شحنات‬ ‫احلبوب التي تنقل عرب البالد بطريق ال�سككك احلديدية‪،‬‬ ‫والبع�ض يرتك وظائفه للإلتحاق بهذه "الوظيفة"‪.‬‬ ‫وذكرت �صحيفة "ريفورما" املك�سيكية م�ؤخرا �أن عددا‬ ‫من الأ�سر يف مدينة �سياليا تخ�ص�ص يف �سرقة القطارات‬ ‫املحملة مبح�صول الذرة‪ ،‬ويتم ال�سطو على حمولة قطار‬ ‫من هذه احلبوب كل ثالثة �أيام يف املتو�سط‪.‬‬ ‫وم��ن املعروف �أن ال�سرقة غري م�شروعة يف املك�سيك‬ ‫مثلها يف ذلك مثل �أي دول��ة يف العامل‪ ،‬غري �أن هذا املبد�أ‬ ‫نادرا ما يتم تطبيقه‪.‬‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Ék jOh GÎ∏µfG ΩÉeCG áKÓãdÉH ô°ùîJh ±ó¡H Ωó≤àJ ô°üe

á``14````ë`Ø°U

1163 Oó©dG

assabeelsports@yahoo.com

17 áæ°ùdG Ω 2010 QGPBG 5 - `g 1431 ∫hC’G ™«HQ 19 ᩪ÷G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

áMhódG ¤EG á∏gCÉàŸG äÉÑîàæŸG øY …ƒ«°SB’G OÉ–’G ™bƒe √ô°ûf ôjô≤J ‘

Ö«¨J ¿ÉªoYh .. ájƒ«°SB’G äÉ«FÉ¡æ∏d øjóFÉ©dG RôHCG ¿OQC’G

(»µdÉŸG º°üà©e :ôjƒ°üJ)

IQƒaɨæ°S ΩÉeCG »æWƒdG ÉæÑîàæŸ π«é°ùàdG íààaG ¿CG ó©H Ék Môa hó©j »Ø«°üdG …óY

á≤£æe äÉÑîàæe Ö«¨J á∏HÉ≤ŸG á¡÷G ‘ πeÉc ¬Ñ°T πµ°ûH (¿É«°SB’G) É«°SBG ¥ô°T ܃æL §≤a πãªàà°S É¡fCG å«M 2011 É«°SBG ¢SCÉc øY .‹GΰSC’G ÖîàæŸÉH É«°ù«fhófEGh Éjõ«dÉe äÉÑîàæe íéæJ ⁄h äÉ«FÉ¡f âaÉ°†à°SG »àdG ΩÉæà«ah ófÓjÉJh ÖîàæŸG ≈∏Y kÉ°†jCG ôeC’G ≥Ñ£æjh 2007 ΩÉY øY QƒÑ©dG ‘ kÉ°†jCG ≥ØNCG …òdG …Qƒaɨæ°ùdG .á°ùeÉÿG áYƒªéŸG πãªàJ É``¡` fEÉ` a É``«` °` SBG ¥ô``°` T á≤£æe É`` eCG ÉjQƒch ¿ÉHÉ«dG ‘ πãªàŸG …ó«∏≤àdG »YÉHôdÉH .Ú°üdGh á«dɪ°ûdG ÉjQƒch á«Hƒæ÷G §°Shh ܃æL á≤£æe πãªàJ πHÉ≤ŸG ‘h ÖfÉL ¤EG ¿Éà°ùµHRhCGh ¿GôjEG »Ñîàæà ɫ°SBG …ƒ«°SB’G …óëàdG ¢SCÉc Ö≤∏H IõFÉØdG óæ¡dG .2008 äÉjƒà°ùŸG ≈∏YCG ≈∏Y áÑ≤Jôe á°ùaÉæe »àdG äÉÑîàæŸG ¥GQhCG á©dÉ£e ∫ÓN øe ™bƒJ ¿B’G òæe øµÁ ¬fEÉa ,äÉ«FÉ¡æ∏d â∏gCÉJ RƒØdG πLCG øe É¡æ«H ájƒb á°ùaÉæŸG ¿ƒµJ ¿CG Öë°S á«dBG OɪàYG QɶàfÉHh .ádƒ£ÑdG Ö≤∏H ójó©dG ∫ƒ°üM á«fɵeEG ¿EÉa ,äÉ«FÉ¡ædG áYôb âJÉH ∫hC’G Qhó``dG ‘ ájƒ≤dG äÉ¡LGƒŸG øe äÉÑîàæŸG Ió``YÉ``b ™°Sƒàd kGô``¶`f kÉ`©`bGh kGô`` eCG .É«°SBG ‘ ájƒ≤dG

.Ú°üdG øY ÚÑFɨdG RôHCG ¿ÉªY Öîàæe Èà©jh äÉ«FÉ¡ædG ≠∏H ¿Éc Éeó©H ,É«°SBG ÜôZ á≤£æe ,2007h 2004 »``eÉ``Y ‹Gƒ``à` dG ≈``∏`Y Ú``Jô``e áÑ≤Y RÉ«àLG ‘ Iô``ŸG √ò``g íéæj ⁄ ¬æµdh .IÒNC’G ádƒ÷ÉH »àjƒµdG ÖîàæŸG âjƒµdG Ö``î` à` æ` e Oƒ`` ©` `j π`` HÉ`` ≤` `ŸG ‘h ,á«°VÉŸG áî°ùædG øY ÜÉZ Éeó©H äÉ«FÉ¡æ∏d ÚM ‘ ,¿OQCÓ` ` d áÑ°ùædÉH ∫É``◊G äGP ƒ``gh 1996 ΩÉ``Y ÉjQƒ°ùd IÒ`` NC’G ácQÉ°ûŸG â``fÉ``c .kÉeÉY 14 ôªà°SG ÜÉ«Z ó©H Oƒ©àd ≈àM ¿OQC’Gh â``jƒ``µ`dG ÉÑîàæe ≈``fÉ``Yh ∫ƒ°ü◊G ‘ Éëéæj ¿CG πÑb IÒNC’G ádƒ÷G Öîàæe êÉàMG å«M ,πgCÉàdG »àbÉ£H ≈∏Y ¿ÉªY ™``e ¬``Ñ`©`∏`e êQÉ`` `N ∫OÉ``©` à` ∏` d â``jƒ``µ` dG áYƒªéŸÉH ÊÉ`` ã` dG õ`` cô`` ŸG ≈``∏` Y π``°`ü`ë`«`d .á«fÉãdG Ö∏b ‘ í``‚ ó≤a ¿OQC’G Öîàæe É``eCG áYƒªéŸG äÉ``Ñ`î`à`æ`e á``«`≤`H ≈``∏`Y á``dhÉ``£` dG ∫hCG ‘ IóMGh á£≤f ™ªL Éeó©Ña ,á°ùeÉÿG π°üëjh √Gƒb ™ªéà°ù«d OÉY ,äÉjQÉÑe çÓK äÉjQÉÑŸG ‘ ∫OÉ©Jh øjRƒa øe •É≤f 7 ≈∏Y ¬©°Vh …ò``dG ô`` eC’G ƒ``gh ,IÒ`` NC’G çÓ``ã`dG ≈∏Y Ωó≤J å«M ¿Gô``jEG ∞∏N ÊÉãdG õcôŸÉH .IQƒaɨæ°Sh ófÓjÉJ ¿É«°SB’G á≤£æŸ Ohófi Qƒ°†M

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY äÉ°ùaÉæe »°VÉŸG AÉ©HQC’G Ωƒj âªààNG å«M ,ô``£`b ‘ 2011 É``«`°`SBG ¢``SCÉ` c äÉ«Ø°üJ ∑QÉ°ûà°S kÉÑîàæe ô°ûY áà°S ájƒg äOó``– .…QÉ≤dG ¢Sô©dG ‘ πÑ≤ŸG ΩÉ©dG IÎØdG ∫ÓN É«°SBG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ΩÉ≤Jh ᪰UÉ©dG ‘ πÑ≤ŸG ÊÉãdG ôjÉæj 29 ≈àM 7 øe iôéà°S áYô≤dG ¿CÉH kɪ∏Y ,áMhódG ájô£≤dG .áMhódG ‘ πÑ≤ŸG πjôHCG 23 Ωƒj øY ÚÑFɨdG Rô``HCG ¿ÉªY Öîàæe äÉ``Hh ≈∏Y ∫ƒ``°` ü` ◊G ‘ ¬``∏`°`û`a Ö``≤`Y äÉ``«`FÉ``¡`æ`dG ,á«fÉãdG áYƒªéŸG øY πgCÉàdG »àbÉ£H ióMEG .âjƒµdGh É«dGΰSCG Ö«°üf øe ÉàfÉch äÉÑîàæe äÉ``«` FÉ``¡` æ` dG ø``Y Ö``«`¨`J É``ª` c »àdG Éjõ«dÉeh ΩÉæà«ah ófÓjÉJh É«°ù«fhófEG ΩÉY ádƒ£ÑdG øe á«°VÉŸG áî°ùædG âaÉ°†à°SG .2007 IOƒ`` Y á``dƒ``£` Ñ` dG ó``¡` °` û` J π`` HÉ`` ≤` `ŸG ‘h ÉjQƒch ÉjQƒ°Sh ¿OQC’Gh âjƒµdG äÉÑîàæe .á«dɪ°ûdG á«HôY äÉÑîàæe ÊɪK â檰V ó``≤`a äÉ``«`Ø`°`ü`à`dG AÉ``¡` à` fG ™`` eh ,äÉ«FÉ¡ædG ‘ Qƒ¡¶dG á«HôY äÉÑîàæe ÊɪK ” …òdG ≈∏YC’G ºbôdG ™e ∫OÉ©àj ºbQ ƒgh ‘ ⪫bCG »àdG 2004 ΩÉY äÉ«FÉ¡f ‘ ¬∏«é°ùJ

¢SôH ¢ùfGôa ¿ƒ«Y ‘ z≈eÉ°ûædG{ Öîàæe πgCÉJ ÖîàæŸG â``ZÉ``H ÊÉ``ã` dG •ƒ``°` û` dG ‘h ó©H ∫OÉ©àdG ¬cGQOEÉH ™«ª÷G …Qƒaɨæ°ùdG ÚH øe ìƒf óªfi π°ùfG ÉeóæY Úà«≤«bO ÉgOó°S ¬æ≤àe Iô``jô``“ ≈≤∏Jh Ú``©`aGó``ŸG .(47) ™«Ø°T ôeÉY ¢SQÉ◊G ÚÁ ≈∏Y ÖîàæŸ »``æ`Ø`dG ô``jó``ŸG ±ó``¡` dG ∂`` HQG óªMCÉH ™aóa ,óªM ¿ÉfóY »bGô©dG ¿OQC’G õjõ©àd ∂°ûc ƒHCG ójDƒe ¿Éµe º«∏◊G óÑY äôe ÖjP ôeÉY Oó°ùa »eƒé¡dG ÖfÉ÷G Iójó°ùàH É¡©ÑJG (55) ô°ùjC’G ºFÉ≤dG QGƒéH .(57) øÁC’G ºFÉ≤dG QGƒéH äôe IÒ£N ájƒb Iô``c º«∏◊G óÑY ó``ª`MCG ≥``∏`WGh Ωó≤àŸG ™aGóŸG É¡d ≈≤JQG ºK ºFÉ≤dG É``gOQ ¿Gô`` ‚ ‘ ±Î`` ë` `ŸG Ú``°` SÉ``j »``æ` H ¢`` ù` `fG ó«©ÑdG ájhGõdG ‘ á«°SCGQ É¡Ñ©dh …Oƒ©°ùdG .(60) ¿OQC’G ÖîàæŸ Ωó≤àdG ±óg ”ÉM -™``«` Ø` °` T ô``eÉ``Y :¿OQ’G π``ã` e ,»ëàa º``°` SÉ``H ,Ú``°` SÉ``j »``æ` H QÉ``°` û` H ,π``≤` Y AÉ¡H ,∫É`` ª` L ó``ª` fi ,Ú``°` SÉ``j »``æ` H ¢`` ù` fCG ÖjP ôeÉY ,ï«°ûdG áfƒ°ùM ,øªMôdGóÑY óªMCG) ∂°ûc ƒHCG ójDƒe ,(áeQÉëŸG óæ¡e) ƒHG »°üb) »Ø«°üdG …ó``Y, (º«∏◊G óÑY .(á«dÉY

‘ í`` ‚h IQƒ``aÉ``¨`æ`°`S ≈``eô``e ƒ``ë`f Gô``µ`Ñ`e ôeÉY π``°`SQCG Éeó©H Ωó≤àdG ±ó``g π«é°ùJ á≤£æe πNGO ≈檫dG á¡÷G øe Iôc ÖjP ‘ É¡YQRh »Ø«°üdG …óY É¡d ≈≤JQG AGõ÷G .(7) π«fƒ«d ¢ùjƒd ¢SQÉ◊G ∑ÉÑ°T á≤ãdG ¿OQC’G Ö``î`à`æ`e ±ó``¡` dG í``æ`e ¿Éch áé«àædG õjõ©àd Ì``cCG OGó``à` eE’G ‘ ¢Vôa Éeó©H áÑ°SÉæe ø``e Ì``cCG ‘ ÉÑjôb Oó°ùa Ö©∏dG äÉjô› ≈∏Y á≤∏£e Iô£«°S ,(14) á°VQÉ©dG â∏Y ájƒb Iôc ÖjP ôeÉY á«°SCGQ ≈∏Y …Qƒaɨæ°ùdG ¢SQÉ◊G ô£«°Sh Ωób ºK ,(17) Úà©aO ≈∏Y »Ø«°üdG …óY á≤£æe πNOh áZhGôŸG øe Ó°UÉa »Ø«°üdG Ö°SÉæŸG â``bƒ``dG ‘ ¢``SQÉ``◊G É``gOQ AGõ`` ÷G äóJQG Iójó°ùàH ï«°ûdG áfƒ°ùM ¬©ÑJ (19) .(30) ¢SQÉ◊G É¡«∏Y ô£«°S ´ÉaódG øe Öîàæe øe ¢UôØdG QGó``gEG π°UGƒJh ôªY ø`` e IÒ`` ` `NC’G ≥``FÉ``bó``dG ‘ ¿OQC’G øe »Ø«°üdG π``NO Éeó©H ∫h’G •ƒ``°`û`dG á«LPƒ‰ Iô`` c ¢``ù` µ` Yh iô``°` ù` «` dG á``¡` ÷G ï«°ûdG áfƒ°ùM ÉgOó°S ≈eôŸG áHGƒH ≈∏Y ¬eÉeG ´ô°ûe ≈``eô``ŸGh á«ÑfÉ÷G ∑ÉÑ°ûdÉH .(43)

(Ü.±.G) - ¿ÉªY Ωó≤dG Iô``µ` d ¿OQC’G Ö``î`à`æ`e õ``é` M 2011 áMhódG É«°SG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ √ó©≤e ‘ 1-2 …Qƒ``aÉ``¨`æ`°`ù`dG áØ«°V ≈``∏`Y √Rƒ``Ø` H ˆG óÑY ∂∏ŸG OÉà°S ≈∏Y äôL »àdG IGQÉÑŸG ÒØZ …ÒgɪL Qƒ°†ëH ¿ÉªY ‘ ÊÉãdG ÒeC’G º¡eó≤J êôØàe ∞dG (20) øY OGR .ÊOQC’G OÉ–E’G ¢ù«FQ Ú°ù◊G øH »∏Y »Ø«°üdG …ó``Y ¿OQC’G ‘ó``g π``é`°`Sh IQƒaɨæ°ùdh (65) Ú°SÉj »æH ¢ùfGh (7) .(47) ìƒf óªfi ‘ ÊÉ``ã` dG õ``cô``ŸG ¤G ¿OQC’G Ωó``≤` Jh •É≤f (8) ó``«`°`Uô``H á``°`ù`eÉ``ÿG á``Yƒ``ª`é`ŸG ó«°UôH Qó°üàŸG ÊGô`` jC’G ÖîàæŸG ∞∏N ¬Ø«°V ≈∏Y É°†jG Ωƒ«dG √Rƒa ó©H á£≤f 13 áeóN Éeó≤e ô``Ø`°`U-1 ó``fÓ``jÉ``J Öîàæe RƒØd êÉàëj ¿Éc …òdG ¿OQC’G ÖîàæŸ IÒÑc ∞£N ¿Éª°†d ófÓjÉJ ™e É¡dOÉ©J hCG ¿GôjG ¤G IQƒaɨæ°S â©LGôJh ,á«fÉãdG ábÉ£ÑdG äGP ƒgh •É≤f (6) `H ÒNC’Gh ™HGôdG õcôŸG .ådÉãdG õcôŸG ‘ ófÓjÉJ ó«°UQ ÊOQC’G ÖîàæŸG ™aófG π«°UÉØàdG ‘h


‫‪14‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪� )5‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1163‬‬

‫انكلرتا تكر�س تفوقها وتتغلب على م�صر بثالثية‬

‫حممد ناجي «جدو» يتقدم بالكرة و�سط م�ضايقة جون تريي‬

‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ك��ر���س املنتخب االن�ك�ل�ي��زي ت�ف��وق��ه ع�ل��ى املنتخب‬ ‫امل�صري بطل القارة ال�سمراء يف الن�سخ الثالث االخرية‬ ‫عندما تغلب عليه ‪ 1-3‬االرب�ع��اء على ملعب وميبلي‬ ‫ال�شهري وام ��ام ‪ 90‬ال��ف م�ت�ف��رج يف اط ��ار ا�ستعدادات‬ ‫االول لنهائيات ك�أ�س العامل يف جنوب افريقيا ال�صيف‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل ب�ي�تر ك��راوت ����ش (‪ 56‬و‪ )80‬و� �ش��ون رايت‬ ‫فيليب�س (‪ )75‬اه��داف انكلرتا‪ ،‬وحممد زي��دان (‪)23‬‬ ‫هدف م�صر‪.‬‬ ‫وه��و الفوز الثاين النكلرتا على م�صر ودي��ا بعد‬ ‫االول ‪�-4‬صفر عام ‪ 1986‬يف القاهرة‪ ،‬والثالث يف تاريخ‬ ‫امل��واج�ه��ات بينهما بعد لقائهما يف ال ��دور االول من‬ ‫نهائيات ك�أ�س العامل يف ايطاليا عام ‪ 1990‬عندما فاز‬ ‫االنكليز بهدف وحيد �سجله م��ارك راي��ت يف الدقيقة‬ ‫‪ .64‬وكان املونديال االيطايل امل�شاركة الثانية واالخرية‬ ‫للفراعنة يف العر�س العاملي‪.‬‬ ‫وك��ان��ت التجربة مفيدة للمنتخب االنكليزي يف‬ ‫اف��ق م��واج�ه�ت��ه ل�ل�ج��زائ��ر ال�ت��ي ازاح ��ت ال�ف��راع�ن��ة من‬ ‫الت�أهل اىل املونديال‪ .‬و�ستكون املباراة امام اجلزائر هي‬ ‫الثالثة االخرية لالنكليز يف املونديال �ضمن املجموعة‬

‫عر�ض قوي لنيجرييا �أمام‬ ‫ناظري مدربها اجلديد‬

‫الثالثة بعد مواجهة الواليات املتحدة و�سلوفينيا‪.‬‬ ‫وخا�ض املنتخب امل�صري املباراة بت�شكيلته الكاملة‬ ‫واال�سا�سية التي ابلت البالء احل�سن يف نهائيات ك�أ�س‬ ‫امم افريقيا االخ�ي�رة وت��وج��ت بلقبها للمرة الثالثة‬ ‫على التوايل‪.‬‬ ‫اما انكلرتا فخا�ضت املباراة يف ظل غيابات كثرية‬ ‫اب��رزه��ا لريو فرديناند وا�شلي ك��ول وغلني جون�سون‬ ‫ب�سبب اال�صابة‪ ،‬باال�ضافة اىل ابتعاد جو كول واميل‬ ‫هي�سكي عن م�ستواهما‪.‬‬ ‫وك��ان املنتخب امل�صري االف�ضل يف ال�شوط االول‬ ‫وقدم اداء رائعا اربك به العبي املنتخب االنكليزي‪ ،‬بيد‬ ‫ان االمور تغريت ن�سبيا يف ال�شوط الثاين حيث حتولت‬ ‫االف���ض�ل�ي��ة اىل االن�ك�ل�ي��ز ال��ذي��ن ��ض�غ�ط��وا ب �ق��وة على‬ ‫الدفاع امل�صري ومتكنوا من ت�سجيل ثالثية كان بطلها‬ ‫كراوت�ش بديل جريمان ديفو الذي �سجل ثنائية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اول واخ�ط��ر فر�صة يف امل �ب��اراة انكليزية‬ ‫عندما تلقى فرانك المبارد كرة ذهبية من ثيو والكوت‬ ‫داخ ��ل املنطقة ف���س��دده��ا ب�ي���س��راه م��ن م�سافة قريبة‬ ‫بيد ان ع�صام احل�ضري كان لها باملر�صاد (‪ ،)4‬تلتها‬ ‫ت�سديدة قوية لواين روين من خارج املنطقة ت�صدى‬ ‫لها احل�ضري على دفعتني (‪.)7‬‬ ‫واحكم املنتخب امل�صري قب�ضته على و�سط امللعب‬

‫وبادل االنكليز الهجمات من خالل متريرات ق�صرية‬ ‫وكاد متعب يفتتح الت�سجيل ب�ضربة ر�أ�سية اثر عر�ضية‬ ‫م��ن اح�م��د املحمدي بيد ان ال�ك��رة م��رت ف��وق املرمى‬ ‫(‪ ،)13‬ثم �سدد وائل جمعة كرة اثر ركلة ركنية ابعدها‬ ‫الدفاع من باب املرمى (‪ ،)14‬واخرى قوية لزيدان من‬ ‫داخل املنطقة فوق املرمى (‪.)16‬‬ ‫واثمر �ضغط الفراعنة هدفا رائعا عندما تلقى‬ ‫زي ��دان ك��رة عر�ضية م��ن منت�صف امل�ل�ع��ب م��ن هاين‬ ‫�سعيد فا�ستغل �سقوط امل��داف��ع ماتيو اب�سون وهي�أها‬ ‫لنف�سه بيمناه عند حافة املنطقة و�سددها بيمناه اي�ضا‬ ‫على ي�سار احلار�س روبرت غرين (‪.)23‬‬ ‫وهو الهدف الثامن لزيدان و�سبق ان �سجل ثنائية‬ ‫يف مرمى الربازيل‪.‬‬ ‫وكاد روين يدرك التعادل اثر تلقيه كرة عر�ضية‬ ‫من �ستيفن جريارد تابعها بر�أ�سه بجوار القائم االي�سر‬ ‫(‪.)29‬‬ ‫واه ��در الم �ب��ارد ف��ر��ص��ة ث��ان�ي��ة ع�ن��دم��ا تلقى كرة‬ ‫عر�ضية من اجلهة الي�سرى �سددها على الطائر من‬ ‫م�سافة قريبة خ��ارج اخل�شبات الثالث (‪ ،)33‬ور�أ�سية‬ ‫جلريماين ديفو اثر عر�ضية من وي�س ب��راون بجوار‬ ‫القائم االمين (‪.)39‬‬ ‫و�أنقذ احل�ضري مرماه من هدف التعادل بت�صديه‬

‫(�أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫لت�سديدة قوية من داخل املنطقة لديفو وحولها اىل‬ ‫ركنية (‪.)40‬‬ ‫ودفع كابيللو مبايكل كاريك وبيرت كراوت�ش مكان‬ ‫المبارد وديفو مطلع ال�شوط الثاين‪.‬‬ ‫وتالعب روين بالدفاع امل�صري و�سدد كرة �ساقطة‬ ‫من حافة املنطقة بني يدي احلار�س احل�ضري (‪.)49‬‬ ‫وردت م�صر بت�سديدة زي��دان ب�ين ي��دي احلار�س‬ ‫غرين اثر ركلة ركنية (‪.)50‬‬ ‫وك��ان ك��راوت����ش عند ح�سن ظ��ن م��درب��ه وجن��ح يف‬ ‫ادراك ال�ت�ع��ادل بعد هجمة من�سقة م��رر على اثرها‬ ‫ج�يرارد ك��رة داخ��ل املنطقة اىل ب��اري املتوغل فهي�أها‬ ‫اىل كراوت�س ال��ذي تابعها بيمناه من م�سافة قريبة‬ ‫على ي�سار احلار�س احل�ضري (‪ )56‬رافعا ر�صيده اىل‬ ‫‪ 19‬هدفا دوليا‪.‬‬ ‫وا��ش��رك �شحاتة حممد ناجي ج��دو وع�م��رو زكي‬ ‫مكان احمد ح�سن ومتعب (‪.)64‬‬ ‫وكاد روين مينح التقدم اىل االنكليز عندما تلقى‬ ‫ك��رة بينية داخ��ل املنطقة م��ن ب��اري ف�سددها بي�سراه‬ ‫بجوار القائم االي�سر (‪.)66‬‬ ‫وجنح �شون رايت فيليب�س يف منح التقدم لالنكليز‬ ‫من ت�سديدة اخط�أ احلار�س احل�ضري يف الت�صدي لها‬ ‫مبا�شرة بعد ت�صديه لت�سديدة قوية جليم�س ميلرن‬

‫بديل جريارد (‪.)75‬‬ ‫وا� �ش��رك �شحاتة حممد اب��و تريكة م�ك��ان زيدان‬ ‫(‪ )76‬يف اول مباراة له منذ املباراة الفا�صلة امل�ؤهلة اىل‬ ‫مونديال ‪ 2010‬امام اجلزائر والتي تعر�ض على اثرها‬ ‫اىل ا�صابة حرمته من امل�شاركة يف نهائيات ك�أ�س االمم‬ ‫االفريقية‪.‬‬ ‫و�صنع فيليب�س ال�ه��دف الثالث عندما م��رر كرة‬ ‫عر�ضية داخ��ل املنطقة تابعها ك��راوت����ش م��ن م�سافة‬ ‫قريبة داخ��ل امل��رم��ى (‪ )80‬واظ�ه��رت االع ��ادة ان��ه كان‬ ‫مت�سلال‪.‬‬ ‫* م�ث��ل ان �ك �ل�ترا‪ :‬روب ��رت غ��ري��ن‪ -‬م��ات�ي��و اب�سون‬ ‫وج ��ون ت�ي�ري ووي ����س ب� ��راون ول�ي�ت��ون ب�ي�ن��ز‪� -‬ستيفن‬ ‫ج�ي��رارد (ج�ي�م����س م �ي �ل�نر) وب ��اري ��ث غ� ��اري وفرانك‬ ‫الم�ب��ارد (مايكل ك��اري��ك) وثيو وال�ك��وت (��ش��ون رايت‬ ‫فيليب�س)‪ -‬جريمان ديفو (بيرت كراوت�ش) وواين روين‬ ‫(كارلتون كول)‪.‬‬ ‫* مثل م�صر‪ :‬ع�صام احل�ضري‪ -‬احمد املحمدي‬ ‫ووائ ��ل جمعة وه��اين �سعيد (املعت�صم ��س��امل) و�سيد‬ ‫معو�ض (حممد عبد ال�شايف)‪ -‬احمد فتحي وح�سني‬ ‫عبد رب��ه وح�سام غ��ايل واح�م��د ح�سن (حممد ناجي‬ ‫جدو)‪ -‬حممد زيدان (حممد ابو تريكة) وعماد متعب‬ ‫(عمرو زكي)‪.‬‬

‫اجلزائر ت�سقط يف اختبارها الإعدادي الأول ملونديال ‪2010‬‬

‫الغو�س ‪ ( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اجلزائر ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫قدمت نيجرييا عر�ضا قويا امام ناظري‬ ‫م��درب�ه��ا اجل��دي��د ال���س��وي��دي الر� ��س الغرباك‬ ‫وتغلبت على �ضيفتها الكونغو الدميقراطية‬ ‫‪ 2-5‬االرب �ع��اء يف م �ب��اراة دول �ي��ة ودي ��ة يف كرة‬ ‫القدم تدخل �ضمن ا�ستعدادات االوىل لنهائيات‬ ‫مونديال جنوب افريقيا ‪.2010‬‬ ‫و�سجل بيرت اوتاكا (‪ )11‬واو�سا�س ايديهيم‬ ‫(‪ 28‬و‪ )65‬و�شينيدجن ايزميورا (‪ )31‬وفيكتور‬ ‫اوبينا (‪ )52‬اه��داف نيجرييا‪ ،‬ومبينزا بيدي‬ ‫(‪ 43‬و‪ )71‬هديف الكونغو الدميقراطية‪.‬‬ ‫و�ستلعب ن�ي�ج�يري��ا يف ال�ن�ه��ائ�ي��ات للمرة‬ ‫الرابعة بعد اعوام ‪ 1994‬و‪ 1998‬عندما و�صلت‬ ‫اىل ال ��دور ال �ث��اين‪ ،‬و‪ 2002‬ح�ين خ��رج��ت من‬ ‫الدور االول‪.‬‬ ‫ووقعت نيجرييا �ضمن املجموعة الثانية‬ ‫اىل ج ��ان ��ب االرج� �ن� �ت�ي�ن وك� ��وري� ��ا اجلنوبية‬ ‫وال �ي��ون��ان‪ ،‬وه��ي ك��ان��ت تخو�ض ال�ي��وم املباراة‬ ‫ام� ��ام ن��اظ��ري الغ ��رب ��اك ال� ��ذي ع�ي�ن ال�سبت‬ ‫امل��ا��ض��ي ب��دال م��ن ام ��ودو �شعيبو ومل��دة خم�سة‬ ‫ا�شهر بعدما اقيل االخ�ير اث��ر نهائيات ك�أ�س‬ ‫امم افريقيا االخرية يف انغوال على الرغم من‬ ‫حلول نيجرييا ثالثة‪.‬‬ ‫وميلك الغرباك (‪ 61‬عاما) خربة كبرية‬ ‫يف نهائيات ك��أ���س ال�ع��امل بعد ان ق��اد منتخب‬ ‫ب�لاده اىل مونديال ‪ 2002‬يف كوريا اجلنوبية‬ ‫واليابان حيث كان ي�شكل مع تومي �سودربرغ‬ ‫اجل �ه��از ال�ف�ن��ي‪ ،‬ق�ب��ل ان ي �ت��وىل ه ��ذا املن�صب‬ ‫وحيدا اعتبارا من عام ‪ ،2004‬ثم خا�ض نهائيات‬ ‫م��ون��دي��ال ‪ 2006‬يف امل��ان�ي��ا وخ��رج فريقه امام‬ ‫ال��دول��ة امل�ضيفة يف ال��دور ال�ث��اين‪ ،‬كما ا�شرف‬ ‫على منتخب ب�ل�اده يف نهائيات ك��أ���س اوروبا‬ ‫ع��ام��ي ‪ 2004‬و‪ 2008‬ع�ن��دم��ا خ��رج م��ن الدور‬ ‫االول‪ ،‬قبل ان ي�ستقيل من من�صبه‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ك��ون االخ� �ت� �ب ��ار االول لنيجرييا‬ ‫والغ��رب��اك يف جنوب افريقيا ام��ام االرجنتني‬ ‫يف ‪ 12‬حزيران على ملعب "ايلي�س بارك" يف‬ ‫جوهان�سبورغ‪.‬‬

‫مني املنتخب اجلزائري بخ�سارة قا�سية امام �ضيفه‬ ‫ال�صربي �صفر‪ 3-‬ال�ي��وم االرب �ع��اء على ملعب ‪ 5‬مت��وز‪/‬‬ ‫يوليو يف اجل��زائ��ر العا�صمة وام ��ام ‪ 70‬ال��ف متفرج يف‬ ‫مباراة دولية ودي��ة يف اول اختبار اع��دادي لها لنهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل ال�صيف املقبل‪.‬‬ ‫و�� �س� �ج ��ل م� ��ارك� ��و ب��ان �ت �ي �ل �ي �ت ����ش (‪ )16‬وزدراف� � �ك � ��و‬ ‫كوزمانوفيت�ش (‪ )55‬وزوران تو�سيت�ش (‪ )65‬االهداف‪.‬‬ ‫وهي املباراة االوىل للجزائر منذ حلولها رابعة يف‬ ‫نهائيات ك�أ�س االمم االفريقية االخرية يف انغوال‪.‬‬ ‫وهي املباراة االعدادية االوىل للجزائريني ا�ستعدادا‬ ‫لنهائيات ك�أ�س العامل التي ت�شارك فيها للمرة الثالثة يف‬ ‫تاريخها بعد عامي ‪ 1982‬يف ا�سبانيا و‪ 1986‬يف املك�سيك‪.‬‬ ‫وت�خ��و���ض اجل��زائ��ر م�ب��ارات�ين اع��دادي�ت�ين اخ��ري�ين امام‬ ‫ج�م�ه��وري��ة اي��رل �ن��دا يف ‪ 28‬اي��ار‪/‬م��اي��و امل�ق�ب��ل يف دبلن‪،‬‬ ‫وام��ام االم��ارات يف الرابع من حزيران‪/‬يونيو املقبل يف‬ ‫اجلزائر‪.‬‬ ‫وتلعب اجلزائر يف املونديال �ضمن املجموعة الثالثة‬ ‫اىل جانب �سلوفينيا والواليات املتحدة وانكلرتا‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت امل� �ب ��اراة م �� �ش��ارك��ة الع ��ب و� �س��ط را�سينغ‬ ‫��س��ان�ت��ان��در اال��س�ب��اين م�ه��دي حل�سن ل�ل�م��رة االوىل مع‬ ‫املنتخب اجلزائري بعدما اقنعه امل�س�ؤولون اجلزائريون‬ ‫بالدفاع عن الوان "حماربي ال�صحراء"‪.‬‬ ‫وغاب قطب دفاع رينجرز اال�سكتلندي جميد بوقرة‬ ‫وح��ار���س املرمى ف��وزي ال�شاو�شي ال��ذي ا�ستبعده املدير‬ ‫ال�ف�ن��ي راب ��ح ��س�ع��دان ب�سبب �سلوكه ال�لااخ�لاق��ي امام‬ ‫الفراعنة يف ال��دور ن�صف النهائي لنهائيات ك�أ�س االمم‬ ‫االفريقية االخرية يف انغوال‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬خا�ضت �صربيا امل�ب��اراة يف غياب قطب‬ ‫دف��اع �ه��ا جن��م مان�ش�سرت ي��ون��اي�ت��د االن�ك�ل�ي��زي نيمانيا‬ ‫فيديت�ش‪.‬‬ ‫وتلعب �صربيا يف املونديال يف املجموعة الرابعة اىل‬ ‫جانب املانيا وا�سرتاليا وغانا‪.‬‬ ‫وك��ان املنتخب اجل��زائ��ري �صاحب االف�ضلية منذ‬ ‫ب��داي��ة امل �ب��اراة و�ضغط ب�ق��وة على امل��رم��ى ال�صربي دون‬ ‫جدوى‪.‬‬ ‫وجن�ح��ت �صربيا يف اف�ت�ت��اح الت�سجيل عندما مرر‬ ‫ميالن يوفانوفيت�ش كرة عر�ضية اخط�أ احلار�س لونا�س‬

‫ي�شتتها الدفاع (‪.)32‬‬ ‫وج��رب ح�سن يبدا حظه بت�سديدة قوية من خارج‬ ‫املنطقة بيد انها ذهبت �سهلة بني ي��دي �ستويكوفيت�ش‬ ‫(‪ ،)35‬و�أطلق عنرت يحيى كرة قوية من ‪ 35‬مرتا ت�صدى‬ ‫لها احلار�س �ستويكوفيت�ش ب�صعوبة وعلى دفعتني (‪.)38‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ال��ذي اندفعت فيه اجل��زائ��ريف ال�شوط‬ ‫الثاين بحثا عن التعادل ا�ضافت �صربيا الهدف الثاين‬ ‫اثر كرة ر�أ�سية مرتدة من الدفاع ا�ستغلها كوزمانوفيت�ش‪،‬‬ ‫بديل القائد ديان �ستانكوفيت�ش‪ ،‬واطلقها قوية بي�سراه‬ ‫من نقطة اجلزاء على ميني احلار�س قاواوي (‪.)55‬‬ ‫وك��اد غ��زال يقل�ص ال �ف��ارق م��ن ت�سديدة ق��وي��ة من‬ ‫داخل املنطقة ابعدها احلار�س �ستويكوفيت�ش برباعة اىل‬ ‫ركنية (‪ ،)56‬ث��م انقذ �ستويكوفيت�ش م��رم��اه م��ن هدف‬ ‫حمقق مرة اخرى بت�صديه بي�سراه لكرة ر�أ�سية ملطمور‬ ‫من م�سافة قريبة اث��ر ركلة ح��رة جانبية لكرمي زياين‬ ‫(‪.)58‬‬ ‫وعمقت �صربيا جراح اجلزائر عندما �سجلت الهدف‬ ‫الثالث اثر هجمة من�سقة قادها رادو�ساف برتوفيت�ش‪،‬‬ ‫بديل نيناد ميليا�س‪ ،‬الذي مرر كرة اىل كوزمانوفيت�ش‬ ‫الذي ك�سر م�صيدة الت�سلل وتوغل داخل املنطقة قبل ان‬ ‫ميررها اىل تو�سيت�ش بديل يوفانوفيت�ش‪ ،‬فتابعها بي�سراه‬ ‫على ميني احلار�س قاواوي (‪.)65‬‬ ‫قاد املباراة احلكم ال�سنغايل بادرا دياتا‪.‬‬ ‫* مثل اجلزائر‪ :‬لونا�س قاواوي‪ -‬ندير بلحاج ورفيق‬ ‫حلي�ش وع�ن�تر يحيى ورح��و �سليمان‪ -‬ي��زي��د من�صوري‬ ‫وح���س��ان ي�ب��دا وك ��رمي زي ��اين (ج �م��ال ع �ب��دون) ومهدي‬ ‫حل�سن (�سمري ال� ��زاوي)‪ -‬ك��رمي مطمور وع�ب��د القادر‬ ‫غزال (رفيق جبور)‪.‬‬ ‫�صراع عنيف على الكرة بني اجلزائري كرمي مطمور وال�صربي فونت�ش‬

‫ق ��اواوي يف قطعها فتابعها امل�ه��اج��م م��ارك��و بانتيليت�ش‬ ‫(‪.)16‬‬ ‫وكاد املدافع نادر بلحاج يدرك التعادل من ركلة حرة‬ ‫جانبية مبا�شرة م��رة ف��وق العار�ضة (‪ ،)18‬ثم ت�سديدة‬ ‫قوية لكرمي مطمور فوق العار�ضة (‪.)19‬‬ ‫و�أهدر مطمور فر�صة ذهبية الدراك التعادل عندما‬

‫(�أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫تلقى كرة على طبق من ذهب من بلحاج فانفرد باحلار�س‬ ‫فالدميري �ستويكوفيت�ش واملرمى م�شرع امامه بيد انه‬ ‫ف�ضل لعبها �ساقطة فابعدها االخري بيده (‪.)28‬‬ ‫وكاد بانتيليت�ش ي�ضيف الهدف الثاين عندما تلقى‬ ‫ك��رة داخ��ل املنطقة فتخل�ص م��ن امل��داف��ع رف�ي��ق حلي�ش‬ ‫و�سددها قوية زاحفة ابعدها احلار�س ب�صعوبة قبل ان‬

‫* مثل �صربيا‪ :‬فالدميري �ستويكوفيت�ش (زيليكو‬ ‫ب��رك �ي �ت ����ش)‪ -‬ال �ك �� �س �ن��در ل��وك��وف �ي �ت ����ش وبراني�سالف‬ ‫ايفانوفيت�ش (بو�سكو يانكوفيت�ش) ونيفني �سوبيتيت�ش‬ ‫والك�سندر ك��والروف (ايفيكا دراغوتينوفيت�ش) وديان‬ ‫��س�ت��ان�ك��وف�ي�ت����ش (زدراف� �ك ��و ك��وزم��ان��وف�ي�ت����ش) وميلو�س‬ ‫كرا�سيت�ش (انطونيو روكافينا) ونيناد ميليا�س (رادو�ساف‬ ‫برتوفيت�ش) وميالن يوفانوفيت�ش (زوران تو�سيت�ش)‬ ‫ونيكوال زيغيت�ش وماركو بانتيليت�ش (ديان ليكيت�ش)‪.‬‬


15

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1163) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (5) ᩪ÷G

ájOƒdG äÉjQÉÑŸG øe á∏°ù∏°S ‘

ÉgQGO ô≤Y ‘ É°ùfôa ≈∏Y Ö∏¨àJ É«fÉÑ°SCG ⁄É©dG ¢SCÉc ™aôd ɶM ôahC’G É¡fCG GOó› ócDƒJh .‹GƒàdG ≈∏Y ∫ƒjƒH ¢ù«dQÉch É«ah ÜÉë°UG Oó``gh »°ùfôØdG AGO’G ø°ù–h …òdG ¢SÉ«°SÉc ôµjG ¢SQÉ◊G ≈eôe ¢``VQ’G ‘ ≥HÉ°ùdG ¬∏«eR Iójó°ùàd …ó°üà∏d πNóJ øe Iô``µ`dG ¬à∏°Uh …ò``dG ɵ∏«fG ó``jQó``e ∫É``jQ .(48) iô°ù«dG á¡÷G ‘ πZƒàŸG É«fÉ°S …QɵH GOó› π``Nó``à`dG ≈``∏`Y ¢``SÉ``«`°`SÉ``c È`` LGh Oƒ¡éà ΩÉ`` b …ò`` dG …Ô`` g á``dhÉ``fi ó°ü«d ∫ÉjQ ¢SQÉëH Ωó£°üj ¿G πÑb õ«‡ …Oô``a .(53) ójQóe …òdG ¢ùjQƒàd á°UôØH É``HhQhG π£H OQh ≥«°V ¢ùjQƒd øµd ¢SƒeGQ øe IôµdG ¬à∏°Uh Ö«æŒ ‘ í‚h ∫ƒHôØ«d ±Góg ≈∏Y ájhGõdG .(60) ådÉãdG ±ó¡dG »≤∏J √OÓH Öîàæe ∑ô°TÉa ,∫h’G ¬∏jóÑàH ∂«æ«ehO ΩÉb ºK ɪ«a ,(64) …Ôg ÜÉ°ùM ≈∏Y ƒaƒZ Êó«°S ƒ°ùfƒdG »HÉ°ûJ êGôNÉH »µ°SƒH ∫O √Ò¶f ΩÉb ¢SƒcQÉeh ¢SÉaÉf ¢Sƒ°ù«N ∑ô°TGh Éà°ù««fGh ¬æY ÜÉZ ¿G ó©H ÖîàæŸG ¤G Oƒ©j …òdG Éæ«°S .áHÉ°U’G ÖÑ°ùH á≤HÉ°ùdG çÓãdG äÉjQÉÑŸG ‘ ÊÉfƒ«dG ¢``Sƒ``µ`jÉ``æ`«`KÉ``fÉ``H º``LÉ``¡`e OÉ`` ch ¥QÉØdG ¢ü∏≤j ¿G ,ɵ∏«fG πjóH ¬«°ù«°S πjÈL ¬Jójó°ùJ øµd Iô``c ∫hG ‘ ¢``VQ’G ÜÉë°U’ (77) ¢SÉ«°SÉc ≈eôe øe Gó``L áÑjôb äô``e ¬Lh ‘ ∞≤«d §≤a á≤«bO ó©H πNóJ …ò``dG .±ƒcQƒZ ádhÉfi ºFÉ≤dG ÜÉ``f ÉeóæY É°ùfôa ß``◊G ófÉYh ó©H GOƒ``dÉ``e Ió``jó``°`ù`J ó°ü«d ¢``SÉ``«`°`SÉ``c ø``Y .(80) ¬«°ù«°S øe Iôjô“ É¡Ñ≤d ø``Y åëÑJ »àdG É°ùfôa ¿G ôcòj ‘ Ö``©` ∏` J ,1998 ó``©` H ÊÉ`` ã` `dG ‹É`` jó`` fƒ`` ŸG ܃æL ™e ¤h’G áYƒªéŸG øª°V äÉ«FÉ¡ædG »àdG …GƒZhQh’Gh ∂«°ùµŸGh áØ«°†ŸG É«≤jôaG ‘ "∑ƒjódG" ÖîàæŸ ∫h’G QÉÑàN’G ¿ƒµà°S ‘ "ΩƒjOÉà°S ¿hÉ``J ÖjÉc" ≈∏Y ¿Gô``jõ``M 11 .¿hÉJ ÖjÉc óàÁ ¿G πeCÉJ »àdG É«fÉÑ°S’ áÑ°ùædÉH ÉeG ájQÉ≤dG áMÉ°ùdG øe πÑ≤ŸG ∞«°üdG É¡MÉ‚ Iôª∏d ¢SCɵdG ™aôJ »µd á«ŸÉ©dG áMÉ°ùdG ¤G áYƒªéŸG øª°V äÉ«FÉ¡ædG ‘ Ö©∏àa ,¤h’G »∏«°ûJh ¢`` SGQhó`` æ` `g Ö`` fÉ`` L ¤G á``æ` eÉ``ã` dG ¤h’G É¡JGQÉÑe ‘ É¡¡LGƒà°S »àdG Gô°ùjƒ°Sh "Gó«¡HÉe ¢ùjRƒe" Ö©∏e ≈∏Y ¿GôjõM 16 ‘ .¿ÉHQhO ‘

(Ü.±.G) - ¢ùjQÉH

(Ü.±.CG)

á≤jÉ°†ª∏d ¢Vô©àjh »°ùfôØdG ≈eôŸG ܃°U IôµdÉH Ωó≤àj ¢ùjQƒJ hófÉfÒa

¬°SÉØfG ßØ∏j ∫h’G •ƒ°ûdG ¿Éc ÉeóæYh ƒ«LÒ°S ójQóe ∫ÉjQ ™aGóe ±É°VG IÒN’G ÉeóæY ÊÉ``ã` dG ÊÉ``Ñ` °` S’G ±ó``¡` dG ¢`` Sƒ`` eGQ Iôjô“ ôKG iô°ù«dG á¡÷G ≈∏Y IôµdG ¬à∏°Uh ÖYÓJh É¡«∏Y ô£«°ùa ƒ°ùfƒdG »HÉ°ûJ ø``e øe âdƒëàa Oó°ùj ¿G πÑb ¬jOƒµ°SG ¿É«dƒéH .(45) ¢ùjQƒd ∑ÉÑ°T âæµ°Sh ÒN’G ‘É°ûàH »µ°SƒH ∫O êR ,ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘h ¢SɨjôHÉa øe ’óH ∫ƒ«ÑdG ∫hhGQh ¢ùjQƒJh

GƒëààØ«d GÒ``ã` c ¿É``Ñ` °` S’G ô¶àæj ⁄h á≤£æe ‘ IôµdG …Ôg ó≤a Éeó©H π«é°ùàdG IóJôe áªé¡H Gƒ≤∏£fG øjòdG É``HhQhG ∫É£HG ¤G Iô``c Qô``e …ò``dG Éà°ù««fG IOÉ``«`≤`H á©jô°S øY Gó«©H É¡©°Vhh á≤£æŸG πNGO πZƒàa É«a ¬aóg Óé°ùe ,(21) ¢ùjQƒd ¢SQÉ◊G ∫hÉæàe ó©H ≈∏Y íÑ°ü«d ÚKÓãdGh ™HÉ°ùdG ‹hó``dG ÖîàæŸG ïjQÉJ ‘ ±Góg π°†aG øe ±GógG 7 .(Éaóg 44) õ«dGõfƒZ ∫hhGQ

ó«aGO É«°ùædÉa ±Góg ≈∏Y ’ƒ©e ,õjófÉfôg ‘ ¬``∏`«`eR ¬``Ø`∏`N ø`` eh á``eó``≤` ŸG §``N ‘ É``«`a ¢SɨjôHÉa ∂°ù«°ùfGôah ÉØ∏«°S ó«aGO ≥jôØdG .ƒ°ùfƒdG »HÉ°ûJh Éà°ù««fG ¢ùjQófGh ÉeóæY á«fÉÑ°SG ¤h’G á°UôØdG â``fÉ``ch πNGO ¤G É¡Ñ©d Iô``M á∏côd »HÉ°ûJ iÈ``fG …òdG ¢ù൰SƒH »LÒ°S ¤G â∏°Uƒa á≤£æŸG øe á``Ñ`jô``b äô``e ¬``Jô``c ø``µ`d ¬``°` SCGô``H É``¡`dƒ``M .(18) ¢ùjQƒd ƒZƒg ¢SQÉ◊G ≈eôe

É«fÉŸCG ÜÉ°ùM ≈∏Y É¡JQƒ°U ™ª∏J ÚàæLQC’G

á¡÷G ≈∏Yh ±ƒcQƒZ ¿Gƒj hOQƒH º‚ ¬ÑfÉL ɪ«a ,…Ôg …Ò«J áfƒ∏°TôH ÖY’ iô°ù«dG ɵ∏«fG ’ƒµ«f …õ«∏µf’G »°ù∏°ûJ ±Góg ¤ƒJ .áHô◊G ¢SCGQ ᪡e IGQÉÑŸG â°VÉîa É«fÉÑ°S’ áÑ°ùædÉH É``eG ∫O »àæ°ù«a ÜQóŸG π°†a óbh á∏eÉc á∏«µ°ûàH hófÉfôa ∫ƒHôØ«d ºLÉ¡e »≤Ñj ¿G »µ°SƒH ∫É◊G É``ª`c •É``«`à`M’G ó``YÉ``≤`e ≈``∏`Y ¢``ù`jQƒ``J ‘É°ûJ á``fƒ``∏` °` Tô``H §``°` Sh Ö``YÓ``d á``Ñ`°`ù`æ`dÉ``H

,É`` HhQhG π``£`H ,ÊÉ``Ñ` °` S’G ÖîàæŸG Oó``L GOó› ó``cGh »°ùfôØdG ¬Ø«°†e ≈∏Y ¬bƒØJ ∞«°üdG ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c ™aôd ɶM ô``ah’G ¬``fG »°VÉŸG AÉ©HQC’G ôØ°U-2 ¬«∏Y √Rƒa ó©H πÑ≤ŸG IGQÉÑe ‘ ¢ùjQÉH ‘ ‹hódG É°ùfôa OÉà°SG ≈∏Y Úaô£dG äGOGó©à°SG øª°V πNóJ ájOh á«dhO .2010 É«≤jôaG ܃æL äÉ«FÉ¡æd ≈∏Y Ö``∏` ¨` J ÊÉ`` Ñ` °` S’G Ö``î` à` æ` ŸG ¿É`` ` ch IÒN’G ájOƒdG á¡LGƒŸG ‘ »°ùfôØdG ¬Ø«°†e áé«àæH á``≤`∏`e ‘ 2008 •É``Ñ`°`T 6 ‘ É``¡`æ`«`H ¿ÉH ɪ∏Y ,Ó«ØjóHÉc ¿Gƒ``N ¬∏é°S ôØ°U-1 ádƒ£H ‘ Ú``aô``£` dG Ú``H IÒ`` ` N’G IGQÉ`` Ñ` `ŸG ∫Éjófƒe øe ÊÉãdG Qhó``dG ¤G Oƒ©J ᫪°SQ .1-3 É°ùfôa äRÉa ÉeóæY 2006 É«fÉŸG ‘ É°ùfôa ≈∏Y É«fÉÑ°S’ ∫h’G RƒØdG ƒgh 1-3 É¡«∏Y âÑ∏¨J ÉeóæY 1968 òæe ÉgQGO ô≤Y .É°†jG ájOh IGQÉÑe ‘ ¿ƒ«d ‘ á©FGôdG É``¡` °` Vhô``Y É``«` fÉ``Ñ` °` SG â``∏` °` UGhh π°UG øe øjô°û©dGh ÊÉãdG ÉgRƒa â≤≤Mh É¡JQÉ°ùN â``fÉ``ch IÒ`` N’G 23`` ` dG É``¡`JÉ``jQÉ``Ñ`e äÉj’ƒdG ΩÉ``eG Gô¡°T 18 ¿ƒ°†Z ‘ Ió«MƒdG ¢SCÉc »``FÉ``¡` f ∞``°` ü` f ‘ 2-ô``Ø` °` U Ió``ë` à` ŸG .äGQÉ≤dG áÑ°ùædÉH áLôM á≤jô£H IGQÉ``Ñ`ŸG äCGó``Hh ¿’ ∂``«` æ` «` ehO ¿ƒ`` `ÁQ »``°`ù`fô``Ø`dG ÜQó``ª` ∏` d ¬à∏Ñ≤à°SG ‹hó`` `dG É``°`ù`fô``a OÉ``à` °` SG Ò``gÉ``ª`L ‘ ∫É``◊G â``fÉ``c ɪc ,¿Éé¡à°S’G äGôaÉ°üH …òdG Ö«îŸG AGO’G ÖÑ°ùH ,IÒN’G äÉjQÉÑŸG å«M äÉ``«`Ø`°`ü`à`dG ‘ "∑ƒjódG" ¬`` H ô``¡` X GóædôjG ™``e á∏°UÉa á``¡`LGƒ``e ¤G Gƒ``LÉ``à`MG ó«dG á°ùŸ π°†ØH ájõfl á≤jô£H Égƒª°ùM .…Ôg …Ò«àd IÒ¡°ûdG ¢S’ÉZ ΩÉ«dh ¿ƒ©aGóŸG É°ùfôa øY ÜÉZh »°ûJÓ«µ°S ¿É«à°SÉÑ«°Sh ∫Gó`` «` `HG ∂`` ` jQGh ÊÉÑ°S’G ójQóe ∫ÉjQ ºLÉ¡e ¤G áaÉ°V’ÉH ∑ô`` °` TGh ,á`` HÉ`` °` `U’G Ö``Ñ` °` ù` H á``Áõ``æ` H Ëô`` `c É«°SÉ°SG ÊÉ«°S πjɵ«e hOQƒH ™aGóe ∂«æ«ehO ødG ¿É``L »≤H ɪ«a ,¬``d á«dhO IGQÉ``Ñ`e ∫hG ‘ .•É«àM’G óYÉ≤e ≈∏Y ≠fƒ°ùeƒH ÊÉ`` `Ÿ’G ï``«` fƒ``«` e ¿ô`` jÉ`` H º`` ‚ ∫ƒ`` ` –h ≈檫dG á``¡`÷G ≈``∏`Y Ö©∏d …Ò``Ñ` jQ ∂``fGô``a ¤G ó``LGƒ``Jh ,Qƒ``ë`ŸG hG iô°ù«dG ø``Y É°VƒY

Ú°üdG ≈∏Y ∫ɨJÈdG Rƒa É«æ«aƒ∏°S ΩÉeCG Iƒ°ù≤H ô°ùîJ ô£bh ."⁄É©dG ¢Sɵd ¬«a ô°†ëàf âbh ‘ QƒeC’G ¢†©H ܃æL ‘ äÉYƒªéŸG Ö©°UCG ‘ ∫ɨJÈdG Ö©∏Jh ÖfÉL ¤G á©HÉ°ùdG áYƒªéŸG ‘ â©bh PG ,É«≤jôaCG .á«dɪ°ûdG ÉjQƒch èdÉ©dG πMÉ°S ,πjRGÈdG ‘ ƒÑjQÉe ‘ 1-4 ô£b ≈∏Y É«æ«aƒ∏°S äRÉ``ah ∫h’G äGOGó©à°SG øª°V πNóJ á``jOh á«dhO IGQÉÑe .2010 É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡æd (14) ¢``û` à` «` aƒ``cÉ``aƒ``f ¬``«` jƒ``Ø` «` ∏` «` e π``é` °` Sh ¿ÉjƒHh (34) ΩÒc ¢SGQófGh (30) QGõ«°S ¿É«à°SƒHh (41) QGõ«°S ƒ«HÉah ,É«æ«aƒ∏°S ±GógG (67) ¢ûà«cƒj .ô£b ±óg áYƒªéŸG øª°V äÉ«FÉ¡ædG ‘ É«æ«aƒ∏°S Ö©∏Jh ,ôFGõ÷Gh IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dGh GÎ∏µfG ™``e áãdÉãdG IóMGh Iô``e …hô``µ`dG ¢Sô©dG ‘ ∑QÉ``°`T É¡fÉH ɪ∏Y QhódG øe âLôN ÉeóæY 2002 ΩÉ``Y âfÉch É≤HÉ°S .∫h’G ‘ 1-2 ‹ÉŸG √Ò¶f ≈∏Y É«Ñ«d Öîàæe Ö∏¨Jh .¢ù∏HGôW ‘ ɪ¡æ«H ⪫bG ájOh á«dhO IGQÉÑe (AGõL á``∏`cQ ø``e 36) »``Hô``¨`e ó``ª`fi π``é`°`Sh ‹ÉÑ«dƒc …QÉcÉHh ,É«Ñ«d ‘óg (80) …hÓjO ódÉNh ±óg (15)

(Ü.±.G) - ¿óe

ôØ°U-2 Ú°üdG É¡àØ«°V ≈``Y ∫ɨJÈdG äRÉ``a ‘ Ωó``≤` dG Iô``c ‘ á`` jOh á``«` dhO IGQÉ``Ñ` e ‘ AÉ``©` HQ’G .êôØàe ∞dCG 15 ΩÉeCG GÈÁƒc áæjóe ƒ«æ«Jƒe hGƒ`` `Lh (36) Gó``«` ŸCG ƒ``Zƒ``g π``é`°`Sh .IGQÉÑŸG ‘óg (5+90) ƒfÉ«à°ùjôc ÊÉÑ°S’G ójQóe ∫ÉjQ º‚ Ö©dh øY äÉjQÉÑe çÓK ¬HÉ«Z ó©H ÓeÉc ÉWƒ°T hódÉfhQ ¢SƒdQÉc ÜQó``ŸG ¬dóÑà°SGh ,áHÉ°U’G ÖÑ°ùH √OÓ``H ¿G ó©H ,¿ƒ°Só««d ºLÉ¡ŸÉH áMGΰS’G ‘ ¢ThÒc πMGO Iô°û≤e Iôjô“ øe Gó«ŸC’ ∫h’G ±ó¡dG Qôe .á≤£æŸG ‘ ÊÉ``ã` dG ∫É``¨`JÈ``dG ±ó``g ƒ«æ«Jƒe ±É``°` VCGh ∑ÉÑ°T ¤G ¿ƒ°Só««d øe äóJQG IôµH ™FÉ°†dG âbƒdG .≠fÉL ƒd »æ«°üdG ¢SQÉ◊G ,∫ɨJÈ∏d ‹Gƒ``à`dG ≈∏Y ¢SOÉ°ùdG Rƒ``Ø`dG ƒ``gh QÉjCG 9 ‘ ¢ThÒc ÜQóŸG ¿ÓYG πÑb IÒN’G IGQÉÑŸGh .⁄É©dG ¢SCÉc QɪZ ¢Vƒîà°S »àdG ¬à∏«µ°ûJ πÑ≤ŸG ÉæfɵeÉH ¿Éc" :IGQÉ`` Ñ` `ŸG ó``©`H ¢``ThÒ``c ∫É`` bh Éæàª∏Y IGQÉÑŸG √òg .á«aÉ°VG ±GógCG á°ùªN π«é°ùJ

¿hÒeɵdG ΩÉeCG ⁄É©dG ∫É£HC’ âgÉH ∫OÉ©J (Ü.±.CG)

ó«MƒdG RƒØdG ±óg RôMCG ¿CG ó©H ¬FÓeR øe áÄæ¡àdG ≈≤∏àj øjGƒ¨«g

ÆhGQ …ò`` dG É``jQÉ``e …O π``î`fG »``æ`«`à`æ`LQ’G ìÉ``æ`÷ á``«`Ñ`gP â°ùe’ ájƒb Iô``c Oó°ùj ¿G πÑb ¬∏ªcÉH ÊÉ``Ÿ’G ´ÉaódG âLôNh ºFÉ≤dÉH â``ª`£`JQGh ô``dOG ¬«æjQ ¢``SQÉ``◊G …ó``j .(37) IÒN’G ¬°SÉØfG ßØ∏j ∫h’G •ƒ°ûdG ¿É``c ÉeóæYh ádhÉæe ôKG π«é°ùàdG ìÉààaG ‘ »æ«àæLQ’G ÖîàæŸG í‚ …òdG øjGƒ¨«g √ÉŒÉH ¿hÒa ¿É«à°SÉÑ«°S ¿Gƒÿ á∏jƒW Qôªa √É``eô``e ø``Y Gó«©H ÊÉ``Ÿ’G ¢``SQÉ``◊G êhô``N π¨à°SG .‹ÉÿG ≈eôŸG ‘ ÉgOó°S ºK √AGQh øe IôµdG ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘ É«fÉŸG ä’hÉ``fi øe ºZôdG ≈∏Yh »æ«àæLQ’G ¢SQÉ◊G ≈∏Y á«≤«≤M IQƒ£N πµ°ûJ ⁄ É¡fÉa .Iô£N Iôc …’ ó°üàj ⁄ …òdG É«Hô°U º°†J áYƒª› ‘ äÉ«FÉ¡ædG ‘ É«fÉŸG Ö©∏Jh áYƒª› ‘ ÚàæLQ’G Ö©∏J ÚM ‘ ,É«dGΰSGh ÉfÉZh .¿Éfƒ«dGh ÉjÒé«fh á«Hƒæ÷G ÉjQƒc äÉÑîàæe º°†J

≈≤HG ÚM ‘ ,ÉeÉ“ √AGQh »°ù«e π«fƒ«d ºéædG Ö©dh »à«°S ΰù°ûfÉe ±ƒØ°U ‘ ≥dCÉàj …òdG õ«Ø«J ¢SƒdQÉc .Ú«WÉ«àM’G ÚÑYÓdG óYÉ≤e ≈∏Y º°SƒŸG Gòg ¬«©aGóe êhô``î`H »æ«àæLQ’G ÖîàæŸG ô``KCÉ`à`j ⁄h ‘ á``HÉ``°`UÓ``d ¢ù«∏«µ«ÁO ø``JQÉ``eh ¬°ùàæjÉg ∫É``jô``HÉ``Z ÉeÉ“ á«fÉŸ’G IQƒ£ÿG OÉ©HG ‘ í``‚h ÊÉãdG •ƒ°ûdG .ÒÑc …ƒæ©e RƒØH êôî«d IGQÉÑŸG ±ƒ``d º``«`cGƒ``j É``«`fÉ``ŸG ÜQó`` e CGó`` H ,π``HÉ``≤`ŸG ‘ ¢SÉeƒJh √Rƒ∏c ±Ó°ShÒe ï«fƒ«e ¿ôjÉH »FÉæK ∑Gô°TÉH ,∫ÉeÓd ÉÑ«fl AGOG Éeób ɪ¡æµd ,áeó≤ŸG §N ‘ ôdƒe ¿ôjÉH ‘ ¬∏«eR ¬fɵe πMh ÚWƒ°ûdG ÚH ∫h’G êôîa ∞°üàæe ‘ ÊÉ``ã` dG ¬``H ≥``◊h ,õ``«`eƒ``Z ƒ``jQÉ``e ï``«`fƒ``«`e .hÉcÉc äQɨJƒà°T ±Góg ¬æe ’óH Ö©dh ÊÉãdG •ƒ°ûdG äÉjô› ≈∏Y Iô£«°ùdG ¿ÉÑîàæŸG º°SÉ≤J ÉeƒªY á°Uôa AÉæãà°SÉH ,á«≤«≤M IQƒ£N ¿hO øe ∫h’G •ƒ°ûdG

(Ü.±.CG) - ï«fƒ«e ¬Ñ∏¨àH ¬àÑ«g øe É°†©H »æ«àæLQ’G ÖîàæŸG OÉ©à°SG ÉæjQG õfÉ«dG Ö©∏e IÒN’G QGO ô≤Y ‘ ôØ°U-1 É«fÉŸG ≈∏Y ɪ¡JGOGó©à°SG øª°V á``jOh á``«`dhO IGQÉ``Ñ`e ‘ ï«fƒ«e ‘ .É«≤jôaG ܃æL ‘ ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡æd ±óg øjGƒ¨«g ƒdGõfƒZ ójQóe ∫ÉjQ ºLÉ¡e πé°Sh .45 á≤«bódG ‘ ó«MƒdG IGQÉÑŸG ‘ øjôe’G ≈fÉY …ò``dG »æ«àæLQ’G ÖîàæŸG í‚h ¬JGQÉÑe ô¶àfGh …hôµdG ¢Sô©dG ¤G á∏gDƒŸG äÉ«Ø°üàdG ™«ª∏J ‘ ,¬àbÉ£H ´õàæ«d …Gƒ`` ` ZhQh’G ó°V ᪰SÉ◊G Ö≤∏dG ≈∏Y Iƒ≤H á°ùaÉæŸG ‘ ¬ª¡°SG øe ™aôjh ¬JQƒ°U .ô¡°TG áKÓK ó©H »ŸÉ©dG ƒ¨«jO …Qƒ£°S’G ºéædG »æ«àæLQ’G ÜQóe ∑ô°TGh Gó«Mh áeó≤ŸG ‘ ójQóe ∫ÉjQ ±Góg øjGƒ¨«g ÉfhOGQÉe

‹ƒHÉf §``°` Sh »``Ñ` Y’h ,ƒ``à`«`°`û`jô``c ƒ``µ` «` æ` «` ehOh áaÉ°VG ƒ°Sƒc ÉjQófGh ƒ«LÉe ¿É«à°ùjôc …QÉ«dÉch áeó≤ŸG ‘h »°ShQ …O »∏««fGOh ƒdÒH ÉjQófG ¤G .ƒ∏«jQƒH ƒcQÉeh ‹ÉJÉf …O ƒ«fƒàfG øe πc ôKG IÒ£N á°UôØH IGQÉÑŸG ⁄É©dG ∫É£HG CGóHh ¢SQÉ◊G øµd ƒdÒH ¢ü°üîàŸG ÉgòØf IôM á∏cQ Ghô¶àfG º``K ,(9) Êɪ«∏°S hó«ªM ÊhÒ``eÉ``µ`dG ÊhÒeɵdG ≈``eô``ŸG GhOó``¡`«`d 31 á``≤`«`bó``dG ≈``à`M πNóJ ÊÉ``ª`«`∏`°`S ø``µ` d ‹É``JÉ``f …O È``Y GOó`` `› .áYGÈH •ƒ°ûdG ájÉ¡f IôaÉ°U ≈àM ¢UôØdG âHÉZ ºK ƒdhÉÑeÉéH »Ñ«d êR ÊÉ``ã` dG á``jGó``H ™``eh ,∫h’G ’óH ƒjõ«cQÉe ƒjOhÓch ƒ∏«jQƒH øe ’óH …õ«JÉH ƒØ«∏«àfƒe hOQÉ``µ`jQh hRƒJÉZ hQÉæ«Lh ƒdÒH øe .ƒà«°ûjôch »°ShQ …O ÜÉ°ùM ≈∏Y É©jô°S π«é°ùàdG GƒëààØj ¿G ¿ƒ«dÉ£j’G OÉch ¢SQÉ◊G øµd ‹ÉJÉf …O øe Ió«©H Iójó°ùJ ÈY ¬≤dCÉJ π°UGh ºK ,(47) áYGÈH πNóJ ÊhÒeɵdG ÒN’G ∑Îj ¿G πÑb (56) äGòdÉH ‹ÉJÉf …O ΩÉeG .(61) ÓjQÉ«dGƒc ƒ«HÉØd ¬fɵe iôNG á°Uôa ≈∏Y ‹É£j’G ÖîàæŸG π°üMh ¤G IôµdG ÉgÈY â∏°Uh ƒ°Sƒc øe á«æcQ á∏cQ ôKG É¡≤jôW äó``Lh IÒ``N’G Iójó°ùJ øµd »°ûJƒfƒH .(70) ÊhÒeɵdG ¢SQÉ◊G ¤G

(Ü.±.G) - ƒcÉfƒe ™e ⁄É``©` dG π``£` H ‹É`` £` `j’G Ö``î`à`æ`ŸG ∫OÉ``©` J ‘ AÉ`` `©` ` HQ’G ô``Ø` °` U-ô``Ø` °` U ÊhÒ`` eÉ`` µ` `dG √Ò``¶` f Ö©∏e É¡æ°†àMG Úaô£dG øe áàgÉH á``jOh IGQÉÑe äGOGó©à°SG øª°V ∂dPh ƒcÉfƒe ‘ "ÊÉãdG ¢ùjƒd" .2010 É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡æd Úaô£dG ÉÄ«°T »Ñ«d ƒ∏«°ûJQÉe ÜQó``ŸG ∫É``LQ Ωó≤j ⁄h äó¡°T IGQÉ``Ñ` e ‘ π``°`†`a’G Gƒ``fÉ``c º``¡`fG º``ZQ ô``cò``j ±ƒbƒdG πLG øe Úaô£dG øe á∏ª÷ÉH äÓjóÑJ …hôµdG ¢Sô©∏d Ú``Ñ`YÓ``dG äOGó``©`à`°`SG ió``e ≈∏Y áYƒªéŸG ‘ "…QhR’G" Ö©∏j å«M πÑ≤ŸG ∞«°üdG Góæ∏jRƒ«fh …Gƒ`` ZGQÉ`` Ñ` `dG Ö``fÉ``L ¤G á``°` SOÉ``°` ù` dG √DhÓ`` eRh ƒ``à`jG πjƒeÉ°U Ö©∏j ɪ«a ,É«cÉaƒ∏°Sh ∑QɉódGh Gó``æ` dƒ``g ™``e á``°`ù`eÉ``ÿG á``Yƒ``ª`é`ŸG ‘ .¿ÉHÉ«dGh òæe ÚÑîàæŸG ÚH ¤h’G Ωƒ«dG á¡LGƒe âfÉch øe ∫h’G QhódG ‘ É¡LGƒJ ÉeóæY 1998 ¿GôjõM 17 ,ôØ°U-3 GõFÉa "…QhR’G" êôNh É°ùfôa ∫Éjófƒe QhódG ‘ âfÉc iôNG áÑ°SÉæe ‘ É«≤àdG ɪ¡fÉH ɪ∏Y .1-1 ’OÉ©Jh 1982 É«fÉÑ°SG ∫Éjófƒe øe ∫h’G …QÉ«dÉc ¢``SQÉ``M ∑Gô``°`TÉ``H AÉ``≤`∏`dG »Ñ«d CGó`` Hh »éjƒ∏fÉL á``HÉ``°`UG ÖÑ°ùH »``à`«`cQÉ``e ƒ``µ`jô``jó``«`a »°ûJƒfƒH hOQÉfƒ«d iƒæLh …QÉH »©aGóeh ,¿ƒaƒH


‫‪16‬‬

‫اجلمعة (‪� )5‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1163‬‬

‫براعم ال�سبيل‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.