1168

Page 1

‫انتخابات �شورى «العمل الإ�سالمي» تنطلق غدا‬ ‫عمان‬ ‫تبد�أ غدا اخلمي�س انتخابات الفروع لأع�ضاء جمل�س �شورى حزب جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬والتي ت�ستمر حتى م�ساء ال�سبت املقبل‪.‬‬ ‫وكان جمل�س ال�شورى املنتهية واليته قد وافق على قرار املكتب التنفيذي للحزب‬ ‫املت�ضمن "اقت�صار الت�صويت واحت�ساب الن�سبة لأغرا�ض انتخابات جمل�س ال�شورى على‬ ‫الأع�ضاء الذين متت املوافقة على ع�ضويتهم قبل الأول من كانون الأول املا�ضي"‪.‬‬ ‫جمل�س �شورى احلزب (ال�ساد�س) الذي ي�ضم ‪� 110‬أع�ضاء �سيتم انتخابه من قبل‬ ‫الهيئات العاملة لـ ‪ 24‬فرعا‪ ،‬فيما ينتخب امل�ؤمتر العام للحزب الذي ينعقد بعد‬ ‫االنتخابات ‪� 10‬أع�ضاء‪ ،‬لي�صل عدد �أع�ضاء املجل�س �إىل ‪ 120‬ع�ضوا‪.‬‬ ‫الأربعاء ‪ 24‬ربيع الأول ‪ 1431‬هـ ‪� 10 -‬آذار ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫اجلزيرة تعر�ض غد ًا‬ ‫�صور �أ�سرى‬ ‫�إ�سرائيليني اعتقلوا‬ ‫‪16‬‬ ‫عام ‪1982‬‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1168‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬ ‫الناتو يزحف‬ ‫باجتاه‬ ‫رام اهلل‬ ‫‪21‬‬ ‫واليمن‬

‫ال�سبيل حتاور �أمني‬ ‫�سر جمعية تعريب‬ ‫العلوم الطبية‬ ‫‪8‬‬ ‫الأردنية‬

‫بعد �أقل من �أ�سبوع على �إعطاء وزراء اخلارجية العرب «�إ�سرائيل» مهلة للتفاو�ض غري املبا�شر‬

‫�سلطات االحتالل توافق على بناء ‪ 1600‬م�سكن يف القد�س‬

‫القد�س املحتلة‬

‫بعد �أقل من �أ�سبوع على قرار وزراء‬ ‫اخلارجية العرب اعطاء م��دة �أربعة‬ ‫�أ�شهر لبدء مفاو�ضات غري مبا�شرة مع‬ ‫"ا�سرائيل"‪ ،‬وتزامنا مع اعالن الواليات‬ ‫املتحدة االمريكية �أم�س الأول بدء تلك‬ ‫املفاو�ضات‪� ،‬أعلنت وزارة الداخلية ان‬ ‫"ا�سرائيل" وافقت �أم�س الثالثاء‪ ،‬على‬ ‫بناء ‪ 1600‬م�سكن للم�ستوطنني اليهود‬ ‫يف ال��ق��د���س ال�شرقية املحتلة حيث‬ ‫غالبية ال�سكان من العرب‪.‬‬ ‫وي�أتي هذا القرار خالل زيارة نائب‬ ‫الرئي�س االمريكي جو بايدن للقد�س‬ ‫لتحريك عملية ال�سالم‪ ،‬بح�سب وكالة‬ ‫(فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫ويتعلق القرار ببناء ‪ 1600‬م�سكن‬ ‫ا�ضايف يف م�ستوطنة "رمات �شلومو" يف‬ ‫القد�س ال�شرقية املحتلة التي �ضمتها‬ ‫"ا�سرائيل" يف ‪.1967‬‬ ‫واالث����ن��ي�ن �أع���ل���ن وزي�����ر البيئة‬ ‫اال�سرائيلي جلعاد �أردان عن بناء ‪112‬‬ ‫م�سكنا يف م�ستوطنة "بيتار ايل" يف‬ ‫ال�ضفة الغربية قرب بيت حلم جنوب‬ ‫القد�س‪ .‬وانتقد امل�س�ؤولون الفل�سطينيون‬ ‫ب�شدة هذا القرار‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ح��ك��وم��ة رئ��ي�����س ال����وزراء‬ ‫اليميني ب��ن��ي��ام�ين ن��ت��ان��ي��اه��و اعلنت‬ ‫يف ن��ه��اي��ة ت�����ش��ري��ن ال��ث��اين "جتميد"‬

‫‪16‬‬

‫َم�����������ك� َ‬ ‫����������ل����������� َم�����������ة الأ������������س�����������ب�����������وع ف� �ه� �م ��ي ه���وي���دي‬

‫‪15‬‬

‫امل���������������ق���������������اوم���������������ة ه����������������ي احل�����������ل ع�م��ر عيا�صرة‬

‫‪15‬‬

‫ال�����ف�����ن�����ون ج�����ن�����ون ‪ ..‬وزي����������ادة د‪ .‬دمي� � � ��ة ط� �ه� �ب ��وب‬

‫خرباء‪ :‬ن�شر الأخبار يف ق�ضية امل�صفاة ال يخالف القانون‬

‫النائب العام ملحكمة �أمن الدولة يحظر‬ ‫ن�شر �أي خرب �أو تعليق حول ق�ضية امل�صفاة‬ ‫طارق النعيمات‬ ‫قال خرباء قانونيون �إن ن�شر الأخبار حول‬ ‫ق�ضية �شبهة الف�ساد بعطاء امل�صفاة قانوين ما‬ ‫دامت الأخبار ال ت�ؤثر على اخل�صومة اجلنائية‬ ‫�أو جمريات التحقيق‪.‬‬ ‫وك���ان النائب ال��ع��ام ملحكمة �أم���ن الدولة‬ ‫اللواء يو�سف الفاعوري �أ�صدر تعميما �أم�س قال‬ ‫فيه "حر�صا على �سالمة التحقيق‪ ،‬واعتبارا‬ ‫م��ن تاريخه‪ ،‬مينع منعا باتا ن�شر �أي خ�بر �أو‬ ‫تعليق حول الق�ضية‪ ،‬وجمريات التحقيق فيها‪،‬‬ ‫و�أ�شخا�صها‪ ،‬من قبل �أي و�سيلة من و�سائل الإعالم‪،‬‬

‫مهرجان للحركة الإ�سالمية يف الأغوار اجلمعة املقبلة‬ ‫م�ستوطنات قيد الإن�شاء يف القد�س‬

‫اال�ستيطان ملدة ‪ 10‬ا�شهر‪ .‬بدوره؛ اعترب‬ ‫املتحدث با�سم الرئا�سة الفل�سطينية‬ ‫نبيل اب��و ردي��ن��ة ق��رار ا�سرائيل بناء‬ ‫‪ 1600‬م�سكن يف القد�س �سي�ؤدي اىل‬ ‫"تعطيل املفاو�ضات"‪.‬‬ ‫�إىل ذل���ك؛ وع��د ج��و ب��اي��دن نائب‬ ‫الرئي�س الأم�يرك��ي‪� ،‬أم�����س يف القد�س‬

‫املحتلة‪ ،‬بالتزام ام�يرك��ي كامل ب�أمن‬ ‫�إ�سرائيل‪.‬‬ ‫وقال بايدن يف ختام لقاء مع رئي�س‬ ‫ال��وزراء اال�سرائيلي بنيامني نتانياهو‬ ‫�إن "ا�سا�س عالقتنا هو االلتزام املطلق‬ ‫والتام والثابث ب�أمن �إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا اع��ت�برت ح��رك��ة حما�س‬

‫الروا�شدة لـ"ال�سبيل" �أم�س‪�" ،‬إن املروج للمن�شطات‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫تقف وراءه �شبكة من الأ�شخا�ص الذين يروجون‬ ‫�ضبطت ف��رق ال��رق��اب��ة ال�صحية التابعة لأدوي��ة مزيفة يف عدد من حمافظات اململكة‪،‬‬ ‫للم�ؤ�س�سة العامة للغذاء وال���دواء‪ ،‬بالتعاون وخارج العا�صمة عمان"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪" :‬مت توقيف ال�شخ�ص املخالف‬ ‫مع الأج��ه��زة الأمنية قبل �أي��ام‪� ،‬أح��د مروجي لأحكام قانون الدواء لدى الأجهزة الأمنية‪ ،‬وما‬ ‫الأدوية واملن�شطات اجلن�سية املزيفة‪.‬‬ ‫يزال البحث جاريا عن بقية �أفراد املجموعة"‪.‬‬ ‫وق����ال م��دي��ر امل ��ؤ���س�����س��ة ال��دك��ت��ور حممد‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫مهند�سو الأ�شغال يعت�صمون احتجاجا على تخفي�ض مكاف�آتهم‬

‫عمال مياومة الزراعة يغلقون �شارع‬ ‫رئا�سة الوزراء اىل دوار الداخلية جمددا‬ ‫ع�صام مبي�ضني وحممد حمي�سن‬ ‫�أغلق عمال املياومة املف�صولون من وزارة‬ ‫ال��زراع��ة ال�شارع الرئي�س الوا�صل ب�ين مبنى‬ ‫رئا�سة الوزراء ودوار الداخلية‪ ،‬ما �أدى اىل �أزمة‬ ‫�سري خانقة ا�ستمرت �أكرث من ثالث �ساعات‪.‬‬ ‫اعت�صام �أم�����س �شهد ت��ط��ورات دراماتكية‬ ‫فبعد �أكرث من �ساعة من االعت�صام يف كراجات‬ ‫مبنى الرئا�سة زحف العمال ببطء و�إ�صرار نحو‬ ‫ال�شارع الرئي�س دون �أن يتمكن رجال الأمن من‬ ‫منعهم‪ .‬وعندما و�صل العمال الغا�ضبون �إىل‬ ‫هدفهم افرت�شوا ال�شارع املزدحم و�سط حرارة‬ ‫جو مرتفعة‪ ،‬وهتفوا ب�سقوط احلكومة‪ ،‬مطالبني‬ ‫بعودتهم �إىل �أع��م��ال��ه��م ليتمكنوا م��ن ت�أمني‬ ‫احتياجات عائالتهم املعا�شية‪.‬‬ ‫و�أدخ�����ل ال��ع��م��ال يف اع��ت�����ص��ام��ه��م و�سيلة‬ ‫احتجاجية جديدة‪� ،‬إذ جل�أوا �إىل َّ‬ ‫الطرق على‬ ‫�أواين فارغة م�ستخدمني مالعق يف �إ�شارة بح�سب‬ ‫ال��ع��م��ال اىل �أن �سيا�سات احل��ك��وم��ة �أدت �إىل‬ ‫"جتويع �أبنائنا و�أفرغت بيوتنا من الطعام"‪.‬‬ ‫العمال �أك��دوا لـ"ال�سبيل" �أنهم م�ستمرون‬ ‫يف �إجراءاتهم الت�صعيدية حتى الرتاجع عن‬

‫ق���رار اال�ستغناء ع��ن خ��دم��ات (‪ )256‬عامال‬ ‫منهم دون ذن��ب �أو ج��ري��رة‪ ،‬و���ش��ددوا على �أن‬ ‫الوعود احلكومية يف الأ�سابيع املا�ضية بتثبيتهم‬ ‫"تبخرت على �أر�ض الواقع‪� ،‬إذ مل تكن �أكرث من‬ ‫�إبر خمدرة"‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى اعت�صم مئات من مهند�سي‬ ‫الأ�شغال العامة �أمام مبنى الوزارة �أم�س احتجاجا‬ ‫على تخفي�ض مكاف�آتهم وعالواتهم‪.‬‬ ‫و���ش��ارك يف االعت�صام مهند�سني يف مبنى‬ ‫ال����وزارة‪ ،‬ودائ���رة ال��ع��ط��اءات العامة‪ ،‬ودائ��رة‬ ‫الأبنية احلكومية‪.‬‬ ‫املهند�سون �أكدوا �أن هذا الإجراء �أدى �إىل‬ ‫انخفا�ض رواتبهم بن�سبة ت�صل �إىل ‪ 20‬باملئة‪،‬‬ ‫ما حملهم �أعباء مالية �إ�ضافية‪ ،‬و�سط ارتفاع‬ ‫جنوين على �أ�سعار وتكاليف ومتطلبات احلياة‪.‬‬ ‫وح��اول مهند�سون مقابلة وزي��ر الأ�شغال‬ ‫حممد طالب عبيدات‪� ،‬إال �أنه رف�ض مقابلتهم‪،‬‬ ‫رغ��م �أن االعت�صام ج��اء احتجاجا على �أن‬ ‫ع��ب��ي��دات ق��ام بتخفي�ض خم�ص�صات مكاف�آت‬ ‫وع�ل�اوات؛ كبدالت ع�لاوات امل��ي��دان‪ ،‬ومكاف�آت‬ ‫جلان العطاءات‪ ،‬واملبيت‪ ،‬والتنقالت‪ ،‬ومكاف�آت‬ ‫املهند�سني‪ ،‬وغري ذلك‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫عمان‬ ‫ال��ق��رار الإ�سرائيلي ثمرة مبا�شرة ملا‬ ‫و�صفها بـ « املفاو�ضات العبثية»‪.‬‬ ‫ودع��ت يف بيان ���ص��ادر عنها �أم�س‬ ‫رئ��ي�����س ال�سلطة حم��م��ود ع��ب��ا���س اىل‬ ‫«وقف املفاو�ضات والتحلي بال�شجاعة‬ ‫ال�سيا�سية بالإعالن عن ف�شلها قبل �أن‬ ‫تبد�أ‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫"الرتبية" ت�ستثني "�إ�سرائيل "‬ ‫من برنامج "تو�أمة املدار�س"‬ ‫هديل الد�سوقي‬ ‫قال م�صدر مطلع �إن وزارة الرتبية والتعليم ا�ستثنت "�إ�سرائيل"‬ ‫من برنامج "تو�أمة" لطالب املدار�س احلكومية يف كل من الأردن‬ ‫و�إيطاليا وبريطانيا والواليات املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫فيما �أو�ضح مديرعام التدريب والإ�شراف يف وزارة الرتبية‬ ‫حممد الزعبي لـ"ال�سبيل" �أن م�شاركة طالب "�إ�سرائليني" يف‬ ‫الربنامج �أمر "غري مطروق �إطالقا"‪ ،‬م�ضيفا �أنه "�أمر بعيد جدا‬ ‫وال ميكن �أن يتم حتى هذه اللحظة" على حد تعبريه‪.‬‬ ‫ومبوجب برنامج التو�أمة ُيخ�ص�ص لكل طالب �صفحة على‬ ‫االنرتنت للتوا�صل مع طالب البلدان امل�شاركة‪.‬‬ ‫وكان �أكرث من ‪ 200‬طالب وطالبة من ‪ 150‬مدر�سة حكومية‬ ‫من حمافظات اململكة بد�أوا م�شاركتهم يف الربنامج ب�إ�شراف معلمي‬ ‫اللغة االجنليزية مع بداية الف�صل الدرا�سي الثاين للعام احلايل‪.‬‬ ‫وهو �أمر �أثار خماوف �أولياء �أمور الطالب من وقوع �أبنائهم فري�سة‬ ‫"غزو ثقايف" �إال �أن الزعبي �أكد �أن هناك رقابة م�شددة من قبل‬ ‫معلمي اللغة االجنليزية‪ ،‬منعا للطالب من اخل��روج عن القيم‬ ‫الأخالقية‪ .‬و�أو���ض��ح �أن امل�شرفني على الربنامج و�ضعوا �إط��ارا‬ ‫عاما للربنامج يهدف لتطوير مهارات التوا�صل باللغة االجنليزية‬ ‫للطالب ويف نف�س الوقت يتناغم الربنامج مع قيم املجتمع الأردين‬ ‫و�أخالقه‪.‬‬

‫حت�شد احلركة الإ�سالمية لإقامة مهرجان‬ ‫ج��م��اه�يري ب��ال��ق��رب م��ن احل���دود الأردن��ي��ة مع‬ ‫فل�سطني املحتلة اجلمعة املقبلة‪ ،‬احتجاج ًا على‬ ‫االعتداءات ال�صهيونية التي ت�ستهدف املقد�سات‬ ‫يف القد�س واخلليل وبيت حلم‪.‬‬ ‫املهرجان ال��ذي يحمل ع��ن��وان "يا قد�سنا‬ ‫قريبون منك اليوم وعلى �أ�سوارك غدا" �سيقام‬ ‫يف �ساحة م�سجد �أبي عبيدة اجلراح يف الأغوار‬ ‫بعد �صالة اجلمعة مبا�شرة‪.‬‬

‫ويل ام��ره‪� ..‬سائق التك�سي ال��ذي �أبدى‬ ‫انزعاجه يف البداية من طلب يزن فكر‬ ‫قليال‪ ،‬واعترب املبلغ قليال مقابل اخراجه‬ ‫م��ن ه��ذا امل�����أزق‪ ،‬فعر�ض ي��زن مبلغ ‪20‬‬ ‫دينارا �شريطة ا�ستالم املبلغ بعد انتهاء‬ ‫املهمة‪ ،‬وقيام ال�سائق بدور االب‪.‬‬ ‫�شرح يزن لل�سائق الق�ضية‪ ،‬واملتمثلة‬ ‫ب�ضربه احد زمالئه يف املدر�سة‪ ،‬والقيام‬ ‫باعمال �سلبية‪ ،‬منها التدخني يف �ساحة‬ ‫املدر�سة امام الطلبة‪ ،‬ما �شجع بع�ضهم‬ ‫على تقليده دون خ��وف م��ن �أي معلم‪،‬‬ ‫بح�سب وكالة االنباء الأردنية‪.‬‬

‫امل�س�ؤول عن تنظيم املهرجان ع�ضو املكتب‬ ‫التنفيذي جلماعة الإخوان امل�سلمني كاظم عاي�ش‬ ‫�أو�ضح �أن احلركة الإ�سالمية وجهت الدعوة �إىل‬ ‫ون�ساء) يف جميع‬ ‫�أبناء ال�شعب الأردين (رجا ًال‬ ‫ً‬ ‫املحافظات للم�شاركة يف ن�صرة للأق�صى‪.‬‬ ‫عاي�ش �أ���ش��ار �إىل �أن امل��واك��ب �ستنطلق من‬ ‫املدن الأردنية ب�شكل فردي وجماعي للم�شاركة‬ ‫يف املهرجان الذي قال �إن اختيار مكانه بالقرب‬ ‫من احلدود يحمل معاين رمزية‪ ،‬نافي ًا يف الوقت‬ ‫ذاته �أي نية لالقرتاب من احلد الفا�صل‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 7‬ــة‬

‫تخلي�ص مكثف على «الهايربد»‬ ‫يف املنطقة احلرة قبل تطبيق ال�ضريبة‬ ‫حارث عبدالفتاح‬ ‫ت�شهد املنطقة احل��رة يف الزرقاء تخلي�صا‬ ‫مكثفا على ال�����س��ي��ارات الهجينة "الهايربد"‬ ‫املوجودة يف املعار�ض بعد قرار جمل�س الوزراء‬ ‫فر�ض �ضريبة بن�سبة ‪ 55‬يف املئة عليها اعتبارا‬ ‫من الع�شرين من ني�سان املقبل‪� ،‬إىل جانب حركة‬ ‫�شراء وا�سعة وا�ستعجال ملا مت التعاقد عليه من‬ ‫قبل التجار لال�ستفادة من قرار الإعفاء‪.‬‬ ‫يف حني ارتفعت �أ�سعار املركبات الهجينة ‪-‬ما‬ ‫مت تخلي�صه منها �سابقا ومل ي�شملها قرار فر�ض‬ ‫ال�ضريبة‪ -‬يف ال�سوق بن�سب متفاوتة على اعتبار‬ ‫ارتفاع �أ�سعارها بعد فر�ض ال�ضريبة‪.‬‬

‫وبح�سب تاجر املركبات زياد النابل�سية ف�إن‬ ‫�سوق مركبات الهايربد ي�شهد حالة من الإرباك‬ ‫وعدم و�ضوح يف الر�ؤيا امل�ستقبلية بفعل تخوف‬ ‫التجار م��ن �أن ي�ضرب ال��رك��ود ه��ذا ال��ن��وع من‬ ‫املركبات بعد قرار فر�ض ال�ضريبة‪.‬‬ ‫و�أك���د وج��ود حالة م��ن التخلي�ص املكثف‬ ‫جت��ري على ال�سيارات "الهجينة" يف املنطقة‬ ‫احل��رة‪ ،‬منوها �إىل ارتفاع عمليات ال�شراء يف‬ ‫حماولة ال�ستباق تنفيذ القرار واال�ستفادة من‬ ‫فرق ال�سعر بعد فر�ض ال�ضريبة‪.‬‬ ‫ويقدر عدد املركبات الهجينة التي �ست�ستفيد‬ ‫من الإعفاء بنحو ‪� 12‬ألف مركبة وبقيمة �إعفاء‬ ‫�إجمالية �ست�صل �إىل ‪ 160‬مليون دينار‪.‬‬

‫حمكمة �أمن الدولة تنظر اليوم‬ ‫بق�ضية اجليو�سي للمرة الرابعة‬ ‫طارق النعيمات‬ ‫تنظر اليوم حمكمة �أم��ن الدولة للمرة الرابعة يف ق�ضية‬ ‫"كتائب التوحيد" والتي يقودها عزمي اجليو�سي املتهم بحيازة‬ ‫و�صناعة مواد متفجرة بق�صد ا�ستعمالها على وجه غري م�شروع يف‬ ‫حماولة تفجري مبنى املخابرات العامة واغتيال مدعي عام �أمن‬ ‫الدولة و�ضرب ميناء �إيالت الإ�سرائيلي عام ‪.2005‬‬ ‫وك��ان��ت حمكمة التمييز ق��د نق�ضت ق���رارات �أم��ن الدولة‬ ‫بالأ�شغال ال�شاقة امل�ؤبدة بحق اجليو�سي وجمموعته‪ ،‬وبح�سب‬ ‫وكيل اجليو�سي املحامي املتخ�ص�ص بق�ضايا التنظيمات الإ�سالمية‬ ‫مو�سى العبداالت ف�إنه �إذا �أ�صرت حمكمة �أمن الدولة على �أحكامها‬ ‫ال�سابقة ف�إنه ب�إمكان حمكمة التمييز تغيري الأحكام ب�صفتها‬ ‫حمكمة مو�ضوع‪.‬‬

‫‪67‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫�سائق تك�سي تقم�ص دور ويل �أمر طالب فافْتُ�ضِحَ �أمره عند «احل�ساب»‬ ‫ق�صة بطالها تلميذ (‪ 15‬عاما)‬ ‫و�سائق �سيارة تك�سي‪ ،‬حيث ا�ستعان االول‬ ‫بالثاين لتمثيل دور الأب �أم���ام ادارة‬ ‫املدر�سة التي ا�شرتطت ح�ضور ويل امر‬ ‫الطالب لت�سوية ق�ضايا �سلوكية‪ ،‬لكن‬ ‫خالفهما على املبلغ يف اللحظة االخرية‬ ‫اف�سد خطتهما‪ .‬ويف التفا�صيل فان‬ ‫(يزن) عر�ض على احد �سائقي التك�سي‬ ‫يف الزرقاء ع�شرة دنانري مقابل مرافقته‬ ‫اىل املدر�سة ملقابلة مديرها ب�صفته‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫يقام يف �ساحة م�سجد �أبي عبيدة بن اجلراح انت�صار ًا للمقد�سات‬

‫�شبكة تروج ملن�شطات جن�سية مزيفة يف املحافظات‬

‫الزرقاء‬

‫�إال مبوافقة م�سبقة من النائب العام ملحكمة �أمن‬ ‫الدولة‪ ،‬وحتت طائلة امل�س�ؤولية"‪.‬‬ ‫ويقول اخلبري القانوين يف ق�ضايا املطبوعات‬ ‫والن�شر‪ ،‬يحيى �شقري‪� ،‬إن التعميم ال�سابق قد مت‬ ‫التو�سع فيه؛ لأنه �إذا ن�شر ال�صحفي خربا ال ي�ؤثر‬ ‫على �أحد �أطراف الق�ضية‪� ،‬أو جمريات التحقيق‪،‬‬ ‫�أو اخل�صومة اجلنائية‪ ،‬ف�إن ذلك ال ي�شكل خرقا‬ ‫وانتهاكا للقانون‪.‬‬ ‫وي��ؤك��د ع�ضو ال��وح��دة القانونية يف مركز‬ ‫ح��م��اي��ة وح��ري��ة ال�صحفيني امل��ح��ام��ي خالد‬ ‫خليفات �أن ن�شر الأخبار‪ ،‬وعدم التطرق ملحا�ضر‬ ‫التحقيق‪ ،‬هو �أمر �أجازه القانون‪.‬‬

‫وزاد على ذلك عر�ض ال�سجائر على‬ ‫معلميه‪ ،‬ما اغ�ضب بع�ضهم‪ ،‬وعر�ضوا‬ ‫م�شكلته على املدير الذي طلب منه عدم‬ ‫القدوم اىل املدر�سة �إال مبرافقة ويل‬ ‫امره‪ .‬وبعد ان تفهم ال�سائق امل�شكلة اخذ‬ ‫من يزن كافة املعلومات املتعلقة با�سمه‪،‬‬ ‫وحمل ال�سكن‪ ،‬وغريها وحترك برفقته‬ ‫اىل املدر�سة‪ ،‬وقام بتمثيل دور االب‪ ،‬غال‬ ‫�أن خط�أ ارتكبه ال�سائق وهو يهم مبغادرة‬ ‫مكتب املدير‪ ،‬حيث �سمعه احل�ضور يطلب‬ ‫من يزن املبلغ املتفق عليه‪ ،‬والذي بدوره‬ ‫متنع واعتربه كبريا‪ ،‬ما �أثار غ�ضب وحنق‬

‫ال�سائق الذي لفت انتباه املدير واملعلمني‬ ‫�إثر �صراخه على يزن‪ ،‬وال�شتائم التي‬ ‫كالها له‪ ،‬ما جعل املدير يتحقق من عدم‬ ‫وجود �أي �صلة قرابة بينهما‪.‬‬ ‫املدير وبعد انك�شاف الأم��ر اتخذ‬ ‫قرارا فوريا بف�صل يزن‪ ،‬وتقدم ب�شكوى‬ ‫ر�سمية �ضد ال�سائق بعد معرفة رقم‬ ‫مركبته‪ ،‬واع��ت�بر ان املدر�سة باكملها‬ ‫تعر�ضت لالحتيال‪ ،‬م�شددا على �ضرورة‬ ‫التاكد من حقيقة اولياء االم��ور لدى‬ ‫ا�ستدعائهم؛ لعدم الوقوع يف هكذا خط�أ‬ ‫مرة اخرى‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫يو�سف عبد �سامل‬ ‫اجلائزة‪:‬‬ ‫ت�ســـوق‬ ‫كوبــون‬ ‫ّ‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪� )10‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1168‬‬

‫امللك يبد�أ زيارة‬ ‫عمل �إىل رو�سيا اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يبد�أ امللك عبداهلل الثاين اليوم الأرب�ع��اء زي��ارة عمل للعا�صمة‬ ‫الرو�سية مو�سكو‪.‬‬ ‫ويبحث امللك مع الرئي�س الرو�سي دميرتي ميدفيدف‪ ،‬ورئي�س‬ ‫ال � ��وزراء ف�لادمي�ير ب��وت�ين‪ ،‬ت �ط��ورات الأو�� �ض ��اع يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ ،‬خ�صو�صا جهود حتقيق ال�سالم وحل ال�صراع الفل�سطيني‬ ‫الإ�سرائيلي على �أ�سا�س ح��ل ال��دول�ت�ين‪� ،‬إ�ضافة �إىل العالقات بني‬ ‫البلدين و�سبل تطويرها‪.‬‬ ‫وت��أت��ي زي��ارة امللك لرو�سيا �ضمن جولة عمل �شملت العا�صمة‬ ‫الربيطانية لندن‪.‬‬

‫اجلامعة الأردنية تبد أ�‬ ‫احتفاالتها بعيد ميالد امللك‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بد�أت يف اجلامعة الأردنية ام�س الثالثاء االحتفاالت بعيد ميالد‬ ‫امللك عبداهلل الثاين التي تت�ضمن �إقامة معار�ض وفقرات ثقافية‬ ‫وفنية ومباريات ريا�ضية‪.‬‬ ‫وزار رئي�س اجلامعة الدكتور خالد الكركي اليوم املعر�ض الذي‬ ‫اقيم يف عمادة �ش�ؤون الطلبة اخلا�ص ب�صور املبادرات امللكية التي قام‬ ‫بها امللك على ال�صعيدين التنموي والإن�ساين يف ع��دد من مناطق‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫وي�شتمل املعر�ض على �صور للملك �أثناء رعايته ملنا�سبات خمتلفة‬ ‫يف �أنحاء اململكة‪� ،‬إ�ضافة اىل �صور للملك يف املحافل الدولية وهو‬ ‫يدافع عن الق�ضايا العربية‪.‬‬

‫امللك يجري مباحثات مع رئي�س الوزراء الربيطاين‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أج� ��رى امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين يف لندن‬ ‫�أم�س الثالثاء مباحثات مع رئي�س الوزراء‬ ‫ال�ب�ري �ط��اين غ � ��وردن ب� � ��راون‪ ،‬ت ��رك ��زت على‬ ‫اجل �ه ��ود امل���س�ت�ه��دف��ة �إزال� � ��ة ال �ع �ق �ب��ات التي‬ ‫ت �ع�تر���ض حت�ق�ي��ق ت �ق��دم ن �ح��و ح��ل ال�صراع‬ ‫الفل�سطيني الإ��س��رائ�ي�ل��ي ع�ل��ى �أ� �س��ا���س حل‬ ‫ال��دول �ت�ين‪ ،‬ال ��ذي ي�شكل ال �� �ش��رط اال�سا�س‬ ‫لتحقيق االمن واال�ستقرار يف املنطقة‪.‬‬ ‫وبحث امللك وب��راون خالل اللقاء الذي‬ ‫ح �� �ض��ره رئ �ي ����س ال � � ��وزراء � �س �م�ير الرفاعي‬ ‫ال �ت �ط��ورات االخ �ي�رة يف ال�ع�م�ل�ي��ة ال�سلمية‪،‬‬ ‫املتمثلة يف بدء املفاو�ضات غري املبا�شرة بني‬ ‫الفل�سطينيني والإ��س��رائ�ي�ل�ي�ين‪ ،‬واخلطوات‬ ‫التي يجب اتخاذها ل�ضمان حتقيق التقدم‬ ‫امل�ط�ل��وب‪ ،‬بهدف ال��و��ص��ول �إىل ح��ل لل�صراع‬ ‫الفل�سطيني اال�سرائيلي‪ ،‬يف �سياق اقليمي‬ ‫ي�ضمن حتقيق ال�سالم ال�شامل يف املنطقة‪.‬‬ ‫واك � ��د امل �ل ��ك � � �ض ��رورة ت �ك��ات��ف اجلهود‬ ‫الدولية من �أجل �إزال��ة العقبات التي تواجه‬ ‫امل���س�يرة ال�سلمية‪ ،‬حم��ذرا م��ن �أن ال جمال‬ ‫لإ��ض��اع��ة ال��وق��ت‪ ،‬حيث �إن املنطقة والعامل‬

‫الكركي يفتتح املعر�ض‬

‫مدير عام قوات الدرك يزور «برتا»‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫زار مدير عام قوات الدرك اللواء الركن توفيق الطوالبة ام�س‬ ‫الثالثاء وكالة االن�ب��اء االردن�ي��ة (ب�ترا) حيث التقى مديرها العام‬ ‫الزميل رم�ضان الروا�شدة‪.‬‬ ‫وج��رى يف اللقاء بحث �أوج��ه ال�ت�ع��اون االع�لام��ي ب�ين املديرية‬ ‫العامة لقوات الدرك ووكالة (برتا) مبا يف ذلك الدورات التدريبية‬ ‫التي توفرها الوكالة‪.‬‬ ‫وجال اللواء الطوالبة يف مديريات واق�سام الوكالة‪ ،‬واطلع على‬ ‫املهام التي تقوم بها‪.‬‬ ‫ويف نهاية اللقاء �سلم اللواء الطوالبة درع قوات الدرك للزميل‬ ‫الروا�شدة‪ ،‬كما �سلم الزميل الروا�شدة درع الوكالة للواء الطوالبة‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫امللك ورئي�س الوزراء الربيطاين‬

‫�سيدفعان ثمن تعرث اجلهود ال�سلمية‪.‬‬ ‫واك� ��د امل �ل��ك اه �م �ي��ة دور ب��ري �ط��ان �ي��ا يف‬ ‫حتقيق ال���س�لام‪ ،‬و��ص��وال اىل اق��ام��ة الدولة‬ ‫الفل�سطينية امل�ستقلة والقابلة للحياة على‬ ‫ال�تراب الوطني الفل�سطيني‪ ،‬والتي تعي�ش‬ ‫ب�أمن و�سالم �إىل جانب "ا�سرائيل"‪.‬‬ ‫وت �ط��رق ال �ل �ق��اء �إىل ع�ل�اق��ات التعاون‬

‫الثنائي و�آليات تعزيزها‪ ،‬خ�صو�صا يف املجاالت‬ ‫االقت�صادية‪.‬‬ ‫وك ��ان امل�ل��ك ق��د ال�ت�ق��ى وزي ��ر اخلارجية‬ ‫الربيطاين ديفيد ميليباند يف اجتماع ركز‬ ‫على اخلطوات التي يجب اتخاذها من �أجل‬ ‫�ضمان حتقيق تقدم ملمو�س يف املفاو�ضات‬ ‫ال�سلمية‪.‬‬

‫وزارة املياه ت�ؤكد �ضرورة ا�ستخدام‬ ‫�أجهزة تر�شيد اال�ستهالك املائي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك� ��دت م���ص��ادر وزارة امل �ي��اه وال� ��ري ان‬ ‫اج�ه��زة تر�شيد اال�ستهالك امل��ائ��ي توفر ما‬ ‫ن�سبته ‪ 35‬باملئة من كميات املياه‪.‬‬ ‫وق ��ال م���س��اع��د االم�ي�ن ال �ع��ام لالعالم‬ ‫والتوعية الناطق االعالمي للوزارة عدنان‬ ‫الزعبي لوكالة االنباء االردنية(برتا) ام�س‬ ‫ال �ث�لاث��اء‪ ،‬ان ��ش��ح امل ��وارد امل��ائ�ي��ة‪ ،‬والتوجه‬ ‫ن�ح��و تر�شيد اال��س�ت�ه�لاك‪ ،‬ادى اىل ظهور‬ ‫�صناعات وتقنيات ت�ساهم يف تخفي�ض حدة‬ ‫تدفق املياه‪ ،‬ال �سيما امل�ستخدمة يف املنازل‬ ‫ويف الري‪.‬‬ ‫وب �ي�ن ال��زع �ب��ي ان� ��ه ظ �ه��رت �أخ �ي��را يف‬ ‫اال� � �س� ��واق ال �ع��امل �ي��ة جم �م��وع��ة م ��ن اجهزة‬

‫ال�تر� �ش �ي��د‪ ،‬ت�ع�م��ل ع �ل��ى ا� �س �ت �خ��دام الهواء‬ ‫املحيط ب�ـ(��ص�ن�ب��ور) امل�ي��اه بحيث ي�ستحوذ‬ ‫على ن�سبة ‪ 35‬باملئة من حجم التدفق يف �أي‬ ‫حالة‪ ،‬وبذلك ميكن توفري هذه الن�سبة التي‬ ‫تتدفق من احلنفيات العادية‪.‬‬ ‫وق � ��ال ان وزارة امل� �ي ��اه وال � ��ري قامت‬ ‫بدرا�سة موا�صفات هذه االجهزة التي ثبت‬ ‫م��دى التوفري ال��ذي ميكن ان يتحقق على‬ ‫م�ستوى املواطنني وم�ؤ�س�سات الدولة‪ ،‬من‬ ‫حيث كميات املياه‪ ،‬والكلفة املالية‪ ،‬مما دعا‬ ‫ال ��وزارة اىل خماطبة احلكومة لتخفي�ض‬ ‫ال�ت�ع��رف��ة اجل�م��رك�ي��ة ع�ل��ى االج �ه��زة‪ ،‬وحث‬ ‫املواطنني وامل�ؤ�س�سات على ا�ستخدامها‪ ،‬يف‬ ‫الوقت الذي قامت فيه احلكومة بالتعميم‬ ‫على الدوائر ال�ستخدام اجهزة الرت�شيد‪.‬‬

‫وا� �ش��ار م�ساعد االم�ي�ن ال�ع��ام لالعالم‬ ‫والتوعية �إىل �أن اجهزة تر�شيد اال�ستهالك‬ ‫املائي متوفرة وبا�سعار رخي�صة‪.‬‬ ‫وح ��ول ال�ف��اق��د م��ن ك�م�ي��ات امل �ي��اه‪ ،‬قال‬ ‫الزعبي �إن هناك تباينات يف ن�سبة الفاقد‬ ‫امل��ائ��ي‪� � ،‬س��واء ع�ن��د ا��س�ت�خ��دام امل �ي��اه لغايات‬ ‫ال�شرب‪ ،‬واالغ��را���ض املنزلية‪ ،‬واحلمامات‪،‬‬ ‫او ل�غ��اي��ات ال��زراع��ة ب �ط��رق ا�ستخداماتها‬ ‫املعروفة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ل �ق��د ت �ب�ي�ن ان ع� ��دم �صالحية‬ ‫عوامات اخلزانات املنزلية اظهر اكرب كمية‬ ‫من الفاقد املائي اثناء اال�ستهالك املنزيل‬ ‫م��ن قبل امل��واط�ن�ين‪ ،‬م�شريا �إىل �أن �سلطة‬ ‫امل �ي��اه ��س�ت�ق��وم بف�صل امل �ي��اه يف ح ��ال تكرار‬ ‫الفاقد‪.‬‬

‫الوفيات‬ ‫فالح �سليمان املعايطة‪ -‬الكرك‬ ‫احمد قا�سم حممد ال�صغري – ابو اللقو�س اربد‬ ‫احلاجة فوزي ح�سن خليل – الزرقاء‬ ‫جميلة �ساري ابراهيم حداد –اربد‬ ‫نعيم اليا�س قاقي�ش‪ -‬ال�سلط‬ ‫عليا ح�سني علي الكايد ال�سليحات‪ -‬وادي ال�سري‬ ‫فاطمة حممود عر�سان اجلراح – املزار ال�شمايل‬ ‫احلاج حممود �سليمان امل�صري – النعيمة اربد‬ ‫�سلمى ح�سن ارفيع ابو غليون‪ -‬املوقر‬ ‫رهيفة م�صطفى احمد جزر – �ضاحية احلاج ح�سن‬ ‫احلاج عبد املجيد احمد املرزوق العدوان‪-‬‬ ‫جواهر فا�ضل مفلح ال�سمور‪ -‬ناعور‬ ‫امنه حممد حممود عبيد‪ -‬الوحدات‬ ‫رفعت انور ح�سن خ�ضر‪� -‬سحاب‬ ‫ر�شاد حممد عبد العزيز العتيبي‪-‬‬ ‫احلاجة فريال اديب ح�سني ا�سليم‪� -‬سحاب‬ ‫احلاجة امنه عاي�ش احلمدان املحاميد –‬ ‫�صادق عبد اهلل �سليمان املومني‪� -‬صخرة عجلون‬ ‫مو�سى حمود ال�شاوي�ش –‬ ‫احلاج احمد ذيب عبد اهلل البوريني‪� -‬سحاب‬ ‫احلاج علي عي�سى الطوها‪ -‬حوفا الو�سطية‬ ‫احلاج طارق حممد فريد ال�شراري‪ -‬اربد‬ ‫بهاء الدين زهري اللبابيدي – الزرقاء‬ ‫وحيدة �صالح الدين بينو ال�شي�شاين‪� -‬صويلح‬ ‫داوود احمد يو�سف زيدية‪� -‬ضاحية احلاج ح�سن‬

‫فل�سطني‬

‫احلاج عبد عي�سى جابر – اخلليل‬ ‫عنان نادي ابو حلوان‪ -‬بيت دجن نابل�س‬ ‫رم�ضان ال�شيخ ح�سني الزبيدي‪ -‬نابل�س‬ ‫ح�سام مو�سى ابو عي�سى النت�شة‪ -‬القد�س‬

‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬

‫قال الأمري رعد بن زيد رئي�س املجل�س الأعلى ل�ش�ؤون اال�شخا�ص‬ ‫املعاقني ان قيا�س مدى التقدم ال��ذي حتققه املجتمعات منوط مبا‬ ‫تقدمه وتهتم به يف جمال حقوق اال�شخا�ص املعاقني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خالل افتتاحه �أم�س الثالثاء امل�ؤمتر العربي للرتبية‬ ‫اخلا�صة والإع��اق��ة والت�أهيل‪ ،‬حتت �شعار (طموح وحت��دي��ات) الذي‬ ‫تعقده جمعية رعاية الأطفال املعاقني حركيا "لقد حدث تقدم كبري‬ ‫يف ميدان الرتبية اخلا�صة‪ ،‬ومنها �سن القوانني حلماية احلقوق‬ ‫املدنية للأ�شخا�ص ذوي الإعاقة"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن هناك العديد من التحديات التي تواجه جمال‬ ‫الرتبية اخلا�صة والت�أهيل‪ ،‬ومنها تقلي�ص الفجوة بني البحث العلمي‬ ‫وال��واق��ع امل �ي��داين‪ ،‬وحت�سني �أ��س��ال�ي��ب التعليم‪ ،‬وم��ا يتعلق بالدمج‬ ‫والت�شخي�ص والتقييم‪.‬‬ ‫واو��ض��ح ان املجل�س االعلى لال�شخا�ص املعوقني اتخذ منهجا‬ ‫وا�ضحا للتعامل مع التحديات‪ ،‬من خالل التخطيط اال�سرتاتيجي‪،‬‬ ‫والرتكيز على دور اجلامعات‪ ،‬والت�شبيك مع الوزارات املختلفة‬ ‫م��ن جانبه ق��ال رئي�س جمعية رع��اي��ة االط�ف��ال املعاقني حركيا‬ ‫حممد العجلوين �إن هذا امل�ؤمتر ي�أتي ترجمة لر�ؤى وتوجهات امللك‬ ‫ع�ب��داهلل ال�ث��اين‪ ،‬باالهتمام بفئة الأ�شخا�ص ذوي الإع��اق��ة‪ ،‬وكيفية‬ ‫التعامل االيجابي معهم‪ ،‬و�أهمية فتح املجال �أمام مواهبهم‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان اجلمعية متخ�ص�صة بتقدمي اخلدمات االجتماعية‬ ‫واملعينات للأطفال من ذوي الإعاقة احلركية‪ ،‬ون�شر الوعي يف املناطق‬ ‫االقل حظا‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اللجنة العلمية للم�ؤمتر‪ ،‬الدكتور �سالمه الدعجة‪،‬‬ ‫ان امل�ؤمتر يهدف اىل �إلقاء ال�ضوء على االعاقات التي ظهرت حديثا‪،‬‬ ‫واهم التحديات التي تواجه ذوي االعاقة‪ ،‬وتفعيل دور الأ�سرة‪.‬‬ ‫وبني ان امل�ؤمتر الذي ي�شارك فيه خرباء بختلف جماالت االعاقة‬ ‫من االردن والدول العربية‪ ،‬وي�ستمر يومني‪ ،‬يناق�ش ثالثة حماور‪،‬‬ ‫تت�ضمن احلاجات وامل�شاكل النمائية لال�شخا�ص ذوي الإعاقة ملرحلة‬ ‫الطفولة املبكرة‪ ،‬وب��رام��ج التدخل املبكر لال�شخا�ص ذوي االعاقة‬ ‫ملرحلة الطفولة املبكرة‪ ،‬والرعاية والعناية ال�صحية للطفل املعاق‪.‬‬

‫الأمري رعد خالل افتتاحه امل�ؤمتر‬

‫وزير الأ�شغال ي�ؤكد �ضرورة توا�صل مديري امليدان مع متلقي اخلدمة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك ��د وزي ��ر الأ� �ش �غ��ال ال�ع��ام��ة ال��دك �ت��ور حممد‬ ‫طالب عبيدات �ضرورة توا�صل م��دراء الأ�شغال يف‬ ‫املحافظات م��ع املواطنني ومتلقي اخل��دم��ة؛ حلل‬ ‫م�شاكلهم اليومية‪ ،‬وكذلك مع احلكام الإداريني‪،‬‬ ‫وم�ت��اب�ع��ة جميع الإج � ��راءات امل�ط�ل��وب �إجن��ازه��ا يف‬ ‫امليدان‪.‬‬ ‫و� �ش��دد خ�ل�ال ل�ق��ائ��ه �أم ����س ال �ث�لاث��اء مديري‬ ‫الأ�شغال والأبنية احلكومية يف املحافظات‪ ،‬بح�ضور‬ ‫�أم�ي��ن ع ��ام ال � � ��وزارة‪ ،‬وم��دي��ر ع ��ام دائ � ��رة الأبنية‬ ‫احلكومية‪ ،‬على �ضرورة و�ضع املوظفني والعاملني‬ ‫ل��دي�ه��م يف � �ص��ورة الأ� �س ����س املنهجية للتعامل مع‬ ‫الأمور الإدارية‪ ،‬ومتابعة �أعمالهم امليدانية املتعلقة‬ ‫بتنفيذ خطط عمل ال��وزارة‪ ،‬م�ؤكدا يف هذا الإطار‬

‫�أن �إجن��ازات ه�ؤالء العاملني هي الإجن��از احلقيقي‬ ‫للوزارة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح عبيدات �أن ال��وزارة م�ستمرة يف �صرف‬ ‫ع�ل�اوات ال�ت�ن�ق�لات واالق �ت �ن��اء للموظفني‪ ،‬ح�سب‬ ‫الأ�س�س املعتمدة خالل عام ‪ ،2009‬و�أم��ا بخ�صو�ص‬ ‫مو�ضوع عالوات امليدان ف�أكد انه مت �صرف عالوة‬ ‫امليدان عن �شهر كانون الثاين و�شباط املا�ضيني‪،‬‬ ‫ولكامل �أي��ام ال��دوام الفعلي‪ ،‬ح�سب ما ك��ان متبعا‬ ‫خالل عام ‪ 2009‬دون �أي تغيري‪ ،‬الفتا �إىل �أن��ه من‬ ‫بداية �شهر �آذار مت الت�أكيد على تفعيل تطبيق نظام‬ ‫العالوات املوحد على ار���ض الواقع‪ ،‬بحيث يعطى‬ ‫�صاحب اال�ستحقاق حقه للعمل امليداين الفعلي‪.‬‬ ‫وب�ين �أن��ه مت م��راع��اة بع�ض املهن املتخ�ص�صة‬ ‫لدى الوزارة‪ ،‬حيث جرى اتخاذ قرار ب�صرف عالوة‬ ‫امليدان لكامل �أي��ام العمل بواقع ‪ 26‬يوما بال�شهر‬

‫ل�سواقي الآليات الثقيلة مثل (لودر‪ ،‬مدحلة‪ ،‬تنك‬ ‫ماء‪� ،‬إلخ) وذلك ملن يعملون فعلياً بالطرق الزراعية‬ ‫التابعة للوزارة‪ ،‬وبحال عمل ال�سائق ب�شكل متقطع‬ ‫لأ��س�ب��اب ل�ه��ا ع�لاق��ة بطبيعة ع�م�ل��ه‪� ،‬أو بعطل يف‬ ‫الآلية‪ ،‬ت�صرف له عالوة ميدان عن ‪ 15‬يوما‪.‬‬ ‫و�أم ��ا بخ�صو�ص امل�ك��اف��آت ال�ت��ي ك��ان��ت ت�صرف‬ ‫لبع�ض املهن املتخ�ص�صة يف الوزارة‪ ،‬مثل (امل�ساحني‪،‬‬ ‫وفنيي املخترب‪ ،‬وم��راق�ب��ي ال�ط��رق والأب�ن�ي��ة) ف�إن‬ ‫ال� ��وزارة م��ا زال ��ت م�ستمرة ب���ص��رف ه��ذه املكاف�آت‬ ‫ح�سب الأ��س����س املعتمدة �سابقاً ل�ه��ذه امل�ه��ن‪ ،‬و�أما‬ ‫بخ�صو�ص مكاف�أة املهند�سني فهي لي�ست مكاف�أة‬ ‫�شهرية دائمة‪ ،‬و�إمنا مكاف�أة تعطى مقابل الإجناز‬ ‫مقارنة مع الأعمال املربجمة �ضمن خطة الوزارة‪،‬‬ ‫ومت �صرف هذه املكاف�أة للمهند�سني بالوزارة وذلك‬ ‫بعد �أن مت اعتماد خطط العمل للم�شروعات لعام‬

‫بحث جماالت التعاون يف التعليم‬ ‫العايل بني الأردن والربازيل‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫بحث وزي��ر التعليم ال�ع��ايل وال�ب�ح��ث العلمي‬ ‫الدكتور وليد املعاين خ�لال لقائه �أم�س الثالثاء‬ ‫وزي��ر التعليم والتكنولوجيا ال�برازي�ل��ي الدكتور‬ ‫�سريجو ريزندي‪� ،‬سبل تفعيل االتفاقية الثقافية‬ ‫بني البلدين وتطويرها ملا يخدم امل�صالح امل�شرتكة‬ ‫للجانبني‪.‬‬ ‫و�أكد املعاين خالل اللقاء الذي ح�ضره ال�سفري‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫الربازيلي فريناردو جوزيه ايراكلي�س ا�سترييادي�س‬ ‫ح��ر���ص الأردن ع �ل��ى دع ��م ال �ت �ع��اون ال�ع�ل�م��ي مع‬ ‫ال�برازي��ل‪ ،‬م�شريا اىل ا�ستعداد الأردن ال�ستقبال‬ ‫وف��د من الأكادمييني الربازيليني لالطالع على‬ ‫جم ��االت ال �ت �ع��اون‪ ،‬خ��ا��ص��ة يف جم ��ايل الدرا�سات‬ ‫اال�سرتاتيجية والطاقة النووية‪.‬‬ ‫وجه الوزير الدعوة اىل الوزير الربازيلي‬ ‫كما ّ‬ ‫حل�ضور م�ؤمتر املناهج ال��ذي �سيعقد خالل �شهر‬ ‫حزيران املقبل‪.‬‬

‫نظمت ق�ي��ادة ام��ن �إقليم اجل�ن��وب‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫ق�سم العالقات العامة وال�شرطة املجتمعية ام�س‬ ‫الثالثاء‪ ،‬ندوة بعنوان (العنف املجتمعي) يف جامعة‬ ‫م�ؤتة‪.‬‬ ‫و�شارك يف الندوة حمافظ الكرك‪ ،‬ومندوبون‬ ‫من �إدارة حماية الأ�سرة‪ ،‬و�أع�ضاء املجال�س املحلية‬ ‫يف امل�ح��اف�ظ��ة‪ ،‬وع��دد م��ن االه ��ايل‪ ،‬و�أع���ض��اء هيئة‬ ‫�شباب كلنا الأردن‪.‬‬ ‫واق�ترح امل�شاركون حلوال واقعية للحد لهذه‬ ‫الظاهرة ال�سلبية‪ ،‬من خالل تفعيل دور املخاتري‬

‫وزير الدولة لل�ش�ؤون الربملانية يلتقي‬ ‫وفداً من برنامج الأمم املُتحدة الإمنائي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أعرب وزير الدولة لل�ش�ؤون الربملانية‬ ‫ت��وف �ي��ق ك��ري �� �ش��ان ع ��ن �أم �ل ��ه ب � ��أن يُ�ساهم‬ ‫برنامج الأمم املُتحدة الإمنائي (يو �إن دي‬ ‫بي) يف دعم وتطوير القدرات امل�ؤ�س�سية يف‬ ‫ال�سلطتني‬ ‫جم��ال ال�ع�م��ل ال�برمل��اين ل��دى ُ‬ ‫الت�شريعية وال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة يف الأردن‪ ،‬ومبا‬ ‫ي �ك �ف��ل ت��و� �س �ي��ع امل ُ �� �ش��ارك��ة يف االنتخابات‬ ‫النيابية املُقبلة التي �ستجري قبل نهاية‬ ‫العام احلايل‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أع � � ��رب ك��ري �� �ش��ان خ�ل��ال لقائه‬ ‫�أم�س الثالثاء مديرة الربنامج يف الأردن‬ ‫ج�سنتا ب��ارن��ز واخل �ب�ير ال ��دويل يف جمال‬ ‫تطوير العمل الربملاين ديفان جونز‪ ،‬عن‬ ‫�أمله ب�أن ي�ساهم الربنامج كذلك بتطوير‬ ‫�أداء جمل�س ال �ن��واب يف جم��ايل الت�شريع‬ ‫والرقابة على احلكومة‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال��وزي��ر ح��ر���ص احل �ك��وم��ة على‬ ‫�إج� � ��راء ان �ت �خ��اب��ات ب��رمل��ان �ي��ة وف� ��ق قانون‬

‫ي�ن���س�ج��م م��ع ال� ��ر�ؤى وال�ت�ط�ل�ع��ات امللكية‪،‬‬ ‫ومبا يكفل حت�سني الإج��راءات االنتخابية‬ ‫ومتكني املواطنني من املُ�شاركة بفعالية يف‬ ‫االنتخابات تر�شيحاً وانتخاباً‪.‬‬ ‫كما �أك��د �أن��ه �سيتم يف القانون تو�سيع‬ ‫مُ�شاركة املر�أة يف العمل الربملاين من خالل‬ ‫زيادة الكوتا املخ�ص�صة للن�ساء‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫�إتاحة املجال �أمام القطاع ال�شبابي ليكون‬ ‫مُ�شاركاً رئي�ساً يف االنتخابات‪.‬‬ ‫ودع��ا كري�شان برنامج الأمم املُتحدة‬ ‫الإمنائي �إىل دعم برامج تعريفية لتمكني‬ ‫ال� �ن ��واب ال ��س�ي�م��ا ا ُ‬ ‫جل � ��دد م��ن اال�ستفادة‬ ‫م ��ن خ �ب��رات ب ��رمل ��ان ��ات ال� � ��دول املُتقدمة‬ ‫و�آل�ي��ات عمل اللجان يف جم��االت الت�شريع‬ ‫والرقابة‪.‬‬ ‫ك �م ��ا دع � ��ا ال�ب�رن ��ام ��ج �إىل م�ساعدة‬ ‫احلكومة يف اال�ستفادة من جت��ارب وزارات‬ ‫ال���ش��ؤون الربملانية املتم ّيزة على م�ستوى‬ ‫ال �ع ��امل‪� ،‬إىل ج��ان��ب امل ُ�� �س��اع��دة يف تطوير‬ ‫ق� ��درات وك �ف ��اءات م��وظ�ف��ي جم�ل����س الأم ��ة‬ ‫وال�ش�ؤون الربملانية من خالل ور���ش عمل‬

‫‪ 2010‬ول �ك �ف��اءة ه � ��ؤالء امل�ه�ن��د��س�ين مب�ت��اب�ع��ة �سري‬ ‫العمل �ضمن خطة عمل الوزارة‪ ،‬والتي مت تقدميها‬ ‫جلاللة امللك "حفظه اهلل" من قبل رئي�س الوزراء‪،‬‬ ‫ومت اعتمادها خالل ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫�أما بخ�صو�ص عمال تعزيز الإنتاجية‪ ،‬والرواتب‬ ‫امل�ستحقة لهم عن �شهري كانون الثاين و�شباط لعام‬ ‫‪ 2010‬فقد مت اتخاذ قرار من جمل�س الوزراء بتاريخ‬ ‫‪ 2010/3/2‬باملوافقة على تخ�صي�ص املبالغ الالزمة‬ ‫لرواتب العاملني على هذا الربنامج‪ ،‬وال��ذي يتم‬ ‫متابعته من قبل وزارة التخطيط والتعاون الدويل‪،‬‬ ‫على �أن يتم �إنهاء فرتة العمل له�ؤالء العاملني حال‬ ‫�إن �ه��اء ف�ترة عملهم ح�سب كتب تعيينهم كعمالة‬ ‫م�ؤقتة‪ ،‬و�سيتم ال�صرف خالل يومني من تاريخه‪،‬‬ ‫بعد حتويل املبلغ من وزارة املالية لوزارة التخطيط‬ ‫والتعاون الدويل‪.‬‬

‫قيادة �أمن �إقليم اجلنوب تنظم‬ ‫ندوة حول العنف املجتمعي‬

‫خالل لقاء املعاين بوزير التعليم الربازيلي‬

‫مدير عام الدرك يتحدث للزميل الروا�شدة‬

‫الأمري رعد يفتتح‬ ‫امل�ؤمتر العربي للرتبية اخلا�صة‬

‫وبرامج ت�أهيلية داخلية وخارجية‪.‬‬ ‫من جهتها �أ�شادت بارنز بالتعاون بني‬ ‫الأردن وال�برن��ام��ج يف امل �ج��االت الربملانية‬ ‫واحلوكمة واملناخ والبيئة والفقر ومكافحة‬ ‫الف�ساد والكوارث الطبيعية‪.‬‬ ‫و�أبدت ا�ستعدادها لتو�سيع التعاون مع‬ ‫جمل�س ال�ن��واب خ�لال العامني القادمني‪،‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل دع ��م م �� �ش��روع خ��ا���ص ب ��وزارة‬ ‫ال� ��� �ش� ��ؤون ال�ب�رمل��ان �ي��ة وف� ��ق االحتياجات‬ ‫الأ�سا�سية لعمل الوزارة‪ ،‬وتدريب وتطوير‬ ‫�أداء القدرات امل�ؤ�س�سية فيها‪.‬‬ ‫وب��دوره قال اخلبري جونز �إنه �سيقوم‬ ‫بتطوير وثيقة خا�صة بالعمل الربملاين يف‬ ‫الأردن للعامني ‪ 2010‬و‪ ،2011‬ترتكز على‬ ‫تقييم امل��رح�ل��ة ال�سابقة م��ن ع��ام��ي ‪2008‬‬ ‫و‪.2009‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن م���ش��روع اخل�ط��ة املقبلة‬ ‫�سي�أخذ بعني االع�ت�ب��ار تطوير �آل�ي��ات عمل‬ ‫اللجان يف جمل�س النواب وتطوير القدرات‬ ‫امل�ؤ�س�سية ملوظفي املجل�س والوزارة‪.‬‬

‫ووج�ه��اء الع�شائر بالتعاون م��ع الأج �ه��زة الأمنية‬ ‫امل�خ�ت���ص��ة‪ ،‬وت�ف�ع�ي��ل دور امل��ؤ��س���س��ات التعليمية يف‬ ‫عملية التثقيف الأمني‪ ،‬من خالل تبني ن�شاطات‬ ‫للفئات ال�شابة‪ ،‬وتو�ضيح ال�سلبيات التي تقع على‬ ‫امل�شاركني يف مثل هذه الظاهرة ال�سلبية‪ ،‬و�آثارها‬ ‫امل�ستقبلية عليهم‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�شاركون �إىل �أهمية دور و�سائل الإعالم‬ ‫املختلفة يف احلد من هذه الظاهرة‪ ،‬و�أهمية تفعيل‬ ‫دور الأ�سرة وتبنيها للرتبية احلديثة التي تنعك�س‬ ‫�إي �ج��اب��ا ع�ل��ى �أب �ن��اء الأ� �س ��رة‪ ،‬وذل ��ك ب��ال�ت�ف��اع��ل مع‬ ‫املجتمع من خالل عقد الندوات وور�ش العمل ذات‬ ‫العالقة وب�شكل م�ستمر‪.‬‬

‫طق�س دافئ حتى اجلمعة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يطر�أ انخفا�ض قليل على درج��ات احل��رارة اليوم الأربعاء‪،‬‬ ‫ويكون الطق�س دافئا يف املناطق اجلبلية‪ ،‬وح��ارا ن�سبيا يف باقي‬ ‫مناطق اململكة‪ ،‬والرياح ما بني �شمالية غربية و�شمالية �شرقية‬ ‫معتدلة ال�سرعة تتحول �أثناء الليل �إىل جنوبية �شرقية‪.‬‬ ‫وح�سب دائ��رة االر� �ص��اد اجل��وي��ة‪ ،‬ي�ط��ر�أ ارت�ف��اع على درجات‬ ‫احل� ��رارة ي��وم غ��د اخل�م�ي����س‪ ،‬وي �ك��ون ال�ط�ق����س داف �ئ��ا يف املناطق‬ ‫اجلبلية‪ ،‬وح��ارا ن�سبيا يف باقي مناطق اململكة‪ ،‬مع ظهور بع�ض‬ ‫ال�سحب العالية‪ ،‬وري��اح جنوبية غربية معتدلة ال�سرعة تن�شط‬ ‫�أحيانا‪.‬‬ ‫�أما يوم اجلمعة فتعود درجات احلرارة �إىل االنخفا�ض قليال‪،‬‬ ‫وي�ك��ون الطق�س داف�ئ��ا يف املناطق اجلبلية وح��ارا ن�سبيا يف باقي‬ ‫مناطق اململكة‪ ،‬مع ظهور بع�ض ال�سحب العالية‪ ،‬وتكون الرياح‬ ‫جنوبية غربية معتدلة ال�سرعة تن�شط �أحيانا‪.‬‬ ‫وت�ت�راوح درج��ات احل ��رارة العظمى يف عمان ل�لاي��ام الثالثة‬ ‫املقبلة بني ‪ 28‬و‪ 31‬درجة مئوية وال�صغرى بني ‪ 15‬و‪ 16‬درجة‪ ،‬فيما‬ ‫ترتاوح العظمى يف العقبة بني ‪ 34‬و‪ 36‬درجة مئوية وال�صغرى بني‬ ‫‪ 21‬و‪ 23‬درجة‪.‬‬ ‫كما ت�تراوح العظمى يف املناطق اجلنوبية بني ‪ 26‬و‪ 29‬درجة‬ ‫م�ئ��وي��ة‪ ،‬ويف امل�ن��اط��ق ال�شمالية ب�ين ‪ 27‬و‪ 31‬درج ��ة‪ ،‬ويف املناطق‬ ‫ال�شرقية بني ‪ 31‬و‪ 32‬درجة‪.‬‬ ‫�أما مناطق االغوار فترتاوح العظمى بني ‪ 34‬و‪ 36‬درجة مئوية‬ ‫وال�صغرى بني‪ 21‬و‪ 24‬درجة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪� )10‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1168‬‬

‫�إلقاء القب�ض على �أحد �أفرادها والتحقيق جارٍ معه حتى اللحظة‬

‫�شبكة تروج ملن�شطات جن�سية مزيفة يف املحافظات‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫� �ض �ب �ط��ت ف� ��رق ال ��رق ��اب ��ة ال �� �ص �ح �ي��ة التابعة‬ ‫للم�ؤ�س�سة العامة للغذاء وال� ��دواء‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫الأج�ه��زة الأمنية قبل �أي��ام‪� ،‬أح��د مروجي الأدوية‬ ‫واملن�شطات اجلن�سية املزيفة‪.‬‬ ‫وقال مدير امل�ؤ�س�سة الدكتور حممد الروا�شدة‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أم ����س‪�" ،‬إن امل ��روج للمن�شطات تقف‬ ‫وراءه �شبكة من الأ�شخا�ص الذين يروجون لأدوية‬ ‫م��زي �ف��ة يف ع ��دد م��ن حم��اف �ظ��ات امل �م �ل �ك��ة‪ ،‬وخ ��ارج‬ ‫العا�صمة عمان"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬مت توقيف ال�شخ�ص املخالف لأحكام‬ ‫ق��ان��ون ال ��دواء ل��دى الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة‪ ،‬وم��ا يزال‬ ‫البحث جاريا عن بقية �أفراد املجموعة"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح ال��روا��ش��دة �أن ف��رق الرقابة ال�صحية‬ ‫"حتايلت على ال�شخ�ص املذكور‪ ،‬حينما كان يروج‬ ‫للمن�شطات م��ن خ�ل�ال ب�سطة يف �أح ��د ال�شوارع‬ ‫العامة‪ ،‬و�أوهمته �أنها بحاجة لكميات كبرية من‬ ‫املن�شطات ب�ه��دف ال�ت�ج��ارة والت�صدير �إىل �سوريا‬ ‫والعراق"‪.‬‬ ‫وزاد م��دي��ر امل ��ؤ� �س �� �س��ة‪" :‬متكنا م��ن الإيقاع‬

‫بال�شخ�ص املوقوف‪ ،‬حيث باعنا ‪ 1000‬عبوة ب�شكل‬ ‫م �ب��دئ��ي‪ ،‬ك�م��ا مت�ك�ن��ا م��ن م��داه �م��ة �أح ��د الأماكن‬ ‫اخلا�صة به"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن املنتج الذي يتم ترويجه هو عبارة‬ ‫عن حبوب الفياغرا وال�سيال�س‪� ،‬إذ عملت املجموعة‬ ‫على تهريبه �إىل الأردن من خالل دولة �أجنبية‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال��روا� �ش��دة �إخ �� �ض��اع ال�ك�م�ي��ات امل�صادرة‬ ‫للفحو�صات املخربية يف "الغذاء والدواء"‪ ،‬والتي‬ ‫بينت �أن لها ت�أثريات �سلبية على القلب‪ ،‬كما �أنها‬ ‫تت�سبب ب�أمرا�ض خطرية كاجللطات احلادة‪.‬‬ ‫وذك��ر الروا�شدة �أن هنالك تفا�صيل كثرية يف‬ ‫الق�ضية‪ ،‬لكن "امل�ؤ�س�سة تتحفظ عن ذكرها بهدف‬ ‫احلفاظ على �سرية التحقيق"‪.‬‬ ‫وكانت امل�ؤ�س�سة قد �ضبط يف وقت �سابق كميات‬ ‫ك �ب�يرة م��ن الأدوي� � ��ة‪ ،‬وج�م�ي�ع�ه��ا ت���س�ت�خ��دم لعالج‬ ‫ال�ضعف اجلن�سي يف حمافظة �إرب��د‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫جل فموي يحتوي على م��ادة فاعلة برتكيز عال‪.‬‬ ‫ومل تكن تلك الأدوي��ة م�سجلة �ضمن القانون‪ ،‬كما‬ ‫�أنها مل تكن معروفة عامليا ب�شكلها ال�صيدالين‪.‬‬ ‫وحت� ��ذر ج �ه��ات ��ص�ح�ي��ة ع ��دة امل��واط �ن�ي�ن من‬ ‫ا�ستخدام بع�ض املن�شطات اجلن�سية غري املرخ�صة‪،‬‬

‫الح�ت��وائ�ه��ا على م��واد �سامة ق��د ت��ودي بحياتهم‪.‬‬ ‫وتباع العديد من �أ�صناف املن�شطات غري املرخ�صة‬ ‫بطرق غري م�شروعة‪ ،‬عرب تهريبها لتباع يف بع�ض‬ ‫ال�صيدليات وحمالت العطارة‪ .‬وتتنوع �أ�شكالها بني‬ ‫احلبوب والقطرة والعلكة‪ ،‬حيث يتم �صرف احلبوب‬ ‫للذكور‪ ،‬يف حني تخ�ص�ص العلكة والقطرة للإناث‪.‬‬ ‫وحت� �ت ��وي امل �ن �� �ش �ط��ات ال �ت��ي ي �ت��م م�صادرتها‬ ‫ب�ي�ن ال �ف �ي �ن��ة والأخ � � � ��رى‪ ،‬ع �ل��ى م � ��ادة يوهيمبني‬ ‫(‪ )Yohimbine‬م �ن �ف��ردة‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل مادة‬ ‫�سرتيكنني (‪ ،)Strychnine‬وال�ل�ت��ان ال ت�صنعان‬ ‫يف �أي م�صنع دوائ ��ي‪ ،‬وال تنطبق عليهما �شروط‬ ‫ال�صناعة الدوائية اجليدة‪ .‬وبح�سب الأطباء ف�إن‬ ‫املادتني املذكورتني �سامتان‪ ،‬ويحظر ا�ستخدامهما‬ ‫عامليا منذ ‪ 35‬ع��ام��ا‪ ،‬ل�ع��دم م�أمونيتهما‪ ،‬وارتفاع‬ ‫�سميتهما‪ ،‬وت�أثريهما اخلطري واملبا�شر على �صحة‬ ‫م�ستخدميها‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن درا� �س��ة ��س��اب�ق��ة �أج ��راه ��ا املركز‬ ‫الوطني لل�سكري والغدد ال�صم والوراثة‪� ،‬أكدت �أن‬ ‫‪ %51‬من الرجال يف االردن فوق �سن ‪ 29‬يعانون نوعا‬ ‫من ال�ضعف اجلن�سي‪.‬‬

‫النائب العام ملحكمة �أمن الدولة يحظر ن�شر �أي خرب �أو تعليق حول الق�ضية‬

‫خرباء‪ :‬ن�شر الأخبار يف ق�ضية امل�صفاة �أمر ال يخالف القانون‬

‫ال�سبيل – طارق النعيمات‬

‫ق� ��ال خ �ب��راء ق��ان��ون �ي��ون �إن ن�شر‬ ‫الأخ� �ب ��ار ح ��ول ق���ض�ي��ة ��ش�ب�ه��ة الف�ساد‬ ‫بعطاء امل�صفاة قانوين ما دامت الأخبار‬ ‫ال ت ��ؤث��ر ع�ل��ى اخل���ص��وم��ة اجل�ن��ائ�ي��ة �أو‬ ‫جمريات التحقيق‪.‬‬ ‫وك ��ان ال �ن��ائ��ب ال �ع��ام مل�ح�ك�م��ة �أمن‬ ‫الدولة اللواء يو�سف الفاعوري �أ�صدر‬ ‫تعميما �أم ����س ق��ال ف�ي��ه "حر�صا على‬ ‫�سالمة التحقيق‪ ،‬واعتبارا من تاريخه‪،‬‬ ‫مينع منعا باتا ن�شر �أي خرب �أو تعليق‬ ‫ح ��ول ال�ق���ض�ي��ة‪ ،‬وجم ��ري ��ات التحقيق‬ ‫فيها‪ ،‬و�أ�شخا�صها‪ ،‬من قبل �أي و�سيلة‬ ‫م ��ن و� �س��ائ��ل الإع� �ل� ��ام‪� ،‬إال مبوافقة‬ ‫م�سبقة من النائب العام ملحكمة �أمن‬ ‫الدولة‪ ،‬وحتت طائلة امل�س�ؤولية"‪.‬‬ ‫ويقول اخلبري القانوين يف ق�ضايا‬ ‫املطبوعات والن�شر‪ ،‬يحيى �شقري‪� ،‬إن‬ ‫التعميم ال�سابق ق��د مت التو�سع فيه؛‬ ‫لأن��ه �إذا ن�شر ال�صحفي خ�برا ال ي�ؤثر‬ ‫على �أحد �أطراف الق�ضية‪� ،‬أو جمريات‬ ‫التحقيق‪� ،‬أو اخل�صومة اجلنائية‪ ،‬ف�إن‬ ‫ذلك ال ي�شكل خرقا وانتهاكا للقانون‪.‬‬ ‫وي�ؤكد �شقري �أنه �سبق ملحكمة �أمن‬ ‫ال��دول��ة �أن �أ��ص��درت تعميمات م�شابهة‬ ‫ل�ل�ت�ع�م�ي��م ال �� �س��اب��ق‪ ،‬وه� ��ذا الأم � ��ر حق‬ ‫للنيابة ال�ع��ام��ة‪ ،‬خ�صو�صا يف املرحلة‬

‫كتاب املطبوعات والن�شر‬

‫ال �ت��ي ت �� �س �ب��ق �إ� � �ص� ��دار ق � � ��رارات الظن‬ ‫واللوائح االتهامية‪ .‬م�ضيفا �أن القانون‬ ‫منع ن�شر حما�ضر التحقيق‪ ،‬ولكنه مل‬ ‫مي�ن��ع ن���ش��ر �أخ �ب��ار ال�ت�ح�ق�ي��ق م��ا دامت‬ ‫تتعلق ب��الإج��راءات العامة يف الق�ضية‪،‬‬ ‫وال ت�ت�ط��رق �إىل م�ع�ل��وم��ات ت ��ؤث��ر على‬ ‫القا�ضي �أو ال�شهود‪� ،‬أو تهدف لتجيي�ش‬ ‫ال��ر�أي العام ل�صالح طرف من �أطراف‬ ‫الق�ضية �ضد الآخر‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د ع���ض��و ال��وح��دة القانونية‬ ‫يف م��رك��ز ح�م��اي��ة وح��ري��ة ال�صحفيني‬ ‫املحامي خالد خليفات �أن ن�شر الأخبار‪،‬‬ ‫وع��دم التطرق ملحا�ضر التحقيق‪ ،‬هو‬

‫‪ 7800‬موظف ا ْن َف ُّكوا‬ ‫عن وظائفهم العام املا�ضي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أ َّك َد م�صدر م�س�ؤول يف مديرية القوى الب�شرية يف ديوان اخلدمة‬ ‫املدنية �أن ع��دد املوظفني ال��ذي��ن ا ْن� َف� ُّك��وا ب�شكل دائ��م ع��ن العمل يف‬ ‫ال ��وزارات وال��دوائ��ر وامل�ؤ�س�سات احلكومية م��ن ت��اري��خ ‪-2009/1/1‬‬ ‫‪ 2010/1/1‬بلغ ‪ 7863‬موظفا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر لـ(برتا) �أم�س ان انفكاك املوظفني يعود ال�سباب‬ ‫خمتلفة‪ ،‬كاال�ستقالة‪ ،‬والتقاعد املبكر‪ ،‬والعزل‪ ،‬والوفاة‪ ،‬واال�ستيداع‪،‬‬ ‫وان �ه��اء ال�ع�ق��د‪ ،‬وف �ق��دان الوظيفة‪ ،‬واالح��ال��ة على التقاعد‪ ،‬وانهاء‬ ‫اخلدمة لعدم اللياقة‪ ،‬او خ�لال ف�ترة التجربة‪ ،‬ا�ضافة اىل تقاعد‬ ‫ال�ضمان االجتماعي‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن �أك�ث�ر ح��االت االن�ف�ك��اك ع��ن العمل يف ال ��وزارات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات احلكومية كانت يف وزارة الرتبية والتعليم‪� ،‬إذ بلغت ‪3822‬‬ ‫موظفا‪ ،‬منهم ‪ 819‬قدموا ا�ستقاالتهم‪.‬‬ ‫و�شكلت �أع ��داد امل�ح��ال�ين على التقاعد الن�سبة الأك�ب�ر حلاالت‬ ‫االنفكاك الدائم‪ ،‬وبلغ عددهم ‪ 4104‬موظفني على التقاعد املدين‪،‬‬ ‫و‪ 1438‬موظفاً على تقاعد ال�ضمان املبكر‪.‬‬ ‫وبني امل�صدر �أن عدد املجازين لأ�سباب الدرا�سة والعمل �أو العناية‬ ‫بالوالدين وباطفالهم بلغ ‪ 7700‬موظف من خمتلف الفئات للفرتة‬ ‫ذات�ه��ا‪ ،‬يف ال��وق��ت ال��ذي بلغ فيه ع��دد العاملني بعقود �شاملة وبدل‬ ‫جمازين ومعارين ‪ 8332‬موظفا‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى �أ�شار امل�صدر �إىل �أن ديوان اخلدمة املدنية قام‬ ‫بتعديل الرتفيع الوجوبي من الدرجة االوىل �إىل الدرجة اخلا�صة‪،‬‬ ‫بحيث �أ�صبح عدد �سنوات اخلدمة يف الدرجة الأوىل من ‪� 15‬سنة �إىل‬ ‫‪� 10‬سنوات اعتبارا من ‪� 16‬آذار عام ‪ ,2009‬كما مت جت�سري الفجوة بني‬ ‫�شاغلي هاتني الدرجتني من حيث الراتب‪.‬‬

‫‪� 3‬إ�صابات يف حادث ت�صادم يف عمان‬

‫وفاة �سعودي �إثر حادث �سقوط م�صعد‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تويف �أم�س املدعو (�س‪،‬ف) ‪� 45‬سنة‪� ،‬سعودي اجلن�سية‪� ،‬إثر تعر�ضه‬ ‫حل ��ادث ��س�ق��وط م�صعد نتيجة ع�ط��ل ف�ن��ي ب��داخ�ل��ه مبنطقة جبل‬ ‫الن�صر‪ .‬وقامت فرق دفاع مدين العا�صمة مبعاجلة احلادث‪ ،‬و�إخالء‬ ‫الوفاة �إىل م�ست�شفى الب�شري احلكومي‪.‬‬ ‫و�أ�صيب ثالثة مواطنني ظهر �أم����س الثالثاء ب�ج��روح وك�سور‬ ‫يف ح��ادث ت�صادم وقع بني �سيارة رك��وب �صغرية وبا�ص قرب �إ�شارات‬ ‫طرببور يف عمان‪.‬‬ ‫و�أفادت م�صادر الدفاع املدين �أن فرق الإنقاذ قدمت الإ�سعافات‬ ‫الأولية الالزمة للم�صابني ثم مت نقلهم �إىل م�ست�شفى الأمري حمزة‬ ‫احلكومي‪ ،‬وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬

‫�أمر �أجازه القانون‪.‬‬ ‫وي�ل�ف��ت خليفات �إىل �أن امل�ن��ع �أتى‬ ‫على حما�ضر التحقيق؛ لأن املعلومات‬ ‫ال � � ��واردة ف �ي �ه��ا ق ��د ت� ��ؤث ��ر ع �ل��ى م�سار‬ ‫الق�ضية‪ ،‬ب��دالل��ة امل ��ادة ‪ 39‬م��ن قانون‬ ‫املطبوعات والن�شر‪.‬‬ ‫وتقول امل��ادة ‪ 39‬قانون املطبوعات‬ ‫وال �ن �� �ش��ر ف �ق��رة ب �إن � ��ه "للمطبوعة‬ ‫ال�صحفية ح��ق ن�شر حما�ضر جل�سات‬ ‫املحاكم وتغطيتها ما مل تقرر املحكمة‬ ‫غ�ير ذل��ك‪ ،‬ح�ف��اظ�اً ع�ل��ى ح�ق��وق الفرد‬ ‫�أو الأ� �س��رة �أو ال�ن�ظ��ام ال �ع��ام و الآداب‬ ‫العامة"‪.‬‬

‫وي���ش�ير امل�ح��ام��ي خ�ل�ي�ف��ات �إىل �أن‬ ‫حما�ضر التحقيق‪ ،‬والتي حتوي تقارير‬ ‫اخل �ب��رة و�أق � � ��وال ال �� �ش �ه��ود ق ��د ي � ��ؤدي‬ ‫ن�شرها �إىل الإ�ضرار ب�أطراف الق�ضية‪،‬‬ ‫ولكنه ي�ستدرك �أن الأخبار ال�صحفية‬ ‫ال �ت��ي ال ت �ت �ن��اول الأم � ��ور ال���س��اب�ق��ة مل‬ ‫مينعها القانون‪.‬‬ ‫ويرى �شقري �أن منع ن�شر الأخبار‪،‬‬ ‫خ�صو�صا يف الق�ضايا ال�ك�برى‪ ،‬والتي‬ ‫ت �ت �ن��اول ال �ف �� �س��اد‪ ،‬ت� � ��ؤدي �إىل انت�شار‬ ‫الإ�� �ش ��اع ��ات والأق � ��اوي � ��ل ب�ي�ن النا�س‪.‬‬ ‫وي �ق�ت�رح اخل �ب�ي�ر ال �ق��ان��وين �أن يقوم‬ ‫امل��دع��ي ال �ع��ام ب�ت�ق��دمي �إي �ج��از �صحفي‬

‫ب�شكل دوري حول �آخر ما �أ�سفرت عنه‬ ‫التحقيقات والإج ��راءات املزمع القيام‬ ‫بها‪ ،‬خ�صو�صا و�أن الق�ضية قد تطول‬ ‫لعدة �أ�شهر‪.‬‬ ‫وي ��رى ��ش�ق�ير �أن ال �ق��ان��ون يفيد‬ ‫�أن الأ� �ص��ل يف م��رح�ل��ة التحقيق حظر‬ ‫الن�شر‪ ،‬بخالف مرحلة املحاكمة‪.‬‬ ‫وك ��ان ال �ن��ائ��ب ال �ع��ام ل�ن�ي��اب��ة �أمن‬ ‫ال��دول��ة ال �ل��واء ي��و��س��ف ال �ف��اع��وري قد‬ ‫�شكل فريق حتقيق من ثالثة مدعني‬ ‫عامني لدرا�سة ملف الق�ضية للتدقيق‬ ‫فيها و�إجراء املقت�ضى القانوين‪.‬‬ ‫وم ��ا زال امل �ت �ه �م��ون؛ وه ��م الوزير‬ ‫الأ��س�ب��ق‪ ،‬ورئ�ي����س جمل�س �إدارة �شركة‬ ‫م�صفاة البرتول ال�سابق عادل الق�ضاة‪،‬‬ ‫والرئي�س التنفيذي ال�سابق لل�شركة‬ ‫�أحمد الرفاعي‪ ،‬ورج��ل الأع�م��ال خالد‬ ‫� �ش��اه�ي�ن‪ ،‬وامل �� �س �ت �� �ش��ار االق �ت �� �ص��ادي يف‬ ‫رئ��ا� �س��ة ال � � ��وزراء حم �م��د ال ��روا�� �ش ��دة‪،‬‬ ‫موقوفني لغاية اللحظة‪.‬‬ ‫وكان رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي‬ ‫قد �أحال ملف الق�ضية التحقيقية �إىل‬ ‫النائب العام لدى حمكمة �أمن الدولة‪،‬‬ ‫ب �ع��د �� �ص ��دور ق � � ��رارات ب � ��الإف � ��راج عن‬ ‫املتهمني بالكفالة م��ن حمكمة �شمال‬ ‫عمان‪.‬‬

‫ووزير البنى التحتية الإ�سرائيلي ي�ؤكد‬

‫رئي�س هيئة الطاقة الذرية ينفي وجود‬ ‫�أي م�شاريع تعاون �إقليمي نووي مع «�إ�سرائيل»‬ ‫باري�س‪ -‬برتا ووكاالت‬ ‫ن �ف��ى رئ �ي ����س ه�ي�ئ��ة الطاقة‬ ‫ال��ذري��ة ال��دك �ت��ور خ��ال��د طوقان‬ ‫وجود �أي م�شاريع تعاون �إقليمي‬ ‫مع "�إ�سرائيل" يف جمال الطاقة‬ ‫النووية ح�سب ما تناقلته بع�ض‬ ‫و�سائل الإعالم‪.‬‬ ‫وقال ردا على �س�ؤال لوكالة‬ ‫الأنباء الأردنية (برتا) حول ما‬ ‫تناقلته و�سائل �إعالم عن تعاون‬ ‫�أردين–�إ�سرائيلي يف املجال‬ ‫ال�ن��ووي �إنها ت�صريحات قدمية‬ ‫لوزير الطاقة الإ�سرائيلي حول‬ ‫مقرتحات �شفوية قدمها لوزير‬ ‫ال �ط ��اق ��ة ال �ف��رن �� �س��ي ق �ب��ل عدة‬ ‫�أ�شهر‪.‬‬ ‫وا�ستغرب ال��دك�ت��ور طوقان‬ ‫�إع ��ادة ن�شر مثل ه��ذه الأن �ب��اء يف‬ ‫مثل ه��ذا ال��وق��ت وق��ال "ال علم‬ ‫لنا وال عالقة بهذه املقرتحات"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أنه من املبكر احلديث عن‬ ‫�أي تعاون �إقليمي مع "�إ�سرائيل"‬ ‫ق � �ب� ��ل �إي � � �ج� � ��اد ح � ��ل للق�ضية‬ ‫الفل�سطينية وال���ص��راع العربي‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ .‬وق ��ال‪� :‬إن �سيا�سة‬ ‫الأردن يف ال�ت�ع��اون ال �ن��ووي هي‬ ‫مع ال��دول املوقعة على معاهدة‬ ‫منع االنت�شار‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن "�إ�سرائيل" غري‬ ‫موقعة على هذه املعاهدة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار الدكتور طوقان اىل‬ ‫�أن الربنامج النووي الأردين هو‬ ‫م�شروع وطني بحت ينفذ بعقول‬ ‫و��س��واع��د �أردن �ي��ة‪ ،‬وب��دع��م كامل‬ ‫من احلكومة الأردنية وال عالقة‬ ‫لأي طرف خارجي بامل�شروع‪.‬‬ ‫و�أكد طوقان �أن اململكة تنفذ‬ ‫الربنامج باالعتماد على القدرات‬ ‫ال ��ذات �ي ��ة ووف � ��ق �أع� �ل ��ى معايري‬ ‫ال�شفافية‪ ،‬و�أنها تطلع جريانها‬ ‫ومبوجب املعايري الدولية على‬ ‫ال �ب �ي��ان��ات وال ��درا�� �س ��ات البيئية‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫�إحدى عامالت املياومة طالبت م�ساعد مدير �شرطة‬ ‫العا�صمة حممد اخل��وال��دة ب��إرج��اع ملعقة ا�ستخدمتها‬ ‫للطرق على الأواين �أث�ن��اء اعت�صام �سابق نظمه عمال‬ ‫املياومة �أمام رئا�سة الوزراء‪.،‬‬ ‫يحتدم اخل�ل�اف ب�ين وزي��ر ال�صحة ال��دك�ت��ور نايف‬ ‫الفايز ومدير امل�ؤ�س�سة العامة للغذاء وال��دواء الدكتور‬ ‫حممد الروا�شدة على خلفية ت�صريحات �صحفية حول‬ ‫�أدوي��ة م�سروقة من وزارة ال�صحة قامت ف��رق امل�ؤ�س�سة‬ ‫ب�ضبطها م�ؤخرا‪ ،‬ويتهم م�س�ؤولون يف ال�صحة الروا�شدة‬ ‫بالإ�ساءة ل�سمعة م�ؤ�س�سات طبية وطنية‪.‬‬ ‫ك�شفت �صحيفة "فرانكفورتر روند�شاو" الأملانية يف‬ ‫تقرير لها �أن الأردن من بني ‪ 66‬دولة على الأقل تنت�شر‬ ‫ال�سجون ال�سرية الأمريكية فيها‪ .‬وذك��رت ال�صحيفة‬ ‫�أن درا�سة دولية �أعدها �أربعة حمققني دوليني تناولت‬ ‫ا�ستخدام هذه ال�سجون التي �أقامتها وكالة اال�ستخبارات‬ ‫املركزية الأمريكية يف احتجاز �أ�شخا�ص حت��ت دعاوى‬ ‫كاذبة‪ ،‬ومعار�ضني ل��دول موالية لوا�شنطن‪ ،‬والتحقيق‬ ‫معهم با�ستخدام و�سائل تعذيب مروعة‪.‬‬ ‫�ضمن �سل�سلة ال �ل �ق��اءات ال���ش�ه��ري��ة مل�ن�ت��دى الفكر‬ ‫ال�ع��رب��ي‪ ،‬يلقي ال�سفري الفنزويلي يف الأردن فاو�ستو‬ ‫ف�يرن��ان��دي����س يف ال���س��اد��س��ة وال�ن���ص��ف م��ن م���س��اء اليوم‬ ‫الأربعاء حما�ضرة مبقر املنتدى بعنوان "تقييم الإرث‬ ‫املعا�صر بوليفار"‪.‬‬

‫حمام جديد يق�سمون‬ ‫‪ٍ 100‬‬ ‫اليمني �أمام وزير العدل‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أق�سم ‪ 100‬من املحامني واملحاميات اجلدد اليمني القانونية‬ ‫�أمام وزير العدل امين عودة ام�س الثالثاء بح�ضور نقيب املحامني‬ ‫�أحمد طبي�شات وعدد من �أع�ضاء النقابة‪.‬‬ ‫وبح�سب املادة ‪ 23‬من قانون نقابة املحامني ف�إنه على املحامي‬ ‫الذي يدرج ا�سمه لأول مرة يف �سجل املحامني الأ�ساتذة �أن يحلف‬ ‫اليمني القانونية �أمام وزير العدل بح�ضور النقيب �أو ع�ضوين من‬ ‫جمل�س النقابة‪.‬‬

‫جمل�س �أمناء «الطفيلة التقنية»‬ ‫ي�شكل جلانه الدائمة‬ ‫الطفيلة – حممد اخل�صبة‬ ‫�أحال جمل�س �أمناء جامعة الطفيلة التقنية مو�ضوع حتويل‬ ‫عمال املياومة يف اجلامعة �إىل جلنته املالية والإداري ��ة؛ لدرا�سة‬ ‫الو�ضع‪ ،‬ورفع التو�صيات �إىل املجل�س‪ ،‬جاء ذلك يف جل�سة تر�أ�سها‬ ‫رئي�س جمل�س �أمناء اجلامعة علي �أبو الراغب‪.‬‬ ‫و�شكل املجل�س جلانه الدائمة‪ ،‬فاختري �أبو الراغب رئي�سا للجنة‬ ‫التخطيط والإ�سرتاتيجية‪ ،‬وع�ضوية د‪.‬حممد ال�صقور ود‪.‬يعقوب‬ ‫امل�ساعفة ود‪.‬حممد الدالبيح ود‪�.‬أحمد بطاح ود‪.‬غازي املرايات‪.‬‬ ‫واخ�ت�ير د‪�.‬أح �م��د ب�ط��اح رئي�سا للجنة الأك��ادمي�ي��ة وع�ضوية‬ ‫د‪.‬حممد ال�صقور د‪ .‬يعقوب امل�ساعفة ود‪.‬حم�سن خمامرة ود‪ .‬طه‬ ‫ال��دو���س ود‪.‬نعيم العجلوين ود‪.‬غ��ازي امل��راي��ات‪ ،‬واختري د‪.‬حممد‬ ‫ال�صقور رئي�سا للجنة املالية والإدارية وع�ضوية د‪.‬يعقوب امل�ساعفة‬ ‫ود‪.‬حممد الكاللدة وم‪ .‬حممد �صقر ود‪.‬دريد حما�سنة‪ ،‬ود‪.‬حممد‬ ‫الدالبيح وم‪�.‬سامل �صو�صو‪.‬‬

‫وزير العمل ينظر اليوم يف النزاع حول‬ ‫م�شروعية انتخابات نقابة �أ�صحاب املطاعم‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ه�شام عورتاين‬ ‫م��ن امل �ق��رر �أن ت�ن�ظ��ر ال �ي��وم وزارة ال�ع�م��ل يف اخل�ل�اف حول‬ ‫م�شروعية انتخابات نقابة �أ�صحاب املطاعم التي جرت م�ؤخراً‪،‬‬ ‫حيث يلتقي وزي��ر العمل د‪ .‬ابراهيم العمو�ش اليوم مع قطبي‬ ‫النزاع وهما النقيب ال�سابق عمر العواد والنقيب الفائز بالتزكية‬ ‫رائد حمادة واللذين يدعي كل منهما ب�أحقيته مبن�صب النقيب‪.‬‬ ‫ونتيجة لهذا اخل�لاف يقول �أ�صحاب مطاعم �إن القطاع ت�ضرر‬ ‫ب�سبب عدم متكن جمل�س النقابة من ممار�سة �صالحياته‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة ال �ع �م��ل ق��د ه ��ددت ب�ت�ح��وي��ل م �ل��ف انتخابات‬ ‫نقابة �أ�صحاب املطاعم اىل الق�ضاء يف ح��ال ع��دم التو�صل حلل‬ ‫للخالفات‪ ،‬وعدم ت�صويب �أو�ضاع النقابة وذلك للبت يف اخلالف‬ ‫احلا�صل‪.‬‬ ‫وجه كتباً للنقابة‬ ‫وكان وزير العمل د‪ .‬ابراهيم العمو�ش قد ّ‬ ‫يف الع�شرين من �شباط املا�ضي دعا فيه اىل ت�صويب املخالفات‬ ‫وت�صويب �أو�ضاع النقابة خالل ثالثة �أ�شهر‪.‬‬ ‫وك��ان �أع���ض��اء يف الهيئة العامة للنقابة ق��د ه��ددوا يف وقت‬ ‫�سابق باللجوء اىل دعوة الهيئة العامة لالجتماع للبت مبو�ضوع‬ ‫اخلالفات‪ ،‬والدعوة النتخابات جديدة وفقاً للنظام الداخلي فيما‬ ‫�أ�صدر يف ذلك الوقت املجل�س العام للنقابة ق��رارات �أكد فيها �أن‬ ‫املجل�س املعتمد للنقابة هو املجل�س ال�سابق برئا�سة عمر العواد‪.‬‬

‫د‪ .‬طوقان يف باري�س‬

‫واجلغرافية والفيزيائية ملوقع‬ ‫ب �ن��اء امل �ف��اع��ل ال� �ن ��ووي املرتقب‬ ‫ومبا يحقق �أعلى درج��ات الأمن‬ ‫والأم� � ��ان وال �� �س�لام��ة للإن�سان‬ ‫والبيئة‪.‬‬ ‫وق��ال �إن الأردن �أجن��ز للآن‬ ‫الت�شريعات ال�لازم��ة للربنامج‬ ‫ووقع عددا من االتفاقيات التي‬ ‫ت�ؤطر العمل مع عدد من الدول‬ ‫الفاعلة يف النادي النووي العاملي؛‬ ‫بهدف اال�ستفادة من قدرات هذه‬ ‫الدول يف تنفيذ الربنامج‪.‬‬ ‫اال ان وزي��ر البنى التحتية‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي ع ��وزي الن ��داو قال‬ ‫يف م ��ؤمت��ر ح��ول اال��س�ت�ف��ادة من‬ ‫ال�ق��درات النووية املدنية‪ ،‬ام�س‬

‫الثالثاء يف باري�س ان ا�سرائيل‬ ‫ت� ��أم ��ل يف ب� �ن ��اء حم �ط��ة نووية‬ ‫بالتعاون مع العرب‪.‬‬ ‫وقال الوزير اال�سرائيلي ان‬ ‫ا�سرائيل "متتلك البنية التحتية‬ ‫ال�ت�ق�ن�ي��ة واخل� �ب��رات واحل��واف��ز‬ ‫للخو�ض يف هذا املجال"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف "ن�أمل يف ان نفعل‬ ‫ذل � ��ك ب ��ال� �ت� �ع ��اون م� ��ع العلماء‬ ‫وامل� �ه� �ن ��د�� �س�ي�ن ل� � ��دى ال� �ب� �ل ��دان‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة امل �ج��اورة ون ��أم��ل يف ان‬ ‫نفعله يف املنطقة ومن ال�ضروري‬ ‫ان نفعله من اجل املنطقة"‪.‬‬ ‫واك � ��د الن� � ��داو ان "املجال‬ ‫ال �ن��ووي ميكن ان ي�ك��ون قطاعا‬ ‫ل� �ل� �ت� �ع ��اون االق� �ل� �ي� �م ��ي ب �ه ��دف‬

‫الت�شجيع على ال�سالم"‪.‬‬ ‫وق��ال الن ��داو ان "ا�سرائيل‬ ‫ه ��ي اىل ح ��د م ��ا ج ��زي ��رة طاقة‬ ‫حتتاج اىل ا�سترياد كل مواردها‬ ‫م��ن الطاقة لتلبية حاجاتها"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "اختري موقع للمحطة‬ ‫يف اجل��زء ال�شمايل من �صحراء‬ ‫النقب"‪.‬‬ ‫وك� � ��ان م� ��� �س� ��ؤول يف وزارة‬ ‫البنى التحتية اال�سرائيلية اكد‬ ‫االث �ن�ين ل��وك��ال��ة ف��ران����س بر�س‪،‬‬ ‫ان هذه املحطة �ستكون م�شروعا‬ ‫م�شرتكا مع االردن املجاور حتت‬ ‫ا�� �ش ��راف ف��رن���س��ا ال �ت��ي �ست�ؤمن‬ ‫التكنولوجيا اي�ضا‪.‬‬

‫"حماية الطبيعة" ت�شارك‬ ‫يف �سوق ال�سفر الأردين الثالث‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫��ش��ارك��ت اجلمعية امللكية حل�م��اي��ة الطبيعة يف ��س��وق ال�سفر‬ ‫الأردين الثالث ‪ ،2010‬وذلك بهدف عر�ض فر�ص ال�سياحة البيئية‬ ‫يف املحميات الطبيعية باململكة �أم ��ام امل���ش��ارك�ين‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫ت�شجيع �شركات ال�سياحة العاملية على تبني مفهوم ال�سياحة البيئية‬ ‫والرتويج لها ب�شكل �أكرب‪.‬‬ ‫وكانت هيئة تن�شيط ال�سياحة نظمت �سوق ال�سفر لعام ‪ 2010‬يف‬ ‫نهاية �شباط املا�ضي مبنطقة البحر امليت‪.‬‬ ‫وح �� �ض��ر امل �ع��ر���ض ال� ��ذي ع �ق��د يف م��رك��ز احل �� �س�ين ب��ن طالل‬ ‫للم�ؤمترات ما يزيد عن ‪ 100‬م�شارك من وكالء �سياحة و�صحافيني‬ ‫من الواليات املتحدة وكندا واملك�سيك و�أمريكا الو�سطى‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪� )10‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1168‬‬

‫ت�شكيل فريق وطني لدرا�سة‬ ‫احلاجات التعليمية للأغوار اجلنوبية‬ ‫عمان ـ ال�سبيل‬ ‫�أك � ��د �أم �ي��ن ع� ��ام وزارة ال�ت�رب �ي ��ة والتعليم‬ ‫ف ��واز ج� ��رادات اه�ت�م��ام ال� ��وزارة مب��دار���س الأغ ��وار‬ ‫اجلنوبية‪ ،‬من خالل ت�شكيل فريق وطني لإجراء‬ ‫درا��س��ة لالحتياجات التعليمية باملنطقة‪ ،‬و�ضعف‬ ‫التح�صيل الدرا�سي‪ ،‬وا�ستقرار الهيئات التدري�سية‬ ‫فيها‪ ،‬واحلد من ت�سرب الطلبة‪.‬‬ ‫وبني جرادات خالل تفقده عدداً من املدار�س‪،‬‬ ‫وال�سكن الوظيفي للمعلمني واملعلمات يف الأغوار‬ ‫اجلنوبية ي��وم ام�س‪ ،‬اهتمام ال��وزارة بتوفري كافة‬ ‫خدمات التعليم يف م��دار���س املنطقة‪ ،‬من مالعب‬ ‫وري��ا���ض‪ ،‬وح�ضانات �أط�ف��ال‪ ،‬ومكيفات‪ ،‬ومربدات‬ ‫مياه‪ ،‬ودعم الأن�شطة واملختربات وامل�شاغل املهنية‪،‬‬ ‫و�إن�شاء الأبنية املدر�سية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الوزارة و�ضعت اخلطط العالجية‬ ‫جلوانب ال�ضعف للمهارات التعليمية عند الطلبة‪،‬‬ ‫وتعزيز جوانب القوة لديهم‪ ،‬وا�ستثمار املختربات‬ ‫العلمية يف ت��دري����س امل�ب��اح��ث العلمية‪ ،‬واالهتمام‬ ‫ب���ش��روط ال���س�لام��ة ال�ع��ام��ة داخ ��ل �أ� �س��وار املدر�سة‬ ‫والغرف ال�صفية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار الدكتور ج��رادات �إىل �أن ال��وزارة تنفذ‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن اخل�ط��ط ال �ه��ادف��ة �إىل رف��ع م�ستوى‬ ‫احل����س ال��وط�ن��ي‪ ،‬وق�ي��م االن�ت�م��اء ل�ل��وط��ن‪ ،‬والوالء‬ ‫ل�ق�ي��ادت��ه ال�ه��ا��ش�م�ي��ة‪ ،‬الف �ت �اً �إىل خ�ط��ة النهو�ض‬ ‫الوطني تربوياً التي يتم تنفيذها حاليا يف كافة‬ ‫امل��دار���س‪ ،‬كما �سيتم تطبيق نظام ابتعاث الطلبة‬ ‫للجامعات‪ ،‬و�إعطا�ؤهم بعد التخرج �أولوية التعيني‬

‫يف مدار�س مناطقهم‪.‬‬ ‫و�أك � � ��د ال ��دك� �ت ��ور ج � � ��رادات ع �ل��ى �أه �م �ي ��ة مد‬ ‫ج�سور التوا�صل مع امل�ؤ�س�سات الوطنية اخلا�صة‬ ‫واحلكومية‪ ،‬بهدف توفري متطلبات واحتياجات‬ ‫م��دار���س املنطقة‪ ،‬خا�صة فيما يتعلق بالكهرباء‬ ‫وامل� �ي ��اه وت�ع�ب�ي��د ال �� �س��اح��ات‪ ،‬وت��وف�ي�ر املوا�صالت‬ ‫للمعلمني والطلبة‪.‬‬ ‫ووع��د الدكتور ج��رادات �أثناء تفقده مدر�سة‬ ‫�أم اله�شيم الثانوية للبنات‪ ،‬ولقائه املعلمات فيها‪،‬‬ ‫ب��دع��م امل�ك�ت�ب��ة وال �ق��اع��ة ال�ه��ا��ش�م�ي��ة‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫تلبية احتياجاتها م��ن الأث ��اث وال �ل��وازم الإداري ��ة‬ ‫والتعليمية‪ ،‬والإ�ضافات ال�صفية‪ ،‬و�صيانة امل�ساكن‬ ‫ال��وظ �ي �ف �ي��ة ال �ت��اب �ع��ة ل � �ل� ��وزارة‪ ،‬وت ��زوي ��د املدر�سة‬ ‫ب��امل�ك�ي�ف��ات وم �ب��ردات امل� �ي ��اه‪ ،‬وجت �ه �ي��ز املختربات‬ ‫العلمية والأدوات الريا�ضية‪.‬‬ ‫وا�ستمع الأمني العام ل�شرح من مديرة املدر�سة‬ ‫حول �سري العمل فيها‪ ،‬والتي �أ�شارت �إىل �أن املدر�سة‬ ‫ت�شهد ا�ستقراراً يف هيئتها التدري�سية‪ ،‬حيث تتوفر‬ ‫فيها كافة التخ�ص�صات‪ ،‬علماً ب�أن الوزارة افتتحت‬ ‫يف ه��ذه املدر�سة مركزاً لتدريب معلمي ومعلمات‬ ‫ال�صفوف الثالثة الأوىل‪ ،‬حيث مت جتهيز قاعة‬ ‫لهذه الغاية‪.‬‬ ‫م��ن جانبه عر�ض مدير الرتبية والتعليم‬ ‫يف ال�ل��واء حممد ال�صرايرة واق��ع م��دار���س اللواء‪،‬‬ ‫م��ن ح�ي��ث �أع� ��داد ال�ط�ل�ب��ة وال�ه�ي�ئ��ات التدري�سية‪،‬‬ ‫واحتياجات املنطقة من الأبنية املدر�سية‪ ،‬واملالعب‪،‬‬ ‫وال�صاالت الريا�ضية‪.‬‬

‫«تربية الأ�سماك» ور�شة‬ ‫يف «الوطني للبحث الزراعي»‬ ‫البلقاء‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫ب� ��د�أت يف امل��رك��ز ال��وط �ن��ي ل�ل�ب�ح��ث والإر�� �ش ��اد‬ ‫ال��زراع��ي �أول �أم����س يف مقر امل��رك��ز دورة تدريبية‬ ‫ح��ول "�أ�سا�سيات تربية اال�سماك يف املياه العذبة‬ ‫واملاحلة" وذل��ك بالتعاون مع الربنامج الإقليمي‬ ‫الزراعي لل�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫الدورة التي افتتحها مدير عام املركز في�صل‬

‫ع��واودة‪ ،‬تت�ضمن حما�ضرات نظرية يف موا�ضيع‬ ‫م�ت�ن��وع��ة‪ ،‬ك�م�ت�ط�ل�ب��ات ت��رب�ي��ة اال� �س �م��اك يف املياه‬ ‫ال�ع��ذب��ة‪ ،‬و�أن ��واع الأح��وا���ض امل�ستخدمة يف تربية‬ ‫اال� �س �م��اك‪ ،‬وت �ف��ري��خ �أ� �س �م��اك ال�ب�ل�ط��ي (امل�شط)‬ ‫وح�ضانة الريقات‪ ،‬وتغذية الأ�سماك‪� ،‬إىل جانب‬ ‫تربية الأ�سماك يف املياه املاحلة وتربية الروبيان‪،‬‬ ‫و�أم��را���ض الأ� �س �م��اك‪ ،‬و�أث ��ر ال�ت�ل��وث البيئي على‬ ‫تربية اال�سماك‪.‬‬

‫‪ 45‬م�ستفيدا من خدمات الإقرا�ض الزراعي يف �إربد‬ ‫اربد‪-‬برتا‬ ‫ا� �س �ت �ف��اد ‪ 45‬م ��زارع ��ا يف حم��اف �ظ��ة �إرب � ��د من‬ ‫خدمات القرو�ض املقدمة من م�ؤ�س�سة الإقرا�ض‬ ‫ال��زراع��ي يف حمافظة �إرب��د خ�لال الأ�شهر الأربعة‬ ‫املا�ضية‪ ،‬بقيمة و�صلت �إىل ‪� 150‬أل��ف دي�ن��ار‪ ،‬وفقا‬ ‫ملديرها خالد عبيدات‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف عبيدات ل �ـ(ب�ترا) �أن امل�ؤ�س�سة تقدم‬ ‫ت�سهيالتها للمواطنني‪ ،‬ومتنحهم قرو�ضا مي�سرة‬ ‫ت�سهم ب�إن�شاء م�شاريع ب�سيطة مدرة للدخل‪ ،‬م�شريا‬

‫اىل ان فرع امل�ؤ�س�سة يف اربد قدم ت�سهيالت وقرو�ضا‬ ‫ل �ل �م��زارع�ين ��ش�م�ل��ت م �� �ش��روع��ات ت��رب �ي��ة املوا�شي‬ ‫واالبقار والنحل‪ ،‬وزراعة النباتات العطرية‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل اعمال �صناعة احلليب وم�شتقاته‪ ،‬واملخلالت‪،‬‬ ‫واملربيات‪ ،‬وزراعة الفطر‪.‬‬ ‫ول�ف��ت اىل ان ن�سبة حت�صيل ال�ق��رو���ض بلغت‬ ‫‪ 85‬باملئة‪ ،‬وا�صفا االقبال على منح القرو�ض من‬ ‫خم�ت�ل��ف م�ن��اط��ق ارب ��د ب��اجل �ي��دة‪ ،‬ودع ��ا الراغبني‬ ‫باحل�صول على متويل مل�شروعاتهم اىل مراجعة‬ ‫امل�ؤ�س�سة يف �إربد‪.‬‬

‫عبيدات‪ :‬لن نتوانى عن حتويل ملف �أر�ض �أم الدنانري للق�ضاء يف حال وفّر امل�شككون بيانات تثبت �صحة مزاعمهم‬

‫ملف �أم الدنانري يتفاعل و�سط �أجواء احتقان‬ ‫و«املهند�سني» ت�ؤكد تعاطيها مع الق�ضية بحيادية‬

‫ال�سبيل– حممد حمي�سن‬

‫�أكد نقيب املهند�سني عبداهلل عبيدات‬ ‫�أن النقابة ل��ن ت�ت��وان��ى ع��ن حت��وي��ل ملف‬ ‫�أر�ض �أم الدنانري �إىل الق�ضاء يف حال و ّفر‬ ‫املهند�سون امل�شككون بطريقة �شراء االر�ض‬ ‫الأدلة والبيانات التي تثبت ادعاءاتهم‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �غ��رب ع �ب �ي��دات خ�ل�ال م�ؤمتر‬ ‫�صحفي عقده �أم�س مبقر النقابة توقيت‬ ‫�إثارة مو�ضوع الأر�ض الذي قال �إنه يهدف‬ ‫اىل النيل من �إجن��ازات النقابة‪ ،‬وي�أتي يف‬ ‫�إط ��ار خ�لاف��ات الأل� ��وان وال �ت �ي��ارات داخل‬ ‫النقابة‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ع �ب �ي��دات ك��ل م��ن ل��دي��ه �أي‬ ‫�إثباتات تقدميها للنقابة وحتديد امل�شتكى‬ ‫ع�ل�ي�ه��م ل�ت�ح��وي�ل�ه��م ل�ل�ق���ض��اء‪ ،‬ي���ش��ار اىل‬ ‫�أن النقابة ت�شهد ب�ين الفينة والأخ ��رى‬ ‫ات �ه ��ام ��ات م ��ن ب �ع ����ض �أع �� �ض ��اء القائمة‬ ‫اخل�ضراء بوجود جت��اوزات مالية و�إدارية‬ ‫دف �ع��ت جم�ل����س ال �ن �ق��اب��ة ال� ��ذي ي�سيطر‬ ‫عليه حتالف الإ�سالميني وحزب الوحدة‬ ‫ال�شعبية اىل ت�شكيلة جلنة للتحقيق يف‬ ‫تلك ال�شكاوى‪.‬‬ ‫وك� ��ان امل� ��ؤمت ��ر ال���ص�ح�ف��ي ق ��د �شهد‬ ‫نقا�شا �ساخنا بني نقيب املهند�سني عبداهلل‬ ‫عبيدات و�أع�ضاء جمل�س النقابة من جهة‬ ‫ورئي�س هيئة املكاتب الهند�سية وع�ضو‬ ‫جم�ل����س ال �ن �ق��اب��ة راي� ��ق ك��ام��ل م ��ن جهة‬ ‫�أخرى‪ ،‬رافقه تبادل لالتهامات حول ملف‬ ‫الأر�ض‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا مل ي���س�ت�ب�ع��د ع �� �ض��وا جمل�س‬ ‫النقابة كمال حب�ش و�سمري ال�شيخ �أن يتم‬ ‫�إحالة امللف للق�ضاء‪ ،‬م�ؤكدين يف الوقت‬ ‫نف�سه � �ض��رورة �أن ي�ك��ون م��وق��ف املجل�س‬ ‫ح�ي��ادي��ا يف تعامله م��ع ملف الأر� ��ض و�أال‬ ‫ي��داف��ع ع��ن �أ��ش�خ��ا���ص خا�صة و�أن واجبه‬ ‫الدفاع عن النقابة بالدرجة الأوىل‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ع �ب �ي��دات �أن ال�ن�ق��اب��ة �ستطلع‬ ‫امل�ه�ن��د��س�ين امل��وق �ع�ين ع�ل��ى امل ��ذك ��رة على‬ ‫تقرير اللجنة الثالثية‪ ،‬كما �سيطلع الهيئة‬ ‫امل��رك��زي��ة ع�ل��ى ال�ت�ق��ري��ر خ�ل�ال االجتماع‬ ‫الذي �سيعقد يف العا�شر من ال�شهر املقبل‪،‬‬ ‫م�شريا اىل �أن بع�ض املوقعني على املذكرة‬ ‫�أكدوا له ب�أنه مت "التغرير" بهم‪ ،‬متوقعا‬ ‫�أن ي�ق��وم بع�ضهم ب�سحب توقيعه خالل‬ ‫االجتماع‪.‬‬ ‫وك ��ان ك��ام��ل ق��د ات�ه��م ال�ن�ق��اب��ة بعدم‬ ‫�إت��اح��ة الفر�صة له لالطالع على تقرير‬ ‫اللجنة ال�ث�لاث�ي��ة‪ ،‬فيما �أك ��د النقيب �أن‬

‫جمل�س نقابة «الزراعيني» يقر خطة‬ ‫عمل املجل�س احلادي والع�شرين للعام ‪2010‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�شكلت مديرية الرتبية والتعليم اخلا�ص يف‬ ‫حمافظة العا�صمة ام�س الثالثاء جلنتني ملتابعة‬ ‫امل���س��ائ��ل املتعلقة بال�صحة امل��در��س�ي��ة‪ ،‬واال�شراف‬ ‫على املقا�صف املدر�سية‪ ،‬من خالل تنظيم زيارات‬ ‫ميدانية ل�ل�م��دار���س اخل��ا��ص��ة‪ ،‬وم�ع��اجل��ة املعيقات‬ ‫التي تظهر �أثناء العمل‪ ،‬و�إيجاد احللول لها‪.‬‬ ‫وت�ه��دف اللجنتان ال�ل�ت��ان �ضمتا �أع���ض��اء من‬ ‫وزارات ال�صحة وال�صناعة والرتبية‪ ،‬وممثلني عن‬ ‫املدار�س اخلا�صة‪ ،‬ملتابعة امل�سائل املتعلقة بنظافة‬ ‫امل��دار���س‪ ،‬ودرا��س��ة م��دى مالءمة االبنية ل�شروط‬ ‫ال�صحة العامة‪ ،‬واال�شراف على املاكوالت املوجودة‬ ‫يف املقا�صف املدر�سية‪ ،‬وتكوين لغة واحدة �أ�سا�سها‬ ‫الوقاية والتوعية والثقافة ال�صحية لدى الطالب‪،‬‬ ‫وااله �ت �م��ام ب�صحته ال �ف��ردي��ة‪ ،‬مم��ا ينعك�س على‬

‫افتتاح فرع جديد لإدارة الإقامة‬ ‫واحلدود يف مركز �أمن املهاجرين‬ ‫عمان‬ ‫اف�ت�ت�ح��ت �إدارة الأم� ��ن ال �ع��ام ف��رع��ا جديدا‬ ‫يتبع لإدارة الإق��ام��ة واحل ��دود ل��دى م��رك��ز �أمن‬ ‫املهاجرين خدمة وت�سهي ً‬ ‫ال على القاطنني منهم‬ ‫يف مناطق اجليل الأخ�ضر ووادي عبدون ور�أ�س‬

‫العني وحي املهاجرين‪.‬‬ ‫وبا�شر الفرع عمله يف ال�سابع من �آذار اجلاري‪،‬‬ ‫لتقدمي خدماته املتمثلة ب�إ�صدار الإقامات ال�سنوية‬ ‫لأول م��رة‪ ،‬وجلميع املهن وجميع طالبي اخلدمة‬ ‫والعمل على جتديدها وت�سديد املخالفات وا�ستيفاء‬ ‫ر�سوم جتاوز الإقامة‪.‬‬

‫التقرير عر�ض على املجل�س ع��دة مرات‬ ‫�إال �أن غياب كامل املتكرر عن اجتماعات‬ ‫املجل�س حال دون اطالعه على التقرير‪.‬‬ ‫ويف بيان ملجل�س النقابة قر�أه عبيدات‬ ‫خ �ل��ال امل � ��ؤمت� ��ر ال �� �ص �ح �ف��ي ق � ��ال نقيب‬ ‫املهند�سني عبد اهلل عبيدات �إن املرحلة‬ ‫الأخرية �شهدت ت�صاعدا يف وترية احلديث‬ ‫عن م�شروع �أرا�ضي �أم الدنانري �سواء عرب‬ ‫امل��واق��ع الإل�ك�ترون�ي��ة �أو بع�ض ال�صحف‬ ‫دون ال��رج��وع �إىل ال�ن�ق��اب��ة لال�ستف�سار‬ ‫واال� �س �ت �ي �� �ض��اح‪ .‬م���ش�يرا اىل �أن البع�ض‬ ‫تطرق للمو�ضوع لأغرا�ض �أخرى هدفها‬ ‫النيل من �سمعة النقابة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ع �ب �ي��دات �إن ق �� �ص��ة �أر� � ��ض �أم‬ ‫الدنانري ب��د�أت يف عام ‪ 2007‬عندما تقدم‬ ‫�أح��د ال��زم�لاء ب�شكوى �إىل جلنة الرقابة‬ ‫والر�أي طالبا (التدقيق والتحقيق يف �شراء‬ ‫�أر�ض غري �صاحلة لل�سكن وب�أنها ا�شرتيت‬ ‫ب�سعر �أعلى من ال�سعر احلقيقي)‪.‬‬ ‫لتقوم بعدها جلنة الرقابة والر�أي‬ ‫والتي ت�ضم (‪� )33‬شخ�صية نقابية عريقة‬ ‫معروفني بالنزاهة واملو�ضوعية بالتدقيق‬ ‫وال �ت �ح �ق �ي��ق يف �آل� �ي ��ة ال� ��� �ش ��راء وطبيعة‬ ‫امل�شروع‪ ،‬حيث �أو�صت �إىل املجل�س بت�شكيل‬ ‫جل �ن��ة حت �ق �ي��ق يف م � ��دى � �ص �ح��ة متثيل‬ ‫التقرير امل�ساحي املقدم من �أح��د مكاتب‬ ‫امل�ساحة لواقع طوبوغرافية املوقع ون�سب‬ ‫ميوله وب�ي��ان ت��أث�ير ذل��ك على اجلدوى‬ ‫االقت�صادية للم�شروع‪ ،‬وكذلك التحقيق‬ ‫يف فقدان التقرير الفني املقدم من مكتب‬ ‫امل�ساحة‪.‬‬ ‫وبناء على ذل��ك ق��ام املجل�س ال�سابق‬ ‫بت�شكيل جلنة من الزمالء للقيام باملهمة‬ ‫امل��و��ص��ى ب�ه��ا م��ن جل�ن��ة ال��رق��اب��ة وال ��ر�أي‬ ‫وبينت ب��أن��ه ال ت��وج��د ف��روق��ات جوهرية‬

‫بني التقريرين امل�ساحيني املقدمني عن‬ ‫القطعة ومن مكتبني خمتلفني‪( .‬و�أو�صت‬ ‫�إىل املجل�س �ضرورة املبادرة �إىل طلب �إجراء‬ ‫حتقيق ق�ضائي يف املو�ضوع وحما�سبة �أي‬ ‫�شخ�ص �إن ثبت تورطه بذلك)‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه ق� ��رر امل �ج �ل ����س معاجلة‬ ‫امل��و� �ض��وع دون � �ض��و� �ض��اء وداخ � ��ل البيت‬ ‫النقابي وقرر متابعة املو�ضوع‪ ،‬وذلك لأن‬ ‫اللجنة �أعاله �أو�صت دون حتديد مو�ضوع‬ ‫�أو بيانات �أو �أ�شخا�ص يطالهم الأمر وهي‬ ‫عنا�صر الزمة لأي حتقيق ق�ضائي‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أنه ال يجوز �أن يقدم مو�ضوع للق�ضاء دون‬ ‫حتديده وحتديد البيانات‪.‬‬ ‫وق � ��رر امل �ج �ل ����س ب �ن��اء ع �ل��ى تو�صية‬ ‫ال�ن�ق�ب��اء ال���س��اب�ق�ين وخ�ل�ال اجتماعهم‬ ‫م��ع النقيب الطلب م��ن جلنة التحقيق‬ ‫امل�شكلة بتو�صية جلنة ال��رق��اب��ة والر�أي‬ ‫تقدمي وحتديد البيانات التي ا�ستندت‬ ‫عليها اللجنة للتو�صية بطلب حتويل‬ ‫امل��و� �ض��وع للتحقيق ال�ق���ض��ائ��ي وحتديد‬ ‫اجل�ه��ة �أو الأف ��راد ال��ذي��ن يطالهم ذلك‬ ‫التحقيق‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د ع �ب �ي��دات �أن امل �ج �ل ����س ي�أخذ‬ ‫امل��و� �ض��وع ب�ك��ل ج��دي��ة وح��ر���ص وحيادية‬ ‫ويف حال التو�صل �إىل �أي بيانات بحق �أي‬ ‫ف��رد �أو جهة ف�سوف يتم ات�خ��اذ الإج��راء‬ ‫القانوين الالزم‪.‬‬ ‫م�شريا اىل �أن جمل�س النقابة يدعو‬ ‫الزمالء املهتمني يف املو�ضوع وم��ن لديه‬ ‫�أي معلومة ح��ول امل��و� �ض��وع �أن يو�صلها‬ ‫� �ض �م��ن الأط � ��ر ال �ن �ق��اب �ي��ة امل �ع��روف��ة دون‬ ‫ت�شهري �أو ت�شكيك �أو خ��روج ع��ن قرارات‬ ‫الهيئة العامة للنقابة و�أال تكون جمرد‬ ‫اتهام �أو ظن‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ع�ب�ي��دات �أن امل���ش��روع ق��د مت‬

‫ت�ضمنت برامج للعاطلني عن العمل وتفعيل دور النقابة حمليا وعربيا وعامليا‬

‫جلنتان ملتابعة امل�سائل املتعلقة بال�صحة املدر�سية‬

‫�سالمة املجتمع‪.‬‬ ‫ويف اج �ت �م��اع � �ض��م م��دي��ر ال�ترب �ي��ة والتعليم‬ ‫اخل��ا���ص يف حم��اف �ظ��ة ال�ع��ا��ص�م��ة ال��دك �ت��ور فايز‬ ‫ال �� �س �ع ��ودي وم� ��� �س� ��ؤول�ي�ن م ��ن وزارت� � � ��ي ال�صحة‬ ‫وال�صناعة والتجارة‪ ،‬وم�س�ؤويل ال�صحة املدر�سية‪،‬‬ ‫جرى الت�أكيد على �أهمية حتقيق �شراكة حقيقية‬ ‫ب�ي�ن ج�م�ي��ع م��ؤ��س���س��ات ال ��دول ��ة امل�ع�ن�ي��ة يف جمال‬ ‫ال�صحة املدر�سية‪ ،‬و�صوال اىل بيئة مدر�سية �صحية‬ ‫�سليمة‪ ،‬لإعداد جيل قادر على حتمل امل�س�ؤولية يف‬ ‫بناء وطنه‪.‬‬ ‫واك ��د ال �� �س �ع��ودي اه�م�ي��ة ال�ت�ث�ق�ي��ف ال�صحي‪،‬‬ ‫واالرتقاء مبفهوم ال�صحة املدر�سية‪ ،‬لي�شمل جميع‬ ‫العاملني يف القطاع الرتبوي اخلا�ص‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أه�م�ي��ة ارت �ب��اط التعليم وال���ص�ح��ة ل��دع��م م�سرية‬ ‫الرتبية والتعليم ب�صورة حتقق الأه��داف املتوخاة‬ ‫منها‪.‬‬

‫جانب من امل�ؤمتر ال�صحفي‬

‫�إفرازه وهو قيد تنفيذ بنيته التحتية من‬ ‫�شوارع و�شبكات م��اء وكهرباء وه��و �صالح‬ ‫لل�سكن كباقي مناطق الأردن اجلبلية �إذ‬ ‫من غري املعقول �أن ي�شرتى (‪ )250‬دومنا‬ ‫م�سطحه‪.‬‬ ‫وا�ستفاد ما يزيد عن (‪ )200‬زميل من‬ ‫هذا امل�شروع وهناك (‪ )80‬قطعة �أُحتفظ‬ ‫بها ل�صالح �صندوق التقاعد حيث حقق‬ ‫ه��ذا امل �� �ش��روع ع��ائ��داً ا��س�ت�ث�م��اري�اً زاد عن‬ ‫(‪ )%20‬ل�صالح �صندوق التقاعد‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أن امل �� �ش��روع ك ��ان م ��ن بني‬ ‫امل�شاريع امل�شرتاه ع��ام ‪ 2005‬حيث �سادت‬ ‫يف تلك الفرتة حمى ارتفاع وتقلب �أ�سعار‬ ‫الأرا�� �ض ��ي ل��درج��ة �أن اجل �ه��ات امل�شرتية‬ ‫�أ�صبحت تطلب عربونا من البائع ليلتزم‬ ‫بال�سعر ال��ذي يعر�ض وال���ش��واه��د كثرية‬ ‫على ذلك‪.‬‬ ‫و�أكد عبيدات �أن �آليات �شراء م�شروع‬ ‫�أر���ض �أم الدنانري قد �سارت وفق الآليات‬ ‫امل�ؤ�س�سية املتبعة يف النقابة‪.‬‬ ‫ح �ي��ث ت �ق ��دم ال� �ع ��رو� ��ض ع ��ن طريق‬ ‫ال��و� �س �ط��اء امل �ع �ت �م��دي��ن م ��ن امل��ال �ك�ي�ن �أو‬ ‫بوا�سطة امل��ال�ك�ين‪/‬ال��وك�لاء مبا�شرة �إىل‬ ‫ال��دائ��رة ال�ع�ق��اري��ة ال �ت��ي مت ا�ستحداثها‬ ‫لأول م��رة ع��ام ‪ .2005‬وه��ي ت�ضم نخبة‬ ‫من املهند�سني �أ�صحاب اخل�برة الطويلة‬ ‫يف ه��ذا امل�ج��ال‪ ،‬ال�ت��ي ت�ق��وم بالك�شف على‬ ‫الأرا� � �ض� ��ي امل �ع��رو� �ض��ة م ��ن خ �ل�ال زي ��ارة‬ ‫م�شرتكة‪ ،‬لي�صار اىل تقدمي تقرير نهائي‬ ‫اىل �إدارة ��ص�ن��دوق التقاعد وال�ت��ي تقوم‬ ‫بالنظر يف التقرير ودرا�سته ومناق�شته مع‬ ‫مدير التقاعد ومدير الدائرة العقارية‪.‬‬ ‫ث��م ت�ع�م��ل ع �ل��ى رف ��ع ال�ت��و��ص�ي��ة �إىل‬ ‫املجل�س ومناق�شة ومراجعة هذه التو�صية‬ ‫يف امل �ج �ل ����س‪ ،‬وي �ت �خ��ذ ب �ع��د ذل� ��ك القرار‬ ‫املنا�سب‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن (‪ )21‬م�ه�ن��د��س��ا ك��ان��وا قد‬ ‫ه��ددوا يف مذكرة �سلموها ملجل�س النقابة‬ ‫بتحويل ملف الأر� ��ض اىل امل��دع��ي العام‬ ‫لتتحقيق مبلف الأر���ض بناء على تو�صية‬ ‫جلنة التحقيق "الثالثية" التي �شكلها‬ ‫جم �ل ����س ال �ن �ق��اب��ة ال �ت��ي �أو�� �ص ��ت ملجل�س‬ ‫النقابة بتحويل ملف الأر� ��ض للق�ضاء‪،‬‬ ‫ومطالبني فيها باتخاذ كل ما يلزم‪ ،‬بناء‬ ‫ع �ل��ى ت��و� �ص �ي��ات ال�ل�ج�ن��ة ح �ت��ى ل��و تطلب‬ ‫الأم � ��ر حت��وي��ل امل��و� �ض��وع اىل التحقيق‬ ‫الق�ضائي‪ ،‬وعدم الت�سرت على �أحد �إذا ما‬ ‫ورد يف تقرير اللجنة حتويل املو�ضوع اىل‬ ‫التحقيق الق�ضائي"‪.‬‬

‫�أق� � � ��ر جم �ل �� ��س ن� �ق ��اب ��ة املهند�سني‬ ‫ال��زراع �ي�ين خ�ط��ة ع�م��ل جم�ل����س النقابة‬ ‫احل� ��ادي وال�ع���ش��ري��ن ل�ل�ع��ام ‪ 2010‬وذلك‬ ‫يف جل�سته الأ�سبوعية التي عقدت �أم�س‬ ‫الأول‪.‬‬ ‫وت �� �ض �م �ن��ت خ �ط��ة ال �ع �م��ل ال� �ت ��ي مت‬ ‫�إقرارها خططا تف�صيلية لعمل الإدارات‬ ‫والأق�سام املختلفة بالنقابة‪ ،‬والتي ت�أ�س�ست‬ ‫�سنة ‪ ،1966‬وت�ع��اق��ب على �إدارت �ه��ا واحد‬ ‫وع���ش��رون جمل�سا‪ ،‬ويبلغ ع��دد الأع�ضاء‬ ‫املنت�سبني لها ‪ 14646‬مهند�سا ومهند�سة‬ ‫زراعية حتى تاريخه‪.‬‬ ‫واذا ما قدر للنقابة �إجناز ما جاء يف‬ ‫ه��ذه اخل�ط��ة‪ ،‬فينتظر �أن تخطو النقابة‬ ‫خ�ط��وات م ��ؤث��رة م��ن �شانها التعزيز من‬ ‫مكانتها امل��رم��وق��ة ع�ل��ى ال�صعيد املحلي‬ ‫وال �ع��رب��ي والإق �ل �ي �م��ي‪ ،‬ال �ت��ي حت�ت�ل�ه��ا يف‬ ‫مقدمة النقابات املهنية العربية‪.‬‬ ‫ع �ل��ى � �ص �ع �ي��د حم ��ارب ��ة ال �ب �ط��ال��ة يف‬ ‫�صفوف املهند�سني ال��زراع�ي�ين‪ ،‬فقد جاء‬ ‫يف اخلطة تفعيل برنامج متويل امل�شاريع‬ ‫ال�صغرية‪ ,‬وتعزيز جتربة جمعية �إتقان‬ ‫للمهند�سات الزراعيات وتعميمها‪ ,‬ورعاية‬ ‫ت��أ��س�ي����س � �ش��رك��ات �إن�ت��اج�ي��ة للمهند�سني‬ ‫ال� ��زراع � �ي �ي�ن‪ ،‬ودع � ��م ج �م �ع �ي��ة "�إغاثة"‬ ‫للمهند�سني ال��زراع �ي�ي�ن‪ ،‬ودع ��م جمعية‬ ‫"بيت الطبيعة"‪ ،‬و�إن�شاء جمعيات �إنتاجية‬ ‫وت�سويقية للمهند�سني الزراعيني‪.‬‬ ‫وت�شكيل جل�ن��ة �إدارة جل��ائ��زة نقابة‬ ‫املهند�سني الزراعيني للأبحاث املتعلقة‬ ‫ب��ال���ش��أن ال��زراع��ي م��ن ذوي االخت�صا�ص‬ ‫والكفاءة‪ ،‬ي�سميها جمل�س النقابة والعمل‪،‬‬

‫ويعمل على متويل اجلائزة بامل�شاركة مع‬ ‫اجلهات الداعمة املختلفة‪.‬‬ ‫وت�ضمنت اخلطة �أي�ضا تفعيل جلنة‬ ‫املتابعة اخلا�صة مب�ؤمتر خمرجات التعليم‬ ‫ال��زراع��ي‪ ،‬وت�شكيل جلنة اخت�صا�ص من‬ ‫الأ�ساتذة والقطاع اخلا�ص‪ ,‬ورفع امل�ستوى‬ ‫ال �ع �ل �م��ي وامل �ه �ن��ي ل�ل�ع��ام�ل�ين يف القطاع‬ ‫ال��زراع��ي‪ ،‬وعقد م�ؤمتر متخ�ص�ص حول‬ ‫تقييم ا�ستجابة امل�ؤ�س�سات للر�ؤيا املكية‬ ‫ال�سامية "‪ 2009‬ع��ام��ا للزراعة" وعمل‬ ‫امل�ؤمترات اخلا�صة مبناق�شة الق�ضايا التي‬ ‫تواجه القطاع الزراعي‪.‬‬ ‫وعلى ال�صعيد الإداري خلطة الأمانة‬ ‫العامة‪ ،‬فقد ت�ضمنت اجن��ازا للتعديالت‬ ‫على نظام اخلدمة الوظيفية‪ ،‬وتعليمات‬ ‫احل��واف��ز املعمول بها بالنقابة‪ ،‬وتطوير‬ ‫�آلية عمل خا�صة خلدمة اجلمهور‪ ،‬وت�أهيل‬ ‫املوظفني �إداريا‪ ،‬من خالل عمل جمموعة‬ ‫من الدورات املتخ�ص�صة‪.‬‬ ‫وعلى ال�صعيد امل��ايل‪ ،‬جاء يف اخلطة‬ ‫امل �ط��روح��ة م ��ن ق �ب��ل م��دي��ري��ة �صندوق‬ ‫التقاعد ال�ت��اب��ع للنقابة‪ ،‬التفكري اجلاد‬ ‫ب ��إط�لاق �شريحة تقاعدية ج��دي��دة‪ ،‬يتم‬ ‫البدء يف درا�ستها مع نهاية العام اجلاري‪،‬‬ ‫وتوقيع اتفاقيات متويل مع احد البنوك‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة العاملة يف ال�ضفة الغربية‬ ‫ل �غ��اي��ات مت��وي��ل م �� �ش�تري��ات املهند�سني‬ ‫الزراعيني هناك‪ ،‬و�إجراء تعديالت منا�سبة‬ ‫على تعليمات �صندوق التكافل؛ ل�ضمان‬ ‫زي��ادة عدد املنت�سبني لل�صندوق‪ ،‬والبحث‬ ‫يف تو�سيع مظلة اال�ستثمار بالنقابة‪.‬‬ ‫وتهدف اخلطة �إىل �إحداث نقلة نوعية‬ ‫يف �أع�م��ال اق�سامها املختلفة‪ ،‬واخلدمات‬ ‫التي تقدم من خاللها ملنت�سبيها‪ ،‬والتي‬

‫م��ن �شانها ال�ت�ع��زي��ز م��ن م�ك��ان��ة النقابة‪،‬‬ ‫خ���ص��و��ص��ا ب�ع��د ح���ص��ول م��رك��ز التدريب‬ ‫امل���س�ت�م��ر ال �ت��اب��ع ل�ل�ن�ق��اب��ة ع�ل��ى االعتماد‬ ‫من قبل م�ؤ�س�سات عربية ودولية لإقامة‬ ‫ال� � ��دورات امل�ت�خ���ص���ص��ة م��ن ك��اف��ة ال ��دول‬ ‫العربية‪ ،‬ومن املنتظر �أن تتبعها منظمة‬ ‫ال�صحة ال�ع��امل�ي��ة وتعتمد م��رك��ز النقابة‬ ‫لإق��ام��ة ال� ��دورات اخل��ا��ص��ة ب�ه��ا‪ ،‬و�إط�ل�اق‬ ‫برنامج ت�صنيف اخلرباء الزراعيني؛ وهو‬ ‫ال�برن��ام��ج االول ع�ل��ى م�ستوى املنطقة‪،‬‬ ‫وغريها من االجنازات غري امل�سبوقة‪.‬‬ ‫وي� �ب��رز يف م �ق��دم��ة ه � ��ذه اخلطط‪،‬‬ ‫حت �� �س�ي�ن م �� �س �ت��وى ون ��وع� �ي ��ة اخل ��دم ��ات‬ ‫وال�ب�رام ��ج ال �ت��ي ت�ق��دم�ه��ا ملنت�سبيها من‬ ‫املهند�سني الزراعيني؛ ومنها رف��ع �سقف‬ ‫التمويل لربامج امل�شرتيات بالتق�سيط‪،‬‬ ‫مثل برنامج امل�شرتيات بالتق�سيط "�أثاث‬ ‫وكهربائيات‪� ,‬شراء �سيارات‪ ,‬م��واد البناء‪,‬‬ ‫�شراء ال�شقق والأرا�ضي‪ ،‬ومتويل امل�شاريع‬ ‫الزراعية"‪.‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل �إع � ��داد مقرتحات‬ ‫لتنظيم ممار�سة املهنة لالرتقاء مب�ستواها‬ ‫ال�ع�ل�م��ي وامل �ه �ن��ي‪ ،‬وذل ��ك م��ن خ�ل�ال رفع‬ ‫امل �� �س �ت��وى ال�ع�ل�م��ي وامل �ه �ن��ي ل�ل�ع��ام�ل�ين يف‬ ‫ال�ق�ط��اع ال��زراع��ي‪ ،‬بعقد الأي ��ام العلمية‪،‬‬ ‫وور�� ��ش ال�ع�م��ل االخ�ت���ص��ا��ص�ي��ة‪ ،‬و�إ�صدار‬ ‫ن���ش��رات علمية متخ�ص�صة ل�غ��اي��ات نقل‬ ‫اخل�برة‪ ،‬وتقدمي �إر��ش��ادات فنية مو�سمية‬ ‫ل�ل�ق���ض��اي��ا ال��زراع �ي��ة امل�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬و�إقامة‬ ‫امل�ع��ار���ض ال��زراع�ي��ة املتخ�ص�صة‪ ,‬وتفعيل‬ ‫دور النقابة يف جمال�س �إدارة امل�ؤ�س�سات‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة‪ ،‬وامل�ن�ظ�م��ات املهنية العربية‪,‬‬ ‫وذل ��ك م��ن خ�ل�ال ت�سمية م�ن��دوب�ين لها‪،‬‬ ‫وكذلك متثيل النقابة يف جمال�س �أمناء‬

‫اجلامعات‪ ،‬واملجال�س املخت�صة يف كليات‬ ‫ال ��زراع ��ة‪ ،‬وت�ف�ع�ي��ل امل���ش��ارك��ة يف جمال�س‬ ‫�إدارة اللجان املتعلقة باملياه وا�ستخدامات‬ ‫الأرا�ضي‪.‬‬ ‫ويف جم��ال رع��اي��ة م���ص��ال��ح النقابة‪،‬‬ ‫والدفاع عن حقوق �أع�ضائها‪ ،‬مثل متابعة‬ ‫تطبيق نظام عالوة امليدان داخل امل�ؤ�س�سات‬ ‫الر�سمية‪ ،‬وحتقيق فرق الراتب التقاعد‬ ‫امل��دين ملوظفي ال��دول��ة‪ ،‬والرفع من �ش�أن‬ ‫املهند�س ال��زراع��ي يف امل�ؤ�س�سات املوظفة‪،‬‬ ‫وح �م��اي �ت��ه وحت �ق �ي��ق الأم � � ��ان الوظيفي‬ ‫ل��ه‪ ،‬و�إق� ��رار ن�ظ��ام م��زاول��ة امل�ه�ن��ة‪ ،‬وزيارة‬ ‫امل �� �س ��ؤول�ين وم�ت��اب�ع��ة ال�ق���ض��اي��ا املختلفة‬ ‫للزمالء‪.‬‬ ‫وت� ��� �ض� �م� �ن ��ت اخل � �ط� ��ة امل� � �ق � ��رة ع ��دة‬ ‫اق�تراح��ات لعمل ق�سم العالقات العامة‪،‬‬ ‫ل�ضمان الو�صول �إىل �شريحة كبرية من‬ ‫املهند�سني الزراعيني‪ ،‬وتعريفهم بالنقابة‪،‬‬ ‫وامل���س��اع��دة ع�ل��ى �إي �ج��اد ح�ل��ول مل�شاكلهم‪،‬‬ ‫و�إي�صالها �إىل املعنيني باملجل�س‪ ،‬و�ضمان‬ ‫التوا�صل معهم ب�شكل �أمثل‪.‬‬ ‫وج� � ��اء يف خ �ط��ة ال� ��وح� ��دة العلمية‬ ‫وال �ف �ن �ي ��ة‪ ،‬ع �م��ل درا� � �س� ��ة لالحتياجات‬ ‫التدريبية يف القطاعني العام واخلا�ص‪،‬‬ ‫و�إ�صدار خطة املركز للأعوام ‪،2012-2010‬‬ ‫واحل �� �ص��ول ع �ل��ى اع �ت �م��اد ف �ن��ي للربامج‬ ‫ال �ت��دري �ب �ي��ة‪ ،‬وت��و� �س �ي��ع م �ظ �ل��ة اخل�ب��راء‬ ‫وامل��درب�ين املعتمدين ل��دى امل��رك��ز‪ ،‬وعقد‬ ‫مهرجان الت�شغيل الرابع‪ ،‬و�إيجاد نوافذ‬ ‫�إلكرتونية لت�شغيل املهند�سني الزراعيني‪،‬‬ ‫و�إ�صدار دليل ال�شركات الزراعية‪ ،‬و�إطالق‬ ‫ال�ب��واب��ة الإل �ك�ترون �ي��ة اجل��دي��دة للنقابة‬ ‫�أواخ��ر ال�شهر اجل��اري‪ ،‬وبرنامج الت�أمني‬ ‫ال�صحي التكافلي للعام ‪.2011-2010‬‬

‫�إنذار املنقطعني عن ت�سديد ر�سوم انت�ساب لـ«ال�صيادلة» برفع �أ�سمائهم من �سجالت املزاولني‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫�� �ص ��رح ن �ق �ي��ب ال� ��� �ص� �ي ��ادل ��ة‪ ،‬رئي�س‬ ‫احت��اد ال�صيادلة ال�ع��رب‪ ،‬ال��دك�ت��ور طاهر‬ ‫ال�شخ�شري‪ ،‬بانه قد مت منح فر�صة اخرية‬ ‫لل�صيادلة املنقطعني ع��ن ت�سديد ر�سوم‬ ‫االنت�ساب للنقابة‪ ،‬تنتهي بتاريخ بنهاية‬ ‫�شهر �آذار احلايل‪.‬‬ ‫و�أف��اد ال�شخ�شري ب�أنه قد مت �إر�سال‬ ‫ر�سائل م�سجلة لل�صيادلة املنقطعني عن‬ ‫الت�سديد‪ ،‬حلثهم على الت�سديد جتنباً‬

‫ل��رف��ع ا�سمائهم م��ن �سجالت ال�صيادلة‬ ‫امل��زاول�ين‪ ،‬وحرمانهم من مزاولة املهنة‬ ‫ع �م�ل ً�ا ب� ��أح� �ك ��ام امل� � ��ادة (‪ )18‬م ��ن نظام‬ ‫ال�ت�ق��اع��د وال���ض�م��ان االج�ت�م��اع��ي لنقابة‬ ‫ال�صيادلة‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ن�ق�ي��ب ال���ص�ي��ادل��ة ان ت�سديد‬ ‫الر�سوم واال�شرتاكات ل�صندوق التقاعد‬ ‫وال �� �ض �م��ان االج �ت �م��اع��ي ه ��و ا�ستحقاق‬ ‫ق ��ان ��وين‪ ،‬وان� ��ه ��س�ي�ت��م ن���ش��ر �أ� �س �م��اء غري‬ ‫امل�سددين يف ال�صحف اليومية‪ ،‬وم��ن ثم‬ ‫�سيتبع ه��ذه اخل �ط��وة ات �خ��اذ االج� ��راءات‬

‫ال �ق��ان��ون �ي��ة ال �ت��ي ق ��د ت� � ��ؤدي اىل �سحب‬ ‫ترخي�ص مزاولة مهنة ال�صيدلة‪ ،‬و�إغالق‬ ‫امل�ؤ�س�سات ال�صيدالنية العائدة لهم‪.‬‬ ‫ونا�شد ال�شخ�شري زم�لاءه ال�صيادلة‬ ‫غري امل�سددين للر�سوم املالية امل�ستحقة‬ ‫عليهم جت��اه ��ص�ن��دوق ال�ت�ق��اع��د‪ ،‬ب�سرعة‬ ‫الت�سديد حفاظاً على حقوق ومكت�سبات‬ ‫ال�صيادلة يف �صندوق التقاعد‪.‬‬ ‫ون ��وه ن�ق�ي��ب ال���ص�ي��ادل��ة ب ��أن��ه ق��د مت‬ ‫ار�سال ر�سائل اىل ال�صيادلة غري امل�سددين‬ ‫الل �ت��زام��ات �ه��م امل��ال �ي��ة وال �ب ��ال ��غ عددهم‬

‫(‪� )3300‬صيديل‪.‬‬ ‫ومن اجلدير بالذكر ب��أن امل��ادة (‪)18‬‬ ‫من نظام التقاعد وال�ضمان االجتماعي‬ ‫لنقابة ال�صيادلة‪ ،‬ق��د ن�صت على ان��ه يف‬ ‫ح��ال ت��أخ��ر ال�صيديل ع��ن دف��ع العائدات‬ ‫التقاعدية‪ ،‬ملدة تزيد عن �ستة ا�شهر رغم‬ ‫ان��ذاره بذلك ي�شطب ا�سمه من �سجالت‬ ‫� �ص �ن��دوق ال �ت �ق��اع��د وال �ن �ق��اب��ة‪ ،‬وال يحق‬ ‫ل��ه ا� �س�ترج��اع �أي م�ب�ل��غ ي �ك��ون ق��د دفعه‬ ‫لل�صندوق‪ ،‬عدا عن اتخاذ االجراءات التي‬ ‫ين�ص عليها قانون النقابة بحقه‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪� )10‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1168‬‬

‫يف اعت�صام لهم تخلله طَرق على �أوان فارغة وحالة �إغماء‬

‫عمال مياومة الزراعة يغلقون �شارع‬ ‫رئا�سة الوزراء �إىل دوار الداخلية جمددا‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أغلق عمال املياومة املف�صولون من وزارة الزراعة‬ ‫ال�شارع الرئي�س الوا�صل بني مبنى رئا�سة ال��وزراء ودوار‬ ‫الداخلية‪ ،‬ما �أدى اىل �أزم��ة �سري خانقة ا�ستمرت �أكرث‬ ‫من ثالث �ساعات‪.‬‬ ‫اعت�صام �أم�س �شهد تطورات دراماتكية فبعد �أكرث‬ ‫من �ساعة من االعت�صام يف كراجات مبنى الرئا�سة زحف‬ ‫العمال ببطء و�إ�صرار نحو ال�شارع الرئي�س دون �أن يتمكن‬ ‫رجال الأمن من منعهم‪ .‬وعندما و�صل العمال الغا�ضبون‬ ‫�إىل هدفهم افرت�شوا ال�شارع املزدحم و�سط ح��رارة جو‬ ‫مرتفعة‪ ،‬وهتفوا ب�سقوط احلكومة‪ ،‬مطالبني بعودتهم‬ ‫�إىل �أعمالهم ليتمكنوا من ت�أمني احتياجات عائالتهم‬ ‫املعا�شية‪.‬‬ ‫و�أدخ ��ل ال�ع�م��ال يف اعت�صامهم و�سيلة احتجاجية‬ ‫ج ��دي ��دة‪� ،‬إذ جل� � ��أوا �إىل ال � َّ�ط ��رق ع �ل��ى �أواين فارغة‬ ‫م�ستخدمني م�لاع��ق يف �إ� �ش��ارة بح�سب ال�ع�م��ال اىل �أن‬ ‫�سيا�سات احلكومة �أدت �إىل "جتويع �أبنائنا و�أفرغت‬ ‫بيوتنا من الطعام"‪.‬‬ ‫ال �ع �م��ال �أك� � ��دوا لـ"ال�سبيل" �أن �ه��م م���س�ت�م��رون يف‬ ‫�إجراءاتهم الت�صعيدية حتى الرتاجع عن قرار اال�ستغناء‬ ‫ع��ن خ��دم��ات (‪ )256‬ع��ام�لا منهم دون ذن��ب �أو جريرة‪،‬‬ ‫و�شددوا على �أن الوعود احلكومية يف الأ�سابيع املا�ضية‬ ‫بتثبيتهم "تبخرت على �أر�ض الواقع‪� ،‬إذ مل تكن �أكرث من‬ ‫�إبر خمدرة"‪.‬‬ ‫رج ��ال الأم ��ن ب��ذل��وا ج �ه��ودا مكثفة لإق �ن��اع العمال‬ ‫ب�إبقاء اعت�صامهم بعيدا عن و�سط ال�شارع‪ ،‬لكن جهودهم‬ ‫باءت بالف�شل �إذ �أ�صر العمال على موقفهم ما �سبب �أزمة‬ ‫�سري خانقة من دوار الداخلية اىل ر�أ�س العني لأكرث من‬ ‫ثالث �ساعات‪.‬‬ ‫ووا�صل العمال خماطبة راكبي ال�سيارات احلكومية‬ ‫الداخلة �إىل مبنى الرئا�سة �صارخني‪�":‬أين تذهب �أموال‬ ‫املوازنة؟‪...‬ملاذا نف�صل من �أعمالنا بحجة تر�شيد النفقات‬ ‫بينما تركبون �سيارات فخمة"‪.‬‬ ‫بينما هدد عدد من العمال بعمليات انتحار جماعية‪،‬‬ ‫هربا من �أو�ضاعهم امل�أ�ساوية و�أ�شباح البطالة والفقر‬ ‫والغالء التي حتيق بهم‪.‬‬ ‫وم��ا لبثت �أن ت�ط��ورت الأم ��ور �إىل مناق�شات حادة‬ ‫بني العمال ورج��ال الأم��ن �أدت اىل �إغماء العاملة خولة‬ ‫ال��ذن�ي�ب��ات ب�ع��د �أن ��ص��اح��ت ب��رج��ال الأم� ��ن ال �ع��ام قائلة‬

‫رجال الأمن يحاولون منع العمال من �إغالق ال�شارع‬

‫"اعتقلونا و�ضعونا يف ال�سجن‪ ،‬فهذا �أف�ضل من حياتنا‬ ‫البائ�سة" وق��د نقلت على عجل اىل م�ست�شفى الأمري‬ ‫حمزة يف طرببور‪.‬‬ ‫فيما �أكدت نهى ال�شمايلة �أن "االعت�صامات م�ستمرة‬ ‫وجميع الإجراءات الت�صعيدية مطروحة"‪.‬‬ ‫رئ�ي����س جل�ن��ة ع �م��ال امل �ي��اوم��ة حم�م��د �سنيد و�صف‬ ‫لـ"ال�سبيل" ما يجرى بـ"املهزلة" قائ ً‬ ‫ال‪" :‬وزير الزراعة‬ ‫�سعيد امل�صري ع�ين‪ 11‬م�ست�شارا‪ ،‬وعُ�ين م�ست�شار براتب‬ ‫‪ 1000‬دينار يف وقت ُف�صل فيه مئات العمال الذين ال تزيد‬ ‫رواتبهم عن ‪ 140‬ديناراً بدعوى تر�شيد النفقات"‪.‬‬ ‫بينما �أك��دت عاملة املياومة لينا من حمافظة �إربد‬ ‫�إنها �أخرجت ابنها املتفوق يف الدرا�سة الثانوية ليعمل يف‬ ‫فرن؛ لي�ساعدها يف "م�صروف البيت" لأن زوجها مقعد‬ ‫وال ميكنه العمل‪.‬‬ ‫�أما نبيل ال�صمادي ف�شكا �أن احلكومة قطعت �أرزاق‬ ‫العمال وتابع "وزير الزراعة �أحالني على التقاعد على �أن‬ ‫نّ‬ ‫يعي ابنتي لكن ذلك مل يتم حتى الآن‪� .‬أنا وابنتي نعاين‬ ‫البطالة"‪.‬‬ ‫وت�ساءل عمال �إذ كانت هناك حاالت �أكرث �إن�سانية من‬ ‫حاالتهم قائلني‪" :‬احلكومة قالت �إنها �ستدر�س ظروفنا‬

‫من �أج��ل احل��االت الإن�سانية فنحن نتقا�ضى ‪ 140‬دينارا‬ ‫كرواتب فهل هناك حاالت �أكرث �إن�سانية من ذلك"‪.‬‬ ‫وت��اب �ع��وا "هل ن �ح��ن م ��ن ��س�ب��ب ع �ج��ز امل ��وازن ��ة �أم‬ ‫م���س�ت���ش��ارون ي�ت�ق��ا��ض��ون �آالف ال��دن��ان�ي�ر وه��اه��م الآن‬ ‫يح�سدوننا على ‪ 140‬دينارا"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن عمال املياومة اعت�صموا عدة مرات �أمام‬ ‫وزارة الزراعة ورئا�سة الوزراء والديوان امللكي منذ بداية‬ ‫العام احلايل‪ ،‬فوعدتهم احلكومة بدرا�سة حالة كل واحد‬ ‫منهم على حدة بعد �أن رف�ضوا عر�ض التدريب يف ال�شركة‬ ‫الوطنية للت�شغيل والتدريب‪ .‬وت�ضمنت تو�صيات جلنة‬ ‫�شكلتها احلكومة بهذا ال�ش�أن الإبقاء على العمال �ضمن‬ ‫كادر احلكومة‪ ،‬وفق خطة �أولية‪ ،‬تق�ضى ب�إعادة ‪ 100‬عامل‬ ‫اىل �أم��اك��ن عملهم يف مديريات وزارة ال��زراع��ة‪ ،‬وتوزيع‬ ‫‪ 156‬عامال على باقي الوزارات‪ ،‬والدوائر احلكومية التي‬ ‫لديها �شواغرعلى م��وازن��ة العام احل��ايل عرب تدويرهم‬ ‫بنف�س الكادر والراتب ال��ذي كانوا يتقا�ضونه‪ .‬ولكن مل‬ ‫يتم تفيعلها‪.‬‬ ‫وكان رئي�س الوزراء قد �أكد يف ت�صريحات �سابقة �أن‬ ‫"ال عودة لعمال املياومة املف�صولني "متذرعاً" بالأزمة‬ ‫االقت�صادية والعجز يف املوازنة"‪.‬‬

‫حمكمة �أمن الدولة تنظر اليوم بق�ضية اجليو�سي للمرة الرابعة‬

‫ال�سبيل– طارق النعيمات‬

‫تنظر اليوم حمكمة �أمن الدولة للمرة‬ ‫الرابعة يف ق�ضية "كتائب التوحيد" والتي‬ ‫ي�ق��وده��ا ع��زم��ي اجليو�سي املتهم بحيازة‬ ‫و�صناعة مواد متفجرة بق�صد ا�ستعمالها‬ ‫على وجه غري م�شروع يف حماولة تفجري‬ ‫مبنى امل�خ��اب��رات العامة واغ�ت�ي��ال مدعي‬ ‫ع ��ام �أم ��ن ال��دول��ة و� �ض��رب م�ي�ن��اء �إي�ل�ات‬ ‫الإ�سرائيلي عام ‪.2005‬‬ ‫وك��ان��ت حمكمة التمييز ق��د نق�ضت‬ ‫ق� ��رارات �أم ��ن ال��دول��ة ب��الأ��ش�غ��ال ال�شاقة‬ ‫امل � ��ؤب� ��دة ب �ح��ق اجل �ي��و� �س��ي وجمموعته‪،‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب وك� �ي ��ل اجل� �ي ��و�� �س ��ي املحامي‬ ‫املتخ�ص�ص بق�ضايا التنظيمات الإ�سالمية‬ ‫مو�سى العبداالت ف�إنه �إذا �أ�صرت حمكمة‬ ‫�أم��ن الدولة على �أحكامها ال�سابقة ف�إنه‬ ‫ب��إم�ك��ان حمكمة التمييز تغيري الأحكام‬ ‫ب�صفتها حمكمة مو�ضوع‪.‬‬ ‫وك��ان��ت حم�ك�م��ة ال�ت�م�ي�ي��ز ق��د طلبت‬ ‫يف ق ��راره ��ا الأخ� �ي��ر ال �� �ص ��ادر يف كانون‬ ‫�أول م��ن ال�ع��ام املن�صرم م��ن حمكمة �أمن‬ ‫ال��دول��ة االمتثال ل�ق��رار النق�ض وال�سري‬

‫اجليو�سي‬

‫بالدعوى‪.‬‬ ‫وج��اء يف ق��رار التمييز �أن "الأحكام‬ ‫ال�صادرة عنها بالطعون يف هذه الق�ضية‬ ‫قطعية مبعنى �أنها ال تقبل املراجعة ب�أي‬ ‫�شكل من الأ�شكال‪ ،‬الأمر الذي ينبني عليه‬ ‫�أن��ه لي�س ملحكمة �أم��ن الدولة �أن تخالف‬ ‫ق� ��رار حم�ك�م��ة ال�ت�م�ي�ي��ز ال� ��ذي �أ�صدرته‬ ‫بو�صفها حمكمة مو�ضوع للدعوى"‪.‬‬

‫ون � ّوه��ت امل�ح�ك�م��ة يف ق��راره��ا �إىل �أن‬ ‫�إ��ص��رار حمكمة �أم��ن ال��دول��ة على حكمها‬ ‫املنقو�ض لي�س له �سند من القانون‪ ،‬و�أن‬ ‫كافة �إج��راءات التحقيق يف هذه الق�ضية‬ ‫باطلة بطالنا مطلقا‪ ،‬وبينت �أن مدعي‬ ‫ع��ام حمكمة �أم��ن ال��دول��ة �آن��ذاك حممود‬ ‫ع �ب �ي��دات ك ��ان ه��دف��ا ل�ل�م�ت�ه�م�ين بق�صد‬ ‫االعتداء عليه وت�صفيته‪ ،‬وبح�سب القاعدة‬

‫الفقهية ف�إنه ال يجوز �أن يكون ال�شخ�ص‬ ‫خ�صما وحكما يف �آن واحد لأن فيه جتريدا‬ ‫مل �ب��د�أ ال �ن��زاه��ة وال �ع��دال��ة ال �ت��ي ي�ج��ب �أن‬ ‫يت�سم بها القا�ضي ��س��واء يف التحقيق �أو‬ ‫املحاكمة‪.‬‬ ‫واعتربت املحكمة �أن كافة الإجراءات‬ ‫التي قام بها املدعي العام حممود عبيدات‬ ‫بهذه ال�صفة باطلة‪.‬‬ ‫ور�أت حمكمة التمييز بنق�ضها الثاين‬ ‫�أن لي�س ملحكمة �أم ��ن ال��دول��ة املنقو�ض‬ ‫قرارها يف حالة الإ��ص��رار على القرار �أن‬ ‫ت�ن��اق����ش ب�ي�ن��ات ال��دع��وى جم ��ددا‪ ،‬ولي�س‬ ‫لها �أن ت�ضيف �إىل قراراها �أ�سبابا وعلال‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬ولي�س لها �أن ت�صدر لها قرارا‬ ‫ج��دي��دا‪ ،‬و�إمن ��ا ت�صدر ق��راره��ا بالإ�صرار‬ ‫على القرار املنقو�ض لذات الأ�سباب والعلل‬ ‫الواردة فيه‪.‬‬ ‫ور�أت �أي�ضا �أن حمكمة �أم��ن الدولة‬ ‫قد خالفت اجتهاد الهيئة العامة ملحكمة‬ ‫التمييز ب�إ�صدار حكم جديد وبواقعة جدية‬ ‫ون��اق���ش��ت ب�ي�ن��ات ال��دع��وى و�أ� �ض��اف��ت �إىل‬ ‫قراراها املطعون فيه �أ�سبابا وعلال جديدة‬ ‫فيكون قراراها خمالفا للقانون ولالجتهاد‬ ‫الق�ضائي وم�ستوجبا النق�ض‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫وزير الأ�شغال‪ :‬مت معاجلة مو�ضوع �صرف املكاف�آت‬

‫مهند�سو الأ�شغال يعت�صمون‬ ‫احتجاجا على تخفي�ض مكاف�آتهم‬

‫ال�سبيل ‪-‬ع�صام مبي�ضني وحممد حمي�سن‬ ‫�أعلن وزير اال�شغال العامة واال�سكان الدكتور‬ ‫حممد طالب عبيدات �أم�س الثالثاء انه مت معاجلة‬ ‫مو�ضوع �صرف املكاف�آت للمهند�سني والعاملني يف‬ ‫الوزارة‪ ،‬وعالوات امليدان‪ ،‬وبدل النقل والتنقل‪.‬‬ ‫وقال عبيدات يف ت�صريح لوكالة الأنباء الأردنية‬ ‫(ب�ترا) �إن��ه متت �إع��ادة الأم��ور بخ�صو�ص املكاف�آت‬ ‫والعالوات لكل املهند�سني والعاملني يف الوزارة �إىل‬ ‫ما كانت عليه �سابقا‪ ،‬ان�سجاما مع االلتزام مبراعاة‬ ‫الأو�ضاع املعي�شية ملوظفي القطاع العام‪.‬‬ ‫وك ��ان م �ئ��ات م��ن مهند�سي الأ� �ش �غ��ال العامة‬ ‫اعت�صم �أم��ام مبنى وزارة الأ�شغال �أم�س احتجاجا‬ ‫على تخفي�ض مكاف�آتهم وعالواتهم‪.‬‬ ‫و�� �ش ��ارك يف االع �ت �� �ص��ام م�ه�ن��د��س�ين يف مبنى‬ ‫ال��وزارة‪ ،‬ودائ��رة العطاءات العامة‪ ،‬ودائ��رة الأبنية‬ ‫احلكومية‪.‬‬ ‫امل�ه�ن��د��س��ون �أك ��دوا �أن ه��ذا الإج� ��راء �أدى �إىل‬ ‫انخفا�ض رواتبهم بن�سبة ت�صل �إىل ‪ 20‬باملئة‪ ،‬ما‬ ‫حملهم �أعباء مالية �إ�ضافية‪ ،‬و�سط ارتفاع جنوين‬ ‫على �أ�سعار وتكاليف ومتطلبات احلياة‪.‬‬ ‫وح � ��اول م�ه�ن��د��س��ون م�ق��اب�ل��ة وزي� ��ر الأ�شغال‬ ‫حممد طالب عبيدات‪� ،‬إال �أنه رف�ض مقابلتهم‪ ،‬رغم‬ ‫�أن االعت�صام ج��اء احتجاجا على �أن عبيدات قام‬ ‫بتخفي�ض خم�ص�صات مكاف�آت وع�لاوات؛ كبدالت‬ ‫عالوات امليدان‪ ،‬ومكاف�آت جلان العطاءات‪ ،‬واملبيت‪،‬‬ ‫والتنقالت‪ ،‬ومكاف�آت املهند�سني‪ ،‬وغري ذلك‪.‬‬ ‫فيما ان�ضم نقيب املهند�سني عبد اهلل عبيدات‬ ‫للمعت�صمني للتعبري عن دع��م النقابة ملطالبهم‪،‬‬ ‫و�أك� � ��د ن �ق �ي��ب امل �ه �ن��د� �س�ين ع �ل��ى �� �ض ��رورة �إع �ط ��اء‬

‫املهند�سني العاملني يف مديريات وزارة الأ�شغال‬ ‫جميع حقوقهم‪ ،‬وتنفيذ كافة مطالبهم العادلة‪،‬‬ ‫املتمثلة بعالوات امليدان‪ ،‬واملكاف�أة ال�شهرية‪ ،‬وبدل‬ ‫�أيام الطوارئ‪.‬‬ ‫وب�ين عبيدات �أن النقابة لن ت�سمح بامل�سا�س‬ ‫بحقوق منت�سبيها‪ ،‬الفتا �إىل �أحقية مهند�سي وزارة‬ ‫اال� �ش �غ��ال ال�ع��ام��ة يف حت���س�ين ظ ��روف معي�شتهم‪،‬‬ ‫م��و��ض�ح�اً �أن روات �ب �ه��م ه��ي الأدن� ��ى ب�ين مهند�سي‬ ‫ال�ق�ط��اع��ات االخ� ��رى‪ .‬واع �ت�بر �أن ال �ع�ل�اوات التي‬ ‫يح�صل عليها ال�ع��ام�ل��ون يف اال� �ش �غ��ال ال ت�ساوي‬ ‫قيمة العمل الذي يقدمونه‪ ،‬و�إلغا�ؤها هو �إجحاف‬ ‫بحقهم‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن �سيا�سات التق�شف احلكومية‬ ‫ال يجب �أن تكون على ح�ساب املهند�سني والعاملني‬ ‫يف امل�ؤ�س�سات احلكومية‪ ،‬بل يجب �أن تكون مدرو�سة‬ ‫لإي�ق��اف ال�ه��در امل��ايل ال��ذي تت�سبب ب��ه ال�سيا�سات‬ ‫املالية غري املدرو�سة‪.‬‬ ‫وطالب عبيدات وزير الأ�شغال العامة ب�ضرورة‬ ‫ال �ع��ودة ع��ن ق� ��راره‪ ،‬و�إع � ��ادة االم ��ور �إىل ن�صابها‪،‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن النقابة �ستبذل كل ما ت�ستطيع من‬ ‫�أجل املحافظة على مكت�سبات وحقوق منت�سبيها‪.‬‬ ‫وط��ال��ب جمل�س ال� ��وزراء ب��ال�ت��دخ��ل م��ن �أجل‬ ‫احلفاظ على حقوق املواطنني‪ ،‬وع��دم اقتطاع �أي‬ ‫م�ستحقات م��ال�ي��ة يف ظ��ل الأو� �ض ��اع االقت�صادية‬ ‫ال�صعبة التي يعاين منها املجتمع الأردين‪.‬‬ ‫وك��ان امل�ئ��ات م��ن مهند�سي و�إداري� ��ي مديرية‬ ‫الأ�شغال العامة يف حمافظة الكرك قد اعت�صموا‬ ‫من �أج��ل املطالبة بحقوقهم ومكت�سباتهم�أ حيث‬ ‫جتمع املوظفون من مهند�سني و�سائقني وفنيني‬ ‫وعمال مياومة �أمام مبنى املديرية‪ ،‬ورف�ضوا القيام‬ ‫ب� ��أي ع�م��ل‪ ،‬م��ا �أدى �إىل ت��وق��ف احل��رك��ة يف �آليات‬ ‫الأ�شغال العامة‪.‬‬

‫ك�شف تفا�صيل جرميتي قتل‬ ‫وقعتا عامي ‪ 2007‬و‪2010‬‬ ‫ال�سبيل‪ -‬عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫ك���ش�ف��ت م��دي��ري��ة � �ش��رط��ة ال �ع �ق �ب��ة تفا�صيل‬ ‫جرميتي قتل وقعتا خالل عامي ‪ 2007‬و‪.2010‬‬ ‫وق��ال الناطق الإع�لام��ي ملديرية الأم��ن العام‬ ‫الرائد حممد اخلطيب �إن��ه بتاريخ ‪2007/10/10‬‬ ‫تبلغت م��دي��ري��ة ��ش��رط��ة العقبة ع��ن ج��رمي��ة قتل‬ ‫لإح� ��دى ال �� �س �ي��دات‪ ،‬وب��و��ش��ر يف التحقيق حينها‪،‬‬ ‫ولعدم وجود �أدلة كافية مل يتمكن فريق التحقيق‬ ‫من حل لغز هذه اجلرمية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن��ه وبتوجيهات مبا�شرة م��ن مدير‬ ‫الأم ��ن ال �ع��ام ال �ل��واء م ��ازن ت��رك��ي ال�ق��ا��ض��ي لقادة‬ ‫الأقاليم ب�ضرورة ت�شكيل فرق حتقيق متخ�ص�صة‬ ‫يف الق�ضايا املجهولة‪ ،‬فقد متكن الفريق املخت�ص‬ ‫��ض�م��ن حم��اف �ظ��ة ال�ع�ق�ب��ة م��ن ف��ك غ �م��و���ض هذه‬ ‫الق�ضية الحقا‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه نتيجة للبحث والتحري وجمع‬ ‫معلومات جديدة حول الق�ضية مت اال�شتباه ب�أحد‬

‫الأ��ش�خ��ا���ص‪ ،‬ومت��ت متابعته ب��ال�ط��رق القانونية‪،‬‬ ‫و�إلقاء القب�ض عليه‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ع�ن��د م��واج�ه�ت��ه ب ��الأدل ��ة والقرائن‬ ‫اعرتف ب�أنه هو من �أقدم على قتل ال�سيدة بوا�سطة‬ ‫بندقية �صيد كانت بحوزته خلالفات بينهما ومت‬ ‫�إيداع الق�ضية للق�ضاء‪.‬‬ ‫من جانب �آخر ونتيجة للأخبار الواردة ملركز‬ ‫�أمن القويرة التابع ملديرية �شرطة العقبة بوجود‬ ‫�شخ�ص مقتول يف بقالته يف �أحد الأحياء ال�سكنية‬ ‫بتاريخ ‪ .2010/2/1‬ومت التحرك للمكان حيث تبني‬ ‫وج��ود جثة ل��رج��ل يبلغ م��ن العمر ‪ 64‬ع��ام��ا‪ .‬ومت‬ ‫على الفور ت�شكيل فريق حتقيقي متخ�ص�ص لك�شف‬ ‫تفا�صيل هذه اجلرمية‪.‬‬ ‫و�أ�شار الناطق الإعالمي �إىل �أنه نتيجة جلمع‬ ‫املعلومات‪ ،‬وق��ع اال�شتباه على �أح��د الأح��داث‪ ،‬ومت‬ ‫�إلقاء القب�ض عليه‪ ،‬واعرتف �أنه قام بقتل املجني‬ ‫عليه لأ�سباب �شخ�صية‪ ،‬ومت �إيداعه الق�ضاء‪.‬‬

‫مدينة العقبة‬

‫ا�ستغالل �أرا�ض ترابية كمواقف عامة للمركبات بالأجرة يثري ت�سا�ؤالت حول قانونيتها ال�سلطات امل�صرية متنع �أمني عام احتاد املمر�ضني‬ ‫من دخول �أرا�ضيها مل�شاركته بقافلة �شريان احلياة «‪»3‬‬ ‫ا�ستخدمه للعمل فيه‪.‬‬ ‫او حت�م��ل ت�ك��ال�ي��ف م��ال�ي��ة او قانونية‪ ،‬العا�صمة يبلغ ‪ 67‬موقفا عاما‪.‬‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ي �� �ض �ط��ر م ��واط� �ن ��ون اىل اي �ق ��اف‬ ‫�سياراتهم يف مواقف ترابية العتقادهم‬ ‫بانها مواقف عامة باالجرة‪ ،‬ليتفاج�أوا‬ ‫بفروقات اجرتها من موقف اىل �آخر‪،‬‬ ‫م �ت �� �س��ائ �ل�ين ع ��ن ق��ان��ون �ي �ت �ه��ا‪ ،‬و�آل� �ي ��ات‬ ‫تراخي�صها‪.‬‬ ‫ويعمد البع�ض اىل ا�ستغالل قطعة‬ ‫ار���ض لهذه الغاية دون وج��ه ح��ق‪ ،‬من‬ ‫خ�ل�ال ق�ي��ام�ه��م ب��ا��س�ت�ي�ف��اء ر� �س��وم بدل‬ ‫توقف املركبات يف قطع ارا���ض ترابية‬ ‫غري م�ستغلة‪ ،‬انطالقا من انها مواقف‬ ‫اج � ��رة ع �م��وم �ي��ة‪ ،‬رغ� ��م ك��ون �ه��ا فعليا‬ ‫لي�ست كذلك‪ ،‬وال ميلك م�شغلوها اي‬ ‫تراخي�ص قانونية تخولهم ا�ستثمارها‬ ‫ل �غ��اي��ات ا� �س �ت �ي �ف��اء ال��ر� �س��وم كمواقف‬ ‫عمومية‪.‬‬ ‫ويف ال� ��وق� ��ت ال� � ��ذي ي �� �ص �ع��ب فيه‬ ‫�ضبط وح�صر القائمني على ا�ستغالل‬ ‫ه��ذه االرا��ض��ي‪ ،‬ب�سبب �سهولة تهربهم‬ ‫بح�سب م�صادر امانة عمان الكربى‪ ,‬اال‬ ‫ان ثمة حمالت تفتي�شية دائ�م��ة تقوم‬ ‫ب�ه��ا االم��ان��ة ل�ضبط امل�خ��ال�ف�ين‪ ،‬ليتم‬ ‫حتويلهم اىل احل��اك��م االداري التخاذ‬ ‫االجراءات القانونية الالزمة بحقهم‪.‬‬ ‫واعرب احد ا�صحاب املواقف العامة‬ ‫امل��رخ���ص��ة ع��ن ا�ستيائه ل�ق�ي��ام البع�ض‬ ‫مبناف�سته يف عمله دون اي وج��ه حق‪،‬‬

‫مطالبا اجل�ه��ات املعنية باتخاذ جميع‬ ‫االج��راءات ال�لازم��ة للحيلولة دون ما‬ ‫اط�ل��ق عليه "فو�ضى ا�ستثمار القطع‬ ‫الرتابية كمواقف عامة باالجرة"‪.‬‬ ‫وت �خ��وف ع ��دد م��ن امل��واط �ن�ين من‬ ‫ع��دم م�س�ؤولية القائمني على ت�شغيل‬ ‫املواقف غري املعروف ان كانت مرخ�صة‬ ‫ام ال يف ح ��ال ت �ع��ر���ض � �س �ي��ارات �ه��م اىل‬ ‫ال�سرقة ال قدر اهلل‪.‬‬ ‫وا��ش�ت�ك��ى االرب�ع�ي�ن��ي اب��و ع��دي من‬ ‫ق �ي��ام ع��ام��ل ب��اح��د امل��واق��ف با�ستيفاء‬ ‫دينارين بدل اجرة وقوف �سيارته ملدة‬ ‫��س��اع��ة‪ ،‬مت�سائال ع��ن اجل�ه��ة امل�س�ؤولة‬ ‫ع��ن حت��دي��د ق�ي�م�ت�ه��ا‪ ,‬يف ال��وق��ت الذي‬ ‫ي ��ؤك��د ف�ي��ه م��دي��ر دائ� ��رة رخ ����ص املهن‬ ‫واالع�لان��ات يف االم��ان��ة املهند�س فالح‬ ‫ال �� �ش �م��ري ل��وك��ال��ة االن � �ب ��اء االردن� �ي ��ة‬ ‫(ب�ت�را) �صعوبة حت��دي��د قيمة االجرة‬ ‫ال �ت��ي ت�خ���ض��ع مل��زاج �ي��ة م���ش�غ�ل��ي هذه‬ ‫امل��واق��ف م��ن منطقة اىل اخ��رى داخل‬ ‫حدود االمانة‪.‬‬ ‫واو�� �ض ��ح ان االم ��ان ��ة ت �� �ش�ترط ان‬ ‫ت�ك�ـ�ـ�ـ�ـ��ون ق �ط��ع االرا�� �ض ��ي امل�ستخدمة‬ ‫ك�م��واق�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ف ع��ام��ة ل �ل �� �س �ي��ارات معبدة‬ ‫ب��ال�ك��ام��ل فـــــ�ضال ع��ن ت��وف�ير مدخل‬ ‫وخمرج لها‪ ،‬وغـــــرفة مرخ�صة ان�شائيا‬ ‫ل�غ��اي��ة املراقبــــة‪ ،‬م��ع وح ��دات �صحية‪،‬‬ ‫م�ب�ي�ن��ا ان ع ��دد امل ��واق ��ف امل��رخ �� �ص��ة يف‬

‫وق � � ��ال ان امل� ��واف � �ق� ��ة ع� �ل ��ى قطع‬ ‫االرا� �ض��ي امل ��راد حت��وي�ل�ه��ا اىل مواقف‬ ‫ع��ام��ة ل �ل �� �س �ي��ارات ت� ��أت ��ي ب �ع��د ان يتم‬ ‫حتويل الطلب اىل دائرة النقل واملرور‬ ‫يف الأم ��ان ��ة‪ ،‬ل�ي���ص��ار اىل درا��س�ت�ه��ا من‬ ‫الناحية املرورية‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال���ش�م��ري ان ��ص��اح��ب قطعة‬ ‫االر���ض يتقدم بطلب ترخي�ص مهني‬ ‫يف امل��دي��ري��ة امل�ع�ن�ي��ة‪ ،‬ث��م ي�ت��م ب�ع��د ذلك‬ ‫عر�ض الطلب على اللجان املخت�صة يف‬ ‫االمانة لدرا�سته ومنحه املوافقة‪ ،‬على‬ ‫ان ي�ت��م الح�ق��ا ا�ستيفاء ر� �س��وم رخ�صة‬ ‫م �ه �ن �ي��ة ل �ل �م��وق��ف م �ك �ت �م��ل ال�شروط‪،‬‬ ‫وقيمتها ‪ 131‬دينارا �سنويا‪.‬‬ ‫وعن ت�سا�ؤل العديد من املواطنني‬ ‫ع��ن كيفية م�ع��رف�ت�ه��م ومت�ي�ي��زه��م بني‬ ‫املواقف املرخ�صة وغري املرخ�صة‪ ،‬اكد‬ ‫املهند�س ال�شمري ان االرا�ضي الفارغة‬ ‫(ال�تراب�ي��ة) املفتوحة وال�ت��ي ت�ستخدم‬ ‫ك �م��واق��ف ل �ل �� �س �ي��ارات ه��ي ارا� � ��ض غري‬ ‫مرخ�صة وغري قانونية‪.‬‬ ‫وا�شار يف الوقت ذاته اىل انه اذا مت‬ ‫�ضبط اي �شخ�ص ي�ق��وم ب�ت��أج�ير مثل‬ ‫ه��ذه ال�ق�ط��ع امل�ف�ت��وح��ة ك�م��واق��ف عامة‬ ‫ب��االج��رة ل�ل�م��رك�ب��ات ي�ت��م حت��وي�ل��ه اىل‬ ‫احل��اك��م االداري‪ ،‬وات �خ��اذ االج� ��راءات‬ ‫ال�ق��ان��ون�ي��ة ال�لازم��ة بحقه ��س��واء �أكان‬ ‫العامل الذي ي�شرف على املوقف او من‬

‫واو� �ض��ح ان��ه يف ح��ال ك��ان��ت قطعة‬ ‫االر�ض مغلقة ب�سياج او جدار بالكامل‪،‬‬ ‫وغ�ي�ر م �ع �ب��دة‪ ،‬ي �ت��م اغ�ل�اق �ه��ا‪ ،‬ومينع‬ ‫ا� �س �ت �خ��دام �ه��ا ك �م��واق��ف حل�ي�ن ا�صدار‬ ‫رخ�صة مهنية وفق اال�صول املتبعة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال���ش�م��ري ان��ه اذا رغ��ب احد‬ ‫امل��واط �ن�ي�ن ب�ت�خ���ص�ي����ص ق �ط �ع��ة ار� ��ض‬ ‫ل �� �ص��ال��ح ام� ��ان� ��ة ع � �م� ��ان‪ ،‬ل �ي �� �ص��ار اىل‬ ‫ا�ستخدامها كمواقف عامة لل�سيارات‪،‬‬ ‫تقوم الأمانة بتعبيدها وتوفري جميع‬ ‫اخلدمات الالزمة لذلك‪ ،‬مقابل توقيع‬ ‫�صاحب قطعة االر�ض على عقد ي�شرتط‬ ‫فيه ع��دم ا�ستخدامها مل��دة �سنتني على‬ ‫االق��ل‪ ،‬بحيث تكون م�س�ؤوليتها خالل‬ ‫تلك ال�ف�ترة ل�لام��ان��ة‪ ،‬وب�ع��د ذل��ك يتم‬ ‫ا�ستغاللها من قبل �صاحبها بطريقته‬ ‫اخل��ا� �ص��ة‪� � ،‬س��واء �أك ��ان ��ت م��وق �ف��ا عاما‬ ‫لل�سيارات �أو غري ذلك‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الأمانة �شرعت اخريا‬ ‫بال�شراكة مع القطاع اخلا�ص لتوفري‬ ‫ق �ط��ع االرا�� �ض ��ي ال �ف��ارغ��ة وخ��ا� �ص��ة يف‬ ‫امل ��واق ��ع ال �ت ��ي ت �� �ش �ه��د ح ��رك ��ة جتارية‬ ‫ال�ستغاللها كمواقف عامة لل�سيارات‪،‬‬ ‫يف �إط��ار �سعيها للحد من االزدحامات‬ ‫امل��روري��ة وال��وق��وف الع�شوائي واملزدوج‬ ‫على �شوارع العا�صمة‪.‬‬

‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫احتجزت ال�سلطات امل�صرية �أم�ين ع��ام احتاد‬ ‫امل�م��ر��ض�ين ال �ع��رب ال��دك�ت��ور حم�م��د حتاملة �أربع‬ ‫�ساعات يف مركز �أمن الدولة التابع ملطار القاهرة‪،‬‬ ‫قبل ان تقرر منعه من دخول ارا�ضيها ام�س بحجة‬ ‫م�شاركته يف قافلة �شريان احلياة ‪.3‬‬ ‫وعاد الدكتور حتاملة على منت طائرة امللكية‬ ‫اىل عمان بعد تدخل ال�سفري االردين ال��ذي منع‬ ‫موا�صلة اح�ت�ج��ازه‪ ،‬وفقا لنائب نقيب املمر�ضني‬ ‫كامل العجلوين‪.‬‬ ‫وك��ان وف��د من النقابة برئا�سة النقيب خالد‬ ‫ابو عزيزة‪ ،‬وع�ضوية احلتاملة‪ ،‬وامني �سر النقابة‬ ‫حم�م��د ال ��رواب ��دة‪ ،‬ون��ائ�ب��ه اح�م��د ع�ق��ل‪ ،‬ق��د توجه‬

‫ام�س اىل القاهرة للم�شاركة يف اجتماعات احتاد‬ ‫امل�ست�شفيات العربية ال��ذي يعقد يف القاهرة حتت‬ ‫رع��اي��ة ام�ي�ن ع ��ام ج��ام�ع��ة ال� ��دول ال�ع��رب�ي��ة عمرو‬ ‫م��و� �س��ى ع �ل��ى ه��ام ����ش اج �ت �م��اع��ات جم�ل����س وزراء‬ ‫ال�صحة العرب‪.‬‬ ‫واع��رب العجلوين عن ا�ستهجان النقابة ملنع‬ ‫امني عام االحت��اد‪ ،‬ونقيب املمر�ضني ال�سابق‪ ،‬من‬ ‫دخ��ول م�صر‪ ،‬على �إث��ر م�شاركته يف قافلة �شريان‬ ‫احل�ي��اة ‪ 3‬قبل نحو �شهرين‪ ،‬ودخ��ول��ه ق�ط��اع غزة‬ ‫عقب العدوان الإ�سرائيلي على القطاع‪.‬‬ ‫وث�م��ن العجلوين م��وق��ف �سفري اململكة لدى‬ ‫القاهرة الدكتور هاين امللقي على تدخله االيجابي‪،‬‬ ‫الذي جاء عقب حجز ال�سلطات امل�صرية للحتاملة‪،‬‬ ‫وت�سريعه الج� ��راءات ع��ودت��ه اىل اململكة‪ ،‬بعد ان‬ ‫ا�ستحال دخوله اىل القاهرة‪.‬‬

‫حتاملة �أثناء وجوده يف غزة‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪� )10‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1168‬‬

‫عدم التزام العديد من العاملني يف خمابز الزرقاء‬ ‫ب�شروط ال�صحة وال�سالمة العامة‬

‫الزرقاء ‪� -‬إح�سان التميمي‬

‫��ش�ك��ا ال �ع��دي��د م��ن � �س �ك��ان الزرقاء‬ ‫م��ن ع��دم ال �ت��زام ال�ع��دي��د م��ن العاملني‬ ‫يف املخابز ب�شروط ال�صحة وال�سالمة‬ ‫ال�ع��ام��ة وامل��وا� �ص �ف��ات القيا�سية لإنتاج‬ ‫اخل� �ب ��ز‪ ،‬م ��ا ان �ع �ك ����س ��س�ل�ب��ا ع �ل��ى ج ��ودة‬ ‫و�سالمة تلك املادة املقدمة للمواطنني‪،‬‬ ‫م�شككني بقدرة �أجهزة الرقابة ال�صحية‬ ‫على مراقبة املخابز املنت�شرة يف املدينة‪.‬‬ ‫امل��واط��ن ��ش��ادي عبدال�سالم يقول‪:‬‬ ‫"عدم تقيد العاملني يف املخابز ب�شروط‬ ‫ال�صحة وال�سالمة العامة ورداءة مادة‬ ‫اخلبز املقدم للمواطنني"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫ان �ع �ك��ا���س الأم � ��ر ع �ل��ى ��ص�ح��ة و�سالمة‬ ‫املواطنني‪ .‬وتابع‪" :‬من غري املعقول �أن‬ ‫مي�ضي املواطن جل وقته يف البحث عن‬ ‫رغيف منا�سب للأكل"‪.‬‬ ‫وي�ت�ف��ق م�ع��ه امل��واط��ن زك��ري��ا الذي‬ ‫�أك��د �أن العديد م��ن املخابز ب��ات��ت تلج�أ‬ ‫�إىل عدم �إن�ضاج رغيف اخلبز ب�شكل كاف‬ ‫للح�صول على زي��ادة يف ال��وزن وتوفريا‬ ‫للمحروقات‪ ،‬فيما تفتقر خمابز �أخرى‬ ‫ل�شروط النظافة‪ ،‬حيث يعر�ضون اخلبز‬ ‫ع �ل��ى واج� �ه ��ات امل �ح��ال م �غ �ط��اة بقطعة‬ ‫قما�ش يلتف ال��ذب��اب حولها‪ ،‬وت�ساءل‪:‬‬ ‫"هل ي�ستطيع املواطن حتمل املزيد"؟‬ ‫كما �شكا امل��واط��ن �سيف عليان من‬ ‫ق �ي��ام �أ� �ص �ح��اب خم��اب��ز مب ��ا يعتربونه‬ ‫"ابتكار طرق جديدة لزيادة الأرباح من‬ ‫خالل عدم �إن�ضاج اخلبز للح�صول على‬ ‫زيادة يف الوزن �أو بيعها بالعدد"‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل اح �ت �� �س��اب ق��ر� �ش�ين ث�م�ن��ا للعبوات‬ ‫البال�ستيكية‪.‬‬ ‫وي��ؤك��د �أن��ه ق��ام ب ��إرج��اع م��ا ا�شرتاه‬ ‫من بع�ض املخابز �أك�ثر من م��رة ب�سبب‬ ‫م��ا �أ� �ش ��ار �إل �ي��ه بـ"عدم �إن �� �ض��اج رغيف‬ ‫اخل �ب��ز ب���ش�ك��ل ج �ي��د‪ ،‬وت� ��دين وت �غ�ير يف‬

‫الطعم واللون"‪ ،‬مطالبا اجلهات املعنية‬ ‫ب�ضرورة ت�شديد الرقابة على عمليات‬ ‫�إنتاج اخلبز يف كافة املخابز‪.‬‬ ‫وي� ��روي ح�م��د حم �م��ود �أن ��ه ا�ضطر‬ ‫م � ��رات ع� ��دة �إىل ت �غ �ي�ير امل �خ �ب��ز ال ��ذي‬ ‫يح�صل منه على اخلبز والكعك‪ ،‬حميال‬ ‫ذلك �إىل �شعوره بـ"تدين م�ستوى الإنتاج‬ ‫وع ��دم ن�ضج اخل�ب��ز ووج ��ود ��ش��وائ��ب يف‬ ‫بع�ض الأرغفة"‪.‬‬ ‫ويبني �أن �صاحب املخبز ك��ان يربر‬ ‫ذلك بتدين جودة الطحني الوارد �إليها‪،‬‬ ‫�إال �أن��ه ي�ؤكد ع��دم وج��ود �أي��ة �شوائب �أو‬ ‫م�شاكل يف ن�ضج الأرغفة يف �إنتاج املخبز‬

‫اجلديد‪.‬‬ ‫امل�ع�ل�م��ة �أ� �س �م��اء ع �ب��داجل��واد ت�شكو‬ ‫م��ن ارت�ف��اع �أ��س�ع��ار اخلبز ال�صغري رغم‬ ‫�أنه منتج من الطحني املدعوم‪ ،‬وترجع‬ ‫تدين جودة رغيف املنتجات �إىل "رغبة‬ ‫�أ�صحاب بع�ض املخابز بتوفري املحروقات‬ ‫من خالل تق�صري مدة �إن�ضاج اخلبز"‪،‬‬ ‫م �� �ش�يرة �إىل �أن ال �ع��دي��د م ��ن املخابز‬ ‫"تعتمد ت�سويق منتجاتها على املطاعم‬ ‫وامل�ؤ�س�سات اال�ستهالكية"‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك � �ش �ك��ا م��واط �ن��ون م ��ن نفاذ‬ ‫اخلبز الكبري يف بع�ض املخابز �أو التذرع‬ ‫ب�أنها على خط الإنتاج وحتتاج �إىل ربع‬

‫�ساعة في�ضطر املواطن �إىل �شراء خبز‬ ‫�صغري بفارق �سعري ي�صل �إىل ‪ 9‬قرو�ش‬ ‫للكيلو غ��رام ال��واح��د بيد �أن ف�ضل �أبو‬ ‫دية‪� ،‬صاحب �أحد املخابز‪ ،‬يرى �أن "عدم‬ ‫�إن�ضاج اخلبز ب�شكل تام ي�ؤدي �إىل فقدان‬ ‫املخبز لزبائنه حتما"‪ ،‬م�ؤكدا �أنه م�ستمر‬ ‫يف �إن�ت��اج الرغيف امل��دع��وم طيلة الفرتة‬ ‫امل �ف��رو� �ض��ة م ��ن ق �ب��ل وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة واملمتدة من ال�ساد�سة �صباحا‬ ‫حتى الثامنة م�ساء‪.‬‬ ‫فيما �أرج ��ع رئ�ي����س ن�ق��اب��ة �أ�صحاب‬ ‫امل �خ��اب��ز ع �ب��د الإل � ��ه احل �م ��وي �شكاوى‬ ‫امل��واط�ن�ين �إىل م��ن و�صفهم بـ"دخالء‬

‫املهنة" م��و� �ض �ح��ا �أن ب�ع����ض �أ�صحاب‬ ‫امل�خ��اب��ز �أو ال�ع��ام�ل�ين فيها ال ميتلكون‬ ‫خربة كافية وال مهارات ت�ؤهلهم لإنتاج‬ ‫اخلبز‪.‬‬ ‫و�أك� ��د احل �م��وي �أن ال�ن�ق��اب��ة تنظم‬ ‫جوالت على املخابز ب�شكل دوري للت�أكد‬ ‫من تقيدها ب�شروط وموا�صفات �إنتاج‬ ‫اخلبز‪ ،‬م�شددا �أن �أي خمبز ت�ضبط لديه‬ ‫خمالفات يتم �إي�ق��اع عقوبات بحقه قد‬ ‫ت�صل �إىل وقف تزويده مبادة الطحني‪.‬‬ ‫ودع ��ا احل �م��وي �إىل �إب �ل�اغ النقابة‬ ‫او فروعها يف املحافظات عن �أي خمبز‬ ‫ال ي �ل �ت��زم مب �ع��اي�ير اجل � ��ودة وال�صحة‬ ‫وال�سالمة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن عدد العاملني يف قطاع‬ ‫امل �خ��اب��ز ي���ص��ل اىل ع���ش��رة �آالف عامل‬ ‫يتوزعون على ‪ 1900‬خمبز يف كافة �أنحاء‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫فيما �أرج ��ع رئ�ي����س ن�ق��اب��ة �أ�صحاب‬ ‫امل �خ��اب��ز ع �ب��د الإل � ��ه احل �م ��وي �شكاوى‬ ‫امل��واط�ن�ين �إىل م��ن و�صفهم بـ"دخالء‬ ‫املهنة" مو�ضحا �أن بع�ض �أ�صحاب املخابز‬ ‫�أو العاملني فيها ال ميتلكون خربة كافية‬ ‫وال مهارات ت�ؤهلهم لإنتاج اخلبز‪ .‬و�أكد‬ ‫احلموي �أن النقابة تنظم ج��والت على‬ ‫املخابز ب�شكل دوري للت�أكد من تقيدها‬ ‫ب�شروط وموا�صفات �إنتاج اخلبز‪ ،‬م�شددا‬ ‫�أن �أي خمبز ت�ضبط لديه خمالفات يتم‬ ‫�إيقاع عقوبات بحقه قد ت�صل �إىل وقف‬ ‫تزويده مبادة الطحني‪.‬‬ ‫ودع ��ا احل �م��وي �إىل �إب �ل�اغ النقابة‬ ‫او فروعها يف املحافظات عن �أي خمبز‬ ‫ال ي �ل �ت��زم مب �ع��اي�ير اجل � ��ودة وال�صحة‬ ‫وال�سالمة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن عدد العاملني يف قطاع‬ ‫امل �خ��اب��ز ي���ص��ل اىل ع���ش��رة �آالف عامل‬ ‫يتوزعون على ‪ 1900‬خمبز يف كافة �أنحاء‬ ‫اململكة‪.‬‬

‫�إتالف ‪ 300‬كغم �أغذية فا�سدة يف املزار اجلنوبي‬ ‫املزار اجلنوبي‪ -‬برتا‬ ‫�أتلفت جلنة املراقبة ال�صحية يف مركز �صحي امل��زار اجلنوبي‬ ‫ال�شامل �أم�س ‪ 300‬كيلوغرام من خمتلف املواد الغذائية وامل�شروبات‬ ‫الغازية والع�صائر لعدم �صالحيتها لال�ستهالك الب�شري‪.‬‬ ‫وق��ال مديراملركز تي�سري الطراونة ل�ـ( ب�ترا) ان ه��ذه الكميات‬ ‫ال�ف��ا��س��دة جمعتها ال�ل�ج�ن��ة م��ن امل �ح��ال ال�ت�ج��اري��ة خ�ل�ال جوالتها‬ ‫التفتي�شية املكثفة يف خمتلف مناطق ال �ل��واء‪ ،‬م�شريا اىل اتالفها‬ ‫بالتعاون مع جلان ال�صحة وال�سالمة العامة يف بلدية م�ؤتة واملزار‪.‬‬

‫‪� 150‬ألف دينار لتمويل زراعات‬ ‫حممية يف الكورة‬ ‫ديرابي �سعيد‪ -‬برتا‬ ‫خ�ص�صت م�ؤ�س�سة الإق��را���ض ال��زراع��ي ‪� 150‬أل��ف دينار لتمويل‬ ‫ّ‬ ‫�إن�شاء زراع��ات حممية يف ال�ك��ورة بقرو�ض غري ربحية خ�لال العام‬ ‫احلايل وفق مدير فرع امل�ؤ�س�سة يف اللواء �إبراهيم عودة‪.‬‬ ‫و�أ�شارعودة خالل لقائه عددا من املزارعني يف اللواء �أم�س اىل‬ ‫�ضرورة توفري م�صادر مائية دائمة ملثل هذه الزراعات التي ت�شمل‬ ‫الأع�شاب الطبية والعطرية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أنه مت �إقرار اخلطة الإقرا�ضية للفرع لهذا العام والتي‬ ‫خ�ص�ص مبوجبها ‪ 1,2‬مليون دينار لتمويل �إقرا�ضي مل�شروعات زراعية‬ ‫بهدف زيادة وتطوير الإنتاجية الزراعية‪ ،‬مو�ضحا �أن الفرع ح�صل يف‬ ‫العام املا�ضي على مليون دينار من قرو�ضه امل�ستحقة على املزارعني‬ ‫والتي �شملت تربية �أغنام وحفر �آبار وتطوير م�شروعات و�شراء �أرا�ض‬ ‫زراعية‪.‬‬

‫فتح خطوط نار يف مناطق الزورية ملنع احلرائق‬ ‫الأغوار ال�شمالية‪ -‬برتا‬ ‫با�شرت جلنة مكافحة احلرائق يف لواء الأغ��وار ال�شمالية �أم�س‬ ‫بفتح طرق عر�ضية وخطوط نار بني الوحدات الزراعية يف املناطق‬ ‫ال��زوري��ة امل�ح��اذي��ة لنهر الأردن يف ل��واء الأغ� ��وار ال�شمالية تالفيا‬ ‫ال�شتعال وامتداد احلرائق‪.‬‬ ‫وقال مت�صرف اللواء رئي�س اللجنة موفق ال�شبول اىل (برتا) �إنه‬ ‫مت اليوم (�أم�س) وا�ستكماال لتنفيذ تو�صيات اجتماع �سابق ملحافظ‬ ‫اربد ت�شكيل جلنة من البلديات واجلهات املعنية للتن�سيق واملتابعة‬ ‫يف �أعمال فتح الطرق على امتداد املناطق الزورية يف اللواء‪ ،‬وتوزيع‬ ‫الأدوار على اجلهات املخت�صة والتي �ستتوىل كل ح�سب م�س�ؤولياتها‬ ‫�إزال ��ة وتنظيف ج��وان��ب ال�ط��رق م��ن الأع���ش��اب قبل جفافها وكذلك‬ ‫متابعة �إزالة الأع�شاب قبل جفافها من الوحدات الزراعية من قبل‬ ‫مالكيها‪.‬‬ ‫و�أ�شار ال�شبول اىل م�شاركة ‪� 200‬شخ�ص طوعا بهذه الأعمال من‬ ‫كوادر مديرية �أوقاف اللواء‪.‬‬

‫وزير البلديات يتجول على م�شاريع‬ ‫حملة توعوية تنجح يف تخفي�ض ن�سب الإ�صابة ب�سرطان الثدي حمليا‬ ‫تنموية لبلدية بريين‬ ‫‪� 900‬إ�صابة ت�سجلها اململكة �سنويا‬

‫الزرقاء‪ -‬ال�سبيل‬

‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬

‫ج��ال وزي��ر ال�ش�ؤون البلدية‬ ‫علي الغزاوي ام�س على م�شاريع‬ ‫تنموية اقامتها بلدية بريين يف‬ ‫حمافظة ال��زرق��اء بالتعاون مع‬ ‫القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫وا�ستهل الغزاوي جولته التي‬ ‫رافقه بها �أمني عام الوزارة �أحمد‬ ‫الغزو بتفقد �سري عمل خطوط‬ ‫ان �ت��اج لت�صنيع ح��اوي��ات نفايات‬ ‫و�أب� � ��واب و��ش�ب��اب�ي��ك بال�ستيكية‬ ‫"دبل قال�س" �إىل جانب انتاج‬ ‫م�ستلزمات ح��دائ��ق ومتنزهات‬ ‫عامة من مظالت ومقاعد‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال تفقده �سري العمل‬ ‫يف م� �ت� �ن ��زه االم� �ي ��ر ه ��ا�� �ش ��م بن‬ ‫احل �� �س�ين ا��س�ت�م��ع ال� �غ ��زاوي اىل‬ ‫م�ط��ال��ب رئ�ي����س ال�ب�ل��دي��ة حممد‬ ‫الغويري واع�ضاء املجل�س البلدي‬ ‫ومواطنني‪.‬‬ ‫و�أكد ان الوزارة تعمل �ضمن‬ ‫خططها على دعم اقامة امل�شاريع‬ ‫ال �ت �ن �م��وي��ة يف ج �م �ي��ع بلديات‬ ‫امل �م �ل �ك��ة ل �ت��وف�ير م �� �ص��ادر دخل‬ ‫مالية م�ستمرة للبلديات‪ ،‬و�أوعز‬ ‫الغزاوي بدرا�سة جميع مطالب‬ ‫البلدية‪ ،‬واي�ج��اد حلول مبا�شرة‬ ‫لها‪ ،‬خا�صة فيما يتعلق بتو�سعة‬ ‫ح� ��دود ال �ب �ل��دي��ة‪ ،‬وت�ن�ظ�ي��م منح‬ ‫الرتاخي�ص للم�شاريع اال�سكانية‪،‬‬

‫جنحت حملة �أردن �ي��ة يف تخفي�ض ن�سب الإ�صابة‬ ‫ب�سرطان ال�ث��دي حمليا بح�سب �أرق ��ام ر�سمية‪ .‬ووفقا‬ ‫ل�سلمى ج��اع��وين م��دي��رة ال�برن��ام��ج الأردين ملكافحة‬ ‫املر�ض‪ ،‬ف�إن الربنامج جنح يف تخفي�ض ن�سبة اكت�شاف‬ ‫احلاالت امل�صابة بال�سرطان يف املرحلتني الثالثة والرابعة‬ ‫وهي الأ�شد خطراً‪ ،‬من ‪ % 70‬قبل البدء باحلملة‪� ،‬إىل‬ ‫‪ %35‬خالل عامني من العمل املكثف‪.‬‬ ‫وك�شف مدير الأمرا�ض ال�سارية يف وزارة ال�صحة د‪.‬‬ ‫حممد الطراونة �أم�س‪� ،‬أن �سرطان الثدي ي�صيب �سنويا‬ ‫‪ 900‬حالة جديدة يف اململكة‪ ،‬مبينا �أن املر�ض املذكور ال‬ ‫يزال يحتل املرتبة الأوىل من بني جميع �أنواع ال�سرطان‬ ‫عند الإناث‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ط��راون��ة خ�لال الإع�ل�ان ع��ن نتائج حملة‬ ‫ت�شرين الأول ‪ 2009‬للربنامج الأردين ل�سرطان الثدي‬ ‫"�صار عمرنا ‪ 40‬ولفح�ص الثدي رايحني"‪� ،‬إن متو�سط‬ ‫الإ�صابة عند الإناث ترتاوح ما بني ‪ 50 – 45‬عاما‪ ،‬بينما‬ ‫يرتاوح متو�سط عمر �إ�صابة الإناث بالغرب بني ‪65-60‬‬ ‫عاما‪ ،‬ويف وق��ت و�صل فيه ع��دد الإ�صابات بني الرجال‬ ‫ب�سرطان الثدي �إىل ‪ 22‬حالة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الطراونة �أن الأ�سباب الرئي�سة لل�سرطان‬ ‫يعود ملجموعة من امل�سببات‪ ،‬منها التقدم بعمر الأنثى‪،‬‬ ‫والوزن‪ ،‬وقله احلركة‪.‬‬ ‫وك�شفت نتائج احلملة عن �إجراء ( ‪ )29645‬فح�صا‬ ‫�سريرياً‪ ،‬وحتويل �أكرث من ‪� 3000‬سيدة لإجراء الفح�ص‬ ‫ال�شعاعي للثدي (املاموجرام)‪ .‬وبح�سب القائمني على‬ ‫ال�برن��ام��ج فقد مت ت��وف�ير خ��دم��ات الفح�ص ال�سريري‬ ‫جماناً‪ ،‬وخدمة الفح�ص ال�شعاعي للثدي (املاموجرام)‬ ‫ب��أ��س�ع��ار خمف�ضة يف ثمانية م�ست�شفيات م��ن القطاع‬ ‫اخلا�ص‪� ،‬إ�ضافة �إىل م�ست�شفى اجلامعة الأردنية‪ .‬وجماناً‬ ‫ملنتفعي اخلدمات الطبية امللكية ووزارة ال�صحة‪ .‬وقالت‬ ‫جاعوين �إن احلملة التي حققت جناحا وفقاً للأرقام‪،‬‬

‫الغزاوي يف بريين‬

‫و�إدخال مناطق جديدة اىل حدود‬ ‫التنظيم‪.‬‬ ‫ب ��دوره ب�ين رئ�ي����س البلدية‬ ‫حم �م��د ال� �غ ��وي ��ري ان البلدية‬ ‫ت�سعى‪ ،‬الق��ام��ة م�شاريع تنموية‬ ‫بالت�شارك م��ع القطاع اخلا�ص‪،‬‬ ‫ومنها م�شروع ت�شاركي مع بلدية‬ ‫ال �ه��ا� �ش �م �ي��ة الن� �ت ��اج الكندرين‬ ‫والبالط‪ ،‬وم�شروع ان�شاء خالطة‬ ‫ا�سفلتية �صديقة للبيئة ح�سب‬ ‫امل��وا� �ص �ف��ات ال �ع��امل �ي��ة‪ ،‬وم�شروع‬ ‫م�صنع منتجات غذائية بالتعاون‬

‫لقاء تن�سيقي للم�شاركني بجائزة امللكة‬ ‫رانيا للمعلم املتميز‬ ‫عجلون– حممد فريحات‬

‫م ��ع � �ش��ري��ك ا� �س�ت�رات �ي �ج��ي من‬ ‫القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الغويري ان البلدية‬ ‫ت�ع�م��ل م ��ع ك � ��وادر ال � � ��وزارة على‬ ‫تنفيذ م�شروع خمطط �شمويل‬ ‫ل�ق���ض��اء ب�يري��ن‪ ،‬م���ش�يرا �إىل ان‬ ‫م�ن��اط��ق ال�ب�ل��دي��ة �صنفت �ضمن‬ ‫امل �ي��زة ال�ن���س�ب�ي��ة ل �ه��ا ك�سياحية‬ ‫وزراع �ي��ة‪ ،‬االم��ر ال��ذي ي�ستدعي‬ ‫درا� �س��ة ج ��دوى �إق��ام��ة م�شاريع‬ ‫�سياحية وزراعية جتذب املتنزهني‬ ‫اىل املنطقة‪.‬‬

‫�شعار احلملة‬

‫هدفت �إىل رفع م�ستوى الوعي لدى ال�سيدات الأردنيات‬ ‫ب�أهمية العمر كعامل خطورة �أ�سا�سي للإ�صابة ب�سرطان‬ ‫الثدي‪� ،‬إذ تزداد خطورة الإ�صابة به مع التقدم يف العمر‪،‬‬ ‫وتت�ضاعف ب�شكل ملحوظ عند بلوغ �سن (‪ )40‬عاما‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن ن�شاطات احلملة انق�سمت �إىل ثالثة‬ ‫جم��االت (التوعية اجلماهريية‪ ،‬والتوعية التفاعلية‪،‬‬ ‫وال��و��ص��ول املجتمعي‪ ،‬وت�ق��دمي خ��دم��ات الك�شف املبكر‪،‬‬ ‫وال�ت��ي تت�ضمن الفح�ص ال���س��ري��ري‪ ،‬وفح�ص الأ�شعة‬ ‫املاموجرام)‪.‬‬

‫بحث التعاون العلمي والتكنولوجي بني‬ ‫«الأعلى للعلوم» ووزارة العلوم والتكنولوجيا الربازيلية‬

‫ناق�ش امل�شاركون يف جائزة امللكة رانيا العبد اهلل للمعلم املتميز عمان – ال�سبيل‬ ‫�أم�س �آلية امل�شاركة باجلائزة‪ ،‬ون�ش�أتها‪ ،‬ومعايريها‪ ،‬ور�ؤيتها امل�ستقبلية‪،‬‬ ‫ب�ح��ث الأم �ي�ن ال �ع��ام للمجل�س‬ ‫و�أثرها يف امليدان الرتبوي‪ ،‬وذلك يف اجتماع عقد اليوم الثالثاء يف‬ ‫الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الدكتور‬ ‫مدر�سة االمرية عائ�شة الثانوية للبنات يف مدينة عجلون‪.‬‬ ‫امل��دي��رة التنفيذية للجائزة لبنى طوقان دع��ت جميع املعلمني ع��ادل الطوي�سي خ�لال لقائه وزير‬ ‫ال �ع �ل��وم وال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا الربازيلي‬ ‫للتعرف على معايري اجلائزة‪ ،‬كونها دليال هاما له يف مهنته‪ ،‬و�أكدت الدكتور �سريجيو ريزيندي بح�ضور‬ ‫�أن اجل��ائ��زة ج ��اءت ل��رف��ع روح امل�ع�ل��م امل�ع�ن��وي��ة‪ ،‬م��ن خ�ل�ال تكرميه ال�سفري الربازيلي يف عمان اينا�سيو‬ ‫وحتفيزه‪،‬‬ ‫ل ��وال دا �سيلفيا م�ن��اق���ش��ة اتفاقية‬ ‫وث�م�ن��ت ط��وق��ان دور و��س��ائ��ل االع�ل�ام يف ن�شر مفاهيم و�أ�س�س التعاون العلمي والتكنولوجي بني‬ ‫ومعايري اجلائزة‪ ،‬و�أثرها‪ ،‬ومتابعه �أخبار املكرمني‪ ،‬والتعريف بهم‪ ،‬حكومة اململكة االردن�ي��ة الها�شمية‬ ‫واحلكومة الربازيلية‪ ،‬و�سبل توثيق‬ ‫ما ي�شكل نقلة نوعية‪ ،‬ومينح املعلم دافعا وروحا معنوية‪.‬‬ ‫ب��دوره �أك��د مدير الرتبية والتعليم ابراهيم ال�صمادي �أهمية وتعميق جم ��االت ال�ت�ع��اون العلمي‬ ‫م�ب��ادرات امللكة ران�ي��ا لدعم التعليم‪ ،‬م��ا ي�شكل ح��اف��زاً ق��وي�اً للمعلم التكنولوجي والبحثي بني املجل�س‬ ‫ليعمل ب ��إرادة وت�صميم لتنمية مفاهيم التطوع‪ ،‬وحتقيق االبداع‪ ،‬الأعلى للعلوم والتكنولوجيا ووزارة‬ ‫وحب العمل‪ ،‬مبا يعود عليه بالنفع والفائدة من الناحيتني املادية العلوم والتكنولوجيا الربازيلية‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ع��ر���ض ال�ط��وي���س��ي خالل‬ ‫واملعنوية والتحفيز الوظيفي‪.‬‬ ‫وقدم من�سق اجلائزة يف مديرية الرتبية �سليمان الق�ضاة �شرحا ال�ل�ق��اء ال �ه��دف م��ن �إن���ش��اء املجل�س‬ ‫الأع� �ل ��ى امل�ت�م�ث��ل يف ب �ن��اء القاعدة‬ ‫عن اجلائزة منذ انطالقها عام ‪ 2006‬و�آلية الرت�شح لها‪.‬‬ ‫العلمية وال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ة الوطنية‬ ‫أثرها‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫اجلائزة‪،‬‬ ‫وركز اللقاء على املرحلتني الأوىل والثانية من‬ ‫ورع ��اي� �ت� �ه ��ا وت� �ط ��وي ��ره ��ا لغايات‬ ‫يف امل �ي��دان ال�ترب��وي‪ ،‬وواق ��ع م��دي��ري��ة ال�ترب�ي��ة والتعليم م��ن حيث حتقيق �أهداف التنمية االقت�صادية‬ ‫امل�شاركة و�إعداد الفائزين على مدار ال�سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫واالج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ة وال � �ث � �ق� ��اف � �ي� ��ة يف‬

‫من اللقاء‬

‫اململكة‪ ،‬م�ؤكداً على ر�سالة املجل�س‬ ‫الهادفة �إىل بناء ال�ق��درات العلمية‬ ‫والتكنولوجية الوطنية‪ ،‬من خالل‬ ‫زيادة الوعي ب�أهمية البحث العلمي‬ ‫التطبيقي‪ ،‬والت�شبيك بني الباحثني‬ ‫وامل ��ؤ� �س �� �س��ات ال�ب�ح�ث�ي��ة والإنتاجية‬ ‫واخلدمية حملياً ودولياً‪.‬‬ ‫وب�ين ال��دك�ت��ور الطوي�سي �أهم‬ ‫الن�شاطات ال�ت��ي ي�ق��وم بها املجل�س‬ ‫وامل � ��راك � ��ز ال �ع �ل �م �ي��ة ال �ت ��اب �ع ��ة ل ��ه‪،‬‬ ‫وم�ن��اق���ش��ة ب�ن��ود االت�ف��اق�ي��ة املوقعة‬

‫بني البلدين عام ‪ 2008‬حيث هدفت‬ ‫هذه االتفاقية اىل تعزيز العالقات‬ ‫العلمية‪ ،‬وتبادل الأفكار واملعلومات‬ ‫وامل� �ه ��ارات وال�ت�ق�ن�ي��ات يف املجاالت‬ ‫البحثية ذات االهتمام امل�شرتك‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه ع�بر �سريجيو عن‬ ‫�إعجابه الكبري ب��ال��دور ال��ذي يقوم‬ ‫ب��ه املجل�س وم��راك��زه‪ ،‬م ��ؤك��داً على‬ ‫ال�ت�ن���س�ي��ق ال �ك��ام��ل ب�ي�ن امل�ؤ�س�سات‬ ‫املعنية يف البلدين‪ ،‬لال�ستفادة من‬ ‫بنود هذه االتفاقية‪.‬‬

‫ح�ي��ث ت �ت �ن��اول ه ��ذه االتفاقية‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن امل � �ج ��االت البحثية‪،‬‬ ‫كالبيئة‪ ،‬وحماية التنوع احليوي‪،‬‬ ‫وال �ب �ح��وث امل�ت�ع�ل�ق��ة ب��امل�ن��اط��ق �شبه‬ ‫اجلافه‪ ،‬والكيمياء‪ ،‬واملياه‪ ،‬والزراعة‪،‬‬ ‫وال �ط��اق��ة (اجل ��دي ��دة واملتجددة)‪،‬‬ ‫واملواد املتقدمة‪ ،‬وتكنولوجيا النانو‪،‬‬ ‫وال�صحة‪ ،‬والتكنولوجيا احليوية‪،‬‬ ‫وتكنولوجيا املعلومات واالت�صاالت‪،‬‬ ‫والتعليم‪.‬‬ ‫وت� ��أت ��ي ه ��ذه ال ��زي ��ارة متهيداً‬ ‫لزيارة رئي�س اجلمهورية الربازيلية‬ ‫اينا�سيو لوال دا �سيلفيا املقررة خالل‬ ‫الفرتة ‪ 3/18-17‬من العام احلايل‪.‬‬ ‫وح�ضر االج�ت�م��اع ع��ن اجلانب‬ ‫الأردين ك��ذل��ك ك��ل م��ن الدكتور‬ ‫خالد ال�شريدة رئي�س املركز الوطني‬ ‫للتكنولوجيا ال�ن��ان��وي��ة‪ ،‬والدكتور‬ ‫في�صل عواودة مدير املركز الوطني‬ ‫للتنمية والإر�شاد الزراعي‪ ،‬واملهند�س‬ ‫حم�م��د �شهبز م��دي��ر م��رك��ز بحوث‬ ‫وتطوير البادية الأردنية‪ ،‬وعدد من‬ ‫مدراء دوائر املجل�س االعلى‪.‬‬

‫وفيما يتعلق بالتوعية اجلماهريية‪� ،‬أو�ضحت مديرة‬ ‫الربنامج �أن احلملة تناولت �إعالنات ال�شوارع‪ ،‬وو�ضعت‬ ‫�إعالنات توعوية على(‪ )9‬ج�سور‪ ،‬و( ‪�" )22‬ستاندا" على‬ ‫الدواوير الرئي�سة يف املحافظات‪ ،‬و(‪� )205‬إعالنات على‬ ‫الأعمدة الكهربائية‪ ،‬و(‪� )75‬إعالنا على جانب الطرقات‪،‬‬ ‫و(‪� )12‬إع�ل�ان��ا ع�ل��ى ال ��دواوي ��ر ال��رئ�ي���س��ة يف حمافظة‬ ‫العا�صمة‪ ،‬و(‪� 3‬إعالنات) حائط‪.‬‬ ‫�أم��ا القنوات املرئية وامل�سموعة‪ ،‬فقد �شاركت (‪)6‬‬ ‫قنوات تلفزيونية من خالل بث �أكرث من ‪� 2190‬إعالنا‬ ‫تلفزيونيا‪ ،‬ومت بث �سبع مقابالت تلفزيونية من خالل‬ ‫�أرب� ��ع ق �ن��وات‪ ،‬وت���س��ع م �ق��اب�لات �إذاع� �ي ��ة ع�ل��ى حمطات‬ ‫خم�ت�ل�ف��ة‪ ،‬وب �ث��ت (‪ )17‬حم�ط��ة �إذاع �ي��ة �إع �ل�ان احلملة‬ ‫بعدد �إجمايل و�صل اىل ‪ 2500‬اعالن‪ ،‬باللغتني العربية‬ ‫والإجنليزية‪.‬‬ ‫وزادت جاعوين �أن��ه مت �إر��س��ال ( ‪� )300‬أل��ف ر�سالة‬ ‫�إلكرتونية عن طريق �شبكة �أمنية‪ ،‬ون�شر �إعالن احلملة‬ ‫يف �أربع �صحف حملية مبعدل مرتني يف الأ�سبوع‪ ،‬ون�شر‬ ‫م �ق��االت باللغتني ال�ع��رب�ي��ة والإجن �ل �ي��زي��ة يف ال�صحف‬ ‫املحلية �أي�ضاً على مدار ال�شهر‪ ،‬ف�ضال عن ن�شر �إعالن‬ ‫احلملة يف ‪ 14‬جملة‪ ،‬و‪ 10‬مقاالت من خالل املجالت ذات‬ ‫ال�صلة‪ ،‬وتوزيع مل�صق احلملة والن�شرات‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت �أن��ه مت ت��وزي��ع (‪� )400‬أل��ف من�شور من‬ ‫خ�لال الأك���ش��اك التوعوية والأي ��ام املفتوحة‪ ،‬و�شركات‬ ‫القطاع اخلا�ص‪ ،‬وعيادات الأطباء‪ ،‬ومن خالل �صحيفة‬ ‫الو�سيط الإع�لان�ي��ة‪ .‬كما مت ت��وزي��ع (‪� )50‬أل��ف من�شور‬ ‫تثقيفي ع��ن ط��ري��ق ب�ن��وك و��ش��رك��ات ال�ق�ط��اع اخلا�ص‪،‬‬ ‫و‪ 15000‬ن�سخة من مل�صق احلملة يف جمع �أنحاء امللكة‪،‬‬ ‫من خالل متطوعي هيئة �شباب "كلنا الأردن"‪.‬‬ ‫كما عقد الربنامج خالل احلملة ‪ 13‬يوما مفتوحا‬ ‫يف جميع حم��اف�ظ��ات امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬وا��س�ت�ط��اع ال��و��ص��ول اىل‬ ‫�أكرث من ‪� 10000‬سيدة‪ .‬وعر�ض الربنامج (‪ )6‬عرو�ض‬ ‫م�سرحية يف حمافظات (عمان‪ ،‬والزرقاء‪ ،‬واربد‪ ،‬وجر�ش‪،‬‬ ‫والعقبة‪ ،‬والكرك) بعنوان ”يال نعي�ش“‪.‬‬

‫وفد املجال�س البلدية ال�سعودية‬ ‫يزور الزرقاء‬ ‫الزرقاء‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بحث رئي�س بلدية الزرقاء حممد مو�سى الغويري‬ ‫�أم�س التعاون مع بلديات ال�سعودية وذلك خالل لقاء وفد‬ ‫من جمال�س البلديات ال�سعودية برئا�سة خالد العنزي‪.‬‬ ‫واطلع الغويري الوفد ال�سعودي على جتربة الأردن‬ ‫يف �إدارة البلديات جميبا عن �أ�سئلة الوفد وا�ستف�ساراته‬ ‫ح��ول �إدارة ا�ستثمارات �أم��وال البلديات و�سبل �إجناحها‬ ‫ودميومتها‪.‬‬ ‫ب ��دوره �أ� �ش��اد رئي�س ال��وف��د ال���س�ع��ودي خ��ال��د العنزي‬ ‫بالعالقة بني البلدين مبديا ا�ستعداده ملزيد من التعاون‪.‬‬ ‫وزار ال��وف��د ع��دة م�شروعات يف املدينة منها مدينة‬ ‫خ��ادم احلرمني ال�شريفني والقرية احل�ضرية وع��دد من‬ ‫مدار�س حمافظة‪.‬‬ ‫وا��س�ت�م��ع ال��وف��د م��ن م��دي��رة م �� �ش��روع م��دي�ن��ة خادم‬ ‫احلرمني �إىل �شرح عن املدينة‪ ،‬فبينت �أن م�ساحتها تبلغ‬ ‫نحو ‪ 21‬كيلومرتا مربعا وت�ضم وح��دات ومباين �سكنية‬ ‫مب�ساحة ت��راوح ما بني ‪� 100‬إىل ‪ 160‬مرتا مربعا‪ ،‬وي�صل‬ ‫عددها �إىل ‪� 70‬ألف وحدة ي�ستفيد منها ‪� 370‬ألف مواطن‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل مرافق خدمات عامة ومناطق جتارية وبنوك‬ ‫ومكاتب للقطاع اخلا�ص وم�سجد كبري يت�سع لنحو خم�سة‬ ‫�آالف م�ص ّل‪ ،‬ومرافق ثقافية وريا�ضية وترفيهية ومركزا‬ ‫لالحتفاالت وحدائق ومتنزهات‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪� )10‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1168‬‬

‫«�شبكة االنتخابات يف العامل العربي»‪ :‬احلاالت الفردية‬ ‫يف بع�ض املراكز مل ت�ؤثر �سلبا على ح�سن �سري العملية االنتخابية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫�أظ� � �ه � ��رت ن� �ت ��ائ ��ج مراقبة‬ ‫ان �ت �خ��اب��ات ع��راق �ي��ي اخل � ��ارج يف‬ ‫الأردن‪ ،‬ال �ت ��ي ن �ف��ذت �ه��ا �شبكة‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات يف ال �ع��امل العربي‪،‬‬ ‫من خالل مركز عمان لدرا�سات‬ ‫ح� �ق ��وق الإن � �� � �س� ��ان‪� ،‬أن �أج� � ��واء‬ ‫االنتخابات ات�سمت بال�سال�سة؛‬ ‫حيث متكن الناخبون من الإدالء‬ ‫ب�أ�صواتهم ب�شكل حر ونزيه‪ ،‬ومل‬ ‫ت ��ؤث��ر ب�ع����ض احل� ��االت الفردية‬ ‫يف بع�ض امل��راك��ز مثل (الزرقاء‪،‬‬ ‫وجبل احل�سني) �سلبا على ح�سن‬ ‫�سري العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫ويف�سر مراقبو االنتخابات‪،‬‬ ‫ال� ��ذي� ��ن ق � ��در ع� ��دده� ��م باثنني‬ ‫وع �� �ش��ري��ن م��راق �ب��ا‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫ت� �ق ��ري ��ره ��م الأويل مل ��راق� �ب ��ة‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات‪� ،‬أن �أ� �س �ب��اب بع�ض‬ ‫الت�شنجات القليلة والفردية التي‬ ‫ح�صلت ب�ين موظفي املفو�ضية‬ ‫مع بع�ض الناخبني‪� ،‬أو مع بع�ض‬ ‫املراقبني‪ ،‬برغبة بع�ض الناخبني‬ ‫الت�صويت يف حمافظة غري تلك‬ ‫التي جتيزها التعليمات ال�صادرة‬ ‫ع��ن امل�ف��و��ض�ي��ة‪ ،‬وي �ع��زى بع�ضها‬ ‫الآخ ��ر �إىل ع��دم كفاية الأوراق‬ ‫الثبوتية اخلا�صة بالناخبني‪� ،‬أو‬ ‫لكرثة وكالء الكيانات ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫و�ضيق حجم بع�ض املحطات‪.‬‬ ‫ومل ي�سجل طاقم املراقبني‬ ‫�أي� ��ة خ ��روق ��ات ج��دي��ة م ��ن قبل‬

‫من االنتخابات العراقية يف االردن‬

‫م ��وظ� �ف ��ي امل� �ف ��و�� �ض� �ي ��ة العليا‬ ‫امل���س�ت�ق�ل��ة ل�لان �ت �خ��اب��ات؛ حيث‬ ‫ات�سم تعامل الغالبية العظمى‬ ‫منهم باملهنية والإن���س��ان�ي��ة مع‬ ‫الناخبني‪ ،‬واملراقبني الدوليني‪،‬‬ ‫وم��ع وك�لاء الكيانات ال�سيا�سية‬ ‫واالعالميني‪.‬‬ ‫ب� �ي ��د �أن ال � �ف� ��ري� ��ق �سجل‬ ‫مالحظاته ح�ي��ال ت��أخ��ر افتتاح‬ ‫م��راك��ز االن �ت �خ��اب��ات يف مركزي‬

‫�إرب��د وال��زرق��اء‪ ،‬ق��راب��ة ال�ساعة‪،‬‬ ‫لأ� �س �ب��اب تتعلق ب �ت ��أخ��ر ح�ضور‬ ‫املوظفني‪� ،‬أو ت�أخر و�صول املواد‬ ‫الأ�سا�سية‪� ،‬إ�ضافة لوجود �أكرث‬ ‫من ناخب خلف كابينة االقرتاع‬ ‫الواحدة‪.‬‬ ‫والح��ظ املراقبون يف بع�ض‬ ‫امل� �ح� �ط ��ات االن �ت �خ��اب �ي��ة حاجة‬ ‫الناخب �إىل �شرح الكيفية التي‬ ‫ي�ت��م الت�صويت ب�ه��ا‪ ،‬وذل ��ك بعد‬

‫الوقوف خلف كابينة الت�صويت‪،‬‬ ‫م��ا ا�ستدعى التدخل الإيجابي‬ ‫م ��ن ق �ب��ل م��وظ �ف��ي املفو�ضية‬ ‫ب��ال �� �ش��رح ل �ل �ن��اخ��ب ح�ي�ن طلب‬ ‫امل�ساعدة‪.‬‬ ‫وا� �ش �ت �ك��ى ب�ع����ض الناخبني‬ ‫م� ��ن ع� � ��دم � �س �ه ��ول ��ة ال ��و�� �ص ��ول‬ ‫لبع�ض مراكز االقرتاع‪ ،‬يف عمان‬ ‫والزرقاء‪.‬‬ ‫وع � �ل� ��ى � �ص �ع �ي��د مت�صل‪،‬‬

‫�أ�� �ش ��اد امل��راق �ب��ون ب �ت��واف��ر كافة‬ ‫امل��واد الأ�سا�سية يف ك��ل حمطات‬ ‫االقرتاع‪ ،‬وات�سم تعامل موظفي‬ ‫امل�ف��و��ض�ي��ة ب��ال���ش�ف��اف�ي��ة التامة‪،‬‬ ‫و�ضمنت كابينة االق�تراع �سرية‬ ‫الت�صويت داخ��ل املحطات ومن‬ ‫خ � ��ارج امل �ح �ط��ات �أي� ��� �ض� �اً‪ ،‬حيث‬ ‫و�ضعت حواجز متنع �أي �شخ�ص‬ ‫من االقرتاب من النوافذ املطلة‬ ‫على املحطات‪.‬‬ ‫ويقول املراقبون‪� :‬إن قوات‬ ‫الأم� ��ن الأردن� �ي ��ة ح��اف�ظ��ت على‬ ‫ت� ��أم�ي�ن � �س�لام��ة � �س�ير العملية‬ ‫االن �ت �خ��اب �ي��ة‪ ،‬ومل ي �ل �ح��ظ �أي‬ ‫تدخل يف �سريها‪.‬‬ ‫وك��ان��ت احل�ك��وم��ة الأردنية‬ ‫�إىل ج��ان��ب خ�م����س ع���ش��رة دولة‬ ‫عربية �أخ ��رى‪ ،‬ق��د واف�ق��ت على‬ ‫افتتاح مراكز اق�تراع وحمطات‬ ‫انتخابية للعراقيني املوجودين‬ ‫على �أرا��ض�ي�ه��ا‪ ،‬وامل �ق��در عددهم‬ ‫بنحو ‪� 180‬أل ��ف الج��ئ عراقي‪،‬‬ ‫خ �ل��ال ال � �ف �ت�رة م ��ن اخلام�س‬ ‫وح � �ت� ��ى ال� ��� �س ��اب ��ع م� ��ن ال�شهر‬ ‫اجل��اري‪ ،‬يف �ستة ع�شر مركزا يف‬ ‫حمافظات اململكة‪.‬‬ ‫ي� ��� �ش ��ار �إىل �أن �شبكة‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات يف ال �ع��امل العربي‬ ‫ت�أ�س�ست يف ع��ام ‪ ،2006‬مببادرة‬ ‫من مركز عمان لدرا�سات حقوق‬ ‫الإن���س��ان ومب���ش��ارك��ة ح��وايل ‪50‬‬ ‫م�ؤ�س�سة تعنى باالنتخابات من‬ ‫‪ 14‬دولة عربية‪.‬‬

‫يقام يف �ساحة م�سجد ابي عبيدة اجلراح‬

‫مهرجان جماهريي للحركة الإ�سالمية‬ ‫يف الأغوار اجلمعة املقبلة‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫حت�شد احل��رك��ة الإ�سالمية‬ ‫لإق� ��ام� ��ة م� �ه ��رج ��ان جماهريي‬ ‫ب��ال �ق��رب م ��ن احل � ��دود الأردن� �ي ��ة‬ ‫م ��ع ف�ل���س�ط�ين امل �ح �ت �ل��ة اجلمعة‬ ‫املقبلة‪ ،‬احتجاجاً على االعتداءات‬ ‫ال �� �ص �ه �ي��ون �ي��ة ال� �ت ��ي ت�ستهدف‬ ‫امل �ق��د� �س��ات يف ال �ق��د���س واخلليل‬ ‫وبيت حلم‪.‬‬ ‫املهرجان الذي يحمل عنوان‬ ‫"يا قد�سنا قريبون منك اليوم‬ ‫وع�ل��ى �أ� �س ��وارك غدا" �سيقام يف‬ ‫�ساحة م�سجد �أبي عبيدة اجلراح‬ ‫يف الأغ � ��وار ب�ع��د � �ص�لاة اجلمعة‬ ‫مبا�شرة‪.‬‬ ‫امل�س�ؤول عن تنظيم املهرجان‬ ‫ع�ضو املكتب التنفيذي جلماعة‬ ‫الإخ ��وان امل�سلمني ك��اظ��م عاي�ش‬ ‫�أو� �ض ��ح �أن احل��رك��ة الإ�سالمية‬ ‫وجهت الدعوة �إىل �أبناء ال�شعب‬ ‫الأردين (رجا ًال ون�ساءً) يف جميع‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ات للم�شاركة يف ن�صرة‬ ‫الأق�صى‪.‬‬ ‫عاي�ش �أ��ش��ار �إىل �أن املواكب‬ ‫��س�ت�ن�ط�ل��ق م ��ن امل � ��دن الأردن � �ي� ��ة‬ ‫ب�شكل فردي وجماعي للم�شاركة‬ ‫يف املهرجان الذي قال �إن اختيار‬ ‫مكانه بالقرب من احلدود يحمل‬ ‫م �ع��اين رم��زي��ة‪ ،‬ن��اف�ي�اً يف الوقت‬ ‫ذات��ه �أي نية لالقرتاب من احلد‬ ‫الفا�صل‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ب�ع��د ح �� �ص��ول �إعاقات‬

‫«الغذاء والدواء» تو�سع قاعدة الأغذية والتحري عن املخاطر يف برنامج الر�صد‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫ق� ��ال م��دي��ر ع� ��ام امل�ؤ�س�سة‬ ‫العامة للغذاء وال��دواء الدكتور‬ ‫حم �م��د ال ��روا� � �ش ��دة �أم � ��� ��س‪� ،‬إن‬ ‫امل�ؤ�س�سة و�سعت قاعدة الأغذية‬ ‫امل�ستهدفة وم���س�ب�ب��ات املخاطر‬ ‫امل � �ي � �ك� ��روب � �ي� ��ة وال� �ك� �ي� �م� �ي ��ائ� �ي ��ة‬ ‫وال�ف�ي��زي��ائ�ي��ة املحتمل وجودها‬ ‫يف برنامج ر�صد امل��واد الغذائية‬ ‫للعام احلايل‪.‬‬ ‫و�أ�� � � �ض � � ��اف خ� �ل ��ال ور� � �ش� ��ة‬ ‫عمل نظمتها امل�ؤ�س�سة لر�ؤ�ساء‬ ‫�أق � �� � �س� ��ام ال� � �غ � ��ذاء وال� �ب� �ي� �ئ ��ة يف‬ ‫م��دي��ري��ات ال�صحة‪� ،‬إن التو�سع‬ ‫يف ال�ت�ح��ري ع��ن وج��ود املخاطر‬ ‫يف امل � ��واد ال �غ��ذائ �ي��ة يف برنامج‬ ‫ال�ع��ام احل��ايل �سيتم وف��ق نتائج‬ ‫الربنامج لعام ‪ 2009‬والدرا�سات‬ ‫العلمية وال�شكاوى‪ ،‬وم��ا يظهر‬ ‫على م��واق��ع امل��ؤ��س���س��ات العاملية‬ ‫ل ل��أغ ��ذي ��ة وم ��راك ��ز الأب� �ح ��اث‪،‬‬ ‫ف �� �ض�لا ع �م��ا ي �ن �� �ش��ر يف و�سائل‬ ‫الإعالم من حقائق تتعلق بوجود‬ ‫خماطر غذائية‪.‬‬ ‫ون � �ف� ��ذت امل ��ؤ� �س �� �س ��ة ال �ع ��ام‬ ‫املا�ضي برناجما �شامال للر�صد‬ ‫وال �ت �ح��ري ع��ن وج� ��ود امللوثات‬ ‫اجل� ��رث� ��وم � �ي� ��ة وال �ك �ي �م �ي��ائ �ي��ة‬ ‫والفيزيائية املحتملة يف الأغذية‬ ‫للتحقق من درجة �سالمة وجودة‬ ‫الأغذية للم�ستهلك‪.‬‬ ‫وق ��دم رئ�ي����س ق���س��م حتليل‬ ‫امل �خ��اط��ر يف امل��ؤ��س���س��ة الدكتور‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/56 :‬ع ‪.‬‬ ‫التاريخ ‪2010/3/3 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬عي�سى حممود حممد‬ ‫ال�سراحني‪.‬وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‪.‬‬ ‫رق��م االع�ل�ام ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬سند ره��ن رقم‬ ‫(‪.)27417‬‬ ‫تاريخه‪2009/9/3 :‬م ‪.‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬كاتب عدل ترخي�ص جنوب عمان‪.‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1000 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�سامي عبد ربه عبد الرحيم مو�سى‪.‬‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار خا�ص بتجديد التنفيذ‬ ‫�صادر عن دائرة تنفيذ حمكمة بداية غرب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪�/2005/525 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/3/9 :‬‬ ‫ا���س��م امل��ح��ك��وم عليهم‪-1 :‬ج��م��ي��ل��ة �سليم‬ ‫ال�شعالن‪���-2 .‬س��وزان خليل حممد ف��رح‪.‬‬ ‫‪�-3‬إب��راه��ي��م خليل حممد ف���رح‪-5 .‬رفيق‬ ‫خليل حممد فرح‪.‬‬ ‫عنوانهم‪ :‬ناعور ‪ /‬مرج احلمام ‪ /‬املر�ص�ص‪/‬‬ ‫ال�شارع الرئي�سي ملرج احلمام ‪.‬‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الدعوى رقم �أعاله‬ ‫من قبل املحكوم له‪ :‬اليا�س و�سو�سن وحممد‬ ‫و�سهام وف��رح و�أح��م��د �أب��ن��اء خليل حممد‬ ‫فرح‪.‬‬ ‫وكيلهم املحامي‪ :‬عماد العطيات‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ غرب عمان‬

‫ي��و� �س��ف ال �ط��وال �ب��ة ع��ر� �ض��ا عن‬ ‫خمرجات الربنامج العام املا�ضي‬ ‫والتو�صيات و�أهدافه يف التحقق‬ ‫م ��ن � �س�ل�ام��ة ال � �غ ��ذاء امل� �ت ��داول‬ ‫يف �أن� �ح ��اء امل �م �ل �ك��ة‪ ،‬والتوا�صل‬ ‫م��ع م�ن�ت�ج��ي وم���س�ت�ه�ل�ك��ي امل ��واد‬ ‫الغذائية لبيان �أي خلل �أو ق�صور‬ ‫تتعر�ض له هذه املواد �سواء كان‬ ‫يف طريقة احلفظ �أو الت�صنيع‪.‬‬ ‫وقال �إن من �أهداف الربنامج‬ ‫�أي���ض��ا �إي �ج��اد ت�شريعات واتخاذ‬ ‫ق� � ��رارات م�ب�ن�ي��ة ع �ل��ى احلقيقة‬ ‫العلمية املثبتة‪ ،‬وال�ت�ع��رف على‬ ‫م �� �س �ت��وى � �س�ل�ام��ة جمموعات‬ ‫خمتارة من الأغذية لتعزيز ثقة‬ ‫املواطن بامل�ؤ�س�سة كجهة علمية‬ ‫ت�سعى ل�ضمان �صحة و�سالمة‬ ‫الأغذية املعرو�ضة لال�ستهالك‪.‬‬ ‫و�أظ � �ه ��ر ال�ب�رن ��ام ��ج خالل‬ ‫ال �ع��ام امل��ا��ض��ي بح�سب الدكتور‬ ‫ط � ��وال� � �ب � ��ة وج� � � � ��ود الأ�� � �ص� � �ب � ��اغ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/85 :‬ص ‪.‬‬ ‫التاريخ ‪2010/3/9 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪�-1 :‬إ�سماعيل �إبراهيم �إ�سماعيل املجايل‪.‬‬ ‫‪�-2‬أحمد �إبراهيم �إ�سماعيل املجايل‪.‬‬ ‫‪�-3‬شركة �إ�سماعيل وخالد املجايل و�شريكهم‪.‬‬ ‫و�آخ��ر عنوان لهم‪ :‬عمان ‪ /‬ال�صويفية ‪� /‬شارع �صالح ال�سحيمات‪/‬‬ ‫عمارة حداد �سنرت‪ /‬فوق بالنت دونت�س ‪/‬الطابق ‪ / 3‬مكتب رقم ‪.11‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/941 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/6/15 :‬م ‪.‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬حمكمة �صلح حقوق غرب عمان‪.‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )2398.2( :‬دينار والر�سوم واتعاب املحاماة‬ ‫والفائدة القانونية ‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ تبليغك هذا‬ ‫الإخطار‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬ملكية علي العبد �أبو عابد‪.‬‬ ‫وكيلها املحامي‪ :‬عماد العطيات‪.‬‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور �أو تعر�ض الت�سوية‬ ‫القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ مببا�شرة املعامالت التنفيذية‬ ‫الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫ال�صناعية يف ال���ش��راب ال�شعبي‬ ‫يف ع�ي�ن�ت�ين م��ن �أ� �ص��ل ‪ 15‬عينة‬ ‫ويف عينة واح��دة من امل�شروبات‬ ‫الغازية من جمموع ‪ 35‬عينة مت‬ ‫حتليلها‪.‬‬ ‫�أم � ��ا م ��ا ي�ت�ع�ل��ق بالأ�صباغ‬ ‫ال�صناعية يف احللويات املحلية‬ ‫ف � ��إن ال�ب�رن��ام��ج ك���ش��ف عينتني‬ ‫خمالفتني من جمموع ‪ 53‬عينة‬ ‫خ�ضعت للتحليل‪.‬‬ ‫و�أظهر الربنامج خمالفة يف‬ ‫عينتني من اللبنة من �أ�صل ‪120‬‬ ‫جمعت وحللت الح�ت��وائ�ه��ا على‬ ‫املادة احلافظة امل�ضافة اىل اللبنة‬ ‫وهي (�صوديوم بينزوات)‪.‬‬ ‫ف� �ي� �م ��ا �أظ� � �ه � ��ر ال�ب�رن ��ام ��ج‬ ‫خم��ال �ف��ة يف ع �ي �ن��ة واح� � ��دة من‬ ‫جمموع ‪ 43‬من العينات التي مت‬ ‫حتليلها‪ ،‬وكانت املخالفة ترتكز‬ ‫يف وج� ��ود ب �ك �ت�يري��ا البا�سيل�س‬ ‫�سريي�س يف البهارات‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حقوقي‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة �صلح املزار اجلنوبي‬

‫التاريخ ‪2010/3/9‬‬ ‫رق ��م ال�ق���ض�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ �صدور‬ ‫القرار ‪ 2009/383‬ف�صل ‪2010/2/28‬‬ ‫املدعي‪� :‬شاكر حممد م�صطفى الروا�شده‬ ‫ا�سم املحكوم عليه حممود ح�سن‬ ‫حممود عري�ضه‬ ‫ع �ن ��وان امل �ط �ل��وب ت�ب�ل�ي�غ��ه جم �ه��ول مكان‬ ‫الإقامة‬ ‫خال�صة احلكم ومندرجاته ال��زام املحكوم‬ ‫ع�ل�ي��ه ب��دف��ع م�ب�ل��غ ال ��ف وارب �ع �م��ائ��ة دينار‬ ‫وت�ضمينه الر�سوم وامل�صاريف ومبلغ مائة‬ ‫و�أرب �ع��ون دي �ن��ار �أت �ع��اب حم��ام��اة والفائدة‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫وبلغ عدد العينات املخالفة يف‬ ‫احل�لاوة بالطحينية الحتوائها‬ ‫ع �ل��ى ال���س��امل��ون�ي�لا ع�ي�ن�ت�ين من‬ ‫جمموع ‪ 52‬من العينات التي مت‬ ‫حتليلها‪.‬‬ ‫و�أظ�ه��رت ‪ 14‬عينة خمالفة‬ ‫ل��وج��ود اخل �م��ائ��ر والأع� �ف ��ان يف‬ ‫اللنب الرائب و‪ 15‬عينة خمالفة‬ ‫الحتوائها على الكوليفورم من‬ ‫جمموع ‪ 117‬عينة م��ن العينات‬ ‫التي مت حتليلها‪.‬‬ ‫ووج ��د ال�برن��ام��ج ‪ 8‬عينات‬ ‫خم ��ال� �ف ��ة يف م � � � ��ادة احلم�ص‬ ‫الح � �ت � ��وائ � �ه � ��ا ث� � � ��اين �أك� ��� �س� �ي ��د‬ ‫ال�ت�ي�ت��ان�ي��وم (ت�ستخدمه بع�ض‬ ‫املطاعم لتح�سني ل��ون احلم�ص‬ ‫وحت��وي�ل��ه اىل ال �ل��ون الأبي�ض)‬ ‫وع�ي�ن��ة حم�ص واح ��دة خمالفة‬ ‫ل��وج��ود امل�ك��ورات العنقودية من‬ ‫جمموع ‪ 77‬عينة مت حتليلها‪.‬‬ ‫وق� ��ال رئ �ي ����س ق���س��م حتليل‬ ‫امل �خ��اط��ر يف امل��ؤ��س���س��ة الدكتور‬ ‫يو�سف الطوالبة �إن ثالث عينات‬ ‫من جمموع ‪ 42‬عينة من العينات‬ ‫ال� �ت ��ي مت حت�ل�ي�ل�ه��ا م ��ن ف�ستق‬ ‫العبيد خمالفة الحتوائها على‬ ‫الأفالتوك�سني (مادة م�سرطنة)‪،‬‬ ‫م�شريا اىل �أن ال�برن��ام��ج ك�شف‬ ‫عن وج��ود ه��ذه امل��ادة يف الق�شرة‬ ‫بنية اللون ولي�س يف البي�ضاء �أو‬ ‫اخل�شب اخلارجي للحبة‪.‬‬ ‫واك�ت���ش��ف ال�برن��ام��ج وجود‬ ‫ح�شرات حية وميتة وبقاياها يف‬

‫و�أك ��دت التو�صيات �ضرورة‬ ‫�شراء الأجبان املغلية واملب�سرتة‬ ‫م��ن منتجات امل�صانع املعروفة‬ ‫واالب �ت �ع��اد ع��ن � �ش��راء ت�ل��ك التي‬ ‫ال حت �ت��وي ع �ل��ى ب �ط��اق��ات بيان‬ ‫�أو املعرو�ضة يف ال���ش��وارع �أو مع‬ ‫الباعة املتجولني‪.‬‬ ‫ودعت التو�صيات املواطنني‬ ‫اىل �شراء احللويات العربية غري‬ ‫امللونة �صناعيا كالكنافة‪ ،‬م�شرية‬ ‫اىل �أن الأل��وان امل�ضافة ب�ألوانها‬ ‫ال�ب�راق ��ة ال ف��ائ��دة ��ص�ح�ي��ة وال‬ ‫قيمة غذائية ترجتى منها و�إن‬ ‫تراكمها يف اجل�سم �ضار بال�صحة‬ ‫وي�سبب م�ضاعفات �سلبية‪.‬‬ ‫و�أو� �ص��ى ال�برن��ام��ج بتنفيذ‬ ‫ر� �س��ائ��ل �إع�ل�ام �ي��ة ع��ن خماطر‬ ‫�إ�ضافة املبي�ضات لوجبة احلم�ص‬ ‫ال�شعبية‪ ،‬م��ؤك��دة �أن ه��ذه املواد‬ ‫مم �ن��وع��ة � �ص �ح �ي��ا‪ ،‬و�أن اللون‬ ‫الطبيعي للحم�ص هو الأ�صفر‬ ‫ولي�س الأبي�ض او الكرميي‪.‬‬ ‫ودعت التو�صيات املواطنني‬ ‫اىل ع��دم ت��رك وج�ب��ات الأغذية‬ ‫اجل��اه��زة ل�ف�ترات طويلة داخل‬ ‫امل �ن��ازل ق�ب��ل ا�ستهالكها وحتت‬ ‫درج��ة ح ��رارة ال�غ��رف��ة؛ لأن من‬ ‫��ش��أن ع��دم التقيد بذلك �إعطاء‬ ‫الفر�صة لتكاثر بع�ض امليكروبات‬ ‫و�إف� ��راز ال���س�م��وم فيها وال �ت��ي ال‬ ‫يالحظها امل�ستهلك وال يرتبط‬ ‫�إفرازها بتغريات ح�سية وا�ضحة‬ ‫ي�ستطيع �إدراكها‪.‬‬ ‫و�أه � � � ��اب � � � ��ت ال � �ت� ��و� � �ص � �ي� ��ات‬ ‫بامل�ستهلكني �إبالغ امل�ؤ�س�سة �أو �أي‬ ‫مديرية لل�صحة يف املحافظات‬ ‫يف حال اكت�شاف �أي من معلبات‬ ‫امل � ��واد ال �غ��ذائ �ي��ة امل�ن�ت�ف�خ��ة من‬ ‫اخل � ��ارج ق �ب��ل ف �ت �ح �ه��ا‪� ،‬أو التي‬ ‫حتلل طالء اجلدار الداخلي لها‬ ‫بعد فتحها‪.‬‬

‫م�سجد �أبو عبيدة‬

‫الن�سياب حركة املواطنني باجتاه‬ ‫الأغ��وار‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن املهرجان‬ ‫ي�ن�ظ��م مب��واف �ق��ة احل �ك��وم��ة التي‬ ‫ال� �ت ��زم ��ت ب �ت �ه �ي �ئ��ة امل�ستلزمات‬ ‫لتنظيم �سري امل�ه��رج��ان يف املكان‬ ‫املحدد‪ .‬وح��ث عاي�ش على �ضروة‬ ‫ح �� �ض��ور امل �� �ش��ارك�ين ب�سياراتهم‬ ‫مبكرا تفادياً حل�صول ازدحامات‬ ‫ع�ل��ى ال �ط��رق امل ��ؤدي ��ة �إىل موقع‬ ‫املهرجان‪.‬‬ ‫ول � �ف � ��ت �إىل �أن احل ��رك ��ة‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة �ستوجه ال��دع��وة �إىل‬ ‫الأح � � � ��زاب وال �ن �ق ��اب ��ات وال �ق ��وى‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ل �ل �م �� �ش��ارك��ة يف ه��ذه‬ ‫ال �ف �ع��ال �ي��ة‪ ،‬م� ��ذ ّك� ��راً ب� � ��أن ن�صرة‬ ‫امل � �ق� ��د� � �س� ��ات حت � �ظ� ��ى ب � ��إج � �م� ��اع‬ ‫الأردنيني‪.‬‬ ‫ويت�ضمن امل �ه��رج��ان كلمات‬ ‫ل � �ع� ��دد م � ��ن ق � �ي� ��ادي� ��ي احل ��رك ��ة‬ ‫بالإ�ضافة �إىل فقرات �إن�شادية‪.‬‬ ‫وعن الهدف من �إقامة هذه‬

‫الفعالية يقول عاي�ش �إن احلركة‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة "ترغب يف �إي�صال‬ ‫ر�سالة من على م�شارف فل�سطني‬ ‫مفادها ب�أن الأردنيني لن ي�سكتوا‬ ‫على تدني�س املقد�سات"‪ ،‬الفتاً �إىل‬ ‫�أن الأردن "هو الأك�ث�ر ق��رب�اً من‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار �إىل �أن امل�شاركني‬ ‫يف امل �ه��رج��ان ي �ه��دف��ون �إىل حث‬ ‫احلكومات العربية والإ�سالمية‬ ‫على "حتمل م�س�ؤولياتها جتاه‬ ‫ما يجري يف فل�سطني من انتهاك‬ ‫وا�� �ض ��ح للمقد�سات"‪ ،‬وت ��اب ��ع‪:‬‬ ‫"نعتقد �أن احل�ك��وم��ات مل تقم‬ ‫ب��ال��واج��ب امل�ط�ل��وب م�ن�ه��ا ن�صرة‬ ‫للأق�صى �إىل الآن"‪.‬‬ ‫وي�سعى منظمو املهرجان �إىل‬ ‫رف��ع معنويات الأه��ل ال�صامدين‬ ‫بيت املقد�س و�أك�ن��اف��ه م��ن خالل‬ ‫الت�أكيد على التفاف �أبناء الأمة‬ ‫حولهم‪ .‬بح�سب ما �أفاد عاي�ش‪.‬‬

‫‪ 66‬باملئة ن�سبة النجاح يف امتحانات‬ ‫البورد الأردين لدورة �شباط‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫بلغت ن�سبة النجاح يف الفح�ص الإجمايل المتحانات البورد الأردين‬ ‫‪ 66‬باملئة ملختلف تخ�ص�صات الطب ل��دورة �شباط املا�ضي (ال�شتوية)‬ ‫ال�سريرية وال�شفوية‪.‬‬ ‫وقال �أمني عام املجل�س الطبي الأردين الدكتور �صالح القادري يف‬ ‫م�ؤمتر �صحايف عقده املجل�س �أم�س الثالثاء لإع�لان النتائج �إن ‪297‬‬ ‫طبيبا وطبيبة يف حقل الطب الب�شري خ�ضع لالمتحان جنح منهم ‪196‬‬ ‫بن�سبة ‪ 66‬باملئة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف القادري �أنه تقدم المتحانات اجلزء الأول (الكتابي) ملختلف‬ ‫تخ�ص�صات الطب ‪ 373‬طبيبا وطبيبة جنح منهم ‪ 167‬بن�سبة ‪8‬ر‪ 44‬باملئة‪،‬‬ ‫مبينا �أنه تقدم المتحانات اجلزء الثاين (الكتابي) ملختلف تخ�ص�صات‬ ‫الطب ‪ 385‬طبيبا وطبيبة جنح منهم ‪ 193‬بن�سبة ‪1‬ر‪ 50‬باملئة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار اىل �أن ��ه ت �ق��دم الم�ت�ح��ان��ات ال �ب��ورد الأردين (ال�سريرية‬ ‫وال�شفوية) ملختلف تخ�ص�صات طب الأ�سنان ‪ 42‬طبيبا وطبيبة جنح‬ ‫منهم ‪ 26‬بن�سبة ‪9‬ر‪ 61‬باملئة‪ ،‬مبينا �أن��ه تقدم المتحانات اجل��زء الأول‬ ‫الكتابي لتخ�ص�صات طب الأ�سنان ‪ 25‬طبيبا وطبيبة �أ�سنان جنح منهم‬ ‫‪ ،4‬كما تقدم المتحانات اجلزء الثاين الكتابي ‪ 42‬طبيبا وطبيبة �أ�سنان‬ ‫جنح منهم ‪.22‬‬ ‫و�أك ��د ال �ق��ادري �أن ال �ب��ورد الأردين ملختلف التخ�ص�صات الطبية‬ ‫م��ن �أع�ل��ى ال���ش�ه��ادات املهنية يف املنطقة‪ ،‬وي�ضاهي ال �ب��ورد الأمريكي‬ ‫والربيطاين‪ ،‬يرفد اململكة والدول العربية بكفاءات متميزة ومتمكنة‪،‬‬ ‫مبينا �أنه يعقد مرتني يف ال�سنة‪ ،‬واحدة يف �شهر �شباط (�شتوية) والثانية‬ ‫يف �شهر �آب (�صيفية)‪.‬‬ ‫وق��ال �إن اجل��دي��د يف ه��ذه ال ��دورة �أن�ه��ا تعقد بعد ت�شكيل اللجان‬ ‫العلمية وفقا لقانون املجل�س الطبي الأردين ومدتها �أربع �سنوات‪ ،‬كما‬ ‫مت ت�شكيل جلان الدرا�سات العليا يف املجل�س تعمل على و�ضع ال�سيا�سات‬ ‫العامة واال�سرتاتيجية للمجل�س‪ ،‬ودوره �إ�شرايف على اللجان العلمية‪.‬‬ ‫ون� ّوه القادري �أن املجل�س قرر و�ضع طريقة جديدة للأ�سئلة من‬ ‫قبل بنك معلومات وقبل ‪� 24‬ساعة من االمتحان‪ ،‬مبينا �أن الأ�سئلة‬ ‫كانت تو�ضع قبل �شهر من االمتحان و�سريتها غري م�ضمونة‪ ،‬ولكن‬ ‫االمتحانات �أ�صبحت الآن جيدة من حيث الأداء وال�سرية والإجراءات‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل �أن عقد االمتحانات ال�سريرية يتم بعد االمتحانات‬ ‫التحريرية وال�شفوية بالتعاون مع م�ؤ�س�سات القطاع اخلا�ص والعام‬ ‫واجلامعات واخلدمات الطبية امللكية‪.‬‬ ‫ولفت القادري اىل �أنه �سيتم حو�سبة املجل�س حيث �سيتم من خالل‬ ‫الأجهزة احلا�سوبية ت�سجيل الأطباء لالمتحان الكتابي وال�شفوي ودفع‬ ‫الر�سوم ومتابعة نتائج االمتحانات بحد �أق�صى ‪� 10‬ساعات بعد االمتحان‪،‬‬ ‫حيث �ستكون نتائج االمتحان يف الدورة ال�صيفية املقبلة حمو�سبة بن�سبة‬ ‫‪ 100‬باملئة‪.‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (ميما�س لت�سويق ال�شقق ال�سكنية واال�ستثمار)‬ ‫وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية بالرقم (‪ )130423‬با�سم (مهند �سفيان حممد الغزاوي) قد‬ ‫جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (م�صطفى �سفيان حممد الغزاوي) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على‬ ‫الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫�أخي املواطن ‪..‬‬

‫�أدا�ؤك لل�ضريبة املرتتبة عليك واجب وطني‬ ‫والتزام قانوين فبادر �إىل �أداء هذا الواجب و�ساهم‬ ‫يف بناء ودعم وطنك‪.‬‬

‫التمور احلب يف ثالث عينات من‬ ‫جمموع ‪ 32‬عينة مت حتليلها‪.‬‬ ‫كما �أظهر الربنامج احتواء‬ ‫خ �م ����س ع �ي �ن ��ات م� ��ن الأج � �ب� ��ان‬ ‫البي�ضاء خمالفة م��ن �أ��ص��ل ‪29‬‬ ‫يف اجلبنة املغلية و‪ 10‬عينات يف‬ ‫اجل�ب�ن��ة امل�ب���س�ترة م��ن �أ� �ص��ل ‪36‬‬ ‫ع�ي�ن��ة الح�ت��وائ�ه��ا ع�ل��ى بكترييا‬ ‫الكوليفورم‪.‬‬ ‫واكت�شف الربنامج خمالفة‬ ‫‪7‬ع �ي �ن��ات م��ن جم �م��وع ‪ 22‬عينة‬ ‫م ��ن ع �ي �ن��ات ال �ب��وظ��ة ال �ت ��ي مت‬ ‫حتليلها الحتوائها على بكترييا‬ ‫الكوليفورم وخمالفة ‪ 8‬عينات‬ ‫من اللنب املخي�ض من جمموع‬ ‫‪ 28‬عينة‪.‬‬ ‫و�أظ � �ه� ��ر ال�ب�رن ��ام ��ج ت�آكل‬ ‫ال� �ط�ل�اء ال ��داخ� �ل ��ي للمعلبات‬ ‫الأخ� ��رى غ�ير ال�ل�ح��وم يف عينة‬ ‫واح��دة من جمموع ‪ 34‬عينة مت‬ ‫حتليلها‪ ،‬ف�ضال عن عينة واحدة‬ ‫من ال�سكاكر خمالفة الحتوائها‬ ‫ع �ل��ى ال��ر� �ص��ا���ص م��ن �أ� �ص��ل ‪20‬‬ ‫عينة‪.‬‬ ‫و�أظ� �ه ��ر ال�ب�رن��ام ��ج كذلك‬ ‫خم��ال �ف��ة ‪4‬ع �ي �ن��ات يف احلم�ص‬ ‫الح � �ت � ��وائ � �ه � ��ا ع � �ل� ��ى ب �ك �ت�ي�ري ��ا‬ ‫االي���ش�يري�ك�ي��ة ال�ق��ول��ون�ي��ة و‪17‬‬ ‫يف ال�سلطة وعينة يف احللويات‬ ‫امل� �ح� �ل� �ي ��ة م� � ��ن جم� � �م � ��وع ‪147‬‬ ‫ع�ي�ن��ة ج�م�ع��ت وح�ل�ل��ت م��ن هذه‬ ‫الأ�صناف‪.‬‬ ‫و�أو� �ص��ى ال�برن��ام��ج بح�سب‬ ‫الدكتور الطوالبة بزيادة كفاءة‬ ‫ال�ف�ح��و���ص احل���س�ي��ة والتدريب‬ ‫عليها م��ن خ�ل�ال �إن �� �ش��اء �شعبة‬ ‫للتقييم وال�ف�ح����ص احل���س��ي يف‬ ‫خمترب الغذاء يف امل�ؤ�س�سة‪.‬‬ ‫و�أو� �ص��ى ب�ت��وج�ي��ه امل�ؤ�س�سة‬ ‫ر�� �س ��ائ ��ل ت ��وع ��وي ��ة دوري � � ��ة عرب‬ ‫و� � �س� ��ائ� ��ل الإع � � �ل � ��ام املختلفة‬ ‫ل�ت��وع�ي��ة امل�ستهلكني واملنتجني‬ ‫واملتعاملني م��ع امل ��واد الغذائية‬ ‫فيما يخت�ص باملخاطر املحتملة‬ ‫فيها‪ ،‬وال�سبل الكفيلة لتفادي‬ ‫تلك املخاطر وكيفية اال�ستدالل‬ ‫على وجود املحتمل منها من قبل‬ ‫امل�ستهلكني وتوجيههم للإكثار‬ ‫�أو الإق�ل�ال م��ن ا�ستهالك مواد‬ ‫غذائية معينة‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫للمزيد من اال�ستف�سار هاتف مركز االت�صال رقم (‪)4624577‬‬ ‫مديرية االت�صال والإعالم ال�ضريبي ‪ /‬دائرة �ضريبة الدخل واملبيعات‬

‫نعي حاج فا�ضل‬ ‫ينعـــــــــــى‬

‫جــــواد عــايـــ�ش‬ ‫املرحوم ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫احلاج «ر�شاد» ح�سني عبدالعزيز العتيبي‬ ‫«�أبو حممــــد»‬

‫تنعــــــى‬

‫�أ�ســـــرة خمتبـــر وعمليــات‬ ‫امل�ست�شفى الإ�سالمي‪/‬العقبة‬ ‫املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫عبداحلميد عبدالرحيم �أحمد علي‬

‫والد كل من د‪ .‬حممد ود‪ .‬حممود ونبيل ومهند‬

‫والد زميلتهم خولة‬

‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع رحمته و�أن يدخله ف�سيح جناته‬ ‫و�أن يلهم �أهله وذويه جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬

‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع رحمته و�أن يدخله ف�سيح جناته‬ ‫و�أن يلهم �أهله وذويه جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬


‫‪8‬‬

‫�أوراق ثقافية‬

‫الأربعاء (‪� )10‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1168‬‬

‫د‪.‬علي العتوم‬

‫خماسيات فلسطين‬

‫الف َل�سطيني مَعَ �إخوانه العرب‬ ‫ِ‬ ‫�� � َ��س � � �لَ � � � َب � � � ْت � � � ِن� � ��ي عِ � � � ��� � � �ص � � ��ا َب� � � � ٌة ي� � � ��ا ِرف� � � ��ا ِق� � � ��ي‬ ‫ُك� � � � � َّل حَ ْ‬ ‫(ت � � � ِوي � � �� � َ��ش � � � ِت � ��ي) و�� � �َ ��ش � � � � َّدتْ َوث � ��ا ِق � ��ي‬ ‫و َر َم � � � � ْت � � � � ِن � � � ��ي ع� � �ل � ��ى ال� � � � َّ�ط � � � � ِري� � � ��قِ َب� � � ِع� � �ي � ��داً‬ ‫ب � � � � � � � ْف � � � � � � � َردِي م� � � ��ا �أُال ِق � � � � � � ��ي‬ ‫ُلأق � � � ��ا� � � ِ� ��س � � � � ْ�ي مِ ُ‬ ‫و َت� � � َ�خ � � � َّل� � ��ى َع� � � � ��نْ ُن � � �� ْ� ��ص � � � َر ِت � ��ي �أَ ْق� � � � ِرب � � ��ا ِئ � � ��ي‬ ‫مَ‬ ‫وت� � � � � � � � � � � � � � � ��ا َد ْوا يف ُف � � � � � � � ْر َق � � � � � � � ٍة و� � �ِ ��ش� � � �ق � � ��اقِ‬ ‫وا َّد َع � � � � � � � � � � � � ْوا ُك� � � � ُّل� � � � ُه� � � � ْم ُب � � � � � ُ�ط � � � � ��والتِ وَهْ � � � � � � ٍ�م‬ ‫م � � � � �� � � � ُ� ��ض ِف � � � � � � � ْر َي� � � � � � � ٍة و ِن� � � � �ف � � � ��اقِ‬ ‫ُك� � � � ُّل� � � �ه � � ��ا حَ ْ‬ ‫َب� � � � ْع � � � � َد �أنْ � � َ��س� � � َّل� � � ُم � ��وا ي � � � ُب� � ��و�� � � َ�س و� �ِ�س� �ي� �ن ��ا‬ ‫�اب ال � ��� َّ��ش � � ّم� ��ا َء ل � � �ـ ِ (ال � �ه� ��ا ِق � �ن� ��اقِ )‬ ‫وال � � ِه � �� � �ض� � َ‬

‫يف ندوة نظمها نادي القلم الثقايف بالزرقاء‬

‫منتدون يدعون �إىل وجود قانون يبنى‬ ‫على ثقافة امل�سموح ال املمنوع‬

‫ال�سبيل ‪ -‬خليل قنديل‬ ‫عقدت م��ؤخ��راً يف ن��ادي القلم الثقايف ب��ال��زرق��اء‪ ،‬ن��دوة بعنوان‬ ‫"احلريات ال�صحفية واملواقع الإلكرتونية"‪� ،‬شارك فيها كل من‪:‬‬ ‫املحامي د‪.‬يون�س ع��رب ورئي�س حترير موقع البوابة الإلكرتوين‬ ‫حممد عمر‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أكد عرب ف�شل احلكومات املتعاقبة يف مترير ت�شريع‬ ‫يخ�ص ال�صحافة الإلكرتونية ما دفعها للجوء �إىل مقا�ضاة بع�ض‬ ‫ال�صحفيني‪ ،‬م�ست�شهداً بتوقيف بع�ض ال�صحفني ا�ستنادا �إىل ق�ضايا‬ ‫خمتلفة‪ ،‬م�ت���س��ائ�ل ً‬ ‫ا‪�" :‬أخا�ضعة ال�صحافة الإل�ك�ترون�ي��ة لقانون‬ ‫املطبوعات والن�شر‪� ،‬أم �إنها تابعة له ب�صورة م�ؤقتة �إىل �أن يبحثوا لها‬ ‫عن قانون منا�سب على مقا�سها"‪.‬‬ ‫ودعا عرب ‪-‬يف الندوة التي �أدارها رئي�س النادي عماد �أبو �سلمى‪-‬‬ ‫املواقع الإلكرتونية �إىل تنظيم �أم��وره��ا مبا يتنا�سب مع احلريات‬ ‫ال�صحفية‪ ،‬بعيداً عن الإم�لاءات اخلارجية �سواء من احلكومات �أم‬ ‫من مراكز القوى‪ ،‬ذاهباً �إىل �ضرورة تبني ت�شريعات حتقق العدالة‬ ‫للجميع ولي�س لفئة على ح�ساب فئة �أخرى‪.‬‬ ‫بدوره‪� ،‬شدد عمر على �أن ال�صحافة الإلكرتونية فر�ضت نف�سها‬ ‫على املجتمع واحلكومات‪ ،‬التي ال تزال تقف حائرة بني تقنني هذه‬ ‫ال�صحافة و�إدراجها بقوانني قائمة‪ ،‬الفتاً وجود �صور للف�ساد لدى‬ ‫بع�ض ال�صحفيني ج��راء منحهم امتيازات وظيفية داخ��ل اجل�سم‬ ‫الإداري ل �ل��وزارات‪ ،‬وخا�صة وظيفة امل�س�شار الإع�لام��ي �أو الناطق‬ ‫الإعالمي لبع�ض الوزارات‪.‬‬ ‫وا�ستدرك‪" :‬لكن هذا ال ينطبق على كل ال�صحفيني‪ ،‬فهناك‬ ‫الكلمة احل��رة والنقد الإي�ج��اب��ي لأع�م��ال احلكومة التي ت�صب يف‬ ‫م�صلحة الوطن وامل��واط��ن‪ ،‬وعلى احلكومة �أن متيز بني �أ�صحاب‬ ‫الأق�لام احلرة وبني ال�صحفيني الذين ي�ستغلون مهنتهم للت�سلق‪،‬‬ ‫و�أن ال تقوم بتكبيل احلريات ومهاجمة ال�صحافة الإلكرتونية على‬ ‫عمومها"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح عمر �أن��ه يف ع��ام ‪ 2009‬وح��ده مت �سحب ‪ 220‬خرب من‬ ‫امل��واق��ع الإل�ك�ترون�ي��ة بعد ن�شرها بربع �ساعة بطلب م��ن الأجهزة‬ ‫الأمنية‪ ،‬خمتتماً‪" :‬ل�سنا �ضد القانون‪ ،‬ولكن نحن نريد قانوناً يُبنى‬ ‫على ثقافة امل�سموح ولي�س املمنوع"‪.‬‬ ‫يذكر �أن ال�ن��دوة ت��أت��ي �ضمن م�شاركة ن��ادي القلم الثقايف يف‬ ‫فعاليات الزرقاء مدينة للثقافة الأردنية لعام ‪.2010‬‬

‫يف مقابلة لـ «ال�سبيل» مع �أمني �سر جمعية تعريب العلوم الطبية الأردنية د‪ .‬جهاد �سمور‬

‫ال نطمح لنقل املناهج الطبية �إىل العربية فح�سب‬ ‫بل ن�سعى لبناء جامعة تهتم بتطبيق املناهج املع َّربة‬ ‫حاوره‪ :‬عبدالرحمن جنم‬ ‫�أكد الأمني العام للم�ؤمتر العربي الأردين الأول لتعريب العلوم الطبية‪� ،‬أمني �سر جمعية‬ ‫تعريب العلوم الطبية الأردنية د‪.‬جهاد �سمور‪� ،‬أن ترجمة كافة العلوم الطبية �إىل اللغة‬ ‫ومفاهيم طبية هي هدف رئي�س للجمعية‪ ،‬داعي ًا �إىل �إن�شاء جمعيات‬ ‫ني‬ ‫العربية من م�ضام ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫خا�صة لتعريب العلوم الهند�سية وتعريب العلوم الزراعية على غرار العلوم الطبية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �سمور يف مقابلة مع «ال�سبيل» �أن اجلمعية د�أبت م�ؤخر ًا على ترجمة كافة املراجع‬ ‫لينتفع بها كافة الأط��ب��اء والعاملني يف املجال ال�صحي‪� ،‬إىل جانب تنظيمها ور�شات عمل‬ ‫متخ�ص�صة باللغة العربية‪ ،‬الفت ًا �إىل �أن �أهم تو�صيات امل�ؤمتر العربي الأردين الأول لتعريب‬ ‫العلوم الطبية متثل ب�إقامة رابطة عربية‪ ،‬يكون الأردن رئي�س ًا ومقر ًا لها‪ ،‬فيما يكون �أمني �سرها‬ ‫من �أحد الدول العربية‪ ،‬بينما تكون �سكرتارية الرابطة من دولة عربية �أخرى‪.‬‬ ‫يذكر �أن جمعية تعريب العلوم الطبية الأردنية –التي ت�أ�س�ست �أواخر ثمانينيات القرن‬ ‫املا�ضي‪ -‬عقدت امل�ؤمتر الأردين العربي الأول لتعريب العلوم الطبية يف الرابع ع�شر من ت�شرين‬ ‫الأول من العام املا�ضي باملركز الثقايف امللكي يف عمان‪ ،‬وطالبت فيه �أن يتحول تعريب الطب من‬ ‫عنوان لبع�ض النخبة واملثقفني �إىل ق�ضية م�صريية يتبناها الر�أي العام العربي‪� ،‬إىل جانب �أن‬ ‫ي�صبح مركز تعريب العلوم الطبية منارة �صحية عربية‪.‬‬ ‫وتالي ًا ن�ص احلوار مع �أمني �سر جمعية تعريب العلوم الطبية الأردنية د‪ .‬جهاد �سمور‪.‬‬ ‫‪ o‬بداية‪� ،‬أوجز لنا نبذة عن اجلمعية؟‬ ‫جمعية تعريب العلوم الطبية الأردنية هي جمعية‬ ‫تابعة لنقابة الأطباء الأردن�ي�ين ك��أي جمعية‪ ،‬ت�أ�س�ست‬ ‫عام ‪ 1988‬على يد جمموعة نخبة من الأطباء الذين‬ ‫�أ�شرفوا على ت�أ�سي�سها من البداية وحتى الآن‪ ،‬وتعد‬ ‫اجلمعية من �أقوى اجلمعيات يف الوطن العربي لكونها‬ ‫غري موجودة يف كل دول الوطن العربي‪.‬‬ ‫وحتتوي اجلمعية على كافة التخ�ص�صات الطبية‬ ‫وك��وادره��ا‪ ،‬ففيها هيئة �إداري ��ة ممثلة مبجموعة من‬ ‫الأطباء يعملون يف �أماكن عملهم يف كافة التخ�ص�صات‪،‬‬ ‫وه�ن��اك ن�سائية وه�ن��اك قلب وه�ن��اك �أم��را���ض �أع�صاب‬ ‫ومفا�صل وجراحة �أ�صاب و�أطفال وطب عام‪.‬‬ ‫ين�ضوي حتت لواء جمعية تعريب العلوم الطبية‬ ‫حوايل ‪ 50‬طبيباً من كافة التخ�ص�صات الطبية‪ ،‬ون�أمل‬ ‫يف دع��م ك��ل اخل�يري��ن م��ن حم�ب��ي ال�ل�غ��ة ال�ع��رب�ي��ة لغة‬ ‫الدين ولغة القر�آن الكرمي ولغة الإ�سالم‪.‬‬ ‫‪ o‬م��ا ال��غ��اي��ة م��ن �إن�����ش��اء اجلمعية وما‬ ‫ر�سالتها؟‬ ‫تتمثل �أه ��داف اجلمعية بنقل الر�سالة العربية‬ ‫باللغة العربية‪ ،‬وتف�سري كافة العلوم الطبية باللغة‬ ‫العربية‪ ،‬فيما يتعلق بامل�ضامني واملفاهيم الطبية‪ ،‬التي‬ ‫تكون بالفهر�س الطبي (العالج والت�شخي�ص) من جهة‬ ‫كمحور‪ ،‬والتخ�ص�صات الأخرى (الكوادر الطبية الفنية‬ ‫من قابالت قانونيات وممر�ضات و�أطباء)‪� ،‬إذ �إنه على‬ ‫كافة هذه الكوادر �أن تتعامل باملفهوم العربي اللغوي‬ ‫�أي باللغة العربية يف تف�سرياتهم وعلومهم‪ ،‬فعلى �سبيل‬ ‫املثال‪ ..‬كتابة الو�صفة الطبية باللغة العربية تف�سرياً‬ ‫للمري�ض ملا جاء فيها‪.‬‬ ‫�إذ اللغة العربية �أُم اللغات كافة‪ ،‬وقد بحث فيها من‬ ‫خالل علوم كثرية‪ ،‬وبد�أ علما�ؤنا على مدى تاريخ الأمة‬ ‫كابن الهيثم وجابر بن حيان بالكتابة و�إجراء الأبحاث‬ ‫باللغة العربية‪ ،‬حيث نق�شوا باللغة العربية الكثري من‬ ‫�إجنازاتهم وم�ؤلفاتهم و�أبحاثهم واخرتاعاتهم‪.‬‬ ‫نالحظ �أن ك�ث�يراً م��ن الأط �ب��اء عندما ي�صدرون‬ ‫و�صفة طبية مكتوبة باللغة الإجنليزية ب�أحرف ي�صعب‬ ‫على املري�ض ق��راءت�ه��ا وتف�سريها‪ ،‬ي��أت��ي املري�ض �إىل‬ ‫الطبيب ويطلب منه تف�سري ما هو مكتوب �أو مطلوب‪،‬‬ ‫فهو يف �آخ��ر الأم��ر رج��ع ملفهوم اللغة العربية‪ ،‬الأمر‬ ‫ال��ذي ي�ضطر الطبيب �إىل �أن يف�سر للمري�ض باللغة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫�إن الكثري من امل�ضامني واملفاهيم الطبية ال ميكن‬ ‫ذكرها �أمام املري�ض‪ ،‬وهذا الأمر غري مطلوب‪ ،‬فالغر�ض‬ ‫من لغتنا العربية هو توفري املعلومة‪ ،‬واللغة العربية‬ ‫هي ج�سر من التفاهم ين املري�ض والطبيب‪ ،‬هذه هي‬ ‫ر�سالة اجلمعية‪.‬‬ ‫وهذا يعني �أن هذه اجلمعية ك�أي جمعية يف نقابة‬ ‫الأط �ب��اء الأردن �ي�ي�ن‪� ،‬إال �أن ال�ه��دف منها ع��دم تغريب‬ ‫و�إه �م��ال ال�ل�غ��ة ال�ع��رب�ي��ة‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل ال�ع�م��ل مبفهوم‬ ‫وتف�سري اللغة العربية يف املناهج الطبية‪� ،‬أق�صد بذلك‬ ‫ما يدر�س يف اجلامعات من مناهج طبية طباً ب�شريا �أو‬ ‫طباً بيطرياً‪�...‬إلخ‪.‬‬ ‫‪ o‬هل الأم��ر مقت�صر على تعريب العلوم‬ ‫الطبية فقط‪� ،‬أو ثمة تعميمات �أخ��رى ترون‬ ‫�ضرورة تعميمها؟‬ ‫نعمل حتى ينت�شر االهتمام باللغة العربية يف كافة‬ ‫النقابات املهنية امل��وج��ودة‪ ،‬ونقول وندعو كل النقابات‬ ‫املهنية �إىل �أن حتذو حذو جمعية تعريب العلوم الطبية‬ ‫ونقابة الأط�ب��اء الأردن �ي�ين‪ ،‬من خ�لال �إن�شاء جمعيات‬ ‫خا�صة بتعريب علومهم‪ ،‬كتعريب العلوم الهند�سية‬ ‫وتعريب العلوم الزراعية‪ ..‬وهكذا‪ ،‬حتى يتم ا�ستخدام‬ ‫اللغة العربية و�إرجاعها �إىل قوتها كما كانت من قبل‬ ‫وعدم �إهمالها �أو تغريبها‪.‬‬ ‫‪ o‬على ال��رغ��م م��ن �أن اجلمعية �أن�شئت‬ ‫قدمي ًا‪� ،‬إال �أن م�ؤمترها الأول ت�أخر ا�ستناد ًا �إىل‬ ‫تاريخ �إن�شائها الذي يعود �إىل قرابة عقدين‪ ،‬ما‬ ‫تعليقك على هذه اجلزئية؟‬ ‫كل االح�ترام والتقدير لكل الزمالء الذين بد�أوا‬ ‫يف �إن�شاء هذه اجلمعية‪ ،‬لكن كان �صعباً يف بادئ الأمر‬ ‫�أن نقوم بعقد م�ؤمتر كامل�ؤمتر الذي مت عقده‪� ،‬أو حتى‬ ‫�أن نخو�ض التجربة باجلر�أة التي عملنا بها م�ؤخراً‪� ،‬إذ‬ ‫بقيت اجلمعية ملا يقارب ‪ 18‬عاماً غري مفعلة‪ ،‬واقت�صرت‬ ‫ن�شاطاتها على االجتماعات واجتماعات الهيئة الإدارية‬ ‫ور�سالة اجلمعية‪ ،‬و�إ��ص��دار كتيب عن �أه��داف ور�سالة‬ ‫اجلمعية‪� ،‬إىل �أن ج��اءت الهيئة الإداري��ة اجلديدة منذ‬ ‫�سنة ون�صف ال�سنة‪ ،‬ومتت االنتخابات و�أفرزت د‪�.‬أحمد‬ ‫اجل��اب��ري رئي�ساً للجمعية‪ ،‬ال��ذي �أب��دى ب��دوره الكثري‬ ‫م��ن ال�ن���ش��اط وع�م��ل ال�ك�ث�ير م��ن �أج ��ل �إي���ص��ال ر�سالة‬ ‫اجلمعية‪.‬‬ ‫وق��ام��ت اجل�م�ع�ي��ة م �ن��ذ ��س�ن�ت�ين ت �ق��ري �ب �اً ب�إجراء‬ ‫حما�ضرات دوري��ة �شهرية ما زال��ت م�ستمرة �إىل الآن‪،‬‬ ‫ف� ً‬ ‫ضال ع��ن قيام جمموعة م��ن الأط�ب��اء اال�ست�شاريني‬ ‫ب�إلقاء حما�ضرات يف جميع التخ�ص�صات باللغة العربية‬ ‫حتديداً‪.‬‬ ‫‪ o‬ه���ل اق��ت�����ص��ر ن�����ش��اط اجل��م��ع��ي��ة على‬ ‫املحا�ضرات والكتيبات �أم �إنها قامت بخطوات‬ ‫عملية �أكرث؟‬ ‫د�أبت اجلمعية منذ �سنتني على ترجمة كافة املراجع‬ ‫لينتفع بها كافة الأطباء والعاملني يف املجال ال�صحي‪،‬‬ ‫�إىل جانب �أننا ندعو كافة الأطباء �إىل ترجمة �أي بيان‬ ‫�أو ملف طبي‪� ،‬إذ �أب��دت اجلمعية ا�ستعدادها لتبني �أي‬

‫مادة مرتجمة ون�شرها جماناً وذلك باال�ستعانة ب�أع�ضاء‬ ‫اجلمعية‪ ،‬وي�أتي هذا التبني لكونه من �ضمن تو�صيات‬ ‫ون�شاطات جمعية تعريب العلوم الطبية‪.‬‬ ‫و�إ��ض��اف��ة �إىل م��ا �سبق‪ ،‬د�أب ��ت اجلمعية على عمل‬ ‫ور�شات عمل متخ�ص�صة باللغة العربية‪ ،‬وقامت بتنظيم‬ ‫حما�ضرات يف كافة امل�ست�شفيات العامة واخلا�صة يف‬ ‫الأردن‪ ،‬ودع ��ت الأط �ب��اء املهتمني م��ن غ�ير الأع�ضاء‬ ‫وكذلك الأطباء الأع�ضاء يف اجلمعية ومن تخ�ص�صات‬ ‫خمتلفة‪� ،‬إىل االن�ضمام جلمعية تعريب العلوم الطبية‬ ‫حتى تكرب اجلمعية ويكرث عدد �أع�ضائها‪.‬‬ ‫وط��ال�ب��ت اجلمعية –�أي�ضاً‪� -‬أن ت���ش��ارك املجمع‬ ‫العربي للتعريب وجممع اللغة العربية الأردين برئا�سة‬ ‫د‪.‬ع �ب��دال �ك��رمي خليفة يف �أع�م��ال�ه��ا‪ ،‬ح�ي��ث ق��ام املجمع‬ ‫العربي بو�ضع معجم يحتوي كافة امل �ف��ردات الطبية‬ ‫وغ�ي�ر ال�ط�ب�ي��ة‪ ،‬ع�ل�اوة ع�ل��ى ق�ي��ام��ه ب�ترج�م��ة العديد‬ ‫من امللفات وال��درا��س��ات اجلراحية يف ع��دة تخ�ص�صات‬ ‫م�ضمنيها �ضمن كتب تقع يف عدة �أجزاء‪ ،‬كان من هذه‬ ‫الكتب ك�ت��اب "اجلراحة" ال��ذي يقع يف �أرب �ع��ة �أجزاء‬ ‫ولدينا ن�سخ عديدة منه وننتظر من الأط�ب��اء �شراءه‬ ‫وه��و باللغة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وي�ستطيع الأط �ب��اء اجلراحون‬ ‫الإف��ادة منه لي�س فقط على م�ستوى الأردن‪ ،‬بل على‬ ‫م�ستوى املنطقة العربية‪.‬‬ ‫‪ o‬م��ا ال���ذي متخ�ض ع��ن امل ��ؤمت��ر العربي‬ ‫الأردين الأول لتعريب العلوم الطبية‪ ،‬الذي‬ ‫انعقد يف ‪ 14‬من ت�شرين �أول عام ‪2009‬؟‬ ‫ك��ان ثمة ع��دة �إجن��ازات للجمعية غري �أن الإجناز‬ ‫الأعظم لها متثل بامل�ؤمتر الذي ذكرته �آنفاً‪� ،‬إذ ا�ست�ضاف‬ ‫امل��ؤمت��ر املنعقد يف عمان العديد م��ن ال��دول العربية‪،‬‬ ‫مثل م�صر ومملكة البحرين والكويت ولبنان و�سوريا‬ ‫بالإ�ضافة �إىل الأردن‪.‬‬ ‫وخ��رج امل��ؤمت��ر بالعديد م��ن التو�صيات املوحدة‪،‬‬ ‫�أهمها �إقامة رابطة عربية يكون الأردن رئي�ساً لها كبلد‬ ‫منظم لهذه الرابطة‪ ،‬بحيث ت�ضم هذه الرابطة حتت‬ ‫�سقفها جمموعة من الأطباء املهتمني بتعريب العلوم‬ ‫الطبية من كل الدول العربية‪ ،‬ويكون مقرها ورئي�سها‬ ‫م��ن الأردن و�أم�ي��ن ��س��ره��ا م��ن �أح ��د ال� ��دول العربية‬ ‫وال�سكرتارية من دولة عربية �أخرى‪.‬‬ ‫نتطلع يف اجلمعية �إىل �إمكانية ان�ضمام جميع‬ ‫الدول العربية �إىل هذه الرابطة‪ ،‬التي ت�ضم يف ع�ضويتها‬ ‫الآن �إ�ضافة �إىل الأردن (م�صر و�سوريا ولبنان والكويت‬ ‫والبحرين)‪ ،‬بحيث تن�ضوي ه��ذه الرابطة حتت لواء‬ ‫احتاد الأطباء العرب لتكون ج�سراً قوياً يربط الطبيب‬ ‫واملري�ض باللغة العربية‪.‬‬ ‫ن�ستطيع القول �إن هذه الرابطة قد ت�أ�س�ست الآن‬ ‫و�أر�سلت تو�صيات م�ؤمترنا الأول‪ ،‬والبطاقات والدعايات‬ ‫�إىل احتاد الأطباء العرب ليتم النظر فيها‪.‬‬ ‫‪ o‬ت�����ص��اح��ب ع��م��ل��ي��ة ال��ن��ق��ل م���ن اللغة‬ ‫الإجنليزية �إىل العربية �إ�شكاليات عدة‪ ،‬ما هي‬ ‫وكيف جتدون احلل الأجنع لها؟‬ ‫ميكن �أن يحدث خالف ب�سيط يف مو�ضوع ترجمة‬ ‫وتف�سري بع�ض العلوم الطبية‪ ،‬ف�أ�سماء العظام مث ً‬ ‫ال‬ ‫�أ�سماء �صعبة للغاية يف حال ترجمتها �إىل اللغة العربية‪،‬‬ ‫فهناك مث ً‬ ‫ال‪ :‬عظمة اليد �أو الزند �أو عظمة الرتقوة‬ ‫‪� ...‬إل ��خ‪ ،‬وه��ذه الأ��س�م��اء مل يعتد عليها الأط �ب��اء غري‬ ‫الدار�سني للطب باللغة العربية‪ ،‬لكن هناك البع�ض من‬ ‫الأط�ب��اء الذين در�سوا الطب يف بع�ض ال��دول العربية‬ ‫باللغة العربية‪ ،‬يجيدون هذه الكلمات وال يجدون �أي‬ ‫�صعوبة يف ا�ستخدامها خالل قيامهم بعملهم ك�أطباء‪.‬‬ ‫التغيري يحتاج �إىل وقت و�إىل جهد كبري وت�ستطيع‬ ‫لغتنا العربية �إب��راز �أي علم ن��ري��ده‪� ،‬إذ م��ن املمكن �أن‬ ‫�أتكلم عن مر�ض ال�سكري َف َر َ�ضاً مُناق�شاً جميع �أبعاده‬ ‫من تعريف له وحتى ت�شخي�صه وعالجه باللغة العربية‪،‬‬ ‫وي�ستطيع امل�ستمع العربي �أن ي�ستوعب كالمي متاماً‪،‬‬ ‫بل ي�ستطيع �أن ي�أخذ ما �أق��ول��ه باللغة العربية بفهم‬ ‫عميق‪ ،‬وم��ن املمكن �أن تظهر بع�ض الكلمات ال�صعبة‪،‬‬ ‫لكننا ن�ستطيع �أن نف�سرها وجند لها ح ً‬ ‫ال باالتفاق على‬ ‫ترجمتها ب�شكل معني‪.‬‬ ‫ما �أريد قوله هو �أنه لي�س ثمة �أي معيقات ُتذكر يف‬ ‫ترجمة العلوم الطبية �إىل اللغة العربية‪.‬‬ ‫‪ o‬كيف ميكن للطبيب العربي خريج جامعة‬ ‫ُت��د ِّر���س الطب باللغة العربية ك�سوريا مث ًال‪،‬‬ ‫التوا�صل علمي ًا ونقا�شي ًا يف م�ؤمتر عاملي باللغة‬ ‫الإجنليزية؟ وكيف ميكن للأطباء �أن ي�ستزيدوا‬ ‫ويجددوا معلوماتهم الطبية من املجالت الطبية‬ ‫الأجنبية‪� ،‬أال ترى �أن هذا قد يقف حائ ًال �إذا‬ ‫عممنا التجربة ال�سورية يف جامعاتنا؟‬ ‫ن�ح��ن �سنعمم ال�ل�غ��ات ل�ك��ن مب�ف�ه��وم �آخ ��ر‪ ،‬ف�لا ال‬ ‫مانع من �أن �أن�شئ و�أق��دم لغتي العربية على طبق من‬ ‫ذه��ب لكل من يريد ولكل من يحب‪ ،‬كما ال مانع من‬ ‫ال��درا��س��ة بها و�أخ ��ذ مفاهيمها وط��روح��ات�ه��ا‪ ،‬بالوقت‬ ‫نف�سه ال مانع �أن يجيد الطبيب لغات �أخ��رى‪ ،‬ف��إذا ما‬ ‫انعقد م�ؤمتر دويل يف الواليات املتحدة الأمريكية مث ً‬ ‫ال‬ ‫�أو يف بريطانيا �أو �أي دولة �أجنبية �أخرى ومت ا�ستدعاء‬ ‫الطبيب حل���ض��ور م ��ؤمت��ر‪ ،‬ف ��إن��ه ال م��ان��ع م��ن تقدمي‬ ‫درا�سته وعلمه باللغة العربية �أو بلغة البلد امل�ضيف‬ ‫للم�ؤمتر‪� ،‬أو حتى بلغة البلد التي در���س فيها العلوم‬ ‫الطبية �سواء باللغة الرتكية �أم الإنكليزية �أم الرو�سية‪،‬‬ ‫لكن يتوجب على ه��ذا الطبيب ح��ال ع��ودت��ه �إىل بلده‬ ‫العربي‪� ،‬أن يرتجم ما عرفه وما اطلع عليه من علوم‬ ‫وجديد يف العلوم �إىل اللغة العربية لي�ستزيد الطبيب‬

‫�سمور‪ :‬يجب �أن نعرب عن العلوم الطبية بلغتنا العربية‬

‫املقيم يف بلده العربي من علمه‪.‬‬ ‫نحن نقدم اللغة العربية ليتعلمها النا�س ونو�صي‬ ‫ب�أن تكون هي لغة التعليم يف الأردن‪ ،‬لكن هذا ال مينع �أن‬ ‫تكون اللغات الأخرى �شريكة لها‪ ،‬فنحن نحرتم جميع‬ ‫اللغات ومن يحرتم لغة الآخرين حُترتم لغته‪ ،‬وعليه‪..‬‬ ‫يجب �أن نعرب عن العلوم الطبية بلغتنا العربية‪.‬‬ ‫�سمعنا منذ ف�ترة �أن��ه ب��د�أ م�شروع تدري�س اللغة‬ ‫ال�صينية يف اجل��ام�ع��ة الأردن �ي��ة وال ب ��أ���س ب��ذل��ك‪ ،‬كما‬ ‫ال مانع �أن تدر�س الأملانية مث ً‬ ‫ال وغريها من اللغات‪،‬‬ ‫�شريطة �أن تبقى اللغة العربية هي اللغة الأم واللغة‬ ‫الأ�سا�سية والأوىل‪� ،‬إذ ه��ي لغة الهوية العربية التي‬ ‫نرف�ض تغريبها وننظر لها مبيزان الفهم والأهمية‪.‬‬ ‫‪ o‬كيف ُت� َق� ِّي��م التجرية الأك��ادمي��ي��ة يف‬ ‫اجل��ام��ع��ات ال�����س��وري��ة املتمثلة بتعليم العلوم‬ ‫ب�أ�سرها مبا فيها الطبية باللغة العربية‪ ،‬هل‬ ‫�أنت معها �أم �ضدها؟‬ ‫قام الأطباء ال�سوريون يف الفرتة الأخرية بتقدمي‬ ‫امتحانات الطب باللغة العربية يف ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة‪ ،‬وك��ان��ت النتيجة �أن�ه��م ح�صلوا على �أعلى‬ ‫الدرجات بني �أقرانهم من الدول العربية‪.‬‬ ‫ل �ق��د ح �ق��ق ال� ��� �س ��وري ��ون ال� �ع�ل�ام ��ات الأع � �ل� ��ى يف‬ ‫تخ�ص�صاتهم الطبية‪� ،‬إذ ُ�سمح لهم بالتقدم لالمتحان‬ ‫باللغة العربية‪ ،‬ومت �إح�ضار حما�ضرين وم�ست�شارين‬ ‫بخ�صو�ص ه��ذا امل��و� �ض��وع‪ ،‬وجن��ح الأط �ب��اء ال�سوريون‬ ‫بتفوق ُم�ق��دم�ين درا��س�ت�ه��م وم��واده��م وعلمهم باللغة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫‪ o‬كيف �سيتعامل الطبيب الذي در�س الطب‬ ‫باللغة العربية مع حقل التطبيق العملي‪ ،‬الذي‬ ‫ب�سميات علمية‬ ‫يفر�ض عليه التعامل مع �أدوية مِ ُ‬ ‫بلغات �أجنبية؟‬ ‫هل ت�ستطيع �أن تنظر �إىل علبة دواء املكتوب عليها‬ ‫يف الأردن "�أ�سربين"‪� ،‬أنت ال ترى فقط كلمة �أ�سربين‬ ‫باللغة الإنكليزية ف��وق الكلمة باللغة الإنكليزية‪ ،‬بل‬ ‫�سرتى كلمة �أ�سبـرين باللغة العربية كذلك‪� ،‬إذاً لقد‬ ‫و�ضعوا لك الت�سهيالت عربياً و�أجنبياً بالن�سبة للدواء‪.‬‬ ‫‪� o‬إذا �أراد الطبيب نف�سه �أن ي�ستقي‬ ‫معلوماته من املجالت الأجنبية والأمريكية‬ ‫ل��ع�لاج م��ر���ض م��ع�ين م��ث� ً‬ ‫لا‪ ،‬ل��ن ي��ج��ده��ا باللغة‬ ‫العربية �إمنا �سيجدها باللغة الإجنليزية على‬ ‫الأغلب‪� ،‬أال ترى �أن تعميم ر�سالة اجلمعية قد‬ ‫ي�ؤخر الطبيب �أو حتى ال�صيدالين علمي ًا بع�ض‬ ‫ال�شيء؟‬ ‫�إن كل بداية �صعبة‪ ،‬لذا يجب �أن ن�ؤكد على العمل‬ ‫بالتو�صيات ال�ت��ي م��ن �ضمنها درا� �س��ة ال�ل�غ��ة العربية‬ ‫وتعميمها �أو ًال‪ ،‬وترك اخليار ملن يريد �أن ي�سرت�شد بها‬ ‫�أو ي�ستخدها كلغة للعلم هذا �أو ًال‪.‬‬ ‫�أما ثانياً‪ :‬فقد ُغربت اللغة العربية و�أهملت بع�ض‬ ‫ال�شيء كلغة للعلم‪ ،‬ون�ح��ن يف جمعية تعريب العلوم‬ ‫الطبية نحتاج للوقت ونحتاج لتفهم وان�ضمام �أع�ضاء‬ ‫ج��دد‪� ،‬إذ نريد من يتفهم هدفنا ور�سالتنا التي نعمل‬ ‫بها ومن خاللها‪ ،‬بعد ذلك ت�أتي اخلطوة التالية التي‬ ‫ن�ستطيع فيها حل بع�ض الإ�شكاليات واجلدليات التي‬ ‫�سن�صطدم بها خالل م�سريتنا‪.‬‬ ‫�أع �ط �ي��ك م �ث �ـ�ل ً‬ ‫ا‪ ..‬ط�ب�ي��ب در� ��س يف �أم��ري �ك��ا �أو يف‬ ‫بريطانيا على مدى ع�شر �سنوات‪ ،‬والآن يريد العودة‬ ‫�إىل الأردن ليتعلم العربية كلغة للعلوم الطبية التي‬ ‫تعلمها يف اخل��ارج‪ ،‬ف��إن��ه �سيتعلمها ب��درج��ات تدريجياً‬ ‫وهو ميار�س مهنته‪.‬‬ ‫ال�س�ؤال الآن على �س�ؤالك‪� ،‬إذا ذهبت �أنت �إىل طبيب‬ ‫وكتب لك و�صفة طبية ب�أدوية وت�شخي�ص للمر�ض باللغة‬ ‫الإجنليزية‪ ،‬و�أنت ترى كيف يكتب الطبيب �أحرفه على‬ ‫ورقة الو�صفة الطبية‪ ،‬ويف كثري من الأحيان ترى �أن‬ ‫ال�صيدالين نف�سه ال يفهم وال ي�ستطيع قراءة الكلمات‬ ‫التي كتبها زميله الطبيب‪ ،‬فمري�ض املعدة قد يتعاطى‬ ‫خط�أً دوا ًء يعطى ملري�ض ال�صرع مث ً‬ ‫ال‪ ،‬ب�سبب االلتبا�س‬ ‫الذي ح�صل عند ال�صيدالين الختالف حرف واحد يف‬ ‫الكلمة الإجنليزية‪ ،‬لكن عندما يكتب الطبيب باللغة‬ ‫العربية ف�لا احتماالت ب�ح��دوث �أي التبا�س يف قراءة‬ ‫الو�صفة الطبية �أو يف ت�شخي�ص احلالة‪.‬‬ ‫‪ o‬يف �إطار نهجكم يف جمعية تعريب العلوم‬ ‫الطبية‪ ،‬هل كانت خرباتكم م�ؤ�س�سية �أم فردية؟‬ ‫حتى الآن خرباتنا ك��ان��ت �ضمن امل�ج��ال امل�ؤ�س�سي‬ ‫املحلي م��ن اجتماعات وت �ب��ادل ل�ل�خ�برات ب�ين الأطباء‬ ‫امل�ؤ�س�سني والأع���ض��اء يف ه��ذه اجلمعية‪ ،‬فمث ً‬ ‫ال رئي�س‬ ‫اجلمعية د‪�.‬أح�م��د اجل��اب��ري يعترب م��ن امل�ؤ�س�سني وهو‬ ‫رجل له خربات كثرية‪ ،‬وقد ح�ضر العديد من امل�ؤمترات‬ ‫العربية وامل�ؤمترات الدولية‪ ،‬وحالياً نعمل على تنفيذ‬ ‫التو�صيات وحتويلها �إىل خطط‪ ،‬م�شددين على حاجتنا‬ ‫�إىل �أع �� �ض��اء ج ��دد ل�ي�ق��دم��وا م��ا ع�ن��ده��م م��ن خدمات‬ ‫للجمعية ول�ل�غ��ة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬ح�ت��ى ي�ت��م ا��س�ت�خ��دام اللغة‬ ‫العربية على نطاق وا�سع لي�س يف الطب وح�سب‪ ،‬و�إمنا‬ ‫يف كل �شيء‪.‬‬ ‫‪ o‬هل �سي�ستمر عمل اجلمعية على نطاق‬ ‫م�ؤ�س�سي مُمث ًال بندوات وم�ؤمترات وحما�ضرات‬ ‫وور���ش��ات عمل وتو�صيات وم��ا �إىل ذل��ك‪� ،‬أو �أنه‬ ‫�سيتجاوز ذلك �إىل خطوات فاعلة مثل م�شروع‬ ‫تبني جامعة �أو م�شروع م�ساق طبي يدر�س باللغة‬ ‫العربية؟‬ ‫نحن م�ستمرون بالربنامج ال��ذي ُو��ض��ع م��ن قبل‬ ‫زمالئنا الأطباء ذوي اخلربة‪ ،‬التي بد�أنا باال�ستعانة بها‬

‫من خالل كتابتنا عن مو�ضوع التعريب وق��راءة الكتب‬ ‫التي تتحدث عن مو�ضوع التعريب‪ ،‬فعلى �سبيل املثال‪..‬‬ ‫ا�ستفدنا من �سوريا التي لها باع طويل يف تدري�س العلوم‬ ‫الطبية باللغة العربية‪ ،‬وا�ستعنا بخربات �أطبائها الذين‬ ‫�شاركوا يف امل��ؤمت��ر‪ ،‬ع�لاوة على ا�ستفادتنا من مندوب‬ ‫منظمة ال�صحة العاملية د‪ .‬قا�سم طه ال�سارة‬ ‫الذي كان �ضمن املحا�ضرين يف امل�ؤمتر‪ ،‬وقدم ورقة‬ ‫عمل بعنوان "املعجم املوحد"‪ ،‬حتدث فيها عن �إجنازات‬ ‫الربنامج العربي ملنظمة ال�صحة العاملية‪ ،‬املتمثل ب�إ�صدار‬ ‫املعجم "الطبي املوحد" واملعجمات املتخ�ص�صة‪ ،‬وطباعة‬ ‫وتوزيع الكتب العربية املرتجمة �أو امل�ؤلفة بالعربية‪،‬‬ ‫و�إق��ام��ة ال��دورات التدريبية للمحا�ضرين واملرتجمني‬ ‫وامل�صطلحيني‪ ،‬و�إن�شائها ل�شبكة تعريب العلوم ال�صحية‬ ‫"�أح�سن"‪� ،‬إ�ضافة �إىل تطرقه �إىل �أهمية تعريب وثائق‬ ‫منظمة ال�صحة العاملية‪ ،‬وتعريب املعلومات ال�صحية‬ ‫وم ��واد ال�ت��دري��ب امل��وث��وق��ة وامل �ح � َّدث��ة‪ ،‬وع��ن خ�برت��ه يف‬ ‫�صناعة املناهج‪.‬‬ ‫�سن�ستمر يف جمعية تعريب العلوم الطبية بعقد‬ ‫الندوات واملحا�ضرات وكافة الن�شاطات‪ ،‬التي من �ش�أنها‬ ‫�أن تكر�س �أهمية اللغة العربية و�أهمية تعريب العلوم‬ ‫الطبية‪ ،‬و�سيكون هناك تطوير على خططنا ور�سالتنا‬ ‫التي من �ضمنها ظهور املنهج اخلا�ص اجلديد يف مفردات‬ ‫فرز اللغة العربية الطبية "املعجم الت�شريحي"‪ ،‬ونحن‬ ‫ما زلنا نتوا�صل مع جممع اللغة العربية يف اجلامعة‬ ‫الأردن�ي��ة‪ ،‬لن�ستعني ون�ستفيد من خرباتهم ال�سابقة يف‬ ‫مو�ضوع التعريب وخا�صة تعريب العلوم الطبية‪.‬‬ ‫‪ o‬فيما يتعلق بامل�ؤمتر العربي الأردين الأول‬ ‫لتعريب العلوم الطبية‪ ،‬هل تلقيتم دعم ًا على‬ ‫م�ستوى القطاع اخلا�ص �أو حتى العام؟‬ ‫طموحنا ال يقت�صر ع�ل��ى �إجن ��از امل�ن��اه��ج الطبية‬ ‫العربية فح�سب‪ ،‬بل �إىل جتربة �أكرب كبناء م�ؤ�س�سة �أو‬ ‫جامعة تهتم بالتعريب وبتطبيق املناهج املُعربة‪.‬‬ ‫نحن يف بداية الطريق والإمكانيات ‪-‬التي تطرح‬ ‫نف�سها‪ -‬حم ��دودة ج ��داً‪ ،‬وح��ال�ي�اً ن��رى �أن الإمكانيات‬ ‫�أه��م بكثري من التخطيط لأي م�شروع‪ ،‬ف ��أي م�شروع‬ ‫يحتاج مليزانية ويحتاج لإمكانيات مادية وب�شرية‪ ،‬وبهذا‬ ‫ال�صدد �أ�شكر كل من قدم لنا الدعم عندما قررنا عقد‬ ‫م�ؤمترنا الأول‪ ،‬فقد �ساهمت كثري م��ن امل�ؤ�س�سات يف‬ ‫دعمنا مثل نقابة الأط �ب��اء الأردن �ي�ين ووزارة ال�صحة‬ ‫ووزارة الثقافة‪.‬‬ ‫وزارة ال���ص�ح��ة ��س��اه�م��ت ب�شكل خ��ا���ص يف دعمنا‪،‬‬ ‫من خ�لال �إر��س��ال مندوبني لها ب��أع��داد كبرية حل�ضور‬ ‫جل�سات امل�ؤمتر على مدى يومني‪� ،‬إذ ح�ضر ‪ 70‬طبيباً‬ ‫من الأطباء الأردنيني الذين �أنهوا درا�ستهم للطب يف‬ ‫ال��دول العربية كما ح�ضر �أط�ب��اء من القطاع اخلا�ص‬ ‫كامل�ست�شفى الإ��س�لام��ي ال��ذي ��ش��ارك ع��دد م��ن �أطبائه‬ ‫ب�أوراق عمل وحما�ضرات �أغنت م�ؤمترنا‪.‬‬ ‫نقدم ال�شكر اجلزيل للبنك الإ�سالمي الذي �أثنى‬ ‫على ف�ك��رة التعريب وق��دم لنا ت�برع��ه امل ��ادي ال�سخي‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل جهود اجلامعات احلكومية واخلا�صة ونخ�ص‬ ‫بالذكر جامعة البلقاء التطبيقية‪ ،‬التي قامت بدعم هذا‬ ‫امل�ؤمتر و�إجنازه‪ ،‬وكل هذه اجلهود برمتها �ساهمت يف �أن‬ ‫نقف على منرب املركز الثقايف امللكي بعمان‪.‬‬ ‫‪ o‬ما موقف زمالئكم الأطباء من التعريب‬ ‫م��ن حيث فكرتها‪ ،‬ه��ل ه��م م��ع التعريب �أم �إن‬ ‫هناك من عار�ضها؟‬ ‫ق��دم�ن��ا ب��رن��اجم�ن��ا ور��س��ال�ت�ن��ا ل�ك�ث�ير م��ن الأطباء‬ ‫الذين َت�س َّرع الكثري منهم بالإجابة و�إب��داء ال��ر�أي‪ ،‬ويف‬ ‫البداية كان هناك عدم تقبل للفكرة يف مقابل كثريين‬ ‫�أعجبتهم الفكرة وقدموا كل ما يف �إمكاناتهم لدعمها‪،‬‬ ‫فقد ُقدم يف امل�ؤمتر ما يقرب من ‪ 48‬ورقة عمل �أردنية‬ ‫وعربية‪ ،‬ا�شتملت على كافة علوم الطب (�أمرا�ض ال�سل�س‬ ‫البويل‪ ،‬والتبول الال�إرادي‪ ،‬و�أمرا�ض ال�سكري‪ ،‬و�أمرا�ض‬ ‫احلوامل و�أمرا�ض الأع�صاب) وقدمت هذه الأوراق من‬ ‫قبل �أطباء وم�ست�شارين‪ ،‬وهذه الأوراق هي التي رجحت‬ ‫كفة النجاح عن الكفات الأخرى‪.‬‬ ‫‪� o‬أمل تفكروا برتجمة بع�ض امل�ساقات‬ ‫الطبية ال��ت��ي ت��در���س يف اجل��ام��ع��ات الأردن��ي��ة‬ ‫وتعريبها وتقدميها للجامعات؟‬ ‫مل ن�ع�م��ل ع�ل��ى تنفيذ ه ��ذه ال �ف �ك��رة ب �ع��د‪ ،‬ولكنها‬ ‫�ضمن اخلطط املدرجة على برناجمنا‪ ،‬فهي تعرب عن‬ ‫�أحد التو�صيات التي متخ�ض عنها م�ؤمترنا‪ ،‬وب�إذن اهلل‬ ‫�سنقوم ‪-‬يف الفرتة القادمة‪ -‬بعمل �أول منهاج �أو �أول‬ ‫ك�ت��اب ي�شتمل على م �ف��ردات وم�صلحات طبية باللغة‬ ‫العربية‪ ،‬وذلك حني تتوفر الإمكانيات املادية‪ ،‬فنحن ما‬ ‫زلنا يف بداية الطريق‪.‬‬ ‫‪o‬على �ض�آلة امليزانية والإمكانيات املادية‬ ‫امل��ت��اح��ة ل��ك��م ح��ال��ي � ًا‪� ،‬إىل �أي����ن ي�����ص��ل �سقف‬ ‫طموحاتكم؟‬ ‫نحن جمعية تقت�صر ميزانيتنا على االنت�سابات‬ ‫ال�شهرية وال��ر� �س��وم وا� �ش�تراك��ات الع�ضوية ال�سنوية‪،‬‬ ‫التي يدفعها الطبيب املنت�سب للجمعية وعلى دعم من‬ ‫نقابة الأطباء الأردنيني‪ ،‬ودعم جمعيات نقابة الأطباء‬ ‫الأردنيني الأخرى التي تقدم لنا الدعم املايل املتوا�صل‪،‬‬ ‫ونحن على يقني ب��أن��ه كلما زاد ع��دد �أع�ضاء اجلمعية‬ ‫زادت ميزانيتها وحت�سنت �إمكانياتها‪ ،‬وح�سب برناجمنا‬ ‫وخططنا القادمة �سنقوم بالبحث عن م�صادر متويل‬ ‫ودعم من م�ؤ�س�سات حكومية وم�ؤ�س�سات القطاع اخلا�ص‪،‬‬ ‫كما �سنقوم بعمل ف�صل ت�أ�سي�سي ودرو�س ت�أ�سي�سية باللغة‬ ‫العربية‪.‬‬


‫�أ�سرة‪�..‬صحة‪..‬جمتمع‬

‫د‬

‫يكور‬

‫الأربعاء (‪� )10‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1168‬‬

‫توزيع ال�شموع يف املنزل‪ ..‬مل�سات و�أفكار‬

‫�إعداد‪ :‬م�ؤمنة معايل‬ ‫ا�ستخدامات ال�شموع مل تعد مقت�صرة على الإ�ضاءة‬ ‫وح�سب‪ ،‬فرمبا تعترب الآن م��ن الكماليات يف كثري من‬ ‫الأحيان لتطور و�سائل الإنارة وتف�شيها بني كافة طبقات‬ ‫املجتمع‪ ،‬لكنها الآن �أ�صبحت جزءاً مهماً من ديكور املنزل‪،‬‬ ‫ملا لها من دور بارز يف �إ�ضاء مل�سات جمالية رائعة وحتمل‬ ‫�سمت العراقة ونب�ض املا�ضي‪.‬‬ ‫كما يذكر‪ ،‬ف�إن �أول من �صنع ال�شموع هم امل�صريون‬ ‫ال�ق��دم��اء‪ ،‬وك��ان ه��ذا بغمرهم ل�ع�ي��دان ن�ب��ات "الربدي"‬ ‫بدهن احل�ي��وان��ات‪ ،‬وعمل امل��ارون يف ع�صور ال��زم��ن على‬ ‫�إح��داث تطوير فيها‪ ،‬قبل �أن يتم الإ�ستغناء عنها جزئياً‬ ‫يف ا�ستخدامات الإنارة عام‪1879 ،‬م‪ ،‬بعد انت�شار امل�صابيح‬ ‫والأ�ضواء املعروفة‪.‬‬ ‫لكن ه��ذا الأم��ر مل ي��ؤث��ر على م�سري ال�شموع‪ ،‬فما‬ ‫زال��ت ت�شق لها طريقاً يف زواي��ا العامل احلديث‪ ،‬ب�صورة‬ ‫�أكرث جما ًال و�إبداعاً‪ ،‬فقد �أ�صبحت جزءاً هاماً من ديكور‬ ‫�أي جز يف املنزل‪ ،‬يعطي رونقاً وعبقاً يجعل النف�س �أكرث‬ ‫ابتهاجاً وارتياحاً‪.‬‬ ‫�أفكار لتوزيع ال�شموع يف منزلك‪:‬‬ ‫‪ -1‬ميكنك و�ضع ال�شموع يف غرفة ا�ستقبال ال�ضيوف‪،‬‬ ‫�شريطة تنا�سب �ألوانها مع لون �أث��اث الغرفة‪� ،‬سي�ضفي‬ ‫ج��واً م��ن ال��راح��ة على جل�ستك‪ ،‬وال تن�سي �أن ت�ضيفي‬ ‫بجوار الفتيل قطرات من الزيت املعطر‪ ،‬لإعطاء رائحة‬ ‫جميلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪� -2‬إ�ضافة �شمعدانات حتمل �شموعا ذات لون عنابي‬ ‫�أو�أح �م��ر على ط��اول��ة ال�سفرة‪ ،‬وم��وائ��د الطعام يعطيها‬ ‫رون �ق �اً رائ �ق �اً‪ ،‬وي�ساعد على فتح ال�شهية‪ ،‬لكن احذري‬ ‫من ازدحامها على املائدة‪ ،‬لأنها �ستفقد جمالها وت�صبح‬ ‫عبئاً غري مرغوب به‪ ،‬واحذي من و�ضع ال�شموع املعطرة‬ ‫بالقرب من الطعام‪ ،‬لأن هذا ي�ؤثر على نكهته‪.‬‬ ‫‪ -3‬مي�ك�ن��ك و� �ض��ع ال �� �ش �م��وع يف امل �ط �ب��خ داخ� ��ل �آنية‬ ‫زجاجية‪ ،‬مع مراعاة تنا�سق لون ال�شمعة مع اللون العام‬ ‫للمطبخ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ميكنك الإعتماد على ذوق��ك يف ت�شكيل وتلوين‬ ‫ال�شموع ح�سب رغبتك وذوق��ك‪ ،‬من خالل ت�شكيلك لها‪،‬‬ ‫والأمر �سهل وممتع‪� ،‬أما الطريقة فهي كما يلي‪:‬‬ ‫حتتاجني ملا يلي‪:‬‬ ‫م ��ادة ال���ش�م��ع اخل ��ام‪ ،‬خ�ي��ط قطني ��س�م�ي��ك‪ ،‬قوالب‬ ‫منا�سبة‪.‬‬ ‫�أما اخلطوات ‪:‬‬ ‫ قومي ب�إذابة ال�شمع يف حمام ماء مغلي‪.‬‬‫ جهزي قوالب معدنية لبدء اخلطوات‪.‬‬‫ ا�ضيفي خيط ال�شمع يف منت�صف القالب املعدين‬‫لل�شمعة‪.‬‬ ‫ بعد و�ضع اخليط يف الفتحة املخ�ص�صة له‪ ،‬يربط‬‫ويثبت يف ع�صا �صغرية‪ ،‬وب��إم�ك��ان��ك ا�ستخدام العيدان‬

‫كمبوديا ‪ -‬رويرتز‬

‫سات‬

‫درا�‬

‫الألعاب الإلكرتونية الريا�ضية تخفف‬ ‫من �أعرا�ض االكتئاب عند امل�سنني‬

‫وا�شنطن ‪ -‬قد�س بر�س‬

‫امل�ستخدمة لعمل الكفتة‪.‬‬ ‫ تغلق فتحة اخل�ي��ط م��ن �أ��س�ف��ل ال�ق��ال��ب ب�إحكام‪،‬‬‫لتفادي �أي ت�سرب لل�شمع �أو ت�شقق يف ال�شمع‪.‬‬ ‫ تغطى املنطقة املغلقة مبادة ال�صقة خا�صة للقالب‬‫املعدين ملنع �أي ت�سرب ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ يرتك ال�شمع حتى يربد قليال ويكون طبقة �صلبة‬‫يف الأعلى ‪.‬‬ ‫ قومي بعمل ثقب بال�شمع بعود خ�شبية �إىل عدة‬‫ف�ت�ح��ات ت�صل �إىل �أق ��ل م��ن ال�ع�م��ق ب�ـ��إن����ش واح ��د‪ ،‬فهذه‬ ‫الثقوب لها دور يف �إزال��ة الهواء املتجمع يف �صلب ال�شمع‬ ‫و�إزالة يعمل على تقوية قوام ال�شمعة‪.‬‬ ‫‪ -‬بعد �أن جتمد حواف الثقوب‪ ،‬يعاد ت�سخني ال�شمع‬

‫املتبقي ل��درج��ة ح��رارة متو�سطة‪ ،‬ث��م ي�صب يف الثقوب‪،‬‬ ‫بعدها ترتد ال�شمعة لتجمد كلياً‪.‬‬ ‫ بعد �أن جتمد مت��ام�اً‪ ،‬يو�ضع القالب �أف�ق�ي�اً حتى‬‫ي�سهل �إزالتها من القالب‪.‬‬ ‫‪ -5‬و��ض��ع �شموع ك�ب�يرة �أم ��ام امل� ��ر�آة‪ ،‬يعطي الغرفة‬ ‫م�ساحة �أو�سع‪ ،‬ومتنحها املزيد من الإنارة الهادئة‪.‬‬ ‫‪ -6‬عليك �أن حتذر من و�ضع ال�شموع و�إ�شعالها قرب‬ ‫الأطفال‪� ،‬أو يف متناول �أيديهم‪� ،‬أو تركها م�شعلة واالبتعاد‬ ‫عنها او اخلروج من املنزل دون اطفائها‪.‬‬ ‫‪ -7‬ميكنك و�ضع �أقرا�ص من ال�شموع يف وعاء زجاجي‬ ‫به القليل من امل��اء‪ ،‬حيث ميكنها العوم به‪ ،‬و�إعطاء مل�سة‬ ‫رائعة يف املطبخ �أو دورة املياه‪.‬‬

‫مالريا مقاومة للعقاقري يف كمبوديا‬ ‫تثري خماوف �صحية عاملية‬

‫يف قرية يغلفها ال�تراب قرب احل��دود التايالندية‬ ‫الكمبودية يتعافى �أور �سيموين من �إ�صابته ب�ساللة من‬ ‫مر�ض املالريا قاومت �أقوى العقاقري املتاحة‪.‬‬ ‫وبعد معاناة مع �شعور بالق�شعريرة وارتفاع درجة‬ ‫احلرارة على مدار �أيام يعد �سيموين حمظوظا بعدما‬ ‫اختفت الطفيليات من ج�سده‪ ،‬لكن �آخرين كثريين مل‬ ‫ي�شفوا من املر�ض الذي ميكن �أن يكون �أكرث من فتاك‪.‬‬ ‫و�إقليم بايلني ال��ذي يقطن فيه �سيموين موطن‬ ‫�سالالت من املالريا حريت اخلرباء يف جمال الرعاية‬ ‫ال�صحية يف جميع �أن�ح��اء ال�ع��امل و�أث ��ارت خم��اوف من‬ ‫اح�ت�م��ال �أن ي�ك��ون ط ��ورا ج��دي��دا خ�ط�يرا م��ن املالريا‬ ‫ينت�شر بالفعل يف �أنحاء العامل‪.‬‬ ‫وقال د‪.‬ت�شارلز ديالكوليت من�سق برنامج املالريا‬ ‫يف م�ي�ك��وجن مبنظمة ال���ص�ح��ة ال�ع��امل�ي��ة‪« :‬اخل ��وف من‬ ‫�أن امل�شاهد الآن ق��د ي�ك��ون ب��داي��ة لأم��ر �أ� �س��و�أ �إقليميا‬ ‫وعامليا»‪.‬‬ ‫ويف ال �ع��ام امل��ا��ض��ي �أظ �ه��رت درا� �س��ة يف نيو اجنلند‬ ‫جورنال اوف مدي�سني �أن العالجات التقليدية للمالريا‬ ‫امل�شتقة من عقار ارتيميزينني احتاجت بالن�سبة �إىل‬ ‫مر�ضى يف بايلني وغريهم يف �شمال غرب تايالند ملثلي‬ ‫الوقت ال��ذي ي�ستغرقه الق�ضاء على الطفيليات التي‬ ‫ت�سبب املر�ض ع��ادة‪ ،‬مما يلمح �إىل �أن العقاقري تفقد‬ ‫مفعولها يف هذه املنطقة‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫وك��ررت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية هذا‬ ‫الر�أي قائلة �إن العالج التكاملي باالرتيميزينني «يحتاج‬ ‫الآن مثلي �أو ثالثة �أمثال الفرتة التي ي�ستغرقها العالج‬ ‫يف �أي مكان �آخر كي يقتل طفيليات املالريا على طول‬ ‫احل��دود التايالندية الكمبودية»‪ ،‬و�ساهمت الوكالة يف‬ ‫متابعة الو�ضع يف املنطقة لأعوام‪.‬‬ ‫وينتقل املر�ض عن طريق لدغات البعو�ض‪ ،‬ويقتل‬ ‫�أك�ثر من مليون ن�سمة يف جميع �أنحاء العامل �سنويا‪،‬‬ ‫وميثل الأط�ف��ال نحو ‪ 90‬يف املئة من الوفيات يف �أكرث‬ ‫املناطق ت�ضررا يف �إفريقيا جنوب ال�صحراء ومناطق‬ ‫من �آ�سيا‪.‬‬ ‫وتلقي الدرا�سات �ضوءا على �إقليم بايلني النائي‬ ‫الذي كان ي�شتهر يف فرتة ما بالياقوت الأحمر القاين‬ ‫والغابات الكثيفة‪.‬‬ ‫وبايلني م�صدر ثالث من �سالالت طفيليات مر�ض‬ ‫املالريا املقاومة للعقاقري على م��دار العقود اخلم�سة‬ ‫املا�ضية‪ .‬ونتيجة احل��رب الأهلية الطويلة والأحرا�ش‬ ‫الكثيفة وح��رك��ة ال�ه�ج��رة اجلماعية ملناجم الأحجار‬ ‫الكرمية يف الثمانينيات والت�سعينيات تكاثرت ال�سالالت‬ ‫وان�ت���ش��رت يف م�ي��امن��ار وال�ه�ن��د وو��ص�ل��ت �ساللتان �إىل‬ ‫�إفريقيا يف نهاية املطاف‪.‬‬ ‫وق �ل��ة ف�ق��ط ميكنها تف�سري ك��ون الإق �ل �ي��م مرتعا‬ ‫للمالريا املقاومة للعقاقري‪ ،‬لكن خ�براء ي�شريون �إىل‬ ‫ع��وام��ل اجتماعية وتاريخية معقدة متتد على مدار‬ ‫حقبة ل�ق��ي خ�لال�ه��ا ‪ 1.7‬م�ل�ي��ون ن�سمة �أو رب��ع �سكان‬

‫كمبوديا حتفهم ��س��واء ب��أح�ك��ام �إع ��دام �أو ب�سبب عمل‬ ‫مفرط �أو تعذيب خالل فرتة حكمهم من عام ‪� 1975‬إىل‬ ‫عام ‪.1979‬‬ ‫وي� �ق ��ول � �س��وب �ه��ال �أوت � ��ه وه� ��و امل� ��� �س� ��ؤول امليداين‬ ‫لكون�سورتيوم امل�لاري��ا وه��ي منظمة ال تهدف للربح‪،‬‬ ‫وهو مقيم يف بايلني «خالل حقبة اخلمري احلمر جاء‬ ‫املواطنون �إىل هنا ب�شكل غري قانوين وح�ين ي�صابون‬ ‫ب��امل�لاري��ا ك��ان��وا ي��ذه�ب��ون ل�ل���س��وق وي �� �ش�ترون �أقرا�صا‬ ‫وي�ع��اجل��ون �أنف�سهم‪ .‬ك��ان م��ن ال�صعب على احلكومة‬ ‫ال�سيطرة على الو�ضع»‪.‬‬ ‫ويف ظل �ضعف البنية التحتية للرعاية ال�صحية‬ ‫وزي��ادة ح��االت املالريا �سمحت كمبوديا ببيع العقاقري‬ ‫دون �أن ي�صفها طبيب مل��ا يزيد ع��ن عقد‪ .‬وال يح�صل‬ ‫معظم الكمبوديني على خدمات �صحية عامة ويعتمدون‬ ‫على املراكز الطبية اخلا�صة‪.‬‬ ‫وتنطوي هذه اال�سرتاتيجية على خماطر‪� ،‬إذ �أدت‬ ‫�سهولة احل�صول على ال��دواء �إىل خف�ض ع��دد حاالت‬ ‫الإ��ص��اب��ة‪ ،‬لكنها ق��ادت يف نف�س الوقت لتناول جرعات‬ ‫غ�ير �سليمة ووج��ود �أدوي ��ة دون امل�ستوى �أو مغ�شو�شة‬ ‫زادت من قوة الطفيليات‪ ،‬بدال من �أن تق�ضي عليها‪.‬‬ ‫ال زال العقار جمديا بالن�سبة للبع�ض مثل �سيموين‬ ‫وهو عامل مهاجر من املحتمل �أن يكون املر�ض قد انتقل‬ ‫�إليه خالل رحلته لقطع الأخ�شاب �أو خالل نومه يف كوخ‬ ‫متهالك دون �شبكة واقية من البعو�ض‪.‬‬ ‫وع�ق��ار ارتيميزينني م�شتق م��ن ن�ب��ات ارتيميزيا‪،‬‬ ‫وهو �أف�ضل عالج �ضد املالريا‪ ،‬وبخا�صة حني ي�ستخدم‬ ‫يف �إط ��ار ع�لاج تكاملي م��ن �إن �ت��اج ��ش��رك��ات �أدوي ��ة مثل‬ ‫نوفارتي�س ال�سوي�سرية و�سانويف افنتي�س الفرن�سية‪.‬‬ ‫وبعد عالجه بالعالج التكاملي لعقار ارتيميزينني‬ ‫ال يزال �سيموين �ضعيفا لكنه تخل�ص من الطفيليات‪.‬‬ ‫وت�ستخدم منطقة نهر ميكوجن وت�ضم تايالند‬ ‫وك�م�ب��ودي��ا وف�ي�ت�ن��ام والو� ��س ال �ع�لاج ال�ت�ك��ام�ل��ي لعقار‬ ‫ارتيميزينني �ضد طفيليات «فال�سيبارم» وه��و �أخطر‬ ‫�سالالت املالريا كما تقول منظمة ال�صحة العاملية‪.‬‬ ‫ويقول د‪ .‬ت�شان�سودا وجن�سريت�شاناالي من مكتب‬ ‫ال�صحة ال�ع��ام��ة ال�ت��اب��ع للوكالة الأم��ري�ك�ي��ة للتنمية‬ ‫ال��دول �ي��ة يف ب��ان �ك��وك‪« :‬ارت�ي�م�ي��زي�ن�ين �أك �ث�ر عقارات‬ ‫مكافحة املالريا فعالية التي ال زال��ت لدينا‪ ،‬ال منلك‬ ‫�أي بديل مثايل متاح وجاهز لال�ستخدام يف برنامج‬ ‫املكافحة يف الوقت احلايل»‪.‬‬ ‫ومل تعد مناجم الأح�ج��ار الكرمية م��وج��ودة كما‬ ‫غ ��ادر امل �ه��اج��رون الأج��ان��ب وال �ق��وات املنطقة وتركت‬ ‫العمليات اجلائرة لقطع الأ�شجار قمم التالل قاحلة‪،‬‬ ‫لكن الطفيليات ن�شطة كما كانت يف �أي وق��ت م�ضى‪.‬‬ ‫و�أ� �ص �ي��ب م�ع�ظ��م ال���س�ك��ان ب��امل�لاري��ا م ��رة واح� ��دة على‬ ‫الأقل‪.‬‬ ‫ويقول د‪ .‬جون ماك �آرثر رئي�س مبادرة املالريا يف‬ ‫املراكز الأمريكية ملكافحة الأم��را���ض والوقاية منها‪:‬‬ ‫«من منظور ال�صحة العامة ال �أعتقد �أن من املهم حقا‬ ‫�إذا كانت هناك مقاومة �أو �أي �شيء �آخر طاملا يف نهاية‬ ‫ال�شهر يعود املر�ضى للمن�ش�أة ال�صحية م�صابا بنف�س‬ ‫نوع املالريا»‪.‬‬

‫�أظهرت درا�سة �أمريكية �أن ممار�سة الألعاب الإلكرتونية التي تتطلب القيام بن�شاط حركي‬ ‫�أو ما يعرف ب�ألعاب «الفيديو الريا�ضية» قد ت�سهم يف حماربة �أعرا�ض االكتئاب الب�سيط عند‬ ‫امل�سنني‪ .‬و�أملحت الدرا�سة التي �شارك يف �إعدادها باحثون من جامعة كاليفورنيا �سان دييغو‬ ‫الأمريكية �إىل �أن امل�سنني الذين ميار�سون الألعاب «الإلكرتونية الريا�ضية» بانتظام والتي‬ ‫تتطلب القيام بن�شاط حركي ريا�ضي خالل اللعب ميكن �أن ت�ساعد على التخفيف من �أعرا�ض‬ ‫االكتئاب الب�سيط عند ه�ؤالء الأ�شخا�ص‪.‬‬ ‫وتنت�شر �أعرا�ض االكتئاب الب�سيط بني كبار ال�سن ب�شكل �أكرب مقارنة مع االكتئاب ال�شديد‪،‬‬ ‫�إال �أن��ه ال ميكن ت�شخي�ص ه ��ؤالء الأف ��راد �ضمن ح��االت االكتئاب ب�سبب ع��دم حتقق �شروط‬ ‫الت�شخي�ص عندهم‪ ،‬وم��ع ذل��ك يرتافق ه��ذا الأم��ر ومعاناة الفرد من عجز وظيفي‪ ،‬كما قد‬ ‫يت�سبب با�ستخدامه خدمات رعاية �صحية مكلفة بح�سب خمت�صني‪.‬‬ ‫وق��ال الربوفي�سور «دليب ج�ستي» وه��و قائد فريق الدرا�سة واخت�صا�صي يف جم��ال علم‬ ‫الأع�صاب والطب النف�سي من جامعة كاليفورنيا‪� -‬سان دييغو‪« :‬من �آثار االكتئاب عدم املواظبة‬ ‫على ممار�سة الن�شاط البدين والتي ت�شكل عائقا رئي�سا �أمام معظم برامج ممار�سة التمارين‬ ‫الريا�ضية‪ ،‬و�شملت الدرا�سة جمموعة من الأ�شخا�ص ترواحت �أعمارهم ما بني ‪ 94-63‬عاما‪،‬‬ ‫حيث طلب �إليهم ممار�سة �ألعاب «�إلكرتونية ريا�ضية» وهي �ألعاب فيديو تتطلب القيام بن�شاط‬ ‫حركي ريا�ضي خالل اللعب‪ ،‬وذلك �ضمن جل�سات ا�ستمرت مدة ‪ 35‬دقيقة ومبعدل ثالث مرات‬ ‫�أ�سبوعيا‪.‬‬ ‫ووفقا ملا �أو�ضح الفريق‪ ،‬تتطلب ممار�سة الألعاب الإلكرتونية التي طرحت على امل�شاركني‬ ‫حتريك ال��ذراع�ين واجل�سم ملحاكاة حركة اجل�سم خ�لال ممار�سة واح��دة م��ن خم�سة �ألعاب‬ ‫ريا�ضية وهي كرة امل�ضرب (التن�س) اجلولف املالكمة البولينج البي�سبول‪.‬‬ ‫و�أف ��ادت نتائج ال��درا��س��ة التي ن�شرتها «ال��دوري��ة الأمريكية لطب �أم��را���ض ال�شيخوخة»‬ ‫وال�صادرة يف �آذار من العام اجلاري �أن �أكرث من ثلث امل�شاركني �شعروا بتح�سن‪ ،‬حيث تراجعت‬ ‫�أع��را���ض االكتئاب عندهم بن�سبة ‪ 50‬يف املائة �أو يزيد‪ ،‬فيما ظهر عند العديد من امل�شاركني‬ ‫حت�سن وا�ضح يف جودة احلياة املت�صلة بال�صحة العقلية‪.‬‬ ‫وي�ضيف الباحث ج�ستي‪« :‬ت�شري ال��درا��س��ة �إىل نتائج م�شجعة ح��ول ا�ستخدام الألعاب‬ ‫الإلكرتونية الريا�ضية‪ ،‬لقد وجد امل�شاركون �أن ممار�سة �ألعاب الفيديو الريا�ضية ممتعة‪ ،‬وقد‬ ‫�شعروا بالتحدي لتح�سني �أدائهم‪ ،‬و�شهدوا �أنهم يحققون تقدما يف اللعبة»‪ ،‬غري �أن االخت�صا�صي‬ ‫نوه ب�أن ممار�سة هذا النوع من الألعاب الإلكرتونية يجب �أن يتم بحذر وعناية مالئمة حتى ال‬ ‫تت�سبب بوقوع �إ�صابات عند ه�ؤالء الأ�شخا�ص‪ ،‬م�ؤكدا يف الوقت ذاته على �ضرورة �إجراء املزيد‬ ‫من البحوث للتحقق من نتائج تلك الدرا�سة‪.‬‬

‫الك�شف عن �أ�سباب تطو ر‬ ‫"اللوكيميا" املزمنة �إىل مر�ض قاتل‬

‫وا�شنطن ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ك�شفت درا�سة علمية حديثة عن �أ�سباب تطور �أحد �أنواع «لوكيميا الدم» املزمنة �إىل مراحل‬ ‫خطرية‪ ،‬الأمر الذي يتوقع �أن ي�سهم يف ت�سليط ال�ضوء على هذا املر�ض‪ ،‬وبح�سب نتائج الدرا�سة‬ ‫التي ن�شرت اجلمعة ‪ 3/5‬يف دورية «اخللية» تتحول لوكيميا النخاع العظمي املزمنة �إىل مرحلة‬ ‫متقدمة عندما تفقد خاليا الدم البي�ضاء غري النا�ضجة بروتني (�إم‪�.‬آي‪�.‬آر ‪� ،)328 -‬إذ �إن فقدان‬ ‫هذا اجلزيء الهام يدفع اخلاليا �إىل النمو ب�شكل مت�سارع مع حرمانها من التحول �إىل خاليا‬ ‫نا�ضجة لتبد�أ بالت�سرب �إىل جمرى الدم بعد �أن متلأ حيز النخاع العظمي‪.‬‬ ‫وتعترب لوكيميا النخاع العظمي املزمن �أو ما ي عرف بابي�ضا�ض نقي الدم املزمن ‪ CML‬من‬ ‫�أورام الدم ال�سرطانية التي تن�ش�أ يف العادة خالل مرحلة منت�صف العمر‪ ،‬وهو كذلك من �أمرا�ض‬ ‫النخاع العظمي التي تتطور ببطء‪ ،‬حيث حتل اخلاليا ال�سرطانية مكان خاليا النخاع العظمي‬ ‫الطبيعية لتتدفق بعد ذلك �إىل جمرى الدم فت�سبب ت�ضخما يف الكبد والطحال و�أع�ضاء �أخرى‬ ‫من اجل�سم‪.‬‬ ‫ووفقا ملا �أو�ضح ع�ضو فريق الدرا�سة الدكتور دانييلو بريوتي وهو �أ�ستاذ م�ساعد يف جمال علم‬ ‫الفريو�سات واملناعة وعلم الوراثة الطبي من جامعة والية �أوهايو الأمريكية ت�شرينتائج الدرا�سة‬ ‫�إىل �أن فقدان بروتني (�إم‪�.‬آي‪�.‬آر ‪� )328 -‬ضروري النتقال اللوكيميا من احلالة املزمنة �إىل املرحلة‬ ‫النهائية من تطور املر�ض‪ .‬من ناحية �أخرى‪� ،‬أبرزت الدرا�سة دور جزيئات احلم�ض النووي (�آر �إن‬ ‫�آيه) الدقيق يف تطور حالة املر�ض عند امل�صابني بلوكيميا النخاع العظمي‪� ،‬إذ تبني �أن هذا النوع‬ ‫من اجلزيئات يرتبط ب�أحد الربوتينات التي متنع ن�ضج اخلاليا فيعطله ليتيح بذلك خلاليا الدم‬ ‫البي�ضاء بالتحول �إىل ال�شكل النا�ضج‪.‬‬ ‫�إال �أن انخفا�ض م�ستويات جزيئات احلم�ض النووي (�آر �إن �آيه) الدقيق عند امل�صابني بلوكيميا‬ ‫النخاع العظمي يزيد من ن�شاط الربوتني امل�شار �إليه‪ ،‬في�ؤثر بذلك �سلبا على ن�ضج اخلاليا وي�سهم‬ ‫يف تطور املر�ض وفقا للنتائج‪.‬‬


á«æ«£°ù∏a ¿hDƒ°T

(1168) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (10) AÉ©HQC’G

ájƒ°ùàdGh ..áHhòcCG ôjôëàdG ᪶æe :QÉgõdG ájQÉ÷G äÉ°VhÉØŸÉH ôØ°üdG á£≤f ¤EG äOÉY »µjôeCG ΩGõàdÉH{ ó¡©àj »µjôeC’G ¢ù«FôdG ÖFÉf zπ«FGô°SEG{ øeCG ≈∏Y ®ÉØë∏d z≥∏£e

ƒgÉ«æàfh ¿ójÉH

."∂dP ¤G ±É£ŸG π°†a’G áfɪ°†dG ¿G Ió°ûH ó≤à©f ÉfCGh ÉeÉHhG ¢ù«FôdG" :¿ójÉH ±É°VCGh ¥ô°ûdG ‘ πeÉ°T ΩÓ°S ¤G π°UƒàdG »g π«FGô°SEG øe’ πjƒ£dG ióŸG ≈∏Y äÉbÓY ¤G ‹ÉàdÉH …ODƒj ,¿ÉæÑdh ÚjQƒ°ùdGh Ú«æ«£°ù∏ØdG ™e §°Sh’G ."»Hô©dG ⁄É©dG πc ™e ™«Ñ£Jh á∏eÉc Éædƒ°Uh ¿Éª°†d IôHÉãŸG ¤EG" áLÉ◊G ≈∏Y ƒgÉ«fÉàf Oó°T ¬à¡L øe ."´GõædG Gòg πM Éædƒîà°S »àdG Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉØŸG √òg ¤G õjÒH ¿ƒª«°T »∏«FGô°SE’G ¢ù«FôdG ™e äÉKOÉfi ¿ójÉH iô``LCG ɪc .É¡fGh’ á≤HÉ°ùdG äÉ©bƒàdG øe QòM …òdG Ió«©°ùdG ájÉ¡ædG ,Ohƒ«dƒg ‘ ≈àM" :´ÉªàL’G AóH óæY õjÒH ∫Ébh ."ájÉ¡ædG ‘ »g π«FGô°SEG ¤G ᫪°SQ IQÉjõH Ωƒ≤j »cÒeG ∫hDƒ°ùe ≈∏YCG ƒg ¿ójÉHh ¤G ÉeÉHhG ∑GQÉ``H »cÒe’G ¢ù«FôdG ∫ƒ°Uh òæe á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQ’Gh .á«°VÉŸG áæ°ùdG ºµ◊G ¢ù«FôdG AÉ≤∏d á«Hô¨dG áØ°†dÉH ˆG ΩGQ ¤G Ωƒ``«`dG ¿ó``jÉ``H ¬Lƒàjh …ôé«°S ¬fCG ɪc ,¢VÉ«a ΩÓ°S AGQRƒdG ¢ù«FQh ¢SÉÑY Oƒªfi »æ«£°ù∏ØdG ¥ô°ûdG ∫ƒ``M á«YÉHôdG áæé∏d ¢UÉÿG 烩џG Ò∏H ʃ``J ™e äÉ``KOÉ``fi ·’Gh É«°ShQh »``HhQh’G OÉ``–’Gh IóëàŸG äÉj’ƒdG º°†J »àdG §°Sh’G .IóëàŸG

á«∏ª©H "π«FGô°SEG" º¡àJ »HO áWô°T á«Hô¨dG äGRGƒé∏d iÈc ôjhõJ (Ü.±.G) -»HO AÉKÓãdG ¢``ù`eCG ¿ÉØ∏N »MÉ°V ≥jôØdG »``HO áWô°T óFÉb º¡JG GócDƒe ,á«Hô¨dG äGRGƒé∏d iÈc ôjhõJ á«∏ªY º«¶æàH "π«FGô°SEG" É¡H ÖYÓàŸG äGRGƒ``÷G äGô°ûY äó°UQ IQÉ``e’G ‘ ø``eC’G Iõ¡LCG ¿CG .ìƒëÑŸG Oƒªfi ¢SɪM ‘ …OÉ«≤dG ∫É«àZG ÜÉ≤YCG ‘ iÈc ô``jhõ``J á«∏ªY ΩÉ`` eCG ∞≤j ¿CG ¬«∏Y ⁄É``©`dG ,¿ÉØ∏N ∫É``bh ,ô£ÿG ¢SƒbÉf ¥OCG .OÉ°SƒŸG ƒg »ª°SQ RÉ¡L É¡H Ωƒ≤j ᫪°SQ ≥FÉKƒd .¥É£ædG ™°SGh πµ°ûH QhõJ π«FGô°SEG á«HôZ äGRGƒ``L ¿ƒ∏ªëj É°üî°T 27 ⪡JG »``HO áWô°T âfÉch ¿CG äGRGƒ``÷G É¡«dG Ö°ùæJ »àdG ∫hó``dG äó``cCG ɪ«a ,ìƒëÑŸG ∫É«àZÉH .á«°üî°T ∫ÉëàfG ä’ÉM πã“ »gh IQhõe ≥FÉKƒdG ∂∏J á«ÑdÉZ ∫hó`` dG ≥``ë`H π``é` î` ŸGh Ú``°` û` ŸGh Ö``«`©`ŸG ø``e :¿É``Ø` ∏` N ±É`` °` `VCGh ...ÉgôØ°S äGRGƒéH ¿ƒfÉb ádhO É¡fG »YóJ ádhO åÑ©J ¿CG á«HhQh’G ¬fG GÈà©e ,iôNCG ∫hO ≥FÉKh ádhO QhõJ ¿CG ábƒÑ°ùe ÒZ IôgÉX √òg .∫hódG ¢ù«dh ∂dòH á«eGôLG äÉHÉ°üY Ωƒ≤J IOÉY …ôëàdG π°UGƒJ »HO áWô°T ¿CG ¿ÉØ∏N ÈàYG ,¥É«°ùdG Gòg ‘h äGRGƒ÷G äGô°û©H ÖYÓJ OÉ°SƒŸG ¿CG áeOÉ≤dG ™«HÉ°S’G ‘ ∞°ûµà°Sh AÉ°SCGh ¬©e á``«` HhQh’G ∫hó``dG ¿hÉ``©`Jh íeÉ°ùJ π¨à°SG ƒ``gh á«Hô¨dG .á≤ãdG ΩGóîà°SG É¡H Ö``YÓ``à`dG ” »``à`dG äGRGƒ`` ÷G ºéM ø``e ¢ûgóæe É``fCG ∫É``bh ∞°ûàµf É«eƒjh ´OGQ ¿hO á«Hô¨dG ∫hó``dG äGRGƒéH Ö©∏J π«FGô°SEGh .ß≤«àdG ¤EG IQhÉéŸG á«é«∏ÿG ∫hódG É«YGO ,áë«ë°U ÒZ äGRGƒL ‘ »HO áWô°T ɪ¡©e ≥≤– øjò∏dG ÚæK’G Ú«æ«£°ù∏ØdG øYh âÑK PG ¬H ¬Ñà°ûe ɪgóMCG ¿ÉH ó«cCÉàdG ¿ÉØ∏N OóL ,ìƒëÑŸG á«°†b ábÓY ≈∏Y ¿Éµa ÊÉãdG ÉeCG ,ìƒëÑŸG âdÉàZG »àdG áYƒªéŸÉH ¬dÉ°üJG ÒZ ¢üî°T ¬æµd ,ø``gGô``dG â``bƒ``dG ‘ ɪ¡àe ¢ù«d ƒ``gh ∫h’G ™``e .¬«a ¢û«©«d Éfɵe ¬°ùØæd óéj ¿CG ¬«∏Yh äGQÉe’G ‘ ¬«a ܃Zôe

º¡àj »æ«£°ù∏a »HÉ≤f ™ªŒ äÉÄe ÖJGhQ ™£≤H ¢VÉ«a áeƒµM ΩÉ©dG ™∏£e òæe ÚØXƒŸG ¢SôH ¢Sób -IõZ áeƒµ◊G ,AÉKÓãdG ¢ùeCG ΩÉ©dG ´É£≤dG ‘ ÚØXƒŸG áHÉ≤f ⪡JG ´É£b øe ∞Xƒe 500 ‹GƒM Ö``JGhQ ™£≤H ˆG ΩGQ ‘ á«æ«£°ù∏ØdG áKÓãdG ô¡°TC’G ∫Ó``N á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ ÚØXƒŸG äGô°ûYh Iõ``Z .á«°VÉŸG ÉØXƒe 323 ¿EG" :ΩÉ«°U óªfi áHÉ≤ædG ‘ Úª∏©ŸG Ö«≤f ∫Ébh π©ØH º¡ÑJGhQ â©£b GQôfi GÒ°SCG 14 º¡æ«H IõZ ‘ º¡∏ªY ¢SCGQ ≈∏Y ."¢VÉ«a áeƒµM πÑb øe á©ÑàŸG ÖJGhôdG ™£b á°SÉ«°S á°SÉ«°S ¿CG ≈∏Y IõZ ‘ ó≤Y »Øë°U ô“Dƒe ∫ÓN ΩÉ«°U Oó°Th áeƒµM "É¡°SQÉ“" »àdG ÚØXƒŸG Ö``JGhQ ™£bh »Ø«XƒdG π°üØdG ¥ƒ≤M ≈∏Y í°VÉa ó©J É¡«ah »æ«£°ù∏ØdG Ö©°û∏d áfÉgEG" »g ¢VÉ«a ."»Ø«XƒdG º¡æeCGh ÚØXƒŸG

(Ü.±.G) -á∏àëŸG ¢Só≤dG ¢Só≤dG ‘ AÉKÓãdG ¢ùeCG ,»``cÒ``eC’G ¢ù«FôdG ÖFÉf ¿ójÉH ƒL ó``Yh .π«FGô°SEG øeCÉH πeÉc »cÒeG ΩGõàdÉH ,á∏àëŸG ÚeÉ«æH »∏«FGô°S’G AGQRƒ`` dG ¢ù«FQ ™``e AÉ``≤`d ΩÉ``à`N ‘ ¿ó``jÉ``H ∫É``bh øeCÉH åHÉãdGh ΩÉ``à`dGh ≥∏£ŸG ΩGõ``à`d’G ƒ``g ÉæàbÓY ¢SÉ°SG" ¿EG ƒgÉ«fÉàf ."π«FGô°SEG ™«ª÷G ∑Qó``j ÉeóæY §°Sh’G ¥ô°ûdG ‘ Ωó≤àdG π°üëj" :±É``°`VCGh ¢ù«d .π«FGô°SEGh IóëàŸG äÉj’ƒdG ÚH áaÉ°ùe …G áWÉ°ùÑH ∑Éæg ¢ù«d ¬fG øeCÉH ô``e’G ≥∏©àj ÉeóæY π«FGô°SEGh IóëàŸG äÉj’ƒdG ÚH áaÉ°ùe ∑Éæg ."π«FGô°SEG øe ¿GôjG ™æe ≈∏Y IóëàŸG äÉj’ƒdG º«ª°üJ ≈∏Y É°†jG ¿ójÉH Oó°Th "á«HÉgQEG äɪ¶æe" ºYO ∞bh ¤G ¿Gô¡W ÉYOh ,…hƒædG ìÓ°ùdG ∑ÓàeG .¬dƒb óM ≈∏Y IóëàŸG äÉj’ƒdGh π«FGô°SEG Oó¡J π«FGô°SEG ÚH Iô°TÉÑe ÒZ äÉ°VhÉØe AGô``LEG QGô≤H ¿ójÉH ÖMQ ɪc .É¡MÉ‚ ¥ÉaBG ∫ƒM á≤«ª©dG ∑ƒµ°ûdG ºZQ Ú«æ«£°ù∏ØdGh ɪà≤ØJG á«æ«£°ù∏ØdG IOÉ«≤dGh ∂fC’ GóL ó«©°S »æfEG" :ƒgÉ«fÉàæd ∫Ébh ¤G äÉKOÉëŸG √òg …ODƒJ ¿G ‘ πeCÉf .Iô°TÉÑe ÒZ äÉKOÉfi ¥ÓWG ≈∏Y ájÉ¡f ‘ …ODƒ` J ¿G Öéjh Úaô£dG Ú``H Iô°TÉÑe äÉ``KOÉ``fih äÉ°VhÉØe

ä’Éch -IõZ ¢SɪM ácôM ‘ »°SÉ«°ùdG ÖൟG ƒ°†Y ∫É``b á£≤f ¤G äOÉ`` Y ájƒ°ùàdG" ¿EG ,QÉ``gõ``dG Oƒ``ª`fi ájƒ°ùà∏d á``«`©`Lô``e …CG ∑É``æ` g ó``©`j ⁄h ô``Ø`°`ü`dG ."áMhô£ŸG ⁄É©dG IÉæb"`d ¢UÉN íjô°üJ ‘ QÉgõdG ó``cCGh ÚH Iô``°`TÉ``Ñ`ŸG Ò``Z äÉ°VhÉØŸG" ¿CG "ájQÉÑN’G ,ôØ°üdG á£≤f ¤G äOÉY "π«FGô°SEG"h Ú«æ«£°ù∏ØdG áMhô£e ó©J ⁄ á≤HÉ°ùdG äÉ``bÉ``Ø`J’G ¿CG ≈æ©Ã á≤HÉ°ùdG á``«` ∏` «` FGô``°` S’Gh á`` «` cÒ`` e’G Oƒ`` `Yƒ`` `dGh ∫ƒM äÉ°VhÉØŸG CGóÑà°Sh â¡àfG ób Ú«æ«£°ù∏Ø∏d øe’Gh √É«ŸG á«°†b πãe ᫪g’G ájÉZ ‘ ÉjÉ°†b ."ójóL øe Ohó◊Gh øe á«cÒe’G ∞bGƒŸG"' ¿CG QÉ``gõ``dG È``à`YGh ™æe …òdG Ée" :ÓFÉ°ùàe ,"ájóL ÒZ ¿É£«à°S’G á«°VÉŸG áæ°ùdG ‘ ÉeÉHhG ∑GQÉH »cÒe’G ¢ù«FôdG ,äÉæWƒà°ùŸG AÉæH ∞bƒd ∫ÓàM’G ≈∏Y §¨°†dG øe ¤G GÒ°ûe ,"?¬«∏Y §¨°†«d ¿B’G √ó«H …òdG Éeh »∏«FGô°SE’G QhódGh á«Ø°üædG ¢Sô¨fƒµdG äÉHÉîàfG" ."äÉHÉîàf’G √òg ‘ …Oƒ¡«dG ∫ÉŸGh IóMh 112 AÉæÑH π``«`FGô``°`SEG ìɪ°S ¿CG È``à`YGh ’h áYóN" á«Hô¨dG áØ°†dÉH áæWƒà°ùe ‘ á«æµ°S ,"»≤«≤◊G »∏«FGô°SE’G OóªàdG ‘ ÉÄ«°T …hÉ°ùJ ‘ …ôéj …òdG øe ÒãµH πbCG ºbôdG" ¿CG Éë°Vƒe ."™bGƒdG ¢VQCG ..á«≤«≤M ÒZ IƒYO ΩÉeCG øëf'" :QÉgõdG ∫Ébh »∏«FGô°S’G §¨°†dG É¡°VôØj äÉ«æeCG øY IQÉÑY ∞bƒàj ’" ¿CG É©bƒàe ,"»cÒe’G ÖfÉ÷G ≈∏Y ."¿É£«à°S’G ∞bƒ«°S ∫ÓàM’G ¿G Éæ°VÎaG ƒd" :∫AÉ°ùJh ‘h ∞bƒàdG Gòg ÖbGÒ°S …òdG øªa ,¿É£«à°S’G ,"?´ƒ°VƒŸG Gò¡d ádƒîŸG á¡÷G »g Éeh ¿Éµe …CG ∑QÉ©e øY IQÉÑY É¡∏c ÖjPÉcCG ΩÉeCG" ¬fCG ¤G Éàa’ ."AGƒ¡dG ‘ ᫪gh ‘ "π«FGô°SEG" ÖZôJ øeC’G á«°†b ‘" :™HÉJh ,¬«∏Y »g Ée ≈∏Y á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG íÑ°üJ ¿CG ,"á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ »∏«FGô°S’G øe’G ßØ◊ IGOCG áØ°†dG ≈≤ÑJ ¿G ójôj ∫ÓàM’G" ¿CG ¤EG GÒ°ûe ‹ÉªàM’G Ωƒé¡dG á¡LGƒŸ ¬Jô£«°S â– á«Hô¨dG ."¥ô°ûdG á«MÉf øe 40" ¿CG QÉ``gõ``dG í``°` VhCG ,√É``«`ŸÉ``H ≥∏©àj ɪ«ah øe É¡«∏Y AÓ«à°S’G ” »àdG »°VGQ’G øe áFÉŸÉH ¥ƒa ™≤J äÉæWƒà°ùŸG É¡«∏Y ≈æHh ∫ÓàM’G πÑb ."á«°SÉ°S’G á«aƒ÷G √É«ŸG ∑ôH

áØ°†dG ‘ óé°ùe ÒeóàHh ÉgQÉ°üfCG øe 28 ∫É≤àYÉH á£∏°ùdG ⪡JG

á◊É°üŸG ΩÉeCG á«°SÉ°SCG áÑ≤Y áØ°†dG ä’É≤àYG :¢SɪM âdÉW á``©`°`SGh äÉ``ª`gGó``e á∏ªM â``æ`°`Th ˆG âeÉb å«M ,ácô◊G QÉ°üfCG ∫RÉæe øe ÒãµdG IQOÉ°üeh Ú∏≤à©ŸG ∫RÉæe º«£ëàH" É¡dÓN Ée ∫É≤àYG ¤EG IÒ°ûe ,"á°UÉÿG º¡dGƒeCG É¡FÉ°ùfh ájô≤dG AÉæHCG øe øjô°ûY ≈∏Y ójõj ¿ƒé°S ø``e Qô``fi Ò``°`SCG AÉ``≤`°`TCG º¡æ«H ø``e º¡æ«H á∏FÉ©dG äGP øe OGôaCG á©Ñ°Sh ∫ÓàM’G .ICGôeG øeCG Iõ``¡` LCG ΩÉ``«`≤`H "¢SɪM" äOÉ`` ` aCGh øjQôfi iô``°` SCG á©Ñ°S ∫É``≤`à`YÉ``H á``£`∏`°`ù`dG ÚæL äÉ``¶` aÉ``fi ‘ Ú``≤` HÉ``°` S Ú``∏` ≤` à` ©` eh .¢ù∏HÉfh á«∏«≤∏bh ΩôµdƒWh á«æeC’G Iõ`` ¡` `LC’G ¿EG á``cô``◊G â``dÉ``bh äÉ«∏ªY ¿CGh ,Ëó≤dG ájô≤dG óé°ùe äô``eO äÉLhR AÉ°ùf ÆÉ°üeh ∫Gƒ`` eC’ Ö¡fh ábô°S äÉ«∏ªY ∫ÓN â“ Iõ¡LC’G iód Ú∏≤à©ŸG .¢û«àØàdGh ºgódG

á≤MÓŸG äÓªM ÖfÉL ¤EG ,Iõ``Zh áØ°†dG ‘ á``eƒ``µ`◊G π``Ñ`b ø``e ¢``SÉ``ª`M AÉ``°`†`YCG ó``°`V .áØ°†dG »∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G äGƒ``b ¿CG í°VhCGh ΩÉ©dG ¢ùØf ‘ â∏≤àYGh ,ÚæWGƒe 108 â∏àb k ØW 317 º¡æ«H øe kÉæWGƒe1744 ,ICGôeG19h ,Ó É¡æe πZƒJ á«∏ªY 1379 Égò«ØæJ ÖfÉL ¤EG .IõZ ´É£b ‘ 53h á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ 1326 áehÉ≤ŸG ácôM ⪡JG ;¬JGP ¥É«°ùdG ‘h á£∏°ùdG ø``eCG Iõ``¡`LCG "¢SɪM" á«eÓ°SE’G ‘ É``gQÉ``°`ü`fCG ó``°`V ó«©°üàdÉH á«æ«£°ù∏ØdG ∂∏J ¿EG âdÉb å«M ,á∏àëŸG á«Hô¨dG áØ°†dG øe øjô°ûYh á«fɪK ∫É≤àYÉH âeÉb Iõ¡LC’G äÉYÉ°ùdG ∫ÓN áØ°†dG ‘ ÉgQÉ°üfCGh ÉgQOGƒc .á«°VÉŸG øjô°û©dGh ™HQC’G ¢ùeCG É``¡` d ¿É`` «` H ‘ á`` cô`` ◊G äOÉ`` ` ` `aCGh âªëàbG á£∏°ùdG ø``eCG Iõ¡LCG ¿CÉ`H ,AÉKÓãdG ΩGQ á¶aÉfi ‘ "çQÉM »æH ÉãHôN" ájôb

π«Ñ°ùdG -ˆG ΩGQ á«eÓ°SE’G á`` ehÉ`` ≤` `ŸG á`` cô`` M äOó`` ` L QGôªà°SG ¿CG Égó«cCÉJ AÉKÓãdG ¢ùeCG (¢SɪM) Iõ¡LC’G É¡H Ωƒ``≤`J »``à`dG ä’É``≤`à`Y’G á∏ªM ó°V á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ á«æ«£°ù∏ØdG á«æeC’G π°UƒàdG ΩÉ``eCG á«°SÉ°SCG áÑ≤Y πµ°ûJ ÉgQOGƒc .á◊É°üŸG ¥ÉØJ’ ƒHCG »``eÉ``°`S É¡ª°SÉH ¿É``≤`WÉ``æ`dG í``°` VhCGh »Øë°U ô“Dƒe ∫ÓN ΩƒgôH …Rƒ``ah …ôgR ójGõàŸG ¿Ghó©dG ¿CG IõZ áæjóªÑ°ùeCG √Gó≤Y Ö©°ûdG ≥ëH »∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G πÑb øe íàa ácô◊ "´OGQ …CG" πµ°ûj ⁄ »æ«£°ù∏ØdG ÖfÉL ¤EG ∞≤J É¡∏©éj áØ°†dG ‘ É¡àeƒµMh .É¡Ñ©°T 2009 ΩÉ`` ©` d Gôk ` `jô`` ≤` `J Ωƒ`` gô`` H ¢`` Vô`` Yh É¡Ø°Uh »àdG äÉ«FÉ°üME’G ¢†©H ¬«a ∞°ûc ‘ á«∏«FGô°SE’G äÉcÉ¡àf’G øY "á∏gòŸG"`H

zÖ«HCG πJ{h ø£æ°TGh øe äÉWƒ¨°†d É¡°Vô©J ôKCGEG

ó©H »Ñ°üæe øY »ëæàdG »æe âÑ∏W á£∏°ùdG :∂dƒa á«∏«FGô°SE’G Üô◊G ºFGôL ôjô≤J ™e É¡∏eÉ©J …OÉ≤àfG ∫ÉLQ" ¿CÉ` ` H ∂``dƒ``a OQÉ``°` û` à` jQ ™``HÉ``à` jh GhQôc ¢SÉÑY Oƒªfi »æ«£°ù∏ØdG ¢ù«FôdG GÈà©e ,"ƒg √ó``YCG ôjô≤J ™e É¡JGP á∏©ØdG ·C’G ¤EG á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG 烩Ñe ¿CG ¢ù∏› ø``e Ö∏W á°ûjôN º``«`gGô``HEG IóëàŸG π«LCÉJ IóëàŸG ·CÓd ™HÉàdG ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M ∑É¡àfG ∫ƒ``M ∂``dƒ``a √ó`` YCG ô``jô``≤`J á°ûbÉæe ≈àM QGPBG òæe á«æ«£°ù∏ØdG ¥ƒ≤ë∏d π«FGô°SEG ≈∏Y á≤aGƒŸG â“ óbh .2009 ΩÉ©dG øe QÉjCG .´ÉªLE’ÉH á°ûjôN Ö∏W ∫ƒNO øe ¬©æe º``ZQ ¬``fCG ∂dƒa ócDƒjh ’EG ,"π«FGô°SEG" ój ≈∏Y á«æ«£°ù∏ØdG ≥WÉæŸG ¥ƒ≤M äɪ¶æe ∫ÓN øe ôjQÉ≤àdG ™HÉàj ¬fCG ."áeÎëŸÉH" É¡Ø°Uh »àdG ¿É°ùfE’G á£∏°ùdG" ¿EG ,Ó`` FÉ`` b ∂``dƒ``a ≈``°` †` eh â°Vô©J ó`` `b ¿ƒ`` µ` `J É`` ` ÃQ á``«` æ` «` £` °` ù` ∏` Ø` dG IóëàŸG äÉ`` `j’ƒ`` `dG π``Ñ` b ø`` e äÉ``Wƒ``¨` °` †` d ôjô≤àdG á°ûbÉæe ¿hO ádƒ∏«ë∏d π«FGô°SEGh ."¿ƒà°SódƒZ ôjô≤J ™e çóM ɪc ÉeÉ“

ádÉ≤à°S’G ¬æe GƒÑ∏W á«æ«£°ù∏ØdG á«æWƒdG ≈∏Y GQOÉ``b ó©j ⁄ ¬``fCG iƒ``Yó``H ¬Ñ°üæe ø``e äÉ£∏°ùdG ¬``Jõ``é`à`MG ¿CG ò``æ`e ¬``eÉ``¡`e AGOCG ‹hódG ¿ƒ``jQƒ``Z ø``H QÉ``£`e ‘ á«∏«FGô°SE’G .2008 ΩÉY ôNGhCG ‘ √OÉ©HEG ºàj ¿CG πÑb Ëó≤J ≈∏Y ô°üà≤j ∂dƒa QhO ¿CG ôcòj äÉ°SQɇh ¿É``°`ù`fE’G ¥ƒ``≤`M ∫ƒ``M ô``jQÉ``≤`à`dG ‘ ¢Uƒ°üÿG Gò``¡`H »``∏`«`FGô``°`SE’G ∫Ó``à` M’G ájCG Ωó≤j ’h ,Iõ``Z ´É``£`bh á«Hô¨dG áØ°†dG á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG äÉ°SQɇ ∫ƒM ôjQÉ≤J .IõZ ´É£b ‘ ádÉ≤ŸG áeƒµ◊G hCG á£∏°ù∏d ∂`` dƒ`` a äGOÉ`` `≤` ` à` ` fG â`` `fÉ`` `ch ôjô≤J ¢``Vô``Y Ò``NCÉ` J ∫ƒ`` M á``«`æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG ¿É°ùfE’G ¥ƒ``≤` M ¢``ù`∏`› ≈``∏`Y ¿ƒ``à`°`Só``dƒ``Z ᶫØM äQÉ`` ` KCG ó``b Ió``ë` à` ŸG ·CÓ` `d ™``HÉ``à` dG ¿Éch .ˆG ΩGQ ‘ á``«`æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG á``£`∏`°`ù`dG Gôjô≤J óYCG ób ¿ƒà°SódƒZ OQÉ°ûàjQ »°VÉ≤dG á«æ«£°ù∏ØdG π``FÉ``°` ü` Ø` dGh π``«` FGô``°` SEG º``¡`à`j ¿Ghó©dG Üô``M ¿É`` HEG Üô``M º``FGô``L ÜÉ``µ`JQÉ``H .IõZ ´É£b ≈∏Y ÒNC’G »∏«FGô°SE’G

ä’Éch -ƒZɵ«°T ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤◊ IóëàŸG ·C’G Qô≤e ∫Éb OQÉ°ûàjQ á``∏`à`ë`ŸG á«æ«£°ù∏ØdG ≥``WÉ``æ`ŸG ‘ á«æ«£°ù∏ØdG á«æWƒdG á£∏°ùdG ¿EG ,∂``dƒ``a ÜÉ≤YCG ‘ ¬Ñ°üæe ø``Y »ëæàdG ¬``æ`e âÑ∏W ∫ƒM á``£`∏`°`ù`∏`d É``¡` ¡` Lh ó`` b ¿É`` c äGOÉ`` ≤` à` fG ∫ƒM IóëàŸG ·CÓd ¬eób ôjô≤J ™e É¡∏eÉ©J .Üô◊G ºFGôL øe ácΰûŸG áã©ÑdG ¿CG" ∂``dƒ``a ó`` cCGh ôjôëàdG á``ª`¶`æ`eh á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG ób ∞«æL ‘ Ió``ë`à`ŸG ·CÓ` d á«æ«£°ù∏ØdG (∂dƒa) ¬``eó``b ôjô≤J ô``NBG á°ûbÉæe â``∏`LCG ·CÓ` ` d ™`` HÉ`` à` `dG ¿É`` °` ` ù` ` fE’G ¥ƒ`` ≤` `M ¢``ù` ∏` é` Ÿ ¥ƒ≤ë∏d π``«`FGô``°`SEG äÉ``cÉ``¡`à`fG ∫ƒ``M Ió``ë`à`ŸG á≤WÉædG áaÉë°üdG â``fÉ``ch ,"á«æ«£°ù∏ØdG π«LCÉàdG ´ƒ°Vƒe âdhGóJ ób á«Hô©dG á¨∏dÉH .»°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G ‘ ™e á``∏` HÉ``≤` e ‘ ∂``dƒ``a ∫Gƒ`` ` `bCG Ö``°` ù` Mh á£∏°ùdG ø``e Ú``dhDƒ`°`ù`e ¿EÉ` a "É©e" á``dÉ``ch

10

»æ«£°ù∏a õLƒe

áeRCG AÉ¡fEÉH ó©j »HhQhC’G ¿ÉŸÈdG ÉkÑjôb IõZ AÉHô¡c ä’Éch -¿óæd ¢ùeCG "∑RƒH …RÒL" »`` ` HhQhC’G ¿É``ŸÈ``dG ¢``ù`«`FQ ó``Yh ,πLÉ©dG Öjô≤dG ‘ ´É£≤dG ‘ AÉHô¡µdG áeRCG AÉ¡fEÉH AÉKÓãdG .É¡FÉ¡fE’ ™«ª÷G ™e ¢Sƒ∏÷G IQhô°V ≈∏Y kGócDƒe k OÉ–’G GôNDƒe IõZ ´É£b GhQGR ¿ƒ«HhQhCG ¿ƒ«fÉŸôH ÉYOh IõZ ´É£b ¿Éµ°S øY IÉfÉ©ŸG ™aQ ‘ È``cCG QhO Ö©∏d »``HhQhC’G .äGƒæ°S 4 ≈∏Y ójõj Ée òæe ô°UÉëŸG á«HhQhC’G á∏ª◊G ¬àª¶f AÉ≤d ∫Ó``N ¿ƒ«fÉŸÈdG ó``cCGh èFÉàf ≈``∏`Y ¬``YÓ``WE’ "∑RƒH" ™``e Iõ``Z ø``Y QÉ``°`ü`◊G ™``aô``d ô°üà≤j ¿CG Öéj ’ »``HhQhC’G OÉ``–’G QhO" ¿CG ,Iõ¨d º¡JQÉjR QhO á°SQɪŸ á«∏L áLÉ◊G hóÑJ ɉEGh á«fÉ°ùfE’G IóYÉ°ùŸG ≈∏Y ."᫪∏°ùdG á«∏ª©dG ‘ ÈcCG »°SÉ«°S á«°SÉ«°ùdGh á«fÉ°ùfE’G ÖfGƒ÷G ≈∏Y ¬d m¿É«H ‘ óaƒdG Oó°Th QhódG ¤EG øjÒ°ûe ,IõZ ‘ ¿ƒæWGƒŸG ¬¡LGƒj …òdG ™°Vƒ∏d Gòg ‘ ¬≤JÉY ≈∏Y IÉ≤∏ŸG äÉ«dhDƒ°ùŸGh »``HhQhC’G OÉ–Ód º¡ŸG .∫ÉéŸG ∂dòdh ,iƒ``bCG 䃰U ¤EG áLÉëH Iõ``Z ‹É``gCG ¿EG" :∫É``bh ±GôWC’G ™«ªL ÖWÉîj ¿CG »HhQhC’G OÉ–’G ≈∏Y ÖLƒàj ¬fEÉa ."á≤£æŸG ‘

íª°ùf ød :¢SÉÑY QÉ°ûà°ùe áãdÉK á°VÉØàfÉH ä’Éch -IôgÉ≤dG á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG ¢``ù`«`FQ QÉ°ûà°ùe OÉ``ª`M ô``‰ ∫É``b ¿ƒµJ ¿CÉH íª°ùJ ød á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG ¿EG{ :¢SÉÑY Oƒªfi .záãdÉK á°VÉØàfG ∑Éæg ,ÚæK’G ∫h’G ¢ùeCG IôgÉ≤dG ‘ Im hó``f ∫Ó``N OɪM ó``cCGh ,OÉ°üàb’G :ɪg ;§≤a Úr àn Ø«XƒH Ωƒ``≤`J{ ˆG ΩGQ á£∏°S ¿CG á¶aÉëŸGh á°û«©ŸG Qƒ``eCG Ò«°ùJ ≈∏Y πª©f{ :∫É``bh ,zø``eC’Gh .zøeC’G ≈∏Y ¬jód hCG ,ÉMÓ°S πªëj ¢üî°T πc ∫É≤àYÉH OɪM Osó`gh m k ,∫ÓàM’G ó°V áehÉ≤ŸG ∫ɪYCG ‘ É¡eGóîà°SG ±ó¡H äGôéØàe ‘ ¢``SÉ``Ñ`Y á£∏°S π``Ñn ` bp ø``e ´É``°` VhC’G §Ñ°V √ó``«`cCÉ`J QÉ`` WEG ‘ .áØ°†dG á£∏°S ʃ«¡°üdG ∫ÓàM’G äÉ£∏°S ójó¡J ôKEG Gòg AÉL GPEG É¡«a ∫É≤àY’G äÓªM ™«°SƒJh É¡≤WÉæe ΩÉëàbÉH ˆG ΩGQ á«LÉéàM’G äGôgɶŸG ≈∏Y É¡d á©HÉàdG É«°û«∏«ŸG ô£«°ùJ ⁄ äÉ°SÉ«°ùdG ≈``∏`Y É``LÉ` k `é`à`MG ;¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG É``¡`H Ωƒ``≤`j »``à`dG ≥ëH ∫Ó``à` M’G É¡°SQÉÁ »``à`dG á``jó``jƒ``¡`à`dGh zá«fÉ£«à°S’G{ .á«æ«£°ù∏ØdG äÉ°Só≤ŸGh Ö©°ûdG

¤EG ¿hOƒ©j “íàa“h “¢SɪM” iô°SCG »∏«FGô°SE’G ôaƒY øé°S πNGO É©e ¢ûjÉ©àdG π«Ñ°ùdG –á«Hô¨dG áØ°†dG OÉY ó≤a ,»æ«£°ù∏ØdG ΩÉ°ù≤f’G òæe ¤hC’G »g á≤HÉ°S ‘ øé°S π``NGO É©e ¢ûjÉ©àdG ¤EG íàah ¢SɪM »àcôM iô``°`SCG .ˆG ΩGQ øe Öjô≤dG »∏«FGô°SE’G ôaƒY øe äGô°û©dG π≤àfG ,Ö«¡ŸÉH iô``°`SC’G ¬Ø°Uh ó¡°ûe ‘h É°ü°üfl ¿Éc …òdGh øé°ùdG ‘ (4) º°ùb ¤EG íàa ácôM iô°SCG ∫ÉÑ≤à°SÉH ¢SɪM ácôM iô°SCG ΩÉb å«M ,“¢SɪM” iô°SC’ .¥Éæ©dÉH íàa ácôM iô°SCG ‘ ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤Mh iô°SC’G äÉ°SGQód “QGôMCG” õcôe π≤fh ¢SɪM ácôM π㇠øY ,¬æe áî°ùf “π«Ñ°ùdG” π°Uh ¬d ¿É«H ;“Ö«¡e” ¬fCÉH ∞bƒª∏d ¬Ø°Uh ´ÉÑ°ùdG ƒ``HCG ÊÉ``g π≤à©ŸG ‘ º¡fGƒNEG ∫ÉÑ≤à°S’ ¢SɪM ácôM øe iô``°`SC’G ∞£°UG ó≤a .OÉ°ùLC’G â≤fÉ©Jh …ójC’G âëaÉ°üJh íàa ácôM iô°SCG

IôjRh Ú«©àd ¬LƒJ øY ø∏©j á«æg ¬àeƒµM ‘ ICGôŸG ¿hDƒ°ûd π«Ñ°ùdG -IõZ ,á«æg π«Yɪ°SEG IõZ ‘ á«æ«£°ù∏ØdG áeƒµ◊G ¢ù«FQ ∫Éb ‘ ICGô``ŸG ¿hDƒ°ûd IôjRh Ú«©àH ¬àeƒµM iód kÉ¡LƒJ ∑Éæg ¿EG .IõZ ´É£b ¿hDƒ°T IQGRh ‘ Ú∏eÉ©∏d ËôµJ πØM ∫ÓN á«æg QÉ°TCGh ,AÉKÓãdG Iõ``Z áæjóà AGQRƒ`` dG ¢ù∏› á°SÉFQ ô≤e ‘ ICGô`` ŸG ‘ Iô``jRh øe Ì``cCG ∑Éæg ¿ƒµj ¿CG ‘ ≈©°ùJ áeƒµ◊G ¿CG ¤EG .QGô≤dG ™æ°U ‘ ICGôª∏d á°UôØdG AÉ£YE’ ,áeƒµ◊G »°SÉeƒ∏HódG ∂∏°ùdG ‘ ICGô``ŸG óLGƒJ IQhô°V ≈∏Y Osó°Th ájò«ØæàdG á``£`∏`°`ù`dG ‘ É`` gOƒ`` Lh Ö``fÉ``L ¤EG ,»`` eƒ`` µ` `◊Gh .á«FÉ°†≤dGh AGQRƒdG ¢ù∏éŸ ΩÉ``©`dG Ú``eC’G :ËôµàdG πØM ‘ ∑QÉ``°`Th QÉ°ûà°ùŸGh ,É``XÉ``¶`dG OÉ``jR ICGô`` ŸG ¿hDƒ`°`T ô``jRhh ,¢``Vƒ``Y óªfi ‘É≤ãdG QÉ°ûà°ùŸG :¤EG áaÉ°VEG ..á``bRQ ∞°Sƒj á«æ¡d »°SÉ«°ùdG ,ƒfƒædG ô``gÉ``W á``eƒ``µ`◊G º°SÉH ≥``WÉ``æ`dGh ,´ƒ``fÉ``≤`dG ≈Ø£°üe .ÒÑ°T ÜÉMQ ICGôŸG ¿hDƒ°T IQGRh π«chh

íaQ ¥ô°T Ék≤Øf ôéØj …ô°üŸG øeC’G π«Ñ°ùdG -íaQ ¥ÉØfC’G óMCG AÉKÓãdG ¢ùeCG ájô°üŸG øeC’G Iõ¡LCG äôéa .ô°üeh IõZ ´É£b ÚH Ohó◊G »ÑfÉL ≈∏Y Iô°ûàæŸG á«°VQC’G äÉ£∏°ùdG ¿EG{ :zÉØ°U{ ádÉcƒd »æ«£°ù∏a »æeCG Qó°üe ∫Ébh ¥ô°T ΩÓ°ùdG »M á≤£æe πHÉ≤e ¥ÉØfC’G óMCG äôéa ájô°üŸG .zíaQ áæjóe ÒéØJ áé«àf äÉHÉ°UEG …CG ™≤J ⁄ ¬fCG á«ÑW QOÉ°üe äócCGh .≥ØædG »àdG ¥ÉØfC’G ≈∏Y á©°SGh á∏ªM ájô°üŸG äÉ£∏°ùdG ø°ûJh OGƒŸG Ö∏÷ ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG É¡eóîà°ùjh Ohó◊G …ô£°T §HôJ …òdG Iõ``Z ´É£b ¤EG IÉ``«`◊G äÉeõ∏à°ùeh Oƒ``bƒ``dGh á«FGò¨dG .ΩGƒYCG á©HQCG ƒëf òæe »∏«FGô°SEG QÉ°üM øe ÊÉ©j


11

‫ﺷــﺆﻭﻥ‬

‫ﺇﺳــــــــﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ‬

(1168) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (10) AÉ©HQC’G

..¿GôjEG ∞bƒæd »HƒµdG êPƒªædG 䃩jój / ¢SÓ¨°ùjÉa ±hO ójó¡àdG •ÉÑM’ á«∏ªY Iƒ£N óLƒJ ’ øe á∏≤à°ùe á«∏ª©H ’G ,ÊGô`` j’G …hƒ``æ`dG ¢Tƒ°ûe »HhQh’G ∞bƒŸG .IóëàŸG äÉj’ƒdG IóMGh πc ,Ú°üdGh É«°ShQ ,GóMƒe ¢ù«dh äÉHƒ≤©dG ¢Vôa á«∏ªY πbô©J ,É¡JGQÉÑàY’ øe ó©Jôj …ò``dG ,»Hô©dG ⁄É©dG .á``eRÓ``dG .䃰üdG ™aQ ≈∏Y CGôéàj ’ ,áë∏°ùàŸG ¿GôjG hG ¿GôjG Éæ∏Y ójDƒJ ÉeEG – ⁄É©dG ∫hO »bÉHh √òg ‘h .´ƒ°VƒŸÉH ÉØ«ØW ÉeɪàgG …óÑJ ‘ ¿ƒYQÉ°ùj ¿ƒ«fGôj’Gh ΩÉj’G ô“ AÉæK’G ‘ ,ájôµ°ùY ájhƒf IQób ≥«≤ëàd º¡≤jôW ËóYh ºã©∏àŸG ⁄É©dÉH ΩÉJ ±ÉØîà°SG πX .á∏«◊G ‘ ÖZôJ IóëàŸG äÉj’ƒdG øµJ ⁄ GPG ≈∏Y É``¡`JQó``b É``eÉ``“ äó``≤`a øªc ô¡¶J ¿CG QGô≤à°S’G â«ÑãJh ,‹hódG øe’G øY ´ÉaódG πªY É浇 ¿Éc ÉŸÉW ,áeõ∏e É¡fÉa ,»ŸÉ©dG â°ù«d á``«`fƒ``fÉ``b – á«°SÉ«°S Iƒ``£`î`H ∂``dP ¿ƒæéŸG í∏°ùàdG ∞bh ≈∏Y πª©dÉH ,á«HôM ‹É◊G ΩɶædG AÉ¡fG ‘ ™jô°ùàdGh ,ÊGôj’G ¢VôØj ,§≤a »JGP »µjôeG ô¶M .¿GôjG ‘ π«Øc ,ÊGôj’G OÉ°üàb’G ≈∏Y …Qƒa πµ°ûH ’ ô¶◊G Gòg πãe .äÉjɨdG √òg ≥≤ëj ¿CÉH hCG á«°SÉ«°ùdG ,á«bÓNC’G á«MÉædG øe ,êÉàëj Iô£«°ùŸG ∫hódG øe "OÉæ°SEG" ¤EG ,á«fƒfÉ≤dG .IóëàŸG ·C’G ‘ Ωƒ«dG ¿ƒµj ¿CG Ö``é` j ¿Gô`` ` ` jEG ≈``∏` Y ô``¶` ◊G ô¶ë∏d ,á``©`°`Sƒ``e ø``µ`dh ,á¡HÉ°ûe ᨫ°üH :¬à°UÓNh ,¬æ«M ‘ ÉHƒc ≈∏Y ¢Vôa …òdG äÉeóÿGh äÉéàæŸG ™«H ≈∏Y ±QÉ``L ô¶M hCG äÉ``é`à`æ`ŸG AGô``°` T ≈``∏`Y ô``¶`M ,¿Gô`` `jEG ¤EG •ÉÑJQ’G ≈∏Y ô¶M ,¿Gô``jG ø``e äÉ``eó``ÿG ™e ¿É`` c ´ƒ`` f …CG ø`` e á``«` dÉ``e á``≤`Ø`°`U …É`` H ôØ°S ô¶M ,á«fGôj’G äÉcô°ûdG hG OGô``a’G ¤G É``¡`«`æ`WGƒ``e ∫ƒ`` `NO ô``¶` Mh ¿Gô`` ` jG ¤G .IóëàŸG äÉj’ƒdG ƒg Oô``a π``c ≈∏Y ô¶◊G Gò``g ≥Ñ£æjh ,IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ ºFGO º«≤e hG øWGƒe ácô°T πc ≈∏Y ,ÉjQÉŒ ÓªY É¡«a ôjój hG πc ≈``∏` Yh ,Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dG ‘ á``∏`é`°`ù`e hG ô°TÉÑe πµ°ûH ,’ɪYG ôjóJ á«ÑæLG ácô°T ô¶–h .IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ‘ ,ô°TÉÑe ÒZ á«dÉe äÉ°ù°SDƒe É¡∏jƒ“ QOÉ°üe á≤Ø°U πc ,IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ‘ á``jQÉ``Œ ’É``ª`YG ôjóJ äÉéàæŸ É``eGó``î`à`°`SG øª°†àJ á≤Ø°U π``ch .IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ÉgQó°üe É«LƒdƒæµJ hG á«FÉæL äÉHƒ≤Y πªëàj ô¶◊G ¥ôîj øe äÉeGô¨dGh ,øé°ùdG ∂``dP ‘ É``à ,á``«`fó``eh .∑Óe’G ≈∏Y AÓ«à°S’Gh ‘ ¿ƒ``æ`µ`°`ù`j ’ ø``‡ ,ô``¶` ◊G ƒ``bQÉ``N IQGOG á∏°UGƒe º¡d ≥ëj ød IóëàŸG äÉj’ƒdG .É¡«a ájQÉéàdG ∫ɪY’G GóL ÉÑ©°U ¢ù«d ô¶ë∏d »ŸÉ©dG ¢VôØdG ájOÉ°üàb’G áeƒ¶æŸG :ô¡¶j ¿CG øµÁ ɪ∏ãe ,áHÉbQ ™°Vƒeh "áµÑ°ûe" Égô°SCÉH á«ŸÉ©dG ä’É°üJ’Gh á``Ñ`°`Sƒ``ë`ŸG á``«`à`ë`à`dG ≈``æ` Ñ` dGh ácô◊ É«Ñ°ùf á∏¡°S á©HÉàÃ íª°ùJ á«ŸÉ©dG øe π``c .∫Gƒ`` ` `e’Gh äÉ`` eó`` ÿGh ,äÉ``é` à` æ` ŸG hG ¿ƒfÉ≤∏d ô¶◊G ¥ôîH Iô``e äGP •Qƒ``J á∏jƒW »g ºc ó¡°ûj ᫵jôe’G äɪ«∏©à∏d ¿ƒfÉ≤dG ¢Vôa á£∏°S ój á«°SÉbh á©LÉfh .⁄É©dG AÉLQG πc ‘ ᫵jôe’G ¢`` VGÎ`` a’G ø``µ` Á :∂`` `dP ø`` Y Ó``°`†`a äÉcô°ûdGh OGô`` a’G º¶©e ¿É``H á«dƒ≤©Ã áÑZôdGh ;á«YGƒW ô¶◊G äɪ«∏©J òØæà°S á«dhódG äÉcô°ûdG º¶©e .±ƒÿG øe ™Ñæà°S É«°ShQ ‘ Gòch ,¥ô°ûdG ‘h ,ÉHhQhG ‘ áeÉ¡dG ødh ,IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ πª©J ,Ú°üdG ‘h ¢Vô©àdG á«°ûN ,ô¶◊G Gòg ¥ôN ¤G óª©J ¢†jô©Jh á``ª`cÉ``ë`ŸGh ≥«≤ëàdG äGAGô`` `L’ »g ¿Gô`` jG .ô£î∏d á``«`µ`jô``e’G É¡JÉWÉ°ûf .ºg’G ¢ù«d ø``µ`dh ,ΩÉ`` g …OÉ``°`ü`à`bG ±ó``g äÉ£∏°S ™e äGòdÉH •QƒàdG ¢ù«d ó«cCÉàdÉHh .᫵jôe’G ¿ƒfÉ≤dG äÉ°ù°SDƒeh ∑ƒæH ¬«a ∞µJ …òdG Ωƒ«dG …OÉ°üàb’G •É°ûædG πjƒ“ øY á«ŸÉY á«dÉe ábÉ£dGh áYÉæ°üdG äÉcô°T ¿É``a ,¿Gô``jG ™e øe AGô``°`û`dG hG ™``«`Ñ`dG ø``Y ∞µà°S iÈ``µ` dG ™£≤æà°S iȵdG ä’É°üJ’G äÉcô°Th ,¿GôjG øY ∞µà°S øØ°ùdGh ¿GÒ£dG äÉcô°Th ,É¡æY ájÉ¡f ájGóH ¤G ô°TDƒ«°S ɇ ,É¡«dG ∫ƒ°UƒdG ô°ûdG ΩÉ``¶`fh ,ÊGô`` j’G …ôµ°ù©dG …hƒ``æ`dG .¬Ø∏N ∞≤j …òdG ,º«dCG …OÉ``°`ü`à`b’G ô``¶`◊G ¿CG í«ë°U ÒZ ,ÚæWGƒŸÉH A»°T πc πÑbh ’hCG ¢ùÁh …óªMCG É¡°Vôa »àdG Qhô°ûdG ÚH øe ¬``fCG .Ó°†Øe Gô°T Èà©j ,¬Ñ©°T ≈∏Y OÉ‚ ¿CG ¬fCÉ°T øe ÊGôj’G …ôµ°ù©dG …hƒædG …ôµ°ùY ∫É©à°TG ¤G ,ÓLÉY ΩG ÓLBG ,…ODƒj äƒ`` ŸG ≥``ë`∏`«`°`S ,á``Ñ` «` °` ü` ŸÉ``H π``ª` fi Êó`` `e ƒg …OÉ°üàb’G ô¶◊G .øjÒãc Ú«fGôjÉH .Qhô°ûdG ¿ƒgCG

¿OQC’G ô¡f ÜôZ á«∏«FGô°SEG ÒZ IOÉ«°S OƒLh π≤©j ’ :ø¨«H

‹É«ÿG Ò°SC’G

π°SΰùJ ’CG á£∏°ùdG ≈∏Y :»∏«FGô°SEG ôjRh Iô°TÉÑŸG ÒZ äÉ°VhÉØŸG ¿CÉ°ûH É¡eÉghCG ‘ ä’Éch - á∏àëŸG ¢Só≤dG »æH" á«∏«FGô°S’G áeƒµ◊G ‘ áÑ«≤M ÓH ôjRƒdG ôî°S ≈∏Y É¡°UôM ¿CÉ°ûH á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG øe "ø¨«H ∫ÓN ∫Ébh ,"π«FGô°SEG" ™e Iô°TÉÑŸG ÒZ äÉ°VhÉØŸG Üô¨à°SCG ÉfCG" :»∏«FGô°SE’G ¢û«÷G áYGPEG ≈∏Y åjóM ¿ƒdhÉëj º¡a ,á£∏°ùdG IOÉ«b iód »àdG á°Sɪ◊G πjóÑc ájôgƒL äÉKOÉëŸ Iô°TÉÑŸG ÒZ äÉKOÉëŸG πjƒ– ájôgƒL ™«°VGƒe ìô£Jo ’CG kÉ©bƒàe ,"ô°TÉÑŸG ¢VhÉØà∏d .±GôWC’G ∞bGƒe ¢ù÷ ¿ƒµà°S πH ,äÉKOÉëŸÉa √òg ‘ ÒZ äÉKOÉëŸG πjƒ– ≈∏Y ≥aGƒf ød" :ø¨«H Oó°Th Iôé°T Éæg âÑæJ ’CG ≈æ“CG ÉfCGh ,ájóL äÉ°VhÉØŸ Iô°TÉÑŸG É¡°ùØf óŒ ’ ≈àM ,á£∏°ùdG IOÉ«b É¡«∏Y ó©°üJ IójóL ."É¡àªb ‘ Ú«æ°S òæe ÉfCG" :∫Éb ,»°SÉ«°ùdG ¬Øbƒe ¢Uƒ°üîHh ≥M Oƒ¡«∏d ¿CG ƒ``gh ,±hô©e »°SÉ«°ùdG »Øbƒeh IójóY ,º¡°VQCG ≈∏Y ≥``◊G º¡d É``°`†`jCGh ,º``¡`°`VQCG ‘ ¿É£«à°S’G ,»ªghh êô©àe §N óæY ∞≤j ’ º¡°VQCG ‘ Oƒ¡«dG ≥Mh (ájôµ°ù©dG iƒ`` ≤` `dG ´É``ª` é` à` °` SG §`` N) ¬``«` ª` °` SCG …ò`` ` dGh ’ á«°SÉ«°ùdG …QɵaCG Ö°ùMh ..ô°†NC’G §ÿÉH ≈ª°ùŸGh ô¡f Üô``Z á«∏«FGô°SE’G IOÉ«°ùdG ÒZ IOÉ«°S Oƒ``Lh π≤©j ."¿OQC’G ÖYÓàf Úæ°ùdG äGô°ûY òæe øëf" :ø¨«H ±É°VCGh ,á«©bGh ÒZ IôµØdG √ò¡a ,"π«FGô°SEG" º«°ù≤J Iôµa ‘ Oô› ìÓ``°`ù`dG á``Yhõ``æ`e á«æ«£°ù∏a á``dhO Iô``µ`a É``°`†`jCGh ."¢SÉædG ¢†©H QɵaCG ‘ ∫É«Nh ºgh ™bGh ¿ƒ` ` µ ` j ¿C G øµÁ ’ :»``∏`«`FGô``°`S’G ô``jRƒ``dG ™``HÉ``Jh (á«Ø«°TQG) á∏àëŸG á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ äÉæWƒà°ùŸG ióM’ ¢SÉ°SB’G ôéM ™°†j Ú¨«H »æH ôjRƒdG ≈∏Y ¢``SÉ``ª`M äô£«°S §``≤`a äGƒ``æ`°`S á``KÓ``K πÑ≤a ,Gò``¡`c ,Éæ°VQCG ‘ Éæ≤ëH ≥∏©àJ ájOƒ¡j á«°SÉ«°S ídÉ°üe ∂dÉæg ÉfƒY ¿ƒcCG ¿CG ¿ÉµeE’G Qób ∫hÉ``MCG ÉfCG øµdh ,»©e ∂dòc äGOÉ«≤d ¢`m `VGQCG AÉ``£`YEG øµÁ ¬``fCG ôµØj øªa ,Iõ``Z ´É£b ,"ƒ∏«L" áæWƒà°ùeh »ª«gGôHE’G Ωô◊Gh π«∏ÿG ‘ AGƒ°S ,"π«FGô°SEG" ádhód á«°SÉ°SC’G ídÉ°üŸG ≈∏Y ®ÉØ◊G ‘ ¬d ."?IõZ ´É£b øe ºgOôW ” Éeó©H á£∏°ùdG ."‹G" áæWƒà°ùeh πH ,Ö``°`ù`ë`a »``æ` eC’G É``æ`≤`ë`H ó``°`ù`é`à`J ’ í``dÉ``°`ü`ŸG √ò`` gh ƒgh ,¬``FGQBG ‘ ƒgÉ«æàf ™e ∞∏àNCG ÉfCG" :ø¨«H ºàNh

±’BG Ö∏L zπ«FGô°SEG{ ΩõY øY ∞°ûµj …É°ûj á∏àëŸG Ú£°ù∏a ¤EG É°TÓØdG Oƒ¡j ä’Éch - á∏àëŸG ¢Só≤dG

(Ü.±.G)

≥HÉ°S âbh ‘ á∏àëŸG Ú£°ù∏a ¤G Gƒ∏°Uh ¿ƒ«Hƒ«KCG É°TÓa Oƒ¡j

á«∏«FGô°SE’G áWô°û∏d Gõcôe ¿ƒªëà≤j ¢Uƒ°üd ¬àë∏°SCG ¿ƒbô°ùjh ä’Éch - á∏àëŸG Iô°UÉædG π«°UÉØJ ô°ûæH 1948 ΩÉY á∏àëŸG »°VGQC’G ∫ɪ°T ɵY áæjóe ‘ á«∏«FGô°SE’G ájõcôŸG ᪵ëŸG â몰S ájôµ°ù©dG äGó©ŸGh ìÓ°ùdG ™£b øe ójó©dG ábô°Sh ,∫ɪ°ûdG AGƒd á≤£æe ‘ áWô°û∏d õcôe ≈∏Y ƒ£°ùdG .¬«a IOƒLƒŸG ⁄ øjòdG ¿ÉÑ°ûdG øe OóY ´É£à°SG ,ájÈ©dG "äƒfhôMCG 䃩jój" áØ«ë°üd Êhεd’G ™bƒª∏d É≤ÑWh É¡eóîà°ùj »àdG áë∏°SC’G ÖfÉL ¤EG ,á«dÉà≤dG πFÉ°SƒdG øe ójó©dG ábô°Sh õcôŸG ΩÉëàbG ,ó©H º¡àjƒg ±ô©J .QGôØdÉH GhP’h ,áWô°ûdG ∫ÉLQ .¿B’G ≈àM á«°†≤dÉH ¬Ñà°ûe …CG ≈∏Y ¢†Ñ≤dG AÉ≤dEG ºàj ⁄ ¬fCG ¤EG áØ«ë°üdG äQÉ°TCGh §HÉ°†dG á°SÉFôH á°UÉN áæ÷ π«µ°ûJ ” å«M ,´ƒ°VƒŸÉH É≤«≤– QƒØdG ≈∏Y ∫ÓàM’G áWô°T âëàah õcôe ¥GÎNG á«Ø«ch ,ƒ£°ùdG á«∏ªY π«°UÉØJ øY ∞°ûµdGh ,≥«≤ëàdG á«∏ªY Ò°S áÑcGƒŸ ܃µfGôa ¿ÓjG .áWô°ûdG πª©à°ùJ »àdGh ,áWô°û∏d á©HÉJ á«dÉàb äGó©e ábô°S É¡«a ºàj »àdG ¤hC’G IôŸG â°ù«d É¡fCG âë°VhCGh äÉ¡L ¤EG ìÓ°ùdG ∫ƒ°Uh øe ∫ÓàM’G áWô°T ܃°ûJ äÉaƒîJ ¿CG ¤EG Ik Ò°ûe ,IOÉ©dG ‘ á«FÉæL ±GógC’ .áØ«ë°üdG ÒÑ©J óM ≈∏Y ,á«HÉgQEG hCG áaô£àe

…É°ûj »∏jEG »∏«FGô°SE’G á«∏NGódG ôjRh ø∏YCG ¬Lƒà«°S "…Oƒ¡«dG í°üØdG ó«Y" ó©Hh kGQƒa ¬fCG ióe ¢``ü`ë`a π`` LCG ø``e ¬`` `JQGRh ø``Y ¿ƒ``Hhó``æ` e áØFÉ£dG AÉæHCG øe 8,700 ‹GƒM Ö∏L á«bƒ≤M ¤EG Ωhó≤dG ¿hô¶àæj øjòdG á«Hƒ«KC’G ájOƒ¡«dG ."π«FGô°SEG" áæ÷"`H ≈ª°ùj ÉŸ ∑ΰûe ´ÉªàLG ∫ÓNh ¬fCG …É°ûj ócCG "ádhódG áHÉbQ áæ÷h ÜÉ©«à°S’G Oƒ¡j πc Ωhób πLCG øe √ó¡L iQÉ°üb ∫òÑ«°S áeƒµë∏d Ωó≤«°S ¬fG ÉØ«°†e ,ΩÉY ∫ÓN É«Hƒ«KCG ≥∏©àj ô`` eC’G ¿CG kGó``cDƒ` e ,Oó``°`ü`dG Gò``¡`H ¬à£N øe ¬«a ´hô°ûdG …Qhô°†dG ø``eh ,ìGhQCG PÉ≤fEÉH .¬FÉ¡fEG πLCG ¬d ¢ù«d ô``eC’G ¿CG øe ócCÉàe ÉfCG" :™``HÉ``Jh ¿Éc ó≤a ,¥Ó``WE’G ≈∏Y á«dÉe πcÉ°ûà ábÓY ¢ù«FQ Öàµeh á«dÉŸG IQGRh øe á°VQÉ©e ∑Éæg ."á∏µ°ûŸG â¡àfG óbh ,AGQRƒdG øe â°ù«æc AÉ``°` †` YCG ¿CG ô``cò``dÉ``H ô``jó``÷G ±ÓàFGh á°VQÉ©e øe á«fÉŸÈdG πàµdG ™«ªL πãe É¡àbÉYEG ÖÑ°ùH áeƒµë∏d ÉLÉéàMG Gƒeób ≥∏©àj ô`` eC’G ¿CG ¢``†`©`Ñ`dG È``à` YGh ,ô`` `eC’G Gò``g .º¡dƒb óM ≈∏Y ,ájô°üæY á°SÉ«°ùH

ábÉW á£fi AÉæH …ƒæJ "π«FGô°SEG" IójóL ájhƒf ä’Éch -¢ùjQÉH ¿É«µdG ¿EG hGó``f’ iRƒY »∏«FGô°SE’G á«àëàdG á«æÑdG ôjRh ∫Éb ™e ¿hÉ``©`à`dGh ,iô`` NCG á``jhƒ``f ábÉW á£fi AÉæH ójôj »∏«FGô°SE’G .á«fóŸG ájhƒædG ábÉ£dG ‘ Üô©dG É¡fGÒL ô≤e ‘ ‹hó`` dG á``jhƒ``æ`dG á``bÉ``£`dG ô``“Dƒ`e ‘ hGó`` f’ ±É``°` VCGh É¡jód "π«FGô°SEG" ¿EG ¢ùjQÉH ‘ ᫪æàdGh …OÉ°üàb’G ¿hÉ©àdG ᪶æe ."πª©dG Gò¡H ΩÉ«≤∏d ™aGódGh áaô©ŸGh ,á«æa á«°SÉ°SCG á«æH Aɪ∏Y ™``e ¿hÉ``©`à`dÉ``H ∂``dP π©Øf ¿CG πeCÉf" hGó`` f’ ±É``°` VCGh ôjƒ£àd ±ó¡J "π«FGô°SEG" ¿EG ∫É``bh ."Üô©dG ÉæfGÒL ≈°Sóæ¡eh ."á≤£æª∏d" h "á≤£æŸG ‘" ájhƒf ábÉW ÉfƒÁO ‘ ∫hC’G ,Újhƒf Ú∏YÉØe ¿B’G "π«FGô°SEG" ∂∏à“h ."Ö«HCG πJ" øe Üô≤dÉH ∑Qƒ°S ∫ÉMÉf ≈a ôNB’Gh ,Ö≤ædG AGôë°üH

∞jQÉ©e/ í∏«°T ôaƒY ,â`` ` bh á`` dCÉ` `°` `ù` `e Oô`` ` `› √ò`` ` `g â`` `fÉ`` `c ójóL »`` `eGQO π°ù∏°ùe ,"¿ƒaƒ£îŸG" ‘ Gƒ``©` bh Oƒ``æ`L ø``Y çó``ë`à`j ,2 IÉ``æ`≤`dG ‘ á«©bGƒdG á∏°üdG .QÉjódG ¤EG GhOÉ``Yh ô°SC’G òæe âÑ≤Y â«∏°T OÉ©∏L á∏FÉYh ,á``ë`°`VGh ,"É«dÉ«N GÒ``°`SCG ¢ù«d OÉ©∏L" :¬«∏Y ¿B’G ɪ¡fGóHG äô©°ûbG ¿Gò∏dG ,OÉ©∏L GƒHCG ø∏YCG Ò°üe ¿ƒ``µ` j ¿É`` H Iô``µ` a Oô``é` Ÿ ó``«` cCÉ` à` dÉ``H øµdh .ʃjõØ∏J ¬«aÎd á«Ø∏N ƒg ɪ¡æHG OÉ©∏Lh Úæ°S òæªa .Gò``µ` g »``g á≤«≤◊G .‹É«N Ò°SG ƒg ,¬∏Ñb OGQBG ¿hQ πãe ,â«∏°T ,äGQÉ«°ùdG ≈∏Y äÉ≤°ü∏ª∏d ´ƒ``°`Vƒ``e ƒ¡a º°SG ™«bƒJ ¤G ¢SÉædG É¡«a ≈Yój äÓªM ,¿ÉªàF’G äÉbÉ£H äÉ°UÉ≤e ≈∏Y …óæ÷G AÉbó°UG ¢û«L" π``ã` e á``«` ª` gh äGQOÉ`` Ñ` `e ,»YGPG èeÉfôH ájÉ¡f ‘ á«æZG ƒgh ."OÉ©∏L .IójôL ‘ áëØ°U ¢ûeÉg ≈∏Y ™«bƒJ ÌcG ᪫∏°S IQGOG áé«àf √ò``g â°ù«d π«Á ób ɪ∏ãe ,√ôjôëàd ácô©ª∏d πbG hG â«∏°T ÉØ«aGh ΩÉYƒf ,OÉ≤àY’G ¤G ¿hÒãc á∏ªM Gô``jó``j ¿G ≈``∏` Y ø`` jQOÉ`` b É``fƒ``µ` j ó``b øe ø``µ`dh á``YÉ``‚ Ì``cG π``FÉ``°`Sƒ``H §``¨`°`†`dG ‘ Ò¨j É``e ∂``dP ‘ ¿ƒµj ¿CG ¬«a ∑ƒµ°ûŸG ¿EG PEG ,‹É«N Ò°SCG ƒg OÉ©∏L .ÉÄ«°T ô``e’G ÉgOƒæLh É¡æeÉH "π«FGô°SG" ∫ɨ°ûfG π``c Gòg ‘ ¬f’ ;¬«°û«∏c íÑ°UCG ó≤a .‹É«N ƒg ô£«°ùJ ,iôNG ™«°VGƒe ‘ ɪ∏ãe ,´ƒ°VƒŸG .ÉæJÉ«M ≈∏Y äÉ¡«°û«∏µdG ,É¡«a ∞``£` à` NG »`` à` `dG á``¶` ë` ∏` dG ø`` e äGQó≤dÉH »∏ª©dG ∫É``é`ŸG ø``e â«∏°T êô``NG äÉ«fɵe’Gh äÉ``°` VhÉ``Ø` ŸG ,äÉ`` «` `fÉ`` µ` `e’Gh Qƒ°ü∏d óØæà°ùŸG ∫ÉéŸG ¤G π≤fh ,á∏jóÑdG GóL Ò``Ñ`c øªãH Qô``– É``e GPG .±hÉ`` î` `ŸGh ∑GP – "»∏«FGô°S’G ´Oô`` dG Qô°†à«°S" ™bGƒdG ‘ ɪFÉb øµj ⁄ …òdG …PÉ¡dG ìô£dG QÉ°üàfG …CG ≥∏îj ø∏a .¬d ó«ÑY Éææµdh ,GóHG Ìc’G ô°üædG) ´Oô``dG »∏«FGô°SG …ôµ°ùY ≈àM ÉæÑ°ùµj ⁄ ,áà°ùdG ΩÉ``j’G ÜôM ,É©£b ,(Ohó◊G ≈∏Y Ahó¡dG øe Ió``MGh áæ°S ’h ¢ù«d ¿É``µ`e ‘ ’É``à`b π°ûa …CG ™é°ûj ⁄h ÜôM Ghô¶fG) áë∏°üe ôN’G ±ô£∏d ¬«a ´ƒ°Vƒe óLƒj ’ ,∂dP ™eh .(á«fÉãdG ¿ÉæÑd ,πHÉ≤ŸÉH ."´OôdG" ìô``W ¬«a OÉ©j ’ »æeG πc IOÉ``YG ᪫b Qô°†àà°ùa" ,Qô``ë`j ⁄ GPG áªFÉb ø``µ`J ⁄ ᪫b – "QÉjódG ¤G ø``HG ‘ ¥ÓW’G ≈∏Y ≥«Ñ£à∏d á∏HÉb ÒZh ,GóHG øe πH ,AÉæHG Gƒ°ù«d ¬«a Oƒæ÷G ,»©bGh ⁄ÉY ¿hOƒ©j ’ ÉfÉ«MGh ,ô£ÿG §N ‘ ¿ƒØ≤j .QÉjódG ¤G áæ÷ IOÉ«b ¢ù«FQ ⩪°S ´ƒÑ°S’G Gòg ‘ çóëàj ,øªÑ«d ¿ƒ°ûª°T ,OÉ©∏L ôjô– "ÜôîŸG" ∫GƒbG ¤G ¥ô£Jh .á«YGPG á∏HÉ≤e ≈∏Y èàMGh ,᪵ëŸG ‘ »KƒZÈdG ˆGóÑY á°Uôa ≈≤∏J »``Kƒ``ZÈ``dG ¿CG á≤«≤M Oô``› øjòdG ¿CG ø``Y π``Ä`°`S É``eó``æ` Yh .¬``ª` a í``à`Ø`d É«∏ªY ¿ƒÑdÉ£j á≤Ø°üdG √ÉŒÉH ¿ƒ£¨°†j ⁄" ¬``fG øªÑ«d ÜÉ``LG ,»KƒZÈdG ôjôëàH ⁄h ,ø``ª`ã`dG ƒ``g É``e Gó`` HG áeƒµë∏d Oó``ë` f ."Aɪ°SG …CG GóHG ôcòf ¿ƒµj ¿CG øe ’óH :‹É«N É°†jG Gòg ôjôëàH á``Ñ` dÉ``£` ŸGh ,É``eÉ``“ É``ë` °` VGh Aô`` ŸG ÖdÉ£J ø‡ (»KƒZÈdG º¡«a øÃ) ∂ÄdhG Ió©à°ùe Ò``Z "π«FGô°SG"h ,¢``SÉ``ª`M º``¡`H ÉghójDƒeh â«∏°T á∏FÉY π°UGƒJ ,ºgôjôëàd º¡a .ó`` ` ` MCG ÜÉ`` °` `†` `ZG Ωó`` ©` `d É`` ¡` `J’hÉ`` fi É©°SGh É°SÉ°SG ¿hRõ©j Gòµg º¡fÉH ¿ƒ©æà≤e ¿CG »g á≤«≤◊G :ó«jCÉàdG øe ¿Éµe’G Qób .ôN’G ƒg ‹É«N ¢SÉ°S’G Gòg ¿Éaô©j ¬``à`eƒ``µ`Mh ƒgÉ«æàf Ú``eÉ``«`æ`H ôjôëàd §``¨`°`V …CG ó``Lƒ``j ’ ¬``fÉ``H Gó``«` L …óæ÷G ¬«a ¿ƒ``µ`j …ò``dG ¿É``µ`ŸG ‘ .â«∏°T ¬d ¢Sƒª∏e øªK √ôjôëàd ¢ù«dh ,"ÉæHG" ,AÉeódÉH áLô°†e Qhô°T áëF’h º°SG ,¬Lh ¢ù«d äÉØYÉ°†e É¡d óLƒJ ¬JOÉY’ á≤Ø°üdGh ¢ù«d »°SÉ«°ùdG óFÉ≤dG ¿É``a ,¢SÉ°SG …CG É¡d ôgɶàj ¿CG ¬æµÁ .º°ùëj ¿ÉH É≤M ÉÑdÉ£e äÉaÓN ∑Éæg ¿ÉH Üô°ùj ¿G ¬æµÁ ,OOÎdÉH ,Éææ«Hh ¬æ«H .IOÉ«≤dG ÚH …CGô``dG ‘ IÒ°ùY øY ‹É«ÿG ∫Gó÷G Gòg Éæd ó«L ¬fG ±ô©j Éæà«bGó°üe ócDƒj ∫Gó``L ,‹É``«`ÿG Ò°S’G …CG óLƒJ ’h .¿ƒ«fÉ°ùfGh ¿ƒÑ«W øëf ºc πLôdG IOÉ``Y’ ,§¨°V …CG óLƒj ’ ,áLÉM ∫É£HG Oƒ©j ¿G »Øµj .Éæ«dG ¢Sƒª∏ŸGh »◊G ⁄ ¿Gh ≈àM ,QÉjódG ¤G ¿ƒjõØ∏àdG π°ù∏°ùe .ΩÓ°ùH ÉeÉ“ Gƒfƒµj


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪� )10‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1168‬‬

‫�سالفا كري‪ :‬ا�ستفتاء تقرير م�صري جنوب‬ ‫ال�سودان �أهم من االنتخابات العامة‬ ‫نريوبي ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قال م�س�ؤول �سوداين كبري ام�س الثالثاء ان تقرير امل�صري‬ ‫يف جنوب ال�سودان هو اولوية مطلقة‪ ،‬وان اي ت�أجيل لالنتخابات‬ ‫العامة يجب ان ال ي�ؤثر على اال�ستفتاء املرتقب يف كانون الثاين‬ ‫‪ 2011‬حول ا�ستقالل اجلنوب‪.‬‬ ‫وقال �سالفا كري‪ ،‬زعيم اجلنوب ال�سوداين ونائب الرئي�س‪،‬‬ ‫امام الهيئة احلكومية للتنمية (ايغاد) التي رعت اتفاقية ال�سالم‬ ‫ب�ين اجل�ن��وب وال���ش�م��ال يف ‪ ،2005‬ان اجلنوبيني ي�ن�ظ��رون اىل‬ ‫اال�ستفتاء باهمية اكرب من االنتخابات املنتظرة يف ني�سان املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال ك�ير خ�لال اج�ت�م��اع الي�غ��اد يف ن�يروب��ي‪ ،‬يف اول قمة منذ‬ ‫التو�صل اىل "اتفاقية ال�سالم ال�شامل" ان "�سري االنتخابات‬ ‫لي�س �شرطا م�سبقا ل�سري اال�ستفتاء"‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬يعلق �شعب اجل�ن��وب ال���س��وداين اهمية اك�بر على‬ ‫اال�ستفتاء منه على االنتخابات‪ .‬حق حتديد امل�صري بالن�سبة لهم‬ ‫هو من اك�بر اجنازاتهم ال�سيا�سية يف اتفاقية ال�سالم ال�شامل‬ ‫و�سيدافعون عنه ب�أي ثمن"‪.‬‬

‫وزراء الداخلية العرب يناق�شون‬ ‫يف تون�س «مكافحة الإرهاب»‬ ‫تون�س ‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت االمانة العامة ملجل�س وزراء الداخلية العرب ام�س‬ ‫الثالثاء �إن وزراء الداخلية العرب �سيجتمعون اال�سبوع املقبل‬ ‫يف العا�صمة التون�سية‪ ،‬لبحث �سبل الت�صدي لـ»ظاهرة االرهاب»‪.‬‬ ‫و�أ�صبح العنف ي�شكل خطرا م�ستمرا يهدد ا�ستقرار االنظمة‬ ‫العربية وتهدد �صناعة ال�سياحة فيها بعد ان تو�سع مدها لي�شمل‬ ‫�شمال افريقيا ومايل وال�صومال واليمن‪.‬‬ ‫وقالت االمانة العامة ملجل�س وزراء الداخلية العرب ومقرها‬ ‫تون�س يف بيان‪ ،‬ان الوزراء العرب �سيناق�شون عدة موا�ضيع ا�ضافة‬ ‫لـ»مكافحة االرهاب» من بينها مكافحة اال�ستعمال غري امل�شروع‬ ‫للمخدرات وامل�ؤثرات العقلية‪.‬‬ ‫كما �سيناق�ش امل�ؤمتر «م�شروع االتفاقية العربية ملكافحة‬ ‫ال �ف �� �س��اد وم �ك��اف �ح��ة غ���س��ل ومت��وي��ل االره � ��اب وج ��رائ ��م تقنية‬ ‫املعلومات»‪ .‬ومن املنتظر ان يلقي الرئي�س التون�سي زين العابدين‬ ‫بن علي‪ ،‬كلمة يف افتتاح امل�ؤمتر الذي يبد�أ يوم الثالثاء املقبل‬ ‫وي�ستمر يومني‪.‬‬

‫الرئي�س ال�صومايل يقول �إن الرهينتني‬ ‫الربيطانيني «لي�سا يف خطر»‬ ‫لندن ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قال الرئي�س ال�صومايل �شريف �شيخ احمد ام�س الثالثاء‬ ‫ان بريطانيا وزوجته يحتجزهما قرا�صنة يف ال�صومال «لي�سا يف‬ ‫خطر» م�ؤكدا احراز تقدم نحو االفراج عنهما‪.‬‬ ‫وردا على �س�ؤال حول متى �سيتم االفراج عن بول ورايت�شل‬ ‫ت�شاندلر ق��ال الرئي�س ال�صومايل ال��ذي ي��زور ل�ن��دن‪« :‬حققنا‬ ‫تقدما ولدينا امل»‪.‬‬ ‫واو��ض��ح‪« :‬ن��درك ان لي�س هناك خطر» م�ضيفا‪« :‬جهودنا‬ ‫من�صبة الطالق �سراحهما يف اقرب وقت ممكن»‪.‬‬ ‫والربيطانيان اللذان يحتجزهما قرا�صنة هاجموا مركبهما‬ ‫وخطفوه يف املحيط الهندي يف ‪ 23‬ت�شرين االول املا�ضي‪ ،‬عربا يف‬ ‫ر�سائل فيديو عن خ�شيتهما من تعر�ضهما للقتل يف حال عدم‬ ‫دف��ع فدية‪ .‬ورايت�شل ت�شاندلر يف حالة نف�سية و�صحية �سيئة‬ ‫بح�سب طبيب �سمح له مبعاينة الرهينتني ب�شكل وجيز يف كانون‬ ‫الثاين املا�ضي‪ .‬والتقى احمد االثنني رئي�س الوزراء الربيطاين‬ ‫غ��وردن ب��راون ال��ذي حثه على موا�صلة اجلهود الط�لاق �سراح‬ ‫الربيطانيني‪.‬‬ ‫وق��ال احمد‪« :‬طلب مني رئي�س ال��وزراء م�ضاعفة اجلهود‬ ‫لت�أمني االفراج عنهما و�سنوا�صل ذلك»‪.‬‬

‫�سوريا تريد تطوير الطاقة النووية‬ ‫لتلبية احتياجاتها من الكهرباء‬ ‫باري�س ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أع�ل��ن نائب وزي��ر اخلارجية ال�سوري في�صل امل�ق��داد ام�س‬ ‫ال�ث�لاث��اء يف ب��اري����س‪ ،‬ان �سوريا ت��ري��د تطوير الطاقة النووية‬ ‫لتلبية الطلب املتزايد لدى �سكانها من الكهرباء‪.‬‬ ‫واكد املقداد يف م�ؤمتر وزاري دويل باري�س حول احل�صول‬ ‫على الطاقة النووية املدنية‪ ،‬ان دم�شق حتتاج اىل «البحث عن‬ ‫م�صادر طاقة بديلة مبا فيها الطاقة النووية» ملواجهة النمو‬ ‫ال�سكاين‪ .‬وا�ضاف‪« :‬نبدي تقديرنا للموقف احلازم الذي اتخذه‬ ‫الرئي�س (نيكوال) ��س��ارك��وزي‪ ،‬وم�ف��اده ان اال�ستخدام ال�سلمي‬ ‫للطاقة النووية يجب اال يحتكره الذين ميتلكون التكنولوجيا‬ ‫بل يجب ان يكون متاحا لكل البلدان بالت�ساوي»‪.‬‬ ‫واو�ضح املقداد ان «�سوريا ا�ستفادت من اال�ستخدام ال�سلمي‬ ‫للطاقة النووية يف كثري من القطاعات كالعلوم والطب (‪ )...‬لكن‬ ‫املزيد �ضروري‪ ،‬مبا يف ذلك التعاون الدويل يف هذا القطاع»‪.‬‬ ‫وكان وزير البنى التحتية اال�سرائيلي عوزي الن��داو اعرب‬ ‫عن االمل يف ان تبني الدولة العربية حمطة نووية يف �صحراء‬ ‫النقب بالتعاون مع جريانها العرب‪.‬‬ ‫وانتقد التقرير االخ�ير للوكالة الدولية للطاقة الذرية‬ ‫اي�ضا �سوريا ب�سبب تعاونها‪.‬‬

‫منظمات حقوقية �سورية تطالب بالإفراج‬ ‫عن مدون �سوري معتقل يف ال�سعودية‬ ‫نيقو�سيا ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ط��ال�ب��ت ث�ل�اث منظمات حقوقية ��س��وري��ة ام����س الثالثاء‬ ‫ال�سلطات ال�سعودية‪ ،‬باالفراج عن املدون ال�سوري ال�شاب ر�أفت‬ ‫الغامن املعتقل منذ مت��وز ‪ 2009‬لتوقيعه على عري�ضة طالبت‬ ‫باالفراج عن �سعوديني اعتقال مل�شاركتهما يف تظاهرة‪.‬‬ ‫وج��اء يف البيان امل��وق��ع م��ن قبل «املر�صد ال�سوري حلقوق‬ ‫الإن �� �س��ان» و»ال��راب �ط��ة ال���س��وري��ة ل�ل��دف��اع ع��ن ح�ق��وق الإن�سان»‬ ‫و»املنظمة الوطنية حلقوق الإن�سان يف �سوريا» وان ال�شاب الغامن‬ ‫من مواليد العام ‪« 1984‬عا�ش طيلة حياته مع ا�سرته يف ال�سعودية‬ ‫واعتقلته املباحث العامة ال�سعودية �صباح التا�سع والع�شرين من‬ ‫متوز ‪ 2008‬دون توجيه اي تهمة له وما يزال قيد االحتجاز»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان ان اعتقاله جاء «على خلفية توقيعه لعري�ضة‬ ‫تطالب باالفراج عن معتقلني �سعوديني (خالد العمري وحممد‬ ‫ب��ن ع�ب��داهلل العتيبي) ك��ان جهاز املباحث العامة يف ال�سعودية‬ ‫قد اعتقلهما يف اال�سبوع االول من كانون الثاين ‪ 2009‬خالل‬ ‫حماولتهما تنظيم مظاهرة �سلمية ت�ضامنا مع اهل غزة ابان‬ ‫العدوان اال�سرائيلي على القطاع بداية العام املا�ضي» ‪.2009‬‬

‫جولة جديدة من احلوار الوطني اللبناين‬ ‫يف ظل ا�ستمرار االنق�سام حول �سالح املقاومة‬ ‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫انعقدت جولة ج��دي��دة م��ن احلوار‬ ‫الوطني ب�ين ال�ق�ي��ادات اللبنانية ام�س‬ ‫الثالثاء‪ ،‬و�سط ا�ستمرار االنق�سام احلاد‬ ‫حول �سالح حزب اهلل‪ ،‬ما يجعل احتمال‬ ‫التو�صل اىل و�ضع ا�سرتاتيجية دفاعية‪،‬‬ ‫وه ��و ال �ه��دف امل�ع�ل��ن م��ن احل� ��وار‪ ،‬امرا‬ ‫�صعب التحقيق يف املدى املنظور‪.‬‬ ‫ورغ � ��م االج � � ��واء االي �ج��اب �ي��ة التي‬ ‫ي�ساهم احل��وار يف ن�شرها على ال�صعيد‬ ‫ال ��داخ� �ل ��ي‪ ،‬ف ��ان امل �ح �ل �ل�ين ي�ستبعدون‬ ‫خ��روج اجلل�سات التي تنعقد يف الق�صر‬ ‫اجل�م�ه��وري ب��رع��اي��ة الرئي�س اللبناين‬ ‫مي�شال �سليمان‪ ،‬باي نتيجة‪ ،‬ال �سيما يف‬ ‫ظل ارتباط امل�س�ألة ب�شكل كبري بت�أثريات‬ ‫اقليمية‪ .‬وب ��د�أت اجلل�سة مب�شاركة ‪19‬‬ ‫�شخ�صية متثل كل االط��راف اللبنانية‬ ‫بعد حواىل ت�سعة ا�شهر من التوقف‪.‬‬ ‫ور�أى رئ �ي �� ��س حت ��ري ��ر �صحيفة‬ ‫"االنوار" اللبنانية رف�ي��ق خ ��وري ان‬ ‫"هذا احلوار لن ي�صل اىل اي مكان"‪.‬‬ ‫وح ��زب اهلل ه��و ال �ق��وة ال��وح�ي��دة يف‬ ‫ل �ب �ن��ان ال �ت��ي اح�ت�ف�ظ��ت ب���س�لاح�ه��ا بعد‬ ‫انتهاء احلرب االهلية (‪.)1990-1975‬‬ ‫وع �ق��دت ب�ين اي �ل��ول ‪ 2008‬ومطلع‬ ‫حزيران ‪� 2009‬سبع جل�سات ح��وار حول‬ ‫اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة ال��دف��اع�ي��ة مل تتو�صل‬ ‫اىل نتيجة‪ .‬واتفق على ا�ستئناف احلوار‬ ‫بعد االنتخابات النيابية التي ح�صلت يف‬ ‫حزيران‪.‬‬ ‫ومت يف ت �� �ش��ري��ن ال� �ث ��اين ت�شكيل‬

‫احدى جل�سات احلوار اللبناين‬

‫حكومة وحدة وطنية كانت مدخال اىل‬ ‫تهدئة اخلطاب ال�سيا�سي يف البلد‪.‬‬ ‫وي�ت�م���س��ك ح ��زب اهلل ب���س�لاح��ه يف‬ ‫مواجهة "ا�سرائيل"‪ .‬وتتهم االكرثية‬ ‫ال�ن�ي��اب�ي��ة احل� ��زب ب��ارت �ب��اط منظومته‬ ‫ال�ع���س�ك��ري��ة ب��اي��ران و� �س��وري��ا‪ ،‬وتطالب‬ ‫ب�ح���ص��ر ق � ��رار ال �� �س �ل��م واحل � ��رب يف يد‬ ‫الدولة اللبنانية‪.‬‬

‫و�شنت ا�سرائيل هجوما على لبنان‬ ‫يف مت ��وز ‪ 2006‬اث ��ر خ �ط��ف ح ��زب اهلل‬ ‫جنديني على احل ��دود‪ ،‬وا�ستمر النزاع‬ ‫ب�ين احل ��زب واجل�ي����ش اال��س��رائ�ي�ل��ي ‪33‬‬ ‫يوما‪ ،‬وت�سبب مبقتل نحو ‪ 1200‬لبناين‪،‬‬ ‫غالبيتهم من املدنيني‪ ،‬و‪ 160‬ا�سرائيليا‪،‬‬ ‫غالبيتهم من الع�سكريني‪.‬‬ ‫واعلن حزب اهلل منذ حتديد موعد‬

‫ا�ستئناف احلوار الوطني موقفا وا�ضحا‬ ‫م��ن امل��و� �ض��وع‪ ،‬م���ش�يرا اىل ان �سالحه‬ ‫"غري مطروح للنقا�ش"‪.‬‬ ‫وك��رر النائب ح�سن ف�ضل اهلل من‬ ‫ح��زب اهلل يف ح��دي��ث م��ع وك��ال��ة فران�س‬ ‫بر�س ان "اال�سرتاتيجية الدفاعية هي‬ ‫العنوان املطروح"‪.‬‬ ‫وق� ��ال‪" :‬امام امل �ت �ح��اوري��ن جتربة‬

‫الرئي�س اليمني يعلن لأول مرة‬ ‫عن نيته حماورة قوى احلراك اجلنوبي‬

‫�أعالم اليمن اجلنوبي ال�سابق واملل�صقات من الرئي�س ال�سابق يف مدينة النبطية جنوب �صنعاء‬

‫�صنعاء ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قال الرئي�س اليمني علي عبداهلل �صالح‪،‬‬ ‫يف اع�تراف يعد الأول بوجود ق��وى احلراك‬ ‫اجلنوبي‪�" :‬سن�شكل جلانا من �أبناء املحافظات‬ ‫نف�سها للحوار مع هذه القوى �إذا كانت تقبل‬ ‫ب��احل��وار‪ ،‬وه��ذه القوى من جمل�سي النواب‬ ‫وال�شورى وال�سلطة املحلية تتحاور مع من‬ ‫لهم مطالب حقيقية‪ ،‬و�سرنحب بها ترحيبا‬ ‫حارا ونعمل على تلبيتها"‪.‬‬ ‫ودعا الرئي�س اليمني دعاة االنف�صال يف‬ ‫اجلنوب اىل احلوار واالبتعاد عن العنف‪ ،‬كما‬ ‫توقع ان يتم احراق جميع االعالم اجلنوبية‬ ‫ال�ت��ي ت��رف��ع خ�لال ال�ت�ظ��اه��رات يف اال�سابيع‬ ‫املقبلة‪.‬‬

‫وقال �صالح يف كلمة القاها يف االكادميية‬ ‫الع�سكرية العليا م�ساء ام�س االثنني ونقلتها‬ ‫ال�صحف املحلية اليوم الثالثاء‪" :‬القوى التي‬ ‫تدعى باحلراك (اجلنوبي الداعي النف�صال‬ ‫اجلنوب) ‪ ...‬عليهم ان ي�أتوا اذا كان لديهم‬ ‫اية مطالب لطرحها عرب القنوات ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫جمل�س النواب وجمل�س ال�شورى واملجال�س‬ ‫املحلية وامل�ؤمترات املحلية وجمال�س ال�سلطة‬ ‫املحلية"‪ .‬وا�ضاف‪" :‬نقول لهم تعالوا حاوروا‬ ‫اخوانكم يف ال�سلطة و�سنتحاور معكم فنحن‬ ‫مند اليد للحوار بعيدا عن اللجوء للعنف‬ ‫وقطع ال�ط��رق وقتل النف�س املحرمة ورفع‬ ‫العلم ال�شطري"‪.‬‬ ‫واك� ��د ال��رئ �ي ����س ال �ي �م �ن��ي ان "االعالم‬ ‫ال �� �ش �ط��ري��ة ��س �ت �ح��رق يف االي � ��ام واال�سابيع‬

‫ال�ق��ادم��ة‪ ،‬فلدينا علم واح��د ا�ستفتينا عليه‬ ‫بارادتنا احل��رة واي مطالب �سيا�سية نرحب‬ ‫بها وتعالوا للحوار"‪.‬‬ ‫وق��ال �صالح ان��ه �سيتم ت�شكيل "جلان‬ ‫من �أبناء املحافظات نف�سها للحوار مع هذه‬ ‫القوى اذا كانت تقبل باحلوار وه��ذه القوى‬ ‫م��ن جمل�سي ال �ن��واب وال �� �ش��ورى وال�سلطة‬ ‫املحلية تتحاور مع من لهم مطالب حقيقية‪،‬‬ ‫و� �س�نرح��ب ب �ه��ا ت��رح�ي�ب��ا ح� ��ارا ون �ع �م��ل على‬ ‫تلبيتها لكننا نرف�ض ب��ث ثقافة الكراهية‬ ‫والعن�صرية والقروية واملناطقية"‪.‬‬ ‫وي�شهد جنوب اليمن حركة احتجاجية‬ ‫وا�سعة النطاق من اجل "فك االرتباط" مع‬ ‫ال�شمال وال �ع��ودة اىل دول��ة اليمن اجلنوبي‬ ‫التي كانت م�ستقلة قبل ‪.1990‬‬

‫من غري املتوقع حتقيق فوز حا�سم لأي كتلة‬

‫النتائج الأولية لالنتخابات العراقية تعلن اليوم‬

‫بغداد ‪ -‬رويرتز‬

‫ق ��ال م �� �س ��ؤول باملفو�ضية‬ ‫العليا امل�ستقلة لالنتخابات يف‬ ‫العراق ام�س الثالثاء �إن النتائج‬ ‫الأول�ي��ة لالنتخابات الربملانية‬ ‫العراقية تعلن اليوم الأربعاء‪.‬‬ ‫وم � � ��ن غ �ي��ر امل � �ت� ��وق� ��ع �أن‬ ‫تتمكن �أي من الكتل املتناف�سة‬ ‫يف االن�ت�خ��اب��ات ال�ت��ي ج��رت يوم‬ ‫الأح ��د م��ن حتقيق ف��وز حا�سم‬ ‫وقد ت�ستغرق حمادثات ت�شكيل‬ ‫حكومة جديدة �شهورا‪.‬‬ ‫و�أظهرت نتائج غري ر�سمية‬ ‫ان ق��ائ�م��ة دول ��ة ال �ق��ان��ون التي‬ ‫يتزعمها رئي�س ال ��وزراء نوري‬ ‫املالكي حققت نتائج جيدة على‬ ‫الأرج��ح يف جنوب العراق الذي‬ ‫يهيمن عليه ال�شيعة بينما �أظهر‬ ‫حت��ال��ف ع�ل�م��اين ��س�ن��ي‪� -‬شيعي‬ ‫ي �ق��وده رئ�ي����س ال� ��وزراء ال�سابق‬ ‫اي � ��اد ع �ل��اوي ق� ��وة يف املناطق‬ ‫ال�سنية يف ال�شمال والغرب‪.‬‬ ‫وق� � ��ال � �س��ام��ي الع�سكري‬ ‫ع�ضو الربملان العراقي والع�ضو‬

‫من مراكز فرز اال�صواط يف العراق‬

‫يف ق��ائ �م��ة دول � ��ة ال� �ق ��ان ��ون �إن‬ ‫القائمة ح�صلت على ‪ 45‬يف املئة‬ ‫م��ن الأ�� �ص ��وات يف ب �غ��داد و�إنها‬ ‫قد تفوز بحوايل ن�صف املقاعد‬ ‫يف م��دي�ن��ة ال�ن�ج��ف ال�شيعية يف‬ ‫جنوب العراق‪ .‬و�أ�ضاف �أنها ت�أتي‬ ‫يف ال�ترت �ي��ب ال �ث��ال��ث يف بع�ض‬ ‫املناطق يف ال�شمال بعد قائمة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة وق��ائ �م��ة التحالف‬

‫الكردي‪.‬‬ ‫وق��ال الع�سكري �إن قائمة‬ ‫دول � ��ة ال �ق ��ان ��ون � �س �ت �ك��ون �أك�ب�ر‬ ‫قائمة يف الربملان اجلديد وطبقا‬ ‫للد�ستور �سنكون القائمة التي‬ ‫�سرت�شح رئي�س ال��وزراء القادم‪.‬‬ ‫ولكنه تابع قائال �إنه من املحتم‬ ‫�أن حتتاج القائمة �إىل التحالف‬ ‫مع قائمة �أو قائمتني �أخريني‪.‬‬

‫وب� �ل� �غ ��ت ن �� �س �ب��ة الإق� � �ب � ��ال‬ ‫ع�ل��ى ال�ت���ص��وي��ت ‪ 62‬يف امل �ئ��ة يف‬ ‫انتخابات ي��أم��ل ال�ع��راق�ي��ون �أن‬ ‫تقود اىل ا�ستقرار وحكم �أف�ضل‬ ‫بعد �سنوات من القتال الطائفي‬ ‫مع ا�ستعداد القوات الأمريكية‬ ‫النهاء �أعمالها القتالية ر�سميا‬ ‫يف ‪� 31‬آب ال �ق��ادم واالن�سحاب‬ ‫بحلول نهاية عام ‪.2011‬‬

‫دف��اع�ي��ة ناجحة قدمتها امل�ق��اوم��ة على‬ ‫امل���س�ت��وى امل �ي ��داين وال���س�ي��ا��س��ي‪ ،‬وهذه‬ ‫ال �ت �ج��رب��ة ت�ت�راك��م م��ع ال��وق��ت وميكن‬ ‫االن �ط�لاق منها"‪ .‬يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬تتم�سك‬ ‫االكرثية مبطلبها اال�سا�سي مع احلفاظ‬ ‫على اجواء التهدئة‪ ،‬راف�ضة دعوة بع�ض‬ ‫حلفاء ح��زب اهلل اىل تو�سيع موا�ضيع‬ ‫البحث على طاولة احلوار‪.‬‬

‫اجلامعة العربية تبلغ ال�سفراء‬ ‫الأجانب قلقها ب�ش�أن معاملة‬ ‫الرعايا العرب‬ ‫القاهرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أبلغت جامعة ال��دول العربية �سفراء وممثلي ‪ 80‬دولة‬ ‫�أجنبية معتمدين لدى م�صر‪ ،‬بالقلق العربي ال�شديد �إزاء‬ ‫الإجراءات الأمنية التي تتخذها بع�ض الدول الغربية جتاه‬ ‫رعايا بع�ض الدول العربية بها‪.‬‬ ‫وق ��ال ال���س�ف�ير رئ�ي����س مكتب الأم �ي�ن ال �ع��ام للجامعة‬ ‫العربية ه�شام يو�سف‪ ،‬عقب لقائه بال�سفراء الأجانب مبقر‬ ‫اجلامعة العربية‪�" :‬إنه �أبلغهم بالقرار ال�صادر عن وزراء‬ ‫اخلارجية العرب فيما يخ�ص القلق العربي من الإجراءات‬ ‫الأمنية التي تتخذها بع�ض ال��دول العربية" و"املطالبة‬ ‫بوقف هذه الإجراءات ب�شكل فوري"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ي��و� �س��ف يف ت �� �ص��ري �ح��ات ل�ل���ص�ح�ف�ي�ين‪" :‬مت‬ ‫�إب�لاغ�ه��م (ال���س�ف��راء الأج��ان��ب) ك��ذل��ك ب�ع��دد م��ن امل�شاكل‬ ‫التي تواجه العالقات العربية مع بع�ض الدول ال�صديقة‪،‬‬ ‫ومنها الإجراءات ال�سوي�سرية فيما يخ�ص العالقة مع ليبيا‬ ‫وكذلك القرار ال�صادر عن وزراء اخلارجية بدعم املوقف‬ ‫الليبي جتاه هذه الإجراءات"‪.‬‬ ‫ولفت رئي�س مكتب الأمني العام للجامعة خالل لقائه‬ ‫ال�سفراء الأجانب بالقاهرة �إيل البيان ال�صادر ب�ش�أن دعم‬ ‫م��وق��ف الإم� ��ارات م��ن اغ�ت�ي��ال �أح��د ك ��وادر ح��رك��ة املقاومة‬ ‫الإ�سالمية "حما�س" على �أرا�ضيها‪ .‬وق��ال يو�سف �إن��ه مت‬ ‫�إبالغ ال�سفراء الأجانب بال�شكوك والهواج�س العربية من‬ ‫احتماالت ف�شل املفاو�ضات غري املبا�شرة بني الفل�سطينيني‬ ‫والإ�سرائيليني التي ترعاها ال��والي��ات املتحدة الأمريكية‬ ‫ب�سبب ع��دم جدية �إ�سرائيل يف �إح��راز �أي تقدم على م�سار‬ ‫عملية ال�سالم وهو �أمر وا�ضح يف البيان ال�صادر عن جلنة‬ ‫مبادرة ال�سالم العربية‪.‬‬

‫طرد عدة �أجانب متهمني‬ ‫بالتب�شري بامل�سيحية يف املغرب‬ ‫الرباط ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اعلنت وزارة الداخلية املغربية يف بيان ام�س الثالثاء‬ ‫ط��رد ع��دة مب�شرين اج��ان��ب «يف الآون ��ة االخ�ي�رة» متهمني‬ ‫بالتب�شري بامل�سيحية يف منطقة االطل�س املتو�سط (و�سط)‬ ‫من املغرب‪.‬‬ ‫ومل تو�ضح الوزارة عدد ه�ؤالء املب�شرين وال هوياتهم‪.‬‬ ‫اال ان م�صدرا مطلعا رجح ان يكون عددهم ع�شرين تقريبا‬ ‫ومعظمهم من اوروبا‪.‬‬ ‫واع �ل �ن��ت ال� � ��وزارة ان ب�ي�ن امل �ب �ع��دي��ن ‪�� 16‬ش�خ���ص��ا بني‬ ‫م�س�ؤولني ومقيمني يف م�ؤ�س�سة تعنى باليتامى يف بلدية‬ ‫عني اللوح بوالية افران‪.‬‬ ‫واك��د امل�صدر ان املتهمني كانوا «ي�ستغلون فقر بع�ض‬ ‫العائالت وي�ستهدفون اطفالهم ويهتمون بهم منتهكني‬ ‫االجراءات ال�سارية يف جمال كفالة االطفال اليتامى»‪.‬‬ ‫وتابعت ال ��وزارة ان االج ��راء ي�ن��درج يف اط��ار «مكافحة‬ ‫حماوالت ن�شر عقيدة املب�شرين الرامية اىل زعزعة عقيدة‬ ‫امل�سلمني» م�ؤكدة ان املغرب حترك «طبقا للقوانني امل�شروعة‬ ‫ال���س��اري��ة م��ن اج��ل �صيانة القيم الدينية وال�ع�ق��ائ��دي��ة يف‬ ‫اململكة»‪.‬‬ ‫وا�ضافت ال��وزارة ان «تلك املجموعة كانت تقوم اي�ضا‬ ‫حتت غطاء اعمال خريية‪ ،‬بن�شاطات تب�شريية ت�ستهدف‬ ‫اطفاال �صغارا ال تتجاوز اعمارهم ع�شر �سنوات»‪.‬‬ ‫واك��دت �ضبط مئات املن�شورات واالق��را���ص املدجمة يف‬ ‫اطار التحقيق الذي امرت به النيابة العامة‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪� )10‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1168‬‬

‫الدوحة وطهران توقعان اتفاقية للتعاون الأمني‬

‫ايران تطلق بنجاح �صاروخا من �سفينة حربية‬ ‫طهران ‪ -‬رويرتز‬ ‫ذكرت وكالة فار�س الإيرانية‬ ‫لل��أن �ب ��اء‪� ،‬أن م ��دم ��رة �إيرانية‬ ‫جديدة اختربت �إط�لاق �صاروخ‬ ‫�أر� � ��ض �أر� � ��ض يف اخل �ل �ي��ج ام�س‬ ‫الثالثاء‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت وك ��ال ��ة ف ��ار� ��س �إن‬ ‫امل��دم��رة ج�م��اران �أطلقت بنجاح‬ ‫ال �� �ص��اروخ ن� ��ور‪ .‬وج� �م ��اران �أول‬ ‫�سفينة حربية من نوعها �إيرانية‬ ‫ال�صنع وقد د�شنت ال�شهر املا�ضي‬ ‫يف م��را� �س��م ح �� �ض��ره��ا الزعيم‬ ‫الأعلى علي خامنئي‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الوكالة‪" :‬اخترب‬ ‫ال �ن �ظ��ام ال �� �ص��اروخ��ي باملدمرة‬ ‫و�أطلق ال�صاروخ نور �أر�ض �أر�ض‬ ‫�صوب الهدف بنجاح"‪.‬‬ ‫وب ��ال� �ت ��زام ��ن وق� �ع ��ت قطر‬ ‫واي� � ��ران ام ����س ال �ث�ل�اث��اء اي�ضا‬ ‫اتفاقية للتعاون االمني ت�شمل‬ ‫م �ك��اف �ح��ة اجل� ��رمي� ��ة املنظمة‬ ‫وح ��را�� �س ��ة احل � � ��دود ومكافحة‬ ‫ت� �ه ��ري ��ب امل � � �خ� � ��درات وغ�سيل‬ ‫االم � � ��وال وال� �ت ��زوي ��ر واالجت � ��ار‬ ‫بالب�شر‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال وزي � � � ��ر ال ��داخ� �ل� �ي ��ة‬ ‫االيراين مط�صفى حممد جنار‬ ‫يف ت �� �ص��ري �ح��ات لل�صحافيني‬ ‫ب�ع��د ت��وق�ي��ع الت�ف��اق�ي��ة م��ع وزير‬ ‫ال��دول��ة لل�ش�ؤون الداخلية عبد‬ ‫اهلل بن نا�صر �آل ث��اين‪" :‬ت�ؤمن‬ ‫اي ��ران ب��ان عليها توثيق االمن‬ ‫واال� �س �ت �ق��رار م ��ع دول اخلليج‬ ‫وا� �س��ا���س ال �ع�ل�اق��ات ه ��و تامني‬ ‫االمن واال�ستقرار يف املنطقة"‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫ال�صني تنفي تهم جت�س�س بعد �سجن‬ ‫�شخ�ص من اليوغور يف ال�سويد‬ ‫بكني ‪ -‬رويرتز‬ ‫ن�ف��ت ال���ص�ين ام����س ال�ث�لاث��اء ت�ه��م جت�س�س‪ ،‬ب�ع��دم��ا حكمت‬ ‫حمكمة �سويدية بال�سجن على رجل من اليوغور لنقله معلومات‬ ‫حول عدد من الجئي اليوغور ل�ضباط �صينيني‪.‬‬ ‫وذك��رت وثيقة ��ص��ادرة ع��ن املحكمة �أن حكما �صدر ب�سجن‬ ‫ب��اب��ور مايهي�سوتي (‪ 62‬ع��ام��ا) م��دة ع��ام و�أرب �ع��ة ��ش�ه��ور لنقله‬ ‫معلومات حول �صحة وحتركات وامليول ال�سيا�سية الخرين من‬ ‫عرق اليوغور �إىل �صحفي ودبلوما�سي تبني �أن��ه يف واق��ع االمر‬ ‫�ضابط خمابرات �صيني‪.‬‬ ‫وق ��ال ت���ش�ين ج��اجن وه��و م�ت�ح��دث ب��ا��س��م وزارة اخلارجية‬ ‫ال�صينية يف ايجاز �صحفي منتظم‪" :‬هذا النوع من االنتقادات‬ ‫املوجهة لل�صني حم�ض ه��راء ‪ ...‬تتبع البعثات الدبلوما�سية‬ ‫اخلارجية و�أطقم العمل فيها ميثاق جنيف يف عملها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬نويل اهتماما كبريا للعالقات مع ال�سويد‪ ،‬نتمنى‬ ‫�أن تتطور العالقات الثنائية ب�سال�سة وا�ستقرار ا�ستنادا �إىل مبد�أ‬ ‫امل�صلحة امل�شرتكة"‪.‬‬ ‫واليوغور م�سلمون يتحدثون اللغة الرتكية ويعي�شون يف‬ ‫�إقليم �شينجيانغ ب�أق�صى غ��رب ال�صني‪ ،‬وي�شعر الكثري منهم‬ ‫بغ�ضب ب�سبب ال�سيطرة ال�صينية على ثقافتهم ودينهم‪.‬‬ ‫و�شابت �أع�م��ال عنف �أوروم�ت���ش��ي عا�صمة �شينجيانغ العام‬ ‫املا�ضي ب�ين اليوغور وغالبية ال�ه��ان ال�صينية وقتل فيها ‪200‬‬ ‫�شخ�ص على االقل من امل�سلمني‪.‬‬ ‫وجمعت ال�شرطة ال�سرية ال�سويدية دالئل �ضد مايهي�سوتي‬ ‫ع�بر ت�سجيالت ال�ت�ل�ي�ف��ون وامل �ق��اب�لات ال���س��ري��ة م��ع ��ش�ه��ود من‬ ‫اليوغور داخل ال�سويد وخارجها‪.‬‬

‫�إطالق النار على م�سلح �أثناء دخوله‬ ‫قن�صلية �أوكرانيا يف �إ�سطنبول‬ ‫ا�سطنبول ‪ -‬رويرتز‬ ‫البارجة االيرانية تطلق �صاروخ التجربة يف اخلليج العربي‬

‫واكد ان "االتفاقية االمنية‬ ‫توفر ذلك"‪.‬‬ ‫ك�م��ا ق ��ال ال��وزي��ر االي ��راين‬ ‫ردا ع�ل��ى � �س ��ؤال ح ��ول امكانية‬ ‫تعر�ض ايران ل�ضربة ع�سكرية‪:‬‬ ‫"التهديدات ال� �ت ��ي يطلقها‬ ‫ال �ب �ع ����ض ت �� �ش �ب��ه امل� � ��زاح وتدعو‬

‫اعتقال ‪ 7‬م�سلمني يف ايرلندا ي�شتبه‬ ‫بتخطيطهم لقتل ر�سام كاريكاتري �أ�ساء‬ ‫للنبي �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫دبلن ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلنت ال�شرطة االيرلندية ام�س الثالثاء انها‬ ‫اعتقلت �سبعة ا�شخا�ص م�سلمني ي�شتبه بهم يف‬ ‫التخطيط الغتيال ر�سام كاريكاتور �سويدي �سبق‬ ‫�أن ر�سم النبي حممد �صلى اهلل عليه و�سلم ب�صورة‬ ‫م�سيئه عام ‪.2007‬‬ ‫و�أع �ل �ن��ت ال���ش��رط��ة االي��رل�ن��دي��ة يف واترفورد‬ ‫وكورك يف جنوب ايرلندا انها "نفذت هذا ال�صباح‬ ‫(ام�س) �سل�سلة من املداهمات واعتقلت اربعة رجال‬ ‫وثالث ن�ساء" يف اطار التحقيق الدويل يف خمطط‬ ‫الغتيال الر�سام الر�س فيلك�س‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �صحيفة ت���ص��در يف منطقة اوري�ب�رو‬ ‫يف غ��رب ا��س�ت��وك�ه��ومل ن���ش��رت ر��س�م��ا كاريكاتوريا‬ ‫اعده الر�س فيلك�س يف الثامن ع�شر من اب ‪،2007‬‬ ‫ل�ي�تراف��ق م��ع مقالة افتتاحية ت��رك��ز على اهمية‬ ‫حرية التعبري‪ ،‬ما ادى اىل ن�شوب جدال يف ال�سويد‬ ‫واخلارج‪.‬‬ ‫وجرت يف ال�سويد تظاهرات ترافقت مع جدال‬ ‫يف و�سائل االعالم ركز على �ضرورة احرتام حرية‬ ‫ال�صحافة‪.‬‬ ‫وردا على ن�شر ه��ذا الر�سم دع��ا "امري دولة‬ ‫العراق اال�سالمية" ابو عمر البغدادي وهو رئي�س‬ ‫ف��رع ال�ق��اع��دة يف ال �ع��راق ع�بر االن�ترن��ت اىل قتل‬ ‫الر���س فيلك�س واول ��ف يوهان�سون رئي�س حترير‬ ‫ال�صحيفة‪ ،‬وخ�ص�ص مكاف�أة ‪ 100‬الف دوالر (‪150‬‬ ‫الف دوالر يف حال القتل ذبحا) ملن يقتل االول و‪50‬‬ ‫الف دوالر ملن يقتل الثاين‪.‬‬

‫مقتل جندي تركي يف انفجار‬ ‫لغم زرعه متمردون �أكراد‬ ‫انقرة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قتل جندي تركي ام�س الثالثاء يف انفجار لغم‬ ‫يعتقد ان متمردين اكراد زرعوه يف اق�صى جنوب‬ ‫�شرق تركيا‪ ،‬وذل��ك يف ث��اين ح��ادث دام م��ن نوعه‬ ‫يف االي ��ام القليلة املا�ضية‪ ،‬وف�ق��ا مل��ا ذك��رت��ه وكالة‬ ‫االنا�ضول لالنباء‪.‬‬ ‫ووق��ع االن�ف�ج��ار خ�لال عملية مت�شيط امني‬ ‫الرا���ض زراع�ي��ة ق��رب بلدة �سمدنلي الواقعة عند‬ ‫حدود تركيا مع العراق وايران‪.‬‬ ‫واطلقت العملية االثنني بعد وقت ق�صري على‬ ‫انفجار لغم ادى اىل مقتل جندي وج��رح ثالثة‬ ‫�آخرين‪ ،‬ووجهت ا�صابع االتهام اىل حزب العمال‬ ‫الكرد�ستاين املحظور‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي االن �ف �ج��اران بعد ت��راج��ع ح��دة القتال‬ ‫بني اجلي�ش ومقاتلي املتمردين مع حلول ال�شتاء‬ ‫وت�ساقط الثلوج على املناطق اجلبلية يف جنوب‬ ‫�شرق تركيا التي ي�صبح الو�صول اليها �صعبا‪.‬‬ ‫وحزب العمال الكرد�ستاين الذي تعتربه تركيا‬ ‫وال��والي��ات املتحدة واالحت ��اد االوروب ��ي جمموعة‬ ‫ارهابية‪ ،‬كثريا ما ا�ستخدم االلغام يف �شن هجمات‬ ‫منذ حمله ال�سالح �ضد احلكومة يف ‪ 1984‬للمطالبة‬ ‫بحكم ذات��ي يف ج�ن��وب ��ش��رق ال�ب�لاد حيث غالبية‬ ‫ال�سكان من االكراد‪.‬‬

‫ل �ل �� �س �خ��ري��ة (‪ )...‬ال ن�شعر‬ ‫باخلطر وال يوجد خطر يهددنا‬ ‫ول��و ح��اول �أح��د ان مي�س امننا‬ ‫القومي ف�سنت�صدى له و�سنجعله‬ ‫يندم على ذلك"‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪" :‬لدينا ثقة عالية‬ ‫بانف�سنا وامكانيات ردع كبرية"‪.‬‬

‫وح ��ول االت �ف��اق �ي��ة االمنية‬ ‫مع قطر‪ ،‬قال جنار الذي التقى‬ ‫رئي�س ال ��وزراء القطري ال�شيخ‬ ‫حمد بن جا�سم �آل ثاين‪" :‬هذه‬ ‫االت�ف��اق�ي��ة ق��دوة ل��دول املنطقة‬ ‫(‪ )...‬اتفق اجلانبان على العديد‬ ‫م��ن جم ��االت ال �ت �ع��اون الثنائي‬

‫مب��ا يف ذل��ك التعاون يف حرا�سة‬ ‫احل � � � ��دود وم� �ك ��اف� �ح ��ة تهريب‬ ‫امل� �خ ��درات واالق ��را� ��ص امل�ؤثرة‬ ‫عقليا ومكافحة اجل��رائ��م التي‬ ‫تقع داخل وخارج البلدين"‪.‬‬ ‫واو� �ض ��ح جن ��ار ان الدوحة‬ ‫وطهران اتفقتا اي�ضا على ت�شكيل‬

‫فريق عمل م�شرتك يجتمع كل‬ ‫عام يف طهران والدوحة‪.‬‬ ‫وح � � ��ول ام� �ك ��ان� �ي ��ة توقيع‬ ‫اتفاقيات مماثلة مع باقي دول‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي‪ ،‬قال‬ ‫جنار‪" :‬نبذل اجلهود للتوا�صل‬ ‫مع بقية بلدان املنطقة"‪.‬‬

‫�أردوغان‪� :‬سفري تركيا لن يعود لوا�شنطن‬ ‫قبل تلقي �إ�شارة ب�ش�أن الأرمن‬

‫�أنقرة ‪ -‬رويرتز‬

‫قالت تركيا ام�س الثالثاء �إنها‬ ‫ل��ن تعيد �سفريها �إىل وا�شنطن‬ ‫قبل �أن تتلقى "�إ�شارة وا�ضحة"‬ ‫ع��ن م�صري ق ��رار �أم��ري�ك��ي ي�صف‬ ‫ق�ت��ل الأرم� ��ن ع�ل��ى �أي� ��دي القوات‬ ‫العثمانية خ�لال احل��رب العاملية‬ ‫الأوىل ب�أنه "�إبادة جماعية"‪.‬‬ ‫وث��ار غ�ضب تركيا وا�ستدعت‬ ‫� �س �ف�ي�ره��ا ب �ع��د �أن �أق � � ��رت جلنة‬ ‫ت��اب�ع��ة ملجل�س ال �ن��واب الأمريكي‬ ‫يف الأ� �س �ب��وع امل��ا� �ض��ي ق � ��رارا غري‬ ‫ملزم يدين �أعمال القتل‪ .‬ونقلت‬ ‫وك��ال��ة الأن��ا� �ض��ول ال��ر��س�م�ي��ة عن‬ ‫رئي�س الوزراء الرتكي رجب طيب‬ ‫�أردوغان قوله‪" :‬لن نعيد �سفرينا‬ ‫م��ا مل نتلق �إ� �ش��ارة وا�ضحة ب�ش�أن‬ ‫نتيجة املوقف فيما يتعلق بالقرار‬ ‫اخل ��ا� ��ص بالأرمن"‪ .‬ومل يذكر‬ ‫تفا�صيل‪.‬‬ ‫وك � ��ان �أردوغ� � � ��ان ق ��د ق� ��ال �إن‬ ‫القرار �سيلحق ال�ضرر بالعالقات‬

‫االمريكية الرتكية رغ��م �أن �إدارة‬ ‫ال��رئ �ي ����س ب � ��اراك �أوب ��ام ��ا تعهدت‬ ‫ب �ع��رق �ل��ة ال� �ق ��رار يف الكوجنر�س‬ ‫خ�شية ت�ضرر عالقاتها مع تركيا‪.‬‬ ‫ومت �ث��ل ت��رك�ي��ا �أه�م�ي��ة خا�صة‬ ‫ب��ال�ن���س�ب��ة ل�ل�م���ص��ال��ح االمريكية‬ ‫يف ال� �ع ��راق واي � ��ران وافغان�ستان‬ ‫وال�شرق االو�سط‪ .‬وحتمل م�س�ألة‬ ‫مذابح الأرم��ن ح�سا�سية بالغة يف‬ ‫تركيا ال�ت��ي تقر ب ��أن ع��ددا كبريا‬ ‫م ��ن االرم � � ��ن ق �ت �ل��وا ع �ل��ى �أي� ��دي‬ ‫االت��راك العثمانيني‪ ،‬لكنها تنفي‬ ‫ب� �ق ��وة م �ق �ت��ل م ��ا ي �� �ص��ل اىل ‪1.5‬‬ ‫مليون �أرمني‪ ،‬و�أن هذا يرقى اىل‬ ‫حد االبادة اجلماعية وهو التعبري‬ ‫الذي ا�ستخدمه كثري من امل�ؤرخني‬ ‫ال �غ��رب �ي�ي�ن وب �ع ����ض الربملانيني‬ ‫االجانب‪.‬‬ ‫ودع��ا ح��زب احل��رك��ة القومية‬ ‫ال�ي�م�ي�ن��ي امل �ع��ار���ض ال�ب�رمل ��ان �إىل‬ ‫اتخاذ خطوات حتول دون ا�ستخدام‬ ‫وا�شنطن قاعدة اجنريليك اجلوية‬ ‫يف جنوب �شرق تركيا‪.‬‬

‫ال�شرطة القرب�صية تعرث على رفات‬ ‫الرئي�س ال�سابق‬ ‫نيقو�سيا ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلنت ال�شرطة القرب�صية ام�س الثالثاء ان اجلثة التي‬ ‫عرث عليها يف مقربة يف نيقو�سيا هي فعال رفات الرئي�س ال�سابق‬ ‫تا�سو�س بابادوبولو�س التي �سرقت يف كانون االول املا�ضي‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ن��اط��ق ب��ا��س��م ال���ش��رط��ة ميخالي�س كات�سونوتو�س‬ ‫لالذاعة العامة ان «حتليل احلم�ض النووي اكد ان اجلثة التي‬ ‫عرث عليها هي فعال» جثة بابادوبولو�س‪.‬‬ ‫وك��ان��ت رف��ات الرئي�س ال�سابق ال��ذي ت��ويف يف ك��ان��ون االول‬ ‫‪ 2008‬عن ‪ 74‬عاما �سرقت ليل ‪ 11‬كانون االول ‪ 2009‬من مقربة‬ ‫يف جنوب نيقو�سيا‪ .‬وتوجه عدد من افراد اال�سرة م�ساء االثنني‬ ‫للتعرف على اجلثمان‪ ،‬بينهم ابنة الرئي�س ال��راح��ل انا�ستازيا‬ ‫التي غادرت املقربة وهي تبكي‪.‬‬ ‫وط �ل �ب��ت ال �� �ش��رط��ة ال �ق�بر� �ص �ي��ة م ��ن االن �ت�رب� ��ول ومكتب‬ ‫ال�ت�ح�ق�ي�ق��ات ال � �ف ��درايل االم�ي�رك ��ي (اف ب ��ي �آي) وال�شرطة‬ ‫الربيطانية (ا�سكتلنديارد) وال�شرطتني اليونانية واال�سرائيلية‪،‬‬ ‫م�ساعدتها يف حل هذه الق�ضية‪.‬‬

‫طوكيو تدين اتفاقات �سرية �أبرمت‬ ‫بني وا�شنطن واليمني الياباين‬ ‫طوكيو ‪(-‬ا ف ب)‬ ‫رئي�س الوزراء الرتكي‬

‫منظمة امل�ؤمتر الإ�سالمي تندد باملجازر‬ ‫يف نيجرييا وتدعو للم�صاحلة‬ ‫جدة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫نددت منظمة امل�ؤمتر اال�سالمي‬ ‫ام ����س ال �ث�لاث��اء ب��ال�ع�ن��ف الطائفي‬ ‫ال ��ذي ا��س�ف��ر ع��ن مقتل خم�س مئة‬ ‫�شخ�ص على االقل يف و�سط نيجرييا‪،‬‬ ‫ودعت اىل امل�صاحلة بني امل�سيحيني‬ ‫وامل���س�ل�م�ين‪ .‬ويف ب�ي��ان �أدان االمني‬ ‫العام للمنظمة اكمل الدين اح�سان‬ ‫اوغ� �ل ��ي ال �ع �ن��ف يف م�ن�ط�ق��ة جو�س‬ ‫و�سط نيجرييا‪ ،‬ودعا ال�سلطات اىل‬ ‫"وقف دوام ��ة العنف و�إىل الدفع‬ ‫ب��اجت��اه امل�صاحلة ب�ين الطائفتني"‬ ‫امل�سيحية وامل�سلمة‪ .‬كما دعا اح�سان‬ ‫اوغلي النيجرييني اىل "احلوار من‬ ‫اجل حل خالفاتهم ‪ ...‬وتعزيز ا�س�س‬ ‫وحدة بلدهم"‪.‬‬ ‫وم ��ن ج�ه�ت�ه��ا اع��رب��ت املفو�ضة‬ ‫العليا لالمم املتحدة نايف بيالي عن‬ ‫"ا�ستيائها" من املجازر‪.‬‬ ‫وك�شفت امل�ف��و��ض��ة العليا ام�س‬ ‫ال �ث�ل�اث��اء ان "الن�ساء واالط� �ف ��ال‬ ‫وامل �� �س �ن�ي�ن ك ��ان ��وا م ��ن ب�ي�ن الذين‬ ‫ت�ع��ر��ض��وا ل�ل�ق�ت��ل بوح�شية" خالل‬ ‫جمازر نهاية اال�سبوع املا�ضي‪.‬‬

‫�صرح م�س�ؤولون �أت��راك ب��أن حار�س �أم��ن �أ�صاب بالر�صا�ص‬ ‫م�سلحا تركيا ي�شتبه ب�أنه كان يحمل قنبلة �أثناء حماولته دخول‬ ‫قن�صلية �أوكرانيا يف ا�سطنبول ام�س الثالثاء‪.‬‬ ‫وقال معمر جولر حاكم ا�سطنبول �إن فريق مفرقعات يحقق‬ ‫يف �أم��ر حقيبة حتتوي على �أ�سالك كانت بحوزة امل�سلح لكن مل‬ ‫يت�أكد �إن كانت حتتوي على متفجرات‪.‬‬ ‫وقال لقناة (�إن‪.‬ت��ي‪.‬يف) التلفزيونية االخبارية‪« :‬ال نعتقد‬ ‫�أنها قنبلة لكن ال�شرطة حتقق يف االمر وقد تن�سفها على �سبيل‬ ‫االحتياط‪ ».‬وقال جولر �إن زوجة امل�سلح التي تبلغ من العمر ‪29‬‬ ‫عاما تعي�ش يف �أوكرانيا و�أن دافعه يبدو �شخ�صيا ولي�س �سيا�سيا‪.‬‬ ‫وح��اول امل�سلح دخ��ول القن�صلية يف ح��وايل ال�ساعة التا�سعة‬ ‫�صباحا بالتوقيت املحلي (‪ 0700‬بتوقيت جرينت�ش) وبد�أ يف �إطالق‬ ‫النار ب�شكل ع�شوائي قبل �أن يطلق حار�س �أمن النار عليه‪.‬‬

‫دانت حكومة ي�سار الو�سط اليابانية ام�س الثالثاء احلكومات‬ ‫املحافظة ال�سابقة الخفائها اتفاقات ابرمت مع الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫يتعلق بع�ضها مبرور ا�سلحة نووية عرب اليابان‪ ،‬يف ق�ضية ياتي‬ ‫الك�شف عنها و�سط توتر يف العالقات الثنائية‪.‬‬ ‫وقال وزير اخلارجية الياباين كاتو�سيا اوكادا‪« :‬من امل�ؤ�سف‬ ‫جدا ان تكون هذه الق�ضية قد اخفيت عن اليابانيني هذه الفرتة‬ ‫الطويلة»‪.‬‬ ‫واك ��دت جل�ن��ة ت�ضم م ��ؤرخ�ين يف ت�ق��ري��ر ق��دم ال �ث�لاث��اء ان‬ ‫املحافظني ال��ذي ت��ول��وا ق�ي��ادة ال�ي��اب��ان اك�ثر م��ن خم�سني عاما‬ ‫تكتموا على ارب��ع ات�ف��اق��ات وق�ع��ت م��ع ال��والي��ات امل�ت�ح��دة خالل‬ ‫احلرب الباردة‪.‬‬ ‫وي�سمح اح��د ه��ذه االت�ف��اق��ات ال�ت��ي ت�ع��ود اىل اخلم�سينات‪،‬‬ ‫لل�سفن والطائرات االمريكية امل��زودة با�سلحة نووية‪ ،‬بالتوقف‬ ‫يف اليابان‪.‬‬ ‫وقال اوكادا‪« :‬مترير هذه ال�سفن املزودة با�سلحة نووية عرب‬ ‫ارا�ضينا ي�شكل انتهاكا ل�سيا�سة اليابان التي تق�ضي مبنع اال�سلحة‬ ‫النووية على ارا�ضيها»‪.‬‬

‫ال�شرطة تفرق تظاهرة للمعار�ضة يف توغو‬ ‫لومي ‪( -‬ا ف ب)‬

‫مقابر جماعية ل�ضحايا املجازر يف نيجريياد‬

‫وا��ض��اف��ت‪" :‬بعد جم��ازر كانون‬ ‫ال �ث��اين (يف امل�ن�ط�ق��ة ن�ف���س�ه��ا)‪ ،‬كان‬ ‫ي �ف�تر���ض ان ت���س�ت�ف�ي��د ال �ق��رى من‬ ‫حماية مالئمة"‪ ،‬داع�ي��ة ال�سلطات‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة وامل�ح�ل�ي��ة اىل ب��ذل جهود‬ ‫من�سقة للت�صدي لال�سباب اخلفية‬

‫للتوتر واعمال العنف يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت امل�ف��و��ض��ة ال�ع�ل�ي��ا يف‬ ‫ب �ي��ان ان "االمر ال �� �ض ��روري جدا‬ ‫يق�ضي ببذل جهود من�سقة ملكافحة‬ ‫اال� �س �ب��اب اخل�ف�ي��ة ال �ت��ي ت � ��ؤدي اىل‬ ‫تكرار اعمال العنف االتنية والدينية‬

‫ه��ذه ال�ت��ي ك��ان��ت نيجرييا م�سرحا‬ ‫ل�ه��ا يف ال���س�ن��وات االخرية"‪ .‬وهذه‬ ‫اال�سباب هي التمييز العرقي والفقر‬ ‫والنزاعات ب�سبب االرا�ضي‪ .‬وا�ضافت‬ ‫املفو�ضة‪" :‬على احلكومة الت�صدي‬ ‫لهذه امل�شاكل بطريقة مبا�شرة"‪.‬‬

‫فرقت ق��وات االم��ن ام�س الثالثاء تظاهرة حمظورة دعت‬ ‫اليها املعار�ضة يف توغو‪ ،‬احتجاجا على اعادة انتخاب الرئي�س فور‬ ‫غنا�سينغبي‪ ،‬دون ان تتمكن من ح�شد اكرث من مئات اال�شخا�ص‪.‬‬ ‫وكان احتاد قوى التغيري وثالثة احزاب معار�ضة �صغرية دعوا‬ ‫اىل التظاهرة لالحتجاج على النتائج «املزورة» لالنتخابات التي‬ ‫ت�شري اىل فوز بفارق كبري لغنا�سينغبي على خ�صمه الرئي�س جان‬ ‫بيار فابر (‪ %60,92‬من اال�صوات مقابل ‪.)%33,94‬‬ ‫و�شارك يف التظاهرة حواىل ‪� 400‬شخ�ص‪.‬‬ ‫وردد املتظاهرون وهم يرفعون ايديهم حتت انظار مراقبي‬ ‫االمم املتحدة واالحت ��اد االوروب ��ي‪« :‬ن��ري��د تغيريا نريد رئي�سا‬ ‫جديدا»‪ .‬وتقدم رجال ال�شرطة والدرك باجتاههم وهو ي�ضربون‬ ‫ب��ال�ه��راوات على دروع�ه��م ويلقون من حني لآخ��ر قنابل م�سيلة‬ ‫للدموع‪.‬‬ ‫وال�ق��ى بع�ض املتظاهرين قطعا م��ن الآج ��ر لكن الغالبية‬ ‫العظمى منهم فروا وهم يجرون اىل ال�شوارع الفرعية‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأربعاء (‪� )10‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1168‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة عبداهلل مو�سى املعايطة و�شريكه وامل�سجلة يف �سجل �شركات تو�صية ب�سيطة‬ ‫حتت الرقم (‪ )13906‬بتاريخ ‪ 2008/05/19‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�سم ال�شركة من �شركة‪ :‬عبداهلل مو�سى املعايطه و�شريكه‬ ‫اىل �شركة‪ :‬فار�س الب�شاب�شه و�شريكه‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اج��راءات ت�صفية �شركة م�صطفى عنبه و�شركاه وامل�سجلة يف �سجل‬ ‫�شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )87970‬بتاريخ ‪ 2007/11/04‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/03/09‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام امل��ادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة‬ ‫ال�صناعة والتجارة ب�أن ال�سادة حممد حممود احمد ا�ستيتي و�شحده عبداهلل دروي�ش وعلي عليان علي عو�ض وحممد ر�شيد ملحم‬ ‫ا�سليم وحممود يو�سف عزام عوده ال�شركاء يف �شركة حممد ا�ستيتي و�شركاه امل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات الت�ضامن حتت الرقم‬ ‫(‪ )33452‬تاريخ ‪ 1993/6/22‬قد تقدم بطلب الن�سحابهم من ال�شركة وقد قام بابالغ �شريكهم يف ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد امل�سجل‬ ‫يت�ضمن رغبته باالن�سحاب من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/3/7‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابهم من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (كفترييا ال�شباب) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية بالرقم‬ ‫(‪ )2663‬با�سم (احمد حممود حممد مقبل و�شريكه) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (�شركة احمد حممود‬ ‫مقبل و�شريكه) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫ا�ستناداً لأحكام امل��ادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (نهيل لينك) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية بالرقم‬ ‫(‪ )139943‬با�سم (هاين حممد احمد �أبو الغنم) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (�صبحا عبدالكرمي �سالمة‬ ‫الغنيمات) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (طريق الهداية) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية بالرقم‬ ‫(‪ )133843‬با�سم (�شركة لينا وربى ج��اداهلل) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (لينا حممد علي جاداهلل)‬ ‫وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على هاتف‪5692852 - 3 :‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫للبيع ار�ض �سكن ب ‪814‬م‪ 2‬اجليهة ‪/‬‬ ‫�أم زويتينة واجهة ال�شارع ‪34‬م ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �سكن �أ ‪ /‬ت�لاع العلي ‪/‬‬ ‫‪772‬م‪ 2‬على �شارع ال��رداد ‪ 20‬و�شارع‬ ‫جانبي ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪100‬م املا�ضونة‬ ‫ح���و����ض ‪ 12‬ال���دب���ي���ة امل�������س���اح���ة ‪22‬‬ ‫دومن ال�����س��ع��ر م��ن��ا���س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ل��ل��ب��ي��ع ار������ض ا���س��ت��ث��م��اري��ة ناجحة‬ ‫املفرق ‪ /‬الأ�صفر حو�ض ‪ /3‬امل�ساحة‬ ‫ع�شرات الأ�سعار منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع ع���دة ق��ط��ع ���س��ك��ن ب م��ن �أرا�ضي‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش‬ ‫‪ /‬امل�����س��اح��ات ‪500‬م‪ 2‬اال���س��ع��ار منا�سبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ل��ل��ب��ي��ع ع����دة ق��ط��ع ارا����ض���ي ا�ستثمارية‬ ‫امل��ا���ض��ون��ة ح��و���ض ‪ 3‬امل�شقل ‪/‬ح��و���ض ‪12‬‬ ‫ال��دب��ي��ة ‪ /‬ح��و���ض ‪ 8‬امل�����س��اب��ة ‪ /‬ح��و���ض ‪4‬‬ ‫الأمريكاين ‪ /‬م�ساحات متعددة اال�سعار‬ ‫منا�سبة ‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ل��ل��ب��ي��ع ار������ض ا���س��ت��ث��م��اري��ة م���ن ارا�ضي‬ ‫جنوب عمان ‪ /‬زوي���زا حو�ض ‪ 1‬امل�ساحة‬ ‫ع�����ش��رات الأ����س���ع���ار م��ن��ا���س��ب��ة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬

‫�أر���������ض ‪800‬م‪���� 2‬س���ك���ن (ب) ت�صلح‬ ‫ل��ب��ن��اء ف��ي�لا �أو ا���س��ك��ان ب�سعر مغري‬ ‫‪0797262255 - 0777475114‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫امل��ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬قطعة �أر�ض‬ ‫م�ساحة ‪ 12‬دومن على اخلط الدويل‬ ‫عمان ‪ -‬بغداد واجهة على ال�شارع‬ ‫‪152‬م و�شارع جانبي ومرخ�ص بها‬ ‫حالياً حمطة حم��روق��ات وت�صلح‬ ‫لأي م�شروع ا�ستثماري �أو لإن�شاء‬ ‫م�صنع وجميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫ل��ه��ا ب��ج��ان��ب امل��ن��ط��ق��ة ال�صناعية‬ ‫اجل������دي������دة يف اخل�����ال�����دي�����ة وم����ن‬ ‫امل���ال���ك م��ب��ا���ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0777746998‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫قطعة ار�ض للبيع نقداً او بالتق�سيط‬ ‫���ش��ف��ا ب��������دران ‪2‬ك�����م ع����ن امل�ؤ�س�سة‬ ‫الع�سكرية �أ���س��واق الكرامة امل�ساحة‬ ‫‪860‬م‪ 2‬ال�����س��ع��ر ‪ 65‬دي����ن����ار‪/‬م‪ 2‬من‬ ‫املالك ‪0796122174 - 0777617326‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫قطع ارا�ضي للبيع نقداً او بالتق�سيط‬ ‫ال��ي��زي��دي��ة ‪ /‬ات��و���س�تراد ع��م��ان ال�سلط‬ ‫خلف جامنعة عمان الأهلية على بعد ‪1‬‬ ‫كم‪ .‬امل�ساحة ‪500‬م‪ / 2‬القطعة الواحدة‬ ‫الثمن ‪ 30000‬دينار القطعة من املالك‬ ‫‪0796122174 - 0777617326‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف عرجان م�ساحة ‪672‬م‬ ‫���س��ك��ن ج ق���رب دائ�����رة االف���ت���اء ت�صلح‬ ‫مل�����ش��روع ا���س��ك��اين ‪ 240‬دي���ن���ار امل��ت�ر ‪.‬‬ ‫‪5355365 - 0777720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف �أم �أذي��ن��ة اجلنوبي‬ ‫م�ساحة ‪ 780‬م�تر ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا�����س����ك����اين ‪ 350‬ك����ام����ل القطعة‬ ‫‪5355365 - 0777720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫ار������ض ل��ل��ب��ي��ع يف رج����م اخلرب�شة‬ ‫اجلبيهة خلف فندق القد�س على‬ ‫‪���� 3‬ش���وارع ���س��ك��ن ب ف��ي��ه��ا من�سوب‬ ‫امل�ت�ر ‪ 300‬دي��ن��ار ‪- 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك‬ ‫ميكن بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة‬ ‫ع��ل��ى ع���دة ����ش���وارع ج��م��ي��ع اخلدمات‬ ‫م��ت��وف��رة ب��ج��ان��ب ن�����ادي الفرو�سية‬ ‫للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫قطعة ار�ض للبيع م�ساحتها ‪642‬م‬ ‫ الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي‬‫ منطقة بيوت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج‬‫الأر�ض مرتفعة ‪0796720728‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫ار�ض للبيع ‪ -‬اللنب ‪600‬م‪ 2‬حو�ض‬ ‫‪ 5‬اب��و دب��و���س م�ستوية و���س��ط فلل‬ ‫وم��������زارع ج����اه����زة ل��ل��ب��ن��اء يوجد‬ ‫فح�ص ت��رب��ة م��ن مكتب هند�سي‬ ‫ت‪0797262255 :‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫�أر������ض ل��ل��ب��ي��ع ب����در اجل���دي���دة ‪ 1‬دمن‬ ‫و‪93‬م‪ 2‬حو�ض ‪ 11‬املي�سر ب�سعر مغري‬ ‫�سكن ج ب�أحكام خا�صة طابقني وروف‬ ‫ت‪0777475114 - 0797262255 :‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫قطع �أرا�ضي للبيع نقداً وبالتق�سيط‬ ‫���ش��ف��ا ب�������دران ‪ /‬ع���ل���ى ب���ع���د ‪2‬ك�����م من‬ ‫امل�ؤ�س�سة الع�سكرية امل�ساحة ‪750‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر ‪ 69‬دينار‪/‬م‪ 2‬من املالك مبا�شرة‬ ‫هاتف‪0799053278 - 0777617326 :‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫قطعة ار����ض للبيع يف ���ص��احل��ي��ة ال��ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫قطعة �أر����ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة‬ ‫ب��ق��رب ال���دف���اع امل����دين ب�����س��ع��ر مغري‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫‪0779163154‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ع���دة ق��ط��ع يف امل��ا���ض��ون��ة وادي الع�ش‬ ‫ومنطقة البي�ضاء مب�ساحات خمتلفة‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫قطعة �أر����ض جت��اري ‪992‬م‪ 2‬على‬ ‫ال�شارع الرئي�سي‪ -‬طرببور ب�سعر‬ ‫مغري ‪0796957000‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫قطع ا�ستثمارية يف املا�ضونة حو�ض الغباوي‬ ‫بالقرب من �شارع الأربعني ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫قطعة �أر�ض يف تالع العلي مطلة على‬ ‫اجلامعة الأردن��ي��ة ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب)‬ ‫ب�سعر جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫ع��ب��دون ‪775‬م‪ 2‬ع��ل��ى ���ش��ارع الأم��ي�رة‬ ‫ب�سمة ب�سعر ‪ 500‬دي��ن��ار للمرت �سكن‬ ‫(ب) خا�ص ‪0796957000‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫قطعة �أر�ض جتاري‪ 1‬دومن طلوع عني‬‫غزال – طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫من ارا�ضي املفرق قرية عني واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب جداً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫القرية البحات �شارعني ال�سعر ‪220‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار�����ض ‪ 5‬دومن ط��ري��ق ال�����س��خ��ن��ه جر�ش‬ ‫بجانب مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫�شفا ب����دران ‪ /‬قطعة ار����ض م�ساحة‬ ‫‪ 733‬وق��ط��ع��ة ‪528‬م ���س��ك��ن ج وجميع‬ ‫اخلدمات وا�صلة ق��رب مدار�س بحر‬

‫العلوم الدولية وعدة قطع مب�ساحات‬ ‫خمتلفة يف �شفا ب����دران و�أب����و ن�صري‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ق���ط���ع���ة ار��������ض ‪ 4‬دومن��������ات ����س���ك���ن يف‬ ‫اخلالدية وجميع اخلدمات وا�صلة لها‬ ‫موقع مرتفع وقطعة ار�ض ‪ 16‬دومن‬ ‫حو�ض ‪ 2‬املماليح غرب اخلط الدويل‬ ‫ح����وايل ‪300‬م وم���ن امل���ال���ك مبا�شرة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة‬ ‫ع���م���ان الأه���ل���ي���ة م�����س��اح��ة ‪ 1216‬م‬ ‫حو�ض اجليعة ‪0797720567‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار����ض للبيع يف ج��ر���ش ���ش��رق جامعة‬ ‫فيالدلفيا م�ساحة ‪ 5.5‬دومن فيها بيت‬ ‫م�سيجة ‪ -‬اط�لال��ة جميلة ‪ -‬جميع‬ ‫اخلدمات وا�صلة ‪0797720567‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ق��ط��ع��ة ار�����ض م�����س��اح��ة ‪ 50‬دومن من‬ ‫ارا�ضي معان م�ستقلة ب�سعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار ‪0795739336‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫قطعة ار�ض يف ام العمد م�شجرة ا�شجار‬ ‫مثمرة وزي��ت��ون م�ساحة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ل��ل��ب��ي��ع ق��ط��ع��ة ار�����ض م�����س��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�صويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر‬ ‫الدومن ‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬

‫متفرقـــــــات‬ ‫متفرقات‬ ‫�����ص����ال����ون �����س����ي����دات ل���ل���ب���ي���ع يف �����ش����ارع‬ ‫اجلاردنز ميكن البيع فارغ �أو مع العدة‬

‫(‪2‬‬

‫‪0797262255 - 0777475114‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫لدينا عرو�ض ا�ستثمارية مميزة يف مواقع‬ ‫متعددة وب���أ���س��ع��ار منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫فـــللفلل وجممعات‬ ‫وجممعــــات‬ ‫عمارة لال�ستثمار مكونة من ‪� 11‬شقة ‪7‬‬ ‫طوابق م�ؤجرة بـ(‪� )30‬ألف �سنوياً املوقع‪/‬‬ ‫امل��دي��ن��ة ال��ري��ا���ض��ي��ة‪ ،‬ال�����س��ع��ر ‪ 320‬قابل‬ ‫للتفاو�ض املراجعة ‪0788567623‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع ف��ي�لا ط����ارق اب���و ع��ل��ي��ا ع��ل��ى �أر�ض‬ ‫‪800‬م‪ 2‬طابق ار�ضي ‪264‬م ارب��ع واجهات‬ ‫حجر ‪ /‬تدفئة موقع مميز ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫�سيــــــــــارات‬ ‫�سيـــــــــــــارات‬ ‫ب���ا����ص ج��ري�����س ‪ H100‬م���ودي���ل ‪2001‬‬ ‫ف��ح�����ص ك��ام��ل اال���ض��اف��ات ك��ح��ل��ي ال�سعر‬ ‫‪ 7500‬ميكن قبول �سيارة �صغرية من الثمن‬ ‫ت‪ 0785150089‬مكتب الثقة العقاري‬

‫�شقق‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقة مطلة مب�ساحة ‪300‬م دي��ر غبار‪،‬‬ ‫مل ت�سكن بعد ‪ 4‬نوم مطبخ فخم راكب‬ ‫�أر�ضيات باركيه جاكوزي‪ ،‬ثالث حمام‪،‬‬ ‫ثالث بلكونات‪ ،‬ده��ان �ستوكو‪ ،‬ت�شطيب‬ ‫دي���ل���وك�������س ب�����س��ع��ر (‪� )145‬أل������ف قابل‬ ‫املراجعة مع ‪0788567623‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫�شقة للبيع �أو ال��ب��دل ‪ /‬ط�برب��ور �شقة‬ ‫م�ساحتها ‪130‬م‪� 2‬أر�ضية ت�شطيبات �سوبر‬ ‫دي��ل��وك�����س م��دخ��ل م�ستقل م��ن واجهة‬ ‫ال��ع��م��ارة حم��اذي��ة ل�شارع الأردن وقرب‬ ‫املدر�سة واخل��دم��ات م�ؤلفة م��ن ‪ 3‬نوم‪،‬‬

‫) دينــــــار‬ ‫‪ 2‬حمام ‪ 1 ،‬ما�سرت مطبخ راكب �صالون‬ ‫حرف ‪ L‬وبلكونة ت�أ�سي�س تدفئة‪ ،‬ميكن‬ ‫ا�ضافة ‪50‬م‪ 2‬بناء ال�سعر ‪� 50‬أل��ف دينار‬ ‫�شامل �أق�ساط البنك الإ�سالمي ميكن‬ ‫املبادة مبنزل م�ستقل �أو قطعة �أر�ض ت‬ ‫‪0796119937 - 0777475114‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫للبيع �ضاحية ال��ي��ا���س��م�ين‪ :‬م�ساحتها‬ ‫‪300‬م م��ك��ون م��ن طابقني م�ساحة كل‬ ‫طابق ‪145‬م االر�ضي �شقة كاملة الطابق‬ ‫الأول �شقتني واجهة حجر قرب م�سجد‬ ‫احل���ج ح�سن ك��م��ا ي��ت��وف��ر ل��دي��ن��ا منزل‬ ‫م�ستقل يف الذراع م�ساحة الأر�ض ‪371‬م‬ ‫م��ك��ون م��ن طابقني ‪� 4‬شقق ‪ -‬م�ساحة‬ ‫كل طابق ‪200‬م ‪ -‬واجهة حجر كل �شقة‬ ‫مكونة من ‪ 2‬ن��وم ‪� -‬صالة ‪� -‬صالون ‪-‬‬ ‫مطابخ راك��ب��ة ‪ -‬ق��رب دوار علي �صقر‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬حي نزال ‪ -‬الذراع‪� :‬شقة م�ساحة‬ ‫‪120‬م ‪ -‬ط‪ 3‬ب����دون م�����ص��ع��د (‪ )3‬ن���وم ‪-‬‬ ‫�صالة ‪� -‬صالون ‪ -‬حمامني ‪ -‬مطبخ راكب‬ ‫برندة قرب دوار علي �صقر ب�سعر معقول‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫ل��ل��ب��ي��ع ‪ -‬ال�����زه�����ور‪��� :‬ش��ق��ة �أر�ضية‬ ‫م�����س��اح��ة ‪80‬م م����ع ت���ر����س خارجي‬ ‫مدخل م�ستقل مكونة من ‪ 2‬ن��وم ‪-‬‬ ‫�صالة ‪� -‬صالون ‪ -‬حمامني ‪ -‬مطبخ‬ ‫راكب ‪ -‬ديكورات ‪ -‬اباجورات ‪ -‬عمر‬ ‫ال��ب��ن��اء ���س��ن��ت�ين ق����رب دوارال����زه����ور‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫�شقة مفرو�شة لاليجار ‪ -‬اجلبيهة‬ ‫قرب اجلامعة الأردنية ار�ضي ‪ 3 -‬نوم‬ ‫ �صالة ‪ -‬تدفئة ‪ -‬م�صعد وك��راج ‪-‬‬‫خلوي ‪0797000717 - 0795133926‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد �شارع‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫الأردن خلف دائرة االفتاء ال�سعر ‪38‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪-----------------------‬‬‫�شقة للبيع مفرو�شة يف الرابية ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن����وم ‪ 3 -‬ح���م���ام ‪ 1 -‬م��ا���س�تر ‪-‬‬ ‫م�صعد ‪ -‬ك���راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة‬ ‫ فر�ش فاخر ‪ -‬ال�سعر بعد املعاينة‬‫م���ن امل���ال���ك م��ب��ا���ش��رة وع����دم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬ ‫مطلوب‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة‬ ‫ال تقل امل�ساحة عن ‪220‬م من املالك‬ ‫مبا�شرة للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫م��ط��ل��وب ‪ 100‬دومن يف بريين‬ ‫‪��� /‬ص��روت ‪ /‬ج��ر���ش وم���ا حولها‬ ‫من املالك مبا�شرة لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0785555650 - 0796022778‬‬ ‫‪-----------------------‬‬‫م����ط����ل����وب �����ش����ق����ق مب�������س���اح���ات‬ ‫خمتلفة ‪120‬م‪150 ،‬م‪180 ،‬م من‬ ‫املالك مبا�شرة يف عمان الغربية‬ ‫����ض���اح���ي���ة ال���ر����ش���ي���د‪ ،‬ع����رج����ان‪،‬‬ ‫�ضاحية الأق�صى يرجى االت�صال‬ ‫على الرقم ‪0788567623‬‬ ‫‪-----------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء الفوري واجلاد‬ ‫�شقة ‪-‬منزل م�ستقل قطعة �أر�ض‬ ‫�سكنية يف منطقة ب���در ‪ -‬جبل‬ ‫الأخر ‪ -‬حي نزال ‪ -‬الذراع الغربي‬ ‫ �ضاحية اليا�سمني ‪ -‬عبدون‬‫ال��ب��ن��ي��ات ‪ -‬امل��ق��اب��ل�ين واملناطق‬ ‫املحيطة بها ال يهم امل�ساحة �أو‬ ‫عمر البناء م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫ن�ستقبل عرو�ضكم ون��رح��ب بها‬ ‫م��ا عليك ���س��وى االت�����ص��ال على‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫الأربعاء (‪� )10‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1168‬‬

‫قراءات‬

‫املقاومة‬ ‫هي احلل‬

‫بصراحة‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫�أهل الت�سوية ال يح�سدون على مواقعهم‪،‬‬ ‫فقبل �أن جتف �أحبار وزراء اخلارجية العرب‬ ‫الذين �سمحوا لعبا�س بالعودة للمفاو�ضات‪،‬‬ ‫وبالتزامن مع زيارة ميت�شل‪ ،‬وافقت احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية على بناء ‪ 112‬وحدة �سكنية‬ ‫جديدة يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬ه��ذه اللطمة‬ ‫ال��ن��وع��ي��ة‪ ،‬مل تكن الأوىل ول��ن ت��ك��ون هي‬ ‫الأخ��ي�رة ال��ت��ي يتلقاها املع�سكر العربي‬ ‫والفل�سطيني امل�ؤمن بالت�سوية مع ال�صهاينة‪،‬‬ ‫فموازين القوى التي قبل بها مع�سكر الت�سوية‬ ‫ال��ع��رب��ي منذ م��دري��د جتعلهم �أك�ث�ر تفهما‬ ‫وقبوال لهكذا لطمات‪ ،‬وجتعلهم �أكرث ان�صياعا‬ ‫لل�شروط الإ�سرائيلية و�صربا على متاديه‬ ‫وعنجهيته‪.‬‬ ‫لكنه ورغم �سعة �صدر مع�سكر الت�سوية‬ ‫العربي وجلده و�صربه ومبالغته يف االنحناء‬ ‫واالنبطاح‪ ،‬وعلى ما يبدو‪� ،‬أن ال�ستارة �ست�سدل‬ ‫على م�سرحية ال�سالم البائ�سة والعبثية‪،‬‬ ‫فعمليات الإنعا�ش التي حتاول �أطراف عدة‬ ‫تقدميها للت�سوية‪ ،‬مل تعد جتدي نفعا‪ ،‬ويجب‬ ‫التوقف عنها نهائيا‪ ،‬ذل��ك لأج��ل �أن ي�أخذ‬ ‫قانون التدافع ال�سيا�سي طبيعته وي�سري يف‬ ‫جمراه‪ ،‬فاملنطق ال�سيا�سي يقول �أن ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية �أفل�ست‪ ،‬وهي يف طريقها للتال�شي‬ ‫ً‬ ‫انتفا�ضة‬ ‫واحل��ل‪ ،‬وكذلك يقول املنطق �إن‬ ‫فل�سطينية حتمية �ستكون ه��ي امل��ع��ادل‬ ‫املو�ضوعي ملنطق الت�سوية االنهزامي الذي‬ ‫عاينته ال�ساحة الفل�سطينية منذ �أو�سلو‪� ،‬أما‬ ‫املحاوالت التي هي من جن�س ما فعله وزراء‬ ‫اخلارجية ال��ع��رب وم��ا يفعله ميت�شل‪ ،‬فلن‬ ‫تخرج عن كونها م�سكنات ت�ؤخر التدافع ولن‬

‫ماجد �أبو دياك‬

‫�إ�سرائيل تفاو�ض بيد وتفر�ض‬ ‫الأمر الواقع بالأخرى‬ ‫م��رة �أخ��رى توجه �إ�سرائيل �ضربة ملا ي�سمى‬ ‫عملية ال�سالم ع�بر ق��رار جديد ببناء ع�شرات‬ ‫الوحدات اال�ستيطانية قرب بيت حلم‪.‬‬ ‫وي�أتي هذا القرار بعد �إع�لان ال��وزراء العرب‬ ‫ومنظمة التحرير قبولهم �إجراء مفاو�ضات مبا�شرة‬ ‫مع �إ�سرائيل ملدة �أربعة �أ�شهر‪ ،‬وذلك بعد متنع ورف�ض‬ ‫للمفاو�ضات مع حكومة نتنياهو ا�ستمر �أكرث من �سنة‬ ‫ب�سبب ا�ستمرار اال�ستيطان‪.‬‬ ‫وال��غ��ري��ب �أن ال��ق��رار الإ�سرائيلي ت��زام��ن مع‬ ‫زي���ارة املبعوث الأم��ري��ك��ي ج��ورج ميت�شيل‪ ،‬ونائب‬ ‫الرئي�س جوزيف بايدن‪ ،‬وك ��أن نتنياهو يريد �أن‬ ‫يقول �إنه ال الواليات املتحدة وال الدول العربية‬ ‫ق��ادرة على فر�ض مطلب وقف اال�ستيطان مقابل‬ ‫ا�ستئناف املفاو�ضات‪ ،‬وذلك يف �سيا�سة تعاقبت عليها‬ ‫احلكومات الإ�سرائيلية جتاه الت�سوية ال�سيا�سية‪� ،‬إذ‬ ‫كانت �إ�سرائيل تتفاو�ض بيد وتفر�ض الأمر الواقع‬ ‫يف الأرا�ضي املحتلة باليد الأخرى‪.‬‬ ‫وكيف ال ت�سلك �إ�سرائيل هذا ال�سلوك وهي ترى‬ ‫املوقف العربي الالهث وراء الت�سوية ب��أي ثمن؟‬ ‫فيما يقف ما ي�سمى الراعي الأمريكي متفرجا �أو‬ ‫م�ؤيدا ل�سيا�سة الأمر الواقع الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫واحلقيقة �أن الدول العربية وقيادة املنظمة‬ ‫تراجعت عن مواقفها ال�سابقة وقبلت بالعودة‬ ‫للمفاو�ضات حتت وط���أة ال�ضغوط الأمريكية �أو‬ ‫حتى ت�ساوقا مع امل�سلك الطبيعي الذي و�ضع كافة‬ ‫اخل��ي��ارات الأخ����رى وع��ل��ى ر�أ���س��ه��ا خ��ي��ار املقاومة‬ ‫وراء ظهرها‪ ،‬بل عمدت بع�ض هذه ال��دول وقيادة‬ ‫املنظمة �إىل حماولة خنق املقاومة والت�ضييق عليها‬ ‫ا�ستجابة ل�شروط الت�سوية املذلة والتي مل تلتزم‬ ‫بها �إ�سرائيل �أبدا‪.‬‬ ‫لقد ا�ستثنى قرار جتميد بناء امل�ستوطنات الذي‬ ‫اتخذته حكومة نتنياهو امل�ستوطنات التي �صدر �إذن‬ ‫ب�إقامتها‪ ،‬ومت ال�شروع يف بناء �أ�سا�ساتها لي�شمل ذلك‬ ‫على الأقل نحو ‪ 3000‬وحدة ا�ستيطانية‪ ،‬وليفتح‬ ‫الطريق لتربير �أي ا�ستمرار يف اال�ستيطان حتت هذا‬ ‫البند‪.‬‬ ‫وت��درك ال��دول العربية وق��ي��ادة املنظمة �أن‬ ‫�إ�سرائيل مل تلتزم قط مبطلب وقف امل�ستوطنات‬ ‫وال هي قبلت ب�أي �شكل بالتنازل عن هيمنتها على‬ ‫القد�س ورف�ضت بعناد �أي حماولة لإعادة الالجئني‬ ‫�إىل ديارهم‪ ،‬وهذا �أفقد ويفقد �أية عملية ت�سوية‬ ‫م��ن م�ضمونها احلقيقي ويجعل امل��وق��ف العربي‬ ‫باال�ستمرار يف اللهاث خلفها مف�ضوحا ومدانا‪.‬‬ ‫ول��ذل��ك ال خ��ي��ار للتعامل م��ع �إ���س��رائ��ي��ل �سوى‬ ‫دعم املقاومة وحتقيق امل�صاحلة الفل�سطينية على‬ ‫قاعدة الثوابت الفل�سطينية ولي�س على �أ�سا�س‬ ‫ال��ورق��ة امل�صرية التي ال ت�صلح جملة وتف�صيال‬ ‫لإر�ساء م�صاحلة متلك مقومات البقاء واال�ستمرار‬ ‫لأنها بب�ساطة تنحاز �إىل الطرف املفرط باحلقوق‬ ‫الفل�سطينية وحتاول دعمه ال�ستعادة �سيطرته على‬ ‫غزة و�إلغاء اخليار الدميقراطي ال��ذي ج��اءت به‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫ورغ��م ذل��ك‪ ،‬يبدو �أن ق��رار وزراء اخلارجية‬ ‫ال��ع��رب ح�سم امل��وق��ف يف القمة العربية املقبلة‬ ‫يف ليبيا التي مل يعد �أمامها �سوى الت�صديق على‬ ‫ا�ستئناف املفاو�ضات والتم�سك باملبادرة العربية‬ ‫لل�سالم التي تعد متلك �أي ر�صيد عملي يف التطبيق‬ ‫حتى مع كل التحفظات الوطنية والقومية عليها!!‬ ‫‪abudiak64@hotmail.com‬‬

‫متنع ح�صوله‪.‬‬ ‫ال�سياقات ال�سابقة‪� ،‬إن حتققت‪ ،‬فهذا ال‬ ‫يعني �أن امل�شهد الفل�سطيني �سيعاين فراغا‪،‬‬ ‫بل على العك�س من ذلك‪ ،‬فاحلالة الوطنية‬ ‫ثراء يف امل�شاريع يعز نظريه‬ ‫الفل�سطينية متلك ً‬ ‫عند الآخرين‪ ،‬فاملقاومة يف فل�سطني حا�ضرة‬ ‫كم�شروع �سيا�سي وثقايف وع�سكري‪ ،‬وهي �أكرث‬ ‫جهوزية من �أي وقت م�ضي كي تتوىل �إدارة‬ ‫امللف الوطني الفل�سطيني و�إع���ادة ثوابته‬ ‫العامة للحياة‪� ،‬أما احلديث عن م�أزق املقاومة‬ ‫احلايل‪ ،‬فال يخلو الأمر من وجاهة‪ ،‬لكن يجب‬ ‫�أن ندرك �أن م�أزق املقاومة يف فل�سطني لي�س‬ ‫بالذاتي‪ ،‬و�إمنا هو حالة مو�ضوعية فر�ضها‬ ‫النظام الر�سمي العربي الت�سووي وكذلك‬ ‫تيار الت�سوية الفل�سطيني‪ ،‬وهما �إن تخليا‬ ‫جمربين عن م�سار الت�سوية فال مالذ حينها‬ ‫�إال مل�شروع املقاومة القادر على ر�سم موازين‬ ‫قوى �أف�ضل و�أبعد مدىً ‪.‬‬ ‫ما نراه على الواقع‪ ،‬يثبت �أن �إ�سرائيل ال‬ ‫تقيم وزنا �إال للمقاومة‪ ،‬و�أن عربدتها على‬ ‫متطريف ال�سالم والتنازل العرب لن يوقفه‬ ‫�إال املقاومة‪ ،‬من هنا وجب على العرب ويف‬ ‫احلدود الدنيا التوقف عن الكيد للمقاومة‪،‬‬ ‫ذلك لأن املعطيات امل�ستقبلية ت�ؤ�شر على �أن‬ ‫املقاومة هي احل��ل ودونها �ستكون الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية يف مهب �إ�ضاعة الوقت وفر�ض‬ ‫الأمر الواقع الإ�سرائيلي‪.‬‬

‫على المأل‬

‫وزير مثري‬ ‫للجدل‬

‫تحليل‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫وزي��ر الزراعة �سعيد امل�صري الأك�ثر �إثارة‬ ‫للجدل هذه الأيام من غريه من الوزراء‪ ،‬فامل�صري‬ ‫ع��ا���ص��ر ق�صة اخ��ت�لا���س��ات يف وزارت����ه يف عهد‬ ‫احلكومة ال�سابقة‪ ،‬وهو الذي تابعها بعد تك�شفها‬ ‫يف الوزارة احلالية‪ ،‬و�أي�ض ًا هو الذي تابع ويتابع‬ ‫ق�ضية عمال املياومة املف�صولني‪ ،‬وما نتج عنها من‬ ‫�شد وجذب �أو�صلت �إىل �إقامة الدعاوى �ضده من‬ ‫ممثل العمال‪ ،‬وكذلك �شهدت فرتة توليه للزراعة‬ ‫ت�صاعد يف مو�ضوع اال�سترياد والت�صدير الزراعي‬ ‫من و�إىل العدو الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫كما �أن الأ���س��واق �أغ��رق��ت يف عهده بالكاكا‬ ‫والأفوكادو واملاجنا واجلزر‪ ،‬وقيل �إن �أكرثها من‬ ‫�إنتاج امل�ستوطنات التي ترف�ض الدول يف �أوروبا‬ ‫ا�ستريادها لعدم �شرعية امل�ستوطنات‪.‬‬ ‫ث��م �إن �آخ��ر م��ا يجري ت��داول��ه ح��ول وزير‬ ‫الزراعة هو �سماحه بت�صدير �إن��اث الغنم‪ ،‬وهو‬ ‫�أم��ر �أث��ار من اجل��دل الكثري‪ ،‬خ�صو�ص ًا �أن هناك‬ ‫من يقول �أن �أذونات البيع املمنوحة يجري بيعها‬ ‫يف الأ�سواق ال�سوداء‪ ،‬ليلي هذا الأمر �إعالنه عن‬ ‫�إعادة الهيكلة يف الوزراة و�إجراء املناقالت بني‬ ‫امل��دراء فيها‪ ،‬وهو ما زال يثري الكثري من اللغط‬ ‫واال�ستياء‪� ،‬إىل درج��ة يقال فيها �إن��ه مل يعد‬ ‫مفهوم ًا فيما �إذا كانت الهيكلة اجلديدة �ستقدم‬ ‫�أي جديد‪� ،‬أو �أنها �ستزيد طني الوزارة بلة‪.‬‬ ‫وبطبيعة احلال‪ ،‬ف�إن هناك كثريا من الأمور‬ ‫الأخ���رى يف نف�س ال���وزارة‪ ،‬التي وقعت يف عهد‬ ‫ال�سيد امل�صري‪ ،‬والتي القت احتجاجات ورف�ضا‬ ‫يف حني مل ي�سمع قط‪ ،‬ويف جممل الأح��وال‪ ،‬عن‬ ‫�إجن��ازات حقيقية �أث��ارت �أي ا�ستح�سان من �أي‬ ‫نوع‪.‬‬ ‫يف كل ال��وزارات الأخرى ما يثري اال�ستهجان‬ ‫والغ�ضب‪ ،‬جلها م��ن ال��ق��رارات الإداري����ة التي‬ ‫يتخذها الوزير‪ ،‬حيث �إنه يف كل مرة ي�أتي وزير‬ ‫جديد لأي وزارة ف�إن جميع املوظفني فيها يبد�أون‬

‫عليان عليان‬

‫املتتبع مل��ج��ري��ات ال�����ص��راع‪ ،‬يف االرا���ض��ي‬ ‫الفل�سطينية املحتلة‪ ،‬وتفاعالته ي�صل اىل‬ ‫نتيجة حا�سمة‪ ،‬م�ؤداها �أن ارها�صات انتفا�ضة‬ ‫قادمة تتفاعل تدريجي ًا‪ ،‬و�أن �شراراتها ا�شتعلت‬ ‫جراء �ضم احلرم الإبراهيمي‪ ،‬وم�سجد بالل يف‬ ‫بيت حلم‪ ،‬و�أ�سوار امل�سجد االق�صى وغريها‪ ،‬من‬ ‫االماكن املقد�سة والأثرية الفل�سطينية‪ ،‬اىل ما‬ ‫ي�سمى بالرتاث اليهودي‪ ،‬هذا من جهة ومن جهة‬ ‫اخ��رى‪ ،‬ج��راء االقتحامات املتكررة للم�سجد‬ ‫االق�صى‪� ،‬ضمن ب��روف��ات ملا هو ق��ادم وخطري‪،‬‬ ‫ممث ًال ببناء كن�س يهودية‪ ،‬يف �ساحات امل�سجد‬ ‫الأق�صى‪ ،‬توطئة لتق�سيمه وبناء الهيكل املزعوم‬ ‫فيه‪ ،‬على النحو الذي مت يف احلرم االبراهيمي‪،‬‬ ‫حني مت تق�سيمه بني العرب واليهود بعد جمزرة‬ ‫احل��رم التي ارتكبها احلاخام اليهودي باروخ‬ ‫غولد�شتاين‪ ،‬وحيث مت تكري�س هذا التق�سيم يف‬ ‫اتفاق اخلليل الذي ت�ضمن �إ�سباغ امل�سمى العربي‪،‬‬ ‫للحرم «قرب الأنبياء» بد ًال من امل�سمى الإ�سالمي‬ ‫«احلرم االبراهيمي»‪.‬‬ ‫���ش��رارة االنتفا�ضة‪ ،‬مرتبطة مبجموعة‬ ‫عوامل‪ ،‬تتفاعل كالنار حتت ال��رم��اد‪ ،‬او�صلت‬ ‫ال�صراع ما بني جماهري ال�شعب الفل�سطيني يف‬ ‫الداخل‪ ،‬والعدو ال�صهيوين‪ ،‬اىل نقطة الت�أزمي‪،‬‬ ‫بحيث بات املخرج لأبناء �شعبنا‪ ،‬هو حل نقطة‬ ‫الت�أزمي‪ ،‬عرب انتفا�ضة جديدة‪ ،‬ي�سعى من خاللها‬ ‫�شعبنا‪ ،‬اىل اجناز حقوقه الوطنية يف التحرير‬ ‫وال��ت��ح��رر‪ ،‬و�أب����رز ع��وام��ل ا�شتعال انتفا�ضة‬ ‫جديدة‪ ،‬ما يلي‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬و�صول خيار الت�سوية‪ ،‬واملفاو�ضات‬ ‫اىل طريق م�سدود‪ ،‬وا�ستخدام العدو ال�صهيوين‬ ‫املفاو�ضات‪ ،‬كغطاء �سيا�سي ناجع لال�ستمرار‬ ‫يف ت��ه��وي��د ال��ق��د���س‪ ،‬وال��ت��و���س��ع اال�ستيطاين‪،‬‬ ‫ورف�ض العدو �شرط وقف اال�ستيطان‪ ،‬ملوا�صلة‬ ‫املفاو�ضات‪ ،‬علم ًا �أن اال�ستيطان ت�ضاعف وفق ًا‬ ‫للتقديرات الفل�سطينية‪ ،‬بعد م�ؤمتر �أنابولي�س ما‬ ‫يزيد عن خم�سة ع�شر مرة‪ ،‬مبا يذكرنا بظروف‬ ‫انطالق انتفا�ضة الأق�صى‪ ،‬اثر انك�شاف حقيقة‬ ‫الرهان فقط على خيار املفاو�ضات‪ ،‬والذي جتلى‬ ‫ب�شكل رئي�سي يف م�ؤمتر كامب ديفيد»‪ »2‬عام‬ ‫‪ 2000‬عندما �ضغط الرئي�س االمريكي بيل‬ ‫كلينتون‪ ،‬ورئي�س وزراء حكومة العدو ال�صهيوين‬ ‫�آنذاك يهودا باراك‪ ،‬على الرئي�س الفل�سطيني‬ ‫الراحل يا�سر عرفات للتنازل عن حق العودة‪،‬‬ ‫وللم�ساومة على ق�ضية القد�س وغريها‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي رف�ضه عرفات ودفع ثمن موقفه الحق ًا‪،‬‬ ‫بقتله بال�سم على يد العدو ال�صهيوين‪.‬‬ ‫ي�ضاف اىل ما تقدم‪� ،‬أن غالبية اجلماهري‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬غري را�ضية عن اجراء مفاو�ضات‬ ‫غري مبا�شرة‪ ،‬وملدة �أربعة �شهور‪ ،‬ا�ستجابة لالدارة‬ ‫االمريكية‪ ،‬رغم ال�ضوابط التي و�ضعتها جلنة‬ ‫املتابعة العربية ب�أنه يف حال عدم الو�صول �إىل‬

‫الرتقب والتوقع للمكان ال��ذي �سيتم �إزاحتهم‬ ‫�إليه‪ ،‬وق�صة �إعادة الهيكلة يف الوزارات هي �أكرث‬ ‫ما يثري ال�شجون يف الأم��ر‪ ،‬طاملا �أنه يقع �سريع ًا‬ ‫على ال��دوام‪ ،‬ودون ح�سابات دقيقة‪ ،‬بداللة �أن‬ ‫الهيكالت ال�سابقة لنف�س ال��وزارات مل تقدم �أو‬ ‫ت�ؤخر‪.‬‬ ‫يف وزارة الرتبية والتعليم التي توالها خالد‬ ‫طوقان �سنوات عديدة ا�ستقرت خاللها �أحوال‬ ‫ال��وزارة عند حد معني‪ ،‬ت�أكد �أنه لي�س بالإمكان‬ ‫�أح�سن مما كان‪ ،‬ورغم كل املالحظات التي �أثريت‬ ‫�آنذاك ف�إنه ي�سجل له مقدرته على احلفاظ على‬ ‫م�ستوى معني دون ت�سجيل تراجعات‪ ،‬والقناعة‬ ‫�أن��ه لو كان بالإمكان ما هو �أف�ضل لفعل الرجل‬ ‫دون ت�أخري‪ ،‬ويف حني �أنه مل مي�ض �سوى �أقل من‬ ‫�أربعة �أ�شهر على وزي��ر الرتبية اجلديد‪ ،‬ف�إنه‬ ‫مندفع نحو �إعادة للهيكلة‪ ،‬وعمليات دمج‪ ،‬و�أمور‬ ‫�إدارية �أخرى‪ ،‬وهو الرجل املعروف عنه‪� ،‬أنه لي�س‬ ‫ابن ال��وزارة‪� ،‬أي �أنه مل يكن من موظفيها �سابق ًا‪،‬‬ ‫ما يعنى قلة اخل�برة يف معرفة �ش�ؤون وزارت��ه‪،‬‬ ‫وحتديد ًا منها ال�ش�ؤون الإدارية‪.‬‬ ‫وحيث �أن املتوقع �أن جتري عمليات هيكلة‬ ‫جديدة يف وزارات �أخرى‪ ،‬ف�إن �أجدر القول حمدد‬ ‫باملثل ال�شعبي الذي يقول‪ :‬لو �أن هناك غيوم ًا‬ ‫لأمطرت حق ًا‪ ،‬ما يعني �أنه لي�س من املتوقع �أي‬ ‫جديد يف �أعمال الوزارات كلها‪ ،‬و�إمنا عمليات فك‬ ‫وتركيب لن تفيد �أبداً‪.‬‬ ‫�إذا ك��ان رئي�س احلكومة ومعه كل ال��وزراء‬ ‫يعلمون �أن عمر احلكومات الأردنية ق�صري جداً‪،‬‬ ‫فما ال��ذي يدفع بهم جميع ًا �إىل �إج���راءات لن‬ ‫يعي�شوا معها �أ�صالً و�إمنا �سيرتكونها لغريهم‪.‬‬

‫أفق جديد‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫الفنون جنون ‪ ..‬وزيادة‬

‫�إرها�صات انتفا�ضة قادمة‬ ‫تقدم يف الق�ضايا الرئي�سية ومن �ضمنها احلدود‪،‬‬ ‫على قاعدة تبادل �أرا�ض بالقيمة واملثل‪ ،‬ف�إنه‬ ‫�سي�صار �إىل متابعة الق�ضية يف جمل�س االمن‪.‬‬ ‫وم�صدر قلق وتذمر اجلماهري الفل�سطينية‪،‬‬ ‫يكمن يف قناعتها ب�أن العدو �سيوا�صل عمليات‬ ‫اال�ستيطان يف القد�س‪ ،‬وعموم ال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫خ�لال ف�ترة الأرب��ع��ة �شهور وبعدها‪ ،‬فحكومة‬ ‫العدو اتخذت ع�شية اجتماع وزراء اخلارجية‬ ‫ال��ع��رب‪ ،‬ق��رارا ببناء ‪ 600‬وح��دة ا�ستيطانية‬ ‫�شمال القد�س ب�ين م�ستوطنة ب�سغات زئيف‬ ‫ومنطقة النبي يعقوب‪ ،‬واتخذت ق��رار ًا �آخر‬ ‫ببناء ‪ 112‬وح��دة ا�ستيطانية‪ ،‬يف م�ستوطنة‬ ‫ب��ي��ت��ار عيليت ق���رب ب��ي��ت حل��م غ���داة و�صول‬ ‫الو�سيط الأمريكي ج��ورج ميت�شيل‪ ،‬ناهيك �أن‬ ‫حكومة نتنياهو ترف�ض موا�صلة املفاو�ضات‪ ،‬من‬ ‫النقطة التي انتهت �إليها يف عهد حكومة �أوملرت‪،‬‬ ‫وترف�ض وقف اال�ستيطان‪ ،‬الأمر الذي يعني �أنها‬ ‫جمرد مفاو�ضات من �أجل املفاو�ضات‪.‬‬ ‫ي�ضاف �إىل ذلك �أن ال�شعب الفل�سطيني ال‬ ‫يراهن على جمل�س االمن لإن�صافه بحكم الفيتو‬ ‫االمريكي اجلاهز‪ ،‬وادراكه كذلك ب�أنه لو �صدر‬ ‫قرار ل�صاحله من جمل�س الأمن‪ ،‬ف�إن هذا القرار‬ ‫�سيتم و�ضعه على ال��رف كغريه من القرارات‪،‬‬ ‫بحكم ع��دم ا�ستناده �إىل الف�صل ال�سابع من‬ ‫ميثاق الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬و�صول القمع ال�صهيوين �إىل درجاته‬ ‫الق�صوى يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬حيث ال يزال‬ ‫يوا�صل العدو عمليات االقتحام‪ ،‬للمدن والبلدات‬ ‫واملخيمات الفل�سطينية‪ ،‬العتقال املنا�ضلني‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬حيث جتاوز عددهم ‪� 11‬ألف �أ�سري‬ ‫ومعتقل‪ ،‬واغتيال رجال املقاومة‪ ،‬كما ح�صل يف‬ ‫نابل�س م�ؤخراً‪ ،‬عندما �أقدم على اغتيال كوادر‪،‬‬ ‫من �شهداء الأق�صى‪.‬‬ ‫ث���ال���ث��� ًا‪ :‬ال��ت�����ض��ي��ي��ق االق���ت�������ص���ادي على‬ ‫الفل�سطينيني الناجم ع��ن بناء ج��دار ال�ضم‬ ‫والتهجري العن�صري‪ ،‬ال��ذي التهم م��ع الطرق‬ ‫االلتفافية م�ساحات وا���س��ع��ة م��ن الأرا���ض��ي‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬خا�صة الزراعية‪ ،‬وحول ال�ضفة‬ ‫�إىل جمموعة من الكانتونات‪ ،‬واجلزر املعزولة‬ ‫واجل��ي��ت��وات‪ ،‬ناهيك عن احل��واج��ز التي يزيد‬ ‫عددها عن ‪ 650‬ح��اج��زاً‪ ،‬التي تقطع �أو�صال‬ ‫ال�ضفة‪ ،‬وتعيق حركة الفل�سطينيني‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �إمعانه يف �سيا�سات جتريف الأرا�ضي‪ ،‬وهدم‬ ‫املنازل يف القد�س‪ ،‬وعموم ال�ضفة الغربية‪ ،‬حتت‬ ‫مربرت زائفة‪ ،‬وب�شكل غري م�سبوق‪.‬‬ ‫رابع ًا‪� :‬أن جراح ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬مل ولن‬ ‫تلتئم‪ ،‬جراء احلرب العدوانية على غزة‪� ،‬شتاء‬ ‫العام املا�ضي‪ ،‬ال��ذي راح �ضحيته ما يزيد عن‬ ‫‪� 5000‬شهيد و�آالف اجلرحى‪ ،‬وجراء ا�ستمرار‬ ‫احل�صار على قطاع غزة‪ ،‬الذي يحول دون و�صول‬ ‫م��واد البناء ال�لازم��ة‪ ،‬لإع���ادة بناء م��ا دمره‬

‫‪15‬‬

‫العدوان‪ ،‬وكذلك املواد الغذائية‪ ،‬وامل�ستلزمات‬ ‫الطبية‪.‬‬ ‫م���ا ت��ق��دم ي ��ؤ���س�����س م��و���ض��وع��ي � ًا الن��ط�لاق‬ ‫انتفا�ضة ج��دي��دة وال��ت��ي الح��ت بداياتها يف‬ ‫املواجهات الدامية‪ ،‬يف مدينتي القد�س واخلليل‪،‬‬ ‫ويف التحركات اجلماهريية‪ ،‬التي تعم الأرا�ضي‬ ‫املحتلة‪ ،‬لكن هنالك ع��وائ��ق ق��د ت ��ؤث��ر على‬ ‫ا�ستمراريتها �إذا ب��د�أت‪ ،‬وم��ن ه��ذه العوائق ما‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬االنق�سام اجليو�سيا�سي بني ال�ضفة‬ ‫والقطاع‪ ،‬وعدم �إمت��ام امل�صاحلة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫حيث �إن هذا االنق�سام يحول دون حتول احلراك‬ ‫اجلماهريي �إىل انتفا�ضة وا�سعة‪.‬‬ ‫فاالنتفا�ضة عادة تبد�أ ب�شكل عفوي جراء‬ ‫تراكم عواملها املو�ضوعية‪ ،‬لكن ا�ستمراريتها‪،‬‬ ‫ي��ح��ت��اج اىل ع��م��ل منظم وتخطيط م��ن قبل‬ ‫الف�صائل الفل�سطينية لتوفري م�ستلزمات �إدامتها‪،‬‬ ‫���س��واء على ال�صعيد امل���ادي‪� ،‬أو على ال�صعيد‬ ‫ال�سيا�سي الذي يتطلب ت�شكيل قيادة موحدة لها‪،‬‬ ‫وقيادات ميدانية �إلخ‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪� :‬أنه وبعد ان�سحاب‪ ،‬قوات االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬من قطاع غزة وتفكيك امل�ستوطنات‬ ‫فيها عام ‪ ،2005‬نتيجة ت�صاعد الفعل املقاوم يف‬ ‫القطاع‪ ،‬واخل�سائر الب�شرية يف �صفوف االحتالل‪،‬‬ ‫ف��إن عبء االنتفا�ضة يف حال اندالعها �سيقع‬ ‫على عاتق �أبناء ال�شعب الفل�سطيني يف ال�ضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬بعد �أن كانت جهود ق��وات االحتالل‬ ‫م�شتتة بني ال�ضفة والقطاع يف االنتفا�ضتني‬ ‫الأوىل والثانية‪.‬‬ ‫ث��ال��ث � ًا‪ :‬ه��ن��ال��ك م��ن يعتقد ان ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية التي وافقت على املفاو�ضات غري‬ ‫املبا�شرة‪ ،‬ومل��دة �أرب��ع��ة �شهور م��ع (ا�سرائيل)‬ ‫التزام ًا بقرار جلنة املتابعة العربية لي�ست‬ ‫معنية بتوتري الأو�ضاع يف هذه املرحلة‪ ،‬ناهيك‬ ‫�أن هنالك من يقول �إن نتنياهو يدفع الأم��ور‬ ‫باجتاه اندالع انتفا�ضة جديدة ليتحرر من �أية‬ ‫�ضغوط دولية عليه‪ ،‬ب�ش�أن االلتزام (بعملية‬ ‫ال�سالم ومرجعياتها ومتطلباتها)‪.‬‬ ‫لكن التطور امللفت للنظر ه��و �أن حركة‬ ‫فتح ت�شارك بفعالية يف احل��راك اجلماهريي‬ ‫املت�صاعد يف ال�ضفة‪ ،‬ووفق ًا ل�صحيفة «ه�آرت�س‬ ‫اال�سرائيلية»‪« ،‬ف ��إن (ا�سرائيل) نقلت ر�سائل‬ ‫تهديد �إىل ال�سلطة الفل�سطينية خالل الأيام‬ ‫القليلة املا�ضية‪ ،‬طالبت فيها ب�ضرورة �أن حتتوي‬ ‫الأخ�يرة‪ ،‬االحتجاجات ال�شعبية‪ ،‬التي وقعت‬ ‫م�ؤخر ًا يف ال�ضفة‪ ،‬خا�صة عقب رعاية ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية لعدة م�سريات يف قرى بلعني ونعلني‬ ‫والنبي �صالح و�أم �سلمونة‪ ،‬وم�شاركة م�س�ؤولني‪،‬‬ ‫من ال�سلطة فيها»‪.‬‬

‫قيل �أن اجلنون فنون وقد ي�صح العك�س‪ ،‬فمن‬ ‫كرثة التفتقات الفنية وغرابتها �أ�صبحنا ن�ؤمن حقا‬ ‫�أن بني الإبداع واجلنون �شعرة‪ ،‬و�أن الفنان عليه �أن‬ ‫يك�سر القوالب حتى يتفوق‪ ،‬ويخرج عن املعتاد‪ ،‬غري‬ ‫�أن هذه النظرة قد حتمل تقليال وا�ست�صغارا لأدوات‬ ‫يف غاية اخلطورة حتمل ر�سائل دينية و�سيا�سية‬ ‫واجتماعية‪ ،‬ظاهرة �أو خمفية‪ ،‬وم��ن ق��ر�أ رواية‬ ‫�شيفرة دافن�شي ‪ The Davinci Code‬للكاتب‬ ‫دان ب��راون يعلم �أن الر�سومات ال�شهرية لدافن�شي‬ ‫كاملوناليزا والع�شاء الأخ�ير ور�سومه الت�شريحية‬ ‫التي منتع بها �أنظارنا كتحف فنية حتمل رموزا‬ ‫وت�شري �إىل جماعات وطقو�س غريبة قد ي ��ؤدي‬ ‫العبث بها �إىل املوت‪ ،‬وهذه اخلطورة تن�سحب على‬ ‫الفنون كلها‪ ،‬فقد فقد غ�سان كنفاين حياته‪ ،‬وهو ما‬ ‫زال يكتب حلم العودة �إىل حيفا يف روايات متعددة‪،‬‬ ‫و�أم�ضى ناجي العلي عمره وهو يع�ض على حنظلة‬ ‫�أودت مرارتها بحياته‪.‬‬ ‫ومدار�س الفنون تدر�س م�ساقات منهجية يف‬ ‫تف�سري ال�صور ومعانيها‪ ،‬فاملدر�سة االنطباعية غري‬ ‫املدر�سة الكال�سيكية‪ ،‬وهما خمتلفتان عن خلبطة‬ ‫الأل���وان يف املدر�سة الت�شكيلية التي قد ال يفهم‬ ‫البع�ض ميني ال�صور فيها من �شمالها‪ ،‬فالفن يحمل‬ ‫بالطبع ر�سائل موجهة‪ ،‬ولي�س فنا لأجل الفن ‪art‬‬ ‫‪ for art’s sake‬وحتى يف امل��دار���س العدمية‬ ‫‪ nihilism‬وامل�سارح العبثية ‪theater of the‬‬ ‫‪ absurd‬وحتى يف انتظار جودو ‪Waiting for‬‬ ‫‪ Godot‬هناك م�ضامني وا�ضحة الداللة‪ ،‬فالفنان‬ ‫ب�شر له عواطف و�أفكار ال يكتب �أو ير�سم �أو ينحت‬ ‫�إال وقد حترك �شيء يف داخله‪� ،‬أما �أن نظن �أن الفنان‬ ‫يقارب مواده بذهن خالٍ وقلب �سالٍ فهذه �سذاجة‬ ‫املبتدئني الذين ي�شرتون الكتب والأعمال الفنية‬ ‫ليفاخروا بها يف مكتبات بيوتهم �أو على جدرانهم‪.‬‬ ‫ويف ب��اب ا�ستخدام الفن املجنون للهروب من‬ ‫امل�ساءلة والتبعات القانونية قام الفنان اال�سباين‬ ‫يوجينيو مرينو بعمل منحوتة بعنوان (درج �إىل‬ ‫ال�سماء) ت�صور �شيخا بعباءة وطاقية بي�ضاء‬ ‫�ساجدا على الأر�ض‪ ،‬يعلوه ق�س راكع يعلوه حاخام‬ ‫واقف‪ ،‬وبجانبهم ال�شمعدان اليهودي يخرج منت�صبا‬ ‫من فوهة البندقية‪.‬‬ ‫وق��د احتجت �إ���س��رائ��ي��ل ل��دى �إ�سبانيا فقط‬ ‫لكون ال�شمعدان‪ ،‬وهو رمز ديني يخرج من فوهة‬ ‫البندقية‪ ،‬ولي�س على كون احلاخام يط�أ ظهر الق�س‬ ‫امل�سيحي وال�شيخ امل�سلم لي�صل �إىل الأعلى يف كناية‬ ‫عن �سيطرة اليهود الذين يدو�سون على رقاب اخللق‬ ‫وي��ل��وون �أع��ن��اق الن�صو�ص ال�شرعية والتاريخية‬ ‫لي�ؤكدوا �أنهم �شعب اهلل املختار الذي �أعطي �أر�ض‬ ‫امليعاد‪ ،‬و�أن باقي الب�شر من الغوييم �أو الأغيار حمري‬ ‫بني �إ�سرائيل �أو مداع�س �أقدامهم و�سلم ارتقائهم كما‬ ‫تظهر املنحوتة‪ ،‬كما تظهر املنحوتة �أن قوة اليهود‬ ‫لي�ست م�سنودة بوعد اهلل‪ ،‬و�إمنا بقوة ال�سالح‪.‬‬ ‫املنحوتة اجلدلية �أحدثت �ضجة �سيا�سية يف‬ ‫ال��دورة التا�سعة والع�شرين للمعر�ض الدويل للفن‬ ‫املعا�صر يف �إ�سبانيا املعروف با�سم (�أرك��و) وجلبت‬ ‫ال�شهرة وال�ثراء للنحات‪ ،‬حيث مت بيعها بخم�سني‬ ‫�ألف يورو بالرغم من الك�ساد الذي يعاين منه �سوق‬ ‫اللوحات واملنحوتات بح�سب امل�شرفني على املعر�ض‪.‬‬ ‫لقد طلب فرعون من هامان �صرحا ودرجا �إىل‬ ‫ال�سماء ليكذّ ب رب مو�سى ويثبت �ألوهيته‪ ،‬فكانت‬ ‫نهايته �أن ابتلعته ظلمات البحر وه��ي �سنة اهلل‬ ‫يف جميع الطغاة‪ ،‬نكاال يف الدنيا والآخ��رة‪ ،‬بينما‬ ‫ُرف��ع �آدم عليه ال�سالم بطاعته فوق اخللق جميعا‬ ‫و�أُ�سجدت له املالئكة‪ ،‬فلي�س ال�صعود دائما عالمة‬ ‫الفالح‪ ،‬بينما ال�سجود دائما داللة القرب من اهلل‬ ‫واملرتقى احلقيقي �إىل ال�سماء‪.‬‬ ‫غ�ير �أن ه��ن��اك ر���س��ال��ة �أخ����رى يف املنحوتة‬ ‫للم�سلمني والعرب بعيدا عن ميدان العبادة ملخ�صة‬ ‫فيما قاله مارتن لوثر‪« :‬ال ي�ستطيع �أح��د ركوب‬ ‫ظهرك �إال �إذا كنت منحنيا»‪ ،‬فال يجب �أن نلوم �إال‬ ‫�أنف�سنا لأننا �أركبناهم ظهورنا‪.‬‬ ‫ُب��ورك هذا النوع من الفن‪ ،‬و ُب��ورك هذا النوع‬ ‫من اجلنون‪ ،‬و�أي خطوة وم�سمى يفتح عيون العامل‬ ‫للحقيقة ال��ت��ي �أح�����س��ن الإ�سرائيلييون طم�سها‬ ‫وتغيريها‪ ،‬و�صدق نزار‪� ،‬إذ قال‪:‬‬ ‫�إن ع�صر العقل ال�سيا�سي وىل من زمان فعلمونا‬ ‫اجلنونا‬ ‫يا جمانني (�إ�سبانيا) �ألف �أه�لا باملجانني �إن‬ ‫هم حررونا‬


‫‪16‬‬

‫الأربعاء (‪� )10‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1168‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫بني ال�سطور‬

‫مكلمة الأ�سبوع‬ ‫مكلمة الأ�سبوع �أقامها جمل�سا ال�شعب وال�شورى يف م�صر‬ ‫مبنا�سبة االع�ت��داءات‪ ،‬التي مار�ستها «�إ�سرائيل» على املقد�سات‬ ‫الإ�سالمية يف ال�ضفة الغربية والقد�س‪� .‬صحيح �أن املجل�سني‬ ‫حتدثا يف املو�ضوع الأ�سبوع املا�ضي‪ .‬لكن يبدو �أن جرعة االحتجاج‬ ‫مل ت�ك��ن ك��اف�ي��ة ومل ت�برزه��ا و��س��ائ��ل الإع �ل��ام‪ ،‬ف�ع��اد املجل�سان‬ ‫لالجتماع مرة ثانية يوم الأحد املا�ضي (‪- )3/7‬م�صادفة طبعا!‪-‬‬ ‫لكي يتحدثا يف نف�س املو�ضوع‪ ،‬بعد رفع �سقف الكالم وت�صعيد‬ ‫لغة الإدانة وال�شجب‪.‬‬ ‫يف جل�سة جمل�س ال�شعب قال الدكتور فتحي �سرور رئي�س‬ ‫املجل�س �إن ما �أقدمت عليه «�إ�سرائيل» ميثل اعتداء على املقد�سات‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬و�إن ممار�ستها يجب �أن ت��واج��ه بكل ح�سم‪ .‬وقال‬ ‫الدكتور مفيد �شهاب وزير الدولة ل�ش�ؤون املجال�س النيابية �إن‬ ‫احلكومة ترف�ض القرارات الإ�سرائيلية‪ ،‬وطالب املجتمع الدويل‬ ‫بجميع م�ؤ�س�ساته وهيئاته‪ ،‬الإدارة الأمريكية واالحتاد الأوروبي‬ ‫والربملان الأوروبي والأورومتو�سطي القيام مب�س�ؤولياتهم جتاه‬ ‫ال�سيا�سات الإ�سرائيلية وعواقبها امل��دم��رة على املنطقة‪ ،‬حيث‬ ‫يتعني على تلك اجلهات �أن تتحرك ب�صورة عاجلة لوقف تلك‬ ‫الإج ��راءات‪ ،‬ويف كلمته زف الدكتور �شهاب �إىل جمل�س ال�شعب‬ ‫اخل�بر ال�ت��ايل‪� :‬إن��ه نتيجة للتحرك امل�صري وال�ع��رب��ي‪� ،‬أعربت‬ ‫املديرة العامة لليون�سكو ايرنا بوكوفا عن «قلقها» �إزاء التوتر‬ ‫الذي ميكن �أن يحدثه القرار الإ�سرائيلي يف املنطقة‪.‬‬ ‫يف اجلل�سة ذاتها‪ ،‬وقف ممثل الأغلبية الدكتور عبدالأحد‬ ‫جمال الدين وحمل املنظمات الدولية امل�س�ؤولية عن ا�ستمرار‬ ‫تلك االنتهاكات‪ ،‬وطالب االحت��ادات الربملانية الدولية باتخاذ‬ ‫م��وق��ف وا� �ض��ح �إزاءه � ��ا‪� .‬أم ��ا رئ�ي����س جل�ن��ة ال�ع�لاق��ات اخلارجية‬ ‫ال��دك�ت��ور م�صطفى الفقي‪ ،‬فقد ع�بر ع��ن غ�ضبه ‪-‬ه�ك��ذا قالت‬ ‫�صحيفة الأهرام‪ -‬وطالب جلنة احلريات بالكوجنر�س الأمريكي‬ ‫بالقيام بدورها يف حماية احلقوق العربية امل�شروعة‪.‬‬ ‫على ذات املنوال‪ ،‬حتدث رئي�س جلنة ال�ش�ؤون الدينية‪ ،‬الذي‬ ‫طالب الأمة الإ�سالمية بالتحرك‪ ،‬ورئي�س جلنة ال�ش�ؤون العربية‪،‬‬ ‫الذي طالب بتحرك عربي وب�إمتام امل�صاحلة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫�أم��ا رئي�س جمل�س ال�شورى ال�سيد �صفوت ال�شريف‪ ،‬فقد‬ ‫�ألقى خطبة ع�صماء ا�ستنكر فيها «بقوة» الإجراءات الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫فقال �إن من �ش�أنها �أن ت�ؤدي �إىل �إف�شال مهمة املبعوث الأمريكي‬ ‫و�إج �ه��ا���ض امل �ف��او� �ض��ات‪ ،‬امل��زم��ع �إج ��را�ؤه ��ا ب�ي�ن الفل�سطينيني‬ ‫والإ�سرائيليني‪ ،‬ومل يفته �أن ينوه ب�أن م�صر تبذل كل جهد ممكن‬ ‫للتخفيف من حدة ال�صراع‪ .‬وقر�أ يف اجلل�سة بيان جلنة ال�ش�ؤون‬ ‫العربية واخلارجية للأمن القومي‪ ،‬الذي �أيد املوقف امل�صري يف‬ ‫القرار الإ�سرائيلي «الذي ميثل ر�سالة م�صرية وا�ضحة وقاطعة‬ ‫لإ��س��رائ�ي��ل ول�ل�ق��وى ال��دول�ي��ة املعنية‪ ،‬ب ��أن ال �ق��رار الإ�سرائيلي‬ ‫يتعار�ض مع كونها قوة احتالل»‪.‬‬ ‫وطالب البيان جمل�س الأمن الدويل ب�أن يتحمل م�س�ؤولياته‬ ‫طبقا للف�صل ال�سابع من ميثاق الأمم املتحدة‪ ،‬كما طالب الإدارة‬ ‫الأمريكية ب ��أن ت�ضع تعهدات الرئي�س �أوب��ام��ا‪ ،‬التي �أعلنها يف‬ ‫جامعة القاهرة مو�ضع التنفيذ‪ .‬وطالب �أي�ضا منظمة اليون�سكو‬ ‫املعنية باحلفاظ على الرتاث الإن�ساين العاملي بالقيام بدورها يف‬ ‫احلفاظ والدفاع عن الرتاث الديني الذي �سرقته «�إ�سرائيل»‪.‬‬ ‫ما قيل يف املجل�سني مل يتجاوز التعبري عن الغ�ضب ملجرد‬ ‫رفع العتب‪ ،‬ذلك �أننا لو قمنا بت�صفية الكالم «وغربلته» ف�سنجد‬ ‫�أنه تراوح بني الهجاء والرجاء‪ .‬هجاء «�إ�سرائيل» و�سيا�ستها �إزاء‬ ‫املقد�سات والأرا��ض��ى املحتلة‪ ،‬والرجاء من الآخرين �أن يفعلوا‬ ‫�شيئا‪ .‬والآخرون يف هذه احلالة هم الواليات املتحدة والرباعية‬ ‫وامل�ؤ�س�سات الدولية واالحت ��ادات الربملانية واليون�سكو والأمة‬ ‫الإ�سالمية‪� ،‬أما الذي يتعني علينا نحن �أن نفعله‪� ،‬سواء يف م�صر‬ ‫�أو يف العامل العربي فقد جتاهله اجلميع‪ ،‬ومل يتطرقوا �إليه‬ ‫لأ�سباب يخجل املرء من ذكرها‪.‬‬ ‫ه��ذه ال�ثرث��رة التي حدثت يف املجل�سني «امل��وق��ري��ن» متثل‬ ‫�ضوءا خطرا لـ «�إ�سرائيل» يبعث �إليها بر�سالة تقول‪ :‬ال تقلقوا‪.‬‬ ‫فلن نفعل �شيئا من جانبنا مي�س عالقاتنا معكم �أو م�صاحلكم‬ ‫معنا‪ ،‬لكننا نعول على �أريحية الآخرين‪ ،‬واعذرونا يف ذلك‪ ،‬لأنه‬ ‫ك��ان علينا �أن ن�برئ ذمتنا‪ ،‬فلج�أنا �إىل اال�ستغاثة بهم‪ ،‬ونحن‬ ‫نعرف �أنهم �أ�صدقا�ؤكم‪.‬‬ ‫م��ع ذل��ك‪ ،‬ول�ك��ي ال نبخ�س �أح ��دا ح�ق��ه‪ ،‬فينبغي �أن ن�سجل‬ ‫التقدير للجهد الكبري‪ ،‬ال��ذي بذلته م�صر لكي جتعل مديرة‬ ‫اليون�سكو تعرب عن «قلقلها» �إزاء املمار�سات الإ�سرائيلية‪ .‬وهو‬ ‫جهد �إذا �أ�ضفته �إىل ما �أ�صاب حناجر �أع�ضاء املجل�سني النيابيني‬ ‫م��ن �إره ��اق و َك �ب �دَ‪ ،‬ب��ذل��وه يف الهجاء وال��رج��اء‪ ،‬ف�ستدرك مدى‬ ‫العناء الذي �صرنا نتحمله لأجل الق�ضية!‬

‫ تنظم الأمانة العامة مل�ؤمتر فل�سطينيي �أوروبا‪،‬‬‫ب��ال�ت�ع��اون م��ع م��رك��ز ال �ع��ودة الفل�سطيني يف لندن‪،‬‬ ‫وال�ت�ج�م��ع الفل�سطيني يف �أمل��ان �ي��ا‪ ،‬امل ��ؤمت��ر الثامن‬ ‫لفل�سطينيي �أوروب ��ا حت��ت �شعار "عودتنا حتمية‪..‬‬ ‫ولأ��س��ران��ا احلرية" وذل��ك يف الثامن من �شهر �أيار‬ ‫القادم يف العا�صمة الأملانية برلني‪.‬‬ ‫ امتدح اخلطاب الذي حمل توقيع ‪ 21‬من �أع�ضاء‬‫جمل�س النواب الأمريكي جهو َد احلكومة امل�صرية يف‬ ‫ترميم عدد من املعابد واملقابر اليهودية يف القاهرة‬ ‫والإ�سكندرية‪ ،‬وذلك يف �أعقاب افتتاح معبد مو�سى بن‬ ‫ميمون بالقاهرة‪.‬‬ ‫ م �ع �ل��وم��ات ل�ب�ن��ان�ي��ة ت ��ؤك��د �أن ال �ن��ائ��ب وليد‬‫جنبالط مل ي��زر الرئي�س �سعد احل��ري��ري �أ�سبوعيا‬ ‫كعادته منذ ‪� 14‬شباط‪ ،‬وت�ؤكد �أو�ساط الطرفني على‬ ‫�أن ه�ن��اك تبايناً بينهما ح�ي��ال �أم ��ور ك�ث�يرة‪ ،‬ولي�س‬ ‫هنالك قطيعة‪ ،‬لكن ثمة �أج ��واء ع��ن عالقة عادية‬ ‫�ست�شهدها املرحلة املقبلة‪ ،‬ولي�س م�ستبعداً �أن يهاجم‬ ‫جنبالط �سيا�سة احلكومة‪.‬‬

‫لأول مرة منذ ‪ 30‬عاماً‬

‫ ك �� �ش �ف��ت � �ص �ح �ي �ف��ة "يديعوت �أحرونوت"‬‫الإ�سرائيلية �أن ح�سني ��س��راج ن��ائ��ب رئي�س حترير‬ ‫جملة "�أكتوبر" ال�صادرة عن "دار املعارف" امل�صرية‬ ‫�سي�شارك �إىل جانب �أك�ثر م��ن ‪� 20‬أدي�ب��ا م��ن جميع‬ ‫�أن �ح��اء ال �ع��امل يف م�ه��رج��ان الأدب� ��اء ال ��دويل الثاين‬ ‫املنعقد بـ"�إ�سرائيل" يف الثاين من �أيار املقبل‪.‬‬

‫اجلزيرة تعر�ض �صور �أ�سرى‬ ‫�إ�سرائيليني اعتقلوا عام ‪1982‬‬

‫ �أطلقت "م�ؤ�س�سة م�سلمي مقاطعة مونتجمري"‬‫ب��والي��ة م�يري�لان��د الأم��ري �ك �ي��ة‪ ،‬وه��ي منظمة غري‬ ‫ربحية‪ ،‬يديرها متطوعون م�سلمون‪ ،‬خدمة حافالت‬ ‫جمانية لرعاية كبار ال�سن من امل�سلمني الأمريكيني‬ ‫وم�ساعدتهم على االنتقال لأداء ال�صالة بامل�ساجد يف‬ ‫�أيام اجلمعة‪.‬‬

‫الدوحة ‪ -‬وكاالت‬ ‫ت � �ع� ��ر�� ��ض ق� � �ن � ��اة اجل � ��زي � ��رة‬ ‫ال �ف �� �ض��ائ �ي��ة يف مت � ��ام الثامنة‬ ‫بتوقيت مكة امل�ك��رم��ة م��ن م�ساء‬ ‫غ��د اخلمي�س اجل��زء ال�ث��اين من‬ ‫ال�ف�ي�ل��م ال��وث��ائ �ق��ي "التبادل"‪،‬‬ ‫وال� � ��ذي ي �ع��ر���ض �أب� � ��رز �صفقات‬ ‫ت �ب��ادل الأ�� �س ��رى ب�ي�ن الف�صائل‬ ‫الفل�سطينية و"�إ�سرائيل" على‬ ‫مدار العقود الثالثة املا�ضية‪.‬‬ ‫وكان قد اخ ُت ِت َم اجلزء الأول‬ ‫م��ن ال�ف�ي�ل��م ب ��أك�ب�ر ع�م�ل�ي��ة �أ�سر‬ ‫جنود ا�سرائيليني نفذتها ف�صائل‬ ‫منظمة التحرير خ�لال اجتياح‬ ‫جنوب لبنان يف ايلول عام ‪،1982‬‬ ‫يف ك �م�ين ل ��دوري ��ة �إ�سرائيلية‪،‬‬ ‫�أ�سرت منها املنظمة ثمانية جنود‬ ‫يف منطقة بحمدون بجبل لبنان‪.‬‬ ‫وي �ع��ر���ض ال�ف�ي�ل��م يف اجلزء‬ ‫الثاين م�شاهد ح�صرية م�صورة‬ ‫تبث لأول م��رة للجنود الأ�سرى‬ ‫خالل حلظات االعتقال‪ ،‬وجل�سات‬ ‫التحقيق‪ ،‬وك��ذل��ك ��ص��ور هويات‬ ‫اجلنود وا�سلحتهم‪ ،‬وحتى �إمتام‬ ‫�صفقة التبادل‪.‬‬

‫ انتقد م�س�ؤول حقوق الإن�سان يف جمل�س �أوروبا‪،‬‬‫توج َه بع�ض دول �أوروب ��ا �إىل حظر النقاب‪ ،‬م�شد ًدا‬ ‫على �أنّ حظر ارت��داء النقاب لن يكون جمد ًيا‪ ،‬وقد‬ ‫يجرب امل��ر�أة على االن��زالق �إىل مزيد من االغرتاب‪.‬‬ ‫وق��ال توما�س هامربريج مفو�ض حقوق الإن�سان يف‬ ‫جمل�س �أوروبا‪�" :‬إنّ حظر النقاب لن يح ّرر املر�أة‪ ،‬و�إن‬ ‫عاما على مثل هذه املالب�س قد ي�شكل انتهاكًا‬ ‫حظ ًرا ًّ‬ ‫للخ�صو�صية الفردية"‪.‬‬

‫و�أث ��ار الفليم �ضجة وا�سعة‬ ‫بعد �أن عر�ضت اجلزيرة مقابلة‬ ‫م���س�ج�ل��ة م ��ع ال �� �ش �ه �ي��د حممود‬ ‫امل �ب �ح��وح ب �ع��د اغ �ت �ي��ال��ه يف دب ��ي‪،‬‬ ‫ت�ع��ر��ض��ت اجل ��زي ��رة ع �ل��ى �إثرها‬ ‫الت�ه�م��ات ب��ال��وق��وف غ�ير املبا�شر‬ ‫وراء االغ �ت �ي ��ال‪ ،‬ل �ك��ن اجلزيرة‬

‫التي نفت ذل��ك �أك��دت �أن املقابلة‬ ‫التي �ستبث يف اجلزء الثالث من‬ ‫الفيلم �أجريت قبل عام كامل من‬ ‫اغتيال املبحوح‪ ،‬و�ضمن ظروف‬ ‫�أمنية خا�صة‪.‬‬ ‫وميثل فيلم التبادل حتقيقاً‬ ‫�صحفياً مو�سعاً م��ن ع��دة اجزاء‬

‫ان � �ف� ��ردت ق� �ن ��اة اجل� ��زي� ��رة ببثه‪،‬‬ ‫و� �ص��ور ال�ف�ي�ل��م يف ‪ 5‬دول عربية‬ ‫ع�ل��ى م ��دار ع��ام�ين‪ ،‬وت �ط��رق �إىل‬ ‫�أول عمليات �أ�سر وخطف اجلنود‬ ‫اال�سرائيليني‪ ،‬و��ص� ً‬ ‫وال �إىل �أ�سر‬ ‫جلعاد �شاليط وخفايا ال�صفقة‬ ‫القادمة ‪.‬‬

‫وا�شنطن ت�أ�سف وتر�سل موفدا �إىل ليبيا‬ ‫�إثر تعليقات �ساخرة حيال القذايف‬ ‫وا�شنطن‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اع��رب��ت ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة ال �ث�لاث��اء ع��ن "الأ�سف" حيال‬ ‫تعليقات �ساخرة �صدرت من وا�شنطن حيال الزعيم الليبي العقيد‬ ‫معمر القذايف‪ ،‬واعلنت ان دبلوما�سيا �أمريكياً رفيع امل�ستوى �سيزور‬ ‫طرابل�س الجراء م�شاورات‪.‬‬

‫حزب بو�سني يجمع تواقيع لإطالق‬ ‫�سراح م�س�ؤول �سابق‬ ‫�ساراييفو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اطلق احلزب امل�سلم الرئي�سي يف البو�سنة �أم�س عري�ضة تطالب‬ ‫باطالق �سراح ايوب غانيت�ش امل�س�ؤول البو�سني ال�سابق املتهم بارتكاب‬ ‫ج��رائ��م ح��رب واملعتقل يف بريطانيا‪ ،‬بح�سب م��ا ذك��رت��ه وك��ال��ة انباء‬ ‫جمهورية �صرب�سكا‪ .‬واطلق "حزب العمل الدميقراطي" حملة على‬ ‫م�ستوى البالد جلمع التواقيع الط�لاق �سراح غانيت�ش‪ .‬ويفرت�ض‬ ‫ت�سليم العري�ضة ل�سفري بريطانيا يف البو�سنة مايكل ت��اث��ام غدا‬ ‫اخلمي�س‪ ،‬وفقا للتقرير‪.‬‬ ‫واعتقل ايوب غانيت�ش يف مطار هيرثو يف لندن بناء على مذكرة‬ ‫توقيف �صربية تعود اىل �شباط ‪ 2009‬بتهمة ارتكاب جرائم حرب‪.‬‬ ‫وغانيت�ش متهم بقتل ‪ 18‬من جنود و�ضباط كتيبة يف اجلي�ش‬ ‫اليوغو�ساليف يف هجوم يف ايار ‪ 1992‬يف �ساراييفو وجرائم ارتكبت يف‬ ‫م�ست�شفى ويف ثكنة بالعا�صمة البو�سنية‪ .‬وكان غانيت�ش حينها ع�ضوا‬ ‫يف الرئا�سة البو�سنية‪.‬‬ ‫وتعتقد ال�سلطات يف �ساراييفو انه ينبغي ان يحاكم غانيت�ش يف‬ ‫البو�سنة ولي�س يف �صربيا وتقدمت بطلب ال�سرتداده‪.‬‬ ‫والعري�ضة امل�سماة "احلرية للدكتور غانيت�ش" وق��ع عليها‬ ‫زعيم "حزب العمل الدميقراطي" �سليمان تيهيت�ش ال��ذي انتقد‬ ‫عمل الق�ضاء املحلي قائال ان اعتقال غانيت�ش ما كان ليح�صل لو ان‬ ‫الق�ضية املتهم فيها �سلكت اجراءاتها‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


1168 Oó©dG 17 áæ°ùdG Ω 2010 QGPBG 10 - `g 1431 ∫hC’G ™«HQ 24 AÉ©HQC’G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

áæjóe ±QÉ°ûe ≈∏Y ¥ƒ°ùdG ¤EG ɪ¡dƒ°üfi ¿Ó≤æj ¿ÉYQGõe (Ü.±.CG).√É«e áeRCG ¬LGƒJ »àdG óæ¡dÉH QÉ°ùàjôeCG

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

25^40 22^24 19^05 14^81

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^002 0^002 0^002 0^001

25^62 22^43 19^22 14^94

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

79^830 1117^500 17^165

zäÉcô°ûdGáÑbGôe{ h zäÉ°UQƒÑdGº«¶æJ{ á``∏∏°†ŸG äÉ``fÓYE’G ø``e ¿GQò````ëj

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٦٤١ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٦٠ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٢٨ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٥ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

"IQÉéàdGh áYÉæ°üdG" ¿hÉ©àdG äÉbÓY åëÑJ πjRGÈdGh ¿OQC’G ÚH π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ôeÉY IQÉ``é`à`dGh áYÉæ°üdG ô``jRh åëH ,AÉKÓãdG ¢``ù` eCG ¬``FÉ``≤` d ∫Ó`` N …ó`` jó`` ◊G »∏jRGÈdG É«LƒdƒæµàdGh Ωƒ∏©dG ô``jRh ™``e õjõ©J πÑ°S ,»jóæjõjQ ƒ«LÒ°S QƒàcódG ‘ øjó∏ÑdG Ú``H á«FÉæãdG ¿hÉ©àdG äÉ``bÓ``Y åëÑdGh É``«`Lƒ``dƒ``æ`µ`à`dGh Ωƒ``∏` ©` dG ä’É`` › .ôjƒ£àdGh ¿hÉ©àdG äÉbÓY ≥ªY …ójó◊G ó``cCGh ¿OQC’G §`` Hô`` J »`` à` `dG Iõ``«` ª` à` ŸG á``«` FÉ``æ` ã` dG äÉbÓ©dG √òg Qɪãà°SG ᫪gGh ,πjRGÈdGh IÒ°ùe ™aO ‘ ™°ShG πµ°ûH åëÑ∏d Iõ«ªàŸG …Qɪãà°S’Gh …QÉéàdGh …OÉ°üàb’G ¿hÉ©àdG .ΩÉeC’G ¤EG »ª∏©dGh

á«ŸÉ©dG á°UQƒÑdG äÉcô°T hQô°†àe

πµ°ûH ™HÉàJ Iô``FGó``dG ¿CG ≈∏Y Ió``°`TGhô``dG ,᫪gh äÉfÓYEG øe ô°ûæj Ée πc ôªà°ùe ≠dÉÑe ‘ƒà°ùJ äÉcô°T §Ñ°V ¤EG GÒ°ûe πHÉ≤e QÉæjO áĪ°ùªN ¤G π°üJ á«dÉe .GóL ᣫ°ùH äÉeóN ÉfÉ÷ â∏µ°T Iô`` FGó`` dG ¿CG í`` °` VhCGh äÓé°S ‘ ≥``«` bó``à` ∏` d á``°` ü` °` ü` î` à` e É¡ÑLƒÃ Ωó≤J äÉ``fÓ``YEG ô°ûæJ äÉcô°T ™∏°ùdG AGô``°`T πjƒªàd á«dÉe äÓ«¡°ùJ ô°ûæJh É``gÒ``Zh äGQÉ``≤`©`dGh äGQÉ«°ùdÉc ,∞ë°üdG ‘ ∂``dò``H á«∏«°üØJ äÉ``fÓ``YEG É¡©e πeÉ©àdG ΩóY ¤EG ÚæWGƒŸG É«YGO ¢Vhô≤dGh äÓ«¡°ùàdG ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d ájQÉŒ äÉ°SQɇ …CG øY IôFGódG ÆÓHEGh π«é°ùàdG ø``e ó``cCÉ` à` dGh ,É``¡`«`a ∑ƒµ°ûe »àdG äÉcô°û∏d ¢``ü`«`NÎ``dGh ʃ``fÉ``≤`dG ≈∏Y ´Ó`` ` W’Gh ∫É`` ª` `YC’G √ò`` g ¢``SQÉ``“ .¢ù«°SCÉàdG äÉjÉZ

.É¡°ü«NôJ ΩóY ÜÉÑ°SCG ¿CG ¤EG á©HÉHôdG QÉ``°`TCGh QɶàfG ƒg äÉcô°ûdG ¢†©Ñd ¢ü«NÎdG á≤aGƒŸGh á``eò``dG IAGô`` H äÉ``cô``°`û`dG ∂``∏`J øeCG ᪵fi π``Ñ`b ø``e É¡°ü«NôJ ≈``∏`Y â∏°üM ∫É``M ‘ ¬`` fCG É``ë`°`Vƒ``e ,á``dhó``dG ádhódG øeCG á≤aGƒe ≈∏Y äÉcô°ûdG √òg ᪶fC’G ≥`` ah É``¡`°`ü`«`Nô``J º``à`«`°`S ¬``fEÉ` a ¿ƒfÉb É¡«∏Y ¢``ü`æ`j »``à` dG äÉ``ª`«`∏`©`à`dGh .á«ÑæLC’G äÉ°UQƒÑdÉH πeÉ©àdG IôLÉàŸG ∫ƒ``°` ü` a çó`` ` ` MCG â`` fÉ`` ch äÉfÓYEG äÉcô°ûdG ¢†©H ô°ûf ∫GƒeC’ÉH ¢Vhôb Ëó≤J øY ÚæWGƒª∏d á∏∏°†e πjƒ– â``Yó``à` °` SG á``jQÉ``≤` Yh á``«`°`ü`î`°`T äÉcô°T ™°ùJ IQÉ``é`à`dGh áYÉæ°üdG IQGRh ≈∏Y ΩÉ©dG ÖFÉædG ¤EG ájOôa äÉ°ù°SDƒeh á∏∏°†e äÉ``fÓ``YEG ô°ûæH É¡eÉ«b á«Ø∏N .ÚæWGƒª∏d È°U äÉ`` cô`` °` `û` `dG Ö`` bGô`` e Oó`` °` ` Th

GÎH -¿ÉªY ‘ π``eÉ``©` à` dG º``«`¶`æ`J ¢``ù`∏`› Oó`` L áÑbGôe Iô`` ` FGOh á``«`Ñ`æ`LC’G äÉ``°` UQƒ``Ñ` dG øe ÚæWGƒª∏d ɪgôjò– ,äÉ``cô``°`û`dG •ÉÑJQ’G »``Yó``J äÉ``cô``°`T ™``e π``eÉ``©`à`dG Ëó≤J äÉ``fÓ``YEGh á«ÑæLCG äÉ°UQƒH ™``e .ájQÉ≤©dGh á«°üî°ûdG ¢Vhô≤dG ±hDhôdG óÑY ¢ù∏éŸG ΩÉY ÚeG ócCGh ≈àM í``æ` Á ⁄ ¢``ù` ∏` é` ŸG ¿CG á``©` HÉ``Hô``dG ‘ πeÉ©àdG Iô°TÉÑŸ É``fPEG ácô°T …CG ¿B’G ácô°T …CG GÈà©e ,á«ÑæLC’G äÉ°UQƒÑdG §°SƒàJ hCG Ò¨dG ídÉ°üd πeÉ©àdÉH Ωƒ≤J äÓeÉ©àdG ø`` e ´ƒ`` æ` ` dG Gò`` ` g π``ã` e ‘ ."¿ƒfÉ≤∏d áØdÉfl" âeó≤J »àdG äÉcô°ûdG OóY ¿EG ∫Ébh ∫ɪYC’G øe ´ƒædG Gò``g ádhGõŸ äÉÑ∏£H ó©H ±ƒà°ùJ ⁄ É¡æµd ,äÉcô°T ™``HQCG ≠∏H äÉjɨd áeƒµ◊G É¡à©°Vh »àdG •hô°ûdG

Úà°ù∏÷ äôªà°SG ôFÉ°ùN ó©H GOƒ©°U óJôJ º¡°SC’G ,áÄŸG ‘ 4^95 áÑ°ùæH »``ë`°`ü`dG ‘ 4^94 áÑ°ùæH º«∏©à∏d AGÎÑdGh »YÉæ°üdG π«∏°†dG ™ª›h ,áÄŸG ,áÄŸG ‘ 4^92 áÑ°ùæH …QÉ``≤` ©` dG á«FGò¨dG äÉ``YÉ``æ`°`ü`∏`d á``jô``≤` dGh 4^85 áÑ°ùæH á«JÉÑædG äƒ``jõ``dGh .áÄŸG ‘

.áÄŸG ‘ 4^75 áÑ°ùæH ™jQÉ°ûŸGh ¢ùªÿG äÉ`` cô`` °` `û` `dG É`` ` ` eCGh QÉ©°SCG ‘ kÉ` °` VÉ``Ø` î` fG Ì`` ` ` cC’G ¥ô°ûdG ™``ª`› :»``¡` a É``¡`ª`¡`°`SCG á«°Sóæ¡dG äÉYÉæ°ü∏d §``°` ShC’G 5 áÑ°ùæH á∏«≤ãdGh á«fhεdE’Gh ¥QƒdG áYÉæ°üd IDƒdDƒ∏dGh ,áÄŸG ‘

≠dÉÑdGh á`` dhGó`` à` `ŸG äÉ``cô``°` û` ∏` d É¡JÉbÓZEG ™e ácô°T 170 ÉgOóY ácô°T 65 äô¡XCG ó≤a ,á≤HÉ°ùdG 62h ,É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ kÉ`YÉ``Ø`JQG QÉ©°SCG ‘ kÉ°VÉØîfG äô¡XCG ácô°T .É¡ª¡°SCG ¢ùªÿG äÉ`` cô`` °` `û` `dG É`` ` ` eCG É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ kÉYÉØJQG ÌcC’G øë°ûdGh π≤æ∏d Qƒ``Ñ` ©` dG :»``¡` a á«fOQC’Gh ,á``Ä`ŸG ‘ 4^83 áÑ°ùæH 4^76 áÑ°ùæH ÚeCÉà∏d á«JGQÉeE’G óHQG á¶aÉfi AÉHô¡ch ,áÄŸG ‘ á«Hô©dGh ,á``Ä`ŸG ‘ 4^76 áÑ°ùæH 4^76 áÑ°ùæH Ú``eCÉ`à`∏`d á``«` fÉ``ŸC’G ∫ɪYCÓd IQó``°` ü` à` ŸGh ,á``Ä` ŸG ‘

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY á°UQƒH ‘ º``¡` °` SC’G äó`` `JQG ™LGôJ ó©H ¢``ù`eCG GOƒ©°U ¿ÉªY .Úà°ù∏L ôªà°SG ‹ÉªLE’G ∫hGóàdG ºéM ≠∏H ‹GƒM ¢``ù` eCG ¿É``ª` Y á``°`UQƒ``H ‘ º¡°SC’G OóYh QÉæjO ¿ƒ«∏e 28^9 ,º¡°S ¿ƒ``«` ∏` e 34^1 á`` dhGó`` à` ŸG .kGó≤Y 8387 ∫ÓN øe äòØf ,QÉ©°SC’G äÉ``jƒ``à`°`ù`e ø`` Yh ΩÉ©dG »°SÉ«≤dG ºbôdG ™ØJQG ó≤a ,á£≤f 2458 ¤EG º¡°SC’G QÉ©°SC’ .áÄŸG ‘ 0^3 ¬àÑ°ùf ´ÉØJQÉH ¥Ó`` ZE’G QÉ``©` °` SCG á``fQÉ``≤` Ãh

Öjô¡J •ÉÑMEG Iõ¡LCGh ¿ÉNO Oƒ≤fh á«FÉHô¡c IQhõe GÎH - ¿ÉªY ∑QÉ`` ` ª` ` `÷G â`` ` £` ` `Ñ` ` `MCG ‘ AÉ``KÓ``ã`dG ¢``ù` eCG á``«` fOQC’G ádhÉfi ,ôHÉL ∑ôªL õcôe ¿É`` NO Rhô`` ` `c 150 Ö``jô``¡` J .á«FÉHô¡c Iõ¡LCGh ‘Éë°U ¿É`` `«` ` H ∫É`` ` ` `bh õcôŸG QOGƒ`` c ¿G ,∑QÉ``ª`é`∏`d 270 Öjô¡J ádhÉfi â£ÑMCG øe IQhõe …Oƒ©°S ∫ÉjQ ∞dCG .∫ÉjQ 500 áÄa ∑ôªL ƒ``Ø` Xƒ``e ¿É`` `ch ¢`` ù` ` eCG Gƒ`` æ` ` µ` ` “ …ô`` `ª` ` ©` ` dG ádhÉfi §``Ñ`°`V ø``e ∫hC’G êhR ô``°` û` Y á``°`ù`ª`N Ö``jô``¡` J áØ∏àfl ±É``æ`°`UCG ø``e ΩÉ``ª`M É¡LGôNEG hCG É¡dÉNOEG ´ƒæ‡ …ôª©dG Ohó`` `M á``≤`£`æ`e ‘ πÑb øe ¬«∏Y ßØëàdG ”h ájɪ◊ á``«` µ` ∏` ŸG á``«` ©` ª` ÷G .á©«Ñ£dG


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الأربعاء (‪� )10‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1168‬‬

‫خبري م�صريف‪ :‬الت�أمني الإ�سالمي �أقل‬ ‫القطاعات ت�ضررا من الأزمة املالية العاملية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫ال�صباغ‬

‫�أكد م�س�ؤول ت�أميني �أردين‪� ،‬أن �شركات‬ ‫الت�أمني الإ�سالمية �أثبتت قدرتها على‬ ‫جتاوز الأزمة العاملية بكل اقتدار‪ ،‬مما دفع‬ ‫ال�شركات العاملية �إىل التوجه �صوب هذا‬ ‫املنتج‪ ،‬ال��ذي وف��ر كل املتطلبات الالزمة‬ ‫لتوفري و�سائل الرخاء لها‪.‬‬ ‫وق����ال م��دي��ر ع���ام ���ش��رك��ة "الت�أمني‬ ‫الإ�سالمية" �أح��م��د ���ص��ب��اغ‪� ،‬إن النجاح‬ ‫امل�ستمر الذي حققته ال�شركات الإ�سالمية‬ ‫خالل العقود املا�ضية‪ ،‬يدعو �إىل االعتزاز‬ ‫والفخر‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار ���ص��ب��اغ يف ح���وار م��ع �صحيفة‬ ‫"ال�شرق الأو�سط" ال��ل��ن��دن��ي��ة‪ ،‬ن�شر‬ ‫م�ؤخرا �إىل �أن الكثري من الدول �أ�صدرت‬ ‫ال���ت�������ش���ري���ع���ات ال��ل�ازم����ة الع���ت���م���اد نظام‬ ‫الت�أمني و�إعادة الت�أمني الإ�سالمي كبديل‬ ‫عن نظام الت�أمني التجاري‪.‬‬ ‫وب��ي�ن ���ص��ب��اغ �أن ���ص��ن��اع��ة الت�أمني‬ ‫الإ�سالمي متثل ركنا �أ�سا�سيا من �أركان‬ ‫االقت�صاد الإ�سالمي‪ ،‬وهي نتائج ال�صحوة‬ ‫املرتكزة على ال�شريعة الإ�سالمية املتمثلة‬ ‫بامل�صارف وامل�ؤ�س�سات املالية الإ�سالمية‪،‬‬ ‫و����ش���رك���ات ال���ت����أم�ي�ن‪ ،‬والأ������س�����واق املالية‬ ‫الإ���س�لام��ي��ة‪ ،‬و�صناديق ال��زك��اة‪ ،‬والوقف‪،‬‬ ‫حيث حتتل امل�����ص��ارف الإ���س�لام��ي��ة مركز‬ ‫ال�صدارة بني امل�ؤ�س�سات املالية الإ�سالمية‬ ‫وت���ل���ي���ه���ا م���ب���ا����ش���رة �����ش����رك����ات ال���ت����أم�ي�ن‬ ‫الإ�سالمية‪ .‬م�ضيفا �أن �شركات الت�أمني‬ ‫الإ����س�ل�ام���ي���ة ت��ع��ت�بر ج�����زءا م���ن الن�سيج‬ ‫االجتماعي واالقت�صادي يف بلدها‪ ،‬وحتتاج‬ ‫�إىل الدعم امل�ستمر بعد �أن �أثبتت قدرتها‬ ‫على اال���س��ت��م��رار يف ظ��ل جميع الظروف‬ ‫االقت�صادية‪��� ،‬س��واء يف �أو���ض��اع ال��رخ��اء �أو‬ ‫ال�شدة‪.‬‬ ‫و�أك��د �صباغ �أن االقت�صاد اال�سالمي‬ ‫�أثبت وجوده وقدرته على مواكبة واحتواء‬ ‫ج��م��ي��ع م��ت��ط��ل��ب��ات احل���ي���اة االقت�صادية‪،‬‬ ‫وق��درت��ه على م��واج��ه��ة الأزم�����ات‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �أن امل�ؤ�س�سات التي تعمل وفق مبادئ‬ ‫ونظام االقت�صاد الإ�سالمي تعترب الأقل‬ ‫ت�ضررا بالأزمات االقت�صادية التي �أ�صابت‬ ‫ال��ع��امل م���ؤخ��را‪ ،‬نتيجة التزامها ب�أحكام‬ ‫ال�شريعة الإ�سالمية القائمة على مبادئ‬ ‫ال���ع���دل والإن�������ص���اف يف ال��ت��ع��ام��ل والبعد‬ ‫ع��ن املعامالت التجارية التي نهى عنها‬ ‫الإ�سالم‪.‬‬

‫و�أ����ض���اف ���ص��ب��اغ �أن ال��ن��ج��اح��ات التي‬ ‫حققها قطاع الت�أمني الإ�سالمي والتطور‬ ‫ال��ك��ب�ير‪ ،‬خ�لال ال��ع��ق��ود امل��ا���ض��ي��ة‪ ،‬ه��و مما‬ ‫يدعو �إىل االعتزاز والفخر‪ ،‬حيث �أ�صبح‬ ‫ال��ت���أم�ين الإ���س�لام��ي ح��دي��ث ال�����س��اع��ة يف‬ ‫الكثري من املنتديات واملجال�س‪ ،‬و�أ�صدرت‬ ‫الكثري م��ن ال���دول الت�شريعات الالزمة‬ ‫الع��ت��م��اد ن��ظ��ام ال��ت���أم�ين و�إع����ادة الت�أمني‬ ‫الإ����س�ل�ام���ي ك��ب��دي��ل ع���ن ن���ظ���ام الت�أمني‬ ‫التجاري‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ���ص��ب��اغ �أن ال����دول امل��ت��ق��دم��ة �أو‬ ‫النامية ت�سعى دوم��ا �إىل حتقيق التنمية‬ ‫االقت�صادية‪ ،‬وذلك عرب حتقيق �أكرب قدر‬ ‫ممكن من الرفاه االقت�صادي ملجتمعاتها‪،‬‬ ‫ب����امل����ح����اف����ظ����ة ع����ل����ى ر�ؤو�������������س الأم�����������وال‬ ‫وا���س��ت��ث��م��اره��ا‪ ،‬و�إي��ج��اد ال��و���س��ائ��ل والنظم‬ ‫للمحافظة على ه��ذه الأم����وال‪ .‬وبعد �أن‬ ‫جت���� ّذرت ال��ث��ق��ة ال��را���س��خ��ة ب�����أن ا�ستمرار‬ ‫و�ضمان "الدورة النقدية" هما العن�صر‬

‫الأ�سا�س يف بقاء �أي اقت�صا ٍد قويا معافى‬ ‫يعتمد كليا على ق��وة الدعم املتبادل بني‬ ‫�أع���م���ال ال���ت����أم�ي�ن والأع����م����ال امل�صرفية‪.‬‬ ‫وقد جت ّلى ذلك عندما جل�أت املجموعات‬ ‫امل�صرفية يف ع�صرنا هذا �إىل ت�أ�سي�س ‪�-‬أو‬ ‫الإ�سهام يف ت�أ�سي�س‪� -‬شركات ت�أمني تكون‬ ‫لها عونا و�سندا و�ضمانة ل�سالمة �أعمالها‬ ‫النقدية وامل�صرفية املت�شعبة‪.‬‬ ‫م�������ض���ي���ف���ا �أن ت���ق���ي���ي���م رج��������ال امل�����ال‬ ‫واالقت�صاد لأهمية �سالمة ومتانة العالقة‬ ‫بني �شركات الت�أمني وامل�صارف مل يقف �إىل‬ ‫ح ِّد اعتبارهما وجهني لعملة واح��دة‪ ،‬بل‬ ‫�إنهم جت��اوزوا ذلك يف �أوائ��ل الت�سعينيات‪،‬‬ ‫ب�أن قاموا بالتن�سيق مع �شركات الت�أمني‬ ‫من �أجل حتقيق التكامل الهادف �إىل قيام‬ ‫امل�صارف بت�سويق م��ا �أمكنها م��ن �أعمال‬ ‫الت�أمني‪ ،‬من خالل ا�ستحداث �آلية داخلية‬ ‫م�شرتكة تقوم �شركات الت�أمني مبوجبها‪،‬‬ ‫كذلك‪ ،‬بت�سويق بع�ض الأعمال امل�صرفية‬

‫وحمايتها يف �آن واحد وهو ما يُعرف حاليا‬ ‫بالت�أمني امل�صريف‪ ..‬فالعمليات امل�صرفية‬ ‫مبجملها ‪�-‬سواء �أكانت ت�سهيالت مالية‬ ‫لأغ�����را������ض اال�����س����ت��ي�راد وال���ت�������ص���دي���ر �أو‬ ‫ال�صناعة �أو منح ال��ق��رو���ض �أم لأغرا�ض‬ ‫اال�ستثمار‪ -‬حتتاج �إىل ال�ضمان �أو الت�أمني‬ ‫الالزم‪ .‬هذا بالإ�ضافة �إىل حاجة امل�صارف‬ ‫امللحة �إىل الت�أمني على موجوداتها من‬ ‫�أم��وال ثابت ٍة ومنقولةٍ‪ ،‬حتى تطمئن �إىل‬ ‫ا�ستمرارية ممار�ستها لأعمالها وحتقيق‬ ‫الأهداف التي �أن�شئت من �أجلها ب�أمان‪.‬‬ ‫وق���ال ���ص��ب��اغ‪" :‬لقد �أ���ص��ب��ح م��ن �أهم‬ ‫ال�سمات التي يتميز بها االقت�صاد الراقي‬ ‫لأي بلد‪ ،‬مدى التناغم والرتابط القائمني‬ ‫بني قطاع الت�أمني والقطاع امل�صريف‪ ،‬وذلك‬ ‫من خالل ال�سيا�سات والقوانني املو�ضوعة‬ ‫ل��ه��ذا ال�����ش���أن‪ ،‬ال��ت��ي لها ال���دور الكبري يف‬ ‫الت�أثري يف مدى النجاح‪ ،‬الذي يحققه كل‬ ‫من قطاع الت�أمني وقطاع امل�صارف‪ ،‬حيث‬ ‫ت��ت��ح��دد م�لام��ح ه��ذي��ن ال��ق��ط��اع�ين تبعا‬ ‫لطبيعة القوانني التي تنظم �أعمالهما‪،‬‬ ‫م����رورا بتحقيق ا���س��ت��م��رار تنمية روافد‬ ‫ه��ذا االقت�صاد‪ ،‬زراعيا وجتاريا وثقافيا‪،‬‬ ‫و�صوال �إىل اقت�صاد متني متكامل"‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار ���ص��ب��اغ �إىل �أن ع��امل��ن��ا العربي‬ ‫�شهد ت��ط��ورات اقت�صادية ومالية خالل‬ ‫ال��ق��رن�ين امل��ا���ض��ي�ين‪ ،‬وح��ت��ى ي��وم��ن��ا هذا‪،‬‬ ‫ف��ن��ج��د يف الأردن م��ث�لا ظ���ه���ور نه�ضة‬ ‫ع��م��ران��ي��ة وجم��م��ع��ات ���س��ك��ن��ي��ة وجتارية‬ ‫وم�����ص��ان��ع مل ن��ك��ن ن�شاهدها يف املا�ضي‪،‬‬ ‫متتاز بقيمها املرتفعة جدا مما ا�ستدعى‬ ‫وج��ود �شركات ت�أمني ذات مالءمة مالية‬ ‫عالية قادرة على ا�ستيعاب وحت ّمل خماطر‬ ‫هذه الت�أمينات‪.‬‬ ‫و�أ�����ض����اف ���ص��ب��اغ �أن����ه يف خ�����ض��م هذا‬ ‫ال���ت���ط���ور امل�����ايل واالق���ت�������ص���ادي يف عاملنا‬ ‫العربي والإ���س�لام��ي‪ ،‬فقد ب��رزت �شركات‬ ‫الت�أمني الإ�سالمية‪ ،‬تلبية لرغبة �صادقة‬ ‫من ِق َبل �أ�شخا�ص حري�صني على �أن تكون‬ ‫جميع معامالتهم و�أعمالهم وفق �أحكام‬ ‫ال�شريعة الإ�سالمية ممن يتحرجون من‬ ‫التعامل م��ع ���ش��رك��ات ال��ت���أم�ين التجارية‬ ‫ول���دي���ه���م م����ن امل���م���ت���ل���ك���ات والن�شاطات‬ ‫االقت�صادية التي يلزمهم الت�أمني عليها‪،‬‬ ‫ولكن مع وجود املوانع ال�شرعية ف�إنهم ال‬ ‫يُقدِ مون على ت�أمينها ما مل يكن الت�أمني‬ ‫�إل���زام���ي���ا مب���وج���ب ال���ق���وان�ي�ن والأنظمة‬ ‫ال�سائدة يف الكثري من الدول‪.‬‬

‫انعقدت يف باري�س وتر�أ�سها رئي�س هيئة الطاقة الذرية‬

‫طوقان يعر�ض يف جل�سة حوارية التحديات التي‬ ‫تواجه الدول يف ا�ستخدام الطاقة النووية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ناق�شت جل�سة حوارية تر�أ�سها رئي�س‬ ‫ه��ي��ئ��ة ال��ط��اق��ة ال���ذري���ة ال���دك���ت���ور خالد‬ ‫طوقان �أم�س الثالثاء‪� ،‬سبل التعاون مع‬ ‫البلدان ال�ساعية ال�ستقطاب التكنولوجيا‬ ‫النووية لال�ستخدامات ال�سلمية‪ ،‬وذلك‬ ‫�ضمن فعاليات امل�ؤمتر ال��وزاري الدويل‬ ‫للطاقة النووية املدنية املنعقد يف باري�س‬ ‫مب�شاركة ممثلي حوايل ‪ 65‬دولة‪.‬‬ ‫وت��ن��اول طوقان خ�لال عر�ض قدمه‬ ‫�أم���ام امل�����ش��ارك�ين ال��ت��ح��دي��ات ال��ت��ي تواجه‬ ‫ال����دول امل��ق��ب��ل��ة ع��ل��ى ا���س��ت��خ��دام الطاقة‬ ‫النووية املدنية للمرة االوىل‪ ،‬من حيث‬ ‫اف��ت��ق��ار ه��ذه ال���دول لبنية حتتية نووية‬ ‫ونق�ص م�صادر التمويل واال�ستثمارات‬ ‫الكبرية التي حتتاجها مثل هذه امل�شاريع‪.‬‬ ‫كما تناول حتدي اختيار املوقع املنا�سب‪،‬‬ ‫م�����ش�يرا اىل ال�����ص��ع��وب��ات ال���ت���ي واجهها‬ ‫االردن يف ه��ذا امل��ج��ال نتيجة حمدودية‬ ‫املكان املنا�سب‪.‬‬ ‫وا����ش���ار اىل ال��ت��ح��دي التكنولوجي‬ ‫الذي من املمكن ان يواجه الدول املقبلة‬ ‫على الربامج النووية وحمدودية احلمل‬ ‫على �شبكات نقل الكهرباء‪� ،‬إ���ض��اف��ة اىل‬ ‫مو�ضوع الوقود النووي وادارة النفايات‬ ‫وت���ط���وي���ر امل�������وارد ال��ب�����ش��ري��ة وتدريبها‬ ‫والعمل على حتقيق اعلى معايري اجلودة‪,‬‬ ‫م�ؤكدا ان هذه التحديات تتطلب وجود‬ ‫م��ن��اخ اق��ل��ي��م��ي وع���امل���ي م��ن��ا���س��ب يدعمه‬ ‫وجود اطار تنظيمي للربنامج النووي‪.‬‬ ‫واك�����د ط���وق���ان ����ض���رورة ان ت�ساعد‬ ‫ال�����دول ال���ن���ووي���ة‪ ،‬ال�����دول ذات الطموح‬ ‫ب��ا���س��ت��ق��ط��اب ال��ط��اق��ة ال��ن��ووي��ة للغايات‬ ‫ال�سلمية على مواجهة ه��ذه التحديات‪،‬‬ ‫م�����ش�يرا يف ه���ذا امل���ج���ال اىل املقرتحات‬ ‫التي قدمها الرئي�س الفرن�سي نيكوالي‬ ‫�ساركوزي يف خطابه ام�س امام امل�شاركني‬ ‫يف امل�ؤمتر‪.‬‬ ‫وق��دم عر�ضا �شامال ح��ول اخلارطة‬

‫عوا�صم‪ -‬رويرتز‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫موجـــــز‬

‫وزراء االحتاد الأوروبي �سيتفقون‬ ‫على �إنهاء �إجراءات مكافحة الأزمة‬

‫�أظهرت م�سودة بيان �أم�س الثالثاء‪� ،‬أن وزراء مالية االحتاد‬ ‫الأوروبي �سيتفقون الأ�سبوع القادم على �سحب تدريجي لإجراءات‬ ‫م�ساعدة البنوك وال�صناعات و�سوق العمل التي اتخذت ملحاربة‬ ‫الأزمة االقت�صادية‪.‬‬ ‫وقالت ن�سخة امل�سودة التي �ست�صدر عقب اجتماع الأ�سبوع‬ ‫القادم‪�" :‬إذا ا�ستمرت لفرتة �أطول من الالزم ف�إن تلك االجراءات‬ ‫قد تعرقل عمليات ال�ضبط داخ��ل وع�بر القطاعات عن طريق‬ ‫ت�شويه الأ�سعار والتكاليف وتقدمي احلوافز اخلط�أ"‪.‬‬ ‫ويعقد وزراء مالية الدول ال�سبع والع�شرين اجتماعا يف ‪16‬‬ ‫�آذار ملناق�شة م�شاكل اليونان املالية وا�سرتاتيجيات اخلروج من‬ ‫�إجراءات للتحفيز املايل مبئات املليارات من اليورو كان قد جرى‬ ‫االتفاق عليها يف �أواخر ‪ 2008‬ملكافحة الأزمة‪.‬‬

‫قر�ض بقيمة ‪ 51‬مليون دوالر ل�سوريا‬ ‫من ال�صندوق الكويتي للتنمية‬ ‫وقعت �سوريا مع ال�صندوق الكويتي للتنمية االقت�صادية‬ ‫العربية �أم�س الثالثاء اتفاقا حت�صل مبوجبه على قر�ض بقيمة‬ ‫‪ 51‬مليون دوالر لت�أهيل وتو�سيع �شبكة مياه دم�شق وريفها‪،‬‬ ‫بح�سب وكالة االنباء الر�سمية (�سانا)‪.‬‬ ‫وذك��رت الوكالة �أن "احلكومة ال�سورية وقعت وال�صندوق‬ ‫الكويتي للتنمية االقت�صادية العربية �أم�س الثالثاء اتفاقية‬ ‫القر�ض املقرتح من قبل ال�صندوق للم�ساهمة يف متويل م�شروع‬ ‫ت�أهيل وتو�سعة �شبكة مياه ال�شرب ملدينة دم�شق و�ضواحيها‬ ‫بقيمة ‪ 15‬مليون دينار كويتي"‪.‬‬ ‫وي��ه��دف امل�����ش��روع �إىل "تلبية اح��ت��ي��اج��ات م��دي��ن��ة دم�شق‬ ‫و�ضواحيها من مياه ال�شرب حتى ع��ام ‪ 2022‬وحت�سني فاعلية‬ ‫وم�ستوى �شبكة توزيع مياه ال�شرب احلالية وتقلي�ص ن�سبة فاقد‬ ‫املياه وحتقيق اال�ستغالل الأمثل ملوارد املياه احلالية"‪ ،‬بح�سب‬ ‫الوكالة‪.‬‬ ‫و�أ�شار مدير عام ال�صندوق الكويتي �أحمد البدر للوكالة‪� ،‬إىل‬ ‫�أن هذا القر�ض "هو الثامن والع�شرون الذي يقدمه ال�صندوق‬ ‫ل�سوريا"‪ ،‬مو�ضحا �أن �إجمايل القرو�ض ال�سابقة بلغ "نحو ‪318‬‬ ‫مليون دينار كويتي لتمويل م�شاريع يف قطاعات خمتلفة"‪.‬‬

‫"طريان الإمارات" تعتزم تعيني‬ ‫�ألفي موظف يف العام ‪2010‬‬

‫قالت �شركة ط�يران الإم���ارات اململوكة حلكومة دب��ي �أم�س‬ ‫الثالثاء‪� ،‬إنها تعتزم تعيني �ألفي فرد من �أطقم الطائرات يف الـ‬ ‫‪ 2010‬مع تو�سيع �أ�سطولها وم�ساراتها‪.‬‬ ‫وقالت �أك�بر �شركة ط�يران يف العامل العربي يف بيان‪� ،‬إنها‬ ‫عينت نحو ‪ 660‬ف��ردا م��ن �أط��ق��م ال��ط��ائ��رات وم��ا يزيد على ‪60‬‬ ‫طيارا منذ �آذار ‪ .2009‬ويبلغ �إجمايل عدد �أفراد طواقم الطائرات‬ ‫يف ال�شركة ‪� 11‬ألفا‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف��ت ال�شركة �أن زي���ادة ال��ط��ائ��رات وال��رح�لات تتطلب‬ ‫زيادة عدد املوظفني‪ .‬وتابعت ب�أن من املتوقع تعيني �ألفي فرد من‬ ‫طواقم الطائرات هذا العام‪.‬‬ ‫وزادت ال�شركة ع��دد طائرتها م��ن ‪� 131‬إىل ‪ 145‬منذ �آذار‬ ‫‪ ،2009‬بينها ‪ 8‬طائرات �إيربا�ص عمالقة من طراز �إيه ‪� 380‬أ�س‪.‬‬ ‫وكان االحتاد الدويل للنقل اجلوي (�إياتا) قال يف ‪ 27‬كانون‬ ‫الثاين‪� ،‬إن �شركات الطريان يف ال�شرق الأو�سط �شهدت معدل منو‬ ‫يف حركة نقل الركاب بلغ ‪ 11.2‬يف املئة‪ ،‬وهو �أعلى معدل منو يف‬ ‫‪ 2009‬على النطاق العاملي‪.‬‬

‫ات�ساع العجز التجاري‬ ‫يف بريطانيا يف كانون الثاين‬

‫�أمية طوقان‬

‫ال��ن��ووي��ة العاملية وال���دول ال��ن��ووي��ة التي‬ ‫ب��د�أت بتنفيذ برامج والتي تفكر بذلك‪،‬‬ ‫ورك������ز ع���ل���ى اه���م���ي���ة ال���ط���اق���ة النووية‬ ‫ملواجهة زيادة الطلب العاملي على الطاقة‬ ‫وتخفيف االعتماد على الطاقة امل�ستوردة‬ ‫وت��ن��وي��ع م�����ص��ادر ال��ط��اق��ة وال��ب��ح��ث عن‬ ‫م�صادر �أقل تكلفة‪.‬‬ ‫وت���ن���اول خ��ل�ال ال��ع��ر���ض ع�����ددا من‬ ‫الإح�����ص��اءات ال��ع��امل��ي��ة ال��ت��ي ت��دع��م توجه‬ ‫العديد من الدول نحو الطاقة النووية‬

‫ك��م�����ص��در �آم����ن ل��ل��ط��اق��ة‪ ،‬ب��الإ���ض��اف��ة اىل‬ ‫توقعات ا�سعار الطاقة خ�لال العقدين‬ ‫القادمني و�أح��ج��ام انبعاث ال��غ��ازات التي‬ ‫ت�سببها حم��ط��ات ت��ول��ي��د ال��ط��اق��ة التي‬ ‫ت�ستخدم انواعا من الوقود‪.‬‬ ‫و�أكد الدكتور طوقان �أن العامل مير‬ ‫ح��ال��ي��ا بنه�ضة ن��ووي��ة ج��دي��دة و�أن على‬ ‫الدول التي تتوجه لبناء حمطات طاقة‬ ‫نووية �أن حتقق عددا من االجنازات و�أن‬ ‫تواجه عددا �أكرب من التحديات‪.‬‬

‫و����ش���ارك يف اجل��ل�����س��ة ك��ل م��ن رئي�س‬ ‫���ش��رك��ة ك��ه��رب��اء ت��ون�����س ع��ث��م��ان ب��ن عرفة‬ ‫وع�ضو الربمان الفرن�سي كلود برياك�س‬ ‫وم���دي���ر ع����ام م���ؤ���س�����س��ة ال���غ���از والطاقة‬ ‫الفرن�سية باتريك كرون ومدير الوكالة‬ ‫ال��ف��رن�����س��ي��ة ال���ن���ووي���ة ال���دول���ي���ة فيليب‬ ‫ب���ايل ون��ائ��ب م��دي��ر وك��ال��ة �أم���ن الطاقة‬ ‫النووية اليابانية توميهريو تانيغيجي‪،‬‬ ‫وم���ث���ل وزارة ال���ط���اق���ة ال��ب��ول��ن��دي��ة حنا‬ ‫تروجينوف�سكي‪.‬‬

‫زاد العجز يف ال��ت��ج��ارة ال�سلعية لربيطانيا م��ع بقية دول‬ ‫العامل ب�شكل غري متوقع يف كانون الثاين‪ ،‬لت�سجل �أك�بر عجز‬ ‫منذ �آب ‪ ،2008‬مما يزيد من املخاوف ب�ش�أن قوة انتعا�ش االقت�صاد‬ ‫ككل‪.‬‬ ‫وقال مكتب الإح�صاءات الوطني الربيطاين �أم�س الثالثاء‪،‬‬ ‫�إنه بعد �أكرب انخفا�ض يف ال�صادرات فيما يزيد على ثالثة �أعوام‬ ‫فقد زاد العجز يف التجارة ال�سلعية �إىل ‪ 7.987‬مليار �إ�سرتليني‬ ‫من ‪ 7.010‬مليار �إ�سرتليني يف كانون الأول‪ .‬كما يتجاوز توقعات‬ ‫االقت�صاديني عند �سبعة مليارات �إ�سرتليني‪.‬‬ ‫وقال �أالن كالرك االقت�صادي يف بنك "بي �أن بي باريبا"‪:‬‬ ‫"�إنها بيانات خميبة للآمال جدا‪ .‬التجارة من القطاعات التي‬ ‫ك��ان يتوقع ال��ن��ا���س �أن حتقق حت�سنا‪ ،‬ول��ك��ن ي��ب��دو �أن ذل��ك لن‬ ‫يحدث‪� .‬إنه خرب �سيئ لإجمايل الناجت املحلي يف الربع الأول"‪.‬‬ ‫وجاء التدهور يف امليزان التجاري العاملي نتيجة انخفا�ض‬ ‫ال�����ص��ادرات بن�سبة ‪ 6.9‬يف امل��ئ��ة وه��و �أك�ب�ر انخفا�ض منذ متوز‬ ‫‪ .2006‬وتراجعت الواردات بن�سبة ‪ 1.6‬يف املئة‪.‬‬ ‫كما �سجل العجز يف التجارة ال�سلعية مع ال��دول من خارج‬ ‫االحتاد الأوروبي زيادة غري متوقعة �إىل ‪ 4.834‬مليار �إ�سرتليني‬ ‫من ‪ 3.428‬مليار‪ ،‬وهو �أكرب عجز منذ كانون الثاين ‪.2009‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الأربعاء (‪� )10‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1168‬‬

‫‪19‬‬

‫ال�سوق ال�ضيق بني املحال ال�صغرية يرجع ت�أ�سي�سها اىل اكرث من ‪ 600‬عام‬

‫جتارة الذهب يف غزة تزدهر رغم احل�صار‬ ‫غزة‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تزدان واجهات العر�ض يف �سوق الذهب التاريخي يف‬ ‫غزة القدمية باحللي الذهبية الرباقة التي يتم تهريبها‬ ‫�إىل غ��زة رغ��م احل�صار اال�سرائيلي‪ ،‬حيث ال ت��زال هذه‬ ‫التجارة ت�شهد رواجا مع االقبال امللفت على الزواج‪.‬‬ ‫ويتنقل الزبائن يف زق��اق �سوق الذهب ال�ضيق بني‬ ‫امل�ح��ال ال�صغرية ال�ت��ي ي��رج��ع ت�أ�سي�سها اىل اك�ثر من‬ ‫‪ 600‬ع��ام‪ ،‬وال��ذي تك�سوه قبة حجرية ب�أعمدة �صخرية‬ ‫مال�صقة جل ��دران امل�سجد "العمري" وه��و م��ن �أقدم‬ ‫م�ساجد فل�سطني‪.‬‬ ‫ويف حم�ل��ه امل��زدح��م ب��ال��زب��ائ��ن ي �ق��ول ال�ت��اج��ر �إياد‬ ‫ب�صل (‪ 35‬عاما) الذي ورث املهنة عن والده منذ عقود‪:‬‬ ‫"جتارتنا مل تت�أثر باحل�صار اال�سرائيلي‪ ،‬ال بل ازدهرت‬ ‫منذ ذلك احلني"‪.‬‬ ‫ويخ�ضع ق�ط��اع غ��زة حل�صار خ��ان��ق منذ منت�صف‬ ‫حزيران ‪.2007‬‬ ‫وبينما ين�شغل ب�شرح م��زاي��ا ب�ضاعته ل�ع��رو���س يف‬ ‫الع�شرينيات‪ ،‬ي�ضيف التاجر �إياد ب�صل‪" :‬التهريب �أنع�ش‬ ‫جتارتنا‪ ،‬عملنا مل يتوقف باحل�صار‪ ،‬فالذهب ي�صلنا‬ ‫بالتهريب و"حما�س" ت�شجع على الزواج وتقيم الأفراح‬ ‫اجلماعية وت�ساعد ال�شباب‪ ،‬وهذا ي�صب يف م�صلحتنا"‪.‬‬ ‫ورعت حركة حما�س الإ�سالمية زواج �آالف ال�شبان‬ ‫يف حفالت زواج جماعية �أقامتها يف قطاع غزة يف العامني‬ ‫االخريين‪ ،‬الأمر الذي �أ�سهم يف ارتفاع معدالت الزواج‪.‬‬ ‫و�أك��د ح�سن اجلوجو قا�ضي الق�ضاة ال�شرعيني يف‬ ‫غ��زة لـ(فران�س بر�س)‪� ،‬أن ‪� 2009‬شهد �أك�بر ن�سبة زواج‬ ‫منذ ع�شرة اعوام‪ ،‬دون ان يعطي ارقاما‪.‬‬ ‫�أما التاجر عبد العزيز فيفيد ب�أنه "منذ ان توقفت‬ ‫القطاعات االخرى ودمرها احل�صار ا�شتد �إقبال النا�س‬ ‫على �شراء الذهب"‪.‬‬ ‫ويتابع‪" :‬ي�صلنا الذهب عرب التهريب من االنفاق‬ ‫وبوا�سطة م�سافرين عن طريق معرب �إيريز"‪.‬‬ ‫وتنت�شر مئات االنفاق يف منطقة ال�شريط احلدودي‬ ‫مع م�صر يف جنوب قطاع غزة‪ ،‬ي�ستخدمها الفل�سطينيون‬ ‫لتهريب الب�ضائع وال��وق��ود‪ ،‬واح�ي��ان��ا م ��واد الأ�سمنت‬ ‫واال�سلحة‪.‬‬ ‫وي�شرح عبد العزيز‪" :‬من ميتلك ماال ي�شرتي به‬ ‫الذهب ليوفر نقوده لأن��ه غري ق��ادر على البناء وغري‬ ‫قادر على و�ضع �أمواله يف البنوك التي تعاين من �أزمة‬ ‫�سيولة نقدية منذ احل���ص��ار‪ ..‬ك��ل ه��ذه ا�سباب �أنع�شت‬ ‫�سوق الذهب"‪.‬‬

‫ويقول التاجر حممد يون�س (‪ 36‬عاما) �إن "�شراء‬ ‫الذهب زاد بن�سبة ‪ 20‬يف املئة يف ال�سنوات الثالث االخرية‬ ‫مقارنة مع �سابقاتها يف العقد االخري"‪.‬‬ ‫ويو�ضح وه��و يعلق �أط�ق��م ذه��ب يف ن��اف��ذة العر�ض‬ ‫يف واج�ه��ة حمله‪" :‬ندفع مبالغ كبرية مقابل تهريب‬ ‫الذهب منذ احل�صار ويف املقابل ف�إن االف��راح زادت منذ‬ ‫�سيطرة حما�س"‪.‬‬ ‫�أكرث من ‪ 80‬يف املئة من العر�سان الذين يق�صدونني‬ ‫ه��م م��ن حما�س او م��ن جمعيات زواج خ�يري��ة ترعاها‬ ‫احلركة التي تدعم الزواج وتدعو له"‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د يون�س ان حما�س "وفرت لنا االم��ن منذ‬ ‫�سيطرتها‪ ،‬فلم نعد نخ�شى م��ن ال�سرقات ال�ت��ي كانت‬ ‫منت�شرة ونعمل باطمئنان"‪.‬‬ ‫ويتابع‪�" :‬أزمة البنوك خدمتنا اي�ضا؛ فاملواطن‬

‫ا�صبح يجمد نقوده ب�شراء الذهب عو�ضا عن و�ضعه يف‬ ‫احد البنوك"‪.‬‬ ‫ولكن تهريب الذهب يكلف التجار غاليا‪ .‬ويقول‬ ‫تاجر ذه��ب ف�ضل ع��دم الك�شف عن ا�سمه‪" :‬ا�ضطررنا‬ ‫اىل اللجوء اىل التهريب لنوا�صل عملنا ال��ذي ورثناه‬ ‫منذ عقود"‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪" :‬ندفع مئات الدوالرات لتهريب ب�ضاعتنا‬ ‫عن طريق االنفاق او عن طريق امل�سافرين عرب معرب‬ ‫�إيريز"‪.‬‬ ‫وال يخفي الرجل ان هذا العبء املادي للتهريب يعاد‬ ‫حتميله للم�شرتين يف النهاية‪ ،‬لكنه يقول‪" :‬اجلميع‬ ‫م�ضطر‪ .‬لوال احل�صار ما كنا �سنهرب الذهب وما كانت‬ ‫النا�س �سيقبلون على �شرائه رغ��م ارت�ف��اع �سعره لوال‬ ‫رغبتهم يف الفرح والزواج"‪.‬‬

‫ويك�شف �صاحب نفق يف منطقة رف��ح على احلدود‬ ‫مع م�صر‪� ،‬أنه يقوم بتهريب الذهب "بني الب�ضائع التي‬ ‫اح�ضرها يف النفق مقابل ‪ 700‬دوالر‪ ،‬وقد ي�صل املبلغ اىل‬ ‫�ألف او اكرث ح�سب الكمية وظروف التهريب"‪.‬‬ ‫وتقول العرو�س �أمل (‪ 25‬عاما) وهي تبحث يف املحل‬ ‫عما ينا�سبها‪" :‬الذهب �أ�صبح غايل الثمن‪ ،‬ولكن ال بهجة‬ ‫للعرو�س بدون الذهب‪ ،‬و�إال لكانت الفرحة ناق�صة"‪.‬‬ ‫�أما العرو�س ن�سمة (‪ 23‬عاما) فتقول‪" :‬كنت اف�ضل‬ ‫عدم �شراء الذهب حاليا واالحتفاظ باملال حتى ينخف�ض‬ ‫�سعره قليال لكن االهل ا�صروا على ان ا�شرتي االن قبل‬ ‫امتام الزواج"‪.‬‬ ‫وتربر والدتها‪" :‬رخي�ص �أم غالٍ ‪ ..‬العرو�س ال بد �أن‬ ‫تلب�س الذهب‪ ,‬و�إن كان القليل منه‪ ،‬فهذا �أف�ضل من ان‬ ‫تذهب اىل بيت زوجها بال ذهب"‪.‬‬

‫‪ 30‬يف املئة من �سكان البلد من �أ�صحاب القطعان‬

‫مربو املا�شية يف منغوليا يت�أثرون‬ ‫ب�شدة بالأحوال اجلوية القا�سية يف ال�شتاء‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫ي�شار �إىل‬ ‫ف�صل ال�شتاء‬ ‫القار�س ب�شدة‬ ‫با�سم «دزود»‬

‫ميثل �أ��ص�ح��اب القطعان �شبه ال��رح��ل والرحل‬ ‫يف منغوليا نحو ‪ 30‬يف املئة من �سكان البلد‪ .‬ه�ؤالء‬ ‫الريفيون املتباهون والقادرون على التحمل يك�سبون‬ ‫ق��وت�ه��م م��ن خ�ل�ال ت��رب�ي��ة اخل�ي��ل واجل �م��ال واملاعز‬ ‫واملا�شية والأغنام‪ ،‬فيح�صلون على احلليب والك�شمري‬ ‫واللحم وغريها من منتجات الرثوة احليوانية‪.‬‬ ‫وميثل احلفاظ على دخل منتظم معركة دائمة‪،‬‬ ‫�إذ �أن املناخ يف هذا البلد �شبه القاحل عر�ضة ل�شتاء‬ ‫قار�ص ت�صل فيه درج��ات احل��رارة �إىل حد التجمد‪،‬‬ ‫ول�صيف �شديد اجلفاف‪.‬‬ ‫ويف منغوليا‪ ،‬ي�شار �إىل ف�صل ال�شتاء القار�س‬ ‫ب�شدة با�سم "دزود"‪ .‬وق�ب��ل ف�صل ال�شتاء احلايل‬ ‫الذي غطى كانون �أول ‪ 2009‬وكانون ثاين و�شباط‬‫‪ -2010‬مل ت�شهد منغوليا �شتاء قار�س ال�برودة منذ‬ ‫‪ .2002‬ففي م�ستهل كانون الأول انخف�ضت درجات‬ ‫احل��رارة �إىل ما دون ‪ 25‬درج��ة مئوية حتت ال�صفر‬ ‫�صاحبها ��س�ق��وط ال�ث�ل��وج ال�غ��زي��رة ب�شكل منتظم‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال ك��ان��ون ث��اين و��ش�ب��اط حت��رك��ت م��ن التخوم‬ ‫ال�شمالية ال �ب��اردة ع�ن��د �سيبرييا ع��وا��ص��ف ثلجية‬ ‫�شديدة ودرج��ات ح��رارة و�صلت �إىل ‪ 48‬درج��ة حتت‬ ‫ال�صفر‪.‬‬ ‫يف املا�ضي‪ ،‬كانت ف�صول ال�شتاء القار�سة الربودة‬ ‫م�س�ؤولة عن نفوق املاليني من ر�ؤو�س املا�شية‪ ،‬مما‬ ‫�أ�سفر عن خ�سائر اقت�صادية �ضخمة ملربي القطعان‬ ‫من �أهل الريف‪.‬‬ ‫�سجل كانون ث��اين ‪ 2010‬وح��ده نفوق �أك�ثر من‬ ‫مليون ر�أ�س‪ ،‬ومن املتوقع �أن تكون الأرقام الإجمالية‬ ‫لهذا العام فادحة‪.‬‬ ‫توفري الت�أمني تفاديا للخ�سائر الفادحة‬ ‫ميد امل�شروع املبتكر للغاية للت�أمني على الرثوة‬ ‫احليوانية ‪-‬امل�ستند �إىل امل��ؤ��ش��رات وال��ذي ي�سانده‬ ‫البنك الدويل‪ -‬مربي القطعان بالت�أمني‪ ،‬من خالل‬ ‫عالقات �شراكة مع �شركات الت�أمني اخلا�صة املحلية‪.‬‬ ‫ويحمي الت�أمني �أ�صحاب القطعان من اخل�سائر التي‬ ‫ي�سببها املناخ يف ثروتهم احليوانية‪.‬‬ ‫ود�شن امل�شروع للمرة الأوىل عام ‪ ،2006‬بتمويل‬ ‫م�شرتك م��ن احل�ك��وم��ة اليابانية وم �ب��ادرة �إ�صالح‬ ‫وتعزيز القطاع املايل‪ .‬وينفذ امل�شروع التجريبي يف‬ ‫�أربعة �أقاليم (تق�سم منغوليا �إىل ‪� 21‬إقليما)‪.‬‬ ‫ويف � �ش �ب��اط‪ ،‬واف ��ق ال�ب�ن��ك ع�ل��ى ت �ق��دمي ع�شرة‬ ‫ماليني دوالر لتو�سيع نطاق امل�شروع‪.‬‬ ‫و�� �ش ��ارك يف مت��وي��ل ت��و��س�ي��ع امل �� �ش��روع الوكالة‬ ‫ال�سوي�سرية للتنمية والتعاون ومنحة منتظرة من‬

‫احل�ك��وم��ة ال�ك��وري��ة‪ ،‬وي�سمح ه��ذا التو�سع بتطبيق‬ ‫امل�شروع يف �أقاليم �أخ��رى‪ ،‬مع احتمال �أن ميتد �إىل‬ ‫الواحد والع�شرين �إقليما جميعها بحلول ‪.2012‬‬ ‫يف ع ��ام ‪ ،2002‬ف�ق��د م��رب��ي ال�ق�ط�ع��ان باتبايار‬ ‫دافادورج ‪-‬البالغ من العمر ‪ 36‬عاما‪ 30 -‬يف املئة من‬ ‫ثروته احليوانية خالل ف�صل ال�شتاء البارد‪ .‬وكانت‬ ‫املنطقة التي يرعى فيها ما�شيته هي الأكرث ت�ضررا‪.‬‬ ‫وفقد مربون �آخرون �أكرث من ذلك‪.‬‬ ‫يتحدث باتبايار وهو يتدثر برداء من ال�صوف‬ ‫واحلرير الأزرق ي�صل �إىل ركبتيه‪ ،‬وهو زي منغويل‬ ‫ت�ق�ل�ي��دي ي�شيع ارت � ��دا�ؤه يف امل�ن��اط��ق ال��ري�ف�ي��ة‪ ،‬عن‬ ‫�شعوره باالمتنان للم�ساعدة التي يتلقاها حاليا من‬ ‫خالل برنامج الت�أمني‪.‬‬ ‫يقول باتبايار‪" :‬بالت�أكيد هذا الت�أمني هام للغاية‬ ‫لأن الرثوة احليوانية تتمتع باحلماية من الكوارث‬ ‫الطبيعية‪ ،‬لذا ف�إنه حتى و�إن تعر�ضنا ل�شتاء قا�س‪،‬‬

‫ف�س�أمتتع مبظلة الت�أمني وهذا �أمر مهم"‪ .‬ومنذ عام‬ ‫‪ ،2006‬بيع �أك�ثر من ‪� 14‬أل��ف بولي�صة ت�أمني لأ�سر‬ ‫مربي القطعان يف منغوليا‪.‬‬ ‫توفري امل ��أوى واملياه للحيوانات ُي�س ّهل �إنقاذها‬ ‫من ال�شتاء القا�سي‬ ‫يقدم امل�شروع الثاين لأ�سباب ال��رزق امل�ستدامة‬ ‫ال ��ذي ي���س��ان��ده ال�ب�ن��ك ال ��دويل واالحت� ��اد الأوروب� ��ي‬ ‫واحلكومة اليابانية املزيد من امل�ساعدة لأ�صحاب‬ ‫القطعان وعائالتهم‪.‬‬ ‫خالل �شهور ال�شتاء ت�صبح املياه العذبة اجلارية‬ ‫�سلعة نادرة‪ ،‬ال�سيما يف املناطق الإقليمية‪ .‬ويجب على‬ ‫باجتارجال ‪-‬وهو مربي قطعان من املناطق الريفية‬ ‫يف جنوب منغوليا‪� -‬أن يقطع �سبعة كيلومرتات من‬ ‫كوخ عائلته كي ي�صل �إىل �أقرب م�صدر للمياه‪ ،‬وهي‬ ‫بئر �صغرية يغطيها اجلليد ملدة خم�سة �أ�شهر على‬ ‫الأقل �سنويا‪.‬‬

‫وال�ب�ئ��ر ال�ت��ي ي�ستخدمها ب��اجت��ارج��ال لتوفري‬ ‫املياه لأ�سرته املكونة من �ستة �أف��راد و‪ 700‬ر�أ���س من‬ ‫املا�شية عبارة عن فتحة مربعة �صغرية يف الأر�ض‪.‬‬ ‫وتتجمع ال�ث�ل��وج ح��ول م��دخ��ل ال�ب�ئ��ر حينما تكون‬ ‫درجات احلرارة �أقل من ‪ 20‬درجة حتت ال�صفر‪.‬‬ ‫ويتقا�سم البئر مربون حمليون �آخرون يتجمعون‬ ‫يف ال�سهول التي تغطيها الثلوج ويتبادلون الأحاديث‬ ‫فيما يراقبون ماعزهم وجمالهم و�أغنامهم وهي‬ ‫ت�شرب بنهم املياه ال�سائلة قبل �أن تتجمد‪.‬‬ ‫وب��اجت��ارج��ال ه��و ال�سبب يف وج��ود ه��ذه البئر؛‬ ‫فقد ظلت ل�سنوات حت�ت��اج لإ� �ص�لاح‪ .‬وب�ع��د اقرتاح‬ ‫قدمه ب��اجت��ارج��ال م��ن خ�لال مكون �إدارة املخاطر‬ ‫الرعوية يف امل�شروع الثاين لأ�سباب الرزق امل�ستدامة‬ ‫�أعيد ت�أهيل البئر‪ .‬وه��و ي�شعر بال�سعادة لأن البئر‬ ‫تعمل حاليا‪ ،‬لكنه يود تطوير بئر �أخ��رى على بعد‬ ‫�أربعة �أو خم�سة كيلومرتات بالقرب من منزله‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫م����������ال و�أع�������م�������ال‬

‫الأربعاء (‪� )10‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1168‬‬

‫مثلت ‪ 81‬دولة‬

‫‪� 3500‬شركة وعالمة جتارية يف معر�ض اخلليج للأغذية‬

‫خبري ي�ؤكد �أهمية الرثوة النفطية‬ ‫يف حتقيق التنمية العربية ال�شاملة‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫من املعر�ض‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫� �ش��ارك��ت امل ��ؤ� �س �� �س��ة الأردن� � �ي � ��ة ل �ت �ط��وي��ر امل�شاريع‬ ‫االقت�صادية يف معر�ض اخلليج ل�ل�أغ��ذي��ة ‪ ،2010‬الذي‬ ‫�أقيم يف مركز دبي الدويل للمعار�ض �أخريا‪ ،‬وذلك �ضمن‬ ‫خططها لتطويرال�صادرات الأردنية وتنميتها‪.‬‬ ‫وقال بيان �صحايف �صادر عن امل�ؤ�س�سة �أم�س الثالثاء‬ ‫�إن املعر�ض اكت�سب �أهمية ‪-‬على مدى عقد ون�صف العقد‪-‬‬ ‫�سمعة طيبة كبوابة جتارية للفر�ص الواعدة يف منطقة‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ ،‬م�شريا �إىل م�شاركة �أكرث من ‪� 3500‬شركة‬ ‫وعالمة جتارية عار�ضة يف املعر�ض مثلت ‪ 81‬دولة‪.‬‬

‫و�أ�ضاف البيان �أن ‪� 25‬شركة �أردنية تعمل يف قطاعات‬ ‫االغذية وامل�شروبات وخدمات الطعام وال�ضيافة �شاركت‬ ‫بجناح م�ستقل با�سم اململكة‪.‬‬ ‫ون �ق��ل ال�ب�ي��ان ت��أك�ي��د امل��دي��ر ال�ت�ن�ف�ي��ذي للم�ؤ�س�سة‬ ‫املهند�س ي�ع��رب ال�ق���ض��اة‪ ،‬ال�ن�ج��اح الكبري ال��ذي حققته‬ ‫امل���ش��ارك��ة االردن �ي��ة يف امل�ع��ر���ض‪ ،‬م�شريا اىل ازدي ��اد عدد‬ ‫ال�شركات امل�شاركة مقارنة بال�سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫وبني ان عددا من ال�شركات ب�صدد توقيع اتفاقيات‬ ‫ت�صدير لدخول املنتجات الأردنية لأ�سواق جديدة كال�سوق‬ ‫الأمريكي والكندي والربازيلي‪.‬‬ ‫واعترب البيان الدورة احلالية للمعر�ض (الدورة ‪)15‬‬

‫االكرب يف تاريخ املعر�ض منذ انطالقته‪ ،‬م�شريا اىل تزامن‬ ‫عقده مع معر�ضي ال�شرق الأو�سط للمطاعم واملقاهي‪،‬‬ ‫وال�شرق الأو��س��ط ملكونات ال�غ��ذاء‪ ،‬ما �أت��اح للم�ستوردين‬ ‫ورجال الأعمال تكامال يف قطاع الأغذية بجوانبه كافة‪.‬‬ ‫و��ش�ه��د امل�ع��ر���ض �إط �ل�اق ع ��دة م �ب ��ادرات للعار�ضني‬ ‫وال� ��زوار‪ ،‬منها تنظيم م��ؤمت��ر اخلليج الأول للأغذية‬ ‫ال��ذي ��ش��ارك فيه نخبة م��ن اخل�ب�راء الدوليني ملناق�شة‬ ‫التوجهات امل�ستقبلية وامل�سائل احليوية يف �صناعة الأغذية‬ ‫وامل�شروبات ومدى ارتباطها بالأ�سواق الإقليمية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت امل�ؤ�س�سة ق��د ��ش��ارك��ت يف امل�ع��ر���ض على مدار‬ ‫�أربعة �أيام بالتعاون مع جمعية امل�صدرين الأردنيني‪.‬‬

‫ق� ��ال اخل �ب�ي�ر يف �� �ش� ��ؤون ال� �ب�ت�رول الدكتور‬ ‫عاطف �سليمان‪� ،‬إن النفط ي�شكل الرثوة الطبيعية‬ ‫الرئي�سة للعرب‪ ،‬لكنه مل ي�ستخدم كما يجب يف‬ ‫حتقيق التنمية وحتقيق الرقي احل�ضاري يف العامل‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �سليمان خ�لال حما�ضرة ل��ه بعنوان‬ ‫"الرثوة النفطية العربية ودوره��ا االقت�صادي"‬ ‫�أداره��ا الدكتور علي عتيقة م�ساء �أم�س يف منتدى‬ ‫عبد احلميد �شومان الثقايف‪� ،‬أن النفط نعمة للوطن‬ ‫ال�ع��رب��ي‪ ،‬م�شريا اىل اهمية ت��وف��ر ارادة �سيا�سية‬ ‫الق��رار خطط وب��رام��ج تنفيذية لتحقيق التنمية‬ ‫امل�ت�ك��ام�ل��ة‪ .‬وب�ي�ن �أه ��م �سلبيات ال�ث�روة النفطية‪،‬‬ ‫خ�صو�صا التو�سع يف النمط اال�ستهالكي‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �إح��داث ف�ج��وات تنموية وتباينات ب�ين الدول‬ ‫العربية النفطية وغري النفطية عملت على تعزيز‬ ‫مفهوم التبعية والتخلف‪ .‬و�أ��ش��ار �إىل �أن ال�ضبط‬ ‫الإنفاقي وتوجيه العائدات لتحقيق التنمية يفر�ض‬ ‫ذات��ه ع��ادة يف ح��ال توا�ضع ال�ث�روات‪ ،‬مت�سائال عن‬ ‫عدم تطبيق هذا التوجه وا�ستثمار عائدات النفط‬ ‫يف ح��االت ال��وف��رة الكثرية‪ .‬و�شدد على �أن حتقيق‬ ‫التنمية ال�ع��رب�ي��ة ال�شاملة ي�ج��ب �أن ينطلق من‬

‫ت�صور ا�سرتاتيجي �شامل ملتطلبات التنمية على‬ ‫�صعيد املنطقة العربية ككل بحيث يت�ضمن �أهدافا‬ ‫وا�ضحة ت�ضمن االو�ضاع االقت�صادية االجتماعية‬ ‫وال�سيا�سية للم�ستقبل العربي امل���ش�ترك‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�ضرورة ان تعترب البلدان العربية النفطية وغري‬ ‫النفطية نف�سها �شريكا يف امل�صري الواحد ال �شركاء‬ ‫يف امل�صلحة االقت�صادية فح�سب‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض �أه��م امل�ب��ادرات التي طرحت �سابقا‬ ‫على م�ستوى العامل العربي ومنها فر�ض �ضريبة‬ ‫ت�صدير بقيمة ‪ 5‬يف املئة على النفط‪ ،‬ومبادرة دعم‬ ‫الدول العربية غري النفطية مبا قيمته ‪ 500‬مليون‬ ‫دوالر �سنويا‪ ،‬م�شريا �إىل �أن جميع االفكار تفتقر‬ ‫اىل اجل��دي��ة يف ال�ت�ن�ف�ي��ذ ب��ا��س�ت�ث�ن��اء ط��رح�ه��ا على‬ ‫القمم العربية‪.‬‬ ‫واخ �ت �ت��م ��س�ل�ي�م��ان حم��ا� �ض��رت��ه ب �ع��ر���ض �أه ��م‬ ‫امل �ق�ت�رح��ات ال �ت��ي ط��رح �ه��ا امل �ف �ك��رون يف التنمية‬ ‫االقت�صادية العربية و�أهمها‪ :‬التخطيط القومي‬ ‫لتطوير املوارد الب�شرية‪ ،‬و�إن�شاء هيئة عليا للتنمية‬ ‫وال�ت�ك��ام��ل االق�ت���ص��ادي ال�ع��رب��ي‪ ،‬و�إي �ج��اد م�ؤ�س�سة‬ ‫م��رك��زي��ة �أو ��ص�ن��دوق �إق�ل�ي�م��ي للتمويل االمنائي‬ ‫العربي‪ ،‬و�إن���ش��اء ميزانية عربية م��وح��دة لتمويل‬ ‫احلاجات العربية اجلماعية‪.‬‬

‫زخم �إفريقي لت�صدير املنتجات الع�ضوية‬

‫امل�����زارع�����ون الأف�����ارق�����ة ي���ن���ت���ه���زون ف��ر���ص��ة‬ ‫ال���ق���ط���اع امل��ت��م��ي��ز يف الأ������س�����واق ال���دول���ي���ة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ي�ك��اد ‪ 5000‬م ��زارع ب�غ��رب �إف��ري�ق�ي��ا ال �ي��وم ي�ستغلون‬ ‫ال�شعبية امل �ت��زاي��دة ل�ل�أغ��ذي��ة ال�ع���ض��وي��ة ل��دى البلدان‬ ‫ال�صناعية‪ ،‬بف�ضل برنامج م�شرتك بقيمة ‪ 2.4‬مليون‬ ‫دوالر ب�ين منظمة الأغ��ذي��ة وال ��زراع ��ة ل�ل��أمم املتحدة‬ ‫"فاو" و�أملانيا‪ ،‬للم�ساعدة يف الإيفاء مبتط ّلبات التوثيق‬ ‫والإج � � ��راءات الأخ � ��رى ال �� �ض��روري��ة ل�ل���س�م��اح بالت�سويق‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫وم��ع من��و �سوق املنتجات الع�ضوية مب��ا ي�ت�راوح بني‬ ‫‪ 5‬و‪ 10‬يف املئة خالل ال�سنوات القليلة املقبلة‪ ،‬والتعريف‬ ‫ب��اع �ت �ب��ارات الإن �� �ص��اف ال �ت �ج��اري ع�م��وم��ا ل ��دى البلدان‬ ‫ال�صناعية‪ ،‬ف�إن من املنتظر �أن تتاح فر�ص جديدة ل�صغار‬ ‫م��زارع��ي ال �ب �ل��دان ال �ف �ق�يرة يف ه ��ذا امل �ج��ال‪ .‬ويف جميع‬ ‫الأح ��وال‪ ،‬ينا�ضل امل��زارع��ون الفقراء م��ن �أج��ل االمتثال‬ ‫ملعايري ال�غ��ذاء الرفيعة امل�ستوى املطبقة ل��دى البلدان‬ ‫ال�صناعية وال ب��د لهم م��ن الإي �ف��اء مبتطلبات التوثيق‬ ‫و�شهادات املن�ش�أ‪.‬‬ ‫وقبل ال�سماح لهم بدخول �أ�سواق املنتجات الع�ضوية‬ ‫ف�إنه يتعني على املزارعني املرور بفرتة حتول من مرحلة‬ ‫الزراعة التقليدية �إىل مرحلة الزراعة الع�ضوية‪ ،‬حيث‬ ‫ت�ت��زاي��د خ�لال�ه��ا ت�ك��ال�ي��ف الإن �ت ��اج ب��ا��س�ت�خ��دام التقنيات‬ ‫الع�ضوية بال حت�صيل �أ�سعار �أعلى خالل الفرتة االنتقالية‬ ‫للت�سويق الذي يحمل بطاقات املوا�صفات الع�ضوية‪.‬‬ ‫جتاوز التحد ّيات الأ ّولية‬ ‫��س��اع��دت م���ش��روع��ات منظمة "فاو"‪ ،‬ل��دى ك��ل من‬ ‫بوركينا فا�سو وك��ام�يرون وغانا وال�سنغال و�سرياليون‪،‬‬ ‫جمموعات �صغار املزارعني وامل�صدرين على جت��اوز هذه‬ ‫التحد ّيات الأولية بنجاح واال�ستفادة من �أج��ور الأ�سواق‬ ‫املجزية للمنتجات الع�ضوية‪.‬‬ ‫وم ��ن خ�ل�ال ال�ن�ه��و���ض مب���س�ت��وي��ات امل �ه��ارة التقنية‬ ‫وحت�سني نوعية املنتجات‪ ،‬يتمكن امل��زارع��ون بالتايل من‬ ‫حت�صيل ��ش�ه��ادات املن�ش�أ الع�ضوية والإي �ف��اء مبتطلبات‬ ‫التوثيق للإن�صاف التجاري‪.‬‬ ‫ويقول خبري اقت�صاديات التجارة الزراعية با�سكال‬ ‫ل�ي��و‪� ،‬إن "بع�ض جم�م��وع��ات امل ُ��زارعي��ن مل ي�سبق لها �أن‬ ‫خا�ضت عملية ت�صدير منتجاتها‪ ،‬ويف �أف�ضل الأحوال‬ ‫عر�ضتها يف ال���س��وق املحلية ب�سعر منخف�ض ن�ظ��را لأن‬ ‫�أغلبية املجموعات ال متلك �سوى م�ستوى متوا�ضع من‬ ‫ال�ق��درات امل�ؤ�س�سية‪ ،‬وامل�ه��ارات التقنية‪ ،‬وامل��وارد املالية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "معظم جم�م��وع��ات امل��زارع�ين ح��ازت اليوم‬ ‫على منزلة قانونية‪ ،‬و�أ�صبحت تعقد اجتماعات منتظمة‪،‬‬ ‫وحتتفظ بال�سجالت بل و�أ�ضحى �أفرادها �أع�ضاء حقيقيني‬ ‫يدفعون امل�ستحقات"‪.‬‬ ‫وبف�ضل التح�سينات الهيكل ّية والتنظيم الأف�ضل‬ ‫و�ضع ي�سمح لها‬ ‫�أ�صبحت جمموعات امل��زارع�ين اليوم يف ٍ‬

‫بت�صميم العقود والتفاو�ض ب�ش�أنها مع جهات الت�صدير‪.‬‬ ‫وت�ضيف اخل�ب�يرة ك��ورا دان�ك�ير���س‪ ،‬م�س�ؤول م�شروع‬ ‫منظمة "فاو" يف هذ ال�صدد‪� ،‬أن "بع�ض جمموعات منتجي‬ ‫الأنانا�س يف كامريون وغانا‪ ،‬على �سبيل املثال‪ ،‬لن تزداد‬ ‫�صادراتهم فح�سب رغ��م الأزم��ة االقت�صادية بل وبف�ضل‬ ‫حتليل التكلفة الذي بد�أوا يط ّبقونه وباتوا قادرين �أي�ضا‬ ‫على التفاو�ض ب�ش�أن حت�سني �شروط التعامل مع �أطراف‬ ‫امل�شرتين التقليديني يف املدى الطويل"‪.‬‬ ‫و�إذ رك��ز امل���ش��روع ال��ذي تنفذه منظمة "فاو" على‬ ‫مراحل �سل�سلة الإمداد كاملة من �إنتاج وح�صاد وتغليف‪،‬‬ ‫�إىل �إ� �ص��دار ال���ش�ه��ادات وال�ت���س��وي��ق ف�ق��د مت� ّث�ل��ت احللقة‬ ‫احليوية للم�شروع يف ت�سديد تكاليف مرحلة التحول‪،‬‬ ‫لتمكني املزراعني من احل�صول على الوثائق التي ت�شهد‬ ‫بع�ضوية املنتجات ودعم ال�شروط ال�صحية بغية االمتثال‬ ‫ملعايري اجلودة الدولية الفائقة املطلوبة‪.‬‬

‫ويُ�ضيف خبري اقت�صاديات التجارة الزراعية با�سكال‬ ‫ل �ي��و‪ ،‬ل ��دى م�ن�ظ�م��ة "فاو" �أن "امل�شروع �أخ� ��ذ ب�أيدي‬ ‫املزارعني املحل ّيني الذين عادة ما يتوقعون م�ساعدة مالية‬ ‫من امل�ؤ�س�سات‪ ،‬التخاذ موقف �أك�ثر فعالية‪ .‬وال �شك �أن‬ ‫�أو�ضاعهم االقت�صادية واحرتامهم للذات �شهدت حت�سنا‬ ‫بالتنا�سب �إىل قدرتهم املكت�سبة تلك على بيع منتجاتهم‬ ‫الآن يف الأ�سواق الدولية ب�أ�سعار جمزية �أكرث من ذي قبل‬ ‫بكثري وعلى نحو مل يكونوا ليتخيلوه قبل ما ال يتجاوز‬ ‫ث�لاث �سنوات"‪ .‬ففي غ��ان��ا م�ث�لا‪ ،‬جن��ح نحو ‪ 30‬مزارعا‬ ‫منتجا للأنانا�س يف زيادة كميات مبيعاتهم من ‪ 26‬طنا �إىل‬ ‫‪ ،116‬بف�ضل حت�صيل �شهادة التوثيق الع�ضوي‪.‬‬ ‫من التجارة �إىل الأمن الغذائي املح�سن‬ ‫�أما الدخل الإ�ضايف املت�أتي من بيع املنتجات الع�ضوية‬ ‫املوثقة‪ ،‬فينفق �أ�سا�سا على �شراء الغذاء واملالب�س‪ ،‬وت�سديد‬ ‫�أج��ور املدر�سة والرعاية الطبية‪� ،‬أي فيما �ساهم مبا�شرة‬

‫يف ال�ن�ه��و���ض ب ��أو� �ض��اع امل�ع�ي���ش��ة وال�ت �غ��ذي��ة لأ� �س��ر ه� ��ؤالء‬ ‫املزارعني‪.‬‬ ‫ويتجلى �أث��ر امل�شروع على �صعيد املجتمعات املحلية‬ ‫لل ُم�شاركني يف ت��وف�ير ف��ر���ص العمل ��س��واء م��ن عمليات‬ ‫الإنتاج الع�ضوي �أو اخلدمات املرتبطة بها‪ .‬وعالوة على‬ ‫ذل ��ك‪ ،‬ف�ق��د لقيت �أ��س��ال�ي��ب الإن �ت��اج ال�ع���ض��وي��ة اجلديدة‬ ‫ك��ل ال�ترح�ي��ب م��ن قبل امل��زارع�ين م��ن خ��ارج املجموعات‬ ‫الإن�ت��اج�ي��ة امل�شمولة ب��امل���ش��روع‪ ،‬ب��ل و�أع ��رب بع�ضهم عن‬ ‫الرغبة يف االن�ضمام الفوري �إىل هذه املجموعات‪.‬‬ ‫ومن بني امل�ستفيدين الآخرين من امل�شروع امل�شرتك‬ ‫ب�ين �أمل��ان �ي��ا وم�ن�ظ�م��ة "فاو"‪ ،‬ت�ب�رز ال���ش�ب�ك��ات الوطنية‬ ‫الحت � ��ادات امل ��زارع�ي�ن ال�ع���ض��وي�ين وم�ن�ظ�م��ات الإن�صاف‬ ‫ال�ت�ج��اري وجم�م��وع��ات امل���ص��دري��ن‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك االحتاد‬ ‫ال��وط �ن��ي ل� �ل ��زراع ��ة ال �ب �ي��ول��وج �ي��ة "‪ "FENAB‬يف‬ ‫ال�سنغال‪.‬‬

‫بح�سب ا�ستطالع �شمل ‪134‬‬ ‫�ألف �شخ�ص يف ‪ 29‬دولة‬

‫الأزمة العاملية تزيد والء‬ ‫العمال لأرباب عملهم‬ ‫�سنغافورة‪ -‬رويرتز‬ ‫�أظ�ه��ر ا�ستطالع عاملي �أن الأزمة‬ ‫امل��ال �ي��ة ال �ع��امل �ي��ة ال �ت ��ي رمب� ��ا �أ� �ض ��رت‬ ‫باملوازنات املالية للعديد من ال�شركات‪،‬‬ ‫جعلت �أك�ثر من اثنني من كل خم�سة‬ ‫عمال ي�شعرون بالتزام تام جتاه �أرباب‬ ‫عملهم‪.‬‬ ‫ك �م ��ا ك �� �ش��ف اال�� �س� �ت� �ط�ل�اع ال� ��ذي‬ ‫�أجرته �شركة التوظيف العاملية كيلي‬ ‫�سرفي�سيز يف �أوروبا و�أمريكا ال�شمالية‬ ‫و�آ��س�ي��ا وامل�ح�ي��ط ال �ه��ادي �أن ال�شركات‬ ‫التي تتمتع ب ��إدارة �إيجابية ومعنويات‬ ‫ق��وي��ة وات� ��� �ص ��االت ن���ش�ط��ة جن �ح��ت يف‬ ‫حتقيق ارتباط �أك�بر مع العاملني بها‬ ‫رغ��م ال���ش�ك��وك ب���ش��أن ت��راج��ع الأرب� ��اح‬ ‫واال�ستغناءات‪.‬‬ ‫وذك � ��ر م ��ن ��ش�م�ل�ه��م اال�ستطالع‬ ‫�أن "العمل ال��ذي يثري ق��درا اك�بر من‬ ‫االه �ت �م��ام وي�ن�ط��وي ع�ل��ى حت��د �أكرب"‬ ‫�سبب رئي�س لزيادة ارتباطهم بوظائفهم‬ ‫قبل �أجور �أعلى ومزايا �أكرث‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ج� � ��ورج ك� ��ورون� ��ا الرئي�س‬ ‫التنفيذي لكيلي �سريفي�سيز يف بيان‪:‬‬ ‫"مرت العديد من املنظمات ب�أوقات‬ ‫بالغة ال�صعوبة ولكن البع�ض ا�ستطاع‬ ‫مواجهة التحدي ب�شكل ايجابي وخرج‬ ‫مب�ستوى جديد م��ن الثقة ب�ين القوة‬ ‫العاملة"‪.‬‬ ‫و� �ش �م��ل ا� �س �ت �ط�لاع م ��ؤ� �ش��ر كيلي‬ ‫ال�سنوي للقوة العاملة يف العامل نحو‬ ‫‪� 134‬أل��ف �شخ�ص يف ‪ 29‬دول��ة‪ ،‬و�أجري‬ ‫من ت�شرين �أول �إىل كانون الثاين‪.‬‬ ‫وك�شف �أن ‪ 43‬يف املئة من العمال‬ ‫ي�شعرون بالتزام تام جتاه �أرباب عملهم‬ ‫احلاليني‪ ،‬بينما ت�شعر ن�سبة ‪ 26‬يف املئة‬ ‫"ب�شيء من االلتزام"‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ن �� �س �ب��ة ‪ 27‬يف امل �ئ��ة ممن‬ ‫�شملهم اال�ستطالع �أي اكرث من الربع‪،‬‬ ‫�إن التباط�ؤ االقت�صادي جعلهم ي�شعرون‬ ‫بوالء �أكرب لأرباب عملهم بينما �شعرت‬ ‫ن�سبة ع�شرة يف املئة بوالء �أقل‪ ،‬وذكرت‬ ‫ن�سبة ‪ 63‬يف املئة �أن االزم��ة مل حتدث‬ ‫فرقا‪.‬‬


21

äÉ``````````````°SGQO

(1168) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (10) AÉ©HQC’G

?á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQ’G ‘ É«dÉãe ÓjóH ƒJÉædG Èà©j πg .. ¿ƒàjGO ∫GÔ÷G ᪡e AÉ¡àfG ÜGÎbG ™e

øª«dGh ˆG ΩGQ √ÉŒÉH ∞Mõj ƒJÉædG ød π«FGô°SEG øeCG ¿CG iôj ƒ¡a øeC’G ᫪gCG ≈∏Y ó«cCÉàdG ‘ á°UôØdG äGAGôLEGh äÉfɪ°†H ɉEGh ,¥QƒdG øe á°UÉ°üb ∫ÓN øe ≥≤ëàj ƒgÉ«æàf OóM óbh á∏jƒW IÎØd óà“h ¢``VQC’G ≈∏Y ÉgPÉîJG ºàj ,á«eÓ°SEG ájôµa á«©Lôe øe ¬∏ã“ Éà ¢SɪëH ójó¡àdG Qó°üe ‘ á≤£æŸG ‘ ᫪gCG OGOõ``jh ºî°†à«°S ƒJÉædG ∞∏M QhO ¿CG ∂°T ’ É¡d ¿ƒµj ób »àdGh ∫Éeƒ°üdGh øª«dG ‘ IóFÉ°ùdG ´É``°`VhC’G Aƒ°V Ú≤«dG ΩóY ádÉM πX ‘ ÓÑ≤à°ùe ¢ùjƒ°ùdG ø``eCG ≈∏Y äÉ°Sɵ©fG πbCG è«∏ÿG øeCG ¿Éc GPEÉa ,ô°üe ‘ Oƒ°ùJ »àdG ±ƒîàdGh ÖbÎdGh ¢ùjƒ°ùdG IÉæbh §°SƒàŸG øeCG ¿EÉa á«HhQhC’G ∫hó∏d áÑ°ùædÉH ᫪gCG ä’’O πªëj …ôµ°ù©dG Qƒ°†◊Gh ,᫪gC’G ‘ ájÉZh …ƒ«M ôeCG Ée øY Ó°†a ,á«∏Ñ≤à°ùe ôWÉfl Ú``«`HhQhC’G QÉ©°ûà°SG øY È©J »Hô©dG ´Gô°üdG √ÉŒ á«°SÉ°ùM ÌcCG ÉHhQhCG ¿CG øe ¢†©ÑdG ¬«Yój .ʃ«¡°üdG

QÉ°ûà°ùà á∏㇠IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ¿CG ¬∏c ∂``dP øe ô``£`NC’G ∞∏◊ ≥``HÉ``°`ù`dG ó``FÉ``≤`dG ƒ``gh ,õ``fƒ``L ¢ùª«L »``µ` jô``eC’G ¢``ù`«`Fô``dG ¥ô°ûdG á≤£æŸ ó©H ɪ«a ¢TƒH ¢ù«Fô∏d ¢UÉÿG 烩џGh ƒJÉædG ∞∏◊ äGƒ``b ∫É``°`SQEG ºàj ¿CG (2008) ≥HÉ°S â``bh ‘ ìô``W §``°`ShC’G ôeC’G Gòg ¿CÉH º∏©dG ™e ,á∏àëŸG á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQC’G ¤EG ƒJÉædG ∫GÔ÷G ᪡Ÿ IOóëŸG IóŸG AÉ¡àfG ÜGÎbG ™e ÉMÉ◊EG ÌcCG íÑ°UCG ™aóJ Úæ«£°ù∏ØdÉH π«FGô°SGh ᫵jôe’G IQGO’G á≤K ΩóYh ¿ƒàjGO πãeC’G πjóÑdGh Ö°SÉæe πjóH øY åëÑdG √ÉŒÉH ᫵jôe’G IQGO’G ,¿ƒàjGO ´hô°ûŸ »©«Ñ£dG OGó``à` e’G ƒ¡a í`` LQC’G ≈∏Y ƒJÉædG ƒ``g ≈∏Y »∏«FGô°SE’G ø``eC’G äÉÑ∏£àŸ áHÉéà°S’G ≈∏Y Qó``bCG ƒJÉædÉa ¿hÉ©Jh ácGô°T äÉbÉØJG ™e ô``eC’G ≥aGôJ GPEG á°UÉN ,ó«©ÑdG ióŸG ∫ƒWCG á«æeõdG á«MÉædG øe ¿ƒµà°S ƒJÉædG ᪡ªa ,á≤£æŸG ∫hO ™e RÉ¡àfG ¿hO áÑ°SÉæe ∑Îj ’ …òdG ƒgÉ«æàf ÖdÉ£Ÿ áHÉéà°SG ÌcCGh

∫ɪ°T ∞∏M øe äGƒb ™°Vh ìÎbG øe ∫hCG õfƒL õª«L ∫GÔ÷G á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ ΩÓ°ùdG ßØ◊ Iƒ≤c (ƒJÉædG) »°ù∏WC’G

á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ ƒJÉædG ¢SƒHÉc

∞«µàdG ƒJÉædG ∞∏M øe Ö∏£àj …òdG ôeC’G ,áNƒî«°ûdÉH áHÉ°üe ô°üæY ôaƒàj å«M §°ShC’G ¥ô°ûdGh á«≤jôaEG √ÉŒÉH ÉHƒæL ¬LƒàdÉH ɪ¡°†©H ø``e ¿É``à`jDhô``dG ÜÎ≤J ,áNƒî«°ûdG Ö°ùf π≤Jh ÜÉÑ°ûdG ‘ ¿ƒª∏°ùŸGh Üô©dG ¬Ñ©∏j ¿CG Öéj …òdG QhódG ∫ƒM ¿É©WÉ≤àJh º¡°ùj πµ°ûH Oƒ°ûæŸG QGô≤à°S’G ≥«≤ëàd ƒJÉædG ∞∏M Oƒ¡L º``YO Üô¨dGh »eÓ°SE’Gh »Hô©dG ⁄É©dG ÚH ∑ƒµ°ûdG IóM ∞«ØîJ ‘ ,IóëàŸG äÉj’ƒdG πgÉc ≈∏Y ™≤J »àdG AÉÑYC’G IóM øe ∞Øîjh √ÉŒÉH ƒJÉædG ∞∏M ™«°SƒJ ‘ ìÉéædG ≈∏Y êPƒªæc É«côJ ìô£Jh ∫Éeƒ°üdG ‘ çóëj ɪa ,(∫ƒÑ棰SEG IQOÉÑe) ¿GƒæY ■܃æ÷G äGƒb ∫É``°`SQEG ∫Ó``N øe ájô¶ædG √ò``g ≥``ah ¬∏M øµÁ ’ øª«dGh √òg ‘ Úª∏°ùŸGh Üô©dG ∑Gô°TEG øe óH ’ πH ,§≤a á«Hô¨dG ƒJÉædG Gòg øe ájɨdGh ±ó¡dG Oó– πµ°ûdG Gò¡H ɵjôeCGh ÉHhQhCÉa ,Oƒ¡÷G .ÒZ ’ ÜÉgQE’G áHQÉfi ƒgh ,∞dÉëàdG

OÉ«Y ΩRÉM ¤EG ƒ``Yó``J Ú«HôZ ÚãMÉHh ÜÉ``à`c ø``e Qó°üJ äGƒ``YO ∑É``æ`g ÜÉgQE’ÉH ≈ª°ùj Ée áHQÉfi AÖY »eÓ°SE’Gh »Hô©dG ⁄É©dG 𫪖 ƒJÉædG ∞∏M Oƒ¡L ‘ á«eÓ°SEG hCG á«HôY äGƒb ∑Gô°TEG ∫ÓN øe AÉÑYCG øëf πªëàf GPɪ∏a ,»∏NGO »eÓ°SEGh »HôY ¿CÉ°T ÜÉgQE’Éa ¢VƒN á«dhDƒ°ùe ¿ƒª∏°ùŸGh Üô©dG πªëàj ¿CG π°UC’Éa ,¬à¡LGƒe áØ«ë°U ‘ IQƒ°ûæŸG ¬àdÉ≤e ‘ »°ù«e Oƒ∏c iôj ɪc ácô©ŸG √òg ø£æ°TGh ™aóJ ÜÉÑ°SCG{ ¿Gƒæ©H ¢ùeCG π«Ñ°ùdG É¡à°VôY »àdG ófƒª«∏dG ÉŸ á∏Kɇ äGQÉ°TEG …ƒ– ádÉ≤ŸG √òg z¿Éà°ùfɨaCG IQOɨŸ ÉgAÉØ∏Mh ‘ Qƒ°ûæŸG ¬ãëH ‘ ¿ƒà°SódƒL ∑ÉL »µjôeC’G åMÉÑdG ¬«dEG ÖgP ¬Jô°ûf …òdGh zá«fɵ°ùdG á∏Ñæ≤dG{ ¿GƒæY â– zRÒaG ¿Qƒa{ á∏› á«Hô¨dG ∫hódG ¿EG ∫ƒ≤dÉH ∂dP Ó∏©e ,»°VÉŸG ÚæK’G Ωƒj π«Ñ°ùdG

?á≤£æŸG ‘ É¡æY Ók jóH ∞∏◊G ¿ƒµj ¿CÉH πÑ≤J ¿CG ɵjôeC’ øµÁ πg

è«∏ÿGh ɵjôeCGh ƒJÉædG É¡JÉÑ∏£àeh ácGô°ûdG OhóM ∫ƒÑ棰SG IQOÉÑe ±ó¡J Qƒ£J ÒѵdG §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ áªgÉ°ùŸG ¤EG 2004 ΩÉ©d ¤EG á«HhQhCG ácQÉ°ûà Ék ≤M’ »ª«∏bE’Gh »ŸÉ©dG øeC’G ™°SƒŸG §°ShC’G ¥ô°ûdG

ÚH ∞æ©dG OóŒ GPEG ,∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏Y ,¿ƒ∏©Øj ±ƒ°S ÎæHQÉc ÚdÉZ ó«J/ ÖJɵdG ¢SɪM ƒ∏JÉ≤e ø°T GPEG hCG ?íàa …ójDƒeh ¢SɪM ´ÉÑJCG ’ ?á``«`∏`«`FGô``°`SE’G äÉæWƒà°ùŸG ó°V Ió``jó``L äɪég øe äGƒb ™°Vh ∫ƒM QÉÑàNG ¿ƒdÉH ø£æ°TGh â≤∏WCG k NóJ ¿ƒµj ¿CG øµÁ A»°T óLƒj ‘ ΩÓ°ùdG ßØ◊ Iƒ≤c (ƒJÉædG) »°ù∏WC’G ∫ɪ°T ∞∏M .kGójÉfi kÉjôµ°ùY Ó ¢†©H ídÉ°üd πª©j ΩÓ°S ßØM Iƒb OƒLh Oô› ¿EG â°SƒH º«dÉ°ShÒ÷G áØ«ë°U â∏≤fh .á«Hô¨dG áØ°†dG øjòdG AÉbôØdGh .øjôNBG AÉbôa ÜÉ°ùM ≈∏Y AÉbôØdG ∫GÔ÷G ,≥HÉ°ùdG ƒJÉædG ∞∏M óFÉb ¿CG √OÉ``Ø`e kGÈ``N …ƒb õaÉM º¡jód íÑ°üj º¡◊É°U Ò¨d πNóàdG ºàj ¤EG ¢TƒH IQGOE’ ¢UÉÿG 烩џG ƒgh ,*õfƒL õª«L .ΩÓ°ùdG ßØM Iƒb áªLÉ¡Ÿ ∞∏àfl ≈∏Y IôµØdG √òg ìôW ¤ƒàj ,§°ShC’G ¥ô°ûdG äGòdG ó∏L ¿CÉH π©ØdÉH ó≤à©J ø£æ°TGh ¿CG hóÑj .á«HhQhC’G ¿Gó∏ÑdG ÚH ¬«∏Y ƒ``g É``‡ á``«` HhQhC’G ܃©°ûdG Ú``H iƒ``bCG ƒ``g IQOÉÑŸ ¿É``c GPEÉ` a .ñQÉ``°`U πµ°ûH á``Ä`jOQ Iôµa É``¡`fEG !»µjôeC’G Ö©°ûdG ᫵jôeC’G á°SÉ«°ùdG »©°VGh ¿CG ƒ¡a ,»°†a §«N õfƒL πµH á≤«≤◊G √òg IóëàŸG äÉj’ƒdG âØ°ûàcG ó≤d ∂∏J øª°V ᫵jôeCG äGƒb º°†H ¿hôµØj ’ ,πbC’G ≈∏Y äGƒ≤dG â∏NóJ .1980 ó≤Y ¿É``HEG ,¿ÉæÑd ‘ É¡JQGôe ó∏L ¿CG ó≤à©J ø£æ°TGh ¿EÉ` a hóÑj É``e ≈∏Yh .Iƒ``≤`dG Aõéc á`` `jGó`` `H á`` «` `µ` `jô`` eC’G ܃©°ûdG Ú``H iƒ`` ` bCG äGò`` ` dG äGƒ`` ≤` `dG ø``µ` Á ¥É`` `Ø` ` JG ø`` `e ¬«∏Y ƒ``g É``‡ á``«` HhQhC’G IóëàŸG äÉj’ƒdGh π«FGô°SEG ÚH AÉ`` ¡` ` fEG ø`` `e á`` «` `∏` `«` `FGô`` °` `SE’G ,∂dP ™eh .»µjôeC’G Ö©°ûdG .á«Hô¨dG ähÒ``Ñ`d ÉgQÉ°üM äGAGôLE’G ¿CÉH Éàª∏©J GPEG É``ª`«`a QÉ``à` ë` j Aô`` `ŸG ¿EÉ` ` a äÉ`` ` j’ƒ`` ` dG ió`` ` ` d ø`` µ` `j ⁄ ±ƒ°S IóëàŸG äÉj’ƒdG âfÉc RÉ«ëfÓd á``«`f á`` `jCG Ió``ë` à` ŸG ‘ záàbDƒŸG{ ájôµ°ù©dG IƒYódG á``ehÉ``≤` e ™``«`£`à`°`ù`J ‘ ,∑GP hCG Ö`` fÉ`` ÷G Gò`` ¡` `d ôFÉ°S øe É¡æe ôØe ’ »àdG »àdG á«fÉæÑ∏dG á«∏gC’G Üô◊G IOÉY íÑ°üJ §°ShC’G ¥ô°ûdG DƒaɵJ ܃LƒH ,ƒJÉædG AÉ°†YCG äGƒ≤dG ¿CG ó«H .áªFÉb âfÉc ¢SQÉ“ ¿CÉ` ` ` Hh äÉ``«` ë` °` †` à` dG ióŸG Ió«©H äÉeGõàdG IÎa ‘ âëÑ°UCG ᫵jôeC’G IOÉ`` «` `b Ió`` ë` `à` `ŸG äÉ`` ` j’ƒ`` ` dG áeƒµM ™e áØdÉëàe Iõ«Lh .∞∏◊G äÉÄØdG ó°Vh á«ë«°ùŸG OÓÑdG âYÉ£à°SG ¿EG ≈`` à` `Mh Ée ¿É`` Yô`` °` `Sh ,á`` «` `eÓ`` °` `SE’G ÖæŒ Ió`` ë` `à` `ŸG äÉ`` ` j’ƒ`` ` dG á∏Kɇ IÉ°SC É Ã ôeɨj ƒJÉædG ∞°ü≤H ᫵jôeCG áLQÉH äCGóH Iôeɨe ‘ Iô°TÉÑe ¢Sɪ¨f’G ,á`` jOÉ`` ©` `ŸG á``ª` ∏` °` ù` ŸG iô`` ≤` `dG ¿EÉa ,ΩÓ``°` ù` dG ß``Ø` M á``ª`¡`e äGƒ≤dG ¬d â°Vô©J ÉŸ ᫵jôeC’G äGƒ≤dG âµÑà°TGh ≈∏Y …ƒ`` `£` ` æ` ` j ìGÎ`` ` ` ` ` ` b’G äÉ«°û«∏«ŸG ™``e äÉ°ThÉæe ‘ ±ƒ°S ¬`` fEG .IÒ``£` N πcÉ°ûe ähÒH ‘ ᫵jôeC ’ G πª©dG ∂dP iOCG ,á«eÓ°SE’G §°Sh ‘ ƒ``JÉ``æ`dG äGƒ``b ™°†j ‘ ¬JhQP π°Uhh ΩÉ≤àf’G ¤EG º©Øe §°ShCG ¥ô°T ‘ kÉHGô£°VG ≥WÉæŸG ÌcCG ƒg ÉÃQ äÉ«q cGÈdG ≈∏Y áeƒ¨∏e áæMÉ°T ¬àæ°T …ò``dG Ωƒé¡dG .äÉHGô£°V’ÉH πàb …ò``dGh ,ähÒ``H ‘ ᫵jôeC’G ájôëÑ∏d á«æµ°ùdG ƒJÉædG äGƒb ™°Vh ¿CÉH ,AÉÑfC’G ∫ƒ≤J ɪc ,õfƒL QÉ°TCG .ájôëÑdG ∫ÉLQ øe 241 ¬«a á«∏«FGô°SE’G äGƒ≤∏d »£©j å«ëH ,kÉàbDƒe ¿ƒµj ±ƒ°S ábɪ◊G øe âfÉc GPEG ,á∏Kɇ IÉ°SCÉà ôeɨJ ƒJÉædG øe á∏Môªc ,á«Hô¨dG áØ°†dG øe ÜÉë°ùf’G á°Uôa ¿EG .á«æ«£°ù∏ØdG »``°` VGQC’G ‘ É¡°ùØf ºë≤J å«ëH ó«H .Ú«æ«£°ù∏ØdGh π«FGô°SEG ÚH ΩÓ°S ¥ÉØJG πMGôe òæªa .ójó÷ÉH ¢ù«d äGƒ≤dG √òg πãe ™°Vh ìGÎ``bG ∫ÓN øe Éàª∏©J ób ,IóëàŸG äÉj’ƒdGh π«FGô°SEG ¿CG ∑Qƒjƒ«ædG áØ«ë°U ‘ ≥∏©ŸG Ωób äGƒæ°S â°S øe ÌcCG ‘ záàbDƒŸG{ ájôµ°ù©dG äGAGô``LE’G ¿CÉH ,Iôjôe ÜQÉŒ »©°VGh ¿CG ó«H ,á∏Kɇ Iôµa ¿Éeójôa ¢SÉeƒJ õÁÉJ .ióŸG Ió«©H äÉeGõàdG IOÉY íÑ°üJ §°ShC’G ¥ô°ûdG ∂dP Gƒ``£`≤`°`SCG ,ß``◊G ø°ù◊ ,á``«`µ`jô``eC’G á°SÉ«°ùdG áØ°†dG ‘ á«ÑæLC’G äGƒ≤dG ¿CG ,∂``dP øe CGƒ``°`SC’G Iôe ¬``æ`aO á``«`µ`jô``e’G IQGOE’G ≈``∏`Y Ö``é`j .ìGÎ`` `b’G ‘ô◊G ≈æ©ŸÉH á«dÉãe kÉ`aGó``gCG πµ°ûJ ±ƒ°S á«Hô¨dG .»FÉ¡f πµ°ûH ∂dP ºàj ¿CG Ú∏eBG ,iôNCG .Ú«eÓ°SE’G Ú«dɵjOGô∏d áÑ°ùædÉH kÉ©e …õ``eô``dGh ,äGƒ≤dG ∂``∏`J ™``°`Vh ¿hQƒ``°` ü` j ±ƒ``°`S ¿ƒ``«` dÉ``µ` jOGô``dG :π«Ñ°ùdG-äÉ°SGQódG º°ùb á¶MÓe * »°VGQCÓd ô``NBG »HôZ ‹É``jÈ``eEG m∫ÓàMÉc ,∂°T ¿hO ‹ƒJ πÑb 2008 QGPBG 25 ïjQÉàH ádÉ≤ŸG äô°ûf ó«æéàd ádƒ≤ŸG ∂∏J ¿ƒeóîà°ùj ±ƒ°Sh ,á«eÓ°SE’G ‹ƒJ ¤EG áaÉ°VE’ÉÑa ,á°SÉFôdG ÉeÉHhCG ¢ù«FôdG .á«HÉgQE’G äɪ¶æŸG ±ƒØ°U ‘ Ú∏JÉ≤ŸG ø``e ó``jõ``ŸG Ö°üæeh »°ù∏WC’G ∞∏M IOÉ«b õfƒL õª«L ±ƒ°S ,ΩÓ°ùdG ßØM äGƒb OGôaCG ¿EÉa ,∂dP øe CGƒ°SCGh §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ΩÓ°ù∏d ¢UÉÿG 烩џG ≈àM .Ú«dɵjOGôdG πHÉæbh ¥OÉæÑd kÉaGógCG ¿ƒëÑ°üj π¨°ûj ¿B’G ¬fEÉa ¢TƒH IGQOEG ó¡Y ‘ É≤HÉ°S ,ΩÓ°S ßØM Iƒ``≤`c ø``jó``jÉ``fi Gƒ``fƒ``µ`j ¿C’ Gƒ©°S ƒ``d ¢ù«FôdG IQGOEG ‘ »eƒ≤dG øeC’G QÉ°ûà°ùe Ö°üæe §°Sh º¡°ùØfCG ¿hó``é`j ±ƒ``°`S ,»ªàM ô``eCÉ`c ,º``¡`fEÉ`a .ÉeÉHhCG GPÉe .á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQC’G ‘ äÉYGô°üdGh äÉ°ùaÉæŸG

∑ΰûe QGƒM ‘ kɪ¡e ’k GDƒ°S áMhódG ájô£≤dG ᪰UÉ©dG ‘ ÜQÉ``≤`à`dG ø``e ¬``H ¢``SCÉ`H ’ GQó``b ÉæaÉ°ûàcG ô``KEG É橪L IQOÉÑe IÒ°ùe º««≤àH ≥∏©àj É``e ‘ äGò``dÉ``Hh ,iDhô`` dG ∞∏◊G ‹hDƒ`°`ù`e QÉ``Ñ`c AGOCG ø``e ió``g ≈∏Y ∫ƒÑ棰SG øe iôJ :ƒg ∫GDƒ°ùdG ¿Éc .IhóædG √òg ‘ GƒcQÉ°T øjòdG ∫hO »àYƒª› øe ¬Øbƒe ™LGÒ°S øe hCG ,¬jCGQ Ò¨«°S ájOƒ©°ùdG ΩCG ,IQOÉÑŸG ≈∏Y Gƒ©bh øjòdG ¿hÉ©àdG ¢ù∏› ?IQOÉÑŸG √òg ≈∏Y ™«bƒàdG Éà°†aQ ¿Éà∏dG ¿ÉªY áæ£∏°Sh »µjôeC’Gh »∏«FGô°SE’G ¥ƒq ©ŸG k k ºã©∏àd É`«`Yƒ``°`Vƒ``e ɪ««≤J ¬`` JGP ‘ ¿É``c ∫GDƒ` °` ù` dG ∑ΰTG ᪡e á∏Ä°SCG ≈∏Y á``HÉ``LE’G ‘ ∞∏◊G ∫hDƒ°ùe Ú«é«∏ÿG AGÈ`` ÿGh Ú``dhDƒ`°`ù`ŸG ø``e Oó``Y É¡MôW ‘ QhO ¬d ¿ƒµj ¿CG ‘ ∞∏◊G OOÎj GPÉŸ :´ƒf øe Üô©dGh Gòg πc GPÉŸ :πãeh ?á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤∏d áÑ°ùædÉH ∫É©q a …òdG ÊGôjE’G …hƒædG èeÉfÈdG ≈∏Y õ«cÎdGh Ωɪàg’G ¬fCG ájQòdG ábÉ£∏d á«dhódG ádÉcƒ∏d ôjô≤J …CG ócDƒj ⁄ åjóM …CG øY ∞∏◊G ™æàÁ ÚM ‘ ,…ôµ°ùY èeÉfôH äGQób »``gh ,á``«`∏`«`FGô``°`SE’G á``jhƒ``æ`dG äGQó``≤` dÉ``H ≥∏©àj øe ∞∏◊G ¬Mô£j É``e ™``e ¢VQÉ©àJh ,á``à`HÉ``Kh Ió``cDƒ`e áëaɵeh ,ÜÉgQE’G áHQÉfi :äGòdÉHh á«°SÉ°SCG äÉeɪàgG §°ShC’G ¥ô°ûdG º«∏bEG ‘ óLƒj ’ PEG !?…hƒædG QÉ°ûàf’G .π«FGô°SEG AÉæãà°SÉH ájhƒf áë∏°SCG ∂∏à“ ádhO ¬∏c Qhó≤e ‘ π``g :¿É``c º``°`SÉ``◊Gh ΩÉ``¡`dG ∫GDƒ`°`ù`dG øµd »ª«∏bE’G ø`` ` `eC’G ‘ õ``«` ‡ Qhó`` ` H Ωƒ`` ≤` j ¿CG ∞`` ∏` ◊G Gò¡H Ωƒ``≤` j ¿CG hCG ,á``«` cÒ``eCG á``≤` aGƒ``e ¿hO »``é`«`∏`ÿG Aƒ°V ≈``∏`Y ∫ƒ``°`ü`◊Gh ø``£`æ`°`TGh ¿Gò``Ä`à`°`SG ¿hO Qhó`` dG ¿Ghó©d á«é«∏N á``dhO â°Vô©J ƒd π``gh ?É¡æe ô°†NCG ?É¡æY ´É`` ` aó`` ` dGh É``¡` Jó``é` æ` d ∞`` ∏` `◊G π``Nó``à` «` °` S π`` g ÚdhDƒ°ùŸG QÉÑc øe ¿ƒcQÉ°ûŸG ™£à°ùj ⁄ á∏Ä°SC’G √òg πãe ,á∏Ä°SC’G ¢†©H Gƒ∏gÉŒ ,áMGô°üH É¡«∏Y áHÉLE’G ∞∏◊G ‘ :GƒdÉb º¡æµd ,É¡°†©H ≈∏Y á``ZhGô``e äÉ``HÉ``LEG Gƒ``HÉ``LCGh .á«é«∏N ádhO …CG ≈∏Y ¿Ghó©dG OQ ádCÉ°ùŸ áÑ°ùædÉH ..’ äGQÉ«ÿG ÜQÉ°†J ¿PEG GPÉŸ :¿Éc Ú«é«∏ÿG ÚcQÉ°ûŸG ¢†©H π©a OQ ,∫ƒÑ棰SG IQOÉÑe ‘ ójóëàdÉHh ƒJÉædG ∞∏M ‘ ∑QÉ°ûf ÉŸÉWh ,á«cÒeCG âdGR Ée è«∏ÿG øeCG á«dhDƒ°ùe ¿CG ÉŸÉW á«é«∏ÿG ÉjÉ°†≤dG ™``e πeÉ©àdG ‘ OOÎ``j ∞``∏`◊G ¿CG √QÉ«àNG ø``e ÉjÉ°†b ‘ ¿hÉ©àdÉH »Øàµjh ,á``jô``gƒ``÷G ìhô£e ƒg Ée ᫪gCG ºZQ ,á≤£æŸG ∫hO QÉ«àNG øe â°ù«dh ?äÉeƒ∏©ŸGh äGQÉÑîà°S’Gh ÖjQóàdG ‘ ¿hÉ©J ÉjÉ°†b øe É«dÉ£jEG Ühó``æ`e ,»æ«fÉØ«à°S ƒfÉØ«à°S ÒØ°ùdG á``HÉ``LEG á«é«∏ÿG á∏°VÉØŸG ∫GDƒ°S ≈∏Y ,ƒJÉædG ∞∏M ¢ù∏› ‘ ÒµØàdGh π``eCÉ`à`dÉ``H Iô``jó``L â``fÉ``c É``cÒ``eCGh ƒ``JÉ``æ`dG Ú``H ÉHhQhCG ≈∏Y ºà∏°üM ƒJÉædG ≈∏Y ºà∏°üM GPEG{ :∫Éb ÉeóæY »HhQhC’G OÉ–’G AÉ°†YCG øe ádhO 21 ¿EG å«M ,ÉcÒeCGh ó©H ¿B’G ¬FÉ°†YCG OóY ≠∏H …òdG ƒJÉædG ∞∏M ‘ AÉ°†YCG ÉHhQhCG ¥ô``°`Th §°Sh ∫hO ø``e ¬``H ¢``SCÉ`H ’ Oó``Y Ωɪ°†fG .zádhO 28 ¤EG á≤HÉ°ùdG »à««aƒ°ùdG OÉ–’G äÉjQƒ¡ªLh πëj ¿CG ƒ``JÉ``æ`∏`d ø``µ` Á π`` g ?á``ë`«`ë`°`U á`` HÉ`` LE’G π`` g πgh ?»`` ` HhQhC’G OÉ`` –’G ¬«∏Y ∞«°†jh É``µ`jô``eCG π``fi k `jó``H ∞``∏`◊G ¿ƒ``µ`j ¿CÉ` H πÑ≤J ¿CG øµÁ É``cÒ``eCG É¡æY Ó ?á«cÒeCG zá``jƒ``«`M áë∏°üe{ É``gGô``J »``à`dG á≤£æŸG ‘ ‘ â`` ` ` ` ` ` ` `dGR É`` ` ` ` `e É`` ` ¡` ` `æ` ` `µ` ` `d ,á`` ` ` ª` ` ` ¡` ` ` e á`` ` ` ∏` ` ` `Ä` ` ` `°` ` ` `SC’G ≥`` `«` ` bó`` `à` ` dGh å`` ` ë` ` `Ñ` ` `dG ø`` ` ` e ó`` ` `jõ`` ` `e ¤EG á`` ` `LÉ`` ` `M õcôà ᫪«∏bE’Gh á«Hô©dG äÉ``°`SGQó``dG Ió``Mh ¢ù«FQ* ‘ á``«` é` «` JGÎ``°` S’Gh á``«`°`SÉ``«`°`ù`dG äÉ``°` SGQó``∏` d ΩGô`` ` `gC’G .IôgÉ≤dG

.ájô◊G Èæe ,ƒà«c ó¡©e /705/http://www.minbaralhurriyya.org/content/view/506

¿GhG áØ«ë°U http://www.awan.com/pages/ oped/295419

õfƒL ¢ùª«L

óæ°S ƒª°SGQ

¿ƒàjGO

øª°V »HhQhC’G AÉ≤ÑdG §≤a ¢VôØJ ’ IójóL äÉMƒªWh ,¬JGhOCGh ¬JÉ°ù°SDƒeh ¬aGógCG ôjƒ£Jh ¬ª«YóJ πH ,ƒJÉædG ≈∏Y Ak ÉæH ¬ª«¶æJ OÉYCGh »YÉaódG √QhO ∞∏◊G QƒW ó≤a ¿É≤∏ÑdG ‘ âKóM »àdG á«æeC’Gh á«°SÉ«°ùdG äGóéà°ùŸG äÉYGõædG AGƒàM’ ∂``dPh ,á«bô°ûdG É``HhQhCG ∫hO ¢†©Hh øe kÉaƒN ;á«HhQhC’G áMÉ°ùdG ≈∏Y ᫪«∏bE’Gh á«bô©dG âJÉH »àdG äÉYGõædG ∂∏J QÉ£NC’ »µ«JÉeGQO ™°SƒJ …CG ≈∏Y »°ù∏WC’G-»HhQhC’G øeCÓd kGójóL kGójó¡J πµ°ûJ .AGƒ°S óM áé«àf ∞∏◊G •É°ShCG ‘ IójóL QɵaCG äQƒ∏ÑJ óbh kÉ≤HÉ°S â``fÉ``c »``à`dG á«æ©ŸG ∫hó`` dG ™``e IOó``©`à`ŸG äGAÉ``≤`∏`d ºgCG øeh ,»à««aƒ°ùdG OÉ``–’Gh ƒ°SQGh ∞∏M ‘ AÉ°†YCG …òdG ,»°ù∏WC’G ∫ɪ°T ¿hÉ©J ¢ù∏› AÉ°ûfEG QɵaC’G ∂∏J øª°V »°ù∏WCG-hQhC’G ácGô°ûdG ¢ù∏éà ¬à«ª°ùJ äó«YCG .zΩÓ°ùdG πLCG øe ácGô°ûdG{ Ωƒ¡Øe ,»°ù∏WCG-hQhC’G ΩÓ°ùdGh øeC’G äÉÑ∏£àe ≈∏Y Ak ÉæHh ,É¡∏ªY á≤jôWh ¬JGƒb π«µ°ûJ ‘ ô¶ædG ó«©j ∞∏◊G òNCG äÉeRC’G IQGOEG :á«dÉàdG ΩÉ``¡`ŸG á«Ñ∏J ø``e øµªàJ å«ëH ºYOh ,ΩÉ``¶`æ`dGh ø`` eC’Gh ΩÓ°ùdG ß``Ø`Mh ,äÉ``YGô``°`ü`dGh .Oó÷G AÉcô°ûdG ™e ¿hÉ©àdGh øeC’G •ƒ¨°†dGh õ``aGƒ``◊G Oó``©`à`H ΩÉ``¡` ŸG äOó``©` J Gò``µ` gh QÉ«¡fGh ƒ``°` SQGh ∞∏M •ƒ≤°S ø``e Ak Gó``à` HG ,äGQƒ``£` à` dGh âfÉc »àdG á«Yƒ«°ûdG º¶ædG •ƒ≤°Sh »à««aƒ°ùdG OÉ–’G ¤EG Iójó÷G ºµ◊G º¶f ™∏£Jh ∫hó``dG ∂∏J ‘ ºµ– …òdG ôeC’G ,»HhQhC’G OÉ–’Gh ƒJÉædG ∞∏M ¤EG Ωɪ°†f’G πcÉ°ûª∏d …ó°üàdGh kÉbô°T OóªàdG ∞∏◊G ≈∏Y ¢Vôa äÉeRCG á°UÉN á``«` HhQhC’G IQÉ``≤`dG ‘ Ió``jó``÷G äÉ`` eRC’Gh ™aóàd 2001 ȪàÑ°S 11 äGÒéØJ äAÉ``L ºK ,¿É≤∏ÑdG …ó°üàdG ™aGóH á«HhQhC’G IQÉ≤dG êQÉN OóªàdG ¤EG ∞∏◊G ∞∏◊G ΩóbCGh ,äGhÌdGh ídÉ°üŸG øY ´ÉaódGh ÜÉgQEÓd äGQOÉÑe IQƒ∏Hh áZÉ«°U ™e äGQƒ£àdG √òg øe ™aGóH Defenseá«YÉaódG äÉ«fɵeE’G IQOÉÑe πãe ,IójóL IQOÉÑeh ,Capalilyties intiative (DCI) ∞∏◊G øª°V á``«` HhQhC’G ´É``aó``dGh ø``eC’G ájƒg ôjƒ£J European Security and defense ™æe õcôe AÉ°ûfEG IQOÉ``Ñ`eh ,identity (ESDI) Weapon ofπ``eÉ``°`û`dG QÉ``eó``dG á``ë`∏`°`SCG QÉ``°`û`à`fG É¡aógh Mass Destruction Centre á¡LGƒeh á«ŸÉ©dG áMÉ°ùdG ≈∏Y á∏ªàëŸG äGójó¡àdG ™æe ∫ƒÑ棰SEG IQOÉÑe ºK ,ÉgQÉ°ûàfGh áë∏°SC’G √òg QÉ£NCG »ŸÉ©dG ø`` `eC’G ‘ á``ª`gÉ``°`ù`ŸG ¤EG ±ó``¡` Jh 2004 ΩÉ``©` d »æeC’G ¿hÉ©àdG ¢VôØH ó«©ÑdG ió``ŸG ≈∏Y »ª«∏bE’Gh §°ShC’G ¥ô°ûdG º«∏bEG ¿Gó∏Hh ∞∏◊G ÚH »∏ª©dG »FÉæãdG .»é«∏ÿG ¿hÉ©àdG ¢ù∏› ∫hó``H CGóÑj ¿CG ≈∏Y ,™°SƒŸG ƒJÉædGh »é«∏ÿG ¿hÉ©àdG ¢ù∏› äó≤©fG 2004 ƒ``«`fƒ``j 30 – 29 ø``e IÎ``Ø` dG »``Ø`a ∞∏◊G á``ª`gÉ``°`ù`e äô`` `bCGh É``«`cô``J ‘ ƒ``JÉ``æ`dG ∞``∏`M á``ª`b ,ä’É› áà°S ∫Ó``N ø``e »ª«∏bE’Gh »ŸÉ©dG ø``eC’G ‘ Éeh …ô``µ`°`ù`©`dG-…ô``µ`°`ù`©`dG ¿hÉ``©` à` dG ™``«`é`°`û`J â``∏`ª`°`T áëaɵeh ,á«ÑjQóJh ᫪«∏©J äÉWÉ°ûf øe ¬H §ÑJôj ,…ôëÑdG ¿hÉ©àdGh äÉeƒ∏©ŸG ∫OÉÑJ ∫ÓN øe ÜÉ``gQE’G ,πeÉ°ûdG QÉ``eó``dG áë∏°SCGh …hƒ``æ`dG QÉ°ûàf’G á¡LGƒeh ɪã«Mh ,kɪFÓe ∂``dP ¿ƒµj ɪã«M ¿hÉ©àdG ™«é°ûJh .Ohó◊G øeCG ∫É› ‘ ƒJÉædG É¡Ø«°†j IóFÉa ∑Éæg ¿ƒµJ IQOÉÑŸG ™e ∑ΰûJ ádhO πc Ωɪ°†fÉH IQOÉÑŸG âÑMQ óbh ‘ ’k hCG IQOÉÑŸG √ò¡d èjhÎdG iôL π©ØdÉHh ,É¡aGógCG ‘ ¤EG πÑb øe ¬LƒJ óbh ,»é«∏ÿG ¿hÉ©àdG ¢ù∏› ∫hO äGƒæ°S 6 øe Üô≤j Ée »°†e ó©Hh ¿B’Gh ,§°SƒàŸG ܃æL á«HôY ∫hO ™HQCG É¡«∏Y â©bh »àdG ∫ƒÑ棰SG IQOÉÑe ≈∏Y §≤a øjôëÑdGh ô£bh äGQÉeE’Gh âjƒµdG :»g á«é«∏N ,»é«∏ÿG ¿hÉ``©`à`dG ¢ù∏› AÉ``°`†`YCG â°ùdG ∫hó`` dG ø``e Ihóf ∫É``ª` YCG ΩÉ``à`N ‘ …Oƒ``©`°`S …ôµ°ùY ∫hDƒ`°`ù`e ìô``W ‘ ∫ƒÑ棰SG IQOÉÑe QÉWEG ‘ ¿hÉ©àdG :∫ƒM ƒJÉædG ∞∏M

*¢ùjQOEG ó«©°ùdG óªfi .O …õcôe QhO (ƒJÉædG) »°ù∏WC’G ∫ɪ°T ∞∏◊ ¿É``c Üô◊G äGƒ``æ`°`S á∏«W á«Hô¨dG É`` `HhQhCG ∫hó`` d áÑ°ùædÉH »àdG QGhOC’G ,iô``MC’É``H hCG Qhó`` dG Gò``g ¿É`` ch ,IOQÉ``Ñ` dG øeC’G ≥«≤– ±óg á°UÉNh ,É``HhQhCG ‘ ∞∏◊G É¡H ΩÉb QÉeódG äGƒ``æ` °` S ó``©`H á``«`Hô``¨`dG É`` ` HhQhCG ‘ QGô``≤` à` °` S’Gh ,á«fÉãdG á«ŸÉ©dG Üô``◊G ∫Ó``N É¡à°TÉY »``à`dG IÉ``fÉ``©`ŸGh ™Ñ£dÉH ÉgRôHCG ¿Éc ,±Gó``gC’G øe áYƒªéà áeƒµfi …CG ó``°`V á``«`Hô``¨`dG É`` ` HhQhCG ø``Y π``eÉ``°`û`dG ´É``aó``dG Ú``eCÉ` J »à««aƒ°ùdG OÉ–’G äÉMƒªW ±É≤jEGh ,»à««aƒ°S ìÉ«àLG øY ájôµ°ù©dG Iƒ≤dÉH »Yƒ«°ûdG ôµØdG π≤æH ¬JÉ©∏£Jh .á«Hô¨dG ÉHhQhCG ¤EG (ƒ°SQGh ∞∏M) ájôµ°ù©dG ¬JGOCG ≥jôW ,ºgC’Gh ,øjõ«‡ ø``jQhO øY åjó◊G π¡°ùdG øe ¿É``c ,…ôµ°ù©dG QhódGh »°SÉ«°ùdG QhódG ɪg ƒJÉæ∏d Ú∏°üØæe πeÉ°T ´É``aO Ò``aƒ``J ¤EG ±ó``¡`j ¿É``c …ôµ°ù©dG Qhó``dÉ``a ∑Éæg ¿É`` ch ,á``«`Yƒ``«`°`û`dG QÉ``°` û` à` fGh ƒ``°` SQGh ∞``∏`M ó``°`V »à««aƒ°ùdG OÉ``–’G áÁõg :ƒ``g í°VGh …ôµ°ùY ±ó``g ,πbC’G ≈∏Y hCG ,≈``£`°`Sƒ``dG É``HhQhCÉ` H ∑QÉ``©` ŸG ø``jOÉ``«`e ‘ π°üJ ¿CG ¤EG á«à««aƒ°ùdG äGƒ≤dG »£N 𫣩Jh π«LCÉJ .á«cÒeC’G äGõjõ©àdG ób ƒJÉæ∏d »°SÉ«°ùdG Qhó``dG ¿É``c ,¬°ùØf âbƒdG ‘h ¿CG ø``µ`Á kÉ`°`SÉ``°`SCG á``«`WGô``≤`Áó``dG á``«`Hô``¨`dG ∫hó`` dG í``æ`e á«Yƒ«°ûdGh »à««aƒ°ùdG OÉ`` –’G á``¡`LGƒ``e ‘ óæà°ùJ õµJôjh .kÉ` °` †` jCG kÉ`ë`°`VGh ±ó``¡` dG ¿É``c É``æ`gh ,É`` ` HhQhCG ‘ ¿Éch .á«Hô¨dG É`` HhQhCG ‘ á«Yƒ«°ûdG QÉ°ûàfG ™æe ≈∏Y íª°S ób IOQÉÑdG Üô``◊G ∫ÓN Ú«ŸÉY ÚÑ£b ¢ùaÉæJ øµd ,Ió``M ≈∏Y π``c ø``jQhó``dG øjò¡H Ωƒ``≤`j ¿CÉ` H ƒJÉæ∏d »à««aƒ°ùdG OÉ`` –’G QÉ``«`¡`fGh Ú``dô``H QGó``L •ƒ≤°S ™``e ,ƒJÉæ∏d »≤£æŸG ¢``SÉ``°`SC’G ‘ ¿ƒµµ°ûàj ¿hÒãµdG ò``NCG AÉØàfG ™``e √QGô``ª` à` °` SGh ¬``FÉ``≤`Ñ`d IQhô`` °` `V ∑É``æ` g π`` gh ?’ ΩCG ¬∏LCG øe ∞∏◊G ¢ù°SCÉJ …ò``dG ójó¡àdG Qó°üe á«HhQhCG ájƒg øY åëÑdG É`` `HhQhCG ‘ á``°`UÉ``N IÒ``ã` c iô`` `NCG á``∏`Ä`°`SCG äô``¡` Xh ájƒg ¢ù«°SCÉJ IQhô°Vh á«≤£æe ióe ádCÉ°ùe øY çóëàJ ,∞∏◊G øe »°ù∏WC’G ô£°ûdG øY á∏≤à°ùe á«HhQhCG á«æeCG äÉj’ƒdG ø``Y kÉ`«`æ`eCG π≤à°ùJ ¿CG É`` HhQhCG Qhó``≤`e ‘ π``gh øµÁ »àdG Ió``jó``÷G ±Gó`` gC’G »g É``eh ?’ ΩCG IóëàŸG QGôªà°SG QÈ``Jh IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ™e É`` HhQhCG ™ªŒ ¿CG ∫ɨ°TEG ÉHhQhC’ ióLC’G πgh ?∞∏◊G QÉWEG øª°V πª©dG ‘ É¡WGôîfG QGôªà°SG QÈJ ±GógCG øY åëÑdÉH É¡°ùØf »HhQhCG ø``eCG ¢ù«°SCÉJ ΩCG Ú«cÒeC’G ™e ∑ΰûe ø``eCG ¿ƒµJ ¿CÉ` `H á`` «` `HhQhCG äÉ``Mƒ``ª`£`d kÉ` Ø` jOQ ¿ƒ``µ` j π≤à°ùe ¢ù«°SCÉJ ≈∏Y IQOÉ``b kÉjOÉ°üàbGh kÉ«°SÉ«°S IóMƒŸG É``HhQhCG áeÉYõdG ≈∏Y á``jƒ``≤`dG á°ùaÉæŸG ≈∏Y QOÉ``b »``ŸÉ``Y Ö£b á«FÉæãdG ⁄É``©` d π``jó``H ó``jó``L »``ŸÉ``Y ΩÉ``¶` f ‘ á``«` dhó``dG »ŸÉY Ö``£`b Iô£«°ùd ™°†îJ ¿CG ø``e ’ó``H ,á«Ñ£≤dG ?»cÒeC’G ≥jó°üdG ƒg Ö£≤dG Gòg ¿Éc ƒd ≈àM ,óMGh zƒJÉædG{ ádhóL IOÉYEGh ÜÉgQE’G ≈∏Y Üô◊G »HhQhC’G »é«JGΰS’G ôµØdG â∏¨°T á∏Ä°SC’G ∂∏J äGÒéØàdG çGó`` ` MCG ™``≤`J ¿CG π``Ñ`b IOhó`` `fi äGƒ``æ`°`ù`d IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG â``©`aO »``à`dG 2001 ΩÉ``©`dG á``«`cÒ``eC’G ¢†©ÑdG CGó`` ` H å``«` M ,ÜÉ`` ` ` `gQE’G ≈``∏` Y Üô`` ` ◊G ¿Ó`` ` YE’ ¤EG ∫ƒ`` – …ò`` `dG »`` eÓ`` °` SE’G ÜÉ`` ` ` gQE’G ø`` Y çó``ë` à` j QOÉb hó``Y ¬æµdh ,≥HÉ°ùdG »Yƒ«°ûdG hó©∏d πjóH hó``Y øe §≤a ¢ù«d ,IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dGh É``HhQhCG ójó¡J ≈∏Y .É¡LQÉN ø``e kÉ` °` †` jCGh π``H ,á`` «` `HhQhC’G »`` °` VGQC’G π`` NGO ,ójó¡à∏d ójó÷G Qó°üŸG Gòg hCG ,ójó÷G hó©dG Gòg Qƒ¡X •Gôîf’G ≈∏Y AÉ≤HE’G Iƒ``YO í«LôJ ¤EG §≤a ODƒ`j ⁄ ∫ƒÑ≤dG ¤EG kÉ°†jCG πH ,»°ù∏WC’G ∞∏M øª°V »``HhQhC’G IQÉ≤dG êQÉ``N ¤EG ¬H ∫É≤àf’Gh ∞∏◊G ±Gó``gCG ôjƒ£àH kGQó°üe ¿ƒµJ ¿CG øµÁ »àdG ≥WÉæŸG πc ‘ á``«` HhQhC’G ,ójó¡à∏d á«HôZ ídÉ°üe É¡«a ¢Vô©àJ »àdG hCG ,ójó¡à∏d øY kÉYÉaO Üô◊ÉH ÜÉgQE’G ≈∏Y Üô◊G âfÎbG Éæg øeh …òdG ,§°ShC’G ¥ô°ûdG º«∏bEG ‘ á°UÉNh äGhÌdGh ídÉ°üŸG ¥ô°ûdG ƒg ¬d kGójóL kÉeƒ¡Øe IóëàŸG äÉj’ƒdG äQƒ∏H ¤EG á«HhQhCG ácQÉ°ûà kÉ≤M’ Qƒ£J …òdG ÒѵdG §°ShC’G .è«∏ÿG º«∏bEG ¬æe Ö∏≤dG ‘h ™°SƒŸG §``°`ShC’G ¥ô°ûdG »°ù∏WCG-hQhC’G ácGô°ûdG ±GógCG »µjôeC’Gh »HhQhC’G Úµjô°û∏d íÑ°UCG Gòµgh


äÉ`````````````````«eÓ°SEG

(1168) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (10) AÉ©HQC’G

ó°ùL ‘ áYÉæŸG RÉ¡L ƒg í«ë°üdG º¡ØdG ¿EG :Éæ∏b GPEG ,á≤«≤◊G RhÉéàf ’ ÉæfEG ,äÉ©∏£Jh Ék aGógCGh ,GQk ɵn ar CGn hn ègÉæeh ,äÉYɪLh GOk Gôrn anCG É¡¶Øëj …òdG ,áeC’G √òg ɪk «∏p °Sn Éjv ƒp bn ó°ù÷G ¿Éc ɪ∏c Éæk «u Hn Éëk °VG p hn ,™£≤æe ÒZ Ók °üàe º¡ØdG è«°ùf ¿Éc ɪ∏µa QÉ£NC’G ≈YGóàJ ,´ÉaódG •ƒ£Nh ,áYÉæŸG RÉ¡L ó≤Øj ÚMh ,É©k «æp en Éæk °üs fi n o ,≈aÉ©n eo .¬àjÉ¡f ÊóJh ,¬àëjôb »eóJh ,¬àÁõY øgƒJh ,ó°ù÷G ¢û¡æJ ÖFÉ°üŸGh ,ΩÓ°SEÓd í«ë°üdG º¡ØdG Ö«¨j ÚM ,≈YGóàJ »àdG äÉaB’Gh ÖFÉ°üŸG ÌcCG ɪa øY áªLÉædG IÒ£ÿG äÉaB’Gh ¢VGôYC’G ô°ü◊ ádhÉfi √òg ,êÓ©dG πeCG ≈∏Yh .Iƒë°üdG ó«°TôJh ,QÉ°ùn n rŸnG í«ë°üàd ¤hCG Iƒ£îc ,º¡ØdG ÜÉ«Z

‫ﺁﻓﺎﺕ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ‬

iƒàØdG ≈∏Y ICGô÷G ˆG êôa ˆG óÑY .O

õjÒH »HÉgQE’G íaÉ°üj IQƒ°üdG ‘h ..iƒàØdG ≈∏Y ICGô÷ÉH ÉgôKCG ≈∏Y º¡JGh ∫óé∏d IÒãe ihÉàa IóY ≈àaCG …hÉ£æW ó«°S óªfi ôgRC’G ï«°T

."¬∏¡L OƒLh ≈∏Y ∂dòH ∫s póà°SÉa ,º∏Y Ée kGôcGPh ,ó¡°T :- ¬æY ˆG »°VQ - ÖdÉW »``HCG øH »∏Y ¬H ≈``°`UhCG É``‡h ,º∏YCG ’ ∫ƒ≤j ¿CG º∏©j ’ ɪY πÄ°S GPEG óMCG Úëà°ùj ’h .." ∫Ébh ."¬ª∏©àj ¿CG A»``°`û`dG º∏©j ⁄ GPEG ó`` MCG Úëà°ùj ’h ."¬∏JÉ≤e âÑ«°UCG (…QOCG ’) ∫ƒb ∑ôJ øe" :kÉ°†jCG á«dhDƒ°ùŸG ᪶Y ΩÉ``eCG - ˆG ¬``ª`MQ - »Ñ©°ûdG ΩÉ`` eE’Gh º∏©dG GP øe âª∏Y øcCG ⁄ »æà«d" :∫ƒ≤j ,º∏©dG Gòg »∏eÉ◊ :¬dƒ≤H Gòg ≈∏Y ˆG ¬ªMQ »ÑgòdG ΩÉeE’G ≥∏q ©j Éægh ."kÉÄ«°T ,πgÉ÷G ¬Ñæjh ,¬H πª©j ¿CG »¨Ñæ«a ,⁄É©dG ≈∏Y áéM ¬fC’ " ,¬H ôîàØj ¿CGh ,¬«a ¢ü∏îj ’ ¿CG áæ¶e ¬fC’h ,√É¡æjh √ôeCÉ«a ."á«fÉa É«fOh ,á°SÉjQ ∫Éæ«d ;¬H …QÉÁh

á«◊G ôFɪ°†dG πgCG ¤EG iƒµ°T

!!(…QOCG) óæY IôgɶdG √òg ≈∏Y - ˆG ¬ªMQ - …Rƒ÷G øHG ≥∏q ©jh ,∞∏µàdG ∞∏c øe ìGΰSG ⁄É©dG ó°üb í°U GPEG" :¬dƒ≤H Aɪ∏©dG ¿ƒ¶Øë«a ,…QOCG ’ ∫ƒb øe ¿ƒØfCÉj Aɪ∏©dG øe kGÒãc ¿EÉ`a ¿EGh ,ÜGƒ÷G Gƒ∏¡L :∫É≤j ÓÄd ¢SÉædG óæY º¡gÉL iƒàØdÉH ."¿’òÿG ájÉ¡f Gògh ,GƒdÉb ɇ Ú≤j ÒZ ≈∏Y GƒfÉc k `LQ ¿CG - ˆG ¬ªMQ - ¢ùfCG øH ∂dÉe øY ôcòjh ¬dCÉ°S Ó :∫É≤a ,∂«dEG ¿Gó∏ÑdG äôaÉ°S :∫É≤a ,…QOCG ’ :∫É≤a ádCÉ°ùe øY .…QOCG ’ :∫É≤a ,kɵdÉe âdCÉ°S :πbh ,∑ó∏H ¤EG ™LQG ¬ªMQ - …Qóæµ°ùdG ˆG AÉ£Y øHG ±QÉ©dG ΩÉ``eE’G ∫ƒ≤jh Ée πc øY kGÈ©eh ,πÄ°S Ée πc øY kÉÑ«› ¬àjCGQ øe" :- ˆG

,ô°UÉ≤dG »Fõ÷G º¡ØdG πX ‘h ,πeÉ°ûdG º¡ØdG ÜÉ«Z ‘ ≈∏Y ,äGOÉ``¡`°`û`dGh ÜÉ``≤`dC’G á∏ªMh ,Aɪ∏©dG ±É°üfCG ≥HÉ°ùàj ÉgójDƒj ådÉKh ,iƒàØdG Oôj ∑GPh »àØj Gòg ,AÉàaE’Gh iƒàØdG É¡d ¢ù«dh ,ájGóH É¡d ácô©e ,Gòµgh ...QÉ°üfC’G É¡d ó°ûëjh ." ˆG ≈∏Y ∫ƒb iƒàØdG " ¿CG Ωƒ≤dG øgP øY Ö«¨jh ...ájÉ¡f kÉaƒN Aɪ∏©dG É¡æe Üô¡àj ¢ùeC’ÉH ¿É``c »àdG iƒàØdÉa k Lhh iôf ,ÚŸÉ©dG ÜQ º°SÉH ™«bƒJh ,ˆG ≈∏Y ∫ƒb É¡fC’ ;Ó ∞∏°S ¿Éc óbh ,É¡HÉH ≈∏Y IQOÉf ICGôéH ¿ƒªMGõàj Ωƒ«dG ¢†©ÑdG ¿ƒHô¡jh ,É«àØdG ¿ƒ©aGóàj ,É¡LÉJ º¡ØdG ¿Éc Ωƒj ,áeC’G √òg k ¡L ¢ù«d ,É¡æe ºK ,ô``eCÓ`d ’k Ó``LEGh kÉeɶYEG πH ,ádCÉ°ùŸÉH Ó :ᵫ∏e »HCG øHG …hôj ...º∏YCGh iQOCG ƒg øŸ kÉÁó≤Jh kGôjó≤J ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ áHÉë°U øe øjô°ûYh áFÉe âcQOCG" ¿CG ƒd Oq h º¡æe óMGh πc ,É«àØdG ¿ƒ©aGóàj GƒfÉc º¡∏c ,º∏°Sh ."√ÉØc √ÉNCG ∞°üf …QOCG ’" :∫ƒ≤j - ˆG ¬ªMQ - »Ñ©°ûdG ΩÉeE’G ¿Éch Gò¡a ,kÉcƒ∏°S ∂dP áªLôJ πH ,§≤a ∫ƒ≤dÉH ∞àµj ⁄h .."º∏©dG ≠∏Ñe óMCG ≠∏H Ée" ¬fCG ócDƒj - ˆG ¬ªMQ - ΩGô¡H øH â∏°üdG √AÉL GPEG »Ñ©°ûdG ¿Éch .."…QOCG ’ :∫ƒ≤j ¬æe ÌcCG »Ñ©°ûdG ,kÉ£°ùÑæe ¿ƒµj" ¬fCG …hQ πH ,iƒàØdG ôeCG øe …CG ,√É≤JG A»°T ."¢†Ñ≤fG iƒàØdG â©bh GPEÉa !??GPÉŸ ≈∏°U - ˆG ∫ƒ°SQ º¡ª∏©e ∫ƒb ,»Yhh º¡ØH GƒcQOCG º¡fEG ºgDhôLCG É«àØdG ≈∏Y ¢SÉædG CGôLCG" :∫Éb ÚM - º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ."QÉædG ≈∏Y ‘ É¡àHÉ¡eh ,á≤eÉ°ùdG É¡àfɵe É«àØ∏d ≈≤ÑJ »c ,∞jƒîJ ôeCG ƒgh ,áæ°ùdC’G É¡cƒ∏J á∏¡°S ᨰ†e íÑ°üJ ’ »c ,¢SƒØædG :∫Éb ÚM ,¬æY ˆG »°VQ Oƒ©°ùe øHG ´õaCG ób ,º«¶Y ∫ƒ¡e πgCG É¡d ™ª÷ ôªY É¡æY πÄ°S ƒd iƒàØdG »àØ«d ºcóMCG ¿EG" ."QóH k ,ÉæfÉeõc ÉfÉeR ∑QOCG ƒd ...ˆG ¬ªMôj ∫ƒ≤j √É°ùY GPɪa !??(»àØe) Ö≤d RÉM ¬«a πµdG kÉ≤«°V ƒdh ’k É› í°ùØJ ’ »àdG áaB’G √òg ,á∏JÉb áaBG É¡fEG ,"≈àaCG ó≤a …QOCG ’ ∫Éb øe" `d h "º«∏Y º∏Y …P πc ¥ƒa" `d √õé©J ’ äÉH ≈àM ,øjÒãµdG ¢SƒeÉb øY (…QOCG ’) :âHɨa øY πFÉ°S πc áHÉLEG ‘ QÉëj Óa ,á∏°†©e ¬àµ°ùJo ’h ,ádCÉ°ùe ≥Ñ°S øe ¿Éc óbh ,…QOCG º©f :πFÉb ¬fÉ°ùdh ¬dÉëa ,¬àdCÉ°ùe :¬dƒb ø``e Ì``cCG (…QOCG ’) :∫ƒ``≤`j º``¡`Ø`dGh º∏©dG π``gCG ø``e

‫ﺃﺭﻳﺪ ﺣﻼﹰ‬

∫ƒ∏◊Gh ÜÉÑ°SC’G ..IOÉÑ©dG øY QƒàØdG

o ≤p «n dr G ∂n «n Jp rCÉjn ≈às nM ∂sn HQn ór Ño YG |Ú r hn } :É¡«a ∫ƒ≤J iƒµ°T øgGóMEG âeób ’ øµd ,≈æZ øgÌcCG É``fCG ,äÉ≤«≤°T ™``HQCG ‹ ,I̵H »JGƒNCG IQÉjõd »HQÉbCG »JCÉj GPÉŸ …QOCG ,π«∏≤dG iƒ°S »JCÉj ’ »JQÉjR óYƒe »JCÉj ɪæ«Mh Óa ÉfCG ÉeCG ,Ωƒj πc ™``HQC’G »JGƒNCG ¿hQhõ``j º¡a ,»JQÉjR ‘ Gk óL ¿hô°ü≤e º¡a ,á∏≤dG ’EG iQCG OÉcCG OÉcCG ’ º¡°†©H ¿EG ≈àM ,IóY Ék eÉjCG »æfƒ©£≤jh πH ¢†©ÑdGh ,º¡°SƒeÉb øe â£≤°S »æfCÉch Ék ≤∏£e √GQCG QGòYCG º¡dh ,ÖjôZ ∫ƒªNh π°ùc ¬Hh »JCÉj º¡æe ...Ék ≤∏£e ádƒÑ≤e ÒZ ?π©aCG GPÉe º¡JCG ’ ...»æ«JCÉj øŸ AÉ£Y »JGƒNCG ÌcCG ÉfCG k ÊCG ±ô©j πµdG øµdh ,kGó``HCG Ò°ü≤àdÉH »JGƒNCG ..AÉ£Y øgÌcCG k …ó∏a ,ʃJCÉj ¿CÉH »HQÉbCG ¿ƒë°üæj ¿hÒãc q ∂dP ™``eh »æ«JCÉj ø``e ΩôµH »``£``YCGh Òãc Ò``N ..…OÉæJ øŸ IÉ«M Óa ,»æY ¿hó©àÑj ?á∏µ°ûŸG Ée ?¿Gôé¡dG Gòg GPÉŸ ??äGƒNCG ¢ùªN øe IóMGh â°ùdCG ?»æfƒ°ùæj GPÉŸ ?º¡°ùrfoCG ʃeôëj GPÉŸ áÑMÉ°U »g øe ±ô©f ¿CG »≤Hh ÉgGƒµ°T â¡àfG ?iƒµ°ûdG ..§≤a ±hôM áKÓK øe ¿ƒµàj É¡ª°SG äCGó```Hh º``«``÷É``H â``£``°``Sƒ``Jh AGô``dÉ``H âªàN .AÉØdÉH ..ôéØdG IÓ°U á«dɨdG É¡fEG ..É¡d Úª∏°ùŸG øe ÒãµdG ôég »µà°ûJ !?™£≤æJ ’ IQÉjR É¡d Éqæep ¿ƒµj π¡a

22

…ÒàÑdG »∏Y πFGh

‫ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻧﺪﻧﺪﻥ‬

π¡L »HCG OÉØMCG q øeh !¬Ødq ∞d ¬≤∏N ¢†©H ¬H ¤É©J ˆG ≈∏àHG Ée ¿É°ùfE’G iôj ɪæ«M ô©°ûà°ùj ¬fEÉa ;ÒµØàdGh »YƒdGh π≤©dG ÒjÉ©Ÿ ∫ÓàNG øe k ≤Y ¬``bRQ ¿CÉ`H ¬«∏Y ¬HQ A’BG º«¶Y AÉ«°TC’G ¬H õ«Á kÉjƒ°S Ó .§«∏îJ hCG ¢ùÑd ÒZ øe É¡à≤«≤M ≈∏Y ;ÜGOB’Gh ¥hòdGh ¢ù◊G ∞dÉîj Éà ºgóMCG …ò¡j ÉeóæYh øe ¬fÉëÑ°S ˆG √ÉaÉY ¿CG RGõàY’Gh ôîØdÉH ô©°ûj AôŸG ¿EÉa .¥GhPC’Gh ¥ÓNC’G AÊO º¡JGhP ‘ â≤gRoCG øjòdG ,≥∏ÿG ∫PGQCG ≈∏Y ∑ô¶f ™bh GPEGh ÖéM ÖéoY ‘ ¿ƒ¡«àj GƒMGQh ,Ö«¨dÉH ¿ÉÁE’Gh Ió«≤©dG ìhQ ô©°ûJ òÄæ«M ∂``fEÉ`a ;»Mƒ∏d ΩÓ°ùà°S’G Qƒ``f º¡JóÄaCG ø``Y ܃∏≤dG »«ëj …òdG ,º«¶©dG øjódG Gòg ¤EG ÜÉ°ùàf’G Iò∏H ,•Gô°üdG AGƒ°S ≈∏Y Ò°ùdG ¤EG ¿É°ùfE’G …ó¡jh ,äGƒ``e ó©H ≈∏Y kÉjƒ°S »°ûÁ øeCq G ,iógCG ¬¡Lh ≈∏Y kÉÑq µe »°ûÁ øªaCG} .|º«≤à°ùe •Gô°U k °†a ÒµØJ π«∏b ¤EG ¿É``°`ù`fE’G êÉàëj ’h √Òãc ø``Y Ó kÉjƒ°S »°ûÁ …òdG ƒg iógC’G ¿CÉH ∫GDƒ°ùdG Gòg ≈∏Y áHÉLEÓd QƒëH ‘ ¢Vƒîjh §Ñîàj …ò``dG ∑GP ¢ù«dh ,•Gô°üdG ≈∏Y äÉ«æH ‘ ¬``¡`Lh ≈∏Y º«¡j ,OOÎ`` `dGh ÜGô``£` °` V’Gh IÒ``◊G πH ,¢``VQC’G ¢ùeÓj ¿CG ¬°SCGQ Oɵj ,¢SCGôdG ¢Sƒµæe ,≥jô£dG …ôª©∏a ,ÉgÒZ iôj ’h É¡d kÉeRÓe Ò°üj ≈àM É¡°ùeÓj !?ÚµdÉ°ùdG øe ¬d ¿ƒµ«d q…ƒ°ùdG ≥jô£dG ¤EG …óà¡«°S ∞«c AÉ°ûfEÉH Újô°üŸG ÜÉàµdG óMCG ÖdÉ£j ¿CG òÄæ«M hôZ Óa ™«ªL øe ¢SÉædG É¡«dEG ès ë«d ¿É``jOC’G ™«ª÷ AÉæ«°S ‘ áÑ©c ºàj ≈àM ,ΩÉ©dG ∫Gƒ``Wh ,⁄É©dG OÓH ≈à°T øe πëædGh π∏ŸG Ö°ùM - áeôµŸG áµe ‘ ΩGô``◊G ˆG â«H ≈∏Y π«Ñ°ùdG ™£b ƒëf ájô°üŸG áæjõÿG ≈∏Y Qój ±ƒ°S ∂dP ¿CG kɪYGR - √ÒÑ©J .kÉjƒæ°S ¬«æL QÉ«∏e 30 äÉ«°†à≤e ¿Gó≤ah ,π≤©dG ÒjÉ©e ∫ÓàNG ¿EÉa ..hôZ ’ √ôeCGh ¤É``©`J ˆG ø``Y ∫ƒ``gò``dGh ,¥Ó`` NC’Gh ¥hò`` dGh ¢``ù`◊G ’ É``à ±ô``¡`jh ,…ó``¡`j ’ É``à …ò¡j ¿É``°`ù`fE’G π©éj ,¬«¡fh øY π``gò``jh ≈°ùæj ¬``fEG ≈àM ,OÉ``fh Om Gh π``c ‘ º«¡jh ,±ô``©`j ºgÉ°ùfCÉa ˆG Gƒ°ùf} √ôNB’G ÜGòY øe ¬«éæjh ¬©Øæj Ée πc É¡d ∂∏Á Óa ;¬°ùØf ˆG ¬«°ùæj øe áÑ«ÿ Éjh ..|º¡°ùØfCG !!É≤«aƒJ ’h ájGóg »HCGh Ö¡d »``HCG iô``cP ÉæfÉgPCG ‘ ¿ƒcƒ¡àŸG A’Dƒ`g Oóéj øjòdG ¢ûjôb QÉØc øe º¡Øq d q∞d øeh ∞∏N øH »`q `HCGh π¡L ,º¡fGPBG ≥◊G øY Gƒªq °üa ,ºgôFÉ°üHh ºgQÉ°üHCG ÈpµdG ≈ªYCG q ,ºgôYÉ°ûe äó∏q ÑJ ≈àM ,kGQÉѵà°SG Ghȵà°SGh Ghô°UCGh â∏£©Jh É¡à©æ°U ΩÉæ°UC’ ¿hóé°ùj º¡gƒLh ≈∏Y GƒÑq µfÉa ,º¡dƒ≤Y ‘ º¡gÉÑLh º``¡`aƒ``fCG ≠jô“ GhCGô``ª`à`°`SGh ,Ú``W ø``e º``¡`jó``jCG …òdG ÚdóÑà°ùe ,AɪµH Aɪ°U AÉbôN á¡dB’ kɪ«¶©J ÜGÎdG .ÒN ƒg …òdÉH ≈fOCG ƒg ≈£N ‘ ¿ƒ°†ª«°Sh ,kAÉØLo ¿ƒÑgò«°Sh ,A’Dƒg ôKóæ«°S ájGƒ¨dGh ôصdG ‘ º¡aÓ°SCG ÖgP ɪc ,ïjQÉàdG á∏Hõe ¤EG áàHÉK ’s pEG ˆG p s päÉ``jn BG ‘p ∫po OÉ``é`n `jo É``en } :πFÉ≤dG ˆG ¥ó°Uh ..OÉ``◊E’Gh n pòds G Ωo ƒr bn ºr ¡o n∏Ñr bn rânHòs cn .pOÓpn Ñdr G ‘p ºr ¡o Ño ∏t ≤n Jn ∑n Qr ôo ¨r jn Ón an Ghôo Øn cn øj o n r r √o hòo No CÉ«n dp ºr ¡p dp ƒ°So ôn Hp ám es CG πt co râªs gn hn ºr pg pó©r Hn ø pe ÜGo õn Mr ’G C hn ìm ƒfo n r ¬p Hp Gƒ°†o pMró«o dp pπ pWÉÑn dr ÉpH Gƒdo On ÉLn hn ¿n Écn ∞n «r µn an ºr ¡o Jo òr Nn CÉn an ≥s `◊G ºr ¡o fs CGn Ghôo `Øn `cn ø`n `j pò``ds G ≈n∏Yn ∂`n `Hu Qn oâªn ∏p cn râ``≤s `Mn ∂`n `dp òn ` cn hn . pÜÉ``≤n ` pY .(6 - 4 :ôaÉZ) |pQÉæs dG ÜÉ o ën °Ur nCG

á«dÉ£jEG áæjóe ‘ ™«bGƒJ á∏ªM óé°ùe AÉæH ™æŸ ä’Éch - ÉehQ :á∏µ°ûŸG ΩÉjCG ô“ OɵJ Óa ,ÖJGhôdG °ùdGh ôµÑŸG Qƒ°†◊G ‘ ¢Sɪ◊G ¬jód óéj Ók ãe IÓ°üdG øY á¶Yƒe ™ª°S GPEG Éæe óMGƒdG .ôjó≤àdGh ôµ°ûdG ¢üdÉN ºµdh ?´ƒ°VƒŸG Gòg ‘ ¬«LƒJ øe π¡a ,¬«∏Y ¿ÉcÉe ¤EG Oƒ©j h ¢Sɪ◊G Gòg ¬jód ¢ü≤æj ≈àM É¡«fÉ©Ÿ íàaGh ,∂∏≤©H É¡ª¡ØJh ,É¡«a ∂∏ªY ≈àM ,É``gQGô``°`SCG øY Aɪ∏©dG ∫CÉ`°`SGh ,∂Ñ∏b ÉgÉ«≤∏d óéà°S òFóæYh ,∂Ñ∏b É¡ÑëH CÓ“ QGôªà°S’G ø``Y ‹É``à`dÉ``H åëÑà°Sh IOÉ``©`°`S ˆG ≈``∏`°`U »``Ñ` æ` dG å``jó``M ô`` Hó`` Jh ,É``¡`«`∏`Y OhGO »``HCG óæY - IÓ``°`ü`dG ø``Y º∏°Sh ¬«∏Y ." ∫ÓH Éj É¡H ÉæMQCG " :- √ÒZh √DhÉYOh ¬fÉëÑ°S ˆG IÉLÉæe :á°SOÉ°ùdG ÒÿG ƒëf ¢ùØædG êGQóà°S’ á©LÉf á∏«°Sh CGóHÉa ,IOÉ``Ñ`©`dG º©W ¥hò``J ø``e É¡Ñjô≤Jh ¬H ∂HQ ´OGh ∂Ñ∏b ‘ Éà ábOÉ°U IÉLÉæà .∫ƒeCÉe ÒN ¬fÉëÑ°S ƒgh ,É°ü∏fl ƒg É``ehO IOÉÑ©dG ±ô°ûà°ùe :á©HÉ°ùdG ƒgh ,ÜGƒã∏d »YGódG ƒ¡a , ¬fÉëÑ°S ˆG ôcP ¢ùØædG åÑÿ ô¡£ŸG ƒgh ,≈Hô≤∏d πgDƒŸG »NCG ¬H ∂°ùªà°SÉa ,Qhó°ü∏d ìQÉ°ûdG ƒgh .ÒÿG πc ÒÿG ºãa ËôµdG πFÉ°ùdG "øj’ ¿hCG ΩÓ°SEG" øY

ƒëf ¬``fÉ``ë`Ñ`°`S É``æ` HQ É``æ`¡`Lh :á``«` fÉ``ã` dG áYÉ£dG ‘ Ò``ÿG áÑë°U ƒ``gh º¡e êÓ``Y øjòdG ™e ∂°ùØf È°UGh} :¬fÉëÑ°S ∫É≤a ¿hójôj »``°`û`©`dGh IGó``¨` dÉ``H º``¡` HQ ¿ƒ``Yó``j áæjR ó``jô``J º¡æY ∑É``æ`«`Y ó``©`J ’h ¬``¡`Lh .| äÉjB’G..É«fódG IÉ«◊G Ö∏≤dG ™aóJ AGõ``÷G áaô©e :áãdÉãdG πFÉ°†a ‘ ËôµdG É¡jCG ôHóàa ,πª©dG ƒëf áæ°S øe ¬FGõL ø°ùMh ¬«a π°SɵàJ ób Ée øe hCG º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ≈Ø£°üŸG Éæ«Ñf .ÒãŸGh ™aGódG óéà°S..¬fÉëÑ°S ˆG ÜÉàc πÑb AGóàHG áHƒàdÉH ∂ë°üfCG :á©HGôdG áYÉ£dG øY ∂bƒ©j ¥ƒ©e …CG øY åëÑdG É¡JGòH É``©` aGO ó``©`J ìƒ``°`ü`æ`dG á``Hƒ``à` dG ¿EÉ` ` a ∫ƒ≤j PEG πª©dG ‘ ìÓØdGh IôبŸGh Òî∏d É¡jCG É©«ªL ˆG ¤EG Gƒ``Hƒ``Jh} :¬``fÉ``ë`Ñ`°`S .| ¿ƒë∏ØJ ºµ∏©d ¿ƒæeDƒŸG º¡e ™`` `aGO á``YÉ``£` dG Ö``M :á``°` ù` eÉ``ÿG ôHóàdÉH ∂ë°üfCÉa ,É¡«∏Y QGô``ª`à`°`S’G ‘ Îa »``à`dGh É¡«a â∏°SɵJ »àdG IOÉ``Ñ`©`dG ‘

ËôµdG »NCG ɇ ÊÉ``©` J ¢``SÉ``æ` dG º``¶`©`e ∞``°` SCÓ` d AÉÑYC’G IÌc ™e É°Uƒ°üN ,¬æe âfCG ƒµ°ûJ ºMGõJh ,á«eƒ«dG Ωƒª¡dG ºcGôJh ,á«JÉ«◊G ‘ ¢SÉædG OÉMBÉH ôÁ ɪ«a ±QÉNõdG ±Éæ°UCG ≈∏Y ¢†HÉ≤dÉc ¬æjóH ∂°ùªà°ùŸÉa ,âbh πc QÉjO ‘ Öjô¨c ¬Ñ∏≤H ºà¡ŸGh ,Ö¡à∏e ôªL ¬àYÉW ¤EG Éæjó¡j ¿CG ˆG ∫CÉ°ùfh ,¬ÑjôZ Ió©H ∂``«` °` UhCGh ,¬``«`°`UÉ``©`e É``æ`Ñ`æ`é`j ¿CGh :᪡e ÉjÉ°Uh IÉ«◊G AÉ≤H ≈∏Y π«dO ∂dGDƒ°S :¤hC’G ∂HQ ôµ°TÉa , á¶≤«∏d √OGó``©`à`°`SGh ∂Ñ∏≤H ∂dÉëH ∑ô``°` ü` H …ò`` ` dG º``«` Mô``dG Ëô`` µ` `dG ¿EG ¿ƒ``◊É``°`ü`dG ∫É`` b ¿CGh ≥``Ñ`°`S ó`` bh ,∑GP AôŸG ó``é`j ’CG " Ö``∏`≤`dG OGƒ``°` S á``eÓ``Y ø``e ," É©Lƒe á¶Yƒª∏d ’h É©°Vƒe Iôcòà∏d ≥∏î«d ¿É``ÁE’G ¿EG " :âHÉãdG åjó◊G ‘h GƒdCÉ°SÉa ,܃ãdG ≥∏îj ɪc ºcóMCG ±ƒL ‘ ¬LôNCG " ºµHƒ∏b ‘ ¿É``ÁE’G Oóéj ¿CG ˆG .ÊGÈ£dG

‘ º``cÉ``◊G ±Ó``à` F’G »``Hõ``M ¤EG ¿ƒªàæj ¿ƒ«∏fi ¿ƒ«°SÉ«°S CGó``H áæjóe ‘ óé°ùe AÉ``æ`H ´hô``°`û`e ó``°`V äÉ``©`«`bƒ``J ™ªéH á∏ªM É``«`dÉ``£`jEG ±’BG 3 ø``e Ì``cCG ™ªL ¢``ù`eCG ≈àM ” å«M ,É°ùfQƒ∏a Üô``b ƒà«°ShôZ .á∏ª◊G øY ¿ÓYE’G òæe ™«bƒJ ∂dÉe Ú``H äÉ°VhÉØe ¿EG (»`` cBG) á«dÉ£jE’G AÉ``Ñ` fC’G á``dÉ``ch â``dÉ``bh á«dÉ÷G »∏ã‡h Éfɵ°SƒJ º«∏bEÉH ƒà«°ShôZ áæjóe §°Sh ‘ á«æH’G óMCG øµd ,óé°ùe ¤EG ¬∏jƒ– ¢Vô¨H ¿ÉµŸG AGô°ûd IÎa òæe äCGó``H áª∏°ùŸG .äÉ°VhÉØŸG ‘ â∏NóJ á«∏ëŸG á«°SÉ«°ùdG iƒ≤dG ‘ áÑZôdG øY ¢VQÉ©ŸG »WGô≤ÁódG Üõ◊G øe áæjóŸG IóªY ø∏YCGh õcôe ¤EG ¬∏jƒ– ±ó¡H »°VÉŸG ‘ ɪ櫰ù∏d QGO ¬«a ⪫bCG …òdG ¿ÉµŸG AGô°T ∫ɪ°ûdG á£HGQh ájô◊G Ö©°T »HõM øe ¿ƒ«°SÉ«°S CGóH ɪæ«H ,äGô“Dƒª∏d §°Sh ™≤j …òdG óé°ùŸG AÉæH ó°V ™«bGƒJ á∏ªM (ºcÉ◊G ±ÓàF’G AÉ°†YCG) äÉ©«bƒàdG á∏ªM πª°ûJh .ájó∏ÑdG ≈æÑeh á«FGQóJÉc øe Üô≤dÉH áæjóŸG (É«dÉ£jEG §°Sh Éfɵ°SƒJ) ≈àfÉ«c Üôb ∞jôZ áæjóe óé°ùe ´hô°ûe kÉ°†jCG .º«∏bE’ÉH Úª∏°ùª∏d IOÉÑY QhO AÉæÑd É¡©«H ºàj »àdG øcÉeC’G πch k Kɇ ’k óL ó¡°T ¿Éc Éfɵ°SƒJ º«∏bEG ¿G ôcòjh ∫ƒM 2006 ΩÉ©dG ‘ Ó »°ûJ’Éa ÉfÉjQhCG á«aÉë°üdG ¬dÓN äOógh ,Gõ∏jO ∫Éa ‹ƒc óé°ùe AÉæH ób AÉæÑdG ∫ɪYCG øµd ,IÉ«◊G ó«b ≈∏Y »gh óé°ùŸG º«bCG ¿EG ¿ÉµŸG ∞°ùæH .É¡JÉah ó¡°T …òdG ¬°ùØf ΩÉ©dG ‘ äCGóH

zäÉ«eÓ°SEG{ áëØ°U ™e π°UGƒà∏d :‹ÉàdG π«ÁE’G ≈∏Y á∏°SGôŸG ≈Lôj waelali~100@yahoo.com


‫مقـــاالت‬

‫الأربعاء (‪� )10‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1168‬‬

‫د‪ .‬علي العتوم‬

‫ال� ُّسبُل ومهامّ امل�س�ؤول‬ ‫�أذكر قبل �سنوات عديدة �أن م�س�ؤو ًال ر�سمي ًا عن مراقبة اخلطب‬ ‫َ‬ ‫عندك �إال حكاية عمر بن اخلطاب‬ ‫والدرو�س �س�ألني غري مرتاح‪� :‬ألي�س‬ ‫وعثور جدي �أو بغل على �شاطئ الفرات ‪ ,‬حتى تكرث من تردادها على‬ ‫م�سامع احلا�ضرين؟! فقلت له‪ :‬وقد فهمت ق�صده ‪ ,‬بل عندي ال�شيء‬ ‫الكثري واحلمد هلل ‪ ,‬و�أنا يف احلقيقة ال �آتي بهذه الق�صة �إال يف مقامها‪,‬‬ ‫�شاهد ًا على املعنى الذي ي�ستدعيه �سياق احلديث ‪ .‬و�إين لأفعل ذلك‬ ‫تبيان ًا لأهمية املو�ضوع ‪ ,‬وتدلي ًال على عظم امل�س�ؤولية ‪ ,‬عندما تكون‬ ‫واعلم يا هذا �أنني لن انفك عن التطرق‬ ‫م�سا�س ب�أحوال املجتمع ‪.‬‬ ‫ذات‬ ‫ٍ‬ ‫ْ‬ ‫فواجب الداعية ان يذك َّر باخلري‪,‬‬ ‫�إىل هذا املو�ضوع كلما حان حينه‪,‬‬ ‫ُ‬ ‫ويحذ َر من ال�شر �ضمن دائرة ال�شرع احلنيف ‪.‬‬ ‫جمع �سبيل‪ ,‬وتعني الطرق �أو ال�شوارع �أو اجلوا ّد �أو‬ ‫وال�س ُب ُل هنا ُ‬ ‫ُ‬ ‫الدروب �أو ال ّ‬ ‫أزقة‪ ,‬وما �إىل ذلك من م�سميات تعني ال�شيء نف�سه �أو ما‬ ‫َ‬ ‫داخل العما ِر وخارجه التي ت�صل النا�س‬ ‫يقاربه‪ .‬وهي بالتايل املنافذ‬ ‫ًَ‬ ‫وحتقيق امل�صالح‪.‬‬ ‫�أو الأماكن ببع�ضها بع�ض ًا‪ ,‬ت�سهي ًال لنيلِ الأوط��ار‬ ‫تخ�ص �سوا َد النا�س‪ ,‬ف�إن‬ ‫أمر هنا من الق�ضايا العامة التي‬ ‫وملّا كان ال ُ‬ ‫ّ‬ ‫يقع بالدرجة الأوىل‪ ,‬على كاهل املتوليّ الذي قدّ ر اهلل‬ ‫الواجب فيه ُ‬ ‫�أن يكونَ م�س�ؤو ًال عن ق�ضاء حاجات النا�س‪ ,‬وت�صريف ِ �ش�ؤونهم ‪.‬‬ ‫ولأهمية هذا املو�ضوع امنت اهلل جل وعال على النا�س ب�أن خلق‬ ‫َ‬ ‫وم�سالك لبلوغ ِحاجاتهم ‪ ,‬وق�ضاء ِ مهامهم‪.‬‬ ‫لهم يف الأر���ض طرق ًا‬ ‫وال�شعاب واملمرات الربية ِ واملائية‪ .‬قال تعاىل‪:‬‬ ‫وهي هذه الوديانُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫(واهلل َ‬ ‫جعل لكم ال َ‬ ‫أر�ض ب�ساط ًا ‪ .‬لت�سلكوا منها ُ�س ُب ًال فجاج ًا)‪� .‬أي‬ ‫مب�سوطة ممهدة‪ ,‬وبطرق ٍ وا�سعة م�شرعة‪ ,‬بل �إن الر�سول عليه‬ ‫أجر يف هجرته اىل املدينة عبد اهلل بن �أرقط‪,‬‬ ‫ال�صالة وال�سالم‪ ,‬ا�ست� َ‬ ‫ليدله على الطريق اليها ‪ ,‬مع �أنه م�شرك ‪ ,‬وذلك لأهمية ِ الأمر ‪,‬‬ ‫ومهارة الدليل‪ .‬وقد امنت اهلل على مو�سى بالطريق ِ الالحبة التي‬ ‫هي�أها له ومن معه يف البحر ‪ ,‬لتكون منجاته من فرعون وزبانيته ‪,‬‬ ‫ُ‬ ‫تخاف َد َرك ًا وال‬ ‫(فا�ضرب لهم طريق ًا يف البحر ِ يب�س ًا ‪ ,‬ال‬ ‫فقال تعاىل‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫تخ�شى) �أي ك�أنها مع ّبدة ت�أمن فيها من الغرق ومن حلاق العدو ‪ .‬ومن‬ ‫هنا جاء قول عمر ر�ضي اهلل عنه‪( :‬لو عرثت بغلة ‪ ,‬ويف رواية ٍ جدي‬ ‫على �شاطئ الفرات ‪ ,‬لكنت م�س�ؤو ًال عنها ‪ ,‬لمِ َ ْ‬ ‫مل متهد لها الطريق يا‬ ‫عمر)؟ ومن هنا كذلك �أو�صى ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم بحق‬ ‫الطريق فقال‪�(:‬إماطتك احلجر وال�شوك عن الطريق �صدقة) ‪.‬‬ ‫�أقول هذا ‪ ,‬و�أنا والكثريون من �أبناء هذا البلد الكرمي ‪ ,‬يرونَ ب�أم‬ ‫م�ساء ‪ ,‬خراب ًا يف طرقنا وف�ساد ًا يف �شوارعنا ‪ ,‬داخل‬ ‫�صباح‬ ‫�أعينهم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫املدن والقرى وخارجها ‪� ,‬إال ما رحم اهلل ‪ .‬قد �أ�ستثني العا�صمة ب�شكلٍ‬ ‫فحفر‬ ‫عام ‪ ,‬كما �أ�ستثني بع�ض الطرق اخلارجية ‪� .‬أما ما عدا ذلك ‪,‬‬ ‫ٌ‬ ‫ً‬ ‫ٌ‬ ‫وخا�صة‬ ‫وبرك راكدة ‪,‬‬ ‫ومط ّبات ‪ ,‬وتك�سري وت�شقيق ‪ ,‬وميا ٌه �سائبة ‪,‬‬ ‫وقت ال�شتاء الذي يك�شف بكل و�ضوح عيب ال�شوارع ‪ ,‬بل عيب �صنعها‬ ‫�أ�ص ًال ‪ ,‬وذلك ل�شيوع الغ�ش ‪ ,‬وقلة الأمانة ‪ ,‬بل قلة الدين ‪ ,‬وموت‬ ‫ال�ضمري ‪ ,‬وغياب الرقيب ‪ ,‬وانعدام املحا�سبة ‪ ,‬والال�أُبالية يف احرتام‬ ‫امل�س�ؤولية التي جعلت من عمر قبل �ألف و�أربعمئة �سنة يقدرها حق‬ ‫قدرها ‪ ,‬احرتام ًا ل�شعبه ‪ ,‬وقيام ًا بحقّه ‪ ,‬وتقوى منه هلل وخ�شية ‪,‬‬ ‫فقال كلمته التي ت�سطر بحروف من ما�س يف �صفحات التاريخ العاملي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫�سخلة �أو بغلة‬ ‫ف�أين منه اليوم م�س�ؤولونا‪ ,‬وهم يرون بام �أعينهم ال‬ ‫تعرث ‪� ,‬إمنا نفو�س ب�شرية‪ ,‬وال �أقول تعرث ‪ ,‬بل قد تتحطم وتهلك‪.‬‬ ‫ُترى ما الذي جعل عمر ر�ضي اهلل عنه‪ ,‬ي�ست�شعر امل�س�ؤولية بكل‬ ‫هذه ال�شفافية و احل�سا�سية ‪ ,‬وهو يف العا�صمة ‪ ,‬بعيد ًا عن الفرات‬ ‫مئات الكيلو مرتات ‪ ,‬ال يخ�شى على الإن�سان وحده ‪ ,‬بل عليه وعلى‬ ‫احليوان كذلك؟! �إنه ال�شعور بثقل امل�س�ؤولية �أمام اهلل و�أمام النا�س‪,‬‬ ‫وعمق االميان ‪ ,‬وتعظيم الدين ‪ ,‬واحرتام ال�شعب وتكرمية ‪ ,‬واحلفاظ‬ ‫على املال العام الذي يعف عنه ‪ ,‬فيعف عنه امل�س�ؤولون من دونه ‪,‬‬ ‫طرق جديدة‪,‬‬ ‫لتوفريه لق�ضاء م�صالح النا�س يف هذا امليدان ‪ ,‬من فتح ٍ‬ ‫ُ‬ ‫واملراقية الدائمة‬ ‫�أو �صيانة �أخ��رى قدمية ‪� ,‬أو �إع��ادة تزفيتها ‪,‬‬ ‫بدوريات دائمة ‪ ,‬وللداخليةِ مبوظفي البلديات ‪.‬‬ ‫للطرق اخلارجيةِ‬ ‫ٍ‬ ‫إخال�ص‬ ‫�إن ال��ذي �أ�صابنا اليوم يف ه��ذا وغ�يره �أننا ال نعمل ب�‬ ‫ٍ‬ ‫للم�صلحةِ العامة‪ ,‬وال يهمنا �أن نن�شئ جمتمع ًا �صاحل ًا‪� ,‬أو �أُ ً‬ ‫مة خيرّ ة ‪,‬‬ ‫رقيب وال‬ ‫�إذ �أ�صبح الكثري منا يجيرّ امل�صلحة العامة ل�صاحله‪ ,‬لأنه ال‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ريهُ م‬ ‫أم‬ ‫�‬ ‫عف‬ ‫ح�سيب ‪ ,‬ولأن امل�س�ؤولني ‪� ,‬إال من َر ِح َم اهلل ‪ ,‬ال يفهمونَ ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َفعفّوا ‪ ,‬ولو رت َع لرتعوا ‪ ,‬و�أن الإم��ار َة غد ًا ‪� ,‬إن مل ت�ؤخذ بحقها ‪,‬‬ ‫وي�ؤ َّد فيها حقها ‪� ,‬ستكون على �صاحبها ح�سر ًة وندامة ‪ ,‬و�أن تبذير‬ ‫�أموال الأمة على كثري من االحتفاالت الزائفة ‪ ,‬من �أف�سد املفا�سد ‪,‬‬ ‫ومن �أ�شدها تعطيال مل�صالح امل�سلمني ‪ ,‬وهي التي كان بالإمكان �إ�صالح‬ ‫�شوارع البلد وطرقاته بتكاليفها املهدورة ‪.‬‬ ‫�إنني ‪ ,‬و�أن��ا �أتوا�صل مع �أبناء جمتمعي ‪ ,‬و�أجت� ُ‬ ‫�ول يف كثري من‬ ‫ً‬ ‫حقيقة يف القرى وداخل املدن ‪� ,‬أن ال�شوارع ال ت�سر‬ ‫�أنحاءٍ البلد ‪� ,‬أرى‬ ‫مواطن ًا �صاحل ًا ‪ ,‬وال �إن�سان ًا كرمي ًا ‪� ,‬إذ ك� َ‬ ‫أنك و�أنت متر عليها ب�سيارتك‬ ‫تركب ً‬ ‫ت�شم�س بك �أو ترف�س ‪ .‬و�إنني ت�أكيد ًا ملا قلته‬ ‫دابة حرون ًا ‪,‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫من تعليلٍ لذلك ‪ ,‬ودع��وةٍ اىل وجوب االلتزام بالدين قوال وعمال‬ ‫طريقا للتخل�ص من كثري ٍ من م�شكالتنا ‪ ,‬كثري ًا ما يقفز اىل ذهني ما‬ ‫�سكك حديدية ‪� ,‬أو‬ ‫خلفه الأتراك يف بالدنا قبل قرن من الزمان ‪ ,‬من ٍ‬ ‫ج�سو ٍر �أ�سمنتية ‪� ,‬أو قناطر خريية لرنى الفارق البينّ بني ما �صنعوه‬ ‫نحن‪ .‬انظر اىل بع�ض الع ّبارات �أو اجل�سور التي بناها‬ ‫هم ‪ ,‬وما �صنعناه ْ‬ ‫�أولئك القوم ‪ ,‬جتدها ما زالت تقاوم بعناد ‪ ,‬بينما بع�ض ما �أن�ش�أناه‬ ‫أثناء الإن�شاء ‪� .‬إنه الفرق‬ ‫من �أمثالها ‪ ,‬يطيح بعد‬ ‫ٍ‬ ‫�سنوات �أو � ٍ‬ ‫أ�شهر �أو � َ‬ ‫بني ا�ست�صحاب الأمانةِ والرقابة الذاتية ورقابة امل�س�ؤول الأكرب‬ ‫ومراقبة اهلل جل وعال ‪ ,‬قبل كل �شيء �أو انعدامها ‪� ,‬إذ با�ست�صحابها‬ ‫اخلري والتعمري ‪ ,‬وبفقدانها ال�شر والتدمري ‪ .‬والعجب ‪ ,‬بل امل�أ�ساة ‪,‬‬ ‫�أننا يف ق�ضايا الف�ساد نت�صرف ت�صرف الأمم مع مف�سديها الذي حكاه‬ ‫الر�سول ‪� ,‬صلى اهلل عليه و�سلم ‪ ,‬بقوله‪�( :‬إذا �سرق فيهم ال�شريف‬ ‫تركوه ‪ ,‬و�إذا �سرق فيهم ال�ضعيف �أقاموا عليه احلدّ )!!‬ ‫ما �أكرثها ق�ضايا الف�ساد التي تطالعنا بها �صحفنا املحلية بني‬ ‫�وام ‪ ,‬من ق�ضية بنك البرتا ‪ ,‬اىل ق�ضية‬ ‫الفينة والفينة ومنذ �أع� ٍ‬ ‫الت�سهيالت البنكية ‪� ,‬إىل ق�ضية وزارة الزراعة ‪� ,‬إىل �أحدثها ق�ضية‬ ‫امل�صفاة ‪ ,‬ولكن ما النتيجة التي تطالعنا بها تلك ال�صحف عن نتيجة‬ ‫م�ساءلة جلنة مكافحة الف�ساد له�ؤالء ‪ ,‬وهل نالوا عقابهم على نهبهم‬ ‫لأموال ال�شعب التي �سيدفعها �أبنا�ؤه امل�ساكني من جيوبهم �ضرائب‬ ‫وغالء ونار ًا و�سعار ًا ‪ ,‬ثم يذهب �أولئك الناهبون وقد �ساقوا‬ ‫ور�سوم ًا ‪,‬‬ ‫ً‬ ‫الإبل دون �أن يلحقهم حتى وال �شتيمة منهوب ‪� .‬أجل ‪� ,‬إن هذا هو‬ ‫الذي يعطل م�صالح النا�س ‪ ,‬ويف�سد �أمورهم ‪ ,‬وي�ؤخر البلد ‪ ,‬ويخرب‬ ‫م�ؤ�س�ساته ‪ ,‬ويعثرّ طرقاته و�سبله‪ ,‬ويح ّمله املديونات الباهظة‪,‬‬ ‫وع��ج��وزات اخلزينة املتفاقمة ‪ .‬نعم ‪� ,‬إن��ه لهذا اخللل الكبري من‬ ‫امل�س�ؤولية التي نتوالها ‪ ,‬تف�سد ال �شوارعنا فقط ‪ ,‬بل �أمورنا كلها ‪.‬‬ ‫ومن هنا كذلك �أقول ‪ ,‬كما قلت لذلك امل�س�ؤول يوم ًا‪� :‬س�أبقى � ُ‬ ‫أذك ُر‬ ‫َ‬ ‫حكاية عمر واجلدي والفرات والطريق حتى ت�صلح طرقنا ‪ ,‬وي�صلح‬ ‫ُ‬ ‫والكلمة بعدُ �أمانة وموقف ‪ ,‬وال�صدع بامر اهلل‬ ‫قبلها م�س�ؤولونا ‪,‬‬ ‫واجب كل م�سلم ‪.‬‬

‫زيد �أبو ملوح‬

‫�ألف يوم من احل�صار‪ ..‬وغزة ال تزال �شاخمة‬ ‫ال �أذكر يا غزة �أنني ر�أيت قبلك من يولد‬ ‫كل يوم رغم احت�شاد كل �أ�سباب املوت حوله‪.‬‬ ‫نعم �أيتها اجلبارة‪ ،‬كنت وال تزالني اجلواد‬ ‫الرابح الذي �أفلح من راهن عليه؛ كيف ال‬ ‫وقد �آمنت حق الإميان �أن من يحر�ص على‬ ‫املوت توهب له احلياة‪.‬‬ ‫ك���ان���ت ع���ي���ون ج�ل�ادي���ك (ظ��اه��ره��م‬ ‫وباطنهم) ت��رن��و �إل��ي��ك م��ن بعيد ترتقب‬ ‫�ساعة االنك�سار؛ �أفواههم فاغرة تتحني‬ ‫حل��ظ��ة االن��ق�����ض��ا���ض وق���د ح�سبوها قاب‬ ‫قو�سني �أو �أدنى‪ ،‬لكن م�شيئة اهلل جل وعال‬ ‫�أرادت غري ذلك‪ ،‬وها هي �صرخات �أبنائك‬ ‫ال�بررة تنبعث (رغ��م فداحة امل�صاب) من‬ ‫حتت الرماد لرتدد متحدية �شاخمة‪" :‬لن‬ ‫تك�سروا �أعماقنا ‪ ..‬لن تهزموا �أ�شواقنا‪،‬‬ ‫نحن الق�ضاء املربم ‪ ..‬تقدموا ‪ ..‬تقدموا‪..‬‬ ‫تقدموا"‪.‬‬ ‫وحدهم �أهل غزة املخنوقون ا�ستطاعوا‬ ‫�أن ينتزعوا املعنى من بطن ال�شاعر لي�سطروه‬ ‫على الأر�ض حقيقة نا�صعة البيا�ض؛ �ألف‬ ‫يوم وق�ضبان ال�سجن ت�ضيق روي��دا رويدا؛‬ ‫�سجن ���ش� ّي��ده الأب���ع���دون‪ ،‬و�أغ��ل��ظ وثاقه‬ ‫الأقربون‪� .‬ألف يوم واجلوع والعط�ش هما‬ ‫الرفيقان املقربان ملئات الآالف من الب�شر‬

‫(‪ %30‬فقط من االحتياجات الغذائية تتم‬ ‫تلبيتها لأهل غزة‪ ،‬ون�صف ال�سكان يح�صلون‬ ‫على م��ي��اه ملوثة غ�ير �صاحلة لل�شرب)‪.‬‬ ‫�أل����ف ي���وم وع�����ش��رات الآالف يفرت�شون‬ ‫الأر����ض ويلتحفون ال�سماء بعد �أن هدّ م‬ ‫العدوان الغا�شم منازلهم على ر�ؤو�سهم (‪35‬‬ ‫�أل��ف �شخ�ص يعي�شون يف اخليم واملالجئ‬ ‫حتى اللحظة)‪� .‬أل��ف يوم و�سوء التغذية‬ ‫وال��ه��زال وفقر ال��دم وال��ت��ب��ول ال��ل�ا�إرادي‬ ‫والك�آبة و�سواها من الأمرا�ض والأوجاع هي‬ ‫املفردات الأكرث تداوال بني النا�س (تقرير‬ ‫مدير اليوني�سيف ال�سابق يف لبنان مليء‬ ‫بالإح�صائيات التف�صيلية املرعبة)‪� .‬ألف‬ ‫يوم و�أطفال غزة يفتقدون �أب�سط حقوقهم‬ ‫وعلى ر�أ�سها ال�شعور بالأمن وحق التعليم‬ ‫واللعب (‪ %27‬يعانون من �أح�لام خميفة‬ ‫و‪ %35‬من ك�آبة وحزن �شديدين‪ 18 ،‬مدر�سة‬ ‫مدمرة كليا و‪ 263‬جزئيا)‪ .‬فهل �أفلحت هذه‬ ‫ال�صور املهولة وغريها يف ك�سر �إرادة �أهل‬ ‫غ��زة؟ وه��ل دفعتهم ه��ذه الوح�شية لرفع‬ ‫رايات الهزمية البي�ضاء؟‬ ‫�أب��دا واهلل مل تفعل؛ بل زادتهم قوة‬ ‫ع��ل��ى ق���وة و���ص�لاب��ة ع��ل��ى ���ص�لاب��ة‪ ،‬ل�سان‬ ‫حالهم يقول‪" :‬ميوت منا الطفل وال�شيخ وال‬

‫ي�ست�سلم ‪ ..‬وت�سقط الأم على �أبنائها القتلى‬ ‫وال ت�ست�سلم"‪.‬‬ ‫ها هي م ��آذن غزة ال ت��زال �شاخمة يف‬ ‫عليائها‪ ،‬وم�ساجدها تغ�ص بامل�صلني رغم ما‬ ‫تعر�ضت له من دمار وا�ستهداف‪ .‬منها يتخرج‬ ‫الآالف من حفظة كتاب اهلل‪ .‬ها هم �شباب‬ ‫غزة ينتزعون الفرح من فم املوت الز�ؤام‪،‬‬ ‫ليتزوجوا يف عر�س جماعي �ضم ‪ 450‬زوجا‬ ‫�أن�شدوا �سوية‪" :‬نحب احلياة �إذا ما ا�ستطعنا‬ ‫�إليها �سبيال"‪ .‬ها هم �أطفال غزة ير�سلون‬ ‫ر�سالة حت��د ويحطمون ال��رق��م القيا�سي‬ ‫العاملي ويطلقون ‪ 3000‬طائرة ورقية يف‬ ‫�سماء غ��زة‪� .‬شاب كفيف ا�سمه "م�صطفى‬ ‫اجلوهري" يتحدى واقعه البائ�س ويتمكن‬ ‫م��ن �إن�����ش��اء منتدى على �شبكة االنرتنت‬ ‫لرعاية وع��ون املكفوفني‪ .‬مهند�س زراعي‬ ‫يدعى "راتب �سمور" يبتكر �أول عيادة‬ ‫للعالج ب�سم النحل ويحقق جناحات جمة‪.‬‬ ‫"جميلة" ذات ال�ساقني اخل�شبيتني تبت�سم‬ ‫ابت�سامة عذبة ال ترى فيها �سوى الأمل‪ ،‬بل‬ ‫الكثري منه‪ .‬مئات من الق�ص�ص والإبداعات‬ ‫ل�شعب قهر امل��وت‪ ،‬و�أعلنها مدوية‪" :‬على‬ ‫�أر����ض غ��زة م��ا ي�ستحق احل��ي��اة‪ ،‬وي�ستحق‬ ‫الفرح"‪.‬‬

‫م‪� .‬أروى الكيالين‬

‫الزوجة الثانية ‪ ..‬بني فقه املوازنات واليقني بالآخرة‬ ‫ات�صلت ب��ي �صديقة ع��زي��زة �شاكية‬ ‫باكية م�ستنجدة وقد عقد زوجها العزم على‬ ‫االرتباط بزوجة ثانية‪ ،‬فا�ستجبت ملكاملتها‬ ‫امل�ؤثرة بزيارتها يف منزلها‪ ،‬فراعني ما طر�أ‬ ‫عليها من نحول وذبول‪ ،‬واكتئاب �شديد بعد‬ ‫اكت�شافها لعالقة زوجها العاطفية بامر�أة‬ ‫�أخرى قبل عدة �شهور‪.‬‬ ‫وبعد م�صارحة بينهما و�أخذ ورد وحوار‬ ‫وتهديد‪ ،‬ق��در زوجها �أن��ه �أم��ام خيارين ال‬ ‫ثالث لهما‪� ،‬إما �أن يرتكب احلرام‪ ،‬وهو ما ال‬ ‫تر�ضاه وال ير�ضاه‪ ،‬و�إما �أن يتزوج على �سنة‬ ‫اهلل ور�سوله‪ ،‬وهو ما يرغب به ح�سب ر�أيه‪،‬‬ ‫و�أنها �ستقبل وتعتاد على الو�ضع اجلديد‪،‬‬ ‫وغ�يره��ا ك���ث�ي�رات‪ ..‬ف��ه��و لي�س ب��دع � ًا من‬ ‫الرجال‪ ..‬كما �أنها تعلم حبه لها وتقديره‬ ‫ل�شخ�صها وم�سريتها ودعمها ل��ه‪ ..‬فهي �أم‬ ‫�أوالده و�شريكة حياته‪!!..‬‬ ‫�أم���ا ع�لاق��ت��ه العاطفية م��ن جل�سات‬ ‫�أن�����س‪ ..‬ومكاملات ما بعد منت�صف الليل‪..‬‬ ‫ور�سائل �إلكرتونية‪ ..‬ون��ظ��رات خائفة‪..‬‬ ‫ومل�سات �آث��م��ة‪ ..‬وال��ت��ي �أو�صلته �إىل هذا‬ ‫املنعطف ليختار بني الزنا ‪-‬ال قدر اهلل‪� -‬أو‬ ‫الزواج الثاين ‪-‬باحلالل‪ -‬فهي يف نظره من‬ ‫اللمم التي يغفرها اهلل‪!!..‬‬ ‫هذا النموذج الذي �أ�صبح مكرر ًا اليوم‬ ‫كنتيجة طبيعية الخ��ت�لاط الن�ساء غري‬ ‫املن�ضبط بالرجال و�سهولة بناء العالقات‬ ‫والتوا�صل يف ع�صر التكنولوجيا و�ضعف‬ ‫الرقابة الذاتية والأ�سرية‪ .‬ويف الأ�سلوب‬ ‫الذي يختاره العديد من الرجال ملمار�سة‬ ‫حقهم يف التعدد يف ع�صرنا احلايل‪ ..‬ال بد‬ ‫من الإ�شارة لأمور عدة‪:‬‬ ‫‪ -1‬لقد �أب��اح الإ�سالم التعدد‪ ،‬فحكمه‬

‫مباح "وما كان مل�ؤمن وال م�ؤمنة �إذا ق�ضى‬ ‫اهلل ور�سوله �أم��ر ًا �أن يكون لهم اخلرية من‬ ‫�أمرهم"‪.‬‬ ‫لكن هذا املباح مقيد بالعدل ومن�ضبط‬ ‫ب�ضوابط ال�شرع "ف�إن خفتم �أال تق�سطوا‬ ‫يف اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من الن�ساء‬ ‫مثنى وث�لاث ورب��اع ف��إن خفتم �أال تعدلوا‬ ‫فواحدة"‪.‬‬ ‫‪ -2‬كما �أعطت ال�شريعة الرجل احلق يف‬ ‫التعدد‪� ..‬أعطت املر�أة احلق يف طلب الطالق‬ ‫�إذا ت�ضررت من الزواج الثاين‪.‬‬ ‫ك��م��ا �أع��ط��ت��ه��ا ق��ب��ل ذل���ك احل���ق يف �أن‬ ‫ت�شرتط الع�صمة بيدها عند عقد الزواج‬ ‫ب��داي��ة �أو الح��ق� ًا باتفاق ال��زوج�ين‪ ،‬كما‬ ‫�أعطتها احلق �أن ت�شرتط �أن تطلق نف�سها �إذا‬ ‫تزوج عليها‪ ،‬وهذا من�صو�ص عليه يف قانون‬ ‫الأحوال ال�شخ�صية الأردين‪.‬‬ ‫‪ -3‬ع��ل��ى ال��رج��ل امل���ؤم��ن وه���و يحمل‬ ‫م�س�ؤولية الأ�سرة ويقوم على رعايتها من‬ ‫زوجة و�أوالد �أن يح�سن املوازنة‪ ،‬قبل اتخاذ‬ ‫القرار‪ ،‬بني م�صلحة �أ�سرته و�أوالده وبني‬ ‫رغبته ال�شخ�صية �أو م�صلحته ال�شخ�صية‬ ‫يف الزواج الثاين‪ ،‬و�أن يح�سن تقدير الأمور‬ ‫وف��ه��م طبيعة زوج��ت��ه الأوىل‪ ،‬واملرتبط‬ ‫ب�أوالده وامتداده‪ ،‬كما عليه �أن يفهم ذاته‬ ‫ويح�سن �إدارتها والتعامل معها‪ ،‬فهل رغبته‬ ‫ب��زوج��ة ثانية حاجة حقيقية �أم نزوة‬ ‫عار�ضة ميكن جتاوزها؟ �أم قد يكون هو �أول‬ ‫املت�ضررين مادي ًا ونف�سي ًا وج�سدي ًا‪ ،‬والأمثلة‬ ‫على ذل��ك كثرية‪ ،‬و"درء املفا�سد �أوىل من‬ ‫جلب امل�صالح"؟‬ ‫‪ -4‬لقد �أكرمنا اخلالق �سبحانه ب�أن‬ ‫جعل ال��زواج و�سيلة االرتباط بني الرجل‬

‫واملر�أة لتحقيق ال�سكينة واملودة والرحمة‪.‬‬ ‫"ومن �آياته �أن خلق لكم من �أنف�سكم �أزواج ًا‬ ‫لت�سكنوا �إليها وجعل بينكم مودة ورحمة"‪.‬‬ ‫فهل �سيكون ال���زواج ال��ث��اين �سبب ًا يف‬ ‫ال�سكينة وزيادة املودة والرحمة �أم عام ًال‬ ‫يف تدمريها واحلرمان منها‪..‬؟‬ ‫وال ���ش��ك �أن ه���ذا خمتلف م��ن حالة‬ ‫�إىل �أخ���رى وك��ل �أق���در على فهم ظروفه‬ ‫و�أحواله‪.‬‬ ‫‪ -5‬كما علّمنا احلكيم العليم‪ ،‬ف�إن �أ�سا�س‬ ‫النجاح يف كل الأعمال وامل�شاريع اال�ستقامة‬ ‫وت��ق��وى اهلل وال��ب��ع��د ع��ن حم��ارم��ه بقوله‬ ‫تعاىل‪�":‬أفمن �أ�س�س بنيانه على تقوى من‬ ‫اهلل ور�ضوان خري‪� ،‬أ ّم��ن �أ�س�س بنيانه على‬ ‫�شفا جرف هار فانهار به يف نار جهنم"‪.‬‬ ‫فكيف ن��رج��و ال��ن��ج��اح لعالقة ب��د�أت‬ ‫ب��غ��ي��اب ت��ق��وى اهلل وم��راق��ب��ت��ه م��ن خلوة‬ ‫حمرمة �أو نظرة �آثمة‪� ..‬إلخ‪ ،‬وتغييب وجود‬ ‫الزوجة الأوىل والإ�ضرار بها (ال �ضرر وال‬ ‫�ضرار)‪.‬‬ ‫‪� -6‬إن ا�ستح�ضار كال الزوجني لر�سالتهما‬ ‫يف احلياة من ا�ستخالف وحمل للأمانة‪ ،‬و�أن‬ ‫الدنيا مزرعة الآخ��رة يجعلهما يف حدود‬ ‫ما ال ي�ضر بها وب ��أوالده��ا‪ ،‬وت�صرب ابتغاء‬ ‫وجه اهلل‪ ..‬ال�صرب الإيجابي‪ ..‬ولي�س القهر‬ ‫ال�سلبي"‪ ،‬وملن �صرب وغفر ف�إن ذلك من عزم‬ ‫الأم��ور "وامل�ؤمن �أقدر على نهي النف�س عن‬ ‫الهوى"‪ ،‬و�أما من خاف مقام ربه ونهى النف�س‬ ‫عن الهوى ف�إن اجلنة هي امل�أوى"‪.‬‬ ‫ويف اجلنة من احل��ور العني ما يعو�ضه‬ ‫عن حور الدنيا "والآخرة خري و�أبقى"‪.‬‬ ‫القطاع الن�سائي‪/‬جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي‬

‫م‪ .‬غيث هاين الق�ضاة‬

‫حييتُهن بعيدهن‬ ‫�ألقى ال�شاعر العراقي الكبري املرحوم حممد مهدي‬ ‫اجلواهري ق�صيدته امل�شهورة بهذا العنوان عام ‪1963‬‬ ‫عندما كان منفيا يف (ب��راغ) هاربا من الظلم ال�سيا�سي‬ ‫الذي حلق به يف وطنه الرائع (العراق)‪ ،‬كما حال الكثري‬ ‫ذرعا ب�أبنائها فتنفيهم‬ ‫من الأوط��ان العربية لتي ت�ضيق ً‬ ‫�أو تعتقلهم �أو تق�صيهم �أو تخونهم‪ ،‬وبعيدا عن ال�سيا�سة‬ ‫لنتحدث عن ه��ذه الق�صيدة العذبة التي قيلت يف يوم‬ ‫املر�أة العاملي يف ذلك الوقت فتحدث فيها ال�شاعر عن املر�أة‬ ‫(الأم) التي نتعبد اهلل بالقرب منها والإح�سان �إليها‪،‬‬ ‫وحت��دث عن امل��ر�أة (ال��زوج��ة) التي حتلو احلياة بها �أو‬ ‫تكون مريرة بح�سب حال الزوجة !! وحتدث عن (املر�أة)‬ ‫املجاهدة وهي �أم ال�شهيد التي حملت ابنها ت�س ًعا وقدمته‬ ‫فداء لق�ضيتها و�أوطانها‪.‬‬ ‫حتدث ال�شاعر عن املر�أة بذوقيات و�أدبيات مرتفعة‬ ‫ومديح ُيعيد اخلري‪ ،‬كل اخلري يف هذه احلياة لها وجلهودها‬ ‫ول�صربها ولدعمها‪ ،‬ولو ُوجد اليوم (اجلواهري) لكتب‬ ‫متاعا‬ ‫ق�صيدة يهجو بها تلك الثلة التي جعلت من املر�أة ً‬ ‫رخي�صا ل�شهوة عابرة �أو جعلت منها جم��رد ج�سد يباع‬ ‫ً‬ ‫وي�شرتى يف ال��ط��رق��ات ويف ال��ن��وادي وال��ب��ارات وجمرد‬ ‫(مالب�س تخد�ش احلياء) ُتعر�ض يف املحالت املختلفة‬ ‫أمرا واحدً ا ذابت �أمامه كافة‬ ‫التي ال تعرف من املر�أة �سوى � ً‬ ‫املعاين الرائعة والرقيقة والعذبة يف املر�أة‪ ،‬ا�سمحوا يل‬ ‫�أن �أترككم مع ق�صيدة (حييتهن بعيدهن) لنقوم بعدها‬ ‫بتحية كل الن�ساء الرائعات والأمهات الغاليات وال�شقيقات‬ ‫النادرات وال نن�سى �أن نحيي �أول ما نحيي �أمهات ال�شهداء‬ ‫والأب��ط��ال الأي��ت��ام ال�لائ��ي نقف لهن اح�ترام��ا تقديرا‬ ‫و�إعجابا‪.‬‬

‫حييتــــــهـن بعيـــــدهنـــــــــــه‬ ‫وحمـــــــدت �شعــــــري ان يرو‬ ‫نغــــــــم الق�صــــيد قب�ستـــــــه‬ ‫كـــــــم ب�سمة لـــــــي مل تكـــــن‬ ‫ويتيمـــــــــة لــــــــي ُ�صغـتهــــــــا‬ ‫�إنّـــــــــــا وكـــــــــل جهـــــــــودنـا‬ ‫وحــــــــدود طاقــــــــات الرجا‬ ‫و�صمــــــــــودنا يف النائبـــــــات‬ ‫نحو�سهــــــــــــن نحــــــــــــــو�سنـا‬ ‫الت�ضحيـــــــــات الغــــــــــر �صنـ‬ ‫قــــــــــالوا ال�شهيد فقلت‪ :‬ويـ‬ ‫حملنـــــــه ت�سعـــــــا وخـــــــط‬ ‫حتى اذا مـــــــــــــــــــــا ردت اال‬ ‫اوجــــــــــــــــدنـه وفــــــــــدينـه‬ ‫واليــــــــــــوم جـــــــرية حلــــده‬ ‫هلل ايـــــــــــــــــــــــــــة رقـــــــــة‬ ‫عمـــــــــــــرننا بجــــــــــهودهنه‬ ‫زن احليـــــــــــــاة بوعــــــدهنه‬ ‫املـــــــــــــــــــوت ل�صق جلودهنه‬ ‫وم�صـــــــــارع االبطــــــــــــال يف‬ ‫عظــــــــة مــــــــن الفوالذ كي‬ ‫حييتهن بعيــــــــــدهن وملمت‬ ‫وح�شدت اح�سن ما ا�ستطعت‬ ‫منهن حمــــــــــــــ�ض العاطفات‬ ‫وقب�ست مـــــــــن �سجع احلمام‬ ‫حييتــــــــــــــهن بعيــــــــــدهـنه‬

‫من بي�ضــــــــهن و�سودهنه‬ ‫ح قـــــــالئـدا لعقودهنـه‬ ‫من نغمــــــــــــة لوليدهنـه‬ ‫لوال افتـــــــرار ن�ضيدهنه‬ ‫من دمــــــــعة بخدودهنه‬ ‫للخري رهن جهــــــــودهنه‬ ‫ل ل�صيقـة بحدودهنـــــــه‬ ‫مرده ل�صمــــــــــــــودهنـه‬ ‫و�سعــــــــــودنا ب�سعودهنه‬ ‫ع �شموخــــــــهن وجودهنه‬ ‫ح ثواكـــــــــل بوحيدهنه‬ ‫ن عليـــــه �سمر جلودهنه‬ ‫مـــــــــال بع�ض �شرودهنـه‬ ‫خوف الـردى بوجودهنه‬ ‫يحفـــــرن �سود حلودهنـه‬ ‫وق�ســــــــــاوة يف عودهنــه‬ ‫وهدمـننـــــا ب�صدودهنــه‬ ‫و�شنهــــــــــــا بوعيدهنـــه‬ ‫والنار حتت جــــــليدهنه‬ ‫التاريخ خــــدن مهودهنه‬ ‫ف اذبنــــــــه بحديدهنـه‬ ‫�شـمـــــــــــــــل عديدهنـــه‬ ‫ازفه حل�شــــــــــــــــودهنــه‬ ‫فهن حمـــــــ�ض ق�صيدهنه‬ ‫الرجــــــع من تغريدهنـه‬ ‫مــــــن بي�ضهنه و�سودهنه‬

‫‪23‬‬

‫املحامي د‪� .‬أحمد املغربي‬

‫املعاهدات‬ ‫الدولية‪:‬‬ ‫جمامالت �إجبارية‬ ‫وت�ضييقات قانونية‬ ‫�أ�سو�أ مظاهر ا�ستعباد القوة للب�شرية يتمثل‬ ‫يف املعاهدات الدولية‪ ،‬فهي نتاج جائر لفر�ض ر�أي‬ ‫القوي على ال�ضعيف‪ ،‬وا�ستغالل ظرف الفقري من‬ ‫قبل الغني‪ ،‬وا�ستغالل الظرف ال�سيا�سي لفر�ض‬ ‫اجل��ور ال��ق��ان��وين على ال��ط��رف الأدن���ى يف �سلم‬ ‫ترتيب الع�ضالت الدولية‪.‬‬ ‫امل��ع��اه��دة ال��دول��ي��ة عند عقدها ت��ك��ون يف‬ ‫حقيقتها ع��ب��ارة ع��ن قليل ج��دا م��ن القانون‪،‬‬ ‫وباقيها �سيا�سة ا�ستعالئية‪� ،‬أما اجلزء القانوين‬ ‫فيها فيتمثل يف بنيانها القانوين وال��ذي يتبع‬ ‫اتفاقية فيينا للمعاهدات الدولية‪ ،‬والتي تبني‬ ‫الكيفية وال�شروط الواجب اتباعها من حيث‬ ‫ال�شكل‪ ،‬حتى تكت�سب ال�شرعية الدولية؛ �أما ما يف‬ ‫داخلها‪ ،‬فال يخ�ضع �إال ل�شريعة الغاب بكل ما يف‬ ‫املعنى من كلمة‪ ،‬وهي ال متثل من قريب وال بعيد‬ ‫التوجه العام للأفراد املراد تطبيقها عليهم‪.‬‬ ‫واالت��ف��اق��ي��ات الدولية يف غالبية ال��دول‬ ‫تكت�سب �صفة قانونية جتعلها يف مرتبة �أعلى من‬ ‫القانون العادي الذي ت�سنه ال�سلطة الت�شريعية‪،‬‬ ‫وهنا يكمن �أعظم اخلطر‪� ،‬إذ ت�صبح املعاهدة‬ ‫الدولية م�صدرا لتجرمي �أفعال يعدها املجتمع‬ ‫بطولية‪ ،‬مما يعني تدخال �سافرا وغري مقبول‪،‬‬ ‫ومي�س ب�شكل مبا�شر مبفهوم ال�سيادة الوطنية‪،‬‬ ‫ومي�����س بالن�صو�ص الد�ستورية ال��ت��ي و�ضعت‬ ‫للمحافظة على ال�شخ�صية الوا�ضحة للفرد‬ ‫وال�شعب‪ ،‬وهذا يدخل الدولة يف حلبة �صراع مع‬ ‫ال�شعب الذي ال يقبل تلك الإمالءات اخلارجية‪،‬‬ ‫حتى و�إن كانت بحجة الوفاء بالتزامات دولية‪.‬‬ ‫لقد قلبت اتفاقية وادي عربة ال�شخ�صية‬ ‫ال�صهيونية م��ن خ��ان��ة ال���ع���داوة �إىل خانة‬ ‫الأ�صدقاء الذين يجب �أن يتم التعامل معهم‬ ‫بح�سب التو�صيف التعاهدي اجل��دي��د‪ ،‬هكذا‬ ‫مفهوم االتفاقية‪ ،‬واالتفاقية �أعلى منزلة من‬ ‫القانون العادي‪ ،‬و�أقل من الد�ستور‪.‬‬ ‫وم��ف��ه��وم االت��ف��اق��ي��ة‪ ،‬وم��ا ه��و مطلوب من‬ ‫الأف���راد‪ ،‬احرتاما لتوقيع احلكومة عليها‪� ،‬أن‬ ‫نحب ال�صهاينة من قلوبنا‪ ،‬ونفتح لهم البيوت‬ ‫ليجل�سوا يف ال�صدر منها‪ ،‬و�أن نتعامل معهم كما‬ ‫نتعامل مع �أنف�سنا‪ ،‬و�أن نفي بتلك االلتزامات‬ ‫بكل �أمانة و�شفافية‪ ،‬و�أي اعتداء منا عليهم هو‬ ‫اعتداء على �إن�سان بيننا وبينه معاهدة حترتم‬ ‫من اجلميع؛ و�إن مل يحرتمها اليهودي‪ ،‬وكم من‬ ‫اخلروقات ميكن ت�سجيلها يف هذا املقام‪ ،‬ف�إن علينا‬ ‫�أن نكون �أكرث رحابة �صدر منهم‪� ،‬أكرث ت�ساحما‪،‬‬ ‫�أكرث ا�ستيعابا مل�شاكلهم‪.‬‬ ‫ويف املقابل هناك معاهدات غري مكتوبة على‬ ‫ورق ال�سيا�سيني‪ ،‬ومل تخ�ضع ل�شكلية ال�صياغة‬ ‫القانونية والإج����راءات ال�شكلية ال���واردة يف‬ ‫اتفاقية فيينا للمعاهدات ال��دول��ي��ة‪ ،‬ولكنها‬ ‫م�صاغة من قبل القر�آن الكرمي‪ ،‬وال�سنة النبوية‬ ‫املطهرة‪ ،‬والعالقات الإن�سانية‪ ،‬و�صالت القربى‬ ‫والن�سب واحل�سب والتوجه ال��واح��د‪ ،‬واملا�ضي‬ ‫واحلا�ضر وامل�ستقبل امل�شرتك‪ ،‬وه��ي معاهدة‬ ‫الأخوة الإ�سالمية والإن�سانية بني بني الإن�سان‬ ‫يف كل زمان ومكان‪ ،‬يقف معه �إذا تعر�ض لظلم‪،‬‬ ‫وال يرتكه جلوع �أو فقر �أو ت�شرد‪ ،‬هذه املعاهدة‬ ‫ه��ي التي جعلت الياباين ي�ترك بلده ويقاتل‬ ‫مع الفل�سطيني املظلوم‪ ،‬ن�صرة ملفهوم التعا�ضد‬ ‫الب�شري‪.‬‬ ‫مل ت�ستطع كل معاهدات الدنيا �أن توجد ذرة‬ ‫حب لليهود يف قلوب �أمة الإ�سالم اللهم �إال من‬ ‫قليل قليل‪ ،‬لذلك تقاطعت ال�شعوب مع مواقف‬ ‫احلكومات جت��اه معاهدات ي��راد لها �أن تف�سح‬ ‫جماال للتطبيع ال�شعبي‪ ،‬وبقيت دولة ال�صهاينة‬ ‫ت�ستبيح احلرمات يف كل وقت وحني‪� ،‬سواء حياة‬ ‫النا�س‪� ،‬أم املقد�سات الإ�سالمية‪� ،‬ضاربة عر�ض‬ ‫احل��ائ��ط بكل اتفاقية ومعاهدة ووع���د‪ ،‬و�إذا‬ ‫كان النظام العربي قد �سامل و�سلم كل �أ�سباب‬ ‫ال�صراع العقدي‪ ،‬ف�إن الفرد العربي امل�سلم ما زال‬ ‫يحمل على عاتقه هم الت�صدي ملخطط التو�سع‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬ب��أق��ل �إمكانية‪ ،‬وب ��أك�بر ت�صميم‪،‬‬ ‫وبكامل الت�سليم للن�صو�ص القر�آنية الداعية‬ ‫للبطولة واجلهاد �ضد اليهود‪.‬‬ ‫�إذا كان القانون يكت�سب �شرعيته من قبول‬ ‫النا�س به‪ ،‬واحلكومات تكت�سب م�شروعيتها من‬ ‫قبول الذين حتكمهم‪ ،‬فيا ترى هل يقبل النا�س‬ ‫باتفاقية ت�شرعن الوجود اليهودي االغت�صابي‬ ‫يف �أر�ض فل�سطني؟ وهل يقبلون بالتخلي عن دم‬ ‫الأخوة وعن م�ساندتهم؟‬ ‫�إذا كان اجل��واب ال‪ ،‬وهو كذلك‪ ،‬فال بد من‬ ‫�إعادة النظر بالأحكام الق�ضائية التي ت�صدر يف‬ ‫مواجهة من يحمون الأردن ترابا ونا�سا وم�ؤ�س�سات‪،‬‬ ‫ولكنهم يريدون �أن يث�أروا لكل هذه الدماء التي‬ ‫ت�سكب هناك يف القد�س وغزة وغريها من دول‬ ‫العرب وامل�سلمني؛ ال بد من �إعادة قراءة الن�ص‬ ‫القانوين يف �ضوء الأحداث التي ت�صيب املنطقة‬ ‫ب�سبب اليهود وغطر�ستهم‪ ،‬ال بد من �أن يكون‬ ‫اغتيال املبحوح يف بلد م�سامل وبعيد جغرافيا‬ ‫عن ح��دود فل�سطني‪ ،‬ال بد لهذا احل��دث من �أن‬ ‫يفر�ض نف�سه على امل�شرع ليعيد النظر يف درجة‬ ‫االلتزام باملعاهدات الدولية والتفاهمات العلنية‬ ‫وال�سرية بني احلكومة وبني دولة اليهود‪ ،‬بل بني‬ ‫كل احلكومات العربية والإ�سالمية واليهود‪ ،‬ال‬ ‫بد من �إعادة النظر يف �سيا�سة التجرمي والعقاب‬ ‫يف قوانيننا العقابية لتتنا�سب مع ما يف القلوب‬ ‫من خفقان وغ�ضب جتاه يهود‪ ،‬ال بد من م�صاحلة‬ ‫وتوافق بني ال�شعور ال�شعبة جتاه ما يحدث وبني‬ ‫النظام ال�سيا�سي القائم‪.‬‬ ‫�إذا اع��ت��دى ال��ي��ه��ودي على م�سلم‪� ،‬أو على‬ ‫م�سلمني‪ ،‬ف ��إن القا�ضي اليهودي لديه تر�سانة‬ ‫جاهزة من الظروف املخففة التي ت�صل �أحيانا‬ ‫�إىل حد الإباحة للفعل‪ ،‬فيذهب دم امل�سلم هدرا‬ ‫على ال�سطر الأول من الدعوى اجلزائية‪� .‬أما‬ ‫يف نظامنا العربي‪ ،‬فاليهود يخ�ضعون للحماية‬ ‫الدبلوما�سية بالرغم من �أنهم ل�صو�ص‪.‬‬ ‫للأ�سف‪ ،‬ف�إن املعاهدات الدولية التي توقعها‬ ‫الدول العربية مع الدول القوية متثل جمامالت‬ ‫�سيا�سية ا���ض��ط��راري��ة‪� ،‬أي ت��ع��ب�يرات وا�ضحة‬ ‫لت�سلط ال��ق��وة‪ ،‬ولكنها يف جانبها الأ���س �و�أ على‬ ‫املواطن العربي‪ ،‬متثل ت�ضييقات قانونية على‬ ‫جممل حرياته املحمية بالن�صو�ص الد�ستورية‬ ‫والدولية‪ ،‬ولكن القانون الدويل ومعاهداته ال‬ ‫يعطينا �إال ظهره‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫الأربعاء (‪� )10‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1168‬‬

‫ه�آرت�س‪ :‬االحتالل يعذب �أطفا ًال‬ ‫مقد�سيني خالل اعتقالهم‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شفت �صحيفة "ه�آرت�س" ال�ع�بري��ة يف ع��دده��ا ال���ص��ادر �أم�س‬ ‫ال�ث�لاث��اء‪ ،‬ع��ن قيام جنود االح�ت�لال بتعذيب �أط�ف��ال مقد�سيني مت‬ ‫اعتقالهم خالل �أحداث الأق�صى الأخرية‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة‪�" :‬إن جنود االحتالل وخا�صة ما ي�سمى "حر�س‬ ‫احلدود" اعتدوا بال�ضرب على �أطفال يف حي �سلوان جنوب امل�سجد‬ ‫الأق�صى املبارك‪ ،‬اعتقلوا بحجة �إلقاء احلجارة على املنازل و�سيارات‬ ‫امل�ستوطنني يف احلي"‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن منظمة "بت�سيلم" قولها‪�" :‬إن عمليات‬ ‫اعتقال ه�ؤالء ال�صبيان جترى يف الليل ثم يتم حتويلهم �إىل التحقيق‬ ‫يف ظروف �سيئة للغاية"‪.‬‬ ‫وكان مركز القد�س للم�ساعدة االجتماعية والقانونية ك�شف يف‬ ‫وقت �سابق‪ ،‬عن ممار�سات التعذيب �ضد الق�صر الذين يتم اعتقالهم‬ ‫يف املدينة املحتلة‪.‬‬ ‫وارت�ك��ز امل��رك��ز خ�لال ك�شفه �إىل رواي��ات الأط�ف��ال الق�صر حول‬ ‫ظروف اعتقالهم والتحقيق معهم واحتجازهم‪.‬‬

‫القلق ي�ساور املقد�سيني على �أثر‬ ‫�إغالق باب العمود لعامني‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬رويرتز‬ ‫ي�ساور القلق الفل�سطينيني الذين يعي�شون ويعملون يف البلدة‬ ‫القدمية بالقد�س املحتلة‪ ،‬من احتمال ا�ضطرارهم للرحيل نهائيا‬ ‫عندما يغلق باب العامود عامني من �أجل عمليات �صيانة و�إن�شاءات‬ ‫خا�صة بالبنية التحتية تزعم بلدية االحتالل تنفيذها‪.‬‬ ‫وقد ت�ستغرق عمليات التجديد يف املنطقة املحيطة بباب العامود‬ ‫وهو املدخل الرئي�س للحي الذي يغلب الفل�سطينيون على �سكانه يف‬ ‫القد�س‪ ،‬بني ‪ 24‬و‪� 36‬شهرا لإمتامها‪.‬‬ ‫وذكر جتار يف منطقة باب العامود �أن امل�شروع �سي�ؤثر على احلركة‬ ‫التجارية يف املنطقة املحيطة بباب العامود‪ ،‬حيث �سي�ؤدي �إىل توقف‬ ‫تام حلركة امل�شاة يف املكان‪.‬‬ ‫وقال تاجر يف منطقة باب العامود‪" :‬التاجر يعاين العبء الذي‬ ‫يقع على كاهله‪ ،‬من ناحية �ضرائبية ومن م�صروفات و�إيجار املتجر‬ ‫والتزاماته للتجار‪ .‬والتزاماته وواجباته جتاه امل�ؤ�س�سات ال�ضرائبية‬ ‫ت�شكل عبئا هائال جدا �أك�ثر من طاقته ب�ألف م��رة‪ .‬فما بالك حني‬ ‫تبد�أ حفريات‪ ،‬ثم تغيب �إمكانية �أن مير النا�س عرب ال�شوارع‪ ..‬فهذا‬ ‫له ت�أثري مدمر ومبا�شر على التاجر"‪.‬‬ ‫وذك��ر �أ��ص�ح��اب امل�ت��اج��ر ال��ذي��ن �سي�ؤثر امل���ش��روع على �أعمالهم‪،‬‬ ‫�أن بلدية القد�س الإ�سرائيلية مل ت�ست�شر الفل�سطينيني يف البلدة‬ ‫القدمية بخ�صو�ص الأعمال التي �سوف تنفذ كما مل متنح ال�سكان‬ ‫والتجار فر�صة لالعرتا�ض عليها‪.‬‬ ‫وق��ال ت��اج��ر �آخ��ر ي��دع��ى �أح�م��د‪" :‬طبعا ه��ذا ال�ك�لام ي��ؤث��ر على‬ ‫ال��و��ض��ع ال �ت �ج��اري ب��امل��دي�ن��ة‪� .‬أ� �ص�لا ه��ي م�ت���ض��ررة نتيجة احل�صار‬ ‫املفرو�ض عليها من ال�ضفة الغربية وقطاع غزة‪ .‬وهذا بامل�ؤكد �سوف‬ ‫ي�ؤثر ب�ضرر مبا�شر على التاجر وعلى ال�ساكن املوجود داخل البلدة‬ ‫القدمية"‪.‬‬ ‫ون��دد عدنان احل�سيني حمافظ القد�س الفل�سطيني بامل�شروع‪،‬‬ ‫و�أكد �أنه يهدف �إىل �إخالء املدينة من �سكانها الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وق��ال احل�سيني‪" :‬قد تكون هاتان ال�سنتان كخم�س �سنني وقد‬ ‫تبقيان �إىل الأب��د‪� .‬إذن ه��ذه حلقة جديدة من تهجري النا�س‪ ،‬كلها‬ ‫ت�ن��درج يف خمطط واح��د وم�لاحم��ه وا��ض�ح��ة وه��ا ه��ي دك��اك�ين باب‬ ‫العامود املوجودة منذ ع�شرات ال�سنني �أ�صبحوا يريدون �إزالتها من‬ ‫�أجل احلفر حتتها‪ ،‬لعل وع�سى �أن تكون هناك �آث��ار �أو عندهم �أفكار‬ ‫درا�سات‪ ..‬ال �أعرف ما هي‪ .‬كله يندرج حتت نف�س املو�ضوع"‪.‬‬ ‫ك �م��ا ذك ��ر خ�ل�ي��ل ال�ت�ف�ك�ج��ي م��دي��ر ق���س��م اخل ��رائ ��ط يف جمعية‬ ‫ال��درا��س��ات العربية ببيت ال�شرق‪� ،‬أن امل�شروع يندرج �ضمن �سيا�سة‬ ‫لتهجري الفل�سطينيني تدريجيا من القد�س وال�سيطرة على املواقع‬ ‫الدينية باملدينة‪.‬‬

‫الروي�ضي يحذر من خمطط‬ ‫�إ�سرائيلي جديد ي�ستهدف تغيري‬ ‫واقع مدينة القد�س‬ ‫رام اهلل‪ -‬ال�سبيل‬ ‫حذر م�سئول فل�سطيني �أم�س الثالثاء من خمطط �إ�سرائيلي‬ ‫جديد ي�ستهدف تغيري واق��ع مدينة ال�ق��د���س‪ ،‬ع�بر تغيري مدخلها‬ ‫الرئي�سي من باب العامود �إىل باب اخلليل‪.‬‬ ‫وحتدثت تقارير م�ؤخرا عن عزم �سلطات االحتالل �إغالق باب‬ ‫العامود ملدة ‪� 30‬شهرا بحجة �إجراء حتديث يف البنية التحتية‪.‬‬ ‫وقال �أحمد الروي�ضي م�س�ؤول ملف القد�س يف مكتب الرئا�سة‬ ‫الفل�سطينية‪� ،‬إن �إ�سرائيل تخطط لإق��ام��ة �ساحة عامة يف ميدان‬ ‫"عمر بن اخلطاب" يف باب اخلليل ي�صل �شارع يافا ويربط البلدة‬ ‫القدمية بالكامل مع القد�س‪.‬‬ ‫وذك ��ر ال��روي���ض��ي‪ ،‬يف ت���ص��ري�ح��ات لإذاع� ��ة ��ص��وت فل�سطني‪� ،‬أن‬ ‫املخطط �سي�شمل �شق �أن�ف��اق و�إ� �ص�لاح ال���ش��ارع ال��ذي يربط م��ا بني‬ ‫�شارع يافا ومنطقة باب اخلليل‪� ،‬إ�ضافة �إىل ترميم الفنادق واملحال‬ ‫التجارية املوجود يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن �إغالق باب العمود ي�شكل جزءا من امل�شروع الإ�سرائيلي‬ ‫الذي يحاول �أن يفر�ض واقعا يهوديا يف البلدة القدمية على ح�ساب‬ ‫الرتاث الإ�سالمي وامل�سيحي فيها والذي يعك�س ح�ضارتها العربية‬ ‫الإ�سالمية وامل�سيحية‪.‬‬ ‫وح��ذر الروي�ضي من خطورة ه��ذا املخطط ال��ذي ي�ستهدف ‪37‬‬ ‫�أل��ف فل�سطيني يقيمون يف البلدة القدمية بهدف البدء ب�إجراءات‬ ‫ط��رده��م‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل الق�ضاء على احل��رك��ة التجارية وتقييد دور‬ ‫م�ؤ�س�سات التعليم وال�صحة وال�شباب‪.‬‬ ‫و�أكد �أن املخطط يهدف �إىل ال�سيطرة على املقد�سات الإ�سالمية‬ ‫وامل�سيحية‪ ،‬من خ�لال ح�صارها مبجموعة من الكنائ�س اليهودية‬ ‫واملدار�س الدينية التلمودية واجلمعيات اال�ستيطانية‪ ،‬حيث �شرعت‬ ‫ه ��ذه اجل�م�ع�ي��ات بتكثيف و� �ض��ع ي��ده��ا ع�ل��ى ع �ق��ارات داخ ��ل البلدة‬ ‫القدمية‪.‬‬

‫بعد اقتحام نائب رئي�س بلدية االحتالل للحي‬

‫�أهايل ال�شيخ جراح يت�صدون‬ ‫لقوات االحتالل يف القد�س‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ت �� �ص��دى م��واط �ن��ون ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ون من‬ ‫�سكان حي ال�شيخ ج��راح يف مدينة القد�س‪،‬‬ ‫لنائب رئي�س بلدية القد�س املحتلة اليميني‬ ‫دافيد ه��داري‪ ،‬لدى قيامه بجولة يف احلي‪،‬‬ ‫وبخا�صة زيارته منازل فل�سطينية كان جرى‬ ‫اال�ستيالء عليها ل�صالح اجلماعات اليهودية‬ ‫املتطرفة بهدف فتح مكتب وديوان خا�ص به‬ ‫لت�أكيد خمططات تهويد احلي بالكامل‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر فل�سطينية "�إنه مت نقل‬ ‫احل��اج��ة امل�سنة رف�ق��ة ال�ك��رد �إىل امل�ست�شفى‬ ‫ل�ت�ل�ق��ي ال� �ع�ل�اج ب �ع��د �إ� �ص��اب �ت �ه��ا بال�صدمة‬ ‫خ�ل�ال امل��واج �ه��ات ال �ت��ي ��ص��اح�ب��ت اقتحام‬ ‫اليميني هداري الق�سم الذي ا�ستولت عليه‬ ‫اجل�م��اع��ات اليهودية املتطرفة م��ن منزلها‬ ‫بهدف حتويله ملكتب له"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت امل �� �ص��ادر �إىل �أن ��ه راف ��ق نائب‬ ‫رئ �ي ����س ب �ل��دي��ة االح� �ت�ل�ال ق ��وة م �ع ��ززة من‬ ‫ال�شرطة وح��ر���س احل��دود مم��ا �أث��ار م�شاعر‬ ‫امل ��واط� �ن�ي�ن ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين فا�ست�شعروا‬ ‫الأخ� � �ط � ��ار امل�ت�رت� �ب ��ة ع� �ل ��ى ه � ��ذه اخل� �ط ��وة‬ ‫واعتربوها مقدمة لرت�سيخ ال�سيطرة على‬ ‫املنازل التي مت اال�ستيالء عليها وهي تعود‬ ‫لعائالت مقد�سية (الكرد والغاوي وحنون)‬ ‫وت �ه��دي��دا ل���س��ائ��ر امل �ن��ازل امل�ت�ب�ق�ي��ة يف احلي‬ ‫بهدف تهويده بالكامل و�إن�شاء م�ستوطنة يف‬ ‫احلي ترتبط بالب�ؤر اال�ستيطانية القريبة‬ ‫منها‪.‬‬ ‫ون���ص�ب��ت � �ش��رط��ة االح� �ت�ل�ال املتاري�س‬ ‫واحل��واج��ز يف خمتلف ال���ش��وارع والطرقات‬ ‫امل�ؤدية �إىل احلي‪ ،‬ومنعت و�سائل الإعالم من‬ ‫االقرتاب من املنطقة و�سط تواجد ع�سكري‬ ‫و�شرطي مكثف‪.‬‬ ‫ويذكر �أن جماعات امل�ستوطنني ‪-‬وبقرار‬

‫من بلدية االحتالل‪ -‬ا�ستولت يف كانون �أول‬ ‫امل��ا��ض��ي ع�ل��ى ق�سم م��ن م�ن��زل امل�سنة رفقة‬ ‫الكرد يف احلي‪.‬‬ ‫وتعقيبا على ه��ذا ال�ق��رار‪ ،‬ق��ال م�س�ؤول‬ ‫م�ل��ف ال�ق��د���س يف ح��رك��ة "فتح" ح��امت عبد‬

‫القادر لل�صحافيني‪�" :‬إنه يف حال مت تنفيذ‬ ‫هذا القرار ف�إنه �سيقوم بنقل مكتبه من بلدة‬ ‫ال ��رام �إىل ال���ش��رق م��ن م��دي�ن��ة ال�ق��د���س �إىل‬ ‫احلي للت�صدي لأي ق��رار احتاليل" ح�سب‬ ‫تعبريه‪.‬‬

‫متطرفون يهود ي�ؤدون طقو�ساً تلمودية داخل امل�سجد الأق�صى‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��د ع��دد م��ن ُح � ّرا���س امل�سجد الأق�صى‬ ‫املبارك‪� ،‬أن �أربعة من اليهود املتطرفني �أدّوا‬ ‫�أم ����س ال �ث�لاث��اء ط�ق��و��س�اً و��ش�ع��ائ��ر تلمودية‬ ‫ب��ال �ق��رب م ��ن ب ��اب ال��رح �م��ة داخ� ��ل امل�سجد‬ ‫الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫وقالوا �إن جمموعات �صغرية من اليهود‬ ‫املتطرفني وال�سياح الأجانب اقتحمت �أم�س‬ ‫امل�سجد الأق�صى من بوابة املغاربة‪ ،‬بحماية‬ ‫وحرا�سة �شرطة االحتالل وجتولت يف باحاته‬ ‫و�ساحاته ومُ�ص ّلياته‪.‬‬ ‫و�أو�ضحوا �أن املتطرفني يحاولون ب�شكلٍ‬ ‫م�ستمر �أداء طقو�س تلمودية يف هذه املنطقة‬ ‫املعروفة با�سم "احلُر�ش"‪.‬‬

‫حمزة من�صور‬

‫خيبة عرب‬ ‫�أمريكا‬ ‫يف اجتماع جلنة متابعة ما �س ّمي باملبادرة العربية خرج‬ ‫ال�سيد حم�م��ود عبا�س بغطاء ي�سرت تهافته بالتفاو�ض مع‬ ‫العدو ال�صهيوين‪ ،‬وك�أن ثماين ع�شرة �سنة منذ م�ؤمتر مدريد‬ ‫مل ت�شبع نهم املفاو�ض الفل�سطيني‪ ،‬فكان قرار وزراء اخلارجية‬ ‫ال�ع��رب ال�ع��ذر املحل للتفاو�ض بعد �أن �سمع ال�ع��امل ت�أكيدات‬ ‫رئي�س ال�سلطة وق��رارات منظمة التحرير واللجنة املركزية‬ ‫ب��أن ال ع��ودة للمفاو�ضات �إال بتوقف اال�ستيطان‪ ،‬فطار فرحاً‬ ‫بفتوى وزراء اخلارجية العرب التي مل حتتج �إىل مزيد نقا�ش‬ ‫يف اجتماعات مرجعياته التي �أ�صبحت طوع بنانه‪.‬‬ ‫كما �شاركه فرحته كل من نتنياهو و�أوب��ام��ا‪ ،‬الأول لأنه‬ ‫مل يعد يجد حرجاً من تهويد الأر�ض واملقد�سات بعد الفتوى‬ ‫العربية والب�صمة الفل�سطينية‪ ،‬والثاين لإنقاذ ماء وجهه بعد‬ ‫�أن �أكد يف بداية واليته �أن حل الق�ضية الفل�سطينية يف مقدمة‬ ‫�أول��وي��ات��ه ومل ي�ح��رز �أي ت�ق��دم على ه��ذا ال�صعيد‪ ،‬فما الذي‬ ‫ح�صل بعد ذلك؟‬ ‫ق��ام وزي ��ر ح��رب ال �ع��دو ب��الإع�ل�ان ع��ن ب �ن��اء م��ائ��ة وحدة‬ ‫ا�ستيطانية يف مدينة اخلليل‪ ،‬و�أعلن نتنياهو �شروطه لل�سالم‬ ‫مع الفل�سطينيني‪ ،‬ويف مقدمتها اعرتاف اجلانب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫وم��ن ث��م اجل��ان��ب ال�ع��رب��ي بيهودية ال��دول��ة ال�ع�بري��ة‪ ،‬بكل ما‬ ‫يعنيه ذلك من تطهري عرقي وديني يف الأر�ض املحتلة عام ‪،48‬‬ ‫وتوطني الالجئني الفل�سطينيني خارج وطنهم فل�سطني‪.‬‬ ‫و�سارع نائب الرئي�س الأمريكي �إىل املنطقة‪ ،‬مبتدئاً بتل‬ ‫�أبيب‪ ،‬معلناً على امللأ �صهيونيته و�إن مل يكن يهوديا‪ ،‬و�أن بناء‬ ‫مائة وحدة ا�ستيطانية ال يعترب خرقا لوقف اال�ستيطان‪ ،‬و�أن‬ ‫�أمن "ا�سرائيل"‪ ،‬والت�صدي لأي ا�ستهداف لها بكل قوة على‬ ‫ر�أ�س �أولويات الإدارة الأمريكية‪.‬‬ ‫ف�م��اذا ينتظر ع��رب �أم��ري�ك��ا ال��ذي��ن جعلوا ك��ل بي�ضهم يف‬ ‫�سلتها بعد كل التنازالت التي قدموها و�أراقوا بها ماء وجوههم‬ ‫وو�سعوا الفجوة بينهم وبني �شعوبهم؟‬ ‫�أم��ا �آن لهم �أن ي�ستعيدوا بع�ض كرامتهم في�شعروا ولو‬ ‫�إىل حني ب�شيء من اال�ستقالل الوطني والكرامة الوطنية؟‬ ‫لقد ر�أينا دوال و�شعوبا لي�س لها تعداد العرب‪ ،‬وال ثرواتهم‪،‬‬ ‫وال �إمكانات �شعوبهم لو �أطلقت �إرادت�ه��ا‪ ،‬ا�ستطاعت �أن تقول‬ ‫لأمريكا نحن هنا‪ ،‬دون �أن تفلح الإدارة الأمريكية يف زحزحتها‬ ‫ع��ن موقفها؟ �أم��ا �آن لنا �أن نتعلم بع�ض ال��درو���س م��ن كوبا‬ ‫�أو كوريا �أو اي��ران �أو تركيا؟ �أم��ا �آن للم�ضبوع اجل��اري خلف‬ ‫ال�ضبع الأمريكي �أن يفيق بعد �أن �سال دمه مراراً �أم على قلوب‬ ‫�أقفالها؟‬

‫�صربي‪ :‬التخاذل عن ن�صرة‬ ‫الأق�صى حرام �شرعًا‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��د رئي�س الهيئة الإ�سالمية العليا ومفتي القد�س والديار‬ ‫الفل�سطينية الأ�سبق ال�شيخ عكرمة �صربي؛ وجوب ن�صرة املقد�سات‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬ويف مقدِّمتها امل�سجد الأق�صى امل�ب��ارك‪ ،‬و�أن��ه يحرم‬ ‫اخلذالن يف ذلك‪.‬‬ ‫و�أ�شار يف فتوى �شرعية �أم�س االول الإثنني‪� ،‬إىل �أن الن�صرة‬ ‫واج �ب � ٌة � �ش��ر ًع��ا؛ ك� ٌّ�ل ح���س��ب ط��اق�ت��ه و�إم �ك��ان �ي��ات��ه‪ ،‬وح���س��ب موقعه‬ ‫وم�س�ؤولياته‪ ،‬و�أن��ه يحرم التخلي واخل��ذالن عن ن�صرة الأق�صى‬ ‫واملقد�سات ون�صرة املرابطني يف �أر�ض الإ�سراء واملعراج‪.‬‬


ádƒ£H ΩÉàN ‘ π«Ñ°ù∏d ôjó≤J IOÉ¡°Th …QÉcòJ ´QO á«eÓY’G äÉ°ù°SDƒª∏d IôµdG äÉ«°SGó°ùd GÎÑdG á©eÉL áë````27 ```Ø°U

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

ø°ùM …Qób óªfi

..ÚaÎëŸG …QhO ᡵfh IójóL á∏M ..ájƒ«°SBG ÉæàMôØd »``≤`£`æ`eh π``H …QGô``£` °` VG ∞``bƒ``J ó``©`H Iôµd É«°SBG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ¤EG πgCÉàdÉH ÒѵdG ÉfRÉ‚ÉH kGóZ ójóL øe IÉ«◊G Oƒ©J (2011 á``Mhó``dG) Ωó≤dG Iôµd Ú``aÎ``ë`ŸG …Qhó`` d á«fÉãdG áî°ùædG äÉ°ùaÉæŸ .Ωó≤dG ⫶M »°VÉŸG AÉ``©` HQC’G IQƒaɨæ°S ™``e ÉæJGQÉÑe ¬Yƒf øe ∫hC’G ƒgh ™é°ûeh ÒÑc …ÒgɪL ∫ÉÑbÉH .äGƒæ°S IóY òæe »æWƒdG Öîàæª∏d iƒà°ùŸG Gòg ≈∏Y ÚaÎëŸG …QhO ø``e á≤HÉ°ùdG (17)`` `dG ä’ƒ``÷G Qƒ°†◊Gh á``ZQÉ``a ¿ƒ``µ` J É``e ¬``Ñ` °` TCG äÉ``LQó``à äô`` L äÉjQÉÑŸG ∂∏J ‘ ≈àM kÉ©é°ûe øµj ⁄ …Ògɪ÷G .äGóMƒdGh »∏°ü«ØdG ÚÑ£≤dG ™ªŒ âfÉc »àdG ájƒæ©ŸG á©aódGh É«°SBG ¢SCÉc ¤EG πgCÉàdÉH ÉfRÉ‚G Gòg ∫ÓN øe á«fOQC’G ÉæJôc É¡àÑ°ùàcG »àdG IÒѵdG á«HÉéjEG á≤jô£Hh É¡dÓ¶H »≤∏J ¿CG »¨Ñæj RÉ``‚E’G …QhO ø``e á``«`≤`Ñ`à`ŸG ¢``ù` ª` ÿG ä’ƒ`` ` ÷G AGƒ`` ` LCG ≈``∏` Y .ÚaÎëŸG á°ùaÉæe ójôfh äÉLQóŸG ¤EG Ògɪ÷G IOƒY ójôf Gòg πc ¥ƒa ójôfh ,…ƒ«°SB’G RÉ‚’ÉH ≥«∏J ¿Gó«ŸG ‘ IÒ°ùe …ÌJ IójóL ÖgGƒeh á«æa äÉjƒà°ùe ∑GPh ¥É≤ëà°SG á∏Môe ,áeOÉ≤dG á∏MôŸG ‘ »æWƒdG ÉæÑîàæe ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«Ø°üJ á«MÉààaGh ,É«°SBG Üô``Z ádƒ£H ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ¥É≤ëà°SGh ,(2014 πjRGÈdG ∫Éjófƒe) .(2011 áMhódG) É«°SBG ·CG πµ°ûj ¬``J’ƒ``L ø``e ≈≤ÑJ É``eh Ú``aÎ``ë`ŸG …QhO IójóL √ƒLh ±É°ûàc’ á«fOQC’G ÉæJôµd á«dÉãe á°Uôa .≈eÉ°ûædG Öîàæe áÑ«àc áfɵe õjõ©J ≈∏Y IQOÉb ¿CG ƒ``Lô``f (Ú``aÎ``ë`ŸG …QhO Ö``YÓ``e) ÉæÑYÓe á∏«∏b É``eÉ``jCG â``eGO »``à`dG á``MGÎ``°`S’G ∂∏J ó©H ¿ƒ``µ`J …QhO äÉ``jQÉ``Ñ`e ∫ÉÑ≤à°S’ kÉ`Ñ`gCÉ`J É¡à«aÉY äOÉ©à°SGh .ÚaÎëŸG ÚÑ£≤dG Ú`` H á``eó``à` fi á``ª` ≤` dG ≈``∏` Y á``°` ù` aÉ``æ` ŸG Ée kÉ«ªbQ ¿OQC’G ÜÉÑ°T ∫É``eBGh ,äGó``Mƒ``dGh »∏°ü«ØdG áMÉàe á°Uôa ∫GR Ée »ÑgòdG ™HôŸG QƒÑYh ,áªFÉb ∫GõJ ‘ ´Gô°üdG OGóà°TGh ,Ú°ù◊G ™e ¬à°ùaÉæe ‘ Iôjõé∏d »¨Ñæj øjhÉæY É¡∏c ácQÉ°ûŸG ¥ôØdG ∞°üf ÚH ´É≤dG øe á``«`≤`Ñ`à`ŸG Ú``KÓ``ã` dG äÉ``jQÉ``Ñ` ŸG ¿CG ¤EG ô``°` TDƒ` J ¿CG …QhO iƒà°ùe ‘ ¿ƒ``µ`J ¿CG »¨Ñæj ÚaÎëŸG …QhO .ÚaÎëª∏d »Hô©dG ¬Ø«°V ΩÉ`` `eCG äGó``Mƒ``∏` d ó``¨` dG ¥É``≤`ë`à`°`SG á°Uôa √Gô`` f ,π``eô``µ`dG √Ò``¶`f ΩÉ`` eCG ¿OQC’G ÜÉ``Ñ`°`û`dh OÉ–’G ¢SCÉc ádƒ£Ñd á«fOQC’G IôµdG …ÒØ°ùd á«dÉãe áeÉæŸG Aɪ°S ‘ ≥∏ë«d ÖgCÉàj äGóMƒdÉa ,…ƒ«°SB’G AÉKÓãdG »æjôëÑdG ´É``aô``dG ≈∏Y kÉØ«°V πëj ɪæ«M ,…ô£≤dG ¿ÉjôdG ΩÉeCG ìÉààa’G IƒÑc ¢†jƒ©àd ΩOÉ≤dG áeGôµdG ¬Ø«°V ≈∏Y ¢VÉ°†≤f’G ¬aóg ¿OQC’G ÜÉÑ°Th ¬Xƒ¶Mh ¬àYƒª› IQGó°U ‘ ¬àfɵe kGRõ©e …Qƒ°ùdG .ójóL …QÉb Ö≤∏d kÉ«©°S ÚaÎëŸG …QhO á``Ñ`cƒ``µ`d ≥``«`aƒ``à`dG äÉ``«` æ` eCG π``c Ö∏≤dG øe IƒYOh …ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCɵd ÉæjÒØ°ùdh ¿ƒµJ ¿CG »¨Ñæj å«M ¤EG IOƒ©∏d á«aƒdG ÉfÒgɪL ¤EG .RÉØ∏àdG äÉ°TÉ°T ≈∏Y ¢ù«dh äÉLQóŸG ‘ ≥aƒŸG ˆGh

assabeelsports@yahoo.com

1168 Oó©dG 17 áæ°ùdG Ω 2010 QGPBG 10 - `g 1431 ∫hC’G ™«HQ 24 AÉ©HQC’G ( ådÉãdG Aõ÷G)

GóZ Oƒ©j ÚaÎëŸG …QhOh..Ωƒ«dG πªµà°ùJ äGOGó©à°S’G

Ö≤∏dGh ..Iôªà°ùe IOQÉ£ŸG :zπ«Ñ°ùdG{ `d ¿ƒHQóŸG ájÉ¡ædG ≈àM •ƒÑ¡dG ´Gô°Uh ..ÚÑ£≤dG ÚH ôFÉM

áë````` 26 ````Ø°U

»∏°ü«ØdGh äGóMƒdG ÚÑ£≤dG ÚH ôªà°ùe ÚaÎëŸG …QhO ‘ áª≤dG ´Gô°U

OQƒaGôJódhG ¤G Oƒ©j ΩÉ¡µ«H

ôª◊G ÚWÉ«°ûdG áaÉ«°V ‘ ¿Ó«e êhôÿG ô£N ¬LGƒj ójQóe ∫ÉjQh

…QhO ∫É£HCG É```HhQhCG

π«Ñ°ùdG ÚY äÉ«°SGó°S ádƒ£H äÉ°ù°SDƒª∏d Ωó``≤` dG Iô``c »`` ` à` ` dG á`` ` ` ` «` ` ` ` `eÓ`` ` ` ` YE’G GÎÑdG á``©` eÉ``L äQOÉ`` ` ` H É¡ª«¶æJh É¡àaÉ°†à°SÉH á«dÉãe á`` °` Uô`` a â`` fÉ`` c Ú«Øë°üdG AÓ`` `eõ`` `∏` ` d ¿CG ±É°ûàc’ á«eÓYE’G äÉ°ù°SDƒŸG áaÉch π«Ñ°ùdG ‘ Ú«æØdGh .ôØ°üdG OhóM øY ÒãµH π≤j ºgóæY á«fóÑdG ábÉ«∏dG ¿hõfl ‘ ÚcQÉ°ûŸG Ú«eÓYE’G AÓeõdG øe IÒÑc áYƒª› ΩÉjC’G ‘ ÖYÓŸG äÉHÉ°UEG á«ë°V GƒfÉc GÎÑdG á©eÉL ádƒ£H .á«°VÉŸG áKÓãdG »àdG ÚaÎëŸG …QhO øe 17 ádƒ÷G äÉjQÉÑe ∞°üf ødh á«°VÉjôdG Iôjõ÷G IÉæb ÈY É«FÉ°†a π≤æJ ød GóZ ≥∏£æJ .É«fƒjõØ∏J Qƒ°üJ ΩÉ©dG ¢ù«FôdG ÖFÉf ó¡a øH π°ü«a øH ±Gƒ``f Ò``eC’G »Hô©dG ø``jOÉ``–’G ¢``ù`«`FQ Ö``FÉ``f …Oƒ``©`°`ù`dG ÜÉ``Ñ`°`û`dG á``jÉ``Yô``d Iô°TÉ©dG áYÉ°ùdG øe GQÉÑàYG πëj Ωó≤dG Iôµd …Oƒ©°ùdG »Hô©dGh ¬eó≤j …òdG ∫ƒ– á£≤f èeÉfôH ≈∏Y ÉØ«°V Ωƒ«dG AÉ°ùe øe .mbc IÉæb ≈∏Y …ô°ShódG Oƒ©°S

áë````` 30 ````Ø°U

óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe á«ÁOÉcCG øe ¬LôîJ ≈∏Y Ék eÉY18 ó©H ΰù°ûfÉe ¤EG Oƒ©j ΩÉ¡µ«Hh ôØ°U/1 ÜÉgòdG AÉ≤d ô°ùN ójQóe ∫ÉjQ

∞«°†à°ùj ∫Ó¡dG z¿Éeôc ¢ùe{ ‘ Ú©dGh ÜÉÑ°ûdGh ¿É¡Ñ°UGh QƒµàNÉH áaÉ«°V É«°SBG ∫É£HG …QhO

áë````` 29 ````Ø°U ¢ùe’G äGAÉ≤d ôjô≤Jh.. Ωƒ«dG äÉjQÉÑe áeó≤J


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪� )10‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1168‬‬

‫ت�أجيل التدريب يف اكادمييات ومراكز‬ ‫االمري علي للواعدين‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قرر احتاد كرة القدم �أم�س الثالثاء ت�أجيل تدريب الواعدين يف‬ ‫�أكادمييات ومراكز الأمري علي "بيب�سي للواعدين" �إىل �إ�شعار �آخر‪.‬‬ ‫وقال ان التاجيل يعود اىل رغبته يف توفري الأدوات وامل�ستلزمات‬ ‫الريا�ضية للأجهزة الفنية والإدارية للأكادمييات واملراكز‪.‬‬ ‫يذكر ان املنت�سبني لهذه الأكادمييات واملراكز ترتواح اعمارهم‬ ‫بني‪ 10‬و‪� 14‬سنة موزعني على خمتلف حمافظات اململكة‪.‬‬

‫الكرمل يوزع مكاف�آت مالية على العبيه‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اكد املدير الفني لفريق نادي الكرمل لكرة القدم الدكتور ناجح‬ ‫ذيابات ان ادارة النادي قامت بتوزيع مكاف�آت مالية على الالعبني‬ ‫مبنا�سبة النتائج املتميزة التي حققها الفريق م�ؤخرا بالدوري املمتاز‪،‬‬ ‫والتي كان اخرها الفوز على اجلزيرة بنتيجة ‪.0-4‬‬ ‫وقال ذيابات ان املكاف�آت تهدف اىل حث الالعبني على موا�صلة‬ ‫حتقيق النتائج خ�لال ال�ف�ترة املقبلة للحفاظ على مقعد الفريق‬ ‫بالدرجة املمتازة‪.‬‬ ‫وك�شف ذيابات عن ف�شل النادي يف احل�صول على بطاقة االنتقال‬ ‫الدولية للمحرتف اللبناين زكريا �شرارة الذي يتدرب مع الكرمل‬ ‫منذ فرتة طويلة دون ان يتمكن من امل�شاركة بالدوري حتى االن‪.‬‬

‫فوزان للوحدات و�شباب احل�سني‬ ‫بالدوري املمتاز للكرة الطائرة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ف��از فريق ال��وح��دات على فريق املحطة بنتيجة ‪ 1-3‬يف مباراة‬ ‫الكرة الطائرة التي جرت م�ساء �أم�س الثالثاء يف �صالة االمري في�صل‬ ‫مبدينة امللك عبداهلل الثاين الريا�ضية بالقوي�سمة‪� ،‬ضمن مناف�سات‬ ‫الدوري املمتاز للكرة الطائرة‪.‬‬ ‫وفاز فريق �شباب احل�سني على فريق كفرعوان بنتيجة ‪ 0-3‬يف‬ ‫املباراة التي جرت يف �صالة احل�سن باربد �ضمن مناف�سات الدوري‪.‬‬

‫ان�سحاب ايدوو من بطولة‬ ‫العامل داخل قاعة‬ ‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�صرح الربيطاين فيليب�س ايدوو‪ ،‬بطل العامل يف م�سابقة الوثبة‬ ‫الثالثية‪� ،‬أول من �أم�س االثنني انه لن ي�شارك يف بطولة العامل داخل‬ ‫قاعة من ‪ 12‬اىل ‪� 14‬آذار احلايل يف الدوحة الن والدة طفله مل ت�سمح‬ ‫له باال�ستعداد جيدا كما كان يتمنى‪.‬‬ ‫وقال ايدوو (‪ 31‬عاما) «اين منزعج جدا لعدم متكني من الدفاع‬ ‫عن الوان بلدي يف الدوحة ومن الدفاع عن لقبي اي�ضا‪ .‬والدة طفلي‬ ‫ال�ت��ي مت��ت م�ت��أخ��رة ع��ن امل��وع��د امل�ت��وق��ع‪ ،‬اث��رت ج��دا على برناجمي‬ ‫التدريبي‪ ،‬واعتربنا انا ومدربي ان اال�ستعدادات لي�ست كافية»‪.‬‬ ‫وكان ايدوو احرز ذهبيتي امل�سابقة يف بطولتي العامل داخل قاعة‬ ‫ويف الهواء الطلق‪ ،‬ف�ضال عن ف�ضية اوملبياد بكني ‪ ،2008‬وهو احد‬ ‫الريا�ضيني الذين تعول عليهم بريطانيا كثريا يف احراز امليداليات‬ ‫ا�ضافة اىل العبة ال�سباعية جي�سيكا ايني�س والعداء دوايت ت�شامربز‪.‬‬

‫فيفا ي�شيد با�ستعدادات كولومبيا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أع��رب ج��اك وارن��ر رئي�س اللجنة املنظمة لبطولة ك�أ�س العامل‬ ‫لل�شباب حتت ‪ 20‬عاماً «كولومبيا ‪ »2011‬عند دعمه الكامل للعمل‬ ‫ال��ذي تقوم ب��ه احلكومة الكولومبية وال�سلطات املحلية ا�ستعداداً‬ ‫لتنظيم البطولة‪.‬‬ ‫وزار وارنر‪ ،‬نائب رئي�س االحتاد الدويل لكرة القدم (فيفا)‪� ،‬أول‬ ‫من �أم�س االثنني مدينتي بارانكويال وكارتاخينا دي �إنديا�س املطلتني‬ ‫على البحر الكاريبي‪.‬‬ ‫وراف � ��ق م �ن��دوب ف�ي�ف��ا خ�ل�ال ال ��زي ��ارة ك��ل م��ن ن��ائ��ب الرئي�س‬ ‫الكولومبي فران�سي�سكو �سانتو�س ووزي��رة الثقافة ب��اوال مار�سيال‬ ‫مورينو‪.‬‬ ‫وق��ال وارن��ر‪« :‬نائب الرئي�س �سانتو�س �شدد منذ البداية على‬ ‫م�ساندة االحت��اد الكولومبي لكرة ال�ق��دم يف عملية حتديد مقرات‬ ‫البطولة وعمل مع اجلميع منذ اليوم الأول لإمتام جميع املهام‪� .‬إن‬ ‫ذلك يرتك لدينا ِ �أث��راً �إيجابياً‪ ،‬والأم��ر نف�سه مع ال�سلطات املحلية‪.‬‬ ‫الأمر يعطي م�ؤ�شرات على جناح البطولة»‪.‬‬ ‫بدوره‪� ،‬أبرز �سانتو�س العمل الذي تقوم به املدن التي ترغب يف‬ ‫ا�ست�ضافة ك�أ�س العامل لل�شباب العام املقبل‪.‬‬ ‫وقال‪»:‬الفائدة الكربى التي تقدمها البطولة للمواطن العادي‬ ‫وللمدن الكربى هي �أن��ه من �أج��ل الوفاء با�شرتاطات فيفا ‪� ،‬سيتم‬ ‫�إخ�ضاع البنى التحتية لعمليات حتديث وتو�سعة»‪.‬‬

‫فوز فيتوريا غيماراي�ش على نا�سيونال‬ ‫ماديرا يف الدوري الربتغايل‬ ‫ل�شبونة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫فاز فيتوريا غيماراي�ش على نا�سيونال ماديرا ‪�-2‬صفر يف ختام‬ ‫املرحلة الثانية والع�شرين من بطولة الربتغال لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�سجل روبرتو (‪ )8‬ودي�سماريت�س (‪ )35‬هديف فيتوريا غيماراي�ش‬ ‫الذي رفع ر�صيده اىل ‪ 33‬نقطة يف املركز اخلام�س بفارق ‪ 22‬نقطة‬ ‫عن بنفيكا املت�صدر والذي كان قد تغلب على باكو�ش فرييرا ‪ 1-3‬يوم‬ ‫االحد‪.‬‬

‫روين ي�شارك �أمام ميالن يف دوري‬ ‫ابطال �أوروبا‬ ‫مان�ش�سرت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اك��د م��درب مان�ش�سرت يونايتد االنكليزي اليك�س فريغو�سون‬ ‫ان مهاجم الفريق واي��ن روين �سي�شارك اليوم االربعاء ام��ام ميالن‬ ‫االيطايل يف اياب الدور ثمن النهائي من م�سابقة دوري ابطال اوروبا‪.‬‬ ‫وكان ال�شك يحوم حول م�شاركة روين ب�سبب ا�صابة طفيفة يف ركبته‬ ‫ابعدته ع��ن م�ب��اراة فريقه االخ�ي�رة �ضد ولفرهامبتون يف الدوري‬ ‫ال�سبت املا�ضي‪ ،‬اال ان مدربه اال�سكتلندي اكد اليوم انه �سيكون جاهزا‬ ‫خلو�ض هذه املباراة التي يحت�ضنها ملعب «اولدترافورد»‪.‬‬ ‫وكان روين �سجل ثنائية يف مباراة الذهاب التي انتهت مل�صلحة‬ ‫فريقه ‪ 2-3‬يف ميالنو‪.‬‬ ‫يف املقابل �سيفتقد مان�ش�سرت خدمات مدافعه وي�س براون الذي‬ ‫�سيغيب عن املالعب من اربعة اىل �ستة ا�سابيع ب�سبب ا�صابته بك�سر‬ ‫يف قدمه‪.‬‬

‫« ال�سبيل» ت�ستطلع �آراء مدربي �أندية دوري املحرتفني حول حظوظ فرقهم‬

‫الت�أكيد على انح�سار القمة بني القطبني‬ ‫و�صعوبة املناف�سة على الهبوط‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬

‫بات حديث ال�شارع الريا�ضي من�صبا‬ ‫ب �� �ش �ك��ل ك �ب�ي�ر ح� ��ول امل ��راح ��ل اخلم�سة‬ ‫امل �ت �ب �ق �ي��ة م ��ن دوري امل �ح�ت�رف�ي�ن لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬خا�صة بعد �أن �أنهى منتخب الكرة‬ ‫م���ش��واره بنجاح م�ت��أه�لا �إىل النهائيات‬ ‫الآ�سيوية لكرة ال�ق��دم‪ ،‬وال�ت��ي �ستقام يف‬ ‫الدوحة مطلع العام القادم‪.‬‬ ‫ومبا �أن املو�سم احلايل �شهد تناف�سا‬ ‫ك �ب�ي�را ب�ي�ن ج�م�ي��ع ال� �ف ��رق‪� � ،‬س ��واء على‬ ‫�صراع القمة ال��ذي انح�صر ب�شكل كبري‬ ‫ب�ين القطبني ال��وح��دات والفي�صلي‪� ،‬أو‬ ‫منطقة ال�ه�ب��وط ال �ت��ي ب��ات��ت �أك�ث�ر من‬ ‫ن���ص��ف ف ��رق ال � ��دوري م �ه��ددة ب �ه��ا‪ ،‬ف�إن‬ ‫اجل � ��والت امل�ت�ب�ق�ي��ة وب � ��دءا م��ن اجلولة‬ ‫"‪ "18‬والتي �ستقام مبارياتها على مدار‬ ‫الأي� ��ام ال�ث�لاث��ة ال�ق��ادم��ة غ��دا اخلمي�س‬ ‫وبعد غ��د اجلمعة وال�سبت ال�ق��ادم‪ ،‬ف�إن‬ ‫ال �ه��دف الأ��س�م��ى ل�ل�ف��رق جميعها يبقى‬ ‫احل�صول على كامل الغلة النقطية‪ ،‬و�أن‬ ‫ال�ت�ع��ادل ل��ن ي�ك��ون ح�لا مر�ضيا للفرق‬ ‫يف ظل ا�شتداد حمى املناف�سة خا�صة يف‬ ‫منطقة القاع‪.‬‬ ‫"ال�سبيل"ا�ستطلعت �آراء عدد من‬ ‫م��درب��ي �أن��دي��ة املحرتفني للحديث عن‬ ‫ح �ظ��وظ ف��رق �ه��م وم ��ا حت �ت��اج��ه الفرتة‬ ‫القادمة من �أم��ور‪ ،‬خا�صة �أن كل مدرب‬ ‫ل��ه ط �م��وح وي �ع �م��ل م��ن �أج� ��ل �إجن � ��از ما‬ ‫خطط له �سابقا‪.‬‬ ‫امل� ��دي� ��ر ال �ف �ن��ي ل � �ن� ��ادي ال� ��وح� ��دات‬ ‫ثائر ج�سام �أك��د �أن ك��ل م�ب��اراة بالن�سبة‬ ‫لفريقه تعترب مبثابة م�ب��اراة ك��أ���س‪ ،‬وال‬ ‫جم��ال للتهاون فيها وال�ف��وز هو املطلب‬ ‫الأ�سا�سي‪ ،‬م�ضيفا �أن املناف�سة على القمة‬ ‫انح�صرت بني فريقه والفي�صلي‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن فارق النقطة ميكن تعوي�ضه‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن نادي �شباب الأردن بعيد عن ح�سابات‬ ‫القمة ويحتاج �إىل معجزة حقيقية‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن ال�ت�ق��ارب النقطي ��س��واء يف القمة �أو‬ ‫القاع �سي�شعل املناف�سة و�ست�شهد اجلوالت‬ ‫القادمة �صعوبات يف اللقاءات و�ستحاول‬ ‫الفرق املهددة بالهبوط توقيف �أي فريق‬ ‫يقابلها من �أج��ل ك�سب النقاط والبقاء‬ ‫بني الكبار‪.‬‬ ‫مباراة الريان الآ�سيوية قدمنا فيها‬ ‫اداء قويا لكن الأخطاء كلفتنا اخل�سارة‪،‬‬ ‫ب�سبب بع�ض الأخطاء التي ح�صلت حيث‬ ‫متكنا من معاجلتها وننظر الآن بجدية‬ ‫�إىل املباراة القادمة �أمام العربي‪.‬‬ ‫وذه��ب امل��دي��ر الفني ل�ن��ادي البقعة‬

‫�صراع ثنائي على لقب الدوري بني الوحدات والفي�صلي‬

‫ع�ي���س��ى ال �ت�رك �إىل �أن ف��ري�ق��ه مل يعد‬ ‫ب�شكل جيد م�سبقا‪ ،‬نظرا لظروف عديدة‬ ‫واج�ه��ت ال�ف��ري��ق منذ ال�ب��داي��ة‪ ،‬حيث ال‬ ‫ي��وج��د يف ال�ب�ق�ع��ة �أي الع ��ب حمرتف‪،‬‬ ‫ننظر �إىل الفريق م�ستقبال ولي�س ملرحلة‬ ‫�ستنتهي ق��ري�ب��ا‪ ،‬و��س�ن�ح��اول ب�ن��اء فريق‬ ‫للم�ستقبل و�سنظهر يف اجلوالت املتبقية‬ ‫ب�أف�ضل �شكل ممكن وك��ذل��ك يف بطولة‬ ‫ك��أ���س الأردن التي منتلك فيها حظوظ‬ ‫وا�ضحة وي��راودن��ا الأم��ل ب��أن نكون رقما‬ ‫�صعبا فيها‪.‬‬ ‫��ص��راع القمة �سيبقى لآخ��ر م�شوار‬ ‫ال � � ��دوري ب�ي�ن ال� ��وح� ��دات والفي�صلي‪،‬‬ ‫و�سيحاول �شباب الأردن ت�ضييق امل�سافات‪،‬‬ ‫واملباريات املتبقية للقطبني تعترب مبثابة‬ ‫مباريات ك�ؤو�س وال حتتمل اخل�سارة �أو‬ ‫التعادل كون التقارب النقطي �ضئيل جدا‪،‬‬ ‫و�ستعلن امل �ب��اراة بينهم ف��ار���س الدوري‬ ‫املنتظر‪ ،‬وبالن�سبة ل�صراع الهبوط ف�إن‬ ‫ج�م�ي��ع االح �ت �م��االت ت �ب��دو واردة والكل‬

‫�سيقاتل حتى الرمق الأخري‪.‬‬ ‫الدكتورناجح ذيابات املدير الفني‬ ‫لنادي الكرمل بني �أن مباراة فريقه �أمام‬ ‫�شباب الأردن تعترب قوية للغاية‪ ،‬لكن‬ ‫ذلك لن مينع الكرمل من تقدمي مباراة‬ ‫ق��وي��ة وحت�ق�ي��ق ال �ف��وز �إن �أم �ك��ن ذلك‪.‬‬ ‫ظ ��روف امل �ب��اراة �ستحتم علينا طريقة‬ ‫اللعب املتبعة‪ ،‬و�إذا ما �أدى كل العب ما‬ ‫هو مطلوب منه ف��إن الفوز �سيكون من‬ ‫ن�صيبنا‪� ،‬أداء فريقي يف ت�صاعد وهناك‬ ‫ارت� �ف ��اع يف م�ن���س��وب ال �ل �ي��اق��ة البدنية‪،‬‬ ‫وا��س�ت�ع��دادت�ن��ا ج�ي��دة واحل��ال��ة النف�سية‬ ‫مميزة‪ ،‬فريق �شباب الأردن ميلك عنا�صر‬ ‫ج �ي��دة ون �ح��ن ك��ذل��ك و� �س �ن �ق��دم مباراة‬ ‫هجومية ول��ن ن�تراج��ع للخلف م��ن هنا‬ ‫ف�إن املباراة �ست�شهد انفتاحا هجوميا‪.‬‬ ‫ب��ال �ن �� �س �ب��ة ل �ل �م �ن��اف �� �س��ة يف دوري‬ ‫امل �ح�ترف�ين ف � ��إن ال �ق �م��ة حم �ج��وزة بني‬ ‫ال��وح��دات والفي�صلي‪ ،‬وامل �ب��اراة بينهما‬ ‫��س�ت�ك��ون حت��دي��د م �� �س��ار‪ ،‬و� �ص ��راع القاع‬

‫�سي�شهد تناف�سا مثريا حتى النهاية لأن‬ ‫التقارب النقطي بني الفرق ب�سيط جدا‬ ‫وميكن تعوي�ضه يف مباراة واحدة‪.‬‬ ‫املدير الفني لنادي اجلزيرة جمال‬ ‫�أب � ��و ع ��اب ��د ق � ��ال‪" :‬اجلوالت القادمة‬ ‫مف�صلية جلميع الفرق‪ ،‬وهناك مباريات‬ ‫�صعبة لأن الفرق املهددة بالهبوط تطارد‬ ‫�أكرث الأندية‪ ،‬فريقي جاهز واحلمداهلل‬ ‫م�ستعدون ب�شكل جيد جلميع املباريات‬ ‫وامل � �ط � �ل ��وب يف امل� � �ب � ��ارات ال � �ق ��ادم ��ة �أن‬ ‫نح�صل ع�ل��ى "‪ "3‬ن�ق��اط يف ك��ل مباراة‬ ‫نخو�ضها"‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه �أو� � �ض� ��ح امل ��دي ��ر الفني‬ ‫ل �ن��ادي احل���س�ين ارب ��د ا��س��ام��ة ق��ا��س��م �أنه‬ ‫را�ض متاما عن �أداء فريقه يف اجلوالت‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬و�أنه يطمح للحفاظ على املركز‬ ‫ال��راب��ع ال��ذي يحتله حاليا حتى نهاية‬ ‫املو�سم‪ ،‬مبينا �أن هذا النظام الذي اتبع‬ ‫منذ البداية معتربا �أن ه��ذا املو�سم هو‬ ‫بداية ع��ودة للمناف�سة على مراكز �أكرث‬

‫تقدما يف الدوريات القادمة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف قا�سم �أن ناديه ك�سب عددا‬ ‫م��ن ال��وج��وه ال�شابة والأم��ل ي��راودن��ا �أن‬ ‫نتوغل �أك�ث�ر يف ح�صد النقاط والنظر‬ ‫�إىل ما هو �أبعد من املركز الرابع‪ ،‬ويبقي‬ ‫الطموح باللح�صول على بطولة ك�أ�س‬ ‫االردن م�شروعا‪ ،‬رغم �أننا ندرك املناف�سة‬ ‫بوجود الوحدات والفي�صلي‪.‬‬ ‫ب�ط��ول��ة دوري امل�ح�ترف�ين ت �ب��دو يف‬ ‫طريقها للقطبني واللقاء بينهما �سيكون‬ ‫الفي�صل يف حتديد هوية البطل‪ ،‬ولي�س‬ ‫من ال�سهل �أن يفرط القطبان بالنقاط‬ ‫يف اجل ��والت ال�ق��ادم��ة‪ ،‬و� �ص��راع الهبوط‬ ‫�سي�شتد لآخ��ر �أ�سبوع وقد يكون العربي‬ ‫ه��و ال �ف��ري��ق امل �ه��دد ب��ال �ه �ب��وط بالوقت‬ ‫احل��ايل‪ ،‬لكن لي�س هذا وح��ده كافيا لأن‬ ‫الآم��ال ما ت��زال موجودة جلميع الفرق‪،‬‬ ‫ل�ك��ن �أي ف��ري��ق م �ه��دد ب��ال�ه�ب��وط ي�صل‬ ‫ر�صيده عند النقطة "‪� "23‬سيدخل حتما‬ ‫يف منطقة الأمان‪.‬‬

‫بطولة العامل الثامنة لنا�شئي التايكواندو‬

‫الأمري في�صل يبارك لالعبينا التتويج بثالث ميداليات ف�ضية‬ ‫تايجوانا‪ -‬فوزي ح�سونة‬ ‫موفد احتاد الإعالم الريا�ضي‬ ‫ن �ق �ل��ت االم� �ي� �ن ��ة ال� �ع ��ام ��ة للجنة‬ ‫االوملبية النا اجلغبري مباركة وتهنئة‬ ‫االمري في�صل بن احل�سني رئي�س اللجنة‬ ‫االومل �ب �ي��ة اىل اع �� �ض��اء وف ��د املنتخب‬ ‫الوطني‪ ،‬على االجن��از التاريخي الذي‬ ‫حتقق ببطولة العامل الثامنة لنا�شئي‬ ‫التايكواندو ال�ت��ي ت�ست�ضيفها مدينة‬ ‫تايجوانا املك�سيكية وحتظى مب�شاركة‬ ‫(‪ )104‬دولة‪.‬‬ ‫جاء ذلك يف ات�صال هاتفي اجرته‬ ‫ام�س اجلغبري مع رئي�س الوفد م‪.‬حازم‬ ‫ال�ن�ع�ي�م��ات‪ ،‬م���ش�يرة ان االجن� ��از يدلل‬ ‫ع�ل��ى امل���س�يرة ال�ن��اج�ح��ة ال �ت��ي تخطها‬ ‫ريا�ضة التايكواندو االردن �ي��ة‪ ،‬وحجم‬ ‫العطاء والت�صميم الذي ت�سلح به جنوم‬ ‫املنتخب الوطني‪.‬‬ ‫وحر�صت اجلغبري على التحدث‬ ‫اىل كافة اع�ضاء الوفد دون ا�ستثناء‪،‬‬ ‫م�شيدة باجلهود ال�ت��ي بذلها اجلميع‬ ‫يف �صياغة مفردات االجن��از التاريخي‬ ‫ال � ��ذي ن�ث�ر ال �� �س �ع��ادة يف ق �ل��وب ابناء‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫وك��ان املنتخب ال��وط�ن��ي ق��د �سطر‬ ‫اجن ��ازا غ�ير م�سبوق ببطولة العامل‪،‬‬ ‫حيث ت��وج يف ال�ي��وم�ين االول والثاين‬ ‫بثالث ميداليات ف�ضية‪ ،‬بوا�سطة يزن‬ ‫ال�صادق ودانا حيدر واحمد الع�ساف‪ ،‬يف‬ ‫حني ما تزال الفر�صة �سانحة لت�سجيل‬ ‫امل ��زي ��د ع�ب�ر ال�ل�اع �ب��ة ه�ل�ا املر�ضعة‬ ‫ت(‪ )55‬ك�غ��م وال �ت��ي واج �ه��ت يف �ساعة‬ ‫م �ت ��أخ��رة م��ن ل�ي�ل��ة ام ����س ال �ف��ائ��زة من‬ ‫ال�سنغال وم�ق��دون�ي��ا‪ ،‬ويف ح��ال فوزها‬ ‫�ستواجه الفائزة من ا�سرتاليا و�صربيا‬ ‫وفنزويال‪ ،‬وحتتاج اىل خم�سة انت�صارات‬ ‫للظفر بامليدالية الذهبية حيث ي�شارك‬

‫النعيمات يكرم الع�ساف بعد فوزه بف�ضية بطولة العامل‬

‫يف وزنها (‪ )46‬العبة‪.‬‬ ‫النعيمات يكرم العبي املنتخب‬ ‫اىل ذل��ك ع�ق��د م‪.‬ح� ��ازم النعيمات‬ ‫اجتماعا عقب تتويج اح�م��د الع�ساف‬ ‫بف�ضية بطولة العامل‪ ،‬ا�شاد فيه بعطاء‬ ‫ال �ن �ج��وم وم ��ا ب ��ذل ��وه م ��ن ج �ه��د كبري‬ ‫ل�ل�م�ح��اف�ظ��ة ع �ل��ى م�ك�ت���س�ب��ات ريا�ضة‬

‫ال�ت��اي�ك��وان��دو ورف��ع علم ال��وط��ن عاليا‬ ‫باهم ا�ستحقاقني‪.‬‬ ‫و�شدد النعيمات على اهمية موا�صلة‬ ‫التم�سك باالن�ضباط واالخالق‪ ،‬وعك�س‬ ‫ال ��وج ��ه احل �� �ض ��اري ل �ل��وط��ن مطالبا‬ ‫ا� �ص �ح��اب االجن� ��از ب �� �ض��رورة موا�صلة‬ ‫م�شوار االجناز باال�ستحقاقات املقبلة‪،‬‬

‫ويف م �ق��دم �ت �ه��ا اومل� �ب� �ي ��اد �سنغافورة‬ ‫ال��ذي �سيمثل فيه ريا�ضة التايكواندو‬ ‫البطلني يزن ال�صادق ودانا حيدر‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه ال �ق��ى خم�ل��د الع�ساف‬ ‫امل��دي��ر الفني كلمة اك��د فيها ارتياحه‬ ‫ال�شديد للم�ستوى الباهر الذي ج�سده‬ ‫العبو املنتخب الوطني‪� ،‬سواء ا�صحاب‬

‫االجن��از او الذين مل يحالفهم احلظ‪،‬‬ ‫م �ق��درا ب��ال��وق��ت ذات ��ه اجل �ه��ود الطيبة‬ ‫ال �ت��ي ب��ذل �ه��ا ال�ل�اع �ب��ون يف امل�شاركة‬ ‫ب ��اق ��وى ب �ط��ول �ي�تن‪ ،‬دون ان ي� ��أخ ��ذوا‬ ‫الق�سط الكايف من الراحة وهو ما يدلل‬ ‫ع�ل��ى ع���ش��ق ال�لاع��ب االردين خلو�ض‬ ‫التحديات م��ن خ�لال التمتع باالرادة‬ ‫والثقة والعزمية‪.‬‬ ‫و�أ�شاد الع�ساف بالقدرات التدريبية‬ ‫والفنية التي ت�سلح بها مدربي املنتخب‬ ‫يو�سف ابو زيد وفار�س الع�ساف بقيادة‬ ‫الالعبني والالعبات اىل حتقيق اجناز‬ ‫ت��اري�خ��ي تكلل ب��اح��راز االردن خلم�س‬ ‫م �ي��دال �ي��ات يف اال� �س �ت �ح �ق��اق�ين مثلما‬ ‫قدر اجلهود التي بذلتها اداري��ة الوفد‬ ‫د‪.‬عبري الفار‪.‬‬ ‫وق��ام النعيمات يف ختام االجتماع‬ ‫ب�ت��وزي��ع م�ك��اف��آت على ك��اف��ة الالعبني‬ ‫دون ا�ستثناء كتقدير �شخ�صي منه على‬ ‫اجل �ه��ود ال�ط�ي�ب��ة ال�ت��ي ب��ذل��وه��ا خالل‬ ‫الت�صفيات االوملبية وبطولة العامل‪.‬‬ ‫هنا املك�سيك‬ ‫• �أج ��رى ه�شام الع�ساف املدرب‬ ‫الوطني ال�سابق ملنتخب التايكواندو‬ ‫واملقيم حاليا يف امريكا ات�صاال هاتفيا‬ ‫مع رئي�س الوفد‪ ،‬بارك فيه االجنازات‬ ‫التاريخية التي حققها جنوم املنتخب‬ ‫الوطني بالت�صفيات االوملبية وبطولة‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫• ت�ع��ود ال �ي��وم اىل ع�م��ان احلكم‬ ‫ال ��دويل هيا قبعني بعد م�شاركتها يف‬ ‫ادارة م�ن��اف���س��ات الت�صفيات االوملبية‬ ‫وبطولة العامل حيث ابلت قبعني بالء‬ ‫ح�سنا‪.‬‬ ‫• ات���ص��االت ع��دة تلقاها اع�ضاء‬ ‫ال ��وف ��د م ��ن ا� � �س ��رة وع� ��� �ش ��اق ريا�ضة‬ ‫ال� �ت ��اي� �ك ��وان ��دو ل �ت �ه �ن �ئ �ت �ه��م ب ��االجن ��از‬ ‫الكبري‪.‬‬


27

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1168) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (10) AÉ©HQC’G

á«eÓYE’G äÉ°ù°SDƒª∏d IôµdG äÉ«°SGó°S ‘ GÎÑdG á©eÉL ádƒ£Ñd Òãe ΩÉàN

¿ƒjõØ∏àdGh Ωƒ«dG Üô©dG ÚH »FÉ¡ædG º°ù– í«LÎdG äÓcQ π«Ñ°ù∏d ôjó≤J IOÉ¡°Th ËôµJh ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j -π«Ñ°ùdG »µdÉŸG º°üà©e ôjƒ°üJ

»µdÉŸG º°üà©e Qƒ°üŸG π«eõ∏d ájQÉcòJ á«dGó«e (ádƒ£ÑdG ¢SCÉc πeÉM) Ωƒ«dG Üô©dG áØ«ë°U á∏«eõdG ≥jôa

äGóMƒdG »ÑY’ ≈eGób á£HGQ ≥jôa

π«Ñ°ùdG ´QO ø°ùM …Qób óªfi π«eõdG º∏°ùj áÑ°SÉ°ùµdG óªfi.O »°VÉjôdG äGóMƒdG áØ«ë°U ôjô– ¢ù«FQ ¿GóªM º«∏°S π«eõ∏d ¢UÉN ËôµJ

Ωƒ«dG Üô©dG á∏«eõdG èjƒàJ øe

≠æ«°SGQh É«°ùædÉa ÚH »Ñ∏°S ∫OÉ©J ÊÉÑ°S’G …QhódG ‘ QófÉàfÉ°S (Ü.±.G) - ójQóe QófÉàfÉ°S ≠æ«°SGQ ¬Ø«°V ™e ådÉãdG õcôŸG ÖMÉ°U É«°ùædÉa ∫OÉ©J á°ùeÉÿG á``∏` Mô``ŸG ΩÉ``à` N ‘ Ú``æ` K’G ¢``ù` eCG ø``e ∫hCG ô``Ø`°`U-ô``Ø`°`U .Ωó≤dG Iôµd ÊÉÑ°S’G …QhódG øe øjô°û©dGh á°Uôa ô£NG âëæ°Sh ,܃∏£ŸG iƒà°ùŸG ¤G IGQÉÑŸG ¥ôJôJ ⁄h IôM á∏cQ òØf …ò``dG ÉØ∏«°S ó«aGO ÈY É«°ùædÉØd ∫h’G •ƒ°ûdG ‘ ìÉWGh ´ô°ùàH É¡©HÉàa ¬«dG §FÉ◊G øe äóJQG á≤£æŸG §N øe áÑjôb ⪣JQG Iõcôe ájƒb Iôc É«a ó«aGO Oó°Sh ,(33) ≈eôŸG øY Gó«©H É¡H .(1+45) •ƒ°ûdG Gòg ájÉ¡f IôaÉ°U ™e âLôNh ™aGóe Ωó≤H ¿É≤jôØdG ∫OÉÑJh GÒãc IQƒ°üdG ∫óÑàJ ⁄ ,ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘h »Ñ∏°ùdG ∫OÉ©àdG ¿Éµa Ú«eôŸG ≈∏Y IÒÑc IQƒ£N ¿hO äɪé¡dG .AGO’G ≈∏Y É°SÉ«b É«≤£æe ≠æ«°SGôd 26 π``HÉ``≤` e á``£`≤`f 47 ¤G √ó``«` °` UQ É``«`°`ù`æ`dÉ``a ™`` `aQh .QófÉàfÉ°S

ø°ùMh Oƒ``©`°`ù`e ƒ`` HCG ¿É``fó``Yh ∫Éæjh áYõ≤dG ¥QÉ``Wh ¢ùHódG ,ᩪL º`` «` `gGô`` HEGh Iõ`` jGô`` ◊G ,»ëÑ°U »∏Yh ,»°ûjôb …OÉ°Th º°V É``ª` «` a ,äÉ`` ª` «` ZO ó`` dÉ`` Nh :ÊOQC’G ¿ƒ``jõ``Ø` ∏` à` dG ≥``jô``a π«ªL óªfih ,OɪM ƒHCG ΩÉ°ùH ¿É«∏Yh Ú°†«Ñe å«dh ,ÒeC’G ¿GójRh á∏MÉMQ ΩRÉ``Mh ó«©°S Qƒ°†ÿG Ö`` dÉ`` Wh ô`` Áƒ`` ©` `dG …ó`` ` `‚h AGó`` ` ` ` ` a Ö`` `©` ` °` ` ü` ` eh …ôª©dG ó`` ª` `fih ¿Ó`` «` `fi ó`` dÉ`` Nh »`` `æ` ` eƒ`` `ŸG ¢`` ` `SGô`` ` `ah .¿Éjƒ◊G

.ájQÉcòJ »eÉàÿG π``Ø` ◊G ó``¡` °` Th áÑ°SÉ°ùµdG óªfi Qƒàcó∏d áª∏c »YGQ äÉ«– É¡dÓN øe π≤f Qƒ`` à` có`` dG äÉ`` «` `– á`` dƒ`` £` Ñ` dG GQó≤eh GôcÉ°T ,¿GQó``H ¿ÉfóY ɪ«a .ÉgOƒ¡Lh ácQÉ°ûŸG ¥ôØ∏d Qô≤e ìÓ``ŸG OÉ``jEG QƒàcódG ó``cCG ôjóe »°VÉjôdG •É°ûædG áæ÷ ≈∏Y á©eÉ÷G ¢UôM ádƒ£ÑdG .ájƒæ°S IQƒ°üH ádƒ£ÑdG áeÉbEG Ωƒ«dG Üô``©`dG ≥``jô``a ¿É``ch º°V á``dƒ``£` Ñ` dG ¢`` SCÉ` `c π`` eÉ`` M áfhGô£dG º`` XÉ`` f Ú``Ñ` YÓ``dG

äGóMƒdG »ÑY’ ≈eGób á£HGQ Öîàæe ±Góg ∞°Sƒj ∞°Sƒjh á∏MÉMQ ΩRÉMh ÚfÉæØdG áHÉ≤f ¢SCɵH ÊOQC’G ¿ƒjõØ∏àdG øe .‹ÉãŸG ÖYÓdG »ÁôµàdG π`` `Ø` ` ◊G ‘h ™jRƒJ ” ádƒ£ÑdG Ö≤YCG …òdG äGOÉ¡°Th á``jQÉ``cò``à` dG ´hQó`` `dG ácQÉ°ûŸG ¥ô``Ø`dG ≈∏Y ôjó≤àdG π«Ñ°ùdG áØ«ë°U É¡æ«H ø``eh ø°ùM …Qó`` b ó``ª`fi π``«` eõ``dG ´QO »``°`VÉ``jô``dG º°ù≤dG ¢``ù`«`FQ π«eõdG º∏°ùJ ɪ«a ,π«Ñ°ùdG á«dGó«e »µdÉŸG º°üà©e Qƒ°üŸG

∫ƒHôØ«d §≤°ùj ¿É¨jh ™HGôdG õcôŸG øY √ó©Ñjh

¢ShQÉHÉc ¬HQóe ó≤Y OóÁ hÉÑ∏«H ∂«à∏JCG ä’Éch - π«Ñ°ùdG øY AÉKÓãdG ¢ùeCG Ωó≤dG Iôµd ÊÉÑ°SE’G hÉÑ∏«H ∂«à∏JCG …OÉf ø∏YCG .2011 ΩÉ©d ¢ShQÉHÉc ÚcGƒN ¬HQóe ó≤Y ójó“ Éeó©H 2007 ΩÉY ‘ ≥jôØdG ÖjQóJ (kÉeÉY 55) ¢ShQÉHÉc ¤ƒJh ‘ ¢ShQÉHÉc í‚h .á«∏«Ñ°TEGh ÉfhQƒc ’ ƒØ«JQƒÑjO »jOÉf ™e πªY ÊÉÑ°SE’G …Qhó``dÉ``H •ƒÑ¡dG á≤£æe øY ™aÉ«dG hÉÑ∏«H ≥jôa OÉ``©`HEG º«∏bEG øe Ú«∏fi ÚÑY’ ≈∏Y iƒ°S óªà©j ’ ≥jôØdG ¿CG º∏©dG ™e ¢ShQÉHÉc OÉ``b ,hÉÑ∏«H ∂«à∏JCG ™``e ∫hC’G ¬ª°Sƒe ∫Ó``Nh .∂°SÉÑdG πàMG ɪc ÊÉÑ°SE’G …Qhó``dG Ö«JÎH 11`` dG õcôŸG ∫ÓàM’ ≥jôØdG »FÉ¡f ¤EG ¬∏gCÉJ ÖfÉL ¤EG »°VÉŸG º°SƒŸG ‘ 13`` `dG õcôŸG ≥jôØdG .É«fÉÑ°SEG ∂∏e ¢SCÉc ádƒ£H QhódG øe »HhQhC’G …QhódG ádƒ£H äÉ°ùaÉæe hÉÑ∏«H ∂«à∏JCG ´Ohh πàëj kÉ«dÉM ¬æµdh »µ«é∏ÑdG âÿQófCG ój ≈∏Y ÚYƒÑ°SCG πÑb 32``dG ádƒ£ÑdG ‘ ácQÉ°ûª∏d ¬∏gDƒj ɇ ÊÉÑ°SE’G …QhódÉH ™HÉ°ùdG õcôŸG .πÑ≤ŸG º°SƒŸG ójóL øe á«HhQhC’G √ó≤Y ó``à`Á hÉ``Ñ`∏`«`H ∂``«`à`∏`JCG ‘ ÜQó`` e ∫hCG ¢``ShQÉ``HÉ``c í``Ñ` °` UCGh ¢ùjƒd Ò``¡`°`û`dG »``°`ù`fô``Ø`dG ò``æ`e Ú``ª`°`Sƒ``e ø``e Ì`` cC’ ≥``jô``Ø`dG ™``e .õjófÉfÒa ¬æµdh ¢ùdófC’G º«∏bEÉH Gô``jô``JhCG áæjóe øe ¢ShQÉHÉc Qóëæjh .᫵°SÉÑdG á¨∏dG º∏©J CGóH ¬fCG áLQód hÉÑ∏«H ‘ ¬∏ª©H kÉeÉ“ ó«©°S

∞«¶f ±ó¡H ∫ƒHôØ«d §≤°SG ¿É¨jh

OôØfG É``eó``©`H ∞«°†dG ≥jôØ∏d í‚ ÒN’G øµd ÉæjQ ¢SQÉ◊ÉH Ú∏Z É¡∏ªcGh Iô``µ`dG πjƒ– ‘ (74) Ö©∏ŸG êQÉN ¤G ¿ƒ°ùfƒL hófÉfôa á«°ü≤e Égó©H â°ùe’ ô°ùj’G º``FÉ``≤`dG π``Ø`°`SG ¢``ù`jQƒ``J ≈æZG ∫ƒHôØ«d ≈∏Y äƒØàd (76) .πjó©à∏d á°Uôa ÒN’G áYÉ°ùdG ™``HQ ó¡°Th ¢`` Uô`` Ø` dGh äÉ``ª` é` ¡` ∏` d ’OÉ`` `Ñ` ` J ¢VQ’G ÖMÉ°U êôîa á©FÉ°†dG .∫h’G •ƒ°ûdG ±ó¡H GƒFÉa Ωƒ`` «` dG á`` ∏` `Mô`` ŸG º``à` à` î` Jh - ¿Ò``Ñ` cÓ``H Ö``©`«`∏`a AÉ`` ©` `HQ’G ™e çƒ``ª` °` ù` JQƒ``Hh ,ΩÉ``¡` ¨` æ` eô``H …òdG (á£≤f 61) ÊÉãdG »°ù∏°ûJ IQGó°üdG IOÉ``©` à` °` SG ¤G í``ª`£`j ΰù°ûfÉe ¤G â``dƒ``– ¿G ó``©`H ‘ Ö≤∏dG π``eÉ``M (63) óàjÉfƒj ó©H á``«`°`VÉ``ŸG á``KÓ``ã` dG º``°` SGƒ``ŸG ¬Ø«°†e ≈``∏` Y â``Ñ` °` ù` dG √Rƒ`` ` `a .ôØ°U-1 ¿ƒàÑeÉgôØdh

∑GQOG á°Uôa ¢ùjQƒJ QógGh ähÉc øe á«°VôY ó©H ∫OÉ©àdG .(43) ≈eôŸG ¥ƒa ¬°SCGôH É¡©HÉJ ¢UôØdG π``°`ù`∏`°`ù`e OhÉ`` ` `Yh ájGóH ™``e ∫ƒHôØ«∏d á©FÉ°†dG øY É`` ` ¡` ` dhG ÊÉ`` ` ã` ` dG •ƒ`` °` ` û` ` dG Iôjô“ ô`` ` KG ¢`` ù` `jQƒ`` J ≥`` jô`` W »æ«àæLQ’G øe áæ≤àe á«°VôY ìÉWG õ``«` ¨` jQOhQ ƒfÉ«∏«ª«°ùµe ò≤fGh ,(49) Gó``«`©`H ∫h’G É``¡`H ¿ÉK ±óg øe √Éeôe ¢SƒcÉjÒc Iôc OÉ``©`HG ô``ZGQÉ``c ∫hÉ``M Éeó©H ÚªLÉ¡ŸG óMG º°ùL ‘ É¡Ñ©∏a ÊÉfƒ«dG ≥dCÉJ √Éeôe ƒëf Oƒ©àd á«æcQ ¤G ¬``°` SCGô``H É``gOÉ``©` HG ‘ »Ø«dƒÑdG É¡©HÉJh äò``Ø`f (58) â∏Y ¬``°`SCGô``Hƒ``æ`jQƒ``e ƒ∏«°ûJQÉe .(59) π«∏≤H á°VQÉ©dG »°ùfôØdG á``Ø`jò``b â``Ñ` gPh ºFÉ≤dG Ö``fÉ``é` H ΩÉ`` ` `jO ó``ª` fi OÉch ,(63) É``æ`jQ ≈``eô``Ÿ ø``Á’G á«°VÉ≤dG áHô°†dG ¬Lƒj ɨ«dGOhQ

IójóL Iô`` e ô`` ZGQÉ`` c π`` Nó`` Jh OÉ`` `Yh ,(19) ô`` £` `ÿG ó`` `©` ` HGh ÜÉ«Z ó``©` H Qƒ``¡`¶`∏`d ∫ƒ``Hô``Ø` «` d ∫ÓN ø``e AGƒ`` `L’G ø``Y í``°` VGh Égó©HG ƒ``fGÒ``µ` °` SÉ``Ÿ á``«` °` Vô``Y QógGh ,(23) ¢ùjƒH ¿ƒ``°`Sô``ÁG á°Uôa ô``£`NG OQGÒ`` L øØ«à°S ≈àM •ƒ°ûdG Gò``g ‘ ±ƒ«°†∏d øH ™e IôµdG ∫OÉÑJ Éeó©H ¿’G äÉÑ°ûÿG øY Gó«©H Oó°Sh ¿ƒ«Y .(26) áÑjôb áaÉ°ùe øe á°Uôa ƒfGÒµ°SÉe §ÑMGh ‘ Iô`` `µ` ` dG OÉ`` ©` `HÉ`` H ∫hG ±ó`` ` g CÉ£NGh ,(34) áÑ°SÉæŸG á¶ëÑ∏dG IOÉYG ‘ ähÉ``c ∑ô``jO …óædƒ¡dG ¤G â``∏`°`Uƒ``a π``«` eR ¤G Iô``µ` dG Dƒµ∏J ¿hO É``¡`©`aQ …ò`` dG ¢``ù`jƒ``H ƒZƒg »``Ñ`eƒ``dƒ``µ`dG É``¡`d ´ô``°` SGh √Gô°ù«H IôFÉW É¡©HÉJh ɨ«dhOGQ ÊÉÑ°S’G ¢``SQÉ``◊G QÉ``°`ù`j ≈``∏`Y ¢ùµY ∫hG É``aó``g É``æ` jQ ¬``«`°`Sƒ``N .(35) IGQÉÑŸG äÉjô› É«≤£æe

í«LÎdG äÓ``cQ ⪰ùM áØ«ë°U á∏«eõdG ≥jôa ídÉ°üd ádƒ£H Ö``≤` d Ωƒ`` «` `dG Üô`` ©` `dG Iôc äÉ«°SGó°ùd GÎÑdG á©eÉL á«eÓYE’G äÉ°ù°SDƒª∏d Ωó≤dG ≈∏Y QÉ`` à` `°` `ù` `dG ∫ó`` ` °` ` `SCG »`` à` `dG ádÉ°üdG ‘ ¢``ù` eCG É¡JÉ°ùaÉæe GÎÑdG á``©` eÉ``é` H á``«` °` VÉ``jô``dG ¿GQóH ¿ÉfóY QƒàcódG ájÉYôH óªfi QƒàcódG ¬æY ÜÉfCG …òdG áÑ∏£dG ¿hDƒ°T ó«ªY áÑ°SÉ°ùµdG .É«∏©dG ᪶æŸG áæé∏dG ¢ù«FQ øe »∏°UC’G âbƒdG ≈¡àfGh 1/1 ∫OÉ©àdÉH á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ¿ƒjõØ∏àdGh Ωƒ«dG Üô©dG ÚH ,(ádƒ£ÑdG ICÉ`LÉ``Ø`e) ÊOQC’G »∏°UC’G âbƒdG ‘ πé°S å«M ø°ùMh ¿ƒjõØ∏à∏d ó«©°S ¿É«∏Y ɪ«a ,Ωƒ`` «` `dG Üô``©` ∏` d ¢``ù` Hó``dG í«LÎdG äÓ`` ` `cQ â``ª` °` ù` à` HG …ò`` dG Ωƒ`` «` `dG Üô`` ©` `dG ≥``jô``Ø` d á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ`ª`∏`d π``gCÉ` J ¿É``c á©eÉL ≥jôa ≈∏Y π¡°S RƒØH ƒHCG ¿ÉfóY á«KÓãH (Ü) GÎÑdG ,IõjGô◊G ∫É``æ`jh (2) Oƒ©°ùe í«LÎdG äÓ`` cQ â``fÉ``c É``ª`«`a ¿ƒjõØ∏àdG ≥``jô``Ø` d â``ª`°`ù`à`HG »FÉ¡ædG ∞°üf QhódG ‘ √RƒØH áØ«ë°U á``∏`«`eõ``dG ≥``jô``a ≈``∏`Y ‘ 1/1 ∫OÉ``©` à` dG ó``©` H …CGô`` ` `dG πé°S å``«`M ,»``∏` °` UC’G â``bƒ``dG …CGô∏dh ó«©°S ¿É«∏Y ¿ƒjõØ∏à∏d .IõjGô◊G ódÉN á«FÉ¡ædG IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG ó`` ©` `Hh ™àªà°SG ,èjƒààdG º°SGôe πÑbh á«°VGô©à°SG IGQÉÑà Qƒ°†◊G ≈eGób ≥`` jô`` a Rƒ`` ` a äó``¡` °` T Öîàæe ≈∏Y äGó``Mƒ``dG »ÑY’ Ú`` cQÉ`` °` `û` `ŸGh Ú`` ` «` ` `eÓ`` ` YE’G ∞°Sƒjh º«∏°S ódÉÿ Úaó¡H ó«Mh ±ó``g πHÉ≤e …Qƒ``ª`©`dG º°V ɪæ«H ,Ú«eÓYE’G ≥jôØd ∂dòc äGóMƒdG ≈eGób ≥jôa ±É°ùY ó`` ` FGQh º``ë` ∏` e ∫Ó`` `L .πZõdG OɪYh IõFÉØdG ¥ôØdG èjƒàJ ó©Hh áHÉ≤f) áfÉØY ∫OÉ``Y ËôµJ ” ÚÑYÓdG ÈcCG ¢SCɵH (ÚfÉæØdG ÏHÉc º«∏°S ódÉN èjƒàJh ,Éæ°S

¿ƒjõØ∏àdGh Ωƒ«dG Üô©dG á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ¿É°SôØd á©eÉL á£≤d

á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG øe äÉ£≤d

¿ƒ°ùªÿG RƒØdG ófÓØ«∏µd (Ü.±.G) -ø£æ°TGh

…õ«∏‚E’G …QhódG (Ü.±.G)- ¿óæd ¬Ø«°V ¿É`` ` `¨` ` ` jh §`` `≤` ` °` ` SG øe ∫hCG ô`` Ø` `°` `U-1 ∫ƒ``Hô``Ø` «` d á`` ∏` `Mô`` ŸG ‘ Ú`` ` æ` ` `K’G ¢`` ` ù` ` `eCG …QhódG øe øjô°û©dGh á©°SÉàdG .Ωó≤dG Iôµd …õ«∏µf’G ƒZƒg »``Ñ`eƒ``dƒ``µ`dG π``é`°`Sh 35 á≤«bódG ‘ ±ó¡dG ɨ«dhOGQ 28 ¤G ¿É``¨` jh ó``«`°`UQ ™``Ø` JQÉ``a …òdG ∫ƒHôØ«∏d 48 πHÉ≤e á£≤f ‘ ‹É``à`dÉ``H π``°`û`ah É``°`SOÉ``°`S »``≤`H πgA⁄G ™``HGô``dG õ``cô``ŸG IOÉ©à°SG .ÉHhQhG ∫É£HG …QhO ¤G ¤h’G á``°` Uô``Ø` dG äAÉ`` ` `Lh øe Ió``jó``°` ù` J ó``©` H ∫ƒ``Hô``Ø` «` ∏` d ¿ƒ«Y ø``H »``°` Sƒ``j »``∏` «` FGô``°` S’G ÚÑY’ ΩGó``bÉ``H Iô``µ`dG â``ª`£`JQG áæ«cQ á`` ` `dG â`` ` dƒ`` ` –h Ú`` `æ` ` KG äó©HGh ≈``eô``ŸG ΩÉ``eG ¤G äòØf ÉgOÉYÉa ô``£`ÿG á≤£æµe ø``Y ƒfGÒµ°SÉe Ò«aÉN »æ«àæLQ’G hófÉfôa ÊÉÑ°S’G É¡©HÉJ ¬°SCGôH âHÉ°UÉa Iô``FÉ``W »``gh ¢``ù`jQƒ``J .(10) âLôNh ô°ùj’G ºFÉ≤dG á«eƒé¡dG IQOÉÑŸG â∏≤àfGh ÊÉfƒ«dG ó`` ©` `HGh ,¿É`` ¨` ` jh ¤G á«°VôY Iôc ¬°SCGôH ¢SƒjÒJƒ°S ,(13) ôªãJ ⁄ á«æcQ ¤G Iô£N ≈∏Y ô`` ZGQÉ`` c »``ª` «` L ¢``†` ≤` fGh á«æcQ ¤G É``gó``©`HGh iô``NG Iô``c ∫QÉ°T »°ùfôØdG π°SQG ºK ,iôNG ΩÉeG ø``e á«°VôY Iô``c É«ÑZhõf É¡©HÉàj ø``e ó``ë`Œ ⁄ ≈``eô``ŸG ´ÉaO ‘ í``°` VGh ∑É`` Ñ` `JQG §``°` Sh .∫ƒHôØ«d ‘ ´QGƒ`` °` `T É``«` Ñ` Zhõ``f í``à` ah É¡∏¨°T »`` à` `dG ≈``æ` ª` «` dG á`` ¡` `÷G ,Gƒ°ùæjG ƒfÉ«∏«eG »``æ`«`à`æ`LQ’G

RÒ«dÉaÉc ófÓØ«∏c ≈£îJ ¢ùª«L ¿hÈ``«` d ¬``ª`‚ ÜÉ``«` Z »µjôe’G …QhódG π«cÉ°T Ωô``°` †` î` ŸG ¬``bÓ``ª` Yh ÚaÎëª∏d Ú°ùªÿG √Rƒ``a ≥≤ë«d π``«`fhG Iôc …QhO ‘ (π``é`°`S π``°`†`aCG) -97 RÒÑ°S ƒ«fƒ£fG ¿É°S ≈∏Y ,ÚaÎëª∏d »``cÒ``eC’G á∏°ùdG .95 º°SƒŸG Gòg ófÓØ«∏c ±ƒØ°U ‘ ±Góg π°†aCG ¢ùª«L Ö«¨jh øÁC’G ¬∏MÉc ‘ áØ«ØW áHÉ°UEG »YGóH …QhódG ‘ ÖY’ π°†aCGh ¬HQóe Qô≤a ,√ó°ùL AÉëfCG ∞∏àfl ‘ ¢Vƒ°VQ ¤EG áaÉ°VE’ÉH .äÉjQÉÑŸG ¢†©Ñd áMGQ ¬ëæe ¿hGôH ∂jÉe øY Ö«¨«°Sh √ój ™Ñ°UEG ‘ á«MGôL á«∏ª©d ™°†îa π«fhG ÉeCG .±hCG …ÓÑdG äÉjQÉÑe ≈àM ¬≤jôa øe ¿ƒ°ùÁÉL ¿ƒ£fG ≥jôØdG ‘ ô``NB’G ºéædG øµªàj ⁄h πé°ùe π°†aCG ¿Éch ¬àÑcQ ‘ áHÉ°UE’ á≤«bO 21 øe ÌcCG Ö©∏dG .(á£≤f 17) ¢ùeÉ«dh ƒe ™e …hÉ°ùàdÉH ¬≤jôa ±ƒØ°U ‘ ‘ »∏«Hƒæ«L ƒ``fÉ``e »``æ`«`à`æ`LQC’G ºéædG ≥∏ª©J ,π``HÉ``≤`ŸG ‘ ‘ Qƒ``eC’G Ö∏b ‘ ™ØæJ ⁄ 38`` dG ¬WÉ≤f øµd ô°SÉÿG ±ƒØ°U ôcQÉH ʃ``J »°ùfôØdG ¬ª‚ ¬æY ÜÉ``Z …ò``dG ¬≤jôa áë∏°üe õ«dhõjôZ ¢ù«Ø‡ ó°V »°VÉŸG âÑ°ûdG √ój ‘ ô°ùµH Ö«°UCG …òdG .™«HÉ°SCG áà°ùd ÖYÓŸG øY Ö«¨«°Sh ‹GƒàdG ≈∏Y ô°ûY ÊÉ``ã`dG √Rƒ``a ¢ùµjôaÉe ¢`` S’GO ≥``≤`Mh IOÉ©à°SG π°†ØH 112-125 õØdhhÈ“ ÉJƒ°ù«æ«e ≈∏Y ¬Ñ∏¨J ôKG ‘ ¬MÉ‚h á£≤f 29 ¬∏«é°ùàH á«Øjó¡àdG ¬à°SÉ◊ ¿ƒjQÉe ¿ƒ°T IGQÉÑŸG ‘ á£≤f 17 √QGó≤e ’k ó©e ¿ƒjQÉe πé°ùjh .á©HÉàe 14 .ÌcCG kÉ«YÉaO kGõcôe π¨°T IÒNC’G º°SGƒŸG ‘ ¬æµd IóMGƒdG 24 ô∏JÉH ¿hQÉch »µ°ùà«aƒf ∑ôjO ÊÉŸC’G ¥Óª©dG ±É°VCGh ¿ƒ°SôØ«L ∫G ¿É``c πHÉ≤ŸG ‘ .õFÉØ∏d ‹Gƒ``à`dG ≈∏Y á£≤f 23h .(á©HÉàe 13h á£≤f 36) ÉJƒ°ù«æ«e ±ƒØ°U ‘ πé°ùe π°†aCG ÉeƒgÓchG ΩÉeCG ¬Wƒ≤°S òæe IGQÉÑe …CG ¢S’GO ô°ùîj ⁄h áYƒªéŸG ‘ ÊÉãdG õcôŸG ¤EG ó©°Uh »°VÉŸG •ÉÑ°T 16 ‘ »à«°S .Rôµ«d ¢Sƒ∏‚G ¢Sƒd øY kGó«©H ¢ù«d á«Hô¨dG ÉàfÓJCG ≈∏Y ¢ùµ«f ∑Qƒjƒ«f RÉa ,iôNCG äÉjQÉÑe çÓK ‘h âjÉà°S ¿ó``dƒ``Z ≈∏Y ¢ùàfQƒg õ``fÉ``«`dQhG ƒ``«`fh ,98-99 ¢ùcƒg ¢ùàf …RÒ``Lƒ``«`f ≈∏Y õ«dõjôZ ¢ù«Ø‡h ,131-135 Rô`` jQhh .101-107


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪� )10‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1168‬‬

‫اختباران �صعبان للأهلي والزمالك يف الدوري امل�صري‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تربز املواجهة بني االهلي وامل�صري‬ ‫بعد ح��ال��ة ف�ق��دان الثقة ال�ت��ي مي��ر بها‬ ‫االول‪ ،‬يقابلها حالة ات��زان وتفا�ؤل بني‬ ‫العبي امل�صري بعد تدعيم الفريق فرتة‬ ‫االن�ت�ق��االت ال�شتوية بالعبني ا�ضافوا‬ ‫للفريق قوة وثقة‪ ،‬يف املرحلة الع�شرين‬ ‫من ال��دوري امل�صري لكرة القدم اليوم‬ ‫االربعاء‪.‬‬ ‫ويلعب اليوم اي�ضا احتاد ال�شرطة مع‬ ‫املن�صورة‪ ،‬واجلونة مع املقاولني العرب‪،‬‬ ‫وح��ر���س احل� ��دود م��ع ب �ت�رول ا�سيوط‪،‬‬ ‫وت���س�ت�ك�م��ل اجل��ول��ة اخل�م�ي����س‪ ،‬فيلعب‬ ‫االنتاج احلربي مع برتوجيت‪ ،‬وطالئع‬ ‫اجلي�ش مع الزمالك‪ ،‬واال�سماعيلي مع‬ ‫االحتاد ال�سكندري‪.‬‬ ‫يدخل االهلي املباراة ام��ام امل�صري‬ ‫وا�ضعا امامه هدفا واح��دا هو النقاط‬ ‫الثالث ال�ستمرار التفوق وتو�سيع الهوة‬ ‫بينه وبني الآخرين حتي ي�ضمن الدوري‬ ‫قبل نهايته واالب�ت�ع��اد ع��ن ال���ص��راع مع‬ ‫االخرين رغم حالة ال�شجاعة والطموح‬ ‫التي انتابت الفرق التي تطارد االهلي‬ ‫ب�ق��وة واق�ترب��ت منه ب�شكل ا��ص��اب قلق‬ ‫اجلهاز الفني لالهلي‪.‬‬ ‫ت�سرب اخل��وف اىل الع�ب��ي االهلي‬ ‫من مطاردة االخرين للفريق وتقريب‬ ‫النقاط ايل خم�س نقاط بعد ان كانت‬ ‫يف بع�ض االح �ي��ان ع�شر ن �ق��اط‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد خ�سارة االهلي ‪ 7‬نقاط يف �آخر اربع‬ ‫م �ب��اري��ات ب��ال�ه��زمي��ة ام ��ام غ��زل املحلة‪،‬‬ ‫والتعادل مع حر�س احل��دود ‪ ،1-1‬ومع‬ ‫طالئع اجلي�ش ‪ ،2-2‬يف حني حقق فوزا‬ ‫وحيدا على احتاد ال�شرطة ‪.2-4‬‬

‫االهلي يف مواجهة �صعبة �أمام امل�صري‬

‫وج� � ��اءت ه ��زمي ��ة ب�ت�روج �ي��ت ام ��ام‬ ‫ال��زم��ال��ك لتحافظ علي ف��ارق اخلم�س‬ ‫نقاط بينه وبني اقرب مناف�سيه‪.‬‬ ‫ي ��واج ��ه االه� �ل ��ي ط� �م ��وح امل�صري‬ ‫برتبعه علي قمة الدوري ب�أربعني نقطة‪،‬‬ ‫لكنه ا�ستقرار م�ستوى امل�صري يف االونة‬ ‫االخرية يجعله يهدد خريطة االهلي يف‬ ‫م�سرية الدوري‪.‬‬ ‫ي �ح��ل ب�ت�روج �ي��ت � �ص��اح��ب املركز‬ ‫ال �ث��اين ب��ر��ص�ي��د ‪ 35‬ن�ق�ط��ة �ضيفا علي‬

‫الرفاع يف مواجهة �صعبة امام الب�سيتني‬ ‫يف الدوري البحريني‬ ‫املنامة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�ست�أنف م�ب��اري��ات ال ��دوري البحريني ل�ك��رة ال�ق��دم م��ؤق�ت��ا مع‬ ‫افتتاح مناف�سات املرحلة الثالثة ع�شرة اليوم االربعاء بلقاء القمة بني‬ ‫الب�سيتني مع الرفاع على ا�ستاد البحرين الوطني‪.‬‬ ‫وتتوا�صل املرحلة غدا اخلمي�س بلقائي النجمة مع الأهلي والرفاع‬ ‫ال�شرقي مع املالكية‪ ،‬على �أن تتوقف امل�سابقة م�ؤقتا لتزامن مبارياتها‬ ‫مع ا�ست�ضافة البحرين لأوىل جوالت بطولة العامل للفورموال واحد‬ ‫مع �سباق جائزة البحرين الكربى وطريان اخلليج التي ت�ست�ضيفها‬ ‫حلبة البحرين الدولية خالل الفرتة من ‪ 12‬حتى ‪� 14‬آذار اجلاري‪،‬‬ ‫وت�ست�أنف املرحلة من جديد يوم الأربعاء املقبل املوافق ‪ 17‬من ال�شهر‬ ‫احلايل بلقاء املحرق مع ال�شباب وتختتم اخلمي�س بلقاء احلالة مع‬ ‫املنامة‪ .‬وتربز �أي�ضا مواجهة النجمة الرابع (‪ )17‬مع الأهلي الثالث‬ ‫(‪ )26‬يف دربي العا�صمة‪ ،‬وكان الأهلي تفوق ذهابا ‪�-1‬صفر يف املرحلة‬ ‫الثالثة‪.‬‬ ‫ويطمح االهلي يف التقدم للمركز الثاين م�ؤقتا وتقلي�ص الفارق‬ ‫بينه وبني املت�صدر الرفاع واملحرق‪ ،‬ويف الوقت نف�سه موا�صلة �سل�سلة‬ ‫االنت�صارات وحتقيق الفوز اخلام�س على التوايل‪ ،‬اما النجمة فيطمح‬ ‫يف رد االعتبار واحلفاظ على مركزه الرابع يف �سلم الرتتيب‪.‬‬ ‫ويف بقية املباريات ي�أمل املنامة يف ا�ستعادة املركز الرابع عندما‬ ‫يواجه متذيل الرتتيب احلالة‪ ،‬وكان املنامة تفوق على احلالة ذهابا‬ ‫‪ 1-2‬وي�أمل تعرث النجمة والب�سيتني لي�ستعيد مركزه الرابع‪.‬‬ ‫ويتناف�س الرفاع ال�شرقي واملالكية على نقاط املباراة‪ ،‬ويبحث‬ ‫الأخ�ير عن الفوز ورد االعتبار بعد اخل�سارة القا�سية التي تعر�ض‬ ‫لها بثالثية نظيفة يف الذهاب‪� ،‬أما الرفاع ال�شرقي فيبحث عن فوزه‬ ‫الثالث بامل�سابقة بعد �سل�سلة من الهزائم املتتالية‪.‬‬

‫زيدان بني اال�شادة واالنتقاد يف دورمتوند‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ا�ستعر�ض املهاجم امل�صري حممد زي��دان الع��ب ن��ادي برو�سيا‬ ‫دورمت��ون��د الأمل��اين كل مواهبه يف فنون اللعبة خ�لال م�ب��اراة ناديه‬ ‫الأخ�ي�رة يف ال ��دوري الأمل ��اين �أم ��ام مون�شنجالدباخ وال�ت��ي ف��از بها‬ ‫دورمتوند بثالثة �أه��داف نظيفة �أح��رز منها زي��دان هدفني و�أهدى‬ ‫الثالث لزميله بتمريرة رائعة‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ال�براع��ة التي اظهرها زي��دان يف ه��ذه املباراة‬ ‫وقبلها اي�ضا مع منتخب ب�لاده �أم��ام اجنلرتا واح��رازه هدف م�صر‬ ‫الوحيد‪� ،‬إال �أن الالعب مل ي�سلم من االنتقادات لأن م�ستواه احلايل‬ ‫هو نف�س م�ستوى �أدائه مع نادي ماينز قبل انتقاله �إىل دورمتوند‪.‬‬ ‫وذك��رت جملة كيكر الريا�ضية ال�صادرة �أول من �أم�س االثنني‬ ‫�أن املدير الفني لنادي دورمتوند يورجن كلوب �أكد �أن �أداء زيدان يف‬ ‫مركز العب الو�سط املهاجم �أرقى ما ميكن الو�صول اليه ولن ميكن‬ ‫لالعب �آخر تعوي�ضه‪ .‬ولكن املدير الفني كلوب اعرتف �أن �أداء زيدان‬ ‫يف ماينز �أيام كان يدربه كان �أف�ضل بكثري من م�ستواه يف دورمتوند‬ ‫وا�ضاف «يف بع�ض الأحيان يفقد زيدان الرتكيز وبعدها نرى القليل‬ ‫من قدراته غري العادية على �أر���ض امللعب»‪ .‬ومن جانبه قال زيدان‬ ‫�إنه ينظر �إىل التعليقات حول �أدائه بايجابية و�أكد �أنه ي�شعر ب�ضغط‬ ‫الالعبني املناف�سني داخ��ل ن��ادي��ه ول��ذل��ك فهو يعمل على ا�ستمرار‬ ‫الت�ألق ل�ضمان مكانه الأ�سا�سي مع الفريق‪.‬‬

‫الوداد يحتفظ ب�صدارة الدوري املغربي‬

‫الرباط ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫احتفظ ال ��وداد البي�ضاوي بال�صدارة اث��ر تعادله م��ع م�ضيفه‬ ‫اوملبيك �آ�سفي ‪ ،1-1‬وتعادل مطارده الدفاع احل�سني اجلديد مع مع‬ ‫م�ضيفه الوداد الفا�سي �صفر‪�-‬صفر يف املرحلة احلادية والع�شرين من‬ ‫الدوري املغربي لكرة القدم‪.‬‬ ‫يف امل�ب��اراة االوىل‪� ،‬سجل ف��وزي عبد الغني (‪ )30‬ه��دف الوداد‪،‬‬ ‫وعبد العايل ال�سماليل (‪ )68‬هدف اوملبيك �آ�سفي ف�ضار ر�صيد االول‬ ‫‪ 41‬نقطة وبقي متقدما بفارق ‪ 3‬نقاط على الدفاع اجلديدي‪.‬‬ ‫وفاز الندي القنيطري على �ضيفه التفح الرباطي بهدفني لعبد‬ ‫الرحيم ابربا�ش (‪ 80‬من ركلة جزاء) وعبد املوىل برابح (‪ )85‬مقابل‬ ‫ه��دف ملحمد بن�شريفة (‪ ،)64‬وت�ع��ادل اوملبيك خريبكة م��ع االحتاد‬ ‫الزموري للخمي�سات �صفر‪�-‬صفر‪ .‬وخ�سر اجلي�ش امللكي امام النغرب‬ ‫الفا�سي بهدف لعبد الرزاق املنا�صفي (‪ )26‬مقابل ثالثة لعادل فهيم‬ ‫(‪ )20‬والربازيلي فالفيو بارو�ش (‪ )49‬و�سمري �سر�سار (‪ 62‬من ركلة‬ ‫ج��زاء)‪ ،‬واملغرب التطواين ام��ام جمعية �سال بهدف للغيني مامادو‬ ‫كامارا (‪ )49‬مقابل ثالثة لعبد احلق الطلحاوي (‪ 34‬من ركلة جزاء)‬ ‫والعاجي كويف كان توبي اوليي (‪ 45‬و‪.)69‬‬

‫االنتاج احلربي �صاحب املركز ال�ساد�س‬ ‫بر�صيد ‪ 27‬نقطة وا�ضعا ام��ام��ه الفوز‬ ‫بالنقاط الثالث اذا اراد موا�صلة التقدم‬ ‫للقمة ومطاردة االهلي‪.‬‬ ‫ويعلم خمتار خمتار امل��دي��ر الفني‬ ‫ل�ب�تروج�ي��ت ق��وة ف��ري��ق االن �ت��اج املنظم‬ ‫دف ��اع� �ي ��ا وه �ج��وم �ي��ا ومي� �ل ��ك الفريق‬ ‫جمموعة من الالعبني ا�صحاب احللول‬ ‫الدفاعية والتهديفية وثقافة اللعب مع‬ ‫الكبار رغ��م وج��وده الول م��رة بني فرق‬

‫الدوري املمتاز‪.‬‬ ‫وت�أتي مباراة الزمالك مع طالئع‬ ‫اجلي�ش كابرز مباريات اجلولة الع�شرين‬ ‫بعد امل�ستوى الثابت اجل�ي��د للزمالك‪،‬‬ ‫وق ��وة ف��ري��ق اجل�ي����ش وا� �س �ت �ق��رار ادائ ��ه‬ ‫الفني‪ .‬يعي�ش ال��زم��ال��ك اجمل فرتاته‬ ‫ال�ف�ن�ي��ة وامل �ع �ن��وي��ة ب �ع��د حت�ق�ي��ق الفوز‬ ‫ال�سابع علي التوايل يف �سابقة مل حتدث‬ ‫للفريق منذ �ست �سنوات وهو االمر الذي‬ ‫حت�ق��ق م��ع ح���س��ام ح���س��ن امل��دي��ر الفني‬

‫للزمالك الذي ت�سلم قيادة الفريق قبل‬ ‫ت�سع م�ب��اري��ات ف��از يف �سبع‪ ،‬وت �ع��ادل يف‬ ‫واح��دة م��ع االه�ل��ي‪ ،‬وان�ه��زم ام��ام حر�س‬ ‫احلدود‪ ،‬وو�صل الفريق ايل النقطة ‪،33‬‬ ‫وهو االمر الذي جعل اجلميع يطمع يف‬ ‫بطولة ال ��دوري وال�ل�ح��اق باالهلي اول‬ ‫ال�ترت�ي��ب‪ ,‬وه��و ط�م��وح لي�س م�ستحيل‬ ‫التحقيق يف ظل التقدم الثابت للزمالك‬ ‫وت��راج��ع م�ستوي االهلي واال�سماعيلي‬ ‫وب�ت�روج �ي��ت وط�ل�ائ��ع اجل �ي ����ش خا�صة‬ ‫االخ�ير ال��ذي اقتن�ص نقاط الفوز من‬ ‫الزمالك الدور االول ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬ي�سعى اال�سماعيلي �صاحب‬ ‫‪ 33‬نقطة وال ��ذي فقد ‪ 7‬ن�ق��اط يف �آخر‬ ‫اربع مباريات‪ ،‬اىل ا�سرتداد املركز الثالث‬ ‫علي ح�ساب �ضيفه االحت��اد ال�سكندري‬ ‫�صاحب املركز الثامن وتكرار الفوز عليه‬ ‫بعد فوز يف الدور االول ‪�-1‬صفر يف عقر‬ ‫دار االحتاد باال�سكندرية‪.‬‬ ‫وي�خ��و���ض غ��زل امل�ح�ل��ة ل�ق��اء �صعبا‬ ‫على ار�ضه امام انبي يف مباراة ال بديل‬ ‫فيها ع��ن ال�ف��وز للغزل م��ن اج��ل البقاء‬ ‫والنبي من اجل عيون املركز املتقدم‪.‬‬ ‫و�سيحاول حر�س احل��دود ا�ستغالل‬ ‫م �ي��زة ال�ل�ع��ب ع�ل��ي ار� �ض��ه وال �ف��وز علي‬ ‫ب�ت�رول ا�سيوط غ�ير امل ��وزون والهروب‬ ‫من فرق ذيل القائمة‪ ،‬يف حني ي�ستقبل‬ ‫اجلونة املقاولني العرب يف مباراة يطمع‬ ‫فيها اجلونة للقفز علي ح�ساب املقاولني‬ ‫واالقرتاب من املنطقة الدافئة‪ ،‬وين�صب‬ ‫ال���ش��رط��ة كمينا ع�ل��ي ملعبه بالقاهرة‬ ‫ل�ل�م�ن���ص��ورة ع �ل��ي ام ��ل ت �ع��زي��ز ر�صيده‬ ‫ايل ‪ 30‬نقطة ليتفرغ ب�ع��ده��ا للتفكري‬ ‫يف كيفية حت�سني م��رك��زه بعدما �ضمن‬ ‫البقاء ب�شكل كبري بني الكبار‪.‬‬

‫�شركة ابو ظبي لالعالم تنقل الدوري‬ ‫االنكليزي املمتاز على مدى ‪� 24‬ساعة‬

‫ابو ظبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أك� � ��دت � �ش��رك��ة �أب ��وظ �ب ��ي ل�ل�اع�ل�ام عن‬ ‫تعاونها مع الدوري االنكليزي املمتاز لتقدمي‬ ‫قناته الر�سمية اجلديدة "الدوري املمتاز"‬ ‫والتي تبث على مدى ‪� 24‬ساعة لتكون جزءا‬ ‫من باقة اال�شرتاك التي تقدمها ملحبي كرة‬ ‫القدم ابتداء من �شهر اب ‪.2010‬‬ ‫وت�ت��وف��ر ال�ق�ن��اة بتقنية ال��و� �ض��وح عايل‬ ‫ال��دق��ة وت�ب��ث م��ن ل�ن��دن باللغة الإنكليزية‪،‬‬ ‫وت�ق��دم ل�ه��واة ك��رة ال�ق��دم فر�صة اال�ستمتاع‬ ‫ب�أكرث دوريات كرة القدم متابعة يف العامل‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �شركة �أبوظبي ل�لاع�لام اعلنت‬ ‫�سابقا عن ح�صولها على حقوق نقل الدوري‬ ‫الإن�ك�ل�ي��زي امل�م�ت��از لثالثة م��وا��س��م متتالية‬ ‫ابتداء من مو�سم ‪.2011/2010‬‬ ‫و�ستقوم قناة ال��دوري الإنكليزي املمتاز‬ ‫بنقل م�ب��اري��ات ال ��دوري الإنكليزي مبا�شرة‬ ‫على م��دار ال�ع��ام‪ ،‬لتمنح امل�شاهدين فر�صة‬ ‫التمتع بـ ‪ 380‬م�ب��اراة‪ .‬و�ستت�ضمن الربامج‬

‫الرئي�سة للقناة نقل مبا�شر للمباريات طوال‬ ‫املو�سم الكروي‪ ،‬بنحو ‪ 6‬مباريات يف نهاية كل‬ ‫�أ�سبوع‪ .‬كما �سيكون هناك برامج جديدة حول‬ ‫ه��ذه امل �ب��اري��ات والأخ� ��رى امل�ن�ق��ول��ة م�سجلة‬ ‫اىل ج��ان��ب ا��س�ت��دي��وه��ات حت�ل�ي��ل ق�ب��ل وبعد‬ ‫املباريات من تقدمي �أ�شهر املذيعني واملحللني‬ ‫الريا�ضيني‪.‬‬ ‫وق��ال ك��رمي �سركي�س‪ ،‬امل��دي��ر التنفيذي‬ ‫ل�ل�اذاع ��ة وال �ت �ل �ف��زي��ون يف � �ش��رك��ة �أبوظبي‬ ‫ل�لاع�لام‪" :‬نحن ملتزمون بتقدمي �أف�ضل‬ ‫املواد الريا�ضية الرتفيهية مل�شاهدينا وتوفري‬ ‫�أف �� �ض��ل جت��رب��ة ا��س�ت�م�ت��اع ل �ك��ل ف ��رد منهم‪.‬‬ ‫وي�شكل ه��ذا الإع�ل�ان ال�ي��وم خ�ط��وة جديدة‬ ‫نحو حتقيق مهمتنا‪ .‬ونحن �سعداء لتمكننا‬ ‫م��ن تعزيز نوعية وع�م��ق تغطيتنا للدوري‬ ‫الإنكليزي املمتاز يف املنطقة من خالل هذه‬ ‫القناة اجلديدة والر�سمية للدوري الإنكليزي‬ ‫املمتاز"‪.‬‬ ‫ومن ناحيته‪ ،‬قال حممد جنيب‪ ،‬مدير‬ ‫قنوات �أبوظبي الريا�ضية‪" :‬يتمتع الدوري‬

‫الإن�ك�ل�ي��زي امل�م�ت��از بعن�صر احل�م��ا���س الذي‬ ‫مي �ي��زه ع��ن ب��اق��ي ال ��دوري ��ات‪ .‬وي�ح�ظ��ى هذا‬ ‫ال ��دوري ب��وف��اء ع�شاق ك��رة ال�ق��دم م��ن حول‬ ‫العامل‪ .‬وت�شكل قناة الدوري الإنكليزي املمتاز‬ ‫�إ�ضافة جديدة �إىل تغطيتنا باللغة الإنكليزية‬ ‫كما �سنعمل على تقدمي املحتوى نف�سه من‬ ‫القناة باللغة العربية"‪.‬‬ ‫وكانت �شركة اب��و ظبي لالعالم اعلنت‬ ‫يف وقت �سابق اي�ضا عن ح�صولها على حقوق‬ ‫النقل احل�صرية لبطولة ال�ع��امل ل�سيارات‬ ‫فورموال واحد من ‪ 2010‬وحتى ‪.2012‬‬ ‫ويت�ضمن مو�سم فورموال ‪ 1‬للعام ‪،2010‬‬ ‫ال��ذي ينطلق م��ن البحرين م��ن ‪� 12‬إىل ‪14‬‬ ‫اذار احلايل ‪� 19‬سباقا تختتم بجائزة االحتاد‬ ‫للطريان الكربى على حلبة مر�سى يا�س يف‬ ‫�أبوظبي‪.‬‬ ‫و��س�ي�ت��م ن�ق��ل ال���س�ب��اق��ات ك��اف��ة مبا�شرة‬ ‫وح���ص��ري��ا ع�ل��ى ق�ن��اة �أب��وظ �ب��ي ال��ري��ا��ض�ي��ة ‪2‬‬ ‫جمانا بالعربية‪ ،‬ومل�شرتكي ‪E-Vision‬‬ ‫باللغة الإنكليزية‪.‬‬

‫الكرامة يتخطى الطليعة ويحافظ‬ ‫على �صدارة الدوري ال�سوري‬ ‫دم�شق ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫بقي ال�ك��رام��ة حامل اللقب‬ ‫يف امل��وا��س��م الأرب �ع��ة الأخ �ي�رة يف‬ ‫ال� ��� �ص ��دارة ب� �ف ��وزه ع �ل��ى �ضيفه‬ ‫ال�ط�ل�ي�ع��ة ‪� �-2‬ص �ف��ر‪ ،‬ف�ي�م��ا حول‬ ‫اجلي�ش تخلفه �أم��ام ج��اره املجد‬ ‫يف العا�صمة ‪� 2-1‬إىل ف��وز مثري‬ ‫‪� 2-3‬أول م��ن �أم ����س االث �ن�ين يف‬ ‫امل��رح �ل��ة ال �� �س��اب �ع��ة ع �� �ش��رة من‬ ‫الدوري ال�سوري لكرة القدم‪.‬‬ ‫وف ��اج� ��أ ال �ن ��واع�ي�ر املت�أخر‬ ‫�ضيفه ال��وث�ب��ة ال�ق��وي ‪�-1‬صفر‪،‬‬ ‫وا�� �س� �ق ��ط ال� ��� �ش ��رط ��ة م�ضيفه‬ ‫ت�شرين ‪�-1‬صفر‪ ،‬وق�سا الوحدة‬ ‫على �ضيفه جبلة ‪ ،2-5‬و�سيطر‬ ‫التعادل على لقاء عفرين و�ضيفه‬ ‫�أمية ‪.1-1‬‬ ‫وت ��أج ��ل ل �ق��اء اجل ��زي ��رة مع‬ ‫��ض�ي�ف��ه االحت � ��اد �إىل �أج� ��ل غري‬ ‫م�سمى الرت �ب��اط الأخ�ي�ر بلقاء‬ ‫م�ضيفه �إي���س��ت ب�ن�غ��ال الهندي‬ ‫اليوم الأربعاء يف اجلولة الأوىل‬ ‫من مناف�سات املجموعة الرابعة‬ ‫��ض�م��ن م���س��اب�ق��ة ك ��أ���س االحت ��اد‬ ‫الآ�سيوي‪.‬‬ ‫يف ح �م ����ص‪ ،‬جن ��ح الكرامة‬ ‫يف جت� ��اوز ع�ق�ب��ة ال�ط�ل�ي�ع��ة بعد‬ ‫�أن ف��ر���ض �أف�ضليته يف ال�شوط‬ ‫الأول وافتتح الت�سجيل بعد ‪13‬‬ ‫دقيقة �إثر ت�سديدة قوية ملدافعه‬ ‫ال� �ك ��ام�ي�روين ري �ت �� �ش��ارد يوهو‬ ‫�إيتيجي‪ .‬ورد الطليعة بهجمات‬ ‫خطرة عرب هدافه فرا�س ق�شو�ش‬ ‫جن��ح دف��اع ال�ك��رام��ة يف التعامل‬ ‫معها قبل �أن ي�ؤكد يا�سر �شاهني‬ ‫ف��وز �صاحب الأر���ض بهدف ثان‬ ‫يف الدقيقة ‪.67‬‬

‫الكرامة ال�سوري‬

‫اجلي�ش يت�ألق‬ ‫يف الثواين الأخرية‬ ‫ويف دم���ش��ق‪ ،‬انتظر اجلي�ش‬ ‫حتى الوقت بدل ال�ضائع ليحول‬ ‫ت�أخره �إىل فوز بعد مباراة مثرية‬ ‫تقدم فيها املجد �أو ًال عرب �سامر‬ ‫ع��و���ض يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ 28‬ق�ب��ل �أن‬ ‫ي�ن�ج��ح م�ه��اج��م اجل�ي����ش احلايل‬ ‫واملجد ال�سابق حممد الواكد يف‬ ‫�إدراك التعادل يف الدقيقة ‪.76‬‬ ‫وحملت الدقيقة ‪ 86‬هدف‬ ‫التقدم للمجد عرب �سامر عو�ض‬ ‫نف�سه من ركلة حرة و�ضع الكرة‬ ‫منها على ميني حار�س اجلي�ش‬ ‫كاوا ح�سو‪.‬‬ ‫وه ��اج ��م اجل �ي ����ش ب�ضراوة‬ ‫و�أدرك التعادل بكرة قوية لندمي‬ ‫��ص�ب��اغ يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ 92‬ق�ب��ل �أن‬ ‫ينجح حممد الواكد يف ت�سجيل‬ ‫ال� �ه ��دف ال���ش�خ���ص��ي ال� �ث ��اين له‬ ‫وال �ث��ال��ث ل�ف��ري�ق��ه م��ن ت�سديدة‬ ‫متقنة يف الدقيقة ‪.96‬‬

‫فوز النواعري وال�شرطة‬ ‫ويف ح�م��اة‪ ،‬ح�صد النواعري‬ ‫‪ 3‬نقاط ثمينة من �ضيفه الوثبة‬ ‫ب �ع��د م � �ب� ��اراة م �ت �ك��اف �ئ��ة مليئة‬ ‫ب��ال�ف��ر���ص ال���ض��ائ�ع��ة للطرفني‪،‬‬ ‫ا� �س �ت �غ��ل امل �� �ض �ي��ف واح � ��دة منها‬ ‫ع�بر مهاجمه الإي �ف��واري �أمارا‬ ‫الذي �سجل هدف الفوز الوحيد‬ ‫يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ .59‬ويف الالذقية‪،‬‬ ‫ا� �س �ت �ح��ق ال �� �ش��رط��ة ال� �ف ��وز على‬ ‫م���ض�ي�ف��ه ت���ش��ري��ن ب �ع��د �أن كان‬ ‫الطرف الأف�ضل يف اللقاء الذي‬ ‫ح���س�م��ه ب �ه��دف وح �ي��د ملهاجمه‬ ‫الربازيلي �سيلفيا يف الدقيقة‪.55‬‬ ‫ومل يت�أثر ال�شرطة بخروج‬ ‫� �س��اع��د دف ��اع ��ه ع �ب �ي��دة ال�سقي‬ ‫ب �ب �ط��اق��ة ح� �م ��راء خل���ش��ون�ت��ه يف‬ ‫ال ��دق� �ي� �ق ��ة ‪ 58‬وب� �ق ��ي ال� �ط ��رف‬ ‫الأخطر حتى النهاية‪.‬‬ ‫ويف دم���ش��ق‪� ،‬أم�ط��ر الوحدة‬ ‫مرمى �ضيفه جبلة بعد �أن فر�ض‬ ‫�أف�ضليته معظم الوقت ومل يت�أثر‬

‫بالهدف املبكر الذي دخل �شباكه‬ ‫بعد ‪ 11‬دقيقة عرب عبد احلكيم‬ ‫يو�سف‪ ،‬ف� ��أدرك ال�ت�ع��ادل �سريعاً‬ ‫عرب معتز عاليا يف الدقيقة ‪14‬‬ ‫ث��م �أ� �ض��اف ال �ه��دف ال �ث��اين عرب‬ ‫ق�صي حبيب يف الدقيقة ‪.28‬‬ ‫وت��اب��ع ال��وح��دة �أف�ضليته يف‬ ‫ال�شوط ال�ث��اين وجن��ح مهاجمه‬ ‫ال�ب��دي��ل ال�ن�ي�ج�يري ت��و��ش��وك��و يف‬ ‫ت�سجيل الهدفني الثالث والرابع‬ ‫يف الدقيقتني ‪ 51‬و‪ ،57‬و�أ�ضاف‬ ‫ع� �ب ��د ال � �ك� ��ايف خ � � � ��اووج ال� �ه ��دف‬ ‫اخلام�س يف الدقيقة ‪.66‬‬ ‫و�سجل جبلة هدفه الثاين يف‬ ‫الوقت ب��دل ال�ضائع عرب جمال‬ ‫الرفاعي يف الدقيقة ‪.92‬‬ ‫ويف ح �ل��ب‪ ،‬ت� �ع ��ادل عفرين‬ ‫و��ض�ي�ف��ه �أم �ي��ة ‪ 1-1‬ب�ع��د مباراة‬ ‫متكافئة ت�ق��دم فيها �أم �ي��ة عرب‬ ‫�سامر يازجي يف الدقيقة التا�سعة‬ ‫وعادله عفرين عرب زكريا بودقة‬ ‫يف الدقيقة ‪.85‬‬

‫وفاة �أنطوان �شويري الرئي�س ال�سابق‬ ‫لنادي احلكمة اللبنان‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫غ� َّي��ب امل ��وت �أم ����س ال �ث�لاث��اء ال��رئ�ي����س ال���س��اب��ق ل �ن��ادي احلكمة‬ ‫اللبناين �أنطوان �شويري عن عمر يناهز ‪ 69‬عاماً بعد �صراع طويل‬ ‫مع املر�ض‪.‬‬ ‫ويعترب �شويري الذي �أحرز على ر�أ�س نادي احلكمة لقب بطولة‬ ‫لبنان والعرب و�آ�سيا‪ ،‬باين كرة ال�سلة اللبنانية احلديثة واحد �أهم‬ ‫رج��ال الإع�ل�ان والأ�شخا�ص امل�ساهمني يف �إظ�ه��ار �أبهى ال�صور عن‬ ‫لبنان يف اخلارج والذي ميلك تاريخاً طوي ً‬ ‫ال من الن�ضال الوطني يف‬ ‫�سبيل حرية و�سيادة وا�ستقالل لبنان‪.‬‬ ‫مثل �أن�ط��وان �شويري جمموعات �إعالمية خمتلفة‪ ،‬خ�لال ‪38‬‬ ‫ع��ام�اً �أم�ضاها يف ع��امل الأع �م��ال‪ ،‬منها ق�ن��اة ‪ LBC‬الف�ضائية يف‬ ‫لبنان‪ ،‬اجلزيرة‪ ،‬جريدة احلياة اليومية يف لندن‪ ،‬وم�ؤ�س�سة �إعالم‬ ‫دبي‪ ،‬و�صحيفتي النهار وال�سفري اللبنانيتني‬

‫االحتاد ال�سوري يبحث عن التعوي�ض‬ ‫يف ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‬ ‫دم�شق ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يتطلع فريق االحتاد ال�سوري �إىل اخلروج بنتيجة ايجابية عندما‬ ‫يلتقي م�ضيفه اي�ست بنغال الهندي اليوم الأربعاء يف اجلولة الأوىل‬ ‫ملناف�سات املجموعة الرابعة من م�سابقة ك�أ�س االحتاد الأ�سيوي لكرة‬ ‫القدم التي ت�ضم �أي�ضاً القاد�سية الكويتي والنجمة اللبناين‪.‬‬ ‫وي�أمل �أن�صار االحت��اد �أن ينجح فريقهم يف �إثبات نف�سه �أ�سيوياً‬ ‫وتعوي�ض �إخفاقه حملياً حيث يحتل حالياً املركز العا�شر يف الدوري‬ ‫ال�سوري بعد عرو�ض ونتائج ال تتنا�سب وا�سمه و�شعبيته الكبرية‬ ‫واجنازاته الكثرية‪.‬‬ ‫وي�أمل مدرب االحتاد اجلديد الرماين تيتا الذي ا�ستلم املهمة‬ ‫م ��ؤخ��راً خلفاً ل�ل�م��درب ال�سابق ف��احت زك��ي �أن يعيد الثقة لالعبيه‬ ‫وجلمهوره متوقعاً �أن يعود من الهند بنتيجة ايجابية‪.‬‬ ‫وت�ضم ت�شكيلة االحت��اد نخبة من �أب��رز العبي املنتخب ال�سوري‬ ‫الأول �أم�ث��ال وائ��ل عيان وعمر حميدي وعبد الفتاح االغ��ا ومعتز‬ ‫كيلوين وعبد القادر دكة �إىل الدويل ال�سابق جمد حم�صي وغريهم‬ ‫من جنوم منتخبي �سوريا للأوملبي وال�شباب‪.‬‬ ‫وكان االحت��اد عانى قبيل انطالق البطولة املحلية من م�شاكل‬ ‫�إدارية ومادية انعك�ست �سلباً و�ساهمت يف تدهور نتائجه‪.‬‬

‫عالقة احل�ضري باال�سماعيلي ت�سري‬ ‫نحو طريق م�سدود‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫اع�ترف ع�صام احل�ضري حار�س مرمى املنتخب امل�صري لكرة‬ ‫ال�ق��دم وال �ن��ادي اال�سماعيلي ب��أن��ه يبحث ع��ن حقوقه وم�ستحقاته‬ ‫املت�أخرة لدى م�س�ؤويل فريق اال�سماعيلي امللقب بالدراوي�ش‪ ،‬و�أنه «ال‬ ‫يريد افتعال الأزمات وامل�شاكل»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف حار�س املنتخب امل�صري �أنه مل يح�صل على م�ستحقاته‬ ‫املالية املت�أخرة رغم انتظامه اليومي يف التدريبات مع اال�سماعيلي‬ ‫لذا فانه من ال�ضروري تطبيق مبد�أ الثواب والعقاب‪.‬‬ ‫و�أو�ضح احل�ضري �أنه مثلما يتم اخل�صم من م�ستحقاته عندما‬ ‫يخطئ يجب �أن يح�صل على مكاف�أة عندما يجيد‪ ،‬خا�صة و�إنه العب‬ ‫حمرتف ومن ثم فانه البد من تطبيق مبد�أ الثواب والعقاب‪.‬‬ ‫كان احل�ضري تقدم ب�شكوى �إىل احت��اد الكرة �ضد اال�سماعيلي‬ ‫لف�سخ ت�ع��اق��ده ب�سبب ت ��أخ��ره يف احل���ص��ول على م�ستحقاته املالية‬ ‫وامل�ق��درة ب �ـ‪� 750‬أل��ف جنيه وذل��ك عن طريق املحامي اخلا�ص الذي‬ ‫توجه �أول من �أم�س االثنني �إىل مقر االحت��اد امل�صري لكرة القدم‬ ‫وقدم كافة امل�ستندات التي تربهن على �صحة موقف احل�ضري‪.‬‬ ‫ووع��د جم��دي عبد الغني ع�ضو جمل�س �إدارة االحت��اد امل�صري‬ ‫لكرة القدم بدرا�سة امللف من جميع جوانبه متهيدا لإ�صدار القرار‬ ‫النهائي‪.‬‬

‫ال�سويق وم�سقط يف واجهة مباريات املرحلة‬ ‫اخلام�سة ع�شرة يف الدوري العماين‬ ‫م�سقط ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�ستكون م �ب��اراة ال�سويق وم�سقط بعد غ��دا اجلمعة يف واجهة‬ ‫مباريات املرحلة اخلام�سة ع�شرة للدوري العماين لكرة القدم التي‬ ‫تنطلق غدا الأربعاء‪.‬‬ ‫ويت�صدر ال�سويق الدوري بر�صيد ‪ 37‬نقطة وبفارق ‪ 11‬نقطة عن‬ ‫النه�ضة الو�صيف بينما ر�صيد م�سقط ‪ 18‬نقطة وهو الفريق الوحيد‬ ‫يف مرحلة الذهاب الذي ا�ستطاع ان يخطف نقطة من م�سقط بعد‬ ‫تعادلهما االيجابي ‪.1-1‬‬ ‫ال�سويق تعر�ض اال�سبوع املا�ضي خل�سارة ثقيلة امام ال�شباب وهي‬ ‫االوىل يف م�شواره كما تعر�ض م�سقط خل�سارة ام��ام عمان بثالثية‬ ‫نظيفة و�ضعته يف موقف �صعب‪.‬‬ ‫ويف مباريات اخ��رى يلعب ال�سيب (‪ 20‬نقطة) مع ال�شباب (‪16‬‬ ‫نقطة) اليوم االربعاء وغدا اخلمي�س يلعب �صحم مع الن�صر والنه�ضة‬ ‫مع الطليعة وظفار مع العروبة واخلابورة مع عمان‪.‬‬ ‫وكانت فرتة الت�سجيالت ال�شتوية التي انتهت مع نهاية اال�سبوع‬ ‫قد �شهدت تعاقدات مثرية لالندية العمانية حيث تعاقد العروبة‬ ‫مع ال�سويدي اندريا�س وال�سنغايل جربيل والتوغويل �شريف تورية‬ ‫وتعاقد اخلابورة مع الفرن�سي كا�سيما والنه�ضة تعاقد مع الربازيلي‬ ‫فيتور هيوغو وااليرلندي بابا وتعاقد �صحم مع الربازيلي اندية‬ ‫واملغربي يا�سني العلمي والكامريوين �ساملون‪.‬‬ ‫ام��ا الطليعة فقد تعاقد مع الكيني م��االال والربازيلي فيليب‪،‬‬ ‫وع ��زز ظ�ف��ار �صفوفه ب��امل��داف��ع ال�ك��ون�غ��ويل �سيتا م�ي�لان��دو وتعاقد‬ ‫الن�صر مع املايل ا�سحاق تراوري وال�سيب تعاقد مع النيجريي كيتو‬ ‫والربازيلي فريدي وال�شباب تعاقد مع الغاين اريك ‪.‬‬

‫تعادل �سلبي بني الرائد واالتفاق‬ ‫يف الدوري ال�سعودي‬ ‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تعادل الرائد مع �ضيفه االتفاق �صفر‪�-‬صفر يف مباراة م�ؤجلة‬ ‫من املرحلة اخلام�سة يف الدوري ال�سعودي لكرة القدم اقيمت �أول من‬ ‫�أم�س االثنني على ملعب مدينة امللك عبداهلل يف بريدة‪.‬‬ ‫وق ��دم ال��رائ��د ال��رائ��د ال ��ذي ي���ص��ارع م��ن �أج ��ل ال�ب�ق��اء يف دوري‬ ‫املحرتفني‪ ،‬عر�ضا قويا جدا و�سنحت عدة فر�ص يف ال�شوط الأول‬ ‫�أهدرها العبوه جميعها‪.‬‬ ‫وك ��اد ال��رائ��د ي��دف��ع ث�م��ن اه ��دار ال�ف��ر���ص يف ال��دق��ائ��ق الأخ�ي�رة‬ ‫من عمر امل�ب��اراة عندما انفرد البديل حمد احلمد مبرمى حممد‬ ‫اخلوجلي �إال �أن كرته مرت بجانب القائم الأي�سر (‪.)88‬‬ ‫ورفع الرائد ر�صيده �إىل ‪ 15‬نقطة مقابل ‪ 22‬لالتفاق‪.‬‬


29

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1168) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (10) AÉ©HQC’G

»∏g’G ≈∏Y GÒãe GRƒa ´õàæjh äGQÉ°üàf’G π°UGƒj áaGô¨dG …OGRG OÉà°S øe á£≤æH Oƒ©j Iôjõ÷Gh ™e ájƒ≤dG ¬à¡LGƒe ÊÉ``HÉ``«`dG …Gófƒ«g ∑ƒ``Ñ` fƒ``°` û` J ¬``Ø`«`°`V ɪ«a ,1-2 ¬«∏Y RƒØdÉH RQƒJƒe »æ«°üdG ¿ƒ°ûJ ≠fÉ°ûJ í°ùàcG GQƒHÉjÉL GQƒ``Ñ` «` °` Sô``H ¬``Ø`«`°`V øª°V ô``Ø` °` U-9 »``°` ù` «` fhó``f’G .á°SOÉ°ùdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe ‘ ⁄É©dG ¢SCÉc Ö©∏e ≈∏Y Rô∏àfG ɪ«°TÉc ∫ƒ``M ,ƒ‚ƒ«L ∑ƒÑfƒ°ûJ ¬Ø«°†e ΩÉeG ¬Ø∏îJ á≤«bódG ‘ AÉL ÚªK Rƒa ¤G »°Tƒ°SÉj πjóÑdG π°†ØH IÒN’G ÊÉHÉ«dG ≥jôØdG íæe …òdG hófG ≈∏Y ¤h’G ó``©`H ÊÉ``ã` dG √Rƒ`` a .(ôØ°U-1) ¿ƒ°ûJ ≠fÉ°ûJ π«é°ùàdG ∑ƒÑfƒ°ûJ íààaGh ájÉ¡f ≈∏Y IOhó``©` e ¿Gƒ``K πÑb Ö©d É``eó``æ` Y ∫h’G •ƒ`` °` û` dG á«°VôY Iô``c ∑hh-…É`` J …ƒ°ûJ ¤G â∏°Uh ≈檫dG á¡÷G ø``e Égô°†M …ò``dG ∑ƒ``Z-≠``fhO ‹ ƒ«æ«æjG »`` ∏` jRGÈ`` ∏` d ¬`` °` `SCGô`` H øY Gó``«` ©` H Ò`` ` N’G É``¡` ©` °` Vƒ``a »°Tƒà«g ¢`` `SQÉ`` `◊G ∫hÉ`` æ` `à` `e .ÉJÉgÉZƒ°S ≈àM É``ª` «` °` TÉ``c ô`` ¶` `à` `fGh ±óg π``é` °` ù` «` d 70 á``≤` «` bó``dG …òdG ÉJÉcÉf »Lƒc ÈY ∫OÉ©àdG »∏jRGÈdG ø``e Iô``µ` dG ¬``à`∏`°`Uh .»Ñ«∏«a ßØ∏J IGQÉÑŸG âfÉc ÉeóæYh hófG ∞£N IÒ`` N’G É¡°SÉØfG πÑb Ö©∏ŸG á«°VQG ¤G ∫õf …òdG ,ájÉ¡ædG øe §≤a ≥FÉbO á°ùªN âbƒdG ‘ ÊÉHÉ«dG ≥jôØ∏d RƒØdG øe Iô``jô``“ ô``KG ™FÉ°†dG ∫ó``H .GQGhÉ°SÉZhG hƒ°ùà«e Rô∏àfG É``ª` «` °` TÉ``c Oô`` `Ø` ` fGh ,•É≤f 6 ó«°UôH IQGó``°`ü`dG ‘ ¤G ∑ƒ``Ñ` fƒ``°` û` J ™`` LGô`` J É``ª` «` a ±Góg’G ¥QÉ``Ø`H ådÉãdG õ``cô``ŸG í°ùàcG Éeó©H ¿ƒ°ûJ ≠fÉ°ûJ øY GQƒ``Ñ` «` °` Sô``H ¬``Ø` «` °` V Ò`` ` ` `N’G ±Gó`` ` `gG á``©` °` ù` à` H GQƒ`` ` HÉ`` ` jÉ`` ` L πµd á``«` KÓ``K π``°` †` Ø` H á``Ø` «` ¶` f (57h 34h 23) ¿É``«`L hÉ``Z ø``e äÈe’ ʃ``L »µjQÉà°SƒµdGh ƒ«d ±É`` °` VGh ,(59h 52h 45) ƒH ≠`` ` fGhh (84h 65) ≠`` fhó`` jh .iôN’G ±Góg’G (90)

É«°SBG ∫É£HG …QhO (Ü.±.G) - º°UGƒY

(Ü.±.G)

z…OGRG OÉà°S{ ¢VQG øe ÚªK ∫OÉ©àH Iôjõ÷G OÉY á«°VÉŸG ádƒ÷ÉH áaGô¨dG ΩÉeCG ¬Wƒ≤°S ó©H

¿GƒZ ™``e ΩÉ``æ`¨`fƒ``«`°`S ¬``LGƒ``à` j IGQÉÑe ‘ ∫h’G ¢VQG ≈∏Y ÚµH »cÉ°SGhÉc Ö©∏j ɪ«a ,á``ª`≤`dG ‘ ¿QƒÑ∏e ¬Ø«°V ™e ∫Éàfhôa ¿Éaô£dG ¬dÓN øe ≈©°ùj AÉ≤d .∫h’G RƒØdG ≥«≤ëàd …QƒµdG ≥``jô``Ø`dG ¿G ô``cò``j êƒJ ¿Éc Rô∏«à°S ≠fÉgƒH ôN’G √RƒØH á«°VÉŸG áî°ùædG ‘ Ó£H ‘ 1-2 …Oƒ©°ùdG OÉ``–’G ≈∏Y »àdG ¤h’G IôŸG âfÉch ,ƒ«cƒW »FÉ¡ædG áeÉbG OɪàYG É¡«a ºàj Ö©∏e ≈∏Y Ió`` MGh IGQÉ``Ñ` e ø``e øe ΩÉ``≤` j ¿É`` c ¿G ó``©`H ó``jÉ``fi .ÉHÉjGh ÉHÉgP ÚJGQÉÑe ¬à¡LGƒe º°ùëj ɪ«°TÉc í°SÉc Rƒah ∑ƒÑfƒ°ûJ ™e ¿ƒ°ûJ ≠fÉ°ûàd Rô`` ∏` à` fG É``ª` «` °` TÉ``c º`` °` ù` M

.å«ØjôZ πjƒL ÊÉ`` `ã` ` dG ±ó`` ` `¡` ` ` dG AÉ`` ` ` ` Lh πÑb »Hƒæ÷G …Qƒ``µ`dG ≥jôØ∏d á∏cQ ôKG á«FÉ¡ædG ≈∏Y ≥FÉbO 5 ø°U-≠fÉj ¿Éj É¡d ≈≤JQG á«æcQ ,∑ÉÑ°ûdG πNGO ¬°SCGôH É¡©°Vhh ¬≤jôØd ÊÉ``ã` dG Rƒ``Ø` dG Gó``cDƒ` e ¥QÉØH IQGó``°`ü`dG ‘ »≤H …ò``dG ¿Gƒ`` Z Ú``µ` H ø`` Y ó`` ` MGh ±ó`` `g »cQhOƒJ" Ö©∏e øe OÉY …òdG π°†ØH ≥ëà°ùe RƒØH "ΩƒjOÉà°S …òdG ≠``æ`«`¨`fÉ``°`T ≠`` `fGh π``jó``Ñ` dG 65 Úà≤«bódG ‘ Úaóg πé°S ¬∏«eR íààaG Éeó©H ∂dPh ,86h á≤«bódG ‘ π«é°ùàdG å«ØjôZ »µ«°Sƒc ∫OÉ`` ©` j ¿G π``Ñ` b ,37 .≥FÉbO 4 ó©H áé«àædG »°Tƒµ«c áãdÉãdG á``dƒ``÷G ΩÉ``≤` à` °` Sh ÉeóæY ‹É`` `◊G ô``¡`∏`°`TG 23 ‘

.¢ûà«°ùfhOGQ ¿ÉæjRO •É≤f çÓK Ωƒ«dG ±É°VGh π°†ØH √ó`` «` `°` `UQ ¤G iô`` ` `NG »µ°ùaƒæ«æZhG É°SÉ°S ‹GΰS’G ¤G áëLÉf IOƒ``Y πé°S …ò``dG ¬«a ô``°` ù` N …ò`` ` dG Ö``©` ∏` ŸG Gò`` g ‹GÎ`` `°` ` S’G …Qhó`` ` ` ` dG »``FÉ``¡` f ¬≤jôa ™`` `e »`` °` `VÉ`` ŸG º`` °` `Sƒ`` ŸG ÉeóæY ∂dPh ,ó«jÓjOG ≥HÉ°ùdG áeó≤ŸG ‘ ΩÉ``æ`¨`fƒ``jƒ``°`S ™``°` Vh IôM á``∏`cQ ô``KG 40 á≤«bódG ‘ óMG øe âdƒëàa Éæ«dƒe ÉgòØf á°VQÉ©dG ¤G ¿QƒÑ∏e »©aGóe »µ°ùaƒæ«æZhG ΩÉeG â£≤°S ºK .∑ÉÑ°ûdG πNGO É¡©°†«d ¿Qƒ`` Ñ` `∏` `e ¿G á`` ` bQÉ`` ` Ø` ` `ŸGh ádƒ÷G ‘ §``≤` °` S …Qƒ``à` µ` «` a ±ó¡H ÚµH ¿Gƒ``Z ΩÉ``eG ¤h’G ƒg ôNG ‹GΰSG ¬∏é°S ó«Mh

¿GƒZ ΩÉ`` eG ÊÉ``HÉ``«`dG ∫É``à`fhô``a ¬°VQG ‘ 3-1 »``æ`«`°`ü`dG Ú``µ` H äÉ°ùaÉæe ‘ √Ò``gÉ``ª` L Ú``Hh .á°ùeÉÿG áYƒªéŸG RófÓchO" Ö``©` ∏` e ≈``∏` Y ™£b ,¿Qƒ``Ñ` ∏` e ‘ "ΩƒjOÉà°S Ö≤∏dÉH êƒ`` J …ò`` dG ΩÉ``æ`¨`fƒ``«`°`S ÚM 1996 ΩÉ`` `Y Ió`` ` `MGh Iô`` `e ,áÁó≤dG É¡à∏ëH á≤HÉ°ùŸG âfÉc ƒëf ≥``jô``£`dG ∞°üf ø``e Ì``cG Éeó©H 16∫G QhO ¤G π``gCÉ` à` dG øe •É``≤`f 6 ¤G √ó``«`°`UQ ™``aQ .ÚJGQÉÑe êô`` N ΩÉ`` æ` ¨` fƒ`` «` °` S ¿É`` ` ` `ch ¬JGQÉÑe ø``e çÓ``ã`dG •É≤ædÉH »cÉ°SGhÉc ¬Ø«°V ΩÉ``eG ¤h’G ÒN’G ≈``∏`Y Rƒ``Ø`dÉ``H ∫É``à` fhô``a »ÑeƒdƒµdG ɪ¡∏é°S Úaó¡H »Hô°üdGh Éæ«dƒe ƒ«à°ùjQhÉe

¬«£©j ¿G ,(º°SƒŸG Gòg ∫OÉ©Jh »µd …ƒæ©ŸG ™aódG ∫OÉ©àdG Gòg QhódG ƃ∏H ‘ ¬dÉeG ≈∏Y »≤Ñj ádƒ÷G ‘ πë«°S ƒ``gh ÊÉ``ã`dG 23 ‘ »∏g’G ≈∏Y ÉØ«°V áãdÉãdG .‹É◊G ô¡°ûdG ¿G ¤G IQÉ`` ` `°` ` ` T’G Qó`` ` `Œ ∫Ó≤à°S’G ™e ¬LGƒJ Iôjõ÷G ¬JGP Qhó`` `dG ‘ »``°`VÉ``ŸG º``°`Sƒ``ŸG ¿Gô¡W ‘ 2-2h 1-1 ∫OÉ``©` Jh .‹GƒàdG ≈∏Y »ÑXƒHGh ΩÉæ¨fƒ«°ùd ¿ÉK Rƒa ô≤Y ‘ §≤°ùj »cÉ°SGhÉch ¿GƒZ ΩÉeG √QGO Gƒ¡∏jG ΩÉ``æ` ¨` fƒ``«` °` S ≥``≤` M ÊÉãdG √Rƒ``a »Hƒæ÷G …Qƒ``µ`dG ¬Ø«°†e ≈``∏` Y Ö``∏` ¨` J É``eó``©` H ‹GΰS’G …Qƒ``à`µ`«`a ¿Qƒ``Ñ`∏`e »cÉ°SGhÉc §≤°S ɪ«a ,ôØ°U-2

¢UÉÿG …OGRG OÉà°S øe á£≤æH ÊGôj’G ∫Ó≤à°S’G ¬Ø«°†Ã ‘ ôØ°U-ôØ°U ¬©e ∫OÉ©àdÉH .áYƒªéŸG äGP ‘ §``≤` °` S Iô`` jõ`` ÷G ¿É`` ` ch ΩÉeG ¬°VQG ≈∏Y ¤h’G ádƒ÷G Ö©∏j …ò`` `dG (2-1) á``aGô``¨` dG …Oƒ©°ùdG »`` ∏` g’G ™`` e É``≤` M’ π«é°ùJ ø`` Y √Qhó`` ` H å``MÉ``Ñ` dG Éeó©H •É≤ædG ∫hó``L ‘ ¬ª°SG ô≤Y ‘ ∫Ó≤à°S’G ΩÉ``eG ô°ùN .(É°†jG 2-1) √QGO …ò`` `dG Iô`` ` jõ`` ` ÷G π`` ` eCÉ` ` `jh øe Ió``«` L äÉ`` jô`` cP ∂``∏` Á ’ π°ûa å«M ájƒ«°S’G ádƒ£ÑdG äÉjQÉÑe 8 ‘ Rƒa …G ≥«≤– ‘ áÁõg) ¿’G ≈``à` M É``¡` °` VÉ``N ¬àcQÉ°ûe ‘ ä’OÉ``©` J ¢``ù`ª`Nh áÁõgh »°VÉŸG º°SƒŸG ¤h’G

¤hC’G ádƒ÷G áÑ«N ¢†jƒ©àd …ô£≤dG ó°ùdGh »JGQÉe’G »∏gC’G Ú©dG -¿ÉgÉÑ«°S áî°ùf π``£`H »`` JGQÉ`` eE’G Ú``©` dG ≈©°ùj ÉeóæY á``«`HÉ``é`jG áé«àf ≥«≤– ¤EG 2003 OÉà°SEG ‘ ÊGôjE’G ¿ÉgÉÑ«°S ≈∏Y ÉØ«°V πëj äÉ°ùaÉæe øª°V ¿É``¡`Ø`°`UCG ‘ ¿É``¡`L ¢û≤f .áãdÉãdG áYƒªéŸG ‘ á``Ñ` «` fl á``é` «` à` f ≥``≤` M Ú`` ©` `dG ¿É`` `c ΩÉeCG ¬°VQCG ≈∏Y ô°ùN ÉeóæY ¤hC’G ádƒ÷G ÚM ‘ ,1-ô``Ø`°`U ÊÉà°ùµHRh’G QƒcÉàNÉH ‘ 1-1 …Oƒ©°ùdG ÜÉÑ°ûdG ™e ¿É¡Ñ«°S ∫OÉ©J .¢VÉjôdG kÉ°Uƒ°üNh á``jƒ``b IOƒ``©`H Ú``©`dG π``eCÉ` jh á≤HÉ°ùŸG ‘ ¿É¡Ñ«°S ™e ¬JÉ¡LGƒe ïjQÉJ ¿CG ¿CG ≥Ñ°S É``eó``©`H ,Ió``«` L äÉ``jô``cP ¬``d πªëj 2005 »``eÉ``Y äGô`` e ™`` HQCG ¿É``≤`jô``Ø`dG ≈``≤`à`dG ¿É¡Ø°UG ‘ 1-1 Ú``Jô``e ’OÉ``©`à`a , 2007h IóMGh áé«àæH Ú©dG ‘ ÚJôe Ú©dG RÉah .2-3 ‹hódG »∏«°ûàdG ≈``∏`Y Ú``©`dG óªà©jh ¬«°SƒN »``æ`«`à`æ`LQC’Gh É``«`Ø`jó``dÉ``a »``NQƒ``N 14 ó«°UôH ÚaGó¡dG Ö«JôJ Qó°üàe ófÉ°S ≈∏HCG …ò``dG ƒg ‹ »Hƒæ÷G …Qƒ``µ`dGh kÉaóg QƒcÉàNÉH ΩÉeCG ÚJÒNC’G ÚJGQÉÑŸG ‘ kÉæ°ùM .á£HGôdG ¢SCÉc ‘ ¿ÉªéYh kÉjƒ«°SCG Ú«dhO ÚÑY’ á©HQCG kÉ°†jCG Ú©dG º°†jh ¢ûà«fÉJÉc ƒµ°ûjΰS »æ«aƒ∏°ùdG ºgÉYóà°SG á∏«µ°ûà∏d kGô``NDƒ`e äGQÉ``eE’G Öîàæe ÜQó``e øª°V óæ≤°ûW ‘ ¿Éà°ùµHRhCG â¡LGh »àdG ºgh ô``£`b ‘ 2011 É``«` °` SCG ¢``SCÉ` c äÉ``«`Ø`°`ü`J ∫Ée ˆGóÑYh øªMôdG óÑY ∞°Sƒj ¢SQÉ◊G .»Ñ«gƒdG »∏Yh ᩪL ¢SQÉah ˆG Úª¡e ÚÑYÓd Ωƒ``«`dG Ú©dG ó≤àØjh ƒ«°SQÉe »``∏` jRGÈ``dG º``gh á``HÉ``°` UE’G ÖÑ°ùH .ˆGóÑY ⁄É°S ‹hódGh ¿ƒ°SôÁG ‘ kÉ` «` dÉ``M ¿É``gÉ``Ñ`«`°`S hó``Ñ` j ,¬``à`¡`L ø``e øe ÜÎ`` bG É``eó``©`H á«æØdG ¬``dGƒ``MCG π``°`†`aCG å«M ¬◊É°üd ÊGôjE’G …QhódG Ö≤d º°ùM ¥QÉØHh á£≤f 56 ó«°UôH ∫hC’G õcôŸG πàëj .ÊÉãdG ¿É¡HhR øY •É≤f ™HQCG äÉeóN ó≤àØ«°S …òdG ¿ÉgÉÑ«°S º°†jh ,áHÉ°UE’G ÖÑ°ùH óªfi OɪY »bGô©dG ¬aGóg »KÓK πãe øjõ«ªŸG ÚÑYÓdG ø``e kGOó`` Y »æ«°ùM ∫ÓLh »∏«≤Y …OÉg ‹hódG ´ÉaódG »àªMQ ó«°S ≥dCÉàŸG ¢SQÉ◊Gh ôµæH ø°ùfih .¬jQƒJ ɪ«gGôHG ‹É¨æ°ùdGh

…ô£≤dG á``aGô``¨` dG ´õ`` à` fG »∏g’G ≈∏Y GÒãeh ÉÑ©°U GRƒa »àdG IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ 2-3 …Oƒ©°ùdG AÉKÓãdG ¢``ù` eCG É``ª`¡`æ`«`H äô`` L øª°V IÒÑc ä’ƒ``– äó¡°Th ∫É£HG …Qhó``d á«fÉãdG á``dƒ``÷G .¤h’G áYƒªéŸG øª°V É«°SG »æ«ZÒe áaGô¨∏d πé°Sh (80) …ôª°ûdG ó©°Sh (2) øjõdG ,(81) ¿ƒ°Sôª«∏c »``∏`jRGÈ``dGh ƒ«°SQÉe »``∏` jRGÈ``dG »``∏` gÓ``dh º«MôdG ó``Ñ` Yh (45) É``Ø`∏`«`°`SGO áaGô¨dG Ö©dh ,(64) …hGõ``«`L √óFÉb Oô``£` d Ú``Ñ` Y’ Iô``°`û`©`H .(88) ƒ«æ«fƒL »∏jRGÈdG IQGó°üH á``aGô``¨` dG Oô``Ø` fGh ,•É≤f 6 ó``«` °` Uô``H á``Yƒ``ª` é` ŸG õcôŸG ‹G »∏g’G ™LGôJ ɪæ«H .•É≤f ÓH ÒN’Gh ™HGôdG IÒãc äÉÑ∏≤J IGQÉÑŸG äó¡°T áaGô¨dG ¥ƒØJ å«M áé«àædG ‘ ∫h’G ±ó¡dÉH Ωó≤Jh ájGóÑdG ‘ »bGô©dGh ¿ƒ``°`Sô``ª`«`∏`c Qó`` `gGh á≤≤fi ¢Uôa 4 Oƒªfi ¢ùfƒj øe É``¡`æ`e 3 ∫h’G •ƒ``°` û` dG ‘ óÑY ™e ¿ƒ°Sôª«∏µd ΩÉJ OGôØfG .≈eôŸG ¢SQÉM ±ƒ«©e ˆG á°UôØdG »`` ∏` g’G õ``¡` à` fGh á≤«bódG ‘ ∫OÉ``©`à`dG ‘ í``‚h ∫h’G •ƒ°ûdG ôªY øe IÒN’G .ÉØ∏«°SGO ÈY í‚ ÊÉ``ã` dG •ƒ``°` û` dG ‘h ±ó¡dÉH Ωó`` ≤` `à` `dG ‘ »`` ∏` `g’G ‹G Üô`` ` ` ` `b’G äÉ`` ` ` `Hh ÊÉ`` ` ã` ` `dG §°Sh ‘ ¬bƒØJ π°†ØH Rƒ``Ø`dG áaGô¨dG ÜQó``e ¿G ó«H .Ö©∏ŸG iôLG Qƒ«fƒL ƒjÉc »∏jRGÈdG ∑GΰTÉH Ú``ë`LÉ``f ø``jÒ``«`¨`J …ôª°ûdG ó«¡ah …ôª°ûdG ó©°S ≈∏Y Iô£«°ùdG ‘ ¬≤jôa í‚h ∫OÉ©àdG ∑QOGh IGQÉÑŸG äÉjô› …ôª°ûdG ó``©` °` ù` d á``Ø` jò``b ø`` e RƒØdG ±ó``g º``K ,A’ó``Ñ` dG ó``MG ¿ƒµj ⁄ …ò`` `dG ¿ƒ``°`Sô``ª`«`∏`µ`d .IGQÉÑŸG ∫GƒW É≤aƒe øe á£≤æH Oƒ©j Iôjõ÷G …OGRG OÉà°S »`` JGQÉ`` e’G Iô`` jõ`` ÷G OÉ`` `Y

äÉ```````jQÉ```Ñe Ωƒ`````«```dG (Ü.±.G) - »HO

ádƒ£ÑdG ‘ ∫h’G √Rƒa øY åëÑj ó°ùdG

.á«ë°U áµYh ÖÑ°ùH ʃc ÚÑY’ á°ùªN ¬aƒØ°U ‘ ó°ùdG º°†jh ƒ°ùà«e ƒfhôH »°ùfôØdG ºgÉYóà°SG Ú«dhO ájOƒdG IGQÉ``Ñ` ª` ∏` d ô``£` b Ö``î`à`æ`e ÜQó`` ` `e óªfi ¢SQÉ◊G ºgh É«æ«aƒ∏°S ΩÉeCG IÒNC’G º«gGôHEG ¿É``Ø` ∏` Nh ’ƒ``°`ù`c ó``ª` fih ô``≤`°`U ¤EG á``aÉ``°`VEG , ∞«ØY »``∏`Yh óªfi ó``LÉ``eh ‘Góg Ö«JôJ Qó°üàe hQófÉ«d Ú«∏jRGÈdG êQƒL »Ñ«∏«ah É``aó``g 19 ó«°UôH …Qhó`` dG .™«HQ óªfi Êɪ©dGh

√Ò¨H ≈°Vôf ø``dh RƒØdG ≈∏Y ¿hQOÉ``b ÉæfCG QhódG ¤EG π``gCÉ`à`dG ‘ É``æ`dÉ``eBG ≈∏Y AÉ``≤`HEÓ`d ."ÊÉãdG âfÉc ∫Ó¡dG IGQÉÑe" ¿CG ÚeRƒc ócCGh øe Oó`` Y É``¡` dÓ``N É``æ` Ñ` µ` JQGh kÉ` «` °` SÉ``b kÉ` `°` `SQO ."»∏gC’G ΩÉeCG É¡«aÓJ πeCÉf AÉ£NC’G ÊɨdG ¬ªLÉ¡e äÉeóN ó°ùdG ó≤àØjh ájƒb áHÉ°UE’ ¢Vô©J …òdG ƒcƒHG ≠fɪ««ZG ≈àM ÖYÓŸG øY √ó©Ñà°S ∫Ó¡dG IGQÉÑe ‘ ˆGóÑY ¬``©`aGó``e Ö«¨j ɪc ,º``°`Sƒ``ŸG ájÉ¡f

ióMEG ´Gõ``à` f’ ∫hC’G í``°` Tô``ŸGh á``Yƒ``ª`é`ŸG ó«L ≥jôa ó°ùdG ɪæ«H ,áYƒªéŸG »àbÉ£H »∏gC’G ø``Y kGÒ``ã` c ó©àÑj ’ √Gƒ``à`°`ù`e ø``µ`d ."kÉÑ©°U ¢ù«d ¬«∏Y RƒØdG ¿Éa ∂dòd 샪£H IGQÉÑŸG ó°ùdG πNój ,¬à¡L øe ΩÉeCG ¬°VQCG ≈∏Y á«°SÉ≤dG ¬JQÉ°ùN ¢†jƒ©J ¬HQóe ó`` `cCG É``ª` c Rƒ``Ø` dG ≥``«` ≤` –h ∫Ó``¡` dG .ÚeRƒc ƒjQ’hG ÊÉehôdG ¿ƒµà°S »∏gC’G IGQÉÑe": ÚeRƒc ∫Ébh iQCGh ,∫Ó¡dG øe Éæd áÑ°ùædÉH áHƒ©°U πbG

…QÉH ÜÉ«Z" ¿CÉ` `H äÉ`` c Ú``J ±Î`` `YGh Ωƒég §``ÿ á``jƒ``b áHô°Vh Gô``KDƒ`e ¿ƒµ«°S k °UCG ÊÉ©j …òdG »∏gC’G óLGƒJ ΩóY øe Ó ."…Oɪ◊G π«Yɪ°SEGh π«∏N π°ü«a ≥jôa ó°ùdG" …óædƒ¡dG ÜQó`` ŸG ∫É``bh ΩÉeCG ¬°VQCG ≈∏Y ¬JQÉ°ùîH ´óîæf ødh …ƒb ∂∏Á ƒ``¡` a ,3-ô``Ø` °` U …Oƒ``©` °` ù` dG ∫Ó`` ¡` `dG »∏gC’G πãe áÑZôdG ¬jódh øjó«L ÚÑY’ ."¤hC’G ádƒ÷G áÁõg ¢†jƒ©àd ¥ôa iƒ`` ` `bCG ƒ`` g ∫Ó¡dG" ¿CG iCGQh

ó°ùdG ¬Ø«°Vh »JGQÉeE’G »∏gC’G ™∏£àj ÚJÒѵdG ɪ¡JQÉ°ùN RhÉ``Œ ¤EG …ô£≤dG ∫hC’G É``ª`gRƒ``a ≥«≤–h ¤hC’G á``dƒ``÷G ‘ ó°TGQ OÉà°SEG ‘ AÉ©HQC’G Ωƒ«dG ¿É«≤à∏j ÉeóæY á©HGôdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe øª°V »``HO ‘ .Ωó≤dG Iôµd É«°SCG ∫É£HCG …QhO øe ΩÉeCG ¤hC’G ádƒ÷G ‘ §≤°S »∏gC’G ¿Éc ó°ùdGh ,4-2 ÊGôjE’G ¿Éeôc ¢ù«e ¬Ø«°†e ‘ 3-ô``Ø`°`U …Oƒ©°ùdG ∫Ó``¡`dG ¬Ø«°V ΩÉ`` eCG .áMhódG ÚH á``ã` dÉ``ã` dG Ωƒ`` «` dG IGQÉ`` Ñ` `e ¿ƒ``µ` à` °` Sh É«≤àdG ¿CG ɪ¡d ≥Ñ°S Éeó©H kÉjƒ«°SCG Ú≤jôØdG ‘ ôØ°U-2 ó°ùdG RÉØa 2005 ΩÉY áî°ùf ‘ .»HO ‘ 1-2 »∏gC’Gh áMhódG ≥«≤– ‘ π°ûa …ò``dG ,»``∏`gC’G ¬LGƒjh ¢Vô©Jh »°VÉŸG ΩÉ``©`dG á≤HÉ°ùŸG ‘ Rƒ``a …CG ÉHÉ°S ™e ó«Mh ∫OÉ©àH ≈ØàcGh ºFGõg ¢ùªÿ ÖÑ°ùH áÑ©°U kÉahôX ,1-1 ÊGô``jE’G …ôJÉH Éeó©H ,¬«ÑY’ OQÉ£J »àdG äÉHÉ°UE’G áæ©d ¿ƒ°SQó«∏c QGõ«°Sh …QÉH ¿É«∏jRGÈdG º°†fG ¤EG äƒbÉj Qó``Hh óªMG ˆGóÑY ¿É``©`aGó``ŸGh .ó°ùdG IGQÉÑe øY ÚÑFɨdG áªFÉb Oƒ¡÷ º°SƒŸG ájGóH òæe »∏gC’G ó≤àØjh π«Yɪ°SEGh π``«`∏`N π``°`ü`«`a ¬``«`Ñ`Y’ π``°` †` aCG áHÉ°UE’Gh …QGOE’G ±É≤jE’G ÖÑ°ùH …Oɪ◊G ø°ùMh óªfi ódÉN Ö«¨j ɪc , ‹GƒàdG ≈∏Y .É°†jG áHÉ°UÓd º«gGôHG »∏Y Ëó≤J ¤EG áÑ©°üdG ±hô¶dG √òg äOCGh ¥ÓWE’G ≈∏Y ¬ª°SGƒe CGƒ``°`SCG ó``MC’ »``∏`gC’G »à≤HÉ°ùe øe êôN Éeó©H ,á∏jƒW Ióe òæe ¬Ñ≤d ¿Gó≤a øe ÜÎ``bGh á£HGôdGh ¢SCɵdG k £H ™HÉ°ùdG õcôª∏d ¬dÓàMG ™e …Qhó∏d Ó øY á``£`≤`f 19 ¥QÉ``Ø` Hh á``£`≤`f 18 ó``«`°`Uô``H .Qó°üàŸG IóMƒdG äÉc Ú`` J ∂``fÉ``g …ó``æ` dƒ``¡` dG ó``é` «` °` Sh ∫É`` `NOE’ kGô``£` °` †` e ¬``°`ù`Ø`f »`` ∏` `gC’G ÜQó`` `e â°VÉN »àdG á∏«µ°ûàdG ≈∏Y IÒãc äÓjó©J øe å«M ,¿Éeôc ¢ù«e ΩÉeCG IÒNC’G IGQÉÑŸG òæe π«∏N óªMG ‹hódÉH ™aój ¿CG ™bƒàŸG ¬HQ óÑY »æ°ùM …ô°üŸG ™e πµ°û«d ájGóÑdG ôHÉL ∞°Sƒjh »‚ó©e OGRô¡e ÊGô``jE’Gh Ú°ùM »∏Yh ¢ù«ªN ⁄É°Sh º°SÉb óªfih .AÉ≤∏dG É¡H GóÑ«°S »àdG áØ«dƒàdG IGƒf


‫‪30‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪� )10‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1168‬‬

‫بيكهام يعود �إىل مان�ش�سرت‪ ..‬وريال يواجه الإق�صاء‬

‫دوري‬ ‫�أ بطا ل‬ ‫�أوروب���ا‬ ‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي �ع��ود دي �ف �ي��د ب �ي �ك �ه��ام بعد‬ ‫‪18‬ع� � ��ام � � �اً ع� �ل ��ى ت� �خ ��رج ��ه من‬ ‫�أك��ادمي �ي��ة م��ان���ش���س�تر يونايتد‬ ‫للنا�شئني ع��ام ‪� ،1992‬إىل املكان‬ ‫ال ��ذي ��ش�ه��د ان �ط�ل�اق م�سريته‬ ‫امل � �ظ � �ف� ��رة وحت � � ��دي � � ��داً ملعب‬ ‫�أول � ��دت � ��راف � ��ورد‪ ،‬ح �ي��ث �سيقود‬ ‫فريقه احلايل ميالن الإيطايل‬ ‫يف م ��واج� �ه ��ة ف��ري �ق��ه ال�سابق‬ ‫م��ان �� �ش �� �س�تر ي��ون��اي �ت��د يف �إي� ��اب‬ ‫الدور الثاين من م�سابقة دوري‬ ‫�أبطال �أوروب��ا لكرة القدم اليوم‬ ‫الأربعاء‪.‬‬ ‫يف تلك الفرتة ك��ان بيكهام‬ ‫جم��رد الع��ب �ضمن جمموعة‪،‬‬ ‫ب �ي��د ان ��ه �أ� �ض �ح��ى الآن وه ��و يف‬ ‫خريف عمره (‪ 34‬عاماً)‪� ،‬أيقونة‬ ‫ريا�ضية ويكاد يكون اح��د �أكرث‬ ‫ال��ري��ا��ض�ي�ين ��ش�ه��رة �إىل جانب‬ ‫�أ�سطورة الغولف تايغر وودز‪.‬‬ ‫ول �ع��ب ب�ي�ك�ه��ام يف �صفوف‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد ‪ 394‬مباراة‬ ‫�سجل خاللها ‪ 85‬هدفاً معظمها‬ ‫من الركالت الثابتة التي يجيد‬ ‫تنفيذها قبل �أن ينتقل �إىل ريال‬ ‫مدريد الإ�سباين ع��ام ‪ 2003‬ثم‬ ‫�إىل ل��و���س �أجن �ل��و���س غاالك�سي‬ ‫الأم�يرك��ي املعار منه حالياً �إىل‬ ‫ميالن‪.‬‬ ‫وك� ��ان م��ان���ش���س�تر يونايتد‬ ‫خ�ط��ا خ �ط��وة ك �ب�يرة ن�ح��و بلوغ‬ ‫ال��دور رب��ع النهائي ب�ف��وزه على‬ ‫مناف�سه ‪ 2-3‬يف عقر دار الأخري‬ ‫(� �س��ان � �س�ي�رو) ق �ب��ل �أ�سبوعني‬ ‫حمققاً �أول ف��وز ل��ه على �أر�ض‬ ‫م� �ي�ل�ان يف خ �م ����س م ��واج �ه ��ات‬ ‫جمعت بني الفريقني العريقني‬ ‫يف امل�سابقة الأوروبية‪.‬‬ ‫ويحوم ال�شك حول م�شاركة‬ ‫الولد الذهبي ملان�ش�سرت يونايتد‬

‫مان�ش�سرت ا�سقط ميالن يف عقر داره بـ‪ 2/3‬ذهابا‬

‫وال �ك��رة الإن�ك�ل�ي��زي��ة واي��ن روين‬ ‫ب�سب �إ��ص��اب��ة طفيفة يف ركبته‬ ‫�أب� �ع ��دت ��ه ع� ��ن م � �ب � ��اراة فريقه‬ ‫الأخ �ي ��رة � �ض��د ولفرهامبتون‬ ‫يف ال��دوري ال�سبت املا�ضي‪ .‬ويف‬ ‫ح ��ال ت ��أك��د غ �ي��اب روين ف�إنها‬ ‫�ستكون �ضربة قوية ملان�ش�سرت‬ ‫يونايتد خ�صو�صاً �أن الأخ�ير يف‬ ‫ذروة م�ستواه الفني حالياً بدليل‬ ‫ت�سجيله ‪ 28‬ه��دف �اً يف خمتلف‬ ‫امل �� �س��اب �ق��ات ه ��ذا امل��و� �س��م بينها‬ ‫هدفان يف مباراة الذهاب‪.‬‬ ‫ويف ظ ��ل �إ�� �ص ��اب ��ة املهاجم‬ ‫الآخ��ر مايكل �أوي��ن �أي���ض�اً‪ ،‬ف�إن‬ ‫امل� ��� �س� ��ؤول� �ي ��ة يف خ� ��ط املقدمة‬ ‫� �س �ت �ك��ون ع �ل��ى ع��ات��ق البلغاري‬ ‫دمي �ي �ت��ار ب��رب��ات��وف ال� ��ذي قدم‬

‫يف الآون��ة الأخ�ي�رة ملحات رائعة‬ ‫وبذل جهوداً اكرب لإقناع �أن�صار‬ ‫ال �ن��ادي ب�صوابية التعاقد معه‬ ‫م �ق��اب��ل م �ب �ل��غ ب �ل��غ ‪ 48‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�بر ري ��و ف��ردي�ن��ان��د �أن‬ ‫برباتوف الع��ب ه��ام يف �صفوف‬ ‫م��ان �� �ش �� �س�ت�ر ي ��ون ��اي� �ت ��د بقوله‬ ‫"�إذا ت ّوجنا �أب�ط��ا ًال يف الدوري‬ ‫املحلي‪ ،‬ف�إنني اعتقد �أن �أن�صار‬ ‫ال� �ن ��ادي � �س �ي �ق��درون م ��ا ق ��ام به‬ ‫ب��رب��ات��وف‪ ،‬ف�ع�ن��دم��ا ن�ن�ظ��ر �إىل‬ ‫الإح�صائيات بعد املباريات‪ ،‬جند‬ ‫ان ��ه اح ��د �أك�ث�ر ال�لاع �ب�ين بذ ًال‬ ‫للجهود داخل امللعب وهو يغطي‬ ‫م�ساحات كبرية داخل امل�ستطيل‬ ‫الأخ�ضر"‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬عندما ننتهي‬ ‫من احل�ص�ص التدريبية غالباً‬ ‫م��ا يتوجه �إىل �صالة الريا�ضة‬ ‫ملتابعة تدريباته على املاكينات‪،‬‬ ‫ه ��ذا ي ��ؤك��د ع�ل��ى ان ��ه ع�ل��ى قدر‬ ‫كبري من االحرتافية"‪.‬‬ ‫وي �ق��ف ال �ت��اري��خ �إىل جانب‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد يف مواجهته‬ ‫مع ميالن‪ ،‬لأن��ه مل يخرج على‬ ‫الإط �ل ��اق ع �ل��ى م�ل�ع�ب��ه عندما‬ ‫يتقدم ذهاباً‪.‬‬ ‫يف امل � �ق� ��اب� ��ل‪ ،‬ي �ت �ع�ي�ن على‬ ‫م �ي�ل�ان ال� �ف ��وز ب� �ف ��ارق هدفني‬ ‫م��ا يعني �أن م��درب��ه الربازيلي‬ ‫ال�شاب ليوناردو �سيعتمد �أ�سلوباً‬ ‫ه �ج��وم �ي �اً ب �ح �ت �اً‪ ،‬وق� ��د ي�شرك‬ ‫مواطنه �ألك�سندر باتو املوجود‬

‫�ضمن الت�شكيلة التي و�صلت �إىل‬ ‫مان�ش�سرت‪ ،‬لكن مل تعرف مدى‬ ‫ج�ه��وزي�ت��ه وت�ع��اف�ي��ه م��ن تقل�ص‬ ‫ع�ضلي تعر�ض له قبل ‪� 10‬أيام‪.‬‬ ‫ريال مدريد وخطر ليون‬ ‫ويواجه ري��ال مدريد خطر‬ ‫اخل��روج من ال��دور الثاين للعام‬ ‫اخل��ام����س ع�ل��ى ال �ت��وايل عندما‬ ‫ي��واج��ه ل �ي��ون ال�ف��رن���س��ي الذي‬ ‫تقدم عليه ذهاباً ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫وي�شكل ال�ف��ري��ق الفرن�سي‬ ‫عقدة لنظريه امللكي لأن��ه دائماً‬ ‫ما تغلب عليه يف ه��ذه امل�سابقة‬ ‫كما انه جنح دائماً يف الت�سجيل‬ ‫على ملعب �سانتياغو برنابيو‪،‬‬ ‫و�إذا جن ��ح يف ذل� ��ك يف م �ب ��اراة‬ ‫ال � �ي� ��وم‪� � ،‬س �ي �ت��وج��ب ع �ل��ى ري ��ال‬

‫م��دري��د ت�سجيل ث�لاث��ة �أهداف‬ ‫ليبلغ ربع النهائي‪.‬‬ ‫ويقدم ريال مدريد عرو�ضاً‬ ‫ه �ج��وم �ي��ة رائ� �ع ��ة و�سيخو�ض‬ ‫امل� �ب ��اراة مب�ع�ن��وي��ات ع��ال�ي��ة بعد‬ ‫انتزاعه ال�صدارة بفارق الأهداف‬ ‫عن بر�شلونة يف نهاية الأ�سبوع‪،‬‬ ‫لكن دف��اع��ه لي�س متيناً م��ا قد‬ ‫يف�سح يف املجال �أم��ام مهاجمي‬ ‫ل �ي��ون وحت� ��دي� ��داً الأرجنتيني‬ ‫لي�ساندرو لوبيز �إىل ا�ستغالل‬ ‫�أي ه �ف��وة لتعقيد م�ه�م��ة نادي‬ ‫العا�صمة الإ�سبانية‪.‬‬ ‫و� �س �ي �� �ش �ك��ل خ� � � ��روج ري � ��ال‬ ‫مدريد كارثة حقيقية خ�صو�صاً‬ ‫�أن رئ �ي �� �س��ه ف �ل��ورن �ت �ي �ن��و برييز‬ ‫ان �ف��ق ‪ 250‬م�ل�ي��ون ي ��ورو مطلع‬

‫املو�سم احل��ايل لتعزيز �صفوف‬ ‫ال �ف ��ري ��ق ب��ا� �س �ت �ق��دام��ه النجم‬ ‫الربتغايل كري�ستيانو رونالدو‬ ‫م��ن مان�ش�سرت يونايتد مقابل‬ ‫م �ب �ل��غ ق �ي��ا� �س��ي ب �ل��غ ‪ 94‬مليون‬ ‫ي� � ��ورو‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل �صانع‬ ‫الأل � �ع ��اب ال�ب�رازي� �ل ��ي ك��اك��ا من‬ ‫م �ي�ل�ان‪ ،‬وت���ش��اب��ي �أل��ون �� �س��و من‬ ‫ل�ي�ف��رب��ول‪ ،‬وك ��رمي ب�ن��زمي��ة من‬ ‫ليون بالذات‪.‬‬ ‫كما �أن �إق��ام��ة نهائي دوري‬ ‫�أب�ط��ال �أوروب ��ا ه��ذا املو�سم على‬ ‫ملعب �سانتياغو برنابيو ميثل‬ ‫ح��اف��زاً �إ��ض��اف�ي�اً للفريق امللكي‬ ‫ل� �ب ��ذل ج� �ه ��ود م �� �ض��اع �ف��ة لكي‬ ‫ي �خ��و� �ض �ه��ا ع �ل��ى �أر� � �ض� ��ه وبني‬ ‫جمهوره‪.‬‬

‫ومي �ث��ل م�ل�ع��ب "�سانتياغو‬ ‫برنابيو" قلعة ل��ري��ال مدريد‬ ‫حيث فاز يف مبارياته الـ‪ 13‬التي‬ ‫خا�ضها حتى الآن ه��ذا املو�سم‬ ‫يف ال��دوري املحلي‪ ،‬لكنه تعر�ض‬ ‫خل���س��ارة م�ف��اج�ئ��ة �أم ��ام ميالن‬ ‫‪ 2-3‬يف دور املجموعات‪ ،‬كما �أن‬ ‫ليفربول ويوفنتو�س تغلبا عليه‬ ‫املو�سم املا�ضي‪.‬‬ ‫ويلخ�ص الع��ب و�سط ريال‬ ‫م ��دري ��د غ��وت��ي م��وق��ف فريقه‬ ‫بالقول "بالطبع �إذا جنح ليون‬ ‫يف ال �ت �� �س �ج �ي��ل‪ ،‬ف ��ان ��ه �سيعقد‬ ‫مهمتنا‪ ،‬لكننا منلك الأ�سلحة‬ ‫ال �ه �ج��وم �ي��ة ال�ل��ازم� ��ة حل�سم‬ ‫الأمور مل�صلحتنا"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬سيكون الف�شل‬ ‫ك �ب�يراً يف ح��ال ع��دم جن��اح�ن��ا يف‬ ‫تخطي الدور الثاين"‪.‬‬ ‫وب��الإ� �ض��اف��ة �إىل رونالدو‪،‬‬ ‫ي�ستطيع ري��ال مدريد االعتماد‬ ‫على هدافه الأرجنتيني غونزالو‬ ‫هيغيون الذي يت�ألق هذا املو�سم‬ ‫ب�شكل الفت وقد �سجل ‪ 16‬هدفاً‬ ‫لفريقه يف ال��دوري املحلي‪ ،‬كما‬ ‫�سجل هدف الفوز ملنتخب بالده‬ ‫يف مرمى �أملانيا يف م�ب��اراة ودية‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وي �ع��اين ري� ��ال م��دري��د من‬ ‫غ� �ي ��اب الع � ��ب و� �س �ط��ه ت�شابي‬ ‫�ألون�سو ب�سبب الإيقاف‪ ،‬و�سينوب‬ ‫عنه حممدو ديارا على الأرجح‪،‬‬ ‫يف ح�ي��ن ل� ��ن ي� ��واج� ��ه بنزمية‬ ‫فريقه ال�سابق بداعي الإ�صابة‬ ‫التي �ستبعده ع��ن امل�لاع��ب ملدة‬ ‫�أ�سبوعني‪.‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل ي �ق ��ول مهاجم‬ ‫ليون الأرجنتيني �سيزار دلغادو‬ ‫�أن فريقه ل��ن يكتفي بالواجب‬ ‫ال� ��دف� ��اع� ��ي ل �ل �م �ح��اف �ظ��ة على‬ ‫ال�ن�ت�ي�ج��ة ب�ق��ول��ه "ال ن ��أت��ي �إىل‬ ‫م�ل�ع��ب ب��رن��اب �ي��و ل �ل��دف��اع‪ ،‬لأن ��ه‬ ‫لي�س �أ�سلوبنا‪ .‬ال �شك �أن ريال‬ ‫مدريد ميلك يف �صفوفه العبني‬ ‫ق� ��ادري� ��ن ع �ل��ى ت �غ �ي�ير جمرى‬ ‫املباراة يف �أي حلظة‪ ،‬ونحن نكن‬ ‫اح�ت�رام �اً ك �ب�يراً ل �ه ��ؤالء‪ ،‬لكننا‬ ‫ل�سنا خائفني على الإطالق من‬ ‫مواجهة هذا التحدي"‪.‬‬

‫بطولة العامل لفورميوال ‪1‬‬

‫عودة �شوماخر‪...‬ملاذا وكيف وهل يكتب لها النجاح؟‬ ‫الكويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ك���ش��ف ال �� �س��ائ��ق االمل � ��اين ميكايل‬ ‫�شوماخر مطلع ع��ام ‪ 2009‬ب��أن��ه اخذ‬ ‫ع�ل��ى حم�م��ل اجل ��د ف �ك��رة ال �ع��ودة اىل‬ ‫حلبات �سباقات �سيارات فورموال واحد‬ ‫م��رت�ين م�ن��ذ اع �ت��زال��ه ب�ن�ه��اي��ة ن�سخة‬ ‫‪ 2006‬م��ن بطولة ال�ع��امل ويف حوزته‬ ‫�سبعة القاب (رقم قيا�سي) و�صعود اىل‬ ‫اعلى نقطة من من�صات التتويج يف ‪91‬‬ ‫منا�سبة وح�صيلة اجمالية من النقاط‬ ‫بلغت ‪ 1369‬نقطة‪.‬‬ ‫وكان "�شومي" نف�سه قاب قو�سني‬ ‫او ادن ��ى م��ن ع ��ودة ف�ع�ل�ي��ة اىل الفئة‬ ‫االوىل العام املا�ضي لتعوي�ض ابتعاد‬ ‫زميله ال�سابق يف ف�ي�راري‪ ،‬الربازيلي‬ ‫ف�ي�ل�ي�ب��ي م��ا� �س��ا‪ ،‬اث ��ر ت �ع��ر���ض االخري‬ ‫ال�صابة خطرية يف الر�أ�س خالل �سباق‬ ‫ج��ائ��زة امل�ج��ر ال�ك�برى‪ ،‬بيد ان ا�صابة‬ ‫"بروم بروم" ال�سابقة يف العنق خالل‬ ‫م�شاركته يف اح��د �سباقات الدراجات‬ ‫ال�ن��اري��ة‪ ،‬وام�ك��ان ت��أث�يره��ا �سلبا عليه‬ ‫حال دون امتام اخلطوة املوعودة‪.‬‬ ‫وه��ذا يعني ب ��أن �شوماخر‪ ،‬رمبا‪،‬‬ ‫اراد يف ث�لاث منا�سبات فقط الرجوع‬ ‫اىل ال���س��اح��ة ال �ت��ي ع��رف ف�ي�ه��ا املجد‬ ‫وال�شهرة‪ ،‬بيد ان واق��ع االم��ور ي�شري‬ ‫مب��ا ال ي��دع اي جم��ال لل�شك ب��أن��ه ما‬ ‫اراد يوما رمي قفازيه جانبا واالبتعاد‬ ‫عن امل�ضمار الذي احب‪ ،‬وها هو اليوم‬ ‫يعود بقوة مع فريق "مر�سيد�س جي‬ ‫بي" بحثا عن لقب عاملي ثامن قائال‪:‬‬ ‫"من قبيل التفا�ؤل ان ي�ؤمن املرء ان‬ ‫ب��ام�ك��ان��ه ان ي���ص�ب��ح ب�ط�لا ل�ل�ع��امل يف‬ ‫ال�ع��ام االول‪ ،‬لكن يجب ان يكون هذا‬ ‫هدفنا"‪.‬‬ ‫حتى ان �شوماخر ابرم اتفاقه مع‬ ‫احل�ظ�يرة االمل��ان�ي��ة الرت ��داء زي�ه��ا ملدة‬ ‫ثالثة موا�سم‪ ،‬ما ي�شري اىل نية لديه‬ ‫يف ت�ع��وي����ض رغ �ب��ة ق��دمي��ة ‪ -‬حديثة‬ ‫ام�ت��دت م��ن نهاية ‪ 2006‬ب��ال�ع��ودة اىل‬ ‫فورموال واحد ولي�س االكتفاء برجوع‬ ‫عابر‪.‬‬ ‫ي �ب��دو ان احل� �ي ��اة ال �ه��ادئ��ة التي‬ ‫ع��ا��ش�ه��ا "�شومي" ب�ع��د االع �ت ��زال مل‬ ‫تالئمه‪ ،‬هو من ام�ضى ‪ 16‬عاما على‬ ‫حلبات يطلق عليها البع�ض ت�سمية‬ ‫"حلبات املوت" نظرا ملا تنطوي عليه‬ ‫من خطورة على حياة ال�سائقني‪.‬‬

‫بيد ان ع��ودة �شوماخر اليوم اىل‬ ‫ال��ري��ا� �ض��ة ع ��ن ع �م��ر ‪ 41‬ع��ام��ا ميثل‬ ‫تهديدا حلياته وتاريخه النا�صع‪.‬‬ ‫ال �شك يف ان ال��رغ�ب��ة يف القيادة‬ ‫جمددا وخو�ض التحديات كان عامال‬ ‫ح��ا� �س �م��ا ع �ج��ز � �ش��وم��اخ��ر ع ��ن كبته‬ ‫طويال‪ ،‬دون ان نحيد متاما العر�ض‬ ‫املغري املتمثل يف ح�صوله على راتب‬ ‫��س�ن��وي ق ��دره �سبعة م�لاي�ين ي ��ورو يف‬ ‫ال�سنة الواحدة‪.‬‬ ‫يقول ال�سائق اال�سكتلندي القدمي‬ ‫جاكي �ستيوارت‪" :‬امل�س�ألة بعيدة عن‬ ‫التعقيد‪ .‬اعتزل �شوماخر مبكرا جدا‪.‬‬ ‫مل ي�ضع فكرة الت�سابق جانبا يف يوم‬ ‫م��ن االي��ام ول��ذا خا�ض غمار �سباقات‬ ‫الدراجات النارية‪ .‬ما كان لينتقل اىل‬ ‫ن��وع�ي��ة ث��ان�ي��ة م��ن ال���س�ب��اق��ات ل��و كان‬ ‫حقا يرغب يف االبتعاد عن احللبات يف‬ ‫‪."2006‬‬ ‫ويوافق الربازيلي روبنز باريكيللو‬ ‫على هذا ال��ر�أي‪ ،‬هو من زامل ال�سائق‬ ‫االمل ��اين ط��وي�لا يف ف�ي�راري‪" :‬اعتقد‬ ‫ان��ه �سئم ال�ضجر بعيدا ع��ن احللبات‬ ‫وا��ش�ت��اق اىل ال�ق�ي��ادة‪ ،‬وع�ن��دم��ا ات�صل‬ ‫ب � ��ه (ال �ب��ري � � �ط � ��اين) رو�� � � ��س ب � � ��راون‬ ‫(م��دي��ر مر�سيد�س ج��ي ب��ي)‪ ،‬مل يكن‬ ‫(�شوماخر) قادرا على مواجهة رغبته‬ ‫بالعودة‪ .‬اعتقد ب�أنه �سيكون �سريعا يف‬ ‫ال�سباقات كما كان دائما"‪.‬‬ ‫النم�سوي نيكي الودا الذي عاد عن‬ ‫اعتزاله بعد �سنتني ليحقق لقبا عامليا‬ ‫ثالثا يف م�سريته املظفرة‪ ،‬قال‪" :‬منذ‬ ‫ان منا اىل علمي ان �شوماخر �سيقوم‬ ‫ب �ت �ج��رب��ة � �س �ي��ارة ف �ي��راري لتعوي�ض‬ ‫ابتعاد ما�سا‪ ،‬ت��أك��دت ب��أن حب القيادة‬ ‫م��ا زال ي�شتعل يف قلبه وب� ��أن عودته‬ ‫حمتومة"‪ ،‬وت ��اب ��ع‪" :‬عندما قررت‬ ‫ال�ع��ودة اىل احللبات يف ‪� ،1982‬شعرت‬ ‫ب�أنني مل ابتعد يف اال��س��ا���س ف�أحرزت‬ ‫لقبي الثالث‪� .‬سيكون االم��ر م�شابها‬ ‫مع �شوماخر"‪.‬‬ ‫يف � �س �ب��اق��ه االخ� �ي��ر ع �ل��ى حلبة‬ ‫انرتالغو�س عام ‪ ،2006‬قدم "�شومي"‬ ‫اداء رائعا مل يعط م�ؤ�شرات على انه‬ ‫�سيبتعد ع��ن اال� �ض��واء ب �ع��ده‪ ،‬ب�ي��د ان‬ ‫البع�ض يرى ب�أنه اجرب على االعتزال‪،‬‬ ‫وي�ق��ول ال�سائق االي��رل�ن��دي ال�شمايل‬ ‫ال���س��اب��ق ج ��ون وات �� �س��ون (‪ 64‬عاما)‪:‬‬ ‫"اعتقد ب�أن �شوماخر اراد اال�ستمرارا‬

‫مايكل �شوماخر �صاحب العديد من االجنازات يف �سباقات الفورميوال‪1‬‬

‫يف ‪ 2007‬اال ان ت �ع��اق��د ف �ي��راري مع‬ ‫(ال�ف�ن�ل�ن��دي ك�ي�م��ي) راي�ك��ون��ن ووجود‬ ‫ما�سا دفعا به اىل االبتعاد املوقت"‪.‬‬ ‫وخ�لال ف�ترة الثالث �سنوات‪ ،‬مل‬ ‫يطلق "برو بروم" اج��واء ال�سباقات‬ ‫اذ ق ��ام ب �ت �ج��ارب ع ��دة ع �ل��ى �سيارات‬ ‫ف�يراري و�شارك يف �سباقات الكارتينغ‬ ‫وال� ��دراج� ��ات ال �ن ��اري ��ة‪ ،‬وي �ق ��ول رو� ��س‬ ‫ب��راون‪" :‬عندما ر�أي��ت احلما�سة التي‬ ‫اعرتت �شوماخر ازاء العودة لتعوي�ض‬ ‫م��ا� �س��ا‪�� ،‬ش�ع��رت ب� ��أن ث�م��ة ��ش�ع�ل��ة قوية‬ ‫داخله‪ .‬ت�أكدت من ذلك الواقع عندما‬ ‫فاحتته بعر�ض مر�سيد�س"‪.‬‬ ‫ويف اطار ا�ستعداداته لفتح �صفحة‬ ‫جديدة يف الفئة االوىل‪ ،‬دخل �شوماخر‬ ‫يف تدريبات قا�سية للغاية اعتاد عليها‬ ‫خالل م�شاركاته ال�سابقة يف البطولة‪،‬‬ ‫وال يتوقع اخل�براء ب�أن يواجه ج�سمه‬

‫اي م���ش��اك��ل يف اال��س�ت�ج��اب��ة ملتطلبات‬ ‫فورموال واحد‪.‬‬ ‫"البارون االحمر" (وه ��و احد‬ ‫ال�ق��اب �شوماخر عندما ك��ان يف عداد‬ ‫ف��ري��ق ف�ي�راري) ا�ستعاد حاليا الوزن‬ ‫امل�ث��ايل ال��ذي ك��ان عليه ي��وم االعتزال‬ ‫(‪ 74‬كلغ) و�شرع يف اخل�ضوع للتدريبات‬ ‫ملدة خم�س �ساعات يوميا ومبعدل �ستة‬ ‫ايام يف اال�سبوع‪.‬‬ ‫االم اال�صابة التي تعر�ض لها يف‬ ‫العنق بعد �سقوطه من الدراجة النارية‬ ‫خالل احد ال�سباقات زالت متاما وبات‬ ‫م�ستعدا خل��و���ض غ�م��ار ��س�ب��اق جائزة‬ ‫البحرين الكربى‪ ،‬اجلولة االوىل من‬ ‫بطولة ‪.2010‬‬ ‫يقول الطبيب الفيزيائي جريي‬ ‫ك ��ون� �ف ��اي‪" :‬ال ي ��وج ��د � �س �ب��ب مينع‬ ‫��ش��وم��اخ��ر م��ن ال�ت�م�ت��ع ب�ج���س��م الئق‪.‬‬

‫ل �ق��د اع �ت �ن��ى ب �ن �ف �� �س��ه ب �� �ش �ك��ل مثايل‬ ‫ع�ب�ر ال �� �س �ن��وات وت � ��درب ك �ث�ي�را حتى‬ ‫ع�ن��دم��ا اب�ت�ع��د ع��ن ال �� �ص��ورة‪ .‬غالبية‬ ‫الريا�ضيني تبلغ قمة اللياقة البدنية‬ ‫يف الثالثينيات من العمر‪� .‬شوماخر‬ ‫ي�ب�ل��غ ال‪ 41‬وه ��و ب ��ات اق� ��وى نتيجة‬ ‫ت ��راك ��م ال �ت��دري �ب��ات ال �ت��ي خ���ض��ع لها‬ ‫دون توقف عرب ال�سنوات‪ .‬اعتقد ب�أنه‬ ‫�سيكون اقوى من �سائقني يافعني مثل‬ ‫(مواطنه) �سيبا�ستيان فيتيل الذي بد�أ‬ ‫يخ�ضع للتدريبات القا�سية منذ فرتة‬ ‫وجيزة"‪.‬‬ ‫معلوم ان �شوماخر منح اللياقة‬ ‫البدنية يف ت�سعينيات ال�ق��رن املا�ضي‬ ‫مفهوما اخ��ر‪ ،‬ف�خ�لال ال�ت�ج��ارب كان‬ ‫الطبيب ال�شخ�صي يرافقه ويح�صل‬ ‫دوري � ��ا ع �ل��ى ع�ي�ن��ة م��ن دم ��ه لتحليل‬ ‫االلية التي يتجاوب فيها ج�سمه مع‬

‫االجهاد الذي تت�سبب به قيادة �سيارة‬ ‫فورموال واحد‪.‬‬ ‫جم �م��وع��ة ك� �ب�ي�رة م ��ن اخل�ب��راء‬ ‫اهتمت بنظامه الغذائي والتدريبات‬ ‫ذات ال�صلة بالقلب واالوعية الدموية‬ ‫وتدريبات القوة والتحمل‪.‬‬ ‫واجلدير ذكره ان الفريق الطبي‬ ‫نف�سه يرافق �شوماخر حاليا يف حملة‬ ‫العودة اىل احللبات‪.‬‬ ‫واعتمد �شوماخر اجهزة ريا�ضية‬ ‫خا�صة ال�ستعادة لياقته البدنية مبا‬ ‫ف�ي�ه��ا ج �ه��از خ��ا���ص ل�ت�ق��وي��ة ع�ضالت‬ ‫العنق‪ ،‬باال�ضافة اىل مزاولته ركوب‬ ‫الدراجة الهوائية ل�ساعات عدة يوميا‪،‬‬ ‫وب �ن��اء ال �ع �� �ض�لات م���س�ت�خ��دم��ا اوزان� ��ا‬ ‫متو�سطة وت�سلق اجلبال‪.‬‬ ‫م� ��ا ك � ��ان � �ش ��وم ��اخ ��ر ل �ي �ع ��ود اىل‬ ‫احل �ل �ب��ات ل ��و � �ش��ك ل �ل �ح �ظ��ة بقدرته‬ ‫على ا�صابة ال�ن�ج��اح‪ .‬ادا�ؤه يف �سباقه‬ ‫االخ�ير ع��ام ‪ 2006‬مل ي�شر اىل انتهاء‬ ‫م�سرية‪ ،‬بيد انه مل يبتعد عن االجواء‬ ‫خالل �سنوات االعتزال املوقت‪ ،‬ويقول‬ ‫وات���س��ون‪" :‬اعتقد ب��أن�ن��ا ل��ن ن��رى اال‬ ‫اختالفا ب�سيطا ب�ين �شوماخر ‪2010‬‬ ‫و�شوماخر ‪ .2006‬عندما عاد الودا عن‬ ‫االعتزال‪ ،‬مل نلحظ تغيريا‪ .‬ال �شك يف‬ ‫انه �سيعود اقوى من اي وقت م�ضى"‪.‬‬ ‫ام ��ا ال �� �س��ائ��ق ال �ف �ن �ل �ن��دي هايكي‬ ‫ك��وف��االي�نن ف�ي�ق��ول ب ��أن ال��راح��ة التي‬ ‫عرفها "�شومي" منذ ‪� 2006‬ساهمت‬ ‫يف اعادة �شحن ج�سده وارادته ورغبته‪،‬‬ ‫وي � �ق � ��ول‪" :‬حظي ب ��ال ��وق ��ت ال �ل��ازم‬ ‫ل�لا� �س �ت �ع��دادا ج �ي��دا ل�ل�م��و��س��م ‪.2010‬‬ ‫ل��و كتبت ل��ه ال �ع��ودة منت�صف املو�سم‬ ‫املا�ضي لتعوي�ض ما�سا‪ ،‬ملا كان الو�ضع‬ ‫م�شابها مل��ا ع��و عليه اليوم"‪ ،‬ويتابع‪:‬‬ ‫"�سيكون من املثري متابعة �شوماخر‬ ‫يف احللبات‪ .‬ال اعتقد ب�أنه كان ليتخذ‬ ‫قرار العودة لو انه ال يثق بقدرته على‬ ‫امل�ن��اف���س��ة ج��دي��ا ع�ل��ى ال �ل �ق��ب‪ .‬يدرك‬ ‫متاما ما يقوم به وال �شك يف انه كان‬ ‫يتابع ال�سباقات ويقول يف نف�سه‪ :‬ما‬ ‫زلت اف�ضل من ه��ؤالء ال�سائقني‪ .‬لذا‬ ‫� �س ��أع��ود و�أهزمهم"‪ ،‬وخ �ت��م‪" :‬در�س‬ ‫ال��و� �ض��ع ج �ي��دا‪ .‬ول �ع��ب وج� ��ود ب ��راون‬ ‫(ال��ذي حقق �شوماخر القابه ال�سبعة‬ ‫حت��ت ق �ي��ادت��ه) وت��واف��ر � �س �ي��ارة جيدة‬ ‫(فازت باللقب يف املو�سم املا�ضي) دورا‬ ‫ا�سا�سيا يف قرار عودته"‪.‬‬

‫ال �ف��ارق ال��وح�ي��د رمب��ا ب�ين ‪2006‬‬ ‫و‪ 2010‬ميثل يف وجود �سائقني �صاعدين‬ ‫موهوبني ابرزهم فيتيل والربيطاين‬ ‫لوي�س هاميلتون بطل ال�ع��امل ‪،2008‬‬ ‫و��س�ي�ك��ون م��ن امل �ث�ير م�ت��اب�ع��ة تعاطيه‬ ‫م��ع ت�ل��ك امل ��واه ��ب‪ ،‬وي �ق��ول وات�سون‪:‬‬ ‫"اعتقد ب�أنهما �سيمثالن �شوكة يف‬ ‫ط��ري��ق ��ش��وم��اخ��ر‪ .‬ه��ل ��س�ي�ك��ون قادرا‬ ‫ع�ل��ى جم��اب�ه��ة ال�ل�ي��اق��ة ال�ب��دن�ي��ة التي‬ ‫يتمتع بها ه��ذان ال�سائقان؟ ال اعتقد‬ ‫انه �سي�ست�سلم"‪.‬‬ ‫ال�سائق االيطايل ال�سابق ريكاردو‬ ‫ب��ات��ري��زي ي��رى ب ��أن �شوماخر �سيكون‬ ‫ق � ��ادرا ع �ل��ى اح � ��راز ال �ل �ق��ب � �ش��رط ان‬ ‫تعينه ال�سيارة وان يت�أقلم ب�سرعة مع‬ ‫القوانني اجلديدة‪.‬‬ ‫�سائق �سابق اي�ضا ه��و الن�سموي‬ ‫غ�ي�ره ��ارد ب�يرغ��ر ي �ق��ول‪" :‬ما زالت‬ ‫القيادة ت�سري يف دم �شوماخر‪ .‬ا�شتم‬ ‫اجن��ازات ا�ضافية ول��ذا قرر العودة‪ .‬ال‬ ‫مي�ك��ن ان ي��رك��ز ع�ل��ى مناف�سة فيتيل‬ ‫وه��ام �ي �ل �ت��ون‪� � .‬س �ي �خ��و���ض ك ��ل �سباق‬ ‫حم��اوال ال�ف��وز ب��ه دون االك�ت�راث اىل‬ ‫املناف�سني"‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت ��ه‪ ،‬ي � ��رى ال�ب�ري �ط ��اين‬ ‫ج � ��وين ه�ي��رب� ��رت‪ ،‬زم� �ي ��ل �شوماخر‬ ‫ال�سابق يف فريق بينيتون ان"بامكان‬ ‫ح�صوله على اللقب جم��ددا يتوقف‬ ‫على نقاط ع��دة‪ .‬االب��رز يتمثل يف ان‬ ‫ميتلك رغبة جاحمة يف التتويج‪ .‬وال‬ ‫�شك يف ان �شوماخر اثبت م��رارا ب�أنه‬ ‫االكرث تع�شطا لاللقاب"‪.‬‬ ‫ام��ا ج��اك��ي ��س�ت�ي��وارت ف�ي��ؤك��د ب�أن‬ ‫"فورموال واح� ��د ك��ان��ت حت �ت��اج اىل‬ ‫عودة �شوماخر بيد انني ال اعتقد ب�أنه‬ ‫قادر على نيل اللقب هذا العام‪ .‬اتوقع‬ ‫�صراعا بني ال�سائقني ال�صاعدين على‬ ‫لقب ‪."2010‬‬ ‫اع� �ت ��اد � �ش��وم��اخ��ر االب� �ت� �ع ��اد عن‬ ‫الت�صاريح النارية واثبات ال��ذات على‬ ‫احللبات‪ ،‬بيد انه خرج يف احد امل�ؤمترات‬ ‫ال�صحافية االخ�يرة ليعلن ب�أنه ي�ضع‬ ‫ن�صب عينيه لقبا عامليا ثامنا‪.‬‬ ‫ه��ذا م��ا ي��ري��د "�شومي" اجنازه‬ ‫ابتداء من �سباق البحرين‪.‬‬ ‫ب�ي�ن ال��رغ �ب��ة وامل �ع �ط �ي��ات‪ ،‬يبدو‬ ‫االم ��ر مم�ك�ن��ا‪ ،‬وي�ب�ق��ى ع�ل��ى �شوماخر‬ ‫ترجمة طموحاته واق�ع��ا يف �سجالت‬ ‫الريا�ضة امليكانيكية النخبوية‪.‬‬


‫�صباح جديد‬

‫الأربعاء (‪� )10‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1168‬‬

‫‪31‬‬


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1168) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (10) AÉ©HQC’G

í°ùŸG Iõ¡LCG ΩGóîà°S’ »‡CG OÉ≤àfG äGQÉ£ŸG ‘ …ó°ù÷G

IÓ°üdG πLCG øe Góé°ùe øªëàbG

∞«bƒà∏d ø¡°Vô©J ∫ɪàMÉH äɪ∏°ùŸG øe áYƒª› âaRÉL óé°ùª∏d á«°ù«FôdG áYÉ≤dG ‘ IÓ°üdG á``eÉ``bEG ø``dhÉ``M ÉeóæY .äGQÉØ°ùdG »M ‘ »eÓ°SE’G õcôŸG ‘ ø£æ°TGh ‘ ÒѵdG :ÉeÉY 18 πÑb ΩÓ°SE’G â≤æàYG »àdG AÉ°ùædG ió``MEG âdÉbh ∫ÉLôdG ∞∏N IÓ°üdÉH AÉ°ùæ∏d íª°ùj ¿CGh ,õLGƒ◊G ádGREG ójôf" ."á«°ù«FôdG IÓ°üdG áYÉb ‘ ÜÉH øe πjOÉæà ø¡°ShDhQ Ú£Z »JGƒ∏dG AÉ°ùædG â∏NOh ‘ ¿Éch ,∞∏ÿG ‘ ø°ù∏Lh ,∫ÉLô∏d á°ü°üîŸG IÒѵdG áYÉ≤dG .ÓLQ ¿hô°ûY áYÉ≤dG ‘ ø°ù∏éjh Ò¨°U ÜÉH øe IOÉY ∫ÉØWC’Gh AÉ°ùædG πNóJh .á«°ù«FôdG áYÉ≤dG øY ø¡∏°üØj õLÉM ∞∏N øcQ

á°ü°üîŸG Iójó÷G …ó°ù÷G í°ùŸG ä’BG IóëàŸG ·C’G äó≤àfG .á«ŸÉ©dG äGQÉ£ŸG ‘ á«HÉgQE’G äGójó¡àdG øY ∞°ûµ∏d ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤ëH »æ©ŸG ¢UÉÿG IóëàŸG ·C’G Qôq ≤e ÈàYGh ´Rhh ∞«æL ‘ ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M ¢ù∏› ΩÉeCG ôjô≤J ‘ Úæ«°T øJQÉe ‘ Iójó÷G É«LƒdƒæµàdG √òg ΩGóîà°SG á«°VÉŸG á∏«∏dG ∑Qƒjƒ«f ‘ .¿É°ùfE’G ¥ƒ≤◊ ÉcÉ¡àfG äGQÉ£ŸG ≈∏Y Ú«HÉgQE’G øe º¡H ¬Ñà°ûŸG ¢UÉî°TC’G õ««“ ¿EG ∫É``bh ¿CG ÉØ«°†e ,á``dÉ``©`a Ò``Zh ájô°üæY á``≤`jô``W ƒ``g º``¡`bô``Y ¢``SÉ``°` SCG Ωƒ≤J ’ ¿É°ùfE’G á«°Uƒ°üN ‘ πNóàdG ¤EG π«“ »àdG É«LƒdƒæµàdG .ÜÉgQE’G ™æe »gh ,á«°SÉ°SC’G ᪡ŸÉH Ú©H òNDƒJ ¿CG øµÁ áæ«©e ÒHGóJ ∑Éæg ¿EG Úæ«°ûJ ∫É``bh ®ÉØàM’G ΩóY É¡æe ä’B’G √ò¡d »Ñ∏°ùdG ôKC’G øe π«∏≤à∏d QÉÑàY’G ,á«∏°UC’G Qƒ°üdG ≈∏Y ¢üî°T …CG ´Ó``WG ΩóY ¿Éª°Vh Qƒ°U ájCÉH AÉ«°TC’G øY ∞°ûµdÉH íª°ùj πµ°ûH ä’B’G º«ª°üJ ¤EG áaÉ°VE’ÉH .¢UÉî°TC’G Qƒ°U ¬jƒ“ âbƒdG ¢ùØf ‘h É¡H ¬Ñà°ûŸG iód ájô°ûÑdG á«°Uƒ°üÿG ΩGÎMG IÉYGôe ¤EG Úæ«°ûJ ÉYOh øY ∞°ûµdG Iõ¡LCÉc á«æeC’G äGójó¡àdG øY ∞°ûµdG Iõ¡LCG º«ª°üJ .ó©H øY äGôéØàŸG »àdG ä’B’G √òg ΩGóîà°SG äCGóH á«ŸÉ©dG äGQÉ£ŸG ¢†©H âfÉch á«FÉbh ÒHGóJ PÉîJ’ É¡«©°S QÉWEG ‘ πeɵdÉH º°ù÷G øY ∞°ûµJ .á∏ªàfi á«HÉgQEG äÉ«∏ªY ô£N øe GÎH

¿ÉWô°ùdGh ºª°ùàdG ÜQÉ– ¢ùª°ûdG

Qɨ°üdG ‘ ¢ùª°û∏d ¢Vô©àdG ᫪gCG ≈∏Y ¿ƒãMÉÑdG Oó°T ÉŸÉW á°SGQO ¿CG ’EG ,QÉѵdG ‘ ájƒbh ᪫∏°S ΩɶY ≈∏Y ®ÉØ◊G πLCG øe º°ù÷G IóYÉ°ùe É°†jCG É¡æµÁ ¢ùª°ûdG á©°TCG ¿CG äócCG á«cQɉO ≈∏Y QOÉ≤dG "O" ÚeÉà«a ≈∏Y É¡FGƒàM’ ¢VGôeC’G áHQÉfi ‘ Gõfƒ∏Øf’G øe º°ù÷G »ª– »àdG AÉ°†«ÑdG ΩódG äÉjôc §«°ûæJ ¢ùª°û∏d ¢Vô©àdG ¿hO øeh ,¿ÉWô°ùdG ≈àMh »FGò¨dG ºª°ùàdGh .¢VôŸG ó°V ácô©ŸG ¤EG ÉjÓÿG º°†æJ ’

z™HÉ°ùdG Ωƒ«dG{

ƒg ¥ôZh ..¥ô¨dG øe ÓØW ò≤fCG

ÜÉ≤ædG ô¶M ó≤àæj ÉHhQhCG ‘ ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M ¢VƒØe

,Éjk ó› ¿ƒµj ød ÜÉ≤ædG AGóJQG ô¶M q¿CG ≈∏Y GkOó°ûe ,ÜÉ≤ædG ô¶M ¤EG ÉHhQhCG ¢†©H √ÉŒG ÉHhQhCG ¢ù∏› ‘ ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M ∫hDƒ°ùe ó≤àfG .ÜGÎZ’G øe ójõe ¤EG ¥’õf’G ≈∏Y ICGôŸG Èéj óbh ô¶M q¿EG" :ÚæK’G Ωƒ«dG ≥aGƒŸG ICGôª∏d »ŸÉ©dG Ωƒ«dÉH ∫ÉØàM’G áÑ°SÉæà ÉHhQhCG ¢ù∏› ‘ ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M ¢VƒØe êÒHôeÉg ¢SÉeƒJ ∫Ébh ób ¢ùHÓŸG √òg πãe ≈∏Y Éek ÉY Gôk ¶M ¿EGh ,á«HhQhC’G äÉ©ªàéŸG ‘ ÜGÎZ’G øe ójõe ¤EG É¡H …ODƒj ¿CG πªàëj øµd ,ICGôŸG Qôq ëj ød ÜÉ≤ædG ."ájOôØdG á«°Uƒ°üî∏d Éck É¡àfG πµ°ûj á≤jôW …CÉH ¢ùHÓŸG √òg πãe q¿CG ∞«c QÉ¡XEG ‘ ÜÉ≤ædG AGóJQG ≈∏Y ΩÉY ô¶M ¢Vôa πLCG øe GƒdOÉL øjòdG øµªàj ⁄" :êÒHôeÉg ±É°VCGh π©L ¤EG iqOCG ¢ùHÓŸG √òg π㟠AÉ°ùædG øe GkóL Ò¨°U OóY AGóJQG q¿CG ™bGƒdG .á«bÓNC’G º«≤dGh ΩɶædGh ΩÉ©dG øeC’Gh á«WGô≤ÁódG øe ¢Vƒ≤J .Ωƒ«dG ΩÓ°SEG ™bƒe Ö°ùM ,"ÉkYÉæbEG πbCG äÉMÎ≤ŸG √òg .ÜÉ≤ædG ô¶M Öéj ¿Éc GPEG Ée ¿CÉ°ûH É°ùfôa á°UÉNh á«HhQhC’G ∫hódG øe OóY ‘ ¢TÉ≤f Qhój ɪæ«H ∂dP »JCÉj

Ú«aɵdG Ö∏≤dG »ªëj ¿CG á``ã`jó``M á``«`µ`jô``eCG á``°` SGQO äó`` Lh ò≤æŸG ¿ƒµj ób IõcôŸG Iƒ¡≤dG øe kÉfÉéæa ‘ óYÉ°ùJ ¢üFÉ°üN øe Ú«aɵ∏d ÉŸ IÉ«ë∏d .Ö∏≤dG ájÉbh ‘ çƒ``ë` Ñ` dG º``°`ù`b ‘ ¿ƒ``ã` MÉ``Ñ` dG ∞``°` û` à` cGh ôWÉfl ¿CG ᫵jôeC’G âæfÉeÒH ô°ùjÉc á°ù°SDƒe øjòdG ÚH π≤J Ö∏≤dG äÉbO ΩɶàfG Ωó©H áHÉ°UE’G çóM’G á°SGQódG ¿CG ’EG ,ΩɶàfÉH Iƒ¡≤dG ¿ƒHô°ûj ¢VGôeCG á«©ª÷ …ƒæ°ùdG ô“DƒŸG ΩÉeCG âeób »àdGh ÚH kÉ`«`FÉ``≤`∏`J kÉ` WÉ``Ñ` JQG ó``Œ ⁄ á``«`µ`jô``eC’G Ö``∏`≤`dG äÉbO ΩɶàfG Ωó©H áHÉ°UE’G ô£N ¢ü∏≤Jh Iƒ¡≤dG øjQɪàdG á°SQɇ ¤EG ∂dòc Oƒ©j ÉÃQ …òdG Ö∏≤dG .á©ÑàŸG á«FGò¨dG äÉ«ª◊G hCG á«°VÉjôdG ó≤a ÚæK’G (¿CG ¿CG »°S) IõØ∏J áµÑ°T Ö°ùMh ¿CG äô¡XCG á«fÉÑ°SEG iôNCG ™e á°SGQódG âæeGõJ ∞©°†j kÉ`«`eƒ``j Iƒ``¡`b ÚLÉæa á``KÓ``K ∫hÉ``æ` J áÑ°ùæH Ö∏≤dG ¢VGôeCG AGô``L IÉaƒdG ¢Uôa .Gójó– AÉ°ùædG ÚHh ™Hôo dG GÎH

≈¶ëj IQhóæÑdG Ò°üY ¿CG ó¡©ŸG øe ¿É«H ôcPh π°†aCG ¥Gòe ¬d Ò°üjh ,ÈcCG ∫ÉÑbEG ∫ó©Ã áWÉ°ùÑH AÉæKCG IôFÉ£dG πNGO …ƒ÷G §¨°†dG ¢VÉØîfG πX ‘ .AGƒ¡dG ‘ É¡≤«∏– áfQÉ≤ŸG ¢Vô¨H âjôLCG »àdG ÜQÉéàdG äô¡XCGh ¿CG ¢†ØîæŸG §¨°†∏d Gƒ©°†îj ⁄ ¢UÉî°TCG ≈∏Y .¬H ÉHƒZôe øµj ⁄ IQhóæÑdG Ò°üY Ö°ùàµJ äÉÑLƒdG ¢†©H ¿CG É°†jCG èFÉàædG âæ«Hh ≈∏©a .…ƒ÷G §¨°†dG ¢VÉØîfG πX ‘ π°†aCG ÉbGòe Gòjòd ÉbGòe ájƒ«°SB’G ¥ÉÑWCÓd ¿É``c ,∫É``ã`ŸG π«Ñ°S êÉLódG" äÉÑLh øe ÌcCG áHôéàdG ‘ ÚcQÉ°ûŸG iód .¿GÒ£dG äÉcô°T É¡eó≤J »àdG "∑ɪ°SC’G hCG ∑ɪ°SC’Gh êÉ``Ló``dG ¥É``Ñ` WCG ¿CG AÉ``ª`∏`©`dG ó`` `cCGh ,IôFÉ£dG π``NGO óFÉ°ùdG ñÉæŸG πX ‘ á«¡°T øµJ ⁄ ÜÉ°ûYC’G ø``e ójõà ¥É``Ñ` WC’G ∂∏J ºYóH Gƒ``°` UhCGh .πHGƒàdGh hCG á``YPÓ``dG ä’ƒ`` cCÉ` `ŸGh äÉ``Hhô``°` û` ŸG ¥Gò`` e É`` eCG π`` NGO …ƒ`` ` ÷G §``¨` °` †` dÉ``H ô``KCÉ` à` j º``∏` a á``«` °` †` ª` ◊G ¿CG ¤EG GhQÉ``°` TCG øjôaÉ°ùŸG ¢†©H ¿CG º``ZQ ,Iô``FÉ``£`dG »g IPÉØædG íFGhôdG π©L ¤EG iOCG §¨°†dG ¢VÉØîfG .á«ZÉ£dG …ɵ°S" ácô°T óYÉ°ùJ ¿CG èFÉàædG √òg ¿CÉ°T øeh á©HÉàdGh äGô``FÉ``£`dG øjƒ“ ‘ á°ü°üîàŸG "õØ«°T äÉÑLƒdGh äÉHhô°ûŸG QÉ«àNG ‘ ,"GõfÉ¡àaƒd" ácô°ûd óæY øjôaÉ°ùŸG ió``d É«¡°T É``bGò``e É¡d Ò°üj »àdG .á∏MôdG AÉæKCG IôFÉ£dG ¬«dEG π°üJ …òdG ´ÉØJQ’G

¿OQC’G ¿ÉªY 11121 »bô°ûdG Ú°ù◊G 213545 Ü.¢U

¢ùjôY øe ÉHôg ™HGôdG ≥HÉ£dG øe É¡°ùØf âeQ

.RƒéY πLQ øe É¡éjhõJ ≈∏Y É¡Jô°SCG QGô°UEG ó©H QÉëàf’G ‘ ájô°üe áÑdÉW âYô°T ábôØàe AÉëfCG ‘ ìhôLh Qƒ°ùµH (ÉeÉY 19) …QÉéàdG …ƒfÉãdG ‘ áÑdÉW áHÉ°UEÉH ÉZÓH â≤∏J IôgÉ≤dG ∫ɪ°T á«Hƒ«∏≤dG ‘ ájô°üŸG áWô°ûdG ,ÉeÉY 20 ƒëæH Égȵj πLQ øe É¡éjhõJ ≈∏Y É¡Jô°SCG QGô°UE’ ,QÉëàf’G Ió°UÉb ™HGôdG ≥HÉ£dG øe É¡°ùØæH â≤dCG É¡fCG ÚÑJh ,º°ù÷G øe .É¡ªY øHG øe É¡LGhR ¢†aQh

.á∏MôdG ∞°üàæe É¡Zƒ∏H 16 ¬``dƒ``W ≠∏Ñj …ò``dG ,IÉ``cÉ``ë`ŸG êPƒ``‰ ≈``£`YCGh -310¬jEG" ¢``UÉ``Hô``jG RGô``W ø``e Iô``FÉ``£`d ƒ``gh GÎ``e §¨°†dÉH …ó°ù÷G Qƒ©°ûdG ¢ùØf ÚcQÉ°ûª∏d ,"200 ≈∏Y ºgôØ°S AÉæKCG ¬fhó¡°û«°S GƒfÉc …ò``dG …ƒ``÷G .AGƒ¡dG ‘ ≥∏– á«≤«≤M IôFÉW Ïe …ƒ`` ÷G §``¨` °` †` dG ø`` e äÉ``jƒ``à` °` ù` e Ò``aƒ``J ”h ‘ äƒ``°`ü`dGh IAÉ``°` VE’Gh IQGô`` ◊G á``LQOh á``Hƒ``Wô``dGh Ó°†a ,á«©bGƒdG äÉjƒà°ùŸG »gÉ°†J IÉcÉëŸG êPƒ‰ .É°†jCG IôFÉ£dG º°ùL ¬Ñ°ûj …òdG êPƒªædG º°ùL øY Ö∏W á``«`fÉ``µ`eEG áHôéàdG ‘ ÚcQÉ°ûª∏d í``«` JCGh ¿CG ÚÑJh ,É¡H ¿ƒÑZôj »àdG äÉÑLƒdG hCG äÉHhô°ûŸG á«ÑdɨdG iód π°†ØŸG Ühô°ûŸG ƒg IQhóæÑdG Ò°üY ’ Ò°ü©dG Gò``g ¿CG á≤«≤M º``ZQ ,º¡æ«H ≈ª¶©dG Ò°üY å«M ,É«fÉŸCG ‘ á°UÉN IQƒ°üH á«Ñ©°ûH ≈¶ëj ¿Éjó«∏≤àdG ¿ÉHhô°ûŸG ɪg ∫É≤JÈdG Ò°üYh ìÉØàdG .¿Ó°†ØŸG ¤EG ô``aƒ``¡` fhGô``a ó``¡`©`e ‘ ¿ƒ``ã`MÉ``Ñ`dG ¢``ü`∏`Nh …ƒ÷G §¨°†dG ¢VÉØîfG ¿CG »``gh ,á∏gòe áé«àf í∏ª∏d ¥hòàdG äÓÑ≤à°ùe øe …ƒ≤j IôFÉ£dG πNGO ≈∏Y ¬à¶MÓe Qóæj …òdG ôeC’G ,IQhóæÑdGh ôµ°ùdGh .¢VQC’G •ƒ£ÿG ácô°T É¡àÑ∏W »àdG á°SGQódG äô¡XCGh ôaÉ°ùŸG π«°†ØJ ¿CG "GõfÉ¡àaƒd" á``«`fÉ``ŸC’G á``jƒ``÷G ¢ùØf â``– ¥hò``à` dG QGô``µ`J ™``e ôªà°ùj Ú©e ¥Gò``Ÿ .±hô¶dG

øj’ ¿hG Üô©dG - ÆQƒÑeÉg ≈¶ëj …ò``dG â``bƒ``dG ‘ ¬``fCG ¿É`` ŸCG ¿ƒ``ã`MÉ``H ó``cCG ∫ÉM ‘ §°Sƒàe ∫ÉÑbEG ∫ó©Ã IQhóæÑdG Ò°üY ¬«a øµÁ ’ ¬``fEÉ`a ,ô``ë`Ñ`dG í£°S iƒà°ùe óæY ¬``dhÉ``æ`J í£°S ¥ƒa Ωób ∞dCG 32 ´ÉØJQG ≈∏Y ¬bGòe áehÉ≤e .ôëÑdG á«°ü°ü≤dG á`` ` dOC’G Ú``ã`MÉ``Ñ`dG ÜQÉ`` Œ äó`` ` cCGh äÉeóîH ÚªFÉ≤dGh äGô``FÉ``£`dG º``≤`WCG ø``Y ádƒ≤æŸG .áaÉ«°†dG ≈∏Y á``aÉ``«` °` †` dG äÉ``eó``î` H ¿ƒ``ª` FÉ``≤` dG ±ô`` ` Yh ÚH øe è∏ãdG ™e IQhóæÑdG Ò°üY ¿CG ɪFGO äGôFÉ£dG ÖdɨdG ‘ ∫ÉÑbEG áÑ°ùf ÈcCÉH ≈¶– »àdG äÉHhô°ûŸG ™aO …ò``dG ô``eC’G ,á∏jƒ£dG ájƒ÷G äÓMôdG AÉæKCG Ò°üY øe IÒÑc äÉ«ªc AGô°T ¤EG ¿GÒ£dG äÉcô°T .á∏jƒ£dG á«dhódG äÓMôdG ´ÓbEG πÑb IQhóæÑdG á°SGQódG É¡à檰†J »``à`dG ÜQÉ``é`à`dG ‘ ∑QÉ``°` Th ôaƒ¡fhGôa ó¡©Ã Aɪ∏Y É``gGô``LCG »``à`dG ,Ió``jó``÷G Gƒ°ù∏L ¢üî°T áÄe ,ø°TÒµ°ùdƒg ‘ AÉæÑdG AÉjõ«Ød …òdG ´É``Ø` JQ’G ‘ ≥∏– IôFÉ£d »cÉfi êPƒ``‰ ‘ ™àªàjh äÉ£«ëª∏d Iô``HÉ``©`dG É``¡`JÓ``MQ ‘ ¬``H Ωõà∏J .¢†Øîæe …ƒL §¨°V …P ñÉæà πNGO ¿ƒ°ùØæàj á``Hô``é`à`dG ‘ ¿ƒ``cQÉ``°`û`ŸG ¿É`` ch …ƒL §¨°V …P ñÉæe ‘ IôFÉ£∏d »cÉëŸG êPƒªædG ƒgh ,Ωó``b ±’BG á«fɪK ´ÉØJQG óæY §¨°†dG ∫OÉ©j óæY "â«L ƒÑeÉL" Iô``FÉ``W π``NGO §¨°†dG ¢ùØf

:äÉcGΰT’G : ¿OQC’G êQÉN kGQÉæjO 75 ójÈdGh π≤ædG ∞«dɵàd áaÉ°VEG

:¿OQC’G πNGO kGQÉæjO 40 OGôaCÓd kGQÉæjO 75 :äÉ°ù°SDƒª∏d

πªLCG ´QGƒ°T øe É«fÉ£jôH ≈£°SƒdG Qƒ°ü©dG

õ∏ÑeÉ°T ´QÉ°T í°ùe ‘ ¿ƒ«fÉ£jÈdG QÉàNG ΩÉY 600 ¤EG Oƒ©J ÊÉÑe º°†j …ò``dG ∑Qƒ``j ‘ .É«fÉ£jôH ‘ ´QÉ°T πªLCG ¬Ø°UƒH âæ°ùjôc ∫É``jhQ ´QÉ``°`T ÊÉ``ã`dG õ``cô``ŸG ‘ AÉ``Lh ‘ âjΰS …Gô``L ´QÉ``°`T ådÉãdG õ``cô``ŸG ‘h ,çÉ``H ‘ .π°SÉcƒ«f …Ég êó``jÈ``cƒ``à` °` S ´QÉ``°` T ≈``∏` Y QÉ``«` à` N’G ™`` `bhh ɪæ«H ,ä’ƒcCɪ∏d ´QÉ°T π°†aCÉc ôjÉ°ûÑeÉg ‘ âjΰS çÉH ‘ â``jÎ``°`S ¿ƒ``°`ù`∏`«`e ´QÉ``°` T ≈``∏`Y QÉ``«` à` N’G ™`` bh .AÉjRCÓd ´QÉ°T π°†aCÉc ´Ó£à°S’G ‘ ¢üî°T ∞dCG 11 øe ÌcCG ∑QÉ°Th øe QÉ«àNÓd (ƒ``«`a âjΰS π``Lƒ``L) √Gô`` LCG …ò``dG ΩÉb áÄa πc ‘ ´QGƒ°T á°ùªN º°†J Iô°üàfl áªFÉb .AGÈÿG øe ≥jôa ÉgQÉ«àNÉH ƒjOƒà°SG ∂``∏`Á …ò`` dG ¿É`` `ÁOG ¿É`` jG ∫É`` bh ¿EG õ∏ÑeÉ°T ´QÉ``°`T ‘ ‘Gô``Zƒ``Jƒ``Ø`dG ôjƒ°üà∏d ɪFGO ¬Hh "»îjQÉàdG ôë°ùdÉH A»∏e" ´QÉ°ûdG »≤«≤M Qƒ©°T ∑Éæg" :±É°VCGh ,¬eó≤j Ée ájQÉéàdG ∫ÉëŸG ÜÉë°UCG ÚH ≥aGƒàdÉH ôîØdÉH ô©°ûf É©«ªL ÉæfCG ó≤àYCGh ¿ÉµŸG Gò`` g π``ã` e ‘ π``ª`©`∏`d ."π«ª÷G RÎjhQ

ô£N ¿Éµe ‘ áMGΰSG

IôMÉ°S á©«ÑW

:ÖJɵŸG :…ójÈdG ¿Gƒæ©dG 5692854 :¢ùcÉa 5692853 5692852 :∞JÉg …QÉéàdG AÉ«°†dG

.¥ô¨dG øe √PÉ≤fE’ ¬H çɨà°SG πØW PÉ≤fE’ ¬JÉ«M …ô°üe πeÉY ™aO k 7) √ôªY ÓØW ógÉ°T ≥jô¨dG ¿CG ÚÑJh ,(ÉeÉY 26) ´.óªfi áãL ≈∏Y Qƒã©dÉH ÉZÓH â≤∏J Iõ«÷G á¶aÉfi ‘ ájô°üŸG øeC’G Iõ¡LCG .¥ôZh áYÎdG ‘ ¬eób â≤dõfG √PÉ≤fEG ∫hÉM ÉeóæYh ,Ωô¡dG ´QÉ°T øe Üô≤dÉH ¥ô¨j (ΩGƒYCG

ƒ÷G ‘ ΩhÉ≤j ’ ¥Gòe ¬d IQhóæÑdG Ò°üY

?√É«ŸG √òg ÖgòJ øjCG

™ª› áHhô©dG ¢SQGóe ÖfÉéH ∫Ó≤à°S’G ≈Ø°ûà°ùe ∫ɪ°T ¿OQC’G ´QÉ°T ¿ÉªY

32

:¿ƒ«fƒfÉ≤dG ¿hQÉ°ûà°ùŸG »Wƒeô©dG ídÉ`````°U IódGƒ````ÿG Ò````gR

ÖZGôdG ƒ````HCG ÒgR

ˆG ô```°üf ≈Ø£°üe

…ƒ```````«£©dG »ëHQ

…QGOE’Gh ‹ÉŸG ôjóŸG

ôjôëàdG ÒJôµ°S

ôjôëàdG ôjóe

ôjôëàdG ¢ù«FQ

ΩÉ©dG ôjóŸG

IQGO’G ¢ù∏› ¢ù«FQ

ó«°TQ ∫ɪc óª

‹ÉéŸG ˆGóÑY

܃¡∏°T êôa

Ê’ƒ÷G ∞WÉY

®ƒØ ƒHCG Oƒ©°S

ôµH ƒHCG π«ªL

™jRƒàdGh áaÉë°ü∏d π«Ñ°ùdG QGO øY Qó°üJ


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.