1174

Page 1

‫طق�س بارد ن�سبيا حتى اخلمي�س‬ ‫عمان‬ ‫يطر�أ انخفا�ض ملمو�س على درجات احلرارة اليوم الثالثاء ويكون الطق�س‬ ‫باردا ن�سبيا وغائما جزئيا مع احتمال �سقوط �أمطار حملية خفيفة ‪-‬ب�إذن اهلل‪،-‬‬ ‫وتكون الرياح �شمالية غربية معتدلة �إىل ن�شطة ال�سرعة مثرية للغبار ال �سيما‬ ‫يف جنوب و�شرق اململكة‪.‬‬ ‫وح�سب دائرة االر�صاد اجلوية يطر�أ ارتفاع قليل على درجات احلرارة يوم‬ ‫غد االربعاء‪ ،‬ويكون الطق�س باردا ن�سبيا وغائما جزئيا ويحتمل يف �ساعات‬ ‫الليل �سقوط زخات خفيفة من املطر‪ ،‬وتكون الرياح �شمالية غربية معتدلة‬ ‫�إىل ن�شطة ال�سرعة‪.‬‬ ‫الثالثاء ‪ 30‬ربيع الأول ‪ 1431‬هـ ‪� 16 -‬آذار ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫ق�صة‬ ‫ا�سمها‬ ‫«كني�س‬ ‫اخلراب» ‪24‬‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1174‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‪ :‬الوحدات‬ ‫يف �ضيافة الرفاع البحريني‬ ‫و�شباب الأردن ي�ست�ضيف‬ ‫الكرامة ال�سوري اليوم ‪27-25‬‬

‫قراءة يف‬ ‫الواقع‬ ‫و�سيناريوهات‬ ‫امل�ستقبل ‪21‬‬

‫‪16‬‬

‫�أن������������ا «الأق�����������������ص��������ى» ف�����م�����ن �أن������ت������م؟ عبدالرحمن فرحانة‬

‫‪15‬‬

‫ه�����ل ب�������د�أ ال���ت���ح���ر����ش ال�������ص���ه���ي���ون���ى ب�ت�رك���ي���ا؟ د‪ .‬ع �ب��داهلل الأ�شعل‬

‫‪19‬‬

‫ي������ك������ف������ي������ن������ا م��������ل��������ف��������ات ع������ال������ق������ة حم� �م���د ك�� �م� ��ال ر���ش��ي��د‬

‫نتنياهو‪ :‬اال�ستيطان �سي�ستمر يف القد�س مبا يف ذلك «ال�شرقية» و�سفري تل �أبيب لدى وا�شنطن يتوقع «�أزمة تاريخية»‬

‫مواجهات يف القد�س وردود فعل غا�ضبة على افتتاح «�إ�سرائيل» كني�س اخلراب قرب الأق�صى‬ ‫الأردن ي���دي���ن ب�������ش���دة واالحت��������اد الأوروب����������ي ي�����ؤك����د ال���ت���ع���ر����ض للخطر‬ ‫«ع����ل����م����اء الإخ��������������وان»‪ :‬ال�������ص���م���ت ع���م���ا ي���ح�������ص���ل يف الأق���������ص����ى ج���رمي���ة‬ ‫الإخ��������������������وان امل�����������س�����ل�����م�����ون ي�����ع�����ل�����ن�����ون ال�������ث���ل���اث�������اء ي����������وم غ�������ض���ب‬ ‫عوا�صم‬ ‫ان��دل��ع��ت �أم�����س االث��ن�ين م��واج��ه��ات يف مناطق‬ ‫متفرقة م��ن مدينة ال��ق��د���س املحتلة ب�ين �شبان‬ ‫مقد�سيني و�شرطة االحتالل الإ�سرائيلي‪ ،‬يف كل من‬ ‫البلدة القدمية والطور والعي�سوية ور�أ�س العامود‪،‬‬ ‫و�شارع �صالح الدين‪ ،‬وت�أتي هذه املواجهات بالتزامن‬ ‫مع مرا�سم افتتاح كني�س اخل��راب على بعد �أمتار‬ ‫قليلة م��ن امل�سجد الأق�����ص��ى امل��ب��ارك‪ ،‬حيث تهدد‬ ‫اجلماعات اليهودية باقتحام الأق�صى يف �أعقاب‬ ‫ذلك اليوم الثالثاء‪.‬‬ ‫ويف ردود االف��ع��ال‪ ،‬اع��ت�برت ح��رك��ة املقاومة‬ ‫اال�سالمية حما�س اعتبار اليوم الثالثاء يوم غ�ضب‪،‬‬ ‫داعية �إىل النفري العام ن�صرة للأق�صى‪ ،‬بينما حذرت‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية من انتفا�ضة �شعبية ردا على‬ ‫اال�ستفزازات الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫احلركة اال�سالمية يف ال��داخ��ل ب��دروه��ا دعت‬ ‫الأمتني العربية والإ�سالمية قادة و�شعوب ًا لـ"الوقوف‬ ‫م��ع �أنف�سهم و�أم��ت��ه��م وم���ن ث��م م��ع الفل�سطينيني‬ ‫لن�صرة امل�سجد الأق�صى املبارك‪ ،‬والدفاع عنه من‬ ‫الهجمة ال�صهيونية الرببرية باتخاذ موقف جاد‬ ‫وحقيقي"‪.‬‬ ‫االردن دان ب�شدة على ل�سان وزير الدولة ل�ش�ؤون‬ ‫االعالم واالت�صال الناطق الر�سمي با�سم احلكومة‬ ‫ال��دك��ت��ور نبيل ال�شريف ق��ي��ام �سلطات االحتالل‬ ‫اال�سرائيلي بافتتاح ما ي�سمى بـ "كني�س اخلراب"‬

‫مواجهات بني فل�سطينيني وقوات االحتالل يف القد�س‬

‫«حت�ضريية نقابة املعلمني» تنوي رفع‬ ‫دعوى �ضد والوزير بتهمة القدح والذم‬ ‫هديل الد�سوقي‬ ‫�أث������ارت ت�����ص��ري��ح��ات ���ص��ح��ف��ي��ة من�سوبة‬ ‫لوزيرالرتبية والتعليم ابراهيم بدران حفيظة‬ ‫املعلمني يف كافة �أنحاء اململكة‪.‬‬ ‫و�أب��دى الوزير "ا�ستغرابه �إهمال املعلمني‬ ‫ملظهرهم الذي ي�شكل عنوان كل �شخ�ص‪ ،‬ودعوتهم‬ ‫اىل "حالقة ذقونهم" واالهتمام بـ"مالب�سهم"‬ ‫ب��دال من التذمر واملطالبة ب�إن�شاء النقابة"‪.‬‬

‫ودفعت الت�صريحات املن�سوبة لبدران اللجنة‬ ‫التح�ضريية لإعادة �إحياء نقابة املعلمني مل�شاورة‬ ‫حمامني‪ ،‬لرفع دعوى �ضد الوزير‪.‬‬ ‫اىل ذل���ك‪� ،‬أك���د ب���دران يف ت�صريح خا�ص‬ ‫بـ"ال�سبيل" ام�س ان ما مت ن�شره يف احدى ال�صحف‬ ‫اليومية كان جمتز�أ‪ ،‬ويف غري مو�ضعه‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫انه مل يكن هناك ربط بني نقابة املعلمني وبني‬ ‫االهتمام بـ"هندام" املدر�سني‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫ثمانية قتلى و�إ�صابة ‪� 28‬آخرين‬ ‫بهجوم تفجريي مزدوج يف الفلوجة‬ ‫بغداد‬ ‫قتل ما ال يقل عن ثمانية �أ�شخا�ص و�أ�صيب‬ ‫‪� 28‬آخ��رون يف تفجري م��زدوج‪ ،‬بوا�سطة �شخ�ص‬ ‫يرتدي حزاما نا�سفا‪ ،‬وب�سيارة مفخخة‪ ،‬و�سط‬ ‫مدينة الفلوجة �أم�س الإثنني‪ ،‬يف �شارع مزدحم‬ ‫بو�سط العراق‪ ،‬وفق ًا ملا ذكرته �شرطة بغداد‪.‬‬ ‫ووق��ع االنفجار عندما كانت جمموعة من‬ ‫عمال املياومة جمتمعني بالقرب من مبنى بلدية‬

‫الفلوجة ذات الأغلبية ال�سنية‪ ،‬على بعد نحو‬ ‫‪ 60‬كيلومرت ًا �إىل الغرب من العا�صمة بغداد‪.‬‬ ‫ويعد هذا االنفجار الهجوم اخلطري الأول منذ‬ ‫االنتخابات الت�شريعية التي �شهدتها البالد قبل‬ ‫نحو �أ�سبوع‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬قالت الوكالة الوطنية العراقية‬ ‫للأنباء «�إن االنفجار الذي �شهدته الفلوجة كان‬ ‫تفجري ًا انتحاري ًا»‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 12‬ــة‬

‫والدعوات اال�سرائيلية القتحام الأق�صى واالجتاه‬ ‫نحو و�ضع حجر اال�سا�س للهيكل املزعوم‪ .‬وقال لـ‬ ‫(برتا) ان القد�س بالن�سبة لالردن خط احمر‪.‬‬ ‫وزير اخلارجية نا�صر جودة �أكد خالل لقائه‬ ‫�أم�س نظريه القرب�صي ماركو�س كربيانو رف�ض وادانة‬ ‫االردن جلميع االج��راءات اال�سرائيلية االحادية‬ ‫خ�صو�صا ب��ن��اء امل�ستوطنات والإج�����راءات التي‬ ‫ت�ستهدف تغيري هوية القد�س والأماكن املقد�سة فيها‬ ‫ووجوب الوقف الفوري لها‪.‬‬ ‫وط��ال��ب جمل�س علماء الإخ����وان امل�سلمني يف‬ ‫الأردن قادة الأمة العربية والإ�سالمية �أن يقوموا‬ ‫بواجبهم جتاه املقد�سات‪ ،‬التي قالوا �إنها "تتعر�ض‬ ‫خلطر عظيم"‪ .‬وحثوا االنظمة العربية واال�سالمية‬ ‫على ممار�سة "كل و�سائل ال�ضغط"‪ ،‬مطالبني بقطع‬ ‫العالقات و�سحب ال�سفراء‪ ،‬و�إل��غ��اء املعاهدات مع‬ ‫الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫�إىل ذلك �أعلن املراقب العام جلماعة الإخوان‬ ‫امل�سلمني همام �سعيد �أن ال��ي��وم ال��ث�لاث��اء �سيكون‬ ‫"يوم غ�ضب عارم لن�صرة القد�س وامل�سجد الأق�صى‬ ‫املبارك"‪.‬‬ ‫وقال �سعيد يف م�ؤمتر �صحفي عقدته احلركة‬ ‫الإ�سالمية �أم�س �آن الآوان لأن تتحرك الأم��ة يف‬ ‫ح�شد واح��د لن�صرة املقد�سات وامل�سجد الأق�صى‬ ‫املبارك‪.‬‬ ‫م��ن ال��ق��اه��رة �أك���دت املمثلة العليا لل�سيا�سة‬ ‫اخلارجية ل�لاحت��اد االوروب���ي كاثرين ا�شتون يف‬

‫النيابة العامة تقدم �آخر �شهودها‬ ‫يف ق�ضية تفجري "ناقالت الفيول"‬ ‫طارق النعيمات‬

‫عمان‬

‫ا�ستمعت حمكمة �أمن الدولة �أم�س لآخر �شهود النيابة العامة‬ ‫يف الق�ضية التي يتهم بها ع�شرة �أ�شخا�ص بالتخطيط ال�ستهداف‬ ‫ناقالت فيول تنقل وقودا للعراق واختطاف �أبناء �ضباط خمابرات‬ ‫ملقاي�ضتهم بال�سجينة العراقية �ساجدة الري�شاوي‪.‬‬ ‫و�أدىل �شاهد النيابة العامة وهو �شقيق �أحد املتهمني بالق�ضية‬ ‫بتفا�صيل طلب �أخيه منه �شراء قطعتي من ال�سالح الأتوماتيكي‬ ‫"كال�شنكوف"‪ ،‬ونفى ال�شاهد معرفته بباقي املتهمني يف الق�ضية‪،‬‬ ‫م�ؤكدا معرفته باملتهم الأول‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن ت�ستمع املحكمة يف جل�ستها القادمة يف ‪ 23‬من‬ ‫ال�شهر احلايل �إىل البينة الدفاعية و�شهود الدفاع‪.‬‬

‫قال رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي ان جولة‬ ‫امللك عبد اهلل الثاين �إىل بريطانيا ورو�سيا‬ ‫وزي���ارة ن��ائ��ب الرئي�س االم�يرك��ي ج��و بايدن‬ ‫ل�لاردن ت�أتي ا�ستكماال للجهود التي يقوم بها‬ ‫امللك حلل الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬بعد �أن مت‬ ‫ت�شكيل موقف دويل �إزاء ت��أم�ين قيام دولة‬ ‫فل�سطينية وفق حل الدولتني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف رئي�س ال��وزراء يف مقابلة اجراها‬ ‫الزميل حممد الدعمة ل�صحيفة ال�شرق االو�سط‬ ‫ن�����ش��رت ام�����س االث��ن�ين " �إن تعنت احلكومة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 6‬ــة‬

‫احباط تهريب ‪ 10‬كغم هريوين‬ ‫عمان‬ ‫�أحبطت ادارة مكافحة املخدرات بالتعاون مع دائرة اجلمارك‬ ‫االردنية عملية تهريب ‪10.5‬كغم هريوين‪ .‬وقال الناطق االعالمي‬ ‫با�سم مديرية االمن العام الرائد حممد اخلطيب ان العاملني يف‬ ‫دائ��رة اجلمارك الأردنية يف احد املراكز احلدودية ال�شمالية‬ ‫ا�شتبهوا قبل ا�سبوع مبجموعة من الأ�شخا�ص من جن�سية عربية‬ ‫ي�ستقلون مركبة �أردن��ي��ة‪ .‬وا���ض��اف ان��ه ج��رى تفتي�ش املركبة‬ ‫بالتن�سيق مع العاملني يف �إدارة مكافحة املخدرات حيث �ضبطت‬ ‫املخدرات بحوزتهم خمب�أة يف مكان �سري باملركبة‪.‬‬

‫‪73‬‬

‫يعترب هذا الأمر �إهانة‪ ،‬وهناك �أ�صول‬ ‫للتخاطب بني الدول"‪.‬‬ ‫ويعتقد �شيعـــــــة لبنان منـــــذ �أمد‬ ‫طويل �أن ليبـــــيا خطــــــفت الإم��ام‬ ‫ال�����ص��در وقتلتـــــه خــــــالل زيارته‬ ‫للبــــــالد عام ‪ .1978‬وتقــــول ليبيا‬ ‫�إن ال�صدر م�ؤ�س�س حركة �أم��ل غادر‬ ‫البــــالد �ساملا‪.‬‬ ‫ويف �ش�أن �آخر �أكد رئي�س املحكمة‬ ‫اخل��ا���ص��ة بلبنان ج��اه��زي��ة املحكمة‪،‬‬ ‫ح��ي��ث تنتظر ن��ت��ائ��ج ع��م��ل املحققني‬ ‫وق���رارات االت��ه��ام التي ق��د ي�صدرها‬ ‫املدعي العام‪ .‬وقال �أنطونيو كا�سيزي‬ ‫يف "لقاء م���ع ق��ن��اة "العربية" �إن‬

‫طواقم املحكمة بد�أت عملها من نقطة‬ ‫ال�صفر قبل نحو ع��ام‪ .‬وتو�صلت �إىل‬ ‫و���ض��ع البنية التحتية اللوج�ستية‬ ‫والقانونية‪ ،‬و�أ�صبحت جاهزة لالنتقال‬ ‫�إىل مرحلة املحاكمة‪.‬‬ ‫وحت���دث ع��ن ال�صعوبات املت�صلة‬ ‫بطبيعة املحكمة‪ ،‬حيث تعد الهيئة‬ ‫الق�ضائية الدولية الأوىل التي حتاكم‬ ‫جرائم الإره���اب‪ .‬و�أو���ض��ح �أن قواعد‬ ‫القانون اجلنائي تقت�ضي عدم اعتقال‬ ‫امل��ت��ه��م خ�لال امل��ح��اك��م��ة‪ ،‬و�أن ال��دول‬ ‫ملزمة بتنفيذ القرارات التي ت�صدرها‬ ‫املحكمة‪.‬‬

‫موافقة وزارة ال�صناعة والتجارة رقم ‪8929/28/2/4‬‬

‫ق��ال م�صدر �سيا�سي لبناين بارز‬ ‫�أم�س الإثنني �إن لبنان لن يكون ممثال‬ ‫يف القمة العربية امل��ق��رر عقدها يف‬ ‫وقت الحق هذا ال�شهر يف مدينة �سرت‬ ‫الليبية على م�ستوى رفيع‪ ،‬ب�سبب دور‬ ‫ليببا املزعوم يف ق�ضية اختفاء الإمام‬ ‫مو�سى ال�صدر‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر ل��روي�ترز "لبنان لن‬ ‫ي�شارك على م�ستوى رئي�س اجلمهورية‪،‬‬ ‫وال رئي�س الوزراء‪ ،‬وال وزير اخلارجية‪،‬‬ ‫�إمنا �سيكون التمثيل على م�ستوى �سفري‬ ‫وم��ا دون‪ ،‬ب�سبب ع��دم تو�ضيح ليبيا‬

‫اليمينية الإ�سرائيلية وت�شددها‪ ،‬وكل م�ساعيها‬ ‫ب��اجت��اه امل���راوغ���ة وال��ت��ح��اي��ل ع��ل��ى احلقوق‬ ‫الفل�سطينية وق��رارات ال�شرعية الدولية‪ ،‬كل‬ ‫ذلك ال يعني نهاية املطاف‪ ،‬فاملجتمع الدويل‪،‬‬ ‫ب�أ�سره‪ ،‬مع حل الدولتني‪.‬‬ ‫وامل��وق��ف ال��ع��امل��ي �ضاغط ل�صالح حتقيق‬ ‫ال�سالم‪ ،‬وتنفيذ قرارات ال�شرعية الدولية‪.‬‬ ‫واحل��ق��ي��ق��ة �أن���ن���ي �أن���ظ���ر �إىل التعنت‬ ‫الإ�سرائيلي بو�صفه تعبريا عن ال�ضعف‪ ،‬ال عن‬ ‫القوة‪ ،‬ولن تتمكن حكومة اليمني من التحايل‬ ‫طويال على ا�ستحقاقات ال�شرعية الدولية‪.‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫لبنان لن يكون ممَُثَّال بالقمة العربية يف ليبيا على م�ستوى رفيع‬ ‫بريوت‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 24 ،5 ،4‬ــة‬

‫الرفاعي‪ :‬التعنت الإ�سرائيلي تعبري عن ال�ضعف ال القوة‬

‫رئي�س حمكمة احلريري‪ :‬م�ستعدون لبدء مرحلة املحاكمة‬ ‫م�صري الإمام مو�سى ال�صدر"‪.‬‬ ‫وك�شف امل�صدر ال�سيا�سي ع��ن �أن‬ ‫ال�سفري ال��ل��ب��ن��اين يف دم�����ش��ق مي�شال‬ ‫خوري رف�ض م�ساء �أم�س الأحد ت�سلم‬ ‫دعوة ليبيا ب�سبب خمالفتها الأ�صول‬ ‫الدبلوما�سية‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "ال�سفري اللبناين يف‬ ‫دم�شق تلقى دع��وة م��ن نظريه الليبي‬ ‫للت�شاور‪ ،‬لكنه ف��وج��ئ ب��وج��ود وزي��ر‬ ‫خارجية ليبيا ال��ذي �سلمه الدعوة‬ ‫مل�شاركة لبنان يف القمة‪ ،‬غري �أن ال�سفري‬ ‫اللبناين رف�ض ت�سلمها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر "الدعوة مل توجه‬ ‫وفقا للأ�صول الدبلوما�سية‪ ،‬ولبنان‬

‫كلمة يف مقر اجلامعة العربية ان "موقف االحتاد‬ ‫االوروب��ي من امل�ستوطنات وا�ضح‪ :‬امل�ستوطنات غري‬ ‫�شرعية وت�شكل عائقا امام ال�سالم وتهديدا يجعل‬ ‫حل الدولتني م�ستحيال"‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة ا�سرائيلية عن �سفري "ا�سرائيل"‬ ‫لدى الواليات املتحدة قوله �إن العالقات االمريكية‬ ‫اال�سرائيلية متر "ب�أزمة ذات �أبعاد تاريخية" وانها‬ ‫و�صلت اىل �أدن��ى م�ستوياتها خالل ‪ 35‬عاما ب�سبب‬ ‫خطة ا�ستيطان يهودية يف ال�ضفة الغربية تهدد‬ ‫باخراج جهود اق��رار ال�سالم مع الفل�سطينيني عن‬ ‫م�سارها‪ ،‬متوقعا " "ازمة تاريخية"‪ ،‬بح�سب وكالة‬ ‫( رويرتز)‪ .‬جاء ذلك تزامنا مع ت�أكيد نتنياهو �أمام‬ ‫الكني�ست �أم�س ان البناء اال�ستيطاين �سي�ستمر يف‬ ‫القد�س‪ ،‬مبا يف ذل��ك ال�شطر ال�شرقي من املدينة‬ ‫الذي حتتله «ا�سرائيل»‪.‬‬ ‫و�أكد عدد من النقابيني يف البالد �أن ما يجري‬ ‫يف القد�س حاليا هو مبثابة انتهاك خطري لأقد�س‬ ‫مقد�سات اال���س�لام‪ ،‬مت�سائلني ع��ن موقف ال�شارع‬ ‫العربي املغيب يف ظل ما �أ�سموه بحالة التدجني‬ ‫التي يتعر�ض لها املواطن‪ ،‬بينما دعا حزبيون الأمة‬ ‫العربية والإ���س�لام��ي��ة �إىل ات��خ��اذ م��وق��ف موحد‬ ‫ملواجهة االع��ت��داءات ال�صهيونية املتوا�صلة على‬ ‫املقد�سات الإ�سالمية وامل�سيحية يف مدينة القد�س‬ ‫امل��ح��ت��ل��ة‪ ،‬مطالبني ال�سلطة الفل�سطينية وقف‬ ‫املفاو�ضات العبثية مع الكيان ال�صهيوين‪.‬‬

‫ا�سم الفائز‪ :‬حممد علي القنعري‬ ‫اجلــــــائـــــــزة‪ :‬هاتف خلوي‬ ‫اجلائزة مقدمة من‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪� )16‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1174‬‬

‫دفعة جديدة من اجليولوجيني ي�ؤدون الق�سم القانونية‬

‫وزير الطاقة يعد باملزيد من فر�ص العمل للجيولوجيني‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫امللك يت�سلم دعوة القذايف‬

‫امللك يت�سلم ر�سالة من الرئي�س الليبي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ت�س ّلم امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين ام����س ر��س��ال��ة م��ن ال��رئ�ي����س معمر‬ ‫ال�ق��ذايف رئي�س اجلماهريية العربية الليبية ال�شعبية اال�شرتاكية‬ ‫العظمى‪ ،‬تت�ضمن دعوة امللك حل�ضور م�ؤمتر القمة العربية يف دورته‬ ‫الثانية والع�شرين املقرر عقده يف ليبيا يف ال�سابع والع�شرين من �شهر‬ ‫�آذار احلايل‪.‬‬ ‫و��س�ل��م ال��ر��س��ال��ة �أم�ي�ن ال�ل�ج�ن��ة ال�شعبية ل�لات���ص��ال اخلارجي‬ ‫والتعاون ال��دويل واملبعوث اخلا�ص للرئي�س الليبي مو�سى حممد‬ ‫كو�سا‪ ،‬الذي نقل للملك حتيات الرئي�س الليبي واعتزازه بالعالقات‬ ‫الأخوية التي تربط البلدين وال�شعبني ال�شقيقني‪.‬‬ ‫و�أكد امللك خالل اللقاء حر�ص الأردن الكامل على جناح القمة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬و��ض�م��ان خ��روج�ه��ا ب �ق��رارات ت�ع��زز م�سرية العمل العربي‬ ‫امل�شرتك وتلبي تطلعات ال�شعوب العربية وتخدم م�صاحلها وق�ضاياها‬ ‫العادلة‪ ،‬معربا عن اع�ت��زازه بالعالقات الأخ��وي��ة املتينة التي تربط‬ ‫الأردن وليبيا واحلر�ص على تطويرها يف خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء رئي�س ال��دي��وان امللكي الها�شمي نا�صر اللوزي‬ ‫وم�ست�شار امللك �أمين ال�صفدي ووزير اخلارجية نا�صر جودة وال�سفري‬ ‫الليبي يف عمان الدكتور حممد ح�سن الربغثي‪.‬‬

‫ال�شريف يبحث مع ال�سفري الكويتي‬ ‫التعاون يف املجال الإعالمي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫بحث وزير الدولة ل�ش�ؤون الإع�لام واالت�صال الناطق الر�سمي‬ ‫با�سم احلكومة الدكتور نبيل ال�شريف مع ال�سفري الكويتي يف عمان‬ ‫ال�شيخ في�صل احلمود املالك ال�صباح �آفاق التعاون يف املجال الإعالمي‬ ‫بني االردن والكويت‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شريف ل��دى ا�ستقباله ال�سفري ال�صباح يف مكتبه بدار‬ ‫رئا�سة ال��وزراء ام�س االثنني ان العالقات االردن�ي��ة ـ الكويتية تعد‬ ‫امنوذجا للعالقات العربية املميزة‪ ،‬اذ انها حتقق تطورا وتقدما يف كل‬ ‫املجاالت بف�ضل رعاية امللك عبد اهلل الثاين و�أخيه امري دولة الكويت‬ ‫ال�شيخ �صباح االحمد ال�صباح‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ان العالقات االعالمية ب�ين االردن والكويت را�سخة‬ ‫ومتينة‪ ،‬م�شريا اىل ان اتفاقية للتعاون االعالمي �ستوقع قريبا بني‬ ‫البلدين ال�شقيقني‪.‬‬ ‫من جهته �أك��د ال�سفري الكويتي دور االع�لام يف تر�سيخ روابط‬ ‫التعاون بني االردن والكويت‪ ،‬اللذين يتمتعان باعالم متطور‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫اهمية االتفاقية االعالمية التي �ستوقع بني البلدين قريبا‪.‬‬

‫ال�شريف مع ال�سفري الكويتي‬

‫مهرجان لن�صرة فل�سطني‬ ‫واملقد�سات يف جممع النقابات‬ ‫عمان – ال�سبيل‬ ‫نظمت جلنة فل�سطني يف جممع النقابات املهنية �أم�س مهرجانا‬ ‫لن�صرة فل�سطني واملقد�سات‪ ،‬مب�شاركة �شخ�صيات وطنية ونقابية‪.‬‬ ‫وحت ��دث يف امل �ه��رج��ان ك��ل م��ن رئ�ي����س جم�ل����س ال�ن�ق�ب��اء‪ ،‬نقيب‬ ‫املحامني �أحمد طبي�شات‪ ،‬ونائب رئي�س احلركة الإ�سالمية يف الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية املحتلة عام ‪ ،1948‬ال�شيخ كمال اخلطيب‪ ،‬و�أ�ستاذ العلوم‬ ‫ال�سيا�سية يف اجلامعة الأردنية د‪ .‬فار�س الفايز‪ ،‬والأمني العام ال�سابق‬ ‫حلزب جبهة العمل الإ�سالمي زكي بني ار�شيد‪.‬‬ ‫ودع��ا املتحدثون يف امل�ه��رج��ان الأم��ة العربية والإ��س�لام�ي��ة �إىل‬ ‫دعم الق�ضية الفل�سطينية ون�صرة املقد�سات يف مدينة القد�س‪ ،‬والتي‬ ‫تواجه �سيا�سات التهويد ال�صهيونية‪ .‬و�أكدوا �أن خيار املقاومة وتعزيز‬ ‫ثقافتها بني �أب�ن��اء الأم��ة هو اخليار الوحيد الباقي والأجن��ع ل�صد‬ ‫العدو ال�صهيوين‪ ،‬مطالبني النظام الر�سمي العربي ب�سحب املبادرة‬ ‫العربية لل�سالم يف ظ��ل التعنت ال�صهيوين‪ ،‬ال��راف����ض لالعرتاف‬ ‫بحقوق ال�شعب الفل�سطيني‪ .‬و��ش��ددوا على �أن طبيعة ال�صراع مع‬ ‫الكيان ال�صهيوين هو �صراع وجود ال كما ي�صوره البع�ض ب�أنه �صراع‬ ‫حدود‪ ،‬م�شريين �إىل ف�شل م�شاريع الت�سوية يف املنطقة مع ا�ستمرار‬ ‫ال�صهاينة بق�ضم الأر�ض الفل�سطينية وتو�سيع امل�ستوطنات وتهويد‬ ‫املقد�سات الإ�سالمية وامل�سيحية يف القد�س‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل قتل �أبناء‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬

‫عمال مكافحة املالريا‬ ‫يعت�صمون �أمام وزارة ال�صحة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫اعت�صم ع�شرات من عمال مكافحة �أم��را���ض امل�لاري��ا العاملني‬ ‫بنظام املياومة يف ووزارة ال�صحة �صباح ال�ي��وم الإث�ن�ين �أم��ام مبنى‬ ‫الوزارة‪ ،‬وذلك للمطالبة بتحويلهم �إىل الراتب املقطوع‪.‬‬ ‫الع ّمال الذين م�ضى على تعيني ع��دد منهم �أك�ثر من ع�شرين‬ ‫عاما‪� ،‬أكدوا �أنهم ما يزالون يعملون براتب املياومة‪ ،‬رغم وعود كثرية‬ ‫تلقوها بجعل رواتبهم مقطوعة‪ .‬ويطالب العمال الوزارة تنفيذ وعود‬ ‫قطعتها على نف�سها منذ �سنوات‪ ،‬تق�ضي بتحويل رواتبهم �إىل النظام‬ ‫املقطوع‪ ،‬وحتويلها كذلك �إىل البنوك التجارية‪.‬‬ ‫عامل املياومة منذ ‪ 22‬عاما‪� ،‬أ�سعد ذي��ب‪� ،‬أك��د �أن الراتب الذي‬ ‫يتقا�ضا ُه من الوزارة ال�صحة البالغ حوايل ‪ 190‬دينارا ال يكفي ل�س ّد‬ ‫احتياجات �أ�سرته املكونة من ثمانية �أفراد‪.‬‬ ‫�أم��ا زميله يف املهنة منذ ‪ 13‬ع��ام�اً‪ ،‬عمر ف�لاح‪ ،‬ف�أكد �أن عملهم‬ ‫ي�ن�ط��وي ع�ل��ى ج��ان��ب ك�ب�ير م��ن اخل �ط��ورة ع�ل��ى حياتهم ال�صحية؛‬ ‫لقيامهم مبكافحة الأمرا�ض املعدية وال�سارية يف املناطق التي تعد‬ ‫ب�ؤرا لهذه الأمرا�ض‪ .‬ويكمل عامل املياومة‪ ،‬عمر �سعيد فيا�ض‪� ،‬أنه‬ ‫ورفيقاه يقومون ب َ‬ ‫ني احلني والآخ��ر بتنظيف الوديان من النفايات‬ ‫واحليوانات امليتة‪ ،‬وي�ستخدمون مبيدات ح�شرية خطرية جدا على‬ ‫�صحتهم‪ ،‬م�ؤكدا �أ َّن العديد منهم �أ�صيبوا ب�أمرا�ض تنف�سية ج َّراء‬ ‫ا�ستخدامهم لهذه املبيدات‪.‬‬

‫�أك� ��د وزي� ��ر ال �ط��اق��ة وال �ث��روة امل�ع��دن�ي��ة خالد‬ ‫االي ��راين ان �شركات التعدين العاملة يف اململكة‬ ‫تعتمد بن�سبة عالية على اجليولوجيني االردنيني‬ ‫�سواء �أكانوا ذكوا او �إناثا و�أن العام احلايل �سي�شهد‬ ‫املزيد من فر�ص العمل للجيولوجيني من جراء‬ ‫التو�سع يف امل�شاريع التعدينية داخل اململكة والتي‬ ‫تتطلب ت�شغيل جيولوجيني‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف خ �ل��ال رع ��اي� �ت ��ه ح �ف��ل �أداء ق�سم‬ ‫اجل� �ي ��ول ��وج� �ي�ي�ن اجل � � ��دد ال � � ��ذي اق ��ام� �ت ��ه نقابة‬ ‫اجليولوجيني مبجمع النقابات املهنية ام�س‪� ،‬أن‬ ‫االردن ي��زخ��ر ب��ال�ك�ث�ير م��ن اخل��ام��ات الطبيعية‪،‬‬ ‫م���ش�يرا اىل ان ‪ 70‬م��ن � �ص ��ادرات االردن ه��ي من‬ ‫اخل��ام��ات الطبيعية‪ ،‬االم��ر ال��ذي يعني املزيد من‬ ‫االهتمام باجليولوجي االردين‪.‬‬ ‫ودع��ا االي��راين اخلريجني للمثابرة والبحث‬ ‫عن فر�ص العمل‪ ،‬م�ؤكدا ا�ستعداد ال��وزارة و�سلطة‬ ‫امل�صادر الطبية تقدمي امل�ساعدة الالزمة للخريجني‬ ‫اجلدد‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ق��ال نقيب اجليولوجيني بهجت‬

‫العدوان �إن الطاقة واملياه من �صلب اخت�صا�صات‬ ‫علم اجليولوجيا‪ ،‬ومركز اهتمام �صناع القرار يف‬ ‫االردن لت�أمني امل�صدرين‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار اىل دور اجل �ي��ول��وج �ي�ين االردن� �ي�ي�ن‬ ‫يف امل���ش��اري��ع اال�سرتاتيجية ال�ت��ي تنفذها اململكة‬ ‫وت�شمل جمال املياه م�شروع جر مياه الدي�سي وقناة‬ ‫البحرين (امليت واالحمر) والتوجهات احلكومية‬ ‫نحو زيادة عدد ال�سدود‪.‬‬ ‫�أم� ��ا يف م��و� �ض��وع ال �ط��اق��ة ف �ق��ال ال� �ع ��دوان ان‬ ‫ت��وج�ي�ه��ات امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين ب���ض��رورة تنويع‬ ‫م�صادر الطاقة قد مت ترجمته على ار���ض الواقع‬ ‫بالبدء با�ستغالل اليورانيوم النتاج الطاقة النووية‬ ‫والعمل على انتاج النفط والغاز من ال�صخر الزيتي‪،‬‬ ‫م�شريا اىل دور �شركة بريت�ش برتوليوم يف تطوير‬ ‫حقل الري�شة الغازي‪ ،‬م�ؤكدا اهمية هذه امل�شاريع يف‬ ‫دعم االقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫احلكومة‬ ‫تعيد‬ ‫ان‬ ‫امله‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫و�أع ��رب ال �ع��دوان‬ ‫الإيراين يف حفل �أداء اليمني للجيولوجيني‬ ‫ال�ن�ظ��ر يف ق ��رار ف��ر���ض ال���ض��ري�ب��ة ع�ل��ى ال�سيارات‬ ‫الهجينة لدورها يف توفري الطاقة واملحافظة على اجليولوجي االردين يف دعم هذه امل�شاريع وتعزيز ق��ال ال �ع��دوان ان اجل�ي����س ال�ع��رب��ي �سطر خاللها‬ ‫م�ساهمتها يف االقت�صاد الوطني‪ ،‬الفتا اىل تزامن درو�سا يف ال�شجاعة وهو يدحر العدوان ال�صهيوين‬ ‫البيئة‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ال � �ع ��دوان اه �م �ي��ة ال � ��دور ال� ��ذي يلعبه اداء الق�سم مع اقرتاب ذكرى معركة الكرامة التي على اعقابه يف معركة كرامة االردن والعرب‪.‬‬

‫يقام يف قرية �إبدة مب�شاركة وا�سعة‬

‫مهرجان خطابي للمطالبة بالإفراج عن اجلندي الدقام�سة ال�سبت القادم‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أك ��دت جلنة �أب �ن��اء ق��ري��ة (�إب� ��دة) يف ل��واء بني‬ ‫ك�ن��ان��ة ‪� /‬إرب� ��د ن�ي�ت�ه��ا ت�ن�ظ�ي��م م �ه��رج��ان ت�ضامني‬ ‫وخطابي �شعبي للمطالبة ب��الإف��راج عن اجلندي‬ ‫�أحمد الدقام�سة‪.‬‬ ‫و�أك � ��د �أق� � ��ارب اجل �ن ��دي امل �ع �ت �ق��ل م �ن��ذ ‪،1997‬‬ ‫زي��اد و�سلطان الدقام�سة �أن امل�ه��رج��ان �سيقام يف‬ ‫الع�شرين م��ن ال�شهر احل��ايل‪ ،‬ومب�شاركة وا�سعة‬ ‫من ال�شخ�صيات الوطنية‪ ،‬ووجهاء بع�ض الع�شائر‪،‬‬ ‫وقادة �أحزاب‪.‬‬ ‫و�سيت�ضمن امل�ه��رج��ان �إل�ق��اء كلمات خطابية‪،‬‬ ‫ودرا�� �س ��ة ت��وق �ي��ع ب �ي��ان��ات ل�ل��إف ��راج ع ��ن اجلندي‬ ‫الدقام�سة‪ ،‬بعد �أن ق�ضى حوايل ‪ 17‬ع�شر عاما خلف‬

‫الق�ضبان‪.‬‬ ‫و�أكدت اللجنة الوطنية �أن مت�صرف لواء بني‬ ‫ك�ن��ان��ة م�ن��ع �إق��ام��ة م�ه��رج��ان يف ال�ق��ري��ة منت�صف‬ ‫ال�شهر احلايل‪ ،‬وجاء القرار بعدم املوافقة بعد �أقل‬ ‫من ‪� 24‬ساعة‪ .‬و�أكد �أع�ضاء اللجنة �أنهم م�ستمرون‬ ‫يف تنظيم املهرجان رغم املنع‪.‬‬ ‫وحكم اجلندي الدقام�سة بال�سجن امل�ؤبد بعد‬ ‫قتله ‪� 7‬إ�سرائيليات يف منطقة الباقورة بالقرب من‬ ‫نهر الأردن‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �أك�ثر م��ن ‪� 70‬شخ�صية �سيا�سية‬ ‫وحزبية ونقابية �أردنية طالبت ب�إ�صدار عفو خا�ص‬ ‫ع��ن ال��دق��ام���س��ة‪ ،‬امل�ح�ك��وم بال�سجن‪ ،‬ورف�ع��ت هذه‬ ‫ال�شخ�صيات‪ ،‬وبينها رئي�س ال��وزراء ال�سابق �أحمد‬ ‫ع�ب�ي��دات‪ ،‬وع ��دد م��ن ال� ��وزراء وال �ن��واب ال�سابقني‪،‬‬ ‫مذكرة بهذا ال�ش�أن �إىل احلكومة‪.‬‬

‫ورف�ضت احلكومة مرارا العفو عن الدقام�سة‪.‬‬ ‫وتعترب �أح ��زاب امل�ع��ار��ض��ة‪ ،‬وال�ن�ق��اب��ات املهنية‬ ‫الأردن� � �ي � ��ة‪ ،‬و�أو� � �س� ��اط ��ش�ع�ب�ي��ة وا� �س �ع ��ة‪ ،‬اجلندي‬ ‫الدقام�سة بطال انتقم للجرائم الإ�سرائيلية �ضد‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫و�أدي��ن الدقام�سة من قبل حمكمة ع�سكرية‪،‬‬ ‫وح �ك��م ع�ل�ي��ه ب��امل ��ؤب��د‪ ،‬ليق�ضي ع�ق��وب�ت��ه يف �سجن‬ ‫ال�سواقة‪ ،‬ولينتقل �أخ�ي�را �إىل �سجن �أم اللولو يف‬ ‫املفرق‪.‬‬ ‫وحظيت ق�ضية الدقام�سة باهتمام �إعالمي‬ ‫وا� �س��ع �أث �ن��اء حم��اك�م�ت��ه ع ��ام ‪ ،1997‬وال �سيما �أن‬ ‫اجل �ن��دي ال���س��اب��ق يف اجل�ي����ش الأردين ذك��ر �أثناء‬ ‫حماكمته �أن��ه قتل الطالبات الإ�سرائيليات نتيجة‬ ‫ا�ستهزائهن به �أثناء ت�أديته لل�صالة‪ ،‬خالل خدمته‬ ‫على املعرب احلدودي بني الأردن و"�إ�سرائيل"‪.‬‬

‫دعوا الوزارة اىل �صرف بدلتني لهم �سنويا لي�صبحوا �أنيقي املظهر‬

‫«حت�ضريية نقابة املعلمني» تنوي رفع دعوى �ضد‬ ‫وزير الرتبية بتهمة القدح والذم باملعلم الأردين‬

‫على ه�ج��وم على امل�ع�ل��م‪ ،‬االم��ر ال��ذي �أفقد‬ ‫بالنظافة والرتتيب"‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫وك� � ��ان م �ع �ل �م��ون دع� � ��وا ال� � � � ��وزارة بعد ال��وزي��ر ��ش��رع�ي�ت��ه ل��و��ص�ف��ه امل�ع�ل��م ان ��ه غري‬ ‫�أث� ��ارت ت���ص��ري�ح��ات ��ص�ح�ف�ي��ة من�سوبة �سماعهم مطالبة الوزير املدر�سني االهتمام مرتب "الهندام"‪ ،‬حممال الوزير م�س�ؤولية‬ ‫ل��وزي��رال�ترب �ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م اب��راه �ي��م ب ��دران بـ"هندامهم"‪ ،‬يف ال ��وق ��ت ال � ��ذي تعاين الغليان الذي ي�شعر به الأ�ساتذة الآن‪.‬‬ ‫حفيظة املعلمني يف كافة �أنحاء اململكة‪.‬‬ ‫واعتربت اللجنة التح�ضريية ان هذه‬ ‫ف �ي��ه ت �ل��ك ال �ف �ئ��ة م��ن ت ��دين روات �ب �ه��ا‪ ،‬اىل‬ ‫و�أب � � ��دى ال ��وزي ��ر "ا�ستغرابه �إهمال �صرف "بدلتني" لكل معلم �سنويا اقتداء لي�ست االهانة االوىل التي يوجهها الوزير‬ ‫املعلمني ملظهرهم ال��ذي ي�شكل ع�ن��وان كل مب��وظ �ف��ي اجل� �م ��ارك وال �ع��ام �ل�ين يف وزارة للمعلمني فقد تعمد اهانتهم ي��وم ال�سبت‬ ‫��ش�خ����ص‪ ،‬ودع��وت �ه��م اىل "حالقة ذقونهم ال�ع��دل واجل�ي����ش‪ ،‬وع��ن ذل��ك ق��ال ب��دران �إن املا�ضي ح�ين �أغلقت اب��واب ن��ادي املعلمني‪،‬‬ ‫"واالهتمام بـ"مالب�سهم" بدال من التذمر ال��دع��وة ل�لاه�ت�م��ام بـ"الهندام" ال يعني و�أع��ر� �ض��ت ع��ن ا��س�ت�ق�ب��ال�ه��م ل�ع�ق��د اجتماع‬ ‫واملطالبة ب�إن�شاء النقابة"‪.‬‬ ‫ارتداء املالب�س اجلديدة او املرتفعة الثمن‪ ،‬اللجنة التح�ضريية فيه‪.‬‬ ‫ورف�ضت "حت�ضريية نقابة املعلمني"‬ ‫ودف�ع��ت الت�صريحات املن�سوبة لبدران فالنظافة جزء من الهندام‪.‬‬ ‫اللجنة التح�ضريية لإع ��ادة �إح �ي��اء نقابة‬ ‫و�أو�ضح بدران ان املعني بكلمة "هندام" اج�ت�م��اع��ا دع��ا ال �ي��ه وزي ��ر ال�ترب�ي��ة اللجنة‬ ‫املعلمني مل�شاورة حمامني‪ ،‬لرفع دعوى �ضد هو املظهر العام‪،‬الفتا اىل �أن��ه مطلوب من ليعقد يف م�ق��ر ال� ��وزارة ع�صر ام����س حلني‬ ‫الوزير‪.‬‬ ‫ت � � � �ق� � � ��دم ب � � � � � ��دران‬ ‫ال��وزي��ر االهتمام‬ ‫اىل ذل � ��ك‪� ،‬أك ��د‬ ‫ب� ��اع � �ت� ��ذار ر�سمي‬ ‫بـ " هند ا مه "‬ ‫ب� � ��دران يف ت�صريح بدران لـ«ال�سبيل» وكذلك ال�شرطي معلمو «تربية» الكرك للمعلمني‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫خ��ا���ص بـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن� �ه ��ا ت �ت �� �ش��اور مع‬ ‫والقا�ضي‪.‬‬ ‫وقف‬ ‫اىل‬ ‫يدعون‬ ‫على‬ ‫ن�شره‬ ‫مت‬ ‫ما‬ ‫ام�س ان ما مت ن�شره‬ ‫حم � ��ام �ي��ن ل ��رف ��ع‬ ‫وح � � � � ��ول �إن‬ ‫يف اح ��دى ال�صحف ل�ساين كان جمزوءا كان ينوي تقدمي الدرا�سة ملدة ح�صتني دع� ��وى � �ض��د وزي ��ر‬ ‫اليومية كان جمتز�أ‪،‬‬ ‫ال �ت�رب � �ي� ��ة بتهمة‬ ‫اع� � �ت � ��ذار ر�سمي‬ ‫ويف غ�ي�ر مو�ضعه‪ ،‬ومل �أربط بني نقابة ل�ل�م�ع�ل��م االردين احتجاجا على‬ ‫ق��دح وذم املعلمني‬ ‫الف � �ت� ��ا اىل ان� � �‬ ‫االردنيني‪.‬‬ ‫ب� � ��� � �س� � �ب � ��ب‬ ‫الت�صريحاتت� �ل �قال�ك ت�صريحات «بدران»‬ ‫ربط�هبنيمل املعلمني و«هندامهم»‬ ‫يكن هناك‬ ‫ويف امل � �ق ��اب ��ل‬ ‫نقابة املعلمني وبني‬ ‫دع ��ا م�ع�ل�م��و وزارة‬ ‫ب��دران "االعتذار‬ ‫االهتمام بـ"هندام" املدر�سني‪.‬‬ ‫ي��أت��ي حينما يُ�ساء اىل �شخ�ص م��ا‪ ،‬لكن ما ال�ترب�ي��ة يف ال�ك��رك اىل اي�ق��اف ال��درا��س��ة يف‬ ‫و�أ�شار اىل ان حديثه كان مقت�صرا على ح��دث هو حتريف من ال�صحيفة"‪ ،‬م�ؤكدا امل��دار���س مل��دة ح�صتني درا�سيتني احتجاجا‬ ‫على ت�صريحات ال��وزي��ر اخلا�صة مبطالبة‬ ‫�أن املعلم قدوة �سلوكية‪ ،‬وعلمية‪ ،‬وابداعية‪� ،‬أنه "�سي�صدر نفيا لل�صحيفة اليوم"‪.‬‬ ‫واخ�ل��اق � �ي� ��ة‪ ،‬ووط � �ن � �ي� ��ة‪ ،‬وان ع� �ل ��ى ه ��ذه‬ ‫من جهته‪ ،‬قال الناطق االعالمي با�سم املعلمني االهتمام بـ"هندامهم"‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل �ع �ل��م امل �ن �� �س��ق ل �ت �ل��ك ال ��دع ��وة‬ ‫ال�ق��دوة االه�ت�م��ام بنف�سها لتحقق النجاح‪ ،‬اللجنة التح�ضريية لإع ��ادة �إح �ي��اء نقابة‬ ‫ن��اف�ي��ا ا��س�ت�ع�م��ال��ه ل�ف�ظ��ة "حلق الذقون"‪ ،‬املعلمني �شرف الدين ابو رمان لـ"ال�سبيل" لـ"ال�سبيل" ان امل�ع�ل�م�ين ج�م�ع��وا تواقيع‬ ‫امن� ��ا ا� �س �ت �خ��دم ع� �ب ��ارة االه �ت �م��ام باملظهر �إن ت�صريحات الوزير جاءت لإ�شغال املعلمني لإعطاء وكالة للمحامي �صالح العرموطي‬ ‫و"الهندام" ال �ع��ام لأن ��ه ج��زء م��ن القدوة عن مطالبهم ب��إع��ادة نقابة املعلمني‪ ،‬الفتا لرفع دعوى �ضد وزير الرتبية ملا �صدر عنه‬ ‫الرتبوية‪" ،‬فحينما نقول القدوة فهو قدوة اىل ان الت�صريحات االخرية للوزير انطوت من"ا�ساءة بحق املعلمني"‪.‬‬

‫الإخوان امل�سلمون يطالبون ب�إقالة‬ ‫بدران على خلفية �إهانة املعلمني‬ ‫عمان– ال�سبيل‬ ‫اعترب ع�ضو املكتب التنفيذي جلماعة‬ ‫الإخ � � � � ��وان امل �� �س �ل �م�ي�ن مم � � ��دوح املحي�سن‬ ‫ت�صريحات وزي��ر ال�ترب�ي��ة والتعليم �إهانة‬ ‫بالغة‪ ،‬مطالباً احلكومة باالعتذار و�إقالة‬ ‫الوزير‪.‬‬ ‫وك��ان وزي��ر ال�ترب�ي��ة والتعليم ق��د دعا‬ ‫املعلمني اىل"حالقة ذقونهم" واالهتمام‬ ‫"مبالب�سهم"‪ ،‬بدال من التذمر واملطالبة‬ ‫ب��إن���ش��اء ال�ن�ق��اب��ة‪ ،‬وف �ق �اً مل��ا ن�شرته "العرب‬ ‫اليوم" يف عددها ام�س‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�ر حم�ي���س��ن م��ا ورد ع �ل��ى ل�سان‬ ‫ال� ��وزي� ��ر اب ��راه� �ي ��م ب � � ��دران "�إ�ساءة لكل‬

‫االردنيني"‪ ،‬الفتاً اىل انه من حق املعلمني‬ ‫ان���ش��اء ن�ق��اب��ة خ��ا��ص��ة ب �ه��م‪ .‬و� �ش��دد ع�ل��ى ان‬ ‫احلركة اال�سالمية تقف اىل جانب املعلمني‬ ‫ال ��ذي ��ن ق ��ال �إن او� �ض��اع �ه��م "و�صلت اىل‬ ‫م�ستويات مزرية ويعانون ظلماً كبرياً"‪.‬‬ ‫وا�ستنكر ح��رم��ان ع�شرات الأل��وف من‬ ‫نقابة حتمي حقوقهم‪ ،‬بحجة اخل�شية من‬ ‫��س�ي�ط��رة ت �ي��ار ��س�ي��ا��س��ي ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬م �ع �ت�براً ان‬ ‫ه��ذه الت�صريحات مبثابة "�إعالن �صريح‬ ‫با�ستهداف احلركة اال�سالمية التي حتظى‬ ‫بح�ضور كبري يف جميع القطاعات"‪.‬‬ ‫وت���س��اءل املحي�سن ع��ن حقوق املعلمني‬ ‫ال ��ذي ��ن ي �ع ��ان ��ون م ��ن او� � �ض� ��اع اجتماعية‬ ‫واقت�صادية �صعبة‪ ،‬الفتاً اىل �أن احلكومة‬

‫توقفت ع��ن منحهم ال �ع�لاوة ال�سنوية ‪%5‬‬ ‫على توا�ضعها‪.‬‬ ‫وح ��ذر م��ن ان�ه�ي��ار التعليم يف االردن‪،‬‬ ‫منوهاً اىل ان عنا�صره الثالثة املنهاج واملعلم‬ ‫وال �ط��ال��ب ت�ف�ت�ق��ر اىل م �ق��وم��ات �أ�سا�سية‪،‬‬ ‫االمر الذي ينذر بـ"كارثة" �ستدفع ثمنها‬ ‫االجيال املقبلة‪.‬‬ ‫وك��ان وزي��ر الرتبية والتعليم الدكتور‬ ‫اب��راه�ي��م ب ��دران �أك��د لـ"العرب اليوم" �أن‬ ‫�إن �� �ش��اء "نقابة للمعلمني" �أم ��ر مرفو�ض‬ ‫متاما وغ�ير قابل للنقا�ش‪ ،‬نظرا ملخالفته‬ ‫ل�ل�ق��ان��ون‪ ،‬م�ع�ت�برا �إي ��اه �أم ��را يتناق�ض مع‬ ‫امل�صلحة الوطنية‪.‬‬

‫�أحمد الدقام�سة‬

‫الإخوان امل�سلمون يطالبون ب�إقفال‬ ‫ملف االعتقاالت ال�سيا�سية‬ ‫عمان– ال�سبيل‬ ‫ا�ستنكر املراقب العام جلماعة االخ��وان امل�سلمني الدكتور همام‬ ‫�سعيد اعتقال احلكومة ‪ 18‬مواطناً خالل اال�سبوعني املن�صرمني على‬ ‫خلفية جمع تربعات ل�صالح قطاع غزة املحا�صر‪.‬‬ ‫واعترب يف ت�صريح له ان ما و�صفه باالعتداء املكثف على احلريات‬ ‫العامة ي�أتي �إمعانا يف تر�سيخ احلالة العرفية التي بات يعي�شها االردن‬ ‫م�ؤخراً‪ .‬وا�ستهجن و�صول احلكومة اىل م�ستوى اعتقال ‪ 18‬من �أبناء‬ ‫ه��ذا البلد "جرميتهم �أنهم يعي�شون ق�ضايا �أمتهم ويعملون على‬ ‫ك�سر احل�صار عن غزة"‪ .‬وا�شار اىل ان هذه االعتقاالت ت�أتي يف �سياق‬ ‫"ا�ستهداف" احلركة اال�سالمية و"حماولة" تكميم االفواه‪ ،‬الفتاً‬ ‫اىل ع�شرات االعتقاالت لنا�شطني �سيا�سيني قال انهم "يجدون لدى‬ ‫اعتقالهم تهماً جاهزة"‪ .‬كما اعترب االعتقاالت ر�سالة تهدف اىل‬ ‫"�إ�سكات الأ�صوات الراف�ضة ملا يجري يف فل�سطني واملطالبة ب�إطالق‬ ‫احلريات العامة و�إحداث انفراج يف الأفق ال�سيا�سي العام"‪.‬‬ ‫و�شدد �سعيد على ان "االعتقاالت ال�سيا�سية" و"الت�ضييق" على‬ ‫املواطنني و"احلجر" على الآراء "نهج مرفو�ض ومدان"‪.‬‬ ‫وطالب احلكومة ب�إطالق �سراح املعتقلني "فوراً"‪ ،‬وط��ي ملف‬ ‫االعتقال ال�سيا�سي‪ ،‬والتوقف عن �سيا�سة الت�أزمي غري املربرة‪.‬‬

‫ت�سليم قائمة ب�أ�سماء "‪ "241‬معتقال‬ ‫�أردنيا يف ال�سجون ال�سورية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫�سلمت جلنة ال�سجون واملعتقالت يف املنظمة العربية حلقوق‬ ‫الإن���س��ان �أم����س‪ ،‬ال�سفارة ال�سورية‪ ،‬قائمة ب�أ�سماء "‪ "241‬معتقال‬ ‫�أردنيا يف �سجونها‪ .‬وقال رئي�س اللجنة املحامي عبد الكرمي ال�شريدة‬ ‫لل�سبيل‪�":‬إن بع�ض املعتقلني يف ال�سجون ال�سورية �أم�ضى خم�سة‬ ‫وع�شرين عاما‪ ،‬دون �أن يقرع ق�ضيتهم �أحد‪ ،‬ونحن نطالب بالإفراج‬ ‫عمن �أنهى حمكوميته‪ ،‬ومن ال يزال موقوفا دون تهمة"‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �صعيد مت�صل‪ ،‬طالبت اللجنة خ�لال ل�ق��اء جمعها مع‬ ‫م�س�ؤول بال�سفارة‪ ،‬بتفعيل تطبيق اتفاقية الريا�ض؛ بحيث يجري‬ ‫تبادل للمعتقلني لإم�ضاء ما تبقى لهم من فرتة حمكوميتهم كل‬ ‫يف �سجون ب�لاده‪ ،‬نظرا للكلفة املالية التي ترتتب على ذويهم عند‬ ‫زي��ارت �ه��م‪ ،‬بح�سب ال���ش��ري��دة‪ .‬ودع ��ا ال���ش��ري��دة �إىل ت��وف�ير احلماية‬ ‫القانونية للمعتقلني على خلفية ق�ضايا جنائية‪ ،‬خ�شية تعر�ضهم‬ ‫لالبتزاز‪ ،‬ويف هذا الإط��ار �أ�شار م�س�ؤول يف ال�سفارة ال�سورية اىل �أن‬ ‫ح�ضور املحامني �أ�صبح م�سموحا مع املوقوفني بالق�ضايا ال�سيا�سية‬ ‫وغريهم‪ .‬و�أبدى امل�س�ؤول ال�سوري الذي ف�ضل عدم الت�صريح با�سمه‬ ‫اهتماما حيال ملف املعتقلني الأردنيني يف �سوريا؛ �إذ �سيجري �إبالغ‬ ‫اللجنة ب�آخر التطورات‪.‬‬

‫مكافحة املخدرات حتبط تهريب ‪ 10‬كغم هريوين‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أحبطت �إدارة مكافحة امل�خ��درات بالتعاون مع دائ��رة اجلمارك‬ ‫االردنية عملية تهريب ‪5‬ر‪ 10‬كغم هريوين‪.‬‬ ‫وقال الناطق االعالمي با�سم مديرية االمن العام الرائد حممد‬ ‫اخلطيب ان العاملني يف دائ��رة اجل�م��ارك الأردن �ي��ة يف اح��د املراكز‬ ‫احلدودية ال�شمالية ا�شتبهوا قبل ا�سبوع مبجموعة من الأ�شخا�ص‬ ‫من جن�سية عربية ي�ستقلون مركبة �أردنية‪.‬‬ ‫وا�ضاف انه جرى تفتي�ش املركبة بالتن�سيق مع العاملني يف �إدارة‬ ‫مكافحة املخدرات حيث �ضبطت املخدرات بحوزتهم خمب�أة يف مكان‬ ‫�سري باملركبة‪ .‬و�أ�ضاف اخلطيب انه جرى متابعة الق�ضية للو�صول‬ ‫�إىل ال�شخ�ص ال��ذي ك��ان يفرت�ض ت�سليم امل �خ��درات ل��ه يف اململكة‪،‬‬ ‫م�شريا اىل انه مت حتديد هوية ال�شخ�ص املطلوب و�ضبطه بالطرق‬ ‫القانونية وتوديع كافة االطراف �إىل الق�ضاء‪.‬‬ ‫من جهة اخرى قال الرائد اخلطيب ان مرتبات �إدارة مكافحة‬ ‫املخدرات متكنت من �ضبط ثالثة �أ�شخا�ص يف العا�صمة وبحوزتهم‬ ‫اوراق نقدية مزيفة تخ�ص اح��دى ال��دول اخلليجية ودول��ة اجنبية‬ ‫وجرى حتويلهم للق�ضاء‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪� )16‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1174‬‬

‫بعد رف�ض �أمانة عمان ترخي�ص م�صانعهم‬

‫م�ستثمرو «عبوات احلقل البال�ستيكية الزراعية»‬ ‫يهددون بنقل ا�ستثمارتهم اىل اخلارج‬

‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬

‫ا� �ش �ت �ك��ى ا� �ص �ح��اب م �� �ص��ان��ع ب�لا� �س �ت �ي��ك ممن‬ ‫يخدمون القطاع الزراعي يف جمال ت�صنيع عبوات‬ ‫"�صناديق احلقل" ال�ت��ي ت�سعى وزارة الزراعة‬ ‫لإح�لال�ه��ا م�ك��ان البول�سرتين م��ن ان م�صانعهم‬ ‫�أ�صبحت مهددة بالإغالق بعد رف�ض �أمانة عمان‬ ‫الكربى جتديد رخ�ص امل�صانع املقامة من ع�شرات‬ ‫ال�سنوات‪ ،‬منذ عام ‪ 1992‬يف �صناعة البال�ستيك‪.‬‬ ‫وا�شاروا اىل �أن ا�ستثماراتهم املقدرة بـ‪ 30‬مليون‬ ‫دينار �ستنتقل اىل الدول املجاورة‪ ،‬ورمبا ي�صار اىل‬ ‫ت�سريح العاملني يف تلك امل�صانع املقدر عددهم مبا‬ ‫يقارب الـ‪� 20‬ألف عامل‪.‬‬ ‫وقال خمي�س ابو زيد �أحد امل�ستثمرين االردنيني‬ ‫يف القطاع "�إن امل�صانع ال�ستني كانت مرخ�صة حتى‬ ‫العام ‪ 2008‬من خالل بلدية �سحاب �سابقا‪ ،‬وبعدها‬ ‫رخ�صت من قبل امانة عمان الكربى ل�سنة واحدة‪،‬‬ ‫ب�ع��د دم��ج منطقتي ��س�ح��اب وامل��وق��ر �ضمن حدود‬ ‫الأم��ان��ة‪� ،‬إال ان االم��ان��ة رف�ضت منذ العام املا�ضي‬ ‫ت��رخ�ي���ص�ه��ا وط��ال �ب��ت امل���س�ت�ث�م��ري��ن ب��ال��رح�ي��ل اىل‬ ‫مناطق بعيدة دون �إبداء ا�سباب‪.‬‬ ‫ولفت اىل �أن غالبية امل�صانع مملوكة الردنيني‪،‬‬ ‫فيما ميلك ‪ %40‬منها م�ستثمرون عراقيون يعانون‬ ‫معاناة �شديدة ب�سبب رف�ض عمليات ت�صديرهم‬ ‫�إال مبوجب ترخي�ص من االمانة‪ ،‬ف�ضال عن عدم‬ ‫جتديد �إقاماتهم ال�سنوية التي كانوا يجددونها‬ ‫منذ العام ‪ 1996‬ومنع ابنائهم من االنتظام على‬ ‫مقاعد الدرا�سة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان معاناة امل�ستثمرين و"مرمطتهم"‬ ‫جاءت يف الوقت الذي يحر�ص فيها امللك واحلكومة‬ ‫ع�ل��ى ت�ق��دمي خمتلف الت�سهيالت ل�ه��م ليوجدوا‬ ‫فر�ص عمل لالردنيني‪.‬‬ ‫وت�ساءل‪�":‬إن كان املو�ضوع بيئيا فان امل�صانع‬ ‫ح�صلت على موافقات وزارة البيئة والدفاع املدين‬ ‫ل�ت��وف�ير ال �� �ش��روط البيئية وال���س�لام��ة العامة"‪،‬‬ ‫م�ضيفا‪" :‬الغريب �أن االمانة مل توافق على اعادة‬ ‫الرتخي�ص معر�ضة ا�ستثماراتهم خل�سائر كبرية"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬اع �ت�بر امل�ستثمر ال �ع��راق��ي عبد‬ ‫ال�ه��ادي عبد الر�سول ان رف�ض االم��ان��ة ترخي�ص‬ ‫م�صانعهم ت��دم�يرا ل�ل�ق�ط��اع‪ ،‬الف�ت��ا اىل ان هناك‬ ‫� �ص �ع��وب��ات ت��واج �ه �ه��م ب �ت ��أم�ي�ن االي� � ��دي العاملة‬ ‫واحل�صول عليها ع�بر وزارة العمل‪ ،‬ك��ون الوزارة‬ ‫حتتاج اىل ترخي�ص االم��ان��ة للموافقة على طلب‬ ‫ا�ستقدام او ا�ستخدام عمال‪.‬‬ ‫و�أ�شار عبد الر�سول اىل ان عدم ا�صدار االمانة‬ ‫ق� ��رارا وا� �ض �ح��ا ب �ه��ذا ال �� �ش ��أن ي��رج��ع اىل ممار�سة‬ ‫ال���ض�غ��ط ع�ل��ى امل �� �ص��ان��ع‪ ،‬ل�ك��ي ال ت�ت�ح�م��ل االمانة‬

‫م�س�ؤوليتها يف ايجاد مكان بديل او تعوي�ض ا�صحاب‬ ‫امل�صانع املت�ضررة‪.‬‬ ‫و�أ ّي� ��د امل�ستثمر ال �ع��راق��ي اح �م��د ع�ل��ي ك ��وران‬ ‫ال��ر�أي�ي�ن ال���س��اب�ق�ين‪ ،‬وق ��ال "�إن امل���ص��ان��ع ملتزمة‬ ‫ب �� �ش��روط ال�ب�ي�ئ��ة وت�ع�ل�ي�م��ات احل ��د وال��وق��اي��ة من‬ ‫ال�ضجيج‪ ،‬ومتنع حرق الفالتر يف العراء‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل �أن �ه ��ا ع�م�ل��ت ح �ف��ر م���ص�م�ت��ة ل�ت�ج�م�ي��ع املياه‪،‬‬ ‫والتخل�ص منها بطرق �سليمة‪ ،‬ف�ضال عن التزامها‬ ‫بعدم تدوير املواد البال�ستيكية التي قد تكون على‬ ‫متا�س م��ع م��واد ��ض��ارة وخ�ط��رة وفقا لنظام ادارة‬ ‫امل��واد ال�ضارة واخلطرة ونقلها وتدويرها"‪ .‬ومع‬ ‫ذل ��ك مل ت��واف��ق االم��ان��ة ع�ل��ى اع� ��ادة الرتخي�ص‬ ‫معر�ضة ا�ستثماراتهم خل�سائر كبرية‪.‬‬ ‫وك��ان وزي��ر البيئة ح��ازم ملح�س طالب �أمني‬ ‫عمان املهند�س عمر املعاين منح املن�ش�آت وامل�صانع‬ ‫الواقعة يف �شارع ال�ستني ب�سحاب مهلة لت�صويب‬ ‫او�ضاعها‪.‬‬ ‫وتعترب االمانة هذه امل�صانع خمالفة الحكام‬ ‫التنظيم مت�ه�ي��دا لرتحيلها اىل م��واق��ع مالئمة‬ ‫بيئيا‪.‬‬ ‫وج��اء كتاب وزي��ر البيئة رقم ‪ 610/2/2‬تاريخ‬ ‫‪ " 2010/2/2‬الحقا لكتابنا رق��م ‪ 439/2/2‬تاريخ‬ ‫‪ 2010/1/25‬بناء على خماطبة �أمني عمان لطلب‬

‫م�صانع وجواري�ش البال�ستيك وترخي�صها ح�سب‬ ‫الأ�صول يف منطقتي �سحاب واملوقر‪.‬‬ ‫بيد �أن امانة عمان متنعت عن املوافقة على‬ ‫طلب وزير البيئة وامل�صانع‪� ،‬سواء من ناحية تقدمي‬ ‫تعوي�ض او ايجاد بديل منا�سب‪ ،‬حفاظا على اعمال‬ ‫امل�ستثمرين االردنيني والعرب‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت�ه��ا ق��ال��ت �أم ��ان ��ة ع �م��ان ان �ه��ا حددت‬ ‫بالتعاون مع وزارة البيئة �شروطا بيئية وتعليمات‬ ‫خ��ا� �ص��ة ب �ت �ج��دي��د ال�ت�راخ �ي ����ص امل �ه �ن �ي��ة مل�صانع‬ ‫البال�ستيك واجلواري�ش يف مناطق �سحاب واملوقر‪.‬‬ ‫وا� �ش�ترط��ت ال�ت�ع�ل�ي�م��ات وف �ق��ا ل��رئ�ي����س وحدة‬ ‫املتابعة البيئية ن�ضال امل��و��س��ى ع��دم ت��دوي��ر املواد‬ ‫البال�ستيكية ال �ت��ي ق��د ت �ك��ون ع�ل��ى مت��ا���س مبواد‬ ‫�ضارة او خطرة‪ ،‬ب��أن يتم فرزها والتخل�ص منها‬ ‫وفق تعليمات ادارة وتداول النفايات اخلطرة لعام‬ ‫‪.2003‬‬ ‫ون �� �ص��ت ال �ت �ع �ل �ي �م��ات اي �� �ض �اً ع �ل��ى ع� ��دم حرق‬ ‫الفالتر امل�ستخدمة يف عملية التحديب والتخل�ص‬ ‫منها بالتعاون مع وزارة البيئة‪ ،‬ف�ضال عن االلتزام‬ ‫بتعليمات احل��د م��ن ال��وق��اي��ة وال�ضجيج مبوجب‬ ‫املادة (‪ )4‬فقرة (د) من قانون حماية البيئة امل�ؤقت‬ ‫رقم ‪ 1‬ل�سنة ‪.2003‬‬ ‫ك� �م ��ا ا� � �ش �ت�رط� ��ت ع� �ل ��ى ا� � �ص � �ح� ��اب امل�صانع‬

‫البال�ستيكية واجلواري�ش العمل داخل مبنى مغلق‬ ‫(هاجنر)‪ ،‬ويتم تخزين املواد االولية املنتجة داخل‬ ‫م�ستودعات مغلفة و�آمنة بيئيا‪.‬‬ ‫و� �ش��ددت التعليمات على التخل�ص م��ن املياه‬ ‫العادمة ال�صناعية بالطرق الآمنة بيئيا‪ ،‬واتخاذ‬ ‫كافة االج��راءات الالزمة ملنع او احلد من انبعاث‬ ‫الروائح الكريهة‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل��و� �س��ى �إن وج� ��ود اجل ��واري �� ��ش �ضمن‬ ‫املناطق ال�سكنية والتجارية ت�شكل م�شكلة بيئية‬ ‫واجتماعية‪ .‬م�شريا اىل �أن��ه بعد ان�ضمام املناطق‬ ‫املذكورة �إىل �أمانة عمان مل ت�ستطع الأمانة �إغالق‬ ‫"اجلواري" البال�ستيكية ب�سبب اكت�سابها ال�صبغة‬ ‫القانونية من خ�لال ترخي�صها من قبل البلدية‬ ‫�إال �أن الأم��ان��ة ق��ام��ت ب��ال�ت�ع��اون م��ع وزارة البيئة‬ ‫بت�شكيل جلنه ملتابعة هذه اجلواري�ش ب�شكل م�ستمر‬ ‫للتخفيف من الآثار البيئية على املنطقة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ان الأم ��ان ��ة ع�م�ل��ت م��ن خ�ل�ال اللجنة‬ ‫التن�سيقية امل�شرتكة بالتعاون مع وزارة البيئة على‬ ‫جتديد الرتاخي�ص املهنية ل�ـ‪ 30‬من�ش�أة مبنطقتي‬ ‫املوقر و�سحاب خالل العام اجل��اري‪ ،‬بعد التزامها‬ ‫بال�شروط والتعليمات املحددة والتحقق من مدى‬ ‫ال�ت��زام�ه��ا م��ن ق�ب��ل ال �ف��رق امل �ي��دان �ي��ة‪ ،‬ف���ض�لا عن‬ ‫وقوعها �ضمن التنظيم ال�صناعي‪.‬‬ ‫و�أك� ��د امل��و��س��ى ان ام��ان��ة ع �م��ان ت�ع�م��ل جاهدة‬ ‫على التخل�ص من الآث��ار البيئية وال�صحية لهذه‬ ‫اجلواري�ش خا�صة الواقعة �ضمن مناطق التنظيم‬ ‫ال�سكني والتجاري يف ظل تكرار ال�شكاوى من قبل‬ ‫اه��ايل املنطقة‪ ،‬الفتا اىل ان ‪ 38‬من�ش�أة تقع �ضمن‬ ‫التنظيم ال�سكني وال �ت �ج��اري يف منطقة �سحاب‪،‬‬ ‫يجري العمل على مراقبتها ب�شكل مكثف للحد‬ ‫من خطورتها حلني ايجاد احللول املنا�سبة لها يف‬ ‫امل�ستقبل‪.‬‬ ‫وزارة البيئة من جهتها وبح�سب مدير مديرية‬ ‫ادارة املواد اخلطرة حممد اخل�شا�شنة قال ان وزارة‬ ‫البيئة ت�شجع حت�سني ادارة النفايات ولكن �ضمن‬ ‫خطة ممنهجة ومعايري و�شروط‪.‬‬ ‫وبني اخل�شا�شنة ان هذه امل�صانع واجلواري�ش‬ ‫مل تلب ال�شروط واملعايري ال�لازم��ة‪ ،‬فقد حررت‬ ‫مديرية التفتي�ش بالوزارة خمالفات بحق بع�ضها‬ ‫بعد تنفيذ جوالت ميدانية‪.‬‬ ‫وا�شار اىل �أن هذه امل�صانع ت�شكل ‪ %17‬من حجم‬ ‫النفايات املوجودة يف االردن فيما يبلغ حجم القطاع‬ ‫ككل حوايل ‪ 400‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وب�ي�ن اخل�شا�شنة ان عملية ت�صويب او�ضاع‬ ‫هذه امل�صانع م�ستمرة منذ اعوام‪ ،‬م�ؤكدا حقها من‬ ‫جديد يف مهلة لت�صويب و�ضعها او ايجاد البديل‬ ‫املنا�سب لها قبيل ترحيلها‪.‬‬

‫بق�صد القيام ب�أعمال �إرهابية باال�شرتاك‪ ،‬وحيازة‬ ‫�سالح �أوتوماتيكي بق�صد ا�ستخدامه على وجه غري‬ ‫م�شروع باال�شرتاك"‪.‬‬ ‫واملتهمون الع�شرة هم‪ :‬يو�سف اخللة‪ ،‬وعامر‬ ‫تي�سري‪ ،‬وعبد اهلل م�سعد‪ ،‬وخالد جنيب‪ ،‬وحممد‬ ‫قا�سم‪ ،‬و�شكري جرادات‪ ،‬و�أحمد خاليلة‪ ،‬ورم�ضان‬ ‫الطواب‪ ،‬وقا�سم الفناط�سة ونبيل حممد عامر‪.‬‬ ‫وبح�سب الالئحة االتهامية ف��إن "املجموعة‬ ‫حت �م��ل ال �ف �ك��ر ال �ت �ك �ف�يري و� �س��اق �ه��م ف �ك��ره��م �إىل‬ ‫التخطيط لتنفيذ عمليات �إرهابية على ال�ساحة‬ ‫الأردنية با�ستخدام الأ�سلحة الأوتوماتيكية واملواد‬ ‫املحرقة وامللتهبة‪ ،‬بهدف الإخ�لال بالنظام العام‪،‬‬ ‫ولإ� �ش �ب��اع رغ�ب��ات�ه��م ولتحقيق ت�ل��ك ال �غ��اي��ات �أخذ‬ ‫املتهمون يعقدون االجتماعات لتحديد الأهداف‬ ‫وت�شكيل اخلاليا وا�ستقطاب العنا�صر"‪.‬‬ ‫ووفقا لالئحة ف�إن "املتهمني خططوا يف �آخر‬ ‫ليلة من العام قبل املا�ضي ولرغبة املتهم التا�سع‬ ‫��ش�ك��ري ب�ت�ن�ف�ي��ذ ع�م�ل�ي��ات �إره��اب �ي��ة ع�ل��ى ال�ساحة‬ ‫الأردنية قام مبعاينة بار الواحة يف الزرقاء‪ ،‬متهيدا‬ ‫لتنفيذ عملية �إره��اب�ي��ة حل��رق ال�ب��ار‪ ،‬وبعد �أن �أمت‬

‫املعاينة توجه �إىل حمطة املحروقات وق��ام بتعبئة‬ ‫عبوة بال�ستيكية مبادة البنزين"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الالئحة‪ ،‬يف �صباح يوم ‪ 7‬من ال�شهر‬ ‫ال�ث��اين م��ن ال�ع��ام امل��ا��ض��ي "توجه �إىل ال�ب��ار وقام‬ ‫بااللتفاف بق�صد �سكب البنزبن على الباب اخللفي‬ ‫للبار وعلى �أر�ضيته ثم �أ�شعل النار ورم��ى العبوة‬ ‫مقابل الباب‪ ،‬ويف �صباح اليوم التايل مت �إبالغ مالك‬ ‫البار من قبل املجاورين‪ ،‬والذي �أبلغ رجال الأمن‬ ‫الذين ح�ضروا �إىل موقع البار وجرى الالزم"‪.‬‬ ‫وت��زي��د ال�لائ�ح��ة "�أبلغ يو�سف امل�شتكي عليه‬ ‫ال��رئ�ي���س��ي ن�ب�ي��ل ب ��أن��ه ي��وج��د ج �ه��اد ع�ل��ى ال�ساحة‬ ‫الأردنية وطلب منه م�ساعدته يف العمل الع�سكري‬ ‫على ال�ساحة الأردنية حيث ا�ستف�سر نبيل من يو�سف‬ ‫بان هناك تواجدا للأمريكان يف مع�سكرات اجلفر‬ ‫والروي�شد كما �أبلغه بان هناك ناقالت تقوم بنقل‬ ‫الفيول ومت ا�ستدعاء اخلام�س ع�ب��داهلل وبالفعل‬ ‫بعد يومني التقى نبيل مع يو�سف ورم�ضان وخالد‬ ‫وعبداهلل عن رغبتهم يف تنفيذ �أعمال �إرهابية على‬ ‫ال�ساحة الأردنية و�أنهم بحاجة �إىل ال�سالح"‪.‬‬ ‫وتتابع الالئحة "عندها واف��ق ع�ب��داهلل على‬

‫اال�� �ش�ت�راك م�ع�ه��م ب�ت�ن�ف�ي��ذ ال�ع�م�ل�ي��ات الع�سكرية‬ ‫الإرهابية على ال�ساحة الأردنية و�أب��دى ا�ستعداده‬ ‫لت�أمني ال�سالح ال�لازم‪ ،‬وا�ستعدادا للتنفيذ جرى‬ ‫تكليف عبداهلل للتوجه �إىل معان لت�أمني ال�سالح‬ ‫ور�صد �إحدائيات م�سرح عملية التنفيذ وهو مكان‬ ‫مبيت ناقالت الفيول الأردنية يف منطقة اجلفر‪،‬‬ ‫ويف ذلك اللقاء اتفق نبيل ويو�سف ورم�ضان وخالد‬ ‫وعبداهلل على تنفيذ العمليات التي ت�ستهدف كال‬ ‫من املع�سكرات الأردنية الكائنة يف منطقتي الأزرق‬ ‫واجلفر و�سيارات �ضباط مكتب خمابرات الزرقاء‬ ‫وم�صنع الدرهلي للأقم�شة وحمالت بيع اخلمور‬ ‫يف الزرقاء والر�صيفة وعمان و�أبناء �ضباط مرتبات‬ ‫خمابرات الزرقاء ومركز تدريب مكافحة الإرهاب‬ ‫يف ياجوز وحمالت لبيع اخلمور"‪.‬‬ ‫وتلفت الالئحة �إىل "اتفق املتهمون على �أنه‬ ‫ويف ح��ال مت�ك�ن��وا م��ن حتقيق ال �ه��دف الأخ�ي�ر �أن‬ ‫يتم مفاو�ضة احلكومة الأردن�ي��ة على الإف��راج عن‬ ‫املحكومة �ساجدة الري�شاوي وعن بع�ض املوقفني‬ ‫واملحكومني يف ال�سجون الأردن �ي��ة مقابل �إطالق‬ ‫�سراح �أبناء �ضباط املخابرات"‪.‬‬

‫مزارعون يحتاجون لعبوات احلقول‬

‫‪� 20‬ألف عامل مهددون باالن�ضمام ل�صفوف العاطلني عن العمل‬

‫النيابة العامة تقدم �آخر �شهودها يف ق�ضية تفجري «ناقالت الفيول»‬

‫ال�سبيل– طارق النعيمات‬

‫ا��س�ت�م�ع��ت حم�ك�م��ة �أم ��ن ال��دول��ة �أم ����س لآخر‬ ‫�شهود النيابة العامة يف الق�ضية ال�ت��ي يتهم بها‬ ‫ع�شرة �أ�شخا�ص بالتخطيط ال�ستهداف ناقالت‬ ‫فيول تنقل وق��ودا للعراق واختطاف �أبناء �ضباط‬ ‫خمابرات ملقاي�ضتهم بال�سجينة العراقية �ساجدة‬ ‫الري�شاوي‪.‬‬ ‫و�أدىل �شاهد النيابة العامة وه��و �شقيق �أحد‬ ‫املتهمني بالق�ضية بتفا�صيل طلب �أخيه منه �شراء‬ ‫قطعتي من ال�سالح الأتوماتيكي "كال�شنكوف"‪،‬‬ ‫ونفى ال�شاهد معرفته بباقي املتهمني يف الق�ضية‪،‬‬ ‫م�ؤكدا معرفته باملتهم الأول‪.‬‬ ‫وم��ن امل �ق��رر �أن ت�ستمع امل�ح�ك�م��ة يف جل�ستها‬ ‫ال �ق��ادم��ة يف ‪ 23‬م��ن ال���ش�ه��ر احل� ��ايل �إىل البينة‬ ‫الدفاعية و�شهود الدفاع‪.‬‬ ‫ويواجه ع�شرة �أ�شخا�ص تهم "امل�ؤامرة بق�صد‬ ‫القيام ب�أعمال �إره��اب�ي��ة‪ ،‬والقيام ب�أعمال �إرهابية‬ ‫وت���ص�ن�ي��ع م ��واد ملتهبة وحم��رق��ة بق�صد القيام‬ ‫ب��أع�م��ال �إره��اب�ي��ة‪ ،‬و�إح ��راز م��واد ملتهبة وحمرقة‬

‫الطراونة‪ :‬الخم�ص�صات مالية مل�شاريع‬ ‫الطرق يف الكرك هذا العام‬ ‫الكرك– حممد اخلوالدة‬ ‫قال مدير ا�شغال الكرك املهند�س وحيد الطراونة ان العمل يف‬ ‫امل�شاريع الر�أ�سمالية التي تنفذها وزارة اال�شغال العامة يف حمافظة‬ ‫ال�ك��رك �سي�ستمر كاملعتاد‪ ،‬وم��ن اب��رز ه��ذه امل�شاريع م�شروع طريق‬ ‫العمقة جامعة م�ؤتة مثلث الثنية والذي �سينفذ على مراحل‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫مل�شروع ج�سر الكرك اجلديد املقرر انتهاء العمل به يف غ�ضون العامني‬ ‫القادمني‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص م�شاريع ال�ط��رق الأخ ��رى التي تنفذ ع��ن طريق‬ ‫املديرية او�ضح املهند�س الطراونة ان املديرية بانتظار معرفة املبالغ‬ ‫املخ�ص�صة للمحافظة يف موازنة الدولة للعام احلايل لإجراء اعمال‬ ‫ال�صيانة ال���ض��روري��ة لبع�ض ال �ط��رق ال�ق��روي��ة وال�ف��رع�ي��ة وح�سب‬ ‫االولوية واملبالغ املالية املتوفرة‪ ،‬فيما مل ي�شر �إىل اي اعمال تو�سعة‬ ‫او �إعادة ت�أهيل للطرق الرئي�سة يف خمتلف انحاء املحافظة‪.‬‬ ‫حديث مدير ا�شغال حمافظة الكرك ج��اء ردا على مالحظات‬ ‫ملواطنني ا�شاروا فيها �إىل حاجة العديد من طرق املحافظة الرئي�سة‬ ‫�إىل تو�سعة واعادة ان�شاء‪ ،‬وخا�صة فيما يتعلق مبنطقة اخلرزة على‬ ‫طريق الكرك االغوار اجلنوبية التي تعترب من اخطر طرق املحافظة‬ ‫النحدارها و�ضيقها ولكونها غري حممية باجلدران الالزمة التي‬ ‫متنع تعر�ضها ل�ل�إغ�لاق لأك�ثر م��ن م��رة يف مو�سم ال�شتاء الواحد‬ ‫ب�سبب ت�ساقط ال�صخور واالتربة من التالل املحيطة‪.‬‬ ‫من جانبه قال املواطن حممد الع�شو�ش وهو من �سكان االغوار‬ ‫اجلنوبية "منذ �سنوات ونحن ن�سمع عن اعادة ان�شاء جزء من الطريق‬ ‫املار يف منطقة اخل��رزة لكن دون ج��دوى‪ ،‬و�أع��رب عن امله ان تعطي‬ ‫مديرية ا�شغال الكرك االول��وي��ة لطريق الكرك االغ��وار اجلنوبية‬ ‫ملا ت�شهده من حركة �سري ن�شطة ولتفادي ما يقع من ح��وادث �سري‬ ‫عليها‪ ،‬ولفت �إىل ما ح�صل يف املو�سم املطري احلايل وخا�صة موجة‬ ‫االمطار االخرية �إذ حو�صرت الكثري من ال�سيارات والبا�صات بركابها‬ ‫جراء االنهيارات‪.‬‬

‫نقابة ال�صحفيني تدعو لوقف الرتا�شق الإعالمي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دع��ا جمل�س نقابة ال�صحفيني ام�س‬ ‫اىل وقف فوري للرتا�شق االعالمي حتت‬ ‫طائلة امل�ساءلة القانونية‪ ،‬مطالبا املخالفني‬ ‫�سحب امل ��واد امل�سيئة ل�ك��رام��ة امل�ؤ�س�سات‬ ‫واالفراد من االر�شيف اخلا�ص بكل و�سائل‬ ‫ال�ن���ش��ر‪ .‬وب�ح��ث املجل�س يف اج�ت�م��اع ام�س‬ ‫املمار�سات الالمهنية التي �شهدتها ال�ساحة‬ ‫املحلية خالل االيام املا�ضية‪ ،‬والتي ت�شكل‬ ‫خروجاً عن �آداب وتقاليد مهنة ال�صحافة‪،‬‬ ‫و�شجب يف بيان كل ما من �ش�أنه الإ�ساءة‬ ‫اىل �سمعة الوطن وقد�سية مهنة ال�صحافة‬ ‫ومي�س كرامة االردنيني افراداً �أو م�ؤ�س�سات‪.‬‬ ‫و�أك��د مت�سكه ال�شديد مببد�أ حرية الر�أي‬ ‫والتعبري امللتزم كحق كفله الد�ستور لكل‬ ‫االردن �ي�ي�ن وا� �س �ت �ع��داده ل �ل��دف��اع ع��ن ذلك‬ ‫احل ��ق ورف �� �ض��ه الت�ضييق ع�ل��ى احلريات‬ ‫ال�صحافية واملطالبة بتكري�سها و�صيانتها‬ ‫يف كل الت�شريعات ال�سارية واملقبلة‪.‬‬ ‫و�أكد املجل�س عزمه التعامل اجلاد مع‬ ‫ال�صحافة االلكرتونية ك�إعالم ميثل روح‬ ‫امل�ستقبل‪ ،‬م�شريا اىل �أن اي تنظيم لعمل‬ ‫امل ��واق ��ع االل �ك�ترون �ي��ة ل��ن مي ����س احلرية‬ ‫ال�صحافية امللتزمة باخالقيات املهنة‪.‬‬ ‫وط��ال��ب املجل�س امل��واق��ع االلكرتونية‬ ‫منع التعليق الع�شوائي على املواد املن�شورة‬ ‫على املواقع بو�ضع متطلب �أ�سا�سي ي�شرتط‬ ‫م ��ن امل �ع �ل��ق و�� �ض ��ع ب ��ري ��ده االل � �ك �ت�روين‬ ‫ال�شخ�صي وح�صر التعليق على املقاالت‬

‫التي حتمل الآراء فقط ويف �صلب املو�ضوع‬ ‫واالل �ت��زام بقانون امللكية الفكرية‪ ،‬ومنع‬ ‫ال �ن �ق��ل الآيل م ��ن ال �� �ص �ح��ف �إال باتفاق‬ ‫م�سبق معها‪ ،‬خ�صو�صا يف امل�ق��االت واملواد‬ ‫اخلا�صة بتلك ال�صحف‪ .‬كما طالب املواقع‬ ‫االلكرتونية الت�سجيل يف �سجل ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة‪.‬‬ ‫وج � ��دد امل �ج �ل ����س مت���س�ك��ه بالقوانني‬ ‫املرعية وحقه يف حما�سبة اي و�سيلة اعالم‬ ‫�أو مطبوعة او �شخ�ص ال يلتزم بالقوانني‬ ‫او ميثاق ال�شرف ال�صحايف حفاظاً على‬ ‫املهنة و�آداب �ه��ا‪ .‬وا��ش��ار املجل�س اىل انعقاد‬ ‫امل�ؤمتر االعالمي االردين االويل يف بداية‬ ‫ني�سان املقبل‪ ،‬الذي �سي�ضع مقرتحات على‬ ‫القوانني الناظمة لالعالم‪ ،‬ومنها قانون‬ ‫ال�ن�ق��اب��ة ل�ت��و��س�ي��ع م�ظ�ل��ة ال�ع�م��ل النقابي‬ ‫ل�ي���ش�م��ل ك��ل م��ن ي���س�ت�ح��ق وي �ل �ت��زم ب � ��آداب‬ ‫و�أخالقيات مهنة ال�صحافة ويتفرغ لها‪.‬‬ ‫وطالب احلكومة وكل م�ؤ�س�سات الدولة‬ ‫و��ش��رك��ات ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص ع��دم التعامل‬ ‫�إال مع ال�صحافيني امل�سجلني يف �سجالت‬ ‫النقابة‪ ،‬وعدم االعالن �أو اال�شرتاك يف �أي‬ ‫و�سيلة ن�شر ال تلتزم بالقوانني النافذة‪.‬‬ ‫وط��ال��ب امل�ج�ل����س ع ��دم ا� �س �ت �خ��دام اي‬ ‫�شخ�ص يف عمل من اعمال املهنة اال اذا كان‬ ‫ع�ضواً يف النقابة �أو ب�صفته متدربا‪.‬‬ ‫وق��رر موا�صلة تفعيل قانون النقابة‬ ‫وم �ي �ث��اق ال �� �ش��رف ال �� �ص �ح �ف��ي ومطالبة‬ ‫ال� ��زم�ل��اء االل� � �ت � ��زام ب �ه �م��ا حت� ��ت طائلة‬ ‫امل�س�ؤولية‪.‬‬

‫"الأ�سنان" تدين االعتداء‬ ‫على �أحد �أع�ضائها‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫�أدان� ��ت ن�ق��اب��ة اط �ب��اء اال� �س �ن��ان االعتداء‬ ‫الذي تعر�ضه له ع�ضو النقابة رئي�س مركز‬ ‫��ص�ح��ي ط�ي�ب��ة وادي م��و� �س��ى ال��دك �ت��ور بكر‬ ‫ال�شواورة‪.‬‬ ‫وق ��ال ن�ق�ي��ب اط �ب��اء اال� �س �ن��ان الدكتور‬ ‫ب��رك��ات اجل�ع�بري ان النقابة خاطبت وزير‬ ‫ال �� �ص �ح��ة ال ��دك� �ت ��ور ن ��اي ��ف ال� �ف ��اي ��ز ووزي � ��ر‬ ‫الداخلية نايف القا�ضي بخ�صو�ص االعتداء‬ ‫الذي بيت للطبيب‪.‬‬ ‫وا��ش��ار اىل ان ثمانية �أ�شخا�ص �شاركوا‬ ‫يف االعتداء على الطبيب وزوجته التي تعمل‬ ‫فنية خمترب يف نف�س امل��رك��ز‪ ،‬ومت على �إثره‬ ‫�إدخال الطبيب اىل وحدة العناية املركزة يف‬ ‫م�ست�شفى معان احلكومي لإ�صابته بارجتاج‬ ‫يف ال��دم��اغ ور��ض��و���ض‪ ،‬قبل �أن يتم نقله اىل‬ ‫م�ست�شفى الكرك احلكومي‪.‬‬ ‫وطالب اجلعربي امل�س�ؤولني باتخاذ �أ�شد‬ ‫الإج � ��راءات ال��رادع��ة ب�ح��ق امل�ع�ت��دي��ن الذين‬ ‫ت��رب���ص��وا ب��ال�ط�ب�ي��ب وق��ام��وا ب��اع �ت��داء عليه‬ ‫اثناء ت�أديته لعمله‪.‬‬ ‫و�أك � ��د اجل �ع�ب�ري ع �ل��ى ن ��زاه ��ة ونظافة‬ ‫ال�سجل اخل��ا���ص بالطبيب‪ ،‬م���ش�يرا اىل �أن‬ ‫هذا االعتداء يعد اخلام�س من نوعه خالل‬ ‫�سبعة ا�شهر‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫ق��ال��ت ال�ل�ج�ن��ة االق�ت���ص��ادي��ة واالج�ت�م��اع�ي��ة ل�غ��رب��ي �آ�سيا‬ ‫(الأ�سكوا) يف تقرير لها �صدر م�ؤخراً �إن الأردن من بني الدول‬ ‫العربية التي ما تزال حتويالت العاملني تلعب دوراً مهماً يف‬ ‫اقت�صادها‪ .‬وجاء الأردن ثانياً يف قائمة الدول العربية امل�صدرة‬ ‫للعمالة بنحو ‪ 3.176‬مليارات دوالر بعد م�صر التي ت�صدرت‬ ‫القائمة بقيمة حتويالت تبلغ نحو‪ 4.264‬مليارات دوالر‪ ،‬وحل‬ ‫لبنان ثالثاً بنحو ‪ 2.7‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫�شهد �سوق الأ�سهم املحلي ن�شاطاً قوياً وحقق مكا�سب كبرية‬ ‫تعد الأوىل منذ �شهور يف ظل تكوين امل�ستثمرين ملراكز جديدة‬ ‫م��ع م��ؤ��ش��رات ال�ت�ف��ا�ؤل ب�ش�أن حت�سن ملحوظ على االقت�صاد‬ ‫الأردين‪ ،‬وهو ما و�صفه حمللون ب�أنه رمبا يكون عودة "للوثب‬ ‫احلر" الذي �سجلته يف مراحل �سابقة‪.‬‬ ‫ينظم امل��رك��ز ال�ث�ق��ايف ال��رو��س��ي يف ع�م��ان ون ��ادي خريجي‬ ‫ج��ام�ع��ات وم�ع��اه��د ج�م�ه��وري��ات االحت ��اد ال���س��وف�ي��ات��ي ال�سابق‬ ‫حما�ضرة للناقد والروائي ها�شم الغرايبة بعنوان (العالقة بني‬ ‫الأدب العربي والأدب الرو�سي) وذلك يف متام ال�ساعة ال�ساد�سة‬ ‫من م�ساء يوم غد الأربعاء يف مقر املركز يف جبل عمان‪.‬‬ ‫�ضمن فعاليات برنامج (كتاب الأ�سبوع) ت�ست�ضيف املكتبة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ال�ف��ري��ق ال��رك��ن امل�ت�ق��اع��د حم �م��ود ح � ّم��اد املواني�س‬ ‫للحديث ع��ن كتابة (م �ع��ارك مل حت���س��م)‪ ،‬ت��زام�ن��ا م��ع ذكرى‬ ‫معركة الكرامة‪ ،‬وذل��ك يف ال�ساعة ال�ساد�سة م�ساء يوم الأحد‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫ك�شفت م�صادر يف نقابة املحامني ان عدد ال�شكاوى امل�سجلة‬ ‫لدى جلان الت�أديب يف النقابة بلغ خالل العام املا�ضي (‪)661‬‬ ‫�شكوى يف حني بلغ عدد تلك ال�شكاوى يف الربع الأول من العام‬ ‫احلايل (‪� )175‬شكوى‪.‬‬

‫إضاءة‬

‫خالد �أبو اخلري‬

‫حكاية‬ ‫«بال�ستيكية»‬ ‫عن �أمانة‬ ‫عمان‬ ‫�شكوى �أ�صحاب م�صانع البال�ستيك املعر�ضني للت�شريد‪،‬‬ ‫ويف ركابهم ‪� 20‬أل��ف عامل يفتحون ع�شرين �أل��ف بيت‪ ،‬تعيد‬ ‫�إىل الواجهة بع�ض �سيا�سات �أمانة عمان الكربى‪ ،‬والتزامها‬ ‫ا َ‬ ‫حل � ْر يِ َّف بالتعليمات والأنظمة‪ ،‬دون منح املت�ضررين‬ ‫حل � ْر يِ َّف وا ِ‬ ‫فرتة �إمهال‪ ،‬وتوفري بديل لهم عن مكانهم احلايل يف منطقة‬ ‫�سحاب‪.‬‬ ‫قرار ترحيل م�صانع البال�ستيك من �سحاب ينطوي على‬ ‫"تطفي�ش" مل�ستثمرين �أقاموا هذه اال�ستثمارات منذ ‪ 15‬عاما‪،‬‬ ‫بحدود ‪ 400‬مليون دينار‪ ،‬يهدِّدون الآن بنقلها �إىل دول جماورة‬ ‫تفتح �أبوابها بابا بابا‪ ،‬وذراع��ا ذراع��ا‪ ،‬لهم ولأمثالهم‪ ،‬وتذلل‬ ‫�أمامهم �أي عقبات �أو تعقيدات‪.‬‬ ‫ال� �ق ��ارئ ل �� �ش �ك��وى �أ� �ص �ح��اب ه ��ذه امل �� �ص��ان��ع ي�ت�ب�ين عدم‬ ‫اعرتا�ضهم على نقل �أماكنها‪ ،‬بعدما �أدخلت �سحاب واملوقر يف‬ ‫ركاب �أمانة عمان الكربى‪� ،‬إمنا ينح�صر اعرتا�ضهم على عدم‬ ‫توفري بديل‪ ،‬ورف�ض �إعطائهم مهلة‪ ،‬على الرغم من تو�صية‬ ‫وزارة البيئة بهذا ال�صدد‪ ،‬والتن�صل من تعوي�ضهم عن اخل�سائر‬ ‫التي �سيم َن ْو َن بها ج َّرا َء هذا القرار‪.‬‬ ‫ن�سمع الكثري عن جهود احلكومة جلذب اال�ستثمارات‪ ،‬ويف‬ ‫وقت‪ ..‬كان هذا املو�ضوع ال�شغل ال�شاغل حلكومات متعاقبة عن‬ ‫بكرة �أبيها‪ ،‬وباملقابل‪ ،‬يبدو �أن قرارات "تطفي�ش" امل�ستثمرين‬ ‫م��ا ت��زال د�أب م��ن ال يعي ح��اج��ة ه ��ؤالء �إىل ظ��روف مالئمة‪،‬‬ ‫وبيئة منا�سبة للعمل‪ ،‬و�أ�سلوب تعامل خمتلف‪.‬‬ ‫ال �أح��د يطالب �أم��ان��ة ع�م��ان ب ��أن تخالف ال�ق��ان��ون‪� ،‬إمنا‬ ‫ـ"ج َّر ُة قلم"‪� ،‬ست�ؤدي‬ ‫املطلوب �أن ت�ستخدم القانون بروحه‪ ،‬ف َ‬ ‫�إىل هروب اال�ستثمارات‪ ،‬وت�شريد �آالف العمال‪ ،‬تقت�ضي مبن‬ ‫ير�سلها �أن يكون واعيا مل�س�ؤولياته‪ ،‬ويتقي اهلل يف الوطن مبا‬ ‫يتخذه من قرارات‪.‬‬ ‫طبقوا القانون والتعليمات‪� ،‬إمن��ا �أي�ضا‪ ،‬وقبل �أي �شيء‬ ‫�آخر طبقوها عليكم‪ ،‬ب�أن جتدوا مكانا لهذه امل�صانع‪ ،‬وت�أخذوا‬ ‫بتو�صية وزارة البيئة ب�إعطائهم مهلة‪ ،‬بدال من �إ�صدار قرارات‬ ‫قد تخدم يف �إطار‪� ،‬إمنا ت�ضر يف �أطر كثرية‪.‬‬ ‫وال ب�أ�س من التذكري بق�صة منطقة الق�سطل واجليزة‬ ‫وجوارها‪ ،‬التي حولت بعد �ضمها للأمانة �إىل �أرا�ض �صناعية‪،‬‬ ‫ما ا�ستدعى احتجاج �سكانها على ال�ضرائب املرتفعة التي فر�ضت‬ ‫عليهم‪ ،‬ودعا الأمانة يف النهاية �إىل الأخذ بخ�صو�صية املنطقة‪.‬‬ ‫فلم ال ي�صار �إىل التو�صل �إىل حل كهذا مع امل�ستثمرين؟‪.‬‬

‫�إ�سحاق الفرحان نائبا لرئي�س‬ ‫الأمانة العامة للأحزاب العربية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اختارت الأمانة العامة للم�ؤمتر العام للأحزاب العربية يف‬ ‫دورة اجتماعاتها احل��ادي��ة واخلم�سني املنعقدة يف ب�يروت حاليا‬ ‫امني عام جبهة العمل اال�سالمي الدكتور ا�سحاق الفرحان نائبا‬ ‫�أول للرئي�س‪.‬‬ ‫واخ�ت��ارت االم��ان��ة كذلك �أحمد ول��د داده (ح��زب احت��اد قوى‬ ‫التقدم‪ -‬موريتانيا)‪ ،‬وال�شيخ ح�سن عز الدين (حزب اهلل‪ -‬لبنان)‪،‬‬ ‫وال��دك�ت��ور م�صطفى عثمان ا�سماعيل (ح��زب امل��ؤمت��ر الوطني‪-‬‬ ‫ال�سودان) نواباً للرئي�س‪.‬‬ ‫كما مت اختيار كل من ابراهيم �شريف (جمعية العمل الوطني‬ ‫الدميقراطي‪ -‬البحرين)‪ ،‬وقا�سم �صالح (احلزب ال�سوري القومي‬ ‫االجتماعي‪ -‬لبنان)‪ ،‬واملن�صف ال�شابي (االحت ��اد الدميقراطي‬ ‫الوحدوي‪ -‬تون�س) نواباً للأمني العام‪.‬‬ ‫وكانت الأمانة العامة قد ج َّددتْ اختيار �صفوان قد�سي (�أمني‬ ‫ع��ام ح��زب االحت��اد اال�شرتاكي العربي‪� -‬سورية) رئي�ساً للأمانة‬ ‫العامة‪ ،‬وكذلك عبدالعزيز ال�سيد �أميناً عاماً‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫و�أعلنت الأم��ان��ة العامة ت�أ�سي�س دائ��رة امل ��ر�أة‪ ،‬وكلفت ع�ضو‬ ‫الأمانة العامة �شهناز فاكو�ش (حزب البعث العربي اال�شرتاكي‪-‬‬ ‫�سورية) بالإ�شراف عليها‪ ،‬ودائ��رة ال�شباب‪ ،‬وك َّلفت ع�ضو الأمانة‬ ‫العامة ع�ب��داهلل منيني (احل��زب ال�سوري القومي االجتماعي)‬ ‫بالإ�شراف عليها‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪� )16‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1174‬‬

‫دعوا �إىل وقف املفاو�ضات العبثية‬

‫حزبيون يحذرون من �ضياع القد�س حتت �ضربات التهويد ومعاول اال�ستيطان‬ ‫ذياب‪ :‬الأردن مدعو‬ ‫للتدخل من خالل �إعادة‬ ‫النظر بعالقاته مع‬ ‫الكيان ال�صهيوين‬

‫ال�شناق‪ :‬الدبلوما�سية‬ ‫الأردنية مطالبة‬ ‫بالتن�سيق مع ال�سلطة‬ ‫لإنقاذ فل�سطني واملقد�سات‬

‫ال�سبيل– �أحمد برقاوي‬

‫ال���س�ل�ط��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة ل �ل �خ��روج مب��وق��ف �أردين –‬ ‫فل�سطيني م��وح��د ح��ول الأول ��وي ��ات امل�ط�ل��وب��ة لإنقاذ‬ ‫فل�سطني واملقد�سات الإ�سالمية وامل�سيحية‪ ،‬والذهاب‬ ‫بها �إىل قمة طرابل�س املقبلة‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن التن�سيق الأردين الفل�سطيني يجب �أن‬ ‫يكون يف ذروة �سنامه‪ ،‬و�أن ت�ساهم احلكومة بر�أب ال�صدع‬ ‫ب�ين الفل�سطينيني وتوحيد امل��وق��ف الفل�سطيني من‬ ‫خالل �إنهاء االنق�سام احلا�صل بني ال�ضفة والقطاع‪.‬‬ ‫بيد �أن �أم�ي�ن ع��ام ح��زب دع��اء د‪ .‬حممد �أب��و بكر‬ ‫�أع��رب عن تخوفه من امل�صري املحدق بالقد�س ب�سبب‬ ‫املمار�سات التهويدية التي حت��اك من قبل ال�صهاينة‬ ‫�ضد املدينة املقد�سة‪.‬‬ ‫وقال �أبو بكر �إن العام ‪ 2010‬هو العام الأخطر على‬ ‫مدينة ال�ق��د���س‪ ،‬واخل��وف م��ن فقدانها حت��ت �ضربات‬ ‫التهويد امل�ستمرة"‪ ،‬مطالبا الأم��ة الإ�سالمية باتخاذ‬ ‫موقف �إ�سالمي موحد للجم "�إ�سرائيل" وو�ضع ح ّد‬ ‫لها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬يكفي ال�سلطة الفل�سطينية مفاو�ضات‬ ‫عبثية م��ع احلكومة اليمينية املتطرفة‪ ،‬ف�لا جدوى‬ ‫منها"‪ .‬و�أكد �أبو بكر �أن املوقف الر�سمي وال�شعبي مل‬ ‫ي�صل �إىل امل�ستوى املطلوب‪ ،‬مو�ضحا �أن اتفاقية وادي‬ ‫عربة ح��ددت م�س�ؤولية الأردن على الأم��اك��ن املقد�سة‬ ‫يف م��دي�ن��ة ال �ق��د���س‪ .‬و�أردف ق��ائ�ل�ا‪" :‬يف ظ��ل �ضرب‬ ‫"�إ�سرائيل" ع��ر���ض احل��ائ��ط ببنود ه��ذه االتفاقية‪،‬‬ ‫ف�إن على الأردن التلويح ب�إجراءات ت�صعيدية لثنيها"‪،‬‬ ‫م�شددا على �أن القد�س اليوم باتت بحاجة �إىل وقفة‬ ‫ر��س�م�ي��ة و��ش�ع�ب�ي��ة ع�ل��ى م���س�ت��وى ال �ع��امل الإ�سالمي‪،‬‬ ‫ولت�ضافر جهود كافة اجلهات‪ ،‬لتعزيز �صمود ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف القد�س‪.‬‬

‫دعا حزبيو الأم��ة العربية والإ�سالمية �إىل اتخاذ‬ ‫موقف موحد ملواجهة االعتداءات ال�صهيونية املتوا�صلة‬ ‫على املقد�سات الإ�سالمية وامل�سيحية يف مدينة القد�س‬ ‫املحتلة‪ ،‬مطالبني ال�سلطة الفل�سطينية وقف املفاو�ضات‬ ‫العبثية مع الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أم �ن��اء ع��ام�ين لأح ��زاب �سيا�سية �أن النظام‬ ‫الر�سمي العربي مطالب اليوم النهو�ض مب�س�ؤولياته‪،‬‬ ‫وذلك للجم الهجمة ال�صهيونية امل�سعورة على املدينة‬ ‫املقد�سة‪ ،‬وو�ضع ح� ّد ل�سيا�سات التهويد القائمة على‬ ‫فكرة يهودية الدولة العربية يف الأرا�ضي الفل�سطينية‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫و�أجمعوا يف ت�صريحات لـ"ال�سبيل" على �أنه مل يع ّد‬ ‫مقبوال‪ ،‬ال عربيا وال �إ�سالميا‪ ،‬ال�سكوت عما تتعر�ض له‬ ‫القد�س من عمليات ا�ستيطانية‪� ،‬إىل جانب قيام يهود‬ ‫متطرفني‪ ،‬بدعم من حكومة نتنياهو اليمينية‪ ،‬ببناء‬ ‫ُكن�س يف املدينة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال �أم�ين عام حزب الوحدة ال�شعبية‬ ‫الدميقراطي الأردين د‪� .‬سعيد ذي��اب �إن ما يجري يف‬ ‫القد�س م��ن تهويد وا�ستيطان على �أي��دي ال�صهاينة‬ ‫ي�ستوجب من ال�شعب الفل�سطيني ب�صفته ر�أ�س احلربة‬ ‫يف امل��واج�ه��ة م��ع ال�ع��دو‪ ،‬وق��ف امل�ف��او��ض��ات العبثية مع‬ ‫الكيان ال�صهيوين‪ ،‬واجن��از وح��دة ال�شعب على �صعيد‬ ‫الربنامج ال�سيا�سي واجلغرافيا‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن االن�ق���س��ام ال�سيا�سي واجل �غ��رايف بني‬ ‫ح��رك�ت��ي ف�ت��ح وح �م��ا���س ب ��ات ي�ل�ح��ق � �ض��ررا بالق�ضية‬ ‫الفل�سطينية والقد�س وال يخدمهما‪.‬‬ ‫وع��ن امل��وق��ف ال��ر��س�م��ي امل�ط�ل��وب يف ظ��ل الهجمة‬ ‫ال�صهيونية على املقد�سات الإ�سالمية وامل�سيحية يف‬

‫من مواجهات �أم�س بني الفل�سطينيني وقوات االحتالل‬

‫�أبو بكر‪ :‬عام ‪ 2010‬هو الأخطر على القد�س ونخ�شى فقدانها حتت �ضربات التهويد‬ ‫القد�س‪ ،‬والتي تتوىل اململكة الإ�شراف عليها مبوجب‬ ‫معاهدة وادي عربة‪� ،‬أكد ذياب �أن الأردن مدعو للتدخل‬ ‫ب�شكل مبا�شر لوقف الهجمة ال�صهيونية على املدينة‬ ‫املقد�سة‪ ،‬من خالل التلويح ب�إعادة النظر بعالقاته مع‬ ‫الكيان ال�صهيوين‪ ،‬و�سحب ال�سفري الأردين من "تل‬ ‫�أبيب"‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل مطالبة ال�سفري ال�صهيوين يف‬ ‫عمان مبغادرة العا�صمة الأردنية‪.‬‬ ‫ور�أى �أم�ين ع��ام ح��زب ال��وح��دة ال�شعبية ب�ضرورة‬ ‫عقد قمة عربية ا�ستثنائية من �أج��ل القد�س‪ ،‬لبحث‬ ‫م��ا ي�ج��ري فيها م��ن تهويد وت��و��س��ع ا�ستيطاين يهدد‬ ‫م�ستقبل امل��دي�ن��ة‪ ،‬م ��ؤك��دا �أه�م�ي��ة ب�ل��ورة م��وق��ف عربي‬ ‫موحد ملواجهة العدو ال�صهيوين يف حال �أراد النظام‬ ‫الر�سمي النهو�ض مب�س�ؤولياته التاريخية جتاه الق�ضية‬

‫«الت�صرفات الإ�سرائيلية �أبرزت حقيقة ال�سالم املزعوم»‬

‫"�شباب من �أجل الأق�صى" معر�ض‬ ‫يف "العلوم التطبيقية"‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يقيم جمل�س طلبة جامعة العلوم التطبيقية ال�ي��وم الثالثاء‬ ‫معر�ضا بعنوان (�شباب من �أجل الأق�صى) ويتزامن هذا املعر�ض مع‬ ‫ما ادعته ق��وات االحتالل ب��أن يوم ‪� 2010/3/16‬سوف يقومون بهدم‬ ‫امل�سجد الأق�صى املبارك‪ .‬وي�أتي هذا املعر�ض معربا عما يجول بخاطر‬ ‫�شبابنا اليوم من �أمل وح�سرة على هذا ال�صمت العربي املقيت‪ ،‬والذي‬ ‫ال يحرك �ساكناً امام همجية ووح�شية االحتالل ال�صهيوين‪ ،‬والذي‬ ‫ك��ان �آخ��ر �أفعاله بالأم�س حيث اقتحم امل�سجد واخ��رج م��ن فيه من‬ ‫املعتكفني‪ .‬هذا و�سيكون يوم اخلمي�س القادم ختام فعاليات املعر�ض‬ ‫والذي يت�ضمن كلمة يلقيها الدكتور (�أجمد قور�شة) وت�شارك (فرقة‬ ‫الروابي الأردنية) يف احلفل‪.‬‬

‫العقباويون يدعون الأمة للتحرك‬ ‫دفاعا عن الأق�صى واملقد�سات‬ ‫العقبة– رائد �صبحي‬ ‫ا��س�ت�ن�ك��ر ع ��دد م��ن ال�شخ�صيات ال�ع�ق�ب��اوي��ة االع� �ت ��داءات التي‬ ‫يتعر�ض لها امل�سجد الأق�صى املبارك واملقد�سات الإ�سالمية‪ ،‬و�أدانت‬ ‫هذه ال�شخ�صيات االعتداءات على املقد�سات الإ�سالمية‪ ،‬كما طالبت‬ ‫بتحرك عربي و�إ�سالمي لن�صرة املقد�سات الإ�سالمية وتفعيل دور‬ ‫العلماء يف قيادة الأمة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫ال �ن��ائ��ب ال���س��اب��ق مل�ح��اف�ظ��ة ال�ع�ق�ب��ة ب ��در ال��ري��اط��ي دع ��ا الأم ��ة‬ ‫الإ�سالمية اىل التحرك من املحيط اىل اخلليج لن�صرة املقد�سات‬ ‫الإ�سالمية مت�سائ ً‬ ‫ال "كيف نفرط بقبلتنا الأوىل وم�سرى نبينا‬ ‫حممد عليه ال���ص�لاة وال���س�لام‪ ،‬م��اذا ل��و مت االع �ت��داء على الكعبة‬ ‫هل �سنقول‪ :‬االم��ر م�تروك لل�سعودية؟ ق�ضية الأق�صى تخ�ص كل‬ ‫م�سلم‪ ،‬ندين ال�سكوت العربي على انتهاك املقد�سات الإ�سالمية"‪.‬‬ ‫ودعا الرياطي علماء الأمة الإ�سالمية ليقوموا بدورهم يف القيادة‬ ‫والرتبية والتوجيه وحتريك امل�سلمني جتاه املقد�سات الإ�سالمية‪،‬‬ ‫وختم حديثه بـ"ا�ستنكار �سيا�سة اخلنوع التي ميار�سها بع�ض حكام‬ ‫امل�سلمني جتاه املقد�سات الإ�سالمية"‪.‬‬ ‫مدير �أوقاف العقبة �سليمان بلبل �أ�شاد بالدور الر�سمي يف خدمة‬ ‫املقد�سات الإ�سالمية وقال "احلرم الإبراهيمي واملقد�سات �ش�أنها �ش�أن‬ ‫الأوقاف التي ترعاها اململكة بالرعاية املو�صولة للقد�س ال�شريف"‪،‬‬ ‫وذك��ر بالدور الأردين يف رف��ع املعاناة والظلم عن الإن�سان والأر�ض‬ ‫واملقد�سات‪ ،‬كما ذكر بلبل �أن "املقد�سات الإ�سالمية �شاهد على وحدة‬ ‫الأمة الإ�سالمية"‪ ،‬ودعا الأمة يف حديثه اىل "نبذ اخلالفات وجعل‬ ‫الأولوية لتحرير املقد�سات الإ�سالمية التي تهوي اليها قلوب امل�ؤمنني‬ ‫باهلل"‪ ،‬مذكراً بـ"الدور الريادي للم�ساجد واملقد�سات يف تاريخ الأمة‬ ‫اال�سالمية"‪ ،‬وختم حديثه ب�أن "�أي اعتداء على املقد�سات يف القد�س‬ ‫هو اعتداء على الإن�سانية جمعاء"‪.‬‬ ‫رئي�س فرع نقابة املهند�سني يف العقبة علي عواد قال "عار كبري‬ ‫على الأم��ة وحكامها �أن يدن�س امل�سجد الأق�صى ونحن �صامتون"‪،‬‬ ‫و�أ�ضاف "تعجز الكلمات على و�صف حالة ال�سكوت التي متر بها الأمة‬ ‫فح�سبي اهلل ونعم الوكيل"‪ .‬احلاج ن�صرت البيطار �أحد وجهاء العقبة‬ ‫�أدان ال�سكوت العربي وق��ال "ما يجري غري م�سبوق‪ ،‬والكل ي�سكت‬ ‫على تدني�س امل�سجد الأق�صى املبارك‪ ،‬فنحن �ضد تدني�س املقد�سات‬ ‫و�سنبقى ندعم الأق�صى واالنتفا�ضة حتى حترير املقد�سات الإ�سالمية‪،‬‬ ‫فم�شكلتنا م��ع اليهود قائمة حتى حترير املقد�سات الإ�سالمية"‪.‬‬ ‫النا�شط احلقوقي عبد الهادي الراجح قال "االعتداءات على احلرم‬ ‫الإبراهيمي ماهي �إال مقدمة لتهويد القد�س وبناء �أكرب كني�س يهودي‬ ‫على �أن�ق��ا���ض الأق�صى"‪ ،‬ويت�ساءل ال��راج��ح با�ستغراب "ماذا نحن‬ ‫فاعلون"‪ .‬رئي�سة جتمع جلان املر�أة يف العقبة حنان كفاوين ا�ستنكرت‬ ‫قيام "�إ�سرائيل" باالعتداء على املقد�سات الإ�سالمية‪ ،‬وهو �أمر ي�ؤذي‬ ‫م�شاعرنا كم�سلمني"‪ ،‬كما ا�ستنكرت قيام "ا�سرائيل" بخرق جميع‬ ‫االتفاقيات املوقعة مع الأردن وب��ال��ذات معاهدة وادي عربة والتي‬ ‫تن�ص على والية الأردن على املقد�سات الإ�سالمية"‪ ،‬كما متنت على‬ ‫الأردن �أن "ي�أخذ دورا �أكرب يف حماية املقد�سات الإ�سالمية"‪.‬‬

‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ويتفق �أم�ي�ن ع��ام احل��زب الوطني ال��د��س�ت��وري د‪.‬‬ ‫�أحمد ال�شناق مع ذياب ب�أن ما تتعر�ض له القد�س من‬ ‫�أخطار‪ ،‬ي�ستدعي من العرب تخ�صي�ص قمة طرابل�س‬ ‫املزمع عقدها يف ليبيا‪ ،‬من �أجل الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫وما يجري يف القد�س من قبل ال�صهاينة‪.‬‬ ‫وق ��ال ال���ش�ن��اق لـ"ال�سبيل" �إن ال��دول��ة العربية‬ ‫و�صلت �إىل حتقيق �أهدافها ال�صهيونية يف فل�سطني‪،‬‬ ‫من جهة يهوديتها و�إقامة الهيكل املزعوم‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن اليهود ي�ستغلون �ضعف امل��وق��ف ال�ع��رب��ي‪ ،‬وانحياز‬ ‫املوقف الأمريكي – الأوروبي للكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن��ه "�آن الأوان ل��وق��ف �سيا�سة التنديد‬ ‫واال�ستنكار‪ ،‬لأنها مل تعد جمدية ومعيبة يف ذات الوقت‬

‫�سواء بحق النظام الر�سمي‪ ،‬وال�شعوب العربية"‪ ،‬داعيا‬ ‫�إىل اتخاذ موقف عربي موحد جاد‪ ،‬وتفعيل جلنة �إنقاذ‬ ‫القد�س يف منظمة امل�ؤمتر الإ�سالمي‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد الداخل الفل�سطيني‪� ،‬شدد ال�شناق �أن‬ ‫على ال�سلطة الفل�سطينية املبادرة �إىل توحيد ال�صف‬ ‫الفل�سطيني و�إنهاء االنق�سام بني حركتي فتح وحما�س‬ ‫من خالل نبذ اخلالفات‪.‬‬ ‫وق��ال ‪ " :‬ن��أم��ل �أن ن��رى وف��دا م�شرتكا م��ن فتح‬ ‫وحما�س يذهب �إىل ليبيا للم�شاركة يف القمة العربية‪،‬‬ ‫على ق��اع��دة امل��وق��ف الفل�سطيني امل��وح��د ال��ذي يخدم‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬ومدينة القد�س"‪.‬‬ ‫ويف ظل الهجمة ال�صهيونية على مدينة القد�س‪،‬‬ ‫طالب ال�شناق الدبلوما�سية الأردن �ي��ة بالتن�سيق مع‬

‫نقابيون يدقون ناقو�س اخلطر على القد�س واملقد�سات‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫�أكد عدد من النقابيني �أن ما يجري يف القد�س‬ ‫حاليا هو مبثابة انتهاك خطري لأقد�س مقد�سات‬ ‫اال� �س�ل�ام‪ ،‬مت�سائلني ع��ن م��وق��ف ال���ش��ارع العربي‬ ‫امل�غ�ي��ب يف ظ��ل م��ا �أ� �س �م��وه ب�ح��ال��ة ال�ت��دج�ين التي‬ ‫يتعر�ض لها املواطن‪.‬‬ ‫ونبه النقابيون �أن القد�س التي متثل �ضمري‬ ‫االم ��ة اال��س�لام�ي��ة ب��ات��ت خ�ب�را مي��ر م ��رور الكرام‬ ‫او ملفا يتغري لونه كلما تغري امل���س��ؤول او حدث‬ ‫طارئ‪.‬‬ ‫وق � ��ال ن �ق �ي��ب امل �م��ر� �ض�ي�ن خ ��ال ��د اب� ��و عزيزة‬ ‫لـ"ال�سبيل" ان ردود الفعل على م�ستوى ال�شارع‬ ‫العربي حول ما يجري حاليا للمقد�سات اال�سالمية‬

‫يف ال�ق��د���س ال���ش��ري��ف مل ت�ع��د ب��امل���س�ت��وى املطلوب‬ ‫م�ت���س��ائ�لا "هل ب ��ات ه �ن��اك ان���س�ج��ام ب�ين ال�شارع‬ ‫ال�ع��رب��ي وال�ن�ظ��ام ال��ر��س�م��ي ام ه��ي عملية تدجني‬ ‫بطيئة وهادفة وخمطط لها"‪.‬‬ ‫وق��ال اب��و ع��زي��زة "ل�سنا ب�صدد ه�ج��اء الكيان‬ ‫ال�صهيوين حيث ب��ات وا��ض�ح��ا م�ستوى الوقاحة‬ ‫واجل ��ر�أة التي جت��اوزت كافة امل�ستويات بو�صولها‬ ‫اىل اقامة كني�س داخل احلرم القد�سي‪ ،‬وهو م�ؤ�شر‬ ‫خطري ويعطي بعدا اخطر ملا هو قادم"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫"لكننا نهجو الواقع العربي املر الذي او�صلنا اىل‬ ‫هذه احلالة من الرتدي وال�ضياع‪ ،‬فالقمم العربية‬ ‫ب��ات��ت �صوتا ب�لا ��ص��ورة وع��اج��زة ع��ن احل��رك��ة بعد‬ ‫ان �أب��اح��ت لنف�سها �إع�ط��اء حق ال�شرعية ملا ي�سمى‬ ‫باملفاو�ضات غري املبا�شرة بني ال�سلطة الفل�سطينية‬

‫مواطنون يف �إربد يرف�ضون االعتداء على‬ ‫املقد�سات ويطالبون بقطع العالقات مع العدو‬ ‫اربد‪� -‬سيف باكري‬ ‫يف ارب��د ع�بر مواطنون ع��ن رف�ضهم ال�شديد‬ ‫ملا يجري يف القد�س ال�شريف‪ ،‬وا�ستنكروا القرارات‬ ‫ال�صهيونية ب�ضم احلرم الإبراهيمي وم�سجد بالل‬ ‫ابن رباح اليهم‪.‬‬ ‫وقال رئي�س فرع نقابة املمر�ضني يف اربد كامل‬ ‫العجلوين �إن ما يجري يف القد�س هو عبارة عن‬ ‫تهويد للأرا�ضي املقد�سة وجرم بحق الإن�سانية"‪.‬‬ ‫م ��ؤك��داً �أن ال�ي�ه��ود ال ينفع معهم االت�ف��اق�ي��ات وال‬ ‫االج �ت �م��اع��ات وه ��م ال ي �ح�ترم��ون ��ش�ي�ئ��ا م��ن هذا‬ ‫القبيل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف العجلوين "�إن تهجري اهايل فل�سطني‬ ‫من ار�ضهم هو خمالف لكل املعتقدات"‪ ،‬واعترب ان‬ ‫بناء امل�ستوطنات نق�ض للمواثيق والعهود وجميع‬ ‫االتفاقيات التي يقوم بها العدو‪ .‬وطالب العجلوين‬ ‫احل�ك��وم��ة ان ت�ستمر بدعمها لفل�سطني و�أهلها‪،‬‬ ‫و�إلغاء جميع املعاهدات املوقعة مع العدو‪.‬‬ ‫و�أكد النقابي هاين غرايبة ان ما يجري ب�ش�أن‬ ‫امل�ق��د��س��ات ه��و �سل�سلة ت��راج��ع يف ال��وع��ي ال�شعبي‬ ‫واالن�ح�ط��اط الر�سمي وت�خ��اذل الأنظمة العربية‬ ‫وع��دم حتملها م�س�ؤوليتها يف الدفاع عن اوطانها‬ ‫وم�صالح �شعوبها‪.‬‬ ‫وطالب احلكومة باتخاذ خطوات عملية ب�إلغاء‬ ‫جميع املعاهدات واالتفاقيات وقطع العالقات ووقف‬ ‫اال�سترياد والت�صدير وطرد ال�سفري "الإ�سرائيلي"‬ ‫لأن كل ذلك يُعد �سالحاً لل�ضغط على العدو‪.‬‬ ‫وقال املعلم تي�سري الغول‪" :‬انه ال يوجد امل‬ ‫بالأنظمة العربية‪ ،‬امنا االمل بال�شعوب التي عليها‬ ‫النزول اىل ال�شارع مع علماء االم��ة الذين عليهم‬ ‫دور كبري كدور عز بن عبد ال�سالم ايام املغول حيث‬ ‫�أج�بر قطز على النزول اىل عني جالوت وحتقيق‬ ‫الن�صر"‪.‬‬ ‫وبني الغول ان الأنظمة العربية اعتربت ق�ضية‬ ‫فل�سطني ق�ضية قطرية حم�صورة بالفل�سطينيني‬

‫ودوره ��م فقط ه��و املطالبات واال��س�ت�ن�ك��ارات التي‬ ‫باتت بال فائدة مرجوة تتحقق من ورائها‪ .‬وطالب‬ ‫ال �غ��ول احل �ك��وم��ة �أن ي �ك��ون ع�م�ل�ه��ا ��ص��ائ�ب��ا بطرد‬ ‫ال�سفري و�إلغاء املعاهدات حتى ُت�شعر اليهود بعظم‬ ‫ما تفعله‪.‬‬ ‫ول�ي��د ال�ن��اج��ي ق ��ال‪" :‬ان م��ا ي�ق��وم ب��ه حكماء‬ ‫�صهيون ما هو اال لتفكيك االمة ا�ستناداً ملقولتهم‬ ‫ف��رق ت�سد‪ ،‬وم��ا يحدث اليوم يف القد�س ال�شريف‬ ‫من قبل حكومة �صهيون هو جل�س نب�ض امل�سلمني‬ ‫كافة"‪.‬‬ ‫و�أكد الناجي ان "كما ملكة املكرمة رب يحميها‬ ‫ف�إن للقد�س وللم�سجد الأق�صى رب و�شعب يحميه‪،‬‬ ‫مطالباً احلكومة االردنية ان يكون لها دور فاعل‬ ‫جت��اه الق�ضية وط��رد ال�سفري الإ�سرائيلي و�إلغاء‬ ‫جميع املعاهدات وقطع العالقات مع العدو‪.‬‬ ‫وطالب الناجي اي�ضاً بتحرك ال�شعوب العربية‬ ‫والإ�سالمية قبل التحرك الدويل‪ ،‬م�شرياً اىل انه‬ ‫يزيد من انتكا�س وخ�سارة ال�شعوب وال فائدة منه‪.‬‬ ‫و�أب ��دى يحيى مري�ش ح��زن��ه الكبري جت��اه ما‬ ‫يح�صل يف الأرا��ض��ي املقد�سة ق��ائ� ً‬ ‫لا‪" :‬ال ير�ضينا‬ ‫م��ا يقوم ب��ه اليهود جت��اه مقد�ساتنا و�شعبنا على‬ ‫ار�ض فل�سطني"‪ ،‬داعياً �إىل �ضرورة حترك ال�شعوب‬ ‫والدول لن�صرة املقد�سات ولردع الأعداء من امل�سا�س‬ ‫بها‪.‬‬ ‫ولفت مري�ش اىل ان االم��ة ب�شعوبها مق�صرة‬ ‫جتاه ما يحدث‪ ،‬طالباً ب�إ�صالح نف�سها لتكون قنبلة‬ ‫يف وجه عدوها‪.‬‬ ‫ودع� ��ا احل �ك��وم��ة االردن� �ي ��ة ان ت �ك��ون الداعم‬ ‫والنا�صر االول لأن�ه��ا م��ن اق��رب احل�ك��وم��ات على‬ ‫فل�سطني‪ ،‬م�ؤكداً ان الإ�سالم يفر�ض عليها اتخاذ‬ ‫اجراءات قوية جتاه العدو‪.‬‬ ‫واع�ت�برت اري��ج ع�لَ��وه ان م��ا ي�ح��دث للم�سجد‬ ‫الأق�صى ما هو اال حكاية خذالن وعار على االنظمة‬ ‫العربية والإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬داع�ي��ة اىل ا�ستخدام القوة‬ ‫ال�سرتجاع ما �أُخذ بالقوة‪.‬‬

‫وال �ك �ي��ان ال�صهيوين"‪ .‬وا�� �ض ��اف اب ��و ع��زي��زة ان‬ ‫"القد�س حاليا لي�س لها اال اهلل وبقايا القوى‬ ‫احلية التي ما زالت قاب�ضة على اجلمر"‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان�ب��ه ق��ال ال�ن��ا��ش��ط ال�ن�ق��اب��ي الدكتور‬ ‫مدير�س ال�ق��ادري ان "الت�صرفات التي تقوم بها‬ ‫"�إ�سرائيل" يوميا من اعتدائها على املحرمات‬ ‫واملقد�سات اال�سالمية اب��رزت ب�شكل وا�ضح حقيقة‬ ‫ال�سالم املزعوم الذي ما زال بع�ض العرب يتثبتون‬ ‫به"‪.‬‬ ‫وقال "علينا ان نعرف حقيقة الفعل ال ان نقف‬ ‫عاجزين امامه وال منلك القدرة على ردة الفعل"‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل ان "كل ه ��ذا ي�ت��م �أم� ��ام �أب�صارنا‬ ‫و�أ��س�م��اع�ن��ا نحن مع�شر ال�ع��رب وامل�سلمني الذين‬ ‫احتلت �أر��ض�ه��م ودن���س��ت مقد�ساتهم ومل يتحرك‬

‫فيهم �ساكن‪ ،‬ب ��أن الأزم ��ات �إذا ما ا�شتدت و�ضاقت‬ ‫حلقاتها على رق��اب العباد ففي ذل��ك دالالت على‬ ‫اق�ت�راب ال �ف��رج‪ ،‬ول�ك��ن ق��د يتفق اجل�م�ي��ع ع�ل��ى �أن‬ ‫ال�سماء ال متطر الكرامة والعزة وال�شرف‪ ،‬فهناك‬ ‫ما يجب على النا�س يف الأر�ض القيام به وعلى �أكرث‬ ‫من �صعيد حتى تفي ال�سماء بوعدها"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف ان "الو�ضع الداخلي للبيت العربي‬ ‫وع�ل��ى ام�ت��داد ال��وط��ن ال ي�سر �أب ��دا بعد �أن �أ�صبح‬ ‫ال�ت�ن��اث��ر وااله �ت��راء جل�م�ي��ع م�ك��ون��ات��ه ه��و ال�سمة‬ ‫ال���س��ائ��دة‪ ،‬وعليه فلن نتوقع �أب ��دا �أن جن��د مكانا‬ ‫حتت ال�شم�س حتى اجناز كل متطلبات واحتياجات‬ ‫عملية �إع��ادة الرتتيب وجتديد كل القطع البالية‬ ‫التي انتهت �صالحيتها"‪.‬‬

‫�شخ�صيات رمثاوية ت�ستنكر التهديدات‬ ‫ال�صهيونية للأق�صى وتطالب بوقفة جدية‬ ‫ال�سبيل– فار�س القرعاوي‬ ‫ا�ستنكر م��واط�ن��ون يف ل��واء الرمثا ال�صمت‬ ‫العربي الر�سمي جتاه ما يحدث يف القد�س من‬ ‫تهويد وتهديد للم�سجد الأق�صى وطرد لل�سكان‬ ‫العرب وتهدمي لبيوتهم‪.‬‬ ‫يقول د‪.‬عاكف الزعبي (وزي��ر �سابق ورئي�س‬ ‫جمل�س �إدارة م�ؤ�س�سة �إعمار الرمثا) ان "الهجمة‬ ‫ال�شر�سة التي ميار�سها الإ�سرائيليون على امل�سجد‬ ‫الأق�صى واملقد�سات الإ�سالمية يف مدينة القد�س‬ ‫مل ت�أت من فراغ‪ ،‬و�إمنا نتيجة �ضعف عربي وا�ضح‬ ‫يفرز ردود �أف�ع��ال غ�ير م�شجعة على امل�ستويني‬ ‫الر�سمي وغ�ير الر�سمي‪ ،‬م��ؤك��دا �أن الأم��ر بات‬ ‫ي�ستدعي قمة طارئة خا�صة باملقد�سات يف مدينة‬ ‫القد�س والت�صدي للم�شروع ال�صهيوين بطريقة‬ ‫غ�ير تقليدية وت�خ��رج ع��ن امل��أل��وف م��ن الإدانات‬ ‫وال�شجب‪� ،‬إذ يعتقد الزعبي �أنه �صار لزاما اتخاذ‬ ‫�إجراءات �أكرث �صرامة على �أر�ض الواقع‪ ،‬ت�شعرنا‬ ‫بوجود خطاب عربي ر�سمي على م�ستوى ت�أمالت‬ ‫ال�شعوب"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف الزعبي �أن "البيت الأبي�ض يظهر‬ ‫غري را���ض عما ت�صنعه "�إ�سرائيل" يف القد�س‪،‬‬ ‫لكنه يف احلقيقة ي�شارك يف متثيلية ق��ذرة على‬ ‫ال �ع��رب‪ ،‬ال �سيما �أن�ه��م ين�شغلون ب��إ��ش�ع��ال فتيل‬ ‫خالف عربي �إيراين يكون وقوده منطقة اخلليح‬ ‫ال�ع��رب��ي‪ ،‬ي�سهم ب�شكل مبا�شر يف ��ص��رف الر�أي‬ ‫العام عن الق�ضية الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫يف حني ق��ال موظف يف وزارة �سيادية ف�ضل‬ ‫عدم الك�شف عن هويته "ان ما يحدث يف القد�س‬ ‫مدرو�س وممنهج �ضمن خطة حكومة "نتنياهو"‬ ‫امل�ت�ط��رف��ة‪ ،‬ال �سيما �أن ��ه �سليل �أ� �س��رة م��وغ�ل��ة يف‬ ‫التطرف وك��ره العرب"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن اجلانب‬ ‫ال �ع��رب��ي �أه � ��دى ل�ل�إ� �س��رائ �ي �ل �ي�ين ه��دي��ة ثمينة‬ ‫باملوافقة ودع��م املفاو�ضات غ�ير املبا�شرة‪ ،‬التي‬

‫منحتهم اجلر�أة القتحام الأق�صى"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه ق ��ال رئ �ي ����س غ��رف��ة ال �ت �ج��ارة يف‬ ‫ال��رم�ث��ا عبدال�سالم ذي��اب��ات "جند ان االعتداء‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي الآث ��م ع�ل��ى �شعبنا وم�ق��د��س��ات�ن��ا يف‬ ‫م��دي�ن��ة ال�ق��د���س ف��ر��ص��ة لإع� ��ادة ر���ص ال�صفوف‬ ‫وال��وق��وف م��ن خلف �سيد ال�ب�لاد امل�ل��ك عبداهلل‬ ‫الثاين ال��ذي ا�ستنكر ب�شدة ما يتعر�ض له �أبناء‬ ‫�شعبنا يف ف�ل���س�ط�ين‪ ،‬ون �ح��ن ب��دورن��ا ن���ش��د على‬ ‫يدي امللك ون�ستنكر هذا النق�ض ال�صارخ ملعاهدة‬ ‫ال�سالم ال��ذي متار�سه حكومة نتنياهو واليمني‬ ‫املتطرف"‪.‬‬ ‫�أما �أ�ستاذ الإعالم يف جامعة الريموك د‪.‬عزام‬ ‫عنانزة فيلوم ال�صمت العربي الر�سمي على ما‬ ‫يحدث يف مدينة القد�س‪ ،‬وقال "�أنها جزء ب�سيط‬ ‫من املخطط ال�صهيوين يف تهويد القد�س وطم�س‬ ‫مالحمه العربية"‪ ،‬وانتقد عنانزة ا�ست�ضافة جو‬ ‫بايدن نائب الرئي�س الأمريكي "يف الوقت الذي‬ ‫ت��وا��ص��ل فيه �أي ��دي الظلم وال�ق�ه��ر الإ�سرائيلي‬ ‫جربوتها على الفل�سطينيني‪ ،‬وان�صرف لتحميل‬ ‫م�س�ؤولية م��ا يحدث للأنظمة العربية بعد �أن‬ ‫جبلوا املواطن على عدم الإح�سا�س بق�ضايا الأمة‬ ‫و�إبعادهم عن التفكري يف تداعياتها‪ ،‬وان�شغالهم‬ ‫باحلاجات الأ�سا�سية والأنانية"‪.‬‬ ‫وقال ال�شيخ علي اخلزاعلة ان املعاهدات التي‬ ‫مت توقيعها مل متنع دولة الكيان ال�صهيوين من‬ ‫امل�ضي قدما يف تنفيذ م�شروعها "التلمودي"‪ ،‬يف‬ ‫حني يعي�ش الدور الر�سمي العربي تقاع�سا رهيبا‬ ‫ي�صاحبه ك�ب��ت ال���ش�ع��وب ال�ع��رب�ي��ة م��ن التعبري‬ ‫عن ر�أي�ه��ا و�أخ��ذ دوره��ا يف ال��دف��اع عن املقد�سات‬ ‫الإ�سالمية يف مدينة القد�س‪ ،‬و�أ�ضاف اخلزاعلة‬ ‫مت�سائال‪ :‬ماذا �سيجيب امل�سلمون ربهم �إذا �س�ألهم‬ ‫"ملاذا تخاذلتم ونك�صتم عن الدفاع عن امل�سجد‬ ‫الأق�صى"؟‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪� )16‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1174‬‬

‫‪5‬‬

‫دعوا �إىل وقف املفاو�ضات العبثية‬

‫الأردن يدين ب�شدة قيام «�إ�سرائيل» بافتتاح ما ي�سمى بـ«كني�س اخلراب» بجوار االق�صى‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫دان االردن ب�شدة قيام �سلطات االحتالل اال�سرائيلي‬ ‫بافتتاح م��ا ي�سمى بـ(كني�س اخل ��راب) ب�ج��وار امل�سجد‬ ‫االق�صى امل�ب��ارك‪ ،‬وال��دع��وات اال�سرائيلية القتحامه‪،‬‬ ‫واالجتاه نحو و�ضع حجر اال�سا�س للهيكل املزعوم‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر ال��دول��ة ل���ش��ؤون االع�ل�ام واالت�صال‪،‬‬ ‫الناطق الر�سمي با�سم احلكومة‪ ،‬الدكتور نبيل ال�شريف‪،‬‬ ‫ان القد�س بالن�سبة لالردن خط احمر‪ ،‬وانه يرف�ض كل‬ ‫االجراءات التي تقوم بها "ا�سرائيل" وت�ستهدف تغيري‬ ‫هوية مدينة القد�س خ�صو�صا االماكن املقد�سة‪.‬‬ ‫وا�ضاف الدكتور ال�شريف لوكالة االنباء االردنية‬ ‫(برتا) ان االردن يرف�ض كذلك كل االجراءات احادية‬ ‫اجلانب التي تتعار�ض مع ق��رارات ال�شرعية الدولية‪،‬‬ ‫التي تعترب ان كل ما �سيطرت عليه "ا�سرائيل" عام‬ ‫‪ 1967‬ار� �ض��ا حم�ت�ل��ة واي ت�غ�ي�ير ع�ل��ى واق�ع�ه��ا يعترب‬ ‫خمالفا لهذه القرارات‪.‬‬ ‫و�أك ��د ان االج� ��راءات اح��ادي��ة اجل��ان��ب مثل اقامة‬ ‫امل�ستوطنات ال تخدم اجلهود املبذولة الطالق عملية‬ ‫ال�سالم يف املنطقة‪ ،‬وت�أتي يف الوقت الذي تتكاثف فيه‬ ‫اجلهود العادة اطالقها‪.‬‬ ‫وق��ال ان االردن وم��ن موقع م�س�ؤولياته الدينية‬ ‫والتاريخية جتاه القد�س يرف�ض هذه االجراءات جملة‬ ‫وتف�صيال‪.‬‬ ‫وا��ض��اف الدكتور ال�شريف ان البلدة القدمية يف‬ ‫القد�س مو�ضوعة على قائمة ال�ت�راث العاملي بطلب‬ ‫من االردن عام ‪ 1981‬وان �أي تغيري على الواقع يف هذه‬ ‫البلدة ب�شكل خا�ص يعترب مرفو�ضا وم�ستنكرا وخمالفا‬ ‫لقرارات ال�شرعية الدولية‪.‬‬ ‫م��ن جهته دع��ا �سماحة ال�شيخ ال��دك �ت��ور تي�سري‬ ‫ال �ت �م �ي �م��ي ق��ا� �ض��ي ق �� �ض��اة ف�ل���س�ط�ين رئ �ي ����س الهيئة‬ ‫اال� �س�لام �ي��ة امل���س�ي�ح�ي��ة ل�ن���ص��رة ال �ق��د���س واملقد�سات‬ ‫امل�سلمني يف ج�م�ي��ع �أن �ح��اء ال �ع��امل اىل ال�ن�ف�ير العام‬ ‫للدفاع عن امل�سجد االق�صى امل�ب��ارك؛ ملواجهة القرار‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬بدعوة يهود العامل القتحامه اليوم وغدا‪،‬‬ ‫وو�ضع حجر اال�سا�س للهيكل املزعوم مبنا�سبة افتتاح‬ ‫م��ا ي�سمى بـ(كني�س اخل ��راب) ال��ذي يبعد �أم �ت��ارا عن‬ ‫امل�سجد االق�صى املبارك‪.‬‬ ‫ودع� ��ا م���س�ل�م��ي ال �ع��امل ك��ذل��ك اىل ال�ت�ع�ب�ير عن‬ ‫غ�ضبهم ب��اخل��روج مب �� �س�يرات وم �ظ��اه��رات مليونية‬ ‫لت�أكيد مت�سكهم بامل�سجد االق�صى امل�ب��ارك‪ ،‬ورف�ضهم‬

‫امل�سجد االق�صى‬

‫حماوالت االحتالل اال�سرائيلي تدمريه‪.‬‬ ‫واعترب ال�شيخ التميمي يف بيان �صدر عن ديوان‬ ‫ق��ا� �ض��ي ق �� �ض��اة ف�ل���س�ط�ين ق �ي��ام � �س �ل �ط��ات االحتالل‬ ‫اال�سرائيلي بافتتاح ما ي�سمى بـ(كني�س اخلراب) بجوار‬ ‫امل�سجد االق�صى املبارك‪ ،‬وعلى �أر�ض ا�سالمية‪ ،‬ا�ستفزازا‬ ‫للم�سلمني يف جميع �أن�ح��اء ال�ع��امل و�إث ��ارة مل�شاعرهم‬ ‫الدينية وم�سا�سا خطريا بعقيدتهم اال�سالمية‪.‬‬ ‫و�أك ��د ان امل�سجد االق���ص��ى امل �ب��ارك ه��و ج��زء من‬ ‫عقيدة مليار ون�صف املليار من امل�سلمني‪ ،‬وهو م�سجد‬ ‫خال�ص للم�سلمني بجميع مبانيه و�ساحاته و�أ�سواره‬ ‫و�أبوابه وف�ضائه و�أ�سا�ساته‪ ،‬وال عالقة لليهود به من‬ ‫قريب او بعيد‪.‬‬ ‫وق��ال قا�ضي ق�ضاة فل�سطني‪ ،‬انه بالرغم من �أن‬ ‫العامل قد �أجمع ب�ق��رارات دولية على ع��دم �شرعية �أو‬ ‫ق��ان��ون�ي��ة م��ا ت�ق��وم ب��ه ح�ك��وم��ة االح �ت�لال اال�سرائيلي‬ ‫وم�ؤ�س�ساتها �ضد القد�س ومقد�ساتها‪� ،‬إال �أنها ما�ضية‬

‫يف تنفيذ خمططها لتهويد املدينة املقد�سة‪ ،‬يف حماولة‬ ‫يائ�سة من االحتالل لتحويل القد�س ملدينة يهودية‪،‬‬ ‫معربا عن ا�ستغرابه و�إدانته للموقف الر�سمي للعامل‬ ‫الإ�سالمي والدويل من جرائم تهويد مدينة القد�س‪،‬‬ ‫وانتهاك مقد�ساتها‪ ،‬واالع�ت��داء على امل�سجد االق�صى‬ ‫املبارك‪.‬‬ ‫وحت��دث ال�شيخ التميمي عن اج��راءات ا�سرائيلية‬ ‫غري م�سبوقة حتدث حاليا‪ ،‬م�شريا اىل ان اليهود من‬ ‫خمتلف امل�ستوطنات يتدفقون نحو مدينة القد�س‬ ‫ب�أعداد غري م�سبوقة‪ ،‬كما تقوم قوات �شرطية احتاللية‬ ‫ب�ن���ش��ر احل ��واج ��ز ال �ط �ي��ارة يف خم�ت�ل��ف اح �ي��اء وقرى‬ ‫امل��دي�ن��ة‪ ،‬ا�ضافة اىل قيامها ب�شن حملة اع�ت�ق��االت يف‬ ‫�صفوف املواطنني املقد�سيني‪ ،‬ومنع التجار املقد�سيني‬ ‫من فتح حمالهم يف البلدة القدمية من القد�س‪ ،‬منوِّها‬ ‫اىل ان اب�ن��اء ه��ذا ال�شعب ل��ن يقفوا مكتويف االيدي‬ ‫�أم��ام امل ��ؤام��رات التي ت�ستهدف املقد�سات اال�سالمية‬

‫واجلرائم التي حتاول النيل من م�سجدهم و�سيفتدونه‬ ‫ب�أرواحهم‪ .‬ونا�شد ابناء ال�شعب الفل�سطيني يف جميع‬ ‫م��واق�ع�ه��م‪ ،‬وب��الأخ ����ص يف م��دي�ن��ة ال�ق��د���س والأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية املحتلة عام ‪� 1948‬شد الرحال اىل امل�سجد‬ ‫االق�صى املبارك‪ ،‬والت�صدي ملحاوالت اقتحامه‪ ،‬جمددا‬ ‫ب�ي��ان احل�ك��م ال���ش��رع��ي ب��وج��وب ��ش��د ال��رح��ال ع�ل��ى كل‬ ‫م��ن مي�ك�ن��ه ال��و� �ص��ول اىل امل���س�ج��د االق �� �ص��ى املبارك‬ ‫للمرابطة ف�ي��ه‪ ،‬وال��دف��اع ع�ن��ه‪ ،‬وح��رم��ة التق�صري يف‬ ‫ذلك‪ ،‬واخلروج بتظاهرات وم�سريات منددة وراف�ضة ملا‬ ‫يقوم به االحتالل اال�سرائيلي من ع��دوان غا�شم على‬ ‫مقد�ساتهم‪.‬‬ ‫ودع��ا ال�شيخ التميمي جمل�س الأم��ن ال��دويل اىل‬ ‫حت�م��ل م���س��ؤول�ي��ات��ه يف احل �ف��اظ ع�ل��ى االم ��ن وال�سلم‬ ‫الدوليني‪ ،‬وتطبيق الف�صل ال�سابع من ميثاق الأمم‬ ‫املتحدة على "ا�سرائيل" ووق��ف ك��ل �إج ��راءات تهويد‬ ‫املدينة املقد�سة ومقد�ساتها الإ�سالمية وامل�سيحية‪،‬‬

‫دعوا ال�شعوب �إىل القيام بواجبها جتاه ق�ضية املقد�سات‬

‫«علماء الإخوان»‪ :‬ال�صمت عما يح�صل يف الأق�صى جرمية‬

‫عمان– ال�سبيل‬

‫ط��ال��ب جمل�س ع�ل�م��اء الإخ � ��وان امل�سلمني‬ ‫يف الأردن ق��ادة الأم��ة العربية والإ�سالمية �أن‬ ‫يقوموا بواجبهم جت��اه املقد�سات‪ ،‬التي قالوا‬ ‫�إنها "تتعر�ض خلطر عظيم"‪.‬‬ ‫وحثوا االنظمة العربية واال�سالمية على‬ ‫ممار�سة "كل و�سائل ال�ضغط"‪ ،‬مطالبني بقطع‬ ‫العالقات و�سحب ال�سفراء‪ ،‬و�إلغاء املعاهدات مع‬ ‫الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫و�أ�شاروا يف بيان �صدر عنهم ام�س االثنني‬ ‫اىل �إع�لان الكيان ال�صهيوين عن افتتاح �أكرب‬ ‫كني�س يف العامل‪ ،‬والذي ي�سمى بكني�س اخلراب‪،‬‬ ‫على بعد ع�شرات الأم�ت��ار ع��ن اجل��دار الغربي‬ ‫للم�سجد الأق���ص��ى امل �ب��ارك‪ ،‬وم��ا يحتويه هذا‬ ‫االفتتاح من "دالالت خطرية" على م�ستقبل‬ ‫م��دي�ن��ة ال �ق��د���س‪ ،‬الف�ت�ين اىل م��ا ي�ت�ح��دث عنه‬ ‫اليهود من نبوءة لأحد احلاخامات مفادها �أن‬ ‫يوم �إعادة افتتاح كني�س اخلراب هو يوم بدء بناء‬ ‫الهيكل الثالث املزعوم مكان االق�صى املبارك‪.‬‬ ‫و�أك��د "علماء االخوان" ��ض��رورة �أن يبادر‬ ‫قادة االمة اىل خماطبة املجتمع الدويل وعلى‬ ‫ر�أ� �س��ه الأمم امل�ت�ح��دة‪ ،‬ودول ال �ع��امل وبخا�صة‬ ‫ال � ��دول ال �غ��رب �ي��ة "بلغة جماعية"‪ ،‬لإيقاف‬ ‫"العدوان" على مقد�سات امل�سلمني‪.‬‬ ‫واع�ت�بروا �أن "ال�صمت الر�سمي" ازاء ما‬ ‫يجري للمقد�سات يعد "م�شاركة يف اجلرمية"‪،‬‬ ‫وق��ال��وا "ال�ساكت عن احل��قِّ �شيطان �أخر�س"‪،‬‬ ‫مطالبني ب�إف�ساح املجال امام ال�شعوب للتعبري‬ ‫عن غ�ضبتها جتاه ما يجري ملقد�ساتهم"‪.‬‬ ‫وح��ث العلماء يف بيانهم ال�شعب االردين‬ ‫على جمع التربعات لدعم الأهل يف فل�سطني‪.‬‬ ‫ودعا املجل�س اخلطباء وقادة الفكر واملعلمني‬ ‫اىل "القيام بواجبهم ال�شرعي يف �إيقاظ الأمة‬

‫وتوعيتها‪ ،‬وجمع كلمتها‪ ،‬وتوحيد موقفها يف‬ ‫مواجهة هذا االعتداء على املقد�سات"‬ ‫ووجهوا ر�سالة �إىل الإعالميني طالبوهم‬ ‫فيها باحلر�ص على "�إظهار ال�صورة الب�شعة‬ ‫ل�ل�اح �ت�ل�ال ال�صهيوين"‪ ،‬واالن� ��� �ص ��راف عن‬ ‫"ا�شتغال الأمة ب�سفا�سف الأمور"‪.‬‬ ‫وختموا بيانهم بدعوة ال�شعوب �إىل القيام‬ ‫بواجبها جت��اه ق�ضية امل�ق��د��س��ات‪ ،‬داع�ي�ن اياها‬ ‫اىل "رفع �صوتها ومطالبة حكامها ب�أن يقوموا‬ ‫بواجبهم جتاه املقد�سات"‪ ،‬كما طالبوا ال�شعوب‬ ‫مبقاطعة الكيان ال�صهيوين وحثوا على عدم‬ ‫التعامل مع الكيان الغا�صب "بيعا وال �شراء وال‬ ‫�سياحة"‪ ،‬داعني اىل تقدمي "كل ما ميكن من‬ ‫دعم مادي ومعنوي لإخواننا يف فل�سطني"‪.‬‬ ‫وفيما يلي ن�ص البيان‪:‬‬ ‫"قال اهلل تعاىل‪َ ( :‬و َم��نْ �أَ ْظلَ ُم َّمِ‬ ‫منْ َم َن َع‬ ‫َم��� َ�س��اجِ � َد اللهَِّ �أَنْ ُي � ْذ َك � َر فِيهَا ا�� ْ�س� ُم� ُه َو�� َ�س� َع��ى فيِ‬ ‫خَ � َرا ِب� َه��ا �أُو َل � ِئ� َ�ك َم��ا َك��ا َن َل� ُه� ْم �أَنْ َي��دْ خُ � ُل��و َه��ا �إِلاَّ‬ ‫خَ ائِف َ‬ ‫ِني َل ُه ْم فيِ الدُّ ْن َيا خِ � ْزيٌ َو َل� ُه� ْم فيِ ْالآخِ َر ِة‬ ‫اب َعظِ ي ٌم)‪.‬‬ ‫َع َذ ٌ‬ ‫�إن جم�ل����س ع�ل�م��اء الإخ� � ��وان امل���س�ل�م�ين يف‬ ‫الأردن يتابع ما يجري يف فل�سطني من اعتداء‬ ‫على امل�سجد الإب��راه�ي�م��ي‪ ،‬و�ضمه �إىل الرتاث‬ ‫اليهودي‪ ،‬ومن حفريات متتالية حتت امل�سجد‬ ‫الأق�صى‪ ،‬واقتحامات متكررة ل�ساحاته‪ ،‬ومن‬ ‫الإع�ل�ان ع��ن ي��وم ‪2010/3/15‬م الفتتاح �أكرب‬ ‫ك�ن�ي����س يف ال �ع��امل ي�ب�ن�ي��ه ال �ي �ه��ود ب�ع��د الهيكل‬ ‫ال�ث��اين‪ ،‬وال��ذي ي�سمى بكني�س اخل ��راب‪ ،‬الذي‬ ‫ي��ذك��ره��م ب�خ��راب الهيكل‪ ،‬وال ��ذي ال يبعد �إال‬ ‫ع�شرات الأم�ت��ار عن اجل��دار الغربي للم�سجد‬ ‫الأق�صى املبارك‪ ،‬وما يحتويه هذا االفتتاح من‬ ‫دالالت خطرية على م�ستقبل مدينة القد�س‪،‬‬ ‫وم ��ا ي �ت �ح��دث ع �ن��ه ال �ي �ه��ود م ��ن ن� �ب ��وءة لأح ��د‬ ‫احلاخامات ب�أن يوم �إعادة افتتاح كني�س اخلراب‬

‫هو يوم �إعادة بدء البناء للهيكل الثالث املزعوم‪،‬‬ ‫وذلك على ح�ساب امل�سجد الأق�صى املبارك‪ ،‬كل‬ ‫ذل��ك ي��دل ع�ل��ى �أن امل�سجد الأق���ص��ى يف خطر‬ ‫عظيم‪.‬‬ ‫�إن �ن��ا ��ش�ع��ورا ب��امل���س��ؤول�ي��ة �أم ��ام اهلل تعاىل‪،‬‬ ‫وقياما بالواجب ن�ؤكد على ما يلي‪:‬‬ ‫‪�-1‬أن امل���س�ج��د الأق �� �ص��ى ج ��زء م��ن عقيدة‬ ‫كل م�سلم‪ ،‬وهو �أقد�س مقد�سات امل�سلمني بعد‬ ‫امل�سجد احلرام وامل�سجد النبوي ال�شريف؛ فهو‬ ‫�آية يف كتاب اهلل‪ ،‬وهو م�سرى نبينا حممد �صلى‬ ‫اهلل عليه و��س�ل��م‪ ،‬ومنبع ال�برك��ة مل��ا ح��ول��ه من‬ ‫(�س ْب َحا َن ا َّلذِ ي �أَ ْ�س َرى‬ ‫الأر�ض‪ ،‬قال اهلل تعاىل‪ُ :‬‬ ‫ِب� َع� ْب��دِ ِه َل� ْي�ًل�اً مِ ��نَ المْ َ ْ�سجِ دِ الحْ َ � � َرا ِم �إِلىَ المْ َ ْ�سجِ دِ‬ ‫ْ أَ‬ ‫ِن َي ُه مِ نْ �آ َيا ِتنَا ِ�إ َّن ُه‬ ‫ال ْق َ�صى ا َّلذِ ي َبا َر ْكنَا َح ْو َل ُه ل رُِ‬ ‫ري) وهو �أوىل القبلتني‪ ،‬وثالث‬ ‫ال�سمِ ي ُع ا ْل َب�صِ ُ‬ ‫هُ َو َّ‬ ‫امل�سجدين‪� ،‬إليه ت�شد الرحال‪ ،‬وفيه تت�ضاعف‬ ‫الأجور واحل�سنات‪ ،‬و�إنَّ حمايته واحلفاظ عليه‬ ‫هو وم��ا حوله من الأر���ض املقد�سة من �أوجب‬ ‫واجبات الدين‪ ،‬و�أعظم فرائ�ض الإ�سالم‪ ،‬ومن‬ ‫فرط فيه �أو تثاقـل عن ن�صرته بكل ما ي�ستطيع‬ ‫كان خائنـاً هلل ولر�سوله‪.‬‬ ‫‪�-2‬أن احل� �ك ��م ال �� �ش ��رع ��ي ال� � ��ذي توجبه‬ ‫ال�شريعة الإ��س�لام�ي��ة يف ح��ال��ة االع �ت��داء على‬ ‫�أر���ض �إ�سالمية وع� ْ�ج��ز �أهلها ع��ن رد االعتداء‬ ‫ه ��و وج � ��وب وق � ��وف الأم� � ��ة الإ� �س�ل�ام �ي��ة ك ِّلها‬ ‫مت�ضامنة مع ال�شعب املعتدى عليه‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫املجاورين لهم‪ ،‬فامل�سلمون �أمة واحدة‪ ،‬وهم يد‬ ‫على َمن �سواهم‪ ،‬وامل�سلم �أخو امل�سلم ال يظلمه‬ ‫وال ي�سلمه وال يخذله‪ ،‬فكيف �إذا كان االعتداء‬ ‫على القد�س وامل�سجد الأق�صى املبارك؟‪ .‬وهذا‬ ‫واجب احلكومات وال�شعوب جميعا‪ٌّ ،‬‬ ‫كل يقدم ما‬ ‫ي�ستطيع‪.‬‬ ‫وعليه ف�إن جمل�س علماء الإخوان امل�سلمني‬ ‫يف الأردن ي �ه �ي��ب ب��امل �� �س �ل �م�ين �أن يتحملوا‬

‫م�س�ؤولياتهم جتاه امل�سجد الأق�صى كل بح�سب‬ ‫موقعه‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬نطالب قادة الأمة العربية والإ�سالمية‬ ‫�أن ي�ق��وم��وا ب��واج�ب�ه��م جت��اه امل�ق��د��س��ات‪ ،‬وذلك‬ ‫ب ��أن مي��ار��س��وا ك��ل و��س��ائ��ل ال�ضغط م��ن �سحب‬ ‫لل�سفراء‪ ،‬وقطع للعالقات‪ ،‬و�إلغاء للمعاهدات‪،‬‬ ‫و�أن يخاطبوا بلغة جماعية املجتمع الدويل‬ ‫وع �ل��ى ر�أ�� �س ��ه الأمم امل� �ت� �ح ��دة‪ ،‬ودول العامل‬ ‫وبخا�صة الدول الغربية‪ ،‬لإيقاف هذا العدوان‬ ‫على مقد�سات امل�سلمني‪ ،‬فال�صمت م�شاركة يف‬ ‫اجلرمية‪ ,‬وال�ساكت عن احلقِّ �شيطان �أخر�س‪،‬‬ ‫و�أن ي�سمحوا لل�شعوب �أن تعرب ع��ن غ�ضبتها‬ ‫جتاه ما يجري ملقد�ساتهم‪ ،‬و�أن جتمع التربعات‬ ‫لدعم �أهلنا يف فل�سطني‪.‬‬ ‫ث��ان �ي��ا‪ :‬ن �ط��ال��ب ع �ل �م��اء الأم � ��ة واخلطباء‬ ‫وق��ادة الفكر والأ��س��ات��ذة واملعلمني �أن يقوموا‬ ‫بواجبهم ال�شرعي يف �إيقاظ الأم��ة وتوعيتها‪،‬‬ ‫وجمع كلمتها‪ ,‬وتوحيد موقفها يف مواجهة هذا‬ ‫االعتداء على املقد�سات‪ ،‬و�أن ال يخافوا يف اهلل‬ ‫لومة الئم‪.‬‬ ‫ث��ال �ث��ا‪ :‬ن �ط��ال��ب الإع�ل�ام �ي�ي�ن �أن يقوموا‬ ‫ب��واج�ب�ه��م؛ فيبينوا احل�ق��ائ��ق ل�ل�أم��ة وللعامل‬ ‫ك�ل��ه‪ ،‬ويحر�صوا على �إظ �ه��ار ال���ص��ورة الب�شعة‬ ‫ل�لاح �ت�لال ال �� �ص �ه �ي��وين‪ ،‬و�أال ي���ش�غ�ل��وا الأم ��ة‬ ‫ب�سفا�سف الأمور‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬نطالب ال�شعوب �أن تقوم بواجبها‪،‬‬ ‫و�أن ترفع �صوتها وتطالب حكامها ب�أن يقوموا‬ ‫بواجبهم جتاه املقد�سات‪ ،‬كما نطالب ال�شعوب‬ ‫�أن تقاطع الكيان ال�صهيوين فال تتعامل مع‬ ‫هذا الكيان الغا�صب بيعا وال �شراء وال �سياحة‪،‬‬ ‫و�أن ت�ق��دم ك��ل م��ا ت�ستطيع م��ن ال��دع��م املادي‬ ‫وامل �ع �ن��وي لإخ��وان �ن��ا يف فل�سطني‪ ،‬و�أن حت�سن‬ ‫عالقتها مع اهلل‪ ،‬و�أن تكرث من الدعاء بالن�صر‬ ‫والتمكني لهذه الأمة‪.‬‬

‫وزير اخلارجية ‪ :‬الإجراءات الإ�سرائيلية تزيد من التوتر يف املنطقة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أك ��د وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة رف ����ض وادان � ��ة االردن‬ ‫جلميع االج � ��راءات اال��س��رائ�ي�ل�ي��ة االح��ادي��ة التي‬ ‫تقو�ض فر�ص حتقيق ال�سالم يف املنطقة‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫بناء امل�ستوطنات والإجراءات التي ت�ستهدف تغيري‬ ‫ه��وي��ة ال�ق��د���س والأم��اك��ن امل�ق��د��س��ة فيها ووجوب‬ ‫الوقف الفوري لها‪.‬‬ ‫وجدد �إدانة الأردن لقرار احلكومة الإ�سرائيلية‬ ‫بناء وحدات ا�ستيطانية جديدة يف القد�س ال�شرقية‬ ‫و�أن ا�ستمرار "�إ�سرائيل" يف �إجراءاتها اال�ستفزازية‬ ‫واملرفو�ضة دول�ي��ا يقو�ض فر�ص حتقيق ال�سالم‬ ‫وتزيد من التوتر وعدم اال�ستقرار يف املنطقة‪.‬‬

‫ج��اء ذل��ك اث�ن��اء ل�ق��اء وزي��ر اخل��ارج�ي��ة نا�صر‬ ‫ج ��ودة م��ع وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة ال�ق�بر��ص��ي ماركو�س‬ ‫ك�ب�ري��ان��و يف وزارة اخل ��ارج� �ي ��ة ام� �� ��س االث� �ن�ي�ن‪،‬‬ ‫وبحث الطرفان العالقات الثنائية بني البلدين‬ ‫ال�صديقني واحل��ر���ص ع�ل��ى ت�ع��زي��زه��ا يف خمتلف‬ ‫امل �ج��االت و�آخ ��ر امل���س�ت�ج��دات يف امل�ن�ط�ق��ة ال �سيما‬ ‫اجل�ه��ود امل�ب��ذول��ة لتجاوز العقبات التي تعرت�ض‬ ‫جهود ال�سالم فيها‪.‬‬ ‫واط �ل��ع وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة ن �ظ�يره القرب�صي‬ ‫ع�ل��ى احل� ��راك ال���س�ي��ا��س��ي امل�ك�ث��ف ال ��ذي ي �ق��وم به‬ ‫امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين م��ع ق ��ادة ال �ع��امل وبلدانهم‬ ‫ودعوة املجتمع الدويل لتكثيف اجلهود امل�ستهدفة‬ ‫جت��اوز العقبات التي تعرت�ض حتقيق تقدم حلل‬

‫ال���ص��راع الفل�سطيني‪ -‬الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬ا�ستنادا �إىل‬ ‫حل الدوليتني واملرجعيات الدولية املتفق عليها‪،‬‬ ‫خ�صو�صا مبادرة ال�سالم العربية مبا ي�ضمن اقامة‬ ‫ال��دول��ة الفل�سطينية امل�ستقلة وال�ق��اب�ل��ة للحياة‬ ‫وعا�صمتها القد�س ال�شرقية ك�سبيل وحيد لتحقيق‬ ‫ال�سالم واال�ستقرار يف املنطقة‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار ج ��ودة اىل م��واق��ف ق�بر���ص ويف اطار‬ ‫االحت��اد االوروب��ي الداعمة جلهود حتقيق ال�سالم‬ ‫على ا�سا�س حل الدولتني ويف �سياق اقليمي يحقق‬ ‫ال�سالم ال�شامل يف املنطقة‪.‬‬ ‫وا��ش��ار وزي��ر اخل��ارج�ي��ة اىل االج�م��اع الدويل‬ ‫باعتبار حل ال�صراع يف املنطقة وجوهره الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية ي�شكل م�صلحة دول �ي��ة مثلما هو‬

‫م�صلحة ل��دول املنطقة و�شعوبها وتقدير االردن‬ ‫اللتزام الرئي�س االمريكي ب��اراك اوباما باي�صال‬ ‫جهود ال�سالم على غاياتها املن�شودة واهمية الدور‬ ‫القيادي املطلوب للواليات املتحدة االمريكية يف‬ ‫هذا االطار‪.‬‬ ‫م��ن جهته اع��رب وزي��ر اخل��ارج�ي��ة القرب�صي‬ ‫عن تقدير بالده للجهود التي بذلها ويبذلها امللك‬ ‫ع�ب��داهلل ال�ث��اين م��ع ق��ادة ال�ع��امل لتحقيق ال�سالم‬ ‫واال� �س �ت �ق��رار يف امل�ن�ط�ق��ة واحل ��ر� ��ص ع�ل��ى تعزيز‬ ‫وتطوير ال�ع�لاق��ات الثنائية يف خمتلف املجاالت‬ ‫مبا يخدم امل�صالح امل�شرتكة للبلدين ال�صديقني‬ ‫وا�ستمرار التن�سيق والت�شاور ازاء خمتلف الق�ضايا‬ ‫ذات االهتمام امل�شرتك‪.‬‬

‫من تهجري لأهلها‪ ،‬وم�صادرة لأرا�ضيها‪ ،‬وه��دم ملنازل‬ ‫امل��واط�ن�ين فيها‪ ،‬وع��زل�ه��ا ع��ن حميطها الفل�سطيني‪،‬‬ ‫واحلفريات املتوا�صلة �أ�سفل امل�سجد الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن ( الإره� � ��اب ) ال� ��ذي مت��ار� �س��ه �سلطات‬ ‫االحتالل بحق مدينة القد�س املباركة ومقد�ساتها بلغ‬ ‫حداً ال ميكن ال�سكوت �أو التغا�ضي عنه‪.‬‬ ‫ممثل االردن يف جلنة الرتاث العاملي التابعة ملنظمة‬ ‫االمم املتحدة للرتبية والعلوم والثقافة (اليون�سكو)‬ ‫ال��دك�ت��ور م�ع��اوي��ة اب��راه�ي��م اك��د ان جميع احلفريات‬ ‫واعمال التنقيب التي اجريت يف مدينة القد�س منذ‬ ‫ق��رن ون�صف ال�ق��رن وح�ت��ى الآن مب��ا فيها احلفريات‬ ‫التي اجرتها "ا�سرائيل" اثبتت عدم وجود �أي معامل او‬ ‫بقايا لكني�س او معبد او �آثار تعود اىل �أي من املراحل‬ ‫اال�سرائيلية القدمية‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ان م��ا ت�ق��وم ب��ه "ا�سرائيل" م��ن اعمال‬ ‫دع��ائ �ي��ة ك �ب�يرة مل �ح��اول��ة اث �ب��ات م��زاع�م�ه��ا التاريخية‬ ‫وتربير احتاللها واجراءاتها يف املدينة املقد�سة بات‬ ‫مك�شوفا‪ ،‬وان عددا من العلماء اال�سرائيليني نق�ضوا كل‬ ‫املعلومات التي حتاول اثباتها دائرة الآثار اال�سرائيلية‪،‬‬ ‫حيث ق��ال اح��د املنقبني اال�سرائيليني املعروفني "مل‬ ‫تك�شف احلفريات ع��ن ك�سرة فخار واح��دة م��ن العهد‬ ‫اال�سرائيلي القدمي"‪.‬‬ ‫وا�ضاف الدكتور ابراهيم ان ما تقوم به "ا�سرائيل"‬ ‫�ستكون له عواقب �ضارة ومدمرة ملعامل مدينة القد�س‬ ‫التاريخية واالث��ري��ة‪ ،‬وق��د ب��دا يل �شخ�صيا وجلميع‬ ‫اع�ضاء جلنة الرتاث االردنية التي تقوم بالك�شف عن‬ ‫الآث ��ار العربية واال��س�لام�ي��ة‪ ،‬كيف تلقى ه��ذه املواقع‬ ‫االه �م��ال امل�ت�ع�م��د وت�ت�ع��ر���ض ل�لان��دث��ار ويف ك�ث�ير من‬ ‫االحيان ت�صبح مكبا للنفايات‪.‬‬ ‫ولفت اىل ان "ا�سرائي"ل تقوم اي�ضا باعمال تهدد‬ ‫املعامل العربية القدمية يف القد�س‪ ،‬مبا فيها ا�سوارها‪،‬‬ ‫وخا�صة يف الناحية ال�شمالية‪ ،‬اذ تقوم حاليا ببناء �سكة‬ ‫حديد مب�ح��اذاة ه��ذه اال��س��وار‪ ،‬وتزيل االث��ار التي يتم‬ ‫اكت�شافها بحجة حفر خندق ملرور قطار هذه ال�سكة‪.‬‬ ‫واك��د معاوية ان بناء �أي معلم او كني�س يهودي‬ ‫بالقرب من امل�سجد الأق�صى املبارك هو بناء ا�ستيطاين‬ ‫غ�ير ��ش��رع��ي‪ ،‬ك��ون��ه م�ق��ام��ا ع�ل��ى ح���س��اب �أر� ��ض وقفية‬ ‫�إ�سالمية‪ ،‬م�شريا اىل ان "ا�سرائيل" اق��رت هي ذاتها‬ ‫يف معاهدة ال�سالم املوقعة مع االردن عام ‪� 1994‬أن "‬ ‫لل��أردن و�ضعا خا�صا فيما يتعلق برعايته للأوقاف‬ ‫اال�سالمية وامل�سيحية واحلفاظ عليها"‪.‬‬

‫الإخوان امل�سلمون يعلنون الثالثاء يوم‬ ‫غ�ضبٍ عارمٍ ن�صرةً للقد�س وامل�سجد الأق�صى‬ ‫ال�سبيل – عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫�أعلن املراقب العام جلماعة الإخوان امل�سلمني‪ ،‬همام �سعيد‪� ،‬أن‬ ‫اليوم الثالثاء �سيكون "يوم غ�ضب عارم لن�صرة القد�س وامل�سجد‬ ‫الأق�صى املبارك"‪.‬‬ ‫وق��ال �سعيد يف م��ؤمت��ر �صحفي عقدته احل��رك��ة الإ�سالمية‬ ‫�أم ����س‪�" :‬آن الآوان لأن ت�ت�ح��رك الأم ��ة يف ح�شد واح ��د لن�صرة‬ ‫املقد�سات وامل�سجد الأق�صى املبارك‪".‬‬ ‫ووجه �سعيد من مقر امل�ؤمتر يف الأمانة العامة حلزب جبهة‬ ‫العمل الإ��س�لام��ي خطابا لليهود‪ ،‬ق��ال فيه‪�" :‬إن �أمتنا العربية‬ ‫والإ�سالمية لن ت�سكت على تدني�سكم للم�سجد الأق�صى املبارك‪،‬‬ ‫ولن ترحمكم �شعوبنا �أينما حللتم‪ ،‬وما عاد لكم يف �أر�ضنا مكان"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إن القد�س "خط �أحمر‪ ،‬ولن ن�سمح لليهود بتهويدها‪،‬‬ ‫وم�صادرة حق امل�سلمني بالعي�ش فيها ب�أمان و�سالم"‪.‬‬ ‫و�شدد املراقب العام على �أن ال�شعب الفل�سطيني "�سينتف�ض"‬ ‫ردا على االعتداء على املقد�سات‪ ،‬ولفت �إىل �أن االنتفا�ضة الثالثة‬ ‫"�آتية ال حمالة" بالرغم من كل حماوالت ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫التي و�صفها بحكومة "دايتون" لـ"جلم ال�شعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫ومالحقة جماهديه‪ ،‬وقتلهم‪� ،‬أو ت�سليمهم للعدو"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب �سعيد احلكومة "باال�ضطالع مب�س�ؤولياتها جتاه‬ ‫املقد�سات يف القد�س‪ ،‬كونها �صاحبة الوالية القانونية عليها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬أن من �أَ ْولىَ امل�س�ؤوليات طرد ال�سفري ال�صهيوين‬ ‫من عمان‪ ،‬و�سحب ال�سفري الأردين"‪.‬‬ ‫واعترب �أن احلكومة "غري جادة" يف الدفاع عن املقد�سات‪ ،‬ما‬ ‫دام ال�سفري ال�صهيوين على الأر�ض الأردنية‪.‬‬ ‫و��ش��دد على �أه�م�ي��ة دع��م امل�ق��اوم��ة "بكل م��ا �أوت�ي�ن��ا م��ن عزم‬ ‫وقوة"‪ .‬الفتا �إىل �أنه "ال داعي لوجود ال�سلطة الفل�سطينية" ما‬ ‫دامت تزج باملجاهدين يف ال�سجون‪.‬‬ ‫وو��ص��ف موقفها ب��ال��دع��وة �إىل اعت�صام مل��دة �ساعتني اليوم‬ ‫يف ال�ق��د���س "باملخجل وامل �ه�ين يف ظ��ل ال�غ�ط��ر��س��ة ال�صهيونية‪،‬‬ ‫واملمار�سات اليومية لتهويد القد�س"‪.‬‬ ‫واع �ت�بر �سعيد �أن خ �ط��وات �إق��ام��ة ال�ه�ي�ك��ل ب ��د�أت ب�إ�سقاط‬ ‫فل�سطني‪ ،‬ثم �إ�سقاط القد�س‪ ،‬و�صوال �إىل هدم امل�سجد الأق�صى‬ ‫"الذي حان وقته عند اليهود"‪ .‬و�أعلن املراقب العام �أن "م�شاريع‬ ‫احلركة الإ�سالمية لن�صرة القد�س بد�أت"‪ .‬م�شريا �إىل �أنه �سيكون‬ ‫من بينها �إقامة فعاليات ومهرجانات يف �شتى �أنحاء البالد ن�صرة‬ ‫للم�سجد الأق�صى‪ ،‬وا�ستنكارا ملا تتعر�ض له القد�س ومقد�سات‬ ‫امل�سلمني‪ .‬م��ن جهته و��ص��ف الأم�ي�ن ال�ع��ام حل��زب جبهة العمل‬ ‫الإ��س�لام��ي‪� ،‬إ��س�ح��اق ال�ف��رح��ان‪ ،‬مواجهة ال�ع��دو املحتل بـ"امل�سار‬ ‫امل�تردي واملتهاوي"‪ .‬واعترب �أن مواقف الأنظمة العربية جتاه‬ ‫القد�س "ال متثل حقيقة مواقف ال�شعوب العربية والإ�سالمية"‪.‬‬ ‫وتابع �أن مواقف الأنظمة العربية ت�شكل "غطاء للمفرطني يف‬ ‫الق�ضية من �أبنائها؛ ا�ستجابة ل�ضغوط �أعداء الأمة‪ ،‬وعلى ر�أ�سهم‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية‪ ،‬وربيبتها "�إ�سرائيل""‪.‬‬ ‫وقال يف بيان تاله‪�" :‬إن الأردن م�س�ؤول م�س�ؤولية كاملة عن‬ ‫ا�سرتداد امل ُ ْح َت ِّل (ما مت احتالله) من �أرا�ضيه‪ ،‬بح�سب الد�ستور‪،‬‬ ‫وعلى ر�أ�سها القد�س"‪ .‬وطالب احلكومة ب�إلغاء معاهدة وادي عربة‪،‬‬ ‫وط��رد ال�سفري ال�صهيوين من عمان الطاهرة‪ ,‬كما طالب مبنع‬ ‫"ال�صهاينة" من دخول �أر�ض الأردن‪ ،‬ومنع توريد ب�ضائعهم‪.‬‬ ‫ودع��ا احل�ك��وم��ة ك��ذل��ك �إىل ال�سماح ب��دخ��ول "املجاهدين"‬ ‫�إىل الأردن‪ ،‬وعلى ر�أ��س�ه��م ق��ادة حركة حما�س‪ ،‬ورئي�س احلركة‬ ‫الإ�سالمية يف فل�سطني املحتلة عام ‪، 48‬رائد �صالح‪ ،‬ونائبه كمال‬ ‫اخلطيب‪ .‬و�أكد البيان �أهمية �أن تقف احلكومة على م�سافة واحدة‬ ‫م��ن �أط ��راف اخل�لاف الفل�سطيني؛ "لتكون ق��ادرة على توحيد‬ ‫ال�صف الفل�سطيني يف وجه االحتالل"‪ .‬وطالب الأمني العام يف‬ ‫البيان‪" :‬بان�سحاب الأردن من املبادرة العربية لل�سالم"‪ .‬وحث‬ ‫على تهيئة ال�شباب الأردين للدفاع عن �أر�ضه ووطنه ومقد�ساته‪،‬‬ ‫من خ�لال �إع��ادة تدريب اجلي�ش ال�شعبي‪ .‬و�شدد الفرحان على‬ ‫�أهمية املحافظة على وح��دة ال�شعب الأردين‪ ،‬والإف ��راج ع��ن كل‬ ‫املعتقلني الذين "كان لهم دور يف �إ�سناد ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬ودعم‬ ‫قافلة �شريان احلياة ‪ ،3‬لأن هذا دور وطني ي�شكرون عليه"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪� )16‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1174‬‬

‫رئي�س هيئة الأركان امل�شرتكة‬ ‫يلتقي وزير الدفاع الكويتي‬ ‫الكويت‪ -‬برتا‬ ‫التقى رئي�س هيئة االرك��ان امل�شرتكة الفريق الركن م�شعل الزبن‬ ‫ام�س االثنني النائب االول لرئي�س جمل�س الوزراء الكويتي وزير الدفاع‬ ‫ال�شيخ جابر املبارك ال�صباح‪ .‬وبحث اجلانبان خالل اللقاء املو�ضوعات‬ ‫ذات االهتمام امل�شرتك و�أوجه التعاون والعالقات الع�سكرية بني البلدين‬ ‫ال�شقيقني‪ .‬وه ّن�أ ال�شيخ جابر املبارك الفريق الركن الزبن مبنا�سبة‬ ‫تعيينه يف من�صبه اجلديد متمنيا له التوفيق والنجاح‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء ال�سفري االردين يف الكويت جمعة العبادي وامللحق‬ ‫الع�سكري االردين وال��وف��د امل��راف��ق لرئي�س الأرك ��ان ورئي�س الأركان‬ ‫العامة للجي�ش الكويتي الفريق الركن احمد اخلالد ال�صباح ورئي�س‬ ‫هيئة مكتب النائب االول لرئي�س جمل�س الوزراء ووزير الدفاع الكويتي‬ ‫الفريق �صالح م�شاري احلمي�ضي‪ .‬وك��ان الفريق الزبن قد ب��د�أ ام�س‬ ‫االول زيارة للكويت ت�ستمر حتى اليوم الثالثاء للم�شاركة يف االجتماع‬ ‫ال�ساد�س للجنة العليا امل�شرتكة للتعاون الع�سكري االردين‪ -‬الكويتي‪.‬‬

‫عبث �أطفال وراء احرتاق‬ ‫منزل ووفاة طفل يف م�ؤتة‬ ‫الكرك‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫�أو�ضحت التحقيقات الأولية التي �أجريت بعد احلريق الذي التهم‬ ‫منزال مبحتوياته و�أدى اىل وفاة طفل عمره �سنة و�شهران �أن ال�سبب‬ ‫يف احلريق عبث اطفال بوالعة غاز ما �أدى اىل ا�شتعال النريان يف اثاث‬ ‫املنزل‪ ،‬والتي زاد من حدتها وجود مواد عطرية �سريعة اال�شتعال داخل‬ ‫الغرفة التي امتد احلريق اليها لي�شمل كافة غرف ومرافق املنزل‪.‬‬ ‫و�ساعد التدخل ال�سريع لفرق الدفاع املدين يف منع امتداد احلريق‬ ‫للطوابق االخرى يف البناية املكونة من ثالثة ادوار‪.‬‬ ‫وق��رر رئي�س االدع ��اء ال�ع��ام يف ال�ك��رك القا�ضي م��ام��ون ال�ضمور‬ ‫ت�شكيل جلنة طب �شرعي من مدير مركز طب �شرعي اجلنوب د‪-‬اعو�ض‬ ‫الطراونة والطبيب ال�شرعي ح�سن الهواري للك�شف على اجلثة وبيان‬ ‫ا��س�ب��اب ال��وف��اة ال�ت��ي تبني نتيجة الت�شريح ان�ه��ا ن��اجت��ة ع��ن احلروق‬ ‫التفحمية ال�شديدة وانفجار ر�أ�س الطفل‪.‬‬

‫�صندوق دعم البحث العلمي ميول‬ ‫برامج بحثية بكلفة ‪� 300‬ألف دينار‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قرر جمل�س �إدارة �صندوق دعم البحث العلمي املوافقة على متويل‬ ‫برامج بحثية جديدة بكلفة تتجاوز‪� 300‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وق��ال مدير ع��ام �صندوق دع��م البحث العلمي‪ ،‬ال��دك�ت��ور ن�صري‬ ‫الرب�ضي‪ ،‬يف ت�صريح �أم�س الإثنني لوكالة الأنباء االردنية (ب�ترا) ان‬ ‫هذه الربامج �شملت تقدمي الدعم البحاث �أع�ضاء الهيئة التدري�سية‬ ‫اجلدد‪ ،‬ودعم م�شروعات ابحاث الباحثات‪.‬‬ ‫و�أ�شار الدكتور الرب�ضي اىل ان الدعم املايل �شمل �أبحاث ما بعد‬ ‫الدكتوراه‪ ،‬ودعم املحا�ضر املتميز وتقدمي اجلوائز للر�سائل اجلامعية‬ ‫املتميزة‪ .‬و�أو��ض��ح ان جمل�س �إدارة ال�صندوق اق��ر نظام �صندوق دعم‬ ‫البحث العلمي رق��م‪ 1‬ل�سنة ‪ 2010‬ال��ذي �سي�ساهم يف متكني ال�صندوق‬ ‫من دعم وت�شجيع البحث العلمي‪ ،‬متوقعا ان يقر ديوان الت�شريع نظام‬ ‫�صندوق دعم البحث العلمي قريبا‪ ،‬والذي �سي�ساهم يف ا�ستقاللية عمل‬ ‫ال�صندوق‪ .‬و�أو��ض��ح ان النظام �سيمكن ال�صندوق من تنفيذ براجمه‬ ‫وطموحاته الهادفة اىل ن�شر وتعميق ثقافة البحث العلمي ال�سوي يف‬ ‫االردن‪ .‬و�أ�شار اىل ان ال�صندوق الذي جاء ا�ستجابة للتوجهات امللكية‬ ‫ال�سامية‪ ،‬يهدف اىل تنمية املوارد الب�شرية البحثية يف م�ؤ�س�سات البحث‬ ‫العلمي االردنية‪ ،‬ودعم م�شروعات البحث والتطوير يف م�ؤ�س�سات التعليم‬ ‫العايل‪ ،‬وتطوير البنية التحتية مل�ستلزمات البحث العلمي‪ ،‬وتوثيق‬ ‫وتن�سيق التعاون مع املجل�س االعلى للعلوم والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫وق��ال الدكتور الرب�ضي �إن ال�صندوق يهدف اىل دعم م�شروعات‬ ‫االب ��داع وال��ري��ادة‪ ،‬ودع��م امل�ك��ون التكنولوجي يف االق�ت���ص��اد االردين‪،‬‬ ‫وتوظيف منهجيات البحث العلمي والتطوير‪ ،‬حل��ل امل�شكالت التي‬ ‫تواجه القطاعات االردنية املختلفة‪ .‬و�أ�ضاف ان ال�صندوق ي�سعى اىل‬ ‫تطوير البحث العلمي يف جم��االت ا�سرتاتيجية ذات ت��أث�يرات كبرية‬ ‫على التنمية االقت�صادية واالجتماعية يف االردن‪ ،‬وبناء وتقوية البحث‬ ‫لتمكني االردن م��ن املناف�سة على امل��دى البعيد‪ ،‬ال �سيما يف جماالت‬ ‫الطاقة‪ ،‬واملياه‪ ،‬والبيئة‪ ،‬والتطبيقات التكنولوجية‪.‬‬

‫وفد من جامعة بوردو الأمريكية يزور‬ ‫املركز الوطني للبحث والإر�شاد الزراعي‬ ‫البلقاء‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫�أكد مدير عام املركز الوطني للبحث والإر�شاد الزراعي الدكتور‬ ‫في�صل ع��واودة اهمية التعاون القائم ما بني املركز الوطني واجلهات‬ ‫املحلية والإقليمية والدولية‪ ،‬والتي ترمي اىل التوا�صل ونقل املعرفة‬ ‫وتبادل اخلربات‪.‬‬ ‫كالم العواودة جاء خالل ا�ستقباله �أم�س وفدا زراعيا من جامعة‬ ‫ب��وردو االمريكية ي�ضم باال�ضافة اىل نائب عميد كلية الزراعة‪ ،‬عددا‬ ‫من �أ�ساتذة اجلامعة املتخ�ص�صني يف جمال الب�ستنة‪ ،‬ويهدف الوفد من‬ ‫خالل زيارته التعرف على ن�شاطات املركز الوطني وبحث �أوجه التعاون‬ ‫بني اجلامعة واملركز‪ .‬وقدم املدير العام للمركز �شرحا مو�سعا عن اهداف‬ ‫وفل�سفة املركز‪ ،‬و�أهم الن�شاطات التي يقوم بها يف �سبيل االرتقاء بالواقع‬ ‫الزراعي حمليا واقليميا‪ .‬كما قدم مدير مديرية الب�ستنة يف املركز‪،‬‬ ‫الدكتور معني القريوتي عر�ضا مف�صال حول �أهم امل�شاريع والأن�شطة‬ ‫التي يتم تنفيذها حاليا‪ ،‬خا�صة يف جمال املياه والبيئة والب�ستنة‪ ،‬وذلك‬ ‫بح�ضور عدد من مدراء املديريات يف املركز‪ ،‬ودار نقا�ش بني احلا�ضرين‬ ‫حول اوج��ه التعاون املقرتحة بني الطرفني وامكانيات تعزيزها‪ ،‬ويف‬ ‫نهاية اللقاء قام الوفد ال�ضيف بجولة يف �أروقة املركز‪� ،‬شملت خمتربات‬ ‫التقنيات احليوية‪ ،‬واملع�شب النباتي‪ ،‬والبنك الوراثي‪ ،‬وخمتربات حتليل‬ ‫الرتبة واملياه والنبات وخمترب النحل‪ ،‬وذلك للتعرف على االمكانيات‬ ‫العلمية والبحثية املتوفرة لدى املركز‪.‬‬

‫ندوة حول التعاي�ش الديني يف نادي الزرقاء‬ ‫الزرقاء‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ّ‬ ‫نظمت مديرية الأن��دي��ة والهيئات ال�شبابية يف املجل�س الأعلى‬ ‫لل�شباب‪� ،‬أول م��ن �أم����س ن��دوة تثقيفية يف ن��ادي ال��زرق��اء حت��ت عنوان‬ ‫«التعاي�ش الديني‪/‬الإ�سالم دين الو�سطية واالعتدال»‪ ،‬مب�شاركة �أع�ضاء‬ ‫الهيئة العامة للنادي‪ .‬وبينّ مدير �شباب الزرقاء د‪.‬نايف �سعادة �أهمية‬ ‫عقد مثل هذه الندوات التي تهدف لزيادة التوا�صل مع الأندية وتن�شيط‬ ‫حراكها املجتمعي وال�شبابي‪� ،‬إىل جانب ن�شر ر�سالة توعوية وتثقيفية‬ ‫حت��ثّ على التعاي�ش الديني ونبذ الغلو والتطرف‪ ،‬مبينا �أن املجل�س‬ ‫ي�سعى �إىل عقد ور�شات م�شابهة يف جميع حمافظات اململكة للتوا�صل‬ ‫مع �أكرب عدد من الأندية‪.‬‬ ‫و�أ�شار املحا�ضر د‪ .‬حممد احلاج �إىل الأردن‪ ،‬كمجتمع �أر�سى التعاي�ش‬ ‫الديني عرب الع�صور بني �أف��راده‪ ،‬مبينا القيم ال�سمحة التي ت�ض ّمنها‬ ‫الدين الإ�سالمي وح ّثت عليها ر�سالة عمان التي جاءت يف وقت ع�صيب‬ ‫احتاج الوقوف بوجه الهجمات الداخلية واخلارجية التي ا�ستهدفت‬ ‫الإ��س�لام‪ ،‬وحم � ّذرا من انحراف املعتقد والفهم اخلاطئ للدين الذي‬ ‫ت�سبب يف خروج احلركات الدموية عرب التاريخ بدءا باخلوارج وانتهاء‬ ‫بالتكفرييني‪ .‬وعر�ض على هام�ش الندوة فيلم وثائقي ق�صري حول‬ ‫التفجريات التي ا�ستهدفت فنادق عمان‪ ،‬ت�ضمن �صورا للتفجريات‬ ‫والإ�صابات التي وقعت يف �صفوف الأطفال وال�شيوخ واملدنيني العزل‪.‬‬

‫يف حوار �شامل مع «ال�شرق الأو�سط»‬

‫رئي�س الوزراء‪ :‬التعنت الإ�سرائيلي تعبري عن ال�ضعف ال القوة‬ ‫م�شروع الالمركزية قائم‪ ،‬وهو يف طور اال�ستعدادات‪ ،‬واحلكومة تنظر �إىل امل�شروع بو�صفه واجبا ي�ستحق التنفيذ‬ ‫كنا وال نزال مع امل�صاحلة الفل�سطينية‪ ،‬ومع �إنهاء حالة االنق�سام اجلغرايف وال�سيا�سي الفل�سطيني الفل�سطيني‬ ‫البديل الوحيد عن حل الدولتني‪ ،‬مو�ضوعيا‪ ،‬هو حل الدولة الواحدة الذي تخ�شاه «�إ�سرائيل» وي�ضعها �أمام اال�ستحقاق الدميوغرايف‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قال رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي ان جولة امللك عبد اهلل الثاين �إىل بريطانيا‬ ‫ورو�سيا وزيارة نائب الرئي�س االمريكي جو بايدن لالردن ت�أتي ا�ستكماال للجهود‬ ‫التي يقوم بها امللك حلل الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬بعد �أن مت ت�شكيل موقف دويل �إزاء‬ ‫ت�أمني قيام دولة فل�سطينية وفق حل الدولتني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف رئي�س ال��وزراء يف مقابلة اجراها الزميل حممد الدعمة ل�صحيفة‬ ‫ال�شرق االو�سط ن�شرت ام�س االثنني «�أن املباحثات تناولت تعزيز العالقات‬ ‫الثنائية م��ع ك��ل م��ن بريطانيا ورو���س��ي��ا‪ ،‬وبخا�صة يف امل��ج��االت االقت�صادية‪،‬‬ ‫وبالن�سبة �إىل زيارة بايدن فهي ت�أتي �ضمن جولة له �شملت «�إ�سرائيل» والأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ومل�سنا منه تفهم الواليات املتحدة للموقف الفل�سطيني يف ظل تعنت‬ ‫«�إ�سرائيل»»‪.‬‬

‫وقال «�إن زيارة بايدن لي�ست بديلة لزيارة املبعوث اخلا�ص‪ ،‬جورج ميت�شل‪،‬‬ ‫و�إمنا هي مكملة لها‪ ،‬و�أكدنا له �ضرورة الوقف الفوري للإجراءات الإ�سرائيلية‬ ‫الأح��ادي��ة‪ ،‬التي تقو�ض فر�ص حتقيق ال�سالم‪ ،‬خ�صو�صا بناء امل�ستوطنات‬ ‫والإجراءات التي ت�ستهدف تغيري هوية القد�س والأماكن املقد�سة فيها»‪.‬‬ ‫وا�شار اىل «�أن املباحثات تناولت اجلهود امل�ستهدفة‪ ،‬لتجاوز العقبات‪ ،‬التي‬ ‫تعرت�ض حتقيق تقدم على �أر�ض الواقع حلل ال�صراع الفل�سطيني‪ -‬الإ�سرائيلي‬ ‫على �أ�سا�س حل الدولتني‪ ،‬الذي ي�شكل ال�شرط الأ�سا�س لتحقيق الأمن واال�ستقرار‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬ومل�سنا منه جدية يف التحرك للخروج من امل��أزق وا�ستئناف عملية‬ ‫ال�سالم»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الرفاعي «ان اللقاءات �شملت بحث ملف عملية ال�سالم والتح�ضريات‬ ‫للقمة العربية‪ ،‬ونتائج اجتماعات وزراء اخلارجية العرب حيال ملف عملية ال�سالم‬ ‫التي تنبثق عن املوقف ال�سعودي وامل�صري باجتاه دعم املوقف الفل�سطيني»‪.‬‬ ‫وفيما يلي ن�ص املقابلة‪:‬‬

‫خ�لال ع��ام ‪ 2009‬نحو ‪5‬ر‪ 377‬مليون دينار‪ ،‬كما بلغت‬ ‫*ما البديل لعملية ال�سالم يف ر�أيكم؟‬ ‫ال يوجد خيار �إال ال�سالم‪ ،‬ويجب علينا التعامل قيمة ال� ��واردات نحو ‪729‬ر‪ 1‬مليار دي �ن��ار‪ ،‬وت�ستوعب‬ ‫م��ع منطق ال�سالم �أم ��ام ال �ع��امل‪ ،‬حتى ت�ع��ود الكرامة ال�سعودية ‪ 50‬باملئه تقريبا من �إجمايل العمالة الأردنية‬ ‫�إىل املواطن الفل�سطيني وتعود حقوقه‪ ،‬لأنه ال يوجد يف دول جمل�س التعاون اخلليجي‪ ،‬ب�إجمايل ‪� 80‬ألف‬ ‫اح�ت�لال يف ال�ق��رن احل ��ادي والع�شرين �إال االحتالل عامل‪ .‬ويف الإطار ذاته‪ ،‬ت�صدرت اال�ستثمارات ال�سعودية‬ ‫الإ�سرائيلي للأرا�ضي الفل�سطينية‪ .‬و�إذا مل يتم �إحراز قائمة �أكرب ‪ 10‬دول �صنفت على �أنها الأك�ثر ا�ستثمارا‬ ‫ت�ق��دم يف العملية ال�سلمية ف ��إن املنطقة مقبلة على يف الأردن‪ ،‬ح�ي��ث ب�ل��غ ح�ج��م اال��س�ت�ث�م��ارات ال�سعودية‬ ‫كارثة‪ .‬ويف ر�أيي ال�شخ�صي‪ ،‬ف�إنها �ستكون حربا يف جهة املبا�شرة يف الأردن‪ ،‬التي ا�ستفادت من قانون ت�شجيع‬ ‫ما وكارثة على �شعوب املنطقة‪ ،‬ولكن �أع��ود و�أك��رر‪� ،‬أنا اال�ستثمار منذ عام ‪ 1996‬وحتى نهاية العام املا�ضي‪940 ،‬‬ ‫مليون دينار‪ .‬واحتل قطاع ال�صناعة احلجم الأكرب من‬ ‫متفائل باخلروج من هذا النفق‪.‬‬ ‫*�أعلنت حكومتكم حربها على الإره��اب‪ ،‬وكان اال�ستثمارات ال�سعودية‪ ،‬بقيمة ‪ 730‬مليون دينار‪ ،‬تاله‬ ‫لهذا الإعالن �صدى وتفاعالت كبرية‪ ،‬ما التداعيات؟ قطاع الفنادق بـ‪ 150‬مليون دينار‪ .‬يف حني توزعت قيمة‬ ‫وكيف تنظرون �إىل الأمر؟‬ ‫اال�ستثمارات الأخ��رى على قطاعات ال��زراع��ة والنقل‬ ‫ن�ح��ن مل نعلن احل� ��رب‪ ،‬ح��دي�ث��ا‪ ،‬ع�ل��ى الإره� ��اب‪ .‬وامل�ست�شفيات ومدن الت�سلية والرتويح ال�سياحي‪ .‬كما‬ ‫حربنا على الإره ��اب قدمية‪ ،‬وب��أك�ثر من �شكل‪ .‬نحن توجد ا�ستثمارات �سعودية تزيد على ‪ 4‬مليارات دوالر‬ ‫ن�ح��ارب الإره ��اب كبيئة وك�م�ق��دم��ات‪ ،‬قبل �أن نحاربه يف قطاعات خدمية كالنقل والبنية التحتية والطاقة‬ ‫كنتائج وا�ستهدافات مبا�شرة‪ .‬وقد قدم الأردن �إ�سهامات واخل��دم��ات اللوجي�ستية وال�ق�ط��اع امل ��ايل والتجاري‬ ‫فكرية وثقافية مهمة يف ح��رب��ه على الإره � ��اب‪ ،‬لعل والإعالمي‪ .‬و�أي�ضا‪ ،‬ي�صل حجم اال�ستثمارات ال�سعودية‬ ‫�أب��رزه��ا "ر�سالة عمان"‪ ،‬ال�ت��ي ت�شكل وث�ي�ق��ة �إجماع يف �سلطة منطقة العقبة االقت�صادية اخلا�صة نحو ‪80‬‬ ‫م��رج�ع�ي��ة‪ ،‬ل �ل��دف��اع ع��ن ق�ي��م الإ�� �س�ل�ام و�صورته‪.‬ويف باملئة من �إجمايل اال�ستثمارات الأجنبية فيها‪ .‬وتعترب‬ ‫حربنا مع الإره��اب‪ ،‬كظاهرة عاملية نحن نحمي بلدنا اال�ستثمارات ال�سعودية ذات قيمة م�ضافة‪ ،‬وذات ت�أثري‬ ‫وثوابتنا ومواطنينا و�أ�شقاءنا‪.‬واحلقيقة هنا‪� ،‬أن الأردن مبا�شر على االقت�صاد والعمالة‪ ،‬فامل�ستثمر ال�سعودي‬ ‫م�ستهدف‪ ،‬منذ عقود‪ ،‬من قبل الإره��اب على اختالف "جاد"وهو من �أف�ضل امل�ستثمرين يف الأردن‪ ،‬واحلكومة‬ ‫�أ�شكاله و�ألوانه‪ .‬وهناك �أ�سباب كثرية لهذا اال�ستهداف‪ ،‬تقدم له �أ�شكال الدعم كافة‪.‬‬ ‫يف مقدمتها‪ :‬موقع الأردن اجلغرايف‪ ،‬الذي ترتب عليه‬ ‫مت عقد اجتماعات ال��دورة الثانية ع�شرة للجنة‬ ‫ا�ستحقاقات كبرية‪ ،‬وثانيها موقف الأردن العقالين ال�سعودية الأردنية امل�شرتكة يف الريا�ض خالل الفرتة‬ ‫املعتدل‪ ،‬واملدافع عن الق�ضايا العربية‪ ،‬واملت�صدر للدفاع ‪ 14 -13‬كانون الثاين ‪ ،2009‬حيث بحثت اللجنة �أوجه‬ ‫عن �صورة الإ�سالم ال�سمح الو�سطي‪ ،‬يف جمابهة تيارات التعاون امل�شرتك كافة‪ ،‬وخ�صو�صا تعزيز التعاون يف‬ ‫الغلو والتطرف وقوى الظالم عامة‪ .‬لقد جاء موقف املجال االقت�صادي والتجاري واال�ستثماري‪ ،‬والعمل على‬ ‫احلكومة‪ ،‬ال ك�إعالن حرب على الإرهاب‪ ،‬فهذه احلرب زيادته مبا يحقق امل�صلحة امل�شرتكة للبلدين ال�شقيقني‬ ‫قائمة م��ا دام الإره ��اب ي�ستهدفنا‪ ،‬وي�ستهدف �صورة من خ�لال الكثري من الآل�ي��ات‪ ،‬حيث مت االتفاق على‬ ‫ديننا وكل ثوابتنا وقيمنا‪.‬‬ ‫�إزالة املعوقات كافة غري اجلمركية‪ ،‬التي حتد من دخول‬ ‫موقفنا هو ت�أكيد على هذه‬ ‫بع�ض الب�ضائع الأردنية �إىل ال�سوق‬ ‫احلقيقة‪،‬وجلالءال�صورةل�شعبنا اململكة العربية ال�سعودية ال �� �س �ع��ودي��ة‪ ،‬وال �ت��و� �ص��ل �إىل حلول‬ ‫ومواطنينا‪ ،‬وبكل �شفافية‪ ،‬ولي�س‬ ‫نهائية لها من خالل نقاط االت�صال‬ ‫لدينا �أبدا ما نخفيه‪ ،‬خ�صو�صا �أن �أ������ض�����ح�����ت ال�������ش���ري���ك امل�شكلة يف �إط��ار املجل�س االقت�صادي‬ ‫امل�صلحة العليا لبلدنا و�أمتنا هي‬ ‫واالج �ت �م��اع��ي‪ .‬وق ��د وع ��دت اململكة‬ ‫ال��داف��ع الوحيد لكل �إجراءاتنا ال��ت��ج��اري الأول ل�ل��أردن ال�ع��رب�ي��ة ال���س�ع��ودي��ة ب��دع��م الطلب‬ ‫و�سيا�ساتنا‪.‬‬ ‫الأردين يف ت��وق�ي��ع ات�ف��اق�ي��ة تعاون‬ ‫*ما موقف الأردن من تعنت نتنياهو �إزاء حل‬ ‫*كيف تقيمون العالقات خ�ل�ال ال��ع��ام�ين املا�ضيني اقت�صادي وتبادل جتاري حر مع دول الدولتني‪ ،‬وان�صياع الإدارة الأمريكية �إىل طلبات‬ ‫الأردن��ي��ة ال�سعودية �سيا�سيا‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي‪ ،‬عند بحثه القيادة الإ�سرائيلية؟‬ ‫امل�شرتكة‬ ‫العالقات‬ ‫تدخل‬ ‫واقت�صاديا و�أمنيا؟ وهل‬ ‫يف �إط��ار املجل�س‪ .‬ونتطلع �إىل عقد اجتماعات اللجنة‬ ‫م��وق��ف الأردن ه��و م��ا ع�بر ع�ن��ه امل�ل��ك ع�ب��د اهلل‬ ‫يف‬ ‫تطلعاتكم‬ ‫وما‬ ‫املحاور؟‬ ‫�سيا�سة‬ ‫بني البلدين يف �إطار‬ ‫الأردنية ال�سعودية امل�شرتكة‪ ،‬يف دورتها الثالثة ع�شرة يف ال �ث ��اين ب��دق��ة وو�� �ض ��وح‪ ،‬و�أك �ث��ر م ��ن م� ��رة‪� ،‬أن على‬ ‫هذا املجال؟‬ ‫عمان‪ ،‬خالل �شهر �أيار القادم �إن �شاء اهلل‪ .‬وعلى ال�صعيد الإ�سرائيليني �أن يعلموا �أن �أم�ن�ه��م وم�ستقبلهم ال‬ ‫ومتينة‪،‬‬ ‫عريقة‬ ‫عالقة‬ ‫ال�سعودية‬ ‫أردنية‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫العالقة‬ ‫ذاته‪ ،‬يرتبط الأردن بال�سعودية بالكثري من االتفاقيات يتحقق من خ�لال التمرت�س وراء ذهنية "القلعة"‪،‬‬ ‫وذات تقاليد را�سخة‪ ،‬وال ترتبط بق�ضايا �أو م�سائل �آنية‪ ،‬الربوتوكوالت‪ ،‬ومذكرات التفاهم والربامج التنفيذية و�إمن��ا بال�سالم ال�شامل و�إع ��ادة احل�ق��وق لأ�صحابها‪،‬‬ ‫نحن ن�شعر ب�أننا والأ�شقاء ال�سعوديني يف خندق واحد‪ ،‬التي تنظم العالقات االقت�صادية بني البلدين‪ ،‬ونتطلع واالندماج الطبيعي يف املنطقة‪ ،‬وهذا ال يتم �إال عرب‬ ‫ن��داف��ع ع��ن ق�ضايا الأم ��ة‪ ،‬ون�سعى حلماية منطقتنا �إىل ا�ستكمال املباحثات حول م�شروع اتفاقية لتجنب �صيغة واح� ��دة‪ ،‬ه��ي �صيغة "املبادرة العربية"‪� .‬إن‬ ‫و�أمنها وا�ستقرارها وم�ستقبل �شعوبها‪ .‬ومعلوم للجميع االزدواج ال�ضريبي و�إب ��رام اتفاقية لت�شجيع وحماية تعنت احلكومة اليمينية الإ�سرائيلية وت�شددها‪ ،‬وكل‬ ‫�أن العالقة التي تربط امللك عبد اهلل الثاين‪ ،‬ب�أخيه اال�ستثمارات بني البلدين‪.‬‬ ‫م�ساعيها ب��اجت��اه امل��راوغ��ة وال�ت�ح��اي��ل على احلقوق‬ ‫خادم احلرمني ال�شريفني‪ ،‬هي عالقة خا�صة ومميزة‪.‬‬ ‫*ه��ل مـــ�شروع الالمركزية يف الأردن ما زال الفل�سطينية وق ��رارات ال�شرعية ال��دول�ي��ة‪ ،‬ك��ل ذلك‬ ‫ونحن ن�سعى لأن تكون العالقات الأردنية ال�سعودية‪ ،‬ويف قائما؟‬ ‫ال يعني نهاية املطاف‪ ،‬فاملجتمع ال��دويل‪ ،‬ب�أ�سره‪ ،‬مع‬ ‫املجاالت كافة‪ ،‬مب�ستوى العالقة التي تربط القيادتني‪،‬‬ ‫�ور‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫يف‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫�م‪،‬‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ئ‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ز‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ا‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�روع‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫م�‬ ‫حل الدولتني‪ .‬واملوقف العاملي �ضاغط ل�صالح حتقيق‬ ‫ومبا يحقق تطلعات الإرادة ال�سيا�سية العليا يف البلدين‬ ‫ال�شكل‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�رة‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�وارات‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫حل‬ ‫وا‬ ‫�دادات‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫اال‬ ‫ال�سالم‪ ،‬وتنفيذ قرارات ال�شرعية الدولية‪ .‬واحلقيقة‬ ‫ال�شقيقني كليهما‪ ،‬نحو املزيد من التعاون والتن�سيق‬ ‫ال‬ ‫االنتخابات‪،‬‬ ‫�راء‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫وموعد‬ ‫املطلوبة‬ ‫والت�شريعات‬ ‫�أنني �أنظر �إىل التعنت الإ�سرائيلي بو�صفه تعبريا عن‬ ‫وخدمة ال�شعبني العربيني ال�شقيقني‪ .‬وال بد �أن �أعرب رجعة �أبدا عن هذه الر�ؤية‪ ،‬وعن هذا امل�شروع‪ ،‬وكل ما ال�ضعف‪ ،‬ال عن القوة‪ ،‬ولن تتمكن حكومة اليمني من‬ ‫عن م�شاعر االعتزاز والفخر‪ ،‬بالدور الرائد الذي يقوم نقوم به الآن هو لغايات ا�ستكمال اال�ستعدادات‪ ،‬وبحيث التحايل طويال على ا�ستحقاقات ال�شرعية الدولية‪.‬‬ ‫به خادم احلرمني ال�شريفني‪ ،‬و�سعيه احلثيث لتعزيز تكون ال�صورة النهائية متكاملة ووا�ضحة‪.‬‬ ‫�إن البديل الوحيد عن حل الدولتني‪ ،‬مو�ضوعيا‪،‬‬ ‫روابط الأخوة والتكافل‪ ،‬يف زمن تبدو الأمة فيه �أحوج‬ ‫احلكومة تنظر �إىل م�شروع الالمركزية بو�صفه ه��و ح��ل ال��دول��ة ال��واح��دة ال��ذي تخ�شاه "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫م��ا تكون �إىل فكره ال�سديد وج�ه��وده املباركة‬ ‫وخلقه واج �ب��ا ي�ستحق التنفيذ‪ ،‬وبال�سرعة ال�ل�ازم��ة‪ ،‬على وي�ضعها �أمام اال�ستحقاق الدميوغرايف‪.‬‬ ‫معاين‬ ‫حتقيق‬ ‫العروبي الأ�صيل‪ ،‬وحر�صه الد�ؤوب على‬ ‫�أن يتم ا�ستكمال اخل�ط��وات‪ ،‬وتعلمون �أن هناك ن�صا‬ ‫* ل��ك��ن‪ ،‬ه��ن��اك �أ����ص���وات‬ ‫ال�سمح‪،‬‬ ‫إ�سالم‬ ‫ل‬ ‫الت�ضامن العربي‪ ،‬ومبا يخدم �صورة ا‬ ‫�صريحا يف كتاب التكليف ال�سامي‬ ‫كثرية عربية‪ ،‬ترى �أن الأ�سلوب‬ ‫ويدميها م�شرقة نا�صعة‪ .‬كذلك‪ ،‬ف�إن العالقات ال�شعبية للحكومة ب�ش�أن �إعداد م�شروع قانون ك�����������ل م�����������ا ي������خ������دم الأمثل ملواجهة تعنت نتنياهو‪،‬‬ ‫هو يف �إلغاء املبادرة العربية‪،‬‬ ‫الأردنية ال�سعودية هي عالقات مت�شابكة ومتينة‪.‬وهناك لالنتخابات الالمركزية هذا العام‪،‬‬ ‫الفل�سطينيــــة‬ ‫الق�ضـــــية‬ ‫ما دام الطرف الآخر مت�شنجا‪،‬‬ ‫جذور اجتماعية وثقافية تعزز روابط العالقة‪ ،‬وتدفع على �أن يتم حتديد موعد لإجرائها‪،‬‬ ‫وغ�ير راغ���ب يف ال�����س�لام‪ ،‬كيف‬ ‫بنا �إىل املزيد من التعاون النوعي‪ ،‬للقيام بواجباتنا �إزاء وبالكفاءة املطلوبة‪.‬‬ ‫حقائق التاريخ واجلغرافيا‪ .‬وفيما يخ�ص ق�ضية املحاور‪،‬‬ ‫*م���ا ال��ه��دف ال�سيا�سي وراء وم�����������س�����ت�����ق�����ب�����ل�����ه�����ا تنظرون �إىل هذه الدعوة ؟‬ ‫بغ�ض النظر عن الظروف‬ ‫�أود �أن �أنوه �أن الأردن �أعلن رف�ضه املبكر واملبدئي ملنطق م�����ش��روع ال�لام��رك��زي��ة؟‬ ‫وه���لأر�����ضله ن�������������ح�������������ن م�������ع�������ه‬ ‫ال�ت��ي ت��أت��ي فيها ه��ذه الدعوة‪،‬‬ ‫امل�ح��اور‪ ،‬ونرف�ض ا�ستعادة ه��ذه احلقبة م��ن التاريخ‪ ،‬ع�لاق��ة مب��ا ي��ج��ري ع��ل��ى ال‬ ‫و�أجواء الغ�ضب �إزاء االنتهاكات‬ ‫التي كانت �آثارها �سلبية ومدمرة فيما يخ�ص ترابط الفل�سطينية؟‬ ‫ال�صف العربي ووحدة املوقف‪.‬الأردن وال�سعودية‪ ،‬معا‪،‬‬ ‫ال�ه��دف الأ�سا�سي م��ن الالمركزية ه��و تنموي‪ ،‬الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬وم��ع االح �ت�رام للنيات احل�سنة التي‬ ‫�ضمن �إط��ار الت�ضامن العربي‪ .‬وحتقيق موقف عربي وال���ش��ق ال�سيا�سي م�ن��ه‪ ،‬يرتبط �أي���ض��ا ب�ه��ذا الهدف‪ ،‬تقف‪ ،‬يف بع�ض احل��االت وراءه ��ا‪ ،‬ف��أن��ا �أعتقد‪ ،‬يقينا‪،‬‬ ‫موحد خلدمة ق�ضايا الأم ��ة‪ ،‬ويف مقدمتها الق�ضية فنحن نتحدث عن تنمية �سيا�سية‪ ،‬جنبا �إىل جنب مع �أن �أك�ب�ر خ��دم��ة مم�ك��ن �أن ت�ق��دم ال �ي��وم �إىل التعنت‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وفق قرارات ال�شرعية الدولية ومرجعيات التنمية االقت�صادية والتنمية الثقافية واالجتماعية اليميني الإ�سرائيلي هي �إلغاء املبادرة العربية‪ ،‬والتي‬ ‫العملية ال�سلمية‪ ،‬وكل ما يخدم الق�ضية الفل�سطينية وغ�ي�ره ��ا‪ .‬واجل ��ان ��ب ال���س�ي��ا��س��ي يقت�صر ع�ل��ى غاية تعد من �أب��رز م�صادر قوة املوقف العربي‪ ،‬ومرجعية‬ ‫وم�ستقبلها نحن معه‪ ،‬وكل ما يدفع باجتاه التحايل وا�ضحة‪ ،‬وه��ي تو�سيع قاعدة امل�شاركة‪ ،‬ومنح �أهايل مهمة ورئي�سة للعملية ال�سلمية‪ .‬وال نن�سى‪ ،‬كذلك‪،‬‬ ‫على �أول��وي��ة ه��ذه الق�ضية ومركزيتها نحن �ضده‪ .‬و�أب �ن��اء املحافظات ح��ق حت��دي��د �أول��وي��ات�ه��م اخلدمية �إن امل�ب��ادرة العربية و�ضعت املجتمع ال��دويل‪ ،‬ب�أ�سره‪،‬‬ ‫ه��ذا هو العنوان الوا�ضح والرئي�س للموقف العربي وم�شاريعهم التنموية واالقت�صادية املتنوعة‪ ،‬على �أمام م�س�ؤولياته‪ ،‬عندما قدمت �صيغة لل�سالم العادل‬ ‫املطلوب‪ .‬و�أي���ض��ا‪ ،‬فقد وق��ف الأردن وال�سعودية معا‪� ،‬أن يتم ذل��ك‪ ،‬بعد القيام بجهود حقيقية باجتاه بناء املن�سجم م��ع ال�شرعية الدولية وطموحات املجتمع‬ ‫و�ضمن �إط��ار الت�ضامن العربي‪ ،‬للحيلولة دون جناح القدرات وت�أهيلها‪ .‬هذا هو فهمنا مل�شروع الالمركزية‪ ،‬ال ��دويل‪ ،‬جت��اه ح��ل الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬و�إح�ل�ال‬ ‫حم��اوالت خارجية �سعت للزج باملنطقة يف �صراعات وهو ا�ستحقاق داخلي تنموي ميثل نقلة نوعية على ال�سالم الإقليمي ال��ذي �سينعك�س �إيجابا على ال�سلم‬ ‫�إقليمية دولية‪ ،‬وبحيث تتحول املنطقة‪ ،‬ال قدر اهلل‪� ،‬إىل �صعيد امل�شاركة والتفاعل‪ ،‬والأردن بلد يعرف كيف الدويل‪ ،‬ويف �أكرث من جمال وملف‪ .‬و�أرجو �أن �أو�ضح‬ ‫�ساحة نفوذ خارجي و�صراع على املكا�سب‪ ،‬وعلى ح�ساب يطور م�ؤ�س�ساته ويو�سع قاعدة امل�شاركة‪ ،‬وه��ذا د�أب هنا‪� ،‬أن ق��وة الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬لي�ست فقط من‬ ‫�أمنها وا�ستقرارها وعروبتها‪ .‬ه��ذا املوقف املبدئي ال ال��دول��ة الأردن �ي��ة‪ ،‬بغ�ض النظر عما ي�ح��دث حولنا‪ .‬قوة العامل الفل�سطيني‪� ،‬أو العامل العربي‪ .‬و�إذا كنا‬ ‫يعني بحال من الأح��وال متحورا �أو حم��اور‪ ،‬و�إمن��ا هو وبخ�صو�ص م��ا يجري على الأرا� �ض��ي الفل�سطينية‪� ،‬أك�ثر �صراحة‪ ،‬ف ��إن هذين العاملني مي��ران مبرحلة‬ ‫منطق ع��رب��ي‪ ،‬ي�سعى لت�أ�سي�س موقف عربي موحد‪ ،‬فاملوقف الأردين حا�سم ونهائي‪ ،‬وقد عرب عنه جاللة �ضعف وت�شتت‪� .‬إن قوة الق�ضية الفل�سطينية الأكرث‬ ‫على قاعدة التكاف�ؤ والتعاون امل�شرتك وب�أعلى درجات امللك بلغة وا�ضحة‪ ،‬ال حتتمل التف�سري وال الت�أويل‪ ،‬ت�أثريا‪ ،‬هي من قوة �شرعيتها‪ ،‬ومن قوة املوقف الدويل‬ ‫التن�سيق‪ ،‬للتعامل مع التحديات التي تطر�أ‪ ،‬ولغايات ب�أننا مع حل الدولتني‪ ،‬ومبوجب ال�شرعية الدولية ال��داع��م لها وامل��ؤي��د حللها‪ .‬وم��ن هنا‪ ،‬ج��اءت املبادرة‬ ‫الدفاع عن الق�ضايا العربية و�أولويتها دوليا‪.‬‬ ‫ومرجعيات العملية ال�سلمية‪ .‬وال نقبل ب�أي حل �آخر‪ ،‬ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬ب��االن���س�ج��ام م��ع ه��ذه احل�ق�ي�ق��ة‪ ،‬وملخاطبة‬ ‫*كيف تقيمون العالقات الأردن��ي��ة ال�سعودية بل وينظر الأردن �إىل الدعوات خارج �إطار هذا احلل‪ ،‬املجتمع الدويل‪ ،‬باللغة التي يفهمها ويقبلها‪ ،‬ال ب�أي‬ ‫على �أنها حم��اوالت للتحايل على احلق الفل�سطيني‪ ،‬لغة �أخرى‪.‬‬ ‫اقت�صاديا؟‬ ‫املبادرة العربية‪ ،‬كما نقر�أها يف الأردن‪ ،‬هي اجلهد‬ ‫على ال�صعيد االقت�صادي‪ ،‬ميكن القول �إن اململكة وعلى ال�شرعية الدولية وقراراتها احلا�سمة‪ ،‬ل�صالح‬ ‫العربية ال�سعودية �أ�ضحت ال�شريك التجاري الأول �إن �ه��اء االح �ت�ل�ال‪ ،‬وا� �س �ت �ع��ادة احل �ق��وق الفل�سطينية العربي الأكرث ت�أثريا‪ ،‬خالل العقدين الأخريين‪ ،‬يف‬ ‫ل�ل�أردن خالل العامني املا�ضيني‪ ،‬وتظهر �أرق��ام حجم والعربية كافة‪ ،‬وعليه‪ ،‬فال يوجد �أي �أبعاد خارجية جمابهة التعنت الإ�سرائيلي‪ ،‬وهي وثيقة �إدانة لليمني‬ ‫التبادل التجاري ا�ستمرار النمو باالجتاهني‪ ،‬حيث بلغ لقراراتنا وا�سرتاتيجياتنا الداخلية‪ .‬والدولة الأردنية ال�صهيوين‪ ،‬والتخلي عنها اليوم‪ ،‬مهما كانت الظروف‬ ‫حجم ال�صادرات الأردنية �إىل اململكة العربية ال�سعودية دولة قوية ورا�سخة ومن�سجمة مع ر�سالتها ومبادئها �أو امل�شاعر والنيات‪ ،‬ال يخدم �إال احلكومة اليمينية‬

‫رئي�س الوزراء‬

‫التي قامت عليها‪ ،‬ونحن ل�سنا الطرف ال�ضعيف الذي امل�أزومة‪ .‬يف حني �أن التم�سك باملبادرة والإ�صرار عليها‬ ‫يتم ترتيب اال�ستحقاقات على ح�سابه‪ .‬ويقوم م�شروع يزيد من �إحراج الطرف املتعنت وعزلته �أمام املجتمع‬ ‫الالمركزية على �أ�سا�س تفوي�ض ونقل و�إع��ادة توزيع الدويل‪.‬‬ ‫*قامت حكومتكم‪ ،‬م�ؤخرا‪ ،‬ب�إحالة ق�ضية الف�ساد‬ ‫ال�صالحيات وامل�س�ؤوليات وامل��وارد املتعلقة بال�ش�ؤون‬ ‫الإداري� ��ة والتنموية واخل��دم�ي��ة ذات الطابع املحلي‪ ،‬يف تو�سعة م�صفاة البرتول �إىل الق�ضاء‪ ،‬و�شملت عددا‬ ‫بني احلكومة واملحافظات والهيئات املحلية املنتخبة‪ ،‬من كبار امل�س�ؤولني ال�سابقني وحتى احلاليني‪� ،‬أين‬ ‫وت�ع��زي��ز امل���ش��ارك��ة ال�شعبية يف حت��دي��د االحتياجات و�صلت الأمور يف الق�ضية؟‬ ‫امل �ل��ف م��ن �أول� ��ه وح �ت��ى تت�ضح ن�ه��اي�ت��ه ه��و ملف‬ ‫وت��رت�ي��ب الأول ��وي ��ات لتمكني امل��واط��ن م��ن امل�شاركة‬ ‫يف �صنع وات �خ��اذ ال �ق��رار‪ ،‬وو� �ض��ع اخل �ط��ط الالزمة ق�ضائي‪ .‬واحلكومة مار�ست دوره��ا الإج��رائ��ي‪ ،‬ب�إحالة‬ ‫لتنفيذها ومتابعتها وتقييمها‪ ،‬وو�ضع �آليات لرت�سيخ امللف �إىل التحقيق‪ ،‬ح�سب الأ�صول املتبعة‪.‬‬ ‫وعلى اعتبار �أن الأفعال الواردة يف ال�شكوى‪ ،‬مت�س‬ ‫مبادئ ال�شفافية وامل�ساءلة والعدالة‪ ،‬و�أن تخ�ضع هذه‬ ‫الهيئات والإدارات املحلية لأجهزة الرقابة احلكومية‪� .‬أم��ن ال��دول��ة االق�ت���ص��ادي‪ ،‬وه��ي تتعلق بقطاع حيوي‬ ‫ويهدف �إىل تعزيز م�شاركة املواطن يف �صنع القرار‪ ،‬ا�سرتاتيجي هو قطاع الطاقة‪ ،‬فقد مت نقل ملفها �إىل‬ ‫وذلك ا�ستكماال لعملية الإ�صالح ال�سيا�سي والإداري حمكمة �أم��ن الدولة‪ ،‬ومبوجب �صالحيات من�صو�ص‬ ‫عليها يف "قانون �أم��ن الدولة" ‪ .‬ه��ذا ه��و فقط دور‬ ‫ودفع امل�سرية الدميقراطية‪.‬‬ ‫*ما موقف الأردن من حركة حما�س؟ وهل هناك احلكومة‪ ،‬وه��و دور �إج��رائ��ي ال �أك�ث�ر‪ ،‬واملهم بالن�سبة‬ ‫�إل�ي�ن��ا‪ ،‬وق�ب��ل �أي اعتبار �آخ ��ر‪ ،‬ه��و اح�ت�رام ا�ستقاللية‬ ‫ات�صاالت مع قياداتها؟‬ ‫الأردن ي�ت�ع��ام��ل‪ ،‬ر��س�م�ي��ا‪ ،‬م��ع ال�سلطة الوطنية الق�ضاء‪ .‬وبالأ�سا�س‪� ،‬أن تتم عملية مكافحة الف�ساد التي‬ ‫الفل�سطينية وم�ؤ�س�ساتها‪ ،‬وكما ه��و م�ع��روف‪ ،‬فنحن تعهدنا بها يف كتاب ال��رد على كتاب التكليف ال�سامي‪،‬‬ ‫ال نتعامل مع ف�صائل وال تنظيمات‪ ،‬بل مع حكومات‪ ،‬ب��أك�ثر �صور ال��دق��ة وال�شفافية‪ ،‬وب ��إج��راءات قانونية‬ ‫وع�بر القنوات الر�سمية والدبلوما�سية‪ .‬ويف احلالة �سليمة‪ ،‬خ�صو�صا �أننا نعتز ب�أن الأردن هو دولة قانون‬ ‫وم ��ؤ� �س �� �س��ات‪ ،‬ب��ال��درج��ة الأوىل‪.‬‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ن�ح��ن ن�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫م�شتك �ضمانات كافية‬ ‫ول��دى �أي‬ ‫ٍ‬ ‫ال�سلطة الوطنية ورئي�سها ال�سيد‬ ‫حممود عبا�س‪ ،‬ون�سعى مع �أ�شقائنا احل����ك����وم����ة م���ل���ت���زم���ة ومن�صو�ص عليها جتعله مبن�أى‬ ‫ع��ن �أي اع �ت �ب��ارات �أخ� ��رى‪ .‬و�أ�ؤك ��د‬ ‫العرب �إىل حتقيق حل الدولتني‪،‬‬ ‫ومب� � ��ا ي �� �ض �م��ن �إق � ��ام � ��ة ال ��دول ��ة ال������ت������زام������ا م��ط��ل��ق��ا هنا‪� ،‬أن احلكومة ملتزمة التزاما‬ ‫الفل�سطينية امل�ستقلة والقابلة مب���ك���اف���ح���ة ال���ف�������س���اد‪ ،‬م�ط�ل�ق��ا مب�ك��اف�ح��ة ال �ف �� �س��اد‪ ،‬بكل‬ ‫�أ�شكاله‪ ،‬من مايل و�إداري وغريه‪،‬‬ ‫للحياة‪ ،‬وعا�صمتها القد�س‪ .‬هذا هو‬ ‫هدفنا‪ ،‬وه��ذا ما ن�سعى لتحقيقه‪ ،‬ب������ك������ل �أ������ش�����ك�����ال�����ه عرب امل�ؤ�س�سات والهيئات املحرتمة‬ ‫وامل�ستقلة‪ ،‬التي تقوم بهذه املهمة‬ ‫خل��دم��ة ال�ق���ض�ي��ة الفل�سطينية‬ ‫وتتوىل �إحالة الق�ضايا �إىل الق�ضاء‬ ‫وحقوق ال�شعب الفل�سطيني‪� .‬أما‬ ‫بالن�سبة �إىل العالقة بني حركتي فتح وحما�س‪ ،‬فقد امل�ستقل ال�ن��زي��ه‪ .‬وبحيث تت�أكد م�ؤ�س�سية ومنهجية‬ ‫كنا وال نزال مع امل�صاحلة الفل�سطينية‪ ،‬ومع �إنهاء حالة مكافحة الف�ساد‪ ،‬وتتجذر �أك�ث�ر‪ ،‬ملجابهة ه��ذا الداء‪،‬‬ ‫االنق�سام اجلغرايف وال�سيا�سي الفل�سطيني الفل�سطيني‪ ،‬ال��ذي �أ�ؤك��د هنا‪ ،‬م��رة �أخ��رى‪� ،‬أن��ه �أخطر ع��دو للدولة‪،‬‬ ‫لأنه‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل كل عواقبه و�آث��اره ال�سلبية‪ ،‬ي�سهم �أي دولة‪ ،‬ذلك �أنه ينخر امل�ؤ�س�سات من داخلها‪ ،‬ويفقد‬ ‫يف �إ�ضعاف �صورة الفل�سطينيني �أمام املجتمع الدويل‪ ،‬املواطن ثقته بالعدالة والقيم التي ن�ش�أ عليها‪.‬‬ ‫* ماذا عن االنتخابات النيابية‪ ،‬التي التزمت‬ ‫ويعطي "�إ�سرائيل" م�بررات �إ�ضافية باجتاه املماطلة‬ ‫والت�سويف‪ ،‬والتحايل على ا�ستحقاق الت�سوية العادلة‪ .‬حكومتكم �أن جتريها يف الربع الأخري من هذا العام؟‬ ‫وما �إجراءات احلكومة لتحفيز املواطنني على امل�شاركة‬ ‫بعد موجة اال�ستياء من جمل�س النواب ال�سابق؟‬

‫االن�ت�خ��اب��ات النيابية �ستجري‪ ،‬حتما‪ ،‬يف الربع‬ ‫الأخ�ير من هذا العام‪ ،‬هذه �أولوية متقدمة‪ ،‬ال لب�س‬ ‫فيها وال نقا�ش‪ ،‬ونحن الآن يف املراحل الأخرية لإعداد‬ ‫قانون االنتخاب اجل��دي��د‪ ،‬ال��ذي نريد له �أن ميثل يف‬ ‫حد ذات��ه‪ ،‬نقلة نوعية‪ ،‬وحافزا للمواطنني للم�شاركة‬ ‫ال��واع�ي��ة‪ ،‬ال��وا��س�ع��ة‪ ،‬وب��أع�ل��ى درج ��ات ال��دق��ة والنزاهة‬ ‫وال�شفافية‪ .‬و�أرج��و �أن �أ�ؤك��د مرة �أخ��رى‪� ،‬أن احلكومة‬ ‫تعهدت ب��ذل��ك وال�ت��زم��ت ب��ه يف ك�ت��اب ال��رد على كتاب‬ ‫التكليف ال�سامي‪ ،‬الذي �أمر فيه جاللة امللك‪ ،‬حفظه‬ ‫اهلل‪ ،‬ب�إجراء االنتخابات النزيهة املطلوبة‪ ،‬وفق قانون‬ ‫جديد �أكرث تلبية ومواءمة لطموح املواطنني‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد الإجراءات وخطوات التحفيز‪� ،‬ستقوم‬ ‫احلكومة بكل ما يلزم‪ ،‬لإجناز الواجب‪ ،‬وبد�أت بالفعل‬ ‫اخلطوات والربامج لتنطلق يف هذا االجتاه‪.‬‬ ‫�إن للحكومة م�صلحة وحيدة يف هذا ال�سياق‪ ،‬وهي‬ ‫بتو�سيع قاعدة امل�شاركة‪ ،‬و�أن يكون املجل�س القادم ممثال‬ ‫لأكرب �شريحة ممكنة من املواطنني‪ .‬وبد�أنا التحرك يف‬ ‫ه��ذا االجت��اه نحو قطاعات مهمة وحيوية‪ ،‬ب�أمل رفع‬ ‫م�ستوى م�شاركتها‪ .‬وكانت البداية من قطاع ال�شباب‪،‬‬ ‫ملا له من دور مهم ورئي�سي‪ ،‬خ�صو�صا �أن جاللة امللك‬ ‫ي�ستثمر يف هذا القطاع‪ ،‬ويراهن على طاقات ال�شباب‪،‬‬ ‫الذين �أطلق عليهم جاللته و�صف "فر�سان التغيري"‪.‬‬ ‫و� �س �ت �ك��ون ل �ن��ا حت��رك��ات م�ك�ث�ف��ة ب��اجت��اه ق �ط��اع امل� ��ر�أة‬ ‫الأردن�ي��ة‪ ،‬بهدف رف��ع م�ستوى م�شاركتها ومتثيلها يف‬ ‫املجل�س القادم‪ .‬وهناك خطوات �أخ��رى كثرية �سيعلن‬ ‫عنها يف حينه‪.‬‬ ‫* هناك حديث كثري عن الو�ضع االقت�صادي‬ ‫الأردين‪ ،‬وال�صعوبات اجلدية التي يواجهها‪ ،‬كيف‬ ‫تتعاملون مع هذه احلقيقة ؟‬

‫املعطيات لدينا لي�ست �سهلة‪ ،‬ومتثل حتديا حقيقيا‬ ‫للحكومة‪ ،‬يف التعامل معها‪ .‬من هنا‪ ،‬اتخذت احلكومة‬ ‫جملة من الإج��راءات املهمة‪ ،‬يف مقدمتها �إع��داد خطة‬ ‫تنفيذية‪ ،‬لتحديد �أولويات احلكومة‪ ،‬وت�أجيل امل�شاريع‬ ‫وال�برام��ج التي ميكن‪ ،‬وب�صعوبة ت�أجيلها‪ ،‬وبالفعل‪،‬‬ ‫اعتمدنا احلد الأدنى‪ ،‬وال�ضروري للم�شاريع التي تتطلب‬ ‫نفقات‪ ،‬يف �سبيل دعمها‪ ،‬وعدم اللجوء �إىل قرارات يرتتب‬ ‫عليها رف��ع للدعم‪� ،‬أو رف��ع لأ�سعار ال�سلع الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫كذلك‪� ،‬أ�صدرنا قرارات ب�ضبط الإنفاق احلكومي‪ ،‬حتى‬ ‫ح��دوده الدنيا‪ ،‬مبا يف ذل��ك ت�شكيل ال��وف��ود الر�سمية‪،‬‬ ‫و�شراء اللوازم والأث��اث‪ ،‬ووق��ف التعيينات احلكومية‪.‬‬ ‫وهذه كلها قرارات �صعبة‪ ،‬ولكنها �ضرورية‪ ،‬وال بد منها‬ ‫يف ه��ذه ال�ظ��روف‪ .‬والهدف النهائي هو حماية الأمن‬ ‫االقت�صادي الأردين‪ ،‬وهذا ما يتفهمه مواطننا‪ ،‬ويقدره‪.‬‬ ‫وال�صحيح �أن املواطن الأردين واع ومثقف‪ ،‬وقادر على‬ ‫حتمل واجباته الوطنية‪ ،‬حتى و�إن حتمل الكثري‪ ،‬فهو‬ ‫ي�شعر مبعاين ال�شراكة‪ ،‬وم�س�ؤول عن م�ستقبل �أبنائه‪.‬‬ ‫والأه��م بالن�سبة �إليه �أن ي�شعر بالعدالة واجلدية من‬ ‫قِبل احلكومة‪ .‬و�أن تكون الدولة ومقدراتها بعيدة عن‬ ‫�أيدي الف�ساد والفا�سدين‪ .‬وهنا‪ ،‬ال بد من احلديث حول‬ ‫حقيقة �أخرى‪ ،‬ال تقل �أهمية‪ ،‬وهي �أن جزءا رئي�سيا من‬ ‫�إنفاقنا ومقدراتنا‪ ،‬هو خلدمة دورن��ا العربي‪ ،‬والدفاع‬ ‫ع��ن ث��واب�ت�ن��ا‪ .‬وه ��ذه م�سائل مكلفة �سيا�سيا ومكلفة‬ ‫اقت�صاديا‪ .‬ونحن م�ستعدون للتحمل �سيا�سيا‪ ،‬ون�سعى‬ ‫بكل جد �أن نوا�صل التحمل اقت�صاديا‪ ،‬ما دمنا �أ�صحاب‬ ‫ر�سالة‪ ،‬وموقفنا العربي هو ثابت ورئي�سي‪ ،‬ونحن �أي�ضا‬ ‫جزء من هذا الإقليم و�أمنه وا�ستقراره‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪� )16‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1174‬‬

‫ارتفاع عدد �سياح املبيت ‪ %30‬والدخل ال�سياحي ‪%35‬‬

‫الأ�شغال ال�شاقة ‪� 15‬سنة بحق �أربعة‬ ‫حاولوا تهريب ‪ 3‬ماليني حبة خمدرة‬

‫ازدياد ملحوظ بعدد زوار املواقع‬ ‫الأثرية وال�سياحية خالل ال�شهرين املا�ضيني‬ ‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬ ‫�أ�صدرت وزارة ال�سياحة والآث��ار حتلي ً‬ ‫ال لأبرز‬ ‫امل�ؤ�شرات الإح�صائية التي تبني كيفية �أداء قطاع‬ ‫ال�سياحة خ�لال �شهر‪ ،‬يف ال�ف�ترة الرتاكمية بني‬ ‫�شهري كانون ثاين – �شباط من عام ‪ ،2010‬وجاءت‬ ‫كالتايل‪:‬‬ ‫ارتفع عدد الزوار القادمني �إىل الأردن خالل‬ ‫ال�شهرين املا�ضيني م��ن ع��ام ‪ 2010‬بن�سبة بلغت‬ ‫ح��وايل ‪ %20.4‬مقارنة م��ع نف�س ال�ف�ترة م��ن عام‬ ‫‪ ،2009‬وبلغ �إج�م��ايل ع��دد ال��زوار القادمني الكلي‬ ‫خالل الفرتة امل�شار �إليها من عام ‪ 2010‬ما جمموعه‬ ‫(‪ )946,147‬زائ��را‪ ،‬مقابل (‪ )785,751‬زائ��را خالل‬ ‫نف�س الفرتة من ع��ام ‪ .2009‬كما تبني من خالل‬ ‫حتليل ال�ب�ي��ان��ات �أن ه�ن��اك ارت�ف��اع��ا يف ع��دد �سياح‬ ‫املبيت بن�سبة بلغت حوايل ‪ ،%30‬حيث بلغ عددهم‬ ‫خ�لال ف�ترة القيا�س م��ن ع��ام ‪ 2010‬م��ا جمموعه‬ ‫(‪� )551,924‬سائحا‪ ،‬مقابل (‪� )424,500‬سائح خالل‬ ‫نف�س الفرتة عام ‪ .2009‬كما ارتفع عدد زوار اليوم‬ ‫الواحد بن�سبة بلغت حوايل ‪ ،%9‬وبلغ عددهم خالل‬ ‫فرتة القيا�س عام ‪ 2010‬ما جمموعه (‪)394,223‬‬ ‫زائرا مقابل (‪ )361,251‬زائرا خالل نف�س الفرتة‬ ‫من عام ‪.2009‬‬ ‫وت �ب�ي�ن م ��ن خ �ل�ال درا�� �س ��ة ال �ب �ي��ان��ات خالل‬ ‫ال�شهرين املا�ضيني �أن هناك ارتفاعا يف عدد �سياح‬ ‫املبيت من الأجانب بن�سبة بلغت حوايل ‪ ،%29‬ومن‬ ‫دول اخلليج العربي ارت�ف��اع بن�سبة بلغت حوايل‬ ‫‪ ،%12‬ومن ال��دول العربية الأخ��رى ارتفاع بن�سبة‬ ‫بلغت ح ��وايل ‪ ،%21‬ك�م��ا ت�ب�ين �أن ه�ن��اك ارتفاعا‬ ‫ملحوظا بعدد القادمني من الأردنيني املقيمني يف‬ ‫اخلارج‪ ،‬بن�سبة بلغت حوايل ‪.%58‬‬ ‫ك�م��ا ت���ش�ير ال�ب�ي��ان��ات الأول �ي��ة ال �� �ص��ادرة عن‬ ‫البنك امل��رك��زي �إىل �أن م�ق��دار ال��دخ��ل ال�سياحي‬ ‫خالل الفرتة الرتاكمية (كانون الثاين – �شباط)‬ ‫من عام ‪ 2010‬قد بلغ ما جمموعه (‪ )311‬مليون‬ ‫دي �ن��ار‪ ،‬مقابل م��ا جمموعه (‪ )231‬مليون دينار‬ ‫خالل نف�س الفرتة من عام ‪� ،2009‬أي بن�سبة ارتفاع‬ ‫بلغت ‪.% 34.7‬‬ ‫وج� � ��رى ت� ��وزي� ��ع ال� ��دخ� ��ل ح �� �س��ب جمموعة‬ ‫اجلن�سية‪ ،‬حيث بلغ مقدار الدخل ال�سياحي املت�أتي‬ ‫من اخلليج العربي يف الفرتة امل�شار �إليها من عام‬ ‫‪ 2010‬م��ا جمموعه (‪ )53.9‬مليون دي�ن��ار‪ ،‬مقابل‬ ‫(‪ )46.3‬مليون خالل نف�س الفرتة من عام ‪،2009‬‬ ‫بن�سبة ارت�ف��اع بلغت ح��وايل ‪ ،%16‬وم��ن الأجانب‬ ‫(‪ )83.5‬مليون دينار‪ ،‬مقابل (‪ )62.5‬مليون لعام‬ ‫‪ 2009‬بن�سبة ارتفاع بلغت حوايل ‪ ،%34‬ومن الدول‬ ‫العربية الأخ��رى (‪ )61.5‬مليون‪ ،‬مقابل (‪)53.8‬‬ ‫مليون دينار‪� ،‬أي بن�سبة ارتفاع بلغت حوايل ‪,%14‬‬ ‫�أم� ��ا ال��دخ��ل ال���س�ي��اح��ي امل�ح���ص��ل م��ن الأردن� �ي�ي�ن‬ ‫املقيمني يف اخلارج فقد بلغ حوايل (‪ )112.3‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬مقابل (‪ )68.4‬مليون لنف�س الفرتة من عام‬ ‫‪ ،2009‬بن�سبة ارتفاع بلغت ‪.%64.2‬‬ ‫وظهر من خالل درا�سة م�ؤ�شرات �أعداد ال�سياح‬ ‫ال�ق��ادم�ين ب�شكل جم�م��وع��ات �سياحية‪� ،‬أن هناك‬ ‫ارتفاعا يف عدد ال�سياح‪ ،‬بن�سبة بلغت حوايل ‪،%42‬‬ ‫حيث بلغ عدد ال�سياح القادمني ب�شكل جمموعات‬

‫ال�سبيل– طارق النعيمات‬

‫نوع الزيارة‬

‫كانون‪� – 2‬شباط ‪2009/‬‬

‫كانون‪� – 2‬شباط ‪2010 /‬‬

‫معدل النمو‬

‫�سياح املبيت‬ ‫زوار اليوم الواحد‬ ‫املجموع‬

‫‪424,500‬‬ ‫‪361,251‬‬ ‫‪785,751‬‬

‫‪551,924‬‬ ‫‪394,223‬‬ ‫‪946,147‬‬

‫‪% 30‬‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪%20‬‬

‫جمموعة اجلن�سية‬

‫كانون‪� – 2‬شباط ‪2009/‬‬

‫كانون‪� – 2‬شباط ‪2010 /‬‬

‫اجانب‬

‫‪112,646‬‬

‫دول اخلليج العربي‬ ‫الدول العربية االخرى‬ ‫اردين مقيم يف اخلارج‬ ‫املجموع‬

‫‪99,824‬‬ ‫‪111,119‬‬ ‫‪100,912‬‬ ‫‪424,500‬‬

‫‪145,214‬‬ ‫‪112,077‬‬ ‫‪134,932‬‬ ‫‪159,700‬‬ ‫‪551,924‬‬

‫كانون‪� – 2‬شباط ‪2009‬‬ ‫‪46.3‬‬ ‫‪53.8‬‬ ‫‪62.5‬‬ ‫‪68.4‬‬ ‫‪231‬‬

‫جمموعة اجلن�سية‬ ‫دول اخلليج العربي‬ ‫العرب‬ ‫االجانب‬ ‫اردين مقيم يف اخلارج‬ ‫املجموع‬

‫كانون‪� – 2‬شباط ‪2010‬‬ ‫‪53.9‬‬ ‫‪61.5‬‬ ‫‪83.5‬‬ ‫‪112.3‬‬ ‫‪311‬‬

‫معدل‬ ‫النمو‬

‫‪%29‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫‪%21‬‬ ‫‪%58‬‬ ‫‪%30‬‬ ‫معدل النمو ‪%‬‬ ‫‪%16‬‬ ‫‪% 14‬‬ ‫‪% 34‬‬ ‫‪% 64‬‬ ‫‪% 35‬‬

‫املوقع‬

‫كانون‪� – 2‬شباط ‪2009/‬‬

‫كانون‪� – 2‬شباط ‪2010 /‬‬

‫ن�سبة التغري‬

‫البرتاء‬

‫‪76,379‬‬ ‫‪29,500‬‬ ‫‪13,750‬‬ ‫‪11,150‬‬ ‫‪8,828‬‬ ‫‪13,676‬‬ ‫‪22,317‬‬ ‫‪27,073‬‬

‫‪116,626‬‬ ‫‪40,952‬‬ ‫‪19,720‬‬ ‫‪15,350‬‬ ‫‪11,224‬‬ ‫‪17,386‬‬ ‫‪38,843‬‬ ‫‪46,503‬‬

‫‪%52.7‬‬ ‫‪%38.8‬‬ ‫‪%43.4‬‬ ‫‪%37.7‬‬ ‫‪%27.1‬‬ ‫‪%27.1‬‬ ‫‪%74.1‬‬ ‫‪%71.8‬‬

‫جر�ش‬ ‫الكرك‬ ‫عجلون‬ ‫ام قي�س‬ ‫املغط�س‬ ‫مادبا‪ /‬اخلارطة‬ ‫جبل نيبو‬

‫�سياحية خالل �شهر كانون ثاين املا�ضي عام ‪2010‬‬ ‫ما جمموعه (‪� )28,261‬سائحا‪ ،‬مقابل (‪)19,912‬‬ ‫�سائحا خ�لال نف�س ال�ف�ترة م��ن ع��ام ‪ ،2009‬كما‬ ‫�أ� �ش��ارت ال�ب�ي��ان��ات �إىل �أن ه �ن��اك ارت �ف��اع��ا يف عدد‬ ‫الليايل ال�سياحية بن�سبة بلغت ح��وايل ‪ ،%34‬وبلغ‬ ‫ع��دد ال�ل�ي��ايل ال�سياحية ال�ت��ي حتققت م��ن خالل‬ ‫�سياح املجموعات ال�سياحية خ�لال الفرتة امل�شار‬ ‫�إليها من عام ‪ 2010‬ما جمموعه (‪ )120,851‬ليلة‪،‬‬ ‫مقابل (‪ )90,094‬ليلة خ�لال ع��ام ‪ ،2009‬مبعدل‬ ‫�إقامة بلغ حوايل (‪ )4.3‬ليلة‪.‬‬ ‫كما �أ�شارت البيانات �إىل �أن عدد ال�سياح الذين‬ ‫مت نقلهم بوا�سطة ��ش��رك��ات النقل ال�سياحي قد‬ ‫ارت �ف��ع بن�سبة بلغت ح ��وايل ‪ ،%56‬ح�ي��ث ب�ل��غ عدد‬ ‫ال�سياح املنقولني بوا�سطة حافالت هذه ال�شركات‬

‫خ�ل�ال �شهر ك��ان��ون ال �ث��اين امل��ا��ض��ي م��ا جمموعه‬ ‫(‪� )50,305‬سائحني‪ ،‬مقابل (‪� )32,174‬سائحا خالل‬ ‫نف�س الفرتة من عام ‪.2009‬‬ ‫وب �ع��د درا� �س��ة ال �ب �ي��ان��ات ال � ��واردة م��ن املواقع‬ ‫الأثرية وال�سياحية تبني �أن هناك ارتفاعا ملحوظا‬ ‫يف زوار تلك املواقع‪ ،‬فقد ارتفع عدد زوار البرتاء‬ ‫خ�لال ال�شهرين املا�ضيني من ع��ام ‪ ،2010‬بن�سبة‬ ‫بلغت حوايل ‪ ،%53‬وجر�ش بن�سبة بلغت حويل ‪،%39‬‬ ‫و�شهدت قلعة الكرك زي��ادة يف ع��دد ال��زوار بن�سبة‬ ‫‪ ،%43‬وقلعة عجلون زيادة بن�سبة ‪ ،%38‬وارتفع عدد‬ ‫زوار �أم قي�س بن�سبة بلغت حوايل ‪ ،%27‬وارتفع عدد‬ ‫زوار كني�سة اخل��ارط��ة‪ ،‬وجبل نيبو‪ ،‬بن�سبة بلغت‬ ‫ح��وايل ‪ ،%74‬كما �أ� �ش��ارت ال�ب�ي��ان��ات �إىل �أن هناك‬ ‫ارتفاعا يف ع��دد زوار موقع املغط�س بن�سبة بلغت‬

‫حوايل ‪.%27‬‬ ‫وت�ظ�ه��ر ال�ب�ي��ان��ات �أن ح�ج��م الإي� � ��رادات التي‬ ‫حتققت م��ن تلك امل��واق��ع ال�سياحية خ�لال فرتة‬ ‫ال�ق�ي��ا���س امل���ش��ار �إل�ي�ه��ا م��ن ع��ام ‪ 2010‬ق��د ب�ل��غ ما‬ ‫جم�م��وع��ه (‪ )2,596,021‬دي �ن��ارا �أردن� �ي ��ا‪ ،‬مقابل‬ ‫(‪ )1,714,430‬دي �ن��ارا �أردن �ي��ا خ�لال نف�س الفرتة‬ ‫م��ن ع��ام ‪� ،2009‬أي بن�سبة ارت �ف��اع ب�ل�غ��ت حوايل‬ ‫‪ ،%51‬وق��د بلغت �إي� ��رادات مدينة ال�ب�ترا املت�أتية‬ ‫م��ن ر� �س��وم ت��ذاك��ر ال��دخ��ول خ�ل�ال ف�ت�رة القيا�س‬ ‫من ع��ام ‪ 2010‬ما جمموعه (‪ )2,212,589‬دينارا‪،‬‬ ‫مقابل (‪ )1,418,084‬خالل نف�س الفرتة من عام‬ ‫‪ ،2009‬بن�سبة ارتفاع بلغت حوايل ‪ ،%56‬وقد �شكلت‬ ‫ما ن�سبته حوايل ‪ %80‬من �إجمايل �إيرادات املواقع‬ ‫الأثرية وال�سياحية يف اململكة‪.‬‬

‫نظمتها جمعية املركز الإ�سالمي اخلريية‬

‫جر�ش ـ ن�صر العتوم‬

‫حما�ضرة حول «مكافحة املخدرات» يف خميم �سوف‬

‫ّ‬ ‫نظمت جمعية امل��رك��ز الإ��س�لام��ي يف خميم �سوف‬ ‫م �� �س��اء �أم �� ��س حم��ا� �ض��رة لأه � ��ايل امل �خ �ي��م ح ��ول طرق‬ ‫مكافحة املخدرات �أ�شرف عليها ق�سم مكافحة املخدرات‬ ‫يف جر�ش‪.‬‬ ‫وحتدث املالزم خالد ال�شرفات من مكتب مكافحة‬ ‫امل� �خ ��درات يف حم��اف�ظ��ة ج��ر���ش ح ��ول م�شكلة تعاطي‬ ‫امل�خ��درات وق��ال‪" :‬تعد ه��ذه امل�شكلة واح��دة من �أخطر‬ ‫امل�شكالت التي تهدد املجتمعات يف عامل اليوم وذلك بعد‬ ‫�أن �أ�صبح التعاطي غري امل�شروع لهذه املخدرات �شائعة‬ ‫يف معظم �أنحاء العامل‪ ،‬ولعل ذل��ك ي�شري بو�ضوح �إىل‬ ‫اخللل يف القيم والأنظمة االجتماعية لتلك املجتمعات‪.‬‬ ‫متابعا‪ :‬وعلى الرغم من �أن خطورة م�شكلة املخدرات‬ ‫ت�ستهدف املجتمع بجميع فئاته العمرية واالجتماعية‬ ‫�إال �أن خطورتها احلقيقية تكمن يف ا�ستهدافها لفئة‬ ‫ال�شباب ب��ال��ذات مما ينعك�س �سلبا على كافة النواحي‬ ‫املتعلقة بالتنمية االقت�صادية واالجتماعية وال�سيا�سية‬ ‫"‪ .‬وعن �أ�سباب تعاطي املخدرات قال "ميكن �إجمال‬ ‫الأ�سباب ب�ضعف الوازع الديني و�سوء الرتبية اخللقية‬ ‫واالجتماعية وف�ساد البيئة من حيث عدم توفر البيئة‬ ‫ال�صاحلة التي حتمي النا�شئة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل التفكك‬

‫من املحا�ضرة‬

‫الأ�سري والفراغ واحلالة االقت�صادية �إذ ا ّن مت ّتع بع�ض‬ ‫النا�س بدخل طيب دون �ضوابط الإنفاق ودون حما�سبة‬ ‫داخلية �إميانية وخارجية له دور يف انت�شار هذا ال�سم‬ ‫القاتل‪ ،‬و�أ�ضاف‪� :‬إن رفقاء ال�سوء من �أهم الأ�سباب التي‬ ‫يُ�ستدرج بها العاقل ليوقعوه يف ّ‬ ‫ال�شباك وي�سقطوه يف‬

‫الفخ وا�ستخدام بع�ض الأدوي��ة دون ا�ست�شارة طبية قد‬ ‫يكون يف تركيبه ما يدعو �إىل الإدمان"‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد مدير جمعية املركز الإ�سالمي يف‬ ‫خميم �سوف وليد ال�سيد �أح�م��د م�س�ؤولية الوالدين‬ ‫و�أول�ي��اء الأم��ور و�أهمية الرتبية الإ�سالمية ال�سليمة‬

‫يف �إع��داد الن�شء ال�صالح ملواجهة هذا املر�ض اخلطري‬ ‫وق��ال‪" :‬على الآب��اء �أن يتقوا اهلل يف �أوالده��م وبناتهم‬ ‫و�أن يعملوا على تربيتهم على الأخ�ل�اق و�أن ي�أمروا‬ ‫بناتهم بارتداء احلجاب ويعلموهم ال�صالة وهم �أبناء‬ ‫�سبعة ف��إن هذه املرحلة هي من �أخطر مراحل العمر‪،‬‬ ‫وت��اب��ع‪ :‬يجب �أن ي�ق��وم �أول �ي��اء الأم ��ور ب��إب�ع��اد �أبنائهم‬ ‫ويح�صنوهم بتعليمهم ك�ت��اب اهلل‬ ‫ع��ن رف �ق��اء ال���س��وء‬ ‫ّ‬ ‫ويبعدوهم عن الأغاين والأفالم وامل�سل�سالت الهابطة‪،‬‬ ‫وي��ذ ّك��روه��م بق�ص�ص الأن�ب�ي��اء وال�صحابة ك��ي ين�ش�أوا‬ ‫على حبهم ويعملوا على تقليدهم و�أن يح ّذروهم من‬ ‫الأفكار اخلبيثة التي ت�سعى �إىل �إبعاد ال�شباب عن دينهم‬ ‫ومت ّيع العقيدة يف نفو�سهم فهم �أمانة يف �أعناقهم وهم‬ ‫م�س�ؤولون عنهم يوم القيامة"‪.‬‬ ‫ويف ��س��ؤال لـ"ال�سبيل" ح��ول ع��دد احل��االت التي‬ ‫تتعاطى املخدرات والتي مت �ضبطها يف حمافظة جر�ش‬ ‫خالل العام احلايل �أكد ال�شرفات �أنه مت �ضبط عدد من‬ ‫احل��االت يف مدينة جر�ش وخميم غ��زة وخميم �سوف‬ ‫وبع�ض القرى كما �أك��د ع��دم وج��ود مثل ه��ذه احلاالت‬ ‫بني طلبة املدار�س يف املحافظة‪.‬‬ ‫جدير بالذكر �أن ق�سم مكافحة امل�خ��درات ما زال‬ ‫جديدا حيث مت ت�أ�سي�سه يف حمافظة جر�ش يف ال�سابع‬ ‫والع�شرين من �شهر كانون �أول من العام املا�ضي‪.‬‬

‫خالل ور�شة نظمتها «اليوني�سف»‬

‫الرتويج لفكرة «املدار�س ال�صديقة للطفل» يف عمان‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ت��ر ّوج منظمة االمم املتحدة للطفولة "يوني�سف"‬ ‫لفكرة امل��دار���س ال�صديقة للطفل يف العا�صمة عمان‪،‬‬ ‫والتي تعتمد بدورها على تبني مفهوم حقوق الطفل‪،‬‬ ‫وت�أمني البيئة االكرث جاذبية لل�صغار‪ ،‬بح�سب ما �أ�شارت‬ ‫لـ"ال�سبيل" امل���س�ت���ش��ارة التعليمية يف "اليوني�سف"‬ ‫الدكتورة ملك زيلوك‪.‬‬ ‫واىل ذل��ك �أو�ضحت زي�ل��وك �أن املدر�سة ال�صديقة‬ ‫للطفل لي�ست معنية بالعملية التعليمية يف داخل الغرفة‬ ‫ال�صفية فقط‪ ،‬وامنا ت�سعى للتعامل مع الطفل ك�إن�سان‬ ‫متكامل‪ ،‬ت�ؤمن له الرعاية ال�صحية واحلماية‪ ،‬وتهيىء‬ ‫ل��ه ال�ب�ي�ئ��ة امل�ن��ا��س�ب��ة ل�ل�ع��ب وال�ت�ع�ل�ي��م واح�ت��رام ثقافته‬ ‫وثقافة ال�غ�ير‪ .‬وي��أت��ي ذل��ك ال�تروي��ج م��ن خ�لال تنظم‬ ‫"اليوني�سف" لور�شة عمل ت�ستمر ملدة خم�سة ايام‪ ،‬بد�أت‬

‫ي��وم ام����س للتعريف ب��و��س��ائ��ل ت�ط��وي��ر م�ف�ه��وم املدار�س‬ ‫ال�صديقة للطفل يف املنطقة والتعرف على التحديات‬ ‫ال�ت��ي ت��واج��ه تطبيق ه��ذا ال�ن�م��وذج وكيفية مواجهتها‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل �إف�ساح املجال للم�شاركني لتبادل خرباتهم‬ ‫يف هذا املجال‪ .‬وي�شارك يف الور�شة ‪ 17‬دول��ة عربية من‬ ‫م�صر‪ ،‬واليمن‪ ،‬و��س��وري��ا‪ ،‬وفل�سطني‪ ،‬وتون�س‪ ،‬وعمان‪،‬‬ ‫وال���س��ودان‪ ،‬وجيبوتي‪ ،‬بواقع ‪ 75‬م�شاركا وم�شاركة من‬ ‫ال�شخ�صيات الرتبوية امل�ؤثرة يف جمتمعاتهم‪.‬‬ ‫من جانبها ا�شارت م�ساعدة مديرة املكتب االقليمي‬ ‫"لليوني�سف" ماريلينا فيفياين خالل افتتاح الور�شة‬ ‫ان ال�ي��ون�ي���س��ف �أمت� ��ت جت�ه�ي��ز ح�ق�ي�ب��ة ت��دري �ب �ي��ة بعدة‬ ‫لغات ح��ول ه��ذا املو�ضوع ملعاجلة احتياجات اقامة هذا‬ ‫النوع من املدار�س يف االقاليم ال�سبعة التي تعمل فيها‬ ‫"اليوني�سف" يف ال�ع��امل‪ .‬ور�أت فيفياين يف احل�ضور‬ ‫الوا�سع للور�شة ما بني امل�س�ؤولني احلكوميني وممثلي‬

‫املجتمع امل��دين وال�ترب��وي�ين دليال على الطلب الكبري‬ ‫على التعلم وا�ستخدام االدوات املنا�سبة لتحقيق نتائج‬ ‫اف�ضل لالطفال‪ ،‬وكذلك على احلاجة اىل بناء �شراكات‬ ‫الن�شاء امل��دار���س ال�صديقة للطفل‪ .‬ويف املقابل ا�شارت‬ ‫اىل �أن امل��دار���س ال�صديقة للطفل ه��ي تنفيذ للمنهج‬ ‫املبني على احلقوق يف التعليم‪ ،‬فهي تتعامل مع الطفل‬ ‫م��ن ك��اف��ة ال�ن��واح��ي املعرفية والعاطفية واالجتماعية‬ ‫وتركز على ك��ون احلقوق وح��دة واح��دة ال تتجز�أ لدعم‬ ‫االطفال يف حتقيق قدراتهم كافة‪ .‬بيد ان ه��ذا املفهوم‬ ‫ه��ام لهذه املنطقة لأن تطبيقه ب�شكل �صحيح �سيدعم‬ ‫بقوة اال�صالحات يف جمال التعليم النوعي التي ت�سعى‬ ‫اليها العديد من دول املنطقة بح�سب فيفياين‪ .‬م�شرية‬ ‫اىل �أن �أداء دول ال�شرق االو�سط و�شمال افريقيا يف جمال‬ ‫�شمول االطفال جميعا بالتعليم ارتفع من ‪ 81‬باملئة عام‬ ‫‪ 2001‬اىل ‪ 87‬باملئة عام ‪ .2005‬وذك��رت ان عددا من دول‬

‫‪7‬‬

‫االقليم لن ت�صل اىل مرحلة التعليم اال�سا�سي للجميع‬ ‫لأن امل�شكلة التي تواجه اجلميع هي وجود �سبعة ماليني‬ ‫طفل خارج املدر�سة ومعظمهم من ال��دول االقل تطورا‬ ‫يف املنطقة‪.‬‬ ‫وا�شارت اىل ان املكا�سب التي �سبق وحققتها الدول‬ ‫ال�ت��ي تعي�ش يف ح��ال��ة ال �ط��وارئ االن م��ن حيث التحاق‬ ‫االطفال بالتعليم بد�أت بالت�آكل كما ان معظم امل�ؤ�شرات‬ ‫تظهر ان وجود االطفال يف املدار�س ال يعني بال�ضرورة‬ ‫انهم يتعلمون‪ ،‬ولهذا فان االولوية يف هذا االقليم هي‬ ‫للرتكيز على احلاجة على التعليم النوعي الذي ي�ضمن‬ ‫ح�صول التعلم داخل املدر�سة وخارجها‪ .‬وقالت فيفياين‬ ‫ان تطبيق مفهوم املدار�س ال�صديقة للطفل يف املنطقة‬ ‫منا�سب وي��ات��ي يف وق�ت��ه ال�صحيح م ��ؤك��دة دع��م مكتب‬ ‫"اليوني�سف" االقليمي للدول التي ت�أخذ هذه املبادرة‬ ‫وخا�صة يف جمال الدعم الفني والت�أييد املجتمعي‪.‬‬

‫�أ� �ص��درت حمكمة �أم��ن ال��دول��ة �أم����س �أح�ك��ام�ه��ا بحق �أربعة‬ ‫�أ�شخا�ص حاولوا تهريب ‪ 3‬ماليني حبة خمدرة‪ ،‬و�أدانت املحكمة‬ ‫املتهمني بتهمتي حيازة مادة خمدرة بق�صد االجتار باال�شرتاك‬ ‫وال�شروع التام بت�صدير مادة خمدرة بق�صد االجتار باال�شرتاك‪.‬‬ ‫وجاء يف قرار املحكمة "عطفا على قرار التجرمي وا�ستنادا‬ ‫ملا جاء فيه‪ ،‬تقرر املحكمة بحق املتهمني احلكم عليهم بو�ضعهم‬ ‫بالأ�شغال ال�شاقة ملدة خم�س ع�شرة �سنة والر�سوم والغرامة ع�شرة‬ ‫�آالف دينار‪ ،‬وم�صادرة املواد املخدرة وال�سيارات والهواتف النقالة‬ ‫امل�ضبوطة يف هذه الق�ضية"‪.‬‬

‫�أمريكا تقدم للأردن ‪ 100‬برنامج تدريبي‬ ‫يف جمال الطاقة والتنظيم النووي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ع��ر���ض م���س��ؤول��ون يف هيئة ال��رق��اب��ة ال �ن��ووي��ة االم�يرك �ي��ة على‬ ‫م�س�ؤولني يف هيئة تنظيم العمل اال�شعاعي وال�ن��ووي االردن�ي��ة مئة‬ ‫برنامج تدريبي متخ�ص�ص يف جمال الطاقة النووية والأمان والأمن‬ ‫النووي ويف جماالت الرقابة والتنظيم وحماية البيئة‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س هيئة تنظيم العمل اال�شعاعي وال �ن��ووي الدكتور‬ ‫جمال �شرف ان اجلانب االم�يرك��ي �أب��دى خ�لال ل�ق��اءات عقدت على‬ ‫هام�ش م�ؤمتر املعلومات التنظيمية يف قطاع الطاقة النووية الذي‬ ‫ع�ق��د يف العا�صمة االم�يرك�ي��ة وا��ش�ن�ط��ن اال��س�ب��وع امل��ا��ض��ي مب�شاركة‬ ‫‪ 2700‬متخ�ص�ص م��ن خمتلف دول ال�ع��امل ا�ستعداد ب�لاده��م لتنفيذ‬ ‫ه��ذه ال�برام��ج مبا يلبي احتياجات الهيئة يف اط��ار ال��دور املنوط بها‬ ‫يف اال��ش��راف على خمتلف مراحل تنفيذ الربنامج ال�ن��ووي الوطني‬ ‫وت�شغيله‪ .‬وقال الدكتور �شرف يف ت�صريح �صحايف ام�س االثنني عقب‬ ‫عودته من وا�شنطن ان��ه بحث ل��دى لقائه املفو�ضة يف هيئة الرقابة‬ ‫النووية االمريكية كري�ستني �سيفن�سكي وم�س�ؤولني يف مكتب برامج‬ ‫التعاون الدويل �سبل دعم قدرات الهيئة وتقدمي امل�ساعدة الالزمة لها‬ ‫يف جمال اجناز البنية التحتية خا�صة مراجعة االنظمة والتعليمات‬ ‫املتعلقة بالربنامج ال�ن��ووي االردين وت��دري��ب واع��داد وتاهيل كوادر‬ ‫الهيئة‪ .‬وعر�ض الدكتور �شرف امام امل�شاركني يف امل�ؤمتر ومن خالل‬ ‫حما�ضرة يف جل�سة حوارية جتربة الهيئة ودورها يف تنظيم ومراقبة‬ ‫ا�ستخدامات الطاقة النووية واال�شعة امل�ؤينة والعمل على حماية البيئة‬ ‫و�صحة االن�سان وممتلكاته من اخطار التلوث‪ ،‬والتاكد من �شروط‬ ‫ومتطلبات ال�سالمة العامة وال��وق��اي��ة اال�شعاعية واالم ��ان واالمن‬ ‫النووي‪ .‬وعر�ض كذلك االجراءات التي اتبعتها الهيئة يف بناء عالقات‬ ‫تعاون دويل واثرها يف دعم قدرات الهيئة‪ ،‬م�شريا اىل ان االردن وقع‬ ‫املعاهدات واالتفاقيات الدولية يف جمال االمان واالمن النووي ويعمل‬ ‫حاليا بالتعاون مع الدول ال�صديقة على تطوير الت�شريعات اخلا�صة‬ ‫بالربنامج النووي االردين‪ .‬وا�شار الدكتور �شرف خالل املحا�ضرة التي‬ ‫�ألقاها يف امل�ؤمتر اىل االتفاقيات اخلا�صة مبنع انت�شار اال�سلحة النووية‬ ‫التي وقعها االردن يف اطار ال�شفافية وااللتزام باملعايري الدولية‪.‬‬ ‫وعن امل�ؤمتر قال ان امل�شاركني بحثوا على مدى ثالثة ايام ابرز‬ ‫التحديات التي تواجه عملية تنظيم ومراقبة العمل النووي وق�ضايا‬ ‫فنية تهم ال��دول املقبلة على ا�ستخدام الطاقة النووية يف املجاالت‬ ‫ال�سلمية‪ .‬وا��ض��اف ان امل�شاركني ناق�شوا من خ�لال جمموعات عمل‬ ‫ق�ضايا الوقاية اال�شعاعية وترخي�ص املفاعالت النووية جميع املراحل‬ ‫وق�ضايا االمن واالمان النووي‪ .‬وا�شار الدكتور �شرف اىل ان امل�شاركني‬ ‫اطلعوا على جت��ارب متقدمة عر�ضت خ�لال اع�م��ال امل��ؤمت��ر يف اطار‬ ‫تبادل اخلربات يف جمال التنظيم والرقابة النووية ودورها يف تاكيد‬ ‫اهمية التعاون الدويل لتعزيز القدرات‪.‬‬

‫خبري اقت�صادي يدعو اىل �إيجاد‬ ‫برنامج �إ�صالح وطني يف االقت�صاد‬

‫العقبة– رائد �صبحي‬ ‫دعا اخلبري االقت�صادي خالد الوزين خالل ندوة اقت�صادية �أقيمت‬ ‫يف العقبة اىل وجود برنامج �إ�صالح وطني يف االقت�صاد خالل الع�شرية‬ ‫ال�ق��ادم��ة‪ ،‬ت�شارك فيه خمتلف ال�ق��وى ال�ق��وى الوطنية للخروج بر�ؤية‬ ‫وا�ضحة للنهو�ض باالقت�صاد الوطني‪ .‬كما ح ّذر الوزين من ازدياد العجز‬ ‫امل��ايل يف املوازنة حيث بلغ العجز وفق ال��وزين �إىل ‪ 9,2‬من قيمة الناجت‬ ‫املحلي‪ ،‬وعر�ض ال��وزين خالل الندوة االقت�صادية �أب��رز التحديات التي‬ ‫تواجه االقت�صاد الوطني والتي متثلت بازدياد املديونية والعجز املايل‬ ‫والتحديات الإقليمية واخلارطة التناف�سية غري الوا�ضحة‪ ،‬بالإ�ضافة اىل‬ ‫الهيكلية امل�شوهة ملرجعيات اال�ستثمار‪ .‬كما دعا اىل حلول عملية لإنقاذ‬ ‫االقت�صاد الوطني ومنها التخطيط للموازنة مع بداية كل برملان ونهايته‬ ‫ل�ضمان اال�ستمرارية يف العمل امل�ؤ�س�سي‪ ،‬والتوجه نحو اال�ستثمار الأفقي‬ ‫وال�ع��ام��ودي واحل�ف��اظ على ا�ستقرار العملة وال�ق��وة ال�شرائية وتفعيل‬ ‫ال�شراكة بني القطاع العام واخلا�ص‪ ،‬بالإ�ضافة اىل �إعادة النظر يف هيكلية‬ ‫ال�ضرائب‪ .‬ونفى الوزين وجود ت�أثري مبا�شر للأزمة املالية على االقت�صاد‬ ‫الوطني‪ ،‬م�شريا اىل �أن هناك ‪ 4‬مليارات مل ت�ستخدم يف االقرا�ض لدى‬ ‫البنوك الأردنية‪ .‬وختم ال��وزين الندوة باحلديث عن اال�ستثمار الأمثل‬ ‫للأموال املوجودة يف م�ؤ�س�سة ال�ضمان االجتماعي ووزارة املالية والبنك‬ ‫املركزي و�صندوق اال�ستثمار يف القوات امل�سلحة‪.‬‬

‫توا�صل االحتفاالت بيوم �صحة الفم‬ ‫والأ�سنان الأردين ال�سابع والع�شرين‬

‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫وا�صلت نقابة �أطباء الأ�سنان احتفاالتها بيوم �صحة الفم والأ�سنان‬ ‫الأردين ال�سابع والع�شرين‪ .‬و�أقام فرع النقابة يف الزرقاء احتفاال بهذه‬ ‫املنا�سبة حتت رعاية حمافظ الزرقاء الدكتور �سعد الوادي املنا�صري‪،‬‬ ‫ونقيب �أطباء الأ�سنان بركات اجلعربي‪ ،‬وبح�ضور رئي�س الفرع الدكتور‬ ‫حممود كزلك‪ ،‬وم�ساعد مدير �صحة ال��زرق��اء الدكتور عبد الكرمي‬ ‫�سعد العيطان‪ .‬و�أكد املتحدثون �أهمية زيادة وعي وتثقيف املواطنني‬ ‫ب�صحة الفم والأ��س�ن��ان‪ ،‬وب��الأخ����ص الطلبة‪ ،‬ذل��ك �أن ‪ %68‬م��ن طلبة‬ ‫املدار�س م�صابون ب�أمرا�ض الفم والأ�سنان‪ ،‬و‪ %80‬باملئة منهم م�صابون‬ ‫بنخر الأ�سنان‪ .‬كما �أكدوا �أهمية ت�ضافر اجلهود بن خمتلف القطاعات‬ ‫لدعم الربامج الوقائية والعالجية والتوعوية‪ ،‬وتخ�صي�ص عيادات‬ ‫ال�س ِّن َّي ِة‬ ‫�أ�سنان لطلبة املدرا�س‪ ،‬ون�شر الوعي واملعرفة‪ ،‬وتعزيز املفاهيم ِّ‬ ‫بني فئات املجتمع؛ خلف�ض هذه الن�سب‪ ،‬واحلد من انت�شارها‪.‬‬

‫حما�ضرة يف ذكرى املولد النبوي‬ ‫للكوفحي يف العقبة‬ ‫العقبة– رائد �صبحي‬ ‫تقيم جماعة الإخ ��وان امل�سلمني يف العقبة ام�س الثالثاء‬ ‫يف م�سجد ال�شويخ بعد �صالة املغرب حما�ضرة بعنوان «ميالد‬ ‫الر�سول عليه ال�سالم ميالد �أمة « يتحدث فيها الدكتور �أحمد‬ ‫الكوفحي عن ذكرى املولد النبوي ال�شريف‪.‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1174) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (16) AÉKÓãdG

á«Ñ©°ûdG äGó≤à©ŸG ¿É°ùfE’G π©a OhOQ ¢SôµoJ äÉaGôN

ádhGóàŸG ÒWÉ°S’G óMCG ¿Éfƒ«dG ¬«ª°ùj ɪc ¢ùµæ«ØdG hG AÉ≤æ©dG ôFÉW

ÓFÉb ±ƒ``î`H ¢ùª¡j iô°ù«dG ¬`` fPCG ."GÒN ¬∏©LG º¡∏dG"" " πØ£dG ¿É`` æ` `°` `SCG π``jó``Ñ` J ó`` æ` `Yh ¬æ°ùH πØ£dG ∂°ùÁ áªFGódÉH á«æÑ∏dG kÉ«≤∏e ¢ùª°ûdG ¤EG ô¶æjh ´ƒ``∏`î`ŸG ¢ùª°T Éj" Ó``FÉ``b É``¡`gÉ``ŒÉ``H ø``°`ù`dG …CG "∂æHEG ø°S »æ«£YCGh »æ°S …òN QOÉ≤dG πØ£dG ƒÑM É``eCG ,kÉ` ©` e’ kÉæ°S ±ƒ«°V Ωhób »æ©j ∂dòa »°ûŸG ≈∏Y .Iô°SCÓd äÉMô≤J ¬«∏Y äô¡X ¿EG ¿É°ù∏dGh ¿CG »æ©j Gò¡a "IOÉë°ûdG"`H ≈ª°ùJ √ÒZ ΩÉ``©` W π`` cCG ÜÉ``°`ü`ŸG ¢üî°ûdG ≈∏Y IOÉë°ûdG äô¡¶a ¿GòÄà°SG ¿hO ∞c áµM »æ©Jh ,√ô``eCG ∞°ûµd ¬fÉ°ùd ¢üî°T ≈``∏`Y ΩÓ``°`ù`dG ≈``æ`ª`«`dG ó``«` dG iô°ù«dG ó«dG áµM ɪ«a ,ÖFÉZ õjõY Ωób áµM ɪæ«H ,Oƒ≤f ΩÓà°SG »æ©J ¢üî°ûdG ¿CG »æ©J iô°ù«dG π``Lô``dG ICGôª∏d áÑ°ùædÉHh IRÉ``æ`L ‘ Ò°ù«°S Ωó≤dG á``µ`Mh ,kGÒ``°` S hCG kGô``Ø`°`S »æ©J »æ©àa kÉ©e ICGôŸGh πLôdG óæY ≈檫dG .ô£ŸG •ƒ≤°S É¡MÉ£ÑfGh π«ÿG π«¡°U IÌ``c ≈∏Y É¡ÑMÉ°U äƒe »æ©j ¢VQC’G ≈∏Y ƒgh 䃟G ∂∏e iôJ π«ÿG ¿CG QÉÑàYG ≈∏Y ÜÓ``µ`dG ìÉ``Ñ`f ¿CG Ú``M ‘ ,ΩOÉ`` b ¢UÉî°TC’G óMCG äƒe »æ©j AGƒY πµ°T AGƒY ™ª°ùj øe ∫ƒ≤j ∂dòd ,ÚHô≤ŸG ."∂dÉa ’h ˆG ∫Éa" Ö∏µdG øe kÉeƒªY ¢SÉædG ΩAÉ°ûàj ɪc ¿ƒdAÉØàjh Ωƒ`` Ñ` `dGh ÜGô`` ¨` `dG äƒ``°` U óæY ¿ƒ``dƒ``≤`j ∂``dò``d ,êÉ``Lõ``dG ô°ùµH ÉeG ,"≈ëàfGh ô°T" êÉ``Lõ``dG ô``°`ù`c ™°VôdG ∫É`` Ø` `WCÓ` `d Å``LÉ``Ø` ŸG äƒ`` ` ŸG IóL" ¬fƒª°ùj Ée ¤EG ¢†©ÑdG √hõ©«a øY IQÉÑY ºgOÉ≤àYG ‘ »gh "∫É«©dG ,ΩƒÑdG ¬``Ñ`°`û`j º``é` ◊G Ò``¨`°`U Ò``W Ωƒf ¿É``µ` e ¥Ó`` ` ZEG ø``e ó`` H’ ∂``dò``d CÉLÉØj ’ ≈àM ºµfi πµ°ûH πØ£dG √OÉ«£°UG …ôéj …òdG Ò£dG ∂dòH QôÁh ¬``°`û`jQ ¥ô``ë` jh ,√ô``°` T AÉ``≤` J’ AÉØ°ûdh ,¬``fÉ``NO §``°` Sh ø``e π``Ø`£`dG ó≤à©j øeõe ¢Vôà ÜÉ°üŸG πØ£dG πØW ܃K ¬°SÉÑdEÉH èdÉ©j ¬fCG ¢†©ÑdG ¢SÉÑd ôbÉ©dG ICGôŸG ¢ùÑ∏J ɪæ«H ,º«∏°S ∂dP ¿CG QÉ``Ñ`à`YG ≈``∏`Y áÑéæe ICGô`` `eG .ÜÉ‚E’G ≈∏Y óYÉ°ùj

á©jô°S IAGôb ôª≤dG" áYƒª› ‘ "¥Îëj ôª≤dG Ú«fOQC’G AÉHOC’Gh ÜÉàµdG OÉ–G ƒ°†Y /»°ù«≤dG »∏Y :º∏≤H

IódGƒÿG óªfi - ∑ôµdG á«Ñ©°T äGó≤à©e Éæ©ªà› Oƒ°ùj ΩDhÉ°ûàdGh ∫DhÉØàdÉH á∏°U É¡d áÁób ,Ö«¨dÉH Dƒ`Ñ`æ`à`dGh ¢``Vô``ŸGh ó``°`ù`◊Gh º°ùL AÉ``°` †` YCÉ` H ≥``∏` ©` à` j É`` e É``¡` æ` eh QƒeCGh äGô°û◊Gh ¿Gƒ«◊Gh ¿É°ùfE’G .iôNCG ábôØàe ≥∏©àJ »`` à` `dG äGó`` ≤` à` ©` ŸG ø``ª` a ,"Ú©dG øØL áaQ" º°ù÷G AÉ°†YCÉH ÅÑæJ iô``°` ù` «` dG Ú``©` dG ø``Ø` L á``aô``a øØL áaQ ¢ùµ©H É¡HÉë°UC’ ÒÿÉH ,ô°ûdG ™bƒJ »æ©J »àdG ≈檫dG Ú©dG Gò¡a á``µ`M Ú``©`dG ø``Ø`L ÜÉ``°` UCG ¿EGh .»µÑ«°S É¡ÑMÉ°U ¿CG »æ©j Ú©dÉH á≤∏©àŸG äGó≤à©ŸG ø``eh ∫É≤«a ,"Iôjô°ûdG Ú©dG" kÉ` °` †` jCG GPEG ¬``fCG ≈æ©Ã …CG áZQÉa ¬æ«Y ¿Óa ôNBG A»``°`T …C’ hCG »``M ø``FÉ``µ`d ô``¶`f ∂dòd Qô``°` †` dG ¬``d Ö``Ñ`°`S ,Ö``ã` c ø``Y áHÉ°UE’G ¿ƒaÉîj øjòdG ¢SÉædG ¿EÉ`a AÉbQR IRôN ¿ƒ≤∏©j Iôjô°ûdG Ú©dÉH áHÉ°UE’G CGQóJ ºgOÉ≤àYÉH É¡fC’ ¿ƒ∏dG iôj ɪc- á``HÉ``°`UE’G √ò``¡`dh ,Ú©dÉH ¢`` VGô`` YCG -ó``≤` à` ©` ŸG Gò``¡` H ¿hò`` ` ` NB’G ,º°ù÷G AÉîJQGh ÜDhÉãàdG IÌc É¡æe ≈ª°ùj É``à کdÉH ÜÉ°üŸG èdÉ©j PEG áÑ°ûdG ¥ô– å«M "áÑ°ûdG ᪫°ù≤J" πµ°ûH ÜÉ°üŸG ¢SCGQ ¥ƒa QôÁ AÉYh ‘ á«∏ª©dG √ò¡H Ωƒ≤j øe CGô≤jh ,…ôFGO ,ÚJPƒ©ŸGh »°SôµdG á``jBG ∂dP ∫ÓN ɪc- ábÎëŸG áÑ°ûdG IOÉe ¿EG ∫É≤jh ≈∏Y πµ°ûàJ -É``¡` «` dEG ôXÉæ∏d π«îj Iôjô°ûdG Ú©dG ÖMÉ°U ¿É°ùfE’G áÄ«g ábÎëŸG áÑ°ûdG øë£J ∂dP Ö≤Yh .AGƒ¡dG ‘ ÌæJh Ú©dÉH áHÉ°üŸG äÉ``fGƒ``«` ◊G É``eCG ¥ôëH É¡æY Ú©dÉH á``HÉ``°`UE’G CGQó``à`a ájGóH ‘h ,É¡©é¡e ‘ ∫OôÿG äÉÑf ô°SC’G ¢†©H âdGR ’ Ö«∏◊G º°Sƒe kÉLGô°S A»°†J ,…OGƒ``Ñ` dGh ±É``jQC’É``H …ó∏ÑdG øª°ùdG hCG âjõdG ΩGóîà°SÉH k ©à°ûe êGô°ùdG ≈≤Ñjh A≈Ø£æj ≈àM Ó .¬JGP AÉ≤∏J øe ,∞fC’ÉH á£ÑJôŸG äGó≤à©ŸG øeh ¬ÑMÉ°U ¿CÉ` ` H Dƒ` Ñ` æ` J ∞`` ` fC’G á``µ` M ¿CG ¿PC’G ÚæW ÉeCG ,kGÒãc ɪ◊ πcCÉ«°S ÚæW ¢ùµ©H kGÒ`` N »æ©«a ≈``æ`ª`«`dG ø£J øe ¿EÉa ∂dòd ,iô°ù«dG ¿PC’G

á«aÉ≤ãdG ¢ùjƒ©dG »∏Y øH ¿É£∏°S á°ù°SDƒeh ¿Éeƒ°T ó«ª◊GóÑY á°ù°SDƒe ÚH ºgÉØJ Iôcòe .iôNC’G á«æWƒdG äÉ°ù°SDƒª∏d ɡࣰûfCGh É¡dɪYCG ¿hÉ©àdÉH ¿Éeƒ°T ó«ª◊G óÑY á°ù°SDƒe º¶æJ ¿CG ≈∏Y ¥ÉØJ’G ” ɪc 2010 ôHƒàcCG ô¡°T ∫ÓN ,á«aÉ≤ãdG ¢ùjƒ©dG »∏Y øH ¿É£∏°S á°ù°SDƒe ™e .»Hô©dG ‘É≤ãdG ¿CÉ°ûdG ‘ á°ü°üîàe Ihóf ¿ÉªY ‘ óÑY á«aÉ≤ãdG ¢ùjƒ©dG »∏Y ø``H ¿É£∏°S á°ù°SDƒe ΩÉ``Y Ú``eCG ¿É``ch ÚH ¥ÓÿG ¿hÉ©àdÉH É¡«a OÉ°TCG ,áÑ°SÉæŸG √ò¡H áª∏c ≈≤dCG óªMCG ó«ª◊G ™∏£°†J »àdG QhódG ¤EG kÉgƒæe ,ácΰûŸG ±GógC’G äGP á«Hô©dG äÉ°ù°SDƒŸG áeóN ä’É``› ‘ á≤jô©dG É¡JÈNh ¿Éeƒ°T ó«ª◊G óÑY á°ù°SDƒe ¬H .»Hô©dG ‘É≤ãdG ¿CÉ°ûdG

,∑ΰûŸG Ωɪàg’G äGP ä’ÉéŸG ‘ ¿hÉ©àdG ≈∏Y á«bÉØJ’G ¢üæJh ‘ …CGô``dG ∫OÉÑJh QhÉ°ûàdG å«M øe ɪ¡JÉ¡LƒJh ɪ¡aGógCG ΩóîJ »àdG k °†a ,Úà°ù°SDƒŸG ±Gó``gCG ™e ºé°ùæJ »àdG Qƒ``eC’G äGƒYódG ∫OÉÑJ øY Ó ÖàµdG ∫OÉÑJh ,≥jôa πc Égó≤©j »àdG á°ü°üîàŸG äGhóædGh äGô“Dƒª∏d Ωóîj É``à ≥``jô``a π``c ÉgQó°üj »``à`dG ≥``FÉ``Kƒ``dGh äGQƒ``°`û`æ`ŸGh äÉ``jQhó``dGh ∫É› ‘ á«aÉ≤ãdGh ᫪∏©dG äÉ``eƒ``∏`©`ŸG ∫OÉ``Ñ`J ¤EG á``aÉ``°`VEG ,É``ª`¡`aGó``gCG á«fhεdE’G áµÑ°ûdG ÈY Úà°ù°SDƒŸG »àÑàµe §HQ á«fɵeEG ™e äÉÑൟG ¿CG ≥ØJG ɪc .ÚàÑൟG ‘ ôaƒàj Éà AGô≤dGh Ú°SQGódGh ÚãMÉÑdG IóFÉØd Öjô≤Jh ¿hÉ©àdG π«¡°ùàd ,ÉgOÓH ‘ iôNCÓd á∏㇠á°ù°SDƒe πc Èà©J

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ‘ kGôNDƒe ôgÉ£dG âHÉK ¿Éeƒ°T ó«ª◊G óÑY á°ù°SDƒe ΩÉY ôjóe ™bh ó«ª◊G óÑY á°ù°SDƒe ÚH ºgÉØJ Iôcòe ,IóëàŸG á«Hô©dG äGQÉeE’G ádhO ΩÉ©dG É¡æ«eCÉH á∏㇠á«aÉ≤ãdG ¢ùjƒ©dG »∏Y øH ¿É£∏°S á°ù°SDƒeh ¿Éeƒ°T .óªMCG ó«ª◊GóÑY ¿hÉ©àdG ô°UGhCG õjõ©J ≈∏Y ¢Uô◊G øe ÉbÓ£fG á«bÉØJ’G √òg »JCÉJh ɪ¡æe É°UôMh ,á«Hô©dG á«aÉ≤ãdG ᫪∏©dG äÉ°ù°SDƒŸG ÚH ‘É≤ãdGh »ª∏©dG .á≤FÓdG áfɵŸG ¤EG É¡H »bôdGh á«aÉ≤ãdGh ᫪∏©dG äÓ°üdG ᫪æJ ≈∏Y

øjô°UÉ©ŸG ¢ShôdG ÚeÉ°SôdG ô¡°TCG øe ó©j

»Hô©dG §ÿGh á«eÓ°SE’G IQÉ°†◊G :z±ƒHƒH ÒÁOÓa{ á«∏«µ°ûàdG áMƒ∏dG ‘ IôµàÑe k’ɵ°TCG á«fÉ°ùfEÓd Éeób

»°ShôdG ΩÉ°SôdG

§ÿG ´ƒ``°`Vƒ``e ≈``∏`Y πª©j ¬`` fCG iCGQh π°Uh PEG ,…ô``£` a »`` JGP ΩÉ``¡`dEÉ`H »``eÓ``°` SE’G áMƒd 1500 ≈∏Y ójõj Ée ¤EG ¬JÉMƒd OóY Ωƒ≤j ¬``fCG ¤EG Éàa’ ,™«Ñ∏d É¡MôW »¨Ñj ’ iôNCGh áMƒd ÚH á«æØdG ¬Ñ«dÉ°SCG ™jƒæàH ‘ ¢†«HC’Gh Oƒ°SC’G Úfƒ∏dG Ωóîà°ùj å«M äÉ«°üî°T Aɪ°SCG ∫hÉæàJ »àdG ,äÉeƒ°SôdG äÉMƒ∏dG øe ôNBG º°ùb ‘ ¿GƒdC’G ¤EG CÉé∏jh É¡«a êQóàj ⁄É©e hCG äGQƒ``KCÉ`e Qƒ°üJ »àdG ,áMƒ∏dG äÉMÉ°ùe »bÉH ≈∏Y óMGƒdG ¿ƒ∏dG .π«îf ∞©°Sh ÉYÉbQh É°SGƒbCG øª°†àJ »àdG ‘ IÒ``NC’G äGƒæ°ùdG ‘ ±ƒHƒH ∑QÉ°Th äÉ«dɪL É¡©«ªL âdhÉæJ ,É«dhO É°Vô©e 24 PEG ,á``«`eÓ``°`SE’G IQÉ``°` †` ◊Gh »``Hô``©`dG §``ÿG øe ´ƒædG Gòg Üô≤j ¿CG ´É£à°SG ¬fCG ó≤à©j áaÉ≤K øe ÌcCG ‘ ¢SÉædG á≤FGP ¤EG ¿ƒæØdG ¿C’ ,Üô¨dGh ¥ô°ûdG ÚH á«fÉ°ùfEG IQÉ°†Mh RôHCG ø``e ΩGhó`` `dG ≈``∏`Y π``X »``Hô``©`dG §``ÿG áaÉ≤ãdGh á``jƒ``¡` dG äó``°`ù`L »``à` dG π``eGƒ``©` dG ≈∏Y É``¡` MÉ``à` Ø` fGh á`` «` `eÓ`` °` `SE’Gh á``«` Hô``©` dG .øjôNB’G

áZÓHh ≥ªY kGôNCÉàe ∞°ûàcG ¬fCG ±É°VCGh ,á«eÓ°SE’G ¿ƒæØdG øe ´ƒædG Gòg á«°SÉ°ùMh ájQɪ©e ¿ƒæah óLÉ°ùe πNGO É¡æjÉY »àdG ¬J’ƒL ¿É``HEG á«eƒ«dG IÉ«◊G π«°UÉØJ ‘h ‘ »eÓ°SE’Gh »Hô©dG ÚŸÉ©dG ‘ Iójó©dG .¿Éà°SQÉàJ á≤£æe ô¡°TCG ø`` e ó``©` j …ò`` ` dG ±ƒ`` Hƒ`` H Ú`` `Hh π°UÉ◊Gh ø``jô``°`UÉ``©`ŸG ¢``Shô``dG Ú``eÉ``°`Sô``dG äÉ«æ≤J ∞Xƒj ¬fCG ,Ö©°ûdG ΩÉ°SQ Ö≤d ≈∏Y »Hô©dG §``î` ∏` d ¬`` JÉ`` eƒ`` °` `SQ ‘ á``æ` jÉ``Ñ` à` e ∫ÓN ø``e AGƒ``°` S á``«` eÓ``°` SE’G á``aô``Nõ``dGh øe Ió``ª`à`°`ù`ŸG π``ª` ÷Gh äÉ``ª`∏`µ`∏`d √QÉ``«` à` NG hCG á«Hô©dG Aɪ°SC’G hCG ,ËôµdG ¿BGô≤dG äÉjBG …Oô°ùdG Úaƒ°üàŸG çhQƒ``e ≈∏Y ∫óJ »àdG .»gÉØ°ûdGh IÒ`` ◊G ¢``ù` «` °` SÉ``MCG ¬``à` HÉ``à` fG ¬`` ` fCG ó`` ` cCGh …òdG »``Hô``©` dG §`` ÿG äÉ``«`dÉ``ª`é`H ∞``¨`°`û`dGh øeR òæe ¬égƒJ ôë°S ≈∏Y ɶaÉfi π``X Úª°†J ¤EG ¬JÉMƒd ¢†©H ‘ CÉ÷ ¬fCGh ,πjƒW á«eÓ°SEG Rƒ``eQh ⁄É©Ÿ äÉeƒ°SôH ¬Wƒ£N .áî°SGQ

8

GÎH - ¿ÉªY »°ShôdG »``∏`«`µ`°`û`à`dG ΩÉ`` °` Sô`` dG È``à` YG IQÉ°†◊G ¿CG -kÉeÉY 83- ±ƒHƒH ÒÁOÓa Éeób Gó``jó``– »Hô©dG §``ÿGh á«eÓ°SE’G áMƒ∏dG ‘ Iô``µ` à` Ñ` e ’É`` µ` °` TCG á``«` fÉ``°` ù` fEÓ` d ∞jhÉŒh äÉ«dɪL ≈∏Y A≈µàJ á«∏«µ°ûàdG Éeh »``Hô``©`dG §`` ÿG äÉ``fƒ``µ` eh äGAÉ``æ` ë` fGh í£°ùe »``bÉ``H ≈``∏`Y ±QÉ`` `NR ø``e ¬``Ñ`MÉ``°`ü`j .áMƒ∏dG ¿OQC’G Qhõ``j …ò``dG ±ƒHƒH ¿ÉæØdG ∫É``bh »°ShôdG ‘É``≤`ã`dG õ``cô``ŸG ø``e Iƒ``Yó``H kÉ`«`dÉ``M ¬JÉWƒ£flh ¬JÉMƒ∏d ¢Vô©e áeÉbE’ ,¿Éª©H Ωƒ«dG Ú°ù◊G ≥FGóëH á«aÉ≤ãdG ájô≤dG ‘ ÚfÉæØdG ø``e Oó``Y ™``e ácQÉ°ûà ,AÉ``KÓ``ã`dG óªfih ΩÉ``ë` ∏` dG ≥``«` aQ º``¡` æ` e Ú`` `«` ` fOQC’G º°SQ ‘ á∏jƒW IÒ°ùe ó©H ¬``fEG ,õ``jõ``Y ƒ``HCG ¢Uƒ¨J »àdG á«∏«µ°ûàdG äÉMƒ∏dG ôjƒ°üJh ¬ŒG ,¬``æ` Wƒ``e π`` NGO á``Ä`«`Ñ`dGh ¿É``°` ù` fE’G ‘ §ÿÉH ∫ɨà°T’G ¤EG §≤a ∞«fh ó≤Y òæe .±õÿGh á«bô°ûdG áaôNõdGh »Hô©dG

á«HOC’G áÑJɵdG ÉfòNCÉJ ,,"¥Îëj ôª≤dG" á«°ü°ü≤dG É¡àYƒª› ‘ »àdG á«∏°UC’G ᫵«°SÓµdG á°ü≤dG äÉ``NÉ``æ`eh AGƒ`` LCG ¤EG Rƒ``µ`dG á``dó``Y ¢SÉæLC’G øe ¿GƒdCGh ∫ɵ°TCG Éæ«∏Y ™∏W Éeó©H ,ΩÉjC’G √òg ÉÑjô≤J ÉgÉfó≤a ácôM áÑcGƒeh ÖjôéàdÉHh IQÉJ áKGó◊ÉH ≈ª°ùJ »àdGh á«ÑFGô¨dG á«HOC’G á«HOC’G á«ÑFGô¨dG ¢``SQGó``ŸG ∂∏J áÑcGƒe å«M ?!..iô`` NCG IQÉ``J Ò«¨àdG πµ°ûdG å«M øe ,IÒ°ü≤dG á°ü≤dG øa Ò«¨J ≈∏Y â∏ªY »àdG á«aÉ≤ãdGh ä’É◊G ¢†©H ‘ øjô£°ùdG RhÉéàJ ’ ¢ü°ü≤dG ¢†©H äóZh ,¿ƒª°†ŸGh !!!...GóL GóL IÒ°ü≤dG á°ü≤dG ≈ª°ùJh √òg á«°ü°ü≤dG É¡àYƒª› ‘..Rƒ``µ` dG á``dó``Y á``Ñ`jOC’É``a Éæ«∏Y É``e Oô°ùdGh..á∏°UGƒàe á∏°ù∏°S QÉ``µ`aC’Gh..á``jô``K á¨∏dG ó``‚..¥Î``ë`j ôªb É¡jƒà– »àdG ¢ü°ü≤dG ∂∏J ¿CÉch..…ƒØYh »°SɪMh ≥aóàe »°ü°ü≤dG ¿ÉeõdG å«M øe áMƒàØe áÑ°SÉæe ‘h..ó``MGh âbh ‘ âÑàc áYƒªéŸG Ò°S §îH ∑ΰûJ É¡ª¶©e ‘ ¢ü°ü≤dG ¿CG ßMÓj å«M ?!...¿ÉµŸGh QɵaC’G øe Òãc ‘ Oô°ùdG ≈gɪàj Oɵj..∑ΰûe §«N É¡£Hôjh..óMGh ÊÉ°ùfE’G ó©ÑdG É¡«a ô¡¶j »àdG ¢ü°ü≤dG √òg ‘ âKóM »àdG çGóMC’Gh .kÉë°VGh kGQƒ¡X »YɪàL’Gh ‘ ≥«ª©dG »æ¨dG ¢SÉ°ùME’G É¡jód RƒµdG áÑJɵdG ¿CG ≈∏Y ∫ój Gògh ¢üf ¤EG É¡∏jƒ–h áeÉ©dG äGQÉ°TE’G •É≤àdGh..¢SÉædGh ™ªàéŸG ÉjÉ°†b á°UÉ≤dG iód Iõ«ªàeh áeó≤àe áÑgƒe ¢ùµ©j Gò``gh..»``bGQ »æa Oô°Sh QƒeC’G ™°Vh ‘ ∂``dPh ,áÑ°SÉæŸG á«æØdG äGhOC’G É¡cÓàeG ióe â°ùµY á¨∏dGh IôµØdGh ܃∏°SC’ÉH á≤∏©àŸG QƒeC’G Éæg »æYCGh í«ë°üdG É¡fɵe ‘ ‘ áÑJɵdG ió``d áfiÉL áÑZQ πX ‘ ,á≤«bO á©HÉàe çó``◊G á©HÉàeh .IQÉ¡eh kÉYGóHEG ÌcCG íÑ°üàd á«æØdG É¡JGhOCG ôjƒ£Jh ´GóHE’G á«∏ëŸG ™``HÉ``W É¡«∏Y Ö``dÉ``¨`dG å``«`M ¢ü°ü≤dG √ò``g ‘ iô``f É``ª`ch íeÉ÷G ∫É«ÿG øY ó©ÑdG πc Ió«©ÑdG..á«©bGƒdGh á«fÉ°ùfE’Gh á«æWƒdGh ±É©°VEG ≈∏Y á«°ü°ü≤dG ∞``bGƒ``ŸGh äÉ`` bhC’G ¢†©H ‘ πª©j É``ÃQ …ò``dG ™bGƒH ¢†ÑæJh á«©bGh..RƒµdG ádóY ¢ü°üb øµdh É¡°û«ª¡J hCG IôµØdG .¿ÉµŸGh ¿ÉeõdG øª°V âKóM á«≤«≤M çGóMCGh ºFÉb áÑgƒŸG ∂∏à“ RƒµdG ádóY á``Ñ`jOC’G ¿CG..ΩÉ``à` ÿG ‘ ∞«°VCG ¿CG »≤H IÒ°ü≤dG á°ü≤dG øØd á∏eɵdG á«æØdG äGhOC’Gh á«≤«≤◊Gh Ió``«`÷G .¬≤«aƒJh ˆG ¿PEÉH AÉ≤JQ’Gh õ«ªàdG ƒëf πÑ≤à°ùŸG ‘ Égôjƒ£Jh

áeGôµdG ácô©e ∫ƒM Ihóf Ú«fOQC’G ÜÉàµdG á£HGQ ‘ π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY óMC’G Ú`` «` `fOQC’G ÜÉ`` `à`µ`dG á``£` HGQ ‘ Ú£`°ù∏a á`` `æ`÷ º``«`≤`J ¿GƒæYh QÉ°üàfG ájGóH ..áeGôµdG ácô©e" ¿Gƒ`` ` ` æ©H Ihó`f ,πÑ≤ŸG áehÉ≤ŸGh ÊOQC’G »``Hô``©`dG ¢û«÷G Ú``H ‹ƒ``£`Ñ`dG ºMÓà∏d »``M ≥aƒeh ó«`°TQEG »æH »``cR :ø``e π``c É¡«a çóëàj ,"á«æ«£°ù∏ØdG ƒ`HCG ìÓ`°U ô``YÉ``°`û`dGh ô``£e …ó`` `ª`Mh π``à`dG ¿É``«`Ø` `°`S.Oh ø``jOÉ``fi áehÉ≤ŸGh ÊOQC’G »Hô©dG ¢û«é∏d øjóFGôdG ÚØbƒŸG ∫ƒM ,…h’ .á«æ«£°ù∏ØdG Ú©HQC’Gh á`«fÉãdG iô``cò``dG áÑ`°SÉæà »``JCÉ`J »``à`dG- Ihó``æ` dGh á≤£æà á£HGôdG ô≤e ‘ ¿É«∏Y ¿É«∏Y Égôjój -áeGôµdG ácô©Ÿ .ÊÉ°ù«ª`°ûdG

"¿OQC’G ‘ »FÉ°ùædG ÜOC’G" ÜÉàµdG OÉ–ÉH Iô°VÉfi π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY Ú«fOQC’G AÉ`` HOC’Gh ÜÉàµdG OÉ``–G ‘ á«aÉ≤ãdG áæé∏dG º¶æJ ‘ »FÉ°ùædG ÜOC’G" ¿Gƒ``æ`©`H Iô``°`VÉ``fi ,π``Ñ`≤`ŸG ¢ù«ªÿG ¿É``ª`©`H .Oƒª◊G ô°†N ≈∏«d áÑjOC’G É¡«≤∏J ,"¿OQC’G ΩÉ“ ‘ -∂°TQƒH πeCG IQƒàcódG ÉgôjóJ »àdG- Iô°VÉëŸG ΩÉ≤Jh óFGR øH ¢ùchQ Ö``jOC’G áYÉ≤H ,kAÉ°ùe ∞°üædGh á°ùeÉÿG áYÉ°ùdG .OÉ–’G ô≤e ‘ …õjõ©dG

ÚH ábÓ©dG" øY ô°VÉëj áÑjGô¨dG "»°ShôdG ÜOC’G h »Hô©dG ÜOC’G π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ,πÑ≤ŸG AÉ©HQC’G ,¿ÉªY ‘ »°ShôdG ‘É≤ãdG »ª∏©dG õcôŸG º«≤j OÉ–’G äÉjQƒ¡ªL ógÉ©eh äÉ©eÉL »éjôÿ Éæ«°S ø``HG …OÉ``fh áÑjGô¨dG º°TÉg óbÉædGh »FGhô∏d Iô°VÉfi ,≥HÉ°ùdG »JÉ«aƒ°ùdG ."»°ShôdG ÜOC’G h »Hô©dG ÜOC’G ÚH ábÓ©dG" :¿Gƒæ©H .¿ÉªY πÑL ‘ õcôŸG ô≤à á°SOÉ°ùdG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ∂dPh


‫�أ�سرة‪�..‬صحة‪..‬جمتمع‬

‫الثالثاء (‪� )16‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1174‬‬

‫اجعلي رائحة الطبيعة تفوح من بيتك‬

‫‪9‬‬

‫سات‬

‫درا�‬

‫عالج �أمرا�ض اللثة مينع الوالدة املبكرة‬

‫ترجمة‪� :‬آالء ال�سقيلي‬ ‫ه�ن��اك الكثري م��ن امل��ال ال��ذي ينفق لإن�ت��اج العطور‬ ‫وم �ع �ط��رات اجل ��و؛ م��ع ال�ع�ل��م �أن غ��ال�ب�ي��ة ه��ذه الروائح‬ ‫امل�صنعة حتتوي على الكحول وغريه من الإ�ضافات التي‬ ‫ميكن �أن تكون مزعجة لأغ�شية �أنفك‪ .‬ومع كل هذا فقد‬ ‫كانت الطبيعة هي الأف�ضل؛ فالروائح الطبيعية ال خلل‬ ‫فيها وال مثيل لها‪ ..‬و�إليك بع�ض تلك الروائح الطبيعية‬ ‫التي �ست�شعرين وك�أنك يف حديقة غناء عندما ت�شمينها‪:‬‬ ‫‪ )1‬عطر زه��رة ال�سنبل (‪ :)Hyacinth‬وتلك‬ ‫الزهرة لها �أريج فواح‪ ،‬وهي فرع من �أ�سرة زهرة الزنبق‬ ‫(‪ .)Lily‬يف احلقيقة �أن زهرة الزنبق تنمو بحجم �أكرب‬ ‫بكثري من زهرة ال�سنبل‪ ،‬ولكن �إذا �أمعنت النظر يف تلك‬ ‫الزهرة ف�ستجد �أن عنقودها ي�أخذ �شكال �أنبوبيا متاما‬ ‫كعنقود زه��رة الزنبق‪ .‬كانت الزنابق ت��زرع ب�شكل وا�سع‬ ‫يف احلدائق ب�سبب ت�ألق �ألوانها ول�شذاها الفواح‪ .‬فحتى‬ ‫لو �أن��ك قمت بزراعتها �أم��ام ب��اب املنزل �أو حتى يف وعاء‬ ‫داخل منزلك‪ ،‬ف�إن تلك الزهرة اجلميلة �ستجعل �أي مكان‬ ‫تو�ضع فيه مت�ألقا و�ستن�شر يف املكان �شذا عبريها امل�ستمر‪،‬‬ ‫ولن تكون رائحتها زائدة على احلد املعقول‪ .‬و�أق��ول لك‬ ‫�إنه ال ميكنني �أن �أتخيل �أن هناك عطرا ذا رائحة فواحة‬ ‫�أف�ضل من هذا‪.‬‬ ‫وي ��أي �ه��ا ال��رج��ال ب��دال م��ن �إه��دائ��ك زوج �ت��ك بع�ض‬ ‫الزهور املقطوفة التي لن تلبث �إال قليال ثم متوت‪ ،‬حاول‬ ‫�أن تهديها نبتة زهرة ال�سنبل التي �ست�ستمر لفرتة �أطول‪،‬‬ ‫وب�ع��د �أن جت��ف �ستتمكن م��ن زراع�ت�ه��ا يف حديقة املنزل‬ ‫فتظهر مرة �أخرى يف العام القادم‪.‬‬ ‫‪� )2‬أك�ث��ر ال ��زه ��ور ع�ب�ق��ا ه ��ي زه� ��رة ال� �ك ��ازا بالنكا‬ ‫ذات البيا�ض ال�ن�ق��ي‪ ،‬وزه ��رة ال��زن�ب��ق امل�ح��دق��ة بالنجوم‬ ‫(‪ )Stargazer lily‬ذات ال�ل��ون ال ��وردي الغامق‪:‬‬ ‫وبالرغم من �أن هاتني الزهرتني جميلتان ج��دا‪� ،‬إال �أن‬ ‫عليك احلذر منهما؛ ف�إن العبق الذي يطلقانه قوي جدا‪،‬‬ ‫ف��إن باقة زنبق واح��دة ميكنها �أن مت�ل�أ الغرفة ب�أكملها‬ ‫عبريا‪ ،‬ف�إذا كانت رائحتها القوية تزعجك فال جتل�س يف‬ ‫املكان الذي ت�ضعها فيه �إال بعد �إزالتها من املكان بفرتة من‬ ‫الزمن ما مل تكن �أنت من حمبي الروائح القوية‪ .‬وعليك‬ ‫�أن ت�ضعهما بعيدا ع��ن ��ض��وء ال�شم�س املبا�شر وع��ن �أي‬ ‫تيار هواء؛ لأنهما ال يخرجان عبريهما بهذه الطريقة‪.‬‬ ‫و�إذا قمت بتغيري مائهما كل يومني‪ ،‬وتزويدهما ببع�ض‬ ‫ال�ط�ع��ام املخ�ص�ص لهما م��ع ق����ص الأط� ��راف م��ن فرتة‬ ‫لفرتة‪ ،‬ف�ستتمكن من احل�صول على �شذا عطرها الرائع‬ ‫الطويل الأمد‪.‬‬ ‫‪ )3‬وردة ال��درن��ة (‪ )Tuber roses‬التي ال تعترب‬ ‫وردة متاما‪ ..‬فهي كزهرة ال�سنبل‪ ،‬لديها �ساق تنبت عليها‬ ‫جمموعة من الزهور التي حتمل جميعها اللون الأبي�ض‪.‬‬

‫لندن ‪ -‬العرب اون الين‬

‫و�أن�ب�ه��ك م��رة �أخ ��رى �إىل �أن رائحتها رائ�ع��ة‪ .‬قمت مرة‬ ‫بقطف �إحدى بتالتها وو�ضعتها يف منزيل‪ ،‬وبعد �ساعات‬ ‫قليلة عدت �إىل البيت وتفاج�أت م�سرورا من رائحة املنزل‪،‬‬ ‫فكم كانت رائحته رائعة بالفعل! وحتى �إن �أوالدي �شعروا‬ ‫برائحتها التي م�ل�أت امل�ك��ان‪ ..‬فقد كانت �أف�ضل معطر‬ ‫هواء طبيعي‪.‬‬ ‫‪ )4‬ال �غ��ردي �ن �ي��ا (‪ :)Gardenias‬ت �ل��ك الزهور‬ ‫تتفتح على الأ��ش�ج��ار‪ ،‬وت�ك��ون حياتها ق�صرية ج��دا بعد‬ ‫ق�ط�ف�ه��ا‪ ،‬ول �ك��ن �إذا ق �م��ت ب��و��ض�ع�ه��ا يف م �ن��زل��ك لبع�ض‬ ‫الوقت ف�ستعطيك مفعوال جيدا‪ .‬الغردينيا عموما تقدم‬ ‫كباقة ورد للمنا�سبات اخلا�صة‪ ،‬ولكن �إذا كنت ال ترغب‬ ‫يف تقدميها بهذه الطريقة‪ ،‬ف�إنه ميكنك و�ضع الزهور‬ ‫يف �صحن عميق مملوء باملاء‪ ،‬ثم دعهم وه��م �سيقومون‬ ‫ب�إكمال ما تبقى ب�أنف�سهم‪.‬‬ ‫‪ )5‬هناك بع�ض ال��ورود التي تتم تربيتها م��ن �أجل‬ ‫رائحة عبريها املميز؛ مثل وردة �أوقيانو�سيا (‪Oceana‬‬ ‫‪ )rose‬ال�ت��ي حتمل ل��ون فاكهة اخل ��وخ‪ ،‬ووردة الف�ضة‬

‫النقية (‪ )Sterling Silver rose‬ال�ت��ي حت�م��ل يف‬ ‫الواقع اللون الأرج��واين‪ .‬وكال هاتني الوردتني لديهما‬ ‫رائ�ح��ة رائ�ع��ة وخفيفة‪ .‬واع�ل��م �أن �أي وردة حتمل اللون‬ ‫الأرجواين �ستكون رائحتها رائعة‪.‬‬ ‫ميكنك �أن تطلب ��ش��راء تلك ال��زه��ور م��ن �أي حمل‬ ‫زهور يتواجد يف بلدكم‪ .‬و�إذا مل تكن تلك الأنواع متواجدة‬ ‫لديهم يف امل�ح��ل فا�س�ألهم عما �إذا ك��ان ب�إمكانهم عمل‬ ‫طلبية م��ن �أج�ل��ك‪ .‬ويف معظم احل ��االت‪ ،‬ف��إن��ك �إذا قمت‬ ‫بعمل طلبيتك قبل الظهر‪ ،‬ف�إنها يجب �أن تكون جاهزة‬ ‫لديهم فيما بعد الظهر‪.‬‬ ‫(ب��دال من ر���ش امل��واد الكيميائية يف ال�ه��واء‪ ،‬ميكنك‬ ‫احل�صول على بع�ض املعطرات الطبيعية من الآن والحقا‬ ‫واال�ستمتاع بعطر الطبيعة)‪.‬‬

‫�أظهرت درا�سة �أن املر�أة التي تتلقى عالجا لأمرا�ض اللثة ال ت�ضع �أطفا ًال يف وقت مبكر‬ ‫وت�ستمر يف حملها حتى النهاية‪.‬‬ ‫وذكرت هيئة االذاع��ة الربيطانية يوم الأحد �أن الدرا�سة التي �أعدها باحثون �أمريكيون‬ ‫�شملت ‪ 160‬ام ��ر�أة ومت��ت مناق�شتها يف امل��ؤمت��ر ال�سنوي للجمعية الأم�يرك�ي��ة لأب�ح��اث طب‬ ‫الأ�سنان‪.‬‬ ‫وو�صف خرباء �صحيون بريطانيون نتيجة هذه الدرا�سة ب�أنها «مثرية للجدل»‪ ،‬لكنهم‬ ‫ن�صحوا احلوامل با�ستمرار العناية ب�أ�سنانهم ولثتهم‪.‬‬ ‫وك� ��ان �أط� �ب ��اء ذك � ��روا �أن ال �ت �ه��اب��ات ال �ل �ث��ة ال �� �ش��دي��دة ت��زي��د �إن� �ت ��اج م� ��واد ك�ي�م�ي��ائ�ي��ة هي‬ ‫الـ»برو�ستاغالندين» بالإ�ضافة �إىل عوامل تنخر العظام‪ ،‬ما ي�ؤدي �إىل الوالدة يف وقت مبكر‪.‬‬ ‫و�شارك يف الدرا�سة التي �أعدها باحثون يف جامعة بن�سلفانيا ن�ساء ك��نّ حوامل ما بني‬ ‫الأ�سبوع ال�ساد�س والأ�سبوع الع�شرين ويعانني من م�شاكل يف اللثة وتلقني العالج الذي ثبتت‬ ‫جناعته يف ثلث هذه احلاالت‪.‬‬ ‫ووجد الباحثون «عالقة قوية ومهمة» بني النجاح يف العالج وبني والدة املر�أة بعد ا�ستكمال‬ ‫�أ�شهر احلمل كاملة‪ .‬كما الحظوا �أن الن�ساء اللواتي مل تنجح عملية عالجهن قد ولدن قبل‬ ‫الأ�سبوع اخلام�س والثالثني من احلمل‪.‬‬ ‫وق��ال الأ�ستاذ �إي��ان ت�شابيل من كلية طب الأ�سنان يف بريمنغهام �إن هذا املو�ضوع «مثري‬ ‫للجدل»‪ ،‬م�شرياً �إىل �أنه يف حني �أن بع�ض الدرا�سات ربطت بني املو�ضوعني �إال �أن درا�سات �أخرى‬ ‫مل جتد �أي رابط بينهما‪.‬‬ ‫من جانبها قالت امل�ست�شارة يف التوليد �أنيتا برايلي «�إن الن�ساء يح�صلن على رعاية طبية‬ ‫جمانية للأ�سنان خالل فرتة احلمل وبعد و�ضعهن الطفل مبدة عام‪ ..‬لذا ف�إن من املهم زيارة‬ ‫طبيب الأ�سنان يف املرحلة املبكرة من احلمل من �أج��ل الت�أكد من �أن فمك و�أ�سنانك ولثتك‬ ‫ب�صحة جيدة»‪.‬‬

‫البكترييا تعي�ش يف ال�سماد احليواين‬

‫‪ArticlesBase.com‬‬

‫‪ 8‬و�صايا ملر�ضى �آالم الظهر ميكن اتباعها عند النوم‬ ‫عال عبد التواب‬ ‫النوم هو وقت الراحة واال�سرتخاء خالل اليوم؛ لذا‬ ‫ف�إنه يجب االهتمام بو�ضعية النوم حتى نح�صل على �أكرب‬ ‫ق�سط من راح��ة اجل�سد‪ ،‬فن�ستيقظ مفعمني باحليوية‬ ‫والن�شاط‪ ..‬ومر�ضى �آالم الظهر والرقبة من �أكرث النا�س‬ ‫احتياجا للحفاظ على هذه الأو�ضاع‪ ،‬حتى ال ي�ؤدي النوم‬

‫مطبخك‬

‫يف �أو�ضاع خاطئة �إىل تدهور حالتهم ال�صحية‪.‬‬ ‫بع�ض الن�صائح التي يجب �أن يتبعها مر�ضى �آالم‬ ‫الظهر والرقبة‪:‬‬ ‫‪ -1‬يجب �أن يكون يف فرا�شك دعامة قوية لظهرك؛‬ ‫فاملرتبة الرخوة جدا كالإ�سفنج و�سرير «ال�سو�ست» ي�ؤديان‬ ‫�إىل �ضغوط زائدة على �أن�سجة الظهر‪.‬‬ ‫‪ -2‬ال �ف��را���ش ال���ص�ح��ي ي�ح��اف��ظ ع�ل��ى و� �ض��ع العمود‬

‫كيكة "قدرة قادر"‬

‫ ن�صف كوب من احلليب ال�سائل‪.‬‬‫�إعداد‪ :‬م�ؤمنة معايل‬ ‫ ملعقتان كبريتان من الكاكاو‪.‬‬‫ ثالثة �أرباع كوب من ال�سكر‪.‬‬‫أنك عندما‬ ‫�سميت هذه الو�صفة بـ" قدرة قادر" ل ِ‬ ‫ت�ضعني العجني فوق الكراميل �سيظهر لك اخلليط طريقة الإعداد‪:‬‬ ‫ نبد�أ ب��إع��داد الكرمي كراميل بحرق ك��وب من‬‫على �شكل �سائل غري متنا�سق‪ ،‬ومن ثم تظهر لك بعد‬ ‫عملية ا َ‬ ‫ال�سكر على نار هادئة داخل قالب اجلاتوه ‪ ،‬ثم تخلط‬ ‫خلبز الكيكة ب�شكلها املتنا�سق‪.‬‬ ‫مقادير ‪-‬ال�ك��رمي ك��رام�ي��ل‪ -‬ال�سابقة ب��اخل�لاط ملدة‬ ‫مقادير الكرميا كراميل‪:‬‬ ‫دقيقتني وت�صب الكمية فوق ال�سكر داخل القالب‪.‬‬ ‫ بي�ضتان‪.‬‬‫ يخفق البي�ض وال�سكر والفانيليا او ًال‪ ،‬تليها‬‫ ثالثة ارباع كوب من �سكر‪.‬‬‫باقي ال�سوائل املو�ضحة يف املقادير‪ ،‬بعد ذلك ي�ضاف‬ ‫ ملعقة �صغرية فانيليا‪.‬‬‫الطحني املنخول وباقي املقادير اجلافة‪.‬‬ ‫ كوب ون�صف حليب بودر‪.‬‬‫ ي�ضاف خليط الكيكة ف��وق خليط الكراميل‪،‬‬‫ كوبا ماء‬‫ث��م يو�ضع القالب يف حمام مائي ويف�ضل ان يكون‬ ‫مقادير الكيكة‪:‬‬ ‫املاء �ساخنا اخت�صاراً للوقت‪ ،‬ويدخل اىل الفرن على‬ ‫ بي�ضتان‪.‬‬‫ح��رارة ‪ ْ 55‬مئوية‪ ،‬وي�ترك مل��دة �ساعة �أو �ساعة وربع‬ ‫ كوب و ربع طحني‪.‬‬‫على ح�سب حرارة الفرن‪.‬‬ ‫ ن�صف كوب زيت‪.‬‬‫ يرتك القالب ليربد يف ح��رارة الغرفة‪،‬يو�ضع‬‫ ملعقة فانيليا‪.‬‬‫بعدها يف الثالجة ملدة ‪� 10‬ساعات ثم يقلب يف طبق‬ ‫ ملعقة ون�صف من البيكنج بودر‪.‬‬‫التقدمي‪.‬‬ ‫‪ -‬ملعقة ون�صف من البيكنج �صودا‪.‬‬

‫الفقري وال ين�ضغط ب�سهولة‪ ،‬بينما الفرا�ش غري ال�صحي‬ ‫ين�ضغط ب�سهولة وال يحافظ على االنحناءات الطبيعية‬ ‫للعمود الفقري‪.‬‬ ‫‪ -3‬عندما تعاين من نوبة تقل�ص و�أمل يف ع�ضالت‬ ‫الرقبة والأكتاف قبل النوم‪ ،‬ف�إنه ميكنك و�ضع قربة مياه‬ ‫�ساخنة على ع�ضالت الرقبة والأكتاف ملدة ع�شرين دقيقة‪،‬‬ ‫�أو تعري�ض ع�ضالت الرقبة والأكتاف لتيار املياه ال�ساخنة‬ ‫من الد�ش‪ ،‬ولكن جتنب التعر�ض للتيارات الهوائية بعد‬ ‫ذلك مبا�شرة‪.‬‬ ‫‪ -4‬جت �ن��ب ال �ن��وم �أث� �ن ��اء اجل �ل��و���س �أو �أث� �ن ��اء ركوب‬ ‫الأتوبي�س �أو ال�سيارة‪.‬‬ ‫‪ -5‬جتنب ال�ن��وم على البطن‪ ،‬فهو يزيد ال�ضغوط‬ ‫امليكانيكية ال �ت��ي ي�ت�ع��ر���ض ل�ه��ا ال�ظ�ه��ر‪ ،‬و�إذا ك��ان ذلك‬ ‫�ضروريا ف�ضع و�سادة حتت بطنك للم�ساعدة يف ا�ستقامة‬ ‫الفقرات القطنية �أثناء النوم على البطن‪.‬‬ ‫‪ -6‬ح��اول ال�ن��وم م��ع االح�ت�ف��اظ ب��ر�أ��س��ك ورقبتك يف‬ ‫و�ضع م�ستقيم بحيث ال تكون الو�سادة عالية �أو منخف�ضة‪،‬‬ ‫�سواء كان ذلك و�أنت نائم على جنبك �أو على ظهرك‪.‬‬ ‫‪ -7‬جتنب ا�ستخدام و�سادة �صغرية جدا �أو �صلبة ج ًدّا‬ ‫�أو من النوع الذي ين�ضغط ب�سهولة‪ ،‬حيث ت�صبح عدمية‬ ‫ال �ف��ائ��دة‪ ،‬وي�ج��ب �أن ت�ك��ون ال��و� �س��ادة غ�ير �صلبة بحيث‬ ‫ت�أخذ �شكل ر�أ�سك ويف نف�س الوقت مت�ل�أ الفراغ ما بني‬ ‫ال�سرير وب�ين رقبتك‪ ،‬يجب �أن جتعل ال��و��س��ادة العمود‬ ‫الفقري للرقبة م�ستقيما مع باقي العمود الفقري ويجب‬ ‫مالحظة �أن الو�سادة ال تو�ضع حتت كتفيك‪ ،‬بل ما بني‬ ‫رقبتك وكتفيك‪.‬‬ ‫‪ -8‬ل�ل�ق�ي��ام م��ن ال���س��ري��ر ي�ث�ن��ي امل��ري ����ض الركبتني‬ ‫وي�ستدير للنوم على جنبه‪ ،‬ويقوم من ه��ذا الو�ضع �إىل‬ ‫اجللو�س عن طريق الدفع ب��الأي��دي‪ ،‬بينما ينزل �ساقيه‬ ‫ث��م القيام‪ ،‬وي�ق��وم املري�ض بنف�س اخل�ط��وات للنوم على‬ ‫ال�سرير ولكن برتتيب عك�سي‪.‬‬

‫البكترييا ت�سبب التهابات املعدة والأمعاء‬

‫وجد باحثون يف م�ؤ�س�سة الزراعة والغذاء الزراعي يف كندا �أن بكترييا « َكمپيلو َب ْك رَت» املوجودة‬ ‫يف روث البهائم ميكنها �أن تبقى على قيد احلياة حتى بعد التع ّر�ض لعملية حتويل الروث �إىل �سماد‬ ‫ع�ضوي‪ ،‬وت�ستمر حية لفرتات طويلة يف ال�سماد كمنتج نهائي‪ ،‬وفق الدرا�سة الكندية املن�شورة يف‬ ‫دورية «الأحياء املجهرية التطبيقية والبيئية» املتخ�ص�صة‪.‬‬ ‫وبكترييا « َكمپيلو َب ْك رَت» ه��ي امل�سبب الأك�ث�ر �شيوعًا اللتهابات امل�ع��دة والأم �ع��اء يف البالد‬ ‫ال�صناعية‪ ،‬وغال ًبا ما تخرج �إىل البيئة من خالل ف�ضالت الأبقار‪.‬‬ ‫ورغم �أن ت�أثري هذه البكترييا على �صحة الب�شر غري حمدد متا ًما‪ ،‬ف�إنه يبدو �أن هناك ارتباطاً‬ ‫يف بع�ض مناطق العامل‪ ،‬مثل مقاطعة �ألربتا يف كندا‪ ،‬بني ات�ساع نطاق انت�شار حاالت عدوى الب�شر‬ ‫ببكترييا « َكمپيلو َب ْك رَت» وبني وجود املا�شية بكثافة عالية حولهم‪.‬‬ ‫عك�س االعتقاد ال�شائع حول البكترييا‪ ،‬ف�إن بع�ض �أنواعها امل�سببة للمر�ض واملوجودة يف روث‬ ‫�أو ف�ضالت البهائم تبقى يف الواقع على قيد احلياة حتى بعد تعر�ض الروث للتجفيف احلراري‬ ‫«�سي ْن�س ديلي»‪.‬‬ ‫والتحويل �إىل �سماد‪ ،‬بح�سب موقع خدمة َ‬ ‫ميكروبات وبذور‬ ‫يو�صف حتويل النفايات الع�ضوية كروث املا�شية �إىل �سماد ع�ضوي ب�أنها العملية التي ت�ستقر‬ ‫من خاللها املادة الع�ضوية لدى جتفيفها من املاء‪ ،‬ومعاجلة مكوناتها الغذائية‪ ،‬وتبديل بنيتها‬ ‫الفيزيائية‪ ،‬وا�ستئ�صال بذور الأع�شاب ال�ضارة منها‪ ،‬وتعطيل ن�شاط البكترييا وبي�ض الطفيليات‬ ‫الوحيدة اخللية والفريو�سات بها‪.‬‬ ‫وع��ادة م��ا تو�صي ال�سلطات احلكومية ذات ال�صلة ب��ال��زراع��ة والإن �ت��اج احل�ي��واين يف ك��ل من‬ ‫الواليات املتحدة وكندا‪ ،‬ب�إجراء عملية التحويل �إىل �سماد للنفايات الع�ضوية للحد من م�ستويات‬ ‫وجود م�سببات الأمرا�ض بها‪.‬‬ ‫ويف �سياق �إج��راء هذه الدرا�سة‪ ،‬در�س الباحثون الكنديون ما �إذا كان هناك ا�ستمرار لوجود‬ ‫بكترييا « َكمپيلو َب ْك رَت» القائم ب�شكل طبيعي يف ال�سماد الع�ضوي امل�ستمد من روث قطعان �أبقار‬ ‫عوجلت بامل�ضادات احليوية‪ ،‬و�أطلق على هذه املجموعة اال�سم الكودي (�آي �أ�س ‪ ،)700‬وقطعان‬ ‫�أبقار �أخرى مل تعالج بهذه امل�ضادات‪ ،‬باعتبارها جمموعة ال�ضبط واملقارنة‪.‬‬ ‫حمتويات متفاوتة‬ ‫وكان م�ستوى وجود البكترييا متماث ً‬ ‫ال يف ال�سماد الع�ضوي لروث كل من املجموعتني‪� ،‬إال �أن‬ ‫درجة حرارة حتويل روث املجموعة الأوىل (�آي �أ�س ‪� )700‬إىل �سماد كانت عملية وممكنة �أكرث‪ ،‬و�أقل‬ ‫ارتفاعًا من درجة حرارة حتويل روث جمموعة ال�ضبط واملقارنة �إىل �سماد‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى‪ ،‬ونتيجة الختالف درجات حرارة التحويل ل�سماد؛ فقد تفاوتت م�ستويات‬ ‫املحتوى املائي و�إجمايل املحتوى الكربوين وحمتوى النيرتوجني والتو�صيلية الكهربائية ب�شكل‬ ‫كبري فيما بني ال�سمادين الناجتني عن املجموعتني‪.‬‬ ‫و�أظهرت النتائج عدم وجود �أي انخفا�ضات يف كميات احلم�ض النووي امل�ؤ�شر على بكترييا‬ ‫« َكمپيلو َب ْك رَت» يف �سمادي املجموعتني خ�لال ف�ترة الأ�شهر الع�شرة التي ُد ِر�� َ�س��ت فيها عمليات‬ ‫التحويل �إىل �سماد‪.‬‬ ‫لكن اختبارات �إ�ضافية �أ�شارت �إىل �أن احلم�ض النووي لـ» َكمپيلو َب ْك رَت» الذي مت فح�صه من‬ ‫م�ستخرجا من خاليا قابلة للحياة‪.‬‬ ‫�سماد هذا الروث كان‬ ‫ً‬ ‫ويخل�ص الباحثون �إىل �أن نتائج ه��ذه الدرا�سة ت�شري �إىل �أن بكترييا « َكمپيلو َب ْك رَت» التي‬ ‫ُتف َرز يف روث املا�شية ت�ستمر حيوية لفرتة طويلة يف ال�سماد امل�ستخل�ص من عملية حتويل هذا‬ ‫الروث‪ ،‬وتطرح �شكو ًكا يف االعتقاد ال�سائد ب�أن هذه البكترييا ال تبقى على قيد احلياة يف ال�سماد‬ ‫الع�ضوي‪.‬‬ ‫«اجلزيرة نت»‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الثالثاء (‪� )16‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1174‬‬

‫غزة ‪ -‬ال�ضفة الغربية‬

‫موجز فل�سطيني‬

‫االحتالل يعتقل ‪ 15‬فل�سطينيا‬ ‫بينهم امر�أة‬ ‫اعتقلت قوات االحتالل الإ�سرائيلي يوم �أم�س خم�سة ع�شر‬ ‫مواطنا فل�سطينيا يف مناطق خمتلفة م��ن ال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫وقالت م�صادر فل�سطينية �إن من بني املعتقلني �سيدة فل�سطينية‬ ‫من قرية �أجزا ق�ضاء رام اهلل‪.‬‬ ‫وزعمت الإذاع��ة العربية �أن املعتقلني الـ‪ 15‬من املطلوبني‬ ‫ل��دى ق��وات االح�ت�لال‪ ،‬ومت��ت �إحالتهم اىل التحقيق يف مركز‬ ‫التحقيق‪ ،‬و�أنه مت العثور على �سالح من نوع "�أم ‪ "16‬يف منزل‬ ‫�أحد املعتقلني يف مدينة رام اهلل‪.‬‬

‫مركز حقوقي يطالب املجتمع‬ ‫الدويل مبحا�سبة قتلة را�شيل كوري‬ ‫طالب مركز امليزان حلقوق الإن�سان �أم�س االثنني املجتمع‬ ‫ال � ��دويل‪ ،‬مب�ح��ا��س�ب��ة م��رت�ك�ب��ي ج��رمي��ة ق�ت��ل ن��ا��ش�ط��ة ال�سالم‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة را��ش�ي��ل ك ��وري يف ‪ ،2003-3-16‬وذل ��ك مبنا�سبة‬ ‫الذكرى ال�سابعة ملقتلها على يد اجلي�ش الإ�سرائيلي يف رفح‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ك��وري (‪ 24‬ع��ام�اً) ت��داف��ع م��ع ع��دد م��ن النا�شطني‬ ‫يف ح��رك��ة ال�ت���ض��ام��ن ال��دول �ي��ة يف رف��ح ع��ن م �ن��ازل املواطنني‬ ‫املهددة بالهدم‪ ،‬لكن جرافة �إ�سرائيلية �صدمتها ودفنتها حتت‬ ‫الرتاب‪.‬‬ ‫وح���س��ب م���ص��ادر ال�ب�ح��ث امل �ي��داين يف امل��رك��ز‪ ،‬ف� ��إن قوات‬ ‫االح�ت�لال قتلت ك��وري عند ح��وايل ال�ساعة ‪ 16:45‬من م�ساء‬ ‫الأح��د امل��واف��ق ‪ ،2003-3-16‬بينما كانت حت��اول منع جتريف‬ ‫م� �ن ��ازل ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين ال �ق��ري �ب��ة م ��ن احل� � ��دود امل�صرية–‬ ‫الفل�سطينية يف حي ال�سالم يف مدينة رفح‪.‬‬ ‫و�أو� �ض ��ح �أن اجل �ن��دي ال ��ذي ي �ق��ود اجل��راف��ة دف�ن�ه��ا حتت‬ ‫الرتاب وهي على قيد احلياة‪ ،‬وذلك على الرغم من �أنها كانت‬ ‫ترتدي لبا�ساً مدنياً وا�ضحاً وجاكيتاً ف�سفورياً بهدف ت�أمني‬ ‫ر�ؤيتها وزمالئها من نا�شطي ال�سالم‪ ،‬ورغم منا�شدتها �سائق‬ ‫اجلرافة عرب مكرب �صوت باالمتناع عن هدم منازل املدنيني‬ ‫الفل�سطينيني يف املنطقة‪.‬‬

‫"حما�س"‪ :‬ال نخ�شى االنتخابات‬ ‫وال�سلطة ال ترغب يف ال�شراكة ال�سيا�سية‬ ‫قال النائب عن حركة حما�س يف املجل�س الت�شريعي �صالح‬ ‫الربدويل‪� ،‬إن حركته ال تخ�شى دخول االنتخابات‪ ،‬و�إن امل�شكلة‬ ‫تكمن يف عدم رغبة ال�سلطة يف رام اهلل بال�شراكة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح ال�بردوي��ل خ�لال لقاء مفتوح عقد يف خانيون�س‬ ‫م�ساء �أم����س االول الأح��د‪� ،‬أن احل��رك��ة �شاركت يف االنتخابات‬ ‫املا�ضية "لتوحيد الدم والقرار الوطني‪ ،‬ولتكون هناك �شراكة‬ ‫�سيا�سية يف �صنع القرار الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن "حما�س" منذ ال�ب��داي��ة ك��ان��ت ت�سعى �إىل‬ ‫ت�شكيل حكومة وحدة‪ ،‬لكنها تعر�ضت �إىل مقاطعة وح�صار رغم‬ ‫فوزها الدميقراطي‪.‬‬ ‫وق � � ��ال‪" :‬مل ن �ك��ن ن �ت��وق��ع �أن ال� �ع ��امل ك �ل��ه ال يعرتف‬ ‫ب��ال��دمي�ق��راط�ي��ة وال �ت��داول ال�سلمي لل�سلطة‪ ،‬وف��وج�ئ�ن��ا بعد‬ ‫�إع�ل�ان نتائج االنتخابات الفل�سطينية‪ ،‬ب ��أن ك��ل تغني العامل‬ ‫بالدميقراطية كان جمرد �شعارات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ما �إن انتهت االنتخابات يف غزة‪ ،‬حتى فر�ضت‬ ‫علينا ع�ق��وب��ات جت ��اوزت ك��ل احل ��دود الإن���س��ان�ي��ة‪ ..‬وعاقبونا‬ ‫لأننا لن ن�سري على اخلطوط التي و�ضعتها �أمريكا والكيان‬ ‫ال�صهيوين"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬ال �أحد ي�صدق �أننا �صمدنا يف احلكم �أربع �سنوات‬ ‫يف ظل كل امل�ؤامرات التي حيكت"‪ ،‬مو�ضحاً �أن هدف احل�صار‬ ‫هو دفع ال�شعب كي "ينتف�ض علينا ولعزلنا عن �شعبنا‪ ..‬كل هذا‬ ‫لأننا �شاركنا يف االنتخابات"‪.‬‬

‫«اجلبهة ال�شعبية» تتهم االحتالل‬ ‫ب�شن حملة تنقالت وا�سعة لأ�سراها‬ ‫ذكرت اجلبهة ال�شعبية لتحرير فل�سطني‪� ،‬أن �إدارة م�صلحة‬ ‫ال�سجون الإ�سرائيلية نفذت �إجراءات م�شددة بحق الع�شرات من‬ ‫�أ�سرى اجلبهة ال�شعبية يف خمتلف �سجون االحتالل‪ ،‬و�شملت‬ ‫نقل ال�ع���ش��رات منهم يف ح��رك��ة دائ�ب��ة يف ال���س�ج��ون‪ ،‬وفر�ضت‬ ‫غرامات باهظة على �آخرين‪.‬‬ ‫وق��ال ب�ي��ان ��ص��ادر ع��ن ف��رع اجلبهة ال�شعبية لتحرير يف‬ ‫فل�سطني يف ال�سجون‪�" :‬إن �إدارة ال�سجون �أقدمت على فر�ض‬ ‫�إجراءات تع�سفية بحق �أع�ضائها وكوادرها ردا على قيام الأ�سرى‬ ‫بتنظيم فعاليات خمتلفة ت�ضامنا مع الأمني العام القائد �أحمد‬ ‫�سعدات و�ضد ق��رار عزله عن العامل اخلارجي منذ �أك�ثر من‬ ‫ع�شرة �أ�شهر متوا�صلة‪ ،‬وذل��ك من خالل تنظيم ور�شات عمل‬ ‫وحما�ضرات تتحدث عن العزل و�سبل مواجهتها وكذلك �إر�سال‬ ‫برقيات الت�أييد ور�سائل االحتجاج �إىل �أع�ضاء الكني�ست العرب‬ ‫وكافة املنظمات الدولية التي تعنى بحقوق الإن�سان"‪.‬‬

‫"كهرباء غزة" حتذر من تدهور‬ ‫الأو�ضاع الإن�سانية‬ ‫حذرت �شركة توزيع كهرباء حمافظات غزة �أم�س االثنينن‬ ‫من التداعيات اخلطرية الناجتة عن ا�ستمرار انقطاع التيار‬ ‫الكهربائي يف حمافظة خ��ان يون�س منذ ي��وم ال�سبت نتيجة‬ ‫تعطل �أح ��د اخل �ط��وط الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة الرئي�سة وال ��ذي يغذي‬ ‫املحافظة بحوايل ‪ 12‬ميجاوات‪� /‬ساعة‪.‬‬ ‫وقال مدير العالقات العامة والإع�لام يف ال�شركة جمال‬ ‫الدرد�ساوي‪� ،‬إن الأيام الثالثة املا�ضية �شهدت و�ضعاً كهربائياً‬ ‫هو الأ�سو�أ منذ �سنوات‪ ،‬حيث �إن الوقود الوا�صل ملحطة التوليد‬ ‫مل ي�سمح �إال بت�شغيل مولد واحد فقط منذ بداية ال�شهر بقدرة‬ ‫‪ 30‬ميجاوات‪ ،‬ونتيجة االرتفاع يف درجات احلرارة هبط �إنتاجه‬ ‫�إىل حوايل ‪ 22‬ميجاوات فقط‪.‬‬

‫االحتاد الأوروبي‪ :‬التو�سع فيه يعر�ض املفاو�ضات للخطر‬

‫نتنياهو يتحدى املجتمع الدويل‬ ‫ويتعهد با�ستمرار اال�ستيطان يف القد�س‬ ‫القد�س املحتلة‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أك� � � � � ��د رئ� � �ي� � �� � ��س ال� � � � � � ��وزراء‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ب�ن�ي��ام�ين نتنياهو‬ ‫�أم� ��ام الكني�ست �أم ����س االثنني‪،‬‬ ‫�أن البناء اال�ستيطاين �سي�ستمر‬ ‫يف القد�س‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك ال�شطر‬ ‫ال�شرقي من املدينة الذي حتتله‬ ‫�إ�سرائيل‪ ،‬وذلك يف ظل انتقادات‬ ‫دول �ي��ة ح� ��ادة ت��واج �ه �ه��ا الدولة‬ ‫ال �ع�ب�ري��ة وال� �س �ي �م��ا م ��ن طرف‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ن �ت �ن �ي��اه��و ام � ��ام وفد‬ ‫برملاين من اع�ضاء حزبه الليكود‬ ‫ذي ال �ت��وج �ه��ات ال �ي �م �ي �ن �ي��ة‪� ،‬إن‬ ‫"البناء �سيتوا�صل يف القد�س كما‬ ‫كان يف ال�سنوات الـ‪ 42‬املا�ضية"‪.‬‬ ‫و�أ� � � � �ض� � � ��اف �أن "جتميد‬ ‫اال� �س �ت �ي �ط��ان ل �ع �� �ش��رة ا� �ش �ه��ر يف‬ ‫ال �� �ض �ف��ة ال �غ��رب �ي��ة ��س�ي�ن�ت�ه��ي يف‬ ‫املوعد املحدد"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت�ه��ا؛ �أك� ��دت املمثلة‬ ‫ال �ع �ل �ي��ا ل �ل �� �س �ي��ا� �س��ة اخلارجية‬ ‫ل�ل��احت� ��اد االوروب � � � � ��ي كاثرين‬ ‫ا�شتون يف كلمة يف مقر اجلامعة‬ ‫العربية بالقاهرة �أم�س االثنني‪،‬‬ ‫�أن ال � � �ق� � ��رارات اال�سرائيلية‬ ‫االخ �ي�رة ب�ب�ن��اء وح� ��دات �سكنية‬ ‫ج ��دي ��دة يف ال �ق��د���س ال�شرقية‬ ‫"عر�ضت ل�ل�خ�ط��ر وقو�ضت‪..‬‬ ‫ب��دء م�ف��او��ض��ات غ�ير مبا�شرة"‬ ‫فل�سطينية �إ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �أ��ش�ت��ون �إن "موقف‬ ‫االحتاد االوروبي من امل�ستوطنات‬ ‫وا�ضح‪ :‬امل�ستوطنات غري �شرعية‬ ‫وت �� �ش �ك��ل ع��ائ �ق��ا �أم � � ��ام ال�سالم‬

‫نتنياهو ‪ :‬البناء �سيتوا�صل كما كان دائما على مدى ‪ 42‬عاما‬

‫وت �ه��دي��دا ي�ج�ع��ل ح��ل الدولتني‬ ‫م�ستحيال‪ ،‬وهو حل يقول رئي�س‬ ‫ال� ��وزراء اال��س��رائ�ي�ل��ي (بنيامني‬ ‫نتانياهو) �إنه ي�ؤيده"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت الدبلوما�سية‬ ‫االوروب � � � �ي� � � ��ة ال� � �ت � ��ي ع� �ي� �ن ��ت يف‬ ‫ت �� �ش��ري��ن ال� �ث ��اين امل��ا� �ض��ي خلفا‬ ‫خلافيري �سوالنا‪� ،‬أن املفاو�ضات‬ ‫غ�ي�ر امل �ب��ا� �ش��رة ب�ي�ن �إ�سرائيل‬ ‫والفل�سطينيني "عاجلة النني‬ ‫اخ���ش��ى ع�ل��ى امل�ستقبل وعاجلة‬ ‫الن ا�سرائيل لديها رئي�س وزراء‬ ‫يتمتع بال�شعبية ومدين ل�شعبه‬ ‫بالتحرك نحو احلل الذي ي�ؤيده‪،‬‬ ‫عاجلة الن الفل�سطينيني بالرغم‬ ‫من كل �شيءومب�ساعدتنا‪ -‬على‬ ‫ا�ستعداد خلو�ض املفاو�ضات من‬ ‫اجل ت�سوية �سلمية"‪.‬‬

‫وت ��اب� �ع ��ت ب� � � ��أن "احل�صار‬ ‫املفرو�ض على غ��زة غري مقبول‬ ‫اذ ادى اىل معاناة ان�سانية هائلة‬ ‫ك�م��ا ان ��ه ي���ض��ر ب���ش��دة ب�إمكانية‬ ‫امل���ض��ي ق��دم��ا اىل االمام" نحو‬ ‫الت�سوية‪.‬‬ ‫غري انها دعت الفل�سطينيني‬ ‫اىل "ترتيب بيتهم" معتربة‬ ‫ان "ا�ستمرار االنق�سامات‬ ‫ب�ي�ن ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين ال يخدم‬ ‫م�صاحلهم"‪.‬‬ ‫وب � � � ��د�أت �أ� � �ش � �ت ��ون االث� �ن�ي�ن‬ ‫يف ال �ق��اه��رة ج��ول�ت�ه��ا االوىل يف‬ ‫ال�شرق االو��س��ط التي �ستقودها‬ ‫كذلك اىل �سوريا ولبنان واالردن‬ ‫و�إ�سرائيل ‪-‬حيث �ست�صل يف ‪17‬‬ ‫�آذار اجل ��اري‪ -‬ث��م اىل االرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬

‫وم��ن املقرر �أن ت��زور �أ�شتون‬ ‫ك ��ذل ��ك ق� �ط ��اع غ � ��زة اذ وع� ��دت‬ ‫�إ� �س��رائ �ي��ل ب��ال���س�م��اح ل�ه��ا ب�شكل‬ ‫ا�ستئنائي بالعبور اىل القطاع‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن االحت ��اد االوروب ��ي‬ ‫ه ��و اجل� �ه ��ة ال��رئ �ي �� �س��ة املانحة‬ ‫ل�ل�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين‪ ،‬وي� ��أم ��ل يف ان‬ ‫يقوم ب��دور اك�بر م�ستقبال على‬ ‫ال���ص�ع�ي��د ال���س�ي��ا��س��ي اىل جوار‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وو�� � �ص� � �ل � ��ت �أ� � � �ش � � �ت� � ��ون اىل‬ ‫املنطقة فيما تعقدت من جديد‬ ‫حم � � ��اوالت ال � ��والي � ��ات املتحدة‬ ‫الحياء املفاو�ضات الفل�سطينية‬ ‫اال�� �س ��رائ� �ي� �ل� �ي ��ة ب �� �س �ب��ب اع �ل�ان‬ ‫�إ��س��رائ�ي��ل ع��ن ب�ن��اء ح��ي يهودي‬ ‫جديد يف القد�س ال�شرقية ي�ضم‬ ‫‪ 1600‬وحدة‪.‬‬

‫حظر التظاهرة الأ�سبوعية �ضد اجلدار‬

‫االحتالل يغلق «نعلني وبلعني» ع�سكريًا ملدة ‪� 6‬أ�شهر‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع �ل �ن��ت ��س�ل�ط��ات االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي �أم�س االثنني �إغالق‬ ‫م�ن��اط��ق ال�ع�م��ل ب �ج��دار الف�صل‬ ‫ال�ع�ن���ص��ري ع�ل��ى �أرا� �ض ��ي بلعني‬ ‫ون�ع�ل�ين غ��رب رام اهلل بال�ضفة‬ ‫الغربية املحتلة‪ ،‬وحتويلهما �إىل‬ ‫م�ن��اط��ق ع�سكرية مغلقة مل��دة ‪6‬‬ ‫�أ�شهر‪.‬‬ ‫وقالت جلنة مقاومة اجلدار‬ ‫واال�ستيطان �إن ق��وات ع�سكرية‬ ‫�إ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة اق �ت �ح �م��ت الليلة‬ ‫امل��ا� �ض �ي��ة وف �ج��ر �أم� �� ��س قريتي‬ ‫نعلني وب�ل�ع�ين وق��ام��ت ب�إل�صاق‬ ‫ق � � ��رارات ب � ��أوام� ��ر مم ��ن ي�سمى‬ ‫"قائد اجلي�ش الإ��س��رائ�ي�ل��ي يف‬ ‫ال�ضفة الغربية"‪.‬‬ ‫وت �ق �� �ض��ي ه � ��ذه ال � �ق� ��رارات‬ ‫ب ��إغ�لاق حم�ي��ط م�ن��اط��ق العمل‬ ‫ب��اجل��دار وم��واق��ع االحتجاجات‬ ‫الأ� �س �ب��وع �ي��ة �أي � ��ام اجل �م �ع��ة من‬ ‫ال�ساعة ‪� 8‬صباحا وحتى الثامنة‬ ‫م�سا ًء وملدة ‪� 6‬أ�شهر‪.‬‬ ‫و�أع � �ل� ��ن ج �ي ����ش االح� �ت�ل�ال‬ ‫امل� �ن� �ط� �ق ��ة ع� ��� �س� �ك ��ري ��ة مغلقة‪،‬‬ ‫يحظر االق�ت�راب منها وتنظيم‬ ‫الفعاليات االحتجاجية �ضد بناء‬ ‫"اجلدار"‪.‬‬ ‫وتوعد جي�ش االحتالل من‬ ‫و��ص�ف�ه��م بـ"املخلني" بالقرار‬ ‫باالعتقاالت وب��ردع �أي��ة م�سرية‬ ‫تنظم بالقوة‪.‬‬ ‫وت��أت��ي ه��ذه اخل�ط��وة �ضمن‬ ‫�سل�سلة خطوات وانتهاكات لقوات‬ ‫االح�ت�لال يف بلعني‪ ،‬ع�م� ً‬ ‫لا على‬ ‫ك���س��ر ��ش��وك��ة امل �ق��اوم��ة ال�شعبية‬ ‫امل�ت��وا��ص�ل��ة ل�ل�ع��ام اخل��ام����س على‬ ‫التوايل �ضد بناء "اجلدار"‪.‬‬ ‫و�سلم جنود االحتالل رئي�س‬

‫اللجنة ال�شعبية ملقاومة اجلدار‬ ‫واال�� �س� �ت� �ي� �ط ��ان يف ب �ل �ع�ي�ن �إي � ��اد‬ ‫برناط‪ ،‬تبليغا ملقابلة املخابرات‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة خ�ل�ال اقتحامه‬ ‫القرية‪.‬‬ ‫وعدت اللجنة القرار �سافراً‪،‬‬ ‫داع� �ي� � ًة امل�ت���ض��ام�ن�ين الدوليني‬ ‫و�أه ��ايل القرية للرد م��ن خالل‬ ‫امل�شاركة يف الفعاليات الأ�سبوعية‬ ‫ال�سلمية �ضد "اجلدار"‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ن��اط��ق ب��ا��س��م جلنة‬ ‫مقاومة اجل��دار واال�ستيطان يف‬ ‫ن�ع�ل�ين � �ص�لاح اخل��واج��ا لوكالة‬

‫"�صـفا"‪� :‬إن "قوات االحتالل‬ ‫��س�ل�م��ت الأه� � ��ايل ب �ي��ان��ا مكتوبا‬ ‫مي �ن �ع �ه��م �أي � �� � �ض ��ا م � ��ن فالحة‬ ‫�أرا�ضيهم �أو زراعتها"‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ق��ري��ة ب �ل �ع�ين التي‬ ‫ا�� �ش� �ت� �ه ��رت ع ��امل� �ي ��ا مبقاومتها‬ ‫ال�شعبية جلدار الف�صل العن�صري‬ ‫ق ��د ان �ط �ل �ق��ت يف احتجاجاتها‬ ‫ال�سلمية منذ �شباط ع��ام ‪،2005‬‬ ‫يف ح�ي�ن ب� ��د�أت اح�ت�ج��اج��ا قرية‬ ‫نعلني املجاورة يف ني�سان ‪.2008‬‬ ‫وت � � �ع� � ��د ه � � � ��ذه امل � �� � �س �ي��رات‬ ‫ك��و��س�ي�ل��ة م��ن و� �س��ائ��ل املقاومة‬

‫ل�ل�ت���ص��دي ل�ب�ن��اء ج ��دار الف�صل‬ ‫العن�صري‪ ،‬حيث تنظم امل�سريات‬ ‫ب �� �ش �ك��ل �أ�� �س� �ب ��وع ��ي – حت ��دي ��داً‬ ‫ي � ��وم اجلمعة– يف القريتني‬ ‫امل�ح��اذي�ت�ين ل �ل �ج��دار‪ ،‬وتت�صدى‬ ‫ق��وات االح�ت�لال لهذه امل�سريات‬ ‫ال�سلمية ب��إط�لاق ال�ن��ار وقنابل‬ ‫ال �غ��از‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل اعتقالها‬ ‫لعدد من ه�ؤالء املتظاهرين‪.‬‬ ‫و�أدت ثورة القريتني اللتني‬ ‫�صادر االح�ت�لال �أك�ثر من ثلثي‬ ‫�أرا��ض�ي�ه�م��ا‪� ،‬إىل خم�سة �شهداء‬ ‫على الأقل ومئات اجلرحى‪.‬‬

‫�إ�صابة ‪ 15‬طالب ًا فل�سطينيا يف مواجهات‬ ‫مع جنود االحتالل قرب رام اهلل‬

‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ� �ص �ي��ب ‪ 15‬ط��ال �ب��ا فل�سطينيا م��ن طالب‬ ‫جامعة ب�يرزي��ت‪� ،‬أث �ن��اء م��واج�ه��ات ان��دل�ع��ت بني‬ ‫ج�ن��ود االح�ت�لال وال �ط�لاب‪ ،‬على ح��اج��ز عطارة‬ ‫قرب رام اهلل‪.‬‬ ‫وبح�سب �شهود عيان‪ ،‬ف��إن م�سرية طالبية‬ ‫�ضمت امل�ئ��ات م��ن ط�لاب اجل��ام�ع��ة توجهت �إىل‬ ‫حاجز عطارة الواقع على مداخل رام اهلل‪ ،‬حيث‬ ‫ق��ام ال�ط�لاب بر�شق جنود االح�ت�لال باحلجارة‬

‫احتجاجا على موا�صلة ق��وات االحتالل ح�صار‬ ‫امل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫وردت قوات االحتالل ب�إطالق النار والقنابل‬ ‫ال�غ��ازي��ة على ال�ط�لاب املنتف�ضني مم��ا �أدى �إىل‬ ‫�إ�صابة العديد منهم بجراح ‪ ،‬وت�سود حالة من‬ ‫الغ�ضب ال�شارع الفل�سطيني يف انتظار ال�سلوك‬ ‫ال �ع��دواين ال ��ذي �سيقوم ب��ه امل�ستوطنون جتاه‬ ‫امل�سجد الأق�صى‪ ،‬حيث �أعلنوا عن نيتهم و�ضع‬ ‫ح�ج��ر الأ� �س��ا���س للهيكل امل��زع��وم م�ك��ان امل�سجد‬ ‫الأق�صى املبارك اليوم الثالثاء‪.‬‬

‫طالبه بالكف عن التالعب مب�شاعر الفل�سطينيني‬

‫�شبانة يتوعد عبا�س بك�شف املزيد من الف�ضائح‬ ‫ال�ضفة الغربية – ال�سبيل‬ ‫ه��اج��م م���س��ؤول وح ��دة مكافحة الف�ساد‬ ‫ال���س��اب��ق يف امل �خ��اب��رات الفل�سطينية فهمي‬ ‫�شبانة‪ ،‬رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود‬ ‫ع �ب��ا���س‪ ،‬وت ��وع ��ده ب��ال�ك���ش��ف ع ��ن امل ��زي ��د من‬ ‫الف�ضائح‪ ،‬و�شن �شبانة هجومه بعد اقتحام‬ ‫�أجهز املخابرات الفل�سطينية لبيته يف �أريحا‬ ‫والعبث يف حمتوياته واال�ستيالء عليه‪.‬‬ ‫وق ��ال �شبانة يف ت�صريح ل��ه‪�" :‬إن قتله‬ ‫�أو اال��س�ت�ي�لاء ع�ل��ى بيته ل��ن يثنيه ع��ن قول‬ ‫احلق‪ ،‬وك�شف عن �أحد قادة الأجهزة الأمنية‬ ‫يف ال �ق��د���س ي �ق ��ول ل�ل�إ� �س��رائ �ي �ل �ي�ين �إن � ��ه يف‬

‫خدمتهم"‪ ،‬كما �أ�شار �إىل �أن م�ست�شار الرئي�س‬ ‫هو من ي�سرب العقارات يف القد�س لالحتالل‪،‬‬ ‫وق��ال �إن مثل ه��ذه الت�صرفات هي ما ي�شجع‬ ‫االحتالل على موا�صلة �سيا�سته يف القد�س‪.‬‬ ‫واتهم �شبانة عبا�س ب�أنه امل�س�ؤول ب�شكل‬ ‫مبا�شر ع��ن اجل��رائ��م ال�ت��ي ح�صلت وحت�صل‬ ‫بحق ال�شعب الفل�سطيني‪ ..‬وت�ساءل‪" :‬ما تقوم‬ ‫ب��ه ال�سلطة يف ال�ق��د���س م��ن خ�ل�ال التن�سيق‬ ‫الأمني وت�سريب العقارات �أال ي�ستحق جلنة‬ ‫حتقيق حمايدة؟"‪ .‬واتهم الف�صائل الوطنية‬ ‫ب�أنها ج��زء م��ن منظومة الف�ساد يف ال�سلطة‬ ‫وال عالقة لها مبا يدور �ضد م�صلحة ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ .‬وهدد �شبانة بك�شف املزيد مما‬

‫قاله رفيق احل�سيني يف �شريطه امل�سجل عن‬ ‫الرئي�س �أب��و م��ازن وعائلته‪ ،‬وق��ال �إن اتهامه‬ ‫ب ��أن م��ا ي�ق��وم ب��ه ه��و م��ن �أج ��ل ال�ضغط على‬ ‫عبا�س للعودة للمفاو�ضات ال �أ�سا�س ل��ه من‬ ‫ال�صحة‪ ،‬م�ضيفا �أن عبا�س ع��اد للمفاو�ضات‬ ‫من دون �ضمانات حلماية الأق�صى والقد�س‬ ‫وك��أن��ه �إق ��رار ب�شرعية م��ا يقوم ب��ه االحتالل‬ ‫يف ال�ق��د���س‪ .‬وط��ال��ب �شبانة رئي�س ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية بعدم التالعب مب�شاعر امل�سلمني‬ ‫حني يتحدث عن القد�س واملفاو�ضات‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"لو �أن �أبو مازن يريد ال�ضغط على �إ�سرائيل‬ ‫لأوق ��ف التن�سيق الأم �ن��ي‪ ،‬وه��و م��ا مل تفعله‬ ‫ال�سلطة �إىل الآن"‪.‬‬

‫دويك يدعو عبا�س �إىل عقد املجل�س‬ ‫الت�شريعي ملناق�شة �أحداث القد�س‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دع��ا رئي�س املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني ع��زي��ز دويك‪،‬‬ ‫رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود عبا�س‪� ،‬إىل دع��وة املجل�س‬ ‫الت�شريعي لالنعقاد يف �أق��رب وق��ت ممكن حتت �أي م�سمى من‬ ‫اجلل�سات‪ ،‬نظرا خلطورة الأو�ضاع يف القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫وقال دويك يف م�ؤمتر �صحفي عقده يف مكتبه يف مدينة رام‬ ‫اهلل بال�ضفة الغربية �أم�س االثنني‪�" :‬إن الأمر خطري جدا‪ ،‬وال‬ ‫يجوز تعطيل ال�شرعية‪ ،‬واملهم هو اجلوهر ولي�س ال�شكليات"‪.‬‬ ‫وع ّد دويك ما يجري يف القد�س انتهاكا وا�ضحا حلق الإن�سان‬ ‫الفل�سطيني يف عي�شه وبيته والو�صول �إىل مقد�ساته‪ ،‬وانتهاكا‬ ‫ب ِّينا التفاقيات جنيف الرابعة ومواثيق حقوق الإن�سان وحمكمة‬ ‫العدل الدولية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬لقد طالت اعتداءات االحتالل يف القد�س منذ‬ ‫احتاللها وحتى اللحظة كل �شيء يف املدينة جغرافيا ودميغرافيا‬ ‫وحتى الآث��ار وقبور الأم ��وات والبناء العمراين والبيوت التي‬ ‫هدمت منذ احتاللها ‪� 24‬أل��ف بيت يف القد�س ال�شرقية‪ ،‬وبنى‬ ‫االحتالل مكانها نحو ‪� 60‬ألف وحدة ا�ستيطانية"‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب دوي � ��ك م� ��ؤمت ��ر ال �ق �م��ة ال �ع��رب �ي��ة امل �ق �ب��ل بتبني‬ ‫�إ�سرتاتيجية عربية ملزمة متنع تهويد القد�س و�ضمان بقاء‬ ‫�أهلها فيها‪ ،‬متمنيا حتقيق الغاية ب��إجن��از امل�صاحلة وتفعيل‬ ‫امل�ؤ�س�سات ال�شرعية قبل عقد القمة‪.‬‬ ‫وحمل ق��ادة الأم��ة عربا وم�سلمني امل�س�ؤولية التاريخية يف‬ ‫ال��ذود عن �أق��د���س مقد�سات الأم��ة‪ ،‬وق��ال‪�" :‬إن �شعب فل�سطني‬ ‫ي�ست�صرخ �ضمائركم لتدافعوا عن حق ه��ذا ال�شعب يف احلرية‬ ‫والكرامة والعي�ش الكرمي"‪.‬‬

‫م�صادر فل�سطينية‪ :‬دحالن‬ ‫يف الأردن للت�أليب على "حما�س"‬ ‫غزة‪ -‬وكاالت‬ ‫قالت م�صادر فل�سطينية‪� ،‬إن لقاء �سيجمع القيادي يف حركة‬ ‫"فتح" حممد دحالن بعدد من الإعالميني الأردنيني لتن�سيق‬ ‫اجلهود يف ال�ساحة الأردنية‪ ،‬ملهاجمة حركة املقاومة الإ�سالمية‬ ‫حما�س‪.‬‬ ‫ويف تفا�صيل ما ج��رى خ�لال الفرتة املا�ضية من لقاءات‪،‬‬ ‫ك�شف م�صدر مطلع "للمركز الفل�سطيني للإعالم" ترتيب‬ ‫عدة لقاءات‪� ،‬شارك يف �أحدها دحالن �شخ�صيا‪ ،‬وذلك يف مزرعة‬ ‫ميلكها كاتب �أردين يف �صحيفة يومية �شبه حكومية‪ ،‬ومعروف‬ ‫مبواقفه املهاجمة حلركة حما�س‪.‬‬ ‫امل�صدر‪ -‬الذي ف�ضل عدم الك�شف عن هويته‪� -‬أ�شار �إىل �أن‬ ‫دح�لان رك��ز يف حديثه �إىل الكتاب والإع�لام�ي�ين على �ضرورة‬ ‫موا�صلة الهجوم على "حما�س"‪ ،‬التي متتلك ح�سب زعمه �أكرث‬ ‫من مائة وخم�سني و�سيلة �إعالم‪.‬‬ ‫ول�ف��ت امل���ص��در �إىل �أن دح�ل�ان ح��ر���ص وب�شكل ملفت على‬ ‫معرفة �أدق تفا�صيل حفل زواج جن��ل رئي�س املكتب ال�سيا�سي‬ ‫حل��رك��ة حما�س الأ��س�ت��اذ خ��ال��د م�شعل‪ ،‬وذل��ك م��ن خ�لال كتاب‬ ‫ح�ضروا حفل الزفاف‪.‬‬ ‫ول �ف��ت امل���ص��در �إىل �أن ل �ق��اء �آخ ��ر ع�ق��د ق�ب��ل ل �ق��اء دحالن‬ ‫نظمه الناطق با�سم فتح احمد ع�ساف مع عدد �آخر من الكتاب‬ ‫وال�صحفيني و�أ�صحاب املواقع الإلكرتونية الإخبارية‪ ،‬م�شريا –‬ ‫وقد �شارك يف هذا اللقاء – �إىل �أن هناك توجها لدعم عدد من‬ ‫املواقع االلكرتونية‪ ،‬و�إن�شاء مواقع �أخرى‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ت�أ�سي�س‬ ‫ف�ضائية جديدة بعد الإخفاق الذي تعر�ضت له جتربة ف�ضائية‬ ‫"الفل�سطينية"‪.‬‬

‫الأ�سرى يف �سجون االحتالل يثمنون ت�شكيل‬ ‫اللجنة الوطنية العليا لن�صرة ق�ضيتهم‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ثمن الأ�سرى يف �سجون االحتالل اال�سرئيلى اجلهود التي‬ ‫�أثمرت عن ت�شكيل اللجنة الوطنية العليا لن�صرة ق�ضيتهم لعام‬ ‫‪ ،2010‬والذي اتفق على �أن يكون عام الأ�سرى‪.‬‬ ‫واعترب الأ�سرى فى ر�سالة مت ت�سريبها من داخل ال�سجون‬ ‫مع احد الأ�سرى الذين �أفرج عنهم م�ؤخراً‪ ،‬ب�أن تخ�صي�ص هذا‬ ‫العام لتفعيل ق�ضيتهم فيه �إعادة اعتبار لق�ضيتهم وت�أكيد على‬ ‫مكانتها و�أهميتها‪ ،‬على �أن تكون هذه امل�ساندة دائمة ولي�ست لعام‬ ‫واحد فقط حتى يتم �إطالق �سراحهم جميعاً من ال�سجون‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الأ�سرى يف ر�سالتهم �أن ق�ضيتهم متر فى مرحلة‬ ‫�صعبة وعلى مفرتق طرق ‪ ،‬فهم من جهة يتعر�ضون حلملة قمع‬ ‫منظمة مل ي�سبق لها مثيل منذ �سنوات ال�سبعينيات‪.‬‬

‫احلكومة امل�صرية توافق على �إدخال‬ ‫‪ 2500‬بيت متنقل �إىل غزة‬ ‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أكدت جلنة الإغاثة والطوارئ يف مكتب احتاد الأطباء العرب‬ ‫بفل�سطني‪� ،‬أن احلكومة امل�صرية وافقت مبدئيا على �إدخال ‪2500‬‬ ‫بيت متنقل لأ�صحاب البيوت املهدمة يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫وق��ال منري ال�بر���ش ع�بر ات���ص��ال هاتفي م��ن مكتب احتاد‬ ‫الأطباء العرب مب�صر‪�" :‬إن احلكومة امل�صرية وافقت على �إدخال‬ ‫البيوت املتنقلة و�إن الرتتيبات جارية لأخ��ذ املوافقة النهائية‬ ‫لإدخال البيوت �إىل قطاع غزة"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الرب�ش �أن "احتاد الأطباء العرب ي�سعى �إىل تنفيذ‬ ‫م�شروع �إي��واء العوائل املهجرة من احل��رب الأخ�يرة‪ ،‬من خالل‬ ‫توفري بيوت متنقلة (كرفانات)"‪ ،‬م�ؤكدا �أن االحتاد "ي�سعى يف‬ ‫�أن يكون �شريكا يف عملية �إعادة �إعمار القطاع من خالل تنفيذ‬ ‫م�شاريع تنموية متو�سطة املدى وبعد ذلك تنفيذ م�شاريع طويلة‬ ‫املدى"‪.‬‬ ‫واعترب الرب�ش "�أن خدمة الإن�سان الفل�سطيني من �أج ّل‬ ‫اخلدمات على الإطالق"‪ ،‬وقال "�إن الإن�سان الفل�سطيني �أغلى‬ ‫م��ا من�ل��ك‪ ،‬خا�صة يف ظ��ل ال�ظ��روف االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫وال�سيا�سية ال�صعبة التي يحياها ال�شعب الفل�سطيني"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أنه يقوم بجولة خارجية لنقل معاناة ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫للعامل اخلارجي‪.‬‬


11

äÉ```````````````fÓYEG

(1174) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (16) AÉKÓãdG

ÜÉààcE’G èFÉàf ¿Ó```YEG º````¡°SCÉH ΩÉ```````©dG

πaɵà∏d ácÈdG ácô``°T IOhóëŸG áeÉ©dG áªgÉ°ùŸG

,(2010/37) ºbQ √QGô≤H á«dÉŸG ¥GQhC’G áÄ«g »°VƒØe ¢ù∏› á≤aGƒe ÖLƒÃ º¡°SCG π«é°ùJ ≈∏Y á≤aGƒŸG (2010/01/19) ïjQÉàH Ió≤©æŸG ¬à°ù∏L ‘ òîàŸG IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh iód á∏é°ùŸG πaɵà∏d ácÈdG ácô°T ∫Ée ¢SCGôd IOÉjõdG ÜÉààc’G IÎa AÉ¡àfEG øY ácô°ûdG ø∏©J 1996/01/08 ïjQÉàH (303) ºbQ â– ïjQÉJ ≈àMh 2010/2/15 øe IÎØdG ∫ÓN É¡MôW ” »àdG ácô°ûdG »ªgÉ°ùŸ :»∏j ɪc ÜÉààcE’G èFÉàf âfÉc óbh 2010/3/7 .Öààµe (34) ácô°ûdG º¡°SCÉH ÚÑàൟG OóY ≠∏H .Ék ª¡°S (2,555,203) π°UCG øe Ék ª¡°S (1,753,698) É¡H ÖàൟG º¡°SC’G OóY ≠∏H .Ék ª¡°S (801,505) É¡H ÖàൟG ÒZ º¡°SC’G OóY ≠∏H ‹ÉŸG QÉ°ûà°ùŸGh QGó°UE’G ôjóe IQó°üŸG ácô°ûdG πaɵà∏d ácÈdG ácô°T πaɵà∏d ácÈdG ácô°ûH ∫É°üJE’G ≈Lôj QÉ°ùØà°SEÓd

(962) 6 5932359 :ºbQ ∞JÉg ≈∏Y

¤hC’G Iôª∏d / iȵdG §∏°ùdG ájó∏H øY QOÉ°U AÉ£Y ìôW ¿Ó````YG ´Gój’ óYƒe ôNBG ¢Vhô©dG ≥aGƒŸG ¢ù«ªÿG Ωƒj 2010/3/25 11^00 áYÉ°ùdG Ék MÉÑ°U

ï°ùf ™«Ñd óYƒe ôNBG AÉ£©dG ≥aGƒŸG AÉKÓãdG Ωƒj 2010/3/23

ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NG

¢U 2010/657 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/3/10 : ïjQÉàdG ¬aôY Oƒªfi Ú°ùM ó«©°S : ¬«∏Y ΩƒµëŸG º°SG áeÉbE’G ¿Éµe ∫ƒ¡› :¬fGƒæYh 2009/7915 :…ò«ØæàdG óæ°ùdG / ΩÓY’G ºbQ 2009/11/2 :¬îjQÉJ ¿ÉªY ¥ƒ≤M í∏°U ᪵fi :√Qhó°U πfi IÉeÉfi ÜÉ©JGh Ωƒ°SôdGh QÉæjO (500) : ¬H ΩƒµëŸG ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫Ó``N …ODƒ` J ¿CG ∂«∏Y Öéj :øFGódG / ¬d ΩƒµëŸG ¤EG QÉ``£`NE’G Gò``g ∂¨«∏ÑJ ÚÑŸG ≠∏ÑŸG äGÒ©f …Dƒd Ω.h OÈŸG π≤æ∏d ÉëjQG ácô°T .√ÓYCG hCG Qƒ``cò``ŸG øjódG ODƒ` J ⁄h Ió``ŸG √ò``g â°†≤fG GPGh ò«ØæàdG Iô``FGO Ωƒ≤à°S ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG ¢Vô©J k áeRÓdG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG Iô°TÉÑà .∂≤ëH ÉfƒfÉb

2010/144 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/3/10 : ïjQÉàdG :¬«∏Y ΩƒµëŸG º°SG ¢Tô¡dG óªfi ≈°Sƒe óªfi -1 »ÑYõdG ô‰ óªfióÑY ±QÉY -2 áeÉbE’G ¿Éµe ’ƒ¡› :ɪ¡fGƒæY 77 :…ò«ØæàdG óæ°ùdG / ΩÓY’G ºbQ 2008/10/28 :¬îjQÉJ ÊOQC’G »∏gC’G ∂æÑdG :√Qhó°U πfi ∞jQÉ°üŸGh Ωƒ°SôdGh QÉæjO ∞dCG / ¬H ΩƒµëŸG ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫ÓN ÉjODƒJ ¿CG ɪµ«∏Y Öéj :øFGódG / ¬d ΩƒµëŸG ¤EG QÉ£NE’G Gòg ɪµ¨«∏ÑJ ≠∏ÑŸG äGÒ©f …Dƒd Ω .h »∏Y óªfi º«MôdGóÑY øÁG .√ÓYCG ÚÑŸG hCG QƒcòŸG øjódG ÉjODƒJ ⁄h Ió``ŸG √òg â°†≤fG GPGh ò«ØæàdG Iô``FGO Ωƒ≤à°S ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG É°Vô©J k á``eRÓ``dG ájò«ØæàdG äÓ``eÉ``©` ŸG Iô``°`TÉ``Ñ`à ÉfƒfÉb .ɪµ≤ëH ò«ØæàdG QƒeCÉe

¿ÉªY ¥ƒ≤M í∏°U ᪵fi

:á«dÉàdG äGAÉ£©∏d É¡MôW øY iȵdG §∏°ùdG ájó∏H ø∏©J áHƒ∏£ŸG ≥FÉKƒdG AÉ£©dG ∫ƒNO ádÉØc ácQÉ°ûª∏d ∞«æ°üJ IOÉ``¡``°``T -1 ¿ÉØdCG 2400 ‘ ∫ƒ``©``Ø``ŸG á``jQÉ``°``S QÉæjO áFɪ©HQCGh äGQÉ````Ñ````©````dG ∫É``````› ájOÉæà°S’G ¿GQó÷Gh .∞jô°üàdG äGQÉÑYh ¢†jƒØJ ÜÉàc -2 AÉ£©dG áî°ùf AGô°ûH

ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NG

AÉ£©dG áî°ùf øªK

AÉ£©dG ´ƒ°Vƒe

AÉ£©dG ºbQ

á°ùªN (25) ÒZ Gk QÉæjO ¿hô°ûYh IOΰùe

äGQÉÑY AÉ°ûfEG ∞jô°üJ äGƒæbh Iôª∏d /QÉ£eC’G √É«e ¤hC’G

2010/1

∫ƒ°üë∏d äGAÉ£©dG º°ùb / iȵdG §∏°ùdG ájó∏H á©LGôe ácQÉ°ûŸÉH ÚÑZGôdGh √ÓYCG •hô°ûdG º¡«∏Y ≥Ñ£æJ ø‡h ¢UÉ°üàN’G ÜÉë°UCG IOÉ°ùdG ≈∏©a .áHƒ∏£ŸG ≥FÉKƒdG º¡©e ÚÑ룰üe AÉ£©dG ≥FÉKh ≈∏Y .QôµJ ɪ¡e AÉ£©dG ¬«∏Y ƒ°Sôj øe ≈∏Y ¿ÓYE’G QƒLG :á¶MÓe .á«fƒfÉb hCG á«dÉe äÉeGõàdG …CG ∂dP ≈∏Y ÖJÎj ¿G ¿hOh ∂dòd áLÉ◊G âYO GPEG ÜÉÑ°SC’G AGóHG ¿hOh AÉ£©dG AɨdEG ájó∏Ñ∏d ≥ëj .kÉMÉÑ°U (10^00) áYÉ°ùdG 2010/3/22 ÚæK’G Ωƒj ™bGƒŸG IQÉjR …QÉ«◊G áeÓ°S .Ω iȵdG §∏°ùdG ájó∏H ¢ù«FQ

ò«ØæàdG QƒeCÉe

áë°üdG IQGRh

2010/27/¢U ºbQ AÉ£Y ìôW ¿ÓYEG áë°üdG IQGRh øY QOÉ°U Ió«ÑY »HCG ≈Ø°ûà°ùe áfÉ«°U áeGOEG AÉ£Y ìôW øY áë°üdG IQGRh ø∏©J hCG ∂«fɵ«ehô¡c áfÉ«°U á«fÉK hCG ∂«fɵ«ehô¡c áãdÉK hCG á«æHCG áãdÉK áÄa ÚØæ°üŸG øjó¡©àŸG øe ∑GΰT’G Oƒj øe ≈∏©a á«Ñ«∏dG IQÉØ°ùdG ∞∏N - ôªY øH ˆGóÑY ´QÉ°T (ÊÉ°ù«ª°ûdG) áfÉ«°üdGh á«æHC’G ájôjóe ‘ äGAÉ£©dG º°ùb á©LGôe á«æHCG á©HGQ ÒZ QÉæjO ¿hô°ûYh á°ùªN (25) πHÉ≤e äÉØ°UGƒŸG øe áî°ùf ΩÓà°S’ (∫ƒ©ØŸG ájQÉ°S) á«∏°UC’G ∞«æ°üàdG IOÉ¡°T ¬©e Ék Ñ룰üe ⁄ hCG QÉæjO áFɪ°ùªNh ∞dCG (1500) ᪫≤H π°üØæe ∞∏¨Ãh á«dÉe ádÉØc hCG Ék bó°üe Ék µ«°T ¬°Vô©H ≥aôj ’ øe πch IOΰùe .¬°VôY ¢†aôj ‹ÉªLE’G ≠∏ÑŸGh ájOGôaE’G QÉ©°SC’G §≤Øj :á¶MÓe .AÉ£©dG ¬«∏Y ƒ°Sôj øe ≈∏Y ô°ûædG QƒLCG -1 .kGô¡X IóMGƒdG áYÉ°ùdG ájɨdh Ék MÉÑ°U á©°SÉàdG áYÉ°ùdG øe AÉ£©dG ï°ùf ™«H CGóÑj -2 .2010/3/23 ≥aGƒŸG AÉKÓãdG Ωƒj AGô°û∏d óYƒe ôNBG -3 .2010/3/30 ≥aGƒŸG AÉKÓãdG Ωƒj ô¡X ó©H øe á«fÉãdG áYÉ°ùdG ¢Vhô©dG ´GójE’ óYƒe ôNBG -4 .Ú°ù◊G πÑL / áë°üdG IQGRh ≈æÑe ‘ äGAÉ£©dG ¥hóæ°U ‘ (§≤a π°UC’G) IóMGh áî°ùf ≈∏Y ¢Vhô©dG ´OƒJ -5 .ÜÉÑ°SC’G AGóHEG ¿hóH AÉ£©dG AɨdG IQGRƒ∏d ≥ëj -6 ΩÉ©dG ÚeC’G á«∏ëŸG äGAÉ£©dG áæ÷ ¢ù«FQ …Rƒ∏dG ˆG ∞«°V QƒàcódG

áØ«°UôdG í∏°U ᪵fi

ô°ûædÉH/ ¬«∏Y ≈Yóª∏d á°ù∏L óYƒe ≠«∏ÑJ Iôcòe ¿ÉªY ܃æL ¥ƒ≤M í∏°U ᪵fi

ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NG

ΩÉY πé°S (2010-451) / 1-2 iƒYódG ºbQ ˆGóÑY √Oƒ`` `Y ô``HÉ``L :»``°` VÉ``≤` dG /á``Ä` «` ¡` dG äÉØjó°ûdG Òª°S ΩRÉ`` M :¬``fGƒ``æ` Yh ¬``«`∏`Y ≈``Yó``ŸG º``°` SG á`` YGP’G ´QÉ``°` T - ¿É``ª` Y - »``Ñ` Yõ``dG ∑QÉ``Ñ` e ±õN õcôe ¿hGôc ¥óæa πHÉ≤e ¿ƒjõØ∏àdGh õcôŸG ôjóe ≥`` aGƒ`` ŸG ó`` ` M’G Ωƒ`` `j ∑Qƒ`` °` †` M »``°` †` à` ≤` j ‘ ô``¶`æ`∏`d ¢``U 9^00 á``YÉ``°`ù`dG 2010/3/21 ∂«∏Y É``¡` eÉ``bCG »``à` dGh √Ó`` YCG º``bQ iƒ``Yó``dG .øjó©à∏d á«Hô©dG ácô°ûdG :»YóŸG ∂«∏Y ≥Ñ£J OóëŸG óYƒŸG ‘ ô°†– ⁄ GPEÉa ºcÉfi ¿ƒ``fÉ``b ‘ É¡«∏Y ¢Uƒ°üæŸG ΩÉ``µ`MC’G .á«fóŸG äɪcÉëŸG ∫ƒ°UCG ¿ƒfÉbh í∏°üdG

∑ 2007/5537 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/3/11 : ïjQÉàdG OƒjõdG ø°ùM »∏Y Oƒªfi :øjóŸG / ¬«∏Y ΩƒµëŸG º°SG ∫ƒ¡› :¬fGƒæYh 60/7-4 :…ò«ØæàdG óæ°ùdG / ΩÓY’G ºbQ 2007/8/31 - 5/31 :¬îjQÉJ ¿ÉªY :√Qhó°U πfi .Ωƒ°SôdGh QÉæjO 2625 :øjódG / ¬H ΩƒµëŸG ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫Ó``N …ODƒ` J ¿CG ∂«∏Y Öéj :øFGódG / ¬d ΩƒµëŸG ¤EG QÉ``£`NE’G Gò``g ∂¨«∏ÑJ É¡∏«ch äGQÉ«°ù∏d ájQÉéàdG äÓ«¡°ùà∏d áª≤dG ácô°T) .√ÓYCG ÚÑŸG ≠∏ÑŸG (áægódG ó©°S »eÉëŸG hCG Qƒ``cò``ŸG øjódG ODƒ` J ⁄h Ió``ŸG √ò``g â°†≤fG GPGh ò«ØæàdG Iô``FGO Ωƒ≤à°S ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG ¢Vô©J k áeRÓdG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG Iô°TÉÑà .∂≤ëH ÉfƒfÉb

¿ÉªY ájGóH ᪵fi

¿ÉªY ò«ØæJ QƒeCÉe


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪� )16‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1174‬‬

‫كاتب �أمريكي‪ :‬االحتالل �أغرق العراق يف‬ ‫فو�ضى عارمة و�أمريكا خربت بالد الرافدين‬ ‫ال�سبيل – وكاالت‬ ‫�أكد كاتب �أمريكي �أن غزو واحتالل العراق الذي قادته الإدارة‬ ‫الأمريكية قبل �سبع �سنوات �أدى �إىل انزالق هذا البلد يف الفو�ضى‬ ‫و�سفك الدماء‪ ،‬و�أن خراب بالد الرافدين ح�صل �أثناء تواجد قوات‬ ‫االحتالل الأمريكية على �أرا�ضيه‪.‬‬ ‫وقال الكاتب "توم �إجنلهارت" يف مقال ن�شرته �صحيفة لو�س‬ ‫�أجنلو�س تاميز م�ؤخرا "�إن الواليات املتحدة ما انفكت ت�شهد حالة‬ ‫حروب متقطعة منذ قرابة ع�شرين عاما‪ ،‬و�إنها يف حالة حرب مع‬ ‫�أفغان�ستان منذ ثالثني عاما‪ ،‬ما يعني مرور �أمريكا خالل ن�صف‬ ‫قرن باخلربة ال�سيئة"‪.‬‬ ‫وانتقد �إجنلهارت ‪-‬الذي �ألف كتاب "نهاية ثقافة الن�صر"‪-‬‬ ‫حماوالت عدد من امل�س�ؤولني يف الواليات املتحدة ت�شجيع الرئي�س‬ ‫الأمريكي ب��اراك �أوباما على تو�سيع ما و�صفها بحالة التعا�سة‪،‬‬ ‫عرب قولهم �إن ان�سحاب القوات الأمريكية من العراق �سي�ؤدي �إىل‬ ‫اندالع �أعمال العنف‪ ،‬واملواجهات العرقية‪ ،‬يف هذا البلد‪.‬‬

‫اخلرطوم ت�ؤكد �أن قائد جي�ش الرب‬ ‫املعار�ض لأوغندا لي�س يف دارفور‬ ‫اخلرطوم ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫نفى اجلي�ش ال�سوداين �أم�س الإثنني املعلومات التي �أفادت ب�أن‬ ‫قائد جي�ش الرب جوزف كوين موجود يف دارفور‪.‬‬ ‫وقال الناطق الر�سمي با�سم اجلي�ش ال�سوداين �سوارمي خالد‬ ‫�سعد لوكالة فران�س بر�س �إن "جوزف كوين لي�س يف دارفور‪ ،‬وحتى‬ ‫لو كان يريد املجيء فيجب �أن تعلموا �أن دارف��ور ال ت�شكل مكانا‬ ‫مالئما جلي�ش الرب للمقاومة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن متمردي جي�ش ال��رب "معتادون على القتال يف‬ ‫الغابات"‪ ،‬يف حني �أن دارفور منطقة �شبه �صحراوية‪ ،‬نافيا بذلك‬ ‫معلومات وردت �أخريا من �أوغندا‪ ،‬ومن منظمة �إيناف بروجكت‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫وتطارد القوات الأوغندية منذ �أ�شهر جي�ش الرب للمقاومة يف‬ ‫�شرق �إفريقيا الو�سطى‪ ،‬وهي منطقة تقع على حدود والية غرب‬ ‫بحر الغزال (يف جنوب ال�سودان) ووالي��ة غ��رب دارف��ور (التابعة‬ ‫ل�شمال ال�سودان)‪.‬‬

‫ال�سلطات امل�صرية تعتقل �صحفيا‬ ‫حاول الت�سلل لـ"�إ�سرائيل"‬

‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلن م�س�ؤول �أمني م�صري �أم�س االثنني �أن ال�شرطة �أوقفت‬ ‫�إ�سرائيليا ق��دم نف�سه على �أن��ه �صحفي‪ ،‬بينما ك��ان يحاول عبور‬ ‫احلدود بني م�صر و"�إ�سرائيل" ب�صحبة مهاجر من غانا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�س�ؤول الأمني امل�صري �أن الرجل كان م�صابا بجروح‬ ‫يف يده ب�سبب حماولته اخ�تراق الأ�سالك ال�شائكة على احلدود‪،‬‬ ‫ومت��ت معاجلته يف م�ست�شفى رف ��ح‪ ،‬ث��م ب ��د�أت �أج �ه��زة الأم ��ن يف‬ ‫ا�ستجوابه‪.‬‬ ‫فيما �أك��د الإ�سرائيلي ي��وت��ام فلدمان البالغ م��ن العمر ‪30‬‬ ‫عاما‪ ،‬لل�شرطة امل�صرية �أنه دخل الأرا�ضي امل�صرية من منفذ طابا‬ ‫يف جنوب �سيناء بهدف �إج��راء حتقيق �صحفي ح��ول املهاجرين‬ ‫الأفارقة الذين يحاولون الت�سلل من م�صر �إىل "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫كانت احلدود بني م�صر و"�إ�سرائيل"‪ ،‬التي يبلغ طولها ‪250‬‬ ‫كيلومرتا‪ ،‬قد �أ�صبحت م��ؤخ��را منطقة ت�سلل للمهاجرين غري‬ ‫ال�شرعيني وملهربي املخدرات‪ ،‬مما يجعل ال�شرطة امل�صرية تفتح‬ ‫النار عليهم‪ ،‬حيث قتلت منهم ‪� 19‬شخ�صا خالل عام ‪ ،2009‬وت�سعة‬ ‫�آخرين منذ بداية العام احلايل‪.‬‬ ‫من جانبها‪� ،‬أق��رت احلكومة الإ�سرائيلية الأح��د بناء حاجز‬ ‫�أمني على طول خط احلدود مع م�صر ملنع ت�سلل املهاجرين غري‬ ‫ال�شرعيني �إليها‪.‬‬

‫اتفاق يف ال�صومال بني احلكومة‬ ‫وف�صيل من جمموعة �صوفية‬ ‫نريوبي ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫وقعت احلكومة ال�صومالية االنتقالية وف�صيل من حركة‬ ‫اهل ال�سنة واجلماعة امل�سلحة ذات التوجه ال�صويف اتفاق تعاون‬ ‫ام�س االثنني يف ادي�س ابابا حتت رعاية االحتاد االفريقي‪ ،‬كما افاد‬ ‫مرا�سل فران�س بر�س‪.‬‬ ‫ووق ��ع ع�ل��ى االت �ف��اق ب��االح��رف االوىل ك��ل م��ن ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫الوزراء ال�صومايل �شيخ �شريف ح�سن �شيخ ادن و�أحد �شيوخ حركة‬ ‫اهل ال�سنة واجلماعة ال�شيخ حممود معلم ح�سن‪.‬‬ ‫واثر توقيع االتفاق قال رئي�س الوزراء ال�صومايل عمر عبد‬ ‫الر�شيد علي �شرماركي‪" :‬لقد التزمنا بتقا�سم ال�سلطة"‪.‬‬ ‫وا�ضاف انه وفقا لهذا االتفاق‪ ،‬فان حركة اهل ال�سنة واجلماعة‬ ‫�س ُتمنح خم�س وزارات يف احلكومة حتدد الحقا‪.‬‬ ‫وردا على �س�ؤال عن م�س�ؤوليات قد تت�سلمها احلركة يف وزارة‬ ‫ال��دف��اع‪ ،‬اك��د رئي�س ال ��وزراء ان احل��رك��ة �ستعطى من�صب "نائب‬ ‫رئي�س االركان"‪.‬‬ ‫ويف اال�سابيع االخرية عربت ف�صائل عدة يف حركة اهل ال�سنة‬ ‫واجلماعة عن رف�ضها لهذا االتفاق‪.‬‬ ‫وت��أ��س���س��ت ح��رك��ة اه��ل ال���س�ن��ة واجل �م��اع��ة يف ‪ 1991‬حلماية‬ ‫الت�صوف اال��س�لام��ي م��ن ت��اث�ير الفكر ال�سلفي ال�ق��ادم م��ن دول‬ ‫اخلليج‪ .‬ويف عام ‪ 2009‬حملت احلركة ال�سالح بعدما دمرت حركة‬ ‫ال�شباب املجاهدين ذات التوجهات ال�سلفية ع��ددا من اال�ضرحة‬ ‫ال�شهرية‪.‬‬ ‫وت�سيطر احلركة حتديدا على منطقة غالغودود يف و�سط‬ ‫ال�صومال‪ ،‬وتقاتل حركة ال�شباب ب�شرا�سة‪.‬‬ ‫ووفقا لتقرير اع��ده فريق الر�صد التابع ل�لامم املتحدة يف‬ ‫ال�صومال‪ ،‬فان امليلي�شيات القبلية التي تقاتل حتت عباءة حركة‬ ‫اه ��ل ال���س�ن��ة واجل �م��اع��ة اب ��دت ك �ف��اءة اك�ث�ر م��ن ق ��وات احلكومة‬ ‫االن�ت�ق��ال�ي��ة يف ت��وج�ي��ه ��ض��رب��ات اىل ح��رك��ة ال���ش�ب��اب‪ ،‬فيما ي�ؤكد‬ ‫خ�صومها انها دمية بيد اثيوبيا‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي ه��ذا االت �ف��اق يف ظ��ل ال�ه�ج��وم ال��وا��س��ع ال ��ذي اعلنته‬ ‫احلكومة االنتقالية على متمردي حركة ال�شباب املجاهدين يف‬ ‫مقدي�شو ويف مناطق اخ��رى من البالد تتواجد فيها حركة اهل‬ ‫ال�سنة واجلماعة‪ ،‬ما �سيجعل م�شاركتها حا�سمة‪.‬‬ ‫وقال رئي�س مفو�ضية االحت��اد االفريقي جان بينغ‪" :‬امتنى‬ ‫ان ي ��ؤدي ه��ذا االت�ف��اق اىل نتائج ايجابية على عملية امل�صاحلة‬ ‫ال�صومالية برمتها"‪.‬‬

‫املالكي يوا�صل تقدمه على عالوي‬

‫ثمانية قتلى و�إ�صابة ‪� 28‬آخرين بهجوم‬ ‫تفجريي مزدوج يف الفلوجة‬ ‫بغداد ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ق�ت��ل م��ا ال ي�ق��ل ع��ن ثمانية‬ ‫�أ�شخا�ص و�أ�صيب ‪� 28‬آخ ��رون يف‬ ‫تفجري م��زدوج‪ ،‬بوا�سطة �شخ�ص‬ ‫ي��رت��دي ح��زام��ا ن��ا��س�ف��ا‪ ،‬وب�سيارة‬ ‫مفخخة‪ ،‬و�سط مدينة الفلوجة‬ ‫�أم����س الإث �ن�ين‪ ،‬يف ��ش��ارع مزدحم‬ ‫ب��و��س��ط ال �ع��راق‪ ،‬وف �ق �اً مل��ا ذكرته‬ ‫�شرطة بغداد‪.‬‬ ‫ووقع االنفجار عندما كانت‬ ‫جم �م��وع��ة م ��ن ع �م ��ال املياومة‬ ‫جمتمعة بالقرب من مبنى بلدية‬ ‫الفلوجة ذات الأغلبية ال�سنية‪،‬‬ ‫على بعد نحو ‪ 60‬كيلومرتاً �إىل‬ ‫الغرب من العا�صمة بغداد‪ .‬ويعد‬ ‫ه��ذا االن�ف�ج��ار ال�ه�ج��وم اخلطري‬ ‫الأول منذ االنتخابات الت�شريعية‬ ‫ال�ت��ي �شهدتها ال �ب�لاد ق�ب��ل نحو‬ ‫�أ�سبوع‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت�ه��ا‪ ،‬ق��ال��ت الوكالة‬ ‫الوطنية العراقية ل�ل�أن�ب��اء "�إن‬ ‫االنفجار ال��ذي �شهدته الفلوجة‬ ‫كان تفجرياً انتحارياً"‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ج � �ه� ��ة �أخ � � � � ��رى ك� ��ان‬ ‫حتالف رئي�س ال ��وزراء العراقي‪،‬‬ ‫ن � ��وري امل��ال �ك��ي‪ ،‬امل� �ع ��روف با�سم‬ ‫"ائتالف دول� ��ة القانون" قد‬ ‫ت���ص��در ن�ت��ائ��ج االن �ت �خ��اب��ات حتى‬ ‫الآن‪ ،‬ح �ي��ث �أع �ل �ن��ت املفو�ضية‬ ‫امل�ستقلة لالنتخابات العراقية‬

‫�أن "ائتالف دول � ��ة القانون"‬ ‫ب��ات يتقدم يف ‪ 7‬حم��اف�ظ��ات‪ ،‬هي‬ ‫ب��اب��ل وال�ن�ج��ف والب�صرة واملثنى‬ ‫وك ��رب�ل�اء ووا� � �س� ��ط‪ ،‬وك ��ذل ��ك يف‬ ‫ب �غ��داد ال �ت��ي تتمثل ب� �ـ‪ 68‬مقعداً‬ ‫من �أ�صل مقاعد الربملان البالغة‬ ‫‪.325‬‬ ‫�أما "القائمة العراقية" التي‬ ‫ي�ق��وده��ا رئي�س ال ��وزراء ال�سابق‪،‬‬ ‫�إي ��اد ع�ل�اوي‪ ،‬فارتفعت �أ�سهمها‬ ‫ب�شدة يف الأو� �س��اط ال�سنية بعد‬ ‫حتالفه مع قيادات فيها م�ؤخراً‪،‬‬

‫�آثار ال�سيارة التي نفذ بها الهجوم‬

‫ف �ق ��د ح� ��ل يف امل� ��رك� ��ز الأول يف‬ ‫خ�م����س حم��اف �ظ��ات‪ ،‬ه��ي‪ :‬دياىل‪،‬‬ ‫والأنبار‪ ،‬و�صالح الدين‪ ،‬ونينوى‪،‬‬ ‫وكركوك‪ ،‬وهي حمافظات تقطنها‬ ‫غالبية �سنية‪.‬‬ ‫وح��ل "االئتالف الوطني"‬ ‫ال��ذي ي�ضم قوى �شيعية متعددة‬ ‫وم� �ق ��رب ��ة م ��ن �إي � � � ��ران‪� ،‬أب ��رزه ��ا‬ ‫ال�سيا�سي امل�ث�ير ل�ل�ج��دل‪� ،‬أحمد‬ ‫اجل �ل �ب��ي‪ ،‬ورج� ��ل ال��دي��ن املعادي‬ ‫ل �ل��وج��ود الأم ��ري� �ك ��ي ب��ال �ع��راق‪،‬‬ ‫مقتدى ال�صدر‪ ،‬يف املركز الثالث‪،‬‬

‫«�إ�سرائيل» تنوي حتويل معبد مو�سى بن ميمون‬ ‫�إىل مزار يهودي على غرار «�أبي ح�صرية»‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫ع�ب�رت "�إ�سرائيل" ع��ن رغ�ب�ت�ه��ا يف حتويل‬ ‫معبد مو�سى ب��ن ميمون امل��وج��ود يف القاهرة �إىل‬ ‫م��زار �سياحي ديني ي�ه��ودي لليهود القادمني من‬ ‫"�إ�سرائيل" وكافة �أرجاء العامل‪ ،‬على غرار �ضريح‬ ‫"�أبو ح�صرية" يف قرية دمي�ت��وه بدمنهور‪ ،‬و�أن‬ ‫تتوىل بنف�سها الإ�شراف على تنظيم الرحالت �إىل‬ ‫املعبد الذي بلغت تكلفة ترميمه �أكرث من ‪ 15‬مليون‬ ‫جنيه من ميزانية املجل�س الأعلى للآثار‪.‬‬ ‫وك�شفت م�صادر يف املجل�س الأعلى للآثار �أن‬ ‫ال�سفارة الإ�سرائيلية بالقاهرة‪ ،‬ورئي�سة الطائفة‬ ‫اليهودية بالقاهرة‪� ،‬أبلغتا وزارة الثقافة واملجل�س‬ ‫الأعلى للآثار يف م�صر بكامل والي��ة "�إ�سرائيل"‬ ‫ع�ل��ى امل�ع�ب��د‪ ،‬ب��اع�ت�ب��اره دار ع �ب��ادة ي �ه��ودي��ة‪ ،‬و�أنها‬ ‫ب�صدد الإعالن عن �ضمه ر�سميا �إىل قائمة الرتاث‬ ‫اليهودي يف اخلارج‪ ،‬ولن تعرتف بكونه تراثا �أثريا‬ ‫م�صريا خا�ضعا للدولة امل�صرية‪ ..‬ما حدا باملجل�س‬ ‫الأع�ل��ى ل�ل�آث��ار �إىل �إل�غ��اء حفل االفتتاح الر�سمي‬ ‫للمعبد ال�ي�ه��ودي يف ال�ق��اه��رة‪ ،‬وال��ذي ك��ان مقررا‬

‫الأح ��د‪ ،‬ردا ع�ل��ى اع �ت��زام "�إ�سرائيل" ��ض��م املعبد‬ ‫ل�لائ�ح��ة ال�ت�راث ال�ي�ه��ودي يف اخل ��ارج‪ ،‬ب�ع�ي��دا عن‬ ‫والي��ة الدولة امل�صرية‪ ،‬يف الوقت ال��ذي ي�ؤكد فيه‬ ‫ال��دك�ت��ور زاه��ي ح��وا���س �أن املجل�س الأع�ل��ى للآثار‬ ‫هو "اجلهة الر�سمية الوحيدة امل�شرفة على املعبد‬ ‫املذكور يف القاهرة"‪ .‬واحتفلت الطائفة اليهودية‬ ‫امل�صرية االثنني املا�ضي بافتتاح املعبد بعد ترميمه‬ ‫بح�ضور ‪ 11‬ح��اخ��ام��ا �إ��س��رائ�ي�ل�ي��ا‪ ،‬وغ ��اب التمثيل‬ ‫الر�سمي امل�صري ع��ن االحتفال ال��ذي ��ش��ارك فيه‬ ‫�أكرث من ‪ 100‬يهودي‪ ،‬و�شهد االحتفال واقعة مثرية‬ ‫لال�ستفزاز‪ ،‬متثلت يف رفع العلم الإ�سرائيلي داخل‬ ‫وخارج املعبد‪ .‬وك�شف عن وجود حالة من الغ�ضب‬ ‫والغليان داخل املجل�س الأعلى للآثار ب�سبب املبلغ‬ ‫ال��ذي �أن�ف��ق على ترميم املعبد ال�ي�ه��ودي‪ ،‬يف وقت‬ ‫ت�ستمر فيه حم��اوالت ه��دم امل�سجد الأق���ص��ى من‬ ‫قبل "�إ�سرائيل"‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �ضم "�إ�سرائيل"‬ ‫احل��رم الإبراهيمي يف اخلليل‪ ،‬وم�سجد ب�لال بن‬ ‫رب��اح يف بيت حلم لقائمة ال�تراث اليهودي‪ ،‬ومنع‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني من ال�صالة يف امل�سجد الأق�صى‬ ‫الأ�سري‪.‬‬

‫ب�ع��دم��ا �أظ �ه��رت ال�ن�ت��ائ��ج تقدمه‬ ‫يف حم��اف �ظ �ت�ي�ن‪ ،‬ه �م ��ا‪ :‬مي�سان‬ ‫والقاد�سية والنا�صرية‪.‬‬ ‫ع�ل��ى ال���ص�ع�ي��د ذات� ��ه‪ ،‬انتقد‬ ‫قيادي يف ائتالف دول��ة القانون‪،‬‬ ‫ال��ذي يتزعمه ن��وري امل��ال�ك��ي‪ ،‬ما‬ ‫ي�ت�ردد ح��ال�ي��ا م��ن حت�ل�ي�لات عن‬ ‫وج��ود حتالفات بني بع�ض الكتل‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة‪ ،‬وا� �ص �ف��ا �إي � ��اه ب�أنه‬ ‫"رجم بالغيب‪ ،‬ومن وحي خيال‬ ‫اف�ترا� �ض��ي ي�ج��ان��ب احل�ق�ي�ق��ة يف‬ ‫زوايا كثرية" على حد قوله‪.‬‬

‫اليمن‪ :‬مقتل قائد القاعدة يف حمافظة‬ ‫�أبني يف الغارة الليلية على مودية‬ ‫�صنعاء ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أكد م�صدر �أمني لوكالة فران�س بر�س �أن قائد تنظيم القاعدة‬ ‫يف حمافظة �أبني اليمنية اجلنوبية جميل نا�صر عبد اهلل العنربي‪،‬‬ ‫هو �أح��د القياديني يف التنظيم اللذين �سقطا يف الغارة التي نفذها‬ ‫ال �ط�يران اليمني ل�ي��ل الأح ��د الإث �ن�ين يف م��دي��ري��ة م��ودي��ة التابعة‬ ‫للمحافظة نف�سها‪.‬‬ ‫وق��ال امل���ص��در ال��ذي طلب ع��دم الك�شف ع��ن ا�سمه �أن "جميل‬ ‫نا�صر عبداهلل العنربي قتل يف الغارة على مودية"‪ .‬وذكر امل�صدر �أن‬ ‫ال�سلطات اليمنية "تعترب العنربي قائد تنظيم القاعدة يف حمافظة‬ ‫�أبني" اجلنوبية‪.‬‬ ‫والعنربي م��ن مواليد مدينة ع��دن اجلنوبية ع��ام ‪ ،1985‬وهو‬ ‫على قائمة مطلوبني �أمنيا �أ�صدرتها وزارة الداخلية اليمنية‪ ،‬وت�ضم‬ ‫مينيني و�سعوديني‪.‬‬ ‫وذك��ر م��وق��ع ‪� 26‬سبتمرب ال�ت��اب��ع ل �ل��وزارة �أن ال �غ��ارة ا�ستهدفت‬ ‫"عنا�صر �إرهابية" و"�أ�سفرت ال�ضربة‪ ...‬عن م�صرع اثنني من‬ ‫العنا�صر القيادية يف التنظيم‪ ،‬كانت تخطط لتنفيذ عمليات �إرهابية‬ ‫�ضد بع�ض املن�ش�آت احليوية"‪.‬‬ ‫وقال بع�ض �سكان املناطق لوكالة فران�س بر�س �إن املنطقة التي‬ ‫ا�ستهدفتها الغارة م�أهولة‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر م��ن احل ��راك اجل�ن��وب��ي امل�ط��ال��ب باالنف�صال عن‬ ‫�شمال اليمن لوكالة فران�س بر�س طالبا عدم الك�شف عن ا�سمه "�إن‬ ‫هدف الغارات هو �إرهاب ال�سكان‪ ،‬وترويع �أبناء املنطقة النا�شطني يف‬ ‫احلراك"‪.‬‬

‫ال�سعودية تعتزم م�ساعدة �سوريا‬ ‫مع حت�سن العالقات‬

‫قال حمافظ م�ؤ�س�سة النقد العربي (البنك املركزي) ال�سعودي‬ ‫حممد اجلا�سر ام�س االثنني �إن بالده تبحث تقدمي قرو�ض تنمية‬ ‫ل���س��وري��ا م��ع حت�سن ال�ع�لاق��ات ب�ين ال�ب�ل��دي��ن ل�ك��ن ل��ن ت�ك��ون هناك‬ ‫م�ساعدات نقدية مبا�شرة‪ .‬وانتع�ش الن�شاط الدبلوما�سي بني دم�شق‬ ‫والريا�ض يف ال�شهور الأخ�يرة بعدما اتفقتا على جتاوز خالفاتهما‬ ‫الدبلوما�سية وتهدئة التوتر بني حلفائهما يف لبنان الذى ي�ستقبل‬ ‫تدفقات نقدية كبرية من ال�سعودية‪.‬‬

‫رئي�س حمكمة احلريري‪ :‬م�ستعدون لبدء مرحلة املحاكمة‬

‫لبنان لن يكون مُم ََّثال يف القمة العربية‬ ‫بليبيا على م�ستوى رفيع‬

‫بريوت ‪ -‬رويرتز‬

‫قال م�صدر �سيا�سي لبناين بارز �أم�س الإثنني‬ ‫�إن لبنان لن يكون ممثال يف القمة العربية املقرر‬ ‫عقدها يف وق��ت الح��ق ه��ذا ال�شهر يف مدينة �سرت‬ ‫الليبية على م�ستوى رفيع‪ ،‬ب�سبب دور ليببا املزعوم‬ ‫يف ق�ضية اختفاء الإمام مو�سى ال�صدر‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر لرويرتز "لبنان لن ي�شارك على‬ ‫م�ستوى رئي�س اجلمهورية‪ ،‬وال رئي�س الوزراء‪ ،‬وال‬ ‫وزير اخلارجية‪� ،‬إمنا �سيكون التمثيل على م�ستوى‬ ‫�سفري وم��ا دون‪ ،‬ب�سبب ع��دم تو�ضيح ليبيا م�صري‬ ‫الإمام مو�سى ال�صدر"‪.‬‬ ‫وك �� �ش��ف امل �� �ص��در ال���س�ي��ا��س��ي ع��ن �أن ال�سفري‬ ‫اللبناين يف دم�شق مي�شال خوري رف�ض م�ساء �أم�س‬ ‫الأحد ت�سلم دعوة ليبيا ب�سبب خمالفتها الأ�صول‬ ‫الدبلوما�سية‪ .‬وق��ال امل���ص��در "ال�سفري اللبناين‬ ‫يف دم�شق تلقى دع��وة من نظريه الليبي للت�شاور‪،‬‬ ‫لكنه فوجئ بوجود وزير خارجية ليبيا الذي �سلمه‬ ‫ال��دع��وة مل�شاركة لبنان يف القمة‪ ،‬غري �أن ال�سفري‬ ‫اللبناين رف�ض ت�سلمها‪ .‬و�أ�ضاف امل�صدر "الدعوة‬

‫مل ت��وج��ه وف�ق��ا ل�ل�أ��ص��ول ال��دب�ل��وم��ا��س�ي��ة‪ ،‬ولبنان‬ ‫يعترب هذا الأم��ر �إهانة‪ ،‬وهناك �أ�صول للتخاطب‬ ‫بني الدول"‪ .‬ويعتقد �شيعة لبنان منذ �أمد طويل‬ ‫�أن ليبيا خطفت الإمام ال�صدر وقتلته خالل زيارته‬ ‫للبالد عام ‪ .1978‬وتقول ليبيا �إن ال�صدر م�ؤ�س�س‬ ‫حركة �أمل غادر البالد �ساملا‪.‬‬ ‫ويف � �ش ��أن �آخ ��ر �أك ��د رئ�ي����س املحكمة اخلا�صة‬ ‫بلبنان جاهزية املحكمة‪ ،‬حيث تنتظر نتائج عمل‬ ‫املحققني وقرارات االتهام التي قد ي�صدرها املدعي‬ ‫ال�ع��ام‪ .‬وق��ال �أنطونيو كا�سيزي يف "لقاء مع قناة‬ ‫"العربية" �إن طواقم املحكمة ب��د�أت عملها من‬ ‫نقطة ال�صفر قبل نحو ع��ام‪ .‬وتو�صلت �إىل و�ضع‬ ‫البنية التحتية اللوج�ستية والقانونية‪ ،‬و�أ�صبحت‬ ‫جاهزة لالنتقال �إىل مرحلة املحاكمة‪.‬‬ ‫وحت� ��دث ع ��ن ال �� �ص �ع��وب��ات امل�ت���ص�ل��ة بطبيعة‬ ‫امل�ح�ك�م��ة‪ ،‬ح�ي��ث ت�ع��د ال�ه�ي�ئ��ة ال�ق���ض��ائ�ي��ة الدولية‬ ‫الأوىل التي حتاكم ج��رائ��م الإره ��اب‪ .‬و�أو� �ض��ح �أن‬ ‫قواعد القانون اجلنائي تقت�ضي عدم اعتقال املتهم‬ ‫خالل املحاكمة‪ ،‬و�أن الدول ملزمة بتنفيذ القرارات‬ ‫التي ت�صدرها املحكمة‪.‬‬

‫ال�شائعات حول مبارك‪ ..‬بلبلة ال�شارع امل�صري و ت�أثري على البور�صة‬

‫ال�سناوي‪ :‬م�صر ت�ستحق نظام �أف�ضل يح ّولها �إىل دولة مدنية حديثة يحكمها �صندوق االنتخابات و تنال فيها احلقوق‬ ‫ال�����س��ن��وط��ي‪« :‬العملية لي�ست خ��ط�يرة‪ ،‬ب��ل ع��ادي��ة ج���دا و ل��ن ت ��ؤثّ��ر يف �سعي م��ب��ارك ل��ف�ترة رئ��ا���س��ي��ة �ساد�سة‬ ‫ال�سبيل‪-‬هديل �شقري‬ ‫رغم ت�أكيد الدكتور الأملاين ماركو�س بو�شلر رئي�س‬ ‫الفريق الطبي املعالج للرئي�س امل�صري ح�سني مبارك‬ ‫�أن مبارك يتعايف ب�صورة طبيعية من التدخل اجلراحي‬ ‫ال ��ذي خ���ض��ع ل��ه مب�ست�شفى ه��اي��دل�برغ اجل��ام �ع��ي يف‬ ‫�أملانيا‪� ،‬إ ّال �أنّ ال�شائعات ال تزال حتوم حول حالة مبارك‬ ‫ال�صحية لدرجة ت�أ ّثرت بها البور�صة بعدما ثارت �شكوك‬ ‫عن احتمال وفاته‪.‬‬ ‫مبارك (‪ 81‬عاما) ال��ذي حكم م�صر قرابة ثالثة‬ ‫عقود خ�ضع جلراحة �أزيلت خاللها احلو�صلة املرارية‬ ‫ي��وم ال�سبت قبل املا�ضي‪ ،‬و ّ‬ ‫مت نقله من وح��دة العناية‬ ‫امل��رك��زة ي��وم الأرب �ع��اء‪ ،‬و�أع �ل��ن امل�ست�شفى حيث يتلقى‬ ‫مبارك عالجه �أن الأن�سجة التي �أزيلت خالل اجلراحة‬ ‫حميدة‪.‬‬ ‫و بني ال�شائعات و الواقع تتكاثر التخمينات‪ ،‬حيث‬ ‫يقول رئي�س حترير �صحيفة العربي القاهرية عبد اهلل‬ ‫ال�سناوي لـ"ال�سبيل" �أنّ الرئي�س مبارك بخري و ما يثار‬ ‫حول وفاته غري �صحيح‪ ،‬و ما �ص ّرح به امل�ست�شفى الأملاين‬ ‫حمكمة بداية جزاء غرب عمان ب�صفتها‬ ‫اجلنائية‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2008/14 (5-4‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2009/11/25‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬وليد حممود حممد �شحادة ‪/‬‬ ‫عمان ‪ /‬طريق امل�ط��ار ‪ /‬مقابل معر�ض عمان الدويل‬ ‫لل�سيارات ‪ /‬الهاتف‪0796766688 :‬‬ ‫املطلوب تبليغهم‪ -1 :‬م��راد �سعيد دروي����ش الطقاطقة‬ ‫‪ .‬ع�م��ان الق�سطل ‪� �/‬ش��ارع �أم ال�ع�م��د ‪ /‬ب�ج��ان��ب عمارة‬ ‫اجلوهرة الهاتف‪0799176980 :‬‬ ‫‪ -2‬ح��ام��د ف��ار���س خلف احل��ام��د ‪/‬عنوانهما ‪ /‬ع�م��ان ‪-‬‬ ‫الق�سطل ‪ -‬بالقرب من كراج ال�شخ�شري ال�سياحي‬ ‫خال�صة احل�ك��م‪ :‬تقرر املحكمة �إل��زام املتهمني املدعى‬ ‫عليهم باحلق ال�شخ�صي بالتكافل والت�ضامن ب�أن‬

‫يدفعوا للم�شتكي مبلغ (‪ )5831‬دينار و(‪)300‬‬ ‫فل�س والر�سوم وامل�صاريف ومبلغ ‪ 500‬دينار‬ ‫�أتعاب حماماة‪.‬‬

‫هو الواقع‪� ،‬إ ّال �أنّ العملية اجلراحية التي �أجراها �أخطر وجود ما ي�ؤ ّكد حدوث هذه ال�صفقة �إ ّال �أ ّنه ال ي�ستبعد‬ ‫مما �أعلن عنه‪ ،‬م�ضيفا‪ ":‬رغم �أننا معار�ضوه إ� ّال �أننا الأم ��ر‪� ،‬إذ �أنّ �صفقات كهذه كثريا م��ا حت��دث و �ضمن‬ ‫نتم ّنى له ال�شفاء و ال�سالمة على اجلانب الإن�ساين‪ ".‬م�ل�ف��ات �سيا�سية خمتلفة‪ ،‬م�ستذكرا اع�ت�راف رئي�س‬ ‫و ع��ن م��رح �ل��ة م��ا ب �ع��د م� �ب ��ارك‪ ،‬ي ��رى ال�سناوي الأخوان امل�سلمني ال�سابق مهدي عاكف عن �إجراء �صفقة‬ ‫�أن الأم� ��ل يف ه ��ذه امل��رح �ل��ة ي�ك�م��ن يف ا ّت �ب��اع �إج � ��راءات يف انتخابات ‪� 2005‬ضمنت ل�ل�أخ��وان امل�سلمني ن�صيبا‬ ‫دميقراطية النتقال ال�سلطة‪ ،‬ليظهر دور ال�شعب يف غري م�سبوق من املقاعد‪ ،‬مقابل اخل��روج من اجلبهة‬ ‫انتخاب رئي�س اجلمهورية‪ ،‬و الدعوة للمطالبة بد�ستور الدميقراطية التي كانت تطمح للو�صول �إىل الرئا�سة‪،‬‬ ‫جديد و تعديل امل��واد ‪ ،88 ،77 ،76‬م�شريا �إىل �أنّ هذه الأمر الذي يح ّذر ال�سناوي منه بقوله‪�":‬صفقات كهذه‬ ‫"ف�صلت" جلمال مبارك‪ ،‬و �أ ّكد "املعار�ضة قلقة مت � ّر ع�ل��ى ج�ث��ة �آم ��ال الإ� �ص�ل�اح‪ ،‬م�صر ت�ستحق نظام‬ ‫املواد ّ‬ ‫على م�ستقبل ه��ذا ال�ب�ل��د‪ ،‬و �إن مل ت�ستجب ال�سلطة �أف�ضل يح ّولها �إىل دولة مدنية حديثة يحكمها �صندوق‬ ‫فيه ل�ه��ذه امل�ط��ال��ب ال��دمي�ق��راط�ي��ة ل��ن ينتقل للنظام االنتخابات و تنال فيها احلقوق‪ ".‬يف ذات ال�سياق يرى‬ ‫رئي�س الق�سم الدبلوما�سي بالأهرام طارق ال�سنوطي �أنّ‬ ‫الدميقراطي احلقيقي‪".‬‬ ‫و عما �أثري حول �صفقة بني احلزب الوطني احلاكم ال�شائعات التي دارت حول وفاة مبارك لي�س لها ن�صيب‬ ‫و عدد من الأحزاب‪ ،‬كحزب الوفد على وجه اخل�صو�ص‪ ،‬من ال�صحة‪ ،‬بقدر ما كان لها ن�صيب من بلبلة ال�شارع‬ ‫يف �سبيل �إزاح��ة د‪.‬حممد ال�برادع��ي و مقاعد الإخوان امل�صري و الت�أثري على البور�صة و الأ�سهم‪ّ ،‬‬ ‫مو�ضحا‬ ‫امل�سلمني من االنتخابات النيابية القادمة‪� ،‬أ�شار ال�سناوي ل"ال�سبيل" �أنّ رئي�س الفريق الطبي و وزي��ر ال�صحة‬ ‫�إىل �أنّ احلزب الوطني نفى حدوث �صفقة و حزب الوفد امل�صري حامت اجلبلي يتابعان حالة الرئي�س و يعلنان‬ ‫رفع دعوى ق�ضائية على ال�صحيفة التي ن�شرت اخلرب‪ ،‬با�ستمرار عنها للإعالم‪� ،‬إذ �أنّ املعلومات �أ�شارت ب�أنّ "‬ ‫ومن جانبه �أو�ضح ال�سناوي �أ ّنه و على الرغم من عدم ق��درة الرئي�س على احل��رك��ة تتح�سن ب�شكل ملحوظ‪،‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2009-15836( / 1-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ملى عبد املعز داري البكري‪.‬‬

‫ا�سم املدعى عليه‪� :‬شركة ال�ه��ادر للإ�سكان‪.‬‬ ‫ال �ع �ن��وان‪ :‬ع �م��ان ‪ /‬ال���ش�م�ي���س��اين‪ /‬خ�ل��ف مد�سة‬ ‫ال�شاملة للبنات‪ /‬مقابل م�سجد ب�لال بن رب��اح‪.‬‬

‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/3/23‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪:‬‬ ‫��ش��رك��ة م��ؤ��س���س��ة امل�ن�ه��ل ال�ترب��وي��ة املفو�ضة‬ ‫بالتوقيع عنها رو��ض��ة فهيم حممد الفرخ‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫وجميع الفحو�صات والتحاليل املعملية التي �أجريت له‬ ‫ت�سري نتائجها يف االجتاه ال�صحيح‪ ،‬و املتوقع �أن يتحول‬ ‫الرئي�س تدريجيا من مرحلة العالج �إىل مرحلة النظام‬ ‫الغذائي العادي"‪ ،‬و م��ن املتوقع �أن يتحدّث الرئي�س‬ ‫خالل �أيام للتلفزيون امل�صري عرب الهاتف‪ ،‬ح�سب قول‬ ‫ال�سنوطي‪ ،‬ال��ذي �أ ّك��د �أنّ "العملية لي�ست خطرية‪ ،‬بل‬ ‫عادية جدا و لن ت�ؤ ّثر يف �شيء" يف �سياق احلديث عن‬ ‫ّ‬ ‫تر�شحه لالنتخابات الرئا�سية‪.‬‬ ‫و ع��ن ال�صفقة ال���س��اب��ق ذك��ره��ا ي�ق��ول ال�سنوطي‬ ‫�أ ّنها لي�ست م�ؤ ّكدة حيث �أث�يرت من قبل �أحد املحللني‬ ‫امل�صريني و ن�شرت يف �صحيفة "م�صر اليوم"‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫�أنّ مثل هذه ال�صفقات تكون م�شروعة من حني لآخر‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أنّ م �ب��ارك‪ ،‬ال ��ذي مل ي�ع�ين ن��ائ�ب��ا ل��ه منذ‬ ‫توليه ال�سلطة عام ‪� ،1981‬س ّلم �سلطاته ب�صورة م�ؤقتة‬ ‫لرئي�س ال� ��وزراء �أح�م��د نظيف قبل �إج ��راء اجلراحة‪،‬‬ ‫وذهبت �أ�سرته معه �إىل �أملانيا‪ .‬ومل يعلن مبارك ما �إذا‬ ‫ك��ان �سي�سعى للح�صول على ف�ترة رئا�سية �ساد�سة يف‬ ‫انتخابات ‪ 2011‬الرئا�سية‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪� )16‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1174‬‬

‫قائد اجلي�ش‪ :‬الدول املجاورة لن ت�شكل لنا �أي تهديد‬

‫�إيران‪� :‬سرندع «الأجانب» �إذا اعتدوا علينا �أو على جرياننا امل�سلمني‬ ‫طهران ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫حذر قائد اجلي�ش الإيراين‪ ،‬اللواء عطاء اهلل‬ ‫�صاحلي‪� ،‬أم�س الإثنني‪ ،‬الواليات املتحدة والدول‬ ‫الغربية من مغبة الهجوم على �إي��ران �أو �أي من‬ ‫"جريانها امل�سلمني‪ "،‬قائال �إن �إجراءات طهران‬ ‫لن تقت�صر على الطابع الدفاعي‪.‬‬ ‫وقال �صاحلي �إن "�إجراءات �إيران لن تنح�صر‬ ‫يف الدفاع �أمام �أي عدوان‪ ،‬و�ستلحق الندم بكل من‬ ‫ت�سول له نف�سه االعتداء عليها"‪ .‬وفقا ملا �أورته‬ ‫ّ‬ ‫وكالة فار�س الإيرانية للأنباء �شبه الر�سمية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ��ص��احل��ي ال ��ذي ك ��ان ي�ت�ح��دث خالل‬ ‫م��را� �س��م ت �خ��ري��ج ع� ��دد م ��ن ال �ط �ل �ب��ة يف الكلية‬ ‫الع�سكرية‪� ،‬إىل الأوام� ��ر ال�ت��ي �أ� �ص��دره��ا املر�شد‬ ‫الأعلى علي خامنئي "لدى مهاجمة �أمريكا عدة‬ ‫من دول جم��اورة لإيران‪ "،‬م�ؤكدا �أن "�سماحته‬ ‫�أ�� �ص ��در �أوام� � ��ره ل��درا� �س��ة �أب� �ع ��اد ه ��ذه العمليات‬ ‫الع�سكرية‪".‬‬

‫وق ��ال امل �� �س ��ؤول الإي � ��راين "�إن �إي � ��ران ترى‬ ‫ب��أن ال��دول املجاورة لها لن ت�شكل لها �أي تهديد‬ ‫�أبدا‪ ،‬ولذا ف�إنها �سرتد ال�صاع �صاعني للمعتدين‬ ‫الأجانب فقط‪ ،‬وحتذرهم من مغبة التعر�ض لها‬ ‫وجلريانها‪ ،‬حيث �إن الدفاع عن امل�سلمني ي�شكل‬ ‫املبد�أ الرئي�س للنظام الإ�سالمي يف �إيران‪".‬‬ ‫ب��امل�ق��اب��ل ق��ال��ت امل���س�ت���ش��ارة الأمل��ان �ي��ة �أجنيال‬ ‫مريكل �أم�س الإثنني �إنه �سيحل وقت يتحتم فيه‬ ‫فر�ض عقوبات جديدة على �إيران‪ ،‬ب�سبب �أن�شطتها‬ ‫النووية املتنازع عليها‪.‬‬ ‫وكانت مريكل تتحدث يف م�ؤمتر �صحفي مع‬ ‫رئي�س الوزراء اللبناين �سعد احلريري‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �صعيد �آخ ��ر ت�ظ��اه��رت جم�م��وع��ة من‬ ‫الإ��س�لام�ي�ين ب�ع��د ظ�ه��ر الأح ��د يف ط �ه��ران �أمام‬ ‫منزل مهدي كروبي‪� ،‬أحد قادة املعار�ضة الإيرانية‪،‬‬ ‫و�أط� �ل ��ق امل �ت �ظ��اه��رون ه �ت��اف��ات ت���ص�ف��ه بـ(عميل‬ ‫املو�ساد) وطالبوا ب�إنزال �أ�شد العقاب بقادة التمرد‬ ‫(املعار�ضة)‪ ،‬كما ذكرت و�سائل الإعالم الإيرانية‪.‬‬

‫البابا "م�صمم" على اتخاذ �إجراءات‬ ‫يف ق�ضايا االعتداء اجلن�سي‬ ‫روما ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلن الأ�سقف البارز املون�سينيور رينو في�سيت�شيال �أم�س الإثنني‬ ‫�أن البابا "م�صمم" على اتخاذ �إج��راءات جديدة بحق رج��ال الدين‬ ‫امل�ت��ورط�ين يف ق�ضايا اع �ت��داءات جن�سية على �أط �ف��ال‪ ،‬وق��د ي�ضمن‬ ‫هذه الإج��راءات يف الر�سالة الرعوية التي �سيوجهها �إىل الأ�سقفية‬ ‫الإيرلندية‪.‬‬ ‫و�أكد املون�سينيور في�سيت�شيال الذي يرت�أ�س الأكادميية الباباوية‬ ‫ل�ل�ح�ي��اة يف ح��دي��ث م��ع �صحيفة "كوريري دي�ل�ا �سريا" �أن البابا‬ ‫بنديكتو�س ال�ساد�س ع�شر لي�س عاجزا‪ ،‬وال يعي�ش يف برج عاجي �إزاء‬ ‫ق�ضايا االعتداء اجلن�سي على �أطفال‪ ،‬التي �ضربت الكني�سة‪.‬‬

‫�إ�صابة جنديني بجروح يف انفجار‬ ‫قنابل يدوية يف بانكوك‬ ‫بانكوك ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ج��رح جنديان يف بانكوك يف انفجار قنابل ي��دوي��ة �ألقيت على‬ ‫كتيبة امل�شاة الأوىل للجي�ش‪ ،‬بينما يقوم م�ؤيدو رئي�س الوزراء ال�سابق‬ ‫تاك�سني �شيناواترا بتظاهرة �ضخمة للمطالبة ب�إ�سقاط احلكومة‪.‬‬ ‫وق��ال الكولونيل �سون�سري كايكومرند لوكالة فران�س بر�س �إن‬ ‫"بني خم�س و�ست قنابل يدوية �إم‪� 79-‬ألقيت‪ ،‬لكن �أربعا منها فقط‬ ‫انفجرت‪ ،‬ما �أدى �إىل جرح جنديني حار�سني"‪.‬‬

‫احلزب احلاكم يرتاجع يف االنتخابات‬ ‫املحلية الفرعية يف رو�سيا‬ ‫مو�سكو ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أظهرت نتائج انتخابات املجال�س املحلية والبلدية �أم�س الإثنني‬ ‫يف رو�سيا تراجعا للحزب احلاكم‪ ،‬على الرغم من تقدمه على باقي‬ ‫الأحزاب‪ ،‬وذلك يف خطوة عك�ست حالة اال�ستياء العام من ال�سيا�سات‬ ‫االقت�صادية التي تتبعها احلكومة‪.‬‬ ‫فقد �أو�ضحت نتائج االنتخابات التي ج��رت يف بع�ض الأقاليم‬ ‫واملناطق الرو�سية �أن ح��زب رو�سيا امل��وح��دة بزعامة رئي�س الوزراء‬ ‫فالدميري بوتني‪ ،‬فاز ب�أقل من ن�صف �أ�صوات الناخبني يف انتخابات‬ ‫املجال�س املحلية واالنتخابات اخلا�صة باختيار ر�ؤ�ساء املجال�س البلدية‬ ‫التي �أجريت �أم�س الأحد‪.‬‬ ‫وخالفا لعادته يف االنتخابات ال�سابقة‪ ،‬مل يتمكن حزب رو�سيا‬ ‫املوحدة‪ ،‬من الفوز بالأكرثية املطلقة من الأ��ص��وات يف العديد من‬ ‫املناطق‪.‬‬ ‫كما �أنه خ�سر بلدية �إيركوت�سك الواقعة يف �سيبرييا‪ ،‬والتي فاز‬ ‫فيها املر�شح املدعوم من احلزب ال�شيوعي فيكتور كوندرا�شوف‪.‬‬ ‫و�أحرز كوندرا�شوف ‪ %62‬من الأ�صوات‪ ،‬متقدما بفارق كبري عن‬ ‫مر�شح ال�سلطة الذي جمع ‪ %27‬من الأ�صوات‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ‪ 32‬مليون ناخب �شاركوا يف انتخابات الأح��د‪ ،‬التي‬ ‫�شملت ثمانية �أقاليم على م�ستوى املجال�س املحلية‪ ،‬وخم�س مدن‬ ‫على م�ستوى انتخابات ر�ؤ�ساء املجال�س البلدية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ع�شرات‬ ‫البلدات واملناطق الأ�صغر حجما يف �إط��ار التق�سيم الإداري املعمول‬ ‫به‪.‬‬ ‫و�أرجع املراقبون تراجع احلزب احلاكم �إىل حالة اال�ستياء العام‬ ‫التي ت�سود املزاج االنتخابي على خلفية ارتفاع الأ�سعار‪ ،‬وعدم قدرة‬ ‫املواطن العادي على حتمل الأزمة االقت�صادية يف رو�سيا عموما‪.‬‬

‫�إجالء الآالف ب�سبب �إع�صار‬ ‫هائل ي�ضرب فيجي‬ ‫جزر فيجي (ا ف ب)‬ ‫�ضرب �إع�صار هائل اجل��زر ال�شمالية لفيجي (�شرق �أ�سرتاليا)‬ ‫�أم�س الإثنني مما �أحلق �أ�ضرارا مبنازل وحما�صيل‪ ،‬و�أدى �إىل �إجالء‬ ‫�آالف الأ�شخا�ص �إىل مراكز �إنقاذ‪ ،‬ح�سبما �أعلن م�س�ؤولو �إغاثة �أم�س‬ ‫الإثنني‪.‬‬ ‫و�صنف الإع�صار توما�س من الفئة الرابعة‪� ،‬أي الثانية الأكرث‬ ‫دمارا على مقيا�س من خم�س درجات وبلغت �سرعة الرياح امل�صاحبة‬ ‫له ‪ 175‬كلم يف ال�ساعة‪ ،‬بح�سب هيئة الأر�صاد يف فيجي‪.‬‬

‫قتيالن و‪ 30‬جريحا يف انهيار‬ ‫ثلجي يف كندا‬ ‫فانكوفر ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ق�ت��ل رج�ل�ان و�أ� �ص �ي��ب ث�لاث��ون ب �ج��روح‪� ،‬أح��ده��م يف حالة‬ ‫اخلطر يف انهيار ثلجي وقع على ح�شد يتابع �سباقا على الثلج‬ ‫ال�سبت يف �أقا�صي غرب كندا‪.‬‬ ‫وانت�شرت فرق �إنقاذ مع كالب مدربة عند جبل ماونت بولدر‬ ‫يف منطقة ريفيل�ستوك‪.‬‬ ‫ومل ت�شر ال�شرطة م�ساء الأحد �إىل �أي مفقودين‪.‬‬ ‫ووقع االنهيار الثلجي على متفرجني يتابعون �سباقا غري‬ ‫ر�سمي ل�سيارات ثلج على منحدرات عالية‪.‬‬

‫انفجار يف نيجرييا �أثناء افتتاح‬ ‫م�ؤمتر للعفو عن "املتمردين"‬

‫نيجرييا ‪( -‬ا ف ب)‬

‫قائد اجلي�ش االيراين يطلع خامنئي على املدمرة‬

‫ارتفاع عدد قتلى جنود «الناتو»‬ ‫يف �أفغان�ستان �إىل ‪ 123‬منذ بداية العام‬ ‫كابول ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ق� �ت ��ل ج � �ن� ��دي م � ��ن ق � ��وات‬ ‫احل �ل ��ف االط �ل �� �س��ي “الناتو”‬ ‫الأح ��د يف �أفغان�ستان يف حادث‬ ‫� �س�ير‪ ،‬م��ا ي��رف��ع �إىل ‪ 123‬عدد‬ ‫ال�ع���س�ك��ري�ين الأج ��ان ��ب الذين‬ ‫قتلوا يف ه��ذا البلد منذ مطلع‬ ‫العام‪ ،‬يف �أكرب ح�صيلة ملثل هذه‬ ‫ال �ف�ترة ال��زم�ن�ي��ة خ�ل�ال ثماين‬ ‫�سنوات من احلرب‪ ،‬على ما �أعلن‬ ‫احللف �أم�س الإثنني‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح االح �ت�لال يف بيان‬ ‫�أن حادث ال�سري ح�صل يف جنوب‬ ‫�أف �غ��ان �� �س �ت��ان‪ ،‬ب� ��دون �أن تك�شف‬ ‫هوية القتيل �أو جن�سيته‪.‬‬ ‫وقتل ‪ 123‬جنديا دوليا منذ‬ ‫م�ط�ل��ع ‪ 2010‬ت �ق��ري �ب��ا‪ ،‬بح�سب‬ ‫ح�صيلة �أع��دت�ه��ا وك��ال��ة فران�س‬ ‫ب��ر���س ا�ستنادا �إىل �أرق ��ام موقع‬ ‫“�آي كاجولتيز‪�.‬أورغ” امل�ستقل‪،‬‬ ‫وق��د �سقطوا جميعهم تقريبا‬ ‫يف انفجار عبوات نا�سفة زرعها‬ ‫ع�ن��ا��ص��ر ط��ال �ب��ان �أو يف تبادل‬ ‫�إطالق نار‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ��ص�ع�ي��د �آخ � ��ر �صرح‬ ‫وزير الدفاع البولندي بوغدان‬ ‫ك�ل�ي����ش ل��وك��ال��ة ف��ران ����س بر�س‬

‫‪13‬‬

‫وقع انفجار �أم�س الإثنني يف مدينة واري يف جنوب نيجرييا‪،‬‬ ‫�أثناء افتتاح م�ؤمتر حول العفو عن املتمردين يف هذه املنطقة‬ ‫الغنية بالنفط‪ ،‬كما ذكرت مرا�سلة وكالة فران�س بر�س‪.‬‬ ‫ووقع االنفجار لدى دخول امل�شاركني قاعة امل�ؤمتر يف مقر‬ ‫احل�ك��وم��ة املحلية يف واري‪ .‬وت�ل��ت االن�ف�ج��ار ح��ال��ة م��ن الذعر‪،‬‬ ‫و�سارع امل�شاركون يف امل�ؤمتر �إىل مغادرة القاعة و�سط الدخان‪.‬‬ ‫وتعذر يف احلال الت�أكد مما �إذا كان االنفجار قد �أ�سفر عن‬ ‫�إ�صابات �أم ال‪.‬‬ ‫وقبل دقائق من وق��وع االنفجار‪ ،‬تلقت �إدارات التحرير يف‬ ‫ال�صحف بيانا حلركة حترير دلتا النيجر‪� ،‬أبرز حركات التمرد‬ ‫يف جنوب نيجرييا الغني بالنفط‪� ،‬أعلنت فيه �أنها زرعت ثالث‬ ‫قنابل يف خارج قاعة امل�ؤمتر وداخلها‪.‬‬

‫رئي�س الأركان الإ�سرائيلي يزور‬ ‫تركيا للم�شاركة يف م�ؤمتر لـ"الناتو"‬ ‫القد�س ‪( -‬ا ف ب)‬

‫�أم ����س الإث �ن�ي�ن �أن �أل ��ف جندي‬ ‫�أم�ي�رك��ي م��ن ال �ق��وات اخلا�صة‬ ‫�سيخدمون حتت قيادة الوحدة‬ ‫البولندية يف والية غزين جنوب‬ ‫�شرق �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫وقال الوزير البولندي “يف‬ ‫ال�ن���ص��ف ال �ث��اين (م ��ن ال�سنة)‬ ‫�سينتقل �أل ��ف ج �ن��دي �أمريكي‬ ‫لي�صبحوا حت��ت ق�ي��ادة الكتيبة‬ ‫البولندية يف والية غزين”‪.‬‬

‫وت�ضم الكتيبة البولندية‬ ‫املنت�شرة يف �إط��ار القوة الدولية‬ ‫للم�ساعدة على �إحالل الأمن يف‬ ‫�أفغان�ستان حواىل ‪ 2200‬جندي‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫و�سيزيد عدد قواتها اعتبارا‬ ‫م��ن ني�سان ‪ 400‬جندي �إ�ضايف‪،‬‬ ‫مم��ا ��س�يرف��ع ع ��دد اجل �ن��ود‪ ،‬مع‬ ‫ال �ع �� �س �ك��ري�ين الأم�ي�رك� �ي�ي�ن‪ ،‬يف‬ ‫والية غزين �إىل ‪ 3600‬رجل‪.‬‬

‫وق ��ال كلي�ش �إن “التعاون‬ ‫ب� �ي ��ن ال � � � �ق� � � ��وات الأم �ي��رك� � �ي � ��ة‬ ‫وال� �ب ��ول� �ن ��دي ��ة ه� ��و دل� �ي ��ل على‬ ‫الأهمية التي توليها الواليات‬ ‫املتحدة وبولندا على حد �سواء‬ ‫للعملية يف الوالية”‪.‬‬ ‫و�� �س� �ي� ��ؤم ��ن الأم �ي�رك � �ي� ��ون‬ ‫م �ع��دات ع�سكرية �إ��ض��اف�ي��ة‪ ،‬وال‬ ‫��س�ي�م��ا �أن �ظ �م��ة لإزال � ��ة الأل �غ��ام‪،‬‬ ‫وطائرات ا�ستطالع بدون طيار‪.‬‬

‫اال�شرتاكيون يتقدمون على اليمني بـ‪ 3,3‬نقاط‬

‫هزمية حزب نيكوال �ساركوزي‬ ‫يف االنتخابات الإقليمية بفرن�سا‬

‫و��ص��ل رئ�ي����س �أرك� ��ان اجل�ي����ش اال��س��رائ�ي�ل��ي اجل�ن�رال غابي‬ ‫ا��ش�ك�ي�ن��ازي ت��رك�ي��ا ام ����س االث �ني��ن ل�ل�م���ش��ارك��ة يف م ��ؤمت��ر حول‬ ‫"الإرهاب وال�ت�ع��اون الدويل" ينظمه حلف �شمال االطل�سي‬ ‫"الناتو" ح�سبما افاد اجلي�ش اال�سرائيلى يف بيان‪.‬‬ ‫وال�ت�ق��ى ا��ش�ك�ي�ن��ازي خ�ل�ال زي��ارت��ه ن �ظ�يره ال�ترك��ي ايلكر‬ ‫با�شبوغ‪ ،‬ووزير الدفاع وجدي غونول‪.‬‬ ‫واندلعت ازمة دبلوما�سية بني البلدين يف كانون الثاين حني‬ ‫ا�ستدعى نائب وزير اخلارجية اال�سرائيلي داين ايالون ال�سفري‬ ‫ال�ترك��ي يف ت��ل اب�ي��ب اوغ ��وز ت�شيلك ك��ول ل�لاح�ت�ج��اج ع�ل��ى بث‬ ‫حمطة تلفزيونية خا�صة تركية م�سل�سال اعتربته "�إ�سرائيل"‬ ‫معاديا لل�سامية‪.‬‬

‫اعتقال ‪� 69‬شخ�صا يف عملية ملكافحة‬ ‫املافيا الرو�سية يف �أوروبا‬ ‫مدريد ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قال م�صدر يف ال�شرطة الإ�سبانية �إن عملية لل�شرطة جرت‬ ‫�أم�س الإثنني يف عدد من الدول الأوروبية �ضد املافيا الرو�سية‪،‬‬ ‫�أدت �إىل اعتقال ‪� 69‬شخ�صا‪ ،‬بينهم ‪ 24‬يف �إ�سبانيا‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة الوطنية الإ�سبانية �إن هذه العملية جرت يف‬ ‫"عدد من الدول الأوروبية"‪ ،‬م�ؤكدة �أن العملية "جارية" و�أدت‬ ‫�إىل "اعتقال ‪� 69‬شخ�صا يف �أوروبا"‪.‬‬ ‫ويف �إ��س�ب��ان�ي��ا �سمحت ه��ذه العملية بتوقيف ‪� 24‬شخ�صا‪،‬‬ ‫وتقوم بها الوحدة اخلا�صة ل�شرطة مكافحة تهريب املخدرات‬ ‫واجلرمية املنظمة‪ ،‬ب�إ�شراف قا�ضي املحكمة الوطنية‪� ،‬أعلى هيئة‬ ‫ق�ضائية جنائية يف �إ�سبانيا‪ ،‬فرناندو غراندي مارال�سكا‪.‬‬

‫�أحد �أبناء "بن الدن" يطالب‬ ‫طهران ب�إطالق �سراح �أفراد عائلته‬

‫وا�شنطن ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫طالب �أح��د �أب�ن��اء �أ�سامة ب��ن الدن يف ر�سالة ن�شرت االحد‬ ‫ط�ه��ران ب��اط�لاق ��س��راح ع��دد م��ن اف ��راد عائلته "معتقلني" يف‬ ‫اي��ران‪ ،‬م�ؤكدا ان طهران رف�ضت مرات عدة طلبات عن طريقة‬ ‫"و�سطاء علماء ووجهاء" لإطالق �سراحهم‪.‬‬ ‫وت��وج��ه خالد ب��ن الدن‪ ،‬يف الر�سالة التي ن�شرتها اجلبهة‬ ‫االع�لام �ي��ة اال� �س�لام �ي��ة ال �ع��امل �ي��ة‪ ،‬اجل �ن��اح االع�ل�ام��ي لتنظيم‬ ‫القاعدة‪ ،‬ونقلها مركز �سايت االمريكي ملراقبة املواقع اال�سالمية‬ ‫على االنرتنت‪ ،‬اىل املر�شد االعلى للثورة اال�سالمية �آية اهلل علي‬ ‫خامنئي طالبا منه التدخل من اجل اطالق �سراح افراد عائلته‪.‬‬ ‫واكد انه "يعزز" بذلك "مطالبة �أخويَّ عبد الرحمن وعمر‬ ‫باالفراج عنهم"‪ .‬وقال خالد بن الدن �إن افراد عائلته "ا�ضطروا‬ ‫اىل دخ��ول اي ��ران ب�ط��رق غ�ير ر�سمية‪ ،‬ومعظمهم م��ن الن�ساء‬ ‫واالطفال (‪ )...‬بعد احلملة ال�صليبية على افغان�ستان"‪.‬‬

‫�أردوغان يزور بريطانيا‬ ‫على ر�أ�س وفد كبري‬

‫انقرة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫موظفون يف �إعداد الوثائق االنتخابية لالنتخابات الإقليمية الفرن�سية يف مر�سيليا بداية هذا ال�شهر‪.‬‬

‫باري�س ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫هزم اليمني الفرن�سي بزعامة الرئي�س‬ ‫ن �ي �ك��وال �� �س ��ارك ��وزي يف ال� � ��دورة االوىل من‬ ‫االن� �ت� �خ ��اب ��ات االق �ل �ي �م �ي��ة ال� �ت ��ي ج� ��رت اول‬ ‫ام����س االح ��د‪ ،‬ب�ف��ارق ‪ 3,3‬ن�ق��اط ع��ن احلزب‬ ‫اال�شرتاكي‪ ،‬بح�سب نتائج نهائية اعتربتها‬ ‫ال �� �ص �ح��اف��ة ب�غ��ال�ب�ي�ت�ه��ا مب �ث��اب��ة "ت�صويت‬ ‫عقابي"‪.‬‬ ‫وت �� �ص��درت ه��زمي��ة ال�غ��ال�ب�ي��ة اليمينية‬ ‫جممل ال�صحف الفرن�سية‪ ،‬التي علقت عليها‬ ‫�صباح االثنني معنونة "حتذير" و"�صفعة"‬ ‫و"�شجب" و"هزمية"‪.‬‬ ‫ومي �ي��ل ت� � ��وازن ال� �ق ��وى ال �ق��ائ��م حاليا‬ ‫ب�شكل وا�ضح ل�صالح الي�سار‪� ،‬إذ تتقدم الكتلة‬

‫الي�سارية (‪ )%53,46‬ب�ف��ارق ‪ 14‬نقطة على‬ ‫الكتلة اليمينية (‪ )%38,93‬بح�سب االرقام‬ ‫الر�سمية ال�صادرة عن وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وتفيد االرقام يف املناطق الفرن�سية الـ‪22‬‬ ‫(خ ��ارج م�ق��اط�ع��ات م��ا وراء ال �ب �ح��ار) بتقدم‬ ‫احل��زب اال��ش�تراك��ي وح��ده على االحت��اد من‬ ‫اجل حركة �شعبية (احلزب الرئا�سي) بفارق‬ ‫‪ 3,3‬نقاط (‪ %29,48‬مقابل ‪ ،)%26,18‬فيما‬ ‫يحل يف الطليعة يف ‪ 13‬منطقة‪.‬‬ ‫ور�أت �صحيفة "لو فيغارو" القريبة‬ ‫من ال�سلطة ان امام االحتاد من اجل حركة‬ ‫��ش�ع�ب�ي��ة "ثمانية اي� ��ام ل�ت�ج�ن��ب الهزمية"‬ ‫مبحاولة الفوز باعداد ا�ضافية من الناخبني‬ ‫يف ��ص�ف��وف ال��ذي��ن ق��اط�ع��وا ال� ��دورة االوىل‪،‬‬ ‫ون�سبتهم ‪ %53,65‬من الناخبني‪.‬‬

‫واعلن ال�سكرتري االول ال�سابق للحزب‬ ‫اال��ش�تراك��ي فرن�سوا ه��والن��د ام����س االثنني‬ ‫ان احلزب يتهي�أ "لزيادة ما حققه يف الدورة‬ ‫االوىل"‪.‬‬ ‫وم ��ن اب� ��رز م��ا ع�ك���س�ت��ه ال � ��دورة االوىل‬ ‫اخ�تراق اليمني املتطرف‪ ،‬بح�صول اجلبهة‬ ‫الوطنية على ‪ %11,74‬من اال�صوات‪ ،‬ما حمل‬ ‫زعيمها ج��ان م��اري ل��وب��ن على االع�ل�ان ان‬ ‫حزبه يبقى "قوة وطنية"‪.‬‬ ‫وجتري االنتخابات االقليمية الفرن�سية‬ ‫ب ��االق�ت�راع ال�ن���س�ب��ي يف دورت �ي��ن‪ ،‬م��ا ي�سمح‬ ‫بقيام حتالفات خ�لال الفرتة الفا�صلة‪ .‬وال‬ ‫ي�سمح بخو�ض الدورة الثانية اال للوائح التي‬ ‫تتخطى عتبة ‪ %10‬من اال��ص��وات يف الدورة‬ ‫االوىل‪.‬‬

‫ت��وج��ه رئي�س ال ��وزراء ال�ترك��ي رج��ب طيب �أردوغ� ��ان ام�س‬ ‫الإثنني اىل بريطانيا يف زيارة ر�سمية ت�ستغرق يومني‪.‬‬ ‫وج��اء يف بيان �صادر من املكتب الإعالمي لرئا�سة الوزراء‬ ‫�أن زيارة �أردوغان �ستكون يومي االثنني والثالثاء تلبية لدعوة‬ ‫نظريه الربيطاين غوردون براون‪.‬‬ ‫ويرافق �أردوغان وفد وزاري م�ؤلف من نائب رئي�س الوزراء‬ ‫جميل جيجك ووزير اخلارجية �أحمد داود اوغلو ووزير الدولة‬ ‫ل�ش�ؤون التجارة اخلارجية ظفر جاغليان وكبري املفاو�ضني مع‬ ‫الإحت��اد االوروب��ي �أكمان باغي�ش‪ ,‬اىل جانب لفيف من �أع�ضاء‬ ‫الربملان ورجال الأعمال االتراك‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن يجري �أردوغ��ان مباحثات مع نظريه براون‬ ‫ح��ول العالقات الثنائية و�سبل توثيقها بني البلدين ومرحلة‬ ‫ع�ضوية ت��رك�ي��ا يف الإحت ��اد الأوروب � ��ي وم���س�ت�ج��دات مفاو�ضات‬ ‫توحيد �شطري ق�بر���ص ال��دائ��رة ب�ين الرئي�سني القرب�صيني‬ ‫الرتكي حممد علي طلعت والرومي دمييرتي خري�ستوفيا�س‪.‬‬ ‫كما �سيح�ضر �إجتماعا للمنتدى الإقت�صادي الرتكي ـالربيطاين‬ ‫امل�شرتك مب�شاركة رجال �أعمال الطرفني والوزراء املعنيني‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪� )16‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1174‬‬

‫اخطار بيع �أموال منقولة‬ ‫�صادر عن دائرة تنفيذ حمكمة عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪/2009/3579 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/3/9 :‬‬ ‫اىل امل�ح�ك��وم ع�ل�ي��ه‪ :‬امي��ن عبدالفتاح‬ ‫حممود احل�سنات‬

‫اخطار خا�ص بتجديد التنفيذ‬ ‫�صادر عن دائرة تنفيذ حمكمة بداية عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪/2009/3399 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/3/11 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه‪� :‬شركة االمتياز لال�ستثمارات‬ ‫عنوانه ‪ /‬جمهول‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الق�ضية التنفيذية‬

‫عنوانه ‪ /‬جمهول‬ ‫لقد تقرر يف الدعوى رقم اعاله‪ ،‬اخطاركم‬ ‫بدفع املبلغ املطلوب منكم خالل �سبعة ايام‬

‫رق��م �أع�ل�اه م��ن قبل املحكوم لها‪� :‬شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪/‬‬

‫تلي تاريخ تبليغكم‪ .‬و�إال �سي�صار اىل بيع‬

‫وكيلها املحامي �سعد ريا�ض الدهنة‪.‬‬

‫�أم��وال�ك��م املحجوزة يف ه��ذه ال��دع��وى وفق‬

‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬

‫احكام القانون‪.‬‬

‫و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة �صلح الر�صيفة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/146 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/3/10 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ :‬معت�صم احمد جرب بدوان‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪087184 :‬‬ ‫تاريخه‪2006/6/3 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬البنك العربي‬ ‫املحكوم به ‪ :‬مبلغ (‪ )1000‬دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫امين عبدالرحيم حممد علي و‪ .‬م ل�ؤي نعريات املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫اعالن فقدان دفرت‬ ‫�سند قب�ض فرعي‬ ‫و�سند قب�ض عيني‬

‫تعلن جمعية املحافظة على القر�آن‬ ‫ال�ك��رمي ف��رع ال��زرق��اء ع��ن فقدان‬ ‫دف�تر �سند القب�ض ال�ف��رع��ي رقم‬ ‫(‪/564‬ه � �ـ) ودف�ت�ر ��س�ن��د القب�ض‬ ‫العيني رقم (‪�/17‬أ)‪.‬‬ ‫يرجى ممن يجدهما ابالغ مكتب‬ ‫ج��ري��دة الغد يف ال��زرق��اء او اقرب‬ ‫مركز امني او االت�صال على رقم‬ ‫(‪ )053936477‬فرعي ‪.102/101‬‬ ‫ولكم جزيل ال�شكر‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1278 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/3/11 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬جمال حممود‬ ‫حممد ال�سناوي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪60/58-55 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/2/5 - 2009/11/5 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2040 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (رو�ضة ومدر�سة الغفران) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )530‬با�سم (�شركة �سليم الأعمر ومرمي الرياالت) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (مرمي �سالمة‬ ‫فليحان الرياالت) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة ماجد علي ال�سيد العلقماوي و�أوالده وامل�سجلة‬ ‫يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )70448‬بتاريخ ‪ 2004/03/25‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا‬ ‫من تاريخ ‪.2010/03/15‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫التاريخ ‪2010/3/11 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه‪� :‬شركة االمتياز لال�ستثمارات‬ ‫عنوانه ‪ /‬جمهول‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الق�ضية التنفيذية‬ ‫رق��م �أع�ل�اه م��ن قبل املحكوم لها‪� :‬شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪/‬‬ ‫وكيلها املحامي �سعد ريا�ض الدهنة‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن �شركة جمال في�صل عبيد و�شركاه وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )58897‬بتاريخ ‪ 2001/02/21‬قد تقدمت‬ ‫بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/02/08‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة جمال في�صل علي عبيد‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان ‪ /‬حي نزال ‪ /‬تلفون ‪0795535749‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على‬ ‫الهواتف التالية‪5692852 - 3 :‬‬ ‫فــاك�س‪5692854:‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/3761 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/3/7 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪� :‬سامر حمد �صالح الب�شتاوي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه‪2009/1/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬البنك العربي‬ ‫املحكوم به ‪ )2238( :‬دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار‬ ‫�إىل املحكوم ل��ه ‪ /‬ال��دائ��ن‪ :‬ن�ضال رم�ضان �سعيد‬ ‫البا�سطي و‪.‬م ل�ؤي نعريات املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-1396( / 1-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ملى عبداملعز داري البكري‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪� :‬صفوت احمد‬ ‫عبدال�شيخ ابراهيم‬ ‫ع �م��ان ‪� � /‬ص��اح��ب م �� �س �ت��ودع ادوي� ��ة ال�شبل‬ ‫العبديل عمارة جوهرة القد�س‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/03/23‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪ :‬م�ستودع ادوية ح�سام النمر‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-1390( / 1-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬يحيى �صالح حممد الزواهرة‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪ :‬حممد توفيق‬ ‫حممد حمو‬ ‫ع �م��ان ‪ /‬ع �م��ان ج �ب��ل ال ��زه ��ور دوار اجلبل‬ ‫م�ؤ�س�سة اجلبل م�ؤ�س�سة حممد حمو‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/03/23‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪ :‬م�ستودع ادوية ح�سام النمر‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/142 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/3/10 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪:‬‬ ‫‪� -1‬سعود عبدالعزيز عبد القراله‬ ‫‪ -2‬عبدالهادي عبد القادر عبد الرحيم فروجه‬ ‫عنوانهما‪ :‬جمهوال مكان الإقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪075997 :‬‬ ‫تاريخه‪2006/5/15 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬البنك العربي‬ ‫املحكوم به ‪ )475( /‬دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليكما �أن ت�ؤديا خالل �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغكما هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫امين عبدالرحيم حممد علي و‪ .‬م ل�ؤي نعريات املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت هذه امل��دة ومل ت�ؤديا الدين املذكور �أو‬ ‫تعر�ضا الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مب�ب��ا��ش��رة امل �ع��ام�لات التنفيذية ال�لازم��ة ً‬ ‫قانونا‬ ‫بحقكما‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/201 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/1/27 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ :‬حكمت طاهر ح�سن الأعرج‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2008/3184 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/5/14 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬ ‫املحكوم به ‪ )350( :‬دينار والر�سوم وامل�صاريف و(‪)20‬‬ ‫دينار �أتعاب حماماة‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة العرموطي والغويري وال�صواحله و‪ .‬م ل�ؤي‬ ‫نعريات املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/145 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/3/10 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ :‬فرا�س مو�سى حممد الهر�ش‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪0493110 :‬‬ ‫تاريخه‪2008/11/27 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬البنك اال�سالمي الأردين‬ ‫املحكوم به ‪ )1500( :‬دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫امين عبدالرحيم حممد علي و‪ .‬م ل�ؤي نعريات املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫�صادرة عن حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪2009/2279‬‬ ‫تاريخ احلكم ‪2009/11/10‬‬ ‫طالب التبليغ‪ :‬حممد فهيم �شوكت ال�شيخ‬ ‫قا�سم و‪ .‬م �إبراهيم املغربي‪.‬‬ ‫املطلوب تبليغه‪ :‬فاروق احمد ح�سني رم�ضان‪.‬‬ ‫عنوانه‪ :‬عمان حي نزال ال��ذراع الغربي خلف‬ ‫م�سجد علي �صقر‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬الزام املدعى عليه ب�أن ي�ؤدي‬ ‫للمدعي املبلغ املدعى به والبالغ ع�شرة �آالف‬ ‫دينار بالإ�ضافة اىل الر�سوم وامل�صاريف ومبلغ‬ ‫(‪ )500‬دي�ن��ار ب��دل ات�ع��اب امل�ح��ام��اة والفائدة‬ ‫ال�ق��ان��ون�ي��ة ب��واق��ع ‪ ٪9‬م��ن ت��اري��خ ا�ستحقاق‬ ‫ال�ك�م�ب�ي��ال��ة ال ��واق ��ع يف ‪ 2008/5/30‬وحتى‬ ‫ال�سداد التام‪.‬‬

‫اخطار خا�ص بتجديد التنفيذ‬ ‫�صادر عن دائرة تنفيذ حمكمة بداية اربد‬

‫حمكمة �صلح الر�صيفة‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪/264‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته ارجو من دائني �شركة الن�سر‬ ‫لال�ستثمارات املالية ذات امل�س�ؤولية املحدودة (حتت الت�صفية) وامل�سجلة بالرقم (‪ )7379‬بتاريخ ‪� 2002/7/3‬ضرورة‬ ‫تقدمي مطالباتهم املالية جتاه ال�شركة �سواء كانت م�ستحقة الدفع �أم ال وذلك خالل �شهرين من تاريخه للدائنني‬ ‫داخل اململكة وثالثة ا�شهر للدائنني خارج اململكة وذلك على العنوان التايل‪:‬‬ ‫ا�سم امل�صفي‪ :‬خ�ضر انطون غاوي‬ ‫عنوانه‪ :‬عمان ‪� -‬شارع عبداملجيد �شرف ‪ -‬جممع بالزا ‪ -‬الطابق الثاين‪.‬‬ ‫�ص‪.‬ب‪ 925415 :‬عمان ‪ 11190‬الأردن‬ ‫م�صفي ال�شركة‪ /‬خ�ضر انطون غاوي‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيد ا�سحق حممد ح�سن �سعاده ال�شريك يف �شركة ا�سحق �سعاده و�شريكه وامل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات الت�ضامن‬ ‫حتت الرقم (‪ )58450‬تاريخ ‪ 2001/1/23‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شريكه يف ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد‬ ‫امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/3/15‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناداً لأحكام امل��ادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (نور التوحيد ل�ل�أدوات الكهربائية) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )126857‬با�سم (�شركة عبدالغافر ربحي النوباين و�شريكه) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم‬ ‫(عبدالغافر ربحي عبدالغافر النوباين) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬ ‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة عمار زعرت و�شريكته وامل�سجلة يف �سجل �شركات‬ ‫ت�ضامن حتت الرقم (‪ )69508‬بتاريخ ‪ 2004/01/19‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/02/21‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة اخلالدي ونا�صر و�أبو حطب وامل�سجلة يف �سجل‬ ‫�شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )74256‬بتاريخ ‪ 2005/02/07‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/03/15‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫ل�ل�ب�ي��ع ع ��دة ق �ط��ع ارا� �ض ��ي ا�ستثمارية‬ ‫امل��ا��ض��ون��ة ح��و���ض ‪ 3‬امل�شقل ‪/‬ح��و���ض ‪12‬‬ ‫ال��دب�ي��ة ‪ /‬ح��و���ض ‪ 8‬امل���س��اب��ة ‪ /‬ح��و���ض ‪4‬‬ ‫الأمريكاين ‪ /‬م�ساحات متعددة اال�سعار‬ ‫منا�سبة ‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ا� �س �ت �ث �م��اري��ة م ��ن ارا�ضي‬ ‫جنوب عمان ‪ /‬زوي��زا حو�ض ‪ 1‬امل�ساحة‬ ‫ع �� �ش��رات الأ� �س �ع��ار م�ن��ا��س�ب��ة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫امل�ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬قطعة �أر�ض‬ ‫م�ساحة ‪ 12‬دومن على اخلط الدويل‬ ‫عمان ‪ -‬بغداد واجهة على ال�شارع‬ ‫‪152‬م و�شارع جانبي ومرخ�ص بها‬ ‫حالياً حمطة حم��روق��ات وت�صلح‬ ‫لأي م�شروع ا�ستثماري �أو لإن�شاء‬ ‫م�صنع وجميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫ل �ه��ا ب �ج��ان��ب امل�ن�ط�ق��ة ال�صناعية‬ ‫اجل � ��دي � ��دة يف اخل� ��ال� ��دي� ��ة وم ��ن‬ ‫امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0777746998‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫قطعة ار�ض للبيع نقداً او بالتق�سيط‬ ‫� �ش �ف��ا ب � � ��دران ‪2‬ك � ��م ع ��ن امل�ؤ�س�سة‬ ‫الع�سكرية �أ��س��واق الكرامة امل�ساحة‬ ‫‪860‬م‪ 2‬ال���س�ع��ر ‪ 65‬دي � �ن ��ار‪/‬م‪ 2‬من‬ ‫املالك ‪0796122174 - 0777617326‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫قطع ارا�ضي للبيع نقداً او بالتق�سيط‬ ‫ال�ي��زي��دي��ة ‪ /‬ات��و��س�تراد ع�م��ان ال�سلط‬ ‫خلف جامنعة عمان الأهلية على بعد ‪1‬‬ ‫كم‪ .‬امل�ساحة ‪500‬م‪ / 2‬القطعة الواحدة‬ ‫الثمن ‪ 30000‬دينار القطعة من املالك‬ ‫‪0796122174 - 0777617326‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫ار�� ��ض يف م��وق��ع مم �ي��ز يف دي ��ر غبار‬ ‫على �شارعني ت�صلح مل�شروع ا�سكاين‪.‬‬ ‫‪5355365 - 0777720567‬‬

‫التاريخ‪2010/3/9 :‬‬ ‫رقم الدعوى‪2009/578 :‬‬ ‫رقم ملف �إدارة الدعوى‪2009/399 :‬‬ ‫قا�ضي �إدارة الدعوى‪ :‬القا�ضي �ضرار عواد‬ ‫طالب التبليغ (املدعي) وعنوانه‪� :‬شركة عطا‬ ‫�أبو طاعة و�شركاه (وكالة البوادي لل�سياحة)‬ ‫امل�ف��و���ض ب��ال�ت��وق�ي��ع عنها ع�ط��ا حم�م��د عطا‬ ‫اب��و طاعة ‪ /‬وك�ل�ا�ؤه امل�ح��ام��ون �سامر برهم‬ ‫وم�أمون القطيفان ون�سرين احلرباوي‪.‬‬ ‫املطلوب تبليغه (املدعى عليه)‪ :‬ايام ال�شم�س‬ ‫لال�ستثمارات ال�سياحية‪.‬‬ ‫جمهول مكان االقامة‬ ‫الأوراق امل�ط�ل��وب تبليغها‪ :‬الئ�ح��ة دع��وى ‪+‬‬ ‫حافظة م�ستندات‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬عليكم مراجعة قلم �إدارة الدعوى‬ ‫املدينة لت�سليم امل�ستندات املتعلقة بالدعوى‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200058258( :‬‬

‫للبيع جبل الأخ�ضر‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة‬ ‫‪307‬م �سهلة م�ستوية جميع اخلدمات‬ ‫تنظيم �سكن د ميكن بناء ‪ 160‬م كل طابق‬ ‫خلف �سوبر م��ارك��ت ع��ادل ب�سعر مغري‬ ‫ويتوفر لدينا �أرا�ضي مب�ساحات ومواقع‬ ‫خمتلفة ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫�أبو ن�صري ‪� /‬أر�ض للبيع ‪313‬م‪ 2‬ال�سعر‬ ‫‪� 40‬أل��ف ح��و���ض ‪� 10‬إ��ص�ف��ي الفقري‬ ‫ت‪0797262255 - 0777475114 :‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �سكن ب ‪814‬م‪ 2‬اجليهة ‪/‬‬ ‫�أم زويتينة واجهة ال�شارع ‪34‬م ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �سكن �أ ‪ /‬ت�لاع العلي ‪/‬‬ ‫‪772‬م‪ 2‬على �شارع ال��رداد ‪ 20‬و�شارع‬ ‫جانبي ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪100‬م املا�ضونة‬ ‫ح ��و� ��ض ‪ 12‬ال ��دب� �ي ��ة امل �� �س��اح��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ا� �س �ت �ث �م��اري��ة ناجحة‬ ‫املفرق ‪ /‬الأ�صفر حو�ض ‪ /3‬امل�ساحة‬ ‫ع�شرات الأ�سعار منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع ع ��دة ق�ط��ع ��س�ك��ن ب م��ن �أرا�ضي‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش‬ ‫‪ /‬امل �� �س��اح��ات ‪500‬م‪ 2‬اال� �س �ع��ار منا�سبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪/2009/3398 :‬ك‬

‫�إعالن �صادر عن م�صفي �شركة الن�سر لال�ستثمارات املالية ذ‪.‬م‪.‬م (حتت الت�صفية)‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬

‫اخطار خا�ص بتجديد التنفيذ‬ ‫�صادر عن دائرة تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫مذكرة تبليغ بالن�شر‬ ‫وفق �أحكام املادة ‪ 12‬من قانون ا�صول املحاكمات املدنية‬ ‫�صادرة عن حمكمة بداية حقوق غرب عمان‬ ‫�إدارة الدعوى املدنية‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫‪-------------------------------‬‬‫ار���ض يف ال�صويفية ق��رب كوزمو‬ ‫م�ساحة ‪980‬م على �شارعني ت�صلح‬ ‫مل���ش��روع ا��س�ك��اين ‪- 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار�ض يف تالع العلي م�ساحة ‪1500‬م‬ ‫ت���ص�ل��ح مل �� �ش��روع ا� �س �ك��اين وب�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪ 300‬ال� ��ف دي� �ن ��ار كامل‬ ‫القطعة ‪5355365 - 0777720567‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك‬ ‫ميكن بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة‬ ‫ع�ل��ى ع ��دة � �ش��وارع ج�م�ي��ع اخلدمات‬ ‫م �ت��وف��رة ب �ج��ان��ب ن� ��ادي الفرو�سية‬ ‫للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫قطعة ار�ض للبيع م�ساحتها ‪642‬م‬ ‫ الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي‬‫ منطقة بيوت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج‬‫الأر�ض مرتفعة ‪0796720728‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫ار�ض للبيع ‪ -‬اللنب ‪600‬م‪ 2‬حو�ض‬ ‫‪ 5‬اب��و دب��و���س م�ستوية و��س��ط فلل‬ ‫وم� � � ��زارع ج ��اه ��زة ل �ل �ب �ن��اء يوجد‬ ‫فح�ص ت��رب��ة م��ن مكتب هند�سي‬ ‫ت‪0797262255 :‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫قطع �أرا�ضي للبيع نقداً وبالتق�سيط‬ ‫� �ش �ف��ا ب� � ��دران ‪ /‬ع �ل��ى ب �ع��د ‪2‬ك� ��م من‬ ‫امل�ؤ�س�سة الع�سكرية امل�ساحة ‪750‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر ‪ 69‬دينار‪/‬م‪ 2‬من املالك مبا�شرة‬ ‫هاتف‪0799053278 - 0777617326 :‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض للبيع يف ��ص��احل�ي��ة ال�ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة‬ ‫ب �ق��رب ال��دف��اع امل ��دين ب���س�ع��ر مغري‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيدة مي�سون ابراهيم �سعيفان جربان ال�شريكة يف �شركة عبد املنعم ابو هيبه و�شريكته وامل�سجلة لدينا يف �سجل‬ ‫�شركات الت�ضامن حتت الرقم (‪ )72121‬تاريخ ‪ 2004/7/25‬قد تقدمت بطلب الن�سحابها من ال�شركة وقد قامت بابالغ �شريكها يف‬ ‫ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبتها باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/3/10‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابها من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2009/3897 :‬‬

‫التاريخ ‪2010/2/18 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه‪ :‬نوح را�شد �سعد‬ ‫عا�شور‬ ‫عنوانه‪ :‬ارب��د ‪� /‬صاحب حمل ابن‬ ‫�سينا للعطارة مقابل م�سجد اربد‪.‬‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الدعوى رقم‬ ‫�أع�ل�اه م��ن قبل املحكوم ل��ه‪� :‬سميح‬ ‫خليل عبده ابو الذهب‪.‬‬ ‫وط �ل��ب امل �ث��اب��رة ع�ل��ى التنفيذ من‬ ‫املرحلة التي و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬ ‫حممود جرار‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬

‫رقم الدعوى ‪2009/3592 :‬‬ ‫تاريخ احلكم ‪2009-12-15 :‬‬ ‫طالب التبليغ ومن ميثله ‪ :‬حممود �أحمد عبداحلميد الدمي�سي‬ ‫وكيله املحامي ن�ضال عبدالفتاح نوفل‬ ‫املطلوب تبليغه ومن ميثله ‪ -1 :‬عمر �سميح زي��دان �أب��و قويدر‬ ‫وعنوانه ‪ :‬الزرقاء – �شارع امل�صفاة – منطقة منا�شري احلجر –‬ ‫من�شار �أبو عمر قويدر‬ ‫‪ -2‬نافز مو�سى دروي�ش العزازي وعنوانه ‪ :‬الزرقاء – عوجان –‬ ‫املنطقة ال�صناعية – بجانب بئر املاء – حمل �أبو نافز العزازي‬ ‫لقطع ال�سيارات‬ ‫خال�صة احلكم ‪ :‬وعليه ً‬ ‫و�سندا مبا تقدم تقر املحكمة مايلي ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫عمال ب�أحكام املواد ‪ 260‬و‪ 263‬من قانون التجارة واملادتني ‪10‬‬ ‫و ‪ 11‬من قانون البينات واملادة ‪ 1818‬من جملة الأحكام العدلية‬ ‫�إل��زام املدعى عليهما بالتكافل والت�ضامن مببلغ وق��دره �ألف‬ ‫وخم�سمائة دينارللمدعي‬ ‫ً‬ ‫عمال ب�أحكام املواد ‪ 161‬و ‪ 166‬و ‪ 167‬من الأ�صول املدنية‬ ‫واملادة ‪ 46‬من قانون نقابة املحامني ت�ضمني املدعى عليهما‬ ‫بالتكافل والت�ضامن الر�سوم وامل�صاريف ومبلغ خم�سة‬ ‫و�سبعون دينار ًا �أتعاب حماماة والفائدة القانونية بواقع ‪%9‬‬ ‫من تاريخ الإ�ستحقاق حتى ال�سداد التام ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وجاهيا بحق املدعي ومبثابة الوجاهي بحق املدعى‬ ‫قرار ًا‬ ‫عليهما ً‬ ‫ً‬ ‫قابال للإ�ستئناف �صدر و�أفهم علنا ب�إ�سم ح�ضرة‬ ‫�صاحب اجلاللة امللك عبداهلل الثاين بن احل�سني املعظم‬ ‫حفظه اهلل ورعاه ‪.‬‬ ‫يف ‪2009-12-15‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة حممد يا�سني حمدي عبدالفتاح النت�شه واخوانه‬ ‫وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )53609‬بتاريخ ‪ 1999/08/08‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها‬ ‫اعتبار ًا من تاريخ ‪.2010/03/15‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬ ‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200073670( :‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن‬ ‫�شركة تافيق مقبل ا�سبيتان اخلتاتنه و�شركاه وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )32172‬بتاريخ ‪ 1993/02/16‬قد‬ ‫تقدمت بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/01/26‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة تافيق مقبل ا�سبيتان‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫اخلتاتنه‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي الكرك ‪ /‬املرج تلفون ‪2351164‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيد ريا�ض م�صطفى عبدالفتاح البعم ال�شريك يف �شركة فرحان ال�شلول وريا�ض البعم وامل�سجلة لدينا يف �سجل‬ ‫�شركات الت�ضامن حتت الرقم (‪ )96244‬تاريخ ‪ 2009/10/26‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شريكه يف‬ ‫ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/3/15‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫اليومية‪.‬‬ ‫ال�صحف‬ ‫يف‬ ‫إعالن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫هذا‬ ‫من ن�شر‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اج��راءات ت�صفية �شركة ه�شام �أبو رمان و�شريكته وامل�سجلة يف �سجل‬ ‫�شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )68907‬بتاريخ ‪ 2003/11/12‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/03/15‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200068259( :‬‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (م�ؤ�س�سة النغم احلائر للعطور) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )22100‬با�سم (�شركة وائل �أبو ر�شيدة و�شريكه) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (ب�سام‬ ‫�أحمد عبدالفتاح عبد العزيز) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫‪0779163154‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ع��دة ق�ط��ع يف امل��ا��ض��ون��ة وادي الع�ش‬ ‫ومنطقة البي�ضاء مب�ساحات خمتلفة‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري ‪992‬م‪ 2‬على‬ ‫ال�شارع الرئي�سي‪ -‬طرببور ب�سعر‬ ‫مغري ‪0796957000‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫قطع ا�ستثمارية يف املا�ضونة حو�ض الغباوي‬ ‫بالقرب من �شارع الأربعني ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫قطعة �أر�ض يف تالع العلي مطلة على‬ ‫اجلامعة الأردن�ي��ة ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب)‬ ‫ب�سعر جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫ع �ب��دون ‪775‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ش��ارع الأم�ي�رة‬ ‫ب�سمة ب�سعر ‪ 500‬دي�ن��ار للمرت �سكن‬ ‫(ب) خا�ص ‪0796957000‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ق� �ط� �ع ��ة �أر�� � � � ��ض جت� � � � ��اري‪ 1‬دومن‬ ‫ط� �ل ��وع ع�ي��ن غ � � ��زال – ط�ب�رب ��ور‬ ‫‪0795215123‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫من ارا�ضي املفرق قرية عني واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب جداً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫القرية البحات �شارعني ال�سعر ‪220‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار� ��ض ‪ 5‬دومن ط��ري��ق ال���س�خ�ن��ه جر�ش‬ ‫بجانب مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫�شفا بدران ‪ /‬قطعة ار�ض م�ساحة‬ ‫‪ 733‬وقطعة ‪528‬م �سكن ج وجميع‬

‫حمكمة �صلح الر�صيفة‬

‫حمكمة �صلح الر�صيفة‬

‫اخل��دم��ات وا��ص�ل��ة ق ��رب مدار�س‬ ‫بحر العلوم الدولية وع��دة قطع‬ ‫مب�ساحات خمتلفة يف �شفا بدران‬ ‫و�أب � � ��و ن �� �ص�ي�ر ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0777746998‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار�� � ��ض ‪ 4‬دومن � � ��ات � �س �ك��ن يف‬ ‫اخلالدية وجميع اخلدمات وا�صلة لها‬ ‫موقع مرتفع وقطعة ار�ض ‪ 16‬دومن‬ ‫حو�ض ‪ 2‬املماليح غرب اخلط الدويل‬ ‫ح ��وايل ‪300‬م وم ��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة‬ ‫ع �م��ان الأه �ل �ي��ة م���س��اح��ة ‪ 1216‬م‬ ‫حو�ض اجليعة ‪0797720567‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف جر�ش �شرق جامعة‬ ‫ف �ي�ل�ادل �ف �ي ��ا م �� �س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن‬ ‫ف �ي �ه��ا ب� �ي ��ت م �� �س �ي �ج��ة ‪ -‬اط�ل�ال ��ة‬ ‫جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض م���س��اح��ة ‪ 50‬دومن من‬ ‫ارا�ضي معان م�ستقلة ب�سعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار ‪0795739336‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫قطعة ار���ض يف ام العمد م�شجرة‬ ‫ا� �ش �ج��ار م�ث�م��رة وزي �ت��ون م�ساحة‬ ‫‪ 4.200‬دومن ت ‪0795739336‬‬ ‫(‪)065527011‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع قطعة ار�ض م�ساحة ‪1068‬م‬ ‫ظهر �صويلح بالقرب م��ن موقع‬ ‫مميز ‪07959336‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م�ستقلة‬ ‫��س�ع��ر ال � ��دومن ‪ 250‬دي �ن��ار قابل‬ ‫‪0795739336‬‬

‫(‪2‬‬

‫متفرقـــــــات‬ ‫متفرقات‬ ‫ل��دي �ن��ا ع ��رو� ��ض ا� �س �ت �ث �م��اري��ة مميزة‬ ‫يف م� � ��واق� � ��ع م� � �ت� � �ع � ��ددة وب � ��أ� � �س � �ع� ��ار‬ ‫م�ن��ا��س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫وجممعــــات‬ ‫فـــللفلل وجممعات‬ ‫عمارة لال�ستثمار مكونة من ‪� 11‬شقة ‪7‬‬ ‫طوابق م�ؤجرة بـ(‪� )30‬ألف �سنوياً املوقع‪/‬‬ ‫امل��دي �ن��ة ال��ري��ا��ض�ي��ة‪ ،‬ال���س�ع��ر ‪ 320‬قابل‬ ‫للتفاو�ض املراجعة ‪0788567623‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع ف�ي�لا ط ��ارق اب��و ع�ل�ي��ا ع�ل��ى �أر�ض‬ ‫‪800‬م‪ 2‬طابق ار�ضي ‪264‬م ارب��ع واجهات‬ ‫حجر ‪ /‬تدفئة موقع مميز ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫�سيــــــــــارات‬ ‫�سيـــــــــــــارات‬ ‫ب��ا���ص ج��ري ����س ‪ H100‬م ��ودي ��ل ‪2001‬‬ ‫ف�ح����ص ك��ام��ل اال� �ض��اف��ات ك�ح�ل��ي ال�سعر‬ ‫‪ 7500‬ميكن قبول �سيارة �صغرية من الثمن‬ ‫ت‪ 0785150089‬مكتب الثقة العقاري‬

‫�شقق‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬

‫�شقة طابقية م�ساحة ‪226‬م‪/2‬‬ ‫ط‪��� 1‬ض��اح��ي��ة الأم��ي��ر ح�سن‬ ‫حديثة البناء ال�سعر (‪)85000‬‬ ‫ت ‪0799457000‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫�ضاحية اليا�سمني‪ -‬مرج احلمام الو�سطاين‪:‬‬ ‫�شقة �أر�ضية م�ساحة ‪117‬م ‪ -‬مكونة من ‪ 3‬نوم‬ ‫ حمامني ‪� -‬صالة ‪� -‬صالون ‪ -‬مطبخ راكب ‪-‬‬‫برندة ‪ -‬ديكورات ‪� -‬أباجورات ‪ -‬عدة مداخل‬ ‫‪ -‬عمر ال�ب�ن��اء ‪�� 4‬س�ن��وات منطقة فلل خلف‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن‬ ‫�شركة �أحمد �أبو كويك وحممد عالء الدين وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )77181‬بتاريخ ‪ 2005/08/18‬قد‬ ‫تقدمت بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/03/03‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة حممد �سعيد عالء‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫الدين واحمد معو�ض �أبو كويك‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان ‪ /‬ماركا ال�شمالية تلفون ‪0796985568‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫) دينــــــار‬ ‫م�سجد الهادي ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫حي نزال ‪ -‬الذراع‪� :‬شقة �أر�ضية م�ساحة‬ ‫‪160‬م (‪ )3‬ن��وم ‪ -‬ما�سرت ‪ -‬حمامني ‪-‬‬ ‫�صالة ‪� -‬صالون ‪ -‬مطبخ راكب ‪ -‬تر�س‬ ‫�أمامي ‪ -‬ديكورات ‪� -‬أباجورات ‪ -‬ت�أ�سي�س‬ ‫تدف�أة ‪ -‬قرب م�سجد �أبو �أيوب الأن�صاري‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫جبل الأخ���ض��ر‪� :‬شقة م�ساحة ‪100‬م‬ ‫ط‪ 3‬ب��دون م�صعد مكونة من ‪ 3‬نوم‬ ‫ ��ص��ال��ة ‪ -‬مطبخ ‪ -‬ح�م��ام ‪ -‬برندة‬‫ واجهة حجر ب�سعر مغري ممكن‬‫دف �ع��ة وال �ب��اق��ي �أق �� �س��اط ع��ن طريق‬ ‫امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ش��رة ‪- 0796649666‬‬ ‫‪4399967‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫�شقة للبيع �أو ال �ب��دل ‪ /‬ط�برب��ور �شقة‬ ‫م�ساحتها ‪130‬م‪� 2‬أر�ضية ت�شطيبات �سوبر‬ ‫دي�ل��وك����س م��دخ��ل م���س�ت�ق��ل م��ن واجهة‬ ‫العمارة وحم��اذي��ة ل�شارع الأردن وقرب‬ ‫املدر�سة واخل��دم��ات م�ؤلفة من ‪ 3‬ن��وم ‪2‬‬ ‫ح �م��ام ‪ 1‬م��ا��س�تر م�ط�ب��خ راك ��ب �صالون‬ ‫حرف ‪ L‬و�صالة بلكونة ت�أ�سي�س تدفئة‬ ‫ميكن ا�ضافة ‪50‬م‪ 2‬بناء ال�سعر (‪ )50‬الف‬ ‫دي�ن��ار �شامل �أق���س��اط البنك الإ�سالمي‬ ‫ميكن املبادلة مبنزل م�ستقل �أو قطعة‬ ‫�أر�ض ت ‪0796119937 - 0777475114‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫�شقة مطلة مب�ساحة ‪300‬م دي��ر غبار‪،‬‬ ‫مل ت�سكن بعد ‪ 4‬نوم مطبخ فخم راكب‬ ‫�أر�ضيات باركيه جاكوزي‪ ،‬ثالث حمام‪،‬‬ ‫ثالث بلكونات‪ ،‬ده��ان �ستوكو‪ ،‬ت�شطيب‬ ‫دي �ل��وك ����س ب �� �س �ع��ر (‪� )145‬أل � ��ف قابل‬ ‫املراجعة مع ‪0788567623‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫�شقة مفرو�شة لاليجار ‪ -‬اجلبيهة‬ ‫قرب اجلامعة الأردنية ار�ضي ‪ 3 -‬نوم‬ ‫‪� -‬صالة ‪ -‬تدفئة ‪ -‬م�صعد وك��راج ‪-‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫خلوي ‪0797000717 - 0795133926‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد �شارع‬ ‫الأردن خلف دائرة االفتاء ال�سعر ‪38‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪-----------------------‬‬‫�شقة للبيع مفرو�شة يف الرابية ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن� ��وم ‪ 3 -‬ح �م��ام ‪ 1 -‬م��ا� �س�تر ‪-‬‬ ‫م�صعد ‪ -‬ك ��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة‬ ‫ فر�ش فاخر ‪ -‬ال�سعر بعد املعاينة‬‫م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة وع ��دم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬

‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬ ‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة‬ ‫ال تقل امل�ساحة عن ‪220‬م من املالك‬ ‫مبا�شرة للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ‪ 100‬دومن يف بريين‬ ‫‪� � /‬ص��روت ‪ /‬ج��ر���ش وم��ا حولها‬ ‫من املالك مبا�شرة لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0785555650 - 0796022778‬‬ ‫‪-----------------------‬‬‫م � �ط � �ل� ��وب �� �ش� �ق ��ق مب� ��� �س ��اح ��ات‬ ‫خمتلفة ‪120‬م‪150 ،‬م‪180 ،‬م من‬ ‫املالك مبا�شرة يف عمان الغربية‬ ‫� �ض��اح �ي��ة ال ��ر�� �ش� �ي ��د‪ ،‬ع ��رج ��ان‪،‬‬ ‫�ضاحية الأق�صى يرجى االت�صال‬ ‫على الرقم ‪0788567623‬‬ ‫‪-----------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء الفوري واجلاد �شقة‬ ‫يف حي ن��زال ‪ -‬ال��ذراع ‪ -‬جبل الأخ�ضر‬ ‫ �ضاحية اليا�سمني ‪ -‬م��رج احل�م��ام ‪-‬‬‫�ضاحية احلج ح�سن ‪ -‬املقابلني البنيات‬ ‫ عبدون ‪ -‬دير غبار ‪� -‬ضاحية الأق�صى‬‫ال يهم امل�ساحة �أو عمر البناء من املالك‬ ‫مبا�شرة ن�ستقبل عرو�ضكم ونهتم بها‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫الثالثاء (‪� )16‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1174‬‬

‫قراءات‬

‫مزاجية‬ ‫حكومة‪...‬‬ ‫قانونان‬ ‫لل�ضمان يف‬ ‫خم�سة �شهور‬

‫رأي حر‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫مرة �أخرى‪ ،‬تعود ق�ضية قانون ال�ضمان‬ ‫االج��ت��م��اع��ي لتت�صدر اه��ت��م��ام��ات �آالف‬ ‫املهنيني والعمال يف الأردن‪ ،‬فقد ظن ه�ؤالء‬ ‫�أن القانون احلايل والذي مت �إ�صداره قبل‬ ‫�شهور‪� ،‬سيكون مبثابة الن�سخة الأخرية‬ ‫على �أق��ل تقدير لفرتة زمنية معقولة‪،‬‬ ‫لكننا فوجئنا ب�سماع �أخبار تتحدث عن‬ ‫نية احلكومة احلالية �إ�صدار قانون م�ؤقت‬ ‫ج��دي��د لل�ضمان االج��ت��م��اع��ي‪ ،‬و�أن هذا‬ ‫القانون املزمع �إ�صداره يف الأيام القادمة‪،‬‬ ‫يت�ضمن كافة البنود التي مت االعرتا�ض‬ ‫عليها �سابقا‪ ،‬والتي تعترب وفق وجهة نظر‬ ‫العمال واملهنيني‪ ،‬جمحفة بحقهم‪ ،‬و�أنها‬ ‫ت�ستهدفهم يف �شبابهم و�شيخوختهم‪ ،‬بل‬ ‫وتعمل على تعميق غياب مفاهيم الأمن‬ ‫الوظيفي‪ ،‬وتلك حجج ودف���وع وجيهة‪،‬‬ ‫ف��ال��ن��اظ��ر لتفا�صيل امل�����ش��روع احلكومي‬ ‫اجل��دي��د يلم�س غ��ي��اب��ا ل��ك��اف��ة عنا�صر‬ ‫الت�أمينات االجتماعية التي هي من حق‬ ‫العامل‪ ،‬فهذا القانون ال يراعي م�ضامني‬ ‫م�صطلح "ال�ضمان االجتماعي" بقدر‬ ‫مراعاته لأخطاء �سابقة يتحمل وزرها‬ ‫م�����ش��روع اخل�صخ�صة ال���ذي مت توظيف‬ ‫�أموال ال�ضمان خلدمته‪.‬‬ ‫من املعيب �أن ُت ّ�صدِ ر ال�سلطة التنفيذية‬ ‫ق��ان��ون�ين لل�ضمان االج��ت��م��اع��ي يف فرتة‬ ‫خم�سة �شهور فقط‪ ،‬و�سلوك كهذا يطرح‬ ‫ت�سا�ؤالت جدية عن مربر هذا االرتباك‬ ‫احلكومي يف ح�سم قانون هام بحجم قانون‬ ‫ال�ضمان‪ ،‬فمن هي اجلهة التي ت�ضغط كي‬

‫�سلطان العجلوين‬

‫منبر السبيل‬

‫يعدل القانون؟ وما هي حجم قيمة احلجج‬ ‫التي ت�سوقها احلكومة للتعديل؟ وملاذا‬ ‫ر�ضيت احلكومة �سابقا وا�ستجابت ن�سبيا‬ ‫لإرادة العمال واملنتفعني؟ وملاذا تن�سحب‬ ‫يف هذه اللحظة وتعود ملقولتها الأوىل؟‬ ‫فهذا ال�سلوك املزاجي لل�سلطة التنفيذية‪،‬‬ ‫يحمل الرعب واملخاوف ملختلف القطاعات‪،‬‬ ‫وتزداد املخاوف مع ما قاله نقيب املهند�سني‬ ‫ح��ول رد جمل�س الأع��ي��ان على اعرتا�ض‬ ‫النقابيني بقولهم "اعذروا احلكومة يف‬ ‫تعديلها للقانون"‪.‬‬ ‫من امل�ؤكد �أن ثمة طرقا �أخرى لإنقاذ‬ ‫م�ؤ�س�سة ال�ضمان االجتماعي غري �إقرار‬ ‫ق��ان��ون يكاد يرف�ضه كافة املنتفعني يف‬ ‫ال�ضمان‪ ،‬وعلى احلكومة �أن تبحث عن‬ ‫هذه الطرق وتبتدعها‪ ،‬فمن الإن�صاف �أن‬ ‫تتوقف احلكومة عن ال�سعي جتاه جيوب‬ ‫الفقراء فقط‪ ،‬فهذه اجليوب خاوية ومل‬ ‫تعد حتتمل �أن تكون خط الدفاع الأول‬ ‫عن الف�ساد والأخ��ط��اء التي تراكمت يف‬ ‫وطننا على يد متنفذين ال ي�شكون العوز‬ ‫واحل��اج��ة‪ ،‬فال�ضرائب حني فر�ضت على‬ ‫�صناديق االدخ���ار وع��ل��ى م��ك��اف��أة نهاية‬ ‫اخلدمة‪ ،‬ظن العمال �أنها نهاية ثقافة مد‬ ‫اليد املتبعة حكوميا على جيوبهم‪ ،‬لكنهم‬ ‫حني قررت احلكومة �إق��رار قانون �ضمان‬ ‫ي�ستهدف �شيخوختهم‪ ،‬هددوا ب�إجراءات‬ ‫ت�صعيدية قد ال ت�أخذ احلكومة باال لها‪،‬‬ ‫لكنه‪ ،‬وليكن يف علم احلكومة‪� ،‬أنَّ النا�س‬ ‫قد "بلغ بهم ال�سيل ال ُّزبَى"‪.‬‬

‫على المأل‬

‫تحليل‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫لي�س مه ّم ًا احلديث فقط عن الإ�صالح والتغيري‪،‬‬ ‫و�إمن��ا وقوعهما فع ًال على �أر���ض الواقع‪ ،‬وهو الأمر‬ ‫ال��ذي مل يحدث بعد كما ينبغي‪ ،‬رغ��م ا�ستمرار‬ ‫احلديث عنه دون انقطاع‪.‬‬ ‫ولأن مو�ضوع الإ�صالح ال�سيا�سي بات م�شروع ًا‬ ‫�أجنبي ًا �إىل جانب كونه حملي ًا ووطني ًا‪ ،‬وحتول‬ ‫�إىل مادة اهتمام خارجي ت�شي بالتدخل يف ال�ش�أن‬ ‫ال��داخ��ل��ي‪ ،‬ف����إن احل��اج��ة ت��ب��دو ملحة �أك�ث�ر الآن‪،‬‬ ‫لالنطالق نحو معاجلات جدية يف امل�سارات الوطنية‬ ‫ال�سيا�سية دون �إبطاء‪ ،‬وعلى �أ�سا�س م�شروع �إ�صالح‬ ‫�سيا�سي حقيقي ي�ؤمن ال�شروط الوطنية للدولة‬ ‫وال�شعب‪� ،‬ضمن �أطر د�ستورية حمددة ووا�ضحة‪.‬‬ ‫ولي�س خافي ًا �أن احلاجة للإ�صالح مل تعد تخ�ص‬ ‫جانب املطالبني به وحدهم‪ ،‬و�إمن��ا هي الآن ملحة‬ ‫للجميع‪ ،‬والأم���ر على جالئه‪ ،‬مدعاة لأخ��ذ زمام‬ ‫امل��ب��ادرة‪ ،‬وا�ستعادة الإرادة ال�سيا�سية الر�سمية؛‬ ‫لقطع الطريق على ما يحاك خارجي ًا لفر�ضه عرب‬ ‫ال�ضغوط و�شروط البقاء‪ ،‬ومن جهة �أخرى لتلبية‬ ‫احلاجات الوطنية وال�سيا�سية التي ميكن لها �أن‬ ‫متكن ال�شعب‪ ،‬مبزيد م��ن �أدوات احل��ق والعدالة‬ ‫والقوة التي تعزز �شروط االنتماء واال�ستعداد‪،‬‬ ‫للقيام بالواجبات‪.‬‬ ‫ولتمديد الأم��ر‪ ،‬وال�شروع فيه‪ ،‬ف ��إن البداية‬ ‫احلقيقية ال تكون باحلديث عن �سن قوانني جديدة‬ ‫يف ه��ذا االجت���اه‪ ،‬وال��ت��ي منها ق��ان��ون االنتخابات‬ ‫وح�سب‪ ،‬و�إمن��ا ب�إجراء ما يلزم من تعديالت على‬ ‫الد�ستور يف امل���واد املتعلقة باحلقوق ال�سيا�سية‬ ‫وال�سلطات على حد ���س��واء‪ ،‬وباجتاهات حقيقية‬ ‫وجوهرية‪ ،‬ت�ؤمن احلياة النيابية الدميقراطية‪،‬‬ ‫ومتنع حل جمل�س النواب‪ ،‬وكيفية اختيار احلكومة‬ ‫وا�ستقالتها‪ ،‬وحم��اك��م��ة �أع�ضائها �أم���ام املحاكم‬ ‫النظامية ولي�س املجل�س العايل‪ ،‬وغري ذلك من كل ما‬ ‫له يف حياة �سيا�سية دميقراطية حقيقية وم�صونة‪،‬‬ ‫م�ضاف ًا �إليها متكني الق�ضاء من اال�ستقاللية الكاملة‪،‬‬

‫تعديل‬ ‫الد�ستور‬ ‫والإ�صالح‬

‫هل بد�أ التحر�ش ال�صهيونى برتكيا؟‬ ‫تطفي�ش وطن‬

‫وزارة "التطفي�ش"‪:‬‬ ‫هذا هو اال�سم اجلديد الذي �أقرتحه لوزارة ال�سياحة!!‬ ‫فاال�سم يجب �أن يدل على الوظيفة‪ ،‬وقد باتت وظيفة‬ ‫وزارة ال�سياحة عندنا العمل على تطفي�ش �أك�بر عدد من‬ ‫الأردنيني للخارج‪ ،‬وال�شهادة تقال �إن الوزارة تقوم بهذا الدور‬ ‫بنجاح منقطع النظري‪ ،‬وتكفيك زي��ارة واح��دة ملركز جابر‬ ‫احل��دودي مع ال�شقيقة �سوريا �أو الوقوف يف مركز امل�صنع‬ ‫احل��دودي اللبناين لتبد�أ بالت�سا�ؤل هل بقي خلفي �أحد يف‬ ‫الأردن؟‬ ‫تطالع �إعالنات �شركات ال�سياحة وال�سفر يف ال�صحف‬ ‫املحلية‪ ،‬فتكت�شف �أن الرحلة خلارج الأردن "�أرخ�ص" منها‬ ‫داخله‪ ،‬فزيارة العقبة مث ًال �ستكلفك �أكرث من زيارة بريوت!!‬ ‫كيف وملاذا؟ هل يف العقبة �شواطئ �أكرث و�أجمل من بريوت؟‬ ‫هل فيها مرافق �سياحية وخ��دم��ات �أك�ثر؟ هل ي�أتي ذلك‬ ‫لتعوي�ض املواطن عن م�شاق ال�سفر وبهدلة احلدود؟ ا�س�ألوا‬ ‫وزارة "التطفي�ش" فرمبا جاء ذلك متا�شي ًا مع �أ�سعار اللحم‬ ‫البلدي فهي دائم ًا الأغلى‪..‬‬ ‫�أما البحر امليت‪ ،‬وما �أدراك ما البحر امليت‪ ..‬فهو �أخف�ض‬ ‫بقعة يف الدنيا و�أكرثها غرابة؛ لتجل�س على كر�سي بال�ستيك‬ ‫يجب �أن تدفع ثمنه تقريب ًا ‪-‬رغ��م �أن��ك دفعت �إت��اوة على‬ ‫�شكل ر�سم دخول‪ -‬لكي تزور معلم ًا يف بلدك عليك �أن تدفع‪،‬‬ ‫رغم �أن زي��ارة دول �أخ��رى باتت باملجان‪ ..‬ممنوع �أن جتلب‬ ‫معك �شراب ًا �أو طعام ًا‪ ،‬ويجب �أن ت�شرتي كل �شيء من هناك‬ ‫ب�أ�سعار تف�ضيلية ـ تف�ضل م�صلحة امل�ستثمر الذي ال نعلم كم‬ ‫ذمة ا�شرتى ليح�صل على هذه االمتيازات ـ وهناك جتد ثمن‬ ‫زجاجة املاء ب�أربع �أو خم�س �أ�ضعاف ثمنها احلقيقي‪" ،‬و�إذا‬ ‫م�ش عاجبك ا�شرب البحر‪"..‬‬ ‫نريد من وزارة التطفي�ش �أن تزودنا ب�إح�صائية تقارن‬ ‫ال�سياحة الداخلية للأردنيني بال�سياحة اخلارجية‪ ،‬كم‬ ‫�أردين يزور الأردن‪ ،‬وكم �أردين يطف�ش لزيارة خارج الأردن؟‬ ‫لي�س ل�شيء‪ ،‬ولكن لنعرف مدى جناحها يف مهمتها بتطفي�شنا‪.‬‬ ‫ا�ستقالة وطن‪:‬‬ ‫ال يكاد مير �أ�سبوع دون مطالبة ه��ذا الوزير �أو ذاك‬ ‫باال�ستقالة‪ ،‬و�أحيان ًا تكون املطالبة با�ستقالة جمل�س الوزراء‬ ‫بكامله‪..‬‬ ‫ف��وزي��ر ال���زراع���ة ل��دي��ه يف وزارت����ه م�شاكل الف�ساد‬ ‫واالختال�س وعمال املياومة وال�سلع ال�صهيونية وعليه �أن‬ ‫ي�ستقيل‪ ..‬ووزير الأوقاف حول امل�ساجد �إىل مراكز ت�سول‪،‬‬ ‫و�أ�سواق خ�ضار فرعية‪ ،‬وحرمها من اخلطباء العلماء وعليه �أن‬ ‫يغادر‪ ،‬ووزير الرتبية والتعليم �أ�ضاع الرتبية ودهور التعليم‪،‬‬ ‫و�آخر بالوي الوزارة جتلت يف التوجيهي‪ ،‬والرجل �صمد �صمود‬ ‫الأبطال يف وجه املطالبات التي مل تنته با�ستقالته‪ ..‬ووزيرة‬ ‫ال�سياحة مل تنجح �إال يف تطفي�ش املزيد من الأردنيني دون �أن‬ ‫جتلب مكانهم �سياح ًا �أجانب‪ ،‬ولكنها لن ت�ستقيل‪ ..‬وهكذا هي‬ ‫احلال مع �أغلب زمالئهم الوزراء‪..‬‬ ‫قبل ذلك كانت املطالبة با�ستقالة ‪� /‬إقالة النواب ب�سبب‬ ‫�ضعف املجل�س وف�ساده وعجزه عن القيام ب��دوره‪ ،‬وهذا ما‬ ‫كان‪ ،‬وجيد �أنه كان‪..‬‬ ‫و�إقالة مدير عام م�ؤ�س�سة �أو رئي�س جمل�س �إدارة �شركة‬ ‫حكومية وحتويله للمحاكمة ب��ات خ�بر ًا ع��ادي � ًا ال يثري‬ ‫انطباعنا‪..‬‬ ‫�أ�صبحنا ال نكاد نبارك مل�س�ؤول حتى ننتظر موعد ال�شماتة‬ ‫فيه‪ ،‬ولكنا �إذا بقينا على هذه احلال‪ ،‬ن�ستبدل الأ�شخا�ص دون‬ ‫ا�ستبدال ال�سيا�سات‪ ،‬ونغري الأ�سماء بدل امل�سميات‪� ،‬أخ�شى �أن‬ ‫ن�صل �إىل وقت نطالب فيه با�ستقالة الوطن‪ ،‬لكني �أرجح �أن‬ ‫يقوم الوطن ب�إقالتنا؛ لأننا مل نعد ن�صلح له‪.‬‬ ‫‪www.sultanajloni.com‬‬

‫وتطوير �آليات اختيار الق�ضاة وترفيعهم‪ ،‬وحمددات‬ ‫عزلهم د�ستوري ًا ولي�س �إداري ًا‪.‬‬ ‫�إن �سعي احلكومة احلالية ل�سن قانون انتخابات‬ ‫م�ؤقت جت��ري على �أ�سا�سه االنتخابات النيابية‬ ‫ال��ق��ادم��ة‪ ،‬ينبغي ل��ه �أن ي��أخ��ذ باحل�سبان الواقع‬ ‫ال��وط��ن��ي ل��ل��دول��ة‪ ،‬ولي�س ال��رغ��ب��ات والإم��ل�اءات‬ ‫اخل��ارج��ي��ة‪ ،‬وال��ت��ه��دي��د ب��امل�����س��اع��دات‪ .‬واحل��دي��ث‬ ‫عن تو�سيع دائ��رة التمثيل وامل�شاركة ال�سيا�سية‬ ‫واالجتماعية يف هذا القانون‪� ،‬أمر يظل على قدر‬ ‫من الوجاهة وامل�شروعية طاملا �أنه حمدد بال�شروط‬ ‫الأردنية ولي�س غريها �أبداً‪.‬‬ ‫وحتى ال تتفرد احلكومة بقانون �سيا�سي وطني‬ ‫بحجم قانون االنتخابات‪ ،‬ف��إن الأج��در بها‪ ،‬وهي‬ ‫املعينة يف ظ��ل غياب جمل�س ال��ن��واب‪ ،‬ودون ثقة‬ ‫منه‪� ،‬أن تذهب لإ���ش��راك دائ��رة وطنية موثوقة‬ ‫باملقايي�س املقبولة معها‪ .‬فلي�س من احلكمة �أبداً‪،‬‬ ‫�أن ترتك احلكومة بابها مفتوح ًا للتدخل اخلارجي‪،‬‬ ‫فيما ميكنها غلقه متام ًا ب�إتاحة اجلهد الوطني �إىل‬ ‫جانبها‪.‬‬ ‫هناك م�سافة بني �صدور قانون م�ؤقت لالنتخابات‪،‬‬ ‫و�إجراء تعديالت د�ستورية توفر �شروط الإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬فالأول ي�ؤ ِّمنُ بع�ض احلاجات �إذا ما ُقدِّ َر‬ ‫له َ‬ ‫وخ َر َج يف �إطار ُب ْعدِ النظر الوطني وال�سيا�سي‪ ،‬يف‬ ‫حني �أن الثاين �سي�ؤ ِّمنُ كل احلاجات املطلوبة‪ ،‬والتي‬ ‫منها �إغالق منافذ م�ؤامرات التوطني والوطن البديل‬ ‫وفر�ض ال�شراكة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫يف م�صر هذه الأيام‪ ،‬حراك �شعبي وا�سع‪ ،‬حمدد‬ ‫ب ُو َر ِ�ش عمل �سيا�سية وحزبية‪ ،‬تبحث جميعها يف �أمر‬ ‫�إجراء تعديالت د�ستورية‪ ،‬ولي�س عيب ًا اال�ستفادة‬ ‫من التجربة و�أخذ الثمني منها‪ ،‬فالعاقل من اتعظ‬ ‫بغريه‪ ،‬يف حني يدفع اجلاهل الثمن دوم � ًا دون �أن‬ ‫يتعلم‪.‬‬

‫ب�سام نا�صر‬

‫ال�سفري د‪.‬عبد اهلل الأ�شعل‬

‫ي��ر���ص��د امل���راق���ب ب��اه��ت��م��ام �أن‬ ‫"�إ�سرائيل" وال����والي����ات املتحدة‬ ‫حري�صتان على �أن ت�صبح "�إ�سرائيل"‬ ‫هى القوة املهيمنة الوحيدة فى املنطقة‪،‬‬ ‫و�أن ت�ضمن مل�شروعها اال�ستمرار فى‬ ‫التهام فل�سطني ومقد�ساتها‪ ،‬على �أ�سا�س‬ ‫�أن "�إ�سرائيل" هى حلم "بني �إ�سرائيل"‬ ‫ف��ى ا���س�ترداد �أجم��اده��م املزعومة‪،‬‬ ‫ا�ستناد ًا �إىل �أح��ك��ام توراتية حتث‬ ‫على قتل الغري وا�سرتقاقهم‪ ،‬وعلى‬ ‫دعم ديني من حاخاماتها‪ ،‬ي�سريون وراء‬ ‫جنودهم يف عدوانهم وهم يقر�ؤون �آيات من‬ ‫هذه التوراة التي اليفهم عاقل �أنه والقر�آن والإجنيل �إذا‬ ‫كانوا جميع ًا نزلوا من م�صدر واحد‪ ،‬فكيف يحر�ض اهلل يف‬ ‫�أحد كتبه بع�ض عباده على القتل واالغت�صاب وا�ستالب‬ ‫احلقوق بالقوة‪ ،‬ملجرد �أن الأعداء ينتمون �إىل دين �آخر‪،‬‬ ‫وهي تهمة حاولت الإ�سرائيليات �أن تل�صقها‪ -‬والتزال‪-‬‬ ‫بالقر�آن ور�سولنا الكرمي‪.‬‬ ‫وال �شك �أن تركيا بالن�سبة لـ"�إ�سرائيل" كانت حليف ًا‬ ‫وفي ًا �ضد العرب وامل�سلمني منذ اختطافها من �إ�سالمها عام‬ ‫‪ ،1924‬ومن م�صاحلها وهويتها منذ عام ‪ ،1946‬مبذهب‬ ‫ترومان الذي فر�ض و�صاية الغرب عليها حتى ال يلتهمها‬ ‫االحتاد ال�سوفييتي‪.‬‬ ‫وعندما �أفاقت تركيا �أرادت �أن حتدد م�ؤ�شر م�صاحلها‬ ‫مع اجلميع‪ ،‬فاعتدلت قامتها‪ ،‬وا�ستقام عودها‪ ،‬وا�سرتدت‬ ‫وعيها‪ ،‬مما نظرت �إليه "�إ�سرائيل" والغرب عموم ًا نظرة‬ ‫خيفة وتوج�س؛ لأنهم �أرادوا تركيا خنجر ًا يف قلب العرب‬ ‫وامل�سلمني‪ ،‬حتى لو كان ذلك �ضد ا�ستقاللها وم�صاحلها‬ ‫حتت �شعار العلمانية‪ .‬وقد بد�أ التوج�س منذ توىل حزب‬ ‫الف�ضيلة احلكم يف تركيا يف �أوائ��ل هذا القرن‪ ،‬ومتكنوا‬ ‫من �إ�سقاطه‪ ،‬ثم التب�س الأمر مع حزب العدالة والتنمية‬ ‫ال��ذي يرفع �شعار العلمانية‪ ،‬وحتته معاين اال�ستقالل‬ ‫والعقالنية وامل�صلحة واالنتماء �إىل حميطه العربي‬ ‫الإ�سالمي‪.‬‬ ‫هكذا بد�أت "�إ�سرائيل" واحلركة ال�صهيونية تر�صد‬ ‫"انحرفات" تركيا عن البو�صلة ال�صهيونية‪ ،‬خا�صة منذ‬ ‫التقارب الرتكي ال�سوري‪ ،‬ورف�ض تركيا م��رور القوات‬ ‫الأمريكية لغزو العراق ‪ .2003‬وكانت "�إ�سرائيل" يف‬ ‫عالقات حتالف ا�سرتاتيجي وع�سكري مع تركيا ب�صفتها‬ ‫ع�ضو ًا يف الناتو‪ ،‬وحليف ًا �سيا�سي ًا �أ�سا�سي ًا لوا�شنطن‪ .‬ولكن‬ ‫منذ حمرقة غزة‪ ،‬ر�صدت "�إ�سرائيل" الكثري من النذر‪،‬‬ ‫ف�أ�صبحت تركيا تهديد ًا حقيقي ًا للم�شروع ال�صهيونى‪،‬‬ ‫ملجرد �أن لها دورا م�شروع ًا تريد �أن تتابعه‪ ،‬ولكنه ي�صطدم‬

‫مبا�شرة مع "�إ�سرائيل" التي تريد اجلميع‬ ‫خا�ضع ًا لهيمنتها وم�ساند ًا مل�شروعها‪.‬‬ ‫وال تفهم "�إ�سرائيل" �أنها هي التي‬ ‫ق��ام��ت على الغ�صب وال�ل�ا �شرعية‪،‬‬ ‫و�أن تركيا ج��زء �أ�صيل من ح�ضارة‬ ‫املنطقة وتاريخها منذ القرن الرابع‬ ‫ع�شر حتى الآن‪ .‬والثابت �أن احلركة‬ ‫ال�صهيونية قد �أ�سهمت يف تقوي�ض‬ ‫تركيا العثمانية؛ لأنها قوة �إ�سالمية‪،‬‬ ‫نظر �إليها معظم امل�سلمني على �أنها‬ ‫امتداد للدولة العبا�سية‪ ،‬ومناو�أتها‬ ‫للغرب امل�سيحي‪ .‬كما يذكر امل�ؤرخون‬ ‫كيف رف�ض ال�سلطان عبد احلميد الثاين ابتزازه باملال‬ ‫حتى ي��واف��ق على �إن�����ش��اء دول���ة لليهود يف فل�سطني يف‬ ‫نهايات القرن التا�سع ع�شر‪ .‬ولذلك ف��إن م�شروع تركيا‬ ‫احلديثة‪ ،‬وحديث �أردوغ��ان عن العثمانيني اجلدد �أفزع‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬خا�صة و�أنه اقرتن مبواقف م�ستقلة خ�شيت‬ ‫"�إ�سرائيل" معها �أن ت�ستنه�ض الكرامة العربية املهدرة‬ ‫�أمام "�إ�سرائيل"‪ ،‬والعرب واحلمد هلل يفوقون تركيا �سبع‬ ‫مرات يف العدد و‪ 15‬مرة يف امل�ساحة‪ ،‬ومائة مرة يف املوارد‪،‬‬ ‫ومع ذلك يخ�ضعون �صاغرين لكيان اليحتمل �صيحة "اهلل‬ ‫�أكرب" واحدة لتحرق كربياءه‪.‬‬ ‫التحر�ش ال�صهيوين برتكيا ال يقف عند حد‪ ،‬بدءا‬ ‫بالعمل مع عنا�صر يف اجلي�ش �ضد احلكم‪ ،‬وت�سليح الأكراد‬ ‫يف ال��ع��راق وتركيا‪ ،‬والقيام ب�أعمال تخريبية با�سم‬ ‫القاعدة يف تركيا‪ ،‬ودعم ال�سعي لإبتزاز تركيا مب�س�ألة‬ ‫الأرمن‪ ،‬مثلما حدث م�ؤخر ًا عندما �أ�صدرت جلنة ال�ش�ؤون‬ ‫اخلارجية يف جمل�س النواب الأمريكي ق��رار ًا باعتبار‬ ‫ماحدث للأرمن �إب��ادة‪ .‬وهو نف�س املوقف ال��ذى اتخذه‬ ‫برملان ال�سويد‪ ،‬و�سبق �أن اتخذه الربملان الكندي‪ ،‬بل‬ ‫وجمل�س النواب الأمريكي عام ‪ ،2007‬يف كل مرة تذكري‬ ‫لرتكيا ب�أنه ميكن ت�صعيد امللف حتى تو�ضع تركيا يف‬ ‫م�صاف �أملانيا‪ ،‬وكالهما �أباد �شطر ًا من �شعبه‪ ،‬وتذكري ب�أن‬ ‫تركيا ميكن �أن تتعر�ض للكثري �إذا مل تراجع موقفها وتعود‬ ‫�إىل ر�شدها مع "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫لن �أدعو احلكومات العربية �إىل م�ساندة تركيا �ضد‬ ‫"�إ�سرائيل"؛ لأن القارئ �أدرى مني بحالهم‪ ،‬فامل�ساندة‬ ‫قرار ووعي‪ ،‬و�أزعم �أن الوعي عندهم‪ ،‬ولكنهم يفتقدون‬ ‫القرار‪ ،‬بل �إنني كتبت منذ �شهور قليلة عن الفتنة الرتكية‬ ‫لل�شعوب العربية‪ ،‬ورمب��ا حلكوماتها‪ ،‬فتتخذ مواقف‬ ‫مماثلة من "�إ�سرائيل" فيبعث العامل العربي من جديد‪.‬‬ ‫هذه ال�سطور للتذكري مبا تتعر�ض له تركيا حتى ت�ساندها‬ ‫ال�شعوب العربية‪.‬‬

‫تحليل‬

‫جمال ابراهيم امل�صري‬

‫معايل وزير التعليم العايل !!‬ ‫�أ�ضع بني يدي معاليكم مظلمة تخ�ص طالبة متفوقة‬ ‫وابنة لأح��د املواطنني ‪ ،‬حيث اف��اد هذا الأب ال��ذي كان‬ ‫مــن حقه ان حت�صل ابنته علـــى منحه او بعثة داخلية‬ ‫‪ ،‬ك��ون هــــذه الطالبة ح�صلت وب��ج��دارة يف ف��رع االدارة‬ ‫املعلوماتية للعام املا�ضي ‪ 2009-2008‬على معدل ‪، % 97.2‬‬ ‫وكان ترتيبها ال�ساد�سة علــى فرعها واالوىل علــــى لوائها‬ ‫واالوىل على مديرية الرتبية التابعة لها ‪.‬‬ ‫وقامــت يف حينه بتقدمي ما يلزم لغاية ح�صولها‬ ‫علـــى منحه او بعثة داخليــة ‪ ،‬وراجعت مرارا وتكرارا بهذا‬ ‫اخل�صو�ص لدى وزارتكم املوقرة ‪ ،‬وفــي اّخر املطاف قيل‬ ‫لها انها لغاية الآن ( على ر�أ�س الدور ) ‪ ،‬حيث انه مت منح‬ ‫اخلم�سة االوائل فقط بفرع االدارة املعلوماتية منح وبعثات‬ ‫داخلية‪ ،‬وكان الطالب اخلام�س يف املنحة حا�صل على معدل‬ ‫‪� ، % 97.3‬أي بفارق ع�شر واحد عن هذه الطالبة ‪.‬‬ ‫الت�سا�ؤل الذي يطرح هنا ‪ :‬ملاذا يتم اعطاء هــذه‬

‫‪15‬‬

‫املنح للع�شرة االوائ��ل للفـــرع العلـــمي وللع�شرة االوائل‬ ‫للفرع االدبــي فقط ؟ اما فـــرع املعلوماتية يتـــم منحهم‬ ‫للخم�ســة االوائ��ل ؟ ‪� ،‬أومل ي�شفع لهذه الطالبة ان يكون‬ ‫ترتيبها اي�ضــــا االوىل علـــى لوائها وكذلك االوىل على‬ ‫مديرية تربيتها !!! ‪ ،‬ث��م ان ي�ترك طالب مبدع بهذا‬ ‫امل�ستوى يف هذا البلد الطيب ‪ ،‬بدون رعاية علمية وبدون‬ ‫ان يح�صـــل على حقه الكمال درا�سته اجلامعية نظرا‬ ‫لظــروف ا�سرته املاديــة غري املقتدره ‪ ،‬ثـــم ت�أتـــي اجلهات‬ ‫الر�سميـــة امل�س�ؤولة اي�ضا وحترمه مـــن هذا االمـــل وحترم‬ ‫الــوطن مــن هذا االبداع وهــــذه الكــــفاءة ! ‪.‬‬ ‫نتمنى علــــى معايل وزيـــر التعليم العايل ومبا عرف‬ ‫عنه مــن متابعة م�س�ؤولة ومن�صفة دومـــا ‪ ،‬ان�صــاف هـــذه‬ ‫الطالبه املتفوقة وكــــل طالب يف ه��ذا الوطن الغالــي‬ ‫ي�ستحق االن�صاف ‪.‬‬

‫وملاذا ال يكون‬ ‫القر�ضاوي �شيخا‬ ‫للأزهر؟‬ ‫ن�شرت جملة نيوزويك الأمريكية تقريرا حول تر�شيحات اخلليفة‬ ‫املتوقع ل�شغل من�صب الإمام الأكرب مل�شيخة اجلامع الأزهر ال�شريف‪ ،‬بعد‬ ‫رحيل ال�شيخ الدكتور حممد �سيد طنطاوي �إثر تعر�ضه لأزم��ة قلبية‬ ‫مفاجئة يف اململكة ال�سعودية الأربعاء املا�ضي‪ ،‬وقد ر�شحت جملة نيوزويك‬ ‫ال�شيخ يو�سف القر�ضاوي رئي�س االحتاد العاملي لعلماء امل�سلمني لتقلد هذا‬ ‫نظرا ملوقفه الوا�ضح من احلكومة‪ ،‬و�شعبيته العري�ضة يف العامل‬ ‫املن�صب‪ً ،‬‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬معتربة �أن تعيني القر�ضاوي يف هذا املن�صب‪ ،‬قد يكون عالجا‬ ‫مل�شكلة طنطاوي‪ ،‬التي كانت تكمن يف تبنيه لنهج م��والٍ للحكومة التي‬ ‫عينته لرئا�سة الأزهر يف عام ‪ ،1996‬وهو ما �أ�ضر ب�شعبيته كثريا‪.‬‬ ‫ال�شيخ �سيد طنطاوي‪� ،‬أف�ضى �إىل ما قدم‪ ،‬وطويت �صفحات حياته‬ ‫حينما وافاه الأجل املحتوم‪ ،‬وهو امل�صري ذاته الذي �سي�ؤول �إليه كل حي‪،‬‬ ‫مهما عال �ش�أنه‪ ،‬وعظمت مكانته‪ ،‬ذلك امل�صري الذي تغيب حقيقته عن‬ ‫كثري من اخللق يف زحمة احلياة الدنيا‪ ،‬واالفتتان بزخارفها‪ ،‬وما �أقبح‬ ‫الغفلة عن تلك النهاية من النا�س عموما‪ ،‬ومن العلماء وامل�شائخ خ�صو�صا‪.‬‬ ‫املوت يغيب الأ�شخا�ص ويطويهم‪ ،‬ولكن يبقى �إرثهم حا�ضرا بني النا�س‪،‬‬ ‫و�سريتهم معروفة مك�شوفة‪ ،‬في�شهد النا�س مبا علموه منها وعرفوه‪.‬‬ ‫ال�شيخ طنطاوي حظي بعد رحيله ب�شهادات ثناء عري�ضة‪ ،‬من‬ ‫زعماء غربيني‪ ،‬حيث نعاه الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما ـ وفق تقرير‬ ‫النيوزويك ـ وا�صفا �إياه ب�صوت الإميان والت�سامح‪ ،‬الذي حظي باحرتام‬ ‫كبري يف املجتمعات الإ�سالمية يف م�صر والعامل‪ ،‬بينما و�صفته هيالري‬ ‫كلينتون وزيرة اخلارجية ب�صوت حوار الأديان واملجتمعات املهم‪ ،‬وقال‬ ‫الرئي�س الفرن�سي نيكوال �ساركوزى "�إن العامل فقد رمز ًا مهم ًا من الرموز‬ ‫ال�ساعية لتعزيز حوار الأديان والثقافات"‪.‬‬ ‫انتقدت النيوزويك طريقة تعامل الزعماء الغربيني م��ع موت‬ ‫طنطاوي‪ ،‬كما لو �أن الغرب فقد حليفا مهما يف معركته جلذب امل�سلمني �إىل‬ ‫االعتدال والت�سامح‪ ،‬و�أكدت النيوزويك �أن هذه الر�ؤية اخليالية خاطئة‬ ‫متام ًا‪ ،‬لأن طنطاوي �إن كان قد حظي ب�شعبية كبرية بني �صفوف الزعماء‬ ‫الأمريكيني والأوروبيني‪� ،‬إال �أنه ُيعرف يف املجتمعات الإ�سالمية ب�إرثه‬ ‫املثري للجدل‪ ،‬وبالوالء للحكومة امل�صرية‪.‬‬ ‫اقرتاح جملة النيوزويك الدكتور يو�سف القر�ضاوي لتقلد من�صب‬ ‫م�شيخة الأزه���ر‪ ،‬اق�تراح وجيه‪ ،‬وينطوي على ق��در كبري من احلكمة‬ ‫والواقعية‪ ،‬فاملنا�صب َت ْكبرُ ب�أ�صحابها‪ ،‬وهم الذين ي�ضفون عليها قيمتها‬ ‫احلقيقية‪ ،‬ويحفظون لها مكانتها العالية‪� ،‬أما �إن كان �أدا�ؤه��م �ضعيفا‬ ‫وغريبا و���ش��اذا‪ ،‬ف�إنه ي�أتي ليهدر تلك القيمة‪ ،‬ولي�سقط مكانة تلك‬ ‫امل�ؤ�س�سات‪ ،‬ويحط من قدرها يف �أو�ساط النا�س‪ ،‬كما كان حال م�شيخة‬ ‫الأزهر طيلة تربع ال�شيخ طنطاوي على عر�شها‪ ،‬فقد كانت العديد من‬ ‫فتاوى الرجل ومواقفه غريبة و�شاذة‪� ،‬أثارت جدال علميا وا�سعا وعميقا‪،‬‬ ‫وا�ستفزت علماء كبارا للرد عليه وخمالفته ومعار�ضته‪.‬‬ ‫يف مقاله الذي نعى فيه طنطاوي‪ ،‬وك�شف عن طبيعة العالقة بينهما‪،‬‬ ‫�أ�شاد الدكتور يو�سف القر�ضاوي بعلم ال�شيخ يف التف�سري‪ ،‬وا�صفا له ب�أنه‬ ‫كان �أ�ستاذا متميزا فيه‪ ،‬عا�ش عمره م�شغوال بتدري�سه‪ ،‬و�ألف فيه تف�سريه‬ ‫الو�سيط‪� ،‬إال �أن القر�ضاوي انتقد طنطاوي ب�أنه "�أدخل نف�سه ـ �أو �أُدخل ـ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ممار�سة وال ت�ألي ًفا‪،‬‬ ‫درا�سة وال‬ ‫نف�سه له‪ ،‬ال‬ ‫يف (بحر الفقه)‪ ،‬وهو مل يه ِّيئْ َ‬ ‫يتمر�س على ال�سباحة والغو�ص يف �أعماقه‪ ،‬فكثريا ما خانه التوفيق‬ ‫ومل ّ‬ ‫يف �آرائه اجلريئة‪."..‬‬ ‫�شيخ الأزه��ر هو �أه��م و�أك�بر و�أ�شهر من�صب ديني وعلمي يف العامل‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬وما ي�صدر عنه من فتاوى ومواقف‪ ،‬هي مو�ضع اهتمام ومتابعة‬ ‫جميع امل�سلمني يف العامل‪ ،‬وحينما يخ�ضع �شيخ الأزهر لإمالءات ال�سا�سة‪،‬‬ ‫فري�ضى لنف�سه �إ�صدار الفتاوى ال�شاذة والغريبة‪ ،‬ويغامر ب�سمعته ومكانته‬ ‫فيقبل التلب�س بتلك املواقف القلقة وامل�شينة‪ ،‬ف�إنه ي�شارك يف �إ�سقاط‬ ‫مكانة تلك امل�ؤ�س�سة العلمية الدينية العريقة‪ ،‬وي�ساهم يف تهاوي �سمعتها‬ ‫يف �أو�ساط امل�سلمني‪ ،‬وال منقذ لها حينذاك �إال ب�أن يتوىل زمام قيادتها‪،‬‬ ‫العلماء الربانيون ال�صادقون‪ ،‬الذين ي�ؤدون دورهم با�ستقاللية علمية‬ ‫تامة‪ ،‬وال يخ�ضعون لل�سيا�سي و�إمالءاته‪ ،‬بل هم الأحرار بحق يف فتاواهم‬ ‫و�آرائهم ومواقفهم‪.‬‬ ‫يف تاريخ العلم والعلماء‪ ،‬تظل جدلية الفقيه وال�سلطان‪ ،‬حا�ضرة‬ ‫دائما بقوة‪ ،‬فال�سلطان ي�سعى بكل �أدوات��ه ال�سلطوية‪ ،‬لإخ�ضاع الفقيه‬ ‫لرغباته‪ ،‬وتوظيفه ملباركة �سيا�ساته‪ ،‬و�إ�ضفاء ال�شرعية على قراراته‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫املحك الذي تتمايز به �صفوف‬ ‫عربة التاريخ ت�ؤ�شر بقوة �إىل �أن هذا هو‬ ‫الفقهاء‪ ،‬فمنهم من يخ�ضع وي�سري يف رك��اب ال�سلطان‪ ،‬ومنهم من ي�أبى‬ ‫ويحفظ للعلم قيمته‪ ،‬ويختار الدوران مع القر�آن حيث دار‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫الثالثاء (‪� )16‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1174‬‬

‫عبد الرحمن فرحانة‬

‫ ذك��رت م�صادر فل�سطينية‬‫بني ال�سطور‬ ‫ن�ق�لا ع��ن م �� �س ��ؤول ل�ي�ب��ي رفيع‬ ‫امل���س�ت��وى �أن ط��راب�ل����س �ستوجه‬ ‫دعوة �إىل قيادات فل�سطينية من‬ ‫حركة حما�س واجلبهة ال�شعبية‬ ‫واجل �ه��اد الإ� �س�لام��ي للم�شاركة‬ ‫يف امل�ؤمتر‪ ،‬رغم معار�ضة ال�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬وبع�ض العوا�صم‬ ‫العربية‪.‬‬

‫�أنا «الأق�صى»‬ ‫فمن �أنتم؟‬

‫ رف�ضت الإدارة املحلية ملدينة بروكلني الأمريكية م�شروعا‬‫تقدمت به الأقلية امل�سلمة لإقامة م�سجد‪ ،‬وطلبت تعديل خمطط‬ ‫امل�سجد لإزالة املئذنة منه‪ ،‬ومت قبول امل�شروع عندما �أعيد تقدمي‬ ‫خمطط للم�سجد دون مئذنة‪ ،‬ومت ال�شروع يف بنائه يف ميدان‬ ‫فورهي�س بو�سط بروكلني‪� ،‬إال �أن��ه ال ت��زال هناك معار�ضة قوية‬ ‫للم�شروع من جانب بع�ض غري امل�سلمني يف املدينة‪ ،‬والذين قاموا‬ ‫بتوزيع من�شورات تدعو ال�سكان �إىل �أن يقولوا "ال مل�سجد يف ميدان‬ ‫فورهي�س"‪.‬‬

‫ا‬

‫حلل‬ ‫قة‬

‫ا‬ ‫يف م‬ ‫ال قا خلام‬ ‫طاق ربا �سة‬ ‫ت‬ ‫ةا‬ ‫لنو‬

‫ �أعلنت م�صادر �صحفية �إ�سرائيلية �أن �أملانيا �ستنقل العام‬‫احل ��ايل ‪ 77‬م�ل�ي��ون دوالر �إىل خ��دم��ات ال��رف��اة يف "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫كتعوي�ض للناجني اليهود من املحرقة النازية‪ ،‬كما يدور احلديث‬ ‫عن زيادة بن�سبة ‪ %85‬يف �أموال الرفاه املخ�ص�صة من قبل �أملانيا‪.‬‬

‫الدكتور علي املر‬ ‫ت�ن��اول��ت يف احل�ل�ق��ات ال�سابقة‬ ‫م��ا ي�ت�ردد يف و��س��ائ��ل الإع �ل�ام منذ‬ ‫ع��ام�ين ع��ن ب��رن��ام��ج ن ��ووي يهدف‬ ‫�إىل بناء عدد من املحطات النووية؛‬ ‫بهدف حتلية املياه وت�صدير الطاقة‬ ‫بحلول عام ‪1030‬؛ ولقد بينت‪:‬‬ ‫‪� )1‬أن امل�شروع ال يزال يف طور‬ ‫الفكرة‪ ،‬و�أن ما يخ�شى هو �أن ت�ؤثر‬ ‫هذه القناعة ال�شخ�صية امل�سبقة يف‬ ‫م�سار ونتائج ال��درا��س��ة التي �أحيل‬ ‫عطا�ؤها قبل �شهر‪.‬‬ ‫‪� )2‬أن تربيره الفكرة بالرغبة‬ ‫يف» ت �� �ص��دي��ر ال �ط ��اق ��ة ال �ن ��ووي ��ة»‬ ‫ه � ��و جم � � ��رد ف ��ر�� �ض� �ي ��ة ال ينبني‬ ‫عليها م���ش��روع ب�ه��ذه اخل�صو�صية‬ ‫وال�ضخامة‪.‬‬ ‫‪� )3‬أن ال �ق ��ول ب � ��أن امل�شروع‬ ‫�سوف يجر �أرب��اح �اً مبئات املاليني‬ ‫م��ن ال��دن��ان�ير تب�سيط العتبارات‬ ‫اجل � ��دوى وب �خ��ا� �ص��ة للم�شروعات‬ ‫النووية بح�سا�سياتها املعروفة‪)4 .‬‬ ‫�أن حجم للم�شروع ال�ضخم يتنايف‬ ‫م��ع م �ب��د�أ «ت�بري��ر ال�ع�م��ل النووي»‬ ‫الدويل ويحد من تطوير اخليارات‬ ‫الوطنية الأخرى‪.‬‬ ‫وال �ي��وم �أت��وق��ف ع�ن��د مو�ضوع‬ ‫غ ��اي ��ات امل� ��� �ش ��روع امل �ع �ل �ن��ة «�إن� �ت ��اج‬ ‫ال�ك�ه��رب��اء وحت�ل�ي��ة امل� ��اء» معاً‪.‬فما‬ ‫م ��دى ��ص�ح��ة ه ��ذه ال �ف��ر� �ض �ي��ة؟ �أو‬ ‫بعبارة �أخ��رى‪ :‬هل �أثبتت املحطات‬ ‫النووية �أنها بديل منا�سب لتحلية‬ ‫املياه؟‬ ‫*********‬ ‫�أث �ب �ت��ت ال �ط��اق��ة ال �ن ��ووي ��ة يف‬ ‫ظروف معينة جدواها االقت�صادية‬ ‫ل�ت��ول�ي��د ال �ك �ه��رب��اء؛ وي��وج��د اليوم‬ ‫يف ال �ع��امل ‪ 443‬م �ف��اع�ل ً‬ ‫ا ن��ووي �اً يف‬ ‫‪ 30‬دول ��ة تنتج ‪ %15‬م��ن الكهرباء‬ ‫يف ال �ع��امل؛ غ�ير �أن �سجل الطاقة‬ ‫النووية ذاتها يف جمال حتلية املاء‬ ‫�ضعيف جداً حتى �أنه ال توجد اليوم‬ ‫حم �ط��ة ن ��ووي ��ة واح� � ��دة ت�ستخدم‬ ‫لتحلية امل��اء ب�شكل جت��اري؛ ويكاد‬ ‫ه��ذا اامل�ل��ف �أن يغلق مت��ام�اً بعد �أن‬ ‫�شغل حيزاً كبرياً من اهتمام الدول‬ ‫منذ بداية �ستينيات القرن املا�ضي؛‬ ‫وفيما يلي خال�صة التجارب العاملية‬ ‫يف هذا املجال‪:‬‬ ‫�أن� ��� �ش� ��أ االحت� � ��اد ال�سوفييتي‬ ‫ال�سابق عام ‪ 1972‬حمطة مزدوجة‬

‫الغر�ض (لإن�ت��اج الكهرباء وحتلية‬ ‫امل �ي��اه) ق��درت�ه��ا ‪ 1000‬م�ل�ي��ون واط‬ ‫ح ��راري؛ ول�ق��د ظلت ه��ذه املحطة‬ ‫ت �ع �م��ل ب� �ق ��درة ‪ 520‬م �ل �ي��ون واط‬ ‫ح��راري لتولد ‪ 90‬م و ك و ‪� 65‬ألف‬ ‫مرت مكعب من املاء يومياً حتى عام‬ ‫‪2003‬؛ ثم �أغلقت!‬ ‫�أن �� �ش ��أت ال �ي��اب��ان خ �ط��وط �اً يف‬ ‫بع�ض حمطاتها ال�ن��ووي��ة لتحلية‬ ‫امل �ي��اه ب �ق��درة ‪� 15‬أل ��ف م‪ 3‬م��ن املاء‬ ‫يومياً ثم خفت االهتمام بها‪.‬‬ ‫و� �ض �ع��ت ال �� �ص�ي�ن ت�صاميم‬ ‫ملفاعالت �صغرية ‪ 200 -10‬مليون‬ ‫واط ح� � � ��راري ل� �ت ��زوي ��د املناطق‬ ‫ال �� �س��اح �ل �ي��ة واجل � � � ��زر ال�صغرية‬ ‫بالكهرباء وامل�ي��اه امل�ح�لاة بطريقة‬ ‫التقطري املتعدد ال�ت��أث�يرات بقدرة‬ ‫‪� 150 -8‬أل� ��ف م ‪ 3‬يف ال� �ي ��وم؛ ومل‬ ‫جت��رب ه��ذه الت�صاميم عملياً �إال‬ ‫على مفاعل �صغري ج��داً ق��درت��ه ‪5‬‬ ‫مليون واط حراري‪.‬‬ ‫و�� �ض� �ع ��ت ك � ��وري � ��ا اجلنوبية‬ ‫ت �� �ص��ام �ي��م مل �ح �ط��ة حت �ل �ي��ة نووية‬ ‫تت�ضمن رب��ط م�ف��اع��ل م��اء خفيف‬ ‫م�ضغوط ق��درت��ه ‪ 330‬مليون واط‬ ‫حراري لإنتاج ‪� 40‬ألف م‪ 3‬ماء يومياً‬ ‫والباقي لإنتاج الكهرباء‪ ،‬ومل يعمم‬ ‫النموذج‪.‬‬ ‫�أعدت درا�سة جدوى يف الأردن‬ ‫لتوليد الكهرباء وحتلية املياه من‬ ‫خليج العقبة ع��ام ‪ 1972‬ومل تثبت‬ ‫جدواها ب�شكل قطعي‪.‬‬ ‫�أطلقت خم�س دول عربية يف‬ ‫عام ‪( 1989‬م�صر واملغرب واجلزائر‬ ‫وتون�س وليبيا) مبادرة تهدف �إىل‬ ‫و�ضع درا��س��ة ج��دوى مل�شروع عربي‬ ‫�إفريقي لإنتاج املاء بالطاقة النووية‬ ‫(� �ش��ارك ال �ك��ات��ب يف اجتماعاتها)‬ ‫وتوقف امل�شروع بعد عدة �سنوات‪.‬‬ ‫مما �سبق يت�ضح ما يلي‪:‬‬ ‫�أن « حت �ل �ي��ة امل� �ي ��اه بالطاقة‬ ‫ال�ن��ووي��ة» م��ن الناحية التقنية �أو‬ ‫ال�ف�ن�ي��ة مل ت �خ��رج ب �ع��د ع��ن نطاق‬ ‫التجريب‪ ،‬ومل تلق رواجاً على نطاق‬

‫جت ��اري؛ وح�ت��ى يف جت��رب��ة االحتاد‬ ‫ال�سوفييتي ال��ذي تعد الأك�بر‪ ،‬ظل‬ ‫املفاعل النووي على مدى ‪ 32‬عاماً‬ ‫ك��ام�ل ً‬ ‫ا يعمل ب�ك�ف��اءة ح��راري��ة ‪%52‬‬ ‫وكفاءة كلية ‪ %11‬فقط‪.‬‬ ‫ول ��و �أغ�ف�ل�ن��ا ال�ن��اح�ي��ة الفنية‬ ‫وجتاوزناها �إىل االعتبارات الأمنية‪،‬‬ ‫جند �أن الأمر لي�س على ما يرام‪ ،‬بل‬ ‫�أك�ثر حراجة يف �ضوء خ�صو�صيات‬ ‫امل �� �ش��روع وامل �ن �ط �ق��ة وال �ب �ل��د ( من‬ ‫حيث االمكانيات القليلة واخلربة‬ ‫ال�تراك �م �ي��ة غ�ي�ر امل� �ت ��وف ��رة)‪ .‬لقد‬ ‫ب�ي�ن��ت ال �ت �ج��ارب �أن ��ه ك�ل�م��ا تعددت‬ ‫غ ��اي ��ات امل �ن �� �ش ��آت ال �ن��ووي��ة ف� ً‬ ‫ضال‬ ‫ع ��ن ح �ج��وم �ه��ا زادت العملياتية‬ ‫و��ض�ع�ف��ت ب��ال�ت��ايل ق��وة ال�ت�ح�ك��م يف‬ ‫ا�شرتاطات ال�سالمة العامة وقلت‬ ‫جودتها وزادت احتماالت احلوداث‬ ‫وم�شكالت الإطفاء القهري؛ وزادت‬ ‫ب��ال �ت��ايل ك�ل��ف الإدام � ��ة وال�صيانة‬ ‫والتت�شغيل‪ ،‬لتلقي ظ ً‬ ‫الال من ال�شك‬ ‫داك�ن��ة على ج��دوى امل�شروع اله�شة‬ ‫�أ� ً‬ ‫صال‪ ،‬كما بينا يف غري موقع‪.‬‬ ‫ول � � ��و �أغ � �ف � �ل � �ن� ��ا ال �ن ��اح �ي �ت�ي�ن‬ ‫ال�سابقتني الفنية والأمنية وبحثنا‬ ‫يف ال �ن��اح �ي��ة االق �ت �� �ص��ادي��ة‪ ،‬فلي�س‬ ‫حم�ت�م�اً �أن ي �ك��ون امل �� �ش��روع م��زدوج‬ ‫الأه � � � � ��داف جم ��دي ��ا اق� �ت� ��� �ص ��ادي� �اً؛‬ ‫لل��أ� �س �ب��اب ال �ت��ي ب �ي �ن��اه��ا �سابقاً؛‬ ‫ولأ�سباب �أخرى تتعلق بخ�صو�صيات‬ ‫الطاقة النووية التي حتدثت عنها‬ ‫يف مرة �سابقة؛ وبخ�صو�صيات املوقع‬ ‫« منطقة ال�ع�ق�ب��ة «‪ .‬ل�ق��د انتدبت‬ ‫للعمل يف حمطة تقليدية بخارية‬ ‫م��زدوج��ة ال�غ��ر���ض‪ ،‬ول�ق��د ك��ان جل‬ ‫وق��ت املهند�سني ي�صرف لالهتمام‬ ‫بامل�ضخات وتنظيف �أن��اب�ي��ب املياه‬ ‫م ��ن ع ��وال ��ق ال �ب �ح��ر؛ ول �ق��د ظلت‬ ‫املحطة ب�سبب ذل��ك تتوقف كثرياً‪،‬‬ ‫م��ا جعل معامل جهوزيتها متدن‬ ‫ج � ��داً‪ ،‬الأم � ��ر ال � ��ذي ان �ع �ك ����س على‬ ‫اقت�صادياتها حتى توقفت؛ زد على‬ ‫ذلك �أن تلك املحطة كانت على بعد‬ ‫ع�شرات الأمتار من البحر‪ ،‬ولي�س‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫ �أعلنت دار ن�شر "�سريويال" الإ�سبانية �أن الروائي عامو�س‬‫عوز‪� ،‬سي�صبح �أول كاتب �إ�سرائيلي ين�شر له عمل �أدبي يف ال�سعودية‪،‬‬ ‫وذل��ك بن�شر رواي�ت��ه "ق�صة ع��ن احل��ب والظالم"‪ .‬و�أ� �ش��ارت دار‬ ‫الن�شر �إىل �أن "الروائي اللبناين �إليا�س خوري كان هو امل�س�ؤول عن‬ ‫متويل وترجمة الرواية �إىل العربية‪ ،‬والتي ن�شرت يف م�صر ولبنان‬ ‫والأردن‪ ،‬وتق�ص ال��رواي��ة‪ ،‬التي ت��أت��ي يف طابع ال�سرية الذاتية‪،‬‬ ‫�أ�صول عائلة عوز وحياته يف القد�س و"تل �أبيب"‪.‬‬

‫ك �م��ا يف ح��ال��ة حم�ط�ت�ن��ا املن�شودة‬ ‫التي �ستبعد ع�شرات الكيلومرتات‪،‬‬ ‫م��ا يجعل عملية ج��ر امل�ي��اه �أ�صعب‬ ‫تقنياً‪ ،‬ومكلفة ج��داً ب�سبب البعد؛‬ ‫كما �سرنى يف احللقة القادمة‪.‬‬ ‫ول��و �أغفلنا ك��ل ه��ذه النواحي‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة والأم� �ن� �ي ��ة واالقت�صادية‬ ‫ون �ظ��رن��ا يف اع �ت �ب��ارات‪ ،‬ن ��وع املنتج‬ ‫وال �ع�لاق��ة م��ع امل���س�ت�ث�م��ري��ن‪ ،‬جند‬ ‫ال �ك �ث�ير م ��ن الأ� �س �ئ �ل��ة ال �ت��ي يجب‬ ‫الإج��اب��ة عليها قبل التفكري ب�أننا‬ ‫�سنلج�أ خليار حتلية امل��اء بالطاقة‬ ‫النووية مثل‪:‬‬ ‫هل يجازف بلد �صغري كالأردن‬ ‫با�ستخدام حمطته النووية الأوىل‬ ‫(ال �غ��ال �ي��ة‪ ..‬امل��دل �ل��ة) الخ�ت�ب��ار هذا‬ ‫اخليار من دون دول العامل �أو نيابة‬ ‫عن ال�شركات امل�صنعة؟‬ ‫و�إذا ك ��ان ذل ��ك مم �ك �ن �اً ( وال‬ ‫ينق�صنا احل�ك�م��ة واخل�ب��رة)‪ :‬فهل‬ ‫�سيت�شجع امل�ستثمرون لهذا اخليار؟‬ ‫و�إذا وج��د م��ن يت�شجع‪ :‬ف�إىل‬ ‫�أي مدى يهتم �أرباب املال ب�إنتاج املاء‬ ‫وبيعه بكلف معقولة ح�سب ال�سوق‪،‬‬ ‫�إذا ك ��ان ال�ع�م��ل �سيتم ع�ل��ى �أ�س�س‬ ‫جتارية حم�ضة؟‬ ‫و�إذا وجد من يهتم‪ ،‬هل ميكننا‬ ‫نحن تفوي�ض الغري ( امل�ستثمرين)‪،‬‬ ‫التحكم يف هذا املنتج؛ ونحن نعلم‬ ‫�أن امل��اء م��ن �أه��م ال�سلع الأ�سا�سية‬ ‫للإن�سان التي ال تخ�ضع للح�سابات‬ ‫اال�ستثمارية املح�ضة؟‬ ‫ب��اخ �ت �� �ص��ار‪� ،‬إن ه� ��ذا اخليار‬ ‫املحطة النووية املزدوجة الغر�ض‪،‬‬ ‫يت�ضمن جم��ازف��ات كبرية ومكلفة‬ ‫ج ��داً‪ ..‬ويتطلب �إع ��ادة النظر على‬ ‫�أ� �س ����س ع�ل�م�ي��ة وع�م�ل�ي��ة ب �ع �ي��داً عن‬ ‫الأف � �ك� ��ار ال� �ط ��ارئ ��ة �أو القناعات‬ ‫الأكادميية البحتة‪.‬‬

‫"الأوقاف" تبا�شر ب�إقامة م�شاريع‬ ‫�إنتاجية جماعية للأ�سرالفقرية‬

‫ال�سبيل‪ -‬ه�شام عورتاين‬

‫مدير الطاقة النووية الأ�سبق‬ ‫مدير اليورانيوم الأ�سبق‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫من البازار‬

‫افتتح وزي��ر االوق��اف وال�ش�ؤون واملقد�سات اال�سالمية الدكتور‬ ‫عبدال�سالم العبادي ام�س يف قاعة املركز الثقايف التابع مل�سجد امللك‬ ‫امل�ؤ�س�س ال�شهيد عبداهلل بن احل�سني ‪-‬طيب اهلل ث��راه‪ -‬ومبنا�سبة‬ ‫ذكرى املولد النبوي ال�شريف البازار اخلريي ال�شامل الذي ي�شتمل‬ ‫على ا�شغال يدوية خ�شبية ومطرزات ون�سيج‪ ،‬ويهدف �إىل م�ساعدة‬ ‫الأ�سر الفقرية واملحتاجة من خالل ت�سويق منتجاتها اليدوية‪.‬‬ ‫وبني الدكتور العبادي ان �صندوق الزكاة التابع للوزارة �سيبا�شر‬ ‫ب�إقامة م�شروعات انتاجية متو�سطة من خالل قيام جمموعة من‬ ‫الأ�سر الفقرية العمل يف اطار م�شروع موحد من �أجل �إنتاج جماعي‬ ‫يعود نفعه على الأ�سر الفقرية‪ ،‬مو�ضحا �أن هذه امل�شروعات املتو�سطة‬ ‫مقدمة لإقامة م�شروعات كبرية فاعلة للإ�سهام يف التنمية ال�شاملة‬ ‫يف املجتمع‪.‬‬ ‫و�أكد الدكتور العبادي ان �صندوق الزكاة �سيدعم الأ�سر الفقرية‬ ‫يف جميع حمافظات و�ألوية اململكة ب�أثمان املواد اخلام للقيام ب�إنتاج‬ ‫�أعمال و�أ�شغال يدوية ومطرزات يعود نفعها على اال�سر الفقرية‪ ،‬وان‬ ‫ال�صندوق ب�صدد و�ضع خطة �شاملة لت�سويق جميع منتجات الأ�سر‬ ‫الفقرية‪ .‬وي�شارك يف هذا البازار جلان زكاة و�صدقات املنارة و�سيدات‬ ‫عمان ال�شرقية وجعفر الطيار وخميم الوحدات والزرقاء وجمعية‬ ‫ال�صحة النف�سية وامل��رك��ز ال���س�ع��ودي ل�ت��أه�ي��ل وت��دري��ب الكفيفات‪،‬‬ ‫وي�ستمر ملدة �أربعة �أيام‪.‬‬ ‫م��ن جهتها دع��ت م��دي��رة ال���ش��ؤون الن�سائية يف وزارة الأوق ��اف‬ ‫ن�ساء املجتمع �إىل زيارة هذا البازار لال�سهام يف م�ساعدة ودعم اال�سر‬ ‫الفقرية‪.‬‬

‫(يتبع يف احلقلة القادمة‬ ‫«�أعتبارات املوقع»)‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫ رح�لات م�شبوهة لطالب م�صريني �صغار ال�سن "من ‪15‬‬‫�إىل ‪� "17‬إىل الواليات املتحدة الأمريكية تنظمها جمعيات �أهلية‬ ‫ومعتمدة من وزارة الرتبية التعليم‪ ،‬نتج عنها ف�ضائح ك�شفها‬ ‫الطالب‪ ،‬ك�إر�سالهم �إىل �أ�سر من ال�شواذ جن�سيا‪ ،‬ومناطق لتجارة‬ ‫امل�خ��درات‪ ،‬وح�صارهم بدفع �أرب�ع�ين �أل��ف جنيه تعوي�ضا �إذا قرر‬ ‫الطالب ال��رج��وع‪ ،‬الف�ضيحة ك�شفها طلب �إح��اط��ة ق��دم��ه نائب‬ ‫م�صري‪.‬‬

‫اعتبارات الأهداف والغايات‬

‫وية‬

‫�أنا ا»لأق�صى»‬ ‫�أيها املتثائبون �آناء الليل و�أطراف النهار‪.‬‬ ‫�أتعرفونني‪..‬؟!‬ ‫�أنا امل�سجد الثاين يف الأر�ض منذ بدْء اخللق‪.‬‬ ‫�أنا القبلة الأوىل‪ ،‬ومهوى �أفئدة امل�ؤمنني عرب الزمان‪.‬‬ ‫�أن��ا �آي��ة كرمية يف ق��ر�آن ربكم‪ ،‬وعقيدة يف �صدروكم‪ ،‬معكم يف الدم‬ ‫والروح‪ ،‬يف الثقافة واجلغرافيا‪ ،‬ويف الدين ويف الدنيا‪ ،‬ف�أنا معكم �أينما‬ ‫كنتم‪ ،‬ال خال�ص لكم مني؛ �إال �إذا كفرمت بدينكم وعروبتكم‪.‬‬ ‫�أنا الذي زارين ر�سولكم الأكرم �صلى اهلل عليه و�سلم يف الإ�سراء‪ ،‬ويف‬ ‫�ساحاتي �أ ّم �أنبياء اهلل عليهم ال�سالم على �صعيد واحد؛ فاعتمدت حتى‬ ‫قيام ال�ساعة خالفتكم‪ ،‬ومن على �صخرتي امل�شرفة عرج بامل�صطفى �إىل‬ ‫ال�سماء‪ ،‬ليقرتب هناك القربى اجلليلة عند �سدرة املنتهى‪.‬‬ ‫�أنا يا �سادة الأر�ض امل�ستقيلني من مهمتكم‪..‬‬ ‫�أنا حمطة الأر�ض املقد�سة‪ ،‬و�أنا بوابة ال�سماء امل�شرعة‪ .‬فكم من نبي‬ ‫زارين وربط دابته على �سوري الغربي املغت�صب اليوم من بني قريظة؛‬ ‫يف غفلة م��ن قبائلنا الغافية يف واح��ات النفط يف ال�صحراء‪ ،‬و�أولئك‬ ‫الراقدين ب�صمت على �ضفاف النيل والرافدين‪ ،‬وقد فقدت ذاكرتهم‬ ‫كلهم بريق ال�سيوف وقرابها‪ ،‬و�ض ْب َح اخليل و�صهيلها‪.‬‬ ‫�أنا «الأق�صى»‬ ‫�أن ��ا امل �ب��ارك ي��ا ه� ��ؤالء م��ن ف��وق �سبع ��س�م��وات وم��ا ح ��ويل‪ ،‬جاءين‬ ‫�أمريكم‪� ..‬أمري امل�ؤمنني الفاروق ما�شياً ي�شق غبار ال�صحراء على ناقته‬ ‫الأعز من كل مدرعاتكم‪ ،‬ف�أكرمني وطهرين من كل دن�س‪ ،‬وبنى م�آذين‬ ‫لتكرب اهلل يف الأر�ض املباركة‪ ،‬وملأ ف�ضائي عزاً وجمدا‪ ،‬و�آن�سني بخ�شوع‬ ‫اخللفاء‪ ،‬ويقني الأتقياء؛ حتى �إن �أحجاري ما زالت تتذكر مل�س �أ�صابعه‬ ‫حني م�سها و�أفا�ض عليها من عزة املجاهدين‪.‬‬ ‫�أنا «�أق�صى» �صالح الدين‪ ..‬والفاحتني‬ ‫�أنا «�أق�صى» الأنبياء واخللفاء والأيوبيني والعثمانيني وال�شي�شان‬ ‫والقرغيز‪ ،‬وكل العرب وجل العجم‪.‬‬ ‫�أن��ا «�أق���ص��ى» ال���س��ادة والأم� ��راء وال���ش�ع��راء وال�ع�م��ال واحل�م��ال�ين يف‬ ‫�أ�سواق املدن يف الوطن الكبري من طنجة حتى جاكرتا‪� .‬أنا «�أق�صى» كل‬ ‫من تعانقت �شفتاه لتحت�ضن �شهادة التوحيد‪.‬‬ ‫�أنا «�أق�صاكم»‬ ‫�أربعون عاماُ �أو �أك�ثر‪ ،‬و�صهيون تدن�س �ساحاتي املقد�سة برجزها‪،‬‬ ‫يحفرون حتت �أ�سا�ساتي حتى بت معلقاً يف الهواء؛ و�شهقة النداء متلأ‬ ‫حلقي ��ص��راخ�اً ك��ل ي��وم‪ ..‬ب��ل ك��ل ��س��اع��ة‪ ..‬ب��ل ك��ل دقيقة لعل العوا�صم‬ ‫الغافية ت�ستفيق‪ .‬فعلى بعد �أمتار من �سوري الغربي احلزين يبنون ما‬ ‫ي�سمونه «هيكل اخلراب»‪ ،‬وبنا�ؤه عندهم عالمة على هدمي‪.‬‬ ‫�أ�سواري تنتظر اخلراب‪ ،‬وم�آذين تقف على هاوية الدمار‪ ،‬و�ساحاتي‬ ‫حترم من جباه ال�ساجدين املوحدين‪� ،‬أم��ا �أ�سا�ساتي فتنخرها الأنفاق‬ ‫وال�سوائل الكيميائية املذيبة لل�صخور‪ ،‬حتى �أ�شجاري يف ال�ساحات تع ّرت‬ ‫جذورها‪ ،‬فبدت معلقة يف الهواء يف �أجواف الأنفاق‪.‬‬ ‫يا�سادتي يف كل �أفق تكرب فيه مئذنة‬ ‫يا كل من يحرك �سبابته بال�شهادة‪ ،‬وكل من يجري يف عروقه دم‬ ‫العروبة‪.‬‬ ‫�أن��ا على �شفري اخل ��راب‪ ،‬فاحلقوا ب��ي قبل �أن ت�صمت م ��آذين عن‬ ‫التكبري‪ ،‬وقبل �أن تغدو �أ�سواري �صورة �سريالية من الركام‪.‬‬ ‫يا �أمة املليار‪ ..‬واملليارات‬ ‫واهلل لو كان لكل حجر َّيف �شفة ل�صرخت يف وجوهكم من �أنتم؟‬ ‫عرب �أنتم؟!‬ ‫م�ضر الكربى‬ ‫هل تعرفكم؟‬ ‫�سا�سانيون؟!‬ ‫من ن�سل �أباطرة الروم؟!‬ ‫هل �أنتم من عرق ال�سك�سون؟‬ ‫قولوا‪� :‬أ�ستحلفكم‬ ‫وهج اجلرح املمتد‬ ‫على �أ�سواري‬ ‫يحرقني‬ ‫وجع‬ ‫ي�ستوطني ُ‬ ‫أنفاق تنخرين‪..‬‬ ‫من � ٍ‬ ‫تتنا�سل حتتي‪.‬‬ ‫حتى �صحراءِ م�شاعركم‬ ‫من �أنتم؟‬ ‫حمرابي‬ ‫ال يفقه نوم قبائلكم‬ ‫و�شخري �ضمائركم‬ ‫ال يفهم عجز �سواعدكم‬ ‫�أو �صمت حناجركم‬ ‫من �أنتم؟‬ ‫قولوا يل‪..‬‬ ‫من �أنتم؟‬ ‫قلت لكم من �أنا‪ ،‬ومن �أك��ون‪ ،‬ف�إن عرفتم من �أنتم‪ ،‬ف�أنا م�سجدكم‬ ‫املبارك يف الأر�ض املقد�سة‪ ..‬مبحرابي املفعم باخل�شوع‪ ،‬وم�آذين اجلليلة‪،‬‬ ‫و�ساحاتي العتيقة‪� ..‬أن��ا هناك �أق��ف �أنتظركم على �شرفة الأم��ل‪ .‬فهل‬ ‫�ست�أتون؟ جواب �سي�سمعه التاريخ منكم ويكتبه عنكم‪.‬‬ ‫و�إن تثاقلتكم ف�ستطرحكم �سنة التاريخ وت�أتي ب�أمث َل منكم‪ ،‬ولكني‬ ‫�أرغب �أن ت�أتوين �أنتم؛ لأن كل حجر يفّ يحبكم‪.‬‬

‫ �سمحت ال�سلطات امل�صرية مب��رور وف��د عماين من خالل‬‫معرب رف��ح ال�بري ب��اجت��اه الأرا� �ض��ي الفل�سطينية يف قطاع غزة‪،‬‬ ‫لتو�صيل م�ساعدات �إن�سانية‪ ،‬وه��ي ع�ب��ارة ع��ن مبلغ م��ايل ت�صل‬ ‫قيمته �إىل نحو مليون دوالر �أمريكي‪ ،‬مقدم كهدية من ال�سلطان‬ ‫"قابو�س" لدعم ال�شعب الفل�سطيني املحا�صر بالقطاع‪ ،‬من خالل‬ ‫امل�ؤ�س�سات واجلمعيات اخلريية بغزة‪.‬‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


1174 Oó©dG

¬eDƒj á«fÉà°ùcÉÑdG »°ûJGôc ‘ »M ƒgh ,QGRÉH QGó°S ‘ ájòMCG ™FÉH (Ü .± .G) .ájòMC’G øe º¡eõ∏jÉe AGô°ûd É«eƒj øFÉHõdG øe äGô°û©dG

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

25^20 22^10 18^95 14^70

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

25^12 22^00 18^85 14^65

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

77^450 1103^000 17^055

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬

17 áæ°ùdG Ω 2010 QGPBG 16 - `g 1431 ∫hC’G ™«HQ 30 AÉKÓãdG ( ÊÉãdG Aõ÷G)

äÓª©dG ±ô°U QÉ©°SCG äGÒ¨J á«LQÉÿG á«fƒjóŸG ™aôJ

:‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٦٨ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٦٨ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٢٨ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٧ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

‘ õé©dG áÑ°ùf ´ÉØJQG áÄŸG ‘ 9 ¤EG áfRGƒŸG GÎH -¿ÉªY ‘ »∏µdG ‹É``ŸG õé©dG áÑ°ùf â©ØJQG ‹ÉªL’G »∏ëŸG œÉædG ¤G áeÉ©dG áfRGƒŸG ‘ 2^2 øe ,áÄŸG ‘ 8^9 ¤G 2009 ΩÉ©d Qó≤ŸG .á«dÉŸG IQGRh ΩÉbQG Ö°ùëH 2008 ΩÉY áÄŸG ‹h’G ‹ÉªL’G »∏ëŸG œÉædG ≠∏Ñjh øe ¤h’G ´ÉHQG áKÓãdG èFÉàf ¤G GOÉæà°SG 16^217 IQGRƒ`` dG ΩÉ`` bQG Ö°ùëH 2009 ΩÉ``Y QÉ«∏e 15^065 ≠``∏`H Ú``M ‘ ,QÉ``æ` jO QÉ``«`∏`e .2008 ΩÉY QÉæjO áeÉ©dG áfRGƒŸG ‘ ‹ÉŸG õé©dG ™ØJQGh ΩÉY á``jÉ``¡` f ‘ QÉ`` æ` `jO QÉ``«` ∏` e 1^449 ¤G ájÉ¡f ‘ QÉæjO ¿ƒ«∏e 602^7 πHÉ≤e 2009 ™LGôJh ¥É``Ø`f’G IOÉ``jR ÖÑ°ùH ,2008 ΩÉ``Y ´ÉØJQG øe ºZôdG ≈∏Y á«LQÉÿG äGóYÉ°ùŸG πÑb ‹ÉŸG õé©dG πé°Sh .á«∏ëŸG äGOGôj’G QÉæjO QÉ«∏e 1^873 á``«`LQÉ``ÿG äGóYÉ°ùŸG .QÉæjO QÉ«∏e 1^411 πHÉ≤e QÉ«∏e 5^976 ¥É``Ø` fE’G ‹É``ª` LEG ≠``∏`Hh áÄŸG ‘ 10 ¬àÑ°ùf ´ÉØJQÉH 2009 ΩÉY QÉæjO .2008 ΩÉY øY äÉ`≤ØædG ´É``Ø`JQG áé«àf ¥É``Ø`f’G OGRh π°üàd á``Ä`ŸG ‘ 50^2 áÑ°ùæH á«dɪ`°SCGôdG ájQÉ÷G äÉ≤ØædGh ,QÉæjO QÉ«∏e 1^439 ¤G .QÉæjO QÉ«∏e 4^536 ¤G áÄŸG ‘ 1^4 áÑ°ùæH á«LQÉÿG äGó``YÉ``°` ù` ŸG â``°` †` Ø` î` fGh ¿ƒ«∏e 333^4 ¤G áæjõÿG ºYód áeó≤ŸG .QÉæjO ¿ƒ«∏e 718^3 øe QÉæjO á«∏ëŸG äGOGô`` ` ` ` ` jE’G ‹É`` `ª` ` LEG ≠`` ∏` `Hh 4^625 »°VÉŸG ΩÉ©dG á«LQÉÿG äGóYÉ°ùŸGh áÄŸG ‘ 4^5 ¬àÑ°ùf ¢VÉØîfÉH ,QÉæjO QÉ«∏e äGOGô`` `j’G â``©`Ø`JQG É``ª`«`a ,2008 ΩÉ``Y ø``Y QÉ«∏e 4^192 ¤G áÄŸG ‘ 4^3 áÑ°ùæH á«∏ëŸG .QÉæjO äGOGô`` jE’G ‘ ´É``Ø` JQ’G IQGRƒ`` dG äõ``Yh áÑjô°V äGOGôjG ¤G ¢ù«FQ πµ°ûH á«Ñjô°†dG ≈∏Y ÖFGô°†dGh áÄŸG ‘ 26^7 áÑ°ùæH πNódG ‘ ,á``Ä`ŸG ‘ 0^5 áÑ°ùæH äÉ``eó``ÿGh ™∏°ùdG ÖFGô°†dG ø``e π``c á∏«°üM â©LGôJ Ú``M (QÉ≤©dG ™«H áÑjô°V) á«dÉŸG äÓeÉ©ŸG ≈∏Y äÓeÉ©ŸGh IQÉ`` é` à` dG ≈``∏` Y Ö``FGô``°` †` dGh .QÉæjO ¿ƒ«∏e 43 ᪫≤H á«dhódG

á«ÑæLG äÓªY

áeó≤ŸG ¢``Vhô``≤` dG á``ª`«`b â``¨` ∏` Hh ,Q’hO ¿ƒ«∏e 236 √É«ŸG ´É£b πjƒªàd ∂æH ø`` `e Q’hO ¿ƒ`` «` ∏` e 100 É``¡` æ` e ádÉcƒdG øe É¡∏ãeh ,»HhQhC’G Qɪãà°S’G Q’hO ¿ƒ«∏e 36h ,᫪æà∏d á«°ùfôØdG .ÊÉŸC’G QɪYE’G ∂æH øe ¿ƒ«∏e 29 »àjƒµdG ¥hóæ°üdG Ωóbh ‘ ᫪æà∏d »``eÓ``°` S’G ∂``æ`Ñ`dGh Q’hO ´É£b πjƒªàd ,Q’hO ÚjÓe 10 Ió``L .ábÉ£dG ó≤a ¿IQGRƒ`` ` ` ` `dG ΩÉ`` ` ` bQCG Ö``°` ù` ë` Hh πjƒªàd áHƒë°ùŸG ≠dÉÑŸG áÑ°ùf â∏µ°T ∫ÓN ájƒªæJh ájOÉ°üàbG äÉYhô°ûe ‹hódG ∂æÑdG ¢``Vhô``b ø``e 2009 ΩÉ``Y ,áÄŸG ‘ 44^2 Ò``ª` ©` à` dGh AÉ``°` û` fÓ``d ,áÄŸG ‘ 18^4 »Hô©dG ó≤ædG ¥hóæ°Uh .áÄŸG ‘ 9^4 »``HhQh’G Qɪãà°S’G ∂æHh â¨∏H ó≤a á«°ùfôØdG ádÉcƒdG ¢Vhôb ÉeCG ,áÄŸG ‘ 7^5 É¡æe áHƒë°ùŸG ≠dÉÑŸG áÑ°ùf …OÉ°üàb’G AɉÓd »Hô©dG ¥hóæ°üdGh ‘ 4^6 É«fÉŸGh ,áÄŸG ‘ 5^9 »YɪàL’Gh ‘ 4 ᫪æà∏d »``eÓ``°`S’G ∂æÑdGh ,á``Ä`ŸG .áÄŸG ‘ 1^8 …Oƒ©°ùdG ¥hóæ°üdGh ,áÄŸG

áÄŸG ‘ 56^8 πHÉ≤e ,2009 ΩÉ©d Qó≤ŸG 2008 ΩÉ©d ‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉædG øe .ájƒÄe á£≤f 2^8 √QGó≤e ´ÉØJQÉH ≠dÉÑŸG áÑ°ùf ¿EG á«dÉŸG IQGRh âdÉbh ájOÉ°üàbG äÉYhô°ûe πjƒªàd áHƒë°ùŸG »àdG á«LQÉÿG ¢Vhô≤dG øe ájƒªæJh 2009 ΩÉ``Y ∫Ó``N ¿OQ’G É¡«∏Y ó``bÉ``©`J ¿ƒ«∏e 536^6 ᪫≤H áÄŸG ‘ 82^7 â¨∏H .QÉæjO ¢Vhô≤dG á``ª` «` b ‹É`` `ª` ` LEG ≠`` ∏` `Hh (ádƒØµŸGh á``«` eƒ``µ` ◊G) á`` «` `LQÉ`` ÿG ‹GƒM 2009 ΩÉY ∫ÓN É¡«∏Y óbÉ©àŸG 648 ∫OÉ``©` j É``e hCG Q’hO ¿ƒ``«` ∏` e 913 ∂æÑdG ¢``Vhô``b â∏µ°Th .QÉ``æ` jO ¿ƒ``«`∏`e 393 á``ª`«`≤`H ¢``Vhô``≤` dG È`` cG ‹hó`` ` dG ´É£b ø``e π``c π``jƒ``ª`à`d ,Q’hO ¿ƒ``«`∏`e ºYOh º«∏©àdGh á«YɪàL’G äÉ``eó``ÿG ¥hóæ°U ¢Vhôb É¡«∏j ,äÉYƒaóŸG ¿Gõ«e ºYód Q’hO ¿ƒ«∏e 140 `H »Hô©dG ó≤ædG »Hô©dG ¥hó``æ`°`ü`dGh äÉ``Yƒ``aó``ŸG ¿Gõ``«`e ‘ »``YÉ``ª`à`L’Gh …OÉ``°`ü`à`b’G AÉ``‰EÓ` d πjƒªàd Q’hO Ú``jÓ``e 105h ,â``jƒ``µ`dG .ábÉ£dG ´É£b

¥É≤ëà°S’G »``°` SÉ``°` SCG ≈``∏` Y 2009 ΩÉ`` Y É¡æe ,QÉ``æ` jO ¿ƒ``«`∏`e 388^9 …ó``≤` æ` dGh »bÉÑdGh ó``FGƒ``a QÉ``æ` jO ¿ƒ``«`∏`e 104^1 .•É°ùbCG ΩÉ©dG ø``jó``dG ó«°UQ ‘É°U ™``Ø`JQGh äÉ`` fRGƒ`` eh á``eÉ``Y á`` fRGƒ`` e) »``∏` NGó``dG 2009 ΩÉY ájÉ¡f ‘ (á∏≤à°ùŸG äÉ°ù°SDƒŸG QÉ«∏e 5^791 ¤G á``Ä`ŸG ‘ 17^9 áÑ°ùæH ¬àÑ°ùf Ée »∏NGódG øjódG πµ°Th .QÉæjO ‹ÉªL’G »∏ëŸG œÉædG øe áÄŸG ‘ 35^7 ¬àÑ°ùf É`` e π``HÉ``≤` e 2009 ΩÉ``©` d Qó`` ≤` ŸG øjódG ™ØJQGh .2008 ΩÉY áÄŸG ‘ 32^6 øjódG ‘É°U IOÉ``jõ``d á∏°üfi »∏NGódG ‹GƒëH (áeÉY áfRGƒe) »∏NGódG ΩÉ©dG ‘É°U ¢``VÉ``Ø` î` fGh QÉ``æ` jO ¿ƒ``«` ∏` e 936 áeÉY äÉ°ù°SDƒe) »∏NGódG ΩÉ©dG øjódG .QÉæjO ¿ƒ«∏e 56 ‹GƒëH (á∏≤à°ùe øjódG ¿CG IQGRƒ`` dG ΩÉ``bQG äô``¡` XCGh »LQÉÿGh »∏NGódG ¿OQ’G ≈∏Y ΩÉ©dG ´ÉØJQÉH ,2009 ΩÉY QÉæjO QÉ«∏e 9^66 ≠∏H .2008 ΩÉY øY áÄŸG ‘ 13 ¬àÑ°ùf 59^6 ¬àÑ°ùf Ée ΩÉ©dG øjódG πµ°Th ‹ÉªLE’G »``∏`ë`ŸG œÉ``æ` dG ø``e á``Ä` ŸG ‘

GÎH -¿ÉªY QÉ©°SCG äGÒ¨J ¿G á«dÉŸG IQGRh âdÉb πHÉ≤e á°ù«FôdG á«ŸÉ©dG äÓª©dG ±ô°U ¿OQ’G á«fƒjóe ó«°UQ äOGR QÉ``æ`jó``dG QÉæjO ¿ƒ«∏e 228^2 ‹GƒëH á«LQÉÿG .2009 ΩÉY QÉ«∏e 3^869 »LQÉÿG øjódG ≠∏Hh ΩÉY øY áÄŸG ‘ 6^2 ¬àÑ°ùf ´ÉØJQÉH QÉæjO ¬àÑ°ùf Ée »LQÉÿG øjódG πµ°Th .2008 ‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉædG øe áÄŸG ‘ 23^9 áÄŸG ‘ 24^2 πHÉ≤e ,2009 ΩÉ©d ‹h’G ájÉ¡f ‘ ‹É``ª` LE’G »∏ëŸG œÉ``æ`dG ø``e .2008 ΩÉY á«dÉŸG IQGRh Iô`` °` û` f äô`` ` ¡` ` XGh ¿ƒjódG áÑ°ùf ¿CG ,ÚæK’G ¢ùeCG IQOÉ°üdG Ú`` dGh »`` `cÒ`` `eC’G Q’hó`` `dÉ`` `H á``ª` «q ` ≤` ŸG hQƒ«dGh »``à`jƒ``µ`dG QÉ``æ` jó``dGh ÊÉ``HÉ``«` dG ó«°UQ ‹ÉªLEG øe ¤hC’G õcGôŸG â∏àMG ‘ 26h á``Ä`ŸG ‘ 34^4 »``LQÉ``ÿG ø``jó``dG ≈∏Y áÄŸG ‘ 10^8h áÄŸG ‘ 18^3h áÄŸG .2009 ΩÉY ájÉ¡f ‘ ‹GƒàdG »LQÉÿG ΩÉ©dG øjódG áeóN â¨∏Hh

Pƒëà°ùJ ä’É°üJ’Gh π≤ædGh øµ°ùdGh AGò¨dG Iô°SC’G äÉ≤Øf øe áÄŸG ‘ 80 ≈∏Y

≈∏Y ¿OQC’G ‘ Iô``°`SC’G ¥É``Ø`fEG πµ°Th ´ƒª› å∏K ≈∏Y ójõj Ée á«FGò¨dG OGƒŸG QÉæjO 3205^3 ≠∏H …ò``dGh ,Iô``°`SC’G äÉ≤Øf â¡àfG »àdGh ,2008 ΩÉ©d í°ùŸG IÎa ∫ÓN øe áÄŸG ‘ 37^6 áÑ°ùæH 2009 QGPBG 30 ‘ QÉæjO 2485^7 π``HÉ``≤`e äÉ``≤`Ø`æ`dG ‹É``ª` LEG .2007-2006 IÎØ∏d áÄŸG ‘ 33 áÑ°ùæH

.2009h 2008 ≈∏Y Iô`` °` `SC’G ¥É`` Ø` `fEG ‹É`` ª` `LEG ≠``∏` Hh …ò`` dG í``°`ù`ª`∏`d É``≤` ah äÉ``LÉ``«` à` M’G √ò`` g 6761^5 áeÉ©dG äGAÉ°üM’G IôFGO ¬Jõ‚G øe áÄŸG ‘ 79^3 ¬àÑ°ùf É``e πã“ ,QÉ``æ`jO 8516^5 á¨dÉÑdG ájƒæ°ùdG äÉ≤ØædG ‹ÉªLEG .QÉæjO

GÎH -¿ÉªY

äÉ≤Øfh π``NO í°ùe äÉ``fÉ``«`H äô``¡` XCG 80 ‹Gƒ``M ¿CG ,GÒ``NCG äô°ûf »àdG Iô°SC’G ¬LƒàJ ¿OQC’G ‘ Iô°S’G äÉ≤Øf øe áÄŸG ‘ π≤ædGh ø``µ` °` ù` dGh á``«` FGò``¨` dG OGƒ`` ` ŸG ƒ``ë` f »eÉY ÚH í°ùŸG IÎa ∫ÓN ä’É°üJ’Gh

áfhÓY óªfi

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

ÒWGƒædG ÚH{ !zÒWGô£dGh É¡eGóîà°SG ≈∏Y ÉæHCGO º«gÉØŸGh äÉë∏£°üŸG øe GÒãc ¿EG äÉWÉÑJQG …QòL πµ°ûH äÒ¨J ¬°ùØf âbƒdG ‘ ;CÉ£ÿÉH É¡ª¡ah á«©bGƒdG äGQÉ°TE’G âdóÑJh ,É¡H ¿ƒfÎ≤j øeh äÉë∏£°üŸG ∂∏J ..É¡d á¡LƒŸG …òdG ∂``dò``H ¿Î``≤`J "QƒWÉædG" áª∏c ¿CG ±ô``©`f ..Ó``ã`ª`a á∏jƒW É°ü©H Ú©à°ùj É``e ÉÑdÉZh ,¬«∏Y ßaÉëjh ÉÄ«°T ¢Sôëj ¬°VQCÉH ∂°ùªàŸGh §``HGô``ŸG É°†jCG ƒg QƒWÉædGh ,¢†«HCG ìÓ°S hCG .∂dòd ÉæªK IÉ«◊G âfÉc ¿EGh ≈àM ¬°VôYh ºg ø``e (Qƒ``WÉ``f ™ªL) Ò``WGƒ``æ`dG ¿É``c Úæ°ùdG äÉÄe πÑbh á«°TÉeh á«YGQR »°VGQCG ¿ƒµ∏Á øjòdG Ú«∏°UC’G ¢VQC’G ÜÉë°UCG ,É¡æY AÓÑdG ™``aOh º¡«°VGQCG á°SGôM ‘ QÉ¡ædG äÉYÉ°S ¿ƒ°†≤j ¿hôNBGh QÉ¡ædG ‘ ¢Sôëj øe º¡æe ,á°SGô◊G ¿ƒdOÉÑàj GƒfÉch .π«∏dG ‘ ¿ƒ£HGôj º¡a ,º¡dGƒMCG äÒ¨Jh Gƒeó≤J ÒWGƒædG ¿EÉa ;Gòg Éæeƒj ‘ ÇΡŸG »Ñ©°ûdG º¡jR GƒdóÑà°SGh IQƒ¡ªŸG ¥GQhC’Gh äÉØ∏ŸG ¿ƒ∏ªëj ÉÑdÉZ É¡°Tɪbh ,Oƒ°SC’Gh »∏ëµdG ¿GƒdCG ‘ äô°ùëfG á≤«fCG ä’òÑH ,º¡ª°UÉ©e øjõJ "¢ùµdhQ" äÉYÉ°Sh ôjôM hCG "øcƒª°S" ¿ƒµj Ée .ºgÒZ ∑ÓeCG ¿ƒ©«Ñjh ¢VQC’G ≈∏Y ¿ƒ°VhÉØj πLôdG ∑GP ƒ``g Qƒ``WÉ``f áª∏µd »≤«≤◊G »æ©ŸG ¿CG Öjô¨dG .¢SCGôdG ™∏°UCGh πjƒ£dG ;¿ƒªµëj ’h ºgQGôb ¿ƒµ∏Á ’ º¡a É≤HÉ°S "ÒWGô£dG" ÉeCG ܃∏£e" ,"¿ƒÑgò«a ÖgPG" :¢``VGÎ``YG ¿hO ô`` eGhC’G ¿ƒ≤∏àj ."¿ƒÄ«é«a ,™«ª÷G øe ¿ƒMÉÑà°ùe ,ÇOÉÑe ¿ƒµ∏Á ’ É°†jCG ÒWGô£dG øe º¡d ±ò≤j Éeh äÉàØdG ≈∏Y ¿ƒJÉà≤jh ¿Gƒ¡dGh ∫òdG ¿ƒ≤°û©j …Qhô°V ¬fCÉH º¡æe OÉ≤àYG ‘ ôµ©dG AÉ``ŸG ¿ƒHô°ûjh óFGƒŸG ÉjÉ≤H .É¡æY GƒLôîj ’ »c º¡àdÉ◊ ¿hôªà©j áYɪéH GƒaôY ÒWGô£dG ..≥HÉ°ùdG ‘ ¿É``c ɪc ,áàØ∏e ÉfGƒdCGh áæjR øª°†àjh É«Whôfl ÓjƒW ¢SCGôdG ≈∏Y AÉ£Z ÚdhDƒ°ùŸG øY ¬«aÎdG º¡àª¡e ,áÑjôZh á°VÉØ°†a º¡°ùHÓeh ¿ƒªàæjh "äGRƒLGQC’G" `H ¬Ñ°TCG GƒfÉch ,ºgOÉàYh º¡JóY πªMh .™ªàéŸG ‘ á©«°VƒdGh á«fhódG äÉ≤Ñ£dG ¤EG hCG á``©` Ñ` ≤` dG Ghô`` ª` `à` `YG Ò`` WGô`` £` `dG ¿EÉ` ` `a ;√ò`` ` g É`` æ` `eÉ`` jCG ‘ ¿Éch ,Ωƒ≤dG á«∏©H É£ÑJôe ≥HÉ°ùdG ‘ ¿Éc …òdG ,"¢TƒHô£dG" IƒØ°üdG ¢ùÑd ƒgh É°Só≤e É°ùÑd k ΩÉ°ûdGh ô°üeh É«côJ ‘ ¢TƒHô£dG .™ªàéŸG ‘ áØ≤ãŸGh áªcÉ◊G äÉjô◊ÉH ¿ƒÑdÉ£jh äÉ°SÉ«°ùdG ¿ƒ°VôØj ¿B’G ÒWGô£dG ÚfGƒ≤dG π``jó``©`J ≈``∏`Y ¿ƒ``Ø`µ`©`j ,™``ª`à`é`ŸG OGô`` `aCG Ú``H IGhÉ``°` ù` ŸGh .∫hódG IOÉ«°S §FÉ◊G ¢Vô©H ÚHQÉ°V ∫ƒ∏◊G ¿ƒMÎ≤jh ÒWGƒædG í``Ñ`°`UCÉ`a ;∫É`` ◊G Ö``∏`≤`fGh QGhOC’G â``dó``Ñ`J Gò``µ` g ÒZ ∫É``M ‘ ..Ò``WGƒ``f ¤EG Ò``WGô``£`dG Ö∏≤fG ɪæ«H ,Ò``WGô``W ,Ú«∏°UC’G ¿Éµ°ùdG áfɵe ¿ƒ«fGƒ∏¡H º``g ø``e πàë«a ,Ωƒ``¡`Ø`e .Ö°SɵŸGh óFGƒ©dG ≈∏Y ¿ƒ°VhÉØjh º¡Whô°T ¿ƒ°VôØj äGQÉ°†M äôKófGh ·CG âdóÑJ ɪثch ;Ò¨àe ∫É◊G ¿CG ó«H Éfɵe Ò``WGƒ``æ`∏`d ¿EÉ` a ,¿Gó``∏` H âÑ°üàZGh ≈ª¶Y ∫hO äQÉ``¡` fGh .ÚM ¤EG ¬dɨ°TEG øµÁ ’h GRƒéfi malawneh0793@yahoo.com


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الثالثاء (‪� )16‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1174‬‬

‫�سعر الربميل يرتاجع دون ‪ 81‬دوالرا مع ارتفاع الدوالر‬

‫«�أوبك» ب�صدد احلث على ت�شديد االلتزام باحل�ص�ص‬ ‫مع الإبقاء على �أهداف الإنتاج دون تغيري‬ ‫فيينا‪ -‬رويرتز‬

‫كينيا ت�ؤكد �أن‬ ‫املنقبني عن‬ ‫النفط عادوا‬ ‫للبالد‬

‫ي �ق��ول وزراء منظمة "�أوبك" امل �ق��رر �أن‬ ‫يتوجهوا اىل فيينا لعقد اجتماعهم املزمع يف‬ ‫‪� 17‬آذار �إن��ه ال حاجة اىل تغيري �أه��داف االنتاج‬ ‫يف وق��ت تقبع فيه �أ�سعار النفط ف��وق نطاقهم‬ ‫املف�ضل‪ ،‬لكن �ضعف الطلب يثري دع ��وات اىل‬ ‫كبح االنتاج الزائد‪.‬‬ ‫و�أب� �ل ��غ وزي� ��ر ال �ن �ف��ط ال �ق �ط��ري ع �ب��د اهلل‬ ‫العطية روي�ترز بالهاتف يوم االثنني‪� ،‬أن��ه "يف‬ ‫ر�أيي‪ ..‬ال �أعتقد �أننا �سن�شهد تغيريا على الرغم‬ ‫من ارتفاع املخزونات‪� .‬أ�سعار النفط وتذبذبها‬ ‫�سبب من بني العديد من اال�سباب التي �ست�ؤدي‬ ‫اىل االبقاء على م�ستويات االنتاج امل�ستهدفة"‪.‬‬ ‫وي �ج��ري ت � ��داول ع �ق��ود اخل� ��ام االمريكي‬ ‫القيا�سية عند م�ستوى �أقل بقليل فح�سب من‬ ‫‪ 81‬دوالرا للربميل يف معامالت �أم�س االثنني‪،‬‬ ‫وهو ما يزيد بهام�ش طفيف على نطاق ‪ 70‬اىل‬ ‫‪ 80‬دوالرا ال��ذي ت�صفه ال�سعودية ك�أكرب منتج‬ ‫يف "�أوبك" بال�سعر ال �ع��ادل لكل م��ن منتجي‬ ‫وم�ستهلكي النفط على حد �سواء‪.‬‬ ‫وك��ان �آخ��ر اتفاق تربمه "�أوبك" خلف�ض‬ ‫االن�ت��اج يف كانون االول ‪� 2008‬إذ �أج��رت خف�ضا‬ ‫قيا�سيا مبقدار ‪ 4.2‬مليون برميل يوميا‪ ،‬لت�صل‬ ‫ب��االن�ت��اج امل�ستهدف �إىل ‪ 28.48‬مليون برميل‬ ‫يوميا‪ ،‬عندما كان العامل ينزلق �صوب الركود‪.‬‬ ‫ويف ال �ع��ام امل��ا��ض��ي ��ش�ج��ع ارت �ف��اع اال�سعار‬ ‫وتعاف عاملي مرتدد �أع�ضاء "�أوبك" على �ضخ‬ ‫املزيد يف ال�سوق‪.‬‬ ‫ويف �شباط طبقت "�أوبك" ‪ 53‬يف املئة فقط‬ ‫من تخفي�ضات االن�ت��اج املتفق عليها يف �أواخر‬ ‫‪ ،2008‬وذلك انخفا�ضا من ‪ 81‬يف املئة قبل عام‪.‬‬ ‫وق��ال العطية �إن ارت�ف��اع املخزونات يظهر‬ ‫ع ��دم ن�ق����ص اخل� ��ام يف ال �� �س��وق و�إن "�أوبك"‬ ‫��س�ت�ن��اق����ش م���س��أل��ة االل� �ت ��زام ب�ق�ي��ود املعرو�ض‬ ‫احلالية‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬نحتاج �إىل التزام كبري‪� ..‬إذا قررنا‬ ‫متديد الو�ضع القائم ف�إن هذا يعنى بامل�ستويات‬ ‫امل�ستهدفة القائمة"‪.‬‬ ‫وتفيد تقديرات "�أوبك" ووك��ال��ة الطاقة‬

‫وزير النفط االيراين‬

‫ال��دول �ي��ة واحل �ك��وم��ة الأم��ري �ك �ي��ة ب� ��أن الطلب‬ ‫�أف�ضل مما ك��ان متوقعا‪ ،‬وق��د يوا�صل �صعوده‬ ‫هذا العام‪.‬‬ ‫وق ��ال م �ن��دوب يف "�أوبك"‪�" :‬إذا �أخ ��ذت‬ ‫متو�سط الطلب املتوقع على (نفط) "�أوبك"‬ ‫ف�إنك تنظر اىل ‪ 29.2‬مليون برميل يوميا وهو‬ ‫ما ين�سجم مع حجم االنتاج‪ .‬هذا م�ؤ�شر على �أن‬ ‫االو�ضاع لن تتغري حتى نهاية العام"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬أنا �شخ�صيا �أعتقد �أنه يف �ضوء‬ ‫مراجعة تقديرات الطلب بالزيادة ف��إن هناك‬ ‫حاجة اىل �ضخ كل قطرة من النفط"‪.‬‬

‫و�سيكون على "�أوبك" �أن ت��راق��ب ال�سوق‬ ‫عن كثب مع تنامي الطلب على النفط يف �آ�سيا‬ ‫وا�ستمرار البطء يف مناطق �أخرى‪.‬‬ ‫وال ت �ب��دي ال� ��دول امل�ت�ق��دم��ة ��ش�ه�ي��ة تذكر‬ ‫ملزيد من النفط‪ ،‬بينما تخرج اقت�صاداتها من‬ ‫الركود مما يجعل منتجي النفط يت�صارعون‬ ‫على ال�سوق يف ال�صني ذات االقت�صاد النامي‬ ‫العمالق‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬تراجع �سعر النفط دون م�ستوى‬ ‫‪ 81‬دوالرا للربميل �أم�س االثنني‪ ،‬مت�أثرا بارتفاع‬ ‫�سعر ال ��دوالر قبيل ��ص��دور ب�ي��ان��ات اقت�صادية‬

‫�أمريكية واجتماع "�أوبك" هذا اال�سبوع وقرار‬ ‫ال���ص�ين امل�ن�ت�ظ��ر ب �� �ش ��أن ال �ف��ائ��دة ع�ل��ى ائتمان‬ ‫البنوك‪.‬‬ ‫ون��زل �سعر اخل��ام االم��ري�ك��ي ‪� 50‬سنتا اىل‬ ‫‪ 80.74‬دوالر للربميل‪ ،‬بعد �أن ج��رت ت�سويته‬ ‫عند ‪ 81.24‬دوالر للربميل يوم اجلمعة املا�ضي‪،‬‬ ‫ون��زل �سعر مزيج برنت خام القيا�س االوروبي‬ ‫‪� 59‬سنتا اىل ‪ 78.80‬دوالر للربميل‪.‬‬ ‫وارت� �ف ��ع ��س�ع��ر ال � ��دوالر ب���ش�ك��ل ع ��ام �أم�س‬ ‫االثنني مع جلوء امل�ستثمرين اليه كمالذ امن‬ ‫للقيمة‪ ،‬ب�ع��د �أن �أ� �ض��رت خم ��اوف م��ن ت�شديد‬

‫ال�سيا�سة النقدية يف ال�صني ب��أ��س��واق اال�سهم‬ ‫الآ�سيوية‪ ،‬غري �أن املحللني يرون �أن الطلب على‬ ‫النفط �سيوا�صل منوه‪.‬‬ ‫و�ستدقق ال�سوق يف بيانات الناجت ال�صناعي‬ ‫االمريكي يف �شباط املنتظر �صدورها يف وقت‬ ‫الحق‪ ،‬بحثا عن م�ؤ�شر على �صحة �أكرب اقت�صاد‬ ‫يف العامل‪.‬‬ ‫وم ��ن امل �ت��وق��ع �أن ي��رف��ع ال �ب �ن��ك املركزي‬ ‫ال�صيني االحتياطي االلزامي للبنوك يف وقت‬ ‫ق��ري��ب ‪-‬رمب� ��ا ه ��ذا اال� �س �ب��وع‪ -‬يف ح�ي�ن يقول‬ ‫البع�ض ان��ه �سينتظر بع�ض ال��وق��ت ق�ب��ل رفع‬ ‫الفائدة على االقرا�ض واالقرتا�ض‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬قال وزير الطاقة الكيني‬ ‫�أم�س االثنني‪� ،‬إن املنقبني عن النفط ب��د�أوا يف‬ ‫العودة اىل كينيا بعد انقطاع تزامن مع االزمة‬ ‫املالية العاملية‪ ،‬لكن الن�شاط �سيت�سارع بعد حفر‬ ‫بئر �صينية يف ال�شمال‪.‬‬ ‫وحت �ف��ر ��ش��رك��ة ال���ص�ين ال��وط�ن�ي��ة للنفط‬ ‫البحري البئر رقم ‪ 32‬يف كينيا يف ايزيولو‪.‬‬ ‫ورغ� ��م ع ��دم اك �ت �� �ش��اف اخل� ��ام ب �ع��د وتوقع‬ ‫ا�ستكمال بئر ال�شركة ال�صينية ال�شهر املقبل‪� ،‬إال‬ ‫�أن نتائج �أعمال احلفر ال�سابقة كانت م�شجعة‬ ‫وزاد اقبال �شركات التنقيب يف ‪ 2008‬مع ارتفاع‬ ‫�أ�سعار النفط اخلام اىل م�ستويات قيا�سية‪.‬‬ ‫وان�خ�ف���ض��ت ط �ل �ب��ات ت��راخ �ي ����ص التنقيب‬ ‫اجل��دي��دة يف كينيا ب�ع��د ان ��دالع االزم ��ة املالية‬ ‫العاملية يف وقت الحق من ذلك العام والتي �أدت‬ ‫اىل انهيار �أ�سعار اخلام‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ال� � ��وزي� � ��ر ك�ي��راي � �ت� ��و م � ��وروجن � ��ي‬ ‫لل�صحفيني‪" :‬االقبال يرتفع من جديد‪ ،‬لكني‬ ‫�أعتقد �أن �شركات النفط العاملية تراقب كذلك‬ ‫ما نقوم به يف ايزيولو‪ ،‬ف�إذا مت اكت�شاف نفط �أو‬ ‫غاز‪ ،‬ف�ست�أتي موجة جديدة" من املنقبني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬لكن الكل يرتقب الآن و�سنعرف‬ ‫بحلول ني�سان �أين نقف من هذا الأمر"‪.‬‬ ‫وعرث على النفط يف �أوغندا يف ‪ 2006‬وعرث‬ ‫يف ت�ن��زان�ي��ا ع�ل��ى غ ��از ط�ب�ي�ع��ي‪ ،‬مم��ا ي��زي��د من‬ ‫احتماالت �أن تكون ارا��ض��ي كينيا كذلك ت�ضم‬ ‫اح�ت�ي��اط��ات م��ن النفط �أو ال �غ��از‪� ،‬إذ �أن الدول‬ ‫الثالث ت�شرتك يف املوا�صفات اجليولوجية‪.‬‬

‫قطاع الت�أمني ا�ستطاع �أن يحوّل اخل�سائر �إىل مكا�سب‬

‫ال�شركات البحرينية متنى بخ�سائر ملمو�سة يف ‪2009‬‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫كان العام ‪ 2009‬عاما �صعبا على ال�شركات‬ ‫البحرينية املدرجة التي قدّمت �أداء �سيئا من‬ ‫حيث الربحية‪.‬‬ ‫ويعزى ه��ذا الأداء �إىل الأرب ��اح ال�ضعيفة‬ ‫�سجلتها ��ش��رك��ات اال��س�ت�ث�م��ار والبنوك‬ ‫ال �ت��ي ّ‬ ‫ذات الثقل ال��وزين الكبري يف �سوق البحرين‬ ‫للأوراق املالية‪.‬‬ ‫وبا�ستبعاد نتائج ال�شركات التي ال ينتهي‬ ‫عامها املايل يف ‪ 31‬كانون الأول‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫امل�ج�م��وع��ة اخلليجية ل�ل�م��ال ل�ع��دم �إ�صدارها‬ ‫نتائجها املالية حتى وقت كتابة هذا التقرير‪،‬‬ ‫�شهدت ال�شركات البحرينية امل��درج��ة خ�سائر‬ ‫بقيمة ‪ 71.5‬مليون دينار بحريني خالل العام‬ ‫‪ ،2009‬باملقارنة مع ‪ 139‬مليون دينار م�سجلة‬ ‫خالل العام ال�سابق‪.‬‬ ‫وم��ن ج�ه��ة من��و �أرب� ��اح ال �ق �ط��اع��ات‪� ،‬شهد‬ ‫�سجلت‬ ‫قطاعان ارت�ف��اع��ا يف الأرب� ��اح‪ ،‬يف ح�ين ّ‬ ‫ال�ق�ط��اع��ات الأرب �ع ��ة امل�ت�ب�ق�ي��ة �إم ��ا خ���س��ائ��ر �أو‬ ‫انخفا�ضا يف �أرباحها‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ت�ق��ري��ر � �ص��ادر ع��ن ب�ي��ت اال�ستثمار‬ ‫العاملي �أم����س‪� ،‬أن قطاع ال�صناعة �سجل �أدنى‬ ‫م�ستوى للأرباح‪ ،‬يف حني �أنه متكن من ت�سجيل‬ ‫منو �سنوي يف الأرباح مبعدّل ‪ 27‬يف املائة‪ ،‬لت�صل‬ ‫�إىل ‪ 2.3‬مليون دينار بحريني يف العام ‪.2009‬‬ ‫كذلك‪ ،‬مت ّكنت ال�شركتان املك ّونتان للقطاع‬ ‫ال�صناعي وه�م��ا البحرين ملطاحن الدقيق‪،‬‬ ‫و"دملون" ل� �ل ��دواج ��ن‪ ،‬م ��ن ت���س�ج�ي��ل من ��و يف‬ ‫�أرباحهما مب�ع�دّل ‪ 51.9‬يف املئة و‪ 5.3‬يف املئة‬ ‫على التوايل‪.‬‬ ‫�سجل قطاع الت�أمني‪ ،‬وهو‬ ‫من جهة �أخرى‪ّ ،‬‬ ‫القطاع الوحيد الذي ا�ستطاع حتويل خ�سائره‬ ‫التي تكبدها خ�لال ال�ع��ام ‪� 2008‬إىل مكا�سب‬ ‫خالل العام ‪� ،2009‬أداء �إيجابيا �آخر‪ ،‬حيث بلغ‬ ‫�إجمايل �صايف ربح �شركات الت�أمني البحرينية‬ ‫امل��درج��ة ‪ 28.3‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار ب�ح��ري�ن��ي خالل‬ ‫العام ‪ ،2009‬مقارنة باخل�سائر املحققة خالل‬ ‫العام ‪ 2008‬والبالغة ‪ 17‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وكانت املجموعة العربية للت�أمني وال�شركة‬ ‫العربية الدولية للت�أمني �أكرب الرابحني‪ ،‬حيث‬ ‫متكنا من حتويل اخل�سائر التي مت حتقيقها‬ ‫خ�لال ال�ع��ام ‪� 2008‬إىل مكا�سب‪ .‬وي��رج��ع هذا‬ ‫التح ّول �إىل زيادة دفاتر �إعادة الت�أمني و�إيرادات‬ ‫اال�ستثمار‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد القطاعات امل�تراج�ع��ة‪ ،‬فقد‬ ‫جاء قطاع اال�ستثمار الأ�سو�أ �أداء‪ ،‬حيث �سجل‬ ‫�أعلى قيمة خ�سائر �سنوية له خالل العام ‪2009‬‬

‫املنامة‬

‫وال �ت��ي ب�ل�غ��ت ‪ 425.8‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار بحريني‪،‬‬ ‫امل�سجلة خالل العام‬ ‫باملقارنة مع �صايف اخل�سائر ّ‬ ‫‪ 2008‬والبالغة ‪ 262.0‬مليون دينار بحريني‪.‬‬ ‫وتعزى هذه النتائج ال�سلبية ال�ضخمة ب�صفة‬ ‫�أ�سا�سية �إىل اخل�سائر الفادحة التي تكبدها‬ ‫�أكرب بنكني مدرجني �ضمن القطاع‪..‬‬ ‫فقد تك ّبد بيت التمويل اخلليجي خ�سائر‬ ‫هائلة بلغت قيمتها ‪ 273.9‬مليون دينار‪ ،‬ت�شمل‬ ‫خ�سائر يف املخ�ص�صات بقيمة ‪ 246.7‬مليون‬

‫دي �ن��ار ب�ح��ري�ن��ي‪ ،‬منها خ�سائر بقيمة ‪216.2‬‬ ‫م�ل�ي��ون دي �ن��ار ب�ح��ري�ن��ي �� ُ�س�ج�ل��ت خ�ل�ال الربع‬ ‫الرابع وحده‪.‬‬ ‫�سجل بنك �إثمار خ�سائر غري عادية‬ ‫كما ّ‬ ‫بلغت قيمتها ‪ 235‬مليون دينار بحريني ب�سبب‬ ‫ان�خ�ف��ا���ض �إي ��رادات ��ه م��ن �أن���ش�ط�ت��ه امل�صرفية‬ ‫اال�ستثمارية ال�سيما خالل الت�سعة �شهور الأوىل‬ ‫من العام ‪� ،2009‬إ�ضافة �إىل انخفا�ض �إيراداته‬ ‫الأخ ��رى وارت �ف��اع خم�ص�صات االن�خ�ف��ا���ص يف‬

‫القيمة �إىل ما يقرب من ثالثة �أ�ضعاف‪.‬‬ ‫هذا وقد مت ّكنت امل�ؤ�س�سة العربية امل�صرفية‬ ‫من العودة �إىل حتقيق �أرباح خالل العام عندما‬ ‫��س� ّ�ج�ل��ت � �ص��ايف رب ��ح بقيمة ‪ 46‬م�ل�ي��ون دينار‪،‬‬ ‫امل�سجلة خ�ل�ال العام‬ ‫ب��امل�ق��ارن��ة م��ع اخل���س��ائ��ر ّ‬ ‫‪ 2008‬والبالغة ‪ 332.8‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وت� �ع ��زى ه� ��ذه ال �ن �ت �ي �ج��ة �إىل انخفا�ض‬ ‫خم�ص�صات االنخفا�ض يف القيمة وم�صروفات‬ ‫الت�شغيل‪ .‬ويف ال��وق��ت ذات ��ه‪ ،‬ت�ب��دو التح ّوالت‬

‫اجلارية التي ت�شهدها امل�ؤ�س�سة والتي ت�شمل‬ ‫املوافقة على زيادة ر�أ�سمالها بقيمة ‪ 1.1‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬يف طريقها نحو االجتاه ال�صحيح‪.‬‬ ‫و�سجل قطاع البنوك‪ ،‬ال��ذي ي�ض ّم �سبعة‬ ‫ّ‬ ‫بنوك‪ ،‬انخفا�ضا يف �صايف ربحه بن�سبة ‪ 35.1‬يف‬ ‫املائة خالل العام ‪.2009‬‬ ‫وب��ال �ن �ظ��ر �إىل �أداء ال �ع �ن��ا� �ص��ر املكونة‬ ‫للقطاع؛ فقد انخف�ضت �أرباح بنكني‪ ،‬وارتفعت‬ ‫�أرب��اح اثنني �آخ��ري��ن يف ح�ين تكبد بنك واحد‬ ‫خ�سائر‪..‬‬ ‫ف�ق��د ��ش�ه��دت ال�ب�ن��وك البحرينية‪ ،‬والتي‬ ‫�ش�أنها �ش�أن البنوك اخلليجية الأخرى‪ ،‬تراجعا‬ ‫يف نوعية م��وج��ودات�ه��ا وه��و م��ا ظهر جليا يف‬ ‫ارتفاع خم�ص�صات االئتمان وتخفي�ض قيمة‬ ‫اال�ستثمارات اللذين كانا ال�سبب الأ�سا�سي يف‬ ‫�ضعف �أداء القطاع ب�شكل عام‪.‬‬ ‫وحقق بنك اخلليج التجاري �أك�بر ن�سبة‬ ‫ان�خ�ف��ا���ض يف الأرب � ��اح‪� ،‬إذ �سجل رب�ح��ا �صافيا‬ ‫مقداره ‪ 3.1‬مليون دينار خالل العام ‪� ،2009‬أي‬ ‫بانخفا�ض بلغت ن�سبته ‪ 88.7‬يف املئة عن �صايف‬ ‫الربح امل�سجل خالل العام ‪ ،2008‬ويعزى هذا‬ ‫االنخفا�ض �إىل البيئة االقت�صادية والظروف‬ ‫ال�صعبة التي مت ّر بها �أ�سواق املنطقة‪.‬‬ ‫�سجل بنك ال�سالم‬ ‫�إ�ضافة �إىل ذل��ك‪ ،‬فقد ّ‬ ‫انخفا�ضا بن�سبة ‪ 45.3‬يف املئة يف �أرباحه خالل‬ ‫العام ‪.2009‬‬ ‫وقد ت�أثر هذا االنخفا�ض ب�شدّة بانخفا�ض‬ ‫م�ستوى الربح املتحقق من بيع اال�ستثمارات‬ ‫بن�سبة ت��زي��د ع�ل��ى ‪ 60‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬مم��ا �أدّى �إىل‬ ‫انخفا�ض يف �إيرادات العمليات الت�شغيلية بن�سبة‬ ‫‪ 57.62‬يف املئة‪.‬‬ ‫وم��ن ن��اح�ي��ة �أخ� ��رى‪ ،‬ك��ان ب�ن��ك البحرين‬ ‫والكويت‪ ،‬وبنك البحرين الوطني الأف�ضل �أداء‬ ‫يف القطاع امل�صريف البحريني خالل العام ‪،2009‬‬ ‫�سجال منوا يف �أرباحهما بن�سبة بلغت ‪29.3‬‬ ‫حيث ّ‬ ‫يف املئة و‪ 23.3‬يف املائة على التوايل‪.‬‬ ‫وك ��ان ب�ن��ك ال�ب�ح��ري��ن الإ� �س�لام��ي البنك‬ ‫�سجل خ�سائر‪� ،‬إذ تك ّبد خ�سائر‬ ‫الوحيد ال��ذي ّ‬ ‫بقيمة ‪ 19.4‬مليون دينار كويتي خ�لال العام‬ ‫‪.2009‬‬ ‫ويعزى �أدا�ؤه ال�سلبي ب�صفة �أ�سا�سية �إىل‬ ‫ارت�ف��اع خم�ص�صاته والتي بلغت ‪ 26.4‬مليون‬ ‫دي �ن��ار خ�ل�ال ال �ع��ام ‪ 2009‬ب��امل�ق��ارن��ة م��ع ‪15.9‬‬ ‫مليون دينار بحريني خالل العام ‪ .2008‬عالوة‬ ‫على ذل��ك‪ ،‬فقد ك��ان �أداء البنك فيما يتع ّلق‬ ‫ب�إيرادات اال�ستثمار و�صايف �إي��رادات التمويل‪،‬‬ ‫�ضعي ًفا مما �أدّى �إىل مزيد من االنخفا�ض يف‬ ‫�صايف �أرباح البنك‪.‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الثالثاء (‪� )16‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1174‬‬

‫وزير النقل‪ :‬الت�شريعات �أعطت القطاع اخلا�ص دورا لال�ستثمار يف القطاع‬

‫م�شروعات ا�سرتاتيجية يف خطة وزارة النقل للعام احلايل‬

‫�سكة احلديد‬ ‫وتو�سعة املطار‬ ‫وتنظيم النقل‬ ‫العام �أولويات‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال وزي��ر النقل املهند�س ع�لاء البطاينة‪� ،‬إن‬ ‫خطة ال ��وزارة للعام احل��ايل وال�ت��ي مت رفعها �إىل‬ ‫امللك عبداهلل الثاين �ضمن خطة احلكومة ت�ضمنت‬ ‫عددا من امل�شروعات الإ�سرتاتيجية واحليوية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن كتاب التكليف ال�سامي للحكومة‬ ‫رك ��ز ع �ل��ى �� �ض ��رورة �إي �ل��اء ق �ط��اع ال �ن �ق��ل ال �ع��ام يف‬ ‫اململكة وامل���ش��روع��ات ال�ت��ي تتعلق ب��ه الأول��وي��ة يف‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذ‪ ،‬خ�صو�صا و�أن ق�ط��اع ال�ن�ق��ل ال �ع��ام يعد‬ ‫م��ن �أك�ثر القطاعات االقت�صادية حيوية و�أهمية‬ ‫و� �ض��رورة املحافظة على م��رك��ز الأردن الإقليمي‬ ‫واال�سرتاتيجي للنقل‪.‬‬ ‫و�أ�شار الوزير البطاينة خالل حوار مع وكالة‬ ‫الأنباء الأردنية (برتا) �أداره مديرها العام الزميل‬ ‫رم�ضان الروا�شدة‪ ،‬اىل �أن قطاع النقل �شهد خالل‬ ‫ال�سنوات الأخرية تطورا كبريا من حيث الت�شريعات‬ ‫التي �أع�ط��ت للقطاع اخل��ا���ص دورا لال�ستثمار يف‬ ‫قطاع النقل مبختلف �أمناطه‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أن ال � ��وزارة �أول� ��ت م �� �ش��روع ال�شبكة‬ ‫الوطنية لل�سكك احل��دي��دي��ة �أهمية كبرية خالل‬ ‫املرحلة املقبلة للحفاظ على دور الأردن الإقليمي‬ ‫واال�سرتاتيجي‪ ،‬ترجمة مل��ا ورد يف كتاب التكليف‬ ‫ال���س��ام��ي ال ��ذي ت �ط��رق ب���ص��ورة م�ب��ا��ش��رة اىل هذا‬ ‫امل�شروع احليوي واملهم والذي يعزز ويحقق التكامل‬ ‫والتعاون مع الدول العربية املجاورة‪.‬‬ ‫وق��ال �إن خطط ال ��وزارة للعام احل��ايل ركزت‬ ‫ب�صورة �أ�سا�سية على تطوير قطاعات النقل العام‬ ‫للركاب والنقل الربي واجلوي والبحري وحت�سني‬ ‫م���س�ت��وى خ��دم��ات ال �ن �ق��ل‪ ،‬ل�ي�ك��ون �أك �ث�ر �إنتاجية‬ ‫وفعالية وتناف�سية وا�ستخدام بدائل للنقل العام‬ ‫ذات ترددات منتظمة وتطوير البنى التحتية بكفاءة‬ ‫عالية‪ ،‬ومبا يعود على االقت�صاد الوطني بالفائدة‪،‬‬ ‫وهذا بالت�شارك مع القطاع اخلا�ص‪ .‬وفيما يتعلق‬ ‫مب�شروع ال�شبكة الوطنية لل�سكك احلديدية قال‬ ‫البطاينة �إن امل�شروع اعتمد يف القمة العربية على‬ ‫ان ت�ق��وم ك��ل دول ��ة بتطوير �شبكتها‪ ،‬مو�ضحا ان‬ ‫ال�سعودية �ستنتهي من �شبكتها نهاية ‪ ،2011‬و�سوريا‬ ‫بقي عليها ‪ 107‬كيلومرتات للربط مع الأردن الذي‬ ‫هو حلقة الو�صل التي يجب البدء بتنفيذ �شبكتها‬ ‫للربط بني دول اخلليج و�سوريا وتركيا و�أوروبا وما‬ ‫وراءها‪ .‬و�أ�ضاف �أن امل�شروع جاهز فنيا ومت ا�ستكمال‬ ‫ال��درا��س��ات البيئية وال��درا� �س��ات اجليوتقنية‪ ،‬ومت‬

‫حتديد م�سار ال�شبكة البالغ ‪ 950‬كيلومرتا‪ ،‬وتتم‬ ‫حاليا درا�سة �آلية متويله ودعمه‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن كلفة امل�شروع تبلغ ‪ 2.8‬مليار دينار‬ ‫و�أن��ه ال ميكن تنفيذ امل�شروع دون �أن يكون هناك‬ ‫م�شاركة بني القطاعني العام واخلا�ص وي�ستغرق‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذه ‪� � 4-3‬س �ن��وات‪ ،‬وي���ض��م م��راك��ز لوج�ستية‬ ‫وم ��وان ��ئ ب��ري��ة يف ال �� �ش �م��ال وال��و� �س��ط واجلنوب‬ ‫و�سيخ�ص�ص ل�ن�ق��ل ال�ب���ض��ائ��ع وي��رب��ط امل�م�ل�ك��ة يف‬ ‫م��راح��ل الحقة ب��ال��دول امل�ج��اورة م��ا ي�سهل عملية‬ ‫ن�ق��ل ال�ب���ض��ائ��ع ب�ين دول امل�ن�ط�ق��ة‪ .‬و�أك ��د �أن �سكة‬ ‫حديد العقبة �ستكون ن��واة لهذا امل�شروع احليوي‬ ‫واملهم و�أن احلكومة �ستقوم بتنفيذ البنية التحتية‬ ‫للم�شروع وت ��أج�ير البنية ال�ف��وق�ي��ة م��ن قطارات‬ ‫وم��راف��ق للت�شغيل للقطاع اخل��ا���ص مل��دة ‪ 35‬عاما‬ ‫بعائد حم��دد يتيح للحكومة خ�لال م��دة الت�أجري‬ ‫�سداد املديونية التي �سترتتب عليها ج��راء تنفيذ‬ ‫البنية التحتية‪ ،‬وتعترب ملكية ال�شبكة كاملة عائدة‬ ‫للحكومة‪ .‬و�أ�شار �إىل �أنه ال ميكن ا�ستخدام م�سار‬ ‫�سكة ح��دي��د اخل��ط احل�ج��ازي وه��و وق��ف �إ�سالمي‬ ‫لوجود تعرجات كثرية وح��ادة يف هذا اخلط وعدم‬ ‫منا�سبة �سرعته البالغة ‪ 35‬كيلومرتا يف ال�ساعة‪،‬‬ ‫و�أن ال�شبكة الوطنية لل�سكك احلديدية ال�سريعة‬ ‫جدا حتتاج اىل م�سارات م�ستقيمة‪.‬‬ ‫و�أك� ��د �أن احل �ك��وم��ة ل��ن ت �ط��رح امل �� �ش��روع دون‬ ‫اعتماد طريقة لتمويله لت�ضمن اهتمام القطاع‬ ‫اخلا�ص به‪.‬‬ ‫وح ��ول ان���ض�م��ام الأردن �إىل املنظمة العاملية‬ ‫لل�سكك احل��دي��دي��ة‪ ،‬ب�ين وزي��ر النقل ان ان�ضمام‬ ‫الأردن اىل املنظمة العاملية لل�سكك احلديدية ي�سهم‬ ‫يف جلب م�ستثمر م�ستقبلي للم�شروع‪ .‬وق��ال انه‬ ‫ميكن ا�ستخدام ال�شبكة الوطنية لل�سكك احلديدية‬ ‫يف عملية نقل الركاب اىل جانب نقل الب�ضائع يف‬ ‫ح��ال ت��وف��رت اجل ��دوى ل��ذل��ك مب��ا يتعلق بحجوم‬ ‫حركة الركاب‪ ،‬خا�صة وان ال�شبكة الوطنية لل�سكك‬ ‫احلديدية تربط الأردن بالدول املجاورة ومراكز‬ ‫الإنتاج مبراكز الت�صدير‪.‬‬ ‫و�أك� ��د امل�ه�ن��د���س ال�ب�ط��اي�ن��ة‪� ،‬أن احل �ك��وم��ة مل‬ ‫ت�تراج��ع ع��ن م���ش��روع ال�سكة اخل�ف�ي��ف ب�ين عمان‬ ‫والزرقاء و�أن تعرث امل�شروع كان لعدة �أ�سباب منها‬ ‫الأزم��ة االقت�صادية العاملية التي �أدت اىل تراجع‬ ‫الكثري من اجلهات التمويلية عن متويل امل�شروع‬ ‫وعدم قدرتها على ت�أمني الإغالق املايل للم�شروع‪.‬‬ ‫وت��وق��ع ط ��رح ع �ط��اء امل �� �ش��روع ح���س��ب تو�صية‬

‫اجلهات اال�ست�شارية التي مت حتديدها لهذه الغاية‬ ‫بعد �أن ت�ق��وم ب��درا��س��ة خمتلف الق�ضايا املتعلقة‬ ‫ب��امل���ش��روع م��ن ح�ي��ث ال�ت�م��وي��ل وال��دع��م احلكومي‬ ‫امل �ط �ل��وب ل�ل�م���ش��روع و�آل �ي��ة ال�ت�ن�ف�ي��ذ ن�ه��اي��ة العام‬ ‫احلايل‪ ،‬م�شريا اىل ان التوجه احلايل هو طرح بناء‬ ‫البنية التحتية للم�شروع عملية الت�شغيل للقطاع‬ ‫اخلا�ص يف �آن واح��د‪ ،‬علما ب��أن الت�صاميم الأولية‬ ‫للم�شروع مت �إعدادها بالكامل‪.‬‬ ‫وب�ش�أن الق�ضية املرفوعة على احلكومة‪ ،‬قال‬ ‫�إن الق�ضية ما زالت منظورة لدى جمل�س التحكيم‬ ‫املعني و�إن احلكومة جل�أت �إىل التحكيم لالعرتا�ض‬ ‫على قرار جمل�س ف�ض النزاعات الذي عقد يف دبي‪،‬‬ ‫والقا�ضي بتغرمي احلكومة مبلغ ‪ 1.8‬مليون دوالر‬ ‫ل�صالح االئ �ت�لاف الباك�ستاين‪ -‬الكويتي الفائز‬ ‫الأول بعطاء م���ش��روع ال�سكة اخلفيف ب�ين عمان‬ ‫والزرقاء العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وعن م�شروع تو�سعة مطار امللكة علياء الدويل‪،‬‬ ‫قال الوزير �إنه من امل�شروعات احليوية التي جاءت‬ ‫من�سجمة مع الر�ؤية امللكية لقطاع النقل مبختلف‬ ‫�أمن��اط��ه ‪-‬وخ���ص��و��ص��ا اجل ��وي‪ -‬وال �ت��ي رك ��زت على‬ ‫� �ض��رورة �أن ي�ك��ون الأردن م��رك��زا �إقليميا للنقل‪،‬‬ ‫وي�سري وفق اخلطط والربامج التنفيذية لإجنازه‪،‬‬ ‫و�سيتم ت�سلمه يف املوعد املحدد يف �شباط ‪.2012‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن �شركة املطارات الدولية التي تتوىل‬ ‫�أعمال التو�سعة تقوم بالرتويج للمطار وا�ستقطاب‬ ‫�شركات طريان جديدة وم�ستثمرين جدد‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن ح��رك��ة امل���س��اف��ري��ن ��ش�ه��دت من��وا ملحوظا‬ ‫خالل العام املا�ضي بالرغم من الأزمة االقت�صادية‬ ‫العاملية‪ ،‬حيث بلغ عدد امل�سافرين لعام ‪� 2009‬أكرث‬ ‫من ‪ 4.9‬مليون م�سافر بزيادة مقدارها ‪ 6.5‬يف املئة‬ ‫مقارنة بالعام ‪.2008‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �إن م�شروع التو�سعة ت�ضمن برناجما‬ ‫متكامال من ت�صميم وهيكلة و�إن�شاء ملرافق املطار‬ ‫و�إن�شاء مبنى حديث ومتميز من حيث الت�صميم‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �إع��ادة ت�أهيل مدرجات املطار‪ .‬و�أو�ضح‬ ‫�أن ن�سبة االجن��از يف امل�شروع جت��اوزت �أك�ثر من ‪25‬‬ ‫باملئة من الأعمال الإن�شائية‪ ،‬وبلغت قيمة الأعمال‬ ‫املنفذة �أكرث من ‪ 220‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ال���ش��رك��ة امل�ن�ف��ذة ه��ي ��ش��رك��ة �أردنية‬ ‫مكونة من ائتالف من امل�ستثمرين العامليني‪ ،‬و�إن‬ ‫كلفة امل�شروع بلغت ‪ 750‬مليون دوالر وينفذ ب�أ�سلوب‬ ‫البناء والت�شغيل (بوت) و�إعادة امللكية بعد ‪ 25‬عاما‪،‬‬ ‫وبح�سب االتفاقية ف ��إن العائد م��ن امل���ش��روع على‬

‫احلكومة ي�شكل ما ن�سبته ‪ 54.6‬باملئة‪ ،‬من �إجمايل‬ ‫الإي��رادات وت�ساوي تقريبا ‪ 35‬مليون دينار �سنويا‪،‬‬ ‫يف حني كان معدل الإي��راد الإجمايل للخزينة من‬ ‫مطار امللكة علياء ال��دويل قبل امل�شروع ح��وايل ‪15‬‬ ‫مليون دينار �سنويا‪ .‬و�أ�ضاف �أن ال�سعة امل�ستهدفة يف‬ ‫املرحلة الأوىل ‪ 9‬ماليني م�سافر‪ ،‬ومن املتوقع �أن‬ ‫ت�صل اىل ‪ 12‬مليونا يف املرحلة الثانية من خالل ‪25‬‬ ‫بوابة خلدمة امل�سافرين‪ ،‬حيث �أن املقيا�س العاملي‬ ‫ه��و ب��واب��ة واح ��دة ل�ك��ل ن�صف م�ل�ي��ون م�سافر و�أن‬ ‫مطار امللكة علياء مطار مناف�س ملطارات جماورة‬ ‫يف ظ��ل ال��ر��س��وم املعتمدة فيه‪ .‬وبخ�صو�ص النقل‬ ‫العام للركاب �أكد الوزير �ضرورة توحيد املرجعيات‬ ‫التي تتوىل م�س�ؤولية النقل العام يف اململكة بجهة‬ ‫واحدة وعدم اال�ستمرار يف تعددها من اجل تقدمي‬ ‫خدمات نقل �أف�ضل وعلى م�ستوى مياثل م�ستويات‬ ‫النقل يف ال��دول املتقدمة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن التحدي‬ ‫الذي يواجه القطاع هو وجود ما ن�سبته ‪ 91‬يف املئة‬ ‫ملكيات فردية �إذا مت ا�ستثناء حمافظة العا�صمة‪.‬‬ ‫وقال �إن قطاع النقل العام يف معظم دول العامل‬ ‫هو قطاع مدعوم من احلكومة‪ ،‬و�إنه يجب دعم هذا‬ ‫القطاع اخلدمي �أ��س��وة مبا هو معمول به يف دول‬ ‫العامل ومنها دول عربية‪ ،‬وعدم اقت�صار النظرة له‬ ‫على انه قطاع جتاري ربحي بحت‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار اىل ان م �ه ��ام و� �ص�ل�اح �ي��ات الهيئة‬ ‫اقت�صرت على حمافظات اململكة با�ستثناء حمافظة‬ ‫العا�صمة ومنطقة العقبة االق�ت���ص��ادي��ة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫اىل م�س�ؤولية البلديات ع��ن جممعات االنطالق‬ ‫وتبعية با�صات نقل ط�لاب امل��دار���س‪ ،‬ونقل عمال‬ ‫امل�صانع اىل وزارة الداخلية كونها حتمل لوحات‬ ‫خا�صة‪� .‬أم��ا �شركات النقل ال�سياحي فتتبع وزارة‬ ‫ال�سياحة ح�سب قانونها‪ ،‬الأمر الذي يعدد اجلهات‬ ‫املعنية مب�س�ؤولية النقل العام للركاب وي�ؤثر على‬ ‫م�ستوى خدمات النقل‪ ،‬م�شريا اىل ان الهيئة تعمل‬ ‫على ت�أمني �شبكة نقل �آمنة وذات كفاءة وملتزمة‬ ‫مبواعيد الرتددات‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ال�ت��وج��ه احل��ايل للحكومة ب�ش�أن‬ ‫هيئة تنظيم قطاع النقل العام وال��ذي �أدرج �ضمن‬ ‫خ�ط��ة احل�ك��وم��ة ل�ل�ع��ام احل ��ايل ه��و تو�سيع مظلة‬ ‫الهيئة لت�شمل �أمن ��اط النقل ال�ب�ري بكل �صوره‬ ‫واملتمثلة بنقل الب�ضائع وال��رك��اب عرب ال�شاحنات‬ ‫وال�سكك احلديدية‪� ،‬إىل جانب و�سائط النقل العام‬ ‫بحيث ت�ك��ون م���س��ؤول��ة ع��ن تنظيم ك��اف��ة ال�ش�ؤون‬ ‫املتعلقة بالنقل الربي‪.‬‬

‫الأكرب يف العامل‬

‫ابوظبي‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�صندوق �أبوظبي ال�سيادي يك�شف‬ ‫للمرة الأوىل تفا�صيل ا�ستثماراته‬

‫ك�شف جهاز ابوظبي لال�ستثمار‬ ‫«�أدي��ا» ال��ذي يعتقد �أن��ه اك�بر �صندوق‬ ‫�سيادي يف العامل‪ ،‬للمرة االوىل �أم�س‪،‬‬ ‫ع��ن كيفية ت��وزي��ع ا�صوله التي تقدر‬ ‫بحوايل ن�صف تريليون دوالر‪.‬‬ ‫وذكر اجلهاز يف اول تقرير �سنوي‬ ‫ين�شره يف تاريخه‪� ،‬أنه ي�ستثمر ما بني‬ ‫‪ 60‬و‪ 85‬يف املئة من ا�صوله يف امريكا‬ ‫ال�شمالية واوروب��ا‪ ،‬وما بني ‪ 25‬و‪ 45‬يف‬ ‫املئة يف �آ�سيا واال�سواق النا�شئة‪.‬‬ ‫�إال �أن ال �ت �ق��ري��ر ال � ��ذي يهدف‬ ‫ا��ص��داره اىل تعزيز جزئي لل�شفافية‪،‬‬ ‫مل يك�شف عن حجم ا�صول ال�صندوق‬ ‫ال�سيادي ال��ذي ت�صل بع�ض التقارير‬ ‫املتفائلة اىل ت�ق��دي��ره��ا ب �ـ ‪ 800‬مليار‬ ‫دوالر �أو اكرث‪.‬‬

‫وذك ��ر ت�ق��ري��ر اجل �ه��از ع��ن العام‬ ‫‪� 2009‬أن ن�سبة اال� �ص��ول ال�ت��ي �أوكل‬ ‫�إدارتها اىل مديري �صناديق خارجيني‬ ‫حول العامل و�صلت اىل ‪ 80‬يف املئة من‬ ‫اج�م��ايل اال��ص��ول‪ ،‬فيما و�صلت ن�سبة‬ ‫ا�ستثمارات اجلهاز املرتبطة مب�ؤ�شرات‬ ‫مالية ا�سرتاتيجية اىل ح��وايل ‪ 60‬يف‬ ‫املئة من اجمايل اال�صول‪ .‬وتوزعت ما‬ ‫بني ‪ 1‬و‪ 5‬يف املئة من اال�صول يف ا�سهم‬ ‫ر�ؤو�� ��س الأم � ��وال ال���ص�غ�يرة‪ ،‬وبن�سبة‬ ‫ترتاوح بني ‪ 10‬و‪ 20‬يف املئة يف ال�سندات‬ ‫احلكومية‪.‬‬ ‫وت���ش�ك��ل اال� �س �ت �ث �م��ارات يف ادوات‬ ‫االئتمان ‪ 5‬اىل ‪ 10‬يف املئة من حمفظة‬ ‫ا��س�ت�ث�م��ارات اجل �ه��از‪ ،‬فيما ا�ستحوذت‬ ‫اال�ستثمارات البديلة وفئة العقارات‬ ‫على نف�س الن�سبة وح�صلت اال�سهم‬ ‫اخلا�صة على ن�سبة ت�تراوح بني ‪ 2‬و‪8‬‬

‫يف املئة من اال�ستثمارات‪.‬‬ ‫وح�صلت املنتجات املهيكلة على‬ ‫ن�سبة من اال�ستثمارات ت��راوح��ت بني‬ ‫‪ 1‬و‪ 5‬يف املئة‪ ،‬فيما �شكل النقد املتوفر‬ ‫ن�سبة تراوحت بني �صفر و‪ 10‬يف املئة‪.‬‬ ‫وذك��ر التقرير �أن اجل�ه��از‪ ،‬الذي‬ ‫ت ��أ� �س ����س يف ‪ 1976‬ال��س�ت�ث�م��ار فائ�ض‬ ‫ال �ع��ائ��دات النفطية الم ��ارة ابوظبي‬ ‫��ص��اح�ب��ة ع���ش��ر االح �ت �ي��اط��ي النفطي‬ ‫العاملي‪ ،‬حقق عوائد بن�سبة ‪ 8‬يف املئة‬ ‫�سنويا على م��دى ال�سنوات الثالثني‬ ‫املا�ضية‪ ،‬وبن�سبة ‪ 6.5‬يف امل�ئ��ة �سنويا‬ ‫على مدى ال�سنوات الع�شرين املا�ضية‪.‬‬ ‫واك � ��د ال �ع �� �ض��و امل �ن �ت��دب للجهاز‬ ‫ال���ش�ي��خ اح �م��د ب��ن زاي ��د �آل ن�ه�ي��ان يف‬ ‫ال �ت �ق��ري��ر‪� ،‬أن اجل �ه��از «ي��وا� �ص��ل لعب‬ ‫دور حيوي يف احل�ف��اظ على ا�ستقرار‬ ‫الأ�سواق املالية عامليا»‪.‬‬

‫�أبو ظبي‬

‫نافذة‬

‫‪19‬‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫يكفينا ملفات‬ ‫عالقة‬ ‫ما زال الآالف من االردن�ي�ين الذين ع��ادوا من الكويت‬ ‫اب��ان ال�غ��زو العراقي للكويت يف ع��ام ‪ 1991‬ق�سرا‪ ،‬ينتظرون‬ ‫ان تقوم احلكومة الكويتية بحلحلة ق�ضيتهم التي ما زالت‬ ‫عالقة على مدى ‪ 19‬عاما‪ ،‬ومنذ ذلك الوقت مل ي�ستلموا اية‬ ‫اجابات �شافية‪.‬‬ ‫لقد كان هناك ردة فعل غا�ضبة من االخوة امل�س�ؤولني يف‬ ‫الكويت جتاه االردنيني والفل�سطينيني على حد �سواء ابان‬ ‫دحر الغزو وخ��روج القوات العراقية من الكويت وع��ودة هذا‬ ‫البلد اىل اهله‪ ..‬الذي طاملا اعطى و�ضم اخوانه العرب بزعم‬ ‫ان االردنيني والفل�سطينيني كانوا قد �ساندوا القوات العراقية‬ ‫اثناء تواجدها يف الكويت على مدى عدة �شهور‪.‬‬ ‫لقد ثبت للكويتيني �شعبا وحكومات �أن ذلك الزعم مل‬ ‫يكن ��س��وى خ�ي��ال ن�سجه اع��دا�ؤن��ا مل�صالح خا�صة واجندات‬ ‫خمتلفة‪ .‬ولكن ردة الفعل ال�سلبية تلك من انهاء عقود الآالف‬ ‫م��ن االردن �ي�ين العاملني ه�ن��اك وال��ذي��ن بقي ال�ع��دي��د منهم‬ ‫�صامدا يف الكويت ومنهم من هاجر اىل االردن م�ؤقتا حتى‬ ‫تنتهي املحنة‪ ..‬باال�ضافة اىل ح��رم��ان الكثريين منهم من‬ ‫امتيازاتهم الوظيفية عند انتهاء العقود مثل مكاف�آت نهاية‬ ‫اخلدمة وحرمان االالف من طلبة املدار�س واجلامعات من‬ ‫اك�م��ال درا��س��ات�ه��م‪ ،‬وغ�يره��ا‪ ..‬ك��ل ذل��ك �أث��ر �سلبا على ه�ؤالء‬ ‫النا�س ب�صفة �شخ�صية وعلى اقاربهم يف االردن وفل�سطني‪،‬‬ ‫م��ن خ�لال ت��وق��ف التحويالت املالية ال�ت��ي ك��ان��ت حت��ول اىل‬ ‫االردن وعمان والتي كانت تدعم اقاربهم هنا وهناك‪ ،‬وخا�صة‬ ‫يف فل�سطني‪ .‬هذا‪ ،‬علما ب�أن الأردن وفل�سطني كانا ي�ستفيدان‬ ‫من خالل تلك التحويالت بزيادة احتياطي العملة ال�صعبة‬ ‫يف خزينة الدولة وتخفيف البطالة‪� ،‬إ ّال �أنها ت�أثرت �سلبا بعد‬ ‫تلك احل��ال��ة م��ن خ�لال ازدي ��اد ع��دد ال�سكان ج��راء عودتهم‬ ‫وزيادة البطالة وزيادة �أعداد الطلبة وتقليل ح�صة الفرد من‬ ‫املياه وغريها من الأمور‪...‬‬ ‫يف عام ‪ 1991‬ت�أ�س�ست جمعية املت�ضررين من حرب اخلليج‬ ‫وان���ض��م �إىل ه��ذه اجلمعية الآالف م��ن امل�ت���ض��رري��ن الذين‬ ‫يدفعون ر�سوم انت�ساب �سنوية‪ -‬لكي يتكلموا ب�صوت واحد‬ ‫ويح�صلوا على حقوقهم‪ ..‬ولكن ه��ذه اجلمعية حتولت �إىل‬ ‫جثة هامدة ال حترك �ساكنا‪...‬‬ ‫ن��رج��و �أن يتم تفعيل ه��ذه اجلمعية و�إج ��راء انتخابات‬ ‫جدية وجديدة فيها العادة الروح اليها لتكون �صوتهم بحق‪..‬‬ ‫ونرجو من ال�سفارة الكويتية يف عمان كما عودتنا دائما ان‬ ‫تعمل بجد بالتن�سيق مابني احلكومتني ال�شقيقتني لإنهاء‬ ‫ه��ذا امللف العالق م��ن عقدين م��ن ال��زم��ن‪ ..‬ويكفينا ملفات‬ ‫عالقة‪...‬‬

‫"االت�صاالت" توقع مذكرة تفاهم مع‬ ‫مركز امللكة رانيا للريادة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وق��ع وزي��ر االت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات م��روان جمعة‪،‬‬ ‫م��ع امل��دي��ر التنفيذي ملركز امللكة ران�ي��ا ل�ل��ري��ادة حممد اخلواجا‬ ‫�أم�س االثنني مذكرة تفاهم بهدف التوعية والرتويج بخدمات‬ ‫احلكومة االلكرتونية‪.‬‬ ‫وتهدف مذكرة التفاهم �إىل عقد برامج تدريبية وور�ش توعية‬ ‫يقوم بها فريق من برنامج احلكومة االلكرتونية‪ ،‬بالتن�سيق مع‬ ‫مركز امللكة رانيا للريادة يف جامعة الأمرية �سمية ت�ستهدف فئة‬ ‫رجال الأعمال والطالب املتعاملني مع املركز‪.‬‬ ‫وتت�ضمن �آل�ي��ة العمل و��ض��ع خطة وا��ض�ح��ة وحت��دي��د فريق‬ ‫عمل من كال الطرفني‪ ،‬حيث �ستقوم ال��وزارة بتحديد الو�سائل‬ ‫املحددة واملواد التدريبية املنوي عر�ضها والتدريب عليها‪ ،‬و�سيعمل‬ ‫امل��رك��ز على �إع ��داد وو��ض��ع ج��دول تدريبي وخ�ط��ة عمل للتوعية‬ ‫ب�برن��ام��ج احل�ك��وم��ة الإل�ك�ترون�ي��ة م��ن خ�لال دورات متخ�ص�صة‬ ‫و�إ�شراك الوزارة يف دورات حالية ح�سب م�شاريع و�أجندة فعاليات‬ ‫املركز‪ ،‬وبالبدء بالتح�ضري لعقد ور�شات متخ�ص�صة يف احلكومة‬ ‫الإلكرتونية داخل حرم جامعة الأمرية �سمية ودعوة الأ�شخا�ص‬ ‫املعنيني من قبل املركز من رج��ال �أع�م��ال وط�لاب بالتن�سيق مع‬ ‫ال� ��وزارة‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل و��ض��ع �شعار وراب ��ط ال ��وزارة على املوقع‬ ‫الإلكرتوين اخلا�ص باملركز‪.‬‬ ‫و�أكد جمعة على �سعي الوزارة يف نقل املعرفة للمجتمع املحلي‪،‬‬ ‫وزي ��ادة فهم امل��واط��ن ب�خ��دم��ات احل�ك��وم��ة االل�ك�ترون�ي��ة وتعظيم‬ ‫اال�ستفادة من خدمات احلكومة االلكرتونية‪ ،‬لتحقيق الأهداف‬ ‫اال�سرتاتيجية ومبا يتوافق مع �أه��داف ال��وزارة الهادفة �إىل ن�شر‬ ‫وزيادة ا�ستخدام تطبيقات االت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات نحو‬ ‫ت�سريع النمو االجتماعي واالقت�صادي‪.‬‬ ‫من جانبه قال اخلواجا �إننا نطمح من خالل هذه االتفاقية‬ ‫�إىل ن�شر الوعي حول فائدة خدمات احلكومة االلكرتونية ملختلف‬ ‫الفئات التي ي�ستهدفها امل��رك��ز‪ ،‬من رواد الأع�م��ال والأكادمييني‬ ‫و�أ�صحاب امل�شروعات النا�شئة‪ ،‬مبا يزيد من �إنتاجيتهم وي�سهل‬ ‫الإجراءات احلكومية يف معامالتهم املختلفة‪.‬‬

‫منطقة اليورو تخ�سر ‪ 2.7‬مليون‬ ‫وظيفة يف العام ‪2009‬‬ ‫بروك�سل‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أفادت معلومات م�ؤقتة �أ�صدرها املكتب االوروبي لالح�صاءات‬ ‫�أم�س‪� ،‬أن حوايل ‪ 2.7‬مليون �شخ�ص خ�سروا وظائفهم على امتداد‬ ‫العام ‪ 2009‬يف منطقة ال�ي��ورو نتيجة االزم��ة‪ ،‬منهم ‪� 347‬ألفا يف‬ ‫الف�صل الرابع‪ .‬ويعترب هذا الرقم قيا�سيا‪.‬‬ ‫ففي ‪ ،2009‬مت فقد ‪ 2.721‬مليون فر�صة عمل يف البلدان‬ ‫ال�ستة ع�شر التي ت�ستخدم اليورو‪� ،‬أي برتاجع ‪ 1.8‬يف املئة يف عدد‬ ‫فر�ص العمل‪ ،‬بعد ارتفاع بلغ ‪ 0.9‬يف املئة يف العام ‪.2008‬‬ ‫ويف جممل بلدان االحتاد االوروبي ال�سبعة والع�شرين‪ ،‬خ�سر‬ ‫‪ 4.21‬مليون �شخ�ص وظائفهم‪ ،‬اي ما يعني اي�ضا تراجعا بن�سبة‬ ‫‪ 1.8‬يف املئة يف عدد االوروبيني العاملني‪ .‬ويف ‪� ،2008‬سجلت فر�ص‬ ‫العمل تقدما بلغ ‪ 0.7‬يف املئة يف االحتاد االوروبي‪.‬‬ ‫ويف ال�ف���ص��ل ال ��راب ��ع ف �ق��ط م��ن ال �ع��ام ‪ ،2009‬ت��راج��ع عدد‬ ‫اال�شخا�ص العاملني بن�سبة ‪ 0.2‬يف املئة يف منطقة اليورو مقارنة‬ ‫باال�شهر الثالثة ال�سابقة‪ ،‬فيما بلغ الرتاجع ‪ 0.3‬يف املئة يف االحتاد‬ ‫االوروبي (فقدان ‪� 385‬ألف فر�صة عمل)‪.‬‬ ‫وه��ذا هو الف�صل ال�ساد�س على التوايل ال��ذي ي�شهد تراجعا‬ ‫يف فر�ص العمل يف منطقة اليورو‪ ،‬بعد تراجع بلغ ‪ 0.5‬يف املئة يف‬ ‫الف�صلني الثاين والثالث‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫مال و�أعمال‬

‫الثالثاء (‪� )16‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1174‬‬

‫�شركات و�أعمال‬ ‫«كلية طالل �أبوغزاله» وم�ؤ�س�سة التمويل الدولية‬ ‫« الإ�سالمي الأردين» ي�شارك يف �أعمال توقعان اتفاقية تعاون لت�أهيل الإدارة يف احلوكمة‬ ‫امل�ؤمتر اخلام�س للم�صارف الإ�سالمية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫وقعت كلية طالل �أبو غزاله‬ ‫لإدارة الأعمال اجلامعة الأملانية‬ ‫الأردن � �ي � ��ة وم ��ؤ� �س �� �س��ة التمويل‬ ‫ال��دول �ي��ة (‪ ,)IFC‬وه ��ي ع�ضو‬ ‫يف جم �م��وع��ة ال �ب �ن��ك ال� � ��دويل‪،‬‬ ‫اتفاقية تعاون لت�أهيل الإدارة يف‬ ‫احلوكمة‪.‬‬ ‫واتفق الطرفان على التعاون‬ ‫ل �ت��وف�ير ب��رن��ام��ج ت��دري �ب��ي حول‬ ‫حوكمة ال�شركات يف كل من الأردن‬ ‫وبع�ض دول املنطقة العربية‪.‬‬ ‫وقال طالل �أبوغزاله الرئي�س‬ ‫واملدير التنفيذي ملجموعة طالل‬ ‫�أبوغزاله‪" :‬يوفر هذا الربنامج‬ ‫ت��دري �ب��ا ع�ل��ى ح��وك�م��ة ال�شركات‬ ‫مل �ت��درب�ي�ن يف الأردن واملنطقة‬ ‫من توقيع االتفاقية‬ ‫ح�سب املعايري الدولية"‪.‬‬ ‫كما عرب �أبوغزاله عن بالغ (‪ )IFC‬وكلنا �أمل باال�ستمرار يف امل �ق �ي��م ورئ �ي ����س ب �ع �ث��ة م�ؤ�س�سة‬ ‫��س�ع��ادت��ه ور� �ض��اه ع��ن االتفاقية العمل معا يف جم��االت �أخ��رى يف ال �ت �م��وي��ل ال ��دول� �ي ��ة يف الأردن‬ ‫الدكتور �أحمد علي عتيقة‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫ح �ي��ث ق � ��ال‪" :‬ي�سرنا التعاون امل�ستقبل"‪.‬‬ ‫ويف الوقت نف�سه �صرح املمثل "ي�سرنا يف م��ؤ��س���س��ة التمويل‬ ‫م��ع م��ؤ��س���س��ة ال�ت�م��وي��ل الدولية‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫افتتح يف العا�صمة ال�سورية دم�شق �صباح �أم�س االثنني امل�ؤمتر‬ ‫اخلام�س للم�صارف اال�سالمية وامل�ؤ�س�سات املالية اال�سالمية‪.‬‬ ‫ويناق�ش امل��ؤمت��ر على م��دى يومني حم��اور ع��دة‪� ،‬أهمها‪� :‬إدارة‬ ‫املخاطر يف البنوك اال�سالمية‪ ،‬و�إدارة ال�سيولة يف البنوك اال�سالمية‪،‬‬ ‫ونظام ال�ضبط ال�شرعي يف امل�صارف الإ�سالمية‪ ،‬وال�ت��ورق الفقهي‬ ‫وتطبيقاته يف ال�صريفة اال�سالمية‪ ،‬و�إعادة الت�أمني ومعاملتها لعقود‬ ‫التامني‪.‬‬ ‫وع�ل��ى هام�ش امل��ؤمت��ر يفتتح معر�ض ت�شارك فيه العديد من‬ ‫اجلهات املحلية والدولية لعر�ض �أحدث ما ليها من خدمات وتقنيات‬ ‫واجهزة وبرجميات خمت�صة يف قطاع امل�صارف اال�سالمية والت�أمني‬ ‫اال�سالمي‪.‬‬ ‫ه��ذا؛ وق��د ��ش��ارك يف امل ��ؤمت��ر ع��دد كبري م��ن �شخ�صيات العمل‬ ‫امل�صريف الإ��س�لام��ي ور�ؤ� �س��اء ب�ن��وك و��ش��رك��ات ذات �صلة‪ ،‬م��ن بينهم‬ ‫الرئي�س التنفيذي للبنك اال�سالمي االردين مو�سى �شحادة‪.‬‬

‫�شحادة‬

‫«فاين» حتتفل ب�إجنازاتها وتطلق «نادي العمالء»‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أق��ام��ت ��ش��رك��ة ف��اي��ن ل�صناعة الورق‬ ‫ال���ص�ح��ي‪� ،‬إح ��دى ��ش��رك��ات جم�م��وع��ة نقل‪،‬‬ ‫ح �ف�لا دع ��ي �إل �ي��ه �أك�ث��ر م��ن ‪� 300‬شريك‬ ‫ا� �س�ترات �ي �ج��ي ل �ل �� �ش��رك��ة‪ ،‬ح �ي��ث �أق �ي ��م هذا‬ ‫احل �ف��ل يف ف �ن��دق ب��ري���س�ت��ول يف العا�صمة‬ ‫ع�م��ان‪ ،‬احتفاال ب��االجن��ازات ال�ت��ي حققتها‬ ‫ال�شركة بجانب الإعالن عن خطط ال�شركة‬ ‫اجلديدة للعام ‪.2010‬‬ ‫وق ��د ت �ق��دم م��دي��ر م�ب�ي�ع��ات وت�سويق‬ ‫االردن يف � �ش��رك��ة ف��اي��ن ل���ص�ن��اع��ة ال ��ورق‬ ‫ال�صحي ب���س��ام � �ص�لاح‪ ،‬م��ن جميع عمالء‬ ‫ال�شركة وال�شركاء اال�سرتاتيجيني بال�شكر‬ ‫والتقدير على والئ�ه��م ومت�ي��ز �إجنازاتهم‬ ‫خ �ل��ال ع � ��ام ‪ ،2009‬ث ��م ق � ��ام بالتعريف‬ ‫ب��احل �م�لات ال��رئ�ي���س��ة ال �ت��ي ��س�ت�ق��وم فاين‬ ‫بتنفيذها خ�ل�ال ال �ع��ام ‪ .2010‬ك�م��ا �أعرب‬ ‫�صالح عن عميق امتنانه لعالقات ال�شراكة‬ ‫القوية التي تربط �شركة فاين بعمالئها‪،‬‬ ‫ووعد ب�أن يكون العام احلايل عاما متميزا‬ ‫مب���س�ت��وي��ات �أع �ل��ى م��ن ال�ت�ف��اع��ل وبتقدمي‬ ‫امل��زي��د م��ن ال�ن���ش��اط��ات ال �ت��ي �ستعمل بكل‬

‫من االحتفال‬

‫ت�أكيد على تعزيز هذه العالقات املتينة‪.‬‬ ‫وقد جرى خالل احلفل �إعالن �شركة‬ ‫فاين عن �إطالق �أحدث مبادراتها حتت ا�سم‬ ‫"نادي عمالء فاين" الذي يعترب برناجما‬ ‫جديدا للمكاف�آت‪ ،‬يهدف �إىل ت�شجيع عمالء‬ ‫ال�شركة من خالل فوزهم بالنقاط نظري‬ ‫املنتجات التي يقومون ب�شرائها‪ .‬و�سوف‬ ‫يتمكن العمالء طبقاً لهذا الربنامج من‬

‫ا�ستبدال النقاط التي مت جمعها بالعديد‬ ‫م��ن ال�ه��داي��ا امل�ت�ن��وع��ة‪ ،‬اع�ت�م��اداً على نظام‬ ‫خا�ص بتقييم جمموع النقاط‪.‬‬ ‫وقد �شهد هذا احلفل التفاعلي �أي�ضا‬ ‫الإع�ل�ان ع��ن ب��دء العمل بنظام ال�شكاوى‬ ‫اجلديد يف �شركة فاين‪ ،‬ال��ذي مت تطويره‬ ‫بطريقة ت�سهّل عملية تلقي ال�شكاوى من‬ ‫العمالء ث��م متابعتها م��ع اجل�ه��ات املعنية‬

‫وتقدمي التقارير اخلا�صة بنتائج معاجلتها‬ ‫وحلها‪.‬‬ ‫وقد �شدد �سعيد مرجي‪ ،‬مدير الت�سويق‬ ‫يف �شركة فاين ل�صناعة الورق ال�صحي‪ ،‬على‬ ‫�أهمية تلقي املعلومات من العمالء والأخذ‬ ‫مبقرتحاتهم و�آرائهم قائ ً‬ ‫ال‪�" :‬إننا يف �شركة‬ ‫فاين نقدر لأق�صى درجة املعلومات الواردة‬ ‫م��ن عمالئنا م��ن خ�ل�ال ق �ن��وات االت�صال‬ ‫املفتوحة بيننا وال�ت��ي متكننا م��ن تطوير‬ ‫ط��رق عملنا واالرت �ق ��اء ب �ج��ودة منتجاتنا‬ ‫لتالئم احتياجات ومتطلبات عمالئنا"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��م‪ ،‬ع�ّب�رّ ج�م�ي��ع املدعوين‬ ‫اىل احل �ف��ل ع ��ن � �س �ع��ادت �ه��م ب� � ��أن يكونوا‬ ‫ج��زءا م��ن ب��رام��ج ن�شاطات ف��اي��ن ك�شركاء‬ ‫ا�سرتاتيجيني‪� ،‬ساهموا يف حتقيق جناحات‬ ‫ال�شركة و�إجنازاتها‪.‬‬ ‫وجت ��در الإ� �ش��ارة �إىل �أن ��ش��رك��ة فاين‬ ‫ل���ص�ن��اع��ة ال � ��ورق ال �� �ص �ح��ي ت ��أ� �س �� �س��ت عام‬ ‫‪ 1958‬لتكون ن��واة عمليات جمموعة نقل‬ ‫ال���ص�ن��اع�ي��ة وه ��ي ت�خ�ت����ص ب ��إن �ت��اج ال ��ورق‬ ‫ال���ص�ح��ي وال �ع �م �ل �ي��ات ال�ت�ح��وي�ل�ي��ة لإنتاج‬ ‫امل �ن ��ادي ��ل وح �ف ��اظ ��ات الأط � �ف� ��ال والفوط‬ ‫الن�سائية‪.‬‬

‫�إعالن نتائج امتحان مهنة املحا�سبة‬ ‫القانونية لدورة كانون ثاين ‪2010‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أع�ل��ن رئي�س جلنة امتحان مهنة املحا�سبة‬ ‫القانونية املنبثقة عن الهيئة العليا للمهنة نعيم‬ ‫خوري‪� ،‬أم�س يف مقر جمعية املحا�سبني القانونيني‬ ‫االردنيني وبح�ضور اع�ضاء اللجنة‪ ،‬نتائج امتحان‬ ‫مهنة املحا�سبة القانونية التي جرت خالل �شهر‬ ‫كانون ثاين ‪ 2010‬يف قاعة اجلامعة االردنية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال رئ �ي �� ��س جل �ن ��ة االم� �ت� �ح ��ان ان ع ��دد‬ ‫املتقدمني لالمتحان يف الورقة االوىل بلغ (‪)183‬‬ ‫متقدما ويف الورقة الثانية (‪ )127‬متقدما‪ ،‬وبلغ‬ ‫عدد الناجحني (‪ )45‬متقدما يف الورقتني‪ ،‬علماً‬ ‫ب�أن عالمة النجاح هي ‪ 60‬عالمة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن ن�سبة النجاح يف ال��ورق��ة االوىل‬ ‫بلغت حوايل ‪ ،%15‬ويف الورقة الثانية بلغت ‪،%14‬‬ ‫و�أن نتائج االمتحان خا�ضعة للم�صادقة عليها من‬ ‫جلنة الرتخي�ص املنبثقة عن الهيئة العليا ملهنة‬ ‫املحا�سبة القانونية‪.‬‬ ‫وق��ال خ��وري �إن االم�ت�ح��ان يعقد م��رت�ين يف‬ ‫ال�سنة‪ ،‬ويعمل على رفد القوى الب�شرية املهنية يف‬ ‫االردن بعنا�صر جديدة هي يف حاجة اليها ب�سبب‬ ‫ت�ط��ور االع �م��ال وت��و��س��ع ق��اع��دة ع�م��ل املحا�سبني‬

‫القانونيني ونتيجة �صدور قانوين �ضريبة الدخل‬ ‫وال�ضريبة العامة على املبيعات‪ .‬و�أ�ضاف �أن هذا‬ ‫االمتحان عايل امل�ستوى وال يقل يف م�ستواه عن‬ ‫االمتحانات العاملية‪.‬‬ ‫وب�ين رئي�س اللجنة �أن جلنة امتحان مهنة‬ ‫املحا�سبة القانونية تت�ألف من �أ�ساتذة �أكادمييني‬ ‫ومهنيني‪ ،‬وهي م�ستقلة يف عملها عن جمل�س ادارة‬ ‫جمعية املحا�سبني القانونيني االردنيني‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫�أن جمعية املحا�سبني القانونيني االردنيني تقوم‬ ‫ب��دوره��ا يف تكثيف وت�ن��وي��ع ال� ��دورات التعليمية‬ ‫والتدريبية‪ .‬وفيما يلي �أ�سماء الناجحني يف كل‬ ‫ورقة‪:‬‬ ‫* ال ��ورق ��ة الأوىل (ال �ت �� �ش��ري �ع��ات)‪ :‬يا�سني‬ ‫�صبحي حم�م��ود فليفل‪ ،‬م��و��س��ى حم�م��د يو�سف‬ ‫�شحاده‪ ،‬ماهر حامد احمد الكتوت‪ ،‬عامر �سالمه‬ ‫ع�ط�ي��ه اب ��و ي�ح�ي��ى‪ ،‬ع�ل��ي ع�ط�ي��ه ع �ب��داهلل عطيه‪،‬‬ ‫�سعيد حممد �سعيد عدوية‪ ،‬ق�صي حممد خليل‬ ‫ابو ا�صبع‪ ،‬يو�سف حممد يو�سف ال�شامي‪� ،‬شادي‬ ‫ع�ب��د ال �ف �ت��اح حم�م��د ح���س�ين‪ ،‬رام ��ز ن�ظ�م��ي رامز‬ ‫الزاغه‪ ،‬حممد مو�سى عبداللطيف بدوية‪ ،‬اجمد‬ ‫غازي يو�سف جروان‪ ،‬زيد حممود عبداهلل قطني‪،‬‬ ‫عمر عبداهلل عبد القادر بني ار�شيد‪ ،‬نادية مو�سى‬

‫اح�م��د ال�ق��دمي��ات‪ ،‬اب��راه�ي��م ف��وزي حممد بطاح‪،‬‬ ‫حذيفة زياد خليل الدغامني‪ ،‬احمد حممد احمد‬ ‫عرعراوي‪.‬‬ ‫* ال��ورق��ة ال�ث��ان�ي��ة (امل�ح��ا��س�ب��ة والتدقيق)‪:‬‬ ‫ح�م��زة يو�سف ح�سن اب��و ق�ب��ع‪ ،‬ف��ار���س ف��اي��ز �سعد‬ ‫��ش��اور‪ ،‬وليد حممد �سعد اب��و مت��ام‪ ،‬ا�سامه كمال‬ ‫ع �ب��د ال��رح �ي��م ع �ب��د ال �ف �ت��اح‪ ،‬حم �م��د م�صطفى‬ ‫ح��ام��د ع�ب��د ال�ن�ب��ي‪�� ،‬س��ام��ر ع ��زات �سعيد دغم�ش‪،‬‬ ‫عز الدين عبد الرحمن عبد الفتاح عبد القادر‪،‬‬ ‫ر��ض��وان �سليمان داود ب��دوي‪ ،‬عماد احمد مو�سى‬ ‫اخل ��ال ��دي‪ ،‬رام ��ي جن�ي��ب ع�ب��دال�ل�ط�ي��ف عبداهلل‪،‬‬ ‫حممد احمد مو�سى مراغه‪ ،‬فادي حممود حممد‬ ‫عي�سى‪ ،‬حممد ر�شدي حممد �صدقه‪ ،‬رائدة �سمري‬ ‫م�صطفى �شويطر‪ ،‬حممد �سليمان عيد الكعابنه‪،‬‬ ‫حم �م��د م �ن��ذر ر� �ش �ي��د ال �ع �م ��وري‪ ،‬حم �م��د ح�سن‬ ‫�سليمان الرطروط‪ ،‬اجمد "حمد احمد" ابراهيم‬ ‫حممود‪ ،‬يعقوب زكي حممد الدريني‪ ،‬حممد فواز‬ ‫ح�سني عبد العزيز‪ ،‬ع�صام نهاد حممد املالزم‪،‬‬ ‫عبداهلل حممد عماد عبداهلل فطاير‪ ،‬نائل يا�سر‬ ‫ع�ب��داهلل ��ض�م��ره‪ ،‬منى ك��ام��ل يو�سف االن�صاري‪،‬‬ ‫�سها نايف ط�لاع احل�ن��اوي‪ ،‬ق�صي ف��اروق ر�شدي‬ ‫عبيدات‪ ،‬اياد حممود حممد الدواميه‪.‬‬

‫الدولية التعاون مع كلية طالل‬ ‫�أب��وغ��زال��ه يف ه��ذا امل���ش��روع الهام‬ ‫واحليوي‪ ،‬والذي �سيخدم تطوير‬ ‫معايري حوكمة ر��ش�ي��دة للقطاع‬ ‫اخلا�ص يف دول املنطقة"‪.‬‬ ‫وق � ��د مت ت �� �ص �م �ي��م برنامج‬ ‫ال �ت��دري��ب ع�ل��ى ح��وك�م��ة البنوك‬ ‫لي�ساعد ر�ؤ��س��اء و�أع�ضاء جمل�س‬ ‫الإدارة وامل� � ��دراء وك �ب��ار امل� ��دراء‬ ‫التنفيذيني والإدارات العليا يف‬ ‫ال �ب �ن��وك وامل ��ؤ� �س �� �س��ات امل��ال �ي��ة يف‬ ‫منطقة ال�شرق الأو��س��ط و�شمال‬ ‫�أفريقيا‪.‬‬ ‫و��س�ي��وف��ر ب��رن��ام��ج التدريب‬ ‫ال ��ذي ي�ع��د �أول ب��رن��ام��ج ي �ق��ام يف‬ ‫املنطقة العربية املعلومات الالزمة‬ ‫للم�صرفيني حول الق�ضايا املهمة‬ ‫وامل �ح��ددة يف م��ا يتعلق بحوكمة‬ ‫ال� ��� �ش ��رك ��ات‪ ،‬مب ��ا يف ذل� ��ك �إدارة‬ ‫امل �خ��اط��ر واالم �ت �ث��ال والتدقيق‬ ‫مل�ساعدتهم على حت�سني ممار�سات‬ ‫ح��وك�م��ة ال���ش��رك��ات ل��دى بنوكهم‬ ‫وتعزيز بيئة الرقابة لديهم‪.‬‬

‫مدار�س البكالوريا‬ ‫تطلق بطولة �أمين املع�شر ال�سنوية‬

‫اعالن البطولة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تقيم مدر�سة البكالوريا– عمان‪ ،‬بطولة �أمين‬ ‫املع�شر ال�سنوية اخل�يري��ة اخلام�سة لكرة ال�سلة‪,‬‬ ‫�إح�ي��اء ل��ذك��راه‪ ..‬وذل��ك يف ال�ف�ترة م��ا ب�ين ‪ 17‬و‪20‬‬ ‫�آذار‪ 2010‬يف القاعات الريا�ضية ملدر�سة البكالوريا‪-‬‬

‫ع �م��ان‪ .‬و�سيقام االف�ت�ت��اح الر�سمي للبطولة يوم‬ ‫اخلمي�س املوافق ‪� 18‬آذار ‪ 2010‬يف ال�ساعة الرابعة‬ ‫م�ساء يف القاعات الريا�ضية يف مدر�سة البكالوريا‪.‬‬ ‫وم��ن اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن ع��ائ��دات ه��ذه البطولة‬ ‫�ستغطي تكاليف م�شاريع خريية يف جميع �أنحاء‬ ‫اململكة‪.‬‬

‫«املتكاملة لتجارة ال�سيارات» تعلن وكالتها احل�صرية‬ ‫ل�شاحنات وحافالت «‪ »M.A.N‬يف الأردن‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلنت ال�شركة املتكاملة لتجارة ال�سيارات‪،‬‬ ‫الوكيل احل�صري ل�سيارات المبورغيني يف‬ ‫الأردن‪ ،‬م�ؤخرا عن تو�سعها يف اململكة وذلك‬ ‫من خالل ا�ضافة الوكالة احل�صرية لال�سم‬ ‫ال�ع��امل��ي "مان" (‪ )M.A.N‬اىل جمموعة‬ ‫الأ�سماء التي متثلها‪.‬‬ ‫هذا وتعترب �شاحنات وحافالت "مان"‬ ‫م��ن �أ� �ش �ه��ر الأ� �س �م��اء الأوروب� �ي ��ة يف �صناعة‬ ‫ال���ش��اح�ن��ات ال�ت�ج��اري��ة وامل �ح��رك��ات واملعدات‬ ‫الهند�سية امليكانيكية‪.‬‬ ‫��س�ي���ض��م امل �ع��ر���ض اجل ��دي ��د مب�ساحته‬ ‫الرحبة �شاحنات وحافالت "مان" التجارية‬ ‫ليعك�س هوية "مان" الع�صرية والديناميكية‪،‬‬ ‫حيث �سيقوم ب��إدارة املعر�ض فريق م�ؤهل مت‬ ‫اختياره بكل عناية لتقدمي �أف�ضل اخلدمات‪.‬‬ ‫�إىل جانب ذلك‪� ،‬سيجهز معر�ض "مان–‬

‫الأردن" ب��أح��دث �أنظمة الإدارة املحو�سبة‪،‬‬ ‫كما �سي�ضم خمزنا خم�ص�صا لقطع الغيار‬ ‫الرئي�سة على م�ساحة ت�صل �إىل ‪ 600‬مرت‬ ‫مربع‪ ،‬بالإ�ضافة اىل م�شغل مب�ساحة ‪� 10‬آالف‬ ‫م�تر م��رب��ع‪ ،‬جمهز ب��أح��دث امل�ع��دات التقنية‬ ‫القادرة على خدمة �أكرث من ‪� 10‬شاحنات يف‬ ‫ذات الوقت‪.‬‬ ‫وب� �ه ��دف ا� �س �ت �ك �م��ال ج �م �ي��ع اخل ��دم ��ات‬ ‫امل �ق��دم��ة ل��زب��ائ��ن امل �ع��ر���ض‪ ،‬ق��ام��ت ال�شركة‬ ‫املتكاملة لتجارة ال�سيارات بت�أ�سي�س معر�ض‬ ‫"مان" لل�سيارات امل�ستعملة يف املنطقة احلرة‬ ‫مب��دي�ن��ة ال ��زرق ��اء‪ ،‬وال� ��ذي خ�ص�ص لعر�ض‬ ‫جم�م��وع��ة متنوعة م��ن ��ش��اح�ن��ات وحافالت‬ ‫"مان" امل�ستعملة وب�أ�سعار مناف�سة‪ ،‬حيث‬ ‫ح�صلت جميع ه��ذه ال���س�ي��ارات ع�ل��ى �شهادة‬ ‫التميز بالن�سبة مل�ستوى ال�صيانة والكفاءة‬ ‫من ال�شركة يف �أملانيا‪.‬‬ ‫وب�ه��ذه املنا�سبة‪ ،‬ع�ّب�رّ م��دي��ر ع��ام مركز‬

‫مان الأردن املهند�س بالل الربعي‪ ،‬عن فخر‬ ‫ال���ش��رك��ة امل�ت�ك��ام�ل��ة ل�ت�ج��ارة ال���س�ي��ارات بهذا‬ ‫التطور يف العمليات ل�ضم �أحد �أ�شهر الأ�سماء‬ ‫العاملية يف جمال �صناعة املركبات التجارية‪،‬‬ ‫حيث قال يف هذا ال�صدد‪" :‬لقد �أثبتت �شركة‬ ‫"مان" �أنها من �أف�ضل �صانعي ال�شاحنات‬ ‫واحل��اف�لات يف جميع �أن�ح��اء ال�ع��امل‪ ،‬وبذلك‬ ‫ف� ��إن امل ��زج م��ا ب�ين ه��ذا اال� �س��م ال�ع��امل��ي وبني‬ ‫اخل��دم��ات غ�ير امل���س�ب��وق��ة ال �ت��ي �سنقدمها‪،‬‬ ‫�إ�ضافة للجهود التي �سيبذلها فريق عملنا‪،‬‬ ‫�ست�شكل قيمة م�ضافة لعمالئنا عند اتخاذ‬ ‫القرار بامتالك هذه ال�شاحنات"‪.‬‬ ‫وب��ال�ت��زام��ن م��ع �إط�ل�اق م��رك��ز "مان–‬ ‫الأردن"‪ ،‬احتفلت ال�شركة �أي�ضاً بتوقيع �أوىل‬ ‫اتفاقياتها يف اململكة والتي �سيتم مبوجبها‬ ‫تزويد �شركة فاين ل�صناعة ال��ورق ال�صحي‬ ‫بع�شر �شاحنات لريتفع بذلك ع��دد مركبات‬ ‫�أ�سطول فاين �إىل ‪ 82‬مركبة‪.‬‬

‫«فولك�س واجن طوارق» اجلديدة تتقدم‬ ‫اجلائزة‬ ‫حترز‬ ‫إعالمية»‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫لال�ست�شارات‬ ‫«بداية‬ ‫مبفهوم �سيارات الـ ‪ SUV‬نحو امل�ستقبل‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫الربونزية عن موقعها الإلكرتوين‬

‫ح�صلت �شركة ب��داي��ة لال�ست�شارات الإعالمية‬ ‫واالت���ص��االت امل�ؤ�س�سية على اجل��ائ��زة ال�برون��زي��ة يف‬ ‫م���س��اب�ق��ة �أف���ض��ل م��واق��ع الإن�ت�رن ��ت يف الأردن لعام‬ ‫‪ 2009‬ع��ن فئة خ��دم��ات الأع �م��ال والإدارة؛ حيث مت‬ ‫الإعالن عن فوزها خالل حفل �أقيم حتت رعاية وزير‬ ‫االت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات معايل ال�سيد مروان‬ ‫جمعة‪ ،‬بتنظيم من �شركة ميديا �سكوب وح�ضور ح�شد‬ ‫من ممثلي �شركات االت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات‬ ‫واالت �� �ص��االت ال�ت���س��وي�ق�ي��ة يف امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬وغ�ي�ره��ا من‬ ‫ال�شركات املهتمة بتطوير املواقع الإلكرتونية‪.‬‬ ‫وي��أت��ي ف��وز املوقع الإل�ك�تروين اخلا�ص ب�شركة‬ ‫"بداية" ‪ www.bidayacorp.com‬عقب‬ ‫�إط�لاق �ه��ا امل��وق��ع اجل��دي��د لل�شركة م ��ؤخ��را‪ ،‬والذي‬ ‫ق��ام��ت بتحديث ت�صميمه وحم �ت��واه �ضمن ر�ؤيتها‬ ‫الرامية �إىل التح�سني امل�ستمر مبا يواكب التطورات‬

‫التي تطر�أ على �أ�سواق الأعمال على امل�ستويني املحلي‬ ‫والإقليمي‪ ،‬فيما يهدف �إىل التما�شي مع متطلبات‬ ‫الأعمال يف خمتلف القطاعات االقت�صادية التنموية‪،‬‬ ‫وذل � ��ك ل�ت�ت�م�ك��ن م ��ن ت �ق ��دمي خ��دم��ات �ه��ا املتكاملة‬ ‫بامل�ستويات التي تالقي تطلعاتها وتطلعات عمالئها‬ ‫من م�ؤ�س�سات القطاعني العام واخلا�ص‪ ،‬وامل�ؤ�س�سات‬ ‫غري الربحية‪.‬‬ ‫وب �ه��ذه امل�ن��ا��س�ب��ة ع�ب�رت ال��رئ�ي���س��ة التنفيذية‬ ‫ل�شركة "بداية" جمانة طوال‪ ،‬عن �سعادتها بنيل هذه‬ ‫اجلائزة‪ ،‬وقالت‪" :‬نعتقد ب�أن هذه امل�سابقة لي�ست �إال‬ ‫دليال على االهتمام املح ّلي بتطوير التقنيات املتبناة‬ ‫يف جم ��ال ت�صميم وت �ط��وي��ر امل��واق��ع الإلكرتونية‪،‬‬ ‫وت�شجيع الإب � ��داع الأردين يف ه��ذا امل �ج��ال‪ ..‬ونحن‬ ‫�سعداء بكوننا اليوم من بني الفائزين‪� ،‬آملني يف �أن‬ ‫ي�ك��ون ح�صولنا ع�ل��ى ه��ذه اجل��ائ��زة ال�ق� ّي�م��ة فر�صة‬ ‫لعك�س �صورة �إيجابية ملا ن�شهده يف الأردن من منو‬ ‫يف قطاع خدمات اال�ست�شارات الإعالمية واالت�صاالت‬

‫امل�ؤ�س�سية‪ ..‬وهنا نود �أن ن�شكر جهود �شركة دوت جو‬ ‫ال�ت��ي ق��ام��ت بت�صميم امل��وق��ع بفهم عميق مل��ا تط ّلعنا‬ ‫�إليه‪ ،‬ومبا عبرّ ب�شكل دقيق عن هويتنا امل�ؤ�س�سية‪ ،‬كما‬ ‫ن�ق�دّر جهود �شركة ميديا �سكوب وك��ل م��ن �ساهم يف‬ ‫تنظيم هذه امل�سابقة"‪.‬‬ ‫كما �أ�ضافت ط��وال‪" :‬نعتز بهذا ال�ف��وز الذي‬ ‫نعده مبثابة م�س�ؤولية �أك�بر نحملها على عاتقنا‪،‬‬ ‫وحت�ت��م علينا احل �ف��اظ ع�ل��ى امل���س�ت��وى امل�ت�ق��دم من‬ ‫اخل��دم��ات التي نقدمها لعمالئنا‪ ،‬والبناء على ما‬ ‫حققناه والذي يعود الف�ضل فيه �إىل عمالئنا الذين‬ ‫و�ضعوا ثقتهم بخدماتنا‪� ،‬إىل جانب فريق عملنا‬ ‫ال��ذي يتمتع بخربات مرتاكمة تفوق ال�ـ ‪ 25‬عاما‪،‬‬ ‫والذي مل يدّخر جهدا للعمل وفق �أف�ضل املقايي�س‬ ‫املهنية‪ ،‬لي�صل اليوم �إىل م�ستوى عال من الكفاءة‬ ‫يف العمل‪ ،‬والقدرة على ا�ستيعاب توجهات العمالء‬ ‫على اختالفها‪ ،‬وبالتايل تلبية متطلباتهم ب�أ�سلوب‬ ‫مهني فريد وراق"‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫ق��ام��ت ��ش��رك��ة ف��ول�ك����س واج� ��ن‪� ،‬أكرب‬ ‫م�صنع لل�سيارات يف �أوروبا بعر�ض �سيارتها‬ ‫الأك�ثر ابتكارا من الناحية التقنية على‬ ‫الإط�ل�اق‪ ،‬وه��ي �سيارة ط��وارق اجل��دي��دة ـ‬ ‫ب�إطالقها من خالل برنامج "‪Touareg‬‬ ‫‪ "Late Night Show‬ال� ��ذي �أذي ��ع‬ ‫مبا�شرة يف �أن �ح��اء ال�ع��امل م�ساء العا�شر‬ ‫م ��ن � �ش �ب��اط‪ .‬و� �س �ت �ت��وف��ر � �س �ي��ارة ط ��وارق‬ ‫اجل��دي��دة للعمالء املحليني يف منت�صف‬ ‫�شهر �آب‪ ،‬ل�ي�ك��ون ال���ش��رق الأو� �س��ط بهذا‬ ‫واح��دا من �أول الأ�سواق التي توزع �سيارة‬ ‫‪ SUV‬اجلديدة مبحرك يعمل بالبنزين‪.‬‬ ‫وق��د مت ك�شف ال�ن�ق��اب ع��ن ��س�ي��ارة الـ‬ ‫‪ SUV‬املميزة التي جرت �إعادة تطويرها‬ ‫بالكامل ـ والتي جتمع بني عامل �سيارات‬ ‫ال �ط��رق ال ��وع ��رة وب�ي�ن الأب� �ع ��اد املريحة‬

‫ل�سيارات ال�سيدان ورفاهيتها واملوا�صفات‬ ‫ال��دي�ن��ام�ي�ك�ي��ة ل�ل���س�ي��ارات ال��ري��ا��ض�ي��ة ـ يف‬ ‫العر�ض العاملي الأول ال��ذي �أق�ي��م م�ساء‬ ‫العا�شر م��ن �سباط بح�ضور ممثلني عن‬ ‫فولك�س واج ��ن و�شخ�صيات ��ش�ه�يرة من‬ ‫ح��ول ال�ع��امل‪ ،‬وم��ن �ضمنهم بطل الرايل‬ ‫نا�صر العطية م��ن ق�ط��ر‪� ،‬سائق �سيارات‬ ‫ف��ول�ك����س واج� ��ن ال��ري��ا� �ض �ي��ة يف �سباقات‬ ‫الرايل‪.‬‬ ‫وتتميز �سيارة طوارق اجلديدة‪ ،‬التي‬ ‫تتقدم مبفهوم �سيارات الـ ‪ SUV‬متعددة‬ ‫اال��س�ت�خ��دام��ات �إىل امل�ستقبل بتقدميها‬ ‫جمموعة من املحركات التي تتميز ب�أنها‬ ‫�أك�ث��ر اق �ت �� �ص��ادي��ة يف ا� �س �ت �ه�لاك الوقود‬ ‫مبعدل ‪ 20‬يف املئة‪ ،‬وباحتوائها على باقة‬ ‫متنوعة م��ن �أنظمة امل�ساعدة وال�سالمة‬ ‫اجل��دي��دة‪ .‬كما �ستكون ط ��وارق اجلديدة‬ ‫�سيارة الـ ‪ SUV‬ذات املن�ش�أ الأوروبي الأوىل‬

‫والوحيدة التي تتوفر مبحرك هجني‪.‬‬ ‫وق ��ال �ستيفان ميكا امل��دي��ر الإداري‬ ‫ل�شركة فولك�س واج��ن ال�شرق الأو�سط‪:‬‬ ‫"متثل ط��وارق اجل��دي��دة �إجن��ازا جديدا‬ ‫ل�سيارات ‪ SUV‬القوية القابلة للقيادة‬ ‫على الطرق الوعرة مبحركاتها التي تعمل‬ ‫بالبنزين‪ ،‬حيث ميكن قيادة ط��وارق ذات‬ ‫املحرك الهجني ‪Touareg Hybrid‬‬ ‫دون بث �أي ن�سبة من االنبعاثات ال�ضارة‬ ‫ب�سرعة ‪ 50‬كيلو مرتا‪� /‬ساعة على ال�صيغة‬ ‫الكهربائية ب�صور ٍة تامة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ميكا‪" :‬تتوفر ه��ذه ال�سيارة‬ ‫خ�لال مرحلة الإط�ل�اق يف ط��رازي��ن هما‬ ‫‪ Touareg Hybrid‬و ‪ ،V6 TDI‬كما‬ ‫�أن طوارق الآن هي �أكرث �سيارات الـ ‪SUV‬‬ ‫التي تعمل مبحركات البنزين والديزل‬ ‫اقت�صادية يف ا�ستهالك الوقود يف �أوروبا‬ ‫�ضمن هذه الفئة الكبرية من ال�سيارات"‪.‬‬


21

äÉ````````````````°SGQO

(1174) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (16) AÉKÓãdG

!?¿ƒeó≤àe ¬«a ºg âbh ‘ áeƒµ◊G •hô°T πµH ¿ƒ«Kƒ◊G πÑ≤j ∞«c ΩÉ¡Øà°SG áeÓY ìô£j Ée ¿ƒ«Kƒ◊G ¬«a âÑK âbh ‘ AÉL Ió©°U ‘ Üô◊G ∞bh QGôb

πÑ≤à°ùŸG äÉgƒjQÉæ«°Sh ™bGƒdG ‘ IAGôb

IòaÉædG äÉ«°üî°ûdGh IôKDƒŸG iƒ≤dG ¢†©H ‘ iôJ ’ QGô≤dG ™æ°U ôFGhO øe áHô≤ŸGh ’EG áeƒµ◊G •hô°T ∫ƒÑb Ú«Kƒ◊G ∞bƒe Ék «µ«àµJ Ék Øbƒe ¥ƒ≤◊ÉH áÑdÉ£ŸG øe ¬dƒ– ∑Gô◊G á∏µ°ûe Oó©Jh ∫É°üØf’G »æÑJ ¤EG ᫪∏°ùdG πFÉ°SƒdÉH ‘ É¡HQÉ°†Jh êQÉÿGh πNGódG ‘ ¬JGOÉ«b äÉëjô°üàdG ¤EG IOÉ``÷G IOƒ©dG É¡æe IOó©àe äÉgƒjQÉæ«°ùd í°Tôe ƒ``gh ¬JÉjGóH ‘ .áeOÉb á«°SÉ«°S á«∏ªY ‘ á°VQÉ©ŸG ∑Gô°TEGh QGƒ◊G ádhÉW

Ék °†jCG ájôµa ácô©e ∑Éægh

ø°S ójó– ∫ƒM áeóàfi ájôµa ácô©e ≥Ñ°S ÉŸ áaÉ°VEG kÉ°†jCG ∑Éæg ¿ƒfÉb ´hô°ûe ƒg á«°†≤dG √òg ôéa Éeh áæ°S 18 ôªY ‘ äÉ«àØdG êGhR »°†≤j á«dhO äɪ¶æe øe §¨°†H ÜGƒædG ¢ù∏éŸ ∫ó©dG ôjRh ¬H Ωó≤J ∞dÉîª∏d áYOGQ áHƒ≤©H »°†≤jh ÉeÉY 18Ü äÉ«àØ∏d êGhõdG ø°S ójóëàH (500) »æÁ ∫É``jQ ∞``dCG áÄe ¬Áô¨Jh ô¡°TCG áà°S øé°ùdÉH AÉ`` HB’G ø``e Ò¡°ûàdGh Gô¡°T RhÉéàJ ’ Ióe Ú``eC’Gh Oƒ¡°ûdG ¢ùÑMh »µjôeCG Q’hO »æª«dG ™ªéà∏d ÚªàæŸG ¢ù∏éŸG ÜGƒf øe OóY iÈfG QƒØdG ≈∏Yh ,ɪ¡H …ƒÑîædG ºYódG ó°û◊ Gƒ¡ŒGh Ió°ûH ¿ƒfÉ≤dG Gòg á°VQÉ©Ÿ ìÓ°UEÓd π«Yɪ°SEG øH óªfi áeÓ©dG »°VÉ≤dG Qó°UCG å«M ,¬aÉ≤jE’ »Ñ©°ûdGh iƒàa øª«dG ‘ ∫hC’G ó¡àéŸG ¬«≤ØdGh OÓÑ∏d ≥HÉ°ùdG »àØŸG ÊGôª©dG äGô°VÉfi á∏°ù∏°ùH Aɪ∏©dG øe OóY ΩÉb ɪc ,¿ƒfÉ≤dG Gòg QGó°UEG Ωô– ¤EG áaÉ°VEG ¬°†aôd ºYódG ó°ûMh ¿ƒfÉ≤dG Gòg IQƒ£N Ú«Ñàd âaóg Ée ácô©ŸGh äGhóædG áeÉbEGh ∞ë°üdG ä’É≤eh ÖàµdGh äÉfÉ«ÑdG QGó°UEG øeh ¬°†aôd ió°üJ øe ºg Ú«eÓ°SE’G ¿CG Öjô¨dGh ,á∏©à°ûe ∫Gõ``J ƒg ¿ƒfÉ≤dG Gò``g ¿CG iô``j ≥jôa Ú≤jôa ÚH Gƒª°ù≤fG å«M ¬d ¢ùª– äGô°UÉ≤dG ájɪ◊h IÉaƒdG ∫ɪàMGh Iô°ù©àŸG IO’ƒ``dG øe ICGô``ŸG ßØ◊ π¡÷ÉH ¬°VQÉ©j ø``e É``Ø`°`UGh º``Mô``j ’ …ò``dG …Qƒ``cò``dG ¢ûMƒàdG ø``e ¿CG ô``NB’G ≥jôØdG iôj ɪæ«H ,äÉjô◊G á°†bÉæeh ÜÉ°üàZ’G ™jô°ûJh ójôJ »àdG á«dhódG äɪ¶æŸG •ƒ¨°†H ¬H ¿ƒeƒ≤j Éà ¿ƒeƒ≤j A’Dƒ`g ‘ ÖZQ …òdG ´ô°ûdG ‘Éæj ¿ƒfÉ≤dG Gòg ¿CG ɪc ,á«°ùæ÷G ≈°VƒØdG Úæ≤J ∫ƒNódG ÒZ ƒgh õFÉL ƃ∏ÑdG πÑb êGhõdG ¿EG ºK áØ©dG ≈∏Y åMh êGhõdG ó©J ¿ƒfÉ≤dG Gò¡a Gòdh ÉeÉY 18 ø°S πÑb ≠∏ÑJ ¿CG øµÁ ICGôŸG ¿EG ºK ICGôŸÉH .É¡H áfÉ¡à°SGh á©jô°ûdG ≈∏Y á£∏°ùdGh ,¢SÉædG ¢û«éjh ¬àdOCG ó°ûëj πch á∏©à°ûe ácô©ŸÉa ÉeƒªY ‘ »g âbh ‘ á«dhódG äɪ¶æŸG Ö°†Z Öæéààd ¿ƒfÉ≤dG QGô``bE’ π«“ »àdG hGó«°ùdG á«bÉØJG É¡©«bƒJ ó©H á°UÉNh ,‹hódG ºYó∏d áLÉ◊G ¢ùeCG á¶ë∏dG ≈àMh ,áª∏°ùŸG øY ∂«gÉf á«Hô¨dG ∫hó``dG øe Òãc É¡à°†aQ ƒgh ,áÑ«°üYh áÑ©°U ±hô¶H OÓÑdG ô“ âbh ‘ GôFGO ∫ó÷G ∫Gõj ’ ≈∏Y ¬àjƒdhCG ió``eh ∫ó``÷G Gò``g â«bƒJ ∫ƒ``M ä’DhÉ°ùàdG ÜÉ``H íàØj Ée .iôNC’G ÉjÉ°†≤dG á«æª«dG ¿ÉÁE’G 䃰U áØ«ë°U ôjô– ôjóe • π«Ñ°ùdÉH ¢UÉN

¬æY â∏îJ ƒ``dh √AÉ≤H ócDƒj Ée ƒ``gh ,É¡aGógCGh É¡◊É°üe É¡d á«LQÉN .äGOÉ«≤dG ¢†©H ¥ƒ≤◊ÉH áÑdÉ£ŸG øe ¬dƒ– »g á∏JÉ≤dG ¬Hƒ«Yh ∑Gô◊G á∏µ°ûeh »àdG á«≤WÉæŸG IÈædGh ∫É°üØf’G »æÑJ ¤EG ájQÉ°†◊G ᫪∏°ùdG πFÉ°SƒdÉH ¬fGó≤a ≈∏Y ô°TDƒj Ée ƒgh ,í∏°ùŸG ∞æ©dG ƒëf √ÉŒ’Gh á«gGôµdG …ò¨J Oó©J ¿CG ɪc ,܃æ÷Gh ∫ɪ°ûdG ‘ »Ñ©°ûdG ∞WÉ©àdG øe á°†jôY IóYÉb á«FGƒ°û©H »Mƒj äÉëjô°üàdG ‘ É¡HQÉ°†Jh êQÉÿGh πNGódG ‘ ¬JGOÉ«b áë°Tôe QƒeC’Gh É¡à«à°ûJh Ògɪ÷G ¬jƒàJ ¤EG …ODƒà°S á∏JÉb á«dÉŒQGh á«°SÉ«°S ájƒ°ùàH êQÉ``ÿG äGOÉ``«`≤`dG ¢†©H IOƒ``Y É¡æe QÉ``«`N ø``e Ì``cC’ ,äÉMÓ°UE’G ¢†©H AGôLEGh ∑Gô◊G OɪNEG πHÉ≤e πNGódG äGOÉ«b AÉ°VQEGh AÉæHCG øe äÉ«°üî°T ó«©°üJ É¡«a ºàj IójóL á«aÓàFG áeƒµM ¿CG ɪc óÑY ≥HÉ°ùdG AGQRƒ`` dG ¢ù«FQ É¡æe áeÉg Ö°UÉæŸ á«Hƒæ÷G äɶaÉëŸG É¡«dEG ƒYóJ »àdGh á«dGQó«ØdG ¤EG áaÉ°VE’ÉH GQÉ«N π¶j ∫ɪLÉH QOÉ≤dG QGô≤dG ôFGhO øe áHô≤eh IòaÉf äÉ«°üî°T

?…ôéj Ée πc øe z∑ΰûŸG{ øjCG

á∏YÉØdG á°VQÉ©ŸG ÜGõ``MCG äó``Lh Ωƒ«¨dÉH IóÑ∏ŸG AGƒ`` LC’G √ò``g ‘ á£∏°ùdG Óa ,çGóMC’G ¢ûeÉg ‘ z∑ΰûŸG AÉ≤∏dG{ QÉWEG â– ájƒ°†æŸGh ≈∏Y É¡©e â°ù∏Lh OÓÑdG äÉeRC’ πëc É¡à≤∏WCG »àdG É¡JQOÉÑŸ âHÉéà°SG ´QÉ°ûdG âÑ°ùch ÉgQƒ¡ªL ≈∏Y â¶aÉM »g ’h ,OÉ``÷G QGƒ``◊G ádhÉW ∑ΰûŸG AÉ≤∏dG ¿CG ÉgDhÉæHCG iô``j å«M ,á«Hƒæ÷G ≥WÉæŸG ‘ É°Uƒ°üN ÓYÉa ÉaôW á°VQÉ©ŸG ‘ ôJ ⁄ »àdGh á«dhódG ±GôWC’G ∂dòch º¡dòN ,É¡H ΩÉ«≤dG á£∏°ùdG ≈∏Y »°SÉ«°ùdG ìÓ``°`UE’G á«∏ªY ‘ ¬``cGô``°`TEG Öéj OɪNEG ó©Ña Qɶàf’G ó©≤e ≈∏Y É¡°ùØf äóLh á°VQÉ©ŸG ÜGõMCG ¿CG ɪc ¿hO Ió«Mh á£∏°ùdG á¡LGƒe ‘ É¡°ùØf óéà°S ܃æ÷Gh Ió©°U äÉ¡ÑL ÖYÓc É¡«dEG √QɶfCG âØd ‘ â∏°ûa …òdG êQÉÿGh ¬àdòN …òdG ´QÉ°ûdG á∏°UGƒàŸG AÓ¨dG äÉYôL øe ôeòàdG á©bQ ´É°ùJG ɪc çGóMC’G ‘ ôKDƒe •ÉÑME’Gh ¢SCÉ«dG øe ádÉM äóLhCG äɶaÉëŸG ΩƒªY ‘ »æeC’G äÓØf’Gh ´QÉ°ûdG ¤EG ∫hõædG ƒgh Ö©°üdG QGô≤dG GÒNCG äQô≤a á°VQÉ©ŸG ∞bƒe øe »àdG ÜÉÑ°SC’G »gh ¢SÉædG IÉfÉ©eh ܃æ÷G çGóMCÉa ’EGh ¿ƒµj Ée øµ«dh ¢VQC’G ≈∏Y OƒLƒe ™bGh »g êhôî∏d É¡à©aO É¡fEG á°VQÉ©ŸG ÜGõMCG âdÉb GóY ,¬gÉŒ …ƒb ∞bƒe …CÉH á°VQÉ©ŸG ÜGõMCG Ωƒ≤J ¿CG ¿hO äGƒæ°S òæe øe »æ¨J ’h øª°ùJ ’ »àdG äÉëjô°üàdGh äÉfÉ«ÑdGh IQƒ°ûæŸG äGQOÉÑŸG !! ´ƒL øe ÌcC’ πFÉ°SQ ¬«LƒJ QGô≤dG Gò¡H á°VQÉ©ŸG ÜGõ``MCG äOGQCG ó≤dh ¬LƒàdG Gòg ∫Gõj Ée ÉeƒªYh ,Ö©°ûdG AÉæHCGh êQÉÿGh á£∏°ùdG É¡æe á¡L

,…Oƒ©°ùdG QÉ``÷G ≈∏Y AGó``à`Y’G Ωó``Yh ,ΩÉ``¨`dC’G á``dGREGh ,äÉbô£dG íàah ∫GõJ Ée (º¡àë∏°SCG º«∏°ùJh ,É¡«∏Y Gƒdƒà°SG »àdG äÉ°ù°SDƒŸG ÊÉÑe º«∏°ùJh º«∏°ùJ ºàj å«M ,IójóY äÉÑ≤Y ¬LGƒJh ,ójó°T A§ÑH Ò°ùJ √ò«ØæJ OƒæH ò«ØæàdG áæé∏H ¿ƒÑMôjh iôNCG º«∏°ùJ ‘ Ú«Kƒ◊G Cɵ∏àjh •É≤fh ™bGƒe ´ÉÑJCG É°Uƒ°üNh- ¢SƒØædG ¿C’ ∂dPh ,iôNCG ÉfÉ«MCG ÉgOôW ºàjh ÉfÉ«MCG ¿CG ɪc ,ájóFÉ≤©dG áÄÑ©àdÉHh Üô``◊G ƒéH áfƒë°ûe ∫Gõ``J Ée -»Kƒ◊G IòaÉædG äÉ«°üî°ûdGh IôKDƒŸG iƒ≤dG ¢†©H ¢†aQ πfi ∫Gõj Ée ¥ÉØJ’G Ú«Kƒ◊G ∞``bƒ``e ‘ iô``J ’ »``à` dGh QGô``≤` dG ™æ°U ô`` FGhO ø``e á``Hô``≤`ŸGh ∫ƒ°üë∏d ±ó``¡`j »µ«àµJ ∞``bƒ``e iƒ``°`S á``eƒ``µ`◊G •hô``°` T ∫ƒ``Ñ`b ø``e ±ƒØ°üdG á``ª`∏`Ÿh ¢``SÉ``Ø` fC’G •É``≤`à`dG É¡«a º``à`j ÜQÉ`` fi áMGΰSG ≈∏Y ¬«a âÑK âbh ‘ AÉL Üô``◊G ∞bh QGô``b ¿CG ɪc ,¬°†aôH äôgÉL Gò``dh ÌcCG ìô£j Ée ƒgh äÉ¡Ñ÷G ∞∏àfl ≈∏Y -Éeó≤J π≤f ⁄ ¿EG- ¿ƒ«Kƒ◊G ‘ áeƒµ◊G •hô°T πµH ¿ƒ«Kƒ◊G πÑ≤j ∞«c PEG ,ΩÉ¡Øà°SG äÉeÓY øe OƒLƒH ó«ØJ »àdG äÉ©FÉ°ûdG Rõ©j ∫DhÉ°ùJ ƒgh !?¿ƒeó≤àe ¬«a ºg âbh Ió°ûH ⣨°V á«dhO äÉ¡L ¿CG á°UÉN ,¢ù«dGƒµdG AGQh â“ IÒÑc á≤Ø°U á«∏ª©d ºFÓe ñÉæŸ AGƒLC’G áÄ«¡Jh Üô◊G ±É≤jE’ »ª°SôdG ÖfÉ÷G ≈∏Y ô“Dƒe ¤EG GƒYGóJ øjòdG ¿ƒëfÉŸG »Øj ≈àM ,…OÉ°üàbGh »°SÉ«°S ìÓ°UEG ø∏a ‹ÉàdÉHh ,øª«dG IóYÉ°ùŸ É¡H Ghó¡©J »àdG ºgOƒYƒH ¢VÉjôdGh ¿óæd äGƒæ°S Gƒ∏X øjòdG º``gh- áeƒµ◊G •hô°T πc ∫ƒÑb ¿ƒ«Kƒ◊G πÑ≤j ÓH -º¡àë∏°SCG º«∏°ùàH »°†≤j …òdG •ô°û∏d º¡°†aQ ÖÑ°ùH ¿ƒHQÉëj ‘ •hô°ûdG πµH Gƒª∏°ùj ¿CG ≈橪a ’EGh »ª°SôdG ±ô£dG ¬eó≤j øªK πH IÎØdG ∂∏J á∏«W GƒHQÉM º¡fCG πHÉ≤e ÓH GOƒª°U ¬«a GƒàÑKCG â``bh ¢Vƒª¨dG ¬£«ëj ∞∏ŸG Gò``g ∫Gõ``j É``e ÉeƒªYh !!? á«°†b ’h ´hô°ûe .óHC’G ¤EG âjƒW ób Üô◊G ¿ƒµJ ¿CÉH á«Ñ©°T ∫ÉeBG §°Sh äÉ©FÉ°ûdGh äGOÉ«≤dG ¥GôMEG á°SÉ«°Sh ∑Gô◊G πÑ≤à°ùe ÚHCG ÚWÓ°S π«∏°S »∏°†ØdGh á£∏°ùdG ÚH GôNDƒe ” …òdG ¥ÉØJ’G ádGREÉH »°†≤j …òdGh ,º¡«dEG ¬eɪ°†fÉH ájƒb á©aO ∑Gô◊G ≈£YCG …òdGh πHÉ≤ŸÉHh ÚHCG ‘ äGÒ°ùŸG ±É≤jEGh ∫É°üØf’G ¢†aQh ájô£°ûdG ΩÓYC’G ‘ áeƒµ◊G ìÉ‚ ≈∏Y Gô°TDƒe »£©j ÚHCG ßaÉfi Ö°üæŸ ¬«NCG Ú«©J É¡FÉ£YEGh É¡àdɪà°SÉH äGOÉ«≤dG ¥Gô``MEG á°SÉ«°S »gh áÁó≤dG É¡à°SÉ«°S É¡ØbGƒe øY ≈∏îàJ ≈àM ,ᵩµdG øe É¡à°üMh äGRÉ``«`à`e’Gh Ö°UÉæŸG â≤∏£fG »àdG Ògɪ÷G ±ƒØ°U ÚH É¡à«Ñ©°T âbÎMGh ÉgÒgɪLh .QÉ«N ÓH á£∏°ùdG ø°†M ‘ É¡°ùØf óéàa É¡æe GQÉ«J íÑ°UCG ™bGƒdG ócDƒj ɪc á«Hƒæ÷G äɶaÉëŸG ‘ ∑Gô◊G øµd äÉ¡L É¡ªYóJ á«Ñ©°T ᫪∏°S IQƒ``K í``Ñ`°`UCG å«ëH ,äGOÉ``«` ≤` dG RhÉ``é`à`j

*ÊGôª©dG ≈Ø£°üe óªfi ¢ùØæJ ¿EG ɪa ,ó«©°U øe ÌcCG ≈∏Y ≥FGô◊G π©à°ûJ Ωƒ«dG øª«dG ‘ ∞bƒàdG ƒgh Ió©°U ‘ á°SOÉ°ùdG Üô◊G ∞bƒàH ÉMôa AGó©°üdG ¿ƒ«æª«dG á°VQÉ©ŸG ÜGõ`` MCG äQô``b ≈àM á¶◊ …CG ‘ QÉéØfÓd í``°`Tô``ŸGh ¢û¡dG ∫hõædÉH »ª∏°ùdG É¡dÉ°†f ó«©°üJ z∑ΰûŸG AÉ≤∏dG{ áàa’ â– ájƒ°†æŸG ∑Gôë∏d á£∏°ùdG ™ªb ≈∏Y ÉLÉéàMG ,äɶaÉfi Ió``Y ‘ ´QÉ°ûdG ¤EG ɡ੪b á£∏°ùdG ¿CG ’EG ÉgôNCÉJh Iƒ£ÿG √òg ᫪∏°S º``ZQh ,»Hƒæ÷G Ωƒé¡dÉHh ,øjôgɶàŸG øe ≈MôLh ≈∏àb •ƒ≤°S ¤EG iOCG Ée ,Ió°ûH ¢ù«FôdG É``¡`d ¬``Lh å``«`M á£∏°ùdG Ωô``g ≈``∏` YCG ø``e ¢``Sô``°`û`dG »``eÓ``YE’G QGòfE’G Gò``g ¿É``ch ,áé¡∏dG ójó°T GQGò`` fEG ídÉ°U ˆG óÑY »∏Y »æª«dG ¬Ñ°Th ᫪°SôdG ∞ë°üdG ‘ Ú«Øë°üdG äGô°û©d ô°†NC’G Aƒ°†dG áHÉãà ƒgh ,á°VQÉ©ŸG ÜGõMCG ≈∏Y º¡à∏ªM Gƒæ°ûjh º¡eÓbCG Gƒ∏à°ù«d ᫪°SôdG ∫Oh ,äÉÄ«¡dG íjôŒh ¢UÉî°TC’G ºà°T ¤EG ∞bGƒŸG ó≤f RhÉéàj Ωƒég äÉ¡Ñ÷G äÌch ¥GQhC’G â£∏àNG å«M É¡cÉÑJQGh á£∏°ùdG §ÑîJ ≈∏Y ¤EG π°üf ≈``à`Mh iô`` NC’G ƒ∏J Ió`` MGh É``gOÉ``ª`NEG ∫hÉ``– »``à`dG á∏©à°ûŸG ÜGÎb’G ∫hÉëæ°S ,ìÉ◊EÉH ¬°ùØf ìô£j …òdG áYÉ°ùdG ∫GDƒ°S øY áHÉLE’G ¬Ñ°T IAGô``b ‘ É¡∏Ñ≤à°ùe ±Gô°ûà°SGh øª«dG ‘ á∏©à°ûŸG äÉ¡Ñ÷G øe .ÖfGƒ÷G ∞∏àfl øe IQƒ°üdG πªàµJ ≈àM IõLƒe ìƒàØŸG ∞∏ŸG Ió©°U ÜôM OÓÑdG ™bGh ‘ áØ«îŸG É¡éFÉàfh Üô◊G áYÉ°ûH ≈∏Y ™«ª÷G ≥Øàj QGôb ƒg Ió©°U ‘ á°SOÉ°ùdG Üô◊G ±É≤jEG QGôb ¿EÉa Gòdh ,OÉÑ©dG ∫GƒMCGh ¢†¨H ,É¡FÉæHCGh øª«dG áë∏°üe ¬ª¡jh ≥ª©H ôµØj øŸ º«µMh ÖFÉ°U áMƒàØe äGQÉ«ÿG πc »≤ÑJ Üô◊Éa ,ÉgÉjGƒfh ±GôWC’G πc á«f øY ô¶ædG IóæLCGh äÉ££fl øe πª– Ée πµH á«ÑæLC’G äÓNóà∏d ÜGƒHC’G íàØJh øe Gƒæ“h ,QGô≤dG Gò¡H »æª«dG Ö©°ûdG AÉæHCG ÖMQ Gòdh ,ÒîH ô°ûÑJ ’ ΩÓ°ùdG äGƒ£N ò«ØæJ É¡«a ºàJ »àdG ±hô¶dGh ÜÉÑ°SC’G Å«¡j ¿CG ˆG QɪYEG ¤EG øjOô°ûŸGh ÚMRÉædG IOƒ``Y ¤EG áà°ùdG •hô°û∏d ò«ØæJ øe .ΩÓ°ùdG áæjóŸ ΩÓ°ùdG IOƒYh Ió©°U Üô◊G π©à°ûJh QƒeC’G ôéØàJ ¿CG »g áªFÉb ∫GõJ Ée »àdG ±hÉîŸGh Üô◊G ±É≤jEG ≈∏Y ¥ÉØJ’G ¿CG :É¡ªgCG ÜÉÑ°SCG Ió©d á¶◊ …CG ‘ á©HÉ°ùdG kÉ°ûg ∫Gõj Ée AÉ£°Sh ¬H ΩÉb …ò``dGh Ú«Kƒ◊G øjOôªàŸGh á£∏°ùdG ÚH •É≤æ∏d Ú«Kƒ◊G ∫ƒÑ≤H ó«Øj …ò``dG ¥É``Ø`J’G ¿CG :É``¡`dhCG ÜÉÑ°SCG Ió©d øe ∫hõædGh ,QÉædG ¥ÓWEG ∞bh) »gh áeƒµ◊G É¡àWΰTG »àdG áà°ùdG ,≈∏à≤dG åãLh iô°SC’G º«∏°ùJh ,∫ÉÑ÷G ‘ É¡«∏Y Gƒdƒà°SG »àdG ™bGƒŸG

á«Ñ∏°S äÉ«YGóJ ¬d ¿ƒµ«°S øª«∏d á«∏NGódG ¿hDƒ°ûdG ‘ ô°TÉÑe »µjôeCG πNóJ …CG ¿CG ¿ÉÑ°ù◊G ‘ òNC’G ™e øª«∏d É¡ªYO õjõ©J IóëàŸG äÉj’ƒdG ≈∏Y :¢Sô¨fƒµdG ‘ á«LQÉÿG äÉbÓ©dG áæ÷

QÉ«¡f’G áaÉM ≈∏Y øª«dG :»µjôeC’G ÜGƒædG

äôªà°SGh 2009 ΩÉY Q’hO ¿ƒ«∏e 40 ¤EG 2008 ΩÉY ∫ÓN Q’hO ¿ƒ«∏e 17 IOÉjõdG ‘ ôªà°ùJ ¿CG ™bƒàŸG øeh 2010 ΩÉY ∫ÓN IOÉjõdG ‘ äGóYÉ°ùŸG √òg .2011 ΩÉY äÉÑjQóJh äGóYÉ°ùe ᫵jôeC’G ´ÉaódGh á«LQÉÿG É``JQGRh Ωó≤J ɪ«a ™e πeÉ©à∏d Ohó`` ◊G ¢``Sô``M äGƒ`` bh á°ù«FôdG ÜÉ`` `gQE’G áëaɵe äGó``Mƒ``d á«aÉ≤ãdG è``eGÈ``dG ∂``dP ¤EG ±É°†j ,Ohó``◊G §Ñ°Vh á``«`HÉ``gQE’G äÉjóëàdG .ÊóŸG ™ªàéŸG äɪ¶æŸ Ωó≤J »àdG íæŸGh ácΰûŸG ᫪«∏©àdGh ᫵jôeC’G ádÉcƒdÉH •ƒæŸG QhódG ∂jOƒch ¿Éªà∏«a ócDƒj ¬JGP ¥É«°ùdG ‘ Iójó÷G á«é«JGΰS’G ™e ák °UÉN á«æª«dG ádÉ◊G √ÉŒ ¬H ΩÉ«≤dG ᫪æà∏d IQƒ°üH õ``cô``Jh á«æª«dG á``eƒ``µ`◊G ™``e á``cGô``°`û`dÉ``H á``dÉ``cƒ``dG ÉgÉæÑàJ »``à` dG πªY ¢``Uô``a ≥∏N ∫Ó``N ø``e Ió``jGõ``à`ŸG ádÉ£ÑdG ≈∏Y AÉ°†≤dG ≈∏Y á°ù«FQ iƒà°ùe øe ø°ùëj ¿CG øµÁ Éà ájOÉ°üàb’G äGóYÉ°ùŸG õjõ©Jh á«aÉ°VEG áªcƒ◊G ºYOh á«ë°üdG ájÉYôdGh º«∏©àdG ä’É› ‘ á«eƒµ◊G äÉeóÿG k °†a á«aÉØ°ûdGh á``jõ``cô``eÓ``dGh ICGô``ŸGh ÜÉÑ°û∏d ÚµªàdG ø``e mó``jõ``e ø``Y Ó .á°ûª¡ŸG äÉYɪ÷G øe ºgÒZh ≈∏Y iô``NC’G á«LQÉÿG ±Gô``WC’G åM ¤EG ᫵jôeC’G IQGOE’G ≈©°ùJh ∫hOh á``«`HhQhC’G ∫hó``dG É¡àeó≤e ‘ »JCÉJ øª«∏d ºYódG øe mójõe Ëó≤J πNGO QGô≤à°S’G ºYO ‘ Òãc É¡«∏Y ∫ƒ©j »àdG »é«∏ÿG ¿hÉ©àdG ¢ù∏› Ohó◊G áHÉbQ ‘ ∫hó``dG √ò``g QhOh ‘Gô``¨`÷G ÜQÉ≤àdG ™e ɪ«°S ’ ,øª«dG .ájOÉ°üàbG äGóYÉ°ùe Ëó≤Jh øª«dG ™e ácΰûŸG OÉ©HC’G IOó©àe á«é«JGΰSG É¡æe ÊÉ©J »àdG á«HÉgQE’G äGójó¡àdG ™e πeÉ©àdG ¿CG ∫ƒ≤dG á°UÓN øe øµdh ,(ÖfÉ÷G …OÉMCG) §≤a ≈æeCG Qƒ¶æe øe ¿ƒµj ¿CG øµÁ ’ øª«dG .QhÉëŸG øe OóY ≈∏Y õµJôJ OÉ©HC’G IOó©àe á«é«JGΰSG ∫ÓN ¿CG øµÁ á£∏°ùdG ‘ ácQÉ°ûª∏d áÑ°SÉæe ᨫ°U ¤EG π°UƒàdG :É``¡`dhCG É¡∏Ñ≤J •hô°ûd É≤k ah á«fÉŸôH äÉHÉîàfG AGô``LEG πãe áØ∏àfl ’k ɵ°TCG òNCÉJ (OQGƒŸG ÒaƒJh äGQGô≤dG PÉîJG á£∏°S) ájõcôeÓdG º``YOh á°VQÉ©ŸG iƒb ∫ƒ∏M OÉéjEG ≈∏Y É¡JQóbh äɶaÉëŸGh äÉ«∏ëŸG á£∏°S õjõ©J ‘ º¡°ùj Éà .á«∏NGódG äÉeRCÓd ܃æ÷G Ö``dÉ``£`eh Ú``«`Kƒ``◊G ø``jOô``ª`à`ŸG ∞``∏`e ™``e π``eÉ``©`à`dG :É``¡`«`fÉ``K »°†Øj ¿CG øµÁ Ée ƒgh ,QGƒ◊Gh á«°SÉ«°ùdG äÉ°VhÉØŸG ∫ÓN øe ∫É°üØf’ÉH ™e πeÉ©à∏d ÆôØàdGh äÉeóÿG Ëó≤àH áeƒµë∏d íª°ùj ºFGO πeÉ°T ΩÓ°S ¤EG .ájOÉ°üàb’G äÉjóëàdG ™e πeÉ©àdGh á«HÉgQE’G äGójó¡àdG ä’É› ‘ IQhÉéŸG ∫hódG ™e ¿hÉ©àdG õjõ©J ≈∏Y ådÉãdG QƒëŸG Ωƒ≤jh ≥∏£æe øe ∂dPh ,…OÉ°üàb’G ¿hÉ©àdGh Ohó``◊G §Ñ°Vh ÜÉ``gQE’G áëaɵe ≈ah á≤£æŸG ∫hO áaÉc ¤EG É¡JÉ«YGóJ óàªà°S øª«dG É¡°û«©J »àdG äÉeRC’G ¿CG .á«é«∏ÿG ∫hódG É¡àeó≤e ‘ ò`` NC’G ™``e øª«∏d É``¡`ª`YO õ``jõ``©`J Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG ≈∏©a É``ek É``à`Nh ¿ƒµ«°S øª«∏d á«∏NGódG ¿ƒÄ°ûdG ‘ ô°TÉÑe »µjôeCG πNóJ …CG ¿CG ¿ÉÑ°ù◊G .á«Ñ∏°S äÉ«YGóJ ¬d ø£æ°TGh ôjô≤J http://www.taqrir.org/showarticle.cfm?id=1524

á°VôY º``¡`∏`©`Lh ¿É``µ`°`ù`dG ø``e ™``°` SGh ´É``£` b ÜGÎ`` `ZG ¤EG äOCG á``«` ∏` NGó``dG .áaô£àŸG ô°UÉæ©dG øe ÜÉ£≤à°SÓd øª«dG ‘ IóYÉ≤dG º«¶æJ óLGƒJ ¿CG ôjõfɵ°S ¿ÉKÉfƒL ÈàYG ¬ÑfÉL øe ÜÉë°ùf’G Ö≤©a Ωô°üæŸG ¿ô``≤`dG ø``e äÉ«æ«fɪãdG ó≤Y ájÉ¡f ¤EG Oƒ``©`j øª«dG ¤EG ∫Éà≤dG ‘ ¿ƒcQÉ°ûŸG ¿ƒ«æª«dG OÉ``Y ¿Éà°ùfɨaCG ø``e »à«aƒ°ùdG áÑ°üN áHôJ øª«dG ‘ ¿O’ ø``HG ó``Lhh ,∑Éæg ÖjQóJ äGôµ°ù©e GhDƒ`°`û`fCGh »à°ù«Lƒ∏dGh ‹ÉŸG ºYó∏d õcôªc øª«dG IóYÉ≤dG âeóîà°SGh IóYÉ≤dG áµÑ°ûd .ôØ°ùdG äGRGƒL ôjhõJh ¢û«÷G Qƒ¡X ™e äCGó``H πMGôŸG øe Oó©H ∑Éæg IóYÉ≤dG º«¶æJ ôeh ƒYój äÉ«æ«©°ùàdG ô`` `NGhCG ‘ Ió``YÉ``≤`∏`d ™``HÉ``J º«¶æàc ¿ó``Y ‘ »``eÓ``°` SE’G òæe øµdh IOhóëŸG äɪé¡dG øe á∏°ù∏°S ò«ØæJh ºcÉ◊G ΩɶædÉH áMÉWEÓd ¿hÉ©àdÉH ᫵jôeC’G ídÉ°üŸG ±Gó¡à°SG ≈∏Y Ωƒ≤J á«é«JGΰSG ≈æÑJ 2000 ΩÉY πjôHCG òæeh ∫ƒc ᫵jôeC’G IôeóŸG áªLÉ¡e ” å«M IóYÉ≤dG º«¶æJ ™e .øª«dG πNGO á«HÉgQE’G äɪé¡dG IóM äójGõJ 2002 Qhó°U ™e á°UÉN IóëàŸG äÉj’ƒdG ΩɪàgG QÉãe äGQƒ£àdG ∂∏J âfÉch GPk Óe âëÑ°UCG øª«dG ¿CG ¤EG Ò°ûJ ᫵jôeC’G á«LQÉÿG IQGRh øY ôjQÉ≤J á«eÓ°SE’G áYɪ÷Gh »eÓ°SE’G OÉ¡÷G πãe IóYÉ≤∏d á©HÉàdG äɪ«¶æà∏d á«æª«dG äÉbÓ©dG äôJƒJ ɪ«a ,áë∏°ùŸG ájôFGõ÷G á«eÓ°SE’G áYɪ÷Gh ᫵jôeC’G ÖdÉ£ª∏d áHÉéà°S’G á«æª«dG áeƒµ◊G ¢†aQ ™``e ᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG √Èà©J …ò``dG) ÊGófõdG ó«éŸG óÑY ≈∏Y ¢†Ñ≤dG AÉ≤dEÉH .(IóYÉ≤dG º«¶æàH á∏°U ≈∏Y »µjôeCG ΩɪàgG ᫵jôeC’G IOÉ«≤dG ≥∏b IÒNC’G äGƒæ°ùdG ∫ÓN á«æª«dG äGQƒ£àdG äQÉKCG IQƒ°üfi π¶J ød øª«dG ‘ ájOΟG ´É°VhC’G ¿CG âàÑKCG çGóMC’G ¿CG á°UÉN äÉj’ƒdGh §°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æà ∫hódG áaÉc ¤EG óàªà°S É¡æµdh É¡∏NGO ój ≈∏Y ᫵jôeCG IôFÉW ÒéØJ ádhÉfi ∂``dP ≈∏Y π«dódGh É¡JGP IóëàŸG IóëàŸG äÉj’ƒdG âæÑJ ºK øeh ,¢Sɪ°ùjôµdG á«°ûY ¥hQÉa ôªY …Òé«ædG …ôØ«L ÒØ°ùdG IOÉ``¡`°`T õ«côJ Qƒ``fi â``fÉ``c øª«dG IóYÉ°ùŸ Ió``Y π``FÉ``°`Sh .´Éªà°S’G áæ÷ ΩÉeCG ∂jOƒc äôHhQ ÒØ°ùdGh ¿Éªà∏«a ᫵jôeCG »YÉ°ùe IÒ``NC’G äGƒæ°ùdG äó¡°T ∂jOƒch ¿Éªà∏«a Ö°ùMh á«fÉãdG è«∏ÿG Üô``M ™e É``¡`JhQP â¨∏H πgÉéàdG øe äGƒæ°S ó©H) á``«`dhOh á«bGô©dG äGƒ≤dG êGôNE’ Iƒ≤dG ΩGóîà°SÉH øeC’G ¢ù∏› QGô≤d øª«dG ¢†aQh äGóYÉ°ùŸG ∞``bƒ``Jh ø``ª`«`dG ≈``∏`Y á``dõ``Y ø``e ¬``«`∏`Y Ö``Jô``J É``eh â``jƒ``µ`dG ø``e øª«dG ‘ øeC’G õjõ©Jh áeGóà°ùŸG ᫪æàdGh ídÉ°üdG ºµ◊G ºYód (᫵jôeC’G √ÉŒ á∏eÉc á«é«JGΰSG ôjƒ£J ¤EG Iójó÷G ᫵jôeC’G IQGOE’G â©°S å«M :Ú≤°T äGP á«é«JGΰSG ÉgQÉÑàYG øµÁ øª«dG á«æeC’G äÉjóëàdG ™e πeÉ©àdG ≈∏Y áeƒµ◊G IQób ºYOh ájƒ≤J :’k hCG .øª«dG πNGO áaô£àŸG ô°UÉæ©dG ¬∏ã“ …òdG ójó¡àdGh IQób õjõ©Jh øª«dG ‘ ájOÉ°üàb’G äÉjóëàdG ICÉWh øe ∞«ØîàdG :É«k fÉK º«gÉØŸG ¢†©H ºYOh ÚæWGƒª∏d á«°SÉ°SC’G äÉeóÿG Ëó≤J ≈∏Y áeƒµ◊G .¿ƒfÉ≤dG IOÉ«°Sh ídÉ°üdG ºµ◊Gh á«aÉØ°ûdG πãe ¤EG ≈©°ùj ƒ``gh ¢†«HC’G â«Ñ∏d É``eÉ``HhCG ∑GQÉ``H ¢ù«FôdG ∫ƒ``°`Uh òæªa øe øª«∏d ᫵jôeC’G äGóYÉ°ùŸG äOGR å«M øª«∏d ºYódG øe mójõe Ëó≤J

≈∏Y á«Ñ∏°ùdG QÉ`` KB’G ø``e GkOó`` Y á«ŸÉ©dG á``«`dÉ``ŸG á`` eRC’G âØ∏N :É``ãk `dÉ``K áeƒµ◊G äGó``FÉ``Y ¢VÉØîfG ‘ á°ù«FQ IQƒ``°`ü`H â∏ã“ »æª«dG OÉ``°`ü`à`b’G DƒWÉÑJh »ŸÉ©dG OƒcôdG ¿CG ɪc »ŸÉ©dG §ØædG QÉ©°SCG ¢VÉØîf’ áé«àf á«æª«dG äÓjƒ– ¢VÉØîfG ¤EG ≈°†aCG »Hô©dG è«∏ÿG á≤£æà …OÉ°üàb’G ƒªædG …ô°ûà°ùŸG OÉ°ùØdG á«Ñ∏°ùdG QÉ``KB’G √òg øe º¶Yh ∑Éæg Ú∏eÉ©dG ګ檫dG .á«eƒµ◊G Iõ¡LC’G ‘ ¿CG Èà©jh øª«dG ¬``LGƒ``J »``à`dG äÉjóëà∏d ¬∏«∏– ôaƒà°ùjôc ™HÉàj »àdG äÉjóëàdG øe IóMGh iô°ûÑdG øeC’G ÉjÉ°†bh á«aGôLƒÁódG äÉjóëàdG ä’ó©Ã ¿Éµ°ùdG OóY ójGõJ Aƒ°V ‘ ɪ«°S ’ øª«dG ≈∏Y Iƒ≤H É¡°ùØf ¢VôØJ ∫ÓN ¿ƒ«∏e 40 ƒëf ¤EG ¿Éµ°ùdG Oó``Y π°üj ¿CG AGÈ``ÿG ™bƒàj) IÒÑc äÉ«aƒdGh ô≤ØdG ä’ó©e ´ÉØJQG IOÉjõdG ∂∏J ™e øeGõàjh (Ú∏Ñ≤ŸG øjó≤©dG 35 ƒëf ádÉ£ÑdG áÑ°ùf ≠∏ÑJ) ádÉ£ÑdG áÑ°ùf ójGõJh ø°ùdG Qɨ°U ∫ÉØWC’G ÚH ګ檫dG áaÉc ÜÉ©«à°SG ≈∏Y ¬JQób ΩóYh »ª«∏©àdG ΩɶædG ΩRCÉ`Jh (áÄŸG ‘ ‹GƒM ≠∏ÑJ PEG ګ檫dG ±ƒØ°U ÚH á«eC’G áÑ°ùf ´ÉØJQG ∂dP ≈∏Y π«dódGh .áÄŸG ‘ 50 ÚH ¿Éµ°ùdG ¥ôØJh øª«dG ‘ Iô°ûàæŸG ¢ùjQÉ°†àdG ¿EÉa π°üàe ¥É«°S ≈ah øe ójõe ¤EG iOCG IÒÑc IQƒ°üH ádõ©æe É¡à©«Ñ£H »g »àdGh ,IójóY iôb øe OóY ≈∏Y Iô£«°ùdG ≈∏Y É¡JQób øe π∏bh ,ájõcôŸG áeƒµë∏d ±É©°VE’G óLhCG ºK øeh ≥WÉæŸG ∂∏J ¿Éµ°ùd á«°SÉ°SC’G äÉeóÿG Ëó≤J hCG á≤£æŸG ∂∏J .áeƒµ◊G √ÉŒ ≥WÉæŸG ∂∏J ¿Éµ°S ±ƒØ°U ‘ ôeòàdG øe ádÉM ≠dÉH É¡d ¿Éc á«°SÉ«°ùdG äÉeRC’G øe OóY ¤EG πÑeÉc ≈∏°ù«d QÉ°TCG ɪ«a »àdG IOhó``ë`ŸG á«°SÉ«°ùdG äÉ``MÓ``°`UE’G ¿EG PEG á«æª«dG ´É``°` VhC’G ≈∏Y ô``KC’G »àdG á«°SÉ«°ùdG äÉ``eRC’G èdÉ©J ⁄ ,ídÉ°U ˆG óÑY »æª«dG ¢ù«FôdG É¡H ΩÉb ⁄ á°VQÉ©ŸG ÜGõMCGh ¿ÉŸÈdG ¿CG ɪc IÒNC’G äGƒæ°ùdG ∫ÓN ádhódG É¡¡LGƒJ âbƒdG ‘ ∂dP IójGõàŸG äÉHGô£°V’G á÷É©e ‘ á«∏©a IQƒ°üH º¡cGô°TEG ºàj ¢ùdÉéŸG ÊÉ©J ɪc ÜÉ£≤à°S’G øe ádÉM »°SÉ«°ùdG QGƒ◊G ≈∏Y øª«g …òdG Iô£«°ùd á©°VÉN ∫Gõ``J Éeh OQGƒ``ŸG ¢ü≤f øe äɶaÉëŸGh áÑîàæŸG á«∏ëŸG .ájõcôŸG áeƒµ◊G ÊÉ©J »àdG á«∏NGódG Ühô``◊G ¤EG ∫ó``jQ ¢ShôH Ò°ûj Oó°üdG Gòg ‘ Ú«Kƒ◊G øjOôªàŸG ™``e ∫ɪ°ûdG ‘ Üô``◊G á°ù«FQ IQƒ``°`ü`Hh øª«dG É¡æe øª«∏d »∏NGódG QGô≤à°S’G ≈∏Y äô``KCG á∏jƒW Oƒ≤Y QGó``e ≈∏Y äóàeG »àdG ,øjOôªàŸGh áeƒµ◊G ÚH ájôµ°ù©dG äÉ¡LGƒŸG ‘ ádhódG OQGƒe âaõæà°SGh áµ∏ªŸG á°ù«FQ IQƒ°üHh ´Gô°üdG ‘ á«LQÉN ±Gô``WCG πNóJ ∂dP ¤EG ±É°†j IóYÉ≤dG º«¶æJh ¿Gô``jEG ÖfÉL øe º``YO ¤EG ¢†©ÑdG Ò°ûj ɪc ,ájOƒ©°ùdG .Ú«Kƒ◊G øjOôªàª∏d ∫ɪ°ûdG ‘ É¡à∏«ãe øY IQƒ£N »æª«dG ܃æ÷G ‘ ´É``°`VhC’G π≤J ’h Ée ƒgh ,IÒNC’G äGƒæ°ùdG ∫ÓN ܃æ÷ÉH á«dÉ°üØf’G ÖdÉ£ŸG äójGõJ ó≤a …òdG ܃æé∏d á«dÉ°üØf’G ÖdÉ£ŸG ºYO ∫ÓN øe ¬dÓ¨à°SG IóYÉ≤dG âdhÉM .IójGõàe IQƒ°üH º«¶æàdG ô°UÉæY ¬«a õcÎJ

øª«dG ‘ IóYÉ≤dG

ÒZ á«°SÉ«°ùdG ´É``°`VhC’G ¿CG ÉgOÉØe á≤«≤M ≈∏Y πÑeÉc »∏°ù«d ócDƒj OQGƒª∏d ´QÉ°üàŸG ±Gõæà°S’Gh ájOÉ°üàb’G ᫪æàdG ä’ó©e …OôJh á«JGƒŸG äÉYGô°üdGh á«eƒµ◊G IQGOE’G Aƒ``°`Sh (√É``«` ŸGh §ØædG) áMÉàŸG á«©«Ñ£dG

ʃ«°ùH óªfi ` ø£æ°TGh ôjô≤J á°ù∏L ‘ »µjôeC’G ÜGƒædG ¢ù∏éà á«LQÉÿG äÉbÓ©dG áæ÷ äó≤Y ‘ øª«dÉH á«∏NGódG ´É°VhCÓd ɪk ««≤J Ωó≤J ¿CG âdhÉMh ,øª«dG ∫ƒM ´Éªà°SG .»µjôeC’G QGô≤dG ´Éæ°U ΩÉeCG mó– øe ¬∏ã“ ¿CG øµÁ Éeh áægGôdG á¶ë∏dG ‘ »``JCÉ` j IRQÉ``Ñ` dG äÉ«°üî°ûdG ø``e Oó``Y ´É``ª`à`°`S’G á°ù∏L ‘ ∑QÉ``°` Th ÒØ°ùdGh ≈fOC’G ¥ô°ûdG ¿ƒÄ°ûd ᫵jôeC’G á«LQÉÿG IôjRh ÖFÉf º¡àeó≤e ,Jeffrey D.Feltman ¿Éªà∏«a iôØ«L ¿ÉæÑd ‘ ≥HÉ°ùdG »``µ`jô``eC’G áëaɵŸ »°ù«FôdG ≥°ùæŸG Ö``FÉ``f Robert F.Godec ∂``jOƒ``c äô`` HhQh á«LQÉÿG IQGRƒ`` ` H ÜÉ`` ` `gQE’G á``ë`aÉ``µ`e ¿ƒ``Ä` °` T ≥``°`ù`æ`e Ö``à`µ`e ‘ ÜÉ`` ` `gQE’G ΩÓ°ù∏d ≈é«fQÉc á°ù°SDƒÃ §°ShC’G ¥ô°ûdG èeÉfÈH åMÉÑdGh ,᫵jôeC’G k °†a ,Christopher Boucek ∂«°SƒH ôaƒà°ùjôc ‹hó``dG ÒÑc øY Ó ó¡©ŸÉH É«≤jôaEG ∫ɪ°Th §°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æŸ »ª«∏bE’G ôjóŸGh ÚfhÉ©ŸG The National Democratic Institute »æWƒdG »WGô≤ÁódG á°SÉ«°ùd ¿ÉHÉ°S õcôe ‘ RQÉÑdG åMÉÑdGh Leslie Campbell πÑeÉc ≈∏°ù«d Bruce Riedel ∫ó``jQ ¢ShôH õéæ«chôH á°ù°SDƒŸ ™HÉàdG §°ShC’G ¥ô°ûdG ¿ƒÄ°û∏d ¢ù«FôdG Ö``FÉ``f Jonathan Schanzer ôjõfɵ°S ¿É``KÉ``fƒ``Lh .äÉ«WGô≤ÁódG øY ´ÉaódG á°ù°SDƒÃ á«ãëÑdG äÉeRC’G øe á∏°ù∏°S äÉeRC’G øe GkójóY IÒ``NC’G äGƒæ°ùdG ∫Ó``N á«æª«dG ádhódG â¡LGh ´Éªà°S’G á°ù∏L ‘ ÚcQÉ°ûŸG ΩɪàgG Qƒfi äÉjóëàdG √òg âfÉch äÉjóëàdGh á«LQÉÿG ¿ƒÄ°ûdG áæ÷ ¢ù«FQ Berman ¿É``eÒ``H OQhÉ`` g È``à`YG å«M QGô≤à°S’G Oó¡J äÉjóëàdG øe á∏°ù∏°S ¬LGƒj øª«dG ¿CG ÜGƒ``æ`dG ¢ù∏éà IOôªàŸGh á«dÉ°üØf’G äÉcô◊Gh »∏Ñ≤dGh »æjódG ´Gô°üdG ‘ á∏ãªàe »∏NGódG k °†a .…OÉ°üàb’G π°ûØdGh á«©«Ñ£dG OQGƒŸG ±Gõæà°SG øY Ó øª«dG É¡æe ÊÉ©J »àdG äÉeRC’G ºgC’ á∏eÉ°T ájDhQ ôaƒà°ùjôc ìôW ɪ«a IÒNC’G äGƒæ°ùdG ∫ÓN äRôH ájOÉ°üàb’G äÉjóëàdG ¿EG PEG ,IÒNC’G áfhB’G ‘ ,á«Hô©dG ∫hó``dG ô≤aCG øe Ió``MGh »¡a á«æª«dG ádhódG ΩÉ``eCG äÉbƒ©ŸG óMCÉc :É¡fiÓe RôHCG Qƒgóà∏d äGô°TDƒe ájOÉ°üàb’G É¡YÉ°VhCG ó¡°ûJh ∞bƒJ ¢†©ÑdG ™bƒàj äGôjó≤àdG ¢†©H Ö°ùëÑa ,§ØædG ±Gõæà°SG :’k hCG ¿CG ‹hódG ∂æÑdG Qó≤j ɪæ«H äGƒæ°S ô°ûY ¿ƒ°†Z ‘ »æª«dG §ØædG äGQOÉ°U πµ°ûj Ée ƒgh ,2017 ΩÉY ∫ƒ∏ëH §ØædG øe πNO …CG ≈∏Y π°ü– ød áeƒµ◊G ‘ 75) á«£ØædG äGQOÉ°üdG ≈∏Y á°ù«FQ IQƒ°üH óªà©j OÉ°üàbG ΩÉeCG á∏°†©e ÒKCÉàdG ºK øeh (á«£ØædG äGQOÉ°üdG øe »JCÉJ áeƒµ◊G äGóFÉY øe áÄŸG .á«eƒµ◊G äÉ≤ØædG ≈∏Y »Ñ∏°ùdG ôjô≤àd É≤k aƒa øª«dÉH áØ∏àfl ≥WÉæe ‘ √É«ŸG ᫪c ¢übÉæJ :É«k fÉK ¿EÉa 2009 ΩÉY IóëàŸG ·CÓd á©HÉàdG áYGQõdGh ájòZC’G ᪶æe øY QOÉ°U â°†ØîfG ɪc √É«ŸG ‘ IQóf øe ÊÉ©J »àdG ⁄É©dG ∫hO ÌcCG øe IóMGh øª«dG …òdG ôeC’G ƒgh ,IÒNC’G äGƒæ°ùdG ∫ÓN ®ƒë∏e πµ°ûH á«aƒ÷G √É«ŸG áÑ°ùf ójGõJ øe ¬Ñë°üj Éeh ¿Éµ°ùdG OóY ójGõJ É¡ªgCG πeGƒ©dG øe OóY ¤EG Oƒ©j k °†a ádhódG OQGƒe ‘ ºµëà∏d á∏eÉ°T ájDhQ ÜÉ«Zh ∑Ó¡à°S’G ä’ó©e øY Ó √É«ŸG øe IÒÑc äÉ«ªc QGó``gEG ‘ ÖÑ°ùàJ áÑ°SÉæe ÒZ …Q πFÉ°Sh ΩGóîà°SG .(øª«dG ‘ QÉ°ûàf’G ™°SGh Qófl ¬Ñ°T äÉÑf) äÉ≤dG áYGQR ‘ ™°SƒàdGh


äÉ`````````````````«eÓ°SEG

22

(1174) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (16) AÉKÓãdG

áfÉeC’Gh áfɵŸG ..¢Só≤ŸG â«H ‫ﺧﻮﺍﻃـــﺮ‬

IQhÉ°ûe áfɪL

á«dRCG ácô©e

í«ë°U) z¬``∏`gCGh ΩÉ°ûdÉH ‹ πصJ ˆG ¿EÉ` a ,√Qó``Z øe ≥°ù«dh ,¬æª«H .(ÊÉÑdCÓd Ò¨°üdG ™eÉ÷G ¤EG ∫ÉMôdG ó°T ≈∏Y ,…ôª©dG íàØdG òæeh ¿ƒª∏°ùŸG ¢UôM ó≤dh ≈àM ,á«eÓ°SE’G IƒYódG ô°ûfh ¬«a IÓ°ü∏d ∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG Gƒeób øjòdG áHÉë°üdG ¢†©H ∞«∏µàH ΩÉ``b ôªY ¥hQÉ``Ø`dG áØ«∏ÿG ¿CG óé°ùŸG ‘ º«∏©àdÉH πª©dGh ¢Só≤ŸG â«H ‘ áeÉbE’ÉH ,íàØdG óæY ¬©e ¿Éµa ,É¡«∏Y º¡eÉbCG »àdG ájQGOE’G º¡ØFÉXh ÖfÉL ¤EG ∑QÉÑŸG ≈°übC’G OGó°Th ,Ú£°ù∏a ‘ ¢VÉb ∫hCG âeÉ°üdG øH IOÉÑY :áHÉë°üdG A’Dƒg øe ÜÉH IÈ≤e ‘ ÉæaOh ¢Só≤ŸG â«H ‘ ¿É«HÉë°üdG ¿Gòg ‘ƒJh ,¢ShCG øH â«H QGR ø‡h ,≈°übC’G óé°ùª∏d »bô°ûdG Qƒ°ùdG êQÉN á©bGƒdG áªMôdG ,ìGô÷G øH ôeÉY Ió«ÑY ƒHCGh ,ÜÉ£ÿG øH ôªY :áHÉë°üdG øe ¢Só≤ŸG ˆG óÑYh ,πÑL øH PÉ©eh ,ˆG ∫ƒ°SQ êhR »«M âæH á«Ø°U ÚæeDƒŸG ΩCGh ¿Éª∏°Sh ,AGOQó``dG ƒ``HCGh ,…QÉبdG QP ƒ``HCGh ,ó«dƒdG øH ódÉNh ,ôªY øH øjô°ûÑŸG Iô°û©dG øe ó``jR øH ó«©°Sh ,¢UÉ©dG øH hôªYh ,»°SQÉØdG ¿Gƒ°VQ ºgÒZh ,¢UÉ©dG øH hôªY øH ˆG óÑYh ,Iôjôg ƒHCGh ,áæ÷ÉH ó°T ܃°Uh ÜóM πc øe ΩÓ°SE’G Aɪ∏Y π°UGhh ,Ú©ªLCG º¡«∏Y ˆG πJÉ≤e :º¡æe ¿Éµa ,¬«a º«∏©àdGh ≈æµ°ù∏d ≈°übC’G óé°ùŸG ¤EG ∫ÉMôdG ¿É«Ø°S ΩÉeE’Gh ,ΩÉ°ûdG πgCG ¬«≤a »``YGRhC’G ΩÉeE’Gh ,ô°ùØŸG ¿Éª«∏°S øH ΩÉeE’Gh ,ô°üe ⁄ÉY ó©°S øH å«∏dG ΩÉ``eE’Gh ,¥Gô©dG πgCG ΩÉeEG …QƒãdG .á©HQC’G áªFC’G óMCG »©aÉ°ûdG ¢ùjQOEG øH óªfi É¡«dEG ô°ûëj »àdG ¢VQC’G ¢Só≤ŸG â«H ‘ :ô°ûæŸGh ô°ûëŸG ¢VQCG ∫ƒ°SQ Éj :âdÉb É¡æY ˆG »°VQ áfƒª«e ø©a ,ô°ûæŸG ¿ƒµj É¡æeh ,OÉÑ©dG ô°ûëŸG ¢VQCG{ :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫É≤a ?¢Só≤ŸG â«H ‘ ÉæàaCG !ˆG ∑GP PEG OÓÑdG âfÉch - ¬«a Gƒ∏°üa √ƒàFG{ :OhGO »HCG ájGhQ ‘h ,zô°ûæŸGh z¬∏jOÉæb ‘ êô°ùj âjõH Gƒã©HÉa ,¬«a Gƒ∏°üJh √ƒ``JCÉ`J ⁄ ¿EÉ` a - kÉHôM ᵪa ,(ÊÉ``Ñ`dC’G ¬ëë°Uh ,´ƒªéŸG ‘ …hƒ``æ`dG √Gƒ``bh ,äÉ≤K ¬``dÉ``LQ) º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ¬ã©Ñe ¿Éc ∂dòch ,ºgOÉ©e ¢Só≤dGh ≥∏ÿG CGóÑe ≈∏°U ¬dƒbh ,ΩÉ°ûdÉH …ó¡ŸG êôîj å«M ¬eÉ“h ¬æjO Qƒ¡Xh ,áµe øe áÁôc ájƒÑf á«°Uh z¬∏jOÉæb ‘ êô°ùj âjõH Gƒã©HÉa{ :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG πH ,¬∏jOÉæ≤d âjõdÉH å©ÑJ Úª∏°ùŸG ∫É«LCG »g Égh ,¬H ájÉæ©dGh ¬JQɪ©H øe Oƒ¡«dGh Ú«Ñ«∏°üdG äÉcÉ¡àfG øe ¬fƒ°Uh ¬æY Ohò∏d AÉeódÉH å©ÑJh Éæ∏gCG ¬Jô°üæd ¬«∏Y Qó≤f Ée πµHh ∫ÉŸGh äɪ∏µdÉH å©Ñf Éæ∏©∏a ,ºgó©H .áÑ«Ñ◊G Ú£°ù∏a ‘ Ú£HGôŸGh øjógÉéŸG óæ°ùŸGh ºcÉ◊Gh OGhO »HCG °S »Øa :É¡«dEG Iôé¡dG ≈∏Y å◊G º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ``°`SQ ⩪°S ∫É``b hôªY ø``H ˆG óÑY ø``Y ôLÉ¡e º¡eõdCG ¢VQC’G πgCG QÉ«îa ,Iôég ó©H Iôég ¿ƒµà°S{ :∫ƒ≤j ºgQò≤J ,ºgƒ°VQCG º¡¶Ø∏J É¡∏gCG QGô°T ¢``VQC’G ‘ ≈≤Ñjh ,º«gGôHEG .zôjRÉæÿGh IOô≤dG ™e QÉædG ºgô°û–h ,ˆG ¢ùØf ¢SGƒædG øY :º∏°ùe í«ë°U »Øa :∫ÉLódG πà≤eh ≈°ù«Yh ∫hõf IGóZ äGP ∫ÉLódG º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ôcP ∫Éb ¿É©ª°S øH ƒg ɪæ«Ña{ :∫Éb ...πîædG áØFÉW ‘ √ÉææX ≈àM ™aQh ¬«a ¢†Øîa »bô°T AÉ°†«ÑdG IQÉæŸG óæY ∫õæ«a Ëôe øHG í«°ùŸG ˆG å©H PEG ∂dòc ¬°SCGQ CÉWCÉW GPEG Úµ∏e áëæLCG ≈∏Y ¬«Øc kÉ©°VGh ÚJOhô¡e ÚH ≥°ûeO íjQ óéj ôaɵd πëj Óa DƒdDƒ∏dÉc ¿ÉªL ¬æe Qó– ¬©aQ GPEGh ô£b ¬cQój ≈àM ¬Ñ∏£«a ¬aôW »¡àæj å«M »¡àæj ¬°ùØfh äÉe ’EG ¬°ùØf :…hƒædG ∫Éb ,Ú£°ù∏a ‘ áahô©e áæjóe ó∏dGh ,z...¬∏à≤«a ód ÜÉÑH â«H øe áÑjôb Ió∏H ƒgh ,±hô°üe ∫Gó``dG ójó°ûJh ΩÓ``dG º°†H" ∫ƒMh ΩÉ°ûdG OÓH ‘ - Oƒ¡j øe πLQ ƒgh - ∫ÉLódG ájÉ¡æa ."¢Só≤ŸG ‘ - Ú«Ñ«∏°üdG øe ΩÓ°SE’G AGóYCG ÈcCG äÉjÉ¡f âfÉc ɪc ¢Só≤ŸG â«H .iȵdG áªë∏ŸG ∂dòch ,É¡«a - äƒdÉL ÚY - QÉààdGh ,- Ú£M ¿CG Iôjôg »``HCG øY º∏°ùe í«ë°U »Øa :iȵdG áªë∏ŸG ¢``VQCG ∫õæj ≈àM áYÉ°ùdG Ωƒ≤J ’{ :∫É``b º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ``°`SQ QÉ«N øe áæjóŸG øe ¢û«L º¡«dEG êôî«a ≥HGóH hCG ¥ÉªYC’ÉH Ωhô``dG øjòdG ÚHh Éææ«H Gƒ∏N Ωhô``dG âdÉb GƒaÉ°üJ GPEÉ`a òÄeƒj ¢``VQC’G π``gCG ÚHh ºµæ«H »∏îf ’ ˆGh ’ ¿ƒª∏°ùŸG ∫ƒ≤«a ,º¡∏JÉ≤f Éæe GƒÑ°S º¡ã∏K πà≤jh ,kGóHCG º¡«∏Y ˆG ܃àj ’ å∏K Ωõ¡æ«a ,º¡fƒ∏JÉ≤«a ÉæfGƒNEG ¿ƒëààØ«a kGó``HCG ¿ƒæàØj ’ å∏ãdG íààØjh ,ˆG óæY AGó¡°ûdG π°†aCG ΩÉ°ûdÉH ¿É©°Vƒe (≥``HGOh ¥ÉªYC’G)h" :…hƒ``æ`dG ∫É``b ,zá«æ«£æ£°ùb ."Ö∏M Üô≤H ΩÉ°ûdGh Ú£°ù∏a ¢VQCGh ¢Só≤dG ¿CÉ°T øe π∏≤j ¿CG º∏°ùŸ Rƒéj Óa º¶YCG øe Ωƒ«dG É¡d Oƒ¡«dG ¢ù«fóJ ¿EGh ,πFÉ°†ØdG √òg πc ó©H kÉeƒªY ɪc ,ˆG ¤EG IƒYódG ájGQ âKQh »àdG ,á``eC’G √ò¡d ¿Éëàe’Gh AÓÑdG Oƒ¡«dG IOƒYh ,áj’ƒdG ∂∏J øe AõL º¡d QCÉãdGh ,AÉ«ÑfC’G áj’h âKQh ój ≈∏Y º¡æe QCÉãdG ¿ƒµ«d ˆG Qób øe AÉ«ÑfC’G ¢``VQC’ AÉ«ÑfC’G á∏àb ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ¿CG º∏©dG πgCG ∫GƒbCG øe í«ë°üdG ¿EG πH ,áeC’G √òg ÜÉH ‘ …QÉîÑdG êôNCG ó≤a ,ájOƒ¡«dG ICGôŸG º°ùH kGó«¡°T äÉe º∏°Sh ¬«∏Y :É¡æY ˆG »°VQ á°ûFÉY øY ¬JÉahh º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ¢Vôe Éj{ :¬«a äÉe …ò``dG ¬°Vôe ‘ ∫ƒ≤j º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ¿Éc äóLh ¿GhCG Gò¡a ,È«îH â∏cCG …òdG ΩÉ©£dG ⁄CG óLCG ∫GRCG Ée :á°ûFÉY .zº°ùdG ∂dP øe …ô¡HCG ´É£≤fG ¤EG É``æ`g Ò°ûæa º¡©«ªL AÉ``«`Ñ`fCÓ`d Úª∏°ùŸG á`` j’h ìÉ``°` †` jE’h ÚŸÉ©dG ÜQ ¬``æ`Y ≈``Ø`f …ò`` dG ,ΩÓ``°` ù` dG ¬``«`∏`Y º``«` gGô``HEG AÉ``«` Ñ` fC’G »`` HCG kÉjOƒ¡j º``«` gGô``HEG ¿É`` c É`` e} :¤É``©` J ¬``dƒ``≤`H á``«`fGô``°`ü`æ`dGh á``jOƒ``¡` «` dG ,|Úcô°ûŸG ø``e ¿É``c É``eh kɪ∏°ùe kÉ`Ø`«`æ`M ¿É``c ø``µ` dh kÉ`«`fGô``°`ü`f ’h ,Oƒ¡«dG Gƒ°ù«dh ¿ƒª∏°ùŸG º``g º``«`gGô``HEG AÉ``æ`HCG ¿CG ÚŸÉ©dG ÜQ ó``cDƒ`jh Éæ∏©LGh ÉæHQ} :ΩÓ°ùdG ¬«∏Y º«gGôHEG AÉ``YO ËôµdG ¿BGô``≤`dG πé°ùjh :kÉ°†jCG π``é` °` ù` jh ,|∂`` `d á``ª`∏`°`ù`e á`` `eCG É``æ` à` jQP ø`` eh ∂`` d Ú``ª`∏`°`ù`e ˆGh GƒæeBG øjòdGh »ÑædG Gògh √ƒ©ÑJG øjò∏d º«gGôHEÉH ¢SÉædG ¤hCG ¿EG} .|ÚæeDƒŸG ‹h zOGDƒØdG ó«°U{

:∫Éb AGOQódG »HCG øY :ÏØdG ∫ƒ∏M óæY ¬«a ¿ÉÁE’G πgCG äÉÑK OƒªY â``jCGQ PEG ºFÉf É``fCG ɪæ«H{ :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ∫É``b ,…ô°üH ¬à©ÑJCÉa ,¬H ܃gòe ¬fCG âææ¶a ,»°SCGQ â– øe πªàMG ÜÉàµdG ¬LôNCG) zΩÉ°ûdÉH ÏØdG ™≤J ÚM ¿ÉÁE’G ¿EGh ’CG ,ΩÉ°ûdG ¤EG ¬H óª©a .(óªMCG ádGƒM »HCG øY :¿ÉeõdG ôNBG ‘ á«eÓ°SE’G áaÓÿG Iô°VÉM É¡fCG √ój º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ™°Vh :∫Éb ¬æY ˆG »°VQ …ORC’G áaÓÿG â``jCGQ GPEG :ádGƒM øHG Éj{ :∫Éb ºK »àeÉg ≈∏Y hCG »°SCGQ ≈∏Y ,Ωɶ©dG QƒeC’Gh πHÓÑdGh ∫R’õdG âfO ó≤a á°Só≤ŸG ¢VQC’G âdõf ób ¬LôNCG) z∂°SCGQ øe √òg …ój øe ¢SÉædG øe ÜôbCG òÄeƒj áYÉ°ùdGh .(óªMCGh OhGO ƒHCG óé°ùŸG ó©H ¢`` VQC’G ‘ ™``°`Vh óé°ùe ÊÉ``K ≈``°`ü`bC’G óé°ùŸG óé°ùe …CG ˆG ∫ƒ°SQ Éj â∏b :∫Éb ¬æY ˆG »°VQ QP »HCG øY :ΩGô◊G :∫Éb ?…CG ºK :â∏b :∫Éb .zΩGô◊G óé°ùŸG{ :∫Éb ?’k hCG ¢VQC’G ‘ ™°Vh ɪæjCG ºK áæ°S ¿ƒ©HQCG{ :∫Éb ?ɪ¡æ«H ¿Éc ºc :â∏b ,z≈°übC’G óé°ùŸG{ .(…QÉîÑdG √GhQ) z¬«a π°†ØdG ¿EÉa ,¬∏°üa ó©H IÓ°üdG ∂àcQOCG áà°S IóŸ ≈°übC’G óé°ùŸG ¤EG á∏Ñ≤dG âfÉc :¤hC’G Úª∏°ùŸG á∏Ñb ,ΩGô◊G ˆG ó∏ÑH áÑ©µdG ¤EG É¡∏jƒ–h É¡î°ùf πÑb kGô¡°T ô°ûY á©Ñ°S hCG â«∏°U :∫Éb ¬æY ˆG »°VQ ÜRÉY øH AGÈdG øY º∏°ùeh …QÉîÑdG êôNCG kGô¡°T ô°ûY áà°S ¢Só≤ŸG â«H ƒëf º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ™e .á∏Ñ≤dG ¤G Éæaô°U ºK kGô¡°T ô°ûY á©Ñ°S hCG ,¤É©J ˆG É¡cQÉH ¢``VQCG ‘ óé°ùe ƒg :¬dƒM Éeh ¬«a ∑QÉÑe k «d √óÑ©H iô°SCG …òdG ¿ÉëÑ°S}:¤É©J ∫Éb ¤EG ΩGô◊G óé°ùŸG øe Ó ’EG á∏«°†a ¬d øµJ ⁄ ƒd :π«b ,|¬dƒM ÉæcQÉH …òdG ≈°übC’G óé°ùŸG ,¬dƒM ∑QƒH GPEG ¬fC’ ,á«aGh äÉcÈdG ™«ªéHh ,á«aÉc âfɵd ájB’G √òg óLÉ°ùŸG øe √ÒZ ≈∏Y π°†a ¿CG ¬àcôH øeh .áØYÉ°†e ¬«a ácÈdÉa .º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG óé°ùeh ΩGô◊G óé°ùŸG iƒ°S óé°ùe ∫hCG øe AGô°SE’G ¿Éc :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG iô°ùe Úà«ÑdG π°†a ¬d ™ªéa ,É¡«a ™°Vh óé°ùe ÊÉK ¤EG ¢VQC’G ‘ ™°Vh ¬ë«ë°U ‘ º∏°ùe ΩÉeE’G êôNCG ,ɪ¡∏°†ah Úà∏Ñ≤dG ájDhQh ,ɪ¡aô°Th â«JCG{ :∫É``b º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ``°`SQ ¿CG ∂dÉe ø``H ¢``ù`fCG ø``Y √ôaÉM ™°†j ,π¨ÑdG ¿hOh Qɪ◊G ¥ƒa πjƒW ¢†«HCG áHGO ƒgh - ¥GÈdÉH :∫Éb ,z¢``Só``≤`ŸG â«H â``«`JCG ≈àM âÑcôa{ :∫É``b - ¬aôW ≈¡àæe óæY óé°ùŸG â∏NO º``K{ :∫É``b ,zAÉ«ÑfC’G ¬H §Hôj »àdG á≤∏◊ÉH ¬à£Hôa{ AÉfEÉH ΩÓ°ùdG ¬«∏Y πjÈL ÊAÉéa ,âLôN ºK Úà©cQ ¬«a â«∏°üa

Ωƒ«dG ¢Só≤∏d Oƒ¡«dG ¢ù«fóJ ¿EG √ò¡d ¿Éëàe’Gh AÓÑdG º¶YCG øe IƒYódG ájGQ âKQh »àdG áeC’G AÉ«ÑfC’G áj’h âKQh ɪc ˆG ¤EG ¬«∏Y ˆG ≈∏°U πjÈL ∫É≤a ,Í∏dG äÎNÉa Íd øe AÉ``fEGh ôªN øe .z...Aɪ°ùdG ¤EG ÉæH êôY ºK ,Iô£ØdG äÎNG º∏°Sh ΩÓ°ùdG ¬«∏Y ≈°Sƒe º«¶©J øe ¿Éc :ΩÓ°ùdG ¬«∏Y ≈°Sƒe IƒYO ¿CG 䃟G óæY ¤É©Jh ∑QÉÑJ ˆG ∫CÉ°S ¿CG ¢Só≤ŸG â«Hh á°Só≤ŸG ¢VQCÓd ¿CG ˆG ≈°Sƒe ∫CÉ°ùa{ :kÉYƒaôe ¬ë«ë°U ‘ …QÉîÑdG ihQ ,É¡æe ¬«fój ¤EG √Èb ºµàjQC’ ºK âæc ƒ∏a ,ôéëH á«eQ á°Só≤ŸG ¢VQC’G øe ¬«fój …CG - ¬dGDƒ°S ÉeCGh" :…hƒædG ∫Éb ,zôªMC’G Ö«ãµdG â– ≥jô£dG ÖfÉL ."É¡aô°û∏a á°Só≤ŸG ¢VQC’G øe AÉfOE’G - ΩÓ°ùdG ¬«∏Y ≈°Sƒe óé°ùŸG IQÉjR ÜÉÑëà°SG ≈∏Y º∏©dG πgCG ™ªLCG :∫ÉMôdG ó°ûJ ¬«dEG É¡æe óLÉ°ùe áKÓK ¤EG ’EG ó°ûJ ’ ∫ÉMôdG ¿CGh ,¬«a IÓ°üdGh ≈°übC’G øe ÉgÒZ ≈∏Y π°†ØdG É¡d áKÓãdG óLÉ°ùŸG ∂∏Jh ,≈°übC’G óé°ùŸG ˆG ∫ƒ°SQ ¿CG Iôjôg »HCG ájGhQ øe Úë«ë°üdG ‘ âÑK ó≤a óLÉ°ùŸG óLÉ°ùe áKÓK ¤EG ’EG ∫É``Mô``dG ó°ûJ ’{ :∫É``b º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U .zGòg …óé°ùeh ,≈°übC’G óé°ùŸGh ,ΩGô◊G óé°ùŸG ∫GõJ ’{ :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫Éb :IQƒ°üæŸG áØFÉ£dG ΩÉ≤e ÚH AÉfE’Éc ºgh ºgCGhÉf øe ≈∏Y øjôgÉX ,≥◊G ≈∏Y »àeCG øe áØFÉW ?ºg øjCGh ,ˆG ∫ƒ°SQ Éj :Éæ∏b z∂dòc ºgh ˆG ôeCG »JCÉj ≈àM ,á∏cC’G ¬ëë°Uh ÒѵdG ‘ ÊGÈ£dG ¬LôNCG) z¢Só≤ŸG â«H ±ÉæcCÉH{ :∫É``b .(ÊÉÑdC’G GPEG{ :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫Éb :áeC’G ìÓ°U π«dO É¡∏gCG ìÓ°U ’ øjQƒ°üæe »àeCG øe áØFÉW ∫GõJ ’ ,ºµ«a ÒN Óa ΩÉ°ûdG πgCG ó°ùa áLÉe øHGh …òeÎdG ¬LôNCG) záYÉ°ùdG Ωƒ≤J ≈àM º¡dòN øe ºgô°†j .(ÊÉÑdC’G ¬ëë°Uh óªMCGh ∂JÉa ø``H Ëô``N ø©a :kÉ`fõ``M hCG kɶ«Z hCG kɪg º¡«≤aÉæe äƒ``e AÉ°ûj ø‡ º¡H º≤àæj ¢VQC’G ‘ ˆG •ƒ°S ΩÉ°ûdG πgCG" :∫Éb …ó°SC’G GƒJƒÁ ødh º¡«æeDƒe ≈∏Y Ghô¡¶j ¿CG º¡«≤aÉæe ≈∏Y ΩGôMh ,AÉ°ûj ∞«c .(±ƒbƒe í«ë°U √OÉæ°SEGh óªMCG ¬H OôØfG) ,"kÉfõM hCG kɶ«Z hCG kɪg ’EG Aɪ∏©dGh á``HÉ``ë`°`ü`dG ø``e Ò``Ñ`c Oó``Y QGR :É``gÉ``æ`µ`°`S ≈``∏`Y å``◊G ¬aÉæcCG ‘ Gƒ``∏`°`Uh ,ΩÉ``°`û`dG OÓ``H ‘ Gƒæµ°Sh ¢``Só``≤`ŸG â«H Ú``◊É``°`ü`dGh ΩÉ°ûdÉH ºµ«∏Y{ :¬dƒ≤H º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ IƒYód áHÉéà°SG ≥ë∏«∏a ≈``HCG øªa ,¬≤∏N ø``e ¬JÒN É¡æµ°ùj ,ˆG OÓ``H IƒØ°U É¡fEÉa

»Nƒ°ûŸG óHÉY øH OÉjR ⪡dOG ɪ∏ch ,Ú£°ù∏a ∫ÓàMG ≈∏Y kÉeÉY 60 øe ÌcCG Qhôe ó©H ¬dƒ°SQ áæ°Sh ˆG ÜÉàµH Òæà°ùŸG º∏°ùŸG ¿EÉa ,øëŸG äóà°TGh ܃£ÿG ¥OÉ°üdG ˆG óYƒH kÉæ«≤j ’EG çGóMC’G ∂∏J √ójõJ ’ º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ,kÉ°Uƒ°üN ¢VQC’G ∂∏J ‘h É¡∏c ¢VQC’G ‘ Úª∏°ùª∏d ÚµªàdGh ô°üædÉH ¿Éc ¿CG òæe á«eÓ°SE’G Ió«≤©dÉH ≈°übC’G óé°ùŸG á«°Sób â£ÑJQG óbh óé°ùe kÉ°†jCG »ª°S óbh Úà∏Ñ≤dG ¤hCG ƒ¡a ,Úª∏°ùª∏d ¤hC’G á∏Ñ≤dG .∂dP ¤EG áÑ°ùf Úà∏Ñ≤dG ∫Éb ,êGô©ŸGh AGô°SE’G áKOÉëH ≈°übC’G óé°ùŸG á«eÓ°SEG â≤KƒJh k «d √óÑ©H iô°SCG …òdG ¿ÉëÑ°S} :¤É©J óé°ùŸG ¤EG ΩGô◊G óé°ùŸG øe Ó ,|Ò°üÑdG ™«ª°ùdG ƒg ¬fEG ÉæJÉjBG øe ¬jÔd ¬dƒM ÉæcQÉH …òdG ≈°übC’G Éeh ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U óªfi ˆG ∫ƒ°SôH â°üàNG »àdG Iõé©ŸG ∂∏J óé°ùª∏d á©«aôdG á«æjódG áfɵŸG √òg ᫪gCG ¿ƒª∏°ùŸG ÖYƒà°SGh ∑QOCG ¿CG ≈àM ,á«eÓ°SE’G Ió«≤©dÉH á≤«KƒdG ɪ¡àbÓYh ¢Só≤ŸG â«Hh ≈°übC’G áæ°S ¢Só≤ŸG â«Ñd …ôª©dG íàØdG ¿Éµa ,kÉ«°SÉ«°Sh kÉjOÉe ɪ¡àª∏°SCÉH GhCGóH kɪ∏°S ÜÉ£ÿG øH ôªY áØ«∏ÿG É¡∏NO ÉeóæY ,ájOÓ«e 636 ájôég 15 .ájôª©dG Ió¡©dÉH âaôY »àdG ¬à≤«Kh ∫ÓN øe ¿ÉeC’G É¡∏gC’ ≈£YCGh ≈°übC’G óé°ùŸG OhóM ™«ª÷ º°SG ≈°übC’G óé°ùŸG" :iȵdG πFÉ°SôdG áYƒª› ‘ AÉL √ÉæH …òdG ≈∏°üŸG (≈°übC’G) :»ª°ùj ¢SÉædG ¢†©H QÉ°U óbh ... óé°ùŸG ¬«∏Y •ÉM Ée πc ≈°übC’G óé°ùŸG ɉEGh ...áeó≤ŸG ‘ ÜÉ£ÿG øH ôªY ."Ωô◊G Qƒ°S ≈°übC’G óé°ùŸG πFÉ°†a ¢Só≤ŸG â«H πFÉ°†a ‘ IOQGƒdG åjOÉMC’Gh äÉjB’G øe á∏ªL √ògh ºª¡dG òë°ûJh ¢SƒØædG ‘ ∫DhÉØàdG åÑJh ÜQó``dG ÒæJ ,ΩÉ°ûdG OÓ``Hh ,Ωƒ«dG Ú£°ù∏a iô``K ≈∏Y Ú£HGôŸGh ÚØ©°†à°ùŸG ÉæfGƒNEG Iô°üæd :ΩÉ°ûdGh ¢Só≤ŸG â«H ¢üFÉ°üN øªa ˆG ÜÉ``à` c ‘ ô``cò``J ’ »``¡`a :á`` cÈ`` dGh á``°` SGó``≤` dG ¢`` `VQCG É``¡` fCG óé°ùŸG ø``Y ¤É``©` J ∫É`` b ,á``°` SGó``≤` dG hCG á``cÈ``dG ∞``°`Uƒ``H á``fhô``≤`e ’EG ,|¬`` dƒ`` M É`` æ` cQÉ`` H …ò`` ` dG ≈`` °` `ü` `bC’G ó``é` °` ù` ŸG ¤EG ...} :≈`` °` `ü` `bC’G Gƒ∏NOG Ωƒ`` b É`` j} :ΩÓ``°` ù` dG ¬``«`∏`Y ≈``°` Sƒ``e ¿É``°` ù` d ≈``∏` Y ¤É``©` J ∫É`` `bh º«gGôHEG π``«` ∏` ÿG ø``Y á``jÉ``µ` M ¤É``©` J ∫É`` `bh ,|...á`` °` Só`` ≤` ŸG ¢`` ` VQC’G :ΩÉ°ûdG OÓ`` Hh ¢``Só``≤` ŸG â``«`H ¤EG ¤hC’G ¬``Jô``é`g ‘ ΩÓ``°` ù` dG ¬``«`∏`Y :¤É©J ∫Ébh ,|ÚŸÉ©∏d É¡«a ÉæcQÉH »àdG ¢VQC’G ¤EG kÉWƒdh √Éæ«‚h} »àdG É¡HQɨeh ¢VQC’G ¥QÉ°ûe ¿ƒØ©°†à°ùj GƒfÉc øjòdG Ωƒ≤dG ÉæKQhCGh} :¤É©Jh ¬fÉëÑ°S ∫ƒ≤j ΩÓ°ùdG ¬«∏Y ¿Éª«∏°S á°üb ‘h .|É¡«a ÉæcQÉH ,|É¡«a ÉæcQÉH »àdG ¢VQC’G ¤EG √ôeCÉH …ôŒ ák Ø°UÉY íjôdG ¿Éª«∏°ùdh} :¬fÉëÑ°S ∫ƒ≤j CÉÑ°S πgCG ¢û«Y óZQh IAÉæg øY ¿BGô≤dG åjóM óæYh »gh ,|Ik ô``gÉ``X kiô``b É¡«a ÉæcQÉH »àdG iô≤dG Ú``Hh º¡æ«H Éæ∏©Lh} .¢SÉÑY øHG øY …hQ ɪc ¢Só≤ŸG â«H iôb óªMCGh …òeÎdG êôNCG ó≤a :ΩÉ°ûdG ≈∏Y É¡àëæLCG áµFÓŸG §°ùH âHÉK øH ójR åjóM øe »ÑgòdG ¬≤aGhh ºcÉ◊Gh ÊGÈ£dG ¬ëë°Uh º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ⩪°S :∫Éb ¬æY ˆG »°VQ …QÉ°üfC’G Éj :GƒdÉb z!ΩÉ°û∏d »HƒW Éj !ΩÉ°û∏d ≈HƒWÉj !ΩÉ°û∏d ≈HƒW Éj{ :∫ƒ≤j ≈∏Y É¡àëæLCG Gƒ£°SÉH ˆG áµFÓe ∂∏J{ :∫É``b ?∑GP Õh ˆG ∫ƒ°SQ ¿CG ¤EG ˆG ∫ƒ°SQ QÉ°TCG" :ˆG ¬ªMQ ΩÓ°ùdG óÑY øH õ©dG ∫Éb .zΩÉ°ûdG ."É¡fƒ¶Øëjh ,É¡fƒ°Sôëj ,áµFÓŸG É¡H πch ¤É©Jh ¬fÉëÑ°S ˆG »°VQ QP »``HCG øY :≈°übC’G óé°ùŸG ‘ IÓ°üdG ô``LCG áØYÉ°†e óé°ùeCG :π°†aCG ɪ¡jCG - ˆG ∫ƒ°SQ óæY øëfh - ÉfôcGòJ :∫Éb ¬æY ˆG :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ``°`SQ ∫É≤a ?¢Só≤ŸG â«H ΩCG ˆG ∫ƒ``°`SQ ,ƒg ≈∏°üŸG º©ædh ,¬«a äGƒ∏°U ™``HQCG øe π°†aCG …óé°ùe ‘ IÓ°U{ iôj å«M ¢``VQC’G øe ¬°Sôa ø£°T πãe πLô∏d ¿ƒµj ¿CG øµ°Tƒ«dh øe ¬d ÒN{ :∫Éb hCG :∫Éb .zkÉ©«ªL É«fódG øe ¬d ÒN ¢Só≤ŸG â«H ¬æe ¬ëë°Uh »ÑgòdG ¬≤aGhh ¬ëë°Uh ºcÉ◊G ¬LôNCG) ,zÉ¡«a Éeh É«fódG Ú°ùªNh ÚàFÉà ≈°übC’G óé°ùŸG ‘ Ik Ó°U ¿CG åjó◊G ‘h ,(ÊÉÑdC’G ‘ åjOÉMC’G âØ∏àNG óbh ,áæjóŸGh áµe …óé°ùe GóY √Gƒ°S ɪ«a Ik Ó°U ¬«a IÓ°üdG ¿CG OQh" :»YGô÷G ∫Éb ,≈°übC’G óé°ùŸG ‘ IÓ°üdG π°†a ."ÜGƒ°üdG ¬fEG :øjódG »≤J ï«°ûdG ∫Ébh ,áFɪ°ùªîH Ò°ûj ≥HÉ°ùdG QP »HCG åjóMh :≈°übC’G óé°ùŸG ájDhQ »æ“ ¿ÉeR .≈°übC’G óé°ùŸG ájDhQ »æ“ ¿ÉeR ¤EG ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ô°ûH ¿CG IƒÑædG ΩÓYCG øe ∂dPh :¬ëàØH iô°ûÑdG :∫Éb ∂dÉe øH ±ƒY øY ,áæ°S Iô°ûY ™°†ÑH íàØj ¿CG πÑb ¬ëàØH º∏°Sh ,ΩOCG øe áÑb ‘ ƒgh ∑ƒÑJ IhõZ ‘ º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG â«JCG ºK ,¢Só≤ŸG â«H íàa ºK ,»Jƒe :áYÉ°ùdG …ój ÚH kÉà°S Oó``YCG{ :∫É≤a πLôdG ≈£©j ≈àM ∫ÉŸG á°VÉØà°SG ºK ,ºæ¨dG ¢UÉ©≤c ºµ«a òNCÉj ¿ÉJƒe ,¬à∏NO ’EG Üô©dG øe â«H ≈≤Ñj ’ áæàa ºK ,kÉ£NÉ°S π¶«a ,QÉæjO áFÉe â– ºµfƒJCÉ«a ¿hQó¨«a ,ô``Ø`°`UC’G »æH Ú``Hh ºµæ«H ¿ƒµJ áfóg º``K .(…QÉîÑdG √GhQ) zkÉØdCG ô°ûY ÉæKG ájÉZ πc â– ,ájÉZ ÚfɪK ø©a :¢Só≤ŸG â«H ‘ ≈∏°U øŸ IôبŸÉH ΩÓ°ùdG ¬«∏Y ¿Éª«∏°S IƒYO ¿Éª«∏°S Æôa ÉŸ{ :∫Éb º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG øY hôªY øH ˆG óÑY ,¬ªµM ±OÉ°üj kɪµM :kÉ`KÓ``K ˆG ∫CÉ°S ¢Só≤ŸG â«H AÉæH øe OhGO øH ’EG ójôj ’ óMCG óé°ùŸG Gòg »JCÉj ’CG h ,√ó©H øe óMC’ »¨Ñæj ’ kɵ∏eh ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ∫É≤a ,z¬eCG ¬Jódh Ωƒ«c ¬HƒfP øe êôN ’EG ¬«a IÓ°üdG »£YCG ób ¿ƒµj ¿CG ƒ``LQCGh ,ɪ¡«£YCG ó≤a ¿ÉàæKG ÉeCG{ :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG åjó◊G ‘ QƒcòŸG AÉ``Lô``dGh ,(áLÉe ø``HGh »FÉ°ùædG ¬``Lô``NCG) záãdÉãdG .ΩÓ°ùdG ¬«∏Y ¿Éª«∏°S äGƒYód ˆG ÜÉéà°SG ɪc ,ˆG ¿PEÉH Éæ«Ñæd ≥≤ëàe ,RÉé◊G øe »JCÉj ɪ¡æY ˆG »°VQ ôªY øHG ¿Éc åjó◊G Gòg π``LC’h ¢ü«ëªàd ¬æe ák ¨dÉÑe AÉe ¬«a Üô°ûj ’h êôîj ºK ,¬«a »∏°ü«a πNó«a .ΩÓ°ùdG ¬«∏Y ¿Éª«∏°S IƒYO ¬Ñ«°üàd ,ÉgÒZ ¿hO IÓ°üdG á«f

;ˆG ≈∏Y OôªàdG ø∏YCGh AGƒ©°ûdG ¬HôM ¢ù«∏HEG ø∏YCG ¿CG òæe »àdG πWÉÑdG IQƒK É¡fCG ’EG ..¬¡LGƒj Ée ºéM ∑QOCG ¬fCG hCG ∑Qój ⁄ ≈∏Y áæ∏©ŸG Üô◊G √òg â°ù«dh ,¿É``eRh ô°üY É¡æe ƒ∏îj Oɵj ’ Ió«dh AÉ``≤`JQ’Gh ƒª°ùdG ÊÉ©e πc ≈∏Yh ∞«æ◊G øjódG ÇOÉÑe ÖjôîJh ∞æY πc ¢SÉ°SCGh É¡°SÉ°SCG »g É``‰EG ,á``jQÉ``÷G çGó`` MC’G ˆG ¿ÉëÑ°ùa ,¬JÉ©jô°ûJh ≥◊G ΩɵMCG ≈∏Y ¿É°ùfE’G Oô“h QÉeOh ..Iôeóe ¬°ùØf ≈∏Y ¢ù«∏HEG √òNCG …òdG ó¡©dG áé«àf âfÉc ºc ,Éæ°ùØfCÉHh ˆÉ``H Éæ≤Kh øëf r¿EG ÉæJƒb ºéM É``fDhGó``YCG ±ô©j ∂∏J ¤EG ô``XÉ``æ`dGh .ˆG Ò¨d OÉ``«`≤`fGh A’h ø``e É``æ` MGhQCG Éæ©∏Nh øjódG ô°ûfh º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG Ωó``b ¿CG òæe IÎØdG ºZôH ô°ûàfGh ºYh ,äÉ«°SGôdG ∫ÉÑ÷G øe ï°SQCG ¿ÉÁEGh á∏«∏b á∏≤H áeCGh ..Éæe áeCG ¿Éc º¡æe óMGƒdG ¿CG iôj ;¬àé∏÷h πWÉÑdG Iƒb ..á«aÉ©dG ˆG ∫CÉ°ùfh ,π«°ùdG AÉã¨c Éæe ÉæfCÉch ¿É`` ÁE’Gh äÉÑãdG ‘ Ú◊É°üdG ¢ü°üb É``ª`FGO …hô``f Éæ°ùØfCG ógÉ©fh ,É¡H ìôØfh É¡Yɪ°ùH ó©°ùf á«dÉ«N kÉ°ü°üb …hôf ™e AÉ``≤`d ∫hCG ó``æ`Yh ,º¡é¡f ´É``Ñ` JGh º¡≤jôW ≈``∏`Y »``°`†`ŸG ≈``∏`Y ≈àe §Ñ°†dÉH ±ô©f ÉæfCÉch πeCÉfh ,±uƒ°ùfh ,Éfó¡Y »¡àæj πWÉÑdG ..!!!䃉 Gò¡d ¿CG QɵfEGh ˆÉH ôصdG ô``NB’G ¿Ó``YEG §≤a πWÉÑdG ¢ù«d ÉæHÉéMh ÉææjóH AGõ``¡`à`°`S’Gh Éæd ø``jô``NB’G Ö`q `°`Sh ,kÉ`≤`dÉ``N ¿ƒ``µ`dG πª°TCGh º``YCG πWÉÑdG øµdh ,ÉfôFÉ©°T AGOCG øe Éæ©æeh ,É``æ`bÓ``NCGh ¢ùØæH Éæ©e ¿ƒØ≤j πWÉÑ∏d ¿GƒYCG ºg øe Éææ«H øe ¿CG ó‚ ÉeóæY âØà∏f ÉeóæYh ,ÉfQhó°U ¤EG º¡eÉ¡°S ™LôJ »eôdG óæYh ,∞°üdG Ö°ùj q πµdGh ,OÉ«≤f’Gh ó«MƒàdG ø∏©j πµdÉa ,õ«q ‰ ¿CG ™«£à°ùf ’ §∏àNG ó``b !ˆG É``j :∫ƒ``≤`f ¿CG ’EG ™«£à°ùf ’ É``gó``æ`Yh ,π``WÉ``Ñ`dG !!πHÉædÉH πHÉ◊G øe ¬«a Ée πµH º∏¶e πWÉÑdGh ..¢ùª°ûdG 샰Vh í°VGh ≥◊G ôFÉ©°ûdG áeÉbEGh ΩÓ°SE’G º«dÉ©J AGOCÉa ..ÜPÉc ¥Gô°TEGh ∞FGR 샰Vh ájGóH øµdh ,π``°`UC’G ƒg Gò``gh ,¬«∏Y QÉÑZ ’ ô``eCG É«àØdG AÉ``£`YEGh ihÉàØdGh ôFÉ©°ûdGh º«dÉ©àdG ∂∏J AGOCG AGQh øe ≈¨àÑoj ¿CG QÉeódG ≥ªs æe ∞jR Gò¡a ,Ö°üæe π«f hCG ,áë∏°üe ≥«≤– hCG ,iƒg ´ÉÑJG QÉѨdG IQÉKEGh ,≥◊G ±ƒØ°U áYõYRh ,√OƒæL Òãµàd ;πWÉÑdG øe ..ÉææjOh ÉæJó«≤Y ∫ƒM u ΩGô◊Gh ..ÚH u ∫Ó◊G Éæ¡ŒG ɪثc ΩÓ°SE’G º«dÉ©àa ..ÚH πÑbCG ;É°VôdGh OÉ«≤f’Gh áYÉ£dÉH ˆG ≈∏Y Éæ∏ÑbG ɪ∏ch ,áë°VGh Éæ°ùØfCG Éæ∏chh ˆÉ``H Éæà≤K äõYõJ ɪ∏ch ,êô``Ø`dGh ∫ƒÑ≤dÉH Éæ«∏Y Éæd ó‚ ⁄ ¿EGh ,∫Ó°†dGh ¬«àdG πs Mh ,äÉ``eGhO ‘ Éæ©bh ;ÉfÒ¨d óæY ÉfõYh Éæ°UÓN ¿ƒµ«°S π¡a ;ˆG óæY kGõq ` Yh kGô°üf Éæ°ùØfC’ !?ó«Ñ©dG √òNCG ∫óH ∫Ó◊ÉH √òNC’ ¬bRQ ≈∏Y ¥QÉ°ùdG È°U ƒd :GƒdÉb ÜÉÑ°SC’G òNCÉH ÉfôeoCG øµdh ,èFÉàædÉH ∞∏s µf ⁄ øëæa !!ΩGô``◊É``H ,ÜÉÑ°SC’ÉH ô°üb q ø``eh ..A»``°`T ’ É¡fCÉc πcƒàfh ,A»``°`T π``c É¡fCÉc ;¿ƒæ¶dGh ∑ƒµ°ûdG QÉKCGh ,πWÉÑdG ÚjõàH ∑QÉ°Th ,≥◊G øY ó©àHGh ...≈HCG ΩCG AÉ°T πWÉÑdG OƒæL øe …óæL ƒ¡a ,¬æ«fGƒb øe ¢ù«d ÒN ¬«a ôeCG πc ..áÑ«éY πWÉÑdG áØ∏°ùa ‘ â°ù«d ΩÓ°SE’G º«dÉ©àH É¡£HQh äÓeÉ©ŸGh äGOÉÑ©∏d º«¶æJ πch øaoO πWÉÑd QCÉKh ,¤hC’G á«∏gÉ÷G ¤EG ¬æ«©H Úæ◊G ¬fCÉch ,¬°SƒeÉb ..¿Ghó©dGh Qƒ÷G ´GƒfCG πµd á£NÉ°S IOƒYh ,≥◊Gh QƒædG øeõH l Å°SÉN πWÉÑdGh ..í°VGh »∏L ≥◊Éa ;ácô©ŸG √òg »¡àæà°S ¬JGQÉ°üàfG âfÉc ɪ¡eh ;ájƒb πWÉÑdG ä’ƒ°U âfÉc ɪ¡eh ..≈ªYCG ¿hô≤dGh ájÉ¡ædG ‘ IÈ``©` dGh ádƒ£ÑdG ¿CG ’EG ;ógÉ°ûª∏d á«∏L ∫É¡eEG ¿B’G ¬«a øëf Ée ¿ƒµj ¿CG ˆG ∫CÉ°ùfh ..ógÉ°T ÒN á«°VÉŸG πWÉÑ∏d ≥fih ,ójóL øe QƒædG IOƒ©d ó«¡“h ,∫ɪgEG ’ πWÉÑ∏d ..¬fGƒYCGh

ÚjôgRCG Aɪ∏Y ¤EG ܃°ùæe ¿É«H ¬FGOCGh …hÉ£æW ó¡Y øe CGÈàj ¢SôH ¢Sób - IôgÉ≤dG ójó°T Éeƒég º¡«dEG ܃°ùæe ¿É«H ‘ ¿ƒ``jô``gRCG Aɪ∏Y ø°T øjôµæà°ùe ,…hÉ£æW ó«°S óªfi πMGôdG ôgRC’G ï«°T ≈∏Y áé¡∏dG øe É¡«a √ó¡Y π∏îJ É``eh á``jô``gRC’G á°ù°SDƒª∏d …QGOE’G ¬cƒ∏°S .¬î«°T Ö°üæeh ôgRCÓd áÄ«°ùeh á°Vƒaôe ÉghÈàYG äÉ«≤Ñ°SCG º°†J »àdG zôgRC’G Aɪ∏Y á¡ÑL{ ºàN πªM …òdG ¿É«ÑdG »Øa ôgRC’G ï«°ûd »ª°SôdG §ÿG øY Ú∏≤à°ùe ÚjôgRCG ïjÉ°ûeh Aɪ∏Y …hÉ£æW ï«°û∏d áHƒ°ùæŸG äÉ°SQɪŸG øe OóY OGó©J »JCÉj ,πMGôdG ÉHQ áMÉHEÉH ∫Éb ôgRCÓd ï«°T ∫hCG{ ¬fCG É¡æeh ,ΩÉjCG πÑb ‘ƒJ …òdG øe ¬FÉÑMCG ΩGóbCÉH ôgRC’G óé°ùŸG äÉ°UôY ¢ùfO øe ∫hCGh ,∑ƒæÑdG .√ÒÑ©J óM ≈∏Y zOƒ¡«dG áæjÉ¡°üdG ágƒÑ°ûŸG Oƒ¡«dG …OGƒ``f QGR øe ∫hCG{ ¬fCÉH ¿É«ÑdG ¬Ø°Uh ɪc ï«°T ∫hCGh ,¬Fɪ∏Yh ôgRC’G ñƒ«°T øe …QÉJhôdGh õfƒ«∏dG øe ô°üà ¢ù«FôdG) ÉfÉb áëHòe óFÉb ÚeôéŸG º«YR ÚÁ ™°†j ôgRCÓd ¬«dEG ¢Sƒ∏÷G Qôc ¬fEG πH ,¬jój Éà∏c ‘ (õjÒH ¿ƒ©ª°T »∏«FGô°SE’G .z¬jód ÉaƒdCÉe ¿Éc ¬¡Lh ¿EG ¬«a ∫Ébh ,¬d ¬àaô©e ôµfCG ¿CG ó©H πMGôdG ôgRC’G ï«°T ¿EG ∫ƒ≤j zôgRC’G Aɪ∏Y á¡ÑL{ ¿É«H ™HÉJh ‘ ô`` gRC’G ñƒ«°T ø``e ≈©°S ø``e ∫hCG{ ¿É``c …hÉ£æW ó«°S óªfi ÜÉ°ù◊ »ÑgòŸG ¬≤ØdG ájôgRC’G ógÉ©ŸG ‘ ≈¨dCÉa ,ô``gRC’G ÜGôN »æKG ±òëH ¬∏ªY πÑ≤à°SG øe ∫hCGh ,ô°ù«ŸG ¬≤ØdG (º«≤°ùdG) ¬HÉàc ΩÉb ºK ,¤hC’G º«∏©àdG πMGôe øe ËôµdG ¿BGô≤dG øe kGAõL ô°ûY RGƒéH ≈àaCG øe ∫hCG ƒgh ,Ò°ùØàdG Öàc øe OÉ¡÷G äÉ``jBG ±òëH áÁôL øY ¢SôNh ,øjô°UÉëŸG IõZ AÉæHCG øe ÚØ©°†à°ùŸG QÉ°üM .z∫hÎÑdGh RɨdG ìÓ°ùH Oƒ¡«dG OGóeEG zäÉ«eÓ°SEG{ áëØ°U ™e π°UGƒà∏d :‹ÉàdG π«ÁE’G ≈∏Y á∏°SGôŸG ≈Lôj waelali~100@yahoo.com


‫مقــــــاالت‬

‫الثالثاء (‪� )16‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1174‬‬

‫د‪ .‬حممد املحا�سنة‬

‫�شاهناز �أبو حجلة‬

‫حكماء العرب على موائد حكماء �صهيون ‪2/2‬‬

‫ملاذا تف�شل‬ ‫اليونان‬ ‫وت�صمد بع�ض‬ ‫دولنا؟‬ ‫اليونان دولة �أغنى بكثري من بع�ض دولنا العربية �أو دول يف العامل‬ ‫الثالث تعلن ف�شلها على ر�ؤو���س الأ�شهاد‪ ،‬وتطلب عونا االحت��اد الأوروب��ي‪،‬‬ ‫رغم �أن دخل اليونان من ال�سياحة فقط قد يفوق دخل بع�ض الدول التي مل‬ ‫يعلن ف�شلها كامال‪ ،‬ملاذا �إذن تف�شل هذه الدولة‪ ،‬وتبقى تلك الدول �صامدة يف‬ ‫وجه الأزمة االقت�صادية التي ع�صفت حتى بالواليات املتحدة‪ ،‬وبريطانيا‬ ‫�أي�ضا على الطريق قادمة‪ ،‬الفارق بني الدول التي يعلن ف�شلها‪ ،‬وتظهر �أزمتها‬ ‫االقت�صادية مثل اليونان‪ ،‬وبني بع�ض دول العامل الثالث والعامل العربي منه‪،‬‬ ‫�أن اليونان ومن هو على �شاكلتها من الدول هي دول دميقراطية‪ ،‬والدميقراطية‬ ‫عند الدول املتقدمة لي�ست بتداول ال�سلطة فقط‪ ،‬و�إمنا ب�ضمان فر�ص العمل‬ ‫�أو الدخل جلميع املواطنني‪ ،‬فعندما يقال ب�أن �إحدى دول االحتاد الأوروبي‬ ‫تعاين من البطالة‪ ،‬ف�إن املعاناة هناك تعني �أي�ضا دفع احلد الأدنى من الأجور‬ ‫لكل من بلغ �سن الثامنة ع�شرة �إذا مل توفر له الدولة فر�صة العمل‪ ،‬كما �أن‬ ‫الدميقراطية هناك جتعل املواطن حم�صنا �ضد الت�ضخم وارتفاع الأ�سعار‪،‬‬ ‫حيث ترتفع الأج��ور تلقائيا وال يتحمل دخل املواطن العبء على �شكل‬ ‫فقر و�ضعف يف القوة ال�شرائية‪ ،‬و�إذا ما جل�أت الدولة �إىل جعل املواطنني‬ ‫يتحملون جزءا من العبء‪ ،‬كما �أرادت احلكومة اليونانية �أن تفعل م�ؤخرا‪،‬‬ ‫ف�إن ذلك يعني الو�صول �إىل �شفري الهاوية‪ ،‬وينذر بالو�صول �إىل ما ال حتمد‬ ‫عقباه‪ ،‬وكذلك فعل اليونانيون‪ ،‬حيث خرجوا �إىل ال�شوارع‪ ،‬وطالبوا احلكومة‬ ‫ب��أن تتحمل نتائج ف�شلها وحدها‪ ،‬ولي�س على ح�ساب �أج��وره��م‪ ،‬لكن ماذا‬ ‫يح�صل يف املقابل يف عاملنا الثالث‪ ،‬حيث ال دميقراطية‪ ،‬وي�ضرب الف�ساد يف‬ ‫كل الأنحاء؟‬ ‫يف العامل الثالث ال تتكفل الدول بالدخل الثابت للمواطن‪ ،‬وال تتكفل‬ ‫بفر�ص العمل‪ ،‬وتتحمل جيوب املواطنني كل الأع��ب��اء والعجز‪ ،‬فتت�آكل‬ ‫دخولهم بالتدريج‪ ،‬وتن�سحق الطبقة الو�سطى وتلحق بالفقراء‪ ،‬ويرثي عدد‬ ‫قليل من النا�س بفعل الف�ساد ثراء فاح�شا‪ ،‬وتلج�أ الدولة �إىل كتم الأنفا�س‬ ‫ومنع التذمر �أو رفع ال�صوت بوا�سطة الأجهزة الأمنية‪ ،‬وب�سبب االنفتاح‬ ‫العاملي الآن‪ ،‬والرقابة الدولية غري الفعالة تلج�أ بع�ض دول العامل الثالث‬ ‫�إىل الدميقراطية ال�صورية املزيفة‪ ،‬و�إطالق العنان للإعالم الر�سمي لبث‬ ‫الدعاية التي تظهر الأمور على ما يرام‪ ،‬لأجل ذلك ال تف�شل الدول يف العامل‬ ‫الثالث كما تف�شل الدول اقت�صاديا يف العامل املتقدم‪ ،‬فمن املمكن �أن حت�صل‬ ‫املجاعة املقنعة يف بع�ض دول العامل الثالث دون �إعالن عن ف�شل الدولة حيث‬ ‫تلك املجاعة‪ ،‬يف دولة من دول عاملنا الثالث ال يجد املواطنون يف تلك الدولة‬ ‫مياها لل�شرب خارج حدود العا�صمة‪ ،‬ناهيك عن البطالة واجل��وع يف تلك‬ ‫الدولة والدميقراطية املعلنة فيها �أي�ضا‪ ،‬ومع ذلك مل يعلن ف�شل تلك الدولة‬ ‫كما �أعلنت اليونان عن ف�شلها وطلبها للإنقاذ من قبل االحتاد الأوروبي‪.‬‬ ‫يف كل يوم تتقدم فيه �سبل االت�صاالت‪ ،‬ويتحول العامل �إىل قرية �إعالمية‬ ‫واحدة‪ ،‬وترتاجع فيه و�سائل الإعالم املحلية يف دول العامل الثالث‪ ،‬ويتمكن‬ ‫النا�س من معرفة ما يدور حولهم يف هذا العامل‪ ،‬ترتاجع فر�ص الأنظمة‬ ‫املت�سلطة الدكتاتورية يف تزوير احلقائق واال�ستمرار‪ ،‬وعلى الأنظمة التي‬ ‫ف�شلت ومل تعلن ف�شلها حتى الآن �أن تعي تلك مقولة "ت�ستطيع �أن تخدع بع�ض‬ ‫النا�س كل الوقت‪ ،‬و�أن تخدع كل النا�س بع�ض الوقت‪ ،‬لكنك ال ت�ستطيع �أن‬ ‫تخدع كل النا�س كل الوقت"‪ ،‬وعليها �أن تعي �أي�ضا �أن العالقة طردية بني‬ ‫التقدم املت�سارع يف هذا العامل وبني انك�شاف الأمور‪ ،‬و�أن عليها �أن ت�سارع �إىل‬ ‫الت�صالح مع نف�سها �أوال‪ ،‬و�أال ت�ستمر يف قبول كل ما يقوله خمادعوها‪.‬‬

‫د‪� .‬أحمد املغربي‬

‫�صناعة الكذب الأمريكية‬ ‫حقا �إن �أمريكا البلد ال�صناعي الأول بامتياز‪ ،‬فهي كذلك حتى يف الكذب‪ ،‬فها‬ ‫هو الأمريكي ديف جون (‪ )Dave St John‬يعدد (‪� )1000‬ألف كذبة يعرفها‬ ‫ويح�صيها هو‪ ،‬جاء ذلك يف كتاب له بعنوان‪A thousand Lies: Lies:‬‬ ‫‪.Every Good American Must Believe‬‬ ‫(�أل��ف كذبة يجب على الأمريكي الطيب �أن ي�صدقها)‪ ،‬يقول يف مقدمة‬ ‫الكتاب‪ :‬هذه بع�ض من الأكاذيب التي يجب علينا �أن ن�صدقها �إذا ُكتب للنظام‬ ‫الأمريكي ال�سيا�سي‪ ،‬والثقافة‪ ،‬والهيمنة على العامل �أن تدوم‪ .‬ب�سبب ثقتنا فيهم‬ ‫مل ن�س�ألهم �أبدا من نحن‪ ،‬وكيف نعي�ش يف العامل الذي �أحرزناه؟ هذه القائمة‬ ‫جلميع الأمريكان‪ :‬تقدمي‪ ،‬وحمافظ‪ ،‬ومتطرف‪ ،‬ومعتدل‪ ،‬وهي ت�سيء للجميع‪.‬‬ ‫والقائمة غري كاملة‪ ،‬وهو يدعو الأمريكان لإ�ضافة �أكاذيبهم اخلا�صة التي ال‬ ‫يعرثون عليها يف هذه القائمة‪.‬‬ ‫والقائمة تبد�أ بالكذبة رقم واحد‪ ،‬وهي‪� :‬أن احلرية اجلن�سية كانت مفيدة‬ ‫وجيدة للمر�أة الأمريكية‪ ،‬وهذا االختيار يعطي داللة قوية ووا�ضحة على هذه‬ ‫احلرية ال�سيئة‪ ،‬والتي تودي باملجتمعات كافة‪ ،‬وت�سبب انهيارا يف كل القيم‬ ‫والأخالق‪ ،‬لذلك‪ ،‬وللمنبهرين بهذه احلرية‪ ،‬هاكم ر�أي من يعي�شونها‪� ،‬إنها كذبة‬ ‫مدوية ا�ستحقت �أن حتتل املرتبة الأوىل‪.‬‬ ‫و�إليكم بع�ضا من تلك الأكاذيب‪:‬‬ ‫ و�ضع املر�أة العراقية الآن �أف�ضل منه قبل غزونا للعراق‪.‬‬‫ تعد ثقافتنا معربة عن احلياء وال�صدق والتوا�ضع والنزاهة‪.‬‬‫ الأمريكي حمل �إعجاب وحب يف جميع �أنحاء العامل‪.‬‬‫ الذين يكرهون �أمريكا هم متطرفون و�إرهابيون ومت�شددون‪ ،‬لذلك يجب‬‫�أن ميوتوا‪.‬‬ ‫ امل�سلمون �أقل من الن�صارى‪.‬‬‫ ميكننا دائما ت�شكيل م�صرينا‪.‬‬‫ ال حتتاج الأديان ملهاجمة الأديان الأخرى‪.‬‬‫ امل�سيحية هي دين ال�سالم‪.‬‬‫ �إذا ح�صلت على كل ما تريد‪ ،‬ف�إنك �ستكون �سعيدا‪.‬‬‫ عندما نلتقي مع خملوقات من ع��وامل �أخ��رى �سوف نكون قادرين على‬‫التوا�صل معهم وفهمهم‪.‬‬ ‫ معتقداتك ال متليها عليك و�سائل الإعالم‪.‬‬‫ نحن نقود التاريخ‪.‬‬‫ نحن �سادة �أنف�سنا‪.‬‬‫ العلم ال يكفي‪.‬‬‫ يف عامل تكون اجلنادب مدعومة من النمل‪ ،‬ف�إن احلكمة تكون هي النمل‪.‬‬‫ التقارير الإخبارية الأولوية عن خبري عظيم يجب �أن ينظر �إليها بعني‬‫الريبة؛ لأنها غالبا ما يثبت �أنها خط�أ‪.‬‬ ‫ حكوماتنا وجدانية و�أخالقية و ُكفء‪.‬‬‫ املواطنون �أقل مقدرة على االختيار ال�سليم من احلكومات‪.‬‬‫ الإنرتنت هو الت�ضليل وو�سائل �إعالم ال�شركات هو احلقيقة‪.‬‬‫ احلقيقة موجودة �أكرث يف املجلدات العلمية منها يف ال�شعر‪.‬‬‫ ثقافتنا يف �أب�سط م�ستوياتها‪ :‬عدالة‪� ،‬سالم‪ ،‬وعقل‪.‬‬‫ املعجزات نادرة على هذه الأر�ض‪.‬‬‫ م�شيئة اهلل م�صنوعة خالل الرجال‪.‬‬‫ جوا�سي�س حكومتنا هم من �أجل حمايتنا‪ ،‬ال من �أجل حماية احلكومة‬‫منا‪.‬‬ ‫ التفجريات الإرهابية تقتل غري املقاتلني‪ ،‬لذلك هي جبانة و�شريرة‬‫وحقرية‪.‬‬ ‫ ال�ضربات اجلوية الأمريكية كثريا ما تقتل املدنيني العزل‪ ،‬ولكنها لي�ست‬‫�شريرة وجبانة وال حقرية‪.‬‬ ‫ الن�ساء والأطفال واملدنيون الذين قتلوا �أو �شوهوا من قنابلنا هي �أقل‬‫�إن�سانية عنها لو �أ�صابت �أ�سرنا و�أطفالنا‪.‬‬ ‫ كلمات امل�سيح و�صلتنا وا�ضحة وغري فا�سدة‪.‬‬‫ قنبلة هريو�شيما �أنقذت ماليني الأمريكان‪.‬‬‫ دخلت �أمريكا احلرب العاملية الثانية لإنقاذ العامل من الدكتاتورية‪.‬‬‫هذه بع�ض من الأكاذيب الألف‪ ،‬ولأن هناك �أكاذيب �أخرى ال تقل خطورة‬ ‫عن هذه فال بد من مقال �آخر‪ ،‬وبعدها نرتك لكم التعليق واحلكم على جزيرة‬ ‫الوهم التي يعي�ش فيها الأمريكان‪ ،‬وكيف لنا �أن نتعامل معهم وهم نائمون �أو‬ ‫منومون‪ ،‬خا�صة �أن الكتاب حديث (‪.)2009‬‬

‫ك��ن��ت ق��د بينت يف اجل���زء الأول �أن‬ ‫املوافقة على املفاو�ضات غري املبا�شرة مع‬ ‫دولة العدو ال�صهيوين التي خرج بها اجتماع‬ ‫وزراء اخلارجية العرب مل يكن مفاجئا و�إن‬ ‫ك��ان حمبطا‪ ،‬وذك���رت �أن ه��ذه املفاو�ضات‬ ‫كغريها لن تتمخ�ض عن �شيء؛ لأن م�ؤمتر‬ ‫ب���ال يف ال��ع��ام ال���ذي ع��ق��د ف��ي��ه برئا�سة‬ ‫ه��رت��زل ‪ ،1897‬ك��ان ق��د ح��دد املرتكزات‬ ‫والثوابت التي �سيم�ضي على �أ�سا�سها امل�شروع‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬وم��ن بعدها �سعت ال�صهيونية‬ ‫العاملية لإيجاد قوة فاعلة لتحقيق هذه‬ ‫الثوابت‪ .‬ويف ه��ذا اجل��زء �أورد بع�ضا من‬ ‫�أق��وال �سا�ستهم تثبت �أن ما يحدث اليوم‬ ‫هو فكر الأم�س وخمططاته‪ ،‬ولي�س وليد‬ ‫اليوم‪ ،‬فكر و�ضعه ال�سابقون‪ ،‬و َف ِق َههُ و َنف َ​َّذ ُه‬ ‫الالحقون‪.‬‬ ‫ف��ف��ي �أول ي���وم ل��ق��ي��ام دول����ة الكيان‬ ‫ال�صهيوين يف عام ‪ 1948‬قال بن غوريون‪:‬‬ ‫"لي�ست هذه نهاية كفاحنا‪ ،‬بل �إننا اليو َم قد‬ ‫بد�أنا‪ ،‬وعلينا �أن من�ضي لتحقيق الدولة‪ ،‬التي‬ ‫جاهدنا يف �سبيلها‪ ،‬من النيل �إىل الفرات"‪.‬‬ ‫وق����د ���ص��م��م ال��ع��ل��م "الإ�سرائيلي"‬ ‫ل�يرم��ز�إىل ه��ذه الغاية‪ ،‬فهو ي�ضم َّ‬ ‫ي‬ ‫خط نْ ِ‬ ‫� َ‬ ‫أزرق نْ�ْين تتو�سطهما جنمة داوود‪ ،‬وقد ف�سر‬ ‫جوزيف ر�ستوا‪� ،‬أحد خرباء اال�سرتاتيجية‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬ت�صميم العلم فقال‪" :‬العلم‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي م�����س��اح��ة ب��ي�����ض��اء‪ ،‬يحدها‬ ‫�شريطان عموديان باللون الأزرق؛ هما نهرا‬ ‫الفرات والنيل"‪.‬‬ ‫ويف ت�صريح له بعد �إعالن الدولة قال‬ ‫ب��ن غ��وري��ون‪" :‬على ال�شعب ال��ي��ه��ودي �أن‬ ‫يجمع قواه لتحقيق هذه اخلطط‪ ،‬للو�صول‬ ‫�إىل الهدف النهائي يف بناء الدولة اليهودية‬ ‫ال��ت��ي ت�ضم ي��ه��ود ال��ع��امل جميع ًا‪ ،‬وحتقق‬ ‫الن�صو�ص الواردة يف التوراة"‪ .‬وهذا ت�أكيد‬ ‫ليهودية الدولة منذ �إع�لان قيامها ولي�س‬ ‫مطلبا جديدا‪.‬‬ ‫�أما هرتزل فقد قال‪�" :‬إذا ح�صلنا يوما‬ ‫على مدينة القد�س‪ ،‬وكنت م��ا �أزال حيا‬ ‫وق��ادرا على القيام ب�أي عمل‪ ،‬ف�سوف �أزيل‬ ‫ك��ل �شيء لي�س مقد�سا ل��دى اليهود فيها‪،‬‬ ‫و�سوف �أح��رق جميع الآث��ار امل��وج��ودة ولو‬ ‫مرت عليها قرون"‪.‬‬ ‫ومن بعده �أكد بن جوريون هذه احلقيقة‬ ‫بقوله‪" :‬ال معنى "لإ�سرائيل" بدون القد�س‪،‬‬ ‫وال معنى للقد�س بدون الهيكل"‪.‬‬ ‫ويف ع���ام ‪ 1967‬ق���ال وزي���ر الأدي����ان‬ ‫اليهودي‪�" :‬إننا نعترب امل�سجد الأق�صى وقبة‬ ‫ال�صخرة جزءا من ممتلكتنا‪ ،‬وينطبق ذلك‬ ‫على امل�سجد الإبراهيمي املقد�س يف مدينة‬ ‫اخلليل‪ ،‬ويعترب الكهف حم��راب��ا يهوديا‪،‬‬ ‫لليهود يف الكهف وال�صخرة حقوق احتالل‬ ‫وامتالك"‪.‬‬

‫بل �إن ا�سحاق رابني كان قد �صرح ع�شية‬ ‫توقيع االتفاق يف �أو�سلو يف �أيلول ‪1993‬‬ ‫قائال ‪" :‬جئتكم من �أور�شليم (القد�س)‬ ‫العا�صمة التاريخية والأب��دي��ة واملوحدة‬ ‫ل�شعب �إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وال�صلح �أي�ضا ال مكان له يف �أجندتهم‬ ‫ع�بر ال�����س��ن�ين ح��ت��ى و�إن ���ص��احل��وا‪ ،‬فهذا‬ ‫مناحيم بيغن قبل توليه من�صب رئي�س‬ ‫ال��وزراء يف "�إ�سرائيل" وم�شاركته يف عقد‬ ‫اتفاق �سالم مع م�صر بزمن طويل‪ ،‬ي�ؤكد‬ ‫�أن "�أر�ض �إ�سرائيل الكاملة" هدف ال يقبل‬ ‫امل�ساومة‪ ،‬و�أن "�إ�سرائيل بو�ضعها احلايل ال‬ ‫متثل �إال ُخم�س ما يجب �أن تكون عليه �أر�ض‬ ‫الآباء والأجداد‪ ،‬ومن ثم يجب العمل على‬ ‫حترير الأخما�س الأرب��ع��ة الباقية"‪ .‬ثم‬ ‫بعد ذلك بربع ق��رن‪ ،‬عندما توىل من�صب‬ ‫رئا�سة ال���وزراء‪ ،‬كتب يف مذكراته (كتاب‬ ‫الثورة)‪« :‬لن يكون �سالم ل�شعب "�إ�سرائيل"‬ ‫وال لأر�ض "�إ�سرائيل"‪ ،‬حتى وال للعرب؛ ما‬ ‫دمنا مل نحرر وطننا ب�أجمعه بعد‪ ،‬حتى لو‬ ‫و َّقعنا معاهدات �صلح»‪.‬‬ ‫�ألي�س هذا ما حدث وما زال م�ستمرا‪.‬‬ ‫فقد مت��ددت "�إ�سرائيل" منذ ذلك التاريخ‬ ‫وحتى ال��ي��وم حتى و�صلت م��ن النيل اىل‬ ‫الفرات‪� ،‬إن كان ذلك باحلرب �أو بالتطبيع‬ ‫�أو بتنفيذ خطط ته ِّيئ لتمددها غدا؟ �أمل‬ ‫ُي َه َّجر الفل�سطينيون تارة بالطرد و�أخرى‬ ‫بالقتل؟ �أمل ُي�سخِّ ر الكيان ال�صهيوين كل‬ ‫طاقاته وم��وارده منذ اغت�صابه للقد�س يف‬ ‫العام ‪ 1967‬وحتى هذه اللحظة‪ ،‬لل�سيطرة‬ ‫عليها‪ ،‬وتغيري معاملها‪ ،‬بهدف تهويدها و�إنهاء‬ ‫الوجود العربي فيها‪ ،‬باعتبارها عا�صمة‬ ‫"�إ�سرائيل"؟ بل �إن كل م�شروعات الت�سوية‬ ‫التي طرحها ال�سا�سة ال�صهاينة منذ بن‬ ‫غوريون وحتى نتنياهو اليوم ت�ؤكد على‬ ‫�أن القد�س ب�شقيها عا�صمة لـ"�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫وترف�ض �أن تكون بندا للم�ساومة‪� .‬أمل تقم‬ ‫دول��ة العدو ب�ضم امل�سجد الإبراهيمي يف‬ ‫اخلليل وم�سجد بالل يف بيت حلم لقائمة ما‬ ‫ي�سمى (الرتاث اليهودي) ومن قبل ذلك يف‬ ‫يوم �أ�سود حاولت �إحراق امل�سجد الأق�صى‪،‬‬ ‫واليوم ت��دور معركة �شر�سة على حدوده‬ ‫وداخ����ل ب��اح��ات��ه �إي���ذان���ا ب��ب��دء املرحلة‬ ‫الأخ�يرة لال�ستيالء عليه‪ ،‬وبناء هيكلهم‬ ‫املزعوم‪� .‬أمل‪� ،‬أمل‪� ،‬أمل‪ ...‬ولكن ال �أحد يريد‬ ‫�أن يقر�أ ويعي‪.‬‬ ‫اليوم ي�صر نتنياهو على �أن له احلق‬ ‫يف البدء باملفاو�ضات من النقطة الأوىل‪،‬‬ ‫وك�أن �أو�سلو و�أخواتها مل تكن‪ ،‬بقبوله دولة‬ ‫فل�سطينية منزوعة ال�سالح �إذا اعرتف‬ ‫الفل�سطينيون بـ"�إ�سرائيل" كدولة يهودية‪،‬‬ ‫ويرف�ض ع��ودة الالجئني‪ ،‬م��ؤك��دا �ضرورة‬ ‫حل ق�ضية الالجئني الفل�سطينيني خارج‬

‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬وم�شددا على �أن القد�س �ستظل‬ ‫عا�صمة موحدة لـ"�إ�سرائيل"‪ .‬بل �إن��ه يف‬ ‫بع�ض خطاباته �أمام الكني�ست كان يتجاهل‬ ‫الإ�شارة �إىل حل الدولتني‪ ,‬ويكتفى بالإ�شارة‬ ‫�إىل ح��ل نهائي يدير فيه الفل�سطينيون‬ ‫�ش�ؤونهم‪.‬‬ ‫وق��د واف��ق��ت ال�سلطة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫مبباركة الأنظمة العربية‪ ،‬على املفاو�ضات‬ ‫غري املبا�شرة ب��دون �شروط م�سبقة‪ ،‬ويف‬ ‫غياب �ضمانات �أمريكية على �أن "�إ�سرائيل"‬ ‫�ستوافق على �أن تكون مرجعية املفاو�ضات‬ ‫مرتبطة بحدود الرابع من يونيو‪/‬حزيران‬ ‫‪ .1967‬و�إمعانا يف الإذالل فقد �أر�سلت وزيرة‬ ‫اخلارجية الأمريكية هيالري كلينتون ر�سالة‬ ‫حتذير وتنبيه لل�سلطة الفل�سطينية ب�أن‬ ‫ما يجري يف القد�س والأق�صى "كان ثمرة‬ ‫حتري�ض رجاالت ال�سلطة على "�إ�سرائيل"‬ ‫وحذرت كلينتون ال�سلطة "من انتهاج العنف‬ ‫ملواجهة خمططات "�إ�سرائيل" وطلبت منها‬ ‫للمرة الثانية خالل �شهر "وقف التحري�ض‬ ‫على "�إ�سرائيل" والتعامل دبلوما�سيا مع‬ ‫ما تقوم به حلماية �أمنها"‪ .‬فهل هناك ذل‬ ‫وهوان �أكرث من ذلك؟؟‬ ‫كلهم ق���ر�ؤوا وكلهم خ�ب�روا‪� ..‬أنظمة‬ ‫ك��ث�يرة �أدم��ن��ت ال�سلطة‪ ،‬وارت�����ض��ت ال��ذل‬ ‫والهوان ثمنا رخي�صا لالحتفاظ مبنا�صبها‬ ‫حتى لو تطلب ذلك منها‪ ،‬بوعي ور�ضى‪� ،‬أن‬ ‫تكون دمى حتركها يد ال�صهيونية العاملية‪،‬‬ ‫ت�سخرها كيفما ت�شاء‪ ،‬وقتما ت�شاء‪� .‬إنه داء‬ ‫"الذل العربي املزمن" الذي ال �شفاء منه كما‬ ‫�أ�سماه الدكتور عبد اهلل ال�صالح العثيمني‪.‬‬ ‫فهل �صدق فيهم قول هرتزل حني قال‪:‬‬ ‫"�إذا قامت دولة �صهيون‪ ,‬يجب �أن يكون‬ ‫حكام الدول املجاورة لنا منا �أو من وكالئنا؛‬ ‫لكي ي�ستتب �أمن الدولة املن�شــــودة ؟"‬ ‫واهلل ما �أجد و�صفا ينا�سب ما هم عليه‬ ‫�إال �أب��ي��ات��ا م��ن ال�شعر للدكتور عبد اهلل‬ ‫ال�صالح العثيمني‪:‬‬ ‫غدت فل�سطني �أ�شالء ممزقة ‬ ‫وحل يف �أهلها فتك وت�شريد‬ ‫والقد�س غيرَّ حمتل هو َّيتها‬ ‫وانتابها من يد الأوبا�ش تهويد‬ ‫وال�سادرون من احلكام ديدنهم ‬ ‫يف كل نازلة �شجب وتنديد‬ ‫هاموا وراء �سراب ال�سلم زا ُدهم ‬ ‫من عمهم "�سام" توجيه وتعميد‬ ‫ب��اع��وا امل��واط��ن ك��ي تبقى منا�صبهم‬ ‫يحيطها من ر�ضا الأ�سياد ت�أييد‬ ‫(ال�سادر هو ال��ذي ال يهتم ل�شيء‪ ،‬وال‬ ‫يبايل ما �صنع)‬

‫د‪� .‬إمدير�س القادري‬

‫مرارة الرئي�س وحالوة م�صر‬ ‫ال �شماتة يف املوت �أو املر�ض‪ ،‬فمن ميوت‬ ‫نقول يرحمه اهلل وم��ن مير�ض ندعو له‬ ‫بال�شفاء‪� ،‬إال ال�سفاح املجرم �شارون‪ ،‬فجميع‬ ‫الأم��ة ال تدعو له ال برحمة وال ب�شفاء‪،‬‬ ‫�أنا �شخ�صيا �سعيد جدا بالعذاب الذي ال‬ ‫يزال يعي�شه يف دنياه‪ ،‬وكذلك �أنا واثق �أنه‬ ‫�سيكون من نزالء الطراز الأول يف جهنم‪،‬‬ ‫وهذا لي�س مبو�ضوعنا‪.‬‬ ‫بدايات الكالم تفر�ض بطبيعة احلال‬ ‫تقدمي التهنئة للرئي�س ح�سني مبارك على‬ ‫جناح عملية ا�ستئ�صال احلو�صلة املرارية‪،‬‬ ‫والتي متنيت لو �أن �سيادة الرئي�س �أقدم‬ ‫على �إزالتها يف �أحد م�ست�شفيات م�صر‪ ،‬وعلى‬ ‫�أيدي �أطباء م�صريني‪ ،‬ففي م�صر املحرو�سة‬ ‫ط��اق��ات وخ�ب�رات ال تقل يف �إمكانياتها‬ ‫وقدراتها عن تلك املتوفرة لدى الأملان‪.‬‬ ‫�إن عملية ا�ستئ�صال امل���رارة �إج��راء‬ ‫طبي ب�سيط‪ ،‬وروتني يومي يف مهنة الطب‬ ‫وعند اجلراحني من �أ�صحاب االخت�صا�ص‪،‬‬ ‫و�أنا �أي�ضا على قناعة تامة ب�أن املرارة وكل‬ ‫الأع�ضاء الأخرى عند بني الب�شر مت�شابهة‪،‬‬ ‫وبالتايل فال يوجد عالقة بني �أع�ضاء �أي‬ ‫�إن�سان وموقعه ال�سيا�سي �أو االقت�صادي‬ ‫�أو االجتماعي‪ ،‬وكذلك املر�ض ال يفرق‬ ‫بني كائن و�آخر‪ ،‬فالفريو�سات وامليكروبات‬ ‫والفطريات واحدة‪ ،‬وال تهاجم �أحدا بناء‬ ‫على هويته‪.‬‬ ‫كل ما �سبق ال يتعار�ض �أبدا مع ما يجب‬ ‫�أخذه من احتياطات كثرية ومتعددة يف كل‬ ‫�شيء قد يتعلق بحياة �أو �صحة رئي�س دولة‬ ‫مب�ستوى جمهورية م�صر‪ ،‬فهذه �إجراءات‬ ‫روتينية تقدم عليها جميع ال��دول بحق‬ ‫قادتها وكبار �شخ�صياتها‪ ،‬فما بالنا بواقع‬ ‫احل��ال عندما تتحول ه��ذه ال�شخ�صيات‬ ‫القيادية �إىل ج��زء ال يتجز�أ من الرثوة‬ ‫ال��ق��وم��ي��ة‪ ،‬وك��م��ا ه���و ح��ا���ص��ل يف بع�ض‬ ‫البلدان‪.‬‬ ‫ومبعنى �آخر‪ ،‬فطبيعي جدا �أن نتحدث‬ ‫ع��ن ط��ي��ارة الرئي�س و�سيارته‪ ،‬وحر�سه‬ ‫وم�ساعديه‪ ،‬وحتى ن�صل �إىل حالق وخياط‬ ‫وطباخ الرئي�س‪� ،‬أما �أن نتحدث عن مرارة‬ ‫وقلب وكبد الرئي�س فهذا ال يقدم وال‬ ‫ي�ؤخر‪ ،‬فاملوجود عند �أي رئي�س من هذه‬ ‫الأع�ضاء موجود منها عند كل مواطن‪،‬‬ ‫فاخلالق واحد‪ ،‬ومل �أ�سمع �أبدا عن رئي�س‬ ‫ميتاز بقلبني �أو مرارتني‪.‬‬

‫ما ي�ستدعي التوقف �أمامه يف ق�ضية‬ ‫مرارة الرئي�س امل�صري يتعلق بعدد امللفات‬ ‫ال�ساخنة التي �أق��دم الإع�لام على فتحها‬ ‫ونب�ش ما بداخلها‪ ،‬ومن هنا حظيت مرارة‬ ‫الرئي�س بهذا االهتمام‪ ،‬والذي مل تت�أخر‬ ‫ف�ضائية �أو �صحيفة عن تناوله‪ ،‬واتخاذه‬ ‫ذري��ع��ة وم��دخ�لا للتحليل و���س��رد الآراء‬ ‫وعر�ض وجهات النظر‪.‬‬ ‫فعلى �سبيل املثال ف�إن "مركز الأهرام‬ ‫للدرا�سات" يتحدث ع��ن �أزم���ة ثقة بني‬ ‫احلكومة وال�شعب‪ ،‬وبالتايل ف�إن البيانات‬ ‫املعلنة واملتعلقة ب�صحة الرئي�س ال تفيد‬ ‫كثريا يف ال��رد على ال��ت�����س��ا�ؤالت الكربى‪،‬‬ ‫فنحن �أمام نظام مغلق‪ ،‬وال �أحد يعلم حقا‬ ‫ما يعاين منه الرئي�س‪� ،‬أ�سبوعية "العربي"‬ ‫وع��ل��ى ل�����س��ان حم��رره��ا ال�سيد ع��ب��د اهلل‬ ‫ال�سناوي يتحدث عن �إيجابيات ال�شفافية‬ ‫التي جرى التعامل من خاللها مع عملية‬ ‫الرئي�س‪ ،‬ولكن الأمور مل ت�صل �إىل تقليد‬ ‫جديد‪ ،‬ف�ستائر الكتمان عادت لت�سدل على‬ ‫احلالة ال�صحية للرئي�س‪.‬‬ ‫�أو���س��اط �إعالمية �أخ���رى ذهبت �إىل‬ ‫تناول عدم وجود نائب لرئي�س اجلمهورية‬ ‫منذ �أن توىل الرئي�س مبارك احلكم عام‬ ‫‪ ،1981‬وم��ن هنا ج��اء الغمز على رئي�س‬ ‫الوزراء �أحمد نظيف‪ ،‬والت�شكيك يف قدرته‬ ‫على �إدارة الدولة‪ ،‬و�إن كان ي�ستطيع �إ�صدار‬ ‫مرا�سيم وق����رارات ج��م��ه��وري��ة‪� ،‬أو حتى‬ ‫ا�ستقبال �ضيوف الدولة‪ ،‬كما �أفاد املحرر‬ ‫حممد �أمني يف �صحيفة "الوفد" املعار�ضة‪.‬‬ ‫مرارة ال�سيد الرئي�س عادت من جديد‬ ‫لتدفع الكثريين �إىل فتح ملف االنتخابات‬ ‫الرئا�سية‪ ،‬والتي �ستجري يف �أيلول من العام‬ ‫القادم‪ ،‬وذل��ك من خالل تركيز الأ�ضواء‬ ‫على النجل الأ�صغر جمال‪ ،‬والذي يتوقع‬ ‫البع�ض �أن يكون اخللفية املحتمل لوالده‪،‬‬ ‫بالرغم من ال�صمت الر�سمي على ذلك من‬ ‫ناحية‪ ،‬والتذكري بت�صريح �أدىل به الرئي�س‬ ‫ح�سني مبارك يف عام ‪ ،2005‬وال��ذي قال‬ ‫فيه "�إنه يريد البقاء يف احلكم حتى �آخر‬ ‫نف�س له"‪ ،‬وهذا ما دفع بال�صحايف امل�صري‬ ‫عبد احلليم قنديل �إىل �إطالق ا�سم "مبارك‬ ‫ال�ساد�س" على الرئي�س الذي ي�ستعد لتويل‬ ‫فرتة الرئا�سة ال�ساد�سة‪.‬‬ ‫ترجمات التويل ال�ساد�س عند ال�سيد‬ ‫قنديل وغريه من �أ�صوات املعار�ضة الوطنية‬

‫امل�صرية تتالقى يف تغليب ا�ستمرار حياة‬ ‫ال�شعب امل�صري حتت ب�ؤ�س العي�ش والنهب‬ ‫العام الذي يتميز به احلكم احلايل‪.‬‬ ‫ولأن البطريرك يف خريفه ال يثق‬ ‫ب�أحد‪ ،‬حتى ولو كان ابنه ف�سيبقى د�ستور‬ ‫"الدكتاتورية العائلية" نافذا و�سيظل‬ ‫احلكم ل�ل�أب واالب��ن والأم‪ ،‬على �أن يظل‬ ‫ا�سم م��ب��ارك الأب على واج��ه��ة املحل ما‬ ‫دام حيا‪ ،‬فال حريات �إذا‪ ،‬وال نزاهة‪ ،‬ومن‬ ‫يتوقع عك�س ذلك ف�سيكون كع�شم �إبلي�س‬ ‫يف اجلنة‪ ،‬وعليه ف�إن مبارك اخلام�س قد‬ ‫حجز مقعد مبارك ال�ساد�س‪ ،‬وال��ذي لن‬ ‫ي�سمح �أن ينازعه عليه �أحد‪.‬‬ ‫ه��ذه ال���دالالت والأمثلة نختمها مبا‬ ‫كتبه رئي�س حترير �صحيفة "الد�ستور"‬ ‫�إبراهيم عي�سى‪ ،‬والذي حكم عليه بال�سجن‬ ‫عام ‪ 2008‬بتهمة ترويج �إ�شاعات كاذبة عن‬ ‫�صحة الرئي�س‪ ،‬والذي يقول "كيف ميكن‬ ‫�أن نقنع الرئي�س مبارك ب�أن يقوم بالتغيري‬ ‫بينما هو ال يرى �أي مربر للتغيري؟"‪.‬‬ ‫�إن ما �سبق ي�شكل �إي��ج��ازا �شديدا ملا‬ ‫فعلته م��رارة الرئي�س‪ ،‬والتي نبني عليها‬ ‫ب��ال��ق��ول وت��ق��دمي الن�صيحة لكل رئي�س‬ ‫باالهتمام بالوقاية‪ ،‬لتجنب املر�ض‪ ،‬فقد‬ ‫�صدق من قال "درهم وقاية خري من قنطار‬ ‫عالج"‪ .‬واحلليم هو من اتعظ بغريه‪.‬‬ ‫���ش��اع��ر م�����ص��ري ع��ري��ق ك���ان ي���ردد يف‬ ‫معر�ض االنتقاد للنظام واحلكومة يف م�صر‬ ‫قائال "دول طعمونا الويل و�سقونا املرار"‪،‬‬ ‫ورغم ذلك فمن يعرف جيدا طبائع ال�شعب‬ ‫امل�صري ف�سوف يتفهم ما معنى وقوف �أكرث‬ ‫من �سبعني مليون م�صري �إىل جانب وعكة‬ ‫الرئي�س ال�صحية‪ ،‬وبالتايل ال��دع��اء له‬ ‫ب�سرعة ال�شفاء‪ ،‬بغ�ض النظر عن املر الذي‬ ‫�سقاهم �إياه طوال �سنوات حكمه‪ ،‬والتي مل‬ ‫تكن يف يوم من الأيام جتديدا‪ ،‬بل ت�أبيدا‬ ‫�إىل يوم تبعثون‪.‬‬ ‫ه��ذا ال�شعب ال���ذي ���س��وف ن�شعر �أننا‬ ‫�أق���زام �أم��ام عظمته وكفاحه ومعاناته‪،‬‬ ‫نحن على ثقة ويقني �أنه يختزن يف عروقه‬ ‫و���س��واع��ده م��ا يكفي م��ن ال�سكر لتحلية‬ ‫هذه املرارة املزمنة التي �أوجدها وخلقها‬ ‫النظام‪ ،‬ف�شم�س احلرية ال بد �أن ت�سطع يف‬ ‫ال�سماء امل�صرية‪ ،‬وعودة م�صر �إىل ح�ضنها‬ ‫العربي والإ�سالمي ال ميكن �أن جنادل فيه‬ ‫�أحدا‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫عالء الرمياوي‬

‫�أبو النور ‪ 32‬عام ًا‬ ‫يف الزنزانة‪...‬‬ ‫نائل الربغوثي ا�سم حلكاية مل يكتب‬ ‫التاريخ مثيلها‪ ،‬ثلث قرن من الزمان ت�سكن‬ ‫روح���ه قتامة الظلم يف زن��ازي��ن امل��وت‪،‬‬ ‫تنظر يف عينيه‪ ،‬تلعثمك الر�سائل التي‬ ‫يبثها �صامتا‪ ،‬تاريخ ميالدي عمر جرحه‬ ‫امل�سجل يف ع�سقالن ونفحة وبئر ال�سبع‪،‬‬ ‫يف �سبعينات القرن املن�صرم وقفت �ساعة‬ ‫الأي��ام ت�شهد لأ�سطورة ما انحنت ك�أنها‬ ‫ت�ضاري�س الكرامة ال�شامخ‪ ،‬يف ربيع عمره‪،‬‬ ‫وعلى ن�شيد الثورة ح�ضنته �أمه لت�سقيه‬ ‫الفداء نرث ًا من ر�صا�ص‪ ،‬يتو�شح بارودته‬ ‫يف عمره الربيعي ليقتل الهزمية‪ ،‬وليعيد‬ ‫للأيام العربية م�شهد القد�س‪ ،‬لوحة فوق‬ ‫الفهم عجيبة ي�صنعها نائل‪ ،‬اليوم �أكتب‬ ‫الكلمات و�أر�سم ال�صور الثقيلة وي�سقط‬ ‫احلرف على �أبواب ال�صمت حزين ًا ومعه‬ ‫نبد�أ احلكاية‪.‬‬ ‫‪� 382‬شهر ًا مل تن�سه الأمل‬ ‫يف �سجن نفحة وعلى ح��دود الرمل‬ ‫الذاهب خلف الأزمنة‪ ،‬ويف جل�سة مليئة‬ ‫بال�صور‪ ،‬فتح �أب��و النور اجل��رح العميق‪،‬‬ ‫�شاهدت ر�سم �شاب �أ�شقر ال��وج��ه ك�أنه‬ ‫�أحجية اجلمال‪ ،‬قال‪ :‬هذا �أنا يف الأيام‬ ‫الأوىل من االعتقال ثم تتباعت م�شاهد‬ ‫الأي����ام‪ ،‬حتى ر�أي���ت وع��ل��ى مقربة مني‬ ‫الهم‬ ‫�شيخا يف اخلم�سني من العمر‪ ،‬يحت�ضن َّ‬ ‫وحيداً‪ ،‬كثري ًا حدثني عن �أ�سماء جالديه‬ ‫الذين تركوا املكان ليجيء �أوالدهم بعد‬ ‫املمات ليدميوا عليه غلق الأب���واب‪ ،‬ويف‬ ‫طرفة يرويها دخ��ل �شاب يف الع�شرين‬ ‫من العمر �إىل �سجن ع�سقالن من قريته‪،‬‬ ‫�س�أله‪ :‬من تكون؟ قال‪ :‬ابن فالن‪ ،‬قال‪ :‬له‬ ‫�أتدري يا ولدي دخلت ال�سجن ووالدك مل‬ ‫ينبت بعد �شعر حليته‪ ،‬بل كان طف ً‬ ‫ال يلعب‬ ‫يف احلواري‪ ،‬كرب ال�صغار و�شاخوا وظل يف‬ ‫مع�صمه ر�سم الوجع‪ ،‬يف املفارقات التي‬ ‫تقف معها عاجزاً‪ ،‬همته وروحه اجلميلة‪،‬‬ ‫يدمي لإخوانه الب�سمة‪ ،‬بل ي�ساعد يف رفع‬ ‫�أحزانهم عن تفا�صيل ب�سمتهم ال�شريدة‪،‬‬ ‫يقود �صحبه �إىل ال�ساحة للعب الريا�ضة‪،‬‬ ‫يرك�ض يوميا �ساعة من غري تعب‪ ،‬ت�شاهده‬ ‫من بعيد‪ ،‬وتبكي على �أمة متيت �أعالمها‬ ‫وترفع ال�سفهاء‪.‬‬ ‫على قرب �أمه بكيت‬ ‫احل��اج��ة ف��رح��ة‪ ،‬يف ك��ل منا�سبة‬ ‫للأ�سرى كنت �ألتقي معها كانت تقودنا‬ ‫دوم��ا �إىل الذكريات‪ ،‬كانت قوية تك�سر‬ ‫بعزمها ال�صمت احل��زي��ن‪ ،‬كنيناها �أم‬ ‫املجاهدين‪ ،‬يف تاريخها كان يجتمع عليها‬ ‫خيار انتقاء من ِمن الأحبة تلقى‪ ،‬الزوج‬ ‫يف نفحة‪� ،‬أم نائل يف �سجن رام اهلل‪� ،‬أم‬ ‫عمر يف جنيد‪ ،‬كانت يف الأحيان الكثرية‬ ‫نفاجئ قلبها حني تذهب يف زيارة لأ�سرى‬ ‫ال��دوري��ات العرب الذين مل يجدوا �أم ًا‬ ‫غريها‪ ،‬كانت تقت�سم قوتها توزعه على‬ ‫�أوالده���ا الكرث‪ ،‬حتى ج��اءت الفاجعة‪،‬‬ ‫ترجلت فرحة التي وقفت ال��ي��وم على‬ ‫قربها‪ ،‬ويف روح��ي نحيب ي�شد ال�ضلوع‬ ‫منحنيا �أمام قمة مل يناظرها �سوى ن�ساء‬ ‫يف ع�صر الأوائ����ل‪ ،‬ي��ؤث��ر يف حكاياتها‪،‬‬ ‫وعلى �أبواب ال�سجن �ضابطه ينادي عليها‬ ‫حجة فرخة متهكما‪� ،‬صرخت يف وجهه‬ ‫وقالت احلجة ديك‪ ...‬هي امر�أة ك�سائر‬ ‫الن�ساء‪ ،‬لكنها باكر ًا رف�ضت عي�ش املخادع‪،‬‬ ‫ورب��ت طفليها منذ اليوم الأول للهزمية‬ ‫ح�ين دخ��ل اجلند قريتهم‪ ،‬وطلبوا من‬ ‫ال�سكان رفع الأع�لام البي�ضاء‪ ،‬خرجت‬ ‫�إىل �سطح غرفتها مع �أوالدها لرتفع العلم‪،‬‬ ‫ولتهتف بالروح بالدم نفديك يا فل�سطني‪،‬‬ ‫هذه اجلميلة الرائعة هي التي ردت على‬ ‫�صائب عريقات ي��وم دخ��ل علينا خيمة‬ ‫االعت�صام يف �أحد الإ�ضرابات عن الطعام‬ ‫وقالت‪ ،‬يا �صائب (وانتا بدها ال�سيا�سة‬ ‫تبعتكم اتروح �أوالدنا) هي ال�سيا�سة التي‬ ‫تفهمها فرحة‪ ،‬من حتت�ضن هموم ال�شعب‪،‬‬ ‫وتداوي جرح العيون الهادئة‪ ،‬حني موتها‬ ‫و�صل اخلرب �إىل نائل كبرياً‪ ،‬دمعت عيناه‬ ‫وه��و ي��ودع ال�صدر ال��ذي يغمره بال�صرب‬ ‫واحلب‪ ،‬م�ضت فرحة وهي حت�ضن �صورة‬ ‫ولدها ال��ذي �صربت على ج��رح حنينها‬ ‫ثالثني عاما ثم غادرته ب�شوق‪.‬‬ ‫حديقة الزيتون وتفا�صيل الذكريات‬ ‫�أب��و عا�صف �شقيق نائل وامل�س�ؤول‬ ‫عن تنظيمه‪ ،‬الذي �أف��رج عنه يف تبادل‬ ‫الأ���س��رى ع��ام ‪ 82‬ليعاد بعدها للأ�سر‪،‬‬ ‫ليكمل الع�شرين عاما متفرقة‪� ،‬أخذنا �إىل‬ ‫حديقة زيتون زرعها بيديه‪ ،‬ليكتب رواية‬ ‫�شقيقه على وجه الأر�ض بطولة و�صمودا‪،‬‬ ‫بعدد �أعوام �سجنه غرا�س زيتون �شاخمة‬ ‫كتب على مدخلها (�إليك يا حبيبي اليوم‬ ‫الفداء) ارت�شفنا معه فنجان ًا من ال�شاي‪،‬‬ ‫نظرت يف عينيه‪ ،‬حمل يل جمع ال�صور‬ ‫ث��م ق���ال‪ :‬متى �سيعرف ال��ع��امل �أن لنا‬ ‫�أرواح ًا يقهرها الظلم واجلالد‪� ،‬ألي�س يف‬ ‫عنابرهم تاريخ �أكرب من حكاية الوجع‬ ‫التي �سقيت للمنا�ضل الكبري "مانديال"‪،‬‬ ‫من ي�صدق �أن �أخي يعي�ش هذا العمر كله‪،‬‬ ‫و�صحبه يبددون عجز الأم��ة‪ ،‬وللأ�سف‬ ‫كثري يجهلون الرواية‪ ،‬لو كتب يف الأيام‬ ‫نائل ثم و�ضع يف مقابله ا�سم غانية �أو‬ ‫ممثل لوجدت تفاعل النا�س مع �إيقاع‬ ‫الهبوط ال مع زرد ال�سال�سل‪.‬‬ ‫ويف اخلتام‬ ‫�سالم عليك يا لهب الروح و�أنت ت�سقي‬ ‫�أرواحنا احلياة‪ ،‬دوم� ًا ن�صمت حني كنت‬ ‫ت�سمعنا الآي��ات من ال��ق��ر�آن ك�أنك وحي‬ ‫ال��ث��ب��ات‪��� ،‬س�لام عليك ي��وم ول���دت وي��وم‬ ‫يحكيك الفرح‪.‬‬


¢Só≤dG áëØ°U

(1174) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (16) AÉKÓãdG

24

Úaô£àŸG Oƒ¡«dG äGójó¡J ΩÉeCG ≈°übC’G øY ´Éaó∏d áeC’G ƒYóJ »æ«£°ù∏ØdG πNGódG ‘ á«eÓ°SE’G ácô◊G

∫ÓàM’G áWô°Th Ú«°Só≤e ÚH äÉ¡LGƒe zÜGôÿG ¢ù«æc{ ìÉààaG ≈∏Y kÉLÉéàMG

±’BG 3 øe Ì``cCG äô°ûfh ,≈°übC’G óé°ùŸG .É¡àbRCG ‘ »Wô°T Iƒb ¿CG á``«` ∏` fi QOÉ`` °` `ü` `e â`` ë` ` °` ` VhCGh ∫ÓàM’G Ohó``M ¢SôMh áWô°T øe IRõ©e ≈∏Y É¡àÑ°üf õLGƒMh ¢ùjQÉàe ≈∏Y õcôªàJ äÉbÉ£ÑH ≥«bóà∏d ;áÁó≤dG ¢Só≤dG äÉHGƒH ,Ió∏ÑdG ∫ƒNO øe ÚæWGƒŸG ™æ“h ,ÚæWGƒŸG AÉ«MCG ‘ ¿ƒæµ°ùj ’ ø‡ QÉéàdG â©æe ɪc ºgôLÉàà ¥É``ë`à`d’Gh ∫ƒ``Nó``dG ø``e Ió∏ÑdG ≥Ñ£fG …òdG ¬°ùØf ô``eC’G ,º¡dɪYCG õcGôeh ¤EGh ø``e º``¡`à`cô``M ‘ ¢``SQGó``ŸG á``Ñ`∏`W ≈``∏`Y .áÁó≤dG Ió∏ÑdG ≈°übC’G óé°ùŸG äÉHGƒH ¥ÓZEG ôªà°SG ɪc ,á∏°ù∏°ùdG :»`` g ,äÉ`` HGƒ`` H á``KÓ``K AÉ``æ`ã`à`°`SÉ``H ∫ƒNódG ójó°ûJ ™e ,á£Mh '¢ù∏éŸG' ôXÉædGh ɪ«a ,ÉeÉY Ú°ùªÿG øY ºgQɪYCG ójõJ øŸ ¥Éëàd’G øe áÑ∏£dG øe ÒãµdG øµªàj ⁄ Ωƒj É¡bÓZEG ó©H óé°ùŸG π``NGO º¡°SQGóà .∫ÓàM’G áWô°T πÑb øe ¢ùeCG äÉjQhO âHÉL ¢ùeCG ìÉÑ°U äÉYÉ°S òæeh ô°UÉæY ø``e ,á``dƒ``ª` fih á``∏` LGQ ;á``cÎ``°`û`e ¢SôM"`H ≈``ª`°`ù`j É`` `eh ∫Ó`` à` `M’G á``Wô``°` T ɪ«a ,áæjóŸG ‘ á«°ù«FôdG ´QGƒ°ûdG "Ohó◊G »°ù«FôdG ´QÉ``°`û`dG ¥Ó`` ZEG áWô°ûdG â``∏`°`UGh OƒeÉ©dG ÜÉH á¡L øe ¢Só≤dG QGƒ°SC’ …PÉëŸG .¿Éª«∏°S ¿É£∏°ùdG ´QÉ°Th IôgÉ°ùdGh

¿C’" ;kÉ`eƒ``ª`Y Ú£°ù∏ah á``°`Só``≤`ŸG á``æ`jó``ŸG QɶàfÉH OGó©à°S’G áÑgCG ≈∏Y ¿ƒØ≤j ™«ª÷G " ."äGóéà°ùe øe π°üë«°S Ée äGOGó©à°S’G" ¿CG ¤EG äGó``«`‚ QÉ``°` TCGh πµ«¡∏d ¢``SÉ``°`SC’G ôéM ™°Vƒd á«fƒ«¡°üdG ádÉMh ,ÜGô`` ÿG ¢ù«æc ìÉ``à`à`aG ó©H Ωƒ``Yõ``ŸG áæjóŸG Égó¡°ûJ »``à`dG »Ñ©°ûdG QÉ``Ø`æ`à`°`S’G ∫ÓàM’G äÉ£∏°S â©aO á∏àëŸG »``°`VGQC’Gh øe ájOƒ¡«dG äÉYɪ÷G ™æe øY ¿Ó``YEÓ`d ,ΩÓµdG Gò¡H ≥ãf ’ ÉæfCG ’EG ,óé°ùª∏d ∫ƒNódG º¡©æeh ¬àjɪ◊ ≈°übC’G QGƒ``é`H ≈≤Ñæ°Sh ."¬æe ÜGÎb’G øe ‘ á``bô``Ø`à`e äÉ``¡` LGƒ``e â``©` dó``fGh Gò`` g á∏àëŸG ¢Só≤dG áæjóe øe ábôØàe ≥WÉæe ∫ÓàM’G á``Wô``°` Th Ú``«`°`Só``≤`e ¿É``Ñ` °` T Ú``H áÁó≤dG Ió``∏` Ñ` dG ø``e π``c ‘ ,»``∏` «` FGô``°` SE’G ´QÉ°Th ,OƒeÉ©dG ¢``SCGQh ájƒ°ù«©dGh Qƒ``£`dGh .øjódG ìÓ°U ™e ø``eGõ``à`dÉ``H äÉ``¡` LGƒ``ŸG √ò`` g »``JCÉ` Jh QÉàeCG ó©H ≈∏Y ÜGôÿG ¢ù«æc ìÉààaG º°SGôe å«M ,∑QÉ``Ñ` ŸG ≈``°`ü`bC’G óé°ùŸG ø``e á∏«∏b ≈°übC’G ΩÉëàbÉH ájOƒ¡«dG äÉYɪ÷G Oó¡J .AÉKÓãdG Ωƒ«dG ∂dP ÜÉ≤YCG ‘ â≤∏ZCG ó``b ∫Ó`` à` M’G á``Wô``°`T â``fÉ``ch GQk É°üM â``°`Vô``ah ,ΩÉ`` `jCG á``©` HQCG ò``æ`e á``æ`jó``ŸG k eÉ°T §«fih ,É¡æe áÁó≤dG Ió∏ÑdG ≈∏Y Ó

ø°ùfi Oƒ¡Y – π«Ñ°ùdG á«eÓ°SE’G á``cô``◊G º°SÉH ≥``WÉ``æ`dG É``YO »gGR »eÉëŸG 1948 ΩÉY á∏àëŸG Ú£°ù∏a ‘ "π«Ñ°ùd"`d á°UÉN äÉëjô°üJ ‘ äGó``«`‚ kÉHƒ©°Th IOÉ``b á«eÓ°SE’Gh á«Hô©dG Ú``à`eC’G ºK ø``eh º``¡`à`eCGh º``¡`°`ù`Ø`fCG ™``e ±ƒbƒdG"`d ≈°übC’G óé°ùŸG Iô°üæd Ú«æ«£°ù∏ØdG ™e á«fƒ«¡°üdG áªé¡dG øe ¬æY ´ÉaódGh ,∑QÉÑŸG ."»≤«≤Mh OÉL ∞bƒe PÉîJÉH ájôHÈdG óé°ùŸG ≈∏Y AGóàY’G" äGó«‚ ±É°VCGh Oôa πc ≈∏Y AGóàYG ƒg äÉ°Só≤ŸGh ≈°übC’G IOÉ≤dG kÉÑdÉ£e ,º¡JÉeô◊ ¢ù«fóJh ,º¡æe ¬¡«LƒJh ,»°SÉ«°ùdG º¡HÉ£N ó«MƒàH Üô©dG ʃ«¡°üdG ¿É``«`µ`∏`d ΩRÉ`` ` Mh »``ª` °` SQ π``µ`°`û`H óé°ùŸG ≈``∏` Y AGó`` à` `Y’G ∞``bƒ``d ;¬``FÉ``Ø` ∏` Mh ."ΩƒYõŸG πµ«¡dG áeÉbE’ ,≈°übC’G ¬à°ù°SDƒeh Ö``°`UÉ``¨`dG ¿É«µdG" :™``HÉ``Jh ∞bGƒŸG Ú`` H ¥ô`` Ø` `dG ¿ƒ``aô``©` j á``jô``µ` °` ù` ©` dG ¢†aQ á``é`¡`d Ghó`` ` Lh É``e GPEGh ,äÉ``é` ¡` ∏` dGh Úª∏°ùŸGh Üô`` ©` `dG IOÉ`` ≤` ` dG ø`` e ó``«` ©` °` ü` Jh ≈àM ,á``«`dÉ``◊G äÉ«£©ŸG Ò«¨J ¿ƒdhÉë«°S OhOQ Égódƒà°S »``à`dG äÉ``«`dÉ``µ`°`TE’G GƒÑæéàj ."º¡d »ŸÉ©dG ºYódGh ó«jCÉàdG ≈∏Y ∫É©aC’G ,á∏àëŸG ¢Só≤dG ‘ øgGôdG ™°VƒdG ∫É«Mh ‘ ∞``bƒ``ŸG ó«°S ƒ``g ôJƒàdG ¿CG äGó``«`‚ Ú``H

(Ü.±.CG)

≈°übC’G óé°ùŸG ájɪM øe Ú«°Só≤ŸG ™æŸ ájôµ°ùY áæµK ¤EG âdƒ– á∏àëŸG ¢Só≤dG

zÜGôÿG ¢ù«æc{ á°üb

ΩƒYõŸG πµ«¡dG AÉæH áaGôNh ..QGPBG øe ô°ûY ¢SOÉ°ùdG IAƒÑf ᣫëŸG »``°`VGQC’Gh ¢ù«æµdG Gòg ≥ah ,¢Só≤dG πgCG É¡æµ°ùj »àdG ¬H .ájGhôdG Gòg AÉ``æ`H ‘ Oƒ``¡`«`dG ´ô``°` Th πªàcG óbh ,Ω1857 ΩÉY ‘ ¢ù«æµdG ;…OÓ«e 1864 ‘ ¢ù«æµdG AÉæH ∫GƒW A§ÑH AÉæÑdG ôªà°SG å«M .ºYGõŸG Ö°ùM ,äGƒæ°S ÊɪK ¢ù«æµdG ¿CG IAƒÑædG ∞«°†Jh 1948/5/25 ≈àM ¬dÉM ≈∏Y πq X ÊOQC’G ¢``û`«`÷G ô``°`UÉ``M É``eó``æ`Y áYƒª› π``à`dG ˆG ó``Ñ`Y IOÉ``«`≤`H Ö∏Wh ,É`` fÉ`` LÉ`` ¡` `dG äGƒ`` ` ` b ø`` `e êôîj ¿CG ô``ª` MC’G Ö«∏°üdG ø``e ¢ù«æc π``NGO øjõcôªàŸG ™«ªL äGƒ≤dG Ωƒ≤J ’ ≈àM "ÜGôÿG" π¨à°SÉa ,¢ù«æµdG ∞°ü≤H á«fOQC’G ôµ°ù©ªc ¢ù«æµdG ¿ƒ«∏«FGô°SE’G ÉfÉLÉ¡dG äGƒ``b â°†aQh ,»``Hô``M .¢ù«æµdG øe êhôÿG ≈£YCG 1948/5/26 ‘h ÉfÉLÉ¡dG äGƒ`` `b π``à` dG ˆG ó``Ñ` Y ’EGh ,êhô``î` ∏` d á``YÉ``°` S 12 á``∏`¡`e s π©ØdÉHh ,¢ù«æµdG ∞°ü≤j OôW ” äõcô“ »àdG ÉfÉLÉ¡dG äÉHÉ°üY .¬∏NGO ¿ƒ«∏«FGô°SE’G πàMG ¿CG ó©Hh 1967 ΩÉY á≤«à©dG ¢Só≤dG áæjóe AÉæH IOÉYEÉH äÉÑdÉ£ŸG ô¡¶J äCGóH ’EG ,ó``jó``L ø``e "ÉHQƒM" ¢ù«æc AÉæÑH GƒØàcG ádhódG äÉeÉNÉM ¿CG ¬fƒc ,¢ù«æµdG Gò¡d …QÉcòJ ¢Sƒb .kÉeÉg ɪ∏©e πµ°ûj ’ ¬dÉM ≈`` ∏` Y ô`` ` ` `eC’G πq ` ` ` Xh á«∏«FGô°SE’G Iô¶ædG äCGó``H ≈àM ´Gô`` °` SE’G ™``HÉ``W ò``NCÉ` J á``æ`jó``ª`∏`d ¤EG áæjóŸG πjƒ–h óÑ©ŸG AÉæÑH ,ïjQÉàdGh Qƒ¶æŸÉH ájOƒ¡j áæjóe AÉæH AÉ``«`MEG IOÉ`` YEG Iô``µ`a äô``¡`Xh ájGóH ‘ ójóL øe ÉHQƒM ¢ù«æc OƒLh øe ºZôdG ≈∏Y ,Ω2000 ΩÉY ¢†©Hh Ú«fɪ∏©dG øe á°VQÉ©e ´hô°ûŸG ¿s CG ’EG ,ÚæjóàŸG Oƒ¡«dG ,Ω2003 ΩÉ`` ©` `dG äÉ`` jGó`` H ‘ ôq ` ` ` bCG 7^3'`` ` H ´hô``°` û` ŸG á``Ø`∏`µ`J äQuó` ` ` bh áeƒµ◊G ™``aó``J Q’hO '¿ƒ``«` ∏` e ¿ƒ«∏e 2^8 É``¡`æ`e á``«` ∏` «` FGô``°` SE’G .Q’hO

π«Ñ°ùdG - á∏àëŸG ¢Só≤dG

(Ü.±.CG) ∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùª∏d »Hô¨dG QGó÷G øe QÉàeG ó©H ≈∏Y √AÉæH πªàcG ¿G ó©H ÜGôÿG ¢ù«æc{

” »``à` dG ¢`` ` ` VQC’G ø``ª` K ™`` `aO ‘ ÜÉë°UCG ™aO …òdG ôeC’G ,ÉgDhGô°T áÑdÉ£ª∏d ∑ôëàdG ¤EG ¥ƒ≤◊G âcôJ ∂dòd áé«àfh ,º¡«°VGQCÉH óÑ©ŸG ≈æÑe ájOƒ¡«dG áYƒªéŸG ∫ƒ–h ,√AÉ``æ`H πªµJ ¿CG ¿hO øe 89 πs ` ` Xh ,ÜGô`` ` N ¤EG ¢``ù`«`æ`µ`dG »ª°S ∂dòdh ,ÜGôN óÑ©ŸGh kÉeÉY áHGôî∏d áÑ°ùf "ÜGôÿG ¢ù«æc"`H óM ≈∏Y ,óÑ©ŸG Ωóg É¡KóMCG »àdG .º¡ªYR ᣫëŸG ¢`` ` VQC’G äó`` «` YCGh á∏FÉY º`` ` `gh ,É`` ¡` `HÉ`` ë` `°` `UC’ ¬`` `H ≥ah ,…ôµÑdG ∫BG øe á«æ«£°ù∏a AÉL ,Ω1808 ΩÉ`` Y ‘h ,º`` YGõ`` ŸG øe Oƒ``¡`j áYƒª› ¢Só≤dG ¤EG GƒdhÉM "Éæ∏«a ¿hDhÉL" ò«eÓJ º¡fCG ’EG ,ójóL øe ¢ù«æµdG AÉæH äÉ£∏°ùdG ™``æ` Ÿ ∂`` dP ‘ Gƒ``∏` °` û` a ¿ƒc ,AÉ``æ` Ñ` dG á``«`∏`ª`Y á``«`fÉ``ª`ã`©`dG ÜôY É¡æµ°ùj ᣫëŸG »``°` VGQC’G .¿ƒª∏°ùeh ,Ω1834 ΩÉ`` Y ∫Gõ`` ` dR AÉ`` `Lh íª°ùojh ,á°UôØdG Oƒ¡«dG õ¡àæ«d ójóL ø``e ¢``ù`«`æ`µ`dG AÉ``æ`Ñ`H º``¡`d âcô– å``«` M ,Ω1836 ΩÉ`` `Y ‘ -ó∏°ûJhQ …Oƒ¡«dG …Ì``dG á∏FÉY …Oƒ¡«dG AÉæÑ∏d ¬∏jƒªàH ±hô©ŸG AÉæH IOÉ``YEG πjƒªàH -Ú£°ù∏a ‘ ¢†©H ∑É``æ`g â``∏s ` Xh ,ó``Ñ`©`ŸG Gò``g áMÉ°ùe ≈``∏`Y á``≤`dÉ``©`dG É``jÉ``°`†`≤`dG

πNGO »``∏`Ñ`≤`dG ≈``∏s `°`ü`ŸG á``Ñ`b ≈``∏`Y óé°ùª∏d ôXÉæ∏d ,≈°übC’G óé°ùŸG .Üô¨dG √ÉŒG øe Ú`` «` `∏` `«` `FGô`` °` `SE’G ¢`` `†` ` ©` ` Hh ¢ù«æµdG Gò``g AÉ``æ`H ¿CÉ` H ¿hó≤à©j Iôe ≈æÑ«°S πµ«¡dG ¿CG IQÉ°ûH ƒg ÚæWƒà°ùŸG ¢†©H êhQ óbh ,iôNCG ¿CG º¡æe π``eCG ≈∏Y ΩÉ``ghC’G √ò¡d É¡«a ¿ƒ°†≤æj »àdG áYÉ°ùdG »JCÉJ ¿CG ó``©`H ,≈``°` ü` bC’G ó``é`°`ù`ŸG ≈``∏`Y .ÜGôÿG ¢ù«æc AÉæH øe GƒZôa ΩÉ`` ` `ghC’Gh äGAÉ`` ` ` YO’G √ò`` g ¢ù«æc AÉ`` æ` ` H ‘ â`` ∏` `ãs ` `“ »`` à` ` dG º°SÉ◊G óYƒŸG ÜGÎbGh ,ÜGôÿG kGQƒà°SO πã“ âJÉH ,πµ«¡dG AÉæÑd ÚæjóàŸG óæY ¢VQC’G ≈∏Y ≥Ñ£j Ú«°SÉ«°ùdG ¢†©Hh Ú«∏«FGô°SE’G .ájÈ©dG ádhódG iód ,¢ù«æµdG Gò``g ï``jQÉ``J Oƒ``©`jh äÉeÉNÉM ¢``†`©`H á`` ` jGhQ Ö``°`ù`M ô°ûY øeÉãdG ¿ô``≤`dG ¤EG Oƒ¡«dG áYƒª› râ``en pó``bn å«M ,…OÓ«e 300 ÚH ºgOGó©J ≠∏H Oƒ¡«dG øe GóædƒH ø``e ¢``ü`î`°`T 1000 ¤EG ∫hC’G øjô°ûJ 14 ‘ 'RÉ櫵°TC’G' ∫Gƒ`` `eCG ™``ª`é`H Gƒ`` eÉ`` bh ,Ω1700 ∫ɪY ¢``†`©`H "Iƒ°Tôd" á``∏`FÉ``W ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d ,á«fɪã©dG ádhódG óÑ©e AÉæÑH Gƒeƒ≤j ≈àM íjô°üJ .ÉHQƒM â∏°ûa á`` Yƒ`` ª` `é` `ŸG √ò`` ` ` g :äÉcGΰT’G

:ÖJɵŸG ™ª› áHhô©dG ¢SQGóe ÖfÉéH ∫Ó≤à°S’G ≈Ø°ûà°ùe ∫ɪ°T ¿OQC’G ´QÉ°T ¿ÉªY :…ójÈdG ¿Gƒæ©dG 5692854 :¢ùcÉa 5692853 5692852 :∞JÉg …QÉéàdG AÉ«°†dG ¿OQC’G ¿ÉªY 11121 »bô°ûdG Ú°ù◊G 213545 Ü.¢U

: ¿OQC’G êQÉN kGQÉæjO 75 ójÈdGh π≤ædG ∞«dɵàd áaÉ°VEG

:¿OQC’G πNGO kGQÉæjO 40 OGôaCÓd kGQÉæjO 75 :äÉ°ù°SDƒª∏d

äCGóH ób …Oƒ¡«dG »◊ÉH ≈ª°ùj k ` `©` `a ¢``ù` «` æ` µ` dG AÉ``æ` Ñ` H kGò«ØæJ ,Ó ,Ω2001 ‘ ôq ` `bCG …ò`` dG ´hô``°`û`ª`∏`d 7^3"``H ¬FÉæH ∞«dɵJ äQqó` b ó``bh áeƒµ◊G ™``aó``J Q’hO "¿ƒ«∏e ¿ƒ«∏e 2^8 É``¡`æ`e á``«` ∏` «` FGô``°` SE’G .¿ƒYÈàŸG ¬©aój »≤ÑàŸGh ,Q’hO "ÜGôÿG" É``HQƒ``M ¢ù«æµa Ió«≤©dG ‘ kGÒÑc kÉØ£©æe πµu °ûj É¡££fl ø``ª`°`V ,á``«` ∏` «` FGô``°` SE’G OƒLƒa ,¢Só≤dG áæjóe ójƒ¡J ‘ ,kGójó– âbƒdG Gò¡H ¢ù«æµdG Gòg ¬æe ó``H’ ô``eCG ΩÉ``©`dG Gò``g ∫Ó``Nh ájGhQ ≥≤ëàJ »c -¿ƒªYõj ɪc.á«∏«FGô°SEG áæjóe ‘ ¢ù«æµdG Gòg ≈æÑjh ⁄É©ŸG ó``MCÉ` c á``≤`«`à`©`dG ¢``Só``≤` dG ,É¡«a á``©` Ø` Jô``ŸGh ,kGó`` ` L IRQÉ`` Ñ` `dG ÒѵdG …ô``ª`©`dG óé°ùŸG Ö``fÉ``é`H ¢Só≤dG ‘ á≤«à©dG Ió∏ÑdG π``NGO IQÉ`` M ¢`` VÉ`` ≤` `fCG ≈``∏` Y ,∞``jô``°` û` dG ΩÉb »``à` dG ;á``«` eÓ``°` SE’G ±ô``°` û` dG IQÉM ¤EG É¡∏jƒëàH ¿ƒ«∏«FGô°SE’G âduóHh â``eó``g ¿CG ó``©`H ,Oƒ``¡` «` dG .É¡ŸÉ©e È`` cCG ¢``ù` «` æ` µ` dG Gò`` `g tó`` ©` `jh Ió∏ÑdG ‘ RQÉ`` ` H …Oƒ`` ¡` `j ¢``ù`«`æ`c ™`` ` HQCG ø`` e ∞`` ds CÉ` ` à` ` jh ,á`` Áó`` ≤` `dG ,ºî°†dG ¬∏µ°ûH õ«s ªàjh ,äÉ≤ÑW ÜQÉ≤J »àdG kGó``L á©ØJôŸG ¬àÑbh »£¨Jh ,áeÉ«≤dG á°ù«æc ´É``Ø` JQG

¿ƒ`` «` ` ∏` ` «` ` FGô`` °` ` SE’G ∫hÉ`` ` ë` ` `j ™HÉ£dG ¢``ù`ª`W ó``«`©`H ó`` `eCG ò``æ` e AÉØ°VEGh ,¢Só≤dG áæjóŸ »eÓ°SE’G kGó«¡“ ,É¡«∏Y ájOƒ¡«dG á¨Ñ°üdG ΩƒYõŸG "ÜGôÿG" óÑ©e AÉ``æ`Ñ`d ,áeƒYõŸG "OhhGO áæjóe" π``NGO á«∏«FGô°SE’G ∞MÉàŸG AÉ°ûfEÉH ∂dPh ™æ£°üe ïjQÉJ øY çóëàJ »àdG Ió∏ÑdG π`` NGO …Oƒ``¡` «` dG Ö©°û∏d .á≤«à©dG ∫ÓN ¿ƒ``«`∏`«`FGô``°`SE’G ΩÉ`` bCGh øe kGOó`` ` ` Y IÒ`` ` ` `NC’G äGƒ`` æ` °` ù` dG »àdG ∞MÉàŸGh á«∏«FGô°SE’G ¢ùæµdG á«eÓ°SE’G ±É`` bhC’G π``fi â``∏s `M πãe ,≈`` °` ü` bC’G ó``é` °` ù` ŸG QGƒ`` é` H π«gƒj"h "Ú©dG ΩɪM" ¢ù«æc á°SQóŸG ≈∏°üe ¢ù«æch ,"¥Éë°ùàj ,¢SGóbC’G ¢Sób ¢ù«æch ,ájõµæàdG á∏aÉbh ,¿ƒ°ù∏jh Iô£æb ¢ù«æch ,¥hôëŸG â«ÑdG ∞ëàeh ,∫É«LC’G .ÒãµdG ÉgÒZh áØ«ë°U ¬``Jô``°`û`f ∫É``≤` e ‘h πÑb á``«` ∏` «` FGô``°` SE’G "¢ùJQBÉg" IAƒÑædG √òg ¿CG ¤EG äQÉ°TCG ,ô¡°TCG É¡≤∏WCG »àdG áeƒYõŸG á«JGQƒàdG Ò°ûJ Oƒ``¡` «` dG äÉ``eÉ``NÉ``◊G ó`` MCG AÉæHh ,≈°übC’G óé°ùŸG Ωó``g ¤EG .¬°VÉ≤fCG ≈∏Y πµ«¡dG ∑Éæg ¿CG áØ«ë°üdG äô``cPh ¿ô≤dG äÉeÉNÉM óMC’ Oƒ©J IAƒÑf ¿hDhÉL" º``°`SÉ``H ±hô`` ©` ŸGh 18`` ` dG ájGóH ó``Yƒ``e É``¡`«`a Oó``M "Éæ∏«a øe 16`dG Ωƒ«H ådÉãdG πµ«¡dG AÉæH IAƒÑædG ¿CG áë°Vƒe ,2010 ¢SQÉe Oƒ¡«dG ¿CG ¤EG äGQÉ``°` TEG â檰†J ådÉãdG πµ«¡dG AÉæH ‘ ¿ƒYô°û«°S øFɵdG "ÉHQƒM" óÑ©e Ú°TóJ ™e .¢Só≤dÉH …Oƒ¡«dG »◊ÉH áeƒµ◊G ¿CG ¤EG â``à` Ø` dh ‘ π©ØdÉH »¡àæà°S á«∏«FGô°SE’G ó««°ûJ IOÉYEG øe ¢SQÉe øe 15`dG ºYGõŸG ≥`` ah ,ó``©` j …ò`` `dG ó``Ñ` ©` ŸG IOÉÑ©dG QhO ºgCG óMCG ,á«∏«FGô°SE’G √ÒeóJ ”h ,¢Só≤dG ‘ ájOƒ¡«dG .1948 ΩÉY ÜôM ∫ÓN Ée ô``jƒ``£` J á``cô``°` T â`` fÉ`` ch

á«Hô©dG á©eÉ÷G ÖdÉ£j »©jô°ûàdG Iô°TÉÑŸG ÒZ äÉ°VhÉØŸG QGôb AɨdEÉH

ƒYóJ ¢SɪM ..áÑ°VÉZ á«æ«£°ù∏a ∫É©aCG OhOQ á«Ñ©°T á°VÉØàfG øe Qò– á£∏°ùdGh ΩÉ©dG ÒØæ∏d »°VGQC’G ‘ á«ë«°ùŸGh á«eÓ°SE’G äÉ°Só≤ŸGh Ògɪ÷G ¬``JGP âbƒdG ‘ á«YGO ,á«æ«£°ù∏ØdG ,á«eÓ°SE’Gh á«Hô©dG ܃©°ûdGh ,á«æ«£°ù∏ØdG Ik ô°üf OÉ`` `÷Gh π``YÉ``Ø`dG ∑ôq ` ë` à` dG IQhô``°` V ¤EG .≈°übC’G óé°ùŸGh ¢Só≤∏d á`` «` `Hô`` ©` `dG äÉ`` ` eƒ`` ` µ` ` ◊G ¢`` SÉ`` ª` `M â`` ` ` ` YOh ájɪM ‘ É``¡`Ñ`LGƒ``H ΩÉ``«` ≤` dG ¤EG á``«` eÓ``°` SE’Gh ᪶æe âÑdÉW ɪc ,≈°übC’G óé°ùŸGh ¢Só≤dG ¤EG á«Hô©dG ∫hó``dG á©eÉLh »eÓ°SE’G ô“DƒŸG ó°V º°ùMh ΩõëH ±ƒbƒdG ‘ IQOÉÑŸG ΩÉeR PÉîJG ∞bGƒe PÉîJGh ,á«∏«FGô°SE’G ójƒ¡àdG äGAGô``LEG áfGOE’G π``ªn `Lo »ØµJ ó©J º∏a ,á«∏ªY äGƒ``£`Nh . ójóæàdGh Öé°ûdGh á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG ¢ù«FQ ácô◊G âYOh π°ù∏°ùe" ¬àª°SCG É``e ∞``bh ¤EG ¢SÉÑY Oƒ``ª`fi Ió`` `Mh ¤EG IOƒ`` ` ©` ` `dGh á``«` ã` Ñ` ©` dG äÉ`` °` `VhÉ`` Ø` `ŸG …òdG ∫Ó``à` M’G á``¡`LGƒ``Ÿ »æ«£°ù∏ØdG ∞``°`ü`dG ¬©jQÉ°ûe ôjôªàd á∏¶ªc ,äÉ``°`VhÉ``Ø`ŸG πq¨à°ùj ∞bƒH ¬``à`Ñ`dÉ``Wh "ájójƒ¡àdGh á``«`fÉ``£`«`à`°`S’G øY ∞µdG"h ,"π«FGô°SEG" ™e »æeC’G ≥«°ùæàdG ¢Só≤dG øY Ú©aGóŸG ÚehÉ≤ŸG áfGOEGh á≤MÓe ."≈°übC’G óé°ùŸGh Ò°ù«J Ú£°ù∏a IÉ°†b »°VÉb ÈàYG √QhóH »∏«FGô°SE’G ∫Ó``à`M’G äÉ£∏°S ΩÉ«b ,»ª«ªàdG QGƒL "ÜGôÿG ¢ù«æc"`H ≈ª°ùj É``e ìÉ``à`à`aÉ``H á«eÓ°SEG ¢``VQCG ≈∏Yh ∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG ,⁄É©dG AÉëfCG ™«ªL ‘ Úª∏°ùª∏d GRGõØà°SG" GÒ£N É``°`SÉ``°`ù`eh ,á``«`æ`jó``dG º``gô``YÉ``°`û`Ÿ IQÉ`` ` KEGh ™«ªL ‘ Úª∏°ùŸG kÉ«YGO ,"á«eÓ°SE’G º¡Jó«≤©H øY ´É``aó``∏`d ΩÉ``©` dG ÒØædG" ¤EG ⁄É``©` dG AÉ``ë` fCG ."∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG Ö«£Nh ,É«∏©dG á«eÓ°SE’G áÄ«¡dG ¢ù«FQ ÉeCG ,…È°U áeôµY ï«°ûdG ,∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG óé°ùŸÉH ¢SÉ°ùŸG øe ádhÉfi …CG øe √QhóH Qn òs ëa .∫ɵ°TE’G øe πµ°T …CÉH ∑QÉÑŸG ≈°übC’G äÉ£∏°S ¿CG ¬``d ¿É``«` H ‘ …È``°` U í`` °` `VhCGh ¤EG Oƒ≤Y IóY òæe ≈©°ùJ »∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G ,ájQÉ°†◊G øcÉeC’G ¢ùª£d á∏eÉ°T á£N ò«ØæJ Ö∏°Sh ,á``«` Hô``©` dG á``«`î`jQÉ``à`dG ™``bGƒ``ŸG ó``jƒ``¡` Jh ≈∏Y Iô£«°ùdGh ,¢``Só``≤`dG áæjóe ‘ äÉ``°`Só``≤`ŸG .¬≤aGôeh ≈°übC’G óé°ùŸG

π«Ñ°ùdG - IõZ ,á∏àëŸG ¢Só≤dG ìÉààaG ≈∏Y á«dGƒàŸG ∫É©aC’G OhOQ ¥É«°S ‘ óé°ùŸG øe Üô≤dÉH ÜGôÿG ¢ù«æµd "π«FGô°SEG" ájò«ØæàdG áæé∏dG ƒ°†Y ∫É``b ,∑QÉ``Ñ`ŸG ≈°übC’G ƒHCG) ™jôb óªMCG á«æ«£°ù∏ØdG ôjôëàdG áª¶æŸ ¢Vô©àj É¡«a Ée πch ¢Só≤dG áæjóe ¿EG ,(AÓ©dG ,»∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G πÑb øe »≤«≤M ô£ÿ á«∏«FGô°SE’G äGRGõ``Ø`à`°`S’G äôªà°SG ∫É``M ‘"h ."á«Ñ©°T á°VÉØàfG ™dóæà°S ‘ ó≤Y »Øë°U ô``“Dƒ`e ‘ ,™``jô``b ±É``°`VCGh ¢ùeCG á∏àëŸG ¢Só≤dG ¥ô°T ¢ùjO ƒHCG Ió∏ÑH ¬Ñàµe AÉæHCG ¬``d ¢Vô©àj …ò``dG §¨°†dG" ¿EG ,Ú``æ`KE’G äGAGô`` `LE’G ÖÑ°ùH É«dÉM »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ™aój á∏àëŸG ¢Só≤dG ‘ É°Uƒ°üN á«∏«FGô°SE’G ´’ófGh ,á≤£æŸG ‘ GOó› ∞æ©dG ™dófG √ÉŒÉH øY ÒÑ©J ¿ƒ``µ`J ó``b Ió``jó``L á«Ñ©°T á°VÉØàfG ."…ôéj ÉŸ »Ñ©°T ¢†aQ â¡Lh ó``jó``¡`J äÉ``fÉ``«` H ø``Y ™``jô``b ∞``°`û`ch º¡ÑdÉ£J ¢Só≤dG ‘ áÁó≤dG Ió∏ÑdG ‹É``gCG ¤EG »àdG ,¢VQC’G √òg øY π«MôdGh º¡dRÉæe ∑ÎH ¿CG ¤EG GÒ°ûe ,"á«∏«FGô°SE’G"`H ¿É«ÑdG É¡Ø°Uh ƒëf "π«FGô°SEG"`d ΩÉ``Y ¬LƒJ" ø``Y È©j ∂``dP »HôYh Ú£°ù∏a ƒg Ée πc ±Gó¡à°SGh ,±ô£àdG ."á°Só≤ŸG áæjóŸG ‘ º∏°ùeh óªMCG Qƒ``à` có``dG ∫É`` b π``°`ü`à`e ó``«`©`°`U ≈``∏`Y »©jô°ûàdG ¢ù∏éŸG ¢ù«Fôd ∫hC’G ÖFÉædG ôëH Qɵæà°S’G á``LÉ``ë`H Éæ°ùd ÉæfEG" :»æ«£°ù∏ØdG kÉÑdÉ£e ,"»∏©a πªY ¤EG êÉàëf πH ,äÉfÉ«ÑdGh ójóªàH QGô`` b äò``î` JG »``à`dG á``«`Hô``©`dG á``©`eÉ``÷G ʃ«¡°üdG hó©dG ™e Iô°TÉÑŸG ÒZ äÉ°VhÉØŸG QGô≤dÉH √É`` jEG kÉ`Ø`°`UGh ,"¬FɨdEÉH ô``¡`°`TCG á``©` HQC’ .¬d ᪫b ’ …òdG âgÉÑdG ô`` “Dƒ` `ŸG á``ª` ¶` æ` Ÿ Ió`` °` `TÉ`` æ` `e ô`` ë` `H ¬`` ` ` Lhh ¢Só≤dG ôjô– πLC’ ∫É©aCG Ëó≤J"`H »eÓ°SE’G øe äó``Lh É¡fCG QÉÑàYG ≈∏Y ,Ú£°ù∏a ôjô–h ¬fCG ¤EG kGÒ°ûe ,"¬dƒb ó``M ≈∏Y ¢Só≤dG π``LCG .√ƒëf »≤«≤◊G ÉgQhO òNCÉJ ¿CG É¡«∏Y ÖLƒàj øe "¢SɪM" á«eÓ°SE’G áehÉ≤ŸG ácôM Ö°†Z Ωƒj ƒg AÉKÓãdG Ωƒ«dG ¿CG âæ∏YG É¡ÑfÉL ≈°übC’G óé°ùŸG Iô°üæd ,ΩÉY »æ«£°ù∏a ÒØfh

:¿ƒ«fƒfÉ≤dG ¿hQÉ°ûà°ùŸG »Wƒeô©dG ídÉ`````°U IódGƒ````ÿG Ò````gR

ÖZGôdG ƒ````HCG ÒgR

ˆG ô```°üf ≈Ø£°üe

…ƒ```````«£©dG »ëHQ

…QGOE’Gh ‹ÉŸG ôjóŸG

ôjôëàdG ÒJôµ°S

ôjôëàdG ôjóe

ôjôëàdG ¢ù«FQ

ΩÉ©dG ôjóŸG

IQGO’G ¢ù∏› ¢ù«FQ

ó«°TQ ∫ɪc óª

‹ÉéŸG ˆGóÑY

܃¡∏°T êôa

Ê’ƒ÷G ∞WÉY

®ƒØ ƒHCG Oƒ©°S

ôµH ƒHCG π«ªL

™jRƒàdGh áaÉë°ü∏d π«Ñ°ùdG QGO øY Qó°üJ


Ωƒ«dG ÉHhQhCG ∫É£HCG …QhO ‘ ¿ÉJQÉÑe

áë````30 ```Ø°U

assabeelsports@yahoo.com

1174 Oó©dG 17 áæ°ùdG Ω 2010 QGPBG 16 - `g 1431 ∫hC’G ™«HQ 30 AÉKÓãdG ( ådÉãdG Aõ÷G)

…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

ø°ùM …Qób óªfi

øjôëÑdGh ¿OQC’G Iôc øe ÈcCG Ωó≤dG

áÑ©°üdG ±hô¶dG ΩhÉ≤j äGóMƒdG Ωƒ«dG áeÉæŸG ‘ ´ÉaôdG ≈∏Y RƒØdG QÉ©°T ™aôjh

Ò°ûJh ,áeÉæŸG øe IOQGƒdG QÉÑN’G óæY kGÒãc ∞bƒàf ød äGóMƒdG …OÉf ≥jôa äÉÑjQóJh áeÉbG ¢VΩJ äÉHƒ©°U ¤G ¬Ø«°†à°ùe ™``e ¬©ªŒ »``à`dG Ωƒ``«` dG á``¡`LGƒ``Ÿ Ö``gCÉ`à`j ƒ``gh ¢SCÉc ádƒ£Ñd á«fÉãdG á``dƒ``÷G QÉ``WG ‘ ,ÊGô``ë`Ñ`dG ´É``aô``dG .Ωó≤dG Iôµd …ƒ«°SB’G OÉ–’G zIQÉ°ùdG Ò``Z{ äBÉ` LÉ``Ø` ŸGh äÉHƒ©°üdG ¿CÉ` H Ωõ``‚ ø``dh πNóJ áeÉæŸG ¬dƒ°Uh òæe äGóMƒdG óah É¡H πÑ≤à°SG »àdG Qƒ¡ª÷Gh ¢``VQC’G ÖMÉ°U ø``e á«°ùØædG Üô``◊G ¥É£f ‘ .πgCÉàdÉH ¬Xƒ¶M õjõ©àd á∏eÉ©Ã ¿ÉªY ‘ OôdÉH kGôµÑe êhôjo øe ™e ∞≤f ødh .áeÉæŸG ‘ äGóMƒdG É¡æe ≈fÉY »àdG ∂∏J øe CGƒ°SCG ¿OQC’G Ú≤«≤°ûdG øjó∏ÑdG §HôJ »àdG ájƒNC’G äÉbÓ©dG ¿CG øe ÒãµH ÈcCGh ≈bQCG ÈcCG áaÉc ä’ÉéŸG ‘h øjôëÑdGh .áeÉæŸG ‘ äGóMƒdG áã©H øe IOQGƒdG AÉÑfC’G ∂∏àH ôKCÉàJ ÚH Ωƒ«dG IGQÉÑe ÖMÉ°üJ ±ƒ°S »àdG AGƒ``LC’G ¿CG ≥ãf øe QÉ`` WEG ‘h á«dÉãe ¿ƒ``µ`J ¿CG ô¶àæj ´É``aô``dGh äGó``Mƒ``dG ∞jô°ûdG ¢ùaÉæàdG QÉ©°ûd kGó«°ùŒh ,á«dÉ©dG á«°VÉjôdG ìhôdG RƒØdG øY kÉãëH Ú≤«≤°ûdG Ú≤jôØdG Óµd IQÈŸG áÑZôdGh ÚfiÉ£dG Ú≤jôØdG Óµd á«°SÉ°SCG á``LÉ``M ƒ``gh ,ô¶àæŸG .…QÉ≤dG Ö≤∏dG ≈∏Y á°ùaÉæŸÉH ,Ωƒ«dG ≥«aƒàdÉH ¬d ÉæJÉ«æ“h äGóMƒdG ≥jôa ™e ÉæHƒ∏b …OÉf ‘ AÉ≤°TCÓd ÉæJÉ«–h ܃∏£ŸG RƒØdÉH kGóZ Éæ«dG IOƒ©dGh .»æjôëÑdG ´ÉaôdG ≥aƒŸG ˆGh π«Ñ°ùdG ÚY ™`` ` `bƒ`` ` `ŸG ô`` ` °` ` `û` ` `f Ò¡°ûdG ÊhÎ`` ` `µ` ` ` d’G K o o o r a .c o m á∏HÉ≤e π``«`°`UÉ``Ø`J ¢``ù` eCG ™e á`` `dƒ`` `£` ` eh á`` °` `UÉ`` N ¿ÉfóY »``bGô``©` dG ÜQó`` `ŸG »`` æ` `Ø` `dG ô`` ` `jó`` ` `ŸG ó`` ` ª` ` `M ,Ωó≤dG Iôµd »æWƒdG Éæ≤jôØd óªfi á≤aGƒ°U ΩÉeEGh »°Só≤dG ôeÉ°S AÓeõdG ¬©e ÉgGôLCG πH äGô°ûY ≈∏Y óªM É¡dÓN OQ á°TQɪM óªfih ÜÉ£N .™bƒŸG »ëØ°üàe äÉÄe á∏Ä°SCG ¢ù«FQ Ú°ù◊G øH »∏Y Ò``eC’G ¿CG ÜÉ≤ædG óªM ∞°ûc ¬àÑZQ ≈∏Y OQ ¬fCGh √ó≤Y ójóéàH ¬àÑZôH ¬¨∏HCG IôµdG OÉ–G .zˆG ácôH ≈∏Y{ IQÉÑ©H ÒeC’G ¬©°Vhh äGó``Mƒ``dG Ö``Y’ »∏Y â``aCGQ ¿CG ¤G óªM QÉ``°`TCG ¬©aO Ée Gò``gh ,ÖYÓd IÒÑc IAÉ``°`SG πµ°ûj ¿É``c kÉ«WÉ«àMG .¬FÉYóà°SG Ωó©d

áë````` 26 ````Ø°U π«°UÉØàdG (º‚ OÉ¡L) âf äGóMƒdG øY Ó≤f Qƒ°üdG

É«ª°SQ É°VGÎYG Ωóbh »Ñ©°T »M ‘ ¥óæa πNGO ÜQóJ äGóMƒdG

IQGó°üdGh RƒØdG 샪£H …Qƒ°ùdG áeGôµdG ∞«°†à°ùj ¿OQC’G ÜÉÑ°T

»àdG …Qƒ°ùdG áeGôµdG ¬Ø«°V ™e ¿OQC’G ÜÉÑ°T IGQÉÑe ∂∏ŸG áæjóe OÉà°S ‘ Ωƒ«dG AÉ°ùe øe á°ùeÉÿG áYÉ°ùdG CGóÑJ OÉ–’G ¢SCɵd á«fÉãdG ádƒ÷G øª°V ¿Éª©H ÊÉãdG ˆGóÑY IÉæbh á«fOQC’G á«FÉ°†ØdG ÈY ô°TÉÑe π≤æH ≈¶– …ƒ«°SB’G .záMƒàØŸG IÉæ≤dG{ 1á«°VÉjôdG Iôjõ÷G »æjôëÑdG ´É``aô``dG ¬Ø«°†à°ùe ™e äGó``Mƒ``dG IGQÉ``Ñ`e ádƒ÷G øª°V áeÉæŸG ‘ Ωƒ«dG AÉ°ùe 5^45 áYÉ°ùdG CGóÑJ »àdG ÈY ô°TÉÑe π≤æH ≈¶– …ƒ«°SB’G OÉ``–’G ¢SCɵd á«fÉãdG (+9) á«°VÉjôdG Iôjõ÷G IÉæbh á«°VÉjôdG øjôëÑdG á«FÉ°†a IôØ°ûŸG AÉ°ùe Ωó≤j õJÒg ɨ«e 88 OOÎH F.M ±óg ƒjOGQ ™e ¿OQ’G ÜÉÑ°T »``JGQÉ``Ñ`Ÿ Iô°TÉÑeh á°UÉN á«£¨J Ωƒ``«`dG .´ÉaôdG ™e äGóMƒdGh áeGôµdG Úª«dG AÉ©æ°U »∏gCG ¬Ø«°V ™e Êɪ©dG ºë°U IGQÉÑe …ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc ‘ Ωƒ«dG ô°üY 4^30 áYÉ°ùdG CGóÑJ »àdG Iô°TÉÑe ádƒ≤æe ..áeGôµdGh ¿OQC’G ÜÉÑ°T áYƒª› øª°Vh .IôØ°ûŸG (+10) á«°VÉjôdG Iôjõ÷G IÉæb ≈∏Y »àdG Êɪ©dG á°†¡ædG ¬Ø«°Vh …ô£≤dG ¿ÉjôdG IGQÉÑe äGóMƒdG áYƒª› øª°V Ωƒ«dG AÉ°ùe 5^15 áYÉ°ùdG CGóÑJ Iôjõ÷G »JÉæb ≈∏Y ádƒ≤æe …ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCɵH ´ÉaôdGh .¢SCɵdGh …QhódGh ;áMƒàØŸG{ á«°VÉjôdG ∂∏ŸG á``æ`jó``e OÉ``à`°`S’ á«°ù«FôdG á°üæŸG á``HGƒ``H ≈``∏`Y ódÉN ∞JÉg ¤G Ò°ûJ áàa’ ᪰ùjƒ≤dG ‘ ÊÉãdG ˆGóÑY áæjóŸG ¢ùcÉah 0799054682 áæjóŸG º°ùb ¢ù«FQ ≈£°SC’G äÉMÎ≤ŸG Ëó``≤` J hCG QÉ``°`ù`Ø`à`°`S’É``H Ú``Ñ`ZGô``∏`d 4765670 .IôµdG äÉjQÉÑŸ Ö©∏ŸG áaÉ°†à°SG AÉæKCG ihɵ°ûdGh

áë````` 27 ````Ø°U π«°UÉØàdG ÚYGôc óæ¡e ôjƒ°üJ

Ωƒ«dG á¡LGƒŸ õgÉL ¿OQ’G ÜÉÑ°T


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1174) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (16) AÉKÓãdG

26

…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc

ÖjQóàdG Ö©∏e ó©Hh áeÉbE’G Aƒ°S ƒµ°ûj zô°†NC’G{

»æjôëÑdG ´ÉaôdG ΩÉeCG RƒØdG ìÓ°S ô¡°ûj äGóMƒdG ‘ Iõ``«`ª`à`e äÉ``jƒ``à`°`ù`e Ωó``≤` jh .ÊOQC’G …QhódG GOóY ´ÉaôdG ≥jôa ∂∏àÁh ,øjõ«ªŸG Ú«∏ëŸG ÚÑYÓdG øe ≥jôØdG ±Gó`` ` `g º``¡` æ` e RÈ`` ` j ÖfÉL ¤EG ∞«£∏dGóÑY π«Yɪ°SEG QÉàfl ≈Ø£°üeh è«YO óªfi ÖfÉL ¤EG ¿É``ª`«`∏`°`S Ú``°` ù` Mh øjOÓ«e »Hô°üdG ÚaÎëŸG QÉàfl ≈Ø£°üe ÊhÒeɵdGh §°SƒdG á≤£æà ֩∏j ɪgÓch .hQóH ‹É¨JÈdG ºLÉ¡ŸGh øe GOó``Y ´É``aô``dG ∂∏àÁh π°üM å``«`M ,á``«`∏`ë`ŸG ÜÉ``≤` dC’G äGôe "9" …Qhó`` dG Ö≤d ≈∏Y ¢SCÉch äGô``e "3" ∂∏ŸG ¢``SCÉ`ch ¢SCÉch äGô`` e "4" ó``¡`©`dG ‹h ɪ«a ,ÚJôe »æjôëÑdG OÉ–’G ¬d ¤hC’G ácQÉ°ûŸG √ò``g Èà©J ádƒ£H øe á©HÉ°ùdG áî°ùædG ‘ .…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc Ö©d á∏«µ°ûJ ô``NBG âfƒµJh ‘ ó«©°S »``∏`Y ø``e ´É``aô``dG É``¡`H ´ÉaódG »``YÉ``HQ ¬``eÉ``eCGh ,≈``eô``ŸG ø°ùMh ó©°S OhhGOh ô£e óªMCG Oƒ≤jh ,è``«` YO ó``ª` fih …È`` dG øjOÓ«e »``Hô``°` ü` dG §``°` Sƒ``dG QÉàfl ≈≤£°üe ÊhÒeɵdGh Oƒ`` ª` `fih ¿É``ª` «` ∏` °` S Ú`` °` `ù` `Mh ¿ÉªLÉ¡ŸG ΩÉeC’G ‘h ,»ª«é©dG ó«°Sh ∞«£∏dG óÑY π«Yɪ°SEG .»∏Y ÊÉHÉj ∑ΰûe ºbÉW AÉ≤∏dG Oƒ≤j »àjƒc äGó`` ` `Mƒ`` ` `dG AÉ`` ` ≤` ` `d Oƒ`` ` ≤` ` `j ¿ƒµe º``«`µ`– º``bÉ``W ´É`` aô`` dGh »ª«LÉg ƒ°ùJÉe ÊÉ``HÉ``«`dG ø``e ≈∏Y √ó`` `YÉ`` `°` ` ù` ` jh ,á`` MÉ`` °` `ù` `∏` `d ƒ°û«f ¬`` `æ` ` WGƒ`` `e •ƒ`` ` £` ` `ÿG ¿Éª«∏°S »``à` jƒ``µ` dGh »``cÉ``jó``«`g ∞°Sƒj ¬`` æ` `WGƒ`` eh …ô``ª` °` û` dG .É©HGQ ¥hRôŸG á`` «` `°` `VÉ`` jô`` dG ø`` `jô`` `ë` ` Ñ` ` dG AÉ≤∏dG ¿Ó≤æJ 9+ Iôjõ÷Gh øjôëÑdG IÉ`` æ` `b Ωƒ``≤` à` °` S äÉ°ùHôY ôª≤dG ≈∏Y á«°VÉjôdG AÉ≤d π≤æH 9+ Iô``jõ``÷G IÉ``æ` bh …ò`` ` dGh ´É`` ` aô`` ` dGh äGó`` ` Mƒ`` ` dG 45, 5 á``YÉ``°` ù` dG ó``æ` Y …ô``é`«`°`S AGƒ`` ¡` `dG ≈``∏` Y ¿É`` ª` `Y â``«` bƒ``à` H Iô°TÉÑe ø∏©j …ƒ«°S’G OÉ–’G …ÒeódG ¿ÉeôM ø∏YG iô`` ` ` ` NCG á`` ¡` `L ø`` `e Ωó≤dG Iô``µ`d …ƒ``«`°`S’G OÉ`` –’G ÖY’ ¿ÉeôM øY ,ÚæK’G ¢ùeCG øe …ÒeódG óªfi äGóMƒdG AÉKÓãdG Ωƒ«dG ¬≤jôa ácQÉ°ûe ,»æjôëÑdG ´É``aô``dG ≥jôa ΩÉ``eG .á≤HÉ°S IGQÉÑe ‘ √OôW ÖÑ°ùH …ÒeódG ¿É`` eô`` M AÉ`` ` Lh ø∏YG Ú`` Ñ` `Y’ á``ª` FÉ``b ø``ª` °` V º¡aÉ≤jG …ƒ`` «` `°` `S’G OÉ`` ` ` –’G AÉKÓãdG »``eƒ``j äÉ``jQÉ``Ñ` e π``Ñ`b Aɪ°SG É«dÉJh .Ú∏Ñ≤ŸG AÉ©HQ’Gh ∞«jGRƒJQƒe ôjOƒgÉH :øjó©ÑŸG …Qóæ«a,(»µHRh’G ±É``°` SÉ``f) Gƒ`` ` `«` ` ` °` ` ` SÒ`` ` `H) hó`` ` ` ` ` ` `dÉ`` ` ` ` ` ` `fhQ äQÉ°ûJÉ«H ¿ÉaÉeÉJ,(»°ù«fhóf’G ≠fƒJ ≠fGƒe) ≠fƒHƒfÉHÉ°ù¨fGhh ódÉN ,(…ó``fÓ``jÉ``à` dG ó``à`jÉ``fƒ``j ,(»àjƒµdG â``jƒ``µ`dG) …ôª°ûdG äGóMƒdG) …Ò``eó``dG ó``ª`fih .(ÊOQ’G

≈Ø£°üe ôFÉK - π«Ñ°ùdG

( âf äGóMƒdG øY Ó≤f)

.. »`` æ` `jô`` ë` `Ñ` `dG ´É`` ` `aô`` ` `dG IQòM äGÒ°†– »æjôëÑdG ´É``aô``dG π°UGƒj ,äGóMƒdG IÉ``bÓ``Ÿ ¬``JGÒ``°`†`– ≥jôØdG äOGó©à°SG äCGó``H å«M ‹É◊G ô¡°ûdG ø``e ∫hC’G òæe á«æ«æ◊G á≤£æà ¬ÑYÓe ≈∏Y ‹É¨JÈdG ÜQó`` ` `ŸG ±Gô`` °` `TEÉ` `H ‘ õ``«`cÎ``dG ” å``«`M ,hó``jQÉ``L IGQÉÑŸG √ò`` g ≈``∏` Y äÉ``Ñ` jQó``à` dG …OÉf íª£j å«M ¢UÉN πµ°ûH »∏eÉY ∫Ó``¨`à`°`SG ¤EG ´É`` aô`` dG õjõ©Jh Qƒ`` ¡` `ª` `÷Gh ¢`` ` ` VQ’G •É≤æH OÉ`` `Y É``eó``©` H ,√ó`` «` °` UQ á°†¡ædG ¬Ø«°†à°ùe ΩÉeCG RƒØdG IGQÉÑe ≥jôØdG ¢VÉNh Êɪ©dG …Qhó`` dG ‘ Úà«°ùÑdG ΩÉ`` eCG ¬``d ô°SÉN ∫OÉ©àH êôNh ,»æjôëÑdG ±óg RôMCG å«M ¢ùØfC’G ≥°ûHh IÒ`` NC’G ≥``FÉ``bó``dG ‘ ∫OÉ``©` à` dG √òg ‘ É«fóàe iƒà°ùe Ωó``bh .IGQÉÑŸG ≈∏Y ´ÉaôdG ™bƒe Ö°ùëHh ±ƒîàe É¡≤jôa ¿EÉa âfÎfE’G …òdG äGóMƒdG ΩÉ``eCG ¬FÉ≤d øe ¬fCÉHh ,…ƒ≤dG ≥jôØdÉH ¬àØ°Uh ÚÑYÓdG ø`` e GOó`` ` Y ∂``∏` à` Á IÈ`` ÿG ÜÉ`` ë` `°` `UCGh ø``jõ``«` ª` ŸG

øjôëÑdG ‘ á«Ñ©°ûdG ¥OÉæØdG óMG πNGO ¿Éc º¡fGôe ¿G ºZQ á«dÉY äÉjƒæ©Ã GƒHQóJ äGóMƒdG ƒÑY’

»æjôëÑdG ´ÉaôdG ≥jôa

…òdG ¥óæØdG" :ÓFÉb áeÉbE’G ‘ ™≤jh Ö°SÉæe ÒZ ¬«a º«≤f øY GóL ó«©Hh á«Ñ©°T á≤£æe πc øµd ,AÉ≤∏dGh ÖjQóàdG Ö©∏e ≥jôØdG ójõJ ød ±hô¶dG √òg IOƒ©dG ≈∏Y áÁõYh GQGô°UEG ’EG ,á∏eÉc IGQÉÑŸG •É≤æH ¿ÉªY ¤EG É°Uƒ°üNh äÉHÉ«¨dG øe ÊÉ©f Ú`` Ñ` `YÓ`` dG ø`` µ` `d á`` `«` ` YÉ`` `aó`` `dG ≥«≤– ≈∏Y ¿hQOÉb øjOƒLƒŸG ."܃∏£ŸG

á«æjôëÑdG á`` ª` °` UÉ`` ©` dG ø`` `e »æØdG RÉ¡÷G õ«côJ ¿CG áeÉæŸG ≥«≤– ≈∏Y Ö°üæj ÚÑYÓdGh á£≤f ¿ƒµ«d ,√Gƒ°S ¿hO RƒØdG ƒëf á«≤«≤◊G ¥ôØdG ¥Ó£fG ¿CG Oƒªfi ÚHh ,ÊÉãdG Qhó``dG º¡J’ÉM ø``°`ù`MG ‘ Ú``Ñ`YÓ``dG QGô`` °` ` UE’G ∂``∏` à` Á º``¡` ©` «` ª` Lh OÉ©°SEGh RƒØdG ≥«≤ëàd áÁõ©dGh .IÒѵdG äGóMƒdG ÒgɪL ¿Éµe øY Oƒªfi çó``–h

´ÉaôdG ≈∏Y Ó«≤K ÉØ«°V πëj äGóMƒdG ∂«°ûàfÉaƒL øjOÓ«e »Hô°üdG ÚaÎëŸGh ‹É¨JÈdGh QÉàfl ≈Ø£°üe ÊhÒeɵdGh .hQóH ÊOQC’G äGó``Mƒ``dG π``Nó``j π``HÉ``≤`ŸG ‘h 샪£H Oƒªfi ∫ɪL ¬HQóe IOÉ«≤H AÉ≤∏dG á«HÉéjG áé«àæH êhô`` ÿGh IQÉ``°`ù`ÿG Ωó``Y ∫ƒ©«°Sh ,»æjôëÑdG …Qhó``dG Qó°üàe ΩÉ``eCG ¬©aGóeh ™«Ø°T ôeÉY ¬°SQÉM ≈∏Y Oƒªfi áeQÉëŸG ó``ª` fih »``ë` à` a º``°` SÉ``H ó``FÉ``©` dG …QGó¡ÑdG ∞``«`£`∏`dGó``Ñ`Yh õ``fô``µ` dG ¥QÉ`` `Wh ¢ùfƒjh »∏Y âaCGQh ÖjP ôeÉY §°SƒdG ‘h ≈°ù«Yh ájÉÑ∏°T Oƒªfi ÚªLÉ¡ŸGh π¡°ùdG .ìÉÑ°ùdG

øe ÊÉ``ã`dG Qhó``dG ¤EG π``gCÉ`à`dG ‘ ¬Xƒ¶M .á≤HÉ°ùŸG »∏eÉY ∫Ó``¨` à` °` S’ ´É`` aô`` dG ≈``©` °` ù` jh äGóMƒdG á``¡`LGƒ``e ‘ Qƒ``¡` ª` ÷Gh ¢`` `VQC’G ‘ ¬``Xƒ``¶` M IOÉ``©` à` °` S’ í``eÉ``£` dG ÊOQC’G ¢†jƒ©Jh áYƒªéŸG IQGó``°`U ≈∏Y á°ùaÉæŸG 4-2 …ô£≤dG ¿ÉjôdG ΩÉeCG á«°SÉ≤dG ¬JQÉ°ùN .¤hC’G ádƒ÷G ‘ ¬jRƒL ‹É¨JÈdG ÜQóŸG ´ÉaôdG Oƒ≤jh ±ƒØ°üdG πªàµe ƒg Ωƒ«dG ¬≤jôah hójQÉL Ú°ùM Ú«dhódG ¬«ÑY’ Oƒ¡L ≈∏Y ’ƒ©e »∏Yh ∞``«`£`∏`dGó``Ñ`Y π``«` YÉ``ª` °` SEGh ¿É``ª` ∏` °` S »ª«é©dG Oƒ``ª` fi º``¡`©`eh ≈°ù«Y ó``«`°`ù`dG

(Ü.±.G) - áeÉæŸG Ó«≤K ÉØ«°V ÊOQC’G äGó``Mƒ``dG πëj ≈∏Y AÉKÓãdG Ωƒ«dG »æjôëÑdG ´ÉaôdG ≈∏Y ádƒ÷G ‘ ´ÉaôdÉH »æWƒdG øjôëÑdG OÉà°SG á°ùeÉÿG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe øe á«fÉãdG ¢SCÉc á≤HÉ°ùŸ ∫hC’G Qhó`` dG äÉ°ùaÉæe ø``e .Ωó≤dG Iôc ‘ …ƒ«°SB’G OÉ–’G ≥«≤– 샪£H IGQÉ``Ñ`ŸG ´ÉaôdG πNójh √Rƒa ó``©`H ‹Gƒ``à` dG ≈``∏`Y ÊÉ``ã` dG QÉ``°`ü`à`f’G ±ó¡H Êɪ©dG á°†¡ædG ¬Ø«°†e ≈∏Y ∫hC’G ¿ÉjôdG Qó°üàŸG á≤MÓe ‹ÉàdÉHh ,OQ ¿hO ≈∏Y AÉ`` ≤` `HE’Gh ±Gó`` ` gC’G ¥QÉ``Ø` H …ô``£` ≤` dG

OÉ`` `©` ` HEGh »``æ` jô``ë` Ñ` dG ≥`` jô`` Ø` `dG AGõ`` `÷G á``≤` £` æ` e ø`` Y äGô`` µ` `dG πc ±GôWC’G π¨°ûjh ,∫hCÉH ’hCG óªfih á``eQÉ``ë` ŸG ó``ª`fi ø``e º¡àª¡e ¿ƒ``µ`à`°`Sh ,…Ò`` eó`` dG »Ñ∏b Ió``fÉ``°` ù` e ‘ á`` `LhOõ`` `e IófÉ°ùŸ ΩÉeCÓd Ωó≤àdGh ´ÉaódG ôeÉY äÉ«∏ª©dG á≤£æe »YÉHQ óªfih π¡°ùdG Ú``°`SÉ``jh Ö``jP ‘ ìÉ`` Ñ` `°` `ù` `dG ≈``°` ù` «` Yh ∫É`` ª` `L ™e π``°`UGƒ``à`dGh äÉ``ª`é`¡`dG AÉ``æ`H ‘ ájÉÑ∏°T Oƒªfih »∏Y â``aCGQ .Ωƒé¡dG ºZQ :Oƒªfi ∫ɪL ..±hô¶dG RƒØdG ≈∏Y ¿hQOÉb ÜQó`` ` e ó`` ` ` `cCG ¬`` à` `¡` `L ø`` ` e √OQ ‘ Oƒ``ª`fi ∫É``ª`L ≥``jô``Ø`dG "π«Ñ°ùdG" äGQÉ``°`ù`Ø`à`°`SG ≈``∏`Y

∫OÉ©àdG hCG IQÉ``°`ù`ÿGh ≥jôØ∏d ≥jôØdG ∫É`` ` `eBG »``¡`æ`«`°`S É``¡` «` a .√Éæªàf ’ Ée Gògh ÉÑjô≤J áfRGƒàe á∏«µ°ûJ è©J AGô``°` †` ÿG ±ƒ``Ø`°`ü`dG IÈ`` `ÿG ÜÉ`` `ë` ` °` ` UCG Ωƒ`` é` `æ` `dÉ`` H ΩÉ°ùL ™°†«°S Ée Gògh ,IQÉ¡ŸGh QÉ«àN’ √ô`` ` `eCG ø`` e IÒ`` `M ‘ øe øµd ,á«°SÉ°SC’G á∏«µ°ûàdG ºà«°S »àdG AÉ``ª`°`SC’G ¿CG ó``cDƒ`ŸG áÑdÉ£e ¿ƒ``µ` à` °` S É`` gQÉ`` «` `à` `NG ´ƒ°VƒŸG »µ«àµàdG è¡ædG ò«ØæàH ájÉ¡ædG ¿ƒµàd ¬``Lh πªcCG ≈∏Y .ˆG ¿PEÉH äGóMƒ∏d Ió«©°S ÚH óLGƒà«°S ™«Ø°T ôeÉY ¬eÉeCG ø``eh áKÓãdG äÉÑ°ûÿG ∞«£∏dG ó``Ñ` Yh »``ë` à` a º``°` SÉ``H º¡àª¡e ¿ƒ``µ`à`°`Sh …QGó``¡` Ñ` dG »ªLÉ¡e äÉ`` ` cô`` ` – §`` Ñ` `°` `V

á«fÉãdG ádƒ÷G πÑb Ö«JÎdG ¿

´

ñ

ä

± ∫

3

2

4

0

0

1

1

3

1

2

0

0

1

1

0

2

1

1

0

0

1

0

4

2

1

0

0

1

≥jôØdG

¿ÉjôdG ´ÉaôdG á°†¡ædG äGóMƒdG

∑ΰûe 샪W Ö∏£j äGóMƒdG ¿CG ó«cC’G πjóH ’h RƒØdG AÉ≤∏dG Gòg øe ¬Xƒ¶M ≈``∏` Y AÉ`` ≤` `HEÓ` `d ¬``æ` Y ƒg É``e ¤EG ∫ƒ``°`Uƒ``dG ¬MƒªWh èjƒààdGh ÊÉãdG QhódG øe ó©HCG ó©H ,∂`` `dP ø`` µ` eCG ¿EG Ö``≤` ∏` dÉ``H 샪W Ö∏J ⁄ á≤HÉ°S äÉcQÉ°ûe ΩÉ°ùL √ó`` cCG É``e Gò`` gh ≥``jô``Ø`dG ´ÉaôdG øµd ,á≤HÉ°S åjOÉMCG ‘ ¤hC’G Iô``ª` ∏` d ∑QÉ``°` û` j …ò`` `dG ƒg í``ª`£`j ,á``dƒ``£` Ñ` dG √ò`` g ‘ ¬æWGƒe RÉ`` ‚EG QGô``µ`à`d ô`` NB’G É≤HÉ°S Ö≤∏dÉH êƒJ …òdG ¥ôëŸG ¬∏°UƒJ IÒÑc ¢VhôY Ëó≤Jh .√ɨàÑe ¤EG ájÉ¡ædÉH Ú≤jôØdG äÉ``Mƒ``ª` W ¿PEG ,á`` ë` `jô`` °` `Uh ¬`` ë` ` °` ` VGh hó`` `Ñ` ` J áé«àfh ¬à≤jôWh AGOC’G øµd ¬eó≤j É``e ø``gQ ≈≤Ñà°S AÉ≤∏dG .AÉ≤∏dG Ö©∏e ≈∏Y ¿ƒÑYÓdG øµdh äÉHÉ«Z ΩÉ`` ` `eCG äGó`` ` `Mƒ`` ` `dG ¢`` `VÉ`` `N Ωóbh ,IÒ``Ñ` c IGQÉ`` Ñ` `e ¿É`` jô`` dG É«æa º``°`Só``dG π``eÉ``c ’hCG ÉWƒ°T èLóŸG ¬°ùaÉæe êGôMEG ´É£à°SGh »àØjò≤H ¬«∏Y Ωó≤Jh ,ΩƒéædÉH ,º«∏◊G óÑY óªMCG "Ö«dóæ©dG" ÉÑjôZ ¿Éc ÊÉãdG •ƒ°ûdG øµd êôNh √ÒgɪLh äGóMƒdG ≈∏Y á«°SÉb IQÉ``°`ù`î`H "ô°†NC’G" .á©bƒàe ÒZh äGóMƒdG ¿CG É``æ`g çó``ë`à`f ÜÉ«¨H ¤hC’G ¬``JGQÉ``Ñ` e ¢``VÉ``N ,áHÉ°UEÓd ô``°`UÉ``æ`©`dG ø``e Oó``Y …OÉ`` ah º``«` gGô``HEG π``°`ü`«`a π``ã` e º°SÉH πãe ±É``≤` jE’G hCG ÚgÉ°T ,…Ò`` `eó`` `dG ó`` `ª` ` fih »``ë` à` a ´É`` aô`` dG ΩÉ`` ` eG √ò`` `g äÉ``HÉ``«` ¨` dG º°SÉH IOƒ``Y AÉæãà°SÉH ôªà°ùà°S á«YÉaódG á≤£æŸG IOÉ«≤d »ëàa á«aÉ°VEG Iƒb ¬àcQÉ°ûe πµ°ûà°Sh .≥jôØ∏d âØà∏j ø`` ` `d äGó`` ` ` `Mƒ`` ` ` `dG ‘ õ«cÎdG ∫hÉë«°Sh ,äÉHÉ«¨∏d á«∏°üØe Èà©J »àdG IGQÉÑŸG √òg

äGó`` `Mƒ`` `dG ≥`` jô`` a ô``¡` °` û` j ¬Ø«°†à°ùe ΩÉ`` eCG Rƒ``Ø` dG ìÓ``°`S ÉeóæY »`` æ` jô`` ë` Ñ` dG ´É`` ` aô`` ` dG AÉ°ùe 5,45 áYÉ°ùdG ‘ ¬«bÓj OÉà°SG ≈∏Y ¿ÉªY â«bƒàH Ωƒ«dG ádƒ÷G ‘ »``æ`Wƒ``dG ø``jô``ë`Ñ`dG á°ùeÉÿG áYƒªéª∏d á``«`fÉ``ã`dG OÉ`` ` `–’G ¢`` ` SCÉ` ` c á`` dƒ`` £` `H ø`` ` e .Ωó≤dG Iôµd …ƒ«°SB’G áYƒªéŸG ¢``ù` Ø` f ø``ª` °` Vh ≈∏Y ¿É``jô``dG ≥``jô``a ∞«°†à°ùj ≥jôa »``∏` Y ø`` H ó`` ª` `MCG OÉ``à` °` SG .Êɪ©dG á°†¡ædG Gó«L äGó`` `Mƒ`` `dG ±ô`` ©` `jh ,IGQÉ`` Ñ` `ŸG √ò`` g ø``e ó``jô``H GPÉ`` `e ó«MƒdG ≥jô£dG ƒg RƒØdG å«M ≥jôØdG ∫É`` ` ` eBG ¢``û` ©` æ` j …ò`` ` `dG ,ÊÉãdG Qhó`` `dG ¤EG ∫É``≤`à`fÓ``d …ô£≤dG ¿É`` `jô`` `dG Qó`` °` ü` à` jh ¥ô`` a »`` æ` `jô`` ë` `Ñ` `dG ´É`` ` ` aô`` ` ` dGh •É≤f "3" ó«°UôH áYƒªéŸG Êɪ©dG á°†¡ædG ɪ¡Ø∏N »JCÉjh ‘ GÒNCGh É©HGQ äGóMƒdG πëjh .¬àYƒª› ‘ ô``°`ù`N äGó`` Mƒ`` dG ¿É`` `ch ‘ ¿É``jô``dG ΩÉ``eCG ¤hC’G ádƒ÷G ,Úaó¡d ±Gó``gCG á©HQCÉH ¿ÉªY »æjôëÑdG ´É`` aô`` dG ¿É`` c É``ª`«`a ÚªK Rƒ``Ø` H §≤°ùe ø``e Oƒ``©` j ±ó¡H ÊÉ``ª`©`dG á°†¡ædG ≈``∏`Y .ó«Mh π°Uh äGó`` ` `Mƒ`` ` `dG ¿É`` ` ` `ch ,¢`` ù` `eCG ø`` e ∫hCG á``eÉ``æ` ŸG ¤EG ¢`` ù` eCG ¬`` `d Ú`` Ñ` `jQó`` J ¢`` `VÉ`` `Nh ±ó¡dG ¿É`` `ch »``MÉ``Ñ`°`U ∫hC’G ∂«µØJh ÚÑYÓdG á`` MGQEG ¬æe »FÉ°ùe ÊÉ`` ã` `dGh ,äÓ``°` †` ©` dG å«M AÉ`` `≤` ` ∏` ` dG Ö`` ©` `∏` `e ≈`` `∏` ` Y ≥jôØ∏d »``æ`Ø`dG ô``jó``ŸG ™°†«°S ∫ɪL √ó``YÉ``°`ù`eh ΩÉ``°`ù`L ô``FÉ``K á°†jô©dG •ƒ``£` ÿG Oƒ``ª` fi CGóÑà°S »àdG á«°SÉ°SC’G á∏«µ°ûà∏d §£ÿG ¢†©H ≥«Ñ£Jh ,AÉ≤∏dG ,IGQÉÑŸG √ò¡H á°UÉÿG ᫵«àµàdG ‘ ¿RGƒ`` ` à` ` `dG ≈`` ∏` Y õ`` «` `cÎ`` dGh .»eƒé¡dGh »YÉaódG Ú≤°ûdG ¥GQhC’G Ö«JôJ ôFÉK »``æ`Ø`dG ô``jó``ŸG ±ô``©` j Ö«JÎH ÖdÉ£e ¬fCG Gó«L ΩÉ°ùL »àdG á¡LGƒŸG πÑb á«æØdG ¬bGQhCG áé«àæH êhôÿG øY É¡«a åëÑj ,RƒØdÉH Gó`` `jó`` `–h á``«` HÉ``é` jEG IQGô°T çÉ©ÑfGh ø``jRGƒ``ŸG Ö∏≤d ó©H ó``jó``L ø``e ≥jôØ∏d π``eC’G äÉjQÉÑŸG ¤hCG ‘ ¿É``jô``dG IƒÑc ìhôdG ´É``Ø`JQG π©dh ,á``jƒ``«`°`SB’G ó©H á``°`UÉ``N Ú``Ñ`YÓ``d á``jƒ``æ`©`ŸG »Hô©dG ≈``∏` Y Ò`` ` NC’G º``gRƒ``a ≈∏Y AÉ≤ÑdGh ÚaÎëŸG …QhóH ɪ¡e Ó``eÉ``Y ¿ƒ``µ`«`°`S ,á``ª` ≤` dG .AÉ≤∏dG Gòg ‘ É«°SÉ°SCGh á∏¡°S IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG ¿ƒ`` µ` `J ø`` d ΩÉ≤à°S É``¡` fƒ``c äGó`` Mƒ`` dG ≈``∏` Y ¬°VQCG øY Gó«©Hh √óYGƒb êQÉN å©Ñj É`` `e ø`` µ` d ,√Ò`` `gÉ`` `ª` ` Lh äGóMƒdG èFÉàf ¿CG áæ«fCɪ£dG ‘ á°UÉN á«æjôëÑdG ¥ôØdG ™e ‘ GÒãc Ö°üJ IÒNC’G IÎØdG .¬◊É°U á«fCÉàe á°SGQO »æØdG RÉ¡÷G ¿CG ócDƒŸG øe ≥jôØdG Gó``«`L ¢``SQO äGó``Mƒ``∏`d á©HÉàe ∫Ó``N ø``e »``æ`jô``ë`Ñ`dG AGƒ°S ,¬`` `d IGQÉ`` `Ñ` ` e ø`` e Ì`` ` cCG ≈∏Y hCG á∏é°ùŸG áWô°TC’G ≈∏Y øeɵe ó°UQh ,RÉØ∏àdG äÉ°TÉ°T ≥jôØdG ‘ ∞``©` °` †` dGh Iƒ`` ≤` `dG áÑ°SÉæŸG §£ÿG ™°Vhh ¢ùaÉæŸG .܃∏£ŸÉH êhôÿÉH á∏«ØµdGh »æjôëÑdG ≥jôØdG ™àªàjh â∏Œ IÒ``Ñ` c á``«` eƒ``é` g Iƒ``≤` H ‘ É`` `aó`` `g "30" ¬``∏` «` é` °` ù` à` H πHÉ≤ŸÉH ¬``æ`µ`d ,IGQÉ`` Ñ` `e "13" å«M áØ«©°V ¬``JÉ``YÉ``aO Èà©J πb’G ≈∏Y ±ó``g π«é°ùJ ºàj √òg ,É``¡`°`Vƒ``î`j IGQÉ``Ñ` e π``c ‘ Ió«Øe ¿ƒµJ ÉÃQ äÉ«FÉ°üME’G QÉ«àNG ‘ ¬``jó``YÉ``°`ù`eh ΩÉ``°`ù`÷ Ö°SÉæŸG ∂«àµàdGh Ö©∏dG ܃∏°SCG .IGQÉÑŸG √ò¡d


27

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1174) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (16) AÉKÓãdG

Åæ¡j á«°SQóŸG á°VÉjôdG OÉ–G ÉæJÉÑîàæe πgCÉàH »∏Y ÒeC’G ájƒ«°SB’G äÉ«FÉ¡æ∏d á«æWƒdG π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY »∏Y ÒeC’G ¤G áÄæ¡J ádÉ°SQ á«°SQóŸG á°VÉjôdG OÉ–G ™aQ áÑ°SÉæà Ωó≤dG Iôc OÉ–’ ájò«ØæàdG áÄ«¡dG ¢ù«FQ Ú°ù◊G øH ¤EG (Ú``Ä`°`TÉ``æ`dGh ÜÉ``Ñ`°`û`dGh ∫hC’G) á``«`æ`Wƒ``dG äÉÑîàæŸG π``gCÉ` J .ájƒ«°SB’G ·C’G äÉ«FÉ¡f ᫪«∏©àdG ¿hDƒ°û∏d º«∏©àdGh á«HÎdG IQGRh ΩÉY Ú``eCG ó``cCGh äÉÑîàæŸG πgCÉJ ¿G äGOGôL RGƒa QƒàcódG OÉ–’G ¢ù«FQ á«æØdGh ÉéjƒàJ AÉ``L á``jƒ``«`°`SB’G ·C’G äÉ«FÉ¡f ¤G á``KÓ``ã`dG á«æWƒdG ‘ ¢ü∏îŸG ¬∏ªY ≥jôah Ú°ù◊G øH »∏YÒeC’G ƒª°S Oƒ¡÷ øe RÉ‚’G Gòg ¿G ¤G GÒ°ûe ,IôµdG OÉ–’ ájò«ØæàdG áÄ«¡dG ôjƒ£J ƒëf Éeób »°†ŸG ‘ »°SQóŸG OÉ–’G Oƒ¡L Rõ©j ¿G ¬fCÉ°T »é«JGΰS’G ¿hõ``î` ŸG πã“ ÉgQÉÑàYÉH ,á``«`°`SQó``ŸG á``°`VÉ``jô``dG iôNC’G á«°VÉjôdG äGOÉ``–’G õØëj ɪ∏ãe á``«`fOQC’G á°VÉjô∏d .á¡HÉ°ûe äGRÉ‚G ≥«≤ëàd øH »∏Y Ò``eC’G ¤G É¡©aQ »àdG ádÉ°SôdG ‘ äGOGô``L QÉ°TCGh GRÉ‚EG ó©j áKÓãdG á«æWƒdG äÉÑîàæŸG πgCÉJ ¿CG ¤EG ,Ú°ù◊G πµ°ûH É¡æe Ωó≤dG Iô``ch ΩÉ``Y πµ°ûH á``«`fOQC’G á°VÉjô∏d É«îjQÉJ á«fOQC’G Iô``µ`dG ™``bƒ``e Rõ``©`j ¿G ¬``fCÉ`°`T ø``e …ò``dG ô`` eC’G ,¢``UÉ``N ƃ∏H ƒëf áÑMQ ÉbÉaBG íàØjh ,ájƒ«°SB’Gh á«Hô©dG É¡JGÒ¶f ÚH .á«ŸÉ©dG

…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc

…Qƒ°ùdG áeGôµdG ™e ᪡e á¡LGƒe ‘ ¿OQC’G ÜÉÑ°T

ÚYGôc óæ¡e - π«Ñ°ùdG ¿OQC’G ÜÉÑ°T ≥jôa πNój áYÉ°ùdG ó`` æ` `Y Ωó`` ` ≤` ` `dG Iô`` `µ` ` d Ωƒ`` «` dG AÉ`` °` ù` e ø`` `e á`` °` ù` eÉ`` ÿG ‘ ºgC’Gh á«fÉãdG á£ëŸG AGƒLCG OÉ–’G ¢SCÉc ádƒ£ÑH ¬àcQÉ°ûe ,Ωó≤dG Iôµd á©HÉ°ùdG …ƒ«°SB’G áeGôµdG √Ò``¶`f »≤à∏j É``eó``æ`Y ˆGóÑY ∂∏ŸG OÉà°S ≈∏Y …Qƒ°ùdG Qhó`` dG ø``e á``«`fÉ``ã`dG á``dƒ``÷G ‘ äÉ°ùaÉæe ¥É`` «` °` S ‘ ,∫hC’G ádƒ£ÑdG ø``e ‹hC’G áYƒªéŸG ÚH á`` ¡` `LGƒ`` e ó``¡` °` û` à` °` S »`` à` `dG »∏gCGh ÊÉ``ª`©o `dG ºë°U »≤jôa .»æª«dG AÉ©æ°U ‘ ™`` HÉ`` ≤` dG ¿OQ’G ÜÉ``Ñ` °` T Ö«JÎdG º∏°S ≈∏Y ÊÉãdG õcôŸG √Rƒa ô`` KEG •É``≤` f (3) ó``«`°`Uô``H »∏gG ΩÉ`` ` `eCG ìÉ`` à` à` a’G AÉ``≤` d ‘ ‘ (1 -ô``Ø`°`U) áé«àæH AÉ©æ°U ɪ¡à©ªL »àdG á«°VÉŸG ádƒ÷G ᪰UÉ©dÉH »°ùjôŸG OÉà°S ≈∏Y ,ÚYƒÑ°SCG πÑb AÉ©æ°U á«æª«dG RƒØdG áé«àf ≥«≤– ¤G ™∏£àj áYƒªéŸG IQGó``°` ü` H OGô`` Ø` `f’Gh ∂∏Á …òdG áeGôµdG ÜÉ°ùM ≈∏Y √ó«°UQ ‘ •É≤f (3) ôN’G ƒg ó©H ±Gó`` ` g’G ¥QÉ``Ø` H ¥ƒ``Ø` à` jh / 2) Êɪ©o dG ºë°U ≈∏Y √Rƒ``a ≈∏Y iôL …òdG AÉ≤∏dG ‘ (ôØ°U áæjóà ó«dƒdG ø``H ódÉN OÉà°S äɪ«∏©J Ö`` °` `ù` `Mh .¢`` ü` `ª` `M ÊÉãdGh ∫hC’G πgCÉàj ,ádƒ£ÑdG äÉYƒªéŸG øe áYƒª› πc øe øe ô°ûY áà°ùdG QhO ¤EG ÊɪãdG .ádƒ£ÑdG ¿RGƒJ ¿OQ’G ÜÉÑ°T ƒÑY’ ∑Qó``j ,•É≤f çÓ`` ã` `dG Ö``°` ù` c á``«` ª` gG ¢`` ` ` VQ’G π`` `eÉ`` `Y ∫Ó`` `¨` ` à` ` °` ` SGh ¿Éa ∂``dP Aƒ°V ‘h ,Qƒ``¡`ª`÷Gh º¡Hƒ∏°SG ≥``ah ô``µ`Ñ`ŸG ´É``aó``f’G ≥°ûdG ‘ 2/ 4 /4 OÉ`` `à` ` ©` ` ŸG ¿ÉH ¢``VÎ``Ø`j …ò`` dG »``eƒ``é`¡`dG .»YÉaódG ¬≤°T ™e ÉfRGƒàe ¿ƒµj »æØdG ôjóŸG ¬«∏Y ócG Ée Gò``gh π¡à°ù«°S ¬fÉH ∫Éb …òdG ¿ÉLGQO ¢†aQ ¬fRGƒàe á∏«µ°ûàH AÉ≤∏dG ÖjQóàdG ¿G ’G É¡æY ìÉ``°`ü`a’G Ωƒ`` j ¿OQ’G ÜÉ``Ñ` °` û` d Ò`` ` `N’G ød π«µ°ûàdG ¿CÉ` `H í``°` VhG ¢``ù`eG á°SGôëH Ú°SÉj õà©e øY êôîj ídÉ°Uh Qhõ``Ñ` dG º``«`°`Shh ≈``eô``ŸG ΩRÉMh ¢û¡°ûg ƒ``HG …OÉ°Th ô‰ äGQÉÑ÷G ¢ùfGh ´ÉaódG ‘ äOƒL ‘ ÒN óªfih ¿Gô≤°ûdG AÓYh áeQÉfi óæ¡e Ωó≤à«°Sh §°SƒdG ƒ‚ƒdÉHÉch ‘’ …OÉa ÖfÉL ¤G .ΩÉe’G ‘ ÜÉÑ°T ¿É``a Ωó``≤`J É``e ≥`` ahh 4 /4 ܃``∏` °` SG è``¡`æ`«`°`S ¿OQ’G ∫ƒëàà°S á``≤`jô``£`dG √ò`` gh 2/ 1/ 5/ 4 É``fÉ``«`MGh 3/ 4/ 4 ¤G

Åæ¡J Ú«dhódG ÚÑYÓdG á£HGQ IõFÉéH Ú°ù◊G âæH É«g IÒeC’G á«ŸÉ©dG (ô¨«à°T) π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY á°SQÉØdG á«aÉ≤ãdG Ú«dhódG Ú«fOQ’G ÚÑYÓdG á£HGQ âcQÉH ï«°ûdG ΩôM á£HGôdG á°ù«FQ Ú°ù◊G âæH É«g IÒe’G ᫪°TÉ¡dG ,»HO ºcÉM AGQRƒ`` dG ¢ù∏› ¢ù«FQ Ωƒàµe ∫BG ó``°`TGQ ø``H óªfi ¿Gó«e ‘ RQÉÑdG ÉgQhód (ô¨«à°T) IõFÉL ≈∏Y É¡dƒ°üM áÑ°SÉæà ᫰ShôØ∏d ‹hódG OÉ–Ód ¢ù«Fôc áØ∏àîŸG É¡«YÉ°ùeh á°VÉjôdG äQƒÑ°ùd ᪶æŸG áæé∏dG á°SÉFQh á«dhódG á«ÑŸh’G áæé∏d ƒ°†Yh .á≤HÉ°S á«dhO á«°VÉjQ É¡fƒµdh 2010 »HO OQƒcG »eÓY’G ≥WÉædG ø°ùM …Qób óªfi π«eõdG ∂dòH ≈°†aCG ó≤©«°S á£HGôdG IQGOG ¢ù∏› ¿G ±É°VG …òdG ,ÚÑYÓdG á£HGôd á°SÉFôH á«YƒÑ°S’G ¬à°ù∏L AÉ©HQ’G óZ AÉ°ùe á°SOÉ°ùdG áYÉ°ùdG ¢ü°üî«d á``£` HGô``dG á``°`ù`«`FQ Ö``FÉ``f Ö``«`£`dG ƒ``HG π``«`ª`L ó``ª`fi øe á©HGôdG áî°ùædG áeÉbG äÉÑ«JôJ åëÑd É¡æe Èc’G ÖfÉ÷G ’ÉØàMG Üô©dG ÚÑYÓdG ≈eGó≤d Ωó≤dG Iôc äÉ«°SɪN ádƒ£H ∫ÓN ∂dPh ,É¡°SCÉc ≈∏Yh Ú°ù◊G âæH É«g IÒe’G OÓ«e ó«©H ácQÉ°ûª∏d IƒYódG ¬«LƒJ ” å«M ΩOÉ≤dG QÉ``jBG 8 /2 øe IÎØdG 1973 ΩÉY ó«dGƒe øe Üô©dG ÚÑYÓdG ≈eGó≤d ádƒ£ÑdG √òg ‘ øe ∂dPh ,¿ÉæÑdh ájQƒ°Sh äGQÉe’Gh ¥Gô©dG øe πc ‘ ¿hO ɪa á£HGQ Öîàæe ¿OQ’G πãÁh ∫hódG √ò¡d IôµdG äGOÉ–G ∫ÓN .Ú«dhódG ÚÑYÓdG

á«dÉe äÉeGôZh ÚÑY’ ±É≤jG áãdÉãdG áLQódG …QhóH π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY OóY ±É``≤` jGh á«dÉe äÉ``Hƒ``≤`Y ´É``≤`jG Ωó``≤`dG Iô``c OÉ``–G Qô``b ¢†©H ΩɵM ôjQÉ≤J ≈∏Y AÉæH ,áãdÉãdG áLQódG ájófG »ÑY’ øe .áãdÉãdG áLQódG …QhO äÉ°ùaÉæe øª°V äôL »àdG äÉjQÉÑŸG QƒZ …OÉf ÜQóe ±É≤jEG OÉ–’G ÉgòîJG »àdG äÉHƒ≤©dG øeh á«dÉe áeGôZh ᫪°SQ äÉjQÉÑe 4 ¢Tƒ°û©dG óÑY óªMG ‘É°üdG ¿PG ¿hO Ö©∏ŸG ¢VQG ∫ƒNóH ¬eÉ«≤d ∂dPh ,QÉæjO 500 ÉgQGó≤e . ºµ◊G 4 ìÓa ôjÉH OÉ¡L ‘É°üdG QƒZ …OÉf ÖY’ ±É≤jG Qô≤J ɪc ¬eÉ«≤d ∂dPh QÉæjO 500 ÉgQGó≤e á«dÉe áeGôZh ᫪°SQ äÉjQÉÑe .Iôc ¿hóH º°üÿG ÖY’ Üô°†H áæHÉ°ûÿG ¥QÉW í«∏e …OÉf »ÑY’ ±É≤jG É°†jG äGQGô≤dG øeh ∞dG ÉgQGó≤e á«dÉe áeGôZh ᫪°SQ äÉjQÉÑe 4 äGõjÈdG IõªM h .Iôc ¿hóH ÖY’ ô°†H ɪ¡eÉ«≤d QÉæjO

∑QódG ádƒ£H ‘ ¿GRƒa á∏°ùdG Iôµd ájƒæ°ùdG GÎH - ¿ÉªY ∑QO ájôjóe ≥jôa ≈∏Y ܃``æ`÷G ∑QO ájôjóe ≥jôa RÉ``a ΩÉ¡ŸG ∑QO á``jô``jó``e ≥``jô``a RÉ``a ɪ«a ,24-29á``é`«`à`æ`H ∫É``ª`°`û`dG »JGQÉÑe ‘ ,32-44áé«àæH §°SƒdG ∑QO ájôjóe ≈∏Y á°UÉÿG π°ü«a Òe’G ádÉ°U ‘ ,ÚæK’G ¢ùeCG ÉફbG Úà∏dG á∏°ùdG Iôc .á∏°ùdG Iôµd ájƒæ°ùdG ∑QódG ádƒ£H QÉWG ‘ ,᪰ùjƒ≤dÉH ádƒ£ÑdG äÉ°ùaÉæe Ωƒ«dG ìÉÑ°U øe á©°SÉàdG ‘ πªµà°ùJh ,∑QódG äGƒ≤d »°VÉjôdG OÉ–Ód áeÉ©dG áfÉeC’G É¡ª¶æJ »àdG ∑QO ájôjóe ™e á°UÉÿG ΩÉ¡ŸG ∑QO ájôjóe ≥jôa »≤à∏j å«M ∑QO ájôjóe ≥jôa »bÓj ɪ«a ,ôFGhódGh »°SÉeƒ∏HódG ø``eC’G .܃æ÷G ∑QO ájôjóe ≥jôa §°SƒdG

ɪ°S …OÉæH iƒ≤dG ÜÉ©dG ≥jôa ájQƒ°S ‘ ôµ°ù©j ¿ÉMô°ùdG GÎH - ¿ÉªY Gôµ°ù©e ,¿ÉMô°ùdG ɪ°S …OÉf ‘ iƒ≤dG ÜÉ©dG ¥ôa äô°TÉH ,¢ùjô°S OGƒ`` Y »``æ`Wƒ``dG ÜQó`` `ŸG ±Gô``°` TÉ``H ,á``jQƒ``°` S ‘ É``«`Ñ`jQó``J ¿ÉMô°ùdG õjõ©dGóÑY º``gRô``HG Ú``Ñ`YÓ``dG ø``e Oó``Y á``cQÉ``°`û`Ãh …OÉæH Ωó≤dG Iôc ≥jôa π°UGƒj iôNG á¡L øe .¿ƒHõdG âaCGQh ,á«fÉãdG áLQódG …Qhó``H ácQÉ°ûª∏d ¬JGÒ°†– ,¿ÉMô°ùdG ɪ°S ¤G áaÉ°VG ,øjõ«ªàe ÚÑYÓH ≥jôØdG ±ƒØ°U õjõ©J ∫ÓN øe Ée ≥ah ,¥Gô©dG øe ÚaÎfi ÚÑY’ ™e óbÉ©àdG ≈∏Y πª©dG ÚæK’G Ωƒ«dG Òe’G óªfi …OÉæ∏d »eÓY’G ≥WÉædG ¬H ≈°†aG ¿Gƒ∏©dG »eÉ°Sh ≥jôØ∏d ÉHQóe »∏Y πjÉ°U Ú«©J ¤G QÉ°TG …òdG .≈eôŸG ¢SGô◊ ÉHQóe

(ÚYGôc óæ¡e á°SóY)

ºbÉW Qƒ`` °` †` ë` Hh ,É`` Ø` ∏` «` °` ShO …Qƒaɨæ°ùdG øe ¿ƒµŸG Ωɵ◊G ,(áMÉ°S) …ó``fÉ``«`f’É``H ¿É``jó``fÉ``H …õ«dÉŸGh ≠fÉ«d hõJ ‹ ¬æWGƒeh (øjóYÉ°ùe) óªfi øH ¿hó©°S ˆG ó``Ñ` Y ó``ª` fi »`` ` JGQÉ`` ` eE’Gh ¿OQ’G ÜÉÑ°T …óJôj ¿G .(kÉ©HGQ) …óJôj ɪ«a ,π``eÉ``µ` dG ô``ª` M’G ɪæ«H ,π``eÉ``µ`dG ¥QR’G á``eGô``µ`dG ¢SQÉM Ú``°`SÉ``j õà©e …ó``JÒ``°`S Oƒ`` °` `S’G …õ`` ` dG ¿OQC’G ÜÉ``Ñ` °` T Ö©°üe áeGôµdG ¢SQÉMh ,πeɵdG ∂dòc .πeɵdG ôØ°U’G ¢Sƒë∏H á«æØdG äÉ``ª` «` ∏` ©` à` dG ìô`` °` `T ” »æeõdG ∫hó`` ` `÷Gh á`` ` ` `jQGO’Gh OÉ–’G äɪ«∏©J ≥``ah IGQÉѪ∏d .…ƒ«°SB’G ʃjõØ∏àdG åÑdG ºàj ¿CG ó``cDƒ`ŸG ºµM ‘ äÉ``H ¿ƒjõØ∏J á°TÉ°T ÈY AÉ≤∏dG π≤f ” ¿G ó``©` H ∂`` ` `dPh ,Iô`` ` jõ`` ` ÷G ≈àdG wsg ácô°ûdG ™e ¥ÉØJ’G ä’ƒ£Ñ∏d åÑdG ¥ƒ≤M ∂∏à“ .ájƒ«°S’G

¢ùeCG øe ∫hCG ¿OQ’G ÜÉÑ°T »ÑY’ ¿Gôe ‘ áë°VGh ájóL

.áaƒ°ûµe ¢†jƒb OÉ`` °` TG ΩÉ`` à` ÿG ‘h ,¿OQ’G ÜÉÑ°T Ú``Ñ`Y’ äGQó``≤` H âHÉKh º¶æe ≥jôa ¬``fG Gó``cDƒ`e ‘ GÒ`` ` Ñ` ` `c GQƒ`` `°` ` †` ` M â`` ` `Ñ` ` ` KGh ájƒ«°S’Gh á``«`fOQ’G ä’ƒ£ÑdG .á«°VÉŸG É«≤àdCG ¿É≤jôØdG ¿CÉH ôcòjh ‘ ‹hC’G ÚàjOh ÚàÑ°SÉæe ‘ øH ódÉN Ö©∏e ìÉààaÉH 2005 ΩÉY â¡àfGh ¢üªM áæjóà ó«dƒdG âfÉc ɪ«a ,»``Ñ`∏`°`ù`dG ∫OÉ``©`à`dÉ``H …OÉf ádƒ£H øª°V á«fÉãdG IGQÉÑŸG ΩÉY ‹hC’G á«Hô©dG ¿OQC’G ÜÉÑ°T »HÉéj’G ∫OÉ©àdÉH â¡àfGh 2006 º°ùëj ¿G πÑb ,≥jôa πµd ±ó¡H ¥QÉØH ¬◊É°üd IGQÉÑŸG áeGôµdG .á«ë«LÎdG AGõ÷G äÓcQ ôªM’G ‘ ¿OQ’G ÜÉÑ°T πeɵdG ´ÉªàL’G ‘ ¢`` ù` eG Qô`` ≤` J óf’ ¥óæØH iô``L …ò``dG »æØdG IGQÉÑŸG Ö``bGô``e á``°`SÉ``Fô``H ∑QÉ`` e É``jQƒ``°` SÉ``jÉ``L »`` µ` fÓ`` jÒ`` °` ù` dG

∫Éb Ú``«`Ø`ë`°`ü`dG äGQÉ``°`ù`Ø`à`°`SG ∫ƒ°ü◊G ƒg É檡j Ée :¿É``LGQO Ö°ùch IGQÉÑŸG •É≤f πeÉc ≈∏Y ÉæeGÎMG ™e áYƒªéŸG IQGó°U …òdG á``eGô``µ` dG ≥``jô``a äGQó``≤` d ≈∏Y GÒ`` Ñ` ` c É`` î` `jQÉ`` J ∂``∏` à` Á ,…ƒ`` «` `°` `S’Gh »``∏` ë` ŸG ó``«` ©` °` ü` dG ¿OQ’G ÜÉÑ°T ájõgÉ÷ GÒ°ûe »≤«≤◊G √Gƒà°ùe ô¡¶«°S …òdG ™∏£àf …òdG ΩÉ¡dG AÉ≤∏dG Gòg ‘ ¤G ∫ƒ`` °` `Uƒ`` dÉ`` H ¬`` `dÓ`` `N ø`` ` e Gó°TÉæe á``jƒ``«` °` SB’G äÉ``«`FÉ``¡`æ`dG áaÉc á«fOQ’G ájóf’G ÒgɪL ¬àª¡e ‘ ¿OQ’G ÜÉÑ°T IQRGDƒ` `Ÿ .á«æWƒdG ≥jôØd …Qƒ°ùdG ÜQó``ŸG É``eCG ∫É≤a ¢``†`jƒ``b ó``ª`fi á``eGô``µ` dG ¥ÉgQG ø``e ¿ƒ``fÉ``©`j ¬«ÑY’ ¿É``H πª◊G ∞«ØîJ ≈∏Y πªYh ÒÑc IÒѵdG ¬à≤K GócDƒe ,»ÑjQóàdG ¿ƒ©àªàj ø`` jò`` dG Ú``Ñ` YÓ``dÉ``H áé«àæH êhôî∏d IÒÑc äGÈîH ,ôjó≤J πbG ≈∏Y ∫OÉ©àdG hG RƒØdG Ú≤jôØdG ¥GQhG ¿CÉ` ` H Gó`` cDƒ` `e

‘ ¢Sƒë∏H Ö©°üe Qƒ°†M ≈∏Y ,ËGódGóÑY ∫ÓH ,≈eôŸG á°SGôM ‘ OQÉ`` °` `û` `à` `jQh ¬`` Lƒ`` ÿG ¢`` ù` `fCG óÑY ø°ùM ¤ƒàj ɪ«a ,´É``aó``dG óªMGh »∏Ñ°ûdG AÓ`` Yh ìÉ``à`Ø`dG ≥«aƒJh äÉ``«`æ`L ∞``WÉ``Yh Ö`` jO á«eƒé¡dG äÉ«∏ª©dG AÉæH IQÉ«W »FÉæK OGó`` eGh ¿Gó``«`ŸG §``°`Sh ‘ óæ¡eh …ƒª◊G óªfi áeó≤ŸG .äGôµdÉH º«gGôHG É°VÉN Ú≤jôØdG ¿CG ô``cò``j Ö©∏e ≈∏Y »ª°SôdG ¿GôŸG ¢ùeCG ÒÑc OóY ÖjQóàdG ™HÉJh ,AÉ≤∏dG äÉ£fih ,ΩÓ`` `Y’G ∫É`` LQ ø``e .á«Hô©dG IõØ∏àdG »Øë°üdG ô“DƒŸG ‘ ô`` “Dƒ` `e ¢`` ù` `eG Ωƒ`` ` j ó`` ≤` `Y ∑QÉ``e ó`` f’ ¥ó``æ` a ‘ »``Ø`ë`°`U ¿hÉ©àdÉH …ƒ«°S’G OÉ–’G ¬ª¶f ÜÉÑ°T …OÉfh ÊOQ’G OÉ–’G ™e ÜÉÑ°T ø`` Y √ô``°` †` Mh ,¿OQ’G ¢ûàj’ÉJ ¿É``LGQO ¬HQóe ¿OQ’G óªfi ÜQó`` ` ŸG á``eGô``µ` dG ø`` Yh ≈∏Y √OQ ¢``Vô``©`e ‘h ,¢``†`jƒ``b

¤hC’G ádƒ÷G ó©H Ö«JÎdG

¢SôH ¢ùfôa ¿ƒ«©H AÉ≤∏dG

áeGôµdGh ¿OQ’G ÜÉÑ°T ÚH áæNÉ°S áªb ™HQ ≠``∏`Hh ,»``Hƒ``æ` ÷G …Qƒ``µ` dG ∑ƒ``H ¿ƒ``°`û`d ¬FÉØàcG πÑb ,2008h 2007 »àî°ùf »FÉ¡f OÉ–E’G ¢``SCÉ`c ádƒ£H ‘ ¬``d Qƒ``¡`X ∫hCG ‘ ΩÉeCG ¬JQÉ°ùN ôKG ∞«°UƒdG õcôà …ƒ«°SC’G .»àjƒµdG âjƒµdG OÉ`` `–E’G ¢``SCÉ` c ‘ á``eGô``µ` dG ∑QÉ``°` û` jh Iôe ácQÉ°ûŸG á°Uôa ¬fGó≤a ó©H …ƒ«°SC’G ¬JQÉ°ùN ô``KG É«°SCG ∫É``£`HCG …QhO ‘ iô``NCG ΩÉeCG »``°`VÉ``ŸG ô``jÉ``æ`j/ÊÉ``ã`dG ¿ƒ``fÉ``c á``jÉ``¡`f .»JGQÉe’G IóMƒdG áî°ùf Ö≤∏H êƒ``à`a ¿OQC’G ÜÉÑ°T É``eCG »∏°ü«ØdG ¬``æ`WGƒ``e ≈``∏`Y √Rƒ`` a ó``©`H 2007 .2006h 2005 »àî°ùf π£H ‘ Éaô°ûe Óé°S ¿OQC’G ÜÉÑ°T ∂∏Áh óªà©j ƒgh ÉjQÉbh É«HôY ¬JÉjQÉÑe º¶©e »æ«£°ù∏ØdG áKÓãdG ¬«aÎfi ≈∏Y Gó``Z ¿’ó`` Y ¢``û` jô``b …ô`` ` FGõ`` ` ÷Gh ‘’ …OÉ`` ` a ºg Ú``«`dhO á``KÓ``Kh ƒ¨ædÉHÉc ‹ƒ¨fƒµdGh ÒN óªfih (≈eôŸG ¢SQÉM) Ú°SÉj õà©e (±GógCG 8 ó«°UôH …Qhó`` dG ‘Gó``g ÊÉ``K) º¡d Ú``Ñ`Y’ ¤G á``aÉ``°`VEG á``eQÉ``fi óæ¡eh ¢û¡°ûg ƒHG …OÉ°T π«Ñb øe á≤HÉ°S ÜQÉŒ ídÉ°Uh Ióë°T ≈Ø£°üeh IójGô°ûdG QɪYh .äOƒL ΩRÉMh ô‰

ó¨dG IGQÉÑe ᫪gCG ≈∏Y ¢†jƒb Oó°Th ¤EG √ƒ`` f ¬``æ`µ`d Rƒ``Ø` dG ¤G ¬``≤`jô``a á``LÉ``Mh ºZQ ¿OQC’G ÜÉÑ°T ¬fɵeh äGQó≤d ¬eGÎMG ÈY ÊÉØàdÉH ¬«ÑY’ ÉÑdÉ£e √ó¡Y áKGóM .º¡©°Sh ‘ Ée πc ∫òHh ÚWƒ°ûdG ¬JOƒY ò``æ` eh π``ª`Y ó``≤`a ¿É`` ` ZGQO É`` eCG É«fóHh É«æa ¬«ÑY’ áÄ«¡J ≈∏Y AÉ©æ°U øe .ó¨dG á¡LGƒŸ É«°ùØf ∂dòch ó¨dG á¡LGƒe ¿OQC’G ÜÉÑ°T ¢Vƒîjh √Rƒa π``°`†`Ø`H É``¡`Ñ`°`ù`à`cG á``«`dÉ``Y äÉ``jƒ``æ`©`à ¬Ø«°V ≈∏Y »°VÉŸG ¢ù«ªÿG áØ«¶f á«YÉHôH ‘ Ωƒég iƒ``bCG ådÉK ∂∏Á ƒ``gh ,πeôµdG ´ÉaO iƒbCG ådÉKh Éaóg 28 ó«°UôH …QhódG .¬cÉÑ°T ‘ Éaóg 14 ó«°UôH ¿ÉªY ¤EG á``eGô``µ`dG π``°`Uh ,π``HÉ``≤`ŸG ‘ 38 ó``«`°`Uô``H …Qhó`` `dG äÉ``°`ù`aÉ``æ`e GQó``°`ü`à`e ‘ 8 πHÉ≤e √ó«°UQ ‘ Éaóg 24Üh á£≤f .(´ÉaO iƒbCG) ¬cÉÑ°T iód ¿É``a á«∏ëŸG AGƒ``LC’G øY Gó«©Hh âëÑ°UCG IÈ`` N á``eGô``µ` dGh ¿OQC’G ÜÉ``Ñ`°`T ‘ äÉ`` cQÉ`` °` û` ŸG ™`` e π``eÉ``©` à` dG ‘ Iõ``«` ª` à` e ÜÉb ¿É``c áeGôµdÉa ,á``jƒ``«`°`SC’G ä’ƒ``£`Ñ`dG …QhO Ö``≤`∏`H Rƒ``Ø` dG ø``e ≈`` `fOCG hCG Ú``°`Sƒ``b ÉØ«°Uh πM ÉeóæY 2006 ΩÉ``Y É«°SCG ∫É``£`HCG

¿Éa IOQGƒ`` dG äÉeƒ∏©ŸG Ö°ùMh Ωƒé¡dG ¤G ≈``©` °` ù` j ¿É`` ` ` `LGQO ≈≤Ñj å``«` ë` H QhÉ`` ` fi á``KÓ``ã` H ΩÉ`` ` e’G ‘ ‘’h ƒ`` ‚ƒ`` dÉ`` HÉ`` c áeQÉfi óæ¡e Ωó``≤`à`j ¿G ≈``∏`Y ÒN óªfi ¬∏HÉ≤j á檫ŸG ø``e áYõædG ∫ÉØZG ¿hO Iô°ù«ŸG øe …OÉ°Th äOƒL ΩRÉ◊ á«eƒé¡dG ‘ ÖÑ°S øe Ì``c’ ¢û¡°ûg ƒ``HG ájOó©dG IOÉjõdG ¢Vôa É¡àeó≤e ™æŸ É``«`fÉ``Kh §``°`Sƒ``dG á≤£æe ‘ ∞WÉYh áLƒÿG ¢ùfG äÉbÓ£fG øe »∏Ñ°ûdGh Iô°ù«ŸG øe äÉ«æL AÓY ¤ƒ``à` j ¿G ≈``∏` Y ,á``æ` ª` «` ŸG ø°ùM äÉcô– á©HÉàe ¿Gô≤°ûdG ≈∏Y OGó``e’G ™£≤d ìÉàØdGóÑY óæ¡e ΩÉ``e’G ‘ áeGôµdG »FÉæK .…ƒª◊G óªfih º«gGôHG ™∏£àj ô``NB’G ±ô£dG ≈∏Y ≥jôØd …Qƒ``°` ù` dG »``æ`Ø`dG ô``jó``ŸG ¤G ¢``†` jƒ``b ó``ª` fi á`` eGô`` µ` `dG ÜÉÑ°T ΩÉ`` ` ` eCG ø``µ` Á É`` e Ö``°` ù` c πeÉ©H í∏°ùà«°S …ò`` dG ¿OQ’G óªà©«°S PG ,Qƒ``¡`ª`÷Gh ¢``VQ’G

(Ü.±.G) - ¿ÉªY ™e ÊOQ’G ¿OQC’G ÜÉ``Ñ` °` T »``≤` à` ∏` j OÉà°SG ≈∏Y AÉKÓãdG Ωƒ«dG …Qƒ°ùdG áeGôµdG áªb ‘ ¿ÉªY ‘ ÊÉãdG ˆG óÑY ∂∏ŸG áæjóe äÉ°ùaÉæe øe á«fÉãdG ádƒ÷G øª°V áæNÉ°S á≤HÉ°ùŸ ∫hC’G Qhó``dG ‘ ¤h’G áYƒªéŸG .Ωó≤dG Iôµd …ƒ«°SC’G OÉ–’G ¢SCÉc É¡fCG PEG á°UÉN ᫪gG IGQÉ``Ñ`ŸG »°ùàµJh º°†J »àdG áYƒªéŸG ‘ IôµÑe áªb πµ°ûJ øjò∏dG »æª«dG AÉ©æ°U »∏gCGh Êɪ©dG ºë°U ÚH ™ªŒ É¡fGɪc ,§≤°ùe ‘ GóZ ¿É«≤à∏j ÜÉÑ°T ¿É``c PEG ¤hC’G á``dƒ``÷G ‘ øjõFÉØdG ≈∏Y AÉ``©`æ`°`U ø``e Ú``ª`K Rƒ``Ø` H OÉ``Y ¿OQC’G áeGôµdG Ö∏¨J ɪ«a ,ôØ°U-1 »∏gCG ÜÉ°ùM .ôØ°U-2 ºë°U ¬Ø«°V ≈∏Y ‘ õFÉØdG ¿G Gó«L ¿É≤jôØdG ∑Qó``jh ∞°üf ø``e Ì`` cG ™£≤«°S ó``¨` dG á``¡` LGƒ``e .ádƒ£ÑdG √ò¡d ÊÉãdG Qhó``dG ƒëf QGƒ°ûŸG ´ƒf øe á¡LGƒe ∂dòc »g ó¨dG IGQÉ``Ñ`eh ‘ Ωô°†îŸG …Qƒ°ùdG Ú``HQó``ŸG Ú``H ¢UÉN ôjóŸG ¢†jƒb óªfi ájƒ«°SC’G ä’ƒ£ÑdG ôjóŸG ¿É`` ZGQO »``Hô``°`ü`dGh áeGôµ∏d »æØdG .¿OQC’G ÜÉÑ°ûd »æØdG

¿

´

ñ

ä

± ∫

3

0

2

0

0

1

1

3

0

0

0

0

1

1

0

1

0

1

0

0

1

0

2

0

1

0

0

1

≥jôØdG

áeGôµdG ¿OQ’G.¢T AÉ©æ°U »∏gG ºë°U

á«FÉ¡ædG QGhOC’G áYôb óYƒe ójó– OÉ–’G ¢SCÉch ∫É£HC’G …QhO »àdƒ£Ñd π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY QGhOC’G áYôb Öë°S óYƒe Ωó≤dG Iôµd …ƒ«°SB’G OÉ–’G ø∏YCG .2010 …ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉch 2010 É«°SBG ∫É£HCG …QhO ‘ á«FÉ¡ædG »FÉ¡ædG ™HQ) Úàdƒ£Ñ∏d á«FÉ¡ædG QGhOC’G áYôb Öë°S ºà«°Sh OÉ–’G ô≤e ‘ πÑ≤ŸG ƒjÉe 25 ≥aGƒŸG AÉKÓãdG Ωƒj (»FÉ¡ædG πÑbh .QƒÑŸ’Gƒc ájõ«dÉŸG ᪰UÉ©dG ‘ Ωó≤dG Iôµd …ƒ«°SB’G kGô°üY 3 áYÉ°ùdG ‘ …ƒ``«`°`SB’G OÉ`` –’G ¢``SCÉ`c á``Yô``b ≥∏£æJh ∫É£HCG …QhO áYôb Öë°S CGóÑj ¿CG ≈∏Y ,QƒÑŸ’Gƒµd »∏ëŸG â«bƒàdÉH Óc ‘ á«FÉ¡ædG QGhOC’G äÉ°ùaÉæe ó¡°ûJh .kGô°üY 4 áYÉ°ùdG ‘ É«°SBG πÑb ºK ,ÜÉjEGh ÜÉgP »JGQÉÑe øe »FÉ¡ædG ™HQ áeÉbEG ,Úàdƒ£ÑdG .kÉ°†jCG ÜÉjEGh ÜÉgP øe »FÉ¡ædG ‘ 2010 É«°SBG ∫É£HCG …Qhód á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ΩÉ≤J πHÉ≤ŸG ‘h ¢SCɵd á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ`ŸG ΩÉ≤J ÚM ‘ ,ƒ«cƒW á«fÉHÉ«dG ᪰UÉ©dG ºà«°S å«M ,Ú∏gCÉàŸG Ú≤jôØdG óMCG ¢VQCG ≈∏Y …ƒ«°SB’G OÉ–’G Úàdƒ÷G äÉjQÉÑe ¿B’G ájɨd ⪫bCGh .áYô≤dG Ö°ùëH ∂dP ójó– ´ƒÑ°SC’G Gòg ΩÉ≤J ÚM ‘ ,É«°SBG ∫É£HCG …QhO ‘ á«fÉãdGh ¤hC’G .…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc ‘ á«fÉãdG ádƒ÷G äÉ°ùaÉæe


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1174) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (16) AÉKÓãdG

28

ájQƒ°ùdG ¥ôØ∏d áÑ©°U äÉ¡LGƒeh ..∫h’G √Rƒa ≥«≤– ¤EG ≈©°ùj Ö≤∏dG πeÉM

AÉ©æ°U »∏gCG ∞«°†à°ùj ºë°Uh ..á°†¡ædG ΩÉeCG ¿Éjô∏d π¡°S QÉÑàNG .ádƒ÷G ‘ »àjƒµdG á«°SOÉ≤dG á°ùeÉÿG áYƒªéŸG áYƒªéŸG äÉjQÉÑe QÉWEG ‘h ¿É`` `jô`` `dG ¢`` Vƒ`` î` `j á`` °` `ù` `eÉ`` ÿG k ` ¡` °` S kGQÉ``Ñ` à` NG …ô``£` ≤` dG ΩÉ`` eCG Ó Ωƒ«dG ÊÉ``ª`©`dG á°†¡ædG ¬Ø«°V .áMhódG ‘ AÉKÓãdG ∫Ó¨à°SG ¤EG ¿ÉjôdG ≈©°ùjh ≥«≤ëàd Qƒ¡ª÷Gh ¢VQC’G »∏eÉY ó©H ‹Gƒ``à` dG ≈∏Y ÊÉ``ã`dG Rƒ``Ø`dG äGóMƒdG ¬Ø«°†e ≈``∏`Y ∫hC’G QGôªà°S’G ‹ÉàdÉHh 2-4 ÊOQC’G ‘ ¬Xƒ¶M õjõ©Jh IQGó°üdG ‘ Ö≤∏dG RGôMEGh ÊÉãdG QhódG ƃ∏H ¬îjQÉJ ‘ ¤hE’G Iôª∏d …QÉ≤dG …QhO á≤HÉ°ùe ‘ ó©≤e õ``é`Mh .2011 É«°SBG ∫É£HCG IGQÉ`` Ñ` `ŸG ¿É`` jô`` dG ¢``Vƒ``î` jh IOÉ`` «` `≤` `H á`` ∏` `ª` `à` `µ` `e ±ƒ`` Ø` `°` `ü` `H ¬`` «` `fÉ`` jO GQÉ`` ` ` ` ` ` eCG …QGƒ`` ` ` ` Ø` ` ` ` `jE’G ƒ°ùfƒaCGh ¢ùjQÉØJ Ú«∏jRGÈdGh áKÓãdG ±GógC’G ÖMÉ°U ¢ù«ØdCG âÑKCG …ò``dGh äGóMƒdG »eôe ‘ øe ¬``dÉ``≤`à`fG ò``æ`e IÒ``Ñ` c IAÉ``Ø` c »°VÉŸG ÊÉãdG ¿ƒfÉc ôNGhCG ó°ùdG øe Oó``Y ¤EG ≥``jô``Ø`dG OÉ``b å«M ᪰SÉ◊G ¬``aGó``gCÉ`H äGQÉ``°`ü`à`f’G »°VÉŸG á``©` ª` ÷G É`` `gô`` `NBG ¿É`` ` c ≈eôe ‘ á``«` FÉ``æ` K ™`` bh É``eó``æ` Y ‘ ¬Xƒ¶M ≈∏Y kɶaÉfi QƒÿG .»ÑgòdG ™HôŸG ¤EG πgCÉàdG OÉ`` ª` Y ÊÉ`` `ª` ` ©` ` dG Ö`` «` ` ¨` ` jh ‘ ¬``∏` «` é` °` ù` J Ωó`` ©` `d »``æ` °` Sƒ``◊G .ájƒ«°SB’G áªFÉ≤dG ᪡e hó`` Ñ` ` J ,π`` `HÉ`` `≤` ` ŸG ‘ ɪ«°S’ ájɨ∏d áÑ©°U á°†¡ædG ƒgh ,√ó`` YGƒ`` b êQÉ`` N Ö``©`∏`j ¬`` fCG ΩÉeCG ¬JQÉ°ùN ¢†jƒ©J ¤EG ≈©°ùj 1-ôØ°U »æjôëÑdG ´ÉaôdG ¬Ø«°V .¤hC’G ádƒ÷G ‘

øY ±Gó`` ` ` ` ` gC’G ¥QÉ`` `Ø` ` H •É`` ≤` `f ÊÉãdG õ``cô``ŸG Ö``MÉ``°` U á``ª` XÉ``c ådÉãdG õ``cô``ŸG ‘ ¢û«÷G »``JCÉ`jh ¥ôa Ö«JôJ ó¡©dG πjòàj ɪæ«H .áYƒªéŸG á©HGôdG áYƒªéŸG á«fÉãdG á``dƒ``÷G QÉ`` ` WEG ‘h ,á©HGôdG áYƒªéŸG äÉjQÉÑe øe Qó°üàe …Qƒ°ùdG OÉ``–’G Ö©∏j ¬Ø«°V ΩÉeCG (•É≤f 3) áYƒªéŸG (Ió`` ` ` MGh á`` £` `≤` `f) á`` «` `°` `SOÉ`` ≤` `dG √Rƒ`` `a ó``©` H á``«` dÉ``Y äÉ``jƒ``æ` ©` à ∫ɨæH â°ùjG ¬Ø«°†e ≈∏Y ÒѵdG .¤hC’G ádƒ÷G ‘ 1-4 …óæ¡dG RhÉŒ ¤EG OÉ`` –’G ≈©°ùjh …Qhó`` ` `dG ‘ ¬``é` FÉ``à` f ™`` °` `VGƒ`` J õcôŸG ¬``«`a π``à`ë`j å``«`M »``∏`ë`ŸG ¬à∏«µ°ûJ øe ºZôdG ≈∏Y ô°TÉ©dG Ú«dhódG ø``e áÑîf º°†J »àdG Éà«J ÊÉ``ehô``dG ÜQó`` ŸG º``gOƒ``≤`j ≥jôØdG á``Hƒ``©` °` U ∑Qó`` `j …ò`` `dG ¬aƒØ°U ‘ º°†j …ò``dG »àjƒµdG Ö«£ÿG ¢``SGô``a É``jQƒ``°`S »``ª`‚ .Ú°ù◊G OÉ¡Lh íª£j ô``NB’G ÖfÉ÷G ≈∏Yh ¿RGƒàdG IOÉ©à°SG ¤EG á«°SOÉ≤dG ¿CG ó``©` H ∫hC’G Rƒ``Ø` dG ≥``«` ≤` –h (1-1) ∫OÉ`` ©` `à` `dG ï`` a ‘ §``≤` °` S ádƒ÷G ‘ ÊÉæÑ∏dG áªéædG ΩÉeCG ¤hC’G áYƒªéŸG äÉ``jQÉ``Ñ`e øª°Vh ÊÉæÑ∏dG á``ª` é` æ` dG ∞``«`°`†`à`°`ù`j ∂°T ’h …ó``æ`¡`dG ∫É``¨`æ`H â``°`ù`jEG ¬HQóe IOÉ``«` b â``– á``ª`é`æ`dG ¿CG •ôØj ød hõjR …ô°üŸG ójó÷G ‘ ¬`` d ∫hC’G Rƒ`` Ø` `dG ≥``«` ≤` – ‘ á©aó∏d ’k Ó``¨` à` °` SG á``Yƒ``ª` é` ŸG »àdG ≥``jô``Ø`∏`d á``∏`FÉ``¡`dG á``jƒ``æ`©`ŸG ’k OÉ©J ´õàfG ¿CG ó©H É¡«∏Y π°üM ¬Ø«°†e øe RƒØdG º©£H kÉ櫪K

IQGó°U ‘ ¬©bƒe Rõ©j OGOƒdG »Hô¨ŸG …QhódG

Êɪ©dG á°†¡ædG ΩÉeCG ÊÉãdG √Rƒa øY åëÑj ¿ÉjôdG

á«°SÉ≤dG IQÉ`` °` `ù` `ÿG ¢``†` jƒ``©` à` d ≈∏Y ÊÉæÑ∏dG √Ò¶f É¡dÉf »àdG ±É°SÉf ΩÉeCG √Qƒ¡ªL ΩÉeCGh ¬°VQCG .áØ«¶f á«YÉHôH Ö«JôJ ±É``°` SÉ``f Qó``°` ü` à` jh çÓK ó«°UôH áãdÉãdG áYƒªéŸG

¿ƒª∏«a »ÑeGõdGh êÉ◊G óLÉeh .Éàæ«°T É¡JGP á``Yƒ``ª` é` ŸG ø``ª` °` Vh ≥«≤– ¤EG ó`` ¡` ` ©` ` dG ≈`` ©` `°` `ù` `j ¬Ñ©∏e êQÉ`` `N á``«` HÉ``é` jEG á``é`«`à`f »àjƒµdG á``ª`XÉ``c ¬Ø«°†e ΩÉ`` eCG

º°†J áªé°ùæeh á``jƒ``b á∏«µ°ûJ ¥QÉ`` ` Wh ƒ``°` ù` M GhÉ`` ` `c ¢`` `SQÉ`` `◊G OÉ¡Lh í``dÉ``°` U ó`` ª` `MGh ¿É`` Ñ` `L ¢SGôah ʃ«¡°U ¿ÉgôHh QƒYÉH Ú°ù◊G ¥GRô``dG óÑYh π«Yɪ°SEG ÆÉÑ°U Ëó`` ` fh ó``«` °` ù` dG ô`` gÉ`` eh

…Oƒ©°ùdG …QhódG ‘ ¬JGQÉ°üàfG π°UGƒj ∫Ó¡dG (Ü.±.G) - ¢VÉjôdG

(Ü.±.G) - •ÉHôdG ≈∏Y √RƒØH IQGó°üdG ‘ ¬©bƒe …hÉ°†«ÑdG OGOƒdG RõY …hÉ°†«ÑdG AÉLôdG ´õàfGh ,ôØ°U-1 »µ∏ŸG ¢û«÷G ¬Ø«°V …ójó÷G »æ°ù◊G ´ÉaódG øe ÊÉãdG õcôŸG Ö≤∏dG πeÉM …QhódG øe øjô°û©dGh á«fÉãdG á∏MôŸG ‘ 1-2 ¬«∏Y RƒØdÉH .Ωó≤dG Iôµd »Hô¨ŸG á£≤f 44 ¤G √ó``«` °` UQ …hÉ``°` †` «` Ñ` dG OGOƒ`` ` dG ™`` `aQh »æ°ù◊G ´Éaó∏d 38h …hÉ°†«ÑdG AÉLô∏d á£≤f 39 πHÉ≤e .ådÉãdG õcôŸG ¤G ™LGôJ …òdG …ójó÷G ºg’G …hÉ``°`†`«`Ñ`dG OGOƒ`` `dG ≥``≤`M ,¤h’G IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ ó«Mh ±ó¡H á∏MôŸG áªb ‘ »µ∏ŸG ¢û«÷G ≈∏Y ¬Ñ∏¨àH á∏cQ øe 34 á≤«bódG ‘ •É≤°ùdG ódÉN ¬©aGóe ¬∏é°S .AGõL ±ó¡H ¬Ø∏îJ …hÉ°†«ÑdG AÉLôdG ∫ƒM ,á«fÉãdG ‘h ¢SQÉ◊G ø``e Ió``Jô``e Iô``c ô``KG ƒ``HGO ôªY ï«°ûdG ‹Éª∏d øe …ó‚ ôª©d Úaó¡H Rƒa ¤G (36) ʃeô÷G ¥QÉW øe hÉæZG ∞°Sƒjh (75) á≤£æŸG πNGO øe áØMGR Iójó°ùJ ¢SQÉ◊G CÉ£NCG á≤£æŸG π``NGO øe √É檫H ájƒb Iójó°ùJ .(90) É¡d …ó°üàdG ‘ Ée’ ܃jCG ≈∏Y ±ô``°`û`j …ó``jó``÷G »æ°ù◊G ´É``aó``dG ¿G ô``cò``j ‹hódG ≥HÉ°ùdG …hÉ°†«ÑdG AÉLôdG §°Sh ÖY’ ¬ÑjQóJ .»eÓ°ùdG ∫ɪL IÒN’G áfh’G ‘ ¬à°VÉØàfG »°ûcGôŸG ÖcƒµdG ™HÉJh ¬Ø«°V ≈∏Y Ö∏¨J ÉeóæY ‹GƒàdG ≈∏Y ådÉãdG √Rƒa ≥≤Mh õjƒd »``∏`jRGÈ``dG ¬∏é°S ó``«`Mh ±ó``¡`H ÊGƒ``£`à`dG Üô``¨`ŸG .14 á≤«bódG ‘ ¿ƒ°SôØ«L ¬JÉjQÉÑe ‘ IQÉ°ùÿG º©W »°ûcGôŸG ÖcƒµdG ¥òj ⁄h ¬Ø«°V ΩÉ`` eG ¬``JQÉ``°`ù`N ò``æ`e Gó``jó``–h IÒ`` N’G ÊÉ``ª`ã`dG /ÊÉãdG ¿ƒfÉc øe ÊÉãdG ‘ 2-ôØ°U …hÉ°†«ÑdG OGOƒ``dG .ä’OÉ©J 3h äGQÉ°üàfG 5 Égó©H ≥≤M å«M »°VÉŸG ôjÉæj ‘ á£≤f 37 ¤G √ó``«`°`UQ »``°`û`cGô``ŸG Ö``cƒ``µ`dG ™``aQh …òdG »°SÉØdG Üô¨ŸG ΩÉ``eG •É≤f 3 ¥QÉØH ™``HGô``dG õcôŸG á«æ°ùM ≈∏Y í°SÉc RƒØH ¢ùeÉÿG õcôŸG ‘ ¬©bƒe Rõ``Y .1-4 ôjOÉZG …ƒ«à«µ°ùdG …OÉ¡dG óÑY »°SÉØdG Üô¨ŸG ÜQóe í‚h .ôjOÉZG á«æ°ùM ≥HÉ°ùdG ¬≤jôa ≈∏Y RƒØdG ‘ ƒ«ØdÉa »∏jRGÈdGh (62h 29) QÉ°Sô°S Òª°S πé°Sh »YÉÑ°ùdG ódÉNh ,»°SÉØdG Üô¨ŸG ±GógG (54h 32) ¢ThQÉH .ôjOÉZG á«æ°ùM ±óg (79) Ó°S á«©ªL ¬Ø«°†e ìGô``L áµÑjôN ∂«ÑŸhG ≥ªYh ‘ QÉLƒH ó«ªM ¬∏é°S ó«Mh ±ó¡H ¬«∏Y Ö∏¨J ÉeóæY .AGõL á∏cQ øe 74 á≤«bódG 29 ó«°UôH ™HÉ°ùdG õcôŸG ¤G áµÑjôN ∂«ÑŸhG ≈≤JQGh ™HGôdG õcôŸG ‘ »≤H …òdG Ó°S á«©ª÷ 21 πHÉ≤e á£≤f ¬dÉeG ¢û©fG …òdG IÒ°ùŸG ÜÉÑ°T ΩÉeG ±Góg’G ¥QÉØH ô°ûY ådÉãdG …ô£«æ≤dG …OÉædG ¬Ø«°V ≈∏Y ÚªK RƒØH AÉ≤ÑdÉH .68 á≤«bódG ‘ ó«æL õjõY ¬∏é°S ó«Mh ±ó¡H ô°ûY ≈∏Y ÚªK RƒØH ¬dÉeG √QhóH »°SÉØdG OGOƒ``dG ¢û©fGh …’ƒŸ ɪ¡∏é°S ÚØ«¶f Úaó¡H »WÉHôdG íàØdG ¬Ø«°†e .(33) »°SÉM ôªYh (10) ∑ôdG ôgõdG á°Uôa Ò``N’G õcôŸG ÖMÉ°U »Ø°SG ∂«ÑŸhG Qó``gGh …QƒeõdG OÉ``–’G ¬Ø«°†e øe ÚªK Rƒa ´Gõàf’ á«ÑgP ‘ …ô°üæ©dG óªëŸ ±ó¡H ¬«∏Y Ωó≤J ÉeóæY äÉ°ù«ªî∏d 83 á≤«bódG ‘ ∫OÉ©àdG ±ó¡d º∏°ùà°SG ¬æµd ,19 á≤«bódG .Góf ∂jôJÉH »æ«æÑdG ¬∏é°S

¤EG êÉ``à` ë` j ¿É`` c ¿EGh 1-ô``Ø` °` U ó©H kÉ°Uƒ°üN áØYÉ°†e Oƒ``¡`L ±É°SÉf ¬≤≤M …òdG ÒѵdG RƒØdG .ÊÉæÑ∏dG ó¡©dG ¬Ø«°†e ≈∏Y ܃`` ` jCG »`` bGô`` ©` `dG ó``ª` à` ©` jh ≈∏Y ¢``û` «` ÷G ÜQó`` ` e ƒ`` °` `û` `jOhCG

Ëó≤J π``LCG øe Ú≤jôØdG ΩÉ``eCG πc ¿Gh á``°` UÉ``N ó``«` L iƒ``à`°`ù`e ‘ ɪ¡◊É°U ‘ Ö°üJ πeGƒ©dG .á«æØdG äÉjƒà°ùŸG ÜQÉ≤J πX á«fÉãdG áYƒªéŸG âjƒµdG ≈``©`°`ù`j ¬``à`¡`L ø``e ¤G Ö`` ≤` `∏` `dG π`` eÉ`` M »`` à` `jƒ`` µ` `dG á≤HÉ°ùŸG ‘ ∫h’G √Rƒ``a ≥«≤– ÉØ«°V πëj ÉeóæY º``°`Sƒ``ŸG Gò``g äÉ°ùaÉæe ‘ …óæ¡dG RQPGôH ≈∏Y .á«fÉãdG áYƒªéŸG ïa ‘ §≤°S â``jƒ``µ`dG ¿É`` ch ∫Ó¡dG ¬``Ø`«`°`V ΩÉ`` ` eG ∫OÉ`` ©` à` dG ¤h’G á``dƒ``÷G ‘ 2-2 »æª«dG »àdG á``Yƒ``ª`é`ŸG äÉ``°`ù`aÉ``æ`e ø``e OÉ©Ñà°SG ó©H §≤a ¥ô``a 3 º°†J ±É≤jG QGôb ôKG »bGô©dG ∞éædG .É«dhOh Éjƒ«°SG á«bGô©dG IôµdG ¢†jƒ©àdG ‘ âjƒµdG πeCÉjh ¬Ø«°†e ≈``∏`Y Rƒ``Ø` dG ∫Ó``N ø``e IQGó°üdÉH OGô`` `Ø` ` f’Gh RQPGô`` ` ` H ¤G πgCÉàdG ‘ ¬Xƒ¶M õjõ©Jh á∏ªM á``∏`°`UGƒ``eh ÊÉ``ã` dG Qhó`` dG ´õàfG …ò`` dG Ö``≤`∏`dG ø``Y ´É``aó``dG º°SƒŸG ¬îjQÉJ ‘ ¤h’G Iôª∏d áeGôµdG ÜÉ``°` ù` M ≈``∏` Y »``°` VÉ``ŸG á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ‘ 1-2 …Qƒ°ùdG 3 ‘ â``jƒ``µ` dG ‘ â``ª` «` bG »`` à` dG .»°VÉŸG ÊÉãdG øjô°ûJ áãdÉãdG áYƒªéŸG ™e …Qƒ°ùdG ¢û«÷G »≤à∏jh Ωƒj »`` µ` HRhC’G ±É``°`SÉ``f ¬Ø«°†e áãdÉãdG áYƒªéŸG øª°V AÉ©HQC’G ÊÉæÑ∏dG ó``¡` ©` dG º``°` †` J »`` à` `dG .»àjƒµdG áªXÉch ¢û«÷G ≥`` `jô`` `a π`` ` Nó`` ` jh »`` µ` `HRh’G ¬``Ø` «` °` †` eh ¬`` JGQÉ`` Ñ` `e π`` eCG ≈``∏` Y á``Yƒ``ª` é` ŸG Qó``°` ü` à` e ádƒ÷G ‘ ¬``JQÉ``°` ù` N ¢``†` jƒ``©` J áªXÉc ¬``Ø` «` °` V ΩÉ`` ` ` eCG ¤hC’G

óMGƒd Úaó¡H ÜÉÑ°ûdG ≈∏Y Ö∏¨J Ö≤∏dÉÑj êƒàŸG ∫Ó¡dG

∫ɵ°SÉH »``æ` «` ¨` dGh (9) GhhQÉ`` ¨` «` a .(93) ƒfhóæ«a RÉa ,¢`` Sô`` dG ‘ ¬``Ñ`©`∏`e ≈``∏` Yh áKÓãH Ò``NC’G ¿Gô``‚ ≈∏Y Ωõ``◊G øe 26) »LOɪM ‹É¨æ°ù∏d ±GógCG Qó«M Ú`` eCG ó``ª` fih (AGõ`` `L á``∏` cQ (73) º``MGR …RÉ``Z ¬`∏dG óÑYh (58) »æH ¢``ù` fG ÊOQCÓ` ` `d ±ó`` g π``HÉ``≤` e .(19) Ú°SÉj

…òdG ó`` FGô`` dG ΩÉ`` `eCG Ió`` `MGh á``£`≤`f ±ó¡H Ió``Mƒ``dG ¬``Ø`«`°`V ™``e ∫OÉ``©` J QÉàîŸ ±óg πHÉ≤e (80) êôØdG ¿RÉŸ ∂∏ŸG áæjóe Ö©∏e ≈∏Y (90) áJÓa .IójôH ‘ á«°VÉjôdG ¬`∏dG óÑY Ò`` `eC’G á``æ` jó``e Ö``©` ∏` e ≈``∏` Yh ‘ á«°VÉjôdG …ƒ``∏`L ø``H ¬`∏dG óÑY ô°üædG ΩÉ``eCG íàØdG ô°ùN ,AÉ°ùME’G Qƒàµ«a »``æ` «` à` æ` LQCÓ` d Ú`` aó`` ¡` H

OÉ`` –’G ™``aGó``e ¬`` Lh ‘ AGô``ª` ◊G .(71) á≤«bódG ‘ ⁄É°S óªfi Ò`` `eC’G á``æ` jó``e Ö``©` ∏` e ≈``∏` Yh Ö∏¨J ,ΩÉ``eó``dG ‘ ó``¡`a ø``H ó``ª`fi Úaó¡H ¥É`` Ø` `J’G ≈``∏`Y á``«`°`SOÉ``≤`dG ó¡ah (65) …ôª°SC’G ∑QÉÑŸ ÚØ«¶f ¬Xƒ¶M õFÉØdG Rõ©a (85) …ô¡°ûdG ¿CG ó©H ÚaÎëŸG …QhO ‘ AÉ≤ÑdÉH ¥QÉØH á£≤f 17 ¤EG √ó``«`°`UQ ™``aQ

k £H êƒq ` `à` `ŸG ∫Ó`` ¡` `dG π`` °` `UGh Ó Ö∏¨Jh ¬JGQÉ°üàfG πMGôe IóY òæe ∫hCG (1-2) ÜÉÑ°ûdG ¬Ø«°†e ≈∏Y ∂∏ŸG Ö©∏e ≈∏Y ó`` MC’G ¢``ù`eCG ø``e á∏MôŸG ‘ ¢VÉjôdG ‘ ‹hódG ó¡a IÒNC’G πÑb øjô°û©dGh á``jOÉ``◊G .Ωó≤dG Iôµd …Oƒ©°ùdG …QhódG øe …ô°ShódG õjõ©dG óÑY πé°Sh ‘óg (64) È``æ`©`dG ó``ª`fih (51) hOÉeG ƒ«aÓa ‹ƒ``¨` f’Gh ,∫Ó``¡` dG ¬d Qó``gCG …ò``dG ÜÉÑ°ûdG ±ó``g (61) AGõL á``∏`cQ ¿Gô``©`°`ù`dG õ``jõ``©`dG ó``Ñ`Y á£≤f 40 óæY √ó«°UQ ∞bƒàa (75) .π£Ñ∏d 56 πHÉ≤e ≈∏Y √Rƒ`` ` a OÉ`` ` `–’G π``¨` à` °` SGh ó«Mh ±ó¡H »∏gC’G ¬Ø«°†eh √QÉL Ö©∏e ≈∏Y (35) Ò≤°T ƒ``HCG ±É``æ`Ÿ IóL ‘ π°ü«ØdG ¬`∏dG óÑY Ò``eC’G ¬à∏≤f á£≤f 42 ¤EG √ó«°UQ ™aÒd »∏gC’G »≤H ɪ«a , ÊÉãdG õcôŸG ¤EG .á£≤f 28 ¬dh kÉ°ùeÉN ábÉ£ÑdG QÉ¡°TEG IGQÉÑŸG äó¡°Th

…QhódG ‘ IóMƒ∏d GOQÉ£e »≤Ñjh äGQÉe’G Ωõ¡j Iôjõ÷G π«é°ùJ ‘ Iô`` `jõ`` `÷G í`` ` ‚h øe Iôjô“ ôKG Ö©°üdGRƒØdG ±óg ¿É£∏°S πjóÑdG ¤G ¬«cÉjO ɪ«gGôHG áØMGR ájƒb Iôc Oó°S …òdG ¢ûZôH ∞jô°ûdG äGQÉ``e’G ¢SQÉM ≈eôe ‘ .(80) ‘ ¬Xƒ¶M ≈∏Y Ú©dG ßaÉMh í°ùàcG Éeó©H Ö≤∏dG ≈∏Y á°ùaÉæŸG ±Gó`` gG á°ùªîH ÜÉ``Ñ`°`û`dG ¬Ø«°†e 46h 2) ófÉ°S ¬«°SƒN »æ«àæLQÓd ᩪL ¢SQÉah (AGõ``L á∏cQ øe 89h πHÉ≤e (68) õjÉa õjõ©dG óÑYh (32) »∏jRGÈdGh (9) ⁄É°S Qhô°ùd Úaóg .(71) ƒJÉæjQ ¢SƒdQÉc Iô°û©H IGQÉ``Ñ` ŸG ÜÉÑ°ûdG π``ª`cGh OôW ó©H 23 á≤«bódG òæe ÚÑY’ ó°V ¬àfƒ°ûÿ πµ«g õ``jõ``©`dG ó``Ñ`Y . É«ØjódÉa »NQƒN »∏«°ûàdG õcôŸG ‘ √ó``«`°`UQ Ú``©`dG ™`` aQh ÜÉÑ°ûdG »≤Hh ,á£≤f 35 ¤G ådÉãdG .á£≤f 17 ó«°UôH É©°SÉJ ¬Ø«°V øfi øe ábQÉ°ûdG OGRh ¬eõg ÉeóæY Ö≤∏dG πeÉM »``∏`g’G »`` ∏` jRGÈ`` dG ¬``∏` é` °` S ó`` «` `Mh ±ó`` ¡` `H .88 á≤«bódG ‘ GÒØ«dhG ƒ«∏«°SQÉe õcôŸG ‘ ¬©bƒe ábQÉ°ûdG RõYh »≤Hh ,á£≤f 22 ó«°UôH ¢``SOÉ``°`ù`dG ¤G •ƒ`` Ñ` `¡` `dG á`` ` ` `eGhO ‘ »`` `∏` ` g’G √ó«°UQ ∞bƒJ Éeó©H ¤h’G áLQódG .á£≤f 18 óæY ™HÉ°ùdG õcôŸG ‘

(Ü.±.G) - »HO

2/3 ¢ùØf’G ≥°ûH äGQÉe’G ≈£îJ Iôjõ÷G

QÉcôc ÉgOó°S IôM á∏cQ ôKG ≥FÉbO »∏Y Iôjõ÷G ≈eôe ¢SQÉM âYóNh .(45) ∞«°üN ∑GQO’ ¬∏≤ãH Iô``jõ``÷G ≈`` eQh á≤«≤– øe ÉÑjôb ¿Éc …òdG ∫OÉ©àdG äƒîÑe »∏Y πjóÑdG Iójó°ùJ øµd ¿G π``Ñ` b (60) á``°` VQÉ``©` dG â``HÉ``°` UG AGõL á∏cQ øe ∂dP ‘ ʃW íéæj ÖYÓdG ¢``Vô``©` J É``eó``©` H â``Ñ`°`ù`à`MG äGQÉe’G ™aGóe øe á∏bô©∏d ¬°ùØf .(67) »∏Y ˆGóÑY

»`` ∏` `jRGÈ`` dG Oó`` °` `S É``eó``æ` Y Gô``µ` Ñ` e ¢SQÉM Égó°U Iôc ¢ù«Hƒ°S π«FÉaGQ äó`` JQGh ∞``jô``°`û`dG ø°ùM äGQÉ`` ` e’G ‘ ádƒ¡°ùH É¡©HÉJ …ò``dG ʃ``W ¤G .(9) ≈eôŸG ∫OÉ`` ©` `à` `dG äGQÉ`` ` ` ` ` `e’G ∑QOGh ƒ«°SQÉe »``∏` jRGÈ``dG π``bô``Y É``eó``©`H ∞«°†dG ≥``jô``Ø` dG º``LÉ``¡`e ƒ`` ` jQGRhQ ‘ º``µ`◊G ¿Gƒ``à` j ⁄ Ú°ùM ¿É``fó``Y »àjÉæY ÉgOó°S AGõL á∏cQ ÜÉ°ùàMG 3 ó©H äGQÉ``e’G Ωó≤Jh .(42)ìÉéæH

GOQÉ£e ÊÉ``ã` dG Iô``jõ``÷G »``≤`H Ö©°üdG √Rƒ``a ó©H Qó°üàŸG IóMƒ∏d ¢ùeCG ø``e ∫hCG 2-3 äGQÉ`` ` e’G ≈``∏`Y á°SOÉ°ùdG á``∏` Mô``ŸG ΩÉ``à` N ‘ ó`` M’G Iôµd »``JGQÉ``e’G …Qhó``dG øe Iô°ûY .Ωó≤dG ʃW ƒ°ûàfÉf »LÉ©dG πé°Sh ¿É£∏°Sh (AGõ`` L á``∏`cQ ø``e 67h 9) ,Iô`` jõ`` ÷G ±Gó`` ` `gG (80) ¢``û` Zô``H øe 42) »``à`jÉ``æ`Y É``°` VQ ÊGô`` ` `j’Gh QÉcôc Ëôc …ôFGõ÷Gh (AGõL á∏cQ .äGQÉe’G ‘óg (45) 39 ¤G √ó«°UQ Iô``jõ``÷G ™``aQh IóMGh á£≤f ¤G ¥QÉØdG OÉYGh á£≤f íààaG …ò`` ` dG Ió`` Mƒ`` dG Ú`` `Hh ¬``æ` «` H IôضdG ≈∏Y Rƒ``Ø`dÉ``H ¢``ù`eG á``∏`Mô``ŸG ‘ äGQÉ`` e’G »≤H Ú``M ‘ ,ô``Ø`°`U-3 13 ó``«`°`Uô``H ô``°`û`Y …OÉ`` ` ◊G õ`` cô`` ŸG áeGhO øe êhô``ÿG ‘ π°ûah á£≤f .¤h’G áLQódG ¤G •ƒÑ¡dG Ó¡°S Iô``jõ``÷G Rƒ`` a ø``µ`j ⁄h ʃW ¬ªLÉ¡e Oƒ¡L ¤G êÉàMG ƒgh øe ÜÉ«Z ó©H á∏«µ°ûàdG ¤G óFÉ©dG ,áHÉ°U’G ÖÑ°ùH ÊÉ``ã`dG ¿ƒ``fÉ``c 18 ‘ ø``µ`J ⁄ á``«`dÉ``Z •É``≤`f 3 ≥≤ë«d øe ≥FÉbO ô°ûY ô``NG ≈àM ¬dhÉæàe .IGQÉÑŸG ájÉ¡f π«é°ùàdG Iô`` `jõ`` `÷G í`` à` à` aGh

…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc ä’Échh (Ü.±.G)-º°UGƒY á«Hô©dG ¥ô`` Ø` `dG ¢``Vƒ``î` J ‘ á``Ñ` ©` °` Uh á`` eÉ`` g äÉ`` ¡` `LGƒ`` e äÉ°ùaÉæe ø``e á``«`fÉ``ã`dG á``dƒ``÷G OÉ–’G ¢SCÉc á≤HÉ°ùŸ ∫hC’G QhódG .Ωó≤dG Iôc ‘ …ƒ«°SB’G äÉ`` `¡` ` LGƒ`` `e QÉ`` ` ` ` ` `WEG »`` `Ø` ` a ≥jôa ∞«°†à°ùj ¤hC’G áYƒªéŸG …Qƒ°ùdG á``eGô``µ`dG ¿OQC’G ÜÉÑ°T …Qƒ°ùdG ¢``û`«`÷G êô``î` j É``ª`æ`«`H ÊÉà°ùcÉHRhC’G ±É°SÉf á¡LGƒŸ ó¡©dG πëjh áãdÉãdG áYƒªéŸG ‘ áªXÉc ≈``∏` Y kÉ` Ø` «` °` V ÊÉ``æ` Ñ` ∏` dG ,áãdÉãdG á``Yƒ``ª`é`ŸG ‘ »``à`jƒ``µ`dG »æjôëÑdG ´ÉaôdG ∞«°†à°ùj ɪ«a OhóM êQÉN á¡LGƒe ‘ äGóMƒdG .äÉ©bƒàdG ÊÉæÑ∏dG áªéædG ¢Vƒîjh k ¡°S kGQÉÑàNG â°ùjEG ¬Ø«°V ΩÉeCG Ó äÉ°ùaÉæe øª°V ,…óæ¡dG ∫ɨæH ó¡°ûà°S »àdG á©HGôdG áYƒªéŸG ÚH á``eó``à` fi á``©` bƒ``e kÉ` `°` `†` `jCG á«°SOÉ≤dGh …Qƒ`` °` ù` dG OÉ`` ` `–’G .»àjƒµdG ¤hC’G áYƒªéŸG ¤h’G á`` Yƒ`` ª` é` ŸG ø``ª` °` V »∏gCGh ÊÉ``ª` ©` dG º``ë`°`U å``ë`Ñ`j ÉeóæY ∫hC’G Rƒ``Ø`dG ø``Y AÉ©æ°U ≈∏Y AÉ``KÓ``ã` dG Ωƒ`` «` dG ¿É``«`≤`à`∏`j .§≤°ùe ‘ Ö«°ùdG OÉà°SEG ΩÉeCG ô°ùN AÉ©æ°U »∏gCG ¿Éch ºë°Uh 1-ô``Ø`°`U ¿OQC’G ÜÉ``Ñ`°`T ádƒ÷G ‘ 2-ôØ°U áeGôµdG ΩÉeCG ¤EG ¿É``©` ∏` £` à` j É`` ª` `gh ,¤hC’G RGôMEGh á«HÉéjG áé«àf ≥«≤– ¤EG ¿GOƒ``©` j ≈àM IGQÉ``Ñ` ŸG •É``≤`f .á°ùaÉæŸG IôFGO áMÉàe á`` °` Uô`` Ø` dG hó`` `Ñ` ` Jh

á«∏«°ùdG ≈∏Y ó°ù∏d Ö©°U Rƒa …ô£≤dG …QhódG ‘ (Ü.±.G) - áMhódG ¤G •ƒÑ¡dÉH Oó¡ŸG á«∏«°ùdG ≈∏Y ÉÑ©°U Rƒa ó°ùdG ≥≤M ¢ùeCG ø``e ∫hCG ™FÉ°†dG ∫ó``H â``bƒ``dG ‘ 1-2 á«fÉãdG á``LQó``dG Iôµd …ô£≤dG …Qhó``dG øe øjô°û©dG á∏MôŸG ΩÉàN ‘ ó``M’G .Ωó≤dG 2) ¬≤jôa ‘ó``g êQƒ``L »Ñ«∏«a »``∏`jRGÈ``dG ó°ùdG ó``FÉ``bh .á«∏«°ùdG ±óg (35) ¢ù«æjO ¬æWGƒe πé°S ɪ«a ,(3+90h áaGô¨dG á°ùaÉæe ‘ ¬Xƒ¶M ≈∏Y ÊÉãdG ó°ùdG ßaÉMh á£≤f 47 ¤G √ó«°UQ ™aQ ¿G ó©H ádƒ£ÑdG Ö≤d ≈∏Y π£ÑdG Ú≤jôØdG IGQÉÑe ¿ƒµà°Sh ,Qó°üàŸG ∞∏N §≤a Úà£≤f ¥QÉØH πµ°ûH ᪰SÉM πÑ≤ŸG ᩪ÷G øjô°û©dGh ájOÉ◊G ádƒ÷G ‘ ™e á∏°UÉØdG IGQÉÑŸG ¢VƒN øe √QhóH á«∏«°ùdG ÜÎbGh .ÒÑc §HÉ¡dG ÊÉãdG ≥jôØdG ójóëàd á«fÉãdG áLQódG π£H ∞«°Uh .á£≤f 15 óæY √ó«°UQ óªŒ ¿G ó©H ÚaÎëŸG …QhO øe »ÑY’ ÖfÉL øe ɪ«°S ’ É«Ñ°üY GôJƒJ IGQÉÑŸG äó¡°Th ¢UôØdG äÌ``c ¿G ó``©`H π`` e’G ¿hó``≤`Ø`j GhOÉ`` c ø``jò``dG ó``°`ù`dG øµd ,IóJôŸG äɪé¡dÉH º¡d º¡°ùaÉæe ójó¡J øeh á©FÉ°†dG Iôc ∞£N ¿G ó©H RƒØdG ¤G iOG √óMh »Ñ«∏«a ÜÉ°üYG Ahóg Óé°ùe ≈eôŸG π``NGO É¡©°Vhh á«∏«°ùdG »©aGóe øe áÑ©°U .º°SƒŸG Gòg ¬≤jôØd Rƒa ≈∏ZG ≈∏Y √RƒØH »ÑgòdG ™HôŸGh ™HGôdG õcôŸG ¤G ô£b OÉ``Yh (63) …QGƒ``µ` dG ˆGó``Ñ` Y ɪ¡∏é°S ÚØ«¶f Ú``aó``¡`H »``∏` g’G ¤G √ó«°UQ ™aôa (AGõ``L á∏cQ øe 90) ÉjQƒ°S ¿É«à°SÉÑ«°Sh ‹h ¢SCÉc á≤HÉ°ùe ¢VƒN ‘ ¬Xƒ¶M ≈∏Y ßaÉMh á£≤f 34 óæY »∏g’G ó«°UQ óªŒ Éªæ«H ,É¡«a ¬Ñ≤d øY ´ÉaódGh ó¡©dG .ô°TÉ©dG õcôŸG ‘ á£≤f 19

IQGó°üdG ¥ôØd á«Ñ∏°S ä’OÉ©J »°ùfƒàdG …QhódG ‘ (Ü.±.G) - ¢ùfƒJ Iôµd »°ùfƒàdG …QhódG øe Iô°ûY á©°SÉàdG á∏MôŸG äó¡°T áë∏°üe ‘ âÑ°U IQGó``°`ü`dG ¥ô``Ø`d á«Ñ∏°S ä’OÉ``©` J 3 Ωó``≤`dG áÑ«Ñ°T ¬Ø«°†e ≈``∏`Y √Rƒ``Ø` H øjó«Øà°ùŸG È``cG »°ùbÉØ°üdG .ôØ°U-1 ¿GhÒ≤dG ºéædG ¬Ø«°V ™``e Qó°üàŸG »``°`VÉ``jô``dG »``LÎ``dG ∫OÉ``©` Jh ¬Ø«°†e ™``e ÊÉ``ã` dG »``≤` jô``a’G …OÉ``æ` dGh ,å``dÉ``ã` dG »``∏`MÉ``°`ù`dG OÉ–G ¬Ø«°†e ™e ™HGôdG »°ùfƒàdG Ö©∏ŸGh ,¢ù«LôL »LôJ .Òà°ùæŸG 39 π``HÉ``≤` e 43 ó``«` °` Uô``H Ö``«` JÎ``dG »`` LÎ`` dG Qó``°` ü` à` jh .»°ùfƒàdG Ö©∏ª∏d 33h »∏MÉ°ùdG ºéæ∏d 36h »≤jôaÓd (¬≤jôa ≈eôe ‘ CÉ£N 25) »HƒéëŸG ˆG ∞«°S πé°Sh ¥QÉØdG ¢ü∏bh ¢ùeÉÿG õcôŸG OÉ©à°SG …òdG »°ùbÉØ°üdG ±óg √ó«°UQ ™``aQ ¿G ó©H •É≤f 4 ¤G »°ùfƒàdG Ö©∏ŸG Ú``Hh ¬æ«H πÑ≤à°ùe ¬Ø«°†e ΩÉeG »JQõæÑdG …OÉædG §≤°Sh .á£≤f 29 ¤G Úaóg πHÉ≤e (38) …Oƒ¡°ûdG óéŸ ¬∏é°S ±ó¡H øjô°ü≤dG .(90) »Ø©°ùdG áHÉÑdƒHh (26) »LÉf øÁ’ ±GógG áKÓãH á°üØb π``aGƒ``b ≈∏Y ∞``f’G ΩɪM Ö∏¨Jh áØ«∏N ôHÉ°Uh (45) »``bhRô``e …ó``¡`eh (7) ÊÉÑ©°ûdG Ú©Ÿ »æcÉ°ùŸG óªfih (67) ¢SÉfh øH ¿Gƒ°Vôd Úaóg πHÉ≤e (58) .(1+90) …ó¡Ÿ ±ó¡H á°Sƒ°S ΩɪM πeG ™e »LÉÑdG »ÑŸh’G ∫OÉ©Jh .(64) …ôgɶdG ó«dƒd ±óg πHÉ≤e (2+45) ÜôM


29

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1174) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (16) AÉKÓãdG

¬dOÉ©J øe á£≤æH »Øàµj É«∏«°Sôe »°ùfôØdG …QhódG ‘ RƒdƒJ ™e

áfƒ∏°TôHh ójQóe ∫ÉjQ ÚH ôªà°ùe ∑ÉÑà°T’G

(Ü.±.G) - ¢ùjQÉH 1-1 RƒdƒJ ¬Ø«°†e ™e ¬dOÉ©J øe IóMGh á£≤æH É«∏«°Sôe ≈ØàcG …QhódG øe øjô°û©dGh áæeÉãdG á∏MôŸG ΩÉàN ‘ óM’G ¢ùeCG øe ∫hCG .Ωó≤dG Iôµd »°ùfôØdG ‹É¨JÈdGh ,É«∏«°Sôe ±ó``g (30) hGó``fGô``H »∏jRGÈdG πé°Sh .RƒdƒJ ±óg (39) hOÉ°TÉe ƒdhÉH õcôŸG ¤G ™LGôJ …òdG π£ÑdG ∞«°Uh É«∏«°Sôe ∫ÉM øµJ ⁄h Ö≤∏dG π``eÉ``Mh Qó°üàŸG hOQƒ``H IQGó``°`ü`dG ¥ô``a ø``e π°†aG ¢SOÉ°ùdG »àdG (2008-2002) äGôe 7 …QhódG π£H ¿ƒ«dh ÊÉãdG ¬««∏Ñfƒeh .ìÉààa’G ‘ ¢ùeG ∫OÉ©àdG â≤≤M ¥QÉØHh á£≤f 51 ó«°UôH É©HGQ QÉ°Uh øjó«Øà°ùŸG ÌcG π«d ¿Éch õcôŸG ÖMÉ°U πHƒfhôZ ¬Ø«°V ≈∏Y ¬Ñ∏¨J ó©H ¿ƒ«d ΩÉeG ±Gó``g’G …òdG QGõ«°S ¿É«à°SƒH »æ«aƒ∏°ùdG ™«bƒJ πªM º«àj ±ó¡H Ò``N’G .(47) ¬≤jôa ≈eôe ‘ CÉ£N πé°S ɪ¡∏é°S ÚØ«¶f Úaó¡H ø``jQ ¬Ø«°V ΩÉ``eG ¿É«°ùædÉa §≤°Sh .(39) ¿É«L √GƒeÉ°SG ÊɨdGh (26) ƒaQÉe ¿ÉØ∏«°S πHÉ≤e á£≤f 43 ó«°UôH ™HÉ°ùdG õcôŸG ¤G ÖJGôe 3 øjQ õØbh ⁄h 78 á≤«bódG ‘ »LÉ©dG ¬ÑY’ äÉeóN ó≤àaG …òdG ô°SÉî∏d 41 .á∏¨dG IOÉjR ‘ ∞bƒŸG ∫Ó¨à°SG øjQ ø°ùëj

ÉàjQÉcÉ°ûJ Ωõ¡j »àæjóæÑjófEG »æ«àæLQ’G …QhódG IQGó°üH ßØàëjh (Ü.±.G) - ¢SôjG ¢ùæjƒH ÉàjQÉcÉ°T ¬Ø«°†e ≈∏Y √RƒØH IQGó°üdÉH »àæjóæÑjófG ßØàMG .Ωó≤dG Iôµd ÚàæLQ’G ádƒ£H øe á©°SÉàdG á∏MôŸG ‘ ôØ°U-1 É©aGQ á©HGôdG á≤«bódG ‘ ôµÑŸG »àæjóæÑjófG ±óg ƒjRƒJ πé°Sh …òdG Rhôc …hOƒZ ΩÉeG Úà£≤f ¥QÉØHh á£≤f 20 ¤G ¬≤jôa ó«°UQ πHÉ≤e (90h 33) øjGƒ¨«¡d Úaó¡H ¿ÉeƒcƒJ ƒµ«à«∏JG ≈∏Y Ö∏¨J .(59) õjÉÑd ±óg RQƒ«fƒL ÉcƒH ìGôL ≥ªY Éeó©H ™HÉ°ùdG õcôŸG ¤G ô¨«J ó©°Uh ‘ √Oô``Ø`à É``fƒ``d ¢``Sƒ``dQÉ``c É¡∏é°S áØ«¶f á«KÓãH ¬≤ë°S ÉeóæY .78h 43h 10 ≥FÉbódG ÜÉj’G QhO ‘ ¿’G ≈àM äGQÉ°üàfG 3 ’G RQƒ«fƒL ÉcƒH ≥≤ëj ⁄h ™HÉ°ùdG õcôŸG ¤G ¬JOÉb ºFGõg 5`H »æe ÚM ‘ ,óMGh ∫OÉ©J πHÉ≤e ÖMÉ°U ¿ÉeƒcƒJ ƒµ«à«∏JG øY §≤a •É≤f 3 ¥QÉØH Ö«JÎdG ‘ ô°ûY .ÒN’G õcôŸG Úaó¡H ¿É``cGQƒ``«`g ≈∏Y â``jÓ``H ô``Ø`jQ RÉ``a ,äÉ``jQÉ``Ñ`ŸG »``bÉ``H ‘h ≈∏Y õ«∏«ah ,(75) ¢ù«dÉfÉch (¬≤jôa ≈eôe ‘ CÉ£N 1) ƒà«Ñ«∏«Ød õjƒH ó``dhG õdƒ«f ≈∏Y ¢ù«àfÉjOƒà°SGh ,(7) »``JGQGõ``d ±ó¡H ¢Sƒf’ ,(58) »∏∏«°SƒHh (¬≤jôa ≈eôe ‘ É£N 45) »∏∏«°Shôd Úaó¡H .(88) ƒ«∏ZGQɵd ±ó¡H hõæjQƒd ¿É°S ≈∏Y ∫GÎæ°S ƒjQGRhQh ±ó¡H RQƒ``«` fƒ``L ¢``Sƒ``æ` «` à` æ` LQG ΩÉ`` `eG ܃``∏` c ≠``æ` «` °` SGQ ô``°` ù` Nh .(78) ¢ûà«aƒ∏aÉÑd ÉjRÉ檫L ™e ¿ƒdƒch ,ôØ°U-ôØ°U ∫Éæ°SQG ™e ó∏«ØfÉH ∫OÉ©Jh .249) õjÒÑd ±óg πHÉ≤e (42) ¢ùcƒ¨d ±ó¡H ÉJÓH ’

¬JQGó°U Rõ©j ɵ«ØæH ‹É¨JÈdG …Qhó∏d (Ü.±.G) - áfƒÑ°ûd á∏MôŸG ‘ (0-1) ∫Éfƒ«°SÉf ¬Ø«°†e ≈∏Y Qó°üàŸG ɵ«ØæH RÉ``a .Ωó≤dG Iôµd ∫ɨJÈdG ádƒ£H øe øjô°û©dGh áãdÉãdG …òdG ɵ«ØæH ±óg (65) hRhOQÉ``c Qɵ°ShG ÊÉjƒZQÉÑdG πé°Sh »°ùfôØdG É«∏«°Sôe ¬Ø«°V ™e ¬dOÉ©J ¢Vƒq Yh 58 ¤EG √ó«°UQ ™``aQ øe »FÉ¡ædG øªK QhódG ÜÉgP ‘ áfƒÑ°ûd ‘ »°VÉŸG ¢ù«ªÿG (1-1) .z≠«d ÉHhQƒj{ »HhQhC’G …QhódG á≤HÉ°ùe ¬Ñ∏¨àH ådÉãdG õcôŸG ‘ ¬©bƒe Rõ``Yh ɵ«ØæH hòM ƒJQƒH Gò``Mh ÊÉjƒZhQh’Gh (36) ¢û«ØdG ƒfhÈd Úaó¡H GÈeGƒc ɵ«ÁOÉcG ≈∏Y 33) ƒZƒ°S hOƒe ‹É¨æ°ù∏d ±óg πHÉ≤e (87) õ«¨jQOhQ ¿É«à°ùjôc .(AGõL á∏cQ øe ÉHhQhCG ∫É£HCG …Qhód »FÉ¡ædG øªK QhódG øe êôN ƒJQƒH ¿Éch …õ«∏µfE’G ∫Éæ°SQCG ΩÉeCG á≤MÉ°S áÁõ¡H »æe Éeó©H »°VÉŸG AÉKÓãdG .(2-1) kÉ°†jCG kÉHÉgP ¬JQÉ°ùNh (5-0) ÜÉjE’G ‘ ƒ¨«jód ±ó¡H ÉjÒd hÉ«fƒj ≈∏Y ∫ÉaÉf RÉa ,äÉjQÉÑŸG á«≤H ‘h ójQóŸ ±ó¡H ‘G ƒjQ ≈∏Y ÉZGôH ≠æ«JQƒÑ°Sh ,(AGõ``L á∏cQ øe 56) ±GógCG áKÓãH ¢ûjGQɪ«Z ÉjQƒà«a ≈∏Y áfƒÑ°ûd ≠æ«JQƒÑ°Sh (16) ¢SƒdQÉch (9) ¿ƒ°Só«d ÉØ∏«°S GOh (8) »ÁôZ hQófÉ«d »æ«àæLQCÓd .(67) hÒehódÉØd ±óg πHÉ≤e (21) hÒdÉ°S πHÉ≤e (41) hΰSɵd ±ó¡H ¢û«°ùææ«∏«H ΩÉeG √õæfÉ¡dhG ô°ùNh ΩÉeCG ¢Tƒ°ùµ«dh ,(79) ¬LQÉHh (61h 20) ɪ«∏d ±GógCG áKÓK ±óg hQófÉ°ùd Úaóg πHÉ≤e (25) ƒdhÉH hGƒ÷ ±ó¡H ∫ÉHƒà«°S ÉjQƒà«a .(79) Éà«c »LO’ ‹É¨æ°ùdGh (41)

Ö≤∏H øaƒgóæjG 샪W ∞bƒj ¢ùcÉjCG …óædƒ¡dG …QhódG (Ü.±.G) - …Ég’ Ö≤∏dG RGôMEÉH øaƒgóæjG ¬Ø«°V 샪W ΩGOΰùeG ¢ùcÉjG ∞bhCG óMC’G ¢ùeCG øe ∫hCG (1-4) áé«àæH á«°SÉb IQÉ°ùN ¬H ∫õfG ¿CG ó©H Iôµd …óædƒ¡dG …Qhó``dG øe øjô°û©dGh á©HÉ°ùdG á∏MôŸG ΩÉàN ‘ .Ωó≤dG »HQhG ±É°VCGh ,28 á≤«bódG ‘ π«é°ùàdG ≠fƒj …O º«°S íààaGh ¢ûà«∏«àfÉH ƒ``cQÉ``e »Hô°üdGh ,(43) ÊÉ``ã`dG ±ó``¡`dG ¿ƒ°ù∏jƒfÉÁG (90) ¿ÉLô¡ŸG õjQGƒ°S ¢ùjƒd ÊÉjƒZhQh’G ºààNGh ,(65) ådÉãdG øe 82) ∑É°TOƒ°TO ¢S’ÉH …ôéŸG ÈY ¥QÉØdG ∞«°†dG ¢ü∏b ¿CG ó©H .(AGõL á∏cQ á£≤f ¥QÉØH ådÉãdG õcôŸG ‘ á£≤f 64 ¤EG ¢ùcÉjG ó«°UQ ™ØJQGh »àfƒJ øY •É≤f 5 ¥QÉØH ∞∏îàj äÉH …òdG øaƒgóæjG ∞∏N IóMGh ìÉààa’G ‘ ᩪ÷G Ö∏¨J …ò``dG π£ÑdG ∞«°Uhh Qó°üàŸG √ó«µ°ûfG .(1-3) ÆÉg ¿O ≈∏Y QÓa ¿hôd ±ó¡H ƒ∏«∏ŸG ¢ù«∏µdGÒg ™e ™HGôdG OQƒæ««a ∫OÉ©Jh RÉah ,(82) ÉØ∏«°S GO ¢SƒeGQ ¿ƒJôØjG »∏jRGÈ∏d ±óg πHÉ≤e (90) (4) êƒÁO ∂fGôØd ±GógCG áKÓãH ΩGOôJhQ ÉJQÉÑ°S ≈∏Y ÆQƒÑ∏«J º∏∏«a 86) ófÓ««f ¿ÉØ«à°Sh (¬≤jôa ≈eôe ‘ CÉ£N 33) »«∏jOG »∏jOƒjGh .(AGõL á∏cQ øe 86) ¿ƒHƒH ∫ójôd ±óg πHÉ≤e (AGõL á∏cQ øe õæjÒH …hô`` d ±ó``¡`H ÚØæjÒg ΩÉ`` eG º``¡` fQG ¢ù«à«a ô``°`ù`Nh .(83)

ÊÉÑ°SE’G …QhódG (Ü.±.G) - ójQóe

ÚaGó¡dG Ö«JôJ IQGó°U ‘ Ék aóg 22 ¤EG √ó«°UQ É¡H ™aQ É«°ùædÉa ≈eôe ‘ ±GógCG áKÓK πé°S »°ù«e

(Ü.±.G)

πHÉ≤e (80) hQÉ``Ø`dCGh (90h 50) .(70) hOÒØd ±óg QófÉàfÉ°S ≠``æ`«`°`SGQ ∫OÉ``©` Jh RÉah ,ôØ°U-ôØ°U ᣰùbô°S ™e ¬∏é°S ôØ°U-1 É≤∏e ≈∏Y ÉjÒŸCG .(56) ƒfÉjQƒ°S hófÉfôa

.(90)hôjOƒµ°SG õcôŸG øY »ØjÒæ«J ≈∏îJh ¢†jô©dG √Rƒa ó©H Ò``NC’G πÑb á©HQCÉH ∫ƒ``«`fÉ``Ñ`°`SEG ¬Ø«°V ≈``∏`Y (20) »°ûàjQ hOQÉ``µ`jô``d ±Gó`` gCG õ«æ«JQÉe ƒµ°ù«°ûfGôa ¿Gƒ`` Nh

.äÉLQóŸG øe IGQÉÑŸG ™HÉJ ≈∏Y ∫É`` ` jQÉ`` ` «` ` `a Ö`` `∏` ` ¨` ` Jh õcôŸG Ö``MÉ``°` U õ``jÒ``N ¬``Ø`«`°`V ÚØ«¶f Ú`` `aó`` `¡` ` H Ò`` ` ` ` ` `NC’G »àfQƒd É``Ñ` «` °` Sƒ``N É``ª` ¡` ∏` é` °` S ¿É`` «` `eGO »`` æ` `«` `à` `æ` `LQC’Gh (33)

≈æ¨àJ á«fÉÑ°SE’G ∞ë°üdG øjƒ¨«gh »°ù«e äGQó≤H ."≥ëà°ùj ɪc ¬«∏Y ®ÉØ◊G ´É£à°SG Ée "ƒØ«JQƒÑjO hófƒŸG" áØ«ë°U â©°Vh ɪc ¤hC’G É¡àëØ°U Qó°U ≈∏Y »æ«àæLQC’G ºéædG kGQOÉb ¿Éc ,»°ù«e ,⁄É©dG »ÑY’ π°†aCG" :âdÉbh Ò°üe ójó–h á©FGQ ±GógCG áKÓK π«é°ùJ ≈∏Y ¬fEG .ÚaGó¡dG Ö«JôJ IQGó°U ‘ AÉ≤ÑdGh AÉ≤∏dG ."ôë°ùdGh Ö©∏dG ÚH êõÁ ó«MƒdG ójó¡àdG ó©j ,‹É`` ◊G â``bƒ``dG ‘h "¢SCG" áØ«ë°U äÈàYG …òdG ,øjƒ¨«g ƒg »°ù«Ÿ .ó«dƒdG ó∏H Ö©∏e ≈∏Y "¬°ùØæH πØàMG" ¬fCG ¿Éch ,(1-4) IGQÉ``Ñ` ŸÉ``H ó``jQó``e ∫É`` jQ RÉ`` ah áKÓK Rô`` MCG å``«`M .∫hC’G º``é`æ`dG ƒ``g øjƒ¨«g »àdG äGOÉ≤àf’G ≈∏Y É¡H OQ "∂jôJÉg" ±Gó``gCG .»°ùfôØdG ¿ƒ«d ∂«ÑŸhCG ΩÉeCG ¬FGOCG ó©H ¬àdÉW áKÓK øjƒ¨«g RôMCG" :áØ«ë°üdG â``dÉ``bh ∫ƒM ôFGódG ∫ó÷G ≈∏Y ¬d OQ çóMCG ‘ ¬aGógCG ."√óbÉ©J ójó“h ÖYÓc ¬àª«b äGQób ≈∏Y "ÉcQÉe" áØ«ë°U äOó``°`T ɪc ÖYÓdG ¿EG â`` dÉ`` bh ,»``µ` ∏` ŸG ≥``jô``Ø` dG º``LÉ``¡` e ™e …QhódG ±Góg Ö≤d ≈∏Y á°ùaÉæª∏d ó©à°ùe" πãÁ äÉHh kÉaóg 19 Rô``MCG ó≤d .»°ù«e ¬æWGƒe ."áfƒ∏°TôH ºéæd »≤«≤◊G ójó¡àdG

ä’Éch - π«Ñ°ùdG ƒdGõfƒZh »°ù«e π«fƒ«d ¿É«æ«àæLQC’G π¨°T á«fÉÑ°SE’G áaÉë°ü∏d á«°ù«FôdG øjhÉæ©dG øjƒ¨«g äGQó≤dG äRô`` HCG »``à`dG ,Ú``æ` K’G ¢``ù`eCG IQOÉ``°`ü`dG øjò∏dG ÚÑYÓdG Óc É¡H ™àªàj »àdG á«Øjó¡àdG "∂jôJÉg" ±Gó`` ` gCG á``KÓ``K É``ª`¡`æ`e π``c Rô`` ` MCG .…QhódG ádƒ£H ‘ óMC’G ¬≤jôØd ∫hóL áªb ≈∏Y ɪ¡àfɵe ¿ÉÑYÓdG Rõ``Yh »°ù«e √Qó°üàj …ò``dG ,ádƒ£ÑdG ‘Gó``g Ö«JôJ 19 ¬dh øjƒ¨«g Iô°TÉÑe ¬«∏j kÉaóg 22 ó«°UôH .kÉaóg RôMCGh kÉ©FGQ É«°ùædÉa ΩÉeCG »°ù«e ¢VôY AÉLh É¡∏ch ,IGQÉÑŸG á∏«°üM πc »g âfÉc ±GógCG áKÓK .á∏«ªL øe ÌcCG É¡∏ch ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘ ∫ƒ≤J ¿Gƒæ©H "äQƒÑ°S" áØ«ë°U âLôNh ."»°ù«eh ...»°ù«e ,»°ù«e" ¬«a ‘ á``jhGõ``dG ôéM ¬fEG" :áØ«ë°üdG â``dÉ``bh ¥ƒ°û©e ƒgh ,’ƒjOQGƒZ Ö∏≤H RÉa ó≤d ,≥jôØdG øjòdG ∫ÉØWC’G ™«ª÷ ≈∏YC’G πãŸGh Ògɪ÷G ≈∏Y ócDƒf ÉædR ’h .¬∏ãe GƒëÑ°üj ¿CÉH ¿ƒª∏ëj k Ñ≤à°ùe ¬eÉeCG ¿CG …CG ,kÉeÉY 22 √ôªY ¿CG GPEG kÉ©FGQ Ó

.∫hC’G •ƒ°ûdG ‘ ∞«°†ŸG ´É°VCG ,ÊÉ``ã` dG •ƒ``°`û`dG ‘h ,(52) á``Ñ`°`SÉ``æ`e á``°`Uô``a »``°`ù`«`e ¬Lh ‘ QGõ``«`°`S ¢``SQÉ``◊G ∞``bhh »°ùfôØ∏d á«°SCGQ É¡æe äGôc IóY á«æcQ á``∏`cQ ó``©`H …Ô``g …Ò``«`J á∏cQ ≈∏Y áfƒ∏°TôH π°üMh ,(53) ÉgòØf á``≤`£`æ`ŸG §``N ó``æ`Y Iô``M .(55)ÚÑYÓdG ΩGóbCÉH »°ù«e ‘ »`` æ` `«` `à` `æ` `LQC’G π`` `Zƒ`` `Jh øe Üô`` ` `gh ≈``æ` ª` «` dG á``≤` £` æ` ŸG ôØjGh ƒ``fhô``H º``g Ú``©` aGó``e 3 ¢ùjófÉfôa π`` jƒ`` fÉ`` eh É``¨` «` fÉ``H √Gô°ù«H Oó``°` Sh QGõ``«` °` S ¬`` ` LGhh kÉëààØe iô``°` ù` «` dG á`` jhGõ`` dG ‘ .(56)π«é°ùàdG áfƒ∏°TôH ¢``Uô``a â``dÉ``à` Jh ‘ äÌ`` ch á``«`dÉ``à`dG ≥``FÉ``bó``dG ‘ øe á«YÉaódG AÉ``£` NC’G πHÉ≤ŸG .±ƒ«°†dG ÖfÉL á¡÷G øe Iôc …Ôg ™aQh ≥ØNÉa ≈``æ`ª`«`dG ¤EG iô``°` ù` «` dG ¤EG π``°`ü`à`d É``¡`à`«`à`°`û`J ‘ ƒ``∏` HÉ``H øe ∂dP ó©H Üôg …òdG »°ù«e ‘ É¡YQRh õ«fÉÑjG πîfGh ɨ«fÉH .(81) QGõ«°S ∑ÉÑ°T á«KÓãdG »``°` ù` «` e π`` `ª` ` cCGh øe Iô``jô``“h ó``jó``L CÉ`£`N ó``©`H øe á©HÉàeh Éà°ù««fEG ¢``ù`jQó``fCG …òdG »``æ` «` à` æ` LQC’G ¤EG …Ô`` g ™aOh õ«fÉÑjG ø``e kGOó``› Üô``g kÉ©aGQ (83) ∑ÉÑ°ûdG ¤EG Iô``µ`dG IQGó°U ‘ kÉaóg 22 ¤EG √ó«°UQ ¬Lôîj ¿CG πÑb ÚaGó¡dG Ö«JôJ …òdG ’ƒjOQGƒZ Ö«°SƒL ÜQóŸG

⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ¬àcQÉ°ûŸ GóM ™°†J ΩÉ¡µ«H áHÉ°UEG

(Ü.±.G) - ÉehQ

¢ùeCG øe ∫hCG ÉHÉ°üe ¬∏≤f á¶◊ ΩÉ¡µ«H

Ö«¨«°S ÚæK’G Ωƒ«dG Góæ∏æa ‘ ≈∏Y ô``¡`°`TG á``KÓ``K É``gô``KG ≈``∏`Y ¿ƒµJ ó`` bh Ö``YÓ``ŸG ø``Y π`` b’G .É°†jG áØYÉ°†e IÎØdG ¤h’G Iôª∏d ΩÉ¡µ«H ∑QÉ°Th 1998 ΩÉY ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ¬≤jôa IGQÉÑe ‘ OôWh ,É°ùfôa ‘ ÊÉãdG QhódG ‘ ÚàæLQ’G ó°V .í«LÎdG äÓcôH Égô°ùN »àdG ∫Éjófƒe ‘ ΩÉ``¡` µ` «` H ∑QÉ`` °` `Th §°ûe ‘ ô°ùµH áHÉ°UG ó©H 2002 äÉ«FÉ¡ædG ¥Ó``£`fG πÑb Ωó``≤`dG πeÉc ‘ øµj ⁄h ô¡°TG á©HQÉH QCÉK ¬``fÉ``H ɪ∏Y á«fóÑdG ¬àbÉ«d ±óg ¬∏«é°ùàH ÚàæLQ’G øe …òdG AÉ≤∏dG ‘ ó«MƒdG IGQÉ``Ñ`ŸG ,∫h’G Qhó`` `dG ‘ ɪ¡æ«H ™``ª`L ™HQ ø``e ¬``≤`jô``a êô``î`j ¿G π``Ñ`b .πjRGÈdG ó°V É°†jG »FÉ¡ædG Ö«°UG ,2006 ∫Éjófƒe ‘h ≈∏Y á``YÉ``°` S ∞``°`ü`f Qhô`` `e ó``©` H ó°V √OÓ`` ` `H Ö``î` à` æ` e IGQÉ`` `Ñ` ` e »àdGh »FÉ¡ædG ™HQ ‘ ∫ɨJÈdG ,í«LÎdG äÓcôH É°†jG Égô°ùN ójó÷G ÜQóŸG √ó©Ñà°ùj ¿G πÑb ,á∏«µ°ûàdG øe øjQÓcÉe ∞«à°S ‹É◊G ÜQó`` ŸG É``¡`«`dG √OÉ`` YG º``K .ƒ∏«HÉc ƒ«HÉa ‹É£j’G

OɪàY’G »``æ`Ø`dG RÉ``¡` ÷G IQó`` b ÉHô©e "ájƒb áHô°V Èà©j ¬«∏Y áHÉ°U’ ó``jó``°` û` dG ¬fõM" ø``Y ¬°ùØf Ö``YÓ``dG Üô``YGh ."ó«aO ¬©bƒe ≈∏Y ¬YGPG »ª°SQ ¿É«H ‘ ¬fÉH â`` ` fÎ`` ` f’G á``µ` Ñ` °` T ≈`` ∏` `Y QGôªà°S’G ≈∏Y ¬JQó≤H πFÉØàe .ÖYÓŸG ‘ ¬JÒ°ùe ‘ ‘ ÉfG" :ΩÉ`` ¡` `µ` `«` `H ∫É`` ` ` bh ™°†NG »µd Góæ∏æa ¤G »≤jôW …O ≈``∏`Y á``©`°`T’É``H äÉ``°`Uƒ``ë`Ø`d ."Ú«°UÉ°üàN’G AÉÑW’G óMG »ææµd ,øjõM ÉfG" :±É°VGh ä’É°SQ πµd ôµ°ûdG ¬«LƒJ ójQG äÉYÉ°ùdG ‘ É¡à«≤∏J »àdG ºYódG ."IÒN’G É«∏c ≈aÉ©JG ¿G πeG" :ºàNh πLG ø``e ø``µ`‡ â``bh ´ô``°` SG ‘ ."»JÒ°ùe ∫ɪcG ¢ùØædG »æÁ ΩÉ¡µ«H ¿É``ch Öîàæe ±ƒ``Ø`°`U ‘ á``cQÉ``°`û`ŸÉ``H OôØæ«d á``©` HGô``dG Iô``ª`∏`d √OÓ`` H ¬ª°SÉ≤àj …òdG »°SÉ«≤dG ºbôdÉH ΫH …Qƒ``£` °` S’G ¢``SQÉ``◊G ™``e õFÉØdG ÖîàæŸG óFÉbh ,¿ƒà∏«°T ,Qƒe »HƒH 1966 ⁄É``©`dG ¢SCɵH ∂dP øe ¬©æªà°S áHÉ°U’G øµd á«MGôL á«∏ª©d ™°†î«°S ¬f’

¢ùfGôa ádÉcƒd íjô°üJ ‘ ∫Ébh ‘ »µæ°ù∏g ¤G π°ü«°S" :¢SôH øe ÊÉ©j ¬fG ,ô¡¶dG ó©H IÎa QÉ°TG ¬æµd "π«NG ôJh ‘ áHÉ°UG É«°üî°T áaô©e ó``jô``j ¬``fG ¤G ÉeóæY á``HÉ``°`U’G IQƒ``£`N ió``e ¿ÉH ÉØ°TÉc (¢ùeCG) Ωƒ«dG ¬æjÉ©j ¥ô¨à°ùà°S á``«`MGô``÷G á«∏ª©dG ."áYÉ°S øe πbG" ágÉ≤ædG IÎa" :í`` °` `VhGh ¿ƒµà°S ,ΩÉ¡µ«H É¡«°†≤«°S »àdG Ée øµd áHÉ°U’G áeÉ°ùL Ö°ùëH ô¡°TG ¤G áLÉM ‘ ¬fÉH ó«cG ƒg ."É«∏c ≈aÉ©àj ¿G πÑb IóY ÜQó`` e È`` à` `YG π`` HÉ`` ≤` `ŸG ‘ ,ƒ∏«HÉc ƒ«HÉa ,GÎ∏µfG Öîàæe ∫Éjófƒe øY ΩÉ¡µ«H ÜÉ«Z ¿É``H πµ°ûj 2010 É``«` ≤` jô``aG ܃``æ` L GÎ∏µfG Ö``î`à`æ`Ÿ á``jƒ``b á``Hô``°` V »àdG IÒ``Ñ` µ` dG IÈ``î` ∏` d Gô``¶` f .É¡H ™àªàj QɶàfG Öéj" :ƒ∏«HÉc ∫Ébh øµd ,á``©` °` T’G ¢``Uƒ``ë` a í``FÉ``à` f øY Ö«¨«°S ¬fÉa hóÑj Ée ≈∏Y ."⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ÖY’ ó«ØjO" :±É`` `°` ` VGh ÒÑc ó``¡` é` H π`` ª` `Yh ,¿É`` Ø` `à` `e ΩóYh ,∫É``jó``fƒ``ŸG ‘ ácQÉ°ûª∏d

º‚ á`` ` HÉ`` ` °` ` `UG ∫ƒ`` ë` `à` `°` `S Ωó≤dG Iô``µ` d GÎ``∏` µ` fG Ö``î`à`æ`e ó«ØjO ‹É``£`j’G ¿Ó«e …OÉ``fh π«NG ô`` `Jh ‘ ¥õ``ª` à` H ΩÉ``¡` µ` «` H ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ¬àcQÉ°ûe ¿hO ‘ ≥∏£æJ »``à`dG á∏Ñ≤ŸG ⁄É``©` dG ,¿GôjõM 11 ‘ É«≤jôaG ܃æL øY Ió``Y Gô``¡`°`TG √ó©Ñà°S É``¡`f’ .ÖYÓŸG (ÉeÉY 34) ΩÉ¡µ«H ¢Vô©Jh IÒN’G ≥``FÉ``bó``dG ‘ áHÉ°UÓd ƒØ««c ó``°`V ¬``≤`jô``a IGQÉ``Ñ` e ø``e .óM’G ¢ùeCG øe ∫hCG ºbôdG ∂∏Á ΩÉ¡µ«H ¿G ôcòj äÉjQÉÑŸG ‘ »``∏` ë` ŸG »``°`SÉ``«`≤`dG 115) ¿Gó``«` e Ö``YÓ``d á``«` dhó``dG »°SÉ«≤dG º``bô``dG É`` eG ,(IGQÉ`` Ñ` `e ¢SQÉ◊G ¬∏ªë«a ≥∏£ŸG »∏ëŸG .¿ƒà∏«°T ΫH »ª°SQ ¿É«H ‘ ¿Ó«e ∫Ébh âfÎf’G áµÑ°T ≈∏Y ¬©bƒe ≈∏Y íLQ’G ≈``∏`Y ΩÉ¡µ«H Ö«°UG" ."π«NG ôJh ‘ ¥õªàH …OÉædG ¢``ù` «` FQ Ö``FÉ``f É`` `eG ó≤àYG" :∫É≤a ÊÉ«dÉZ ¿É``jQOG ÖYÓŸG øY Ö«¨«°S ΩÉ¡µ«H ¿ÉH ."ô¡°TG áà°S ¤G á°ùªN øe ´ƒeódGh ¬àjCGQ" :±É``°` VGh ÚH ¬JòNÉa ,¬«æ«Y øe ôª¡æJ ,OGQG GPG ¬``fÉ``H ¬``d â``∏`bh »`` YGQP ±ƒØ°U ‘ AÉ≤ÑdG ™«£à°ùj ¬fÉa ."πÑ≤ŸG º°SƒŸG ≥jôØdG É¡fG" :∫É``≤`a hOQÉ``fƒ``«`d É``eG ∑QOG ó`` ≤` d ,IÒ`` `£` ` N á`` HÉ`` °` `UG ¤h’G á``¶` ë` ∏` dG ò``æ` e ó``«` Ø` jO IQÉ°ùN É``¡`fG .á``HÉ``°`U’G áeÉ°ùL ó«©°üdG ≈∏Y ™Ñ£dÉHh Éæd IÒÑc ."¬d »°üî°ûdG …óæ∏æØdG Qƒ°ùahÈdG ócGh ΩÉ¡µ«H ¿É`` `H É`` ` ` aGQhG …QÉ`` cÉ`` °` `S ‘ á``«`MGô``L á«∏ª©d ™°†î«°S ƒcQƒJ ‘ ÚæK’G ¢ùeCG π«NG ôJh É¡d ¢Vô©J »``à`dG á``HÉ``°`U’G ó©H

áÑcôH Ió``Jô``ŸG Iô``µ`dG â``ª`£`JQGh CÉ£N â`` ∏` `NOh ∫ƒ``«` Ñ` dG ∫hDhGQ ÜÉë°UC’ kÉ` aó``g ¬``≤`jô``a ≈``eô``e .(58) ¢VQC’G á∏cQ äQÉ`` ` `a Qó`` fÉ`` a ò`` Ø` `fh …òdG hódÉfhQ ¤EG IÒ°üb á«æcQ ≈“QG ≈``eô``ŸG √É``ŒÉ``H É``gOó``°` S Égó©HCGh QÉ``«` a ¢``SQÉ``◊G É¡«∏Y …ò`` `dG ø`` jGƒ`` ¨` «` g ¤EG π``°` ü` à` d áaÉ°ùe ø``e "IôFÉW" É``¡`©`HÉ``J AÉ≤∏dG ‘ ¬``d kÉãdÉK kÉ`aó``g áÑjôb ô°ûY ™°SÉàdG ƒg ¬≤jôØd kÉ©HGQh .(65) ádƒ£ÑdG ‘ »æ«àæLQCÓd ¢UôØdG QGó`` ` ` gEG ô``ª` à` °` SGh ≥`` jô`` a π`` Ñ` ` b ø`` ` e kÉ` `°` `Uƒ`` °` `ü` `N º°SƒŸG π£H ∞«°Uh ᪰UÉ©dG ¤EG √ó``«`°`UQ ™``aQ …ò``dG »``°`VÉ``ŸG ¥QÉØH kÉeó≤àe »≤Hh á£≤f 65 ʃdÉJɵdG ≥jôØdG ≈∏Y ±GógC’G ÖeÉcƒf ¬Ñ©∏e ≈∏Y óLh …ò``dG º¡ª¶©e êôØàe ∞``dCG 90 ΩÉ``eCGh ‘ IÒ``Ñ`c á``Hƒ``©`°`U √QÉ``°` ü` fCG ø``e áÑ°ùædÉH ∫É◊G âfÉc ɪc AÉ≤∏dG 샰Vh ºZQ É«°ùædÉa ¬Ø«°V ¤EG …ò`` dG ¢`` ` `VQC’G Ö``MÉ``°` U ¢``Uô``a π«é°ùàdG ÉgGóMEG øe íààØj OÉc á¡÷G ‘ »``°`ù`«`e Üô`` g É``eó``©` H Oó°Sh á≤£æŸG ‘ πZƒJh ≈檫dG êQÉ`` ` ÿG ø`` `e á``µ` Ñ` °` û` dG ‘ Iô`` ` c .(32) ÉØ∏«°S ó«aGO Ö©d ,πHÉ≤ŸG ‘ ÜÉ«Z ‘ IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ kGÒ``Ñ`c kGQhO ™fÉ°U ¿É`` ch ,É``«`a ó``«` aGO ¬``∏`«`eR øµd ¬æY πjóH ’ …Qƒfi ÜÉ©dG ∑ÉÑ°T õg Gƒ©«£à°ùj ⁄ √AÓeR

ÚH ∑É`` Ñ` ` à` ` °` ` T’G ô`` ª` `à` `°` `SG ¬ÁôZh ójQóe ∫ÉjQ øjQó°üàŸG Rƒa ó©H Ö≤∏dG πeÉM áfƒ∏°TôH ó«dƒdG ó∏H ¬Ø«°†e ≈∏Y ∫hC’G É«°ùædÉa ¬Ø«°V ≈∏Y ÊÉãdGh ,1-4 ‘ óMC’G ¢ùeCG øe ∫hCG ôØ°U-3 øe øjô°û©dGh á°SOÉ°ùdG á∏MôŸG .Ωó≤dG Iôµd ÊÉÑ°SE’G …QhódG ∫ÉjQ ¿Éc ,¤hC’G IGQÉÑŸG ‘ kÉ°Uôa ô``ahC’Gh ô£NC’G ójQóe á∏cQ ≈∏Y π°üMh ,ájGóÑdG òæe ó«dƒdG ó``∏`H á≤£æe Üô``b Iô``M ƒfÉ«à°ùjôc ‹É``¨` JÈ``dG É``gò``Ø`f IôµdG äô≤à°SÉa ¿É≤JEÉH hódÉfhQ ≈eôŸ iô`` °` ù` «` dG á`` ` jhGõ`` ` dG ‘ (28) QÉ``«` a ƒ``à` °` Sƒ``N ¢`` SQÉ`` ◊G ‘ kÉ`aó``g 15 ¤EG √ó``«`°`UQ kÉ` ©` aGQ .ádƒ£ÑdG ‹hó`` ` dG ¢`` `SQÉ`` `◊G ≥`` `dCÉ` ` Jh ¬JOÉ©c ¢SÉ«°SÉc ôµjEG ÊÉÑ°SE’G ÉgòØf Iô`` ` `c ô`` £` `N OÉ`` ` ©` ` `HEG ‘ ¢û«eƒZ ƒZƒg Qƒà«a ‹É¨JÈdG IôM á∏cQ øe (¬«∏«H) ¢Tƒ°SÉH .(37) áÑjôb ¿Éa π«jÉaGQ …óædƒ¡dG OÉch ÊÉãdG ±ó¡dG ∞«°†j äQÉ``a QO ™e IôµdG hódÉfhQ ∫OÉÑJ ¿CG ó©H øjGƒ¨«g ƒdGõfƒZ »æ«àæLQC’G ¤EG á«Ø∏N á«°VôY É¡∏°SQCG …òdG ájƒb áØjòb É¡≤∏WCG …óædƒ¡dG Ú©aGóŸG ó``MG É¡dƒ©Øe π``£`HCG .(41) á«æcQ ¤EG É¡dƒMh ¬°SCGôH á∏cQ äQÉ`` ` a QO ¿É`` `a ò``Ø` fh É¡æe Iô``µ`dG π``°` SQCGh Ió«©H Iô``M É¡∏HÉ≤a ó«dƒdG ó∏H á≤£æe ¤EG IôFÉW »``gh √Gô``°`ù`«`H ø``jGƒ``¨`«`g QÉ«a ¢SQÉ◊G QÉ°ùj ≈∏Y äô≤à°SG .(45) òØf ,ÊÉ`` ã` `dG •ƒ``°` û` dG ‘h Iô`` M á`` ∏` `cQ ƒ`` °` `ù` `fƒ`` dCG »``HÉ``°` û` J ≈∏Y ¬``°` SCGô``H hó`` dÉ`` fhQ É``¡`©`°`Vh øe Üô``g …ò`` dG ø``jGƒ``¨`«`g Ωó``b hódÉØ«f »``∏` jRGÈ``dG Ú``©` aGó``ŸG É¡©°Vhh hRQCG QGõ``«`°`Sh ÉfÉàfÉ°S ¬≤jôØd kÉãdÉK kÉ`aó``g ∑ÉÑ°ûdG ‘ .(52) AÉ≤∏dG ‘ ¬d kÉ«fÉKh ójQóe ∫É``jQ ´É``aO Ö``µ` JQGh äóJQÉa Gƒ∏«HQCG hQÉØdCG √CGóH CÉ£N ó«dƒdG ó∏H »ÑY’ óMG øe IôµdG ¬∏«eR ¤EG ΩÉeC’G ¤EG É¡©aO …òdG øe Oó``°` S …ò`` `dG É``à`°`Sƒ``c ƒ``¨` «` jO ¢SQÉ◊G º°ùL ‘ áÑjôb áaÉ°ùe

ófÓØ«∏ch ¢ùª«L ≥dCÉàdG ¿Ó°UGƒj (Ü.±.G) -ø£æ°TGh ¢ùª«L ¿hÈ``«` d "∂∏ŸG" ™``HÉ``J ≥dCÉàdG RÒ«dÉaÉc ófÓØ«∏c ¬≤jôah »µjôe’G …QhódG »`` cÒ`` eC’G á``∏` °` ù` dG Iô`` ` c …QhO ‘ ÚaÎëª∏d ø£°SƒH ≈∏Y RƒØdG ôKG ÚaÎëª∏d ≈∏Y óMC’G øe ∫hCG 93-104 ¢ùµ«à∏°S ófÓØ«∏µd 52`dG RƒØdG ƒgh .ófÓØ«∏c ‘ "ÉæjQG õfƒd øµ«c" Ö©∏e Rõ©a IQÉ°ùN 15 πHÉ≤e ,"±hG …ÓH"`dG ¤EG Ú∏gCÉàŸG ∫hCG ¿Éc …òdG ɪ«a ,≈``£`°`Sƒ``dG á``Yƒ``ª`é`ŸGh á«bô°ûdG á≤£æŸGh …Qhó``∏` d ¬``JQGó``°`U á©HGôdG ¬JQÉ°ùîH »°VÉŸG πÑb º°SƒŸG π£H ¢ùµ«à∏°S ø£°SƒH »æe .kGRƒa 41 πHÉ≤e øjô°û©dGh 30 ¬∏«é°ùàH IGQÉÑŸG ‘ ÖY’ π°†aCG ¿Éch ¬JOÉ©c ¢ùª«L ≥dCÉJh .᪰SÉM äGôjô“ 7h äÉ©HÉàe 8 ™e á£≤f k ¡°S ófÓØ«∏c Rƒ``a øµj ⁄h kGóf ¿É``c ¢ùµ«à∏°S ø£°SƒH ¿C’ Ó ‘ kÉ°Uƒ°üNh ¢ùª«L ≥dCÉJ ¿CG ó«H ,IÒNC’G ÊGƒãdG ≈àM ΩhÉbh kGó«æY RƒØ∏d ¬≤«≤– ¿hO ∫ÉM á£≤f 24 ¬dÓN πé°S …òdG ÊÉãdG •ƒ°ûdG .º°SƒŸG Gòg 42`dG á≤£æŸG ‘ ™``HGô``dG õ``cô``ŸG Ö``MÉ``°`U ¢ùµ«à∏°S ø``£`°`Sƒ``H ¿CG É``ª`c …GQ »YÉHôdG ≥dCÉJ ¬©Øæj ⁄ »°ù∏WC’G áYƒª› Qó°üàeh á«bô°ûdG .hófhQ ¿ƒLGQh ¢SÒH ∫ƒHh â«fQÉZ øØ«ch ødG 20 ó«°UôH ¢ùµ«à∏°S ø£°SƒH ±ƒØ°U ‘ πé°ùe π°†aCG ødG ¿Éch .á£≤f 16 hófhQh á£≤f 18 ¢SÒHh â«fQÉZ øe πc ±É°VCGh á£≤f ,(18-24) •É≤f 6 ¥QÉØH ¬◊É°U ‘ ∫hC’G ™HôdG ófÓØ«∏c º°ùMh ,30-30 ∫OÉ©àdÉH ≈¡àfG …òdG ÊÉãdG ™HôdG ‘ äóà°TG á°ùaÉæŸG ¿CG ó«H -24h 24-26 áHƒ©°üHh øjÒNC’G Ú©HôdG ‘ ófÓØ«∏c ¥ƒØàj ¿CG πÑb Rƒa ‘ hÉéjQÉa ¿ƒ°SQófG »∏jRGÈdG πjóÑdG ºgÉ°Sh .‹GƒàdG ≈∏Y 21 ,¿ƒ°ù«eÉL ¿Gƒ£fG ±É°VCGh ,á£≤f 17 ¬∏«é°ùJ ∫ÓN øe ófÓØ«∏c 12 ™e á£≤f 15 ,¬àÑcQ ‘ áHÉ°UEG ÖÑ°ùH ÜÉ«Z ó©H ÖYÓŸG ¤EG óFÉ©dG .á£≤f 14 ¢ùeÉ«dh ƒeh ,á©HÉàe ™e ∑ɵàMG ô``KG iô°ù«dG ¬æ«Y ‘ áHÉ°UG ¤EG ¢ùª«L ¢Vô©Jh ,IGQÉÑŸG ó©H ´Gó°U øe ƒµ°ûj ¿CG πÑb Ö©∏dG π°UGh ¬``fCG ó«H â«fQÉZ âÑ°UCG" :kÉØ«°†e ,"AÉ≤∏dG AÉ¡fEG ≈∏Y »JQó≤H kÉXƒ¶fi âæc" :∫Ébh ."á≤«bO 15 IóŸ QGhóH ¬Ø«°V ≈∏Y RƒØdG ¤EG â«g »eÉ«e ¬≤jôa ójGh øjGhO ºéædG OÉbh .á£≤f 38 ¬∏«é°ùàH 91-104 Rô°ùµ«°S »àæØ°S É«ØdOÓ«a ¤EG õæ°U ¢ùµ«æ«a ¬≤jôa OÉbh ójGh hòM ôjÉeOƒà°S QÉeG GòMh ™e á£≤f 36 ¬∏«é°ùàH 106-120 ¢ùàfQƒg õfÉ«dQhG ƒ«f ≈∏Y RƒØdG .á©HÉàe 12 -98 Rô°ù«H ÉfÉjófG ≈∏Y ¢ùcÉH »chƒ∏«e RÉa ,äÉjQÉÑŸG á«≤H ‘h ,89-96 ∂«LÉe hó`` f’QhG ¬Ø«°†e ≈∏Y ¢ùJɵHƒH äƒ``dQÉ``°`û`Jh ,94 πjGôJ ófÓJQƒHh ,111-119 RÉL ÉJƒj ≈∏Y QófÉK »à«°S ÉeƒgÓchGh ≈∏Y õ¨æ«c ƒàæeGôcÉ°Sh ,98-109 RQƒ``à` HGQ ƒ``à`fhQƒ``J ≈∏Y RQõ``jÓ``H .100-114 õØdhhÈ“ ÉJƒ°ù«æ«e


‫‪30‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪� )16‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1174‬‬

‫ت�شل�سي ي�ستقبل �إنرت وكالهما يطمح للت�أهل‬ ‫و�س�سكا مو�سكو يف �ضيافة �إ�شبيلية‬

‫دوري‬ ‫�أ بطا ل‬ ‫�أوروب���ا‬ ‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�ع��ود امل ��درب ال�برت�غ��ايل جوزيه‬ ‫م��وري �ن �ي��و اىل م �ل �ع��ب "�ستانفورد‬ ‫بريدج" يف ل �ن��دن ال �ي ��وم الثالثاء‬ ‫ل �ق �ي��ادة ان�ت�ر م �ي�لان االي �ط��ايل اىل‬ ‫ان �ت��زاع ب�ط��اق��ة ال� ��دور رب ��ع النهائي‬ ‫مل�سابقة دوري اب �ط��ال اوروب� ��ا لكرة‬ ‫ال �ق��دم م��ن ف��ري�ق��ه ال���س��اب��ق ت�شل�سي‬ ‫االنكليزي يف قمة �ساخنة �ضمن اياب‬ ‫الدور ثمن النهائي‪.‬‬ ‫وك � ��ان م��وري �ن �ي��و واج � ��ه فريقه‬ ‫اللندين ال�سابق قبل ا�سبوعني ذهابا‬ ‫ع�ل��ى م�ل�ع��ب "جوزيبي مياتزا" يف‬ ‫ميالنو عندما فاز الفريق االيطايل‬ ‫‪ ،1-2‬و�ستكون عودته اىل �ستامفورد‬ ‫ب� ��ري� ��دج غ � ��دا ل �ل �م ��رة االوىل منذ‬ ‫اي�ل��ول ‪ 2007‬عندما مت التخلي عن‬ ‫خ��دم��ات��ه ب���س�ب��ب خ�ل�اف م��ع مالك‬ ‫ال �ن��ادي امل �ل �ي��اردي��ر ال��رو� �س��ي روم ��ان‬ ‫ابراموفيت�ش‪.‬‬ ‫وع��ا���ش م��وري�ن�ي��و ث�لاث��ة اع ��وام‬ ‫جميلة يف ال�ع��ا��ص�م��ة ل�ن��دن وا�صبح‬ ‫اجنح مدرب يف تاريخ النادي االزرق‪،‬‬ ‫حم��رزا لقب ال ��دوري مرتني وك�أ�س‬ ‫انكلرتا وك�أ�س رابطة االندية مرتني‪،‬‬ ‫ك�م��ا ق ��اد ال �ف��ري��ق اىل ن���ص��ف نهائي‬ ‫دوري ابطال اوروبا‪.‬‬ ‫ويف ثالثة موا�سم ام�ضاها مع‬ ‫ت�شل�سي‪ ،‬خ�سر مورينيو ‪ 9‬مباريات اي‬ ‫مبعدل ‪ 3‬مباريات يف املو�سم الواحد‬ ‫يف ال � ��دوري‪ ،‬يف ح�ين خ���س��ر الفريق‬ ‫ال �ل �ن��دين ح �ت��ى االن حت ��ت ا�شراف‬ ‫امل��درب االيطايل كارلو ان�شيلوتي يف‬ ‫خم�س منا�سبات‪.‬‬ ‫وقال مهاجم انرت ميالن الدويل‬ ‫الكامريوين �صامويل ايتو "مورينيو‬ ‫عائد اىل �ستامفورد بريدج‪ ،‬انه حدث‬ ‫م �ه��م ب��ال�ن���س�ب��ة ال� �ي ��ه‪ ،‬ل �ك �ن��ه م ��درب‬ ‫حم�ت�رف وي�ح���س��ن ال�ت���ص��رف جيدا‬ ‫يف م�ث��ل ه ��ذه املنا�سبات"‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫"ت�شل�سي مر�شح بقوة لبلوغ الدور‬ ‫رب��ع النهائي وبالتايل ف��ان ال�ضغط‬ ‫�سيكون كبريا على العبيه‪ .‬كل دقيقة‬ ‫متر دون ت�سجيل هدف �سرتفع من‬ ‫حدة هذا ال�ضغط‪� ،‬سنحاول ا�ستغالل‬ ‫ه � ��ذا ال� �ع ��ام ��ل و� �س �ن �ه��اج �م �ه��م منذ‬ ‫البداية من اجل هز ال�شباك وحتقيق‬ ‫الفوز"‪.‬‬

‫�أ�شبيلية انتزع تعادال ثمينا من ار�ض �س�سكا مو�سكو يف لقاء الذهاب الذي انتهى ‪1/1‬‬

‫وتابع‪" :‬اذا فزنا يف هذه املباراة‬ ‫فاننا منلك حظوظا كبرية من اجل‬ ‫التتويج باللقب"‪.‬‬ ‫وتكت�سي امل �ب��اراة اه�م�ي��ة كبرية‬ ‫بالن�سبة اىل الفريقني ال�ساعيني اىل‬ ‫الظفر بلقب امل�سابقة‪ :‬ت�شل�سي للمرة‬ ‫االوىل يف ت��اري �خ��ه‪ ،‬وان �ت��ر ميالن‬ ‫للمرة الثالثة يف تاريخه واالوىل منذ‬ ‫تتويجه بلقبيه الوحيدين حتى االن‬ ‫عامي ‪ 1964‬و‪.1965‬‬ ‫وي� � � � ��ويل رئ � �ي � �� � �س ��ا ال� �ف ��ري� �ق�ي�ن‬ ‫اب��رام��وف �ي �ت ����ش وم��ا� �س �ي �م��و موراتي‬ ‫اه �م �ي��ة ك �ب�ي�رة اىل م���س��اب�ق��ة دوري‬ ‫اب �ط��ال اوروب� ��ا‪ ،‬ف ��االول ج�ع��ل احراز‬ ‫لقبها اولوية ام��ام املدربني الثالثة‬ ‫ال��ذي��ن ت��وال��وا ع�ل��ى ت��دري��ب الفريق‬ ‫ع �ق��ب اق ��ال ��ة م��وري �ن �ي��و وه ��م اف ��رام‬ ‫غ��ران��ت وال�ب�رازي �ل ��ي ل��وي��ز فيليبي‬

‫العربي ي�سحق ال�ساملية‬ ‫يف الدوري الكويتي‬ ‫الكويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حقق العربي فوزا �ساحقا على ال�ساملية ‪�-4‬صفر �أومل من‬ ‫�أم�س االحد على ا�ستاد حممد احلمد يف نادي القاد�سية يف ختام‬ ‫املرحلة اخلام�سة ع�شرة من بطولة الكويت لكرة القدم‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل ع� �ب ��داهلل احل � ��داد (‪ )3‬وح �� �س�ين امل��و� �س��وي (‪)49‬‬ ‫وال���س��وري حممد زينو (‪ 86‬م��ن ركلة ج��زاء) وفهد احل�شا�ش‬ ‫(‪ )90‬االهداف‪.‬‬ ‫ورف��ع ال�ع��رب��ي ر��ص�ي��ده اىل ‪ 21‬نقطة يف امل��رك��ز اخلام�س‬ ‫وجتمد ر�صيد ال�ساملية عند ‪ 17‬نقطة يف املركز ال�ساد�س‪.‬‬

‫الكهرباء يحرم اربيل من االبتعاد‬ ‫كثريا يف �صدارة الدوري العراقي‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حرم الكهرباء �ضيفه اربيل من االبتعاد كثريا يف �صدارة‬ ‫املجموعة االوىل بتعادله معه �صفر‪�-‬صفر �أم�س االثنني يف‬ ‫املرحلة الثانية ع�شرة من الدوري العراقي لكرة القدم‪.‬‬ ‫على ملعب الكهرباء يف العا�صمة ب�غ��داد‪ ،‬اخفق اربيل يف‬ ‫خطف ‪ 3‬نقاط ثمينة واكتفى بواحدة فقط بعد �سقوطه يف فخ‬ ‫التعادل ال�سلبي امام م�ضيفه لي�صبح ر�صيده ‪ 32‬نقطة متقدما‬ ‫بفارق ‪ 4‬نقاط على م�ط��ارده اجلوية ال��ذي تنتظره مواجهة‬ ‫�سهلة امام الهندية غدا‪.‬‬ ‫ويف مباراة ثانية‪ ،‬حول كركوك تخلفه امام م�صايف اجلنوب‬ ‫بهديف علي رحيم (‪ )16‬وعالء جواد (‪ )42‬اىل تعادل مثري بعدما‬ ‫قل�ص �سامل رحمة الفارق (‪ 88‬خط�أ يف مرماه) قبل ان ي�سجل‬ ‫حممد قا�سم الهدف الثاين يف الوقت بدل ال�ضائع (‪.)90+4‬‬ ‫وت�ستكمل مباريات اجلولة الثانية ع�شرة اليوم الثالثاء‬ ‫وغدا االربعاء‪.‬‬

‫هال �سيتي يقيل مدربه‬ ‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن نادي هال �سيتي احد فرق الذيل يف الدوري االنكليزي‬ ‫املمتاز لكرة القدم انه اقال مدربه فيل براون من من�صبه �أم�س‬ ‫االثنني بعد النتائج ال�سيئة التي حققها الفريق با�شرافه هذا‬ ‫املو�سم واخرها اخل�سارة امام ار�سنال ‪ 2-1‬ال�سبت املا�ضي‪.‬‬ ‫وجاء يف بيان على موقع النادي على �شبكة االنرتنت بان‬ ‫الثنائي براين هورتون و�ستيف باركني �سيتوالن اال�شراف على‬ ‫الفريق حتى ا�شعار اخر‪.‬‬ ‫و�ستكون اول مباراة ر�سمية للثنائي �ضد بورت�سموث ال�سبت‬ ‫املقبل‪.‬‬

‫�سكوالري والهولندي غو�س هيدينك‬ ‫دون ج ��دوى وك��ان��ت اف���ض��ل نتيجة‬ ‫بلوغ النهائي بقيادة غ��ران��ت عندما‬ ‫خ�سر ت�شل�سي امام مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫بركالت الرتجيح العام قبل املا�ضي‪،‬‬ ‫علما بان االمر مل يختلف مع املدرب‬ ‫احل��ايل االي �ط��ايل ك��ارل��و ان�شيلوتي‬ ‫امل �ط��ال��ب ب�ن�ي��ل ل�ق��ب امل���س��اب�ق��ة حتى‬ ‫ي�ستمر يف من�صبه‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ميني موراتي النف�س‬ ‫مبعانقة اللقب ال�ق��اري الغائب عن‬ ‫اخل ��زائ ��ن م �ن��ذ ع ��ام ‪ 1965‬وت�أكيد‬ ‫ال�سيطرة على جم��ري��ات ال��دويل يف‬ ‫االع � ��وام االرب �ع��ة االخ �ي��رة‪ ،‬ب�ي��د انه‬ ‫ف���ش��ل ح�ت��ى االن يف ال ��ذه ��اب بعيدا‬ ‫يف امل�سابقة وخ�صو�صا يف املو�سمني‬ ‫االخ�يري��ن عندما ودع�ه��ا م��ن الدور‬ ‫ثمن النهائي‪.‬‬

‫وع � �ل� ��ى ال � ��رغ � ��م م � ��ن �صفوفه‬ ‫امل��دج �ج��ة ب��ال �ن �ج��وم ويف مقدمتها‬ ‫القائد جون تريي وفرانك المبارد‬ ‫والعاجي ديدييه دروغبا والفرن�سي‬ ‫نيكوال انيلكا واالمل��اين مايكل باالك‬ ‫وال�غ��اين مايكل اي�سيان والربتغايل‬ ‫ديكو‪ ،‬ف��ان ت�شل�سي ي��درك جيدا بان‬ ‫م�ه�م�ت��ه ل��ن ت �ك��ون ��س�ه�ل��ة ام ��ام انرت‬ ‫م�ي�لان ال��ذي ال تقل ت�شكيلته �ش�أنا‬ ‫ب � ��دء م ��ن ح ��ار� ��س امل ��رم ��ى ال � ��دويل‬ ‫ال�ب�رازي� �ل ��ي ج��ول �ي��و � �س �ي��زار م� ��رورا‬ ‫ب��االرج�ن�ت�ي�ن��ي ا��س�ت�ي�ب��ان كامبيا�سو‬ ‫وال� � �غ � ��اين ع� �ل ��ي � � �س� ��ويل م ��ون� �ت ��اري‬ ‫وال�صربي ديان �ستانكوفيت�ش و�صوال‬ ‫اىل املهاجمني الكامريوين �صامويل‬ ‫اي �ت��و واالرج �ن �ت �ي �ن��ي دي �ي �غ��و ميليتو‬ ‫واملقدوين غوران بانديف‪.‬‬ ‫ويخو�ض ت�شل�سي امل�ب��اراة بحذر‬

‫ك�ب�ير �سعيا اىل حت�ق�ي��ق ف ��وز مريح‬ ‫ي�ضمن ل��ه التواجد يف رب��ع النهائي‬ ‫واحلاق مبواطنيه مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫و� �ص �ي��ف ب �ط��ل ال �ن �� �س �خ��ة االخ �ي��رة‬ ‫وار��س�ن��ال اللذين حجزا بطاقتيهما‬ ‫على ح�ساب ميالن االي�ط��ايل (‪2-3‬‬ ‫ذه��اب��ا يف ميالنو و‪��-4‬ص�ف��ر اي��اب��ا يف‬ ‫مان�ش�سرت) وبورتو الربتغايل (‪2-1‬‬ ‫ذه��اب��ا يف ب��ورت��و و‪� �-5‬ص �ف��ر اي��اب��ا يف‬ ‫لندن)‪.‬‬ ‫ويحتاج ت�شل�سي اىل الفوز بهدف‬ ‫وحيد لبلوغ الدور ربع النهائي‪ ،‬بيد‬ ‫انه �سيلعب من �أجل الفوز ب�أكرث من‬ ‫هدف لتفادي اي مفاج�أة من الفريق‬ ‫االيطايل وبالتايل ما ح�صل له املو�سم‬ ‫املا�ضي عندما كان بحاجة اىل الفوز‬ ‫بهدف وحيد على بر�شلونة اال�سباين‬ ‫من اجل بلوغ املباراة النهائي وحقق‬

‫ذل� ��ك م �ب �ك��را ع�ب�ر ه� ��دف الي�سيان‬ ‫(‪ ،)9‬بيد ان��ه تلقى ال�ضربة املوجعة‬ ‫يف الدقيقة الثالثة من الوقت بدل‬ ‫ال�ضائع بهدف الندري�س انيي�ستا كان‬ ‫كافيا اليقاف م�شوار الفريق اللندين‬ ‫يف دور االربعة‪.‬‬ ‫ويدخل ت�شل�سي املباراة مبعنويات‬ ‫عالية عقب ف��وزه الكبري على جاره‬ ‫و�ست هام ‪ 1-4‬ال�سبت املا�ضي �ضمن‬ ‫ال ��دوري االن�ك�ل�ي��زي بثنائية لنجمه‬ ‫دروغ �ب��ا ال ��ذي تعقد عليه جماهري‬ ‫ال �ف��ري��ق ال �ل �ن��دين ام ��اال ك �ب�يرة لهز‬ ‫�شباك جوليو �سيزار وق�ي��ادة النادي‬ ‫اىل ربع النهائي‪.‬‬ ‫ويخو�ض ت�شل�سي اللقاء يف غياب‬ ‫ح��ار��س��ي م��رم��اه الت�شيكي العمالق‬ ‫ب�ي�تر ت�شيك وال�برت �غ��ايل هيالريو‬ ‫ب���س�ب��ب اال� �ص��اب��ة و��س�ت�ع�ه��د حرا�سة‬

‫ال�ع��ري��ن ال�ل�ن��دين اىل ال��واع��د رو�س‬ ‫ت��ورن �ب��ول ال ��ذي �سيخو�ض مباراته‬ ‫الرابعة مع ت�شل�سي‪.‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل‪ ،‬ي��دخ��ل ان�ت�ر ميالن‬ ‫امل � �ب� ��اراة مب �ع �ن��وي��ات م� �ه ��زوزة عقب‬ ‫اخل�سارة امام كاتانيا ‪ 3-1‬يف الدوري‬ ‫املحلي م��ا قل�ص ال �ف��ارق بينه وبني‬ ‫غرميه التقليدي وج��اره ميالن اىل‬ ‫نقطة واحدة‪.‬‬ ‫و�� �س� �ي� �ك ��ون م ��وري� �ن� �ي ��و مطالبا‬ ‫بن�سيان اخل�سارة يف ال��دوري املحلي‬ ‫وال�ترك�ي��ز ع�ل��ى امل��واج�ه��ة االوروبية‬ ‫التي �ستكون حا�سمة يف م�شواره مع‬ ‫االنرت خ�صو�صا بعدما تردد م�ؤخرا‬ ‫ح��ول ام�ك��ان�ي��ة ان�ت�ق��ال��ه اىل تدريب‬ ‫ري��ال مدريد خلفا للت�شيلي مانويل‬ ‫ب�ي�ل�ي�غ��ري�ن��ي ال� ��ذي ف���ش��ل يف تخطي‬ ‫ال � � ��دور ث �م��ن ال �ن �ه��ائ��ي للم�سابقة‬ ‫االوروب �ي��ة على ال��رغ��م م��ن املاليني‬ ‫التي انفقها فلورنتينو برييز لتعزيز‬ ‫�صفوف النادي امللكي بالنجوم‪.‬‬ ‫ا�شبيلية ي�ست�ضيف �س�سكا مو�سكو‬ ‫ويف مباراة ثانية‪ ،‬ي�سعى ا�شبيلية‬ ‫اال�� �س� �ب ��اين اىل ا� �س �ت �غ�ل�ال عاملي‬ ‫االر� � ��ض واجل �م �ه��ور ل�ت�خ�ط��ي عقبة‬ ‫�ضيفه �س�سكا مو�سكو الرو�سي وبلوغ‬ ‫الدور ربع النهائي‪.‬‬ ‫وك � ��ان ا� �ش �ب �ي �ل �ي��ة ان� �ت ��زع تعادال‬ ‫ثمينا من �س�سكا مو�سكو ذهابا ‪،1-1‬‬ ‫وب��ال�ت��ايل ف�ه��و ب�ح��اج��ة اىل التعادل‬ ‫ال�سلبي ملوا�صلة م�شواره يف امل�سابقة‪،‬‬ ‫فيما �سيكون الفريق الرو�سي مطالبا‬ ‫بالفوز او التعادل باكرث من هدف‪.‬‬ ‫ومي �ن��ي ا��ش�ب�ي�ل�ي��ة ال�ن�ف����س بفك‬ ‫ال�ن�ح����س ال� ��ذي الزم� ��ه يف مبارياته‬ ‫االرب ��ع االخ�ي�رة حيث مل ي��ذق طعم‬ ‫ال �ف��وز ب�ت�ع��ادل��ه م��ع �س�سكا مو�سكو‬ ‫‪ 1-1‬وات �ل �ت �ي��ك ب �ل �ب��او �صفر‪�-‬صفر‬ ‫وديبورتيفو ال كورونيا ‪ 1-1‬وخ�سارة‬ ‫امام ريال مدريد ‪.3-2‬‬ ‫ام ��ا ��س���س�ك��ا م��و��س�ك��و ف �ي ��أم��ل يف‬ ‫ا�ستغالل بدايته اجليدة يف الدوري‬ ‫الرو�سي من خالل ف��وزه على امكار‬ ‫‪�-1‬صفر اجلمعة املا�ضي‪.‬‬ ‫وجتمع املباراة بني فريقني لفتا‬ ‫االنظار يف املوا�سم االخرية وخ�صو�صا‬ ‫يف م�سابقة ك��أ���س االحت ��اد االوروب ��ي‬ ‫حيث توج بها الفريق الرو�سي مو�سم‬ ‫‪ ،2005-2004‬وال �ف��ري��ق اال�سباين‬ ‫مو�سمي ‪ 2006-2005‬و‪.2007-2006‬‬

‫فيدرر يتخطى احلاجز االول يف دورة انديان ويلز لكرة امل�ضرب‬ ‫انديان ويلز ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�خ�ط��ى ال���س��وي���س��ري روج �ي��ه ف �ي��درر احلاجز‬ ‫االول يف دورة ان��دي��ان وي�ل��ز االم�يرك �ي��ة الدولية‬ ‫�أوىل بطوالت املا�سرتز لهذا املو�سم يف كرة امل�ضرب‪،‬‬ ‫وذل��ك بتغلبه على ال��روم��اين فيكتور هاني�سكو يف‬ ‫الدور الثاين ‪ 3-6‬و‪ )7-5( 7-6‬و‪.1-6‬‬ ‫وكان فيدرر يخو�ض اول مباراة له منذ احرازه‬ ‫لقبه ال�ساد�س ع�شر يف البطوالت االرب��ع الكربى‬ ‫(الغران �شيليم) يف بطولة ا�سرتاليا املفتوحة‪.‬‬ ‫واحتاج فيدرر اىل نحو �ساعني حل�سم املواجهة‬ ‫مع هاني�سكو حيث فاز باملجموعة االوىل من دون‬ ‫�صعوبة وخ�سر الثانية بعد ��ش��وط فا�صل تخلله‬

‫ال�ع��دي��د م��ن االخ �ط��اء امل�ب��ا��ش��رة ل�ي�ف��وز يف الثالثة‬ ‫ب�سهولة فائقة‪.‬‬ ‫و�سيلتقي فيدرر يف املباراة املقبلة مع القرب�صي‬ ‫م��ارك��و���س بغدادي�س ال��ذي ب��د�أ مو�سما ج�ي��دا هذا‬ ‫العام بفوزه بدورة �سيدين ثم بلوغه ن�صف نهائي‬ ‫دورة دبي‪.‬‬ ‫وك��ان ال�لاع��ب القرب�صي امل�صنف ‪ 27‬يف هذه‬ ‫الدورة تغلب على الفرن�سي ارنو كليمان ‪)7-9( 6-7‬‬ ‫و‪.1-6‬‬ ‫وب�ل��غ ال ��دور ال�ث��ال��ث اي���ض��ا ال�بري�ط��اين اندي‬ ‫موراي امل�صنف رابعا بفوزه على االيطايل اندريا�س‬ ‫�سيبي ‪ 4-6‬و‪ ،4-6‬وال �� �س��وي��دي روب ��ن �سودرلينغ‬ ‫ال�ساد�س بفوزه على الكازاخ�ستاين يفغيني كوروليف‬

‫‪ 2-6‬و‪ ،4-6‬واالمريكي اندي روديك ال�سابع بفوزه‬ ‫على التايواين لو ين ه�سون ‪ 4-6‬و‪ ،4-6‬والفرن�سي‬ ‫جو ويلفريد ت�سونغا التا�سع بفوزه على اال�سرتايل‬ ‫مارينكو موتا�سيفيت�ش ‪ 1-6‬و‪.3-6‬‬ ‫كما ت�أهل اال�سباين طومي روب��ري��دو امل�صنف‬ ‫ث��ام �ن��ا ع �� �ش��ر ب� �ف ��وزه ع �ل��ى االوك � � � ��راين �سريغي‬ ‫�ستاخوف�سكي ‪ 6-3‬و‪ 3-6‬و‪ ،5-7‬والنم�سوي يورغن‬ ‫ميلت�سر الثاين والع�شرون بفوزه على االرجنتيني‬ ‫داف�ي��د ن��ال�ب��ان��دي��ان ‪ 4-6‬و‪ ،1-6‬واال��س�ب��اين الربت‬ ‫مونتاني�س الرابع والع�شرون بفوزه على الربازيلي‬ ‫ريكاردو ميللو ‪ 6-3‬و‪ 4-6‬و‪ ،4-6‬والهولندي تيامو‬ ‫دي باكر بفوزه على ال�صربي يانكو تيب�ساريفيت�ش‬ ‫‪ 2-3‬ثم باالن�سحاب‪ ،‬واالملاين �سيمون غرول بفوزه‬

‫على الفرن�سي غ��اي��ل مونفي�س ‪ 6-1‬و‪ 2-6‬و‪،3-6‬‬ ‫واال��س�ب��اين فيلي�سيانو لوبيز ال�ث��ام��ن والع�شرون‬ ‫بفوزه على الفرن�سي بول هرني ماتيو ‪ 6-3‬و‪3-6‬‬ ‫و‪ ،5-7‬واال�سرائيلي دودي �سيال بفوزه على الت�شيكي‬ ‫رادي� ��ك ��س�ت�ي��اب�ي��ك ‪ 4-6‬و‪ 6-1‬و‪ ،2-6‬واالمريكي‬ ‫مايكل رو�سل بفوزه على الرو�سي ايغور اندرييف‬ ‫‪ 6-4‬و‪ 3-6‬و‪ ،2-6‬واالمريكي جيم�س باليك بفوزه‬ ‫على اال�سباين دافيد ف�يرر ‪ 1-6‬و‪ ،4-6‬واال�سباين‬ ‫ن �ي �ك��وال���س امل ��اغ ��رو ب �ف ��وزه ع �ل��ى ال �ك ��روات ��ي ايفو‬ ‫كارلوفيت�ش ‪ 5-7‬و‪.)5-7( 6-7‬‬ ‫وخ ��رج ال��رو��س��ي ن�ي�ك��والي داف�ي��دن�ك��و امل�صنف‬ ‫خام�سا من الدور الثالث اثر خ�سارته امام ال�صربي‬ ‫فيكتور ترويكي باالن�سحاب‪.‬‬

‫حممد ف�ضل يقود االهلي �إىل فوز �صعب على برتول ا�سيوط‬ ‫يف الدوري امل�صري‪ ..‬ولقاء الزمالك مع اال�سماعيلي ينتهي بالتعادل‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫فتتح االهلي املت�صدر وحامل اللقب يف املوا�سم‬ ‫اخل�م���س��ة االخ�ي��رة امل��رح �ل��ة احل ��ادي ��ة والع�شرين‬ ‫من ال��دوري امل�صري لكرة القدم بفوز �صعب على‬ ‫م�ضيفه برتول ا�سيوط �صاحب املركز االخري ‪1-2‬‬ ‫كان بطله حممد ف�ضل‪.‬‬ ‫و�سجل ف�ضل (‪ 41‬و‪ )51‬هديف االهلي‪ ،‬والغاين‬ ‫نانا اي�شون (‪ )44‬هدف برتول ا�سيوط‪.‬‬ ‫ورف ��ع االه �ل��ي ر��ص�ي��ده اىل ‪ 46‬نقطة وابتعد‬ ‫ب �ف��ارق ‪ 10‬ن�ق��اط م��وق�ت��ا ع��ن م �ط��اردي��ه الزمالك‬ ‫واال�سماعيلي اللذين يلتقيان الحقا اليوم يف قمة‬ ‫املرحلة وال�صراع على املركز الثاين‪.‬‬ ‫و�سيطر االهلي على املجريات خالل ال�شوط‬ ‫االول الذي �شهد فر�صا �ضائعة باجلملة من جانب‬ ‫االه�ل��ي‪ ،‬فيما اكتفى ب�ترول ا�سيوط ببناء حائط‬ ‫�صد للهجمات املتتالية وال�ت��واج��د بكثافة عددية‬ ‫امام املرمى لتقليل فر�ص التهديف وغلق ممرات‬ ‫الو�صول اىل مرمى احلار�س نا�صر فاروق‪.‬‬ ‫ومرت الدقائق الع�شرون االوىل دون خطورة‬ ‫حقيقية‪ ،‬واك�ت�ف��ى االه�ل��ي بال�سيطرة على و�سط‬ ‫امللعب والتحكم يف الكرة بالتمرير العر�ضي املتقن‬ ‫والت�سليم من العب اىل �آخر الرهاق العبي البرتول‬ ‫وت�سريب االحباط اللهم‪.‬‬ ‫وك �� �ش��ر ال���ض�ي��ف ع��ن ان �ي��اب��ه يف ال��دق �ي �ق��ة ‪20‬‬ ‫عندما نفذ احمد فتحي ركلة حرة بقوة ت�صدى لها‬

‫ثنائية ف�ضل حلقت بالأهلي يف ال�صدارة‬

‫احل��ار���س‪ ،‬انفرد بعد دقيقة حممد ف�ضل اث��ر كرة‬ ‫بينية من حممد بركات و�سددها على ي�سار فاروق‬ ‫فا�صطدمت بقدمه وحتولت اىل ركنية (‪ ،)21‬تلتها‬ ‫ر�أ�سية حممد ف�ضل نف�سه اث��ر عر�ضية م��ن �سيد‬ ‫معو�ض مرت بجوار القائم االي�سر (‪ ،)25‬واخطر‬ ‫الفر�ص كان مع عر�ضية �سيد معو�ض من اجلهة‬ ‫الي�سرى علي ر�أ�س حممد بركات الذي �سدد الكرة‬ ‫فارتدت من القائم االي�سر (‪.)40‬‬

‫وكثف االهلي هجماته‪ ،‬وار��س��ل احمد �شكري‬ ‫ك��رة عر�ضية ان�ق����ض عليها حم�م��د ف�ضل بر�أ�سه‬ ‫وو�ضعها على ي�سار احلار�س نا�صر ف��اروق حمرزا‬ ‫الهدف االول لالهلي (‪.)41‬‬ ‫وتخلى ب�ترول ا�سيوط عن حر�صة الدفاعي‬ ‫ال �ب �ح��ت‪ ،‬وم ��ن ك ��رة م��رت��دة ��س��ري�ع��ة لعبها جمال‬ ‫عبداهلل طولية داخ��ل منطقة ج��زاء االهلي ح�صل‬ ‫على اث��ره��ا �سوء تفاهم ب�ين امل��داف��ع احمد ال�سيد‬

‫واحل��ار���س �شريف اكرامي‪،‬وا�ستغل اي�شوي املوقف‬ ‫وادرك التعادل (‪.)44‬‬ ‫ومل يختلف االداء كثريا يف ال�شوط الثاين‪:‬‬ ‫�سيطرة لالهلي وا�ستب�سال وتكتل دفاعي من من‬ ‫جانب ب�ترول ا�سيوط ال��ذي حتمل دف��اع��ه العبء‬ ‫االكرب من املباراة‪.‬‬ ‫وم ��رر حم�م��د اب��وت��رك �ي��ة‪ ،‬يف غ�ف�ل��ة ع��ن دفاع‬ ‫ب�ترول ا�سيوط‪ ،‬ك��رة يف العمق م��رت من احلار�س‬ ‫ور�أ� ��س عماد متعب لت�صطدم بقدم حممد ف�ضل‬ ‫وت�سكن املرمي معلنة هدف الفوز لالهلي (‪.)51‬‬ ‫واكتفى برتول ا�سيوط باللعب علي الهجمات‬ ‫امل��رت��دة ال���س��ري�ع��ة‪ ،‬ورغ ��م ن��درت�ه��ا ك��اد ن��ان��ا يدرك‬ ‫ال�ت�ع��ادل بت�سديدة ق��وي��ة م��ن على ح��دود منطقة‬ ‫االهلي اخرجها احلار�س اكرامي برباعة اىل ركنية‬ ‫(‪.)68‬‬ ‫وان�ح���ص��ر ال�ل�ع��ب و� �س��ط امل�ل�ع��ب م��ع اف�ضلية‬ ‫وا��ض�ح��ة لالهلي ال��ذي اه��در الع�ب��وه ع��دة فر�ص‬ ‫ابرزها ت�سديدة عماد متعب يف ج�سم احلار�س بعد‬ ‫انفراده باملرم�آ اثر كرة بينية من ابو تريكه (‪.)78‬‬ ‫ويف املباريات االخ��رى تعادل الإ�سماعيلي مع‬ ‫الزمالك بدون اهداف‪ ،‬وخ�سر املن�صورة ‪� ٢ /١‬أمام‬ ‫‪/ 2‬‬ ‫حر�س احلدود‪ ،‬وفاز االحتاد ال�سكندري ‬ ‫�صفر على اجلونة‪ ،‬وتخطى برتوجيت غزل املحلة‬ ‫بهدف نظيف وفاز �إنبيب�صعوبة على �إحتاد ال�شرطة‬ ‫بهدف دون رد‪.‬وانتهى لقاء امل�صري البور�سعيدي‬ ‫مع طالئع اجلي�ش بالتعادل ‪٢/٢‬‬


‫�صباح جديد‬

‫الثالثاء (‪� )16‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1174‬‬

‫‪31‬‬


‫‪32‬‬

‫منوعات‬

‫الثالثاء (‪� )16‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1174‬‬

‫"�إ�سرائيل" ت�سطو على الدبكة الفل�سطينية �أي�ض ًا‬

‫م�صر تلقي القب�ض على "�إ�سرائيلي" قرب احلدود‬

‫ك�شفت م���ص��ادر ث�ق��اف�ي��ة مطلعة يف م���ص��ر �أن ف��رق��ة الفنون‬ ‫ال�شعبية "الإ�سرائيلية" ق��دم��ت ال�ع��دي��د م��ن من ��اذج الفولكلور‬ ‫ال�شعبي الفل�سطيني‪� ،‬أث�ن��اء م�شاركتها م��ؤخ��راً يف مهرجان اللوز‬ ‫مبدينة �أجرجينتو الإيطالية �أخرياً‪.‬‬ ‫وقالت امل�صادر لـ"اخلليج" �إن الفرقة "الإ�سرائيلية" ن�سبت‬ ‫�إىل تاريخها الثقايف والفني املزعوم رق�صات "الدبكة" الفل�سطينية‪،‬‬ ‫وقدمتها للح�ضور الإيطايل على �أنها فنون "�إ�سرائيلية"‪.‬‬ ‫وذك ��رت �أن ع��رو���ض الفرقة "الإ�سرائيلية" ال�ت��ي �شاركت يف‬ ‫املهرجان مل تتمكن من ح�صد اجلائزة الأوىل للمهرجان‪ ،‬بينما‬ ‫تفوقت عليها جورجيا‪" ،‬خا�صة �أن م�صري مثل هذه ال�سرقات حتما‬ ‫�سيكون �إىل زوال"‪.‬‬ ‫و�أكدت امل�صادر �أنه على الرغم من حر�ص م�صر ال�سنوي على‬ ‫امل�شاركة يف هذا املهرجان‪� ،‬إال �أن وزارة الثقافة امل�صرية مل تكن تعلم‬ ‫م�سبقا مب�شاركة "�إ�سرائيل" يف فعالياته‪ ،‬و�أن�ه��ا "لو كانت تعلم‬ ‫مب�شاركة "�إ�سرائيل" يف فعالياته لتمت �إع��ادة النظر يف امل�شاركة‬ ‫امل�صرية من �أ�سا�سها"‪.‬‬ ‫وذكرت امل�صادر �أن الوفد "الإ�سرائيلي" حاول االحتكاك كثريا‬ ‫بالوفد امل�صري‪ ،‬والتقاط ال�صور مع �أع�ضاء الفرقة امل�صرية التي‬ ‫�شاركت يف املهرجان‪� ،‬إال �أن �أع�ضاء الوفد امل�صري رف�ضوا التقاط‬ ‫ال�صور معهم‪� ،‬أو التواجد يف �أي جتمعات كان ي�شارك فيها الوفد‬ ‫"الإ�سرائيلي"‪.‬‬ ‫وقالت امل�صادر �إنه مل تكن هناك توجيهات ر�سمية مبقاطعة مثل‬ ‫هذا الوفد‪ ،‬بقدر ما كانت املقاطعة ذاتية من داخل الوفد امل�صري‪،‬‬ ‫و"�أنه مل يكن يليق �أب��دا ب�أن تكون هناك م�صافحة مع من ي�سرق‬ ‫الرتاث ويقتل الأطفال‪ ،‬ويحا�صر �شعبنا يف فل�سطني املحتلة"‪.‬‬ ‫«اخلليج» االماراتية‬

‫ذكرت وكالة الأنباء الأمريكية "�أ�سو�شيتيدبر�س" �أن ال�شرطة‬ ‫امل�صرية �ألقت القب�ض �صباح �أم�س على �إ�سرائيلي ك��ان يحاول‬ ‫الت�سلل عرب احلدود بني م�صر و�إ�سرائيل‪ ،‬حيث كان يحاول الت�سلل‬ ‫عرب الأ�سالك ال�شائكة مع بع�ض املهاجرين الأفارقة‪ ،‬ح�سبما ذكر‬ ‫م�س�ؤولو �أم��ن وم�صادر طبية‪ .‬وق��ال م�س�ؤول طبي يف رفح �صباح‬ ‫اليوم‪� ،‬إن الإ�سرائيلي ال��ذي يبلغ من العمر (‪ )30‬عاما جرحت‬ ‫الأ�سالك راحة يده وخ�ضع للعالج ثم �سلم �إىل قوات الأمن‪.‬‬ ‫وذك� ��ر م �� �س ��ؤول الأم� � ��ن‪ ،‬ال� ��ذي مل ي�ك���ش��ف ع��ن ه��وي �ت��ه‪� ،‬أن‬ ‫الإ�سرائيلي مل يكن يحمل �أي �أوراق تك�شف عن هويته �أو �أموال‪،‬‬ ‫وقال للمحققني الذين حققوا معه‪� ،‬إنه �صحفي يكتب تقريرا عن‬ ‫املهاجرين الأفارقة الذين يت�سللون �إىل �إ�سرائيل عرب م�صر‪.‬‬ ‫"اليوم ال�سابع"‬

‫احلب�س مع الغرامة لع�ضو جمل�س‬ ‫�شعب م�صري قام ب�شتم ال�شرطة‬ ‫ق�ضت حمكمة م�صرية يف �صعيد م�صر �أم�س بحب�س ع�ضو‬ ‫جمل�س �شعب "حزب وطني" �أربعة �شهور وبكفالة �ألف جنيه (‪184‬‬ ‫دوالرا تقريبا) لإيقاف التنفيذ بعد اتهامه باقتحام من�ش�أة عامة‬ ‫واالعتداء و�إحداث تلفيات بها‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �شتم هيئة ال�شرطة‬ ‫وجمل�س ال�شعب‪ .‬وكان النائب حممد مندور ع�ضو جمل�س ال�شعب‬ ‫عن دائرة د�شنا التابعة ملحافظة قنا ب�صعيد م�صر‪ ،‬قد قام ومعه‬ ‫ع�شرات من �أن�صاره باقتحام مركز �شرطة د�شنا واالعتداء على‬ ‫املركز وتوقيف العمل داخل من�ش�أة عامة واالعتداء على موظف‬ ‫عام �أثناء ت�أدية وظيفته‪.‬‬

‫«الأيام» الفل�سطينية‬

‫�أملانية ت�ؤكد �أنها "�سيئة احلظ" بالثالثة‬

‫�أثبتت ام��ر�أة �أملانية �صحة مقولة "امل�صائب ال ت�أتي فرادى" بعد �أن فرغ خ��زان الوقود يف �سيارتها يف‬ ‫نف�س وقت فراغ �شحن بطارية الهاتف عالوة على ن�سيانها حافظة نقودها وحما�صرتها يف �سيارتها يف �أجواء‬ ‫�شديدة الربودة‪ .‬وقالت ال�شرطة �إن املر�أة (‪ 19‬عاما) احلامل يف �شهورها الأخرية كانت تقود �سيارتها بالقرب‬ ‫من مدينة فورت�سبورج عندما فرغ خزان الوقود‪ .‬وعلقت على الطريق ال�سريع لتكت�شف �أنها ن�سيت حافظة‬ ‫نقودها‪ ،‬وعندما فكرت املر�أة يف ا�ستخدام هاتفها املحمول لطلب �صديقها مل�ساعدتها‪ ،‬انقطع �شحن البطارية‪،‬‬ ‫�إال �أن ال�شرطة متكنت من العثور عليها وم�ساعدتها بعد نحو �ساعتني من البحث‪.‬‬

‫امل�ست�شارة الأملانية ترفع مبيعات "�ساندويت�شات ال�شاورما"‬

‫�ساهمت امل�ست�شارة الأملانية �أجنيال مريكل‪ ،‬دون �أن تدري‪ ،‬يف زيادة مبيعات حمل ميتلكه �شاب تركي لبيع‬ ‫"�سندويت�شات ال�شارورما" الرتكي‪.‬‬ ‫و�أعجب �صاحب املحل ويدعى مراد دوجان (‪ 26‬عاما) ب�إحدى �صور امل�ست�شارة يف منا�سبة �سيا�سية عام‬ ‫‪ 2009‬ف�أخذها وركبها ب�شكل بدت فيه مريكل وهي مت�سك ال�سكني بيدها وتقطع �شرائح من قطعة ال�شاورما‬ ‫الكبرية‪ .‬وو�ضع ال�شاب هذه ال�صورة على باب حمله‪ ،‬ومنذ �أن علقها زادت مبيعاته مبقدار ‪ 20‬يف املئة‪.‬‬

‫م�صرع كويتية �سقطت من ال�سيارة دون �أن ينتبه والدها‬

‫ل �ق �ي��ت ف �ت ��اة ك��وي �ت �ي��ة ع �م��ره��ا ‪ 18‬عاما‬ ‫م�صرعها ده���س��ا ��ص�ب��اح �أم ����س الأول‪ ،‬عندما‬ ‫ك ��ان ��ت ب ��رف �ق ��ة وال� ��ده� ��ا يف ط��ري �ق �ه �م��ا �إىل‬ ‫مدر�ستها عندما فوجئ والدها بباب املركبة‬ ‫اخل�ل�ف��ي م�ف�ت��وح��ا‪ ،‬ومل ي�ج��د اب�ن�ت��ه يف املقعد‬ ‫اخللفي‪ ،‬فتوقف ليفاج�أ ب�سقوطها من املركبة‬ ‫وم�صرعها مت�أثرة بجراحها‪.‬‬ ‫وع�ن��د ورود ب�لاغ �إىل عمليات الداخلية‬ ‫عن احل��ادث‪� ،‬أر�سلت �إىل املكان دوري��ات املرور‬ ‫و��س�ي��ارات الإ��س�ع��اف ل�ي�ج��دوا م��واط�ن��ا منهارا‬ ‫وبجانبه جثة ابنته التي فارقت احلياة‪ ،‬وعند‬ ‫�س�ؤال املواطن عن �سبب احلادث �أفاد ب�أن ابنته‬ ‫كانت مرهقة ونائمة يف املقعد اخللفي و�أن باب‬ ‫امل��رك�ب��ة انفتح ل�ع��دم �إغ�لاق��ه ج�ي��دا ف�سقطت‬ ‫اب�ن�ت��ه وا� �ص �ط��دم ر�أ� �س �ه��ا ع��دة م ��رات بالأر�ض‬ ‫وفارقت احلياة‪ .‬فا�ستدعى رجال الأمن الأدلة اجلنائية ورفعت اجلثة �إىل الطب ال�شرعي وقاموا بتخطيط احلادث‬ ‫وت�سجيل الواقعة يف املخفر املخت�ص والتحقيق جا ٍر يف احلادث‪.‬‬ ‫«الوطن» الكويتية‬

‫�أطفال بريطانيا يعتقدون �أن‬ ‫امللكة �إليزابيث هي خمرتعة الهاتف‬

‫�سعودية ترفع دعوى �ضد بعو�ضة‬ ‫تبخرت �آمال مواطنة يف احل�صول على مبلغ‬ ‫م ��ايل‪ ،‬ع�ق��ب رف�ع�ه��ا دع ��وى ق�ضائية ف��ري��دة من‬ ‫نوعها يف ال�سعودية �ضد فندق يف جدة‪� ،‬إثر تعر�ضها‬ ‫لل�سعات بعو�ض �أثناء �إقامتها فيه م�ؤخرا‪.‬‬ ‫وب� � ��د�أت ت�ف��ا��ص�ي��ل ال ��دع ��وى‪ ،‬ع �ق��ب تعر�ض‬ ‫امل��واط �ن��ة ل�ل���س�ع��ات م�ت�ف��رق��ة م��ن ال�ب�ع��و���ض على‬ ‫ج�سدها‪ ،‬ما ا�ستدعى الك�شف عليها من قبل طبيب‬ ‫الفندق‪ ،‬بغية الت�أكد من م�سببات االحمرار الذي‬ ‫غطى ب�شرتها‪.‬‬ ‫ويف ح�ي�ن ع ��ر� ��ض ال �ف �ن ��دق ع �ل��ى املواطنة‬ ‫تعوي�ضها ب��الإق��ام��ة يف ج�ن��اح ب��دال م��ن غرفتها‪،‬‬ ‫�شريطة تنازلها ع��ن ال�شكوى‪ ،‬رف�ضت املواطنة‬ ‫ال �ع��ر���ض‪ ،‬ووك �ل��ت حم��ام�ي��ا ل �ل�تراف��ع ع�ن�ه��ا �أم ��ام‬ ‫الق�ضاء‪ ،‬نظري الآالم اجل�سدية والنف�سية التي‬ ‫حلقت بها ج��راء تلك الل�سعات‪ ،‬بح�سب �صحيفة‬ ‫الدعوى‪.‬‬ ‫ب�ي��د �أن املحكمة ال�ع��ام��ة يف حم��اف�ظ��ة جدة‪،‬‬ ‫رف�ضت النظر يف الأم��ر‪ ،‬وطلبت �إح��ال��ة املحامي‬ ‫امل�ت��راف� ��ع ع �ن �ه��ا �إىل جل �ن��ة امل� �ح ��ام�ي�ن متهيدا‬ ‫ملحا�سبته‪.‬‬ ‫وا�ستندت املحكمة يف رف�ضها للدعوى �إىل‬ ‫املبالغة يف قيمة التعوي�ض التي طلبها املحامي‬ ‫واملقدرة بخم�سة ماليني ريال‪ ،‬الأمر الذي قالت‬ ‫املحكمة �إنه "خيايل"‪.‬‬ ‫ون �ق��ل م��وق��ع "‪� "midnews.net‬أن ناظر‬ ‫ال�ق���ض�ي��ة اع �ت�ب�ر يف ع��ري���ض�ت��ه ع ��دم م�شروعية‬ ‫املطالبة ب�أكرث من حق املت�ضررة‪ ،‬م�ستندا على‬ ‫�أح ��ادي ��ث و�آي� ��ات ق��ر�آن �ي��ة‪ ،‬ور�أى �أن ال�ب�ع��و���ض ال‬ ‫ميكن حب�سه‪.‬‬ ‫�إزاء ذل ��ك‪ ،‬اع�تر���ض حم��ام��ي امل��واط�ن��ة على‬ ‫رف ����ض ال��دع��وى و�إح��ال �ت��ه �إىل جل�ن��ة املحامني‪،‬‬ ‫وطلب رفع �أوراقه �إىل حمكمة اال�ستئناف‪.‬‬

‫�أظهر ا�ستطالع للر�أي �أن واحدا من بني ع�شرة �أطفال بريطانيني يعتقدون �أن امللكة �إليزابيث الثانية‬ ‫هي التي اخرتعت الهاتف‪ ،‬فيما يعتقد �أطفال �آخ��رون �أن الف�ضل يف هذا االخ�تراع يعود �إما �إىل ت�شارلز‬ ‫داروين �أو �إىل نويل �إدموندز‪ .‬وقال واحد من بني ‪ 20‬من الطالب البالغ عددهم �ألفاً و�شملهم اال�ستطالع‬ ‫�إن ليوك �سكايووكر �أو ريت�شارد بران�سون‪ ،‬وهما �شخ�صيتان رئي�ستان يف فيلم "حرب النجوم"‪ ،‬هما �أول من‬ ‫هبط على �سطح القمر‪ .‬ويعتقد ‪ %60‬من الأطفال الذين ترتاوح �أعمارهم ما بني ‪ 9‬و ‪� 10‬سنوات �أن �إ�سحق‬ ‫نيوتن هو الذي اكت�شف النار‪.‬‬

‫�إعجاب زوجتك بك يحمي �صحتك‬

‫ك�شف باحثون �أن �إعجاب املر�أة بالرجل له فوائد �أخرى بخالف منحه الثقة بنف�سه و�إر�ضاء غروره‪،‬‬ ‫فهو كذلك يحمي �صحته وخا�صة قلبه ودماغه‪ .‬و�أو�ضح باحثون �إيطاليون �أن الرجل الذي يعتقد �أن زوجته‬ ‫تراه جذابا �أو جميل املحيا ال يتعر�ض خلطر الإ�صابة بالنوبة القلبية �أو اجللطة الدماغية كنظريه الذي‬ ‫ما تنفك زوجته تذكره يومياً ب�أنه دميم اخللقة‪.‬‬

‫امر�أة جورجية عمرها ‪ 129‬عاما قد تكون �أكرب معمرة يف العامل‬ ‫تفلي�س ‪ -‬رويرتز‬ ‫مل يكن كثري من اجلورجيني يعرفون حتى وقت قريب‬ ‫قرية �سا�شينو يف غ��رب ال�ب�لاد‪ .‬لكن ه��ذه القرية ال�صغرية‬ ‫�أ��ص�ب�ح��ت الآن م�ق���ص��دا لكثري م��ن ال�ب��اح�ث�ين ع��ن "انتي�سا‬ ‫خافيت�شافا" التي يتبني من جواز �سفرها ال�صادر عام ‪1979‬‬ ‫خالل احلقبة ال�سوفييتية �أن عمرها ‪ 129‬عاما‪.‬‬ ‫وي�ب��دو على انتي�سا ال��وه��ن وه��ي مت�ضي معظم �أيامها‬ ‫يف الفرا�ش‪ ،‬ولكن عينيها تلمعان عندما يزور ال��زوار منزلها‬ ‫احلجري املتوا�ضع والنظيف واملرتب حيث تعي�ش مع ابنها‬ ‫اال�صغر ميخائيل (‪ 70‬عاما)‪.‬‬ ‫وي��ؤك��د االب��ن �أن وال��دت��ه عندما �أجنبته ك��ان عمرها ‪59‬‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫وت�ستقبل اني�ستا يف ه��ذه االي ��ام زوارا ك�ث�يري��ن بينهم‬ ‫�صحفيون وم�س�ؤولو بلدية يرغبون يف اكت�شاف امل��زي��د من‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات عنها وع��ن �أ��س��رت�ه��ا‪.‬وق��ال ميخائيل ل��روي�ترز �إن‬ ‫والدته عملت جاهدة طوال حياتها ومل تخرج قط من القرية‬

‫لذلك فلي�س لديها ق�ص�ص ذات �أهمية تاريخية‪ ،‬لكنها تتذكر‬ ‫الكثري عن احلياة والنا�س يف احلي‪.‬‬ ‫وقال وهو ينظر لأمه "كانت ت�ستطيع �أن ت�ضع توقيعها‬ ‫فح�سب عندما كانت �أ�صغر‪ ..‬مل يكن هناك تعليم يف االزمنة‪..‬‬ ‫(هذه) املر�أة امل�سكينة عملت طوال حياتها‪ ..‬كانت تزرع ال�شاي‬ ‫وتقدمه ملزرعة جماعية (�سوفيتية) بال مقابل تقريبا‪ ،‬وهذا‬ ‫ما ع�شنا عليه جميعا"‪ .‬و�أ�ضاف �أن��ه ال توجد و�صفة خا�صة‬ ‫�أو طعام خا�ص اعتادت �أمه على تناوله مو�ضحا �أنها ال تزال‬ ‫تتناول الطعام الب�سيط الذي كانت تتناوله عندما كانت �أ�صغر‬ ‫�سنا‪.‬‬ ‫وقال‪":‬عادة م ��ا ت ��أك ��ل ال ��زب ��ادي اجل ��ورج ��ي واجل�ب�ن‬ ‫والع�صيدة‪ .‬نطهو لها الآن ما تريده"‪.‬‬ ‫والني�ستا ع�شرة �أحفاد و ‪ 11‬من �أبناء االحفاد ولها حتى‬ ‫�أبناء �أبناء �أحفاد ي�صعب حتى على �أفراد من اال�سرة ح�صرهم‬ ‫بدقة‪.‬‬ ‫وق��د ت��ويف زوج�ه��ا يف ع��ام ‪ 1949‬يف ح�ين �أن ابنها االكرب‬ ‫وافته املنية قبل ع�شر �سنوات‪.‬‬

‫ل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر�سومة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫الطعام‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.