1176

Page 1

‫هجوم باملتفجرات على ال�سفارة الربيطانية يف املنامة‬ ‫املنامة‬

‫اخلمي�س ‪ 2‬ربيع الثاين ‪ 1431‬هـ ‪� 18 -‬آذار ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫الرئي�س مبارك‪..‬‬ ‫والربادعي‪..‬‬ ‫والإخوان‬ ‫‪21‬‬ ‫امل�سلمون‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1176‬فل�س‬

‫�أدان وزير اخلارجية البحريني ال�شيخ احمد بن حممد �آل خليفة ام�س االربعاء‬ ‫تعر�ض ال�سفارة الربيطانية يف املنامة لهجوم ب�شحنة متفجرة ب�سيطة الثالثاء‪ ،‬معتربا‬ ‫العملية "غري مقبولة" بح�سب وكالة انباء البحرين الر�سمية‪ .‬و�صرح وزير اخلارجية‬ ‫ان الهجوم "غري مقبول ولن تتهاون معه مملكة البحرين ب�أي حال من الأحوال"‪ ،‬ووعد‬ ‫باحالة املنفذ اىل الق�ضاء‪ .‬و�أ�ضاف بح�سب الوكالة ان احلادثة لن ت�ؤثر "يف العالقات‬ ‫املتينة والرا�سخة التي تربط البحرين باململكة املتحدة" م�شددا على التزام حكومته‬ ‫�ضمان امن ال�سفارات والدبلوما�سيني يف البحرين‪ .‬وت�أتي احلادثة على خلفية اطالق‬ ‫جماعات �سنية دع��وات لطرد ال�سفري الربيطاين جاميي ب��اودن بعد لقائه قبل‬ ‫ا�سابيع بالف�صيل الرئي�سي يف املعار�ضة ال�شيعية وهو "جمعية الوفاق الوطني‬ ‫اال�سالمي"‪.‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫�شباب الأردن‬ ‫�آماله كبرية ‪..‬‬ ‫و الوحدات يحتاج‬ ‫‪25‬‬ ‫معجزة‬

‫�أردوغان يهدد برتحيل مئة‬ ‫�ألف �أرمني ب�سبب قرارين‬ ‫للجن ٍة يف الكوجنر�س‬ ‫‪13‬‬ ‫وبرملانِ ال�سويد‬

‫‪16‬‬

‫م���������رف���������وع ع�����ن�����ه�����م ال����ت����ك����ل����ي����ف ف�����ه�����م�����ي ه������وي������دي‬

‫‪16‬‬

‫م�����������������������اذا ي���������ن���������ت���������ظ���������رون؟! ع� � ��اط� � ��ف اجل� � � � ��والين‬

‫‪15‬‬

‫ارف���������ع ر�أ����������س���������ك‪ ..‬ف�������أن������ت م��ع��ل��م ع � � �م� � ��ر ع� � �ي � ��ا�� � �ص � ��رة‬

‫امللك‪ :‬القد�س خط �أحمر وال ميكن ال�سكوت على حماوالت «�إ�سرائيل» تغيري احلقائق‬

‫«�إ�سرائيل» توا�صل التهويد وت�صادق على بناء ‪ 426‬وحدة �سكنية يف القد�س‬ ‫عمان ‪ -‬القد�س املحتلة‬ ‫�أك��د امللك ع��ب��داهلل ال��ث��اين �أم�����س �أن‬ ‫ال��ق��د���س خ��ط �أح��م��ر وال ميكن ال�سكوت‬ ‫على حماوالت «�إ�سرائيل» تغيري احلقائق‬ ‫فيها وتفريغها من �سكانها العرب امل�سلمني‬ ‫وامل�سيحيني‪.‬‬ ‫وطالب امللك خالل ا�ستقباله املمثلة‬ ‫العليا لالحتاد الأوروبي لل�ش�ؤون اخلارجية‬ ‫وال�سيا�سة الأمنية البارونة كاثرين �آ�شتون‬ ‫املجتمع ال����دويل ب��ات��خ��اذ م��وق��ف ح��ازم‬ ‫والقيام بتحرك �سريع ومبا�شر وفاعل‬ ‫لوقف الإجراءات الأحادية الإ�سرائيلية‬ ‫يف الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫الإج���راءات اال�ستفزازية التي ت�ستهدف‬ ‫تغيري هوية القد�س وتهدد الأماكن املقد�سة‬ ‫فيها‪ .‬بيد �أن وزير اخلارجية اال�سرائيلي‬ ‫افيغدور ليربمان اكد ان املطالب الدولية‬ ‫ب��وق��ف ال��ب��ن��اء يف م�ستوطنات القد�س‬ ‫ال�شرقية "غري منطقية"‪ ،‬وذلك يف م�ؤمتر‬ ‫�صحايف مع ا�شتون‪.‬‬ ‫وقال ليربمان ان "املطالبة مبنع اليهود‬ ‫من البناء يف القد�س ال�شرقية غري منطقية‬ ‫بالكامل"‪ ،‬بح�سب وكالة (فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫وكان املوقع االلكرتوين للقناة العا�شرة‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬ذكر �أن حكومة االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي تعمدت �إخفاء م�شروع لبناء‬ ‫‪ 309‬وح����دات ا�ستيطانية �إ���ض��اف��ي��ة يف‬

‫منطقة القد�س املحتلة‪ ،‬عن نائب الرئي�س‬ ‫الأمريكي جوزيف بايدن الذي غادر" تل‬ ‫�أبيب" قبل يومني‪.‬‬ ‫وح�سب القناة‪ ،‬فقد ن�شرت حكومة‬ ‫االح��ت�لال مناق�صتني لبناء ‪ 426‬وحدة‬ ‫�سكنية جديدة يف منطقة نفيه يعقوب يف‬ ‫القد�س املحتلة قبل �أيام‪ ،‬وهو ما مل يك�شف‬ ‫عنه من قبل و�سائل الإع�ل�ام ومل يعرف‬ ‫به نائب الرئي�س الأم��ري��ك��ي‪� .‬إىل ذلك؛‬ ‫توا�صلت املواجهات �أم�س الأرب��ع��اء لليوم‬ ‫الثاين على التوايل بني جنود االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي وال�شبان الفل�سطينيني على‬ ‫حاجزي قلنديا و�شعفاط‪.‬‬ ‫وق���ال���ت م�����ص��ادر حم��ل��ي��ة يف خميم‬ ‫�شعفاط �شمال مدينة القد�س لوكالة �صفا‪،‬‬ ‫�إن "جمموعة م��ن ال�شبان ر�شقت جنود‬ ‫االحتالل باحلجارة والزجاجات الفارغة‪،‬‬ ‫ورد جنود االحتالل بالأعرية املطاطية‬ ‫وقنابل الغاز وامل�سيلة للدموع‪ ،‬واعتدت‬ ‫على عدد كبري منهم بال�ضرب بالهراوات‬ ‫و�أعقاب البنادق"‪.‬‬ ‫و�أ�سفرت املواجهات عن �إ�صابة ت�سعة‬ ‫فل�سطينيني بالر�صا�ص امل��ع��دين املغلف‬ ‫باملطاط وباالختناق‪ ،‬يف مواجهات اندلعت‬ ‫مع جنود االحتالل اال�سرائيلي على حاجز‬ ‫قلنديا الع�سكري الفا�صل بني مدينتي رام‬ ‫اهلل والقد�س املحتلة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 24 ،2‬ــة‬

‫الإفراج عن ثالثة معتقلني لدى الأجهزة الأمنية‬

‫عبداهلل ال�شوبكي‬

‫�أفرجت الأجهزة الأمنية �أم�س عن ثالثة‬ ‫مواطنني اعتقلتهم يف وقت �سابق بتهمة "جمع‬ ‫التربعات لغزة ومرافقة �شريان احلياة ‪."3‬‬ ‫وق��ال حمامي الدفاع عن املعتقلني حكمت‬ ‫الروا�شدة لـ"ال�سبيل" �أم�س �إن املعتقلني الثالثة‬ ‫املفرج عنهم هم‪ :‬يامن �صر�صور‪ ،‬وحمزة الزير‪،‬‬

‫وخ�ضر ه��دي��ب‪ ،‬لي�صل ع��دد امل��ف��رج عنهم �إىل‬ ‫‪ 15‬معتقال‪ .‬فيما بقي م�صطفى ر�شوان‪ ،‬وجمال‬ ‫عابدين‪ ،‬وحممود حمودة رهن االعتقال‪.‬‬ ‫وكانت الأجهزة االمنية قد اعتقلت يف وقت‬ ‫�سابق ثمانية ع�شر مواطنا من منطقة نزال‪،‬‬ ‫والها�شمي ال�شمايل‪ ،‬وطرببور‪ ،‬و�إربد‪ ،‬و�صويلح‪،‬‬ ‫بتهمة "جمع الأم���ول لغزة وم�شاركة �شريان‬ ‫احلياة ‪� 3‬إىل القطاع"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫‪� 860‬شكوى ا�ستقبلها ديوان‬ ‫اخلدمة املدنية خالل العام املا�ضي‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬ ‫بلغ ع��دد ال�شكاوى التي ا�ستقبلها دي��وان‬ ‫اخلدمة خالل العام املا�ضي ‪� 860‬شكوى‪ ،‬تبني‬ ‫من خالل الدرا�سة �أن هناك �شكاوى حقيقية مت‬ ‫درا�ستها وت�صويبها‪ ،‬وعددها (‪� )3‬شكاوى‪ ،‬ح�سب‬ ‫م�صدر م�س�ؤول يف الديوان‪.‬‬ ‫واه��ت��م دي���وان اخل��دم��ة امل��دن��ي��ة مبو�ضوع‬ ‫التظلم باعتباره �أح��د مكونات �إدارة امل��وارد‬ ‫الب�شرية الهامة‪ ،‬وترجم الديوان هذا االهتمام‬

‫من خالل و�ضع ف�صل خا�ص بالتظلم‪ ،‬وهو الف�صل‬ ‫ال�سابع ع�شر من نظام اخلدمة املدنية احلايل‬ ‫رقم (‪ )30‬ل�سنة ‪ 2007‬وتعديالته‪.‬‬ ‫فيما مت �إن�شاء ق�سم خا�ص بال�شكاوى يف‬ ‫الديوان‪ ،‬بهدف تعزيز مبد�أ ال�شفافية‪ ،‬والوقوف‬ ‫على حقيقة واقع ال�شكوى املقدمة من ال�شخ�ص‬ ‫املتظلم‪ ،‬وتعزيز املبادرة يف التظلم امل�س�ؤول لدى‬ ‫املواطن؛ لتج�سري مبد�أ وعوامل الثقة بني املواطن‬ ‫وديوان اخلدمة املدنية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫املواجهات تتوا�صل بني الفل�سطينيني وقوات االحتالل انت�صارا للأق�صى‬

‫جمل�س الوزراء ب�صدد �إ�صدار نظام‬ ‫جديد ال�ستعمال ال�سيارات احلكومية‬

‫منتجات القرع والكاكا واجلزر‬ ‫والأفوكادو الإ�سرائيلية تغزو الأ�سواق املحلية‬

‫حارث عبد الفتاح‬

‫ع�صام مبي�ضني‬

‫قال وزي��ر املالية الدكتور حممد �أب��و حمور �إن جمل�س‬ ‫ال��وزراء �سي�صدر قانونا جديدا لتقنني ا�ستعمال ال�سيارات‬ ‫احلكومية‪ ،‬وح�صرها مب��ا يخدم الوظيفة العامة فقط‪،‬‬ ‫وباحلد الأدن��ى‪ ،‬وتوحيد فئة ال�سيارات‪ ،‬بحيث ال ت�ستهلك‬ ‫الكثري من الوقود‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خـــــــالل امل�ؤتــــمر ال�صحايف الذي ح�ضــــره وزير‬ ‫الدولة ل�ش�ؤون الإع�لام واالت�صال نبيل ال�شريف‪ ،‬ووزير‬ ‫العدل والعمل بالوكالــــــة �أمين عودة‪ ،‬ومدير عام م�ؤ�س�ســــة‬ ‫ال�ضمان االجتماعي الدكتور عمر الرزاز‪� ،‬أم�س الأربــــــعاء‪،‬‬ ‫يف دار رئا�سة ال���وزراء‪� ،‬أن احلكـومة تعمل على خطــــــة‬ ‫وا�ضحة‪ ،‬وت��در���س جميع البدائل املتاحــــة ل�ل�إج��راءات‬ ‫القــــــادمة فيما يتعلق باملواد وال�سلع الأ�سا�سية‪ ،‬وب�أ�سطوانة‬ ‫الغاز‪.‬‬ ‫وقال ال�شريف خــــــالل اللقــــــاء‪� ،‬إن احلكـــــــومة تدر�س‬ ‫�إدخ��ال مطاعيم جديدة‪ ،‬ردا على �ســــــ�ؤال ح��ول درا�سة‬ ‫�أ�شارت �إىل �أن ‪ 38‬يف املئة من �أطفال �شمال اململكة يحملون‬ ‫بكترييا م�سببة لأمرا�ض معدية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الأمر يحتاج‬ ‫�إىل درا�سة وبائية خمربية �شاملة‪ ،‬وممثلة جلميع �أقاليم‬ ‫اململكة‪� ،‬إ�ضافة �إىل درا�سة الكلف املرتتبة على �إمكانية‬ ‫�إدخ���ال املطعوم امل�شار �إل��ي��ه للوقاية م��ن مر�ض املكورات‬ ‫الرئوية‪.‬‬

‫غ��زت منتجات اجل��زر واالف��وك��ادو والكاكا‬ ‫والقرع الإ�سرائيلية �أ�سواق اخل�ضار والفواكه‬ ‫املحلية‪ ،‬بعد طرحها ب�أ�سعار تغرى امل�ستهلكني‪.‬‬ ‫ودخلت هذه املنتجات عرب ت�صاريح ا�سترياد‬ ‫من وزارة الزراعة حل�ساب "نفر" من جتار القطاع‬ ‫اخلا�ص‪.‬‬ ‫وك�شفت �إح�صائيات وزارة الزراعة �أن كميات‬ ‫اجلزر التى دخلت الأ�سواق املحلية منذ بداية‬ ‫العام احل��ايل وحتى ي��وم �أم�س بلغت ‪� 25‬ألف‬ ‫طن‪ 65.708 ،‬طن من االفوكادو‪ ،‬يف حني ناهزت‬ ‫كميات الكاكا ‪.186.490‬‬

‫من �إخراج ال�شاب الأردين �صهيب �أبو دولة‬

‫تامر ال�صمادي‬

‫موافقة وزارة ال�صناعة والتجارة رقم ‪8929/28/2/4‬‬

‫�شا�شة «اجلزيرة»‬

‫تعر�ض قناة اجل��زي��رة الف�ضائية يف متام‬ ‫الثامنة بتوقيت مكة املكرمة من م�ساء اليوم‪،‬‬ ‫اجل��زء الثالث من الفيلم الوثائقي "التبادل"‪.‬‬ ‫ويتناول هذا اجلزء وهو االخري من الفيلم عمليات‬ ‫�أ� ْ��س��ر وخطف اجل��ن��ود اال�سرائيلني‪ ،‬و�صفقات‬ ‫التبادل بدءا من االنتفا�ضة االوىل‪.‬‬ ‫ويقول خمرج الفيلم ال�شاب الأردين �صهيب‬ ‫�أبو دولة لـ"ال�سبيل"‪�" ،‬إن الفيلم يتناول بدايات‬ ‫االنتفا�ضـــة الفل�سطينيــــة االوىل‪ ،‬وت�أ�سيـــــــ�س‬ ‫حركة حما�س عام ‪ ،1987‬وكذلك ن�شاط ذراعها‬ ‫الع�سكري‪ ،‬وخلية اخلطف االوىل فيها رقم ‪101‬‬ ‫التي ا�شرف عليها ال�شهيد �صالح �شحادة‪ ،‬وكان‬ ‫من �ضمن �أفرادها ال�شهيد حممود املبحوح الذي‬ ‫اغتيل بدبي يف كانون الثاين املا�ضي"‪.‬‬ ‫وبح�سب �أب���و دول���ة‪ ،‬ف����إن الفيلم يتطرق‬ ‫لتفا�صيل خاليا وعمليات اخ��رى على ر�أ�سها‬ ‫عملية � ْأ�سر اجلندي جلعاد �شاليط‪ .‬كما يعر�ض‬ ‫الفيلم �صور ًا ح�صرية للمنزل الذي �أخفي فيه‬ ‫اجلندي نح�شون فاك�سمان‪ ،‬وال��ذي اختطفته‬

‫وتتواجد �أ�صناف اجلزر واالفوكادو والقرع‬ ‫الإ�سرائيلية يف حم�لات اخل�����ض��راوات بعبوات‬ ‫ب��وزن كيلوغرام واح��د للعبوة‪ ،‬وعليها مل�صق‬ ‫ثابت ي�شري بو�ضوح اىل كونها منتجا �إ�سرائيلي ًا‪،‬‬ ‫ف�ض ًال عن ت�ضمينه بيانات منطقة زراعة املنتج‬ ‫ل�ضمان عدم قدومه من امل�ستوطنات غري املعرتف‬ ‫بها دولي ًا‪.‬‬ ‫ويجتهد مواطنون يف التعرف على املنتجات‬ ‫الإ�سرائيلية بغية جتنبها‪ ،‬لكي ال يكونوا �سببا يف‬ ‫رفد اقت�صاد الكيان ال�صهيوين‪ ،‬ومن ذلك االمتناع‬ ‫عن �شراء اجلزر املغلف وفق اجتهادات تتداول‬ ‫يف الأو�ساط ال�شعبية‪ ،‬ترى �أن اجلزر املحلي غري‬ ‫مغلف‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫‪75‬‬

‫«اجلزيرة» تعر�ض تفا�صيل عمليات‬ ‫اخلطف وتبادل الأ�سرى جلنود �إ�سرائيليني اليوم‬ ‫كتائب الق�سام عام ‪ ،1994‬وهو ذات املنزل الذي‬ ‫دارت فيه مواجهة عنيفة حني ح��اول اجلي�ش‬ ‫اال�سرائيلي حترير اجلندي املختطف‪ ،‬الذي قتل‬ ‫مع قائد الوحدة اخلا�صة اال�سرائيلية اثناء‬ ‫اال�شتباك مع اخلاطفني‪ .‬وكان الفيلم قد اختتم‬ ‫اجلزء الثاين بعر�ض تفا�صيل اكرب عمليتي تبادل‬ ‫نفذتهما حركة فتح واجلبهة ال�شعبية القيادة‬ ‫العامة‪ ،‬ب�أ�سرى اختطفوا خالل اجتياح جنوب‬ ‫لبنان يف �أيلول عام ‪� ،1982‬إذ خرج على اثرها ما‬ ‫يقارب ‪� 6000‬أ�سري فل�سطيني ولبناين من �سجون‬ ‫االحتالل اال�سرائيلي‪ ،‬منهم ‪� 1000‬أ�سري من ذوي‬ ‫الأحكام العالية‪ ،‬وحوايل ‪� 5000‬أ�سري هم �أ�سرى‬ ‫�سجن �أن�صار الكبري‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن اجل��زء الثاين حظي بتغطية‬ ‫وا�سعة يف ال�صحافة الإ�سرائيلية‪ ،‬بعد عر�ضه‬ ‫مل��ق��اب�لات م�سجلة منذ ع��ام ‪ 1982‬م��ع �أ�سرى‬ ‫حمتجزين لدى الف�صائل الفل�سطينية املقاومة‪،‬‬ ‫الأمر الذي دفع الإعالم الإ�سرائيلي العتبارها‬ ‫م�ؤ�شر ًا على وجود �صور ومقابالت �أخرى جلنودها‬ ‫املفقودين يف معركة ال�سلطان يعقوب‪ ،‬ومعارك‬ ‫�أخرى �شارك فيها الطيار «رون �أراد»‪.‬‬

‫(�أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫مركز دليلي اىل االبداع‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬ ‫�أ�شرف �صالح �أبو عودة‬ ‫اجلائزة‪:‬‬ ‫دورة تدريبية‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪� )18‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1176‬‬

‫امللك وامللكة ي�ستقبالن الرئي�س‬ ‫الربازيلي وال�سيدة عقيلته‬

‫لدى ا�ستقباله املمثلة العليا لالحتاد الأوروبي لل�ش�ؤون اخلارجية وال�سيا�سة الأمنية‬

‫امللك‪ :‬القد�س خط �أحمر وال ميكن ال�سكوت‬ ‫على حماوالت «�إ�سرائيل» تغيري احلقائق فيها‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ا� �س �ت �ق �ب��ل امل � �ل� ��ك ع� �ب ��داهلل‬ ‫ال �ث��اين وامل �ل �ك��ة ران �ي��ا العبداهلل‬ ‫ام�س الأربعاء الرئي�س الربازيلي‬ ‫ل��وي����س اي�ن��ا��س�ي��و ل ��وال دا�سيلفا‬ ‫وال�سيدة عقيلته الذي بد�أ زيارة‬ ‫عمل �إىل اململكة ت�ستمر يومني‪.‬‬ ‫وعقد امللك والرئي�س �سيلفا‬ ‫اج �ت �م��اع��ا ث �ن��ائ �ي��ا ت �ب �ع��ه جل�سة‬ ‫م �ب ��اح �ث ��ات م��و� �س �ع��ة ح�ضرها‬ ‫رئي�س ال ��وزراء �سمري الرفاعي‬ ‫وك �ب��ار امل �� �س ��ؤول�ي�ن يف البلدين‬ ‫ركزت على �آليات تطوير التعاون‬ ‫االق�ت���ص��ادي ال�ث�ن��ائ��ي وف��ق �أطر‬ ‫م�ؤ�س�سية حتقق نتائج ملمو�سة‬ ‫يف �أ�سرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫وع �ب�ر امل �ل��ك ع ��ن ارتياحه‬ ‫للم�ستوى املتطور الذي ت�شهده‬ ‫ال�ع�لاق��ات الأردن �ي��ة الربازيلية‪،‬‬ ‫خ�صو�صا بعد ال��زي��ارة التي قام‬ ‫ب�ه��ا امل �ل��ك �إىل ال�ب�رازي ��ل خالل‬ ‫�شهر ت�شرين الأول ع��ام ‪،2008‬‬ ‫وال� � �ت � ��ي �� �ش� �ه ��دت ت ��وق� �ي ��ع ع ��دة‬ ‫اتفاقيات تعاون بني البلدين‪.‬‬ ‫وع �ب��ر امل� �ل ��ك ع ��ن ترحيب‬ ‫االردن ب� � ��ال� � ��دور ال�سيا�سي‬ ‫واالقت�صادي املتنامي للربازيل‬ ‫ع�ل��ى ال���س��اح��ة ال��دول �ي��ة‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ت� �ث� �م�ي�ن االردن لل�سيا�سات‬ ‫ال�برازي �ل �ي��ة امل���س�ت�ه��دف��ة تفعيل‬ ‫ال �ت �ع ��اون م ��ع الأردن و�إح �ل��ال‬ ‫ال �� �س�ل�ام ال � �ع ��ادل وال �� �ش��ام��ل يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫وك��ان قد جرى خالل زيارة‬ ‫امل �ل��ك �إىل ال �ب�رازي� ��ل التوقيع‬ ‫على‪ 11‬اتفاقية وم��ذك��رة تفاهم‬ ‫ب �ي ��ن ال � �ب � �ل� ��دي� ��ن يف جم� � ��االت‬ ‫ال �ت �ع��اون االق �ت �� �ص��ادي والعلوم‬ ‫وال� �ت� �ك� �ن ��ول ��وج� �ي ��ا وال �� �س �ي��اح��ة‬ ‫والتعليم والثقافة‪.‬‬ ‫وبحث الزعيمان �آفاق زيادة‬ ‫ال� �ت� �ع ��اون يف جم � ��االت الطاقة‬ ‫ال �ب��دي �ل��ة وق �ط��اع��ات ال�صناعة‬ ‫وامل�ي��اه وال��زراع��ة وغ�يره��ا‪ .‬و�أكد‬ ‫ال��رئ�ي����س ل��وي����س اي�ن��ا��س�ي��و لوال‬ ‫دا�سيلفا‪ ،‬ال��ذي يعد �أول رئي�س‬ ‫ب��رازي �ل��ي ي ��زور االردن‪ ،‬اهتمام‬ ‫ب �ل�اده ب��ات �خ��اذ خ �ط��وات عملية‬ ‫ل�ت�ط��وي��ر ال �ت �ع��اون االقت�صادي‬ ‫امل�ستدام مع اململكة‪ ،‬والدخول يف‬ ‫م�شروعات م�شرتكة وبناء �شراكة‬ ‫اق�ت���ص��ادي��ة حت�ق��ق ت�ع��اون��ا �أو�سع‬ ‫بني القطاعني العام واخلا�ص يف‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫و�أك � � ��د ال ��زع� �ي� �م ��ان �أهمية‬ ‫امل �ن �ت��دى االق �ت �� �ص��ادي الأردين‬ ‫ال�برازي�ل��ي ال��ذي يعقد ال�ي��وم يف‬ ‫عمان على هام�ش زيارة الرئي�س‬ ‫ال�ب�رازي� �ل ��ي مب �� �ش��ارك��ة ‪ 50‬من‬ ‫رجال الأعمال الربازيليني و‪500‬‬ ‫م��ن نظرائهم الأردن �ي�ين بهدف‬ ‫ا�ست�شراف �سبل �إقامة م�شروعات‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫طالب امللك عبداهلل الثاين ام�س االربعاء املجتمع‬ ‫ال ��دويل ب��ات�خ��اذ م��وق��ف ح ��ازم وال�ق�ي��ام ب�ت�ح��رك �سريع‬ ‫ومبا�شر وفاعل؛ لوقف الإجراءات الأحادية الإ�سرائيلية‬ ‫يف الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة‪ ،‬خ�صو�صا الإجراءات‬ ‫اال�ستفزازية التي ت�ستهدف تغيري هوية القد�س وتهدد‬ ‫الأماكن املقد�سة فيها‪.‬‬ ‫وحذر امللك خالل ا�ستقباله املمثلة العليا لالحتاد‬ ‫الأوروبي لل�ش�ؤون اخلارجية وال�سيا�سة الأمنية البارونة‬

‫امللك والرئي�س الربازيلي‬

‫ا�ستثمارية م�شرتكة بني القطاع‬ ‫اخلا�ص يف البلدين‪.‬‬ ‫وات �ف��ق امل �ل��ك وال��رئ �ي ����س دا‬ ‫��س�ي�ل�ف��ا خ �ل�ال امل �ب��اح �ث��ات على‬ ‫ت�شكيل فريق عمل ي�ضم ممثلني‬ ‫عن القطاع العام واخلا�ص للبدء‬ ‫يف و�ضع خطوات عملية لتفعيل‬ ‫ال�ت�ع��اون يف خمتلف القطاعات‬ ‫االق� �ت� ��� �ص ��ادي ��ة واال�ستثمارية‬ ‫والتجارية‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ات� �ف ��ق خ �ل��ال اللقاء‬ ‫على العمل ب�شكل مكثف لإمتام‬ ‫امل� �ح ��ادث ��ات امل �� �س �ت �ه��دف��ة توقيع‬ ‫اتفاقية جت��ارة ح��رة ب�ين االردن‬ ‫ومنظمة مريكو�سور التي ت�ضم‬ ‫ع��دة دول التينية رئي�سية منها‬ ‫الربازيل‪.‬‬ ‫وتهدف املنظمة التي �أن�شئت‬ ‫ع� � ��ام‪� 1991‬إىل ت���ش�ج�ي��ع حركة‬ ‫التجارة احل��رة وت�سهيل انتقال‬ ‫الب�ضائع والأفراد مع بقية �أنحاء‬ ‫العامل‪ .‬وفيما يتعلق بالأو�ضاع‬ ‫يف املنطقة بحث الزعيمان �سبل‬ ‫جتاوز العقبات التي تعيق �إحراز‬ ‫تقدم ملمو�س نحو حل ال�صراع‬ ‫الفل�سطيني‪ -‬الإ�سرائيلي على‬ ‫�أ�� �س ��ا� ��س ح ��ل ال ��دول� �ت�ي�ن ال ��ذي‬ ‫ي�شكل ال�سبيل الوحيد لتحقيق‬ ‫الأم ��ن واال� �س �ت �ق��رار يف املنطقة‬ ‫ويف �سياق �إقليمي يحقق ال�سالم‬ ‫ال�شامل‪.‬‬ ‫وح �� �ض��ر امل �ب��اح �ث��ات رئي�س‬ ‫ال��دي��وان امللكي الها�شمي نا�صر‬ ‫ال �ل��وزي‪ ،‬وم�ست�شار امل�ل��ك �أمين‬ ‫ال �� �ص �ف ��دي‪ ،‬ووزي � � ��ر ال�صناعة‬ ‫والتجارة عامر احلديدي‪ ،‬ووزير‬ ‫ال�ت�خ�ط�ي��ط وال �ت �ع ��اون ال ��دويل‬

‫الأمرية �سمية بنت احل�سن ترعى �إطالق‬ ‫املجل�س الأردين للأبنية اخل�ضراء‬ ‫عمان – ال�سبيل‬ ‫رعت الأم�يرة �سمية بنت احل�سن �أم�س حفل �إطالق‬ ‫املجل�س الأردين للأبنية اخل�ضراء‪ ،‬بح�ضور وزير الطاقة‬ ‫وال�ثروة املعدنية خالد الإي��راين‪ ،‬وممثلني عن جمال�س‬ ‫�أبنية خ�ضراء يف �أمريكا و�أوروب��ا ودول عربية‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل منظمة حماية البيئة التابعة للأمم املتحدة‪ ،‬وخرباء‬ ‫حمليني و�أج��ان��ب مهتمني ب��ال�ب�ن��اء الأخ �� �ض��ر وم�صادر‬ ‫الطاقة املتجددة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت رئ�ي����س م��دي�ن��ة احل���س��ن العلمية واجلمعية‬ ‫ال�ع�ل�م�ي��ة امل�ل�ك�ي��ة‪ ،‬الأم �ي��رة ��س�م�ي��ة‪ ،‬يف ك�ل�م��ة ل�ه��ا خالل‬ ‫االحتفال‪� ،‬إن الأردن من الدول النامية الفقرية مب�صادر‬ ‫الطاقة‪ ،‬م�شرية �إىل �أنه ب�سبب تزايد عدد ال�سكان يتوقع‬ ‫زي��ادة الطلب على الطاقة بن�سبة ‪ 50‬يف املئة خالل الـ‪20‬‬ ‫عاما املقبلة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت �أن ه��ذه ال��زي��ادة املتوقعة يف الطلب على‬ ‫الطاقة تدفع بالأردن �إىل تبني خيار اال�ستثمار يف م�صادر‬ ‫الطاقة البديلة "املتجددة"‪ ،‬الفتة �إىل �أن اململكة تنفق‬ ‫�سنويا ‪ 800‬مليون دينار ب�سبب ارتفاع �أ�سعار النفط عامليا‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت الأم�ي��رة �سمية ع�ل��ى � �ض��رورة ن�شر املعرفة‬ ‫ب�أهمية الأبنية اخل�ضراء‪ ،‬واعتمادها على م�صادر الطاقة‬ ‫املتجددة‪ ،‬منوهة �إىل �أن مفهوم البناء الأخ�ضر هو اليوم يف‬ ‫�أذهان اجلميع‪ ،‬و�سيكون خالل ع�شرة �أعوام �أمرا معتادا يف‬ ‫قطاع البناء الأردين‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إن الأب�ن�ي��ة اخل���ض��راء ت�ستجيب للت�أثريات‬ ‫البيئية مبا فيها التغريات املناخية العاملية‪ ،‬و�أنها تعمل‬ ‫على زيادة فاعلية املباين يف ا�ستخدام الطاقة واملياه واملواد‬ ‫الإن�شائية‪ .‬ودعت الأمرية �سمية �إىل تبني �سيا�سات تر�شيد‬ ‫ا�ستخدام الطاقة‪ ،‬م�شرية �إىل �أن ن��درة امل�ي��اه يف الأردن‬ ‫تعترب عائقا مهما للتنمية امل�ستدامة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن اجلمعية العلمية امللكية ت�سعى لإن�شاء‬ ‫م��رك��ز �أب �ح��اث ل�ل�أب�ن�ي��ة اخل �� �ض��راء‪ ،‬بحيث ي�شكل مظلة‬ ‫للمختربات والن�شاطات البحثية يف جمال البناء الأخ�ضر‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أو�ضح رئي�س املجل�س الأردين للأبنية اخل�ضراء‬ ‫حممد ع�صفور �أن املجل�س يهدف �إىل ن�شر الوعي باملنافع‬ ‫االقت�صادية والبيئية املرتتبة على ت�صميم وتنفيذ و�إدامة‬ ‫املباين اخل�ضراء‪.‬‬ ‫وق��ال ع�صفور �إن�ن��ا نطمح �إىل تعزيز موقع الأردن‬ ‫كمركز �إقليمي للتميز يف جم��ال الأبنية اخل�ضراء‪ ،‬مبا‬ ‫يعزز دور املجل�س كم�ؤ�س�سة جمتمع م��دين تعمل لرفد‬ ‫التنمية االقت�صادية يف الأردن‪.‬‬ ‫يذكر �أن املجل�س الأردين للأبنية اخل�ضراء �أُ ِّ�س َ�س‬ ‫يف �أيار املا�ضي‪ ،‬و�سجل كمنظمة غري حكومية يف ت�شرين‬ ‫الثاين من العام ‪.2009‬‬

‫طالبت احلكومة بالتحرك العاجل‬

‫�صرف م�ستحقات‬ ‫التعليم الإ�ضايف‬ ‫اليوم اخلمي�س‬

‫ال��دك �ت��ور ج�ع�ف��ر ح���س��ان‪ ،‬رئي�س‬ ‫بعثة ال�شرف امل��راف�ق��ة للرئي�س‬ ‫ال �� �ض �ي��ف‪ ،‬وال �� �س �ف�ي�ر الأردين‬ ‫يف ال�ب�رازي ��ل رام� ��ز الق�سو�س‪.‬‬ ‫وح�ضرها عن اجلانب الربازيلي‬ ‫وزي � � ��ر ال � �ع�ل��اق� ��ات اخل ��ارج� �ي ��ة‬ ‫�سيل�سو ام��ورمي‪ ،‬ووزي��ر التنمية‬ ‫وال�صناعة وال�ت�ج��ارة اخلارجية‬ ‫م � �ي � �ج� ��ول ج � � ��ورج � � ��ي‪ ،‬ووزي� � � ��ر‬ ‫االت�صاالت االجتماعية فرانكلني‬ ‫مارتنز وعدد من كبار امل�س�ؤولني‬ ‫وال �� �س �ف�ير ال�ب�رازي �ل��ي يف عمان‬ ‫فرناندو دي ابريو‪.‬‬ ‫وك � ��ان ق ��د ج� ��رى لفخامة‬ ‫ال��رئ �ي ����س ال�ب�رازي �ل��ي وال�سيدة‬ ‫عقيلته مرا�سم ا�ستقبال ر�سمي‬ ‫ل��دى و�صولهما امل�ك��ات��ب امللكية‬ ‫اخل ��ا�� �ص ��ة يف م �ن �ط �ق��ة احلمر‪،‬‬ ‫حيث كان امللك وامللكة يف مقدمة‬ ‫م���س�ت�ق�ب�ل��ي ال��رئ �ي ����س وال�سيدة‬ ‫عقيلته‪.‬‬ ‫كما كان يف اال�ستقبال رئي�س‬ ‫ال��وزراء �سمري الرفاعي‪ ،‬ورئي�س‬ ‫ال��دي��وان امللكي الها�شمي نا�صر‬ ‫ال �ل��وزي‪ ،‬وم�ست�شار امل�ل��ك �أمين‬ ‫ال�صفدي ووزير اخلارجية نا�صر‬ ‫جودة‪ ،‬ووزير ال�صناعة والتجارة‬ ‫ع��ام��ر احل��دي��دي‪ ،‬ورئ�ي����س هيئة‬ ‫الأركان امل�شرتكة الفريق الركن‬ ‫م�شعل حم�م��د ال��زب��ن وال�سفري‬ ‫الأردين ل ��دى ال�ب�رازي ��ل رام��ز‬ ‫ال �ق �� �س��و���س‪ .‬وا� �س �ت �ع��ر���ض امللك‬ ‫والرئي�س ال�ضيف حر�س ال�شرف‬ ‫ال ��ذي ا��ص�ط��ف لتحيتهما فيما‬ ‫ع ��زف ��ت امل��و� �س �ي �ق��ى ال�سالمني‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ال �ب�رازي � �ل� ��ي وامللكي‬ ‫الأردين‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫كاثرين �آ�شتون‪ ،‬من خطورة الإج��راءات الإ�سرائيلية يف‬ ‫مدينة القد�س‪ ،‬م�ؤكدا �أن القد�س خط �أحمر وال ميكن‬ ‫ال�سكوت على حماوالت "�إ�سرائيل" تغيري احلقائق فيها‬ ‫وتفريغها من �سكانها العرب امل�سلمني وامل�سيحيني‪ .‬وث ّمن‬ ‫جاللته موقف االحت��اد الأوروب��ي �إزاء اجلهود املبذولة‬ ‫حل��ل ال���ص��راع الفل�سطيني– الإ�سرائيلي على �أ�سا�س‬ ‫حل الدولتني‪ ،‬و�إزاء ال�سيا�سات الأح��ادي��ة الإ�سرائيلية‬ ‫التي يرف�ضها الأردن‪ ،‬والتي ت�شكل خطرا يقو�ض جهود‬ ‫حتقيق ال�سالم‪ ،‬ويهدد بدفع املنطقة نحو دوامة جديدة‬ ‫من ال�صراع والعنف‪ .‬و�شدد جاللته على �أهمية الدور‬

‫«املهند�سني» حتذر من خمططات‬ ‫�صهيونية لتهويد امل�سجد االق�صى‬

‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬

‫ت � �ب� ��د�أ وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم اعتبارا من اليوم‬ ‫اخلمي�س ب�صرف م�ستحقات‬ ‫العمل الإ�ضايف للمعلمني يف‬ ‫مديريات الرتبية والتعليم‪،‬‬ ‫ملن مل يت�سلموا م�ستحقاتهم‬ ‫ع��ن ��ش�ه��ر � �ش �ب��اط املا�ضي‪.‬‬ ‫وطلبت الوزارة من معتمدي‬ ‫ال�صرف يف املديريات املعنية‬ ‫م ��راج� �ع ��ة م ��رك ��ز ال� � � ��وزارة‬ ‫ال� �ي ��وم اخل �م �ي ����س ال�ستالم‬ ‫خم �� �ص �� �ص��ات مديرياتهم‬ ‫لت�سليمها للمعلمني‪.‬‬

‫الأوروب��ي يف جهود حتقيق ال�سالم وفق حل الدولتني‪،‬‬ ‫ويف �سياق �إقليمي �شامل على �أ�سا�س املرجعيات املعتمدة‪،‬‬ ‫مبا ي�ضمن قيام الدولة الفل�سطينية امل�ستقلة والقابلة‬ ‫للحياة وحتقيق ال�سالم ال�شامل وال��دائ��م‪ .‬وا�ستعر�ض‬ ‫جاللته مع البارونة ا�شتون خالل اللقاء الذي ح�ضره‬ ‫رئي�س الديوان امللكي الها�شمي نا�صر اللوزي وم�ست�شار‬ ‫امل�ل��ك �أمي ��ن ال���ص�ف��دي ووزي ��ر اخل��ارج�ي��ة ن��ا��ص��ر جودة‬ ‫ورئي�س بعثة االحتاد الأوروبي يف عمان ال�سفري باتريك‬ ‫رينو �آخ��ر التطورات يف املنطقة وبحث معها العالقات‬ ‫الأردنية الأوروبية و�سبل تطويرها‪.‬‬

‫ح��ذرت نقابة املهند�سني الأردن �ي�ين من‬ ‫املخططات التي تنفذها احلكومة ال�صهيونية‬ ‫ب��رئ��ا� �س��ة ب�ن�ي��ام�ين ن �ت �ن �ي��اه��و‪ ،‬ال �ه��ادف��ة �إىل‬ ‫تهويد امل�سجد الأق���ص��ى وامل��دي�ن��ة املقد�سية‬ ‫ع�بر �سل�سلة م��ن الإج� ��راءات ال�ت��ي ابتد�أتها‬ ‫بتكثيف ��س�ي��ا��س��ات اال��س�ت�ي�ط��ان يف الأحياء‬ ‫العربية‪ ،‬واال�ستيالء على منازل املواطنني‬ ‫يف الأحياء العربية وما حولها‪ ،‬وه��دم مئات‬ ‫املنازل يف حيي �سلوان وال�شيخ جراح‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل خطوتها الأخرية املتمثلة بافتتاح كني�س‬ ‫اخلراب ال�صهيوين بجانب امل�سجد الأق�صى‪،‬‬ ‫الذي يعد جت��اوزاً لكل املحرمات واخلطوط‬ ‫احلمراء‪.‬‬ ‫ودعا نقيب املهند�سني الأردنيني املهند�س‬

‫ع�ب��د اهلل ع �ب �ي��دات احل �ك��وم��ة �إىل التحرك‬ ‫الفعلي لوقف االنتهاكات ال�صهوينية‪ ،‬مبيناً‬ ‫�أن املوقف الر�سمي ال يرقى مل�ستوى الأحداث‪،‬‬ ‫مطالباً بعدم االكتفاء باال�ستنكار وال�شجب‪،‬‬ ‫وداعياً �إىل قطع كافة العالقات مع االحتالل‬ ‫ال�صهيوين ال��ذي ال يحرتم �أي اتفاقيات �أو‬ ‫معاهدات‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ع�ب�ي��دات �إىل �أن اف�ت�ت��اح الكيان‬ ‫ال�صهيوين لكني�س اخلراب هو بداية ملخطط‬ ‫ال���ص�ه��اي�ن��ة ال�ك�ب�ير ال�ق��ا��ض��ي ب �ه��دم امل�سجد‬ ‫الأق� ��� �ص ��ى‪ ،‬و�إق ��ام ��ة ه�ي�ك�ل�ه��م امل ��زع ��وم على‬ ‫�أن�ق��ا��ض��ه‪ ،‬داع �ي �اً ال�شعوب العربية للتحرك‬ ‫وع � ��دم االك� �ت� �ف ��اء ب��امل �� �ش��اه��دة‪ ،‬ك �م��ا طالب‬ ‫م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين‪ ،‬واملثقفني‪ ،‬وقادة‬ ‫الر�أي‪� ،‬إىل �ضرورة التحرك‪ ،‬وتوجيه بو�صلة‬ ‫ال�شعوب �إىل امل�سجد االق�صى‪ ،‬واالبتعاد عن‬

‫االخ �ت�لاف��ات‪ ،‬وال�ت��وح��د خ�ل��ف ق�ضية الأمة‬ ‫املركزية‪.‬‬ ‫كما دعا عبيدات علماء الأمة الإ�سالمية‬ ‫�إىل �ضرورة �أخذ املبادرة‪ ،‬والتحرك لإطالق‬ ‫هبة جماهريية‪ ،‬واتخاذ موقف حا�سم جتاه‬ ‫كل املتخاذلني‪.‬‬ ‫يذكر �أن نقابة املهند�سني عقدت خالل‬ ‫الفرتة املا�ضية م�ؤمتراً �صحفياً ا�ست�ضافت‬ ‫فيه ع��دداً من ال�شخ�صيات املقد�سية‪ ،‬والتي‬ ‫ح � ��ذرت ف �ي��ه م ��ن امل �خ �ط �ط��ات ال�صهيونية‬ ‫ال��رام �ي��ة �إىل ت�ف�ج�ير الأو�� �ض ��اع يف املدينة‬ ‫املقد�سة‪ ،‬كما تقيم النقابة عدداً من امل�شاريع‬ ‫اخلا�صة لدعم �صمود ال�شعب الفل�سطيني؛‬ ‫ك ��إن �� �ش��اء ع� ��دد م ��ن امل �� �ش��اري��ع الإ�سكانية‪،‬‬ ‫وترميم جمموعة من مباين ومنازل البلدة‬ ‫القدمية‪.‬‬

‫اهتمام �أردين – �أمريكي بالبناء الأخ�ضر للحفاظ على البيئة‬

‫ع�صفور‪ :‬تعزيز دور الأردن الإقليمي يف جمال الأبنية اخل�ضراء‬ ‫ال�سبيل – �أحمد برقاوي‬ ‫�أك ��د رئ�ي����س امل�ج�ل����س الأردين ل�ل�أب�ن�ي��ة اخل�ضراء‬ ‫حم�م��د ع���ص�ف��ور �أن امل�ج�ل����س ي�سعى �إىل ت�ع��زي��ز الدور‬ ‫الإق�ل�ي�م��ي ل �ل��أردن يف جم��ال ال�ب�ن��اء الأخ �� �ض��ر‪ ،‬وا�صفا‬ ‫العالقة التي حتكم عمل املجل�س بامل�ؤ�س�سات العاملة يف‬ ‫هذا املجال بـ"التكاملية"‪.‬‬ ‫وقال ع�صفور يف م�ؤمتر �صحفي عقده �أم�س الأربعاء‬ ‫على هام�ش حفل الإط�لاق الر�سمي للمجل�س الأردين‬ ‫ل�ل�أب�ن�ي��ة اخل �� �ض��راء‪ ،‬مب���ش��ارك��ة ك��ل م��ن م��دي��ر الوكالة‬ ‫الأمريكية للتنمية الدولية يف الأردن جاي نوت‪ ،‬ونائب‬ ‫الرئي�س الأول يف املجل�س الأمريكي للأبنية اخل�ضراء‬ ‫روجر بالت‪ ،‬وممثلة برنامج الأمم املتحدة للبيئة دونا‬

‫ماكلنتري‪�" ،‬إننا ن�ح��اول ال��دم��ج م��ا ب�ين حماية املوارد‬ ‫الطبيعية وخلق فر�ص ا�ستثمارية للم�ؤ�س�سات العاملة‬ ‫يف قطاع البناء الأخ�ضر"‪.‬‬ ‫وع� �ن ��د � � �س � ��ؤال "ال�سبيل" ع ��ن ع�ل�اق ��ة املجل�س‬ ‫بالقطاعني العام واخلا�ص‪� ،‬أكد ع�صفور �أن دور املجل�س‬ ‫الأردين للأبنية اخل�ضراء يقوم على م�ب��د�أ الت�شبيك‬ ‫بني القطاعات الإن�شائية‪� ،‬سواء احلكومية �أو اخلا�صة‪،‬‬ ‫م���ش�يرا �إىل ال �ت �ع��اون ال�ق��ائ��م ب�ين امل�ج�ل����س واحلكومة‬ ‫لإدخ��ال مفهوم البناء الأخ�ضر �ضمن م�شاريع مبادرة‬ ‫"�سكن كرمي لعي�ش كرمي"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال جاي نوت �إن الأردن ميتاز بقدرات‬ ‫فائقة فيما يتعلق مب�صادر الطاقة البديلة‪ ،‬وخف�ض‬ ‫كلف البناء الأخ���ض��ر‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬نود �أن ي�ك��ون للبناء‬

‫الأخ�ضر م�ساهمة وا�سعة يف �سوق الإن�شاءات الأردين"‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية‬ ‫تعمل مع احلكومة والقطاع اخلا�ص يف الأردن لتوفري‬ ‫فر�ص وظيفية �أكرث يف جمال البناء الأخ�ضر‪.‬‬ ‫ويف الوقت ذاته‪� ،‬أكد نائب الرئي�س الأول يف املجل�س‬ ‫الأمريكي للأبنية اخل�ضراء روجر بالت على �أن ب�إمكان‬ ‫الأردن ل�ع��ب دور م�ت�ق��دم يف جم ��ال ال �ب �ن��اء الأخ�ضر‪،‬‬ ‫واملحافظة على البيئة‪ ،‬عرب املجل�س الأردين للأبنية‬ ‫اخل�ضراء‪.‬‬ ‫من جهتها‪� ،‬أو�ضحت "دونا ماكلنتري" �أن برنامج‬ ‫الأمم امل �ت �ح��دة ل�ل�ب�ي�ئ��ة ي�ع�ن��ى ب��احل �ف��اظ ع �ل��ى البيئة‬ ‫العامليـــــة‪ ،‬م��ن خ�ل�ال ال�ع�م��ل ع�ل��ى خف�ض االنبعاثات‬ ‫ال�ضارة بها‪.‬‬

‫خالل لقائه مدراء ور�ؤ�ساء الهيئات امل�ستقلة والأمناء العامني للوزارات‬

‫رئي�س الوزراء يطالب امل�ؤ�س�سات امل�ستقلة بـ�إعادة كافة الفوائ�ض املالية خالل ال�شهر التايل‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫كانت املو�ضوعات املتعلقة بالأداء العام‬ ‫ل �ل��وزارات وامل��ؤ��س���س��ات والهيئات امل�ستقلة‬ ‫والإج� � ��راءات امل�ط�ل��وب ات�خ��اذه��ا لتح�سني‬ ‫اخلدمات التي تقدمها للمواطنني و�ضبط‬ ‫�أوج��ه الإن �ف��اق فيها ل�ضمان التغلب على‬ ‫العجز امل��ايل ال��ذي تعاين منه م��دار بحث‬ ‫خالل لقاء رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي‬ ‫مع م��دراء ور�ؤ��س��اء هذه الهيئات والأمناء‬ ‫العامني للوزارات‪.‬‬ ‫و�أكد رئي�س الوزراء خالل اللقاء الذي‬ ‫عقد يف املركز الثقايف امللكي �أم�س الأربعاء‬ ‫بح�ضور نائب رئي�س ال��وزراء وزير الدولة‬ ‫ال��دك�ت��ور رج��ائ��ي املع�شر م��وق��ف احلكومة‬ ‫ال��را��س��خ م��ن ق�ضايا امل�ساءلة وال�شفافية‬ ‫و�ضرورة تكاتف جميع اجلهود يف املرحلة‬ ‫املقبلة حتى تتمكن احلكومة م��ن تنفيذ‬ ‫خططها وبراجمها التي التزمت بها �أمام‬ ‫امللك و�أمام ال�شعب‪.‬‬ ‫و�� �ش ��دد رئ �ي ����س ال � � ��وزراء ع �ل��ى جدية‬ ‫احل�ك��وم��ة يف م�ع��اجل��ة االخ �ت�ل�االت �أينما‬ ‫ك��ان��ت‪ ،‬و�أن �ه ��ا ل��ن ت �ت��وان��ى ع��ن ات �خ��اذ �أي‬ ‫ق ��رار ي�ح�ق��ق م�صلحة ال��وط��ن واملواطن‬ ‫بعيداً عن �أي��ة ح�سابات �أخ��رى منطلقة يف‬ ‫ذل��ك من توجيهات امللك عبد اهلل الثاين‬ ‫وم��ن االلتزامات احلكومية التي يتوجب‬ ‫على اجلميع االل�ت��زام بها وب�أعلى درجات‬ ‫ال�شفافية وم�شاركة اجلميع‪.‬‬ ‫وعر�ض رئي�س الوزراء جملة الإجراءات‬ ‫التي اتخذتها احلكومة منذ بداية ت�شكيلها‬ ‫ل �ل �ت �ع��ام��ل م ��ع ال �ت �ح��دي��ات ال� �ت ��ي تواجه‬ ‫الأردن على ال�صعيد االقت�صادي وب�شكل‬ ‫خ��ا���ص العجز الكبري يف امل��وازن��ة العامة‪،‬‬ ‫حيث عملت على �ضبط الإن�ف��اق وتر�شيد‬ ‫اال�ستهالك يف العديد من املجاالت مبا ال‬ ‫ي�ؤثر على اخلدمات املقدمة للمواطنني �أو‬ ‫على الن�شاط االقت�صادي‪.‬‬ ‫و�أو�ضح رئي�س الوزراء �أن القرار الذي‬ ‫ات �خ��ذه جمل�س ال� ��وزراء ي��وم �أم ����س الأول‬ ‫ب�شكل ط��وع��ي لتخفي�ض روات ��ب ال ��وزراء‬ ‫بن�سبة‪ 20‬باملئة وتوجيهها ل�صالح �صندوق‬ ‫خا�ص بالفقراء يعد ر�سالة وا�ضحة للجميع‬

‫بان احلكومة تبد�أ بنف�سها يف �أي �إجراء �أو‬ ‫توجه ل�ضبط النفقات احلكومية‪.‬‬ ‫وقال رئي�س ال��وزراء انه ويف ظل عجز‬ ‫املوازنة الكبري فان اجلميع مطالب بالعمل‬ ‫اجلاد لتخفي�ض هذا العجز‪ ،‬الفتا �إىل �أن‬ ‫امل�ؤ�س�سات امل�ستقلة التي تعاين من العجز‬ ‫يف جمملها مطالبة بتخفي�ض النفقات‬ ‫من خ�لال خطط وب��رام��ج وا�ضحة وعمل‬ ‫مدرو�س مبني على برامج قابلة للتنفيذ‬ ‫والقيا�س ولي�س من خالل التزامات عامة‬ ‫ال ت�ؤدي الغر�ض‪.‬‬ ‫و�أوع� � ��ز رئ �ي ����س ال � � ��وزراء �إىل م ��دراء‬ ‫ور�ؤ��س��اء الهيئات امل�ستقلة ب�ضرورة اتخاذ‬ ‫جمموعة من اخلطوات العملية وال�سريعة‬ ‫مل��واج �ه��ة ال�ع�ج��ز امل ��ايل ال ��ذي ت �ع��اين منه‬ ‫ويف م�ق��دم�ت�ه��ا وق ��ف ال�ت�ع�ي�ي�ن��ات يف هذه‬ ‫الدوائر نهائيا ووقف �إن�شاء الأبنية ب�صورة‬ ‫نهائية با�ستثناء امل�شروعات التي مت �إحالة‬ ‫عطاءاتها‪ ،‬والتي �سيتم �إخ�ضاعها لعملية‬ ‫تقييم ملعرفة مدى احلاجة �إليها يف الوقت‬ ‫الراهن‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ب��االل�ت��زام ال�ت��ام ب ��إع��ادة كافة‬ ‫الفوائ�ض املالية للم�ؤ�س�سات امل�ستقلة وذلك‬ ‫خ�ل�ال ال���ش�ه��ر ال �ت��ايل لتحقق الفوائ�ض‬ ‫وع��دم تقدمي �أي تربعات لأي جهة كانت‬ ‫قبل احل���ص��ول على م��واف�ق��ة م�سبقة من‬ ‫قبل جمل�س الوزراء‪.‬‬ ‫و� �ش��دد رئ�ي����س ال � ��وزراء ع�ل��ى �ضرورة‬ ‫االل �ت��زام ب�صورة كاملة بخف�ض النفقات‬ ‫الت�شغيلية بن�سبة ‪ 20‬باملئة والتعاون التام‬ ‫يف حتقيق ه��ذه امل�س�ألة م��ع وزارة املالية‪،‬‬ ‫ووفق خطط وبرامج وا�ضحة‪ ،‬داعيا �إىل �أن‬ ‫يتم التدقيق املايل على النفقات والإيرادات‬ ‫وفقاً ملعايري عاملية وب�أعلى درجات النزاهة‬ ‫و ال�شفافية‪.‬‬ ‫و�أك ��د رئي�س ال ��وزراء � �ض��رورة اعتماد‬ ‫امل�ؤ�س�سات التي لديها عجز يف موازناتها‬ ‫ع�ل��ى م��وارده��ا ال��ذات�ي��ة م��ن خ�ل�ال �ضبط‬ ‫ال�ن�ف�ق��ات وت�ق�ل�ي����ص ح�ج��م ال��دع��م املقدم‬ ‫لها وزي��ادة كفاءتها وع��دم االعتماد فقط‬ ‫على ال��دع��م امل�ق��دم م��ن احلكومة‪ ،‬م�شددا‬ ‫على �أن �ضبط الإنفاق ي�شمل العديد من‬ ‫اجلوانب من بينها �أم��ور لي�ست ذات كلفة‬

‫رئي�س الوزراء خالل اللقاء‬

‫مالية عالية �إال �أنها تعك�س جدية احلكومة‬ ‫يف م��و��ض��وع تر�شيد ال�ن�ف�ق��ات‪ .‬وق ��ال "�إن‬ ‫االلتزام بتخفي�ض النفقات يتطلب منكم‬ ‫ال �ب �ح��ث ع ��ن �أ� �س��ال �ي��ب ج ��دي ��دة لتمويل‬ ‫امل�شروعات م�ستقب ً‬ ‫ال‪ ،‬وهناك العديد من‬ ‫ال��و��س��ائ��ل ال�ت��ي ميكن �أن تلج�أ امل�ؤ�س�سات‬ ‫امل�ستقلة �إل�ي�ه��ا ب��ال�ت�ع��اون وال�ت���ش��ارك مع‬ ‫القطاع اخل��ا���ص‪ ،‬م�شدداً على ��ض��رورة �أال‬ ‫تقوم احلكومة مبناف�سة القطاع اخلا�ص‬ ‫بحيث ترتك الفر�صة لهذا القطاع لتنفيذ‬ ‫امل�شروعات ب�صورة م�ستقلة �إن كان هناك‬ ‫�إمكانية لذلك"‪.‬‬ ‫و�أوع� � ��ز رئ �ي ����س ال � � ��وزراء �إىل م ��دراء‬ ‫ور�ؤ�ساء الهيئات بتقدمي تقرير خالل �شهر‬ ‫من الآن يت�ضمن الإج��راءات التي �ستقوم‬ ‫بها ل�ضبط النفقات فيها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن التزام امل�ؤ�س�سات والهيئات‬ ‫امل�ستقلة مثلما هو احلال بالن�سبة للوزارات‬ ‫ب�ت�ن�ف�ي��ذ امل �� �ش��روع��ات ال �ت��ي ت �ق��دم��ت بها‬ ‫احلكومة يف خطة عملها التي باركها امللك‬ ‫يعترب يف غاية الأه�م�ي��ة‪ ،‬مبينا ان��ه �سيتم‬ ‫تقييم �أداء امل�ؤ�س�سات والهيئات امل�ستقلة‬ ‫و�إدارات � �ه� ��ا م��ن خ�ل�ال ال �ت��زام �ه��ا بتنفيذ‬ ‫ه��ذه امل���ش��روع��ات وت �ق��دمي ت�ق��اري��ر دورية‬ ‫ب�ش�أنها حتى تتمكن احلكومة من تقييم‬ ‫�إجنازاتها ذاتياً و�إط�لاع ال��ر�أي العام على‬

‫م��ا ت�ق��وم ب��ه ومبنتهى ال�شفافية‪ .‬و�أ�شار‬ ‫الرفاعي اىل �إن�شاء امل�ؤ�س�سات امل�ستقلة جاء‬ ‫لتحقيق �أه��داف معينة ووفقاً لت�شريعات‬ ‫ناظمة لتعزيز الأداء وامل�ساهمة يف حتقيق‬ ‫�أهداف الدولة الأردنية‪ ،‬مبينا انه مت منح‬ ‫هذه امل�ؤ�س�سات اال�ستقالل املايل والإداري‬ ‫لتتمكن من حتقيق الأه��داف التي وجدت‬ ‫م��ن �أجلها ��س��وا ًء �أك��ان��ت �أه��داف �اً رقابية �أم‬ ‫تنظيمية �أم خدمية مقابل �أجر‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن ا�ستقالل ه��ذه امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال يعني ب� ��أي ح��ال م��ن الأح � ��وال �أن هذه‬ ‫امل��ؤ��س���س��ات ه��ي خ ��ارج والي ��ة احل�ك��وم��ة �أو‬ ‫خ��ارج ال �ق��رارات وال�ت��وج�ه��ات وال�سيا�سات‬ ‫احلكومية يف �أية م�س�ألة من امل�سائل‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن ال�سيا�سات التي تتبناها احلكومة ملزمة‬ ‫للجميع‪ ،‬ف��امل��ؤ��س���س��ات ك�م��ا ه��ي ال� ��وزارات‬ ‫م �ط��ال �ب��ة ب ��االل� �ت ��زام ب �ك��اف��ة الإج� � � ��راءات‬ ‫والقرارات والتوجهات احلكومية‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال��رف��اع��ي �إن ع ��دد ال ��وح ��دات‬ ‫احل � �ك� ��وم � �ي� ��ة ي� �ب� �ل ��غ ح � ��ال� � �ي � ��ا‪ 61‬وح� � ��دة‬ ‫و� �ص �ل��ت م��وازن��ات �ه��ا جم�ت�م�ع��ة ع� � ��ام‪2010‬‬ ‫اىل‪1915‬م �ل �ي��ون دي�ن��ار منها ‪ 882‬مليون‬ ‫دينار نفقات جارية و‪ 1033‬مليون نفقات‬ ‫ر�أ� �س �م��ال �ي��ة‪ ،‬وب �ل��غ م �ق��دار ال�ع�ج��ز يف هذه‬ ‫الوحدات جمتمعة قبل التمويل‪ 355‬مليون‬ ‫دي �ن��ار يف ح�ي�ن ك ��ان ع��دده��ا يف ع � ��ام‪2003‬‬

‫حوايل‪ 32‬م�ؤ�س�سة وهيئة م�ستقلة ال تتجاوز‬ ‫موازناتها جمتمعة‪ 500‬مليون دينار‪ ،‬و ُتدر‬ ‫دخ�ل�ا ع�ل��ى اخل��زي�ن��ة مب� �ق ��دار‪ 160‬مليون‬ ‫دينار وكانت حتقق فائ�ضا يف الوقت الذي‬ ‫ك��ان ال�ع�ج��ز يلقي ب�ظ�لال��ه ع�ل��ى اخلزينة‬ ‫وموازنة الدولة‪.‬‬ ‫و�أك � ��د �أن امل �ن��اف �� �س��ة االي �ج��اب �ي��ة بني‬ ‫امل�ؤ�س�سات �أم��ر مطلوب‪ ،‬كما �أن التن�سيق‬ ‫التام بني امل�ؤ�س�سات التي ت�شرتك يف تقدمي‬ ‫اخلدمات للمواطنني مطلوب �أي�ضا داعيا‬ ‫�إي��اه��ا �إىل االج �ت �ه��اد يف ت�ع��زي��ز اخلدمات‬ ‫التي تقدمها‪ ،‬والعمل كفريق واح��د نحو‬ ‫م�صلحة املواطن‪ .‬و�أ�شار رئي�س الوزراء �إىل‬ ‫�أن احلديث عن دمج امل�ؤ�س�سات امل�ستقلة ذات‬ ‫الأعمال املت�شابهة ال يعني االنتقا�ص من‬ ‫الدور الذي تقوم به �أي من هذه الهيئات‪،‬‬ ‫داعيا امل�ؤ�س�سات �إىل العمل جنباً �إىل جنب‬ ‫م��ع وزارة ت�ط��وي��ر ال�ق�ط��اع ال �ع��ام و�صوال‬ ‫�إىل حت�سني كفاءة وفاعلية و�أداء اجلهاز‬ ‫احل�ك��وم��ي وتب�سيط الإج� � ��راءات و�ضبط‬ ‫النفقات وتعزيز الدور الإ�شرايف والتنظيمي‬ ‫على امل�ستويني اال�سرتاتيجي والقطاعي‬ ‫وتعزيز دور امل�ؤ�س�سات الرقابية‪.‬‬ ‫وقال �إن دمج هذه الهيئات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫ب �ط��ري �ق��ة ع �ل �م �ي��ة وم ��درو� � �س ��ة �سي�سهم‬ ‫يف حت�ق�ي��ق الأه� � ��داف ال �ت��ي ت���س�ع��ى �إليها‬ ‫احلكومة من خالل املحاور ال�سبعة لكتاب‬ ‫التكليف ال���س��ام��ي ال �ت��ي ق��ام��ت احلكومة‬ ‫ببناء خطتها بنا ًء عليها‪ ،‬مبينا �أن م�س�ألة‬ ‫ال��دم��ج ��س�ت���س�ه��م ب �� �ص��ورة ف��اع �ل��ة يف رفع‬ ‫كفاءة اجلهاز احلكومي وحت�سني م�ستوى‬ ‫اخلدمات املقدمة للمواطنني والعمل على‬ ‫�ضبط الإنفاق‪.‬‬ ‫وا�ستمع رئي�س الوزراء �إىل مالحظات‬ ‫م ��دراء ور�ؤ� �س��اء ال�ه�ي�ئ��ات امل�ستقلة ب�ش�أن‬ ‫الإج� � � ��راءات ال �ت��ي ��س�ي�ق��وم��ون باتخاذها‬ ‫ل� ��� �ض� �م ��ان حت� ��� �س�ي�ن اخل � ��دم � ��ة امل� �ق ��دم ��ة‬ ‫للمواطنني من خالل اال�ستخدام الأمثل‬ ‫للموارد الب�شرية واملالية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪� )18‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1176‬‬

‫«الغذاء والدواء» ت�شكك برقابة البلديات على قوت املواطن وتدعو �إىل توحيد املرجعيات‬

‫«ع�صابات» تهرب �أغذية خمالفة لل�شروط �إىل املحافظات والقرى‬ ‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬

‫باملكتب الإع�لام��ي للم�ؤ�س�سة طيلة اليوم املا�ضي‪،‬‬ ‫ل�ل�ح���ص��ول ع�ل��ى خ�ط��ط "الغذاء والدواء" التي‬ ‫من مفرت�ض �أن تطبق يف املحافظات للت�أكد من‬ ‫�سالمة الغذاء‪ ،‬ومل يت�سن لها ذلك‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق قالت امل�ؤ�س�سة يوم �أم�س‪" ،‬ان اجراء‬ ‫االتالف له انعكا�س �سلبي على ثقة املواطنني باملواد‬ ‫الغذائية املعرو�ضة للتداول‪ ،‬وعلى �صورة االردن‬ ‫امام الدول االخرى‪ ،‬خا�صة انه ال يتم التن�سيق او‬ ‫الت�شاور مع اجلهات املخت�صة‪ ،‬لذا ال بد من البت يف‬ ‫النتائج املخربية من مديرية الرقابة على الغداء‬ ‫يف امل�ؤ�س�سة او اجلهات الر�سمية االخرى"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�ؤ�س�سة "طلبنا من وزارة البلديات‬ ‫القيام بتوجيه ر�ؤ�ساء البلديات واالق�سام ال�صحية‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة ل�ه��ا ب��ال�ت�ع��اون وال��رج��وع اىل امل��ؤ��س���س��ة او‬ ‫مديريات ال�صحة يف اماكن االخت�صا�ص‪ ،‬لغايات‬ ‫التن�سيق فيما بينهما‪ ،‬وزي��ادة كفاءة عمل اجلهات‬ ‫الرقابية‪ ،‬وعدم التداخل يف االخت�صا�صات"‪.‬‬ ‫وا�شارت �إىل ان هذا الطلب ي�أتي "�ضمن توحيد‬ ‫مرجعية الرقابة على الغذاء يف اململكة‪ ،‬وعدم البت‬ ‫ب�صالحية املواد الغذائية التي يتم �ضبطها‪ ،‬ومنع‬ ‫ات�خ��اذ اج ��راءات الإت�ل�اف على �صفحات اجلرائد‬ ‫وامل��واق��ع االلكرتونية دون ال��رج��وع للم�ؤ�س�سة‪ ،‬او‬ ‫مديريات ال�صحة يف اماكن االخت�صا�ص"‪.‬‬

‫ي ��ؤك��د م �� �س ��ؤول يف امل��ؤ��س���س��ة ال �ع��ام��ة للغذاء‬ ‫والدواء‪� ،‬إدراج املحافظات والقرى حتت بند املناطق‬ ‫الأ�شد خطرا بالن�سبة للمواد التموينية‪� ،‬إذ تقوم‬ ‫"ع�صابات الغذاء الفا�سد" بتهريب الأغذية املنتهية‬ ‫ال���ص�لاح�ي��ة وح �ت��ى ال �ف��اق��دة لقيمتها احلقيقية‬ ‫�إىل الأ��س��واق النائية وال�شعبية‪ ،‬بهدف ت�صريفها‬ ‫للمواطنني بعيدا عن �أعني الرقابة‪.‬‬ ‫ويف �أث� �ن ��اء ذل ��ك خ��اط �ب��ت امل ��ؤ� �س �� �س��ة العامة‬ ‫مديريات ال�صحة والبلديات يف املحافظات �أم�س‪،‬‬ ‫ب �� �ض��رورة ع ��دم ات�ل��اف امل � ��واد ال �غ��ذائ �ي��ة امل�شتبه‬ ‫ب�صالحيتها لال�ستهالك الب�شري‪ ،‬حلني البت يف‬ ‫النتائج ودرا�ستها من قبل امل�ؤ�س�سة‪.‬‬ ‫ودع ��ت "الغذاء والدواء" �إىل ع ��دم الإدالء‬ ‫بالت�صريحات ال�صحفية حول الإتالفات من قبل‬ ‫اجل�ه�ت�ين امل��ذك��ورت�ي�ن‪ ،‬واق�ت���ص��ار ال�ت���ص��ري��ح على‬ ‫ب�ضائع خمتلفة‬ ‫امل�ؤ�س�سة فقط‪.‬‬ ‫و�أك��د م�صدر مطلع يف امل�ؤ�س�سة لـ"ال�سبيل"‪ ،‬الالزمة ملزاولة الك�شف احل�سي عن الأغذية‪ ،‬ومدى الأردين‪ ،‬عن طريق اجلهل وعدم املعرفة العلمية"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن "غذاء املواطن �سيبقى يف خطر‪ ،‬ما مل‬ ‫عدم الر�ضا عن طريقة الرقابة على الأغذية من �صالحيتها لال�ستهالك الب�شري‪.‬‬ ‫قبل كوادر ال�صحة والبلديات‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬كثري من البلديات توظف مراقبي غذاء تقت�صر الرقابة على جهة حكومية واحدة‪ ،‬م�ؤهلة‬ ‫علميا للقيام بواجباتها"‪.‬‬ ‫و��ش��دد امل���ص��در ال��ذي ف�ضل ع��دم الك�شف عن غري م�ؤهلني من خالل الوا�سطة واملح�سوبية"‪.‬‬ ‫"ال�سبيل" ح��اول��ت �أك�ث�ر م��ن م��رة االت�صال‬ ‫وزاد‪" :‬هنالك بلديات تتالعب بغذاء املواطن‬ ‫ا�سمه‪ ،‬على �أن تلك الفرق ال تتمتع بالكفاءة والقدرة‬

‫بعد تهديدهم بنقل اال�ستثمارات وت�سريح العمال‬

‫�أمانة عمان ال متانع برتخي�ص م�صانع البال�ستيك يف �سحاب بعد تنفيذ �شروط بيئية‬

‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬

‫�أك� ��دت �أم��ان��ة ع �م��ان ال �ك�ب�رى ع ��دم ممانعتها‬ ‫ترخي�ص جواري�ش وم�صانع البال�ستيك يف منطقتي‬ ‫�سحاب واملوقر �شريطة التزامها بال�شروط البيئية‬ ‫التي حددتها وزارة البيئة‪.‬‬ ‫وك ��ان م�ستثمرون ق��د �أب �ل �غ��وا "ال�سبيل" �أن‬ ‫ا�ستثماراتهم يف هذا املجال باتت مهددة بالإغالق‬ ‫ب�ع��د رف ����ض �أم��ان��ة ع �م��ان ال �ك�برى جت��دي��د رخ�ص‬ ‫م�صانع البال�ستيك املقامة منذ ع�شرات ال�سنوات‪.‬‬ ‫وجددت الأمانة حر�صها على نظافة و�سالمة‬ ‫ال �ب �ي �ئ��ة‪ ،‬م � ��ؤك ��دة �أن �إج� ��راءات � �ه� ��ا ب �ع ��دم جتديد‬ ‫الرتاخي�ص كانت تهدف للمحافظة على البيئة‬

‫و�صحة ال�سكان‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الإم��ان��ة �إن ع��ددا كبريا م��ن ال�شكاوى‬ ‫على جواري�ش البال�ستيك التي تقع بني الأحياء‬ ‫ال�سكنية وردت �إليها‪ ،‬معددة الآثار البيئية ال�سلبية‬ ‫ال�ت��ي ت��ؤث��ر على �صحة ال�سكان يف املنطقة‪ ،‬منها‬ ‫�إ� �ص��دار ه��ذه امل���ص��ان��ع �ضجيجا‪ ،‬وروائ� ��ح كريهة‪،‬‬ ‫وان�ب�ع��اث��ات خ�ط��رة‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل ال�ت�ل��وث الب�صري‬ ‫الناجت عن تراكم النفايات البال�ستيكية يف �ساحات‬ ‫مك�شوفة‪.‬‬ ‫وبينت الأم��ان��ة �أنها �ستمنح �أ�صحاب امل�صانع‬ ‫ال��وق��ت ال �ك��ايف لت�صويب �أو� �ض��اع �ه��م‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫م��واف�ق�ت�ه��ا ع�ل��ى جت��دي��د ت��رخ�ي����ص ‪ 29‬م�ن���ش��أة يف‬ ‫منطقتي �سحاب واملوقر‪ ،‬بعد الت�أكد من التزامها‬

‫بال�شروط البيئية‪.‬‬ ‫ودعت الأمانة �أ�صحاب اجلواري�ش �إىل مراجعة‬ ‫م��دي��ري �ت��ي م�ن�ط�ق�ت��ي � �س �ح��اب وامل ��وق ��ر لت�صويب‬ ‫�أو�ضاعهم وفق ال�شروط البيئية‪ ،‬واحل�صول على‬ ‫الرتاخي�ص املهنية‪.‬‬ ‫وت�ؤكد �أمانة عمان �أنه يف الوقت الذي حتر�ص‬ ‫فيه على �صحة و��س�لام��ة امل��واط�ن�ين‪ ،‬ف ��إن نهجها‬ ‫يقوم على دعم وت�شجيع ال�صناعة الوطنية‪ ،‬وتذليل‬ ‫ال�صعوبات �أمامها مبا يخدم امل�صلحة العامة‪.‬‬ ‫و ل�ق��ي ق ��رار الأم ��ان ��ة ت��رح�ي�ب��ا؛ لإ� �س �ه��ام��ه يف‬ ‫احلفاظ على ا�ستثمارات تقدر ب�ـ‪ 30‬مليون دينار‬ ‫كانت �ستنتقل �إىل م�صر والبحرين‪ ،‬ورمبا ي�صار‬ ‫�إىل ت�سريح العاملني يف تلك امل�صانع الذين يقدر‬

‫عددهم مبا يقارب الـ‪� 6‬آالف عامل‪ ..‬ح�سب ما �صرح‬ ‫به الناطق با�سم امل�ستثمرين خمي�س �أبو زيد‪.‬‬ ‫وق ��ال �أب ��و زي ��د �إن غ��ال�ب�ي��ة امل���ص��ان��ع مملوكة‬ ‫لأردن � �ي �ي�ن‪ ،‬ف�ي�م��ا مي �ل��ك ‪ %40‬م�ن�ه��ا م�ستثمرون‬ ‫ع��راق �ي��ون ي�ع��ان��ون م�ع��ان��اة ��ش��دي��دة ب�سبب رف�ض‬ ‫ع�م�ل�ي��ات ت���ص��دي��ره��م �إال مب��وج��ب ت��رخ�ي����ص من‬ ‫الأمانة‪ ،‬ف�ضال عن عدم جتديد �إقاماتهم ال�سنوية‬ ‫ال �ت��ي ك ��ان ��وا ي �ج��ددون �ه��ا م �ن��ذ ال� �ع ��ام ‪ ،1996‬وما‬ ‫ت��رت��ب عليها م��ن منع �أبنائهم م��ن االن�ت�ظ��ام على‬ ‫مقاعد ال��درا��س��ة‪ .‬و�أ��ض��اف �أن معاناة امل�ستثمرين‬ ‫و"مرمطتهم" جاءت يف الوقت الذي يحر�ص فيه‬ ‫امللك واحلكومة على تقدمي خمتلف الت�سهيالت‬ ‫لهم لكي يوجدوا فر�ص عمل للأردنيني‪.‬‬

‫مب�شاركة وطنية وعربية و�أجنبية وا�سعة‬

‫�إطالق فعاليات امل�ؤمتر ال�سنوي الثاين للمدار�س اخلا�صة‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫ع �ق��دت ن �ق��اب��ة �أ� �ص �ح ��اب امل ��دار� ��س‬ ‫اخل��ا� �ص��ة وب��ال �ت �ع��اون م��ع ��ش��رك��ة طيف‬ ‫للخدمات التعليمية م��ؤمت��را �صحفيا‬ ‫ح��ول اط�لاق فعاليات امل��ؤمت��ر ال�سنوي‬ ‫للمدار�س اخلا�صة‪ ،‬وال��ذي �سيقام حتت‬ ‫رع��اي��ة رئ�ي����س ال � ��وزراء الأ� �س �ب��ق في�صل‬ ‫الفايز يومي ال�سبت واالح��د القادمني‬ ‫يف فندق املرييديان‪-‬عمان‪.‬‬ ‫ن�ق�ي��ب �أ� �ص �ح��اب امل��دار���س اخلا�صة‬ ‫م�ن��ذر ال �� �ص��وراين ق��ال �إن ه��ذا امل�ؤمتر‬ ‫ال�سنوي ال�ث��اين ال��ذي يعقد للمدار�س‬ ‫اخل ��ا�� �ص ��ة‪ ،‬وي �ح �ت��وي ع �ل��ى ج �م �ل��ة من‬ ‫امل�ح��اور وامل��و��ض��وع��ات الهامة التي تهم‬ ‫املدار�س اخلا�صة‪.‬‬ ‫م�ضيفا �أن امل�ؤمتر ي�أتي انطالقا من‬ ‫حر�ص النقابة على تفعيل دور املدار�س‬ ‫اخلا�صة يف حتقيق ورفع �سوية امل�سرية‬ ‫التعليمية‪ ،‬وتفعيل دور التعليم اخلا�ص‬

‫احلريات النقابية‪:‬‬ ‫ا�ستمرار �سحب الرقم‬ ‫الوطني ملواطنني ي�ؤكد‬ ‫تقرير «هيومن رايت�س»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ط��ال�ب��ت جل�ن��ة احل��ري��ات النقابية‬ ‫رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي بوقف‬ ‫كافة الإجراءات املتعلقة ب�سحب الرقم‬ ‫الوطني‪ ،‬وت�شكيل جلنة حتقيق تعيد‬ ‫مراجعة كافة احلاالت التي مت �سحب‬ ‫الرقم الوطني منهم‪ .‬م�شدداً على �أن‬ ‫ذلك ي�ؤكد املعلومات الواردة يف تقرير‬ ‫م�ن�ظ�م��ة "هيومن راي �ت ����س ووت�ش"‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال �ل �ج �ن��ة يف ت �� �ص��ري��ح لها‬ ‫ام�س ان��ه "ما زال��ت ت��رده��ا با�ستمرار‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن � �ش �ك��اوى امل��واط �ن�ي�ن من‬ ‫��س�ح��ب اجل�ن���س�ي��ة‪ ،‬م�ط��ال�ب��ة مبعاجلة‬ ‫امل��و� �ض��وع ج ��ذري ��ا‪ ،‬م� ��ؤك ��دة خمالفته‬ ‫لأح� �ك ��ام ال��د� �س �ت��ور االردين و�أح� �ك ��ام‬ ‫ال �ق��ان��ون اال� �ض��ايف ل �ق��ان��ون اجلن�سية‬ ‫رقم ‪ 56‬ل�سنة ‪ 1949‬وقانون اجلن�سية‬ ‫االردنية رقم ‪ 6‬ل�سنة ‪."1954‬‬ ‫وا�شارت اللجنة �إىل �أنه "يف �ضوء‬ ‫ا�ستمرار تلقي جلنة احلريات النقابية‬ ‫ال �ع ��دي ��د م ��ن امل� �ك ��امل ��ات والطــــلبات‬ ‫املتعلــــقة ب�سحب ال��رق��م الوطني من‬ ‫ال�ع�ـ�ـ�ـ�ـ��دي��د م��ن املواطنيني"‪ ،‬بالرغم‬ ‫م��ن �صـــــدور ت�ق��ري��ر ه�ي��وم��ن رايت�س‬ ‫ووت����ش‪" ،‬ت�ؤكد اللجنة ب��أن املعلومات‬ ‫املتوفرة لديها تعزز �صحة ما ورد يف‬ ‫هذا التقرير"‪.‬‬

‫يف خدمة وبناء املجتمع‪ ،‬وحتقيق الآمال‬ ‫وال �ط �م��وح��ات امل��رج��وة وامل �ع �ق��ودة على‬ ‫الأجيال القادمة والنا�شئة‪.‬‬ ‫بدوره �أو�ضح رئي�س هيئة املديرين‬ ‫يف ��ش��رك��ة ط�ي��ف ل�ل�خ��دم��ات التعليمية‬ ‫�سميح �أب��و �شنب �أن امل��ؤمت��ر ي�ق��وم على‬ ‫جملة م��ن الأه � ��داف �أه�م�ه��ا "التعرف‬ ‫على �آليات تطوير �أداء املدار�س اخلا�صة‬ ‫للجانبني الأك��ادمي��ي وامل��ايل‪ ،‬والإطالع‬ ‫على جت��ارب عربية ودول�ي��ة متميزة يف‬ ‫جمال تطوير املدار�س اخلا�صة‪.‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل ت�ف�ع�ي��ل دور املدار�س‬ ‫اخلا�صة يف خدمة املجتمع املحلي‪ ،‬حيث‬ ‫��س�ي�ت��م ع �ق��د جم �م��وع��ة م ��ن اجلل�سات‬ ‫وور� � �ش� ��ات ال �ع �م��ل ي �ق��دم �ه��ا ن �خ �ب��ة من‬ ‫�أ� �ص �ح��اب اخل �ب��رة واالخ �ت �� �ص��ا���ص من‬ ‫الأردن وال��والي��ات امل�ت�ح��دة الأمريكية‬ ‫وال�سعودية واملغرب العربي‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار �إىل �أن امل� ��ؤمت ��ر �سيحظى‬ ‫مب�شاركة من داخل وخ��ارج الأردن ومن‬

‫من امل�ؤمتر ال�صحفي‬

‫ال�سعودية والإمارات والبحرين و�سوريا‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه ق ��ال امل��دي��ر التنفيذي‬ ‫وفل�سطني‪ ،‬مما ي�ؤ�شر على دور الأردن ل�شركة جمان لال�ستثمارات التعليمية‬ ‫يف ق�ي��ادة نه�ضة العملية التعليمية يف �صاحبة مدار�س ميار الدولية الدكتور‬ ‫املنطقة ككل‪.‬‬ ‫جهاد حت�سني ال��راع��ي املا�سي للم�ؤمتر‬

‫�أن مدار�س ميار الدولية حري�صة على‬ ‫رعاية امل�ؤمتر لإميانها ب�أهمية مثل هذه‬ ‫امل��ؤمت��رات يف تطوير العملية الرتبوية‬ ‫والتعليمية يف اململكة‪.‬‬ ‫م�ضيفا �أن م��دار���س م�ي��ار الدولية‬ ‫�ستفتح اب��وب�ه��ا ب��داي��ة ال �ع��ام الدرا�سي‬ ‫ال�ق��ادم لتكون ع�لام��ة مم�ي��زة يف خدمة‬ ‫امل�سرية التعليمية ورافعة من روافع هذا‬ ‫الوطن العظيم‪.‬‬ ‫مو�ضحا �أن مدار�س ميار هي راعية‬ ‫الندوتني امل�سائيتني واللتني ت�ستهدفان‬ ‫الآب��اء والأم�ه��ات حتت ع�ن��وان‪ :‬ع�شرون‬ ‫معيارا الختياراملدر�سة املنا�سبة لأبنائي‬ ‫ون��دوة ال�برام��ج الدولية (‪IB,IGCSE,‬‬ ‫‪)American Diploma SAT and AP‬‬ ‫�أيُها �أن�سب لأبنائنا‪.‬‬ ‫يذكر �أنه �سيقام على هام�ش امل�ؤمتر‬ ‫م �ع��ر���ض مل � ��وردي اح �ت �ي��اج��ات امل ��دار� ��س‬ ‫مب���ش��ارك��ة ن�خ�ب��ة م��ن � �ش��رك��ات القطاع‬ ‫اخلا�ص‪.‬‬

‫احلركة الإ�سالمية يف الر�صيفة تنظم مهرجانا جماهرييا غدا ن�صرة لالق�صى‬ ‫الر�صيفة ‪ -‬خليل قنديل‬ ‫تقيم احلركة الإ�سالمية يف الر�صيفة مهرجانا‬ ‫جماهرييا بعد ع�صر يوم غد اجلمعة ن�صرة للقد�س‬ ‫وامل�سجد الأق�صى حيث �سيقام املهرجان يف ال�ساحة‬ ‫املجاورة ملبنى الدفاع املدين قرب مثلث اجلبل ال�شمايل‬ ‫يف الر�صيفة‪.‬‬

‫ويف ح��دي��ث لـ" ال�سبيل" ق��ال م��دي��ر املهرجان‬ ‫حم �م��د امل�ن���س��ي ‪ :‬ان ه ��ذه ال �ف �ع��ال �ي��ات ت ��أت ��ي يف ظل‬ ‫االعتداءات اخلطرية التي ميار�سها الكيان ال�صهيوين‬ ‫الغا�صب �ضد مقد�ساتنا و�أهلنا يف القد�س والتي توجها‬ ‫االحتالل م�ؤخرا بافتتاح كني�س اخلراب ايذانا بالبدء‬ ‫يف بناء الهيكل املزعزم على انقا�ض امل�سجد االق�صى‬ ‫املبارك ‪.‬‬ ‫ودع��ا املن�سي املواطنني اىل امل�شاركة يف مثل هذه‬

‫الفعاليات التي تاتي يف �سياق االحتجاج على املمار�سات‬ ‫ال�صهيونية بحق مقد�ساتنا "وت�ضامنا منا مع اخواننا‬ ‫يف القد�س ولنقول لهم اننا معكم يف معركتكم �ضد‬ ‫العدو ال�صهيوين ال��ذي ي�سعى لطم�س هوية القد�س‬ ‫التاريخية والثقافية" ‪.‬‬ ‫و�سيت�ضمن امل�ه��رج��ان كلمات لكل م��ن زك��ي بني‬ ‫�أر�شيد واملهند�س علي �أب��و ال�سكر �إ�ضافة �إىل و�صالت‬ ‫�إن�شادية وفقرات متنوعة‪.‬‬

‫املقاطعة دفعت امل�ستوردين �إىل تخفي�ض �أ�سعارها‬

‫منتجات القرع والكاكا واجلزر والأفوكادو‬ ‫الإ�سرائيلية تغزو الأ�سواق املحلية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫غ��زت منتجات اجل��زر واالف��وك��ادو والكاكا والقرع‬ ‫الإ�سرائيلية �أ� �س��واق اخل�ضار وال�ف��واك��ه املحلية‪ ،‬بعد‬ ‫طرحها ب�أ�سعار تغرى امل�ستهلكني‪.‬‬ ‫ودخ �ل��ت ه ��ذه امل �ن �ت �ج��ات ع�ب�ر ت �� �ص��اري��ح ا�سترياد‬ ‫م��ن وزارة ال��زراع��ة حل�ساب "نفر" م��ن جت��ار القطاع‬ ‫اخلا�ص‪.‬‬ ‫وك�شفت �إح�صائيات وزارة الزراعة �أن كميات اجلزر‬ ‫التى دخلت الأ��س��واق املحلية منذ بداية العام احلايل‬ ‫وحتى ي��وم �أم�س بلغت ‪� 25‬أل��ف ط��ن‪ 65.708 ،‬طن من‬ ‫االفوكادو‪ ،‬يف حني ناهزت كميات الكاكا ‪.186.490‬‬ ‫وت �ت��واج��د �أ� �ص �ن��اف اجل� ��زر واالف� ��وك� ��ادو والقرع‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة يف حم�ل�ات اخل �� �ض��راوات ب�ع�ب��وات بوزن‬ ‫كيلوغرام واح��د للعبوة‪ ،‬وعليها مل�صق ث��اب��ت ي�شري‬ ‫بو�ضوح اىل كونها منتجا �إ�سرائيلياً‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن ت�ضمينه‬ ‫بيانات منطقة زراع��ة املنتج ل�ضمان ع��دم قدومه من‬

‫امل�ستوطنات غري املعرتف بها دولياً‪.‬‬ ‫وي�ج�ت�ه��د م��واط �ن��ون يف ال �ت �ع��رف ع�ل��ى املنتجات‬ ‫الإ�سرائيلية بغية جتنبها‪ ،‬لكي ال يكونوا �سببا يف رفد‬ ‫اقت�صاد الكيان ال�صهيوين‪ ،‬وم��ن ذل��ك االم�ت�ن��اع عن‬ ‫�شراء اجلزر املغلف وفق اجتهادات تتداول يف الأو�ساط‬ ‫ال�شعبية‪ ،‬ترى �أن اجلزر املحلي غري مغلف‪.‬‬ ‫ولعبت توجهات امل��واط�ن�ين دورا يف ك�ساد الكثري‬ ‫من هذه الب�ضائع‪ ،‬ما حدا بامل�ستوردين اىل تخفي�ض‬ ‫�أ��س�ع��اره��ا‪ .‬وك��ان وف��د فني م��ن وزارة ال��زراع��ة ق��د زار‬ ‫"�إ�سرائيل" م�ؤخرا‪ ،‬بعد االحتجاجات الوا�سعة على‬ ‫ا�سترياد املنتجات الإ�سرائيلية‪ ،‬بهدف االطالع عن كثب‬ ‫على املناطق والأرا��ض��ي التي ت��زرع فيها اخل�ضراوات‬ ‫والفواكه التي يتم ت�صديرها �إىل الأردن‪.‬‬ ‫و�شدد الوفد على �إرفاق بيانات دقيقة عن مناطق‬ ‫الإن� �ت ��اج ل�ت�ل��ك امل ��زروع ��ات ل���ض�م��ان ع ��دم زراع �ت �ه��ا يف‬ ‫امل�ستوطنات غري املعرتف بها ر�سميا‪ ،‬الأمر الذي قلل‬ ‫كثريا من �إقبال امل�ستوردين على املنتج الإ�سرائيلي‪.‬‬

‫يذكر �أن نقابة جتار وم�صدري اخل�ضار والفواكه‬ ‫كانت قد قررت ال�شهر املا�ضي تعليق ا�سترياد وت�صدير‬ ‫اخل�ضار والفواكه من واىل "�إ�سرائيل" ب�سبب املمار�سات‬ ‫الإ�سرائيلية التع�سفية �ضد ال�شعب الفل�سطيني الأعزل‪،‬‬ ‫دون �أن يكون القرار النقابي ملزما للتجار وامل�ستوردين‬ ‫بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن جل��ان مكافحة التطبيع يف جممع‬ ‫النقابات نظمت عدة اعت�صامات �أم��ام �أ�سواق اخل�ضار‬ ‫املركزية التابعة لأمانة عمان؛ احتجاجاً على ا�سترياد‬ ‫م�ن�ت�ج��ات زراع� �ي ��ة ك ��اجل ��زر وامل ��اجن ��ا وال �ب �ط��اط��ا من‬ ‫"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ك�م��ا وج �ه��ت جل�ن��ة جم��اب�ه��ة ال�ت�ط�ب�ي��ع النقابية‬ ‫ن ��داءات ع��دة للمواطنني ملقاطعة املنتجات الزراعية‬ ‫الإ�سرائيلية ال�صهيونية ال�ت��ي ب ��د�أت ت�غ��زو الأ�سواق‬ ‫الأردنية‪ ،‬م�ؤكدة �أنها تزاحم املنتجات املحلية‪ ،‬وتدعم‬ ‫حكومة العدو‪ ،‬وثمنها ي�ستخدم يف �صناعة �آلة ع�سكرية‬ ‫توجه �إىل �أبناء ال�شعب الفل�سطيني الأعزل‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫ن�شب خ�ل�اف م ��ؤخ��را ب�ين م��وظ�ف�ين يف دائ ��رة العالقات‬ ‫العامة بوزارة ال�صحة‪ ،‬على خلفية �إر�سال بيان �صحفي لو�سائل‬ ‫الإع�لام‪ ،‬حتدث عن مقدرة الأردن على تقليل ن�سب الأخطاء‬ ‫الطبية‪ ،‬عن طريق مزيد من احلر�ص‪� ،‬سبب اخلالف بح�سب‬ ‫م�صادر هو كلمة الأخطاء‪ ،‬حيث قام املوظفون بتحميل زميلهم‬ ‫كاتب البيان امل�س�ؤولية؛ لأن ال��وزارة ال تعرتف بلفظة �أخطاء‬ ‫طبية‪ ،‬بل تف�ضل ا�ستخدام م�صطلح م�ضاعفات طبية‪.‬‬ ‫�أح��د م��دي��ري ال�ترب�ي��ة ا�ضطر لتغيري لهجته الغا�ضبة‬ ‫م��ع معلمات ق��ررن تعليق العمل احتجاجا على ت�صريحات‬ ‫وزير الرتبية بحق املعلمني‪ ،‬وكان املدير املذكور قد طلب من‬ ‫املعلمات بلهجة الأمر التوجه �إىل ف�صولهن‪ ،‬ولكن بعد تهديد‬ ‫املعلمات باللجوء �إىل ال�صحافة ا�ضطر املدير لتغيري لهجته‪.‬‬ ‫ـ دعت جمعية مناه�ضة ال�صهيونية والعن�صرية �إىل اعت�صام‬ ‫ولقاء احتجاجي من �أجل القد�س والأق�صى يف مقرها يف عمان‪،‬‬ ‫وذلك عند ال�ساعة اخلام�سة من م�ساء اليوم‪.‬‬ ‫بدعوة من معهد بيت احلكمة يف جامعة �آل البيت‪ ،‬ق َّد َم‬ ‫ر�سام الكاريكاتري الأمريكي كيفن كاالغري‪ ،‬حما�ضرة بعنوان‬ ‫«احلرية الإعالمية وكيف ت�ؤثر الر�سوم الكارتونية يف الرتويج‬ ‫للتغيري االجتماعي وال�سيا�سي»‪« .‬كاالغري» قال �إن من �أ�سا�ؤوا‬ ‫للر�سول والإ� �س�لام ه��م �أ�شخا�ص غ�ير م�س�ؤولني ا�ستخدموا‬ ‫احلرية للإ�ساءة للم�سلمني‪.‬‬ ‫�أدان ��ت جلنة ال��دف��اع ع��ن ال�صحفيني (‪ )cpj‬ق��رار منع‬ ‫الن�شر ال��ذي �أ�صدرته حمكمة �أم��ن الدولة ح��ول �إح��دى �أكرب‬ ‫ق���ض��اي��ا ال�ف���س��اد ال�ت��ي ��ش�ه��ده��ا الأردن‪ ،‬وه��ي ق�ضية م�صفاة‬ ‫البرتول‪ ،‬امل�شتبه بتورط م�س�ؤولني كبار فيها‪ .‬وطالبت اللجنة‬ ‫يف بيان املحكمة بالرتاجع عن ذلك القرار‪.‬‬ ‫ك�شف تقرير �صدر ع��ن برنامج الأمم املتحدة الإمنائي‬ ‫حتت عنوان «التغلب على احل��واج��ز‪ ..‬قابلية التنقل الب�شري‬ ‫والتنمية» عن �أن الأردن و�سورية معاً ا�ستقبلتا نحو ثلث الجِ ئِي‬ ‫ال�ع��امل‪ ،‬وه��و م��ا يعد بح�سب التقرير حت��دي��ات �صعبة للدول‬ ‫العربية يف معاجلة ق�ضايا الهجرة‪.‬‬

‫الإفراج عن ثالثة معتقلني‬ ‫لدى الأجهزة الأمنية �أم�س‬ ‫ال�سبيل– عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫�أفرجت الأجهزة الأمنية �أم�س عن ثالثة مواطنني اعتقلتهم‬ ‫يف وق��ت ��س��اب��ق بتهمة "جمع ال�ت�برع��ات ل�غ��زة وم��راف�ق��ة �شريان‬ ‫احلياة ‪ ."3‬وق��ال حمامي الدفاع عن املعتقلني حكمت الروا�شدة‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أم����س �إن املعتقلني الثالثة امل�ف��رج عنهم ه��م‪ :‬يامن‬ ‫�صر�صور‪ ،‬وحمزة الزير‪ ،‬وخ�ضر هديب‪ ،‬لي�صل عدد املفرج عنهم‬ ‫�إىل ‪ 15‬معتقال‪ .‬فيما بقي م�صطفى ر� �ش��وان‪ ،‬وج�م��ال عابدين‪،‬‬ ‫وحممود حمودة رهن االعتقال‪.‬‬ ‫و�أو� �ض ��ح ال��روا� �ش��دة �أن ��ه م��ن خ�ل�ال االط �ل�اع ع�ل��ى تفا�صيل‬ ‫الق�ضية وجمريات التحقيق‪ ،‬تبني �أنه ال يوجد ما يدين املعتقلني‪،‬‬ ‫ويربر موا�صلة اعتقالهم‪ .‬وطالب بالإفراج عن باقي املعتقلني فورا‬ ‫"كونهم مل يقرتفوا خط�أ �سوى انهم هبوا لن�صرة الأهل يف غزة"‪.‬‬ ‫واعترب الروا�شدة �أن موا�صلة اعتقال املواطني بهذه التهمة‬ ‫"�إ�ساءة للأردن الذي قدّم الهل غزة الدعم املادي واملعنوي‪ ،‬وال زال‬ ‫امل�ست�شفى امليداين يف غزة �شاهدا على دعم الأردن لأهل غزة"‪ .‬وفق‬ ‫قوله‪ .‬وكانت الأجهزة االمنية قد اعتقلت يف وقت �سابق ثمانية‬ ‫ع�شر مواطنا من منطقة ن��زال‪ ،‬والها�شمي ال�شمايل‪ ،‬وطرببور‪،‬‬ ‫و�إرب ��د‪ ،‬و�صويلح‪ ،‬بتهمة "جمع الأم ��ول ل�غ��زة وم�شاركة �شريان‬ ‫احلياة ‪� 3‬إىل القطاع"‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى ا�ستنكر املراقب العام للإخوان امل�سلمني همام‬ ‫�سعيد "حماكمة ال�شباب الذين انت�صروا لأهلم يف غ��زة‪ ،‬وقاموا‬ ‫بجمع الأموال للقطاع"‪ .‬وقال‪ ":‬من امل�ؤ�سف �أن يتم الزج بال�شباب‬ ‫يف ال�سجون‪ ،‬ويعر�ضون للمحاكمات ت�صل �إىل ال�سجن خم�سة ع�شر‬ ‫عاما‪ ،‬بينما يكافئ العدو ال�صهيوين جنوده ب�أو�سمة �شرف عند‬ ‫قتلهم لأطفال غزة"‪.‬‬

‫طق�س بارد وماطر اليوم‬ ‫وبارد ن�سبيا غدا وال�سبت‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يطر�أ انخفا�ض على درج��ات احل��رارة اليوم اخلمي�س‪ ،‬ويكون‬ ‫الطق�س ب��اردا وغائما جزئيا �إىل غائم مع �سقوط الأم�ط��ار‪ ،‬وال‬ ‫�سيما �شمايل وو�سط اململكة‪ ،‬والرياح �شمالية غربية معتدلة اىل‬ ‫ن�شطة ال�سرعة مثرية للغبار جنوب و�شرق اململكة‪.‬‬ ‫وح�سب دائرة االر�صاد اجلوية يطر�أ ارتفاع قليل على درجات‬ ‫احلرارة يوم غد اجلمعة‪ ،‬ويكون الطق�س باردا ن�سبيا نهارا‪ ،‬وباردا‬ ‫ليال‪ ،‬م��ع احتمال ت�شكل ال�صقيع يف مناطق البادية واملرتفعات‬ ‫اجلبلية‪ ،‬والرياح �شمالية �شرقية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫�أما يوم ال�سبت فيطر�أ ارتفاع قليل �آخر على درجات احلرارة‪،‬‬ ‫وي�ك��ون الطق�س ب��اردا ن�سبيا ن�ه��ارا‪ ،‬وب��اردا ليال وال��ري��اح �شمالية‬ ‫�شرقية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وترتاوح درجة احلرارة العظمى يف عمان لاليام الثالثة املقبلة‬ ‫بني ‪ 11‬و‪ 16‬وال�صغرى بني ‪3‬و‪ ،4‬فيما ت�تراوح العظمى يف العقبة‬ ‫بني ‪ 20‬و‪ ،25‬وال�صغرى بني ‪13‬و‪ ،14‬ويف املناطق اجلنوبية العظمى‬ ‫بني ‪11‬و‪ ،16‬ويف املناطق ال�شمالية بني ‪12‬و‪ ،17‬ويف املناطق ال�شرقية‬ ‫‪16‬و‪ ،21‬ويف الأغوار ترتاوح العظمى بني ‪ 22‬و‪ ،27‬وال�صغرى بني‪15‬‬ ‫و‪ 16‬درجة مئوية‪.‬‬

‫ا�سرتاحة القراء‬ ‫ن�ستقبل يف "ال�سبيل" م�شاركاتكم ومقاالتكم‬ ‫وتعليقاتكم على االحداث االجتماعية‬ ‫وال�سيا�سية وا�شعاركم وخواطركم على االمييل‬ ‫التايل‪m.aldawoud@assabeel.net :‬‬ ‫لنعمل على ن�شر ما ي�صلح منها‬ ‫يف �صفحة ا�سرتاحة القراء‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪� )18‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1176‬‬

‫جولة ميدانية لوزير النقل يف حمافظة‬ ‫جر�ش تفقد فيها قطاع النقل العام يف املحافظة‬

‫مبحا�ضرة يف «�آل البيت»‬

‫ر�سام كاريكاتري �أمريكي ي�ؤكد �أن من �أ�سا�ؤوا‬ ‫للر�سول والإ�سالم هم �أ�شخا�ص غري م�س�ؤولني‬ ‫وقتا طوي ً‬ ‫ال يف جمع املعلومات من‬ ‫املفرق‪ -‬ابراهيم اخلوالدة‬ ‫و�سائل الإعالم العديدة كال�صحف‬ ‫والتلفاز واالنرتنت‪ ،‬ثم يبحث عن‬ ‫ب � � ��دع � � ��وة م � � ��ن م � �ع � �ه ��د بيت‬ ‫مو�ضوع يهم ال�ق��راء فيبد�أ بر�سم‬ ‫احلكمة يف جامعة �آل البيت �ألقى‬ ‫�أف�ك��اره بر�سوم �أول�ي��ة تتطور فيما‬ ‫ر�� �س ��ام ال �ك��اري �ك��ات�ير (ك �ي �ف��ن كال‬ ‫بعد لت�صبح �شك ً‬ ‫ال �آخ��ر من النقد‬ ‫ك� ��االغ�ي��ر) الأم ��ري � �ك ��ي يف جملة‬ ‫ال�ساخر الذي يروج لفكرة معينة‪.‬‬ ‫"‪ "The Economist‬ال�صادرة يف‬ ‫وع��ن ال��ر��س��وم الكاريكاتريية‬ ‫لندن حما�ضرة بعنوان "احلرية‬ ‫امل���س�ي�ئ��ة ل �ل��ر� �س��ول ع�ل�ي��ه ال�سالم‬ ‫الإع�لام �ي��ة وك �ي��ف ت ��ؤث��ر الر�سوم‬ ‫�أك��د ك��ال �أن م��ن �أ� �س��ا�ؤوا للر�سول‬ ‫ال�ك��ارت��ون�ي��ة يف ال�ت�روي��ج للتغيري‬ ‫والإ� � � �س� �ل��ام ه� ��م �أ�� �ش� �خ ��ا� ��ص غري‬ ‫االجتماعي وال�سيا�سي"‪.‬‬ ‫م�س�ؤولني لأن احل��ري��ة ت�ستوجب‬ ‫يف بداية حما�ضرته ق��دم كال‬ ‫كال كاالغري‬ ‫امل �� �س ��ؤول �ي��ة ول �ك �ن �ه��م ا�ستخدموا‬ ‫ع ��دداً م��ن ال��ر��س��وم الكاريكاتريية‬ ‫احل��ري��ة ل�ل�إ� �س��اءة للم�سلمني عن‬ ‫ال�ت��ي �أب��دع �ه��ا خ�ل�ال ‪�� 33‬س�ن� ًة من‬ ‫ال�ع�م��ل يف جم��ال ر��س��م ال�ك��اري�ك��ات�ير‪ ،‬ت �ن��اول فيها طريق �سلطة وقوة القلم‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ك��االغ�ير عمل ل�ع��دة �سنوات كر�سام‬ ‫العديد من الق�ضايا املهمة على ال�ساحة الدولية‬ ‫ك��اح �ت�لال ال� �ع ��راق‪ ،‬وع �م �ل �ي��ة ال �� �س�لام يف ال�شرق كاريكاتري يف �صحف ع��دي��دة مثل ‪The Sunday‬‬ ‫الأو�سط‪ ،‬واحلرب على الإرهاب‪ ،‬مت�ضمناً الإرهاب ‪ Telegraph‬و‪ The Observer‬وقد مت عر�ض �أعماله‬ ‫الإل � �ك �ت�روين‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل الأزم � ��ة االقت�صادية يف متحف والرتز للفنون يف مدينة بالتيمور ومكتبة‬ ‫الكونغر�س يف وا�شنطن‪ ،‬وحازت �أعماله على الكثري‬ ‫وم�ستقبل كوكب الأر�ض والتلوث الكوين‪.‬‬ ‫و�أك ��د ك��ال �أن ال��ر� �س��وم ال�ك��اري�ك��ات�يري��ة رموز من اجل��وائ��ز وق��ام بن�شر ع��دة جمموعات تت�ضمن‬ ‫مم �ي��زة ل�ت��وث�ي��ق ال �ت��اري��خ‪ ،‬ف�ه��ي ت�خ�ت���ص��ر الكثري ر�سوماته‪ ،‬وه��و الرئي�س الأ�سبق لرابطة ر�سامي‬ ‫م��ن الكلمات مم��ا دف�ع��ه للتوجه �إىل الكاريكاتري ال�ك��ارك��ات�ير ال�صحفي الأم��ري�ك�ي�ين‪ .‬وال�سيد كال‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي؛ لن�شر �آرائ� ��ه ال�سيا�سية‪ ،‬خ��ا��ص��ة بعد ال��ذي ب��د�أ م�سريته املهنية زم��ن مارغريت تات�شر‬ ‫�أح� � ��داث ‪ 11‬اي� �ل ��ول‪ ،‬م���ض�ي�ف�اً �أن م�ه�م�ت��ه لي�ست ورون��ال��د ريغن وميخائيل غوربت�شوف يركز على‬ ‫الإ�ضحاك ولكنها حث القراء على تبني الق�ضايا ال��وج��وه يف ر�سوماته لأنها �سر ال�شخ�صية ح�سب‬ ‫املهمة التي تدفع �إىل التغيري االجتماعي ال�سيا�سي قوله‪ ،‬فهو ينتقد ال�سيا�سيني ور�ؤ�ساء ال��دول عرب‬ ‫االي�ج��اب��ي‪ ،‬وق��د �أ��ش��ار ال�سيد ك��ال �إىل ان��ه مي�ضي الرتكيز على وجوههم يف ر�سوماته‪.‬‬

‫مواطنون يف ال�ضليل‬ ‫ي�شكون انت�شار الكالب ال�ضالة‬ ‫الزرقاء– �إح�سان التميمي‬ ‫ف��اق��م م��ن م�شكلة انت�شار ال�ك�لاب ال�ضالة يف‬ ‫منطقة ال�ضليل جلوء بع�ض املواطنني �إىل تربية‬ ‫ال �ك�ل�اب يف حم�ي��ط م�ن��ازل�ه��م ب�ح�ج��ة �أن �ه��ا كالب‬ ‫حرا�سة‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �أث��ار قلق وانزعاج ال�سكان ال‬ ‫�سيما الأطفال وامل�صلني‪.‬‬ ‫وي�ؤكد �سكان املنطقة �أن وجود الكالب ال�ضالة‬ ‫�أ�صبحت م�شكلة م��ؤرق��ة‪ ،‬وطالبوا بلدية الظليل‬ ‫وجل� ��ان امل �ك��اف �ح��ة ال �ع��ام��ة يف حم��اف �ظ��ة ال ��زرق ��اء‬ ‫مبكافحة تلك الكالب يف الأحياء ال�سكنية وبالقرب‬ ‫من املزارع‪ ،‬ومنع تربيتها ال �سيما يف املنازل‪.‬‬ ‫املواطن �سميح حممد يقول ان انت�شار الكالب‬ ‫ال�ضالة واملنزلية يف العديد من مناطق الق�ضاء‬ ‫ت ��ؤرق ال�سكان ال �سيما الن�ساء والأط �ف��ال‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل م�سنة ثمانينية ال زالت تتلقى العالج بعد �أن‬ ‫عقرها كلب قبل �أ�سابيع‪ ،‬وطالب �سميح اجلهات‬ ‫املعنية ب�ضرورة القيام بحملة للق�ضاء على الكالب‬ ‫ال�ضالة‪ ،‬و�إلزام املواطنني بعدم تربية الكالب و�سط‬

‫الأحياء ال�سكنية‪.‬‬ ‫وان�ت�ق��د امل��واط��ن حم �م��ود ع�ب��د ال��رح�ي��م عدم‬ ‫متابعة اجلهات املعنية "انت�شار الكالب ال�ضالة‪،‬‬ ‫وفر�ض الرقابة على تربيتها" وتابع "قد ت�شكل‬ ‫ه��ذه ال�ك�لاب خ�ط��را على �صحة ال�سكان مبوازاة‬ ‫الإزعاج الذي ت�سبب به"‪ .‬وبني �أن ال�سكان تقدموا‬ ‫ب�شكاوى عدة‪ ،‬من دون جدوى‪.‬‬ ‫املواطن احمد �صالح يقول ان الكالب تتحرك‬ ‫يف بع�ض الأح �ي��اء �ضمن ق�ط�ع��ان وت�ه��اج��م مزارع‬ ‫ال��دواج��ن امل�ن��زيل‪ ،‬وط��ال��ب بلدية ال�ضليل وجلان‬ ‫املكافحة بالتدخل من اجل حل هذه امل�شكلة‪.‬‬ ‫م��ن جانبه �أك��د رئي�س بلدية ال�ضليل ن�ضال‬ ‫العو�ضات �أن البلدية تقوم مبكافحة انت�شار الكالب‬ ‫رغ��م "�شح م��وارده��ا وات�ساع حدودها" م��ن خالل‬ ‫�صياد واح��د يف البلدية‪ ،‬الفتا �إىل تعاون مديرية‬ ‫الزراعة يف عمليات مكافحة الكالب من خالل قيام‬ ‫متخ�ص�صني بت�سميم تلك الكالب‪ ،‬بيد �أن رئي�س‬ ‫البلدية دع��ا �إىل تعاون جمعية مربي الأب�ق��ار مع‬ ‫البلدية للمكافحة‪.‬‬

‫جر�ش ‪ -‬ن�صر العتوم‬

‫قام وزير النقل رئي�س جمل�س �إدارة‬ ‫هيئة تنظيم قطاع النقل العام املهند�س‬ ‫عالء البطاينة �أم�س بجولة ميدانية يف‬ ‫حمافظة جر�ش‪ ،‬رافقه فيها مدير عام‬ ‫الهيئة املهند�س جميل جماهد‪ ،‬بهدف‬ ‫الوقوف على م�شاكل قطاع النقل العام‬ ‫يف املحافظة‪.‬‬ ‫وا�ستهل البطاينة اجل��ول��ة بلقاء‬ ‫مفتوح مت عقده يف قاعة بلدية جر�ش‬ ‫م��ع جم�م��وع��ة م��ن امل���ش� ّغ�ل�ين العاملني‬ ‫ع�ل��ى خ�ط��وط ال�ن�ق��ل ال �ع��ام ل�ل��رك��اب يف‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة‪ ،‬بحث خ�لال��ه �سبل التعاون‬

‫م��ا ب�ي�ن امل �� �ش � ّغ�ل�ين واجل� �ه ��ات املعنــــية‬ ‫بالقـــــطاع يف امل�ح��اف�ظ��ة‪ ،‬وا��س�ت�م��ع �إىل‬ ‫امل�شكـــــالت وامل�ع�ي�ق��ات ال�ت��ي تواجههم‬ ‫للو�صول �إىل ر�ؤي��ة م�شرتكة لتطوير‬ ‫وحت�ســـــني م���س�ت��وى اخل��دم��ة املقدمة‬ ‫للمواطنني‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ال �ب �ط��اي �ن��ة خ �ل�ال اللقاء‬ ‫على �ضرورة التوا�صل مع العاملني يف‬ ‫القطاع ال��ذي ال ميكن اال�ستغناء عنه‪،‬‬ ‫والتعامل مع م�شاكله بحلول جذرية‪،‬‬ ‫م �ب �ي �ن��ا �أن ال �ه �ي �ئ��ة ت �ع �م��ل ع �ل��ى و�ضع‬ ‫حلول عملية لكافة امل�شاكل واملعيقات‬ ‫التي يعاين منها قطاع النقل العام يف‬ ‫اململكة‪.‬‬

‫ودار ن �ق��ا���ش وا�� �س ��ع‪� � ،‬ش��ارك فيه‬ ‫امل�ش ّغلون ومالكو املركبات العمومية‪،‬‬ ‫وا�ستعر�ضوا خالله ق�ضاياهم املتعلقة‬ ‫بالنقل يف املحافظة‪ ،‬وقد حتدث الوزير‬ ‫ع��ن �أب��رز م�شاريع الهيئة‪ ،‬كالتحديث‬ ‫اال�ستبدايل واملخطط ال�شمويل للنقل‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وت� �ف� �ق ��د ال� �ب� �ط ��اي� �ن ��ة جممـــــع‬ ‫ج��ر���ش اجل ��دي ��د‪ ،‬وذل� ��ك لالطـــــــالع‬ ‫ع�ل��ى طبيــــــــعة خ��دم��ة ال�ن�ق��ل املقدمة‬ ‫للمواطنــــني على �أر�ض الواقع‪ ،‬م�ستمعا‬ ‫�إىل م �ط��ال��ب امل ��واط �ن�ي�ن ومعاناتهم‬ ‫اليومية‪.‬‬ ‫وح �� �ض��ر ال �ل �ق��اء حم��اف��ظ جر�ش‬

‫راب �ح��ة ال��دب��ا���س‪ ،‬وم��دي��ر م�ك�ت��ب هيئة‬ ‫تنظيم قطاع النقل العام يف حمافظة‬ ‫ج��ر���ش حم �م��د ال �ع�ل�اون ��ة‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل م�ن��دوب��ي اجل �ه��ات احل�ك��وم�ي��ة ذات‬ ‫العالقة بالقطاع‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �إجمايل عدد و�سائط‬ ‫ال �ن �ق ��ل ال � �ع� ��ام ل� �ل ��رك ��اب يف حمافظة‬ ‫ج��ر���ش (‪ )185‬مركبة عمومية‪ ،‬ويبلغ‬ ‫ع��دد اخل �ط��وط ال��رئ�ي���س��ة ال �ت��ي تربط‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة ب��امل�ح��اف�ظ��ات الأخ ��رى (‪)18‬‬ ‫خطا رئي�سيا‪ ،‬وعدد اخلطوط الفرعية‬ ‫الداخلية (‪ )43‬خطا خمدومة ب�إجمايل‬ ‫(‪ )100‬مركبة عمومية‪.‬‬

‫ب�سبب �سرعة انت�شاره وتعدد �إمكانياته‪..‬الإنرتنت يغزو عقر حياتنا االجتماعية بقوة‬

‫�أ�ستاذ يف علم االجتماع‪ :‬ال�شبكة العنكبوتية‬ ‫�أ�صبحت تلعب دور الأم والأب يف التن�شئة االجتماعية‬

‫ال�سبيل– �أماين الديري‬

‫ال غرو �أن ال�شبكة العنكبوتية باتت‬ ‫حتتل مكانة بارزة يف حياتنا‪ ،‬بعدما ذللت‬ ‫��ص�ع��وب��ات ال�ت��وا��ص��ل م��ع الآخ��ري��ن ليتم‬ ‫تبادل الآراء على نحو �أك�ثر �سهولة من‬ ‫ذي قبل‪.‬‬ ‫ثمة �أجيال جديدة تن�ش�أ على �شبكة‬ ‫االن�ت�رن��ت‪ ،‬وت�ن�ق��ل ال�ك�ث�ير م��ن معارفها‬ ‫ع�بر ه��ذه ال�شبكة‪ ،‬م��ا ي��دع��و �أ��س�ت��اذ علم‬ ‫اجتماع اىل التحذير من �أنها بات تلعب‬ ‫دور الأب والأم‪ .‬ف�ضال عن ت�أثريات هذا‬ ‫ال�ن�م��ط م��ن ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا ع�ل��ى حياتنا‬ ‫��س��واء على عالقاتنا االجتماعية او مع‬ ‫�أ�سرنا و�أ�صدقائنا‪.‬‬ ‫كثريون باتوا يعانون من "ادمان"‬ ‫العامل االفرتا�ضي‪ ،‬بعيدا عن امل�س�ؤوليات‬ ‫واملتطلبات احلياتية‪ ،‬فيما ق��رر �آخرون‬ ‫�إع � ��ادة ت��رت �ي��ب �أوق��ات �ه��م ب�ح�ي��ث ي�صبح‬ ‫ا�ستخدامهم لالنرتنت �أك�ثر ان�ضباطا‪،‬‬ ‫و�أكرث توازنا‪.‬‬ ‫حال طالبة �أردن�ي��ة‪ ،‬كانت مقيمة يف‬ ‫اخلارج (�أوىل‪ -‬طب) تقول" ا�ستخدامي‬ ‫لالنرتنت يتمثل ب�شكل �أ�سا�س يف متابعة‬ ‫بريدي االلكرتوين‪ ،‬والدخول اىل موقع‬ ‫ال�ف�ي���س�ب��وك‪� ،‬إ� �ض��اف��ة اىل ب�ع����ض املواقع‬ ‫الإخ�ب��اري��ة العاملية مثل ال�ب��ي ب��ي �سي و‬ ‫ال�سي ان ان"‪.‬‬ ‫�أما نورا جمال (�أوىل ‪-‬ادب حما�سبة)‬

‫فقالت �إن ا�ستخدامها لالنرتنت لي�س‬ ‫يوميا‪ ،‬نظرا لعدم توفره باملنزل‪ ،‬وترى‬ ‫�أن ان�ت�رن��ت اجل��ام �ع��ة ه��و الأوف � ��ر حظا‬ ‫بالن�سبة لها‪ ،‬كون ا�ستخدامها له يرتكز‬ ‫على امل��واق��ع الأكادميية والدرا�سية‪ ،‬مع‬ ‫بع�ض املتابعات الب�سيطة ملواقع �إخبارية‬ ‫مثل عمون"‪.‬‬ ‫وال تعري نورا اهتماما‪ ،‬وهي املتابعة‬ ‫للمواقع املحلية‪ ،‬ب�سن ت�شريعات �إعالمية‬ ‫للمواقع االلكرتونية‪ ،‬قائلة �إنها ال تهتم‬ ‫بهذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫زم �ي �ل �ت �ه��ا ت���س�ن�ي��م � �س�ل�ام��ة‪ ،‬طالبة‬ ‫يف ق���س��م اجل �غ��راف �ي��ا ج ��اء ا�ستخدامها‬ ‫ل �ل �� �ش �ب �ك��ة ال �ع �ن �ك �ب��وت �ي��ة خم �ت �ل �ف��ا عن‬ ‫زم� �ي�ل�ات� �ه ��ا "�أ�ستخدم االن �ت��رن � ��ت يف‬ ‫م �ت��اب �ع��ة م��و� �ض��وع��ات الأزي� � ��اء والفنون‬ ‫والتـــــ�صميم"‪ ،‬م�ضيفــــة‪� :‬أن �ه��ا تتابع‬ ‫بع�ض املواقع املحلية مثل �سرايا وعمون‬ ‫يف حال �سمعت عن �إخبار مهمة وت�ستحق‬ ‫امل �ت��اب �ع��ة‪ ،‬ك�م��ا �أن �ه��ا ت�ت��وق��ع ��س�ق�ف��ا �أعلى‬ ‫للحريات يف اململكة يف املرحلة القادمة"‪.‬‬ ‫�أم � � ��ا م� ��ال� ��ك الأح� � �م � ��ر (ج� �ي ��ول ��وج� �ي ��ا)‬ ‫فتخــــتلف ر�ؤيته "تخ�ص�صي يف اجلامعة‬ ‫ه��و حمــــور بحثي على االن�ترن��ت وذلك‬ ‫ب�شكـــــل يومي‪� ،‬أما الأخبار فال �أتابعــــها‬ ‫�إال ع�ل��ى اجل��زي��رة ن��ت وووك ��ال ��ة �سرايا‬ ‫ووكالة عمون"‪ .‬ويف�ضل مالك التعليق‬ ‫على الأخبار املن�شورة عرب الدخول با�سم‬ ‫م���س�ت�ع��ار‪" ،‬لأن ال �ه��دف �إي���ص��ال الفكرة‬

‫ولي�س �إعطاء معلومات �شخ�صية ال داعي‬ ‫لها"‪.‬‬ ‫حممد النا�صر (م��وظ��ف ‪ 22‬عاما)‬ ‫ي�ستخدم االنرتنت ب�شكل يومي ومبعدل‬ ‫‪ 2‬اىل ‪� 3‬ساعات تقريبا بني �أن ا�ستخدامه‬ ‫ل�ل�ان�ت�رن ��ت ي �ن �ح �� �ص��ر يف مو�ضوعات‬ ‫ال�ث�ق��اف��ة ال �ع��ام��ة‪ ،‬وال�بري��د االلكرتوين‬ ‫والفي�سبوك‪ ،‬ويلحظ" �إن الإق�ب��ال على‬ ‫الفي�سبوك كبري‪ ،‬كونه ملتقى للأ�صدقاء‬ ‫والأق ��ارب‪ ،‬وب��ال��رغ��م م��ن �أن��ه وف��ر كثريا‬ ‫على �صعيد ال�ع�لاق��ات االج�ت�م��اع�ي��ة‪� ،‬إال‬ ‫�أنه مل ينجح بعد يف �إلغائها"‪.‬‬ ‫وي �ت �ف��ق ال �ن��ا� �ص��ر م ��ع زم �ي �ل��ه مالك‬ ‫يف �أن موقع اجل��زي��رة من �أوائ��ل م�صادر‬ ‫الأخ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ب��ار ب��الإ��ض��اف��ة اىل م��وق��ع عمون‬ ‫الإخباري‪.‬‬ ‫يرى �أ�ستاذ علم االجتماع واالت�صال‬ ‫يف اجلامعة الأردنية ابراهيم ابو عرقوب‬ ‫"�أن االن�ترن��ت ��س�لاح ذو ح��دي��ن‪ ،‬فمن‬ ‫ايجابياته �أنه خمزن للمعلومات‪ ،‬ويتيح‬ ‫�سرعة التوا�صل‪� ،‬إ�ضافة اىل �أنه ي�سهم يف‬ ‫عملية الت�سريع يف �إجن��از الأب �ح��اث‪ ،‬مع‬ ‫حتفظنا على درج��ة موثوقية املعلومات‬ ‫التي تطرحها تلك املواقع"‪� .‬أما عن �آثاره‬ ‫ال�سلبية فبني �أبو عرقوب يف حديثه �أن"‬ ‫الف�ضاء االفرتا�ضي �أ�صبح متاحا لكثري‬ ‫م��ن الق�ضايا ال�ل�أخ�لاق�ي��ة‪ ،‬و��ص�ل��ت اىل‬ ‫حد الإ�ضرار بالعالقات الأ�سرية كطالق‬ ‫الزوجني‪ ،‬وانحراف ال�شباب والفتيات"‪،‬‬

‫م�ضيفا �أن ال��وق��ت ال ��ذي �أ��ص�ب��ح �أف ��راد‬ ‫العائلة ال��واح��دة يق�ضونه م��ع بع�ضهم‬ ‫بع�ضا ال ي�ك��اد ي��ذك��ر ب��امل�ق��ارن��ة م��ع ذلك‬ ‫الذي يق�ضونه مع �أ�صدقائهم عرب �أثري‬ ‫ال�شبكة العنكبوتية"‪ .‬لتاخذ بذلك هذه‬ ‫ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا دور الأم والأب والأخ ��وة‬ ‫والأخ��وات يف التن�شئة االجتماعية‪ -‬على‬ ‫حد تعبيريه‪.-‬‬ ‫اخ� �ت� ��� �ص ��ا�� �ص ��ي ج� � ��راح� � ��ة ال � ��دم � ��اغ‬ ‫والأع�صاب الدكتور ح�سام الدين اخلما�ش‬ ‫ح��ذر من اجللو�س ل�ساعات طويلة �أمام‬ ‫الكمبيوتر‪ ،‬مبينا �أن" اجلل�سات الطويلة‬ ‫تلحق �أ� �ض��رارا �صحية بج�سم الإن�سان‬ ‫ك�ت��آك��ل ف�ق��رات الظهر وال��رق�ب��ة‪ ،‬ناهيك‬ ‫عن ال�ضغط الذي ت�سببه على الأع�صاب‬ ‫واحلبل ال�شوكي‪ ،‬الأمر الذي يزيد معه‬ ‫اح�ت�م��ال�ي��ات الإ� �ص��اب��ة ب ��أم��را���ض العمود‬ ‫الفقري والدي�سك"‪.‬‬ ‫ووج� � ��ه ال ��دك� �ت ��ور خ �م ��ا� ��ش ن�صحه‬ ‫مل�ستخدمي الكمبيوتر "ب�ضرورة �أخذ‬ ‫�أوقات راحة منا�سبة بني الفينة والأخرى‬ ‫�أث �ن��اء اال� �س �ت �خ��دام‪ ،‬اىل ج��ان��ب االنتباه‬ ‫اىل ال��و� �ض �ع �ي��ة ال �� �ص �ح �ي �ح��ة للجلو�س‬ ‫ب�ح�ي��ث ي �ك��ون م���س�ت��وى ال �ن �ظ��ر مرتكزا‬ ‫ع�ل��ى ال���ش��ا��ش��ة‪ ،‬و�أن ت �ك��ون ال �ي��د الأك�ث�ر‬ ‫ا�ستخداما يف نقر الفارة يف زاوية قائمة‪،‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة اىل ا� �س �ت �خ��دام ك��ر��س��ي �سهل‬ ‫احلركة ومريح للظهر"‪.‬‬

‫ا�شتمل على �صرف رواتب للمتعطلني عن العمل‬

‫م�شروع قانون ال�ضمان اجلديد يت�ضمن حموري تعزيز احلماية االجتماعية وتو�سعة ال�شمول‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ه�شام عورتاين‬ ‫ذك��رت امل�ؤ�س�سة العامة لل�ضمان االجتماعي �أنه‬ ‫ا�ستجابة للحاجة املا�سة لإجراء التعديالت ال�ضرورية‬ ‫ع�ل��ى ق��ان��ون ال���ض�م��ان االج �ت �م��اع��ي رق ��م (‪ )19‬ل�سنة‬ ‫‪ ،2001‬فقد �أ�صدرت احلكومة قانوناً جديداً لل�ضمان‬ ‫االجتماعي كقانون م�ؤقت يعر�ض على جمل�س الأمة‬ ‫ف ��ور ان �ع �ق��اده‪ .‬وت���ض�م��ن ال �ق��ان��ون اجل��دي��د حمورين‬ ‫�أ�سا�سيني‪ ،‬يتمثل الأول يف تعزيز احلماية االجتماعية؛‬ ‫م��ن خ�ل�ال �آل �ي��ة ��س�ن��وي��ة ومنتظمة ل��زي��ادة الرواتب‬ ‫التقاعدية يف �ضوء االرتفاع يف تكاليف املعي�شة‪ ،‬وذلك‬ ‫للحفاظ على ال�ق��وة ال�شرائية ل�ل��روات��ب التقاعدية‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك تو�سعة ال���ش�م��ول‪ ،‬لي�صل ال�ضمان �إىل كافة‬ ‫الفئات مبا فيها العاملني حل�سابهم اخل��ا���ص‪ ،‬وربات‬ ‫ال �ب �ي��وت‪ ،‬و�أ� �ص �ح��اب ال �ع �م��ل‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل تطبيق‬ ‫ت�أمينات جديدة توفر مزايا وحماية اجتماعية �إ�ضافية‬ ‫للم�شرتكني بال�ضمان‪ ،‬وهي ت�أمني الأمومة‪ ،‬وت�أمني‬ ‫التعطل ع��ن ال�ع�م��ل‪ ،‬وال�ت��أم�ين ال�صحي‪ ،‬وف��ق �آليات‬ ‫ت�أخذ بعني االعتبار احلاجات االجتماعية الأ�سا�سية‪،‬‬ ‫والن�صو�ص القانونية املنظمة لهذه احلاجات‪.‬‬ ‫�أما املحور الثاين في�ستهدف حت�سني املركز املايل‬ ‫ل�صندوق ال�ضمان يف املدى املتو�سط واملدى البعيد‪ ،‬يف‬ ‫�ضوء ال��درا��س��ات االك�ت��واري��ة التي �أجرتها امل�ؤ�س�سة يف‬ ‫ال�سنوات الأخ�ي�رة‪ ،‬والتي بينت �أن امل�ؤ�س�سة �ست�ضطر‬ ‫ال�ستخدام العوائد اال�ستثمارية للوفاء بالتزاماتها‬ ‫الت�أمينية‪ ،‬ابتدا ًء من عام ‪ 2016‬وحتى عام ‪ ،2026‬حيث‬ ‫ل��ن تكون اال��ش�تراك��ات وال�ع��وائ��د اال�ستثمارية عندئذ‬ ‫قادرة على تغطية عجوزاتها الت�أمينية‪ ،‬مما ي�ضطرها‬ ‫للبدء بت�سييل م��وج��ودات�ه��ا حتى تتمكن م��ن تغطية‬ ‫االلتزامات املرتتبة عليها جتاه م�ستحقيها‪ ،‬و�صو ًال �إىل‬ ‫عام ‪ ،2036‬وال��ذي من املتوقع �أن تنفد فيه موجودات‬ ‫امل�ؤ�س�سة‪ ،‬هذا وقد �أبرزت الدرا�سات االكتوارية �أن ثمة‬ ‫�أ�سباباً وا�ضحة للم�شاكل املالية التي يواجهها ال�ضمان‪،‬‬ ‫ومن �أهمها‪ :‬م�شكلة التقاعد املبكر؛ حيث و�صلت ن�سبة‬ ‫امل�ت�ق��اع��دي��ن ت�ق��اع��دا م�ب�ك��را خ�ل�ال ع��ام ‪ 2008‬حوايل‬ ‫(‪ )%79‬من �إجمايل املتقاعدين اجلدد خالل ذلك العام‪،‬‬ ‫علماً ب�أن التقاعد املبكر يف جميع الأنظمة الت�أمينية يف‬ ‫العامل هو حالة ا�ستثنائية‪.‬‬ ‫وا�ضافت امل�ؤ�س�سة يف بيانها ال�صحفي ان امل�شكلة‬ ‫الرئي�سة تكمن يف التقاعد املبكر بالعبء الكبري الذي‬

‫ي�ف��ر��ض��ه ع�ل��ى ال �ن �ظ��ام ال�ت��أم�ي�ن��ي‪ ،‬ح�ي��ث ي�ح��رم��ه من‬ ‫اال� �ش�تراك��ات‪ ،‬ك�م��ا ُي��رت��ب عليه دف��ع روات ��ب تقاعدية‬ ‫لفرتات �أط��ول‪ ،‬خ�صو�صاً يف ظل االرت�ف��اع امل�ستمر يف‬ ‫توقعات احل�ي��اة‪ .‬كما �أن التقاعد املبكر ي�شكل حتدياً‬ ‫للتنمية االقت�صادية يف اململكة‪ ،‬كونه يحرم االقت�صاد‬ ‫الوطني اال�ستفادة من الأي��دي العاملة بعد اكت�سابها‬ ‫خلربات وا�سعة‪ ،‬وقدرات �إنتاجية مرتفعة‪.‬‬ ‫وم��ن امل���ش�ك�لات الأخ� ��رى ال�ت��ي ي�ت��وج��ب الإ�شارة‬ ‫�إليها يف هذا ال�سياق �أن النظام الت�أميني وفقاً للقانون‬ ‫رق��م (‪ )19‬ل�سنة ‪ 2001‬ي��و��س��ع ال�ف�ج��وة ب�ين الرواتب‬ ‫التقاعدية‪ ،‬ويدعم التقاعد املبكر على ح�ساب التقاعد‬ ‫الوجوبي‪ ،‬ويظهر ذلك يف العديد من امل�ؤ�شرات‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫�أن �سن التقاعد امل�ب�ك��ر‪ ،‬وامل ��دة ال�لازم��ة ال�ستحقاقه‬ ‫متدنية‪ ،‬وهي الأقل بني معظم الت�شريعات الت�أمينية‬ ‫يف العامل‪ ،‬كما �أن معامل اخل�صم (ن�سبة التخفي�ض)‬ ‫للتقاعد املبكر متدنٍ جداً‪ ،‬وال يعك�س الكلف الإ�ضافية‬ ‫الفعليـة التي يتحملها النظام الت�أميني‪ ،‬ومم��ا يقلل‬ ‫م��ن احل��اف��ز ع�ل��ى ال�ع�م��ل ل �ف�ترات �أط� ��ول‪ ،‬ع��دم وجود‬ ‫�سقف �أعلى للأجر اخلا�ضع لالقتطاع‪ ،‬وع��دم وجود‬ ‫�سقف للعالوة العائلية‪ ،‬هذا بالإ�ضافة �إىل افتقاره �إىل‬ ‫الن�صو�ص الكافية التي ت�ضبط الزيادات غري املنتظمة‬ ‫يف الأجور اخلا�ضعة لالقتطاع يف ال�سنوات التي ت�سبق‬ ‫التقاعد‪.‬‬ ‫يف �ضوء ما �سبق‪ ،‬وبهدف احلفاظ على دميومة‬ ‫ال �ن �ظ��ام ال �ت ��أم �ي �ن��ي‪ ،‬وت �ع��زي��ز احل �م��اي��ة االجتماعية‬ ‫للم�شمولني حت��ت مظلته‪ ,‬اقت�ضت احل��اج��ة لإ�صدار‬ ‫قانون م�ؤقت يت�ضمن التعديالت املنا�سبة للتعامل مع‬ ‫الق�ضايا امل�شار �إليها‪ ،‬بح�سب بيان امل�ؤ�س�سة‪ ،‬الذي ا�شار‬ ‫اىل �أن ال�ق��ان��ون اجل��دي��د ا�ستثنى الفئات التالية من‬ ‫بع�ض التعديالت املتعلقة بالتقاعد املبكر والوجوبي‪:‬‬ ‫ امل ��ؤم��ن عليه ال��ذي يكمل ��ش��روط ا�ستحقاق‬‫رات��ب التقاعد الوجوبي ذك��راً ك��ان �أو �أنثى قبل تاريخ‬ ‫‪ 2011/1/1‬ي�ستثنى من ال�شروط واملعادلة اجلديدة‬ ‫الحت�ساب الراتب التقاعدي‪.‬‬ ‫ امل�ؤمن عليه ال��ذي يكمل (‪� )18‬سنة ا�شرتاك‬‫ب��ال�ن���س�ب��ة ل �ل��ذك��ور‪ ،‬و(‪�� )15‬س�ن��ة لل��إن��اث ق�ب��ل تاريخ‬ ‫‪ ،2011/1/1‬مت ا� �س �ت �ث �ن��ا�ؤه م��ن ال �� �ش��روط اجلديدة‬ ‫ال�ستحقاق التقاعد املبكر‪ ،‬وكذلك من املعادلة اجلديدة‬ ‫الحت�ساب الراتب التقاعدي‪.‬‬ ‫‪ -‬العاملون يف املهن اخلطرة‪ ،‬حيث �أتاح القانون‬

‫اجلديد لهم التقاعد مبكراً‪ ،‬بغ�ض النظر عن تاريخ‬ ‫�شمولهم بال�ضمان‪ ،‬وذلك وفق نظام ي�صدر عن جمل�س‬ ‫الوزراء لهذه الغاية‪.‬‬ ‫ومراعاة لأو�ضاع امل�ؤمن عليهم الذين اقرتبوا من‬ ‫حتقيق �شروط ا�ستحقاق التقاعد املبكر يف ظل القانون‬ ‫رقم (‪ )19‬ل�سنة ‪ 2001‬فقد مت الأخذ مببد�أ التدرج يف‬ ‫تطبيق التعديالت اجل��دي��دة‪ ،‬حتى لو ا�ستمر امل�ؤمن‬ ‫عليه بالعمل بعد نفاذ �أحكام القانون‪ ,‬وذل��ك وفقاً ملا‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫ال�شريحة الأوىل‪ :‬كل من يكمل �سن (‪ )44‬قبل‬ ‫‪ 2011/1/1‬ي�ستطيع طلب التقاعد املبكر عند �سن (‪)46‬‬ ‫مع توفر (‪ )228‬ا�شرتاكاً فعلياً للذكور و(‪ )192‬ا�شرتاكاً‬ ‫فعلياً للإناث‪.‬‬ ‫ال�شريحة الثانية‪ :‬ك��ل م��ن يكمل �سن (‪ )43‬قبل‬ ‫‪ 2011/1/1‬ي�ستطيع طلب التقاعد املبكر عند �سن‬ ‫(‪ )47‬مع توفر (‪ )246‬ا�شرتاكاً فعلياً للذكور و(‪)210‬‬ ‫ا�شرتاكات فعلية للإناث‪.‬‬ ‫ال�شريحة الثالثة‪ :‬كل من يكمل �سن (‪ )42‬قبل‬ ‫‪ 2011/1/1‬ي�ستطيع طلب التقاعد املبكر عند �سن (‪)48‬‬ ‫مع توفر (‪ )264‬ا�شرتاكاً فعلياً للذكور و(‪ )228‬ا�شرتاكاً‬ ‫فعلياً للإناث‪.‬‬ ‫ال�شريحة الرابعة‪ :‬كل من يكمل �سن (‪ )41‬قبل‬

‫‪ 2011/1/1‬ي�ستطيع طلب التقاعد املبكر عند �سن (‪)49‬‬ ‫مع توفر (‪ )282‬ا�شرتاكاً فعلياً للذكور و(‪ )246‬ا�شرتاكاً‬ ‫فعلياً للإناث‪.‬‬ ‫ال���ش��ري�ح��ة اخل��ام���س��ة‪ :‬ك��ل م��ن ي�ك�م��ل ��س��ن (‪)45‬‬ ‫على الأقل قبل تاريخ ‪ 2011/1/1‬وكانت ا�شرتاكاته يف‬ ‫الت�أمني �أقل من (‪ )216‬ا�شرتاكاً فعلياً للذكور و�أقل من‬ ‫(‪ )180‬ا�شرتاكاً فعلياً للإناث لي�ستطيع طلب التقاعد‬ ‫املبكر عند �إكماله مدة ا�شرتاك (‪ )228‬ا�شرتاكاً فعلياً‬ ‫للذكر و(‪ )192‬ا�شرتاكاً فعلياً للإناث‪.‬‬ ‫ع �ل �م��ا �أن ج �م �ي��ع امل �� �ش�ت�رك�ي�ن ب��ال �� �ض �م��ان قبل‬ ‫‪ 2009/10/6‬م��ن غ�ير ال�شرائح امل�شار �إليها ميكنهم‬ ‫طلب التقاعد املبكر عند �إكمال �سن اخلم�سني مع توافر‬ ‫(‪ )300‬ا�شرتاك للذكور و(‪ ) 246‬ا�شرتاكا للإناث‪.‬‬ ‫وم��ن �أب ��رز ال�ت�ع��دي�لات اجل��دي��دة ال�ت��ي ت�ضمنها‬ ‫القانون امل�ؤقت اجلديد‪:‬‬ ‫�إتاحة املجال �أمام امل�ؤ�س�سة ل�شمول بع�ض الفئات‬‫امل�ستثناة وفقاً للقانون ال�سابق كر ّبات البيوت والطلبة‪،‬‬ ‫وكذلك �إت��اح��ة املجال �أم��ام امل�ؤ�س�سة ل�شمول �أ�صحاب‬ ‫ال�ع�م��ل وال�ع��ام�ل�ين حل�سابهم اخل��ا���ص �إل��زام �ي �اً حتت‬ ‫مظلتها‪.‬‬ ‫ ربط روات��ب التقاعد‪ ،‬وروات��ب االعتالل‪� ،‬سنوياً‬‫بالت�ضخم‪ ،‬وتوفري زيادة �سنوية منتظمة للحفاظ على‬

‫القوة ال�شرائية لهذه الرواتب‪ ،‬واحليلولة دون ت�آكلها‪،‬‬ ‫على غرار ما هو معمول به يف �أرقى النظم الت�أمينية يف‬ ‫العامل املتقدم‪.‬‬ ‫ زيادة احلاالت التي مت ّكن امل�ستفيدين من اجلمع‬‫بني احل�ص�ص التقاعدية‪ ،‬وخا�صة للمر�أة �أثناء عملها‬ ‫�أو تقاعدها‪� ،‬سوا ًء �أكانت �أماً �أو �أرملة �أو بنتاً‪.‬‬ ‫ تخفي�ض كلفة �شراء �سنوات اخلدمة ال�سابقة‪،‬‬‫بغية م�ساعدة ال��ذي��ن مل يتمكنوا م��ن ا�ستكمال مدة‬ ‫احلد الأدنى ال�ستحقاق التقاعد عند �سن ال�شيخوخة‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �صعيد التو�سع ال�ع�م��ودي و�إ��ض��اف��ة مزايا‬ ‫ج��دي��دة للم�شرتكني ف�ق��د ت�ضمن ال �ق��ان��ون اجلديد‬ ‫ا�ستحداث تطبيق ت�أمينات ج��دي��دة‪ ،‬وخ��ا��ص��ة ت�أمني‬ ‫الأمومة‪ ،‬بحيث يتم تغطية رواتب املر�أة العاملة �أثناء‬ ‫�إجازة الأمومة مقابل ا�شرتاكات مقدارها (‪ )%0.75‬من‬ ‫الأج��ور يتحملها �صاحب العمل وح��ده‪ ،‬عن العاملني‬ ‫لديه ذكوراً كانوا �أو �إناثا‪.‬‬ ‫ ا�ستحداث ت��أم�ين ج��دي��د للتعطل ع��ن العمل‪،‬‬‫بحيث ي��دف��ع للعامل املتعطل ق���س��راً ع��ن العمل بدل‬ ‫تعطل وف��ق ��ض��واب��ط و� �ش��روط حم ��ددة‪ .‬وا�ستحداث‬ ‫مت��وي��ل ل �ه��ذا ال �ت ��أم�ين ع�ل��ى �أ� �س��ا���س ن �ظ��ام احل�سابات‬ ‫االدخ��اري��ة ال�شخ�صية‪ ،‬وت�ت�راوح ف�ترات التعوي�ض �أو‬ ‫البدل بني (‪� )6-3‬شهور‪ ،‬وتبلغ اال�شرتاكات ال�شهرية‬ ‫لهذا الت�أمني (‪ )%1.5‬من الأجور ال�شهرية بواقع (‪)%1‬‬ ‫من العامل و(‪ )%0.5‬من �صاحب العمل‪.‬‬ ‫ و�ضع الن�صو�ص القانونية التي تتيح للم�ؤ�س�سة‬‫ت�ط�ب�ي��ق ال �ت ��أم�ين ال���ص�ح��ي وف ��ق ن �ظ��ام ي �� �ص��در لهذه‬ ‫الغاية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل�ؤ�س�سة �إن ق��ان��ون ال�ضمان االجتماعي‬ ‫اجلديد راعى يف ن�صو�صه ع��دداً من االعتبارات‪ ،‬ومن‬ ‫�أهمها‪ :‬املحافظة على ال��روات��ب التقاعدية للغالبية‬ ‫العظمى من امل�ؤمن عليهم عند �سن ال�شيخوخة‪ ،‬وكذلك‬ ‫حماية ال�ق��وة ال�شرائية جلميع ال��روات��ب التقاعدية‪،‬‬ ‫ودع��م وتو�سيع ق��اع��دة الطبقة املتو�سطة‪ ،‬وتقلي�ص‬ ‫الفجوة بني ال��روات��ب التقاعدية يف �إط��ار من حوافز‬ ‫العدالة‪ ،‬وت�شجيع القوى العاملة املدربة وذات اخلربة‬ ‫على اال�ستمرار يف العمل لفرتات �أط��ول حفاظاً على‬ ‫االقت�صاد الوطني والإنتاجية املرتفعة‪ ،‬وكذلك تعزيز‬ ‫امل�شاركة يف �سوق العمل‪ ،‬وحتقيق املزيد من التكامل‬ ‫والرتابط بني خمتلف الت�أمينات االجتماعية؛ لتحقيق‬ ‫املزيد من احلماية االجتماعية للقوى العاملة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪� )18‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1176‬‬

‫احلكومة تت�صل بخبري النبتة الغريبة التي ن�شرت‬ ‫تفا�صيلها «ال�سبيل» �أم�س وتدعوه لتجهيز درا�سة جدوى‬ ‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫علمت "ال�سبيل" �أم�����س ال��ث�لاث��اء‪� ،‬أن رئا�سة‬ ‫ال�����وزراء ات�صلت هاتفيا ب��ال��ب��اح��ث ال���زراع���ي عبد‬ ‫احل��اف��ظ �أب��و ع��راب��ي‪ ،‬ال��ذي طالب احلكومة عرب‬ ‫"ال�سبيل" با�ستغالل نبتة غريبة ي�ستخدم زيتها‬ ‫يف وق��ود ال��ط��ائ��رات وامل���واد الطبية‪ ،‬مطالبة �إياه‬ ‫بتح�ضري درا�سة علمية كاملة عن مو�ضوع النبتة‪،‬‬ ‫والتوجه �إىل دار الرئا�سة لإطالع امل�س�ؤولني على‬ ‫تفا�صيلها‪.‬‬ ‫وك����ان �أب����و ع���راب���ي ق���د �أو����ض���ح يف م��ق��اب��ل��ة مع‬ ‫"ال�سبيل" ن�شرت �أم�س‪� ،‬أن �شجرة الهوهوبا �أو‬ ‫اجلوجوبا حتتوي على زيت نادر ي�ستخدم يف وقود‬ ‫الطائرات‪ ،‬كما حتتوى على م��واد طبية وبروتني‬ ‫ي�صل �إىل ‪ 30‬يف املائة من مكوناتها‪.‬‬ ‫وت�����زرع ال��ن��ب��ت��ة ح��ال��ي��ا يف ال����والي����ات املتحدة‬ ‫الأم���ري���ك���ي���ة‪ ،‬و"�إ�سرائيل"‪ ،‬وامل��ك�����س��ي��ك‪ ،‬وبريو‬ ‫وت�����ش��ي��ل��ى‪ ،‬والأرج����ن����ت��ي�ن‪ ،‬وا����س�ت�رال���ي���ا‪ ،‬وم�صر‪،‬‬ ‫ونيوزيلندا‪ ،‬كما ت�ستعد الهند‪ ،‬وليبيا‪ ،‬وتون�س‪،‬‬ ‫وال�سودان لزراعتها‪.‬‬ ‫وي�ؤكد �أبوعرابي �أن "�إ�سرائيل" حري�صة على‬ ‫زراعة النبتة ب�شكل الفت يف �صحراء النقب‪ ،‬م�شريا‬

‫نبتة الهوهوبا‬

‫�إىل ان اجل��ه��ات احلكومية ه��ن��اك حتظر ت�صدير‬ ‫بذورها �إىل اخلارج‪.‬‬ ‫وبح�سب �أب��ي عرابي‪ ،‬ف���إن ال�صحراء الأردنية‬ ‫ت��ع��ت�بر منطقة واع����دة ل���زراع���ة ال��ن��ب��ت��ة املذكورة‪،‬‬ ‫�إذ ت��ت��وف��ر البيئة ال�لازم��ة ل��ه��ا م��ن ن��اح��ي��ة اجلو‪،‬‬

‫والأرا���ض��ي ال�صحراوية اخلفيفة التي يحتاجها‬ ‫ال��ن��ب��ات‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل �أن نوعية الإن��ت��اج يف الأردن‬ ‫ال تختلف ع��ن ن��وع��ي��ة الإن���ت���اج يف خمتلف �أنحاء‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫وي����دع����و ال���ب���اح���ث امل���������س�����ؤول��ي�ن والباحثني‬

‫واملتخ�ص�صني �إىل درا�سة نبات الهوهوبا‪ ،‬والوقوف‬ ‫على التجربة امل�صرية لزراعته وت�صنيعه‪ ،‬للو�صول‬ ‫�إىل ا�سرتاتيجيه ثابتة ال�ستغالل مياه ال�صرف‬ ‫ال�صحي املعاجلة خلدمة الأردن‪ ،‬وحتقيق �أرباح‬ ‫حقيقية‪ ،‬و�إقامة �صناعات ت�ستخدم خامات طبيعية‬ ‫�صديقة للبيئة‪ ،‬وق���ادرة على املناف�سة العاملية يف‬ ‫ك��اف��ة امل���ج���االت‪ ،‬ال��ت��ي تعتمد ع��ل��ى منتجات نبات‬ ‫الهوهوبا‪ ،‬قائال‪" :‬هذه ال�شجرة هي �أم��ل تنمية‬ ‫ال�صحراء الأردنية‪ ،‬من خالل ا�سرتاتيجية قومية‬ ‫ثابتة ال تختلف باختالف امل�س�ؤولني �أو الوقت‪،‬‬ ‫وحتقق عائدا حقيقيا للأردن"‪ .‬ويطالب الباحث‬ ‫ال�شاب بالبدء الفوري يف زراع��ة �أ�شجار الهوهوبا‬ ‫ب��ع��د جت��ه��ي��ز اال���ش��ت��ال وال���ب���ذور امل��ن��ا���س��ب��ة‪� ،‬ضمن‬ ‫املناطق املتوقع النجاح فيها‪ .‬وفتح قنوات التعاون‬ ‫مع الدول املجاورة التي تتوفر فيها ظروف بيئية‬ ‫م�شابهة متاما‪ ،‬وال��ب��دء بن�شر التوعية والربامج‬ ‫الإر���ش��ادي��ة م��ن خ�لال مديرية الإر���ش��اد الزراعي‪،‬‬ ‫لت�شجيع امل��زارع�ين على ال��ب��دء ب��زراع��ة وا�ستثمار‬ ‫النبتة‪ ،‬ف�ضال عن ا�ستحداث مديرية اال�ستثمار‬ ‫الزراعي للأرا�ضي ال�صحراوية يف وزارة الزراعة‪،‬‬ ‫للوقوف على الأ�س�س ال�صحيحة م��ن اج��ل جلب‬ ‫ا�ستثمارات حقيقة‪.‬‬

‫نظمتها جماعة الإخوان امل�سلمني‬

‫حما�ضرة للكوفحي مبنا�سبة املولد النبوي يف العقبة‬ ‫العقبة – رائد �صبحي‬ ‫نظمت جماعة الإخ����وان امل�سلمني يف العقبة‬ ‫�أم�����س حم��ا���ض��رة مبنا�سبة امل��ول��د ال��ن��ب��وي بعنوان‬ ‫"ميالد الر�سول ميالد �أمة" حتدث فيها القيادي‬ ‫الإ�سالمي �أحمد الكوفحي‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض الكوفحي وقفات من �سرية النبي‬ ‫ع��ل��ي��ه ال�����س�لام وم��ع��ج��زات��ه‪ ،‬وت����آم���ر ال��ي��ه��ود على‬ ‫الأم��ة الإ�سالمية منذ بعثة النبي عليه ال�سالم‪،‬‬ ‫وا�ستعر�ض الكوفحي يف حديثه �أه���م التحديات‬ ‫التي تواجه الأم��ة الإ�سالمية يف الوقت احلا�ضر‪،‬‬ ‫ومن �أبرزها االعتداء على املقد�سات الإ�سالمية‪،‬‬ ‫وبالذات بناء كني�س اخلراب‪.‬‬ ‫وذ ّكر الكوفحي خالل حديثه ب�أهمية القد�س‪،‬‬ ‫وكيف �أن ال��ذي يحكم القد�س يحكم العامل عرب‬

‫خمتلف احل�ضارات‪ ،‬وا�ستنكر ال�صمت العربي جتاه‬ ‫املقد�سات اال�سالمية �سواء على ال�صعيد الر�سمي‬ ‫�أو ال�شعبي‪ ،‬وح��ذر الكوفحي م��ن تغيري الأ�سماء‬ ‫يف املقد�سات لت�صبح �أ�سماء يهودية بهدف طم�س‬ ‫احلقائق واملعامل الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وذ ّك��ر الكوفحي بف�ضائل ب�لاد ال�شام‪ ،‬وكيف‬ ‫�أنها �أر�ض رباط �إىل يوم القيامة‪ ،‬كما حيا املقاومة‬ ‫ال��ت��ي ت�����ض��رب �أروع الأم��ث��ل��ة يف ال��ت�����ص��دي للعدو‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬ودعا امل�سلمني �إىل تعلم فقه اجلهاد‪،‬‬ ‫وال��ق��ي��ام ب��خ��ط��وات عملية‪ ،‬وم���ن �أب���رزه���ا �إ�سقاط‬ ‫معاهدات ال�سالم مع العدو ال�صهيوين‪ ،‬وحماكمة‬ ‫اجل���وا����س���ي�������س‪ ،‬وامل���ق���اط���ع���ة االق���ت�������ص���ادي���ة للعدو‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬وحترمي بيع �أي عقار للعدو‪ ،‬واعتبار‬ ‫ذلك خيانة عظمى‪.‬‬

‫الكوفحي يف املحا�ضرة‬

‫طالب املجتمع الدويل بو�ضع حد لالنتهاكات املمنهجة جتاه احلقوق الفل�سطينية‬

‫الوطني حلقوق الإن�سان‪ :‬تغيري معامل املدينة املقد�سة‬ ‫ينتهك م�س�ؤولية الأردن يف حماية الأماكن الدينية‬

‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬

‫ينتهك تغيري معامل املدينة املقد�سة الدينية‬ ‫اتفاقية ال�سالم الأردن��ي��ة الإ�سرائيلية لعام ‪،1994‬‬ ‫التي تن�ص على م�س�ؤولية احلكومة الأردنية الدينية‬ ‫والتاريخية جت��اه القد�س والأم��اك��ن الدينية فيها‬ ‫باحلفاظ عليها‪ ،‬وفق ما ذكره بيان �صدر �أم�س عن‬ ‫املركز الوطني حلقوق الإن�سان‪� ،‬أدان يف تفا�صيله بناء‬ ‫كني�س اخلراب يف مدينة القد�س املحتلة عام ‪.1967‬‬ ‫وب���ح�������س���ب ال����ب����ي����ان‪ ،‬ف��������إن �أع�����م�����ال احلكومة‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة امل�����س��ت��م��رة ل��ت��ه��وي��د ال��ب��ل��دة القدمية‬ ‫وحم��اول��ة ن��زع الهوية العربية والإ���س�لام��ي��ة عنها‪،‬‬ ‫متثل انتهاكاً ���ص��ارخ��اً للقانون ال���دويل الإن�ساين‪،‬‬ ‫وبخا�صة اتفاقية جنيف الرابعة لعام ‪ ،1949‬التي‬ ‫تنظم معاملة املدنيني للمواقع واملمتلكات واملدنية‬ ‫وقت احلرب وحتت االحتالل‪ ،‬وتكفل حرية عبادتهم‬ ‫وو�صولهم �إىل �أماكنهم املقد�سة‪.‬‬ ‫وحتظر امل���ادة "‪ "53‬م��ن ات��ف��اق جنيف الرابع‪،‬‬ ‫على دول االح��ت�لال ت��دم�ير �أي متعلقات ثابتة �أو‬ ‫منقولة خا�صة ب��الأف��راد �أو اجلماعات‪ ،‬ف�ضال عن‬

‫خمالفة الأفعال الإ�سرائيلية للمعاهدات واالتفاقات‬ ‫الدولية‪ ،‬التي تنظر �إىل كل الأرا�ضي التي �سيطرت‬ ‫عليها "�إ�سرائيل" عام ‪ ،1967‬بو�صفها �أر�ضا حمتلة‪،‬‬ ‫و�أي تغيري على واقعها يعترب خمالفا لها وعمال‬ ‫غري �شرعي‪.‬‬ ‫وتعترب اتفاقية اله���اي ل�سنة ‪ 1904‬الأماكن‬ ‫الدينية املقد�سة �ضمن املمتلكات الثقافية التي لها‬ ‫حمايتها‪ ،‬نظرا لقيمتها الفنية والتاريخية والدينية‬ ‫للإن�سانية جمعاء‪.‬‬ ‫وي��ل��ف��ت ال��ب��ي��ان‪� ،‬إىل �أن �أف���ع���ال الإ�����ض����رار من‬ ‫قبل �سلطات االح��ت�لال الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة يف الأرا�ضي‬ ‫ال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي��ة امل��ح��ت��ل��ة ع����ام ‪ ،1967‬ب��ح��ق املواقع‬ ‫واملمتلكات املدنية الإ�سالمية وامل�سيحية‪ ،‬ابتد�أت‬ ‫مع قرار �سلطات االحتالل ب�ضم احلرم الإبراهيمي‬ ‫مب��دي��ن��ة اخل��ل��ي��ل‪ ،‬وم�سجد ب�ل�ال ب��ن رب���اح مبدينة‬ ‫ب��ي��ت حل��م �إىل ق��ائ��م��ة ال��ت�راث ال��ي��ه��ودي‪ ،‬وتتابعت‬ ‫تلك الأف��ع��ال الغا�شمة م��ع اال�ستيالء على �أمالك‬ ‫امل�سيحيني اليونانيني الأرث��وذك�����س وب��ن��اء الكني�س‬ ‫ال��ي��ه��ودي "اخلراب" يف ح���رم امل�سجد االق�����ص��ى يف‬ ‫مدينة القد�س املحتلة‪.‬‬

‫‪� 860‬شكوى ا�ستقبلها ديوان اخلدمة‬ ‫املدنية خالل العام املا�ضي‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫بلغ ع��دد ال�شكاوى التي ا�ستقبلها دي���وان اخل��دم��ة خ�لال العام‬ ‫املا�ضي ‪� 860‬شكوى‪ ،‬تبني من خالل الدرا�سة �أن هناك �شكاوى حقيقية‬ ‫مت درا�ستها وت�صويبها‪ ،‬وعددها (‪� )3‬شكاوى‪ ،‬ح�سب م�صدر م�س�ؤول يف‬ ‫الديوان‪.‬‬ ‫واه��ت��م دي���وان اخل��دم��ة املدنية مبو�ضوع التظلم باعتباره �أحد‬ ‫مكونات �إدارة املوارد الب�شرية الهامة‪ ،‬وترجم الديوان هذا االهتمام‬ ‫من خالل و�ضع ف�صل خا�ص بالتظلم‪ ،‬وهو الف�صل ال�سابع ع�شر من‬ ‫نظام اخلدمة املدنية احلايل رقم (‪ )30‬ل�سنة ‪ 2007‬وتعديالته‪.‬‬ ‫فيما مت �إن�شاء ق�سم خا�ص بال�شكاوى يف الديوان‪ ،‬بهدف تعزيز‬ ‫مبد�أ ال�شفافية‪ ،‬وال��وق��وف على حقيقة واق��ع ال�شكوى املقدمة من‬ ‫ال�شخ�ص املتظلم‪ ،‬وتعزيز املبادرة يف التظلم امل�س�ؤول لدى املواطن؛‬ ‫لتج�سري مبد�أ وعوامل الثقة بني املواطن وديوان اخلدمة املدنية‪.‬‬ ‫�إ�ضافة لتوظيف االقرتاحات وال�شكاوى املقدمه من املواطنني‬ ‫ك�أفكار تنعك�س �إيجابياً على حت�سني عمل و�أداء الديوان‪.‬‬ ‫وي�سعى الديوان لتوفري بوابة �إلكرتونية؛ ليتمكن من خاللها‬ ‫امل��واط��ن��ون وامل��وظ��ف��ون م��ن ت��ق��دمي تظلماتهم واعرتا�ضاتهم حول‬ ‫جممل الق�ضايا التي تهم عمل الديوان‪ ،‬بحيث يتم التعامل مع هذه‬ ‫ال�شكاوى ومعاجلتها بطريقة �إلكرتونية‪.‬‬ ‫وي�شكل هذا النظام نواة لبناء نظام مركزي يربط كافة الأجهزة‬ ‫املعنية بالتظلم‪ ،‬حيث �سيتم التن�سيق مع هذه اجلهات كخطوة �أوىل‬ ‫لربط الأجهزة املعنية بالرقابة والتظلم بهذا النظام‪ ،‬لتجنب تكرار‬ ‫التظلمات و�سرعة اال�ستجابة لها‪.‬‬

‫تعاون بني «الريموك»‬ ‫و «ال�صناعية الدولية»‬ ‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫التقى نائب رئي�س جامعة‬ ‫ال�ي�رم���وك م�����ش��ه��ور الرفاعي‬ ‫ورئ��ي�����س جمل�س ادارة املحطة‬ ‫الف�ضائية ال�صناعية الدولية‬ ‫ماجد خليفة‪ ،‬ومدير �أكادميية‬ ‫ال�صناعية ال��دول��ي��ة للإعالم‬ ‫وال��ت��دري��ب وال��ت���أه��ي��ل �سالمة‬ ‫حما�سنة وال��وف��د امل��راف��ق لهما‬ ‫خالل زيارتهم للجامعة �أم�س‪.‬‬ ‫وبحث اجل��ان��ب��ان �إمكانية‬ ‫�إع��داد مذكرة تفاهم م�شرتكة‬ ‫ت��ت��ي��ح ل��ط��ل��ب��ة ك��ل��ي��ة الإع���ل��ام‬ ‫التدريب العملي وامل��ي��داين يف‬ ‫�أق�������س���ام امل��ح��ط��ة التلفزيونية‬ ‫املختلفة على �أعمال التحرير‬ ‫االخ�����ب�����اري واع��������داد ال�ب�رام���ج‬ ‫التلفزيونية واالذاعية واملونتاج‬ ‫الرقمي والت�صوير والإخ���راج‬ ‫التلفزيوين والإذاع���ي‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫اىل �إمكانية عر�ض �إنتاج طلبة‬ ‫كلية االعالم على �شا�شة املحطة‬ ‫ال��ت��ل��ف��زي��ون��ي��ة وم�����ش��ارك��ت��ه��م يف‬ ‫تقدمي واع���داد ب��رام��ج املحطة‬ ‫التلفزيونية‪.‬‬

‫وي��ن��ب��ه ب��ي��ان امل���رك���ز‪� ،‬إىل �أن �أع���م���ال �سلطات‬ ‫االح��ت�لال اال�سرائيلي م�ستمرة يف اال�ستيالء على‬ ‫بقية الأرا����ض���ي الفل�سطينية امل��ح��ت��ل��ة‪ ،‬وخ��ا���ص��ة يف‬ ‫مدينة القد�س التى يجرى تهويدها ب�شكل منظم؛‬ ‫حيث ت��ع��اين الأم��اك��ن املقد�سة م��ن خطر االنهيار‬ ‫ب�سبب احلفريات ال�صهيونية امل�ستمرة حتتها‪ ،‬والتي‬ ‫تت�سبب يف �أحيان كثرية يف ت�صدع العديد من املباين‬ ‫الأثرية القريبة من القد�س ال�شريف‪.‬‬ ‫ويف ه���ذا الإط�����ار‪ ،‬دع���ا امل��رك��ز املجتمع الدويل‬ ‫ممثال مب�ؤ�س�ساته احلقوقية والإن�سانية والثقافية‪،‬‬ ‫ل��و���ض��ع ح��د ل�لان��ت��ه��اك��ات امل��م��ن��ه��ج��ة جت���اه احلقوق‬ ‫الفل�سطينية امل�شروعة يف الأعراف الدولية والقانون‬ ‫الدويل الإن�ساين والقانون الدويل حلقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫التي مت جتاهلها ب�شكل مق�صود على مدار ما يزيد‬ ‫ع��ن �ستة ع��ق��ود‪ ،‬بخا�صة حقهم يف ت��ق��ري��ر امل�صري‬ ‫و�إقامة دولتهم امل�ستقلة يف فل�سطني‪.‬‬ ‫وط��ال��ب‪ ،‬بالت�صدي للمخططات الإ�سرائيلية‬ ‫ال�ساعية لال�ستيالء على الأرا����ض���ي الفل�سطينية‬ ‫املحتلة ع��ام ‪ ،1967‬ف�ضال ع��ن مطالبته للمحكمة‬ ‫اجلنائية الدولية وجمل�س الأمن باتخاذ الإجراءات‬

‫ال����رادع����ة‪ ،‬مب���ا يف ذل����ك االح���ت���ك���ام �إىل مقت�ضيات‬ ‫الف�صل ‪ 7‬من ميثاق الأمم املتحدة‪ ،‬اعتباراً للأهمية‬ ‫ال��ق�����ص��وى ال��ت��ي ت�شكلها ح��رم��ة الأم���اك���ن املقد�سة‬ ‫ب��ال��ن�����س��ب��ة ملعتنقي ال���دي���ان���ات ال��ت��وح��ي��دي��ة الثالث‬ ‫وعالقتها الوثيقة بتهديد ال�سلم والأمن الدوليني‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر امل��رك��ز ب���أن البلدة القدمية يف القد�س‬ ‫م��و���ض��وع��ة ع��ل��ى ق��ائ��م��ة ال��ت�راث ال��ع��امل��ي بطلب من‬ ‫الأردن منذ عام‪ ،1981‬وانه قد �سبق للجمعية العامة‬ ‫ل�ل��أمم امل��ت��ح��دة �أن �أ���ص��درت ب��ت��اري��خ ‪1967/07/04‬‬ ‫ق��راراً يدعو "�إ�سرائيل" �إىل �إلغاء جميع التدابري‬ ‫املتخذة لتغيري و�ضع مدينة القد�س واالمتناع عنها‬ ‫يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫و�أك���د جمل�س الأم���ن بتاريخ ‪� 1968/05/21‬أن‬ ‫اال���س��ت��ي�لاء ع��ل��ى الأرا����ض���ي الفل�سطينية بوا�سطة‬ ‫الغزو الع�سكري عمل غري م�شروع‪ ،‬وطالب احلكومة‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة ب��االم��ت��ن��اع ع��ن ال��ق��ي��ام ب����أي ع��م��ل من‬ ‫�ش�أنه �أن يغري من و�ضع القد�س‪ ،‬وهو ما مت ت�أكيده‬ ‫�ضمن قرارات بع�ض املنظمات املتخ�ص�صة املندجمة‬ ‫يف م��ن��ظ��وم��ة الأمم امل��ت��ح��دة وع��ل��ى ر�أ���س��ه��ا منظمة‬ ‫"اليون�سكو"‪ ،‬وفق ما ورد يف البيان‪.‬‬

‫مدير �صحة البلقاء‪ :‬احلياة الع�صرية �ساهمت‬ ‫يف انت�شار ظاهرة ال�سمنة مبجتمعنا‬ ‫البلقاء‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫�أكد مدير �صحة حمافظة البلقاء الدكتور‬ ‫خ��ال��د احل��ي��اري �أن طبيعة احل��ي��اة الع�صرية‪،‬‬ ‫وزيادة �أعداد القنوات الف�ضائية �ساهمت ب�شكل‬ ‫ك��ب�ير يف ان��ت�����ش��ار ظ���اه���رة ال�����س��م��ن��ة ب�ي�ن �أف����راد‬ ‫جمتمعنا الأردين‪.‬‬ ‫وب��ي��ن احل�����ي�����اري خ��ل��ال رع���اي���ت���ه احلفل‬ ‫اخل���ت���ام���ي م�������ش���روع حم���ارب���ة ال�����س��م��ن��ة ال���ذي‬ ‫�أق��ام��ت��ه مديرية �صحة البلقاء‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫جل��ن��ة جمتمع "�صحي ال�سالمل"‪� ،‬أن قطاع‬ ‫الرتبية‪ ،‬من خالل املدار�س املنت�شرة يف خمتلف‬ ‫ان��ح��اء املحافظة تعترب ال���ذراع الرئي�س للحد‬ ‫من انت�شار ظاهرة ال�سمنة‪ ،‬وخا�صة بني فئة‬ ‫الطالب‪ ،‬ويف �سن املراهقة‪ ،‬من خالل التوعية‬ ‫الدورية‪ ،‬وتغيري �أمناط ال�سلوك غري ال�صحية‬ ‫امل��ت��ب��ع��ه ب��ي��ن��ه��م‪ .‬و�أ����ض���اف احل���ي���اري �أن �إقبال‬ ‫ال���ط�ل�اب وال�����ش��ب��اب ع��ل��ى ال��وج��ب��ات ال�سريعة‬ ‫يف تغذيتهم اليومية يعترب �سببا ا�سا�سيا يف‬ ‫زي���ادة اوزان��ه��م ب�شكل كبري وغ�ير �صحي؛ مما‬ ‫يعر�ضهم خلطر الإ���ص��اب��ة ب��ام��را���ض ال�ضغط‬ ‫وال�����س��ك��ري وه�شا�شة ال��ع��ظ��ام‪ .‬وق���ال احلياري‬

‫�إن��ن��ا جت��اوزن��ا االه��ت��م��ام ب��االم��را���ض ال�سارية‪،‬‬ ‫بعدما مت ال�سيطرة عليها‪ ،‬وا�ستئ�صال العديد‬ ‫منها‪ ،‬و�صوال لالهتمام حاليا باالمرا�ض غري‬ ‫ال�سارية‪ ،‬وال��ت��ي ن���أم��ل ت��ع��اون جميع االطراف‬ ‫من م�ؤ�س�سات حكومية وخا�صة؛ لتوفري البيئة‬ ‫املنا�سبة ملمار�سة االن�شطة الريا�ضية‪ ،‬وايجاد‬ ‫امل��ت��ن��زه��ات‪ ،‬باال�ضافة للمجتمع املحلي الذي‬ ‫يعترب الع�صب الرئي�س والداعم للق�ضاء على‬ ‫ظ��اه��رة ال�����س��م��ن��ة‪ ،‬م��ن خ�ل�ال ت��غ��ي�ير ال�سلوك‬ ‫للحفاظ على �صحتنا‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب��ه ق���ال ع�ضو اللجنة �سعيد ابو‬ ‫���س��ل��ي��م ان ه����ذا احل���ف���ل ي���ات���ي ���ض��م��ن �سل�سلة‬ ‫االن�شطة التي قامت بها اللجنة مب�شاركة ع�شرة‬ ‫م��دار���س‪ ،‬وزه���اء (‪ )300‬ط��ال��ب وط��ال��ب��ة‪ ،‬حيث‬ ‫مت العمل على انقا�ص اوزان��ه��م ب�شكل �صحي‪،‬‬ ‫وب��ال��ت��ع��اون م��ن ���ض��ب��اط االرت���ب���اط يف خمتلف‬ ‫املدار�س‪ ،‬وا�ستعر�ض ابو �سليم مهام ون�شاطات‬ ‫اللجنة التي ت�أ�س�ست قبل عامني �ضمن منطقة‬ ‫ال�سالمل واملناطق املجاورة‪.‬‬ ‫ويف نهاية االحتفال مت تكرمي امل�شاركني‬ ‫باحلملة والطالب الذين خ�ضعوا للور�شة‪.‬‬

‫إضاءة‬

‫‪5‬‬

‫حممد حمي�سن‬

‫النقابات املهنية‬ ‫منرب من ال منرب له‬ ‫يف م�ساحة تقل ع��ن مائتي م�تر جتمع النا�س هاتفني مبا‬ ‫ي�ؤمنون به‪ ،‬تعالت اال�صوات منادية مبا اقتنع به بع�ضم‪ ،‬تنف�سوا‬ ‫ال�صعداء ثم خرجوا دون ان يت�أذى �أحد‪.‬‬ ‫�أم��ام م��ر�أى وم�سمع اجلميع يقف البع�ض مناديا باحلرية‪،‬‬ ‫و�آخر ينتظر دوره ليعرب عن ر�أي من ميثلهم من طبقات العمال‬ ‫والنقابيني‪ ،‬وحتى بع�ض القوى ال�سيا�سية التي وجدت يف جممع‬ ‫ال��ن��ق��اب��ات امل��ه��ن��ي��ة �ضالتها ل��ت��ق��ول م��ا ت��ري��د دون خ���وف �إال من‬ ‫جمهول‪.‬‬ ‫بع�ضها ا�ستجاب له امل�س�ؤولون والكثري الكثري مل ت�ستجب له‪،‬‬ ‫وما بني هذه وتلك فعاليات �آخرى قد تزدحم بها الردهة الأمامية‬ ‫للمجمع والدرجات االثنتى ع�شرة التي طاملا حملت الكثري من‬ ‫ا�صحاب الهموم املهنية والوطنية‪ ،‬ومن املنا�ضلني وال�ساعني اىل‬ ‫التغري الدميقراطي والقاب�ضني على اجلمر‪.‬‬ ‫جممع النقابات ب��ات مكانا للقول الآخ���ر ولل�صوت الآخر‬ ‫املبحوح‪ ،‬وجتمعا من متواليات الأب��ع��اد‪ ،‬ولكنها جتتمع يف مبنى‬ ‫ويف �ساحة واح��دة �صغرية تت�سع اجلميع من كافة �أل��وان الطيف‬ ‫االردين‪.‬‬ ‫م�سافة ق�صرية تف�صل و�سط البلد عن جممع النقابات املهنية‬ ‫يف ال�شمي�ساين الذي بات بحق منرب من ال منرب له‪.‬‬ ‫م�ساحة للمجهول و�أخ���رى للقول اجل���ريء وثالثة هتفات‬ ‫للوطن ورابعة مهنية من قلب الطبقة الو�سطى و�أخرى �سيا�سية‬ ‫غا�ضبة جتمعت ون���ادت مب��ا ت��ري��د و�أو���ص��ل��ت ر�سالتها للحكومة‬ ‫و�أ���ص��ح��اب ال���ق���رار‪� ،‬أم���ا فل�سطني ف��ه��ي يف ال��ق��ل��ب وال��ع��ق��ل وعلى‬ ‫الالفتات ويف �ضمري جميع من يقف هناك مناديا باحلرية‪.‬‬ ‫هذه اخليمة العربية االردنية ال�ضيقة ات�سعت للكثريين ممن‬ ‫وقف يحمل االطروحات امل�ضادة‪ ،‬واملحاوالت البا�سلة للبقاء على‬ ‫قيد �ضمريه قاب�ضة على اجلمر بل�سانها ال بيدها فهي تكابد على‬ ‫مدار ال�ساعة‪ ،‬حمرومة من م�ساحة �أكرب من احلرية للدفاع عما‬ ‫تبقى من بقايا جمر ت�سرب اليه "املند�سون"‪.‬‬ ‫فاالجتماع هناك ال يحتاج اىل ت�صريح من م�س�ؤول يرف�ض‬ ‫لأجل الرف�ض‪ ،‬او لأجل انه ال يريد لل�صوت االخر ان يخرج اىل‬ ‫العلن‪ ،‬فتحول املكان اىل "هايد بارك" االردن بال منازع‪.‬‬ ‫يقول �أح��د املدافعني ع��ن ح��ري��ات التعبري يف تف�سريه لهذا‬ ‫الدور الذي تطلع فيه النقابات املهنية �إن ا�ستمرار الأحكام العرفية‬ ‫لأك�ثر من عقدين ك��ان له الأث��ر البالغ يف عملية ن�ضوج وتطور‬ ‫البنيان الهيكلي والوظيفي مل�ؤ�س�سات املجتمع املدين‪ ،‬وترك �أثراً‬ ‫�سلبيا يف الرغبة االجتماعية لدى معظم فئات املجتمع يف العمل‬ ‫التطوعي العام‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �أ�س�س ملا يعرف بثقافة اخل��وف من‬ ‫العمل العام �ضمن م�ؤ�س�سات املجتمع املدين على اختالف �أنواعها‪.‬‬ ‫ولكن النقابات املهنية كانت ه��ي املتنف�س الوحيد للراغبني يف‬ ‫التعبري‪ ،‬واملنادين بالتغيري واخلائفني على م�ستقبل الوطن من‬ ‫االختناق واحلب�س االنفرادي للحرية‪.‬‬

‫الأوقاف تبد�أ بتطبيق تعليمات‬ ‫العمرة للمو�سم احلايل‬ ‫ال�سبيل – عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫بد�أت وزارة والأوقاف وال�ش�ؤون واملقد�سات الإ�سالمية بتطبيق‬ ‫تعليمات العمرة للمو�سم احلايل‪.‬‬ ‫وكانت "ال�سبيل" قد ن�شرت يف وق��ت �سابق تعليمات ر�سمية‬ ‫�صدرت عن الوزارة‪ ،‬من �ضمنها �إلزام �شركات احلج بتوجيه احلجاج‬ ‫واملعتمرين للح�صول ت�صريح �سفر �أمني‪ .‬ون�صت التعليمات على‬ ‫�أنه تخا َلف ال�شركة بـ‪ 100‬دينار عن كل معتمر �سمحت له بال�سفر‬ ‫لأداء منا�سك العمرة‪ ،‬دون مراجعته ملديرية الأمن العام (التنفيذ‬ ‫الق�ضائي) وا�ستخراج ت�صريح �أمني ي�سمح له بال�سفر‪.‬‬ ‫الناطق الإعالمي ملديرية الأمن العام الرائد حممد اخلطيب‬ ‫دعا املعتمرين اعتبارا من �أم�س �إىل الت�أكد من عدم وجود �أية طلبات‬ ‫�أمنية بحقهم‪ ،‬من خالل �شا�شات اجلمهور‪� ،‬أو خدمات اال�ستعالم‬ ‫بالهاتف‪� ،‬أو من خالل املوقع الإلكرتوين لإدارة التنفيذ الق�ضائي‪،‬‬ ‫وت�سديدها قبل ال�سفر‪ ،‬منعا لأي تعطيل لهم ومرافقيهم‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف اخلطيب �أن نقل املعتمرين يف رح�لات العمرة التي‬ ‫تنظمها مكاتب احل��ج وال��ع��م��رة امل��ع��ت��م��دة‪ ،‬ل��ن يتم �إال م��ن خالل‬ ‫ح��اف�لات ال��ت���أج�ير وح���اف�ل�ات ال��ن��ق��ل ال����دويل وال��ن��ق��ل ال�سياحي‬ ‫املتخ�ص�ص‪ ،‬بعد �أن يتم فح�صها فنيا لدى �إدارة ترخي�ص ال�سواقني‬ ‫واملركبات‪ ،‬والت�أكد من خالل �إدارة التنفيذ الق�ضائي �أن احلافلة‬ ‫غ�ير حم��ج��وزة ق�ضائيا‪ ،‬و�أن ال طلبات بحق ال�سائق لأي���ة جهة‬ ‫ر�سمية‪ .‬وج��اءت ه��ذه الإج����راءات باتفاق يف اجتماع تن�سيقي بني‬ ‫مديرية الأم��ن العام وهيئة تنظيم قطاع النقل العام‪ ،‬وبح�ضور‬ ‫مندوب وزارة الأوقاف‪ .‬ونوه الناطق الإعالمي �أن هذه الإجراءات‬ ‫ت�أتي حر�صا على �سالمة الإخوة املعتمرين من جهة‪ ،‬ول�ضمان عدم‬ ‫عرقلة �سري الرحلة وتعطيلها قبل مغادرة اململكة �إىل الأرا�ضي‬ ‫امل��ق��د���س��ة م��ن ج��ه��ة �أخ����رى‪ .‬م��ن جهته ق���ال الأم��ي�ن ال��ع��ام ل���وزارة‬ ‫الأوق�����اف‪ ،‬ورئ��ي�����س اللجنة العليا ل�����ش���ؤون احل��ج ال��دك��ت��ور حممد‬ ‫الرعود لـ"ال�سبيل" يف وقت �سابق‪� ،‬إن قرار الوزارة مبا يخ�ص �إلزام‬ ‫املعتمرين ب�إ�صدار ت�صريح �أمني لل�سفر قد "فهم خط�أ"‪ ،‬و�أ�شار‬ ‫�إىل �أن الوزارة ال تلزم الآالف من املعتمرين بالرجوع �إىل الأجهزة‬ ‫الأمنية‪ ،‬فهذا �أمر "ال يعقل"‪ ،‬وتابع �أن الوزراة "حتث" املواطنني‬ ‫على الرجوع للتنفيذ الق�ضائي‪ ،‬والأجهزة املعنية للت�أكد من عدم‬ ‫وجود مانع �سفر ت�سهيال عليهم‪ ،‬ولئال يتم �إعادتهم من احلدود‬ ‫ب�سبب وجود قيد �أمني بحقهم وهم ال يعلمون‪ .‬و�أ�ضاف �أن مو�سم‬ ‫العمرة ي�شهد �سنويا م�ستجدات وتطورا‪ ،‬بالتايل تعمل الوزراة على‬ ‫مواكبة التطور والتجدد‪ ،‬وا�ستحداث تعليمات للنهو�ض مب�ستوى‬ ‫املو�سم �سنويا‪ .‬نافيا �أن تكون الوزراة "فقدت البو�صلة" يف ت�سيري‬ ‫ب��رام��ج ال��ع��م��رة‪� ،‬أو "غابت عنها" ال���ر�ؤي���ة ال�صحيحة لت�سيري‬ ‫املو�سم‪ .‬ي�شار �إىل �أن �أعداد الت�أ�شريات لكل مكتب ترتاوح من ‪150‬‬ ‫�إىل ‪ 600‬ت�أ�شرية يوميا‪ ،‬يف حني بلغ عدد الت�أ�شريات للعام املا�ضي‬ ‫‪ 268227‬ت�أ�شرية‪ ،‬ومت �إدخال ‪ 251905‬معتمرا �إىل الأرا�ضي املقد�سة‪،‬‬ ‫وهو �إجمايل عدد املعتمرين الأردنيني خالل العام املا�ضي‪ .‬يف حني‬ ‫تخلف عن الرجوع �إىل �أر�ض الوطن من املعتمرين ‪ 485‬معتمرا‪� ،‬أي‬ ‫بن�سبة ال تتعدى ‪ 2‬بالألف من جمموع معتمري الأردن‪.‬‬

‫وفاتان وثالث �إ�صابات يف حادث‬ ‫ت�صادم بالزرقاء‬ ‫الزرقاء‪ -‬برتا‬ ‫ت��ويف مواطنان و�أ�صيب ثالثة �آخ���رون يف ح��ادث ت�صادم وق��ع �صباح‬ ‫ام�س االربعاء يف منطقة قرى بني ها�شم بالزرقاء‪ .‬وقال مدير دفاع مدين‬ ‫ال��زرق��اء العقيد حممد مالعبة �إن احل��ادث وق��ع عند ال�ساعة ال�ساد�سة‬ ‫�صباحا بني مركبة �صغرية وق�لاب؛ ما �أدى اىل وف��اة رجلني (‪ 45‬و‪)40‬‬ ‫عاما‪ ،‬وا�صابة ثالثة �آخرين ب�إ�صابات خمتلفة‪ ،‬م�شريا اىل �إخالء الوفيات‬ ‫اىل م�ست�شفى االم�ير في�صل‪ ،‬و�إ�سعاف امل�صابني‪ ،‬ونقلهم اىل م�ست�شفى‬ ‫الزرقاء احلكومي وم�ست�شفى االمري ها�شم وحالتهم العامه متو�سطة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪� )18‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1176‬‬

‫مئات املعلمني يف الكورة يعت�صمون‬ ‫جمددا احتجاجا على ت�صريحات الوزير‬

‫جتمع املعلمني امام مديرية تربية الكورة‬

‫الكورة‪ -‬حممود بني حمد‬

‫احت�شد املئات من معلمي ل��واء الكورة �أم��ام مبنى مديرية‬ ‫ال�ترب�ي��ه والتعليم يف ال �ل��واء ��ص�ب��اح �أم ����س االرب �ع��اء‪ ،‬منددين‬ ‫بت�صريحات وزي��ر الرتبية والتعليم بحقهم‪ ،‬معتربين تلك‬ ‫الت�صريحات ا�ستخفافا وازدراء لكرامتهم‪ ،‬وهم «ال�شموع التي‬ ‫حت�ت�رق» لت�ضيئ مل��ن ح��ول�ه��م‪ ،‬بح�سب امل�ع�ل�م�ين‪ .‬ك�م��ا طالب‬ ‫املعت�صمون بامل�ساواة بينهم وبني بقية موظيفي الدولة ب�شمول‬ ‫ابناء العاملني يف الرتبية يف الدرا�سة يف اجلامعات احلكومية‬ ‫�أ�سوة ب�إخوانهم من �أبناء ال��وزارات االخ��رى‪ ،‬وطلبوا بتح�سني‬ ‫او�ضاع املعلمني املادية واملعنوية‪.‬‬ ‫من جانب �آخر ح�ضر مت�صرف لواء الكورة يرافقه مدير‬ ‫�شرطه غرب اربد‪ ،‬وبح�ضور مدير الرتبية والتعليم يف اللواء‪،‬‬ ‫وخ��اط��ب املعت�صمني متفهما وجهه نظرهم‪ ،‬ورف��ع مطالبهم‬ ‫مكتوبة اىل امل�س�ؤولني‪ ،‬داعيا اجلميع ل�ضبط النف�س والتوجه‬ ‫لعملهم‪ .‬وطالب املعت�صمون با�ستمرار االعت�صامات يف الأيام‬ ‫ال�ق��ادم��ة حل�ين حتقيق مطالبهم‪ ،‬و�أول �ه��ا اال�ستقالة الفورية‬ ‫لوزير الرتبية والتعليم‪.‬‬ ‫طالبوا فيه باعتذار وا�ضح و�صريح من قبل الوزير‬

‫�إ�ضراب للمعلمني يف مدر�سة �صالح‬ ‫الدين يف الر�صيفة‬ ‫الر�صيفة – خليل قنديل‬ ‫نفذ معلمو مدر�سة �صالح الدين االي��وب��ي للبنني‪ ،‬والتي‬ ‫ت�ضم (‪ )1100‬طالب‪ ،‬اعت�صاما يف �ساحة املدر�سة �أ�ضربوا خالله‬ ‫عن التدري�س يف املدر�سة الواقعة يف لواء الر�صيفة‪� ،‬صباح �أم�س‪،‬‬ ‫احتجاجا على الت�صريحات املن�سوبة لوزير الرتبية والتعليم‬ ‫�إبراهيم ب��دران ‪ ،‬والتي اعتربوها م�سيئة للمعلمني‪� ،‬إذ رف�ضوا‬ ‫�صيغة االعتذار التي تقدم بها الوزير‪ ،‬والتي عرب فيها عن �أ�سفه‬ ‫"ل�سوء فهم ت�صريحاته من قبل املعلمني"‪ ،‬معتربين ذلك‬ ‫�إ�ساءة جديدة لهم‪ ،‬ومطالبني بتقدمي اعتذار �صريح ومكتوب‬ ‫بعيدا عن التالعب بالألفاظ‪ ،‬بحيث يوزع على جميع مدار�س‬ ‫اململكة ‪.‬‬ ‫ومل ينفك الإ�ضراب الذي بد�أ بعد احل�صة الثانية �إال بعد‬ ‫ح�ضور مدير تربية الر�صيفة عبد الرحمن حممود �إىل املدر�سة‪،‬‬ ‫حيث �أب��دى تفهمه مل�شاعر املعلمني‪ ،‬ونقل لهم اع�ت��ذار الوزير‬ ‫عن الإ�ساءة التي وجهت �إليهم‪ ،‬ووعدهم بنقل احتجاجهم �إىل‬ ‫ال��وزارة‪ ،‬وطالبهم بالعودة �إىل �صفوفهم‪ ،‬وا�ستئناف التدري�س‬ ‫حر�صا على �سري العملية التدري�سية للطالب‪.‬‬ ‫وكان وزير الرتبية والتعليم قد طالب املعلمني "باالهتمام‬ ‫بهندامهم وحلق ذقونهم" قبل ان يطالبوا ب�إن�شاء نقابة لهم‪،‬‬ ‫مما �أثار حملة احتجاجات و�إ�ضرابات واعت�صامات للمعلمني يف‬ ‫عدد وا�سع من املدار�س‪ ،‬وال �سيما يف جنوب اململكة ‪.‬‬

‫معلمون يوا�صلون �إ�ضرابهم يف العقبة‬

‫مبنى مدر�سة احلارثي يف العقبة‬

‫العقبة– رائد �صبحي‬ ‫نفذ معلمو مدر�سة احل�سني بن علي وبع�ض معلمي مدر�سة‬ ‫احل��ارث��ي وم�ع�ل�م��ات م��در��س��ة ال�ث��ام�ن��ة يف م��دي�ن��ة العقبة �أم�س‬ ‫�إ�ضرابا‪ ،‬قاموا خالله بالتوقف عن �إعطاء احل�ص�ص؛ احتجاجا‬ ‫على ت�صريحات وزي��ر الرتبية والتعليم جت��اه املعلمني‪ ،‬فيما‬ ‫�شوهدت بع�ض امل��دار���س �شبه خالية م��ن ال�ط�لاب يف ع��دد من‬ ‫املدار�س امل�ضربة‪.‬‬ ‫عدد من املعلمني التقتهم «ال�سبيل» طالبوا ب�إن�شاء نقابة‬ ‫لهم وحت�سني �أو�ضاعهم املعي�شية‪.‬‬ ‫املعلمون ت���س��اءل��وا‪« :‬م��ن �أي��ن ن�شرتي ال �ب��دالت ون�ح��ن ال‬ ‫ن�ستطيع �أن جند قوت يومنا»‪ ،‬ويف ال�سياق ذاته جتول مدير تربية‬ ‫العقبة جميل �شقريات يرافقه املدير الإداري واملدير الفني يف‬ ‫عدد من املدار�س لثني املعلمني عن الإ�ضراب و�إقناعهم بالعودة‬ ‫اىل التدري�س «حفاظا على امل�صلحة العامة»‪ ،‬كما تواجدت عدد‬ ‫من دوريات الأمن حول املدار�س خوفا من حدوث �أعمال �شغب‬ ‫يقوم بها بع�ض الطالب خالل عملية خروجهم من املدار�س‪.‬‬ ‫وكان عدد من معلمي مدرا�س العقبة قد نفذوا �إ�ضرابا يوم‬ ‫�أم�س االول يف عدد من املدار�س احتجاجا على ت�صريحات وزير‬ ‫الرتبية‪ ،‬طالبوا خاللها وزي��ر الرتبية بتقدمي ا�ستقالته‪ ،‬كما‬ ‫امتدت الإ�ضرابات اىل عدد من مدن وقرى جنوب اململكة مثل‬ ‫وادي مو�سى ومدينة معان والكرك والطفيلة‪ ،‬وي�سعى املعلمون‬ ‫م��ن خ�ل�ال ه ��ذه الإ� �ض��راب��ات اىل �إي �ج��اد ح ��راك ب�ين املعلمني‬ ‫لتحقيق مطلبهم املتمثلة ب�إقالة الوزير و�إن�شاء نقابة خا�صة‬ ‫بهم‪ ،‬وحت�سني ظروفهم الرتبوية واملعي�شية‪.‬‬

‫ال�شريف‪ :‬اال�ستمرار بالإ�ضراب يف املدار�س ي�ضر بالطالب‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬طارق النعيمات‬ ‫ق� ��ال وزي � ��ر ال� ��دول� ��ة ل� ��� �ش� ��ؤون الإع �ل��ام‬ ‫واالت���ص��ال نبيل ال�شريف �أم����س �إن ا�ستمرار‬ ‫االمتناع عن التدري�س ي�ضر بالطلبة‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن املعلمني ال ميكن �أن يق�صدوا الإ�ضرار‬ ‫مب�صلحة الطلبة‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ال �� �ش��ري��ف يف امل� ��ؤمت ��ر ال� ��ذي عقد‬ ‫برئا�سة الوزراء �أن احلكومة مهتمة بتح�سني‬ ‫�أو�ضاع املعلمني و�ست�ضع ا�سرتاتيجية يف هذا‬ ‫اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫ول �ف��ت �إىل امل �ل��ك ع �ب ��داهلل ال �ث ��اين �أك ��د‬ ‫احل��ر���ص على �إجن ��اح القمة العربية املقبلة‬ ‫يف ليبيا‪ ،‬و�ضمان خروجها ب�ق��رارات لتعزيز‬ ‫اجلهود العربية امل�شرتكة‪ ،‬و�أدان يف الوقت ذاته‬ ‫الإجراءات واالعتداءات اال�ستفزازية التي قام‬ ‫بها الإ�سرائيليون على الأماكن املقد�سة‪ .‬ونقل‬ ‫ال�شريف دعوة احلكومة للمجتمع الدويل �إىل‬

‫ال�ضغط على "�إ�سرائيل" لوقف الإجراءات‬ ‫�أح��ادي��ة اجل��ان��ب‪ .‬وك�شف يف ه��ذا ال�سياق عن‬ ‫ات�صاالت قامت بها وزارة اخلارجية باالت�صال‬ ‫مع �سفراء ال��دول اخلم�س الدائمة الع�ضوية‬ ‫يف جمل�س الأمن‪ ،‬م�ؤكدة قلقها من اخلطوات‬ ‫الإ�سرائيلية يف القد�س"‪.‬‬ ‫ويف م��و� �ض��وع �أع �م��ال ال�ل�ج�ن��ة اللبنانية‬ ‫الأردنية قال ال�شريف �إن اللجنة بد�أت �أعمالها‬ ‫و�سيقوم رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي برت�ؤ�س‬ ‫�أع �م��ال ال�ل�ج�ن��ة يف زي� ��ارة ��س�ي�ق��وم ب�ه��ا قريبا‬ ‫�إىل ل�ب�ن��ان و��س�ي�ق��اب��ل خ�ل�ال ال��زي��ارة نظريه‬ ‫اللبناين"‪ .‬و�أكد ال�شريف توفري احلكومة ملبلغ‬ ‫‪ 160‬مليون دينار جراء �سيا�سة �ضبط الإنفاق‪،‬‬ ‫وك�شف عن برنامج وطني تعمل احلكومة على‬ ‫و�ضعه للإ�صالح امل��ايل واالقت�صادي وتوفري‬ ‫اخل��دم��ات ذات الكفاءة العالية‪ ،‬الفتا �إىل �أن‬ ‫ذلك من م�س�ؤوليات احلكومة الد�ستورية‪.‬‬ ‫ويف تعليقه على تقرير احل��ري��ات الذي‬

‫�أ�صدرته وزارة اخلارجية الأمريكية م�ؤخرا‬ ‫�أب��دى وزي��ر ال��دول��ة ل�ش�ؤون الإع�ل�ام ترحيبه‬ ‫باهتمام وزارة اخل��ارج�ي��ة الأم��ري�ك�ي��ة بو�ضع‬ ‫حقوق الإن�سان بالأردن‪ .‬ولفت �إىل �أن التقرير‬ ‫اح �ت ��وى �إي �ج��اب �ي��ات و� �س �ل �ب �ي��ات‪ ،‬م���ض�ي�ف��ا �أن‬ ‫التقرير امتدح �إ�صدار الأردن لقانون �ضمان‬ ‫حق احل�صول على املعلومات‪ ،‬وامتدح خطوة‬ ‫نقل �صالحيات الإ�شراف على مراكز الإ�صالح‬ ‫وال �ت ��أه �ي��ل م��ن وزارة ال��داخ �ل �ي��ة �إىل وزارة‬ ‫العدل‪ .‬و�أك��د ال�شريف حر�ص احلكومة على‬ ‫توفري ظ��روف مالئمة للنزالء يف ال�سجون‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن التقرير الأم��ري�ك��ي لفت �إىل‬ ‫ع��دم ت�سجيل ح��االت اختفاء �أو تعذيب بحق‬ ‫ال�سجناء ال�سيا�سيني �أو غريهم‪.‬‬ ‫وبالن�سبة ملا قال �إنها مغالطات وردت يف‬ ‫التقرير الأمريكي‪ ،‬قال ال�شريف �إن احلكومة‬ ‫تعد ردا مف�صال عليها خ�صو�صا يف م�س�ألة‬ ‫الإيقاف الإداري‪.‬‬

‫د‪ .‬نبيل ال�شريف‬

‫�أهم مطالبهم‪ :‬النقابة‪ ،‬ومكرمة ملكية لأبناء املعلمني‪ ،‬و�إقالة الوزير‬

‫معلمو الطفيلة يعت�صمون لليوم الثاين‬ ‫على التوايل مطالبني بالنقابة وبا�ستقالة الوزير‬ ‫الطفيلة‪ -‬حممد اخل�صبة‬ ‫لليوم الثاين على التوايل اعت�صم حوايل ‪400‬‬ ‫معلم �أمام مديرية الرتبية يف مدينة الطفيلة‪ ،‬وقد‬ ‫جاء اعت�صامهم يوم �أم�س الأربعاء ال�ساعة الثامنة‬ ‫�صباحا بعد دع��وة الهيئة الإداري��ة لنادي املعلمني‬ ‫للمعلمني املعت�صمني �أم��ام الرتبية ي��وم الثالثاء‬ ‫امل��ا��ض��ي احتجاجا على ت�صريحات وزي��ر الرتبية‬ ‫والتعليم بحق املعلمني‪ ،‬واملطالبة ب�إحياء النقابة‬ ‫املهنية للمعلمني‪.‬‬ ‫ح�ي��ث ت��واف��د �إىل ال �ب��واب��ة ال��رئ�ي���س��ة ملديرية‬ ‫ال�ت�رب �ي��ة ع �� �ش��رات امل �ع �ل �م�ين م ��ن ك ��اف ��ة م ��دار� ��س‬ ‫املحافظة للذكور‪ ،‬تاركني املدار�س بطالبها الذين‬ ‫انت�شروا يف ال�شوارع ب�سبب غياب املعلمني‪ ،‬وبالرغم‬ ‫من دع��وة الهيئة الإداري��ة لنادي معلمي الطفيلة‬ ‫املعلمني العودة �إىل مدار�سهم بعد االعت�صام‪� ،‬إال �أن‬ ‫ن�سبة كبرية من الطلبة غادروا مدار�سهم وبالتايل‬ ‫فقدان يوم �آخر من التعليم‪.‬‬ ‫املعلمون املحتجون طالبوا بالنقابة وا�ستقالة‬ ‫الوزير‪ ،‬و�أكدوا يف مطالبهم التي قدموها ملحافظ‬ ‫الطفيلة وال�ت��ي نقلها وف��د م��ن املعلمني �إىل دار‬ ‫املحافظة على كرامة املعلم‪ ،‬ونقابة مهنية تطالب‬ ‫بحقوقهم‪ ،‬وحت�سني �أو� �ض��اع املعلمني اقت�صاديا‪،‬‬

‫من االعت�صام‬

‫و�صرف عالوة التعليم املتوقفة‪ ،‬وعدم توقيف املعلم‬ ‫و�سجنه وحما�سبته داخ��ل الرتبية‪ ،‬ورك��ز املعلمون‬ ‫ع�ل��ى م�ك��رم��ة ملكية لأب �ن��اء املعلمني ل�ل��درا��س��ة يف‬ ‫اجلامعات �أ�سوة ب�أبناء القوات امل�سلحة‪ ،‬وا�ستقالة‬ ‫وزير الرتبية حيث اعتربوا اعتذاره ال يكفي‪ .‬ومت‬ ‫احل��دي��ث ع��ن مهلة ل�ي��وم االث �ن�ين ال �ق��ادم لتنفيذ‬ ‫مطالبهم �أو العودة للإجراءات الت�صعيدية‪.‬‬

‫عدد من املعلمني حتدثوا يف االعت�صام بغ�ضب‬ ‫واحتجاج �أمام املعت�صمني الذين �أيدوهم بالت�صفيق‬ ‫والهتاف لتحقيق املطالب‪.‬‬ ‫�أول �ي��اء الأم� ��ور امل �ت��واج��دون ط��ال�ب��وا املعلمني‬ ‫التوجه ملدار�سهم ملنع �أي عبث يف ممتلكات املدار�س‬ ‫ب�سبب توجه الطلبة �إىل ال�شوارع والطرقات‪.‬‬ ‫"ال�سبيل" رافقت املعلمني اىل دار املحافظة‬

‫حيث ا�ستقبلهم حمافظ الطفيلة �سليم الرواحنة‬ ‫الذي �أمر بتجهيز مكان ال�ستقبال وفد املعلمني يف‬ ‫دار املحافظة‪ ،‬و�أكد الرواحنة �أن كرامة املعلم فوق‬ ‫كل اعتبار‪ ،‬وان املعلم يعاين وهو الأ�سا�س يف املجتمع‪،‬‬ ‫وي�ستحق ك��ل االح �ت�رام وال�ت�ق��دي��ر‪ ،‬وان م�صلحة‬ ‫ال�ط��ال��ب تتطلب م��ن اجلميع واملعلمني احلر�ص‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬ح�ي��ث �أن طلبتنا ل�ه��م احل ��ق يف التعليم‪،‬‬ ‫مطالبا املعلمني االل�ت�ح��اق مب��دار��س�ه��م للحفاظ‬ ‫عليها من الطلبة العابثني الذين يحاولون النيل‬ ‫من املمتلكات املدر�سية‪ ،‬وقد ا�ستمع املحافظ ملطالب‬ ‫املعلمني ووعد برفعها �إىل �صاحب القرار‪.‬‬ ‫م��دي��ر ال�ترب�ي��ة والتعليم يف الطفيلة يو�سف‬ ‫الطراونة ا�ستمع �إىل مطالب املعلمني‪ ،‬وا�ستجاب‬ ‫لهم ب��ان ال ي�ك��ون هنالك م�ساءلة وا��س�ت�ج��واب �أو‬ ‫عقوبات للمعت�صمني وه��ذا ما طالب به املعلمون‬ ‫املعت�صمون‪ ،‬حيث قالوا ان مدير الرتبية قد هدد‬ ‫مبعاقبة املعت�صمني و�إج��راءات ت�صعيديه �ضدهم‪،‬‬ ‫وط��ال��ب ال�ط��راون��ة ب�ع��ودة املعلمني اىل مدار�سهم‬ ‫وانتظام الدرا�سة‪.‬‬ ‫�أول�ي��اء �أم��ور التقتهم "ال�سبيل" ا�ستاءوا من‬ ‫ترك �أبنائهم للمدار�س على مدار يومني‪ ،‬مطالبني‬ ‫بحل امل�شاكل اخلا�صة باملعلمني لأنها تنعك�س على‬ ‫م�ستقبل �أبنائهم‪.‬‬

‫طالبوا بحفظ كرامة املعلم‬

‫معلمون يف �إربد ي�ضربون عن التدري�س ويطالبون با�ستقالة وزير الرتبية‬ ‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�أ�ضرب معلمون يف �إربد عن �إعطاء احل�ص�ص يف‬ ‫مدر�ستهم احتجاجاً على ت�صريحات وزير الرتبية‬ ‫والتعليم الأخرية‪ ،‬والتي قللت من �ش�أنهم بح�سبهم‪،‬‬ ‫مطالبني با�ستقالته من من�صبه‪.‬‬ ‫ففي مدر�سة حكما اال�سا�سية للبنني �أ�ضرب‬ ‫معلموها ا�ضراباً جزئياً‪ ،‬مطالبني ب�إن�شاء نقابة‬ ‫حت�ف��ظ ح�ق��وق�ه��م‪ ،‬وحت���س�ين ظ��روف�ه��م املعي�شية‪،‬‬ ‫و� �ص �ي��ان��ة ك��رام �ت �ه��م وت���ش�ج�ي�ع�ه��م ع �ل��ى عملهم‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار املعلمون �إىل �أن مدير مدر�ستهم يهددهم‬ ‫با�ستجوابهم لعدم ال�سماح لهم بالتعبري عن �آرائهم‪،‬‬ ‫م�ؤكدين �أن القوانني ت�ستهدف املعلم‪.‬‬ ‫املعلم ف��وزي ال�شوحة ق��ال �إن �إ�ضرابنا ه��ذا ال‬ ‫نعني به الإخالل بالنظام‪� ،‬إمنا هو لإي�صال ر�سالة‬ ‫اىل اجلميع ب��أن املعلم له مكانة عالية ومرموقة‬ ‫ل��دى اجل�م�ي��ع‪ ،‬م�ط��ال�ب�اً ب��إن���ش��اء ن�ق��اب��ة للمعلمني‬ ‫كباقي النقابات حلفظ احلقوق و�صون الكرامة‪.‬‬ ‫و�أك��د ال�شوحة �سوء الأو��ض��اع املادية واملعنوية‬ ‫للمعلم‪ ،‬مطالباً بتح�سني الرواتب والعالوات‪ ،‬ومنح‬ ‫�أوالدهم مقاعد درا�سية يف اجلامعة دون مقابل‪.‬‬

‫وط��ال��ب املعلم ول�ي��د ب��دران با�ستقالة الوزير‬ ‫احتجاجا على م��ا و�صفه م��ن �إه��ان��ة ال��وزي��ر لدى‬ ‫دعوته لهم بحلق ذقونهم واالهتمام بهندامهم‪.‬‬ ‫وو� �ص��ف امل�ع�ل��م ا� �س��ام��ة م �ل �ك��اوي ح��ال��ة املعلم‬ ‫بـ"التي يُرثى لها"‪ ،‬مطالباً ب�إعادة النظر والتحقيق‬ ‫يف ظ��روف��ه املعي�شية واي �ج��اد ق��وان�ين ج��ادة حتمي‬ ‫�شخ�ص املعلم‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب م�ع�ل�م��و م��در� �س��ة ج�م�ح��ا اال�سا�سية‬ ‫ل�ل�ب�ن�ين م��ن وزي ��ر ال�ترب �ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م باالعتذار‬ ‫الر�سمي وتقدمي ا�ستقالته‪ ،‬معتربين �أن اعتذاره‬ ‫قبل يومني ت�ضمن �إهانة اكرب للمعلمني التهامهم‬ ‫ب�إ�ساءة الفهم‪ .‬وه��ددوا باتخاذ �إج��راءات ت�صعيدية‬ ‫�أخرى �إن مل تتم اال�ستجابة ملطالبهم‪.‬‬ ‫م��ن ن��اح�ي��ة اخ ��رى ت��وق��ف امل �ئ��ات م��ن معلمي‬ ‫م ��دار� ��س ل� ��واء ال� �ك ��ورة ع ��ن ال �ت��دري ����س‪ ،‬منددين‬ ‫بت�صريحات الوزير بحقهم‪ ،‬معتربين �أنها ت�ستخف‬ ‫بكرامتهم‪ .‬وطالبوا ب�إن�شاء نقابة واعتذار �صريح‬ ‫م��ن ال��وزي��ر‪� ،‬إع ��ادة هيبة املعلم ورف��ع مكانته بني‬ ‫الطلبة الذي و�صل اىل حد ال ي�ستطيع فيه �ضبط‬ ‫الطالب‪ .‬وطالبوا كذلك برفع م�ستوى الأداء املادي‬ ‫واملعنوي للمعلم‪ ،‬و�إعطائه مكرمة ملكية كما هو‬

‫معلمون يتحدثون ملندوب «ال�سبيل»‬

‫وت��واج��د يف م �ك��ان االع�ت���ص��ام م�ت���ص��رف لواء‬ ‫حال املكرمة الع�سكرية‪ ،‬و�شمول ابنائهم يف الدرا�سة‬ ‫ب��اجل��ام�ع��ات �أ� �س��وة ب��إخ��وان�ه��م م��ن اب �ن��اء ال� ��وزارات ال �ك��ورة ي��راف�ق��ه م��دي��ر ��ش��رط��ة غ��رب ارب ��د ومدير‬ ‫االخرى‪ ،‬ا�ضافة اىل ايجاد �سكن كرمي ورفع الراتب ال�ترب�ي��ة والتعليم يف ال �ل��واء وا�ستمعوا ملطالبهم‬ ‫ال�شهري‪.‬‬ ‫ووعدوا برفعها اىل اجلهات العليا‪.‬‬

‫معلمو الكرك يوا�صلون توقفهم عن العمل لليوم الثاين على التوايل‬ ‫الكرك‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫وا� �ص��ل م�ع�ل�م��و وم �ع �ل �م��ات غ��ال�ب�ي��ة مدار�س‬ ‫حم��اف�ظ��ة ال �ك��رك ام�ت�ن��اع�ه��م ع��ن دخ ��ول الغرف‬ ‫ال���ص�ف�ي��ة‪ ،‬واع�ت���ص�م��ت �أع� ��داد ك �ب�يرة م�ن�ه��م �أم ��ام‬ ‫مباين مديريات الرتبية والتعليم يف مناطقهم‬ ‫التعليمية‪ .‬وقال الناطق با�سم اللجنة التح�ضريية‬ ‫للمطالبة ب ��إع��ادة �إح�ي��اء م�شروع نقابة املعلمني‬ ‫يف ال�ك��رك حيدر املعايطة �إن التوقف ع��ن العمل‬ ‫�سي�ستمر حل�ين �إق��ال��ة او ا�ستقالة وزي��ر الرتبية‬

‫والتعليم اب��راه�ي��م ب ��دران ال ��ذي و��ص��ف اعتذاره‬ ‫عن ت�صريحاته الإعالمية املهينة بحق املعلمني‬ ‫غ�ير كافية "لأنه اع�ت��ذر ع��ن �سوء فهم‪ ،‬ونعتقد‬ ‫�أن املعلمني وجلهم من حملة امل��ؤه�لات العلمية‬ ‫املتقدمة قادرون على التفريق بني �سوء الفهم وما‬ ‫�سواه"‪ ،‬و�أك��د "لن نر�ضى بغري اقالة او ا�ستقالة‬ ‫الوزير"‪ ،‬فيما يلفت املعلمون يف حتركهم هذا‬ ‫االن �ظ��ار �إىل مطلبهم ال�ق��ائ��م بخ�صو�ص ان�شاء‬ ‫نقابة ترعى حقوقهم‪ ،‬وحتفظ م�صاحلهم �أ�سوة‬ ‫بباقي امل�ه��ن‪ ،‬بح�سب امل�ع��اي�ط��ة‪ .‬يف ال�سياق قال‬

‫املعلم م�صطفى الروا�شدة من اللجنة التح�ضريية‬ ‫للمطالبة ب ��إح �ي��اء ن�ق��اب��ة امل�ع�ل�م�ين‪/‬ف��رع الكرك‬ ‫�إن اللجنة �ستتقدم يف االعت�صام احلا�شد الذي‬ ‫�سيجري عند ال�ساعة الواحدة من بعد ظهر يوم‬ ‫ال�سبت القادم �أم��ام مقر ن��ادي املعلمني يف الكرك‬ ‫بجملة مطالب �أب��رزه��ا‪� :‬إن���ش��اء النقابة و�صرف‬ ‫ع�لاوة اخلم�سة باملئة امل�ق��رة للمعلمني ومل تقم‬ ‫الوزارة ب�صرفها‪ ،‬ا�ضافة �إىل الت�أكيد على املطالبة‬ ‫باقالة او ا�ستقالة وزي��ر الرتبية والتعليم الذي‬ ‫قال �إنه وجه �إهانة ال تغتفر بحق املعلمني‪.‬‬

‫«املهند�سني» تنتقد هجوم احلكومة‬ ‫على النقابات وت�صر على انحيازها للمعلمني‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫�أب ��دى نقيب املهند�سني الأردن �ي�ي�ن ع�ب��د اهلل‬ ‫ع �ب �ي��دات ا� �س �ت �غ��راب��ه ال �� �ش��دي��د م��ن الت�صريحات‬ ‫احلكومية االخ�يرة التي هاجمت النقابات املهنية‬ ‫وات�ه�م�ت�ه��ا ب ��الإجن ��رار وراء ال �ت �ي��ارات ال�سيا�سية؛‬ ‫كتربير للرف�ض احلكومي منح املعلمني احل��ق يف‬ ‫�إن�شاء نقابتهم اخلا�صة ك�أي قطاع مهني �آخر‪.‬‬ ‫وانتقد عبيدات الت�ضارب الوا�ضح يف ال�سيا�سات‬ ‫احلكومية‪ ،‬قائال‪" :‬يف الوقت الذي تدعو فيه وزارة‬ ‫التنمية ال�سيا�سية لإط�لاق احلريات والتعبري عن‬ ‫ال ��ر�أي وتنمية احل�ي��اة احل��زب�ي��ة‪ ،‬وي�شهد للنقابات‬

‫املهنية بقدرتها على الدفاع عن مكت�سبات وحقوق‬ ‫منت�سبيها ب�ك��ل م�ه�ن�ي��ة‪ ،‬ي���س��وق ع ��دد م��ن �أع�ضاء‬ ‫املجل�س ال ��وزاري جملة اتهامات للنقابات املهنية‪،‬‬ ‫�أب��رزه��ا خ�ضوعها للتجاذبات ال�سيا�سية وابتعادها‬ ‫عن العمل املهني‪ ،‬وكل ذلك كذريعة ملنع فئة مهنية‬ ‫كبرية لها وزنها وثقلها يف املجتمع من �إبداء �آرائها‬ ‫والتعبري بحرية عن قرارها وك�أن النقابات املهنية ما‬ ‫هي �إال �صنيعة �سيا�سية"‪ .‬وقال �إن الوزراء "تنا�سوا‬ ‫يف الوقت ذاته �أن النقابات املهنية كانت يف ظل ف�شل‬ ‫ال�سيا�سات االقت�صادية واالجتماعية احلكومية على‬ ‫مدار االعوام املا�ضية �صمام االمان لأكرث من ‪160‬‬ ‫�أل��ف منت�سب‪ ،‬وعملت ه��ذه النقابات على الدفاع‬

‫عن حقوق منت�سبيها‪ ،‬وتعمل على تقدمي خدمات‬ ‫اجتماعية لقطاعاتهم التي عجزت احلكومة عن‬ ‫خدمتها"‪ .‬وبني عبيدات �أن نقابة املهند�سني ت�ساند‬ ‫املعلمني ب��إن���ش��اء ن�ق��اب��ة خ��ا��ص��ة ب�ه��م؛ ل�ت��داف��ع عن‬ ‫حقوقهم وحتمي مكت�سباتهم الوظيفية واملهنية‪،‬‬ ‫مبيناً �أن قطاع التعليم يعي�ش م�أ�ساة حقيقية يف ظل‬ ‫عدم ثقة املعلم باجلهات احلكومية حلماية حقوقه‬ ‫وت �ق��دمي خ��دم��ات حت �ق��ق ل��ه االم � ��ان االجتماعي‬ ‫املن�شود‪ .‬و�شدد نقيب املهند�سني على �ضرورة �أن"‬ ‫تن�صف احلكومة النقابات املهنية و�أن تنظر �إليها‬ ‫ب�صورة �إيجابية لتطوير العمل امل�شرتك القائم على‬ ‫خدمة املجتمع وتطوير العمل املهني فيها"‪.‬‬

‫معلمو وطلبة ال�سلط يطالبون‬ ‫ب�إقالة وزير الرتبية‬ ‫البلقاء‪� -‬إ�شرف ال�شنيكات‬ ‫نفذ معلمو وطلبة مدر�ستي عبداحلليم النمر ومي�سرة يف حمافظة‬ ‫البلقاء اعت�صاما �صباح يوم ام�س‪ ،‬ورف�ضوا الدخول للغرف ال�صفية‪،‬‬ ‫مطالبني ب��إق��ال��ة وزي��ر الرتبية والتعليم على خلفية الت�صريحات‬ ‫ال���ص��ادرة ع�ن��ه‪ ،‬و�أك��د املعت�صمون رف�ضهم ل�لاع�ت��ذار و� �ض��رورة تلبية‬ ‫مطالبهم ب��إن���ش��اء ن�ق��اب��ة للمعلمني ل�لاه�ت�م��ام ب���ش��ؤون�ه��م‪ ،‬وتطوير‬ ‫مهنتهم بعد عجز الوزارة عن القيام بذلك على مدى ال�سنني املا�ضية‪.‬‬ ‫على اجلانب الآخر ات�صلت "ال�سبيل" مع مدير تربية ال�سلط حممد‬ ‫ال��ر��ش��اي��دة ل�ل��رد على م��ا ح��دث‪ ،‬لكنه طلب مهلة لتح�ضري الإجابة‬ ‫وبعدها مل يتم الرد او االجابة على هواتفنا‪.‬‬ ‫و� �ش��ارك يف االع�ت���ص��ام وال ��ذي ا�ستمر ح��وايل ال�ساعة م�ئ��ات من‬ ‫الطلبة قبل ان�صرافهم اىل منازلهم‪ ،‬ورف�ضهم االنتظام بالدرا�سة‪،‬‬ ‫م�ؤكدين عدم عودتهم للدرا�سة اال بعد اقالة الوزير وت�شكيل النقابة‪.‬‬

‫معلمون يف اخلالدية ي�ضربون احتجاجا‬ ‫على ت�صريحات وزير الرتبية‬

‫املفرق ‪� -‬إبراهيم اخلوالدة‬ ‫قامت جمموعة من معلمي مدر�سة خالد بن الوليد يف اخلالدية‬ ‫ام�س االرب�ع��اء ب�إ�ضراب عن �إع�ط��اء احل�ص�ص وذاك احتجاجا على‬ ‫ت�صريحات ال��وزي��ر الأخ�ي�رة حيث �أظ�ه��ر املعلمون امتعاظهم من‬ ‫ت�صريحات الوزير التي ا�ستخفت باملعلم ‪ .‬بح�سب قولهم‬ ‫وطالب املعلمون با�ستقالة وزير الرتبية واالعتذار عن الإ�ساءة‬ ‫البالغة التي حلقت باملعلم و�إن�شاء نقابة للمعلمني ‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪� )18‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1176‬‬

‫�صبيحة انتخابات احتاد الطلبة‪ 220 :‬من بينهم ‪ 29‬طالبة يتناف�سون على ‪ 33‬مقعدا‬

‫«التكنولوجيا» تعي�ش عر�سها الدميقراطي‬ ‫و�سط ت�ضارب �آراء بني م�ؤيد ومعار�ض‬

‫الرمثا– فار�س القرعاوي‬ ‫تنتظرجامعةالعلوموالتكنولوجيا‬ ‫�أن ت�ع�ي����ش ال �ي��وم اخل�م�ي����س عر�سها‬ ‫ال��دمي �ق��راط��ي ال �ط�لاب��ي م��ن خالل‬ ‫انتخابات احت��اد طلبتها‪� ،‬إذ يتناف�س‬ ‫‪ 220‬طالبا من بينهم ‪ 29‬طالبة على‬ ‫‪ 33‬مقعدا يف الدورة الثامنة ع�شرة من‬ ‫انتخابات "احتاد التكنولوجيا"‪.‬‬ ‫م ��ن وج� �ه ��ة ن �ظ��ر ح �� �س��ن قبيعة‬ ‫(هند�سة �صناعية) تعترب انتخابات‬ ‫االحت� � ��ادات وامل �ج��ال ����س ال �ط�لاب �ي��ة يف‬ ‫اجل��ام �ع��ات الأردن � �ي� ��ة ع��ر� �س��ا وطنيا‬ ‫ت�ت�ف��اع��ل ف�ي��ه ك��ل ال�ف�ئ��ات الطالبية‪،‬‬ ‫داع �ي��ا ج�م�ي��ع ال�ط�ل�ب��ة ل�ل�م���ش��ارك��ة يف‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات ب�ع�ي��دا ع��ن �أي اعتبارات‬ ‫��ض�ي�ق��ة ت �ق��ود �إىل ال �ت �ع �� �ص��ب‪ ،‬ب�شكل‬ ‫ي���ض�م��ن اخ �ت �ي��ار ال���ش�خ����ص املنا�سب‪،‬‬ ‫م�ضيفا �أن االحتاد يقع على عاتقه حل‬ ‫الكثري من امل�شاكل التي تواجه الطلبة‬ ‫من خالل ممثلي الأق�سام‪ ،‬كما يرتتب‬ ‫عليهم القيام بالعديد من الوظائف‬ ‫واخل��دم��ات ل�ل�ط�لاب يف الق�سم مثل‬ ‫الرحالت العلمية وتن�سيق االحتفاالت‬ ‫واملناظرات وغريها‪.‬‬ ‫ويقول القبيعة �إن املر�شح املنا�سب‬ ‫لتمثيل الطلبة يف االحت ��اد ال ب��د �أن‬ ‫ميتلك �شخ�صية قيادية وقوية‪ ،‬ولديه‬ ‫مهارات ات�صال عالية وخربة يف �أمور‬ ‫احت ��اد الطلبة‪ ،‬م���ش��ددا على �ضرورة‬ ‫�أن ي�ضع ن�صب عينه خدمة م�صالح‬ ‫اجل��ام �ع��ة وال �ط�ل�اب ووط �ن �ن��ا الغايل‬ ‫(على حد قوله)‪.‬‬ ‫يف ح�ي�ن �أب� ��دى �أن �ي ����س احللواين‬ ‫(هند�سة مدنية) ع��دم ت�أييده وجود‬ ‫ان �ت �خ��اب��ات يف اجل��ام �ع��ة ع �ل��ى اعتبار‬ ‫�أن�ه��ا ال حتقق الأه� ��داف ال�ت��ي وجدت‬ ‫م ��ن اج �ل �ه��ا‪ ،‬ب ��ل �أن احل� �ل ��واين يرى‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات حت�صد ن�ت��ائ��ج �سلبية يف‬ ‫بع�ض الأح�ي��ان من خ�لال امل�شاجرات‬ ‫التي متتد �إىل الع�شائرية‪ ،‬وت�ؤثر على‬

‫جامعة العلوم التكنولوجيا‬

‫التح�صيل الدرا�سي للطلبة‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�أن��ه مل ي�ستفد خ�لال �سنوات درا�سته‬ ‫من "احتاد الطلبة"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال احل � �ل� ��واين �إن� � ��ه مل يعط‬ ‫�صوته لأحد يف االنتخابات على مدار‬ ‫الثالث �سنوات املا�ضية‪ ،‬م�ؤكد عزمه‬ ‫على ا�ستمرار احتجابه عن امل�شاركة‬ ‫يف االن �ت �خ��اب��ات امل�ق�ب�ل��ة‪� ،‬إال ل�شعوره‬ ‫ب��أن �أح��د الطالب �سيعرب عن م�شاكل‬ ‫ال�ط�ل�ب��ة وي �ق��وم ع�ل��ى ح�ل�ه��ا‪ ،‬و يخدم‬ ‫الطلبة على �أ�سا�س امل���س��اواة‪ ،‬و لي�س‬ ‫على �أ�سا�س املعرفة و�صالت القرابة‪،‬‬ ‫م�شككا يف وج��ود مثل ه��ذا ال�شخ�ص‪،‬‬ ‫وي��رج��ح �أن� ��ه ل��ن ي�ن�ت�خ��ب ع �ل��ى غرار‬ ‫ال�سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫�أم ��ا �أرك� ��ان ع��زاي��زة (��س�ن��ة رابعة‬ ‫ه �ن��د� �س��ة) ف �ي �ق��ول "عادة م ��ا تعمل‬ ‫االن � �ت � �خ ��اب ��ات ع� �ل ��ى حت �ق �ي��ق ف ��ائ ��دة‬ ‫ك �ب�ي�رة ل �ل �ط�لاب ال ��ذي ��ن � �ش��ارك��وا يف‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات و�آخ��ري��ن مل ي�شاركوا يف‬

‫ال�ع�م�ل�ي��ة االن�ت�خ��اب�ي��ة نهائيا"‪ ،‬لكنه‬ ‫�أ� �ش��ار �إىل �أن االن �ت �خ��اب��ات ال �ت��ي يتم‬ ‫عقدها يف اجلامعات املحلية والعربية‬ ‫متثل ظاهرة �شكلية للإيهام بوجود‬ ‫دمي� �ق ��راط� �ي ��ة ط�ل�اب� �ي ��ة "على حد‬ ‫تعبريه"‪ ،‬م�ضيفا �أن ال فائدة مرجوة‬ ‫منها �سوى زرع البغ�ضاء بني الطلبة‪،‬‬ ‫ين�شب على �أث��ره��ا م�شاجرات وعنف‬ ‫ج��ام�ع��ي‪ ،‬وم��ن وج�ه��ة ن�ظ��ر العزايزة‬ ‫�أن االنتخابات تن�شئ تكتالت و�أحزابا‬ ‫ال يفرت�ض �أن تتواجد يف اجلامعات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات التعليمية‪ ،‬كما يرى �أنه ال‬ ‫بد من �أ�س�س حمددة من خاللها يتم‬ ‫�ضبط العملية االنتخابية‪ ،‬واختيار‬ ‫ال�شخ�ص املنا�سب ليعمل على خدمة‬ ‫الطلبة ب�شكل ير�ضي جميع الأطراف‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن��ه �سيختار املر�شح على‬ ‫�أ�سا�س �أهدافه وقدرته على حتقيقها‪،‬‬ ‫ول �ي ����س ع �ل��ى �أ� �س��ا���س ال �ع �� �ش��ائ��ري��ة �أو‬ ‫ال�صداقة‪ .‬ويقول مر�شح ف�ضل عدم‬

‫الك�شف ع��ن هويته �أن �أك�ثر م��ا دفعه‬ ‫للرت�شح هو رغبته يف امل�شاركة بروح‬ ‫ال��دمي �ق��راط �ي��ة‪ ،‬و�أم� �ل ��ه ال �ك �ب�ير ب ��أن‬ ‫ي�ح�ظ��ى ب�ف��ر��ص��ة ف��ار���س م��ن فر�سان‬ ‫التغيري‪ ،‬وثقته ب�أنه �أح��د الأ�شخا�ص‬ ‫امل�ؤهلني للقيام بالتغيري الفعلي لهذه‬ ‫اجلامعة من خالل مد ج�سر التوا�صل‬ ‫م��ا ب�ي�ن ال �ط��ال��ب ورئ��ا� �س��ة اجلامعة‪،‬‬ ‫وت�ع�ه��د بتحقيق الأم� ��ور الأكادميية‬ ‫ال�ت��ي ي�ك��ون الق�سم �أو الكلية بحاجة‬ ‫�إليها‪ ،‬وخلق نظام ات�صال دميقراطي‬ ‫ب�ين اجلميع‪ ،‬كما �أك��د حر�صه تعزيز‬ ‫روح ال �ت �ع��اون وامل �ح �ب��ة ب�ي�ن الطالب‬ ‫ومم�ث��ل ال�ق���س��م‪ ،‬وال�ع�م��ل ع�ل��ى �إيجاد‬ ‫دورات ومناظرات ت�ضاف �إىل ال�سرية‬ ‫الذاتية لدى الطالب‪.‬‬ ‫من جهته قال رئي�س اللجنة العليا‬ ‫ل�لان�ت�خ��اب��ات‪ ،‬ع�م�ي��د � �ش ��ؤون الطلبة‬ ‫ال��دك �ت��ور ح���س�ين ال �ل �ب��ون يف م�ؤمتر‬ ‫�صحايف عقده �أم�س الأول �إن العمادة‬

‫�أعدت ‪ 30‬مركزا لالقرتاع يف اجلامعة‬ ‫للت�سهيل على الطلبة‪ ،‬وممار�سة �أكرب‬ ‫ع ��دد م�ن�ه��م ح�ق�ه��م ال��دمي �ق��راط��ي يف‬ ‫اخ�ت�ي��ار ممثليهم يف جمل�س الطلبة‬ ‫ب�ك��ل ح��ري��ة وم �� �س ��ؤول �ي��ة‪ ،‬م�ضيفا �أن‬ ‫اجلامعة مهتمة بت�شجيع الطلبة يف‬ ‫مم��ار��س��ة حقهم االن�ت�خ��اب��ي بال�شكل‬ ‫الأم � �ث� ��ل‪ ،‬لأن ذل� ��ك � �س �ي �ن � ّم��ي احل�س‬ ‫الدميقراطي لديهم‪ ،‬ويعدهم ملواجهة‬ ‫احلياة امل�ستقبلية ب�شكل �صحيح‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�ل�ب��ون �أن اجل��ام�ع��ة قامت‬ ‫ب��ات �خ��اذ الإج � � � ��راءات ك ��اف ��ة‪ ،‬وتوفري‬ ‫الإمكانات املتاحة؛ لإجراء االنتخابات‬ ‫يف جو من ال�شفافية والنزاهة والو�ضوح‬ ‫و�سال�سة الإجراءات مبا ي�سهل للطلبة‬ ‫عملية االق �ت��راع‪ ،‬م��و��ض�ح��ا �أن �إدارة‬ ‫اجل��ام�ع��ة ق��ام��ت بت�شكيل جل�ن��ة عليا‬ ‫ل�لان�ت�خ��اب��ات مب���ش��ارك��ة ط�لاب�ي��ة من‬ ‫طلبة اجلامعة؛ ت�أكيدا ملبد�أ ال�شفافية‬ ‫الذي تنتهجه اجلامعة‪ ،‬وان�سجاما مع‬ ‫الر�ؤى امللكية ال�سامية يف منح الطلبة‬ ‫الفر�صة الكاملة للم�شاركة يف �صنع‬ ‫القرار‪.‬‬ ‫و�شدد اللبون �أن هذه االنتخابات‬ ‫�ستكون كما يف ك��ل م��رة نزيهة عادلة‬ ‫و� �ش �ف ��اف ��ة‪ ،‬ت �� �س��وده��ا روح املناف�سة‬ ‫ال�شريفة‪ ،‬وتقبل املر�شحني للنتائج‬ ‫ب ��روح ري��ا��ض�ي��ة ب�ع�ي��دة ك��ل ال�ب�ع��د عن‬ ‫ال �ن��زاع وامل���ش��اك��ل ال�ت��ي ت�صاحب مثل‬ ‫هذه االنتخابات يف العادة‪.‬‬ ‫وت�شهد �أروقة اجلامعة و�ساحاتها‬ ‫ح��راك��ا دمي �ق��راط �ي��ا‪ ،‬ي�ت�م�ث��ل يف عقد‬ ‫االجتماعات والتحالفات االنتخابية‬ ‫بني �أطياف خمتلفة من الطلبة يف جو‬ ‫م��ن التناف�س الإي�ج��اب��ي الأم ��ر الذي‬ ‫ت�سعى اجل��ام�ع��ة ج��اه��دة �إىل تعزيزه‬ ‫ع��ن طريق توفري البيئة الإيجابية‪،‬‬ ‫وال� �ت ��ي مت �ث��ل ت��رب��ة خ���ص�ب��ة لتنمية‬ ‫العمل ال�شبابي ب�شكل عام والطالبي‬ ‫ب�شكل خا�ص‪.‬‬

‫بعنوان «ال�شباب العربي بني الواقع والطموح»‬

‫«عمان الأهلية» و«الأعلى لل�شباب» ينظمان امل�ؤمتر العلمي الثالث الأحد القادم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممود الداوود‬ ‫ع�ق��د امل�ج�ل����س الأع �ل��ى لل�شباب بالت�شاركية‬ ‫مع جامعة عمان الأهلية م��ؤمت��را �صحفيا ام�س‬ ‫الأرب �ع��اء للحديث ع��ن فعاليات امل��ؤمت��ر العلمي‬ ‫الثالث «ال�شباب العربي ب�ين ال��واق��ع والطموح»‬ ‫ال ��ذي ينظمه امل�ج�ل����س واجل��ام �ع��ة مم�ث�ل��ة بكلية‬ ‫الآداب والفنون‪.‬‬ ‫وتفتتح فعالياته ال�ساعة العا�شرة من �صباح‬ ‫ي��وم الأح ��د امل�ق�ب��ل‪ ،‬ب��رع��اي��ة الأم �ي�رة �سمية بنت‬ ‫احل�سن يف مدرج نزار قباين باجلامعة‪.‬‬ ‫وحتدث يف امل�ؤمتر ال�صحايف �أمني عام املجل�س‬ ‫الأع �ل��ى لل�شباب ال��دك �ت��ور � �س��اري ح �م��دان‪ ،‬وعن‬ ‫اجلامعة الدكتورة وفاء اخل�ضراء‪.‬‬ ‫و�أك��د حمدان �أن انعقاد امل��ؤمت��ر ي�أتي متفقا‬ ‫م��ع االه ��داف ال�ت��ي يعمل عليها املجل�س االعلى‬ ‫ل�ل���ش�ب��اب‪ ،‬م���ش�يرا اىل ان امل�ج�ل����س ح��ري����ص على‬ ‫م��د اوا� �ص��ر ال �ت �ع��اون بينه وب�ي�ن املجتمع املحلي‬ ‫م��ن خ�لال امل�ؤ�س�سات الر�سمية وغ�ير الر�سمية‪،‬‬ ‫مو�ضحا ان هذا التعاون ي�أتي من باب الت�شاركية‬

‫ولي�س املناف�سة‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا حت��دث��ت د‪ .‬وف��اء اخل���ض��راء ع��ن دور‬ ‫اجل��ام �ع��ة يف الإع � ��داء ل �ل �م ��ؤمت��ر‪ ،‬وع ��ن ف�ت��ح باب‬ ‫التعاون مع املجتمع املحلي‪ ،‬وعن تنظيم جامعة‬ ‫ع�م��ان االه�ل�ي��ة الك�ث�ر م��ن فعالية ت�صب يف هذا‬ ‫االجت � ��اه امل �ن �ف �ت��ح‪ ،‬وك� ��ان م�ن�ه��ا م ��ؤمت ��ر الطفل‪،‬‬ ‫وم�ؤمتر «اال�سرة البي�ضاء»‪ ،‬وجاء م�ؤمتر ال�شباب‬ ‫ه ��ذا ال �ع��ام ل�ي�ك�م��ل امل �� �س�يرة يف اع� ��داد م�ؤمترات‬ ‫تتوا�صل من خاللها اجلامعة مع املجتمع ب�شكل‬ ‫عام‪ ،‬م�شددة على ان هناك طاقة عند ال�شباب ال بد‬ ‫من ا�ستثمارها والبحث فيها‪.‬‬ ‫وا�شارت اخل�ضراء �إىل ان امل�ؤمتر ي�ضم �سبعة‬ ‫حم��اور‪ ،‬هي‪ :‬املحور القانوين‪ ،‬واملحور التعليمي‬ ‫والرتبوي‪ ،‬واملحور االجتماعي‪ ،‬واملحور الثقايف‪،‬‬ ‫وامل� �ح ��ور االع�ل�ام ��ي‪ ،‬وامل� �ح ��ور ال �ت �ق �ن��ي‪ ،‬واملحور‬ ‫الريا�ضي‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان امل ��ؤمت��ر ��س�ي�ق��ام ع�ل��ى م ��دى ثالثة‬ ‫ايام‪ ،‬ي�شتمل اليوم االول على جل�سة االفتتاح التي‬ ‫�ستقام برعاية االمرية �سمية بنت احل�سن‪ ،‬ثم تبد�أ‬ ‫اجلل�سة االوىل حتت عنوان الهوية ال�شبابية بني‬ ‫املواثيق الدولية والعربية والعوملة‪ ،‬ويحا�ضر يف‬

‫اجلل�سة االوىل كل من د‪ .‬حم�سن بوعزيزي من‬ ‫تون�س‪ ،‬والدكتورة فاطمة الطراونة من االردن‪،‬‬ ‫ود‪ .‬هدى �سليم من لبنان‪ ،‬ود‪ .‬حممد �سلطان من‬ ‫م�صر‪.‬‬ ‫ام��ا اجل�ل���س��ة ال�ث��ان�ي��ة ف�ت��ات��ي ب�ع�ن��وان «تاثري‬ ‫االع�ل�ام ع�ل��ى ال���ش�ب��اب» وي�ح��ا��ض��ر فيها د‪ .‬حنان‬ ‫يو�سف من م�صر‪ ،‬بورقة عنوانها «تاثريات االعالم‬ ‫ال�ف���ض��ائ��ي ع�ل��ى م���ص�ف��وف��ة ال�ق�ي��م ل ��دى ال�شباب‬ ‫العربي»‪ ،‬ويحا�ضر د‪ .‬وليد الكيالين من االردن‬ ‫ح��ول اث��ر و��س��ائ��ل االع�ل�ام يف ت�شكيل االجتاهات‬ ‫ل��دى ال�شباب‪ ،‬وي�ق��دم د‪.‬ح�سني ع��و���ض واي��اد ابو‬ ‫ب�ك��ر م��ن فل�سطني ب�ح�ث��ا م���ش�ترك��ا ب �ع �ن��وان «اثر‬ ‫بع�ض القنوات الف�ضائية على اكت�ساب ال�سلوك‬ ‫اجل��ان��ح ل ��دى ال���ش�ب��اب ال �ع��رب��ي م��ن وج �ه��ة نظر‬ ‫اولياء االمور»‪ ،‬كما يحا�ضر د‪ .‬حمارب ال�صمادي‬ ‫من االردن حول اثر و�سائل االعالم على ال�شباب‬ ‫املراهق يف االردن‪.‬‬ ‫ويقام يف اليوم الثاين ثالث جل�سات‪ ،‬االوىل‬ ‫بعنوان «ال�شباب بني التعليم والتفاعل املجتمعي»‬ ‫ي�شارك فيها د‪.‬جمال الع�ساف من االردن‪ ،‬ود‪.‬هال‬ ‫ال�شوا‪ ،‬ود‪ .‬حممد مبي�ضني‪ ،‬ود‪� .‬صادق احلايك‬

‫م��ن االردن‪ ،‬و د‪ .‬م��اغ��ي م�ع�ل��وف م��ن ل�ب�ن��ان‪ ،‬ود‪.‬‬ ‫ابراهيم اربيحات من االردن‪.‬‬ ‫ام ��ا اجل�ل���س��ة ال �ث��ان �ي��ة ل �ل �ي��وم ال �ث��اين فتقام‬ ‫حت��ت ع�ن��وان «امل�شكالت االجتماعية التي يعاين‬ ‫منها ال�شباب» وي�شارك فيها من لبنان د‪ .‬فوميا‬ ‫بوعا�صي‪ ،‬ود‪ .‬ن��اه��دة الد�سوقي‪ ،‬وم��ن االردن د‪.‬‬ ‫ا�سماعيل العبادي ود‪ .‬عمار الفريحات‪.‬‬ ‫اما اجلل�سة الثالثة لليوم الثاين فتقام حتت‬ ‫عنوان «ال�شباب والعمل التطوعي» وي�شارك فيها‬ ‫د‪ .‬حممد �سعد ود‪.‬عبد اللطيف خليفة من م�صر‪،‬‬ ‫وي�شارك م��ن فل�سطني د‪.‬ع�م��اد ا�شتية‪ ،‬ود‪.‬مرمي‬ ‫ابو تركي‪ ،‬ومن االردن ي�شارك د‪ .‬حممد جرادات‬ ‫وجهاد م�ساعدة‪.‬‬ ‫ويف ال �ي��وم ال�ث��ال��ث ل�ل�م��ؤمت��ر ت�ق��ام جل�ستان‪،‬‬ ‫االوىل ب�ع�ن��وان «ط��اق��ات ال���ش�ب��اب ب�ين االيجابية‬ ‫وال�سلبية» ي�شارك فيها د‪ .‬احمد عطية‪ ،‬ود‪.‬حلمي‬ ‫��س��اري‪ ،‬ود‪.‬ر��ش��اد الزعبي‪ ،‬ود‪ .‬ن�شوان ن�شوان من‬ ‫االردن‪ .‬ام��ا اجلل�سة االخ�ي�رة يف امل ��ؤمت��ر فتعقد‬ ‫للتعريف باملجل�س االعلى لل�شباب‪ ،‬وقراءة البيان‬ ‫اخلتامي‪ ،‬وتو�صيات امل��ؤمت��ر‪ ،‬وت��وزي��ع ال�شهادات‬ ‫التقديرية على امل�شاركني‪.‬‬

‫نا�شطات يطالنب بزيادة مقاعد كوتا املر�أة وبتعديل �آليات و�صلوهنَّ للربملان‬ ‫ال�سبيل – امين ف�ضيالت‬ ‫ن��اق���ش��ت ور� �ش��ة ع�م��ل نظمها م��رك��ز القد�س‬ ‫ل�ل��درا��س��ات ال�سيا�سية �أول �أم����س ال�ث�لاث��اء‪ ،‬عدة‬ ‫�سيناريوهات لتطوير نظام الكوتا اخلا�صة بتمثيل‬ ‫الن�ساء يف جمل�س النواب‪� ،‬إذ يتجه الإجماع الوطني‬ ‫لالنعقاد حول �أهمية زيادة عدد املقاعد الربملانية‬ ‫املخ�ص�صة للن�ساء‪ ،‬وتعديل �آليات و�صولهن �إىل‬ ‫قبة الربملان‪.‬‬ ‫م ��دي ��ر م ��رك ��ز ال� �ق ��د� ��س ع ��ري ��ب ال ��رن� �ت ��اوي‬ ‫ا�ستعر�ض مع جمموعة من النا�شطات عددا من‬ ‫ال�سيناريوهات‪ ،‬وما ينطوي عليه كل واحد منها‬ ‫م��ن م��زاي��ا وع �ي��وب‪ ،‬كما مت ا�ستعرا�ض الفر�ص‬ ‫والعوائق التي تعرت�ض كل واح��د منها يف �ضوء‬ ‫الظروف ال�سيا�سية واالجتماعية املحيطة باجلدل‬ ‫الوطني حول تعديل قانون االنتخابات النيابية‪.‬‬ ‫وجرى الت�أكيد على احلاجة لتطوير متثيل‬ ‫امل ��ر�أة الأردن �ي��ة يف ال�برمل��ان‪ ،‬ك� ًّم��ا ون��وع��ا‪ ،‬ب�صرف‬ ‫النظر عن ال�صيغة التي �ستتمخ�ض عنها اجلهود‬ ‫احلكومية الرامية لتعديل قانون االنتخاب‪.‬‬ ‫ال�سيناريو الأول يقوم على فر�ضية اعتماد‬ ‫ن �ظ��ام ال�ت�م�ث�ي��ل ال �ن �� �س �ب��ي‪ ،‬ال �ك��ام��ل �أو اجلزئي‬ ‫(امل �خ �ت �ل��ط)‪ ،‬وه ��و ال �ن �ظ��ام ال ��ذي ي�ت�ع�ين يف حال‬ ‫الأخذ به‪� ،‬أن يحفظ للن�ساء مواقع م�ضمونة على‬ ‫القوائم الوطنية ‪ /‬الن�سبية املتناف�سة‪ ،‬وبن�سبة ال‬ ‫تقل عن ع�شرين باملائة من مقاعد املجل�س‪ ،‬وقد‬ ‫مت التوافق على �أن هذه ال�صيغة رمبا تكون الأمثل‬ ‫يف احلالة الأردن�ي��ة‪ ،‬ال لتمثيل امل��ر�أة فح�سب‪ ،‬بل‬ ‫وللإتيان مبجل�س نيابي ميثل املجتمع الأردين‬ ‫مبختلف �أطيافه ومكوناته‪ ،‬وقادر على القيام على‬ ‫مبهامه الرقابية والت�شريعية بكل كفاءة واقتدار‪،‬‬

‫جمل�س يطلق احل�ي��اة ال�سيا�سية وي�ح��رره��ا من متثيليا برغم تعدد مقاعدها‪.‬‬ ‫�أما ال�سيناريو الرابع فيعتمد نظام «القائمة‬ ‫روا� �س��ب ال� ��والءات ال�ث��ان��وي��ة وال�ب�ن��ى التقليدية‪،‬‬ ‫وينتقل بالتجربة الأردنية �إىل �ضفاف الع�صرنة الوطنية الن�سائية»‪ ،‬حيث مينح الناخب �صوتني‪،‬‬ ‫واحدا الختيار مر�شح دائرته االنتخابية‪ ،‬والثاين‬ ‫واحلداثة‪.‬‬ ‫اما ال�سيناريو الثاين فيفرت�ض �إعادة توزيع الختيار القائمة الن�سائية‪ ،‬وهذا النظام املعمول‬ ‫ال ��دوائ ��ر االن�ت�خ��اب�ي��ة ع�ل��ى �أ� �س ����س �أك�ث�ر عدالة‪ ،‬به يف املغرب‪ ،‬ال ي�شرتط �أن تكون قوائم الن�ساء‬ ‫وتقلي�ص الفجوة التمثيلية للمقعد االنتخابي حزبية‪� ،‬إذ يكمن لأي��ة جمموعة من ال�سيدات �أن‬ ‫(ط��رح��ت �آراء م��ن ن��وع دائ ��رة ل�ك��ل م�ق�ع��د)‪ ،‬ويف ي�أتلفن يف قائمة وطنية خلو�ض غمار االنتخابات‪،‬‬ ‫حالة كهذه ف��إن طريقة احت�ساب الكوتا املعمول وحت�صل ك��ل قائمة على ع��دد م��ن املقاعد يعادل‬ ‫بها حاليا ت�صبح �أك�ث�ر ع��دال��ة‪ ،‬وتنتفي احلاجة ن�سبة الأ�صوات التي ح�صلت عليها‪ ،‬كما �أنه ميكن‬ ‫للقائمة �أن تكون مغلقة‬ ‫لتعديلها‪.‬‬ ‫�أو �أن تكون مفتوحة‪.‬‬ ‫�ث‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ث‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ار‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫ال � �� � �‬ ‫خم�سة �سيناريوهات‬ ‫وم��ن �إي�ج��اب�ي��ات هذا‬ ‫افرت�ض ع��دم ح�صول تعديل‬ ‫ج� ��وه� ��ري يف ن � �ظ� ��ام ت ��وزي ��ع لتطوير نظام كوتا املر�أة النظام انه مينح الفر�صة‬ ‫ل �ل �ن��ا� �ش �ط��ات يف خمتلف‬ ‫امل�ق��اع��د وال��دوائ��ر‪ ،‬ويقت�ضي‬ ‫ه��ذا ال�ن�ظ��ام اع�ت�م��اد «معامل يف جمل�س النواب القادم ح �ق��ول ال �ع �م��ل الوطني‬ ‫وال � �ع � ��ام ل �ل ��و� �ص ��ول �إىل‬ ‫�ضرب» ملعادلة النتائج و�إعادة‬ ‫جمل�س ال �ن��واب‪ ،‬ك�م��ا �أن‬ ‫توزينها‪ ،‬لت�صبح �أكرث عدالة‬ ‫للمر�شحات ع��ن ال��دوائ��ر ذات الكثافة ال�سكانية اعتماد هذا النظام من �ش�أنه �أن يجعل املناف�سة يف‬ ‫العالية‪ ،‬فتكون املعادلة اجلديدة الحت�ساب املقاعد االنتخابات ذات طابع �سيا�سي‪ /‬براجمي‪ ،‬وميكن‬ ‫الفائزة‪ ،‬هي حا�صل ق�سمة الأ�صوات التي حت�صل �أن يكون «بروفة �آمنة» لنظام التمثيل الن�سبي �أو‬ ‫عليها املر�شحة على جمموع �أ��ص��وات املقرتعني املختلط يف حال مت اعتماده‪.‬‬ ‫بينما يقرتح ال�سيناريو اخلام�س تخ�صي�ص‬ ‫يف دائ��رت�ه��ا االن�ت�خ��اب�ي��ة‪ ،‬م�ضروبا ب�ع��دد املقاعد‬ ‫املخ�ص�صة للدائرة‪ ،‬ثم يجري اختيار �أعلى الن�سب مقعد ن�سائي لكل حمافظة كحد �أدن��ى‪ ،‬على �أن‬ ‫ي�ج��ري ت��وزي��ع امل�ق��اع��د املتبقية على املحافظات‬ ‫املئوية املرجحة (املعدلة)‪.‬‬ ‫ويف �سياق احل��وار اعرت�ضت بع�ض امل�شاركات ال�ك�برى وفقا لوزنها ال�سكاين‪ ،‬وي�ج��ري اعتماد‬ ‫ع�ل��ى اع �ت �م��اد ع ��دد امل �ق��اع��د امل�خ���ص���ص��ة للدائرة املحافظة بدل الدائرة‪ ،‬كوحدة انتخابية واحدة‪،‬‬ ‫كمعامل �ضرب وترجيح‪ ،‬مطالبات باعتماد الن�سبة و ُتختار املر�شحة التي حت�صل على �أعلى الأ�صوات‬ ‫امل�ئ��وي��ة لأ��ص�ح��اب ح��ق االق �ت�راع يف ال��دائ��رة �إىل يف حمافظتها‪� ،‬أو ميكن اع�ت�م��اد ن�ظ��ام احت�ساب‬ ‫�إجمايل �أ�صحاب هذا احلق على امل�ستوى الوطني‪ ،‬ال�ف��ائ��زات املعتمد حاليا م�ع��دال وم��رج�ح��ا ب�أحد‬ ‫باعتبار �أن الدوائر الكبرية ت�شكو يف الأ�صل‪ ،‬خلال م �ع��ام �ل��ي ال �� �ض��رب ال �� �س��اب��ق ذك��ره �م��ا‪ ،‬الختيار‬

‫الفائزات عن كل حمافظة‪.‬‬ ‫وخالل النقا�شات التي دارت يف الور�شة حول‬ ‫ه��ذه ال���س�ي�ن��اري��وه��ات‪� ،‬أج�م�ع��ت ال�ن��ا��ش�ط��ات على‬ ‫��ض��رورة تغيري ن�ظ��ام الكوتا احل��ايل ب�سبب عدم‬ ‫عدالته‪ ،‬كما طالنب بزيادة عدد املقاعد املخ�ص�صة‬ ‫للن�ساء �ضمن نظام الكوتا‪ ،‬بحيث ال تقل ن�سبة‬ ‫الزيادة عن ‪ 20‬باملائة‪.‬‬ ‫و�شددن على �أن �أي��ة �صيغة يجري اعتمادها‬ ‫ي�ج��ب �أن ت��رف��ع ال �غ�بن ع��ن ال�ن���س��اء يف الدوائر‬ ‫االنتخابية ال�ك�برى‪ ،‬وال تلحقه ب�شقيقاتهن يف‬ ‫الدوائر ال�صغرى‪.‬‬ ‫و�إذ ا�ستبعدت امل���ش��ارك��ات ح ��دوث تعديالت‬ ‫ج��وه��ري��ة ع�ل��ى ن�ظ��ام االن�ت�خ��اب املعتمد وف�ق��ا ملا‬ ‫يرتدد من معلومات وتقارير‪ ،‬ذهبت غالبيتهن –‬ ‫ومن منطلق ما ال ُي ْد َر ُك ُك ُّل ُه ال ُي رْ َ‬ ‫ت ُك ُج ُّل ُه – �إىل‬ ‫تف�ضيل نظام القائمة الوطنية الن�سائية‪� ،‬أو �إدخال‬ ‫م�ع��ام��ل ��ض��رب وت��رج�ي��ح ع�ل��ى ال�صيغة املعتمدة‬ ‫حاليا‪ ،‬يتمثل �أ�سا�سا بن�سبة مقرتعي الدائرة من‬ ‫�إجمايل عدد املقرتعني يف اململكة‪.‬‬ ‫وكان مدير مركز القد�س للدرا�سات ال�سيا�سية‬ ‫ع��ري��ب ال��رن�ت��اوي ق��د ق��ال‪� :‬إن ال�ه��دف م��ن عقد‬ ‫ه��ذه الور�شة ط��رح بع�ض الأف�ك��ار امللمو�سة فيما‬ ‫يخ�ص متثيل الن�ساء يف جمل�س النواب‪ ،‬خا�صة �أن‬ ‫احلكومة ب��د�أت البحث فعليا يف مو�ضوع تطوير‬ ‫نظام الكوتا‪.‬‬ ‫وا�ضاف �أن املركز �سي�شرع اعتبارا من الأ�سبوع‬ ‫امل �ق �ب��ل‪ ،‬يف ت�ن�ظ�ي��م ل� �ق ��اءات م��و� �س �ع��ة يف جميع‬ ‫املحافظات بهدف االطالع على ر�أي الن�ساء فيما‬ ‫يتعلق ب�أن�سب نظام انتخابي لتمثيلهن‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫حث الن�ساء على امل�شاركة يف العملية االنتخابية‬ ‫كناخبات ومر�شحات‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫توقعات باالنتهاء من م�شروع قانون‬ ‫جديد للأحداث قريباَ‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أكدت م�صادر مطلعة يف وزارة التنمية االجتماعية �أن قانونا‬ ‫م�ؤقتا جديدا للأحداث �سي�صدر قبل قانون مكافحة املت�سولني‪.‬‬ ‫وذكرت وزيرة التنمية االجتماعية هالة لطوف لـ»ال�سبيل» �أن‬ ‫م�شروع القانون اجلديد ما زال قيد الدرا�سة‪ ،‬ويت�ضمن جمموعة‬ ‫ت��داب�ير ت��رب��وي��ة جمتمعية م�ت�ط��ورة‪ ،‬ت�ع��زز م��ن حت�م��ل اجلميع‬ ‫مل�س�ؤولياتهم جتاه الأطفال الواقعني يف نزاع مع القانون‪.‬‬ ‫ومن �أبرز التعديالت التي �سيت�ضمنها القانون اجلديد‪ ،‬تبني‬ ‫�إجراءات حتويلية خارج �إطار الق�ضاء العادي‪ ،‬والتخفيف عن كل‬ ‫الأطراف الكثري من الوقت واجلهد وامل�صاريف التي قد تتكبدها‬ ‫نتيجة االجراءات املتبعة‪ ،‬والتي ميكن اخت�صارها من خالل اتباع‬ ‫الإجراءات الت�صاحلية والتحويلية‪.‬‬ ‫و�أكدت وزيرة التنمية االجتماعية �أن الأردن من �أوائل الدول‬ ‫يف املنطقة التي تخلو من مراكز �إ�صالح وت�أهيل خا�صة بالبالغني‬ ‫من الأطفال‪.‬‬ ‫وبي ّنت �أنه منذ العام ‪ 2002‬اقت�صر توقيف �أو حكم الأطفال‬ ‫املخالفني للقانون على دور الرتبية والت�أهيل التابعة للخدمات‬ ‫االجتماعية دون غريها‪ ،‬وقد منح الطفل احلق يف الرعاية املنا�سبة‬ ‫خل�صائ�صه‪� ،‬إ�ضافة �إىل متتعه بحقوقه يف التعليم‪ ،‬والتدريب‬ ‫امل�ه�ن��ي‪ ،‬وال�ع�م��ل‪ ،‬وال�ت��وا��ص��ل م��ع بيئاته ال��داخ�ل�ي��ة واخلارجية‬ ‫بالو�سائل املتاحة ال�شخ�صية‪� ،‬أو الآلية‪� ،‬أو الإلكرتونية‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن وزارة التنمية االجتماعية وف��رت خالل العام‬ ‫املا�ضي خدمات الت�أهيل النف�سي واالجتماعي والإيوائي حلوايل‬ ‫ثالثة �آالف حدث‪ ،‬من خالل �أربعة دور لرتبية وت�أهيل الأحداث‪،‬‬ ‫من �أ�صل �ستة �آالف تعاملت معهم الوزارة‪� ،‬إ�ضافة �إىل الإ�شراف‬ ‫ع�ل��ى ‪ 170‬ح��دث��ا � �ص��درت بحقهم �أح �ك��ام حت��ت �إ� �ش��راف مراقب‬ ‫ال�سلوك‪.‬‬ ‫وت�ق��دم ال ��وزارة اخل��دم��ات الأ�سا�سية ل�ل�أح��داث املوقوفني‬ ‫م ��ؤق �ت �اً‪ ،‬م��ن خ�ل�ال �ستة م�ك��ات��ب خ��دم��ة اجتماعية يف نظارات‬ ‫الأحداث يف املراكز الأمنية‪ ،‬كما افتتحت دارا للفتيات اجلانحات‬ ‫العام املا�ضي‪ ،‬ونظارة للفتيات املوقوفات يف العام ‪ 2008‬هي الأوىل‬ ‫من نوعها‪.‬‬

‫حمافظ البلقاء‪:‬بيان اجلهات امل�س�ؤولة عن‬ ‫حوادث ال�سري هو احلل للتخفيف منها‬

‫جانب من الندوة‬

‫البلقاء‪-‬ا�شرف ال�شنيكات‬

‫اكد حمافظ البلقاء فواز ار�شيدات انه بات من ال�ضروري‬ ‫ب �ي��ان اجل �ه��ات امل �� �س ��ؤول��ة ع��ن ح� ��وادث ال���س�ير ل��و��ض��ع االليات‬ ‫ال�صحيحة للتعاون فيما بينها بحيث تعالج كل جهه ما يخ�صها‬ ‫وو� �ض��ع ب��رن��ام��ج حل�م�ل��ة ت��وع��وي��ة م ��روري ��ة حت �ق��ق ال�شمولية‬ ‫واال�ستمرارية و�سط التعاون بينها بكل �شفافية واندفاع �صادق‬ ‫خلدمة امل�صلحة العامة وحر�صها على ارواح املواطنني االبرياء‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال افتتاحه ال�ن��دوة امل��روري��ة «دور امل�ؤ�س�سات‬ ‫والهيئات الثقافية يف التوعية امل��روري��ة» والتي نظمتها وزارة‬ ‫الثقافة بالتعاون مع املعهد املروري االردين بح�ضور رئي�س بلدية‬ ‫ال�سلط الكربى �سالمه احلياري ومدير �شرطة البلقاء العقيد‬ ‫حت�سني املومني وم��دي��ر ثقافة البلقاء على الهنانده ومدير‬ ‫ا�شغال البلقاء تي�سري الدعجه وعدد من املدراء واملعنيني‪.‬‬ ‫وب�ين ار��ش�ي��دات ان ح��وادث ال�سري ا�صبحت ت�شكل هاج�سا‬ ‫كبريا وقلقا لكافة افراد املجتمع وا�ضحت ت�ستنزف املوارد املادية‬ ‫والطاقات الب�شرية‪،‬وا�ستعر�ض ار�شيدان العنا�صر التي تت�شارك‬ ‫يف امل���س��ؤول�ي��ة واملتمثلة بالعن�صر الب�شري وال �ط��رق واملركبة‬ ‫مطالبا اجلميع التعاون حلماية افراد جمتمعنا‪ .‬من جانبة قال‬ ‫مدير ثقافة البلقاء علي الهنانده ان ما ت�سببه ح��وادث ال�سري‬ ‫من فواجع وما�سي توثر علينا وعلى جمتمعنا يجعلنا جمربين‬ ‫على مواجهتها ودرا�سة ا�سبابها والتوعية منها بالتعاون مع كافة‬ ‫امل�ؤ�س�سات والدوائر‪ ،‬وا�ضاف الهنانده ان مديرية ثقافة البلقاء‬ ‫�ستعمل �ضمن خطة وا�ضحة هذا العام حمورها التوعية املرورية‬ ‫من خالل انتاج و�شراء اعمال م�سرحية تخت�ص بالقطاع املروري‬ ‫كما �سيتم عقد ن��دوات واق��ام��ة حما�ضرات توعوية باحلوادث‬ ‫املرورية بالتعاون مع الهيئات الثقافية‪ ،‬وت�شجيع االف��راد على‬ ‫ت�أ�سي�س هيئات ثقافية تخت�ص بثقافة امل��رور‪ .‬ب��دورة ا�ستعر�ض‬ ‫مدير �شرطة البلقاء العقيد حت�سني املومني اعداد حوادث ال�سري‬ ‫خالل العام املا�ضي‪ 2009‬والتي بلغت (‪ )122793‬حادثا نتج عنها‬ ‫(‪ )676‬وفاة وج��رح(‪� )15662‬شخ�صا وهو ما يعادل (‪ )336‬حادثا‬ ‫مروريا يوميا ومقتل �شخ�صني وجرح(‪ ،)42‬باال�ضافة للخ�سائر‬ ‫املادية والتي قدرت(‪ )250‬مليون دينار اردين‪.‬‬ ‫وب�ي�ن امل��وم�ن��ي ان امل�ت���ض��رر االك�ب�ر م��ن ه��ذه احل� ��وادث هم‬ ‫االط�ف��ال وطلبة امل��دار���س ممن تقل اعمارهم عن �سن الثامنة‬ ‫ع�شرة وهو ما يدعونا لتظافر جهودنا لتوعيتهم والتقليل من‬ ‫حجم اال�ضرار الناجمة عنها‪.‬‬

‫م�ست�شفيات خا�صة حتاول ا�ستقطاب‬ ‫مر�ضى رو�سيني للأردن‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بد�أت م�ست�شفيات خا�صة الثالثاء بزيارة ر�سمية �إىل رو�سيا‪،‬‬ ‫بهدف تعزيز ال�سياحة العالجية وا�ستقطاب مواطنني رو�س‬ ‫للعالج يف الأردن‪.‬‬ ‫وب��ا� �ش��رت ج�م�ع�ي��ة امل���س�ت���ش�ف�ي��ات اخل��ا� �ص��ة مم�ث�ل��ة ب�سبعة‬ ‫م�ست�شفيات خا�صة هي التخ�ص�صي‪ ،‬والإ�سراء‪ ،‬وماركا الإ�سالمي‪،‬‬ ‫واال�ست�شاري‪ ،‬وم��رك��ز احل�سني لل�سرطان‪ ،‬وم�ست�شفى الأردن‪،‬‬ ‫وم�ست�شفى احلياة العام‪ ،‬بجولة �إىل مو�سكو لعدة �أيام‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه الزيارة �ضمن اخلطة اال�سرتاتيجية للجمعية‬ ‫نحو تعزيز ال�سياحة العالجية يف الأردن‪ ،‬وا�ستقطاب مر�ضى‬ ‫من �أ�سواق غري تقليدية‪ ،‬خا�صة دول االحتاد ال�سوفييتي ال�سابق‪،‬‬ ‫وجمهوريات �آ�سيا الو�سطى‪.‬‬ ‫وت�شمل الزيارة امل�شاركة يف املعر�ض الدويل للعالج وال�سياحة‬ ‫العالجية‪ ،‬وال��ذي �سيقام خ�لال ال�ف�ترة م��ن ‪ 20 – 17‬م��ن هذا‬ ‫ال���ش�ه��ر‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل حم��ا��ض��رة ع��ن ت�ط��ور اخل��دم��ات ال�صحية‬ ‫وال�سياحة العالجية يف الأردن‪ ،‬يقدمها رئي�س اجلمعية الدكتور‬ ‫فوزي احلموري‪ ،‬خالل امل�ؤمتر الذي �سيعقد على هام�ش املعر�ض‪.‬‬ ‫كما �ست�شمل الزيارة �أي�ضا لقاءات وزيارات مع �أ�صحاب امل�ؤ�س�سات‬ ‫و�شركات الت�أمني وال�سياحة‪ ،‬امل�س�ؤولة عن �إر�سال مر�ضى من هذه‬ ‫الدول للعالج يف اخلارج‪.‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1176) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (18) ¢ù«ªÿG

á«fOQC’G á©eÉ÷G áÑàµe äÉWƒ£flh äÓ› áëØ°U ¿ƒ«∏e 1^5 ∞°TQDƒJ

á«fOQC’G á©eÉ÷G

.¬JÉjÉZ ≥«≤– ¤EG ´hô°ûŸG ,ájQGOE’Gh á«dÉŸG ÉgRôHCG ´hô°ûŸG ¬LGƒJ äÉHƒ©°U OƒLh ¤EG âØdh ∞°TQDƒJ É¡fƒc ´hô°ûŸG Gò``g ‘ á©eÉ÷G ™e ¿hÉ©à∏d ∞ë°üdG kÉ«YGO .»g É¡îjQÉàd á©eÉ÷G áÑൟ á©HÉàdG ᫪∏«ØdG äGô¨°üŸGh áØ°TQC’G áÑ©°T ¤ƒàJh áĉɪK øY ÉgôªY ójõj »àdG äÉWƒ£îŸGh á«ÑൟG OGƒŸG áØ°TQCG ᪡e .áÁó≤dG ∞ë°üdGh äÓéŸGh ≥FÉKƒdG áØ°TQCG ≈∏Y IhÓY ,áæ°S

,ÉgQƒ£J πMGôe øe ᪡e á∏Môe πµ°ûJ É¡fƒc á«Hô©dG áeC’G ïjQÉJ ‘ ."É¡dɪgEG ∫GƒMC’G øe ∫ÉM …CÉH øµÁ ’h á«îjQÉàdG áaô©ŸG áMÉJEG ¤EG -ÚaÉ©°ùdG Ö°ùëH- ´hô°ûŸG ±ó¡jh øe IOÉØà°S’G øYk Ó°†a πbCG áØ∏µJh ó¡éH ڪ࡟G øe OóY ÈcC’ º∏©dG áÑ∏£d RÉ``‚E’G Gòg âMÉJCG áÑൟG ¿CG kGócDƒe ,äÉeƒ∏©ŸGh OGƒ``ŸG ,äÉ°SGQódGh ᫪∏©dG çÉëHC’G ‘ ¬æe IOÉØà°SÓd ÚNQDƒŸGh ÚãMÉÑ∏dh Gò¡H ∫ƒ°Uƒ∏d á«eƒ≤dGh á«∏ëŸG Oƒ¡÷G ôaÉ°†J IQhô°V ≈∏Y kGOó°ûe

GÎH - ¿ÉªY ¿ƒ«∏ŸG ∞°üfh ¿ƒ«∏e áØ°TQCG á«fOQC’G á©eÉ÷G áÑàµe âYÉ£à°SG ≥KƒJ »``à`dG ,á«Hô©dG äÉ``Wƒ``£`î`ŸGh äÓ``é` ŸGh ∞ë°üdG ø``e áëØ°U .ÚaÉ©°S º«gGôHEG.O Égôjóe ≥ah áaÉë°üdG ∫ÓN øe áeC’G IôcGòd ‘ ∞«°TQC’G º°ùb √òØæj …ò``dG ´hô°ûŸG Gòg ¿EG" :ÚaÉ©°S ∫É``bh çGóMC’G ºgCG äó°UQ »àdG ,á«Hô©dG áaÉë°üdG áØ°TQCG ∫ÓN øe áÑൟG

zá«°SÉ«°ùdG ÖàµdG{ `a zá«HOC’G ÖàµdG{ ºK z᫪∏©dG ÖàµdG{ É¡«∏J IAGôb ÌcC’G áªFÉb ¢SCGQ ≈∏Y zá«æjódG ÖàµdG{ ™HÎJ

¿hDhô≤j ’ Újô°üŸG øe áÄŸG ‘ 88 :ôjô≤J ∞ë°üdG ¿hDhô≤j ’ áÄŸG ‘ 76h »°SQóŸG ÜÉàµdG ÒZ á«Hô©dG ΩÓYE’G áµÑ°T - π«Ñ°ùdG

∂∏≤Y íaÉ°ü«a ∑ój ¬«dEG ó“ …òdG ó«MƒdG ƒg zÜÉàµdG{

.IAGô≤dG ≈∏Y º¡©é°ûJ »àdG äÉjGƒg øª°V áãdÉãdG áÑJôŸG IAGô≤dG πà–h %47^7 ‹Gƒ``M ∂dP ¤EG QÉ°TCG PEG ,…ô°üŸG ÜÉÑ°ûdG %53 ≠∏Ñàd çÉfE’G ÚH áÑ°ùædG ™ØJôJh ÜÉÑ°ûdG øe ÜÉÑ°ûdG ø``e %52 Ωƒ``≤`jh ,%43^8 Qƒ``cò``dG πHÉ≤e .IAGô≤∏d Oófi âbh ¢ü«°üîàH …ô°üŸG ºgC’G á¨∏dG áªb ≈∏Y á«Hô©dG á¨∏dG ™HÎJh áÑ°ùf â¨∏H PEG ,…ô``°`ü`ŸG ÜÉ``Ñ`°`û`dG É``¡`H CGô``≤` j »``à`dG á«Hô©dG á¨∏dÉH Ö``à`µ`dG ¿hDhô``≤` j ø``jò``dG ÜÉ``Ñ`°`û`dG IAGô≤dG ¿ƒ°SQÉÁ øjòdG ÜÉÑ°ûdG ‹ÉªLEG øe %97 ÜÉÑ°ûdG ÚH øe §≤a %2^2 ¿CG ó‚ ɪæ«H ,Iô◊G .ájõ«∏‚E’G á¨∏dÉH ¿hDhô≤j Qó°üŸG »``g äÉ``Ñ`à`µ`ŸG ø``e IQÉ``©`à`°`S’G È``à`©`Jh ÖàµdG ≈∏Y ÜÉÑ°ûdG ¬æe π°üëj …ò``dG »°SÉ°SC’G áÑ°ùæH AGô°ûdG É¡«∏j ,%60^9 áÑ°ùæH É¡fhDhô≤j »àdG ¿hóªà©j øjòdG ÜÉÑ°ûdG áÑ°ùf â¨∏H ɪæ«H %43^8 .%36^7 AÓeõdG øe IQÉ©à°S’G ≈∏Y ÖàµdG IAGô``b ≈∏Y ÜÉÑ°ûdG ∫É``Ñ`bEG ió``e ø``Yh …ô°üŸG ÜÉÑ°ûdG øe %73^6 ¿CG ó‚ âfÎfE’G ≈∏Y »eóîà°ùe øe %42^2h ,â``fÎ``fE’G ¿ƒeóîà°ùj ÖàµdG IAGô``b ¤EG ¿ƒ∏«Á ÜÉÑ°ûdG ø``e â``fÎ``fE’G .âfÎfE’G ≈∏Y ≈∏Y á``«`æ`jó``dG Ö``à`µ`dG äÉ``Yƒ``°`Vƒ``e Pƒëà°ùJh âfÎfE’G »eóîà°ùe ΩɪàgG øe ÈcC’G Ö«°üædG øe %52^9 É¡JAGôb ≈∏Y ¢Uôëj PEG ,ÜÉÑ°ûdG øe ,%49^3 áÑ°ùæH á«°VÉjôdG äÉYƒ°VƒŸG É¡«∏J ÜÉÑ°ûdG .%36 áÑ°ùæH º«∏©àdGh çƒëÑdG äÉYƒ°Vƒe ºK

ΩÉY πµ°ûH IAGô≤dG á°SQɇ ¿ƒÑëj …ô°üŸG A¢ûædG ∫ÉÑbEG ΩóY ÜÉÑ°SCG ™LôJh ,É¡fƒÑëj ’ %12^2 ɪæ«H ™«é°ûJ ΩóY ¤EG %46^2 áÑ°ùæH IAGô≤dG ≈∏Y A¢ûædG áÑ°ùæH á«fƒjõØ∏àdG äGƒ``æ`≤`dG IÌ``c É¡«∏J ,ô``°` SC’G ,%35^6 áÑ°ùæH á«°SQóŸG AÉÑYC’G IÌc ºK ,%39^6 øe IAGô``≤` dG »Ñfi ø``e %31^4 áÑ°ùf ¿CG Ú``M ‘ »°üî°ûdG º¡ahô°üe øe AõL ¿ƒ°ü°üîj A¢ûædG .ÖàµdG AGô°ûd ¿hDhô≤j A¢ûædG øe %47^8 ¿EÉa ,í°ùª∏d kÉ≤ahh ¿CGh ,ÆGôØdG âbh AÉ°†bh ¬«aÎdGh á«∏°ùàdG ™aGóH .∞«≤ãàdGh ´ÓWÓd ¿hDhô≤j %44^2 ,É¡JAGôb A¢ûædG π°†Øj »àdG ÖàµdG á«Yƒf øYh É¡«∏J ,¢ü°ü≤dG IAGô``b π°†Øj º¡æe %52^5 ¿EÉ` a ÖàµdG Èà©J ɪæ«H ,%46^5 áÑ°ùæH á«æjódG ÖàµdG É¡JAGôb π°†Øj »àdG ÖàµdG ´GƒfCG πbCG øe IQƒ°üŸG .%8^4 áÑ°ùæH ¿ƒeóîà°ùj ø`` jò`` dG A¢``û` æ` dG á``Ñ`°`ù`f ≠``∏` Ñ` Jh QÉ`` Ñ` `NC’Gh äÉ``eƒ``∏` ©` ŸG ≈``∏` Y ∫ƒ``°`ü`ë`∏`d â`` fÎ`` f’G âfÎfE’G ¿ƒeóîà°ùj øe áÑ°ùf ≠∏ÑJ ɪæ«H ,%35^6 .%61^1 ÜÉ©dC’G ‘ ≈∏Y IQób ¢UÉî°TC’G ÌcCG øe øjódGƒdG ó©jh â¨∏H PEG ,IAGô≤dG ≈∏Y º¡©«é°ûàd A¢ûædG ‘ ÒKCÉàdG º¡«∏j %81^9 A¢ûædG øe ∂dòH GhQÉ°TCG øe áÑ°ùf ¬°ùØf ¢üî°ûdG É¡«∏j %21^7 áÑ°ùæH AÉ``bó``°` UC’G ™°SƒàdG ¿CG …ô°üŸG A¢ûædG iô``jh ,%18^6 áÑ°ùæH IAGô≤dG ≈∏Y ™«é°ûàdGh %56^6 äÉÑൟG AÉ°ûfEG ‘ πeGƒ©dG ºgCG øe %45^1 ΩÓYE’G πFÉ°Sh ∫ÓN øe

äÉÑൟG ≈``∏`Y OOÎ`` j π`` `bC’G ≈``∏`Y ó`` MGh ¢``ü`î`°`T π°üàd ∞jôdG ‘ áÑ°ùædG ™ØJôJh ,IAGô≤∏d áeÉ©dG .%20 ô°†◊G ‘ ≠∏ÑJ ɪ«a ,%24^7 ¤EG ∫ÉÑbE’G ió``à ≥∏©àj ɪ«a- ôjô≤àdG OQhCGh ô°SC’G øe %76 ¿CG -äÓéŸGh ∞ë°üdG IAGôb ≈∏Y ,¥ÓWE’G ≈∏Y äÓéŸG hCG ∞ë°üdG IAGô≤H Ωƒ≤J ’ kɪFGO É¡fhDhô≤j ô``°`SC’G ø``e §≤a %7^1 ¿CG ɪæ«H ∞ë°üdG IAGôb ≈∏Y Iô°SC’G ∫ÉÑbEG §ÑJôjh ,ΩɶàfÉH .É¡d …OÉ°üàb’G iƒà°ùŸÉH äÓéŸGh AGôb ΩɪàgG IQGó°U á«°SÉ«°ùdG QÉÑNC’G â∏àMGh ájOÉ°üàb’G QÉÑNC’G É¡à∏J ,%67^2 áÑ°ùæH ∞ë°üdG QÉÑNC’G äAÉL ɪæ«H ,%60^3 áÑ°ùæH á«°VÉjôdG ºK áÑ°ùæH ∞ë°üdG AGôb ΩɪàgG áªFÉb ájÉ¡f ‘ á«æØdG .%26^7 äÓéŸGh ∞ë°üdG AGôb øe %70^4 π°üëjh %32^8 Ωƒ``≤` j É``ª`«`a ,AGô``°` û` dG ≥``jô``W ø``Y É``¡`«`∏`Y âfÎfE’G ≈∏Y ÉgCGô≤jh ,AÉbó°UC’G øe É¡°VGÎbÉH .§≤a %3^7 "QGô≤dG PÉîJG º``YOh äÉeƒ∏©ŸG" õcôe ΩÉ``bh ,IôgÉ≤dG á``©`eÉ``L ‘ ÜGOC’G á``«`∏`c ™``e ¿hÉ``©`à`dÉ``H ™bGh á``°`SGQó``d 2009 QGPBG ô¡°T ‘ í°ùe AGô``LEÉ` H ™ªàéŸG ‘ ÜÉÑ°ûdGh ∫ÉØWC’G iód Iô◊G IAGô≤dG øe á``æ`«`Y ≈``∏`Y ∂`` dP ‘ OÉ``ª` à` Y’G ”h ,…ô``°` ü` ŸG äÉÑൟG ≈∏Y ø``jOOÎ``ŸG Ò``Zh ø``jOOÎ``ŸG A¢ûædG ÜÉÑ°ûdG øe áæ«Yh ,áæ°S 15 øe πbCG ¤EG 6 ôªY øe ôªY øe äÉÑൟG ≈∏Y øjOOΟG ÒZh øjOOΟG øe %87^8 :‹ÉàdÉc èFÉàædG äAÉ``Lh ,áæ°S 29-15

äÉeƒ∏©ŸG" õ``cô``e ø``Y Qó``°`U å``jó``M ô``jô``≤`J ,…ô°üŸG AGQRƒdG ¢ù∏éŸ ™HÉàdG "QGô≤dG PÉîJG ºYOh %88 ‹GƒM ¿CG ¤EG ¬«a IOQGƒdG äGAÉ°üME’G äQÉ°TCG IAGô≤H ÉgOGôaCG øe …CG Ωƒ≤j ’ ájô°üŸG ô°SC’G øe ,á«°SQóŸG ÖàµdG ±ÓîH ÖàµdG ´Gƒ``fCG øe ´ƒf …CG .ô°†◊ÉH áfQÉ≤e ∞jôdG ‘ áÑ°ùædG √òg ™ØJôJh ÖàµdG Pƒëà°ùàa ¿hBGô``≤`j øjòdG ÜÉÑ°ûdG É``eCG º¡eɪàgG ø``e È`` `cC’G Ö``«`°`ü`æ`dG ≈``∏` Y á``«` æ` jó``dG á«îjQÉàdGh ᫪∏©dG ÖàµdG É¡«∏J ,%64^7 áÑ°ùæH ÖàµdG »JCÉJ ºK ,% 34^2h % 35^5 áHQÉ≤àe Ö°ùæH % 31^8 áÑ°ùæH ô©°ûdGh ¢ü°ü≤dGh á«°ùfÉehôdG ÖàµdG áÑ°ùf â¨∏H ɪæ«H ,ɪ¡æe π``µ`d % 30^7h .%26^4 á«°SGQódG áeó≤ŸG ‘ äRô``H ,IAGô``≤`dG Êó``J ÜÉÑ°SCG ø``Yh IÉ«◊ÉH πZÉ°ûŸG IÌch ¥RôdG AGQh »©°ùdG πeGƒY âbƒdG ô``aƒ``J Ωó``Y kGÒ`` `NCGh ÜÉ``à`µ`dG ô©°S ´É``Ø` JQGh .IAGô≤∏d ‘ɵdG äGAÉ°üME’G äócCG ,᫪«∏©àdG ádÉ◊G ádCÉ°ùe ‘h øe Üô≤j Ée ¿CGh ,¿ƒ``«`eCG ¿Éµ°ùdG øe %29^7 ¿CG äÓgDƒŸG …hP ø``e %47^8 áÑ°ùæH ¿Éµ°ùdG ∞°üf ‘ ,ᣰSƒàŸG ¥ƒah ᣰSƒàŸGh ᣰSƒàŸG øe πbC’G ≈∏YCÉa á«©eÉ÷G äÓgDƒŸG á∏ªM áÑ°ùf πã“ ÚM .¿Éµ°ùdG øe %9^5 áÑ°ùf ≥FÉKƒdGh ÖàµdG QGóH áYOƒŸG ÖàµdG OóY ≠∏Hh ,ÜÉàc ¿ƒ«∏e ø``e Ì``cCG 2008 ΩÉ``Y ≈àM ájô°üŸG ÖàµdG QGóH kGójóL kɪLÎe kÉHÉàc 3601 ´Gó``jEG ” π°ü«d 2008-2000 »``eÉ``Y Ú``H É``e IÎ``Ø`dG ∫Ó``N ÖàµdG QGóH áYOƒŸGh áªLΟG ÖàµdG OóY ‹ÉªLEG 450 ∫ó©Ã …CG ,2008 ΩÉY ≈àM ÜÉàc ∞dCG 18^8 ¤EG .2008-2000 IÎØdG ∫ÓN kÉjƒæ°S kɪLÎe kÉHÉàc √ó¡°T …ò`` `dG ™``°` Sƒ``à` dG ¤EG ô``jô``≤` à` dG QÉ`` °` `TCGh âcQÉ°T å«ëH ,"ÜÉàµ∏d ‹hódG IôgÉ≤dG" ¢Vô©e ∫hO % 55 ¬àÑ°ùf É``e É¡æe á`` dhO 30 ‹Gƒ`` M ¬``«`a ‹GƒM Üô©dG øjô°TÉædG áÑ°ùf â¨∏H ɪ«a ,á«HôY ‹GƒM ÖfÉLC’G øjô°TÉædG áÑ°ùf â¨∏H ɪæ«H ,% 25 ,% 67 º¡àÑ°ùf â¨∏Ña ¿ƒjô°üŸG ¿hô°TÉædG ÉeCG ,% 8 "ÜÉàµ∏d ‹hódG IôgÉ≤dG" ¢Vô©e QGhR OóY ≠∏Hh .ôFGR ¿ƒ«∏e 1^8 ‹É◊G ΩÉ©∏d ¿ƒ©HQC’Gh ÊÉãdG Iô°SC’G ∫Gƒ`` MCG ó``°`Uô``e í°ùe èFÉàæd kÉ` ≤` ahh ájô°üŸG ô°SC’G ∫ÉÑbEG ióe ∫hÉæJ …òdG- ájô°üŸG É¡«∏Y πÑ≤j »àdG äÉYƒ°VƒŸG º``gCGh IAGô``≤`dG ≈∏Y ÉgOGôaCG óMCG Ωƒ≤j »àdG ô°SC’G OóY Qó≤j -AGô≤dG ¿ƒ«∏e 2^2 ‹GƒëH IAGô≤dG á°SQɪà π``bC’G ≈∏Y áÑàµe É¡jód Iô°SCG ¿ƒ«∏e 1^5 ‹GƒM º¡æe ,Iô°SCG .∫õæŸÉH IÒ¨°U ,AGô≤dG É¡«∏Y πÑ≤j »àdG ÖàµdG á«Yƒf ∫ƒMh ≈∏Y Ú°üjô◊G AGô≤dG øe %78^5 ¿CG ôjô≤àdG ócCG ,"á«æjódG ÖàµdG" IAGôb ≈∏Y ¿ƒ∏Ñ≤j ÖàµdG IAGôb ÖàµdG" ºK ,%33^4 áÑ°ùæH "᫪∏©dG ÖàµdG" É¡«∏J äGP ÖàµdG" kGÒ`` ` NCGh ,%29^3 áÑ°ùæH "á«HOC’G .%11 áÑ°ùæH "á«°SÉ«°ùdG äÉYƒ°VƒŸG »àdG ô``°`SC’G øe %21 ¿CG ¤EG ôjô≤àdG âØ∏jh É¡«a ó``Lƒ``j Ö``à`µ`dG IAGô``≤` H É`` gOGô`` aCG ó`` MCG Ωƒ``≤` j

8

ìôØe ájó©°S á«àjƒµdG IôYÉ°û∏d

ô©°ûdG IôcGòH AÉØàMG .."IôcGòdG ™Lh" kÉjô©°T kÉLPƒ‰ ô°ûY á°ùªN ÈY »æ«£°ù∏ØdG ¢SôH ¢Sób - âjƒµdG ‘ ô°ûædG ó«©°U ≈∏Y É¡Yƒf øe ¤hC’G É¡fCG âØ°Uh áHôŒ ‘ , á«àjƒµdG IôYÉ°û∏d Qó°U ,"IôcGòdG ™Lh" ¿GƒæY â–h ,âjƒµdG ,ìôØe ájó©°S á«àjƒµdG ¢ùÑ≤dG áØ«ë°U ‘ ‘É≤ãdG º°ù≤dG á°ù«FQ É¡dhÉæJ ÈY »æ«£°ù∏ØdG ô©°ûdG IôcGòH ¬«a âØàMG ójóL ÜÉàc .Ú£°ù∏a øe kGôYÉ°T ô°ûY á°ùªN ÜQÉéàd ΩÓYE’G IQGRh øY "»Hô©dG ÜÉàc" á∏°ù∏°S øª°V Qó°U ÜÉàµdGh ¬fEÉa ,¬jô°TÉf Ö°ùëHh §°SƒàŸG ™£≤dG øe áëØ°U 280 ‘ á«àjƒµdG πLCG øe ÜhDhódG áæjÉ¡°üdG ä’hÉfi å«M ,Ö°SÉæŸG ¬àbh ‘ A»éj .Iôªà°ùeh IOÉL Ú«æ«£°ù∏ØdG ´GóHE’Gh çGÎdG ¢ùªW ,…ôµ°ù©dG ¿Éª«∏°S.O »Hô©dG á∏› ôjô– ¢ù«FQ ÜÉàµ∏d Ωób ∫ƒeCÉŸG πë∏d á``dhÉ``fi º``gCG ó©j »æ«£°ùØdG ô©°ûdG ¿EG" :Ó``FÉ``b ¥É«°ùdG ‘ ™bGƒdGh ô©°ûdG ÚH ábÓ©dG º°ùM IQhô°V Ö∏£àj …òdGh øY ∞∏àîJ »àdG ¬JGõ«‡ ¬d »æ«£°ù∏ØdG ô©°ûdG ¿CG ∂dP ,»Hô©dG k gDƒe ¬∏©éj Éà »Hô©dG ô©°ûdG Ö∏ZCG õéY »àdG ,᪡ŸG RÉ``‚E’ Ó ∂∏J ‘h ,á«æ«£°ù∏ØdG ÒZ »Hô©dG ô©°ûdG ä’hÉ``fi Ö∏ZCG É¡æY ."¬FGôK ô°S øªµj ÉgóMh ádCÉ°ùŸG ¢ùªÿG É¡FGô©°T âeób ìôØe ájó©°S IôYÉ°ûdG ÜÉàµdG áØdDƒe ¿EG" :âdÉbh ,"»Øµj Gò``gh ºgóFÉ°üb √òg" ¿GƒæY â– Iô°ûY ™°VGƒàŸG ºbôdG Gòg øe ÉYÉ°ùJG Ì``cCG »æ«£°ù∏ØdG ô©°ûdG ó¡°ûe ,ºbôdG Gò``g Èc ɪ¡e ºbôH ô°üàîj ¿CG øe ™``°`ShCG ¬∏©dh ,ÒãµH ìƒàØŸG ó¡°ûŸG ≈∏Y Iƒ``c íàØd ìGÎ``bG Oô``› ÉæªbQ ≈≤Ñj ∂dòdh ÌcC’G »æ«£°ù∏ØdG º∏◊G ø``e ÉbÓ£fG ,¥É`` aB’G π``c ≈∏Y √Qhó``H ."¥ÉaB’G πc øe ÉYÉ°ùJG πàfi »HôY ø``Wh Oô``› ó©J ⁄ Ú£°ù∏a ¿CG ¤EG äQÉ``°` TCGh Iôªà°ùe á«fÉ°ùfEG ádÉM äQÉ°U πH ,¢Sô°T ʃ«¡°U hóY πÑb øe .á«JÉ«◊G ɪ¡JÉ≤∏£æeh ÌædGh ô©°ûdG ¥É«°S ‘ IQƒ£àeh øe πµd mô¨e ¬fCÉH »æ«£°ù∏ØdG …ô©°ûdG ó¡°ûŸG ìôØe âØ°Uhh Ωƒd ≈°ûîj ¿CG ¿hO øe É¡°†©H ¬∏«°UÉØJ ÚH øe QÉàîj ¿CG ójôj øe Ióªà°ùŸG ¬à«°Uƒ°üN -É¡Ñ°ùëH- »æ«£°ù∏ØdG ô©°û∏∏a ,º``F’ IÉYôc º¡à«FÉæãà°SG Ú«æ«£°ù∏ØdG AGô©°û∏dh Ú£°ù∏a á«°Uƒ°üN .IQhô°†dÉH IôcGòdG ™Lƒd ¢SGôMh »æWƒdG πeCÓd Iôªà°ùŸG á«æ«£°ù∏ØdG á``dÉ``◊G âfÉY ó≤d" :ìô``Ø`e â``aÉ``°`VCGh äGAÉ`` YO’G ø``e ¿ô``≤`dG ø``e Üô``≤`j É``e ió``e ≈∏Y á«°†≤ch ø``Wƒ``c á«aÉ≤Kh á«°SÉ«°S äGAÉ`` `YOG ø``e ¬àfÉY É``e ¥ƒ``a á``Ø`jõ``ŸG ájô©°ûdG ß◊G ø°ù◊ É¡æµd ,¿É«°ùædG …hÉ¡e ¤EG É¡H …OƒJ ¿CG äOÉc ,ájôµah GƒYÉ£à°SG ÚYóÑe øe á∏aÉ≤H áé«°ùe âbƒdG ¢ùØf ‘h kɪFGO âfÉc AÉYO’G ICÉ`Wh â– É¡æe ≈YGóJ Ée øjƒµJ IOÉ``YEGh IôcGòdG ájɪM ."ɪFGO ‹Éª÷G π©ØdG ≈∏Y ¢UôMh »Yhh áaÉgQh ,…ƒØ©H kÓ¡°S kÉjô©°T kÉYƒ°Vƒe kɪFGO âfÉc »àdG á«°†≤dG ¤EG Ò°ûJh É¡«a áZÓÑdG á°ThÉæe ™£à°ùj ⁄h ‹Éª÷G É¡≤aóJ ‘ á«°üY â«≤H ÉÃQh" :á©HÉàe ,ÜÉàµdG Gòg AGô©°T º¡æe AGô©°ûdG øe á∏b iƒ°S »æfC’ ¢ù«d ,ôYÉ°T πc Öàc Ée π°†aCG AÉ≤àfÉH kGÒãc ºàgCG ⁄ ∂dòd AGô©°ûdGh ô©°ûdÉH ô``eC’G ≥∏©àj ÉeóæY π«°†ØàdG π©aCÉH ø``eDhCG ’ Gòd ájó≤f ΩɵMCG PÉîJG ™bƒe ‘ â°ùd »æfC’ É°†jCG øµdh ,Ö°ùMh É≤ah ’h ,É≤Ñ°ùe IOófi ÜÉÑ°SCG ¿hO øe Gòµg óFÉ°ü≤dG ∂∏J â«≤àfG ¿ƒ«æ«£°ù∏a AGô©°T ºgh »Øµj Gògh ºgóFÉ°üb »¡a á≤Ñ°ùe á£ÿ ."»Øµj É°†jCG Gògh AGô©°ûdG QÉ``«` à` NG ≈``∏`Y ’EG ¢``Uô``– ⁄ É``¡` fEÉ` a ,ìô``Ø` e ≥`` ahh ∫ÓN »æ«£°ù∏ØdG …ô©°ûdG ó¡°ûª∏d í``°`VhCG êPɪæc óFÉ°ü≤dGh â©°†Nh º¡HQÉŒ â∏ªàcG º¡ª¶©e ¿CG á°UÉN ,IÒNC’G áæ°S áFÉŸG .øeõdG QÉÑàN’ øe ÌcCG É¡àÑ©L ‘ ¿CG É¡HÉàµd É¡Áó≤J ájÉ¡f ‘ ìôØe âØ°ûch É¡à«f øY iôNC’G äGQGó°UE’G ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,ájô©°T øjhGhO â°S øjòdG Ú«æ«£°ùØdG AGô©°ûdG á«≤H øª°†àj ,¬æe ¿ÉK AõL Ëó≤J Gòg ≈∏Y IóFGQ á«àjƒc áHôŒ πãÁ …òdG ,QGó°UE’G Gòg º¡∏ª°ûj ⁄ .ÉæKGôJ ∞«jõJ áæjÉ¡°üdG ä’hÉfi áHQÉfi ‘ ºgÉ°ùjh ó«©°üdG ΩÓYE’G IQGRh øY Qó°üJ »àdG "»Hô©dG" á∏› ¿CG ¤EG QÉ°ûj áaÉ≤ã∏d ᪰UÉY ÉgQÉÑàYÉH ¢Só≤∏d AGó``gEG ÜÉàµdG âeób á«àjƒµdG .á«Hô©dG


‫�أ�سرة‪�..‬صحة‪..‬جمتمع‬

‫اخلمي�س (‪� )18‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1176‬‬

‫كتابات امل�سلمني حول حقوق الإن�سان يف الإ�سالم بني الت�سيي�س واالحتفاء‬ ‫�سالم جنم الدين ال�شرابي‬ ‫ب �ه��دف ن���ش��ر ث�ق��اف��ة ح �ق��وق الإن�سان‬ ‫�أق��ام مركز الدرا�سات اجلامعية للطالبات‬ ‫ب�ع�ل�ي���ش��ة يف ال��ري��ا���ض ن� ��دوة ع ��ن «حقوق‬ ‫الإن �� �س��ان يف الإ�� �س�ل�ام» ت��واف �ق �اً م��ع اليوم‬ ‫العربي حلقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫�شارك يف ال�ن��دوة الدكتور عبدالعزيز‬ ‫فوزان الفوزان «ع�ضو جمل�س هيئة حقوق‬ ‫الإن�سان»‪ ،‬والدكتور عبداللطيف بن �سعيد‬ ‫ال �غ ��ام ��دي «ع �� �ض��و جم �ل ����س ه �ي �ئ��ة حقوق‬ ‫الإن�سان»‪ ،‬والدكتور �صالح اخلثالن «نائب‬ ‫رئي�س اجلمعية الوطنية حلقوق الإن�سان»‪،‬‬ ‫و�أدار ال �ن��دوة ال��دك �ت��ور خ��ال��د ب��ن حممد‬ ‫ال�شنيرب «ع�ضو هيئة التدري�س بجامعة‬ ‫امللك �سعود»‪.‬‬ ‫و�أكد الدكتور عبدالعزيز فوزان الفوزان‬ ‫«ع�ضو جمل�س هيئة ح�ق��وق الإن �� �س��ان» يف‬ ‫بداية حديثه �أن علماء ال�شريعة اجتمعوا‬ ‫على �أن املق�صد من ال�شريعة الإ�سالمية هي‬ ‫حتقيق م�صالح العباد‪ ،‬وحفظ ال�ضروريات‬ ‫اخلم�س (الدين والنف�س والعقل والعر�ض‬ ‫وامل � ��ال)‪ ،‬م�ب�ي�ن�اً �أن ال �ع��امل امل�ع��ا��ص��ر الذي‬ ‫يتحدث عن حقوق الإن�سان يعتقد �أن هذه الق�ضية هي‬ ‫من مبتدعات الع�صر وحما�سنه‪ ،‬فيما �أن احلقيقة �أن اهلل‬ ‫�سبحانه وتعاىل �أخربنا يف حمكم كتابه �أنه �أر�سل الأنبياء‬ ‫لأج��ل �إقامة العدل والق�سط بني النا�س‪ ،‬وبهذا يحفظ‬ ‫حقوقهم وم�صاحلهم‪.‬‬ ‫وذكر «الفوزان» خ�صائ�ص حقوق الإن�سان يف الإ�سالم‬ ‫كتكرمي ال�شريعة للإن�سان‪ ،‬نّ‬ ‫وبي مظاهر هذا التكرمي‪،‬‬ ‫ك�م��ا و� �ض��ح �أن اهلل ج�ع��ل احل �ق��وق الإن���س��ان�ي��ة �ضرورات‬ ‫�شرعية وواجبات �شرعية ال ي�سع امل�سلم تركها �أو التنازل‬ ‫عنها �سواء كانت هذه احلقوق تتعلق به �أو بغريه‪.‬‬ ‫و�أ�شار الفوزان �إىل االتفاقات الدولية بالقول‪�« :‬إن‬ ‫املت�أمل يف النظريات واالتفاقيات الدولية يجد تركيزاً‬ ‫على حفظ بع�ض ال�ضروريات ومل ي�ستوعبها كلها‪ ،‬ومل‬ ‫تت�سع مدارك وا�ضعيها لي�شملوها كلها‪ ،‬و�أكرث ما حاموا‬ ‫حوله و�سنوا له القوانني والت�شريعات مق�صور يف الغالب‬ ‫على حفظ املال والنف�س‪� ،‬أما الدين والعقل والعر�ض فلم‬ ‫يهتموا بها؛ بل �سنوا ما يتنافى وحفظها كت�شريع الإحلاد‬ ‫وجعل العلمانية منهج حياة‪ ،‬و�إباحة الزنى بالرتا�ضي‪،‬‬ ‫و�إباحة ما حرم اهلل كال�شذوذ وغريه»‪.‬‬ ‫و�أكد الدكتور عبداللطيف بن �سعيد الغامدي «ع�ضو‬ ‫جمل�س هيئة ح�ق��وق الإن �� �س��ان» على �أن الإ� �س�لام �أ�س�س‬ ‫حل�ق��وق الإن���س��ان ان�ط�لاق�اً م��ن اح�ت�رام ال��ذات الب�شرية‬ ‫وتكرميها‪ ،‬وع �دّد احلقوق الأ�سا�سية يف الإ��س�لام ومنها‬ ‫حق امل�ساواة‪ ،‬مو�ضحاً �أنه ال بد من �إجالء الفهم اخلاطئ‬ ‫للمزج بني مفهومني يتعلقان بامل�ساواة؛ املفهوم الأول‬ ‫يف �أ�صل اخللقة وابتداء احلياة مهما تعددت اجلن�سيات‬

‫وتنوعت الألوان واللغات‪ ،‬وامل�ساواة الأخرى فيما يكت�سبه‬ ‫الأف ��راد يف �إط��ار الك�سب ال��ذات��ي ��س��واء علماً �أو عم ً‬ ‫ال �أو‬ ‫ُخلقاً وهذا ال ميكن امل�ساواة فيه‪� ،‬إذ ال ميكن امل�ساواة بني‬ ‫الذين يعلمون وال��ذي��ن ال يعلمون‪ ،‬بني الذين يعملون‬ ‫واخلاملون‪.‬‬ ‫وم��ن احل �ق��وق الأ��س��ا��س�ي��ة يف الإ� �س�ل�ام ال�ت��ي ذكرها‬ ‫الغامدي حق الإن�سان يف العي�ش ب�أمان‪ ،‬وحق الكرامة‬ ‫نّ‬ ‫وبي الدكتور عبداللطيف الغامدي �أن نهج الإ�سالم‬ ‫يف حماية هذه امل�صالح نظامني‪:‬‬ ‫‪ -1‬ال�ن�ظ��ام ال��وق��ائ��ي‪� :‬أك ��د ال�غ��ام��دي ع�ل��ى �أن �أ�صل‬ ‫الإن �� �س��ان ��س�لام��ة ال �ف �ط��رة‪ ،‬وق��د ع�ن��ي الإ� �س�ل�ام بتزكية‬ ‫النف�س وتربية ال�ضمري الإن�ساين لإقامة جمتمع فا�ضل‬ ‫من خالل الأمر باملعروف والنهي عن املنكر‪.‬‬ ‫‪ -2‬ال�ن�ظ��ام ال�ع�ق��اب��ي‪ :‬لكل ج��رمي��ة م��ا ينا�سبها من‬ ‫العقاب‪ ،‬والعقوبة يف الإ�سالم لي�ست للت�شفي‪ ،‬و�إمن��ا هي‬ ‫للتقومي ملن مل ينفع معه اجلانب الوقائي‪.‬‬ ‫و�أ�شار الدكتور �صالح اخلثالن «نائب رئي�س اجلمعية‬ ‫الوطنية حلقوق الإن�سان» من خالل متابعته للمقاالت‬ ‫والندوات واملحا�ضرات �إىل �أن املداوالت يف الوطن العربي‬ ‫عن مو�ضوع حقوق الإن�سان لها خا�صيتان‪:‬‬ ‫ خا�صية احتفائية‪ ،‬وهي تتعلق بالكتابة من وجهة‬‫نظر �شرعية‪.‬‬ ‫ وخ��ا� �ص �ي��ة اخ� �ت ��زال� �ي ��ة‪ ،‬وه � ��ي ت �ت �ع �ل��ق باجلهات‬‫الليربالية‪.‬‬ ‫مبيناً �أن��ه فيما يتعلق باخلا�صية االحتفائية جند‬ ‫كتابات عن حقوق الإن�سان من وجهة نظر �شرعية تركز‬ ‫غالباً على امل�سائل التي تتعلق بحقوق الإن�سان يف ال�شريعة‬

‫حمية خفيفة ت�شعرك بال�شبع ومتدك بالطاقة‬

‫الإ�سالمية‪ ،‬وتتحدث حول �أ�سبقية الإ�سالم‬ ‫على املواثيق‪ ،‬م�ؤكداً على �أن هذا ال جدال‬ ‫فيه واجلميع يعرفه‪ ،‬فلماذا التكرار حوله‪،‬‬ ‫فيما ال جند من ي�ساهم يف تف�سري الفجوة‬ ‫احلا�صلة بني الواقع يف العامل الإ�سالمي‬ ‫وب�ين حقيقة �أن الإ��س�لام م��ن �أ�س�س هذه‬ ‫احلقوق وقدم ر�ؤية �شاملة عنها‪.‬‬ ‫وت�ساءل «اخل�ث�لان» مل��اذا �أ�صبح واقع‬ ‫حقوق الإن���س��ان يف عاملنا الإ��س�لام��ي بهذا‬ ‫ال�شكل؟ ومل ��اذا ال جن��د امل�ساهمات يف ردم‬ ‫الهوة بني الواقع والنظرية‪ ،‬مل��اذا ال جند‬ ‫م�ساهمات من املفكرين الإ�سالميني حول‬ ‫جدل عاملية وخ�صو�صية حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫ه��ذا احل��دي��ث ال��ذي ي�ج��ري على م�ستوى‬ ‫عاملي وحت�صل حوله نقا�شات حادة‪.‬‬ ‫�أما فيما يتعلق باخلا�صية االختزالية‬ ‫يقول الدكتور �صالح اخلثالن �أن الكتابات‬ ‫الليربالية متيل لت�سيي�س حقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫�إذ ت�ق�ت���ص��ر ع �ل��ى ج��وان��ب حم� ��ددة وهذه‬ ‫النظرة االختزالية لها عيوبها‪ ،‬ف�أين تناول‬ ‫احلقوق املهمة مثل ال�ضمان االجتماعي‪،‬‬ ‫والرعاية ال�صحية‪ ،‬وحق العمل‪.‬‬ ‫نّ‬ ‫وبي «اخلثالن» �أن هذه النزعة نحو‬ ‫ت�سيي�س حقوق الإن�سان‪� ،‬أ�صبحت عائقاً �أمام تطور حقوق‬ ‫الإن�سان يف العامل الإ�سالمي وت�سببت يف �صدامات‪.‬‬ ‫و�أ�شار «اخلثالن» �إىل �أهمية موقف اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية جتاه �إعالن حقوق الإن�سان‪ ،‬معتربا �إياها بوابة‬ ‫ال�ع��امل الإ��س�لام��ي‪ ،‬و�أن�ه��ا ات�خ��ذت �أ�سلوب التحفظ على‬ ‫بع�ض البنود املخالفة لل�شريعة الإ�سالمية‪ ،‬خا�صة مبا‬ ‫يتعلق باتفاقية مكافحة جميع �أ�شكال التمييز �ضد املر�أة‪،‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن التحفظ عام على هذه االتفاقية‪ ،‬وهناك‬ ‫حماوالت جادة –ح�سب تعبريه‪ -‬لتجاوز التحفظ العام‬ ‫�إىل و�ضع حتفظات حم��ددة على ما هو غري منا�سب يف‬ ‫هذه االتفاقية‪.‬‬ ‫ويف رد للدكتور «ف ��وزان» على مو�ضوع االحتفائية‬ ‫التي ذكرها الدكتور «اخلثالن» نّبي �أن هذا غري �صحيح‪،‬‬ ‫و�أكد على �أن ال�ساحة بحاجة �إىل �أ�ضعاف ما هو موجود‬ ‫من كتابات وحما�ضرات وندوات ل�سببني‪:‬‬ ‫الأول‪� :‬أنه ال تزال فئة كبرية من امل�سلمني يعرت�ضون‬ ‫على ق�ضية حقوق الإن���س��ان ويعتقدون �أن�ه��ا اب�ت��داع من‬ ‫الغرب‪ ،‬لذلك فهم يرف�ضونها وقد اعرت�ضوا على هيئة‬ ‫حقوق الإن�سان وجمعية حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫ال�سبب ال�ث��اين‪ :‬عندما ي�شاهد غ�ير امل�سلمني هذه‬ ‫االنتهاكات احلا�صلة يف عاملنا الإ�سالمي‪ ،‬يعتقدون �أن هذا‬ ‫من الإ��س�لام‪ ،‬فيظلمون الإ��س�لام ظلماً �شديداً‪ ،‬ولذلك‬ ‫يجب �أن نكتب لنبني لهم �أن كل ما دعوا له وما نادوا به‬ ‫من حقوق للإن�سان قد �سبقتهم فيها ال�شريعة الإ�سالمية‬ ‫وب�شكل �أعظم و�أ�شمل‪.‬‬ ‫«�إ�سالم اون الين»‬

‫�آباء التوائم والوالدات املتعددة‬ ‫ينتهون اىل الطالق‬

‫«القرنفل» �أف�ضل البهارات‬ ‫ملقاومة الأك�سدة‬

‫مدريد ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أثبتت درا�سة علمية �أجريت يف �إ�سبانيا �أن بهارات القرنفل املعروفة بكب�ش القرنفل �أو امل�سمار هي‬ ‫من �أف�ضل التوابل التي تقاوم الأك�سدة‪ ،‬الأمر الذي قد ي�شجع على الإفادة من خ�صائ�صها تلك يف جمال‬ ‫الت�صنيع الغذائي‪.‬‬ ‫وتعترب م�ضادات الأك�سدة الطبيعية من املركبات الع�ضوية التي تتوافر يف الفواكه واخل�ضروات‬ ‫وحما�صيل �أخ��رى مثل احلبوب والقهوة وغ�يره��ا‪ ،‬وه��ي �ضرورية ل�صحة اجل�سم‪ ،‬حيث ت�ساعده على‬ ‫التخل�ص من مركبات اجلذور احلرة التي قد ت�سهم يف �إ�صابته بالعديد من الأمرا�ض كالأورام ال�سرطانية‬ ‫و�أمرا�ض القلب وال�شرايني‪.‬‬ ‫وت�شري الدرا�سة التي �أعدها باحثون من جامعة «ميغيل هرينانديز» الإ�سبانية �إىل بهار القرنفل ك�أحد‬ ‫�أف�ضل �أنواع البهارات مقاومة لتفاعالت الأك�سدة التي قد ت�سبب الأمرا�ض نظرا المتالكه م�ستويات من‬ ‫املركبات الفينولية‪.‬‬ ‫وطبقا لنتائج الدرا�سة التي ن�شرت يف العدد الأخ�ير من دوري��ة «الرائحة والنكهة»‪ ،‬تبني �أن بهار‬ ‫القرنفل املعروف با�سم ‪ Syzygium aromaticum‬ميتلك قابلية �أعلى ملحاربة الأك�سدة بني‬ ‫خم�سة �أنواع من البهارات التي ي�شتهر ا�ستعمالها يف دول حو�ض املتو�سط‪ ،‬وهي الزعرت واملريمية و�إكليل‬ ‫اجلبل والأوريجانو‪ ،‬لذا ف�إن ا�ستعماله قد ينطوي على منافع �صحية حمتملة‪.‬‬ ‫وم��ن وجهة نظر الباحثني‪� ،‬أظ�ه��رت النتائج �أن ا�ستعمال م�ضادات الأك�سدة امل��وج��ودة يف البهارات‬ ‫امل�ستخدمة يف النظام الغذائي املتو�سطي �أو م�ستخل�صاتها ي�شكل خيارا حيويا ل�صناعة الأغذية‪ ،‬طاملا �أن‬ ‫ذلك ال ي�ؤثر على اخل�صائ�ص احل�سية للمنتج الغذائي‪ ،‬الطعم والرائحة واللون وغريها‪ ،‬بح�سب ر�أيهم‪.‬‬

‫ال�صلع يحمي الرجال‬ ‫من �سرطان الربو�ستات‬

‫�أظهرت درا�سة �أن ‪ %28‬من الآباء الذين لديهم تو�أم �أو ثالثة‬ ‫توائم ينتهي بهم املطاف �إما باالنف�صال �أو الطالق‪ ،‬يف حني �أن‬ ‫هذه الن�سبة ال تتعدى الـ‪ %24‬عن العائالت الأخرى‪.‬‬ ‫وذك��رت �صحيفة الدايلي تلغراف �أن الدرا�سة وهي بعنوان‬ ‫«ت�أثري والدات التوائم والوالدات املتعددة على العائالت وم�ستواها‬ ‫املعي�شي» �أن ال�ضغط املايل الذي تتعر�ض له هذه العائالت ب�سبب‬ ‫كرثة �أفراد العائلة هو �أكرث الأ�سباب �شيوعاً النهيار الأ�سر‪.‬‬ ‫و�أي ��دت جمعية ال�ت��وائ��م وال� ��والدات امل�ت�ع��ددة النتيجة التي‬ ‫تو�صلت �إليها ه��ذه ال��درا��س��ة‪ ،‬وق��ال��ت �إن العائالت التي لديها‬ ‫والدات متعددة ت�شكو يف الغالب من تراجع الدخل بعد والدة‬ ‫�أطفال جدد ب�سبب عجزها عن تلبية كافة متطلباتها املعي�شية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إن ه��ذه ال�ع��ائ�لات ت�شكو م��ن «ال�صعوبات الكثرية‬ ‫ب�سبب ال�ضغط امل��ايل ال��ذي تواجهه مثل دف��ع الفواتري وتلبية‬ ‫االحتياجات اال�سا�سية للعائلة وا�ضطرارها لأنفاق مدخراتها‬ ‫من �أجل ذلك‪.‬‬ ‫والحظ الباحث االجتماعي يف مدر�سة ال�سيا�سة االجتماعية‬ ‫بجامعة بريمنغهام الربيطانية‪ ،‬الدكتور �ستيف ماكاي الذي‬ ‫�أع� ّد الدرا�سة‪� ،‬أن ظاهرة والدة التوائم حت�صل لدى املتزوجني‬ ‫امل�سنني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ماكاي �إن هذا يتطلب توفري احلماية للآباء الذين‬ ‫ي��رزق��ون بعدد �أك�بر من الأط�ف��ال‪ ،‬وتكون رواتبهم متدنية من‬ ‫�أج��ل م�ساعدتهم على اال�ستقرار وتلبية احتياجات �أطفالهم‬ ‫الأ�سا�سية‪.‬‬

‫وجبة الإفطار‬ ‫ يوم االثنني‪� :‬شاي �أو قهوة‪ ،‬وبي�ضة م�سلوقة‬‫(بر�شت)‪ ،‬وزبادي طبيعي‪ ،‬وجريب فروت‪.‬‬ ‫ ال �ث�ل�اث��اء‪� � :‬ش��اي �أو ق �ه��وة‪ 200 ،‬غ ��رام من‬‫اجلنب الأبي�ض خايل الد�سم مع قليل من التوت �أو‬ ‫الفراولة‪ ،‬ح�سب املو�سم‪.‬‬ ‫ الأربعاء‪� :‬شاي �أو قهوة‪ ،‬كوب كورن فليك�س‬‫بلنب ن�صف الد�سم وبدون �سكر‪ ،‬ثمرة كيوي‪.‬‬ ‫ اخلمي�س‪ :‬ك��اك��او ��س��اخ��ن‪ 200 ،‬ملليرت لنب‬‫ن�صف د�سم مع ملعقتني �صغريتني كاكاو (بدون‬ ‫�سكر)‪ ،‬برتقالة‪.‬‬ ‫ اجل�م�ع��ة‪�� :‬ش��اي �أو ق �ه��وة‪ 50 -40 ،‬غ��م خبز‬‫كامل (حوايل �شريحتني رفيعتني)‪ ،‬زبد خفيف يف‬ ‫حجم ثمرتي بندق‪ ،‬ملعقتان �صغريتان ع�سل نحل‪،‬‬ ‫كوب فراولة‪ ،‬زبادي طبيعي‪.‬‬ ‫ ال�سبت‪� :‬شاي �أو قهوة‪ ،‬بي�ضة مقلية‪ 50 ،‬غم‬‫الن�شون‪� ،‬شريحتا �أنانا�س طازج‪.‬‬ ‫ الأح � ��د‪� � :‬ش��اي �أو ق �ه��وة ‪ 50 - 40‬غ��م خبز‬‫(حوايل �شريحتني)‪ 30 ،‬غم جنب مطبوخ (يف�ضل‬ ‫جنب املاعز)‪.‬‬ ‫وجبة الغداء‬ ‫ االث �ن�ين‪ :‬ال��وج�ب��ة ه��ي ��س��ان��دوي�ت����ش يتكون‬‫من ن�صف رغيف فينوكبري‪ +‬حلم دج��اج �أو تونة‪+‬‬ ‫خ���ض��روات نيئة‪ ،‬خ���ض��روات م�سلوقة (قرنبيط‪+‬‬

‫فجل �أحمر‪ +‬خيار)‪ ،‬ثمرة فاكهة‪.‬‬ ‫ ال �ث�ل�اث��اء‪ 150 – 100 :‬ج��م حل��م م�شوي‬‫(ب�ق��ري �أو ب�ت�ل��و)‪ ،‬خ���ض��روات مطهوة (باذجنان‪+‬‬ ‫كو�سا‪ +‬فلفل رومي‪ +‬ب�صل‪ +‬طماطم‪ +‬زيت)‪ ،‬تفاحة‬ ‫�أو ن�صف ثمرة ماجنو‪.‬‬ ‫ الأرب � �ع ��اء‪ 200-150 :‬غ��م ��ش��ري�ح��ة �سمك‪،‬‬‫خ �� �ض ��روات م �ط �ه��وة (� �س �ب��ان��خ‪ ،‬ج � ��زر‪ ،‬فا�صوليا‬ ‫خ�ضراء)‪ 30 ،‬غم جنب مطبوخ‪.‬‬ ‫ اخلمي�س‪� :‬سلطة (خليط م��ن‪ :‬البندورة‪+‬‬‫ب�صل‪ +‬بي�ضة م�سلوقة ج��ام��دة‪ +‬زي�ت��ون‪� +‬أن�شوجة‬ ‫متبلة بزيت زيتون وخل)‪.‬‬ ‫ اجلمعة‪� :‬شريحتان �أو ثالثة �شرائح حلم‬‫بقر (الن�شون) �أوما �شابه ذلك من خ�ضروات نيئة‪،‬‬ ‫موزة واحدة‪.‬‬ ‫ ال�سبت‪ 200–150 :‬غ��رام �سمك يف الفرن‬‫مع ب�صل �أخ�ضر‪ +‬م�سرتدة‪+‬ملعقة كبرية كرمية‬ ‫طازجة‪ 100 ،‬غرام جنب �أبي�ض‪.‬‬ ‫ الأح��د‪� :‬سلطة بنجر مع ملعقة كبرية خل‬‫وزيت‪ 150–100 ،‬غرام حلم �أحمر م�شوي (بتلو �أو‬ ‫�ض�أن)‪ ،‬قرنبيط �أو فا�صوليا خ�ضراء م�سلوقة‪� ،‬آي�س‬ ‫كرمي‪.‬‬

‫زيادة يف حاالت التوائم الثالثية‬ ‫و�أي�ضا يف معدالت وفاتها‬

‫لندن ‪-‬رويرتز‬ ‫ق��ال علماء نرويجيون االرب �ع��اء ان ه�ن��اك زي ��ادة يف حاالت‬ ‫التوائم الثالثية وان معدل الوفاة بينها يزيد ع�شرة امثال مقارنة‬ ‫باملولود الواحد‪.‬‬ ‫وذك��ر ال�ب��اح�ث��ون ان م��ا خل�صت ال�ي��ه درا��س�ت�ه��م ي�سري على‬ ‫االرج��ح على �أج��زاء اخرى من اوروب��ا و�أرجعوا الزيادة يف حاالت‬ ‫ال�ت��وائ��م ال�ث�لاث�ي��ة اىل ا��س�ت�خ��دام ال�ه��رم��ون��ات لتن�شيط عملية‬ ‫التبوي�ض و�أي�ضا ب�سبب ارتفاع �سن االمهات‪.‬‬ ‫وقالوا ان هناك حاجة اىل بذل مزيد من اجلهد لل�سيطرة‬ ‫على العالجات بالهرمون خلف�ض حاالت احلمل يف ثالثة توائم‪.‬‬ ‫و�شملت الدرا�سة �أكرث من مليوين حالة حمل يف الرنويج يف‬ ‫الفرتة ما بني عام ‪ 1967‬وعام ‪ 2006‬وخل�صت اىل انه رغم تراجع‬ ‫ح��االت ال��وف��اة ب�ين املواليد خ�لال االرب�ع�ين عاما املا�ضية اال ان‬ ‫معدل الوفاة بني التو�أم الثالثي يزيد ع�شرة امثال على املواليد‬ ‫من غري التوائم‪.‬‬ ‫ور� � �ص� ��دت ال ��درا�� �س ��ة زي� � ��ادة ب�ي�ن ع ��ام ��ي ‪ 2002‬و‪ 2006‬يف‬ ‫معدل ال�ت��وائ��م الثالثية ت�صل اىل مثلني ون�صف مثل مقارنة‬ ‫بال�سبعينات‪.‬‬ ‫وق��ال فيليب �ستري رئي�س حت��ري��ر ال��دوري��ة ال��دول�ي��ة لطب‬ ‫ال ��والدة و�أم��را���ض ال�ن���س��اء ال�ت��ي ن���ش��رت ال��درا� �س��ة ان العالجات‬ ‫بالهرمون يجب ان تخ�ضع للتدقيق‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫لندن ‪ -‬العرب اون الين‬ ‫ينخف�ض خطر الإ�صابة ب�سرطان الربو�ستات �إىل الن�صف تقريباً �إذا بد�أ الرجل يعاين من ت�ساقط‬ ‫ال�شعر يف مرحلة مبكرة‪.‬‬ ‫وق��ال علماء �أمريكيون يف الدرا�سة التي ن�شرت يف جملة علم �أم��را���ض ال�سرطان و�أوردت �صحيفة‬ ‫«الدايلي مايل» الثالثاء ملخ�صاً لها �إن بع�ض الرجال قد ال يروقهم النظر يف املر�آة ور�ؤية بقع �صلعاء‬ ‫يف ر�ؤو�سهم‪ ،‬ولكن الأبحاث �أظهرت �أن الرجل الذي يبد�أ �شعره بالت�ساقط عندما يكون دون الثالثني من‬ ‫العمر ينخف�ض خطر �إ�صابته ب�سرطان الربو�ستات �إىل الن�صف يف ما بعد‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�صحيفة �أن ه��ذه �أخبار طيبة بالن�سبة �إىل �شخ�ص مثل الأم�ير وليام‪ ،‬جنل ويل العهد‬ ‫الربيطاين الأمري ت�شارلز‪ ،‬الذي بد�أ �شعره بالت�ساقط‪ ،‬لأن احتمال �إ�صابته ب�سرطان الربو�ستات �سوف‬ ‫ينخف�ض �إىل الن�صف‪.‬‬ ‫و�أو�ضح العلماء �أن الرجل الذي يعاين من ال�صلع يف مرحلة مبكرة من حياته ينخف�ض خطر �إ�صابته‬ ‫ب�سرطان الربو�ستات بن�سبة قد ت�صل �إىل ‪ 45‬يف املئة يف مرحلة الحقة‪ ،‬م�شريين �إىل �أن ن�صف الرجال‬ ‫تقريباً يفقدون الكثري من �شعرهم عند بلوغهم اخلم�سني من العمر‪ ،‬وربطوا بني امل�ستويات املرتفعة من‬ ‫الهرمون الذكري «ت�ستو�ستريون» عند الذين ي�صابون بال�صلع يف مرحلة مبكرة وبني انخفا�ض خطر‬ ‫الإ�صابة بالأورام‪.‬‬ ‫وتو�صل ه�ؤالء �إىل هذه النتيجة بعد درا�سة �شملت �ألفي رجل ترتاوح �أعمارهم ما بني ‪ 40‬و‪� 47‬سنة‬ ‫عانى ن�صفهم يف املا�ضى من �سرطان الربو�ستات وبعد االطالع على حاالت �إ�صابتهم باالورام عندما كانوا‬ ‫يف الثالثني من العمر‪.‬‬ ‫وكانت درا�سات �سابقة مثرية للجدل‪ ،‬ولكن لي�ست مو�سعة دح�ضت هذه النظرية‪ ،‬وقالت �إن ت�ساقط‬ ‫ال�شعر م�ؤ�شر على احتمال الإ�صابة بال�سرطان‪.‬‬ ‫ق��ال الربوفي�سور جوناثان راي��ت‪ ،‬وه��و اخت�صا�صي يف �أم��را���ض �سرطان الربو�ستات يف كلية �سياتل‬ ‫الطبية بوا�شنطن‪�« :‬إن الدرا�سة تبعث على الده�شة»‪ ،‬م�ضيفاً‪« :‬تبني لنا �أن عوار�ض ال�صلع الأولية‬ ‫مرتبطة بانخفا�ض معدل اال�صابة ب�سرطان الربو�ستات ما بني ‪ %29‬و ‪.»%45‬‬ ‫وي�ساور القلق الكثري من الرجال لأنهم يعتقدون �أن ال�صلع يف مرحلة مبكرة يجعلهم �أقل جاذبية يف‬ ‫نظر الن�ساء �أو �أكرب من �سنهم احلقيقي وي�ضعف ثقتهم يف �أنف�سهم‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫اخلمي�س (‪� )18‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1176‬‬

‫غزة ‪ -‬ال�ضفة الغربية‬

‫موجز فل�سطيني‬

‫ع�ضـو مـن الكونغـر�س‬ ‫الأمريـكي يـزور غـزة‬ ‫�أعلنت هيئة املعابر واحلدود التابعة للحكومة الفل�سطينية‬ ‫يف غزة �أم�س‪ ،‬عن و�صول ع�ضو الكونغر�س الأمريكي النائب‬ ‫جاك �شيربد‪� ،‬إىل قطاع غزة عرب معرب رفح‪.‬‬ ‫وق��ال��ت هيئة امل�ع��اب��ر واحل� ��دود يف ب�ي��ان ل�ه��ا؛ �إن النائب‬ ‫الأمريكي �شيربد دخل القطاع عرب معرب رفح ظهر �أم�س‪ ،‬وكان‬ ‫يف ا�ستقباله قائمون على جمعية العطاء للطفل والأم يف غزة‪.‬‬ ‫و�أكد النائب �شيربد يف حديث مقت�ضب �أن زيارته لغزة هي‬ ‫االوىل من نوعها اىل االرا�ضي الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن ه��ذه ال��زي��ارة التي �ست�ستغرق يومني �ستكون‬ ‫عرب جمعية العطاء للطفل واالم بغزة‪ ،‬و�أن�ه��ا �ست�شمل عددا‬ ‫من ال�برام��ج وع��دة زي��ارات للم�ست�شفيات وامل��دار���س واملناطق‬ ‫امل�ت���ض��ررة‪ ،‬ل�لاط�لاع ع��ن كثب على �أو� �ض��اع وم�ع��ان��اة ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬

‫حركة اجلهاد الإ�سالمي‬ ‫تتوعد "�إ�سرائيل" برد قا�س‬ ‫ت��وع��د �أم�ي�ن ع��ام ح��رك��ة اجل�ه��اد الإ��س�لام��ي الفل�سطينية‬ ‫رم�ضان عبداهلل �شلح‪� ،‬إ�سرائيل برد قا�س‪� ،‬ستتلقاه من جماهري‬ ‫الأم �ت�ي�ن ال�ع��رب�ي��ة والإ� �س�لام �ي��ة ب�سبب هجمتها العدوانية‬ ‫ال�شر�سة على القد�س واملقد�سات الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وطالب �شلح‪ ،‬يف تظاهرة �شارك فيها �آالف من فل�سطينيي‬ ‫خميم ال�يرم��وك جنوب العا�صمة ال�سورية دم�شق الأربعاء‪،‬‬ ‫احلكومات العربية ب�سحب ما ي�سمى باملبادرة العربية لل�سالم‬ ‫ر�سميا م��ن ال �ت��داول ودع��م امل�ق��اوم��ة‪ ،‬وق��ال �إن م�صري الكيان‬ ‫ال�صهيوين هو الزوال‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬امل�سرية ر�سالة من فل�سطينيي ال�شتات �إىل العامل‪،‬‬ ‫ب�أن فل�سطني والأق�صى ال يزاالن يف جوانح وقلوب الأمة و�أن‬ ‫العدو ال�صهيوين لن ينجو ب�سل�سلة جرائمه طاملا �أن هناك �شعبا‬ ‫ينب�ض بالإرادة واحلياة والت�صميم على اجلهاد واملقاومة"‪.‬‬

‫االحتالل يفرج عن ثالثة من قادة‬ ‫"حما�س" بينهم م�ؤ�س�س "كتائب الق�سام"‬ ‫�أطلقت �سلطات االح�ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪� ،‬أم����س الأربعاء‪،‬‬ ‫�سراح النائب املعتقل خالد �إبراهيم طاف�ش من كتلة التغيري‬ ‫والإ�صالح عن دائرة بيت حلم‪ ،‬بعد �أن �أم�ضى عاما يف �سجون‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫و�أف��اد ريا�ض الأ�شقر امل�س�ؤول الإعالمي للجنة الوطنية‬ ‫العليا لن�صرة الأ�سرى ‪� ،2010‬أن النائب طاف�ش اعتقل يف ‪-19‬‬ ‫‪ ،2009-3‬ك��رد فعل م��ن االح�ت�لال على تعرث �صفقة �شاليط‪،‬‬ ‫لل�ضغط على الف�صائل الفل�سطينية للقبول ب�شروط االحتالل‬ ‫يف ال�صفقة‪ ،‬ومت حتويله �إىل االعتقال الإداري حيث جدد له‬ ‫االح �ت�لال ف�ترة اعتقاله ث�لاث م��رات متتالية‪ .‬وق��د اعتقل‬ ‫النائب طاف�ش عدة مرات لدى االحتالل يف �سنوات �سابقة‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ� ��رى �أط �ل��ق االح �ت�ل�ال � �س��راح ال���ش�ي��خ �صالح‬ ‫العاروري من رام اهلل بعد �أن �أم�ضى ثالث �سنوات يف االعتقال‬ ‫الإداري‪ ،‬ب�شرط �إبعاده خارج الأرا�ضي املحتلة‪ ،‬وكان قد �أم�ضى‬ ‫يف �سجون االحتالل �أكرث من ‪ 15‬عاماً على عدة فرتات اعتقالية‪،‬‬ ‫ويعترب امل�ؤ�س�س الأول لكتائب الق�سام يف ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وقالت عائلة ال�ع��اروري �إن حمكمة االح�ت�لال الع�سكرية‬ ‫ق�ضت �أم�س الثالثاء بالإفراج عنه بعد ق�ضائه ثالث �سنوات يف‬ ‫االعتقال الإداري املتجدد‪ ،‬ب�شرط �إبعاده �إىل اخلارج‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق �أف��رج��ت �سلطات االح�ت�لال الإ�سرائيلي‬ ‫�أم�س عن القيادي يف حركة حما�س ال�شيخ �شاكر ح�سن م�صطفى‬ ‫عمارة "�أبو عبادة"‪ ،‬بعد �أن �أم�ضى قرابة العام يف االعتقال‬ ‫الإداري دون �أن توجه له �أية تهمة‪.‬‬

‫"ال�شعبية" تتهم طرفا فل�سطينيا‬ ‫بالعمل على تغيري مواقف ال�سلطة‬ ‫ت�ساوقا مع املوقف الأمريكي‬ ‫�أك��د ع�ضو املكتب ال�سيا�سي يف اجلبهة ال�شعبية لتحرير‬ ‫ف �ل �� �س �ط�ين ج �م �ي��ل امل� � �ج � ��دالوي‪ ،‬وج� � ��ود ط � ��رف يف ال�ساحة‬ ‫الفل�سطينية (مل ي�سمه) يعمل على تغيري مواقف ال�سلطة‬ ‫وفقاً للموقف الأمريكي ومتطلباته والذي يتكيف بدوره مع‬ ‫ال�سيا�سة الإ�سرائيلية‪ ،‬من �أج��ل تعميق االنق�سام والنيل من‬ ‫وحدة ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح امل�ج��دالوي يف ت�صريح وزع على و�سائل الإعالم‪،‬‬ ‫م��وق��ف اجل�ب�ه��ة ال��رام��ي �إىل ن�ب��ذ امل �ف��او� �ض��ات م��ع االحتالل‬ ‫ومواجهة اال�ستيطان بوحدة ف�صائلية فل�سطينية‪ ،‬م�شددا على‬ ‫�ضرورة عدم تغيري موقف ال�سلطة الرامي �إىل وقف املفاو�ضات‬ ‫مع ا�ستمرار اال�ستيطان‪.‬‬

‫انقطاع الكهرباء يهدد بكارثة‬ ‫غذائية وبيئية يف غزة‬ ‫ح ��ذرت وزارة ال��زراع��ة الفل�سطينية م��ن ك��ارث��ة غذائية‬ ‫وبيئية تتهدد مدينة خانيون�س (�سلة قطاع غ��زة الغذائية)‬ ‫جنوب قطاع غزة‪ ،‬نتيجة االنقطاع التام للكهرباء‪.‬‬ ‫يذكر �أن مدينة خانيون�س تعاين على مدار الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫من انقطاع التيار الكهربائي ب�شكل تام نتيجة تعطيل االحتالل‬ ‫للمحول واخلطوط الرئي�سة املغذية للمحافظة والتي متدها‬ ‫بـ(‪ )13‬ميجا وات‪.‬‬ ‫واع �ت�بر ال��وك�ي��ل امل���س��اع��د ل�ل�م���ص��ادر الطبيعية يف وزارة‬ ‫الزراعة ح�سن �أبو عيطة‪ ،‬خالل م�ؤمتر �صحفي عقده يف غزة‪،‬‬ ‫�أن االنقطاع املفاجئ ال��ذي ي�ضاف �إىل املعاناة امل�ستمرة من‬ ‫�أزم��ة انقطاع الكهرباء نتجت عنه كارثة تهدد قطاعات هامة‬ ‫يف حمافظة خانيون�س‪� ،‬أهمها القطاع الزراعي الذي يتهدده‬ ‫التوقف الكامل‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن �أك�ثر من ‪ 400‬بئر زراعية تعمل بالكهرباء‬ ‫متوقفة عن العمل منذ �أ�سبوع‪ ،‬وهي يف العادة تروي م�ساحة ‪20‬‬ ‫�ألف دومن من املحا�صيل الزراعية املختلفة‪.‬‬

‫�أكدت �أنها مل تتلق دعوة للح�ضور‬

‫«حما�س»‪ :‬ال نناف�س عبا�س على ح�ضور القمة العربية‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نفت حركة املقاومة الإ�سالمية‬ ‫«ح �م��ا���س» ح��ر��ص�ه��ا ع�ل��ى مناف�سة‬ ‫رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود‬ ‫عبا�س يف ح�ضور القمة العربية؛‬ ‫م�ؤكدة �أنها مل تتلق دعوة حل�ضور‬ ‫القمة املزمع عقدها نهاية �شهر �آذار‬ ‫احلايل يف اجلماهريية الليبية‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ال � �ق � �ي� ��ادي يف ح��رك��ة‬ ‫حما�س �صالح الربدويل يف ت�صريح‬ ‫��ص�ح�ف��ي‪« :‬ح��رك��ة ح �م��ا���س لي�ست‬ ‫م��دع��و ًة للقمة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬ون�ح��ن ال‬ ‫ريا وال نعتربه‬ ‫يعنينا احل�ضور كث ً‬ ‫غ�ن�ي�م� ًة‪ ،‬ول�سنا معنيني مبناف�سة‬ ‫حم �م��ود ع�ب��ا���س يف ذل ��ك؛ لأن �ن��ا ال‬ ‫رئي�سا �أ� �ص� ً‬ ‫لا‪ ،‬وواليته‬ ‫ن�ع�ترف ب��ه ً‬ ‫انتهت منذ مطلع العام ‪2009‬م»‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪« :‬ن �ح��ن حري�صون‬ ‫على الوحدة العربية حتى يف حدِّها‬ ‫الأدن ��ى‪ ،‬على ال��رغ��م م��ن �أن�ن��ا على‬ ‫ق �ن��اع��ة ت��ام��ة ب ��أن �ن��ا من �ث��ل ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني متثي ً‬ ‫ال �شرع ًّيا‪ ،‬فنحن‬ ‫منتخبون‪ ،‬ونعلم �أن حممود عبا�س‬ ‫و��س�لام فيا�ض ال مي�ث�لان ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وهما فاقدا ال�شرعية‪،‬‬ ‫ونعرف �أن حممود عبا�س مفرو�ض‬ ‫بقرار �أمريكي»‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ار ال �ب��ردوي � ��ل �إىل �أن‬ ‫«حما�س» ت�أمل من القمة العربية‬ ‫امل�ق�ب�ل��ة �أن ت �خ��رج ب�ب�ي��ان ي�ستنكر‬

‫تقرير فل�سطيني‪� :‬إقبال "�ضعيف‬ ‫جدا" على عملية الت�سجيل‬ ‫لالنتخابات املحلية يف ال�ضفة الغربية‬ ‫رام اهلل‪ -‬قد�س بر�س‬

‫الربدويل‪ :‬ال تعترب ح�ضور القمة العربية غنيمة‬

‫م��ا ي�ج��ري للأق�صى وي��أم��ر بوقف‬ ‫ال�ع�لاق��ات االقت�صادية والتجارية‬ ‫مع االحتالل على �أقل تقدير‪ ،‬على‬ ‫حد تعبريه‪.‬‬ ‫ويف م� ��و� � �ض� ��ع �آخ � � � � ��رى نفى‬ ‫ال �ب�ردوي� ��ل �أن ت �ك��ون ح��رك �ت��ه قد‬ ‫ت�س َّلمت دعو ًة من «منظمة التحرير‬ ‫الفل�سطينية» ل�ع�ق��د ل �ق��اء وطني‬ ‫مو�سع ت�شارك فيه كافة الف�صائل‬ ‫َّ‬ ‫وال �ق��وى؛ م��ن �أج ��ل ات �خ��اذ موقف‬ ‫موحد حول الكيفية املطلوبة‬ ‫وطني َّ‬ ‫مل�ساندة القد�س و�أهلها‪.‬‬ ‫و�أكد �أن املطلوب من املتحدثني‬

‫با�سم منظمة التحرير الفل�سطينية‬ ‫وق �ي��ادة �سلطة رام اهلل �أن يعلنوا‬ ‫�صراح ًة رف�ض املفاو�ضات املبا�شرة‬ ‫وغ �ي��ر امل� �ب ��ا�� �ش ��رة م� ��ع االح� �ت�ل�ال‬ ‫ال �� �ص �ه �ي��وين‪ .‬وو� �ص��ف ال�ب�ردوي��ل‬ ‫�إعالن �أمني �سر اللجنة التنفيذية‬ ‫لـ»منظمة التحرير الفل�سطينية‬ ‫ي��ا��س��ر ع�ب��د رب ��ه ‪-‬ع ��ن ع ��زم �سلطة‬ ‫عبا�س على ال��دع��وة �إىل عقد لقاء‬ ‫وط� �ن ��ي م ��و� �س ��ع مب �� �ش ��ارك ��ة كافة‬ ‫الف�صائل وال�ق��وى م��ن �أج��ل اتخاذ‬ ‫موحدٍ حول الكيفية‬ ‫موقف وطني َّ‬ ‫امل �ط �ل��وب��ة ل ��دع ��م ال� �ق ��د� ��س‪ -‬ب�أنه‬

‫«حم��اول � ٌة لتجميل م��وق��ف الت�آمر‬ ‫على الق�ضية الفل�سطينية»‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬لي�س هناك �أي خطوط‬ ‫ات�صال بيننا وبني يا�سر عبد ربه‪..‬‬ ‫كل ما ن�سمعه هو فرقعات �إعالمية‬ ‫ال �أكرث وال �أقل‪ ،‬وما نطلبه فقط �أن‬ ‫يخرج عبد ربه و�أمثاله من امل�ؤامرة‪،‬‬ ‫لأننا على قناعة تامة ب�أنه ما كان‬ ‫للعدو �أن يقوم بهذه اجلرائم لوال‬ ‫عبد ربه و�أمثاله‪ ،‬ولذلك ف�إن هذه‬ ‫الدعوة ال معنى لها وهي حماولة‬ ‫لتزيني وجه عبد ربه و�أمثاله ممن‬ ‫ت�آمروا على الق�ضية الفل�سطينية»‪.‬‬

‫الأحمد‪ :‬ي�ؤكد ذهاب قيادة ال�سلطة �إىل القمة العربية‬

‫عبا�س‪ :‬حري�صون على �سالم من خالل‬ ‫املفاو�ضات وال نريد �أي طريق �آخر‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود‬ ‫عبا�س‪� ،‬أن عملية الت�سوية ال�سلمية تواجه‬ ‫�صعوبات كبرية‪ ،‬م�شدداً على �أن "على �إ�سرائيل‬ ‫�أن تنفذ االلتزامات املطلوبة منها يف خارطة‬ ‫الطريق ووقف الن�شاطات اال�ستيطانية كاملة‬ ‫يف ال�ضفة الغربية والقد�س‪ ،‬من �أجل الذهاب‬ ‫�إىل �أي مفاو�ضات"‪.‬‬ ‫وقال عبا�س يف م�ؤمتر �صحفي م�شرتك‬ ‫م��ع ال��رئ�ي����س ال�برازي �ل��ي "�إينا�سيو ل��وال دا‬ ‫�سلفا" يف رام اهلل �أم�س الأربعاء‪" :‬املمار�سات‬ ‫الإ�سرائيلية وخا�صة موا�صلة اال�ستيطان‬ ‫ت�شكل تهديداً ل�ق��رارات ال�شرعية الدولية‪،‬‬ ‫وجهد املجتمع الدويل الهادف لإحالل �سالم‬ ‫عادل و�شامل يف املنطقة"‪.‬‬ ‫وج��دد عبا�س ت�أكيده �أن الفل�سطينيني‬ ‫ل �ي ����س ل��دي �ه��م �أي �� �ش ��روط ع �ل��ى ا�ستئناف‬ ‫امل �ف��او� �ض��ات‪ ،‬لكنه ا� �س �ت��درك ق��ائ�لا‪" :‬نريد‬ ‫�أن تطبق ال�شرعية الدولية وخطة خارطة‬ ‫ال� �ط ��ري ��ق‪ ،‬وامل� �ط� �ل ��وب م �ن��ا ن �ف ��ذن ��اه والآن‬

‫مطلوب من �إ�سرائيل التزامات حمددة يجب‬ ‫�أن ت�ن�ف��ذه��ا وم ��ن �أب ��رزه ��ا وق ��ف الن�شاطات‬ ‫اال�ستيطانية يف ك��ل الأرا� �ض��ي الفل�سطينية‬ ‫مبا فيها القد�س"‪.‬‬ ‫و�شدد على ��ض��رورة ال�ت��زام "�إ�سرائيل"‬ ‫مب��ا عليها "كي نذهب �إىل املفاو�ضات غري‬ ‫املبا�شرة"‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬نحن حري�صون على‬ ‫� �س�لام م��ن خ�ل�ال امل �ف��او� �ض��ات وال ن��ري��د �أي‬ ‫طريق �آخر"‪ .‬من ناحية �أخرى‪� ،‬أكد الرئي�س‬ ‫على �أن القيادة تبذل جهوداً من �أجل �إجناز‬ ‫ق���ض�ي��ة امل �� �ص��احل��ة ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬ودع� ��ا حركة‬ ‫حما�س �إىل ال��ذه��اب �إىل ال�ق��اه��رة م��ن �أجل‬ ‫التوقيع على ورقة امل�صاحلة امل�صرية‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ع�ب��ا���س ك��ل الأط� � ��راف املحلية‬ ‫والعربية والدولية للدفع باجتاه امل�صاحلة‬ ‫ولي�س باجتاه التنافر وال�سري بهذا االجتاه‬ ‫من �أجل �صالح ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫م��ن ناحية �أخ ��رى‪ ،‬دع��ا الرئي�س عبا�س‬ ‫الب��رازي��ل وامل�ج�ت�م��ع ال ��دويل �إىل ب��ذل جهد‬ ‫�أك�ب�ر لفك احل���ص��ار الإ��س��رائ�ي�ل��ي ع��ن قطاع‬ ‫غزة ال��ذي يعاين معاناة مزدوجة‪ ،‬والإفراج‬ ‫عن �أ�سرى �سجون االحتالل‪.‬‬

‫م ��ن ج �ه �ت��ه؛ ان �ت �ق��د رئ �ي ����س ك �ت �ل��ة فتح‬ ‫الربملانية يف املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني‬ ‫عزام الأحمد‪ ،‬ا�ستمرار عمليات تهويد امل�سجد‬ ‫الأق�صى‪ .‬و�أكد �أن قرار ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫بعدم الدخول يف مفاو�ضات مبا�شرة �أو غري‬ ‫مبا�شرة م��ع �إ��س��رائ�ي��ل‪� ،‬إال بعد وق��ف �شامل‬ ‫لال�ستيطان ال ي��زال قائما‪ ،‬و�أن م��ا يجري‬ ‫الآن هو مباحثات تقارب ال ت�صل �إىل درجة‬ ‫املفاو�ضات املبا�شرة �أو غري املبا�شرة‪.‬‬ ‫وع �م ��ا �إذا ك� ��ان ال �ت��وت��ر ب�ي�ن ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية والقيادة الليبية قد زال ب�شكل‬ ‫كامل على نحو ي�سمح باتخاذ قرار امل�شاركة‬ ‫الر�سمية لوفد ال�سلطة يف القمة العربية‪،‬‬ ‫ق��ال الأح �م��د‪�" :‬سيكون ال��وف��د الفل�سطيني‬ ‫�إىل القمة العربية يف ليبيا برئا�سة الرئي�س‬ ‫حممود عبا�س الذي تلقى دعوة ر�سمية من‬ ‫العقيد الليبي معمر ال �ق��ذايف‪� ،‬سلمه �إياها‬ ‫وزير اخلارجية الليبي‪ ،‬و�أو�ضح له املالب�سات‬ ‫ال�ت��ي ح�صلت �أث �ن��اء زي ��ارة الرئي�س حممود‬ ‫عبا�س الأخرية �إىل ليبيا‪ ،‬وقد قبلنا التف�سري‬ ‫الليبي ونحن يهمنا تعزيز العالقات العربية‬ ‫العربية"‪.‬‬

‫دوريات م�شرتكة لالحتالل و�أجهزة ال�سلطة يف �سلفيت‬

‫الإذاعة الإ�سرائيلية‪ :‬تن�سيق عايل امل�ستوى مع ال�سلطة‬ ‫للحدّ من امتداد انتفا�ضة القد�س �إىل ال�ضفة الغربية‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ� �ش��ادت �أج �ه��زة الأم ��ن الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬مبا‬ ‫و�صفته بـ"اجلهود الكبرية التي تبذلها قوات‬ ‫الأم��ن الفل�سطينية يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬ملنع‬ ‫انت�شار الأحداث التي جتري يف مدينة القد�س‬ ‫امل�ح�ت�ل��ة �إىل ب��اق��ي م ��دن ال���ض�ف��ة الغربية"‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن تن�سيقا على �أعلى م�ستوى يتم‬ ‫بني اجلانبني ملنع حت��ول �أح��داث القد�س �إىل‬ ‫انتفا�ضة عنيفة يف ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫ونقلت املرا�سلة الع�سكرية للإذاعة العربية‬ ‫كارميال مين�شي عن م�صادر ع�سكرية قولها‪� ،‬إن‬ ‫�ضباط وجنود الأجهزة الأمنية الفل�سطينية‬ ‫ن��زل��وا �إىل م��واق��ع الأح � ��داث والأم ��اك ��ن التي‬ ‫يتوقع �أن تت�صاعد فيها امل��واج�ه��ات وتعاملوا‬ ‫فيها مع ال�شبان الفل�سطينيني قبل �أن ت�صل‬ ‫�إليهم قوات اجلي�ش الإ�سرائيلي‪ ،‬مو�ضحة �أن‬ ‫ذل��ك �أبعد �شبح املواجهة الدامية مع اجلي�ش‬

‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي ال ��ذي م��ن امل�م�ك��ن �أن ي� ��ؤدي �إىل‬ ‫ت�صعيد وترية الأو�ضاع‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت الإذاع � ��ة �أن ��ه ال م�صلحة لدى‬ ‫اجلانبني الفل�سطيني والإ�سرائيلي يف ت�صعيد‬ ‫الأو�� �ض ��اع‪ ،‬لأن امل�ستفيد م��ن ذل��ك الت�صعيد‬ ‫هو من و�صفتهم "باملجموعات الفل�سطينية‬ ‫املتطرفة"‪ ،‬منوهة �إىل �أن ق��رار رف��ع الطوق‬ ‫الأمني عن ال�ضفة جاء لتمكني الفل�سطينيني‬ ‫من العمل داخل �إ�سرائيل والعودة اىل احلياة‬ ‫الطبيعية‪.‬‬ ‫وزع �م��ت امل��را��س�ل��ة ال�ع���س�ك��ري��ة �أن �أجهزة‬ ‫الأمن الفل�سطينية �أحبطت حماوالت حلركة‬ ‫حما�س والف�صائل الأخ��رى‪ ،‬لإث��ارة ما و�صفته‬ ‫بـ"الفو�ضى" يف ال�شارع الفل�سطيني‪ ،‬والذي‬ ‫ي�ه��دف يف النهاية ح�سب زعمها �إىل �إ�ضعاف‬ ‫�سلطة �أبو مازن‪.‬‬ ‫�إىل ذل � ��ك‪ ،‬ان �ت��اب��ت ح��ال��ة م ��ن الغ�ضب‬ ‫امل��واط�ن�ين الفل�سطينيني يف ال�ضفة الغربية‬

‫املحتلة �إث��ر م�شاهدتهم دوري��ات م�شرتكة بني‬ ‫�أج�ه��زة ال�سلطة وق��وات االح�ت�لال ال�صهيوين‬ ‫جت ��وب �� �ش ��وارع ��س�ل�ف�ي��ت‪ ،‬يف ظ��ل االنتهاكات‬ ‫ال��ره �ي �ب��ة ال� �ت ��ي مت��ار� �س �ه��ا ق � ��وت االح� �ت�ل�ال‬ ‫ال���ص�ه�ي��وين ب�ح��ق امل��واط �ن�ين الفل�سطينيني‬ ‫واملخططات ال�صهيونية الرامية �إىل تهويد‬ ‫املدينة املقد�سة وهدم امل�سجد الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ا�ستهجن ال�ن��ائ��ب يف املجل�س‬ ‫ال�ت���ش��ري�ع��ي الفل�سطيني ال��دك �ت��ور ع�م��ر عبد‬ ‫ال� � ��رازق؛ امل���ش�ه��د ال ��ذي ظ �ه��رت ف�ي��ه دوري ��ات‬ ‫م�شرتكة من الأجهزة الأمنية ل�سلطة رام اهلل‬ ‫وق��وات االح�ت�لال وه��ي جت��وب مدينة �سلفيت‬ ‫وبع�ض املناطق الأخرى‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �غ��رب ال �ن��ائ��ب‪ ،‬يف ت���ص��ري� ٍ�ح مكتوبٍ‬ ‫؛ ه��ذا ال�ن��وع العلني م��ن التن�سيق الأم �ن��ي يف‬ ‫و�ضح النهار‪ ،‬ودون �أدنى اكرتاث ملا يحمله هذا‬ ‫امل�شهد م��ن م�ع��انٍ و�آث ��ا ٍر يف نف�سية املواطنني‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬

‫ا�سما ال�شهيدتني «املغربي» و«الريا�شي»‬ ‫يطلقان على ميدانني يف غزة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بـعد �أ��س�ب��و ٍع واح��د م��ن �إل �غ��اء ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية االح�ت�ف��ال ال ��ذي ك��ان مقررا‬ ‫�أن يتم خالله �إط�ل�اق ا�سم ال�شهيدة دالل‬ ‫املغربي على �أحد امليادين الرئي�سة يف مدينة‬ ‫رام اهلل بال�ضفة الغربية‪ ،‬ق��ررت احلكومة‬ ‫الفل�سطينية يف غ��زة �إط�ل�اق ا��س��م املغربي‬ ‫على ميدان رئي�سي يف القطاع‪ ،‬كما وقررت‬ ‫�إط�ل�اق ا��س��م ال�شهيدة رمي ال��ري��ا��ش��ي على‬ ‫ميدان رئي�سي �آخر يف غـزة‪.‬‬ ‫ويف ب� �ي ��انٍ و� �ص��ل "ال�سبيل" ن�سخة‬ ‫منه‪� ،‬أك��دت احلكومة �أن هذه اخلطوة ت�أتي‬ ‫"انطالقا م��ن �إمي��ان�ه��ا ب��ال�ت��اري��خ امل�شرف‬

‫ل�ل�م�ق��اوم��ة وف���ص��ائ�ل�ه��ا امل�خ�ت�ل�ف��ة وتخليدا‬ ‫لذكرى ال�شهداء وال�شهيدات"‪.‬‬ ‫و�� �ش ��دد ال �ب �ي��ان ع �ل��ى �أن �إط �ل��اق ا�سم‬ ‫ال �� �ش �ه �ي��دت�ين امل �غ��رب��ي وال ��ري ��ا� �ش ��ي‪ ،‬ي�ؤكد‬ ‫ا�ستقاللية ال �ق��رار الفل�سطيني حلكومة‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت احل� �ك ��وم ��ة ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ة يف‬ ‫ال�ضفة الغربية قررت الأ�سبوع املا�ضي �إلغاء‬ ‫االح�ت�ف��االت ال�ت��ي ك��ان م�ق��ررا فيها �إطالق‬ ‫ا�سم ال�شهيدة املغربي على ميدان رئي�سي يف‬ ‫مدينة البرية‪ ،‬حيث ذك��رت و�سائل الإعالم‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة �أن ق� ��رار الإل� �غ ��اء ج ��اء بعد‬ ‫�ضغوطات �أمريكية و�إ�سرائيلية على ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬

‫ونفت ال�سلطة الفل�سطينية �أن تكون قد‬ ‫ر�ضخت لأي �ضغوط يف هذا ال�ش�أن‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أنها ق��ررت ت�أجيل ه��ذه االحتفاالت –التي‬ ‫توافق الذكرى الثالثة والثالثني ال�ست�شهاد‬ ‫املغربي‪ -‬لأ�سباب فنية‪ ،‬على حد قولها‪.‬‬ ‫و�أما ال�شهيدة رمي الريا�شي فقد نفذت‬ ‫عملية ا�ست�شهادية بالقرب من حاجز بيت‬ ‫حانون (�إي��رز) �شمال قطاع غزة عام ‪،2004‬‬ ‫وقتلت يف حينه �أربعة جنود �إ�سرائيليني‪.‬‬ ‫وتبنت العملية �آن��ذاك يف بيان م�شرتك‬ ‫كل م��ن‪ :‬كتائب ال�شهيد عز الدين الق�سام‬ ‫اجل�ن��اح الع�سكري حلركة حما�س‪ ،‬وكتائب‬ ‫�شهداء الأق���ص��ى اجل�ن��اح الع�سكري حلركة‬ ‫فتح‪.‬‬

‫ق��ال��ت م�ؤ�س�سة فل�سطينية‪� ،‬إن�ه��ا الح�ظ��ت �إق �ب��اال �ضعيفا‬ ‫من جانب املواطنني الفل�سطينيني يف ال�ضفة الغربية املحتلة‬ ‫على الت�سجيل لالنتخابات املحلية وع��دم اك�تراث من جانب‬ ‫اجلمهور الفل�سطيني بهذه العملية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت م�ؤ�س�سة "جهود" ‪ -‬يف تقرير ل��وح��دة الدعم‬ ‫واملنا�صرة ح��ول ال��رق��اب��ة على عملية الت�سجيل لالنتخابات‬ ‫امل�ح�ل�ي��ة وحت��دي��ث ال���س�ج��ل االن�ت�خ��اب��ي ال �ت��ي �أط�ل�ق�ت�ه��ا جلنة‬ ‫االنتخابات املركزية يف ال�ساد�س من ال�شهر اجلاري وا�ستمرت‬ ‫ع���ش��رة �أي� ��ام ك � ��أول خ �ط��وة ن�ح��و �إج � ��راء االن �ت �خ��اب��ات املحلية‬ ‫للمجال�س البلدية والقروية املزمع �إجرا�ؤها يف ال�صيف القادم‪-‬‬ ‫�أنه عند ا�ستطالع املواطنني الفل�سطينيني عن الأ�سباب �أجاب‬ ‫معظم امل�ستطلعني ب�أنهم ال يثقون ب��أن االنتخابات �ستجرى‬ ‫فعال و�أنها �ست�ؤجل كما �أجلت االنتخابات العامة‪.‬‬ ‫وقد �أبدى البع�ض ا�ستياءهم من االنق�سام ال�سيا�سي بني‬ ‫ال�ضفة وغ��زة‪ ،‬و�أن عدم اهتمامهم باالنتخابات ي�أتي كو�سيلة‬ ‫لالحتجاج على هذا االنق�سام‪.‬‬ ‫كما �أظ�ه��ر البع�ض الآخ ��ر ا�ستياءهم م��ن �أداء الأح ��زاب‬ ‫ال�سيا�سية وطرق �إدارتها لالنتخابات املحلية‪ ،‬مع رغبة البع�ض‬ ‫يف �أن ت��أخ��ذ ه��ذه االنتخابات الطابع الوطني املحلي ولي�س‬ ‫احلزبي وبخا�صة �أن فل�سطني بحاجة �إىل ما يجمع ال �إىل ما‬ ‫يفرق‪.‬‬ ‫و�أ�شارت م�ؤ�س�سة "جهود" يف تقريرها‪� ،‬إىل �أنها ن�شرت ‪100‬‬ ‫مراقب حملي يف حمافظات القد�س املحتلة ورام اهلل وطولكرم‬ ‫وقلقيلية و�أريحا وجنني للرقابة على عملية الت�سجيل ل�ضمان‬ ‫ن��زاه��ة و�شفافية ه��ذه العملية‪ ،‬وذل ��ك ان�سجاما م��ع قانون‬ ‫االنتخابات ال�صادر يف العام ‪ ،2005‬الذي ي�ؤكد �ضرورة رقابة‬ ‫جميع مراحل العملية االنتخابية من �أولها و�إىل حني �إ�صدار‬ ‫النتائج من قبل م�ؤ�س�سات م�ستقلة حملية و�أجنبية‪.‬‬

‫«حما�س» تتهم �أجهزة ال�سلطة‬ ‫يف ال�ضفة الغربية‬ ‫باعتقال ع�شرة من �أن�صارها‬ ‫رام اهلل‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫اتهمت ح��رك��ة امل�ق��اوم��ة الإ��س�لام�ي��ة (ح�م��ا���س) الأجهزة‬ ‫الأم�ن�ي��ة الفل�سطينية يف ال�ضفة الغربية املحتلة‪ ،‬باعتقال‬ ‫ع�شرة من �أن�صارها يف حمافظات نابل�س واخلليل وقلقيلية‪.‬‬ ‫وقالت احلركة يف بيان لها «�إن الأجهزة الأمنية الفل�سطينية‬ ‫يف حمافظة اخلليل اعتقلت ال��دك�ت��ور ع��دن��ان عبد احلميد‬ ‫�أب��و تبانة وهو حما�ضر جامعي يف جامعتي اخلليل والقد�س‬ ‫املفتوحة و�أحد رجال الإ�صالح املعروفني»‪.‬‬ ‫كما ذك��رت احلركة �أن �أجهزة الأم��ن اعتقلت ال�شيح نزار‬ ‫��ش�ح��ادة م��ن م�ن��زل��ه‪ ،‬ب�ع��د عملية ده ��م وت�ف�ت�ي����ش وال�ع�ب��ث يف‬ ‫حم�ت��وي��ات م�ن��زل��ه‪ ،‬وه��و �أ��س�ير حم��رر م��ن �سجون االحتالل‬ ‫ومدير الرتبية والتعليم يف اخلليل �سابقا‪ ،‬قد مت ف�صله من‬ ‫قبل «فتح» �أثناء اعتقاله‪.‬‬ ‫ك�م��ا اع�ت�ق�ل��ت ت�ل��ك الأج �ه ��زة ك�لا م ��ن‪ :‬ال��دك �ت��ور فرا�س‬ ‫جم��اه��د امل�ح��ا��ض��ر اجل��ام �ع��ي‪ ،‬وزي ��د اجل �ن �ي��دي‪ ،‬والطالبني‬ ‫اجلامعيني وجدي طه وعز الدين �أبو حمدية احلافظ كتاب‬ ‫اهلل‪ ،‬ونعمان الدرابيع من بلدة دورا‪ ..‬و�أ�شارت احلركة �إىل �أن‬ ‫جميع املعتقلني هم �أ�سرى حمررون وخمتطفون �سابقا لدى‬ ‫الأج�ه��زة الأمنية الفل�سطينية‪ .‬وذك��رت �أن الأج�ه��زة الأمنية‬ ‫الفل�سطينية يف حمافظة نابل�س اعتقلت ط��ارق خنفة �أحد‬ ‫طلبة جامعة النجاح الوطنية‪ ،‬وذلك بعد مداهمة منزله يف‬ ‫املدينة‪ ،‬و�أن الأجهزة الأمنية الفل�سطينية يف حمافظة قلقيلية‬ ‫داهمت عدة منازل يف املدينة واعتقلت الأ�سري املحرر حممد‬ ‫عبد الفتاح داود وعماد الأبتلي‪ ،‬وكانا قد اعتقال �سابقا من‬ ‫قبل الأجهزة الأمنية الفل�سطينية‪.‬‬

‫االحتالل يقتحم غرف �سجن نفحة‬ ‫ويعبث يف ممتلكات الأ�سرى‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��د الأ��س��رى يف �سجن نفحة‪ -‬ق�سم "‪ "5‬ملركز الأ�سرى‬ ‫للدرا�سات‪� ،‬أن �إدارة ال�سجن وحتت حجة وجود هواتف نقالة يف‬ ‫ال�سجن‪ ،‬قامت باقتحام غرفة "‪ "46‬وغرف �أخرى يف ق�سم "‪"5‬‬ ‫بال�سجن وعبثت يف حمتويات الغرفة ويف ممتلكات الأ�سرى‪،‬‬ ‫دون �أن جتد �شيئا يربر ذلك الت�صعيد‪.‬‬ ‫من ناحيته؛ �أكد مركز الأ�سرى للدرا�سات �أن �إدارة م�صلحة‬ ‫ال�سجون ت�شن يف هذه الآونة حملة غري م�سبوقة على الأ�سرى‬ ‫يف ال�سجون واملعتقالت الإ�سرائيلية‪ ،‬حيث �أن وح��دات �إدارة‬ ‫ال�سجون اخلا�صة تقوم يومياً باقتحام �أكرث من ق�سم يف �أكرث‬ ‫من �سجن لي ً‬ ‫ال ويف �ساعات النهار‪ ،‬وتدخل مقنعة وم�سلحة‬ ‫ومت��ار���س الإره� ��اب‪ ،‬ب��ال���ص��راخ وال���ض��رب وم���ص��ادرة املمتلكات‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ال �ت��ي ت�شمل �أل �ب��وم��ات ال ���ص��ور ال�ع��ائ�ل�ي��ة والأوراق‬ ‫والر�سائل من الأهل والكتب اجلامعية‪.‬‬

‫االحتالل يحول �أ�سريا من غزة �إىل «مقاتل‬ ‫غري �شرعي» بعد انتهاء فرتة حمكوميته‬ ‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫رف�ض �سلطات االحتالل �إط�لاق �سراح الأ�سري رائ��د عبد‬ ‫اهلل عيا�ش �أبو مغي�صب من املنطقة الو�سطى بقطاع غزة بعد‬ ‫انتهاء فرتة حمكوميته و�أبلغته ب�أنه معتقل حتت قانون املقاتل‬ ‫الغري �شرعي‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ريا�ض الأ�شقر املدير الإعالمي للجنة الوطنية‬ ‫العليا لن�صرة الأ�سرى ‪ 2010‬ب��أن الأ�سري ابومغي�صب �أم�ضى‬ ‫فرتة حمكوميته البالغة ‪� 6‬سنوات يف �سجون االحتالل وكان‬ ‫من املفرت�ض �أن يطلق �سراحه الثالثاء �أن وبالفعل ا�ستعد‬ ‫الأ�سري وجهز �أغرا�ضه وودع زم�لاء الأ�سر وخ��رج من الق�سم‬ ‫الذي يحتجز فيه ولكنه تفاج�أ ب�ضابط ال�سجن يبلغه ب�أنه لن‬ ‫يطلق �سراحه اليوم وان اعتقاله م�ستمر بحجه انه مقاتل غري‬ ‫�شرعي ومتت �إعادته �إىل �أق�سام ال�سجن مرة �أخرى ‪.‬‬


11

(1176) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (18) ¢ù«ªÿG

äÉ``````````fÓYEG


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪� )18‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1176‬‬

‫جنيف توافق على دفع‬ ‫تعوي�ض لنجل القذايف‬ ‫جنيف ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وافق كانتون جنيف على دفع تعوي�ض لهانيبال القذايف‪ ،‬جنل‬ ‫الزعيم الليبي معمر القذايف‪ ،‬بعد ن�شر �إح��دى ال�صحف املحلية‬ ‫�صورا لعملية اعتقاله‪.‬‬ ‫وق��ال الكانتون‪ ،‬وفقا للوثيقة التي قدمت لإح��دى املحاكم‬ ‫ال�سوي�سرية وح�صل عليها ب��رن��ام��ج (‪ 10‬ف��ور ‪ )10‬التلفزيوين‬ ‫الإخباري م�ساء الثالثاء‪� ،‬إن ت�سريب ال�صور �أمر م�ؤ�سف للغاية‪،‬‬ ‫و�إنه (الكانتون) �سيوافق على �سداد تعوي�ض منا�سب‪.‬‬ ‫والتقرير التلفزيوين هو احللقة الأحدث يف �سل�سلة اخلالفات‬ ‫املتفاقمة بني �سوي�سرا وليبيا والتي يرجع تاريخها �إىل عام ‪2008‬‬ ‫عندما احتجزت �شرطة جنيف هانيبال وزوجته لفرتة ق�صرية‪،‬‬ ‫�إثر تلقي �شكاوى تفيد باعتدائهما بال�ضرب على طاقم اخلدمة يف‬ ‫الفندق الذي كانا يقيمان فيه‪.‬‬ ‫وقطع القذايف تقريبا جميع العالقات التجارية بني البلدين‬ ‫و�أعلن اجلهاد �ضد �سوي�سرا‪.‬‬

‫املغرب‪ :‬دعوة لإلغاء العقوبات‬ ‫ال�سالبة للحرية يف حق ال�صحفيني‬ ‫الرباط ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫دع��ا رئي�س املنتدى املغربي للحقيقة والإن���ص��اف م�صطفى‬ ‫امل��ان��وزي ام�س الأرب�ع��اء �إىل "�إلغاء العقوبات ال�سالبة للحرية"‬ ‫يف حق ال�صحفيني و"االكتفاء بغرامات مالئمة"‪ .‬ونقل م�صدر‬ ‫�إعالمي مغربي ر�سمي عن امل��ان��وزي قوله يف ت�صريح لل�صحافة‬ ‫قبيل اجلل�سة املغلقة التي تعقدها هيئة احل��وار الوطني حول‬ ‫الإعالم واملجتمع مع ممثلي املنتدى دعوته �إىل �ضرورة "ا�ستقالل‬ ‫الق�ضاء و�إح��داث التخ�ص�ص الق�ضائي يف جمال الإعالم" وذلك‬ ‫على غ��رار عدد من القطاعات التي �أ�صبح لها ق�ضاء متخ�ص�ص‬ ‫وق��ال‪�" :‬إن املنتدى �سيقدم خالل هذه اجلل�سة مقرتحاته حول‬ ‫�سبل النهو�ض بقطاع الإع�لام والتي تهم بالأ�سا�س و�ضع ميثاق‬ ‫لأخالقيات املهنة وتعزيز حرية التعبري"‪.‬‬

‫البولي�ساريو يدعو الأوروبيني �إىل امل�ساهمة‬ ‫بفعالية يف حل الق�ضية ال�صحراوية‬ ‫اجلزائر ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫طالب الأم�ين العام جلبهة البولي�ساريو حممد عبدالعزيز‬ ‫االحتاد الأوروبي "بامل�ساهمة بفعالية" يف حل الق�ضية ال�صحراوية‬ ‫واتخاذ الإجراءات ال�ضرورية حيال الدولة املغربية‪ ،‬من اجل وقف‬ ‫ما قال �إنه "حملة قمعية �ضد ال�صحراويني"‪ .‬و�أكد عبد العزيز‬ ‫يف ر�سالة وجهها لرئي�س جمل�س االحت��اد الأوروب ��ي هرمان فان‬ ‫رومبو �أذاعتها و�سائل الإع�لام الر�سمية التابعة للبولي�ساريو �أن‬ ‫"ممار�سات احلكومة املغربية فيما يتعلق بال�صحراء الغربية ال‬ ‫تظهر على الإطالق �أية �إرادة �صادقة يف احرتام حقوق الإن�سان"‪.‬‬

‫زورق �سعودي يتعر�ض لهجوم م�سلح‬ ‫من زورقني �إماراتيني‬ ‫الريا�ض‪ -‬وكاالت‬ ‫ذك��ر م��وق��ع �إل �ك�ت�روين ��س�ع��ودي ال�ث�لاث��اء �أن زورق ��ا �سعوديا‬ ‫تعر�ض لهجوم م�سلح م��ن قبل زورق�ي�ن �إم��ارات �ي�ين �إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫احتجاز �شخ�صني من حر�س احلدود ال�سعودي‪.‬‬ ‫ونقل موقع �صحيفة (ج��ازان نيوز) الإلكرتوين عن م�صادر‬ ‫خ��ا��ص��ة ق��ول�ه��ا �إن زورق ��ا ب�ح��ري��ا ت��اب�ع��ا حل��ر���س احل ��دود البحري‬ ‫ال�سعودي‪ ،‬تعر�ض �أم�س (االثنني) لهجوم م�سلح مُفاجئ يف املياه‬ ‫الإقليمية ال�سعودية من قبل زورقني بحريني يُرجح �أن تكون تابعة‬ ‫حلر�س احلدود الإماراتي‪ ،‬ووقع االعتداء يف منفذ (�أبو قمي�ص)‬ ‫‪ 60‬كلم عن منفذ �سلوى على احلدود ال�سعودية القطرية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬ال��زوارق املهاجمة احتجزت �أثنني من �أف��راد حر�س‬ ‫احلدود البحري ال�سعودي‪ ،‬وال يُعرف م�صريهما حتى الآن‪.‬‬ ‫وذكرت م�صادر مطلعة يف الريا�ض �إن املحتجزين لدى خفر‬ ‫ال�سواحل الإماراتي قد �سلموا لل�سفارة ال�سعودية بالإمارات بعد‬ ‫ظهر االثنني وهم يف �صحة جيدة‪� .‬إال �أن م�صدرا يف خفر احلدود‬ ‫ال�سعودي امتنع عن التعليق على اخلرب‪.‬‬

‫ليبيا تطالب العرب بدعمها �ضد‬ ‫�سوي�سرا وت�صفها بـ"التافهة"‬ ‫تون�س ‪ -‬رويرتز‬ ‫ط��ال�ب��ت ليبيا ال�ب�ل��دان ال�ع��رب�ي��ة مب�ساندتها يف ن��زاع�ه��ا مع‬ ‫�سوي�سرا والتي و�صفتها ب�أنها دولة تافهة‪.‬‬ ‫و�أم�س االربعاء قال اللواء الركن عبد الفتاح يون�س العبيدي‬ ‫�أم�ين اللجنة ال�شعبية العامة للأمن العام‪ ،‬يف كلمة القاها امام‬ ‫م�ؤمتر وزراء الداخلية العرب‪" :‬عندما قامت دولة تافهة ا�سمها‬ ‫�سوي�سرا مبنع بناء امل��آذن وقفنا يف ليبيا �ضد القرار بقوة‪ ،‬لذلك‬ ‫اتخذوا ق��راراه��م العن�صري بو�ضع الئحة ليبيني ممنوعني من‬ ‫الدخول ل�سوي�سرا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬نحن يف ليبيا تعر�ضنا ملظامل‪ ،‬ويجب �أن ي�ساندنا‬ ‫العرب وي�أخذوا موقفا موحدا‪ ..‬نطالب ب�إدانة �سوي�سرا و�شجب‬ ‫قرارها العن�صري"‪.‬‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام امل��ادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (مطعم و�شاورما �أهل اخلري) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )126687‬با�سم (�شركة �صالح بربر �أمني و�شريكته) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم‬ ‫(ر�سمي ناجي م�صطفى ح�سان) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (مالك و�سارة للف�ضة والهدايا) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )146867‬با�سم (�شركة �آمال عبدالعال و�شركاها) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (�آمال‬ ‫ح�سن حممد عبدالعال) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫�سباق انتخابي حمموم وائتالف املالكي يطالب ب�إعادة الفرز �إثر تقدم عالوي‬ ‫بغداد = (ا ف ب)‬ ‫دخ� �ل ��ت االن� �ت� �خ ��اب ��ات الت�شريعية‬ ‫العراقية ام�س الأربعاء مرحلة الت�سابق‬ ‫امل�ح�م��وم‪ ،‬م��ع ت�ف��وق كتلة رئي�س ال ��وزراء‬ ‫اال�سبق اياد عالوي اثر فرز ثمانني باملئة‬ ‫من حمطات االقرتاع‪ ،‬ومطالبة ائتالف‬ ‫رئي�س ال��وزراء ن��وري املالكي باعادة العد‬ ‫والفرز نظرا "للتالعب الوا�ضح"‪.‬‬ ‫وت���ش�ير االرق� ��ام امل�ت��وف��رة اىل تفوق‬ ‫ع�لاوي ب�ح��واىل ت�سعة االف �صوت على‬ ‫ال�صعيد الوطني‪.‬‬ ‫وح� ��� �ص� �ل ��ت ق ��ائ� �م ��ة ع � �ل� ��اوي على‬ ‫‪� � 2,102,981‬ص��وت��ا م �ق��اب��ل ‪2,093,997‬‬ ‫للمالكي‪ ،‬واقل من ‪ 1,6‬مليون لالئتالف‬ ‫ال��وط�ن��ي ال�ع��راق��ي ال��ذي ي�ضم االحزاب‬ ‫ال �� �ش �ي �ع �ي��ة و‪ 1,132‬م �ل �ي��ون للتحالف‬ ‫ال� �ك ��رد�� �س� �ت ��اين ال� � ��ذي ي �� �ض��م احل ��زب�ي�ن‬ ‫ال �ك ��ردي�ي�ن ال��رئ �ي �� �س �ي�ين و� �ش��ري �ح��ة من‬ ‫االحزاب ال�صغرية‪.‬‬ ‫وه��ذه النتائج حم�صورة بالت�صويت‬ ‫ال �ع��ام يف ال �ع��راق‪ ،‬اي م��ن دون احت�ساب‬ ‫الت�صويت اخلا�ص للع�سكريني واملر�ضى‬ ‫وال �� �س �ج �ن��اء‪ ،‬وت �� �ص��وي��ت ال �ع��راق �ي�ي�ن يف‬ ‫اخلارج‪.‬‬ ‫وت �� �ش�ي�ر ارق � � ��ام امل �ف��و� �ض �ي��ة اىل ان‬ ‫ائ�ت�لاف "دولة القانون" و"العراقية"‬ ‫�سيح�صالن على ‪ 87‬مقعدا لكل منهما‬ ‫من ا�صل ‪ 310‬مقاعد‪.‬‬ ‫كما يتوقع ح�صول االئتالف ال�شيعي‬ ‫على ح��واىل ‪ 67‬مقعدا مقابل ‪ 38‬مقعدا‬ ‫للتحالف الكرد�ستاين‪.‬‬ ‫وي�ب�ل��غ ع��دد م�ق��اع��د ال�برمل��ان املقبل‬ ‫‪ 325‬بينها ‪ 15‬مقعدا خم�ص�صة لالقليات‬ ‫وامل�ق��اع��د التعوي�ضية‪ ،‬وه��ي خ��ارج حلبة‬ ‫التناف�س‪.‬‬ ‫ومت ت �خ �� �ص �ي ����ص ث �م��ان �ي��ة مقاعد‬ ‫ل�لاق �ل �ي��ات ب�ي�ن�ه��ا خ�م���س��ة للم�سيحيني‬ ‫وواح � ��د ل �ك��ل م ��ن ال �� �ص��اب �ئ��ة املندائيني‬

‫واليزيديني وال�شبك‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ق��ال النائب علي االديب‬ ‫امل��ر� �ش��ح ع��ن "ائتالف دول� ��ة القانون"‬ ‫ل��وك��ال��ة ف��ران ����س ب��ر���س "هناك تالعب‬ ‫وا�ضح داخ��ل املفو�ضية (العليا امل�ستقلة‬ ‫لالنتخابات) ل�صالح قائمة معينة"‪ ،‬يف‬ ‫ا� �ش��ارة اىل ق��ائ�م��ة "العراقية" بزعامة‬ ‫عالوي‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان امل��ال�ك��ي اع �ل��ن ق�ب��ل ثالثة‬ ‫ايام‪ ،‬حني كانت النتائج ل�صالح ائتالفه‪،‬‬ ‫خ�ل�ال اج �ت �م��اع مل�ج�ل����س االم ��ن الوطني‬ ‫ان ال���ش�ك��اوى امل�ق��دم��ة للمفو�ضية حول‬ ‫خمالفات "لن تتمكن من قلب النتائج"‪.‬‬ ‫ب � � ��دوره‪ ،‬ق� ��ال اي � ��اد ال �ك �ن��اين ع�ضو‬ ‫امل� �ف ��و�� �ض� �ي ��ة ال �ع �ل �ي ��ا ل�ل�ان� �ت� �خ ��اب ��ات ان‬ ‫"املفو�ضية تتعامل االن مع ا�ستمارات‬ ‫وردت�ن��ا م��ن حمطات العد وال�ف��رز‪ ،‬حيث‬ ‫جرت العمليات با�شراف ممثلي الكيانات‬ ‫ال�سيا�سية وو�سائل االعالم"‪.‬‬ ‫و�أك��د رف�ض املفو�ضية اع��ادة عمليات‬ ‫ال �ع��د وال �ف ��رز‪ ،‬ق��ائ�لا‪" :‬لي�س ه �ن��اك ما‬ ‫ي�ستوجب اعادة العد والفرز‪ .‬كان االجدر‬ ‫بهم ان يعرت�ضوا قبل ذلك"‪.‬‬ ‫وب ��ات ��ت ق��ائ �م��ة ع �ل��اوي االوىل يف‬ ‫خم�س حمافظات مع فوارق �شا�سعة جدا‬ ‫يف ارب��ع منها هي االنبار ودي��اىل و�صالح‬ ‫الدين ونينوى‪ ،‬لكنها تعادلت تقريبا مع‬ ‫التحالف الكرد�ستاين يف كركوك‪ .‬ويبقى‬ ‫املالكي مت�صدرا يف بغداد و�ست حمافظات‬ ‫ج �ن��وب �ي��ة ه ��ي ب��اب��ل وك ��رب�ل�اء والنجف‬ ‫واملثنى ووا�سط والب�صرة‪ ،‬يف حني ح�صل‬ ‫االئتالف ال�شيعي على املرتبة االوىل يف‬ ‫ثالث حمافظات جنوبية هي مي�سان وذي‬ ‫قار والقاد�سية‪.‬‬ ‫ويحل "االئتالف الوطني العراقي"‬ ‫ث��ان�ي��ا يف ��س��ت حم��اف�ظ��ات جنوبية بينما‬ ‫حت��ل ق��ائ�م��ة ع�ل�اوي ث��ال �ث��ا‪ ،‬ل�ك��ن بفارق‬ ‫�شا�سع عن القائمة الثانية‪.‬‬ ‫وت�ؤكد ارقام املفو�ضية تفوق مر�شحي‬

‫حمطات االقرتاع يف اخلارج وللع�سكريني تنتظر الفرز‬

‫ال�ت�ي��ار ال���ص��دري على مر�شحي املجل�س‬ ‫االعلى اال�سالمي‪.‬‬ ‫باملقابل ق��ال حيدر امل�لا املر�شح عن‬ ‫"العراقية" لفران�س ب��ر���س‪" :‬ال�شعب‬ ‫ال� �ع ��راق ��ي مل ول � ��ن ي �� �ص��وت مل ��ن اجتث‬ ‫رم��وزه الوطنية ول��ن ي�صوت اال للهوية‬ ‫الوطنية"‪.‬‬ ‫وح� � ��ول ات � �ه� ��ام "دولة القانون"‬ ‫للمفو�ضية ب��ال�ت�لاع��ب ب��ال�ن�ت��ائ��ج‪ ،‬اجاب‬ ‫امل�ل�ا‪" :‬هذا ن��وع م��ن ال���ض�غ��وط��ات التي‬ ‫يحاولون ممار�ستها على املفو�ضية‪ ،‬من‬ ‫اج��ل ح�ف��ظ م��اء ال��وج��ه والتغطية على‬ ‫حماوالتهم لتغيري نتائج االنتخابات"‪.‬‬ ‫و� �ش��ارك يف االن�ت�خ��اب��ات ال�ت��ي جرت‬ ‫االحد املا�ضي ‪ 6281‬مر�شحا‪ ،‬بينهم ‪1801‬‬ ‫امر�أة‪ ،‬موزعني على ‪ 12‬ائتالفا كبريا و‪74‬‬ ‫كيانا �سيا�سيا‪.‬‬

‫�إحالة ‪ 356‬متهما بالف�ساد‬ ‫للق�ضاء العراقي بينهم موظفون كبار‬ ‫بغداد ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلنت "هيئة النزاهة" العراقية ام�س االربعاء احالة ‪ 356‬متهما بالف�ساد‬ ‫اىل الق�ضاء خالل �شهرين‪ ،‬كما ا�صدرت اكرث من اربع مئة مذكرة للقب�ض على‬ ‫�آخرين بينهم ‪ 18‬مديرا عاما واربعة بدرجة وزير‪.‬‬ ‫واو�ضح بيان ان "الهيئة احالت خالل �شهري كانون الثاين و�شباط من‬ ‫العام احل��ايل ‪ 356‬متهما اىل حمكمة اجلنايات بتهم ف�ساد بلغت قيمتها ‪46‬‬ ‫مليار دينار" (حواىل اربعني مليون دوالر)‪.‬‬ ‫و�أك��د ان "اوامر القب�ض ال�صادرة خ�لال ال�شهرين املا�ضيني بلغت ‪433‬‬ ‫مذكرة‪ ،‬بينها اربع بحق موظفني كبار بدرجة وزير‪ ،‬و‪ 18‬بدرجة مدير عام"‪.‬‬

‫�أعلنوا �أن ‪ 120‬جنديا لقوا حتفهم يف املعارك‬

‫احلوثيون يغلقون ملف �أ�سرى اجلنود‬ ‫اليمنيني بالإفراج عن ‪� 178‬أ�سريا‬ ‫�صنعاء ‪ -‬رويرتز و(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع �ل��ن احل��وث �ي��ون الإف� ��راج‬ ‫ع ��ن ‪� 178‬أ�� �س�ي�را م ��ن اجلنود‬ ‫وال�ضباط و�أف��راد من القبائل‬ ‫املوالية للحكومة اليمنية‪ ،‬كانوا‬ ‫حمتجزين يف حمافظة �صعدة‬ ‫م�ن��ذ ان ��دالع احل ��رب ال�ساد�سة‬ ‫ال �ت��ي ان��دل �ع��ت يف �آب املا�ضي‪،‬‬ ‫ت �ن �ف �ي��ذا الت �ف ��اق وق ��ف �إط�ل�اق‬ ‫ال �ن��ار ب�ي�ن ال �ق ��وات احلكومية‬ ‫وامل�سلحني احلوثيني‪.‬‬ ‫و�أو�ضح متحدث يف جماعة‬ ‫احل ��وث ��ي‪ ،‬ام �� ��س االرب � �ع� ��اء �أن‬ ‫اجلماعة �أفرجت م�ساء الثالثاء‬ ‫عن ‪� 178‬أ�سريا �ضابطا وجنديا‬ ‫وعن�صرا قبليا �شارك يف القتال‬ ‫�إىل �صف القوات احلكومية �ضد‬ ‫احلوثيني‪ ،‬مقابل �إطالق �سراح‬ ‫�أ�سرى ومعتقلني حوثيني لدى‬ ‫ال���س�ل�ط��ات احل�ك��وم�ي��ة بح�سب‬ ‫وعود رئا�سية مل يو�ضح عددهم‬ ‫وال م ��وع ��د �إط�ل�اق� �ه ��م‪ .‬و�أك� ��د‬ ‫املتحدث احلوثي �أنهم بالإفراج‬ ‫عن ه ��ؤالء الأ��س��رى قد �أغلقوا‬ ‫ه� ��ذا امل �ل ��ف ن �ه��ائ �ي��ا واملطلوب‬ ‫الآن تنفيذ احلكومة لوعودها‬ ‫ب��الإف��راج عن �أ�سرى ومعتقلني‬ ‫حوثيني وقال‪�" :‬إن ‪ 120‬جنديا‬ ‫ل� �ق ��وا ح �ت �ف �ه��م �أث � �ن� ��اء امل� �ع ��ارك‬

‫جنود مينيني يبحثون عن الألغام الأر�ضية يف حمافظة �صعدة‬

‫بق�صف جوي وجرح ‪� 42‬آخرين‬ ‫وقد �إخالء ‪ 7‬مديريات والتخلي‬ ‫عن التمرت�س واالن�سحاب من‬ ‫الأرا� �ض��ي ال�سعودية واملن�ش�آت‬ ‫احل �ك��وم �ي��ة وامل �ط �ل��وب خطوة‬ ‫�إيجابية من الطرف الآخر"‪.‬‬ ‫وك� ��ان م �� �ص��در م �� �س ��ؤول يف‬ ‫اللجنة الأمنية العليا اليمنية‬ ‫ق��د ات �ه��م ال �ث�ل�اث��اء امل�سلحني‬ ‫احل��وث �ي�ين ب��ال�ت�ل�ك��ؤ يف تنفيذ‬ ‫النقاط ال�ست و�آليتها التنفيذية‬

‫امل�ت�ع�ل�ق��ة ب��وق��ف �إط �ل��اق النار‬ ‫يف حمافظتي �صعدة وعمران‬ ‫�شمال البالد‪.‬‬ ‫و�أما جنوب اليمن فك�شفت‬ ‫وزارة ال��داخ �ل �ي��ة �أن القوات‬ ‫ال �ي �م �ن �ي��ة وج� �ه ��ت ‪� 40‬ضربة‬ ‫ن��وع �ي��ة ل�ت�ن�ظ�ي��م ال� �ق ��اع ��دة يف‬ ‫اليمن خ�لال ال�ف�ترة املا�ضية‪،‬‬ ‫ك ��ان �آخ��ره��ا ال���ض��رب��ة اجلوية‬ ‫م�ساء الأحد املا�ضي وا�ستهدفت‬ ‫ع �ن��ا� �ص��ر يف م ��دي ��ري ��ة مودية‬

‫حمافظة �أب�ين قالت ال�سلطات‬ ‫�إنهم "كانوا يخططون للقيام‬ ‫ب��أع�م��ال �إره��اب�ي��ة و�أ��س�ف��رت عن‬ ‫م �ق �ت��ل ‪ 3‬م ��ن ق� �ي ��ادات تنظيم‬ ‫القاعدة" و�أن الأجهزة الأمنية‬ ‫�شددت �إجراءاتها حول املن�ش�آت‬ ‫ال�ن�ف�ط�ي��ة وامل ��راف ��ق البحرية‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ت�أمني اخلطوط‬ ‫امل�ل�اح� �ي ��ة ل� �ن ��اق�ل�ات النفط‬ ‫وحمايتها‪.‬‬

‫مو�سى ي�سعى حلل ق�ضية امل�شاركة‬ ‫اللبنانية يف القمة العربية بليبيا‬ ‫القاهرة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫قالت م�صادر دبلوما�سية عربية يف القاهرة‪� ،‬إن اخلالفات التي‬ ‫ت�شهدها ال�ساحة اللبنانية حول امل�شاركة يف القمة العربية املقبلة تعد‬ ‫�ش�أنا داخليا لبنانيا‪ .‬وا�ستبعدت �أن تنعك�س �أي مقاطعه �أو م�ستوى‬ ‫التمثيل بال�سلب على القمة ذاتها‪ .‬و�أكدت امل�صادر �أن �أي قرار لبناين‬ ‫باجتاه احل�ضور من عدمه وم�ستوى التمثيل يف القمة �سيكون له‬ ‫مربراته واعتباراته الداخلية‪ ،‬بالنظر �إىل خلفية ه��ذا القرار وما‬ ‫ت�شهده ال�ساحة اللبنانية من جدل مل يتوقف ب�سبب ق�ضية اختفاء‬ ‫الإمام ال�شيعي مو�سى ال�صدر وما بدا من عدم وجود �أية ا�ستعدادات‬ ‫ل��دى ال�شيعة اللبنانيني لإغ�ل�اق ه��ذا امللف م��ن دون الو�صول �إىل‬ ‫ك�شف مالب�سات وحقيقة االختفاء‪ .‬من جانب �آخ��ر �أج��رى الأمني‬ ‫العام للجامعة العربية عمرو مو�سي مباحثات مهمة يف العا�صمة‬ ‫اللبنانية بريوت ام�س الأربعاء‪� ،‬سترتكز بدرجة رئي�سية على القمة‬ ‫املقبلة وتفاعالت املوقف اللبناين ح��ول امل�شاركة فيها‪� ،‬إىل جانب‬ ‫الو�ضع العربي العام وكذا الو�ضع اللبناين نف�سه‪ .‬و�سي�سعى مو�سى‬ ‫بح�سب امل�صادر لإقناع الأطراف اللبنانية بالتو�صل �إىل حل‪ ،‬رمبا كان‬ ‫بامل�شاركة ب�صيغة الئقة من خالل املندوب لدى اجلامعة من �ش�أنه‬ ‫�أن ي�سهم يف احلفاظ على املوقف العربي ويحول دون تنفيذ ليبيا‬ ‫تهديدها طرد اللبنانيني من �أرا�ضيها �إذا قاطع لبنان القمة‪.‬‬

‫ليبيا تطالب العرب بدعمها �ضد‬ ‫�سوي�سرا وت�صفها بـ"التافهة"‬ ‫تون�س ‪ -‬رويرتز‬ ‫طالبت ليبيا البلدان العربية مب�ساندتها يف نزاعها مع �سوي�سرا‬ ‫والتي و�صفتها ب�أنها دولة تافهة‪.‬‬ ‫و�أم�س االربعاء قال اللواء الركن عبد الفتاح يون�س العبيدي �أمني‬ ‫اللجنة ال�شعبية العامة للأمن العام‪ ،‬يف كلمة القاها امام م�ؤمتر وزراء‬ ‫الداخلية العرب‪" :‬عندما قامت دول��ة تافهة ا�سمها �سوي�سرا مبنع‬ ‫بناء امل��آذن وقفنا يف ليبيا �ضد القرار بقوة‪ ،‬لذلك اتخذوا قراراهم‬ ‫العن�صري بو�ضع الئحة ليبيني ممنوعني من الدخول ل�سوي�سرا"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬نحن يف ليبيا تعر�ضنا مل�ظ��امل‪ ،‬ويجب �أن ي�ساندنا‬ ‫ال�ع��رب وي ��أخ��ذوا موقفا م��وح��دا‪ ..‬نطالب ب ��إدان��ة �سوي�سرا و�شجب‬ ‫قرارها العن�صري"‪.‬‬

‫توقيع االتفاق االطاري بني اخلرطوم و«حركة التحرير للعدالة» يف الدوحة اليوم‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ت�شهد ال��دوح��ة ال �ي��وم اخلمي�س‬ ‫ت��وق�ي��ع االت �ف��اق االط � ��اري ال �ث��اين يف‬ ‫مفاو�ضات �سالم دارفور بني احلكومة‬ ‫ال�سودانية وحركة التحرير للعدالة‪،‬‬ ‫بعد توقيع ات �ف��اق مم��اث��ل م��ع حركة‬ ‫ال �ع��دل وامل� ��� �س ��اواة‪ ،‬ك�ب�رى احلركات‬ ‫املناه�ضة للخرطوم يف دارفور‪ ،‬بح�سب‬ ‫وزير �سوداين‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح وزي��ر الثقافة ال�سوداين‬ ‫امني ح�سن عمر رئي�س وفد احلكومة‬ ‫ال �� �س��ودان �ي��ة امل� �ف ��او� ��ض يف ال ��دوح ��ة‬ ‫ان "توقيع االت� �ف ��اق االط� � ��اري بني‬ ‫احلكومة وحركة التحرير للعدالة‪،‬‬ ‫�سيتم بالفعل اخلمي�س عند ال�ساعة‬ ‫احلادية ع�شرة بح�ضور نائب الرئي�س‬ ‫ال�سوداين علي عثمان طه الذي و�صل‬ ‫اىل ال��دوح��ة ام����س االرب �ع��اء لي�شهد‬ ‫مرا�سم توقيع االتفاق"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬تو�صلنا بالفعل اىل‬ ‫حلحلة العديد من النقاط العالقة يف‬ ‫الورقة التي قدمتها الو�ساطة‪ ،‬التي‬ ‫ت�شكلت من احتاد جمموعة طرابل�س‬

‫املعروفة بالقوى الثورية واربعة من‬ ‫جم �م��وع��ات ادي ����س اب��اب��ا حت��ت قيادة‬ ‫التيجاين ال�سي�سي‪.‬‬ ‫وي��أت��ي ه��ذا االت�ف��اق بعد اق��ل من‬ ‫�شهر ع�ل��ى ت��وق�ي��ع االت �ف��اق االط ��اري‬ ‫ب�ي�ن احل �ك��وم��ة ال �� �س��ودان �ي��ة وحركة‬ ‫العدل وامل�ساواة وال��ذي اوقف �إطالق‬ ‫النار بني احلركة واجلي�ش ال�سوداين‬ ‫كمرحلة اوىل"‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه ق� ��ال اب ��راه �ي ��م بينغ‬ ‫القيادي يف حركة التحرير للعدالة‪:‬‬ ‫"�ستوقع احل ��رك ��ة ب��ال �ف �ع��ل اتفاقا‬ ‫اط��اري��ا مع احلكومة ال�سودانية بعد‬ ‫غد اخلمي�س"‪.‬‬ ‫وي�أتي االتفاق بعد ثالثة ا�سابيع‬ ‫على االتفاق االط��اري بني اخلرطوم‬ ‫وح ��رك ��ة ال� �ع ��دال ��ة وامل � �� � �س� ��اواة‪ ،‬اب ��رز‬ ‫املجموعات املتمردة‪ ،‬الذي ين�ص على‬ ‫وق ��ف الط�ل��اق ال �ن ��ار وات� �ف ��اق �سالم‬ ‫نهائي يف ‪ 15‬اذار‪.‬‬ ‫وق� ��د ان �ق �� �ض��ى ه� ��ذا امل ��وع ��د من‬ ‫غري ان تتو�صل احلكومة ال�سودانية‬ ‫وح��رك��ة ال �ع��دال��ة وامل �� �س��اواة اىل هذا‬ ‫االتفاق‪.‬‬

‫اخلرطوم وقعت اتفاق م�شابه مع حركة العدل وامل�ساواة ال�شهر املا�ضي يف الدوحة‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪� )18‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1176‬‬

‫طهران �أكدت رف�ضها القرتاح الوكالة‬ ‫الدولية للطاقة الذرية حول ملفها النووي‬ ‫باري�س ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ر�أت فرن�سا ان اق�ت�راح ط�ه��ران اجل��دي��د مبادلة اليورانيوم‬ ‫يف اي��ران يدل على انها ما تزال ترف�ض اق�تراح الوكالة الدولية‬ ‫للطاقة الذرية‪ ،‬ح�سب ما قالت وزارة اخلارجية الفرن�سية‪ ،‬ام�س‬ ‫االربعاء‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم اخلارجية الفرن�سية برنار فالريو خالل‬ ‫م�ؤمتر �صحايف‪" :‬تعرف �إي��ران جيدا م�ضمون اق�تراح الوكالة‬ ‫الدولية للطاقة ال��ذري��ة املقرتح يف ت�شرين االول وامل��دع��وم من‬ ‫فرن�سا والواليات املتحدة ورو�سيا"‪.‬‬ ‫وا�ضاف فالريو ان اق�تراح الوكالة "كان يرمي اىل حت�سني‬ ‫الثقة ح��ول غاية الربنامج ال�ن��ووي االي ��راين م��ن خ�لال اخراج‬ ‫خمزون اليورانيوم من ايران يف اقرب فر�صة والذي ال يعتقد انه‬ ‫ي�ستخدم الغرا�ض مدنية"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬لال�سف رف�ضت اي��ران االق�ت�راح وت�صريحات علي‬ ‫اكرب �صاحلي ت�ؤكد ذلك مرة اخرى لال�سف"‪.‬‬ ‫وك��ان فالريو يجيب عن ا�سئلة ح��ول الت�صريحات اجلديدة‬ ‫ل�صاحلي رئي�س املنظمة االيرانية للوكالة الذرية‪.‬‬ ‫واعلن علي اكرب �صاحلي ان بالده م�ستعدة ملبادلة ‪ 1200‬كلغ‬ ‫من اليورانيوم املخ�صب بن�سبة ‪ ،%3,5‬دفعة واحدة وعلى ارا�ضيها‪،‬‬ ‫بـ‪ 120‬كلغ من الوقود النووي املخ�صب بن�سبة ‪ ،%20‬كما نقلت عنه‬ ‫�صحيفة جوان االربعاء‪.‬‬ ‫وبدا االربعاء ك�أن ايران خففت قليال من موقفها مع اعالن‬ ‫��ص��احل��ي ان ب�ل�اده م�ستعدة مل�ب��ادل��ة ‪ 1200‬ك�ل��غ م��ن اليورانيوم‬ ‫املخ�صب بن�سبة ‪ ،%3,5‬دفعة واحدة وعلى ارا�ضيها‪ ،‬بـ‪ 120‬كلغ من‬ ‫الوقود النووي املخ�صب بن�سبة ‪.%20‬‬ ‫وهي املرة االوىل التي ت�شري فيها ايران اىل مبادلة مثل هذه‬ ‫الكمية م��ن اليوارنيوم ال�ضعيف التخ�صيب (‪ 1200‬كلغ) دفعة‬ ‫واحدة‪ ،‬مقابل الوقود النووي الذي حتتاجه ملفاعل ابحاث طبية‬ ‫يف طهران‪.‬‬

‫�أردوغان يهدد برتحيل مئة �ألف �أرمني‬ ‫ب�سبب قرارين للجنةٍ يف الكوجنر�س وبرملانِ ال�سويد‬ ‫�أنقرة ‪ -‬رويرتز‬ ‫ح ��ذر رج ��ب ط�ي��ب اردوغ� ��ان‬ ‫رئي�س ال��وزراء ال�ترك��ي‪ ،‬ب�أنه قد‬ ‫يرحل ‪� 100‬ألف �أرمني يعي�شون يف‬ ‫تركيا دون جن�سية‪ ،‬بعد �أن �أجازت‬ ‫جلنة يف ال�ك��وجن��ر���س االمريكي‬ ‫وبرملان ال�سويد قرارين ي�صفان‬ ‫مقتل االرمن على �أيدي االتراك‬ ‫ال�ع�ث�م��ان�ي�ين يف احل ��رب العاملية‬ ‫االوىل ب�أنه ابادة جماعية‪.‬‬ ‫وخ� �ل ��ال ح ��دي ��ث يف لندن‬ ‫ال �ث�لاث��اء م��ع اخل��دم��ة الرتكية‬ ‫بهيئة االذاع��ة الربيطانية (بي‪.‬‬ ‫ب��ي‪� �.‬س��ي) ��س�ئ��ل رئ �ي ����س ال � ��وزراء‬ ‫ال�ترك��ي ع��ن ر�أي� ��ه يف القرارين‬ ‫ف �ق��ال‪" :‬هناك ح��ال�ي��ا ‪ 170‬الف‬ ‫�أرم �ن��ي يعي�شون يف ب�لادن��ا‪ .‬من‬ ‫بينهم ‪ 70‬ال�ف��ا ف�ق��ط مواطنون‬ ‫�أت � ��راك ل�ك�ن�ن��ا ن�ت���س��ام��ح م��ع مئة‬ ‫االل� � ��ف ال� �ب ��اق�ي�ن‪ .‬اذا اقت�ضت‬ ‫ال �� �ض��رورة ق��د �أق ��ول للمئة الف‬ ‫ه ��ذه اذه �ب ��وا اىل ب �ل��دك��م النهم‬ ‫لي�سوا من مواطني‪ .‬ل�ست جمربا‬ ‫على ان ابقيهم يف بالدي"‪.‬‬ ‫وي �ع �ي ����ش وي� �ع� �م ��ل غالبية‬ ‫االرم� � � ��ن يف ت ��رك� �ي ��ا يف مدينة‬ ‫ا��س�ط�ن�ب��ول‪ .‬وج ��اء ك �ث�ي�رون من‬

‫رئي�س الوزراء الرتكي رجب اردوغان‬

‫�أرم �ي �ن �ي��ا ب �ع��د ان � �ض��رب زل ��زال‬ ‫بالدهم عام ‪ 1988‬ويعملون ب�شكل‬ ‫غ�ير �شرعي ويحولون �أموالهم‬ ‫اىل بالدهم‪.‬‬ ‫وات� �ه ��م اردوغ � � ��ان مواطني‬ ‫ارمينيا الذين يعي�شون يف اخلارج‬ ‫ان �ه��م وراء �� �ص ��دور ال �ق ��راري ��ن‪،‬‬ ‫وطالب �أرمينيا وحكومات اجنبية‬ ‫اخ � ��رى ب� ��اال ت��ر� �ض��خ جلماعات‬

‫ال�ضغط‪ .‬وقال‪" :‬على �أرمينيا ان‬ ‫تتخذ ق ��رارا ه��ام��ا‪ ،‬ي�ج��ب عليها‬ ‫ان تخل�ص نف�سها من ارتباطها‬ ‫مبواطني ال�شتات‪ .‬اي دولة تهتم‬ ‫بارمينيا وب��ال�ت�ح��دي��د الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة وف��رن���س��ا ورو��س�ي��ا يجب‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا �أوال ان ت���س��اع��د ارمينيا‬ ‫ع�ل��ى ان حت��رر نف�سها م��ن نفوذ‬ ‫مواطني ال�شتات"‪.‬‬

‫وواف � �ق ��ت ت��رك �ي��ا وارمينيا‬ ‫العام املا�ضي على اقامة عالقات‬ ‫دبلوما�سية وفتح احلدود بينهما‬ ‫اذا واف ��ق ب��رمل��ان��ا ال�ب�ل��دي��ن على‬ ‫ات� �ف ��اق ��ات ال �� �س�ل�ام وه � ��و م ��ا مل‬ ‫يحدث حتى االن‪.‬‬ ‫وتبادلت احلكومتان اتهامات‬ ‫مبحاولة اع��ادة �صياغة ن�صو�ص‬ ‫االتفاقات‪.‬‬

‫عوا�صم ‪( -‬ا ف ب)‬

‫مدينة الفاتيكان ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أع � �ل� ��ن ال� �ب ��اب ��ا �أم� �� ��س‬ ‫الأرب � �ع ��اء �أم � ��ام الزائرين‬ ‫وال� ��� �س ��ائ� �ح�ي�ن يف �ساحة‬ ‫ال� �ق ��دي� �� ��س ب� �ط ��ر� ��س‪� ،‬أن� ��ه‬ ‫�سيوقع يوم اجلمعة ر�سالة‬ ‫ط� ��ال ان �ت �ظ��اره��ا لرعيته‬ ‫ت�ت�ن��اول ق�ضية املمار�سات‬ ‫اجل �ن �� �س �ي��ة م ��ع �أط� �ف ��ال يف‬ ‫�أيرلندا‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ب��اب��ا‪" :‬كما‬ ‫تعلمون تعر�ضت الكني�سة‬ ‫يف �أي��رل �ن��دا ل �ه��زة �شديدة‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة لأزم � � � ��ة ان �ت �ه��اك‬ ‫الأط � � �ف � � ��ال‪ ،‬ودل � �ي� ��ل على‬ ‫اه �ت �م��ام��ي ال� �ب ��ال ��غ كتبت‬ ‫ر�سالة للرعية تتناول هذا‬ ‫الو�ضع امل�ؤمل"‪.‬‬ ‫وج� � � � ��اء يف (ت� �ق ��ري ��ر‬ ‫م� �ي ��ريف) ال � � ��ذي �� �ص ��در يف‬ ‫نوفمرب ت�شرين الثاين �أن‬ ‫الكني�سة يف �أيرلندا ت�سرتت‬ ‫"بدرجة كبرية" على‬ ‫ق�ضية انتهاك الأطفال يف‬ ‫�أبر�شية دبلن من ‪� 1975‬إىل‬ ‫‪.2004‬‬

‫جو�س ‪ -‬رويرتز‬

‫‪ 20‬قتيال �إثر مواجهات يف �أفريقيا‬ ‫الو�سطى بني �سكان ومربي ما�شية ت�شاديني‬

‫م�صرع جنديني بريطانيني يف انفجار يف جنوب �أفغان�ستان‬

‫البابا ي�أمل‬ ‫يف �أن يعالج‬ ‫م�شكلة حتر�ش‬ ‫ق�ساو�سة ب�أطفال‬

‫مقتل ‪� 11‬شخ�صا يف ا�شتباكات‬ ‫جديدة بو�سط نيجرييا‬ ‫قالت حمطة �إذاعة والية بالتو النيجريية ام�س الأربعاء �إن‬ ‫‪ 11‬على الأقل قتلوا يف هجوم على قرية قريبة من مدينة جو�س‬ ‫بو�سط البالد‪ ،‬وهي منطقة �شهدت �سقوط مئات القتلى يف �أعمال‬ ‫عنف طائفي هذا العام‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �ت �ح��دث ب��ا� �س��م جل �ن��ة ال���ص�ل�ي��ب الأح� �م ��ر يف جو�س‬ ‫لرويرتز‪�" :‬سمعنا �أن قرية هوجمت الليلة املا�ضية" م�ضيفا �أن‬ ‫الوكالة �أر�سلت فريقا من املتطوعني اىل القرية‪.‬‬ ‫ويقول زعماء حمليون �إن ا�شتباكات ا�ستمرت �أربعة �أيام بني‬ ‫جماعات من امل�سيحيني وامل�سلمني‪� ،‬أ�سفرت عن مقتل اكرث من‬ ‫‪ 400‬يف �أنحاء جو�س يف كانون الثاين‪.‬‬ ‫واندلعت �أعمال العنف من جديد قبل ع�شرة �أيام حيث وقعت‬ ‫هجمات على قرى دوجو ناهاوا وزوت ورات�سات �إىل اجلنوب من‬ ‫جو�س‪ ،‬ويخ�شى �أن يكون مئات �آخرون قد قتلوا‪.‬‬

‫مقتل ‪� 35‬شخ�صا يف حادث ا�صطدام بكابول‬

‫�أعلنت وزارة ال��دف��اع الربيطانية‬ ‫ام�س االربعاء ان جنديني بريطانيني‬ ‫ق �ت�ل�ا ال � �ث �ل�اث� ��اء‪ ،‬يف ان� �ف� �ج ��ار قنبلة‬ ‫ي��دوي��ة ال�صنع يف مو�سى قلعة جنوب‬ ‫افغان�ستان‪.‬‬ ‫وب� ��ذل� ��ك ي ��رت� �ف ��ع اىل ‪ 125‬ع ��دد‬ ‫الع�سكريني االج��ان��ب ال��ذي��ن قتلوا يف‬ ‫افغان�ستان منذ بداية ال�سنة‪.‬‬ ‫وق �ت��ل اجل �ن��دي��ان م��ن ف��وج رويال‬ ‫انغليان يف انفجار عبوة يدوية ال�صنع‬ ‫على بعد ح��واىل ‪ 20‬كلم �شمال مو�سى‬ ‫قلعة يف والي ��ة هلمند ح�سب م��ا افاد‬ ‫بيان الوزارة‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ��ت ال� � � � ��وزارة ان �ه �م��ا كانا‬ ‫ي�شاركان يف عملية ملنع املتمردين من‬ ‫تنفيذ عمليات يف ه��ذه املنطقة التي‬ ‫ك��ان��ت ح�ت��ى االن يف م �ن ��أى م��ن اعمال‬ ‫العنف‪.‬‬ ‫وذك ��رت ال� ��وزارة ان اجل�ن��دي�ين مل‬ ‫يقتال‪ ،‬يف اطار عملية "م�شرتك" التي‬ ‫�شنت يف ‪� 13‬شباط �ضد معقل طالبان‬ ‫يف والي ��ة هلمند‪ ،‬و� �ش��ارك فيها ‪1500‬‬ ‫جندي من القوات االفغانية والدولية‪.‬‬ ‫وبذلك ي�صل اىل ‪ 30‬ع��دد اجلنود‬ ‫الربيطانيني الذين قتلوا يف افغان�ستان‬ ‫م �ن��ذ م�ط�ل��ع ال �� �س �ن��ة‪ ،‬و�إىل ‪ 275‬عدد‬ ‫اجلنود الربيطانيني الذين قتلوا منذ ع �ل��ى االق� � ��ل م� ��ن رك� � ��اب ح��اف �ل��ة اث��ر‬ ‫بداية التدخل يف هذا البلد يف ‪ .2001‬ا��ص�ط��دام�ه��ا ب���ش��اح�ن��ة يف مم��ر جبلي‬ ‫م ��ن ج �ه��ة اخ� � ��رى اع �ل �ن��ت وزارة �شمال افغان�ستان ام�س االربعاء‪.‬‬ ‫واو�� �ض� �ح ��ت ال� � � ��وزارة يف ب �ي ��ان ان‬ ‫الداخلية االفغانية مقتل ‪� 35‬شخ�صا‬

‫‪13‬‬

‫بانغي ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قتل ت�شاديان و‪ 18‬مواطنا من �أفريقيا الو�سطى يف غ�ضون‬ ‫ثالثة ايام يف بتانغافو (�شمال افريقيا الو�سطى) خالل مواجهات‬ ‫بني �سكان من املنطقة ومربي ما�شية ت�شاديني‪ ،‬كما ق��ال نائب‬ ‫وم �� �س ��ؤول يف املنطقة ات�صلت بهما وك��ال��ة ف��ران����س ب��ر���س ام�س‬ ‫االربعاء‪.‬‬ ‫وقال جود اليك�س كيتي النائب عن املدينة الذي كان موجودا‬ ‫يف املنطقة ل��دى ان ��دالع امل��واج�ه��ات‪ ،‬ان م��رب��ي ما�شية ت�شاديني‬ ‫كانوا يرعون ما�شيتهم قرب نهري اوهام وفافا اللذين يحوطان‬ ‫ببتانغافو‪ ،‬ت�شاجروا يف ‪� 12‬آذار "مع �سكان من املنطقة‪ .‬وا�سفر‬ ‫ال�شجار عن مقتل اثنني من مربي املا�شية الت�شاديني"‪.‬‬ ‫وا�ضاف كيتي ال��ذي كان االربعاء يف بانغي ان مربي املا�شية‬ ‫الت�شاديني "الذين ا�ستبد بهم الغ�ضب ذهبوا لطلب تعزيزات‬ ‫وع��ادوا االحد بالع�شرات‪ ،‬مزودين با�سلحة حربية وبنادق �صيد‬ ‫لالنتقام"‪.‬‬

‫الإع�صار يف فيجي قد يكون دمر‬ ‫ن�صف مباين جزر الو‬ ‫�سوفا ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أع�ل��ن من�سق عمليات االغ��اث��ة ام����س االرب �ع��اء ان االع�صار‬ ‫توما�س الذي �ضرب جزر فيجي يف اليومني املا�ضيني‪ ،‬دمر على‬ ‫االرجح ن�صف املنازل واملباين يف جزر الو �شرق االرخبيل‪.‬‬ ‫وقال �أنتوين باليك من�سق عمليات االغاثة يف فيجي لوكالة‬ ‫فران�س بر�س‪" :‬وردتنا معلومات غري م�ؤكدة عن ا�ضرار ج�سيمة‬ ‫حلقت بجزر الو‪ ،‬لدينا معلومات تفيد ب��ان قريتني على االقل‬ ‫دمرتا ب�شكل تام"‪.‬‬ ‫وق��ال ان��ه مل يتلق معلومات ع��ن �سقوط قتلى يف ج��زر الو‪،‬‬ ‫واو� �ض ��ح ان ��س�ك��ان اح ��دى ال�ق��ري�ت�ين مت�ك�ن��وا م��ن ال �ل �ج��وء اىل‬ ‫االقبية‪.‬‬ ‫ويقيم ح��واىل ‪ 11‬ال��ف �شخ�ص يف ج��زر الو ال�ت��ي متتد من‬ ‫ال�شمال اىل اجلنوب يف الق�سم ال�شرقي من االرخبيل‪.‬‬

‫�صدامات يف عا�صمة مدغ�شقر بني‬ ‫معار�ضني وقوات الأمن‬ ‫انتاناناريفو ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫احلافلة املدمره يتم رفعها بعد ان احرتقت قبالة طريق بالقرب من ممر �ساالنغ �شمال كابول‬

‫احل��اف �ل��ة ك��ان��ت م�ت��وج�ه��ة اىل �شمال‬ ‫ك� ��اب� ��ول ع �ب�ر مم� ��ر �� �س ��االن ��غ اجلبلي‬ ‫ال�ضيق‪ ،‬عندما "ا�صطدمت ب�شاحنة‬ ‫ف �ق �ت��ل ‪ 35‬م ��ن رك��اب �ه��ا ب �ي �ن �ه��م ن�ساء‬

‫ورجال واطفال"‪ .‬وا�ضافت ان النريان‬ ‫ان��دل�ع��ت يف ال���ش��اح�ن��ة‪ ،‬م���ش�يرة اىل ان‬ ‫ال�شرطة ورج��ال اال�سعاف نقلوا عددا‬ ‫من اال�شخا�ص اىل امل�ست�شفى‪ .‬ويعترب‬

‫ممر �ساالنغ الواقع على ارتفاع ‪3400‬‬ ‫م�تر ال��دائ��م االزدح � ��ام‪� ،‬صلة الو�صل‬ ‫الرئي�سية بني العا�صمة كابول و�شمال‬ ‫البالد‪.‬‬

‫مقتل �سبعة �إ�سالميني ب�صواريخ �أمريكية يف �شمال غرب باك�ستان‬

‫قامت ق��وات االم��ن يف انتاناناريفو �أم����س االرب �ع��اء بتفريق‬ ‫جمموعات �صغرية من املتظاهرين املعار�ضني للرجل القوي يف‬ ‫البالد ان��دري راجولينا‪ ،‬بعد �سنة على تنحي الرئي�س ال�سابق‬ ‫مارك رافالومانانا‪ ،‬ح�سب مرا�سل وكالة فران�س بر�س‪.‬‬ ‫وح��اول��ت ه��ذه املجموعات التي �ضمت ع�شرات املتظاهرين‬ ‫مرارا قطع الطريق واقامة حواجز من احلجر يف و�سط املدنية‪،‬‬ ‫م��ا حمل ق��وات االم��ن على التدخل وا�ستخدام القنابل امل�سيلة‬ ‫للدموع‪.‬‬ ‫ووقعت ال�صدامات قبل �ساعات من اعالن االحتاد االفريقي‬ ‫عقوبات بحق م�س�ؤولني يف ال�سلطة‪.‬‬

‫مريان�شاه ‪( -‬ا ف ب)‬

‫مقتل �سوري بالر�صا�ص يف بوداب�ست‬

‫ق�ت��ل ��س�ب�ع��ة ا��س�لام�ي�ين ع�ل��ى االقل‬ ‫ام�س االربعاء يف غارتني امريكيتني على‬ ‫منطقة قبلية يف �شمال غ��رب باك�ستان‪،‬‬ ‫حيث تق�صف ال�ط��ائ��رات االمريكية من‬ ‫دون ط�ي��ار ب�شكل م�ت�ك��رر ت�ل��ك املناطق‪،‬‬ ‫ع �ل��ى م ��ا اع �ل��ن م �� �س ��ؤول��ون ع�سكريون‬ ‫باك�ستانيون‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ه��دف��ت ال �غ��ارة االوىل �صباحا‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ق��ري�ب��ة م��ن ق��ري��ة ح �م��زوين يف‬ ‫منطقة وزي��ر��س�ت��ان ال�شمالية املحاذية‬ ‫الفغان�ستان‪.‬‬ ‫وق ��ال م �� �س ��ؤول ع���س�ك��ري باك�ستاين‬ ‫كبري طالبا ع��دم ك�شف ا�سمه‪" :‬اطلقت‬ ‫ط��ائ��رات امريكية من دون طيار خم�سة‬ ‫�صواريخ على �آليتني قرابة ال�ساعة ‪"7,15‬‬ ‫(‪ 2,15‬ت��غ) م���ش�يرا اىل "مقتل خم�سة‬ ‫ا�شخا�ص يف هذا الق�صف"‪.‬‬ ‫وقال احد ه�ؤالء امل�س�ؤولني‪" :‬عملية‬ ‫ق�صف اخرى بوا�سطة طائرات امريكية‬ ‫م��ن دون طيار ادت اىل مقتل �شخ�صني‬ ‫اث�ن�ين ع�ل��ى االقل" ب�ع��د اق��ل م��ن �ساعة‬ ‫ق ��ري ��ة م� �ي ��زر م ��داخ �ي ��ل يف وزير�ستان‬ ‫ال�شمالية اي�ضا‪.‬‬ ‫وق��ال امل���س��ؤول‪�" :‬أ�صاب �صاروخان‬ ‫�شاحنة �صغرية ك��ان��ت تقل متمردين"‪،‬‬ ‫وق ��د اك ��د م �� �س ��ؤول��ون اخ� ��رون يف اجهزة‬ ‫االمن الغارة واحل�صيلة‪.‬‬

‫بوداب�ست ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلنت ال�شرطة املجرية مقتل �سوري يف الثانية واخلم�سني‬ ‫من عمره اثر تعر�ضه الطالق نار بينما كان يقود �سيارته ام�س‬ ‫االربعاء يف بوداب�ست‪.‬‬ ‫وق��ال او�سكار �سا�س املتحدث با�سم ال�شرطة يف بوداب�ست ان‬ ‫"رجال يف الثانية واخلم�سني من عمره يحمل اجلن�سية ال�سورية‬ ‫قتل بالر�صا�ص يف �سيارته"‪.‬‬ ‫وا�ضاف املتحدث ان املعتدي �سرق حقيبة وثائق من �سيارة‬ ‫القتيل "والذ بالفرار على قدميه"‪.‬‬ ‫وذك ��ر م���ص��ور وك��ال��ة ف��ران����س ب��ر���س �أن ��س�ي��ارة ال�ق�ت�ي��ل من‬ ‫ن��وع مر�سيد�س � �س��وداء ال�ل��ون وان اجل��رمي��ة وق�ع��ت ق��رب مر�آب‬ ‫للحافالت‪.‬‬

‫الرئي�س النيجريي بالوكالة‬ ‫يعلن حل احلكومة‬ ‫الغو�س ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫املدنيون اغلب �ضحايا الغارات االمريكية يف منطقة القبائل الباك�ستانية‬

‫ووق � �ع� ��ت ال � �غ� ��ارت� ��ان غ � � ��داة هجوم‬ ‫مماثل على منطقة اخرى يف وزير�ستان‬ ‫ال�شمالية‪ ،‬اوقع ما ال يقل عن �ستة قتلى‬ ‫م ��ن اال��س�لام�ي�ين بح�سب الع�سكريني‬ ‫الباك�ستانيني‪.‬‬ ‫وكثفت وحدات �سي �آي �أيه واجلي�ش‬

‫االم�ي�رك��ي امل�ت�م��رك��زة يف اف�غ��ان���س�ت��ان يف‬ ‫اال�شهر املا�ضية عمليات الق�صف بوا�سطة‬ ‫ط ��ائ ��رات م ��ن دون ط �ي��ار ع �ل��ى املناطق‬ ‫ال�ق�ب�ل�ي��ة ال�ب��اك���س�ت��ان�ي��ة م�ع�ق��ل طالبان‬ ‫باك�ستان والقاعدة‪ ،‬وحيث تقيم طالبان‬ ‫االفغانية قواعد خلفية لها‪.‬‬

‫وي�صعب التثبت من م�صادر م�ستقلة‬ ‫م��ن احل�صيلة ال�ت��ي اعلنها امل�س�ؤولون‬ ‫الع�سكريون م�ستندين على حد قولهم‬ ‫اىل م�ع�ل��وم��ات نقلها ال �ق��روي��ون‪ ،‬وذلك‬ ‫لتعذر احل�صول اىل هذه املناطق الوعرة‬ ‫والنائية التي ي�سيطر عليها طالبان‪.‬‬

‫اعلن الرئي�س النيجريي بالوكالة غ��ودالك جوناثان ام�س‬ ‫االربعاء حل احلكومة االحتادية بعد نحو �شهر على توليه من�صب‬ ‫الرئي�س املنتخب عمر ي��ار�أدوا الذي يعاين من م�شكالت �صحية‪،‬‬ ‫كما افادت م�صادر ر�سمية‪.‬‬ ‫وقالت وزيرة االعالم دورا اكونيلي يف حديث مع ال�صحافيني‬ ‫اث��ر اج�ت�م��اع احل�ك��وم��ة "اليوم‪ ،‬ق��رر رئي�س جمهورية نيجرييا‬ ‫االحتادية بالوكالة غودالك جوناثان حل احلكومة"‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫اخلمي�س (‪� )18‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1176‬‬

‫�إنذار عودة �إىل العمل‬

‫املنذر �إليه‪ :‬يو�سف خليل يو�سف غنيم‬ ‫حيث �أن��ك ق��د تغيبت ع��ن عملك لدى‬ ‫��ش��رك��ة �أط �ب ��اق ل �ل �م ��أك��والت‪ ،‬م�ن��ذ يوم‬ ‫االث� �ن�ي�ن امل ��واف ��ق ‪ 2010-3-8‬وحتى‬ ‫ت��اري�خ��ه ب ��دون �سبب م���ش��روع خمالفاً‬ ‫بذلك �أحكام قانون العمل‪ ،‬لذلك ف�إن‬ ‫ال���ش��رك��ة ت�ن��ذرك ل���ض��رورة ال �ع��ودة �إىل‬ ‫العمل خالل مدة ال تتجاوز ثالثة �أيام‬ ‫من تاريخ هذا الإنذار‪ ،‬وبعك�س ذلك ف�إن‬ ‫ال�شركة �ستنهي خدمتك لديها �سنداً‬ ‫لأح �ك��ام امل ��ادة (‪ )28‬م��ن ق��ان��ون العمل‬ ‫الأردين‪ ،‬وحتتفظ بحقها مبطالبتك‬ ‫ب�أي عطل �أو �ضرر‪.‬‬ ‫اخطار خا�ص بتجديد التنفيذ‬ ‫�صادر عن دائرة تنفيذ حمكمة بداية عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪2009/3398 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/3/11 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه‪ :‬ك��رمي يا�سني حممد‬ ‫علي ال�صباغ‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الق�ضية التنفيذية‬ ‫رق��م �أع�ل�اه م��ن قبل املحكوم لها‪� :‬شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‪/‬‬ ‫وكيلها املحامي �سعد ريا�ض الدهنة‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫اعالن بيع �أول‬ ‫غرب�صعمان‬ ‫�صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪2009/920 :‬‬

‫التاريخ ‪2010/3/16 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أن مطروح للبيع باملزاد العلني وعن طريق هذه‬ ‫الدائرة يف الق�ضية التنفيذية املتكونة بني املحكوم له حممد‬ ‫�إبراهيم �أبو �صعب واملحكوم عليه مو�سى حممود عثمان حممد‬ ‫املحجوزات التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬طقم جلو�س ‪ 7‬مقاعد لون �أخ�ضر‪.‬‬ ‫‪ -2‬تلفزيون نوع دايو ‪ 20‬بو�صة‪.‬‬ ‫‪� -3‬سترييو نوع ‪ AIN‬مع �سماعات منف�صلة‪.‬‬ ‫‪ -4‬مايكروويف نوع ‪.HAIR‬‬ ‫‪ -5‬كولر ماء نوع �سوتا‪.‬‬ ‫‪ -6‬طاولة بال�ستيك لون �أبي�ض مع كرا�سي عدد ‪.2‬‬ ‫‪ -7‬كيزر غاز نوع رومو (غري موجود) املوجود كيزر كهرباء‬ ‫نوع ‪.RUM‬‬ ‫‪ -8‬مروحة �ستاند لون �أ�سود نوع كراون‪.‬‬ ‫‪ -9‬مكن�سة �سجاد لون �سلفر نوع �شارب‪.‬‬ ‫‪� -10‬سرير مفرد لون بيج عدد ‪.4‬‬ ‫‪ -11‬طقم �صالون لون ذهبي ‪ 9‬مقاعد مع طربيزات عدد ‪3‬‬ ‫منها ‪� 2‬صغرية وواحدة كبرية وعليه تكون القيمة االجمالية‬ ‫‪310‬دي��ن��ار وعليه فمن يرغب بال�شراء احل�ضور اىل موقع‬ ‫املحجوزات الكائن يف بيادر وادي ال�سري عمارة الكوثر رقم ‪4‬‬ ‫�شقة ‪ 16‬يف يوم االثنني ال�ساعة ‪ 1‬ظهر ًا املوافق ‪2010/3/29‬‬ ‫م�صطحبا معه ‪ ٪10‬من قيمة التقدير ً‬ ‫ً‬ ‫علما ب���أن �أج��ور الداللة‬ ‫والطوابع تعود على املزاود الأخري‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ غرب عمان‬

‫اعــــــالن‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/56 :‬ع‬ ‫التاريخ ‪2010/3/17 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬حممد زهدي‬ ‫ح�سن برهوم‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪171584 :‬‬ ‫تاريخه‪2008/10/26 :‬‬ ‫حمل �صدوره كاتب عدل ترخي�ص عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 32960 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬ ‫�أحمد ابو �سليم‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1316 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/3/16 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪� :‬شركة ب�سام ناجي‬ ‫جورجي�س و�شريكه‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪48/20-9 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/2/28 - 2009/3/31 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 4728 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ عمان‬ ‫اىل املحكوم عليه‪� :‬صالح حممد فايز �صالح يحيى‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫نخطرك ب�����ض��رورة م��راج��ع��ة دائ���رة تنفيذ عمان‬ ‫لغايات دفع املبلغ املرتتب بذمتك ل�صالح املحكوم لها ‪/‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪ /‬وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة والبالغ (‪ )4439.26‬دينار‪،‬‬ ‫وذل��ك بالق�ضية ذات الرقم اع�لاه بعد �أن مت بيع‬ ‫املركبة املرهونة رقم (‪ )12-75935‬باملزاد العلني‬ ‫ً‬ ‫وفقا للأ�صول‪.‬‬ ‫لذلك يتوجب عليك دفع هذا املبلغ خالل �سبعة �أيام‬ ‫تلي تاريخ تبلغك لهذا الأخطار وبعك�س ذلك �سي�صار‬ ‫التخاذ الإجراءات القانونية بحقك‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫للبيع جبل الأخ�ضر‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة‬ ‫‪307‬م �سهلة م�ستوية جميع اخلدمات‬ ‫تنظيم �سكن د ميكن بناء ‪ 160‬م كل طابق‬ ‫خلف �سوبر م��ارك��ت ع��ادل ب�سعر مغري‬ ‫ويتوفر لدينا �أرا�ضي مب�ساحات ومواقع‬ ‫خمتلفة ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫�أبو ن�صري ‪� /‬أر�ض للبيع ‪313‬م‪ 2‬ال�سعر‬ ‫‪� 40‬أل��ف ح��و���ض ‪� 10‬إ��ص�ف��ي الفقري‬ ‫ت‪0797262255 - 0777475114 :‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �سكن ب ‪814‬م‪ 2‬اجليهة ‪/‬‬ ‫�أم زويتينة واجهة ال�شارع ‪34‬م ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �سكن �أ ‪ /‬ت�لاع العلي ‪/‬‬ ‫‪772‬م‪ 2‬على �شارع ال��رداد ‪ 20‬و�شارع‬ ‫جانبي ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪100‬م املا�ضونة‬ ‫ح ��و� ��ض ‪ 12‬ال ��دب� �ي ��ة امل �� �س��اح��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ا� �س �ت �ث �م��اري��ة ناجحة‬ ‫املفرق ‪ /‬الأ�صفر حو�ض ‪ /3‬امل�ساحة‬ ‫ع�شرات الأ�سعار منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع ع ��دة ق�ط��ع ��س�ك��ن ب م��ن �أرا�ضي‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش‬ ‫‪ /‬امل �� �س��اح��ات ‪500‬م‪ 2‬اال� �س �ع��ار منا�سبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/55 :‬ع‬ ‫التاريخ ‪2010/3/17 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬حمزة ر�شاد‬ ‫حممد �أبو اجلود‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2005/263 :‬‬ ‫تاريخه‪2005/1/16 :‬‬ ‫حمل �صدوره (كاتب عدل ترخي�ص عمان)‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )5263( :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات) املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬ ‫احمد ابو �سليم‬

‫مبنا�سبة ح�صوله على‬ ‫درجة املاج�ستري بامتياز مع مرتبة ال�شرف‬ ‫يف االقت�صاد من جامعة «�سوان �سي» الربيطانية‬ ‫الف مربوك وعقبال الدكتوراه ان �شاء اهلل‬

‫اخطار بيع �أموال منقولة �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ حمكمة عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪:‬‬ ‫‪ 2009/142‬ع‬ ‫التاريخ ‪2010/3/17 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬سوق‬ ‫بنف�سك ‪ /‬دولية للت�أجري‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫لقد تقرر يف الدعوى رق��م �أعاله‬ ‫�أخ��ط��ارك��م ب��دف��ع املبلغ املطلوب‬ ‫منكم خالل �سبعة �أيام تلي تاريخ‬ ‫تبليغكم‪ .‬و�إال �سي�صار اىل بيع‬ ‫�أموالكم املحجوزة يف هذه الدعوى‬ ‫وفق �أحكام القانون‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫احمد �أبو �سليم‬

‫احمد �أبو �سليم‬

‫ورقة اخبار خا�صة بتبليغ قرار احلب�س‬ ‫اىل املدين �صادرة عن دائرة تنفيذ اربد‬ ‫رقم الق�ضية‪2009/3836 :‬‬ ‫اىل املدين‪ /‬زكريا حممد �سامي العاروري‪/‬‬ ‫جمهول مكان االقامة‪.‬‬ ‫ق ��ررت رئ��ا��س��ة تنفيذ ارب ��د حب�سك مدة‬ ‫ثالثني يوماً‬ ‫لعدم ت��أدي��ة ال��دي��ن البالغ ق��دره ال��ف ومائة‬ ‫و�ستة و�سبعون دينار و‪ 930‬فل�س (‪1176.930‬‬ ‫دينار) اىل دائنك �شركة االت�صاالت االردنية‬ ‫وكيلها املحامي جمال الق�ضاة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل ت�ؤد الدين �أو ت�ستعمل حقك املن�صو�ص‬ ‫عليه يف املادة (‪ )5‬من قانون التنفيذ با�ستثناء‬ ‫قرار احلب�س خالل ا�سبوع من تاريخ تبليغك‬ ‫�سينفذ هذا القرار بحقك ح�سب اال�صول‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ اربد‬ ‫غ�سان �أبو قمر‬

‫ورقة اخبار خا�صة بتبليغ قرار احلب�س‬ ‫اىل املدين �صادرة عن دائرة تنفيذ اربد‬ ‫رقم الق�ضية‪2009/3838 :‬‬ ‫اىل املدين‪� /‬صالح دها�ش احمد جمحاوي‪/‬‬ ‫جمهول مكان االقامة‪.‬‬ ‫ق ��ررت رئ��ا��س��ة تنفيذ ارب ��د حب�سك مدة‬ ‫ثالثني يوماً‬ ‫ل� �ع ��دم ت� ��أدي� ��ة ال ��دي ��ن ال �ب ��ال ��غ ق � ��دره ال��ف‬ ‫وث�لاث�م��اي��ة وث�لاث��ة وخ�م���س��ون دي �ن��ار و‪900‬‬ ‫فل�س (‪ 1353.900‬دي�ن��ار) اىل دائ�ن��ك �شركة‬ ‫االت���ص��االت االردن�ي��ة وكيلها املحامي جمال‬ ‫الق�ضاة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل ت�ؤد الدين �أو ت�ستعمل حقك املن�صو�ص‬ ‫عليه يف املادة (‪ )5‬من قانون التنفيذ با�ستثناء‬ ‫قرار احلب�س خالل ا�سبوع من تاريخ تبليغك‬ ‫�سينفذ هذا القرار بحقك ح�سب اال�صول‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ اربد‬ ‫غ�سان �أبو قمر‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200026503( :‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫‪-------------------------------‬‬‫ار���ض يف ال�صويفية ق��رب كوزمو‬ ‫م�ساحة ‪980‬م على �شارعني ت�صلح‬ ‫مل���ش��روع ا��س�ك��اين ‪- 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار�ض يف تالع العلي م�ساحة ‪1500‬م‬ ‫ت���ص�ل��ح مل �� �ش��روع ا� �س �ك��اين وب�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪ 300‬ال� ��ف دي� �ن ��ار كامل‬ ‫القطعة ‪5355365 - 0777720567‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك‬ ‫ميكن بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة‬ ‫ع�ل��ى ع ��دة � �ش��وارع ج�م�ي��ع اخلدمات‬ ‫م �ت��وف��رة ب �ج��ان��ب ن� ��ادي الفرو�سية‬ ‫للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫قطعة ار�ض للبيع م�ساحتها ‪642‬م‬ ‫ الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي‬‫ منطقة بيوت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج‬‫الأر�ض مرتفعة ‪0796720728‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫ار�ض للبيع ‪ -‬اللنب ‪600‬م‪ 2‬حو�ض‬ ‫‪ 5‬اب��و دب��و���س م�ستوية و��س��ط فلل‬ ‫وم� � � ��زارع ج ��اه ��زة ل �ل �ب �ن��اء يوجد‬ ‫فح�ص ت��رب��ة م��ن مكتب هند�سي‬ ‫ت‪0797262255 :‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫قطع �أرا�ضي للبيع نقداً وبالتق�سيط‬ ‫� �ش �ف��ا ب� � ��دران ‪ /‬ع �ل��ى ب �ع��د ‪2‬ك� ��م من‬ ‫امل�ؤ�س�سة الع�سكرية امل�ساحة ‪750‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر ‪ 69‬دينار‪/‬م‪ 2‬من املالك مبا�شرة‬ ‫هاتف‪0799053278 - 0777617326 :‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض للبيع يف ��ص��احل�ي��ة ال�ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫قطعة �أر�ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة تافيق مقبل ا�سبيتان اخلتاتنه و�شركاه وامل�سجلة‬ ‫يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )32172‬بتاريخ ‪ 1993/02/16‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا‬ ‫من تاريخ ‪.2010/03/16‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن (‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ع��دة ق�ط��ع يف امل��ا��ض��ون��ة وادي الع�ش‬ ‫ومنطقة البي�ضاء مب�ساحات خمتلفة‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري ‪992‬م‪ 2‬على‬ ‫ال�شارع الرئي�سي‪ -‬طرببور ب�سعر‬ ‫مغري ‪0796957000‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫قطع ا�ستثمارية يف املا�ضونة حو�ض الغباوي‬ ‫بالقرب من �شارع الأربعني ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫قطعة �أر�ض يف تالع العلي مطلة على‬ ‫اجلامعة الأردن�ي��ة ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب)‬ ‫ب�سعر جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫ع �ب��دون ‪775‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ش��ارع الأم�ي�رة‬ ‫ب�سمة ب�سعر ‪ 500‬دي�ن��ار للمرت �سكن‬ ‫(ب) خا�ص ‪0796957000‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ق� �ط� �ع ��ة �أر�� � � � ��ض جت� � � � ��اري‪ 1‬دومن‬ ‫ط� �ل ��وع ع�ي��ن غ � � ��زال – ط�ب�رب ��ور‬ ‫‪0795215123‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫من ارا�ضي املفرق قرية عني واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب جداً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫القرية البحات �شارعني ال�سعر ‪220‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار� � � � ��ض ‪ 5‬دومن ط � ��ري � ��ق ال�سخنه‬ ‫ج��ر���ش ب �ج��ان��ب م � ��زارع ال� ��ور ‪� 20‬ألف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫�شفا بدران ‪ /‬قطعة ار�ض م�ساحة‬ ‫‪ 733‬وقطعة ‪528‬م �سكن ج وجميع‬

‫اخل��دم��ات وا� �ص �ل��ة ق ��رب مدار�س‬ ‫بحر العلوم الدولية وع��دة قطع‬ ‫مب�ساحات خمتلفة يف �شفا بدران‬ ‫و�أب � � ��و ن �� �ص�ي�ر ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0777746998‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار�� � ��ض ‪ 4‬دومن � � ��ات � �س �ك��ن يف‬ ‫اخلالدية وجميع اخلدمات وا�صلة لها‬ ‫موقع مرتفع وقطعة ار�ض ‪ 16‬دومن‬ ‫حو�ض ‪ 2‬املماليح غرب اخلط الدويل‬ ‫ح ��وايل ‪300‬م وم ��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة‬ ‫ع �م��ان الأه �ل �ي��ة م���س��اح��ة ‪ 1216‬م‬ ‫حو�ض اجليعة ‪0797720567‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف جر�ش �شرق جامعة‬ ‫ف �ي�ل�ادل �ف �ي ��ا م �� �س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن‬ ‫ف �ي �ه ��ا ب� �ي ��ت م �� �س �ي �ج��ة ‪ -‬اط�ل�ال ��ة‬ ‫جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض م���س��اح��ة ‪ 50‬دومن من‬ ‫ارا�ضي معان م�ستقلة ب�سعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار ‪0795739336‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫قطعة ار���ض يف ام العمد م�شجرة‬ ‫ا� �ش �ج��ار م�ث�م��رة وزي �ت��ون م�ساحة‬ ‫‪ 4.200‬دومن ت ‪0795739336‬‬ ‫(‪)065527011‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع قطعة ار�ض م�ساحة ‪1068‬م‬ ‫ظهر �صويلح بالقرب م��ن موقع‬ ‫مميز ‪07959336‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م�ستقلة‬ ‫��س�ع��ر ال � ��دومن ‪ 250‬دي �ن��ار قابل‬ ‫‪0795739336‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪:‬‬ ‫‪ 2009/743‬ع‬ ‫التاريخ ‪2010/3/17 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬اماين‬ ‫عبداللطيف حممد مو�سى‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫لقد تقرر يف الدعوى رق��م �أعاله‬ ‫�أخ��ط��ارك��م ب��دف��ع املبلغ املطلوب‬ ‫منكم خالل �سبعة �أيام تلي تاريخ‬ ‫تبليغكم‪ .‬و�إال �سي�صار اىل بيع‬ ‫�أموالكم املحجوزة يف هذه الدعوى‬ ‫وفق �أحكام القانون‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن �شركة �أمين «حممد�أمني» و�شريكه وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )69241‬بتاريخ ‪ 2004/01/04‬قد تقدمت‬ ‫بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/02/28‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة امين «حممد�أمني» وا�صف‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫التمام‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي �سحاب ‪ /‬جممع البا�صات القدمي تلفون ‪0795423646‬‬

‫اخطار بيع �أموال منقولة �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ حمكمة عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1132 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/3/9 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ا�شرف حممد‬ ‫حممود حرز اهلل‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه‪- :‬‬ ‫حمل �صدوره (عمان)‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )3357( :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (مع�صرة نابل�س للطحينية واحلالوة) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )109708‬با�سم (�شركة �أمين «حممد �أمني» و�شريكه) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم‬ ‫(�أمين «حممد �أمني» وا�صف التمام) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫ل�ل�ب�ي��ع ع ��دة ق �ط��ع ارا�� �ض ��ي ا�ستثمارية‬ ‫امل��ا��ض��ون��ة ح��و���ض ‪ 3‬امل�شقل ‪/‬ح��و���ض ‪12‬‬ ‫ال��دب�ي��ة ‪ /‬ح��و���ض ‪ 8‬امل���س��اب��ة ‪ /‬ح��و���ض ‪4‬‬ ‫الأمريكاين ‪ /‬م�ساحات متعددة اال�سعار‬ ‫منا�سبة ‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� � ��ض ا� �س �ت �ث �م��اري��ة م ��ن ارا�ضي‬ ‫جنوب عمان ‪ /‬زوي��زا حو�ض ‪ 1‬امل�ساحة‬ ‫ع �� �ش��رات الأ� �س �ع��ار م�ن��ا��س�ب��ة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫امل�ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬قطعة �أر�ض‬ ‫م�ساحة ‪ 12‬دومن على اخلط الدويل‬ ‫عمان ‪ -‬بغداد واجهة على ال�شارع‬ ‫‪152‬م و�شارع جانبي ومرخ�ص بها‬ ‫حالياً حمطة حم��روق��ات وت�صلح‬ ‫لأي م�شروع ا�ستثماري �أو لإن�شاء‬ ‫م�صنع وجميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫ل �ه��ا ب �ج��ان��ب امل�ن�ط�ق��ة ال�صناعية‬ ‫اجل� � ��دي� � ��دة يف اخل� ��ال� ��دي� ��ة وم ��ن‬ ‫امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0777746998‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫قطعة ار�ض للبيع نقداً او بالتق�سيط‬ ‫� �ش �ف��ا ب � � ��دران ‪2‬ك � ��م ع ��ن امل�ؤ�س�سة‬ ‫الع�سكرية �أ��س��واق الكرامة امل�ساحة‬ ‫‪860‬م‪ 2‬ال���س�ع��ر ‪ 65‬دي � �ن� ��ار‪/‬م‪ 2‬من‬ ‫املالك ‪0796122174 - 0777617326‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫قطع ارا�ضي للبيع نقداً او بالتق�سيط‬ ‫ال�ي��زي��دي��ة ‪ /‬ات��و��س�تراد ع�م��ان ال�سلط‬ ‫خلف جامنعة عمان الأهلية على بعد ‪1‬‬ ‫كم‪ .‬امل�ساحة ‪500‬م‪ / 2‬القطعة الواحدة‬ ‫الثمن ‪ 30000‬دينار القطعة من املالك‬ ‫‪0796122174 - 0777617326‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫ار�� ��ض يف م��وق��ع مم �ي��ز يف دي ��ر غبار‬ ‫على �شارعني ت�صلح مل�شروع ا�سكاين‪.‬‬ ‫‪5355365 - 0777720567‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫عالء �سليمان م�صطفى الرتعاين‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة احمد �صادق عبداهلل وولده «حممود» وامل�سجلة‬ ‫يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )88732‬بتاريخ ‪ 2008/01/15‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا‬ ‫من تاريخ ‪.2010/02/14‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن‬ ‫�شركة �سركي�س البري جماريان و�شريكته وامل�سجلة يف �سجل �شركات تو�صية ب�سيطة حتت الرقم (‪ )13728‬بتاريخ ‪2008/03/16‬‬ ‫قد تقدمت بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/03/14‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة اليزابيث ليون‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫�سركي�س بلتكان‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي الكرك ‪ /‬ال�شارع االيطايل تلفون ‪2352524‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫يباركـــــــون لولدهـــــم‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200094010( :‬‬

‫الوالد والوالدة والأخوة والأخوات‬ ‫وعموم الأهل والأقارب والأ�صدقاء‬

‫يعلن للعموم مبقت�ضى احكام املادة (‪ )25‬من قانون تنظيم املدن والقرى والأبنية رقم ‪ 79‬ل�سنة ‪ 1966‬ان‬ ‫جمل�س التنظيم الأعلى قد قرر بقراره رقم (‪ )2/99‬تاريخ ‪ 2010/2/28‬املوافقة على تغيري �صفة ا�ستعمال من‬ ‫�سكن (ب) اىل جتاري طويل بارتداد �أمامي ح�سب ال�سكن املجاور وجانبي (‪ )3‬مرت �ضمن احلو�ض رقم (‪)57‬‬ ‫الرا�س من ارا�ضي ال�سلط وفر�ض عوائد تنظيم مبقدار ثالثة دنانري لكل مرت مربع حمول يف بلدية ال�سلط‬ ‫الكربى ‪ /‬لواء ق�صبة ال�سلط‪.‬‬ ‫وذلك ح�سب املخطط املعد لهذه الغاية واعالنه لالعرتا�ض ملدة �شهر اعتباراً من تاريخ ن�شر هذا االعالن‬ ‫يف اجلريدة الر�سمية‪.‬‬ ‫يجوز ل��ذوي العالقة االط�لاع على التعديالت املبينة على املخطط امل��ذك��ور يف مكاتب اللجنة اللوائية‬ ‫للتنظيم للواء ق�صبة ال�سلط ومكاتب بلدية ال�سلط الكربى وتقدمي اعرتا�ضاتهم اىل �أم�ين �سر جمل�س‬ ‫التنظيم الأعلى باليد �أو الربيد امل�سجل خالل مدة �شهر من تاريخ ن�شره يف اجلريدة الر�سمية‪.‬‬ ‫علي الظاهر الغزاوي‬ ‫وزير ال�ش�ؤون البلدية‬ ‫رئي�س جمل�س التنظيم الأعلى‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫تهنئه وتربيك‬

‫‪2‬‬

‫متفرقـــــــات‬ ‫متفرقات‬ ‫ل��دي �ن��ا ع ��رو� ��ض ا� �س �ت �ث �م��اري��ة مميزة‬ ‫يف م � � ��واق � � ��ع م� � �ت� � �ع � ��ددة وب � ��أ� � �س � �ع � ��ار‬ ‫م�ن��ا��س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫وجممعــــات‬ ‫فـــللفلل وجممعات‬ ‫عمارة لال�ستثمار مكونة من ‪� 11‬شقة ‪7‬‬ ‫طوابق م�ؤجرة بـ(‪� )30‬ألف �سنوياً املوقع‪/‬‬ ‫امل��دي �ن��ة ال��ري��ا��ض�ي��ة‪ ،‬ال���س�ع��ر ‪ 320‬قابل‬ ‫للتفاو�ض املراجعة ‪0788567623‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع ف�ي�لا ط ��ارق اب��و ع�ل�ي��ا ع�ل��ى �أر�ض‬ ‫‪800‬م‪ 2‬طابق ار�ضي ‪264‬م ارب��ع واجهات‬ ‫حجر ‪ /‬تدفئة موقع مميز ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫�سيــــــــــارات‬ ‫�سيـــــــــــــارات‬ ‫ب��ا���ص ج��ري ����س ‪ H100‬م ��ودي ��ل ‪2001‬‬ ‫ف�ح����ص ك��ام��ل اال� �ض��اف��ات ك�ح�ل��ي ال�سعر‬ ‫‪ 7500‬ميكن قبول �سيارة �صغرية من الثمن‬ ‫ت‪ 0785150089‬مكتب الثقة العقاري‬

‫�شقق‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقة طابقية م�ساحة ‪226‬م‪/2‬ط‪1‬‬ ‫�ضاحية الأم�ير ح�سن حديثة البناء‬ ‫ال�سعر (‪ )85000‬ت ‪0799457000‬‬

‫‪----------------------------‬‬‫�ضاحية اليا�سمني‪ -‬مرج احلمام الو�سطاين‪:‬‬ ‫�شقة �أر�ضية م�ساحة ‪117‬م ‪ -‬مكونة من ‪ 3‬نوم‬ ‫ حمامني ‪� -‬صالة ‪� -‬صالون ‪ -‬مطبخ راكب ‪-‬‬‫برندة ‪ -‬ديكورات ‪� -‬أباجورات ‪ -‬عدة مداخل‬ ‫ عمر ال�ب�ن��اء ‪�� 4‬س�ن��وات منطقة فلل خلف‬‫م�سجد الهادي ‪4399967 - 0796649666‬‬

‫�إعالن �صادر عن م�صفي �شركة‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪/264‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته ارجو من دائني �شركة‬ ‫عامل احلوريات للتجميل والعناية بالب�شرة ذات امل�س�ؤولية املحدودة �ضرورة تقدمي مطالباتهم املالية جتاه ال�شركة‬ ‫�سواء كانت م�ستحقة الدفع �أم ال وذلك خالل �شهرين من تاريخه للدائنني داخل اململكة وثالثة ا�شهر للدائنني خارج‬ ‫اململكة وذلك على العنوان التايل‪:‬‬ ‫ا�سم امل�صفي‪ :‬الدكتور احمد اليف واملحامية لينا مالول‪.‬‬ ‫عنوانه‪� :‬شارع املدينة املنورة ‪ -‬عمارة رقم ‪ - 238‬الطابق الثاين ‪ -‬مكتب ‪ 203‬خلوي ‪0795142401‬‬ ‫م�صفي ‪� /‬شركة عامل احلوريات للتجميل والعناية بالب�شرة ذ‪.‬م‪.‬م‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة عبدالقادر القطناين و�شريكته وامل�سجلة يف �سجل‬ ‫�شركات تو�صية ب�سيطة حتت الرقم (‪ )13691‬بتاريخ ‪ 2008/03/03‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا‬ ‫من تاريخ ‪.2010/03/17‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫) دينــــــار‬ ‫‪--------------------------‬‬‫حي نزال ‪ -‬الذراع‪� :‬شقة �أر�ضية م�ساحة‬ ‫‪160‬م (‪ )3‬ن��وم ‪ -‬ما�سرت ‪ -‬حمامني ‪-‬‬ ‫�صالة ‪� -‬صالون ‪ -‬مطبخ راكب ‪ -‬تر�س‬ ‫�أمامي ‪ -‬ديكورات ‪� -‬أباجورات ‪ -‬ت�أ�سي�س‬ ‫تدف�أة ‪ -‬قرب م�سجد �أبو �أيوب الأن�صاري‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫جبل الأخ���ض��ر‪� :‬شقة م�ساحة ‪100‬م‬ ‫ط‪ 3‬ب��دون م�صعد مكونة من ‪ 3‬نوم‬ ‫ ��ص��ال��ة ‪ -‬مطبخ ‪ -‬ح�م��ام ‪ -‬برندة‬‫ واجهة حجر ب�سعر مغري ممكن‬‫دف �ع��ة وال �ب��اق��ي �أق �� �س��اط ع��ن طريق‬ ‫امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ش��رة ‪- 0796649666‬‬ ‫‪4399967‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫�شقة للبيع �أو ال �ب��دل ‪ /‬ط�برب��ور �شقة‬ ‫م�ساحتها ‪130‬م‪� 2‬أر�ضية ت�شطيبات �سوبر‬ ‫دي �ل��وك ����س م��دخ��ل م���س�ت�ق��ل م��ن واجهة‬ ‫العمارة وحم��اذي��ة ل�شارع الأردن وقرب‬ ‫املدر�سة واخل��دم��ات م�ؤلفة من ‪ 3‬ن��وم ‪2‬‬ ‫ح �م��ام ‪ 1‬م��ا��س�تر م�ط�ب��خ راك ��ب �صالون‬ ‫حرف ‪ L‬و�صالة بلكونة ت�أ�سي�س تدفئة‬ ‫ميكن ا�ضافة ‪50‬م‪ 2‬بناء ال�سعر (‪ )50‬الف‬ ‫دي�ن��ار �شامل �أق���س��اط البنك الإ�سالمي‬ ‫ميكن املبادلة مبنزل م�ستقل �أو قطعة‬ ‫�أر�ض ت ‪0796119937 - 0777475114‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫�شقة مطلة مب�ساحة ‪300‬م دي��ر غبار‪،‬‬ ‫مل ت�سكن بعد ‪ 4‬نوم مطبخ فخم راكب‬ ‫�أر�ضيات باركيه جاكوزي‪ ،‬ثالث حمام‪،‬‬ ‫ثالث بلكونات‪ ،‬ده��ان �ستوكو‪ ،‬ت�شطيب‬ ‫دي �ل��وك ����س ب �� �س �ع��ر (‪� )145‬أل � ��ف قابل‬ ‫املراجعة مع ‪0788567623‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫�شقة مفرو�شة لاليجار ‪ -‬اجلبيهة‬ ‫قرب اجلامعة الأردنية ار�ضي ‪ 3 -‬نوم‬ ‫ �صالة ‪ -‬تدفئة ‪ -‬م�صعد وك��راج ‪-‬‬‫خلوي ‪0797000717 - 0795133926‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪-------------------------------‬‬‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد �شارع‬ ‫الأردن خلف دائرة االفتاء ال�سعر ‪38‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪-----------------------‬‬‫�شقة للبيع مفرو�شة يف الرابية ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن� ��وم ‪ 3 -‬ح �م��ام ‪ 1 -‬م��ا� �س�تر ‪-‬‬ ‫م�صعد ‪ -‬ك ��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة‬ ‫ فر�ش فاخر ‪ -‬ال�سعر بعد املعاينة‬‫م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة وع� ��دم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬ ‫مطلوب‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة‬ ‫ال تقل امل�ساحة عن ‪220‬م من املالك‬ ‫مبا�شرة للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ‪ 100‬دومن يف بريين‬ ‫‪� � /‬ص��روت ‪ /‬ج��ر���ش وم��ا حولها‬ ‫من املالك مبا�شرة لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0785555650 - 0796022778‬‬ ‫‪-----------------------‬‬‫م � �ط � �ل� ��وب �� �ش� �ق ��ق مب� ��� �س ��اح ��ات‬ ‫خمتلفة ‪120‬م‪150 ،‬م‪180 ،‬م من‬ ‫املالك مبا�شرة يف عمان الغربية‬ ‫� �ض��اح �ي��ة ال ��ر�� �ش� �ي ��د‪ ،‬ع ��رج ��ان‪،‬‬ ‫�ضاحية الأق�صى يرجى االت�صال‬ ‫على الرقم ‪0788567623‬‬ ‫‪-----------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء الفوري واجلاد‬ ‫��ش�ق��ة يف ح��ي ن ��زال ‪ -‬ال � ��ذراع ‪ -‬جبل‬ ‫الأخ�ضر ‪� -‬ضاحية اليا�سمني ‪ -‬مرج‬ ‫احل� �م ��ام ‪� � -‬ض��اح �ي��ة احل� ��ج ح �� �س��ن ‪-‬‬ ‫املقابلني البنيات ‪ -‬عبدون ‪ -‬دير غبار‬ ‫ �ضاحية الأق�صى ال يهم امل�ساحة �أو‬‫عمر البناء من املالك مبا�شرة ن�ستقبل‬ ‫عرو�ضكم ونهتم بها ‪- 0796649666‬‬ ‫‪4399967‬‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫اخلمي�س (‪� )18‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1176‬‬

‫قراءات‬

‫ارفع‬ ‫ر�أ�سك‪..‬‬ ‫ف�أنت معلم‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫االعتذار امل�شو�ش الذي قدمه وزير‬ ‫الرتبية للمعلمني‪ ،‬ورغ��م ع��دم ر�ضاهم‬ ‫عن �صيغته‪� ،‬إال �أنه كان كافيا ليثبت �أن‬ ‫املعلمني قد حققوا يف هذه املرحلة مكا�سب‬ ‫حقيقية ميكن البناء عليها وا�ستثمارها‬ ‫على الوجه الأم��ث��ل‪ ،‬فقد ظهر املعلمون‬ ‫وللمرة الأوىل منذ �سنوات‪ ،‬كقوة �شبه‬ ‫موحدة‪ ،‬تنتظر ظهور نخب ور�ؤو�س لتقود‬ ‫الن�ضال واملطالبات املتعلقة بحقوق املعلم‬ ‫املهدورة‪ ،‬فالوعي العام لهذه الفئة الهامة‬ ‫من املجتمع بات يرف�ض الإ�ساءة ب�شقيها‬ ‫املادي واملعنوي‪ ،‬ولعله قد تو�صل لقناعة‬ ‫�أك��ي��دة م��ن �أن احل��ل يكمن يف الإ���ص��رار‬ ‫على �إن�شاء �إطار جمعي للمعلمني يراعي‬ ‫حاجاتهم ويرتقي مبهنتهم وقيمتهم‬ ‫االجتماعية التي لوثها �صمتهم‪.‬‬ ‫ردود فعل املعلمني على �إ�ساءة الوزير‬ ‫امل��ع��ن��ي ب��ه��م‪ ،‬ك��ان��ت غا�ضبة ومعقولة‬ ‫ومهذبة‪ ،‬واعت�صامهم يف �أكرث من مكان يف‬ ‫اململكة‪� ،‬شكل جتربة جديدة ونوعية من‬ ‫حيث احلجم والآلية‪ ،‬فهذه الإ�ضرابات‬ ‫واالعت�صامات �أق�ضت م�ضاجع امل�سئولني‬ ‫وخوفتهم ب�شكل �أكرب من م�شروع النقابة‬ ‫التي ما انفكت تطالب به جموع املعلمني‪،‬‬ ‫لكن ال��واق��ع يقول �إن �إن�����ش��اء "اللجنة‬ ‫ال��ت��ح�����ض�يري��ة لإع�����ادة �إح���ي���اء نقابة‬ ‫املعلمني" م�ضافا لها كيفية تعامل املعلمني‬ ‫مع �إ�ساءة الوزير و�إظهار ال�صالبة يف ردود‬ ‫الفعل‪ ،‬كل ذلك يوحي ببداية حقيقية‬ ‫لتك ّون نواة عملية‪ ،‬قد تتمكن من �إدارة‬

‫املحامي د‪�.‬أحمد املغربي‬

‫يف رحاب جامعة‬ ‫الدول العربية‬ ‫يف ظل ه��ذا التخبط ال�سيا�سي ال��ذي ي�سبق انعقاد‬ ‫م�ؤمتر القمة العربية يف ليبيا قررت �أن �أزور موقع جامعة‬ ‫الدول العربية الإلكرتوين لعلي �أجد فيه كلمات‪ ،‬جمرد‬ ‫كلمات‪ ،‬تريح الأع�صاب‪ ،‬وتبلل قليال من تيب�س الت�صريحات‬ ‫الإعالمية بني الدول العربية حول ال�شخ�صيات القيادية‬ ‫التي �ست�شارك‪ ،‬وتلك التي لن ت�شارك يف م�ؤمتر القمة‬ ‫العربي يف ليبيا‪.‬‬ ‫�أم��ر مذهل يطالعك يف هذا املوقع ال��ذي ال يقبل به‬ ‫�صحايف ع��ادي �أو �سيا�سي من الدرجة الأخ�يرة‪ ،‬فال تقع‬ ‫عيناك فيه على �أم��ر يجعلك ت�شعر ب ��أن ه��ذه اجلامعة‬ ‫العجيبة‪ ،‬والتي هي �أقدم جتمع عاملي من ذات النوع‪ ،‬ب�أنها‬ ‫تعي�ش يف القرن الواحد والع�شرين‪ ،‬بل توحي لك ب�أنها يف‬ ‫واد والعامل كله يف واد �آخر‪ ،‬بل تعتقد و�أنت جازم �أنها مل‬ ‫تبارح تاريخ �إن�شائها (‪1945‬م)‪.‬‬ ‫�أم��ران غريبان‪ ،‬بل �أغ��رب من اخليال‪ ،‬يرتبعان على‬ ‫ال�صفحة الرئي�سة للموقع‪� ،‬أما الأول فهو ا�ستفتاء ال �أدري‬ ‫ما منا�سبته‪ ،‬يقول هذا اال�ستفتاء‪:‬‬ ‫ما هي �أول��وي��ات العمل العربي امل�شرتك يف جماالت‬ ‫التنمية?‬ ‫ م�شروعات ربط الطرق الربية وال�سكك احلديدية‪.‬‬‫ النهو�ض مب�ستويات الرعاية ال�صحية‪.‬‬‫ م�شروع تطوير وحتديث التعليم‪.‬‬‫هل التنمية هي خيار �أمة العرب والإ�سالم والأق�صى‬ ‫واحلرم الإبراهيمي وم�ساجد كثرية هناك تقطع وتهدم‬ ‫وتنتهك؟‬ ‫هل ه��ذه هي جامعة النظام ال�سيا�سي العربي التي‬ ‫ت�ستهلك من دماء النا�س ومن ال�ضرائب التي تقتطع من‬ ‫ميزانيات الدول العربية ليتم ال�صرف على من ي�ضيعون‬ ‫الأوقات؟‬ ‫هل هذا هو احل�ضور املطلوب لها يف هذا الوقت الذي‬ ‫ين�شغل العامل ب�أ�سره مبا يحدث يف القد�س وما حولها من‬ ‫�إعدامات للوجود ال�سيا�سي والرتاثي والثقايف والديني‬ ‫للب�شر واحلجر؟‬ ‫والعجيبة الثانية يف ال�صفحة ذات��ه��ا ت��ق��ول �أن‪:‬‬ ‫م��و���س��ى ي��ط��ال��ب امل��ج��ت��م��ع ال����دويل ب��ات��خ��اذ �إج�����راءات‬ ‫فورية �ضد الت�صعيد الإ�سرائيلي يف الأرا���ض��ي املحتلة‬ ‫(‪.)2010/3/16‬‬ ‫ملاذا يطلب من الآخرين‪ ،‬وما فائدة وجوده ومن معه‬ ‫يف هذا املول املهيب؟ �إن كنا �سنلج�أ �إىل الآخرين فلماذا ال‬ ‫يغلقون هذا املحفل الذي �أ�صابه ال�شلل والرعا�ش وال�سعال‬ ‫الديكي؟‬ ‫م�سكني من يطلب من الآخرين �أن يدافعوا عن حقه‪،‬‬ ‫وهو الذي فرط ويفرط يف كل �أ�سباب القوة‪ ،‬م�سكني هذا‬ ‫الذي لديه كل هذه الأ�سود ال�ضواري وي�ستنجد بالثعالب‪.‬‬ ‫�أما �آن الأوان �أن يعود النظام ال�سيا�سي العربي �إىل‬ ‫ر�شده‪ ،‬ويحدد خياراته ا�ستنادا �إىل الداخل‪� ،‬إىل الإن�سان‬ ‫العربي ال��ذي ك��ان دائما بطال �شهما ذا ع��زة ال يعرفها‬ ‫الآخرون‪.‬‬ ‫ليت هذه اجلامعة ت�ستعر�ض ب�شكل �صادق واقع النظام‬ ‫ال�سيا�سي العربي املرتهل الذي ال ي�سر �صديقا‪ ،‬ليتها تقف‬ ‫بجانب الفريق ال��ذي يدافع عن وجه الأم��ة احل�ضاري‪،‬‬ ‫وعن �سبب بقائها وعزتها‪ ،‬ليتها تخربنا عن موقف �شجاع‬ ‫بطل يقوم به ممثلو النظام ال�سيا�سي العربي يعك�س حالة‬ ‫من التما�سك‪ ،‬ولو اللحظي‪ ،‬بني م�ؤ�س�سة ال�سيا�سة العربية‬ ‫وال�شارع واجلماهري العربية‪.‬‬ ‫لو كان لهذه اجلامعة �أن ت�سمعنا‪ ،‬لقلنا لها �أن تعيد‬ ‫لوجهها �شيئا من الكرامة‪ ،‬وتعقد م�ؤمتر القمة القادم يف‬ ‫غزة‪ ،‬ولو لأمينها العام �أن ي�سمعنا‪ ،‬لقلنا له �أكرم للوظيفة‬ ‫التي ت�شغلها �أن تقوم ب�إجناز ترتيبات هذه القمة يف غزة‬ ‫بنف�سك‪ ،‬لعل التاريخ ي�سطر لكم �سطرا �أبي�ضا يف �سواد‬ ‫ال�صفحات التي لونتموها مبواقفكم‪ ،‬ولكن هل من ي�سمع‬ ‫ال�صوت حيا؟‬

‫وعي املعلمني‪ ،‬لي�صبحوا كيانا معرتفا به‬ ‫من قبل الدولة‪ ،‬وعندها �سن�شهد تطورا‬ ‫كبريا يف قيمة املعلم وموقعه يف ال�سلم‬ ‫االجتماعي‪ ،‬في�صبح من ال�صعب حينها‬ ‫على ذوي ال��ي��اق��ات امل��ع��ط��رة امتهانهم‬ ‫وا�ست�سهال الإ�ساءة لهم‪.‬‬ ‫احلكومة ب��دوره��ا وك��ذل��ك الوزير‪،‬‬ ‫�سينحنيان للعا�صفة‪ ،‬و�ستتعامل احلكومة‬ ‫م��ع �إدارة ال�����ص��راع بينها وب�ين املعلم‪،‬‬ ‫بلغة �سيا�سية اعتذارية‪ ،‬وه��ذا ت�سكني‬ ‫ال فائدة مرجوة منه‪ ،‬و�أ���ش��ك �أن تقر�أ‬ ‫احلكومة احل��ادث��ة بتمعن و�إيجابية‪،‬‬ ‫فبيئة املعلمني مل تعد تقبل بالتو�صيفات‬ ‫التي فر�ضت عليها من قبل �أنظمة الدولة‬ ‫املختلفة‪ ،‬وكذلك هي راف�ضة ملوقعها يف‬ ‫ال�سلم االجتماعي واالقت�صادي‪ ،‬وهذا‬ ‫الرف�ض لن يطول‪ ،‬واال�ستجابة له �ستكون‬ ‫ب��واح��دة م��ن اثنتني‪� ،‬إم��ا هجر للمهنة‬ ‫وبالتايل انتكا�سة للرتبية وللتنمية‪ ،‬و�إما‬ ‫وعي وتنظيم يقي املعلمني �شرور احلياة‬ ‫ويعيدهم للمكانة الطبيعية‪.‬‬ ‫ما جرى يف الأ�شهر املا�ضية بحق املعلم‬ ‫يعترب �إيجابيا‪ ،‬ويحق للمعلم من خالله �أن‬ ‫يذهب ملدر�سته يف ال�صباح مرفوع الر�أ�س‪،‬‬ ‫فقد انطلقت البداية و�أثبت املعلمون �أنهم‬ ‫ميلكون �أدوات �ضغط قد ت�ضطر الدولة‬ ‫معها كي تبحث عن �صيغة تن�صف املعلم‪،‬‬ ‫وه��ي �إن مل تفعل فاملحاذير ق��ادم��ة ال‬ ‫حمالة‪.‬‬

‫طلقة تنوير‬

‫على المأل‬

‫عيون حمراء‬ ‫ولي�س خطوط‬ ‫فقط‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫�أمور عديدة تلك التي اعتربت خطوطا حمرا‬ ‫وظل اليهود وقادتهم يقفزون عنها‪ ،‬وك�أنها و�ضعت‬ ‫ليلعبوا عليها لهو ًا وا�ستهتاراً‪.‬‬ ‫فمن حق العودة و�إقامة الدولة الفل�سطينية‬ ‫امل�ستقلة على كامل ال�تراب الوطني الفل�سطيني‬ ‫وعا�صمتها ال��ق��د���س‪ ،‬التي ظلت خطوطا حمرا‪،‬‬ ‫لتنحدر رغم ذلك نحو التعوي�ض والتوطني بدل‬ ‫العودة‪ ،‬ثم �إىل �إقامة الدولة امل�ستقلة يف حدود‬ ‫عام ‪ ،67‬والآن للحديث والتفاو�ض على ما تبقى‬ ‫منها‪ ،‬بدل كامل الرتاب الوطني‪ ،‬وحتى القد�س التي‬ ‫مل يعد فيها جمرد الإ�شراف املقد�سات متاح ًا فيكف‬ ‫بعا�صمة؟‬ ‫هذه هي اخلطوط احلمر التي تبخرت‪ ،‬يف حني‬ ‫�أن احلديث عنها ال يختلف الآن �أب��د ًا عن الءات‬ ‫اخلرطوم ال�شهرية‪ ،‬وكانت خطوط حمراء �آنذاك‬ ‫وما عادت‪.‬‬ ‫يوم �أم�س حتدث قادة فل�سطينيون من رام اهلل‬ ‫عن تهويد القد�س وما يجري بها‪ ،‬وقالوا جمدد ًا �إنها‬ ‫خط �أحمر‪ ،‬وكان ه�ؤالء يتابعون انتفا�ضة املقد�سيني‬ ‫على الهواء مبا�شرة‪ ،‬وكيف كانوا ي�سقطون جرحى‬ ‫ومعتقلني‪ ،‬وهم �إذ يتحدثون ويتابعون ويعلقون‪،‬‬ ‫حلظة بلحظة على املمار�سات اليهودية �ضد �أبناء‬ ‫�شعبهم‪ ،‬ف�إحالهم لي�س مدعاة للرثاء‪ ،‬بقدر ما يدفع‬ ‫للطلب منهم التواري عن الأنظار‪ ،‬لي�س حاجة لقليل‬ ‫من اخلجل‪� ،‬أو بع�ض احلياء‪ ،‬و�إمن��ا لرتك ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني على درجة واح��دة من اختيار الفعل‬ ‫ال��ذي ي��راه منا�سب ًا للدفاع عن حقوقه وكرامته‬ ‫و�سريون عندها‪ ،‬كيف �أنهم لن يرتكوا �إخوانهم يف‬ ‫القد�س وحدهم يف امليدان واملواجهة‪.‬‬ ‫ل��و �أن ال��ق��د���س خ��ط �أح��م��ر ح��ق � ًا بالن�سبة‬ ‫له�ؤالء القادة من رام اهلل‪ ،‬ملا اكتفوا بالكالم على‬

‫د‪� .‬إبراهيم علو�ش‬

‫د�سرتة «فك االرتباط» كمقدمة مل�شروع الكونفدرالية الثالثية‬ ‫مل يعرتف الطرف الأمريكي‪-‬ال�صهيوين ر�سمي ًا بقرار‬ ‫«ف��ك االرت��ب��اط» �إداري��� ًا وقانوني ًا بني ال�ضفة الغربية‬ ‫والأردن �إال بعد �صدوره ب�سنوات‪ ،‬ولهذا �شاركت منظمة‬ ‫التحرير الفل�سطينية يف م�ؤمتر مدريد التفاو�ضي مع‬ ‫«�إ�سرائيل» ع��ام ‪ 1991‬عرب وف��د �أردين‪ ،‬وه��ي نقطة ال‬ ‫بد من ت�سجيلها بجالء‪ ،‬ومل يعرتف الطرف الأمريكي‪-‬‬ ‫ال�صهيوين عملي ًا بقرار فك االرتباط بني ال�ضفة والأردن‬ ‫ال�صادر عام ‪� 1988‬إال عرب قناة �أو�سلو ال�سرية‪ ،‬خلف‬ ‫كوالي�س م��دري��د‪ ،‬التي ق��ادت �إىل اتفاقية �أو���س��ل��و يف‬ ‫‪.1993/9/13‬‬ ‫وهذا له دالالته‪ ،‬حيث �إن االعرتاف بـ»فك االرتباط»‬ ‫ر�سمي ًا كان يعني يف ذلك ال�سياق فك ارتباط امل�سارات‬ ‫التفاو�ضية العربية‪-‬ال�صهيونية‪ ،‬وتكري�س نهج كامب‬ ‫ديفيد االنفرادي يف العملية الت�سووية‪ .‬ورمبا كان يعني‬ ‫�أي�ض ًا التفكيك‪ ،‬مع خيار �إع��ادة الرتكيب‪� ،‬ضمن م�شروع‬ ‫الكونفدرالية الثالثية بني «�إ�سرائيل» واململكة والدويلة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وهو امل�شروع الذي �سبق �أن طرحه �شمعون‬ ‫برييز عام ‪ ،1982‬وكان قد طرح قبل ذلك عام ‪.1972‬‬ ‫والفكرة تقوم يف جوهرها على مد الظل «الإ�سرائيلي»‬ ‫فوق حمميتني‪ :‬واحدة �أردنية و�أخرى فل�سطينية‪.‬‬ ‫مفهوم «فك االرتباط» �إذن قد يحمل معانٍ خمتلفة‬ ‫ح�سب ال�سياق واملرحلة‪ .‬فقد جاء �أو ً‬ ‫ال كتتمة ملفهوم‬ ‫«املمثل ال�شرعي الوحيد» و»القرار امل�ستقل» لتكري�س فك‬ ‫ارتباط النظام الر�سمي العربي بالق�ضية الفل�سطينية‪،‬‬ ‫ولإعفائه من م�س�ؤوليته يف ا�سرتجاع الأر�ض التي خ�سرها‬ ‫للعدو ال�صهيوين‪ ،‬بعد اندفاع قيادة منظمة التحرير‪ ،‬التي‬ ‫كانت قد تخلت عن املقاومة والعمق العربي‪ ،‬يف معادلة‬ ‫تفاو�ضية غري متكافئة باملرة مع العدو ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وال يعني ذلك مطلق ًا �أننا ندعو لـ»االرتباط» على‬ ‫قاعدة دور �أمني �أردين يف ال�ضفة الغربية مث ً‬ ‫ال‪ ،‬كما يزعم‬ ‫البع�ض‪� ،‬أو لو�صاية �أي نظام عربي على حركة املقاومة‬ ‫ال��ع��رب��ي��ة‪�..‬أب��داً! فذلك مرفو�ض باملطلق‪� ،‬إمن��ا نهاجم‬ ‫«فك االرتباط» الذي بات ي�ؤول اليوم‪ ،‬يف مرحلة ما بعد‬ ‫املعاهدات‪ ،‬كدعوة لفك االرتباط العربي والإ�سالمي‬ ‫والوجداين بني الأمة وفل�سطني‪ ،‬ففل�سطني تبقى م�س�ؤولية‬ ‫كل الأمة العربية‪.‬‬

‫لكن يف بداية ع��ام ‪ ،2010‬ب��د�أت تفوح من جديد‬ ‫رائحة م�شاريع الكونفدرالية الثالثية‪� ،‬أو البنولوك�س‪،‬‬ ‫�أو «كونفدرالية الأرا�ضي املقد�سة»‪ ،‬كما �أ�شار �أكرث من‬ ‫كاتب وتقرير �صحفي‪ ،‬خا�صة بعد ا�ستطالع الر�أي الذي‬ ‫قامت به الإدارة الأمريكية‪ ،‬عرب ال�سفارة الأمريكية يف‬ ‫بريوت و�شخ�صيات مت�صلة بها‪ ،‬لبع�ض النخب الفل�سطينية‬ ‫والأردنية و»الإ�سرائيلية»‪ ،‬ولبع�ض ال�شخ�صيات اللبنانية‬ ‫وامل�����ص��ري��ة‪ ،‬ح��ول م��دى تقبلها مل�شروع الكونفدرالية‬ ‫الثالثية‪ .‬وقد ترافق ذلك طبع ًا مع تعرث حل «الدولتني»‪،‬‬ ‫وتنفي�س كل الزخم الذي انطلق به �أوباما يف «العملية‬ ‫ال�سلمية»‪ .‬وكانت �إدارة الرئي�س الأ�سبق كلينتون قد‬ ‫�أجرت درا�سة عام ‪ 1999‬حول نف�س م�شروع الكونفدرالية‬ ‫بعد تن�صل «�إ�سرائيل» من تنفيذ بنود اتفاقية �أو�سلو‪.‬‬ ‫املهم‪ ،‬وهنا بيت الق�صيد‪� :‬إذا كان م�شروع الكونفدرالية‬ ‫الثالثية م��ط��روح� ًا بالفعل كخيار‪ ،‬ف���إن د���س�ترة «فك‬ ‫ارت��ب��اط» ال�ضفة باململكة ت�صبح ا�ستحقاق ًا د�ستوري ًا‬ ‫لتمرير ذلك امل�شروع لكي تن�ش�أ �أو ً‬ ‫ال «دويلة فل�سطني»‬ ‫الوهمية التي �أعلن �سالم فيا�ض عن العمل على ت�أ�سي�س‬ ‫«بنيتها التحتية» يف م�ؤمتر هرتزيليا الأمني ال�صهيوين‬ ‫(ب�شجاعة؟) وبتمويل �أوروبي و�أمريكي‪.‬‬ ‫كما �أن د�سرتة «فك االرتباط» متثل تهديد ًا فعلي ًا‬ ‫ملاليني الأردنيني من �أ�صل فل�سطيني ب�سحب اجلن�سيات‪،‬‬ ‫ولي�س فقط تهديد ًا لفل�سطينيي ال�ضفة الغربية من حملة‬ ‫اجلن�سية الأردنية‪ ،‬ما دامت ال�ضفة ال عالقة لها بالأردن‬ ‫د�ستوري ًا‪ ،‬مما يرتكهم قانوني ًا ومعي�شي ًا يف مهب الريح‪.‬‬ ‫وهذه لي�ست م�شكلة باملنا�سبة لو كنا قاب قو�سني �أو‬ ‫�أدنى من التحرير والعودة‪ ،‬ولكن يف ظل احل�صار الر�سمي‬ ‫العربي لأي م�شروع مقاوم‪ ،‬ويف ظل التمادي ال�صهيوين يف‬ ‫التهام ال�ضفة الغربية والقد�س‪� ...‬إلخ‪ ،‬ف�إن الكونفدرالية‬ ‫«وعاء �إن�ساني ًا» و»خ�شبة خال�ص» ملاليني‬ ‫الثالثية ت�صبح‬ ‫ً‬ ‫الأردن��ي�ين املهددين بال�ضياع واملجهول‪� ،‬أي �أنها ت�صبح‬ ‫�أداة ابتزاز �سيا�سي من الدرجة الأوىل‪ ،‬ال تقل خطورة‬ ‫عن ح�صار غزة من �أجل مترير الكونفدرالية الثالثية‬ ‫وت�سويق وهم «حل �سلمي» جديد‪.‬‬ ‫وم��ن ه��ذه ال��زاوي��ة ن�س�أل‪ :‬من يقف خلف الداعني‬ ‫لد�سرتة «فك االرتباط» يف الأردن؟!‬

‫�أحمد احليلة‬

‫حماولة �أمريكية خادعة لتنفي�س االحتقان‬ ‫ارتفعت �أ�صوات �أمريكية "منددة" ب�إعالن االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي بناء ‪ 1600‬وحدة ا�ستيطانية �أثناء وجود نائب‬ ‫الرئي�س الأمريكي "جو بايدن" يف فل�سطني املحتلة‪ ،‬مطالبة‬ ‫تل �أبيب ‪-‬ح�سب بع�ض امل�صادر‪ -‬الرتاجع عن القرار‪.‬‬ ‫كاف وغري‬ ‫كالم �أمريكي يف ظاهره جميل‪ ،‬ولكنه غري ٍ‬ ‫�صادق �إن من حيث ال�شكل �أو من حيث امل�ضمون؛ فالإدارة‬ ‫الأمريكية مل تحُ ��دث انقالب ًا‪ ،‬ومل تغيرّ حقيقة موقفها‬ ‫من اال�ستيطان‪ ،‬ف�إذا كان الرئي�س الأمريكي �أوباما تراجع‬ ‫بنف�سه عن مطالبته بوقف اال�ستيطان قبل ا�ستئناف‬ ‫املفاو�ضات‪ ،‬ومل ي�ستطع �إلزام االحتالل الإ�سرائيلي بذلك‪،‬‬ ‫فهل ميكن �أن حتدث تلك الت�صريحات الإعالمية تغيري ًا‬ ‫جوهري ًا ملمو�س ًا على الأر�ض؟!‬ ‫وا�شنطن ك��ان��ت وم��ا زال���ت داع���م‪ ،‬وراع����ي‪ ،‬و�شريك‬ ‫ا�سرتاتيجي لالحتالل ال�صهيوين حتى على �صعيد الزحف‬ ‫اال�ستيطاين نحو القد�س وال�ضفة الغربية‪ ،‬وه��ذا ما‬ ‫ت�صدقه الوقائع على الأر�ض يف عهود الإدارات الأمريكية‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬وعهد الرئي�س �أوباما الذي مار�س �ضغوط ًا على‬ ‫عبا�س والعرب لدفعهم للقبول باملفاو�ضات غري املبا�شرة يف‬ ‫ظل ا�ستمرار اال�ستيطان‪ ،‬رغم ما ميثله ذلك من حرج للعرب‬ ‫ولعبا�س وفريق الت�سوية ال�سيا�سية �أمام الر�أي العام‪.‬‬ ‫انزعاج الإدارة الأمريكية ال ميثل تغيري ًا ج��اد ًا يف‬

‫‪15‬‬

‫املوقف‪ ،‬و�إمنا ردة فعل �شكلية ب�سبب توقيت الإعالن عن‬ ‫بناء وحدات ا�ستيطانية جديدة �أثناء وجود نائب الرئي�س‬ ‫ب��اي��دن؛ فتوقيت الإع�ل�ان �أظهر وك�شف حقيقة تواط�ؤ‬ ‫الإدارة الأمريكية مع �إ�سرائيل يف م�شاريعها اال�ستيطانية‬ ‫و�إجراءاتها لتهويد القد�س‪ ،‬وه��ذا ما ال تريده الإدارة‬ ‫الأمريكية والرئي�س �أوباما ال�ساعي لإب��راز نف�سه كرا ٍع‬ ‫"نزيه" لل�سالم يف ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫�إذا ك��ان��ت الإدارة الأم��ري��ك��ي��ة �صادقة يف موقفها‪،‬‬ ‫فال يكفي جمرد املطالبة الإعالمية بوقف بناء وجبة‬ ‫ا�ستيطانية ال متثل �إال نقطة يف بحر‪ ،‬فاملطلوب الوقف‬ ‫التام وال�شامل لال�ستيطان لأنه خمالف للقانون الدويل‪،‬‬ ‫وخمالف ملتطلبات عملية الت�سوية ال�سيا�سية التي ترعاها‬ ‫وا�شنطن‪ ،‬و�إال ف�إن "التنديد" الأمريكي حتى �إن �أدى لوقف‬ ‫بناء ال��ـ‪ 1600‬وح��دة ا�ستيطانية ال ميكن تف�سريه �إال يف‬ ‫�سياق ترميم �صورة الإدارة الأمريكية نتيجة العجرفة‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬ومن جانب �آخر حماولة وا�شنطن تخفيف‬ ‫احل��رج عن حلفائها من دول "االعتدال" العربي الذين‬ ‫وقعوا فري�سة اخلداع الأمريكي والغطر�سة الإ�سرائيلية‬ ‫التي مل تراع �أدنى حدود اللياقة الدبلوما�سية معهم‪ ،‬وهم‬ ‫الذين ا�ستجابوا لرغبتها يف ا�ستئناف املفاو�ضات دون وقف‬ ‫لال�ستيطان‪.‬‬

‫الف�ضائيات‪ ،‬الذي كان �أق�صاه دعوة املجتمع الدويل‬ ‫لتحمل م�س�ؤولياته‪ ،‬دون دعوة �أنف�سهم لذلك‪ ،‬ولو‬ ‫�أنهم فعلوا وعملوا على تنظيم �أنف�سهم وال�شعب يف‬ ‫مقاومة وانتفا�ضة‪ ،‬الكت�شفوا �أنها ال�سبيل لإجبار‬ ‫ال��ع��دو على ال�تراج��ع‪ ،‬واملجتمع ال���دويل لتحمل‬ ‫م�س�ؤولياته‪.‬‬ ‫وبطبيعة احلال �سين�ضم �إىل ه�ؤالء الزعماء‬ ‫العرب الذين �سيجدون �أنف�سهم جمربين للتحرك‬ ‫رغم ًا عنهم وكما ينبغي ولي�س االكتفاء ب�إجراء‬ ‫االت�صاالت‪ ،‬ومتابعة �أكذوبة الأزمة بني وا�شنطن‬ ‫وت���ل �أب��ي��ب‪ ،‬وه���ذه وغ�يره��ا مل مت��ن��ع ال��ي��ه��ود من‬ ‫اال�ستمرار يف التمادي وارتكاب املزيد من اجلرائم‪،‬‬ ‫خ�صو�ص ًا وهم يتابعون ما يجري من عمليات تعتيم‬ ‫على ردود �أفعال ال�شارع العربي‪ ،‬رغم توا�ضعها‪،‬‬ ‫حيث يجري ح�صرها باحلدود الدنيا يف و�سائل‬ ‫الإعالم الر�سمية‪ .‬وقد كان ذلك جلي ًا �أكرث ما يكون‬ ‫يف التلفزيون الأردين‪ ،‬الذي نقل خرب حترك ال�شارع‬ ‫الأردين باقت�ضاب �شديد بدون �صور‪ ،‬ومثله فعلت‬ ‫�أكرث املحطات امل�صرية‪ ،‬يف حني �شاهد النا�س الأمر‬ ‫بتو�سع وبال�صور احلية من على �شا�شة اجلزيرة‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫ب�ين ف�صائل املقاومة وف�صائل املفاو�ضني يف‬ ‫ال�ساحة الفل�سطينية‪" ،‬ما �صنع احلداد"‪ ،‬غري �أنهم‬ ‫قادرون جميع ًا الآن على الوقوف مع ًا لإنقاذ القد�س‪،‬‬ ‫وب�إمكانهم بعد ذل��ك ال��ع��ودة جم��دد ًا �إىل �صنائع‬ ‫احل��داد وم��ا يخلفه من �سواد و�شحار‪ ،‬واالنق�سام‬ ‫جم��دد ًا �إن �أرادوا �أو االحتكام �إىل �شعبهم الذي‬ ‫يكفيه ما �أ�صابه من ويالت‪� ،‬آن �أوان وقفها مبواجهة‬ ‫حقيقية وواحدة وموحدة �ضد العدو‪ ،‬وهي متاحة‬ ‫الآن‪ ،‬وجتري م�ؤمرات ملنعها‪� ،‬أفال يعقلون‪.‬‬

‫فكرة‬

‫عدنان حميدان‬

‫اليوم العاملي‬ ‫ملناه�ضة تع�سف‬ ‫ال�شرطة‬ ‫ت�شري مواثيق الأمم املتحدة �إىل اعتماد يوم ‪� 15‬آذار (مار�س)‬ ‫من كل عام يوما عامليا ملناه�ضة ما يعرف بتع�سف ال�شرطة‪ ،‬هذا اليوم‬ ‫بطبيعة احلال مل حتتفل به م�ؤ�س�ساتنا املحلية وال منظمات املجتمع‬ ‫املدين (ما غريها)‪ ،‬لأنه بب�ساطة ال يعنيها وال ي�صب يف م�صاحلها‬ ‫املبا�شرة‪.‬‬ ‫بني يدي هذا احلديث �أود �أن �أ�ؤكد االحرتام الكبري الذي �أحمله‬ ‫لكل رجل �أم��ن و�شرطي خمل�ص يحر�ص على �أم��ن الوطن وحمايته‬ ‫وي�سهر على طم�أنينة املواطن وراحته‪ ،‬ولكن مهنة ال�شرطة ك�سائر‬ ‫املهن فيها من ال�سلبيات ما ي�ؤثر على �صاحبها‪ ،‬ويجعله ال �إرادي��ا‬ ‫جمبوال ب�صفات معينة ت�ؤثر على �شخ�صيته وحياته‪ ،‬من كرثة ما يرى‬ ‫وي�شاهد من جرائم‪.‬‬ ‫�أذكر مرة �أن التقيت �أحد كبار �ضباط الأمن املعنيني مبكافحة‬ ‫اجلرمية‪ ،‬وجتولت معه يف �أحد امل�شاريع اخلريية‪ ،‬و�إذا بالرجل يقاوم‬ ‫الدمعة التي ت�صر على النزول وهو يقول‪ :‬كدت �أ�صل �إىل مرحلة‬ ‫�أقول فيها �إن اخلري انعدم وال�شر �ساد عموم النا�س حتى ر�أيت ما ر�أيت‬ ‫من وجوه اخلري‪.‬‬ ‫�صح عن النبي �صلى اهلل عليه وعلى �آله و�صحبه و�سلم �أنه قال‪:‬‬ ‫(�صنفان من �أهل النار مل �أرهما‪ ،‬ورجال معهم �سياط ك�أذناب البقر‬ ‫ي�ضربون بها وجوه النا�س)‪ ،‬وهذه �إ�شارة نبوية �إىل �أنا�س من �أهل‬ ‫ال�سلطة ي�صحبون معهم �سياطا ك�أذناب البقر املجففة‪ ،‬وهي �أكرث‬ ‫�إيالما‪ ،‬قد ي�صدر منهم ظلم بال�ضرب والإه��ان��ة! وكما كتب طارق‬ ‫حمودي‪ :‬جل �أهل العلم متفقون على �أن املق�صود به�ؤالء ال�شرطة‬ ‫نخبة �أ�صحاب ذلك امل�س�ؤول الذين يقدمهم على �سائر اجلند‪� ،‬سموا‬ ‫بذلك لأن لهم عالمة يعرفون بها كما يف كتب اللغة و�شروح احلديث‪،‬‬ ‫وال يفهم من احلديث �أن �صفة الظلم �صفة الزمة لهم بل هذا بيان‬ ‫حلال النا�س عند قرب ال�ساعة‪ ،‬وتنبيه على انت�شار الظلم على يد من‬ ‫يظن بهم حماربته‪ ،‬وعليه ف�إ�شارات القر�آن وال�سنة يف حماربة تع�سف‬ ‫بع�ض �أ�صحاب ال�سلطة ومنهم ال�شرطة �سابق ملواثيق الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫ذكر د‪.‬علي ال�صالبي �أن الفاروق عمر بن اخلطاب ر�ضي اهلل عنه‬ ‫كان عنده �شرطة ال ُع ُ�س�س‪ ,‬وهم م�شهورون بهذا اال�سم يف كتب التاريخ‬ ‫والأدب العربي‪ ,‬وكانوا مكلفني بحرا�سة الأزقة يف املدينة وغريها‪،‬‬ ‫وعرف لعلي بن �أبي طالب كرم اهلل وجهه زمرة من �أ�صحاب ال�شرطة‪,‬‬ ‫وه��م ال��ق��ادة على ه��ذه املجموعة‪ ,‬وم��ن �أول��ئ��ك ح�صني وعبد خري‬ ‫الهمداين ويزيد عن �أبي الو�ضيء وكان على �شرطة اخلم�س‪ ,‬ووهب‬ ‫اخلري وكذلك ا�ستمر الأمر يف عهد معاوية بن �أبي �سفيان ر�ضي اهلل‬ ‫عنه ومن بعده من بني �أمية‪ ,‬فكان من �أ�صحاب ال�شرطة يف زمن عمر‬ ‫بن عبدالعزيز عمرو بن مهاجر �أخو حممد بن مهاجر موىل �أ�سماء‬ ‫بنت يزيد الأن�صاري الدم�شقي‪ ,‬وتطورت ال�شرطة عرب الزمن �إىل �أن‬ ‫�صارت على ما هي عليه الآن‪ ،‬ومل يرتفع عن ه�ؤالء �شيء واحد وهو‬ ‫�أنهم دائما منق�سمون �إىل فئتني‪ :‬فئة �صاحلة وفئة طاحلة‪ ،‬كباقي‬ ‫النا�س‪ .‬ف�أما الفئة ال�صاحلة والتي كانت حتت �أيدي ال�صاحلني من‬ ‫الأمراء وال�سالطني وامللوك فكانت مكلفة باحلفاظ على �أمن النا�س‬ ‫و�سالمة �أموالهم ودمائهم و�أعرا�ضهم‪.‬‬ ‫حتى قيل �إن ابن تيمية يف حربه لتلك الفئة الطاحلة من رجال‬ ‫ال�شرطة ن�صح مرة �أن �إذا ر�أيتم �شرطيا نائما فال توقظوه! و�أما خام�س‬ ‫اخللفاء الرا�شدين فقد عانى كثريا يف تعديل �سلوك رجال ال�شرطة‬ ‫وما مت برجمتهم عليه يف عهود �سابقيه‪ ،‬والق�صة امل�شهورة حني خرج‬ ‫عمر بن عبدالعزيز ذات ليلة ومعه �شرطي‪ ،‬فدخل امل�سجد فمر يف‬ ‫الظلمة برجل نائم فتعرث به‪ ،‬فرفع الرجل ر�أ�سه وقال‪� :‬أجمنون �أنت؟‬ ‫وهم ال�شرطي �أن ي�ضرب الرجل‪ .‬فقال عمر‪ :‬مه ًال �إمنا‬ ‫فقال عمر‪ :‬ال‪ّ ،‬‬ ‫�س�ألني‪� :‬أجمنون �أنت؟ فقلت‪ :‬ال‪.‬‬ ‫الحظ هنا معي �أن ال�شرطي هم وعلى الفور ب�ضرب الرجل!! لوال‬ ‫�أن عمر �أوقفه‪ ،‬لي�س هذا فح�سب بل �شرح له املوقف حماوال الت�أثري‬ ‫على منط تفكري ذلك ال�شرطي‪� ،‬أقول هذا وبع�ض امل�س�ؤولني عن الأمن‬ ‫يعانون قبل غريهم من �أخطاء يقع بها بع�ض رجاالت ال�شرطة بني‬ ‫حني و�آخ��ر‪ ،‬منها ما هو اجتهاد �شخ�صي منهم وكثري منها بتحري�ض‬ ‫بع�ض امل�س�ؤولني عنهم ونحن ندفع الثمن غاليا على ح�ساب كرامة‬ ‫واحرتام الإن�سان الذي كرمه ربنا �سبحانه وتعاىل‪" :‬ولقد كرمنا بني‬ ‫�آدم"‪.‬‬ ‫مثل هذا اليوم ينبغي �أن ال مير ب�شكل عادي وعلينا من خالله‬ ‫�أن نراجع م�سلكيات رجال ال�شرطة ونتحدث عنها ب�شفافية‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫ما يرتبط بالعمالة الوافدة و�أ�صحاب الق�ضايا ال�سيا�سية وما ي�صدر‬ ‫من �أل�سنة وعن �أيدي بع�ضهم جتاه �أولئك النا�س قبل �أن تتحدث عنا‬ ‫املنظمات الدولية املختلفة‪.‬‬ ‫‪Adnanhmidan@yahoo.com‬‬


‫‪16‬‬

‫اخلمي�س (‪� )18‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1176‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫مرفوع عنهم‬ ‫التكليف‬

‫ماذا‬ ‫ينتظرون؟!‬

‫بو�سعنا �أن ن�ستخدم ال��رواب��ط التجارية الوثيقة مع‬ ‫«�إ� �س��رائ �ي��ل» حلثها ع�ل��ى ا��س�ت�ئ�ن��اف حم��ادث��ات ال���س�لام مع‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬ه��ذه العبارة مل يقلها �سيا�سي متطرف ال‬ ‫يجيد التعامل مع معطيات الواقع‪ ،‬ومل ت�صدر عن م�س�ؤول‬ ‫يف دول املمانعة العربية‪� ،‬أو ع��ن �شخ�ص م�ع��ا ٍد التفاقيات‬ ‫ال�سالم �أو عن �أحد دعاة العودة �إىل �شعارات التحدي التي‬ ‫ب��رزت يف ال�ستينيات‪ ،‬لكن الكلمات وردت على ل�سان وزيرة‬ ‫ال���ش�ئ��ون اخل��ارج �ي��ة ب��االحت��اد الأوروب� � ��ي ك��ات��ري��ن �آ�شتون‬ ‫(بريطانية الأ��ص��ل)‪ ،‬ك��ان ذل��ك ي��وم ال�سبت املا�ضي ‪،3/13‬‬ ‫حني عقد وزراء خارجية االحتاد الأوروبي اجتماعا لهم فى‬ ‫مدينة �سار�سيكا �شمايل فنلندا‪ ،‬وت�صادف �أن عقد االجتماع‬ ‫يف �أعقاب اللغط‪ ،‬الذي �أثاره قرار حكومة «�إ�سرائيل» ب�إقامة‬ ‫‪ 1600‬وحدة ا�ستيطانية جديدة فى القد�س‪ ،‬الذي كانت له‬ ‫�أ�صدا�ؤه ال�سلبية يف �أغلب عوا�صم الغرب‪.‬‬ ‫بعد االجتماع الح��ق ال�صحفيون ال ��وزراء الأوروبيني‬ ‫ب��الأ� �س �ئ �ل��ة‪ ،‬ال �ت��ي ان �� �ص��ب ب�ع���ض�ه��ا ع �ل��ى ق � ��رار احلكومة‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة‪ ،‬وك ��ان ال �ك�ل�ام ال ��ذي �أوردت � ��ه ت ��وا ب�ع����ض ما‬ ‫قالته ال�سيدة �آ�شتون‪ ،‬التي �أ�ضافت �أن "�إ�سرائيل ترغب‬ ‫يف تعزيز عالقاتها التجارية معنا‪ ،‬يف حني ميثل االحتاد‬ ‫الأوروب��ي م�صدرا مهما للم�ساعدات والتنمية يف املنطقة‪،‬‬ ‫وهذه اخللفية متكننا من حث احلكومة الإ�سرائيلية على‬ ‫ا�ستئناف حمادثات ال�سالم مع "الفل�سطينيني"‪ ،‬لأن هناك‬ ‫حاجة لأن يحدث ذل��ك ب�سرعة"‪ ،‬وه��و ك�لام يحمل ر�سالة‬ ‫مفادها �أن االحتاد الأوروبي قد يلج�أ �إىل ا�ستخدام العالقات‬ ‫التجارية كورقة �ضغط على «�إ�سرائيل» حلملها على تبني‬ ‫موقف �إيجابي ي�ستجيب ملطالبات وقف اال�ستيطان (م�ؤقتا‬ ‫طبعا)‪.‬‬ ‫�أدري �أن االحتاد الأوروبي منحاز �أ�صال �إىل «�إ�سرائيل»‪،‬‬ ‫كما �أن�ن��ي مم��ن ي�شكون يف ج��دوى اللهاث وراء املفاو�ضات‬ ‫وا��س�ت�ئ�ن��اف حم ��ادث ��ات ال �� �س�لام‪ ،‬وي �ع �ت�برون �أن �ه��ا �ستكون‬ ‫�إح��دى حلقات ال�لاج��دوى التي ي��دور فيها الفل�سطينيون‬ ‫م�ن��ذ حم��ادث��ات وا��ش�ن�ط��ن يف ع ��ام ‪ .1991‬ل�ك��ن م��ا يهمني‬ ‫يف ال �ك�لام �أن ال�سيدة �آ��ش�ت��ون ط��رح��ت �إم�ك��ان�ي��ة ا�ستخدام‬ ‫ورق��ة امل�صالح التجارية يف ال�ضغط على «�إ�سرائيل»‪ .‬وهي‬ ‫الفكرة التى مل يطرحها �أحد من امل�س�ؤولني العرب‪ ،‬الذين‬ ‫اع �ت�بروا �أن التكليف م��رف��وع عنهم بخ�صو�ص املو�ضوع‪،‬‬ ‫م��ن ث��م ف�إنهم اكتفوا ط��وال الأ��س��اب�ي��ع الأخ�ي�رة بالتنديد‬ ‫باملمار�سات الإ�سرائيلية‪ ،‬ومطالبة العامل اخلارجي بالقيام‬ ‫"بالواجب!"‪.‬‬ ‫ال مبالغة يف هذا التو�صيف‪ ،‬لأن �شواهد الواقع ت�شهد‬ ‫بذلك‪� ،‬إذ يف الوقت الذي توا�صل «�إ�سرائيل» فيه جرائمها‬ ‫بال�ضفة والقد�س وت�ستمر فى ح�صار قطاع غزة‪ ،‬وتالحق‬ ‫رم��وز امل�ق��اوم��ة الفل�سطينية‪ ،‬ف ��إن ال�ع�لاق��ات الإ�سرائيلية‬ ‫مع بع�ض ال��دول العربية مل تت�أثر‪ ،‬بل ورمب��ا ازدادت دفئا‬ ‫وحيوية‪� ،‬إذ ف�ضال عن اال�ستمرار يف تن�شيط التبادل التجاري‬ ‫بني «�إ�سرائيل» وب�ين كل من م�صر والأردن وامل�غ��رب‪ ،‬ف�إن‬ ‫الن�شاط الإ�سرائيلي يف دول اخلليج يطرد حينا بعد حني‪،‬‬ ‫فلم يعد مقت�صرا على اخرتاق ال�سلع الإ�سرائيلية للأ�سواق‬ ‫اخل�ل�ي�ج�ي��ة‪ ،‬و�إمن� ��ا ق��ر�أن��ا م ��ؤخ��را �أن خ�ب�راء �إ�سرائيليني‬ ‫ي�شرفون على ت��دري��ب عنا�صر الأج �ه��زة الأمنية يف بع�ض‬ ‫ال��دول اخلليجية‪ ،‬كما قر�أنا عن م�شاركة بع�ض امل�س�ؤولني‬ ‫الإ�سرائيلني يف الفعاليات‪ ،‬التي تقيمها هناك املنظمات‬ ‫ال��دول�ي��ة‪ ،‬وم��ن امل�ف��ارق��ات �أن��ه يف ح�ين ك��ان الإ�سرائيليون‬ ‫ي�ستمرون يف حماولة اقتحام امل�سجد الأق�صى‪ ،‬ف��إن م�صر‬ ‫ك��ان��ت ما�ضية يف ت��رم�ي��م كني�س اب��ن م�ي�م��ون‪ ،‬ال ��ذي �شهد‬ ‫افتتاحه بعد الرتميم وفد من حاخامات اليهود‪.‬‬ ‫�إن �أن �ظ �م��ة ال �ع ��امل ال �ع��رب��ي ال �ت��ي حت�ت�ف��ظ بعالقات‬ ‫دبلوما�سية �أو جتارية مع «�إ�سرائيل» ما زالت تقف متفرجة‬ ‫على م��ا يجري يف فل�سطني‪ ،‬ومل يخطر لها �أن ت�ستخدم‬ ‫ورق��ة امل�صالح يف ال��رد على ما ترتكبه من جرائم كل يوم‪،‬‬ ‫فال �سفري ا�ستدعي �أو �سحب‪ ،‬وال اتفاقات اقت�صادية علقت‪،‬‬ ‫وال بعثات �أوقفت وال م�شروعات جمدت‪� ،‬إىل �أن جاء ت�صريح‬ ‫وزيرة االحتاد الأوروبي لكي يف�ضح تقاع�سها ويذكرها مبا‬ ‫يتعني عليها �أن تفعله‪ ،‬حفظا مل��اء ال��وج��ه‪ ،‬ولي�س من باب‬ ‫النخوة �أو املروءة‪.‬‬ ‫لقد زارت ال�سيدة �آ�شتون القاهرة قبل يومني‪ ،‬ومتنيت‬ ‫�أن تكون قد �أقنعت وزير اخلارجية ال�سيد �أحمد �أبو الغيط‬ ‫بفكرتها الداعية �إىل ا�ستخدام م�صر لورقة امل�صالح لل�ضغط‬ ‫على «�إ�سرائيل»‪ ،‬لكني خ�شيت �أن يكون هو قد �أقنعها ب�أن ما‬ ‫قالته بهذا اخل�صو�ص يعد ت�صعيدا ال لزوم له قد يغ�ضب‬ ‫«�إ�سرائيل»!‪.‬‬

‫فوجئ �أبناء مدينة القد�س‬‫بني ال�سطور‬ ‫مبن�شور �إ�سرائيلي يتم توزيعه‬ ‫يف �أن � �ح ��اء امل ��دي� �ن ��ة‪ ،‬يدعوهم‬ ‫ل�لا� �س �ت �� �س�لام حل �م �ل��ة تهويد‬ ‫القد�س ومقد�ساتها وتفريغها‬ ‫م��ن �أه�ل�ه��ا‪ ،‬وادع ��ى املن�شور �أن‬ ‫تخلي الفل�سطينيني عن �أر�ضهم يف فل�سطني هو "�أمر �إلهي‬ ‫م�أمورون به يف القر�آن"!! ون�صح املن�شور العرب باخلروج من‬ ‫فل�سطني والذهاب �إىل بلد �آخر‪ ،‬مع االق�تراح عليهم بال�سعي‬ ‫لدى احلكومة الإ�سرائيلية للح�صول على تعوي�ض‪.‬‬

‫�إذا مل ت�ك��ن االن�ت�ه��اك��ات واجل��رائ��م الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة التي‬ ‫ترتكب بحق املقد�سات والأر� ��ض الفل�سطينية ه��ذه الأيام‪،‬‬ ‫ت�شكل مربرا كافيا لتفجري انتفا�ضة ثالثة‪ ،‬فما املربر املنتظر‬ ‫وامل�س ّوغ املقبول الندالعها؟!!!‬ ‫ال��ذي��ن ي��رف���ض��ون االن�ت�ف��ا��ض��ة ال�ث��ال�ث��ة وي�ق�ف��ون حائط‬ ‫�صد وحجر عرثة يف طريقها‪ ،‬ال يرون حتى يف هدم امل�سجد‬ ‫الأق���ص��ى وب�ن��اء الهيكل امل��زع��وم‪ ،‬م�س ّوغا لإع�ل�ان الغ�ضب‬ ‫وانفجار ال�شارع الفل�سطيني والعربي‪.‬‬ ‫وبع�ض املح�سوبني على العرب والفل�سطينيني‪ ،‬ال يعنيهم‬ ‫�أم��ر الأق�صى والقد�س من قريب �أو بعيد‪ ،‬ورمب��ا ينظرون‬ ‫�إليهما كعبء يتمنون التخل�ص منه والتخفف من �أثقاله‪.‬‬ ‫ه��ؤالء‪ ،‬مل يكونوا يوما‪ ،‬ولن يكون الآن �أو م�ستقبال يف‬ ‫خندق االنتفا�ضة ال�شعبية‪ ،‬ف�ضال عن �أن يكونوا يف خندق‬ ‫املقاومة ال�سرتداد احلقوق وا�ستنقاذ املقد�سات والدفاع عن‬ ‫الأر�ض والعر�ض والكرامة‪.‬‬ ‫منطق التحالف مع االحتالل واالرتهان للتن�سيق الأمني‬ ‫برعاية دايتون‪ ،‬يفر�ض على �أجهزة الأمن املح�سوبة زورا على‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬الت�صدي لأي حالة "�إخالل بالأمن" يرتكبها‬ ‫فل�سطينيون غا�ضبون‪ .‬وقد �أ ّدت تلك الأجهزة واجبها على‬ ‫�أكمل وج��ه‪ ،‬يف حماية االحتالل و�إنهاء املقاومة يف ال�ضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬وهي ت�ؤدي واجبها " غري املقد�س" هذه الأي��ام يف‬ ‫قمع االنتفا�ضة ومنع اندالع �شرارتها‪.‬‬ ‫وب�ع����ض الر�سميني ال �ع��رب م��رع��وب��ون ه��ذه الأي� ��ام من‬ ‫تفجر ب��رك��ان الغ�ضب ال�شعبي يف الأرا� �ض��ي الفل�سطينية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫خ�شية �أن يرتدد �صداه يف العوا�صم واملدن العربية‪ ،‬تنديدا‬ ‫باجلرائم الإ�سرائيلية‪ ،‬وا�ستنكارا لل�صمت الر�سمي العربي‬ ‫ال��ذي و ّف��ر الغطاء حلكومة نتنياهو ملوا�صلة �سيا�سة ق�ضم‬ ‫الأر�ض وتهويد املقد�سات‪.‬‬ ‫ال�صورة باتت �أكرث من وا�ضحة‪ ،‬والأم��ر ال يحتاج كثري‬ ‫كالم وتنظري‪..‬‬ ‫ك�ن��ا ن�ت�ح��دث ع��ن خم�ط�ط��ات و�أخ �ط��ار حمتملة تتهدد‬ ‫الأق�صى والقد�س‪ ،‬وكان ال�شعار "الأق�صى يف خطر"‪ .‬اليوم‬ ‫جتاوزنا هذه املرحلة‪ ،‬وبد�أت عملية التنفيذ لتحويل خرافة‬ ‫الهيكل �إىل حقيقة‪ ،‬على �أن�ق��ا���ض الأق���ص��ى ال��ذي يريدون‬ ‫حتويله �إىل جمرد ذكرى �أو وهم ‪..‬‬ ‫الأمر ج ّد ال هزل فيه‪.‬‬ ‫واالنتفا�ضة ال�شعبية الثالثة ينبغي �أن ال تنتظر �إذنا من‬ ‫�أحد‪ ،‬ال من حركات وتنظيمات‪،‬‬

‫ال��س�ت�ط�لاع��ات ال� ��ر�أي يف ال��والي��ات امل�ت�ح��دة‪ ،‬ت��راج��ع الت�أييد‬ ‫ال�شعبي للرئي�س الأمريكي باراك �أوباما و�أدائه ال�سيا�سي �إىل‬ ‫‪ 46‬باملائة‪ ،‬بعد �أن كانت الن�سبة تفوق الـ ‪ 69‬باملائة يف بدايات‬ ‫توليه لرئا�سة احلكومة‪.‬‬ ‫ بعد �إع�ل�ان ال�ن��ائ��ب اللبناين ول�ي��د جنبالط ع��ن بدء‬‫ت�سليم جنله تيمور م�س�ؤوليات حزبية تدريجيا‪ ،‬يبدو �أن قطبا‬ ‫ثانيا يف ‪� 14‬آذار هو الرئي�س �أمني اجلميل ب�صدد تدعيم دور‬ ‫جنله النائب �سامي‪ ،‬بدءا من االنتخابات البلدية املقبلة‪ ،‬فيما‬ ‫ينكب على كتابة مذكراته‪.‬‬ ‫هو ‪-‬كما النائب جنبالط‪ّ -‬‬ ‫ ك�شفت �أو�ساط دبلوما�سية عربية عن وجود مفاو�ضات‬‫�سرية ب�ين حكومة نتانياهو ورئ�ي����س ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫املنتهية والي�ت��ه حم�م��ود ع�ب��ا���س‪ .‬وق��ال��ت �إن ه��ذه املفاو�ضات‬ ‫التي ب��د�أت منذ ح��وايل ال�شهرين جت��رى يف �إح��دى العوا�صم‬ ‫الأوروبية‪ ،‬وت�شرف عليها بطريقة مبا�شرة الإدارة الأمريكية‬ ‫ع�ب�ر "�أحد م���س��اع��دي وزي� ��رة اخل��ارج �ي��ة الأم�ي�رك �ي��ة الذي‬ ‫يبقى على توا�صل �شبه م�ستمر مع املفاو�ضني الإ�سرائيليني‬ ‫والفل�سطينيني"‪.‬‬

‫ دافع وزير الثقافة امل�صري‪ ،‬فاروق ح�سني‪ ،‬عن احتفاالت‬‫اليهود بافتتاح معبد مو�سى بن ميمون‪ ،‬بحارة اليهود‪ .‬وهي‬ ‫االح�ت�ف��االت ال�ت��ي ت�ضمنت رق�صا و��ش��رب��ا للخمور‪ ،‬نافيا �أن‬ ‫يكون �سبب �إلغاء احتفال ال��وزارة باملعبد الذي رمم �أخريا هو‬ ‫واعت�صم �أك�ثر من‬ ‫املمار�سات الإ�سرائيلية يف القد�س‪ .‬‬ ‫‪� 750‬صحفيا و�إداري ��ا وموظفا يف موقع "�إ�سالم �أون الين"‬ ‫الإل �ك�ت�روين يف مقر ال�شركة يف العا�صمة امل���ص��ري��ة‪ ،‬بعدما‬ ‫قامت جمعية البالغ الثقافية يف قطر ب�إر�سال جلنة لت�سريح‬ ‫املوظفني والقيادات ال�صحفية للموقع و�إيقاف م�ستحقاتهم‬ ‫ارت�ف��ع ع��دد قتلى جي�ش االح�ت�لال الأم��ري�ك��ي منذ غزو‬‫وتعيني مدير جديد للموقع وتغيري ال�سيا�سة التحريرية عن‬ ‫العراق يف عام ‪� 2003‬إىل ‪ 4384‬قتي ً‬ ‫ال‪ ،‬بينهم ‪ 14‬جند ًّيا قتلوا‬ ‫طريق تعيني �صحفيني جدد من قطر‪.‬‬ ‫منذ بداية العام اجل��اري‪ ،‬وذلك ح�سب ادع��اءات وزارة احلرب‬ ‫‪�-‬أظ � �ه� ��ر ا� �س �ت �ط�ل�اع ل � �ل� ��ر�أي �أج � � ��راه م ��رك ��ز "جالوب" الأمريكية (البنتاجون)‪.‬‬

‫الطفلة «رهام» تعاين من حول حاد يف عينيها‬ ‫بانتظار امل�ساعدة لإجراء عملية جراحية‬ ‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫الطفلة "رهام عي�سى ال�سفاريني" من‬ ‫�سكان بلدة الطرة يف الرمثا ذات �أربعة �أعوام‬ ‫دفعت ثمن �سقوطها على الأر���ض ب�أن تبني‬ ‫وجود �ضعف يف حدة االب�صار يف كلتا عينيها‬ ‫ف�أ�صيبت بـ "حول الن�سي" يف العني اليمنى‪،‬‬ ‫بح�سب والدتها فريال اخلطيب‪ ،‬الفتة �إىل‬ ‫�أن نظر ره��ام اىل الأ��ش�ي��اء ا�صبح �ضعيفاً‪،‬‬ ‫وبقا�ؤها على ذلك �سيعر�ض عينيها للخطر‬ ‫ويزداد انحرافهما للداخل‪.‬‬ ‫وتنتظر "رهام" من يقدم لها يد العون‬ ‫وامل�ساعدة لإجراء عملية جراحية يف عينيها‬ ‫املنحرفتني‪.‬‬ ‫وح �� �س��ب ت �ق��ري��ر م ��ن ط �ب �ي��ب العيون‬ ‫حم�م��د ب�شاب�شة ف ��إن "رهام" ب�ح��اج��ة �إىل‬ ‫عملية ت�صحيح احل ��ول ج��راح �ي �اً‪ ،‬اذ تبني‬ ‫وج ��ود ��ض�ع��ف يف ح��دة االب �� �ص��ار يف عينيها‬ ‫ناجم عن حول الن�سي يف العني اليمنى التي‬ ‫هي ا�شد انحرافاً من العني الي�سرى‪.‬‬ ‫قالت اخلطيب‪" :‬ان امل�شكلة ب��د�أت مع‬

‫الطفلة رهام‬

‫ره��ام عندما ك��ان عمرها �سبعة �أ��ش�ه��ر اثر‬ ‫�سقوطها على االر���ض فهي تعاين الآن من‬ ‫��ض�ع��ف يف ب���ص��ره��ا وه� ��ي ب �ح��اج��ة لإج� ��راء‬ ‫ع�م�ل�ي��ة م���س�ت�ع�ج�ل��ة ل�ت�ع��دي��ل ح ��ول عينيها‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫�أهايل ر�أ�س منيف بعجلون‬ ‫يطالبون ب�إن�شاء مدر�سة �أ�سا�سية‬ ‫عجلون‪ -‬برتا‬

‫وم ��ا مي�ن�ع�ن��ا م ��ن اج��رائ �ه��ا ه ��و �أن �ن ��ا لي�س‬ ‫مب�ق��دورن��ا دف��ع مبلغ العملية ال�ب��ال��غ ‪500‬‬ ‫دينار"‪ ،‬وت�ضيف "طالبنا م��رارا الديوان‬ ‫امللكي �إعطاءنا �إعفاء لإج��راء العملية لكن‬ ‫ما منعنا من احل�صول عليه هو ان زوجي‬ ‫عي�سى ال�سفاريني وال��د الطفلة ال يحمل‬ ‫رقماً وطنياً لأنه من غزة"‪.‬‬ ‫وتذكر اخلطيب �أن زوجها عي�سى طلقها‬ ‫ب�سبب خ�لاف��ات عائلية بينهما فا�ضطرت‬ ‫للزواج برجل م�سن ال يعمل‪.‬‬ ‫و"اخلطيب" كانت تتقا�ضى مبلغ ‪130‬‬ ‫دي �ن��ارا م��ن التنمية االج�ت�م��اع�ي��ة وب�ع��د ان‬ ‫انف�صلت عن زوجها االول ا�صبحت تتقا�ضى‬ ‫‪ 90‬دي � �ن� ��ارا‪ ،‬وت �ن��ا� �ش��د اه� ��ل اخل �ي�ر يف ظل‬ ‫�أو�ضاعها االقت�صادية ال�صعبة مب�ساعدتها‬ ‫يف جمع مبلغ عملية ابنتها‪.‬‬ ‫و�أ�شارت اخلطيب انها جل�أت اىل جلنة‬ ‫زكاة لطلب امل�ساعدة اال ان عدم وجود رقم‬ ‫وط�ن��ي م��ع زوج �ه��ا االول ح��ال دون تقدمي‬ ‫العون لها‪.‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫وجهة نظر‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫طالب ع��دد من �سكان بلدة ر�أ���س منيف يف حمافظة عجلون‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم �إن�شاء مدر�سة ا�سا�سية خمتلطة لل�صفوف‬ ‫االوىل‪ ،‬وتعزيز امل��راف��ق املدر�سية للبلدة ب��زي��ادة ال�غ��رف ال�صفية‬ ‫وعمل اال�سوار‪ ،‬و�صيانة بع�ض املدار�س‪.‬‬ ‫و�أكدوا يف حديث لوكالة االنباء االردنية(برتا) ام�س االربعاء‬ ‫�ضرورة �إن�شاء مدر�سة ا�سا�سية خمتلطة لل�صفوف االوىل؛ ال�ستيعاب‬ ‫زهاء ‪ 140‬طالبا وطالبة يدر�سون حاليا مع الطلبة الكبار‪ ،‬و�إجراء‬ ‫عملية ال�صيانة الالزمة‪ ،‬وخ�صو�صا يف مدر�سة الذكور الثانوية‪،‬‬ ‫مطالبني ب�ضرورة �إن�شاء �سور للحد من ظاهرة الت�سرب‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��وا �أن البلدة حتتاج اىل ان�شاء وح��دة �صحية لطالب‬ ‫املرحلة اال�سا�سية‪ ،‬وا�ضافة �ست غرف �آخرى ملدر�سة الذكور‪ ،‬وم�شغل‬ ‫تربية مهنية‪ ،‬وخمترب علوم ومكتبة‪ .‬وقال مدير تربية املحافظة‬ ‫ابراهيم ال�صمادي �إن مدار�س البلدة حتظى بعناية ومتابعة لتوفري‬ ‫البيئة الدرا�سية الأمنة واملنا�سبة للطلبة‪ ،‬م�شريا اىل انه مت ادراج‬ ‫مدر�سة ر�أ���س منيف الثانوية للبنني �ضمن خطة املديرية للعام‬ ‫احلايل ب�إجراء �صيانة �شاملة لها بقيمة ‪� 5‬آالف دينار‪ ،‬وان�شاء وحدة‬ ‫�صحية بقيمة ‪� 12‬ألف دينار‪ ،‬وان�شاء �سور حول املدر�سة بطول ‪350‬‬ ‫م�تراً‪ .‬وا�ضاف ان مدر�سة منيف الثانوية للبنات �أدرج��ت لإجراء‬ ‫اعمال �صيانة �شاملة بحيث ت�شمل الوحدات ال�صحية بقيمة ‪� 9‬آالف‬ ‫دينار‪ ،‬مبينا انه مت اجراء ال�صيانة للوحدة ال�صحية ملدر�سة الذكور‬ ‫العام املا�ضي‪ .‬ونوه انه مت طرح عطاء ل�صيانة مبنى مدر�سة االناث‬ ‫واجراء اعمال �صيانة لفوا�صل التمديد الداخلية واخلارجية‪ ،‬الفتا‬ ‫انه مت ادراج املدر�ستني �ضمن مبادرة مدر�ستي للعام احلايل‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


1176 Oó©dG

∫ƒà«HɵdG ≈æÑe ‘ »Øë°U ô“Dƒe ∫ÓN çóëàj ¢ûà«æ«°Sƒc ¢ù«æjO ÖFÉædG .(Ü.±.CG) .á«ë°üdG ájÉYôdG ´hô°ûe ídÉ°üd 䃰ü«°S ¬fEG ∫Ébh ø£æ°TGh ‘

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

25^62 22^43 19^22 14^94

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^001 0^001 0^001 0^001

25^77 22^56 18^33 15^03

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

81^310 1124^900 17^525

17 áæ°ùdG Ω 2010 QGPBG 18 - `g 1431 ÊÉãdG ™«HQ 2 ¢ù«ªÿG ( ÊÉãdG Aõ÷G)

º∏°ùàJh ∫ÉŸG ¢SCGQ ™aQ ¢SQóJ z᫵∏ŸG{ 2013 ΩÉY z787 ≠æjƒH{ äGôFÉW

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٦٤ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٦٥ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٣٠ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٧ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

zá«fOQC’G á«æWƒdG ájôëÑdG{ ÉMÉHQCG áÄŸG ‘ 15 ´RƒJ GÎH -¿ÉªY •ƒ£ÿG ácô°ûd áeÉ©dG áÄ«¡dG â≤aGh ´ÉªàL’G ∫ÓN á«fOQC’G á«æWƒdG ájôëÑdG ó≤Y …òdG áeÉ©dG áÄ«¡∏d …OÉ©dG …ƒæ°ùdG IQGOE’G ¢ù∏› á«°UƒJ ≈∏Y ,AÉ©HQ’G ¢ùeCG áÑ°ùæH ÚªgÉ°ùŸG ≈∏Y ájó≤f ìÉHQCG ™jRƒàH .º¡°SC’G á∏ª◊ ∫ÉŸG ¢SCGQ øe áÄŸÉH 15 ∫ÓN á``«` dÉ``ŸG äÉ``fÉ``«` Ñ` dG äô`` `¡` ` XCGh É`` MÉ`` HQCG â``≤` ≤` M á``cô``°` û` dG ¿CG ´É`` ª` à` L’G ¥ƒ≤M ‘ É``à` a’ Gƒ`` `‰h Ió``«` L á``«`∏`«`¨`°`û`J ájó≤f ádƒ«°S áÑ°ùf ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,᫵∏ŸG .áXƒë∏e áÑjô°†dG πÑb á≤≤ëŸG ìÉHQC’G â¨∏Hh ÚjÓe 3 ™``e áfQÉ≤e ,QÉ``æ`jO ¿ƒ«∏e 3^2 .2008 ΩÉY QÉæjO á«∏«¨°ûàdG ácô°ûdG äGOGô`` `jEG â¨∏Hh ,2009 ΩÉ©dG ∫ÓN ájôëÑdG ᣰûfC’G øe ™e áfQÉ≤e ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 17^1 ¬àª«b Ée IOÉjõH …CG ,≥HÉ°ùdG ΩÉ©∏d QÉæjO ¿ƒ«∏e 14 21^8 â¨∏H áÑ°ùæHh QÉæjO ¿ƒ«∏e 3^7 â¨∏H .áÄŸG ‘ óªMCG IQGOE’G ¢``ù`∏`› ¢``ù`«`FQ ∫É`` bh ôNGƒH AGô°T Oó°üH ácô°ûdG ¿EG ,¢TƒeôY ‘ É¡bóæa ´hô°ûe ìÉààaGh ,‹É``◊G ΩÉ©dG ‘ iô``NCG äÉYhô°ûe ¤EG áaÉ°VEG ,áÑ≤©dG á°SGQódG ó«b »``MÓ``ŸGh …ôëÑdG ´É£≤dG .ÓÑ≤à°ùe Égò«Øæàd πª©∏d á¶Øfi ¿CG ¤EG ¢``Tƒ``eô``Y QÉ`` `°` ` TCGh RhÉŒ ø``e â浓 ájQɪãà°S’G ácô°ûdG ‘ º``¡` °` SC’G QÉ``©` °` SCG ‘ •ƒ``Ñ` ¡` dG π°ù∏°ùe .¿ÉªY á°UQƒH

áfhÓY óªfi

¬∏ªY ΩÉ¡e ¬ª∏°ùJ ó©H »Øë°U AÉ≤d ∫hCG ‘ ᫵∏ŸG ¿GÒW ácô°ûd …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ,ΩÉ©dG ôjóŸG

.á«æ©ŸG äÉ£ëŸG ‘ â≤∏WCG á``cô``°` û` dG ¿CG ¤G â`` Ø` dh »ØXƒe iód AɪàfE’G ìhQ ᫪æJ áeóN iƒà°ùe ô``jƒ``£` Jh Ú``°`ù`ë`à`d á``cô``°` û` dG .øjôaÉ°ùª∏d áeó≤ŸG áeóÿG ≈∏Y â``¶` Ø` – á``cô``°` û` dG ¿CG Ú`` Hh áeƒµ◊G …ƒæJ »àdG á∏eÉ°ûdG á«bÉØJE’G ∫ÓN »`` ` HhQhC’G OÉ`` –E’G ™``e É¡©«bƒJ ∫ÉéŸG íàØJ »àdGh á∏Ñ≤ŸG á∏«∏≤dG ô¡°TC’G 𫨰ûàd á«HhQhC’G ¿GÒ£dG äÉcô°T ΩÉeCG ¤EG äÓ`` Mô`` dG ø``e Ohó`` fi Ò``Z Oó`` Y Éjó– á«bÉØJE’G √òg πµ°ûJ ɪ«a ¿OQC’G Ö°ùëH É``¡`æ`µ`“ Ωó``©` d ᫵∏ª∏d GÒ``Ñ` c ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G øe áMÎ≤ŸG á«bÉØJE’G É¡JÉeóNh É¡JGôFÉW •ƒÑ¡d ¢UÉN âbh ∂dPh á«°ù«FôdG á``«`HhQhC’G äGQÉ£ŸG ‘ .᫵∏ª∏d áÄaɵàe ÒZ á°ùaÉæe »æ©j ¢SÉHódG ™``e ¿ƒ«Øë°üdG ¢``û`bÉ``fh á°ùaÉæŸÉH á≤∏©àŸG ÉjÉ°†≤dG øe ójó©dG AÉ¡àfG Aƒ°V ≈∏Y ᫵∏ŸG Égó¡°ûJ »àdG OóY IOÉ`` ` jRh 𫨰ûàdG á``jô``°`ü`M IÎ`` a ôjô–h ᪶àæŸGh á°VQÉ©dG äÉcô°ûdG IÎØdG ∫Ó``N á``jƒ``÷G π``≤`æ`dG á``YÉ``æ`°`U .áeOÉ≤dG

∫ƒ£°SG ¤EG º°†æà°S É``ª`c ∫É`` `bh ¿ÉJôFÉW 2010/5/21 ïjQÉàH ácô°ûdG 330 ¢UÉHôjG RGôW ¿ÉJôLCÉà°ùe ¿ÉàãjóM IójGõàŸG ácô◊G áeóÿ ÉÑcGQ 280 á©°S ∂dòch É«°SBG ¥ô°T ܃æL äÉ£fi ¤EG ó«©à°S ᫵∏ŸG ¿CG Éæ«Ñe ¿óæd ¿ÉªY §N QÉjCG ô¡°T ‘ QƒÑŸ’Gƒc ¿ÉªY §N íàa …OÉ°üàb’G ¢TÉ©àf’G QOGƒ``H ó©H ΩOÉ≤dG ∂∏J ¤EG ájQÉéàdGh á«MÉ«°ùdG ácô◊Gh .á≤£æŸG CGóÑà°S á``cô``°`û`dG ¿CG ¢``SÉ``Hó``dG Ú``Hh ô¡°ûdG øe øjô°û©dGh øeÉãdG øe QÉÑàYG á«YƒÑ°SG äÓ``MQ ™``HQCG Ò«°ùàH …QÉ``÷G ácô°ûdG ¿CG GÒ°ûe IQƒ``æ`ŸG áæjóŸG ¤EG á«YƒÑ°SC’G É``¡`JÓ``MQ IOÉ`` jR ≈∏Y â`` HCGO á«Ñ∏àd ᫪«∏bE’G äÉ¡LƒdG ∞∏àfl ¤EG á°UÉN ôØ°ùdG á``cô``◊ ó``jGõ``à`ŸG Ö∏£dG .∞«°üdG IÎa AÉæKCG ¤EG …ƒ`` ÷G π``≤`æ`dG ¥ƒ``°`S ¿CG ó`` cCGh áÑ°ùædÉH Gó`` `YGh É``bƒ``°`S È``à`©`j ¥Gô``©` dG §N …CG íàØJ ’ ácô°ûdG ¿CG GócDƒe Éæd ájOÉ°üàbEG ihóL äÉ°SGQO ó©H ’EG ójóL ‹hódG OÉ–E’G ™e ¿hÉ©àdÉH á«∏«¨°ûJh ôØ°ùdGh áMÉ«°ùdG AÓchh …ƒ÷G π≤æ∏d

á«Fƒ°V äÉeÓY ÓH äɵ«°ûdG Ëó≤J ¿GôjõM ôNGhCG ¤EG ôªà°ùj ∫OÉÑàdG äÉ°ù∏L ‘ É¡Áó≤J ≥Ñ°S GPG ’G ,2010 Rƒ“ ÉgQó°UG »àdG äɵ«°ûdG ∫OÉÑJ á«dBG ≥``ah ájhó«dG .GÒNG …õcôŸG ∫ƒ°UG ≈∏Y …õcôŸG ∂æÑdG äÓjó©J ÖLƒÃh á°UÉ≤ŸÉH á``°` UÉ``ÿG äÉ``ª`«`∏`©`à`dGh π``ª`©`dG ó``YGƒ``bh ¬fG ≈∏Y ¢üæj Gó``æ`H ∂æÑdG ±É``°`VG ,á``«`fhÎ``µ`d’G §N äÉ``fÉ``«` H ø``e …CG π``jó``©`J ∂``æ`Ñ`dG ≈``∏`Y ô``¶`ë`j ≈∏Y ÖLƒàjh ,É«FõL hG É«∏c äɵ«°û∏d õ«eÎdG Öàc ∫ÓN øe äɵ«°ûdG √òg π«°ü– Ωó≤ŸG ∂æÑdG .á«fhεd’G á°UÉ≤ŸG Ωɶf êQÉN ᫪°SQ ‘ É``¡`dOÉ``Ñ`J º``à`j »``à`dG äɵ«°ûdG ‘ •Î``°`û`jh QÉæjódÉH IQôfi ¿ƒµJ ¿CG …hó«dG ∫OÉÑàdG äÉ°ù∏L Ióªà©ŸG á«Fƒ°†dG äÉeÓ©dG πª– ’ ¿CGh ÊOQ’G ¬Lh ≈∏Y Ωó≤ŸG ∂æÑdG ”ÉîH Iô£°ùe ¿ƒµJ ¿CGh Ωɶf ≈∏Y ádƒÑ≤eh áeó≤e ¿ƒµJ ’ ¿CGh ∂«°ûdG .á«fhεdE’G á°UÉ≤ŸG

GÎH -¿ÉªY ájɨdh ∑ƒæÑ∏d Rƒéj ¬``fEG …õcôŸG ∂æÑdG ∫Éb Ëó≤J ,≈°übCG óëH πÑ≤ŸG ¿GôjõM øe ÚKÓãdG á≤«Kh ≥ah á«Fƒ°V äÉeÓY πª– ’ »àdG äɵ«°ûdG Ωɶf ≈∏Y äɵ«°û∏d á``«`æ`eC’Gh á«æØdG äÉØ°UGƒŸG .ÊhεdE’G á°UÉ≤ŸG äɪ«∏©àdG ¿EG ∂æÑdG ‘ ∫hDƒ°ùe Qó°üe ∫É``bh Qô≤J ¬``fCG ≈∏Y â°üf GÒ``NCG ∂æÑdG É``gQó``°`UCG »àdG ó≤Y ÊhεdE’G á°UÉ≤ŸG ¢ù∏› ´ÉªàLG ÖLƒÃ ’ »àdG äɵ«°ûdG ∫ƒ°UC’ …hó«dG ∫OÉÑà∏d äÉ°ù∏L äÉØ°UGƒŸG á≤«Kh ≥ah á«Fƒ°V äÉeÓY ≈∏Y …ƒà– .2010 ¿GôjõM 30 ájɨd äɵ«°û∏d á«æeC’Gh á«æØdG »àdG äɵ«°ûdG Ëó≤J ∑ƒæÑ∏d Rƒéj ’ ¬fCG ócCGh äÉØ°UGƒŸG á≤«Kh ≥``ah á«Fƒ°V äÉeÓY πª– ’ øe ∫h’G ø``e GQÉÑàYG äɵ«°û∏d á«æe’Gh á«æØdG

ΩÉY ájGóH ™e É¡ª∏°ùàJ ¿CG Qô≤ŸG øe ¿Éc ΩÉ©d äôNCÉJ º«∏°ùàdG á«∏ªY ¿CG ’EG 2011 .2013 ΩÉ¡e ¬ª∏°ùJ ó©H AÉ≤d ∫hCG ‘ ÚHh ºà«°S ¬`` fG »``°` VÉ``ŸG ÜBG ô``¡`°`T ‘ ¬``∏`ª`Y 264 É¡à©°Sh äGô``FÉ``£`dG √ò``g ΩGóîà°SG πëàd ióŸG Ió«©H •ƒ£ÿG ≈∏Y ÉÑcGQ 310/330/340 ¢UÉHôjCG äGôFÉW πfi ÖÑ°ùHh ¬fCG Éæ«Ñe ¢†jô©dG ºé◊G äGP ≠æjƒH äGô``FÉ``W ΩÓ``à`°`SG ó``Yƒ``e Ò``NCÉ` J åjó–h õ«¡Œ IOÉ`` YEG Qô≤J ó≤a 787 ∂dP ‘ Éà 340 ¢UÉHôjG äGôFÉW ™``HQCG áØ∏µH á``«`∏`NGó``dG äGõ``«`¡`é`à`dGh ó``YÉ``≤`ŸG ∫ƒ£°SG ¿G "±É°VCGh Q’hO ¿ƒ«∏e 12 29 ø``e É«dÉM ¿ƒ``µ`ŸG ácô°ûdG äGô``FÉ``W áãjóM ¢UÉHôjCG IôFÉW 12 º°†j IôFÉW áaÉ°VEG á«∏jRGôH ôjÈeG IôFÉW ™Ñ°Sh ."340 ¢UÉHôjG äGôFÉW ¤EG ôjÈeG Iô``FÉ``W ÉæØ°VCG ɪc" ∫É``bh IOÉjõdG á``Ñ`cGƒ``Ÿ É``Ñ`cGQ 75 á©°S Ió``jó``L ÉgÒ°ùJ q »àdG äÓMôdG OGóYCG ‘ IÒѵdG ‘ á``«` ª` «` ∏` bE’G äÉ``£` ë` ŸG ¤EG á``cô``°` û` dG ™«ªL »£¨f ÉæëÑ°UCG å«ëH á≤£æŸG ."º«∏bE’G ∫hO ‘ á«°ù«FôdG ¿óŸG

GÎHh - π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ΩÉ©dG ôjóŸG Ωõéj Ú°ùM á``«`fOQC’G ᫵∏ŸG ¿GÒ``W ácô°ûd 85 ≠dÉÑdG ácô°ûdG ∫ɪ°SGQ ¿CG ¢SÉHódG É¡JGOGôjEG ™``e Ö°SÉæàj ’ QÉ``æ`jO ¿ƒ«∏e ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 600 `H ÉgQób »àdG ájƒæ°ùdG á°SGQóH CGó``H IQGOE’G ¢ù∏› ¿CÉ`H ÉØ°TÉc ä’hGóe ∂dÉægh ∫ÉŸG ¢SGQ ™aQ á«fɵeG .´ƒ°VƒŸÉH ≥∏©àJ øjô¡°T πÑb äCGóH IOÉM á°ùaÉæe OƒLƒH ¢SÉHódG ô≤jh É«∏fi ¿GÒ``£` dG ¥ƒ``°`S Égó¡°ûJ â``JÉ``H √ÉŒ ¬dDhÉØJ ióHG ¬æµd ,É«ŸÉYh É«ª∏«bGh ácô°ûdG É¡«a …ƒæJ »àdGh á∏Ñ≤ŸG á∏MôŸG Ú°ù– IGRGƒ`` ` à É``¡` dÉ``ª` YCG ‘ ™``°`Sƒ``à`dG á¡LGƒe" IóYÉb ≈∏Y IOƒ÷Gh áeóÿG .πª©dG øe ójõà á°ùaÉæŸG »Øë°U ô``“Dƒ`e ‘ ¢``SÉ``Hó``dG ∫É``bh ∫hCG º∏°ùàà°S ácô°ûdG ¿EG ¢``ù`eCG √ó``≤`Y »àdG 787 ≠``æ` jƒ``H äGô`` FÉ`` W ø`` e á``©` aO ∫hC’G øjô°ûJ ô¡°T ‘ É¡FGô°ûd äóbÉ©J .2013 ΩÉY øe ΩÉY ‘ äóbÉ©J ób ácô°ûdG âfÉch å«M 787 ≠æjƒH IôFÉW 11 AGô°ûd 2006

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

áeƒµ◊G Qɪ°ùe ¿ƒfÉb ‘ !¿Éª°†dG ” …òdG »YɪàL’G ¿Éª°†dG ¿ƒfÉb ∫ƒM QÉãŸG ∫ó÷G ºZQ á«HÉéjEG ¿ƒµJ ób äÓjó©àdG º¶©e ¿CG ’q EG ,∫hC’G ¢ùeCG √QGôbEG ¿ƒfÉ≤dÉH á``fQÉ``≤`e ,ó``«`©`Ñ`dG ió`` ŸG ≈``∏`Y á``jó``› É¡JÉ°Sɵ©fGh .Ëó≤dG IQGOEG ¢ù∏éŸ É°ù«FQ πª©dG ô``jRh AÉ``≤`H ¿EÉ` a ,AÉ``æ` KC’G ‘h π∏≤j ,áeƒµë∏d äÉ«MÓ°U »£©J áØãµe OƒæH OƒLhh ¿Éª°†dG ÉgRôHCGh ᪡e ™«°VGƒe ™``e »WÉ©àdG ‘ á«aÉØ°ûdG ¿CÉ`°`T ø``e .¿Éª°†dG äGQɪãà°SG á©HQCGh ∫ɪ©dG ¿ƒ∏ãÁ º¡æe á©HQCG ,AÉ°†YCG á«fɪK π«ã“ øµd ,»HÉéjEG ôeCG IQÉéàdGh áYÉæ°üdG ÉàaôZ ºgQÉàîJ ¿hô``NBG QÉÑLEG √ÉŒÉH ¿ÉÑgòj ób á«eƒµM •ƒ¨°Vh ôjRƒdG äÉ«MÓ°U .áÑFÉ°U ÒZ äGQGôb ≈∏Y ¢ù∏éŸG ∫GƒeCG Qɪãà°SG ¥hóæ°üd áMÉàŸG ¿Éª°†dG ∫GƒeCG ¿CG Ωƒ∏©e IQGOE’G ¢ù∏›h ,áeƒµë∏d â°ù«dh ó∏ÑdG π``gC’ »g ¿Éª°†dG IQGRh â°ù«dh áj’ƒdG ÖMÉ°U ƒg -ôjRƒdG AÉæãà°SÉH- ¬«∏ãªÃ .πª©dG áë°üdGh á«dÉŸG »``JQGRƒ``d Úeq É©dG Ú`r `æ`«`eC’G Ωɪ°†fG ¿EG ¿ÉµeE’ÉH ¿É``ch ,¢ù∏éŸG á«dÓ≤à°SG ø``Y ó©H ¬«a ,á∏«µ°ûà∏d ¿CG ≈∏Y ∫ÉŸGh áë°üdG ‹É› ‘ øjÒÑîH ɪ¡æY á°VÉ©à°S’G .´ÉªLE’ÉH É«¶ëj ºëbCG É``°` †` jCG ¬∏«µ°ûJ º``à`«`°`S …ò`` `dG äÉ``æ` «` eCÉ` à` dG ¢``ù`∏`› IÈÿG …hP øe á°ù°SDƒŸG êQÉN øe AÉ°†YCG áKÓK ¬«a ¿ƒfÉ≤dG º¡æ««©J á«MÓ°U AGQRƒdG ¢ù∏› íæe ∫ÓN øe ,¢UÉ°üàN’Gh .ôjRƒdG á«°UƒJ ≈∏Y AÉæH …ò«ØæJ ô``jó``e Ú«©J É``°`†`jCG ô``jRƒ``dG äÉ``«`MÓ``°`U ø``e q¿EG .Qɪãà°S’G ¢ù∏éŸ ¢ù«FQ Ú«©àH Ö°ùæj q ,Qɪãà°S’G ¥hóæ°üd ¿ƒfÉ≤dG ∫ƒM ä’DhÉ°ùàdG øe ÓFÉg Ó«°S â«≤∏J É«°üî°T q ójó÷G CGô£à°S »àdG äGóéà°ùŸG ¿ƒª∏©j ’ øjÒãc ¿CG ÚÑJh óæY É``¡`fƒ``°`VÉ``≤`à`«`°`S »``à` dG ≠``dÉ``Ñ` ŸG º``é`M ’h º``gó``YÉ``≤`J ≈``∏`Y .óYÉ≤àdG äGô°ûY ó≤Y ,RGRôdG ôªY á°ù°SDƒª∏d ΩÉ©dG ôjóŸG ¿CG ºZQh É¡Mô°Th ¿ƒ``fÉ``≤`dG Oƒ``æ`H ó«æØàd áØãµe á∏ªM OÉ``bh äGAÉ``≤`∏`dG ¿hÒãc ∫AÉ``°`ù`à`j ¿B’G ≈``à`M ¬`` fCG ’EG ,äÉ``¶`MÓ``ª`∏`d ™``ª`à`°`SGh .áeƒ¡Øe ᣰùÑe äÉë«°VƒJ ‘ ¿ƒÑZôjh ≈æ©e ƒ``g É``eh ô``µ`Ñ`ŸG ó``YÉ``≤`à`dG ∫ƒ``M äõ``cô``J ä’DhÉ``°`ù`à`dG iƒ°S ôcòj ⁄ ,∂dòH á≤∏©àŸG 64 ºbQ IOÉŸG ‘h !"∑GΰT’G" ¿ƒÑ°ùàæj ø``jò``dG º¡«∏Y ø``eDƒ`ŸG IOÉ``ŸG √ò``g ø``e ≈æãà°ùj" ¬``fCG Éægh ,"¿ƒfÉ≤dG Gò``g ΩÉ``µ`MCG ¿Éjô°S ó©H Iô``e ∫hC’ á°ù°SDƒª∏d .í«°VƒàdG ÖLƒà°ùj Ióe á``jGó``H í«°Vƒàd ¢ü°üîàe óæH OGô`` aEG ió`` LC’G ¿É``c ‘ á``dOÉ``©`e ∂dÉæg ¿EÉ` a ..∑GÎ``°` T’G CGó``Ñ`j ∞``«`ch ,∑GÎ``°` T’G ¬fCGh ´É£≤f’G ádCÉ°ùà ≥∏©àJ ¿ƒfÉ≤dG É¡ë°Vƒj ⁄ ¿Éª°†dG .Ú©e âbh ‘ ∑GΰT’G ÜÉ°ùàMG ºàj πª©dG ¤EG IOƒ©dG óæY øe GÒ``ã`c ¬``JÉ``«`W ‘ πªëj ¿ƒ``fÉ``≤`dG ¿CÉ` `H ∫ƒ``≤`f ¿CG »``≤`H äÉ°†jƒ©àdGh ôµÑŸG óYÉ≤àdÉH ≥∏©àj Éà ɰUƒ°üN ,äÉ«HÉéjE’G ∞≤°Sh áeƒeC’Gh πª©dG äÉHÉ°UEGh ÚeCÉàdGh ádÉ£ÑdG ¥hóæ°Uh ∂∏J OóÑj ób ¿ƒfÉ≤dG ‘ áeƒµ◊G Qɪ°ùe AÉ≤H øµd ,óYÉ≤àdG .äÉbÉØNEG ¤EG Ö∏≤æJh äÉ«HÉéjE’G

á°UQƒH ‘ ∫hGóàdG ºéM ´ÉØJQG QÉæjO ¿ƒ«∏e 57^4 ¤EG ¿ÉªY

zá«YÉæ°üdG á«FÉ°†ØdG{ ÚH ¿hÉ©J á«bÉØJG Üô©dG øjOQƒà°ùŸGh øjQó°üŸG OÉ–Gh ∫ƒ– »àdG äÉ≤«©ŸG π«dòJh á«Hô©dG á«æ«ÑdG IQÉéàdG .Égôjƒ£J ¿hO øe á``dÉ``M OÉ`` é` `jEG ¤EG ≈``©`°`ù`j OÉ`` ` –’G ¿CG Ú`` Hh á«Hô©dG ájOÉ°üàb’G äÉ«dÉ©ØdG ∞∏àfl ÚH π°UGƒàdG åjQƒJ ±ó``¡` H ,∑Î``°` û` ŸG »``Hô``©` dG π``ª`©`dÉ``H ¢``Vƒ``¡`æ`∏`d .Éaô°ûe GOÉ°üàbG á∏Ñ≤ŸG ∫É«LC’G Üô©dG ø``jOQƒ``à`°`ù`ŸGh ø``jQó``°`ü`ŸG OÉ`` –G ¿CG ô``cò``j ¬°SCGÎJh ¬d Gô≤e IôgÉ≤dG øe òîàjh 2005 ΩÉY ¢ù°SCÉJ á∏¶e â– …ƒ°†æJ á«HôY áÄ«g ƒgh ,»cR πeCG ájô°üŸG á©eÉé∏d ™HÉàdG á«Hô©dG ájOÉ°üàb’G IóMƒdG ¢ù∏› .á«Hô©dG ájQÉéàdG §``HGhô``dG π«©ØJ ¤EG OÉ`` –’G ≈©°ùjh IQÉéàdG ᫪æJ IOÉjõd ,»Hô©dG øWƒdG ‘ á«YÉæ°üdGh IQÉéàdG IAÉØc Ú°ù–h äGQɪãà°S’Gh á«æ«ÑdG á«Hô©dG äGOQGƒdG π«∏≤Jh äGQOÉ°üdG ᫪æJh á«LQÉÿG á«Hô©dG .‹hódG ≥jƒ°ùà∏d ácΰûe äÉYhô°ûe áeÉbEGh

GÎH -¿ÉªY á«dhódG á``«`YÉ``æ`°`ü`dG á``«`FÉ``°`†`Ø`dG á``£` fi â``©` bh ¢ùeCG Üô©dG øjOQƒà°ùŸGh øjQó°üŸG OÉ``–Gh á``«`fOQC’G .»eÓYEG ¿hÉ©J á«bÉØJG ,AÉ©HQC’G ¢ù«FQ á£ëŸG øY É¡©bh »àdG á«bÉØJ’G ±ó¡Jh OÉ–’G øY áHÉ«fh áØ«∏N óLÉe QƒàcódG É¡JQGOEG ¢ù∏› ,äÉMôa Ö«‚ øÁCG ¿OQC’G ‘ »ª«∏bE’G ÖൟG ¢ù«FQ »àdG äGô`` “Dƒ` `ŸGh äÉ``«`dÉ``©`Ø`dGh á``£`°`û`fC’G á«£¨J ¤EG øjQó°üŸGh øjOQƒà°ùŸG áeóN ‘ √QhO RGô``HEGh É¡ª«≤j øe ÉbÓ£fG »``JCÉ`J á«bÉØJ’G ¿CG áØ«∏N ó``cCGh .Üô``©`dG ᣰûfC’G ô°UGhCG ≥«KƒàH á«YÉæ°üdG á«FÉ°†ØdG ±Gó``gCG áeÉbE’ IGƒ``f ¿ƒµàd ,á«Hô©dG ∫hó``dG Ú``H ájOÉ°üàb’G .ácΰûe á«HôY ¥ƒ°S π«©ØJ ‘ OÉ–’G QhO ¤EG äÉMôa QÉ°TCG ¬à¡L øe õjõ©Jh á«Hô©dG ∫hó``dG ÚH …QÉéàdG ¿hÉ©àdG IOÉ``jRh

¿ÉªY á°UQƒH ‘ º¡°SC’G ¿ƒ©HÉàj ¿hôªãà°ùe

π«∏°†dG ™ª›h ,á``Ä`ŸG ‘ 4^8 áÑ°ùæH πaɵà∏d á``cÈ``dGh .áÄŸG ‘ 4^76 áÑ°ùæH …QÉ≤©dG »YÉæ°üdG QÉ©°SCG ‘ É°VÉØîfG Ì``cC’G ¢ùªÿG äÉcô°ûdG É``eCGh ,áÄŸG ‘ 5 áÑ°ùæH ó``HQG á¶aÉfi AÉHô¡c :»¡a É¡ª¡°SCG ‘ 4^91 áÑ°ùæH á«dÉŸG äÉ``eó``ÿGh Qɪãà°SÓd ô≤°üdGh 4^62 áÑ°ùæH á«à°ùLƒ∏dG äÉeóÿGh π≤æ∏d IóMƒŸGh ,áÄŸG ‘ 4^35 áÑ°ùæH á«fOQ’G ájQÉéàdG äÓ«¡°ùàdGh ,áÄŸG ‘ .áÄŸG ‘ 4^35 áÑ°ùæH ¢ü°üîàŸG π≤æ∏d äÉaÉ°ùeh ,áÄŸG

Gò¡d ádhGóàŸG äÉcô°û∏d ¥Ó``ZE’G QÉ©°SCG áfQÉ≤Ãh ,á≤HÉ°ùdG É¡JÉbÓZEG ™e ácô°T 181 ÉgOóY ≠dÉÑdGh Ωƒ«dG 74h ,É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ ÉYÉØJQG ácô°T 71 äô``¡`XCG ó≤a .É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ É°VÉØîfG äô¡XCG ácô°T É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ ÉYÉØJQG ÌcC’G ¢ùªÿG äÉcô°ûdG ÉeCG 7^21 áÑ°ùæH çOGƒ◊Gh IÉ«◊G ≈∏Y ÚeCÉà∏d Üô©dG :»¡a ‘ 4^92 áÑ°ùæH ájQÉ≤©dG äGQɪãà°SÓd IAÉصdGh ,áÄŸG ‘ ,áÄŸG ‘ 4^84 áÑ°ùæH ¿OQC’G ∫GÔL ¬à«°Sƒ°S ∂æHh ,áÄŸG

π«Ñ°ùdG-¿ÉªY ¢ùeG ¿ÉªY á°UQƒH ‘ ‹ÉªLE’G ∫hGóàdG ºéM ≠∏H ádhGóàŸG º¡°SC’G OóYh QÉæjO ¿ƒ«∏e 57^4 ‹GƒM AÉ©HQ’G .Gó≤Y 12037 ∫ÓN øe äòØf ,º¡°S ¿ƒ«∏e 57^2 »°SÉ«≤dG ºbôdG ™ØJQG ó≤a ,QÉ©°SC’G äÉjƒà°ùe øYh 2509^24 ¤EG ¢``ù`eG Ωƒ``j ¥Ó``ZE’ º``¡`°`SC’G QÉ``©`°`SC’ ΩÉ``©`dG .áÄŸG ‘ 0^11 ¬àÑ°ùf ´ÉØJQÉH ,á£≤f


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫اخلمي�س (‪� )18‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1176‬‬

‫عوا�صم‪ -‬رويرتز‬

‫الناجت املحلي الإجمايل للربازيل يقرب من تريليوين دوالر‬

‫موجــــــــــز‬

‫الأردن والربازيل يف ف�ضاء‬ ‫جديد لت�أ�سي�س �شراكات اقت�صادية‬

‫"هوندا" ت�سحب ‪� 412‬ألف �سيارة‬ ‫يف الواليات املتحدة‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫�أعلنت �شركة هوندا اليابانية لت�صنيع ال�سيارات �أم�س‬ ‫الأول �سحب حوايل ‪� 412‬سيارة من الواليات املتحدة‪ ،‬ب�سبب‬ ‫م���ش�ك�لات يف ن�ظ��ام ال�ف��رم�ل��ة‪ ،‬ب�ع��د �شهر ع�ل��ى �سحب مئات‬ ‫الآالف من ال�سيارات يف امريكا ال�شمالية ب�سبب خلل يف نظام‬ ‫الو�سادة الهوائية‪.‬‬ ‫واو�ضحت ال�شركة ان قرار ال�سحب يتعلق بنحو ‪� 344‬ألف‬ ‫�سيارة من طراز �أودي�سي العائلي و‪� 68‬ألفا من طراز �إيليمنت‬ ‫الرباعي الدفع‪� ،‬صنعت يف ‪ 2007‬و‪.2008‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت ال�شركة يف ب�ي��ان �أن "هوندا تلقت �شكاوى‬ ‫م�ستهلكني ا�شاروا اىل ان دوا�سات الفرامل "رخوة" وتنخف�ض‬ ‫تدريبجيا قبل ان تتوقف ال�سيارة"‪ ،‬مو�ضحة انها �ستعمد‬ ‫اىل �إدخال تعديالت على نظام امل�ساعدة للحفاظ على ثبات‬ ‫ال�سيارة‪.‬‬ ‫وقالت ان هذا النظام قد يكون م�سربا للهواء‪ ،‬ما يت�سبب‬ ‫بهذه امل�شكالت‪ ،‬ب��دون االف��ادة ع��ن وق��وع ح��وادث حتى االن‬ ‫ب�سبب هذه امل�شكلة‪.‬‬ ‫و�سيدعى �أ�صحاب ه��ذه ال�سيارات �إىل التوجه بها اىل‬ ‫وكيلهم يف نهاية ني�سان‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ه��ون��دا �سحبت يف �شباط ‪� 437‬أل�ف��ا و‪� 763‬سيارة‬ ‫يف ال �ع��امل‪ ،‬ب�سبب خلل يف ن�ظ��ام ال��و��س��ادة ال�ه��وائ�ي��ة املهددة‬ ‫باالنفجار‪.‬‬

‫"مرتو" تتوقع ارتفاعا يف‬ ‫�إيرادات العام ‪2010‬‬

‫رفعت �سل�سلة مرتو الأملانية ملتاجر التجزئة امل�ستويات‬ ‫امل�ستهدفة على املدى املتو�سط لاليرادات‪ ،‬وقالت �إنها تتوقع‬ ‫حت�سنا يف النتائج هذا العام على خلفية مزيد من التو�سع يف‬ ‫�أوروبا ال�شرقية و�آ�سيا‪ ،‬وكذا يف ظل �إثمار اجراءات تخفي�ض‬ ‫النفقات‪.‬‬ ‫وحت�ت��ل م�ت�رو امل��رت�ب��ة ال�ث��ال�ث��ة ب�ع��د ك��ارف��ور الفرن�سية‬ ‫و�سل�سة وول مارت االمريكية الرائدة‪ ،‬ك�أكرب �سل�سلة لتجارة‬ ‫التجزئة يف العامل‪.‬‬ ‫ويف كانون الثاين من العام املا�ضي بد�أت مرتو برناجما‬ ‫وا��س��ع ال�ن�ط��اق لتعزيز ال�ك�ف��اءة حت��ت �شعار "�شيب ‪"2012‬‬ ‫ملكافحة �آثار الك�ساد االقت�صادي العاملي‪.‬‬ ‫وبد�أ الربنامج ي�ؤتي ثماره بح�سب ما ذكرت مرتو‪.‬‬ ‫وقال الرئي�س التنفيذى لل�شركة �إيهكارد كورديز‪�" :‬إن‬ ‫عملية �إعادة التنظيم ال�شاملة لل�شركة �آتت ثمارها �أ�سرع من‬ ‫املتوقع‪ ،‬وذلك مبعث �سرور"‪ ،‬م�ضيفا �أن "�شيب ‪ 2012‬ي�سري‬ ‫بخطى جيدة ونتوقع زيادة ملمو�سة يف �إيرادات ‪."2010‬‬ ‫و�صعد �سهم مرتو ‪ 1.2‬يف املئة �إىل ‪ 43.589‬يورو‪ ،‬ليفوق‬ ‫�صعودا ن�سبته ‪ 1.4‬يف املئة يف م�ؤ�شر داك�س لأ�سهم ال�شركات‬ ‫االملانية الكربى‪.‬‬

‫العراق يوافق على جتديد اتفاقية‬ ‫خط �أنابيب نفط مع تركيا‬ ‫قال م�س�ؤول كبري يف قطاع النفط العراقي �أم�س االربعاء‪،‬‬ ‫�إن البالد وافقت على جتديد اتفاقية مع تركيا ب�ش�أن ت�شغيل‬ ‫خ��ط ان��اب�ي��ب لنقل ال�ن�ف��ط‪ ،‬م��ن ك��رك��وك �إىل ميناء جيهان‬ ‫الرتكي على البحر املتو�سط‪.‬‬ ‫و�أبلغ �أحمد ال�شمة نائب وزير النفط العراقي رويرتز‪،‬‬ ‫ب ��أن م��ن املنتظر �أن يوقع ال�ط��رف��ان على االتفاقية قريبا‪،‬‬ ‫م�ضيفا �أن وفدا عراقيا يزور تركيا حاليا ال�ستكمال االتفاق‪.‬‬

‫انخفا�ض عدد طلبات �إعانات‬ ‫البطالة يف بريطانيا‬

‫�أظهرت بيانات ر�سمية �أم�س الأربعاء �أن عدد الربيطانيني‬ ‫املتقدمني بطلبات للح�صول على �إع��ان��ة ب�ط��ال��ة‪� ،‬شهد يف‬ ‫�شباط �أكرب انخفا�ض منذ عام ‪ 1997‬مما فاج�أ الأ�سواق ومنح‬ ‫حكومة العمال بع�ض الدعم قبيل االنتخابات‪.‬‬ ‫و�أظ �ه��رت ال�ب�ي��ان��ات ال �� �ص��ادرة ع��ن م�ك�ت��ب الإح�صاءات‬ ‫الوطنية �أن عدد املتقدمني لطلبات الإعانة انخف�ض بواقع‬ ‫‪ 32300‬طلب يف �شباط‪ ،‬خمالفا بذلك توقعات املحللني بزيادة‬ ‫قدرها ثمانية �آالف‪ .‬وخف�ض املكتب الزيادة املعلن عنها عن‬ ‫�شهر ك��ان��ون ث��اين ‪-‬وك��ان��ت ‪ 32500‬ط�ل��ب‪� -‬إىل ‪ 5300‬طلب‬ ‫فقط‪ .‬وهبطت ن�سبة طلبات الإعانة اىل ‪ 4.9‬يف املئة وهو �أدنى‬ ‫م�ستوى منذ �آب ‪.2009‬‬ ‫ورمبا تدعم الأرقام التى جاءت �أف�ضل كثريا من املتوقع‬ ‫ودفعت اجلنيه اال�سرتليني اىل ال�صعود‪ ،‬موقف احلكومة‬ ‫قبيل انتخابات قا�سية منتظرة وتعزز الدليل على �أن ‪� 18‬شهرا‬ ‫من الركود االقت�صادي مل ت�ضرب �سوق العمل بالعنف الذى‬ ‫يخ�شى منه‪ .‬ويتوقع على نطاق وا�سع �أن جترى االنتخابات‬ ‫الربملانية يف ال�ساد�س من �أيار‪.‬‬

‫اف�ت�ت�ح��ت زي � ��ارة ال��رئ �ي ����س ال�ب�رازي �ل��ي لوي�س‬ ‫اينا�سيو ل��وال دا �سيلفا �إىل الأردن �أم�س الأربعاء‪،‬‬ ‫ف�ضاء جديدا لت�أ�سي�س �شراكات اقت�صادية تذيب‬ ‫جليد توا�ضع حجم التبادل التجاري بني البلدين‪.‬‬ ‫ومي�ت�ل��ك ال �ب �ل��دان �إرث� ��ا زاخ� ��را م��ن االح�ت�رام‬ ‫وال�صداقة والتفاهم امل�شرتك‪ ،‬ت�أ�س�س بجهد خمل�ص‬ ‫ميكن �أن ي�شكل رافعة قوية لدفع عجلة التبادل‬ ‫التجاري امل�شرتك الذي مل يزد خالل العام املا�ضي‬ ‫على �ستة ماليني دينار جلهة �صادرات الأردن �إىل‬ ‫الربازيل مقابل ‪ 183‬مليون دينار م�ستوردات‪.‬‬ ‫وال� �ي ��وم ي �ق��ف جم �ت �م��ع الأع � �م� ��ال يف الأردن‬ ‫والربازيل �أمام حمطة جديدة و�صفحة �أكرب ميكن‬ ‫اال�ستفادة منها والبناء عليها‪ ،‬من خالل ال�شراكات‬ ‫ال �ف��اع �ل��ة ال� �ت ��ي ت �ف �ي��د اجل��ان �ب�ي�ن وحت� �ف ��ز النمو‬ ‫االق�ت���ص��ادي يف ظ��ل �أزم ��ة ع��امل�ي��ة‪ ،‬وتفتح الطريق‬ ‫ملزيد من التعاون ك��ون االقت�صاد العاملي اجلديد‬ ‫جلب معه دورا جديدا غري م�سبوق لالقت�صادات‬ ‫النامية والنا�شئة‪.‬‬ ‫وعقد البلدان العزم على اتخاذ كل الإجراءات‬ ‫ال���ض��روري��ة ل��زي��ادة حجم ال�ت�ب��ادل ال�ت�ج��اري وفتح‬ ‫ق �ن��وات ج��دي��دة ل �ل �ت �ع��اون االق �ت �� �ص��ادي وت�شجيع‬ ‫القطاع اخلا�ص يف البلدين على �إقامة امل�شروعات‬ ‫امل�شرتكة‪.‬‬ ‫ويرتبط البلدان كذلك باتفاقية تعاون جتاري‬ ‫وقعت عام ‪ ،1989‬واتفاقية تعاون اقت�صادي وجتاري‬ ‫وقعت ع��ام ‪ ،2008‬واتفاقية �إط��ار التعاون مع دول‬ ‫�أم�يرك��ا الالتينية (م�يرك���س��ور) ال�ت��ي ت�شكل رابع‬ ‫�أكرب �سوق متكامل يف العامل‪.‬‬ ‫والربازيل التي يبلغ تعداد �سكانها ‪ 191‬مليون‬ ‫ن�سمة‪ ،‬واحدة من �أهم دول �صناعة االقت�صاد العاملي‬ ‫مل��ا مت�ل�ك��ه م��ن �إم �ك��ان �ي��ات ��ص�ن��اع�ي��ة وم�ن�ج��م كبري‬

‫الرئي�س الربازيلي‬

‫للعديد من املواد اخلام‪ ،‬وتقدر �صادراتها ال�سنوية‬ ‫بحوايل ‪ 200‬مليار دوالر وناجتها املحلي الإجمايل‬ ‫يقرب من تريليوين دوالر‪.‬‬ ‫وي���ص��در الأردن �إىل ال���س��وق ال�برازي�ل�ي��ة كتل‬ ‫رخ��ام وم�ستح�ضرات العناية بالب�شرة ومبيدات‬ ‫�أع�شاب ومطبوعات‪ ،‬بينما ي�ستورد ال�بن والفلفل‬ ‫وحم �� �ض��رات و�أ� �ص �ن��اف غ��ذائ �ي��ة و� �س �ك��ر الق�صب‬ ‫وال�شمندر ومركزات الع�صائر والتبغ وورق الكتابة‬ ‫والطباعة والأن�سجة والأقم�شة وهياكل العربات‬ ‫و�أجزاء وقطع منف�صلة ولوازم �سيارات‪.‬‬ ‫وي ��أم��ل ممثلون ملجتمع الأع �م��ال الأردين �أن‬

‫يوفر اللقاء ال��ذي �سيجمعهم اليوم اخلمي�س مع‬ ‫الوفد االقت�صادي الذي يرافق الرئي�س الربازيلي‪،‬‬ ‫يف اخلروج ب�شراكات اقت�صادية وا�ستثمارية ي�ستطيع‬ ‫القطاع اخلا�ص املحلي من خاللها اال�ستفادة من‬ ‫التجربة الربازيلية ال�صناعية املتقدمة‪.‬‬ ‫ويرى رئي�س جمعية رجال الأعمال الأردنيني‬ ‫ح�م��دي ال�ط�ب��اع‪� ،‬آف��اق��ا ك�ب�يرة مي�ك��ن م��ن خاللها‬ ‫تطوير العالقات القائمة بني البلدين‪ ،‬خا�صة يف‬ ‫املجاالت التجارية واال�ستثمارية يف �ضوء االتفاقيات‬ ‫املوقعة بني البلدين ال�صديقني‪.‬‬ ‫وقال الطباع �إن اجلمعية كان لها م�ساهمة يف‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة تكثف حملة‬ ‫الرقابة على حمطات املحروقات‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫كثفت وزارة ال�صناعة والتجارة �أم�س الأربعاء حملتها الرقابية‬ ‫على حمطات املحروقات؛ ل�ضمان توافر املحروقات ب�أنواعها املختلفة‬ ‫قبيل تعديل الأ�سعار املقرر م�ساء اليوم‪.‬‬ ‫وق��ال مدير مراقبة الأ� �س��واق يف ال ��وزارة ح�سوين حميالن يف‬ ‫ت�صريح‪� ،‬إن ال� ��وزارة �ستتخذ الإج � ��راءات ال�لازم��ة وال��رادع��ة بحق‬ ‫املخالفني املمتنعني عن البيع جزئيا �أو كليا �أو التزود باملحروقات‪.‬‬ ‫وتن�ص تعليمات جلنة بيع املحروقات التي �شكلها وزير ال�صناعة‬ ‫وال�ت�ج��ارة م��ن مندوبني ع��ن وزارات ال�صناعة وال�ت�ج��ارة والطاقة‬ ‫والرثوة املعدنية والداخلية وم�ؤ�س�سة املوا�صفات واملقايي�س و�شركة‬ ‫م�صفاة ال�ب�ترول الأردن �ي��ة ونقابة �أ��ص�ح��اب حمطات ال��وق��ود‪ ،‬على‬ ‫التزام �شركة م�صفاة البرتول الأردنية بتزويد مديرية الرقابة على‬ ‫الأ�سواق بك�شف يومي عن املحطات التي يتم تزويدها باملحروقات‬ ‫عن الفرتة التي ت�سبق موعد التعديل ب�أ�سبوع لغايات قيام اللجنة‬

‫ب�أعمالها‪.‬‬ ‫وتبحث اللجنة املخالفات املحررة من مراقبي الأ�سواق �إذا كانت‬ ‫متعمدة؛ بق�صد ع��دم حتمل اخل�سائر الناجتة ع��ن التخفي�ض �أو‬ ‫بق�صد االحتكار‪.‬‬ ‫ويف حال عدم توافراملحروقات يف املحطة‪ ،‬ف�إنه يتم الت�أكد مما �إذا‬ ‫كان ال�سبب هو عدم طلب املحطة التزود باملحروقات من ال�شركة قبل‬ ‫‪� 48‬ساعة من تاريخ و�ساعة ال�ضبط‪� ،‬أو هو تق�صري من ال�شركة‪.‬‬ ‫وت��ؤك��د التعليمات على حتويل املحطات املخالفة �إىل احلكام‬ ‫الإداري �ي��ن الت �خ��اذ الإج� ��راء املنا�سبة بحقها‪ ،‬ويف ح��ال �أن املحطة‬ ‫متواجدة يف منطقة نائية �أو �أن�ه��ا الوحيدة وترف�ض البيع عمداً‬ ‫ف�إنه يتم و�ضع مراقبني ودورية �شرطة للإ�شراف على البيع على �أن‬ ‫تتحمل املحطة امل�صاريف املرتتبة على ذلك‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل حترير‬ ‫خمالفة بحقها‪.‬‬ ‫و�إذا تبني �أن الأ�سباب الواردة من ال�شركة غري مقنعة ف�إنه يتم‬ ‫اتخاذ الإجراءات القانونية بحقها وفقا لأحكام القانون‪.‬‬

‫تطوير هذه العالقات‪ ،‬مببادرتها بتنظيم �أول زيارة‬ ‫لوفد من رج��ال الأعمال الأردن�ي�ين �إىل �ساوباولو‬ ‫عام ‪ 2005‬بعد التوقيع على اتفاقية جمل�س الأعمال‬ ‫الأردين ال�برازي �ل��ي م��ع غ��رف��ة ال �ت �ج��ارة العربية‬ ‫الربازيلية يف العام ‪.2004‬‬ ‫و�شدد على �أهمية تكثيف لقاءات رجال الأعمال‬ ‫ال�ستك�شاف فر�ص التعاون املمكنة ب�ين اجلانبني‬ ‫وال �ت ��ي ت�ت�ط�ل��ب ت��وف�ي�ر خ �ط��وط ج��وي��ة وبحرية‬ ‫منتظمة ب�ين م��وان��ئ املنطقة العربية والربازيل‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن البعد اجلغرايف بني البلدين يعد من‬ ‫معيقات تنمية التبادل التجاري امل�شرتك‪.‬‬ ‫ب��دوره ي�أمل رئي�س غرفة جت��ارة الأردن نائل‬ ‫ال�ك�ب��اري�ت��ي‪� ،‬أن ت��رت�ق��ي ال�ع�لاق��ات ال�ت�ج��اري��ة التي‬ ‫و�صفها باملتوا�ضعة �إىل ذات امل�ستوى العايل الذي‬ ‫و�صلته العالقات ال�سيا�سية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن ذلك‬ ‫يتطلب ربط القطاع اخلا�ص يف البلدين ب�شراكات‬ ‫ا�ستثمارية‪.‬‬ ‫وق � � ��ال‪" :‬الربازيل م �ت �ق��دم��ة يف امل� �ج ��االت‬ ‫ال�صناعية وميكن ل�ل�أردن �أن ي�ستفيد منها لرفع‬ ‫تناف�سية �صناعاته‪ ،‬كما �أن�ه��ا تعترب �سوقا كبرية‬ ‫للمنتجات املحلية"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الغرفة �ستقدم‬ ‫خالل لقاء اليوم ت�صورات عن ماهية العالقة التي‬ ‫يجب �أن تربط البلدين ال�صديقني على ال�صعيد‬ ‫التجاري واالقت�صادي واال�ستثماري‪.‬‬ ‫و�أكد الكباريتي �أن البلدين مدعوان �إىل متابعة‬ ‫تنفيذ االتفاقيات التي وقعت خالل زيارة امللك �إىل‬ ‫الربازيل عام ‪ ،2008‬لزيادة ومتتني التعاون بينهما‬ ‫واال��س�ت�ف��ادة م��ن اخل�ب�رات التقنية ال�برازي�ل�ي��ة يف‬ ‫جمال ا�ستغالل ال�صخر الزيتي‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن غرفة جتارة الأردن وغرفة �صناعة‬ ‫الأردن وغرفة التجارة العربية الربازيلية واالحتاد‬ ‫الوطني لل�صناعة الربازيلية‪ ،‬يرتبطان باتفاقية‬ ‫تعاون وقعت عام ‪.2008‬‬

‫العراق يبيع �سندات قيمتها ‪ 2.1‬مليار‬ ‫دوالر لتمويل م�شروعات طاقة‬ ‫بغداد‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال وزي��ر املالية العراقي ام�س االرب�ع��اء‪ ،‬ان ال�ع��راق جمع ‪2.1‬‬ ‫مليار دوالر من بنوك حملية من خالل ا�صدار �سندات خزانة الجل‬ ‫عام لتمويل م�شروعات النتاج الكهرباء‪.‬‬ ‫وق��ال ب�ي��ان ج�بر ان ال �ع��راق ا��ص��در ال�شريحة الثانية اال�سبوع‬ ‫املا�ضي بعدما باع �شريحة اوىل تقارب قيمتها الثالثة مليارات دوالر‬ ‫بنهاية العام املا�ضي‪.‬‬ ‫ووقع العراق يف ‪ 2008‬اتفاقات مبليارات ال��دوالرات مع �شركتي‬ ‫جرنال �إلكرتيك و�سيمن�س لإ�ضافة نحو ت�سعة �آالف ميجاوات لطاقة‬ ‫البالد من الكهرباء خالل ال�سنوات القليلة املقبلة‪.‬‬ ‫واندفع العراق للبحث عن �سبل لتمويل هذه االتفاقات بعدما‬ ‫حرمه تراجع ا�سعار النفط من عائدات كبرية واج�بره على خف�ض‬ ‫ميزانيته لعام ‪ 2009‬ثالث مرات‪.‬‬ ‫وبعد �سبع �سنوات من الغزو الذي قادته الواليات املتحدة‪ ،‬ف�إن‬ ‫�شبكة الكهرباء الوطنية ب��ال�ع��راق ال ت��زال ت��زود ال�ب�لاد بالكهرباء‬ ‫ل�ساعات قليلة كل يوم‪ .‬واالنقطاع املتكرر يف الكهرباء من ال�شكاوى‬ ‫الرئي�سة لأغلب العراقيني‪.‬‬ ‫وتبلغ طاقة العراق احلالية من الكهرباء ‪ 7500‬ميجاوات‪ ،‬وهو‬ ‫ما يقل كثريا عن احتياجاته التي تبلغ ‪� 12‬ألفا‪.‬‬

‫بهدف توليد ‪ 12‬يف املئة من طاقتها با�ستخدام الرياح مع حلول ‪2020‬‬

‫م�صر تتطلع �إىل بناء مزارع جديدة للرياح‬ ‫القاهرة‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال متخ�ص�ص يف � �ش ��ؤون الطاقة‬ ‫بالبنك الدويل ام�س الأول‪� ،‬إن م�صر من‬ ‫املرجح �أن تطلق اجلولة الثانية لرت�سية‬ ‫العطاءات يف منت�صف ‪ 2011‬لالختيار من‬ ‫بني قائمة خمت�صرة ت�ضم ع�شر �شركات‬ ‫لبناء اول حمطة للقطاع اخلا�ص لتوليد‬ ‫الكهرباء من طاقة الرياح‪.‬‬ ‫ويف اجل��ول��ة االوىل و��ض�ع��ت م�صر‬ ‫ق��ائ�م��ة خمت�صرة لل�شركات يف ت�شرين‬ ‫ث��اين املا�ضي‪ ،‬لبناء امل�شروع ال��ذي تبلغ‬ ‫ط��اق�ت��ه ‪ 250‬م �ي �ج��اوات‪ .‬وت �ه��دف م�صر‬ ‫التي حتاول تنويع م�صادرها من الطاقة‬ ‫اىل توليد ‪ 12‬يف امل�ئ��ة م��ن طاقتها من‬ ‫الرياح بحلول ‪.2020‬‬ ‫وق ��ال م �ه��اب ه �ل��ودة املتخ�ص�ص يف‬ ‫��ش��ؤون الطاقة يف البنك ال��دويل الذي‬ ‫يدعم املناق�صة‪� ،‬إن جناحها عامل رئي�سي‬ ‫يف حت�ق�ي��ق ه ��دف زي � ��ادة ط��اق��ة الرياح‬ ‫يف م�صر اىل ‪ 7200‬م�ي�ج��اوات م��ن ‪520‬‬ ‫ميجاوات حاليا خ�لال ال�سنوات الع�شر‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ه �ل��ودة امل�ق�ي��م يف القاهرة‬ ‫واملتخ�ص�ص يف �شو�ؤن الطاقة يف ال�شرق‬ ‫االو�سط و�شمال �إفريقيا‪" :‬من ال�صعب‬ ‫قليال حتقيق (ه��دف ال��و��ص��ول بطاقة‬ ‫ال ��ري ��اح اىل) ‪ 7200‬م �ي �ج��اوات بحلول‬ ‫‪� .2020‬أعتقد �أنها �إذا و�صلت �إىل خم�سة‬ ‫�آالف م �ي �ج��اوات ب �ح �ل��ول ذل ��ك الوقت‬ ‫ف�سيكون ذلك �إجنازا جيدا متاما"‪.‬‬

‫�أحد مزارع الرياح يف م�صر‬

‫و�أ�ضاف يف مقابلة‪�" :‬سيعتمد ذلك‬ ‫على م��دى جن��اح املناق�صة التناف�سية‪.‬‬ ‫ي�ف���ص�ل�ن��ا ع��ن ع ��ام ‪ 2020‬ع �� �ش��رة اع ��وام‬ ‫وه��ذا يعني انهم بحاجة اىل قرابة ‪600‬‬ ‫ميجاوات (�أكرث) كل عام"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪" :‬يجب ع �ل �ي �ه��م اال�� �س ��راع‬ ‫مب�شاركة ال�شركات اخلا�صة"‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫ان��ه من املتوقع ان تولد �شركات خا�صة‬ ‫ال� �ف ��ي م� �ي� �ج ��اوات م� ��ن ال �� �س �ب �ع��ة االف‬

‫امل�ستهدفة‪.‬‬ ‫و�ستن�ش�أ امل��زرع��ة على ا�سا�س البناء‬ ‫واالم �ت�لاك والت�شغيل وم��ن املتوقع ان‬ ‫تبد�أ يف ‪.2014‬‬ ‫و��س�ي�ق��وم م�ط��ور امل���ش��روع بت�صميم‬ ‫حمطة الطاقة ومتويلها وبنائها ومتلكها‬ ‫وت�شغيلها ملدة ‪ 20‬اىل ‪ 25‬عاما‪ ،‬و�سيبيع‬ ‫الطاقة املنتجة خ�لال تلك الفرتة اىل‬ ‫ال�شركة امل�صرية لنقل الكهرباء‪.‬‬

‫و�أ�ضاف �أن احل�صول على التمويل‬ ‫ق��د ي �ك��ون م��ن امل���ص��اع��ب االخ ��رى التي‬ ‫تواجه التمويل‪.‬‬ ‫ومتول احلكومة م�شروعات الرياح‬ ‫م��ن خ�لال م��ا �سماه ه�ل��ودة بـ"التمويل‬ ‫املي�سر" املتمثل يف ق��رو���ض بنكية ذات‬ ‫�آج ��ال ا�ستحقاق طويلة و�أ��س�ع��ار فائدة‬ ‫تف�ضيلية‪.‬‬ ‫وق ��ال ه �ل ��ودة‪" :‬لي�س م��ن ال�سهل‬

‫احل�صول على ذلك دائما"‪.‬‬ ‫وتابع ب�أن م�صر يجب اي�ضا ان ت�سرع‬ ‫جهودها للتو�سع يف قطاع الطاقة‪ ،‬قائال‬ ‫ان ل��دي�ه��ا ام�ك��ان��ات ه��ائ�ل��ة ب�سبب توفر‬ ‫املناخ امل�شم�س واالر�ض‪.‬‬ ‫و� �س �ت �ب��د�أ اوىل حم �ط ��ات الطاقة‬ ‫ال�شم�سية يف ال �ب�لاد االن �ت��اج يف نهاية‬ ‫ه��ذا العام‪ .‬وتبلغ طاقة حمطة الطاقة‬ ‫احلرارية ال�شم�سية املتكاملة بالكرميات‬ ‫يف جنوب القاهرة ‪ 140‬ميجاوات‪ ،‬ي�أتي‬ ‫‪ 20‬م�ي�ج��اوات منها م��ن التوليد املركز‬ ‫للطاقة ال�شم�سية‪.‬‬ ‫وت� �ت� �خ� �ل ��ف م � �� � �ش ��روع ��ات ال �ط ��اق ��ة‬ ‫ال�شم�سية بدرجة كبرية عن م�شروعات‬ ‫طاقة الرياح‪ .‬وق��ال هلودة �إن التكاليف‬ ‫العالية من اال�سباب الرئي�سة لذلك‪.‬‬ ‫وق � ��ال‪" :‬مع ت �ط��ور التكنولوجيا‬ ‫ووج � ��ود م��زي��د م ��ن ال�ت���ص�ن�ي��ع والفهم‬ ‫امل�ح�ل�ي�ين وم� ��وارد ب���ش��ري��ة اك�ب�ر يف هذا‬ ‫امل�ج��ال ف�أعتقد �أن التكلفة �ستنخف�ض‬ ‫وان��ه �سيكون م��ن املفيد للقطاع ادخال‬ ‫مثل هذه التكنولوجيا مبكرا"‪.‬‬ ‫وي �� �ش��ارك ال�ب�ن��ك ال ��دويل ح��ال�ي��ا يف‬ ‫مت��وي��ل ارب �ع ��ة م �� �ش��روع��ات ل �ل �ط��اق��ة يف‬ ‫م�صر مبا فيها الغاز والكهرباء والطاقة‬ ‫امل �ت �ج ��ددة‪ .‬وت �ب �ل��غ ال �ق �ي �م��ة االجمالية‬ ‫للم�شروعات نحو ثالثة مليارات دوالر‪.‬‬ ‫وق��ال ه�ل��ودة �إن م�شروعني �آخرين‬ ‫للطاقة بقيمة ت�ق��ارب ‪ 1.5‬مليار دوالر‬ ‫ي�ن�ت�ظ��ران م��واف�ق��ة ال�ب�ن��ك ال ��دويل على‬ ‫امل�شاركة يف متويلهما‪.‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫اخلمي�س (‪� )18‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1176‬‬

‫‪19‬‬

‫ح�ص�ص �إنتاج املنظمة حتافظ على م�ستواها عند ‪ 24.84‬مليون برميل يف اليوم‬

‫«�أوبك» تبقي على ح�ص�صها يف وقت‬ ‫يبدو فيه االنتعا�ش االقت�صادي غري م�ؤكد‬ ‫فيينا‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وزير النفط الليبي غامن‬

‫وزير النفط ال�سعودي النعيمي‬

‫قررت منظمة الدول امل�صدرة للنفط "�أوبك"‬ ‫�أم�س االب�ق��اء على ح�ص�ص االن�ت��اج احلالية خالل‬ ‫اجتماعها ال ��وزاري ال�ع��ادي يف فيينا‪ ،‬يف ق��رار غري‬ ‫مفاجئ ومت�أن‪ ،‬يف حني يبدو االنتعا�ش االقت�صادي‬ ‫�ضعيفا وغري �أكيد‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر يف املنظمة ل�ـ "فران�س بر�س"‪:‬‬ ‫"�سنبقي احل�ص�ص" على حالها‪ ،‬م�شريا اىل ان‬ ‫االجتماع املقبل �سيعقد يف ‪ 14‬ت�شرين االول يف مقر‬ ‫املنظمة يف فيينا‪.‬‬ ‫وكان وزير البرتول والرثوة املعدنية ال�سعودي‬ ‫علي النعيمي قال قبيل بدء االجتماع‪� ،‬إن املنظمة‬ ‫التي ت�ضم اثنتي ع�شرة دولة "�ستبقي االمور على‬ ‫حالها"‪ .‬و�أ� �ض ��اف‪" :‬نحن ��س�ع��داء ج��دا بالو�ضع‬ ‫احلايل"‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬الطلب جيد‪ ،‬العر�ض جيد‪ ،‬اال�سعار‬ ‫ممتازة‪ .‬نحن �سعداء جدا"‪.‬‬ ‫وبذلك تبقى ح�ص�ص انتاج املنظمة عند ‪24.84‬‬ ‫مليون برميل يف اليوم‪ ،‬وهو امل�ستوى املعتمد منذ ‪1‬‬ ‫كانون الثاين ‪.2009‬‬ ‫وقال وزير النفط اجلزائري �شكيب خليل من‬ ‫جهته‪� ،‬إن "الأ�سعار من�صفة بالن�سبة للمنتجني‬ ‫وامل�ستهلكني على ح��د ��س��واء‪ .‬اال�ستهالك �سيزداد‬ ‫يف ال��رب�ع�ين ال�ث��ال��ث وال��راب��ع‪ ،‬وال ��دوالر متوقع ان‬ ‫ي�ضعف‪ ،‬وهذا �سي�ساعد يف زيادة اال�سعار"‪.‬‬ ‫وحت�سنت ا�سعار النفط �سريعا بعد انخفا�ضها‬ ‫خالل �شتاء ‪ 2009‬عندما جاور �سعر برميل النفط‬ ‫‪ 30‬دوالرا‪ .‬ومنذ �ستة ا�شهر‪ ،‬تت�أرجح اال�سعار ما بني‬ ‫‪ 70‬و‪ 80‬دوالرا للربميل‪ ،‬وهو �سعر يعتربه املنتجون‬ ‫مثاليا لكي يتمكنوا من موا�صلة اال�ستثمار‪.‬‬ ‫وبذلك يكون احلذر هو الذي طغى على موقف‬ ‫دول "�أوبك" نظرا للقلق املتعلق بالطلب على املدى‬ ‫الق�صري‪ ،‬وهو ما عرب عنه الرئي�س احلايل للمنظمة‬ ‫االكوادوري جرمانيكو بنتو‪.‬‬

‫وق ��ال وزي ��ر ال�ن�ف��ط االك� � � ��وادوري‪" :‬انتعا�ش‬ ‫االقت�صاد ال�ع��امل��ي خ�لال ‪ 2010‬ال ي��زال غ�ير اكيد‬ ‫ولي�س موزعا بالت�ساوي" بني املناطق‪ ،‬م��ؤك��دا ان‬ ‫"ا�سرتاتيجيات اخلروج يف خطط االنعا�ش" التي‬ ‫اعتمدت قبل ع��ام "حا�سمة" بالن�سبة لالنتعا�ش‬ ‫االقت�صادي‪.‬‬ ‫وت��اب��ع يف كلمته ل ��دى اف �ت �ت��اح االج �ت �م��اع ب�أن‬ ‫"النمو االق��وى يف (الطلب على النفط) ينبغي‬ ‫�أن ي�أتي من ال��دول الواقعة خ��ارج منظمة التعاون‬ ‫والتنمية االقت�صادية‪ ،‬ولكن الطلب ميكن �أن يت�أثر‬ ‫بالتدابري التي اتخذتها احلكومات لتفادي انهيار‬ ‫اقت�صادياتها"‪.‬‬ ‫وق��ال بلهجة قلقة �إن امل�خ��اوف ال ت��زال قائمة‬ ‫يف ال��دول ال�صناعية م��ن ت��أرج��ح عملية االنتعا�ش‬ ‫االقت�صادي‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من جتميد ح�ص�ص االنتاج منذ ‪15‬‬ ‫�شهرا‪ ،‬فقد ا�ستفادت دول "�أوبك" ب�صورة تدريجية‬ ‫من ارتفاع اال�سعار من اجل بيع املزيد من النفط‪.‬‬ ‫ففي �شباط‪ ،‬بلغ انتاج ال��دول الإح��دى ع�شرة‬ ‫االع�ضاء اخلا�ضعة لنظام احل�ص�ص‪ ،‬ما عدا العراق‪،‬‬ ‫‪ 26.7‬مليون برميل يوميا‪ ،‬اي بزيادة مليون و‪860‬‬ ‫�أل ��ف ب��رم�ي��ل ي��وم�ي��ا م�ق��ارن��ة م��ع ال�سقف الر�سمي‬ ‫لالنتاج‪.‬‬ ‫وق ��ال ت��ام��ا���س ف��ارغ��ا م��ن ��ش��رك��ة "بي يف �أم"‬ ‫لل�سم�سرة‪" :‬يف كل مرة يرتفع فيها �سعر الربميل‬ ‫دوالرا واح��دا‪ ،‬تربح دول �أوب��ك االح��دى ع�شرة ‪29‬‬ ‫مليون دوالر �إ�ضافية كل يوم"‪.‬‬ ‫ودف�ع��ت اخل�شية م��ن فائ�ض االن�ت��اج ع��ددا من‬ ‫ال � ��وزراء اىل امل�ط��ال�ب��ة ل ��دى و��ص��ول�ه��م اىل فيينا‬ ‫ب��االل�ت��زام باحل�ص�ص‪ .‬ويتوقع ان يت�ضمن البيان‬ ‫اخلتامي لالجتماع ال�ساد�س واخلم�سني بعد املئة‬ ‫مثل هذه الدعوة‪.‬‬ ‫وب ��دا وزي ��ر ال�ن�ف��ط ال���س�ع��ودي مطمئنا بهذا‬ ‫ال�ش�أن بقوله‪" :‬لو مل يكن هناك طلب ملا كان هناك‬ ‫فائ�ض"‪.‬‬

‫مقر «�أوبك»‬

‫الدعم احلكومي يخفف من وط�أة‬ ‫الأزمة االقت�صادية على ال�شركات القطرية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫تعرث جمموعتي‬ ‫«�سعد والق�صيبي»‬ ‫�أبرز ق�ضية �شغلت‬ ‫الأو�ساط املالية‬

‫قرارات ب�ش�أن‬ ‫دمج عدد من‬ ‫ال�شركات وتقدمي‬ ‫‪ 50‬مليار ريال‬

‫واج� � ��ه ال� ��� �س ��وق ال� �ق� �ط ��ري ع� ��ددا‬ ‫م��ن ال�ت�ح��دي��ات ال�صعبة خ�ل�ال العام‬ ‫‪ 2009‬يف ��ض��وء الأزم ��ة امل��ال�ي��ة العاملية‬ ‫و�آثارها ال�سلبية على �أغلب القطاعات‬ ‫االقت�صادية يف معظم �أن�ح��اء العامل‪.‬‬ ‫�إال �أن ال� ��دع� ��م احل� �ك ��وم ��ي املبا�شر‬ ‫وغ�ير املبا�شر ال��ذي قدمته ال�سلطات‬ ‫القطرية‪ ،‬قد �ساهم يف تخفيف وط�أة‬ ‫احلدث‪� ،‬إذ تعددت الأ�ساليب الإنقاذية‬ ‫ما بني دعم مايل للبنوك و�أخرى ب�شراء‬ ‫حمافظ الأ�سهم وحمافظ العقار لدى‬ ‫تلك البنوك‪ ،‬بقيمة ق��درت ما بني ‪30‬‬ ‫و ‪ 50‬مليار ري��ال ق�ط��ري‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫القرارات التي اتخذتها احلكومة ب�ش�أن‬ ‫دم��ج ع��دد م��ن ال�شركات‪ ،‬وك��ل ذل��ك يف‬ ‫ج�ه��وده��ا لتعزيز ث�ق��ة امل�ستثمرين يف‬ ‫ال�سوق‪.‬‬ ‫وم� ��ن الأح� � � ��داث ال��رئ �ي �� �س��ة التي‬ ‫� �ش �ه ��ده ��ا ال� ��� �س ��وق ال� �ق� �ط ��ري خ�ل�ال‬ ‫العام‪� ،2009‬أنه مت حتويل بور�صة قطر‬ ‫(ال�ت��ي تخلف ��س��وق ال��دوح��ة ل�ل��أوراق‬ ‫املالية) لت�صبح �سوقا عاملية‪ ،‬وذلك من‬ ‫خالل ال�شراكة الإ�سرتاتيجية مع �سوق‬ ‫نيويورك يورونك�ست‪ ،‬وال��ذي ا�ستحوذ‬ ‫على ‪ 20‬يف امل��ائ��ة م��ن ال�سوق اجلديد‪،‬‬ ‫ب ��ور� �ص ��ة ق� �ط ��ر‪ ،‬مب �ب �ل��غ ‪ 200‬مليون‬ ‫دوالر ومت تعيني جمل�س �إدارة ورئي�س‬ ‫تنفيذي جديد‪.‬‬ ‫مت خالل هذا العام �إدراج �شركتني‬ ‫جديدتني يف البور�صة القطرية ‪-‬هما‬ ‫ف��وداف��ون قطر و��ش��رك��ة امل�ي�رة للمواد‬ ‫اال�ستهالكية‪ .‬يف ح�ين مت �إل�غ��اء �إدراج‬ ‫�شركة قطر للفح�ص الفني ب�سبب حل‬ ‫ال�شركة نتيجة دجمها مع �شركة قطر‬ ‫ل�ل��وق��ود‪ ،‬ليبلغ ب��ذل��ك ع��دد ال�شركات‬ ‫امل�ساهمة العامة التي يتم تداولها يف‬ ‫بور�صة قطر ‪� 44‬شركة‪ ،‬م��وزع��ة على‬ ‫�أرب �ع ��ة ق �ط��اع��ات ه ��ي‪ :‬ق �ط��اع البنوك‬ ‫(ي�ضم ‪ 9‬بنوك)‪ ،‬وقطاع الت�أمني (ي�ضم‬ ‫‪� 5‬شركات)‪ ،‬وقطاع ال�صناعة (ي�ضم ‪7‬‬ ‫�شركات)‪ ،‬وقطاع اخلدمات (ي�ضم ‪23‬‬ ‫�شركة)‪.‬‬ ‫وخ�ل��ال ال �ع ��ام ‪ ،2009‬ب �ل��غ حجم‬ ‫الأرب� � ��اح ال���ص��اف�ي��ة ال �ت��ي ح�ق�ق�ت�ه��ا ‪44‬‬ ‫�شركة‪ ،‬با�ستبعاد ‪� 8‬شركات مل تف�صح‬ ‫ع��ن بياناتها امل��ال�ي��ة ب�ع��د‪ ،‬نحو ‪32.22‬‬ ‫مليون ريال‪� ،‬أي بارتفاع ن�سبته ‪19.32‬‬ ‫يف املائة مقارنة ب�صايف ربح العام ال�سابق‬ ‫والبالغ ‪ 27.01‬مليون ريال‪ .‬علما ب�أنه‬

‫عقارات يف الدوحة‬

‫خالل الفرتة املعنية �سجلت ‪� 18‬شركة‬ ‫ارت�ف��اع��ا يف الأرب � ��اح‪ ،‬بينما ��ش�ه��دت ‪16‬‬ ‫� �ش��رك��ة ت��راج �ع��ا يف الأرب� � � ��اح‪ ،‬يف حني‬ ‫�سجلت �شركة واحدة �صايف خ�سائر‪.‬‬ ‫وب� �ي��ن ت� �ق ��ري ��ر � � �ص� ��ادر ع� ��ن بيت‬ ‫اال�ستثمار العاملي �أم�س‪� ،‬أن بذور الدعم‬ ‫احلكومي لقطاع البنوك وامل�ؤ�س�سات‬ ‫املالية القطري ق��د �آت��ت ثمارها حني‬ ‫�أح � ��رزت ج�م�ي��ع ع�ن��ا��ص��ر ه ��ذا القطاع‬ ‫�أرب��اح��ا عن العام امل��ايل ‪ ،2009‬بالرغم‬ ‫م ��ن �أن ب�ع���ض�ه��ا ج� ��اءت �أق� ��ل مقارنة‬ ‫بنظرياتها خ�لال العام ال�سابق‪ ،‬علما‬ ‫ب�أنه مت ا�ستثناء ال�شركة الأوىل للتمويل‬ ‫كونها مل تف�صح ع��ن بياناتها املالية‬ ‫ب�ع��د‪ .‬وق��د �سجل ه��ذا القطاع تراجعا‬ ‫هام�شيا يف �صايف ربح العام ‪ 2009‬بلغت‬ ‫ن�سبته ‪ 0.10‬يف املائة (من ‪ 9.89‬مليون‬ ‫ري��ال يف ال�ع��ام ‪� 2008‬إىل ‪ 9.88‬مليون‬ ‫ريال يف العام ‪.)2009‬‬ ‫و�ضمن القطاع حققت �أربعة بنوك‬

‫منوا يف �صايف ربح العام ‪ 2009‬مقارنة‬ ‫بالعام ‪.2008‬‬ ‫وق��د ج��اء ب�ن��ك اخل�ل�ي��ج التجاري‬ ‫(اخلليجي) ب�أعلى ن�سبة منو يف الأرباح‪،‬‬ ‫بلغت ‪ 61.51‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬م�سجال �صايف‬ ‫ربح قدره ‪ 167.29‬مليون ريال قطري‬ ‫خ�ل�ال ال �ع��ام ‪ .2009‬ت�ل�اه ب�ن��ك قطر‬ ‫الوطني‪ ،‬وه��و �أك�بر البنوك القطرية‬ ‫من حيث القيمة ال�سوقية‪ ،‬حيث منت‬ ‫�أرب��اح��ه بن�سبة ‪ 15.04‬يف املئة و�صوال‬ ‫�إىل ‪ 4.20‬مليار ريال يف العام ‪.2009‬‬ ‫وب ��ال� �ن� �ظ ��ر �إىل م� ��� �ص ��رف قطر‬ ‫الإ�� �س�ل�ام ��ي‪ ،‬ف �ق��د ح �ق��ق �أع �ل ��ى �أرب� ��اح‬ ‫ف�صلية له على الإط�لاق خالل الربع‬ ‫ال�ث��اين م��ن ال�ع��ام ‪� 2009‬إذ بلغت ‪4.62‬‬ ‫مليار ري��ال‪ ،‬حيث ا�ستفاد امل�صرف من‬ ‫الدعم احلكومي‪ ،‬ومت االكتتاب ب�ـ‪ 5‬يف‬ ‫املئة من �أ�سهمه كما قام ببيع جزء من‬ ‫حمفظته العقارية للحكومة‪.‬‬ ‫وبلغت �أرب��اح امل�صرف ال�سنوية ما‬

‫قدره ‪ 1.32‬مليار ريال‪ ،‬مظهرة تراجعا‬ ‫بن�سبة ‪ 19.51‬يف امل��ائ��ة مقارنة بالعام‬ ‫ال���س��اب��ق‪ ،‬وذل ��ك �إزاء ت��راج��ع اي ��رادات‬ ‫اال�ستثمار‪.‬‬ ‫�أم � ��ا ف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق ب � � � ��أداء البنك‬ ‫التجاري‪ ،‬فقد �سجل البنك �أدنى �أرباح‬ ‫ف�صلية له منذ الت�أ�سي�س خالل الربع‬ ‫ال��راب��ع م��ن ال�ع��ام ‪� ،2009‬إذ بلغت ‪184‬‬ ‫م�ل�ي��ون ري ��ال ف�ق��ط‪ ،‬الأم ��ر ال ��ذي �أدى‬ ‫�إىل تراجع �أرب��اح البنك بواقع ‪10.48‬‬ ‫يف املئة يف العام ‪ 2009‬لتبلغ ‪ 1.52‬مليار‬ ‫ري��ال مقابل ‪ 1.70‬مليار ري��ال يف العام‬ ‫‪.2008‬‬ ‫و�إن �أ� �ص �ع��ب الأع � � ��وام ه ��ي التي‬ ‫مرت بها قطاعات امل��ال‪ ،‬والتي �شهدت‬ ‫ب� ��روز ق���ض�ي��ة ت�ع�ثر جم�م��وع�ت��ي �سعد‬ ‫والق�صيبي‪ ،‬اللتني ت�سببتا يف �إ�ضرار‬ ‫�أغلبية امل�صارف اخلليجية‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫�أزمة ديون جمموعة دبي العاملية‪.‬‬ ‫وبالرغم من ظهور ت�أثري الأزمة‬

‫املالية العاملية على قطاعات الت�أمني‬ ‫يف ج �م �ي��ع �أن� �ح ��اء ال� �ع ��امل‪ ،‬ك� ��ون هذا‬ ‫القطاع يعتمد على النمو االقت�صادي‬ ‫املتزايد والبيئة اال�ستثمارية ال�صحية‪،‬‬ ‫وكالهما مت افتقاره خالل هذا العام‪،‬‬ ‫�إال �أن وقع احلدث على قطاع الت�أمني‬ ‫ال �ق �ط��ري ك ��ان �أق� ��ل‪� ،‬إذ ظ �ه��رت �أرب ��اح‬ ‫بع�ض ال�شركات للعام ‪� 2009‬أف�ضل مما‬ ‫كانت عليه يف العام ‪.2008‬‬ ‫ويرجع الف�ضل يف ذلك �إىل تقدمي‬ ‫احل �ك��وم��ة ال �ق �ط��ري��ة ال ��دع ��م ال �ل�ازم‬ ‫للبنوك‪ ،‬مل�ساعدتها على اال�ستمرار يف‬ ‫متويل امل�شروعات اجلديدة‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫زي��ادة �إنفاقها على م�شروعات البنية‬ ‫التحتية الأمر الذي يعود بالنفع على‬ ‫قطاع الت�أمني‪.‬‬ ‫و�سجلت �شركات الت�أمني القطرية‬ ‫�صايف رب��ح ق��دره ‪ 779.01‬مليون ريال‬ ‫عن العام ‪ ،2009‬مقابل ‪ 939.73‬مليون‬ ‫ريال يف العام ال�سابق‪.‬‬

‫و� �ض �م��ن ال �ق �ط��اع‪ ،‬مت�ك�ن��ت �شركة‬ ‫ق�ط��ر ل �ل �ت ��أم�ين‪ ،‬وه ��ي ك�ب�رى �شركات‬ ‫هذا القطاع‪ ،‬من رفع �أرباحها ال�سنوية‬ ‫بن�سبة ‪ 4.31‬يف املئة و�صوال �إىل ‪532.80‬‬ ‫مليون ريال‪.‬‬ ‫ومم��ا ورد ع��ن ال���ش��رك��ة �أن حجم‬ ‫الأق�ساط املكتتبة قد ارتفع خالل العام‬ ‫‪ 2009‬يف املركز الرئي�سي والفروع من‬ ‫‪ 1.97‬مليون ري��ال يف ال�ع��ام ‪� 2008‬إىل‬ ‫‪ 2.15‬مليون ريال‪.‬‬ ‫ويف قطاع ال�صناعة‪� ،‬سجل القطاع‬ ‫�صايف رب��ح ق��دره ‪ 6.03‬مليار ري��ال عن‬ ‫ال �ع��ام ‪ 2009‬م�ق��اب��ل ‪ 8.22‬م�ل�ي��ار ريال‬ ‫يف ال�ع��ام ال�سابق (�أي ب�تراج��ع ن�سبته‬ ‫‪ 26.66‬يف املئة)‪ ،‬حيث �أظهرت ‪� 3‬شركات‬ ‫منوا يف �صايف ربح العام ‪ ،2009‬مقابل‬ ‫ت��راج��ع ��ص��ايف رب��ح �شركتني‪ ،‬بينما مل‬ ‫تعلن �شركتان عن �أرباحهما بعد‪.‬‬ ‫وقد �سجلت �شركة اخلليج القاب�ضة‬ ‫�أع �ل��ى ن�سبة ارت �ف��اع يف الأرب � ��اح بلغت‬ ‫‪ 105.07‬يف امل �ئ��ة (م��ن ‪ 34.13‬مليون‬ ‫ري��ال يف ال�ع��ام ‪� 2008‬إىل ‪ 70.0‬مليون‬ ‫ري��ال)‪ ،‬يف حني �سجلت �شركة �صناعات‬ ‫قطر‪ ،‬ذات الثقل يف امل�ؤ�شر‪� ،‬أكرب ن�سبة‬ ‫ت��راج��ع ��ض�م��ن ال �ق �ط��اع يف � �ص��ايف ربح‬ ‫العام ‪ 2009‬وبلغت ‪ 32.98‬يف املئة (من‬ ‫‪ 7.28‬م�ل�ي��ار ري ��ال يف ال �ع��ام ‪� 2008‬إىل‬ ‫‪ 4.88‬مليار ريال)‪.‬‬ ‫واجل� ��دي� ��ر ب ��ال ��ذك ��ر‪� ،‬أن الدعم‬ ‫احل�ك��وم��ي ق��د جن��ح يف تقلي�ص حجم‬ ‫التوقعات ال�سلبية والنظرة الت�شا�ؤمية‬ ‫ح�ي��ال �أداء ال�شركة‪ ،‬خ�صو�صا يف ظل‬ ‫ان � �ح ��دار ق �ط��اع��ي البرتوكيماويات‬ ‫والأ�سمدة على امل�ستوى العاملي‪ ،‬حيث‬ ‫قامت احلكومة القطرية خالل الربع‬ ‫الأول م��ن ال�ع��ام احل��ايل ب�سداد فروق‬ ‫الأ� �س �ع��ار لل�شركة بقيمة ‪ 800‬مليون‬ ‫ري��ال قطري‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �أدى بدوره‬ ‫�إىل �إعادة ثقة امل�ستثمرين يف ال�سوق‪.‬‬ ‫�أم ��ا ق �ط��اع اخل��دم��ات ف�ق��د �سجل‬ ‫االرتفاع الوحيد بني باقي القطاعات‬ ‫يف �صايف ربح العام ‪ ،2009‬بن�سبة ‪95.29‬‬ ‫يف امل� �ئ ��ة‪ ،‬و�� �ص ��وال �إىل ‪ 15.54‬مليار‬ ‫ري ��ال‪ ،‬م�ق��ارن��ة م��ع ‪ 8.0‬مليار ري��ال يف‬ ‫العام ال�سابق‪� ،‬إذ ت�أثر القطاع بالأرباح‬ ‫اال�ستثنائية التي �سجلتها �شركة �إزدان‬ ‫العقارية‪ ،‬والتي متكنت من م�ضاعفة‬ ‫�أرباحها ال�سنوية مبا يفوق الـ ‪ 6‬مرات‬ ‫و� �ص��وال �إىل ‪ 8.68‬م�ل�ي��ار ري ��ال خالل‬ ‫العام ‪ ،2009‬مقارنة ب�صايف رب��ح قدره‬ ‫‪ 1.36‬مليار ريال يف العام ال�سابق‪.‬‬


∫É```````ª```````YCGh ∫É`````````e

(1176) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (18) ¢ù«ªÿG

20

á≤HÉ£ŸG{ á«FGò¨dG OGƒŸG ™«Ñd »°ùfôa ôéàe ∫hCG ìÉààaG ¢ùjQÉH Üôb áFõéàdÉH zá©jô°ûdG óYGƒ≤d ÚH Ée É¡eGƒb ô°SC’ ¿ƒªàæjh ÉeÉY 45h 25 ÚH äÓFÉY ‘ É°ùfôa ‘ GhCÉ°ûfh OGôaCG á©HQCGh øjOôa »°ùfôØdG ™ªàéŸG ‘ ÉeÉ“ Gƒ``›ó``fGh áª∏°ùe .º¡àaÉ≤Kh º¡æjóH º¡µ°ù“ ™e ´ƒæàH º¡HÉéYEG ø``Y ôéàŸG ø``FÉ``HR Üô`` YCGh Qƒã©dG Ö©°üj »``à`dGh É¡°Vô©j »``à`dG äÉéàæŸG .iôNCG øcÉeCG ‘ É¡°†©H ≈∏Y äƒé∏«f ≈YóJ »côJ π°UCG øe áfƒHR âdÉbh »¡£d ¥ô``°`û`dG ø``e π``HGƒ``J âjΰTG" :ähQÉ`` `H »æfCG »æ©j Gò``g .ΩÉ``©`£`dG ø``e á«bô°T ±É``æ`°`UCG øe iôNC’G ´GƒfC’G ¢†©H ≈∏Y Qƒã©dG ™«£à°SCG Qƒã©dG ɪFGO ™«£à°ùf ’ ÉæfCG í«ë°U .πHGƒàdG …CG ‘ »bô°ûdG ïÑ£ª∏d áHƒ∏£ŸG πHGƒàdG πc ≈∏Y ."ôNBG ¿Éµe ôéàe OƒLh" :óªMCG ≈Yój ôNBG ¿ƒHR ∫Ébh ¬«a πcCÉJ ¿CG ™«£à°ùJ ôéàe .º¡e ô``eCG Öjôb º«≤H Ωõ``à` dCG π``cBG ÉeóæY ..¿Éà°†ª¨e ∑É``æ`«`Yh â°ù«d äÉ``é`à`æ`e π`` cBG ¿CG ™``«`£`à`°`SCG ’ ..á``æ`«`©`e ™«£à°ùJ "܃°T ∫Ég" πãe ôéàe ‘ ..’Ó``M åëHCG Ée ƒg Gògh ¿Éà°†ª¨e ∑Éæ«Yh πcCÉJ ¿CG ."¬æY πÑ≤à°ùe "܃°T ∫Ég" ô``é`à`e ô``¶`à`æ`jh äÉéàæŸG ¥ƒ°S äó¡°T å«M hóÑj ɪ«a ¥ô°ûe ‘ á«FGò¨dG äÉéàæª∏d ƒ‰ áÑ°ùf ≈∏YCG ∫Ó◊G áÄŸG ‘ 15 áÑ°ùæH Éjƒæ°S Gƒ``‰ â≤≤Mh É°ùfôa .1998 ΩÉY òæe

…OÉ°üàbG ™bGƒd ó«cCÉJ ,áWÉ°ùÑH ¬fEG" :∫Ébh OóY ó``Lƒ``j ..ó``∏`Ñ`dG Gò``g ‘ »YɪàLGh ‘É``≤`Kh º¡eGÎMG Ú©àjh Ú«°ùfôØdG Úª∏°ùŸG øe º¡e ."™°SGƒdG ≈æ©ŸÉH iôNCG á«°ùfôa áØFÉW …CG πãe øe GOó`` `Y ∑É``æ` g ¿CG í«ë°U" :±É`` `°` ` VCGh ¿CG ∞``°` SCÓ` d ¿ƒ``ª`¡`Ø`j ’ ø``jò``dG Ú``«`°`SÉ``«`°`ù`dG âbh òæe Éæg ¿hOƒLƒe ¿ƒª∏°ùe É¡«a É°ùfôa ¿hójôj º¡fEG .º¡æe ÒãµdG ∑Éæg ¿CGh πjƒW QÉ°ûj ’CGh øjôNBG Ú«°ùfôa …CG πãe Gƒ°û«©j ¿CG hCG Gòg hCG ∫Ó◊G ¿ƒ∏cCÉj º¡fC’ QGôªà°SÉH º¡«dEG ."∑GP øe á``Yƒ``ª`› È`` cCG "܃°T ∫Ég" º``°`†`jh ‘ óMGh ∞≤°S â– ∫Ó◊G á«FGò¨dG äÉéàæŸG ∞æ°U 1000h 800 ÚH Ée ¢Vô©j å«M ,É°ùfôa Ωƒë∏dG É¡æe ,á``«`FGò``¨`dG äÉéàæŸG ø``e ∞∏àfl .iƒ∏◊Gh äÉHhô°ûŸGh Qƒ«£dGh óé°ùŸ á©HÉàdG ôFÉ©°ûdG á«©ªL ™∏£°†Jh ±Éæ°UC’G á``≤` HÉ``£` e á``Ñ` bGô``à Ò``Ñ` µ` dG ¿ƒ``«` d äGOÉ¡°T Qó°üJh á©jô°ûdG óYGƒb ™e á«FGò¨dG QÉ©°T ™``°` Vh á``é` à` æ` ŸG äÉ``cô``°` û` ∏` d í``«`à`J ∂``dò``H .É¡JÉéàæe ≈∏Y "∫ÓM" á«©ª÷G º°SÉH çóëàŸG »¡H øjódG õY ôcPh áYô°ùH ójGõàj Ö∏£dG ¿CG ,"RÎjhQ" ¿ƒjõØ∏àd .∫Ó◊G äÉéàæŸG ≈∏Y É°ùfôa ‘ ÚH øe ¬æFÉHR "܃°T ∫Ég" ôéàe Üòàéjh ºgQɪYCG ìhGÎJ øjòdG ᣰSƒàŸG á≤Ñ£dG AÉæHCG

RÎjhQ -¢ùjQÉH ™«Ñd »°ùfôa ôéàe ∫hCG ƒg "܃°T ∫Ég" á©jô°ûdG óYGƒ≤d á≤HÉ£ŸG äÉéàæŸG øe áFõéàdG ±QÉ°ûe ≈∏Y ÒàfÉf ‘ ¬HGƒHCG íàØjh ,á«eÓ°SE’G ≈©°ùJ øFÉHõdG øe á«bGQ áÄa Ö∏W á«Ñ∏àd ¢ùjQÉH .øjódÉH ΩGõàd’G ™e IOƒ÷G ¤EG ∫Ég" ôéàe ¢ù°SDƒe ≥dÉNÉH ó«°TQ ∑QOCG ¢Vô©j ’ ôéàe É¡«a óLƒj ’ É°ùfôa ¿CG ,"܃°T hCG á«eÓ°SE’G á©jô°û∏d á≤HÉ£e äÉéàæe iƒ°S ´ƒædG Gòg øe ôéàe ∫hCG AÉ°ûfEG Qô≤a ,"∫ÓM" .ó∏ÑdG ‘ á«dÉY äÉ``é`à`æ`e AÉ``≤` à` fÉ``H ô``é` à` ŸG »``æ`à`©`jh RGô`` HEG ≈``∏`Y ¢``Uô``ë`j ¬`` fCG É``ª`c ,¬``æ`FÉ``Hõ``d IOƒ`` ÷G á≤HÉ£e QÉÑàNG Ö«dÉ°SCG ≈∏Y ádGódG äÉeÓ©dG .á©jô°û∏d ™∏°ùdG Ëó≤J Ú`` H ™``ª` ÷G ‘ Iô``µ` Ø` dG â``ë` ‚h ΩGõàd’G Ú``Hh á``«`bGQh áãjóM á«°ùfôa ᪩WCG .ΩÓ°SE’G º«dÉ©àH Úª∏°ùŸG øe Oó``Y È``cCG É°ùfôa ‘ ¢û«©jh ¤EG äGô``jó``≤`à`dG ¢†©H Ò°ûJ å``«`M ,É`` ` HhQhCG ‘ øe á``Ä`ŸG ‘ Iô°ûY ¤EG π°üj É``e ¿ƒ∏ãÁ º``¡`fCG .Ú«°ùfôØdG º∏°ùe ÚjÓe á°ùªN AÉgR ¿CG ≥dÉNÉH ôcPh á≤HÉ£ŸG äÉéàæŸG iƒ°S ¿ƒµ∏¡à°ùj ’ É°ùfôa ‘ .á©jô°û∏d

äÉéàæŸG ¥ƒ°S ó¡°ûj ∫Ó◊G ƒ‰ áÑ°ùf ≈∏YCG äÉéàæŸG øª°V ‘ á«FGò¨dG 1998 ΩÉY É°ùfôa

¢ùjQÉH ´QGƒ°T óMCG

∫hO øe ójó©dG Qò– á«HhQhC’G á«°VƒØŸG õé©dG ¿CÉ°ûH »HhQhC’G OÉ–’G

á«HhQhC’G á«°VƒØŸG

-2014 ∫ƒ∏ëH (»∏ëŸG É¡ŒÉf øe áÄŸG ‘ 3 ¤G õé©dG .∫É◊G ¬«∏Y ¿ƒµj ¿G »¨Ñæj ɪc 2015 ¥ÉØf’G ∞≤°S ójó– ΩóY" ¿CG á«°VƒØŸG âaÉ°VGh ∫òH" ¤G É«fÉ£jôH á«YGO ,"∂°û∏d GÒÑc GQó°üe πµ°ûj ‹ÉŸG º``Yó``dG IÒ``Jh "™jô°ùJ" π``LG ø``e "Oƒ¡÷G π``c ."É¡àfRGƒŸ ó©à°ùJ »``à` dG á``«` fÉ``£` jÈ``dG á``eƒ``µ` ◊G â``°` †` aQh .äÉ«°UƒàdG √òg ,QÉjCG ‘ á«©jô°ûàdG äÉHÉîàfÓd :≠æ«dQGO Òà°ù«dG ÊÉ£jÈdG á«dÉŸG ô``jRh ∫É``bh ¿C’ ,"GhCÉ£NCG (á«HhQh’G á«°VƒØŸG ‘) º¡fCG ó≤àYCG" ¤EG …ODƒ«°S ∂``dP ¿EÉ` a º¡JÉ«°UƒJ â©ÑJG GPEG áeƒµ◊G (hQƒj QÉ«∏e 27 ƒëf) ¬«æL QÉ«∏e 25 øe ÌcCG Öë°S" ."OÉ°üàb’G øe ¤G É``«` fÉ``ŸGh É``«`fÉ``Ñ`°`SG ø``e Ó``c á``«`°`Vƒ``Ø`ŸG â`` `YOh ‘ õé©dG ≠∏H ó``bh .á«dÉŸG á«é«JGΰS’G "ójó–" .2009 ‘ »∏ëŸG œÉædG øe áÄŸG ‘ 11^4 É«fÉÑ°SG ÉgôWÉ°T PG ,É¡ahÉfl ‘ Ió«Mh π°ùchôH øµJ ⁄h ∂«æ«ehO ‹hó``dG ó≤ædG ¥hóæ°U ôjóe ±hÉ``î`ŸG √ò``g …ôéj ¿CÉH í°üæf" :AÉ©HQ’G ∫Éb …òdG ¿Éc ¢ShGΰT ‘ ∫hó``dG º¶©e ¬LGƒJ »àdG ΩÉ©dG øjódG á∏µ°ûe πM ."áYô°ùH É¡d …ó°üàdGh ,ÉHhQhG

.§°SƒàŸG ‘ ‹ÉªL’G »∏ëŸG œÉædG øe áÄŸG á«HhQh’G ∫hódG ΩGõàdG ΩóY øe á«°VƒØŸG ±ƒîàJh AGóàHG …óL πµ°ûH õé©dG øe ó◊ÉH AóÑdG ‘ É¡JGó¡©àH .πÑ≤ŸG ΩÉ©dG øe »àdG ô``jQÉ``≤`à`dG ‘ â``æ`gGQ ∫hó`` dG ¿CG ¤EG äQÉ``°` TCGh .™jô°S …OÉ°üàbG ¢TÉ©àfG ≈∏Y É¡à∏°SQCG AGóàHG Éjƒb É°TÉ©àfG ™bƒàJ »àdG É°ùfôa ∂dP ∫Éãeh 3 ¤G áÄŸG ‘ 8^2 øe õé©dG ¢ü«∏≤J É¡d í«àj 2011 øe ¿G ™bƒàJ »gh .2013 ∫ƒ∏ëH »∏ëŸG É¡ŒÉf øe áÄŸG ‘ áÄŸG ‘ 2^5 ºK ,ΩÉ©dG Gòg áÄŸG ‘ 1^4 ƒëæH Gƒ‰ ≥≤– .2011 ΩÉY øe AGóàHG äÉ°VGÎa’G √òg ¿G á«HhQh’G á«°VƒØŸG äÈàYGh ∑ÎJ ’ IOó``ë`ŸG á«°SÉ«°ùdG" ¿Gh "GóL á∏FÉØàe" øe πbG …OÉ°üàb’G ƒªædG ¿Éc ∫ÉM ‘ ¿ÉeÓd É°ûeÉg ."™bƒàŸG äGAGôL’G ¢†©H øY 샰VƒdG ÜÉ«Z ¤G äQÉ°TG ɪc .¥ÉØfE’ÉH á≤∏©àŸG áæ∏©ŸG ¿Gó∏H ¤G Iƒ°ùb ó°TCG hCG á∏Kɇ äGOÉ≤àfG â¡Lhh .É«fÉ£jôH πãe iôNG ’" ¿óæd É¡d ⣣N »àdG á°SÉ«°ùdG ¿CG äÈàYGh ¢ü«∏≤J …G) •ô``Ø` ŸG É``gõ``é`Y í«ë°üJ ≈``∏`Y …ƒ``£`æ`J

(Ü.±.G) -π°ùchôH ºbÉØJ ø``e á≤∏≤dG á`` «` HhQh’G á``«`°`Vƒ``Ø`ŸG â``∏` °` SQCG ,»`` HhQh’G OÉ`` –’G ∫hO ø``e ó``jó``©`dG ‘ ΩÉ``©` dG õ``é`©`dG É¡æ«H øeh ∫hódG √òg øe ójó©dG ¤G ájôjò– πFÉ°SQ Iƒ£ÿG √òg ∫ƒM ∫óL Ó°UCG Qhój å«M- É«fÉ£jôH .É°ùfôah -á©bƒàŸG ,π°ùchôH É``gô``≤`eh á``«` HhQh’G á«°VƒØŸG äô``°`û`fh ,»HhQh’G OÉ``–’G ‘ ‹É``ŸG ÖbGôŸG Qhó``H Ωƒ≤J »àdGh õé©dG øe ó``◊G èeGôH á«bGó°üe É¡«a º«≤J ôjQÉ≤J É«fÉÑ°SGh É«fÉ£jôHh É«fÉŸGh É°ùfôa :»``g ,á``dhO 14 ‘ É°ùªædGh ɵ«é∏Hh Góæ∏æah ójƒ°ùdGh Góædƒgh É«dÉ£jGh .É«cÉaƒ∏°Sh É«fƒà°SGh ÉjQɨ∏Hh GóædôjGh äÉ«°Vôa ¿EÉ` a ,ΩÉ``Y πµ°ûHh" ¬``fCG á«°VƒØŸG äCGQh äÈàYG á«dÉŸG äÉ«°SÉ«°ùdG É¡«∏Y äõµJQG »àdG ƒªædG iôL »`` à` `dG 14 ` ` `dG è`` `eGÈ`` `dG º``¶` ©` e ‘ ,á``∏` FÉ``Ø` à` e ⁄ ‹ÉŸG ºYó∏d áMÎ≤ŸG á°SÉ«°ùdG ¿CG ÒZ ..É¡°üëØJ ‘ ,2011 øe ÉbÓ£fG á«∏ªY äGAGôLEÉH áeƒYóe øµJ ."ä’É◊G øe ójó©dG ÉÑ°ùf á«æWƒdG äÉ«fGõ«ŸG ‘ äGƒéØdG â¨∏H ó``bh ‘ 7^5 áÑ°ùæH õéY π«é°ùJ ΩÉ©dG Gòg ™bƒàjh ,á«°SÉ«b

Öjô≤dG πÑ≤à°ùŸG ‘ πbCG §ØæH …OÉ°üàbG ƒ‰ ¢ùµ©J ÉÃQ ¬fEÉa ;Ú∏∏fi Ö°ùëHh GRÉ«ëfG "∂HhCG" iód á«fóàŸG äGôjó≤àdG º°†J ≈àdG ᪶æŸG ¿EG å«M ,á°SÉ«°ùdG ‘ GQòM Éé¡æe ≈æÑàJ §Øæ∏d Ééàæe Gó∏H 12 .É¡£Øf ≈∏Y Ö∏£dG √ÉŒ ɶØëàeh ∂æÑdG) ∂æH ¢ûàjhO `d π«∏– ÚÑjh ¬fCG ,§ØædG ¤EG êÉ«àM’G ∫ƒM (ÊÉ``ŸC’G á«°VÉŸG Ú``KÓ``ã`dG äGƒ``æ`°`ù`dG ió``e ≈∏Y ájƒæ°ùdG ájƒÄŸG Ò¨àdG áÑ°ùf âfÉc ó≤a áÄŸG ‘ 0^9 ∫OÉ©J §ØædG ≈∏Y Ö∏£dG ‘ Ωƒ°üfl »ŸÉ©dG …OÉ°üàb’G ƒªædG øe .¿ÉàjƒÄe ¿Éà£≤f É¡æe ôcòdG áØdÉ°S çÓãdG äÉÄ«¡dG ¿CG ó«H êÉ«àM’G ™LGôJ ∫ó©e ´QÉ°ùàj ¿CG ™bƒàJ .ΩOÉ≤dG ó≤©dG ‘ §Øæ∏d ‘ √É`` Œ’G ¢SÉ«b ádƒ¡°ùH ø``µ`Áh ..§Øæ∏d ÉcÓ¡à°SG ⁄É``©`dG ¿Gó``∏`H Ì``cCG …QÉe ∫ƒ``≤` Jh .Ió``ë` à` ŸG äÉ``j’ƒ``dG »``gh πHƒ∏L ‘ ábÉ£dG äÉeóN Iôjóe ∑Éaƒf IQGOEG äGô``jó``≤` J Ωó``≤` J ≈``à` dG â``jÉ``°` ù` fEG Ö∏£dG ƒªæH á°UÉÿG ábÉ£dG äÉeƒ∏©e ɪg πNódGh ∞FÉXƒdG ¿EG" ,§ØædG ≈∏Y ."¿É«°ù«FQ ¿Gô°TDƒe ≈∏Y ÉæLPƒ‰ Éæ«æH ÉæfEG" :∞«°†Jh ‘) π``≤`æ`∏`d Oƒ`` `bh §``Ø` æ` dG ..∞`` FÉ`` Xƒ`` dG ÌcC’ Ωóîà°ùj ’h .(IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ."GÒãc ∂dP øe ᪶æà AÉ``°`†`YC’G Ò``Z ∫hó``dG ‘h É¡«a Éà ᫪æàdGh …OÉ°üàb’G ¿hÉ©àdG ôaGƒJ ΩóY ÖÑ°ùH ôjó≤àdG Ö©°üj Ú°üdG ¿CG Éë°VGh äÉH ¬``fCG ó«H .ábÉ£dG äÉfÉ«H .¿Éµe πc ‘ ™LGÎj §Øæ∏d êÉ«àM’G ΩÉ©dG ¢``ù`«`Fô``dG Ô``à`jh ∂``jÉ``e ∫É`` bh :∫GÔL ¬«à«°Sƒ°S ∂æH ‘ §ØædG çÉëHC’ QÉ©°S’G .¬``JÉ``«`dBG ¢VôØj ¥ƒ``°`ù`dG ¬fEG" ™aóJ Gô``NDƒ` e ÉgÉfó¡°T ≈``à`dG á¶gÉÑdG ."§ØædG øY Gó«©H Úµ∏¡à°ùŸG

≠∏Ñ«°S á``bÉ``£`dG ≈∏Y »``ŸÉ``©`dG Ö∏£dG ¿EG ô≤à°ù«d 2020 ΩÉY ó©H Ée âbh ‘ IhQòdG ÚjÓe 110h É``fƒ``«`∏`e 95 Ú``H É``e ó``æ`Y iƒà°ùe ™`` e á``fQÉ``≤` e ,É``«` eƒ``j π``«` eô``H π«eôH ¿ƒ«∏e 85 ≠dÉÑdG ‹É◊G Ö∏£dG .É«eƒj √ÉŒ’G âbƒdG ¢†©Ñd É«∏L í°Vhh ‘ Oƒ`` `bƒ`` `dG ∑Ó`` ¡` à` °` SG ó``«` °` Tô``J ƒ``ë` f ¢ù«dh ,äÉÑcôŸG øe ÉgÒZh äGQÉ«°ùdG ƒëf áeó≤àŸG ∫hó``dG ¬éàJ ¿CG ICÉLÉØà ó«dƒàd §``Ø`æ`dG ø``e π`` bCG º``c ΩGó``î`à`°`SG .ábÉ£dG ádÉcƒdG øY IQOÉ°üdG äÉfÉ«ÑdG ¿CG ó«H ⁄É©dG ‘ ≈`` æ` `ZC’G ≥``WÉ``æ` ŸG ¿CG ô``¡`¶`J É¡°ùØf øY ¢†ØæJ ≈àdG §≤a »g â°ù«d .§ØædG ≈∏Y OɪàY’G AÖY É«éjQóJ ºZôH ¬fCG ¤EG ádÉcƒdG äÉfÉ«H Ò°ûJh áeó≤àŸG ∫hó``dG ‘ Oƒbƒ∏d êÉ«àM’G ¿CG …OÉ°üàb’G ¿hÉ©àdG ᪶æe ‘ AÉ°†YC’G ∫hó`` dG ø``e Ò``ã`µ`H π`` `bCG Gó`` H á``«`ª`æ`à`dGh ∫ó©e ¿CG ’EG ,᪶æŸG ‘ AÉ°†Y’G ÒZ ¿Éc §``Ø` æ` dG ≈``∏` Y Ö``∏`£`dG ‘ ™`` LGÎ`` dG .ÒÑc óM ¤EG É¡HÉ°ûàe äÉÄ«¡dG ió`` `d ΩÉ`` ` ` `bQC’G ø``jÉ``Ñ` à` Jh »gh ,ábÉ£dG πÑ≤à°ùà á«æ©ŸG iȵdG äÉeƒ∏©e IQGOEGh á«dhódG ábÉ£dG ádÉch ᪶æeh Ió``ë` à` ŸG äÉ``j’ƒ``dÉ``H á``bÉ``£` dG ..(∂`` ` HhCG) ∫hÎ``Ñ`∏`d IQó``°` ü` ŸG ¿Gó``∏` Ñ` dG É¡JGôjó≤J ‘ ∞∏àîJ çÓãdG äɪ¶æŸÉa …OÉ°üàb’G ƒªædGh §ØædG ≈∏Y Ö∏£∏d .ɪ¡æ«H áÑ°ùædGh øe áÄŸÉH Gó``MGh ¿EG á``dÉ``cƒ``dG ∫ƒ≤J Ö∏£àj ¿B’G »ŸÉ©dG …OÉ°üàb’G ƒªædG ɪæ«H ,áÄŸG ‘ 0^47 ƒëæH §ØædG ‘ IOÉjR áÄŸG ‘ 0^51 Ö∏£àj ¬``fEG IQGOE’G ∫ƒ≤J 0^31 ƒëf ¤EG êÉàëj ¬fEG "∂HhCG" ∫ƒ≤Jh .§≤a áÄŸG ‘

ábÉ£dG ádÉcƒH §ØædG ≈∏Y Ö∏£dG ∫É› äGQÉ°ûà°SG Ωó≤j …òdG ¢ùjQÉH ‘ á«dhódG ™LGÎdG ∫ó©e ¿EG" á«YÉæ°üdG ¿Gó∏Ñ∏d ."´QÉ°ùà«°S §Øæ∏d êÉ«àM’G ‘ »∏µ«g Ò``¨` J ∑Éæg" :±É`` ` °` ` `VCGh √OÉØe í°VGh ¬æµd ,á≤«≤M ¬°SÉ«b Ö©°üj ó©j ⁄ ¥GÎ``M’G Oƒ``bh ≈∏Y Ö∏£dG ¿CG ."¿Éc ɪc IóMh ¢ù«FQ ,»ØjÉa ó«ØjO ∫ƒ≤jh ¿EG ,á``dÉ``cƒ``dG ‘ §ØædG ¥Gƒ``°` SCGh áYÉæ°U Gòch º``Yó``dGh QÉ``©`°`SC’G §Ñ°V äGAGô`` LEG º¡°ùà°S ÉgÒZh Ú°üdG ‘ õaGƒ◊G ΩõM ióŸG ‘ §ØædG ≈∏Y Ö∏£dG ´É``Ø`JQG ‘ ¿EÉa ó«©ÑdG óeC’G ≈∏Y ¬fCG ó«H ,Ò°ü≤dG .É«dhõf ¿ƒµ«°S √ÉŒ’G ⁄É©dG ≈∏Y º«ª©àdÉH" :»ØjÉa ∫Ébh ‘ 2 áÑ°ùæH ™LGôJ §Øæ∏d êÉ«àM’G ¿EÉa ."Ωô°üæŸG ó≤©dG QGóe ≈∏Y Éjƒæ°S áÄŸG ¬fCG ƒg »∏ª©dG Éæ°VGÎaG" :±É°VCGh ∑Ó¡à°SG ‘ OÉ°üàbÓd ÒjÉ©e »æÑJ ™e ¤EG Aƒ``é`∏`dGh QOÉ``°`ü`ŸG ™``jƒ``æ`Jh á``bÉ``£`dG §Øæ∏d êÉ``«`à`M’G ¿EÉ` `a ..á``∏`jó``H äÉ``bÉ``W ióe ≈∏Y áÄŸG ‘ 2^5 ¿hO áÑ°ùæH ™LGÎj ."áeOÉ≤dG â°ùdG hCG ¢ùªÿG äGƒæ°ùdG ´QÉ°ùàdG Gòg AGQh åYÉÑdG ¿ƒµj ÉÃQ ɪ«°S’ ,§ØædG QÉ©°SCG ´ÉØJQG ƒg É«FõL ɪbQ π``é` °` S ΩÉ`` ` ÿG π``«` eô``H ô``©` °` S ¿CGh 2008 ΩÉ``Y ‘ GQ’hO 150 ¬eGƒb É«°SÉ«b ƒgh ,GQ’hO 80 iƒà°ùe óæY ¿B’G ∞≤jh .»°VÉŸÉH áfQÉ≤e É«Ñ°ùf ™ØJôe ô©°S óYƒe ∫ƒ`` M äGô``jó``≤` à` dG ø``jÉ``Ñ`à`Jh øY §``Ø` æ` dG ∑Ó``¡` à` °` SG ô``°` TDƒ` e ∞``bƒ``J Ú∏∏ëŸG á«ÑdÉZ ¿CG ó«H ,É«ŸÉY Oƒ©°üdG Iô°ûY ¢ùªÿG äGƒæ°ùdG ∫ÓN ¬fƒ©bƒàj .áeOÉ≤dG ¢ûàjÈd …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ∫É``bh ,»°VÉŸG ô¡°ûdG ,OQGƒ«g ʃJ Ωƒ«dhÎH

RÎjhQ -¿óæd πÑ≤à°ùŸG ‘ ⁄É`` ©` `dG ≥``≤` ë` j É`` `ÃQ äÉeƒµ◊G É¡H âª∏M ÉŸÉW á«æeCG Öjô≤dG …OÉ°üàbG ƒ‰ »g ;äÉ°SÉ«°ùdG ƒ©°VGhh .§Øæ∏d πbCG ∑Ó¡à°SÉH ≈∏YCG ΩGóîà°S’G ‘ IAÉصdG IOÉjR äOCG ó≤a πFGóÑdG ΩGóîà°SGh ∑Ó¡à°S’G ó«°TôJh §ØædG á``«` ª` c ‘ Oô``£` e ¿É``°` ü` ≤` f ¤EG äÉeóÿGh ™∏°ùdG êÉàfEG IOÉjõd áHƒ∏£ŸG .⁄É©dG ∫ƒM ‘ á``«`YÉ``æ`°`ü`dG á``«`æ`¨`dG ¿Gó``∏` Ñ` dG ‘ ≈∏Y Ö``∏` £` dG ¿CG π``©` Ø` dÉ``H Gó`` H ,Üô`` ¨` `dG äGOÉ°üàb’G ¬éàJ ɪ«a ¬JhQP ≠∏H §ØædG á浇 IOÉjR πbCG ∫Ó¨à°SG ƒëf á«eÉædG á«aÉ°VEG IóMh πµd ∂∏µ¡à°ùŸG §ØædG ‘ .…OÉ°üàb’G ƒªædG ‘ §Øæ∏d »ŸÉ©dG êÉ«àM’G ¢†ØîfGh Éeƒ°ù≤e Ö∏£dG ‘ ƒªædG πãÁ …ò``dG ‘ ÚæKG áÑ°ùæH …OÉ°üàb’G ƒªædG ≈∏Y ô°û©dG äGƒæ°ùdG QGó``e ≈∏Y Éjƒæ°S áÄŸG ¢VÉØîf’G IÒ``Jh ´QÉ°ùàJh πH ,á«°VÉŸG §ØædG QÉ``©`°`SCG ´É``Ø`JQÉ``H á``Yƒ``aó``e É«dÉM ábÉ£∏d á∏jóH QOÉ``°`ü`e ƒëf ∑ô``ë`à`dGh äGRɨdG äÉKÉ©ÑfG ø``e ó``◊G äGAGô`` `LEGh .…QGô◊G ¢SÉÑàM’G Iôgɶd áÑÑ°ùŸG ∑Ó¡à°S’G ¿CG »æ©j ’ ∂dP ¿CG ó«H ƒªædG ¿C’ ∂dPh ,™LGôJ ‘ §Øæ∏d ≥∏£ŸG øe ¢†©H ‘ IhÌ`` dG ó``jGõ``Jh ÊÉ``µ`°`ù`dG ƒëf ¿É©aó«°S IÒ≤ØdG ⁄É``©`dG ≥WÉæe ..âbƒdG ¢†©Ñd §ØædG ∑Ó¡à°SG Oƒ©°U ≈∏Y ⁄É©dG OɪàYG ¿CG »æ©J É¡æµdh ºK ,É«éjQóJ IhQò``dG ¤G π°ü«°S §ØædG ∫ƒ°UƒdG ¿EÉa ‹ÉàdÉHh ,™LGÎdG ‘ CGóÑj GôeCG ¿ƒµj ’ ób "πbCG §ØæH ƒ‰" ¤G .∫ÉæŸG ó«©H ‘ π``∏`ë`ŸG ,õ``«` Hƒ``d hOQGhOEG ∫ƒ``≤` jh


21

äÉ````````````````°SGQO

(1176) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (18) ¢ù«ªÿG

ô°üe Ò°üà Ék °UÉN Ék eɪàgG ºà¡J »àdG ᫵jôeC’Gh á«dhódG ôFGhódG ‘ Gk ÒÑc Ék ≤∏b Òãj ’ »YOGÈdG

¿ƒª∏°ùŸG ¿GƒNE’Gh ..»YOGÈdG ..∑QÉÑe ¢ù«FôdG

’ å«M øe Ék jó– ô°üe ‘ ºµ◊G ¬LGƒj ºg ¿GƒNE’G ¿CG Ók jƒW øX ¿CG ó©H Ö°ùàëj ó«MƒdG ójó¡àdG Qó°üe ájô°üŸG á«°SÉ«°ùdG áMÉ°ùdG ¿CG øe ºZôdÉH »æWƒdG Üõ◊Gh z¿GƒNE’G{ ÚH º°ù≤æJ OɵJ QGôªà°SG ≈∏Y Gk QGô°UEG áªK ¿EÉa ºcÉ◊G ¿GƒNE’G ™e »æeC’G πeÉ©àdG ¥É£f ´É°ùJG Qƒ°üJ Ö©°üdG øe ¢ù«d ÚeOÉ≤dG ÚeÉ©dG ∫ÓN »YOGÈ∏d øjójDƒŸG ÚjÓŸG ¤EG ÉÃQh ±’B’G äÉÄe ¤EG ±’BG øe âÑãj óaƒdG ÜõëH Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G áfQÉ≤e AÉæH IOÉYEGh OóéàdG ≈∏Y ¿hQOÉb ¿GƒNE’G ¿CG ¬fCÉch Ωƒ«dG óaƒdG ÜõM hóÑj ÚM ‘ ..äGòdG k êôN ájô°üŸG á«°SÉ«°ùdG áWQÉÿG øe É«FÉ¡f QOÉ°U »FGõL ºµM ΩÓYG ≠«∏ÑJ Iôcòe AÉYOG / ¿ÉªY AGõL í∏°U ᪵fi øY »°üî°ûdG ≥◊ÉH Qhó°U ï``jQÉ``Jh á``«`FGõ``÷G á«ë∏°üdG á«°†≤dG º``bQ 2009/11/17 π°üa ïjQÉJ 2009/14967 :QGô≤dG óªMCG ô``°`UÉ``f :»°üî°ûdG ≥``◊É``H »``Yó``ŸG »µà°ûŸG »YÉÑ≤dG ΩÉ°Sh »eÉëŸG ¬∏«ch »àî∏°T ˆGóÑY :»°üî°ûdG ≥◊ÉH ¬«∏Y ≈YóŸG ¬«∏Y ≈µà°ûŸG º°SG ᪂ ôcÉ°T QƒfCG ≈æe 9642034188 :»æWƒdG ºbôdG ÖLQ øjódG AÓY π«∏N ¿Ghôe 9641026481 »æWƒdG ºbôdG ∂æÑdG IQÉ``ª`Y - ‹óÑ©dG :¬¨«∏ÑJ ܃∏£ŸG ¿Gƒ``æ`Y ácô°ûdG 403 Öàµe ™``HGô``dG ≥``HÉ``£`dG -»``eÓ``°` SE’G .Ω.Ω.P ÊÉÑŸGh äÉÑ«£°ûàdG ∫ɪYC’ á«LPƒªædG É¡«∏Y ≈``Yó``ŸG ΩGõ`` dEG :¬``JÉ``LQó``eh º``µ`◊G á°UÓN ᪫bh π``aÉ``µ`à`dGh ø``eÉ``°`†`à`dÉ``H »``°`ü`î`°`û`dG ≥``◊É``H º¡æª°†àjh QÉ``æ`jO 900 »°üî°ûdG ≥``◊É``H AÉ`` YOE’G IÉeÉfi ÜÉ©JCG QÉæjO 45 ≠∏Ñeh ∞jQÉ°üŸGh Ωƒ°SôdG ≈àMh ¥É≤ëà°S’G ï``jQÉ``J ø``e á«fƒfÉ≤dG Ió``FÉ``Ø`dGh .ΩÉàdG OGó°ùdG

»FGõL ºµM ΩÓYG ≠«∏ÑJ Iôcòe / ¿ÉªY AGõL í∏°U ᪵fi øY QOÉ°U »°üî°ûdG ≥◊ÉH AÉYOG Qhó°U ï``jQÉ``Jh á``«`FGõ``÷G á«ë∏°üdG á«°†≤dG º``bQ 2009/11/17 π°üa ïjQÉJ 2009/14967 :QGô≤dG óªMCG ô``°`UÉ``f :»°üî°ûdG ≥``◊É``H »``Yó``ŸG »µà°ûŸG »YÉÑ≤dG ΩÉ°Sh »eÉëŸG ¬∏«ch »àî∏°T ˆGóÑY ≥◊ÉH ¬``«` ∏` Y ≈`` Yó`` ŸG ¬``«` ∏` Y ≈``µ` à` °` û` ŸG º`` °` SG ∫ɪYC’ á``«` LPƒ``ª` æ` dG á``cô``°` û` dG :»``°`ü`î`°`û`dG .Ω.Ω.P ÊÉÑŸGh äÉÑ«£°ûàdG ∂æÑdG IQÉ``ª`Y - ‹óÑ©dG :¬¨«∏ÑJ ܃∏£ŸG ¿Gƒ``æ`Y ácô°ûdG 403 Öàµe ™``HGô``dG ≥``HÉ``£`dG -»``eÓ``°` SE’G .Ω.Ω.P ÊÉÑŸGh äÉÑ«£°ûàdG ∫ɪYC’ á«LPƒªædG º¡«∏Y ≈``Yó``ŸG á`` fGOEG :¬``JÉ``LQó``eh º``µ`◊G á°UÓN ¬∏HÉ≤j ’ ∂«°T QGó``°` UEG Ωô``é`H »°üî°ûdG ≥``◊É``H .Ωƒ°SôdGh QÉæjO 200 áeGô¨dÉH ó«°UQ

ÖîædGh Oó÷G Ú«°SÉ«°ùdG AÉ£°ûædG •É°ShCG øeh »ØÿG øe ¢ù«dh .á«Ñ©°ûdG IóYÉ≤dG ¤EG ,ájô°üŸG ôFGhódG ‘ kGÒ``Ñ` c kÉ`≤`∏`b Ò``ã`j ’ »`` YOGÈ`` dG ¿CG kÉ°UÉN kÉeɪàgG ºà¡J »àdG ᫵jôeC’Gh á«dhódG .ô°üe Ò°üà ájô°üŸG á«°SÉ«°ùdG iƒ``≤`dG ¿CG ø``e ºZôdÉHh kÉØbƒe ø∏©J ⁄ ¿Gƒ`` NE’G ∂``dP ‘ É``à ájó«∏≤àdG øe ¢ù«∏a ,»``YOGÈ``dG í°TôJ ádCÉ°ùe øe kÉë°VGh äÉ櫪£J Ëó≤àH »YOGÈdG ΩÉ«b Qƒ°üJ Ö©°üdG .iƒ≤dG √ò¡d á«aÉc ájô°üŸG á«°SÉ«°ùdG IÉ«ë∏d Oô£ŸG QÉ°ùëf’G äÉæ«fɪãdG ™«HQ ó©H ,Ú«°VÉŸG øjó≤©dG ∫Ó``N πjóH …CÉ`H πÑ≤J iƒ≤dG √ò``g π©éj ób ,Ò°ü≤dG ôNBG ¢ù«FQ ºµM hCG ∑QÉÑe ¢ù«FôdG ºµM øY ¿Éc äÉHÉLEG ôaƒJ ,™Ñ£dÉH ,ôµÑŸG øe .¬d kGOGóàeG Èà©j …óëàdG ÉgÒãj »àdG á∏Ä°SC’G á∏ªL ≈∏Y á«æ«≤j ¿CG º¡ŸG øµdh .»``YOGÈ``dG ¬∏ãÁ …ò``dG »°SÉ«°ùdG ≈∏Y ¬ª«ª°üJ ≈∏Y »YOGÈdG πX ¿EG ,…óëàdG Gòg á«°SÉ«°ùdG áWQÉÿG º°SQ ¿B’G ó«©j ´Gô°üdG ¢VƒN .ájô°üŸG áMÉ°ùdG äóH ,á«°VÉŸG á∏«∏≤dG Oƒ≤©dG ∫Gƒ``W ÚH ÜÉ£≤à°S’G IÒ°SCG É¡fCÉch ájô°üŸG á«°SÉ«°ùdG ;º¡©e »``æ`eC’G πeÉ©àdG è``¡`fh ¿Gƒ`` `NE’Gh º``µ`◊G áÑ≤Y íÑ°UCG ÜÉ£≤à°S’G Gòg ¿CG kÉfÉ«MCG GóH óbh ¬LGƒj ,¿B’G .OÓÑdG ‘ »°SÉ«°S Qƒ£J …CG ΩÉeCG AGOCÉc øX ¿CG ó©H ,Ö°ùàëj ⁄ å«M øe kÉjó– ºµ◊G k jƒW .ó«MƒdG ójó¡àdG Qó°üe ºg ¿GƒNE’G ¿CG Ó ô°ü©dG á∏› http://www.alasr.ws/ index.cfm?method=home. =con&contentid

ò«ØæàdG ójóéàH ¢UÉN QÉ£NG ¿ÉªY ájGóH ᪵fi ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U ∑2009/3399 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/3/11 : ïjQÉàdG óªfi Ú°SÉj Ëô``c :¬«∏Y ΩƒµëŸG ¤G ÆÉÑ°üdG »∏Y ∫ƒ¡› :¿GƒæY ájò«ØæàdG á«°†≤dG ójóŒ ” ¬fCÉH ∑ÈNCG ácô°T :É¡d ΩƒµëŸG πÑb ø``e √Ó``YCG º``bQ /äGQÉ«°ù∏d ájQÉéàdG äÓ«¡°ùà∏d áª≤dG .áægódG ¢VÉjQ ó©°S »eÉëŸG É¡∏«ch »àdG á∏MôŸG øe ò«ØæàdG ≈∏Y IôHÉãŸG Ö∏Wh .É¡«dEG â∏°Uh ¿ÉªY ò«ØæJ QƒeCÉe

ÉeóæY ,1948 á``jÉ``¡`f ò``æ`e á``«`æ`eCG ™``ª`b äÓ``ª`◊ óéj ⁄ è¡ædG Gòg πãe øµdh ,∫hC’G º¡∏M ™bh ºgôKCG º«é– ‘ ’h ¿Gƒ``NE’G ≈∏Y AÉ°†≤dG ‘ ’ .»©ªàéŸG ºgPƒØfh πÑb ó`` `dh …ò`` ` dG ,ó`` aƒ`` dG Üõ``ë` H á``fQÉ``≤` ŸÉ``H ¢Vô©Jh ,¿ÉeõdG øe ó≤Y AÉgõH Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G øe ø``jó``≤`Y ø``e Ì`` cCG ∫Gƒ`` W π``eÉ``°`T ™``æ`Ÿ º¡∏ãe º¡fCG ¿Gƒ`` NE’G â``Ñ`KCG ,ájô°üŸG ájQƒ¡ª÷G ôªY âfÉc ɪ¡e äGòdG AÉæH IOÉYEGh OóéàdG ≈∏Y ¿hQOÉb êôN ¬fCÉch Ωƒ«dG óaƒdG ÜõM hóÑj ɪæ«H ,äÉÑ≤©dG .ájô°üŸG á«°SÉ«°ùdG áWQÉÿG øe kÉ«FÉ¡f ¬Lƒj ºµ◊G Ωɶfh kÉ©e πeGƒ©dG √òg ™ªàŒ ≥∏©àŸG ∂dP ƒgh ,ájóL äÉjóëàdG ÌcCG øe kGóMGh ádÉcƒd ≥HÉ°ùdG ¢ù«FôdG ,»YOGÈdG óªfi .O Ωõ©H í°TÎdG ,IóëàŸG ·CÓd á©HÉàdG ájhƒædG ábÉ£dG ÒãµdG ∑Éæg ¿ƒµj ób .ájQƒ¡ª÷G ¢ù«FQ Ö°üæŸ ∑ƒµ°ûdG Òãj ɇ »Ø«XƒdG »``YOGÈ``dG πé°S ‘ ;ájQƒ¡ª÷G á°SÉFQ Ö°üæe ∫ÓàM’ ¬JÓgDƒe ‘ ‘ á``«` dÉ``◊G á``jQƒ``à` °` Só``dG •hô``°` û` dG äò`` ` NCG ¿EGh »YOGÈdG í«°TôJ ≥jôW ‘ äÉÑ≤©dG ¿EÉa ,QÉÑàY’G .π«dòàdG ≈∏Y á«°üY hóÑJ á∏jƒ£dG ádhódG Iõ¡LCG IÈN øY ∂«gÉf ,Gòg øà áÁõ¡dG ´É≤jEGh á«HÉîàf’G áæ«cÉŸG IQGOEG ‘ ºéM øe π∏≤j ¿CG Öéj ’ ¬∏c ∂dP øµdh .ójôJ »YOGÈdG ´hô°ûe ‘ ΩɶædG ¬¡LGƒj …òdG …óëàdG .»°SÉFôdG IOƒY Ú``H ¿Ó``°`ü`Ø`j Ú``eÉ``©` dG AÉ`` `gR ∑É``æ` g »°VÉŸG ´ƒ``Ñ`°`SC’G ‘ √OÓ``Ñ`d áÑNÉ°üdG »``YOGÈ``dG ájÉ¡f ‘ áeOÉ≤dG ájô°üŸG á°SÉFôdG äÉHÉîàfG ó≤Yh Ö©°üdG øe ¢ù«d ,ÚeÉ©dG øjòg ∫Ó``N .2011 ±’BG øe »YOGÈ∏d øjójDƒŸG ¥É£f ´É°ùJG Qƒ°üJ ,ÚjÓŸG ÉÃQh ,±’B’G äÉÄe ¤EG ¬JOƒ©H ÚÑMôŸG

ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NG

ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NG

∑2010/1131 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/3/9 : ïjQÉàdG óªfi ±ô``°` TCG :ø``jó``ŸG / ¬«∏Y ΩƒµëŸG º°SG ˆG RôM Oƒªfi ∫ƒ¡› :¬fGƒæYh - :…ò«ØæàdG óæ°ùdG / ΩÓY’G ºbQ - :¬îjQÉJ (¿ÉªY) :√Qhó°U πfi .Ωƒ°SôdGh QÉæjO 3357 :øjódG / ¬H ΩƒµëŸG »∏J ΩÉ`` `jCG á``©`Ñ`°`S ∫Ó`` N …ODƒ` ` J ¿CG ∂``«`∏`Y Ö``é` j / ¬``d Ωƒ``µ`ë`ŸG ¤EG QÉ``£` NE’G Gò``g ∂¨«∏ÑJ ï``jQÉ``J äGQÉ«°ù∏d ájQÉéàdG äÓ«¡°ùà∏d áª≤dG ácô°T):øFGódG IóŸG √òg â°†≤fG GPGh (áægódG ó©°S »eÉëŸG É¡∏«ch ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG ¢Vô©J hCG QƒcòŸG øjódG ODƒJ ⁄h ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG Iô°TÉÑà ò«ØæàdG IôFGO Ωƒ≤à°S k áeRÓdG .∂≤ëH ÉfƒfÉb ¿ÉªY ò«ØæJ QƒeCÉe

¢U 2010/481 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/3/17 : ïjQÉàdG Ö«£ÿG óªMG óªfi óªMG :øjóŸG / ¬«∏Y ΩƒµëŸG º°SG ¢VQÉ©e .¢T / äGóMƒdG / ¿ÉªY :¬d ¿GƒæY ô``NBGh ¢Vô©e / ¢Só≤dG ≈Ø°ûà°ùe øe Üô≤dÉH / äGQÉ«°ùdG äGQÉ«°ù∏d …Qƒé©dG 2009/13322 :…ò«ØæàdG óæ°ùdG / ΩÓY’G ºbQ 2009/7/12 ¬îjQÉJ ¿ÉªY AGõL í∏°U ᪵fi :√Qhó°U πfi áFɪà°Sh ±’BG áà°S (6687^7) :øjódG / ¬H ΩƒµëŸG k 700h QÉæjO ¿ƒfɪKh ™Ñ°Sh ∞jQÉ°üŸGh Ωƒ°SôdGh É°ù∏a .á«fƒfÉ≤dG IóFÉØdGh IÉeÉëŸG ÜÉ©JCGh ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫Ó``N …ODƒ` J ¿CG ∂«∏Y Öéj :øFGódG / ¬d ΩƒµëŸG ¤EG QÉ``£`NE’G Gò``g ∂¨«∏ÑJ OɪY ¿É«eÉëŸG ¬∏«ch IOƒ``Y óªMCG Oƒªfi óªMCG .√ÓYCG ÚÑŸG ≠∏ÑŸG …OôµdG ôeÉ°Sh äÉ«£©dG hCG Qƒ``cò``ŸG øjódG ODƒ` J ⁄h Ió``ŸG √ò``g â°†≤fG GPGh ò«ØæàdG Iô``FGO Ωƒ≤à°S ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG ¢Vô©J k áeRÓdG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG Iô°TÉÑà .∂≤ëH ÉfƒfÉb ò«ØæàdG QƒeCÉe

¿ÉªY ájGóH ᪵fi

¿ÉªY ájGóH ᪵fi

,á«∏«FGô°SE’G ájô°üŸG ΩÓ°ùdG IógÉ©e øe á«Ø∏N ,»µjôeC’G …ô``°` ü` ŸG ∞``dÉ``ë` à` dG á``∏`é`Y ´QÉ``°` ù` Jh .ábƒÑ°ùe Ò``Z á``LQó``H ô°üe ‘ ôJƒàdG óYÉ°üJ ä’É≤àYG á∏ªëH √ó``¡`Y ≈``¡`fCG ¬``fCG ø``e º``Zô``dÉ``Hh ɪc ,¿Gƒ`` ` ` NE’G äGOÉ`` «` b â``dÉ``W ,¥É``£` æ` dG á``©` °` SGh á∏ª◊ÉH ó°ü≤j ¿Éc äGOÉ°ùdG ¿CG íLQC’Éa ,ºgÒZ OÓÑdG ¿CÉ°T ≈∏Y ô£«°ùe ºcÉëc ¬JQƒ°U õjõ©J AÉæH IOÉYEG IQhô°†dÉH ±ó¡à°ùj øµj ⁄h ,ÉgQóbh .á«©ª≤dG ádhódG ∑QÉÑe ¢ù«FôdG ±ó``g ¿É``c ,äGOÉ``°`ù`dG IÉ``aƒ``H ,á«∏NGódG ôJƒàdGh ¿É≤àM’G ádÉM ∞«ØîJ ∫hC’G ¤EG ¬©aO É``e Gò``gh .ΩÉ``¶`æ`dG á«Yô°T AÉæH IOÉ`` YEGh ∂dP ‘ É``à ,OÓ``Ñ` dG ‘ äÉ``jô``◊G ¢ûeÉg ™«°SƒJ Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G øY ô¶ædG ¢†Z á°SÉ«°S á∏°UGƒe .πÑb øe äGOÉ°ùdG É¡eõàdG »àdG IOQÉH áaÉ°ùe ∑QÉÑe ∑ôJ ,äGOÉ°ùdG ±ÓîH í«ë°üdG øµdh ;Úª∏°ùŸG ¿Gƒ`` NE’Gh ¬ªµM Ú``H ¤EG CÉ`é`∏`j ⁄ ¬ªµM ™∏£e ‘ ∑QÉ``Ñ` e ¿CG kÉ`°`†`jCG QÉ°ûàf’Gh ƒªædG º«éëàd IOƒ¡©ŸG ™ª≤dG Ö«dÉ°SCG .øjójGõàŸG Ú«fGƒNE’G ™e ,¬Ø∏°S ɪc ,∑QÉ``Ñ`e πeÉ©J ,ô``NBG ≈æ©Ã kÉ«°SÉ«°S kÉ` jó``– º``gQÉ``Ñ`à`YÉ``H Úª∏°ùŸG ¿Gƒ`` ` NE’G á«fƒfÉ≤dG äGƒéØdG ó°S Ö∏£àj ,¬H ÖMôe ÒZ äÉHÉ≤ædG ‘ Oô£ŸG ™°SƒàdG ¿Gƒ``NEÓ`d í«àJ »àdG ádhÉfih ,á``«` HÓ``£` dGh á``«` HÉ``≤` æ` dG äGOÉ`` ` ` `–’Gh »HÉ≤ædG Ú∏≤◊G ‘ º¡d ÚjóL Ú°ùaÉæe OÉéjEG QÉ°ûàf’G º«éëàd iô``NC’G á∏«°SƒdG .»°SÉ«°ùdGh ∞«jõàdG ó«dÉ≤J ≈∏Y á¶aÉëŸG âfÉc ÊGƒ`` NE’G .Qhò÷G á≤«ªY »HÉîàf’G ‘ ô``°`ü`e äò`` `NCG ,äÉ``«`æ`«`©`°`ù`à`dG ™``∏`£`e ò``æ`e á¶gÉHh á``©`°`SGh »``eÓ``°`SEG ∞``æ`Y á``Lƒ``e á``¡`LGƒ``e ,áªcÉ◊G á≤Ñ£dG ó«©°U ≈∏Y AGƒ``°`S ,∞«dɵàdG ≈∏Y hCG ,πµc …ô°üŸG Ö©°ûdG ,á``«`æ`eC’G Iõ``¡`LC’G .»∏«FGô°SE’Gh »Hô¨dG êQÉÿG ΩÉeCG ô°üe IQƒ°U ∞æ©dG iƒbh ádhódG ÚH á¡LGƒŸG ≈ªM ‘h ºXÉ©àe »ª°SQ ≥∏b ™ªàLG ,¬``Lƒ``à`dG á``«`eÓ``°`SEG ™e Úª∏°ùŸG ¿Gƒ`` NE’G QÉ°ûàfGh Pƒ``Ø`f ™°SƒJ ø``e IOÉ«b •É``°`ShCG ‘ Iò``aÉ``fh ájƒb ô¶f á¡Lh Rhô``H ∞æ©dG ‘ ¿GƒNE’G •GôîfG ΩóY ¿CÉH ∫ƒ≤J ádhódG ¿GƒNE’G π©éàd ,¬æY á«dhDƒ°ùŸG ø``e º¡«Ø©j ’ .áàëH á«æeCG ádCÉ°ùe Úª∏°ùŸG ¿Gƒ`` ` `NE’Gh ¿B’G ≈``à` Mh Ú`` ◊G ∂`` dP ò``æ` eh ƒ∏J ä’É``≤` à` Y’G ø``e á``«` æ` eCG á``∏`ª`◊ ¿ƒ``°`Vô``©`à`j ¿CG ≈∏Y á«aÉc á``dOCG ôaƒJ øe ºZôdÉHh .iô``NC’G á«°ù«FôdG á«°SÉ«°ùdG Iƒ≤dG ºg Úª∏°ùŸG ¿Gƒ``NE’G OɵJ ájô°üŸG á«°SÉ«°ùdG áMÉ°ùdG ¿CGh ,OÓ``Ñ`dG ‘ ,ºcÉ◊G »``æ`Wƒ``dG Üõ`` ◊Gh ¿Gƒ`` NE’G Ú``H º°ù≤æJ ™e »æeC’G πeÉ©àdG QGôªà°SG ≈∏Y kGQGô°UEG áªK ¿EÉa .¿GƒNE’G ᫪°SôdG áHQÉ≤ŸG ∫É≤àfG ¿CG ,ÊÉ``ã`dG ÖÑ°ùdG ób »``æ`eC’G iƒà°ùŸG ¤EG Úª∏°ùŸG ¿Gƒ`` NE’G ∞∏Ÿ »°SÉ«°ùdG πª©dGh ájô◊G áMÉ°ùe ≥««°†J Ö``cGh ÜGõMC’ ¢ü«NÎdG ¢ù«d Éæg Oƒ°ü≤ŸGh .OÓÑdG ‘ √òg â``fÉ``c ¿EGh ,π``©`Ø`dÉ``H çó``ë` j Gò``¡` a ,Ió``jó``L ’h ;ôcòJ á«Ñ©°T IóYÉb ájCÉH ™àªàJ ’ ÜGõ``MC’G á«Øë°üdG äÉjô◊G ∫É› ‘ ™LGÎdG ƒg Oƒ°ü≤ŸG Qó≤H ™àªàJ ô°üe ¿CG á≤«≤◊Éa ,á``«` eÓ``YE’Gh Oƒ°ü≤ŸG .ΩÓ``YE’Gh áaÉë°üdG ájôM øe ¢Sƒª∏e ΩóYh ¢ùØædÉH á≤ãdGh ï°SÎdG øe π°Uh ºµ◊G ¿CG …CGô∏d áHÉéà°S’G π«Ä°V ¬∏©éj Ée kÉ©e çGÎc’G ∫É«LC’G ’h áÑîædG ’h áaÉë°üdG …CGQ ’ ,ΩÉ©dG IÉ«ë∏d ó©j ⁄ Gò¡H .á«Ñ©°ûdG IóYÉ≤dG ’h áHÉ°ûdG .ôcòj ≈æ©e øe ájô°üŸG á«°SÉ«°ùdG è¡ædG ï``jQÉ``à`H ≥∏©à«a ,å``dÉ``ã`dG ÖÑ°ùdG É`` eCG .Úª∏°ùŸG ¿Gƒ`` ` ` `NE’G ™`` e π``eÉ``©` à` dG ‘ »`` æ` `eC’G á≤Ñ£dG iód ájOGóÑà°SG äÉ¡Lƒàd AGƒ°S ¿GƒNE’Éa kÉaóg Gƒ``ë`Ñ`°`UCG ,É``gƒ``Ñ`µ`JQG AÉ``£` NC’ hCG á``ª`cÉ``◊G

™aÉf ≈°Sƒe Ò°ûH .O º∏≤H πeÉ©J è¡f π≤àfG ,äÉ«æ«©°ùàdG ∞°üàæe òæe iƒà°ùŸG øe Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G ™e ájô°üŸG ádhódG ÚH ábÓ©dG ïjQÉJ .»æeC’G iƒà°ùŸG ¤EG »°SÉ«°ùdG ∂°T ÓH ƒg ájô°üŸG ádhódGh Úª∏°ùŸG ¿Gƒ``NE’G ôNBG ¤EG iƒà°ùe ø``e π≤àfG ó``bh ,π``aÉ``M ï``jQÉ``J ,πÑb ø``e Iô``e ø``e Ì``cCG iô`` NCG ¤EG Iô`` FGO ø``eh ó≤Y ‘ ¿GƒNE’G √ÉŒ »ª°SôdG è¡ædG ∫ƒ– øµdh ..πjƒW ÒKCÉJ GPh kÉeÉgh kÉàa’ ¿É``c äÉ«æ«©°ùàdG :ÜÉÑ°SCG IóY ™≤J ᫪gC’G √òg ∞∏N AÉcô°ûdG ,Úª∏°ùŸG ¿Gƒ``NE’G á«°†b ¿CG ,∫hC’G ∫ƒëàdG ‘h ájô°üŸG IQƒãdG ‘ •ÉÑ°†∏d Ú«Yô°ûdG ádhódG â∏¨°T ,…Qƒ¡ª÷G ΩɶædG ¤EG …Ò°üŸG ≈àMh ô°UÉædG óÑY ¢ù«FôdG ó¡Y òæe ájQƒ¡ª÷G »Ñ£≤dG º«¶æàdG ∞∏e ¤EG 1954 ΩGó°U øªa .¿B’G ∞∏ŸG ≈∏Y Ωó≤J »∏NGO ∞∏e øe áªK ¢ù«d ,1965 ‘ äGQGôŸG øe ódh ∞∏e øe ∑Éæg ¿Éc ’h ,ÊGƒNE’G ÚH á≤«ª©dG áeƒ°üÿG ¬Jódh Ée ôJƒàdGh »°SBÉŸGh .ô°UÉædGóÑY ¢ù«FôdG Ωɶfh ¿GƒNE’G …ô°üŸG QÉ``°` ù` «` dG ™`` e ô``°` UÉ``æ` dGó``Ñ` Y ±Ó`` N ¿GƒNE’G ™e ¬aÓN øe ÒãµH ÈcCG ¿Éc »Yƒ«°ûdG óLh É``e ¿É``Yô``°`S ô``°`UÉ``æ`dGó``Ñ`Y ø``µ`dh ;Ú``ª`∏`°`ù`ŸG QÉ°ù«dG iƒ``b ™``e ±Ó`` ÿG ó«ªéàd É``e á``≤`jô``W .ΩɶædG º°ùL ‘ É¡æe ™°SGh ´É£b AGƒàMGh áeƒ°üÿG äô``ª` à` °` SG ,¿Gƒ`` ` ` ` NE’G á`` dÉ`` M ‘ óMCG ¿C’h ,¢ù«FôdG IÉah ≈àM á¶gÉÑdG É¡Ø«dɵJh ÜÓ≤fG ≥«≤– ¿Éc ,äGOÉ°ùdG ¢ù«FôdG ºµM OÉ©HCG ‘ äGOÉ°ùdG ¿C’h ,…ô°UÉædG ´hô°ûŸG ≈∏Y »FõL 1973 ô``Hƒ``à` cCG/∫hCG øjô°ûJ Üô``M ó``©`H É``e IÎ``a ™°Vƒd iÈ``c á°Uôa ¬d äô``ah Üô``◊G ¿CG ó≤àYG ¥ƒa ¬fC’h ,ájQƒ¡ª÷G ô°üe ïjQÉJ ≈∏Y ¬Jɪ°üH Ée ÚH π``≤`KC’G ¿É``c ÊGƒ``NE’G ∞∏ŸG ¿CG iCGQ ∂``dP äGOÉ°ùdG QÉàNG ó≤a ,ô°UÉædG óÑY ¢ù«FôdG øY ¬KQh .Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G ™e πeÉ©à∏d kGójóL kÉé¡f êô`` aCG äÓ``≤` à` ©` ŸGh ¿ƒ``é` °` ù` dG ‘ ≈``≤` Ñ` J ø`` e IOÉ`` `YEG ¢``†` aQ ΩÉ``¶` æ` dG ¿CG ø``e º``Zô``dÉ``Hh .º``¡` æ` Y º¡WÉ°ûf øY ô¶ædG ¢†Z ó≤a ,¿GƒNEÓd á«Yô°ûdG AÉæH IOÉ`` ` YEG ∂`` dP ‘ É``à ,…ƒ`` Yó`` dGh »``ª`«`¶`æ`à`dG ‘ .Ió``YÉ``≤`dG ¤EG áª≤dG ø``e ÊGƒ`` `NE’G º«¶æàdG á°†gÉæŸG äGOÉ°ùdG á°SÉ«°S ¿Gƒ``NE’G ófÉ°S ,πHÉ≤ŸG ɪc ,π``µ` c ¥ô``°` û` ŸGh ô``°`ü`e ‘ »``Yƒ``«`°`û`dG Pƒ``Ø`æ`∏`d äÉjôë∏d Ohó``ë`ŸG ¥Ó`` WE’G ‘ ¬à°SÉ«°S Ghó``fÉ``°`S .ájOÉ°üàb’Gh á«°SÉ«°ùdG ,á«Hõ◊G ájOó©àdG Ωɶf äGOÉ°ùdG ôbCG ÉeóæYh ô¶◊G AɨdE’ Ωó≤àdG ¿ÉµeE’ÉH ¿CG ¿Gƒ``NE’G óLh ¿B’G ∑Éægh ,º¡WÉ°ûfh ºgOƒLh ≈∏Y …Qƒ¡ª÷G äGOÉ°ùdG ¿CG ≈``∏`Y ó«cƒà∏d »Øµj É``e á`` dOC’G ø``e ºgOƒLh ¿Gƒ``NE’G ó«©à°ùj ¿C’ OGó©à°SG ≈∏Y ¿Éc πª©dG ≥``ë`H Gƒ©àªàj ¿CG ¿hó`` H ,á``«`æ`jO á«©ªéc á«Yô°ûdG √ò``g π``ã`e ¿Gƒ`` `NE’G ¢``†`aQ .»°SÉ«°ùdG IOÉ©à°S’G á``°` Uô``a ‹É``à` dÉ``H â`` JÉ`` ah ,IOhó`` `ë` ` ŸG ≈àM ¬fCG kÉ°†jCG í«ë°üdG øµdh .á«Yô°û∏d á«Fõ÷G QÉWEG ‘ ¿Gƒ`` `NE’G IOƒ`` Y äGOÉ``°` ù` dG ¢``†`aQ ¿CG ó``©`H á«°SÉ«°ùdG º¡JÉWÉ°ûæd ¢Vô©àj ⁄ ,»°SÉ«°Sh »æjO .»æeC’G ™ª≤dÉH ᫪«¶æàdGh OƒLƒH kɫ檰V äGOÉ``°`ù`dG πÑb ,É``e ƒëf ≈∏Y óéj ⁄ ¬fCG πH ;êhOõŸG »°SÉ«°ùdG/»æjódG ¿GƒNE’G ,ÉgójDƒj äÉ°SÉ«°ùH ô``eC’G ≥∏©J ÉeóæY ,á°VÉ°†Z ,¿Éà°ùfɨaC’ »à«aƒ°ùdG ∫ÓàM’G øe ∞bƒŸG πãe πª©dG ‘ •Gô``î` f’G ≈``∏`Y ¿Gƒ`` ` NE’G ™«é°ûJ ‘ øµj ⁄ …ò``dG ,äGOÉ``°`ù`dG ¿CG í`` LQC’Gh .»°SÉ«°ùdG /»æjódG Oƒ``Lƒ``dG ¿CG ø``X ,ó«cCÉàdÉH kÉ«WGô≤ÁO ÉÃQ ,ájÉ¡ædG ‘ ¬d ´ô°û«°S ¿Gƒ``NEÓ`d »°SÉ«°ùdG πªëàd ¬∏gDƒj Ée Iƒ≤dG øe ¬eɶf íÑ°üj ÉeóæY .OƒLƒdG Gòg πãe ÖbGƒY ≈∏Yh ,¬``ª`µ`M ø``e IÒ`` `NC’G Qƒ``¡`°`û`dG ∫Ó`` N


äÉ`````````````````«eÓ°SEG

22

(1176) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (18) ¢ù«ªÿG

?≈°übC’G óé°ùŸG √ÉŒ ܃©°ûdGh äÉeƒµ◊G ≈∏Y Ék Yô°T ºàëàj GPÉe

áeC’G GhOƒ≤j ¿CG Aɪ∏©dG ≈∏Y :ÊÓ«µdG .O äÉ°Só≤ŸG øY ´Éaó∏d ˆG π«Ñ°S ‘ OÉ¡é∏d …ÒàÑdG πFGh - π«Ñ°ùdG

Gk Qɨ°Uh Gk QÉÑc Éæ«∏Y áé◊G ¿ƒª«≤j ≈°übC’G óé°ùŸG øY ´ÉaódG ≈∏Y Gƒ°UôM øjòdG ¿ƒ«°Só≤ŸG :ÊÓ«µdG .O

¿CG º∏°ùe πc ≈∏Y Öéj" ¬fEÉa ∂dòdh "º∏°ùe πc ÚY ¢Vôa ‘ ÚehÉ≤ŸG ºYód Iƒ≤dGh ìÓ°ùdGh ∫ÉŸG ∫òH ‘ ¬ÑLGƒH ô©°ûj ."»∏«FGô°SE’Gh »µjôeC’G ´hô°ûŸG áHQÉfih ,Ú£°ù∏a øY ´É``aó``dG ≈∏Y Gƒ°UôM ø``jò``dG ¢Só≤dG AÉæHCG" ¿CG ó``cCGh ’k ÉLQ ,kGQɨ°Uh kGQÉÑc áé◊G Éæ«∏Y ¿ƒª«≤j ≈°übC’G óé°ùŸG n pòds G Én¡jt nCG Énj} :¤É©J ¬dƒb ¤EG kGÒ°ûe ,"kAÉ°ùfh ºr µo dn Éne rGƒæo en BG øj ºào «°Vp Qn nCG ¢`p `VQr nC’G ¤n pEG ºr ào ∏r bn ÉKs G ˆ p G pπ«pÑ°Sn ‘p rGhôo Øp fG ºo µo dn πn «pb GPn pEG n r ´o Éàn en ɪn an Ip ôn pNB’G øn pe É«n fr tódG Ip É«n ◊Ép nr H ’s pEG Ip ôn pNB’G ‘p É«n fr tódG Ip É«n ◊G l ∏bn ºr µo dp Gnƒer nCÉHp rGhoó pgÉLn hn ’k É≤n Kp hn kÉaÉØn pN rGhôo Øp fr G} :¤É©J ¬dƒbh ,|π«p .|¿n ƒªo n∏©r Jn ºr ào æco ¿pEG ºr µo ds Ò p G pπ«pÑ°Sn ‘p ºr µo p°ùØo fnCGhn l r Nn ºr µo dp Pn ˆ áª∏°ùŸG ICGôŸG ≈°übC’G óé°ùŸG √ÉŒ áª∏°ùŸG ICGô``ŸG ÖLGƒH ≥∏©àj ɪ«ah ´ÉaódG ‘ º∏°ùŸG πLôdG âNCG áª∏°ùŸG ICGôŸG" :ÊÓ«µdG ∫ƒ≤j äÉæeDƒŸGh ¿ƒ``æ` eDƒ` ŸGh} :∫ƒ``≤` j ¤É``©`J ˆÉ``a ,á`` `eC’G ø``jO ø``Y ."|ôµæŸG øY ¿ƒ¡æjh ±hô©ŸÉH ¿hôeCÉj ¢†©H AÉ«dhCG º¡°†©H ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ™e ∑QÉ°ûJ ICGôŸG âfÉc ó≤d" :±É°VCGh ‹ÉàdÉHh ,á«eÓ°SE’G IƒYódG Iô°üf ‘h ,äGhõ¨dG ‘ º∏°Sh ¬«∏Y øY ´ÉaódG πLCG øe É¡dÉeh É¡àbhh É¡°ùØf ∫òÑJ ¿CG É¡«∏Y ¿EÉa ∫É«LC’G á«HôJ ‘ ICGôŸG QhO ᫪gCG ¤EG kGÒ°ûe ."≈°übC’G óé°ùŸG .¬∏LCG øe á«ë°†àdGh ≈°übC’G óé°ùŸG ÖM ≈∏Y áeOÉ≤dG

ácô°T ¤EG óàÁ ÜÉé◊G ô¶M á«cÎdG zƒæjQ{ ä’Éch - π«Ñ°ùdG áeÉ©dG äBÉ°ûæŸG ≈∏Y É«côJ ‘ ÜÉé◊G ô¶M π°ù∏°ùe ∞bƒàj ⁄ ácô°T »gh á°UÉÿG äÉ°ù°SDƒŸG ¤EG IôŸG √òg ÉgGó©J πH ,á«eƒµ◊Gh .á«cÎdG z¥ÉjhCG - ƒæjQ{ √ódGh É¡©eh (áÑéfi) ácô°ûdÉH ∫ɪ©dG óMCG áLhR äAÉL å«M IQGOEG äô°UCÉa ,ácô°ûdÉH äÉ©«ÑŸG º°ùb ¤EG kÉ°†jCG áÑéëŸG ¬``Jó``dGhh áLhR â©°†Nh ,∫ƒNó∏d •ô°ûc ÜÉé◊G ™∏N IQhô°V ≈∏Y ácô°ûdG ™∏N Rƒé©dG ¬JódGh â°†aQ ɪæ«H ,ÜÉé◊G â©∏Nh Ö∏£∏d πeÉ©dG .ácô°ûdG êQÉN √ódGhh »g â«≤Hh ,ÜÉé◊G Ú∏eÉ©dG º``¶`©`e AÉ``«` à` °` SG ±ô``°` ü` à` dGh QGô`` ≤` `dG Gò`` g QÉ`` ` KCG ó`` bh .ácô°ûdÉH

øY ∞°ûµdG äÉÑ≤àæŸG ≈∏Y :z∂«Ñ«c{ ø¡°ùØfCÉH ∞jô©à∏d ø¡gƒLh .Ü .± .CG - ∫ÉjÎfƒe ∫hCG ¬``Jô``°`û`f …CGQ ‘ ¢``UÉ``î` °` TC’G ¥ƒ``≤` ◊ ∂«Ñ«c á``æ`÷ äQô`` b ∞jô©à∏d ø¡gƒLh øY ∞°ûµdG ¢†aQ äÉÑ≤àæª∏d øµÁ ’ ¬fCG ¢ùeCG .QƒcòdG ádhódG »ØXƒe ΩÉeCG ∂dP ‘ Éà ,ø¡°ùØfCÉH IQGOEG áÄ«g ø``e É°SɪàdG É¡«≤∏J ó``©`H É``¡` jCGQ áæé∏dG äQó``°` UCGh .∂«Ñ«c ‘ »ë°üdG ¿Éª°†dG øØ°ûµj ¿CG AÉ°ùædG √òg ¤EG Ö∏£dG" ¿CG ¿É«H ‘ áæé∏dG âë°VhCGh Ò°üb âbƒdh ójÉfi …QGOEG QÉWEG ‘ ø¡°ùØfCÉH ∞jô©à∏d ø¡gƒLh øY ."»æjódG ó≤à©ŸG ájôM ¤EG ÒÑc πµ°ûH A»°ùj ’ ÒZ ∂«Ñ«c ‘ »ë°üdG ¿Éª°†dG IQGOEG áÄ«g ¿CG ‹ÉàdÉH äCGQh AGƒ°S ,ø``¡`HÉ``≤`f ≈``∏`Y ®É``Ø`◊É``H äÉÑ≤àæŸG AÉ°ùæ∏d ìɪ°ùdÉH á``eõ``∏`e .IQƒ°U •É≤àd’ hCG ø¡°ùØfCG øY ∞jô©à∏d ÜÉé◊G ™°Vh ‘ ádhódG äÉØXƒe ≥ëH ¬JGP …CGôdG áæé∏dG äôbCGh .ø¡∏ªY ádhGõe AÉæKCG ≈∏Y ô¡°ùJ áÄ«g ∂«Ñ«c ‘ ¢UÉî°TC’G ¥ƒ≤M áæ÷ ¿CG ¢VÎØŸGh ¿CG ÒZ ,äÉjô◊Gh ¥ƒ≤ë∏d ∂«Ñ«c ¥Éã«e ‘ áLQóŸG ÇOÉÑŸG ΩGÎMG .¿ƒfÉ≤dG Iƒb É¡d ¿ƒµj ’ ÉgQó°üJ »àdG AGQB’G

Ωƒ≤J" É¡fEG ∫Éb »àdG á«Hô©dG äÉeƒµ◊G ÊÓ«µdG ¿GOCGh ,áehÉ≤ŸG ™``æ`eh ,É¡Hƒ©°T Ú``Ló``Jh ,π``«`FGô``°`SEG ø`` eCG á``°`SGô``ë`H øe ¬fCÉH ∂``dP kÉØ°UGh ,"Iõ¨d äÉYÈàdG ™ªéj øe áªcÉfih øjódG ájɪM" kÉYô°T É¡æe ܃∏£ŸG ¿CG ÚM ‘ ,"ΩÉKB’G º¶YCG" :¤É©J ¬dƒ≤H ÉgÉjEG kGôcòe ,"π«FGô°SEG »ª– ¿CG ’ ,äÉ°Só≤ŸGh In Écn õs dG Goƒ` Jn BGhn In Ón °üdG C r ‘p ºr ogÉæs µs es ¿pEG ø`n `j pò``ds G} s Gƒ``eo É``bn nCG ¢`p ` VQr n’G o r o o n r …CGh" ,|pQƒ``eo ’G C áÑn bp ÉnY ˆ p p hn ôp µæŸG ønp Y Gƒr ¡n fn hn ±h p ôo ©r n ŸÉpr H Ghôo ` en nCGhn .¬Ñ°ùëH "?äÉ°Só≤ŸG Oƒs ¡J ¿CG øe º¶YCG ôµæe á«eÓ°SE’G äÉcô◊Gh Aɪ∏©dG Aɪ∏Y ¤EG ¢SÉædG âØà∏j ;Iójó°ûdG ∫RGƒ``æ` dGh äɪ∏ŸG ‘ ºgÉ°ùj á«eÓ°SE’G äÉcôë∏d ∫É©a QhO ¤EG ¿ƒ©∏£àjh ,´ô°ûdG .¿ƒæªàjh ¿ƒ∏eCÉj Ée ¤EG çGóMC’G á∏éY ∂jô– ‘ ¢Só≤dG √É``Œ á«eÓ°SE’G äÉ``cô``◊Gh Aɪ∏©dG Ö``LGh ∫ƒ``M GhOƒ≤j ¿CG º¡ÑLGh" :ÊÓ«µdG QƒàcódG ∫ƒ≤j ≈°übC’G óé°ùŸGh §¨°†dG ∫ÓN øe Ωɵ◊G GƒÑWÉîjh ,ˆG π«Ñ°S ‘ OÉ¡é∏d áeC’G ."ÉgPÉ≤fEGh äÉ°Só≤ŸG ájɪM ‘ É¡ÑLGƒH Ωƒ≤àd »Ñ©°ûdG ¿CG º¡«∏Y ¿EÉa ‹ÉàdÉHh ,"AÉ«ÑfC’G áKQh Aɪ∏©dG" ¿CÉH ôcq Ph ."ΩOÉ≤dG ô£ÿÉH ºghô°üÑjh Ωɵ◊G Gƒ¶©jh ,áeC’G Gƒcôëj" …OÉ©dG º∏°ùŸG äÉH OÉ¡÷G" ¿CÉ` `H ÊÓ``«`µ`dG Qô``≤`«`a …OÉ``©` dG º``∏`°`ù`ŸG É`` eCG

¬©Ñàj Éeh ,äÉ°Só≤ŸG ≈∏Y AGóàYG øe ¢Só≤dG ‘ çóëj Ée ä’DhÉ°ùJ ìô£j ;áæjÉ¡°üdGh Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚH äÉeGó°U øe ¢Só≤dG √É``Œ º¡JÉeƒµMh Úª∏°ùŸG øe kÉYô°T ܃∏£ŸG ∫ƒ``M º¡JÉ¡LƒJh ¢SÉædG AGQBG ähÉØàJh ,Ò``°`SC’G ≈°übC’G óé°ùŸGh .´ƒ°VƒŸG Gòg ∫ƒM óé°ùŸG Iô°üf ¿CG iô``j (É``eÉ``Y 37) óeÉM â``aCGQ ø``WGƒ``ŸG π©ØdG IOQ ∫ƒMh ..∫GƒbC’ÉH ’ ∫É©aC’ÉH ¿ƒµJ ¿CG Öéj ≈°übC’G äÉ°Só≤e ≈∏Y áŸÉ¶dG äGAGóàY’G √ÉŒ äÉeƒµ◊G øe áHƒ∏£ŸG ,ʃ«¡°üdG hó©dG ™e äÉbÓ©dG ™£b Öéj" :∫ƒ≤j Úª∏°ùŸG AÉ£YEGh ,≈°übC’G óé°ùŸG ôjô– ≈∏Y πª©dGh ,¬FGôØ°S OôWh ."Ú£°ù∏a ‘ πgC’G Iô°UÉæŸ á∏eɵdG ájô◊G ܃©°ûdG óé°ùŸG á«°†b Gƒª¡Øj ¿CG Úª∏°ùŸG áeÉY ≈∏Y ¿CG ∞«°†jh ,áæ°ùdGh ¿BGô``≤`dG ‘ ¬àfɵe Gƒaô©jh ,É¡à≤«≤M ≈∏Y ≈°übC’G k °†a ,∂``dP º∏©j ’ øe Gƒª∏q ©jh ᣰûfC’G ™«ªL ºYO" øY Ó ."∂dòH ≥∏©àJ »àdG äÉ«dÉ©ØdGh Oƒ¡«dG √ÉæH …òdG ÜGôÿG ¢ù«æc ¿EÉa óeÉM ô¶f á¡Lh øeh "Úª∏°ùŸG ∫ɪgEG" ≈∏Y ô°TDƒe ≈°übC’G óé°ùŸG øe Üô≤dÉH ¢ù«æµdG Gòg ¿ƒæÑj Oƒ¡«dGh äGƒæ°S 4 ô“ ∞«µa" ,º¡JÉ°Só≤e øjCG" :kGôµæà°ùe ∫AÉ°ùàjh ,"?ìÉààa’G ó©H ’EG ¬æY º∏©j óMCG ’h Ωô◊G áªFCG ƒYój ’ GPÉŸ ?á«eÓ°SE’G äÉcô◊G øjCG ?Úª∏°ùŸG ."!?ˆG π«Ñ°S ‘ OÉ¡÷G ¤EG ≈∏Y ∫ƒq ©j ’ ¬fEÉa (ÉeÉY 40) ˆGóÑY ∫ɪc ø``WGƒ``ŸG É``eCG Ò«¨J ≈∏Y IQOÉb äGôgɶŸG ’h äGÒ°ùŸG Óa" ,܃©°ûdG ácôM á«Hô©dG äÉeƒµ◊G Ò«¨J" ƒg √ô¶f ‘ ó«MƒdG π◊Gh ,"A»°T ºYóH ܃©°ûdG QÉ«N ≈æÑàJ á∏jóH äÉeƒµM OƒLhh ,á«eÓ°SE’Gh ."OÉ¡÷Gh áehÉ≤ŸG øe Ωƒj 1000 øe ÌcCG øe Iô°UÉfi IõZ √òg" :∫AÉ°ùàjh óé°ùŸG ô°üæJ ¿CG ∫hódG √òg πãe øe ƒLôf π¡a ..á«HôY ádhO ."?≈°übC’G óé°ùŸG Iô°UÉæe ‘ É`` gQhOh á``«`eÓ``°`SE’G äÉ``cô``◊G ø``Yh »ë£°S á«eÓ°SE’G äÉcô◊G êÓY" :ˆGóÑY ∫ƒ≤j ≈°übC’G áÑdÉ£e É¡fEÉa √ô¶f á¡LƒHh ,"çó◊G iƒà°ùe ¤EG ≈bôj ’h ."kÉ°SÉH ó°TCGh ,áYÉ‚ ÌcCG πFÉ°Sh ´óàÑJ" ¿CÉH äÉeƒµ◊G ÖLGh »eÓ°SE’G πª©dG á¡ÑL ÜõM ‘ á©jô°ûdG Aɪ∏Y áæ÷ ¢ù«FQ Ée √ÉŒ äÉeƒµ◊G ÖLGh ¿CG iôj ÊÓ«µdG ójR º«gGôHEG QƒàcódG ,Ú£°ù∏ah ≈°übC’G ôjôëàd OÉ¡÷G ¿ÓYEG" ƒg ¢Só≤dG ‘ çóëj ."∑ΰûŸG »Hô©dG ´ÉaódG IógÉ©e AÉ«MEG Öéj ∂dP π«Ñ°S ‘h äGQÉØ°ùdG ¥ÓZEG Öéj" :"π«Ñ°ùdG"`d ¬ãjóM ‘ ∞«°†jh ™«Ñ£àdG Ëô–h ,ʃ«¡°üdG hó©dG AGôØ°S OôWh ,á«∏«FGô°SE’G óé°ùŸG áeôM ∂¡àæj …ò``dG hó``©`dG ™``e ™«Ñ£àdG ¿C’ ,¬©æeh ."ΩÉKB’G º¶YCGh ôFÉѵdG ÈcCG øe ∑QÉÑŸG ≈°übC’G ¬æY È`q `Y Ée ƒ``gh "ÒѵdG ¿Gƒ¡dG" √ɪ°SCG Ée ¤EG QÉ``°`TCGh á«eÓ°SE’Gh á``«`Hô``©`dG ¢``Tƒ``«`÷G á``ë`∏`°`SCG ≈≤ÑJ ¿CG" :∫ƒ``≤`dÉ``H q áë∏°SCG ájQÉ©dG ºgQhó°üH ¢Só≤dG AÉæHCG ¬LGƒj ÚM ‘ ,á∏£©e ."∑QÉÑŸG ≈°übC’G øY ´ÉaódG πLCG øe Oƒ¡«dG

zÜGôÿG ¢ù«æc{ `H º¡Jƒ«H ¿ƒHôîj á∏°UGƒe zƒgÉ«æàf ÚeÉ«æH{ hó©dG AGQRh ¢ù«FQ ócDƒj ºK ,áHÉéà°S’G - z¿ƒjQƒZ øH ó«ØjO{ á°SÉ«°S QÉ°üàNÉH É¡fEG .¢Só≤dG ‘ ¿É£«à°S’G π«FGô°SE’ ≈æ©e ’{ :¬dƒ≤H É¡æY ÈY »àdG ¿É«µdG ¢ù°SDƒe - …óædƒÑdG Oƒ¡«dG √ÉæÑàj Ée Gògh zπµ«¡dG ¿hóH ¢Só≤∏d ≈æ©e ’h ,¢Só≤dG ¿hóH .Ωƒ«dG ≈àM ∑QÉÑŸG ≈``°`ü`bC’G óé°ùŸG Iô°üæd ≈©°ùj ¿CG º∏°ùe π``c ≈∏Y ¿EG á∏«°Sh πc ¤EGh ,∫hDƒ°ùe πc ¤EG √ó°V IôeGDƒe øe …ôéj Ée ìÉ°†jEÉH QÉ°ü◊G ™aQ ∂dòch ,¢Só≤dG ‘ ÉæfGƒNEG Oƒª°U ºYód »©°ùdGh ,ΩÓYEG OóY ≠∏H ≈àM Ωƒj ∞``dCG øe Ì``cCG ÉgQÉ°üM ≈∏Y ≈°†e »àdG IõZ øY .Úeƒj πc ó«¡°T ∫ó©Ã ,áFɪ°ùªN QÉ°ü◊G AGó¡°T ¿É£«°ûdG ÖYÓJ øe ÖéY ˆG ¬ªMQ º«≤dG øHG ¿Éc ¿EG kGÒNCGh ,äÉfGƒ«◊G ó∏HCG GhQÉàNG º¡fCG ∞«ch πé©dG GhóÑY ÉeóæY π«FGô°SEG »æÑH √ƒ∏©éa ∫òdGh IOÓÑdG ‘ πãŸG ¬H Üô°†j å«ëH ,¬°ùØf øY É©aO É¡∏bCGh ,zÜGôÿGz`H ¢ù«æµdG Gò¡d º¡à«ª°ùJ øe Öé©f ¿CG Éæd ≥ëj ¬fEÉa ,Ék¡dEG áÑbÉYh áѨŸ - ¿hô©°ûj ’ å«M øe - ¿hÒ°ûj º¡fCÉch ,QɪYE’G ¢ù«dh ∞°Uh ɪc ,º¡àdhO ÜGôN »gh ,Úª∏°ùŸG äÉ°Só≤à º¡°SÉ°ùe áé«àfh ∫É≤a ,º∏°Sh ¬«∏Y ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ™e º¡aÓ°SCG ∫É``M π``Lh õY ˆG ºr pgpQÉnjOp rø pe pÜÉàn µp dr G pπ rgnCG rø pe Ghôo Øn cn nøj pòds G ên ôn rNnCG … pòds G ƒn og} :¬fÉëÑ°S n r p∫hs nC’ ºr ¡o fo ƒ°üo Mo ºr ¡o ào ©n fp Éne ºr ¡o fs nCG Gƒæt Xn hn GƒLo ôo rîjn r¿nCG ºr ào ær æn Xn Éne ôp °ûr ◊G o s ºo ogÉJn nCÉan ˆG r n åo «r Mn rø pe ˆG Ön rYtôdG ºo ¡p Hp ƒ∏o bo ‘p ±n òn bn hn GƒÑo p°ùàn ënr j ⁄ p s nø pe n o n n n o n r n n r n |pQÉ n°ürHC’G ‹h o p à rYÉa Úæp peDƒŸG … pójr CGhn ºr ¡p j pójr CÉHp ºr ¡o Jƒ«o Ho ¿ƒoHôp rîjo p CG Énj GhÈ .(2 :ô°û◊G) »àdG ,IQƒ°üæŸG á``eC’G ,·C’G ÒN Gƒ¶≤jCG √òg º¡àÁôéH º¡fEG øe ˆG AÉ«ÑfC’ QÉ°üàf’G âKQh ɪc ,ácQÉÑŸG ¢VQC’G √òg ˆG É¡KQhCG øe ™e óYƒe ≈∏Y Gƒfƒµ«d ,¢VQC’G äGP ‘ ˆG º¡©ªLh ,AÉ«ÑfC’G á∏àb ¤n EGp ºr ¡p «r n∏Yn søãn ©n Ñr «n dn ∂n Ht Qn ¿n Ps nCÉJn Pr EGp hn } :¤É©J ∫Éb ,ÜGò©dG Aƒ°S º¡eƒ°ùj ¬o fs pEGhn pÜÉ≤n ©p dr G ™o jpô°ùn dn ∂n Hs Qn ¿s EGp pÜGòn ©n dr G An ƒ°So ºr ¡o eo ƒ°ùno j røen áp en É«n ≤p dr G Ωp ƒr jn søãn ©n Ñr «n dn }" :ˆG ¬ªMQ Òãc øHG ∫Éb ,(167 :±GôYC’G) |ºl « pMnQ Ql ƒØo ¨n dn ºr ¡o eo ƒ°ùno j røen } :ˆG ¬ªMQ »ÑWô≤dG ∫Éb ,Oƒo¡«n dr G ≈n∏Yn : r…nCG |ºr ¡p «r n∏Yn s ≈∏s °Un óªs fi ºr ¡o fs pEÉan ,ôn¡Xr nCG ƒn ognh ,ºn ∏s °Sn hn ¬p «r n∏Yn ˆG n o áseoCG :| pÜGòn ©n dr G An ƒ°So ."áneÉ«n ≤p dr G Ωƒr jn ¤n EGp ¿n ƒbo ÉÑn dr G ¤EG ∫ƒ°UƒdG øe Úª∏°ùª∏d ºµfÉeôëH Oƒ¡j ô°û©e ºµæe º∏XCG ’ ™n æn en rø‡ s p ºo n∏Xr nCG røen hn } :¤É©J ∫Éb ,¬«a IÓ°üdG AGOCGh ≈°übC’G óé°ùŸG ºr ¡o dn ¿n Écn Éne ∂pn Ädn hoCG Én¡Hp Gôn Nn ‘p ≈©n °Sn hn ¬o ªo °SGr Én¡«pa ôn cn òr jo r¿nCG ˆG p s ón pLÉ°ùnn e n Øp Fp ÉNn ’pEG Éngƒ∏o Nro ójn r¿nCG lÜGòn Yn Ip ôn ` pNB’G ‘p ºr ¡o dn hn l…õr ` pN É«n fr tódG ‘p ºr ¡o dn Ú .(114 :Iô≤ÑdG) |ºl « p¶nY "ΩÓYEÓd »æ«£°ù∏ØdG õcôŸG" øY

»Nƒ°ûŸG óHÉY OÉjR ¢VQCG ≈∏Y ≈°übCÓd »Hô¨dG QGó``÷G Üô≤H ™≤j ÜGô``ÿG ¢ù«æc (±ô°ûdG IQÉ``M) ‘ ÒѵdG …ôª©dG óé°ùŸG ÖfÉéH á«eÓ°SEG á«Øbh ºYõj ,(Oƒ``¡` «` dG IQÉ`` M) Ωƒ``«` dG äQÉ``°` Uh Oƒ``¡`«`dG É¡«∏Y ¤ƒ``à`°`SG »``à`dG ådÉãdG πµ«¡dG AÉæH AóÑd á«∏ª©dG Iƒ``£`ÿG ƒ``g ¬MÉààaG ¿CG Oƒ¡«dG Oƒ¡«dG ΩÉb ÉeóæY Ω18``dG ¿ô≤∏d ¬îjQÉJ Oƒ©j ,≈°übC’G ¢VÉ≤fCG ≈∏Y á«fɪã©dG ádhódG ∫ɪY Iƒ°TôH Ω1700 ΩÉY ‘ (RÉ櫵°TC’G) GóædƒH øe ,ÖFGô°†dG ™aO Ωó©d ¿ƒ«fɪã©dG ¬eóg 1721 ΩÉY ‘h ,¬FÉæÑH Gƒeƒ≤«d á∏FÉY ºgh ,É¡HÉë°UC’ ¢``VQC’G äó«YCGh ,ÜGô``ÿG ¢ù«æµH »ª°S Gò``dh øe ¬FÉæH øe Oƒ¡«dG øµ“ Ω1864 ΩÉY ‘h ,…ôµÑdG ∫BG øe á«æ«£°ù∏a IOÉ«≤H ÊOQC’G ¢û«÷G ¬eóg 1948 ‘h ,ä’hÉ``fi Ió``Y ó©H ójóL Gôk µ°ù©e ¬à∏ª©à°SG ájOƒ¡«dG zÉfÉLÉ¡dG{ äÉHÉ°üY ¿ƒµd πàdG ˆGóÑY á∏ØZ πX ‘h ,⪰üHh áÄ«£H äGƒ£îH ,¬«a πª©dG CGóH 2006 ‘h ,É¡d ¢Só≤dÉH ÉgDhÉæH ” »àdG 60 `dG ájOƒ¡«dG ¢ùæµ∏d º°†æ«d ,Üô©dG øe ¬fƒµH ¢ùæµdG á«≤H øY ∞∏àîj ¬``fCG ’EG ,±É`` bhC’G ¿Éµe Ω1967 òæe ábô°ùd ádhÉfi ‘ ,ájOƒ¡«dG IQɪ©dÉH Oƒ¡©e ÒZ ôeCG ƒgh ,ÖÑs ≤e ,¢VQC’G ≈∏Y ≥FÉ≤◊G ôjhõJh ógÉ°ûŸG ¬Øjô–h »eÓ°SE’G çGÎ``dG º°SQo h ,≈°übC’G óé°ùŸG ⁄É©e AÉØNE’ …ODƒj GÎe 24 `d ¬YÉØJQG ¿CG ɪc øe AõL É¡fCG ≈∏Y ìÉHQ øH ∫ÓH óé°ùeh »ª«gGôHE’G óé°ùŸG ¬∏NGóH ådÉãdG πµ«¡dG AÉæÑd IQÉ°ûHh Iƒ£N Oƒ¡«dG √Èà©j ,…Oƒ¡«dG çGÎdG ¿hDhÉLz`H ±hô©ŸG äÉeÉNÉ◊G ó``MC’ IAƒÑfh á``jDhQ ≈∏Y Ak ÉæH ΩƒYõŸG óÑ©ŸG AÉæH ¿CG É¡«a ≈YOG »àdGh ,…OÓ«e ô°ûY øeÉãdG ¿ô≤dG ‘ zÉæ∏«a ,Ω2010 ΩÉ©dG øe ådÉãdG ô¡°ûdG øe ÊÉãdG ∞°üædG ‘ ¿ƒµj (πµ«¡dG) .(ÜGôÿG ¢ù«æc) ÉHQƒM óÑ©e AÉæH ó©H ¿ƒµj ¬fCGh πÑb !Ió«≤Y øe GAõL íÑ°UCG ΩÉY 200 πÑb ÊÉ£«°T AÉ≤dEG ΩCG ÉjDhQ §FÉM ≈∏Y á«fÓYEG äÉMƒd ™°VƒH ∫ÓàM’G äÉ£∏°S â몰S ™«HÉ°SCG á∏MQ ‘ ¬«a áHGódG ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y »ÑædG §HQ …òdG ¥GÈ``dG ᪫≤∏d ô¶f âØd á∏ªM CGóÑàd ,(≈``µ`Ñ`ŸG) ¬fƒª°ùj …ò``dGh ,AGô``°` SE’G óFÉ≤©dG Ò¨àJ ,(≈µÑŸG) §FÉM øe ’k óH πµ«¡∏d á«îjQÉàdGh á«æjódG .äÉaGôÿGh ΩÉghCÓd kÉ≤ah äÉ°SGó≤dGh hó©dG á«∏NGO ô``jRh ∂dP πÑb ø∏©jh ,ìÉààa’G øY Oƒ¡«dG ø∏©j ‘ Úaô£àŸG IÓ¨d á«fÉ£«à°SG IóMh 1600 AÉæH á£N øY z…É°ûj »∏jEG{ ¿ÓYE’G Gòg .»µjôeC’G ¢ù«FôdG ÖFÉf z¿ójÉH ƒL{ IQÉjR AÉæKCG ,¢Só≤dG ᫵jôeC’G áeÉ©dG ¿hDƒ°ûdG áæ÷{ ô“Dƒe OÉ≤©fG ÜGÎbG ™e øeGõàj È©«d Iô°TÉÑe πNóJ …ò``dGh ,z∑É``Ñ`jEG{ º°SÉH áahô©ŸG zá«∏«FGô°SE’G ’EG º¡©°ùj ’ øjòdG Ú«µjôeC’G ÚdhDƒ°ùŸG äÉëjô°üJ øe ¬≤∏b øY

IQhÉ°ûe áfɪL

‫ﺧﻮﺍﻃـــﺮ‬

¢Só≤dG áJƒbÉj áæjõ◊G ìÉ``jô``dGh ..⁄CGh ábôëH ΩÉ``jC’G »°†“ !¢Sób Éj √BG âfCGh É``«`fó``dG AÉ``ë` fCG π``c ¤EG AÉ``°`ù`e ìÉ``Ñ`°`U ∂``JÉ``gBG äƒ``°` U π``≤`æ`J Ωƒj πc ..Ωôë∏d áMÉÑà°SG Ωƒj πc ...¢†jôŸG ∑Ò¨°U Ú°ùdÉŒ πHÉæ≤dÉc …hóJ äÉNô°Uh ,πjƒYh AɵH á¶◊ πc ..AÉeOh ∑QÉ©e ..ÉæYɪ°SCG ‘ äÉgBG iƒ°S ∑Qó°üH ¢ù«d ¬``fCGh ,âØq L ób ∂«bBÉe ¿CG ±ô©f ºc .."áJƒbÉ«dG" ¬«ª°ùJ âæc Ò¨°U ≈∏Y áaRÉf AÉ``eOh ,á©Lƒe k «ªL ¬«≤Ñàd ¬æY pâ©aGO ºch ..ÚãHÉ©dGh OÉ°ù◊G q ÚYCG øY kGó«©H Ó »gÉgh ..¬«dEG π°üJ ¿CG áæ«©∏dG ¢VQGƒ≤dG øe ¬«∏Y pâØNh ¬pà«YQ kÉ«°VÉe »æÑJh ..√ó°ùL øe πcCÉJh ..ΩÓ¶dÉH ¬«JCÉJ ;¬«dEG â∏°Uh ób ¿ƒµj ¿CG äÉ¡«g øµdh ..ïjQÉàdG ‘ É¡d kÉfɵe óŒ É¡∏q Y kÉeƒYõe q ¿CG ≈HCÉj ïjQÉàdÉa ..¿Éµe ábõJôª∏d áeCG »°VÉà ¬JÉëØ°U ï£∏j â©aQh ,¿É£«°û∏d ≥∏£ŸG A’ƒdG âæ∏YCGh äOô“h ,ÉgAÉ«ÑfCG â∏àb ..QÉeódGh πà≤dGh Qó¨dG äÉjGQ ..¢Sób Éj ºch ..Úæ°ùdGh ΩÉjC’G ióe ≈∏Y ïeÉ°ûdG πÑ÷G Gòg ±ô°T ºc º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdÉH êôoY ÉeóæY IÒÑc ∂àMôa âfÉc øH ôªY IQÉjõH kÉ«dÉY ∂°SCGQ â©aQ ºch ..¬°VQCG øe Aɪ°ùdG ¤EG ¢VQGƒ≤dG ∂∏J ∂àMôa äOGR Ée øµdh ..ºch ..ºch ..¬d ÜÉ£ÿG ¬«a ™ªàLG ¿Éµe ¬fCGh p∑É°übCG ᪶Yh ñƒª°T ≈∏Y kGó°ùMh kÉ≤æM’EG ¿hôj ∞«c !?AÉ«Ñf’G á∏àb ºgh Gòg º¡d ¥hôj ∞«µa ..AÉ«Ñf’G !?¬fƒbô°ùj ’h óéŸGh õ©dG ..¢Sób Éj É¡fCÉch ¬≤fÉ©J QÉé°TC’Gh äÉ°TÉ°ûdG ≈∏Y º«¶©dG ∑É°übCG iôf kGQÉÑch kÉHÉÑ°T Ú∏°üŸG iôf ..¬«a Ahó¡dG 䃰U ™ª°ùf ..¬«ª– ..¬«∏Y kÉfõM ™eódG øe ¢†«ØJ º¡æ«YCGh âbh πc ‘ ¬«dEG ¿ƒÑgòj ,ºgôªY ÜÉ«K ¢`o `VQGƒ``≤`dG ∂∏J âbõe ..Iƒ``b ’h ∫ƒ``M º¡d ¢ù«d ÚH â``bôq `ah ,â«H π``c ‘ ”BÉ` ŸG â``eÉ``bCGh ,º¡HÉÑ°T OhQh âØ£bh ΩÓ°SE’G áeCG Éj :∫ƒ≤j º¡dÉM ¿É°ùdh ..õLGƒ◊G â©°Vhh ,πgC’G ÉæMGhQCG Éæeób ..¤hC’G Úª∏°ùŸG á∏Ñb Gƒ``cQOCG ..ÉæëjôL Gƒ``cQOCG ≈≤Ñj ’ »c ¬«a ÉfôªY ∞jôN »°†≤f øëf Égh ¬∏LCG øe ÉfO’hCGh ...kGó«Mh ⁄ ..∂``JÉ``gBG äGOó``JQG ’EG »g Ée ÉfQhó°U øe êôîJ á``gBG πc πc øY kGó©oH ¬«a OGOõf »JCÉj Ωƒj πc ..âfÉc ɪc á∏«ªL IÉ«◊G ó©J º∏¶dG ≈°Vƒa âªYh ,ÏØdG äô°ûàfGh ,äƒ``ŸG Ìc ..á©aQh ƒª°S iBGôe ≈∏Y ·C’G OÉ›CG äòNoCGh ,ábôØàdG ÚfGƒb äOÉ°Sh ,πWÉÑdGh áp ©jô°T ¤EG Éædƒ–h ,ÉfõY äÉMÉ°S ‘ ∫ÉLh πWÉÑdG ∫É°Uh ,Ú©dG ..AÉØ©°†∏d QÉeódGh 䃟Gh ,⁄ɶdG …ƒ≤∏d É¡«a Io OÉ«°ùdG mÜÉZ º°ü≤j Ωƒj »JCÉ«°ùa ,πWÉÑdG ™e Éæàcô©e ∫ƒ£J ød ..øµdh ΩÓ°SEÓd ó«©fh ..È``cCG ˆG :Éæ∏c OOôfh ,πWÉÑdG ô¡X ≥◊G ¬«a ..¥hô°ùŸG √ó› s …òdG õ©dGh ¬eÉjCG ÚµÑJh ,øjódG ìÓ°üd ÚbÉà°ûJ ∂fCG º∏©f ∂∏J ´ÉLΰSG øe IóFÉØdG Ée øµdh ..¬fÉeR ‘ kÉ«dÉY Éæ°ShDhQ ™aQ ..?ΩÉjC’G ∂∏J ∫ɪL ≈∏Y Iô°ùMh kÉŸCG ’EG ÉfójõJ ’ »àdG äÉjôcòdG ÉfÒZh q ,ˆG ™``e ÉædÉM Ò¨J q GPEG ’EG Éæc ɪc ¢Sób É``j Oƒ©f ø∏a ,õ©dG ájGQ Éæ©aQhh ,ÉfGƒb ÉfóMhh q ,ˆG ôeCG ¤EG ÉgÉæ¡Lhh Éæà∏°UƒH ..Éæ°SƒØf ‘ ˆG ádhO ÉæªbCGh ..ÉædÉM ƒµ°ûf ˆG ¤EGh

ï«°T ≈©æj Oƒ¡«dG äÉeÉNÉM ÒÑc √É£N ≈∏Y Ò°ù∏d ƒYójh ôgRC’G ¢SôH ¢Sób - Iô°UÉædG IOÉ«≤dG ¤EG ôeÉY ƒeƒ∏°T ájÈ©dG ádhódG ‘ äÉeÉNÉ◊G ÒÑc ≈©f »°VÉŸG AÉ©HQC’G Ωƒj …hÉ£æ£dG ó«°S óªfi ôgRC’G ï«°T IÉah ájô°üŸG .ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG áµ∏ªŸG ‘ IÉaƒH π«FGô°SEG ‘ ÚeÉNÉ◊G ¿õ``Mh ,¬``ŸCGh ¬àeó°U{ øY È`q `Yh .z…hÉ£æW ¢ù«Fô∏d ájõ©J ádÉ°SôH å©H ΩÉNÉ◊G ¿EG ájÈ©dG áYGPE’G âdÉbh Gó«°ûe ,Ö«HCG πJ iód …ô°üŸG ÒØ°ùdG ÈY ∑QÉÑe »æ°ùM …ô°üŸG õjõ©J π``LCG øe …hÉ£æ£dG ¬Ñ©d …ò``dG ΩÉ¡dG …OÉ«≤dG QhódÉH{ É¡«a á≤£æe ‘ á«bÓNC’Gh á«æjódG óYGƒ≤dG AÉ°SQEGh ,¿ÉjOC’G ÚH QGƒ◊G .√ÒÑ©J óM ≈∏Y z§°ShC’G ¥ô°ûdG IQÉjõd ΩÉàdG √OGó©à°SG øY ∑QÉÑe ¤EG ¬àdÉ°SQ ‘ ΩÉNÉ◊G ÜôYCGh á°SGQOh ≈°SC’Gh ¿õ◊G ôYÉ°ûe øY ÒÑ©à∏d{ âbh ÜôbCG ‘ IôgÉ≤dG ΩÓ°ùdG ≥«≤ëàd ô`` `gRC’G ï«°T IÒ``°`ù`e á``∏`°`UGƒ``à á∏«ØµdG πÑ°ùdG .¬dƒb ≥ah zá≤£æŸG √òg ܃©°T ÚH »NBÉàdGh

zäÉ«eÓ°SEG{ áëØ°U ™e π°UGƒà∏d :‹ÉàdG π«ÁE’G ≈∏Y á∏°SGôŸG ≈Lôj waelali~100@yahoo.com


23

AGQBGh ä’É``````≤e

(1176) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (18) ¢ù«ªÿG

k çóM Ée QÉÑàYGh zIô°TÉÑŸG ÒZ äÉ°VhÉØŸG{ ±ÉæÄà°S’ á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG ¿É©aój ób zπ«FGô°SEG{`d áfGOE’Gh AÉ«à°S’G k zπ«FGô°SEG{ øe »µjôeC’G ∞bƒŸG ‘ É«°ù«FQ ’ƒ–

¿É£«à°S’G QGôªà°S’ ó«¡“ ¿ójÉÑd QGòàY’G

ÓNóe ∞jƒîàdGh Gk óFÉ°S ±ƒÿG AÉ≤HEG ƒg ܃∏°SCÉc áàZÉÑŸG ¿ƒch AGó©dG ≈∏Y Ék fÉeOEGh QÉëàf’G è¡æŸ Gk ó«é“ ôNBG ≈æ©Ã ,§∏°ùà∏d º«gÉØe É¡«∏Y …ƒ£æJ »àdG IQÉ°†ë∏d ‹ÉàdÉHh ,áehÉ≤e πc ±GógC’ .áeGôµdGh ádGó©dGh ájô◊G ,ʃ«¡°üdG ´hô°ûŸG ò«ØæJ ¬«∏Y …ƒ£æj Éà PÉØædG ™Ñàà°ùj Gòd πeÉ©àdG ܃∏°SCG É¡«∏Y πªà°TG »àdG ¢ShQódG ¤EG ÉfQhóH òØæf ¿CG ƒg AÉæH ¬à«∏NGO ôjRh QGôb ò«ØæJ øeGõJ ™e ƒgÉ«æàf ¬°SQÉÁ …òdG ‘ çOÉ``◊G Gòg π©d .á«bô°ûdG ¢Só≤dG ‘ á«æµ°S Ió``Mh 1600 ¬LhCG á©LGôŸ ᫵jôeC’G IQGOE’G ™aO ¤EG ∫hDƒj ób »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G ,á¡L øe z»∏«FGô°SE’Gz-»Hô©dG ´Gô°üdG ‘ ÉgQhO ¤EG õ«ëàdG øe ¢Sô‚ƒµdG AÉ°†YCG º¶©e õ«Á …òdG ≈ªYC’G õ«ëàdG øe ¢ü∏≤jh ’ á≤£æŸG ‘ ʃ«¡°üdG ´hô°ûŸG ôWÉîà á«YƒàdG ¿CG ’EG .»µjôeC’G ¢VÉ©àeG øe ᫵jôeC’G IQGOE’G ‘ iƒb ¬jóÑJ Éà ô°üëæJ ¿CG Rƒéj ¿CG πH ,¿ójÉH ™e π°üM ɪc ,É¡JGQGòàYGh zπ«FGô°SEG{ äGRGõØà°S’ ¢VQC’G ≈∏Y ™FÉbh ¢Vôah É¡fGhóY á°SGô°ûd ¿CG zπ«FGô°SEG{ ∑QóJ √ò¡a ,É¡d ᪰UÉY É¡æe »bô°ûdG Aõ÷G É¡«a Éà ¢Só≤dG QÉÑàYGh ¿ójÉH øY ±hô©e ƒg ɪc zÉ¡FÉØ∏M{ AÉѨà°SGh äÉ°SQɪŸGh ∫ɪYC’G .á¶gÉH áØ∏c ¬d ¿ƒµj ±ƒ°S É¡eƒ°üNh ádƒ≤ªc ÉgOQƒj »àdG πãe ä’ƒ≤e ¢†©H ∞«XƒJ ádhÉfi ¿EG záWQÉÿG ≈∏Y øe π«FGô°SEG ádGREG{ OÉ‚ …óªMCG ÊGôjE’G ¢ù«FôdG Ú£°ù∏Ød »∏©a q AɨdEG ‘ zπ«FGô°SEG{ QGôªà°SG ≈∏Y ôªà°ùj ¿CG øµÁ .⁄É©dG ≈∏Y hCG Üô©dG ≈∏Y »∏£æJ ød áWQÉÿG øe äGAGô``LEG ÖLƒà°ùj Ú£°ù∏a ‘ çóëj …òdG Gòg πc ,π``LCG á«Yô°ûdG …ó– ≈∏Y zπ«FGô°SEG{ IQó≤Ÿ GóM ™°†J áYOGQ á«HôY .Üô©dG ÚH Ò°üŸG IóMh πeGƒ©H áfÉ¡à°S’Gh á«dhódG ™e áªFÉ≤dG äÉbÓ©∏d ™£b øe ¬à°SQɇ Éæ«∏Y Ée ¤EG Ò°ûf ó«æØJ á«∏ªY ∞«ãµJh ,á©WÉ≤ŸG ÚfGƒb IOÉ```YEGh ,zπ«FGô°SEG{ ¥ƒ≤◊ IƒYódG ºK øeh ,ɡѵJôJh É¡°SQÉ“ »àdG ÉjÉ£ÿGh AÉ£NC’G ᫪æàdGh QGô≤à°SÓd •ô°Th ¿É°ùfEÓd ¥ƒ≤ëc »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ,ô°VÉ◊G ÉæŸÉY ‘ …ó«JQÉHCG Ωɶf ôNBG êGôNEGh ,»Hô©dG øWƒdG ‘ Ö«¨e ƒg ÉŸ Gk QÉ°†ëà°SGh ,äÉaÉ≤ãdGh ¿ÉjOC’G ÚH ó› m QGƒ◊ Gó«¡“ QƒeCG É¡∏c √òg .ádGó©dG ,IGhÉ°ùŸG ,ΩÓ°ùdG …CG -ô°VÉ◊G Éfô°üY øY ,IQhÒ°üdG ¢Uôa É¡d ôaƒf ⁄ GPEG »æªàdG õ«M ‘ ≈≤ÑJ ¿C’ áë°Tôe 샪W Gòg π¡a ,ʃ«¡°üdG »Hô©dG ´Gô°ü∏d ≥ªYC’G iõ¨ŸG ƒg Gòg ?¬∏fi ÒZ ‘ ‘ ᫵jôeC’G á©eÉ÷ÉH ܃æ÷G ⁄ÉY äÉ°SGQO õcôe ¢ù«FQ * ø£æ°TGh »Hô©dG ójóéàdG

3009=http://www.arabrenewal.com/article.aspx?id

Üô©dG É¡ª¡Øj ⁄ ájÈY πµ«¡dG º«fGôJ π©L ÚM ∂dP øe ó©HCG ¤EG …hÉÁôdG AÓY É¡JGOGóàeGh É¡£«fih áæjóŸG QGƒ````ZC’G ó``©``H É``e ¤EG π°üJ ÈYh zπ``«``FGô``°``SEG{ ø∏©J ájOhó◊G ≥WÉæŸG ¤EG ’ƒ°Uh ìÉààaG ø``Y áeƒµ◊G πjƒ“ §jô°T ∫Ó``N øe ¿OQC’G ™e óé°ùŸG Üô≤H ÜGôÿG ¢ù«æc ’ƒ°Uh º«ehOCG ‹É©e øe óàÁ ¬«∏Y ≥ØfCG ¢ù«æµdG ,≈°übC’G π«∏ÿÉH É£ÑJôe É``ë``jQCG ¤EG ÚjÓe Iô°û©dG øY ójõj Ée ,∫ɪ°ûdG ≈°übCG ¤EG ’ƒ°Uh á«∏«FGô°SE’G áaÉë°üdG ,Q’hO ™bGƒ∏d º°Sôf »àdG IQƒ°üdG √òg ,á«æØdG áØëàdÉH ¬àØ°Uh ÒZ øe Iô°VÉM Ωƒ«dG ógÉ°ûJ øa ¬``ª``«``ª``°``ü``J ‘ π``NGó``à``j âfÉc zπ«FGô°SEG{ ‘ ,π«∏– »àdG á«æjódG á°ùª∏dGh IQɪ©dG øe IOQÉ``Ñ``dG º¡HôM ¢Só≤dG ¢ù«æµdG ‘ ,¿ÉµŸG ¢SÉ°SCG »g ÜôM ó©Hh Ωƒ«dG ,è«é°V ÒZ ≈æ©ŸG ≥ªY øY ∞°ûµJ ájɵM áeC’G ¿CG âØ°ûc »àdGh Iõ``Z ,¬``«``dEG ∫ƒ``°``Uƒ``dG OGô```j …ò```dG áªé¡dG øe äó©°U ,Ö°†¨J ød §£îà ÅÑæj ≥``ª``©``dG Gò```g IQƒcÉH ,AGQƒ``dG ¤EG ô¶f ¿hO øe Òãc Ò°ûJ ,¢Só≤∏d OGô``j ,á«°VÉŸG á``∏``«``∏``dG QÉ``Ñ``à``N’G á∏eɵdG á«Ø°üàdG ¿CG äÉ°SGQódG âaƒîJ á``jÈ``©``dG ∞ë°üdG Ée ,Ió«©H ó©J ⁄ áæjóª∏d áÑ°†Z øeh º°UGƒ©dG øe Ωƒ«dG á∏Ñæb øe ¿ójÉH IQÉjR ¬àØ°ûc ‘h …ôµ°ù©dG π°SGôŸG ,áØ°†dG ∞dCG Ú°ùªN AÉæH) á«æ«°ùªN ∫Éb ∫É©aC’G äGOQ ≈∏Y ¬≤«∏©J Aõ``÷G »``g (¬«æµ°S √ó```Mh äÉ``NR ™``e ΩÓ°ùH ô``Á Ωƒ``«``dG ≈∏Y Üô`````◊G ‘ §```°```ù```HC’G ,ábôØŸG IQÉé◊G øe áØ«ØN áfƒî°S ÌcCG ó¡°ûŸG ,¢Só≤dG á«¡°T íàØ«°S å``jó``◊G Gò``g è°ùæJ Üô◊G QhÉfi ,AGò``jEGh Ò°ùŸG ≈∏Y ájÈ©dG á``dhó``dG ≥WÉæeh ¢Só≤dG AÉ°†a ,ábóH ‘ Ωƒ«dG áæµeC’G ,Ωô◊G ƒëf »Hô©dG §«ëŸG ™e π°UGƒàdG ΩƒædG ,zπ«FGô°SEG{ ∂∏e ¢Só≤dG QGó÷G ÚHh ,QGó÷ÉH â≤∏ZCG ¢```SCÉ```µ```dG ™````e âæH áæjóŸGh »Hô©dG ó¡°ûe zπ```«```FGô```°```SEG{ ™e ¬àjɵM ‘ …ôµ°ù©dG π°SGôŸG äÉ``Ñ``°``ü``à``¨``e ∑ƒ∏ŸG ,¢Só≤dG ´Qó```dG â∏µ°T º«fGôJ ,iQɵ°S ≈∏Y ¬≤«∏©J ‘h ø``Y ™``````fÉ``````ŸG ìÉààa’G IÓ°U π°üæd ,¢Só≤dG ⁄ á``jÈ``©``dÉ``H :∫Éb ∫É©aC’G OhOQ ∂`````dP ó`````©`````H Üô``©``∏``d ø```©```J ä’ƒ```– ¤EG ,IÓ``°``U iƒ```°```S ™e ΩÓ°ùH ôÁ Ωƒ«dG á```«```aGô```¨```ÁO º°ùbCG ∑É``æ``g ¢````VQC’G ≈``∏``Y ΩÉ````````NÉ````````◊G øe áØ«ØN äÉNR ∫Ó``````N ø````````e ô`````````jRƒ`````````dGh 200 ÜÓéà°SG IQÉé◊G ≈∏Y Òµ°ùdGh øWƒà°ùe ∞``dCG ,πµ«¡dG AÉ``æ``H á```æ```jó```ª```∏```d Iô``ŸG ¿ƒ``«``©``dG ‘ á```°```Só```≤```ŸG π«∏ëàdG ,≥«à©dG â«ÑdG ܃°U ºK ,áeOÉ≤dG ¢ùªÿG äGƒæ°ùdG ¿ƒµ«°S ó¨dG ¢ù«æc :¬à°UÓN ∫ÓN øe É¡æe Üô©dG π«MôJ ΩGƒ`````YC’G ‘ ó``é``°``ù``ŸG â```– ¿Gƒ∏°S §``£``î``à ¥ô``©``j É```e ÉgóæY ô``ª``«``°``Sh ,á```eOÉ```≤```dG É¡∏gCG OôW ¤EG ±ó¡j …ò``dGh ‘h Ωƒ``«``dG ,Ahó```¡```H çó````◊G ¢SÉ°ùŸG ºK ,QGó÷G ó©H Ée ¤EG ¿Éc Oƒµ«∏dG Üõ``M ´É``ª``à``LG ,Üô©∏d º¡e õcôªc •ÉØ©°ûH ≈∏Y AÉæÑdG ‘ »°†ŸG QGô``≤``dG äÉ«∏ªY ¤EG áaÉ°VE’ÉH Gò``g º¡FGQRh ¢ù«FQ ,¢Só≤dG ¢VQCG áÁó≤dG á``æ``jó``ª``∏``d Ö``¡``æ``dG AÉæÑdG ø``Y ∞``bƒ``à``f ø``d ∫É```b äGAÉ```°```ü```ME’G ,É```¡```FÉ```«```MCGh π°ûà«e ,ɶgÉH øªãdG ¿Éc ƒdh ≈≤ÑJ Ée ¿CG ¤EG Ò°ûJ IÒNC’G á≤£æŸG ¤EG IQÉjõdG πLDƒ«°S »bÉÑdGh %25 RhÉéàj ’ Üô©∏d ¢Só≤dG áØ°UÉY ¿ƒµ°S Ú◊ IQƒ°üdG ,≈à°T ¥ô£H ¬Ñ∏°S ” á«æeC’G äÉ``¡``÷G ,áØ«©°†dG Ö∏°ùJ áæjóŸG .ó©H ¬àæJ ⁄ øe É¡«a á≤£æŸG ¿CG ¤EG Ò°ûJ ™æ°üj É≤Øf 135 .É¡æWÉH øe .ºFÉ≤dG Ahó¡dG ∞°ùf ∫hÉëj ÒѵdG QÉ``«``¡``f’G .á``æ``jó``ŸG ‘ ’ QGô≤dG ´Éæ°U ¿CG á∏µ°ûŸG ±ó¡dGh .≈``°``ü``bC’G óé°ùª∏d á°VhÉØŸG ÈY ’EG π◊G ¿hôj ÊGhô```ŸG óé°ùŸG ƒ``g Ωƒ``«``dG Üô©dGh ɵjôeCG ≈∏Y §¨°†dGh ,¬JQOÉ°üe ≈∏Y πª©j …ò``dGh ød ∂dòd ,∂dP ≈∏Y ¿ƒ©é°ûj ádCÉ°ùe ƒg π©ØdG Gòg ¿CG iQCGh .QÉéØfG ’h áeRCG ∑Éæg ¿ƒµj zπ«FGô°SEG{ âæH ¿CG ó©H âbh ÉbôWh Qƒ°ùL äɵѰT ∂dòd ÖgP §£îŸG Gòg ,¬«dEG π°UƒJ π«Ñ°ùdÉH ¢UÉN

* Oƒ°ü≤e ¢ù«aƒ∏c .O

,Qƒ¡°T ó©H ∞fCÉà°ùJ ±ƒ°S ¿É£«à°S’G ¢ù«d{ ¢Só≤dG ‘ ΩÉ≤j Ée ¿CG »æ©j Gògh .Gk QGôe ƒgÉ«æàf ócCG ɪc zÉk fÉ£«à°SG …ƒ£æj Éà zπ«FGô°SEG{ ≈≤ÑJ ¿CG ≈``∏``Y- ô```WÉ```fl ø```e É``¡``cƒ``∏``°``S ≈``∏``Y Ö©°ûdG ≈∏Yh ’ɪLEG á«Hô©dG á``eC’G ÜÉ≤Y á``jCG øe áà∏Øæe -»æ«£°ù∏ØdG Ék «HôY §ZÉ°Vh ,…Oɪà∏d ´OGQh …óL ≈àM -Ék `«``µ``jô``eCG Ék °Uƒ°üNh ,Ék ` «``dhOh ¢Vôa ó««≤J ‹ÉàdÉHh ,»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ¥ƒ≤M äɪ∏°ùŸ πãà“ π°üëj ɪc IójóL ™FÉbh ΩÉeCG ⁄É©dG ™°Vh QGôªà°SG ≈∏Y É¡JQób äGQGô≤dÉH ∑É°ùeE’G ‘ ¿É©eE’G áHhDhódG É¡àdhÉfih ¢Só≤dG ‘ ¿B’G ∫hód Ò°üŸG IóMh ¥GÎNG ∫ÓN øe Égô°SCÉH á≤£æª∏d ájÒ°üŸG IQÉJh ,IQÉJ z±ô£àdG ó°V ∫GóàY’G á«eÉM{ É¡fƒc ,á≤£æŸG ܃©°Th äÉj’ƒdG ÉgÈà©J ¿C’ É¡∏gDƒj ¿GôjEG ≈∏Y ΩƒªëŸG É¡°†jô– ¿ƒc ÜÉgQE’G ∞jô©àd ÉgóMh á∏gDƒe É¡fCG hCG zøª°VC’G áØ«∏◊G{ IóëàŸG ,áàÑãe á«HÉgQEG ∫ɪYCÉH -É¡d á°UÉN- áehÉ≤ŸG Ωƒ¡Øe èeO ≈æ©Ã ¿CG ÚM ‘ ,ôjôëàdG ∫ÓN øe IÉ«◊G áaÉ≤K ≈∏Y …ƒ£æJ áehÉ≤ŸÉa ,ô°ûÑdG IÉ«ëH áÄHÉY ÒZ á«eÓX á«ãÑY º«ª©J ≈∏Y πª©j ÜÉgQE’G

ób òFóæY ,ójóéàdG á∏Môe AÉ¡àfG hCG Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉØŸG{ QGÎ``LG ¿ƒµj âbƒdG AGô°T ‘ Ék fÉ©eEG zIô°TÉÑŸG ÒZ ʃ«¡°üdG ´hô``°``û``ŸG ∫ɪµà°SG ±ó``¡``H ájCG øe ¢Só≤dG óæH •É≤°SEÉH »°VÉ≤dG .áeOÉb äÉ°VhÉØe á«LQÉÿG Iô``jRh ∞«°UƒJ í«ë°U ™°SƒàdG ¿CÉH ¿ƒàæ«∏c …QÓ«g ᫵jôeC’G ¢Só≤dG ‘ á«fÉ£«à°S’G äGóMƒdG ‘ -᫵jôeC’G äÉbÓ©∏d áÑ°ùædÉH Gk óL á«Ñ∏°S Iƒ£N πµ°ûj á«bô°ûdG äGAGôLEG ¬©ÑàJ ¿CG Öéj ¬à«ªgCG ºZQ ∞«°UƒàdG øµd ,zá«∏«FGô°SE’Gz ⁄ GPEG ∞«°UƒàdG ¿C’ ,Qó≤dG Gò¡H AÉØàc’G Qôµàj ¿CG πÑb á£ZÉ°V ’ z»∏«FGô°SE’G{ »Hƒ∏dG ¿EÉa á£ZÉ°V á«HÉ≤Y äGAGô``LEG ¬eRÓJ ’EG ,¢Sô‚ƒµdG ‘ √PƒØf ∫ÓN øe záeRC’G{ ™««“ √Qhó≤à ∫Gõj ¿CÉH{ á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG ¢ù«FQ øe »µjôeC’G 烩џG Ö∏W ¿CG ¿EÉa ,zƒgÉ«æàf QGòàYG ≈∏Y AÉæH Iô°TÉÑŸG ÒZ äÉ°VhÉØŸG CGóÑJ QGòàY’G ¿CG ó≤à©J ∫GõJ ’ ᫵jôeC’G IQGOE’G ¿CG ≈∏Y ∫ój Gòg Oô› ƒg ƒgÉ«æàf ¬H ΩÉb Ée ¿CG QÉÑàY’G Ú©H òNC’G ¿hO øe ±Éc äÉ«∏ªY ¿CÉH Ék ª∏Y ,¿ójÉÑd áfÉgE’G ¬Jódƒà°SG …òdG Ö°†¨∏d áFó¡J

∫Gõj ’ z»∏«FGô°SE’G{ »Hƒ∏dG záeRC’G{ ™««“ √Qhó≤à ¢Sô‚ƒµdG ‘ √PƒØf ∫ÓN øe

?¿ójÉH ƒgÉ«æàf ¿ÉgCG GPÉŸ

πµ°ûH ¿ÉfhÉ©à«°S ɪ¡fCG ƒgÉ«æàæd í°†JÉa á≤∏©àŸG á«é«JGΰS’G ádCÉ°ùŸG π◊ πeÉc ºZôdG ≈∏Y ,…hƒædG ¿GôjEG èeÉfôH íѵH ɪ¡bôØJ »àdG á≤«ª©dG äÉaÓàN’G øe .á«fÉ£«à°S’G äÉWÉ°ûædG iƒà°ùe ≈∏Y ᨫ°üdG √ò```g ¿CG ¿PEG ¢```VÎ```aCG Öàµe ‘ ∑É``Ñ``JQG ¤EG äOCG Ióéà°ùŸG Ió«MƒdG á≤jô£dG É¡fEG .AGQRƒ``dG ¢ù«FQ ¢ù«FôdG Ö``FÉ``f á``fÉ``gEG ÖÑ°S Ò°ùØàd Ωób …ò```dG ¬°ùØf Ωƒ``«``dG ‘ »``cÒ``eC’G ´ÉæbE’ á``dhÉ``fi ‘ ¢``Só``≤``dG ¤EG ¬«a º¡Ñq –{ ÉeÉHhCG IQGOEG ¿CÉH Ú«∏«FGô°SE’G …òdG ¬«a ≠dÉÑŸG ÒÑ©àdG Ö°ùëH ,zÉk ≤M

ÚH ¬à«Ñ©°T ÉeÉHhCG ô°ùN ∫hÉM ¬fC’ »∏«FGô°SE’G Qƒ¡ª÷G IôgÉ≤dG ÜÉ£N ∫ÓN º¡YÉæbEG äÉj’ƒdG OÉ©HEG ójôj ¬fCÉH zπ«FGô°SEG{ øY IóëàŸG

.¿ójÉH ¬∏ª©à°SG §¨°†∏d ¢Vô©J ƒgÉ«æàf ¿EG πFÉ≤dG Qò©dG ≥jó°üJ áLGò°ùdG øe ¿CG ¤EG Ék «∏©a ∂dP Oƒ©j .á«∏NGódG IQGRh ‘ ¿É£«à°S’G …ójDƒe øe ø£æ°TGh áfCɪ£d IÒ``NC’G IÎØdG ‘ Ók jƒW Ék àbh Gƒ°†eCG ¬jóYÉ°ùe øe ¢Só≤dG ‘ ájRGõØà°SG ∫ɪYCG …CG Öæéàà°S zπ«FGô°SEG{ ¿CG ¤EG ÚH ´ƒÑ°SC’G Gòg â≤∏£fG »àdG Iô°TÉÑŸG ÒZ äÉ°VhÉØŸG ÖjôîJ É¡fCÉ°T .Ú«æ«£°ù∏ØdGh Ú«∏«FGô°SE’G IOÉYEG ¤EG »æ°†ŸG IóëàŸG äÉj’ƒdG »©°S øe ô¡°TCG á©°ùJ ó©H √òg hóÑJ ,äÉ°VhÉØŸG ádhÉW ¤EG Ú«æ«£°ù∏ØdGh Ú«∏«FGô°SE’G ¿CG πÑb Iô°TÉÑŸG ÒZ äÉKOÉëŸG äQÉ¡fG GPEGh ,¥ófi ô£N ‘ »YÉ°ùŸG .ƒgÉ«æàf ≈∏Y ∂°T ÓH Ωƒ∏dG ™≤«°ùa ,Ók °UCG CGóÑJ ádhÉ£dG Ö∏≤d á°Uôa ΩÉeCG º¡fCÉH ¿hô©°ûj Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿CG ∂°T ’ √òg øe êhôî∏d Ók jƒW Ék àbh ƒgÉ«æàf ∂∏Á ’ ‹ÉàdÉH .π«FGô°SEG ≈∏Y .¬°ùØæH É¡ÑÑ°S »àdG ≈°VƒØdG äÉbÓ©dG ‘ π°UÉ◊G π∏ÿG ìÓ``°``UE’ Ió```MGh á≤jôW óLƒJ .»∏«FGô°SE’G ΩÉ©dG …CGôdG ΩÉeCG ¬àfɵe Ú°ù–h á«∏«FGô°SE’G á«cÒeC’G ƒgÉ«æàf ø∏©j ¿CG øµÁ ,äÉ°VhÉØŸG ìÉ‚ ¢Uôa õjõ©J ≈∏Y Ék °UôM Éà ,¢Só≤dG ‘ ájRGõØà°S’G äÉWÉ°ûædG ™«ªL ∞bh ¤EG ¬JƒYO Gk Qƒa ¢Só≤dG ‘ IójóL äÉæWƒà°ùe AÉæH ±ÉæÄà°SG øY ¿Ó``YE’G ∂dP ‘ ‘ á«dBG ôµàÑj ¿CG Öéj ,∂dòc .É¡FÓNEGh ∫RÉæŸG ÒeóJh á«bô°ûdG q äGƒ£ÿG √òg ∫óà°S .√QGôb ò«ØæJ øe ócCÉà∏d áeƒµ◊G á°SÉFQ Öàµe ¬àbGó°U ∫ÉW …òdG Qô°†dG ìÓ°UEGh äÉ°VhÉØŸG π«©ØàH ¬eGõàdG ≈∏Y .IóëàŸG äÉj’ƒdGh ¿ójÉH ƒL ™e ?¬«dEG »ªàæj …òdG Úª«dG ÜõM ÖÑ°ùH ∂dP π©a øY õé©j πg .âjGÈdhCG áë«°üf ¤EG ƒgÉ«æàf »¨°üj ¿CG Öéj ,IôŸG √òg õ¨æ«chôH ó¡©e ‘ á«LQÉÿG á°SÉ«°ùdG ôjóeh ¢ù«FQ ÖFÉf * Innocent Abroad: An{ ¿Gƒæ©H Gk Ò``NCG Qó°U ÜÉàc ∞dDƒeh Intimate Account of American Peace Diplomacy zin the Middle East áªLÎdG º°ùb/áãdÉãdG Iƒ≤dG ™bƒe html.48867-http://www.thirdpower.org/read

* ∂jófCG øJQÉe ÒØ°ùdG

ƒg Égh »°SÉ«°ùdG ¬bƒØàH ƒgÉ«æàf ô©°T q ∫óé∏d Gk Òãe Gk QGôb √PÉîJÉH ôeC’G π¨à°ùj á«fÉ£«à°SG äÉWÉ°ûf ±ÉæÄà°SG ¬«a ø∏YCG ƒL »cÒeC’G ¢ù«FôdG ÖFÉf IQÉ``jR AÉæKCG ºgC’ áfÉgEG ¢†©ÑdG √ÈàYG Ée ƒgh ,¿ójÉH .√OÓÑd ∞«∏M »cÒeC’G ¢ù«FôdG ÖFÉæd π°üM Ée ÒZ ¬æµd ,Ék ©«¶a Gk ôeCG ¿Éc ΩÉjCG πÑb ¿ójÉH á«æ«ª«dG áeƒµ◊G âLôMCG ÉŸÉ£d ,ÅLÉØe Ú«cÒeC’G ÚdhDƒ°ùŸG QÉÑc π«FGô°SEG ‘ ±ÉæÄà°SG øY äÉëjô°üàH A’OE’G ÈY øµd ,Ik ô°TÉÑe π«FGô°SEG º¡JQOɨe ó©H ,IójóL á«fÉ£«à°SG äÉWÉ°ûf ¤EG ∞bGƒŸG √òg πãe äOCG ó≤d .á«LQÉÿG AGQRh ± nó¡à°ùjo Ée Ik OÉY áeó°U IQÉKEGh ,¢ùjGQ Gõ«dhófƒc ∑ÉHQEGh ,ôµ«H ¢ùª«L Ö°†Z IQÉKEG .âjGÈdhCG ÚdOÉe ÚeÉ«æH ó¡Y ∫ÓN ,π«FGô°SEG ‘ âjGÈdhC’ ÒØ°ùc oâ∏ªY ÚM Gk ÒÑc Ék ©«°SƒJ Ò```NC’G Gò``g ø``∏``YCG ,AGQRh ¢ù«Fôc ∫hC’G ƒgÉ«æàf ∫ÓN π«FGô°SEG É¡JQOɨe Qƒa á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ áªFÉ≤dG äÉæWƒà°ùª∏d ,ÈÿÉH ⩪°S ÚM .ΩÓ°ùdG á«∏ªY ‘ Ωó≤J RGôME’ É¡«YÉ°ùe óMCG ≥∏≤dG øY ∞bƒàj ¿CG IQhô°†H ƒgÉ«æàf ÈNCG{ :âNô°Uh »H â∏°üJG .zIóëàŸG äÉj’ƒdG øe ≥∏≤dÉH CGóÑj ¿CGh ,»æ«ª«dG ¬HõM ¿CÉ°ûH Ée ¿ÉYô°S ,ìÉjôdG êGQOCG âÑgP É¡æµd É¡∏fi ‘ áë«°üædG âfÉc ¿ƒÑNÉædG ¬ÑbÉY ó≤a ,ƒgÉ«æàf •ƒ≤°S ¤EG ¿ƒàæ«∏c IQGOEG êÉYREG iOCG á«≤«≤◊G π«FGô°SEG áØ«∏M ™e πeÉ©àdG ‘ CÉ£NCG ¬fC’ ,¿ƒ«∏«FGô°SE’G .Ió«MƒdG ‘ ÈcCG QòëH ƒgÉ«æàf ±ô°üàj ¿CG ™bƒàf Éæc ,ÊÉãdG ó¡©dG ∫ÓN óªà©J ¿B’G âëÑ°UCG zπ«FGô°SEG{ ¿CG ɪ«°S ’ ,ÉeÉHhCG IQGOEG ™e ¬JÉbÓY .ójGõàŸG ¿GôjEG ójó¡J ™e »WÉ©à∏d IóëàŸG äÉj’ƒdG ≈∏Y ÒÑc πµ°ûH ICGô``L ø``e äOGR hó``Ñ``j É``e ≈∏Y äGQƒ``£``J á``KÓ``K â∏°üM øµd :ƒgÉ«æàf ∫hÉM ¬fC’ »∏«FGô°SE’G Qƒ¡ª÷G ÚH ¬à«Ñ©°T ÉeÉHhCG ô°ùN :’k hCG OÉ©HEG ójôj ¬fCÉH -IOƒ¡©ŸG ¬JOhÈHh IôgÉ≤dG ÜÉ£N ∫ÓN- º¡YÉæbEG .»Hô©dG ⁄É©dG ¤EG áeóN AGó°SE’ zπ«FGô°SEG{ øY IóëàŸG äÉj’ƒdG ¬dƒ°üëH πãªàj ÖjôZ ∞bƒe ‘ ¬°ùØf ƒgÉ«æàf óLh ,¤hC’G Iôª∏d áÑ°ùf âMhGôJ) »cÒeC’G ¢ù«FôdG øe √ó∏H ‘ È``cCG á«Ñ©°T ≈∏Y 70 ÚH π«FGô°SEG ‘ ¢TƒHh ¿ƒàæ«∏c É¡«∏Y π°üM »àdG »Ñ©°ûdG ó«jCÉàdG .( %80h ‘ Iƒ≤H á«°SÉ«°ùdG áMÉ°ùdG ¤EG ¿hOƒ©j ¿ƒjQƒ¡ª÷G CGóH :Ék «fÉK .¢ù«FôdG πªY ábÉYE’ ¢Sô¨fƒµdG ∫ɪ©à°SG ∫ɪàMG Rõ©j Ée ,ø£æ°TGh ≈∏Y ¬Jô£«°S ¿ƒàæ«∏c ó≤a ÚM Ék «HÉéjEG Ók eÉY ƒgÉ«æàf √ÈàYG ôeCG ¬fEG ’ ¢ûàjô¨æ«Z 䃫f ,Ú«∏«FGô°SEÓd ≥jó°U ÜôbCG ÖÑ°ùH ÜGƒædG ¢ù∏› .Gk Oó› ∂dòH ΩÉ«≤dG á°Uôa ô¶àæj ¬fCG ∂°T ,ÊGôjE’G ¿CÉ°ûdGh ΩÓ°ùdG á«∏ªY ÚH π°üØdG ¤EG ÉeÉHhCG óªY :Ék ãdÉK

¬Áó≤J ‘ ƒgÉ«æàf á«¡éæYh ábÉØ°U ¿CG á∏gh ∫hC’ hóÑj á«æµ°S Ió``Mh 1600 AÉæH QGô``b ¿Ó``YE’ â«bƒàdG øY QGòàY’G øe Iô``ŸG √òg ¬≤J ⁄ ,¬fƒª°†e øY ¢ù«dh á«bô°ûdG ¢Só≤dG ‘ ä’hÉfi ¿EG PEG ,Ée πµ°ûH ᪰SÉM hóÑJ á``fGOEG øY ä’É©Øf’G »æ∏©dG AÉ«à°S’G ᫪gCG øe π«∏≤àdG øjÒNC’G Úeƒ«dG ‘ zπ«FGô°SEG{ Ò°ûJ äÉë∏£°üe øe GóH Éeh ᫵jôeC’G á«LQÉÿG ¬àæ∏YCG …òdG ∞«ãµJ QGôªà°S’ -¢VQÉ©e hCG- ¢VΩe »µjôeCG ∞bƒe º°ùM ¤EG z󫪌{ ¿CG zπ«FGô°SEG{ ΩÓ``YEGh ,á∏àëŸG ¢Só≤∏d ójƒ¡àdG á«∏ªY á«dRCG ᪰UÉY{ É¡∏c É¡fCG ∂dP ,¢Só≤dG ≈∏Y ≥Ñ£æj ’ ¿É£«à°S’G .zπ«FGô°SE’ ájóHCGh ™e -¢†bÉæàŸG πb hCG- øjÉÑàŸG »µjôeC’G ∞bƒŸG Gò``g Gò``d ¤EG É``eÉ``HhCG IQGOEG ™``aO ¬fCÉ°T øe πg ,zá«∏«FGô°SE’G{ á°SÉ«°ùdG õ«ëàdG iƒà°ùe ¢ü«∏≤J ¤EG ∫hDƒ` J ,É¡à°SÉ«°ùd ájQòL á©LGôe πëH ΩGõàd’G ¿CG ≈æ©Ã ,á«Yƒ°Vƒe ÌcCG á°SÉ«°Sh ∞bƒe √ÉŒÉH Éà á∏àëŸG á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQC’G ≈∏Y Ú£°ù∏a ádhO ΩÉ«b øª°†j Ék °VQCG á∏eɵdG IOÉ«°ùdÉH ‹ÉàdÉHh ,É¡d ᪰UÉY á«bô°ûdG ¢Só≤dG É¡«a ,áæeBG zπ«FGô°SEG{ ¬©e ¢ûjÉ©àJ ,IOƒ©dG ≥ëH QGôbEG ™e Gk ôëHh Gk ƒLh ‘ ¬d áë°VGƒdG áfÉgE’G π«Ñb »µjôeC’G ¢ù«FôdG ÖFÉf ø∏YCG ɪc .á«æWƒdG á£∏°ùdGh zπ«FGô°SEG{ øe πµd ¬JQÉjR øe ‹ÉàdG Ωƒ«dG »g ¤hC’G Iƒ£ÿÉa ,GOQGh á«Yƒ°VƒŸG √ÉŒÉH »°†ŸG ¿Éc GPEGh ‘ É¡fCÉH Ék ë°VGh Ék aGÎYG zπ«FGô°SEG{ øe ᫵jôeC’G IQGOE’G ´õàæJ ¿CG ,∫ÓàMG á£∏°S »g á«Hô¨dG áØ°†dGh IõZ ´É£bh á«bô°ûdG ¢Só≤dG ¿CGh ,á©HGôdG ∞«æL äÉ«bÉØJ’ ∫Éãàe’G É¡«∏Y ¢VhôØe ‹ÉàdÉHh √ÉfÈàNG Ée ƒgh ,¢VƒªZ hCG ¢ùÑd …CG ¿hO øe ±GÎY’G Gòg ¿ƒµj .á«°VÉŸG ÉeÉY Úà°Sh áKÓãdG á∏«W áªFÉ≤dG IƒéØdG ≥ª©àJ ±ƒ°ùa ádOÉ©ŸG áeÉ≤à°SG ¿hO øe PEG á``fGOE’Gh AÉ«à°S’G ¿CÉ` H -´ÉæàbG iô``MC’É``H hCG- ´ÉÑ£fG Oƒ°ùjh ÒZ äÉ°VhÉØŸG{ ±ÉæÄà°S’ á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG ¿É©aój ób øe »µjôeC’G ∞bƒŸG ‘ Ék «°ù«FQ ’k ƒ– çóM Ée QÉÑàYGh zIô°TÉÑŸG .zπ«FGô°SEG{ ,zá«©bGƒdGzH ¿hOÉæj øjò∏d Ék «≤£æe êÉàæà°S’G Gòg hóÑj ób á«°†≤dG πÑ≤à°ùe ≈∏Y Qô°†dG Iójó°T ¿ƒµà°S ¬JÉ«YGóJ ¿CG ’EG äQó°U ób IójóL äɪ«∏©J ≥jó°üJ ¿CG ∂dP ,É¡∏ªéà á«æ«£°ù∏ØdG πµ°ûj AÉæÑ∏d IójóL §£N ∫hÉæJ Ωó©H »°†≤J ¢Só≤dG ájó∏H ¤EG ôNBG QÉ©°TE’ π«LCÉàdG ¿C’ ,á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ù∏d á≤fÉN Ió«°üe ¿EG å«Mh .É¡FɨdEG ≈∏Y ’ äɪ«∏©àdG ò«ØæJ ±ÉæÄà°SG ≈∏Y …ƒ£æj ô“Dƒe AÉæKCG ÚeOÉ≤dG Úeƒ«dG ‘ åëÑj ±ƒ°S ¿É£«à°S’G ´ƒ°Vƒe ó©H AÉæÑdG ±ÉæÄà°SÉH ó¡©àdG ƒgÉ«æàf πªëj ¿CÉH ,Oƒµ«∏dG ÜõM

?É¡æe ≈≤ÑJ GPÉe :á«∏«FGô°SE’G øeC’G Ió«≤Y ó``MCÉ` a .iô``````NCG π```eGƒ```Y ≈``∏``Y »∏«FGô°SE’G ø```eC’G ¢ù°SCG º```gCG OɪàY’G ƒ``g 1967 Üô``M òæe ádhóc IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ≈∏Y ójDƒŸG »µjôeC’G ∞bƒŸÉa ,iÈc øe CGõéàj ’ AõL ƒg zπ«FGô°SEGz`d äÉj’ƒdG QhO øµd ,zπ«FGô°SEG{ øeCG á≤£æŸG ‘ GÒãc ∞©°V IóëàŸG ,á«°VÉŸG á∏«∏≤dG äGƒ``æ``°``ù``dG ‘ ÜÉÑ°SC’ ™LGÎdG ‘ ôªà°ùj ±ƒ°Sh RhÈH á£ÑJôe ᫪«∏bEGh á«fƒc ∫hOh »°ShôdGh »æ«°üdG Qhó``dG äÉ``j’ƒ``dG â``∏``NO ó``≤``d .iô`````NCG .á≤£æŸG ‘ äÉ``YGõ``æ``H IóëàŸG êGôMEG ‘ ôªà°ùJ π«FGô°SEG ¿CG ɪc IóY ä’É› ‘ IóëàŸG äÉj’ƒdG ójƒ¡Jh ¿É£«à°S’G É¡ªgCG ø``e IójóL øcÉ°ùe AÉ°ûfEGh ¢Só≤dG Gòg ¤EG áaÉ°VEG ,ÚæWƒà°ùª∏d Ú«µjôeC’G Oƒ``¡``«``dG Ú``H CÉ°ûæJ á°SÉ«°ùdG Qƒ¡J ∫ƒ``M ä’DhÉ``°``ù``J ºgÉ°ùj Gò``g π``c .á«∏«FGô°SE’G äGõµJôe º```gCG ¢†©H Üô``°``V ‘ á°SÉ«°ùdG ¿EG .»∏«FGô°SE’G øeC’G á«fÉ£«à°S’G á``«``∏``«``FGô``°``SE’G ¤EG Ωƒj πc ∫ƒëàJ ájôµ°ù©dGh IóëàŸG äÉ```j’ƒ```dG ≈``∏``Y AÖ```Y ¥Gô©dG ‘ IOƒLƒŸG É¡JGƒb ≈∏Yh .§°ShC’G ¥ô°ûdGh ¿Éà°ùfɨaCGh ∞©°†dG ¿EG ‘ ø````````gGô````````dG äGõ``````µ``````Jô``````e á«æeC’G Ió«≤©dG á``«``∏``«``FGô``°``SE’G π`````©`````é`````«`````°`````S zπ````«````FGô````°````SEG{ á°SÉ«°S ‘ ø©“ πH ,GQƒ``¡``J Ì``cCG â``HÎ``bG É``ª``∏``c øe zπ``«``FGô``°``SEG{ ∞©°V ±É°ûàcG É```¡```JGõ```µ```Jô```e É°†aQh GQƒ¡J äOGORG ɪ∏c á«æeC’G ±GÎ```Y’Gh ™``bGƒ``dG ™``e πeÉ©à∏d ƒgÉ«æàf á°SÉ«°S ‘ í°VGh Gòg .¬H ó‚ ɪc ¢``Só``≤``dGh Ú£°ù∏a ‘ Éë°VGh GÒÑ©J á°SÉ«°ùdG √ò¡d ‘h IÒ``````NC’G »```HO á``«``∏``ª``Y ‘ .É«côJ √É``Œ π«FGô°SEG á°SÉ«°S ‘ á∏MôŸG √ò``g ‘ zπ``«``FGô``°``SEG{ á«æ«ª«dG É``¡``JOÉ``«``≤``a ,§``Ñ``î``J Ö°ùµd É¡≤jôWh ,É«HÉîàfG áØ«©°V âëÑ°UCG äÉHÉîàf’G ‘ äGƒ°UC’G Qƒ¡àdGh ó«©°üàdG »∏Y óªà©J ø©“ Gò``¡``d .á``«``gGô``µ``dG ô``°``û``fh ø∏©Jh ,¿É£«à°S’G ‘ π«FGô°SEG ¢ù«FôdG ÖFÉf IQÉ```jR ¿É```HEG ¬æY Ö``gò``Jh ,¿ó````jÉ````H »```µ```jô```eC’G ÖÑ°ùH É«côJ Oó``¡``Jh ,»``HO ¤EG ≈∏Y Üô◊G ø°ûH Oó¡Jh ,É¡ØbGƒe ÒãµdG ó¡°ûà°S Éæà≤£æe ¿EG .¿GôjEG äÉ¡ÑL ‘ áeOÉ≤dG á∏MôŸG ‘ .»∏«FGô°SE’G »``Hô``©``dG ´Gô``°``ü``dG √ó‚ OɵdÉH πH ,¬àæj ⁄ ïjQÉàdG .CGóH ób

*GȨdG ≥«Ø°T äGQƒ£àdG øe á∏°ù∏°S ÒãJ äÉ≤∏£æe ∫ƒM ä’DhÉ°ùJ IÒNC’G »``à``dGh á``«``∏``«``FGô``°``SE’G ø`````eC’G ,É¡Fƒ°ûf òæe zπ«FGô°SEG{ É¡JóªàYG π«FGô°SEG â``eÉ``b É¡àjGóH òæªa ≈∏Y ¢VôØJ á«æeCG Ió«≤Y ≈∏Y ÖÑ°ùH É¡eÉeCG ™LGÎj ¿CG É¡£«fi ≈∏Y É¡JQó≤eh …ôµ°ù©dG É¡bƒØJ .á«Hô©dG ≥WÉæŸG ¤EG Üô◊G π≤f π«FGô°SEG ÜhôM º¶©e ¢SÉ°SCG Gòg ƒ¡a ÊÉãdG ¢SÉ°SC’G ÉeCG .Üô©dG ™e ∫ƒëààa iÈc ádhóH ¥É°üàd’G ∂∏J ídÉ°üe »eÉM ¤EG zπ«FGô°SEG{ .É¡ª°SÉH áHQÉ°V Iƒbh ádhódG â``Ø``dÉ``– ,á````jGó````Ñ````dG ‘ ºK É``«``fÉ``£``jô``H ™``e zπ``«``FGô``°``SEG{ äÉj’ƒdG ™e GÒ```NCGh É°ùfôa ™e .1967 ÜôM ó©H á°UÉN IóëàŸG zπ«FGô°SEG{ ¿Éµ°S Oó``Y á∏b ¿EG »Hô©dG ⁄É©dG ¿Éµ°S Oó©d áÑ°ùf ΩGóîà°SÉH øeDƒJ π«FGô°SEG π©L ™e πeÉ©àdG ‘ á``Wô``Ø``ŸG Iƒ``≤``dG ∑É``æ``g ø``µ``d ,»```Hô```©```dG ⁄É```©```dG Ió«≤©dG √ò```g π``©``Œ äGÒ```¨```J .¥RCÉ````e ‘ á``Áó``≤``dG É``¡``JQƒ``°``ü``H á«æeC’G á«∏«FGô°SE’G Ió«≤©dG ¿EG ±É©°VEG ‘ ºgÉ°ùJh Oƒ©J »àdG »g øªa .π«FGô°SEG ΩGóîà°SG •ôa ø```°```Th Iƒ`````≤`````dG äRô``H Ühô````◊G »Hô©dG ⁄É©dG ‘ GOó°ûJ ÌcCG iƒb GOGó©à°SG ÌcCGh ‘ …OÉ````ª````à````∏````d ™e á````¡````LGƒ````ŸG .zπ```«```FGô```°```SEG{ Ò``°``ù``j Gò`````µ`````g »Hô©dG ⁄É``©``dG ‘ É````æ````jCGQ É``ª``c Üô◊G ‘h ,2009 ‘ IõZ ÜôM ƒëf 2006 ‘ ˆG Üõ```M ó``°``V ájQòL Ì``cCG á¡LGƒŸG øe §‰ .Iƒbh ÉØæYh √É``Œ’G Gò``g QGô``ª``à``°``SG ¿EG π«FGô°SEÉH ᣫëŸG áMÉ°ùdG ‘ »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ±ƒØ°U øª°Vh ¬«∏Y Ωƒ≤J …ò``dG ¢SÉ°SC’G Oó¡j á«∏«FGô°SE’G ø```eC’G äÉ«°Vôa Ö©°ûdG .ô``£``î``∏``d É¡°Vô©j π``H ܃©°ûdGh á¡L øe »æ«£°ù∏ØdG á¡L ø``e π``«``FGô``°``SEÉ` H ᣫëŸG IójóL áLƒŸ É¡≤jôW ‘ iôNCG πX ‘ ∂`````dPh ,á```¡```LGƒ```ŸG ø```e É¡fÉ£«à°SG ‘ π«FGô°SEG QGôªà°SG »Hô©dG ⁄É©∏d É¡àfÉgEGh É¡©°SƒJh ójƒ¡J ∫Ó```N ø``e »```eÓ```°```SE’Gh .¢Só≤dG ≈∏Y ™°VƒdG Gòg ¢VôØj óbh ,Üô◊G QÉ«ÿ É«©°S zπ«FGô°SEG{ IOÉ©à°S’ É¡æe ádhÉfi ‘ ∂dPh É¡JQóbh á``«``ª``«``∏``bE’G É¡Jƒ£°S äÉ©ªàéŸGh ∫hó``dG á``aÉ``NEG ≈∏Y ¿CG π°†aC’G øe ¿ƒµ«°S .ᣫëŸG ájƒ°ùJ √ÉŒÉH zπ«FGô°SEG{ »©°ùJ ¢ù«d Gòg øµd ,ádOÉYh á«≤«≤M .á∏MôŸG √òg ‘ ÉMhô£e »∏«FGô°SE’G ø``eC’G óªà©jh

âHÎbG ɪ∏c øe zπ«FGô°SEG{ ∞©°V ±É°ûàcG á«æeC’G É¡JGõµJôe GQƒ¡J äOGORG ɪ∏c

á«°SÉ«°ùdG Ωƒ∏©dG PÉà°SCG * âjƒµdG á©eÉL ‘

á«àjƒµdG ¿GhCG áØ«ë°U /http://www.awan.com


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫اخلمي�س (‪� )18‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1176‬‬

‫ليربمان‪ :‬املطالبة بوقف اال�ستيطان يف القد�س «غري منطقية»‬

‫«�إ�سرائيل» ت�صعد التهويد وت�صادق‬ ‫على بناء ‪ 426‬وحدة �سكنية يف القد�س املحتلة‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ذك� ��ر امل ��وق ��ع االل � �ك �ت�روين ل �ل �ق �ن��اة العا�شرة‬ ‫الإ�سرائيلية م�ساء الثالثاء‪� ،‬أن حكومة االحتالل‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي ت�ع�م��دت �إخ �ف��اء م���ش��روع ل�ب�ن��اء ‪309‬‬ ‫وح ��دات ا�ستيطانية �إ��ض��اف�ي��ة يف منطقة القد�س‬ ‫امل�ح�ت�ل��ة‪ ،‬ع��ن ن��ائ��ب ال��رئ�ي����س الأم��ري �ك��ي جوزيف‬ ‫بايدن الذي غادر" تل �أبيب" قبل يومني‪.‬‬ ‫وح�سب القناة‪ ،‬فقد ن�شرت حكومة االحتالل‬ ‫مناق�صتني ل�ب�ن��اء ‪ 426‬وح ��دة �سكنية ج��دي��دة يف‬ ‫منطقة نفيه يعقوب يف القد�س املحتلة قبل �أيام‪،‬‬ ‫وهو ما مل يك�شف عنه من قبل و�سائل الإعالم ومل‬ ‫يعرف به نائب الرئي�س الأمريكي‪.‬‬ ‫وكانت حكومة االحتالل وافقت على م�شروع‬ ‫بناء الوحدات املذكورة على ثالث مراحل وذلك يوم‬ ‫الأربعاء املا�ضي وخالل تواجد بايدن يف املنطقة‪.‬‬ ‫ويف اخل �ط��وة االوىل ��س�ي�ت��م ب �ن��اء ‪ 66‬وحدة‬ ‫ا�ستيطانية‪ ،‬ثم �سيتم بناء ‪ 165‬وح��دة ا�ضافية يف‬ ‫اخلطوة التالية‪ ،‬وبعد ذل��ك �سيتم بناء ‪ 78‬وحدة‬ ‫ا�ضافية كخطوة ثالثة‪ ،‬حيث تعد ه��ذه الوحدات‬ ‫لتوطني اليهود املتدينني يف املنطقة‪.‬‬ ‫وح���س��ب ال�ق�ن��اة‪ ،‬ف ��إن املناق�صة ال�ث��ان�ي��ة التي‬ ‫ن�شرتها حكومة االح �ت�لال ت�ه��دف �إىل ب�ن��اء ‪117‬‬ ‫وحدة ا�ستيطانية جديدة يف منطقة جبل ابو غنيم‪،‬‬

‫بزعم توفري اماكن �سكن لليهود املتدينني‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ح�ك��وم��ة االح �ت�لال ��ص��ادق��ت اال�سبوع‬ ‫امل��ا��ض��ي ع�ل��ى اق��ام��ة ‪ 1600‬وح ��دة ا�ستيطانية يف‬ ‫القد�س املحتلة‪ ،‬وذل��ك يف ال��وق��ت ذات��ه ال��ذي كان‬ ‫من املقرر ان تبد�أ فيه املفاو�ضات غري املبا�شرة مع‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وق��ررت ال�سلطة الفل�سطينية على اث��ر ذلك‬ ‫ع��دم ال��دخ��ول يف م�ف��او��ض��ات م��ع االح �ت�لال حتى‬ ‫يجمد االخ�ير ن�شاطاته اال�ستيطانية يف القد�س‬ ‫املحتلة‪ ،‬والتي يبدو انها مل تتوقف حتى االن بعد‬ ‫الك�شف عن املخطط اجلديد‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك؛ اك��د وزي��ر اخل��ارج�ي��ة اال�سرائيلي‬ ‫اف �ي �غ��دور ل�ي�برم��ان �أم ����س االرب� �ع ��اء‪� ،‬أن املطالب‬ ‫ال��دول �ي��ة ب��وق��ف ال �ب �ن��اء يف م���س�ت��وط�ن��ات القد�س‬ ‫ال �� �ش��رق �ي��ة "غري منطقية"‪ ،‬وذل� ��ك يف م�ؤمتر‬ ‫��ص�ح��ايف م��ع وزي� ��رة خ��ارج �ي��ة االحت� ��اد االوروب� ��ي‬ ‫كاثرين ا�شتون‪.‬‬ ‫وق ��ال ل�ي�برم��ان �إن "املطالبة مب�ن��ع اليهود‬ ‫م��ن ال �ب �ن��اء يف ال �ق��د���س ال���ش��رق�ي��ة غ�ي�ر منطقية‬ ‫بالكامل"‪.‬‬ ‫وتابع‪�" :‬أعتقد �أن ه��ذا املطلب ي�شكل بطرق‬ ‫خمتلفة فر�صة للمجتمع ال ��دويل لالنق�ضا�ض‬ ‫ع�ل��ى �إ� �س��رائ �ي��ل ول �ك��ي مي��ار���س ال���ض�غ��وط عليها‬ ‫ويطالب ب�أ�شياء غري منطقية"‪.‬‬

‫م�ستوطنة �إ�سرائيلية‬

‫ال�شويكي‪ :‬قرار اال�ستيطان اجلديد جزء من لعبة قذرة للإ�سراع يف التهويد‬

‫م�صر ت�ستدعي القائم بالأعمال الإ�سرائيلي‬ ‫احتجاجا على املواجهات يف القد�س‬

‫ن�شطاء مقد�سيون ي�ؤكدون جاهزيتهم للت�صدي ملخططات االحتالل يف القد�س‬ ‫ال�سبيل‪ -‬عهود حم�سن‬ ‫�أك��د نا�شطون مقد�سيون جاهزيتهم للت�صدي‬ ‫للمخططات اال�سرائيلية ال�ت��ي ت�ستهدف املدينة‬ ‫املقد�سة و�أه�ل�ه��ا‪ ،‬جم��ددي��ن دع��وة ال�ع��رب حكومات‬ ‫و�شعوبا �إىل الوقوف معهم امام الهجمة اال�سرائيلية‬ ‫التي ت�ستهدف احلجر والب�شر وال�شجر‪.‬‬ ‫رئي�س جلنة الدفاع عن �أرا�ضي القد�س �صالح‬ ‫ال�شويكي‪ ،‬اكد �أن الإع�لان عن القرار اال�سرائيلي‬ ‫ببناء ‪ 426‬وحدة ا�ستيطانية جديدة يف القد�س املحتلة‬ ‫ه��و ب��ال��ون اختبار لقيا�س ردة فعل الفل�سطينيني‬ ‫عموماً واملقد�سيني على وج��ه اخل�صو�ص جت��اه ما‬ ‫يجري على الأر�ض ولإزاحة الأنظار عما يح�صل يف‬ ‫القد�س وامل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال���ش��وي�ك��ي يف ح��دي��ث ل �ـ "ال�سبيل" �أن‬ ‫املقد�سيني يرف�ضون ما تقوم بة �سلطات االحتالل‬ ‫�شك ً‬ ‫ال وم�ضموناً‪ ،‬معترباً هذا القرار وما ي�أتي على‬ ‫�شاكلته "جزءا من لعبة قذرة وخطرة جداً للإ�سراع‬

‫يف تهويد القد�س وتق�سيمها لكنتونات موزعة على‬ ‫مناطق منف�صلة حتت �سيطرته بعد �إقرار املخابرات‬ ‫ال�صهيونية (املو�ساد) بوجود تن�سيق �أمني كامل مع‬ ‫�سلطة رام اهلل و�أجهزتها الأمنية لل�سيطرة على �أي‬ ‫حترك يف ال�ضفة الغربية يهدف لن�صرة املقد�سيني‬ ‫يف حماربة القرارات ال�صهيونية والإجراءات الرامية‬ ‫ل�سلب الأرا�ضي يف القد�س واملناطق املحيطة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار ال���ش��وي�ك��ي �إىل �أن ��س�ل�ط��ات االحتالل‬ ‫�أوفدت تعزيزات �أمنية �ضخمة جداً �إىل قرية �سلوان‬ ‫وحميطها وخمارجها املو�صلة للبلدة القدمية ملنع‬ ‫امل��واط�ن�ين م��ن ال��و��ص��ول �إل�ي�ه��ا ع�بر ب��اب العامود‪،‬‬ ‫كما قاموا بتفتي�ش البيوت وب�إبعاد ال�سيارات عن‬ ‫ال�شوارع‪.‬‬ ‫وتوقع ال�شويكي قيام انتفا�ضة �سلمية �أو ما‬ ‫ا�صطلح على ت�سميته بـ"االنتفا�ضة الناعمة" يف‬ ‫ال�ضفة الغربية "لأن �سلطة رام اهلل و�أجهزتها‬ ‫الأم�ن�ي��ة �أخ ��ذت على عاتقها مهمة منع التحرك‬ ‫ال�شعبي يف م��دن ال�ضفة بتن�سيق كامل م��ع جهاز‬

‫املو�ساد بح�سب ت�صريحات لع�سكريني �صهاينة‪� ..‬أما‬ ‫القد�س فب�إذن اهلل �سندافع عنها ب�أرواحنا يف حال‬ ‫حدوث �أي م�ستجدات ولن نخذلها �أبدا"‪.‬‬ ‫و�أعرب ال�شويكي عن تفا�ؤله من الأحداث لأن‬ ‫اال�سرائيليني "يحاولون �إخ�ف��اء خوفهم ورعبهم‬ ‫م��ن ال�ت�ح��رك ال�شعبي اجلارف"‪ ،‬م�ن��وه��ا �إىل �أن‬ ‫�إع�لان �سلطات االحتالل عن ال�سماح للمقد�سيني‬ ‫بالدخول للأق�صى دون �شرط العمر يندرج حتت‬ ‫ه��ذا الإط� ��ار "لأن ال �ه��دف م�ن��ه ه��و �إدخ� ��ال بع�ض‬ ‫العمالء واملند�سني و�سط املرابطني لإحداث فو�ضى‬ ‫و�إرباك بهدف نزع �صورة االعتكاف والرباط الديني‬ ‫للمتواجدين هناك وتوظيفها لأغرا�ض �سيا�سية"‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ��رى ب�ين ع�ضو جلنة ال��دف��اع عن‬ ‫ح��ي الب�ستان و�سلوان فخري �أب��و دي��اب يف حديث‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن هذا القرار وما �سبقه وما �سيتبعه‬ ‫من قرارات وممار�سات "لي�س �إال جزءا ي�سريا من‬ ‫ال�صورة القامتة للوجه القبيح لالحتالل‪ ,‬فبناء‬ ‫ال��وح��دات اال�ستيطانية وم�ن��ع الفل�سطينيني من‬

‫البناء وهدم املنازل وبناء "كني�س اخلراب" مبحاذاة‬ ‫الأق�صى خمططات �إجرامية لتهويد املدينة و�إلغاء‬ ‫الوجود العربي الفل�سطيني فيها"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أب� ��و دي� ��اب �أن امل�ق��د��س�ي�ين �سيقفون‬ ‫باملر�صاد لكل ه��ذه الإج ��راءات بكل ما لديهم من‬ ‫ق ��وة‪ .‬وع��ن الآل �ي��ات ال�ت��ي ��س�ي�ح��اول��ون ال�ع�م��ل من‬ ‫خ�لال�ه��ا‪ ،‬ق��ال �أب ��و دي ��اب‪" :‬لن ن�ت��وج��ه ب�ع��د اليوم‬ ‫للمحاكم ال�صهيونية وال العدالة الدولية فكالهما‬ ‫خذل املقد�سيني وعطل ا�ستعادتهم حلقوقهم‪ ..‬بل‬ ‫�سيت�صدون لل�صهاينة بالإميان باهلل وب�صدورهم‬ ‫لأن امل �ع �ي��ار احل ��اك ��م يف ه ��ذا ال ��زم ��ان ه ��و معيار‬ ‫القوة"‪.‬‬ ‫و�أظهر �أبو دياب ا�ستياءه من "ال�صمت العربي‬ ‫وحتديداً الر�سمي حيال ما يجري يف القد�س من‬ ‫انتهاكات وتدني�س حلرمة املدينة وخ�صو�صيتها"‪،‬‬ ‫م�ع�ت�براً �أن "القد�س والق�ضية الفل�سطينية مل‬ ‫يكونا يف يوم من الأيام جزءاً من االهتمام العربي‬ ‫الر�سمي"‪.‬‬

‫االحتالل يعتقل ‪ 120‬مقد�سيا‬

‫جتدد املواجهات مع االحتالل يف القد�س وال�ضفة الغربية‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫توا�صلت املواجهات �أم�س الأربعاء؛‬ ‫ل�ل�ي��وم ال �ث��اين ع�ل��ى ال �ت��وايل ب�ين جنود‬ ‫االح� � �ت �ل��ال الإ�� �س ��رائ� �ي� �ل ��ي وال �� �ش �ب ��ان‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين ع �ل��ى ح��اج��زي قلنديا‬ ‫و�شعفاط‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م �� �ص��ادر حم�ل�ي��ة يف خميم‬ ‫�شعفاط �شمال مدينة القد�س لوكالة‬ ‫�صفا‪� ،‬إن "جمموعة من ال�شبان ر�شقت‬ ‫جنود االحتالل باحلجارة والزجاجات‬ ‫الفارغة‪ ،‬ورد جنود االحتالل بالأعرية‬ ‫املطاطية وقنابل الغاز وامل�سيلة للدموع‪،‬‬ ‫واعتدت على عدد كبري منهم بال�ضرب‬ ‫بالهراوات و�أعقاب البنادق"‪.‬‬ ‫و�أ�سفرت املواجهات عن �إ�صابة ت�سعة‬ ‫فل�سطينيني بالر�صا�ص املعدين املغلف‬ ‫ب��امل �ط��اط وب ��االخ �ت �ن ��اق‪ ،‬يف مواجهات‬ ‫اندلعت مع جنود االحتالل اال�سرائيلي‬ ‫على حاجز قلنديا الع�سكري الفا�صل‬ ‫بني مدينتي رام اهلل والقد�س املحتلة‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر فل�سطينية‪� ،‬إن قوات‬ ‫االح �ت�ل�ال اال��س��رائ�ي�ل��ي �أط�ل�ق��ت قنابل‬ ‫ال �غ��از امل�سيلة ل�ل��دم��وع ب��اجت��اه ال�شبان‬ ‫ومنازل املواطنني الفل�سطينيني القريبة‬ ‫من احلاجز‪ ،‬و�أطلقت قنابل الغاز باجتاه‬ ‫ال�صحفيني املتواجدين على احلاجز ما‬ ‫�أدى اىل �إ�صابة العديد منهم بحاالت‬ ‫اختناق‪.‬‬

‫وكان ‪ 120‬فل�سطينيا �أ�صيبوا �أم�س‬ ‫يف املواجهات العنيفة التي اندلعت بني‬ ‫ق ��وات االح �ت�ل�ال ال �ت��ي جت� ّم�ع��ت ب�شكل‬ ‫ك�ب�ير يف م��دي�ن��ة ال�ق��د���س وب�ي�ن ال�شبان‬ ‫املقد�سيني على حاجز قلنديا ويف خميم‬ ‫�شعفاط وب �ل��دة العي�سوية وواد اجلوز‬ ‫و�أحياء �أخرى يف القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك؛ اعتقلت ق��وات االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي خ�لال ال �ـ‪� 24‬ساعة املا�ضية‬ ‫‪� 120‬شابا مقد�سيا‪ ،‬على خلفية املظاهرات‬ ‫العارمة التي �شهدتها البلدة القدمية‬ ‫وال �ب �ل��دات امل �ج��اورة يف ال�ق��د���س املحتلة‬ ‫احتجاجا على بناء كني�س يهودي بجوار‬ ‫امل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول جلنة �أهايل املعتقلني‬ ‫امل �ق��د� �س �ي�ين �أجم � ��د �أب � ��و ع �� �ص��ب‪�" :‬إن‬ ‫جمموعة كبرية م��ن ال�شبان املعتقلني‬ ‫ت�ع��ر���ض ال �ي��وم ع�ل��ى حمكمة االحتالل‬ ‫لتمديد توقيفهم‪ ،‬يف ح�ين مت الإفراج‬ ‫عن عدد منهم بكفاالت مالية وقرارات‬ ‫�إبعاد عن املدينة املقد�سة ملدة ‪ 15‬يوما"‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أب ��و ع�صب يف ح��دي��ث خا�ص‬ ‫بـ"�صفا"‪� ،‬أن ع��دداً كبرياً من املعتقلني‬ ‫ت�ع��ر��ض��وا ل�ل���ض��رب والإه ��ان ��ة واملعاملة‬ ‫طفلة مقد�سية تتحدى االحتالل وتتجاوز حاجز ًا �إ�سرائيلي ًا‬ ‫الال�إن�سانية خ�لال االع�ت�ق��ال حيث مت‬ ‫ف �ي �م��ا اع �ت �ق �ل��ت ق � ��وة خ��ا� �ص��ة من‬ ‫تكبيل �أيديهم و�ضربهم و�إطالق الكالب الع �ت �ق��ال ال���ش�ب��اب وخ��ا� �ص��ة يف مناطق من منطقة العي�سوية والبلدة القدمية‪،‬‬ ‫باجتاههم‪.‬‬ ‫العي�سوية وواد اجلوز وال�صوانة"‪.‬‬ ‫ح� �ي ��ث ت� ��� �س� �ت� �خ ��دم ق � � � ��وات االح � �ت�ل��ال االح �ت�ل�ال ال���ص�ح�ف��ي ع�ي��د ق��و���س (‪45‬‬ ‫و�أ� � � �ض� � ��اف‪" :‬ا�ستخدمت ق� ��وات‬ ‫وتوقع �أب��و ع�صب �أن ترتفع �أعداد الكامريات لت�صوير املتظاهرين لتعود ع ��ام ��ا)‪� ،‬أث� �ن ��اء اق �ت �ح��ام م �ن��زل��ه يف حي‬ ‫اجلالية الإفريقية يف البلدة القدمية‪.‬‬ ‫االحتالل �أع��داداً كبرية من امل�ستعربني املعتقلني خالل الأيام املقبلة وبالتحديد فيما بعد العتقالهم‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫القاهرة ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ا�ستدعت وزارة اخلارجية امل�صرية �أم�س االربعاء القائم باالعمال‬ ‫اال�سرائيلي احتجاجا على «االج��راءات اال�ستفزازية» التي اتخذتها‬ ‫ال��دول��ة ال�ع�بري��ة يف ال�ق��د���س ال�شرقية املحتلة‪ ،‬وادت ال�ث�لاث��اء اىل‬ ‫مواجهات عنيفة مع الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫و�أف��ادت ال��وزارة يف بيان ان ال�سلطات امل�صرية ا�ستدعت القائم‬ ‫ب��االع�م��ال لتوجيه «ر��س��ال��ة وا��ض�ح��ة للجانب الإ��س��رائ�ي�ل��ي مفادها‬ ‫��ض��رورة توقف �إ�سرائيل ب�شكل ف��وري ع��ن الإج ��راءات اال�ستفزازية‬ ‫وغري ال�شرعية التى تغذي ال�صراع الدائر»‪.‬‬ ‫و�شهدت االحياء العربية يف القد�س ال�شرقية املحتلة الثالثاء ا�سو�أ‬ ‫يوم من العنف منذ �سنوات مع اندالع مواجهات بني الفل�سطينيني‬ ‫وق��وات االم��ن اال�سرائيلية غ��داة تد�شني ما ي�سمى «كني�س اخلراب»‬ ‫التاريخي بعد ترميمه يف احلي اليهودي يف املدينة القدمية‪.‬‬ ‫وتفاقم التوتر بعد اقرار احلكومة اال�سرائيلية اليمينية برئا�سة‬ ‫بنيامني نتانياهو يف ‪� 9‬آذار ‪�-‬إبان زيارة نائب الرئي�س االمريكي جو‬ ‫بايدن‪ -‬بناء ‪ 1600‬وحدة �سكنية ا�ضافية يف حي ا�ستيطاين يف القطاع‬ ‫العربي يف القد�س‪ .‬و�سبق ان اعلنت ا�سرائيل عن البدء ببناء ‪112‬‬ ‫وحدة �سكنية يف م�ستوطنة يهودية يف ال�ضفة الغربية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫م�سن مقد�سي يدخل عامه‬ ‫الثامن ع�شر يف الأ�سر‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يدخل الأ�سري املقد�سي حممود نوفل دعاجنة‪ ،‬من خميم �شعفاط‪،‬‬ ‫عامه الثامن ع�شر يف الأ�سر يف �سجون االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وكان دعاجنة اعتقل يف ‪ 1993-3-16‬من منزله يف املخيم وحكم‬ ‫عليه بال�سجن امل�ؤبد �إ�ضافة �إىل ع�شرة �أعوام‪ ،‬بعد قتله جمندة وجرح‬ ‫�أخرى يف عملية فدائية �أعلنت اجلبهة ال�شعبية لتحرير فل�سطني يف‬ ‫حينه م�س�ؤوليتها عنها‪.‬‬ ‫ويعترب دعاجنة �أك�بر �أ�سري مقد�سي �سناً‪ ،‬ويبلغ من العمر ‪62‬‬ ‫عاماً ويقبع حالياً يف �سجن "جلبوع"‪ ،‬وهو متزوج و�أب لثالثة �أبناء‬ ‫و�سبع بنات‪ ،‬وجد خلم�سة و�أربعني حفيداً‪.‬‬

‫بريوت‪ :‬جلنة دعم املقاومة ت�ستنكر‬ ‫ال�صمت العربي �إزاء القد�س‬ ‫بريوت‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ستنكرت جلنة دعم املقاومة يف العا�صمة اللبنانية بريوت �أم�س‬ ‫الأربعاء‪ ،‬ال�صمت العربي �إزاء ما يجري من انتهاكات �إ�سرائيلية يف‬ ‫القد�س املحتلة‪ .‬وق��ال��ت اللجنة يف بيان لها‪« :‬ال ميكن لأي عربي‬ ‫وم�سلم وح��ر و�شريف �أن يقف موقف املتفرج ام��ام م��ا تتعر�ض له‬ ‫القد�س واملقد�سات من تهديد وع��دوان وج��در وح�صار فامل�س�ؤولية‬ ‫والواجب يقت�ضيان وقفة عز يف مواجهة التحديات»‪.‬‬ ‫وطالبت الأن�ظ�م��ة العربية ومكوناتها بتوفري ال��دع��م لل�شعب‬ ‫الفل�سطيني ون�ضاله �ضد االح �ت�لال ولي�س لل�سيا�سة الأمريكية‬ ‫الراعية لهذا االحتالل و�إرهابه‪ ،‬داعية الهيئات وامل�ؤ�س�سات العربية‬ ‫والإ�سالمية بالتحرك الفوري لن�صرة القد�س واملقد�سات‪.‬‬ ‫و�أكدت �أن املقاومة �أثبتت قدرتها وجدواها وم�شروعيتها و�أرعبت‬ ‫االحتالل وثبتت الأمل بالن�صر عليه وهي قادرة اليوم وغداً على تلبية‬ ‫نداء الأق�صى والدفاع عنه‪ ،‬ووجهت التحية �إىل الأ�سرى واملقاومني‬ ‫من �أجل القد�س وفل�سطني‪.‬‬ ‫وقالت‪« :‬مهما كان كيد العدو واملت�آمرين معه ف�إن �شعبنا �سيبقى‬ ‫متم�سكاً ب�سالح املقاومة واالنتفا�ضة والوحدة الوطنية‪ ،‬يف مواجهة‬ ‫املحتل وخمططاته التهويدية وم�شاريعه اال�ستيطانية التي ت�ستهدف‬ ‫فل�سطني كل فل�سطني»‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


áë````28 ```Ø°U

á«Hô©dG á«∏ëŸG ä’ƒ£ÑdG

assabeelsports@yahoo.com

1176 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 QGPBG 18 - `g 1431 ÊÉãdG ™«HQ 2 ¢ù«ªÿG ( ådÉãdG Aõ÷G)

…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc ‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

á«fÉãdG ádƒé∏d ÜÉ°ùM IOôL Ωó≤J zπ«Ñ°ùdG{

ø°ùM …Qób óªfi

..á«fOQC’G IôµdG É¡eƒj ‘ â°ù«d øe á«fÉãdG ádƒ÷G ‘ ,á«fOQC’G IôµdG Ωƒj ¢ùeCG πÑb øµj ⁄ …ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc ádƒ£H øe á©HÉ°ùdG áî°ùæ∏d ∫hC’G QhódG .Ωó≤dG Iôµd ¬Ø«°V ™e 2/2 ∫OÉ©àdÉH ™æb zó¡©dG åjóM{ ¿OQC’G ÜÉÑ°T ,RƒØdG º©£H √QÉÑàYG øµÁ ∫OÉ©J ƒgh z≥jô©dG{ …Qƒ°ùdG áeGôµdG áYƒªéŸG áeÉYR ≈∏Y Ú°ùaÉæàŸG Ú≤jôØdG Óµd IQÉ°ùÿG º©£Hh Qhó∏d kÉ©e ɪ¡∏gCÉJ ≈∏Y kGôµÑe ô°TDƒj ¿CG øµÁ ∫OÉ©J ..¤hC’G .»æª«dG AÉ©æ°U »∏gCGh Êɪ©dG ºë°U ÜÉ°ùM ≈∏Y ÊÉãdG ™e ¬∏eÉ©J ø°ùM zó¡àéŸG{ ¿OQC’G ÜÉÑ°T ócDƒj ójóL øe CGóÑj ⁄CG ..‹É©dG √õ«côJh zkÉjQÉbh kÉ«HôY{ á«LQÉÿG äÉcQÉ°ûŸG πÑb AÉ©æ°U »∏gCG ¬Ø«°†à°ùe ≈∏Y kGõFÉa á«dÉ◊G áî°ùædG QGƒ°ûe òæe Ö≤∏dG ôµàfih …Qƒ°ùdG …QhódG Qó°üàe áeGôµdG ™e ∫OÉ©àdG …QhO ‘ IÒѵdG äGRÉ``‚’Gh á©°SGƒdG áHôéàdG ÖMÉ°Uh äGƒæ°S Gò¡d …ƒ«°SB’G OÉ``–’G ¢SCÉc Ö≤∏d iƒ``bC’G í°TôŸGh É«°SBG ∫É£HCG .ΩÉ©dG IQÉ°ùîH áeó°üdG AÉæY ÉæY ∞ØN …òdG ¿OQC’G ÜÉÑ°ûd kGôµ°T ¬Ø«°†à°ùe ΩÉ``eCG IôŸG √òg ..äGóMƒdG ÉgÉ≤∏J ‹GƒàdG ≈∏Y á«fÉK ¿ÉªY ‘ Éæg ¬Wƒ≤°S ó©H πJÉb âbh ‘h 2/1 »æjôëÑdG ´ÉaôdG .…ô£≤dG ¿ÉjôdG ¬Ø«°V ΩÉeCG QhódG øY äGƒ£N πH Iƒ£N √ó©ÑJ ..äGóMƒ∏d iôNCG IQÉ°ùN øY •É≤f 6`H kGôNCÉàe ¬àYƒª› ‘ kGÒ``NCGh kÉ©HGQ ¬«≤ÑJ ..ÊÉãdG .»æjôëÑdG ´ÉaôdGh …ô£≤dG ¿ÉjôdG øjQó°üàŸG áHÉLEÓd ¬àLÉM ójóL øe ócDƒJ äGóMƒ∏d IójóL IQÉ°ùN äGóMƒdG ¥ƒ``Ø`à`j GPÉ`` Ÿ{ :Ò``gÉ``ª`÷G ¿É`` `gPCG ‘ ô``FÉ``M ∫GDƒ` °` S ø``Y ¬JÉcQÉ°ûe ™e äGóMƒdG πeÉ©àj GPÉŸh z!?kÉ«LQÉN §≤°ùjh kÉ«∏fi øëj ⁄CGh !?á«∏ëŸG ¬JÉcQÉ°ûe ™e πeÉ©àj ɪc kÉeÉ“ á«LQÉÿG á∏°ù∏°S êƒ``à`j »``LQÉ``N Ö≤∏H äGó``Mƒ``dG πØàëj »µd ó©H â``bƒ``dG !?á«∏ëŸG ¬HÉ≤dCGh ¬JGRÉ‚G Oôd á``°`Uô``a á``«`≤`Ñ`à`ŸG á`` ©` HQC’G ä’ƒ`` `÷G ‘ äGó`` Mƒ`` dG ΩÉ`` `eCG á°†¡ædG ¬Ø«°V ΩÉ``eCG ΩOÉ≤dG AÉKÓãdG IGQÉÑe øe ájGóH QÉÑàY’G »¡a É¡≤jôa øY ≈∏îàJ ’ »c äGóMƒdG Ògɪ÷ IƒYOh ,Êɪ©dG ¢ü∏îàdGh •ÉÑME’G OôWh ™«é°ûàdGh IQRGDƒŸGh Qƒ°†◊ÉH áÑdÉ£e …òdG »æWƒdG Éæ≤jôa π©a ɪc ,kÉ`eÉ``“ ¢SCÉ«dG ádÉM øe kÉ©jô°S kÉ≤M’ ¢†¡f ¬æµd ..É«°SBG ¢SCÉc äÉ«Ø°üJ øe ÚàdƒL ∫hCG ‘ §≤°S .πgCÉàdG ábÉ£H kÉ≤ëà°ùeh áeÉæŸG ‘ kGOóYh IóY ÌcCG âfÉc áeÉæŸG ‘ äGóMƒdG ÒgɪL ..Ωɪàg’ÉH IôjóL á¶MÓe √ògh ..´ÉaôdG ΩÉeCG ∂∏ŸG áæjóe OÉà°S ‘ …Qƒ°ùdG áeGôµdG ÒgɪL ¿CG Üô``ZC’Gh ¢VQC’G ÖMÉ°U ΩÉeCG kGOóYh IóY ÌcCG âfÉc ¿Éª©H ÊÉãdG ˆGóÑY ΩɪàgÉH É¡©e πeÉ©àdG »¨Ñæj á¶MÓe kÉ°†jCG ∂∏Jh ..¿OQC’G ÜÉÑ°T áeOÉ≤dG äÉ``jQÉ``Ñ`ŸG ‘ Iô``°`VÉ``M á``«` fOQC’G Ò``gÉ``ª`÷G iô``f å«ëH .™««é°ûàdGh ºYódG ≥ëà°ùj ≥jôØd IQRGDƒe ≥aƒŸG ˆGh π«Ñ°ùdG ÚY ¤EG á`` «` `fOQC’G Iô``µ` dG IójóL á≤∏M ¿GƒæY !?ø``jCG ÖYÓeh Ωƒ‚ èeÉfôH øe á∏«∏dG É¡ãH ” ,ÚàYÉ°S ‘ ±É°†à°SG ,á``«` °` VÉ``ŸG π``Ñ` b óªfi π`` «` `eõ`` dG É`` ¡` `dÓ`` N Ωó≤eh ó``©`e ø``°`ù`M …Qó`` b »æWƒdG ÜQó`` ` ` ŸG è`` eÉ`` fÈ`` dG QOÉ≤dGóÑY óªMG ÏHɵdGh QÉbƒ°U OÉ¡f ÏHɵdG …ƒ«°SB’G ô°VÉëŸGh É«°SBG ¢SCɵd πgCÉàŸG »æWƒdG Éæ≤jôØd »æØdG RÉ¡÷G ‘ »æWƒdG ÜQóŸG .áMhódG ‘ Qƒ¡ªL πãÁ ¬fCG ≈YOG ™é°ûŸ á«ØJÉg á∏NGóà á≤∏◊G äCGóH ¢SCÉc ‘ äGó``Mƒ``dG ≈∏Y »æjôëÑdG ´É``aô``dG Rƒ``a ∑QÉ``H ,»∏°ü«ØdG »∏°ü«ØdG »©é°ûe øe ä’É°üJG ∂dP ó©H ∫É¡æàd ,…ƒ«°SB’G OÉ–’G ÚH ábÓ©dG ≥ªY ≈∏Y øjócDƒeh ¬à∏NGóeh ¬dÉ°üJG øjôµæà°ùe .äGóMƒdGh »∏°ü«ØdG ÚÑ£≤dG ≈∏Y Iô°TÉÑe á«£¨J á«°VÉŸG πÑb á∏«∏dG Ωó``b ó∏ÑdG ƒ``jOGQ …Qƒ°ùdG á``eGô``µ` dG ™``e ¿OQC’G ÜÉ``Ñ`°`T »``JGQÉ``Ñ` Ÿ äÉ``YÉ``°`S 3 OGó``à` eG ¿Éª«∏°S OGƒL π«eõdG É¡«∏Y ±ô°TCG ,»æjôëÑdG ´ÉaôdG ™e äGóMƒdGh .áYGPE’G ‘ »°VÉjôdG º°ù≤dG ¢ù«FQ äGóMƒdG IGQÉ``Ñ`e ≈∏Y ≥«∏©àdG ¤ƒ``J ‹ÉéŸG ΩÉ°ùH π«eõdG .F.M ±óg ƒjOGQh á«fOQC’G á«FÉ°†ØdG ÈY »æjôëÑdG ´ÉaôdGh »JGQÉÑŸ Iõ«ªàe á«£¨J â``eó``b á«°VÉjôdG Iô``jõ``÷G IÉ``æ`b ƒjOƒà°S ∫ÓN øe áeGôµdG ™e ¿OQC’G ÜÉÑ°Th ´ÉaôdG ™e äGóMƒdG .IGQÉÑe πµd ìƒàØe ƒjOƒà°S ≈∏Y kÉØ«°V ¿Éc äGóMƒdG …OÉf ¢ù«FQ ÖFÉf IõªM äõY IQÉ°ùN kGôµæà°ùe ´ÉaôdGh äGóMƒdG IGQÉÑe ‘ á«°VÉjôdG Iôjõ÷G !!á«∏fi á≤jô£H kÉjƒ«°SBG Ö©∏j äGóMƒdG ¿CG kÉaΩeh ,¬≤jôa ˆG ó«ÑY Qƒ°üæeh »∏°ü«ØdG …OÉ``æ`dG ¢ù«FQ ¿Ghó``©`dG ôµH áæjóe OÉà°ùd á«°ù«FôdG á°üæŸG ‘ ógƒ°T ÉãeôdG OÉ–G …OÉf ¢ù«FQ .…Qƒ°ùdG áeGôµdG ΩÉeCG ¿OQC’G ÜÉÑ°T ¿GQRGDƒj ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG áeGôµdGh ¿OQC’G ÜÉÑ°T IGQÉÑe ≈∏Y á«°VÉjôdG Iôjõ÷G ≥∏©e IGQÉÑŸG ¿CG ¤G kÉgƒæe ≥«∏©àdG ájGóH ‘ ¬fÉ°ùd ∫R ,¿ÉØ«aQ ¿Gó``◊ ‘ ƒg Ö©∏ŸG Gòg ¿CÉH kɪ∏Y ,¿Éª©H ó«dƒdG øH ódÉN Ö©∏e ‘ ΩÉ≤J .¢üªM ¤G kGÒ°ûe ∫hC’G •ƒ°ûdG ∞°üàæe ≈àM ¬fÉ°ùd ∫R ¬JGP ≥∏©ŸG ¢ù«dh ÒN óªfi ≥jôØdG ±Góg ƒg ¿OQC’G ÜÉÑ°T ≈eôe ¢SQÉM ¿CG !!Ú°SÉj õà©e

Iõé©e êÉàëj äGóMƒdG h .. IÒÑc ¬dÉeBG ¿OQC’G ÜÉÑ°T

áë````` 26 ````Ø°U π«°UÉØàdG

IQGó°üdG ɪ°SÉ≤Jh áeGôµdG ™e ∫OÉ©J ¿OQ’G ÜÉÑ°T

πgCÉà∏d Iõé©e ¤EG êÉàëjh ádƒ£ÑdG ‘ •É≤f 6 ∫hG ô°ùN äGóMƒdG

øeÉ°†àj äGóMƒdG ¿Ó«e ÎfG ΩÉeCG »°ù∏°ûJ IQÉ°ùN øjôëÑdG ‘ ≈°übC ’ G ™e á«∏«Ñ°TCG øe πgCÉàdG ábÉ£H ∞£îj ƒµ°Sƒe ɵ°ù°Sh

…QhO ∫ É£H CG É```HhQhCG

ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j -π«Ñ°ùdG ‘ ⪫bCG »àdG »æjôëÑdG ´ÉaôdG ΩÉ``eCG äGóMƒdG IGQÉÑe äó¡°T á°ùeÉÿG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe øª°V ,AÉKÓãdG ¢ùeCG øe ∫hCG áeÉæŸG PÉ≤fE’ ƒYóJ äÉàa’h Qƒ°U ™aQ …ƒ«°SB’G OÉ``–’G ¢SCÉc ádƒ£H øe »∏«FGô°SE’G ó«©°üàdG πX ‘ ∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸGh ¢Só≤dG áæjóe .ÒNC’G É¡«∏Y Öàc IÒÑc áàa’ AÉ≤∏dG ájGóH πÑb äGóMƒdG ƒÑY’ ™aQh ¿ƒÑYÓdG É¡H ±ÉWh ,Ú£°ù∏a º∏Y ÖfÉL ¤EG ,"ºµjOÉæJ ¢Só≤dG" ábÓªY äÉàa’ äÉ``LQó``ŸG ‘ ¿ƒ©é°ûe ™``aQ ÚM ‘ ,Ö©∏ŸG AÉ``LQCG ."≈°übCG Éj ∂«Ñd" É¡æ«H øe áØ∏àfl äGQÉ©°T â∏ªM ¿Éc ,á¡HÉ°ûe äGQOÉÑe á«∏ëŸG äGóMƒdG äÉjQÉÑe ó¡°ûJ Ée IOÉYh ΩÉ©dG IõZ ´É£b ≈∏Y Ò``NC’G "»∏«FGô°SE’G" ¿Ghó©dG ∫ÓN ÉgôNBG .»°VÉŸG

áë````` 30 ````Ø°U π«°UÉØàdG

âf äGóMƒdG ™bƒe øY Ó≤f Qƒ°üdG


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1176) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (18) ¢ù«ªÿG

26

…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc

¤hC’G áYƒªéŸG IQGó°U ΩÉ°ùàbGh …Qƒ°ùdG áeGôµdG ΩÉeCG ¬dOÉ©J ó©H

ÊÉãdG QhódG ¤EG πgCÉàdÉH IÒÑc ¬dÉeBG ¿OQC’G ÜÉÑ°T ¢Vô©J ôKEG âÑ°ùàMG AGõL áHô°V QÉãYEÓd …ó«°TôdG ó¡a »àjƒµdG ÉgòØfh AGõ`` ÷G á≤£æe π`` NGO .(74) ìÉéæH ¢SÉÑY ¿É°ùM ∑Qó«d ¿OQC’G ÜÉÑ°T OÉ``Yh AÉ¡àfG øe ≥FÉbO 8 πÑb ∫OÉ©àdG AGõL á∏cQ ø``e »∏°UC’G â``bƒ``dG óæ¡e ¢Vô©J ôKEG âÑ°ùàMG kÉ°†jCG á≤£æe πNGO ábÉYEÓd áeQÉfi ô‰ í``dÉ``°` U É`` gò`` Ø` `fh AGõ`` ` ` ÷G .ìÉéæH ≥≤M ¿OQC’G ÜÉ``Ñ`°`T ¿É`` `ch êQÉN ¤hC’G á``dƒ``÷G ‘ Rƒ``Ø` dG ‘ 0-1 AÉ©æ°U »∏gCG ≈∏Y ¬Ñ©∏e ¬Ø«°V ≈∏Y áeGôµdG Ö∏¨J ÚM .™«HÉ°SCG áKÓK πÑb 0-2 ºë°U QGPBG 23 áãdÉãdG ádƒ÷G ‘h áeGôµdG ∞``«`°`†`à`°`ù`j …QÉ`` ` `÷G ÚM ‘ ,AÉ``©` æ` °` U »`` ∏` `gCG ≥``jô``a ¬Ñ©∏e êQÉN ¿OQC’G ÜÉÑ°T Ö©∏j .ºë°U ™e ÚHQóŸG äÉëjô°üJ ÜQóe ¿ÉZGQO ¿OQC’G ÜÉÑ°T √ò¡H á``jÉ``¨` ∏` d ó``«`©`°`S É`` ` `fCG{ ≈∏Y ∫ƒ`` °` `ü` `◊É`` a ,á`` é` `«` `à` `æ` `dG ó«L ô``eCG á``eGô``µ`dG ΩÉ`` eCG á£≤f √ògh ,ÒÑc ≥jôa º¡fCGh á°UÉN ƃ∏ÑH É``æ`°`Uô``a äOGR á``é`«`à`æ`dG .zÊÉãdG QhódG ≈∏Y ÉfÈLCG ôµÑŸG ±ó¡dG{ ¿ƒÑYÓdG êÉàMGh Éæà£N Ò«¨J IOƒ©dG π`` LCG ø``e â``bƒ``dG ¢†©H íàJ ⁄ ¬`` ` fCG º`` ` ZQh ,IGQÉ``Ñ` ª` ∏` d øµdh ¢``Uô``Ø`dG ø``e ó``jó``©`dG Éæd äÉ≤«Ñ£àH Gƒ`` eÉ`` b Ú`` Ñ` YÓ`` dG Gƒë‚h »æØdG RÉ¡÷G äɪ«∏©J .záé«àædG πjó©J ‘ »HÉéj’G ∫OÉ©àdG ó©H IQGó°üdG ɪ°SÉ≤J áeGôµdGh ¿OQ’G ÜÉÑ°T (π«Ñ°ùdG á°SóY) Éæë‚ ÊÉ``ã`dG •ƒ°ûdG ‘{ ÚM ‘ ,á«≤«≤M π«é°ùJ ¢Uôa á∏eɵdG ÉæJô£«°S Éæ°Vôa{ ⁄ ƒ``d ∞∏àîà°S Qƒ`` ` eC’G â``fÉ``c çGó`` ` ` MCG ≈`` ∏` `Y É``fô``£` «` °` S{ AGOC’G ø``µ`j ⁄ ,ó``«` L iƒ``à`°`ù`e :áeGôµdG π«é°ùJ ó©H áYô°ùH IOƒ``©`dG ‘ ᡵf AGõ`` ÷G »àHô°V â``aÉ``°` VCG Óc øµdh ÊÉãdG •ƒ°ûdG ∫ÓN âbƒdG ‘ ∫OÉ``©` à` dG ±ó``g ≥∏àf ó©H á`` °` UÉ`` N ∫hC’G •ƒ`` °` `û` `dG ¿CG ó«÷G øe øµdh Éæ©bƒJ ɪc øe á«HÉéjEG IGQÉ``Ñ`ŸG âfÉc{ .zÊÉãdG ±ó¡∏d áeGôµdG .zájÉ¡ædG π«Ñb IGQÉѪ∏d á«aÉ°VEG ™æ°U ‘ Éëéæj ⁄ Ú``≤`jô``Ø`dG .z∫hC’G •ƒ°û∏d ™FÉ°†dG ∫óH ÉÃQh ,Ωó``≤` à` dG ±ó`` g π«é°ùJ .z∫OÉ©àdÉH â¡àfG IGQÉÑŸG Éeób ø`` jò`` dG Ú``≤` jô``Ø` dG Ó`` c ÜQóe ¢†jƒb óªfi -

ÚYGôc óæ¡e - π«Ñ°ùdG ™e ¿OQC’G ÜÉ``Ñ` °` T ∫OÉ`` ©` `J ∫hCG 2-2 …Qƒ°ùdG áeGôµdG ¬Ø«°V OÉà°S ≈``∏`Y AÉ``KÓ``ã` dG ¢``ù` eCG ø``e äÉ°ùaÉæe øª°V ˆGó``Ñ`Y ∂``∏`ŸG OÉ–’G ¢SCÉc ‘ ¤hC’G áYƒªéŸG .2010 …ƒ«°SB’G øe ÚJôe áeGôµdG Ωó≤Jh ìÉàØdG óÑY ø°ùM ÊOQC’G ∫ÓN øe 74) ¢``SÉ``Ñ` Y ¿É``°` ù` Mh (4) ¿OQC’G ÜÉÑ°T øµdh (AGõL áHô°V ∫ÓN øe ∫OÉ©àdG ∑GQOEG ‘ í‚ ídÉ°Uh (45) ¢û¡°ûg ƒHCG …OÉ°T .(AGõL áHô°V øe 82) ô‰ √ó«°UQ á`` eGô`` µ` `dG ™`` ` `aQh ‘ Ú``JGQÉ``Ñ` e ø``e •É``≤` f 4 ¤EG ¥QÉØHh áYƒªéŸG Ö«JôJ IQGó°U .¿OQC’G ÜÉÑ°T ΩÉeCG ±GógC’G IGQÉÑŸG á``eGô``µ` dG π``¡` à` °` SGh π«é°ùàdG ìÉààaG ‘ íéæ«d Iƒ≤H ᣰSGƒH ≥FÉbO ™``HQCG Qhô``e ó©H óÑY ø°ùM ÊOQC’G §°SƒdG ÖY’ ôKEG ôjÉ£dG ≈∏Y Iójó°ùàH ìÉàØdG .Òª©dG óªMCG Iôjô“ ¿OQC’G ÜÉÑ°T ƒÑY’ ∫hÉMh πLCG øe Ωƒé¡dG ƒëf ¥Ó£f’G ¢Uôa ø``µ` dh á``é`«`à`æ`dG π``jó``©`J ,ô£NC’G âfÉc IóJôŸG áeGôµdG QGƒ`` é` `H ìÉ`` à` `Ø` `dG ó`` Ñ` `Y Oó`` °` `ù` `a êÉ◊G ô``eÉ``J π``°` SQCG º``K ,º``FÉ``≤` dG êQÉ`` N á`` jƒ`` b Ió``jó``°` ù` J ó``ª` fi .(32)≈eôŸG íFÉ°†dG ∫ó`` H â`` bƒ`` dG ‘h ∑GQOEG ‘ ¢``VQC’G ÜÉë°UCG í‚ óæ¡e π`` °` `SQCG É``eó``©` H ∫OÉ`` ©` à` dG ≈≤JQG á``«`°`Vô``Y Iô`` c á``eQÉ``fi É¡dƒMh ¢û¡°ûg ƒ``HCG …OÉ°T É¡d .∑ÉÑ°ûdG πNGO á«°SCGQ •ƒ°ûdG á`` `jGó`` `H äAÉ`` ` ` ` Lh áeGôµdG í‚ ≈àM áFOÉg ÊÉãdG øe ÊÉ``ã` dG ±ó``¡` dG á``aÉ``°` VEG ‘

ÊÉãdG QhódG ƃ∏H ‘ ¬àª¡e øe Ö©°üj zô°†NC’G{

»æjôëÑdG ´ÉaôdG ΩÉeCG …hôµdG ¬≤jôH ó≤Øj äGóMƒdG GPɪ∏a ¬æe ܃∏£e ƒ``g É``à Ωƒ≤j ¿CG øY å``ë`Ñ`dGh ¬``æ`Y AÉ``æ`¨`à`°`S’G º``à`j ’ .ôNBG ºLÉ¡e É≤jôa ø`` µ` j ⁄ "ô°†NC’G" ⁄ ¿ƒ``Ñ`YÓ``dGh ɵÑJôe ô¡Xh ÉÑJôe »àdG äÉ``Ñ`LGƒ``dÉ``H ΩÉ``«`≤`dG Gƒ©«£à°ùj Ö©àdGh ¥É`` gQE’G ô¡Xh ,º¡H ⣫fCG á≤£æŸG ¿EG ≈``à` M ,Ú`` Ñ` `YÓ`` dG ≈``∏` Y ΩÉeCG Iôe øe ÌcCG âØ°ûµfG á«YÉaódG .»æjôëÑdG ≥jôØdG »ÑY’ äGóMƒdG øY »∏ëŸG ´GóHE’G ÜÉZ ≈≤∏àj ¿CG »©«Ñ£dG øe ¿Éµa ,Éjƒ«°SBG ¤hC’G ó©H á«fÉãdG ¬JQÉ°ùN ≥jôØdG .¿ÉjôdG ΩÉeCG π«ª÷G ¬``≤` jô``H äGó`` Mƒ`` dG ó``≤` a …QhO ‘ É°Uƒ°üN ¬``H º``°`ù`JG …ò`` dGh ´ÉaôdG ΩÉ``eCG ¬æY ≈∏îJh ,ÚaÎëŸG .GÈ› êÉàëj äGóMƒdG äÉH É«HÉ°ùM ..º©f Iõé©e â°ù«dh á≤«≤M äGõé©e ¤EG ádƒ£ÑdG ‘ á°UÉN ≥jôØdG ∫É``M ¿C’ ôªà°SG Ée GPEGh ,GóMCG ô°ùj ’ ájƒ«°SB’G ‘ É°Uƒ°üN ”ô``dG Gò``g ‘ äGó``Mƒ``dG ¬fEÉa ¿OQC’G ¢``SCÉ`ch ÚaÎëŸG …QhO π°üM »àdG á«∏ëŸG ÜÉ``≤` dC’G ó≤Ø«°S .É≤HÉ°S É¡«∏Y äÉëjô°üàdG ó©Hh ,¬∏c √òg ó©H πbÉ©e ø``e â≤∏£fG »``à`dG á``«`eÓ``µ`dG QOÉb ≥``jô``Ø` dG ¿CG äó`` ` cCGh äGó`` Mƒ`` dG Gòg ¿É``c ,ájƒ«°SBG ádƒ£H RGô``MEG ≈∏Y âØ°ûµfG Ée ¿ÉYô°S ΩÉ``ghCG Oô› ¬∏c ™°VGƒàŸG AGOC’G ó``©`H á``°`UÉ``N É``≤` M’ ábÓ£fG ‘ ≥``jô``Ø` dG ¬`` eó`` b …ò`` ` dG âJÉHh ,…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc ádƒ£H âbh …CG øe áÑdÉ£e äGó``Mƒ``dG IQGOEG ¬fC’ ìô``÷G ≈∏Y Égój ™°VƒH ≈°†e ¿EÉa ,πµ°ûdG Gò¡H AGOC’G ôªà°SG Ée GPEG ±õæj ≥``jô``Ø` dG π``¶`«`°`Sh ä’ƒ``£` Ñ` dG »Øàîj ≈àM äGQÉ°ùÿG ≈≤∏àjh ÉWÉ≤f ‘ ≥``≤` – …ò`` `dG »``î` jQÉ``à` dG RÉ`` ` ‚E’G ≥jôØdG π°üM ÉeóæY »°VÉŸG º°SƒŸG .á«∏ëŸG ä’ƒ£ÑdG ™«ªL ≈∏Y

≈Ø£°üe ôFÉK – π«Ñ°ùdG

IÒN’G á°ùª∏d Ghó≤àaG äGóMƒdG ƒÑY’

ºLÉ¡Ãh ,∫É`` ª` `L ó``ª` fih π``¡` °` ù` dG ºàj ¿CGh ájÉÑ∏°T Oƒ``ª` fi ƒ``g ó``«` Mh ºLÉ¡ŸG »æ«£°ù∏ØdG ±Î``ë`ŸG ™°Vh ,A’óÑdG óYÉ≤e ≈∏Y ¢ûµ°ûc ó``ª`MCG ÖYÓdG Gò``g ¿CG Éæª∏Y É``e GPEG á°UÉN ∞dCG 40 øe ÌcCG …OÉædG áæjõN ∞∏c ÖYÓdG Gò``g ™£à°ùj ⁄ GPEGh QÉ``æ` jO

IQÉ°ùN ¿CG GƒægÈj ¿CG Gƒ©«£à°ùj ⁄h øµÁ OGƒL IƒÑc Oô› âfÉc ¿ÉjôdG .É≤M’ É¡°†jƒ©J ¥GQhC’G ™«ªéH ΩÉ°ùL êR ..É«æa ∞«c ø``µ` d ,É``¡`µ`∏`à`Á »``à` dG á``ë` HGô``dG ¿CG Gõ``FÉ``a IOƒ``©` dG ø``Y å``ë`Ñ`j ≥``jô``Ø`d Ú°SÉj É``ª` g RÉ`` µ` `JQG »``Ñ` YÓ``H Ö``©` ∏` j

ºµdG ¿CG ∫ƒ≤©ŸG øe πgh ,∫ÉY iƒà°ùe Gƒaô°TCG ø``jò``dG Ú``HQó``ŸG ø``e π``FÉ``¡`dG Gƒ©«£à°ùj ⁄ AGô°†ÿG á©∏≤dG ≈∏Y .á∏°†©ŸG √ò¡d ÓM Ghóéj ¿CG ¬d ™Ø°ûj É``e äGó``Mƒ``dG Ωó``≤`j ⁄ ¬«ÑY’ ¿C’ IQÉ°ùÿG ≥ëà°SGh ,RƒØ«d ¿Gó«ŸG ¢VQCG ≈∏Y ÚÑY’ √ÉÑ°TCG GƒfÉc

.IGQÉÑŸG ájGóH òæe ÒÑc π``ª`Y ¤EG ≥``jô``Ø` dG êÉ``à`ë`j »g √òg É«LQÉN á°ùaÉæŸG ¬æµÁ ≈àM ¿ÉgPCG øY Ö«¨J É``ÃQ »àdG á≤«≤◊G ô£«°S …OÉæd ∞«µa ,äGó``Mƒ``dG …OÉ``f º°SGƒŸG ‘ á«fOQC’G IôµdG ä’ƒ£H ≈∏Y ≈∏Y A’óH ácO √óæY óLƒj ’ ,IÒNC’G

.¬°ùaÉæe ¥ƒØJ »`` Ñ` `fih Ò`` `gÉ`` `ª` ` ÷ AGõ`` ` ` ` Y ’ »gh É``¡`¶`M â``Hó``f »``à` dG äGó`` Mƒ`` dG ,RƒØdG äÉeƒ≤e ∂∏Á ’ É≤jôa ógÉ°ûJ á≤°ùæe áªég …CG ∑Éæg øµj ⁄ ≈àM øe ºZôdÉH º«∏°ùdG πµ°ûdÉH á°ShQóeh ᪫≤Y Iô£«°S ¢``Vô``a äGó``Mƒ``dG ¿CG

á«æØdG ¬à∏°UƒH äGó``Mƒ``dG ó``≤`a ¬Ø«°†à°ùe ΩÉ``eCG IQÉ°ùÿG ¤EG OÉ≤fGh ‘ ¢``ù` eCG ø``e ∫hCG »æjôëÑdG ´É``aô``dG IGQÉÑŸG ‘ ,ó`` MGƒ`` d Ú``aó``¡` H á``eÉ``æ` ŸG ÜÉ°ù◊ á«fÉãdG ádƒ÷G ‘ äôL »àdG ¢SCÉc á``dƒ``£`Ñ`d á``°`ù`eÉ``ÿG á``Yƒ``ª`é`ŸG .Ωó≤dG Iôµd …ƒ«°SB’G OÉ–’G ‘ √Qƒ`` ` ` ` ` `eCG â`` `JÉ`` `H äGó`` ` ` Mƒ`` ` ` dG ¬ÑfÉL ¤EG º``°` †` J »``à` dG ¬``à` Yƒ``ª` › Êɪ©dG á°†¡ædGh …ô``£`≤`dG ¿É``jô``dG ó°ùëj ’ ™°Vh ‘ ,»æjôëÑdG ´ÉaôdGh ‘ Éæg Rƒ``Ø`dÉ``H •ô``a ¿CG ó©Ña .¬«∏Y âfÉc ,…ô``£` ≤` dG ¿É``jô``dG ΩÉ`` `eCG ¿É``ª` Y ´ÉaôdG ΩÉ``eCG √ô¶àæJ á«fÉãdG áÁõ¡dG ‘ ¬àª¡e ø``e Ö©°U É``e ;»æjôëÑdG ádƒ£ÑdG √ò``¡`d á«dÉàdG QGhOC’G ƃ``∏`H ¢ùØædG »æÁ "ô°†NC’G" ¿É``c »àdGh øe ó``©`HCG ƒ``g É``e ¤EG ∫ƒ°UƒdÉH É¡«a »LQÉN RÉ‚E’ ™∏£àdGh ÊÉãdG QhódG ÜÉÑ°Th »∏°ü«ØdG ¬∏©a Ée QGô``Z ≈∏Y .¿OQC’G ≈∏Y äõcôJ IGQÉÑŸG πÑb åjOÉMC’G øe øjôëÑdG øe äGóMƒdG IOƒY Ihô°V ™«ª÷Gh ,∫OÉ©J ≈àM hCG IQÉ°ùN ¿hO ≥jôØdG IQó``b ¤EG ∫DhÉØàH ô¶æj ¿É``c á°UÉN ,á«æjôëÑdG áÑ≤©dG RÉ«àLG ≈∏Y »æØdG AGOC’G ¢ùØf äGóMƒdG Ωób Ée GPEG .¿ÉjôdG ΩÉeCG ¬eób …òdG É`` `¡` ` LhCG ‘ â`` `fÉ`` `c äÉ`` `jƒ`` `æ` ` ©` ` ŸG ó©H á°UÉN ,ÉÑjô≤J â∏ªàcG ±ƒØ°üdGh ,±É≤jE’G øe »ëàa º°SÉH ™aGóŸG IOƒY »àdG á«aɵdG IÈÿÉH ™àªàj ≥jôØdGh ´ÉaôdG ácQÉ°ûe ¿C’ Gô¶f RƒØ∏d ¬∏gDƒJ ,ádƒ£ÑdG √ò``g ‘ ¤hC’G Iôª∏d »JCÉJ ó©H ÚaÎëŸG …QhO Qó°üàj ≥jôØdGh .»Hô©dG ≈∏Y ÒNC’G RƒØdG OÉY …òdG ≥jôØdG ¿EÉa Gòg πc ºZQ IQÉ°ùîH Óªfi ¿Éc ¢ùeCG ¿ÉªY ¤EG Ée GPEG á°UÉN ,Ée ÉYƒf áÄLÉØeh áÑjôZ ¬Jô¡°Th äGó``Mƒ``dG iƒà°ùe ¿CG Éæª∏Y


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اختتام البطولة املفتوحة للقوات‬ ‫امل�سلحة للعبة اجليوجيت�سو‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اختتمت اليوم يف االحتاد الريا�ضي الع�سكري البطولة املفتوحة‬ ‫للقوات امل�سلحة االردن �ي��ة بلعبة اجليوجيت�سو ال�ت��ي اقيمت خالل‬ ‫الفرتة من‪ 15‬اىل‪ 17‬اذار احلايل‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ن�ت��ائ��ج ع�ل��ى ال�ن�ح��و ال �ت ��ايل‪ -:‬امل��رك��ز االول ل ��وزن‪56‬‬ ‫كيلوغراما فادي احمد من املنطقة الع�سكرية ال�شرقية واملركز االول‬ ‫ل��وزن‪ 65‬كيلوغراما �صدام عبداهلل من املنطقة الع�سكرية ال�شرقية‬ ‫واملركز االول لوزن‪ 75‬كيلوغراما مو�سى �سلمان من املنطقة الع�سكرية‬ ‫اجلنوبية واملركز االول لوزن‪ 83‬كيلوغراما �سعد قويدر من العمليات‬ ‫اخلا�صة امل�شرتكة واملركز االول لوزن‪ 92‬كيلوغراما تامر �سمري من‬ ‫املنطقة الع�سكرية ال�شمالية واملركز االول لوزن فوق‪ 92‬كيلوغراما‬ ‫حممد نا�صر عليان من االحت��اد الريا�ضي الع�سكري واملركز االول‬ ‫لوزن املفتوح �سامي حممد من االحتاد الريا�ضي الع�سكري‪.‬‬ ‫ويف نهاية البطولة وزع قائد فرقة امللك عبداهلل الثاين املدرعة‬ ‫‪ 3/‬امليداليات على الفائزين‪.‬‬

‫�إطالق بطولة مهارات الريا�ضية‬ ‫لل�شباب يف خمتلف حمافظات اململكة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اطلق برنامج مهارات �أم�س االربعاء «بطولة مهارات» الريا�ضية‬ ‫خلريجي الربنامج من ال�شباب وال�شابا يف خمتلف حمافظات اململكة‬ ‫بهدف تعزيز اجلانب الريا�ضي يف حياة ال�شباب‪.‬‬ ‫وتهدف البطولة التي ي�شارك فيها‪ 116‬العبا من عمان والزرقاء‬ ‫و�إرب��د اىل توفري ن�شاطات من �ش�أنها �إب�ق��اء التوا�صل بني خريجي‬ ‫الربنامج الذين زاد عددهم على‪� 4‬آالف خريج‪.‬‬ ‫و�ستطبق البطولة على ع��دة م��راح��ل يتم م��ن خاللها �إجراء‬ ‫مباريات يف كرة القدم وال�سلة والطائرة بني فرق املحافظات بهدف‬ ‫ت�صفية الالعبني وتكوين منتخب ر�سمي للربنامج يقوم بالتناف�س‬ ‫مع فرق ال�شركات العديدة امل�شاركة يف البطولة‪.‬‬ ‫وق��ال الرئي�س التنفيذي ملركز تطوير الأعمال املنفذ لربنامج‬ ‫مهارات نايف ا�ستيتية ان الربنامج يحر�ص دوم��ا على بناء قدرات‬ ‫ال�شباب على جميع ال�صعد و�صقل �شخ�صياتهم بطرق مبتكرة وغري‬ ‫تقليدية‪ ،‬م�شريا اىل ان البطولة ت�سعى لبناء اجل�سور بني اخلريجني‬ ‫من خمتلف املحافظات‪ .‬من جهته ا�شاد امل�شرف على البطولة الكابنت‬ ‫نارت يدج بالبطولة النها ت�ستهدف فئة ال�شباب م�سلطا ال�ضوء على‬ ‫�أهمية ممار�سة الريا�ضة‪ .‬وا�شار اىل �أهمية حتفيز ال�شباب عليها‪،‬‬ ‫خ�صو�صا و�أنهم ابتعدوا عنها كثريا يف الآونة الأخرية ب�سب ا�ستبدالها‬ ‫باهتمامات �أخرى مثل احلا�سوب والألعاب الإلكرتونية‪.‬‬ ‫من جانبهم اجمع امل�شاركون يف البطولة على �أن البطولة هي‬ ‫م�ب��ادرة ج��دي��دة وخ�لاق��ة وت�شجع على تنمية م�ه��ارات العمل �ضمن‬ ‫فريق واحد‪.‬‬ ‫ويعد برنامج م�ه��ارات �أح��د م �ب��ادرات م�شروع تطوير الأعمال‬ ‫وال�صادرات لل�شركات االردنية «تطوير»‪ ،‬املمول من الوكالة االمريكية‬ ‫للتنمية الدولية والذي يدار من قبل مركز تطوير االعمال ويهدف‬ ‫اىل توظيف ال�شباب الأردين وتزويدهم باملهارات والتدريب الالزم‬ ‫يف �سوق العمل‪.‬‬

‫النجف والزوراء يلحقان بركب‬ ‫الفرق املن�سحبة من الدوري العراقي‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعترب االحتاد العراقي لكرة القدم النجف والزوراء خا�سرين امام‬ ‫كربالء وده��وك على التوايل وبنتيجة واح��دة �صفر‪ 3-‬الن�سحابهما‬ ‫وعدم خو�ضهما مباراتيهما �أم�س االربعاء احتجاجا على تعليق قرار‬ ‫ح��ل االحت ��اد‪ .‬وك��ان��ت ان��دي��ة امل�ي�ن��اء والطلبة وال��دي��وان�ي��ة وال�سماوة‬ ‫واملو�صل والكرخ واحلدود اعلنت ام�س الثالثاء ان�سحابها من بطولة‬ ‫العراق لل�سبب ذاته‪.‬‬ ‫ويف خ�ت��ام م�ب��اري��ات امل��رح�ل��ة ال�ث��ان�ي��ة ع���ش��رة ت �ع��ادل ب �غ��داد امام‬ ‫امل�صايف �صفر‪�-‬صفر اليوم اي�ضا‪ .‬وذكر م�صدر يف االحتاد املحلي انه‬ ‫«اذا ما تكرر ان�سحاب هذه الفرق يف اجلولة املقبلة �سيتم انزالها اىل‬ ‫الدرجة الثانية وعدم ال�سماح ملمثيلها بامل�شاركة يف الت�صويت وح�ضور‬ ‫م�ؤمترات الهيئة العامة لالحتاد م�ستقبال»‪.‬‬ ‫وا�ضاف «باالم�س فر�ضت على االندية املن�سحبة غرامة مالية‬ ‫قدرها ‪ 4500‬دوالر و�سرتفع الغرامة بعد اجلولة املقبلة اىل ‪ 9‬االف‬ ‫دوالر»‪.‬‬ ‫وك�شف امل�صدر ان «جلنة امل�سابقات يف االحتاد �ستعمد اىل اجراء‬ ‫تغيريات يف جدول مباريات املجموعتني بعد حذف الفرق املن�سحبة»‪.‬‬

‫نا�ساف يلحق اخل�سارة الثانية باجلي�ش‬ ‫ال�سوري يف ك�أ�س االحتاد اال�سيوي‬ ‫ط�شقند ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫احل��ق نا�ساف االوزبك�ستاين اخل�سارة الثانية ب�ضيفه اجلي�ش‬ ‫ال���س��وري ب��ال�ف��وز عليه ‪� 1-2‬أم ����س االرب �ع��اء يف اجل��ول��ة ال�ث��ان�ي��ة من‬ ‫مناف�سات املجموعة الثالثة لك�أ�س االحتاد اال�سيوي يف كرة القدم‪.‬‬ ‫وك��ان اجلي�ش �سقط يف امل�ب��اراة االوىل على ار��ض��ه ام��ام كاظمة‬ ‫الكويتي (�صفر‪ )1-‬ال��ذي يلعب الحقا مع �ضيفه العهد اللبناين‪،‬‬ ‫وتعقدت مهمته ال�ي��وم بخ�سارته ام��ام نا�ساف بهدف لعبد الرزاق‬ ‫احل�سني (‪ )19‬مقابل هدفني لكاموليدين مورزوييف (‪ 56‬من ركلة‬ ‫جزاء) وايلخوم �شومورودوف (‪.)61‬‬ ‫وت�صدر نا�ساف املجموعة بر�صيد ‪ 6‬نقاط بعد ان ك��ان ا�ستهل‬ ‫م�شواره بالفوز على العهد ‪�-4‬صفر يف بريوت‪.‬‬ ‫وتقام اجلولة الثالثة يف ‪ 23‬ال�شهر احلايل حيث يلعب نا�ساف مع‬ ‫�ضيفه كاظمة‪ ،‬واجلي�ش مع م�ضيفه العهد‪.‬‬

‫املريخ ال�سودانى والن�صر االماراتى‬ ‫يلتقيان من اجل ايداهور‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫دع��ا ج�م��ال ال��وايل رئي�س ن��ادى امل��ري��خ ال���س��ودان��ى ن��ادي الن�صر‬ ‫الإماراتي ‪� ،‬إىل �إقامة مباراة ودية خريية بني الفريقني فى ال�سودان‬ ‫تخ�ص�ص عائداتها ل�صالح �أ�سرة الالعب اندوران�س ايداهور الذى‬ ‫فارق احلياة قبل �أيام‪.‬‬ ‫جاء الطلب اخلا�ص بالالعب ‪ ،‬الذي لعب حمرتفا يف الناديني ‪،‬‬ ‫خالل الزيارة التى قام بها رئي�س النادى ال�سودانى �إىل نادي الن�صر‬ ‫م�ساء �أول من �أم�س الثالثاء فى �إطار التعاون بني الناديني‪.‬‬ ‫و�ستدر�س �إدارة ال�ن��ادى الإم��ارات��ي العر�ض ‪ ،‬م��ن �أج��ل حتديد‬ ‫املوعد املنا�سب للقاء ‪ ،‬وفقا جلدول ارتباطات الناديني‪.‬‬

‫اخلمي�س (‪� )18‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1176‬‬

‫‪27‬‬

‫بعد �أمطار اخلري التي هطلت على اململكة يف الأ�سابيع املا�ضية‬

‫جهود حملية هائلة تعيد مراحل رايل الأردن‬ ‫�إىل حالتها الأ�صلية‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أع � � � ��ادت ع �م �ل �ي��ة �إ�� �ص�ل�اح‬ ‫وترميم هائلة م�ؤخراً مراحل‬ ‫رايل االردن ال� �ت ��ي ت� ��أث ��رت‬ ‫ب��أم�ط��ار اخل�ي�ر ال �غ��زي��رة‪� ،‬إىل‬ ‫و�ضعها الأ�صلي قبل ا�ست�ضافة‬ ‫بطولة العامل للراليات (دبليو‬ ‫�آر �سي) خالل الفرتة من ‪3 -1‬‬ ‫�أبريل املقبل‪.‬‬ ‫وكانت �أمطار اخلري التي‬ ‫مل ت�شهد لها البالد مثي ً‬ ‫ال منذ‬ ‫‪ 20‬عاماً قد جرفت �أجزاء كبرية‬ ‫من طريق الرايل‪ ،‬ما �أدى لعدم‬ ‫امكانية اجتيازها‪ ،‬لكن اجلهود‬ ‫الوطنية امل�شرتكة بني اجلي�ش‬ ‫وال ��دوائ ��ر احل�ك��وم�ي��ة و�أمانة‬ ‫العا�صمة عمان‪ ،‬التي ن�سقتها‬ ‫اللجنة املنظمة خ�لال الأيام‬ ‫الع�شرة املا�ضية‪� ،‬أع��ادت دروب‬ ‫الرايل حلالتها الأ�صلية‪.‬‬ ‫يف ه��ذا الإط ��ار‪ ،‬ق��ال خالد‬ ‫زك��ري��ا م��دي��ر ال� ��رايل م�شيداً‬ ‫ب��اجل �ه��ود ال��وط �ن �ي��ة الهائلة‬ ‫لإع � ��ادة م �� �س��ارات ال � ��رايل �إىل‬ ‫م ��ا ك ��ان ��ت ع �ل �ي��ه ق �ب��ل هطول‬ ‫�أمطار اخلري‪" :‬ما زال �أمامنا‬ ‫الكثري من العمل‪ ،‬لكن اجلهود‬ ‫الوطنية كانت مده�شة ومثمرة‬ ‫ل �ل �غ��اي��ة‪ .‬ل �ق��د ت��رك�ت�ن��ا �أمطار الفريق جهوداً ي�شكر عليها يف‬ ‫اخلري �أمام حتد كبري‪ ،‬ومتكنت معاينة وتقدير الأ�ضرار التي‬ ‫اجلهود الوطنية من �إمتام ‪ %90‬واجهتنا وترميمها"‪.‬‬ ‫يف امل�ئ��ة م��ن ال�ع�م��ل‪ .‬لقد بذل‬ ‫وتطلب م�سار الرايل �إعادة‬

‫الرباط ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫(ار�شيفية)‬

‫من �سباقات راىل االردن‬

‫متهيد ال � ��دروب‪ ،‬م��ا �أدى �إىل‬ ‫تق�صري م�سافة م�سار الرايل‬ ‫�إىل ‪ 339‬كلم‪ ،‬كما تعر�ض مركز‬ ‫اخل��دم��ة وال���ص�ي��ان��ة لأ�ضرار‬

‫ك �ب�ي�رة وي �ت��م ح��ال �ي �اً ت�صليح‬ ‫وت ��رم� �ي ��م ج �م �ي��ع الأ�� � �ض � ��رار‪.‬‬ ‫وتكمن امل�شكلة يف رايل الأردن‬ ‫يف �أن معظم مراحله تقع حتت‬

‫م�ستوى �سطح البحر‪ ،‬ما يعني‬ ‫ا�ستمرار تدفق مياه الأمطار‬ ‫م��ن الأرا�� �ض ��ي ال�ع��ال�ي��ة ن ��زو ًال‬ ‫لعدة �أيام بعد توقف املطر‪.‬‬

‫وحل �� �س��ن احل � ��ظ مل يتم‬ ‫�إل�غ��اء �أي��ة مرحلة م��ن مراحل‬ ‫ال� ��رايل‪ ،‬م��ا ي�ع�ن��ي �أن ��ه م��ا زال‬ ‫ع� �ل ��ى �أب� � �ط � ��ال ال � ��رال � �ي � ��ات يف‬ ‫العامل اجتياز ‪ 21‬مرحلة من‬ ‫�أ� �ص �ع��ب امل ��راح ��ل ال �ت��ي ميكن‬ ‫العثور عليها يف �أي مكان �آخر‬ ‫حول العامل على مدى ثالثة‬ ‫�أي� ��ام م��ن امل�ن��اف���س��ة والتحدي‬ ‫والإثارة‪.‬‬ ‫و�سينطلق رايل االردن من‬ ‫و� �س��ط �أط�ل��ال م��دي�ن��ة جر�ش‬ ‫الرومانية الواقعة �إىل ال�شمال‬ ‫من مدينة عمان يف الأول من‬ ‫�أبريل املقبل‪ ،‬قبل التوجه �إىل‬ ‫البحر امليت عرب وادي االردن‬ ‫يف ال � �ي� ��وم الأول‪ ،‬و�سي�ضم‬ ‫اليومان الثاين والثالث املزيد‬ ‫م��ن ال �ت �ح��دي��ات ع�ب�ر منطقة‬ ‫وادي الأردن والبحر امليت قبل‬ ‫الو�صول �إىل من�صة التتويج يف‬ ‫مركز اخلدمة وال�صيانة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن رايل االردن هو‬ ‫اجل��ول��ة ال �ث��ال �ث��ة م��ن بطولة‬ ‫العامل للراليات ‪ ،2010‬و�سيقود‬ ‫التحدي يف هذه اجلولة �سائق‬ ‫�سرتوين الفرن�سي �سيبا�ستيان‬ ‫لوب‪ ،‬الذي يحتل حالياً �صدارة‬ ‫ترتيب بطولة العامل للراليات‬ ‫ب�ع��د اح� ��رازه امل��رك��ز ال �ث��اين يف‬ ‫رايل ال���س��وي��د‪ ،‬وامل��رك��ز الأول‬ ‫يف رايل الأرج � �ن � �ت �ي�ن خ�ل�ال‬ ‫الأ�سبوعني املا�ضيني‪.‬‬

‫وفاة مدرب املغرب ال�سابق بليندة ب�أزمة قلبية‬

‫ت��ويف م��درب املنتخب املغربي لكرة القدم يف‬ ‫مونديال ‪ 1994‬عبداهلل �أج��ري املعروف ببليندة‬ ‫�أم�س االربعاء يف الرباط اثر ا�صابته ب�أزمة قلبية‬ ‫عن عمر ‪ 59‬عاما بح�سب م�صارد مقربة منه‪.‬‬ ‫واو�ضحت امل�صادر ان بليندة تعر�ض لوعكة‬ ‫�صحية مفاجئة �أم�س الثالثاء و�أدخل امل�ست�شفى‬ ‫الع�سكري يف ال��رب��اط حيث واف�ت��ه املنية �صباح‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫وقال وزير ال�شباب والريا�ضة املغربي من�صف‬ ‫بلخياط يف ت�صريح ل��وك��ال��ة ف��ران����س ب��ر���س "�إن‬ ‫�أ�سرة الريا�ضة يف املغرب يف حداد بعد وفاة عبد‬ ‫اهلل بليندة ال��ذي ك��ان ريا�ضيا وم ��درب ومربيا‬ ‫كبريا"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف "�أعطى ع�ب��د اهلل ال �� �ش��يء الكثري‬ ‫لكرة القدم املغربية من خالل حتقيقه الجنازات‬ ‫كبرية"‪.‬‬ ‫و�سيدفن بليندة ظهر غد اخلمي�س يف مقربة‬ ‫ال�شهداء بالعا�صمة الرباط‪.‬‬ ‫وبد�أ بليندة م�شواره الريا�ضي كالعب لكرة‬

‫بليندة درب املغرب خالل مونديال ‪1994‬‬

‫اليد قبل �أن ي�شده ع�شق الكرة امل�ستديرة حيث كان‬ ‫هو والعربي موي�سة الالعبني الوحيدين اللذين‬ ‫يلعبان يف �صفوف املنتخبني املغربيني لكرة اليد‬ ‫وكرة القدم يف �آن واحد يف الثمانينيات‪.‬‬ ‫وارت �ب��ط ا� �س��م ب�ل�ي�ن��دة ب�ف��ري��ق احت ��اد الفتح‬

‫الريا�ضي الرباطي ال��ذي فاز معه بك�أ�س املغرب‬ ‫(ك�أ�س العر�ش) عامي ‪ 1973‬ب�أغادير على ح�ساب‬ ‫االحتاد الزموري للخم�سيات (‪ )2-3‬حيث �سجل‬ ‫ث�ن��ائ�ي��ة و‪ 1976‬يف ط�ن�ج��ة ع�ل��ى ح���س��اب النادي‬ ‫القنيطري (‪�-1‬صفر)‪.‬‬

‫وبعد اعتزاله اللعب‪ ،‬دخل بليندة الذي كان‬ ‫�أ��س�ت��اذا للرتبية ال�ب��دن�ي��ة‪ ،‬ع��امل ال�ت��دري��ب حيث‬ ‫�أ�شرف على العديد من الأندية املغربية واخلليج‬ ‫العربي ابرزها الفتح الرباطي والرجاء البي�ضاوي‬ ‫واحت��اد توارغة و�أوملبيك خريبكة واحت��اد طنجة‬ ‫وبني يا�س الإماراتي‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��رف بليندة على االدارة الفنية ال�سود‬ ‫االط�ل����س ع��ام ‪ 1993‬خلفا مل��واط�ن��ه ع�ب��د اخلالق‬ ‫اللوزاين وقادهم �إىل الفوز على زامبيا (‪�-1‬صفر)‬ ‫يف الدار البي�ضاء يف املباراة الأخرية من الت�صفيات‬ ‫وبالتايل الت�أهل �إىل نهائيات ك�أ�س العامل ‪1994‬‬ ‫بالواليات املتحدة الأمريكية حيث خرج املنتخب‬ ‫املغربي م��ن ال��دور االول بحلوله راب�ع��ا واخريا‬ ‫يف املجموعة ال�ساد�سة ب��دون ر�صيد اث��ر تلقيه‬ ‫‪ 3‬ه��زائ��م ام��ام بلجيكا �صفر‪ 1-‬وال�سعودية ‪2-1‬‬ ‫وهولندا‪.‬‬ ‫وكان �آخر من�صب تواله بليندة الإ�شراف على‬ ‫تدريب املنتخب املغربي لالعبني املحليني وف�شل‬ ‫يف قيادته اىل نهائيات ك�أ�س االمم االفريقية التي‬ ‫اقيمت العام املا�ضي يف �ساحل العاج وذلك عندما‬ ‫توقف م�شواره امام عقبة املنتخب الليبي‪.‬‬

‫بغداتي�س يق�صي فيدرر من دورة انديان ويلز لكرة امل�ضرب‬ ‫انديان ويلز ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أه � � ��در ال �� �س��وي �� �س��ري روجيه‬ ‫ف � �ي� ��درر امل �� �ص �ن��ف �أول ‪ 3‬ك� ��رات‬ ‫حا�سمة و�سقط ب�شكل مفاجئ �أمام‬ ‫القرب�صي ماركو�س بغداتي�س ‪5-7‬‬ ‫و‪ 7-5‬و‪� )7-4( 7-6‬أول من �أم�س‬ ‫الثالثاء يف الدور الثالث من دورة‬ ‫ان��دي��ان وي�ل��ز الأم�يرك�ي��ة الدولية‬ ‫ل� �ك ��رة امل� ��� �ض ��رب‪� ،‬أوىل بطوالت‬ ‫الـ"ما�سرتز" لهذا املو�سم‪.‬‬ ‫وي�شارك فيدرر للمرة الأوىل‬ ‫يف ال ��دورات الدولية منذ �إحرازه‬ ‫لقبه ال�ساد�س ع�شر يف البطوالت‬ ‫الأربع الكربى يف بطولة ا�سرتاليا‬ ‫املفتوحة‪.‬‬ ‫وح�صل فيدرر على فر�صتني‬ ‫حل�سم امل �ب��اراة بعد �أن ت�ق��دم ‪4-5‬‬ ‫يف املجموعة الثانية و‪ 40-15‬على‬ ‫�إر�� �س ��ال خ���ص�م��ه‪ ،‬ث��م ع�ل��ى فر�صة‬ ‫ثالثة و�أخ�ي�رة يف ال���ش��وط الثاين‬ ‫ع�شر من املجموعة الثالثة‪.‬‬ ‫وهي امل��رة الأوىل التي يخ�سر‬ ‫ف�ي�ه��ا ف �ي ��درر ب �ع��د ح �� �ص��ول��ه على‬ ‫فر�صة على الأق��ل حل�سم املباراة‪،‬‬ ‫م �ن��ذ � �س �ق��وط��ه �أم � � ��ام الإ�� �س� �ب ��اين‬ ‫رافاييل نادال يف نهائي دورة روما‬ ‫يف العام ‪.2006‬‬ ‫ويف ال� � � ��دور امل� �ق� �ب ��ل‪ ،‬يلتقي‬ ‫بغداتي�س ال��ذي حقق ف��وزه الأول‬ ‫ع�ل��ى ف �ي��درر يف ‪ 7‬ل �ق��اءات جمعت‬ ‫ب �ي �ن �ه �م��ا‪ ،‬م ��ع الإ�� �س� �ب ��اين طومي‬ ‫روب ��ري ��دو ال �ث��ام��ن ع���ش��ر والفائز‬ ‫على الإ�سرائيلي دودي �سيلع ‪3-6‬‬ ‫و‪.0-6‬‬

‫وق��ال ف�ي��درر "قدمت عر�ضاً‬ ‫جيداً يف هذه املباراة لكنني ارتكبت‬ ‫بع�ض الأخطاء يف الوقت احلا�سم‬ ‫و�أه��درت الكثري من الفر�ص التي‬ ‫ا�ستفاد منها مناف�سي‪ ،‬واحلدود‬ ‫�ضيقة جداً بني اخل�سارة والفوز"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه �أع � ��رب بغداتي�س‬ ‫ال��ذي ب��د�أ مو�سماً جيداً هذا العام‬ ‫بفوزه بدورة �سيدين ثم بلغ ن�صف‬ ‫ن�ه��ائ��ي دورة دب��ي ب�ع��د �أن ك��ان قد‬ ‫تراجع �إىل املركز ‪ 151‬يف العامل يف‬ ‫متوز املا�ضي‪ ،‬عن �سعادته بالفوز‪،‬‬ ‫ق��ائ� ً‬ ‫لا‪" :‬الرقم ‪ 7‬ه��و رق��م احلظ‬ ‫بالن�سبة �إيل‪ .‬ان��ه ف��وز كبري و�أنا‬ ‫�سعيد بالعودة �إىل املالعب وحتقيق‬ ‫االجنازات"‪.‬‬ ‫وت � ��أه� ��ل �إىل ال � � ��دور ال ��راب ��ع‬ ‫الربيطاين ان��دي م��وراي امل�صنف‬ ‫رابعاً بفوزه على الأمريكي مايكل‬ ‫را�� �س ��ل ‪ 3-6‬و‪ ،5-7‬وال�سويدي‬ ‫روب��ن �سودرلينغ ال���س��اد���س بفوزه‬ ‫على الإ��س�ب��اين فيلي�سيانو لوبيز‬ ‫‪ )3-7( 6-7‬و‪ ،4-6‬والأم�ي�رك ��ي‬ ‫ان��دي رودي��ك ال�سابع بتغلبه على‬ ‫ال �ه��ول �ن��دي ت �ي �م��و دي ب��اك��ر ‪3-6‬‬ ‫و‪.4-6‬‬ ‫ً‬ ‫وف ��از �أي���ض�ا يف ال ��دور الثالث‬ ‫ال�ف��رن���س��ي ج��و وي�ل�ف��ري��د ت�سونغا‬ ‫ال �ت��ا� �س��ع ع �ل��ى الإ�� �س� �ب ��اين ال�ب�رت‬ ‫م��ون �ت��ان �ي ����س ‪ 6-4‬و‪ 3-6‬و‪،3-6‬‬ ‫والنم�ساوي يورغن ميلت�سر على‬ ‫الأملاين �سيمون غرول باالن�سحاب‪،‬‬ ‫والإ�سباين نيكوال�س �أمل��اغ��رو على‬ ‫الأم�ي�رك ��ي ج��امي����س ب�لاي��ك ‪4-6‬‬ ‫و‪ 6-3‬و‪.3-6‬‬

‫بغداتي�س يعرب عن فرحه بعد اق�صاء فيدرر‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪� )18‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1176‬‬

‫الهالل ب�ضيافة االحتاد يف املرحلة الأخرية من الدوري ال�سعودي‬

‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ي�سعى ال�ه�لال امل�ت��وج بطال‬ ‫للدوري ال�سعودي يف كرة القدم‬ ‫م�ن��ذ ع��دة م��راح��ل اىل ان يكون‬ ‫اخلتام م�سكا مبوا�صلة انت�صاراته‬ ‫ع�ن��دم��ا ي�ح��ل �ضيفا ثقيال على‬ ‫االحت� � ��اد ال� �ي ��وم اخل �م �ي ����س على‬ ‫ا�ستاد االم�ي�ر ع�ب��داهلل الفي�صل‬ ‫يف جدة يف قمة مباريات املرحلة‬ ‫الثانية والع�شرين االخرية‪.‬‬ ‫ويلعب اليوم اي�ضا الفتح مع‬ ‫االه�ل��ي وال���ش�ب��اب م��ع القاد�سية‬ ‫والن�صر مع الرائد وجن��ران مع‬ ‫االتفاق والوحدة مع احلزم‪.‬‬ ‫ي�ت�ط�ل��ع االحت� ��اد اىل الفوز‬ ‫للمحافظة ع�ل��ى ال��و��ص��اف��ة ورد‬ ‫اع �ت �ب ��اره ام � ��ام م �ن��اف �� �س��ه ال ��ذي‬ ‫�سحقه بخما�سية يف الدور الأول‪،‬‬ ‫يف املقابل ف�إن الهالل الذي ح�سم‬ ‫اللقب قبل النهاية ب�أربع جوالت‬ ‫ي�سعى اىل �إنهاء البطولة بالفوز‬ ‫ل �ت ��أك �ي��د ت �ف��وق��ه ع �ل��ى مناف�سه‬ ‫التقليدي‪.‬‬ ‫وع � �ط � �ف� ��ا ع � �ل� ��ى ام � �ك� ��ان� ��ات‬ ‫ال�ف��ري�ق�ين‪ ،‬ف ��إن ال �ه�لال يتفوق‬ ‫على م�ضيفه من الناحية الفنية‬ ‫ول �ك��ن م �ب��اري��ات ال�ك�لا��س�ي�ك��و ال‬ ‫ت �ع�ترف ب��ال�تر��ش�ي�ح��ات امل�سبقة‬ ‫ودائما ما تكون النتيجة معلقة‬ ‫حتى �صافرة النهاية‪.‬‬ ‫ي��دخ��ل االحت��اد امل �ب��اراة وهو‬ ‫يف امل ��رك ��ز ال� �ث ��اين ب��ر� �ص �ي��د ‪42‬‬ ‫نقطة وي�سعى جاهدا اىل الفوز‪،‬‬

‫الهالل ي�سعى ب�أن يكون ختام الدوري ال�سعودي م�سكا عندما يحل �ضيفا على االحتاد‬

‫ورغ ��م ت��راج��ع م�ستوى الفريق‬ ‫يف الآونة الأخرية وحتديدا منذ‬ ‫خ�سارته نهائي دوري ابطال ا�سيا‬ ‫للمو�سم املا�ضي ف��ان ف��وزه على‬ ‫ج� ��اره الأه� �ل ��ي �أع � ��اد ال � ��روح اىل‬ ‫الفريق وبث احلما�س يف نفو�س‬ ‫الالعبني الذين يدركون �أهمية‬ ‫امل � �ب� ��اراة م ��ع ال� �ه�ل�ال و�� �ض ��رورة‬ ‫الفوز بها‪.‬‬

‫وم � ��ن امل� �ت ��وق ��ع �أن ت�شهد‬ ‫ت�شكيلة الفريق تغيريات طفيفة‬ ‫ت �ت �م �ث��ل يف م� ��� �ش ��ارك ��ة الظهري‬ ‫الأمي��ن را�شد الرهيب ب��دال من‬ ‫حم �م��د � �س��امل امل ��وق ��وف‪ ،‬ورمب ��ا‬ ‫ي�شارك ر�ضا تكر �أو �أ�سامة املولد‬ ‫يف قلب الدفاع‪ ،‬وت�ضم الت�شكيلة‬ ‫اي�ضا حممد نور وحمد املنت�شري‬ ‫و�صالح ال�صقري و�سعود كريري‬

‫وال ُعماين احمد حديد ومناف �أبو‬ ‫�شقري واملغربي ه�شام بو�شروان‬ ‫واجلزائري عبدامللك زيايه‪.‬‬ ‫�أم��ا الهالل ال��ذي ميلك ‪56‬‬ ‫نقطة فيملك �أقوى دفاع وهجوم‬ ‫وي ��أم��ل �أن ينهي م���ش��واره بفوز‬ ‫ج��دي‪ ،‬فالفريق قدم خالل هذا‬ ‫املو�سم م�ستويات ك�ب�يرة وحقق‬ ‫ن �ت ��ائ ��ج مم� �ي ��زة ع �ل ��ى ال�صعيد‬

‫املحلي واخلارجي �أثمرت احرازه‬ ‫ب �ط��ول �ت�ين ف���ض�لا ع ��ن ت�صدره‬ ‫ملجموعته يف دوري ابطال ا�سيا‪.‬‬ ‫وي� �ع� �ت�ب�ر م� � � ��درب ال� �ه�ل�ال‬ ‫ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي اري� ��ك غ�يري�ت����س ان‬ ‫املواجهة مع االحت��اد خري اعداد‬ ‫للمواجهة الآ�سيوية مع الأهلي‬ ‫الإماراتي الأربعاء املقبل‪.‬‬ ‫ي �ب��رز يف � �ص �ف��وف الهالل‬

‫ن�خ�ب��ة م��ن ال�لاع �ب�ين املميزين‬ ‫�أمثال احلار�س املخ�ضرم حممد‬ ‫الدعيع و�أ�سامة هو�ساوي وخالد‬ ‫عزيز وحممد ال�شلهوب ويا�سر‬ ‫ال�ق�ح�ط��اين وال ��روم ��اين رادوي‬ ‫وال�ب�رازي �ل��ي نيفيز وال�سويدي‬ ‫ويلهام�سون‪.‬‬ ‫وي� �ب� �ح ��ث ال� �ف� �ت ��ح التا�سع‬ ‫ب��ر� �ص �ي��د ‪ 21‬ن �ق �ط��ة ع ��ن الفوز‬ ‫ع �ل��ى ��ض�ي�ف��ه االه� �ل ��ي اخلام�س‬ ‫ول��ه ‪ 28‬نقطة ل�ضمان مقعد له‬ ‫يف بطولة النخبة‪ ،‬بينما يريد‬ ‫االه �ل��ي م� ��داواة ج��راح��ة بعدما‬ ‫ت�لا� �ش��ت �آم ��ال ��ه يف ح �ج��ز مقعد‬ ‫اىل دوري ابطال ا�سيا يف املو�سم‬ ‫امل �ق �ب��ل‪ .‬وي �ح��ل ال ��رائ ��د احل ��ادي‬ ‫ع�شر بر�صيد ‪ 16‬نقطة واملت�شبث‬ ‫بالبقاء على ام��ل تعرث مناف�سه‬ ‫ال �ق��اد� �س �ي��ة ��ض�ي�ف��ا ع �ل��ى الن�صر‬ ‫ال ��راب ��ع ب �ـ ‪ 40‬ن�ق�ط��ة والباحث‬ ‫اي �� �ض ��ا ع� ��ن م ��رك ��ز الو�صيف‪،‬‬ ‫كما ي�ست�ضيف ال�شباب الثالث‬ ‫ب��ر� �ص �ي��د ‪ 40‬ن �ق �ط��ة القاد�سية‬ ‫العا�شر وله ‪ 17‬نقطة‪.‬‬ ‫وي � �� � �س � �ع� ��ى االت � � � �ف� � � ��اق اىل‬ ‫االحتفاظ باملركز الثامن ل�ضمان‬ ‫امل�شاركة يف بطولة النخبة عندما‬ ‫ي�ست�ضيف جن ��ران ال ��ذي هبط‬ ‫ر�سميا اىل الدرجة االدنى‪.‬‬ ‫ويف ل �ق��اء حت���ص�ي��ل حا�صل‬ ‫ال� �ص �ح��اب االر�� � ��ض‪ ،‬ي�ست�ضيف‬ ‫الوحدة ال�ساد�س احل��زم ال�سابع‬ ‫الذي ي�سعى للفوز للم�شاركة يف‬ ‫بطولة النخبة‪.‬‬

‫اختبار �صعب للوحدة املت�صدر �أمام الو�صل يف الدوري االماراتي‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�خ��و���ض ال��وح��دة امل�ت���ص��در اخ �ت �ب��ارا يف غاية‬ ‫ال�صعوبة عندما ي�ست�ضيف الو�صل اخلام�س بعد‬ ‫غدا ال�سبت يف املرحلة ال�سابعة ع�شرة من الدوري‬ ‫االماراتي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وتفتتح املرحلة اليوم اخلمي�س فيلعب الظفرة‬ ‫م��ع ال�ع�ين وب�ن��ي ي��ا���س م��ع اجل��زي��رة وااله �ل��ي مع‬ ‫الن�صر‪ ،‬وت�ستكمل اجلمعة مبباراتي االم��ارات مع‬ ‫ال�شباب وعجمان مع ال�شارقة‪.‬‬ ‫يحتاج الوحدة اىل بذل جمهود م�ضاعف اذا‬ ‫اراد تخطي عقبة الو�صل ال��ذي ك��ان ف��از عليه يف‬ ‫اخر مباراتني جمعت بينهما‪ ،‬حني هزمه ‪�-1‬صفر‬ ‫يف ذه ��اب ال� ��دوري احل ��ايل و‪ 1-3‬يف اي ��اب املو�سم‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وت��زداد مهمة الوحدة �صعوبة كونه �سيفتقد‬ ‫يف م�ب��اراة ال�سبت الربازيلي فرناندو بيانو ثاين‬ ‫ترتيب الهدافني بر�صيد ‪ 13‬هدفا ب�سبب ايقافه‬ ‫من قبل جلنة االن�ضباط ملدة ثالث مباريات بعد‬ ‫حركته غ�ير االخ�لاق�ي��ة جت��اه احل�ك��م امل�ساعد يف‬ ‫مباراة فريقه االخرية امام الظفرة‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ك��ون غ �ي ��اب ب �ي��ان��و م� ��ؤث ��را يف �صفوف‬ ‫الوحدة ال��ذي �سيعتمد مدربه النم�سوي جوزيف‬ ‫هيك�سربغر يف خط الهجوم على الدويل االماراتي‬ ‫�سعيد الكثريي والذي ظل ا�سريا لدكة االحتياط‬ ‫يف املباريات املا�ضية‪ ،‬مب�ساندة الربازيلي اندريه‬ ‫بنغا �صاحب االهداف الت�سعة هذا املو�سم ومواطنه‬

‫مار�سيو ماغراو وا�سماعيل مطر وحممد ال�شحي‬ ‫والعماين ح�سن مظفر‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ي�سعى الو�صل اخلام�س (‪ 24‬نقطة)‬ ‫اىل حتقيق نتيجة ايجابية قبل �سفره اىل الريا�ض‬ ‫للقاء الن�صر ال�سعودي االرب �ع��اء املقبل يف ذهاب‬ ‫ن�صف نهائي ك��أ���س االن��دي��ة اخلليجية اخلام�سة‬ ‫وال�ع���ش��ري��ن‪ .‬وي�ت�ط�ل��ع ال��و��ص��ل اي���ض��ا ل�ل�ف��وز على‬ ‫الوحدة الحياء �آماله يف التقدم اىل املركز الرابع‬ ‫امل�ؤهل للم�شاركة خارجيا‪ ،‬ويعتمد يف حتقيق ذلك‬ ‫على الربازيليني الك�سندر اوليفريا والتون جوزيه‬ ‫والعماين حممد ال�شيبة واملهاجم ال��دويل �سعيد‬ ‫الكا�س‪.‬‬ ‫ول��ن ت�ك��ون مهمة اجل��زي��رة ال��و��ص�ي��ف �سهلة‬ ‫اي���ض��ا ع�ن��دم��ا ي�ح��ل �ضيفا ع�ل��ى ب�ن��ي ي��ا���س الرابع‬ ‫وال ��ذي يعترب احل���ص��ان اال� �س��ود للبطولة بعدما‬ ‫حقق نتائج اك�ثر م��ن رائ�ع��ة يف مو�سمه االول يف‬ ‫دوري املحرتفني‪.‬‬ ‫وي ��أم��ل اجل��زي��رة ب�ع��دم ال�ت�ف��ري��ط ب ��أي نقطة‬ ‫خ�صو�صا انه ال يبتعد عن الوحدة املت�صدر �سوى‬ ‫نقطة واح��دة وينتظر الفر�صة املنا�سبة ال�ستعادة‬ ‫القمة التي فقدها يف املرحلة الرابعة ع�شرة بعدما‬ ‫تربع على عر�شها منذ بداية املو�سم‪.‬‬ ‫وا�ستفاد اجل��زي��رة ك�ث�يرا م��ن ع��ودة مهاجمه‬ ‫ال �ع��اج��ي ن��ان�ت���ش��و ط ��وين ب�ع��د غ �ي��اب ا��س�ت�م��ر منذ‬ ‫‪� 14‬شباط امل��ا��ض��ي ب�سبب اال��ص��اب��ة عندما �سجل‬ ‫هدفني ليقوده اىل فوز �صعب على االم��ارات ‪2-3‬‬ ‫يف املباراة االخ�يرة‪ .‬وي�شكل طوين نقطة الثقل يف‬

‫ح�سام غايل ينفي انتقاد ادارة الن�صر‬ ‫ال�سعودي ب�ش�أن املن�شطات‬ ‫الريا�ض ‪ -‬رويرتز‬ ‫نفى ح�سام غايل العب و�سط منتخب م�صر االول لكرة القدم‬ ‫انه وجه انتقادات لإدارة ناديه الن�صر ال�سعودي وقال �إنه مل يتحدث‬ ‫مع �أي و�سيلة اعالمية عن معاناته يف الوقت احل��ايل من اتهامات‬ ‫بتعاطي املن�شطات‪.‬‬ ‫ونقلت و�سائل اع�لام �سعودية عن غايل قوله �أم�س الأرب�ع��اء يف‬ ‫بيان لنادي الن�صر "هناك من يفربك كثريا من املوا�ضيع و�سبق �أن‬ ‫كتب على ل�ساين �أ�شياء مل �أحتدث بها فبع�ض االعالميني ي�س�أل نف�سه‬ ‫�س�ؤاال ويجيب عليه نيابة عن الالعب ومن ثم يقوم بن�شره‪".‬‬ ‫و�أ�ضاف الالعب الذي يواجه عقوبة الإيقاف امل�ؤقت بعدما �أثبتت‬ ‫الفحو�ص تناوله مواد حمظورة على الريا�ضيني "�أنا ال اعرف ما هو‬ ‫هدفهم من حماولة ت�شويه عالقتي اجليدة بالن�صر وادارته‪".‬‬ ‫وك��ان موقع �شبكة ��س��ي‪.‬ان‪.‬ان بالعربية على االنرتنت نقل عن‬ ‫غ��ايل ي��وم ال�سبت قوله "منذ ظهور الأزم��ة و�إدارة ن��ادي الن�صر ال‬ ‫تتعامل معي تقريبا وتعاملي الوحيد يكون مع طبيب الفريق‪ ..‬ال‬ ‫�أف�ك��ر يف �أي �شيء الآن �سوى حم��اول��ة اث�ب��ات ب��راءت��ي‪ ..‬وبعد انتهاء‬ ‫الأزمة �سيكون يل موقف اخر‪".‬‬ ‫ووا�صل غايل نفيه للحديث وقال "�أنا منذ �أن خرج املو�ضوع و�أنا‬ ‫متحفظ وبعيد عن جميع و�سائل االع�لام من �صحافة وتلفزيون‬ ‫وتلقيت ات�صاالت كثرية من العديد من القنوات الف�ضائية لكنني‬ ‫رف�ضت احلديث وقلت �إن هذا لي�س وقتا للكالم‪".‬‬ ‫وجاءت نتيجة العينة الأوىل لغايل يف مباراة الن�صر �أمام الهالل‬ ‫يف بطولة ك�أ�س ويل العهد التي اقيمت يف العا�شر من فرباير �شباط‬ ‫ايجابية لكن الالعب امل�صري الذي ي�شتهر بلياقة بدنية عالية قال‬ ‫�إنه �سي�سافر �إىل ماليزيا ملتابعة فح�ص العينة الثانية‪.‬‬ ‫ومن املنتظر �أن يكون غايل موجودا يف ماليزيا يوم االثنني املقبل‬ ‫عند فتح العينة الثانية وفح�صها‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ه��ل غ��ايل (‪ 28‬ع��ام��ا) م���ش��واره م��ع ك��رة ال �ق��دم يف الأهلي‬ ‫امل�صري ثم لعب لفريقي فينوورد وتوتنهام وانتقل على �سبيل الإعارة‬ ‫لديربي كاونتي االجنليزي قبل �أن ين�ضم للن�صر مطلع العام املا�ضي‬ ‫يف تعاقد ي�ستمر ثالث �سنوات‪.‬‬ ‫وذكرت تقارير �صحفية �أن الأهلي مت�صدر الدوري امل�صري رحب‬ ‫بعودة غايل يف �أي وقت �إذا �أنهى تعاقده مع نادي الن�صر‪.‬‬

‫اجلزيرة مع ابراهيما دياكيه واملدافع الربازيلي‬ ‫مار�سيو روزاري ��و وال ��دويل �سبيت خ��اط��ر‪ ،‬يف ظل‬ ‫االداء املتوا�ضع ال��ذي يقدمه الربازيلي رافائيل‬ ‫�سوبي�س الذي ف�شل يف ا�ستعادة م�ستواه املميز الذي‬ ‫كان عليه قبل تعر�ضه لال�صابة التي ابعدته عن‬ ‫امل�لاع��ب منذ اواخ��ر املو�سم املا�ضي قبل ان يعود‬ ‫للم�شاركة مع فريقه يف املرحلتني املا�ضيتني‪.‬‬ ‫وظهر بني يا�س (‪ 28‬نقطة) مب�ستوى جيد‬ ‫ومل يخ�سر �سوى يف ارب��ع مباريات ط��وال املو�سم‬ ‫معتمدا على جمموعة مميزة من الالعبني بوجود‬ ‫ال�سنغايل اندريه �سانغور ه��داف الفريق بر�صيد‬ ‫‪ 10‬اهداف والعاجي موديبو ديارا �صاحب االهداف‬ ‫الت�سعة والعماين فوزي ب�شري والدويل عامر عبد‬ ‫الرحمن‪.‬‬ ‫وال ت�ق��ل م �ب��اراة ال �ع�ين ال �ث��ال��ث (‪ 35‬نقطة)‬ ‫مع م�ضيفه الظفرة الثامن (‪ 17‬نقطة) �صعوبة‬ ‫وخ�صو�صا ان االخري يريد احراز النقاط الثالث‬ ‫ب��أي طريقة بعدما ا�صبح مهددا فعليا بالهبوط‬ ‫اىل الدرجة االوىل‪.‬‬ ‫ي��دخ��ل ال �ع�ين امل �ب��اراة مب�ع�ن��وي��ات ع��ال�ي��ة بعد‬ ‫فوزه على ال�شباب ‪ 2-5‬يف لقاء اكد متيز مهاجمه‬ ‫االرج�ن�ت�ي�ن��ي خ��و��س�ي��ه ��س��ان��د ال ��ذي ��س�ج��ل ثالثة‬ ‫اهداف رفعت ر�صيده يف �صدارة الهدافني اىل ‪18‬‬ ‫هدفا‪.‬‬ ‫وقد ي�ستعيد العني خدمات مهاجمه الربازيلي‬ ‫مار�سيو امير�سون ال��ذي �شفي من اال�صابة التي‬ ‫تعر�ض لها يف مباراة فريقه امام عجمان يف املرحلة‬

‫ال��راب�ع��ة ع���ش��رة‪ ،‬و�سي�شكل م��ع الت�شيلي خورخي‬ ‫فالديفيا و��س��ان��د وع�ل��ي ال��وه�ي�ب��ي ق��وة هجومية‬ ‫ل�ل�ف��ري��ق ال���ض�ي��ف ال �� �س��اع��ي اىل ف��ك ع �ق��دت��ه مع‬ ‫ا�صحاب االر�ض يف الفرتة االخرية‪.‬‬ ‫وف�شل العني يف الفوز على الظفرة منذ ‪ 21‬اذار‬ ‫‪ 2005‬عندما هزمه ب�صعوبة ‪ ،1-2‬قبل ان يتعادل‬ ‫م�ع��ه يف �آخ ��ر ث�ل�اث م�ب��اري��ات جمعت بينهما كان‬ ‫اخرها ‪ 1-1‬يف ذهاب املو�سم احلايل‪.‬‬ ‫ومير الظفرة حاليا بفرتة �صعبة بعدما ف�شل‬ ‫يف الفوز يف �آخ��ر خم�س مباريات ليدخل ح�سابات‬ ‫الهبوط اىل الدرجة االوىل اذا مل يتدارك و�ضعه‬ ‫وي�ستعيد نغمة النتائج اجل�ي��دة ال�ت��ي حققها يف‬ ‫الدور االول‪.‬‬ ‫وت���ش�ه��د امل �ب��اري��ات االخ� ��رى ��س�ب��اق��ا حمموما‬ ‫لتجنب الهبوط اىل الدرجة االوىل‪ ،‬وي�برز لقاء‬ ‫االم � ��ارات احل ��ادي ع�شر (‪ 13‬ن�ق�ط��ة) م��ع �ضيفه‬ ‫ال�شباب التا�سع (‪ 17‬نقطة) ال��ذي ي�شكل اختبارا‬ ‫ملواجهتهما يف نهائي م�سابقة الك�أ�س يف ‪ 19‬ني�سان‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫و��س�ي��دخ��ل ف ��وز االم� � ��ارات ‪ 4‬ف ��رق يف معمعة‬ ‫الهبوط من بينها االهلي حامل اللقب الذي يحتل‬ ‫حاليا املركز ال�سابع بر�صيد ‪ 18‬نقطة الذي تنتظره‬ ‫مباراة مهمة مع �ضيفه الن�صر العا�شر (‪ 16‬نقطة)‬ ‫ولن يكون بدوره بعيدا عن �شبح الدرجة االوىل‪.‬‬ ‫وي�ست�ضيف عجمان االخري (‪ 5‬نقاط) ال�شارقة‬ ‫ال�ساد�س (‪ 22‬نقطة) ب�شعار حتقيق ف��وز معنوي‬ ‫بعدما ا�صبح االقرب منطقيا للهبوط‪.‬‬

‫قمّة اللقب بني الغرافة وال�سد يف الدوري القطري‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫حتب�س املرحلة احلادية والع�شرين قبل‬ ‫الأخ�ي�رة م��ن ال ��دوري القطري لكرة القدم‬ ‫�أن �ف��ا���س اجل �م��اه�ير ال�ق�ط��ري��ة ح�ي��ث ت�شهد‬ ‫مواجهات �أقل ما تو�صف ب�أنها مباريات قمة‬ ‫قد حت�سم اللقب واملركز الرابع وحتدد هوية‬ ‫الفريق الثاين املهدد بالهبوط‪.‬‬ ‫ول �ع��ل امل ��واج �ه ��ة ال �ن ��اري ��ة ال �ت��ي جتمع‬ ‫ال�غ��راف��ة املت�صدر وح��ام��ل اللقب م��ع ال�سد‬ ‫ال �ث��اين ه��ي �أه ��م و�أق � ��وى م �ب��اري��ات املرحلة‬ ‫والبطولة ب�شكل عام لأنها قد حتدد البطل‬ ‫�أو ت�ؤجل احل�سم �إىل املرحلة الأخرية‪.‬‬ ‫وتعترب مباراة الغرافة (‪ 49‬نقطة) مع‬ ‫ال�سد (‪ )47‬نهائي بطولة �أو ك��أ���س ال بديل‬ ‫فيها عن الفوز و�إن كانت حاجة ال�سد �إليه‬ ‫اكرب‪ ،‬و�سيحتفظ الغرافة بلقبه يف حال فوزه‬ ‫حيث �سريفع ر�صيده �إىل ‪ 52‬نقطة‪� ،‬أما فوز‬ ‫ال�سد فيعيده �إىل ال�صدارة مرة �أخرى بعد �أن‬ ‫تنازل عنها منذ عدة جوالت وي�ستعيد معها‬ ‫الأمل باللقب الغائب عنه منذ مو�سمني‪.‬‬ ‫ويرف�ض ال�سد التعادل و�إن كان �سيحفظ‬ ‫ل��ه ح�ظ��وظ��ه لكنه ال ي�ضمن ق ��درة الأهلي‬ ‫على ال�صمود �أمام الغرافة والتغلب عليه يف‬ ‫اجلولة الأخرية‪.‬‬ ‫وت���ش�ير ك��ل ال �ت��وق �ع��ات �إىل �أن املباراة‬ ‫�ستكون واح ��دة م��ن �أه ��م م �ب��اري��ات ال ��دوري‬ ‫ال�ق�ط��ري يف موا�سمه الأخ�ي�رة ن�ظ��را ل�شدة‬ ‫التناف�س ب�ين �أق ��وى ف��ري�ق�ين ف�ي��ه ولرغبة‬ ‫و�إ�صرار كل منهما يف احل�صول على اللقب‪.‬‬ ‫وم � ��ا ي ��زي ��د م� ��ن ق � ��وة امل� � �ب � ��اراة تكامل‬ ‫ال�صفوف وعدم وجود �أي غيابات‪ ،‬فالغرافة‬ ‫�سيكون بكامل �أ�سلحته الهجومية بقيادة‬ ‫ال� �ع ��راق ��ي ي��ون ����س حم� �م ��ود وال�ب�رازي �ل �ي�ي�ن‬ ‫كليمر�سون وجونينيو ومن خلفهما املغربي‬ ‫عثمان الع�سا�س‪ ،‬فيما يقود ال�سد الربازيليان‬ ‫فيليبي منقذه من التعادل �أم��ام ال�سيلية يف‬ ‫اجلولة املا�ضية ولياندرو دا �سيلفا احد هدايف‬

‫مباراة الغرافة وال�سد قد حتدد هوية �صاحب اللقب هذا املو�سم‬

‫الدوري‪.‬‬ ‫وجتدر الإ�شارة �إىل �أن لقاء الفريقني يف‬ ‫دور الذهاب انتهى بالتعادل ‪.1-1‬‬ ‫ويف مواجهة ث ��أري��ة‪ ،‬ي�ست�ضيف الريان‬ ‫اخلام�س (‪ 31‬نقطة) العربي الثالث (‪ )37‬يف‬ ‫حماولة ملوا�صلة انت�صاراته واالحتفاظ ب�أمله‬ ‫يف ال�ت��أه��ل �إىل امل��رب��ع ال��ذه�ب��ي‪ ،‬ل�ك��ن املهمة‬ ‫لي�ست �سهلة ب�سبب الرغبة اجلاحمة للعربي‬ ‫يف الث�أر خل�سارته القا�سية �أم��ام مناف�سه يف‬ ‫دور الذهاب بخم�سة �أهداف نظيفة يف مباراة‬ ‫كانت من جانب واحد‪.‬‬ ‫ويبدو العربي م�ستعدا لرد اعتباره بعد‬ ‫امل�ستويات اجليدة التي قدمها يف دور الإياب‬ ‫وبعد الفوز الكبري على ال�شمال يف املرحلة‬ ‫الأخ �ي��رة ‪ 2-6‬ب �ق �ي��ادة م�ه��اج�م��ه الربازيلي‬ ‫كابوري احد هدايف الدوري‪.‬‬ ‫وقد �أثبت الريان ب��دوره قدرة كبرية يف‬ ‫امل�ب��اري��ات املا�ضية على حتقيق االنت�صارات‬ ‫بف�ضل مهاجمه اجلديد الربازيلي افون�سو‬ ‫الفي�ش‪.‬‬

‫ورغ ��م ع ��ودة ق�ط��ر �إىل امل��رب��ع الذهبي‬ ‫ف�إنه مل ي�ضمن بقاءه فيه وهو ما يدفعه �إىل‬ ‫الفوز يف املواجهة ال�صعبة التي جتمعه مع �أم‬ ‫�صالل الذي لن يكون �صيدا �سهال‪.‬‬ ‫ويحتل قطر امل��رك��ز ال��راب��ع بر�صيد ‪34‬‬ ‫نقطة‪ ،‬و�أم �صالل ال�ساد�س وله ‪ 26‬نقطة‪.‬‬ ‫و�أ��ص�ب�ح��ت م �ب��اراة الأه �ل��ي العا�شر (‪19‬‬ ‫نقطة) مع ال�سيلية احلادي ع�شر (‪ )15‬لقاء‬ ‫بطولة �أي�ضا لأن الفائز فيه ي�ضمن ر�سميا‬ ‫ال�ب�ق��اء يف دوري الأ� �ض��واء دون احل��اج��ة �إىل‬ ‫م �ب ��اراة ف��ا��ص�ل��ة م��ع و��ص�ي��ف ب�ط��ل الدرجة‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫يكفي الأه�ل��ي التعادل كي يبقي عا�شرا‬ ‫بغ�ض النظر عن نتيجة مباراته الأخرية مع‬ ‫الغرافة‪ ،‬بينما ال بديل لل�سيلية عن الفوز‬ ‫لتقلي�ص الفارق معه �إىل نقطة واح��دة قبل‬ ‫املرحلة الأخرية‪.‬‬ ‫ويلعب �أي�ضا يف هذا املرحلة الوكرة مع‬ ‫اخلور‪ ،‬واخلريطيات مع ال�شمال يف مباراتني‬ ‫لت�أدية الواجب لي�س �إال‪.‬‬

‫املكتب التنفيذي الحتاد �شمال‬ ‫�أفريقيا يجتمع غدا‬ ‫تون�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حتت�ضن العا�صمة املغربية الرباط غدا اجلمعة اجتماع املكتب‬ ‫التنفيذي الحت��اد �شمال �إفريقيا لكرة القدم برئا�سة ال�سيد حممد‬ ‫راوراوة رئي�س االحتاد‪.‬‬ ‫و�سيخ�ص�ص هذا الإجتماع الذي ينعقد بناء على دعوة من رئي�س‬ ‫االحت��اد املغربي لكرة القدم ال�سيد علي الفا�سي الفهري‪ ،‬للنظر يف‬ ‫جملة منن املوا�ضيع املتعلقة ب�أن�شطة وبرامج هذا الهيكل الإقليمي‬ ‫بالن�سبة للفرتة امل�ستقبلية‪.‬‬ ‫وينتظر �أن يعتمد املكتب التنفيذي تقرير و�إق�تراح��ات اللجنة‬ ‫الفنية التي �إجتمعت م�ؤخرا يف العا�صمة التون�سية واملتعلقة بربنامج‬ ‫امل�سابقات املربجمة لعام ‪ 2010‬ومنها اخلا�صة بال�شبان وكرة القدم‬ ‫الن�سائية وكرة القدم داخل القاعة وم�سابقتي بطولة �شمال �إفريقيا‬ ‫ل�ل�أن��دي��ة �أب �ط��ال ال ��دوري وك��ا���س �شمال �إف��ري�ق�ي��ا ل�ل�أن��دي��ة الفائزة‬ ‫بالك�ؤو�س‪.‬‬ ‫كما �سيدر�س املكتب التنفيذي م�شروع تعديل القانون الأ�سا�سي‬ ‫والو�ضعية املالية لالحتاد خالل �سنة ‪ 2009‬وامل�صادقة على امليزانية‬ ‫التقديرية لعام ‪� 2010‬إىل جانب النظر يف العرو�ض اجلديدة املتعلقة‬ ‫باقتناء حقوق البث والإ�شهار مل�سابقتي بطولة وكا�س �شمال �إفريقيا‬ ‫للأندية بالن�سبة للدورات القادمة‪.‬‬ ‫و�سيتوىل �أع�ضاء الهيئة التنفيذية �أي�ضا حتديد موعد ومكان‬ ‫�إج��راء عملية القرعة اخلا�صة مب�سابقتي الأندية البطلة والفائزة‬ ‫بالك�أ�س ودرا�سة املقرتح املتعلق بتنظيم الك�أ�س ال�سوبر بني الفائز على‬ ‫بطولة �شمال �إفريقيا للأندية �أبطال الدوري والفائز بكا�س �شمال‬ ‫�إفريقيا للأندية الفائزة بالك�أ�س‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر �أن احتاد �شمال �إفريقيا الذي يتخذ من العا�صمة‬ ‫التون�سية مقرا له يعمل حتت مظلة االحت��اد الإفريقي لكرة القدم‬ ‫وحتظى �أن�شطته باعرتاف االحتاد الدويل لكرة القدم (فيفا)‪.‬‬

‫العراقي علي عبا�س يجدد عقده‬ ‫مع نيوكا�سل جيت�س اال�سرتايل‬ ‫�سيدين ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ج��دد ال��دويل العراقي ال�سابق علي عبا�س عقده مع نيوكا�سل‬ ‫جيت�س اال�سرتايل لكرة القدم ملدة عام واحد كما اعلن النادي �أم�س‬ ‫االربعاء‪ .‬وانتقل عبا�س اىل نيوكا�سل يف ايلول املا�ضي وفر�ض نف�سه‬ ‫�سريعا يف الت�شكيلة اال�سا�سية‪.‬‬ ‫وك��ان عبا�س اح��د اف��راد منتخب ب�لاده الفائز بك�أ�س ا�سيا عام‬ ‫‪ ،2007‬قبل ان يطلب اللجوء ال�سيا�سي اىل ا�سرتاليا خ�لال احدى‬ ‫مباريات املنتخب االوملبي العراقي يف �سيدين يف العام ذاته‪.‬‬ ‫وق��ال عبا�س "انا �سعيد ك��وين �س�أبقى عاما ا�ضافيا يف �صفوف‬ ‫نيوكا�سل‪ ،‬واريد البقاء لفرتة اطول اذا �سنحت يل الفر�صة"‪.‬‬

‫العي�سي يحتفظ مبن�صبه رئي�سا لالحتاد‬ ‫اليمني بالتزكية‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سيحتفظ رئي�س االحت ��اد اليمني ل�ك��رة ال�ق��دم اح�م��د العي�سي‬ ‫مبن�صبه بالتزكية لعدم وجود مناف�س له يف االنتخابات املقبلة ملجل�س‬ ‫ادارة االحتاد املقررة يف الرابع من ني�سان املقبل‪.‬‬ ‫واع �ل��ن االحت ��اد اليمني ع�ل��ى م��وق�ع��ه ع�ل��ى �شبكة االن�ترن��ت ان‬ ‫«قائمة اال�سماء املر�شحة خلت من اي مناف�س للعي�سي على من�صب‬ ‫الرئي�س بعد اقفال باب الرت�شيح‪ ،‬وبالتايل فانه �سيتوىل الرئا�سة‬ ‫لوالية ثانية»‪.‬‬ ‫واو��ض��ح اي�ضا ان ‪� 24‬شخ�صا يتناف�سون على املنا�صب االخرى‬ ‫وع�ضوية جمل�س ادارة االحتاد‪.‬‬ ‫يذكر ان اليمن ي�ستعد ال�ست�ضافة بطولة ك�أ�س اخلليج الع�شرين‬ ‫من ‪ 22‬ت�شرين الثاين اىل ‪ 4‬كانون االول املقبلني وذلك للمرة االوىل‬ ‫يف تاريخه‪ .‬وكان ر�ؤ�ساء االحتادات اخلليجية لكرة القدم ثبتوا يف ‪25‬‬ ‫كانون االول املا�ضي اقامة مناف�سات الدورة يف اليمن‪ ،‬حيث �ستقام يف‬ ‫مدينتي عدن وزجنبار‪.‬‬

‫الرئي�س الب�شري يكرم العداء كاكي‬ ‫اخلرطوم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�ستقبل الرئي�س ال�سوداين عمر الب�شري �أول من �أم�س الثالثاء‬ ‫العداء �أبو بكر كاكي الفائز بامليدالية الذهبية يف �سباق ‪ 800‬مرت يف‬ ‫بطولة العامل لألعاب القوى داخل القاعة التي ا�ست�ضافتها الدوحة‪.‬‬ ‫وت � ّوج كاكي بامليدالية الذهبية يف ال�سباق‪ ،‬ليتمكن بذلك من‬ ‫احلفاظ على لقبه‪.‬‬ ‫وذكرت و�سائل �إعالم �سودانية �أن الب�شري �أ�شاد خالل اللقاء الذي‬ ‫ح�ضره عدد كبري من امل�س�ؤولني وق��ادة اللجنة الأوملبية ال�سودانية‬ ‫واحتاد العاب القوى ال�سوداين والإعالميني بنجاحات كاكي‪.‬‬ ‫ون�شرت �صحيفة قوون �صورة للب�شري مع كاكي ونقلت مطالبة‬ ‫الرئي�س ال���س��وداين ب���ض��رورة دع��م احت��اد ال�ع��اب ال�ق��وى ال��ذي حقق‬ ‫اجنازات مل حتققها كرة القدم رغم ال�صرف ببذخ عليها‪.‬‬ ‫ومنح الرئي�س ال�سوداين كاكي مكاف�أة مالية تقدر بحوايل ‪8.9‬‬ ‫�آالف دوالر‪ ،‬فيما ح�صل العداءان �إ�سماعيل احمد �إ�سماعيل �صاحب‬ ‫املركز الرابع يف �سباق ‪ 800‬مرت ورب��اح يو�سف على ‪ 2250‬دوالر لكل‬ ‫منهما‪ .‬وحظي كاكي با�ستقبال ر�سمي و�شعبي كبري ل��دي و�صوله‬ ‫مطار اخلرطوم بعد فوزه بالذهبية الوحيدة للعرب يف بطولة العامل‬ ‫وقال العداء ال�سوداين وقتها‪�« :‬أن��ا �سعيد جداً بهذا الفوز واالجناز‬ ‫اجلديد الذي �أهديه لكل ال�شعب ال�سوداين»‪.‬‬

‫ال�سويق ي�سعى للعودة‬ ‫�إىل نغمة الفوز يف الدوري العماين‬ ‫م�سقط ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�سعى ال�سويق املت�صدر للعودة اىل نغمة الفوز عندما يواجه‬ ‫اليوم اخلمي�س ال�سيب الرابع يف املرحلة ال�ساد�سة ع�شرة من الدوري‬ ‫العماين لكرة القدم‪.‬‬ ‫وي�ح�ت��اج ال�سويق اىل ن�ق��اط امل �ب��اراة ال�ث�لاث م��ن اج��ل ا�ستعادة‬ ‫الثقة بعد خ�سارة ‪ 4‬نقاط متتالية بخ�سارة امام ال�شباب وتعادل مع‬ ‫م�سقط‪.‬‬ ‫ويت�صدر ال�سويق الرتتيب بر�صيد ‪ 38‬نقطة بفارق ‪ 8‬نقاط عن‬ ‫النه�ضة الو�صيف وحامل اللقب الذي لعب مباراة اكرث منه‪.‬‬ ‫وتكتمل �صفوف ال�سويق بوجود جميع عنا�صره الذين يريدون‬ ‫حتقيق فوز ي�ضعهم على مقربة من التتويج هذا املو�سم‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬ف��ان ال�سيب ال��ذي ت�ط��ور م�ستواه ك�ث�يرا بعد تويل‬ ‫البو�سني فاروق بوفيت�ش تدريبه حيث متكن من ايجاد ت�شكيلة جيدة‬ ‫من الالعبني معظمهم من ال�شباب‪.‬‬ ‫ومي�ل��ك ال�سيب ‪ 21‬نقطة وط�م��وح��ات��ه ك�ب�يرة م��ن اج��ل التقدم‬ ‫للمناف�سة على احد املراكز الثالثة امل�ؤهلة امل�ؤهلة للم�شاركة يف ك�أ�س‬ ‫االحتاد اال�سيوي‪.‬‬ ‫وي�ل�ع��ب ال �ي��وم اي���ض��ا اخل��اب��ورة (‪ 21‬ن�ق�ط��ة) م��ع م�سقط (‪،)19‬‬ ‫واجلمعة ال�شباب (‪ )17‬مع العروبة االخري (‪ 10‬نقاط)‪ ،‬وظفار الثالث‬ ‫(‪ )22‬مع الطليعة (‪.)14‬‬


29

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1176) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (18) ¢ù«ªÿG

»à«°S ∫É¡d GójóL ÉHQóe …hGO (Ü.±.G)- ¿óæd ÒN’G πÑb ô°ûY ™°SÉàdG õcôŸG ÖMÉ°U »à«°S ∫Ég …OÉ``f ø∏YG …óædôj’G AÉ©HQ’G ¢ùeCG ÚY ¬fG Ωó≤dG Iôµd …õ«∏µf’G …QhódG ‘ …òdG ¿Ghô``H π«Ød ÉØ∏N ¬≤jôØd GójóL ÉHQóe …hGO ¿É``jG ‹Éª°ûdG .ÚæK’G ¬Ñ°üæe øe π«bG ΩÉeG ¬°VQG ≈∏Y ÉgôNBG á«dÉààe ºFGõg ™HQÉH »æe »à«°S ∫Ég ¿Éch .2-1 ∫Éæ°SQG IÎØdh ±ô°TG ÉeóæY RÉટG …Qhó``dG ‘ ÜQO ¿G …hGó``d ≥Ñ°Sh áLQódG ¤G Ò``N’G •ƒÑg πÑb 2006 ΩÉ``Y ¿ƒàdQÉ°ûJ ≈∏Y Iõ``«`Lh ÜQóe QÒ°T ød’ GóYÉ°ùe »°VÉŸG ΩÉ©dG πª©j ¿G πÑb ∂dPh ,¤h’G .¤h’G áLQódG …QhO ¤G √QhóH §Ñg …òdG π°SÉcƒ«f ΩÉY ¿hGô``H IóYÉ°ùà AGƒ°V’G …QhO ¤G ó©°U »à«°S ∫Ég ¿Éch .‹É◊G âbƒdG ‘ á«dÉe ÖYÉ°üe øe ÊÉ©j ƒgh 2008 …QhódG ‘ ¬Ñ°üæe ø``e ∫É``≤`j ÜQó``e ™``HGQ ƒ``g ¿hGô`` H ¿G ô``cò``j Rƒ«g ∑QÉ``eh (烪°ùJQƒH) äQÉ``g ∫ƒ``H ó©H º°SƒŸG Gò``g …õ«∏µf’G ¬Ñ°üæe ‘ ¬Ø∏N …òdG (¿ƒàdƒH) ¿ƒ°ù¨«e …QÉZh (»à«°S ΰù°ûfÉe) .»∏fÒH ÜQóe πjƒc øjhG

ó«°UQ øe •É≤f 9 º°ùM QGôb â«ÑãJ …õ«∏‚’G …QhódG ‘ 烪°ùJQƒH (Ü.±.G)- ¿óæd AÉ©HQ’G ¢ùeCG Ωó≤dG Iôµd …õ«∏µf’G …QhódG øY ¿ƒdhDƒ°ùŸG âÑK ¬©°Vƒd ÒN’G õcôŸG ÖMÉ°U 烪°ùJQƒH ó«°UQ øe •É≤f 9 º°ùM .É¡H ∫ƒª©ŸG ᪶f’G Ö°ùM á«FÉ°†≤dG á°SGô◊G â– òæe á«FÉ°†≤dG á°SGô◊G â– ™°Vƒj OÉf ∫hG ,烪°ùJQƒH πàëjh ájɪM ±ó¡H 1993-1992 º°Sƒe RÉટG …õ«∏µf’G …QhódG ¥Ó£fG º°ùM ™e •É≤f 10 ¤G ∫õæ«°S á£≤f 19 ó«°UôH ÒN’G õcôŸG ,¬«æFGO 17 ¤G ™°ùJG ¿G ó©H ¤h’G áLQódG ¤G É«∏©a §Ñ¡«d ™°ùàdG •É≤ædG ™HÉ°ùdG ¿ƒàÑeÉgôØdh •ƒÑ¡dÉH øjOó¡ŸG ∫hG ÚHh ¬æ«H ¥QÉØdG á£≤f .ádƒ£ÑdG ájÉ¡f øe πMGôe 9 πÑb ô°ûY ¬«æL ¿ƒ«∏e 70 ¤G π°üJ á¶gÉH ¿ƒjO øe 烪°ùJQƒH ÊÉ©jh ¬«ÑY’ QƒLG ™aO ™«£à°ùj ’h ,(hQƒj ¿ƒ«∏e 78 ‹GƒM) »æ«dΰSG Ú∏eÉ©dG ™HQ ±ô°U ¤G »°VÉŸG ô¡°ûdG óªY óbh ,¢ùØædG ≥°ûH ’G .¬«a

IóëàŸG äÉj’ƒdG ™e »≤à∏J É«µ«°ûJ QÉjG ôNGhG ÉjOh (Ü.±.G) - ÆGôH ≥HÉ°ùdG ‹hó`` dG Ωó``≤` dG Iô``µ`d »µ«°ûàdG Ö``î`à`æ`ŸG ÜQó`` e ø``∏`YG ™e É`` jOh »≤à∏à°S É«µ«°ûJ ¿G AÉ``©` HQ’G ¢``ù` eCG ô°û૪°S Ò``ÁOÓ``a .á«cÒe’G OQƒØJQÉg ‘ QÉjG 28 ‘ IóëàŸG äÉj’ƒdG Éæd ≈≤ÑJh ,óYƒŸG Gòg ‘ á∏ªàµe ÉæaƒØ°U ¿ƒµà°S{ ô°û૪°S ∫Ébh ÉHhQhG ¢SCÉc äÉ«Ø°üàd ÉæJGOGó©à°SG QÉWG ‘ Üô¨ŸG ó°V IóMGh IGQÉÑe .É¡JÉ«FÉ¡f É«fGôchGh GóædƒH ∞«°†à°ùJ »àdG z2012 ¤G ¬à∏MQ ∫ÓN ¬LGƒ«°S »µ«°ûàdG ÖîàæŸG ¿G ô°û૪°S ∞°ûch .…RÒLƒ«f ‘ QÉjG 22 ‘ »cÎdG √Ò¶f É°†jG ÉjOh IóëàŸG äÉj’ƒdG äÉ«FÉ¡f ¢``Vƒ``ÿ É``gQhó``H ó©à°ùJ Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG ¿G ô``cò``j å«M É«≤jôaG ܃æL ‘ Rƒ“ 11 ¤G ¿GôjõM 11 øe 2010 ∫Éjófƒe É«æ«aƒ∏°Sh GÎ∏µfG ÖfÉL ¤G áãdÉãdG áYƒªéŸG øª°V áYô≤dG É¡à©bhG .ôFGõ÷Gh

Gô¡°T √ó©ÑJ êójôH áHÉ°UG (Ü.±.G)- ¿óæd Iôµd …õ``«`∏`µ`f’G »à«°S ΰù°ûfÉe …OÉ`` f ô``°`ù`jG Ò``¡`X ™``°`†`N øY Gô¡°T √ó©Ñà°S ≥àØdG ádGR’ á«MGôL á«∏ª©d êójôH øjGh Ωó≤dG .ÖYÓŸG ¬àÑcQ ‘ áHÉ°UG ôKG »°VÉŸG ô¡°ûdG ÖYÓŸG ¤G OÉY êójôH ¿Éch IGQÉÑe ∫ÓN Ω’ÉH ô©°ûj ¿G πÑb »°VÉŸG ∫h’G ¿ƒfÉc ‘ É¡d ¢Vô©J .»∏ëŸG …QhódG ‘ »à«°S ∫Ég ó°V IÒN’G ¬≤jôa ÊÉÑ°S’G hG ƒ«æ«Ø∏«°S »∏jRGÈdG ¬fɵe Ö©∏j ¿G ™bƒàŸG ø``eh .hójQÉZ Ò«aÉN

∫ƒ– ⁄ …õ«∏µf’G Ωó≤dG Iôc •É°ShCG Öîàæª∏d IÉ°SCÉe ¤EG ΩÉ¡µ«H áHÉ°UG ¬Ø°Uh É``e ƒ`` gh Ö``î`à`æ`ŸÉ``H §``«`– »``à` dG á``dÉ``¡` dGh …õ«∏µf’G "õé©dG" ¬LhG óMÉH ‹É£j’G ÜQóŸG .2006 ∫Éjófƒe ‘ ¤G á``Ñ`°`ù`æ`dÉ``H (É``eÉ``Y 34) ΩÉ``¡`µ`«`H ≈``≤`Ñ`«`°`Sh áæ«W ø``e É``Ñ`Y’ ¢ù«d øµd Gó``«`L É``Ñ`Y’ GÎ``∏`µ`fG ¿G ¬fɵeÉH ¿É``ch ,∫Gƒ``M’G øe ∫ÉM …G ‘ QÉѵdG øµd ,ä’É``jó``fƒ``e 4 ¢Vƒîj …õ«∏µfG ∫hG íÑ°üj IÒN’G áKÓãdG ï°ùædG ¿G ¿É«°ùf GóL Ö©°üdG øe ïjQÉJ âÑàc É¡«a ∑QÉ``°`T »``à`dG ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c ø``e .π°UGƒàŸG ¬∏°ûa É°ùfôa ‘ 1998 ∫É``jó``fƒ``e ‘ ΩÉ¡µ«H Oô`` Wh ¬H ΩÉ``b RGõ``Ø`à`°`SG ≈``∏`Y OQ ¿G ó``©`H ¬``à`fƒ``YQ ÖÑ°ùH ɪc ,»FÉ¡ædG øªK ‘ ʃ«ª«°S ƒ¨«jO »æ«àæLQ’G …òdG ƒ«æjódÉfhQ ±óg πÑb á«∏jRGôH á©Ø°U iOÉØJ ∫Éjófƒe »FÉ¡f ™``HQ øe GÎ∏µfG êhô``N ¤G iOG .¿ÉHÉ«dGh á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ‘ 2002 ‘ 2006 ∫Éjófƒe ‘ GQOÉ``b ΩÉ¡µ«H øµj ⁄h √óFÉb ƒg ¿Éc ™°VGƒàe Öîàæe ∫É°ûàfG ≈∏Y É«fÉŸG ∫ɨJÈdG ój ≈∏Y »FÉ¡ædG ™HQ øe êôNh ¥ô¨dG øe ‘É°V’Gh »∏°U’G ¿ÉàbƒdG) 3-1 íLÎdG äÓcôH .(ôØ°U-ôØ°U ójQóe ∫É``jQ øe ¬dÉ≤àfG ó©H ΩÉ¡µ«H íÑ°UGh ∫õà©ŸG ºµëH »``cÒ``e’G …Qhó`` dG ¤G ÊÉ``Ñ`°`S’G ¬éFÉàfh ¬`` JGRÉ`` ‚G √ó``cDƒ` J ´É``Ñ` £` fG ƒ`` gh ,É``«` dhO É«dÉM √ƒ``æ`WGƒ``e π°†Øjh ,IÒ`` N’G äGƒ``æ`°`ù`dG ‘ .≥jƒ°ùàdG ∫É› ‘ ΩGóîà°SG π°†aG ¬eGóîà°SG OÉY …ò``dG ΩÉ¡µ«H áHÉ°UG ø``Y ¿Ó``Y’G òæeh ¢ù«FQ ócG ,ÉjQƒàµ«a ¬àLhR á≤aôH ¿óæd ¤G ¢ùeCG ÖYÓdG ¿G ¿ƒ``°`ù`fG …ó`` fG GÎ``∏`µ`fG í«°TôJ ∞``∏`e ¬fG" ∫É`` bh ,¬``à`∏`ª`◊ π``°`†`Ø`ŸG ¢üî°ûdG ≈≤Ñ«°S ."ÒÑc »°VÉjQ õeQ ¬fG .ΩÉ¡µ«H ó«ØjO

(Ü.±.G)- ¿óæd

(Ü.±.G)

¢ùeCG ¿óæd ¬dƒ°Uh ∫ÓN ΩÉ¡µ«H

ƒ«Kh ¿ƒæ«d ¿hQGh ∫ƒc ƒLh ¢ùÑ«∏«a âjGQ ¿ƒ°Th ,¿ƒ°ùfƒL ΩOBG ó``YÉ``°`ü`dG º``é`æ`dG ≈``à` Mh äƒ``µ` dGh øe ÌcG Öîàæª∏d øjó«Øe É©«ªL º¡fG GÈà©e .ΩÉ¡µ«H ÈcG á``jô``M ΩÉ``¡`µ`«`H ¿É``µ` e Qƒ``¨`°`T í``«`à`j ó``bh ¬àYƒªéŸ Ó«∏b ¿RGƒàdG IOÉ``YG πLG øe ƒ∏∏«Hɵd Ö∏b õ``cô``e ‘ ‘É``°` VG ™``aGó``e ∫É`` NOG ∫Ó``N ø``e »eÓY’G ¿ƒ``æ`÷G É°†jG ¬«∏Y ôaƒ«°Sh ,´É``aó``dG

.ÜQóŸG ô¶æH …õ«∏µf’G ÖîàæŸG º¡LÉàëj ΩÉ¡µ«H ÜÉ«Z ´õæj ób ,∂dP øe ¢ùµ©dG ≈∏Yh óFÉb iô``jh ,¬jóYÉ°ùeh ƒ∏∏«HÉc Ωó``b øe ácƒ°T Oó°üdG Gòg ‘ …ôdÉe ødG ≥HÉ°ùdG GÎ∏µfG Öîàæe áHô°V (ΩÉ¡µ«H áHÉ°UG) Èà©J ’ ,ä’É◊G πc ‘" 4 hG 3 Éæjód ¿’ ¬«Yóà°SG ’ É«°üî°T ÉfG .á«°SÉb .Öîàæª∏d "IóFÉa ÌcGh ¬æe π°†aG ÚÑY’ Ô∏«e ¢ùª«L ∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏Y …ôdÉe OóYh

áHÉ°UG GÎ∏µfG ‘ Ωó≤dG Iôc •É°ShG ∫ƒ– ⁄ øY ¬HÉ«Zh ΩÉ¡µ«H ó«ØjO ÖîàæŸG ÜÉ``©`dG ™fÉ°U ¤G É«≤jôaG ܃``æ`L ‘ 2010 ∫É``jó``fƒ``e äÉ«FÉ¡f Gô°üæY á∏jƒW IÎa òæe ó©j ⁄ ¬f’ "IÉ°SCÉe" AÉæ¨à°S’G ø``µ`Á ’ á∏«µ°ûàdG ‘ Gô``KDƒ` eh ɪ¡e .¬æY ∞bƒŸG "±Gô¨∏J »∏jGO" áØ«ë°U äô°üàNGh »g ΩÉ¡µ«H áHÉ°UG" ¿G É¡«a äÈàYG IóMGh á∏ªéH ¬fG .GÎ∏µf’ ¢ù«dh ÖYÓdG ¤G áÑ°ùædÉH áKQÉc πµ°ûj ’ ¬æµd »°üî°ûdG ó«©°üdG ≈∏Y ¿õfi ôe’ ."á«æWh IÉ°SCÉe ≥HÉ°ùdG …óædôj’G ‹hódG ÈàYG ,¬ÑfÉL øe ¿Éc É``eó``æ`Y ó``à`jÉ``fƒ``j ΰù°ûfÉe ó``FÉ``b Ú``c …hQ πãe äÉÑîàæe" ,¬aƒØ°U ‘ ÚÑY’ ΩÉ¡µ«H ™``e πãe ÖY’ áHÉ°UG ™e ∞«µàJ ¿G ™«£à°ùJ GÎ∏µfG ."ΩÉ¡µ«H á«fÉ£jÈdG á«fÉ£jÈdG ∞ë°üdG âWÉ©Jh á«fÉãdG áÄØdG øe IOɪc ΩÉ¡µ«H áHÉ°UG ™e ¢ùeCG ‹É¨JÈdG IOƒ©d È``c’G Ωɪàg’G â£YG ¿G ó©H ¤G ‹É£j’G ¿Ó«e ÎfG ÜQó``e ƒæjQƒe ¬jRƒL (ôØ°U-1) »°ù∏°ûJ ≥HÉ°ùdG ¬≤jôa ≈∏Y √Rƒah ¿óæd ¤G ¬∏gCÉJh ÉHhQhG ∫É£HG …QhO »FÉ¡f øªK ÜÉjG ‘ .»FÉ¡ædG ™HQ ¬fG ¤G íŸG ƒ∏∏«HÉc ƒ«HÉa ‹É£j’G ¿Éc GPGh »°ùc’ÉZ ¢ù«∏‚G ¢Sƒd §°Sh ÖY’ ≈∏Y óªà©j ¬fƒc hó©j ’ Gò¡a GÎ∏µfG á∏«µ°ûJ ‘ »cÒe’G Éeƒªgh äÉeɪàgG ¬jód ¿’ ’G ¢ù«d ¬æe á∏eÉ› ´ÉaódG óYÉ°S áHÉ°UG É°Uƒ°üN ÒãµH ∂dP øe ÈcG øjòdG Ú``Ñ`YÓ``dG Rô`` HG ó``MG ,∫ƒ`` c »``∏`°`TG ô``°`ù`j’G

∫ƒHôØ«d ™°Vh øe AÉà°ùe ¢ùjQƒJ áªFÉb øY ΩÉ``Y ƒëf òæe ÜÉ``Zh øµd ,ÉHhQhG ‘ ÚÑYÓdG π°†aG √É°ûîj ¿G π«d ¢SQÉM ≈∏Y Ú©àj ¬Jójó°ùJ É`` ª` `FGO ô``cò``à` j ¿Gh IGQÉÑe ‘ GóL Iô£ÿG á«°SCGôdG øe É¡H øµªàj ⁄ »àdGh ÜÉgòdG .∑ÉÑ°ûdG õg ‘ ¢`` ù` `jQƒ`` J π``é` °` ù` j ⁄h ¿É°ù«f 8 òæe ájQÉ≤dG äÉ≤HÉ°ùŸG 10 ≈∏Y ¬à∏Z ô°üà≤Jh ,2009 IGQÉ`` Ñ` `e 30 ‘ §``≤` a ±Gó`` ` ` gG ‘ ó``MGh ±ó``g »£°Sh ∫ó``©`e) ∞«fl ô``eG Gò``gh ,(äÉ``jQÉ``Ñ`e 3 ¬°ùØf Ö`` YÓ`` dG ¤G á``Ñ`°`ù`æ`dÉ``H …ÉH ¬``à` fQÉ``≤` e ø``µ` Á ’ å``«` M ¬≤≤ëj É``à ∫É``µ`°`T’G ø``e πµ°T ‘ Éaóg 53) á«∏ëŸG ádƒ£ÑdG ‘ .(IGQÉÑe 76 ódƒdG ¿É``H õà«æ«H ó≤à©jh ¬à«aÉY ó«©à°ùj CGó`` H zπ`` dó`` ŸG{ ∞Xƒj ∞«c ±ô©j ƒgh ¬YÉ≤jGh º°SƒŸG Gòg AÉ¡fG πLG øe ∂dP äÉjƒæ©Ã ¿’G ≈``à` M Ö``«` î` ŸG .GóL á©ØJôe ‘ π«d ó°V{ õ«à«æ«H ∫É``bh ¬Lhh ájGóÑdG òæe íaÉc ,ÜÉgòdG .¬«°ùaÉæe ¤G áë°VGh ádÉ°SQ äGRQÉÑŸG ™«ªL Ö°ùµj ¿G ∫hÉM GÒãc iôL ,á«FGƒ¡dG äGôµdG ‘ ,Ú©aGóŸG ≈∏Y §¨°Vh É©jô°Sh .zÜÉj’G ‘ É檡∏e ¿ƒµj óbh

.z≠«d ÉHhQƒj{ πcÉ°ûŸGh äÉHƒ©°üdG π©Œh …OÉædG É¡æe ÊÉ©j »àdG ájOÉŸG ÚÑY’ AGô°T á«∏ªY ,…õ«∏µf’G É¡H Ö``dÉ``£` j »`` à` dG á``Ä` Ø` dG ø`` e πÑb ø``e Gó``L ܃ÑëŸG ¢ùjQƒJ ¬ehób ò``æ`e …OÉ``æ` dG Ò``gÉ``ª`L .ÉÑ©°U GôeG ,2007 ΩÉY ¬«dG ¢ùjQƒJ ó°üëj ⁄ ,É«∏ªYh ,ÚªK A»``°` T …G º``°` SGƒ``e 3 ‘ ‘ ƒ``g ¬``d Ò``N’G π``e’G ≈≤Ñjh ÉHhQƒj ‘ èjƒààdG á°üæe AÓàYG ≈∏Y ≈``£` î` à` j ¿G •ô`` °` T ≠``«` d …òdG »°ùfôØdG ≥jôØdG ¬``°`VQG .ôØ°U-1 ÉHÉgP RÉa ,»°üî°ûdG ó«©°üdG ≈∏Yh .ÉÑ«fl ¢``ù` jQƒ``J º``°` Sƒ``e ¿É`` `c ‘ ÓcÉ°ûe ø``e ≈``fÉ``Y ¿G ó©Ña AGôLG ¬«∏Y Ö``Lƒ``J ,Ú``Ñ`dÉ``◊G ¿ƒfÉc ‘ á`` Ñ` `cô`` dG ‘ á``«` ∏` ª` Y äÉ`` `aGÎ`` `YG Ö`` °` `ù` `Mh ,ÊÉ`` ` ã` ` `dG ‘ (¢ùjQƒJ) ™àªàj ’{ õ«à«æ«H ¬àbÉ«d πeɵH ô°VÉ◊G â``bƒ``dG øjò∏dG Úaó¡dG ºZQ zá«fóÑdG 烪°ùJQƒH ≈eôe ‘ ɪ¡∏é°S πé°ùj Iôe ∫h’ (1-4) ÚæK’G 6 ƒëf òæe …G ∫ƒ∏jG òæe É¡«a ™dÉW Aƒ°S ¿ƒµj ó``b É``e ,ô¡°TG .Ωƒ«dG π«d ¤G áÑ°ùædÉH òæe ¢``ù` jQƒ``J ∑QÉ``°` û` j ⁄h ,äÉjQÉÑe 7 ‘ ’G 2010 á``jGó``H

¢ùjQƒJ hófÉfôa

äGô`` °` `TDƒ` `e ó`` ` MG È`` à` `©` `jh ∫ƒHôØ«d ºg ô°üëæj ¿G ¢SCÉ«dG ‘ ™HGôdG õcôŸG ∫ÓàMG ‘ É«dÉM øª°†«d á«∏ëŸG ádƒ£ÑdG ájÉ¡f ÉHhQhG ∫É£HG …QhO ‘ ¬àcQÉ°ûe RGôMG ¤G áaÉ°VG ,πÑ≤ŸG º°SƒŸG »`` `HhQh’G …Qhó`` ` dG π``£` H Ö``≤` d

ôªà°ùe ¢``Sƒ``HÉ``µ`H ¬``Ñ`°`TG É``«`KQÉ``c øe ¢``VÉ``aƒ``dG ‹É``N êô``N ƒ``gh øeh ÉHhQhG ∫É£HG …QhO á≤HÉ°ùe áaÎëŸG á``jó``f’G á``£`HGQ ¢``SCÉ`c äÉHh ,Úà«∏ëŸG GÎ∏µfG ¢SCÉch π£H Ö≤d ≈∏Y á°ùaÉæŸG êQÉ``N .…QhódG

.zΩó≤àj ÊÉÑ°S’G È``Y ,¬ÑfÉL ø``e ∫ƒHôØ«d ÜQóe õ«à«æ«H π«FÉaGQ ™°Vh AGRG ¬≤∏b øY í°VGh πµ°ûH ,AGƒ°S óM ≈∏Y …OÉædGh ÖYÓdG ∫É£HG …QhO ¤G πgCÉàdG{ ∫É``bh ™HGôdG õ``cô``ŸG ∫Ó``à`MÉ``H É`` HhQhG GóL á``ª` ¡` e á``dCÉ` °` ù` e ,É``«` ∏` fi ¬©aGO .hó``fÉ``fô``a ¤G áÑ°ùædÉH ¬fG .ÜÉ``≤`d’G RGô``MG ƒg ó``Mh’G ∫É£HG …QhO ‘ Ö©∏j ¿G ójôj .zÉHhQhG Gô`` `Nƒ`` `e õ`` à` `«` `æ` `«` `H ∫É`` ` ` ` bh ≥∏b ÊG{ ¢ùÑd ¿hOh áMGô°üH A»°ùdG º°SƒŸG ÖÑ°ùH ¢ù«d GóL πÑ≤à°ùe ≈``∏` Y É`` `‰Gh Ö``°` ù` Mh .z…OÉædG ÊÉÑ°S’G ÜQó`` `ŸG ±É``°` VGh Oh äÉ`` bÓ`` Y ¬``£` Hô``J ’ …ò`` ` dG Ú«cÒe’G …OÉ`` æ` `dG »``µ` dÉ``à ,â«∏«L êQƒ`` ` Lh ¢``ù`µ`«`g Ωƒ`` W …OÉædG ¤G ¿ƒ``JCÉ` «` °` S ø`` jò`` dG{ ¢UÉî°T’G øe Gƒfƒµj ¿G Öéj .zÚÑ°SÉæŸG ∫ƒ`` M äÉ`` ©` ` FÉ`` °` ` û` ` dG ø`` ` ` Yh ∫Éb ,º``°` Sƒ``ŸG á``jÉ``¡`f ‘ ¬``∏`«`MQ ¢ù«dh …OÉædG ƒg º¡ŸG{ õ«à«æ«H »g É«dÉM ájƒdh’G .¢UÉî°T’G Ö©∏ŸG ‘ ´É`` °` ` Vh’G Ú``°`ù`ë`à`d .z¬LQÉNh ɪ°Sƒe ∫ƒ``Hô``Ø`«`d ¢û«©jh

(Ü.±.G)- ¿óæd ÖîàæŸG º``LÉ``¡` e ¢``û` «` ©` j hófÉfôa Ωó≤dG Iôµd ÊÉÑ°S’G ¬jOÉf ™e ÉÑ©°U ɪ°Sƒe ¢ùjQƒJ íŸG ó`` bh …õ``«`∏`µ`f’G ∫ƒ``Hô``Ø`«`d øªK ÜÉ``jG á«°ûY ,¤h’G Iôª∏d ÉHhQƒj{ »HhQh’G …QhódG »FÉ¡f Ωƒ«dG »°ùfôØdG π«d ó°V z≠«d ‘ ¬``cô``J ∫É``ª` à` MÉ``H ,¢``ù` «` ª` ÿG .‹É◊G º°SƒŸG ájÉ¡f ÊÉÑ°S’G º``é` æ` dG ìô`` °` Uh ,≥jôØdG ±ƒØ°U õjõ©J ¿hO øe{ πJÉ≤f ¿G πÑ≤ŸG ΩÉ``©`dG ‘ Éæ«∏Y ‘ º°SƒŸG AÉ¡fG πLG øe GOó› ¿G É«°üî°T »∏Y .™HGôdG õcôŸG ádƒ£ÑH Rƒ``Ø`dG π``LG ø``e í``aÉ``cG hG É``HhQhG ∫É£HG …QhOh GÎ∏µfG πLG øe øµd .»HhQh’G …QhódG ¤G áLÉëH øëf ∂``dP ≥«≤– .OóL ÚÑYÓH ≥jôØdG º«YóJ ÚÑY’ 5 hG 4 ¤G áLÉëH øëf .z»ŸÉY iƒà°ùe øe (ÉeÉY 25) ¢``ù`jQƒ``J iô``jh 샰VƒH åjó◊G zôµÑŸG øe{ ¬fG äQÉ°TG â`` bh ‘ ¬∏Ñ≤à°ùe ø``Y ¤G á«fÉ£jÈdG ∞ë°üdG ¬«a ,¬H »``à`«`°`S Î``°`ù`°`û`fÉ``e ΩÉ``ª` à` gG OÉf …G CGó``Ñ` j É``eó``æ`Y{ ∞«°†jh ÚÑYÓdG π°†aG π«MQ ≈°ûîj ’ …OÉ``æ`dG ¿G »æ©j Gò¡a ,¬jód

á£≤f 152`H ¢ùµ«æ«ah zπHhO πÑjôJ{ `H ≥q∏ëj ¢ùª«L ∫OÉYh ,º°SƒŸG Gòg ó«°UQ ≈∏YCG Ö©∏ŸG Gò``g ≈∏Y πé°ùŸG º``bô``dG ΩÉY ¢ùµ«fƒ°SôHƒ°S πJÉ«°S º°SÉH .2006 ≥`` jô`` Ø` `dG ƒ`` ` g ¢``ù` µ` «` æ` «` ah äGƒæ°S ô``°` û` Y ô`` ` NBG ‘ ÊÉ`` ã` `dG ‘ π``bC’G ≈∏Y á£≤f 35 πé°ùj IGQÉÑe òæe ,IGQÉÑŸG ´É``HQCG ™«ªL ‘ ¢``ù` µ` «` fƒ``°` Sô``Hƒ``°` Sh ¢``ù` à` ZÉ``f á«fɪK π``é`°`Sh .2008 QGPBG 16 ô°ûY øe ÌcCG ¢ùµ«æ«Ød ÚÑY’ ¿ƒ°ùjÉL º`` gRô`` HCG ¿É`` c ,•É``≤` f É¡æ«H á£≤f 27) ¿ƒ°SOQÉ°ûàjQ ôjÉeGOƒà°S …QÉ``eCG ,(äÉ«KÓK 6 πjóÑdG RÉ`` µ` `JQ’G Ö`` Y’ ,(25) á£≤f 20) ¿ƒ``°` Só``fƒ``eCG ¢``ù`jƒ``d …óæµdG ´Rƒ`` `ŸGh (á``≤`«`bO 20 ‘ 14h á``£` ≤` f 13 ¢`` TÉ`` f ∞``«` à` °` S ô°SÉÿG iódh .᪰SÉM Iôjô“ ¬JÉjQÉÑe øe 16 ‘ §≤°S …ò``dG QhhôH …Qƒc ¿Éc ,IÒ``NC’G 17`dG ¿É`` jQh á``£`≤`f 21 ™``e π``°` †` aC’G .á≤«bO 24 ‘ á£≤f 18 ¢ù«eƒZ RÉa ,äÉ`` `jQÉ`` `Ñ` ` ŸG »`` bÉ`` H ‘h äƒdQÉ°ûJ ≈``∏`Y Rô``°`ù`«`H É``fÉ``jó``fG ¢ù«Ø‡h 94-99 ¢``ù` JÉ``µ` Hƒ``H õdƒH ƒ``ZÉ``µ`«`°`T ≈``∏` Y õ``«` dõ``jô``Z ≈∏Y ¢``ù`cƒ``g É``à`fÓ``JGh 97-104 ôØfOh 84-108 ¢ùàf …RÒLƒ«f ROQGõjh ø£æ°TGh ≈∏Y ¢ùàZÉf .87-97

ƒ«fƒ£fG ¿É`` °` ` S π`` ` °` ` `UGhh ≈∏Y Ö``∏` ¨` Jh ¬``Jƒ``ë` °` U RÒ``Ñ` °` S 76-88 â``«` g »``eÉ``«` e ¬``Ø`«`°`†`e õ«f’ôjG ¿ÉµjÒeCG" Ö©∏e ≈∏Y ,kGógÉ°ûe 18^925 ΩÉ`` eCG "ÉæjQCG ™°ùJ ôNBG ‘ øeÉãdG √Rƒa kÉ≤≤fi »æ«àæLQC’G π``é`°`Sh .äÉ``jQÉ``Ñ` e É¡æ«H á£≤f 22 »∏«Hƒæ«L ƒfÉe πÑb IGQÉÑŸG Ò°üe âdƒM á«KÓK º«Jh ,ájÉ¡ædG ≈∏Y ≥FÉbO 7^58 øY á©HÉàe 11h á£≤f 12 ¿ÉµfO »°ùfôØdG ¬æY ÜÉZ …òdG ≥jôØdG êQƒL ¬∏jóH πé°ùa ôcQÉH ʃW IQÉ°ùÿG »``gh .á``£`≤`f 16 π``«`g ó©H ¬``°` VQCG ≈``∏`Y »``eÉ``«`Ÿ ¤hC’G ¬ª‚ ¬d πé°Sh ,äGQÉ°üàfG áà°S ±É°VCGh ,á£≤f 28 ó``jGh ø``jGhO 10 º«∏°SÉg ¢``ù` «` fhOhCG π``jó``Ñ`dG .á©HÉàe 12h •É≤f á∏°S õ``æ`°`U ¢``ù`µ`«`æ`«`a ∑Oh øe õØdhhÈ“ ÉJƒ°ù«æ«e ¬Ø«°V IQÉ°ùÿG ¬``H ≥``◊CGh äÉ``¡`÷G π``c 114-152 ‹GƒàdG ≈∏Y Iô°TÉ©dG õjGhôjG ¢`` `SCG ƒj" ¬``Ñ`©`∏`e ≈``∏` Y 18^197 ΩÉeCG ¢ùµ«æ«a ‘ "Îæ°S áé«àædG ÖÑ°S Oƒ©jh .kGógÉ°ûe ⩪L »àdG á¡LGƒŸG ¤EG IÒѵdG iƒ`` `bCG Ö``MÉ``°` U ¢``ù`µ`«`æ`«`a Ú`` H ÉJƒ°ù«æ«eh …Qhó`` `dG ‘ Ωƒ``é` g øµªàa ,´É`` `aO ∞``©` °` VCG Ö``MÉ``°`U ≈∏Y ∫ƒ``°` ü` ◊G ø`` e ¢``ù`µ`«`æ`«`a

âjhÎjO ¬Ø«°†e ≈∏Y RƒØdG ¤EG RÒ«dÉaÉc ófÓØ«∏c OÉbh áLhOõŸG á«KÓãdG ≥≤M ¢ùª«L ¿hÈ«d

á«KÓK ≥«≤– õ``fÉ``Ø`jG ∂``jô``jÉ``J 11 ,á£≤f 25 πé°S PEG ,áLhOõe ,᪰SÉM äGô``jô``“ 9h á``©`HÉ``à`e á£≤f 15 …Qó``f’ ∫QÉ``c ±É°VCGh RɵJQ’G Ö`` Y’h äÉ``©`HÉ``à`e 10h á£≤f 14 ¿ƒ``°`ù`eƒ``W ¿ƒ``°`ù`jÉ``L .äÉ©HÉàe 10h

º¡HɵJQG ó``©` Hh ."ɪFGO õ``cô``f ∫ÓN AÉ`` `£` ` NC’G ø`` e ó``jó``©` dG IÒNC’G âjÉà°S ¿ódƒZ IGQÉ``Ñ`e Rôµ«d AGOCG ø°ù– ,(121-124) .∫hq C’G •ƒ°ûdG ‘ É°Uƒ°üN á£≤f 21 Rô``µ`«`∏`d ±É``°` VCGh ´RƒŸG ¢ùe’ ÚM ‘ ,á©HÉàe 12h

πé°ùa ,∫ƒ°SÉZ hÉ``H ÊÉ``Ñ`°`SE’Gh äÉ©HÉàe 9 ,á``£` ≤` f 30 ∫hq C’G ÊÉãdGh ,á``ª`°`SÉ``M äGô``jô``“ 7h ∫Ébh .á``©` HÉ``à` e 12h á``£`≤`f 28 ¬Ñ°ûJ á``dÉ``ë`H Ö©∏f" :â``æ` jGô``H ¿CG ¿ƒª∏©j ÜÉ``Ñ`°`û`dG ,ÇQGƒ``£` dG ¿CG Öéj ∂dòd ,IOQGh áÁõ¡dG

õ¨æ«c ƒàæeGôcÉ°S ¬Ø«°†e ≈∏Y "ÉæjQCG ƒcQCG" Ö©∏e ≈∏Y 99-106 »≤Hh ,ÉLôØàe ∞dCG 17^361 ΩÉeCG øY äÉ`` jQÉ`` Ñ` `e ™`` ` `HQCG ó``©` H ≈``∏` Y á≤£æŸG IQGó°U ‘ ¢ùàZÉf ôØfO .á«Hô¨dG âfÉjôH »Hƒc »FÉæãdG ≥dCÉJh

Qó°üàe ¢``ù` ª` «` L Üô`` °` `Vh 29^9) …Qhó``dG »∏é°ùe Ö«JôJ ÒNC’G ™``Hô``dG ‘ Iƒ``≤`H ,(á``£`≤`f π°UCG øe äGô``e 5 πé°S ÉeóæY äGôc ™`` HQCG Qô`` eh ,ä’hÉ`` `fi 7 áLhOõŸG ¬à«KÓK ≥≤ë«d ᪰SÉM ó©H ∂``dPh ,º°SƒŸG Gò``g á©HGôdG ´ÉHQC’G ‘ É«Ñ°ùf áÄ«£ÑdG ¬àjGóH 5 πé°S ÉeóæY ¤hC’G áKÓãdG .ádhÉfi 15 øe ÖY’ Ωƒ``æ` jÉ``H π`` `jh ≥`` ∏` Yh …òdG ¢ùª«L AGOCG ≈∏Y âjhÎjO :Ö≤Y ≈``∏`Y É``°` SCGQ IGQÉ`` Ñ` ŸG Ö``∏`b ÉeóæY ,Éjô°ûH ¢ù«d ÜÉ°ûdG Gòg" ¿CG iƒ°S ∂æµÁ ’ Gó«L Ö©∏j ¿CG πeCÉJh ¬FÓeR ±É≤jEG ∫hÉ– ,¢ùª«L É``eCG ."kÉ«aÉc Gò``g ¿ƒµj áLhOõŸG äÉ«KÓãdG" ¿CG ÈàYÉa ó©H á`` ∏` °` †` Ø` ŸG »`` `à` ` jGƒ`` `g »`` ` g ∂fG »æ©j Gòg ¿C’ ,äGQÉ°üàf’G ‘ RƒØJ »``c Öéj É``e πµH Ωƒ≤J ¢ùeÉ«dh ƒe ±É°VCGh ."äÉjQÉÑŸG 15 ¿ƒ°ùª«L ¿ƒ£fCGh á£≤f 20 ‘ ,õFÉØ∏d äÉ©HÉàe 10h á£≤f ¿ƒà∏«eÉg OQÉ``°` û` à` jQ ¿É`` c Ú``M ™e â`` jhÎ`` jO ió`` `d π`` °` `†` `aC’G ‹QÉ°ûJ ≥`` dCÉ` `J É``ª` c á``£` ≤` f 24 k é°ùe ÉØjƒfÓ«a ‘ á£≤f 16 Ó .á≤«bO 21 Rôµ«d ¢ù«∏‚CG ¢Sƒd Ωó``bh RÉah ájƒb IGQÉ``Ñ`e Ö≤∏dG πeÉM

»µjôe’G …QhódG ÚaÎëª∏d (Ü.±.G) -ø£æ°TGh ¢ùª«L ¿hÈ`` ` `«` ` ` d ≥`` `≤` ` M "πHhO πÑjôJ" áLhOõŸG á«KÓãdG ófÓØ«∏c OÉbh ¬JÒ°ùe ‘ 28`dG Iôc …QhO Qó``°`ü`à`e RÒ``«`dÉ``aÉ``c ÚaÎëª∏d »``cÒ``eC’G á``∏`°`ù`dG âjhÎjO ¬Ø«°†e ≈∏Y RƒØdG ¤EG ¢ùeCG øe ∫hCG 101-113 õfƒà°ù«H .AÉKÓãdG ±hCG ¢S’ÉH" Ö``©`∏`e ≈``∏` Y ΩÉeCGh âjhÎjO ‘ "õ∏«g ¿ôHhCG πé°S ,kGó``gÉ``°` û` e ∞`` dCG 22^076 12 ,á£≤f 29 ¢ùª«L "∂∏ŸG" ɪc ,᪰SÉM Iôjô“ 12h á©HÉàe á«KÓKh á∏°ùH É¡≤◊CGh Iôc ó°U âbƒdG ájÉ¡f ≈∏Y á«fÉK 29 πÑb Gòg 53`` `dG √Rƒ`` a ¬``≤`jô``a Rô``ë`«`d .§≤a IQÉ°ùN 15 πHÉ≤e º°SƒŸG ‹GƒàdG ≈∏Y ™``HGô``dG RƒØdG ƒ``gh RGôME’ Iƒ≤H í°TôŸG ófÓØ«∏µd 11 ô`` `NBG ‘ ¬``d ô``°` TÉ``©` dG Ö``≤` ∏` dG õfƒà°ù«H »``≤`d Ú``M ‘ ,IGQÉ``Ñ` e ‹GƒàdG ≈``∏`Y á``ã`dÉ``ã`dG ¬``JQÉ``°`ù`N .äÉjQÉÑe 10 ôNBG ‘ áæeÉãdGh


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1176) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QGPBG (18) ¢ù«ªÿG

zêójôH OQƒØeÉà°S{ ¤EG ƒ«æjQƒŸ á≤aƒe IOƒY á«∏«Ñ°TÉH í«£j ƒµ°Sƒe ɵ°ù°Sh á«ÑgòdG á°UôØdG √ò¡H •ô``a ¬``fG ’G ≈eôe Ú``Á ≈∏Y Iô``µ`dG Oó°S Éeó©H .(65) Êóæ∏dG ≥jôØdG π°üMh ¬à°VÉØàfG Î``fG π``°`UGhh øe á``«` °` SCGQ È``Y iô`` NG á``°`Uô``a ≈``∏`Y ’G ,QójÉæ°T ÉgòØf IôM á∏cQ ó©H ÉJƒe á°VQÉ©dG â∏Y »∏jRGÈdG ádhÉfi ¿G .(71) π«∏≤H Êóæ∏dG ≥jôØdG ᪡e äó≤©Jh ‘ IÒ``N’G ¬JQÉ°ùN ƒjQÉæ«°S Qô``µ`Jh ƒàjG ™``°`Vh É``eó``æ`Y 2006 ΩÉ``Y ¬Ñ©∏e á≤«bódG ‘ á``eó``≤`ŸG ‘ ¿Ó``«`e Î``fG ôKG π∏°ùàdG Ió«°üe ô°ùc Éeó©H 79 πZƒJ ºK QójÉæ°T øe á©FGQ Iôjô“ .∫ƒÑfôJ QÉ°ùj ≈∏Y IôµdG ™°Vhh áHô°V »Jƒ∏«°ûfG ≥``jô``a ≈``≤`∏`Jh ¬FGóàYG ó©H É``Ñ` ZhQO Oô``£`H á«aÉ°VG ¬àª¡e øe Ö©°U Ée (86) ÉJƒe ≈∏Y .∫OÉ©àdG ∑GQOG ‘ ≈àM ¬Ñ©∏e ≈∏Y §≤°ùj á«∏«Ñ°TG Ö©∏e ≈``∏`Y á``«`fÉ``ã`dG IGQÉ``Ñ` ŸG ‘h 40 ΩÉeGh "¿GƒNõ«H õ«°ûfÉ°S ¿ƒeGQ" ∞bƒJh á«∏«Ñ°TG §≤°S ,êôØàe ∞``dG ‘ íéæj ¿G ¿hO á≤HÉ°ùŸG ‘ √QGƒ°ûe øe ≥HÉ°ùdG »°ShôdG ¢û«÷G ¿ÉeôM ‘ ¤h’G Iô``ª`∏`d »``FÉ``¡`æ`dG ™`` HQ ƃ``∏` H .¬îjQÉJ ó«°ûà«f ¢SÉeƒJ »µ«°ûàdG πé°Sh Gófƒg »cƒ°ùjÉc …ó``æ`dƒ``¡`dGh (38) ‹É£j’Gh ,ƒµ°Sƒe ɵ°ù°S ‘óg (55) .á«∏«Ñ°TG ±óg (41) »JhÒH ƒ¨«jO ÉHÉgP 1-1 ’OÉ©J ¿É≤jôØdG ¿Éch .ƒµ°Sƒe ‘ ÚYƒÑ°SG πÑb ÉÄaɵàe AGOG ¿É``≤` jô``Ø` dG Ωó`` `bh πc ´É``£`à`°`SGh ∫h’G •ƒ``°` û` dG ∫Gƒ`` W ∞«°†dG ¿É``ch ,±ó``g π«é°ùJ ɪ¡æe ó«°ûà«f ÈY π«é°ùàdG ìÉààa’ ÉbÉÑ°S øe á``jƒ``b Iô`` c √É``æ`ª`«`H ≥``∏` WG …ò`` `dG ÚÁ ≈∏Y äô≤à°SG á≤£æŸG §N ≈∏Y .(38) ܃dÉH ¢ùjQófG ¢SQÉ◊G ÓjƒW á``«` ∏` «` Ñ` °` TG ô``¶` à` æ` j ⁄h ≈≤∏J É``eó``©` H Ö``°` SÉ``æ` ŸG Oô`` `dG OÉ``é` j’ á≤£æŸG π``NGO Iôc »JhÒH ‹É£j’G áaÉ°ùe øe É¡©HÉJ ¢SÉaÉf ¢Sƒ°ù«N øe ‹hó`` dG ¢`` SQÉ`` ◊G ∑É``Ñ` °` T ‘ á``Ñ` jô``b .(41)∞««æ«cG Qƒ¨jG »°ShôdG ≥jôØdG ¿É``c ,ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘h Ωó≤àdG ¤G ∫h’G ‘ ɪc ÉbÉÑ°S ôFGõdG ÉgòØf Iô``M á∏cQ ≈∏Y π°üM ¿G ó©H ܃dÉH ¢SQÉ◊G ∫hÉMh Gófƒg ÊÉHÉ«dG .(55) ¬cÉÑ°T É¡∏NOÉa É¡d …ó°üàdG áYƒªéŸG Qó°üJ á«∏«Ñ°TG ¿É``ch ‘ äGQÉ°üàfG 4 ≥≤M ¿G ó©H á©HÉ°ùdG ,»FÉ¡ædG øªK ¤G π``gCÉ`Jh äÉjQÉÑe 6 ∞∏N É«fÉK ƒµ°Sƒe ɵ°ù°S π``M ɪ«a ‘ …õ``«` ∏` µ` f’G ó``à` jÉ``fƒ``j Î``°`ù`°`û`fÉ``e .á«fÉãdG áYƒªéŸG

30

…QhO ∫ É£H CG É```HhQhCG

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

(Ü.±.G)

π∏°ùàdG Ió«°üŸ √ô°ùc ó©H »°ù∏°ûJ ∑ÉÑ°T ¤EG É¡≤jôW ‘ ƒàjEG Iôc

É«°SÉ°SG Ö``©` d …ò`` `dG ∫ƒ``Ñ` fô``J ¢`` `ShQ ΫH »µ«°ûàdG áHÉ°UG ø``e Gó«Øà°ùe ,ƒjQÓ«g ¬µjÔg ‹É¨JÈdGh ∂«°ûJ …òdG ∞``jó``fÉ``H ¿GQƒ`` Z Êhó``≤` ŸG È``Y øe á«Ø∏N Iôjô“ ó©H IôµdG º∏à°SG OôØfGh Qó``jÉ``æ`°`T »``∏`°`ù`jh …ó``æ`dƒ``¡`dG ±ƒcÒL …Qƒj »°ShôdG øµd ≈eôŸÉH IôµdG ó©Ñ«d Ö°SÉæŸG âbƒdG ‘ πNóJ .(60) ¬eÉeG øe ’óH ∫ƒ`` c ƒ``é`H »``Jƒ``∏`«`°`û`fG êRh á«MÉædG õ``jõ``©` J ±ó``¡` H ∑’É`` ` H ø`` e øe »JCÉj OÉc ±ó¡dG øµd ,á«eƒé¡dG ƒ¨«jO »æ«àæLQ’G ÈY á∏HÉ≤ŸG á¡÷G ôKG π∏°ùàdG Ió«°üe ô°ùc …òdG ƒà«∏«e ,QójÉæ°T ø``e áæ≤àe á«dƒW Iô``jô``“

AÉ≤d ‘ Ó«a ¿ƒà°SG ΩÉeG ¿É¨jh •ƒ≤°S …õ«∏‚’G …QhódG øe πLDƒe (Ü.±.G)- ¿óæd øe á∏LDƒe IGQÉÑe ‘ 2-1 Ó«a ¿ƒà°SG ¬Ø«°V ΩÉeG ¿É¨jh ô°ùN ⪫bG Ωó≤dG Iôµd …õ«∏µf’G …QhódG ‘ øjô°û©dGh ájOÉ◊G á∏MôŸG .AÉKÓãdG ¢ùeCG øe ∫hCG …óæ∏൰S’G øe á«fÉ› ájóg ≈≤∏J Éeó©H Ó«a ¿ƒà°SG Ωó≤Jh É¡©°Vƒa hQÉc ¿ƒL »LhÔdG á«°SCGQ OÉ©HG ∫hÉM …òdG »KQÉcÉe ¢ùª«L .(25) ófÓcÒc ¢ùjôc ¢SQÉ◊G ÉYOÉN √Éeôe ‘ CÉ£N CÉ£N Úà≤«bO ó©H πjhódÉc …QÉ``Z ô``N’G …óæ∏൰S’G í∏°UGh ‘ ¬°SCGôH É¡©HÉJ É«ÑZhõf ∫QÉ°T »°ùfôØdG øe Iôc ≈≤∏J Éeó©H ¬æWGƒe .(27)∫OÉ©àdG ÉcQóe ∫ójôa OGôH »cÒe’G ‹hódG ¢SQÉ◊G ∑ÉÑ°T á«NhQÉ°U áØjò≤H GOó``› ∞«°†dG Ωó≤J ,ÊÉ``ã`dG •ƒ°ûdG ‘h ÚÁ ≈∏Y ∑ÉÑ°ûdG É¡YOhGh á≤£æŸG êQÉN øe Ô∏«e ¢ùª«L É¡≤∏WG .(63) ófÓcÒc ¿É¨jƒd 28 πHÉ≤e á£≤f 49 ó«°UôH É©HÉ°S Ó«a ¿ƒà°SG »≤Hh .ô°ûY ¢ùeÉÿG õcôŸG ÖMÉ°U

ïfƒ«e ¿ôjÉH ™e √ó≤Y OóÁ πeƒH ¿Éa (Ü.±.G) - ï«fƒ«e ™e √ó≤Y πeƒH ¿Éa ∑QÉe Ωó≤dG Iôµd Góædƒg Öîàæe óFÉb Oóe Qó°üàe ôcP Ée Ö°ùëH 2011 ΩÉY ≈àM ÊÉŸ’G ï«fƒ«e ¿ôjÉH …OÉf .AÉ©HQ’G ¢ùeCG ÊÉŸ’G …QhódG Ö«JôJ É≤HÉ°S ÊÉ``Ñ`°`S’G áfƒ∏°TôH Ö``Y’ ,(É``eÉ``Y 32) πeƒH ¿É``a ∫É``bh ójóªàdG »à«æeCG âfÉc{ ,º°SƒŸG ájÉ¡f ‘ ‹É◊G √ó≤Y »¡àæj …òdGh º°SƒŸG ‘h áæ°ùdG √òg …OÉædG ™e ÜÉ≤d’G RGô``MG ó``jQCG .‘É°VG ΩÉ©d ,Ö©∏ŸG ¢VQCG ≈∏Y ¬àfƒ°ûîH ÉfÉ«MG ±hô©ŸG πeƒH ¿Éa πªëjh .zπÑ≤ŸG ¢SQÉM ∞∏Nh ,áfƒ∏°TôH øe π°Uh ÉeóæY 2006 òæe ¿ôjÉH ¿Gƒ``dCG .…QÉaÉÑdG ≥jôØdG óFÉb Ö°üæe ‘ ¿Éc ôØ«dhCG ≈eôŸG øëf{ ¬¨æ«æ«ehQ ¢ùàæjÉg ∫QÉ``c …OÉædG ¢ù«FQ ∫É``b ,¬à¡L øe πÑb √ó≤Y ójóŒh πeƒH ¿Éa ™e ¥ÉØJG ¤G π°Uƒà∏d ájɨ∏d AGó©°S ÉæJÉMÉ‚ ‘ É°ù«FQ Gô°üæY ∑QÉe ¿Éc .…Qhó``dG ‘ ᪰SÉ◊G πMGôŸG .zá«°VÉŸG º°SGƒŸG ∫ÓN ‘ äÉ``jQÉ``Ñ` e 103 …ó``æ` dƒ``¡` dG ‹hó`` `dG §``°` Sƒ``dG Ö`` Y’ ¢``VÉ``Nh GÒÑc Éjƒæ©e É©aO ≈≤∏J ƒgh ,Éaóg 11 É¡dÓN πé°S zɨ«∏°SófƒHz`dG .‹É◊G º°SƒŸG ™∏£e ∫ÉZ ¿Éa ¢ùjƒd ÜQóŸG ¬æWGƒe ∫ƒ°UƒH

»LÉ©dG øe á«°VôY ó©H 42 á≤«bódG ºK QGõ«°S ƒ«dƒL øµd ÉÑZhQO ¬«jójO áYGÈH ÓNóJ ƒ«°Sƒd ™aGóŸG ¬æWGƒe .∞bƒŸG Gò≤æ«d ¢Vôa ,ÊÉãdG •ƒ°ûdG ájGóH ‘h ô°UÉMh á«fGó«ŸG ¬à«∏°†aG »°ù∏°ûJ »°ùfôØdG OÉ``ch ¬à≤£æe ‘ ¬Ø«°†e áeó≤ŸG ‘ ¬``©`°`†`j GOƒ`` dÉ`` e ¿GQƒ`` ∏` `a πÑb iô°ù«dG á¡÷G ‘ πZƒJ ÉeóæY ájhGR ø``e á``«`NhQÉ``°`U Iô``c ≥∏£j ¿G áYGÈH QGõ«°S ƒ«dƒL É¡dƒM á≤«°V .(52) á«æcQ ¤G ‹É`` £` j’G ≥``jô``Ø` dG Ö``Yƒ``à` °` SGh ƒëf √Qhó`` `H ≥``∏` £` fGh ¬Ø«°†e IQƒ`` a ¢SQÉ◊G ≈eôe Oógh ÒN’G á≤£æe

∑’ÉH πjɵ«e ÊÉ``Ÿ’G É¡≤∏WG ájƒb ¬àdhÉfi ¿G ’G á``≤`£`æ`ŸG êQÉ`` N ø``e øÁ’G ºFÉ≤dG ø``e Gó``L áÑjôb äô``e ƒ«dƒL »``∏` jRGÈ``dG ¢`` SQÉ`` ◊G ≈``eô``Ÿ .(11)QGõ«°S §°Sh ¢``Uô``Ø`dG Égó©H â``HÉ``Z º``K »ÑY’ ø`` ` e Ò`` Ñ` `c Êó`` ` `H ´É`` ` `aó`` ` `fG áÑ°SÉæe øe ÌcG ‘ π°Uh Ú≤jôØdG ᪡e øe Ö©°U Ée ,∑Gô``©`dG Ohó``◊ π©Lh ∑QÉà°S ≠fɨØdƒa ÊÉŸ’G ºµ◊G 45h ácô©e ¤G ∫ƒëàj ∫h’G •ƒ°ûdG áëŸ …G ¿hO äÉLÉéàM’G øe á≤«bO IóMGh AÉæãà°SÉH ôcòJ á°Uôa hG á«æa ÉÑjôb ¿Éc …òdG ɵ∏«fG ’ƒµ«f »°ùfôØ∏d ‘ áeó≤ŸG ‘ ¢VQ’G ÖMÉ°U ™°Vh øe

¬£°Sh Ö``Y’ ÈY CÉ£ÿG ≥jôW øY ™aGój …ò``dG ÉJƒe ƒZÉ«K »∏jRGÈdG ¿G πÑb ,äGòdÉH ÎfG ¿GƒdG øY É«dÉM øY …ÒJ ¿ƒL »°ù∏°ûJ óFÉb ∫OÉ``©`j .É°†jG CÉ£ÿG ≥jôW ≈∏Y §``¨`°`†`H AÉ``≤` ∏` dG Î`` fG CGó`` `Hh »Jƒ∏«°ûfG ¥GQhG §∏N ±ó¡H ¬Ø«°†e ÉeÉ“ ‹É£j’G ≥jôØdG ±ô©j …ò``dG ¤G áÑ°ùædÉH ƒ«æjQƒe ∫É``M »``g ɪc Ö£b ≈∏Y ±ô°TG ¬f’ ∂dPh »°ù∏°ûJ 8 Ió``Ÿ ¿Ó``«`e ô``N’G ƒfÓ«e áæjóe á≤HÉ°ùŸG √òg Ö≤∏H É¡dÓN êƒJ ΩGƒYG .ÚJôe á«≤«≤◊G á`` °` `Uô`` Ø` `dG â`` ` fÉ`` ` ch á«°VQG IôµH ¢``VQ’G ÖMÉ°üd ¤h’G

…OÉædG Ö©d í«JÉØe º«é– ‘ √ƒÑY’ á«MÉf øe GóL ájƒb IGQÉÑe ‘ Êóæ∏dG í‚h ,äÉcɵàM’Gh ÊóÑdG ´Éaóf’G êhôÿÉH É``«`dÉ``£`jG π``£`H á``jÉ``¡`æ`dG ‘ πjƒeÉ°U ÊhÒ``eÉ``µ`dG π°†ØH Gõ``FÉ``a ó«MƒdG IGQÉÑŸG ±óg πé°S …òdG ƒàjG .(79) á≤«bódG ‘ ƒgh IGQÉ``Ñ` ŸG ¤G »°ù∏°ûJ π`` NOh ¬°VQG ≈``∏` Y á``Áõ``¡` dG º``©` W ¥ò`` j ⁄ ≈∏Y IGQÉ``Ñ` e 21 ‘ á``≤`HÉ``°`ù`ŸG √ò``g ‘ …G (ä’OÉ`` ©` J 6h GRƒ`` a 15) ‹Gƒ``à` dG ΩÉeG 2006 •ÉÑ°T 22 ‘ ¬Wƒ≤°S òæe ¿G ábQÉØŸGh ,2-1 ÊÉÑ°S’G áfƒ∏°TôH …OÉæ∏d RƒØdG ±óg ÖMÉ°U ¿Éc ƒàjG ’hG ¬cÉÑ°T äõàgG …ò``dG ʃdÉJɵdG

¬jRƒL ‹É``¨` JÈ``dG ÜQó`` ŸG ≥``≤`M Ö©∏e ¤G á``≤` aƒ``e IOƒ`` `Y ƒ``«` æ` jQƒ``e ÎfG OÉb Éeó©H "êójôH OQƒØeÉà°S" ™HQ Qhó`` ` ` dG ¤G ‹É`` `£` ` j’G ¿Ó`` «` `e ∫É£HG …QhO á≤HÉ°ùe ø``e »``FÉ``¡`æ`dG ¬≤jôa ÜÉ°ùM ≈∏Y Ωó≤dG Iôµd ÉHhQhG RƒØdÉH …õ``«`∏`µ`f’G »°ù∏°ûJ ≥``HÉ``°`ù`dG AÉKÓãdG ¢ùeCG øe ∫hCG ôØ°U-1 ¬«∏Y .»FÉ¡ædG øªK QhódG ÜÉjG ‘ É°†jG ÉHÉgP RÉa ¿Ó«e ÎfG ¿Éch 1-2 "GõJÉ«e »ÑjRƒL" ¬Ñ©∏e ≈∏Y ɵ°ù°S ™``e »``FÉ``¡`æ`dG ™``HQ ¤G π``gCÉ`à`a QhódG Gòg ≠∏H …òdG »°ShôdG ƒµ°Sƒe á«∏«Ñ°TÉH ìÉ``WG Éeó©H ¤h’G Iôª∏d √QGO ô≤Y ‘ ¬«∏Y Rƒ``Ø`dÉ``H ÊÉ``Ñ`°`S’G ÉHÉgP 1-1 ¿Éaô£dG ∫OÉ©J Éeó©H 1-2 .ƒµ°Sƒe ‘ ɵ°ù°Sh ¿Ó`` `«` ` e Î`` ` `fG ≥`` ` `◊h ∫É`` æ` ` °` ` SQGh ó`` à` `jÉ`` fƒ`` j Î``°` ù` °` û` fÉ``à ¿ôjÉHh »°ùfôØdG ¿ƒ«dh Újõ«∏µf’G ≈∏Y ,»FÉ¡ædG ™HQ ¤G ÊÉŸ’G ï«fƒ«e øjÒN’G Ú∏gCÉàŸG ájƒg º°ù– ¿G áfƒ∏°TôH Ö©∏j ÉeóæY AÉ``©`HQ’G Gó``Z ¬Ø«°V ™``e Ö``≤`∏`dG π``eÉ``M ÊÉ``Ñ` °` S’G ,(É`` HÉ`` gP 1-1) ÊÉ`` ` Ÿ’G äQÉ``¨` Jƒ``à` °` T ¢SƒcÉ«ÑŸhG ¬Ø«°V ™e »°ùfôØdG hOQƒHh .(ÉHÉgP ôØ°U-1) ÊÉfƒ«dG »°ù∏°ûJ * ¿Ó«e ÎfG "êójôH OQƒØeÉà°S" Ö©∏e ≈∏Y ∂a ,êôØàe ∞``dG 38 ø``e Ì``cG ΩÉ``eGh å«M »FÉ¡ædG øªK Ió≤Y ¿Ó«e ÎfG áKÓãdG º``°` SGƒ``ŸG ‘ √QGƒ``°` û` e ≈``¡`à`fG ÊÉÑ°S’G É«°ùædÉa ó``j ≈∏Y IÒ`` N’G óàjÉfƒj Î``°` ù` °` û` fÉ``eh ∫ƒ`` Hô`` Ø` `«` `dh ™aQ π°UGhh ,‹GƒàdG ≈∏Y Újõ«∏µf’G êhôN ó©H á≤HÉ°ùŸG ‘ É«dÉ£jG AGƒ``d .Éæ«àfQƒ«ah ¢Sƒàæaƒjh ¿Ó«e ¤h’G AÉ``KÓ``ã` dG IGQÉ``Ñ` e â``fÉ``ch ¿G òæe »°ù∏°ûJ Ö©∏e ≈∏Y ƒ«æjQƒŸ ¿G ó©H 2007 ∫ƒ``∏`jG ‘ Ò``N’G ∑ô``J ¿óæd ᪰UÉ©dG ‘ á∏«ªL ΩGƒYG 3 ¢TÉY …OÉædG ïjQÉJ ‘ ÜQó``e í‚G íÑ°UGh …Qhó`` `dG Ö``≤` d ¬``©` e Rô`` ` MGh ,¥QR’G á£HGQ ¢``SCÉ`ch GÎ∏µfG ¢``SCÉ`ch ÚJôe ¤G ≥jôØdG OÉ``b ɪc ,ÚJôe á``jó``f’G .ÉHhQhG ∫É£HG …QhO »FÉ¡f ∞°üf º°SGƒe 3 ‘ ƒ``«` æ` jQƒ``e ô``°` ù` Nh 3 ∫ó©Ã …G äÉjQÉÑe 9 »°ù∏°ûJ ™``e ,…QhódG ‘ óMGƒdG º°SƒŸG ‘ äÉjQÉÑe ±Gô°TG â– ¿’G ≈àM ô°ùN ÚM ‘ 5 ‘ »Jƒ∏«°ûfG ƒdQÉc ‹É£j’G ÜQóŸG .äÉÑ°SÉæe Gòg ¤G ‹É¨JÈdG IOƒ``Y âfÉch ≈∏Y ÉeÉ“ ¥ƒØJ ó``bh á≤aƒe Ö©∏ŸG í‚ Éeó©H »Jƒ∏«°ûfG ‹É£j’G √Ò¶f

êhôÿÉH Oó¡e ∫ƒHôØ«dh ..äÉHÉ°UE’ÉH π≤ãe ¢Sƒàæaƒj øÁôH QOÒ`` a ó``©`H á``≤`HÉ``°`ù`ŸG ‘ ¬£°Sh Ö`` Y’ ∑Qó`` ` jh ,ÊÉ`` ` `ŸC’G ¿CG ¢ùjÒeGQ »``∏`jRGÈ``dG ‹hó``dG áÑ≤Y RÉ``«`à`LG ≈``∏`Y QOÉ`` b ¬``≤`jô``a ÉæfɵeEÉH kÉ©ÑW{ :»°ùfôØdG ≥jôØdG ≈≤Ñf ¿CG Öéj ,∑É``æ`g π«é°ùàdG .zÚFOÉgh øjõcôe ÊÉÑ°SE’G É``«`°`ù`æ`dÉ``a hó``Ñ` jh ó©H ,É``µ`«`Ø`æ`Ñ`d π``KÉ``‡ ™``°` Vh ‘ øÁôH ¢``VQCG ≈∏Y (1-1) ¬dOÉ©J ™aGóŸG Oô``W ó©H ÚÑY’ Iô°û©H ƒfÉ«∏«ª«°ùµe ô``Ø`jG »æ«àæLQC’G ¢ü≤ædG º`` ` ZQh .(25) É``¨` «` æ` «` H ∫OÉ©àdG É«°ùædÉa ∑QOCG …Oó``©` dG ÉJÉe É«°SQÉZ πjƒfÉe ¿Gƒ``N È``Y .(57) øÁôH ´É`` `aO ¥Ó``ª` Y ∫É`` `bh ¬LGƒJ ÉeóæY{ :hódÉf »∏jRGÈdG ó«aGOh É«a ó«aGO ∫ÉãeCG ÚÑY’ ∑ÎJ ¿CG Öéj ’ ,É``JÉ``eh ÉØ∏«°S Éæaóg .Ö©∏ŸG ‘ áMÉ°ùe …CG º¡d ¿C’ ,Ö``≤`∏`dÉ``H Rƒ``Ø` dG ƒ``g Ò``Ñ`µ`dG »°VÉŸG º``°`Sƒ``ŸG »``FÉ``¡`f É``æ`JQÉ``°`ù`N (2-1 ÊGô`` chC’G QÉàNÉ°T ΩÉ`` eCG) .zájɨ∏d áÑ©°U âfÉc ±É≤jG ø``e É«°ùædÉa ÊÉ``©`jh ôØjG »æ«àæLQC’G ¬£°Sh »``Ñ`Y’ ƒgh ,õ``jó``fÉ``fô``g ƒ``∏` HÉ``Hh É``¨`«`fÉ``H ó`` MC’G Ωƒ`` j IÒ``Ñ` c á``Hô``°`V ≈``≤`∏`J ΩÉeCG á``©`Lƒ``ŸG ¬``JQÉ``°`ù`î`H »``°`VÉ``ŸG ‘ (3-0) Ö≤∏dG πeÉM áfƒ∏°TôH .É«fÉÑ°SCG ádƒ£H »°ShôdG ¿GRÉ``c ø``HhQ πëjh ÊÉŸC’G ÆQƒÑ°ùØdƒa ≈∏Y kÉØ«°V (1-1) kÉ` ` HÉ`` `gP É``ª` ¡` dOÉ``©` J ó``©` H ≈∏Y ÊÉ``Ñ`°`S’G ó``jQó``e ƒµ«à∏JCGh ó©H ‹É¨JÈdG áfƒÑ°ûd ≠æJQƒÑ°S .kÉ«Ñ∏°S ɪ¡dOÉ©J ™HQ QhódG áYôb ¿CG ¤EG QÉ°ûj .ᩪ÷G GóZ ΩÉ≤à°S »FÉ¡ædG

≠«d ÉHhQƒj (Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

¬«ÑY’ ÚH äÉHÉ«¨dG øe OóY ºZQ »FÉ¡ædG ∞°üf ¤EG πgCÉàdG ábÉ£ÑH IOƒ©∏d ≈©°ùj 1/3 ΩÉ¡dƒa ≈∏Y õFÉØdG ¢Sƒàæaƒj

É«∏«°Sôe áæjóe ɵ«ØæH ‹É¨JÈdG ɪ¡dOÉ©J ó``©`H É°ùfôa ܃``æ`L ‘ .áfƒÑ°ûd ᪰UÉ©dG ‘ kÉ«Ñ∏°S (1-1) Ö©∏e ≈∏Y ÜÉgòdG AÉ≤d ≈¡àfGh ᫵«JÉeGQO á``≤`jô``£`H zRƒ`` `d GO{ OÉc PEG ,≥jô©dG ‹É¨JÈdG ≥jôØ∏d É°ùfôa π£H ∞«°Uh §≤°ùj ɵ«ØæH ÊÉ`` ` jƒ`` ` ZhQh’G ¬``∏` é` °` S ±ó`` ¡` `H õjÉH ƒ``jQƒ``à` µ` «` a ƒ``fÉ``«`∏`«`ª`«`°`ù`µ`e ≥dCÉàŸG Ωôëj ¿CG πÑb ,(77) GôjQÉH ™HQ ‘ πNO …òdG áaôY øH ”ÉM óFÉb ø``e ’k ó`` H Ò`` `NC’G á``YÉ``°`ù`dG ,≠fÉ«f hOÉeÉe ‹É¨æ°ùdG ≥jôØdG kGõFÉa êhôÿG øe ¢VQC’G ÖMÉ°U .(2+90) á``jÉ``¡`æ`dG Iô``aÉ``°` U π``Ñ`b Ωƒég iƒbCG ÊÉK ɵ«ØæH ∂∏Áh

¬`` LGô`` NEÉ` H á`` jƒ`` b ICÉ` `LÉ`` Ø` `e ¤EG ÉeóæY á``≤` HÉ``°` ù` ŸG ø`` e zô`` ª` `◊G{ ÊÉÑ°SE’G ÜQó`` `ŸG »``Ñ` Y’ »≤à∏j Ö©∏e ≈``∏` Y õ``«`à`«`æ`«`H π`` «` `jÉ`` aGQ .zOhQ ó∏«ØfCG{ …OhQ π`` «` d ÜQó`` ` ` e Qò`` ` ` Mh ,ÉæjójCG ‘ IGQÉÑŸG ¥GQhCG{ :É«°SQÉZ ¿ƒµf ’CG Öéj ¬JGP âbƒdG ‘ øµd ≈∏Y É``fõ``a É``ª`c ¬`` fC’ ,ø``jQhô``¨` e ôeC’ÉH ΩÉ``«`≤`dG º¡fɵeEÉH É``æ`°`VQCG á«≤«≤M á``cô``©` e ¿ƒ``µ`à`°`S .¬`` ` JGP .∂∏‰ É``e π``c Ωó``≤` f ¿CG Ö``é` jh ‘ ±GógCG áKÓK Éæ«≤∏J ƒd ≈àMh øe ó``cCÉ`à`e É``fCG ,É``æ`Lô``Nh ó∏«ØfCG .zÉæjód Ée π°†aCG ÉæÁó≤J …QhódG Ö«JôJ Qó°üàe Qhõjh

¢VQC’G á«∏°†aCG ¿CG Èà©j GQƒ``eGR IGQÉÑe ¿ƒ``µ` à` °` S{ :º``gó``YÉ``°`ù`à`°`S kGó«L kGó«°UQ ∂∏‰ Éææµd ,áÑ©°U ΰù°ûfÉe É``æ`eõ``g .É``æ` °` VQCG ≈``∏`Y º°SƒŸG Gò``g ∫ƒ``Hô``Ø`«`dh ó``à`jÉ``fƒ``j øe kÉ©fÉe iQCG ’h ,ÉæÑ©∏e ≈∏Y .z¢Sƒàæaƒj •É≤°SEG áKÓK ó`` MCG ƒ``g ¢``Sƒ``à`æ`aƒ``jh ≈∏Y ,kÉHÉgP (1-3) âeó≤J ájófCG »µ«é∏ÑdG êÉ``«` d QGó``fÉ``à` °` S QGô`` Z ¢SƒµjÉæ«KÉfÉH ≈`` ∏` `Y õ`` FÉ`` Ø` `dG õFÉØdG ÊÉŸC’G ÆQƒÑeÉgh ÊÉfƒ«dG .»µ«é∏ÑdG âÿQófG ≈∏Y ó«L ™``°` Vh ‘ π``«` d hó`` Ñ` `jh √RƒØH ÜÉ``gò``dG áé«àf á``ª`LÎ``d ,(0-1) …õ«∏µfE’G ∫ƒHôØ«d ≈∏Y

§`` °` `Sƒ`` dG Ö`` ` ` `Y’ È`` ` `à` ` ` YGh ¢ûàjRó«ªM ídÉ°U ø°ùM »æ°SƒÑdG √ÉÑàf’G ¢Sƒàæaƒj ≈∏Y Ú©àj ¬fG ≈∏Y ΩÉ≤à°S »àdG IGQÉÑŸG ‘ kGó«L ‘ zêó`` «` ` Jƒ`` c Ú`` ` aGô`` ` c{ Ö``©` ∏` e ôeC’G ¿ƒµ«°S{ :¿ó``æ`d ᪰UÉ©dG .Ò¨°U Ö©∏ŸG ¿C’ ,∑Éæg kÉÑ©°U º¡Ñ©∏e ≈∏Y …ƒb ´É≤jEÉH ¿ƒÑ©∏j øµd .∂``dò``d ß``≤`«`à`f ¿CG Ö``é`jh πKɇ §¨°V â– ºgÉæ©°Vh GPEG º¡«∏Y Ö©°ü«°S ¤hC’G IGQÉѪ∏d .zó«L πµ°ûH Ö©∏dG ΩÉ¡dƒa ÊÉ``©` j ,¬``à` ¡` L ø`` e øY õ``é`Y PEG á``«`°`VÉ``ŸG IÎ``Ø` dG ‘ ¢ùªN ô`` ` `NCG ‘ Rƒ`` Ø` ` dG ≥``«` ≤` – »HƒH ¬``ª`LÉ``¡`e ø``µ` d ,äÉ`` jQÉ`` Ñ` e

¤EG …õ«∏µfE’G ΩÉ¡dƒa ≈©°ùj á≤MÓdG äÉHÉ°UE’G øe IOÉØà°S’G ‹É``£` jE’G ¢``Sƒ``à`æ`aƒ``j ±ƒ``Ø`°`ü`H ,kÉHÉgP (3-1) √ô``NCÉ` J ¢†jƒ©àd Úaô£dG á``¡` LGƒ``e ó``æ` Y ∂`` `dPh øe »FÉ¡ædG øªK Qhó``dG ÜÉ``jEG ‘ ÉHhQƒj{ »HhQhC’G …QhódG á≤HÉ°ùe .¢ù«ªÿG Ωƒ«dG Ωó≤dG Iôµd z≠«d Ö≤d πeÉM ¢Sƒàæaƒj ¿É``ch 1990h 1977 ΩGƒ``YC’G ‘ á≤HÉ°ùŸG ‘ É``©` æ` ≤` e kGRƒ`` ` `a ≥``≤` M ,1993h å«M ,»``°` VÉ``ŸG ´ƒ``Ñ` °` SC’G ƒ``æ`jQƒ``J »«dÉJQƒZ’ ’ƒ``µ` «` f ¬`` d π``é` °` S Éæ«ÑjR ¿É``KÉ``fƒ``L Ú``«` °` ù` fô``Ø` dGh óLh Ú``M ‘ ,¬«¨jõjôJ ó``«`aGOh ≥jôW øY ∑ÉÑ°ûdG ≥jôW ΩÉ¡dƒa ¿ƒ°ùµjO …Ò``é` «` æ` dG ‹hó`` ` ` dG .ƒgƒàjG zRƒé©dG Ió«°ùdG{ øY Ö«¨jh »éjƒ∏fÉL »``°` SÉ``°` SC’G ¢``SQÉ``◊G ¢ùµ«dCG …hÉ°ùªædG ¬∏jóHh ¿ƒaƒH á°UôØdG ¿CG »æ©j É``e ,ô``¨`æ`«`fÉ``e ƒ«fƒ£fG Ωô``°`†`î`ŸG ΩÉ`` eCG ìÉàà°S ¤hCG ¢Vƒî«d (kÉeÉY 40) »à檫c .Iójó÷G á≤HÉ°ùŸG ‘ ¬JÉjQÉÑe áHÉ°UE’G ø``e kÉ`°`†`jCG ÊÉ``©`jh ,»æ«∏««c ƒ``«` LQƒ``L ¿É`` ©` `aGó`` ŸG ,¢ùjÒ°SÉc ÚJQÉe ÊÉjƒZQh’Gh ÖY’ ,…QhÉeCG »∏jRGÈdG ºLÉ¡ŸG ,ƒµæ«aƒL ¿É«à°SÉÑ«°S §``°`Sƒ``dG ÖÑ°ùH »``«` dÉ``Jhô``¨` «` d Ö``«` ¨` «` °` Sh .±É≤jE’G


‫�صباح جديد‬

‫اخلمي�س (‪� )18‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1176‬‬

‫‪31‬‬


‫‪32‬‬

‫منوعات‬

‫اخلمي�س (‪� )18‬آذار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1176‬‬

‫حريق يلتهم مقابر من‬ ‫الآثار العاملية يف �أوغندا‬

‫يف �إندوني�سيا‪ ..‬ي�أكلون طعاما‬ ‫م�صنوعا من تربة حقول الأرز‬

‫يف �أندوني�سيا ال ت�ستخدم الرتبة فقط كمادة خام ل�صناعة الطوب‬ ‫�أو اخلزف؛ بل �إنهم ي�ستخدمونها لإعداد نوع من الطعام يقولون‬ ‫�إن له فوائد �صحية جمة‪.‬‬ ‫وقرية توبان يف �إقليم ج��اوة ال�شرقية هي القرية الوحيدة‬ ‫التي تنتج "الأمبو" وهي وجبة خفيفة ت�صنع من الرتبة الداكنة‬ ‫"النظيفة" اخل��ال�ي��ة م��ن �أي ح�ج��ارة جتمع م��ن ح�ق��ول الأرز‬ ‫القريبة‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من عدم وجود �أدلة علمية‪ ،‬يقول القرويون �إن‬ ‫الأمبو يخفف الأمل‪ ،‬وتن�صح احلوامل بالإكثار منه لأن��ه يجعل‬ ‫ب�شرة املواليد ناعمة‪.‬‬ ‫وال توجد و�صفة حمددة لطهي الأمبو‪ ،‬ف�صانعوه ي�ستخدمون‬ ‫ع�صا خ�شبية ل�ضرب تربة حقل الأرز لتحويلها �إىل كتلة جافة‬ ‫متما�سكة‪ ،‬ثم تطهى على البخار يف قدر كبري من الفخار‪.‬‬ ‫وتقول را�سيما (‪ 53‬عاما) التي تطهو وتبيع الأمبو �إن جودة‬ ‫الطعم تعتمد على جودة الرتبة‪ ،‬وهي تك�سب دوالرين يف اليوم من‬ ‫هذه املهنة لتعيل �أ�سرتها �إىل جانب عملها يف احلقل‪.‬‬ ‫وقالت‪�" :‬صنع الأمبو تقليد عائلي يف القرية ال �أعرف متى‬ ‫بد�أ‪ ،‬لكنني وجدت �أم جدتي تفعل ذلك وجدتي و�أمي من بعدهما‬ ‫وهكذا �أن��ا �أفعل الآن‪� .‬أعمل يف حقول الأرز لدى �آخرين‪ .‬عملي‬ ‫يقربني دوما من الطبيعة"‪.‬‬ ‫وي�ق��ول حمبو الأم�ب��و �إن��ه لذيذ وم��رط��ب‪ ،‬ول��ه ملم�س ناعم‬ ‫كالزبدة‪.‬‬ ‫رويرتز‬

‫عمالء "الأف بي �آي" ّ‬ ‫يتخفون‬ ‫على "الفي�سبوك"‬

‫قالت ال�شرطة الأوغ�ن��دي��ة اليوم الأرب�ع��اء �إن حريقا دم��ر معظم‬ ‫مقابر كا�سوبي يف �أوغندا التي تعتربها منظمة الأمم املتحدة للرتبية‬ ‫والعلوم والثقافة (يون�سكو) تراثا عامليا ويعود تاريخ ان�شائها �إىل ‪150‬‬ ‫عاما م�ضت‪.‬‬ ‫ومل يحدد �سبب احلريق الذي اندلع يف وقت مبكر من ليل الثالثاء‬ ‫والتهم املقربة امل�سقوفة بالق�ش والكثري من القطع الفنية التابعة ململكة‬ ‫بوجاندا‪.‬‬ ‫وقالت جوديث ناباكوبا املتحدثة با�سم ال�شرطة "�ضباطنا يف مكان‬ ‫املحادث ملحاولة فح�ص كل دليل متاح ويجمعون املعلومات لتحديد ما‬ ‫حدث بال�ضبط لكن مل يتم بعد التو�صل �إىل نتيجة‪".‬‬ ‫وقبيلة باجاندا هي �أك�بر قبيلة يف �أوغ�ن��دا وك��ان لها دور رئي�سي‬ ‫يف ت��ويل الرئي�س ي��ووي��ري مو�سيفيني ال�سلطة قبل ‪ 24‬ع��ام��ا‪ .‬وجعل‬ ‫مو�سيفيني �صراعه الع�سكري ال��ذي ا�ستمر خم�س �سنوات متمركزا يف‬ ‫قلب اململكة وكان دعم باجاندا عامال م�ساعدا يف بقائه يف ال�سلطة‪.‬‬ ‫لكن العالقات متوترة حاليا بعد �أن منع مو�سيفيني يف العام املا�ضي‬ ‫رونالد مويندا موتيبي امللك احلاكم لقبيلة بوجاندا �أو من يطلق عليه‬ ‫كاباكا من زيارة جزء من مملكته‪.‬‬ ‫وي��ري��د ك��اب��اك��ا �سيطرة �أك�ب�ر على امل ��وارد يف مملكته مثل الأر�ض‬ ‫وال�ضرائب لكن احلكومة تقول �إنه جمرد �شخ�صية ذات رمز ثقايف و�إن‬ ‫من ال�ضروري �أال ين�شغل بال�سيا�سة‪.‬‬ ‫ونتيجة لذلك وقعت �أعمال �شغب دموية يف �أيلول �أ�سفرت عن مقتل‬ ‫الع�شرات‪ .‬كما �أغلقت ال�سلطات حمطة الإذاعة التابعة للمملكة للزعم‬ ‫ب�أنها حتر�ض على العنف‪.‬‬ ‫رويرتز‬

‫«اجلزيرة نت»‬

‫وال‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫"‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫"‬ ‫و��ض�ع� بال �أنف‬

‫مط‬ ‫ار تايواين ين�سى �إ�ضاءة مدرجه‬ ‫لطائرة ركاب يابانية‬

‫الأطفال‬ ‫يبد�أون حياتهم بالرق�ص‬

‫ذكرت �سلطات الطريان التايوا‬ ‫ي�ت��درب عمالء هيئات تنفيذ القانون الأمريكية حاليا على‬ ‫جويا ن�سي �أن ي�ضيء �أنوار مدرج ل نية �أنها �أوقفت عن العمل مراقبا‬ ‫هبو‬ ‫ط‬ ‫طا‬ ‫ا�ستخدام املواقع الإلكرتونية االجتماعية مثل "‪"facebook‬‬ ‫ئرة‬ ‫رك‬ ‫اب‬ ‫يابا‬ ‫نية ما عر�ض‬ ‫حياة ‪ 230‬راكبا وطا‬ ‫قم‬ ‫ال‬ ‫طا‬ ‫ئرة‬ ‫ل‬ ‫لخ‬ ‫طر‪.‬‬ ‫وقا‬ ‫لتكوين �صداقات مع امل�شتبه بهم وجمع الأدل��ة‪ ،‬بح�سب م�ستندات‬ ‫لت‬ ‫�‬ ‫إد‬ ‫ت‬ ‫ارة‬ ‫الطريان املدين‬ ‫التايوانية‪�" :‬أ‬ ‫ع �ن �ز يف م‬ ‫وق‬ ‫�‬ ‫فنا‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫مرا‬ ‫ة‬ ‫قبا‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫مل‬ ‫ويا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫هم‬ ‫اله‬ ‫م‬ ‫ن�شرتها جماعة "م�ؤ�س�سة اجلبهة الإلكرتونية"‪ ،‬وه��ي جماعة‬ ‫ج‬ ‫يف‬ ‫ة‬ ‫�أداء واج�ب��ه وينتظر‬ ‫�ص‬ ‫ديا ن��ادرا ً بع‬ ‫ني‬ ‫وا‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫دور قرار ب�ش�أن عقوبة �أكرث ق�سوة"‪.‬‬ ‫معنية بحقوق املتعاملني عرب الإنرتنت‪.‬‬ ‫وفم وبدون‬ ‫ووق��ع احل��ادث ال�ذي‬ ‫�أنف ي�شرب‬ ‫يت‬ ‫و‬ ‫علق‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫طا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ئرة‬ ‫بو‬ ‫ف‬ ‫"احل�صول‬ ‫عليها‬ ‫يطلق‬ ‫التي‬ ‫وك�شفت وثائق التدريب الداخلية‬ ‫�‬ ‫ينغ‬ ‫‪7‬‬ ‫س‬ ‫‪76‬‬ ‫تا‬ ‫م‬ ‫بعة‬ ‫للخطوط‬ ‫وقام املواطن �صاح ن الفم فق‬ ‫اجلوية اليابانية يف‬ ‫ال�‬ ‫ساد‬ ‫ط‪.‬‬ ‫�س‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫ل�ش‬ ‫هر‬ ‫ا‬ ‫اخلا�صة‬ ‫االجتماعية"‬ ‫ال�شبكات‬ ‫على الأدلة وا�ستخدامها من مواقع‬ ‫جلا‬ ‫ري‬ ‫مب‬ ‫طار كاوه�سيونغ‬ ‫اجل � �دي ل�ل�ق���س� ب العنز ب�إ‬ ‫الدويل جنوبي‬ ‫تاي‬ ‫ح‬ ‫وان‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫ضا‬ ‫يتم‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫لان‬ ‫عنه‬ ‫ووكاالت‬ ‫االحتادية‬ ‫التحقيقات‬ ‫ملكتب‬ ‫بوزارة العدل �أن عمالء �سريني‬ ‫م ال �ب �ي �‬ ‫من قبل الإدارة �إىل �أن‬ ‫ن�شرته �إحدى ال�صحف اليوم‪.‬‬ ‫�أمنية �أخ��رى ين�شئون �صفحات تعريفية على مواقع مثل "‪ my‬وزارة ال�زراع�ة يف العا ط �ري يف فرع‬ ‫ف �ق��د ذك � � �رت � �ص �ح �ي �ف��ة "لي‬ ‫‪ "space‬و"‪ "facebook‬ملحاولة اعتقال امل�شتبه بهم من وب �ع �د ال �وق �وف ع�ل�ى �صمة املقد�سة‬ ‫"‪� "midnews.net‬أن الر ربتي تاميز"‪ ،‬ك �م��ا ن �ق��ل موقع‬ ‫ا‬ ‫�أنها نادرة وحتتاج �إىل حل��ال �ة �أك� �دوا‬ ‫خالل اخرتاق �شبكاتهم االجتماعية‪.‬‬ ‫اليابانية القادمة من طوكيو و�ص حلة رق��م ‪ 657‬للخطوط اجلوية‬ ‫طري‬ ‫ق‬ ‫�ص‬ ‫ة‬ ‫نا‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫لت‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ىل‬ ‫ضا‬ ‫كا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫يف‬ ‫مفيدة‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫العمليات‬ ‫وورد يف كتيب التدريب �أن هذه‬ ‫ت‬ ‫وه‬ ‫�سي‬ ‫عي�ش ‪.‬‬ ‫ونغ ثاين �أكرب مدن‬ ‫تايوان حيث‬ ‫تل‬ ‫قت‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫ذنا‬ ‫بال‬ ‫هبو‬ ‫ط‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫رج‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ال‬ ‫التوا�صل مع امل�شتبه بهم �أو امل�ستهدفني والك�شف عن عالقاتهم‬ ‫تحكم‪.‬‬ ‫�ال ال�‬ ‫والح �ظ ال�ط�ي��ار وه��و‬ ‫ال���ش�خ���ص�ي��ة وال��و� �ص��ول مل �ع �ل��وم��ات خ��ا� �ص��ة وحت��دي��د خريطة �أب اجل� �دي ط�ب�ي�ب ال� ب �ي �‬ ‫ع‬ ‫لى‬ ‫ط‬ ‫ار‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫ر‬ ‫�اع‬ ‫‪90‬‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫ترا‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أر‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�ض و‪1600‬‬ ‫ك��ان مهج‬ ‫مرت من نهاية املدرج �أنه ال يزال‬ ‫االت�صاالت وال�شبكات االجتماعية‪.‬‬ ‫مباعز �سوري ‪ ،‬م�شريا ً نا يف ال�سابق‬ ‫بالتحليق جمددا‪ ،‬حيث دار دورة ثممظلما وفقا ملا ذكره التقرير فقام‬ ‫ا‬ ‫ىل‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫حا‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫ول‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫إن‬ ‫�‬ ‫العدل‬ ‫وزارة‬ ‫أعدته‬ ‫�‬ ‫�ذي‬ ‫وق��ال العر�ض التو�ضيحي ال�‬ ‫هبو‬ ‫ك‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫�‬ ‫�شف‬ ‫مرة �أخرى‪ .‬وذكرت‬ ‫ل �ل � رى �أث �ب �ت‬ ‫ال�صحيفة �‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫ح�ر��ص�‬ ‫مل‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫�را‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫�ب‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫جل‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫وي‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫أد‬ ‫�‬ ‫رك‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫خلط‬ ‫ة‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ال�شبكات االجتماعية تفيد �أي�ضا كم�صدر معلومات جيد عن‬ ‫م �ن‬ ‫عل‬ ‫و�أن��ار على ال‬ ‫ج �دي ي� �رى ب �ه��ا و ين واحد‬ ‫فور �أ�ضواء ب ى تطبيق ق�رارات القا �سوازيالند‬ ‫املدرج‪ ،‬وهبطت الطائرة ب�س‬ ‫ال‬ ‫الم‪.‬‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫لل‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫�شهود ال��دف��اع‪ .‬و�أ��ض��اف الكتيب‪" :‬املعرفة ق��وة‪ ،‬ل��ذا فلنجر‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫س‪،‬‬ ‫ف‬ ‫بحال بل يتنف�‬ ‫وقال امل�س�ؤول ال‬ ‫إدا‬ ‫س‬ ‫ري‬ ‫ك ّطالقها ب�ح�ذاف�يره�ا‪� ،‬ضي املتعلقة‬ ‫�ش‬ ‫ني‬ ‫م‬ ‫ت�‬ ‫ن‬ ‫شي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل�ص‬ ‫ل‬ ‫حي‬ ‫بحثا عن كل ال�شهود على مواقع ال�شبكات االجتماعية"‪.‬‬ ‫فة‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫إنه‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫يف وقت‬ ‫ل‬ ‫لكنه‬ ‫�صحية جيدة‪.‬‬ ‫الطائرة اليابانية كان هناك اثنان من املراقبني اجلويني ف هبوط ف� ممتلكاتها من منزل فا�سرتجعت‬ ‫قط‬ ‫ي�‬ ‫«امل‬ ‫اخلدمة‪ ،‬حيث عدد الرحالت قليل ليال يف مطار كاوه�سيونغ‪ .‬و يف ق ه��ا ��س�ق�ف امل �ن �زل‪ .‬وك� طليقها‪ ،‬مبا‬ ‫دينة» ال�س‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫كان‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫املر‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫اقب‬ ‫ني‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫هت‬ ‫جلويني يف د‬ ‫زوجة‬ ‫ورة املياه يف حني كان الآخ��ر يرد على امل�ح�ل�ي�ة يف مع عنا�صر‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫مكاملة هاتفية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫�ش‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫�دي�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫وت‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫كاوه� �ق��دم��ت �شركة اخل�ط��وط اجل��وي��ة اليابانية ب�شكوى ملطار م �ص��ادر ع �ن ال �ق��ا� �ض �ي‪ ،‬ذت الأم� �ر‬ ‫ق‬ ‫الواجبسيونغ‪ ،‬حيث ذكرت �أن احل��ادث ميثل �إهماال ج�سيما يف �أداء ل تنياتها من منزل طلي ف� ��أزال � ت ك ّل‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫را‬ ‫ر‬ ‫ها‬ ‫وطلبت ب�ضمان عدم تكراره‪.‬‬ ‫�أحدث ل�صو�ص يف مدينة نيويورك حفرتني يف �سقف �أحد امل�صارف‪ ،‬ثم ت�سلقوا فتحات التدفئة‬ ‫وتنفيذا‬ ‫امل� القا�ضي‬ ‫مت‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ونقلت ا‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ودخلوا �إىل امل�صرف‪ ،‬ليخرجوا منه دون �سرقة �أي �شيء‪ ،‬الأمر الذي �أثار ده�شة ال�شرطة‪.‬‬ ‫�أن مطار كا ل�صحيفة عن م�س�ؤول ب�إدارة الطريان مل تذكر ا�سمه د زل‪ ،‬حيث �إن�ه من مق �إزالة �سقف‬ ‫ف‬ ‫وه‬ ‫ت‬ ‫وقال متحدث با�سم ال�شرطة �إن "الل�صو�ص �أحدثوا حفرتني يف �سقف امل�صرف‪ ،‬و�أنهم �أحدثوا احلفرة‬ ‫فقط عند �إقل� �سيونغ يقوم بتوفري الكهرباء ب�إ�ضاءة �أنوار املدرج ط عت تكلفتها‪ ،‬م�شرية �إ نياتها التي‬ ‫اع‬ ‫الثانية لأن الأوىل كانت يف املكان اخلط�أ على ما يبدو"‪ ،‬وت�سلق الل�صو�ص فتحات التدفئة �إىل الغرفة‬ ‫القليل �أثناء ف ال�ط��ائ�رات �أو هبوطها نظرا لعدد الرحالت م ردها من املنزل ومل ي�سىل �أن زوجها‬ ‫رتات‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫الل‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫يل‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫يا‬ ‫ت‬ ‫ها‬ ‫ها‬ ‫التي حتفظ يف داخلها �صناديق الإيداعات‪ ،‬ثم ما لبثوا �أن غادروا امل�صرف من دون �أخذ �أي‬ ‫عل‬ ‫ب�أخذ‬ ‫ى الرغم من‬ ‫مع‬ ‫�أموال �أو مقتنيات‪.‬‬ ‫ظمها مبالها اخلا�ص‪� .‬أنها ابتاعت‬

‫ك�شف الباحث الربيطاين مر�سيل زنترن‪ ،‬الأ�ستاذ يف علم النف�س بجامعة‬ ‫ي��ورك �أن الأطفال يتعلمون الرق�ص‪ ،‬حتى قبل �أن يتعلموا النطق والتوا�صل مع‬ ‫غريهم ب�سهولة كبرية ‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الأطفال ما �أن ي�سمعوا �صوت النقر �أو العزف‬ ‫على �أي �آلة مو�سيقية �أو �شيء �آخر‪ ،‬حتى يتمايلوا وين�سجموا مع نغماتها ويبد�ؤون‬ ‫بالرق�ص‪ ،‬قائال‪" :‬وجدنا �أنه كلما تزامنت حركات الأطفال مع املو�سيقى كلما‬ ‫علت الب�سمة وجوههم"‪ ،‬و�أك��د الأطفال يحركون �أيديهم و�أرجلهم‬ ‫ور�ؤو�سهم وجذوعهم ا�ستجابة للمو�سيقى‪.‬‬

‫ت�سوي‬ ‫ة‬ ‫ط‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫امل‬ ‫نزل للزوج‬ ‫وال�س‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫جة‬

‫الل�صو�ص‬ ‫اقتحموا امل�صرف ومل ي�سرقوه‬

‫مر�شح لالنتخابات امل�صرية‬ ‫و�ضع �صورته على قوارير‬ ‫الغاز‬

‫�أ�� �ش ��ار م��وق��ع "‪� "midnews.net‬إىل‬ ‫�أن فايز ابراهيم بركات قام ب�أ�سلوب دعاية جديد‬ ‫النتخابات جمل�س ال�شعب امل�صري‪ ،‬فهو �صاحب‬ ‫معر�ض لتجارة الكاوت�شوك والبطاريات يف قرية‬ ‫�سنرتي�س مركز ا�شمون بالوقوف �أمام م�ستودع غاز‬ ‫يف قرية كفر احلما التابعة للمركز نف�سه‪ ،‬بل�صق‬ ‫ب�ع����ض اال��س�ت�ي�ك��رات امل�ط�ب��وع عليها ��ص��ورت��ه على‬ ‫�أ�سطوانات ال�غ��از مقابل م�ساهمته بن�صف الثمن‬ ‫و�شعاره "ب�شرى لأه��ايل ا�شمون الكرام الدين هلل‬ ‫والوطن للجميع احلاج فايز بركات ي�ضمن و�صول‬ ‫الدعم لكل �أ�سرة" يحمل اال�ستيكر �صورته و�صورة‬ ‫علم م�صر خلفها نظري دفع مبلغ ‪ 2‬جنيه من ثمنها‬ ‫ع��ن ك��ل �أن�ب��وب��ة التي يقدر ثمنها ب��أرب�ع��ة جنيهات‬ ‫م�ساهمة منه يف دفع ن�صف ثمنها لرغبته يف تر�شيح‬ ‫نف�سه النتخابات جمل�س ال�شعب املقبلة‪.‬‬

‫�صدق‪ ..‬او ال ت�صدق قرية على �شجرة‬ ‫هذا البناء التي تراه بني من �شجرة طولها‬ ‫‪ 45‬مرتا ومت بنا�ؤه من نف�س ال�شجرة‪� ..‬صدق او ال ت�صدق!‬

‫�أنظر �إىل دائرة �ستجد �أن الدوائر الأخرى تدور‬

‫ماذا ترى؟ ‪�..‬أعمدة �أ م ب�شر؟‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.