عدد الاربعاء 12 كانون ثاني 2011

Page 1

‫هل نغلق املساجد؟‬

‫وطن على فوهة بركان‬

‫‪12‬‬

‫خوف إيجابي يعرتي املزاج‬ ‫الرسمي‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫منحة أمريكية إضافية لألردن‬ ‫بقيمة ‪ 100‬مليون دوالر اليوم‬ ‫حارث عبدالفتاح‬

‫من املقرر �أن توقع وزارة التخطيط والتعاون ال��دويل اتفاقية املنحة‬ ‫الأمريكية الإ�ضافية بقيمة ‪ 100‬مليون دوالر اليوم الأربعاء‪.‬‬ ‫و�سيتم كذلك تقدمي مبلغ (‪ 100‬مليون دوالر) من ال��والي��ات املتحدة‬ ‫للمملكة كم�ساعدات اقت�صادية �إ�ضافية‪ ،‬حيث �سيتم التوقيع على اتفاقية‬ ‫املنحة الإ�ضافية مع اجلانب الأمريكي قبل نهاية العام احلايل‪.‬‬ ‫كما �ستوقع الوزارة اليوم اتفاقية لعمل الت�صاميم النهائية ل�شبكة مياه‬ ‫الطفيلة‪ ،‬مبنحة من احلكومة اليابانية‪.‬‬

‫االربعاء ‪� 7‬صفر ‪ 1432‬هـ ‪ 12 -‬كانون الثاين ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1469‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫احلكومة تخف�ض ال�ضريبة على البنزين وال�سوالر والكاز ‪ 6‬يف املئة‬ ‫تون�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ارت��ف��ع��ت ح�صيلة االح��ت��ج��اج��ات العنيفة‬ ‫امل�ستمرة منذ �أ�سبوعني يف تون�س؛ حيث قال م�صدر‬ ‫نقابي �إن نحو ‪ 50‬قتيال �سقطوا الأي���ام الثالثة‬ ‫الأخرية يف الو�سط الغربي من البالد‪ ،‬متحدثا عن‬ ‫«فو�ضى» �سادت �أم�س الثالثاء مدينة الق�صرين‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫مواطنون يأملون ّ‬ ‫بحل مشكلة‬ ‫مخلفات الفوسفات يف الرصيفة‬

‫خمسون قتي ًال ضحايا االحتجاجات املستمرة يف تونس‬

‫اعتقلت اجهزة �أمن ال�سلطة الفل�سطينية م�ساء �أم�س الثالثاء‪،‬‬ ‫املحا�ضر يف جامعة النجاح الوطنية الربوفي�سور ع�صام را�شد ح�سن‬ ‫الأ�شقر‪ ،‬عن �أحد احلواجز الع�سكرية يف ال�ضفة الغربية املحتلة‪،‬‬ ‫لين�ضم �إىل جنليه جماهد و�أن�س املعتقلني يف �سجون ال�سلطة‪.‬‬ ‫وقال املهند�س و�صفي قبها مدير مركز �أحرار لدرا�سات الأ�سرى‬ ‫وحقوق الإن�سان يف ت�صريح �صحفي �إن "جهاز الأمن الوقائي التابع‬ ‫لل�سلطة اعتقل الربوفي�سور الأ�شقر من مدينة نابل�س املحتلة"‪،‬‬ ‫و�أو�ضح �أن العامل املعتقل كان �أ�سريا لدى االحتالل‪ ،‬و�أم�ضى ما يزيد‬ ‫عن �سبع �سنوات يف ال�سجون‪ ،‬اثنتان منها يف االعتقال الإداري‪.‬‬ ‫وذكر موقع "املركز الفل�سطيني للإعالم" �أن اعتقال الأ�شقر‬ ‫جاء بعد ا�ستدعاءات متكررة له من قبل �أجهزة �أمن ال�سلطة‬ ‫ملراجعة مقارها الأمنية يف نابل�س‪.‬‬ ‫وتعتقل ال�سلطة جنلي الأ�شقر جماهد و�أن�س‪ ،‬فيما يقبع االبن‬ ‫الثالث حذيفة يف �سجون االحتالل‪.‬‬ ‫والربوفي�سور الأ�شقر هو من مواليد قرية �صيدا ق�ضاء طولكرم‪،‬‬ ‫عام ‪ ،1958‬وقد �أكمل درا�سته الثانوية يف فل�سطني‪ ،‬والتحق‬ ‫بجامعة الريموك الأردنية ب�إربد‪ ،‬لينال �شهادة البكالوريو�س يف‬ ‫الفيزياء‪ ،‬ثم ح�صل على املاج�ستري من اجلامعة الأردنية‪ ،‬وعاد‬ ‫ليعمل مد ِّر�س ًا يف جامعة النجاح الوطنية بنابل�س عام ‪ ،1982‬ثم‬ ‫�سافر �إىل الواليات املتحدة الأمريكية عام ‪ 1984‬ليح�صل على‬ ‫�شهادة الدكتوراة يف الفيزياء من جامعة �أوهايو‪ ،‬ليعود مرة �أخرى‬ ‫�إىل فل�سطني‪ ،‬ويكمل عمله مدرِّ �ساً يف جامعة النجاح‪.‬‬

‫اقتصاديون‪ :‬ضريبة املحروقات غري‬ ‫مدرجة يف بنود املوزانة‬

‫‪13‬‬

‫املعارضة تلتقي النقابات لبحث التعامل‬ ‫مع األزمة املعيشية وتحديد آليات التحرك‬

‫السلطة تعيد اعتقال الربوفيسور‬ ‫يف جامعة النجاح عصام األشقر‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬

‫‪5‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫طالبت جلنة التن�سيق العليا لأحزاب‬ ‫املعار�ضة الوطنية الأردنية �أم�س احلكومة‬ ‫ب ��إل��غ��اء �ضريبة امل��ح��روق��ات‪ ،‬واعتماد‬ ‫�سيا�سة وطنية �شاملة ل�ضبط الأ�سعار ومنع‬ ‫التالعب بها‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل توفري ال�سلع‬ ‫الإ�سرتاتيجية ملنع االح��ت��ك��ار‪ ،‬و�إع���ادة‬ ‫وزارة التموين ل�ل�إ���ش��راف على �سيا�سة‬ ‫الأ�سعار وتوفري ال�سلع يف ال�سوق‪.‬‬ ‫وح ّملت "تن�سيقية املعار�ضة" احلكومة‬ ‫م�س�ؤولية "االنفجار" ال��ذي قد يح�صل‬ ‫يف ح��ال اال�ستمرار ب����إدارة الظهر وعدم‬ ‫االع�ت�راف بوجود �أزم��ة عميقة مركبة‬ ‫و�سط حالة االحتقان ال�شعبي الناجمة‬ ‫ع��ن �سيا�سة "اخل�صخ�صة وبيع القطاع‬ ‫العام‪ ،‬وتبديد مقدرات الوطن وتعميق‬ ‫التبعية واالرتهان االقت�صادي وال�سيا�سي‬ ‫للمركز الر�أ�سمايل العاملي‪ ،‬واال�ستجابة‬ ‫ال���ش�تراط��ات وام��ل�اءات ���ص��ن��دوق النقد‬ ‫والبنك الدوليني"‪.‬‬ ‫وق��ررت جلنة التن�سيق عقد لقاء مع‬ ‫جمل�س النقباء يف جممع النقابات املهنية‬ ‫قريبا‪" ،‬لتدار�س �سبل التعامل مع احلالة‬ ‫املعي�شية وحالة االحتقان ال�شعبي‪ ،‬من‬

‫�أج���ل اخل����روج مب��وق��ف وط��ن��ي م�شرتك‬ ‫ملواجهة الأزم��ة وحتديد �أ�شكال و�آليات‬ ‫التحرك"‪.‬‬ ‫وكانت جلنة التن�سيق العليا لأحزاب‬ ‫املعار�ضة ق��د ناق�شت خ�لال اجتماعها‬ ‫الدوري م�ساء االثنني جملة من الق�ضايا‬ ‫على امل�ستويني الداخلي والإقليمي‪.‬‬ ‫و�أكدت �أن احلكومة تتحمل م�س�ؤولية‬ ‫ما �آلت �إليه الأو�ضاع االقت�صادية واملعي�شية‬ ‫ال�صعبة ال��ت��ي ي��ع��اين منها امل��واط��ن��ون‪،‬‬ ‫مو�ضحة �أن ارتفاع الأ�سعار‪ ،‬وت�آكل الأجور‪،‬‬ ‫وات�ساع دائ��رة الفقر والبطالة هي نتاج‬ ‫النتهاج احلكومات املتعاقبة واحلكومة‬ ‫احلالية ل�سيا�سة اخل�صخ�صة وبيع القطاع‬ ‫العام وتبديد مقدرات الوطن‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ارت "تن�سيقية املعار�ضة" �إىل‬ ‫�أن هذه ال�سيا�سة �أدت �إىل انفالت ال�سوق‬ ‫ليبقى دون �أي رقابة‪ ،‬والتو�سع بفر�ض‬ ‫املزيد من ال�ضرائب املبا�شرة وغري املبا�شرة‬ ‫ع��ل��ى امل��واط��ن�ين‪ ،‬ال��ت��ي ح� ّم��ل��ت الفقراء‬ ‫و�أ�صحاب الدخل املحدود �أعباء جديدة‪.‬‬ ‫وقالت‪�" :‬شكل قرار احلكومة الأخري‬ ‫برفع �أ�سعار امل�شتقات النفطية م�ؤ�شرا مهما‬ ‫على مت�سكها بذات النهج االقت�صادي"‪.‬‬ ‫كما ج���ددت "تن�سيقية املعار�ضة"‬

‫يف ال�ش�أن املحلي دعمها لتحرك املعلمني‬ ‫ومطلبهم الد�ستوري ب�إن�شاء نقابة متثل‬ ‫م�صاحلهم وتدافع عن حقوقهم‪.‬‬ ‫ويف ال�����ش��أن ال��ع��رب��ي‪� ،‬أك���دت اللجنة‬ ‫دعمها لثورة اجلياع يف تون�س واجلزائر‪،‬‬ ‫م��دي��ن��ة �إق�����دام ال�����س��ل��ط��ات التون�سية‬ ‫واجلزائرية على ا�ستخدام العنف بحق‬ ‫املواطنني ال��ذي �أدى �إىل وق��وع �شهداء‬ ‫وجرحى يف كال البلدين‪.‬‬ ‫ور�أت �أن ّ‬ ‫احلل ال ي�أتي بالقمع والقتل‪،‬‬ ‫و�إمن�����ا ب���احل���وار واال���س��ت��ج��اب��ة ملطالب‬ ‫ال�شعب‪.‬‬ ‫و�أدانت "تن�سيقية املعار�ضة" التفجري‬ ‫ال���ذي ا���س��ت��ه��دف كني�سة القدي�سني يف‬ ‫الإ�سكندرية‪ ،‬معتربة �إي��اه جرمية بحق‬ ‫ال�شعب امل�����ص��ري‪ ،‬وا���س��ت��ه��داف��ا لوحدته‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وعربت عن رف�ضها لكل الت�صريحات‬ ‫وامل���واق���ف ال��ت��ي ���ص��درت ع��ن الرئي�س‬ ‫الفرن�سي نيكوال ���س��ارك��وزي بخ�صو�ص‬ ‫ت��ف��ج�ير اال���س��ك��ن��دري��ة‪ ،‬وا���ص��ف��ة �إي��اه��ا‬ ‫بــ"التدخل يف ال�ش�ؤون العربية‪ ،‬و�أنها‬ ‫حت��م��ل رائ��ح��ة العقلية اال�ستعمارية‬ ‫البغي�ضة التي مور�ست وما زال��ت متار�س‬ ‫�ضد �شعوب املنطقة والأمة"‪.‬‬

‫االحتالل يعتقل النائب والوزير‬ ‫السابق عمر عبد الرازق‬

‫‪8‬‬

‫اضطرابات تونس انعكست إيجابا على األردنيني‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫�إجراءات عديدة اتخذتها احلكومة �أم�س‪ ،‬يف �سبيل‬ ‫خف�ض الأ�سعار وتثبيتها‪.‬‬ ‫التحرك الر�سمي‪ ،‬جاء بناء على توجيهات من امللك‬ ‫عبداهلل الثاين‪ ،‬الذي دعا رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي‬ ‫�إىل اتخاذ خطوات فاعلة؛ للتخفيف من �آثار الأو�ضاع‬ ‫االقت�صادية التي يعي�شها املواطن‪.‬‬ ‫وبح�سب حمللني ف ��إن "هرولة" احلكومة ل�ضبط‬ ‫الأ�سعار‪� ،‬سعت لإجها�ض م�سريات احتجاجية "�شبابية"‪،‬‬ ‫�ستنطلق اجلمعة املقبلة يف �أنحاء متفرقة من البالد‪.‬‬ ‫وي���ق���ول امل��ح��ل��ل االق��ت�����ص��ادي ف��ه��م��ي ال��ك��ت��وت‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪" :‬الإجراءات احلكومية منا�سبة‪ ،‬لكنها‬ ‫بالت�أكيد مت�أخرة كثريا‪ .‬ل�سنا مبعزل عما يجري يف‬ ‫تون�س واجلزائر من احتجاجات‪ ،‬وعلى احلكومة �أن‬ ‫تدق ناقو�س اخلطر‪."..‬‬ ‫وي��ق��ول حم��م��د امل�����ص��ري ال��ب��اح��ث يف مركز‬ ‫الدرا�سات اال�سرتاتيجية يف اجلامعة الأردنية‬ ‫لفران�س بر�س‪" :‬من الوا�ضح �أن الق�صد من وراء‬ ‫قرار احلكومة هو امت�صا�ص �شعور النا�س"‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪" :‬ر�سالة تون�س واجلزائر كانت‬ ‫مهمة‪ ،‬وك��ان لها ت ��أث�ير‪ ،‬وجعلت ال�سيا�سيني‬ ‫يتحركون"‪.‬‬ ‫وبح�سب م�صادر "ال�سبيل"‪ ،‬ف�إن وزير ال�صناعة‬ ‫والتجارة عامر احلديدي �سارع �صباح �أم�س �إىل عقد‬

‫اجتماع مغلق مع عدد من امل�س�ؤولني يف وزارته؛ ل�ضمان‬ ‫تنفيذ التوجيهات امللكية‪.‬‬ ‫وعلم �أن الوزير التقى مدير الرقابة على الأ�سواق‬ ‫ح�سونة حم��ي�لان‪ ،‬وطلب منه ت�شديد الرقابة على‬ ‫الأ�سواق واملوالت التجارية‪.‬‬ ‫وي��ق��ول نقيب امل����واد ال��غ��ذائ��ي��ة ���س��ام��ر ج��واب��رة‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إنه �شارك يف اجتماع مطول م�ساء �أول من‬ ‫�أم�س‪ ،‬بح�ضور ع��دد من كبار التجار‪ ،‬وم�شاركة وزير‬ ‫ال�صناعة والتجارة‪ ،‬لتطبيق ال�سيا�سات اجلديدة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف جوابرة‪" :‬التجار �أكدوا التزامهم بتثبيت‬ ‫الأ�سعار‪ ،‬والتقليل من هوام�ش الربح اخلا�صة بهم‪."..‬‬ ‫احلركة الإ�سالمية يف البالد ح��ذرت من "انفجار‬ ‫�شعبي"‪ ،‬معتربة �أن الإج���راءات احلكومية ما هي �إال‬ ‫"م�سكنات و�إبر تخدير لل�شعور الوطني‪ ،‬الراف�ض واملحتج‬ ‫على �سيا�سات الر�سمية"‪.‬‬ ‫وكان امللك عبداهلل الثاين وجه امل�ؤ�س�سة الع�سكرية‬ ‫�إىل �ضبط �أ�سعار ال�سلع الغذائية‪ ،‬على �أن تتحمل القوات‬ ‫امل�سلحة فرق الأ�سعار‪.‬‬ ‫وميتلك اجلي�ش م�ؤ�س�سات ا�ستهالكية ع�سكرية‬ ‫تقوم ببيع ما يزيد عن ‪ 80‬منتجا ا�ستهالكيا للأفراد‬ ‫الع�سكريني وعوائلهم‪ ،‬ف�ضال عن املدنيني‪ ،‬بهوام�ش ربح‬ ‫متدنية‪.‬‬ ‫وبح�سب �آخر درا�سة حكومية‪ ،‬فقد بلغ خط الفقر‬ ‫العام للمواطن نحو ‪ 680‬دينارا يف ال�سنة‪ ،‬فيما ارتفعت‬ ‫ن�سبة الفقراء يف اململكة �إىل ‪ 13.3‬باملئة‪.‬‬

‫حوض األزرق يتهدده خطر تسرب‬ ‫املياه املالحة‬

‫‪4‬‬

‫أسود الرافدين يسقطون‬ ‫يف الفخ اإليراني‬

‫‪25‬‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االربعاء (‪ )12‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1469‬‬

‫امللك يجري ات�صاال هاتفيا مع ال�شيخ‬ ‫خليفة بن زايد رئي�س دولة الإمارات‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫امللك يت�سلم ر�سالة من الرئي�س ال�سوداين حول الو�ضع الراهن‬ ‫عمان‪ -‬حممد اخلواجا‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أجرى امللك عبداهلل الثاين �أم�س ات�صاال هاتفيا مع ال�شيخ خليفة‬ ‫ا� �س �ت �ل��م امل� �ل ��ك ع� �ب ��داهلل الثاين‬ ‫بن زاي��د �آل نهيان‪ ،‬رئي�س دول��ة الإم��ارات العربية املتحدة‪ ،‬اطم�أن فيه‬ ‫على �صحة ال�شيخ‪ ،‬ومتنى له موفور ال�صحة والعافية‪.‬‬ ‫ر�سالة من الرئي�س ال�سوداين ام�س‬ ‫ال�ث�لاث��اء ح��ول ال�ع�لاق��ات الثنائية‪،‬‬ ‫والو�ضع ال��راه��ن يف ال���س��ودان الذي‬ ‫ي �� �ش �ه��د �إج � � ��راء ا� �س �ت �ف �ت��اء م�صريي‬ ‫على انف�صال جنوب ال�سودان ت�ؤكد‬ ‫ك��ل امل ��ؤ� �ش ��رات �أن ن�ت�ي�ج�ت��ه �ستكون‬ ‫االنف�صال‪.‬‬ ‫الكرك – حممد اخلوالدة‬ ‫ونقل الر�سالة م�ست�شار الرئي�س‬ ‫يتم اليوم الأرب�ع��اء توزيع مبلغ ‪ 477‬ال��ف دينار ال�صحاب املنازل‬ ‫املت�ضررة بفعل عوامل طبيعية يف �ضاحية املرج مبدينة الكرك وعددها ال� ��� �س ��وداين �إب ��راه� �ي ��م اح� �م ��د عمر‬ ‫ت�سعة م�ن��ازل ‪ ،‬ج��اءت كمكرمة ملكية‪ ،‬وف��ق م��ا ذك��ره حمافظ الكرك و�سلمها اىل رئ�ي����س ال��دي��وان امللكي‬ ‫علي ال�شرعة لـ«ال�سبيل» ‪ .‬وعرب ا�صحاب تلك املنازل عن �شكرهم لهذه نا�صر اللوزي‪.‬‬ ‫املكرمة امللكية وعن والئهم املطلق للقيادة الها�شمية ‪.‬‬ ‫وعقد امل�ست�شار م�ؤمترا �صحفيا‬ ‫يف مقر ال�سفارة ال�سودانية بعمان‪.‬‬ ‫وق � ��ال �إن ال� ��زي� ��ارة ت� ��أت ��ي يف �إط� ��ار‬ ‫ال �ت �� �ش��اور ال ��دائ ��م ب�ي�ن ال �ب �ل��دي��ن يف‬ ‫الق�ضايا وامل�سائل الدولية‪.‬‬ ‫وات� �ه ��م اب��راه �ي��م ع �م��ر اجلي�ش‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ال�شعبي لتحرير ال���س��ودان بالعمل‬ ‫اجلامعة‬ ‫رئي�سة‬ ‫الثالثاء‬ ‫أم�س‬ ‫�‬ ‫لال‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫بنت‬ ‫ب�سمة‬ ‫�يرة‬ ‫م‬ ‫التقت الأ‬ ‫ال�شافعية يف �إندوني�سيا الدكتورة توتي علوية عبداهلل �صايف يف ال �ف�ت�رة الأخ �ي��رة ع �ل��ى حتري�ض‬ ‫الإ�سالمية‬ ‫اجلنوبيني على االنف�صال خمالفا‬ ‫والوفد املرافق لها يف زيارة �إىل الأردن‪.‬‬ ‫و�أع��رب��ت ال��دك�ت��ورة ��ص��ايف ع��ن تقديرها للجهود ال�ت��ي ت�ق��وم بها ب��ذل��ك ات �ف��اق ن�ي�ف��ا��ش��ا ال� ��ذي يدعو‬ ‫الأمرية يف جمال التنمية الب�شرية امل�ستدامة‪ ،‬م�شيدة بامل�ستوى الرفيع للعمل م��ن ك��ل الأط ��راف الت�شجيع‬ ‫ال��ذي و�صل �إليه التعليم يف الأردن بجميع م�ستوياته‪ .‬و�أك��دت حر�ص على الوحدة‪.‬‬ ‫و�أ�� � � �ض � � ��اف ع � �م ��ر "يف ال � �ف �ت�رة‬ ‫اجلامعة الإ�سالمية ال�شافعية على ال�ت�ع��اون م��ع ال�صندوق الأردين‬ ‫الها�شمي للتنمية الب�شرية واللجنة الوطنية الأردنية ل�ش�ؤون املر�أة يف الأخ�ي��رة وخ��ا� �ص��ة ب�ع��د االنتخابات‬ ‫كل ما من �ش�أنه خري البلدين ال�صديقني‪ .‬وكانت الأم�يرة ب�سمة بنت حر�ض اجلي�ش ال�شعبي اجلنوبيني‬ ‫طالل قد رحبت بهذا الزيارة معربة عن متنياتها يف �أن ت�سهم يف تعميق بالت�صويت يف اال�ستفتاء على خيار‬ ‫التعاون امل�شرتك ملا فيه م�صلحة ال�شعبني الأردين والأندوني�سي‪.‬‬ ‫االن� �ف� ��� �ص ��ال‪ ،‬و� �س��ان��د ذل� ��ك ك ��ل من‬ ‫وح�ضر اللقاء ال�سفري الأندوني�سي يف عمان زين البحر نور وعدد الواليات املتحدة واالحتاد االوروبي‬ ‫من عمداء الكليات يف اجلامعة والأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية وال � �س �ي �م��ا ب �ع��د ال� ��زي� ��ارة االخ�ي��رة‬ ‫ل�ش�ؤون امل��ر�أة ونائبتا املديرة التنفيذية لل�صندوق ال‬ ‫عطية‪.‬أردين الها�شمي ل��رئ�ي����س ح�ك��وم��ة اجل �ن��وب �سلفاكري‬ ‫للتنمية الب�شرية الدكتورة �سو�سن املجايل و�سلمى‬ ‫�ستقوم بزيارة ع��دد من ل�ل��والي��ات املتحدة عمل بكل الطرق‬ ‫يذكر �أن الدكتورة �صايف والوفد املرافق‬ ‫اجلامعات احلكومية لبحث �سبل التعاون بني هذه اجلامعات واجلامعة‬ ‫الإ�سالمية ال�شافعية‪.‬‬

‫مكرمة ملكية مببلغ ‪� 477‬ألف دينار‬ ‫لأ�صحاب املنازل املت�ضررة يف مرج الكرك‬

‫الأمرية ب�سمة بنت طالل تلتقي‬ ‫رئي�سة اجلامعة الإ�سالمية ال�شافعية‬

‫رئي�س جمل�س النواب يلتقي‬ ‫رئي�س جمل�س ال�شورى القطري‬

‫الدوحة ‪ -‬برتا‬ ‫التقى رئي�س جمل�س النواب في�صل الفايز �أم�س الثالثاء رئي�س‬ ‫جمل�س ال�شورى القطري حممد بن مبارك اخلليفي‪.‬‬ ‫ومت خالل اللقاء بحث العالقات الربملانية القائمة بني البلدين‬ ‫ال�شقيقني و�آفاق تعزيزها وتطويرها‪ ،‬وتن�سيق املواقف بني البلدين يف‬ ‫املحافل الربملانية العربية والإقليمية والدولية‪ .‬وح�ضر االجتماع نائب‬ ‫رئي�س جمل�س ال�شورى القطري عي�سى بن ربيعة ال�ك��واري وال�سفري‬ ‫الأردين لدى دولة قطر �أحمد املفلح‪ ،‬والوفد املرافق لرئي�س جمل�س‬ ‫النواب‪ ،‬وعدد من �أع�ضاء جمل�س ال�شورى القطري‪.‬‬

‫الأردن ي�شارك يف اجتماع لوزراء ال�سياحة‬ ‫يف الأردن ولبنـــان و�ســوريا وتركيـــا‬ ‫بريوت ‪ -‬برتا‬ ‫دعا وزير ال�سياحة زيد الق�سو�س �إىل و�ضع خطة وا�ضحة لتحقيق‬ ‫النمو ال�سياحي بالتعاون بني الأردن ولبنان و�سوريا وتركيا بطريقة‬ ‫حتقق نتائج �أف�ضل من النمو املعتاد‪ .‬و�شدد الق�سو�س خالل م�شاركته‬ ‫يف اجتماعات وزراء ال�سياحة يف الأردن وتركيا و�سوريا ولبنان التي‬ ‫ي�ست�ضيفها لبنان �أم�س الثالثاء على �أن الت�سويق ال�سياحي يتطلب‬ ‫�إقناع امل�سافر املحتمل جلعله يختار وجهتنا مقابل الوجهات العاملية‬ ‫الأخ � ��رى‪ ،‬داع �ي��ا �إىل ت�سهيل �إج � ��راءات اال��س�ت�ث�م��ار يف ال� ��دول الأرب ��ع‬ ‫و�إقامة امل�شروعات‪ .‬ودع��ا �إىل عقد م�ؤمتر ا�ستثماري �سنوي للرتويج‬ ‫لال�ستثمارات يف قطاع ال�سياحة يف الدول الأربع‪ ،‬مبديا ا�ستعداد الأردن‬ ‫ال�ست�ضافة امل�ؤمتر اال�ستثماري الأول خريف العام احلايل‪ .‬من جهته‪،‬‬ ‫�أكد الوزير ال�سوري �سعد اهلل �آغا القلعة �أهمية االجتماع كونه يج�سد‬ ‫التعاون اال�سرتاتيجي بني تركيا و�سوريا والأردن ولبنان يف قطاعات‬ ‫ال�سياحة والتجارة والطاقة والنقل‪.‬‬ ‫وق��ال ال��وزي��ر الرتكي ارت��وغ��رول غوناي �إن تركيا ا�ستقطبت ‪25‬‬ ‫مليون �سائح‪ ،‬والأردن ‪ 4‬ماليني‪ ،‬و�سوريا ‪ 6‬ماليني‪ ،‬ولبنان مليوين‬ ‫�سائح خالل العام ‪ ،2009‬بحيث يكون املجموع حوايل ‪ 50‬مليون �سائح‬ ‫ي�أتون �إىل ه��ذه املنطقة‪ ،‬و�إذا �أخذنا بعني االعتبار القدرة ال�سياحية‬ ‫املوجودة يف هذه الدول‪ ،‬ف�إن هذا الرقم يعترب �صغريا ويجب م�ضاعفته‬ ‫عرب التعاون وتطوير العالقة بني دولنا‪.‬‬ ‫بعد ذلك‪ ،‬بو�شرت جل�سات العمل بني الوفود الوزارية الأربعة التي‬ ‫تختتم غدا ب�إعالن التو�صيات يف م�ؤمتر �صحايف م�شرتك‪.‬‬

‫اتفاقية للتعاون الأردين التنزاين‬ ‫ب�شــــ�أن اخلـــدمات اجلــــــــوية‬

‫امللك عبداهلل الثاين بن احل�سني‬

‫اىل االنف�صال ب�خ�لاف املتفق عليه‬ ‫وهو العمل على الوحدة"‪.‬‬ ‫وا��ش��ار اىل �أن ال��والي��ات املتحدة‬ ‫روج � ��ت ل � �ل� ��ر�أي ال� �ع ��ام ال � � ��دويل �أن‬ ‫احل� �ك ��وم ��ة ال� ��� �س ��ودان� �ي ��ة ل� ��ن تقبل‬ ‫باالنف�صال حتى ل��و اخ�ت��ار اجلنوب‬ ‫ذل��ك‪ .‬و�أ� �ض��اف �أن وا�شنطن حاولت‬ ‫ت�شويه �صورة االنتخابات التي جرت‬ ‫يف ني�سان ال�ع��ام امل��ا��ض��ي وق�ب�ل��ت بها‬

‫الرئي�س ال�سوداين عمر ح�سن الب�شري‬

‫رغم املخالفات التي �شهدها اجلنوب‬ ‫وعمليات التزوير‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د امل �� �س �ت �� �ش��ار �أن احلكومة‬ ‫االحت��ادي��ة ل�ل���س��ودان �ستبقى تدعو‬ ‫ل �ل��وح��دة ح �ت��ى ال� �ي ��وم االخ �ي��ر من‬ ‫اال��س�ت�ف�ت��اء ال��ذي ينتهي ب�ت��اري��خ ‪15‬‬ ‫كانون الثاين‪ .‬ومل يخف �أن امل�ؤ�شرات‬ ‫ت� � ��ؤدي ل�لان �ف �� �ص��ال ل �ك �ن��ه ا�ستدرك‬ ‫ال ن �� �س �ت �ط �ي��ع احل� �ك ��م ح� �ت ��ى نهاية‬

‫اال� �س �ت �ف �ت��اء‪ .‬وق ��ال ��س�ن�ق�ب��ل بنتيجة‬ ‫اال�ستفتاء حتى ل��و ك��ان االنف�صال‪.‬‬ ‫وم ��ن امل �ت��وق��ع ظ �ه��ور ال �ن �ت��ائ��ج �أول‬ ‫�شباط املقبل‪.‬‬ ‫وج��دد عمر رف�ض ال�سودان اىل‬ ‫ازدواج �ي��ة اجلن�سية للجنوبيني يف‬ ‫ح��ال االن�ف���ص��ال‪ ،‬و�إن ��ه �سيتم العمل‬ ‫على تعديل الد�ستور لأن��ه يت�ضمن‬ ‫م � ��واد م �ب �ن �ي��ة ع �ل��ى وح � ��دة اجلنوب‬

‫بال�شمال ال �� �س��وداين و�إع� ��ادة النظر‬ ‫يف امللفات التي حتتاج �إع��ادة نظر �إذا‬ ‫اختار اجلنوبيون االنف�صال‪.‬‬ ‫وع�ب�ر امل���س�ت���ش��ار ع��ن ع ��دم ثقة‬ ‫احل� �ك ��وم ��ة ال� ��� �س ��ودان� �ي ��ة ب � � � ��االدارة‬ ‫االم��ري �ك �ي��ة ال �ت��ي �أخ �ل �ف��ت وعودها‬ ‫م ��رت�ي�ن ال� �ت ��ي ق ��ال ��ت �إن� �ه ��ا �سرتفع‬ ‫العقوبات بعد اتفاقية نيفا�شا ومل‬ ‫يح�صل ووعدت ثانية برفع العقويات‬ ‫ب �ع��د �إج� � ��راء االن �ت �خ��اب��ات وتخلفت‬ ‫ك ��ذل ��ك‪ ،‬وت �� �ض��ع ال ��والي ��ات املتحدة‬ ‫ال�سودان على قائمة الدول الراعية‬ ‫"للإرهاب"‪ .‬وق � � ��ال‪ :‬احلكومة‬ ‫تعمل با�ستحقاقات اتفاقية نيفا�شا‬ ‫م ��ن ق �ن��اع �ت �ه��ا ال م ��ن اج ��ل الوعود‬ ‫االمريكية والغربية‪.‬‬ ‫ويف ق�ضية دارف��ور قال امل�ست�شار‬ ‫�إن ه�ن��اك ث�لاث��ة م�ل�ف��ات تعمل على‬ ‫ح ��ل ال �ق �� �ض �ي��ة وه� ��ي م �ل��ف الدوحة‬ ‫واالحت��اد االفريقي واالمم املتحدة‪،‬‬ ‫وتوقع امل�ست�شار ان ت�صل حمادثات‬ ‫الدوحة اىل اتفاقية �شاملة‪ ،‬وا�ضاف‪:‬‬ ‫"نطلب م��ن ال��و� �س��اط��ة القطرية‬ ‫ت �ق��دمي االق �ت�راح� ��ات لأن� �ن ��ا قدمنا‬ ‫كل ما لدينا ولن نقدم اي جديد"‪،‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل ن�ق��اط اخل�ل�اف املتعلقة‬ ‫يف حمادثات الدوحة االوىل اختيار‬ ‫نائب الرئي�س م��ن دارف��ور والثانية‬ ‫ق�ضية االقليم الواحد‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار اىل ال�ضغوط الفرن�سية‬ ‫واالمريكية التي تعمل يف الق�ضية‬ ‫ال ��دارف ��وري ��ة وت �ق��اوم �ه��ا احلكومة‬ ‫االحتادية‪.‬‬

‫امللكة رانيا تتفقد م�شروعات تنموية مل�ؤ�س�سة نهر الأردن يف لواء بني كنانة‬

‫�إربد ‪ -‬برتا‬ ‫تفقدت امللكة رانيا العبداهلل �أم�س الثالثاء يف‬ ‫لواء بني كنانة مبحافظة �إربد م�شروعات �إنتاجية‬ ‫نفذتها م�ؤ�س�سة نهر الأردن �ضمن �أهدافها لتح�سني‬ ‫امل �� �س �ت��وي��ات امل�ع�ي���ش�ي��ة ل�ل�م��واط�ن�ين يف املجتمعات‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫ويف جمعية �سمر اخلريية اطلعت امللكة على‬ ‫�سري العمل يف م�شروع تعبئة وتغليف ال��ورق‪ ،‬وهو‬ ‫�أحد امل�شروعات التي دعمتها م�ؤ�س�سة نهر الأردن يف‬ ‫�إطار برنامج قدرات (‪ )2‬املمول من وزارة التخطيط‬ ‫والتعاون الدويل‪.‬‬ ‫ويوفر امل�شروع ‪ 17‬فر�صة عمل م�ؤقتة ودائمة‬ ‫ل�ب�ن��ات و�أب �ن��اء امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬وم�ن�ه��م م��ن ه��م م��ن ذوي‬ ‫االح �ت �ي��اج��ات اخل��ا� �ص��ة‪ ،‬وي �ق��وم امل �� �ش��روع بتغليف‬ ‫عدة �أن��واع من ال��ورق ال�صحي املتعلق باال�ستخدام‬

‫ال���ش�خ���ص��ي وامل� �ن ��زيل‪ ،‬وي���س�ت�ه��دف ��س�ك��ان املنطقة‬ ‫واملدار�س واملطاعم املوجودة باملنطقة وجتار اجلملة‬ ‫والتجزئة يف لواء بني كنانة البالغ عدد �سكانه ‪96‬‬ ‫�ألف ن�سمة‪.‬‬ ‫ونظرا للإقبال على منتجات امل�شروع قامت‬ ‫اجلمعية ب�شراء �آلة ت�صنيع للورق ال�صحي وحافلة‬ ‫للتوزيع لتو�سعة نطاق عملها‪.‬‬ ‫وتفقدت امللكة الرو�ضة و�صف ذوي االحتياجات‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬وا�ستمعت �إىل �إي�ج��از من املعلمات حول‬ ‫�أو�ضاعهم والأ�ساليب املتبعة يف تعليمهم ودجمهم‬ ‫يف املجتمع‪.‬‬ ‫و�أك��د رئي�س اجلمعية املهند�س غ��ازي العمري‬ ‫�أن تدخل م�ؤ�س�سة نهر الأردن �ساعدهم على حتقيق‬ ‫�أهدافهم يف خدمة املجتمع املحلي‪ ،‬وتقدمي الرعاية‬ ‫للمعاقني من ال�صم والبكم‪ ،‬وتدري�سهم من خالل‬ ‫العوائد التي يوفرها م�شروع التغليف‪ ،‬م�شريا �إىل‬

‫�أن املعمل يعطي الأولوية يف التوظيف لال�شخا�ص‬ ‫املعوقني‪.‬‬ ‫وق��ال نائب مدير عام امل�ؤ�س�سة مدير برنامج‬ ‫ن�ه��ر االردن لتمكني امل�ج�ت�م�ع��ات امل�ه�ن��د���س غالب‬ ‫الق�ضاة ان التدخل يف املناطق امل�ستهدفة تنمويا‬ ‫يركز على الت�شبيك والتن�سيق مع الهيئات املحلية‪،‬‬ ‫ب�ه��دف تعزيز م�شاركة االه ��ايل و�إ� �ش��راك القطاع‬ ‫اخلا�ص يف العملية التنموية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن �أهم‬ ‫مراحل برنامج قدرات هي مرحلة التدريب وبناء‬ ‫القدرات امل�ؤ�س�سية للهيئات امل�شاركة لتمكينها من‬ ‫�إدارة م�شروعاتها التنموية‪.‬‬ ‫و�ضمن ل��واء بني ك�ن��ان��ة‪ ،‬زارت امللكة جمعية‬ ‫ال��رف�ي��د ال�ت�ع��اون�ي��ة‪ ،‬وال�ت�ق��ت م��ع ‪� 30‬شخ�صا من‬ ‫اجلمعيات املحلية امل�ستفيدة من برنامج قدرات يف‬ ‫مرحلته الثانية يف حمافظة �إربد‪.‬‬ ‫و�شارك يف اللقاء ر�ؤ�ساء واع�ضاء جمعيات �سمر‬

‫رئي�س الوزراء يبحث مع وزير اخلارجية الرنويجي العالقات الثنائية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ب� �ح ��ث رئ� �ي� �� ��س ال � � � � ��وزراء �سمري‬ ‫ال ��رف ��اع ��ي ل � ��دى ل� �ق ��ائ ��ه يف مكتبه‬ ‫برئا�سة ال��وزراء �أم�س الثالثاء‪ ،‬وزير‬ ‫اخل��ارج �ي��ة ال�ن�روي �ج��ي ي��ون��ا���س غار‬ ‫� �س �ت��وره‪ ،‬ال �ع�لاق��ات ال�ث�ن��ائ�ي��ة و�سبل‬ ‫دعمها وتعزيزها يف خمتلف املجاالت‪،‬‬ ‫�إ� �ض ��اف ��ة �إىل ت� �ط ��ورات الأو� � �ض� ��اع يف‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة خ��ا��ص��ة م��ا ي�ت�ع�ل��ق باجلهود‬ ‫امل �ب��ذول��ة ال��س�ت�ئ�ن��اف امل�ف��او��ض��ات بني‬ ‫اجلانبني الفل�سطيني واال�سرائيلي‪.‬‬ ‫واطلع الرفاعي وزي��ر اخلارجية‬

‫الرنويجي على اجلهود واالت�صاالت‬ ‫ال�ت��ي ي�ج��ري�ه��ا امل�ل��ك ع �ب��داهلل الثاين‬ ‫ل ��دع ��م اجل � �ه ��ود امل �� �س �ت �ه��دف��ة �إزال� � ��ة‬ ‫ال� �ع� �ق� �ب ��ات ال � �ت� ��ي ت� �ع�ت�ر� ��ض حتقيق‬ ‫ت� �ق ��دم م �ل �م��و���س ن �ح��و ح ��ل ال�صراع‬ ‫الفل�سطيني‪ -‬الإ�سرائيلي على �أ�سا�س‬ ‫حل الدولتني‪.‬‬ ‫و�أكد رئي�س الوزراء خالل اللقاء‬ ‫ال��ذي ح�ضره وزي��ر اخلارجية نا�صر‬ ‫جودة �أهمية عامل الوقت يف التو�صل‬ ‫اىل ال�سالم املن�شود الذي يحقق االمن‬ ‫واال�ستقرار لدول املنطقة و�شعوبها‪.‬‬ ‫من جهته ثمن وزي��ر اخلارجية‬

‫ال�نروي�ج��ي ال ��دور امل�ه��م ال ��ذي يلعبه‬ ‫الأردن بقيادة امللك عبداهلل الثاين يف‬ ‫تعزيز الأم��ن واال�ستقرار يف منطقة‬ ‫ال�شرق الأو�سط والعامل‪.‬‬ ‫و�أكد دعم الرنويج جلهود حتقيق‬ ‫ال���س�لام يف امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬م�ع�ت�برا �أن حل‬ ‫ال�ن��زاع العربي اال�سرائيلي م�صلحة‬ ‫ل �ل �ع��امل �أج� �م ��ع ول �ي ����س ف �ق��ط ل ��دول‬ ‫املنطقة‪ .‬ويف جمال العالقات الثنائية‬ ‫اطلع رئي�س ال��وزراء وزي��ر اخلارجية‬ ‫ال�نروي�ج��ي على امل���ش��روع��ات الكربى‬ ‫التي يعتزم االردن تنفيذها و�أهميتها‬ ‫مل�سرية التنمية فيه‪.‬‬

‫اخلريية والرفيد اخلريية وايدون اخلريية وحوفا‬ ‫اخلريية و�سيلة الظهر التعاونية والكورة التعاونية‬ ‫للمتقاعدين الع�سكريني ونادي اجلليل الريا�ضي‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن قرية �سمر تقع �شمايل مدينة �إربد‬ ‫يف ل��واء بني كنانة‪ ،‬ويجاورها قرية الرفيد‪ ،‬حيث‬ ‫يبلغ عدد �سكانهما نحو ‪� 10‬آالف ن�سمة‪.‬‬ ‫وكان يف ا�ستقبال امللكة لدى و�صولها اىل اول‬ ‫حمطة يف زيارتها اىل لواء بني كنانة حمافظ اربد‬ ‫خالد عو�ض اهلل ابو زيد واملديرة العامة للم�ؤ�س�سة‬ ‫فالنتينا ق�سي�سية‪.‬‬ ‫ويعترب برنامج قدرات يف مرحلته الثانية من‬ ‫الربامج املهمة التي تنفذها م�ؤ�س�سة نهر الأردن‬ ‫ب��دع��م ومت��وي��ل م��ن وزارة ال�ت�خ�ط�ي��ط والتعاون‬ ‫الدويل �ضمن برنامج تعزيز الإنتاجية االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬يف �ست حمافظات هي �إربد وعجلون‬ ‫وجر�ش والبلقاء ومعان والعقبة‪.‬‬

‫احلماية الأردنية وامل�ست�شفى امليداين‬ ‫يقدمان امل�ساعدات لل�شعب الأفغاين‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تتابع قوة احلماية الأردنية وطواقم‬ ‫امل�ست�شفى امليداين الع�سكري يف �أفغان�ستان‬ ‫تقدمي كافة �أ�شكال امل�ساعدات الإن�سانية‬ ‫لل�شعب الأفغاين‪.‬‬ ‫وع �م �ل��ت ق ��وة احل �م��اي��ة ع �ل��ى توزيع‬ ‫م �� �س��اع��دات غ��ذائ �ي��ة وط�ب�ي��ة و�إن�سانية‪،‬‬ ‫وترميم امل�ساجد واملدار�س‪ ،‬وفتح الطرق‪،‬‬ ‫و�إي�صال املياه �إىل املنازل يف منطقة حممد‬ ‫�آغا ومنطقة كو�شيه‪.‬‬ ‫وت�ق��وم ق��وة احل�م��اي��ة بتنظيم وعقد‬

‫جل�سات ون��دوات حوارية وتقدمي برامج‬ ‫�إذاع�ي��ة من خ�لال الإذاع��ة اخلا�صة التي‬ ‫�أن�ش�أتها قيادة القوة ت�شرح فيها م�ضامني‬ ‫ر� �س��ال��ة ع �م��ان ال �ت��ي اع� �ت�ب�رت �أمن ��وذج ��ا‬ ‫لو�سطية الإ� �س�لام واع�ت��دال��ه وب�ع��ده عن‬ ‫الغلو والتطرف‪.‬‬ ‫كما يقوم فريق املجندات الأردنيات‬ ‫بدور �أ�سا�سي يف توعية الن�ساء الأفغانيات‬ ‫ال�ل��وات��ي ي�ع�ت�برن ال�ق��اع��دة الأ��س��ا��س�ي��ة يف‬ ‫�إن �� �ش��اء ج�ي��ل م�ث�ق��ف ب�ع�ي��د ع��ن التطرف‬ ‫وال �غ �ل��و‪ ،‬وي �ق��دم��ن امل �� �س��اع��دات العينية‬ ‫والتعليمية وال�صحية للن�ساء الأفغانيات‪.‬‬

‫اتفق ونظريه الرنويجي على �أهمية وقف الإجراءات الإ�سرائيلية �أحادية اجلانب‬

‫جودة‪ :‬وقف اال�ستيطان واالنتهاكات الإ�سرائيلية للقانون الدويل �ضروري‬

‫القاهرة ‪ -‬برتا‬ ‫وقعت يف مقر ال�سفارة الأردنية يف القاهرة �أم�س الثالثاء التوقيع عمان ‪ -‬برتا‬ ‫على اتفاقية تعاون بني احلكومتني الأردنية والتنزانية ب�ش�أن اخلدمات‬ ‫بحث وزي��ر اخلارجية نا�صر ج��ودة مع نظريه‬ ‫اجلوية التي تعنيها املادة ‪ 96‬من معاهدة الطريان املدين الدولية‪.‬‬ ‫ووقع االتفاقية عن احلكومة �سفري اململكة لدى م�صر ومندوبها ال�نروي �ج��ي ي��ون��ا���س غ ��ار ��س�ت��ور يف ال � ��وزارة �أم�س‬ ‫الدائم لدى جامعة ال��دول العربية الدكتور هاين امللقي‪ ،‬ووقعها عن الثالثاء العالقات الثنائية ب�ين البلدين‪ ،‬و�سبل‬ ‫اجلانب التنزاين �سفري جمهورية تنزانيا االحتادية لدى م�صر على تعزيزها يف املجاالت كافة‪.‬‬ ‫�شوري حاجي‪ .‬و�أكد الدكتور امللقي يف كلمة خالل حفل التوقيع �أهمية‬ ‫و�أ�شار جودة �إىل خ�صو�صية العالقات الأردنية‬ ‫هذه االتفاقية يف فتح املجال �أمام تنقل الأ�شخا�ص وانتقال الب�ضائع بني ال�نروي�ج�ي��ة وال �ت��ي �أر� �س��ى دع��ائ�م�ه��ا امل�ت�م�ي��زة بني‬ ‫البلدين تنفيذا ل�سيا�سات ال�سماء املفتوحة‪ ،‬بحيث يكون املجال مفتوحا العائلتني املالكتني يف كال البلدين‪ ،‬مطلعا جودة‬ ‫للملكية الأردنية بفتح خطوط وبناء ج�سور جوية بني املنطقة العربية نظريه الرنويجي على �آخر امل�ستجدات يف املنطقة‬ ‫وال�شرق �أو�سطية وبني تنزانيا وو�سط �إفريقية‪.‬‬ ‫واجلهود املبذولة ال�ستئناف املفاو�ضات الفل�سطينية‬ ‫االتفاقيات‬ ‫وتطبيق‬ ‫تنفيذ‬ ‫وقال �إن هذه االتفاقية �ست�ساعد �أي�ضا يف‬ ‫التجارة وال�سياحة واال�ستثمار‪ ،‬الإ�سرائيلية وو�ضعه ب�صورة اجلهود التي يبذلها‬ ‫الأخرى بني البلدين واملتعلقة مبجاالت‬ ‫بتو�سيع وتنويع جم��االت تعاونه مع الأردن بقيادة امللك لإعادة �إطالق مفاو�ضات جادة‬ ‫وه��و �أم��ر يعك�س اهتمام الأردن‬ ‫وفاعلة‪.‬‬ ‫تنزانيا‪ ،‬وتو�سيع العالقات العربية الإفريقية‪.‬‬ ‫و�أك � ��د �أن ع� ��دم ال �ت��و� �ص��ل �إىل ح ��ل الق�ضية‬ ‫من جهته‪ ،‬قال ال�سفري التنزاين �إن زيارة رئي�س تنزانيا للأردن يف‬ ‫�شباط املا�ضي ومباحثاته مع امللك عبداهلل الثاين �أ�س�ست لعالقات وثيقة الفل�سطينية �ضمن الر�ؤية العربية‪ ،‬ف�إن هذا �سينتج‬ ‫بني البلدين‪ ،‬حيث مت توقيع ثالث اتفاقيات للتعاون الثنائي يف جماالت عنه عواقب وخيمة من حيث تنامي العنف واملزيد‬ ‫علوم التكنولوجيا والتدريب يف القوات امل�سلحة والتجارة واال�ستثمار‪ .‬م��ن ع��دم اال��س�ت�ق��رار‪ ،‬م�شريا �إىل � �ض��رورة تكاتف‬ ‫و�أ��ش��اد ال�سفري التنزاين بانفتاح الأردن على ال��دول ال�صديقة‪ ،‬ومبا اجلهود من �أج��ل �إيجاد البيئة املحفزة ال�ستئناف‬ ‫يخدم العالقات وامل�صالح امل�شرتكة‪� ،‬سواء يف املجاالت االقت�صادية او املفاو�ضات الفل�سطينية الإ�سرائيلية‪ ،‬ا�ستنادا �إىل‬ ‫ال�سيا�سية‪ .‬و�أعرب عن �سروره لتوقيع االتفاقية اجلديدة التي اعتربها م�ب��د�أ ح��ل الدولتني وال�شرعية الدولية وقرارات‬ ‫ركنا �أ�سا�سيا يف توثيق العالقات الثنائية بني البلدين‪ ،‬لأنها تقدم �إطارا الأمم املتحدة ذات ال�صلة ومبادرة ال�سالم العربية‬ ‫قانونيا لت�شغيل رحالت جوية بني البلدين ومتثل فر�صة جيدة للتعاون و� �ض��رورة �إزال� ��ة ال �ع��وائ��ق يف ط��ري��ق ال��و� �ص��ول �إىل‬ ‫امل�شرتك يف املجال اجلوي‪ ،‬ال �سيما �أن هناك حوايل ‪ 40‬مليون تنزاين ال�سالم العادل وال�شامل الذي ي�ضمن قيام الدولة‬ ‫و‪ 200‬مليون من‬ ‫�شرق �إفريقية ب�إمكانهم اال�ستفادة من النقل اجلوي الفل�سطينية امل�ستقلة ذات ال�سيادة‪ ،‬والقابلة للحياة‪،‬‬ ‫وتنزانيا‪.‬‬ ‫بني الأردن‬ ‫ومبوجب ن�ص االتفاقية‪� ،‬أك��دت احلكومتان الأردن�ي��ة والتنزانية واملت�صلة جغرافيا على خطوط الرابع من حزيران‬ ‫التزامهما بتوفري �أعلى درجات الأمن وال�سالمة يف اخلدمات اجلوية ‪ ،1967‬وعا�صمتها القد�س ال�شرقية‪ ،‬وي�ضمن لكل‬ ‫الدولية واحل�ف��اظ على ه��ذا‪ ،‬مثلما �أك��دت��ا اهتمامهما ال�شديد ب�ش�أن دول املنطقة الأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫و�أ�شار جودة �إىل دور الرنويج يف �إر�ساء قواعد‬ ‫االعمال والتهديدات لأمن الطائرة والتي تعر�ض اال�شخا�ص واملمتلكات‬ ‫للخطر‪ ،‬وت�ؤثر �سلبا على اخلدمة اجلوية‪ ،‬وت�ضعف ثقة العامة ب�سالمة ال���س�لام يف منطقة ال���ش��رق الأو� �س��ط‪ ،‬وبالنموذج‬ ‫الذي تقدمه كمثال على امل�شاركة الفاعلة يف حفظ‬ ‫الطريان املدين‪.‬‬ ‫ح�ق��وق ال���ش�ع��وب ورف ��ع امل �ع��ان��اة الإن���س��ان�ي��ة عنهم‪،‬‬

‫وزير اخلارجية يلتقي نظرية الرنويجي‬

‫معربا عن تقدير الأردن للدور الرنويجي يف قيادة‬ ‫اللجنة اخل��ا��ص��ة ل��دع��م ب�ن��اء م��ؤ��س���س��ات ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪� ،‬أك ��د وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة الرنويجي‬ ‫�أهمية العالقات التاريخية بني البلدين‪ ،‬م�شيدا‬ ‫ب��دور الأردن املهم بقيادة امللك عبداهلل الثاين يف‬ ‫تعزيز الأمن واال�ستقرار يف منطقة ال�شرق الأو�سط‬ ‫والعامل‪.‬‬ ‫وات � �ف� ��ق ال � �ط� ��رف� ��ان ع� �ل ��ى �� � �ض � ��رورة تكثيف‬ ‫اجلهود على امل�ستوى ال��دويل للو�صول �إىل وقف‬

‫الأعمال الإ�سرائيلية �أحادية اجلانب يف الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية املحتلة‪ ،‬ويف مقدمتها اال�ستيطان‬ ‫وغريه من الأعمال الأحادية اجلانب الذي يجمع‬ ‫العامل على عدم قانونيتها و�شرعيتها‪.‬‬ ‫و��ش��دد ج��ودة ب�شكل خا�ص على ��ض��رورة وقف‬ ‫الإجراءات الإ�سرائيلية التي تتم يف القد�س املحتلة‬ ‫والتي ت�شكل انتهاكا للواجبات التي يفر�ضها القانون‬ ‫ال��دويل على "�إ�سرائيل" باعتبارها القوة القائمة‬ ‫باالحتالل يف القد�س ال�شرقية املحتلة و�آخرها قيام‬ ‫االحتالل بهدم فندق �شيربد التاريخي‪.‬‬

‫واتفق اجلانبان على �ضرورة ا�ستمرار التن�سيق‬ ‫امل�شرتك واملتوا�صل فيما يتعلق بجميع الق�ضايا‬ ‫التي تهم البلدين على امل�ستوى الثنائي والدويل‪.‬‬ ‫ويف م�ؤمتر �صحايف م�شرتك عقب املباحثات‪،‬‬ ‫�أكد جودة �أهمية الزيارة الناجحة التي قام بها امللك‬ ‫�إىل ال�نروي��ج العام املا�ضي ودوره��ا يف دف��ع وتعزيز‬ ‫العالقات الثنائية على امل�سارات كافة‪.‬‬ ‫و�أع ��اد ال�ت��أك�ي��د ع�ل��ى �أه�م�ي��ة ا��س�ت�غ�لال الوقت‬ ‫لإط�ل�اق املفاو�ضات وحتقيق ال�سالم‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫حتذير امللك يف حوار املنامة الذي عقد يف البحرين‬ ‫�أخريا من �أن الوقت ينفد و�أهمية ا�ستغالله‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �أن ال�ع��وام��ل ال��دمي�غ��راف�ي��ة واجل�غ��راف�ي��ة على‬ ‫الأر�ض هي �ضدنا‪.‬‬ ‫و�أكد وزير اخلارجية الرنويجي اهتمام بالده يف‬ ‫زيادة �آفاق التعاون مع الأردن يف عدد من املجاالت‪،‬‬ ‫و�أه�م�ه��ا زي ��ادة اال��س�ت�ث�م��ارات وال�سياحة والطاقة‬ ‫املتجددة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الأردن لديه �إمكانات هائلة‬ ‫يف هذا املجال خ�صو�صا يف الطاقة ال�شم�سية‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ال� �ت ��زام ب�ل��اده ل��وك��ال��ة غ ��وث وت�شغيل‬ ‫ال�ل�اج� �ئ�ي�ن ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي�ين الأون � � � � ��روا‪ ،‬م�شيدا‬ ‫باخلدمات التي تقدمها ال��دول امل�ضيفة لالجئني‬ ‫الفل�سطينيني وعلى ر�أ�سها الأردن‪.‬‬ ‫وقال �إن بالده من خالل توليها للجنة اخلا�صة‬ ‫لدعم بناء م�ؤ�س�سات ال�سلطة الفل�سطينية ت�ؤكد‬ ‫التزامها با�ستمرار دعم املانحني الدوليني لل�سلطة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬م�شيدا بالنمو املتزايد الذي ت�شهده‬ ‫الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة والذي انعك�س �إيجابا‬ ‫على ثقة املانحني الدوليني‪.‬‬ ‫ومت التوقيع بح�ضور الوزيرين على اتفاقيتي‬ ‫تعاون بني ال�نروي��ج ودائ��رة ال�ش�ؤون الفل�سطينية‬ ‫والأخ ��رى م��ع �سلطة منطقة العقبة االقت�صادية‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االربعاء (‪ )12‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1469‬‬

‫ارتفاع عدد الإ�صابات �إىل ‪125‬‬

‫لقاء يف معان يبحث تداعيات الأحداث‬ ‫الأخرية التي �شهدتها بع�ض مناطق املحافظة‬

‫وفاة ثماين حاالت بانفلونزا اخلنازير‬ ‫و«املو�سمية» تت�سبب بوفاة ‪ 30‬حالة �سنويا‬ ‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫�سجلت وزارة ال�صحة �أم�س وف��اة ‪8‬‬ ‫حاالت بانفلونزا اخلنازير‪ ،‬وارتفع عدد‬ ‫الإ�صابات باملر�ض منذ ت�سجيل �أول حالة‬ ‫ال�شهر املا�ضي �إىل ‪.125‬‬ ‫ويبدو �أن الفريو�س �آخذ باالنت�شار‬ ‫ب�ح���س��ب اخل �ب��راء ال���ص�ح�ي�ين لدخول‬ ‫اململكة ف�صل ال�شتاء‪.‬‬ ‫وبح�سب م���ص��ادر "ال�سبيل" ف�إن‬ ‫هنالك �أرب��ع ح��االت تعاين من �أعرا�ض‬ ‫ح� ��رج� ��ة‪ .‬ويف امل� �ق ��اب ��ل ي �ق �ل��ل اخلبري‬ ‫ال�صحي الدكتور جمال الوادي يف حديث‬ ‫لـ"ال�سبيل" م��ن خ �ط��ورة الفريو�س‪،‬‬ ‫وي� ��ؤك ��د ال � ��وادي �أن ك �ث�يرا م��ن حاالت‬ ‫الوفاة امل�سجلة تعاين �أمرا�ضا مزمنة‪.‬‬ ‫وي��و� �ض��ح ال� � ��وادي �أن ع ��دد وفيات‬ ‫االنفلونزا املو�سمية يف اململكة هي �أ�ضعاف‬ ‫عدد الوفيات بالفريو�س املذكور‪.‬‬ ‫ووفقا ملعدالت الوفاة العاملية‪ ،‬يجزم‬ ‫ال� ��وادي ب� ��أن اململكة ت�سجل �سنويا ‪30‬‬ ‫حالة وفاة بالإنفلونزا املو�سمية‪ ،‬لكن ال‬

‫توجد �إح�صاءات ر�سمية بهذا اخل�صو�ص‬ ‫�صادرة عن وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫وك��ان ‪� 70‬أل��ف م��واط��ن فقط تلقوا‬ ‫امل �ط �ع��وم امل �� �ض��اد ل�ل�ف�ي��ور���س ال �ع��ام قبل‬ ‫املا�ضي‪ ،‬بعد ت�سجيل ما يزيد على ‪3049‬‬ ‫حالة �آنذاك‪.‬‬ ‫وت�ؤكد امل�صادر ا�ستيطان الفريو�س‬ ‫يف ‪ 9‬حم��اف �ظ��ات ل�غ��اي��ة ه ��ذه اللحظة‪،‬‬ ‫وت��رف ����ض ال � ��وزارة ال�ك���ش��ف ع��ن �أ�سماء‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات؛ جت�ن�ب��ا لإث � ��ارة ال�ق�ل��ق بني‬ ‫املواطنني على حد قولها‪.‬‬ ‫ويف الأثناء حذرت حركة "بيطريون‬ ‫ب�ل�ا حدود" م ��ن ح � ��دوث "جائحة"‬ ‫خطرية تنجم عن فريو�س جديد خليط‬ ‫بني انفلونزا الطيور واخلنازير‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الدكتور �سامي طه املتحدث‬ ‫با�سم احلركة �أن تداخل حاالت "�إنفلونزا‬ ‫اخلنازير" و"�إنفلونزا الطيور" يف‬ ‫امل�شايف امل�صرية على �سبيل امل�ث��ال "قد‬ ‫يقود �إىل ظهور فريو�س جديد خليط‬ ‫يت�سبب ب�إحداث جائحة"‪.‬‬ ‫ويثري �صمت وزير ال�صحة حممود‬

‫معان‪ -‬برتا‬ ‫بحث لقاء ملمثلي القطاع التجاري وممثلي م�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫املدين يف مدينة معان �أم�س الثالثاء ال�سبل الكفيلة بتجاوز �أ�سباب‬ ‫وتداعيات الأح��داث الأخ�يرة التي �شهدتها مدينة معان وبع�ض‬ ‫مناطق املحافظة االخرى‪.‬‬ ‫واعترب امل�شاركون يف اللقاء الذي ح�ضره رئي�س بلدية معان‬ ‫خالد ال�شمري �آل خطاب �أن الأح ��داث الأخ�ي�رة تتطلب درا�سة‬ ‫عميقة ملختلف �أ��س�ب��اب العنف املجتمعي‪ ،‬وو��ض��ع خطط عاجلة‬ ‫ملحاربة ظاهرة الفقر وتف�شي البطالة يف �شرائح املجتمع وبخا�صة‬ ‫ال�شباب‪.‬‬ ‫و�أك ��دوا �أن االح ��داث االخ�ي�رة ال�ت��ي ق��ام بها نفر قليل من‬ ‫اخلارجني على القانون‪� ،‬أراد منها البع�ض الإ�ساءة اىل العالقات‬ ‫والروابط االجتماعية بني ابناء املحافظة مما يتطلب االحتكام‬ ‫اىل ال�ع�ق��ل وامل�ن�ط��ق وتغليب امل�صلحة ال��وط�ن�ي��ة ع�ل��ى امل�صلحة‬ ‫اخلا�صة‪ .‬و�شددوا على اهمية جت��اوز هذه االزم��ة ومنع تكرارها‬ ‫وع��دم ال�سماح للمغر�ضني واخل��ارج�ين على القانون النيل من‬ ‫حل�م��ة اب �ن��اء امل�ح��اف�ظ��ة وع�لاق��ات�ه��م وت��راب�ط�ه��م‪ ،‬مثلما طالبوا‬ ‫بالتدخل يف تنظيم �سوق العمل يف املحافظة فيما يتعلق مب�شروع‬ ‫جر مياه الدي�سي واحليلولة دون احتكاره من قبل البع�ض‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ادوا بالوقفة ال�شجاعة التي وقفها ال�شرفاء من ابناء‬ ‫املحافظة التي �أ�سهمت يف منع انت�شار ما اعتربوه بوادر فتنة تبعت‬ ‫حادث مقتل عاملني من ابناء معان يف منطقة ال�شيدية‪.‬‬ ‫بدوره �أكد رئي�س غرفة جتارة و�صناعة معان عبداهلل �صالح‬ ‫�أن الغرفة �شكلت جلنة هدفها جمع التربعات من التجار مل�ساعدة‬ ‫نظرائهم ممن تعر�ضت حمالهم التجارية يف مدينة معان لأعمال‬ ‫حرق وتخريب اال�سبوع املا�ضي‪.‬‬

‫ال�ش ّياب وامتناعه عن الت�صريح للإعالم‬ ‫ت�سا�ؤالت عديدة حول الآلية التي تتعامل‬ ‫بها الوزارة ملواجهة املر�ض‪ ،‬والإجراءات‬ ‫احل�ق�ي�ق�ي��ة ع�ل��ى الأر�� � ��ض‪ ،‬رغ ��م �إع�ل�ان‬ ‫ال��وزارة �أنها تتبع يف �إج��راءات�ه��ا اخلطة‬ ‫الوطنية للتعامل م��ع ح��االت �إنفلونزا‬ ‫اخلنازير التي �أعدتها اللجنة الوطنية‬ ‫ملكافحة الأوب �ئ��ة‪ ،‬وت�ضم يف ع�ضويتها‬ ‫جميع القطاعات ال�صحية‪.‬‬ ‫وت ��ؤك��د ال� ��وزارة �أن ال�ف�يرو���س بات‬ ‫م�ستوطنا يف اململكة‪ ،‬و�أن جميع الإ�صابات‬ ‫امل�سجلة حملية‪.‬‬ ‫وت�سبب ال�ف�يرو���س امل��ذك��ور‪ ،‬بوفاة‬ ‫ح ��وايل ‪� 18500‬شخ�ص يف ال �ع��امل منذ‬ ‫اكت�شافه يف ني�سان ‪.2009‬‬ ‫و�أعرا�ض �إنفلونزا اخلنازير م�شابهة‬ ‫ل�ل�إن�ف�ل��ون��زا ال �ع��ادي��ة‪ ،‬وت���ش�م��ل احلمى‬ ‫والكحة والتهاب احلنجرة و�آالما بدنية‬ ‫ورع�شة و�إعياء‪ ،‬وبع�ض املر�ضى ي�صابون‬ ‫بالإ�سهال والقيء‪.‬‬

‫احلزب الوطني الأردين يطالب‬ ‫بحماية الطبقتني الو�سطى والفقرية‬

‫�أكدت �أن ‪ 75‬باملئة من منت�سبيها ملتزمون بالقوانني‬

‫«املهند�سني» تعلن ‪� 28‬شباط �آخر موعد لت�سديد الر�سوم دون غرامات‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع �ل �ن��ت ن�ق��اب��ة امل�ه�ن��د��س�ين �أن �آخر‬ ‫م ��وع ��د ل �ت �� �س��دي��د �أع �� �ض��ائ �ه��ا الر�سوم‬ ‫ال�سنوية املطلوبة منهم من دون غرامات‬ ‫هو الثامن والع�شرين من �شهر �شباط‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫ودع � ��ا ن �ق �ي��ب امل �ه �ن��د� �س�ين عبداهلل‬ ‫ع �ب �ي��دات �أع� ��� �ض ��اء ال �ن �ق��اب��ة للمبادرة‬ ‫لت�سديد ال��ر��س��وم �ضمن امل ��دة املحددة‬ ‫حتى ال يرتتب عليهم الغرامات‪.‬‬ ‫و�أك ��د ع�ب�ي��دات يف ت�صريح �صحفي‬ ‫�أم ����س ع�ل��ى �أه�م�ي��ة ت���س��دي��د املهند�سني‬ ‫للر�سوم املطلوبة منهم لال�ستفادة من‬ ‫اخلدمات املهنية والفنية والعلمية التي‬ ‫تقدمها النقابة‪ ،‬باال�ضافة اىل حزمة‬

‫الت�أمينات االجتماعية املتنوعة‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ ع �ب �ي��دات �أن ع ��دد امل�سددين‬ ‫ال�شرتاكاتهم ال�سنوية للعام املا�ضي زاد‬ ‫على ‪� 55‬ألف مهند�س ومهند�سة بن�سبة‬ ‫ت��زي��د ع �ل��ى ‪ %75‬م��ن �أع �� �ض��اء النقابة‬ ‫ال �� �س��اري��ة ع���ض��وي�ت�ه��م‪ .‬م���ش�يرا اىل �أن‬ ‫غالبية املهند�سني ي�ل�ت��زم��ون بت�سديد‬ ‫التزاماتهم املالية يف موعدها‪ ،‬حرتاما‬ ‫ل�ل�ق��ان��ون‪ ،‬ونتيجة للخدمات الكبرية‬ ‫ال �ت��ي ت�ق��دم�ه��ا ال�ن�ق��اب��ة لأع���ض��ائ�ه��ا‪ ،‬ما‬ ‫يجعلهم ح��ري���ص�ين ع�ل��ى ال�ت���س��دي��د يف‬ ‫املواعيد املحددة‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن احل �ف��اظ ع �ل��ى ع�ضوية‬ ‫ال�ن�ق��اب��ة � �ض��روري مل�م��ار��س��ة امل �ه �ن��ة‪� ،‬إذ‬ ‫�إن القانون يلزم املهند�سني احل�صول‬ ‫على ع�ضوية النقابة ك�شرط �أ�سا�سي‬

‫عبيدات يلتقي عددا من ر�ؤ�ساء‬ ‫بلديــات حمـافـظـــة املفــــــرق‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بحث وزي��ر الأ��ش�غ��ال العامة والإ��س�ك��ان ال��دك�ت��ور حممد طالب‬ ‫عبيدات لدى لقائه يف مكتبه بالوزارة �أم�س الثالثاء‪ ،‬ر�ؤ�ساء بلديات‬ ‫اخل��ال��دي��ة وح��و��ش��ا وال���س�ع�ي��دي��ة واحل �م ��راء وامل �ن �� �ص��ورة والزعرتي‬ ‫والنا�صرية مبحافظة املفرق مطالب هذه البلديات والتي تتلخ�ص‬ ‫يف �إن�شاء الطرق الزراعية وو�ضع اخللطات الأ�سفلتية على الطرق‬ ‫ال�ن��اف��ذة والإن� ��ارة وو��ض��ع املطبات وعنا�صر ال�سالمة امل��روري��ة على‬ ‫الطرق و�إن�شاء ج�سور م�شاة يف املنطقة‪.‬‬ ‫وبني عبيدات خالل اللقاء الذي ح�ضره النائب مازن القا�ضي‪� ،‬أن‬ ‫ال��وزارة تعمل على تنفيذ عدة م�شروعات يف حمافظة املفرق خلدمة‬ ‫املواطن تنفيذا للتوجيهات امللكية‪ ،‬كما تعمل على �إن�شاء طريق املفرق‬ ‫�إرب��د بقيمة ‪ 18‬مليون دي�ن��ار ال��ذي ي�شكل طريقا حيويا للمنطقة‬ ‫برمتها‪ ،‬وقال �إنه �سوف يتم تزويده باجل�سور وج�سور امل�شاة بالإنارة‬ ‫الالزمة وعنا�صر ال�سالمة املرورية خدمة للتجمعات ال�سكنية التي‬ ‫تقع على جانبي الطريق‪ ،‬م�شريا �إىل �أن ال��وزارة تنفذ طريق بلعما‬ ‫رح��اب بقيمة ‪ 17‬مليون دي�ن��ار‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل العديد م��ن الأبنية‬ ‫احلكومية يف قطاعي ال�صحة وال�ترب�ي��ة وم�ساكن الأ��س��ر العفيفة‬ ‫وغريها من امل�شروعات‪.‬‬ ‫وب�ين �أن حمافظة املفرق ومنطقتي حو�شا واخلالدية حتديدا‬ ‫بالإ�ضافة �إىل لواء الق�صبة ومناطق بلعما ورحاب والبادية ال�شمالية‬ ‫الغربية و�أم القطني و�أم اجلمال ودير الكهف وال�صاحلية‪ ،‬وهي �ضمن‬ ‫جيوب الفقر �سيتم �شمولها يف برنامج تعزيز الإنتاجية لغايات �إن�شاء‬ ‫طرق زراعية‪ ،‬وتوظيف عدد من العمال املو�سميني خلدمة مناطق‬ ‫الإنتاج الزراعي فيها‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه �سيتم �إن�شاء العديد من الطرق الزراعية يف املنطقة‬ ‫من �ضمن املوازنة العامة للدولة‪ ،‬كما �سيتم تعزيز عنا�صر ال�سالمة‬ ‫املرورية يف املنطقة من حيث املطبات الالزمة للطرق وج�سور امل�شاة‪،‬‬ ‫ال �سيما املناطق القريبة واملحيطة باملدار�س والتجمعات ال�سكانية‪.‬‬ ‫بدورهم‪ ،‬ثمن ر�ؤ�ساء البلديات دور وزارة الأ�شغال العامة والإ�سكان‬ ‫للخدمات اجلليلة التي تقدمها للبلديات وللمحافظة‪.‬‬

‫�أربع وفيات بحوادث �سري خالل ‪� 24‬ساعة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬نبيل حمران‬ ‫�أنهت ح��وادث ال�سري حياة �أربعة مواطنني خ�لال �أق��ل من �أربع‬ ‫وع�شرين �ساعة‪.‬‬ ‫�إذ فقد �شاب ع�شريني حياته نتيجة ت�صادم �سيارته بقالب على‬ ‫طريق البرتول مبحافظة �إربد‪.‬‬ ‫وبح�سب �شهود عيان ف��إن ال�شاب كان متوجها �إىل بلدة الطيبة‬ ‫للم�شاركة يف جنازة عمته التي توفيت االثنني‪.‬‬ ‫ال���ش��اب ت�ف��اج��أ ب��ال�ق�لاب بعد �أن جت��اوز �سيارتني على الطريق‬ ‫فحاول تفاديه لكنه مل ينجح بذلك‪� ،‬إذ فقد حياته نتيجة ا�صطدام‬ ‫�سيارته بقوة بالقالب‪.‬‬ ‫فيما توفيت مواطنة خم�سينية ده�سا نتيجة ح��ادث م��ن قبل‬ ‫مركبة يف منطقة كفرجنة مبحافظة ع�ج�ل��ون‪ ،‬عملت ك ��وادر دفاع‬ ‫مدين عجلون على �إخالئها �إىل م�ست�شفى الإميان احلكومي‪.‬‬ ‫بينما ق�ضى ح��ادث ده�س على حياة مواطن خم�سيني وقع على‬ ‫طريق ياجوز‪.‬‬ ‫كوادر دفاع مدين الزرقاء �أخلت جثة املواطن البالغ من العمر ‪54‬‬ ‫عاما �إىل م�ست�شفى الأمري في�صل احلكومي‪.‬‬ ‫بينما ت�سبب حادث مركبة على �شارع ‪ 60‬يف حمافظة اربد بوفاة‬ ‫مواطن و�إ�صابة �آخ��ر‪ ،‬ك��وادر دف��اع مدين ارب��د �أخلت الوفاة و�أ�سعفت‬ ‫امل�صاب �إىل م�ست�شفى �أبو عبيدة احلكومي وحالته العامة بالغة‪.‬‬

‫ملمار�سة املهنة‪.‬‬ ‫وبينّ �أن الع�ضوية �ضرورية �أي�ضاً‬ ‫لتمتع املهند�سني بالعالوات املمنوحة‬ ‫ل�ه��م يف ال�ق�ط��اع ال �ع��ام‪ ،‬ح�ي��ث تخاطب‬ ‫ال�ن�ق��اب��ة ال� ��وزارات وامل��ؤ��س���س��ات العامة‬ ‫ب �ع ��دم م �ن��ح ه� ��ذه ال � �ع �ل�اوات مل ��ن فقد‬ ‫ع �� �ض��وي��ة ال �ن �ق��اب��ة‪ ،‬ومل ي �ك��ن م�سددا‬ ‫ل�لال �ت��زم��ات ال���س�ن��وي��ة امل�ترت �ب��ة عليه‬ ‫جتاه النقابة‪.‬‬ ‫و� �ش �دّد ع�ل��ى �أن ال�ن�ق��اب��ة ملتزمة‬ ‫ب�ت�ط�ب�ي��ق ال �ق��ان��ون ويف ح ��ال مل يقم‬ ‫الع�ضو بت�سديد م��ا ي�ترت��ب عليه من‬ ‫ر��س��وم �سنوية يف امل��وع��د امل�ح��دد‪ ،‬ف�إنها‬ ‫��س�ت���ض�ط��ر وف ��ق ال �ق��ان��ون �إىل فر�ض‬ ‫غرامات على املتخلفني عن ال�سداد يف‬ ‫الأوقات املحددة‪.‬‬

‫وق ��ال �إن ق��ان��ون ال�ن�ق��اب��ة ن����ص يف‬ ‫املادة ‪ 21‬منه "تدفع الر�سوم ال�سنوية‬ ‫يف م��وع��د �أق �� �ص��اه ن�ه��اي��ة ��ش�ه��ر �شباط‬ ‫م� ��ن ك� ��ل � �س �ن��ة وت �ن �� �ش��ر يف اجل ��ري ��دة‬ ‫الر�سمية �أ�سماء املهند�سني واملهند�سني‬ ‫التطبيقيني الذين دفعوا ر�سوم النقابة‬ ‫ال�سنوية مبوجب �أح�ك��ام ه��ذا القانون‬ ‫وال تن�شر �أ� �س �م��اء ال��ذي��ن مل ي�سددوا‬ ‫ر�سوم النقابة"‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ �أن امل��ادة (‪ )22‬م��ن القانون‬ ‫ت�ن����ص ع�ل��ى‪" :‬يرتتب ع�ل��ى ك��ل ع�ضو‬ ‫مل ي�سدد الر�سم ال�سنوي قبل املوعد‬ ‫املحدد �أن ي�سدد ر�سماً �إ�ضافياً يعادل‬ ‫رب��ع ال��ر��س��م امل�ط�ل��وب منه حتى نهاية‬ ‫�شهر حزيران من ال�سنة نف�سها ون�صف‬ ‫ال��ر� �س��م امل �ط �ل��وب ب �ع��د ذل ��ك التاريخ‪،‬‬

‫وي�ح��ق للمجل�س �أن ي�ق��رر �إي�ق��اف��ه عن‬ ‫م��زاول��ة املهنة �إىل �أن ي��دف��ع امل�ستحق‬ ‫عليه م��ن ر��س��م ��س�ن��وي ور� �س��م �إ�ضايف‪،‬‬ ‫وي �ع �ت�بر ق� ��رار امل�ج�ل����س ب �ه��ذا ال�صدد‬ ‫نهائيا"‪.‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ذلك فقد بد�أت النقابة‬ ‫بحملة وا�سعة لتفعيل امل��ادة (‪ )13‬من‬ ‫قانونها التي تن�ص على تعليق ع�ضوية‬ ‫كل من مل ي�سدد ا�شرتاكاته ال�سنوية‬ ‫مل ��دة ت��زي��د ع�ل��ى ع��ام�ين وع �ل��ى �شطب‬ ‫ال�ع���ض��وي��ة م ��ؤق �ت �اً مل��ن �أن ��ذر ب�ع��د ذلك‬ ‫ومل ي�ق��م ب��ال�ت���س��دي��د خ�ل�ال ‪� 3‬أ�شهر‪،‬‬ ‫حيث �سيقوم جمل�س النقابة يف نهاية‬ ‫هذا ال�شهر ب�أخذ قرار ب�شطب ع�ضوية‬ ‫الزمالء املنذرين من العام املا�ضي ومل‬ ‫يقوموا بالت�سديد لتاريخه‪.‬‬

‫الهيئة الوطنية للإ�صالح ب�صدد لقاء النقابات‬ ‫وا�ستكــمال احلــوار مــع �أحـــزاب معار�ضــــة‬ ‫ال�سبيل– �أحمد برقاوي‬ ‫ت�ستكمل ال�ه�ي�ئ��ة ال��وط�ن�ي��ة للإ�صالح‬ ‫(حت� ��ت ال �ت ��أ� �س �ي ����س) ح� ��واره� ��ا م ��ع �أح � ��زاب‬ ‫امل�ع��ار��ض��ة اخلم�سة امل���ش��ارك��ة يف االنتخابات‬ ‫النيابية الأخرية خالل الأيام القليلة املقبلة‪،‬‬ ‫يف حم��اول��ة منها لتو�سيع دائ��رة ع�ضويتها‪،‬‬ ‫وع ��ر� ��ض ر�ؤي �ت �ه ��ا الإ� �ص�ل�اح �ي��ة ع �ل��ى كافة‬ ‫الأط � ��راف امل�ط��ال�ب��ة ب��الإ� �ص�ل�اح ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫واال� �س �ت �م ��اع �إىل خم �ت �ل��ف وج� �ه ��ات النظر‬ ‫بخ�صو�ص هذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫وقال الأمني العام حلزب الوحدة ال�شعبية‬ ‫الدميقراطي‪ ،‬الناطق الر�سمي با�سم �أحزاب‬ ‫املعار�ضة د‪� .‬سعيد ذياب لـــ"ال�سبيل" �إن الهيئة‬ ‫الوطنية للإ�صالح اتفقت مع �أحزاب "البعث‬ ‫اال�شرتاكي‪ ،‬وال�شعب الدميقراطي‪ ،‬والبعث‬ ‫التقدمي‪ ،‬واحلركة القومية للدميقراطية‬ ‫املبا�شرة‪ ،‬وال�شيوعي" على ا�ستكمال احلوار‬ ‫الذي انطلق نهاية العام املا�ضي حول م�س�ألة‬ ‫ان���ض�م��ام�ه��ا �إىل ال�ه�ي�ئ��ة ب�ع��د �أن مت عر�ض‬ ‫حماور الربنامج عليها‪.‬‬ ‫وكانت الهيئة الوطنية للإ�صالح (حتت‬ ‫الت�أ�سي�س) انبثقت عن ائتالف �شكله حزبا‬ ‫جبهة العمل الإ��س�لام��ي وال��وح��دة ال�شعبية‬ ‫�ضمن ه��ذا الإط� ��ار ال�سيا�سي اجل��دي��د بعد‬

‫‪3‬‬

‫قررهما مقاطعة االنتخابات النيابية‪ ،‬فيما‬ ‫بقية �أحزاب املعار�ضة �آثرت امل�شاركة فيها‪.‬‬ ‫وبح�سب ذي��اب‪ ،‬ف��إن الهيئة ب�صدد طلب‬ ‫حتديد موعد جديد ال�ستكمال احلوار الذي‬ ‫بد�أته مع �أحزاب املعار�ضة اخلم�سة‪.‬‬ ‫وا�� �س� �ت ��درك‪�" :‬إن اخل�ل��اف ع �ل��ى �شكل‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة ال��وط�ن�ي��ة ل�ل�إ� �ص�لاح م��ن �أي طرف‬ ‫نحاوره ممكن القبول به‪� ،‬أم��ا اخل�لاف على‬ ‫م�ضمونها فهو ما ال نقبله"‪ ،‬يف �إ��ش��ارة منه‬ ‫�إىل رف�ض االختالف على برنامج الإ�صالح‬ ‫و�أهدافه املحددة‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ق ��ائ�ل�ا‪" :‬مل ن ��رغ ��ب يف و�ضع‬ ‫التفا�صيل على برنامج الإ�صالح حتى ن�ستمع‬ ‫لآراء كافة ال�ق��وى ال�سيا�سية واالجتماعية‬ ‫ال��راغ �ب��ة ب��االن���ض�م��ام �إىل ال�ه�ي�ئ��ة الوطنية‬ ‫للإ�صالح"‪.‬‬ ‫واتفقت قيادات حزبية معار�ضة يف وقت‬ ‫�سابق على ت�أجيل بحث ان�ضمام خم�سة �أحزاب‬ ‫تن�ضوي يف جل�ن��ة التن�سيق العليا لأح ��زاب‬ ‫املعار�ضة‪ ،‬للهيئة الوطنية للإ�صالح‪.‬‬ ‫و�أكد الأمني العام حلزب البعث التقدمي‬ ‫ف��ؤاد دب��ور لــ"ال�سبيل" �أن تباينا يف وجهات‬ ‫ال �ن �ظ��ر � �س��اد ال �ن �ق��ا���ش ح ��ول ه ��ذا املو�ضوع‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن القائمني على الهيئة الوطنية‬ ‫للإ�صالح‪ ،‬جبهة العمل الإ�سالمي والوحدة‬

‫ال���ش�ع�ب�ي��ة‪� ،‬أع�ل�ن��ا ع��ن ت�أ�سي�سها يف ت�شرين‬ ‫�أول امل��ا��ض��ي دون ال��رج��وع �إىل بقية �أحزاب‬ ‫املعار�ضة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل االتفاق على ت�أجيل البحث يف‬ ‫م�س�ألة االن�ضمام �إىل الهيئة‪ ،‬حلني درا�سة‬ ‫املو�ضوع ب�شكل معمق‪.‬‬ ‫وت�سعى الهيئة الوطنية للإ�صالح �إىل‬ ‫تو�سيع دائ ��رة ع�ضويتها وق��اع��دة امل�شاركة‬ ‫ال�شعبية يف دعم م�سريتها املنادية ب�ضرورة‬ ‫اجن��از م���ش��روع الإ� �ص�ل�اح‪ ،‬و��ص��وال �إىل عقد‬ ‫م ��ؤمت��ر وط �ن��ي وا� �س��ع مي �ث��ل �أب� �ن ��اء ال�شعب‬ ‫الأردين يف جميع حمافظات الوطن وكافة‬ ‫الأحزاب والتيارات ال�سيا�سية واالجتماعية‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى‪ ،‬بينّ �أم�ين عام الوحدة‬ ‫ال�شعبية �أن ال�ه�ي�ئ��ة ب���ص��دد ع�ق��د ل �ق��اء مع‬ ‫النقابات املهنية الأربعة ع�شر الطالعها على‬ ‫م�ضمون ر�ؤيتها للإ�صالح‪ ،‬لكنه �أ�ضاف �أن‬ ‫�صورة اللقاء بالنقابات مل تتحدد بعد‪.‬‬ ‫وق��ال ذي��اب �إن�ن��ا "منفتحني على كافة‬ ‫م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين مبا فيها الأحزاب‬ ‫ال�سيا�سية والنقابات املهنية"‪ ،‬مو�ضحا �أن‬ ‫لقاءنا ب��الأط��راف الأخ��رى تتم وف��ق �أجندة‬ ‫ت�ق��ره��ا ال�ه�ي�ئ��ة ال��وط�ن�ي��ة ل�ل�إ� �ص�لاح بق�صد‬ ‫ال ��و�� �ص ��ول �إىل ات� �ف ��اق الح� � ��داث الإ�� �ص�ل�اح‬ ‫ال�سيا�سي املن�شود‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ط��ال��ب احل��زب ال��وط�ن��ي الأردين ب ��إع��ادة ترتيب الأولويات‬ ‫حلماية الطبقة الو�سطى التي �أ�صبحت تتال�شى �شيئا ف�شيئاً‪،‬‬ ‫والطبقة الفقرية املعدومة‪ .‬ودع��ا يف بيان �صحايف �أم�س القطاع‬ ‫اخلا�ص �إىل حتمل م�س�ؤولياته بعدم رفع �أ�سعار ال�سلع يف الأ�سواق‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �ضرورة و�ضع �ضوابط الرتفاعها من خالل تخفيف‬ ‫ن�سبة اجل�م��ارك وال�ضريبة وهام�ش الربح من قبل التجار �إىل‬ ‫احلد الأدن��ى‪ ،‬وذلك خدمة مل�صلحة الوطن العليا‪ ،‬وحفاظا على‬ ‫الأمن االجتماعي للمجتمع‪.‬‬ ‫ث ّمن «الوطني الأردين» التوجيهات امللكية للحكومة التخاذ‬ ‫خطوات فورية وفاعلة للتخفيف من �آث��ار الأو�ضاع االقت�صادية‬ ‫ال�صعبة على م�ستوى معي�شة املواطنني‪ ،‬ولكبح جماح الأ�سعار‬ ‫ب�شكل ي�سهم يف توفري ال�سلع الأ�سا�سية واملحافظة على �أ�سعار املواد‬ ‫الغذائية‪.‬‬

‫نقل خالد �شاهني من �سجن �سلحوب‬ ‫�إلــــى م�ست�شـــــفى اخلــــالــدي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ُنقل رجل الأعمال خالد �شاهني املوقوف يف �سجن �سلحوب‬ ‫�إىل م�ست�شفى اخلالدي م�ساء االثنني بعد تدهور و�ضعه ال�صحي‬ ‫بح�سب الناطق الإع�لام��ي للأمن العام املقدم حممد اخلطيب‬ ‫الثالثاء‪.‬‬ ‫اخلطيب قال �إن نقل �شاهني �إىل امل�ست�شفى جاء بعد �أن �ساء‬ ‫و�ضعه ال�صحي بعد ح�صوله على موافقة وزير الداخلية ومدير‬ ‫الأمن العام للعالج يف م�ست�شفى خا�ص على نفقته اخلا�صة‪.‬‬ ‫وك��ان املكتب الإع�لام��ي يف مديرية الأم��ن ال�ع��ام نفى يف ‪24‬‬ ‫كانون االول �أن �صحة �شاهني الذي يق�ضي ‪� 3‬سنوات �أ�شغال م�ؤقتة‬ ‫بعد �إدانته بتهمة الر�شوة يف ق�ضية تو�سعة امل�صفاة تدهورت‪.‬‬ ‫املكتب الإعالمي قال يف بيان �آن��ذاك �إن �شاهني الذي يعاين‬ ‫من مر�ضي ال�سكري وال�ضغط تعر�ض �إىل وعكة �صحية ب�سيطة‪،‬‬ ‫فتم �إب�لاغ��ه ب�ضرورة مراجعة امل�ست�شفى م��ن قبل العاملني يف‬ ‫مركز �إ�صالح وت�أهيل �سلحوب �إال �أنه رف�ض تلقي العالج ما دفع‬ ‫�إدارة امل��رك��ز �إىل االت���ص��ال ب�شقيقه و�أه�ل��ه وال�سماح ل��ه بزيارته‬ ‫ملحاولة �إقناعه بالذهاب �إىل امل�ست�شفى �إال انه رف�ض ذلك �أي�ضا‪.‬‬

‫ارتفاع طفيف على احلرارة اليوم الأربعاء‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ي�ط��ر�أ ارت�ف��اع طفيف على درج��ات احل ��رارة ال�ي��وم الأربعاء‪،‬‬ ‫ويكون الطق�س باردا ن�سبيا نهارا وباردا ليال‪ ،‬والرياح �شرقية �إىل‬ ‫جنوبية �شرقية معتدلة ال�سرعة تن�شط بعد الظهر‪� ،‬إن �شاء اهلل‬ ‫تعاىل‪.‬‬ ‫ووفق دائرة الأر�صاد اجلوية‪ ،‬ي�ستمر الطق�س يومي اخلمي�س‬ ‫واجلمعة باردا ن�سبيا نهارا وب��اردا ليال‪ ،‬والرياح جنوبية �شرقية‬ ‫معتدلة �إىل ن�شطة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وترتاوح العظمى يف عمان لهذه الأيام بني ‪ 14‬و‪ ،15‬وال�صغرى‬ ‫بني ‪ 3‬و‪ 4‬درجات مئوية‪ ،‬فيما ترتاوح العظمى يف العقبة بني ‪22‬‬ ‫و‪ 23‬درجة‪ ،‬وال�صغرى بني ‪ 11‬و‪ 12‬درجة‪ .‬كما ترتاوح العظمى يف‬ ‫املناطق اجلنوبية بني ‪ 14‬و‪ ،15‬واملناطق ال�شمالية بني ‪ 15‬و‪،16‬‬ ‫واملناطق ال�شرقية بني ‪ 16‬و‪ ،17‬ومناطق الأغوار بني ‪ 22‬و‪ 23‬درجة‬ ‫مئوية‪.‬‬

‫�أكدت �أن غالبية التجار ا�ستجابوا لنداءاتها‬

‫«مقاومة التطبيع» تدعو ثالثة جتار للتوقف‬ ‫عن ا�ستــرياد املنتجــات الزراعيــة من «�إ�سرائيل»‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫�أك � � ��دت جل �ن��ة م� �ق ��اوم ��ة التطبيع‬ ‫ال�ن�ق��اب�ي��ة �أن ث�لاث��ة جت ��ار ف �ق��ط ممن‬ ‫ي �� �س �ت��وردون امل �ن �ت �ج��ات ال ��زراع� �ي ��ة من‬ ‫"�إ�سرائيل" مل ي�ستجيبوا لدعوة اللجنة‬ ‫مبقاطعة تلك الب�ضائع وعدم ا�ستريادها‬ ‫وتوزيعها يف الأ�سواق الأردنية‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س اللجنة املهند�س بادي‬ ‫الرفايعة يف ت�صريح �صحايف �إن اللجنة‬ ‫�أك��دت للتجار الثالثة �أنها ب�صدد ن�شر‬ ‫قائمة ب�أ�سماء املطبعني الذين ميار�سون‬ ‫�أن�شطة تطبيعية مع الكيان ال�صهيوين‪،‬‬ ‫و�إنها �ست�ضطر يف حال مل يتجاوبوا مع‬

‫دعوتها �أ��س��وة بالعديد م��ن التجار �إىل‬ ‫ن�شر �أ�سمائهم يف هذه القائمة‪.‬‬ ‫وا�� � �ض � ��اف �أن ال �ل �ج �ن��ة ات�صلت‬ ‫بالتجار الثالثة و�أبلغتهم �أن العديد‬ ‫م��ن ال�ت�ج��ار ال��ذي��ن ك��ان��وا ي�ستودرون‬ ‫ب�ضائع ومنتجات زراعية من الكيان‬ ‫ال �� �ص �ه �ي��وين جت� ��اوب� ��وا م ��ع دعوتها‬ ‫وم �ن��ا� �ش��دت �ه��ا ب��وق��ف اال� �س �ت�ي�راد من‬ ‫ه � ��ذا ال� �ك� �ي ��ان امل� � �ع � ��ادي ل� �ك ��ل القيم‬ ‫الإن� ��� �س ��ان� �ي ��ة ال� � ��ذي ي �ح �ت��ل الأر�� � ��ض‬ ‫العربية الفل�سطينية‪ ،‬وي�شكل خطراً‬ ‫ع�ل��ى الأردن وع�ل��ى الأم �ت�ين العربية‬ ‫والإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة وامل �ن �ط �ق ��ة لأه� ��داف� ��ه‬ ‫التو�سعية واال�ستيطانية والعدوانية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن جتاراً كانوا ي�ستوردون‬

‫ب�ضائع و�سلع زراعية �إ�سرائيلية قرروا‬ ‫ال�ت��وق��ف ع��ن ه��ذا ال�ن���ش��اط التطبيعي‬ ‫بعد �أن ت�ب� نّ​ّين لهم �أن��ه ي�صب يف �صالح‬ ‫الكيان ال�صهيوين الذي يعلن ليل نهار‬ ‫�أه��داف��ه العدوانية جت��اه الأردن‪ ،‬ويقوم‬ ‫كل يوم بعدوان على �أبناء ال�شعب العربي‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وذك��ر �أن اللجنة نظمت �أك�ث�ر من‬ ‫اعت�صام �أم��ام وزارة ال��زراع��ة ويف داخل‬ ‫ال�سوق املركزي للخ�ضار ووزعت الكثري‬ ‫من الن�شرات التي تبينّ خماطر التطبيع‬ ‫الزراعي مع "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وق��ال �إن التجار الذين توقفوا عن‬ ‫ا�سترياد هذه الب�ضائع ن�شروا �إعالنات‬ ‫ب��ذل��ك‪ ،‬وب�ي�ن��وا �أن �ه��م ت��وق�ف��وا لأن هذا‬

‫التطبيع التجاري يخدم �أهداف الكيان‬ ‫ال�صهيوين‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن الكيان ال�صهيوين يهدف‬ ‫م��ن خ�لال عمليات التطبيع الزراعية‬ ‫ن�شر ب�ضائعه يف الأ�سواق املحلية ليعتمد‬ ‫عليها املواطن الأردين‪ ،‬م�ؤكداً �أن الهدف‬ ‫من ذلك ال�سيطرة على ال�سوق الزراعي‬ ‫الأردين و�إب �ع��اده ع��ن الأ� �س��واق الأخرى‬ ‫وبالتحديد الأ�سواق العربية‪.‬‬ ‫و� �ش �دّد على �أن ال�ك�ي��ان ال�صهيوين‬ ‫العن�صري الذي يعلن عداءه لكل عربي‬ ‫من خالل ممار�سات عدوانية م�ستمرة‬ ‫و�أمام اجلميع ال يحمل �أي خري للأردن‬ ‫والأردن� �ي�ي�ن‪ ،‬و�أي ن���ش��اط معهم هدفه‬ ‫م���ص�ل�ح�ت��ه ب ��ال ��درج ��ة الأوىل‪ ،‬ولي�س‬

‫م�صلحة الأردن والأردنيني‪.‬‬ ‫و�أكد الرفايعة �أن مقاومة التطبيع‬ ‫حققت �إجن ��ازات ع��دي��دة م ��ؤخ��راً‪ ،‬حيث‬ ‫�أف�شلت العديد من الأن�شطة التطبيعية‪،‬‬ ‫ع��ازي �اً ه��ذا �إىل املقاطعة ال�شعبية لأي‬ ‫ن�شاط تطبيعي‪.‬‬ ‫و�� �ش� �دّد ال��رف��اي �ع��ة ع �ل��ى �أن جناح‬ ‫م �ق��اط �ع��ة ال �ت �ط �ب �ي��ع ي� �ع ��ود �إىل وعي‬ ‫امل��واط �ن�ين‪ ،‬وق�ن��اع�ت�ه��م ب �� �ض��رورة عدم‬ ‫ال� �ت� �ع ��ام ��ل م� ��ع ال� �ك� �ي ��ان ال�صهيوين‬ ‫العدواين والعن�صري‪ ،‬مبيناً �أن ال�شعب‬ ‫الأردين ي�ق��ف ك�ل��ه ��ض��د ال�ت�ط�ب�ي��ع‪ ،‬يف‬ ‫ح�ين م��ن مي��ار���س التطبيع قلة بهدف‬ ‫الربح ال�شخ�صي على ح�ساب امل�صلحة‬ ‫العامة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االربعاء (‪ )12‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1469‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫حو�ض الأزرق يتهدده خطر ت�سرب املياه املاحلة‬ ‫�إىل العذبــة ب�سـبب تــجاوز معـدالت اال�ستـخراج الآمـن‬

‫الطريق �إىل الأزرق‬

‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫ي�ه��دد ال�ضخ اجل��ائ��ر للمياه اجلوفية يف منطقة‬ ‫الأزرق بخطر ت�سرب املياه املاحلة �إليها؛ �إذ �إن النتائج‬ ‫القيا�سية ت�شري �إىل �أن حد اال�ستخراج الآمن من �آبار‬ ‫املياه اجلوفية ي�تراوح ما بني ‪� 24‬إىل ‪ 30‬مليون مرت‬ ‫مكعب يف ال�سنة‪ ،‬بينما بلغت معدالت اال�ستخراج من‬ ‫تلك الآب ��ار جلميع اال�ستخدامات ح��وايل ‪ 60‬مليون‬ ‫مرت مكعب‪.‬‬ ‫ونتيجة ملا �سبق ف�إن اال�ستخراج اجلائر للحو�ض‬ ‫يظهر من خالل �ضعف كمية التغذية والهبوط امل�ستمر‬ ‫حلجم املاء ال�ساكن‪ ،‬ما تزداد معه احتمالية هجرة املياه‬ ‫املاحلة يف امل�ستقبل �إىل حقل الآبار‪.‬‬ ‫ويعد حو�ض الأزرق من �أهم الأحوا�ض املائية يف‬ ‫الأردن‪ ،‬كونه امل��زود الرئي�سي ملياه ال�شرب مل��دن عمان‬ ‫وال��زرق��اء و�إرب��د بالإ�ضافة �إىل الأزرق‪ ،‬بيد �أن حو�ض‬ ‫الأزرق اجل��ويف يعاين م��ن ن�ضوب يف م�ستويات املياه‬ ‫اجلوفية‪.‬‬

‫وبح�سب درا�سة بحثت يف "�أثر ت�سرب املياه املاحلة‬ ‫�إىل املياه العذبة يف الأزرق" ‪ ،‬ف�إن انخفا�ض م�ستويات‬ ‫املياه اجلوفية وزيادة ن�سبة امللوحة يف احلو�ض‪� ،‬سببها‬ ‫ازدياد الطلب على مياه ال�شرب‪ ،‬والتي بلغت �أكرث من‬ ‫‪ 60‬مليون مرت مكعب يف ال�سنة‪� ،‬إ�ضافة لل�ضخ اجلائر‪.‬‬ ‫وتو�صي درا��س��ة "تداخل امل�ي��اه امل��احل��ة م��ع املياه‬ ‫العذبة يف الطبقة العلوية من حو�ض الأزرق"‪ ،‬بو�ضع‬ ‫خطة عمل مل�ساعدة ال�سكان املحليني يف منطقة الأزرق‬ ‫ال� �س �ت �خ��راج امل �ل��ح م��ن م�ن�ط�ق��ة ق ��اع امل�ل�اح ��ات‪ ،‬بهدف‬ ‫الإ�سهام يف تقليل ال�ضغط على الآبار احلكومية ومنع‬ ‫ت�سرب املياه املاحلة �إىل الآبار يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫وتك�شف الدرا�سة عن �أن ت�سرب املياه املاحلة اىل‬ ‫املياه اجلوفية العذبة‪ ،‬كان حم�صورا يف اجلزء العلوي‬ ‫من الروا�سب الرباعية يف منطقة ق��اع الأزرق‪،‬وال ��ذي‬ ‫ٌحده احلواجز الأفقية والعمودية‪.‬‬ ‫وتتابع الدرا�سة التي �أعلنها االحتاد الدويل حلماية‬ ‫الطبيعة ووزارة املياه وال��ري‪ ،‬ب��أن وج��ود الفا�صل بني‬ ‫املياه املاحلة واملياه العذبة ٌك��ون ب�شكل انتقايل‪ ،‬و�أدى‬

‫رئي�سة اجلامعة الها�شمية تلتقي وفدا كويتيا‬

‫حزب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫يف املفرق ينتخب هيئة �إدارية جديدة‬ ‫املفرق‪ -‬ابراهيم اخلوالدة‬ ‫�أقام حزب جبهة العمل الإ�سالمي انتخابات الهيئة الإدارية‬ ‫للفرع يف حمافظة املفرق‪ ،‬وقد فاز يف االنتخابات كل من خ�ضر‬ ‫بني خ��ال��د وع�ط��ا عيا�ش وحم�م��د ال�ع�م��ري وغ�ي��ا���ض ال�سالمني‬ ‫وخليل خواجا‪ ،‬وخالد اخلالدي‪ ،‬وحممد جردات‪.‬‬ ‫كما ناق�ش �أع�ضاء الهيئة العامة التقرير املايل والإداري وقد‬ ‫متت املوافقة عليهما‪.‬‬

‫اجلمعيات اخلريية‬ ‫يف حمافظة جر�ش توفّق �أو�ضاعها‬ ‫جر�ش‪ -‬ن�صر العتوم‬ ‫ومتخ�ص�صة يف‬ ‫و ّف�ق��ت جمعيات خريية متعددة الأغ��را���ض‬ ‫ّ‬ ‫جر�ش �أو�ضاعها من خ�لال هيئاتها العامة بالتعاون مع وزارة‬ ‫التنمية االجتماعية مبا يتنا�سب مع قانون اجلمعيات اجلديد‬ ‫�ضمن املوعد املقرر‪.‬‬ ‫وق��ال م��دي��ر التنمية االجتماعية يف حمافظة جر�ش‬ ‫بركات ال�ش ّناق‪�" :‬إنّ جميع اجلمعيات اخلريية يف املحافظة عقدت‬ ‫اجتماعاً للهيئة العامة �أخ��ذت من خالله املوافقة على تعديل‬ ‫النظام الأ�سا�سي مبا يتوافق مع قانون اجلمعيات رقم ‪ 51‬لعام‬ ‫‪2008‬م وتعديالته لعام ‪2009‬م"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "�إنّ عدد اجلمعيات اخلريية يف املحافظة (‪)43‬‬ ‫جمعية ما بني احتادات وفروع وجمعيات مت ت�أ�سي�سها بعد �صدور‬ ‫القانون اجلديد‪ ،‬حيث بلغ عدد اجلمعيات التي و ّفقت �أو�ضاعها‬ ‫(‪ )24‬جمعية واحت��اد‪ ،‬يف ح�ين �أنّ (‪ )15‬جمعية مل تكن بحاجة‬ ‫�إىل توفيق �أو� �ض��اع كونها �أُن�شئت بعد ��ص��دور ال�ق��ان��ون اجلديد‬ ‫و(‪ )3‬جمعيات هي مبثابة ف��روع مت توفيق �أو�ضاعها من خالل‬ ‫اجلمعيات الأم التابعة لها"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��اد مدير التنمية االجتماعية ب��ال��دور ال��ذي تلعبه‬ ‫اجلمعيات اخل�يري��ة يف خ��دم��ة �أب �ن��اء املجتمع املحلي ك��ل ح�سب‬ ‫اخت�صا�صها‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى �أك��د رئي�س ق�سم اجلمعيات والهيئات‬ ‫التطوعية زي��اد اخل�صاونة �أنّ املديرية حالياً ب�صدد ا�ستكمال‬ ‫�إن�شاء قاعدة بيانات تت�ضمن كافة املعلومات ال�ضرورية للجمعيات‬ ‫اخلريية التي تنطوي حتت �إ�شراف مديرية التنمية االجتماعية‬ ‫ملحافظة جر�ش ‪.‬‬

‫توقيع مذكرة بني «الأعلى‬ ‫للمعوقني» وامل�ؤ�س�سة ال�سويدية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫وقع املجل�س الأعلى ل�ش�ؤون الأ�شخا�ص املعوقني وامل�ؤ�س�سة‬ ‫ال�سويدية للإغاثة الفردية �أم�س الثالثاء مذكرة تفاهم حول‬ ‫دعم برامج الأ�شخا�ص ذوي الإعاقة يف املدار�س احلكومية واملراكز‬ ‫التي تعنى بالإعاقة‪.‬‬ ‫وا�شتملت امل��ذك��رة ال�ت��ي وق�ع�ه��ا الأم�ي�ر رع��د ب��ن زي��د كبري‬ ‫الأمناء رئي�س املجل�س‪ ،‬و�سكرتري عام امل�ؤ�س�سة بو بول�سون على‬ ‫ا�ستحداث �صفوف الإعاقة العقلية املتو�سطة وال�شديدة وامللحقة‬ ‫يف امل��دار���س النظامية‪ ،‬وا�ستحداث ‪� 30‬صفاً يف ‪ 15‬مدر�سة من‬ ‫م��دار���س وزارة الرتبية والتعليم‪ ،‬لتقدمي اخل��دم��ات والربامج‬ ‫التعليمية وال�ت��دري�ب�ي��ة والتاهيلية ل�ل�أ��ش�خ��ا���ص ذوي الإعاقة‬ ‫املتو�سطة وال�شديدة من عمر ‪ 18-4‬عاما‪ ،‬مبعدل ‪� 6‬صفوف يف ‪3‬‬ ‫مدار�س �سنوياً‪ ،‬وفق خطة خم�سية‪.‬‬ ‫كما ا�شتملت على التن�سيق مع وزارة الرتبية والتعليم لتوفري‬ ‫الغرف ال�صفية‪ ،‬وت�أمني الكوادر الفنية والإدارية الالزمة‪ ،‬وتوفري‬ ‫اخلدمات الفنية امل�ساندة يف املديريات التي لديها �صفوف �إعاقة‬ ‫عقلية ومزدوجة‪ ،‬مثل العالج الطبيعي‪ ،‬والوظيفي‪ ،‬والإ�شراف‬ ‫الرتبوي‪ ،‬واخلدمة االجتماعية وال�صحية‪.‬‬

‫�إىل ت�شكل منطقة خلط؛ �إذ �إن حركة املياه املاحلة تكون الفا�صل ب��االجت��اه نحو امل�ي��اه ال�ع��ذب��ة يف حقل الآب ��ار‬ ‫�أف ٌقية يف البداية حتى جتتاز ال�صدع الر� ًأ�س ثم تتحرك‬ ‫ب�شكل ر�أ�سي حتت ت�أثري الكثافة‪.‬‬ ‫اىل عمان لأغرا�ض ال�شرب حوايل ‪ 17‬مل مرت مكعب‪.‬‬ ‫وتلفت الدرا�سة �إىل �أن الآبار املجاورة لقاع الأزرق‬ ‫ويف ذات ال�سياق تركز الدرا�سة على �أهمية حتديد‬ ‫تظهر زي��ادة م�ستمرة يف امللوحة؛ �إذ �إن م�ستوى املياه موقع الفا�صل‪ ،‬ال��ذي ي ��ؤٌدي لتداخل املي ٌاه املاحلة مع‬ ‫اجلوفية على ال�سطح ال تجٌ اوز ب�ضعة �أمتار‪.‬‬ ‫املياه العذبة‪ ،‬والتي بد�أت ويتوقع ت�سارعها يف امل�ستقبل‬ ‫ووفق الدرا�سة ف�إن التحريات الهيدروجولوجية القريب‪.‬‬ ‫والهيدروجيوكيميائية‪� ،‬أ�شارت �إىل وجود ثالث خزانات‬ ‫وت�شري نتائج الدرا�سة �إىل �أن معدالت اال�ستخراج‬ ‫مائية ‪ :‬العلوي والأو��س��ط والأ�سفل‪ ،‬ويتكون اخلزان احلالية من �آب��ار املياه ما زال��ت تفوق حد اال�ستخراج‬ ‫املائي العلوي من البازلت وي�سمى "خزان البازلت‪ -‬الآم��ن‪ ،‬ما يخ�شى منه توا�صل املياه املاحلة بالتحرك‬ ‫رجام " يف منطقة �شمال الأزرق‪ ،‬يف حني ي�سمى اجلزء باجتاه حقل �آبار ‪ ،AWSA‬يوقت يتوقع ما بني ‪– 500‬‬ ‫اجلنوبي من احلو�ض ب " خزان الرجام" ‪.‬‬ ‫‪ 2000‬عام‪.‬‬ ‫وتلفت الدرا�سة �إىل �أن املياه املاحلة موجودة يف‬ ‫وحتذر الدرا�سة املتخ�ص�صة من احتمالية كبرية‬ ‫ق��اع الأزرق على �أع�م��اق �ضحلة‪ ،‬على ح�ين �أن العثور ب�ضعف تقدم املياه املاحلة باجتاه املياه العذبة لوجود‬ ‫على املياه العذبة يكون يف اجلزء ال�شمايل والغربي من تراكيب جيولوجية مثل ال�صدوع والبنيات اخلطية‪،‬‬ ‫احلو�ض ‪ ،‬ما ت�سبب يف تطوير فا�صل بني مناطق املياه التي تعمل كحواجز ملنع ت�سرب املياه املاحلة اىل م�صادر‬ ‫املاحلة والعذبة‪.‬‬ ‫املياه العذبة‪.‬‬ ‫وت�ضيف الدرا�سة �إىل وج��ود احتمال كبري لذلك‬ ‫بيد �أن ال��درا��س��ة ت�شدد على �أن زي ��ادة ا�ستخراج‬ ‫ب�سبب ال�ضخ اجلائر ؛ �إذ ت�ضخ �آبار ت�سمى "" ‪AWSA‬‬

‫املياه من حو�ض الأزرق ب�شكل يفوق حدود اال�ستخراج‬ ‫الآمن‪ ،‬من �ش�أنه �أن ي�ؤدي اىل هبوط يف م�ستويات املياه‬ ‫اجلوفية وجفاف العديد من الآبار والينابيع يف اجتاه‬ ‫�شرق الأزرق‪.‬‬ ‫وتلفت الدرا�سة اىل �إن ت�سرب املياه املاحلة اىل املياه‬ ‫العذبة ي�شكل خطرا على م��وارد املياه العذبة‪ ،‬بيد �أن‬ ‫ا�سرتاتيجيات التخفيف التي يتم ت�صميمها لإبطاء �أو‬ ‫وقف معدل ت�سرب املياه املاحلة‪ ،‬مكلفة لكنها �ضرورية‬ ‫حلماية املوارد املائية من املزيد من ال�ضرر‪.‬‬ ‫وتخل�ص الدرا�سة بالتو�صية ل��وزارة املياه بو�ضع‬ ‫خ�ط��ة ع�م��ل مل���س��اع��دة ال���س�ك��ان امل�ح�ل�ي�ين م��ن منطقة‬ ‫الأزرق يف ا�ستخراج املياه عالية امللوحة‪ ،‬والتي تزيد يف‬ ‫بع�ض الأحيان عن ‪200.000‬ملغم‪ -‬لرت لإنتاج الأمالح‬ ‫وللحد من ال�ضخ من الآب��ار التي ت�ستخدم لأغرا�ض‬ ‫الري والزراعة‪ ،‬لتعزيز منع ت�سرب املياه املاحلة نحو‬ ‫�آبار حقل " " ‪ AWSA‬كجزء من حل �شامل ومتكامل‬ ‫�ضمن �إطار �سيا�سة وطنية‪.‬‬

‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫بحثت رئي�سة اجلامعة الها�شمية‬ ‫الدكتورة رويدا املعايطة مع وفد ال�سفارة‬ ‫الكويتية يف عمان‪ ،‬برئا�سة رئي�س املكتب‬ ‫الثقايف الدكتور عطية ال�شمري عددا‬ ‫من الق�ضايا التعليمية والأكادميية‪.‬‬ ‫وق��دم��ت ال��دك�ت��ورة املعايطة �شرحاً‬ ‫م� ��وج� ��زاً ع ��ن �أب � � ��رز الإجن � � � � ��ازات التي‬ ‫حققتها‪ ،‬وخا�صة يف �إن�شاء جممع طبي‬ ‫ي�شتمل على كلية الطب والعلوم الطبية‬

‫امل���س��ان��دة وال�ت�م��ري����ض‪ ،‬م ��ؤك��دة اهتمام‬ ‫�إدارة اجلامعة بتنمية وتطوير اخلدمات‬ ‫الطبية التي تلبي احتياجات املجتمع‬ ‫املحلي والعربي‪ ،‬حيث �إن املبنى جمهز‬ ‫ب�أحدث الأجهزة العلمية احلديثة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت خالل اللقاء الذي ح�ضره‬ ‫عن اجلانب الكويتي الدكتور عبدالعزيز‬ ‫العنزي مدير املكتب ال�صحي‪ ،‬والدكتور‬ ‫يحيى خ�ضر امللحق الثقايف يف ال�سفارة‬ ‫ال �ك��وي �ت �ي��ة يف ع � �م� ��ان‪ ،‬وع � ��ن اجل ��ان ��ب‬ ‫الأردين نائبا رئي�سة اجلامعة الدكتور‬ ‫ع�ب��دال��رح�ي��م ح �م��دان وال��دك �ت��ور كمال‬

‫ال��دي��ن ب�ن��ي ه ��اين ع�م�ي��د ك�ل�ي��ة الطب‪،‬‬ ‫والدكتور مروان عبيدات م�ست�شار رئي�س‬ ‫اجلامعة الها�شمية �أن اجلامعة ت�سعى‬ ‫لإن�شاء مراكز علمية متخ�ص�صة تقدم‬ ‫خدماتها العلمية والعملية لرفع �أداء‬ ‫العاملني يف العلوم الطبية والتمري�ض‬ ‫وال�ط��ب م��ن خ�لال ال�برام��ج وال ��دورات‬ ‫التدريبية التي �ستقدمها‪.‬‬ ‫وج� ��رى خ�ل�ال ال �ل �ق��اء ب �ح��ث �سبل‬ ‫ت�ع��زي��ز ع�لاق��ات ال �ت �ع��اون ال�ق��ائ�م��ة بني‬ ‫اجل��ان �ب�ين مل ��ا ف �ي��ه م���ص�ل�ح��ة ال�شعبني‬ ‫ال�شقيقني من خ�لال �إقامة الن�شاطات‬

‫«الأعلى لل�سكان» و«احل�سن العلمية» ينفذان‬ ‫ور�شة «فر�سان التغيري يف مواجهة حمركات التغيري»‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ن� �ف ��ذ امل �ج �ل ����س الأع� � �ل � ��ى لل�سكان‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون م��ع م��دي�ن��ة احل���س��ن العلمية‬ ‫ور� �ش��ة ع�م��ل ب�ع�ن��وان "فر�سان التغيري‬ ‫يف مواجهة حمركات التغيري"‪� ،‬ضمن‬ ‫احلملة الوطنية للتوعية التي �أطلقت‬ ‫مب� �ب ��ادرة م ��ن رئ �ي ����س م��دي �ن��ة احل�سن‬ ‫العلم ّية الأم�ي�رة �سم ّية بنت احل�سن‪.‬‬ ‫ون��اق����ش احل���ض��ور م���س��ودة م�صفوفات‬ ‫ر�صد ومتابعة تنفيذ �سيا�سات الفر�صة‬

‫ال�سكانية والوقوف على �سري الإجراءات‬ ‫يف �إع� ��داد اخل�ط��ة ال��وط�ن�ي��ة التنفيذية‬ ‫مل �ت��اب �ع��ة ت �ن �ف �ي��ذ � �س �ي��ا� �س��ات الفر�صة‬ ‫ال�سكانية‪.‬‬ ‫وتباحث امل�شاركون حول عوامل‬ ‫ال �ت �غ �ي�ير ال� �ت ��ي ��س�ت���ش�ك��ل م�ستقبل‬ ‫الأردن‪ ،‬وحت�ل�ي��ل م ��دى ت ��أث�ي�ر هذه‬ ‫ال� �ع ��وام ��ل و�أول� ��وي� ��ات � �ه� ��ا‪ ،‬وحت ��دي ��د‬ ‫الإج� ��راءات ال�ت��ي ميكن م��ن خاللها‬ ‫م��واج�ه��ة ال �ت �غ�يرات ع�ل��ى امل�ستويني‬ ‫املحلي والوطني‪.‬‬

‫ي�شار �إىل �أن املجل�س يعكف حالياً‬ ‫على �إع��داد اخلطة الوطنية التنفيذية‬ ‫ملتابعة تنفيذ �سيا�سات الفر�صة ال�سكانية‬ ‫مب�شاركة �ضباط االرتباط املمثلني لكافة‬ ‫القطاعات التنموية احلكومية والأهلية‬ ‫واخلا�صة وذلك بعد �أن مت �إقرار "وثيقة‬ ‫�سيا�سات" الفر�صة ال�سكانية من قبل‬ ‫جمل�س ال� ��وزراء يف ت�شرين �أول ‪2009‬‬ ‫و�إطالقها ر�سمياً يف كانون الثاين ‪2010‬‬ ‫وتعميمها على كافة الوزارات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫املعنية‪.‬‬

‫ال�ث�ق��اف�ي��ة وع �ق��د امل� ��ؤمت ��رات والندوات‬ ‫وت �ب��ادل ال ��زي ��ارات ب�ين ال�ط�ل�ب��ة وزي ��ادة‬ ‫عدد مقاعد الطلبة الوافدين من دولة‬ ‫الكويت للدرا�سة يف اجلامعة‪.‬‬ ‫ب � ��دوره‪� ،‬أب� ��دى ال��دك �ت��ور ال�شمري‬ ‫ا�ستعداده للتعاون مع اجلامعة الها�شمية‬ ‫يف العديد من اجلوانب التي مت بحثها‬ ‫خالل اللقاء‪ ،‬مبدياً رغبته يف زيادة عدد‬ ‫الطلبة الوافدين للدرا�سة يف اجلامعة‬ ‫الها�شمية‪ ،‬وخا�صة يف التخ�ص�صات التي‬ ‫حتتاجها دولة الكويت ال�شقيقة‪.‬‬ ‫ويف ن �ه��اي��ة ال� �ل� �ق ��اء‪ ،‬ج� ��رى تبادل‬

‫الدروع التقديرية‪ ،‬حيث قدمت املعايطة‬ ‫لل�شمري درع اجلامعة الها�شمية تقديراً‬ ‫جل �ه ��وده اخل �ي��رة‪ ،‬واه �ت �م��ام��ه بتعزيز‬ ‫العالقات القائمة بني اجلانبني‪ ،‬مثلما‬ ‫ق��دم ال�شمري لها درع ال�سفارة تقديراً‬ ‫اله �ت �م��ام �ه��ا ب ��ال �ت �ع ��اون م ��ع ال�سفارة‬ ‫ال �ك��وي �ت �ي��ة مل ��ا ف �ي��ه م���ص�ل�ح��ة ال�شعبني‬ ‫ال�شقيقني الأردين والكويتي‪.‬‬ ‫وج��ال ال��وف��د على جممع الكليات‬ ‫ال �ط �ب �ي ��ة‪ ،‬م �ط �ل �ع�ين ع �ل ��ى جتهيزاته‬ ‫الطبية واخلدمات التي يقدمها للطلبة‬ ‫واملجتمع املحلي والعربي‪.‬‬

‫النقابات املهنية تطالب بالإفراج عن املمر�ض �سعيد �صالح‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ط��ال �ب��ت ال �ن �ق��اب��ات امل �ه �ن �ي��ة �أم�س‬ ‫ب��الإف��راج ال �ف��وري ع��ن امل�م��ر���ض مروان‬ ‫�سعيد �صالح املحتجز من قبل الأجهزة‬ ‫الأمنية منذ ما يقارب الثالثة �أ�سابيع‪.‬‬ ‫و�أك ��دت النقابات يف ر�سالة وجهها‬ ‫رئ �ي ����س جم�ل����س ال �ن �ق �ب��اء ع �ب��د الهادي‬ ‫الفالحات �إىل رئي�س ال��وزراء بالإفراج‬ ‫ال �ف��وري ع��ن امل �م��ر���ض �أو حت��وي�ل��ه �إىل‬ ‫امل �ح ��اك �م ��ة يف ح � ��ال ث� �ب ��وت �أي تهمة‬ ‫ت�ستوجب ذلك‪.‬‬ ‫و�أكدت ر�سالة الفالحات "انطالقا‬ ‫م��ن دورك ��م وم�س�ؤوليتكم الد�ستورية‬

‫جت��اه امل��واط�ن�ين الأردن �ي�ين ف��إن�ن��ا ن�أمل‬ ‫م��ن دول�ت�ك��م الإي �ع��از مل��ن ي�ل��زم بالإفراج‬ ‫الفوري عن الزميل النقابي �أو حتويله‬ ‫�إىل املحكمة يف ح��ال ثبوت �أي خمالفة‬ ‫قانونية بحقه واىل ح�ين ذل��ك متكني‬ ‫ذويه من زيارته واالطمئنان عليه"‪.‬‬ ‫وجاءت ر�سالة النقابات ا�ستنادا �إىل‬ ‫اال�ستدعاء املقدم من نقيب املمر�ضني‬ ‫الأردن �ي�ين وال��ذي يفيد بقيام الأجهزة‬ ‫الأمنية باعتقال املمر�ض مروان �صالح‬ ‫م��ن م�ك��ان عمله ب�ت��اري��خ ‪2010/12/20‬‬ ‫لأ� �س �ب��اب جم �ه��ول��ة‪ ،‬وم �ن��ذ ذل ��ك احلني‬ ‫حتى تاريخه وه��و موقوف دون توجيه‬ ‫�أي تهمة‪.‬‬

‫احتجاجا على قرار وزير العمل ومببادرة ذاتية منها‬

‫طالبة تتجول يف «الأردنية» بالفتة ت�ؤكد «الأردنيات‪ ..‬ل�سن موم�سات»‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫مل جت��د ط��ال�ب��ة امل��اج���س�ت�ير يف العلوم‬ ‫ال�سيا�سية باجلامعة الأردن �ي��ة �سهام نايف‬ ‫ال �ع��دوان �أم��ام�ه��ا و�سيلة تعرب م��ن خاللها‬ ‫ع��ن �سخطها ل �ق��رار وزي ��ر ال�ع�م��ل ال�سماح‬ ‫للأردنيات بالعمل يف املالهي الليلية �سوى‬ ‫رفع الفتة حملت عبارات الإ�صرار على ترفع‬ ‫الأردنيات �أن يكن "موم�سات"‪.‬‬ ‫وح�م�ل��ت "العدوان" م�ن��ذ ��ص�ب��اح يوم‬ ‫ام�س الثالثاء الفتها اليتيمة التي ُخطت‬ ‫باليد دون تكلف‪ ،‬وال ��ذي ق��د يجد القارئ‬ ‫��ص�ع��وب��ة بتهجئة ك�ل�م��ات�ه��ا ل � ��رداءة اخلط‪،‬‬ ‫وراح ��ت تتجول فيها ب�ين جممع القاعات‪،‬‬ ‫وامل�ك�ت�ب��ة ال �ع��ام��ة‪ ،‬اىل ج��ان��ب وق��وف�ه��ا �أمام‬ ‫رئا�سة اجلامعة وحيدة‪.‬‬ ‫وب�صوت متح�شرج �صرحت "العدوان"‬ ‫لـ"ال�سبيل" عن دوافعها حلمل تلك الالفتة‬ ‫قائلة‪�" :‬أنا فتاة �أردن �ي��ة‪ ..‬م�سلمة وحرة‪..‬‬ ‫وق��رار وزي��ر العمل ذاك فيه �إهانة �شخ�صية‬ ‫يل ولكل بنت �أردنية"‪ ،‬م�ؤكدة �أن كل احلرائر‬ ‫يرف�ضن ذلك القرار كي تبقى الأردنية عفيفة‬ ‫ط��اه��رة‪ ،‬وكيال حت�صل على رخ�صة ر�سمية‬ ‫لت�صبح �ساقطة تتلقفها �أيدي الرذيلة"‪.‬‬ ‫وح �ي �ن �م��ا ت��اب �ع��ت ال � �ع� ��دوان م�سريها‬ ‫بني ��ش��وارع الكليات االن�سانية والعلمية يف‬

‫�إطالق حملة �شبابية لرف�ض القرار احلكومي بال�سماح للأدرنيات بالعمل يف املالهي الليلية‬ ‫اجلامعة االردنية‪ ،‬جتمهر حولها الع�شرات‬ ‫م��ن الطلبة م ��ؤازري��ن م��ا حتمله م��ن �شعار‬ ‫يرف�ض �أن ت�صبح الأردنيات "‪ ".....‬ب�إجازة‬ ‫ر�سمية‪ .‬وجاء يف الالفتة التي خطتها �أنامل‬ ‫العدوان العبارات التالية‪" :‬نحن الأردنيات‪..‬‬ ‫نحن احل��رائ��ر‪ ..‬من��وت وال ن�أكل ب�أثدائنا‪..‬‬ ‫نحن امل�سلمات‪ ..‬ل�سنا املوم�سات‪ ..‬فيا لعار‬ ‫القرارات‪."..‬‬ ‫و�أبدى الطالب �إعجابهم بجر�أة الطالبة‬ ‫ال �ع ��دوان يف ت�ع�ب�يره��ا ع��ن ر�أي �ه��ا ال�ساخط‬ ‫ب�أ�سلوب ح�ضاري‪ ،‬و�سرعان ما ب��د�أت �أعداد‬ ‫الطالب والطالبات امللتفة حولها بالتكاثر‪،‬‬ ‫م ��ؤي��دي��ن م�ب��ادرت�ه��ا ال�ت��ي ت�شكل ب�صمة يف‬ ‫�أحقية ال�شارع الطالبي ب�إبداء �آرائه املناه�ضة‬ ‫�أو امل�ؤازرة لقرارات حكومته‪ .‬وعن ذلك قالت‬ ‫الطالبة �إمي��ان ال�شلبي لـ"ال�سبيل"‪�" :‬إن‬ ‫�سهام دفعتها غريتها وحميتها على بنات‬ ‫جن�سها لتبادر بهذا العمل الفردي االيجابي‪،‬‬ ‫داعية كافة الفتيات والفتيان االقتداء بها"‪،‬‬ ‫يف ح�ين ق��ال ال�ط��ال��ب م�ع��اذ ع�ط��ا �إن �سهام‬ ‫نطقت بالكالم ال��ذي امتنع ع��ن النطق به‬ ‫كبار رج��االت الدولة‪ ..‬وا�صفا �إياها باحلرة‬ ‫بنت احلر‪ ."..‬واىل ذلك �أطلقت جمموعات‬ ‫�شبابية حملة جمتمعية لإقالة وزير العمل‬

‫الالفتة التي حملتها الطالبة �سهام العدوان‬

‫الذي �أ�صدر قرار ال�سماح للأردنيات بالعمل‬ ‫يف ال�ن��وادي الليلية‪ ،‬وف��ق ما �أ��ش��ارت اللجنة‬ ‫امل��رك��زي��ة للقطاع ال�شبابي يف ح��زب جبهة‬ ‫العمل اال�سالمي حملة‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ن��اط��ق ب��ا��س��م اللجنة املهند�س‬ ‫�سائد العظم �إن احلملة �ستدعو اىل م�سريات‬ ‫واعت�صامات احتجاجية يف الأح�ي��اء واملدن‬ ‫واجل��ام �ع��ات االردن� �ي ��ة رف �� �ض��ا ه ��ذا القرار‬ ‫وللمطالبة ب�إلغاء تراخي�ص النوادي الليلية‬

‫ومراكز امل�ساج التي متار�س فيها الرذيلة دون‬ ‫رقابة جدية على مر�آى من النا�س وم�سمع‪.‬‬ ‫ك �م��ا ��س�ت�ع�م��د احل �م �ل��ة اىل مقاطعة‬ ‫�أ��ص�ح��اب امل�ب��اين ال��ذي��ن "يقومون بت�أجري‬ ‫تلك الفئة التي تن�شر الرذيلة والفاح�شة يف‬ ‫بلدنا الطيب"‪.‬‬ ‫وافتتح النا�شطون �صفحة للحملة على‬ ‫"الفي�س بوك" ب�ه��دف �إع�ل�ان الفعاليات‬ ‫وال�ن���ش��اط��ات وال�ت�ف��اع��ل ب��أف�ك��ار ج��دي��دة من‬

‫�ش�أنها �إ�سقاط القرار و�إلغا�ؤه‪.‬‬ ‫وت���س��اءل��ت ال�ل�ج�ن��ة ع��ن ال���س��ر الكامن‬ ‫خلف الرغبة ب�إثارة الف�ساد املنظم يف املجتمع‬ ‫االردين املحافظ الذي يدين بدين اال�سالم‬ ‫ويلتزم بتعاليم ال�شرع احلنيف الذي يرف�ض‬ ‫الف�ساد من م�سلميه وم�سيحيه!‬ ‫وبح�سب ب�ي��ان ��ص��در ع��ن اللجنة فقد‬ ‫�صدر قرار الوزير يف اخلفاء ومت توزيعه على‬ ‫جميع ال�ن��وادي واحل��ان��ات والفنادق‪ ،‬وتابع‪:‬‬ ‫"ي�سمح ه��ذا ال�ق��رار امللعون بعمل الن�ساء‬ ‫الأردن �ي��ات يف املهن والأع �م��ال التي حددتها‬ ‫اللجنة املخت�صة م��ا ب�ين ال�ساعة العا�شرة‬ ‫ليال وال�ساد�سة �صباحاً يف الأم��اك��ن التالية‬ ‫كالفنادق واملطاعم واملقاهي ودور املالهي‬ ‫وامل �� �س��ارح ودور ال�سينما وم��راك��ز الت�سوق‬ ‫التجارية"‪ .‬ودعا �شباب "العمل اال�سالمي"‬ ‫�أطياف املجتمع من ن�ساء ورجال وم�ؤ�س�سات‬ ‫ال�ع�م��ل امل ��دين وامل�ج�ت�م�ع��ي واحت � ��ادات امل ��ر�أة‬ ‫وطلبة اجلامعات و"ال�شرفاء يف ه��ذا البلد‬ ‫اال�سالمي" للم�شاركة يف احلملة‪.‬‬ ‫كما دعوا �أي�ضا الكنائ�س ورجال الدين‬ ‫امل�سيحي اىل رف����ض ه��ذا ال �ق��رار والوقوف‬ ‫�ضده‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االربعاء (‪ )12‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1469‬‬

‫‪5‬‬

‫تزامنا مع الزيارة امللكية للر�صيفة‬

‫مواطنون ي�أملون بحلّ م�شكلة خملفات الفو�سفات املرتاكمة منذ عقود‬ ‫الر�صيفة‪ -‬خليل قنديل‬ ‫تزامنا مع الزيارة امللكية �إىل الر�صيفة‬ ‫ع�ّب� ال��ع��دي��د م��ن مواطني‬ ‫ال��ي��وم الأرب���ع���اء رّ‬ ‫لواء الر�صيفة عن �أملهم ب�إيجاد حل جذري‬ ‫مل��ع��ان��اة م���ا ي��زي��د ع���ن ‪� 500‬أل����ف م���واط���ن يف‬ ‫امل��دي��ن��ة ن��ت��ي��ج��ة ت���راك���م ‪ 6‬م�لاي�ين ط���ن من‬ ‫خملفات الفو�سفات التي ت�شكل تالال هائلة‬ ‫جم��اورة ملنازل املواطنني يف املدينة رغ��م كل‬ ‫الوعود والتعهدات من قبل امل�س�ؤولني بح ّل‬ ‫ه���ذه امل��ع�����ض��ل��ة ال��ت��ي ت�����ؤرق �أب���ن���اء الر�صيفة‬ ‫نتيجة رف�ض �شركة مناجم الفو�سفات �إزالة‬ ‫تلك املخلفات على الرغم من انتهاء �أعمال‬ ‫ال�شركة قبل ما يقارب (‪ )20‬عاما‪.‬‬ ‫وت�����س��اءل م��واط��ن��ون ع��ن �سر ع��دم قدرة‬ ‫احل���ك���وم���ات ع��ل��ى �إل������زام ���ش��رك��ة الفو�سفات‬ ‫ب���إزال��ة خملفات عمليات التعدين من تالل‬ ‫رم���ال‪ ،‬ومكائن وحمام�ص وخ��ط��وط غ�سيل‬ ‫للأتربة و�سواها التي ما تزال �شاهدة عيان‬ ‫مير بها كل عابر طريق على اوت�سرتاد عمان‬ ‫الزرقاء‪� ،‬أو يف �شوارع الر�صيفة التي حتولت‬ ‫برمتها �إىل ب���ؤرة تلوث بيئي �ساخن‪ ،‬تعددت‬ ‫ح��ل��ول معاجلتها على ال���ورق ف��ق��ط‪ ،‬ومل ير‬ ‫�أي منها النور على �أر���ض ال��واق��ع حتى الآن‬ ‫بعد �أن حولت منطقة الب�ساتني يف الر�صيفة‬ ‫�إىل �أرا�����ض ال ت�صلح ل��ل��زراع��ة‪ ،‬حيث اعترب‬ ‫امل��واط��ن��ون �أن ع��ل��ى ���ش��رك��ة ال��ف��و���س��ف��ات التي‬ ‫رب��ح��ت امل�لاي�ين م��ن فو�سفات الر�صيفة �أن‬ ‫ت�صلح ما �أف�سدته يف املدينة‪.‬‬

‫تالل الفو�سفات املجاورة مل�ساكن املواطنني‬

‫وت��ع��ت�بر خم��ل��ف��ات ال��ف��و���س��ف��ات م���ن �أهم‬ ‫ما تعانيه مدينة الر�صيفة التي تعاين من‬ ‫�ضعف اهرتاء �شبكات املياه وال�صرف ال�صحي‬ ‫ف��ي��ه��ا‪� ،‬إ����ض���اف���ة �إىل م�����ش��ك��ل��ة ���س��ي��ل ال���زرق���اء‬ ‫وم�صنع اخلمرية وغريها من امل�شاكل البيئية‬ ‫واخلدماتية ال�ساخنة‪.‬‬ ‫ف���ق���د خ���ل���ف���ت ع���م���ل���ي���ات ال���ت���ن���ق���ي���ب عن‬ ‫الفو�سفات التي بد�أت مع اكت�شاف هذا املعدن‬ ‫يف ثالثينيات القرن املا�ضي تالال عالية من‬ ‫ال��رم��ال التي مت ا�ستخراج م��ادة الفو�سفات‬ ‫منها لتبقى ع��ل��ى ج��وان��ب ال��ط��رق ت��ب��ث من‬ ‫رمالها الدقيقة امل�شبعة باملعادن واملواد امل�شعة‬ ‫ال�ضارة وخملفات الفو�سفات يف الهواء التي‬

‫من خملفات الفو�سفات‬

‫يت�سبب ت��ط��اي��ره��ا بتلويث م��ي��اه ال�����ش��رب يف‬ ‫خزانات القاطنني ق��رب تلك التالل خا�صة‬ ‫ج��ن��وب الر�صيفة مم��ا يت�سبب بالعديد من‬ ‫�أمرا�ض اجلهاز التنف�سي والكلى‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ارت العديد م��ن ال��درا���س��ات �إىل �أن‬ ‫تركيز اليورانيوم يف فو�سفات الر�صيفة �أعلى‬ ‫من املناطق الأخ���رى‪ ،‬يف حني اعترب تقرير‬ ‫�صادر عن املجل�س الوطني حلقوق الإن�سان‬ ‫�أن انبعاث الغبار م��ن مناجم الفو�سفات يف‬ ‫الر�صيفة "ي�شكل �ضرراً حمققاً على �صحة‬ ‫ال�سكان‪� ،‬إىل جانب الأ�ضرار البيئية املختلفة‬ ‫ال���ت���ي ت��ن��ج��م ع���ن ع��م��ل��ي��ات ال��ت��ع��دي��ن ج���راء‬ ‫ال��ت��ف��ج�يرات ال���س��ت��خ��راج م���ادة الفو�سفات"‪.‬‬

‫وحول الآث��ار ال�صحية الناجتة عن خملفات‬ ‫ال��ف��و���س��ف��ات وغ��ب��ار ال��ف��و���س��ف��ات ف��ق��د �أ�شارت‬ ‫درا����س���ة ل��ب��ل��دي��ة ال��ر���ص��ي��ف��ة �إىل �أن ال�ضرر‬ ‫الناجت عن �أكوام الفو�سفات يزداد ب�سبب ذرات‬ ‫الغبار املتطايرة منه التي تدخل �إىل اجلهاز‬ ‫التنف�سي ل�ل�إن�����س��ان مم��ا ي�سبب الكثري من‬ ‫الأم��را���ض مثل الترتب واحل�سا�سية والربو‬ ‫واالح���م���رار وامل�����ش��اك��ل يف اجل��ه��از التنف�سي‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل احتواء هذه الأكوام على حام�ض‬ ‫الف�سفوريك ال���ذي ي�سبب تعب الأع�صاب‪،‬‬ ‫والفتور اجل�سدي وفقر ال��دم‪ ،‬وحمو�ضة‬ ‫ال���دم وال��ت��ل��ف ال��ك��ل��وي‪ ،‬وم�شاكل الإخ�صاب‪،‬‬ ‫وا�ضطراب النمو عند الأط��ف��ال‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬

‫ت�سببه ب��ال��ق�����ض��اء ع��ل��ى ال��غ��ط��اء ال��ن��ب��ات��ي يف‬ ‫منطقة الر�صيفة وحتويلها �إىل منطقة غري‬ ‫�صاحلة ل��ل��زراع��ة‪ ،‬حيث ت��زي��د ه��ذه امللوثات‬ ‫ال��ن��اجت��ة ع���ن ت��ط��اي��ر غ��ب��ار ال��ف��و���س��ف��ات عن‬ ‫الن�سبة العاملية التي تقوم بامت�صا�ص الأ�شعة‬ ‫ومتنع و�صولها للمنازل والبيوت‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫الآث��ار ال�صحية املتمثلة بااللتهابات املتكررة‬ ‫و�سيالن العيون‪.‬‬ ‫فيما �أ�شار رئي�س بلدية الر�صيفة مو�سى‬ ‫ال�سعد لـ"ال�سبيل" �إىل �ضرورة �إعادة ت�أهيل‬ ‫م��ن��اط��ق ال��ت��ع��دي��ن ل�����ش��رك��ة ال��ف��و���س��ف��ات عرب‬ ‫�إلزام ال�شركة ب�إزالة الأكوام الرتابية‪ ،‬وطمر‬ ‫احل��ف��ر و�إزال������ة امل��ن�����ش���آت والأب��ن��ي��ة املهجورة‬

‫وزير الرتبية والتعليم و�أمناء الوزارة‬ ‫يتفقــدون قــاعات امتـحان الثانـويــة العـــامة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا وال�سبيل‬ ‫ت��ف��ق��د ن��ائ��ب رئ��ي�����س ال������وزراء وزير‬ ‫الرتبية والتعليم الدكتور خالد الكركي‬ ‫و�أم���ن���اء ع��ام��ي ال�����وزارة ق��اع��ات امتحان‬ ‫ال�شهادة الثانوية العامة للدورة ال�شتوية‬ ‫والتي بد�أت �أم�س الثالثاء‪.‬‬ ‫وع���ب��ر ال����دك����ت����ور ال���ك���رك���ي خ�ل�ال‬ ‫اجلولة التفقدية عن ارتياحه للأجواء‬ ‫التي �سادت قاعات االمتحان من حيث‬ ‫التح�ضريات والت�سهيالت التي قدمتها‬ ‫ال�������وزارة جل��م��ي��ع ق���اع���ات االم���ت���ح���ان يف‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل الإ����ش���راف املبا�شر على‬ ‫ب��ع�����ض ال��ط��ل��ب��ة امل���ر����ض���ى ال���ذي���ن �أدوا‬ ‫ام��ت��ح��ان��ات��ه��م يف ب��ع�����ض امل�ست�شفيات‪،‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن مو�سم الإجن��از والعطاء‬ ‫الرتبوي الأردين ي�أتي من خالل تفوق‬ ‫�أبنائنا الطلبة يف امتحاناتهم وقدرتهم‬ ‫على مواجهة احلياة بالتحدي والإرادة‬ ‫والعلم وال�صرب‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف ال��دك��ت��ور ال��ك��رك��ي خالل‬ ‫ت��ف��ق��ده ق��اع��ات االم��ت��ح��ان يف �أم ق�صري‬ ‫واملقابلني والكلية العلمية الإ�سالمية‬ ‫وم��در���س��ة امللكة زي��ن ال�����ش��رف‪� ،‬أن���ه مل�س‬

‫الكركي يتفقد �إحدى قاعات االمتحان‬

‫ارت��ي��اح الطلبة مل�ستوى الأ���س��ئ��ل��ة التي‬ ‫ج���اءت جميعها م��ن امل��ن��ه��اج امل��ق��رر‪ ،‬وما‬ ‫قدمته ال����وزارة م��ن �إج����راءات قبل بدء‬ ‫االم��ت��ح��ان والتوعية ال�شاملة بق�ضايا‬ ‫االم��ت��ح��ان‪ ،‬م�شريا �إىل �أن ال����وزارة لن‬

‫ت�ألو جهداً يف ت�سهيل �إجراءات االمتحان‬ ‫و�إزال���������ة �أ����س���ب���اب ال���ق���ل���ق وال���ت���وت���ر من‬ ‫االمتحان‪.‬‬ ‫ك��م��ا ت��ف��ق��د �أم����ن����اء ع���ام���ي ال������وزارة‬ ‫ال��دك��ت��ور �أح���م���د ال��ع��ي��ا���ص��رة والدكتور‬

‫���س��ام��ي امل���ج���ايل و����ص���ط���ام ع�����واد ع����دداً‬ ‫م��ن ق��اع��ات امتحان �شهادة ال��درا���س��ة يف‬ ‫حم��اف��ظ��ات �إرب����د وال��ب��ل��ق��اء والطفيلة‪،‬‬ ‫واطم�أنوا على �سري االمتحان‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أو�ضح امل�ست�شار الإعالمي‬

‫ال��ن��اط��ق ال��ر���س��م��ي ب��ا���س��م ال�����وزارة �أمين‬ ‫ال�برك��ات �أن ق��اع��ات االم��ت��ح��ان��ات كانت‬ ‫موزعة على جميع املناطق اجلغرافية‬ ‫يف اململكة ما �أمكن‪ ،‬بحيث تخدم جميع‬ ‫الطلبة ح�سب �أماكن �سكنهم وجتمعاتهم‪،‬‬ ‫�شريطة �أن ال يقل عدد الطلبة عند فتح‬ ‫القاعة عن ‪ 35‬م�شرتكاً �أو م�شرتكة يف‬ ‫املناطق النائية و�سهولة الو�صول �إىل‬ ‫القاعات من حيث املوا�صالت والأبنية‬ ‫املدر�سية املنا�سبة والإ���ض��اءة والتهوية‬ ‫واملقاعد املريحة واخلدمات‪.‬‬ ‫وكانت الوزارة جهزت غرفة عمليات‬ ‫يف �إدارة االمتحانات العامة ملتابعة �سري‬ ‫وجم��ري��ات االم��ت��ح��ان��ات وال��ت��وا���ص��ل مع‬ ‫الإدارات ال�ترب��وي��ة يف امل��ي��دان‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل تخ�صي�ص رق��م ال��ه��ات��ف ‪4651319‬‬ ‫كخط �ساخن للرد على �أي ا�ستف�سارات‬ ‫واال����س���ت���ف���ادة م����ن الأف�����ك�����ار ال���ت���ي ترد‬ ‫ومعاجلة �أي م�شكلة تظهر �أثناء انعقاد‬ ‫االمتحانات‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ‪ 151916‬طالبا وطالبة‬ ‫م��ن جميع حم��اف��ظ��ات اململكة توجهوا‬ ‫���ص��ب��اح �أم�������س لأداء ام��ت��ح��ان ال�شهادة‬ ‫الثانوية للدورة ال�شتوية‪.‬‬

‫«املهند�سني» تلتقي وزير الرتبية وتطالب بالعالوات واحلوافز ملنت�سبيها‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫التقى نقيب املهند�سني املهند�س عبداهلل‬ ‫عبيدات وزير الرتبية والتعليم الدكتور خالد‬ ‫الكركي لبحث مطالب املهند�سني العاملني يف‬ ‫وزارة الرتبية املتعلقة بالعالوات واحلوافز‪.‬‬ ‫وق����ال ع��ب��ي��دات يف ت�����ص��ري��ح ���ص��ح��ف��ي �أم�س‬ ‫�إن ه��ذا اللقاء عقد لبحث مطالب املهند�سني‬ ‫العاملني يف وزارة الرتبية والتعليم‪ ،‬حيث �سبق‬ ‫�أن �أر�سلت النقابة ن�سخة من هذه املطالب �إىل‬

‫وزارة الرتبية والتعليم‪ ،‬ك��ان ذل��ك �إث��ر امللتقى‬ ‫امل���و����س���ع ال�����ذي ع��ق��دت��ه ال��ن��ق��اب��ة للمهند�سني‬ ‫ال��ع��ام��ل�ين يف ال����وزارة ال�شهر امل��ا���ض��ي‪ ،‬و�شارك‬ ‫فيه عدد كبري من املهند�سني الذين يعملون يف‬ ‫خمتلف مناطق اململكة‪.‬‬ ‫و�أ�����ش����اد امل���ه���ن���د����س ع���ب���ي���دات ب��ت��ف��ه��م وزي���ر‬ ‫ال�ت�رب���ي���ة وال��ت��ع��ل��ي��م ال���دك���ت���ور خ���ال���د الكركي‬ ‫ملطالب املهند�سني وتقديره جلهدهم ودورهم‬ ‫وخدماتهم اجل��ل��يّ��ة يف ال����وزارة‪ ،‬ووع���ده ببحث‬ ‫وحتقيق املطالب املطروحة يف �أقرب وقت‪.‬‬

‫وب���ّي��نّ ع���ب���ي���دات �أن م���ط���ال���ب املهند�سني‬ ‫ال��ع��ام��ل�ين يف وزارة ال�ترب��ي��ة وال��ت��ع��ل��ي��م التي‬ ‫�أر���س��ل��ت ن�سخة منها �إىل ال����وزارة‪ ،‬وك��ذل��ك �إىل‬ ‫اللجنة ال���وزاري���ة ال��ت��ي �شكلها رئ��ي�����س ال���وزراء‬ ‫ال�سيد �سمري الرفاعي لبحث مطالب املهنيني‬ ‫تتمثل يف رف��ع ع�لاوة التعليم‪ ،‬وع�لاوة امليدان‬ ‫للمهند�سني العاملني يف ال���وزارة ح�سب نظام‬ ‫عالوات امليدان املوحد ملوظف احلكومة رقم ‪75‬‬ ‫ل�سنة ‪.1981‬‬ ‫ونقلهم �إىل مالك دائرة الأبنية احلكومية‪/‬‬

‫وزارة الأ����ش���غ���ال ال���ع���ام���ة والإ�����س����ك����ان تنفيذاً‬ ‫لقرار رئي�س ال���وزراء ال��ذي يق�ضي بنقل كافة‬ ‫امل��ه��ن��د���س�ين يف ال�����وزارات وال���دوائ���ر احلكومية‬ ‫�إىل جدول ت�شكيالت دائ��رة الأبنية احلكومية‪،‬‬ ‫وتعديل امل�سميات الوظيفية مثل (قيم خمترب‬ ‫�إىل مهند�س)‪ ،‬وال�سماح للمهند�سني العاملني‬ ‫يف ق��ط��اع التعليم احل�����ص��ول ع��ل��ى �إج����ازة بدون‬ ‫راتب‪ .‬ومنح املهند�سني العالوة الفنية‪ ،‬وعالوة‬ ‫�صعوبة عمل (ح�سب الن�ص من ديوان اخلدمة‬ ‫املدنية حيث يجوز اجلمع بني عالوتني)‪.‬‬

‫عبيدات‪� 1250 :‬شقة مبيعات «�سكن كرمي لعي�ش كرمي»‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بلغت مبيعات �شقق املبادرة‬ ‫امللكية "�سكن كرمي لعي�ش كرمي"‬ ‫‪� 1250‬شقة‪ ،‬وبن�سبة ح���وايل ‪20‬‬ ‫يف املئة من �أ�صل ‪� 6500‬شقة مت‬ ‫عر�ضها للت�سويق من �أ�صل ‪8500‬‬ ‫�شقة‪ ،‬على ما �أفاد وزير الأ�شغال‬ ‫العامة والإ�سكان رئي�س جمل�س‬ ‫�إدارة امل�ؤ�س�سة العامة للإ�سكان‬ ‫وال��ت��ط��وي��ر احل�����ض��ري الدكتور‬ ‫حممد طالب عبيدات‪.‬‬ ‫وق��ال عبيدات ل��دى تر�ؤ�سه‬ ‫جمل�س �إدارة امل�ؤ�س�سة يف جل�سته‬ ‫ال��ع��ادي��ة �أم�����س ال��ث�لاث��اء �إن مرد‬ ‫الإقبال املتزايد على ال�شقق عائد‬ ‫�إىل الإج��راءات الأخ�يرة التي مت‬ ‫ات���خ���اذه���ا م���ن خ��ل�ال الت�سويق‬ ‫املبا�شر للم�ؤهلني‪ ،‬وزي��ارات فرق‬ ‫الت�سويق ل���ل���وزارات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية والتي مت من خاللها‬ ‫تخ�صي�ص حوايل ‪� 600‬شقة خالل‬ ‫ث�ل�اث���ة �أ���س��اب��ي��ع للم�ستفيدين‬ ‫م��ن موظفي ال��ق��ط��اع ال��ع��ام من‬ ‫ذوي الدخول املحدودة واملتدنية‬ ‫وامل�������ش���م���ول�ي�ن مب��ظ��ل��ت��ي قانون‬ ‫التقاعد املدين وقانون ال�ضمان‬

‫عبيدات �أثناء اللقاء‬

‫االج���ت���م���اع���ي ل�����س��ه��ول��ة منحهم‬ ‫ال��ق��رو���ض اال���س��ك��ان��ي��ة م���ن قبل‬ ‫البنوك الإ�سالمية �أو التجارية‪.‬‬ ‫وقال �إن ال�شهرين القادمني‬ ‫�سي�شهدان ر�ؤى ت�سويقية جديدة‪،‬‬

‫ومن املتوقع ازدياد املبيعات فيها‪،‬‬ ‫وا�ستكمال بيع �شقق مدينة العقبة‬ ‫مبنطقة ال�شامية بالكامل‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن����ه مت خ�ل�ال االج��ت��م��اع اتخاذ‬ ‫ح���زم���ة م���ن ال����ق����رارات املتعلقة‬

‫باعتماد ميزانية امل�ؤ�س�سة للعام‬ ‫‪ ،2008‬وميزانيات البنية التحتية‬ ‫ل��ل��أع����وام ‪ 2004‬وح���ت���ى ‪،2008‬‬ ‫ودرا����س���ة احل�����االت امل��ت��ب��ق��ي��ة من‬ ‫برنامج دع��م التمويل الإ�سكاين‬

‫و�إنهائها ح�سب الأ�صول‪ ،‬وت�شكيل‬ ‫جلنة للت�سوية بخ�صو�ص الأمور‬ ‫العالقة للم�ستثمرين يف مواقع‬ ‫"�سكن كرمي" وح�سب ال�شروط‬ ‫التعاقدية واملوافقة على ق�ضايا‬

‫ت��ه��م �إدراة ����ش����ؤون امل�ستفيدين‬ ‫ب��خ�����ص��و���ص ال���ت���ن���ازل لالنتفاع‬ ‫واملزاد وتخ�صي�ص الأرا�ضي وبيع‬ ‫ال�شقق وق�ضايا �إدارة الأمالك‬ ‫لت�أجري حمالت جتارية وخمازن‬ ‫وت�سويات‪.‬‬ ‫ومت االت����ف����اق ع���ل���ى �إج������راء‬ ‫درا�سة قانونية ملدينة �أهل العزم‪،‬‬ ‫ومدينة املجد‪ ،‬وتفوي�ض مدير‬ ‫ع�����ام الإ�����س����ك����ان ب��ت�����س��ي�ير بع�ض‬ ‫الأم����ور الإج��رائ��ي��ة والروتينية‬ ‫ل���ت���وفي��ر ال����وق����ت واجل����ه����د على‬ ‫املواطنني وتخفيفا للإجراءات‬ ‫مبا ال يرتتب على ذلك �أي تبعات‬ ‫مالية �أو قانونية‪.‬‬ ‫وق���ال ع��ب��ي��دات �إن امل�ؤ�س�سة‬ ‫ت�سعى لعمل جمعية تعاونية يف‬ ‫كل موقع لل�سكن لغايات تعاون‬ ‫امل���واط���ن�ي�ن ع��ل��ى �إدارة املحالت‬ ‫ال���ت���ج���اري���ة امل�����وج�����ودة‪ ،‬وتقدمي‬ ‫خدمات ما بعد البيع‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل مكتب امل�ؤ�س�سة املوجود يف كل‬ ‫م��وق��ع‪ ،‬مبينا �أن���ه �سيتم تطبيق‬ ‫هذه التجربة �أوال يف موقع الديار‬ ‫مباركا قبل �أن يتم تعميمها على‬ ‫باقي املواقع‪.‬‬

‫ال��ت��ي عملت على ت��دم�ير ال��و���ض��ع البيئي يف‬ ‫ال��ر���ص��ي��ف��ة‪ ،‬م�����ش�يرا �إىل �أن ال��ب��ل��دي��ة ب���د�أت‬ ‫با�ست�صالح ‪ 65‬دومن��ا من �أرا�ضي الفو�سفات‬ ‫وت�سويتها ومتهيدها رغم �إمكانيات البلدية‬ ‫املتوا�ضعة لإق��ام��ة حديقة ومنطقة حرفية‬ ‫وا�ستثمارية عليها‪ ،‬م���ؤك��دا �أن ح��ل م�شكلة‬ ‫خم��ل��ف��ات ال��ف��و���س��ف��ات ب��ح��اج��ة �إىل تعاون‬ ‫خمتلف امل�ؤ�س�سات يف اململكة وق���درات �أكرب‬ ‫م��ن �إم��ك��ان��ي��ة امل���ؤ���س�����س��ات يف ال��ر���ص��ي��ف��ة‪ .‬من‬ ‫جهته �أك��د مت�صرف ل��واء الر�صيفة الدكتور‬ ‫مفيد عنانبة لـ"ال�سبيل" �إىل �أن خملفات‬ ‫الفو�سفات هي م�شكلة م�ستع�صية وبحاجة‬ ‫�إىل ت��دخ��ل ال������وزارات ذات ال��ع�لاق��ة ك����وزارة‬ ‫البيئة والبلديات و�سلطة امل�صادر الطبيعية‬ ‫لتخل�ص من الآثار البيئية ملخلفات الفو�سفات‬ ‫مب��ا ف��ي��ه��ا الأب��ن��ي��ة امل��ه��ج��ورة ع�بر التخل�ص‬ ‫منها �أو �إع��ادة ت�أهيلها‪ ،‬م�ؤكدا �أنه مت ت�شكيل‬ ‫جلنة برئا�سة وزي���ر البيئة‪ ،‬حيث مت و�ضع‬ ‫العديد من التو�صيات لال�ستفادة من تلك‬ ‫املخلفات ومعاجلتها‪ ،‬حيث مت��ت خماطبة‬ ‫اجل���ه���ات امل��ع��ن��ي��ة �أك��ث�ر م���ن م���رة ول��ك��ن دون‬ ‫�إيجاد احللول‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الأم��ر بحاجة‬ ‫�إىل جهود كبرية على م�ستوى الوطن واكرب‬ ‫م��ن م���ؤ���س�����س��ات ال��ر���ص��ي��ف��ة‪ ،‬م���ؤك��دا �أن وزارة‬ ‫البيئة معنية بالدرجة الأوىل بتنفيذ احللول‬ ‫واخلطط ال�سابقة وايجاد حلول لهذه امل�شكلة‬ ‫التي ت�سببت بها �شركة الفو�سفات‪.‬‬

‫ال�سفري الأردين يتفقد قاعة‬ ‫امتحانات الثانوية العامة بتون�س‬ ‫تون�س ‪ -‬برتا‬ ‫تفقد ال�سفري الأردين يف تون�س زه�ير ال�ضمور �أم�س الثالثاء‬ ‫قاعة امتحانات �شهادة الثانوية العامة ل�سنة ‪ 2011‬ال��دورة ال�صيفية‬ ‫التي جتري باملدر�سة العربية بتون�س‪.‬‬ ‫واطلع ال�ضمور على الرتتيبات التي اتخذتها املدر�سة لتهيئة‬ ‫�أف�ضل الظروف ل�ضمان ح�سن �سري هذه االمتحانات‪ ،‬مبديا ارتياحه‬ ‫للأجواء التي �سارت فيها امتحانات اليوم الأول التي كانت يف مادة‬ ‫الثقافة الإ�سالمية ومتيزت بال�سهولة والي�سر‪ ،‬كما �أب��دى الطلبة‬ ‫ر�ضاهم وارتياحهم للظروف التي جتري فيها هذه االمتحانات‪.‬‬ ‫يذكر �أن املدر�سة العربية بتون�س �أن�شئت بقرار من جامعة الدول‬ ‫العربية ع��ام ‪ 1986‬خلدمة �أبناء الدبلوما�سيني العرب العاملني يف‬ ‫اجلامعة العربية �آن��ذاك‪ ،‬والعاملني يف ال�سفارات واملنظمات العربية‬ ‫والإقليمية والدولية و�أفراد اجلالية العربية بتون�س‪ ،‬وتعتمد املنهاج‬ ‫الدرا�سي الأردين جلميع املراحل الأ�سا�سية والإعدادية والثانوية‪.‬‬ ‫وتقوم وزارة الرتبية والتعليم بتوفري املناهج والكتب وبتنظيم‬ ‫دورات تدريبية للمعلمني العاملني باملدر�سة‪ ،‬مثلما التزمت احلكومة‬ ‫الأردن��ي��ة م��ن خ�لال وزارة ال�ترب��ي��ة والتعليم بتقدمي منحة مالية‬ ‫�سنوية‪.‬‬

‫النواب ي�ستكملون اليوم مناق�شة قانون النقل الربي‬

‫«اخلدمات النيابية» تق ّر القانون امل�ؤقت‬ ‫للنقـــل العـــام للـركاب للـــعام ‪2010‬‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ي�ستكمل جمل�س النواب يف جل�سته ال�صباحية املقرر عقدها اليوم‬ ‫جدول �أعمال اجلل�سة الثامنة‪ ،‬واملت�ضمن القانون امل�ؤقت رقم (‪)34‬‬ ‫ل�سنة ‪ 2010‬قانون هيئة تنظيم النقل الربي اعتبارا من املادة (‪.)11‬‬ ‫جل�سة ال��ن��واب االح���د امل��ا���ض��ي �شهدت ج��دال وا���س��ع��ا ب�ين النواب‬ ‫حول قبول �أو رف�ض قانون هيئة تنظيم النقل ال�بري قبل املبا�شرة‬ ‫مبناق�شته‪ ،‬حيث انق�سم املجل�س اىل طرفني �أحدهما يدفع باجتاه‬ ‫رف�ض القانون لأنه ي�شكل م�ؤ�س�سات م�ستقلة جديدة‪.‬‬ ‫فيما دفع الطرف الآخ��ر الذي قاده رئي�س جلنة اخلدمات التي‬ ‫�أقرت القانون النائب احمد ال�صفدي اىل قبول القانون‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته �أقرت جلنة اخلدمات العامة وال�سياحة والآثار‬ ‫النيابية القانون امل�ؤقت رقم ‪ 33‬ل�سنة ‪ 2010‬قانون النقل العام للركاب‬ ‫يف االجتماع الذي عقدته ام�س برئا�سة النائب �أحمد ال�صفدي وح�ضور‬ ‫وزير النقل عالء البطاينة ومدير عام هيئة تنظيم قطاع النقل العام‬ ‫جميل جماهد‪ .‬وقال ال�صفدي �إن اللجنة �أقرت القانون امل�ؤقت بعد‬ ‫�أن ا�ستمعت م��ن وزي���ر النقل ال���ذي ق��دم �شرحا واف��ي��ا ع��ن الأ�سباب‬ ‫املوجبة‪ ،‬ومن �أهمها التطورات ال�سريعة وامل�ستجدات العاملية يف هذا‬ ‫القطاع‪ ،‬و�أهميته يف دعم االقت�صاد الوطني ورفده وح�سن ا�ستثماره‬ ‫وا�ستغالله‪ ،‬ط��ر�أت احلاجة لتحديث الت�شريعات لتواكب التطورات‬ ‫مبا يكفل املحافظة على هيكلة فاعلة لقطاع النقل يف اململكة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�صفدي �أن وزي��ر النقل �أك��د �ضرورة اتخاذ الإجراءات‬ ‫ال�ضرورية لإن�شاء هيئة م�ستقلة تعنى بتنظيم نقل الركاب‪ ،‬ومتا�شياً‬ ‫م��ع ال�سيا�سات احلكومية ب��ع��دم ا���س��ت��ح��داث هيئات ج��دي��دة فقد مت‬ ‫التوجه لإن�شاء هيئة واح��ده تنظم عمليات نقل ال��رك��اب والب�ضائع‬ ‫وال�سكك احلديدية الأردنية‪ ،‬و�ضرورة �إ�صدار القوانني كحزمة واحده‬ ‫والرتباطها مع بع�ضها البع�ض لكي تتمكن الهيئة من القيام بالأعمال‬ ‫املوكلة �إليها‪ .‬بالإ�ضافة �إىل �أهمية تو�سيع مظلة ال��دور التنظيمي‬ ‫لهيئة تنظيم قطاع النقل ال�بري لي�شمل �أن�شطة النقل ال�سياحي‬ ‫املتخ�ص�ص وا���س��ت��خ��دام احل��اف�لات امل�سجلة بال�صفة اخل�صو�صية‬ ‫لتوافق اال�سرتاتيجية العامة للنقل ال�بري مع املمار�سات الدولية‬ ‫الف�ضلى يف هذا املجال‪ .‬حيث ت�ضمن القانون منح هيئة تنظيم النقل‬ ‫ال�بري �صالحية رقابية على ا�ستخدام احلافالت امل�سجلة بال�صفة‬ ‫اخل�صو�صية مب��ا ي�ساعد الهيئة على حتديد اث��ر ا�ستخدامها على‬ ‫حجم خدمات النقل العام للركاب‪� ،‬إ�ضافة �إىل �ضمان �سالمة و�أمان‬ ‫احل��اف�لات امل�سجلة بال�صفة اخل�صو�صية التي ت�ستخدم يف عمليات‬ ‫نقل جماعي �سواء ب�أجر �أو بدون �أجر كنقل الطلبة والعاملني ومنح‬ ‫�أمانه عمان الكربى ال�صالحيات التنظيمية فيما يتعلق بالنقل العام‬ ‫للركاب بو�صفه املظلة العامة لتنظيم هذا القطاع‪.‬‬

‫تربية ال�سلط حترم ثالثة طالب‬ ‫ال�سلط‪� -‬أ�شرف �شنيكات‬ ‫حرمت مديرية الرتبية والتعليم ملنطقة ال�سلط �أم�س ثالثة‬ ‫طالب من تقدمي امتحان مادة الثقافة الإ�سالمية للدورة ال�شتوية‬ ‫احلالية‪ .‬وج��اء ال��ق��رار نتيجة ملخالفتهم تعليمات االمتحان وذلك‬ ‫بكتابة ا�سم غري ا�سمهم احلقيقي على دفرت االجابة‪ ،‬م�شريا اىل �أن‬ ‫الطلبة املحرومني هم من فرع الدرا�سة اخلا�صة‪.‬‬ ‫ومن جانب �آخر تفقد امني عام وزارة الرتبية والتعليم لل�ش�ؤون‬ ‫الفنية والتعليمية الدكتور �أحمد عيا�صرة عددا من قاعات امتحان‬ ‫ال��ث��ان��وي��ة ال��ع��ام��ة يف ال�سلط ا�ستهلها ب��زي��ارة ق��اع��ة م��در���س��ة ال�سلط‬ ‫الثانوية للبنني‪ .‬يذكر �أن عدد الطلبة املتقدمنب للدورة ال�شتوية يف‬ ‫املديرية يبلغ ‪ 4605‬طالب منهم ‪ 1664‬يف فرع الدرا�سة اخلا�صة‪ .‬وعدد‬ ‫القاعات ‪ 69‬قاعة ي�شرف عليها ‪ 640‬رئي�س قاعة ومراقبا وم�ستخدما‪.‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1469) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (12) AÉ©HQ’G

zá°†¡ædG äGQÉ«N ..á«Hô©dG áaÉ≤ãdG ‘ çhQƒŸGh óaGƒdG{ ¿Gƒæ©H ô°UÉ©ŸG »Hô©dG ôµØdG ¿hDƒ°T ‘ åMÉÑ∏d Iô°VÉfi ‘

»YɪàLG ¥É«°ùH §ÑJôJ Éæà°†¡f :≥«aƒJ ájQÉ°†◊G êPɪædG ¿C’ ôNBG ±ôW ≈∏Y ±ôW áë∏°üe Ö«∏¨J ¿hO ºàj ’ ÚLPƒªædG ÚH ≥«aƒàdG AÉ«°TC’G ÚH øjÉÑàdGh ±ÓàN’G ≈æ©e RhÉéàJh áYQÉ°üàeh IOÉ°†àe

≥«Ø∏àdGh á«LGhOR’ÉH ’EG øµ‡ ÒZ zIQÉ©à°S’Gzh zIOÉ©à°S’G{ »LPƒ‰ ÚH ≥«aƒàdG ¿CG (ÚÁ) ô°VÉëŸG iôj

á«∏ªY ‘ √Qƒ``°` †` Mh √Oƒ`` ` Lh ¢``Vô``Ø` j ¬àYÉ£à°SÉHh ,≥``«` aƒ``à` dGh §``°` Sƒ``à` dG …òdG ∞``©` °` VC’G êPƒ``ª` æ` dG ¢``UÉ``°`ü`à`eG ."¬°üFÉ°üN √ó≤Øjh ¬«a Ühò«°S k ` `FÉ`` b º``à` Nh IOÉ«°ùdG ≈≤ÑJ" :Ó π¶J »àdG ,iƒbC’G êPƒªædG ¢üFÉ°üÿ Ö«cÎdG Gò`` g ≈``∏` Y á``æ`ª`«`¡`e á``«` ZÉ``W ÖcôŸG ájƒg Oóëj ɪa Gò¡dh ;ójó÷G iƒ`` bC’G êPƒ``ª`æ`dG á«∏YÉa ƒ``g ó``jó``÷G ."Ö«cÎdG á«∏ªY πÑb

¬Ñ∏¨J ¤EGh ,OÉ©HE’Gh ∫õ©dÉH ¬Ñ««¨J ” êÉàfEG IOÉ`` `YEGh ,Ió``jó``÷G º«gÉØŸG ≈∏Y OóéàdG ó``°`V á``YÉ``æ`e ÜÉ``°` ù` à` cGh ,¬`` `JGP ."Ò«¨àdGh s »àdG èFÉàædG ≥«aƒJ Qôs Hh â°†î“ -ôcòdG áØdÉ°ùdG- º«gÉØŸG §∏N ø``Y á°†bÉæàe á«Ñ«côJ ≈æH èàæJo É¡fƒµH ,á`` «` FGô`` LE’G É``¡` Jƒ``b ‘h É``¡`à`©`«`Ñ`W ‘ ÒZ áÑ«cÎdG √ò``g ¿CG …CG" :kÉØfCÉà°ùe iƒbC’Éa ;kÉ` jOÉ``e hCG kÉ«aô©e áÄaɵàe

,É¡∏NGO ø`` e É``gó``jó``é` à` d ;á`` Áó`` ≤` dG ≥HÉ£àd º``«` gÉ``Ø` ŸG ∂``∏` J Ú``«` Ñ` à` d hCG çGÎdG Ò°ùØàd hCG ,™``bGƒ``dG äGÒ``¨`à`e øª°†r Jn ’ ,áKGó◊G äÉ«°†à≤Ÿ ¬©jƒ£Jh êÉàfEG ‘ É¡à«∏YÉa hCG É¡MÉ‚ IQhô°†dÉH OGó°VC’G RhÉéàj ójóL ‹ó``L Öcôe äÉeó≤ªc á``«` dhC’G É``¡`à`d’Oh É¡æjƒµàH ."≥«aƒàdGh IQÉ©à°SÓd •hô°Th …ODƒ` ` ` `j ¿CG íLQC’G" :™`` ` `HÉ`` ` `Jh Ée QÉ°†ëà°SG ¤EG ó``jó``÷G Ö``«`cÎ``dG

º‚ øªMôdGóÑY -π«Ñ°ùdG ôµØdG ¿hDƒ` °` T ‘ å``MÉ``Ñ` dG ¢``ü`∏`N ,≥«aƒJ ÒgR QƒàcódG ô°UÉ©ŸG »Hô©dG ôjƒæàdGh á``°`†`¡`æ`dG ´hô``°` û` e ¿CG ¤EG ÉeEGh "IOÉ©à°SG" É``eEG ¬∏°UCG ‘ »Hô©dG kÉjCG- á°†¡ædG ¿CG kÉæ«Ñe ,"IQÉ©à°SG" »YɪàLG ¥É«°ùH §ÑJôJ -É¡∏°UCG ¿É``c â∏°üM á«îjQÉJ ™FÉbh »g PEG ;Oó``fi CÉ£ÿG ø`` eh ,Ú``©` e ¿É`` ` eRh ¿É``µ` e ‘ .kGOô› kGôµa É¡Ø°UƒH É¡©e πeÉ©àdG »°VÉŸG Ú`` æ` `KE’G ≥``«` aƒ``J í`` °` `VhCGh ó«ª◊GóÑY ióàæà ¬``d Iô``°`VÉ``fi ‘ óaGƒdG" :¿GƒæY â∏ªM ,‘É≤ãdG ¿Éeƒ°T äGQÉ«N ..á«Hô©dG áaÉ≤ãdG ‘ çhQƒ``ŸGh á°†¡ædG ´hô°ûe Èào rYG GPEG ¬fCG ,"á°†¡ædG É¡dƒ°UCG ¿CÉ`H »°ûj ôeC’Éa "IOÉ©à°SG" ;É¡aÉæÄà°SG •hô``°`û`H á``fƒ``gô``eh á``«`M IOQGh É¡≤«≤– á``«`fÉ``µ`eEG ¿EÉ` a ‹É``à`dÉ``H k Ñ≤à°ùe ‘ πãªàj º¡ŸG ¿CÉH kÉcQóà°ùoe ,Ó ,áæeɵdG É¡à«∏YÉa ∫ƒM ∫DhÉ°ùàdG ≥«∏©J k °†a É¡©LGôJh ÉgOƒªL QÉÑàYG ø``Y Ó ÉgÒ°üe ‘ ô``KDƒ`j ’ kÉ«îjQÉJ kÉ©LGôJ .»FÉ¡ædG ájQGôªà°S’G ¿CÉch" :Oô``£`à`°`SGh ,IQòÑdG ‘ Iôé°ûdG ¿ƒªc É¡«a áæeÉc •hô°T Ò``aƒ``à`H ’EG É¡≤«≤– º``à`j ’h ¤EG Iƒ``≤` dG ø``e É``¡`∏`jƒ``–h ,É``¡`bÓ``£`fG ."π©ØdG "IQÉ©à°SG" á``°`†`¡`æ`dG â``fÉ``c GPEGh Gò¡a -≥«aƒJ …CGQ ó``M ≈∏Y- á«LQÉN QOÉ°üe É``fó``Ø`à`°`SG ó``b É``æ` fCG ¤EG ô``°`TDƒ`j á°†¡ædG ´hô°ûe Éæ∏MCGh ,á«JGòdG ÉæJƒb

AÉbQõdG ‘ ‘É≤ãdG º∏≤dG Iô°SCG …OÉf É¡ª¶f á«°ùeCG ∫ÓN

zçGÎdG ¿ƒ«Y øe{ ¿GƒæY πªëj

íæéj z»HOC’G â«ÑdG{ ¿CG ócDƒj ¢UÉb âfÎfE’G ‘ äÉYGóHE’G öûæd kÓÑ≤à°ùe

ø∏©J óHQEÉH Ú«fOQC’G ÜÉàµdG á£HGQ 2011 ΩÉ©d ‘É≤ãdG É¡›ÉfôH øY

ƒHCG OɪY ÖJɵdG :πãe ;Égó°TCGh ±hô¶dG ∂∏MCG ‘ ,‹õ≤dG óªMCGh Êɪ«dG ËôµdGóÑY Ú°UÉ≤dGh ,¿OQ "â«ÑdG" ÚH ≥«°ùæàdGh ¿hÉ©àdG ᫪gCG ≈∏Y kGOó°ûe øe ÉgÒZh AÉbQõdG ‘ áØ∏àîŸG á«aÉ≤ãdG äÉÄ«¡dGh .¿óŸG "»HOC’G â«ÑdG" º«¶æJ ¤EG Iƒ«∏M ƒ``HCG QÉ``°` TCGh OGhô``dG »``jOÉ``fh á``£`HGô``dG ‘ äÉ``«`°`ù`eC’G ø``e ójó©∏d ,á«aÉ≤ãdG äÉÄ«¡dGh äÉjóàæŸG øe ÉgÒZh º∏≤dG Iô°SCGh íæéj "â«ÑdG"`d »∏Ñ≤à°ùŸG ¬LƒàdG ¿CG ø``Y kÉØ°TÉc ä’É≤eh óFÉ°übh ¢ü°üb øe ,OGhôdG äÉYGóHEG ô°ûæd ÉæKEG" :ÜÉàc Qhó°U ∞bƒJ AGôL ;âfÎfE’G áµÑ°T ≈∏Y ."â«ÑdG" øY kÉjƒæ°S Qó°üj ¿Éc …òdG "ô°ûY s ÜÉàµdG øe OóY É¡seCG »àdG- á«°ùeC’G ájÉ¡f ‘h QGƒMh ¢TÉ≤f QGO -‘É≤ãdG ¿CÉ°ûdÉH ڪ࡟Gh AGô©°ûdGh áaÉ°VEG ,"»HOC’G â«ÑdG" äÉWÉ°ûf π«©ØJ äÉ«dBG ∫ƒM á«aÉ≤ãdG äÉÄ«¡dG ™e ≥«°ùæàdGh ¿hÉ©àdG ôjƒ£J ¤EG .áØ∏àîŸG Oƒdƒe Iƒ«∏M ƒHCG óªMCG ¢UÉ≤dG ¿CG ôcòdÉH ôjóL ¢SƒjQƒdɵÑdG IOÉ¡°T πªëjh ,1974 ΩÉ``Y ≥°ûeO ‘ IQGRh ‘ kɪ∏©e πª©jh ,á«Hô©dG á¨∏dG ¢ü°üîJ ‘ ÜÉàs µdG á``£` HGQ ‘ ƒ``°`†`Y ƒ`` gh ,º``«`∏`©`à`dGh á``«` HÎ``dG áYƒª› ¬d äQó°Uh ,Üô©dG ÜÉàs µdG OÉ–Gh Ú«fOQC’G ."äÉà°ûdG Ò©°S" :¿Gƒæ©H á«°ü°üb

GÎH -AÉbQõdG â«ÑdG" áHôŒ ¿CG Iƒ«∏M ƒHCG óªMCG ¢UÉ≤dG iCGQ ¢ù«ªÿG AÉ``bQõ``dG ‘ ¬JÉ«°ùeCG ó≤©j …ò``dG "»HOC’G »eôJ É¡fCG kÉæ«Ñe ,Iójôah á«æZ ,ô¡°T πc øe ∫hC’G ÜÉàµdG äÉLÉàfEÉH á«fOQC’G á«aÉ≤ãdG ácô◊G óaQ ¤EG .á«aÉ≤ãdG ä’ÉéŸG ≈à°T ‘ áØ∏àîŸG »°VÉŸG ÚæKE’G ¬d á«°ùeCG ∫ÓN Iƒ«∏M ƒHCG §∏°Sh øY åjóë∏d ,AÉ``bQõ``dG ‘ ‘É≤ãdG º∏≤dG Iô°SCG …OÉæH ¢ù«°SCÉJ äÉjGóH ≈∏Y Aƒ°†dG ,"»HOC’G â«ÑdG" áHôŒ ºZôdG ≈∏Y ,¬àjQGôªà°SGh äGƒæ°S â°S πÑb "â«ÑdG" kÉKÉM ,¬àHôŒ âHÉ°T »àdG äÉjóëàdGh äÉÑ≤©dG øe AÉ¡àfG ó©H ‘É≤ãdG •É°ûædGh π©ØdG ájQGôªà°SG ≈∏Y ΩÉ©d á``«` fOQC’G áaÉ≤ãdG áæjóe AÉbQõdG" á«dÉØàMG ."2010 äÉÄØdG ¢``†`©`H ÜÉ``«` Z ¿EG" :Iƒ``«` ∏` M ƒ`` `HCG ∫É`` `bh ≈∏Y ôKDƒj ’ ,AÉ``bQõ``dG á«dÉØàMG AÉ¡àfG ™e áÑ°ùµàŸG ¿ƒµ∏Á Ée πµH ¿ƒ©°ùj øjòdG Ú«≤«≤◊G ÚØ≤ãŸG hCG ™aÉæe …CG øY kGó«©H ,‘É≤ãdG π©ØdG áeƒÁO ¤EG ."á«fBG ídÉ°üe ¢ù«FQ ÉgQGOCG »àdG- á«°ùeC’G ‘ Iƒ«∏M ƒHCG øªs Kh ÚØ≤ãŸG ¢†©H QhO -≈ª∏°S ƒHCG OɪY »eÉëŸG …OÉædG ¬Jôµa GhófÉ°Sh ,"»HOC’G â«ÑdG" IÒ°ùe GƒªYO øjòdG

áYƒ°SƒŸG ‘ É¡≤«KƒJ ” (π«∏dG ¿ô≤dG äÉ«æ«à°S ‘ á«fÉ£jÈdG É¡°SQO ¿CG ≥Ñ°ùj ⁄h ,Ωô°üæŸG ,ÚãMÉÑdG hCG Ú°SQGódG øe óMCG Iô°ûY πÑb Iôe ∫hCG É¡dhÉæJ ”h .ΩGƒYCG ájGhôdG ¿CG …ôª©dG ±É°VCGh ÊOQC’G ™``ª`à`é`ŸG ø``Y çó``ë`à`J ,øjô°û©dG ¿ô``≤` dG äÉ«æ«à°S ‘ ÚH á``«` YÉ``ª` à` L’G äÉ`` bhô`` Ø` `dGh ™ªàéŸGh …hô`` `≤` ` dG ™``ª` à` é` ŸG ô°ûf IOÉ`` YEÉ` `H kÉ` «` °` Uƒ``eo ,Êó`` ` ŸG Ú°SQGó∏d kÉ©Lôe ¿ƒµàd ájGhôdG ôaƒJ Ωó``©`d Gô``¶`f ;Ú``ã`MÉ``Ñ`dGh ¥ƒ°ùdG ‘ á``à` Ñ` dG É``¡` æ` e ï``°` ù` f .á«∏ëŸG á£HGôdG ´ô`` ` a ¿CG ô`` cò`` j »°VÉŸG ΩÉ``©` dG ò``Ø`f ó``b ó`` `HQEG ‘ §∏°S …ò``dG ,"QGó°UEG" èeÉfôH øe Oó`` ` `Y ≈`` ∏` `Y Aƒ`` °` `†` `dG ¬`` «` `a äGQGó°UEG ɪ«°S ’h ,äGQGó°UE’G ΩÉ©d á``aÉ``≤` ã` dG á``æ` jó``e óHQEG" ."2007

GÎH -óHQEG

ájGó÷G º«MôdGóÑY.O

PÉà°SCG Ωó`` ` b ,¬`` Ñ` `fÉ`` L ø`` e GQGóL á©eÉL ‘ á«Hô©dG á¨∏dG á°SGQO …ôª©dG Ú°ùM QƒàcódG ÖfÉL ¤EG ,á``jGhô``∏` d á``«`∏`«`∏`– ájGhô∏d á``«` æ` Ø` dG ¢``ü` FÉ``°` ü` ÿG …ò`` ` dG Qƒ`` `£` ` à` ` dGh ,á`` ` ` `«` ` ` ` fOQC’G ¿CG ¤EG kÉ` `à` `a’ ,É``¡` «` ∏` Y π``°` ü` M ∞°üàæe Iô`` `FGR) á``jGhô``dG √ò``g

‫ﺧﻤﺎﺳﻴﺎﺕ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬

äƒdÉL ÚY ácô©e

Oô› ôµØc É¡©e πeÉ©àdG CÉ£ÿG øeh Oó hCG Éæd É¡∏≤æd ;ô``NB’G ∫ɪYCG ∫hóL ¤EG .É¡≤«≤ëàd É¡æY á©fɪŸG ™aQ »àdG- Iô``°`VÉ``ë`ŸG ‘ ≥«aƒJ iCGQh -Ö«°üZ ΩÉ°ûg QƒàcódG É¡eóbh ÉgQGOCG ,IQÉ©à°S’G) ÚLPƒªædG ÚH ≥«aƒàdG ¿CG kGOó°ûe ,kÉjQƒ°U ’EG íéæj ød (IOÉ©à°S’Gh ≈∏Y ≥≤ëàj ’ ɪ¡æ«H ≥«aƒàdG ¿CG ≈∏Y .≥«Ø∏àdGh á«LGhOR’ÉH ’EG ™bGƒdG ¢VQCG ÚLPƒªædG ÚH ≥«aƒàdG ¿CG ±É°VCGh ;¬æe ƒLôŸG »LPƒªædG §°SƒdG èàæoj ød ,kÉ«Yƒf Ú``LPƒ``ª` æ` dG ±Ó``à` N’ kGô``¶` f ᫪c kɪ«b É°ù«d ÚLƒªædG ¿CG ¤EG kÉàa’ .áLQódÉH áØ∏àfl ´ƒædG ‘ á¡HÉ°ûàe ÚH ≥«aƒàdG Gòg ¿EÉa ;Gòd" :OGRh Ö«∏¨J ¿hO ºàj ¿CG øµÁ ’ ÚLPƒªædG ¬«∏Yh ,ôNBG ±ôW ≈∏Y ±ôW áë∏°üe IOÉ°†àe êPÉ`` ‰ á``jQÉ``°`†`◊G êPÉ``ª`æ`dÉ``a ±ÓàN’G ≈æ©e RhÉéàJh áYQÉ°üàeh ."AÉ«°TC’G ÚH øjÉÑàdGh π≤f ≈``∏`Y Aƒ``°` †` dG ≥``«`aƒ``J ≈`` ≤` dCGh §ÑJôJ »àdG- á°†¡ædGh ôjƒæàdG º«gÉØe ᫨H -Oófi »YɪàLG ¥É«°ùH π°UC’G ‘ A»°T OƒLh »æ©j ôNBG ¥É«°S ‘ É¡Ø«XƒJ èàæŸG ™``bGƒ``dG ;Ú``©`bGƒ``dG Ú``H ∑ΰûe ,Ωƒ¡ØŸG ¬«dEG ∫ƒ≤æŸG ™bGƒdGh Ωƒ¡Øª∏d á«∏YÉØdGh á``≤` HÉ``£` ŸG ¿ƒ``µ` J ¿CG kÉ` «` aÉ``f ;á∏eÉc ó``jó``÷G áHQÉ≤e ‘ á``«`FGô``LE’G á«aô©e ádƒªëH ó«s ≤oe Ωƒ¡ØŸG ¿CG ∂dP ,É¡æe √ójôŒ øµÁ ’ á«LƒdƒjójCGh kÉjQƒ°U ™bGƒdG Ö«côJ hCG ¬¡jƒ°ûàH ’EG .ójó÷G ¬Ñ«côJ ‘ Ωƒ¡ØŸG ≥HÉ£«d §∏N á``«`∏`ª`Y ¿EG" :≥``«` aƒ``J ∫É`` bh º«gÉØŸGh ≈``æ`Ñ`dÉ``H Ió``jó``÷G º``«`gÉ``Ø`ŸG

Ωƒà©dG »∏Y.O

6

á£HGQ ´ô`` a ¢``ù`«`FQ í``°` VhCG ó`` ` HQEG ‘ Ú`` ` `«` ` ` fOQC’G ÜÉ`` à` `µ` `dG ,ájGó÷G º«MôdGóÑY QƒàcódG á£HGô∏d ‘É``≤`ã`dG è``eÉ``fÈ``dG ¿CG ≈∏Y πªà°ûj ‹É◊G ΩÉ©dG ∫ÓN äÉ«°üî°ûdG ø``e Oó`` Y Ëó``≤` J á«æØdGh á`` ` «` ` ` HOC’G á`` ` `«` ` ` fOQC’G ‘ IAGô``b ∫Ó``N øe ;á«aÉ≤ãdGh .º¡LÉàfh º¡JÒ°S AÉ≤∏dG ‘ á``jGó``÷G QÉ`` °` `TCGh ∫É°†f ô``YÉ``°` û` dG √QGOCG …ò`` ` dGá`` £` HGô`` dG ¿CG ¤EG -º`` °` `SÉ`` ≤` `dG ÉJóYCG ób ó``HQEG áaÉ≤K ájôjóeh :¿GƒæY πªëj kÉ«aÉ≤K kÉ›ÉfôH ¿CG kÉæ«Ñe ,"çGÎdG ¿ƒ«Y øe" Éà∏¡à°SG ó``HQEG áaÉ≤Kh á``£`HGô``dG èeÉfÈdG Gò`` g ‘ É``ª`¡`JÉ``WÉ``°`û`f IAGô≤H ;»``°`VÉ``ŸG Ú``æ`KE’G AÉ°ùe "π«∏dG ∞°üàæe IôFGR" ájGhQ ‘ ,äÉëjôa ËôµdGóÑY »``FGhô``∏`d .1964 ΩÉY äQó°U »àdG

ÖàµdG êRÉW

á«°ü°üb áYƒª› »°üª◊G ø°SÉ áÑJɵ∏d

‘ ¿ƒ«eÓ°SE’G{ ¿Gƒæ©H á°SGQO z∫É°üØf’G ¤EG ¢ù«°SCÉàdG øe ¿GOƒ°ùdG

á«Hô©dG ÖîædG{ ÜÉàc zïjQÉàdGh ÒWÉ°SC’G ..áª∏°ùŸG

"ÉfCG ..’EG ‹ ó©j ⁄" :á«°ü°ü≤dG áYƒªéŸG äƒàMG π«°UÉØJ »cÉ– ¢Uƒ°üf ≈∏Y ,»°üª◊G ø°SÉfi áÑJɵ∏d .ádõ©dG ¢ùLGƒ¡H áfƒµ°ùe ICGôe’ ÊÉ°ùfE’G ™bGƒdG ,äGAÉ°†a QGO øY IQOÉ°üdG áYƒªéŸG øjhÉæY ÚH øeh QòæJ Aɪ°S" :§°SƒàŸG ™£≤dG øe áëØ°U 200 ‘ äAÉLh ,"ICGôeG øe ádÉ°SQ"h ,"QÉÑNC’G »Mh øe"h ,"¢SÉb AÉà°ûH ∂d ..»``Ñ`∏`b Ö``«`L øe"h ,"´ƒ£≤e ô`` Jh ≈``∏`Y QGƒM"h ,"™«ÑdG º°SôH Üô£e"h ,"±ƒÿG πLQCG äô°ùc"h ,"IOQh ,"∞°üfh ..áYÉ°S ∞°üf"h ,"»à– íjôdG ¿CÉc ≥∏b ≈∏Y"h ,"ΩÓMC’G §N"h ,"..ôØ°S ≈∏Y"h ,"..QGhódG ∫ƒ£j"h ¢SôY øe ógÉ°ûe"h ,"äÉjôcòdG º©£H Iƒ¡b áØ°TQ"h ≈∏Y áMƒd"h ,"äÉjÉ¡f"h ,"»°ùµ©dG Oƒ©°üdG"h ,"ΩódG äÉ°ù∏L »Mh øe"h ,"AɵÑdG ‘ áÑZQ »H"h ,"Ö∏≤dG QGóL ."á«FÉ°ùf ìƒH IÒ°ü≤dG á°ü≤dG äÉ«æ≤J É¡JÉHÉàc ‘ áÑJɵdG âØXhh ‘ ICGô``ŸG ´É``LhCÉ`H ádƒÑ› ΩÓ``MCG ¢VôY ∫Ó``N øe ;kGó``L ∞°ü©J »àdG ,ΩÉ°ù÷G çGó``MC’Gh ¿ÉµŸG ¥ƒW øe É¡bÉà©fG .ä’ƒëàdG øe ÖMQ AÉ°†a ≈∏Y áYô°ûŸG É¡àfƒæ«c ‘ øe á``≤`Jƒ``H ‘ ΩÉ``©` dGh ¢``UÉ``ÿG Ú``H á``Ñ`JÉ``µ`dG êõ`` “h ∂jô– ᫨H ;áî°SGQ ó«dÉ≤Jh âHGƒK ≈∏Y IOôªàŸG çGóMC’G äÉjó–h ≥FGƒY øe ºZôdG ≈∏Y ,äGò``dG ≥«≤–h ,ócGôdG .Iƒ°ù≤dGh ±ƒÿGh á«MGô‚’ÉH áfƒµ°ùŸG ™bGƒdG áYƒªéª∏d á«∏NGódG Ωƒ°SôdGh ±Ó¨dG ¿CG ¤EG QÉ°ûj ¢ù«e á«∏«µ°ûàdG á``fÉ``æ`Ø`dG π``Ñ`b ø``e ⪪°Uo á«°ü°ü≤dG .äGQÉ°ûH

‘ ¿ƒ«eÓ°SE’G{ :¿Gƒæ©H IójóL á°SGQO çƒëÑdGh äÉ°SGQó∏d QÉÑ°ùŸG õcôe øY Qó°U »°SÉ«°ùdG ™bGƒdG ∫hÉæàJ ,áØ∏àfl á°SGQO 11 º°†J ,z∫É°üØf’G ¤EG ¢ù«°SCÉàdG øe ¿GOƒ°ùdG .¿GOƒ°ùdG ‘ ;AÉàØà°S’G ≥jOÉæ°üd ܃æ÷G ‹ÉgCG ¬«a ¬éàj …òdG âbƒdG ™e ÜÉàµdG Qhó°U øeGõàj .¿GOƒ°ùdG ܃æL Ò°üe ôjô≤àd ïjQÉàdG ‘ IAGôb ..¿GOƒ°ùdG ‘ á«aƒ°üdG{ :¿Gƒæ©H á°SGQO óªM ôªY åMÉÑdG Ωóbh ‘ »°SÉ«°ùdG É``gô``KCGh á«aƒ°üdG äÉ``cô``◊G Oƒ``Lƒ``d á``«`î`jQÉ``J á``°` SGQO »``gh ;zô``°` VÉ``◊Gh É¡«a ¢SQÉe á∏Môe øe kGAóH ,¿GOƒ°ùdG ‘ ±ƒ°üàdG É¡H ôq e πMGôe çÓK kGRÈe ,çGóMC’G á∏Môe ¤EG ’k ƒ°Uh ,¥ô£dG ¤EG ÜÉ°ùàf’G É¡«a Éà á∏eÉc á«aƒ°üdG IÉ«◊G ¿ƒ«fGOƒ°ùdG ,á«fɪ°ùdG :πãe …ójóŒ √ÉŒG É¡«a ô¡X »àdG ájójóéàdG á∏MôŸG ºK ,¥ô£dG QÉ°ûàfG .á«∏«Yɪ°SE’Gh ,᫪àÿGh øe á«fGOƒ°ùdG á«eÓ°SE’G ácô◊G{ :¿Gƒæ©H á°SGQO Ωó≤a Ö«£dG ó«dh åMÉÑdG ÉeCG É¡æ«H øeh ,á«°SÉ«°ùdG ÜGõ``MC’G ICÉ°ûæd ïjQCÉàdÉH É¡dÓN øe ΩÉb ,z¥É≤°ûf’G ¤EG ICÉ°ûædG ,á©HGQ á«°SÉ«°S Iƒb É¡Ø°UƒH äRôH »àdG øjô°û©dG ¿ô≤dG ∞°üàæe òæe á«eÓ°SE’G ácô◊G ,ÊGOƒ°ùdG »Yƒ«°ûdG Üõ◊Gh ,…OÉ–’G »æWƒdG Üõ◊Gh ,»eƒ≤dG áeC’G ÜõM ÖfÉL ¤EG .…ó«∏≤àdG »æjódG »°SÉ«°ùdG QÉ«à∏d á°ùaÉæe É¡Ø°UƒH QƒàcódG á«°üî°ûd kGó°UQ zIQƒ°üdGh QÉWE’G ..»HGÎdG{ ƒq °†dG »ëàa åëH øª°†àjh á°SQɇh kGôµa ¬JÒ°ùd ¬«a ¢Vô©J ,¿GOƒ°ùdG ‘ á«eÓ°SE’G ácô◊G õeQ »HGÎdG ø°ùM .∫óé∏d IÒãe äÉ°†bÉæJh á«°SÉ«°S QÉ«àdG{ :¬à°SGQO ‘ É¡«∏Y Aƒ°†dG ¿ÉªãY ¿ƒeCÉe §∏°ùj ,»Ø∏°ùdG QÉ«àdG IÒ°ùe ‘h øH óªfi ï«°ûdG Iƒ``YO Qƒ¡X ó©H ¤hC’G ¬JÉjGóH ó°Uôj å«M ;z¿GOƒ``°`ù`dG ‘ »Ø∏°ùdG äCGóH º¶æŸG »Ø∏°ùdG QÉ«àdG IGƒf ¿CG kÉë°Vƒe ,Ú«fGOƒ°ùdG è«é◊G Oƒah ÈY ÜÉgƒdGóÑY á«eÓ°SE’G äÉYɪ÷G äÉjÈc ió``MEG πµ°ûJ »àdG zájóªq ëŸG áæq °ùdG QÉ°üfCG{ áYɪL ™e ∫Ó≤à°SG πÑb …CG ;»°VÉŸG ¿ô≤dG äÉæ«KÓK ¤EG QÉ«àdG Gò``g ICÉ°ûf kÉ©Lôoe ,¿GOƒ``°`ù`dG ‘ .¿GOƒ°ùdG πÑ≤à°ùe{ :¬à°SGQO ‘ áHQÉ≤e …ó¡ŸG ¥OÉ°üdG ≥HÉ°ùdG ¿GOƒ°ùdG AGQRh ¢ù«FQ Ωó≤j ɪ«a .zIÒNC’G äGÒ¨àŸG Aƒ°V ≈∏Y á«eÓ°SE’G ácô◊G ódÉN …hôj ,z¿GOƒ°ùdG ‘ ¿O’ øH áeÉ°SCG äGƒæ°S{ :¿GƒæY â∏ªM iôNCG á°SGQO ‘h -1991 ÚH Ée ¿GOƒ°ùdG ‘ IóYÉ≤dG º«¶æJ º«YR ÉgÉ°†b »àdG äGƒæ°ùdG á°üb ˆGóÑY .1996

..áª∏°ùŸG á«Hô©dG ÖîædG" :ÜÉàc ábQh ∞dCG äGQƒ°ûæe øY Qó°U .∫É≤©e ô°†ÿ óªfi ¬ØdDƒŸ ,"ïjQÉàdGh "ïjQÉàdGh ÒWÉ°SC’G äɶ◊h á``«`Hô``©`dG Ö``î`æ`dG á``dCÉ`°`ù`e ¬``HÉ``à`c ‘ ∞``dDƒ` ŸG ¢``û`bÉ``æ`jh k ` °` †` a ,»``æ` Wƒ``dGh ‹É``°` †` æ` dG É``¡` eGõ``à` dGh ,É`` gRhô`` H ¬«dEG ∫BG É``ª` Y Ó ¤EG kÉbô£àe ,á«fÉãdG á«ŸÉ©dG Üô◊G ó©H á«Hô©dG á°†¡ædG ´hô°ûe ä’ÉéŸG ‘ á«Hô©dG á°†¡ædG ´hô°ûe √ó¡°T …òdG ¥ÉØNE’G äÉ©ÑJ .ájôµØdGh á«°SÉ«°ùdGh á«YɪàL’G ,ô°üe ‘ "…ô°UÉædG êPƒªædG" π«∏ëàdÉH ÜÉ``à`µ`dG ∫hÉ``æ`à`jh øY å``jó``◊G Ö``fÉ``L ¤EG ,ô``FGõ``÷G ‘ "»æjóeƒÑdG êPƒªædG"h ,á«fɪã©dG áaÓÿG ô°ùµd ¬JGQhÉæeh »HhQhC’G Qɪ©à°S’G ä’hÉfi .∑GòfBG ä’hÉëŸG √òg øe ÚØ≤ãŸG π©a OQh ¤EG ÖîædG √ò``g ΩR’ …ò``dG ¥É``Ø`NE’G ÜÉàµdG ‘ ∞``dDƒ`ŸG Gõ``Yh kÉ°Vô©àe ,áæWGƒŸGh á«WGô≤ÁódG º«b ‘ á«Hô©dG º¶ædG á≤K ΩóY ádCÉ°ùà á≤∏©àŸG äÉ``eRC’G óæY á«Hô©dG ÖîædG äGQÉ°ùŸ ¬∏«∏– ‘ k ∏fi ,ájƒ¡dG ∫hCG óæY ±ƒ``bƒ``dG ∫Ó``N ø``e …ô``FGõ``÷G êPƒªædG Ó ."ájôHÈdG áeRC’G" »gh 1949 ΩÉY ´ƒædG Gòg øe äô¡X áeRCG ∂dPh ;"á«°ùæŸG Iƒ``Hô``dG áeRCG"`H √É``ª`°`SCG É``e ∞``dDƒ` ŸG π``∏`ë`jo h ,…ôª©e Oƒdƒe »``FGhô``dG É¡d ¢Vô©J »àdG áªcÉëŸG ¤EG IQÉ``°`TEG ‘ Ú∏MGôdG πÑb øe 1953 ΩÉY "á«°ùæŸG IƒHôdG" á``jGhQ √ô°ûf Ö≤Y áeRCG" ¤EG ’k ƒ``°` Uh ,»∏MÉ°S ∞jô°T ó``ª`fih ±ô``°` TC’G ≈Ø£°üe .Ωô°üæŸG ¿ô≤dG äÉ«æ«fɪK ‘ "ájƒ¡dGh Aɪàf’G á«©LôŸG ¢Uƒ°üædG øe ÒãµdG ¤EG ¬JÓ«∏– ‘ ∞dDƒŸG óæà°SGh ¤EG ¿hó``∏`N ø``HÉ``H kGAó``H ;á``«`Hô``©`dG á°†¡ædG ¥É``Ø`NEG ‘ âãëH »``à`dG ¢ùfGQƒd"`H ±hô©ŸG ¢ùfGQƒd OQGhOEG ¢SÉeƒJh ,¿ƒ°ùfOhQ º«°ùcÉe ."Üô©dG

n G õs ` ` ` ` Yn äƒ` n ` ` ` do É`` ` ` L Ú`n r ` ` ` ` Y ‘ oø`` ` `jóu ` ` ` dGh ≥`t ` ` ` ` `◊ ¿o ƒr ` ` `¡o ` ` `dG É`` ` æ` ` `Fp É`` ` LQr CG ‘ ºs ` ` ` `Yn r¿CG pó`` ` ©r ` ` `Hn rø`` ` ` pe ºr ` `¡o ` `eo óo ` `≤r ` `jn Qp É`` `JÉ`` `àq ` ` dG ≈``∏` Y É`` fôr ` `°``n ü` `àn ` `fr G Ωn ƒr ` ` ` ` jn o ` ` pWÓ`` `°`s` `ù` ` dG ¬o ` ` ` àr ` ` ` en É`` ` `–n ¿n É`` ` ` ` N õo ` ` «` ` µp ` ` ær ` ` pL Ú É`` ` fõo ` ` `Øp ` ` `ë`r ` ` jn h ≈`` ` ∏s ` ` `é`o ` ` ∏r ` ` `dp õo ` ` ` `£`r ` ` ` bo É`` ` `fOo ƒ`` ` `≤o ` ` ` jn r o r¿nCGh ø`l ` ` ` `jOp ôp ` `°``r ü` `æs ` `∏` `dp Ú`o ` p£`` °`r ` ù` `n∏` `ap ≈`` `ª` ` – mÖ`` ≤p ` ` Jn ôr ` ` eo ôn ` `°``r ü` `fn r≥`` `≤u ` ` Mn : Üu Qn É`` j ío ` `«` `°``p ü` `jn r n ôn ` ` °``r `ü` ` æs ` ` dG ¿s EG ∂`n ` ` `ær ` ` ` pe ám ` ` ` ªn ` ` ` Mr ôn ` ` ` dp Ú`o ` ` µp ` ` `“ √o óo ` ` ` pgÉ`` ` °` ` `T õs ` ` ` ` ` Yn ºl ` ` `«` ` ` p¶`` ` Yn ôl ` ` `°`` `r ü` ` `fn ¿n É`` ` `µ` ` ` a o ªo °†nr e – nø``ª`Mr ôs `dG ôp °üo ær Jn r¿EG – ôo °ür æs dÉa ¿ƒ

á«aÉ≤K É«aGô¨L

á«FÉ°†b iƒYO OQ "ôJƒH …QÉg" áØudDƒe ó°V ∫ÉëàfG iƒYO ¢†aôH ø£æ°TGh ‘ ᫵jôeCG ᪵fi â°†b »YóŸG ∫É``ª`YCG ¿CG áë°Vƒe ,"ôJƒH …QÉg" ∫É``ª`YCG Iô°TÉf ó°V ºàj ¬``fCG ¢VÎØŸG ,kÉ©«Ñe Ì``cC’G äÉ``jGhô``dG øY kÉeÉ“ áØ∏àfl .É¡î°ùf áØdDƒŸG ¿CG º``Yõ``J â``eó``bo iƒ``YO ¤EG ±Ó``ÿG π``°`UCG Oƒ``©`jh ÜÉàc ≈∏Y äóªàYG ,"ôJƒH …QÉg" ájGhQ áØdDƒe èæ«dhQ ¬«c ¬«L 1ºbQ ôMÉ°ùdG »∏jh äGôeɨe" ¬ª°SG ¢ùHƒcÉL ¿É``jQOCG ¬©°Vh .1987 ΩÉY É«fÉ£jôH ‘ ô°ûf …òdG ,"áÑ°VɨdG ¢VQC’G »∏µdG Ωƒ``¡`Ø`ŸG Ú``H ¢†bÉæàdG ¿CG á``«`Fõ``÷G ᪵ëŸG äCGQh …CG ¿CG ó``M ¤EG ájɨ∏d ñQÉ``°`U ∫É``ª`YC’G É¡∏ª– »àdG ,ôYÉ°ûŸGh ¿EG" :áØ«°†e ,≥jó°üàdG á©jô°S ¿ƒµJ øjó¡é∏d IOÉL áfQÉ≤e ."܃∏°SC’Gh IOÉŸG ‘ õ«‡ πµ°ûH ¿ÉØ∏àfl ÚHÉàµdG áëØ°U 32 ø``e ¿ƒµe ¢ùHƒcÉéH ¢``UÉ``ÿG πª©dG ¿CG ôcòj ‘ ∑QÉ°ûj ÜÉ°T ôMÉ°S ∫ƒM Qhó``jh ,kÉ«ë«°VƒJ kɪ°SQ 16 º°†jh øY áëØ°U 734 øe ¿ƒµªa èæ«dhQ ÜÉàc ÉeCG ,ôë°ù∏d á≤HÉ°ùe ‘ Úà°ùaÉæàe Úà°SQóe ÚH á≤HÉ°ùe ‘ ∑QÉ°ûj ôMÉ°S »Ñ°U .ôë°ùdG

É¡JÉMÉ°S øjõJ ≥°ûeO

äÉJƒëæŸG ™FGhôH áeÉ©dG çGÎdG AÉ«MEG πLCG øe á«aÉ≤ãdG á«cQÉ°ûàdG ´hô°ûe πØàëj OóY ‘ ∂dPh ,øØdG á≤HÉ°ùe ‘ IõFÉØdG á«æØdG ∫ɪYC’G Ú°TóàH .≥°ûeO ‘ áeÉ©dG äÉMÉ°ùdG øe "ÒѵdG »°SôµdG" ´hô``°`û`e Ú°TóJ ∫É``Ø`à`M’G øª°†àjh ¥ƒ°S ‘ á¶◊" ´hô°ûe Ú°TóJ º``K ø``eh ,¢``Sƒ``fô``Y áMÉ°S ‘ ."…ójó◊G π«µ°ûàdG" ´hô°ûeh ,"áLhQÉ°S ..áæjóŸG ‘ øØdG" á≤HÉ°ùe ‘ IõFÉa É¡©«ªL ∫ɪYC’G √ògh É¡bÓWEG ” »àdG ,"áeÉ©dG äÉZGôØdG ‘ á«æa ∫É``ª`YCG º«ª°üJ .2010 ΩÉ©d QGPBG ‘ á«aÉ≤ãdG á«cQÉ°ûàdG ´hô°ûe äÉ«dÉ©a øª°V ‘ »``æ`Ø`dG ´Gó`` `HE’G ™«é°ûJ ¤EG â``aó``g á≤HÉ°ùŸG ¿CG ô``cò``j á£ÑJôŸGh áeÉ©dG äÉ``ZGô``Ø`dG øª°V ;á«æØdG ∫É``ª` YC’G º«ª°üJ ºgÉ°ùJh ,á«∏ëŸG á«aô◊G äÉYÉæ°üdGh »∏ëŸG øØdGh çGÎdÉH ™«é°ûJh ,áeÉ©dG ø``cÉ``eC’Gh äÉMÉ°ùdG Ú°ù– ‘ ∫ɪYC’G √òg .á«∏ëŸG á«aÉ≤ãdG ájƒ¡dGh çGÎdÉH Ωɪàg’Gh ¢TÉ≤ædG

‘ IõFÉéH RƒØJ á«àjƒc

"Qƒ°ü∏d »HhQhC’G »Hô©dG ¿ÉLô¡ŸG" á«àjƒµdG áfÉæØdG RƒØH ÒѵdG ójGR ï«°ûdG ™eÉL õcôe ÖMQ »HhQhC’G »Hô©dG ¿ÉLô¡ŸG ‘ ájõfhÈdG IõFÉ÷ÉH ‘ô©e ióf ÆQƒÑeÉg áæjóe ‘ º«bCG …ò``dG ,á«aGôZƒJƒØdG Qƒ°ü∏d ™HÉ°ùdG .á«fÉŸC’G ï«°ûdG ™eÉL" IQƒ``°`U ø``Y Iõ``FÉ``÷G ≈∏Y áfÉæØdG â∏°üMh ,™eÉé∏d áàaÓdG IQɪ©dG IQƒ°üdG Qƒ``fi ∫hÉ``æ`J å«M ;"ójGR …P ⁄É©dG ‘ óLÉ°ùŸG ÈcCG óMC’ åjó◊G Ëó≤dG RGô£dG Ωóbh .Iõ«ªŸG ÜÉÑ≤dG :º«“ ø``H »∏Y Qƒ``à`có``dG õ``cô``ŸG IQGOEG ¢ù∏› ¢ù«FQ ∫É``bh ájô°üÑdG √É``jGhRh ¬JQɪY ∫ɪéH ™eÉ÷G ôaƒj iô``NCG Iôe" ."⁄É©dG ¤EG ¬àÑgƒe Ωó≤j »µd ´óÑe ¿ÉæØd á°Uôa ,áØ∏àîŸG πNGóJ ó°ùŒ »àdG IõFÉØdG IQƒ°üdG ¿CG ¤EG º«“ øH QÉ°TCGh kÉ°†jCG ¢``Vô``©`à`°`S ,Iõ``«` ª` ŸG ¬``HÉ``Ñ`b ™``e á``Ñ`«`¡`ŸG ™``eÉ``÷G ¢`` SGƒ`` bCG ¢Vô©ŸG ∫Ó``N ‘ô``©`e ió``f á«àjƒµdG áfÉæØdG ™``e ≥«°ùæàdÉHh ôjƒ°üà∏d "Qƒf øe äGAÉ°†a" á≤HÉ°ùà øjõFÉØ∏d ΩÉ≤«°S …òdG ;ÒѵdG ó``jGR ï«°ûdG ™eÉL õcôe É¡ª¶æj »àdG ,‘GôZƒJƒØdG AÉØàMG" QÉ©°T â– ‘ ájô°üÑdG áaÉ≤ãdGh ájó¡°ûŸG äÉ«dɪ÷ÉH AÉØàMG .kÉÑjôb É¡éFÉàf ø∏©à°S »àdG ""ÒѵdG ójGR ï«°ûdG ™eÉL Qƒ°ü∏d ™``HÉ``°` ù` dG »`` ` ` `HhQhC’G »``Hô``©` dG ¿É``Lô``¡` ŸG ±ó`` ¡` `jh 8732 `H ádhO 39 øe ÉfÉæa 491 ¬«a ∑QÉ°T …òdG- á«aGôZƒJƒØdG .»HhQhC’G »Hô©dG π°UGƒàdG ¤EG -É«aGôZƒJƒa ÓªY π«L ø``e Ió`` MGh ‘ô``©`e ió``f á«àjƒµdG áfÉæØdG ¿CG ô``cò``j º¡JGQƒ°üJ Ëó≤J ¤EG ¿ƒ©°ùj øjòdG Ú«àjƒµdG ÜÉÑ°ûdG øjQƒ°üŸG .∑ƒÑ°ù«ah ôµ«∏a πãe ⁄É©dG ¤EG á«Hô©dG á≤£æŸG øY

á«bGôY á∏ªM

ábhöùŸG QÉKB’G IOÉ©à°S’ QÉKB’G IOÉ©à°S’ âfÎfE’G ≈∏Y á∏ªM á«bGô©dG äÉ£∏°ùdG â≤∏WCG .2003 ΩÉY »cÒeC’G hõ¨dG òæe ábhô°ùŸG á«bGô©dG ìÉ‚ ‘ ¬∏eCG øY á«bGô©dG QÉ``KB’G áÄ«g ‘ ∫hDƒ°ùe Üô``YCGh øe âbô°S »àdG ájôKC’G ™£≤dG øe ±’B’G IOƒYh á∏ª◊G √òg .ájôKCG ™bGƒeh »bGô©dG ∞ëàŸG QÉKB’G ΩÉ`` bQCGh Qƒ°üH ÉgójhõJ áÄ«¡dG ø``e IQGRƒ`` dG âÑ∏Wh ≈∏Y Égô°ûf ºà«d ;2003 ΩÉY ó©H »bGô©dG ∞ëàŸG øe ábhô°ùŸG É¡JOÉYEGh É¡«∏Y ±ô©àdG ‘ IóYÉ°ùª∏d ≈©°ùe ‘ âfÎfE’G áµÑ°T .»bGô©dG ∞ëàª∏d ΩÉY »bGô©dG ∞ëàŸG øe ábhô°ùŸG QÉ``KB’G OóY ó«°TQ Qó``bh AÉcQƒdG IÉàa ¢``SCGQ É¡æ«H ,á``jô``KCG á©£b ∞``dCG 15 ‹Gƒ``ë`H 2003 ΩÉàNC’G øe áYƒª›h ,…ó`` cC’G »µ£°UÉH ∫Éã“h …ôeƒ°ùdG .áØ∏àfl á«îjQÉJ Ö≤◊ Oƒ©J »àdG "á«æ«£dG ºbôdG"h ÉMÉ‚ ≥≤ëà°S É¡fCG IQGRƒdG iôJ Iƒ£ÿG √òg ihóL øYh πYÉØàJ ¿CG ‘ É¡∏eCG øY áHô©e ,ábhô°ùŸG QÉKB’G ¤EG ∫ƒ°UƒdG ‘ √òg ™e (OGô``aCGh øa äÉYÉbh ∞MÉàeh ∫hO) iô``NC’G äÉ¡÷G .»bGô©dG ∞ëàŸG äÉbhô°ùe øe ≈≤ÑJ Ée IOÉ©à°S’ ;Oƒ¡÷G


‫اعالنــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫العالنـــاتكــم يف‬

‫االربعاء (‪ )12‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1469‬‬

‫‪5692852‬‬ ‫‪5692853‬‬

‫اخ��ط��ـ��ـ��ـ��ار ���ص��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ادر ع���ن دائـ ــرة‬ ‫ت��ن��ف��ي��ذ حم��ك��م��ة ���ص��ل��ح الر�صيفة‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/2011 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫عمر �سليم م�صطفى �صوي�ص‬

‫وعنوانه‪ :‬حي امللك طالل ‪ -‬قرب اجلبعي للمجمدات‬ ‫تاريخ ال�سند‪ 2010/1/12 :‬لغاية ‪2010/3/11‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬الر�صيفة‬ ‫امل�ح�ك �ـ� ـ��وم ب ـ� ـ� ـ� ـ��ه ‪ /‬ال��دي�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ن‪ :‬ث�م� ـ� ـ��ان�ي ـ� ـ��ة االف‬ ‫وخم�سمــــائــــــة دينــــــار والر�ســــــــوم‬ ‫ي�ج��ب عليك �أن ت ��ؤدي خ�ل�ال �سبعة �أي ��ام ت�ل��ي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ �ط��ار �إىل امل�ح�ك��وم ل��ه ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممود احمد عبداحلميد الدمي�سي وكيله املحامي‬ ‫ن�ضال عبدالفتاح نوفل املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور �أو تعر�ض‬ ‫الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ مببا�شرة‬ ‫املعامالت التنفيذية الالزمة قانوناً بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخ��ط��ـ��ـ��ـ��ار ���ص��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ادر ع���ن دائـ ــرة‬ ‫ت��ن��ف��ي��ذ حم��ك��م��ة ب����داي����ة ع��م��ان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/931 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/11 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫خالد حممد �إبراهيم حماد‬

‫اخ��ط��ـ��ـ��ـ��ار ���ص��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ادر ع���ن دائـ ــرة‬ ‫ت��ن��ف��ي��ذ حم��ك��م��ة ب����داي����ة ع��م��ان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/4537 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/11 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫�سامي �سلمان حممد عليان‬

‫م����ذك����رة ت��ب��ل��ي��غ م����وع����د ج��ل�����س��ة‬ ‫ل����ل����م����دع����ى ع���ل���ي���ه ‪/‬ب���ال���ن�������ش���ر‬ ‫حم���ك���م���ة ����ص���ل���ح ح����ق����وق ع���م���ان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010/ 17545 ( / 1-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬خولة عبد اهلل عبد الفتاح الر�شدان‬

‫وعنوانه‪ :‬جبل احل�سني‪/‬املخيم‪�/‬شارع‪/6‬قرب جممع‬ ‫اخل�ضار‪/‬يعمل لدى خمبز االمل‬ ‫رقم االعالم‪/‬ال�سند التنفيذي ‪ :‬و�صل �أمانة‬ ‫تاريخه‪2009/10/20 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪:‬‬ ‫امل �ح �ك��وم ب ��ه ‪ /‬ال ��دي ��ن‪� :‬أرب� �ع ��ون دي �ن ��ار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف واالتعاب‬ ‫ي�ج��ب عليك �أن ت� ��ؤدي خ�ل�ال �سبعة �أي ��ام ت�ل��ي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬حممود‬ ‫�إبراهيم عبد الغني العواملة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور �أو تعر�ض‬ ‫الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ مببا�شرة‬ ‫املعامالت التنفيذية الالزمة قانوناً بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬البنك العربي‬ ‫رقم االعالم ‪� :‬شيك بنكي‬ ‫تاريخه ‪2010/3/20 :‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 467 :‬دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫ي�ج��ب عليك �أن ت ��ؤدي خ�ل�ال �سبعة �أي ��ام ت�ل��ي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪� :‬شركة‬ ‫املدى للري بالتنقيط وكيلها املحامي ح�سام اخلريي‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور �أو تعر�ض‬ ‫الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ مببا�شرة‬ ‫املعامالت التنفيذية الالزمة قانوناً بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫عمان‪-‬حي ن��زال – قرب م�سجد �أب��و �أي��وب الأن�صاري‬ ‫قرب حديقة ال�شورى بوا�سطة وكالة غاز بيت نتيف‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك ي��وم االث�ن�ين امل��واف��ق ‪2011/1/17‬‬ ‫ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه والتي‬ ‫�أقامها عليك املدعي ‪� :‬أحمد �شحادة مو�سى ال�شواورة‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال�صلح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫اخطار �صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ عمان‬

‫جابر احمد جابر ال�صيفي‬

‫علي احمد طعمة املومني‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/5300 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/11 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪� :‬شارع نا�صر بن ج ‪ -‬جممع‬ ‫تاريخه‪2010/1/18 :‬‬ ‫حمل �صدوره دائرة تنفيذ عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪� :‬سبعمائة وخم�سون‬ ‫دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫م�صطفى كامل م�صطفى �سعد وكيله املحامي عامر‬ ‫فريحات املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/5301 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/11 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جبل احل�سني ‪ -‬جممع عادل القا�سم �شركة‬ ‫�أنوار‬ ‫تاريخه‪2010/5/1 :‬‬ ‫حمل �صدوره دائرة تنفيذ عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪� :‬سبعمائة وخم�سون‬ ‫دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫م�صطفى كامل م�صطفى �سعد وكيله املحامي عامر‬ ‫فريحات املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه ‪:‬‬

‫فتح يو�سف احمد خدا�ش‬

‫الرقم‪ 2010/ 91 :‬ع‬ ‫التاريخ ‪2011/1/11 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬ ‫مريفت حممد �شفيق ح�سني الطنيب‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫نخطرك ب�����ض��رورة م��راج��ع��ة دائ���رة تنفيذ عمان‬ ‫لغايات دف��ع املبلغ املرتتب بذمتك ل�صالح املحكوم‬ ‫لها‪� /‬شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪/‬‬ ‫وكيلها املحامي �سعد الدهنة والبالغ (‪)41543.926‬‬ ‫دينار وذلك بالق�ضية ذات الرقم اعاله بعد �أن مت بيع‬ ‫املركبة املرهونة رقم (‪/10-2252‬مر�سيد�س) باملزاد‬ ‫العلني ً‬ ‫وفقا للأ�صول‪.‬‬ ‫لذلك يتوجب عليك دفع هذا املبلغ خالل �سبعة ايام‬ ‫تلي تاريخ تبلغك لهذا االخطار وبعك�س ذلك �سي�صار‬ ‫التخاذ االجراءات القانونية بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫�أر� ��ض للبيع ‪ -‬ا��س�ك��ان الأن �� �ص��ار ‪ -‬طريق‬ ‫بريين الزرقاء ‪ -‬عالية وم�شرفة ‪ -‬م�ساحة‬ ‫‪430‬م‪ 2‬ال���س�ع��ر‪� 10 :‬آالف دي �ن��ار للقطعة‬ ‫كاملة للمراجعة ‪0795398855‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع ‪ -‬م�أدبا ‪ -‬الفي�صلية ‪ -‬بجانب دير‬ ‫�سياغة م�ساحة ‪ 6.200‬دومن‪ ،‬ح�صتني من‬ ‫ثالث ح�ص�ص ال�سعر‪� 5 :‬آالف دينار للدمن‬ ‫للمراجعة‪4615696 - 0795398855 :‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع رحاب �ضاحية الروابي ‪1500‬م‬ ‫�سكن ب باحكام خا�صة مرتفعة ومطلة يف‬ ‫�ضاحية �سكنية مغلقة ت�صلح ملزرعة �صغرية‬ ‫منوذجية وبيت ريفي يقبل �شقة جزء من‬ ‫الثمن ‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع �صويلح ‪900‬م‪ 2‬جتاري باحكام‬ ‫�صناعات حرفية ب�سعر مغر ‪- 065370575‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع بدر اجلديدة ‪ 1 :‬دومن حو�ض‬ ‫املي�سر ب�سعر م�غ��ر ج ��داً ‪- 0797262255‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أرا�ض للبيع يف رجم اخلرب�شةم�ساحة ‪860‬م‬ ‫�سكن ب قرب كازية اخلرب�شة ‪0797720567‬‬ ‫‪5355365 /‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫‪7‬‬

‫للبيع ار���ض �سكن ج امل�ساحة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان ‪/‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية من ارا�ضي املفرق‬ ‫‪ /‬م��زرع��ة احل�صيليات ‪/‬ح��و���ض ‪ 5‬امل�ساحة‬ ‫‪ 11‬دومن ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �صناعات خفيفة ح��وايل ‪ 12‬دومن‬ ‫م��ارك��ا حنو الك�سار ت�صلح م�صنع كبري ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ‪527‬م �سكن ج ‪527‬م ‪ /‬الزهور‬ ‫‪�� /‬ض��اح�ي��ة احل� ��اج ح���س��ن ‪ /‬امل��وق��ع مميز‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ا��س�ت�ث�م��اري��ة ‪ /‬زم �ل��ة العليا‬ ‫‪ /‬م��ن �أرا� �ض ��ي ج �ن��وب ع �م��ان‪ /‬امل���س��اح��ة ‪4‬‬ ‫دومن��ات ون�صف ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل �� �س��اح��ة ‪ 22‬دومن ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين امل�ساحة ‪900‬م‪2‬‬ ‫خ�ل��ف االم �ب �� �س��ادور‪ /‬ق��رب ف�ن��دق ال���ش��ام ال�سعر‬

‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ع ��دة ق �ط��ع � �س �ك��ن ب م ��ن ارا� �ض��ي‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪/‬‬ ‫امل�ساحات ‪500‬م‪ 2‬اال�سعار منا�سبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �صناعات خفيفة ماركا الونانات‬ ‫‪ /‬قرب م�صنع روم��وا ‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز‬ ‫‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �سكن ج اليا�سمني اجلحرة ال�شمايل‬ ‫امل���س��اح��ة ‪659‬م واج�ه��ة ع�ل��ى ��ش��ارع ع�ب��دون ‪/‬‬ ‫اليا�سمني ‪45‬م على �شارعني ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدة‪ :‬قطعة ار�ض م�ساحة ‪12‬‬ ‫دومن ع�ل��ى اخل��ط ال ��دويل ع�م��ان ‪ -‬بغداد‬ ‫ب��ال�ق��رب م��ن م�صنع �أل�ب��ان ال��دي��ار بجانب‬ ‫املنطقة ال�صناعية اجل��دي��دة يف اخلالدية‬ ‫ومرخ�ص بها حمطة حمروقات واجهة على‬ ‫ال�شارع الدويل ‪152‬م و�شارع جانبي وجميع‬ ‫اخل ��دم ��ات وا� �ص �ل��ة وت���ص�ل��ح لأي م�شروع‬ ‫ا�ستثماري �أو لإن���ش��اء م�صنع وم��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة‬ ‫‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية مقابل م�صنع‬ ‫ال�صناعات املتعددة بعد ج�سر ال�ضليل‬

‫م����ذك����رة ت��ب��ل��ي��غ م����وع����د ج��ل�����س��ة‬ ‫ل����ل����م����دع����ى ع���ل���ي���ه ‪/‬ب���ال���ن�������ش���ر‬ ‫حم���ك���م���ة ����ص���ل���ح ح����ق����وق ع���م���ان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010/ 17033 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عندب احلمود‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه ‪:‬‬

‫حممد �سمري عبد اهلل الرفيع‬

‫ع� � �م � ��ان‪-‬ال � ��دوار اخل ��ام� �� ��س‪-‬خ� �ل ��ف ف �ن��دق‬ ‫الفور�سيزون‪-‬بعد ال�شرطة العربية‪ -‬اول دخلة‬ ‫على اليمني – �شارع مقدي�شو –عمارة ‪17‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2011/1/26‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي خالد‬ ‫جمال ح�سن ثلجي‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬ ‫انذار عديل موجه بوا�سطة ح�ضرة كاتب‬ ‫عدل �شمال عمان االكرم‬

‫رقم االنذار ‪2011/441‬‬ ‫امل��ن��ذرة‪ :‬ران��ي��ا م�صطفى اح��م��د وه���دان ‪ -‬وحت��م��ل الرقم‬ ‫الوطني (‪ )9762008119‬وكيلها املحامي‪ /‬راكان الفاعوري‬ ‫ عنوانه‪� -‬شارع املدينة املنورة ‪ -‬جمم عمري اللوزي ‪ -‬رقم‬‫‪ - 229‬ط‪ 1‬مكتب ‪108‬‬ ‫املنذر اليه‪ :‬احمد حممد ابراهيم �صندوقة ‪ -‬عنوانه ‪-‬‬ ‫اجلبيهة ‪ -‬حي الريان ‪ -‬قرب مدار�س ال�صرح‪.‬‬ ‫وقائع االنذار‪:‬‬ ‫� ً‬ ‫أوال‪ :‬يعلم املنذر اليه ب�أنه قام ب�أخذ مبلغ ‪ 9000‬دينار اردين‬ ‫من املنذرة وذلك بواقع ‪ 4500‬دينار بتاريخ ‪2010/10/26‬‬ ‫ومبلغ ‪ 4500‬دينار بتاريخ ‪ 2010/11/14‬كما يعلم ب�أنه قام‬ ‫ب�أخذ مبلغ خمتلفة لغايات ايداعها يف ح�ساب املنذرة �إال �أنه‬ ‫قام باحتبا�س هذه املبالغ بدون وجه حق‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬يعلم املنذر اليه ب�أنه مت مطالبة بهذه املبالغ مرارا‬ ‫وتكرارا �إال �أن��ه امتنع عن اعادتها و‪�/‬أو و�سدادها بدون‬ ‫وجه حق‪.‬‬ ‫لكل ما يقدم ف�إن املنذرة تنذركم وخالل ثالثة ايام من تاريخ‬ ‫تبليغكم هذا االنذار �أن تقوم ب�إعادة املبالغ املقبو�ضة منك‬ ‫ً‬ ‫وحفاظا على حقوق موكلتي لرفع‬ ‫و�إال �سوف �أكون م�ضطر ًا‬ ‫دعاوي مدنية وجزائية وت�ضمينك ر�سوم وم�صاريف وفوائد‬ ‫واتعاب حماماة �أمر �أنت يف غنى عنه‪.‬‬ ‫وقد �أعذر من �أنذر‪..‬‬ ‫وكيل املنذرة ‪ /‬املحامي راكان الفاعوري‬

‫حمكم ــة �صلح حقوق �شرق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2009- 4321 ( / 1 - 3‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/10/11‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫�أحمد ها�شم عزت بيد�س‬

‫وكيله اال�ستاذ‪:‬ن�ضال عبدالفتاح نوفل ‪ /‬عمان‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫املكتب الإقليمي‬ ‫ل�شركة جمموعة دالته اال�ست�شارية‬

‫عمان ‪ /‬طرببور ‪ -‬قرب بنك اال�سكان ‪ -‬مقابل ا�سواق الكرد‬ ‫ عمارة الفهماوي ‪ -‬الطابق الثالث ‪ -‬مكتب رقم ‪2‬‬‫خ�لا��ص��ة احل �ك��م‪ :‬وع�ل�ي��ه و��س�ن��دا مل��ا ت�ق��دم وع�م�لا ب�أحكام‬ ‫امل��واد ‪ 160‬و‪ 161‬و‪ 167‬من قانون ا�صول املحاكمات املدنية‬ ‫واملادتني ‪ 53‬و‪ 60‬من قانون البينات واملواد ‪ 46‬و‪ 32‬و‪ 26‬و‪29‬‬ ‫و‪ 28‬و‪ 56‬و‪ 59‬و‪ 61‬من قانون العمل وامل��ادة ‪ 46‬من قانون‬ ‫نقابة املحامني النظاميني الزام املدعى عليه بت�أدية مبلغ‬ ‫‪ 4672‬دينار و‪ 185‬فل�س للمدعي مع ت�ضمينها امل�صاريف‬ ‫والفائدة القانونية من تاريخ املطالبة الق�ضائية وحتى‬ ‫ال�سداد التام ومبلغ ‪ 234‬دينار اتعاب حماماة ورد املطالبة‬ ‫فيما جاوز ذلك‪.‬‬

‫اخ��ط��ـ��ـ��ـ��ار ���ص��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ادر ع���ن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية تنفيذ عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/5929 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/10 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫حممد خمي�س م�صطفى �أبو ك�شك‬

‫نعـــــــــي فا�ضــــــل‬

‫�أبنــــاء املرحــــوم ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫حممد �سعيد ذيب زعيرت «�أبو ذيــــاب»‬ ‫ينعون ببالغ احلزن والأ�سى عمهم املرحوم ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫احلاج فار�س ذيب زعيرت‬ ‫«�أبو مروان»‬

‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع رحمته وعظيم غفرانه‬ ‫و�أن يدخله ف�سيح جنانه و�أن يلهم �أهله وذويه جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬ ‫�إ ّنـــا هلل و�إ ّنـــا �إليـــه راجعــــون‬

‫اخ��ط��ـ��ـ��ـ��ار ���ص��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ادر ع���ن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة ب��داي��ة ���ش��رق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/2987 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/1/6 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 14172 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد عبدالرحمن ابراهيم خ�ضر‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫خالد نعيم لطفي الرفاتي‬

‫حممد عبداهلل م�صطفى فار�س‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬جمهول‬ ‫تاريخه‪2010/10/1 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪� :‬ألف دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫ي�ج��ب عليك �أن ت ��ؤدي خ�ل�ال �سبعة �أي ��ام ت�ل��ي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬مكتب‬ ‫الأردن لت�أجري ال�سيارات ال�سياحية وكيلها املحامي‬ ‫حممد زيد ابو زيد املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور �أو تعر�ض‬ ‫الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ مببا�شرة‬ ‫املعامالت التنفيذية الالزمة قانوناً بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك رقم ‪86‬‬ ‫تاريخه‪2010/3/15 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫امل �ح �ك��وم ب ��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ :‬ت���س�ع�م��ائ��ة وخ�م���س��ون دينار‬ ‫والر�سوم‬ ‫ي�ج��ب عليك �أن ت ��ؤدي خ�ل�ال �سبعة �أي ��ام ت�ل��ي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪� :‬شركة‬ ‫الكرتا الفنية املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور �أو تعر�ض‬ ‫الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ مببا�شرة‬ ‫املعامالت التنفيذية الالزمة قانوناً بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫عمان ر�أ���س العني مقابل م�سجد ام��ان��ة عمان جممع‬ ‫حممود ال�سعيد‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك ي��وم الثالثاء امل��واف��ق ‪2011/1/25‬‬ ‫ال�ساعة ‪9.00‬‬ ‫حللف اليمني احلا�سمة بال�صيغة التالية (�أق�سم باهلل‬ ‫العظيم �أنني �أنا املدعى عليه حممد عبداهلل م�صطفى‬ ‫فار�س مل ا�ستلم من املدعي حممد حممود �سعيد الفار‬ ‫مبلغ (‪ )500‬دينار كجزء من ثمن املركبة اخل�صو�صي‬ ‫لوحة رقم (‪ )20-30314‬نوع بي ام دبليو مبوجب عقد‬ ‫بيع هذه املركبة املربم بيننا باال�ضافة اىل املدعى عليه‬ ‫علي �سعيد م�صطفى علي بتاريخ ‪ 2010/2/11‬واهلل على‬ ‫ما اقول �شهيد» ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق‬ ‫عليك االحكام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح‬ ‫وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخط ـ ـ ـ ــار خ ـ ـ ـ ـ ــا�ص بتجدي ــد‬ ‫التنفيذ �ص ــادر ع ــن دائــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫مروان �سليم يو�سف احلوت‬

‫�سمري حممود عبدالرحمن بكر‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2008/1736 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/9 :‬‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬عليه‪:‬‬

‫ريا�ض حممد �سعيد امني ملح‬

‫عنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫�أخ��ب�رك ب���أن��ه مت جت��دي��د ال��دع��وى رقم‬ ‫�أع�لاه من قبل املحكوم لها ‪� /‬شركة القمة‬ ‫للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪ /‬وكيلها‬ ‫املحامي �سعد ريا�ض الدهنة‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬ ‫�أحمد ابو �سليم‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010 / 4465 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/9 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫ال ��رئ� �ي� ��� �س ��ي‪ -‬ط� ب��رب� ��ور ب �� �س �ع��ر م �غ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق �ط��ع ا��س�ت�ث�م��اري�ـ�ـ�ـ�ـ��ة يف امل��ا� �ض��ون��ة حو�ض‬ ‫ال �غ �ب ��اوي ب��ال �ق��رب م ��ن � �ش ��ارع الأرب �ع�ي�ن‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي م�ط�ل��ة على‬ ‫اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ع�ب��دون ‪775‬م‪ 2‬على ��ش��ارع الأم�ي�رة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دي�ن��ار للمرت �سكن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض جت ��اري ‪ 1‬دومن ط�ل��وع عني‬ ‫غزال – طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫م��ن ارا� �ض��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع�ين واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب ج��داً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫مزارع‬ ‫مزارع‬ ‫مزرعة للبيع يف جر�ش النبي هود م�ساحة‬ ‫‪ 25‬دومن م��زروع��ة ا��ش�ج��ار زي�ت��ون موقع‬ ‫مميز ا�سرتاد عمان جر�ش تبعد ‪ 2‬كم من‬ ‫جامعة جر�ش ‪5355365 / 0797720567‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010 / 6235 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/9 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1320 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سيهالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫مبا�شرة على �شارعني وجميع اخلدمات‬ ‫وا��ص�ل��ة ��ش��رق اخل��ط الرئي�سي بحوايل‬ ‫‪300‬م تقريباً ومن املالك مبا�شرة وعدة‬ ‫ق�ط��ع مب���س��اح��ات خمتلفة يف اخلالدية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شفا بدران‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة‪827‬م يف �شفا‬ ‫بدران بعد امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية الع�سكرية‬ ‫وعدة قطع مب�ساحات خمتلفة يف �شفا بدران‬ ‫و�أبو ن�صري ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك ميكن‬ ‫ب�ي��ع ق���س��م م�ن�ه��ا م�ط�ل��ة ‪ -‬وم��رت�ف�ع��ة على‬ ‫ع ��دة � �ش ��وارع ج�م�ي��ع اخل ��دم ��ات متوفرة‬ ‫بجانب ن��ادي الفرو�سية للجادين فقط‬ ‫‪0796237893‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع م���س��اح�ت�ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫بيوت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج الأر� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة العابد‬ ‫ م� ��� �س ��اح ��ة ‪ 249‬م� ت��ر م� ��رب� ��ع امل ��ال ��ك‬‫‪0796422466‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض جت ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع�ل��ى ال�شارع‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫(‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪591 :‬‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سيهالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫‪2‬‬

‫فلل‬ ‫فـــــــلل‬ ‫فيال للبيع يف حنو طيا قرب �آخر �شارع مكة من‬ ‫اجلهة الغربية م�ساحة الأر�ض ‪ 780‬مرت البناء‬ ‫‪ 1100‬مرت عمر البناء ‪� 15‬سنة بحالة ممتازة‬ ‫على �شارعني ‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫�سيارات‬ ‫�سيــــــــارات‬ ‫للبيع �سيارة مر�سيد�س م��ودي��ل ‪ 84‬لون‬ ‫ك�ح�ل��ي ج�ي�ر اوت��وم �ت��ك ف�ت�ح��ة بال�سقف‬ ‫(�� �س� �ن�ت�رب� �وَر) م��رخ �� �ص��ة ل �� �س �ن��ة ‪2011‬‬ ‫ب���س�ع��ر م �ع �ق��ول ب��رخ �� �ص��ة لال�ستف�سار‬ ‫‪0785816571‬‬ ‫�شقق‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫للبيع الذراع الغربي �شقة م�ساحة ‪153‬م ثالثة‬ ‫ن��وم ما�سرت ث�لاث حمامات �صالة و�صالون‬ ‫ار�ضيات مع ال�شقة معفى من الر�سوم مبوقع‬ ‫ه ��ادئ ب�سعر م�ع�ق��ول م��ؤ��س���س��ة العرموطي‬ ‫العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ‪ -‬الذراع الغربي �شقة ط‪ 3‬مكونة من‬ ‫‪ 3‬ن��وم ‪ 3‬حمامات �صالة و��ص��ال��ون ما�سرت‬ ‫م�صعد مع ال�سطح خلف م�ست�شفى احلياة‬ ‫م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬

‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ض��اح�ي��ة احل ��ج ح���س��ن ��ش�ق��ة �أر�ضية‬ ‫م�ساحة ‪200‬م ‪ 3‬ن��وم ‪ 3 ،‬ح�م��ام��ات‪� ،‬صالة‪،‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/5705 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/11 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫هداية راتب جعفر الدّ را�س‬

‫وعنوانه‪� :‬شارع اجلاردنز ‪ -‬دوار الواحة ‪ -‬الوحدات‬ ‫تاريخه‪2008/7/6 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة تنفيذ بداية عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬الف دينار اردين‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫م�صطفى كامل م�صطفى �سعد وكيله املحامي عامر‬ ‫فريحات املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة �صادرة‬ ‫عن حمكمة �صلح حقوق الر�صيفة‬

‫رقم الدعوى ‪2010- 1162‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬اجمد طهبوب‬ ‫ا��س��م امل��دع�ي��ة‪�� :‬ش��رك��ة حم�م��د ح�سني عطية و�شركاه‬ ‫وكيلها املحامي حمزة الدي�سي‬ ‫ا�سم املدعى عليهما‪:‬‬

‫‪ -1‬كمال �أمني يو�سف النعريات‬ ‫‪ -2‬بالل �أمني يو�سف النعريات‬

‫يقت�ضي ح���ض��ورك�م��ا ملحكمة �صلح ح�ق��وق الر�صيفة‬ ‫امل��وق��رة ي��وم ال�ث�لاث��اء ‪ 2011/1/18‬يف مت��ام ال�ساعة‬ ‫التا�سعة �صباحاً للنظر يف الدعوى ذات الرقم اعاله‬ ‫وال �ت��ي اق��ام�ت�ه��ا ع�ل�ي��ك ��ش��رك��ة حم�م��د ح���س�ين عطية‬ ‫و�شركاه وكيلها املحامي حمزة الدي�سي والتي مو�ضوعها‬ ‫مطالبة مالية بقيمة ‪ 1733.666‬دينار اردين والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف وات�ع��اب املحاماة وال�ف��ائ��دة القانونية من‬ ‫تاريخ اال�ستحقاق وحتى ال�سداد التام ف�إذا مل حت�ضر يف‬ ‫املوعد املحدد تطبق عليك االحكام املن�صو�ص عليها يف‬ ‫قانون ا�صول املحاكمات املدنية وقانون حماكم ال�صلح‪.‬‬

‫) دينــــــار‬

‫�صالون غرفة �سفرة خادمة تر�س على الداير‬ ‫ت��دف�ئ��ة م��رك��زي��ة اب ��اج ��ورات دي �ك��ورات خلف‬ ‫م�ست�شفى احلنان ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�لاي �ج��ار ال�ي��ا��س�م�ين م���س��اح��ة ‪90‬م ‪ 2‬نوم‬ ‫ح�م��ام�ين ��ص��ال��ة و��ص��ال��ون مطبخ معف�شة‬ ‫عف�ش فاخر قرب دوار اليا�سمني ‪4399967‬‬ ‫ ‪0796649666‬‬‫‪------------------------------‬‬‫�شقق للبيع يف عمارة واحدة للبيع كل �شقة‬ ‫‪160‬م‪ 2‬ت�شطيبات �سوبر ديلوك�س طابق ‪3‬‬ ‫‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ش�ق��ة جت ��اري ت���س��وي��ة ث��ان�ي��ة ‪76‬م‪2‬‬ ‫ت���ص�ل��ح م���ش�غ��ل ‪ /‬او م���س�ت��ودع ‪ /‬امل�صدار‬ ‫�شارع االخنف بن قي�س ‪ /‬خلف م�ست�شفى‬ ‫االي �ط��ايل ‪ /‬ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل طابقني م�ساحة االر�ض‬ ‫‪800‬م‪ 2‬ال�ب�ن��اء ع �ب��ارة ع��ن ت���س��وي��ة ‪164‬م‪2‬‬ ‫وط��اب��ق ار��ض��ي ‪264‬م‪ 2‬ارب��ع واج�ه��ات حجر‬ ‫موقع مميز ‪ /‬حجر ‪ /‬تدفئة ‪ /‬املوقع طارق‬ ‫‪ /‬اب��و عليا ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬بيت م�ك��ون م��ن طابقني م�ساحة‬ ‫ك��ل طابق ‪172‬م يف الغويرية ‪ -‬م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة لال�ستف�سار ‪0788547571‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫�شقق �سوبر ديلوك�س للبيع ‪ -‬بناء حديث ‪-‬‬ ‫طريق اجلامعة الأردنية ‪ -‬ومرج احلمام ‪-‬‬ ‫�شارع الأمري حممد ‪� -‬ضمن م�شروع ن�سائم‬ ‫اخلري ت‪/ 0795029741 / 0788634747 :‬‬ ‫‪0785300125‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫� �ش �ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪� � -‬س��وب��ر دي �ل��وك ����س ‪ -‬بناء‬ ‫حديث ‪ -‬طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن‬ ‫م���ش��روع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪185‬م‪ 2‬م ��ن امل ��ال ��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م���ش��روع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪160‬م‪ 2‬م ��ن امل ��ال ��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫��ش�ق�ت�ين ار� �ض �ي��ة ل�ل�ب�ي��ع يف ال�ط�ف�ي�ل��ة ‪/‬‬ ‫العي�ص‪ /‬حي احلاووز‪ /‬م�ساحتها ‪ 260‬م ‪/‬‬ ‫على قطعة �أر�ض دومن ون�صف ‪ /‬م�شجرة‪/‬‬ ‫واجهة ‪ 60‬م ‪ /‬ب�سعر منا�سب ‪ /‬من امللك‬ ‫مبا�شرة ‪0795718561 /0776456557‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫مطلوب لل�شراء اجل��اد �شقق يف ح��ي نزال‬ ‫ال � ��ذراع ال �ي��ا� �س �م�ين‪ ،‬الأخ �� �ض��ر‪ ،‬م�ؤ�س�سة‬ ‫ال� �ع ��رم ��وط ��ي ال� �ع� �ق ��اري ��ة ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫االربعاء (‪ )12‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1469‬‬

‫�سقوط �صاروخ على‬ ‫مدينة ع�سقالن املحتلة‬ ‫غزة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�سقطت �صباح �أم�س الثالثاء قذيفة �صاروخية جديدة على‬ ‫مدينة ع�سقالن ال�ساحلية �شمال ق�ط��اع غ��زة‪ ،‬داخ��ل الأرا�ضي‬ ‫املحتلة عام ‪.1948‬‬ ‫وقالت الإذاع��ة العربية �إن مقاومني فل�سطينيني من قطاع‬ ‫غزة �أطلقوا �صباح �أم�س الثالثاء قذيفة �صاروخية باجتاه مدينة‬ ‫ع�سقالن ال�ساحلية‪ ،‬التي ت�ضم عدداً من املن�ش�آت الهامة‪ ،‬دون �أن‬ ‫يبلغ عن وقوع �إ�صابات �أو �أ�ضرار‪.‬‬ ‫وكانت مدينة ع�سقالن ال�ساحلية املحتلة �شمال قطاع غزة‬ ‫قد تعر�ضت م�ساء �أم�س ل�سقوط ثالث قذائف �صاروخية‪ ،‬فيما‬ ‫�سقطت قذيفة على منطقة النقب الغربي‪ ،‬ومل يبلغ عن وقوع‬ ‫�إ�صابات �أو �أ�ضرار يف �أي من حاالت الق�صف‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي‪ ،‬بنيامني نتنياهو‪ ،‬قد هدد‬ ‫بتوجيه "�ضربات موجعة" لقطاع غ��زة‪ ،‬ب�سبب توا�صل �إطالق‬ ‫ال�صواريخ‪.‬‬

‫جي�ش االحتالل يدر�س ن�صب نظام‬ ‫«القبة احلديدية» يف النقب‬ ‫النا�صرة – وكاالت‬ ‫ك�شفت �صحيفة «ه��آرت����س» العربية يف عددها ال�صادر �أم�س‬ ‫ت�صب جمي ًعا‬ ‫الثالثاء‪ ،‬النقاب عن م��داوالت يف جي�ش االحتالل‬ ‫ّ‬ ‫يف درا�سة ن�صب بطاريتني من منظومة القبة احلديدية امل�ضادة‬ ‫لل�صواريخ يف منطقة النقب القريبة من قطاع غزة جنوب �أرا�ضي‬ ‫‪ 48‬املحتلة‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�صحيفة‪ ،‬جاء القرار بدرا�سة ن�صب البطاريتني يف‬ ‫�أعقاب ال�ضغط الذي ي�شكله ال�سكان هناك على حكومة االحتالل‪،‬‬ ‫مرجحة �أن يق ّر جي�ش االحتالل ن�صب البطاريات وتفعيلها خالل‬ ‫ً‬ ‫الأيام القريبة القادمة‪.‬‬ ‫ال�لاف��ت يف ه��ذه اخل �ط��وة‪ ،‬ه��و �أن االح �ت�لال ك��ان ق��د �أجرى‬ ‫جتارب ناجحة على القبة الدفاعية‪ ،‬ثم قرر ن�صبها يف مع�سكرات‬ ‫تابعة له يف منطقة اجلنوب‪ ،‬على �أن يتم ا�ستخدامها يف الوقت‬ ‫ريا‪.‬‬ ‫املالئم‪ ،‬وهو وقت ت�شهد منطقة اجلنوب ت�صعيدًا خط ً‬ ‫وكان القرار �سابقًا هو ن�صب املنظومة حلماية بلدة �سديروت‬ ‫الإ�سرائيلية من �صواريخ املقاومة‪ ،‬ثم تقرر ن�صبها يف املع�سكرات‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬الأم��ر الذي �أث��ار حتفظ �سكان تلك املناطق‪ ،‬الذين‬ ‫ا�ست�أنفوا �إىل املحكمة العليا الإ�سرائيلية بطلب لن�صب منظومة‬ ‫حتمي كل امل�ستوطنات املجاورة لغزة‪.‬‬ ‫وم��ا زال��ت الأوا��س��ط الع�سكرية يف جي�ش االحتالل مل تت�أكد‬ ‫بعد من فعالية املنظومة‪ ،‬رغم جناح التجارب عليها؛ حيث ات�ضح‬ ‫وجود عدة ثغرات فيها‪ ،‬بح�سب «ه�آرت�س»‪.‬‬ ‫ولكن يف الوقت ذاته ما زالت «�إ�سرائيل» تعمل على تطويرها؛‬ ‫حيث من املقرر �أن يعلن عن اكتمالها ب�شكل فعال قري ًبا‪.‬‬ ‫وي�أتي قرار ن�صب املنظومة –التي �أجلت �إىل �أوقات الطوارئ–‬ ‫يف ظ��ل ت�صعيد خطري على ح��دود قطاع غ��زة‪ ،‬و�سقوط متتابع‬ ‫لل�صواريخ على امل�ستوطنات الإ�سرائيلية‪ ،‬ويف وقت ارتفعت فيه‬ ‫حدة التهديدات الإ�سرائيلية ملعاجلة املو�ضوع‪.‬‬

‫حكومة غزة تدعو الف�صائل‬ ‫لاللتزام بالتوافق‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دع� ��ت احل �ك��وم��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة يف ق �ط ��اع غ� ��زة الف�صائل‬ ‫الفل�سطينية �إىل احرتام التوافق الوطني الذي عقدته بينها‪ ،‬فيما‬ ‫يتعلق بالو�ضع امليداين يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ن��اط��ق با�سم احل�ك��وم��ة ط��اه��ر ال�ن��ون��و يف ب�ي��ان و�صل‬ ‫«ال�سبيل» ن�سخة عنه‪� :‬إن هذا التوافق انطلق من تقدير امل�صلحة‬ ‫العامة‪ ،‬وحماية ال�شعب الفل�سطيني ومقدراته»‪ ،‬م�شدداً على �أن‬ ‫احلكومة �سوف تقوم بدورها يف تعزيز التوافق الوطني والتزام‬ ‫اجلميع به‪.‬‬ ‫وذكر �أن احلكومة تقوم حال ًيا ب�إجراء ات�صاالت حملية وعربية‬ ‫ودولية لتجنيب ال�شعب الفل�سطيني �أي عدوان �إ�سرائيلي جديد‪.‬‬ ‫وك��ان��ت حركة امل�ق��اوم��ة الإ�سالمية «ح�م��ا���س» ق��د �أك��دت �أنها‬ ‫جتري لقاءات مع ف�صائل املقاومة يف غزة‪ ،‬من �أجل االتفاق على‬ ‫�إدارة الو�ضع امليداين يف القطاع‪ ،‬وتثبيت التهدئة امليدانية‪.‬‬

‫�أ�سرى ع�سقالن �أ�ضربوا‬ ‫عن الطعام يومني فعُوقبوا لأ�سبوعني‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫عاقبت م�صلحة ال�سجون الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة الأ� �س��رى يف �سجن‬ ‫ع�سقالن ب�سبب �إ�ضرابهم عن الطعام ملدة يومني‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الباحث يف م�ؤ�س�سة الت�ضامن الدويل حلقوق الإن�سان‬ ‫�أحمد البيتاوي �أن الأ�سرى يف ع�سقالن نفذوا قبل عدة �أيام‪� ،‬إ�ضرابا‬ ‫رمزيا عن الطعام ملدة يومني فقط؛ احتجاجا على التفتي�ش املهني‬ ‫ال��ذي يتعر�ض له الأ�سرى �أثناء نقلهم يف البو�سطة‪ ،‬واحتجاجا‬ ‫على االقتحامات املتكررة لغرفهم وتفتي�شها بطريقة همجية‪.‬‬ ‫وقال البيتاوي يف بيان تلقت «ال�سبيل» ن�سخة عنه‪« :‬يف مقابل‬ ‫هذا الإ�ضراب عاقبت �إدارة ال�سجن الأ�سرى‪ ،‬بحرمانهم من زيارة‬ ‫�أهلهم مل��دة �أ�سبوعني‪ ،‬كما منعتهم من �شراء اخل�ضار واللحوم‬ ‫من كانتينا ال�سجن‪ ،‬وه��و ما �أج�بر املعتقلني على تناول وجبات‬ ‫خفيفة»‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ال �ب��اح��ث يف ال�ت���ض��ام��ن ال � ��دويل �إىل ان �ت �� �ش��ار مر�ض‬ ‫الإنفلونزا ب�شكل كبري بني الأ�سرى؛ ب�سبب العدوى وقلة التهوية‬ ‫داخل الغرف‪ ،‬هذا بالإ�ضافة �إىل الإهمال الطبي املتعمد من قبل‬ ‫�إدارة املعتقل التي ال تعترب الإنفلونزا من الأمرا�ض اخلطرية التي‬ ‫ت�ستوجب العالج الفوري‪ ،‬على حد و�صف عيادة ال�سجن هناك‪.‬‬

‫تنقالت وا�سعة بحق‬ ‫قيادات احلركة الأ�سرية‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫قامت م�صلحة ال�سجون الإ�سرائيلية الأ�سبوع املا�ضي بتنقالت‬ ‫وا�سعة طالت ع��دداً من �أع�ضاء الهيئة القيادية العليا للحركة‬ ‫الأ�سرية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مدير مركز �أحرار لدرا�سات الأ�سرى وحقوق الإن�سان‬ ‫ف ��ؤاد اخلف�ش يف بيان و�صل «ال�سبيل» ن�سخة عنه‪� ،‬أن التنقالت‬ ‫�شملت الأ�سري ح�سام بدران الذي مت نقله من �سجن ع�سقالن �إىل‬ ‫�سجن جمدو‪ ،‬والأ�سري فهد ال�سلودي من �سجن رميون �إىل �سجن‬ ‫�إي�شل‪ ،‬والأ�سري جهاد يغمور من �سجن جلبوع �إىل �سجن ع�سقالن‪،‬‬ ‫والأ�سري يا�سر حجازي من �سجن �إي�شل �إىل �سجن رميون‪ ،‬والأ�سري‬ ‫عمار �أ�سعد من �سجن النقب �إىل �سجن �إي�شل ال�سبع‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اخلف�ش �إىل �أن م�صلحة ال�سجون زادت م��ن وترية‬ ‫التنقالت التي تقوم بها بني ال�سجون‪ ،‬وتهدف �إىل �إ�ضعاف احلركة‬ ‫الأ�سرية الفل�سطينية‪ ،‬وت�شتيت قادتها وعدم متكينهم من ترتيب‬ ‫�صفوف الأ�سرى واحلركة الأ�سرية‪.‬‬

‫«حما�س» حتذر من �سيا�سة «تبادل الأدوار» بني ال�سلطة واجلي�ش اال�سرائيلي‬

‫االحتالل يعتقل النائب والوزير ال�سابق عمر عبد الرازق‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫اع �ت �ق �ل��ت ق� � ��وات االح � �ت�ل��ال فجر‬ ‫�أم�س النائب عن حركة حما�س مبدينة‬ ‫�سلفيت �شمال ال�ضفة الغربية د‪.‬عمر‬ ‫عبد الرازق بعد �أن اقتحمت بيته وفت�شت‬ ‫حمتوياته‪.‬‬ ‫وق� � ��ال� � ��ت ع� ��ائ � �ل� ��ة ع � �ب� ��د ال� � � � ��رازق‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن ق � � ��وات االح � �ت �ل�ال‬ ‫حا�صرت املنزل يف متام ال�ساعة الواحدة‬ ‫بعد منت�صف الليل واقتحمته‪ ،‬وبقيت‬ ‫يف امل�ن��زل حتى ال�ساعة ال��راب�ع��ة فجرا‪،‬‬ ‫ث��م اق �ت��ادت ال�ن��ائ��ب مقيدا نحو �إحدى‬ ‫املركبات الع�سكرية‪ ،‬و�أخربت العائلة �أنه‬ ‫قيد االعتقال‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان �ب �ه ��م ا� �س �ت �ن �ك��ر ال � �ن� ��واب‬ ‫الإ�سالميون يف ال�ضفة الغربية �إقدام‬ ‫ق��وات االحتالل الإ�سرائيلي على �إعادة‬ ‫اخ�ت�ط��اف ال�ن��ائ��ب د‪.‬ع �م��ر ع�ب��د ال ��رازق‬ ‫ب �ع��د اق �ت �ح��ام م �ن��زل��ه وم�ك�ت�ب��ه والعبث‬ ‫مب �ح �ت��وي��ات �ه �م��ا‪ ،‬م �ع �ت�ب�ري��ن �أن ه ��ذه‬ ‫االع�ت�ق��االت �سيا�سة حمقاء‪ ،‬ول��ن تغري‬ ‫�شيئاً من معادلة ال�صمود على الثوابت‪.‬‬ ‫و�أك� � � � ��د ال � � �ن� � ��واب يف ب � �ي� ��ان تلقت‬ ‫"ال�سبيل" ن���س�خ��ة ع �ن��ه‪� ،‬أن �سيا�سة‬ ‫االع �ت �ق��االت ال �ت��ي مي��ار��س�ه��ا االحتالل‬ ‫بحق النواب لن تنجح يف ك�سر �إرادتهم‪،‬‬ ‫و�أن �ه��ا ل��ن ت��زي��ده��م ��س��وى �إ� �ص��رار على‬ ‫�إكمال الطريق للو�صول للحلم املن�شود‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫د‪ .‬عمر عبد الرازق‬

‫والدولة امل�ستقلة ذات ال�سيادة واحلدود‪.‬‬ ‫و�أ�ضافوا‪�" :‬إن ممار�سات االحتالل‬ ‫واع�ت�ق��االت��ه ��ض��د ال �ن��واب الإ�سالميني‬ ‫يف امل �ج �ل ����س ال �ت �� �ش��ري �ع��ي الفل�سطيني‬ ‫��س�ي��ا��س�ي��ة ب ��ال ��درج ��ة الأوىل‪ ،‬وتهدف‬ ‫لتغييب القيادات ال�شرعية عن ال�ساحة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وطم�س م�ع��امل امل�شروع‬

‫الإ�سالمي‪ ،‬واهماً �أنه بذلك ي�ستطيع �أن‬ ‫ميرر خمططاته وم�شاريعه التي تهدف‬ ‫لتهويد فل�سطني"‪.‬‬ ‫ونا�شد ال�ن��واب ال�برمل��ان��ات العربية‬ ‫وال��دول�ي��ة ��ض��رورة اخل��روج ع��ن �صمتها‬ ‫امل�ستغرب واملقيت جتاه �سيا�سة االحتالل‬ ‫يف الأرا�� �ض ��ي الفل�سطينية امل�ح�ت�ل��ة يف‬

‫ا�ستهداف ن��واب ال�شرعية‪ ،‬م�ؤكدين �أن‬ ‫االحتالل بات ينتهك القوانني والأعراف‬ ‫الدولية دون حما�سب �أو مراقب‪.‬‬ ‫من جانبها‪� ،‬أعربت حركة املقاومة‬ ‫الإ�سالمية "حما�س" عن �إدانتها لقيام‬ ‫ق ��وات االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي باعتقال‬ ‫النائب عن كتلة "التغيري والإ�صالح"‬

‫ووزير املالية ال�سابق الدكتور عمر عبد‬ ‫الرازق‪.‬‬ ‫و�أك ��دت احل��رك��ة يف ب�ي��ان لها �أم�س‬ ‫ال �ث�لاث��اء �أ َّن االع �ت �ق��ال امل �ت �ك � ّرر لن ّواب‬ ‫ورم��وز ال�شعب الفل�سطيني يهدف �إىل‬ ‫�إبعادهم عن القيام بدورهم يف الدفاع‬ ‫ع ��ن ال �� �ش �ع��ب ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي وحقوقه‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫ودع � � ��ت "حما�س" م� ��ا �أ�سمتها‬ ‫"�سلطة فريق �أو�سلو" �إىل الكف عن‬ ‫"نهج التن�سيق الأمني" مع االحتالل‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي‪" ،‬ولعب ��س�ي��ا��س��ة تبادل‬ ‫الأدوار بينها وب�ين ال�ع��دو‪ ،‬يف مالحقة‬ ‫قيادات ومنا�ضلي �شعبنا الفل�سطيني"‪،‬‬ ‫على حد تعبريها‪.‬‬ ‫ك�م��ا دع��ت ج��ام�ع��ة ال ��دول العربية‬ ‫واحت ��اد ال�برمل��ان��ات العربية ومنظمات‬ ‫حقوق الإن�سان و�أحرار العامل �إىل �إدانة‬ ‫هذه االعتقاالت اجلائرة‪ ،‬وال�ضغط من‬ ‫�أج ��ل الإف � ��راج ع��ن ال �ن � َّواب املختطفني‬ ‫والأ�سرى كافة يف �سجون االحتالل‪.‬‬ ‫يذكر �أن النائب عبد الرازق اعتقل‬ ‫يف ‪ 2008/12/15‬وم �ك��ث ��س�ت��ة �أ�شهر‬ ‫يف االع �ت �ق��ال‪ ،‬وذل ��ك ا��س�ت�ئ�ن��اف��ا للحكم‬ ‫ال ��ذي ��ص��در بحقه بتهمة امل���ش��ارك��ة يف‬ ‫االنتخابات الت�شريعية يف �إط��ار حركة‬ ‫ح �م��ا���س‪ ،‬ك �م��ا �أن � �س �ل �ط��ات االحتالل‬ ‫ت�صعد من اعتقال النواب الإ�سالميني‬ ‫يف ال�ضفة‪.‬‬

‫ا�ست�شهاد مقاوم فل�سطيني و�إ�صابة‬ ‫�آخر جراء غارة �إ�سرائيلية على خان يون�س‬

‫�أع�ل�ن��ت م���ص��ادر ط�ب�ي��ة فل�سطينية‬ ‫يف قطاع غ��زة �أم�س الثالثاء‪ ،‬ا�ست�شهاد‬ ‫م��واط��ن فل�سطيني ��ش��رق م��دي�ن��ة خان‬ ‫ي��ون ����س ج� �ن ��وب ال� �ق� �ط ��اع‪� ،‬إث� � ��ر ق�صف‬ ‫�إ�سرائيلي جوي ا�ستهدف املنطقة‪.‬‬ ‫وق � ��ال � �ش��اه��د ع� �ي ��ان‪� ،‬إن الق�صف‬ ‫الإ�سرائيلي �أ�سفر عن ا�ست�شهاد املجاهد‬ ‫ج�م�ي��ل ال�ن�ج��ار (‪ 25‬ع��ام �اً) م��ن �سرايا‬ ‫القد�س اجلناح الع�سكري حلركة اجلهاد‬ ‫اال� �س�ل�ام��ي‪ ،‬وذل ��ك ا� �س �ت �ه��داف دراجته‬ ‫النارية يف منطقة ميزان النجار �شرق‬ ‫مدينة خ��ان يون�س‪ ،‬كما �أ�سفر الق�صف‬ ‫عن �إ�صابة مقاوم �آخر‪.‬‬ ‫وي� �ع� �ت�ب�ر ال �ق �� �ص��ف الإ�� �س ��رائ� �ي� �ل ��ي‬ ‫ا�ستمرارا للت�صعيد الذي تقوم به قوات‬ ‫االحتالل يف الآونة الأخرية‪ ،‬الذي �أ�سفر‬ ‫ع��ن ا�ست�شهاد م ��زارع فل�سطيني ظهر‬ ‫�أم�س الإثنني بر�صا�ص االحتالل‪� ،‬أثناء‬ ‫ممار�سته مهنته �شمال بلدة بيت حانون‬ ‫�شمال القطاع‪.‬‬ ‫ك �م��ا � �ش �ن��ت ال � �ط� ��ائ� ��رات احلربية‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬فجر الإثنني ثالث غارات‬ ‫جوية ا�ستهدفت موقعني يف غزة وخان‬ ‫ي��ون ����س‪ ،‬م ��ا �أ� �س �ف��ر ع ��ن وق � ��وع جريح‪،‬‬ ‫و�إحداث دمار يف املكان‪.‬‬

‫م��ن ج��ان��ب �آخ� ��ر‪�� ،‬ش�ي�ع��ت جماهري‬ ‫غفرية يف رف��ح جنوب قطاع غ��زة‪� ،‬أم�س‬ ‫ج�ث�م��اين ��ش�ه�ي��دي��ن �سقطا ق�ب��ل قرابة‬ ‫�أ�سبوع �شمال قطاع غ��زة‪ ،‬دون التعرف‬ ‫على هويتيهما‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق ��وات االح �ت�ل�ال ق��د قتلت‬ ‫الأربعاء املا�ضي‪� ،‬شخ�صني �شمال قطاع‬ ‫غزة‪ ،‬وذلك بعدما خا�ضت ا�شتباكا �سلحا‬ ‫معهما‪.‬‬ ‫ومل ي� �ت ��م ال � �ت � �ع� ��رف ع� �ل ��ى هوية‬ ‫ال�شخ�صني اللذين �سقطا يف اال�شتباك‪،‬‬ ‫ف� �ف ��ي ال� ��وق� ��ت ال � � ��ذي �أك� � � ��دت م�صادر‬ ‫فل�سطينية �أنهما م�صريان‪ ،‬نفى حمافظ‬ ‫�شمال �سيناء ذلك ب�شدة‪ ،‬يف حني ذكرت‬ ‫م�صادر �صحفية م�صرية �أنهما يحمالن‬ ‫اجلن�سية اليمنية‪.‬‬ ‫وانطلق املوكب اجلنائزي لل�شهيدين‬ ‫بعد ال�صالة عليهما يف م�سجد العودة‬ ‫و�سط مدينة رفع بعد ظهر �أم�س‪ ،‬وحمل‬ ‫الفل�سطينيون توابيت ال�شهيدين الذين‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب) مل ي�ك�ت��ب عليها �أ� �س �م��اء‪ ،‬وج��اب��وا بهما‬ ‫فل�سطينيون ي�شيعون جثمان �شهيد ارتقى �أم�س االول‬ ‫�شوارع مدينة رفح احلدودية مع م�صر‪،‬‬ ‫وه��م ي��رددون الهتافات املطالبة بالث�أر‬ ‫م��ن جانبها �أك ��دت ��س��راي��ا القد�س‬ ‫وق��ال��ت ال���س��راي��ا‪ ،‬يف ب�ي��ان �صحفي خان يون�س جنوب القطاع"‪.‬‬ ‫وو�صفت عملية االغتيال باجلبانة‪ ،‬واالنتقام لهم‪ ،‬وت�ؤكد موا�صلة املقاومة‪.‬‬ ‫اجل � �ن� ��اح ال �ع �� �س �ك��ري حل ��رك ��ة اجل� �ه ��اد م�ساء الثالثاء‪� ،‬إن "العدو اغتال م�ساء‬ ‫وتوجه امل�شيعون باملوكب �إىل مقربة‬ ‫الإ�سالمي يف فل�سطني‪� ،‬أن كل اخليارات اليوم �أح��د جماهدي �سرايا القد�س يف م�شددة على �أن دماء ال�شهداء لن تذهب‬ ‫م �ف �ت��وح��ة ل �ل��رد ع �ل��ى ج��رمي��ة اغتيال حمافظة خان يون�س يف ق�صف �صهيوين هدراً‪ ،‬و�أن ردها �سيكون يف الوقت واملكان ال���ش�ه��داء‪�� ،‬ش��رق م��دي�ن��ة رف ��ح‪ ،‬ح�ي��ث مت‬ ‫مواراة جثمانيهما الرثى هناك‪.‬‬ ‫املجاهد النجار‪.‬‬ ‫ا�ستهدف دراج ��ة ن��اري��ة ��ش��رق حمافظة املنا�سبني‪.‬‬

‫نائب عن "فتح" يزور �سجن غزة‬ ‫للت�أكد من عدم وجود م�ضربني عن الطعام‬ ‫غزة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ق � ��ام ال� �ن ��ائ� �ب ��ان ع� ��ن ح ��رك �ت ��ي "فتح"‬ ‫و"حما�س"‪� ،‬شرف جمعة‪ ،‬و�إ�سماعيل الأ�شقر‪،‬‬ ‫م���س��اء �أم ����س الأول‪ ،‬ب��زي��ارة �إىل �سجن غزة‬ ‫املركزي‪ ،‬والتقوا بالنزالء يف ال�سجن‪ ،‬الذين‬ ‫�أك ��دوا ع��دم اعتقالهم على خلفية �سيا�سية‪،‬‬ ‫و�أنهم غري م�ضربني عن الطعام‪.‬‬ ‫جاءت الزيارة بدعوة من وزارة الداخلية‬ ‫يف غزة‪ ،‬عقب الت�صريح الذي �أطلقه النائب‬ ‫جمعة‪ ،‬بوجود م�ضربني عن الطعام من بني‬ ‫�أبناء "فتح" املوقوفني يف ال�سجون التابعة‬ ‫للوزارة على خلفية ارتكابهم جنحاً جنائية‪.‬‬ ‫وتفقد جمعة والأ�شقر ال�سجن‪ ،‬وجتوال‬ ‫بني غرف املوقوفني على جنح جنائية و�أمنية‬ ‫داخ ��ل امل��رك��ز‪ ،‬وم��ن بينهم ع��دد م��ن �أن�صار‬ ‫حركة فتح يف قطاع غزة‪ ،‬والتقيا النزالء فيه‪،‬‬ ‫وا�ستمعا �إليهم‪.‬‬ ‫وا�ستمع النائبان ال�ستف�سارات النزالء‬ ‫وح�ي��ات�ه��م املعي�شية داخ ��ل م��رك��ز الإ�صالح‬ ‫والت�أهيل‪ ،‬وت��أك��دوا عدم �صحة احلديث عن‬ ‫وج ��ود م���ض��رب�ين ع��ن ال�ط�ع��ام ب�ين النزالء‪،‬‬ ‫خا�صة املوقوفني ال�ستة الذين تقول "فتح"‬ ‫�إن� �ه ��م م ��ن �أب �ن��ائ �ه��ا‪ ،‬وت���ص�ف�ه��م باملعتقلني‬ ‫ال�سيا�سيني‪ ،‬وتدعي �إ�ضرابهم عن الطعام‪،‬‬ ‫بح�سب وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��د الأ�� �س� �ب ��وع امل��ا� �ض��ي زي� � ��ارة عدة‬ ‫م ��ؤ� �س �� �س��ات وم �ن �ظ �م��ات ح�ق��وق�ي��ة م��ن بينها‬ ‫م�ؤ�س�سة ال�ضمري حلقوق الإن���س��ان‪ ،‬ومركز‬

‫النائب عن فتح �أ�شرف جمعة (ي�سار) �أثناء الزيارة‬ ‫امليزان حلقوق الإن�سان‪ ،‬وجتمع ال�شخ�صيات نف�س اخل�ط��وة‪ ،‬التي ق��ام بها برفقة النائب‬ ‫امل�ستقلة‪ ،‬واللجنة الدولية لل�صليب الأحمر‪ ،‬جمعة‪ ،‬لتفقد �أح��وال املعتقلني ال�سيا�سيني‬ ‫وجل��ان حقوقية خمت�صة‪ ،‬ت�ف�ق��دوا خاللها م��ن �أب �ن��اء "حما�س" وع�ن��ا��ص��ر امل �ق��اوم��ة يف‬ ‫النزالء يف مركز الإ�صالح والت�أهيل‪ ،‬وت�أكدوا �سجون ال�سلطة يف ال�ضفة‪.‬‬ ‫وج��ددت احلكومة الفل�سطينية يف غزة‬ ‫من عدم �صحة ما ذكره �إعالم حركة "فتح"‬ ‫ت�أكيدها بعدم وج��ود �أي معتقل �سيا�سي يف‬ ‫عن وجود م�ضربني عن الطعام بداخلها‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪� ،‬أع � ��رب ال �ن��ائ��ب �إ�سماعيل �سجونها‪ ،‬وقالت‪" :‬نتحدى �أن يقوم النائب‬ ‫الأ�شقر عن �أمله يف �أن يقدم نواب الت�شريعي جمعة ب��الإع�لان ع��ن ا�سم �شخ�ص واح��د مت‬ ‫ع��ن ح��رك��ة "فتح" يف ال�ضفة املحتلة على اعتقاله على خلفية �سيا�سية"‪.‬‬

‫ارتفاع عدد عمداء الأ�سرى �إىل ‪� 130‬أ�سرياً‬

‫وقالت وزارة �ش�ؤ�ؤن الأ�سرى واملحررين‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يف ب �ي��ان و��ص�ل�ن��ا ن���س�خ� ٌة ع �ن��ه‪�" :‬إن قائمة‬ ‫ارت � �ف � �ع� ��ت ق ��ائ� �م ��ة ع� � �م � ��داء الأ�� � �س � ��رى عمداء الأ�سرى بلغت ‪� 112‬أ�سريا حتى نهاية‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين ال ��ذي ��ن �أم �� �ض��وا �أك�ث��ر من عام ‪ ،2009‬وقد ان�ضم �إليها ‪� 18‬أ�سريا خالل‬ ‫ع���ش��ري��ن ع��ام �اً يف ��س�ج��ون االح �ت�ل�ال ب�شكل ‪ ،2010‬لت�صل القائمة �إىل ‪� 130‬أ�سريا"‪.‬‬ ‫و�أكدت �أنه من بني عمداء الأ�سرى "‪"48‬‬ ‫متوا�صل �إىل ‪� 130‬أ�سرياً‪.‬‬

‫�أ� �س�يرا م��ن ال�ضفة الغربية‪ ،‬و"‪� "41‬أ�سريا‬ ‫م��ن قطاع غ��زة‪ ،‬و"‪� "22‬أ��س�يرا م��ن القد�س‪،‬‬ ‫و"‪� "18‬أ� �س�يرا م��ن داخ��ل �أرا� �ض��ى ع��رب ‪،48‬‬ ‫�إ�ضافة لأ�سري واحد من اجلوالن املحتل‪ ،‬و�أن‬ ‫الغالبية العظمى من ه�ؤالء الأ�سرى يق�ضون‬ ‫�أحكاماً بال�سجن امل�ؤبد ملرة �أو لعدة مرات‪.‬‬

‫االحتالل يهدم منازل‬ ‫وحمالت جتارية يف النقب وقلقيلية‬

‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬

‫ه��دم��ت ج��راف��ات االح �ت�لال ظهر �أم����س ث�لاث��ة م�ن��ازل وث�لاث��ة حمالت‬ ‫جتارية يف النقب املحتل جنوب فل�سطني املحتلة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت م�صادر حملية لـ"ال�سبيل" �أن قوات االحتالل �أجربت �أ�صحاب‬ ‫املنازل على �إخالئها‪ ،‬وقامت بتخويف و�إرهاب العائالت والأطفال‪ ،‬بينما قامت‬ ‫اجلرافات بهدم البيوت ب�شكل كامل‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت امل�صادر �أن املنازل املهدمة تعود لعائلة العجاجنة يف قرية رخمة‬ ‫غري املعرتف بها من قبل االحتالل‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر �أن جرافات االحتالل هدمت ثالثة حمالت جتارية يف‬ ‫بلدة ك�سيفة يف النقب املحتل؛ حيث رافقت اجلرافات قوات كبرية من ال�شرطة‬ ‫الإ�سرائيلية التي طوقت املكان‪ ،‬و�أحكمت مداخل املحال التجارية قبل هدمها‪،‬‬ ‫حامية اجلرافات العمالقة التي تقدمت من املحال التجارية و�سوتها بالأر�ض‬ ‫ثم غادرت املكان‪.‬‬ ‫ويف ال�ضفة الغربية هدمت قوات االحتالل منزلني يف قرية عزون عتمة‬ ‫جنوب �شرقي قلقيلية بحجة البناء بدون ترخي�ص‪.‬‬ ‫وقال �شهود عيان �إن �أكرث من ع�شرين �آلية ع�سكرية �إ�سرائيلية وجرافات‬ ‫ترافقها وحدات و�ضباط من الإدارة املدنية وتنظيم البناء الإ�سرائيلي‪ ،‬وبد�أت‬ ‫بهدم منزل املواطن معني �أمني يون�س الذي تبلغ م�ساحته ‪ 130‬مرتا مربعاً‪،‬‬ ‫بحجة عدم وجود ترخي�ص للبناء‪ ،‬وقد مت ت�شييد املنزل يف العام ‪.2003‬‬ ‫و�أك��د ال�شهود �أن ال�ق��وات الإ�سرائيلية وبعد فراغها م��ن عملية الهدم‬ ‫ح��ا��ص��رت م�ن��زل امل��واط��ن �سامر حممد ح�سن ي��ون����س‪ ،‬وطالبتهم ب�إخالئه‪،‬‬ ‫وف�صلت التيار الكهربائي عنه‪ ،‬قبل �أن ت�شرع بهدمه؛ حيث يقطنه هو و�أ�سرته‬ ‫منذ ما يزيد عن خم�س �سنوات‪.‬‬

‫«�إ�سرائيل» متدد اعتقال من�سق اللجنة‬ ‫ال�شعبية ملواجهة اجلدار يف بلعني‬ ‫رام اهلل ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫ق��ررت حمكمة �إ�سرائيلية �أم�س الثالثاء متديد اعتقال من�سق اللجنة‬ ‫ال�شعبية ملواجهة يف قرية بلعني عبد اهلل �أب��و رحمة املعتقل منذ ‪� 13‬شهرا‪،‬‬ ‫ح�سب ما �أفاد �شقيقه‪.‬‬ ‫وكانت حمكمة �إ�سرائيلية قررت �إطالق �سراح �أبو رحمة يف احلادي ع�شر‬ ‫من ت�شرين ثاين املا�ضي‪� ،‬إال �أن االدعاء الع�سكري الإ�سرائيلي ا�ست�أنف القرار‪،‬‬ ‫ووافقت املحكمة اليوم على متديد اعتقاله ‪� 16‬شهرا �إ�ضافيا‪.‬‬ ‫وقال راتب �أبو رحمة �إن العائلة كانت ت�أمل �أن يتم �إطالق �سراحه الثالثاء‪،‬‬ ‫وعلى �أبعد تقدير �أن يتم متديد اعتقاله �إىل ثالثة �أو �أربعة �شهور فقط‪.‬‬ ‫ووج��ه االدع��اء الع�سكري لـ»�أبو رحمة» تهمة قيادة وتنظيم التظاهرات‬ ‫ال�سلمية يف قرية بلعني‪ ،‬التي تتوا�صل ب�شكل �أ�سبوعي منذ خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫وح�سب راتب ف�إن عددا كبريا من الدبلوما�سيني الأجانب‪ ،‬ومن بينهم‬ ‫نائبة رئي�س احت��اد ال�برمل��ان الأورورب� ��ي ل��وي��زا مورغنتيني‪ ،‬ح�ضروا جل�سة‬ ‫املحكمة الثالثاء‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االربعاء (‪ )12‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1469‬‬

‫‪9‬‬

‫دخول �شرائح اجتماعية جديدة �إىل املظاهرات والرئي�س يعد بتوفري مئات �آالف فر�ص العمل‬

‫ارتفاع ح�صيلة �ضحايا االحتجاجات يف املدن التون�سية �إىل ‪ 50‬قتيال‬ ‫تون�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ارتفعت ح�صيلة االحتجاجات العنيفة‬ ‫التي �شهدتها تون�س يف نهاية الأ�سبوع املا�ضي؛‬ ‫حيث ق��ال م�صدر نقابي �إن نحو ‪ 50‬قتيال‬ ‫�سقطوا الأي ��ام الثالثة الأخ�ي�رة يف الو�سط‬ ‫الغربي من ال�ب�لاد‪ ،‬متحدثا عن "فو�ضى"‬ ‫�سادت �أم�س الثالثاء مدينة الق�صرين‪.‬‬ ‫و�أعلنت وزارة الداخلية مقتل ‪� 4‬أ�شخا�ص‪،‬‬ ‫و�إ�� �ص ��اب ��ة ‪� � 8‬ش��رط �ي�ين ب� �ج ��روح يف مدينة‬ ‫الق�صرين‪ .‬وكانت ح�صيلة ر�سمية �سابقة قد‬ ‫�أ�شارت �إىل مقتل ‪� 14‬شخ�صا يف مدينتي تالة‬ ‫والق�صرين (و�سط غرب)‪.‬‬ ‫وق��ال ال�صادق املحمودي ع�ضو االحتاد‬ ‫امل �ح �ل��ي ال �ت��ون �� �س��ي ل�ل���ش�غ��ل‪" :‬هناك حالة‬ ‫ف��و��ض��ى ع��ارم��ة يف الق�صرين ب�ع��د ليلة من‬ ‫�أعمال العنف‪ ،‬و�إط�لاق قنا�صة النار‪ ،‬ونهب‬ ‫و��س��رق��ة م�ت��اج��ر وم �ن��ازل م��ن ق�ب��ل ال�شرطة‬ ‫التي ان�سحبت �إثر ذلك"‪.‬‬ ‫و�أكد �شهود رواية املحمودي للوقائع‪ ،‬ما‬ ‫ي�ؤ�شر �إىل �أن الكلمة التي توجه بها الإثنني‬ ‫ال��رئ�ي����س التون�سي زي��ن ال�ع��اب��دي��ن ب��ن علي‬ ‫عرب التلفزيون مل تنجح يف نزع فتيل �أخطر‬ ‫احتجاجات اجتماعية ت�شهدها تون�س منذ‬ ‫‪.1987‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�س�ؤول النقابي �أن "عدد القتلى‬ ‫فاق خم�سني قتيال" بح�سب ح�صيلة جمعت‬ ‫م��ن م���ص��ادر طبية يف م�ست�شفى الق�صرين‬ ‫التي تبعد ‪ 290‬كلم جنوبي العا�صمة؛ حيث‬ ‫يتم �إي��داع اجلثث م��ن مناطق ال��والي��ة التي‬ ‫حتمل اال�سم ذاته‪ ،‬املختلفة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار م��وظ��ف ي�ع�م��ل يف امل��دي �ن��ة طلب‬ ‫عدم ك�شف هويته �إىل �إطالق نار من قنا�صة‬ ‫متركزوا على �أ�سطح البنايات‪ ،‬و�إىل �إطالق‬ ‫ق��وات الأم��ن ال�ن��ار على م��واك��ب جنائزية يف‬ ‫الق�صرين‪.‬‬ ‫وتوقف موظفو م�ست�شفى الق�صرين عن‬ ‫العمل �ساعة احتجاجا على العدد الكبري من‬ ‫ال�ضحايا وخطورة �إ�صاباتهم‪ ،‬بح�سب امل�صدر‬ ‫ذاته‪ ،‬الذي �أ�شار �إىل "بطون ممزقة ور�ؤو�س‬

‫اندالع املواجهات بني التون�سيني وال�سلطات يف عدة مدن تون�سية‬

‫خمربة"‪.‬‬ ‫ويف باري�س قالت �سهري بلح�سن رئي�سة‬ ‫الفدرالية الدولية لروابط حقوق الإن�سان �إن‬ ‫ح�صيلة قتلى مواجهات نهاية الأ�سبوع بلغت‬ ‫‪ 35‬قتيال‪ ،‬و�أ�ضافت‪�" :‬إن ح�صيلة ‪ 35‬قتيال‬ ‫مدعومة بالئحة ا�سمية" ب�أ�سماء القتلى‪،‬‬ ‫"بيد �أن العدد الإجمايل لل�ضحايا �أكرب‪ ،‬وهو‬ ‫يحوم حول ‪ ،50‬غري �أن هذا جمرد تقييم"‪.‬‬ ‫وتابعت �أن ح�صيلة ال�ضحايا لهذه الثورة‬ ‫االجتماعية التي اندلعت يف ‪ 17‬كانون الأول‪،‬‬

‫العراق يعلن حاجتة للتعاون‬ ‫مع الكويت ل�ضبط احلدود‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قال م�س�ؤول عراقي �أم�س الثالثاء غداة مقتل �أحد عنا�صر خفر‬ ‫ال�سواحل الكويتيني ل��دى تعر�ضهم ل��زورق �صيد عراقي �أن هناك‬ ‫حاجة للتعاون مع الكويت من �أجل "�ضبط احلدود"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل�ت�ح��دث ب��ا��س��م احل�ك��وم��ة ع�ل��ي ال��دب��اغ �أن "احلكومة‬ ‫العراقية ت�ؤكد بعد حادث ال��زورق العراقي احلاجة للعمل امل�شرتك‬ ‫مع دولة الكويت ل�ضبط احلدود"‪.‬‬ ‫وقتل عن�صر يف خفر ال�سواحل الكويتيني يف تبادل لإطالق النار‬ ‫مع بحارة عراقيني يف املياه االقليمية الكويتية‪ ،‬بح�سب ما �أعلنت‬ ‫وزارة الداخلية الكويتية‪.‬‬ ‫وذكر رئي�س جمعية ال�صيادين العراقيني يف الب�صرة عقيل عبد‬ ‫الر�سول لفران�س بر�س (الإثنني) �أن "دورية كويتية ا�ستهدفت زورقا‬ ‫ل�صيادين عراقيني‪ ،‬ما �أدى �إىل جرح ثالثة‪ ،‬وفقدان �أربعة‪ ،‬واعتقال‬ ‫اثنني من قبل الدورية"‪.‬‬ ‫و�أع��رب الدباغ عن �أمله بتعاون البلدين‪" ،‬وعدم ال�سماح لهذه‬ ‫احلوادث امل�ؤ�سفة ب�أن ت�ؤثر على العالقات الطيبة" بينهما‪.‬‬ ‫و�أك��د قيام ال�سلطات بالتحقيق مع خم�سة بحارة عراقيني مت‬ ‫انت�شالهم من قبل القوات البحرية العراقية‪.‬‬ ‫وب�ع��د غ��زو ال�ع��راق للكويت ال�ع��ام ‪ ،1990‬ال ت��زال خ�لاف��ات عدة‬ ‫قائمة بني البلدين‪ ،‬خ�صو�صا م�س�ألة تر�سيم احل��دود امل�شرتكة كما‬ ‫حددها القرار الدويل رقم ‪ 833‬العام ‪.1993‬‬ ‫ورغم ا�ستعداد العراق لالعرتاف بحدود الكويت الربية‪ ،‬يعترب‬ ‫�أن تر�سيم احل ��دود البحرية يعطل منفذه على اخلليج احليوي‬ ‫القت�صاده‪.‬‬

‫م�صر ت�ستدعي �سفريتها يف الفاتيكان‬ ‫للت�شاور احتجاجا على ت�صريحات البابا‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلنت م�صر ام�س الثالثاء ا�ستدعاء �سفريتها لدى الفاتيكان‬ ‫للت�شاور احتجاجا على ت�صريحات متكررة للبابا بنديكتو�س ال�ساد�س‬ ‫ع�شر طالب فيها بحماية م�سيحيي ال�شرق االو�سط عقب االعتداء‬ ‫على كني�سة اال�سكندرية ليلة ر�أ�س ال�سنة الذي راح �ضحيته ‪ 20‬م�صريا‬ ‫قبطيا‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وزارة اخلارجية امل�صرية يف بيان انها ق��ررت ا�ستدعاء‬ ‫�سفريتها لدى الفاتيكان للت�شاور بعد «ت�صريحات جديدة �صادرة عن‬ ‫الفاتيكان مت�س ال�ش�أن امل�صري وتعتربها م�صر تدخال غري مقبول يف‬ ‫�ش�ؤونها الداخلية» يف ا�شارة اىل او�ضاع االقباط يف م�صر‪.‬‬ ‫واكد البيان انه «�سبق لوزير اخلارجية امل�صري احمد ابو الغيط‬ ‫ان فند يف ر�سالة اىل نظريه ل��دى الفاتيكان ع��دة ام��ور ت�ضمنتها‬ ‫الت�صريحات ال���ص��ادرة ع��ن الفاتيكان» غ��داة اع �ت��داء اال�سكندرية‪،‬‬ ‫وا�ضاف ان ابو الغيط «رف�ض» يف ر�سالته «اية م�ساعي تتم ا�ستنادا اىل‬ ‫ما ي�سمى حماية امل�سيحيني يف ال�شرق االو�سط»‪.‬‬

‫قا�ضيان لبنانيان يطالبان ب�إعدام �ستة‬ ‫موقوفني بتهمة العمالة لالحتالل‬ ‫بريوت ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أ�صدر قا�ضي التحقيق الع�سكري يف العا�صمة اللبنانية بريوت‬ ‫عماد الزين �أم�س الثالثاء قرارا اتهاميا طالب فيه بعقوبة الإعدام‬ ‫خلم�سة موقوفني بتهمة التعامل مع «�إ�سرائيل»‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر ق�ضائي �إن القا�ضي الزين �أ��ص��در ق��راراً اتهامياً‬ ‫طالب فيه بعقوبة الإع ��دام لكل من �شوقي �شفيق عطية‪ ،‬وحممد‬ ‫ح�سن الزين‪ ،‬وعلي ح�سني عز الدين‪ ،‬وحممد �شوقي ون�سة‪ ،‬وجنيب‬ ‫ح�سني ون�سة‪.‬‬ ‫وجاء طلب الإعدام بتهمة «التعامل مع العدو الإ�سرائيلي‪ ،‬وقتل‬ ‫عنا�صر من املقاومة‪ ،‬وحماولة قتل �آخرين»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر �أن قا�ضي التحقيق الع�سكري فادي �صوان �أ�صدر‬ ‫قراراً مماث ً‬ ‫ال طلب فيه عقوبة الإعدام للموقوف خليل يو�سف وهبة؛‬ ‫«لإقدامه على التعامل مع العدو الإ�سرائيلي‪ ،‬ود�س الد�سائ�س لديه‪،‬‬ ‫و�إعطائه معلومات ملعاونته على فوز قواته‪ ،‬ودخول بالد العدو»‪.‬‬

‫�إث ��ر ان�ت�ح��ار ��ش��اب تون�سي ب ��إ� �ض��رام ال �ن��ار يف‬ ‫نف�سه "ارتفع ب�شكل م�أ�ساوي"‪� ،‬إثر تظاهرات‬ ‫نهاية الأ�سبوع املا�ضي يف مدن الرقاب وتالة‬ ‫والق�صرين بالو�سط الغربي التون�سي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وزارة ال��داخ �ل �ي��ة ال�ت��ون���س�ي��ة يف‬ ‫ب �ي��ان‪�" :‬شهدت م��دي �ن��ة ال�ق���ص��ري��ن �صباح‬ ‫الإث� �ن�ي�ن �أع� �م ��ال ��ش�غ��ب وح� ��رق ومداهمات‬ ‫م� ��ن ق� �ب ��ل جم� �م ��وع ��ات ا� �س �ت �ه��دف��ت مركز‬ ‫ال�شرطة بحي النور وحي الزهور م�سلحني‬ ‫بالع�صي والزجاجات احلارقة وق�ضبان من‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫احلديد"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل�صدر ذات��ه‪" :‬ت�صدى �أعوان‬ ‫الأم � ��ن ل �ل �م �ه��اج �م�ين؛ مل�ن�ع�ه��م م ��ن اقتحام‬ ‫امل��رك��زي��ن ال �ل��ذي��ن مت��ت حم��ا��ص��رت�ه�م��ا من‬ ‫قبلهم‪ ،‬ومت حتذيرهم �أكرث من مرة ب�إطالق‬ ‫ال�ن��ار يف ال �ه��واء‪� ،‬إال �أن ه ��ؤالء (املهاجمني)‬ ‫كثفوا م��ن ق��ذف ال�ق��واري��ر احل��ارق��ة‪ ،‬و�إلقاء‬ ‫ع�ج�لات مطاطية ملتهبة‪ ،‬وال��دخ��ول عنوة‬ ‫للمركزين‪ ،‬وااللتحام بالأعوان الذين �أجربوا‬ ‫على �إط�ل�اق ال�ن��ار يف �إط��ار ال��دف��اع ال�شرعي‬

‫ع��ن النف�س‪ ،‬قبل ا�شتعال ال�ن��ار باملركزين‪،‬‬ ‫واحرتاق الأثاث والتجهيزات فيهما"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ال �ب �ي ��ان �أن احل� � ��ادث �أدى �إىل‬ ‫"�إ�صابات يف �صفوف املهاجمني‪ ،‬متثلت يف ‪4‬‬ ‫وفيات‪ ،‬فيما تعر�ض ما ال يقل عن ‪� 8‬أعوان‬ ‫حلروق وجروح متفاوتة اخلطورة"‪.‬‬ ‫وبذلك ترتفع احل�صيلة الر�سمية للقتلى‬ ‫بالر�صا�ص يف املواجهات منذ ال�سبت يف مدن‬ ‫الو�سط الغربي التون�سي �إىل ‪ 18‬قتيال‪.‬‬ ‫وكانت منظمة العفو الدولية قد قالت‬

‫الإث�ن�ين �إن م��ا ال يقل ع��ن ‪� 23‬شخ�صا قتلوا‬ ‫يف نهاية الأ��س�ب��وع ب��أي��دي ق��وات الأم ��ن‪" ،‬يف‬ ‫موجة عنف �أعمى غري م�سبوق �ضد الأهايل‬ ‫الذين قدموا لالحتجاج على ظروف عي�شهم‬ ‫والبطالة والف�ساد"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ح��رك��ة االح�ت�ج��اج��ات ه��ذه بد�أت‬ ‫يف ‪ 17‬ك��ان��ون الأول �إث ��ر �إق� ��دام ��ش��اب يعمل‬ ‫بائعا متجوال يف مدينة �سيدي بوزيد (‪265‬‬ ‫كلم جنوبي العا�صمة) على االنتحار ب�إحراق‬ ‫ن�ف���س��ه‪ ،‬اح�ت�ج��اج��ا ع�ل��ى م �� �ص��ادرة ال�شرطة‬ ‫البلدية ب�ضاعته‪.‬‬ ‫وم �� �س��اء الإث� �ن�ي�ن ان �ت �ح��ر � �ش��اب تون�سي‬ ‫�آخ��ر حائز على �شهادة جامعية‪ ،‬وعاطل عن‬ ‫العمل‪ ،‬با�ستخدام التيار الكهربائي‪ ،‬يف �إحدى‬ ‫قرى والية �سيدي بوزيد يف الو�سط الغربي‬ ‫التون�سي‪ ،‬على ما �أفاد الثالثاء �شاهد و�أحد‬ ‫�أقارب ال�شاب املنتحر‪.‬‬ ‫و�أغلقت ال�سلطات املدار�س واجلامعات يف‬ ‫كافة �أنحاء البالد بداية من الثالثاء وحتى‬ ‫�إ�شعار �آخر‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت ال���ص�ح��ف اخل��ا��ص��ة �أم ����س �إىل‬ ‫تظاهرات يف العديد من املدن يف و�سط البالد‬ ‫التون�سية ويف اجلنوب الغربي‪ ،‬ولكن �أي�ضا يف‬ ‫ال�شمال مبدينة بنزرت التي تقع على بعد ‪60‬‬ ‫كلم من العا�صمة التون�سية‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ ��رى �سجل �أم ����س الثالثاء‬ ‫بالعا�صمة التون�سية �أول حت��رك احتجاجي‬ ‫ل�ل�م�ب��دع�ين ال�ت��ون���س�ي�ين‪� � ،‬س��ارع��ت ال�شرطة‬ ‫�إىل تفريقه‪ .‬فقد ف��رق رج��ال الأم��ن جتمعا‬ ‫"�سلميا" و�سط العا�صمة التون�سية كانت‬ ‫ت�ع�ت��زم جم�م��وع��ة م��ن ال�ف�ن��ان�ين التون�سيني‬ ‫القيام به �أمام امل�سرح البلدي بتون�س‪ ،‬و�سادت‬ ‫�أج ��واء م��ن التوتر العا�صمة‪ ،‬و��س��ط دعوات‬ ‫للتظاهر يتم تناقلها عرب موقع فاي�سبوك‬ ‫االجتماعي على الإنرتنت‪.‬‬ ‫ون��دد الرئي�س التون�سي زي��ن العابدين‬ ‫بن علي الإثنني بـ"ع�صابات ملثمة" نفذت‬ ‫"عمال �إرهابيا ال ميكن ال�سكوت عنه"‪ ،‬واعدا‬ ‫يف الآن نف�سه بتوفري مئات �آالف فر�ص العمل‬ ‫للعاطلني يف بالده عامي ‪ 2011‬و‪.2012‬‬

‫عون يعلن ف�شل املبادرة ال�سعودية ال�سورية حول لبنان‬ ‫بريوت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن النائب مي�شال عون املتحالف مع حزب اهلل‬ ‫�أم�س الثالثاء �أن امل�ب��ادرة ال�سعودية ال�سورية حول‬ ‫لبنان "انتهت م��ن دون نتيجة"‪ ،‬داع�ي��ا �إىل اجتماع‬ ‫حكومي للبحث يف خم��رج جديد ل�ل�أزم��ة املتمحورة‬ ‫حول املحكمة الدولية املكلفة بالنظر يف اغتيال رفيق‬ ‫احلريري‪.‬‬ ‫وق��ال ع��ون لل�صحافيني‪" :‬املبادرة ال�سعودية‬ ‫ال �� �س��وري��ة ان�ت�ه��ت م��ن دون ن�ت�ي�ج��ة‪ .‬ال��رئ�ي����س �سعد‬ ‫احلريري مل يتجاوب مع امل�ساعي‪ ،‬وو�صلنا �إىل طريق‬ ‫م�سدود على م�ستوى املبادرة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه اطلع على ف�شل املبادرة من "زمالئنا‬ ‫يف حزب اهلل وحركة �أمل‪ ،‬وكل الأفرقاء الذين تبلغوا‬ ‫بذلك من املرجع الأ�سا�سي الذي يقوم باملبادرة؛ �أي �أن‬ ‫هناك ات�صاالت مع ال�سعودية والرئي�س الأ�سد وامللك‬ ‫عبداهلل" بن عبد العزيز‪.‬‬ ‫وج ��اء ك�ل�ام ع��ون ب�ع��د �سل�سلة ل �ق��اءات �أجراها‬

‫رئي�س احلكومة �سعد احل��ري��ري يف نيويورك خالل‬ ‫ال �ي��وم�ين امل��ا� �ض �ي�ين‪ ،‬و��ش �م�ل��ت ال �ع��اه��ل ال�سعودي‪،‬‬ ‫وال��رئ �ي ����س ال �ف��رن �� �س��ي ن �ي �ك��وال �� �س ��ارك ��وزي‪ ،‬ووزي� ��رة‬ ‫اخلارجية الأمريكية هيالري كلينتون‪ ،‬والأمني العام‬ ‫للأمم املتحدة بان كي مون‪.‬‬ ‫وك�شف احلريري يف ت�صريح له قبل مغادرته �إىل‬ ‫الواليات املتحدة اجلمعة �أن امل�سعى ال�سعودي ال�سوري‬ ‫الذي يحكى عنه منذ �أ�شهر �أجنز بالفعل‪ ،‬راميا الكرة‬ ‫يف ملعب خ�صومه من �أجل تنفيذه‪.‬‬ ‫وقال �إن "من يوحي ب�أن على رئي�س احلكومة �أن‬ ‫يقوم مبا عليه‪ ،‬عليه هو يف احلقيقة �أن يقوم مبا التزم‬ ‫به‪ .‬وكل ما عدا ذلك هو حماولة لإف�شال كل اجلهود‬ ‫ال�سعودية ال�سورية"‪.‬‬ ‫و�أك ��د ع��ون �أن ��ه وح�ل�ف��اءه �سيتقدمون "ب�أفكار‬ ‫جديدة" للحل‪ ،‬داعيا �إىل اجتماع حكومي من �أجل‬ ‫طرح هذه الأفكار ومناق�شتها‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬كلبنانيني ال ن�سلم بالطريق امل�سدود"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن وفدا ميثل التيار الوطني احلر الذي‬ ‫ير�أ�سه وتيار امل��ردة بقيادة النائب �سليمان فرجنية‪،‬‬

‫وح��زب اهلل‪ ،‬وح��رك��ة �أم��ل ال�شيعيني‪ ،‬يلتقي يف هذه‬ ‫الأثناء رئي�س اجلمهورية مي�شال �سليمان؛ ليعر�ض‬ ‫عليه "اقرتاحات معينة ن�أمل �أن ت�أخذ طريقها‪ ،‬و�أن‬ ‫تكون خمرجا للأزمة"‪.‬‬ ‫و�شدد على �ضرورة "�إيجاد حل لبناين لبناين‪،‬‬ ‫�إذا مل يتوفر احلل العربي الذي �أعطيناه كل الوقت‬ ‫الالزم"‪ ،‬داعيا "احلكومة ككل �إىل االجتماع واتخاذ‬ ‫القرار معا"‪.‬‬ ‫وي�شهد لبنان منذ �أ�شهر �أزمة �سيا�سية على خلفية‬ ‫تقارير تتحدث عن احتمال توجيه االتهام يف جرمية‬ ‫اغتيال رئي�س احلكومة ال�سابق رفيق احلريري‪� ،‬إىل‬ ‫حزب اهلل الذي ي�صف املحكمة ب�أنها "م�سي�سة"‪.‬‬ ‫ومل تعقد احلكومة خ�لال ال�شهرين املا�ضيني‬ ‫�إال اجتماعني تعرثا نتيجة ق�ضية "ال�شهود الزور"‬ ‫املرتبطة باغتيال رئي�س ال ��وزراء اللبناين الأ�سبق‬ ‫رفيق احلريري‪.‬‬ ‫وتطالب ق��وى ‪� 8‬آذار‪ ،‬و�أب��رز �أركانها ح��زب اهلل‪،‬‬ ‫ب�إحالة م�س�ألة "ال�شهود الزور" على املجل�س العديل‪،‬‬ ‫وهي حمكمة تنظر يف ق�ضايا مت�س �أمن الدولة‪.‬‬

‫مي�شال عون‬

‫كلينتون تدعو ملحاربة القاعدة خالل زيارة تاريخية مفاجئة لليمن‬ ‫�صنعاء ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قامت ه�ي�لاري كلينتون �أم����س الثالثاء ب�أول‬ ‫زي� ��ارة ل��وزي��ر خ��ارج �ي��ة �أم��ري �ك��ي �إىل ال�ي�م��ن منذ‬ ‫ع�شرين عاما‪ ،‬وهدفها املعلن م�ساعدة ه��ذا البلد‬ ‫على مواجهة تنظيم القاعدة ب�إ�صالحات �سيا�سية‬ ‫واجتماعية‪.‬‬ ‫واتخذت ال�سلطات �إجراءات �أمنية كبرية؛ من‬ ‫�أجل الزيارة التي مل تعلن م�سبقا‪.‬‬ ‫وو�صلت كلينتون اليمن قادمة من الإمارات‪،‬‬ ‫املحطة الأوىل يف جولة معلنة يف اخلليج‪� ،‬ستقودها‬

‫�أي�ضا �إىل �سلطنة عمان وقطر‪.‬‬ ‫وكان جيم�س بيكر �آخر وزير خارجية �أمريكي‬ ‫زار اليمن يف ‪.1990‬‬ ‫وق��ال��ت كلينتون لل�صحافيني عند و�صولها‪:‬‬ ‫"نعمل بالت�شاور مع اليمن ودول �أخرى يف اخلليج‬ ‫وغريها �ضد التهديد الإره��اب��ي‪ ،‬خ�صو�صا تهديد‬ ‫ال�ق��اع��دة يف اجل��زي��رة العربية" ال ��ذي يتخذ من‬ ‫اليمن قاعدة له ويقوده مينيون و�سعوديون‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن "اليمن يعرتف بالتهديد الذي‬ ‫يطرحه ال�ق��اع��دة‪ ،‬وي ��زداد ال�ت��زام��ا با�سرتاتيجية‬ ‫مكافحة �شاملة للإرهاب"‪.‬‬

‫وتابعت �أن ال��والي��ات املتحدة تتبنى "�أ�سلوبا‬ ‫�أك�ث�ر توازنا" فيما يتعلق مب�ساعدة اليمن التي‬ ‫يفرت�ض �أن ت�شمل ح�صة �أكرب للتنمية يف املجاالت‬ ‫االجتماعية واالقت�صادية وال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�إىل جانب تهديد القاعدة‪ ،‬يواجه الرئي�س‬ ‫اليمني علي عبد اهلل �صالح حركة انف�صالية يف‬ ‫اجل �ن��وب‪ ،‬و�أزم� ��ة اق�ت���ص��ادي��ة تفاقمت م��ع ن�ضوب‬ ‫موارد النفط يف البالد‪.‬‬ ‫ويخ�شى حمللون �أن يتحول اليمن �إىل �صومال‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫وين�شط تنظيم القاعدة �أكرث ف�أكرث يف اليمن؛‬

‫حيث تزايدت الهجمات على قوات الأمن يف الأ�شهر‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت كلينتون �إن �ه��ا ت ��أم��ل يف ال�ت��و��ص��ل �إىل‬ ‫�شراكة �أف�ضل بني �صنعاء وجمموعة من املنظمات‬ ‫غ�ير احل�ك��وم�ي��ة ال�ت��ي تعمل يف جم ��االت ال�صحة‬ ‫والتعليم وغريها يف خدمة تنمية البالد‪.‬‬ ‫وت�شرف ال��والي��ات املتحدة على برامج تهدف‬ ‫�إىل ا�ستحداث وظائف وم�ساعدة م��زارع�ين وبناء‬ ‫م��دار���س وحت���س�ين ال�ق�ط��اع ال���ص�ح��ي لليمينيني‪،‬‬ ‫خ�صو�صا يف املناطق النائية‪ ،‬كما ق��ال م�س�ؤولون‬ ‫مينيون‪.‬‬

‫�أردوغان يدعو العرب �إىل �شراكة �سيا�سية واقت�صادية مع تركيا‬

‫الكويت ‪ -‬رويرتز‬ ‫دعا رئي�س ال��وزراء الرتكي رجب طيب �أردوغ��ان �أم�س‬ ‫الثالثاء الدول وال�شعوب العربية �إىل �شراكة مع بالده يف‬ ‫املجاالت ال�سيا�سية واالقت�صادية والثقافية وغريها‪.‬‬ ‫وق ��ال �أردوغ � � ��ان يف ك�ل�م��ة �أل �ق��اه��ا يف اف �ت �ت��اح م�ؤمتر‬ ‫العالقات العربية الرتكية يف الكويت‪� ،‬إن العرب والأتراك‬ ‫ي�شرتكون يف ت��اري��خ م�شرتك‪ ،‬وثقافة واح ��دة‪ ،‬وجغرافيا‬ ‫واح��دة‪ ،‬وه��ذا ي�ؤ�س�س لعالقة ميكن �أن متتد لت�شمل كافة‬ ‫املجاالت االقت�صادية وال�سيا�سية واالجتماعية والثقافية‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬لنكن دقيقني وا�ضحني‪ ،‬نحن ال نت�شارك يف‬ ‫جغرافيا واحدة فقط‪ ..‬مل نت�شارك فقط اخلبز اجلاف مع‬ ‫بع�ضنا بع�ضا‪ ..‬نحن ت�شاركنا معاين وقيم ال�شهادة واملوت يف‬ ‫�سبيل اهلل‪� ..‬ألي�ست هذه مقت�ضيات الأخوة؟"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أردوغان �أن العالقات العربية الرتكية �شهدت‬ ‫خالل املئة �سنة الأخ�يرة بع�ض اخلالفات‪ ،‬و�أ�صابها بع�ض‬ ‫ال�ضعف‪ ،‬م�شريا �إىل �أن هناك �أط��راف��ا مل ي�سمها ال تريد‬ ‫للعالقات العربية الرتكية �أن تتطور‪ ،‬وتريد اف�سادها‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن ت��رك�ي��ا �ست�ستمر يف ال�ت�ف��او���ض م��ع االحتاد‬ ‫الأوروب� � � ��ي‪ ،‬ك �م��ا ��س�ت�ع�م��ل ع �ل��ى ال��و� �ص��ول مل���س�ت��وي��ات عليا‬ ‫حلقوق الإن�سان‪ ،‬لكنها لن تدير ظهرها للتاريخ امل�شرتك‪،‬‬ ‫واجلغرافيا امل�شرتكة مع املنطقة العربية‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س ال� ��وزراء ال�ترك��ي �إن ال�سيا�سة الرتكية‬

‫اردوغان خالل ت�سلمه جائزة كويتية عن هذا العام‬

‫تنطلق م��ن م �ب��د�أ ال �ع��دال��ة‪ ،‬ول�ي����س ال�ت�ع���ص��ب ال��دي�ن��ي �أو‬ ‫العرقي‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬الأقباط يف الإ�سكندرية همهم همنا‪..‬‬ ‫ويف هذا الإطار ف�إن العمل الإرهابي امل�شني يف م�صر �أدينه‪..‬‬ ‫و�أمتنى العزاء لإخ��واين امل�صريني‪ ..‬ال نريد �أن نرى الدم‬ ‫والدموع والإرهاب يف هذه املنطقة"‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وا� �ش��ار �أردوغ� ��ان �إىل �أن "�إ�سرائيل" ق��ام��ت مبجزرة‬ ‫ب�شعة بحق الفل�سطينيني‪ ،‬واع�ت��دت على �سفن الإغ��اث��ة يف‬ ‫عر�ض البحر املتو�سط‪ ،‬مما �أ�سفر عن ا�ست�شهاد ت�سعة من‬ ‫الن�شطاء الأت ��راك‪ ،‬كما �أودت بحياة الكثريين يف املدار�س‬ ‫واملنتزهات وامل�ست�شفيات دون رحمة بطفل �أو امر�أة �أو �شيخ‬

‫م�سن‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك يف الكلمة التي �ألقاها �أردوغ ��ان يف احلفل‬ ‫ال��ذي �أقامته دول��ة الكويت مبنا�سبة ح�صوله على جائزة‬ ‫"ال�شخ�صية الإ�سالمية املتميزة" من قبل �إدارة جائزة‬ ‫ال�شهيد ال�شيخ فهد الأحمد الدولية للعمل اخلريي‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أردوغ��ان يف كلمته‪" :‬عندما �أبدينا رد فعلنا‬ ‫�إزاء الآالم التي تتجرعها �أمتنا‪ ،‬وجهرنا ب�صوتنا‪ ،‬خرج علينا‬ ‫�أن��ا���س و�ضعونا يف مقام النقد والتقريع‪ ،‬قائلني‪" :‬اترك‬ ‫الأطفال يف غزة ميوتون‪ ،‬ودع �أهل غزة يحا�صرون‪ ،‬وال َت َر‪،‬‬ ‫وات��رك "�إ�سرائيل" تعتدي على �سفن الإغ��اث��ة يف البحر‬ ‫املتو�سط وال ت�سمع‪ ،‬واجعلها تدبر املكائد للقد�س و�أهلها وال‬ ‫حترك �ساكنا‪ ..‬ال تبال ببغداد‪ ،‬وال حتفل بكابول‪ ،‬وال ت�شعر‬ ‫مبعاناة دارفور‪."..‬‬ ‫و�أردف قائال‪" :‬يربرون ذلك ب�أن كل العامل ال يبايل‪،‬‬ ‫ال يتحرك‪ ،‬ال يرى‪ ،‬ال ي�سمع‪ ،‬ال يح�س‪ ،‬ومن ثم يجب عليك‬ ‫�أنت الآخر �أن ت�صمت"‪.‬‬ ‫ثم �أج��اب �أردوغ��ان على ه��ذا الكالم قائال‪" :‬هل هذا‬ ‫ممكن؟ يقتلون �إخواننا يف فل�سطني وال نتحرك ون�صمت؟‬ ‫وي�ع�ت��دون ع�ل��ى �سفننا يف امل �ي��اه الإق�ل�ي�م�ي��ة ون�ظ��ل مكتويف‬ ‫الأي ��دي؟‪ ..‬فلي�صمت اجلميع‪ ،‬وال يحفلون‪ ،‬وعلى املنابر‬ ‫ينددون‪ ،‬لكننا لن ن�سكت‪ ،‬لن ن�سكت‪ ،‬ت�أكدوا يا �إخواين �أننا‬ ‫�سنطلق عنان �أل�سنتنا؛ لأننا نحمل قلبا و�ضمريا‪ ،‬ولأننا‬ ‫ب�شر ون��ؤم��ن بالقيم الإن���س��ان�ي��ة‪ ..،‬ل��ن نخ�ضع �أب��دا لنظام‬ ‫تهيمن عليه الهمجية"‪.‬‬


á«dhOh á«HôY ¿hDƒ°T

á«°SÉ«°ùdG IôµØŸG øe ¿ƒÑë°ùæj äôHÉfƒH ¿ƒ«∏HÉf ºµM â– ¿ƒ«°ùfôØdG -1806 .Éæ««a ɵjôeCG ‘) á«°ùfôØdG ÉfÉjƒZ ¿ƒYõàæj ¿ƒ«fÉ£jÈdG -1809 .Ú«°ùfôØdG øe (á«æ«JÓdG .GÎ∏µfEG ‘ ᫵∏ŸG ᫵∏ØdG á«©ª÷G ¢ù«°SCÉJ -1820 ‘) á≤HÉ°ùdG ∫ÉØ°ùfGÎdG Iôª©à°ùe íæ“ É«fÉ£jôH -1907 .ádhDƒ°ùe á«eƒµM á£∏°S (É«≤jôaEG ܃æL ≥M ICGôŸG íæŸ kÉYhô°ûe ¢†aôj »µjôeC’G ÜGƒædG ¢ù∏› -1915 .äÉHÉîàf’G ‘ âjƒ°üàdG OGô¨æ«æ«d á``æ` jó``e ø`` e á`` «` fÉ``ŸC’G äGƒ`` ≤` `dG ÜÉ``ë` °` ù` fG -1944 .ÚeÉY ôªà°SG QÉ°üM ó©H á«JÉ«aƒ°ùdG »æ«£°ù∏a óæ› 3200 ìôq °ùJ á«fÉ£jÈdG ÜGóàf’G IQGOEG -1948 .Ohó◊G äGƒb ô°UÉæY øe ÉjÉ°†b ‘ ΩGó``YE’G ΩɵMCG ∞fCÉà°ùj »JÉ«aƒ°ùdG OÉ``–’G -1950 .hó©dG ídÉ°üd ÖjôîàdGh ¢ù°ùéàdGh ≈ª¶©dG áfÉ«ÿG ΩÉ«≤dG ᪡àH ƒµ°Sƒe ‘ Oƒ¡j Ú«FÉjõ«a á©°ùJ ∫É≤àYG -1953 .á«HÉgQEG ᣰûfCÉH ÚWÓ°ùdG ºµM ó°V QÉÑ‚R IôjõL ‘ …ôµ°ùY ÜÓ≤fG -1964 .Üô©dG 24 Ωó``J ⁄ É¡æµdh ,É``«`Ñ`«`dh ¢``ù`fƒ``J Ú``H Ió`` Mh ¿Ó`` YEG -1974 .áYÉ°S .¢TOÓ¨æH ‘ á°SÉFôdG ¤ƒàj øªMôdG Ö«› -1972 πHÉ≤e kÉJƒ°U 11 á«Ñ∏ZCÉH 䃰üj ‹hódG øeC’G ¢ù∏› -1976 Qƒ°†ëH á«æ«£°ù∏ØdG ôjôëàdG áª¶æŸ ìɪ°ùdG ídÉ°üd óMGh 䃰U .¬JÉ°ù∏L ᪡àH äÉ``«` aƒ``°` S Ú``«`°`SÉ``eƒ``∏`HO á``KÓ``K Oô``£` J ô``°`ü`e -1981 .¢ù°ùéàdG .»Yƒ«°ûdG Üõ◊G ô¶– É«fÉehQ -1990 ¢†«HC’G ôëÑdG »bô°T ᫵jôeCG ájôµ°ùY IôFÉW º£– -1991 .ÉgóFÉb πà≤eh §°SƒàŸG ‘ á£∏°ùdG ó«dÉ≤e º∏°ùàj "≈∏YC’G ø``eC’G ¢ù∏›" -1992 øe ¤hC’G á``dƒ``÷G ‘ Ú«eÓ°SEÓd ≥MÉ°ùdG Rƒ``Ø`dG ó©H ô``FGõ``÷G ,á«WGô≤ÁódG äÉHÉîàf’G »¨∏jh ,ôFGõ÷G ‘ á«fÉŸÈdG äÉHÉîàf’G .PÉ≤fEÓd á«eÓ°SE’G á¡Ñ÷G IOÉb π≤à©jh ∂°Sô¡dGh á``æ`°`Sƒ``Ñ`dG ¤EG á``«` °` Shô``dG äGƒ``≤` dG ∫ƒ``°` Uh -1996 .ΩÓ°ù∏d ¿ƒàjGO ¥ÉØJG ≥«Ñ£J ‘ ácQÉ°ûª∏d »µjôeC’G ≥``≤`ë`ŸG º∏°ùJ ¢``†`«`HC’G â``«`Ñ`dG ‘ á``Ø`Xƒ``e -1998 ɵ«fƒe É¡à∏«eR ™e á«ØJÉg äÉKOÉfi äÓ«é°ùJ QÉà°S å«æ«c π≤à°ùŸG π«H ¢ù«FôdG ™e ᪫ªM ábÓY π«°UÉØJ É¡«a …hôJ »àdG »µ°ùæjƒd ."â«Z ɵ«fƒe" áë«°†ØH ±ô©oj íÑ°UCG Ée ∂dòH π©°ûàd ,¿ƒàæ«∏c ÜQÉéàdG ô¶M IógÉ©e ¢ùjQÉH ‘ ™bƒJ á«HhQhCG ádhO 19 -1998 .ô°ûÑdG ñÉ°ùæà°S’ QÉeódG áë∏°SG øY åëÑdG AÉ¡àfG ø∏©J IóëàŸG äÉj’ƒdG -2005 .É¡æe …CG ≈∏Y Qƒã©dG ¿hóH ¥Gô©dG ‘ »∏eÉ°ûdG ôKEG øé°ùdG ‘ ÉeÉY 25 ó©H áébG »∏Y øY êôØJ É«côJ -2006 .ÊÉãdG ¢ùdƒH ÉæMƒj ÉHÉÑdG ∫É«àZG ádhÉëà ¬àfGOEG ¿GôjEG ™e äÉ°VhÉØŸG ¿CG ø∏©J É«fÉ£jôHh É«fÉŸCGh É°ùfôa -2006 ¤EG ∞``∏`ŸG π``«`–h Ohó``°`ù`e ≥``jô``W ¤EG â∏°Uh …hƒ``æ` dG ∞``∏`ŸG ∫ƒ``M .‹hódG øeC’G ¢ù∏›

(1469) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (12) AÉ©HQ’G

ádOÉÑàe äÉeÉ¡J’Gh Ohó◊G ≈∏Y Ú«HƒæL á∏aÉb ≈∏Y Ωƒég ‘ ≈∏àb Iô°ûY

¿GOƒ°ùdG ܃æL AÉàØà°S’ É«eƒj áYÉ°S ´GÎb’G ÖJɵe íàa ójó“ ∫É``°``ü``Ø``f’G ∫É````M ‘ Ú``«``Hƒ``æ``÷G ø```Y ¿ƒ```jó```dG π``ª``– É``©``WÉ``b É``«``Ø``f »``Ø``æ``J á``«``fGOƒ``°``ù``dG á```«```LQÉ```ÿG áë∏°ùŸG äÉ«°û«∏«ŸG QÉWEG ‘ ºK ,"Ú∏MôŸG" º°SGÜ ."»Ñ©°ûdG ´ÉaódG äGƒb" º°SÉH âaôY »àdG ÒÑc º``°`ù`b ≈``∏`Y á``jÒ``°`ù`ŸG π``FÉ``Ñ`b ô``£`«`°`ù`Jh ¿ƒYRÉæàjh ,á«dɪ°ûdG ¿É``aOô``c ܃``æ`L á``j’h ø``e ∑ƒ≤f ɵfódG πFÉÑb ™e »«HCG á≤£æe ≈∏Y Iô£«°ùdG ájÒ°ùŸG π``FÉ``Ñ`b ø``e ±’B’G π``≤`à`æ`jh .á``«`Hƒ``æ`÷G ÉãëH ÉHƒæL »«HCG √ÉŒÉH ±ÉØ÷G º°Sƒe ‘ Éjƒæ°S .º¡à«°TÉŸ AÉŸG øY õjõ©àH â``eÉ``b É``¡` fCG Ió``ë` à` ŸG ·C’G â``æ` ∏` YCGh »àdG äÉcÉÑà°T’G √òg ôKEG »«HCG á≤£æe ‘ ÉgOƒLh .»°VÉŸG ᩪ÷G äCGóH ¢ùfGôa ádÉcƒd ájÒ°ùŸG á∏«Ñb AɪYR óMCG ∫Ébh øY ÚdhDƒ°ùe øëf ¿ƒµf ¿CG øµÁ ∞«c" :¢SôH ô°ûàæJ IóëàŸG ·C’G Iƒb ¿CG ÚM ‘ ,∫ɪYC’G √òg ¿CG ɪc" :ÉØ«°†e "?∑ƒ≤f ɵfódG πFÉÑb ÚHh Éææ«H º¡≤jôW GƒdóY øjóFÉ©dG Ú«Hƒæ÷G øe øjÒãµdG ."Éæ≤WÉæe ‘ QhôŸG Öæéàd IÒNC’G ΩÉjC’G ∫ÓN ∫ÓN GQGô``e ájÒ°ùŸG á∏«Ñb ø``e OGô`` aCG ΩÉ``bh Ú«Hƒæ÷G Qhôe á∏bô©H á«°VÉŸG á∏«∏≤dG ™«HÉ°SC’G .º¡≤WÉæe ¤EG øjóFÉ©dGh ΩƒWôÿG øe ÚeOÉ≤dG ≈∏Y ܃æ÷G ¿EG" :»Hƒæ÷G ∫hDƒ°ùŸG ±É°VCGh äGƒæ°S ¬∏LCG øe πJÉb …ò``dG ±ó¡dG ≥«≤– ∂°Th ¿CG Éë°Vƒe ,∫É``°`ü`Ø`f’G ¤EG IQÉ``°` TEG ‘ ;"á∏jƒW ."ÇOÉg" ܃æ÷G ≥WÉæe »bÉH ‘ »æeC’G ™°VƒdG áWô°ûdG º``°`SÉ``H çó``ë`à`ŸG ∫É``b Ωƒ``Wô``ÿG ‘h ¢SôH ¢ùfGôØd »eÉ¡àdG óªMCG ≥jôØdG á«fGOƒ°ùdG ádOÉÑàe AÉ«°TCG √òg" ¿EG çGóMC’G √òg ≈∏Y É≤«∏©J ¤EG ¬JGƒ≤H ≈``JCG »Ñ©°ûdG ¢û«÷Éa ;Úaô£dG ÚH πFÉÑb âeÉ≤a ,56 Ohó``M ∫ɪ°T ájÒ°ùŸG ≥WÉæe ∫OÉÑàe Ö¡f π°üMh ,É¡°ùØf øY ´ÉaódÉH ájÒ°ùŸG ."Úaô£dG πÑb øe Ú«Hƒæ÷G Öcƒe ¢Vô©J ¤EG IQÉ°TEG ‘ ™HÉJh âfÉc ø``jó``FÉ``Y äGQÉ``«`°`S ¿CG É``æ`«`dEG OQh" ,AGó``à`YÓ``d ,Ö¡æ∏d â°Vô©J ób ∫Gõ¨dG ôëH áj’h ƒëf ∑ôëàJ ."π«°UÉØJ …CG Éæjód â°ù«d øµdh

®ƒØfi ƒHCG Ö«ÑM - ΩƒWôÿG

܃æ÷G øe ∞©°VCG ’ÉÑbEG ó¡°ûJ ∫ɪ°ûdG ‘ ´GÎb’G õcGôe

âªLÉg á«Hô©dG ájÒ°ùŸG á∏«Ñb ø``e ô°UÉæY ¿CG ∫ɪ°ûdG øe øjóFÉY Ú«HƒæL π≤J á∏aÉb ÚæKE’G øe ¢UÉî°TCG Iô°ûY πà≤e ¤EG iOCG Ée ,܃æ÷G ¤EG .á∏aÉ≤dG ô“Dƒe ∫ÓN ≠fGƒZ ÒZ »Hƒæ÷G ôjRƒdG ∫Ébh ÊGOƒ°ùdG ܃æ÷G ᪰UÉY ÉHƒL ‘ √ó≤Y ‘Éë°U ¤EG ∫ɪ°ûdG øe øjóFÉY Ú«HƒæL º°†j ÉÑcƒe" ¿EG áYÉ°ùdG ƒëf (ÚæKE’G) ¢ùeCG Úªµd ¢Vô©J ܃æ÷G Ée ,á``jÒ``°`ù`ŸG π``FÉ``Ñ`b π``Ñ`b ø``e (≠``J 14,00) 17,00 øjôNBG 18 áHÉ°UEGh ,¢UÉî°TCG Iô°ûY πà≤e ¤EG iOCG ."ìhôéH ∫ÓN Gƒ∏JÉb ó``b ájÒ°ùŸG πFÉÑb OGô`` aCG ¿É``ch ÖfÉL ¤EG ܃``æ`÷Gh ∫ɪ°ûdG Ú``H á``«`∏`gC’G Üô``◊G ±ô©J âfÉc äÉ«°û«∏«e QÉ``WEG ‘ ,ΩƒWôÿG áeƒµM

√óYÉ°ùe Ú©j ÊÉà°ùcÉÑdG ¢ù«FôdG ÜÉéæÑdG º«∏bE’ ɪcÉM RÎjhQ - OÉHG ΩÓ°SG AÉKÓãdG ¢ùeG …QGOQR »∏Y ∞°UG ÊÉà°ùcÉÑdG ¢ù«FôdG ÚY …òdG ÜÉéæÑdG º«∏bEG ºcÉ◊ ÉØ∏N É°SƒN ∞«£d Üô≤ŸG √óYÉ°ùe .GôNDƒe π«àZG ¬°SQÉM ¢UÉ°UôH »°VÉŸG ´ƒÑ°S’G Ò«°ùJ ¿Éª∏°S ºcÉ◊G π«àZGh .∫óé∏d ÒãŸG ójó÷G ∞jóéàdG ¿ƒfÉb ¬à°VQÉ©Ÿ »°üî°ûdG ≥aGh{ RÎjhôd …QGOQR º°SÉH çóëàŸG QÉHÉH ˆG áMôa ∫Ébh ɪcÉM É``°`Sƒ``N ∞``«`£`d ó``«`°`ù`dG QÉ``«`à`NG ≈``∏`Y π``«`∏`b ò``æ`e ¢``ù`«`Fô``dG z.ÜÉéæÑ∏d

QOÉ°U á°ù∏L óYƒe ≠«∏ÑJ ¿ÉªY ò«ØæJ Iô``FGO øY

¢U 2010/2280 :ºbôdG 2011/1/10 : ïjQÉàdG : ¬«∏Y ΩƒµëŸG ¤G

ÉLGƒÿG »∏Y ≈°ù«Y ΩÉ°ûg

áHGƒH πHÉ≤e »Hô¨dG ¿ÉLôY :¬fGƒæYh ≥HÉ£dG 52 ºbQ IQɪY óYQ ÒeC’G á«∏c QÉ°ùj ådÉãdG IQƒcòŸG ájò«ØæàdG á«°†≤dG ‘ Qô≤J ïjQÉJ AÉ``KÓ``ã` dG Ωƒ`` j Ú``«`©`J √Ó`` ` YCG á°ù∏L ó``≤`©`d kGó`` Yƒ`` e 2011/1/18 .ºµ¨«∏ÑJ ≈°†àbG Gòd ájò«ØæJ ¿ÉªY ò«ØæJ QƒeCÉe

ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NG áÑ≤©dG ájGóH ᪵fi ájò«ØæàdG iƒ`` ` `Yó`` ` `dG º`` ` ` bQ 2011/1/11 ïjQÉàdG 2010/1164 øjóŸG / ¬``«` ∏` Y Ωƒ``µ` ë` ŸG º``°` SG ÜÉ£◊G ôªY óªfi ¬eÉb’G ¿Éµe ∫ƒ¡› ¬fGƒæY …ò«ØæàdG óæ°ùdG / ΩÓY’G ºbQ 2010/7/5 ¬îjQÉJ ádɫѪc á`` `Ñ` ` ≤` ` ©` ` dG √Qhó`` ` ` ` `°` ` ` ` ` U π`` ` ` ` fi QÉæjO 220 ø`` `jó`` `dG / ¬`` H Ωƒ`` µ` ë` ŸG Ωƒ°SôdGh á©Ñ°S ∫ÓN …ODƒJ ¿G ∂«∏Y Öéj QÉ£N’G Gòg ∂¨«∏ÑJ ïjQÉJ »∏J ΩÉjG IDƒdDƒd ácô°T øFGódG / ¬d ΩƒµëŸG ¤G ¬eó≤àŸG Ö«°SGƒ◊G ᪶f’ áÑ≤©dG √òg â°†≤fG GPGh √Ó``YG ÚÑŸG ≠∏ÑŸG ¢Vô©J hG QƒcòŸG øjódG ODƒJ ⁄h √óŸG Iô`` FGO Ωƒ``≤`à`°`S á``«` fƒ``fÉ``≤` dG á``jƒ``°`ù`à`dG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG Iô°TÉÑà ò«ØæàdG ∂≤ëH ÉfƒfÉb ¬eRÓdG

ò«ØæàdG QƒeÉe ≥jÉa OɪY

."ôJQÉc »ª«L ≥Ñ°SC’G »µjôeC’G ,≈°Sƒe ódÉN IQGRƒ`` dG º°SÉH çóëàŸG í``°`VhCGh iCGQ Ò``°`û`Ñ`dG ¿CG ,á``«`fGOƒ``°`ù`dG á``dÉ``cƒ``dG äô`` cP É``ª`c á«dhDƒ°ùe ¿ƒjódG ájƒ°ùJ ¿CG ôJQÉc ™e ¬FÉ≤d ∫ÓN" ,"‹hódG ™ªàéŸGh ܃æ÷Gh ∫ɪ°ûdG ÚH ácΰûe á≤dÉ©dG ™«°VGƒŸG óMCG »g ¿ƒjódG ádCÉ°ùe ¿CG Éë°Vƒe .܃æ÷Gh ∫ɪ°ûdG ÚH äÉ°VhÉØŸG ‘ ™e ¬JÉKOÉfi ∫Ó``N Qô``c Ò°ûÑdG ¿CG ±É``°`VCGh ¿ƒjódG •É≤°SEG ¤EG á«dhódG áYƒªéŸG IƒYO ,ôJQÉc ’ ¿GOƒ°ù∏d ájƒæ°ùdG äGóFÉ©dG ¿EG PEG" ;á«fGOƒ°ùdG ádhódG ¿CGh ,¿ƒ``jó``dG ∂∏J áeóîH AÉ``Ø`jE’G πªëàJ ™«£à°ùJ ø``d ܃``æ` ÷G ∫É``°`ü`Ø`fG á``dÉ``M ‘ Ió``«` dƒ``dG ."¿ƒjódG áeóN OGó°S ∫É◊G á©«Ñ£H ¿GOƒ°ùdG ܃æL áeƒµM âæ∏YCG ¢``VQC’G ≈∏Yh

á«fGôjE’G ájhƒædG ™bGƒŸG IQÉjõH ÖMôJ ƒµ°Sƒe á∏°TÉa á«é«∏ÿG ¿ƒàæ«∏c ádƒL ¿CG Èà©J ¿Gô¡Wh (Ü.±.G) -ƒµ°Sƒe

çó– ¿GôjEÉH π≤à©e zOÉ°SƒŸG øe »HÉgQEG{ "Ö«HCG πJ" Üôb É¡d ™°†N äÉÑjQóJ øY ä’Éch - ¿Gô¡W âfÎfE’G ≈∏Y ¬©bƒe ≈∏Y ÊGôjE’G »eƒµ◊G ¿ƒjõØ∏àdG ôcP øY çó– …hƒ``f ⁄ÉY ∫É«àZG ᪡àH ¿Gô``jEG ‘ Éaƒbƒe ÓLQ ¿CG .πà≤dG á«∏ªY ò«Øæàd "Ö«HCG πJ" Üôb ÉgÉ≤∏J äÉÑjQóJ ¬fCÉH ∞``°`Uh …ò``dG ¢``TÉ``a ‹É``ª`L ó``LÉ``e ¿CG ôjô≤àdG í``°` VhCGh ∞≤j …òdG "»°SÉ°SC’G ô°üæ©dGh OÉ°Sƒª∏d á«HÉgQEG áµÑ°ûd π«ªY" ΩÉ©dG …óªfi »∏Y Oƒ©°ùe ÊGô``jE’G …hƒædG ⁄É©dG ∫É«àZG AGQh …ójCG ≈∏Y "Ö«HCG πJ" Üô``b Ió``YÉ``b ‘ ÜQó``J ¬``fEG ∫É``b ,»``°`VÉ``ŸG .Ú«∏«FGô°SEG Újôµ°ùY •ÉÑ°V â«≤àdG Ö«HCG πJ ¤EG á∏MQ ∫ÓN" :¬dƒb ¢TÉa øY ™bƒŸG π≤fh ≥jô£dG ≈∏Y Ió``YÉ``b ‘ Ú«∏«FGô°SE’G •ÉÑ°†dG QÉ``Ñ`c ø``e GOó``Y ,QƒeCG IóY âª∏©J ∑Éæg ."Ö«HCG πJ"h á∏àëŸG ¢Só≤dG ÚH ™jô°ùdG ."äÉ«dB’G â– á∏Ñæb ´QRh ƒ°ûM πãe ¬fEG ∫Ébh ."Ö«HCG πJ" ¤EG ¬à∏MôH ΩÉb ≈àe πLôdG ôcòj ⁄h ‘ ÒéØJ á«∏ªY ≈∏Y ÜQó``Jh ,…óªfi »∏Y øY äÉeƒ∏©Ã ≠∏HCG .äGôe IóY "Ö«HCG πJ" Üôb IóYÉb …óªfi ∫õ``æ` Ÿ Gó`` L É``≤` «` bO É``LPƒ``‰ â«£YCG" :±É`` `°` ` VCGh ."¬dÉ«àZ’ »≤«≤◊G ™°VƒdG ™e ó«L πµ°ûH ∞«µJC’ ;¬£«fih

10

∫ƒÑ棰SG ‘ Üô¨dG ™e äÉ°VhÉØŸG ¤EG √OÓH Oƒ≤j OÉ‚

ÚH áæjóŸG √ò``g ‘ Qô``≤`ŸG ´ÉªàLÓd OGó``YEÓ`d ∫ƒM ¢VhÉØàdÉH áØ∏µŸG â°ùdG ∫hó`` dGh ¿Gô`` jEG .…hƒædG É¡›ÉfôH OhhGO óªMCG »cÎdG á«LQÉÿG ôjRh ¿Éch Qô≤ŸG ´É``ª` à` L’G ¿CG â``Ñ`°`ù`dG ìô``°` U ó``b ƒ``∏` ZhCG 1+5 ∫hO á``Yƒ``ª`›h ¿Gô`` jEG Ú``H ∫ƒÑ棰SEG ‘ äôcP Ée Ö°ùM ÊÉãdG ¿ƒfÉc 22h 21 ‘ ó≤©«°S .∫ƒ°VÉfC’G AÉÑfCG ádÉch ôjRƒdG ∫É``b Ú«aÉë°U ∫GDƒ` °` S ≈``∏`Y GOQh »`` HhQhC’G OÉ`` –’G á``«`LQÉ``N Iô`` jRh ¿EG »``cÎ``dG áYƒªéŸ §«°SƒdG QhO Ö©∏J »àdG ¿ƒà°TBG øjôKÉc É«fÉ£jôHh É``°`ù`fô``ah Ió``ë`à`ŸG äÉ`` j’ƒ`` dG) 1+5 ‘ ¿ƒµà°S ∞∏ŸG Gòg ‘ (É«fÉŸCGh Ú°üdGh É«°ShQh ´ÉªàLÓd Ò°†ëà∏d πÑ≤ŸG ´ƒÑ°SC’G ∫ƒÑ棰SEG .ádÉcƒdG Ö°ùëH ¿CG ᩪ÷G ø``∏`YCG ó``b ¿ƒ``à`°`TBG Öàµe ¿É``ch ¿GôjEGh 1+5 áYƒª› ÚH äÉ°VhÉØŸG ±ÉæÄà°SG .ÊÉãdG ¿ƒfÉc 20 ‘ ºà«°S

ájhƒædG äÉ``Mƒ``ª`£`dG ≥«≤– â∏©L á``«` dhó``dG ƒg çóMC’G π«∏ëàdGh ,áHƒ©°U ÌcCG" á«fGôjE’G πcÉ°ûe ¬LGƒJ ¿Gô``jEG ,Gô``KCG âcôJ äÉHƒ≤©dG ¿CG ."»æeõdG É¡dhóL AÉ£HEG ¤EG äOCG á«LƒdƒæµJ á«fGôjE’G á«LQÉÿG IQGRh äócCG É¡à¡L øeh ¿GôjEG Ú``H äÉ``°`VhÉ``Ø`ŸG ø``e á«fÉãdG á``dƒ``÷G ¿CG ¿Gô¡£d …hƒ``æ` dG ∞``∏`ŸG ∫ƒ``M 1+5 á``Yƒ``ª`›h .∫ƒÑ棰SEG ‘ ÊÉãdG ¿ƒfÉc 22h 21 ‘ ó≤©à°S á«fGôjE’G á``«`LQÉ``ÿG º°SÉH ≥``WÉ``æ`dG ∫É``bh ™e »``Yƒ``Ñ`°`SC’G ¬``FÉ``≤`d ‘ â°SÈfɪ¡e Ú`` eGQ ó≤Y ≈``∏`Y É``≤`Ø`JG ÚÑfÉ÷G" ¿EG Ú«aÉë°üdG ."ÊÉãdG ¿ƒfÉc 22h 21 ‘ äÉKOÉëŸG 1+5 á``Yƒ``ª`›h äÉ°VhÉØŸG" ¿CG ±É``°` VCGh ¿ÉÑfÉ÷G É¡«∏Y ≥aGh ácΰûe ÉWÉ≤f ∫hÉæàà°S .π«°UÉØJ …CG ∞«°†j ¿CG ¿hóH ,"¿hÉ©à∏d ¢ùeCG É``«` cô``J ‘ »`` ` ` HhQhCG Qó``°` ü` e ø`` ∏` `YCGh »HhQhC’G OÉ``–’G á«LQÉN Iô``jRh ¿CG AÉKÓãdG ;¢ù«ªÿG ∫ƒÑ棰SEG Qhõ``à`°`S ¿ƒ``à`°`TBG ø``jô``KÉ``c

á«LQÉÿG IQGRh ‘ Ò``Ñ`c ∫hDƒ` °` ù` e ìô``°` U …òdG ìGÎ`` ` b’G ¿CG AÉ``KÓ``ã` dG ¢``ù` eCG á``«` °` Shô``dG Ú°üdGh »HhQhC’G OÉ–’G ¤EG ¿GôjEG ¬H âeó≤J ≈∏Y ∫ój ájhƒædG É¡©bGƒe ¢†©H IQÉjõH É«°ShQh .QGƒ◊G ≈∏Y áëàØæe ¿Gô¡W ¿CG »ZÒ°S »°ShôdG á«LQÉÿG ôjRh ÖFÉf ∫Ébh AÉÑfC’G á``dÉ``ch É¡à∏≤f äÉ``ë`jô``°`ü`J ‘ ±ƒ``HÉ``jQ ."IQOÉÑŸG √òg ΩɪàgÉH Éæ«≤∏J" :¢ùcÉaÎfEG øgôH ÊGôjE’G ÖfÉ÷G ¿CG iôf" :±É°VCGh ´ƒ°Vƒe ∫ƒ`` M É``e QGƒ`` `◊ ó``©`à`°`ù`e ¬`` `fCG ∂``dò``H ."º¡e »°SÉeƒ∏HódG ¿EG á«°ShôdG ádÉcƒdG â``dÉ``bh ¢†©H ≈∏Y Oô``J ¿CG øµÁ IQOÉ``Ñ` ŸG √ò``g ¿EG ∫É``b ÊGô`` jE’G …hƒ``æ` dG è``eÉ``fÈ``dG ¿CÉ`°`û`H ä’DhÉ``°`ù`à`dG .ájôµ°ùY ÉaGógCG »Øîj ¬fCÉH ¬Ñà°ûj …òdG »àdG á∏Ä°SC’G ¢†©H É¡jód ƒµ°Sƒe ¿CG ±É°VCGh ,IQOÉÑŸG √ò``g ∫ƒ``M ¿Gô``¡`W ≈∏Y É¡MôW ójôJ .É¡°ùØf ádÉcƒdG Ö°ùëH ,É¡ë°Vƒj ¿CG ¿hóH á°SÉFôdG ¤ƒ``à`J »``à`dG ô``é`ŸG ¤EG á``aÉ``°` VEGh É°†jCG ¿Gô``jEG â``YO ,»`` HhQhC’G OÉ–Ód á``jQhó``dG áYƒª› ∫hO øe É«°ShQh Ú°üdG ɪg ÚàdhO É«fÉ£jôHh É``°`ù`fô``ah Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dG) 1+5 ™e ¢``VhÉ``Ø`à`J »``à`dG (É``«` fÉ``ŸCGh Ú``°`ü`dGh É``«`°`ShQh .∫óé∏d ÒãŸG …hƒædG É¡›ÉfôH ¿CÉ°ûH ¿GôjEG É°ùfôah É«fÉŸCG ¤EG äGƒYO ¿Gô``jEG ¬LƒJ ⁄h IQÉjõ∏d ,çÓ``ã`dG á``«` HhQhC’G ∫hó``dG É«fÉ£jôHh .ÊÉãdG ¿ƒfÉc 16h 15 ‘ IQô≤ŸG á«fGôjE’G äÉ£∏°ùdG äó``cCG ôNBG ÖfÉL øeh ¿ƒàæ«∏c …QÓ«g ᫵jôeC’G á«LQÉÿG IôjRh ¿CG ójó°ûàd è«∏ÿG ∫hO ó«jCÉJ ó°ûM øe øµªàJ ød .¿GôjEG ≈∏Y ájOÉ°üàb’G äÉHƒ≤©dG á«fGôjE’G á``«`LQÉ``ÿG º``°`SÉ``H ≥``WÉ``æ`dG ∫É`` bh ‘Éë°üdG ¬``ë`jô``°`ü`J ‘ â``°`SÈ``fÉ``ª`¡`e Ú`` eGQ ÚdhDƒ°ùe äGQÉjR" ¿EG ¿Gô``¡` W ‘ »``Yƒ``Ñ`°`SC’G ≈∏Y äÉHƒ≤©dG ójó°ûàd á≤£æŸG ¤EG Ú«µjôeCG ."IƒLôŸG èFÉàædG »£©J ød á«fGôjE’G áeC’G ¤EG" »``©`°`ù`dÉ``H Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dG º``¡` JGh ."è«∏ÿG ∫hO ΩÉ°ù≤fG äÉHƒ≤©dG ¿CG »ÑX ƒHCG ‘ ¿ƒàæ«∏c äÈàYGh

¿GOƒ°ùdG ܃æL ‘ AÉàØà°S’G á«°VƒØe âæ∏YG IÎa É«eƒj IóMGh áYÉ°ùd äOóe É¡fCG AÉKÓãdG ¢ùeCG Ú«fGOƒ°ùdG øe ∞«ãµdG ∫É``Ñ`bE’G ÖÑ°ùH ;´GÎ``b’G íLôj …òdG ,AÉàØà°S’G ‘ ácQÉ°ûŸG ≈∏Y Ú«Hƒæ÷G .∫É°üØf’G º¡«dEG πªëj ¿CG ¿EG ∂`` jQ ¿É``°` T á``«`°`Vƒ``Ø`ŸG ¢``ù`«`FQ Ö``FÉ``f ∫É`` `bh ‘ GóL á©ØJôe ácQÉ°ûŸGh ,¿B’G ≈àM á©FGQ AGƒLC’G" ."IOófi ΩÉbQCG ó©H Éæjód â°ù«d ¬fCG ’EG ,܃æ÷G ∫ÉÑbE’G áÑ°ùf ¿EG ∑Éæg "π«Ñ°ùdG" Ühóæe ∫Ébh 20h ,∫ɪ°ûdG ‘ áÄŸG ‘ 14 â¨∏Hh ,äÉ©bƒàdG øe πbCG .܃æ÷G ‘ áÄŸG ‘ â©LGôJ AÉàØà°S’G á«°VƒØe ¿CG ¤EG É°†jCG QÉ°TGh .É≤HÉ°S äôcP ɪc Ωƒj πµd ÚJƒ°üŸG OóY ¿ÓYEG øY ÒHGƒW â``«`≤`H ‹Gƒ``à` dG ≈``∏`Y å``dÉ``ã` dG Ωƒ``«` ∏` dh πµ°ûH ÉHƒL ‘ ´GÎb’G õcGôe ΩÉeCG á∏jƒW Qɶàf’G .¢UÉN ≈àM AÉàØà°S’G ‘ ácQÉ°ûŸG ∫ɪYCG π°UGƒàà°Sh πÑb á«dhC’G èFÉàædG Qó°üJ ’CG íLôjh ,πÑ≤ŸG âÑ°ùdG .‹É◊G ô¡°ûdG ájÉ¡f AÉàØà°S’G Gò``g ÈY ¿GOƒ°ùdG ƒ«HƒæL QÉàîjh .óMƒe ¿GOƒ°S QÉWEG ‘ AÉ≤ÑdG hCG ∫É°üØf’G ÚH á«fGOƒ°ùdG á«LQÉÿG IQGRh äó``cCG É¡à¡L øeh AÉÑfC’G á``dÉ``ch Ú``æ` KE’G AÉ``°`ù`e ¬``Jô``°`û`f í``jô``°`ü`J ‘ ≈∏Y ò``NCÉ` J ¿CG …ƒ``æ`J ’ Ωƒ``Wô``ÿG ¿EG ,á``«`fGOƒ``°`ù`dG ¬dÉb É``Ÿ É``aÓ``N ,á``«`fGOƒ``°`ù`dG ¿ƒ``jó``dG π``eÉ``c É¡≤JÉY .ôJQÉc »ª«L ≥Ñ°SC’G »µjôeC’G ¢ù«FôdG ,᫵jôeC’G ¿EG ¿EG »°S áµÑ°ûd ôJQÉc ø∏YCG óbh ∫ÓN ¬d ∫É``b Ò°ûÑdG ôªY ÊGOƒ°ùdG ¢ù«FôdG ¿CG QÉ«∏e 36`` `H IQó``≤` ŸG ¿ƒ``jó``dG √ò``g ¿EG âÑ°ùdG AÉ``≤`d ∫ÉM ‘ ÊGOƒ°ùdG ∫ɪ°ûdG ¤EG ∫hDƒJ ¿CG »¨Ñæj Q’hO .܃æ÷G ∫É°üØfG IQGRh" ¿EG á``«`fGOƒ``°`ù`dG AÉ``Ñ` fC’G á``dÉ``ch äô`` cPh ¢ù«FôdG äÉëjô°üJ É``©`WÉ``b É«Øf â``Ø`f á``«`LQÉ``ÿG

¿Éà°ùfɨaCG ‘ É¡JGƒb »≤Ñà°S ø£æ°TGh z…RGôc Ö∏W GPEG{ 2014 ó©H (Ü.±.G) - ∫ƒHÉc IQÉjR ∫ÓN »µjôeC’G ¢ù«FôdG ÖFÉf ¿ójÉH ƒL ∫Éb äÉj’ƒdG ¿EG AÉ``KÓ``ã`dG ¢``ù` eCG ¿É``à`°`ù`fÉ``¨`aCG ¤EG áÄLÉØe ,2014 ó©H ó∏ÑdG Gò``g ‘ AÉ≤Ñ∏d OGó©à°SG ≈∏Y IóëàŸG âÑ∏W GPEG ,á«fɨaC’G äGƒ≤∏d øeC’G á«dhDƒ°ùe π≤f óYƒe .∂dP ∫ƒHÉc äÉ£∏°S ™e ∑Î``°`û`e ‘É``ë`°`U ô``“Dƒ` e ∫Ó`` N ¿ó``jÉ``H ó`` `cCGh »°SÉFôdG ô°ü≤dG ‘ …GRô`` c ó«ªM ÊÉ``¨` aC’G ¢ù«FôdG ."Éæ∏«MQ ‘ ¿ƒÑZôJ GƒfƒµJ ⁄ GPEG πMôf ød" :∫ƒHɵH IQÉjR ‘ ÚæKE’G ¿Éà°ùfɨaCG ¤EG π°Uh ób ¿ójÉH ¿Éch .áæ∏©e ÒZ äGƒ≤dG »ã∏K πµ°ûJ äGƒ``b IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ô°ûæJh ∞dCG 140 ÉgOóY ≠dÉÑdG ,¿Éà°ùfɨaCG ‘ á∏àëŸG á«dhódG .…óæL Öë°S ΩÉ©dG Gòg »°ù∏WC’G ∞∏◊G CGóÑj ¿CG Qô≤ŸG øeh äGƒ≤∏d ø`` eC’G á«dhDƒ°ùŸ »éjQóJ π≤f á«∏ªYh ¬``JGƒ``b .2014 ájÉ¡f ‘ »¡àæJ á«fɨaC’G ¿CG hCG ¿Éà°ùfɨaCG ºµëf ¿CG …ƒæf ’" :¿ójÉH ±É°VCGh á«dhDƒ°ùe øe ƒg ôeC’G Gòg" ¿C’ ;"áeCG Éæ°ùØfCÉH »æÑf ."ÊɨaC’G Ö©°ûdG ÉgOƒæL Öë°S CGóÑJ ¿CG Ωõà©J »àdG ø£æ°TGh âfÉch ¢SOÉ°ùdG ‘ âæ∏YCG ób ,2011 ΩÉ©dG ∞°üàæe øe GQÉÑàYG øe ‘É``°`VEG ô°üæY 1400 ∫É``°` SQEG ø``Y ÊÉ``ã`dG ¿ƒ``fÉ``c ø``e "≥≤– …òdG Ωó≤àdG õjõ©àd" OÓÑdG ܃æL ¤EG õæjQÉŸG ‘ GÒ``NCG â∏°üM »àdG äɪé¡dG ∫Ó``N É¡dƒb Ö°ùëH .܃æ÷G á≤«bO 45h áYÉ°S ióe ≈∏Y …GRôch ¿ójÉH ™ªàLGh .™°Sƒe ´ÉªàLG ó©H »FÉæK AÉ≤d ‘ á«∏ª©dG ÉæãëH" :‘Éë°U ô“Dƒe ∫ÓN …GRôc ∫Ébh .Éeób »°†ª∏d á``≤`jô``W π``°`†`aCGh ,2014 ‘ á``«`dÉ``≤`à`f’G ."É¡æY GóL ¢VGQ ÉfCGh ,Ió«L äÉKOÉfi ÉæjôLCG ;á∏Ä°SCG ìô£H øjô°VÉ◊G Ú«aÉë°ü∏d íª°ùj ⁄h .»µjôeC’G ¢ù«FôdG ÖFÉf èeÉfÈH ≥∏©àJ ÜÉÑ°SC’ QGR ó``b É`` eÉ`` HhCG ∑GQÉ`` ` H »``µ` jô``eC’G ¢``ù` «` Fô``dG ¿É`` `ch ‘ §``≤` a ∞``bƒ``J ¬``æ` µ` d ,∫hC’G ¿ƒ`` fÉ`` c ‘ ¿É``à` °` ù` fÉ``¨` aCG OƒæL AÉ≤∏d ∫ƒHÉc øY º∏c 50 ó©H ≈∏Y ΩGô``ZÉ``H IóYÉb .Ú«µjôeCG ¬JQÉjR AÉ``¨`dEG ” ¬``fC’ ;…GRô``µ` H ∑Gò`` fBG ™ªàéj ⁄h ø∏YCG ɪc ,ájƒ÷G ∫GƒMC’ÉH ≥∏©àJ ÜÉÑ°SC’ ;∫ƒHÉc ¤EG .É«ª°SQ ÊɨaC’G ¢``ù` «` Fô``dG Ú``H äÉ``bÓ``©` dG ¿CG ¤EG QÉ``°` û` j ¬HÉîàfG IOÉ`` YEG òæe ÒÑc ó``M ¤EG äQƒ``gó``J ø£æ°TGhh ∫ɪYCG É¡àHÉ°T äÉ``HÉ``î`à`fG ô`` KEG 2009 ‘ á``«`fÉ``K á``j’ƒ``d .ôjhõJ

»``©``°``S ø```ª```°```V »``æ``«``°``ü``dG ¢```ù```«```Fô```dG »``≤``à``∏``j ¢``ù``à``«``Z äÉ````aÓ````ÿG ¿CÉ````°````T ø````e π``«``∏``≤``à``∏``d Ú````µ````Hh ø```£```æ```°```TGh .¢ùà«Z OÉaCG Ée Ö°ùëH ≈≤ÑJ ¿GƒjÉàd ᫵jôeC’G áë∏°SC’G äÉ©«Ñe ¿CG ó``cCGh Ú°üdG ∞bƒe" ¿EG ∫Ébh .áehÉ°ùª∏d πHÉb ÒZ ÉYƒ°Vƒe .äÉ≤Ø°üdG √òg "¢VQÉ©f ÉæfEG ,∂°Sɪàeh í°VGh ¿GƒjÉàd ᫵jôeC’G áë∏°SC’G äÉ©«Ñe ¿CG øe Qò``Mh ’h ,ájƒ«◊G Ú°üdG ídÉ°üe ¤EG Ò£N πµ°ûH A»°ùJ" ."∂dP Qôµàj ¿CG ójôf äGQÉÑîà°S’G ádÉcƒd ≥HÉ°ùdG ôjóŸG ¢ùà«Z Qhõ«°Sh á«fÉãdG ábôØdG IOÉ«b ô≤e AÉ©HQC’G (¬jEG …BG »°S) ájõcôŸG êQÉN á«æ«°üdG ájhƒædG áfÉ°SÎdG IOÉ«b õcôe á«©aóª∏d .ÚµH áÑZQ øY ÒÑ©J É¡fCÉH IQÉjõdG √òg ¿ƒÑbGôe ô°ùah äÉj’ƒdG É¡ª¡àJ ɪæ«H ,á«aÉØ°ûdG ¢†©H QÉ¡XEG ‘ Ú°üdG øe ≥∏≤dÉH ø£æ°TGh ô©°ûJh.ºàµàdÉH ÉgQGôªà°SÉH IóëàŸG ƃ∏H ≈∏Y IQOÉ``b áë∏°SCG ôjƒ£Jh ,Ú°ü∏d »æ≤àdG Ωó≤àdG .ÇOÉ¡dG §«ëŸG ‘ ájôëÑdG É¡JGƒb

."ÚJƒ≤dG ÚH ájôµ°ù©dG ájôµ°ù©dG ä’É°üJ’G áæ°S πÑb â≤∏Y ób ÚµH âfÉch ø£æ°TGh ¿ÓYEG ó©H ,ÅLÉØe πµ°ûH IóëàŸG äÉj’ƒdG ™e ™e Q’hO äGQÉ``«` ∏` e á``à`°`S ¥ƒ``Ø` J á``ª`«`≤`H í``∏`°`ù`J ó``≤`Y ø``Y .¿GƒjÉJ .¢ù૨d IQô≤e âfÉc IQÉjR â¨dCG ɪc ,»°VÉŸG ∫hC’G ¿ƒfÉc ‘ ’EG ä’É°üJ’G ∞fCÉà°ùJ ⁄h äÉ``j’ƒ``dG ¤EG IQÉ`` jõ`` H »``æ`«`°`U …ô``µ`°`ù`Y ó`` ah ΩÉ`` b Ú``M .IóëàŸG ≥«≤ëàH íª°ùJ ⁄ Ú``µ`H ‘ ¢ùà«Z äÉ``KOÉ``fi ø``µ`d .hóÑj Ée ≈∏Y º¡e Ωó≤J »∏¨fGƒZ ≠``fÉ``«`d ´É`` aó`` dG ô`` jRh CÉ`°`û`j ⁄ ,Ú``æ` KE’É``a QGƒM" áeÉbEÉH ¢ùà«Z ¬MôW ¢VôY ¿CÉ°ûH ∞bƒe AGó``HEG ,…hƒædG ¿CÉ` °` û` dG ≈``∏`Y É``°`Uƒ``°`ü`N õ``cÎ``j "»é«JGΰSG Üô`` `◊Gh ,AÉ``°` †` Ø` dG Üô`` ` Mh ,á`` «` `YÉ`` aó`` dG ï`` jQGƒ`` °` `ü` `dGh ,ádCÉ°ùŸG ¢``SQó``j ±ƒ°S ¬``fEG ∫ƒ≤dÉH É«Øàµe ,á``«`fhÎ``µ`dE’G

.ájôµ°ù©dG äÉbÓ©dG ‘ "óeC’G á«LQÉÿG ô``jRh ™``e AÉ``≤`d ∫Ó``N È``Y ¢ùà«Z ¿É``ch ¥Ó£fÉH ¬à≤K øY AÉKÓãdG ¢ùeCG »°û«L ≠fÉj »æ«°üdG ≈∏Y ójóL øe á«æ«°üdG ᫵jôeC’G ájôµ°ù©dG äÉbÓ©dG .Ió«L ¢ù°SCG »æfEG" :AÉ``≤`∏`dG á``jGó``H ‘ Ú«aÉë°ü∏d ¢ùà«Z ∫É``bh óeC’G ≈∏Y Éæ«°û«L ÚH äÉbÓ©dG ôjƒ£àd Gó``L πFÉØàe ."πjƒ£dG ƒg ¢ù«FôdG IQÉjR ¿CG ó≤à©f" :»µjôeC’G ôjRƒdG ∫Ébh ‘ ΩÉeC’G ¤EG ᪡e Iƒ£N ¿ƒµà°S πÑ≤ŸG ´ƒÑ°SC’G hÉàæ«L ."á«æ«°üdG ᫵jôeC’G äÉbÓ©dG 21 ¤EG 18 øe IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG hÉàæ«L ƒg Qhõ``jh .ÊÉãdG ¿ƒfÉc ¤EG ¢ùà«Z äô`` HhQ IQÉ`` jR ¿CG ¬à¡L ø``e ≠``fÉ``j iCGQh ÖfÉ÷G É¡«dƒj »àdG iȵdG ᫪gC’G ≈∏Y ∫óJ" Ú°üdG ábÓ©dGh IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ™e Ú°üdG ábÓ©d »æ«°üdG

(Ü.±.G) - ÚµH

AÉKÓãdG ¢ùeCG ¢ùà«Z äôHhQ »µjôeC’G ´ÉaódG ôjRh iôLCG IóëàŸG äÉj’ƒdG ∫hÉ– ɪæ«H ,hÉàæ«L ƒg ™e äÉKOÉfi πÑb ᪫∏°S ¢ù°SCG ≈∏Y ájôµ°ù©dG äÉbÓ©dG Ú°ù– ÚµHh .πÑ≤ŸG ´ƒÑ°SC’G ø£æ°TGh ¤EG »æ«°üdG ¢ù«FôdG IQÉjR øjQƒ°üŸG äÉ°SóY ΩÉeCG ¿ÓLôdG íaÉ°üJ AÉ≤∏dG πÑbh áMÉ°S ‘ º``î`Ø`dG Ö``©`°`û`dG ô``°`ü`b á``YÉ``b ‘ Ú``«`aÉ``ë`°`ü`dG äÉbÓ©dG ø°ùëàH IOÉ°TE’G ¤EG ɪ¡æe πc ≈©°Sh ,ډɫJ .á«æ«°üdG ᫵jôeC’G ájôµ°ù©dG 2007 òæe ¤hC’G ¢ùà«Z IQÉ``jR ¿EG hÉàæ«L ƒg ∫É``bh ,ájôµ°ù©dG äÉ``bÓ``©`dG ‘ "ójó÷G Ωó≤àdG" ¤EG õ``eô``J â몰S ÚµH ‘ »``µ`jô``eC’G ô``jRƒ``dG äÉ``KOÉ``fi ¿CG Gó``cDƒ`e ."GóL ábOÉ°U á≤jô£H" QɵaC’G ∫OÉÑàH øjó∏Ñ∏d ÉeÉHhCG ∑GQÉ``H ¢ù«FôdG äÉ«– ¢ùà«Z π≤f πHÉ≤ŸG ‘ ¿ƒfÉc 19 ‘ ¢†«HC’G â«ÑdG Qhõ«°S …òdG ,hÉàæ«L ƒg ¤EG πjƒW ø°ùëàd" Ωó≤àH â몰S ¬JGAÉ≤d ¿EG ∫Ébh .ÊÉãdG


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫االربعاء (‪ )12‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1469‬‬

‫قراءات‬

‫خوف �إيجابي‬ ‫يعرتي املزاج‬ ‫الر�سمي‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫لي�س عيبا �أن تخاف احلكومة من تفاقم‬ ‫الأو�ضاع وانفجارها‪ ،‬بل من املهارة �أن ت�ست�شعر‬ ‫�أجهزة الدولة �أن ثمة تداعيات احتجاجية‬ ‫ق��د ي���رد ب��ه��ا امل��واط��ن ع��ل��ى ���س��وء �أو�ضاعه‬ ‫املعي�شية‪.‬‬ ‫احلكومة الذكية هي التي تفهم الواقع‬ ‫كما ه��و‪ ،‬وال تغطي �شم�سها بغربال القهر‬ ‫والأم��ن‪ ،‬فتعمل عندها –�إن كانت ايجابية‪-‬‬ ‫على وق��ف التداعيات وا�ستيعابها‪� ،‬أو على‬ ‫اقل تقدير تقوم برت�شيد االحتجاج وتفهم‬ ‫مربراته‪.‬‬ ‫امللك بدوره قام بتقدمي خدمة للحكومة‪،‬‬ ‫عنوانها التحذير‪ ،‬فرغم �أن خطاب التكليف‬ ‫مل مير عليه من الوقت الكثري‪� ،‬إال �أن امللك‬ ‫وبفعل ا�ست�شعاره لدقة الظرف‪ ،‬عاد لي�أمر‬ ‫احلكومة ب�ضرورة املبا�شرة بخطوات ملمو�سة‬ ‫و�سريعة تخفف من �آثار الأو�ضاع االقت�صادية‬ ‫ال�صعبة‪.‬‬ ‫تناغما م��ع ذل���ك‪ ،‬ق��ام وزي���ر ال�صناعة‬ ‫وال��ت��ج��ارة املهند�س ع��ام��ر احل��دي��دي بعقد‬ ‫لقاء مع جتار املواد الغذائية‪� ،‬أراد من خالله‬ ‫الو�صول �إىل �صيغة معقولة تتعلق برفع �أ�سعار‬ ‫املواد الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫�إذن احلكومة خائفة‪ ،‬وحت��اول �صياغة‬ ‫�إط���ار ا�ستباقي تخفيفي تنفي�سي‪ ،‬يحول‬ ‫دون احتجاج املواطنني وخروجهم لل�شارع‪،‬‬ ‫فهي تعلم �أن العبء املعي�شي على املواطن بلغ‬

‫احلناجر‪ ،‬و�أن �أي حمل �آخر ي�ضاف على هذا‬ ‫العبء قد تكون نتائجه قا�سية‪.‬‬ ‫امل�صدر الأهم خلوف احلكومة �أنها ال متلك‬ ‫خيارات وا�ضحة و�سريعة ت�ستطيع من خاللها‬ ‫�إقناع املواطن �أن �أموره يف حت�سن‪� ،‬أو �أن ل�صربه‬ ‫حدودا‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك ه��رول��ت احل��ك��وم��ة م�سرعة �إىل‬ ‫�سيا�سة الت�سكني‪ ،‬وا�شتبكت م��ع مو�ضوع‬ ‫الأ�سعار‪ ،‬ويبقى ال�س�ؤال‪� :‬إىل �أي مدى ت�ستطيع‬ ‫احلكومة جل��م الأ���س��ع��ار يف ظ��ل �سيا�سات ال‬ ‫ت�ساعد على ذلك‪.‬‬ ‫للأ�سف ثقافة العنف االجتماعي قد‬ ‫ت�ساعد اليوم على احتجاج غري ر�شيد‪ ،‬كما‬ ‫�أن احلالة التون�سية واجلزائرية ت�شكالن‬ ‫ما ي�شبه املحر�ض التوعوي لكل مت�ضرر من‬ ‫الأحوال االقت�صادية العامة‪.‬‬ ‫هنا منيل �إىل ام��ت��داح خ��وف احلكومة‪،‬‬ ‫فالبالدة لي�ست حممودة يف هكذا مواقف‪،‬‬ ‫لكننا نطالب �أن يكون اخلوف ايجابيا وعمليا‬ ‫ولي�س جمرد حماولة من ال ت�ؤرقه الأحوال‪.‬‬ ‫من احللول �أن ت�س�أل احلكومة نف�سها‪ ،‬ملاذا‬ ‫ال ت�ضيف �إىل جانب خماوفها بعدا خياليا‬ ‫يفرت�ض ن�شوب اح��ت��ج��اج��ات �شعبية على‬ ‫جممل الو�ضع العام‪ ،‬ماذا كانت �ست�صنع‪ ،‬هل‬ ‫�سيعاد النظر يف تركيبة الأداء والإ�صالح‬ ‫واالقت�صاد‪� ،‬إذا مل��اذا ال تبا�شر بالأمر قبل‬ ‫االحتجاج‪.‬‬

‫اال�ستقرار مع‬ ‫رفع الأ�سعار‬

‫لكي ال ن�ضيع‬ ‫قبل عامني جدد الفاتيكان فتواه بحق‬ ‫الن�صارى غري الكاثوليك التي �أك��د فيها‬ ‫البابا بنديكت الثاين ع�شر على موقف‬ ‫الفاتيكان الذي ين�ص على "‪They can’t‬‬ ‫‪be Christians, their churches‬‬ ‫‪"can’t be called churches‬‬ ‫واملعنى �أن الن�صارى من غري الكاثوليك‬ ‫ال ميكن �أن يعدوا م�سيحيني وال ميكن �أن‬ ‫ت�سمى معابدهم بالكنائ�س‪ ،‬ومن املعلوم‬ ‫�أي�ضا �أن امل��ر�أة الكاثوليكية التي تتزوج‬ ‫من ن�صراين غري كاثوليكي تطرد وحترم‬ ‫من الكني�سة ويعد �أبنا�ؤها �أبناء زنى وال‬ ‫تدفن يف مقابر الكاثوليك!‬ ‫ك��ن��ت �أود م���ن ال���ذي���ن ع��ل��ق��وا على‬ ‫تفجريات الإ�سكندرية‪ ،‬وتعر�ضوا لدور‬ ‫الفاتيكان وبيانه امل�ستفز بالتدخل يف‬ ‫ال�ش�ؤون الداخلية امل�صرية �أن يت�سلحوا‬ ‫باملعلومة ويذكروا هذه الفتوى التي تن�ص‬ ‫�صراحة على املوقف العقدي من الن�صارى‬ ‫غري الكاثوليك‪.‬‬ ‫ولكن لغايات الفتنة (لعن اهلل من‬ ‫�أي��ق��ظ��ه��ا) ومت��زي��ق م�صر ق��ل��ب العروبة‬ ‫الناب�ض �إىل دوي�ل�ات حلوقا بال�سودان‬ ‫و�إل���ه���اء ال��ع��رب (ال��ن�����ص��ارى وامل�سلمني)‬ ‫عن ق�ضاياهم وعدوهم امل�شرتك‪� ،‬أ�صبح‬ ‫الأقباط فج�أة يف نظر الفاتيكان م�سيحيني‬ ‫يجب ال��دف��اع عنهم وحمايتهم ك�أقلية‬ ‫تنزع املواطنة عنهم وهم من �أهل البالد‬ ‫الأ�صليني ومل يح�ضروا غزاة مع اجليو�ش‬ ‫ال�صليبية الأوروبية التي ذبحت ن�صارى‬ ‫ال�شرق يف ا�سطنبول قبل ذبح امل�سلمني يف‬ ‫القد�س وفل�سطني‪.‬‬ ‫و�أ�شبع املعلقون واملحللون املو�ضوع‬ ‫مناق�شة واقرتاحات دون �أن ي�ضعوا يدهم‬ ‫على احلل احلقيقي‪� ،‬أال وهو وقوف جميع‬ ‫�أبناء هذه الأمة دفاعا عن حقوق املواطنة‬ ‫والأمن لكل �أ�صحاب الأر�ض‪ ،‬ودفاع ‪-‬ولي�س‬ ‫القبول فقط‪� -‬إخواننا ومواطنينا ن�صارى‬ ‫العرب الأ���ص�لاء‪� ،‬إخواننا يف الوطن عن‬ ‫حق الأغلبية امل�سلمة ب�أن حتكم حُ‬ ‫وتكم‬ ‫بال�شريعة مع تطبيقها على امل�سلمني فقط‬ ‫يف عودة را�شدة �إىل العهدة العمرية و�إىل‬ ‫احلقبة الأندل�سية؛ لإنها�ض هذه الأمة‬ ‫من �سباتها العميق ومواجهة التحديات‬ ‫التي تهدد با�ستئ�صال ه��ذه الأم���ة على‬ ‫ي��د �أع���داء ال يرحمون وح��ك��ام يظلمون‬ ‫امل�سلمني والن�صارى على حد �سواء‪.‬‬ ‫عا�شت م�صر ح��رة �أب��ي��ة ملواطنيها‬ ‫جميعا وقلعة للعروبة والإ�سالم‪ ،‬كما قال‬ ‫ال�شاعر العروبي امل�صري ف�ؤاد حداد‪:‬‬ ‫الأر�ض بتتكلم عربى وقول اهلل‬ ‫ان الفجر ملن �صاله‬ ‫ماتطول�ش معاك الآه‬ ‫الأر�ض‪ ..‬الأر�ض‪ ..‬الأر�ض‬ ‫الأر�ض بتتكلم عربى‬ ‫الأر�ض بتتكلم عربى ومن حطني‬ ‫برتد على قد�س فل�سطني‬ ‫�أ�صلك ميه و�أ�صلك طني‬ ‫الأر�ض‪ ..‬الأر�ض‪ ..‬الأر�ض‬ ‫الأر�ض بتتكلم عربى‬ ‫الأر�ض بتتكلم عربي �سبل وكروم‬ ‫جتري اللقمة على املحروم‬ ‫ما تثبت�ش ح�صون الروم‬ ‫الأر�ض الأر�ض الأر�ض‬ ‫الأر�ض بتتكلم عربي‬ ‫الأر�ض بتتكلم عربي وال ترتاح‬ ‫وا�صل كال�سيل املجتاح‬ ‫فتحك يا عبد الفتاح‬ ‫الأر�ض الأر�ض الأر�ض‬ ‫الأر�ض بتتكلم عربي‬ ‫لقد فقه ع��ق�لاء ه��ذه الأم���ة �أخ��وة‬ ‫املواطنة ومار�سوها �سلوكا كح�سن البنا‬ ‫ومكرم عبيد ورائد �صالح وعطا اهلل حنا‬ ‫وكمال الهلباوي وج��ورج �إ�سحاق وحممد‬ ‫�أبو طري ونبيه معمر وحممد �سليم العوا‬ ‫وجمال �إ�سحاق عبد امل�لاك ون��زار ريان‬ ‫ومانويل م�سلم بطلي ال�صمود يف جمزرة‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫و�إنا على خطاهم �سائرون‪ ..‬وهكذا �أو‬ ‫الطوفان‬ ‫* نقيب الأطباء الأردنيني �سابقا‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫التحذيرات التي تنطلق هذه ا لأيام من مغبة‬ ‫ارتفاع ا لأ�سعار وغ�لاء املعي�شة وات�ساع دوائر‬ ‫الفقر والبطالة واحلرمان‪ ،‬لن تقدم جديد ًا وال‬ ‫حلو ًال‪� ،‬إذ احلكومة عاجزة �أمام ا لأ م��ر‪ ،‬ولي�س‬ ‫مبقدورها كبح جماح املتغولني على ال�شعب من‬ ‫املتحكمني بالرثوة واملقدرات‪ ،‬ومن يعملون بقوة‬ ‫االحتكار والتحكم بال�سلع و�أ�سعارها‪.‬‬ ‫ا مل�����س���أ ل��ة ال ت��خ�����ص ق���ول وزي���ر ال�صناعة‬ ‫وا ل��ت��ج��ارة ب���أ ن��ه ل��ن ي�تردد ب��و ق��ف ت�صدير �أي‬ ‫�سلعة‪ ،‬و�إ من��ا ا لإع�لان ف��ور ًا عن وقف الت�صدير‬ ‫الذي �أو�صل ا لأ�سعار �إىل �أرقام فلكية كما حدث‬ ‫م��ع ا ل��ب��ن��دورة و ب��ا ق��ي �أ ن���واع اخل�����ض��روات‪ ،‬وهي‬ ‫حتى ا لآن ما زالت بعيدة عن متناول وقدرات‬ ‫ا ل��غ��ا ل��ب��ي��ة م��ن ال��ن��ا���س‪ .‬وذات ا لأم����ر لتلويح‬ ‫احلكومة ب���إ ج��راءات حازمة للحد من ارتفاع‬ ‫ا لأ�سعار‪� ،‬إذ ا لأ�صل لي�س التلويح و�إمنا قرارات‬ ‫للتنفيذ الفوري‪.‬‬ ‫م�����ش��ك��ل��ة احل��ك��وم��ة م���ع ال��ن��ا���س �أ ن���ه���ا غري‬ ‫وا ق��ف��ة مت��ا م�� ًا على حقيقة �أو�ضاعهم املالية‪،‬‬ ‫و �أنهم با لأ�سا�س عاجزون عن توفري املتطلبات‬ ‫ال�ضرورية‪ ،‬حتى وهي �أقل �سعرا مما هي عليه‪،‬‬ ‫و�أن الغالبية العظمى من ذوي الدخل املحدود‬ ‫مدينون للبنوك وال�شركات‪ ،‬و �أن املتبقي من‬ ‫رواتبهم ال يكفي للخبز وفواتري املاء والكهرباء‪،‬‬ ‫و�أن ا لأك�ثر ي��ة تعي�ش و ف��ق تر�شيد �شديد يف‬ ‫تناول الغذاء‪ ،‬و �أن �أكرثه بقوليات وخ�ضروات‬ ‫رديئة �أو �أنها �صنف ثالث ورابع‪.‬‬

‫د‪ .‬طارق طهبوب*‬

‫عليان عليان‬

‫حقائق يف جتربة الراحل القائد �أبو ماهر اليماين‬ ‫حفلت ال�شهادات بحق القائد الكبري �أبو‬ ‫ماهر اليماين غ��داة وفاته‪ ،‬بذكر مناقبه‬ ‫و���ص��ف��ات��ه العظيمة م��ن��ذ ب��داي��ات ن�شاطه‬ ‫الوطني �ضد االحتالل الأجنلو‪�-‬صهيوين‪،‬‬ ‫ون�����ش��اط��ه ال��ن��ق��اب��ي امل��م��ي��ز يف ثالثينيات‬ ‫و�أربعينات القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫ورغ���م ت��ع��داد ه���ذه امل��ن��اق��ب م��ن قبل‬ ‫رفاقه ومن قبل منا�ضلني وكتاب و�شخ�صيات‬ ‫وطنية فل�سطينية ولبنانية وعربية على‬ ‫نحو "منا�ضل �صبور و�صلب عا�شق مدجج‬ ‫باحلنني �إىل فل�سطني‪ ،‬ويف لل�شهداء خمل�ص‬ ‫ن��ق��ي م��ت��وا���ض��ع ح��امل ���ص��ويف م��ع��ط��اء �شجاع‬ ‫�صادق �صلب ومعطاء نظيف الكف والل�سان‪،‬‬ ‫فل�سطيني وع��رب��ي وح���دوي حتى النخاع‪،‬‬ ‫راف�ض للم�ساومات قدرة هائلة على التعبئة‬ ‫وال��ت��ن��ظ��ي��م وع��ل��ى ط���رح ال��ق�����ض��اي��ا بي�سر‬ ‫و�سهولة‪ ،‬وال يخرجه اخلالف ما ا�شتد عن‬ ‫�أدب احل��دي��ث‪ ،‬حياته اليومية ���ص��ورة عن‬ ‫قناعاته‪ ،‬يرف�ض �أي امتيازات خا�صة به‬ ‫مت�سامح مع من ي�سيئون له‪�..‬إلخ"‪.‬‬ ‫رغم ذلك كله �إال �أن �أب��ا ماهر ي�ستحق‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ذل���ك‪ ،‬بحكم �أن���ه �شكل مدر�سة‬ ‫يف امل�سلكية ال��ث��وري��ة مدر�سة يف التم�سك‬ ‫بالثوابت اال�سرتاتيجية‪ ،‬ويف ربط القناعات‬ ‫ال��ف��ك��ري��ة ب��ال��ت��ط��ب��ي��ق‪ ،‬وب��ح��ك��م ق��درت��ه يف‬ ‫اال�ست�شعار عن بعد للم�ؤامرات التي حتاك‬ ‫���ض��د ال��ق�����ض��ي��ة حت��ت م�����س��م��ي��ات الواقعية‬ ‫والتكتيك واملرحلية‪.‬‬ ‫ل��ق��د اط��ل��ع��ت ع��ل��ى م��ذك��رات �أب���و ماهر‬ ‫اليماين حتت عنوان "جتربتي مع الأيام"‬ ‫التي ا�شتملت على �أربعة �أج��زاء وهي‪" :‬يف‬ ‫فل�سطني يف دنيا ال�شتات‪ ،‬خارج فل�سطني يف‬ ‫ميدان العمل التنظيمي اجلماهريي واملهني‬ ‫"الثقايف والرتبوي"‪ ،‬التجربة يف �إط��ار‬ ‫حركة القوميني العرب"‪ ..‬وقارنت ما ورد‬ ‫يف تلك املذكرات مع تفا�صيل م�سرية حياته‬ ‫الن�ضالية وال�شهادات التي قيلت بحقه يف‬ ‫حياته وب��ع��د وف��ات��ه‪ ،‬وخ��رج��ت باحلقائق‬ ‫التالية التي ا�ستفاد منها كل من زاول العمل‬ ‫الوطني والقومي معه وبخا�صة رفاقه يف‬ ‫حركة القوميني العرب واجلبهة ال�شعبية‬ ‫لتحرير فل�سطني‪.‬‬ ‫احلقيقة الأوىل‪ :‬ت�أكيده مبكر ًا �ضرورة‬ ‫ت�شخي�ص لوحة الأ�صدقاء ولوحة الأعداء‬ ‫باعتبار ه��ذا الت�شخي�ص ���ض��روري�� ًا لر�سم‬ ‫اال�سرتاتيجية و�صياغة التكتيكات املطلوبة‬ ‫يف �ضوئها‪ ،‬حيث انعك�ست ه��ذه احلقيقة‬ ‫على �أدب��ي��ات اجلبهة ال�شعبية يف مرحلة‬ ‫انطالقتها بعد عام ‪.1967‬‬

‫احلقيقة الثانية‪ :‬ت�أكيده على العالقة‬ ‫اجلدلية بني الن�ضال االجتماعي الطبقي‬ ‫والنقابي وبني الن�ضال الوطني‪ ،‬و�أنه ال ميكن‬ ‫الف�صل بينهما حيث �أثبت يف املمار�سة �أن‬ ‫الن�ضال الطبقي والنقابي يف خدمة الن�ضال‬ ‫ال��وط��ن��ي ���ض��د ال�صهيونية والإم�بري��ال��ي��ة‬ ‫والقوى املحلية املرتبطة بهما‪.‬‬ ‫وب��ال��ت��ايل مل يكن هنالك تناق�ض بني‬ ‫�أدواره النقابية القيادية‪� ،‬سواء يف النقابة‬ ‫املركزية لعمال وموظفي دائ��رة الأ�شغال‬ ‫ال��ع��ام��ة‪� ،‬أو يف جمعية ال��ع��م��ال العربية‬ ‫الفل�سطينية يف حيفا وفرعها يف يافا قبل‬ ‫ع��ام ‪ 1948‬ويف احت��اد عمال فل�سطني بعد‬ ‫النكبة وب�ين كفاحه الوطني امل�سلح �ضد‬ ‫الع�صابات اليهودية‪ ،‬حيث �شارك يف القتال‬ ‫�ضد ه��ذه الع�صابات التي اعتقلته وزجت‬ ‫به يف �سجن نهالل يف مرج بن عامر‪ ،‬قبل �أن‬ ‫تبعده �إىل لبنان مطلع عام ‪ 1949‬لي�شكل‬ ‫يف نف�س العام املنظمة الع�سكرية لتحرير‬ ‫فل�سطني ‪.‬‬ ‫احلقيقة الثالثة‪ :‬ان��ه ال يكفي القول‬ ‫�إنه ال ثورة بدون نظرية ثورية‪ ،‬بل �أكد يف‬ ‫القول واملمار�سة �أن الثائر احلقيقي ال يكون‬ ‫ثائر ًا دون �أخالق ثورية‪.‬‬ ‫احلقيقة الرابعة‪� :‬أن��ه من خالل دوره‬ ‫يف ان�شاء �شعبة فل�سطني يف حركة القوميني‬ ‫العرب‪ ،‬ويف �إن�شاء جهاز ع�سكري للحركة‬ ‫مهمته الإع��داد لثورة فل�سطينية م�سلحة؛‬ ‫�أك��د مبكر ًا العالقة احلا�سمة والع�ضوية‬ ‫ب�ين اخل��ا���ص الوطني وال��ع��ام القومي‪ ،‬و�أن‬ ‫الفل�سطينيني ر�أ�����س احل��رب��ة يف معركة‬ ‫ال��ت��ح��ري��ر‪ ،‬لكن التحرير ال ميكن �أن يتم‬ ‫مبعزل ع��ن العمق العربي‪ ،‬حيث ب��د�أ هذا‬ ‫اجل��ه��از بعمليات ا�ستطالع يف اجلليل ويف‬ ‫بناء خاليا يف مدن وقرى فل�سطني‪ ،‬وقدمت‬ ‫احلركة �أول ال�شهداء و�أول الأ���س��رى قبل‬ ‫انطالقة الثورة الفل�سطينية املعا�صرة يف‬ ‫ا�شتباك جمموعة م��ن فدائييها يف ‪ 2‬من‬ ‫ت�شرين الثاين ‪ 1964‬مع العدو �أثناء قيامها‬ ‫بعمليات ا�ستطالع يف اجلليل‪.‬‬ ‫وحول البعد القومي الأ�صيل يف �شخ�صية‬ ‫�أب���و م��اه��ر ال��ي��م��اين ق���ال ال��دك��ت��ور ج��ورج‬ ‫حب�ش‪" :‬يف ك��ل م��راح��ل الن�ضال مل يفقد‬ ‫�أبو ماهر البو�صلة ال�سيا�سية‪ ،‬فقد حافظ‬ ‫على �إميانه ومت�سكه باملبادئ القومية‪ ،‬وظل‬ ‫ع�صي ًا على ال�سقوط يف م�ستنقعات ردات‬ ‫الفعل القطرية ال�ضيقة‪ ،‬ف��امل��رارات التي‬ ‫�أثارتها الهجمات واحل�صارات التي تعر�ضت‬ ‫لها ال��ث��ورة الفل�سطينية على العديد من‬

‫ال�����س��اح��ات ال��ع��رب��ي��ة مل ت��ف�����س��د عقيدته‬ ‫وان��ت��م��اءه �إىل �أم��ت��ه و�إىل الفكر القومي‬ ‫الدميقراطي التقدمي"‪.‬‬ ‫وي�ضيف احل��ك��ي��م‪" :‬ت�صدى �أب���و ماهر‬ ‫ل��ك��ل االجت���اه���ات ال��ت��ي ح��اول��ت ا�ستغالل‬ ‫�إب���راز ال�شخ�صية الفل�سطينية واحلفاظ‬ ‫على اال�ستقاللية لتعزيز مفاهيم قطرية‬ ‫�ضيقة وخاطئة‪ ،‬حيث �إنه يف جميع مواقعه‬ ‫يف اجلبهة ال�شعبية ومنظمة التحرير ويف‬ ‫املنتديات ال�سيا�سية والفكرية واملحافل‬ ‫العربية والدولية‪ ،‬كان �أبو ماهر من �أبرز‬ ‫املدافعني عن العالقة الع�ضوية بني البعدين‬ ‫ال��وط��ن��ي وال��ق��وم��ي لل�صراع الفل�سطيني‪/‬‬ ‫العربي– ال�صهيوين‪� ،‬إىل درجة باتت معها‬ ‫هذه العالقة �أحد �أهم ال�سمات التي تطبع‬ ‫�شخ�صيته ومواقفه‪.‬‬ ‫احل��ق��ي��ق��ة اخل���ام�������س���ة‪� :‬أن فل�سطني‬ ‫بالن�سبة لليماين هي فل�سطني التاريخية من‬ ‫النهر �إىل البحر‪ ،‬و�أن حق العودة مرتبط‬ ‫بالتحرير ول�سان حاله يقول‪�" :‬إن عبارة‬ ‫احلقوق الفل�سطينية امل�شروعة" والتلطي‬ ‫وراء �شعار املرحلية بدون �ضوابط ينطوي‬ ‫على تعمية وتدلي�س ال��ه��دف منه تقدمي‬ ‫التنازالت على ح�ساب الهدف اال�سرتاتيجي‪،‬‬ ‫حيث مل يفرق بني نابل�س واخلليل ورام اهلل‬ ‫وبني عكا وحيفا ويافا‪.‬‬ ‫ويف ���ض��وء ال��ت��زام��ه ال�����ص��ارم بالثوابت‬ ‫اال���س�ترات��ي��ج��ي��ة ت�����ص��دى م��ع رف��اق��ه لنهج‬ ‫الت�سوية‪ ،‬ول��ع��ب دور ًا رئي�سي ًا يف ت�شكيل‬ ‫جبهة القوى الراف�ضة للحلول الت�صفوية‬ ‫واال�ست�سالمية يف منت�صف �سبعينيات القرن‬ ‫املا�ضي‪ ،‬ويف ت�شكيل جبهة الإنقاذ الحق ًا بعد‬ ‫خروج قوات الثورة الفل�سطينية من بريوت‬ ‫عام ‪.1982‬‬ ‫احل��ق��ي��ق��ة ال�����س��اد���س��ة‪ :‬ك���ان �أب���و ماهر‬ ‫م�شدود ًا با�ستمرار لق�ضية الوحدة الوطنية‬ ‫امل��رت��ك��زة ع��ل��ى ال��ث��واب��ت ال��وط��ن��ي��ة وعلى‬ ‫القوا�سم امل�شرتكة املرتبطة بهذه الثوابت‪،‬‬ ‫وخا�ض معارك عنيدة يف اللجنة التنفيذية‬ ‫للمنظمة �ضد �أي خروج عن هذه الثوابت‪،‬‬ ‫و�ضد �أي جتاوز للميثاق الوطني الفل�سطيني‬ ‫ولربامج الإجماع الوطني الفل�سطيني‪.‬‬ ‫لقد نال �أبو ماهر احرتام حتى من اختلف‬ ‫معه‪ ،‬حيث و�صفه الرئي�س ال��راح��ل يا�سر‬ ‫عرفات "�أنه �ضمري الثورة" وو�صفه �آخرون‬ ‫"�أنه الأب الروحي لالجئني الفل�سطينيني‬ ‫وحقهم يف العودة" وذه��ب البع�ض �إىل حد‬ ‫و�صفه "�أنه �أبو ذر فل�سطني"‪.‬‬ ‫‪elayyan_e@yahoo.com‬‬

‫�أيوب الغنيمات‬

‫خواطر �صينية‪ )5( ..‬على �صفحة املاء يف �شنغهاي التقينا‬ ‫يف بهو الفندق لفت انتباهي تعليمات‬ ‫�أم��ن��ي��ة ع���ن �أوق������ات اخل�����روج وا ل���د خ���ول‬ ‫ل��ل��ف��ن��دق‪ ،‬وا ���س��ت��ق��ب��ال ا ل��غ��ر ب��اء يف �صاالت‬ ‫الفندق وكذلك تعليمات ا�ستخدام االنرتنت‬ ‫والربيد ال�شخ�صي‪ ،‬فتذكرت بع�ض الن�صائح‬ ‫التي تنت�شر على النت التي حتث على عدم‬ ‫فتح ال�بري��د ال�شخ�صي يف ال�صني تفاديا‬ ‫لأمور كثرية �أنت يف غنى عنها‪.‬‬ ‫طاب وطال بنا املقام يف �شنغهاي حيث‬ ‫تكفلت �إميان (�إميا) بك�شف العوامل اخلفية‬ ‫لتلك املدنية وتاريخها الق�صري ن�سبيا‪ ،‬وذات‬ ‫نهار توجهنا �إىل حديقة الق�صر (‪� )yu‬أو‬ ‫حديقة ( ب��ر ا ل��وا ل��د ي��ن)‪ ،‬و ه��و بيت قدمي‬ ‫مبني ع��ام ‪1559‬م و ي��غ��ل��ب عليه ا ل��ط��راز‬ ‫ا لإم�برا ط��وري‪ ،‬وذ ل��ك الق�صر مل يكن �سوى‬ ‫بيت واحد من عامة النا�س قام ببنائه من‬ ‫اجل �أن ال ي�شعر وا ل��داه العجوزان بامللل‪،‬‬ ‫ف�����ش��ك��ل ح��د ي��ق��ة ت��ت��دا خ��ل ف��ي��ه��ا ب��ح�يرات‬ ‫ا لأ�سماك مع ج�سور حجرية وتتقاطع فيها‬ ‫ا لأ ���ش��ج��ار وا ل��ك��ه��وف‪ ،‬و ك��ل ذ ل��ك يف م�ساحة‬ ‫�صغريه ن�سبيا من ا لأر�ض‪ ،‬فكان ت�صميم ذلك‬ ‫من الغرابة بحيث ت�شعر ا ن��ك فيما ي�شبه‬ ‫الغابة‪.‬‬ ‫يف �أر ج��اء ذلك الق�صر ت�شعر �أن هناك‬ ‫ن��ظ��ر ي��ة ج��د ي��دة يف ع���امل االت�����ص��ال وهي‬

‫نظرية (ا ل��ع��ي��ون الكلية) حيث يتوا�صل‬ ‫ا ل��ن��ا ���س ح�سب �شكل ع��ي��و ن��ه��م‪ ،‬وت�شعر �أن‬ ‫العامل قد انق�سم �إىل طرفني‪� :‬صيني‪ ،‬وغري‬ ‫�صيني‪ .‬فجميع �أ�صحاب العيون املفتوحة‬ ‫ي��ت���أ ل��ف��ون م���ع ب��ع�����ض��ه��م ا ل��ب��ع�����ض بطريقه‬ ‫غريبة‪ ،‬رمبا ردا على طغيان وكثافة وجود‬ ‫�أ�صحاب العيون ال�ضيقة (ال�صينيني)‪.‬‬ ‫وبناء على نظرية (العيون الكلية)‬ ‫الرائجة يف تلك ا لأ ���ص��ق��اع البعيدة‪ ،‬فقد‬ ‫تعرفت و حت��د ث��ت وحت��دث معي الكثري من‬ ‫ال�سويديني واال�سرتاليني‪ ،‬وعلى ما ي�شبه‬ ‫املن�صة احلجرية و�سط البحرية حتدثت‬ ‫معي فتاة م��ن �أ ���ص��ح��اب العيون املفتوحة‪،‬‬ ‫بلغة غريبة ف��رددت عليها باالجنليزية‪،‬‬ ‫وفهمت منها �أنها من ا�ستونيا و�أنها طالبة‬ ‫تدر�س اللغة ال�صينية‪� ،‬س�ألتها عن ا�سمها‬ ‫فقلت (مدينة) ف�أخربتها �أن ا�سمها عربي‬ ‫خال�ص و ل��ه معنى جميل باللغة العربية‪،‬‬ ‫ورددت بني وبني نف�سي ب�صوت خافت �أبيات‬ ‫�شعر المر �ؤ القي�س‪:‬‬ ‫�أي��ا ج��ار ت��ا �إن��ا غريبان هاهنا ‪ ..‬وكل‬ ‫غريب للغريب ن�سيب‬ ‫مل �أكمل بقية تلك الق�صيدة حتى نطقت‬ ‫الفتاة با�سم عدد من ال�شعراء العرب‪ ،‬فقلت‬ ‫لها من �أ ي��ن لك معرفة كل ه���ؤالء؟ فقالت‬

‫‪11‬‬

‫�إنها در�ست يف جامعتها عن ال�شعر العربي‬ ‫القدمي‪ .‬مر الوقت �سريعا فكان ال بد من‬ ‫ترك ذاك املقام ‪-‬و�إن طاب يل– كي �أجتمع‬ ‫مع بقية ا لأ�صدقاء يف �أ ح��د املطاعم التي‬ ‫�سبق �أن اتفقنا على التجمع بها‪.‬‬ ‫مرت �سحابة ذلك اليوم‪ ،‬ويف امل�ساء كنت‬ ‫�أحدث رفيقي ال�سعودي عن حماوله �شعرية‬ ‫جديدة يل قمت بكتابهتا على ورقة مهملة‬ ‫وبد�أتها قائال‪:‬‬ ‫على �صحفه املاء يف �شنغهاي التقينا‬ ‫فما ات�صلت بيننا لغة‪....‬‬ ‫غري هم�س العيون‪....‬‬ ‫هناك التفتت �إيل م�ضيفتنا ال�صينية‬ ‫وقالت‪ :‬ملن تهدي هذه الق�صيدة؟ تدراكت‬ ‫ا ل��و ���ض��ع ق��ائ�لا‪� :‬أ ه��د ي��ه��ا ل��ف��ي��ح��اء (زميله‬ ‫�إع�لا م��ي��ة �صينية م�ستعربة) ف��ردت علي‬ ‫م�ضيفتنا قائلة‪ :‬ال‪ ،‬بل هذه الق�صيدة للفتاه‬ ‫الرو�سية التي التقيتها و�سط البحرية‪.‬‬ ‫عندما عدت لغرفتي يف الفندق‪ ،‬كتبت‬ ‫يف م��ف��ك��را ت��ي‪ :‬ك��ن م��ت���أ ك��دا ان��ك يف ال�صني‬ ‫حمل رعاية وعناية ف�أنت ل�ست وحيدا رغم‬ ‫اعتقادك بذلك‪ ،‬ورغم �أن عيون ال�صينيني‬ ‫���ض��ي��ق��ة‪� ،‬إال �أن��ه��م ي���رون و ي�����س��م��ع��ون د ب��ة‬ ‫النملة‪.‬‬

‫مراجعة ا لأ�سعار التي تنوي وزارة ال�صناعة‬ ‫وال��ت��ج��ارة ع��م��ل��ه��ا‪� ،‬إمن���ا ه��ي ت��ع��ب�ير ع��ن خلل‬ ‫ا�سرتاتيجي يف �أدائها‪ ،‬طاملا �أنها ال تعرفه متام ًا‬ ‫ا لآن‪ ،‬وواجبها �أن ال يكون غاف ًال عنها على مدار‬ ‫اللحظة‪ .‬و�أغلب الظن �أن الوزير نف�سه ال يعرف‬ ‫متام ًا �سعر كيلوغرام القهوة‪ ،‬و�إىل �أي م�ستوى‬ ‫ارتفع‪ ،‬ومثلها ا لألبان‪ ،‬واللحوم واملعلبات‪ ،‬وكل‬ ‫املواد ال�ضرورية حلياة النا�س‪.‬‬ ‫�أما احلديث عن تقليل هوام�ش الربح ف�إنه‬ ‫ك�لام ح��ق ي��راد ب��ه ب��ا ط��ل‪� ،‬إذ التحكم ب��ه بيد‬ ‫التجار ولي�س احلكومة‪ ،‬الغائب عنها انعدام‬ ‫التناف�س بينهم‪ ،‬وب���د ًال م��ن��ه ت��ف��اه��م��ات على‬ ‫العر�ض والطلب وال�سعر‪.‬‬ ‫عندما يتحرك الوزير �أو �أي فرد من احلكومة‬ ‫�أو ر ئ��ي�����س��ه��ا ن��ح��و ج���والت م��ي��دان��ي��ة‪ ،‬جندهم‬ ‫يف ا مل���والت �أو امل�ؤ�س�سات املدنية والع�سكرية‬ ‫التجارية‪ ،‬ويظهر اخلرب بالتلفزيون وال�صحف‬ ‫بوجود املت�سوقني مبا يوحي بقدرات �شرائية‪،‬‬ ‫ول��و �أ ن��ه��م ي��ت��ج��و ل��ون م��رة يف �أ���س��واق اجلمعة‬ ‫والباالت وا لأ�سواق الفرعية ل�شاهدوا من �أين‬ ‫ت�ؤمن الغالبية العظمى من النا�س احتياجاتها‪،‬‬ ‫وطبيعة النوعية التي يتمكنون منها‪ ،‬وكمياتها‬ ‫املتوا�ضعة‪.‬‬ ‫لي�س م��ت��و ق��ع�� ًا �أن تفلح احل��ك��وم��ة بتوفري‬ ‫احلماية الالزمة لنا�س‪ ،‬و�أغلب الظن �أننا لن‬ ‫ن�شهد حتركات على غرار تون�س واجلزائر ذلك‬ ‫�أن امل�شكلة بعجز الطرفني‪.‬‬

‫مثقال الزناتي‬

‫الزراعة يف الأغوار‪..‬‬ ‫هل من حلول مل�شكالتها‬ ‫يف ات�صال هاتفي من وزي��ر الزراعة املهند�س تي�سري‬ ‫ال�صمادي‪ ،‬اعتربته من غرائب وعجائب الدنيا يف هذا‬ ‫ال��زم��ن‪ ،‬مت�سائال وم�ستف�سرا يف ات�صاله عن ت�صريح يل‬ ‫مفاده �أن ال عالقة منتظمة بني املزارعني ووزارتهم‪� ،‬أكدت‬ ‫م�ضمونه واعدا وزيرنا املحرتم الذي طلب لقائي‪ ،‬بورقة‬ ‫عمل عن الزراعة التي �أجدها من املفرت�ض �أن تكون �إىل‬ ‫جانب ال�صناعة عماد اقت�صادنا الوطني‪ ،‬التي لن جند حلوال‬ ‫للم�شكالت والتحديات التي تواجه القطاع الزراعي دون‬ ‫م�شاركة املزارعني الفاعلة يف التخطيط والتنفيذ والتقييم‪،‬‬ ‫ودون امتالكهم برناجما زراعيا علميا واقعيا ودون وجود‬ ‫�أ�شكال تنظيم دميقراطية حتقق وجت�سد وحدة املزارعني‬ ‫وم�شاركتهم يف �إث��راء وتطوير الربنامج والإ�سرتاتيجية‬ ‫الزراعية‪ ،‬مقرتحا الورقة التالية م�ساهمة متوا�ضعة يف‬ ‫هذا امليدان‪.‬‬ ‫�أوال‪ :‬على �صعيد الري‪:‬‬ ‫ ال زراعة مناف�سة يف الأغوار دون توفر كمية مياه ري‬‫كافية ونوعية مالئمة‪.‬‬ ‫ موا�صلة بناء ال�سدود يف املواقع املنا�سبة‪ ،‬وخا�صة‬‫�سدي وادي كفرجنة الريان لال�ستفادة من ينابيع وثلوج‬ ‫جبل عجلون يف ف�صل ال�شتاء‪.‬‬ ‫ تنقية وفلرتة مياه الري‪ ،‬خا�صة مياه �سد امللك طالل‪،‬‬‫من خالل �إن�شاء برك تر�سيبية لهذا الغر�ض‪.‬‬ ‫ حت�سني ك��ف��اءة ال���ري م��ن خ�لال تعميم جمعيات‬‫م�ستخدمي مياه الري على كافة م�صادر املياه‪.‬‬ ‫ دعم جمعيات م�ستخدمي مياه الري يف حفر �آبار املياه‬‫لتعوي�ض نق�ص و�شح املياه‪.‬‬ ‫ حق مزارعي الأغوار ال�شمالية يف مياه ري من قناة‬‫امللك عبد اهلل لأغرا�ض الر�ش واحلفاظ على ثروة �أ�شجار‬ ‫احلم�ضيات‪ ،‬حتى ال تتكرر م�أ�ساة ثروة احلم�ضيات يف لواء‬ ‫دير عال‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬على �صعيد مكافحة الآفات الزراعية‪:‬‬ ‫ رفع وزيادة ميزانية البحث العلمي‪.‬‬‫ العمل على �إن��ت��اج ب��ذور وت��ق��ا ٍو حم�سنة ومقاومة‬‫للفريو�س بالتعاون مع الدول العربية واملحيط الإقليمي‬ ‫ال�صديق‪ ،‬فال يعقل �أن نبقى م�ستوردين للبذور والتقاوي‪.‬‬ ‫ اال�ستمرار يف املكافحة املتكاملة للآفات الزراعية‬‫و�إنتاج الذكور العقيمة‪ ،‬خا�صة حفار البندورة وذبابة‬ ‫الفاكهة‪.‬‬ ‫ تعميم مدار�س احلقول على كافة الأحوا�ض الزراعية‬‫وتطوير خربة املزارعني يف ميدان معرفة ومعاجلة الآفات‬ ‫الزراعية‪.‬‬ ‫ توفري احلماية للمزارعني يف ال��ب��ذور والأ�شتال‬‫والتقاوي وعدم بيعهم تقاوي م�صابة بالفريو�سات‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬على �صعيد غالء م�ستلزمات الإنتاج الزراعي‪:‬‬ ‫ تخ�صي�ص كمية من ثروة البوتا�س والفو�سفات املنتج‬‫حمليا لبيعها للمزارعني ب�أ�سعار ت�شجيعية للمزارعني‪،‬‬ ‫وت�شجيع ا�ستخدام ال�سماد الع�ضوي املعالج‪.‬‬ ‫ ح�صر ا�سترياد البذور والتقاوي والعالجات ال�ضرورية‬‫عن طريق وزارة الزراعة لو�ضع حد لالحتكارات‪.‬‬ ‫ �إي�����ص��ال ال��ت��ي��ار الكهربائي ل��ل��وح��دات الزراعية‬‫لتخفي�ض كلف الإنتاج على املزارعني وتقنني الطاقة واحلد‬ ‫من التلوث‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬على �صعيد الت�سويق‪:‬‬ ‫ الوعي بامل�صلحة العامة وتنظيم الإنتاج دميقراطيا‪.‬‬‫ الإجابة عن �س�ؤال ماذا ومتى و�أين نزرع؟ وكيف نقاوم‬‫الآفة؟ ومتى نح�صد؟ وما هي كمية ونوعية الإنتاج؟‪.‬‬ ‫ �إ�شراك املزارعني يف مواعيد الروزنامات الزراعية مع‬‫الدول العربية وال�صديقة املجاورة‪.‬‬ ‫ االهتمام بق�سم الإعالم الزراعي‪ ،‬من خالل الن�شرات‬‫والربو�شورات والربامج الإذاعية والتلفزيونية‪.‬‬ ‫خام�سا‪ :‬على �صعيد املديونية‪:‬‬ ‫ نظرا للمعاناة اخلانقة من حجم املديونية‪ ،‬التي‬‫يهدد ا�ستمرارها هجر ع�شرات الآالف من املزارعني العمل‬ ‫يف القطاع الزراعي‪ ،‬ما يعني تهديد الأمن الغذائي مبخاطر‬ ‫جمة؛ ال�شيء الذي يتطلب‪:‬‬ ‫ �إع��ف��اء امل��زارع�ين م��ن �أول ع�شرة �آالف دي��ن��ار من‬‫قرو�ضهم مل�ؤ�س�سة الإقرا�ض الزراعي‪.‬‬ ‫ تقدمي القرو�ض املي�سرة لفقراء املزارعني بفوائد‬‫ب�سيطة لال�ستمرار يف العمل يف هذا القطاع‪.‬‬ ‫�ساد�سا‪ :‬على ال�صعيد التنظيمي‪:‬‬ ‫ التنظيم حلقة الو�صل بني املعرفة والتطبيق‪.‬‬‫ ت�شكيل جمل�س مزارعي احلو�ض من جمموع املزارعني‬‫يف احلو�ض الواحد‪ ،‬وانتخاب �سكرتاريا جمل�س احلو�ض‬ ‫دميقراطيا‪.‬‬ ‫ ت�شكيل جمل�س زراعة اللواء من ممثل عن كل حو�ض‬‫زراعي‪.‬‬ ‫ �صياغة ب��رن��ام��ج احل��و���ض ال��زراع��ي وا�ستخال�ص‬‫الدرو�س والعرب من التجربة‪.‬‬ ‫ ت�شكيل امل���ؤمت��ر ال��زراع��ي م��ن مندوبي الأح��وا���ض‬‫الزراعية املنتخبني دميقراطيا‪.‬‬


(1469) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (12) AÉ©HQ’G

Qƒ°üæe IõªM

12

…ójƒg »ª¡a

≈∏Y øWh ¿ÉcôH ágƒa

≥∏¨f πg ?óLÉ°ùŸG

É¡©æ°U »``à` dG ∂``∏`J ø``e ¬``æ`«`©`H kGô``£` b ¢``ù`«`d É``æ`g ø``Wƒ``dG ≈∏Y á«aÉN ÒZ ÜÉÑ°SC’ ¤hC’G á«ŸÉ©dG Üô◊G ‘ ¿hô°üàæŸG ÖîædG É¡H âµ°ù“ »àdGh ,øjô°üàæŸG ídÉ°üe ’EG ≥≤– ’h ,óMCG ,á£∏°ùdÉH ÉgOôØJ QGôªà°S’ áfɪ°V É¡«a äCGQ É¡fC’ ,áªcÉ◊G ¬H Oƒ°ü≤ŸG É`` ‰EGh ,OÉ``Ñ`©`dGh OÓ``Ñ`dG ôFÉ°üe ‘ É``gó``j ¥Ó`` WEGh è«∏ÿG ¤EG §«ëŸG øe »Hô©dG øWƒdG ádÉ≤ŸG √òg ¢VGôZC’ »àdG É¡JóMƒH ø``eDƒ`f »àdG á«eÓ°SE’G á``eC’G ø``e ΩÉ``g Aõéc áeOÉb É¡fCÉH Ú≤KGh ,Ú°ü∏îŸG πc ™e ¬«dEG ≈©°ùf kÉaóg π¶à°S ¿ƒ∏¨à°ùŸGh ¿ƒ``ehõ``¡`ŸGh ¿ƒHô¨à°ùŸG É``gBGQ ¿EGh ,Ú``M ó©H ƒ``dh ¬«Ñf IQÉ°ûHh ,πLh õY ˆG óYƒH ≥ãf ÉæfC’ ,∫É«ÿG øe kÉHô°V á©bGƒdG ájOÉŸG AÉ«°TC’ÉH ≥ãf ɇ ÌcCG ,ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y .Éæ°SGƒM â– ágƒa ≈∏Y √É°übCG ¤EG √É°übCG øe Ωƒ«dG √Gôf »Hô©dG øWƒdG øe ≈éæeh iCÉæà ¬``fCG ø¶j …ò``dG …ô£≤dG ΩɶædGh ,¿ÉcôH ɪc ¬d ∫É≤j ¿CG πÑb ¬°SCGQ ¢ùª∏àj ¿CG ¤EG ƒYóe á≤«≤◊G √òg kÉYÉ°†e kɵ∏e AÉ°ùædG πãe ∂HG) :¬dÉãeCG øe ÚWôØŸG óMC’ π«b ¿ÉcÈdG Gò¡d äÉ``°` UÉ``gQE’Gh ,(∫É``Lô``dG πãe ¬«∏Y ßaÉ– ⁄ Aƒé∏dG ¤EG á«dÉ°üØfG äÉcôMh äGƒ``YO øe IóY ’k ɵ°TCG òNCÉJ …Qój ’ »YɪàLG ∞æY ¤EG á£∏°ùdG ™e ΩGó°üdG ‘ ìÓ°ùdG ¤EG πª©J áeQÉY ≈°Vƒa ¤EG ,πàb ⁄ π«à≤dGh πàb ⁄ πJÉ≤dG ¬«a ≈∏Y ΩGóbE’G ¤EG á°UÉÿGh áeÉ©dG äɵ∏ટG ‘ kÉÑjôîJh kGÒeóJ ÇOÉ¡dG QÉëàf’Gh ôYÉ°ûŸG èLDƒj …ò``dG »LÉéàM’G QÉëàf’G OôªàdGh ¢†aôdG øe ∫ɵ°TC’G √òg ,•ÉÑME’G áMÉ°ùe ójõj …òdG πH ,kGó«L ᪶fC’G √CGô≤J ’ í∏°ùŸGh Êó``ŸG ¬«≤°ûH ¿É«°ü©dGh äÉ¡éH ¬bÉ°üdEG ¤EG óª©Jh ¬©aGhOh ¬HÉÑ°SCG á°SGQO øe Üô¡àJ ‘ •GôaE’G ’EG É¡eÉeCG óŒ ’h ,áaô£àe äɪ«¶æJ hCG á«LQÉN .ájOÉŸG Iƒ≤dG ΩGóîà°SG ¿É«µdG É``¡`à`eó``≤`e ‘ á``«` LQÉ``N kÉ` `aGô`` WCG ÇÈ`` f ’ ø``ë` fh ÒZ øe ΩÉ≤àf’Gh ¢VQC’G ‘ OÉ°ùaE’G ø¡àeG …òdG ʃ«¡°üdG ábÓÿG ≈°VƒØdG ájô¶f áÑMÉ°U ᫵jôeC’G IQGOE’Gh Oƒ¡«dG ‘ É¡aGógCG ≥«≤–h É¡à°†Ñb ΩɵME’ ≥jô£dG É¡eÉeCG íàØJ »àdG .É¡JGhôK Ö¡fh ܃©°ûdG OÉÑ©à°SG ™HÉ°UCÓd ±hô``¶` dG Å``«`¡`j …ò`` `dGh º`` `gC’G π``eÉ``©`dG ø``µ` dh »ª°SôdG ΩɶædG á©«ÑW ƒg á«ÑæLC’G äÓNóàdGh á«LQÉÿG ,(ÉfCG ádhódGh ádhódG ÉfCG) ádƒ≤à øeDƒj ∫GR Ée …òdG »Hô©dG ádÉ£ÑdGh ´ƒ÷G ¢Sô¨jh ,¿É°ùfE’G á«eOBG ≥ë°ùJ ∂dP π«Ñ°S ‘h ≥∏£æJh ,π≤©dG 䃰U Ö«¨jh ,º«≤dG ôeóJh ,™ªàéŸG ‘ ɪ¡HÉ«fCG .Ωóæe áYÉ°S ä’h É¡dÉ≤Y øe õFGô¨dG Ú©H ∑Qó`` f É``æ`c ìÓ``°` UE’É``H …OÉ``æ` f É``æ` dR É`` eh É``æ`c Ú`` Mh á«YɪàL’G ájô¶ædG ø``e kÉbÓ£fG ΩOÉ``≤`dG IQƒ``£`N IÒ°üÑdG á«fBGô≤dG á≤«≤◊G øeh (¿Gôª©dG ÜGôîH ¿PDƒe º∏¶dG) á∏FÉ≤dG ¿CG Gƒª∏YGh á°UÉN ºµæe Gƒª∏X øjòdG Í«°üJ ’ áæàa Gƒ≤JGh) .(ÜÉ≤©dG ójó°T ˆG »ÑæLC’ÉH áfÉ©à°S’Gh ,á∏µ°ûŸG π– ød ᶫ∏¨dG É°ü©dÉa ¿Éc ¿EGh AGódG º°ùëj ’ äÉæµ°ùŸG OɪàYGh ,´É°VhC’G èdÉ©J ød ¿CG ¬«dEG ƒYóf …òdG ìÓ°UE’Gh ,⁄C’ÉH Qƒ©°ûdG áLQO øe π∏≤j äÉbƒ∏fl É¡H ¿ƒªµëàj »àdG ܃©°ûdG ¿CG QGô≤dG ÜÉë°UCG ∑Qój ácQÉ°ûŸG É¡≤M øe Ió°TGQ É¡fCGh ,(ΩOBG »æH Éæeôc ó≤dh) áeôµe ,É¡à«Ñ∏J øe óH ’ äÉLÉMh äGQhô°V É¡d ¿CGh ,QGô≤dG ™æ°U ‘ ?Èà©e øe π¡a áæ«©e OhóM ¤EG øµdh πªëàJ É¡fCGh

áÑcGƒeh ähÒ``H ‘ AÉ≤Ñ∏d ∂``dPh ,IÎ``Ø`dG AGôØ°S QOÉ``¨`j ¿CG IOÉ``©`dG â``fÉ``ch ,çGó`` MC’G è∏ãdG á``∏`£`Y AÉ``°`†`≤`d á`` `«` ` HhQhC’G ∫hó`` ` dG ” áæ°ùdG √ò``g øµd ,º``¡` dhO ‘ •ÉÑ°T ‘ ¿ÉæÑd ‘ AÉ≤ÑdGh ôØ°ùdG ΩóY º¡«dEG Ö∏£dGq .øjôØæà°ùe ᪰UÉ©dG ‘ á``ª` µ` fi â`` °` `Vô`` a áFɪ°ùªN ÉgQób áeGôZ ¢ùjQÉH á«°ùfôØdG ‘ Ú«°ùfôØdG Ú£°TÉædG ó``MCG óq °V hQƒ``j √ô°ûf ᪡àH ;"π«FGô°SEG" á©WÉ≤e á∏ªM k ™e ¬«a ô¡¶j GQk ƒ°üe É£jô°T 2009 ΩÉ``Y äGQÉ©°ûdG ¿ƒ≤∏£j º``gh ø``jô``NBG AÉ£°ûf ."π«FGô°SEG" á©WÉ≤e ¤EG ƒYóJ »àdG ,ô°TÉÑŸG ÒZ ,»∏«FGô°SE’G ôjó°üàdG ΩÉ©dG ájÉ¡æH ™ØJQG ,»Hô©dG è«∏ÿG ∫hO ¤EG ΩÉ©dG ™e áfQÉ≤e ,áFÉŸÉH 108 áÑ°ùæH 2010 ôjó°üàdG ºéM π°üj å«ëH ,¬≤Ñ°S …ò``dG ¿ƒ«∏e ø``jô``°` û` Yh á``°`ù`ª`N ø``e Ì`` `cCG ¤EG .Q’hO

Qƒ£°ùdG ÚH

‘ Gƒ``ë`é`æ`j ø``d Ú``«` fGô``jE’G ¿CG ¬``«`a AÉ`` L .2015 ≈àM ájhƒf á∏Ñæb ôjƒ£J ∫É°üØfG ó©H á«dhO QOÉ°üe â©bƒJ ‘ É`` Hhô`` M ¬``dÉ``ª` °` T ø`` Y ¿GOƒ`` °` ù` dG ܃``æ` L ô°üeh ¿GOƒ°ùdG ∫ɨ°TEG ¤EG …ODƒà°S á≤£æŸG ≈∏Y IQOÉ``b Ò``Z ô°üe π©é«°S ɪc ,É¡«a ¥ôZ ¤EG á``aÉ``°` VEG ,ó`` `FGQ »``Hô``Y QhO Ö``©`d .πcÉ°ûŸG ‘ ¿GOƒ°ùdG ∫ɪ°T É¡FGôØ°S øe á«HhQhC’G ∫hódG âÑ∏W ó©H ,•ÉÑ°T ô¡°T AÉæKCG ¿ÉæÑd IQOɨe ΩóY √òg ∫ÓN »eÉ¡J’G QGô≤dG Qhó°U ∫ɪàMG

‘ ájOÉ°üàb’G á«Hô©dG áª≤dG OÉ≤©fG ,¿Éjó«¡“ ¿ÉYɪàLG ¬≤Ñ°ù«°S ,ï«°ûdG Ωô°T ,á«LQÉÿG AGQRh iƒ``à` °` ù` e ≈``∏` Y ∫hC’G .OÉ°üàb’G AGQRh iƒà°ùe ≈∏Y ÊÉãdGh ™bƒe É``gô``°` û` f ≥`` `FÉ`` `Kh äô`` ` ¡` ` XCG IQÉØ°S ‘ ΩÉ``©` dG π°üæ≤dG ¿CG ¢ùµ«∏«µjh äGAÉ≤d ∞«°†à°ùj ,π`` jRGÈ`` dG ‘ ¿É``æ` Ñ` d èeÉfôH øª°V ᣰTÉf á«æjO äÉ«°üî°ûd ‘ PÉà°SCG ¬≤∏WCG …ò``dG "º«gGôHEG QÉ°ùe" QÉ©°T ™``aô``jh ,á``«`µ`jô``eC’G Oô``aQÉ``g á©eÉL ᫪«gGôHE’G ¿É``jOC’G ÚH ΩÉFƒdG" ≥«≤– ™àªàj èeÉfÈdG Gò``g ¿CÉ`H kɪ∏Y ,"áKÓãdG ,á«∏«FGô°SE’G áeƒµ◊G ™e Ió«L äÓ°üH ."π«FGô°SEG" ™e á«©«Ñ£J kGQɵaCG ¥ƒq °ùjh ÚeÉ«æH »∏«FGô°SE’G AGQRƒdG ¢ù«FQ ±ô°üæŸG OÉ°SƒŸG ¢ù«FQ øe Ö°VÉZ ƒgÉ«æàf ¢VGô©à°S’G ƒ``g ÖÑ°ùdGh ;¿É`` ZGO Ò``FÉ``e ¬JQOɨe πÑb Ú«Øë°ü∏d ¿ÉZGO ¬eób …òdG …òdG OÉ°SƒŸG ôjó≤J π°üa q å«M ;¬Ñ°üæe

á∏«°üMh ¿ÉHõjôH øe ¿hôØj ±’BG GOƒ≤Øe 66h ≈∏àb á©°ùJ Iójó÷G äÉfÉ°†«ØdG (Ü .± .CG) - É«dGΰSCG

áØ°ûൟG ÖcGƒµdG ô¨°UCG ó°UôJ É°SÉf »°ùª°ûdG ΩɶædG êQÉN GÎH - ø£æ°TGh ¿GÒ£dGh AÉ``°` †` Ø` dG á``dÉ``cƒ``d á``©` HÉ``J AÉ``°` †` a á``Ñ` cô``e äó``°` UQ ≈àM ,áØ°ûൟG ÖcGƒµdG ô¨°UCG ƒg kÉjôî°U kÉÑcƒc "É°SÉf" ᫵jôeC’G

¬à∏≤f ¿É«H ‘ ádÉcƒdG äô``cP Ée ≥ah ,»°ùª°ûdG ΩɶædG êQÉ``N ,á¶ë∏dG .¢ùeCG ¿G ¿G »°ùdG áµÑ°T ,…ôî°U Öcƒc ∫hCG ƒgh ,"10b-ô∏Ñ«c" º°SG ÖcƒµdG ≈∏Y ≥∏WCGh ócCGh ,É¡bÓWEG òæe ,"ô∏Ñ«c" AÉ°†ØdG áÑcôe √ó°UôJ ,¢VQCÓd ¬HÉ°ûe hCG 1^4 ≠∏Ñj √ô£b ¿CG ,ô¡°TCG á«fɪK ióe ≈∏Y É¡©ªL iôL ,äÉfÉ«H π«∏– .¢VQC’G øe á«Fƒ°V áæ°S 560 ƒëf ó©Ñjh ¢VQC’G Öcƒc ô£b äGÒ«¨J ó°UQ ≈∏Y QOÉ``b ô∏Ñ«c ¿EG kÉ≤HÉ°S GƒdÉb É°SÉf Aɪ∏Y ¿É``ch ¿CG ≈∏Y Aɪ∏©dG ∫óJ ,ÖcGƒµdGh ΩƒéædG øe å©ÑæŸG Aƒ°†dG ‘ ᣫ°ùH .kÉjƒL kÉaÓZ ∂∏Á kÉæ«©e kÉÑcƒc ,»chQƒH ΩÉ«∏jh ,ô∏Ñ«c ᪡à Ú∏eÉ©dG Aɪ∏©dG ≥jôa ¢ù«FQ ócCGh ,¬æY á°UÉÿG äÉeƒ∏©ŸG ™ªLh Aƒ°†dG ¢SÉ«b ≈∏Y ܃µ°ù«∏àdG IQób" ¿CG ."¢VQC’G ºéëH IójóL ÖcGƒc ±É°ûàcG øe Aɪ∏©dG øµªà°S

:ÖJɵŸG ¢SQGóe ÖfÉéH ∫Ó≤à°S’G ≈Ø°ûà°ùe ∫ɪ°T ¿OQC’G ´QÉ°T ¿ÉªY 5692853 5692852 :∞JÉg …QÉéàdG AÉ«°†dG ™ª› áHhô©dG 213545 Ü.¢U :…ójÈdG ¿Gƒæ©dG 5692854 :¢ùcÉa ¿OQC’G ¿ÉªY 11121 »bô°ûdG Ú°ù◊G

ÉeÉY 120 òæe É«dGΰSCG ¿óe ådÉK Égó¡°ûJ äÉfÉ°†«a CGƒ°SCG

áYô°ùH Ωó``≤`à`J »``à`dG IÒ``£` ÿG ∫ɪàM’ ó©à°ùf ¿CG Éæ«∏Y IÒÑc ."øjôNBG ≈∏àb •ƒ≤°S á°ù«FQ äó`` cCG ,É``¡`à`¡`L ø``e …ÓH É`` `fBG ó``f’õ``æ` jƒ``c á``eƒ``µ` M øe ó``jõ``e •ƒ``≤`°`S ™``bƒ``à`J É``¡` fCG ≈∏Y äÉ``fÉ``°` †` «` Ø` dG ‘ ≈``∏` à` ≤` dG É¡dòÑJ »àdG Oƒ¡÷G øe ºZôdG QÉ`` £` `eC’G â`` – á`` `KÉ`` `ZE’G ¥ô`` `a É¡JôeO »àdG ¥ô``£`dGh Iôjõ¨dG »àdG äGó∏ÑdG ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d √É«ŸG .⁄É©dG øY â©£b

:äÉcGΰT’G

iód ´Gój’G ºbQ áÑൟG IôFGO

: ¿OQC’G êQÉN

á«æWƒdG

kGQÉæjO 75

(O/2002/92)

ójÈdGh π≤ædG ∞«dɵàd áaÉ°VEG

:¿OQC’G πNGO kGQÉæjO 40 OGôaCÓd kGQÉæjO 75 :äÉ°ù°SDƒª∏d

òæe Ó«àb øjô°ûY •ƒ≤°S ¤EG Ö°ùM ,ÊÉ`` ã` dG ø``jô``°`û`J á``jÉ``¡`f ¿CG ø`` e äQò`` ` M »`` à` dG OQÓ`` «` `Z á∏«°ü◊ ó©à°ùJ ¿CG Öéj OÓÑdG .ÒãµH ÈcCG IÈæH AGQRƒdG á°ù«FQ âdÉbh ájƒ°SCÉe ÉKGóMCG" ¿EG á``jó``L äGó∏Hh ÉÑehƒJ ‘ ¢``ù`eCG â©bh â£≤°S .Òcƒd …OGh ‘ iô``NCG ∫RÉæŸG ¥ƒ`` a √É``«` ŸG ø``e ¿GQó`` `L ."äGQÉ«°ùdGh äÉfÉ°†«ØdG√ò¡H":âaÉ°VCGh

åãL É¡æ«H äGQÉ``«`°`ù`dG ‘ åãL º«bCG" :±É°VCGh .Ú∏ØWh ICGôeG ¿ÉHõjôH ‘ É``eÉ``Y øjô°ûY òæe ."πÑb ø``e Gò``¡`c ÉÄ«°T QCG ⁄h ⪣M √É«ŸG" ¿CG í`` ` °` ` `VhCGh äGQÉ`` «` °` ù` dG â`` `©` ` aQh ò`` aGƒ`` æ` `dG ."É¡àaôLh ÜBGôe ‘ áØbƒàŸG á«∏ëŸG áWô°ûdG óFÉb ¬Ñ°Th ÒZ √É«ŸG ´ÉØJQG ¿ƒ°ù櫵JG ܃H ¬≤aGQ …ôH »eÉfƒ°ùàH" ¥ƒÑ°ùŸG âMÉàLG »``à`dG √É``«` ŸG ø``e QGó`` L ."Òcƒd …OGh ádÉM äOÉ``°` S ¿É``Hõ``jô``H ‘h äGQGò`` `fE’G Qô``µ`J ™``e ™``∏`¡`dG ø``e äGô°ûY ‘ ¿É``°`†`«`Ø`dG çhó``ë` H ¥ôa â≤dCG ɪæ«H ,»MGƒ°†dG øe ¿Éµ°ùd á«FGòZ OGƒe GƒL áKÉZE’G .äGó∏ÑdG øe OóY ¿ÉHõjôH ‘ »``eÉ``ë`ŸG ∫É`` bh ¤EG OÉ`` Y …ò`` `dG ¢``ShÎ``«` H ∫ƒ`` H :¬Ñàµe ≈æÑe AÓNEG ó©H ¬dõæe ±ƒØ°U â∏µ°ûJ »∏ëŸG ôéàŸG ‘" ,áÑ°SÉëŸG ≥jOÉæ°U ΩÉ``eCG á∏jƒW Ú°ùªN ÚH É¡æe óMGh πc ‘h ¿CG ±É``°` VCGh ,"É°üî°T Ú``à`°`Sh AGƒ°S â©«H á«°SÉ°SC’G OGƒŸG πc" ."∞∏à∏d á∏HÉ≤dG Ò``Zh á∏HÉ≤dG ’h õÑN ∑Éæg øµj ⁄" :™HÉJh ôjQGƒb ’h äÉjQÉ£H ’h Ö«∏M πc ´ÉH RÉÑÿGh ,´ƒª°T ’h √É«e É«fGO ∫Ébh ."¬HGƒHCG ≥∏ZCGh õÑÿG ¿ÉHõjôH ‘ º«≤j …ò``dG Ôeƒ°S ¬Ñ°TCG âcQÉeôHƒ°ùdG" ¿CG É°†jCG ."ÚfÉ› ≈Ø°ûà°ùà ɫdƒL AGQRƒdG á°ù«FQ âdÉbh âMÉàLG »àdG √É``«`ŸG ¿EG OQÓ``«`Z ¿ÉHõjôH ÜôZ á©bGh äGó∏H IóY äOCG óf’õæjƒc á©WÉ≤e ᪰UÉY º¡æ«H ≈∏àb á©°ùJ •ƒ≤°S ¤EG .∫ÉØWCG á©HQCG äÉfÉ°†«ØdG äOCG ´ƒªéŸG ‘h

øe ¢``UÉ``î` °` TC’G ±’BG ô``a AGƒLCG ‘ ¢``ù`eCG ¿É``Hõ``jô``H §``°`Sh äÉfÉ°†«a CGƒ°SCG ÖÑ°ùH ™∏¡dG øe É«dGΰSCG ¿ó``e å``dÉ``K Égó¡°ûJ øY äô`` Ø` `°` `SCG É`` eÉ`` Y 120 ò``æ` e 59 ¿Gó≤ah ≈∏àb á©°ùJ •ƒ≤°S .øjôNBG AÓLEÉH PÉ``≤`fE’G ∫É``LQ ΩÉ``bh ,¿ÉHõjôH ô¡f ¢VÉa Éeó©H ±’BG 6500 ¿EG ¿ƒ`` dhDƒ` `°` `ù` `e ∫É`` ` ` bh áæjóŸG §``°`Sh á≤£æe ‘ ≈æÑe äÉfÉ°†«a CGƒ`` `°` ` SCG É``¡` Hô``°` †` à` °` S .1893 òæe É«dGΰSCG Égó¡°ûJ ¿ÉHõjôH ájó∏H ¢ù«FQ ∫Ébh ‘ √É«ŸG" ¿EG ¿É``eƒ``«` f π``Ñ` eÉ``c Ωƒ«dG" :±É°VCGh ."Éæ«dEG É¡≤jôW ¢ù«ªÿGh CGƒ`` `°` ` SCG Gó`` ` Zh Å``«` °` S äÓëŸGh ¿Éµ°ù∏d Gôeóe ¿ƒµ«°S ."ájQÉéàdG ¿É`` µ` `°` `ù` `dG ìhõ`` ` ` ` ` f AÉ`` ` ` ` ` Lh äÓ`` ` ` aÉ`` ` ` ◊Gh äGQÉ`` ` `£` ` ` ≤` ` ` dÉ`` ` `H äÉfÉ°†«a IGó`` ` Z äGQÉ`` «` `°` `ù` `dGh ó©ÑJ »àdG ÉÑehƒJ Ió∏H âMÉàLG .ÉHôZ º∏c 125 »≤«≤M ¿É`` aƒ`` W ¥Î`` ` NGh º°†J »àdG áæjóŸG ÉÑehƒJ ´QGƒ°T 130 ó``©`H ≈``∏`Y ᪰ùf ∞`` dCG á``Ä`e ‘ â``aô``Lh ¿É``Hõ``jô``H Üô``Z º∏c äÈLCG óbh ,äGQÉ«°ùdG É¡≤jôW ≈∏Y ≥``∏` °` ù` à` dG ≈``∏` Y Ú`` LÉ`` æ` `dG .QÉé°TC’G ÚdQÉØcÉe ¿ÉjEG ÖFÉædG ∫Ébh ≈∏Y ÌY ¬fEG Rƒ«f …ɵ°S áµÑ°ûd

∞dCG 120 ΩÉeCG ¬∏©ØJ ¿CG áaÉ≤ãdG Qƒ°üb ™«£à°ùJ …òdG Ée »æ°ùM ¥hQÉa ó«°ùdG ¬MôW ∫GDƒ°ùdG ?ô°üe ‘ ájhGRh óé°ùe ∞°Sƒ«dG RhQ á∏› ¬©e É¡JôLCG á°ûbÉæe AÉæKCG áaÉ≤ãdG ôjRh .(1/8) ÒNC’G ÉgOóY ‘ .ΩÉjC’G √òg QÉãŸG ±ô£àdG ∞∏e ¤EG ¥ô£J ób QGƒ◊G ¿Éc :ƒg ôjRƒ∏d á∏éŸG ôjô– ¢ù«FQ ¬¡Lh …ò``dG ∫GDƒ°ùdG ¿É``ch ôjRƒdG ¬«∏Y OQ Ée ƒgh ?±ô£àdG á°ù°SDƒe ∂«∏Y äô°üàfG GPÉŸ ≈∏Y ∞bGƒdG Ö«£ÿG :™ªàéŸG ‘ iƒbC’G øe ‹ πb :¬dƒ≤H QGhOC’G ¢†bÉæJ øY ∫GDƒ°ùdÉH ¬eÓc ≥◊CG ºK ?ôµØŸG ΩCG ÈæŸG .ÉjGhõdGh óLÉ°ùŸGh áaÉ≤ãdG Qƒ°üb ÚH »LÉéàMG ¬`` fCG É``e Qó``≤` H É``«`eÉ``¡`Ø`à`°`SG ∫GDƒ` °` ù` dG ø``µ`j ⁄ QhódG ÚH OÉ°†àdG øY È©j ¿CG ô``jRƒ``dG ¬H OGQCG ,…Qɵæà°SGh z≈eÓ¶dG{ QhódGh ,áaÉ≤ãdG Qƒ°üb ¬H Ωƒ≤J …òdG z…ôjƒæàdG{ .ÉjGhõdGh óLÉ°ùŸG ¬jODƒJ …òdG Ωóîà°ùj ⁄ ô``jRƒ``dG ¿C’ ,…ó``æ`Y ø``e IÒ`` NC’G á``∏`ª`÷Gh Ó°†a ,É檰V É¡«dEG QÉ°TCG ¬ãjóM ¥É«°S øµdh ,äɪ∏µdG √òg øjóàdG ¿CG Èà©j ÚØ≤ãŸG øe ôØf ¬æY ÈY ÉHÉ£N áªK ¿CG øY .±ô£àdG âÑæà°ùJ »àdG áHÎdG ƒgh ,á∏µ°ûŸG ƒg ¿CG É¡«a ≈``YOG Ió``Y äÉHÉàc ¬``JQGRh »ØXƒe QÉÑc ó``MC’h øY ¿hô``NBG È``Yh ,ô°üe ‘ ÉgóM øY äOGR øjóàdG áÁôL π≤©dG ¤EG â``Ø`MR zá``«` HÉ``gƒ``dG{ ¿CG Gƒ``ª` YR Ú``M Iô``µ`Ø`dG äGP .¬æe IÒÑc áMÉ°ùe â∏àMGh ,…ô°üŸG •É°ShC’G ‘ É¡dƒ©Øe â``Kó``MCG äGƒ``°`UC’G ∂∏J ¿CG hóÑjh ∞«ØîJ ¤EG â¡ŒG ΩÓ``YE’G IQGRh ¿CG OOô``J ≈àM ,᫪°SôdG »àdG ÒéØàdG á©LÉa ÜÉ≤YCG ‘ ,É¡›GôH ‘ øjóàdG áYôL QÉKB’G øª°V êQóæj ¬fEÉa ∂dP í°U GPEGh ,ájQóæµ°SE’G ‘ âKóM ÚæjóàŸGh ¬ª«dÉ©Jh ΩÓ°SE’G â©°Vh »àdG á©LÉØ∏d IÒ£ÿG ƒg ìhô``£`ŸG ∫GDƒ`°`ù`dG äÉ``Hh ,ΩÉ``¡`J’G ¢üØb ‘ º¡bÓWEG ≈∏Y .A’Dƒg πµd ió°üàdG øµÁ ∞«c ´Éaó∏d á°Uôa É``ghó``Lh á°SÉ«°ùdGh ø``eC’G π``gCG ¿CG ɪch ÚgQɵdG øe äÉÄa ¿EÉa ,ÇQGƒ£dG ¿ƒfÉ≤H πª©dG QGôªà°SG øY É¡JGP á``°`Uô``Ø`dG Ghõ``¡` à` fG ¬``∏` gCGh ΩÓ`` °` SE’G ¿ƒ``°`†`¨`Ñ`j ø``jò``dG .√ó°V Qhó°üdG QɨjEGh ΩÓ°SE’G ±É©°VE’ ∞°Uh ‘ á«eÓ¶dG ∞°Uh Ωóîà°ùj ⁄ ôjRƒdG ¿CG º``ZQ ∂dP ¿CG ‘ í``°`VGh ¬``eÓ``c ¿CG ’EG ,É``jGhõ``dGh ó``LÉ``°`ù`ŸG ÜÉ``£`N .áaÉ≤ãdG Qƒ°üb √ÉæÑàJ …òdG ÜÉ£ÿG ™e ¢†bÉæàj ÜÉ£ÿG ≥£æe ƒgh .Úaô£dG ÚH ácô©e áªK ¿CÉH ÉYÉÑ£fG ≈£YCGh çó–h ¬eÉ¡JG ≥∏WCG ôjRƒdÉa .Úà«MÉf øe á°ûgódG Òãj ÉÄ«°T ≈æãà°ùj ¿CG ¿hO ô°üe ‘ É``jGhõ``dGh óLÉ°ùŸG ™«ªL øY .É¡æe ƒg ÉjGhõdGh óLÉ°ùŸG ∂∏J OƒLh ¿CG »æ©j º«ª©àdG Gògh π◊G ¿ƒµj πg :‹ÉàdG ∫GDƒ°ùdG »Yóà°ùj …òdG ôeC’G ,á∏µ°ûŸG åÑJ »µd áaÉ≤ãdG Qƒ°ü≤d á∏eÉc á°UôØdG ìÉàJ »µd É¡bÓZEÉH ?É¡àMGQ ≈∏Y ôjƒæàdG πeɵàJ ¿CG ¿É°VÎØj π≤©dGh ≥£æŸG ¿EÉa ,á«fÉK á«MÉf øe ‘ÉæàJ Óa ,óLÉ°ùŸGh áaÉ≤ãdG Qƒ°üb É¡H Ωƒ≤J »àdG QGhOC’G ÚH º°†J IóMGh áeƒµM øY º∏µàf ÉæfCG É°Uƒ°üN ,∑QÉ©àJ hCG GôjRhh áaÉ≤ãdG Qƒ°üb øY ’ƒÄ°ùe áaÉ≤ã∏d Gô``jRh É¡FÉ°†YCG øe ó©j Oƒ°ûæŸG πeɵàdGh ,óLÉ°ùŸG ôeCG ≈∏Y ɪFÉb ±ÉbhCÓd .ÚJQGRƒdG ÚH ≥«°ùæàdG äÉ«°†à≤e §°ùHCG π≤©dG ≈∏Y »HÉgƒdG hCG »Ø∏°ùdG ÜÉ£ÿG á檫g ¿CG ºYRCG ?GPÉŸ ,á«aÉ≤K áë«°†a É¡fCG øY Ó°†a ,áã«ÑN ájôa …ô°üŸG ÜÉ£ÿG ¿CG º`` ZQ PEG ,á``ë`«`ë`°`U Ò``Z É``¡` fC’ ,á``jô``a »``g ÒNC’G ¿ô``≤`dG ™``HQ ∫Ó``N ájô°üŸG áMÉ°ùdG ¥Î``NG »Ø∏°ùdG ,É¡jójCÉH á£∏°ùdG ¬à©æ°U …òdGh É¡«a CÉ°ûf …òdG ÆGôØdG ÖÑ°ùH GPEGh .á檫g ¬fCÉH ∞°Uƒj ¿CG øµÁ ’ ¥GÎ``N’G ∂``dP ¿CG ’EG ,É«Ø∏°S ÉHÉ£N åÑJ á«FÉ°†ØdG äGƒ``æ`≤`dG ¢†©H ∑É``æ`g â``fÉ``c .á«Ø∏°ùdÉH É¡d ábÓY ’ äGƒæ≤dG øe πFÉg OóY É¡∏HÉ≤e »Øa .É¡d OÉ©e É¡Ñ∏ZCGh ÜÉ£ÿG á``æ`ª`«`¡`H ¿ƒ``YQò``à` j ø``jò``dG ¿C’ ,á``ã`«`Ñ`N »`` gh ≈∏Y Üô``◊G ¿Ó`` YEGh á≤MÓŸ ÉYÉæb ¬æe ¿hò``î`à`j »Ø∏°ùdG ájOGóÑà°S’G ᪶fC’G ¿CG ɪc ÉeÉ“ .»æjódG ÜÉ£ÿG πª› É¡«°VQÉ©e πc ™ª≤d á©jQP ÜÉ``gQE’G ó°V Üô◊G øe äòîJG .º¡à«Ø°üJh Ú«°SÉ«°ùdG ’h Rƒéj ’ ¬fCG ∂dP ™Lôªa ,á«aÉ≤K áë«°†a É¡fƒc ÉeCG ‘ »æjódG ∫GóàY’G á©∏bh ,ô``gRC’G ó∏H ô°üe Qƒ°üJ ¿CG ≥«∏j º∏°ùà°SGh ¬à«£°Sh äQÉ¡fG Gó∏H É¡fÉÑ°ùëH »eÓ°SE’G ⁄É©dG ,ájOƒ©°ùdG ‘ É«dÉM ™LGÎj …òdG ,»HÉgƒdG hCG »Ø∏°ùdG ôµØ∏d .á«îjQÉàdGh á«©«Ñ£dG ¬àæ°VÉM ¢SÉædG ±Gô°üfÉH ≥∏©àJ ¤hC’G ,¿ÉJÒNCG ¿Éà¶MÓe ‹ ,ÉjGhõdGh óLÉ°ùŸG ÜÉ£N ≈∏Y º¡dÉÑbEGh ,áaÉ≤ãdG Qƒ°üb øY ’h ,±ô``£` à` ŸG ô``µ`Ø`∏`d GQÉ``°` ü` à` fG ∂`` dP ó``©`j GPÉ`` Ÿ ±ô`` `YCG ’ PEG ¬àaÉ¡àd GQÉ``¡`°`TEGh ,áaÉ≤ãdG Qƒ°üb ÜÉ``£`N ø``Y É``°`VGô``YEG ó©j .¬°SÓaEGh √ô¶f π``X çó``ë`à`j ƒ``gh ô``jRƒ``dG ¿CG á``«`fÉ``ã`dG á``¶`MÓ``ŸG iCGQ ƒg Óa ,ÒصàdG IÉYOh Úaô£àŸG Úª∏°ùŸG ƒëf ÉHƒ°üe ÒZ ÚH Úaô£àe áªK ¿CG ßM’ ƒg ’h ,Údóà©e Úª∏°ùe ,áeƒµ◊G ‘ ôjRh ájDhQ ∂∏J ¿ƒµJ ¿CG á∏µ°ûe »gh ,Úª∏°ùŸG .áaÉ≤ã∏d GôjRh πLôdG ¿ƒµj ¿CG ÈcCG á∏µ°ûeh

:¿ƒ«fƒfÉ≤dG ¿hQÉ°ûà°ùŸG »Wƒeô©dG ídÉ`````°U IódGƒ````ÿG Ò````gR

ÖZGôdG ƒ````HCG ÒgR

ˆG ô```°üf ≈Ø£°üe

…ƒ```````«£©dG »ëHQ

…QGOE’Gh ‹ÉŸG ôjóŸG

ôjôëàdG ÒJôµ°S

ôjôëàdG ôjóe

ôjôëàdG ¢ù«FQ

ΩÉ©dG ôjóŸG

IQGO’G ¢ù∏› ¢ù«FQ

ó«°TQ ∫ɪc óª

‹ÉéŸG ˆGóÑY

܃¡∏°T êôa

Ê’ƒ÷G ∞WÉY

®ƒØ ƒHCG Oƒ©°S

ôµH ƒHCG π«ªL

™jRƒàdGh áaÉë°ü∏d π«Ñ°ùdG QGO øY Qó°üJ


∫ó©e ™ØJQGh ,iQƒé«∏«°S ¥ƒ°S ‘ ¬©FÉ°†H ¢Vô©j …óæg ™FÉH ô¡°TCG á°ùªN ‘ iƒà°ùe ≈∏YCG ¤EG ájòZC’G óæ¡dG ‘ ºî°†àdG (Ü.±.G) .´ƒÑ°SC’G ‘ áÄŸG ‘ 19 ÉÑjô≤J

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ ≥HÉ°ùdG 31^31 27^41 23^48 18^26

‹É◊G 31^5 27^58 23^63 18^37

óªéŸG êÉLódGh RQC’Gh ôµ°ùdG ºYód ájôµ°ù©dGh á«fóŸG Úà°ù°SDƒª∏d QÉæjO ¿ƒ«∏e 20 ¢ü°üîJ

QÉæjO

≈∏Y áÑjô°†dG ¢†ØîJ áeƒµ◊G áÄŸG ‘ 6 áÑ°ùæH øjõæÑdGh Q’ƒ°ùdGh RɵdG

24 QÉ``«` Y 21 QÉ``«` Y 18 QÉ``«` Y 14 QÉ``«` Y

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

96^760 :‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ 1375^400 :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ 29^455 :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٩٢ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٨١ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٠ :‫ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

IójóL ájOÉ°TQEG Iô°ûf É«∏fi ójó◊G QÉ©°SC’ π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ¿OQC’G á``YÉ``æ` °` U á`` aô`` Z äQó`` ` °` ` `UCG ¢ùeCG ó`` jó`` ◊G ™``fÉ``°` ü` e ™`` e ¥É`` Ø` J’É`` H QÉ©°SC’ IójóL ájOÉ°TQEG Iô°ûf AÉKÓãdG á©æ°üŸG í``«` ∏` °` ù` à` dG ó`` jó`` M IOÉ`` ` e ™``«` H .É«∏fi ájQÉ°S È``à`©`J »``à` dG Iô``°`û`æ`dG ≥`` ahh øW ™``«`H ô``©`°`S ìhGÎ`` `j ,ó`` `MGh ´ƒ``Ñ` °` SC’ 𫪖 ™``æ`°`ü`ŸG ¢`` VQCG 40 ó``°`T ó``jó``◊G ¿hO GQÉæjO 579h 556 ÚH IQÉ«°ùdG ô¡X .äÉ©«ÑŸG áÑjô°V ™«H ô``©`°`S ìhGÎ`` j Iô``°`û`æ`dG Ö``°`ù`Mh áÑjô°V ™`` e 40 ó`` °` T ó`` `MGƒ`` `dG ø`` £` `dG 625h 600 ÚH áÄŸG ‘ 8 á¨dÉÑdG äÉ©«ÑŸG .óMGƒdG ø£∏d GQÉæjO

(1469) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (12) AÉ©HQ’G

.…QÉéàdG Ò©°ùàdG ‘ á¨dÉÑeh »YÉaôdG Òª°S AGQRƒ`` `dG ¢ù«FQ ∞``∏`ch ≈∏Y áHÉbôdG ∞«ãµJ IQÉéàdGh áYÉæ°üdG ôjRh .ÚÑbGôŸG OóY IOÉjR ∫ÓN øe ,¥Gƒ°SC’G áYÉæ°üdG ôjRh AGQRƒdG ¢ù∏› ¢Vƒa ɪc ´É°VhCG á``Ñ`bGô``e á``YGQõ``dG ô`` jRhh IQÉ``é` à` dGh É¡«a á°ù«FôdG ™∏°ùdG QÉ©°SCGh QÉ°†ÿG ¥ƒ°S ÜÉH íàah ôjó°üàdG ±É≤jEÉH äGQGô≤dG PÉîJGh ‘ ä’Ó``à`NG …CG Oƒ``Lh ádÉM ‘ OGÒ``à`°`S’G .QÉ©°SC’G AóÑdG AGQRƒdG øe AGQRƒdG ¢ù«FQ Ö∏Wh ò«Øæàd áeRÓdG èeGÈdG OGóYEÉH Ωƒ«dG øe ≥WÉæŸGh ô≤ØdG ܃«L ‘ á«LÉàf’G ™jQÉ°ûŸG ô¡°ûdG á``jÉ``¡`f É``gÉ``°` ü` bCG Ió`` e ‘ á``LÉ``à`ë`ŸG .…QÉ÷G ™e QhÉ``°`û`à`∏`d AGQRƒ`` ` dG »``YÉ``aô``dG ¬`` Lhh á«Ñ∏J ¿Éª°†d ™``jQÉ``°`û`ŸG √ò``g ∫ƒ``M ÜGƒ``æ` dG å«ëH ≥WÉæŸG √ò``g ‘ á°ù«FôdG äÉ``jƒ``dhC’G ¢ü≤f èdÉ©Jh πª©dG ¢Uôa ÒaƒJ ‘ º¡°ùJ ¿ƒ«fOQC’G ’EG Ωóîà°ùj’ å«ëHh ,äÉeóÿG .Égò«ØæJ ‘ Ú«æ©ŸG AGQRƒ`` `dG ø``e »``YÉ``aô``dG Ö``∏`Wh ô``FGhó``∏` d á`` «` `fGó`` «` `ŸG äGQÉ`` ` jõ`` ` dG ∞``«` ã` µ` à` H §£N ô``jƒ``£` Jh º``¡` d á``©` HÉ``à` dG á``«` eƒ``µ` ◊G ôFGhódG √òg AGOCG Ú°ùëàd á«∏«°üØJ πªY .ÚæWGƒª∏d áeó≤ŸG äÉeóÿG iƒà°ùeh á°ù∏÷G ∫Ó``N AGQRƒ`` ` dG ¢``ù`«`FQ Oó``°` Th §£ÿG OGó``YEÉ`H AGQRƒ`` dG ΩÉ«b IQhô``°`V ≈∏Y á«∏Ñ≤à°ùe äGƒ``£` N …CG PÉ``î` J’ á`` eRÓ`` dG É¡©«°SƒJh ≈£°SƒdG á≤Ñ£dG ájɪM ‘ º¡°ùJ ´É`` Ø` `JQG ø`` e IÒ`` ≤` `Ø` `dG á``≤` Ñ` £` dG á`` jÉ`` ª` `Mh ‘ RÉ‚’G øe ≈∏YCG Ö°ùf ≥«≤–h ,QÉ©°SC’G á©Ñ°ùdG QhÉëŸG ‘ Égò«ØæJ ” »àdG èeGÈdG πªY è``eÉ``fô``H á``eƒ``µ` ◊G É``¡` Jó``ª` à` YG »``à` dG …OÉ°üàb’G AGOC’G Ú°ùëàd πeɵàeh πeÉ°T .ájƒªæàdG ±GógC’G ≥«≤–h

ìÉàØdGóÑY çQÉM -π«Ñ°ùdG

»YÉaôdG Òª°S AGQRƒdG ¢ù«FQ

,äÉbhôëŸGh á«°SÉ°SC’G OGƒ``ŸGh ™∏°ùdG QÉ©°SCG ¥É«°S ‘ »`` JCÉ` `J äGQGô`` `≤` ` dG ¿CG ¤G É`` à` `a’ .ÚæWGƒŸG øY ∞«ØîàdG áYÉæ°üdG ôjRh AGQRƒ``dG ¢ù∏› ¢Vƒah IOÉe …CG QÉÑàYG …ó``jó``◊G ôeÉY IQÉ``é`à`dGh äGQGô≤dG PÉ``î` JGh ,á``«`°`SÉ``°`SCG IOÉ``e á«æjƒ“ ájô©°S ä’ÓàNG Oƒ``Lh ∫ÉM ‘ ÉgÒ©°ùàH

ƒ∏«µ∏d É°Tôb 185 ø``e IóªéŸG ø``LGhó``dGh 53 ¤EG É°Tôb 58 øe ôµ°ùdGh ,É°Tôb 160 ¤EG .ƒ∏«µ∏d É°Tôb ¿CG »Øë°üdG ô“DƒŸG ‘ …óØ°üdG ≈Øfh ábÓY …CG IòîàŸG á«eƒµ◊G äGQGô≤∏d ¿ƒµj ójó©dG …ƒæJ »àdG á«LÉéàM’G äGÒ°ùŸÉH ´ÉØJQG ≈∏Y ÉLÉéàMG Égò«ØæJ äÉ¡÷G øe

‘ á«eóNh á«LÉàfG ™jQÉ°ûe ò«Øæàd á«aÉ°VG .ɶM πbC’G ≥WÉæŸG ¢ü«°üîJ QGôb ¿CG ¤EG …óØ°üdG QÉ°TCGh Úà°ù°SDƒª∏d QÉ`` `æ` ` jO ¿ƒ`` «` `∏` `e 20 ≠``∏` Ñ` e ±ó¡à°ùj ájôµ°ù©dGh á«fóŸG Úà«cÓ¡à°S’G ,IóªéŸG øLGhódGh RQC’Gh ôµ°ùdG QÉ©°SCG ºYO ,áÄŸG ‘ 10 áÑ°ùæH RQC’G ô©°S ¢†«ØîJh

É«ŸÉY á«æjƒªàdG ™∏°ùdG QÉ©°SCG ™HÉàJ OÉéjE’ ƒYój …OÉ°üàbG ÒÑN

á«FõL á«æjƒªàdG OGƒŸG QÉ©°SCG ´ÉØJQG á÷É©e ‘ áeƒµ◊G äGAGôLEG :AGÈN áµ∏ªŸG OÉ``ª`à`YG ø``e º``Zô``dG ≈∏Y á≤£æŸÉH π`` bC’G á«cÓ¡à°S’G OGƒ``ŸG øe áÄŸG ‘ 80 OGÒà°SG ≈∏Y .á«FGò¨dG ÜQÉ≤j É``e Oƒ`` Lh ¿CG ≥``«`aƒ``J êÉ`` ◊G ±É``°` VCGh ádÉM ≥∏îj ¿OQC’G ‘ …QÉ``Œ ¥ƒ°S ∞``dCG 15000 ‘ Ö°üJ »``à` dGh ,õ``cGô``ŸG √ò``g Ú``H á``°`ù`aÉ``æ`ŸG ø``e πbCG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊ÉH øWGƒŸG áë∏°üe ‘ ájÉ¡ædG .QÉ©°SC’G á«FGò¨dG OGƒ`` ŸG ¢†©H QÉ``©`°`SCG ¿CG ¤EG QÉ``°` TCGh ,É°Tôb 60 ¬æe ƒ∏«µdG ô©°S π°üj Óãe ôµ°ùdÉc É°Tôb 70 ¤EG ƒ∏«µdG ô©°S π°üj ÉjQƒ°S ‘ ɪæ«H .É¡æe ôµ°ùdG OQƒà°ùJ ¿OQC’G ¿CG ºZôH

.GóL á©ØJôe ÒaƒJ IQhô``°`V ≈∏Y äó``cCG á``eƒ``µ`◊G â``fÉ``ch á°†Øîæe QÉ©°SCÉH ¥Gƒ``°` SC’G ‘ á«°SÉ°SC’G ™∏°ùdG ôjRh ó`` cCG å``«`M ,Ú``æ` WGƒ``ŸG ∫ƒ`` NO ™``e Ö``°`SÉ``æ`à`J √AÉ≤d ∫ÓN …ójó◊G ôeÉY áYÉæ°üdGh IQÉéàdG õcGôŸG ÜÉ`` ë` °` UCGh á``«` FGò``¨` dG OGƒ`` ` ŸG …OQƒ``à` °` ù` e ∞≤J ø`` d á`` eƒ``µ` ◊G ¿CG "ä’ƒŸG" á``jQÉ``é` à` dG OGƒŸGh ™∏°ùdG QÉ©°SCG ´ÉØJQG ΩÉ``eCG …ó``jC’G áaƒàµe .á«æjƒªàdG OGƒ`` ŸG ´É``£` b π``ã` ‡ ∫ƒ``≤` j ,ô`` `NBG Ö``fÉ``L ø``e êÉ◊G π``«`∏`N ¿OQC’G IQÉ`` Œ á``aô``Z ‘ á``«` FGò``¨` dG Èà©J ¿OQC’G ‘ á«FGò¨dG OGƒ``ŸG QÉ©°SCG ¿EG ≥«aƒJ

.ÉeÉN …òdG ¤hC’G á«ë°†dG ƒ``g ø``WGƒ``ŸG ¿CG ó``cCGh ɇ ,GóL IÒÑch á«°SÉb äÉ©«Ñe áÑjô°V πªëàj ,™ªàéŸG ‘ ≈£°SƒdG á≤Ñ£dG ¢ü«∏≤J ‘ ºgÉ°ùj ‘ ô≤ØdGh ºî°†àdG äÉjƒà°ùe ´ÉØJQG ¤EG ™aójh .áµ∏ªŸG ÚæWGƒŸG ø`` e IÒ``Ñ` c á``Ñ`°`ù`f ¿CG ¤EG √ƒ`` `fh »àdG IOhó``ë` ŸG ∫ƒ``Nó``dG ÜÉ``ë`°`UCG ø``e ¿ƒØæ°üj ,Éjô¡°T QÉ``æ` jO 300 ¤EG º``¡`∏`NO §``°`Sƒ``à`e π``°`ü`j øWGƒŸG ôHóJ á«Ø«c ∫ƒM ¬JGP âbƒdG ‘ ÓFÉ°ùàe »àdG Ö``FGô``°`†`dG áYƒª› ™``e á°û«©ŸG ∞«dɵàd Èà©Jh äÉbhôëŸGh ™∏°ùdG ≈∏Y áeƒµ◊G É¡°VôØJ

»°†ëŸG OGôe - π«Ñ°ùdG á«HÉbQ á¡L OÉéjEG ¤EG ¿ƒjOÉ°üàbG AGÈN ÉYO .É«ŸÉY á«æjƒªàdG ™∏°ùdG QÉ©°SCG á©HÉàŸ ádhDƒ°ùe ¬fEG Ò°ûÑdG óªfi …OÉ°üàb’G ÒÑÿG ∫Ébh OGƒŸG QÉ©°SCG ™HÉàJ á«HÉbQ á¡L OƒLh ΩóY πX ‘ ≈≤Ñ«°S ¿OQC’G ¿EÉ` a ,á``«`ŸÉ``©`dG ¥ƒ``°`ù`dG ‘ á«FɨdG ’h ,QÉ``é`à`dGh ¿hOQƒ``à`°`ù`ŸG ¬``H ºµëàj Gô``M Ébƒ°S .áMÎ≤ŸG ∫ƒ∏◊G πc øe ihóL AGQh ¢``ù`«`Fô``dG Ö``Ñ`°`ù`dG ¿CG Ò``°`û`Ñ`dG ±É``°` VCGh IQƒJÉa ᪫b ´É``Ø` JQG ƒ``g á``«`FGò``¨`dG OGƒ`` ŸG ´É``Ø` JQG IOÉe §ØædG QÉÑàYÉH ∂``dPh ,ΩÉ``©`dG Gò``¡`d §``Ø`æ`dG

á«£ØædG äÉ≤à°ûŸG øe ¬«æŒ Ée QGó≤e øY ìÉ°üaE’ÉH áeƒµ◊G ¿ƒÑdÉ£j

áLQóe ÒZ äÉbhôëŸG áÑjô°V :¿ƒjOÉ°üàbG á«aÉØ°û∏d πeÉc ÜÉ«Z §°Sh áeÉ©dG áfGRƒŸG OƒæH ‘ ,øjõîàdGh π≤ædG Qƒ``LCG AÉæãà°SÉH Q’hO QÉ«∏e 2^1 ƒëf ¤EG π°üà°S .¿B’G ájɨd áeƒµ◊G É¡æY í°üØJ ⁄ »àdG ≈∏YCG É``Ø`≤`°`Sh Gó`` M ™``°`†`J ¿CG á``eƒ``µ` ◊G ≈``∏`Y ¿CG ¢``û`jÉ``Y iô`` jh QÉ©°SCÓd áchÎe ≈≤ÑJ ¿CG Öéj ’h ,äÉbhôëŸG QÉ©°SCG øe É¡JOÉØà°S’ ."´É£àb’G ºéMh IóFÉØdG äOGR â©ØJQG ɪ∏c" á«ŸÉ©dG §¨°†j äÉbhôëŸG QÉ©°SCG ´ÉØJQG π°UGƒJ ¿EÉa ,ôNB’G ÖfÉ÷G ≈∏Yh ôKDƒjh ,ºî°†àdG Ö°ùf ™aôj ɇ ,á«FGò¨dG OGƒŸGh ™∏°ùdG QÉ©°SCG ≈∏Y .á«∏ëŸG äÉYÉæ°üdG á«°ùaÉæJ ≈∏Y ≥Ñ°SC’G ÜGƒ``æ`dG ¢ù∏› ‘ á«dÉŸG áæé∏dG ƒ°†Yh ÖFÉædG ∫É``bh É¡fƒc ,§ØædG QÉ©°SCG ´ÉØJQG øe ó«Øà°ùJ áeƒµ◊G ¿EG ,ÊGQƒ◊G ôØ©L ¥ôa øe ó«Øà°ùJ ‹ÉàdÉHh ,"áæ∏©e ÒZ" á«∏«°†ØJ QÉ©°SCÉH √OQƒà°ùJ .ô©°ùdG ‘ 10 ¬àÑ°ùf Ée ≈°VÉ≤àJ âfÉc áeƒµ◊G ¿CG ¤EG ÊGQƒ◊G QÉ°TCGh …òdG âbƒdG ‘ 95h 90 ¿ÉàchCG ¬«YƒæH øjõæÑdG ≈∏Y áÑjô°†c áÄŸG .áÄŸG ‘ 6 iƒ°S ‘ƒà°ùJ ’ É¡fCG »YóJ âfÉc ™°Vh ¤EG ´QÉ``°`ù`J ¿CG Öéj á``eƒ``µ`◊G ¿CG ≈∏Y ÊGQƒ`` ◊G Oó``°`Th É¡àeó≤e ‘h äÉ``bhô``ë`ŸG QÉ©°SCG ´É``Ø`JQG ø``e ºéæJ ó``b »àdG ∫ƒ``∏`◊G ∑Ó¡à°S’G ™``LGô``J ¤EG …ODƒ`à`°`Sh ,ºî°†àdG ø``e áLƒe ‘ ∫ƒ``Nó``dG ¬JQób ±É©°VGh »æWƒdG OÉ°üàb’G ∑É¡fEG ¤EGh ,…OÉ°üàb’G •É°ûædGh .ádÉ£ÑdGh ô≤ØdG áÑ°ùf IOÉjRh ¢ùaÉæàdG ≈∏Y áµ∏ªŸG ¤EG ∫ƒNódÉH »bGô©dG §ØædG äÉæë°T ¤hCG äCGóH ¿CG òæeh ƒëf OQƒà°ùJ áµ∏ªŸG ¿EÉa ,2007 ΩÉ©dG øe ∫ƒ∏jCG ‘ ∑ƒcôc ∫ƒ≤M øe øe §≤a áÄŸG ‘ 10 ƒëf πµ°ûJ ᫪c »``gh ,É«eƒj π«eôH ±’BG 10 ƒëæH Qó≤J »àdGh ΩÉÿG §ØædG øe á«eƒ«dG ¿OQC’G äÉLÉ«àMG 𪛠.π«eôH ∞dCG 100

ìÉàØdGóÑY çQÉM - π«Ñ°ùdG

QÉæjO QÉ«∏e 1^5 ƒëf ™e áfQÉ≤e QÉæjO QÉ«∏e 1^9 ƒëf 2008 ΩÉY ΩÉÿG √òg ᪫b â©LGôJ ɪ«a ,áÄŸG ‘ 27 ƒëf É¡àÑ°ùf IOÉjõHh ,2007 ΩÉY äGOQƒà°ùe ᪫b â©LGôJ PEG ,2009 ΩÉY ájGóH øe GQÉÑàYG äGOQƒà°ùŸG äRhÉŒ áÑ°ùæH ΩÉ©dG øe ∫hC’G ∞°üædG ∫ÓN ΩÉÿG §ØædG øe áµ∏ªŸG .É«ŸÉY §ØædG QÉ©°SCG ™LGôJ ™e ,áÄŸG ‘ 61^2 81 ‹GƒM 2010 ΩÉ©d §ØædG π«eôH ô©°ùd »ŸÉ©dG §°SƒàŸG ≠∏Hh §Øf π«eôH ∞``dCG 100 ‹Gƒ``M OQƒà°ùj ¿OQC’G ¿CG Éæª∏Y GPEGh ,Q’hO 2010 ΩÉ©dG ∫ÓN á«£ØædG äGOQƒà°ùª∏d á«dɪL’G ᪫≤dG ¿EÉa É«eƒj

áeƒµ◊G É¡«aƒà°ùJ »àdG áÑjô°†dG ¿EG ¿ƒjOÉ°üàbG AGÈ``N ∫É``b É¡æY í°üØJ ⁄h áeÉ©dG áfGRƒŸG OƒæH ‘ áLQóe ÒZ äÉbhôëŸG øe .áfRGƒŸG ‘ »≤«≤◊G É¡ªéM øY ’h áeƒµ◊G øe ¬«æŒ Ée QGó≤eh ºéM »ØîJ áeƒµ◊G ¿CG AGÈÿG ±É°VCGh É¡æY çóëàJ »àdG á«aÉØ°û∏d ÜÉ«Z §°Sh ,äÉbhôëŸG ≈∏Y áÑjô°†dG .ºgÒÑ©J óM ≈∏Y ,AÉ°ùe ìÉÑ°U áeƒµ◊G QÉ©°SCG ´ÉØJQG π°UGƒJ ™e ¬fEG ¢ûjÉY ΩÉ°ùM …OÉ°üàb’G ÒÑÿG ∫Ébh ìô£j ¬fEÉa ,GQ’hO 90 õLÉM π«eÈdG ô©°S GRhÉéàe É«ŸÉY §ØædG QÉ©°SCG ´ÉØJQG øe áeƒµ◊G IOÉØà°SG ióe ∫ƒM ä’DhÉ°ùàdG øe ójó©dG äÉbhôfi áÑjô°†c áÄŸG ‘ 21 øY π≤j ’ Ée ‘ƒà°ùJ É¡fƒc ,§ØædG áÑjô°†dG øe á«eƒµ◊G IóFÉØdG ¿CG ÉØ«°†e ,¬«YƒæH øjõæÑdG ≈∏Y »æŒ áeƒµ◊G ¿CG ¢ûjÉY ócCGh ,É«ŸÉY §ØædG QÉ©°SCG ´ÉØJQG óæY OGOõJ ≈∏Y á°VhôØŸG áÑjô°†dG øe Éjƒæ°S QÉæjO ¿ƒ«∏e 400 øY π≤j ’ Ée º≤J ⁄h ,á``fRGƒ``ŸG ‘ ø∏©J ⁄h êQó``J ⁄ É``¡`fCG ¤EG Éàa’ ,äÉ``bhô``ë`ŸG .ÉgQGó≤eh É¡ªéM ≈∏Y ÚæWGƒŸG ´ÓWEÉH áeƒµ◊G 2011 ΩÉ©∏d áeÉ©dG áfRGƒŸG ´hô°ûe OGó``YEG óæY áeƒµ◊G äQsó`bh .≈∏YCG óëc §ØædG π«eÈd Gô©°S GQ’hO 85 ‹GƒM ÉgQÉ©°SCG ≈∏Y É°SÉ«b äÉbhôëŸG ™«ÑJ É¡fEG áeƒµ◊G ∫ƒ≤J ,ÉgQhóH §ØædG …ΰûJ É¡fCGh ,äÉbhôëŸG QÉ©°SCG ´ÉØJQG øe ó«Øà°ùJ ’h ,É«ŸÉY π«eôH ±’BG 10) ¥Gô©dG øe ΩOÉ≤dG §ØædG AÉæãà°SÉH á«ŸÉ©dG QÉ©°SC’ÉH πbCG √òNCÉJ É¡fEÉa ,(äGOQƒà°ùŸG ºéM øe áÄŸG ‘ 10 ¬àÑ°ùf Ée É«eƒj .π≤ædG QÉ©°SCG πª°ûj ’ ,Q’hO 18 ƒëæH »ŸÉ©dG ô©°ùdG øe §ØædG øe ¿OQC’G äGOQƒà°ùe ‹ÉªLEG ¬«a ≠∏H âbh ‘ ,∂dP »JCÉj

äGQGô≤dG øe áeõM AGQRƒdG ¢ù∏› òîJG ájOÉ°üàb’G á``eRC’G QÉ``KBG øe ∞Øîà°S »àdG AɨdEG â∏ª°T ,ÚæWGƒŸG á°û«©e iƒà°ùe ≈∏Y áÄŸG ‘ 6 á¨dÉÑdGh á°UÉÿG äÉ©«ÑŸG áÑjô°V …ODƒ«°S É``‡ ,Q’ƒ``°` ù` dGh RÉ``µ` dG »``JOÉ``e ≈``∏`Y 545 øe Q’ƒ°ùdGh RɵdG ô©°S ¢VÉØîfG ¤EG .Îd/kÉ°ù∏a 515 ¤EG Îd/kÉ°ù∏a áeƒµ◊G º°SÉH »eÓYE’G ≥WÉædG ∫Ébh ‘ ó≤Y »Øë°U ô“Dƒe ‘ …óØ°üdG ø``ÁCG ¢ù∏› ¿EG ,AÉ``KÓ``ã`dG ¢``ù`eCG AGQRƒ`` dG á°SÉFQ ≈∏Y á°UÉÿG áÑjô°†dG ¢†«ØîJ Qôb AGQRƒdG ¤EG áÄŸG ‘ 18 øe 90 ¿ÉàchCG …OÉ©dG øjõæÑdG ô©°S ¢VÉØîfG ¤EG …ODƒ«°S ɇ ,áÄŸG ‘ 12 .Î∏d kÉ°ù∏a 620 ¤EG kÉ°ù∏a 655 ø``e Î``∏`dG áæjõÿG ≈∏Y äGAGô``LE’G √òg áØ∏c ≠∏Ñà°Sh .Éjƒæ°S QÉæjO ¿ƒ«∏e 120 ‹GƒM …ò`` dG ô`` “Dƒ` `ŸG ‘ …ó``Ø` °` ü` dG ±É`` °` `VCGh ,QƒªM ƒHCG óªfi á«dÉŸG ôjRh øe πc √ô°†M ,…ójó◊G ôeÉY IQÉéàdGh áYÉæ°üdG ô``jRhh ¿Éª«∏°S á``«`fó``©`ŸG IhÌ`` `dGh á``bÉ``£`dG ô`` jRhh á≤aGƒŸG Qô``b AGQRƒ`` ` dG ¢ù∏› ¿CG ,ß``aÉ``M Ú«©àdG ‘ íª°ùJ á°UÉN ¢ù°SCG ™°Vh ≈∏Y ,áë°üdGh ,º``«`∏`©`à`dGh á``«` HÎ``dG äGQGRh ‘ êQÉN ICGô``ŸG ¿hDƒ`°`Th ,á«YɪàL’G ᫪æàdGh ‘ ÚØXƒŸG Ú«©Jh QÉ«àNG äɪ«∏©J QÉ``WEG CGóÑdG πLCG øe ,Ióªà©ŸG á«eƒµ◊G ∞FÉXƒdG ∞FÉXƒdG øe áÄŸG ‘ 20 Ú«©J äGAGô``LEG ‘ ∞FÉXƒdG äÓ«µ°ûJ ∫hó`` L ≈``∏`Y á``LQó``ŸG Ωƒ∏HódG á∏ªM øe 2011 ΩÉ©d √ÓYCG äGQGRƒ∏d .Gô≤a ÌcC’G ≥WÉæŸG ‘ ÚæWGƒŸG øe ¢ùeCG ¬à°ù∏L ‘ AGQRƒdG ¢ù∏› Qôb ɪc Úà°ù°SDƒª∏d QÉæjO ¿ƒ«∏e 20 ≠∏Ñe ¢ü«°üîJ ºYód ájôµ°ù©dGh á«fóŸG Úà«cÓ¡à°S’G QÉæjO ¿ƒ«∏e 20 ¢ü«°üîJh ,á«°SÉ°SC’G ™∏°ùdG

πªY á°TQh ≈Yôj ä’É°üJ’G ôjRh äÉeƒ∏©ŸG ᪶fCG ºFGôL áëaɵe π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ádƒªŸG »JÉeƒ∏©ŸG ∫OÉÑàdGh »æØdG ºYódG IQOÉÑeh IQGRƒdG äó≤Y ¿ƒfÉ≤∏d á«HhQh’G á«ÁOÉcC’G ™e ¿hÉ©àdÉHh »``HhQh’G OÉ``–’G øe ¥óæa ‘ "äÉeƒ∏©ŸG ᪶fCG ºFGôL áëaɵe " äGƒæY â– πªY á°TQh .∑QÉe ófÓdG ™«°VGƒŸG øY åjó◊G Égó≤Y øe Úeƒ«dG ∫ÓN á°TQƒdG ∫hÉæàJh ʃfÉ≤dG QÉWE’G ôjƒ£Jh äÉeƒ∏©ŸG ᪶fCG ºFGôL áëaɵà á≤∏©àŸG áÁô÷Gh äÉ``eƒ``∏`©`ŸG á``ª`¶`fCG º``FGô``L áëaɵe ‘ ÊOQC’G è``¡`æ`eh ≈∏Y ádhGóàŸG ™«°VGƒŸG øe ∫É``Ø`W’G ájɪM á«Ø«ch ,á«fhεdE’G âfÎfE’G äÉ``eó``N »eó≤e ™``e ∫É``©`Ø`dG ¿hÉ``©`à`dG á``«` dBGh ,â``fÎ``f’G ƒgÉjh ,âaƒ°ShôµjÉeh ,πZƒZ É¡æe á«ŸÉ©dG áµÑ°ûdG ≈∏Y äÉ©ªàéŸGh ,...ÉgÒZh á«HhQhC’Gh á«dhódG äÉ©jô°ûàdÉH ∞jô©àdG ¤EG á°TQƒdG ±ó¡Jh ɪc .∫hódG ∞∏àfl ‘ É¡≤«Ñ£J á«Ø«c ™e ∫ÉéŸG Gòg ‘ ä’É°üJ’G ô`` jRh ∫É`` b π``ª`©`dG á``°` TQh ‘ ¬``ã`jó``M ¢``Vô``©`e ‘h äÉeóî∏d ™jô°ùdG ƒªædG ¿EG ¬©ªL ¿Ghô``e äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJh ∫É› ‘ »``Yƒ``dG ¬``Ñ`cGƒ``j ¿CG Ö``é`j â``fÎ``f’G áµÑ°T È``Y á``eó``≤`ŸG .øeBG πµ°ûH äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJ ΩGóîà°SG »FÉæ÷G ¿ƒfÉ≤dGh ΩÉ©dG ¿ƒfÉ≤dG º°ùb ¢ù«FQ OÉ°TG ¬à¡L øeh É«fÉŸCG ,»HhQhC’G ¿ƒfÉ≤dG á«ÁOÉcCG / »HhQhC’G ∞∏àfl ‘ Ú``«`æ`©`ŸGh IQGRƒ`` ` dG ™``e ¿hÉ``©`à`dÉ``H ƒ``fƒ``«`H hô``jÉ``a’ π°†aCG Ëó≤Jh äÉeƒ∏©ŸG ᪶fCG ºFGôL áëaɵeh áHQÉëŸ äÉ°ù°SDƒŸG .IôgɶdG √òg øe óë∏d äÉ°SQɪŸG πª°ûJh Úeƒj QGóe ≈∏Y ó≤©à°S á°TQƒdG ¿CÉH ôcòdÉH ôjó÷Gh •ÉÑ°Vh IÉ°†≤dGh á«eƒµ◊G äÉ°ù°SDƒŸG »ØXƒe øe kGOó``Y ácQÉ°ûe á°ûaÉæª∏d ∂dPh ¢UÉÿG ´É£≤dG ácQÉ°ûe ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,ΩÉ©dG øeC’G ᪶fCG ºFGôL áHQÉfi ‘ áeó≤àŸG ∫hó``dG ÜQÉ``Œ øe IOÉØà°S’G h √òg áHQÉfi ‘ Oƒ¡÷G ôaÉ°†àd ¿OQ’G ™bGh ≈∏Y É¡°ùµYh äÉeƒ∏©ŸG .IôgɶdG

OÉéjEÉH ÖdÉ£J z»FGò¨dG øeCÓd á«æWƒdG{ ¥Gƒ°SC’G ‘ QɵàM’G ô°ùµd á«≤«≤M á°ùaÉæe π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY øjƒªàdGh »``FGò``¨`dG ø``eCÓ`d á«æWƒdG ácô°ûdG ΩÉ``Y ôjóe ó``cCG OGƒŸG QÉ©°SCG §Ñ°†H IóYÉ°ùŸG ≈∏Y IQOÉb ácô°ûdG ¿CG äGÒ≤°T πFGh IOƒéH ÚæWGƒª∏d ÉgÒaƒJh á«∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ‘ á«°SÉ°SC’Gh á«FGò¨dG .øWGƒŸGh øWƒdG áë∏°üe ¬«a ÉŸ á°ùaÉæe QÉ©°SCGh á«dÉY »FGò¨dG ø``eC’G ≥«≤ëàd ó``«`Mƒ``dG π«Ñ°ùdG ¿CG äGÒ``≤`°`T Ú``Hh á°ùaÉæŸG OÉ``é`jEGh ,QÉ``µ`à`M’G ô°ùc ƒ``g á«°SÉ°SC’G OGƒª∏d áµ∏ªŸG ‘ ,º°SGƒŸG ∞∏àfl ≈∏Yh ôªà°ùe πµ°ûH ¿hõîŸG ÒaƒJh ,¥ƒ°ùdG ‘ Ö°SÉæŸG •ƒëàdG ò``NCGh ,á«ŸÉ©dG QÉ``©`°`SC’G ácôM ó``°`UQh á©HÉàeh ‘ OGƒŸG ÒaƒàH hCG QÉ©°SC’ÉH çó– ób äÉÑ∏≤J ájCG á¡LGƒŸ OGƒª∏d .Ö°SÉæŸG âbƒdG òæeh ácô°ûdG ¿EG AÉKÓãdG ¢ùeCG ‘Éë°U ¿É«H ‘ äGÒ≤°T ∫Ébh ˆGóÑY ∂∏ŸG äÉ¡«LƒJ áªLôJ ≈∏Y â∏ªY »°VÉŸG ΩÉ©dG É¡°ù«°SCÉJ á«Ñ∏Jh ,QÉ``©`°`SC’G ´É``Ø`JQG ø``e Ú``æ`WGƒ``ŸG ájɪM ¢Uƒ°üîH ÊÉ``ã`dG ¤EG áeƒµ◊G É``«`YGO ,á``«`FGò``¨`dG OGƒ``ŸG ø``e á«°SÉ°SC’G º¡JÉLÉ«àMG ÉgQhóH ΩÉ«≤dG ™«£à°ùJ ≈àM ácô°û∏d »à°ùLƒ∏dG º``Yó``dG Ëó≤J .ΩÉ©dG QGóe ≈∏Y


∫É```````ªYCGh ∫É````````````````e

(1469) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (12) AÉ©HQC’G

"∑ΰûe ʃ«∏ŸG" á∏ªM ºààîJ á«æeoCG BMW äGQÉ«°ùH øjõFÉØdG øY ø∏©Jh

‘ ÚëHGôdG ™«ªL Åæ¡f" :…hÉæM ÜÉ¡jEG á«æeoCG ™e ÒÑ©à∏d á°UôØdG √ò``g ºæà¨fh ,á∏ª◊G √ò``g ʃ«∏ŸG" á∏ªM ΩÉààNÉH ÉæJOÉ©°S øY Éæ«cΰûe IóYÉb ∫ƒ°UƒH ’k ÉØàMG äAÉ``L »àdGh "∑ΰûe ó©j ɪ«a ,∑ΰûe ʃ«∏e ¤EG á«æekCG »cΰûe kGôNGR ¿ƒµj ¿CG π``eCÉ`f ójóL ΩÉ©d Iô°ûÑe á``jGó``H á«≤jƒ°ùàdG äÓ``ª` ◊Gh ,äGRÉ`` ` ‚E’G ø``e ó``jõ``ŸÉ``H ICÉaɵe Éæd í«àJ »àdG á©àªŸG äÉ≤HÉ°ùŸGh IôµàÑŸG ≠dÉÑdG Éfôjó≤J øY È©J ,᪫b õFGƒéH ÉæFÓªY ."É¡JÉeóN ºgQÉ«àNGh á«æeoCÉH º¡à≤ãd ô°†N ƒHCG ácô°T ΩÉY ôjóe ∫Éb ,¬à¡L øeh ÉfQhô°S »YGhO øŸ ¬fEG" :äÓdóÑ©dG ójR äGQÉ«°ù∏d á∏ªëH ¿OQC’G ‘ BMW äÉ«∏ªY ¥ÓWEG ó«©f ¿CG ’k ÉØàMG á``«` æ` eoCG á``cô``°`T ™``e á``cÎ``°`û`e á«≤jƒ°ùJ ∑ΰûe ʃ«∏e ¤EG É¡«cΰûe Oó``Y ∫ƒ``°`Uƒ``H áÄØdG RGôW øe äGQÉ«°S çÓK Ëó≤J ∫ÓN øe äGQÉ«°ù∏d ô°†N ƒ``HCG ó¡©àJh .ÚëHGô∏d áãdÉãdG ™«ª÷ áfÉ«°üdGh ™«ÑdG äÉeóN π°†aCG Ωó≤J ¿CG áfÉ«°üdG õcôe ∫ÓN øe ¿OQC’G ‘ BMW AÓªY Ò°ùdG …OGh QOÉ``«`H ‘ Gô``NDƒ`e ¬MÉààaG ” …ò``dG ´QÉ°T ‘ ¬MÉààaG ºà«°S …òdG äGQÉ«°ùdG ¢Vô©eh ."ÊÉãdG ¿ƒfÉc ô¡°T ∞°üàæà ¬µe

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY πãªàŸG ºî°†dG ÉgRÉ‚EÉH É¡dÉØàMG ™e kÉæeGõJ ,∑ΰûe ʃ«∏e ¤EG É¡«cΰûe OóY ∫ƒ°Uh ‘ 30 øe Ì``cCG ¤EG π°üàd á«bƒ°ùdG É¡à°üM ƒ``‰h ʃ«∏ŸG" á∏ªM á``«`æ`eoCG ácô°T âªààNG ,á``Ä`ŸG ‘ ô¡°T Ió``Ÿ äô``ª`à`°`SG ó``b â``fÉ``c »``à` dGh "∑ΰûe ≈∏Y Ö``ë`°`ù`dG ‘ ø``jõ``FÉ``Ø`dG ø``Y â``æ` ∏` YCGh ,π``eÉ``c äGQÉ«°S çÓ``K »``gh ,á∏ªë∏d iÈ``µ` dG õ``FGƒ``÷G Oƒªfi ∞jÉf óªMCG øe πc º¡H RÉa å«M ;BMW Iô°†Nh ó«¡ŸG óªMCG »£©ŸGóÑY π``FGhh »°ù«≤dG É¡æY áHÉ«ædÉH É¡ª∏à°SG »àdGh ܃``jCG ó«ª◊GóÑY á«æeoCG º``¡` H â``∏` Ø` à` MGh ,ˆG É``£` Y ó``æ`¡`e É``¡` æ` HG í«JÉØe º¡d âeóbh ,»°ù«FôdG Égô≤e ‘ kGôNDƒe .äGQÉ«°ùdG ʃ«∏ŸG" á∏ªM â檰†J ,∂``dP ¤EG á``aÉ``°`VEG á«YƒÑ°SC’G õFGƒ÷G øe ójó©dG Ëó≤J "∑ΰûe ∞JÉg RÉ``¡`L 200 â檰†J PEG ;á``«` æ` eoCG »cΰûŸ »°S ∫EG" RÉ¡L 50h ,"…Éa …Gh QÉà°S ’hQƒJƒe" ¢SEG ΩEG ∑ƒÑàf" RÉ``¡`L 25h ,Sony LCD "…O .msi netbook "…BG ‘ …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ∫É``b ,áÑ°SÉæŸG √ò``¡`Hh

É¡JÓaÉM ¢Vô©à°ùJ "â``L" ôØ°ùdGh áMÉ«°ùdG ÖJɵŸ π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

¢VGô©à°SÉH "âL" á``«` fOQC’G á«MÉ«°ùdG äÉ«∏≤ædG á``cô``°`T â``eÉ``b ôØ°ùdGh á``MÉ``«`°`ù`dG äÉ``cô``°`û`d "™HÉ°ùdG QGhódG" Ö``JÉ``µ`e ‘ É``¡`JÓ``aÉ``M äÉcô°ûdG ÜÉë°UCG øe É°üî°T 50 øe ÌcCG Qƒ°†ëH ∂dPh ,É¡©e Ú∏eÉ©dG ,»∏gC’G ¿OQC’Gh ,¿Éµjô°ûdGh ,…ôص°ùjO) :º¡ªgCG øeh ,º¡æY ÚÑFÉfh ,AÉ«∏Yh ,¿ƒàÑfh ,OGƒ``÷Gh ,ô``KC’Gh ,QÉà°ûYh ,IóëàŸGh ,⁄É©dG äÉ£fih .(¿hôNBGh âæ«c ófG »ÑehôcôHCGh ,ƒµaGôJh ,RQƒJ É«fÉJh á«Ñ«MôJ áª∏c AÉ≤dEÉH OGóM ∂dÉe ¢Sóæ¡ŸG âL ácô°T ΩÉY ôjóe ΩÉbh 2011 ΩÉY É¡H πª©dG ºà«°S »àdG ájÒ°†ëàdG á£ÿG ¢VôYh ,øjƒYóª∏d Qɪãà°S’G ᫪gCG ióe ≈∏Y OGóM QÉ°TCG ɪc ,ôØ°ùdGh áMÉ«°ùdG äÉcô°T ™e ɪ«a ,áMÉ«°ùdG äÉcô°T ™e ¿hÉ©à∏d âL OGó©à°SGh »MÉ«°ùdG ´É£≤dG ‘ .áµ∏ªŸG ‘ ¬MÉ«°ùdGh π≤ædG »YÉ£b Ωóîj

äGQhO º¶æJ äÉcô°ûdG áÑbGôe á°ü°üîàe á«ÑjQóJ π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ƒHCG ∫Ó``W áYƒª› ™e ¿hÉ©àdÉH äÉcô°ûdG áÑbGôe Iô``FGO ⪶f ÒjÉ©ŸG ∫ƒM áeó≤àe á«ÑjQóJ IQhO AÉKÓãdG ¢ùeCG »æ¡ŸG ÖjQóà∏d ádGõZ .ºé◊G ᣰSƒàeh IÒ¨°üdG äBÉ°ûæª∏d á«dÉŸG ôjQÉ≤àdG OGóYE’ á«dhódG ≈©°ùJ IôFGódG ¿EG ʃ¡∏àdG ΩÉ°ùH QƒàcódG äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe ∫Ébh øª°V »JCÉj IQhódG √òg OÉ≤©fG ¿CG ¤EG GÒ°ûe ,äÉeóÿG π°†aCG Ëó≤àd äÉcô°ûdG áÑbGôe IôFGO »ØXƒŸ á«∏«gCÉàdGh á«ÑjQóàdG äGQhódG øe á∏°ù∏°S .≥«bóàdGh áÑ°SÉëŸG ÒjÉ©e ≥«Ñ£J ∫É› ‘ äGQƒ£àdG ôNBG áÑcGƒŸ Aõ÷G π``à`– â``ë`Ñ`°`UCG á``£`°`Sƒ``à`ŸGh IÒ``¨`°`ü`dG äÉ``cô``°`û`dG ¿CG ó`` cCGh ‘ ¢ü°üîàdG ¤EG êÉà– É¡fCG ¤EG GÒ°ûe ,…OÉ°üàb’G ´É£≤dG øe ÈcC’G .≥«bóàdGh áHÉbôdG ¢ù°SCG É¡æe ,É¡J’É› ÉØXƒe 26 É¡«a ∑QÉ°Th ,™«HÉ°SCG áKÓK äôªà°SG »àdG IQhódG â∏ªà°TGh äÉ°SÉ«°ùdGh á«∏MôŸG á«dÉŸG ôjQÉ≤àdG ‘ á°ü°üîàe äÉYƒ°Vƒe IóY ≈∏Y IÒ¨°üdG äBÉ°ûæª∏d ‹hódG ‹ÉŸG ÆÓHE’G QÉ«©e ¤EG ∫ƒëàdGh ,á«Ñ°SÉëŸG .ºé◊G ᣰSƒàŸGh

∫ɪYCGh äÉcô°T

¢üàfl 1200 ∞«Xƒàd §£îJ z…OhCG{ …Qɪãà°SG èeÉfôH ºî°VCG ò«ØæJh á«∏Ñ≤à°ùe ä’É› ‘ :Iƒ£ÿG √ò``g ≈∏Y kÉ≤∏©e ,᫪«¶æàdGh ¢SÉ°SC’G áHÉãà Qɪãà°S’G Gò``g ¿ƒµ«°S{ ƒ‰ ≥«≤– ≈``∏`Y É``fó``YÉ``°`ù`j …ò`` dG Ú``à`ŸG ∫ÓàM’ ÉfOƒ¡L ºYójh ,ΩGóà°ùeh íHôe .záªîØdG äGQÉ«°ùdG ´É£b ‘ ÖJGôŸG ≈∏YCG áÄŸG ‘ 80 ƒ``ë`f ¢ü«°üîJ º``à`«`°`Sh 9^5 ∫OÉ``©`j É``e …CG- Qɪãà°S’G ≠∏Ñe ø``e äÉ«æ≤Jh äÉéàæe ôjƒ£àd -hQƒ``j QÉ«∏e äGQÉ`` «` °` ù` dG π`` ã` e Ió`` `jó`` `L á``«` ∏` Ñ` ≤` à` °` ù` e IQÉ«°S É``¡` æ` eh ,á``æ` «` é` ¡` dGh á``«` FÉ``Hô``¡` µ` dG Èà©J »`` à` `dG ,e-tron Audi R8 AÉHô¡µdÉH π``ª`©`J á``«` °` VÉ``jQ IQÉ``«` °` S ∫hCG ‘ É¡MôW ácô°ûdG Ωõà©Jh ,z…OhCG{ ø``e .2012 ôNGhCG ¥Gƒ°SC’G z…OhCG{ ìô£à°S ,2011 ΩÉ``Y ∫Ó``Nh »àdG äÓ`` jOƒ`` ŸG ø``e Ió``jó``L á``Yƒ``ª` › á∏NGóàŸG äÉ``≤`∏`◊G äGP É¡àeÓY πª– h ,Iójó÷G Audi A6 ∂dP ‘ Éà ,™HQC’G IQÉ«°S ∫hCG ó©J »àdG Hybrid Audi Q5 áaÉ°VEG ,ácô°ûdG É¡éàæJ πeɵdÉH áæ«ég ” »``à`dG Ió``jó``÷G Audi Q3 IQÉ``«`°`S ¤EG ∫hCG ¿ƒµàd É«fÉÑ°SEÉH πjQhôJQÉe ‘ É¡LÉàfEG ᣰSƒàeh ™aódG á«YÉHQ á«°VÉjQ IQÉ«°S .z…OhCG{ øe ºé◊G …Qɪãà°S’G è``eÉ``fÈ``dG ±ó``¡`à`°`ù`jh ,É«fÉŸCG ‘ z…OhCG{ äBÉ°ûæe ôjƒ£J ∂dòc äGQÉ«∏e 5 ø``e Ì``cCG ¢ü«°üîJ ” å«M ácô°ûdG »©æ°üe ≈``∏`Y É``ª`¡`bÉ``Ø`fE’ hQƒ`` j »eÉY Ú``H ⁄ƒ°SQɵ«fh äOÉà°ûdƒ¨fEG ‘ ∂«HhΰS ¬«∏Y ≥∏Y Ée ƒgh .2015h 2011 ƒ‰ ¢``Uô``Ø` H É``æ`à`cô``°`T ™``à`ª`à`J{ :∫ƒ``≤` dÉ``H ‘ ¢üNC’ÉHh -⁄É©dG AÉëfCG πc ‘ Iõ«‡ ‘ Éæ©fÉ°üŸ IóFÉØdG ≥≤ë«°S ɇ ,Ú°üdG .zAGƒ°S óM ≈∏Y êQÉÿGh É«fÉŸCG

‘ É¡«JCÉ°ûæŸ hQƒ`` j äGQÉ``«`∏`e 5 ø``e Ì`` cCG .É«fÉŸCG ‘ ⁄ƒ°SQɵ«fh äÉà°ûdƒ¨fEG AUDI AG IQGOEG ¢ù∏› ƒ°†Y ∫Ébh ∂°T ’{ :»¨«°S ¢SÉeƒJ ájô°ûÑdG OQGƒª∏d ∂dòd ,´óÑe ºbÉW ¤EG êÉàëj ´Gó``HE’G ¿CG AGÈÿG ø``e 1200 ƒ``ë`f ∞``«`Xƒ``J Ωõ``à`©`f ‘ ÉædɪYCG ájƒ°ùH AÉ≤JQÓd 2011 ΩÉY ‘ πcÉ«¡dG AÉæHh á«FÉHô¡µdG äGQÉ«°ùdG ∫É› á«é«JGΰSG ò«ØæJ øe Éæ櫵“h ,áØ«ØÿG .zÉ¡é¡àæf »àdG ƒªædG

ΩÉ`` Y ∫Ó`` ` N z…OhCG{ â`` Ø` `Xh ó`` ` bh 780 ô``°`TÉ``H É``ª`c ,Ò``Ñ` N 500 ƒ``ë`f 2010 äÉà°ûdƒ¨fEG ‘ á«æ¡ŸG º¡JÉÑjQóJ kÉHQóàe .⁄ƒ°SQɵ«fh …òdG …Qɪãà°S’G èeÉfÈdG Èà©jh QÉ«∏e 11^6 ᪫≤H √ò«ØæJ ácô°ûdG …ƒæJ øe È``cC’G 2015h 2011 »eÉY ÚH hQƒ``j .z…OhCG{ ¢ù«°SCÉJ òæe ¬Yƒf ƒ°†Y ,∂``«` Ñ` JhÎ``°` S π``«` °` ù` cCG ∫É`` ` bh á«dÉŸG ¿hDƒ°û∏d AUDI AG IQGOEG ¢ù∏›

á∏≤æàŸG âfÎfE’G äÉeóN äÉcGΰTG 2011 ΩÉY QÉ«∏ŸG õLÉM ≈£îàà°S äÉcGΰT’G √ò``g ø``e á``Ä`ŸG ‘ 95 OÉ``ª`à`YG ™``e "CDMA"h "HSPA" äÉ``µ` Ñ` °` T ≈``∏` Y ."LTE"h ∫hC’G »ŸÉ©dG OQu ƒ``ŸG ¿ƒ°ùµjQEG ácô°T ó©Jh É¡«dEG êÉ``à` – »``à` dG äÉ`` eó`` ÿGh É``«`Lƒ``dƒ``æ`µ`à`∏`d Qó°üàJh .ä’É``°`ü`J’G äÉ``eó``N 𫨰ûJ äÉcô°T ådÉãdGh ÊÉ``ã` dG ∫É`` «` `LC’G äÉ``«`æ`≤`J ¿ƒ``°` ù` µ` jQEG ,ádƒªëŸG ä’É``°` ü` J’G É``«`Lƒ``dƒ``æ`µ`à`d ™`` HGô`` dGh øe ÌcCG º°†J ä’É°üJG äɵѰûd ºYódG ôaƒJh äÉeóÿG ‘ Ió``FGô``dG Èà©Jh ∑ΰûe …QÉ«∏e .É¡JQGOEÉH ºµëàŸG ÒaƒJ ,ácô°ûdG äÉ``eó``N á¶Øfi º°†Jh äɵѰûd á``à` HÉ``ã` dGh á``dƒ``ª`ë`ŸG á``«`à`ë`à`dG ≈``æ`Ñ`dG ¥É£ædG èeGôHh ä’É°üJ’G äÉeóNh ä’É°üJ’G äÉcô°ûd IOó``©`à`ŸG ΩÓ``Y’G §``FÉ``°`Shh ¢†jô©dG ´É£bh äÉcô°ûdGh ä’É°üJ’G äÉeóN 𫨰ûJ .ΩÓYE’G ¿ƒ°ùµjQEG ʃ``°`S Éàcô°T Ohõ`` J ,É``ª` gQhó``H á«ØJÉg Iõ¡LCÉH Úµ∏¡à°ùŸG ¿ƒ°ùµjQEG –»à°SEGh á«°üî°ûdG á«fhεdE’G Iõ``¡`LC’G øe ÉgÒZh .IQƒ£àŸG ∞FÉXƒdGh ÉjGõŸÉH á∏aÉ◊G ádƒªëŸG ôjƒ£àH É``«`dÉ``M ¿ƒ``°` ù` µ` jQEG á``cô``°`T Ωƒ``≤` Jh »°ù«FôdG ∑ôëŸG" íÑ°üJ ¿CÉH á«°VÉ≤dG É¡àjDhQ QɵàH’G ÈY ,"¬JÉYôØJ ≈à°ûH ä’É°üJ’G ⁄É©d .áeGóà°ùŸG ∫ɪYC’G èeGôHh É«LƒdƒæµàdGh Ωóîà°ùJh á``dhO 175 ‘ ácô°ûdG §°ûæJh 206^5 É¡∏NO ≠∏Hh ,∞``Xƒ``e ∞``dCG 80 ø``e Ì``cCG Q’hO QÉ«∏e 27^1 ƒëf ,…ójƒ°S ô``fhô``c QÉ«∏e 1876 ΩÉY ¿ƒ°ùµjQEG ácô°T â°ù°SCÉJ .2009 ΩÉY ⁄ƒ¡cƒà°S ájójƒ°ùdG ᪰UÉ©dG ø``e äò``î`JGh .É¡d Gô≤e

≈∏Y á∏¨°ûe á``cô``°`T 11 ídÉ°üd äÉ``eó``ÿG ø``e .»ŸÉ©dG iƒà°ùŸG »àdG äɵѰûdG ∞°üf øe ÌcCG ¥ÓWEG ” ɪc áµÑ°T 16 ¤EG ÉgOóY π°üjh ¿ƒ°ùµjQEG É¡JQƒW ¿ƒeóîà°ùŸG AóH å«M ,…QÉéàdG iƒà°ùŸG ≈∏Y äÉYô°ùdG ø``e IOÉØà°S’ÉH á∏¨°ûŸG äÉ``cô``°`û`dGh á∏jƒW IQƒ£àŸG äÉeóÿG ÉgôaƒJ »àdG á«dÉ©dG .óeC’G §FÉ°SƒdGh â``fÎ``fE’G ΩGó``î`à`°`SG ó``¡`°`û`jh ¥ÓWEG ÖÑ°ùH É°Sƒª∏e GÒ¨J áYƒæàŸG IOó©àŸG ôaGƒJh ,á``«` dÉ``©` dG äÉ``Yô``°` ù` dG äGP äÉ``µ` Ñ` °` û` dG ,Ò¨àdG Gò¡d áªYGódG äGhOC’G ø``e Ió``Y ´Gƒ``fCG .á«còdG ∞JGƒ¡dÉc áYƒª› ¬`` ` Jô`` ` LCG ´Ó`` £` `à` `°` `SG ô`` ` ¡` ` `XCGh »eóîà°ùe ∫ƒ``M "GÒfƒ°S É«∏«J" ä’É°üJ’G ,É¡H á°UÉÿG ó``eC’G á∏jƒW IQƒ£àŸG äÉeóÿG GƒJÉH Úeóîà°ùŸG ø``e á``Ä`ŸG ‘ 23 ‹Gƒ`` M ¿CG ™e ,È`` cCG πµ°ûH â``fÎ``fE’G ¿ƒjõØ∏J ¿ƒ©HÉàj äÉ«∏ªY øe áÄŸG ‘ 46 øe ÌcCG ¿CG ¤EG IQÉ°TE’G êQÉN øe ¿ƒµJ âfÎfEÓd Úeóîà°ùŸG íØ°üJ .∫õæŸG IÎa ¢VÉØîfGh á≤FÉØdG É¡àYô°S π°†ØHh á∏jƒW IQƒ£àŸG äÉeóÿG äɵѰT íª°ùJ ,É¡fƒªc ,Iõ«ªàe á≤jô£H ƒjó«ØdG ™WÉ≤e ¢Vô©H óeC’G Úeóîà°ùŸG ø``e ó``jó``L ∞«W Üò``L ¤EG äOCG ∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏Y º¡æeh ,äÉcô°ûdG iƒà°ùe ≈∏Y áeÓ°ùdG äÉ°ù°SDƒeh ʃjõØ∏àdG åÑdG äÉcô°T .áeÉ©dG äÉcGΰTG OóY π°üj ¿CG ¿ƒ°ùµjQEG ™bƒàJh á°†jô©dG áeõ◊G äGP á∏≤æàŸG âfÎfE’G äÉeóN ,2015 ΩÉ`` Y ∫ƒ``∏` ë` H ∑GÎ`` °` TG QÉ``«` ∏` e 3^8 ¤EG

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ó«©°U ≈∏Y GÒÑc GQƒ£J »°VÉŸG ΩÉ©dG ó¡°T áeõ◊G äGP á∏≤æàŸG âfÎfE’G äÉeóN äÉcGΰTG äÉcGΰT’G √ò``g Oó``Y ≈£îJ å«M ,á°†jô©dG .»ŸÉ©dG iƒà°ùŸG ≈∏Y ∑GΰTG QÉ«∏e ∞°üf Gòg ∞YÉ°†àj ¿CG ¿ƒ°ùµjQEG ácô°T ™bƒàJh ÈcCG õcôJ ™e ,ójó÷G ΩÉ©dG AÉ¡àfG πÑb ºbôdG ∂«Ø«°SÉÑdG á≤£æe ‘ äÉ``cGÎ``°` T’G ø``e Om ó`` Y ¿ƒ«∏e 400 ¤EG É¡à°üM π°üà°S »àdG ájƒ«°SB’G á«Hô¨dG ÉHhQhCGh á«dɪ°ûdG ɵjôeCG É¡«∏J ,∑GΰTG .ɪ¡æe á≤£æe πµd ∑GΰTG ¿ƒ«∏e »àÄà ≈∏Y OÉ``ª` à` Y’G ´QÉ``°` ù` J ‘ π``°`†`Ø`dG Oƒ``©` jh á`` eõ`` ◊G äGP á``∏` ≤` æ` à` ŸG â`` ` fÎ`` ` fE’G äÉ`` `eó`` `N ∞JGƒ¡dG Oó``Y ‘ ÒѵdG ƒªædG ¤EG á°†jô©dG »àdG á∏≤æàŸG á«Hƒ°SÉ◊G äGõ«¡éàdGh á«còdG ¿hO ,â``fÎ``fE’G áµÑ°T íØ°üàd É¡eGóîà°SG ºàj äɵѰûdG ¥ÓWEG ¬Ñ©d …òdG ÒѵdG QhódG ∫ÉØZEG .Qƒ£àŸG AGOC’G äGP Iójó÷G á«còdG ∞JGƒ¡dG »eóîà°ùe OɪàYG ó¡°ûjh º¡∏≤æJ AÉæKCG âfÎf’G äÉeóNh äÉ≤«Ñ£J ≈∏Y ácôM ¬«a â∏°UGh …òdG âbƒdG ‘ ,Gôªà°ùe Gƒ‰ iƒà°ùŸG ≈∏Y ™jô°ùdG Égƒ‰ á∏≤æàŸG äÉfÉ«ÑdG »°VÉŸG ÜBG ‘ ¿ƒ``°`ù`µ`jQEG â``æ`∏`YCG å``«`M ,»``ŸÉ``©`dG äGôe çÓ``K âØYÉ°†J äÉfÉ«ÑdG √ò``g ácôM ¿CG .§≤a óMGh ΩÉY ∫ÓN ɪ«a É«HÉéjEG GQƒ``£`J »°VÉŸG ΩÉ``©`dG ó¡°Th ó`` `eC’G á``∏` jƒ``W IQƒ`` £` `à` `ŸG äÉ`` eó`` ÿÉ`` H ≥``∏` ©` à` j â©bh ó``≤`a ,á``¶`ë`∏`dG √ò``g ≈``à`Mh ."LTE" ´ƒædG Gò`` g Ëó``≤`à`d á``jQÉ``Œ GOƒ``≤` Y ¿ƒ``°` ù` µ` jQEG

…QÉ÷G ÊÉãdG ¿ƒfÉc 20-17 øe IÎØdG ∫ÓN

IQhódG ∞«°†à°ùJ »ÑXƒHCG ‘ zQó°üe{ zπÑ≤à°ùŸG ábÉ£d á«ŸÉ©dG áª≤dG{ øe á©HGôdG ájƒæ°ùdG

IóëàŸG ·CÓd ΩÉ©dG ÚeC’G ∫òÑj" :±É°VCGh Ò¨J äÉjó– ™e πeÉ©àdG ¿Éª°†d áã«ãM ´m É°ùe ‹hódG ¿hÉ©àdG Gòg ºgÉ°S å«M ,»ŸÉY Qm ÉWEG ‘ ñÉæŸG Gòg ≈∏Y ÒÑc Ωó≤J RGôMEG ‘ äÉjƒà°ùŸG ™aQCG ≈∏Y ióŸG Ió«©H á«∏Ñ≤à°ùŸG ájDhôdG π°†ØHh .ó«©°üdG äGQÉeE’G á``dhOh »ÑXƒHCG õcôJ ,᪫µ◊G IOÉ«≤∏d áeGóà°ùŸG ᫪æàdG ≥«≤– ≈∏Y IóëàŸG á«Hô©dG ¤EG ∫É``≤`à`f’Gh π``Nó``dG QOÉ°üe ™jƒæJ ∫Ó``N ø``e çÉëHC’G ™«é°ûJh ,áaô©ŸG ≈∏Y ºFÉ≤dG OÉ°üàb’G õjõ©Jh ,IOó``é` à` ŸG á``bÉ``£`dG ∫É``› ‘ ô``jƒ``£`à`dGh äÉ°Sɵ©f’ …ó°üà∏d Ú«dhódG ¿hÉ©àdGh QGƒ``◊G ."ñÉæŸG Ò¨J "πÑ≤à°ùŸG ábÉ£d á«ŸÉ©dG áª≤dG" ¿CG ôcòj ±ó¡H ,¿hÉ``©`à`∏`d á``«` dhO á°üæe º`` gCGh È`` cCG ó``©`J äGQɵàH’Gh äÉ``°`SÉ``«`°`ù`dG É``jÉ``°`†`≤`d ∫ƒ``∏` M OÉ``é` jEG øeh .IOó``é`à`ŸG ábÉ£dG ´É``£`b ‘ äGQÉ``ª`ã`à`°`S’Gh ∑QÉ°ûe ∞`` dCG 25 ≈``∏`Y ó``jõ``j É``e Qƒ``°`†`M ™``bƒ``à`ŸG ‹hódG »ÑXƒHCG õcôe ‘ ΩÉ≤J »àdG áª≤dG ‘ ôFGRh ."∂«fOCG" ¢VQÉ©ª∏d

•É°ShC’Gh äÉeƒµ◊G É¡«a Éà ,á«æ©ŸG ±Gô``WC’G ɪ∏ch .Êó`` ŸG ™ªàéŸGh äÉ``cô``°`û`dGh á``«` ÁOÉ``cC’G äÉ©ÑàdG äOGORG ɪ∏c ,∫ƒ``∏` ◊G OÉ``é` jEG ‘ É``fô``NCÉ`J ∞∏àfl ≈∏Y ∂``dP AGô``L ÖJÎà°S »àdG á«Ñ∏°ùdG IQó≤dG ™LGôJh ,OQGƒŸG ¢ü≤f É¡«a Éà ,äÉjƒà°ùŸG ."ìGhQC’G ¿Gó≤a ≈àMh ,ájOÉ°üàb’G á«°ùaÉæàdG ,ôHÉ÷G óªMCG ¿É£∏°S QƒàcódG ∫Éb ,¬ÑfÉL øe ¢UÉÿG 烩џGh "Qó°üe" `d …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ábÉ£dG ¿hDƒ°ûd IóëàŸG á«Hô©dG äGQÉ``eE’G ádhód ¿ÉH á``cQÉ``°`û`à Ö``Mô``f ¿CG Éfô°ùj" :ñÉ``æ` ŸG Ò``¨`Jh áª≤dG" ‘ ,IóëàŸG ·CÓd ΩÉ©dG ÚeC’G ,¿ƒe »c √Qƒ°†M »``JCÉ`j å«M ,"πÑ≤à°ùŸG ábÉ£d á«ŸÉ©dG »ÑXƒHCG ¬H Ωƒ≤J …ò``dG óFGôdG Qhó``dG ≈∏Y Gó«cCÉJ ‹hódG QGƒ◊G ‘ IóëàŸG á«Hô©dG äGQÉeE’G ádhOh .ñÉæŸG Ò``¨`Jh ábÉ£dG äÉjóëàd …ó°üàdG ¿CÉ°ûH k «dO »ŸÉ©dG Ωɪàg’G Gòg »JCÉj ɪc áfɵŸG ≈∏Y Ó á«©Lôeh ,¿hÉ©à∏d á°üæªc »``Ñ`Xƒ``HC’ á«eÉæàŸG ∫ƒ∏◊G OÉ`` é` jE’ á``aOÉ``¡` dG »``YÉ``°` ù` ŸG ‘ á``«` °` SÉ``°` SCG ."IOƒ°ûæŸG

14

ábÉ£dG äÉ``≤`«`Ñ`£`J ô``°`û`fh ô``jƒ``£`J ¤EG á``aOÉ``¡` dG .áØ«¶ædG äÉ«æ≤àdGh IOóéàŸG ∫òÑJ" :¿ƒ``e »``c ¿É``H ∫É``b ,áÑ°SÉæŸG √ò``¡`Hh IQÉÑL kGOƒ``¡` L Ió``ë`à`ŸG á``«`Hô``©`dG äGQÉ`` ` eE’G á`` dhO ,⁄É©dG ‘ á``bÉ``£` dG äÉ``jó``ë` à` d ∫ƒ``∏` M OÉ`` é` `jE’ á«ŸÉ©dG áª≤dGh Qó°üe IQOÉÑe ∫ÓN øe á°UÉîHh ¿hÉ©à∏d Iójôa á°üæe ôaƒJ »àdG πÑ≤à°ùŸG ábÉ£d .áeGóà°S’Gh IOóéàŸG ábÉ£dG ∫É``› ‘ ‹hó``dG ˆG óÑY ï«°ûdG ƒª°S ¤EG ôµ°ûdÉH ¬LƒàdG Éæg OhCGh ,äGQÉeE’G á``dhO á«LQÉN ô``jRh ,¿É«¡f ∫BG ó``jGR øH »àdG iƒà°ùŸG á©«aQ áæé∏dG ‘ πYÉØdG √QhO ≈∏Y ."á«ŸÉ©dG áeGóà°S’ÉH á«æ©ŸGh É¡°ù«°SCÉàH âªb äÉjóëàdG RôHCG øe ñÉæŸG Ò¨J ó©j" :±É°VCGh »¨Ñæjh ,á``∏`Mô``ŸG √ò``g ‘ ájô°ûÑdG ¬``LGƒ``J »``à`dG √òg äÉ°Sɵ©fG øe ó◊G ≈∏Y πª©dG ⁄É©dG ≈∏Y IOóéàŸG á``bÉ``£` dG ∫ƒ``∏` M ∫Ó`` N ø`` e Iô``gÉ``¶` dG Éæ∏°UƒJ ≥jôW á£jôN ™°Vhh áØ«¶ædG äÉ«æ≤àdGh .áeGóà°ùŸG ájOÉ°üàb’G ᫪æàdGh QÉ`` gOR’G ¤EG áaÉc Ú``H ¿hÉ``©`à`dG ∫ƒ``∏`◊G √ò``g OÉ``é` jEG Ö∏£àjh

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY »c ¿É``H Ió``ë`à`ŸG ·CÓ` d ΩÉ``©` dG Ú`` eC’G ø``∏` YCG øe á©HGôdG ájƒæ°ùdG IQhódG ‘ ∑QÉ°û«°S ¬fCG ,¿ƒe É¡Ø«°†à°ùJ »àdG "πÑ≤à°ùŸG ábÉ£d á«ŸÉ©dG áª≤dG" ¿ƒfÉc 20-17 IÎØdG ∫ÓN »ÑXƒHCG ‘ "Qó°üe" .…QÉ÷G ÊÉãdG áª∏c IóëàŸG ·CÓ` d ΩÉ``©`dG Ú``eC’G »≤∏«°Sh áª≤dG" ‘ á``cQÉ``°`û`ŸG Oƒ``aƒ``dGh ∫hó`` dG IOÉ`` b ΩÉ`` eCG õjõ©J ¤EG ±ó¡J »àdG "πÑ≤à°ùŸG ábÉ£d á«ŸÉ©dG Qɪãà°S’G ¢Uôa á°SGQOh QɵàH’G ™«é°ûJh ¿hÉ©àdG ᫪æàdGh áØ«¶ædG äÉ«æ≤àdGh IOóéàŸG ábÉ£dG ‘ .áeGóà°ùŸG »eÉæàŸG Qhó`` dG ¿ƒ``e »``c ¿É``H IQÉ`` jR ¢ùµ©Jh ‘ »``Ñ` Xƒ``HCGh Ió``ë`à`ŸG á``«`Hô``©`dG äGQÉ`` ` eE’G á``dhó``d äGQɵàH’Gh IOóéàŸG ábÉ£dG ƒëf »ŸÉ©dG ¬LƒàdG .áØ«¶ædG äÉ«æ≤àdG ∫É› ‘ ióŸG ó«©H É¡eGõàdG äócCG ób »ÑXƒHCG âfÉch ,áeGóà°ùŸG ᫪æàdG äÉjóëàd …ó°üà∏d »©°ùdG ‘ ¬LhC’G IOó©àe "Qó°üe" IQOÉÑe ∫ÓN øe ∂dPh

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY 1200 ƒ``ë`f ∞``«`Xƒ``J z…OhCG{ Ωõ``à`©`J ∫ÓN IójóL ä’É› ‘ ¢üàflh ÒÑN ¤EG áaOÉ¡dG É¡«YÉ°ùe ¥É«°S ‘ 2011 ΩÉY §£îJ É``ª`c ,É``¡` dÉ``ª` YCG πÑ≤à°ùe õ``jõ``©`J hQƒj QÉ«∏e 11^6 ƒëf Qɪãà°S’ ácô°ûdG äÉéàæe ôjƒ£àd 2015h 2011 »eÉY ÚH õjõ©Jh å`` jó`` –h ,Ió`` `jó`` `L äÉ``«` æ` ≤` Jh ¢ü«°üîJ ™e ∂``dPh ;áØ∏àîŸG É¡JBÉ°ûæe

…hòd »ÑjQóJ èeÉfôH ìÉààaG "á«dÉŸG" ‘ á«cô◊G äÉbÉYE’G π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY èeÉfôH á«dÉŸG IQGRƒ``d ™HÉàdG »ÑjQóàdG õcôŸG ‘ ó``MC’G íààaG á°ùªN QGóe ≈∏Y á«cô◊G äÉbÉYE’G …hP ¢UÉî°TCÓd ¬Lƒe »ÑjQóJ ÒeC’G ájÉYQ â– ,"Ò¨°U ´hô°ûe AÉ°ûfEG á«Ø«c" ¿GƒæY â– ΩÉjCG ¢UÉî°TC’G ájÉYôd ≈∏YC’G ¢ù∏éŸG ¢ù«FQ AÉæeC’G ÒÑc ójR øH óYQ .Úbƒ©ŸG IQOÉÑŸ √ôµ°T øY á«MÉààa’G ¬àª∏c ‘ ójR øH óYQ ÒeC’G ÜôYCGh ¿CG ±É°VCGh ,äÉ°ù°SDƒŸG »bÉH ÉghòM hò– ¿CG πeCG ≈∏Y ,á«dÉŸG IQGRh iƒà°ùe Ú°ù– ‘ ºgÉ°ùJ ™jQÉ°ûŸGh äÉMÎ≤ŸG √òg πãe Ëó≤J .™ªàéŸG ‘ º¡›O ≈∏Y ™é°ûJh ábÉYE’G …hP øe ÉæJÉæHh ÉæFÉæHCG Úbƒ©ŸG ¢UÉî°TC’G ¿hDƒ°ûd ≈∏YC’G ¢ù∏éŸG ¿CG óYQ ÒeC’G ócCGh ,ÊOQC’G ¿É°ùfE’G IÉ«ëH ≥∏©àj Ée πc ‘ á«Yƒf á∏≤f çGóME’ ≈©°ùj á≤jôW ≥∏N ±ó¡H §``£`ÿGh äÉ«é«JGΰS’G ∂dòd ™°Vh ó``bh ,´GóHE’Gh ,á∏µ«¡dGh §«£îàdGh ,»é«JGΰS’G ÒµØàdG øe IójóL ∫ƒ°UƒdG ‘ ÉfóYÉ°ùJ »àdG äÉ¡÷G ™e äÉcGô°ûdG áeÉbEGh ,¥ƒØàdGh ™°Vh ‘ ábÉÑ°S kÉ`ª`FGO âfÉc »àdG º``µ`JQGRƒ``c Iõ«ªàŸG É``æ`aGó``gCG ¤EG .ábÉYE’G …hP øe ÉæFÉæHCGh ÉæJÉæH áeóÿ ÉgOQGƒeh É¡JÉfɵeEG 𫨰ûàdG ∫É› ‘ Éæ¡LGƒJ »àdG äÉjóëàdG ¿CG ¤EG ÒeC’G QÉ°TCGh ≈∏Y Ö∏¨à∏d »°ù°SDƒŸG ¿hÉ©àdG IOÉ``jRh Oƒ¡÷G ôaÉ°†J Éæe Ö∏£àJ .äÉjóëàdG √òg

π°UGƒJ á«JÉeƒ∏©ª∏d »∏©dG ⁄É°S IõFÉL ‹É◊G ô¡°ûdG ájÉ¡f ≈àM π«é°ùàdG π«Ñ°ùdG - âjƒµdG ¿CG á«JÉeƒ∏©ª∏d ìÉ``Ñ`°`ü`dG »``∏`©`dG ⁄É``°` S Iõ``FÉ``L ô``jó``e ó`` cCG 2011 á«JÉeƒ∏©ª∏d ìÉÑ°üdG »∏©dG ⁄É°S ï«°ûdG IõFÉL ‘ π«é°ùàdG äÉ«∏ªY Égó©H CGóÑàd ,‹É``◊G ÊÉãdG ¿ƒfÉc ájÉ¡f ≈àM ôªà°ùe πØ◊G ‘ º¡ÁôµJh øjõFÉØdG ójóëàd º«µëàdG πMGôeh º««≤àdG âjƒµdG ÒeCG ÖMÉ°U Qƒ°†Mh ájÉYQ â– ΩÉ≤«°S …òdG …ƒæ°ùdG .ìÉÑ°üdG ôHÉ÷G óªMC’G ìÉÑ°U ï«°ûdG ÜÉH íàa ≈∏Y ¤hC’G äɶë∏dG ò``æ`e{ :π`` HCG Qƒ``à`có``dG ∫É``bh âfÎfE’G áµÑ°T ≈∏Y ÊhεdE’G É¡©bƒe ÈY IõFÉ÷G ‘ π«é°ùàdG á«æ©ŸG ¿É``é`∏`dG äCGó`` H ,www.Alsabahaward.org á``«` dhó``dG ócDƒj ɇ ,á«Hô©dGh á«æWƒdG ácQÉ°ûŸG äÉÑ∏W øe äÉÄŸG ∫ÉÑ≤à°SÉH ó≤a ;äÉjƒà°ùŸG ™«ªL ≈∏Y ájƒæ°ùdG IõFÉ÷G √òg Qƒ°†Mh áfɵe ÜÉë°UCG É¡ÑbÎj »àdG á°ü°üîàŸG äÉ«dÉ©ØdG ô¡°TCG øe âëÑ°UCG .zIõ«ªàŸG äGQɵàH’Gh äÉYGóHE’G Iô°ûY ≈∏Y õcôJ IõFÉ÷G ≈∏Y á°ùaÉæŸG ä’É› ¿CG í°VhCGh πª°ûàd ,»JÉeƒ∏©ŸG Qƒ£àdGh ᫪æàdÉH á∏°U äGP áØ∏àfl ä’É› ,º«∏©àdGh ,áeƒµ◊Gh ,¢UÉÿG ´É£≤dGh ,ÊóŸG ™ªàéŸGh ,OGôaC’G ,»ª∏©dG å``ë`Ñ`dGh ,ä’É``°` ü` J’Gh ΩÓ`` `YE’Gh ,á``Ä`«`Ñ`dGh ,á``ë`°`ü`dGh .áaô©ŸGh áaÉ≤ãdGh É¡dhCG äGQÉ°ùe áKÓK øª°V êQóæJ ä’ÉéŸG √òg ¿CG ¤EG QÉ°TCGh ájó≤f ÚH Ée ÉgõFGƒL ´ƒæàJ »àdG zá«JÉeƒ∏©ŸG õ``FGƒ``L{ QÉ°ùe πª°ûJh ,á«fóŸGh á«eƒµ◊G äÉ°ù°SDƒŸGh OGô``aCÓ`d Ωó≤J á«æ«Yh ΩÉ°Sh ájôjó≤àdG IõFÉ÷Gh ,»Hô©dG øWƒdG IõFÉLh ,âjƒµdG IõFÉL .á«JÉeƒ∏©ŸG IOÓbh ,á«JÉeƒ∏©ŸG ´QOh ,á«JÉeƒ∏©ŸG á«JÉeƒ∏©ŸG õFGƒL QÉ°ùe ‘ IõFÉ÷G ¬eó≤J Ée ≈∏Y IhÓ``Yh ±ó¡j …ò``dG zá«JÉeƒ∏©ŸG ᫪æàdG{ QÉ°ùe ‘ É¡JÉ«dÉ©a óYÉ°üàJ á∏eɵàŸGh á∏eÉ°ûdG ᫪æàdG ≥«≤–h ᫪bôdG áaÉ≤ãdG ô°ûf ¤EG áeÉbEGh ,ÖjQóàdG õcGôe ºYO ∫ÓN øe äÉ°ù°SDƒŸGh OGô``aC’G ÚH IOƒL ô``jƒ``£`J ‘ º¡°ùJ è``eGô``H Ëó``≤` Jh ,äÉ``«`≤`à`∏`ŸGh äGhó``æ` dG QÉ°ùŸG Gò``g äÉ``«`dÉ``©`a º`` gCG ø``eh .á``Ø`∏`à`î`ŸG á``«`ª`bô``dG äÉ``eó``ÿG πª©dG Ωɶfh ,á«JÉeƒ∏©ŸG áaÉ≤ãdG á∏°ù∏°Sh ,á«JÉeƒ∏©ŸG ≈≤à∏e .»Yƒ£àdG á«JÉeƒ∏©ª∏d ìÉÑ°üdG »∏©dG ⁄É°S ï«°ûdG IõFÉL ¿CG ¤EG QÉ°ûj ÉgõFGƒL ᪫b RhÉéàJh ,á«JÉeƒ∏©ª∏d á«HôY IõFÉL È``cCG ó©J »gh ,Q’hO ∞dCG 375 ∫OÉ©j Éà »àjƒc QÉæjO ∞dCG 100 ájƒæ°ùdG ¤EGh ,áØ∏àîŸG äÉYGóHE’Gh á«JÉeƒ∏©ŸG äGQÉ¡Ã AÉ≤JQE’G ¤EG ±ó¡J ,á«JÉeƒ∏©ŸG áaÉ≤ãdG ôjƒ£J ‘ ΩÉ¡°SEÓd »Hô©dG ÜÉÑ°ûdG áÄ«¡J áaÉ°VE’ÉH ,á«dhódG âfÎf’G áµÑ°T ≈∏Y »Hô©dG iƒàëŸG ôjƒ£Jh .äÉeƒ∏©ŸG á«æ≤J ∫É› ‘ á°ùaÉæŸGh QɵàH’G ìhQ AÉcPEG ¤EG


15

äÉ```````````````````````````````°SGQO

(1469) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (12) AÉ©HQ’G

É¡JÉeGõàdÉH »ØJ ¿CG Öéj ¿GOƒ°ùdG áeƒµMh ..AÉàØà°SG AGôLEG Oô› øe ÒãµH ÌcCG Ö∏£àj ¿GOƒ°ùdG ‘ ºFGódG ΩÓ°ùdG

᪰SÉ◊G ¿GOƒ°ùdG á°Uôa á¶◊ á«fGOƒ°ùdG áeƒµ◊G ΩGõàdG ócDƒj IQÉJ ƒ¡a ,ÉeÉHhG »µjôe’G ¢ù«FôdG ádÉ≤e ÉgÒãJ ¢SÉÑàd’G øe ádÉM áë°VGh äGójó¡J ¬«LƒJ ∫Ó``N øe ∂dòH ∂µ°ûj iô``NG á«MÉf ø``eh ,á«dhódG É¡àeGõàdGh É¡JGó¡©àH á«∏ªY ∫ɪàcG ÚH Éjƒb É£HGQ »µjôe’G ¢ù«FôdG óLhCG âbƒdG ¢ùØf ‘h ,º¡JGó¡©àH ¿ƒeõà∏j ’ øjò∏d ,πFÉ°ùŸG øe ÉgÒZh ÚÄLÓdGh Ohó◊Gh »«jCGh QƒaQGO áeR’ ºFGO πM OÉéjG ÚHh ¿GOƒ°ùdG ‘ ΩÓ°ùdG ÚÑj PEG ƒgh ,QƒaQGO ‘ AÉeódG ∂Ø°ùH Ú°VÎØŸG Úª¡àŸG ó°V á«FÉ°†≤dG äÉ≤MÓŸG á©HÉàà √ójó¡J ™e ÒN’G π°üØdGh á«FÉ¡ædG Iƒ£ÿG ¢ù«d AÉàØà°S’G ¿G ≈∏Y ócDƒj ¬fÉa IóëàŸG äÉj’ƒdG ™e ácGô°ûdG ™aÉæe ΩƒWôÿG áj’h ¿GOƒ°S øY ?çóëàj áeƒµM …CG øYh ¿GOƒ°S …CG ø©a ;¿GOƒ°ùdG ≈∏Y á°VhôØŸG äÉHƒ≤©dG ‘ ájóL ô¡¶J ⁄ ΩGõàdG ∫hCGh É¡JÉeGõàdÉH IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ƒà°S πg ,¬ª«dÉbG áaɵH ‹Éª°ûdG ¿GOƒ°ùdG hG ,áMGô°U ܃æ÷G áeƒµM É¡«∏Y ±ô°ûJ »àdG ≥WÉæŸG ‘ ¢SQÉ“ »àdG äÉbhôÿGh äÉØdÉîª∏d É¡àfGOG ƒg ¬«a IOÉ≤dG øY åjó◊G óæY ™ª÷G ᨫ°U Ωóîà°ùj ƒ¡a ;∫ɪ°ûdG ‘ ´GÎb’G á«aÉØ°Th ¿ÉeÉH É¡JOÉ°TG ΩóY ‘h .∂dòH ∞J ⁄ »àdG á¡÷Gh É¡JÉeGõàdÉH âahG »àdG äÉ¡÷G Oóëj ¿G ¢†aôjh ,Ú«fGOƒ°ùdG

∫É°üØf’ÉH º«dÉbC’G »bÉH áÑdÉ£e ∫ÉM ‘ ¿GOƒ°ùdG á£jôN

‘ ï°SGQ ∂jô°T º¡jód ¿ƒµ«°S ¬fCÉH ÖFÉ°üdG QÉ«ÿG ¿hòîàj øjòdG IOÉ≤dG ∂ÄdhCG ïjQÉàdG ôcòà«°S ºFGô÷G ≈∏Y áÑ°SÉëŸG QƒaQGO ‘ ΩÓ°ùdG πª°ûj ¿CG ≈∏Y QGô°UE’G π°UGƒæ°Sh ..ɵjôeCG çGóMC’G ó°Uôj ⁄É©dÉ`a QƒaQGO ‘ ºFGO ΩÓ°S øY ∫õ©Ã ¿GOƒ°ùdG ‘ ºFGO ΩÓ°S ∑Éæg ¿ƒµj ¿CG øµÁ ’ ¬JÉeGõàdÉH Üô°†j øeh ɵjôeCG ™e á«©«ÑW äÉbÓ©dG ¿ƒµà°ùa ΩÓ°ùdG ”ÎNGh ºµJÉeGõàdÉH ºà«ahCG GPEG ádõ©dGh •ƒ¨°†dG øe Gójõe ¬LGƒ«°ùa §FÉ◊G ¢VôY á«dhódG ܃æ÷ÉH ±Î©à°S É¡fCG âæ∏YCG ¿GOƒ°ùdG áeƒµMh ..º¡JÉeGõàdÉH GƒahCG øjòdG ¤EG Oƒ©j AÉàØà°S’G AóH ‘ π°†ØdG ΩÓ°ùdG ƒëf »°†ª«°S Ö©°ûdG ¿Éc ¿EG Oóëà°S Ú«fGOƒ°ùdG IOÉ≤dG äÉaô°üJh (AÉàØà°S’G) AÉeódG ∂Ø°S áeGhO ‘ ≥dõæj hCG ºà«ahCG GPEG ºµfCG ƒgh ,¿GOƒ°ùdG AɪYR ≈∏Y ¬àMôW Oƒ≤j QÉ°ùe ∑Éæ¡a ,ΩÓ°ùdG ”Î``NGh ºµJÉeGõàdÉH ‘ É``à Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG ™``e á«©«ÑW äÉ``bÓ``Y ¤EG ≥ØàJ á«∏ªY ¥ÓWEGh ájOÉ°üàb’G äÉHƒ≤©dG ™aQ ∂dP áªFÉb øe ¿GOƒ°ùdG º°SG ™aôd »µjôeC’G ¿ƒfÉ≤dG ™e ∂ÄdhCG ¿EÉ` a ,πHÉ≤ŸG ‘h .ÜÉ``gQEÓ` d á«YGôdG ∫hó``dG §FÉ◊G ¢VôY á«dhódG º¡JÉeGõàdÉH ¿ƒHô°†j øjòdG .ádõ©dGh •ƒ¨°†dG øe Gójõe ¿ƒ¡LGƒ«°S ɉEG õcGôe ≈∏Y ¿hóaGƒàj Ú«fGOƒ°ùdG ÚjÓe ¿EG øµÁ »àdG á¶ë∏dG »gh .ºgÒ°üe ôjô≤àd ´GÎb’G ¤EG º¡Hƒ©°T GhOƒ≤j ¿CG iDhôdG …hPh ¿É©é°ûdG IOÉ≤∏d øjòdG IOÉ≤dG ∂ÄdhCG ïjQÉàdG ôcòà«°Sh .π°†aCG óZ ∂jô°T º¡jód ¿ƒµ«°Sh ÖFÉ°üdG QÉ``«`ÿG ¿hòîàj .᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ ï°SGQ

/∫ƒ∏jCG ‘ Ú``«` fGOƒ``°` ù` dG IOÉ`` ≤` `dG â``¨` ∏` HCG É``ª` ch ‹ÉgCG øY ≈∏îàJ ød IóëàŸG äÉj’ƒdG ¿EÉa ,ȪàÑ°S AÉ¡fE’ á«°SÉeƒ∏HódG Éæ«YÉ°ùe π°UGƒæ°Sh Qƒ`` aQGO iôNC’G ·C’G ≈∏Y Öéjh .óHC’G ¤EG ,∑Éæg áeRC’G ∫ƒM ±Gô`` WC’G ™«ªL ™ª÷ É``gPƒ``Ø`f Ωóîà°ùJ ¿CG øeh .áæ°ùM á«æH ¢VhÉØàà°S É``¡`fCG ¿Éª°Vh Ió``FÉ``ŸG ΩÓ°ùdG πª°ûj ¿CG ≈∏Y QGô``°` UE’G π°UGƒæ°S ÉæÑfÉL »àdG º`` FGô`` ÷G ≈``∏`Y á``Ñ`°`SÉ``ë`ŸG Qƒ`` ` aQGO ‘ º`` FGó`` dG o É¡d ¿Éµe ’ »àdG á«Yɪ÷G IOÉHE’G É¡«a Éà âaÎbG .ÉæŸÉY ‘ π°UGƒà°S Ú``«` dhó``dG É``æ` FÉ``cô``°` T Ö``fÉ``L ¤EGh ™«ªL IóYÉ°ùe ‘ …OÉ«b QhO Ö©d IóëàŸG äÉj’ƒdG Ωó≤àdGh ΩÓ°ùdG ≥«≤– ≈∏Y ÊGOƒ°ùdG Ö©°ûdG OGôaCG …òdG »°VôY Qôq cCG »æfEG Ωƒ«dGh .ɪ¡fƒ≤ëà°ùj øjò∏dG

ÉeÉHhCG ∑GQÉH ¢ù«FôdG º∏≤H »W á°UôØH ∫É``«` LC’G ø``e π«L π``c ≈¶ëj ’ ïjQÉJ πé°S ‘ ójóL π°üa áHÉàch »°VÉŸG áëØ°U á«°ûMh á«∏gCG ÜôM ó©Hh- ¿B’É``a ∂dP ™eh .¬Ñ©°T âdƒq Mh ᪰ùf ʃ«∏e ìGhQCG â≤gRCGh ÉeÉY 50 äóàeG á°UôØdG »g √òg ¿EÉa -ÚÄL’ ¤EG iô``NCG ÚjÓe .¿GOƒ°ùdG ܃æL Ö©°T ΩÉeCG áMÉàe âëÑ°UCG ‹ó«°S á``eOÉ``≤` dG á``©`Ñ`°`ù`dG ΩÉ`` ` jC’G ió`` e ≈``∏`©`a ¿hQô≤jh º¡JGƒ°UCÉH Ú«Hƒæ÷G Ú«fGOƒ°ùdG ÚjÓe hCG ¿GOƒ``°`ù`dG ø``e GAõ``L AÉ≤ÑdG ¿hó``jô``j Gƒ``fÉ``c GPEG É``e á«∏ª©dG √òg óYÉ°ùà°Sh .á∏≤à°ùŸG º¡àdhO ¿ƒ∏µ°ûj GPEG Ée ójó– ‘ -Ú«fGOƒ°ùdG IOÉ≤dG äÉaô°üJ ™e»°†ª«°S IÉfÉ©ŸG øe ÒãµdG ≈°SÉb …òdG Ö©°ûdG ¿Éc ¤EG É©LGÎe ≥dõæj hCG ,AÉNôdGh ΩÓ°ùdG ƒëf Éeób ô°üà≤J ø``d ∂``dPh .AÉ``eó``dG ∂Ø°S á`` eGhO ‘ AGQƒ`` dG ∫É£à°S É``¡`æ`µ`dh ,Ö``°` ù` Mh ¿GOƒ``°` ù` dG ≈``∏`Y ¬``Ñ` bGƒ``Y .⁄É©dGh AGôë°üdG ܃æL É«≤jôaCG óM ‘ ƒg ´ƒÑ°SC’G Gòg »îjQÉàdG ´GÎ``b’G ¿EG πªà©j πX …ò``dG Ò°üŸG ôjô≤J ≥◊ á°SQɇ ¬``JGP ΩÓ°ùdG ¥ÉØJG øe »°ù«FQ AõL ƒgh ,πjƒW âbh òæe ’EG .¿GOƒ°ùdG ‘ á«∏gC’G Üô◊G ≈¡fCG …òdG 2005 ΩÉY äGÒ°†ëàdG ôNCÉJ ™e ,á«°VÉe á∏«∏b Qƒ¡°T πÑb ¬fCG AÉàØà°S’G ¿CG GócDƒe øµj ⁄ ,Égó«YGƒe ∫hóL øY øe IOÉ``≤` H oâ``©`ª`à`LG »``æ`fEÉ`a Gò`` dh .Iô``ŸÉ``H iô``é`«o `°`S 샰VƒH π«dóà∏d ȪàÑ°S /∫ƒ∏jCG ‘ ⁄É©dGh ¿GOƒ°ùdG AÉàØà°S’G Gòg ¿CG ≈∏Y óëàe ‹hódG ™ªàéŸG ¿CG ≈∏Y Öéj ¿GOƒ°ùdG ܃æL Ö©°T IOGQEG ¿CGh ,ºàj ¿CG Öéj .áé«àædG øY ô¶ædG ¢†¨H ,ΩΖo ¿CG ∫ɪ°T IOÉ``b ≥``aGh ΩÉ`` eC’G ¤EG áeÉg Iƒ£N ‘h ÌcCG øe ó«jCÉàH- É©e πª©dG ≈∏Y ¬HƒæLh ¿GOƒ°ùdG √óYƒe ‘ AÉàØà°S’G ºàj ¿CG ¿Éª°†d -á``dhO 40 øe IOGQE’ É°Sɵ©fG ¿ƒµjh á«bGó°üeh ájôMh ΩÓ°S ‘h ¿CG á≤«≤M ‘ π``°`†`Ø`dG Oƒ``©` jh .ÊGOƒ``°` ù` dG Ö``©`°`û`dG Gƒµ°ù“ øjòdG ∂ÄdhCG ¤EG √óYƒe ‘ CGóH AÉàØà°S’G áeƒµM âæ∏YCG ó≤a .¿GOƒ°ùdG ‘ º¡JÉeGõàdÉH GƒahCGh ±Î©j ø``e ∫hCG ¿ƒ``µ`à`°`S É``¡` fCG Gô`` NDƒ` `e ¿GOƒ``°` ù` dG .∫Ó≤à°SÓd 䃰U GPEG ܃æ÷ÉH ¿hóëàe ø``ë`fh ,Ö``bGô``j ⁄É``©` dG ƒ``gÉ``g ¿B’Gh ¿GOƒ°ùdG ‘ ±Gô``WC’G πc »ØJ ¿CG ≈∏Y É檫ª°üJ ‘

zôªY óªMCG º«gGôHEG{ QƒàcódG ÊGOƒ°ùdG ¢ù«FôdG QÉ°ûà°ùe ™e á∏HÉ≤e ‘

OÉ«q Y ΩRÉM

á«Hô¨dG OƒYƒdÉH á≤ãdG ΩGó©fG ∫hO É¡fCG IQGóéH á«Hô¨dG ∫hódG É¡Ø∏N ¤EG ƒµ«H –¢ùµjÉ°S òæe ÉgOƒ¡©H »ØJ ’ hCG ∂jô°ûc í∏°üj ’ Üô¨dÉa ,Gòg Éæeƒj ÚH ¥ÉØJG hCG ´Gõf hCG ±ÓN …CG ‘ §«°Sh ƒ¡a ,ÚYQÉ°üàe hCG Úª°UÉîàe ÚaôW ÜÉ£≤à°SGh äÉYGô°üdG Qɪãà°SG ø≤àj ò«ØæJh á◊É°üe ≥«≤ëàd Úª°UÉîàŸG IOÉY Ö«éà°ùJ ’ »àdG á°UÉÿG ¬JóæLCG ’ É¡fCG ɪc ,Úª°UÉîàŸG äÉÑZQh ídÉ°üŸ ∫ó©dG º«gÉØe øe ≈fOC’G ó◊ÉH ™àªàJ .IGhÉ°ùŸGh ∫hódG ∞bƒàJ ¿C’ ¿GhC’G ¿BG ó≤d ¿CGh ,±ƒ°ûµŸG ¥ÉØædG Gò``g øY á«Hô¨dG ΩɶædG AÉ``æ`ã`à`°`SÉ``H á``≤`£`æ`ŸG ∫hO π``ª`©`J ºFÉ≤dG …Qɪ©à°S’G …RÉ``æ`dG …ô°üæ©dG É¡∏cÉ°ûe πM ≈∏Y Ú£°ù∏a ¢``VQG ≈∏Y ,á«Hô¨dG ∫hódG øe áWÉ°Sh hCG πNóJ ¿hO É¡◊É°üà iQOCG á``≤` £` æ` ŸG ܃``©` °` û` a ,ájOÉ°üàb’Gh á``«` æ` eC’G É``¡`JÉ``LÉ``«`à`MGh AGQRƒ`` ` dG ¢``ù` «` FQ QÉ``°`û`à`°`ù`e ∫É`` `b É``ª` ch iƒ≤dG ¿EG{ :zô∏°ûjG ˆG ô``eCG{ »``cÎ``dG á°üjôM â°ù«d Éææ«H Éæ«Ø°SEG âbO »àdG ‘ √Gôf Ée Gògh ,zÉfQÉgORGh ÉæJóMh ≈∏Y ¥Gô©dGh Ú£°ù∏ah ∫Éeƒ°üdGh ¿GOƒ°ùdG .ˆG Qób ’ ÚM ó©H ô°üeh ÉæJÉbÓY ‘ ô¶ædG ó«©f ¿CG ܃∏£ŸG É«Hƒ«KG ¤EG É«côJh ¿Gô``jEG øe ÉfQGƒéH ∑QóJ ¿CG Ö``é`j ∫hó`` dG √ò``¡`a ,É``«`æ`«`ch áLÉMh IQhô°V »Hô©dG ⁄É©dG ø``eCG ¿CG ≥«≤ëàd É¡≤«≤– ø``e ó``H ’ á``«`°`SÉ``°`SCG Üô¨dG ¿CGh ,É``°`†`jCG º``¡`fGó``∏`H ‘ ø`` eC’G ƒ¡a ;QÉ`` ` ` `gOR’Gh ø`` eC’É`` H »``æ`©`e Ò``Z ,á«JGòdG á◊É°üe ≥«≤ëàH §≤a »æ©e ɉEGh á≤£æŸG øe GAõL ¢ù«d ¬fCG á°UÉN IOÉYEG IQhô°V ¢VôØj Gògh ,É¡«∏Y ÇQÉW πµ°ûH É``µ`jô``eCG ™``e á``bÓ``©`dG ‘ ô``¶`æ`dG ,QƒeC’G ¿RGƒàd ΩÉY πµ°ûH Üô¨dGh ¢UÉN ádOÉ©e ‘ »``©`«`Ñ`£`dG É``¡`fÉ``µ`e ò`` NCÉ` `Jh ∫ƒ≤J ¿CG É¡«∏Y ∂``dò``d ,»``Hô``©`dG ø`` eC’G :Ú«HhQhCÓd ∑Gô``JC’G ∫Éb ɪc áMGô°U √ÉŒ ºµJÉeGõàdÉH Gƒaƒàd â``bƒ``dG ¿É``M .íjô÷G ¿GOƒ°ùdG

êÉàë«°S ,¢UÉN ¬LƒH ,¿GOƒ°ùdG ܃æLh .¿É£HGÎe äÉMƒªW ≥«≤ëàd πLC’G πjƒ£dG ᪡ŸG ‘ AÉcô°ûd .ájOÉ°üàb’Gh á«°SÉ«°ùdG ¬Ñ©°T ‘ º``FGO ΩÓ°S ∑Éæg ¿ƒµj ¿CG øµÁ ’ ,GÒ`` NCG ∑Ó¡a .Qƒ``aQGO ‘ º``FGO ΩÓ°S øY ∫õ©Ã ¿GOƒ°ùdG áæfih- AÉ``jô``HC’G Qƒ`` aQGO ‹É``gCG ø``e ±’B’G äÉÄe ‘ º¡à«≤àdG ø``jò``dG ∂``Ä` dhCG ∫É``ã` eCG ø``e Ú``Ä`LÓ``dG ÉÑ«¨j ’CG Öéj -äGƒæ°S 5 πÑb IQhÉéŸG OÉ°ûJ ‘ º«fl .çGóMC’G ó°Uôj ⁄É©dG ¿EÉa É°†jCG Éægh .ÉæJôcGP øY .á«dhódG É¡JÉeGõàdÉH »ØJ ¿CG Öéj ¿GOƒ°ùdG áeƒµMh ɪc ,∞``bƒ``à`J ¿CG Öéj Ú``«`fó``ŸG ≈∏Y äGAGó``à` Y’É``a á«dhódG ΩÓ``°` ù` dG ß``Ø` M äGƒ`` ≤` `d ìÉ``à` J ¿CG »``¨`Ñ`æ`j ¤EG ∫ƒ°UƒdG ájôM äGóYÉ°ùŸG ∫É› ‘ Ú∏eÉ©dGh .ÚLÉàëŸG

¬«a ôªà°ùJ …ò``dG â``bƒ``dG ‘ Öéj PEG .É¡JÉeGõàdÉH ∫ƒ°UƒdG ø``e Ú``Ñ`NÉ``æ`dG Ú``µ`“ AÉ``à`Ø`à`°`S’G á«∏ªY ¿hO ájôëH º¡JGƒ°UCÉH A’OE’Gh ´GÎb’G õcGôe ¤EG ÖæéàJ ¿CG É¡∏c ±Gô`` WC’G ≈∏Yh .√Gô`` cEG hCG Ö«gôJ ∫ɪYC’Gh ôYÉ°ûª∏d á``Ñ`¡`∏`ŸG á``«`HÉ``£`ÿG äGQÉ``Ñ` ©` dG ¿hO ∫ƒ– hCG ,äGôJƒàdG ÒãJ ób »àdG ájRGõØà°S’G .º¡JOGQEG øY ÚÑNÉædG ÒÑ©J »¨Ñæj ,ÉgDhÉ°üMEGh äGƒ°UC’G Rôa …ôéj ÉeóæYh ≈∏Y ÉØ∏°S ºµ◊G ø``Y ™æà“ ¿CG ±Gô`` WC’G π``c ≈∏Y ¥ƒKƒeh á«bGó°üe äGP èFÉàædG ¿ƒµJ »µ∏a .áé«àædG AÉàØà°S’G ≈∏Y áaô°ûŸG áæé∏dG ¿ƒµJ ¿CG Öéj É¡æe ∫ɪ°ûdG IOÉ`` `bh .äÓ``Nó``à` dGh •ƒ``¨`°`†`dG ø``e Iô`` M á∏«∏≤dG ΩÉ``jC’G ‘ É©e πª©dG ¤EG áLÉëH ܃``æ`÷Gh ∞æ©dG ܃°ûf ¿hO ádƒ∏«ë∏d ≥∏≤∏d IÒ``ã`ŸG á∏Ñ≤ŸG ºbÉØàJh ádõ©æŸG çOGƒ``◊G óYÉ°üàJ ’ ¿CG ¿Éª°Vh …C’ »¨Ñæj ’h .QGô≤à°S’G ΩóY øe ™°ShCG ™°Vh ¤EG ΩGóîà°SG ¤EG CÉé∏j ¿CG ∫GƒMC’G øe ∫ÉM …CG ‘ ÖfÉL ≈∏Y RÉ«àeG Ö°ùµd á``dhÉ``fi ‘ ¬æY ádÉcƒdÉH iƒ``b .á«FÉ¡ædG èFÉàædG QɶàfG ‘ øëfh ôNB’G ∫ÉØàMÓd IÉ``Yó``e ¿ƒµ«°S íLÉædG âjƒ°üàdÉa ¤EG á``∏`jƒ``£`dG É``«`≤`jô``aCG IÒ``°`ù`e ‘ áªp¡∏e Iƒ``£` Nh ∂dP ™eh .ádGó©dGh á«WGô≤ÁódG ÜQO ≈∏Y ΩÉ``eC’G ÌcCG ƒg Ée Ö∏£àj ¿GOƒ°ùdG ‘ ºFGódG ΩÓ°ùdG ¿EÉa .¬H ¥ƒKƒe AÉàØà°SG AGôLEG Oô› øe ÒãµH ¿CG Öéj 2005 ΩÉ``Y πeÉ°ûdG ΩÓ°ùdG á«bÉØJGh øe ä’RÉ``æ`J Ö∏£àJ á«bÉØJG »``gh ,πeɵdÉH ≥Ñ£J »«HCG º«∏bEG ™°Vhh …Ohó◊G ´GõædGh .±GôWC’G ™«ªL iƒq °ùj ¿CG Öéj ¬HƒæLh ¿GOƒ°ùdG ∫ɪ°T ‘ óàÁ …òdG ’ ,Ú«fGOƒ°ùdG áaÉc áæWGƒeh áeÓ°S ¿CG ɪc .É«ª∏°S ∫ɪ°ûdG ‘ ¿ƒ«Hƒæ÷G- º¡æe äÉ«∏bC’G OGô``aCG ɪ«°S .᫪fi ¿ƒµJ ¿CG Öéj -܃``æ`÷G ‘ ¿ƒ«dɪ°ûdGh äGóFÉ©d ±ÉØ°ûdG ™jRƒà∏d äÉÑ«JôJ ™°Vh Ú©à«°Sh IOƒY ¿EGh .᫪æàdG ‘ º¡°ùJ ¿CG øµÁ »àdG §ØædG áKQɵd É©æe á≤FÉa ájÉæ©H òØæJ ¿CG Öéj ÚÄLÓdG .á«fÉK á«fÉ°ùfEG Iô°SC’G ¿EÉ` `a ∫Ó``≤`à`°`S’G ܃``æ` ÷G QÉ``à` NG GPEGh É¡d ¿ƒµ«°S ,Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG É¡«a É``à ,á``«`dhó``dG …CG ,¿É≤ãÑæà°S Úà∏dG ÚàeC’G ¿CG ¿Éª°V ‘ áë∏°üe ÚJô≤à°ùe ÚJQÉéc ¿Éëéæà°S ,܃æ÷Gh ∫ɪ°ûdG ɪ¡jÒ°üe ¿C’ ,É``jOÉ``°` ü` à` bG IÉ``«` ë` ∏` d Ú``à` ∏` HÉ``bh

øëfh iȵdG á«Hô©dG IQƒãdG òæe çQGƒµH »¡àæJ Üô¨dG øe GOƒYh ™ª°ùf ɵjôeCG »g Égh ,ƒµ«H –¢ùµjÉ°S áKQɵc QÉgOR’Gh √ÉaôdÉH ¿GOƒ°ù∏d GOƒYh Ωó≤J AÉàØà°SG ‘ ¬``JÉ``eGõ``à` dÉ``H ≈`` `ahCG ƒ``g ¿EG ≈àM AÉ``à`Ø`à`°`S’G CGó`` H ¿EG É``eh ,܃``æ` ÷G ∫ÓN øe »°TÓàdÉH OƒYƒdG √òg äCGóH .»«HCGh QƒaQGO øY åjó◊G OƒYƒdG øY OƒYƒdG √òg ∞∏àîJ ’ ô°SÉj π``MGô``∏` d É``µ` jô``eCG É``¡`à`eó``b »``à` dG OƒYƒdG ∫ƒ``ë`à`∏`d ƒ``∏` °` ShCG ó``©`H äÉ``aô``Y ,≈°übC’G óé°ùŸG â– ¥É``Ø`fCG AÉæH ¤EG ¬«a ¬JÉ«M ≈¡fG QÉ°üëH πLôdG CÉaɵ«dh ɪY Oƒ``Yƒ``dG √ò``g ∞∏àîJ ’h ,Gó«¡°T ∫ƒ≤j å«M áHôY …OGh ó©H ¿OQCÓd Ωób π«≤à°ùŸG ʃ«¡°üdG OÉ°SƒŸG RÉ¡L ¢ù«FQ ⁄ ¿OQC’G ¿EG{ :z¿ÉZGO ÒFÉe{ »HÉgQE’G ’h ,zá``Hô``Y …OGh á«bÉØJG ø``e óØà°ùj ,»Hô©dG ⁄É©dG OhóM óæY ôeC’G ∞bƒàj ‘ ø``jô``eC’G ÊÉ``©`J É``¡`JGP É«côJ ¿EG π``H ÉgOƒ¡Y π``µ`H â`` ahCG å``«`M ,¿CÉ` °` û` dG Gò``g øµdh ,»HhQhC’G OÉ–’G ¤EG Ωɪ°†fÓd ¢ù«FQ ìô°U å«M ,ÉgOƒ¡©H ∞J ⁄ ÉHhQhCG :∫ƒ≤dÉH »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G »cÎdG AGQRƒdG ,»HQh’G OÉ–Ód ÉgOƒ¡©H âahCG É«côJ{ ÉgOƒ¡©H »ØJ ¿CG á«HQh’G ∫hó``dG ≈∏Yh ,z(»HhQhC’G OÉ–’G ¤EG É«côJ º°V …CG) Oƒ¡©dG øe á∏jƒW á∏°ù∏°ùdG ¿CG á≤«≤◊Gh ¿B’G Égô£NCG øµdh ,á°Vƒ≤æŸG ≥ÑKGƒŸGh .¿GOƒ°ù∏d ᫵jôeC’G Oƒ¡©dG »g ÊGOƒ°ùdG ¢ù«FôdG QÉ°ûà°ùe ƒgÉ¡a º°†æj zôªY óªMG º``«`gGô``HEG{ QƒàcódG :∫ƒ≤dÉH Ú«æ«£°ù∏ØdGh ∑Gô`` JC’G ¤EG ádhóH ±Î©æ°Sh ÉæJÉeGõàdÉH É``æ`«`ahCG{ ɵjôeCG Ωõà∏J ¿G ô¶àæfh ¿GOƒ°ùdG ܃æL ¬≤ëH ∫É``b ɪc ¬XÉØàMG ™e zÉgOƒ¡©H ,IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ á≤ãdG ΩóYh ∂°ûdÉH òæe ÉgOƒ¡©d º``FGó``dG É¡°†≤æd áé«àf äóYh å«M ,zÉ°TÉØ«f{ á«bÉØJG ™«bƒJ øY äÉ``Hƒ``≤` ©` dG ™``aô``H Iô`` `e ø`` e Ì`` ` cCG .¿B’G ¤EG ∂dòH ∞J ⁄ øµdh ¿GOƒ°ùdG øeh IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG âàÑKCG ó≤d

¿É«©°ùJ Úà∏dG zπ«FGô°SEG{h ɵjôeCG øe ™bƒàf ’ ∂dP ó©H √GQOɨJ ¿CG ܃æ÷G ∫É°üØf’

≈∏Y Iôªà°ùe âdGR Ée ᫵jôeC’G •ƒ¨°†dG ÉæJÉeGõàdÉH ÉæFÉah øe ºZôdÉH ¿GOƒ°ùdG øeR òæe ܃æ÷G ‘ IOƒLƒe zπ«FGöSEG{ íàØæà°Sh ¿B’G á«YöT òNCÉjh ÉgOƒLh ôWDƒ«°Sh u ÈcCG πµ°ûH ¥õ“h ¢ùcÉ°ûJh

IófÉ°ùŸG ºéM º¡«∏Y »∏‰ ¿CG ™«£à°ùf ’ OGOõJ ¿CG ™bƒàf Éææµdh ,áHƒ∏£ŸG Ió°VÉ©ŸGh πeCÉàfh ,ˆG AÉ°T ¿EG Öjô≤dG ‘ IófÉ°ùŸG √òg »Hô©dG º``Yó``dG ø``e ó``jõ``ŸG ∑É``æ` g ¿ƒ``µ` j ¿CG ÖfÉ÷ÉH ≥``∏`©`à`j É``ª`«`a á``°` UÉ``Nh ,¿GOƒ``°` ù` ∏` d øY ÒÑ©àdG ≈∏Y ¿hQOÉb øëæa ,…Qɪãà°S’G øe ÒãµdG á¡LGƒeh á«dhódG ôHÉæŸG ‘ Éæ°ùØfCG ¤EG á«∏©a áLÉëH Éææµdh ,á«Hô¨dG äÉjóëàdG .Qɪãà°S’G ∫É› ‘ ÉæÑfÉéH Üô©dG ±ƒbh á«Hô©dG ∫hódGh ô°üe ∑QóJ πg GPEG Ék °Uƒ°üNh ,܃æ÷G ∫É°üØfG IQƒ£N OÉéjEÉH ô``eC’G zπ«FGô°SEG{ äôªãà°SG Ée ?á≤£æŸG ∂∏J ‘ É¡d PƒØf áMÉ°ùe ,¿B’G ܃``æ`÷G ‘ IOƒ``Lƒ``e zπ``«`FGô``°`SEG{ ,á«Yô°T ò`` NCÉ` `jh ¿B’G É`` gOƒ`` Lh ô``WDƒ` «` °` Sh Gògh ,ÈcCG πµ°ûH ¥õu “h ¢ùcÉ°ûJh íàØæà°Sh ‹ÉàdÉHh ,äɪ∏°ùŸG ø``e Éæd áÑ°ùædÉH ô`` eC’G ¿É«©°ùJ zπ``«` FGô``°` SEGzh É``µ` jô``eCG ¿CG ™``bƒ``à`J ’ .∂dP ó``©`H É¡æY GQOÉ``¨`à`d ܃``æ` ÷G ∫É``°`ü`Ø`f’ ÉædòHh ÉædRÉæJh IóMƒ∏d Éæ«©°S øëf ∂dòdh ≈∏Y ≥jô£dG ™£≤f ≈àM É¡∏«Ñ°S ‘ A»°T πc .zπ«FGô°SEGzh Üô¨dG ¿ƒ¡LGƒà°S ∞«c ∫É°üØf’G ó©H zπ«FGô°SEG{ âëÑ°UCG ó≤a ôWÉîŸG √òg ?á«Hƒæ÷G ºµàHGƒH ≈∏Y Éæjód Ée πc Ωó≤fh zπ«FGô°SEG{ ¬LGƒæ°S hCG Éæbƒ≤M §ª¨d á``dhÉ``fi …CG OCGh π``LCG ø``e πFÉ°üa á`` jCG Ö``«`dCÉ`J hCG É``æ`fhDƒ`°`T ‘ π``Nó``à`dG .á°VQÉ©e ºcóMh ∂dP ¿ƒ¡LGƒà°S ∞«c øµd ?»HôY ºYO …CG ¿hO »Hô©dG ºYódG Éæ°†aQ ób ÉæfCÉc çóëàJ ÉæÑ∏W ó≤a ¢ùµ©dG πH ,π°üëj ⁄ Gòg øµdh Üô©dG ∫CÉ°ùJ ¿CG ∂fɵeEÉHh ,á«Hô©dG áeC’G ºYO .ÌcCG ¿GOƒ°ù∏d Gƒeó≤J ⁄ GPÉŸ

OÉ«Y ΩRÉMh ÉLGƒÿG óªfi √ó≤Y …òdG »Øë°üdG ô“DƒŸG ¢ûeÉg ≈∏Y º«gGôHEG{ QƒàcódG ÊGOƒ°ùdG ¢ù«FôdG QÉ°ûà°ùe AÉ°ùe á«fGOƒ°ùdG IQÉØ°ùdG ô≤e ‘ zôªY óªMG ™e GÒ°üb GAÉ≤d π«Ñ°ùdG äôLCG AÉ©HQC’G ¢ùeCG á∏Ä°SC’G ¬«∏Y â``Mô``Wh ÊGOƒ``°`ù`dG QÉ°ûà°ùŸG :á«JB’G ºFÉ≤dG AÉàØà°S’G ø``e º``Zô``dÉ``H ‘ OQh Ée πµH ºµeGõàdGh ¿GOƒ°ùdG ‘ »àdG áFOÉ¡dG á¨∏dGh ,É°TÉØ«f á«bÉØJG â``dGR É```eCG ,⁄É``©``dG ™``e É``¡``H ¿ƒ``Kó``ë``à``J ≈∏Y Iôªà°ùe á``«``µ``jô``eC’G •ƒ``¨``°``†``dG ?∂dP øe ºZôdÉH ¿GOƒ°ùdG Ée á``«` µ` jô``eC’G •ƒ``¨`°`†`dG ¿CG ó``≤` à` YCG ÉæJÉeGõàdÉH ÉæFÉah øe ºZôdÉH Iôªà°ùe âdGR ⁄ ¿B’G ≈àëa ,√ó``Yƒ``à AÉàØà°S’G ò«ØæJh »àdG OƒYƒdG ÒZ ᫵jôeC’G IQGOE’G øe ó‚ øY ¿ƒKóëàj Gƒ`` dGR É``eh ,π``Ñ`b ø``e òØæJ ⁄ á«°†≤dGh ,ó©H º°ù–o ⁄ »àdG Qƒ``aQGO á«°†b â°ù«d á``«` HhQhC’G ∫hó`` dGh É``µ`jô``eC’ áÑ°ùædÉH ,¿GOƒ°ùdG ܃``æ`L ‘ IÒ¨°U á≤£æe á«°†b ᫪gCG É``¡`jó``d á``©`°`SGh á≤£æe á«°†b É`` ‰EGh á≤£æe »¡a ,¬∏c ⁄É©∏d áÑ°ùædÉH á«é«JGΰSG É«≤jôaCG ¥ô`` °` Th π``«` æ` dG çGô`` ` Jh äGÒ``ë` Ñ` dG á≤£æeh ,á«bôY äÉ«æKEG ÚH πNGóJ á≤£æeh ᫪gCG äGP Èà©J ∂dòdh ,zπ«FGô°SEGz`d QGƒ``L √ò¡d É`` HhQhC’ …Qɪ©à°S’G ï``jQÉ``à`dGh ,iÈ``c .¿B’G ≈àM Iôªà°ùe •ƒ¨°†dG π©éj á≤£æŸG .ájÉ¡ædG ≈àM ΩhÉ≤f ≈≤Ñæ°Sh ºYO …CG ¿ƒeó≤j Ék «dÉM Üô©dG πg äÉeGõàd’G πc ó©H ¿GOƒ°ùdG øY ´Éaó∏d ?¿GOƒ°ùdG É¡eób »àdG IófÉ°ùŸG ø`` `e ó`` jõ`` à π`` `eCÉ` ` f ø`` ë` f øëfh ,¿GOƒ``°` ù` dG ‘ á«Hô©dG äGQÉ``ª`ã`à`°`S’Gh


‫‪16‬‬

‫مقاالت و�آراء‬

‫االربعاء (‪ )12‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1469‬‬

‫د‪ .‬علي العتوم‬

‫الأخ علي ال�شمايلة يف ذمة اهلل‬ ‫�أ ٌخ كرمي من الرعيل الأول يف دعوة الإخوان امل�سلمني يف هذا البلد‬ ‫الطيب‪ ،‬ق�ضى نحبه يوم الثالثاء (‪ 2011/ 1/ 4‬م)‪ ،‬بعد �أن ق�ضى الردح‬ ‫الأكرب من عمره يف طاعة اهلل والعمل ال�صالح‪ ،‬ب�إميان وطيد‪ ،‬و�صرب‬ ‫�شديد على تكاليف الدعوة‪ ،‬ولأواء املر�ض‪� ،‬إىل � ْأن تو ّفاه بارئه‪ ،‬ثابتاً‬ ‫على ّ‬ ‫يغي ومل يبدّل‪.‬‬ ‫احلق مل رّ‬ ‫كان قد ناهز العقد اخلام�س من �س ّنه رحمه اهلل‪ ،‬يف ح َ‬ ‫ني كنتُ ملّا‬ ‫�أجت��اوز الثالثني من عمري‪ ،‬عندما تعرفت �إليه �أول مرة يف ع ّمان‪،‬‬ ‫يو َم � ْأن كنت مدر�ساً للعربية مبعهد املعلمني فيها �أوائ��ل ال�سبعينيات‬ ‫من القرن املا�ضي‪ ،‬و�أُ��ش�رِف يف الوقت نف�سه على الن�شاط الإخواين‬ ‫لطالب اجلامعة الأردن�ي��ة‪� ،‬إذ رح��ت �أراه بني الفينة والفينة يف مقر‬ ‫جمعية املركز الإ�سالمي اخلريية على ال��دوار الثالث من العا�صمة‪،‬‬ ‫حينما كنت �أعر�ض واقع العمل الإخواين يف جمال الطالب على قائد‬ ‫الدعوة‪� ،‬أخينا الكبري �أبي ماجد رحمه اهلل‪ ،‬وحيث كان يعمل فقيدنا‬ ‫ال�شمايلة حما�سب مال ّياً‪.‬‬ ‫بدا يل الأخ �أبو �صفوان (علي ال�شمايلة) �أول وهلة‪ ،‬وهو ميار�س‬ ‫عمله يف مالية جميعة املركز‪ ،‬رج ً‬ ‫ال جا ّداً يف مهمته‪ ،‬خمل�صاً يف عمله‪،‬‬ ‫�صارماً يف تعامله‪ ،‬وقد اكت�سب كل ذلك من خربته الطويلة يف هذا‬ ‫العمل ال �ه��ا ّم‪ ،‬وم��ا ي ّت�سم ب��ه م��ن ح�سا�سية ع��ال�ي��ة‪ ،‬لتعلقه باحلقوق‬ ‫العامة‪� .‬أجل‪ ،‬هكذا بدا يل �أبو �صفوان وهكذا راح يبدو يل يف كل �آن‪،‬‬ ‫�إىل �أخو ٍة ودود ٍة فيه‪ ،‬وطيب مع�شرٍ‪ ،‬وحلو �شمائل‪.‬‬ ‫تن ّقل �أخونا يف حياته العملية يف ربوع الوطن الكرمي بني الدوائر‬ ‫احلكومية والدوائر الإخوانية يف مهنته التي ذكرت �آنفاً من الطفيلة‬ ‫�إىل معان �إىل م�أدبا حتى ا�ستقر به املُقام يف عمان م�س�ؤو ًال عن احل�سابات‬ ‫املالية للإخوان ملدة ُتن ّيف على ثالثني حو ًال‪ ،‬ال تكاد تعرف فيها غريه‪،‬‬ ‫ومنها �إ�شرافه املايل على مطبعة الإخوان ب ّعمان التي كان يديرها الأخ‬ ‫العزيز احلا ّج را�ضي ال�سالمية الذي كان يوماً �أمني �صندوق الدعوة‬

‫يف مكتب الإر�شاد بالقاهرة‪ ،‬ومن َث ّم كان �أبو �صفوان مديراً لل�ش�ؤون‬ ‫املالية ذات العالقة بجمعية املركز الإ�سالمي‪ ،‬واملركز العام‪ ،‬والعمل‬ ‫اجلهادي لإخوان الأردن منذ اخلم�سينيات‪ ،‬يف فل�سطني وغريها‪.‬‬ ‫وك��ان فقيدنا ‪�-‬إىل ج��ان��ب عمله املهني ه��ذا‪ ،‬بفطرته الطيبة‪،‬‬ ‫وبيئته الكرمية‪ ،‬وتوجهه القومي‪ -‬يرت ّقب �أخبار الدعاة الذين كانت‬ ‫تبعث بهم اجلماعة الأم يف م�صر �إىل االردن‪ ،‬حتى �إذا ح� ّل يف هذه‬ ‫الديار الداعي ُة الكبري الأ�ستاذ �سعيد رم�ضان‪ ،‬وكان ات�صاله به و�سماعه‬ ‫منه‪ ،‬ويف الطفيلة بالذات ما يرقق القلوب‪ ،‬وي�ستويل على الأذهان‪،‬‬ ‫�أعلن ان�ضمامه �إىل ال��دع��وة املباركة بداية اخلم�سينيات من القرن‬ ‫املن�صرم على يد ُث ّلة من الإخ��وة الكرام الذين �سبقوه �إليها‪ :‬ال�شيخ‬ ‫فهمي كري�شان �صاحب الزاوية التي حتولت �إىل دا ٍر للإخوان يف معان‪،‬‬ ‫ومن ثم الأخوين الكرميني‪ :‬عبد اللطيف ال�صبيحي م�أمور ت�سجيل‬ ‫الأرا�ضي يف املدينة‪ ،‬وعبد خلف داودية �أمني �سر البلدية فيها‪.‬‬ ‫وم ��رت الأي� ��ام‪ ،‬وك ��رت ال�ل�ي��ايل‪ ،‬و� �ش� ّ�ط امل� ��زار‪ ،‬وب��اع��دت ال ُ‬ ‫أعمال‬ ‫الأج�سا َم ومل تباعد القلوب‪ ،‬ور�أيتك �أخ��ي �أب��ا �صفوان قبل �أك�ثر من‬ ‫خم�س ع�شرة �سنة يف بيت عزاء �أحد �أقاربكم من �آل ال�شمايلة الأفا�ضل‬ ‫يف �إرب��د‪ ،‬حيث احلي الذي �أ�سكن‪ .‬وكانت مفاج�أة يل �إذ ملحت طلعتك‬ ‫أ�سى �أ�صابني حينها �إذ‬ ‫احلبيبة فانحنيت �أق ّبلك بكل �شوق وحن ّو‪ ،‬على � ً‬ ‫ر�أيت يف حمياك ُ�شحوباً‪ ،‬ويف ج�سدك تغ�ضناً‪ ،‬وقد راحت الأيام والآالم‬ ‫ت�أخذ منك م�أخذها‪ ،‬فدعوت اهلل �أن ي�شدك بثوب ال�صحة والعافية‪.‬‬ ‫وم�ضى على ذاك اللقاء ال��ودود‪�َ ،‬ش ْي َع عقدٍ من ال��زم��ان‪ ،‬التقيت‬ ‫بعدها �أحد �أ�شقائك الأكارم يف م�ضافة �أقاربنا بع ّمان‪ ،‬وقد ع ّرفني عليه‬ ‫�أح��د �أبناء عمومتي‪ ،‬ف�سلمت عليه ب�ح��رارة‪ ،‬وقبلته باحرتام وحنان‪،‬‬ ‫وك�أنك �أنت الذي �أ�سلم عليه و�أقبله‪ ،‬ومن ثم ح ّملته �أمانة نقل �سالمي‬ ‫�إليك‪ ،‬وتقبيل وجناتك الطاهرة‪ .‬وقد �أردت � ْأن �أ�شعره وب�صدق �أننا نحن‬ ‫الإخوا َن نحب بع�ضنا‪ ،‬ونحرتم كبارنا‪ ،‬ونعظم الدعوة فيما بيننا‪.‬‬

‫وقبل ما يقرب من عام‪ ،‬وقد كنت يف طريقي �إىل العقبة حل�ضور‬ ‫مهرجان ت�ضامني مع �أهلنا يف غزة �أقامته احلركة الإ�سالمية هناك‬ ‫يوم جمعة‪ ،‬ع ّر ْجت على م�سجدٍ حيث � ُ‬ ‫إ�سكان الفاروق على طريق املطار‬ ‫لأ�ؤدّي فري�ضة ال�صالة‪ .‬بعدها �س�ألت �أحد امل�صلني عن بيتك – وكنت‬ ‫قد علمت قبل عدة �أ�شهر من �أحد زمالئي القدامى �أنك ت�سكن َث ّمة ‪-‬‬ ‫ف�أ�شار يل �إليه‪ ،‬غري �أنه قال‪� :‬إن الرجل طريح الفرا�ش منذ �أمدٍ ‪ ،‬وال‬ ‫يكاد يعرف النا�س‪ ،‬ف�آثرت امل�ضي �إىل طيتي‪.‬‬ ‫وج��اءين نعيك املُ�ؤ�سِ ي و�أن��ا �أ�شارك يف اعت�صا ٍم �أم��ام مبنى الأمم‬ ‫املتحدة يف اجلامعة الأردن �ي��ة‪ ،‬ت�ضامناً م��ع �إخ��وان�ن��ا ن��واب حما�س يف‬ ‫القد�س الذين ي�صر اليهود الغا�صبون على �إبعادهم عن �أر�ضهم‪ ،‬فما‬ ‫كان مني �إال �أن ترحمت عليك‪ ،‬مناجياً روحك الزكية‪ ،‬بقول اهلل عز‬ ‫النف�س املطمئ ّنة‪ ،‬ارجِ عي �إىل ر ّب��ك را�ضي ًة مر�ضي ًة‪،‬‬ ‫وج��ل‪( :‬يا �أ ّيتها‬ ‫ُ‬ ‫ف� ُ‬ ‫أدخلي يف عِ بادي و�أدخلي ج ّنتي)‪ .‬ومن ثم توجهت من �إربد يف اليوم‬ ‫التايل‪( :‬الأرب�ع��اء ‪ 2011/1/5‬م) لتعزية �أهلك وذوي��ك با�سمي وا�سم‬ ‫�إخواين يف ال�شمال‪ ،‬وذلك يف مقر ديوان �أبناء الكرك يف منطقة (دابوق)‬ ‫بع ّمان‪ ،‬مذ ِّكراً احل�ضور بكلمة ق�صرية‪ ،‬مع دعاء هلل �أن يتغمدك بوا�سع‬ ‫رحمته‪ ،‬وينزل عليك �ش�آبيب مغفرته ور�ضوانه‪.‬‬ ‫�أخ��ي �أب��ا �صفوان‪ ،‬يا ابن اجلنوب الأب� ّ�ي‪ ،‬والكرك ال�ش ّماء‪ ،‬ها�أنذا‬ ‫�أخ��وك من �إرب��د حا�ضرة ال�شمال‪� ،‬أ�ستمطر ملثواك عفو اهلل اجلواد‪،‬‬ ‫وحد‬ ‫موقناً �أن ال��ذي جمعنا على املحبة هو الإ��س�لام العظيم ال��ذي ّ‬ ‫�آباءنا بالأم�س‪ ،‬وهو قاد ٌر بكل كفاي ٍة ولي�س غريه‪ ،‬على توحيدنا اليو َم‬ ‫من �شرق وغرب و�شمال وجنوب ويف كل �أرجاء املعمورة‪ .‬ف�إليه ندعو‪،‬‬ ‫وعلى مبادئه نحيا وعليها منوت‪ .‬رحمك اهلل �أخي احلبيب‪ ،‬وتق ّبلك يف‬ ‫ال�صاحلني‪ ،‬و�إىل اللقاء يف جنات اخللود �إن �شاء اهلل‪.‬‬

‫�أ‪.‬د عبدالكرمي حممد الأ�سعد‬

‫حتذير غري بريء!‬ ‫د�أب البع�ض على حتذير العرب من �أنهم �إذا مل يحاربوا‬ ‫�إيران بكل قوة ودون ت�أخري‪ ،‬ف�سي�أتي يوم قريب يجدون‬ ‫فيه �أنف�سهم م�ضطرين �إىل �إهمال لغتهم العربية‪ ،‬ورمبا‬ ‫�إىل تركها بالكلية ب�سبب �شيوع الفار�سية لغة املحتلني‬ ‫الإي��ران��ي�ين بينهم و�سيطرتها علي ثقافتهم وتراثهم‬ ‫و�أل�سنتهم‪.‬‬ ‫لقد تنا�سى ه�ؤالء �أن (قر�آن) النحو العربي هو كتاب‬ ‫�سيبويه الفار�سي الذي �أحت��دّ ى �أغزرهم علم ًا وثقافة‪،‬‬ ‫و�أدراهم بلغة العرب‪ ،‬و�أ�شدهم غرية عليها وعلى �أ�صحابها‬ ‫�أن يفهم �سطر ًا واحد ًا منه‪.‬‬ ‫وتنا�سى ه�ؤالء �أي� ًضا �أن جمهرة يعتدّ بها من العلماء‬ ‫الذين خدموا احلديث النبوي ال�شريف وعلوم الإ�سالم‬ ‫املختلفة كانوا على مر الع�صور من العجم‪ ،‬ومل يت�أثر‬ ‫الباحثون العرب قدمي ًا وحديث ًا بفار�سيتهم ال من اجلهة‬ ‫ال�شخ�صية وال من اجلهتني العلمية واللغوية‪.‬‬ ‫على ال��ع��رب املتحم�سني �أن يطمئنوا ويكفوا عن‬ ‫حتذيرهم امل�شبوه‪ ،‬فال �إيران �سوف حتتل العامل العربي‬ ‫�أو ج��زء ًا منه ع�سكري ًا كما زعموا‪ ،‬وال العرب عامتهم‬ ‫وخا�صتهم �سيرتكون لغتهم العربية مطلق ًا �أي�� ًا كانت‬ ‫الظروف‪ ،‬وذل��ك لوجود القر�آن الكرمي فيهم‪ ،‬ولنزوله‬ ‫بلغتهم وعلى نبي عربي منهم‪ ،‬هذا القر�آن الذي ي�ؤمنون‬ ‫به كما ي�ؤمن به الإيرانيون وغريهم من امل�سلمني غري‬ ‫العرب ويتلونه «بالعربية» يف �صلواتهم ويرتلونه (بها)‬ ‫والذي تعهد اهلل بحفظه (يف ح ّلته العربية) �إىل �أن يرث‬ ‫الأر�ض ومن عليها وما فيها‪.‬‬ ‫ومما يعرفه القا�صي وال��داين ومن بينهما �أن �أكرث‬ ‫الزعماء الإيرانيني ويف مقدمتهم رجال الدين يتكلمون‬ ‫العربية الف�صحى بطالقة تامة‪ ،‬لقد �سمعتُ بنف�سي‬ ‫الرئي�س الإيراين ال�سابق حممد خامتي والرئي�س احلايل‬ ‫حممود �أحمد جناد يتحدثان بالعربية يف خطبهما يف‬ ‫احلفالت التكرميية التي �أقيمت لكل منهما �أثناء زيارته‬ ‫لبنان‪ ،‬ومل ُيظهر �أحد من الإيرانيني انزعاجه �أو �شف عن‬ ‫تخ ّوفه من اندثار اللغة الفار�سية من �إيران حل�ساب اللغة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫يحق يل بعد هذا �أن �أت�ساءل‪ :‬ما املانع من �أن �أحتدّ ث‬ ‫و�أن��ا عربي اللغة الفار�سية مث ًال (كلغة ثانية) �أ�سوة‬ ‫باملثقفني العرب الذين يتكلمون �إىل جانب لغتهم الأوىل‬ ‫(العربية) لغة �أخ��رى كالإجنليزية والفرن�سية؟ هل‬ ‫جعلهم هذا بريطانيني �أو فرن�سيني؟‬ ‫وكذلك ف�إن كثري ًا من الإ�سرائيليني يتكلمون العربية‬ ‫ويكتبونها جنب ًا �إىل جنب مع لغتهم العربية ويدر�سونها‬ ‫يف مدار�سهم كلغة ثانية (يرونها �ضرورية)‪ ،‬فهل �أ�صبحوا‬ ‫ب�سبب ذلك عرب ًا؟!‬ ‫لقد كانت اللغة الفار�سية منذ زمن طويل وما زالت‬ ‫حتى الآن ُتدر�س يف جميع اجلامعات العربية املهمة‪،‬‬ ‫وي��وج��د يف كليات الآداب ق�سم خا�ص للغة الفر�سية‬ ‫و�آداب���ه���ا؟! فهل حت��� ّول ط�لاب ه��ذا الق�سم وخريجوه‬ ‫خا�صة الذين يحملون درجتي املاج�ستري والدكتوراه‬‫يف ه��ذا االخت�صا�ص‪ -‬اىل فر�س وعجم (تبخّ رت) من‬ ‫�أل�سنتهم لغتهم العربية الف�صيحة ولهجتهم العامية‪،‬‬ ‫وزال من عقولهم تراثهم العربي ب�سبب ت�أثرهم مبا‬ ‫در�سوه يف الكلية من لغة الفر�س الأعاجم وتراثهم؟! وهل‬ ‫�أ�صبح الطالب العرب الذين ح�صلوا على هاتني الدرجتني‬ ‫العلميتني الرفيعتني يف �إحدى اللغات الأوروبية من �أهل‬ ‫هذه اللغات الناطقني بها وحدها؟!‬ ‫�ستبقى لغتنا العربية اخلالدة حمفوظة يف قلوب‬ ‫املغر�ضون)‪،‬‬ ‫�أهلها وعقولهم وعلى �أل�سنتهم (فليطمئن ّ‬ ‫وذلك على الرغم من وجود انف�صال �شبكي بني هذه اللغة‬ ‫و�أهلها يف هذا الزمان‪ ،‬فهي (فني) وهم (فني)‪ ،‬هي لغة‬ ‫القر�آن والعلم واحلكمة واجلمال والكمال‪ ،‬وهم حالي ًا‬ ‫لي�سوا �أه ًال للعلم واحلكمة وال للجمال والكمال‪.‬‬ ‫علينا كعرب �أن ننظر �إىل �إي���ران نظرة ال تت�صف‬ ‫بالت�شا�ؤم الكامل وبالعداء ال�شامل‪� ،‬إن مل َي َ�سعنا �أن ن�ضع‬ ‫عالقاتنا معها يف �إط��ار التفا�ؤل التام والتعاون املثمر‪،‬‬ ‫وبعبارة �أخرى لنكن (مت�شائلني) ننظر �إىل الن�صف املمتلئ‬ ‫من الكوب تارة فنتفاءل‪ ،‬ويحدونا الأمل الإيجابي ب�سبب‬ ‫اجل��وار اجل��غ��رايف وال��دي��ن امل�شرتك وامل�صالح املتبادلة‬ ‫ووجود جاليات �إيرانية كبرية يف دول اخلليج العربية‬ ‫ال�صغرية‪ ،‬ف�ض ًال ع��ن مواطنني �أ���ص�لاء يف ه��ذه ال��دول‬ ‫يتحدرون من �أ�صول �إيرانية قدمية‪ ،‬وننظر �إىل الن�صف‬ ‫الفارغ من الكوب تارة �أخرى فنلتزم باحلذر‪ ،‬ولكن دون‬ ‫ارتكاب حماقة ما‪ ،‬لأن ميزان القوة بني العرب جميع ًا‬ ‫وبني �إي��ران لي�س بامل�ستوى القادر على ال��ردع الع�سكري‬ ‫لدولة يف حجم �إيران ب�أية �صورة‪.‬‬

‫د‪� .‬أحمد ال�شوابكة‬

‫�سر «الفزعة» الغربية مل�سيحيي ال�شرق‬ ‫مل يتوقف العنف واالره� ��اب يف العامل‬ ‫دب ابن �آدم على هذه الأر���ض‪� ،‬إ ّال �أن‬ ‫منذ �أن ّ‬ ‫�أك�ث�ره و�أ��ش�م�ل��ه و�أ� �ش �دّه و�أخ �ط��ره م��ا وجهه‬ ‫ال �غ��رب �أوروب � �ي � �اً و�أم��ري �ك �ي �اً وي �ه��ودي �اً جتاه‬ ‫ال �� �ش��رق و�أه� �ل ��ه‪ ،‬وه ��و م���س�ت�م��ر م �ن��ذ بداية‬ ‫ّ‬ ‫ومر�شح‬ ‫الع�صور الو�سطى حتى هذه اللحظة‬ ‫لال�ستمرار ب�أ�ساليب و�أ�شكال خمتلفة‪ ،‬لكن‬ ‫امل�ضامني ذاتها‪.‬‬ ‫وق��ام��ت ع �ل��ى ه ��ذه االره � ��اب املتوا�صل‬ ‫دول وم�ؤ�س�سات و�شعوب دون رادع من دين‬ ‫�أو �ضمري �أو �إن���س��ان� ّي��ة‪ ،‬م�ستغ ّلة م��ا لديها‬ ‫من عنا�صر الق ّوة املادية و�ضعف يف ال�شرق‪،‬‬ ‫وم���س�ت�ب�ي�ح��ة خ�ل�ال �ه��ا الإن� ��� �س ��ان والأر�� � ��ض‬ ‫وال �ع �م��ران وامل� �ب ��ادئ وال �ق �ي��م والأف � �ك� ��ار‪ ،‬مل‬ ‫يف ّرقوا خاللها بني م�سلم وم�سيحي ما دام‬ ‫ال �ك��ل ��ش��رق�ي��ا‪ ،‬ب��دل�ي��ل م��ا ق��ام��ت ب��ه احلملة‬ ‫ال�صليبية ال�ت��ي ا�ستهدفت عا�صمة الدولة‬ ‫البيزنطية (الق�سطنطينية) فهدموا بنيانها‬ ‫ونهبوا ثرواتها ون ّكلوا ب�أهلها‪.‬‬ ‫وال زال ه ��ذا ال �غ��رب امل �خ��ادع مبختلف‬ ‫كياناته ومك ّوناته ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫والإع�لام�ي��ة والدين ّية مي��ار���س �ضد ال�شرق‬ ‫�أب�شع �أنواع العنف والإرهاب امل�س ّلح دون مرب ٍر‬ ‫�أو �سببٍ ‪� ،‬سوى نزعة ال�سيطرة واال�ستئثار‬ ‫م ��دع ��وم ��ة مب� �ع�ي ٍ�ن ال ي �ن �� �ض��ب م ��ن احلقد‬ ‫وال �ك��راه �ي��ة وال�ت�ع��ّ��ص��ب وال �ت �ط � ّرف الديني‬ ‫والعرقي‪ .‬و�إ ّال فما هي جريرة بلد كالعراق‬ ‫ت�شنّ عليه حملة �صليبية تتزعمها �أمريكا‬ ‫مع �إطاللة القرن الواحد والع�شرين‪ ،‬حتتل‬ ‫�أر�ضه وتفتك ب�شعبه وتغتال رئي�سه وتنهب‬

‫ثروته وت�سلب مكت�سباته وتف ّكك م�ؤ�س�ساته‪،‬‬ ‫را�ض �أو متف ّرج‪.‬‬ ‫والعامل كله بني م�شارك �أو ٍ‬ ‫ثم ما هي اجلرمية التي اقرتفها �شعب �آمن‬ ‫يف افغان�ستان يعاين ظ��روف��ا معي�شي ًة غاية‬ ‫يف ال���ص�ع��وب��ة‪ ،‬وب ��د ًال م��ن �أن مت�ت� ّد �إل �ي��ه يد‬ ‫توجه �إليه‬ ‫�إن�سانية حانية تخ ّفف معاناته‪ّ ،‬‬ ‫حملة �صليبية تتزعمها �أم��ري�ك��ا وتن�ضوي‬ ‫ٌ‬ ‫جيو�ش من خمتلف دول القارة‬ ‫حتت لوائها‬ ‫الأوروب � �ي� ��ة ت ��دم ��ره وت �ع �ي��ده �إىل الع�صور‬ ‫احلجرية‪.‬‬ ‫وق �ب��ل ذل ��ك ك �ل��ه وخ�ل�ال��ه ت �ق��وم ربيبة‬ ‫�أمريكا والغرب الدولة املارقة واللقيط غري‬ ‫ال���ش��رع��ي‪ ،‬ب ��دور ال���س�م���س��ار ل�ه��م يف ال�شرق‬ ‫ب��إ��ش�ع��ال احل��رائ��ق واف�ت�ع��ال الأزم� ��ات و�صنع‬ ‫املربرات وفربكة امل�ؤمرات من خالل �أجهزتها‬ ‫اال�ستخبارية و�شبكة عمالئها املنت�شرين فوق‬ ‫كل �أر���ض وعلى كل �صعيد وبتغطية غربية‬ ‫�شاملة‪� ،‬إما يف ظل احتالالتهم �أو من خالل‬ ‫�سفاراتهم و�شركاتهم وب�صرف جوازات ال�سفر‬ ‫لعمالئهم ي�ج��و��س��ون خ�ل�ال دي ��ار امل�سلمني‬ ‫ويفجرون يف كل زاوية‬ ‫يختطفون ويغتالون ّ‬ ‫حم�صنون يف �أية م�ساءلة‬ ‫وفوق كل مكان وهم ّ‬ ‫ومتابعة‪.‬‬ ‫ث��م ي��أت��ي بعد �أي تفجري هنا �أو هناك‬ ‫موجه نحو كني�سة �أو جت ّمع‪ ،‬من يرفع عقريته‬ ‫ّ‬ ‫بالتهديد والوعيد والتباكي على م�سيحيي‬ ‫ال�شرق وم�صريهم من �أمثال بابا الفاتيكان‬ ‫واالحت � ��اد الأوروب � � ��ي والإدارة الأمريكية‪،‬‬ ‫ورئ �ي ����س ف��رن���س��ا ال� ��ذي ي���ص��ف م��ا ح ��دث يف‬ ‫اال�سكندرية ب�أنه (خمطط �ش ّرير وت�صفية‬

‫دينية وتطهري دي�ن��ي) فما ال��ذي ميكن �أن‬ ‫يو�صف به ما فعلته فرن�سا يف اجلزائر بعد‬ ‫ا�ست�شهاد مليون جزائري على �أيدي قواتها‪،‬‬ ‫وماذا نقول عن املاليني الذين ا�ست�شهدوا يف‬ ‫ديار امل�سلمني على �أيدي حمالت ال�صليبيني‬ ‫قدمياً وحديثاً‪ .‬و�إذا ما توا�صلت التحقيقات‬ ‫وك�شفت الوثائق والبيانات‪ ،‬وكان عند اجلهات‬ ‫املحقّقة اجل ��ر�أة وال �ق��درة وال���ص�لاح�ي��ات يف‬ ‫حتديد العقل املف ّكر واملخطط واملد ّبر‪ ،‬ومل‬ ‫ي�ست�سهلوا الأمر بالتفتي�ش عن هو ّية املن ّفذ‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ال �أه�م�ي��ة لليد امل �ن � ّف��ذة‪ ،‬ف�ه��ذه ميكن‬ ‫توفريها يف �أي وق��ت وب ��أي ثمن‪ ،‬فاملرتزقة‬ ‫م��ن ك��ل الأج�ن��ا���س والأدي ��ان ج��اه��زون �إذا ما‬ ‫تو ّفر الثمن‪ .‬ولي�سوا هم اخلطر‪ ،‬فاخلطر‬ ‫احلقيقي يكمن يف ّ‬ ‫املخطط واملد ّبر و�صاحب‬ ‫امل �� �ص �ل �ح��ة احل �ق �ي �ق � ّي��ة و�� �ص ��اح ��ب اخل �ب�رة‬ ‫والأ�سبقيات التي ال حت�صى وال تع ّد و�صاحب‬ ‫التاريخ الأ�سود واحلافل بكل �أ�شكال الإف�ساد‬ ‫والتخريب والقتل والتدمري‪ ،‬و�صاحب مبد�أ‬ ‫(الغاية تربر الو�سيلة) الذي ي�ستبيح فعل كل‬ ‫�شيء يف �سبيل الو�صول �إىل �أي �شيء‪.‬‬ ‫ن �ت �م � ّن��ى �أن ت�ك���ش��ف ج �ه��ة م ��ا �� �س ��واء يف‬ ‫م�صر �أو العراق �أو لبنان �أو حتى يف �أمريكا‬ ‫و�أح� ��داث ‪� 11‬سبتمرب ول��و م � ّرة واح ��دة عن‬ ‫ِّ‬ ‫واملخطط لكل ما وقع ويقع من‬ ‫العقل املد ّبر‬ ‫جرائم ت�ستهدف امل�سيحيني وامل�سلمني على‬ ‫ح� ّد ��س��واء‪ ،‬ل�نرى م��دى ج� ّدي��ة تلك اجلهات‬ ‫الغرب ّية يف �إنفاذ تهديداتها‪� ،‬أم �إنها �ستبلع‬ ‫هذه التهديدات وتغم�ض عينها �إذا ما تبينّ‬ ‫�أن ربيبتها امل��د ّل�ل��ة وراء ه��ذه الأف �ع��ال وهي‬ ‫د‪� .‬إبراهيم الدعمة‬

‫العنف املجتمعي‬ ‫حمى اهلل �أمتنا و�أوط��ان�ن��ا وجمتمعاتنا‬ ‫من كل مكروه‪ ،‬و�أبعد عنهم كل �شر‪ ،‬فرثواتنا‬ ‫الب�شرية واملادية لي�ست ملكاً �شخ�صياً لأحد‪،‬‬ ‫بقدر م��ا نحن م�ستخلفون فيها ��س��واء على‬ ‫امل�ستوى ال�شرعي �أم على امل�ستوى العام‪ ،‬فهي‬ ‫ت��راك�م��ات تنتقل م��ن ج�ي��ل �إىل ج�ي��ل‪ ،‬فنعم‬ ‫ال�ف�ت��ى ال ��ذي ي� ��ؤدي �أم��ان�ت��ه غ�ير منقو�صة‪،‬‬ ‫وبئ�س من قال‪ :‬كان �أبي‪ .‬ومل يكن كمثله �أو‬ ‫يزيد‪.‬‬ ‫ن���س��وق ه ��ذا ال �ك�ل�ام ب�ي�ن ي ��دي م��ا نراه‬ ‫ون���س�م�ع��ه يف ك �ث�ير م��ن ب �ل��دان �ن��ا م��ن تزايد‬ ‫الأف �ع��ال ال�ت��ي ال يقبلها ع��اق��ل‪ ،‬ف���ض� ً‬ ‫لا عن‬ ‫�شخ�ص ين�شد اخل�ي�ر لأم �ت��ه و��ش�ع�ب��ه‪ ،‬وهذا‬ ‫الذي نراه لي�س وليد �صدفة‪ ،‬بل هو تراكمات‬ ‫و�ضغوط وف��راغ و�إحباط يبقى املرء يعانيه‪،‬‬ ‫حتى �إذا نفد �صربه وا�ستعجل تراه يخرج عن‬ ‫م��أل��وف��ة‪ ،‬وي�ق�ترف �أم ��ورا غ�ير حم�م��ودة وال‬ ‫مقبولة للفطرة ال�سليمة والعقل الراجح‪،‬‬ ‫وهذا لي�س تربيراً بقدر ما هو و�صف حال ملا‬ ‫نعانيه‪.‬‬ ‫ويزيد الطني ِب َّلة �أننا كثرياً ما نلج�أ �إىل‬ ‫العقوبات كحلول‪ ،‬فنفاقم من امل�شاكل‪ ،‬ونزيد‬ ‫من العنف الذي ما يلبث �أن ينفجر لأ�سباب‬ ‫ك �ث�ي�رة‪ ،‬ف�ن�ك��ون ك��امل���س�ت�ج�ير م��ن الرم�ضاء‬ ‫ب��ال�ن��ار‪ ،‬لأن ال��ذي ي��ري��د �أن مينع اجلرمية‬ ‫ي�ج��ب �أن ي�ع��ال��ج �أ��س�ب��اب�ه��ا‪ ،‬ف��امل�ج��رم مري�ض‬ ‫يحتاج ملن ي�أخذ بيده حتى يعافيه من مر�ضه‪،‬‬

‫فمن يعاين البطالة ال بد من توفري فر�صة‬ ‫عمل له‪ ،‬لأن هذه الأيدي خلقت لتعمل‪ ،‬ف�إن‬ ‫مل جتد عم ً‬ ‫ال يف اخلري التم�سته يف الباطل‪،‬‬ ‫وال�شاب يحتاج لبناء م�ستقبله‪ ،‬ف�إن مل يجد‬ ‫و�سيلة باحلالل التم�سها ب��احل��رام‪ ،‬والنا�س‬ ‫حت �ت��اج ل�ل��رح�م��ة وال �ع��دل ف�ي�م��ا ب�ي�ن�ه��ا‪ ،‬ف�إن‬ ‫وج��دت ما ي�شجع الفرقة‪ ،‬ويزيد ال�ضغائن‬ ‫فقد امل��رء ثقته مبجتمعه‪ ،‬والإن�سان يحتاج‬ ‫ل���س��د ج��وع �ت��ه ف � ��إن مل ي �ج��د و��س�ي�ل��ة لذلك‬ ‫ب��احل�لال جل ��أ �إىل م��د ي��ده ل�ل�ح��رام‪ ،‬ورحم‬ ‫اهلل ال �ف��اروق ر��ض��ي اهلل ع�ن��ه ف�ق��د ك��ان قبل‬ ‫�أن ُي َوليّ �أمرياً يختربه‪ ،‬ويف �أحد املرات �س�أل‬ ‫�أمرياً قبل �أن ير�سله وقال له ‪ :‬ماذا �ستفعل‬ ‫�إن جاءك �سارق؟‪ ،‬قال ‪� :‬أقطع يده‪ ،‬فقال له‪:‬‬ ‫ف�إن جاءين جائع قطع عمر يدك‪.‬‬ ‫قبل �سنوات ‪-‬كما جاء يف الأخ�ب��ار‪ -‬ويف‬ ‫�إحدى الزيارات العامة لهلموت كول امل�ست�شار‬ ‫الأملاين ال�سابق‪ ،‬تقدم �إليه �شاب �أملاين و�صفعه‬ ‫على وجهه‪ ،‬وبالتحقيق تبني �أن ذلك ال�شاب‬ ‫كانت �إح��دى ال�شركات قد �أنهت عمله‪ ،‬وكان‬ ‫يتلقى م�ساعدة م��ن ال��دول��ة‪ ،‬ومل تكن تلك‬ ‫امل�ساعدة كافية ل�سد ح��اج��ات��ه‪ ،‬ويبحث عن‬ ‫عمل وال يجد‪ ،‬فقام بتلك الفعلة تعبرياً ع َما‬ ‫يعتمل يف داخله من غِ ٍّل على املجتمع‪.‬‬ ‫طبعاً نحن ال نقر هذا الفعل‪ ،‬ولكن لي�س‬ ‫كل النا�س حتتكم �إىل العقل حني تعي�ش �ضنكاً‬ ‫من العي�ش‪ ،‬ولكن من واج��ب من ا�سرتعاه‬

‫اهلل عز وج��ل رعية �أن ي�سد جوعتها وي�سرت‬ ‫عورتها و ُي�ؤَمِّن لها حرفتها‪ ،‬فاحلاجة ميكن‬ ‫�أن يتلهى �صاحبها بطهي احل�صى قلي ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫ولكنها ال ت��دوم على ذل��ك ط��وي� ً‬ ‫لا‪ ،‬والنا�س‬ ‫حت �ت��اج �إىل ال� �ق ��دوة‪ ،‬ف�ل�ا مي �ك��ن ل�ف�ق�ير �أو‬ ‫�صاحب حاجة �أن يقتنع مبواعظ من يقتات‬ ‫ع�ل��ى ف�ت��ات��ه‪ ،‬وي�ج�م��ع م��ا �صلح م��ن ف�ضالت‬ ‫م��وائ��ده‪ ،‬وال��ذي يريد �أن يربي النا�س على‬ ‫االنتماء ال بد له من �أن ي�شيع بينهم العدل‬ ‫وامل�ساواة والرحمة‪ ،‬ال يبحث عن �شاهدي زور‬ ‫وبطانة �سوء �إن ذكر احلق مل ُت ِع ْنه‪ ،‬و�إن ن�سي‬ ‫مل ُت � َذ ِّك��ره‪ ،‬وال��ذي يريد �أن يعي�ش املجتمع‬ ‫�آمناً م�ستقراً ال يجب �أن يخاف من حماية‬ ‫امل�ج�ت�م��ع م��ن امل�ف���س��دي��ن وال �ع��اب �ث�ين بقوته‬ ‫و�أخالقه و ِق َيمِ ه مهما كان من ي�ساندهم‪.‬‬ ‫ال بد من وقفة جادة و�صدق مع النف�س‬ ‫حتى تتم معاجلة �أ��س�ب��اب العنف املجتمعي‬ ‫احل �ق �ي �ق �ي��ة‪ ،‬ول� ��ن ت �ن �ف��ع احل� �ل ��ول املجتز�أة‬ ‫والعقوبات‪ ،‬فهذه �ستعالج مظاهر هذا العنف‪،‬‬ ‫ولكنها لن تقتلعه من ج��ذوره‪ ،‬و�أ�سا�س هذا‬ ‫ال �ع�ل�اج ب ��داي ��ة ون �ه��اي��ة ق ��ول احل ��ق تبارك‬ ‫وتعاىل‪" :‬الذين �آمنوا ومل يلب�سوا �إميانهم‬ ‫بظلم �أولئك لهم الأمن وهم مهتدون"‪ ،‬ف�إن‬ ‫حتقق الإميان و�ساد العدل عا�ش النا�س �آمنني‬ ‫م�ستقرين‪ ،‬وهذا ما حتتاجه �أمتنا و�شعوبها‬ ‫�إن �أرادت خريي الدنيا والآخرة‪.‬‬

‫منري �شفيق‬

‫وداع ًا �أحمد اليماين‪..‬‬ ‫عا�شق فل�سطني‬ ‫بد �أن ي�أتي اليوم الذي ي��و ّدع فيه ال�شعب‬ ‫كان ال ّ‬ ‫الفل�سطيني والأ ّمة العربية املنا�ضل القائد النموذج‬ ‫�أحمد اليماين (�أبو ماهر)‪.‬‬ ‫ال عمالي ًا ومقات ً‬ ‫�أحمد اليماين بد�أ حياته منا�ض ً‬ ‫ال‬ ‫فل�سطيني ًا يف املنت�صف الثاين للأربعينيات من القرن‬ ‫الع�شرين‪ ،‬وكابد كل املرارات التي كابدها جيل نكبة‬ ‫فل�سطني‪ .‬فقد كان هو و�أ�سرته من بني الذين �أ�صبحوا‬ ‫يف املخيمات‪� .‬أي كان من بني الذين اقتلعوا من بيته‬ ‫و�أر���ض��ه ووطنه ليحلّ مكانه م�ستوطنون مهاجرون‬ ‫يهود‪ .‬وقد وفدوا �إىل فل�سطني يحملون م�شروع �صناعة‬ ‫"�شعب" واحللول مكان �شعب �آخر يف فل�سطني‪.‬‬ ‫ولهذا منذ البداية �أدرك الفتى املت� ّأجج حيوية‬ ‫وحما� ًسا �أحمد اليماين جوهر ال�صراع يف فل�سطني‬ ‫باعتباره ���ص��راع وج���ود‪� .‬إن��ه ���ص��راع اق��ت�لاع ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني من �أر�ضه وهو �صاحب احلق الذي ال ينازع‬ ‫فيها‪ .‬وذلك لزرع م�ستوطنني مكانه لي�صبحوا ميلي�شيات‬ ‫ثم دولة‪ .‬ويعلنون �أنف�سهم "�شعب ًا"‪ .‬وهم الذين جا�ؤوا‬ ‫من انتماءات قومية �شتى‪ .‬فما كانت لتجمعهم لغة‬ ‫واحدة‪ ،‬وال ح�ضارة واحدة وال تاريخ واحد وال انت�ساب‬ ‫قومي واحد‪ .‬ويف الواقع ما كان من ُم�شرتَك بينهم غري‬ ‫االنت�ساب �إىل الدين اليهودي‪ ،‬وامل�شروع ال�صهيوين‬ ‫القائم على �أ�سا�س �إحاللهم مكان ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫ولهذا كانت �أوىل ن�ضاالت �أحمد اليماين بعد النكبة‬ ‫قد اجتهت �إىل املطالبة بالعودة وحترير فل�سطني‬ ‫تعر�ض له‬ ‫وعدم اال�ست�سالم للتهجري الق�سري الذي ّ‬ ‫ثلثا ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫ول��ك��ن االجت����اه ال��ع��ام يف امل��ن��ت�����ص��ف الأول من‬ ‫التوجه �إىل ما اعت رُِب‬ ‫خم�سينيات القرن الع�شرين كان‬ ‫ّ‬ ‫ال�سبب يف قيام دولة الكيان ال�صهيوين و�إنزال الهزمية‬ ‫الع�سكرية باجليو�ش العربية التي دخلت فل�سطني عام‬ ‫التوجه نحو تغيري ما �أمكن من �أنظمة‬ ‫‪� .1948‬أي كان‬ ‫ّ‬ ‫ُح ِّملت م�س�ؤولية العجز �أو التواط�ؤ وحتى اخليانة‪.‬‬ ‫وبهذا كانت خم�سينيات القرن الع�شرين هي عقد‬ ‫االنخراط يف الأح��زاب ذات الطابع العربي‪ ،‬ولي�س‬ ‫القطري‪ ،‬والعمل لتحرير البالد العربية وتوحيدها‬ ‫باعتباره ال�شرط المتالك الق ّوة وال��ق��درة لتحرير‬ ‫فل�سطني‪.‬‬ ‫على �أن حركة القوميني العرب التي كان �أحمد‬ ‫اليماين من القادة امل� ّؤ�س�سني لها قد ُو ِل��دَ ت م�شدودة‬ ‫مبا�شرة �إىل فل�سطني‪ ،‬بالرغم من طابعها القومي‬ ‫العربي ولي�س الفل�سطيني‪ .‬وكانت هذه ميزة لها �إذ كان‬ ‫العمل للث�أر راهن ًا ولي�س م�ؤج ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫التحرر العربي‬ ‫حركة‬ ‫من‬ ‫ثم وجدت نف�سها جزء ًا‬ ‫ّ‬ ‫التي قادها الرئي�س جمال عبدالنا�صر‪ .‬ف�أ�صبحت‬ ‫عالقتها املبا�شرة يف املو�ضوع الفل�سطيني مرتبطة‬ ‫ب��ت��ط��و ّرات ع�لاق��ة احل��رك��ة ال��ن��ا���ص��ري��ة باملو�ضوع‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫بيد �أن املرحلة التي تلت ع���دوان اخلام�س من‬ ‫حزيران ‪ 1967‬وما ترت ّبت عنه من نتائج ع�سكرية‪،‬‬ ‫ومن احتالل لل�ضفة الغربية وقطاع غزة واجلوالن‬ ‫وج��ه البو�صلة نحو الرتكيز على املو�ضوع‬ ‫و�سيناء ّ‬ ‫الفل�سطيني و�إعطائه الأولوية‪ ،‬بالرغم من �أن �إرها�صات‬ ‫التوجه لدى حركة القوميني العرب �سبقت هذه‬ ‫هذا‬ ‫ّ‬ ‫ُرج َم بت�شكيل ف�صيل فل�سطيني فدائي‬ ‫املرحلة‪ .‬وقد ت ِ‬ ‫التوجه‬ ‫"�شباب الث�أر"‪ .‬وبهذا �أعاد التالحم بني هذا‬ ‫ّ‬ ‫واملنطلقات الأوىل حلركة القوميني العرب‪.‬‬ ‫�أحمد اليماين �إىل هنا؛ �أي �إىل مرحلة ت�أ�سي�س‬ ‫أح�سب �أنه كان‬ ‫اجلبهة ال�شعبية لتحرير فل�سطني‪ ،‬و�‬ ‫ُ‬ ‫الرجل الثاين بعد قائدها جورج حب�ش‪ ،‬كان جزء ًا من‬ ‫تيار فل�سطيني وعربي مل تربز له ميزة على �أقرانه‬ ‫فيما عدا دوره القيادي ومنوذجه الن�ضايل الفذ من‬ ‫ناحية التق�شف والب�ساطة والعفّة عن مغامن الدنيا‬ ‫حتى يف م�ستواها الأدنى الذي كان رهط من املنا�ضلني‬ ‫ال يرون ب�أ� ًسا يف التمتّع بها‪ .‬ومع ذلك كان الكل على‬ ‫الهدف نف�سه واملبادئ نف�سها‪.‬‬ ‫�أم��ا �أك�بر مزايا �أحمد اليماين فقد �أخ��ذت تظهر‬ ‫يف ا�ستم�ساكه بالثوابت الأ�سا�سية لق�ضية فل�سطني‪،‬‬ ‫�ضد االجتاهات التي �أخذت‬ ‫حيث بد�أ يخو�ض ال�صراع ّ‬ ‫تدريج ًا بتقدمي بع�ض التنازالت التي �أطلقها برنامج‬ ‫"النقاط الع�شر"‪ .‬ثم ما تداعى عن ذلك و�صو ً‬ ‫ال �إىل‬ ‫ج� ّ�ر (م‪.‬ت‪.‬ف) �إىل اتفاق �أو�سلو‪ ،‬وع��ودة جمموعة‬ ‫كبرية من ق��ي��ادات اجلبهة ال�شعبية وك��وادره��ا �إىل‬ ‫مناطق ما قام من �سلطة فل�سطينية بناء على ذلك‬ ‫الإتفاق اللعني‪.‬‬ ‫بغ�ض النظر عن الت�سويغات التي ُق ِّدمت يف ذلك‬ ‫الوقت منذ برنامج النقاط الع�شر حتى اتفاق �أو�سلو‪،‬‬ ‫م��ن قِ � َب��ل ال��ذي��ن اجن��رف��وا �إىل ه��ذا الطريق خطوة‬ ‫خطوة‪� ،‬إ ّ‬ ‫ال �أن �أحمد اليماين كان خارج هذا االجنراف‪،‬‬ ‫وبكل ما ميلكه من وعي و�صالبة وعزمية‪ .‬ومل يخ�ش‬ ‫�ضد التيار �أو فقدان نفوذه التنظيمي �أو‬ ‫ال�سباحة ّ‬ ‫حماوالت تهمي�شه لأنه �أ�صبح خارج ع�صر التنازالت‪،‬‬ ‫ع�صر اتفاق �أو�سلو‪.‬‬ ‫يف ه��ذه املرحلة �أي يف ال�سنوات اخلم�س ع�شرة‬ ‫الأخ�يرة ب��د� ُأت �ألتقي الأخ �أحمد اليماين ود‪�.‬أني�س‬ ‫ال�صايغ يف مكتب املرحوم رفعت النمر ال��ذي هو من‬ ‫املعدن نف�سه من حيث الثبات على املبد�أ وال�صالبة يف‬ ‫املوقف وال�صمود يف وجه التيار الذي كان جارف ًا يف‬ ‫حينه و�إن حت ّول فيما بعد �إىل ف�ضيحة كاملة‪.‬‬ ‫لقد ر�ضي �أبو ماهر لنف�سه بعد اتفاق �أو�سلو �أن ي�صبح‬ ‫�إن�سان ًا بعيد ًا من مواقع القيادة التنظيمية والنفوذ‪.‬‬ ‫�سجل يف تاريخه من‬ ‫ولكنه كان هنا يف ق ّمة ما ميكن �أن ُي ّ‬ ‫مكانة قيادية و�صورة منوذجية لقائد فل�سطيني فذ‪،‬‬ ‫ال �سيما من ناحية الثبات على املبد�أ وعدم التنازل‪،‬‬ ‫ب�صورة مبا�شرة �أو غري مبا�شرة‪ ،‬عن �أي ثابت من ثوابت‬ ‫فرطوا‬ ‫الق�ض ّية‪ .‬فلم ي�ساوم ومل يهادن امل�ساومني الذين ّ‬ ‫وظلّ �صوتهم عالي ًا يكابرون ب�أنهم ما زالوا ينهلون من‬ ‫�أول النبع الذي قامت عليه حركة القوميني العرب ثم‬ ‫اجلبهة ال�شعبية‪.‬‬ ‫ولكن من �سوء حظ ه�ؤالء كانت �أمامهم قامة �أحمد‬ ‫اليماين يف مواقفه املبدئية ويف ب�ساطة العي�ش التي‬ ‫ارت�ضاها‪ ،‬ويف �إ�صراره على املقاومة وحترير فل�سطني‪،‬‬ ‫كما لو كان ‪-‬وه��و يف الثمانني‪ -‬يف مطلع �شبابه‪ ،‬ومل‬ ‫يقبل مع مرور العقود وانهيار البنى التي قامت عليها‬ ‫ف�صائل املقاومة و(م‪.‬ت‪.‬ف) �أن ينك�سر‪.‬‬ ‫كان عدم امل�ساومة يف الق�ض ّية الفل�سطينية ُي�س ّمى‬ ‫عدمية‪ ،‬ولكن التجربة �أثبتت �أن امل�ساومة يف هذه‬ ‫الق�ض ّية الفريدة هي دمار للق�ض ّية وخراب للمقاومة‬ ‫وانحالل لل�شخ�صية الن�ضالية‪.‬‬ ‫ويبقى ���س��ؤال‪ :‬هل ي�ستطيع �أح��د ممن اختلفوا‬ ‫مع �أحمد اليماين وهو يو ّدعه �أن يدعي �أنه كان على‬ ‫خط�أ؟‬


‫�إ�سالميــــــــــــــــــــــــات‬

‫االربعاء (‪ )12‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1469‬‬

‫مجالس إيمانية‬

‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫خواطــر‬

‫جمانة م�شاورة‬

‫حياتنا بني ال�سخط والر�ضا‬

‫خطورة انتقا�ص النبي‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫�سب النبي �صلى‬ ‫اعلم ‪ -‬وفقنا اهلل و�إي��اك ‪� -‬أن جميع من َّ‬ ‫َ‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪� ،‬أو عابه‪� ،‬أو �أحلق به نق�صاً يف نف�سه‪� ،‬أو ن َ�س ِبه‪� ،‬أو‬ ‫دينه‪� ،‬أو خ�صلة من خ�صاله‪� ،‬أو ع َّر�ض به‪� ،‬أو �ش ّبهه ب�شيء على‬ ‫ال�سب له‪� ،‬أو الإزراء عليه‪� ،‬أو الت�صغري ل�ش�أنه‪� ،‬أو الغ�ض‬ ‫طريق ّ‬ ‫�ساب له‪ ،‬واحلكم فيه حكم ال�ساب‪ ،‬وكذلك‬ ‫منه‪ ،‬والعيب له؛ فهو ٌّ‬ ‫من َل َع َنه‪� ،‬أو دعا عليه‪� ،‬أو مت ّنى م�ضرة له‪� ،‬أو ن�سب �إليه ما ال‬ ‫يليق على طريق ال��ذم‪� ،‬أو عبث يف جهته العزيزة ب�سخف من‬ ‫الكالم وهجر‪ ،‬ومنكر من القول وزوراً‪� ،‬أو عيرَّ ه ب�شيء مما جرى‬ ‫من البالء واملحنة عليه‪� ،‬أو َغمَ�صَ ه ببع�ض العوار�ض الب�شرية‬ ‫اجلائزة واملعهودة لدية‪ ،‬وه��ذا كله �إجماع من ال�صحابة و�أئمة‬ ‫الفتوى من لدن ال�صحابة ر�ضوان اهلل عليهم �إىل هل ّم جراً‪ ...‬ال‬ ‫نعلم خالفاً يف ا�ستباحة دمه بني علما ِء الأم�صار و�سلف الأمة‪،‬‬ ‫وقد ذكر غري واحد الإجماع على قتله وتكفريه‪.‬‬ ‫ال�شفا يف حقوق امل�صطفى‪ ،‬للقا�ضي عيا�ض‬

‫اقلب ال�صفحات‬

‫د‪ .‬خالد �أبو �شادي‬ ‫غ�يرك م��ات و�أن ��ت م��ا زل��ت ح� ًّي��ا ت�ق��ر�أ هذه‬ ‫الكلمات‪ ،‬ولو متَّ لعلمت كم ت�ساوي ركعة واحدة‬ ‫ل��دى م�ي��ت م��ن الأم � ��وات‪ ،‬ول�ع��اي�ن��ت ك�ي��ف يرى‬ ‫املعذبون يف قبورهم حلظ ًة واح��د ًة من حلظات‬ ‫احلياة‪ ،‬فاحمد اهلل الذي �أحياك‪ ،‬وانظر اليوم‪:‬‬ ‫ ماذا مُتلي على مالئكتك؟‬‫�أخي‪ ..‬ل�سانك �أقالم‪ ،‬وريقك مداد‪ ،‬وال يكف‬ ‫امل�ل�ك��ان ع��ن كتابة �أع�م��ال��ك‪ ،‬ور��ص��د خطواتك‪،‬‬ ‫ورفع التقارير عنك يف ح ِّلك وترحالك‪.‬‬ ‫واع�ل��م �أن��ك بعملك تبني يف ع��ام‪ ،‬وحت�صد‬ ‫ع�ل��ى م ��دار الأع� � ��وام‪ ،‬ف ��أف �ع��ال��ك ت�ع�ي��د ت�شكيل‬ ‫�سلوكك‪ ،‬وح�سناتك تع ِّمق ج��ذور �إمي��ان��ك‪� ،‬أما‬ ‫�سيئاتك فتقتلعه‪ ،‬فال حتتقر ح�سنة بعد اليوم‪،‬‬ ‫وال ت�ست�صغر �أي �سيئة‪.‬‬ ‫هذه و�صايا ع�شر‪� ،‬أرمي بها من جعبتي يف‬ ‫نحر ال�شيطان‪ ،‬ونحن ن�ستقبل عا ًما جديدًا؛‬ ‫لننظر �إل�ي��ه ب��ر�ؤي��ة ج��دي��دة‪ ،‬وجنعل منه بحق‬ ‫عالمة فارقة‪ ،‬ونخرج منه ب�أف�ضل ما فيه‪.‬‬ ‫ اقلب ال�صفحة‪..‬‬‫اب��د�أ عهدًا ج��دي�دًا‪ ..‬ام��ح ما�ضيك امل�ؤمل‪..‬‬ ‫ا�ستبعد ذك��ري��ات ف�شلك‪ ..‬اب ��د�أ وك ��أن��ك ُولِدت‬ ‫ال� �ي ��وم‪ ..‬ح � � ِّرر ن�ف���س��ك ه ��ذا ال �ع��ام م��ن مكيدة‬ ‫�شيطانية ت�ستهدف دف�ع��ك �إىل خ��ان��ة الي�أ�س‬ ‫وحم��ا��ص��رت��ك يف م��رب��ع ال�ف���ش��ل‪ ،‬ل�ي��ذب��ح بذلك‬ ‫حيويتك الإميانية ويخنق �صحوات توبتك‪..‬‬ ‫ارف��ع �شعارك �أخ��ي‪" :‬ما فات م��ات‪ ،‬والأهم‬ ‫م��ا ه��و �آتٍ "‪ ،‬واب� ��د�أ ب��داي��ة ج��دي��دة يف �صفحة‬ ‫ُع ْمرية جديدة‪ ..‬لي�ست كل عام فح�سب بل كل‬ ‫يوم وكل �ساعة‪ ،‬حتى ينتحر الي�أ�س فال يعرف‬ ‫�إىل قلبك �سبي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪� -1‬صحائف ال تطوى‪..‬‬ ‫ا�سطر يف �صحيفتك هذا العام �أعما ًال جتعل‬ ‫�صحيفتك من�شورة ال ُتطوى بعد موتك‪ ،‬واقر�أ‬ ‫يف متعن حديث ر�سولك �صلى اهلل عليه و�سلم‪،‬‬ ‫وك�أنه مُيلي عليك �أف�ضل ما يُزيِّن ال�صحائف‪:‬‬ ‫"�سب ٌع يجري للعبد �أجرهن‪ ،‬وهو يف قربه‬ ‫ب�ع��د م��وت��ه‪ :‬م��ن ع� َّل��م ع�ل� ًم��ا‪� ،‬أو ك��رى ن �ه � ًرا‪� ،‬أو‬ ‫حفر بئ ًرا‪� ،‬أو غر�س نخ ً‬ ‫ال‪� ،‬أو بنى م�سجدًا‪� ،‬أو‬ ‫و َّرث م�صح ًفا‪� ،‬أو ت��رك ول �دًا ي�ستغفر ل��ه بعد‬ ‫موته" (ح�سن ل�غ�يره‪ :‬رواه ال�ب��زار و�أب��و نعيم‬ ‫يف احللية كما يف �صحيح الرتغيب والرتهيب‬ ‫رقم‪.)73 :‬‬ ‫ِّ‬ ‫وخمط ًطا كم‬ ‫ثم اجل�س مع نف�سك متف ِّك ًرا‬ ‫من هذه ال�سبعة �ستدرك هذا العام‪ ،‬و�أي منها‬ ‫�سيجري عليك �أج��ره بعد امل��وت‪ ،‬لتجعل بهذا‬ ‫عامك خمتل ًفا ونبعك ً‬ ‫فيا�ضا بعدما غر�ست ما‬ ‫جتني به �أطيب الثمر يف جنات ونهر‪.‬‬ ‫‪ -2‬جديد يحمل جديدً ا‪..‬‬ ‫ه��ذا ع��ا ٌم جديد فاجعله يحمل بني طياته‬

‫عم ً‬ ‫ال جديدًا‪ ،‬وا�س�أل نف�سك طال ًبا الإجابة‪:‬‬ ‫ ما العبادة التي �ستواظب عليها هذا العام‬‫ومل تواظب عليها من قبل؟‬ ‫ ما ا ُ‬‫خللق ال��ذي تنوي �أن تتحلى به وقد‬ ‫�صعب عليك فيما م�ضى؟‬ ‫ �أي خلق �سيئ ت�شكو منه وتنوي هذا العام‬‫�أن متحوه من معامالتك وت�ش ِّيعه �إىل املقربة؟‬ ‫ م��ا امل�ه��ارة التي عزمت على �أن ت�صقلها‬‫وتطوِّرها يف نف�سك لتخدم بها قومك و�أمتك؟!‬ ‫وقدمي يزداد بري ًقا‪..‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫ٌ‬ ‫يف �صحائفك � ٌ‬ ‫أعمال كنت تعملها وتواظب‬ ‫عليها‪ ،‬لكنها حتتاج منك اليوم �إىل �إع��ادة نظر‬ ‫ومراجعة‪ ،‬ولأن نا�شد الكمال دو ًم��ا يف ارحتال‪،‬‬ ‫ف��أن��ت ال�ي��وم غ�ير را� � ٍ�ض عنها ��س��ا ٍع يف االرتقاء‬ ‫بها‪:‬‬ ‫ �صالة غري خا�شعة‪..‬‬‫� ٌ‬‫إتقان لعملك املهني غري تام‪..‬‬ ‫ٌ‬ ‫ قراءة للقر�آن غري متد ّبرة‪..‬‬‫ ا�ستغالل غري �أمثل للأوقات‪..‬‬‫ عالقة باجلريان والإخوان �سطحية‪..‬‬‫ ع �م��ل ل�ل��إ�� �س�ل�ام ل �ك �ن��ه غ�ي�ر ف� �ع ��ال �أو‬‫متذبذب‪..‬‬ ‫حت�سن خطك‬ ‫كل هذه فر�ص �سانحة لكي ِّ‬ ‫ه��ذا ال�ع��ام‪ ،‬وجت �وِّد يف �صحيفتك‪ ،‬وعينك كلما‬ ‫ف�ترت الهمة و�أثقلت الأع�ب��اء على ق��ول ربك‪:‬‬ ‫} ِل َي ْب ُل َو ُك ْم �أَ ُّي ُك ْم �أَ ْح َ�سنُ َع َم ً‬ ‫ال{ (امللك‪.)2 :‬‬ ‫‪ -4‬امح واكتب‪..‬‬ ‫اجعل كتابتك قابلة للمحو‪ ،‬وذلك بيقظتك‬ ‫وان�ت�ب�ه��ات��ك ل�ك��ل م��ا ت�خ��ط يف ��ص�ح�ي�ف�ت��ك‪ ،‬ثم‬ ‫�إع�ل�ان ت��وب�ت��ك ف��ور زل �ت��ك‪� ،‬آخ � � ًذا يف احل�سبان‬ ‫عن�صر ال��زم��ن وم��زي��ة ��س��رع��ة الإف��اق��ة ك�م��ا يف‬ ‫ب�شرى نبيك �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫"�إن �صاحب ال�شمال ل�يرف��ع القلم �ست‬ ‫� �س��اع��ات ع��ن ال�ع�ب��د امل���س�ل��م امل �خ �ط��ئ‪ ،‬ف� ��إن ندم‬ ‫وا�ستغفر اهلل منها �ألقاها و�إال ُكتبت واحدة"‬ ‫(ح�سن‪ :‬رواه الطرباين عن �أب��ي �أمامة كما يف‬

‫�صحيح اجلامع رقم‪.)2097 :‬‬ ‫‪ -5‬تخري �أجمل اجلمل‪:‬‬ ‫"�أي ال�ع�م��ل �أف���ض��ل ي��ا ر� �س��ول اهلل؟!"‪..‬‬ ‫� �س ��ؤال ط��امل��ا رف �ع��ه ال���ص�ح��اب��ة �إىل ر� �س��ول اهلل‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم ليخربهم‪ -‬وه��و امل�ؤيَّدِ‬ ‫بالوحي من ال�سماء‪ -‬مبا ي�شفي الغليل ويروي‬ ‫الظم�أ‪ ،‬وهي جملة تعك�س لهفة ال�صحابة على‬ ‫�أع�ظ��م الأع �م��ال �أج� � ًرا و�أع�لاه��ا ق ��د ًرا‪ ،‬فلتملأ‬ ‫هذه اجلملة م�سامعك من الآن حني تقدم على‬ ‫لتفا�ضل بني الطاعات وتنتقي �أزكى‬ ‫عمل �صالح‬ ‫ِ‬ ‫القربات‪.‬‬ ‫لكل وقت �أذان‪ ،‬وبح�سب ما يحيط بك من‬ ‫�أح ��وال تتحدد الأول��وي��ات‪ ،‬فحني جت��د نف�سك‬ ‫و�سط جهل يحتاج فيه النا�س لعلم‪� ..‬أو فقر‬ ‫ي�ف�ت�ق��دون ف�ي��ه امل� ��ال‪� ..‬أو ك��رب يلتم�سون فيه‬ ‫�شفاعة‪� ..‬أو تخلف مهني يحتاجون فيه لنه�ضة‬ ‫وتطوير‪� ..‬أو تدهور خلقي يفتقدون فيه �أخالق‬ ‫النبالء‪ ..‬و�أنت متلك هذا كله �أو بع�ضه‪ ،‬فاعلم‬ ‫�أنها فر�صتك يف اقتنا�ص رقعة يف اجلنة �أكرب‬ ‫و�أغلى!!‪.‬‬ ‫‪ -6‬املأ �صحائف غريك‪..‬‬ ‫و�� ِّ�س��ع �أف �ق��ك‪ ..‬و��س��اب��ق �أح�لام��ك يف هداية‬ ‫�ضال وجذب �شارد �إىل رحاب اهلل‪ ..‬ق ِّلب النظر‬ ‫فيمن ح��ول��ك؛ لتجد الدنيا م�ل�أى بال�ضالني‬ ‫غا�ص ًة بالغافلني‪ ،‬فيكون هذا العام فا�ص ً‬ ‫ال لك‬ ‫بني عهدين‪ :‬ال�صالح والإ�صالح‪.‬‬ ‫وما �أحلى �أن متوت و�صحائف �أخرى تر�سل‬ ‫ل��ك ال �ث��واب‪ ،‬وت�ع�ل��ي ق ��درك ع�ن��د رب الأرب� ��اب‪،‬‬ ‫وم��ا ت��زال �صحائف عمرو بن العا�ص تربو كل‬ ‫ي��وم ب��أع�م��ال �أه��ل م�صر‪ ،‬و�صحائف عقبة بن‬ ‫نافع ب�أعمال �أهل تون�س‪ ،‬و�صحائف العالء بن‬ ‫احل�ضرمي ب�أعمال �أهل البحرين‪ ،‬وغريهم من‬ ‫فاحتي القلوب وجتار الآخرة‪.‬‬ ‫قلم ال يتوقف‪..‬‬ ‫‪ٌ -7‬‬ ‫ا�شغل ملك احل�سنات ما ا�ستطعت حتى يف‬ ‫�أوق��ات راحتك و�ساعات نومك‪ ..‬اقلب عاداتك‬

‫بعد منعهن من قبل جامعتي القاهرة وعني �شم�س‬

‫علماء �أزهريون‪ :‬حرمان املنتقبات من االمتحان يهدد قيم الأمة‬ ‫القاهرة ‪� -‬إخوان �أون الين‬ ‫اعترب علماء و�أ�ساتذة الأزهر‬ ‫ال �� �ش��ري��ف �أن م �ن��ع الطالبات‬ ‫امل�ن�ت�ق�ب��ات م��ن �أداء االمتحانات‬ ‫�ضربة جديدة �ض َّد قيم الإ�سالم‬ ‫و�أعراف املجتمع‪ ،‬ل�صالح تكري�س‬ ‫تف�شي مظاهر العري واالختالط‬ ‫ب��اجل��ام �ع��ات وم �� �ص��ر ك �ل �ه��ا؛ ما‬ ‫ي �خ � ّل ب��ال �ه��دف ال ��ذي ب�ن�ي��ت من‬ ‫�أجله اجلامعات و"يبدِّد هيبتها‬ ‫ومكانتها"‪ ،‬م�ؤ ّكدين عدم وجود‬ ‫قانون مينع املنتقبات من ممار�سة‬ ‫حريتهن الدينية وال�شخ�صية‪.‬‬ ‫وط��ال�ب��وا �إدارات اجلامعات‬ ‫بالرتاجع عن �أفعالها التي تهدد‬ ‫اجلامعات وم�ستقبل الأم��ة‪ ،‬من‬ ‫خ�لال ب� ِّ�ث ر�سالة �ضمنية تدعم‬ ‫ال�ع��اري��ات وترفعهن �إىل مقاعد‬ ‫الريادة؛ ما �سيكون له �أبلغ الأثر‬ ‫على فكر بنات الأمة و�أخالقهن‪،‬‬ ‫والأج � �ي� ��ال ال �ت��ي ��س�ت�ترب��ى على‬ ‫�أياديهن‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ج ��ام� �ع ��ة ال� �ق ��اه ��رة‬ ‫ق��د م�ن�ع��ت �أول �أم ����س الطالبات‬ ‫املنتقبات من ارتداء النقاب �أثناء‬ ‫وجودهنّ داخل جلان االمتحانات‪،‬‬ ‫فيما منعت �إدارة الأم��ن بجامعة‬ ‫عني �شم�س دخول املنتقبات لأداء‬ ‫امتحانات الف�صل الدرا�سي الأول‪،‬‬ ‫وقامت بتهديدهن باحلرمان من‬ ‫�أداء امتحانات الف�صل كله يف حال‬ ‫رف�ضهن خلع النقاب‪.‬‬ ‫و�أك ��د د‪ .‬م�صطفى ال�شكعة‪،‬‬ ‫ع�ضو جممع البحوث الإ�سالمية‪،‬‬ ‫�أن حماربة املنتقبات باجلامعات‬ ‫ بالرغم من ع��دم وج��ود قانون‬‫مينع ممار�سة حريتهن الدينية‬ ‫وال���ش�خ���ص�ي��ة ‪ -‬ي� ��أت ��ي ام� �ت ��داداً‬ ‫ل� �ل� �ح ��رب ع� �ل ��ى ق� �ي ��م الإ�� � �س �ل��ام‬ ‫والأخالق مع دعم انت�شار مظاهر‬ ‫العري واالختالط‪.‬‬ ‫وت�ساءل‪" :‬كيف متنع �إدارات‬ ‫اجل��ام �ع��ات ال�ط��ال�ب��ة م��ن ارت ��داء‬ ‫ال� �ن� �ق ��اب وت �غ �� ��ض ال � �ط� ��رف عن‬ ‫ال�ط��ال�ب��ة ال �ت��ي ت��رت��دي مالب�س‬ ‫عاري ًة وحت�ض على الرذيلة و�شيوع‬ ‫ال�ف��اح���ش��ة داخ ��ل ح ��رم العلم؟"‬ ‫م � ��ؤك � �دًا �أن "النظام امل�صري‬

‫تعليمات يف قاعات االمتحان ت�شمل منع النقاب‬

‫ي �ح��ارب الإ� �س�ل�ام ب�ك��ل الو�سائل‬ ‫لإر�ضاء الأجندة ال�صهيو�أمريكية‬ ‫وحتى تبدو الدولة علمانية"‪.‬‬ ‫و� � �ش � �دَّد ال��رئ �ي ����س ال�سابق‬ ‫جل�ب�ه��ة ع �ل �م��اء الأزه � � ��ر‪ ،‬ال�شيخ‬ ‫ع�ب��د امل�ن�ع��م ال �ب�ري‪� ،‬أن حماربة‬ ‫مظاهر االلتزام ال تريح النفو�س‬ ‫امل�ؤمنة وتعدُّ تعدياً على الإ�سالم‬ ‫وامل �� �س �ل �م�ين‪ ،‬م��و� �ض �ح �اً �أن �شيخ‬ ‫الأزه � � � ��ر �أح � �م� ��د ال �ط �ي��ب ن� ��ادى‬ ‫بحماية املنتقبات وع��دم التعدّي‬ ‫عليهن و�صون احلريات الدينية‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أن � �س �ل��وك �إدارات‬ ‫اجل��ام�ع��ات ال�سلبي ��ض� ّد النقاب‬ ‫ي �� �س �ه��م يف ا� �س �ت �� �ش ��راء الف�ساد‬ ‫وال� �ف� ��� �ض ��ائ ��ح غ�ي��ر الأخ�ل�اق� �ي ��ة‬ ‫باملجتمع‪ ،‬وي�ه��دد �أم��ن اجلامعة‬ ‫و��س�لام�ت�ه��ا‪ ،‬م ��ؤك �دًا �أن حماربة‬ ‫ال�ن�ق��اب ت��أت��ي م�ب�رراً ل�ل��وق��وف يف‬ ‫وج��ه الثقافة والفكر الإ�سالمي‬ ‫للمجتمع التي تقف حجر عرثة‬ ‫�ض ّد تيار الإباحية والعري‪.‬‬ ‫وط��ال��ب �إدارات اجلامعات‬ ‫ب ��ال�ت�راج ��ع ع ��ن �أف �ع ��ال �ه ��ا التي‬ ‫"تهدد اجلامعات‪ ،‬وبالتايل تهدد‬

‫م�ستقبل الأمة؛ حيث يتم تقدمي‬ ‫ال �ع��اري��ات �إىل م�ق��اع��د �سيادية‪،‬‬ ‫فال حتمي �أع��راف وقيم املجتمع‬ ‫ال �� �ش��رق��ي امل �ل �ت��زم‪ ،‬وت ��دع ��م غزو‬ ‫الثقافات الغربية"‪.‬‬ ‫وا�ستنكر ع�ضو نادي تدري�س‬ ‫ج��ام �ع��ة الأزه � � ��ر د‪ .‬ف� � ��اروق �أب ��و‬ ‫دن �ي��ا‪ ،‬م�ن��ع امل�ن�ت�ق�ب��ات م��ن دخول‬ ‫االمتحانات‪ ،‬م�ؤكدًا �أن��ه "�سلوك‬ ‫متع�سف يعمل ع�ل��ى ال�ت�ح�ك��م يف‬ ‫مظاهر االلتزام الذي يهدف �إىل‬ ‫ا��س�ت�ه��داف امللتزمني وامللتزمات‬ ‫دي �ن �ي �اً يف اجل��ام �ع��ة ب���ش�ك��ل عام‪،‬‬ ‫رغ��م �أن��ه ك��ان من الأوىل ب�إدارات‬ ‫اجلامعة معاجلة ملف الظواهر‬ ‫الأخالقية ال�سلبية التي تنت�شر‬ ‫ب�سرعة خميفة يف �أو�ساط الطلبة‬ ‫والطالبات"‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب ر�ؤ� � �س � ��اء جامعتي‬ ‫القاهرة وع�ين �شم�س بالرتاجع‬ ‫عن منع دخول الطالبات املنتقبات‬ ‫لأداء االمتحانات والإ�ضرار بهنَّ‬ ‫"على ح�ساب م�ب�ررات �سخيفة‬ ‫وغ�ي�ر مقبولة ��ش��رع�اً �أو قانوناً‬ ‫�أو �إن �� �س��ان �ي �اً؛ ح�ي��ث �إن حماربة‬

‫النقاب انتهاك للحريات الدينية‬ ‫وال�شخ�صية"‪.‬‬ ‫ودع��ا �أب��و دنيا وزي � َر التعليم‬ ‫العايل ورئي�سي جامعتي القاهرة‬ ‫وع�ي�ن ��ش�م����س �إىل ت�ب� ّن��ي �أجندة‬ ‫ح �ق �ي �ق �ي��ة مل� ��� �ش� �ك�ل�ات ال� �ط�ل�اب‬ ‫وال �ت �ع �ل �ي��م يف م���ص��ر "بد ًال من‬ ‫اتخاذ ق��رارات تع�سفية ومزاجية‬ ‫ال ت ��راع ��ي احل� �ق ��وق واحل ��ري ��ات‬ ‫واملوروث الثقايف الأخالقي"‪.‬‬ ‫و�أك��د املتحدث با�سم اللجنة‬ ‫القومية للدفاع عن اجلامعات د‪.‬‬ ‫عبد اهلل �سرور‪� ،‬أن منع املنتقبات‬ ‫م� ��ن دخ � � ��ول اجل� ��ام � �ع� ��ات لأداء‬ ‫االمتحانات ُي�ع��دُّ "تعدياً �سافراً‬ ‫على احلرية ال�شخ�صية للطالبات‬ ‫وخم ��ال� �ف� � ًة �� �ص ��ارخ� � ًة للد�ستور‬ ‫امل� ��� �ص ��ري ال� � ��ذي ك �ف��ل احل �ق��وق‬ ‫واحل� ��ري� ��ات ل�ل�ج�م�ي��ع ع �ل��ى قدم‬ ‫امل���س��اواة‪ ،‬دون متييز ب�ين النا�س‬ ‫ب�سبب اللون �أو الدين �أو اجلن�س‪،‬‬ ‫وخم��ال�ف� ًة لكل امل��واث�ي��ق الدولية‬ ‫التي و ّقعتها م�صر وقانون العمل‬ ‫امل�صري"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن ه��ذه االنتهاكات‬ ‫م ��ن ج ��ان ��ب اجل ��ام� �ع ��ات يف حق‬ ‫الطالب متيز بينهم على �أ�سا�س‬ ‫التزامهم دون ارتكابهم ذن�ب�اً �أو‬ ‫جريرة‪� ،‬سوى مت�سكهم مبظاهر‬ ‫احل �� �ش �م��ة‪ ،‬م� ��� �ش ��ددًا ع �ل��ى دعمه‬ ‫ال�ك��ام��ل ل�ل�ط��ال�ب��ات امل�ن�ت�ق�ب��ات يف‬ ‫ا�� �س�ت�رداد ح �ق��وق �ه��ن‪ ،‬واملطالبة‬ ‫باحرتام �أحكام الق�ضاء امل�صري‬ ‫"التي �سمحت ل �ه��نّ مبمار�سة‬ ‫حقوقهنّ ال�شرعية دون امل�سا�س‬ ‫بهنّ نهائياً"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن حماربة النقاب‬ ‫ب��اجل��ام�ع��ات ت�ت�ع��ار���ض م��ع مبد�أ‬ ‫االح�ت���ش��ام و�أن ال��دي��ن الرئي�سي‬ ‫للدولة هو الإ�سالم‪ ،‬مو�ضحا �أن‬ ‫"�إدارات اجلامعات خالفت �أحكام‬ ‫ال �ق �� �ض��اء‪ ،‬و� �ض��رب��ت ب �ه��ا عر�ض‬ ‫احلائط‪ ،‬يف الوقت الذي يجب فيه‬ ‫حماية التعليم ال�ع��ايل والبحث‬ ‫ال�ع�ل�م��ي يف م���ص��ر واالرت� �ق ��اء به‬ ‫وت�ط��وي��ره وا�ستغالله يف نه�ضة‬ ‫م�صر وتقدُّ مها"‪.‬‬

‫ح�سنات‪ ..‬ج�دِّد فيها النيات‪ ..‬ب��ادر اللحظات‪..‬‬ ‫ي�ح� ِّف��زك على ذل��ك �صحابة �سبقوك وتابعون‬ ‫�أغ ��روك‪ ..‬تبغي اللحاق بهم ومزاحمتهم على‬ ‫احلو�ض‪..‬‬ ‫وحاف ٌز �آخ��ر يف املقابل هو خوف اخل�سارة؛‬ ‫حيث ح�سرات القبور بال دواء‪ ..‬و�أغ�لال النار‬ ‫بال فكاك‪ ..‬وخ�سارة الآخرة خ�سارة الأبد‪.‬‬ ‫‪ -8‬بداية ال�صفحة و�آخرها‪..‬‬ ‫اب��د�أ ي��وم��ك‪ ..‬اب��د�أ �شهرك‪ ..‬اب��د�أ عامك‪..‬‬ ‫بطاعة واختمه بطاعة‪ ،‬فالبدايات واخلواتيم‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا م ��دار ال �ف��وز واخل �� �س ��ارة‪ ..‬اب� ��د�أ يومك‬ ‫ب�صالة فجر �أو قيام �سحر‪ ،‬واختمه بنوم على‬ ‫�سالمة �صدر وطهارة بدن‪ ،‬فلو كان �أول �سطر‬ ‫ريا ملحا‬ ‫ريا و�آخر �سطر فيها خ ً‬ ‫يف �صحيفتك خ ً‬ ‫اهلل ل��ك م��ا بينهما‪ ،‬و�أن ��ا �أ�ستب�شر هنا بب�شارة‬ ‫ح�ب�ي�ب�ن��ا ��ص�ل��ى اهلل ع�ل�ي��ه و� �س �ل��م‪" :‬ال�صلوات‬ ‫اخل �م ����س‪ ،‬واجل �م �ع��ة �إىل اجل �م �ع��ة‪ ،‬ورم�ضان‬ ‫�إىل رم���ض��ان‪ :‬م�ك� ِّف� ٌ‬ ‫�رات م��ا بينهن �إذا اج ُت ِن َبتْ‬ ‫الكبائر" (�صحيح‪ :‬كما يف ال�سل�سلة ال�صحيحة‬ ‫رقم‪.)3322 :‬‬ ‫و�إذا ك��ان كتاب عمرك �أول �سطر فيه � ٌ‬ ‫أذان‬ ‫ق��رع �أذن��ك عقب والدت��ك‪ ،‬فا�ستب�شر ب ��أن يكون‬ ‫�آخر �سطر فيه �إن �شاء اهلل كلمة التوحيد ينطق‬ ‫بها ل�سانك‪ ،‬لتكون جواز عبورك �إىل اجلنة‪.‬‬ ‫ال�سري‪..‬‬ ‫‪ -9‬احلرب ِّ‬ ‫اجعل مما تكتب عم ً‬ ‫ريا؛ لكنه خفي‬ ‫ال �صغ ً‬ ‫ال يعلمه �إال اهلل‪ ،‬ودائ��م ال ينقطع م��ع تقليب‬ ‫ال�صفحات �أي مرور الأيام‪ ،‬ترعى بذلك يف قلبك‬ ‫ب��ذرة الإخ�لا���ص وتتعاهدها‪ ،‬فتكون اجلندي‬ ‫املجهول ال��ذي ال يعلم عمله ٌ‬ ‫ملك فيكتبه وال‬ ‫�شيطان فيف�سده‪ ،‬فال يكافئه على ه��ذا العمل‬ ‫�سوى الذي يعلم ال�سر و�أخفى‪ ،‬ومن حافظ على‬ ‫خبيئة من العمل ال�صالح حفظته‪ ،‬ومن �أ�س ّر بها‬ ‫�س َّرته‪ ،‬ومن مل يُطلع عليها �أحدًا كاف�أه اهلل من‬ ‫جن�س عملك‪ ،‬فال يُطلِع �أح �دًا على �أمالكه يف‬ ‫اجلنة‪ ،‬جزا ًء وفا ًقا‪.‬‬

‫َ‬ ‫حملت الهم‪ ..‬فكن حا�ضر ًا‬

‫وقفة للتأمل‬

‫ ال �أح ��د ي�ستطيع �أن ي�ن�ك��ر ق�ب��ح ال��دن�ي��ا وع�ظ�ي��م فعلها‬‫وت�أثريها على الإن�سان‪ ،‬وكلما تقدّم الزمان ازداد وجهها قبحاً‪،‬‬ ‫و�أ�سنانها م�ضاءً‪ ،‬ويدها بط�شاً‪ ،‬ويف خ�ضم ذلك ت�ضيع القيم من‬ ‫بيننا �شئنا �أم �أبينا‪ ،‬فكل معاين ال�سمو والرقي تذوب �شيئاً ف�شيئاً؛‬ ‫مهب الريح ال برداً نتقي‪ ،‬وال �صيفاً نحتمي‪..‬‬ ‫لرنى �أنف�سنا يف ّ‬ ‫ كم عانى الب�شر منذ الأزل من وجع الدنيا‪..‬‬‫وكم قامت احلروب لإر�ضاء ال�شهوات و�إ�شباع الرغبات‪..‬‬ ‫وكم من ب�شر ماتوا لأنهم عاندوا الإله و�أعلنوا الع�صيان‪..‬‬ ‫وكم ُخ�سفت الأر�ض ب�أقوام مل ي�سلموا لأمر اهلل‪..‬‬ ‫ولو كان هناك عاقل حكيم يراقب م�شهد الأر�ض من كوكب‬ ‫�آخر؛ خلل�ص �إىل نتيجة عظيمة؛ �أال وهي �أن �أمر اهلل قد م�ضى‬ ‫على العباد ومل يتغري �شيء‪..‬‬ ‫ه��ي الأر� ��ض ت ��دور‪ ،‬وال�ل�ي��ل وال�ن�ه��ار يتعاقبان‪ ،‬والف�صول‬ ‫تتواىل‪ ،‬فمن ر�ضي ب�أمر اهلل عا�ش ما كتب له من عمر بهناء‬ ‫و�إن كان ينام على اجلمر‪ ..‬ومن �سخط من �أمر اهلل عا�ش بقية‬ ‫عمره من مر�ض �إىل مر�ض ومن �شقاء �إىل �شقاء و�إن كان ملكاً‬ ‫ينام على احلرير‪!!..‬‬ ‫ الأم��اك��ن ��ض�ي�ق��ة‪ ...‬وال�ع�م��ل ك�ث�ير؛ دوا ٌم بالليل ودوام‬‫بالنهار‪..‬‬ ‫ُب� ْع� ٌد ع��ن الأوالد م��ع �أن ر�ؤيتهم وه��م ي�ك�برون �أمامنا من‬ ‫�أجمل ما يف الدنيا‪..‬‬ ‫ُب ْعد عن واقع احلياة وخمالطة النا�س وال�سمر مع الأهل‬ ‫وق�ضاء العطل مع الأوالد والأهل‪..‬‬ ‫ٌ‬ ‫�سنوات طويلة يف العمل‪ ..‬والطامة الكربى �إن تعاملنا مع‬ ‫كل تلك الأمور القاهرة ب�سخط‪ ..‬ونظرنا من منظار معكو�س‪،‬‬ ‫ف�أي حياة �سنحياها �إن خرجنا من معركة احلياة خا�سرين!!‪..‬‬ ‫َ‬ ‫مل ال ننظر دائماً �إىل ن�صف الك�أ�س اململوء؟‬ ‫َ‬ ‫مل تتجه �أعيننا مبا�شرة �إىل الن�صف الفارغ؟‬ ‫ملاذا نفني �أعمارنا بالتذ ّمر وال�شكوى وال�سخط؟!‬ ‫ت�صب يف معنى‬ ‫ ال�ضيق وال�شقاء و�ضنك العي�ش؛ مفاهيم ّ‬‫واحد؛ �أال وهو ال�سخط! وكم �شهدت احلياة �أحداثاً لأقوام و�أمم‬ ‫�سخطت ف�ك��ان لها ال�ه�لاك وال �ع��ذاب وال��ذك��رى ال�سيئة‪ ..‬ويف‬ ‫املقابل نرى �أقواماً يقا�سون م َّر البالء‪ ،‬ويعي�شون يف امل�صائب‪،‬‬ ‫ولكن بر�ضا تام‪ ..‬وما حال �أهلنا يف فل�سطني ويف �سجون �أعدائنا‬ ‫وبني جلدتنا منا ببعيد‪..‬‬ ‫ ��س�ي��دة ال��ر� �ض��ا‪� ..‬أم ال �� �ش��رف��اء‪ ..‬ع�ب��ق م��ا��ض��ي خديجة‬‫احلبيبة‪ ..‬و�سمية �سيدة الثبات‪ ..‬ونهج زينب الغزايل‪ ..‬متام �أبو‬ ‫ال�سعود‪ ..‬كم تقف الدنيا حزينة �أمام �أوجاعك وما يُفعل بك‪..‬‬ ‫كم قهرونا باعتقالك وتعذيبك‪..‬‬ ‫�سيدتي‪ ..‬كم ت�شكو ن�سا�ؤنا الآن من قلة زخ��ارف الدنيا‪..‬‬ ‫وك��م نتململ لأن حياتنا ال ت��واف��ق ه��وان��ا‪ ..‬وك��م من�ل�أ الدنيا‬ ‫�صراخاً وحقداً وح�سداً ونطالب بالكثري الزائد ونن�سى �أن هناك‬ ‫من يعاين املر ب�أ�شكاله بر�ضا تام‪..‬‬ ‫لهم وحدهم يا �سيدتي كل ال�شقاء والعذاب‪ ..‬ولك الر�ضا‬ ‫والأن�س والقرب‪..‬‬ ‫لهم وحدهم كل ال�سجون‪ ..‬ولك الهناء والنعيم‪..‬‬ ‫يا رب‪ْ � ..‬‬ ‫أذق جالديها م َّر �سياطهم‪ ..‬وعذاب عزلهم‪ ..‬ولوعة‬ ‫ُب ْعدهم وحرمانهم‪..‬‬ ‫يا رب‪..‬‬ ‫ن�س�ألك الر�ضا بعد الق�ضاء‪ ،‬وعي�ش ال�سعداء‪ ،‬و ُن ُزل ال�شهداء‪،‬‬ ‫وبرد العي�ش بعد املوت‪ ،‬ولذة النظر �إىل وجهك الكرمي‪ ..‬اللهم‬ ‫�أمني‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫جهاد يزيد‬ ‫لي�س �أمامك الكثري من الوقت‪ ،‬ولي�س العذر مقبو ًال طاملا‬ ‫�أنك ع�شت يوماً ما‪� ..‬أنعم اهلل علينا بالإ�سالم واختارنا و�أكرمنا‬ ‫ّ‬ ‫وف�ضلنا‪ ..‬ع�شنا نحمل الدين يف الهوية‪ ،‬وافتخرنا به كل يوم‪،‬‬ ‫لكن هل �سبق و�أن افتخر بي ديني؟‬ ‫�أخي امل�سلم‪ ..‬و�أذ ِّكر نف�سي قبلك بالطبع‪..‬‬ ‫لقد قبلتَ نهج اهلل عز وجل‪� ،‬أ�سلمتَ يوم نطقت بال�شهادة‪..‬‬ ‫وال �ي��وم تكرب وي�ك�بر فيك �أن��ك م�سلم‪ ،‬لكن ه��ل ه��ذا ح�سبك‬ ‫ويكفيك؟‬ ‫متى عرفتُ ه��ذه النعمة؟ متى �أيقنتُ �أين حقاً يف نعمة‬ ‫فعلي �أن �أحمل اله ّم؟ �أحمله يف �صدري فيبدو على جوارحي‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫يبدو يف كالمي ويف ت�صرفاتي‪..‬‬ ‫اف�ت�خ��رتُ ب��دي�ن��ي ط��وي� ً‬ ‫لا‪ ،‬وه ��ذا ��ش��يء ع�ظ�ي��م‪ ،‬ل�ك��ن متى‬ ‫افتخر بي الإ�سالم العظيم؟‬ ‫واهلل ما �ض ّر الإ�سالم ما ي�صنع �أتباعه‪ ،‬وال يفيده؛ لأنه‬ ‫متع َّه ٌد م��ن اهلل ع��ز وج��ل بالن�صر والهيمنة ي��وم �اً‪ ،‬لكن كل‬ ‫ال�ضري علينا نحن بقدْر تق�صرينا‪ ،‬وبقدر ن�سياننا وغفلتنا‪..‬‬ ‫ل�ست �أ�صل �إال �إىل نقطة واحدة‪...‬‬ ‫�أخي امل�سلم‪..‬‬ ‫متى عرفت النعمة التي عظمك اهلل بها‪ ،‬ف ��أرج��وك كن‬ ‫م�ت�ح��ِّ��ض��راً‪� ..‬أع � ِ�ط نف�سك فر�صة لتتع ّلم دي�ن��ك؛ لتخدم به‬ ‫غريك‪.‬‬ ‫�أخي! هل �أنت �أو �أنا جاهزان للإجابة على �س�ؤال‪ :‬ما هو‬ ‫الإ�سالم يف دقيقتني؟ هل نعرف عن ديننا النقاط الأ�سا�سية‬ ‫فنجيب على ال���س��ؤال ب�إيجاز وب�أ�سلوب ينجذب ال�سائل �إىل‬ ‫�أج�م��ل م��ا يف دي�ن�ن��ا؟ ه��ل �أن��ا متح�ضر �أي�ن�م��ا حللت وارحتلت‬ ‫بكت ِّيب �أو م�صحف وق��ت �سفري �أهديه لرفيقي يف الطريق؟‬ ‫ماذا عرفت عن تي�سري الدين وال�شرع يف العمل والعبادة حتى‬ ‫�أ�سهِّل على نف�سي وغريي؟ ماذا �أعرف عن ال�شبهات التي ُتقال‬ ‫حول ديني لأ�ستطيع �أن �أر َّد عليها‪� ،‬أو على الأقل ال �أقع �ضحية‬ ‫ما �أ�سمع ويقال؟‬ ‫لع ّلها �أفكار �صغرية وب�سيطة‪ ،‬لكنها ت�صنع الكثري‪..‬‬ ‫ٌ‬ ‫جميل �أن يف ّكر �أحدنا يف �أن يكون التغيري الذي يريده يف‬ ‫ُّ‬ ‫العامل فيغيرّ ح�سب ما ي��رى‪ ،‬ولو فعل كل واح��د فينا هذا ملا‬ ‫جابهنا عدو �أو خائن يوماً‪ ..‬لكن هل هناك من يتكفل بهذا‬ ‫ليع ِّمم ما يعرف‪� ..‬أ�س�أل اهلل �أن يكون موجوداً ويبارك فيه‪..‬‬ ‫واحلمد هلل رب العاملني‪.‬‬


∑Éægh Éæg øe

(1469) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (12) AÉ©HQ’G

18

á«ë°U QÉÑNCG !ÉÑjôb ..»YÉæ°U ΩO êÉàfEG äÉÄjõL ôjƒ£J ¤EG ¿ƒ«µjôeCG ¿ƒãMÉH π°UƒJ -ø£æ°TGh ‘ …ô°ùJ ¿CG É¡æµÁ ,AGôª◊G ΩódG äÉjôµH á¡«Ñ°T IÒ¨°Uh áfôe πjóÑd kÉ°SÉ°SCG Ée kÉeƒj πµ°ûJ óbh ,äÉjôµdG √òg π©ØJ ɪc Ωó``dG .¿ÉWô°ùdG πãe ¢VGôeC’ ájhOCG ôjƒ£àd Ωóîà°ùJ hCG ,Ωó∏d á©eÉL ‘ ÚãMÉÑdG ¿CG »µjôeC’G z¢ùæjÉ°S ∞j’{ ™bƒe ôcPh äÉjôµH á¡«Ñ°T äÉÄjõL êÉàfE’ á«æ≤J Gƒeóîà°SG Éæj’hQÉc çQƒf âYÉ£à°SG ó``bh .á``«`dÉ``Y á``fhô``à ™àªàj É¡°†©H AGô``ª` ◊G Ωó`` dG øe Iôe 30`H ∫ƒ``WCG Ióe ΩódG ‘ AÉ≤ÑdG áfhôe Ì``cC’G äÉÄjõ÷G .¿GôÄØdG óæY ÉgQÉÑàNG iód áfhôe πbC’G ™àªàJ á«≤«≤◊G AGô``ª` ◊G Ωó`` dG äÉ``jô``c ¿CG ±hô``©` ŸG ø``eh ,ájƒeódG á«YhC’G ÈY ôªàd ¢ûªµæJ ¿CG ™«£à°ùJh ,á«dÉY áfhôà .kÉ«eƒj 120 ó©H 䃪àd Ö∏°üàJh ,kÉ«éjQóJ ï«°ûJ »gh ¿EG ,¿ƒ`` `ÁRO ∞``jRƒ``L ,á``°` SGQó``dG ‘ ∑QÉ``°` û` ŸG å``MÉ``Ñ`dG ∫É`` bh π©ØJ ɪc Úé°ùchC’G πªM øe ó©H øµªàJ ⁄ IQƒ£ŸG äÉÄjõ÷G áaô©e ¿ƒµà°S á∏Ñ≤ŸG Iƒ£ÿG ¿EÉa ‹ÉàdÉHh ,AGôª◊G ΩódG äÉjôc .Úé°ùchC’Éc OGƒe πª– ¿CG É¡fɵeEÉH ¿Éc ¿EG óæY äÉÄjõ÷G √ò¡d ºgQÉÑàNG ∫ÓN ¬fCG ¤EG AÉÑWC’G QÉ°TCGh ΩódG ‘ ¿GQhó``dG øe â浓 É¡æe áfhôe π``bC’G ¿CG ÚÑJ ¿GôÄØdG ,áYÉ°S 93^3 ¿GQhódG â∏°UGƒa áfhôe ÌcC’G ÉeCG ,áYÉ°S 2^9 áHGôb .ΩÉjCG 4 áHGôb hCG ɪ«a ,ÚàFôdG π``NGO á«YÉ棰U’G áÑ∏°üdG äÉÄjõ÷G ≥∏©Jh ƒ°†©dG ƒgh ,∫Éë£dG πNGO ÉgQÉ°ùe ,É¡eÉ¡e â¡fCG »àdG ∂∏J »¡æJ .AGôª◊G ΩódG ÉjÓN IOÉY πjõj …òdG ¿CG ¬fCÉ°T øe äÉÄjõ÷G í£°S äÉØ°U Ú°ù– ¿EG AÉÑWC’G ∫ƒ≤jh äÉÄjõ÷G √òg øµªàJ ¿CÉH ¿ƒ∏eCÉjh ,ΩódG ‘ É¡fÉjô°S Ióe ø°ùëj q ¿ƒµJ ¿CG øµÁ á``jhOCG kÉ°†jCG πH ,Úé°ùcC’G §≤a ¢ù«d πªM øe .Ö∏≤dG ¢VGôeCGh ¿ÉWô°ù∏d kÉLÓY

äGÎØd RÉØ∏àdG ΩÉeCG ¢Sƒ∏÷G ¿ÉeOEG Ú«°VÉjôdG ܃∏b ≈àM …PDƒj

AGhódÉH á≤aôŸG ≥YÓŸG »eóîà°SG...∂∏ØW áeÓ°ùd èjQóàdG IAGôb º¡àaô©e Ωó©d hCG É¡eGóîà°SG áYô÷G ó``jó``– äɪ«∏©J á``©`LGô``e •ô``°`TÜ »∏ªY ìô``°`T Ëó≤àd ¢üàîŸG ‹ó«°üdG ™``e .AGhódG ΩGóîà°SG äɪ«∏©àd øY ∫ÉØWCÓd AGhódG AÉ£YE’ IGOCG π°†aCGh ™°Vh á«fɵeE’ ∂dPh øbÉëŸG »g ºØdG ≥jôW Üɵ°ùfG ™æÁ ɇ ºØdG »ÑfÉL óLCG ≈∏Y AGhódG ∫ƒ°üM hCG º``Ø` dG êQÉ`` `N á``Yô``÷G ø``e A»``°` T ∫ÉØWC’G ió``d É°Uƒ°üN ,á°üZ hCG ábÉæàNG º¡FÉ£YEG AÉæKCG ÚàHÉK ¿ƒ≤Ñj ’ …òdG Qɨ°üdG áeÉJ áYô÷G ≈£©J ¿CG øµÁ Éæg øeh ,AGhódG IOóëŸG áYô÷G âfÉc GPEG É°Uƒ°üN ,πØ£∏d ,IóMGh Iô``e É¡dhÉæJ É¡«∏Y Ö©°üj IÒÑc ¬d íæe É¡fɵeEÉH ¿CG É°†jCG ø≤◊G äGõ«‡ øeh á«dÉY äGô°†ëà°ùŸG ‘ á∏eɵdG áYô÷G ᫪c ¬fCG ɪc Iƒ≤H §¨°†j ¢ùѵŸG ¿C’ ;á``Lhõ``∏`dG óæY AÉ``£` NC’G ø``e ó``jó``©`dG ó``Lƒ``j É``æ`gh ≈≤ÑJ Óa πNGódG øe ø≤ëŸG »ÑfÉL í°ùÁ á≤jô£dG √ò``¡` H á`` ` `jhOC’G ∫É`` Ø` `WC’G AÉ`` £` `YEG ÉgôaƒJ ¤EG áaÉ°VEG ,áæ≤ëŸG π``NGO ᫪c …CG á≤jôWh äGhOC’G √ò¡d º¡àaô©e Ωó©d É``eCG .áÑ°SÉæe QÉ©°SCGh áJhÉØàe ΩÉéMCÉH

äÉ¡eC’G CÉé∏J ¢VôŸÉH πØ£dG áHÉ°UEG óæY á≤©∏e ΩGóîà°SÉH AGhódG ø¡dÉØWCG AÉ£YEG ¤EG øµd ,ΩÉ©£dG hCG …É°ûdG á≤©∏e AGƒ``°`S â«ÑdG ΩGóîà°SG IQhô°V ¿hócDƒj ádOÉ«°üdGh AÉÑWC’G Éà ΩGõ``à`d’Gh ,AGhó``dG Ö∏©H á≤aôŸG ≥YÓŸG RQÉÑdG ¢SÉ«≤ŸG ‘ í°VƒŸGh Ö«Ñ£dG √Oó``ë`j .á≤©∏ŸG √ò¡H »FÉ°üNCG ¿É``ª` ©` f ó``ª` fi .O ó`` `cDƒ` ` jh ºéM ¿CG zΩGô``gC’G{ IójôL Ö°ùëH ádó«°üdG AGhódG ᫪c Ò¨j ɇ ähÉØàe ∫õæŸG ≥YÓe iôNCGh Ö©µŸG Ϊ«àæ°ùdÉH ¢†©Hh Ϊ«∏ŸÉH …É°ûdG á≤©∏e ¤EG áaÉ°†ŸG Qƒ°ùµdG Ωóîà°ùJ √ò¡d áaÉ°VEGh áaÓN hCG …É°T á≤©∏e ™HQ Óãe ábódÉH ºàJ ’ É¡°†©H Iô``jÉ``©`e ¿É``a á∏µ°ûŸG IOÉjR Ö°ùàëf ∫É``ã`ŸG π«Ñ°S »∏©a áHƒ∏£ŸG ºØdÉH áeóîà°ùŸG øbÉëŸG ‘ Ϊ«∏∏e ÉgQób √òg ó``jõ``J É``ª`«`a π`` bCG É¡ªéM ¿ƒ``µ` j »``à` dGh 5¢SÉ«b ø``e ø``bÉ``ë`ŸG ‘ π``e 20 ¤EG ᫪µdG .πe

êÓYh AGòZ ..¿ƒªµdG QGQOEGh º°ù÷G øe Ωƒª°ùdG OôWh OÈdG ä’ÉM .äÉ©°VôŸG äGó«°ù∏d Ö«∏◊Gh ∫ƒÑdG ÉjÒàµÑdG ó°V Éjƒb Gô¡£e ¬àjR Èà©jh ∞jõf ±É``≤`jEG ≈∏Y óYÉ°ùj ɪc ,äÉjô£ØdGh .πÿG ™e ¬àaÉ°VEG óæY ∞fC’G ô°UÉæ©dG ø``e Oó`` Y ≈``∏`Y …ƒ``à`ë`j ƒ`` gh ÚJhÈdG É¡àeó≤e ‘h ¿É°ùfEÓd GóL ᪡ŸG ô°üæYh ójó◊Gh ±É«dC’Gh äGQó«gƒHôµdGh ¬æe ΩGô`` L á``Ä` ŸG ¿CG ≈``∏`Y IhÓ`` Y Ú``°`SÉ``«`æ`dG ÚeÉà«a øe á«dhO Ió``Mh 300 ≈∏Y …ƒàëj .CG

‘ ∫hΰùdƒµdG áÑ°ùf ‘ ºµëàdGh ,¢ü¨ŸG ɪc ,ÚjGô°ûdG ájÉbh ≈∏Y πª©j ɇ ,Ωó``dG §°ûæj ∂dòc ,Ωɶ©dG á°TÉ°ûg øe »≤j ¬``fCG IAÉØc øe ™aôj Ée º°†¡dG äÉÁõfEG RGôaEG øe .»ª°†¡dG RÉ¡÷G πªY á«∏ªY º«¶æJ ‘ IÒÑc ᫪gCG ¿ƒªµ∏dh ¬HƒÑM Ωóîà°ùJh äGRɨ∏d OQÉ``£`ch º°†¡dG πNóJ á°ü∏îà°ùŸG ¬JƒjRh ¢ü¨ª∏d øµ°ùªc —Éa ƒgh ,á«FGò¨dG äÉYÉæ°üdG øe ÒãµdG ‘ Ö∏°üJh øeõŸG ´Gó°ü∏d ∫É©a êÓYh ,á«¡°û∏d ‘h ™ØJôŸG Ωó``dG §¨°V ¢†ØNh ÚjGô°ûdG

√óFGƒØH Ωó``≤` dG ò``æ` e ¿ƒ``ª` µ` dG ô``¡`à`°`TG iód Éahô©e ¿Éc å«M ,á«LÓ©dGh á«FGò¨dG √ƒeóîà°SGh zøjÉJ{ º°SÉH Újô°üŸG AÉeób ÌcCG ‘ äÉjOÈdGh ¢Tƒ≤ædG ‘ AÉL ÉŸ É≤ÑW ¢ü¨ŸG êÓ`` Y É``¡`æ`e ,á``«`Ñ`W á``Ø`°`Uh 60 ø``e Ω’B’Gh ,OÈ``dG ä’õ``fh äÉ``NÉ``Ø`à`f’Gh …ƒ``©`ŸG ∫É©a êÓ©ch ,º°†¡dG ô°ùYh ,á«eõ«JÉehôdG .Üô÷G ä’ÉM øe ójó©∏d ‘ ¿ƒªµdG á«dÉ©a åjó◊G Ö£dG ó``cCGh äócCG ó``bh ,äÉjô£ØdGh ÉjÒàµÑdG áehÉ≤e êÓY ‘ ¬``à` «` ª` gCG ≈``∏` Y á``«`ª`∏`©`dG çÉ`` ë` `HC’G

AGQh zájQÉædG ÜÉ©dC’G{ IóëàŸG äÉj’ƒdG Qƒ«W ¥ƒØf âØ°ûc IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ Qƒ«£dG øe ±’B’G ¥ƒØf IôgÉX ó©H .É¡bƒØfh Qƒ«£dG ´õa AGQh ÖÑ°ùdG »g ájQÉædG ÜÉ©dC’G ¿G äÉ°SGQódG ‘ Qƒ«£dÉH ¢ü°üîàŸG …ô£«ÑdG Ö«Ñ£dG »¨«L ∂jQójôa ∞°ûch á«°VôØdG »g ájQÉædG ÜÉ©dC’G ¿CG ¢ùjQÉÑH »©«Ñ£dG ïjQÉàdG ∞ëàe øe ∫hC’G ‘ ÒW 3000 ‹Gƒ``M ¥ƒØf Ò°ùØàd π≤©∏d ÉHôb Ì``cC’G .᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdÉH ¢SÉ°ùæcQCG áj’ƒH Ò«H áæjóà ôjÉæj …ƒb QÉéØfG çó``M GPEGh π«∏dG ‘ íjΰùJ Qƒ«£dG √ò``g ¿EG :∫É``bh ¬fEÉa 䃰üdG QGó``÷ Iô``FÉ``W ¥ô``N hCG Óãe ájQÉædG ÜÉ``©`dC’G 䃰üc º¡æµÁh ,äÉgÉŒ’G πc ‘ ¿hÒ£«°Sh ÒÑc ôYòH Qƒ«£dG Ö«°ü«°S .z¢VQC’G ≈∏Y ¿ƒ£≤°ùjh º¡°†©H ‘ Gƒeó£°üj ¿CG

πÑb AGhódG áÑM ô°ùc Ió©ŸG Oó¡j ô£N É¡dhÉæJ

hCG É¡Ø°üf ∫hÉæàd AGhó``dG áÑM ô°ùµH ¿ƒeƒ≤j ¢SÉædG øe GÒãc …òdG ∑ƒ∏°ùdG Gòg IQƒ£N øe äQòM á«ÑW á°SGQO ¿CG ’EG ,πbG ÉÃQ ¿CG á°SGQódG äô``cPh . A…ô``ŸGh Ió©ŸG áë°U ≈∏Y GÒÑc GQô°V πµ°ûj çGóMEG ≈∏Y ÚØ°üf ¤EG Égô°ùc óæY πª©J IOÉ`` ◊G á``Ñ`◊G ±Gƒ``M QGôªà°S’G ¿CG ’EG ,IOôéŸG Ú©dÉH iôJ ’ ób ᣫ°ùH ìhôLh äÉHÉ¡àdG A…ôŸG IÉfÉ©e ‘ ÒÑc πµ°ûH º¡°ùj á≤jô£dG √ò¡H AGhó``dG ∫hÉæJ ‘ .áæeõŸG äÉHÉ¡àd’G øe ójó©dÉH

á∏Ä°SCG ´RƒJ á«fÉ£jôH á©eÉL É¡JÉHÉLEÉH äÉfÉëàe’G

GóHCG á«fÉ£jÈdG äÉ©eÉ÷G ÜÓW ÉgÉ°ùæj ød IÒNC’G áKOÉM ‘ áÑ∏W ≈∏Y á∏Ä°SC’G ¥GQhCG ™jRƒàH á«fÉ£jÈdG ÉjÈeƒc á©eÉL âeÉb ôeC’G ‘ ∞jô£dG øµdh , á«°ü«î°ûàdG á©°TC’G QÉ°ùe ‘ ÊÉãdG ∞°üdG ! É°†jCG áHƒLC’Gh πH , §≤a á∏Ä°SC’G ™jRƒàH Gƒeƒ≤j ⁄ º¡fCG áÑ∏£dG ¿C’ QÉÑàN’G AGOCG AÉæKCG á©eÉ÷G IQGOEG øe óMCG ¬Ñàæj ⁄h IOóëŸG äÉHÉLE’G ¿CG øjÈà©e á∏Ä°SC’G ábQh øY áHÉLE’G ‘ Ghôªà°SG , É«Z’ ¿Éëàe’G á©eÉ÷G IQGOEG äÈ``à`YGh , áYóN Oô``› º¡eÉeCG ºà«°S ¬fCG IócDƒe , Oƒ°ü≤ŸG ÒZ CÉ£ÿG Gòg øY áÑ∏£∏d É¡Ø°SCG âæ∏YCGh . …QÉ÷G ô¡°ûdG ájÉ¡f ôNBG QÉÑàNG óYƒe ójó–

π«ª÷G øª«dG øe Qƒ°U zCG Ü O{- ÚdôH ≈∏Y ôKDƒj ób ¿ƒjõØ∏àdG á°TÉ°T ΩÉeCG á∏jƒW äÉYÉ°ùd ôª°ùàdG á«dÉY á«fóH ábÉ«∏H ™àªàj OôØdG ¿Éc ƒd ≈àM ôª©dG ô°ü≤jh Ö∏≤dG ¬«dEG âÑgP Ée Gòg ,á°VÉjôdG á°SQɇ ‘ πjƒW âbh AÉ°†b AGôL .áãjóM ᫪∏Y á°SGQO èFÉàf √óMh »Øµj ’ á∏jƒW äGÎa ¿É°ùfE’G ¢Sƒ∏L ΩóY ¿CG á°SGQO äócCGh ¢Sƒ∏÷G AGôL áë°üdG Qô°†J ΩóY ¿EG πH ,áë°üdG ≈∏Y ®ÉØë∏d ƒdh ¬©£b ó©H ¢Sƒ∏÷G ™°Vh Ò«¨J äGôe OóY ≈∏Y É°†jCG ∞bƒàj É¡«a ™£≤j Iôe πc ‘ IóMGh á≤«bO RhÉéàJ ’ ób IÒ°üb äGÎØd .¬°Sƒ∏L ¢üî°ûdG ¿É«HhQƒj{ á∏› ‘ AÉ©HQC’G ô°ûæà°S »àdG ,á°SGQódG Ö°ùëHh »ªëj Iõ«Lh äGÎØd ƒ``dh ¢Sƒ∏÷G ™£b ¿EÉ` a z∫É``fQƒ``L äÒ``g .Iô°UÉÿG ºéM ¢†Øîjh ¢VGôeC’ÉH áHÉ°UE’G øe Ö∏≤dG íFÉ°üædG øª°V äÉfÉ«ÑdG √òg êGQOEÉ`H á°SGQódG hó©e ≈°UhCGh åjó◊G ™ªàéŸG ‘ ¿É°ùfE’G π«e πX ‘ á°UÉN áeÉ©dG á«ë°üdG .óMGh ¿Éµe ‘ á∏jƒW äGÎa ¢Sƒ∏é∏d ‘ ,π``bC’G ≈∏Y ,äÉYÉ°S ™``HQCG ¿ƒ°†≤j ø``e ¿CG åëÑdG ó``Lhh ,ôJƒ«ÑªµdG ΩGóîà°SG hCG ƒjó«ØdG ÜÉ©dCÉH ƒ¡∏d hCG RÉØ∏àdG IógÉ°ûe hCG á«Ñ∏≤dG äÉHƒædÉH áHÉ°UEÓd ,∞©°†dG ∫ó``©`Ãh ,á°VôY Ì``cCG øe º``gGƒ``°`S ø``Y á``«`ZÉ``eó``dG á൰ùdGh ,iô`` `NC’G Ö∏≤dG ¢``VGô``eCG .IógÉ°ûŸG ‘ ÚàYÉ°S ‹GƒM ¿ƒ°†≤j ∂∏J øe …CG ÖÑ°ùH ,IÉaƒdG ä’ɪàMG ¿CG á°SGQódG â¶◊ ɪc â©ØJQG ,á°SGQódG É¡àbô¨à°SG »àdG ™HQC’G äGƒæ°ùdG ∫ÓN ¢VGôeC’G .¤hC’G áÄØdG ÚH áFÉŸG ‘ 50 ™bGƒH ΩÉeCG πjƒW âbh AÉ°†b ÚH •ÉÑJQ’G ¿CG ¿ƒãMÉÑdG óLh ɪc ‘ ò``NC’G óæY OɵdÉH Ò¨J Ö∏≤dG ¢``VGô``eCÉ`H á``HÉ``°`UE’Gh á°TÉ°ûdG ádóà©e á«°VÉjQ øjQɪàd á°SGQódG ‘ ÚcQÉ°ûŸG á°SQɇ ¿ÉÑ°ù◊G .áØ«æY hCG ,á檰ùdG πãe iô`` NCG π``eGƒ``Y QÉ``Ñ`à`Y’G ‘ ¿ƒãMÉÑdG ™``°`Vhh øe ÉgÒZh á«YɪàL’G á≤Ñ£dGh …ôµ°ùdG ¢Vôeh ,ÚNóàdGh .πeGƒ©dG äÉYÉ°Sh á«ë°üdG ᣰûfC’G •É‰CG ¿ƒãMÉÑdG ™HÉJ ,á°SGQódG ‘h 35 ø°S øe ºgQɪYG ,…óæ∏൰SG 4500 øe ÌcC’ RÉØ∏àdG IógÉ°ûe á©HQCG ¤EG ÚàYÉ°S ÚH Ée AÉ°†≤d º¡ª¶©e QÉ°TCG ,¥ƒa Ée ¤EG kÉeÉY .äÉYÉ°S ™HQCG øe ÌcCG Gƒ°†b áFÉŸG ‘ 29h ,kÉ«eƒj RÉØ∏àdG ΩÉeCG hCG á«Ñ∏b äÉ``Hƒ``æ`H kÉ`cQÉ``°`û`e 215 Ö``«`°`UCG ,á``°` SGQó``dG AÉ``¡`à`fEÉ`Hh âØYÉ°†Jh ,iôNCG ÜÉÑ°SC’ º¡æe 325 ‘ƒJh ,iôNCG á«Ñ∏b ¢VGôeCÉH ÌcCG â°†b »àdG áYƒªéŸG ÚH Ö∏≤dG ¢VGôeCÉH áHÉ°UE’G ä’ɪàMG πbCG Gƒ°†eCG øjòdÉH áfQÉ≤e ,RÉØ∏àdG ΩÉeCG kÉ°Sƒ∏L äÉYÉ°S ™HQCG øe .¬eÉeCG ôª°ùàdG ‘ ÚàYÉ°S øe k ` «` dO á``°` SGQó``dG ó``Œ ⁄h RÉØ∏àdG Ió``gÉ``°`û`e ¿CG Ú``H §``Hô``j Ó .O ≥ah ,áë°üdÉH Iô°†e É¡JGP óM ‘ ƒjó«ØdG ÜÉ©dCÉH Ö©∏dG hCG áµ∏ªŸG ‘ zè``«`dƒ``c ¿ó``æ`d á``©`eÉ``L{ ø``e ,¢ù«cÉJÉeÉà°S π``jƒ``fÉ``ÁEG .¢Sƒ∏÷G :»gh IÎØdG ∂∏J ∫ÓN OôØdG Ωƒ≤j Ée ɉEG ,IóëàŸG í°VGƒdÉH ôeC’ÉH ¢ù«d ƒ¡a ?áë°üdÉH ô°†e ¢Sƒ∏÷G GPÉ``Ÿh ¿CG äó`` `Lh äÉ`` fGƒ`` «` `◊G ≈``∏` Y á``≤` HÉ``°` S äÉ`` °` ` SGQO ¿CG º`` ZQ kÉ` `eÉ`` “ »ægódG Ú``JhÈ``dG RÉÑ«d{ Ëõ``fG πªY Å£Ñj äÉYÉ°ùd ¢Sƒ∏÷G ,ΩódG ‘ ¿ƒ``gó``dG â«àØàd …ODƒ` `j …ò``dG zlipoprotein lipase •É°ûfQÉ¡æj Å£Ñj Éeóæ©a ,á«KÓãdG ¿ƒgódGh ∫hΰù«dƒµdG πãe .OGƒŸG ∂∏J äÉjƒà°ùe â©ØJôJ ,Ëõf’G Ö∏≤dG ¢``VGô``eCG á«∏c á`` `jQhO ‘ á``°` SGQó``dG è``FÉ``à`f ô°ûæà°Sh ádOC’G øe IójGõàe áYƒª› á°SGQO ¤EG áaÉ°V’ÉH z᫵jôeC’G .O ≥``ah , záë°üdG ≈∏Y ô£N á∏jƒW äGÎØd ¢Sƒ∏÷G{ ¿CG ≈∏Y z¿G ¿G »°Sz.â°Sô¡eG ¢ùà°Sƒ°ûJÉ°SÉe á©eÉL ‘ øe ¿hGôH …QÉH

ΩƒWôÿG è«∏N

CÉÑ°S áµ∏‡

πØ°SC’G ¤EG Oƒ©°üdG

á©«Ñ£dG ™e QGƒM


‫�صباح جديد‬

‫االربعاء (‪ )12‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1469‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫االربعاء (‪ )12‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1469‬‬

‫‪196‬‬ ‫اليـــــوم‬

‫رئي�س بلدية القد�س املحتلة يرف�ض تق�سيم املدينة‬

‫خمابرات االحتالل ت�ستدعي‬ ‫�أبو ديـاب وزوجتــه للتحقيـق‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ستدعت خمابرات االحتالل �صباح �أم�س الثالثاء رئي�س جلنة‬ ‫ال��دف��اع ع��ن ع�ق��ارات �سلوان ف�خ��ري �أب��و دي��اب وزوج�ت��ه للتحقيق يف‬ ‫امل�سكوبية غرب القد�س‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أب��و دي��اب �أن املخابرات ات�صلت على هاتفه ع��دة مرات‬ ‫�صباحا‪ ،‬وطلبته للتحقيق‪ ،‬ثم ات�صلت جمددا ال�ستدعاء زوجته "�أم‬ ‫حممد"‪.‬‬ ‫ويخ�شى �أبو دياب �أن يكون ا�ستدعا�ؤهما و�سيلة لل�ضغط على ابنه‬ ‫�أن�س (‪ 18‬عاما) املعتقل منذ �أم�س الأول يف امل�سكوبية‪ ،‬بتهمة امل�شاركة‬ ‫يف املواجهات التي اندلعت يف القرية م�ساء اجلمعة املا�ضي‪ ،‬و�سيعر�ض‬ ‫ابنه على املحكمة اليوم الأربعاء‪.‬‬

‫القد�س املحتلة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�ع�ه��د رئ �ي ����س ب �ل��دي��ة ال �ق��د���س ن�ي�ر بركات‬ ‫الإث �ن�ي�ن ب� ��أن امل��دي�ن��ة امل�ق��د��س��ة ل��ن تق�سم �أبدا‬ ‫لإف�ساح املجال �أمام �إعالن الق�سم ال�شرقي منها‬ ‫عا�صمة للدولة الفل�سطينية املقبلة‪.‬‬ ‫وق ��ال ب��رك��ات خ�ل�ال زي ��ارة �إىل نيويورك‪:‬‬ ‫"لن يح�صل ذلك‪ ،‬ذلك �أمر غري طبيعي‪ ،‬وهو‬ ‫�أمر خاطئ من كل اجلوانب"‪.‬‬ ‫و� �ض��م ب��رك��ات � �ص��وت��ه �أي �� �ض��ا �إىل ال � ��وزراء‬ ‫الإ�سرائيليني الذين رف�ضوا االنتقادات الدولية‬ ‫لهدم فندق تاريخي يف الق�سم ال�شرقي املحتل‬ ‫للمدينة لإقامة منازل للم�ستوطنني‪.‬‬ ‫ف �ق��د ن ��دد الأم �ي��ن ال �ع��ام ل �ل��أمم املتحدة‪،‬‬ ‫ووزيرة اخلارجية الأمريكية هيالري كلينتون‪،‬‬ ‫بهدم فندق �شيربد‪ ،‬فيما اعترب بان كي مون �أن‬ ‫هذا العمل "�سيزيد من التوترات"‪.‬‬ ‫لكن بركات اعترب تعليقاتهم "�سطحية"‪،‬‬ ‫قائال �إن عليهم �أن يزوروا القد�س قبل التحدث‬ ‫يف هذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫والأح ��د �شرعت "�إ�سرائيل" يف ه��دم جزء‬ ‫من فندق �شيربد يف حي ال�شيخ ج��راح يف �شرق‬ ‫القد�س املحتلة التي �ضمتها "�إ�سرائيل" عقب‬ ‫ح��رب ع��ام ‪ ،1967‬متهيدا لبناء ع�شرين �شقة‬ ‫فخمة مل�ستوطنني ي�ه��ود‪ .‬ويت�ألف الفندق من‬ ‫جناحني �أحدهما كان مقرا ملفتي القد�س الأ�سبق‬ ‫احلاج �أمني احل�سيني‪ ،‬وهو اجلناح الذي با�شرت‬ ‫بهدمه اجلرافات الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وقال بركات �أمام جمموعة من ال�صحافيني‪:‬‬ ‫"�سيكون خط�أ كبريا امل�ضي يف ذلك الطريق‪،‬‬ ‫لي�س فقط بالن�سبة لل�شعب ال�ي�ه��ودي‪ ،‬و�إمنا‬ ‫�أي�ضا للعامل‪ ،‬نحن نعلم م�سبقا �أنه لي�س هناك‬ ‫�أي من��وذج ن��اج��ح ملدينة مق�سومة"‪ ،‬م�ضيفا‪:‬‬ ‫"بالتايل ذلك �أمر غري مطروح"‪.‬‬ ‫واع �ت�بر رئ�ي����س ب�ل��دي��ة ال�ق��د���س �أن الفندق‬ ‫ال� ��ذي مي�ل�ك��ه "�شرعيا ي �ه��ود‪ ،‬ط�ل�ب��وا تطوير‬ ‫الأر�ض ب�شكل يتوافق مع قانون الت�صنيف بدون‬ ‫مطالب �إ�ضافية‪ .‬ولقد منحوا الرتخي�ص كما‬ ‫يح�صل يف �أي مدينة يف �أي بلد يف العامل"‪.‬‬ ‫وي���ش��رف على م���ش��روع ه��دم ال�ف�ن��دق الذي‬ ‫�صادقت عليه البلدية يف �آذار ‪ 2010‬رجل الأعمال‬

‫الإفراج عن الأ�سري‬ ‫املقد�سي �أ�سعد ال�شامي‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أف��رج��ت �سلطات االح�ت�لال ع��ن الأ��س�ير املقد�سي �أ�سعد حميي‬ ‫الدين ال�شامي ‪ 35‬عاما‪ ،‬وهو من �سكان حي وادي اجلوز يف القد�س‬ ‫املحتلة بعد �أن �أم�ضى م��دة حمكوميته البالغة �أرب��ع �سنوات‪ ،‬تنقل‬ ‫خاللها يف العديد من ال�سجون‪.‬‬ ‫والأ�سري املحرر متزوج و�أب لطفل وطفلة‪ ،‬وهو �شقيق ال�شهيد‬ ‫�أمي��ن ال�شامي‪ ،‬وك��ان قد اعتقل قبل هذه امل��رة يف العام ‪2003‬؛ حيث‬ ‫�أم�ضى ‪� 22‬شهرا بتهمة مقاومة االحتالل‪.‬‬

‫جرافات االحتالل تهدم من�ش�آت‬ ‫وجدرا ا�ستنادية يف القد�س‬

‫القد�س املحتلة‬

‫الأمريكي اليهودي �إيرفينغ مو�سكوفيت�ش الذي‬ ‫يدعم اال�ستيطان اليهودي يف �شرق القد�س التي‬ ‫�ضمتها "�إ�سرائيل" يف حزيران ‪ ،1967‬و�أعلنتها‬ ‫عا�صمة "�أبدية وموحدة" لها‪.‬‬ ‫وكان الربيطانيون قد �صادروا الفندق منذ‬ ‫‪ 1945‬وحتى نهاية انتدابهم يف فل�سطني عام‬ ‫‪ ،1948‬ويف ‪ 1967‬ا�ستملكت دول��ة "�إ�سرائيل"‬ ‫ال � �ف � �ن� ��دق‪ ،‬و�أع � � � � ��ادت ب �ي �ع��ه ل ��رج ��ل الأع � �م� ��ال‬ ‫مو�سكوفيت�ش‪.‬‬

‫على معايري مزدوجة‪ ،‬ولي�س مقبوال"‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�ر م �ت �ح��دث ب��ا� �س��م رئ �ي ����س ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية حممود عبا�س �إنه "بهدمها فندق‬ ‫�شيربد يف حي ال�شيخ جراح‪ ،‬دمرت "�إ�سرائيل"‬ ‫كل اجلهود الأمريكية‪ ،‬و�أنهت �أي احتمال للعودة‬ ‫�إىل املفاو�ضات"‪.‬‬ ‫وبركات امل�ستقل ي�شغل من�صب رئي�س بلدية‬ ‫ال�ق��د���س منذ �سنتني ويعترب املحللون �أن��ه قد‬ ‫ي�صبح ع�ضوا يف حكومة ميينية مقبلة‪.‬‬

‫وامل �ف��او� �ض��ات امل�ب��ا��ش��رة ب�ين الفل�سطينيني‬ ‫والإ�سرائيليني متوقفة منذ رف�ض "�إ�سرائيل"‬ ‫متديد العمل بالتجميد اجلزئي لال�ستيطان‬ ‫يف ال �� �ض �ف��ة ال �غ��رب �ي��ة امل �ح �ت �ل��ة ك �م��ا يطالب‬ ‫الفل�سطينيون‪ .‬لكن بركات ق��ال �إن "اجلريان‬ ‫العرب" ميكنهم �أي�ضا �أن يح�صلوا على تراخي�ص‬ ‫للبناء مبوجب القانون الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وقال بركات‪�" :‬أي �شخ�ص يحاول التجميد‬ ‫بح�سب العرق‪ ،‬ذلك �أمر غري د�ستوري‪ ،‬وينطوي‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫هدمت �سلطات االحتالل من�ش�آت �سكنية‪ ،‬وج��درا ا�ستنادية‪،‬‬ ‫بالقرب من املنطقة الواقعة بني حي وادي اجلوز وبلدة الطور‪،‬‬ ‫املعروفة ب�أر�ض ال�سمار؛ بحجة عدم الرتخي�ص‪.‬‬ ‫وقال �شهود عيان �إن قوة معززة من جنود و�شرطة االحتالل‬ ‫راف �ق��ت ج��راف��ات ب�ل��دي��ة االح �ت�ل�ال وط��واق �م �ه��ا‪ ،‬وف��ر� �ض��ت طوقا‬ ‫حمكما يف حميط املنطقة قبل البدء بعمليات الهدم‪.‬‬ ‫وجاءت عملية الهدم بعد �أقل من ‪� 24‬ساعة على عملية هدم‬ ‫فندق �شيربد بحي ال�شيخ جراح‪ ،‬الذي ال يبعد عن منطقة وادي‬ ‫اجلوز �سوى ب�ضع ع�شرات من الأمتار‪.‬‬

‫مركز القد�س‪ :‬البناء يف �شيربد وال�شيخ جراح يكمل احلزام اال�ستيطاين حول القد�س القدمية‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد تقرير �أ�صدرته وحدة البحث والتوثيق يف‬ ‫مركز القد�س للحقوق االجتماعية واالقت�صادية‬ ‫الثالثاء �أن هدم فندق �شيربد وا�ستكمال هدم ما‬ ‫تبقى يف املكان من من�ش�آت‪ ،‬ثم ال�شروع ببناء ‪20‬‬ ‫وحدة ا�ستيطانية على �أنقا�ض ما مت هدمه‪ ،‬ميثل‬ ‫نهاية للحزام اال�ستيطاين الذي �أقامته �سلطات‬ ‫االحتالل يف احلد ال�شرقي وال�شمايل ال�شرقي‬ ‫للبلدة القدمية‪ ،‬بعد �أن ا�ستكملت �إقامة حزامها‬ ‫الغربي حول البلدة القدمية والأحياء املتاخمة‬ ‫لها‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار التقرير �إىل �أن منطقة فندق �شيربد‬ ‫ومعها كرم املفتي‪� ،‬إ�ضافة �إىل الب�ؤر اال�ستيطانية‬

‫يف حي ال�شيخ جراح‪ ،‬ت�شكل بداية التنفيذ العملي‬ ‫للثغرة الأخ �ي�رة يف ه��ذا احل ��زام ال ��ذي �سيتوغل‬ ‫الح�ق��ا �إىل كبانية �أم ه ��ارون‪ ،‬حيث �أع�ل��ن الحقا‬ ‫عن خمطط لبناء ع�شرين وح��دة ا�ستيطانية يف‬ ‫الكبانية‪.‬‬ ‫ون ��وه ال�ت�ق��ري��ر ب� ��أن اجل ��زء الأك �ب�ر م��ن هذا‬ ‫احل� ��زام يف ح��دي��ه اجل �ن��وب��ي وال �� �ش��رق��ي ا�ستكمل‬ ‫ببناء م�ستوطنة ن��وف ت�سيون على �سفوح جبل‬ ‫املكرب‪ ،‬و�إىل ال�شرق من البلدة القدمية بني احلي‬ ‫اال�ستيطاين معاليه هزيتيم يف ر�أ�س العمود‪ ،‬وامتد‬ ‫ال�ت��و��س��ع اال��س�ت�ي�ط��اين �إىل ج�ب��ل ال��زي �ت��ون؛ حيث‬ ‫مت اال�ستيالء على بناية وط��اب��ق يف بناية �أخرى‬ ‫تطالن على امل�سجد الأق�صى‪ ،‬وتبعدان هوائيا عنه‬ ‫م�سافة تقل عن ‪ 200‬مرت‪ ،‬يف حني �صادقت بلدية‬

‫مليون �شيكل‪ ،‬ميهد ب�صورة �أ�سا�سية ال�ستكمال‬ ‫البناء اال�ستيطاين يف منطقة فندق �شربد وكرم‬ ‫املفتي‪ ،‬ومن �ش�أن هذا امل�شروع تغيري طابع املنطقة‬ ‫بالكامل‪ ،‬ومتزيق الوجود الفل�سطيني فيها‪ ،‬وعزل‬ ‫الأح �ي��اء املتاخمة للبلدة القدمية ع��ن حميطها‬ ‫وجعلها يهودية خال�صة‪.‬‬ ‫وب� ��إق ��ام ��ة ه ��ذا احل � ��زام اال� �س �ت �ي �ط��اين حول‬ ‫البلدة القدمية من حدودها اجلنوبية وال�شرقية‬ ‫وال���ش�م��ال�ي��ة‪ ،‬ت�ك��ون م��دي�ن��ة ال�ق��د���س ب��رم�ت�ه��ا‪ ،‬قد‬ ‫حو�صرت بثالث دوائر من الأحزمة اال�ستيطانية‪،‬‬ ‫ت�ب��د�أ م��ن ح��دوده��ا كمحافظة‪ ،‬م ��رورا بحدودها‬ ‫البلدية‪ ،‬وانتهاء باحلزام الأخري املطبق الآن على‬ ‫بلدتها القدمية‪ ،‬بعد �أن مزق الأحياء الفل�سطينية‬ ‫املقد�سية وف�صلها عن بع�ضها بع�ضا‪.‬‬

‫االح�ت�لال الأ��س�ب��وع املن�صرم على ب�ن��اء ‪ 24‬وحدة‬ ‫�سكنية يف ال�ب��ؤرة اال�ستيطانية ق��رب ال�صوانة يف‬ ‫جبل الزيتون‪ ،‬املعروفة با�سم بيت �أوروت‪ ،‬والأخرية‬ ‫تطل مبا�شرة على حي ال�شيخ جراح‪ ،‬وتت�صل بحزام‬ ‫�إ�سرائيلي يبد�أ من اجلامعة العربية‪ ،‬وم�ست�شفى‬ ‫هدا�سا‪ ،‬وجممع الدوائر احلكومية املعروف بـ"دار‬ ‫احلكومة"‪ ،‬وم��رك��ز �صحي ال�شيخ ج��راح التابع‬ ‫ل���ص�ن��دوق امل��ر��ض��ى الإ��س��رائ�ي�ل��ي ك�لال�ي��ت املتاخم‬ ‫متاما لفندق �شربد‪.‬‬ ‫وقال التقرير �إن ما ك�شف عنه مركز القد�س‬ ‫ال�شهر املا�ضي من خمطط لبنية حتتية تنوي بلدية‬ ‫االحتالل تنفيذه ب��دءا من �شارع املقد�سي يف واد‬ ‫اجلوز‪ ،‬مرورا باملنطقة ال�صناعية وحتى م�شارف‬ ‫وزارة الداخلية الإ�سرائيلية‪ ،‬بكلفة ت�صل �إىل ‪30‬‬

‫متطرفون يهود يدنّ�سون مقربة م�أمن اهلل الإ�سالمية‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قال ال�شيخ رائد �صالح رئي�س احلركة الإ�سالمية يف الداخل‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬معقبا على قيام االحتالل الإ�سرائيلي بهدم فندق‬ ‫�شيربد يف ال�شيخ جراح‪" :‬هذا جزء من القائمة ال�سوداء الطويلة‬ ‫للجرائم التي ال يزال يرتكبها االحتالل الإ�سرائيلي منذ العام‬ ‫‪ ،1967‬ط��ام� ًع��ا يف �أح�لام��ه ال �� �س��وداء ال �ت��ي ل��ن ت�ت�ح�ق��ق ب� ��إذن اهلل‬ ‫تعاىل‪ ،‬بتهويد القد�س‪ ،‬وبناء هيكله املزعوم على ح�ساب امل�سجد‬ ‫ا لأق�صى"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�شيخ رائد‪" :‬لذلك ال ي�سعنا �إال �أن نقول �إن احلرب‬ ‫ع�ل��ى ال�ق��د���س وامل���س�ج��د الأق���ص��ى ال ي��زال ي�شنها ه��ذا االحتالل‬ ‫الباطل والزائل منذ ع��ام‪ ،1967‬فيا �أ ّيها امل�سلمون‪ ،‬و�أ ّيها العرب‪،‬‬ ‫و�أ ّي�ه��ا الفل�سطينيون‪� ،‬إنّ القد�س والأق���ص��ى ي�ستغيثانكم‪ ،‬فلبوا‬ ‫النداء"‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫من ا ملقابر التي حطمها املتطرفون اليهود‬

‫ويبدو �أن هذه امل�ؤ�س�سة حتاول �أن تهدم‬ ‫وت�ط�م����س م��ا ت�ب�ق��ى م��ن ه ��ذه املقربة‪،‬‬ ‫خ��ا� �ص��ة �أن ف �ي �ه��ا ع � ��ددا م ��ن �صحابة‬ ‫ر�� �س ��ول اهلل � �ص �ل��ى اهلل ع �ل �ي��ه و�سلم‪،‬‬ ‫وعددا كبريا من التابعني وال�صاحلني‬ ‫والعلماء وال�شهداء‪ ،‬ويبدو �أن امل�ؤ�س�سة‬

‫الإ�سرائيلية ال تريد �أن تبقى �أي �أثر‬ ‫تاريخي وح�ضاري للم�سلمني والعرب‬ ‫يف ال �ق��د���س‪ ،‬ول �ك��ن ن �ق��ول ل�ه��م هيهات‬ ‫ه �ي �ه��ات‪ ،‬ف ��إن �ن��ا ل ��ن ن �� �س �ك��ت ع ��ن مثل‬ ‫ه ��ذه اجل ��رمي ��ة‪ ،‬و� �س �ن��وا� �ص��ل رغ ��م كل‬ ‫ال�ع�ق�ب��ات وامل���ض��اي�ق��ات ��ص�ي��ان��ة مقربة‬

‫م��أم��ن اهلل وال��دف��اع ع�ن�ه��ا‪ ،‬ول��ن تنجح‬ ‫امل�ؤ�س�سة ال�صهيوينة بطم�س تاريخنا‬ ‫الإ��س�لام��ي ال�ع��رب��ي ال�ع��ري��ق يف املدينة‬ ‫امل�ق��د��س��ة‪ ،‬و��س�ت�ف���ش��ل يف ن�ه��اي��ة املطاف‬ ‫ك��ل خم�ط�ط��ات امل��ؤ��س���س��ة الإ�سرائيلية‬ ‫العدائية"‪.‬‬

‫�أق��ام��ت م��ؤ��س���س��ة فل�سطني ل�ل�ث�ق��اف��ة‪ ،‬ومركز‬ ‫املخطوطات والوثائق الفل�سطينية‪ ،‬الأح��د‪� ،‬ضمن‬ ‫فعالية املنتدى الثقايف الفل�سطيني ال�شهري‪ ،‬الندوة‬ ‫الثقافية الثانية‪" :‬التزوير ال�صهيوين للنقو�ش‬ ‫والآث� � � ��ار‪ ..‬ال �ق��د���س منوذجاً" يف امل ��رك ��ز الثقايف‬ ‫العربي بكفر �سو�سة يف العا�صمة ال�سورية دم�شق‪،‬‬ ‫و�سط ح�ضور نخبة من املثقفني املهتمني بال�ش�أن‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وتغطية �إعالمية �شاملة‪.‬‬ ‫ورك� ��ز حم �م��د ب�ه�ج��ت ق�ب�ي���س��ي‪ ،‬امل�ن���س��ق العام‬ ‫الحت ��اد الآث ��اري�ي�ن ال �ع��رب‪ ،‬وامل �ت �ح��دث ال��رئ�ي����س يف‬ ‫ال�ن��دوة‪ ،‬خ�لال كلمته‪ ،‬على االدع ��اءات ال�صهيونية‬ ‫الزائفة التي و�صفها "بالأ�ضاليل التي دخلت علينا‬ ‫م��ن الفكر ال�صهيوين ل �ق��راءة ال�ت��اري��خ القدمي"‪،‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن العرب �ساهموا عن ح�سن نية بهذه‬ ‫الأ�ضاليل‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪�" :‬سبب ذل��ك �أ ّن�ن��ا اعتمدنا على بع�ض‬ ‫امل�ست�شرقني ال�ت��ورات�ي�ين‪ ،‬و�أَ َع� � ْدن ��ا م��ا ق��ال��وه دون‬ ‫تدقيق �أو متحي�ص"‪ ،‬م�شدداً على �أن تلك االدعاءات‬ ‫مل يوجد لها �أث � ٌر يف الكتابات امل�صرية والأكادية‬ ‫والكنعانية والآرامية القدمية‪.‬‬ ‫وعر�ض القبي�سي �أمام احلا�ضرين العديد من‬ ‫النقو�ش والرموز التاريخية التي تدح�ض الرواية‬ ‫ال�صهيونية‪ ،‬الف�ت�اً انتباه امل� ��ؤرخ العربي للع�صور‬ ‫ال�ق��دمي��ة �إىل � �ض��رورة �أن يعتمد ع�ل��ى الن�صو�ص‬ ‫الكتابية الأثرية‪ ،‬وال يعتمد على امل�ؤرخني والأثريني‬ ‫امل���س�ت���ش��رق�ين‪ ،‬م�ه�م��ا ب�ل�غ��ت ��ش�ه��رت�ه��م؛ كـ"زيتيه‪،‬‬ ‫وجاردنر‪ ،‬و�إ�سرائيل ولفن�سون" ح�سب قوله‪.‬‬ ‫وخ��اط��ب ي �ه��ود ال �ع��امل ق��ائ�ل�ا‪" :‬ابحثوا عن‬ ‫�أور�شليم يف مكان �آخر �سوى القد�س"‪ ،‬م�ؤكداً بالأدلة‬ ‫التاريخية �أن �أور�شليم هي خالف القد�س‪.‬‬ ‫ال�ت�ع�ق�ي��ب الأول ع �ل��ى ورق � ��ة ال�ق�ب�ي���س��ي كان‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رائد �صالح‪ :‬القد�س والأق�صى‬ ‫ي�ستغيثانكم فلبوا النداء‬

‫ندوة حول «التزوير ال�صهيوين‬ ‫للنقو�ش والآثار املقد�سية»‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ن��ددت "م�ؤ�س�سة الأق���ص��ى للوقف‬ ‫والرتاث" يف بيان �أم�س الثالثاء بقيام‬ ‫جمموعة من املتطرفني اليهود بهدم‬ ‫وحتطيم نحو ع�شرين ق�براً يف مقربة‬ ‫م� ��أم ��ن اهلل الإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة التاريخية‬ ‫بالقد�س‪ ،‬وقالت "م�ؤ�س�سة الأق�صى"‬ ‫يف بيانها �إنه خالل زيارة ميدانية قام‬ ‫بها متابع �أعمال "م�ؤ�س�سة الأق�صى"‬ ‫يف ال�ق��د���س ف ��واز ح���س��ن‪ ،‬مل�ق�برة م�أمن‬ ‫اهلل‪ ،‬وجد �أن جمموعة من املتطرفني‬ ‫ال� �ي� �ه ��ود �أق� ��دم� ��ت ع �ل��ى حت �ط �ي��م نحو‬ ‫ع �� �ش��ري��ن ق �ب��راً يف امل� �ق�ب�رة؛ ح �ي��ث ّ‬ ‫مت‬ ‫حتطيم كلي لعدد من القبور‪ ،‬فيما ّ‬ ‫مت‬ ‫حتطيم �شواهد لقبور �أخرى‪.‬‬ ‫و�أف��اد ف��واز ح�سن �أنّ القبور التي‬ ‫ح�ط�م��ت ت�ق��ع يف امل�ن�ط�ق��ة ال��واق �ع��ة بني‬ ‫امل �ن �ط �ق��ة امل �� �س �ي �ج��ة يف امل � �ق �ب�رة‪ ،‬التي‬ ‫تخطط امل�ؤ�س�سة الإ�سرائيلية لإقامة‬ ‫ما ي�سمى بـ"متحف الت�سامح" عليها‪،‬‬ ‫وبني الربكة الواقعة يف و�سط ما تبقى‬ ‫م��ن م�ق�برة م��أم��ن اهلل‪ ،‬و�أ��ض��اف ح�سن‬ ‫�أن��ه ي�ستدل م��ن ��ص��ورة التحطيم �أنه‬ ‫ّ‬ ‫مت مبعاول هدم كبرية‪ ،‬ومن قبل عدة‬ ‫�أ�شخا�ص‪� ،‬أو على عدة مراحل‪.‬‬ ‫وع� �ق� �ب ��ت "م�ؤ�س�سة الأق�صى"‬ ‫ع�ل��ى احل ��ادث ب�ق��ول�ه��ا‪" :‬هذه جرمية‬ ‫ن �ك��راء ت �� �ض��اف �إىل ��س�ل���س�ل��ة اجلرائم‬ ‫التي ارتكبت بحق �أك�بر و�أع��رق مقربة‬ ‫�إ� �س�ل�ام �ي��ة يف ال �ق ��د� ��س‪ ،‬و�إن� �ن ��ا نح ّمل‬ ‫م���س��ؤول�ي��ة ه ��ذه اجل��رمي��ة للم�ؤ�س�سة‬ ‫الإ� �س ��رائ �ي �ل �ي ��ة ال��ر� �س �م �ي��ة‪ ،‬ف �ه��ي من‬ ‫ي�ع�ت��دي ‪-‬وم��ا زال‪ -‬ع�ل��ى ه��ذه املقربة‪،‬‬

‫العتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫لرئي�س ف��رع ��س��وري��ة الحت��اد ال�ك�ت��اب وال�صحفيني‬ ‫الفل�سطينيني الأ�ستاذ عبد الرحمن غنيم‪ ،‬الذي‬ ‫عار�ض بع�ض ما �أتى بتقدمة القبي�سي‪ ،‬معرباً عن‬ ‫�شكره ملا قام به من �إعادة القراءة ملا هو متوفر من‬ ‫النقو�ش والكتابات املتعلقة بتاريخ القد�س القدمي‪،‬‬ ‫وك���ش�ف��ه الأخ� �ط ��اء امل�ت�ع�م��دة يف ق � ��راءات امل�ؤرخني‬ ‫الغربيني التوراتيني‪.‬‬ ‫الأ� �س �ت��اذ خ��ال��د �أي� ��وب ال�ب��اح��ث يف ع�ل��م الآث ��ار‬ ‫والنقو�ش الأث��ري��ة القدمية ك��ان �صاحب التعقيب‬ ‫الثاين يف ال�ن��دوة‪ ،‬حيث �أ��ش��ار �إىل ا�ستمرار �سطوة‬ ‫التوراة على الرواية التاريخية للمنطقة ب�شكل عام‪،‬‬ ‫وعلى فل�سطني خا�ص ًة‪ ،‬و� ّأن ه��ذا امل�صدر التوراتي‬ ‫الأح��ادي ال��ذي �شكل منهجاً لدار�سات تلك الفرتة‬ ‫القريبة‪� ،‬أدى �إىل �إنتاج منط ثقايف تاريخي تقليدي‬ ‫لرواية واحدة‪.‬‬ ‫وع ��ر� ��ض �أي� � ��وب ع� � ��دداً م ��ن ال �ن �م ��اذج للنمط‬ ‫التاريخي اجلديد الذي ن�سب نف�سه �إىل علم الآثار‪،‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬هذا الن�سب هو ن�سب بالتبني‪ ،‬ولي�س ن�سباً‬ ‫حقيقياً؛ لأنها درا�سات قامت على تبني خال�صات‬ ‫جاهزة‪ ،‬وتف�سريات اللقى الأثرية‪ ،‬وقراءة النقو�ش‬ ‫الأثرية‪ ،‬دون التدخل يف تف�سري �أو قراءة ما �أماله‬ ‫الأ�ساتذة الكبار"‪.‬‬ ‫جدي ٌر ذكره �أن الندوة الثقافية هي الثانية من‬ ‫نوعها �ضمن املبادرة الثقافية اجلديدة التي ينظمها‬ ‫مركز املخطوطات والوثائق الفل�سطينية‪ ،‬وم�ؤ�س�سة‬ ‫فل�سطني للثقافة �شهرياً‪ ،‬حيث كانت ن��دوة ال�شهر‬ ‫امل�ن���ص��رم حت��ت ع �ن��وان‪" :‬جغرافية �أر� ��ض التوراة‬ ‫املزعومة‪ ..‬فل�سطني املتخيلة"‪.‬‬ ‫وت �ق��وم ف �ك��رة امل �ن �ت��دى ع�ل��ى ع�ق��د ن ��دوة حوار‬ ‫تتناول يف كل �شهر عنواناً يف جمال التاريخ والأدب‬ ‫والآثار مبا يخ�ص الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬حيث ُتقدَّم‬ ‫ورقة من متخ�ص�ص يف العنوان املحدد‪ ،‬ويعلق عليها‬ ‫باحثان‪.‬‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


É«fÉÑ°SEG ¢SCÉc »FÉ¡f ™HQ ‘ π«≤ãdG QÉ«©dG øe ¿Éàªb

(á`23 `ëØ°U)

assabeelsports@yahoo.com

(1469) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (12) AÉ©HQ’G

ÊGôjE’G ïØdG ‘ ¿ƒ£≤°ùj øjóaGôdG Oƒ°SCG

áë````````28 -24```````Ø°U ádƒ£ÑdG øY ¢UÉN ≥ë∏e

ÖMÉ°U Oƒªfi ¢ùfƒj ó«MƒdG ¥Gô©dG ±óg øe QhôŸG ∫hÉëj ÊGôjE’G ´ÉaódG (Ü.±.G)


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االربعاء (‪ )12‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1469‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫ك�أ�س الأمم الآ�سيوية ‪2011‬‬ ‫‪� 3:15‬أزبك�ستان * الكويت‬ ‫‪ 6:15‬ال�صني * قطر‬

‫ك�أ�س ملك �أ�سبانيا‬

‫‪ 9:00‬فياريال * �إ�شبيلية‬ ‫‪ 11:00‬بر�شلونة * ريال بيتي�س‬

‫ك�أ�س �إيطاليا‬

‫‪ 6:30‬بالريمو * كييفو فريونا‬ ‫‪� 10:00‬إنرت ميالن * جنوى‬

‫ك�أ�س رابطة املحرتفني الإنكليزية‬ ‫‪� 9:45‬إب�سويت�ش تاون * �آر�سنال‬

‫جميع املباريات ح�سب التوقيت املحلي‬

‫تعديل على موعد �إقامة بطولة ك�أ�س‬ ‫اخلليج ابتداء من العام القادم‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اقرت االحتادات الدول اخلليجية والعراق واليمن لكرة القدم اقامة دورات‬ ‫ك�أ�س اخلليج يف اال�سبوعني االولني من العام‪.‬‬ ‫واتخذ القرار بعد اجتماع امناء �سر هذه االحتادات على هام�ش ك�أ�س ا�سيا يف‬ ‫الدوحة‪ ،‬على ان يتم التن�سيق مع االحتاد اال�سيوي للعبة ب�ش�أن موعد ك�أ�س ا�سيا‬ ‫‪ 2015‬التي �ستقام يف ا�سرتاليا لتجنب ت�ضارب موعد اقامة الدورتني‪.‬‬ ‫واك���د ام�ين �سر االحت���اد القطري �سعود املهندي ان��ه «مت خ�لال االجتماع‬ ‫مناق�شة ملف ا�ست�ضافة العراق خلليجي ‪ 21‬يف الب�صرة عام ‪ 2013‬حيث قام م�س�ؤولو‬ ‫االحتاد العراقي بعر�ض عدد من ال�صور حول الأعمال اخلا�صة بالبطولة ونال‬ ‫امللف العراقي ا�ستح�سان اجلميع»‪.‬‬ ‫واعلن انه «مت االتفاق على ت�أليف جلنة م�صغرة ت�ضم مندوبني من قطر‬ ‫والكويت وعمان واليمن‪ ،‬لبحث ما تو�صل �إليه العر�ض العراقي و�ستقوم بزيارة‬ ‫�إىل الب�صرة يف ‪ 30‬ني�سان املقبل للوقوف على ما مت �إجن��ازه يف الفرتة املا�ضية‪،‬‬ ‫على ان تكون هناك زيارة اخرى يف ‪ 30‬ايار ملتابعة العمل»‪ .‬وتابع «ت�ضمن العر�ض‬ ‫العراقي مدينة ريا�ضية متكاملة ت�شتمل على ملعب رئي�سي يت�سع لـ‪� 65‬ألف متفرج‪،‬‬ ‫وملعب �آخر يت�سع لـ‪� 10‬آالف متفرج‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل وجود ‪ 8‬جممعات خم�ص�صة‬ ‫ال�ست�ضافة الوفود امل�شاركة‪ ،‬كما ت�ضمن امللف ‪ 4‬مالعب �أخ��رى بالإ�ضافة �إىل‬ ‫تخ�صي�ص فنادق للجماهري والإعالميني ور�ؤ�ساء الوفود اخلليجية»‪.‬‬

‫اختيار االرجنتيني دالي�ساندرو �أف�ضل‬ ‫العب يف �أمريكا اجلنوبية‬ ‫مونتيفيديو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اختري العب الو�سط الأرجنتيني �أندري�س دالي�ساندرو �أف�ضل العب يف �أمريكا‬ ‫اجلنوبية لعام ‪ 2010‬والأوروغوياين �أو�سكار تاباريز �أف�ضل مدرب‪ ،‬وذلك نتيجة‬ ‫ت�صويت ل�صحيفة «�إل باي�س» �شارك فيه �أكرث من ‪� 300‬صحايف من ‪ 19‬دولة يوم‬ ‫االثنني يف مونتيفيديو عا�صمة الأوروغواي‪.‬‬ ‫وتقدم دالي�ساندرو (‪ 29‬عاما) الع��ب و�سط �إنرتنا�سيونال بورتو �أليغري‬ ‫الربازيلي‪ ،‬والفائز بك�أ�س ليربتادوري�س ‪ ،2010‬على مواطنه خوان �سيبا�ستيان‬ ‫فريون قائد �إ�ستوديانتي�س بفارق ‪� 10‬أ�صوات والفائز باجلائزة عامي ‪ 2008‬و‪،2009‬‬ ‫كما حل املهاجم الربازيلي ال�شاب نيمار (‪ 18‬عاماً) يف املركز الثالث يف الت�صويت‬ ‫املعرتف به من احت��اد �أم�يرك��ا اجلنوبية لكرة ال��ق��دم‪ .‬من جهته‪ ،‬خلف تاباريز‬ ‫ال��ذي ق��اد منتخب الأوروغ����واي �إىل امل��رك��ز ال��راب��ع يف مونديال جنوب �أفريقيا‬ ‫‪ ،2010‬الأرجنتيني مار�سيلو بييل�سا مدرب منتخب ت�شيلي الذي حل ثانياً هذا‬ ‫العام بفارق �صوتني عن تاباريز‪ ،‬فيما جاء الأرجنتيني �أليخاندرو �سابيال مدرب‬ ‫�إ�ستوديانتي�س بطل دوري الذهاب يف الأرجنتني يف املركز الثالث‪.‬‬

‫المبارد متخوف من عدم ا�ستعادته لكامل لياقته‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اع��رب الع��ب و�سط انكلرتا وت�شل�سي ف��ران��ك الم��ب��ارد �أم�����س ال��ث�لاث��اء عن‬ ‫تخوفه من لعنة اال�صابات التي تالحقه‪ ،‬كا�شفا انه يواجه واقع ان ال ي�ستعيد‬ ‫كامل لياقته البدنية ملا تبقى من م�سريته الكروية‪.‬‬ ‫وكان المبارد ابتعد عن املالعب لفرتة اربعة ا�شهر ب�سبب فتق وم�شاكل يف‬ ‫حالبيه ومل ي�سجل عودته اىل املالعب اال م�ؤخرا‪ ،‬ويبدو ان اال�صابة ا�سو�أ مما‬ ‫كان متوقعا الن العب الو�سط املميز ال يزال يعاين منها حتى االن‪.‬‬ ‫وك�شف المبارد �أم�س ان��ه يحاول جهده من اج��ل تقوية املنطقة امل�صابة‪،‬‬ ‫م�ضيفا «االربطة خرجت عن العظمة وال تعود اىل مكانها‪ .‬عليك تقوية هذه‬ ‫املنطقة‪ .‬حتدثت اىل العبني عانوا من امل�شكلة ذاتها وهم يدركون حجم االحباط‬ ‫الذي تت�سبب به وما يجب فعله الحقا»‪.‬‬

‫امل�صاروة يلتقي ر�ؤ�ساء �أندية الزرقاء ويعد‬ ‫بافتتاح �صالة الأمري حممد متعددة الأغرا�ض‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وع����د رئ��ي�����س امل��ج��ل�����س الأعلى‬ ‫لل�شباب �أحمد عيد امل�صاروة �أندية‬ ‫ال�����زرق�����اء‪ ،‬ب��اف��ت��ت��اح ���ص��ال��ة الأم��ي�ر‬ ‫حم��م��د م��ت��ع��ددة الأغ����را�����ض خالل‬ ‫�شهر ني�سان املقبل‪ ،‬بعد �إجنازها على‬ ‫م�ستويات قيا�سية ح�سب املوا�صفات‬ ‫الدولية‪ ،‬كما �أكد �أن املجل�س يجري‬ ‫درا�����س����ة ج�����ادة ل��ل��ع��م��ل ع��ل��ى تغيري‬ ‫م����دخ����ل م����دي����ن����ة الأم�����ي����ر حممد‬ ‫ل��ل�����ش��ب��اب‪ ،‬ل�لاب��ت��ع��اد ع��ن االكتظاظ‬ ‫ال��ت��ي ي�سببه امل��دخ��ل احل����ايل قرب‬ ‫املنطقة احلرفية‪ .‬جاء ذلك خالل‬ ‫ل���ق���اء امل���������ص����اروة ر�ؤ������س�����اء الأن����دي����ة‬ ‫وممثليها يف حم��اف��ظ��ة ال����ذي عقد‬ ‫يف امل��رك��ز الإع�لام��ي ملدينة الأمري‬ ‫حممد لل�شباب �أم�س الأول‪ ،‬بح�ضور‬ ‫الأن��دي��ة والهيئات ال�شبابية حممد‬ ‫ال�صمادي‪ ،‬وم��دي��ر �شباب حمافظة‬ ‫ال���زرق���اء ح�سني اجل��ب��ور وع���دد من‬ ‫ق��ي��ادات املجل�س‪ .‬و�أ���ش��ار خالله �إىل‬ ‫�أه��م��ي��ة ال��ن��ه��و���ض ب�برام��ج و�أن�شطة‬ ‫امل���ؤ���س�����س��ات ال�����ش��ب��اب��ي��ة واملجتمعية‬ ‫الرامية �إىل تعزيز الوحدة الوطنية‬ ‫واالنتماء ال�صادق ل�ل�أردن وم�سرية‬ ‫عطاءه‪ ،‬داعيا الأندية �إىل امل�ساهمة‬ ‫يف احل��م��ل��ة ال��وط��ن��ي��ة ل��ن��ب��ذ العنف‬ ‫املجتمعي و�شغب املالعب حتديدا‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن املجل�س ي�سعى لزيادة‬ ‫ال���دع���م امل�����ايل ه����ذا ال���ع���ام مقارنة‬ ‫بالعام ال��ف��ائ��ت‪ ،‬ورف��ع �سوية الدعم‬ ‫الر�أ�سمايل �إىل جانب امل�شاركة بدعم‬

‫من لقاء رئي�س املجل�س الأعلى لل�شباب �أندية الزرقاء‬

‫الأندية التي ابنيها امل�ست�أجرة‪.‬‬ ‫ك��م��ا وع���د ب���إ���ش��راك الأن���دي���ة يف‬ ‫م��ع�����س��ك��رات امل��ج��ل�����س ال�صيفية هذا‬ ‫ال���ع���ام‪ ،‬م����ؤك���دا �أن امل��ك��رم��ة امللكية‬ ‫ب��ت��وف�ير ح��اف�لات �ست�شمل اجلميع‬ ‫دون ا���س��ت��ث��ن��اء ع��ل��ى م����راح����ل‪ ،‬و�أن‬ ‫املجل�س �سيقوم بدفع قيمة ترخي�ص‬ ‫احلافالت ا�ستجابة لطلب الأندية‪.‬‬ ‫كما دعا �أندية الزرقاء للم�شاركة‬ ‫يف اح���ت���ف���االت الأ������س�����رة ال�شبابية‬ ‫بعيد م��ي�لاد امل��ل��ك عبد اهلل الثاين‬ ‫يف ال��ث�لاث�ين م���ن ال�����ش��ه��ر اجل����اري‪،‬‬ ‫وامل�شاركة يف لقاء ر�ؤ�ساء �أندية اململكة‬

‫لإعالن وثيقة ال�شرف النادوي‪.‬‬ ‫وا�ستمع امل�����ص��اروة �إىل مطالب‬ ‫الأن�����دي�����ة‪ ،‬ووع������د ب��ع��م��ل ال�صيانة‬ ‫الالزمة مللعب كنعان عزت والإيعاز‬ ‫ملدير مدينة الأم�ير حممد ب�إعداد‬ ‫درا�سة حول الإنارة الليلية للملعب‪،‬‬ ‫و�أكد عزم املجل�س على �إقامة من�ش�آت‬ ‫�شبابية وريا�ضية يف لواء الر�صيفة‪،‬‬ ‫وطالب اجلميع مب�ساعدة املجل�س يف‬ ‫توفري قطعة الأر���ض املنا�سبة لهذه‬ ‫امل�شاريع‪ .‬كما وع��د بدرا�سة لإقامة‬ ‫مركز منوذجي يف ال�سخنة‪.‬‬ ‫وك������ان م���دي���ر ����ش���ب���اب ال����زرق����اء‬

‫ح�������س�ي�ن اجل�����ب�����ور ق�����د رف������ع با�سم‬ ‫امل���دي���ري���ة وال���ف���ع���ال���ي���ات ال�شبابية‬ ‫والريا�ضية يف ال��زرق��اء �أ�سمى �آيات‬ ‫التهنئة والتربيك للأمري علي بن‬ ‫احل�����س�ين مب��ن��ا���س��ب��ة ف����وزه مبن�صب‬ ‫ن��ائ��ب رئ��ي�����س االحت����اد ال����دويل لكرة‬ ‫القدم (فيفا) عن القارة الآ�سيوية‪،‬‬ ‫متمنني ل��ه ال��ت��ق��دم وال��ن��ج��اح‪ .‬كما‬ ‫ثمن دور �أندية الزرقاء يف التوا�صل‬ ‫وال��ت��ع��اون م��ع امل��دي��ري��ة‪ ،‬م�شريا �أنه‬ ‫�سيتم عقد املزيد من اللقاءات معها‬ ‫للتحاور وال��وق��وف على متطلباتها‬ ‫واحتياجاتها‪.‬‬

‫عيا�صرة ي�ؤكد حر�ص «الرتبية والتعليم» على‬ ‫�أن تبقى �أندية املعلمني مراكز �إ�شعاع جمتمعية‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أكد �أمني عام وزارة الرتبية والتعليم لل�ش�ؤون‬ ‫التعليمية وال��ف��ن��ي��ة رئ��ي�����س جمل�س ادارة احتاد‬ ‫الريا�ضة املدر�سية الدكتور �أحمد عيا�صرة حر�ص‬ ‫ال�����وزارة وع��زم��ه��ا ع��ل��ى �أن تبقى ان��دي��ة املعلمني‬ ‫م���راك���ز ا���ش��ع��اع جم��ت��م��ع��ي��ة؛ ل��ت��ك��ون ق������ادرة على‬ ‫ا�ستقطاب ابناء املجتمع املحلي ملمار�سة ن�شاطاتهم‬ ‫بكل �سهولة وي�سر وف��ق الأه���داف الرتبوية التي‬ ‫ت��ري��ده��ا وزارة ال�ترب��ي��ة وال��ت��ع��ل��ي��م‪ ،‬م�����ش�يرا اىل‬ ‫امل�س�ؤوليات الكربى التي تقع على عاتق مديري‬ ‫ه��ذه الأن��دي��ة يف ت�سويق اخل��دم��ات التي تقدمها‬ ‫انديتهم لي�س للمعلمني واملعلمات وابنائهم فقط‪،‬‬ ‫وامنا لأبناء املجتمع‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال لقائه �أم�����س الأول يف مقر‬ ‫ال����وزارة م���دراء ان��دي��ة املعلمني املنت�شرة يف كافة‬ ‫حمافظات و�ألوية اململكة‪ ،‬بح�ضور مدير الريا�ضة‬ ‫املدر�سية د‪.‬نعمان ع�ضيبات ورئي�س ق�سم الأندية‬ ‫املكلف ال�سيد يا�سر ابو�سل‪.‬‬ ‫وق������ال ع���ي���ا����ص���رة‪� :‬أن����دي����ة امل��ع��ل��م�ين عليها‬

‫د‪� .‬أحمد عيا�صرة‬

‫م�����س���ؤول��ي��ات ك��ب�يرة‪ ،‬يف مقدمتها ت��وف�ير وتهيئة‬ ‫كافة الظروف املنا�سبة ملرتاديها من ابناء املجتمع‬ ‫املحلي ملمار�سة ان�شطتهم بكل �سهولة وي�سر‪ ،‬وفق‬ ‫اع��ل��ى درج����ات ع��وام��ل الأم����ن وال�����س�لام��ة خا�صة‬

‫يف اجل���ان���ب ال��ري��ا���ض��ي‪ ،‬ول���ه���ذا ف��ان��ن��ا ن��ري��د من‬ ‫ه��ذه الأن��دي��ة تعزيز قدراتها على اي�صال ر�سالة‬ ‫الوزارة الرتبوية ب�صورة حمببة للمواطن واملعلم‬ ‫و�أ�سرهم‪ ،‬وه��ذا بطبيعة احل��ال ي�ستدعي تقدمي‬ ‫خ��دم��ات نوعية جمتمعية مناف�سة‪ ،‬الأم���ر الذي‬ ‫يتطلب اال�ستثمار الناجح مل��راف��ق الأن��دي��ة وفق‬ ‫مبد�أ حتديد الأولويات واحلاجات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عيا�صرة‪ :‬نريد التوجه اىل ا�ستثمار‬ ‫املرافق املوجودة يف الأندية‪ ،‬مثلما نريد من هذه‬ ‫الأندية اخلروج عن عملها التقليدي و�صوال اىل‬ ‫اندية متطورة‪� ،‬سواء من حيث اخلدمات او من‬ ‫ح��ي��ث االدارة وال��ت��ن��ظ��ي��م‪ ،‬خ��ا���ص��ة �أن��ن��ا ننظر اىل‬ ‫اندية املعلمني باعتبارها تقوم ب��دور هام ال يقل‬ ‫عن دور املدر�سة‪.‬‬ ‫وا�ستمع عيا�صرة �إىل �شرح مف�صل عن بطولة‬ ‫القائد ال�سابعة لأندية املعلمني التي تنظم �سنويا‬ ‫احتفاال بعيد ميالد امللك عبداهلل الثاين املقرر‬ ‫اقامتها هذا العام ب�ضيافة نادي معلمي معان يف‬ ‫مدينة العقبة خ�لال ال��ف�ترة م��ن (‪ )6-1‬ال�شهر‬ ‫املقبل مب�شاركة ‪ 300‬معلم‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االربعاء (‪ )12‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1469‬‬

‫قمتان من العيار الثقيل يف ربع نهائي ك�أ�س �إ�سبانيا‬

‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ي�شهد ال����دور رب���ع ال��ن��ه��ائ��ي من‬ ‫م�سابقة ك���أ���س ا�سبانيا ل��ك��رة القدم‬ ‫مواجهتني من العيار الثقيل‪ ،‬االوىل‬ ‫جت��م��ع ب�ي�ن ا���ش��ب��ي��ل��ي��ة ح��ام��ل اللقب‬ ‫وفياريال والثانية بني ري��ال مدريد‬ ‫وجاره اتلتيكو مدريد‪ ،‬فيما يخو�ض‬ ‫بر�شلونة اختبارا �سهال امام بيتي�س‬ ‫ا�شبيلية من الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫ع���ل���ى م��ل��ع��ب «ال م����ادري����غ����ال»‪،‬‬ ‫ي�ست�ضيف ف��ي��اري��ال ال��ي��وم االربعاء‬ ‫ال��ف�����ص��ل االول م���ن م��واج��ه��ت��ه مع‬ ‫ا�شبيلية ب��ط��ل امل��و���س��م امل��ا���ض��ي وهو‬ ‫ي�سعى اىل تكرار �سيناريو املباراتني‬ ‫االخ��ي��رت��ي��ن ال���ل���ت�ي�ن خ��ا���ض��ه��م��ا يف‬ ‫م��واج��ه��ة ال��ف��ري��ق االن��دل�����س��ي على‬ ‫ار�ضه حيث تغلب عليه املو�سم املا�ضي‬ ‫‪�-3‬صفر واملو�سم احلايل ‪�-1‬صفر يف‬ ‫الدوري املحلي‪.‬‬ ‫وي�أمل فياريال ال��ذي مل ي�سبق‬ ‫له ان توج باللقب‪ ،‬ان يقدم امل�ستوى‬ ‫املميز الذي ظهر به يف الدور ال�سابق‬ ‫ام���ام فالن�سيا عندما ع��اد م��ن بعيد‬ ‫وان��ت��زع بطاقة ال��ت���أه��ل بعدما حول‬ ‫تخلفه امام االخري بهدفني نظيفني‬ ‫اىل فوز مثري ‪ 2-4‬يف االي��اب‪ ،‬وذلك‬ ‫ب���ع���دم���ا ان���ت���ه���ت م���واج���ه���ة ال���ذه���اب‬ ‫ب��ال��ت��ع��ادل ���ص��ف��ر‪���-‬ص��ف��ر ع��ل��ى ملعب‬ ‫«مي�ستايا»‪.‬‬ ‫ك���م���ا ق������دم ف����ري����ق «ال���غ���وا����ص���ة‬ ‫ال�������ص���ف���راء» اداء مم���ي���زا يف مباراة‬ ‫االح��د ام��ام ري��ال مدريد يف املرحلة‬ ‫الثامنة ع�شرة من الدوري املحلي اذ‬ ‫تقدم على النادي امللكي على ملعب‬ ‫«�سانتياغو ب��رن��اب��ي��و» يف منا�سبتني‬ ‫قبل ان يخ�سر امل��واج��ه��ة يف �شوطها‬ ‫الثاين ‪.4-2‬‬ ‫ويف امل��ق��اب��ل‪ ،‬مل ي��ج��د ا�شبيلية‪،‬‬ ‫ب��ط��ل ‪ 1935‬و‪ 1939‬و‪ 1948‬و‪2007‬‬ ‫و‪ ،2010‬اي �صعوبة يف حجز بطاقته‬ ‫اىل ربع النهائي بعدما تخطى عقبة‬ ‫ملقة ‪ 3-5‬ذهابا و‪�-3‬صفر ايابا‪ ،‬وهو‬ ‫ي��دخ��ل اىل م��ب��اراة ال��ي��وم مبعنويات‬ ‫م��رت��ف��ع��ة الن�����ه ا����س���ت���ع���اد ت����وازن����ه يف‬ ‫ال���������دوري ب��ت��ح��ق��ي��ق��ه ف����وزي����ن على‬ ‫التوايل بعد خم�س هزائم متتالية‪.‬‬

‫ا�شبيلية حامل اللقب يواجه فياريال‬

‫وي��ل��ع��ب ال��ي��وم اي�����ض��ا بر�شلونة‪،‬‬ ‫حامل ال��رق��م القيا�سي بعدد القاب‬ ‫امل�سابقة (‪ 25‬مرة اخرها عام ‪،)2009‬‬ ‫ام�����ام ���ض��ي��ف��ه ب��ي��ت��ي�����س م���ن الدرجة‬ ‫الثانية يف م��ب��اراة �سهلة على الورق‬ ‫ب��ال��ن�����س��ب��ة ل���رج���ال امل�����درب جو�سيب‬ ‫غ��������واردي��������وال‪ ،‬ل����ك����ن ع����ل����ى ال����ن����ادي‬ ‫الكاتالوين احلذر من مناف�سه الذي‬ ‫اطاح حتى االن بفريقني من الدرجة‬ ‫االوىل هما �سرق�سطة وخيتايف‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان م�����ش��وار ب��ر���ش��ل��ون��ة يف‬ ‫امل�سابقة توقف املو�سم املا�ضي عند‬ ‫الدور ثمن النهائي على يد ا�شبيلية‬ ‫بعدما خ�سر امامه ذهابا يف «كامب‬ ‫نو» ‪ 2-1‬ثم فاز عليه ايابا ‪�-1‬صفر‪،‬‬ ‫فت�أهل ال��ن��ادي االندل�سي لت�سجيله‬ ‫هدفني خارج قواعده‪.‬‬ ‫وت����أه���ل ب��ر���ش��ل��ون��ة ال����ذي يت�ألق‬ ‫يف ال�������دوري امل��ح��ل��ي (‪ 12‬انت�صارا‬ ‫متتاليا)‪ ،‬اىل ربع النهائي ب�صعوبة‬ ‫بالغة ودون ان يفوز الن��ه تعادل مع‬ ‫اتلتيك بلباو �صفر‪�-‬صفر يف «كامب‬ ‫نو» و‪ 1-1‬خارج ملعبه‪.‬‬

‫ومن املرجح ان يريح غوارديوال‬ ‫العديد من جنومه الكبار على غرار‬ ‫االرجنتيني ليونيل مي�سي الذي توج‬ ‫ام�س بجائزة اف�ضل العب يف العامل‬ ‫للعام ال��ث��اين على ال��ت��وايل‪ ،‬متفوقا‬ ‫على زميليه يف ال��ن��ادي الكاتالوين‬ ‫ت�شايف هرنانديز واندري�س انيي�ستا‪.‬‬ ‫وي�أمل بر�شلونة ان يحقق نتيجة‬ ‫اف�����ض��ل م���ن ت��ل��ك ال���ت���ي ���س��ج��ل��ه��ا يف‬ ‫مواجهته االخرية مع بيتي�س عندما‬ ‫تعادل معه ‪ 2-2‬عام ‪ 2009‬على ملعب‬ ‫االخري يف الدوري املحلي‪.‬‬ ‫وعلى ملعب «�سانتياغو برنابيو»‪،‬‬ ‫يبحث ريال مدريد عن ت�أكيد تفوقه‬ ‫ال���ت���ام ع��ل��ى ج�����اره ات��ل��ت��ي��ك��و مدريد‬ ‫و���ص��ي��ف ب��ط��ل امل��و���س��م امل��ا���ض��ي وعن‬ ‫ح�سم ت�أهله ب�شكل كبري من مباراة‬ ‫ال���ذه���اب ق��ب��ل ان ي��ح��ل ���ض��ي��ف��ا على‬ ‫غ��رمي��ه يف ‪ 19‬ال�����ش��ه��ر احل����ايل على‬ ‫ملعب «في�سنتي كالديرون»‪.‬‬ ‫وي��ت��ف��وق ري���ال م��دري��د‪ ،‬الباحث‬ ‫عن لقبه االول يف امل�سابقة منذ ‪1993‬‬ ‫والثامن ع�شر يف تاريخه‪ ،‬على جاره‬

‫ب�شكل تام النه مل يذق طعم الهزمية‬ ‫امام االخري منذ ‪ 30‬ت�شرين االول‪/‬‬ ‫اكتوبر ‪ 1999‬عندما �سقط امامه يف‬ ‫«�سانتياغو برنابيو» ‪ 3-1‬يف الدوري‬ ‫املحلي‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ستبعد ان ينجح النادي‬ ‫امللكي يف تكرار �سيناريو مباراة ذهاب‬ ‫ال����دور ث��م��ن ال��ن��ه��ائ��ي ع��ن��دم��ا ح�سم‬ ‫ت���أه��ل��ه ب��ف��وزه ع��ل��ى �ضيفه ليفانتي‬ ‫بثمانية نظيفة‪ ،‬ق��ب��ل ان يتلقى يف‬ ‫االي��اب هزميته الثانية فقط بقيادة‬ ‫م��درب��ه ال�برت��غ��ايل ج��وزي��ه مورينيو‬ ‫(���ص��ف��ر‪ )2-‬دون ان ي���ؤث��ر ذل��ك على‬ ‫ت�أهله‪.‬‬ ‫ويف املباراة الرابعة �ضمن الدور‬ ‫رب�����ع ال���ن���ه���ائ���ي‪ ،‬ي��ل��ت��ق��ي امل��ي�ري����ا مع‬ ‫دي��ب��ورت��ي��ف��و ال ك��ورون��ي��ا يف مواجهة‬ ‫ي�صعب التكهن بنتيجتها مع اف�ضلية‬ ‫ل�لاخ�ير ا���س��ت��ن��ادا اىل ت��اري��خ��ه (فاز‬ ‫باللقب عامي ‪ 1995‬و‪ )2002‬وموقعه‬ ‫يف الدوري حيث يحتل املركز الثالث‬ ‫ع�شر‪ ،‬فيما يقبع مناف�سه يف املركز‬ ‫التا�سع ع�شر قبل االخري‪.‬‬

‫�إنرت يبد�أ م�شوار ك�أ�س �إيطاليا مبواجهة جنوى‬

‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ي��ب��د�أ �إن��ت�ر م��ي�لان ح��م��ل��ة ال���دف���اع ع��ن لقبه‬ ‫ب��ط ً‬ ‫�لا مل�سابقة ك���أ���س �إيطاليا ل��ك��رة ال��ق��دم اليوم‬ ‫الأرب���ع���اء وذل����ك ع��ن��دم��ا ي�ست�ضيف ج��ن��وى على‬ ‫ملعب «جو�سيبي مياتزا» يف ال��دور ثمن النهائي‬ ‫(دور ال�ستة ع�شر)‪.‬‬ ‫و�أع��ف��ي��ت الأن��دي��ة �صاحبة امل��راك��ز الثمانية‬ ‫الأوىل يف دوري املو�سم املا�ضي (�إنرت ميالن �صاحب‬ ‫الثالثية التاريخية وروم��ا وميالن و�سامبدوريا‬ ‫وبالريمو ونابويل ويوفنتو�س وبارما) من خو�ض‬ ‫الأدوار الأوىل من امل�سابقة وت�أهلت مبا�شرة �إىل‬ ‫ثمن النهائي الذي افتتحت مبارياته يف ‪ 14‬كانون‬ ‫الأول‪/‬دي�سمرب املا�ضي بت�أهل بارما على ح�ساب‬ ‫فيورنتينا بالفوز عليه (‪ )1-2‬بعد التمديد‪.‬‬ ‫و�ستكون مباراة جنوى الثالثة لإنرت ميالن‬

‫بقيادة مدربه اجلديد الربازيلي ليوناردو الذي‬ ‫ا�ستهل م�شواره كخلف للإ�سباين رافاييل بينيتيز‬ ‫بطريقة جيدة �إذ تغلب «نرياتزوري» على نابويل‬ ‫القوي (‪ )1-3‬وكاتانيا (‪ )1-2‬يف الدوري املحلي‪.‬‬ ‫و�سي�سعى �إنرت الفائز باللقب �ست مرات‪� ،‬إىل‬ ‫ت���أك��ي��د تفوقه على �ضيفه ج��ن��وى ال���ذي مل يذق‬ ‫ط��ع��م ال��ف��وز ع��ل��ى «ن��ي�رات����زوري» م��ن��ذ ع���ام ‪1994‬‬ ‫حني تغلب عليه �آنذاك بنتيجة (‪ )1-2‬يف الدوري‪،‬‬ ‫وموا�صلة حملة الدفاع عن اللقب ال��ذي توج به‬ ‫املو�سم املا�ضي بفوزه على روم��ا بهدف وحيد يف‬ ‫املباراة النهائية على امللعب الأوملبي يف العا�صمة‬ ‫الإي��ط��ال��ي��ة‪ ،‬بف�ضل الأرج��ن��ت��ي��ن��ي دي��ي��غ��و ميليتو‬ ‫ال��ذي مهد الطريق ام��ام فريقه للفوز بثالثية‬ ‫تاريخية‪.‬‬ ‫وكانت مواجهة النهائي املرة اخلام�سة التي‬ ‫يلتقي فيها �إنرت ميالن مع روما �صاحب الرقم‬

‫القيا�سي (‪ 9‬م���رات م�شاركة م��ع يوفنتو�س) يف‬ ‫نهائي الك�أ�س بعد �أن تواجها ‪ 4‬مرات متتالية بني‬ ‫‪ 2005‬و‪( 2008‬فاز �إنرت مرتني وروما مرتني)‪.‬‬ ‫لكن ال يوجد هناك احتمال �أن يتواجه �إنرت‬ ‫ميالن جمدداً مع روما يف املباراة النهائية لأنهما‬ ‫�صنفا بح�سب القرعة يف امل�ستوى الأول ويف حال‬ ‫جنح الفريقان يف موا�صلة م�شوارهما يف امل�سابقة‬ ‫ف�سيتواجهان هذه املرة يف ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫لكن على فريق العا�صمة �أن يتخل�ص �أو ًال‬ ‫من عقبة جاره الت�سيو الذي يتواجه معه يف ‪19‬‬ ‫ال�شهر احلايل لأن مباريات ثمن النهائي �ستقام‬ ‫الأرب��ع��اء حيث يلعب �أي�����ض��اً بالريمو م��ع كييفو‪،‬‬ ‫واخل��م��ي�����س ح��ي��ث يلتقي يوفنتو�س اجل��ري��ح مع‬ ‫�ضيفه كاتانيا‪ ،‬ويف ‪ 18‬و‪ 19‬و‪ 20‬احل��ايل‪ ،‬فيلعب‬ ‫ن��اب��ويل م��ع بولونيا و�سامبدوريا م��ع �أودينيزي‬ ‫وروما مع الت�سيو وميالن مع باري‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫مي�سي ونادال مر�شحان جلائزة‬ ‫«لوريو�س» للتفوق الريا�ضي‬ ‫ابوظبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سيكون العب كرة امل�ضرب اال�سباين رافايل نادال والعب كرة القدم‬ ‫االرجنتيني ليونيل مي�سي م��ن ب�ين اال�سماء املر�شحة للح�صول على‬ ‫جائزة «لوريو�س» للتفوق الريا�ضي التي �سيقام احتفالها ال�سنوي ال�شهر‬ ‫املقبل يف العا�صمة االماراتية ابوظبي‪.‬‬ ‫و�سيتناف�س مي�سي جمددا مع زميليه يف بر�شلونة اال�سباين اندري�س‬ ‫انيي�ستا وت�شايف هرنانديز بعد ان تفوق عليهما �أول من �أم�س االثنني‬ ‫خالل حفل اختيار اف�ضل العب يف العامل لعام ‪ ،2010‬ا�ضافة اىل نادال‬ ‫امل��ت��وج بثالث ب��ط��والت ك�برى ع��ام ‪( /2010‬روالن غ��ارو���س ووميبلدون‬ ‫وفال�شينغ ميدوز)‪ ،‬وال�سائق االملاين �سيبا�ستيان فيتل الذي دخل تاريخ‬ ‫بطولة العامل ل�سباقات فورموال واحد بعد ان ا�صبح ا�صغر �سائق يتوج‬ ‫باللقب‪.‬‬ ‫و�ستكون جنمة كرة امل�ضرب �سريينا وليام�س من ابرز املناف�سات على‬ ‫لقب اف�ضل ريا�ضية لعام ‪ 2010‬واملنتخب اال�سباين املتوج بلقب مونديال‬ ‫جنوب افريقيا ال�صيف املا�ضي من ابرز املناف�سني على جائزة فريق العام‬ ‫اىل جانب ان�تر ميالن االيطايل ال��ذي اح��رز ثالثية ال��دوري والك�أ�س‬ ‫املحليني وم�سابقة دوري ابطال اوروبا العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وكان العداء اجلامايكي او�سني بولت و�سريينا وليام�س ح�صال على‬ ‫اجلائزتني الفرديتني العام املا�ضي وكانت تلك املرة الثانية على التوايل‬ ‫التي يح�صل فيها بولت على جائزة اف�ضل ريا�ضي‪ ،‬وذلك الجنازاته يف‬ ‫بطولة العامل اللعاب القوى ع��ام ‪ 2009‬يف برلني عندما حطم رقميه‬ ‫اللذين حققهما يف اوملبياد بكني ‪ 2008‬يف �سباقي ‪ 100‬و‪ 200‬مرت‪.‬‬ ‫واحرزت �سريينا وليام�س اي�ضا جائزة اف�ضل ريا�ضية للمرة الثانية‪،‬‬ ‫فيما ح�صد الربيطاين جن�سون باتون جائزة اف�ضل اجناز ريا�ضي للعام‬ ‫بعد احرازه لقب بطل العامل يف �سباقات فورموال واحد‪.‬‬ ‫ام��ا جائزة فريق لعام ‪ 2009‬فكان من ن�صيب فريق ب��راون جي بي‬ ‫للفورموال واح��د‪ ،‬متفوقا على بر�شلونة اال�سباين لكرة القدم �صاحب‬ ‫ال�سدا�سية التاريخية عام ‪.2009‬‬ ‫ي��ذك��ر ان ج��ائ��زة «ل��وري��و���س» ا�س�ست ع��ام ‪ 2009‬وك���ان جن��م الغولف‬ ‫االمريكي تايغر وودز اول الفائزين بها عام ‪ ،2000‬فيما يبقى جنم كرة‬ ‫امل�ضرب ال�سوي�سري روجيه فيدرر االكرث فوزا بها يف اربع منا�سبات على‬ ‫التوايل بني عامي ‪ 2005‬و‪.2008‬‬ ‫اما على �صعيد ال�سيدات‪ ،‬فتت�شارك �سريينا وليام�س املركز االول‬ ‫مع جنمة القفز بالزانة الرو�سية يلينا اي�سينباييفا التي فازت بها عامي‬ ‫‪ 2007‬و‪ ،2009‬فيما احرزتها االوىل عامي ‪ 2003‬و‪.2010‬‬

‫هريكولي�س اليكانتي يذل اتلتيكو‬ ‫مدريد يف الدوري الإ�سباين‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اك��رم هريكولي�س اليكانتي وف��ادة �ضيفه اتلتيكو مدريد واحل��ق به‬ ‫هزمية مذلة ‪� 1-4‬أول من �أم�س االثنني يف ختام املرحلة الثامنة ع�شرة‬ ‫من الدوري اال�سباين لكرة القدم‪.‬‬ ‫وح�سم هريكولي�س اليكانتي ال��واف��د اجلديد على دوري اال�ضواء‬ ‫نتيجة امل��ب��اراة يف �شوطها االول بت�سجيله الرباعية ع�بر ت��وت��ي (‪)11‬‬ ‫والبارغوياين نيل�سون هايدو فالديز (‪ )23‬والفرن�سي اوليفييه ثومري‬ ‫(‪ )32‬ومواطنه دافيد تريزيغيه (‪ )45‬رافعا ر�صيده اىل ‪ 9‬اه��داف هذا‬ ‫املو�سم‪.‬‬ ‫وان��ت��ظ اتلتيكو م��دري��د الدقيقة ‪ 89‬لت�سجيل ه��دف ال�����ش��رف عرب‬ ‫الدويل ال�سابق خو�سيه انطونيو ريي�س‪.‬‬ ‫وارتقى هريكولي�س اليكانتي اىل املركز احل��ادي ع�شر بر�صيد ‪22‬‬ ‫نقطة مقابل ‪ 27‬نقطة التلتيكو مدريد ال�ساد�س‪.‬‬

‫فالن�سيا يفتقد خدمات �ألبيلدا ملدة �شهر‬ ‫فالن�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سيغيب املخ�ضرم دافيد البيلدا العب و�سط فالن�سيا رابع الدوري‬ ‫اال�سباين لكرة القدم عن املالعب ملدة �شهر بعد خ�ضوعه لعملية جراحية‬ ‫يف ركبته بح�سب ما ذكر ناديه على موقعه االلكرتوين‪.‬‬ ‫وكان �ألبيلدا (‪ 33‬عاما) يعاين من التهابات يف ركبته اليمنى خالل‬ ‫اال�سابيع املا�ضية‪ ،‬ويتوقع ان يعود اىل املالعب للم�شاركة مع فريقه يف‬ ‫ذهاب ال��دور ثمن النهائي من م�سابقة دوري �أبطال �أوروب��ا امام �شالكه‬ ‫االملاين يف ‪� 15‬شباط املقبل‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االربعاء (‪ )12‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1469‬‬

‫رونالدينيو ينتقل ر�سميا �إىل فالمنغو الربازيلي‬

‫ف�شل مع منتخب بالده يف ك�أ�س العامل ونال جائزة �أف�ضل العب‬

‫ريو دي جانريو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سيحمل النجم ال�برازي�ل��ي رون��ال��دي�ن�ي��و �أل ��وان ن��ادي فالمنغو بعد اي��ام من‬ ‫املفاو�ضات ومناف�سة �شر�سة من ناديي غرمييو وباملريا�س‪ ،‬بح�سب ما ذكر االول على‬ ‫موقعه االلكرتوين �أول من �أم�س االثنني‪.‬‬ ‫ووقع رونالدينيو (‪ 30‬عاما) عقدا ملدة ‪� 3‬أعوام ون�صف براتب �شهري يناهز ‪900‬‬ ‫�أل��ف دوالر �أمريكي‪� ،‬أم�لا با�ستعادة موقعه اال�سا�سي مع املنتخب الربازيلي الذي‬ ‫�سي�ست�ضيف نهائيات ك�أ�س العامل املقبلة لكرة القدم عام ‪.2014‬‬ ‫كما �أكدت باتري�شيا �أمورمي رئي�سة فالمنغو الربازيلي �صاحب ال�شعبية الهائلة‬ ‫ان�ضمام النجم ال�سابق للمنتخب الربازيلي‪« :‬انه يوم مميز لفالمنغو‪� .‬أخريا ميكن‬ ‫لفالمنفو االحتفال‪ .‬رونالدينيو لنا»‪.‬‬ ‫وكان رونالدو دي �أ�سي�س موريرا املعروف حتت ا�سم رونالدينيو انهى عقده مع‬ ‫ميالن االيطايل متهيدا للعودة اىل دوري بالده حيث بد�أ م�شواره االح�ترايف مع‬ ‫غرمييو عام ‪ 1998‬وهو بعمر ‪ 18‬عاما‪.‬‬ ‫وهكذا يكون رونالدينيو الذي توج مع منتخب بالده بلقب بطل مونديال ‪2002‬‬ ‫وك�أ�س القارات عام ‪ 2005‬ا�ضافة اىل كوبا امريكا عام ‪ ،1999‬قد و�ضع حدا ملغامرته‬ ‫االوروبية التي بد�أت عام ‪ 2001‬عندما ترك فريق ن�ش�أته غرمييو لاللتحاق بباري�س‬ ‫�سان جرمان الفرن�سي حيث لعب حتى ‪ 2003‬قبل االن�ضمام اىل بر�شلونة‪.‬‬ ‫وان�ضم رونالدينيو اىل ميالن عام ‪ 2008‬قادما من بر�شلونة اال�سباين مقابل‬ ‫ح��وايل ‪ 30‬مليون دوالر‪ ،‬وذل��ك بعد ان ت��وج مع ال�ن��ادي الكاتالوين بلقب الدوري‬ ‫املحلي مرتني عامي ‪ 2005‬و‪ 2006‬وم�سابقة دوري ابطال اوروبا عام ‪.2006‬‬ ‫وميكن القول ان م�شوار اف�ضل العب يف العامل اع��وام ‪ 2002‬و‪ 2004‬و‪ 2005‬يف‬ ‫ال��دوري االي�ط��ايل مل يكن موفقا الن��ه ق��دم اداء متفاوتا مع الفريق اللومباردي‬ ‫وام�ضى الكثري من املباريات على مقاعد االحتياط‪.‬‬ ‫وكان فالمنغو بطل الدوري ‪ 6‬مرات والذي ي�شرف عليه واندريل لوك�سمبورغو‬ ‫مدرب «�سيلي�ساو» ال�سابق‪� ،‬أحرز لقب ‪ 2009‬بقيادة املهاجم الدويل ال�سابق �أدريانو‬ ‫ال��ذي ع��اد اىل ال�برازي��ل �أي�ضا ال�ستعادة م�ستواه ال�سابق قبل اح�تراف��ه جم��ددا يف‬ ‫القارة العجوز‪.‬‬

‫مراوغة �إ�ضافية من مي�سي وت�سا�ؤالت عديدة للفيفا‬

‫هيو�سنت يلحق ببو�سطن اخل�سارة التا�سعة‬ ‫يف الدوري الأمريكي للمحرتفني‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫فاج�أ هيو�سنت روكت�س م�ضيفه بو�سطن �سلتيك�س و�أحلق به اخل�سارة التا�سعة‬ ‫هذا املو�سم ‪� 102-108‬ضمن دوري كرة ال�سلة االمريكي للمحرتفني �آول من �أم�س‬ ‫االثنني‪.‬‬ ‫وبخ�سارته‪ ،‬ت��راج��ع بو�سطن ح��ام��ل لقب ‪ 2008‬اىل امل��رك��ز ال�ث��اين يف ترتيب‬ ‫املنطقة ال�شرقية (‪ )9-28‬خلف ميامي هيت (‪.)9-30‬‬ ‫و�أثارت اخل�سارة قلق مدرب بو�سطن دوك ريفرز الذي اعترب ان ت�صدر املنطقة‬ ‫ال�شرقية هو �أم��ر �ضروري لناحية خو�ض املباريات احلا�سمة يف البالي �أوف على‬ ‫�أر��ض��ه‪ ،‬خالفا لنهائي العام املا�ضي حيث خ�سر امل�ب��اراة احلا�سمة على �أر���ض لو�س‬ ‫�أجنلي�س ليكرز‪.‬‬ ‫ومتكن روكت�س الذي لعب بدون هدافه كيفن مارتن‪ ،‬من انهاء �سل�سلة من ‪5‬‬ ‫مباريات مل يذق فيها طعم الفوز‪.‬‬ ‫وعاد �أرون بروك�س من ا�صابة يف كاحله‪ ،‬ف�سجل ‪ 24‬نقطة يف املباراة بينها رميتان‬ ‫حرتان قبل ‪ 18‬ثانية على النهاية‪ ،‬بعد ان قل�ص روكت�س الفارق من ‪ 12‬نقطة اىل ‪.4‬‬ ‫وا�ضاف كايل لوري ‪ 17‬نقطة و‪ 8‬متابعات للفائز‪ ،‬االرجنتيني لوي�س �سكوال ‪12‬‬ ‫نقطة و‪ 9‬متابعات وجوردان هيل ‪ 12‬نقطة و‪ 8‬متابعات‪.‬‬ ‫وه��ذا ال�ع��ام الثالث على ال�ت��وايل يتمكن فيه روكت�س م��ن ال�ف��وز على ملعب‬ ‫بو�سطن ويف ظل غياب �أحد جنومه‪ ،‬عام ‪ 2009‬بدون تراي�سي ماغريدي‪ 2010 ،‬بدون‬ ‫ال�صيني ياو مينغ‪ ،‬تريفور �أريزا ومارتن و‪ 2011‬بدون مينغ‪ ،‬مارتن وبراد ميلر‪.‬‬ ‫وعلق بروك�س على هذا الأم��ر �ضاحكا‪« :‬كلما ابتعد العبو الفريق كلما لعبنا‬ ‫�أح�سن»‪.‬‬ ‫ول��دى بو�سطن ال��ذي خا�ض امل�ب��اراة على ملعبه «ت��ي دي غ��اردن» �أم��ام ‪18624‬‬ ‫متفرجا بدون جنمه كيفن غارنيت امل�صاب‪� ،‬سجل كل من راي الن والبديل ماركي‬ ‫دانييلز ‪ 19‬نقطة و‪ 7‬متابعات‪ ،‬وا�ضاف بول بري�س ‪ 16‬نقطة وراجون روندو ‪ 9‬نقاط‬ ‫و‪ 12‬متريرة حا�سمة‪.‬‬ ‫وقلب �شيكاغو بولز مت�صدر املجموعة الو�سطى ت�أخره �أمام �ضيفه ديرتويت‬ ‫بي�ستونز وهزمه ‪ 82-95‬على ملعب «يونايتد �سنرت» �أمام ‪ 21407‬متفرجني‪.‬‬ ‫وتقدم ديرتويت ‪ 43-55‬يف ال�شوط االول‪ ،‬لكن بولز قدم ربعا ثالثا قويا (‪-33‬‬ ‫‪ )15‬وخ��رج ف��ائ��زا م��ن امل�ب��اراة بف�ضل ت��أل��ق م��وزع��ه دي��ري��ك روز �صاحب ‪ 29‬نقطة‪،‬‬ ‫والعمالق كارلو�س بوزر (‪ 27‬نقطة و‪ 11‬متابعة) كما �أ�ضاف لوول دنغ ‪ 17‬نقطة و‪8‬‬ ‫متابعات‪.‬‬ ‫ويف مباراة ثالثة‪ ،‬فاز ت�شارلوت بوبكات�س على �ضيفه ممفي�س غريزليز ‪82-96‬‬ ‫على ملعب «تامي ورنر كايبل �أرينا» �أمام ‪ 10188‬متفرجا‪.‬‬ ‫و�سجل لبوبكات�س �ستيفن جاك�سون ‪ 27‬نقطة وامل��وزع دي ج��اي �أغو�ستني ‪18‬‬ ‫نقطة و‪ 9‬متريرات حا�سمة‪ ،‬وملمفي�س زاك راندولف ‪ 15‬نقطة و‪ 15‬متابعة وكل من‬ ‫رودي غاي طوين �ألن ومايك كونلي ‪ 13‬نقطة‪.‬‬

‫زيوريخ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ك��ان ت�شايف هرنانديز واندري�س‬ ‫ان�ي�ي���س�ت��ا امل �ت��وج�ين ب��ال�ل�ق��ب العاملي‬ ‫مر�شحني لنيل جائزة الكرة الذهبية‬ ‫الف�ضل الع��ب يف ال�ع��امل ع��ام ‪،2010‬‬ ‫لكن زميلهما يف بر�شلونة اال�سباين‬ ‫ال ��دويل االرجنتيني ليونيل مي�سي‬ ‫راوغ اجلميع برباعة وت��وج باجلائزة‬ ‫ال�ت��ي ا�ستلم االحت ��اد ال ��دويل للعبة‬ ‫�شرف منحها بعد دجمها مع جائزة‬ ‫ال�ك��رة الذهبية ال�ت��ي ك��ان��ت تقدمها‬ ‫املجلة الفرن�سية «فران�س فوتبول»‪.‬‬ ‫وي� �ط ��رح ت �ت��وي��ج ال �ف �ي �ف��ا ملي�سي‬ ‫ت �� �س��ا�ؤالت ك �ث�يرة اب ��رزه ��ا ك�ي��ف يتم‬ ‫تتويج العب بجائزة اف�ضل العب يف‬ ‫العامل بعد ف�شله الذريع مع منتخب‬ ‫بالده يف نهائيات ك�أ�س العامل االخرية‬ ‫يف ج�ن��وب افريقيا وال�ت��ي اب��دع فيها‬ ‫اال�سبانيان ت�شايف وانيي�ستا و�ساهما‬ ‫ب�ت�ت��وي��ج م�ن�ت�خ��ب ب�لاده �م��ا باللقب‬ ‫العاملي االول يف التاريخ‪.‬‬ ‫وي�ب��دو ان ال�سبب اال�سا�سي هو‬ ‫ت�غ�ي�ير م �ع��اي�ير م �ن��ح ه ��ذه اجلائزة‬ ‫ال �� �ش��رف �ي��ة ب �ع��د دم ��ج ج ��ائ ��زة الكرة‬ ‫الذهبية ال�ت��ي ك��ان��ت تقدمها املجلة‬ ‫الفرن�سية وج��ائ��زة �أف���ض��ل الع��ب يف‬ ‫ال �ع��امل ال �ت��ي ك ��ان ي�ق��دم�ه��ا االحت ��اد‬ ‫ال� � � ��دويل‪ .‬ف��ال �ن �� �س �ب��ة ل �ل��اوىل التي‬ ‫انطلقت ع��ام ‪ 1956‬وك��ان االنكليزي‬ ‫�ستانلي ماثيوز اول الفائزين بها‪ ،‬كان‬ ‫الت�صويت يقت�صر على ال�صحافيني‬ ‫ف �ق��ط‪ ،‬ل�ك��ن ب�ع��د دجم �ه��ا م��ع جائزة‬ ‫الفيفا ا�ضيف مدربو وقادة املنتخبات‬ ‫ال�ـ‪ 208‬املن�ضويني حتت ل��واء االحتاد‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ج��ائ��زة ف��ران����س فوتبول‬ ‫مت �ن��ح الف �� �ض��ل الع ��ب اوروب � ��ي حتى‬ ‫‪ 1995‬ح�ت��ى ت��و��س�ع��ت لت�شمل جميع‬ ‫الالعبني الذين يلعبون يف البطوالت‬ ‫االوروب �ي��ة م��ا �سمح لليبريي جورج‬ ‫وي� ��اه يف ان ي �ن��ال ه ��ذا ال �� �ش��رف‪ ،‬ثم‬ ‫ا��ص�ب�ح��ت اك�ث�ر ع��امل �ي��ة م �ن��ذ عامني‬ ‫عندما تو�سعت ليدخل يف املناف�سة‬ ‫عليها جميع الالعبني يف العامل‪.‬‬ ‫ل �ك��ن وع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن تغيري‬ ‫ه ��ذه امل �ع��اي�ير ف ��ان االخ �ت �ي��ار فاج�أ‬ ‫اجلميع حتى داخ��ل بر�شلونة الذي‬ ‫كان ثالثيه �ضمن الالئحة النهائية‬ ‫املر�شحة لنيل اجلائزة‪ .‬وق��ال مدرب‬ ‫بر�شلونة جوزيب غوارديوال م�ؤخرا‬ ‫«ل �ي��و (م �ي �� �س��ي) ه ��و االف �� �ض��ل‪ ،‬لكن‬ ‫ت�شايف واندري�س (انيي�ستا) ي�ستحقان‬ ‫اجلائزة»‪.‬‬ ‫وب �ع��د االخ �ت �ي��اره امل �ث�ير للجدل‬ ‫لرو�سيا وقطر ال�ست�ضافة نهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل عامي ‪ 2018‬و‪ 2022‬على‬ ‫التوايل‪ ،‬فان االحت��اد ال��دويل يواجه‬ ‫خ�ط��ر ان �ت �ق��ادات ج��دي��دة بخ�صو�ص‬ ‫اختيار اف�ضل العب لعام ‪.2010‬‬ ‫ف�ت�ف��ا��ص�ي��ل ال �ت �� �ص��وي��ت تو�ضح‬ ‫اجل ��دل ك �ث�يرا‪ .‬مي�سي ت�ف��وق بكثري‬ ‫ع�ل��ى زميليه بح�صوله ع�ل��ى ‪65‬ر‪22‬‬ ‫ب��امل�ئ��ة م��ن اال� �ص��وات م�ق��اب��ل ‪36‬ر‪17‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االربعاء (‪ )12‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1469‬‬

‫‪25‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫العراق يبد�أ حملة الدفاع عن لقبه باخل�سارة �أمام �إيران‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫مي�سي مل ي�سجل �أي هدف مع منتخب الأرجنتني يف ك�أ�س العامل ونال اجلائزة‬

‫النيي�ستا و‪48‬ر‪ 16‬لت�شايف‪ ،‬لكنه مل‬ ‫يح�صل �سوى على املركز الرابع من‬ ‫قبل ال�صحافيني‪.‬‬ ‫ولو مت اعتماد ال�صيغة ال�سابقة‬ ‫الختيار اف�ضل العب لكان الهولندي‬ ‫ويل�سي �سنايدر هو «العري�س العاملي»‬ ‫ب �ف �� �ض��ل ت �ت��وي �ج��ه م ��ع ف��ري �ق��ه انرت‬ ‫م�ي�لان بثالثية تاريخية (ال ��دوري‬ ‫وال �ك ��أ���س امل�ح�ل�ي��ان وم���س��اب�ق��ة دوري‬ ‫ابطال اوروبا) وبلوغه املباراة النهائية‬ ‫للمونديال مع منتخب بالده‪.‬‬ ‫ويت�ضح ب��ال�ت��ايل ب��ان امل�صوتني‬ ‫اجلدد (مدربو وقادة املنتخبات ال‪208‬‬ ‫التابعة لالحتاد ال��دويل) هم الذين‬ ‫��ص�ن�ع��وا ال� �ف ��ارق يف ال�ت���ص��وي��ت هذا‬ ‫العام‪ ،‬وبالتايل فهم ت�سببوا يف م�شكلة‬ ‫كبرية الن��ه اذا كانت عرو�ض مي�سي‬ ‫مع بر�شلونة رائعة ف��ان االم��ر لي�س‬ ‫كذلك مع منتخب بالده خ�صو�صا يف‬ ‫عام ت�ضمن نهائيات ك�أ�س العامل التي‬ ‫تكون دائما احلكم الفا�صل بالن�سبة‬ ‫للكرة الذهبية‪.‬‬ ‫يف املقابل لعب انيي�ستا دورا هاما‬ ‫يف ال�ت�ت��وي��ج ال�ع��امل��ي بت�سجيله هدف‬ ‫ال �ف��وز ع �ل��ى ه��ول �ن��دا (‪� �-1‬ص �ف��ر) يف‬ ‫نهائي مونديال جنوب افريقيا ‪2010‬‬ ‫يف الدقيقة ‪ ،116‬كما ان ت�شايف كان من‬ ‫الركائز اال�سا�سية يف العر�س الكروي‬ ‫ال ��ذي احت�ضنته ال �ق��ارة االفريقية‬ ‫للمرة االوىل‪.‬‬ ‫ام ��ا م�ي���س��ي ف �ع��ا���ش ك��اب��و� �س��ا يف‬ ‫املونديال اجلنوب افريقي حيث ودع‬ ‫املونديال بخ�سارة مذلة ام��ام املانيا‬ ‫�صفر‪ 4-‬يف الدور ربع النهائي‪.‬‬ ‫ومل يكن مي�سي وح��ده م�س�ؤوال‬ ‫عن اخل��روج امل��ذل بل ان ج��زءا كبريا‬

‫من امل�س�ؤولية يتحمله املدرب ا�سطورة‬ ‫كرة القدم االرجنتينية دييغو ارماندو‬ ‫م��ارادون��ا ال��ذي منحه م��رك��زا بعيدا‬ ‫عن املهاجمني فخرج خايل الوفا�ض‬ ‫دون ان ي�سجل ولو هدفا واحدا‪.‬‬ ‫واعرتف مي�سي بنف�سه بانه كان‬ ‫من االف�ضل التتويج باللقب العاملي‬ ‫ب��دال م��ن ن�ي��ل ال �ك��رة ال��ذه�ب�ي��ة‪ .‬كما‬ ‫ان��ه ه��و نف�سه ر��ش��ح زميليه انيي�ستا‬ ‫وت�شايف للفوز بهذه اجلائزة‪ ،‬معتربا‬ ‫ان حظوظهما اكرب منه النهما فازا‬ ‫ب �ك ��أ���س ال� �ع ��امل‪ ،‬يف ح�ي�ن ان النجم‬ ‫االرج �ن �ت �ي �ن��ي ودع ال �ع��ر���س الكروي‬ ‫باكرا‪.‬‬ ‫وق��ال مي�سي «ان��ا مت�أكد م��ن ان‬ ‫ك ��أ���س ال �ع��امل ��س�ي�ك��ون ل�ه��ا اث��ر كبري‬ ‫يف ال�ق��رار النهائي ه��ذا ال�ع��ام‪� .‬سوف‬ ‫ت�صب يف م�صلحتهما‪ .‬واذا مل افز انا‬ ‫بها‪ ،‬امتنى من كل قلبي ان يفوز بها‬ ‫احد زمالئي يف بر�شلونة»‪.‬‬ ‫وتابع «ان ا�سمي ت�شابي وانيي�ستا‬ ‫ي�ظ�ه��ران يف ك��ل ال�ن�ت��ائ��ج‪ ،‬واحلقيقة‬ ‫انهما رائ�ع��ان بالفعل‪ ،‬انهما العبان‬ ‫عظيمان ي�ستحقان اجلائزة اكرث من‬ ‫اي �شخ�ص اخر»‪.‬‬ ‫واكدت و�سائل االعالم اال�سبانية‬ ‫ال�صادرة اليوم الثالثاء ان كرة القدم‬ ‫اال��س�ب��ان�ي��ة ك��ان��ت اخل��ا��س��ر االك�ب�ر يف‬ ‫حفل االحت��اد ال��دويل ام�س االثنني‬ ‫يف زيوريخ بعدما ت��وج مي�سي بالكرة‬ ‫الذهبية على ح�ساب انيي�ستا وت�شايف‪،‬‬ ‫والربتغايل جوزيه مورينيو بجائزة‬ ‫اف���ض��ل م ��درب ع�ل��ى ح���س��اب مدربي‬ ‫ا�سبانيا فين�ستي دل بو�سكي وفريق‬ ‫بر�شلونة جوزيب غوارديوال‪.‬‬ ‫وع � �ن � ��ون � ��ت �� �ص� �ح� �ي� �ف ��ة «�آ�� � � � ��س»‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫م �ق��ال �ه��ا ب»ال� ��ذه� ��ب مل�ي���س��ي وخيبة‬ ‫االم��ل ال�سبانيا»‪ ،‬م�ضيفة «ا�سبانيا‬ ‫غا�ضبة»‪.‬‬ ‫وتابعت «مي�سي ومو (مورينيو)‬ ‫ح��رم��ا اب� �ط ��ال ال روخ � ��ا م ��ن الكرة‬ ‫ال��ذه �ب �ي��ة»‪ ،‬م���ش�يرة اىل ان «اهمية‬ ‫املونديال هذه املرة كانت �أقل مبا ان‬ ‫ت�شايف وانيي�ستا مل يناال اجلائزة‪ ،‬بل‬ ‫مي�سي كان �صاحبها»‪.‬‬ ‫وعنونت «ماركا» مقالها «�سقطة‬ ‫م��ن ذه ��ب» م���ش�يرة اىل ان االحت ��اد‬ ‫ال ��دويل ه��و امل �� �س ��ؤول ال��رئ�ي���س��ي عن‬ ‫خيبة االمل اال�سبانية‪ .‬وقالت «الفيفا‬ ‫يحتقر ابطال العامل وي�ترك ت�شايف‬ ‫وانيي�ستا بدون جوائز»‪.‬‬ ‫وك� �ت� �ب ��ت اي� ��� �ض ��ا «ك� � � ��رة ال� �ق ��دم‬ ‫اال��س�ب��ان�ي��ة ك��ان��ت دون ��ش��ك اخلا�سر‬ ‫االك �ب��ر يف ه� ��ذه ال �ن �� �س �خ��ة (ج��وائ��ز‬ ‫الفيفا)‪ .‬على الرغم من ان منتخبنا‬ ‫ت��وج ب�ط�لا ل�ل�ع��امل ال�صيف املا�ضي‪،‬‬ ‫فان الفيفا حرم ت�شايف وانيي�ستا ودل‬ ‫بو�سكي من اجلوائز»‪.‬‬ ‫وع�ن��ون��ت �صحيفة «ال موندو»‬ ‫م�ق��ال�ه��ا ب»ال ��ذه ��ب مل�ي���س��ي والفحم‬ ‫ال�سبانيا» يف ا�شارة اىل الفحم الذي‬ ‫ي�ق��دم ب��دال م��ن اللعب اىل االطفال‬ ‫اال�شقياء يف اعياد امليالد بح�سب مثل‬ ‫حملي‪.‬‬ ‫يف املقابل كانت و�سائل االعالم‬ ‫الكاتالونية اكرث ايجابية على غرار‬ ‫�صحيفة «�سبورت» التي قالت «النجم‬ ‫رقم واحد توج باجلائزة‪ .‬مي�سي يفوز‬ ‫ب��ال�ك��رة ال��ذه�ب�ي��ة ل�ل�ع��ام ال �ث��اين على‬ ‫ال �ت��وايل‪ ،‬ان��ه ال�لاع��ب رق��م واح��د يف‬ ‫العامل دون منازع‪ ،‬ولي�س بحاجة اىل‬ ‫املونديال لنيل اجلائزة»‪.‬‬

‫ق�ل�ب��ت اي� ��ران تخلفها �صفر‪1-‬‬ ‫ام��ام ال �ع��راق ح��ام��ل اللقب اىل فوز‬ ‫‪ 1-2‬يف امل �ب��اراة ال�ت��ي اقيمت بينهما‬ ‫م �� �س��اء �أم ����س ال �ث�ل�اث��اء ع �ل��ى ملعب‬ ‫ال��ري��ان �ضمن مناف�سات املجموعة‬ ‫الرابعة من بطولة ا�سيا ‪ 2011‬لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫و�سجل غالم ر�ضا ر�ضائي (‪)42‬‬ ‫وامي��ان موبعلي (‪ )84‬ه��ديف ايران‪،‬‬ ‫ويون�س حممود (‪ )13‬هدف العراق‪.‬‬ ‫وك��ان منتخبا االم ��ارات وكوريا‬ ‫ال�شمالية ت�ع��ادال �سلبا يف املجموعة‬ ‫ذاتها �أم�س اي�ضا‪.‬‬ ‫وك��ان الفريقان التقيا يف دورة‬ ‫غرب ا�سيا يف ايلول املا�ضي وا�سفرت‬ ‫عن فوز ايران ‪ ،1-2‬ثم �شارك املنتخب‬ ‫ال�ع��راق��ي يف «خليجي ‪ »20‬يف اليمن‬ ‫وخ ��رج م��ن ن�صف ال�ن�ه��ائ��ي بركالت‬ ‫ال�ترج �ي��ح ام� ��ام ال �ك��وي��ت (الوقتان‬ ‫اال�صلي واال�ضايف ‪.)2-2‬‬ ‫وي��أم��ل املنتخب االي��راين الذي‬ ‫اح � ��رز ال �ل �ق��ب ث�ل��اث م � ��رات اع� ��وام‬ ‫‪ 1968‬و‪ 1972‬و‪ 1976‬ب�ي�ن�ه��ا لقبان‬ ‫على ار��ض��ه‪ ،‬يف تخطي ال��دور ن�صف‬ ‫النهائي للمرة االوىل منذ ان توج‬ ‫باللقب للمرة االخرية‪.‬‬ ‫كما يريد ان ميحي خيبة الغياب‬ ‫ع ��ن امل ��ون ��دي ��ال االخ �ي��ر يف جنوب‬ ‫افريقيا‪.‬‬ ‫وق� �ب ��ل ان� �ط�ل�اق امل � �ب� ��اراة وقف‬ ‫اجل�م�ه��ور دق�ي�ق��ة �صمت ع�ل��ى ارواح‬ ‫� �ش �ه��داء ال �ط��ائ��رة االي ��ران� �ي ��ة التي‬ ‫�سقطت قبل يومني يف �شمال غرب‬ ‫ايران وذهب �ضحيتها ‪� 77‬شخ�صا‪.‬‬ ‫وجاءت املباراة هجومية بامتياز‬ ‫ومل ت�شهد اي فرتة ج�س نب�ض‪ ،‬وبدت‬ ‫وا��ض�ح��ة ن�ي��ة امل��درب�ين ب�ع��دم اغالق‬ ‫ال �ل �ع��ب الن ك�لاه �م��ا ا� �ش��رك ثالثة‬ ‫م�ه��اج�م�ين‪ ،‬ف��زج االمل ��اين فولفغانغ‬ ‫� �س �ي��دك��ا م � ��درب ال� �ع ��راق بالثالثي‬ ‫يون�س حممود وع�لاء عبد الزهراء‬ ‫وعماد حممد‪ ،‬يف حني ا�شرك اف�شيت‬ ‫ق �ط �ب��ي ال �ث�ل�اث��ي امل �ت �م �ث��ل مبحمد‬ ‫غ�لام��ي وم���س�ع��ود ��ش�ج��اع��ي وغالم‬ ‫ر�ضا ر�ضائي‪.‬‬ ‫وع �م��وم��ا ت �ع �ت�بر ه� ��ذه امل� �ب ��اراة‬ ‫االكرث اثارة يف البطولة حتى االن من‬ ‫خالل احداثها وقد ا�ستحق املنتخب‬ ‫االي � ��راين ال �ف��وز الن ��ه ك ��ان م�ستقر‬ ‫امل���س�ت��وى ط ��وال ال��دق��ائ��ق الت�سعني‬ ‫با�ستثناء ربع ال�ساعة االول‪ ،‬يف حني‬ ‫ب��دا املنتخب ال�ع��راق��ي ب�ق��وة قبل ان‬ ‫يرتاجع معدل اللياقة البدنية لدى‬ ‫لعبيه يف ال�شوط الثاين‪.‬‬ ‫و��س�ن�ح��ت ف��ر��ص��ة م�ب�ك��رة جدية‬ ‫للعراق عندما مرر هوار مال حممد‬

‫املنتخب العراقي ف�شل باملحافظة على تقدمه وخ�سر ‪1-2‬‬

‫ال� ��ذي ي�ل�ع��ب يف ال� � ��دوري االي� ��راين‬ ‫ك��رة م��اك��رة ب��اجت��اه ي��ون����س حممود‬ ‫فانفرد باحلار�س الذي كان ملحاولته‬ ‫باملر�صاد (‪.)3‬‬ ‫وم ��رر ع�ل�اء ع�ب��د ال��زه��راء كرة‬ ‫عر�ضية عالية داخ��ل املنطقة ف�شل‬ ‫احل��ار���س االي � ��راين يف اخل� ��روج من‬ ‫م��رم��اه الل�ت�ق��اط�ه��ا ف���س��دده��ا عماد‬ ‫حممد را�سيه باجتاه املرمى ليتابعها‬ ‫يون�س حممود داخل ال�شباك مفتتحا‬ ‫الت�سجيل (‪.)13‬‬ ‫وك � � ��ان ي ��ون �� ��س � �س �ج��ل ال �ه ��دف‬ ‫االخ�ي�ر ملنتخب ا��س��ود ال��راف��دي��ن يف‬ ‫مرمى ال�سعودية يف نهائي الن�سحة‬ ‫امل��ا� �ض �ي��ة ق �ب��ل ارب� ��ع � �س �ن��وات ليتوج‬ ‫فريقه باللقب قالبا التوقعات را�سا‬ ‫على عقب‪.‬‬ ‫وت� ��� �ص ��دى احل� ��ار�� ��س العراقي‬ ‫حم�م��د ك��ا��ص��د ل�ك��رة ر�أ��س�ي��ة �سددها‬ ‫حم �م��د غ�ل�ام ��ي (‪ ،)20‬وب� � ��د�أ ب ��د�أ‬

‫املنتخب االيراين يدخل اجواء املباراة‬ ‫ت��دري�ج�ي��ا وجن ��ح يف ادراك التعادل‬ ‫عندما مرر اندرانيك تيموريان كرة‬ ‫بينية داخ ��ل امل�ن�ط�ق��ة ف��ان���س��ل غالم‬ ‫ر� �ض��ا ر� �ض��ائ��ي و� �س��دده��ا ب �ع �ي��دا عن‬ ‫متناول احلار�س العراقي (‪.)42‬‬ ‫وانقذ احلار�س االي��راين مرماه‬ ‫من هدف اكيد عندما ت�صدى لكرة‬ ‫ر�أ�سية لعالء عبد ال��زه��راء اث��ر كرة‬ ‫عر�ضية رفعها ه��وار م��ن ركلة حرة‬ ‫جانبية (‪ ،)44‬ثم تدخل مرة جديدة‬ ‫وابعد باطراف ا�صابعه كرة �ساقطة‬ ‫��س��دده��ا ��س��ام��ال �سعيد وح��ول�ه��ا اىل‬ ‫ركلة ركنية‪.‬‬ ‫و�شهد ال�شوط الثاين كرا وفرا‬ ‫م ��ن ال �ط��رفي��ن ب�غ�ي��ة ح���ص��د نقاط‬ ‫املباراة الثالث‪ ،‬وا�ضاع �سامال �سعيد‬ ‫فر�صة عندما و�صلته ك��رة مباغتة‬ ‫ع �ل��ى ب � ��اب امل ��رم ��ى ف �� �س��دده��ا فوق‬ ‫العار�ضة (‪.)48‬‬

‫واخ� �ط� ��أ احل ��ار� ��س ال �ع��راق��ي يف‬ ‫ت�شتيت اح��دى ال�ك��رات فو�صلت اىل‬ ‫ان��دران �ي��ك ت �ي �م��وري��ان ال� ��ذي حاول‬ ‫ا�سقاطها من فوقه لكن كا�صد متكن‬ ‫من ال�سيطرة عليها ب�سهولة (‪.)63‬‬ ‫وك��اد ال�ع��راق يتقدم جم��ددا من‬ ‫هجمة مرتدة �سريعة عندما تخل�ص‬ ‫ع �م��اد حم �م��د م��ن م��راق �ب��ه برباعة‬ ‫وم � ��رر ك� ��رة م�ت�ق�ن��ة ب ��اجت ��اه يون�س‬ ‫حممود لكن االخ�ير مل يتمكن من‬ ‫اللحاق بها ف�ضاعت فر�صة خطرة‬ ‫(‪.)71‬‬ ‫وك ��اد ال��دف��اع ال �ع��راق��ي يت�سبب‬ ‫بهدف يف مرماه عندما ا�ستغل ر�ضائي‬ ‫ك��رة خلفية الح��د م��داف�ع��ي العراق‬ ‫ل�ك�ن��ه � �س��دد يف ال �� �ش �ب��اك اخلارجية‬ ‫(‪ ،)73‬واح�ت���س��ب احل �ك��م رك �ل��ة حرة‬ ‫على اجلهة الي�سرى انربى لها اميان‬ ‫موبعلي لتتابع طريقها نحو ال�شباك‬ ‫خادعة احلار�س العراقي (‪.)84‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫املباراة يف �سطور‬ ‫املباراة‪ :‬العراق‪-‬ايران ‪2-1‬‬ ‫امللعب‪ :‬ملعب نادي الريان‬ ‫اجلمهور‪ 10478 :‬متفرجا‬ ‫احلكم‪ :‬االوزبكي رف�شان ايرماتوف‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫العراق‪ :‬يون�س حممود (‪)13‬‬ ‫ايران‪ :‬غالم ر�ضا ر�ضائي (‪ )42‬واميان موبعلي (‪)84‬‬ ‫ االنذارات‪:‬‬‫العراق‪� :‬سامر �سعيد (‪)83‬‬ ‫ مثل ال�ع��راق‪ :‬حممد قا�صد‪ -‬علي رحيمة و�سامال �سعيد و�سالم‬‫�شاكر‪ -‬ق�صي منري (م�صطفى كرمي‪ )85 ،‬ون�ش�أت اكرم وهوار مال حممد‬ ‫ومهدي كرمي ‪ -‬عماد حممد (�سامر �سعيد‪ )82 ،‬ويون�س حممود وعالء‬ ‫عبد الزهرة‪.‬‬ ‫ مثل ايران‪ :‬مهدي رحمتي‪ -‬جالل احل�سيني وهادي عقيلي واح�سان‬‫�صايف وحممد ن�صرتي‪ -‬اميان موبعلي (بيجمان نوري‪ )86 ،‬واندرانيك‬ ‫تيموريان وجواد نيكونام‪ -‬حممد غالمي وغالم ر�ضا ر�ضائي وم�سعود‬ ‫�شجاعي (حممد ر�ضا خالد باري‪.)69 ،‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االربعاء (‪ )12‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1469‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫البديل عن الفوز لقطر �أمام ال�صني‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يدرك املنتخب القطري لكرة‬ ‫القدم �صاحب ال�ضيافة بان اخلط�أ‬ ‫ممنوع عليه عندما يواجه نظريه‬ ‫ال�صيني اليوم االربعاء يف اجلولة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة م��ن مناف�سات املجموعة‬ ‫االوىل �ضمن ب�ط��ول��ة ك��ا���س ا�سيا‬ ‫‪ 2011‬وذل � � ��ك اث � ��ر خ� ��� �س ��ارت ��ه يف‬ ‫املباراة االفتتاحية امام اوزبك�ستان‬ ‫�صفر‪.2-‬‬ ‫ق��دم املنتخب القطري عر�ضا‬ ‫�سيئا يف تلك امل �ب��اراة خ�صو�صا يف‬ ‫ال�شوط االول حيث ك��ان بامكانه‬ ‫ان ي �ت �ل �ق��ى ث�ل�اث ��ة اه � � ��داف‪ ،‬قبل‬ ‫ان يتح�سن م���س�ت��واه يف ال�شوط‬ ‫الثاين من دون ان مينعه ذلك من‬ ‫اخل�سارة‪.‬‬ ‫واثر اخل�سارة �صبت ال�صحف‬ ‫القطرية جام غ�ضبها على املدرب‬ ‫الفرن�سي برونو ميت�سو ال��ذي مل‬ ‫يحقق نقلة نوعية حتى االن بعد‬ ‫�سنتني من ا�ستالم تدريب العنابي‪،‬‬ ‫ب �ي��د ان ال �ف��رن �� �س��ي ال� � ��ذي حقق‬ ‫جن��اح��ات م��ع منتخب ال�سنغال يف‬ ‫ك ��أ���س ال �ع��امل ‪ ،2002‬وم ��ع العني‬ ‫االم � ��ارات � ��ي وم �ن �ت �خ��ب االم� � ��ارات‬ ‫بقيادته اىل اللقب اخلليجي‪ ،‬ومع‬ ‫الغرافة القطري‪ ،‬اك��د بانه لي�س‬ ‫خائفا على م�ستقبله‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫ان ك��ل م��ا ي���س�ع��ى ال �ي��ه ه��و اع ��ادة‬ ‫فريقه اىل اجواء بطولة ك�أ�س ا�سيا‬ ‫من خالل الفوز على ال�صني‪.‬‬ ‫وقال ميت�سو «عملت كثريا مع‬ ‫املنتخب وب��ذل��ت ك��ل م��ا ل��دي من‬ ‫ج�ه��د ط ��وال ال �ف�ترة امل��ا��ض�ي��ة وال‬ ‫افكر مب�ستقبلي بقدر ما افكر يف‬ ‫كيفية اعادته اىل اج��واء البطولة‬ ‫والتعوي�ض يف املباراتني املقبلتني‬ ‫من اجل الت�أهل»‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع «ب ��ال� �ط� �ب ��ع‪ ،‬مل يقدم‬ ‫فريقي االداء املتوقع منه وامتنى‬ ‫ان ي�ت��دارك الالعبون االم��ر حتى‬ ‫ن�ق��دم االف���ض��ل يف امل �ب��ارات�ين امام‬ ‫ال�صني والكويت اذ ن�أمل فيهما يف‬ ‫التعوي�ض والتم�سك ب�آمال الت�أهل‬ ‫اىل ربع النهائي»‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف «احت� �م ��ل ج � ��زءا من‬ ‫امل�س�ؤولية يف اخل�سارة»‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫ان «املنتخب القطري تعر�ض اىل‬ ‫�ضغوط كبرية»‪.‬‬ ‫وي � � ��درك م �ي �ت �� �س��و اي �� �ض��ا بان‬ ‫التعر�ض خل�سارة ثانية واخلروج‬ ‫امل�ب�ك��ر �سيعنيان ب�لا ��ش��ك انتهاء‬ ‫م���ش��واره على ر�أ���س اجل�ه��از الفني‬ ‫للعنابي‪.‬‬ ‫وحاول رئي�س االحتاد القطري‬ ‫ال�شيخ حمد بن خليفة التخفيف‬ ‫من ال�ضغوط على امل��درب واعترب‬ ‫ب��ان اجل �ه��از ال�ف�ن��ي يف م ��أم��ن من‬

‫اخل�سارة تعني خروجا مبكرا للمنتخب القطري من البطولة‬

‫االقالة‪ ،‬معرتفا يف الوقت ذاته بان‬ ‫املنتخب خا�ض ا�سو�أ مباراة له منذ‬ ‫فرتة طويلة‬ ‫وق� � ��ال ال �� �ش �ي��خ ح �م ��د «عقب‬ ‫اخل�سارة ام��ام اوزبكت�سان جل�ست‬ ‫م ��ع ال�ل�اع �ب�ي�ن ووع� � ��دوا بتقدمي‬ ‫االف �� �ض��ل يف امل� �ب ��اراة امل�ق�ب�ل��ة �ضد‬ ‫ال �� �ص�ين م ��ن اج ��ل حت�ق�ي��ق الفوز‬ ‫واحلفاظ على حظوظ الفريق يف‬ ‫بلوغ الدور الثاين»‪.‬‬ ‫ومل ي�ت�ردد رئي�س االحت ��اد يف‬ ‫حت�م�ي��ل ال�لاع �ب�ين م���س��ؤول�ي��ة ما‬ ‫ح�صل وق��ال «بالطبع‪ ،‬الالعبون‬ ‫يتحملون امل�س�ؤولية ومن الوا�ضح‬ ‫انهم مل يكونوا يف يومهم والفريق‬ ‫ظهر مب�ستوى غري متوقع ولي�س‬ ‫ه ��ذا امل���س�ت��وى احل�ق�ي�ق��ي لالعبي‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب ال� �ق� �ط ��ري وامت � �ن� ��ى ان‬ ‫يظهروا مب�ستوى اف�ضل بداية من‬ ‫اللقاء املقبل»‪.‬‬ ‫ام ��ا امل�ن�ت�خ��ب ال���ص�ي�ن��ي الذي‬ ‫تغلب على نظريه الكويتي ‪�-2‬صفر‪،‬‬ ‫ف�ل�ا مي �ك��ن احل �ك��م ع �ل��ى م�ستواه‬ ‫خ���ص��و��ص��ا ب��ان��ه ل�ع��ب يف مواجهة‬ ‫االزرق الذي اكمل ال�ساعة االخرية‬ ‫من املباراة ناق�ص العدد اثر طرد‬ ‫م�ساعد ندا يف الدقيقة ‪.34‬‬ ‫وكان املنتخب الكويتي االكرث‬ ‫ت �ف��وق��ا وا�� �س� �ت� �ح ��واذا ع �ل��ى الكرة‬

‫وخ� �ط ��ورة ع �ل��ى امل ��رم ��ى ال�صيني‬ ‫قبل حادثة الطرد‪ ،‬قبل ان ي�ستغل‬ ‫االخري النق�ص العددي يف �صفوفه‬ ‫لي�سجل هدفني يف ال�شوط الثاين‪.‬‬ ‫وي�ضم املنتخب ال�صيني جيال‬ ‫جديدا من الالعبني بقيادة املدرب‬ ‫ال���ش��اب غ��او هونغبو ال��ذي اعترب‬ ‫قبل انطالق البطولة القارية بان‬ ‫فريقه قادم لكي يتعلم فيها‪.‬‬ ‫ور�أى ه��ون�غ�ب��و ب ��ان م�ستوى‬ ‫امل �ن �ت �خ �ب��ات االرب � �ع� ��ة م �ت �ق��ارب يف‬ ‫املجموعة االوىل بقوله «املنتخب‬ ‫القطري ميلك العبني يتمتعون‬ ‫مب��وه �ب��ة ف� ��ردي� ��ة‪ ،‬ام � ��ا الكويتي‬ ‫ف�ي�ع�ت�م��د ع �ل��ى ال �ل �ع��ب اجلماعي‪،‬‬ ‫واالوزب �ك��ي ع�ل��ى ال�ل�ي��اق��ة البدنية‬ ‫العالية لالعبيه»‪.‬‬ ‫واع�ت�بر ب��ان املناف�سة �ستكون‬ ‫�شر�سة على بطاقتي التاهل بقوله‬ ‫«ل ��ن حت���س��م االم� ��ور ق�ب��ل اجلولة‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة ن �ظ��را ل �ت �ق��ارب م�ستوى‬ ‫منتخبات املجموعة‪ ،‬وق��د تنقلب‬ ‫االم��ور ر�أ�سا على عقب يف اجلولة‬ ‫الثانية»‪.‬‬ ‫وختم «نحن فريق �شاب لكننا‬ ‫ال ن �خ��اف م��واج �ه��ة اي منتخب‬ ‫اخر»‪.‬‬ ‫ميت�سو ي�ؤكد على �ضرورة‬ ‫الفوز على ال�صني‬

‫من جانبه اكد مدرب منتخب‬ ‫ق �ط��ر ال �ف��رن �� �س��ي ب ��رون ��و ميت�سو‬ ‫ع�ل��ى � �ض��رورة ال �ف��وز ع�ل��ى ال�صني‬ ‫ل�ل�اح �ت �ف��اظ ب ��ام ��ل ب� �ل ��وغ ال � ��دور‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫وق��ال ميت�سو «امل�ب��اراة يف غاية‬ ‫الأهمية‪ ،‬ونحن يف و�ضع ال ي�سمح‬ ‫لنا باي خيار �سوى حتقيق الفوز‪،‬‬ ‫ه��ذه امل �ب��اراة م�صريية وحا�سمة‪،‬‬ ‫ويجب ان نخرج بالنقاط الثالث‬ ‫من �أجل البقاء يف البطولة»‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف «ن �ع��رف ان املنتخب‬ ‫ال�صيني ف��ري��ق مميز وه��و منظم‬ ‫للغاية‪ ،‬ومن ال�صعب التعامل معه‬ ‫واخ �ت�راق دف��اع��ه‪ ،‬لكننا �سنعتمد‬ ‫ع �ل��ى ك ��ل االم �ك��ان �ي��ات امل �ت��اح��ة يف‬ ‫الفريق و�سرنمي بكل �أوراقنا من‬ ‫�أجل حتقيق ما نريد»‪.‬‬ ‫وك���ش��ف ع��ن ام�ك��ان�ي��ة اللجوء‬ ‫اىل بع�ض التعديالت يف ت�شكيلة‬ ‫ف��ري�ق��ه ب��ال�ق��ول «ق��د ي �ك��ون هناك‬ ‫ب �ع ����ض ال� �ت� �ع ��دي�ل�ات يف ت�شكيلة‬ ‫الفريق حيث يعاين فابيو �سيزار‬ ‫من �إ�صابة خفيفة‪ ،‬ورمبا ال يتمكن‬ ‫من امل�شاركة»‪.‬‬ ‫وج � � � � ��دد امل � � � � � ��درب اع � � �ت� � ��ذاره‬ ‫ل� �ل� �ج� �م ��اه�ي�ر ال � �ق � �ط� ��ري� ��ة وق � ��ال‬ ‫«اجل �م��اه�ي�ر ت���س��ان��دن��ا ب �ق��وة هنا‪،‬‬ ‫ون �ح��ن نتفهم خ�ي�ب��ة االم ��ل التي‬

‫ت�ع��ر��ض��ت ل�ه��ا ب�ع��د امل �ب��اراة االوىل‬ ‫الن النتيجة ك��ان��ت دون م�ستوى‬ ‫ط�م��وح��ات�ه��م‪ ،‬وب��ال �ت��ايل �سنحاول‬ ‫�إر�ضائهم يف هذه املباراة»‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار اىل اوج � ��ه الت�شابه‬ ‫ب�ين ال�ب�ط��ول��ة احل��ال�ي��ة واال�سياد‬ ‫ع ��ام ‪ 2006‬وق ��ال يف ه ��ذا ال�صدد‬ ‫«خ �� �س��ر امل�ن�ت�خ��ب ال �ق �ط��ري �أم ��ام‬ ‫اوزبك�ستان يف امل�ب��اراة االفتتاحية‬ ‫ل� ��دورة االل �ع��اب اال��س�ي��وي��ة ‪2006‬‬ ‫ام��ام �أوزبك�ستان ولكنه جنح بعد‬ ‫ذلك يف الذهاب بعيدا يف البطولة‬ ‫واحل�صول على الذهبية»‪.‬‬ ‫ويف امل �ق��اب��ل ق ��ال و�� �س ��ام زرق‬ ‫الع� � ��ب و� � �س� ��ط ال � �ف� ��ري� ��ق «نحن‬ ‫مطالبون بتحقيق الفوز يف هذه‬ ‫امل� �ب ��اراة‪ ،‬ون�ت�ع�ه��د جل�م�ه��ورن��ا بان‬ ‫نظهر يف كل قوتنا خ�لال املباراة‬ ‫املقبلة»‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف «م ��ررن ��ا ب� ��ذات هذه‬ ‫الظروف من قبل‪ ،‬حيث تعر�ضنا‬ ‫للخ�سارة ب��امل �ب��اراة االوىل خالل‬ ‫بع�ض البطوالت ال�سابقة‪ ،‬ولكننا‬ ‫ك �ن��ا ن�ن�ج��ح يف ا� �س �ت �ع��ادة التوازن‬ ‫والعودة �إىل املناف�سة من جديد»‪.‬‬ ‫اما مدرب ال�صني غاو هونغبو‬ ‫فاكد بان فريقه ال يخ�شى مواجهة‬ ‫اي م �ن �ت �خ��ب اخ � ��ر يف البطولة‬ ‫احلالية‪.‬‬

‫وق ��ال غ��او «ق��د اق ��وم باجراء‬ ‫ب�ع����ض ال �ت �غ �ي�يرات ع �ل��ى ت�شكيلة‬ ‫الفريق يف ه��ذه امل �ب��اراة باملقارنة‬ ‫مع املباراة الأوىل‪ ،‬خ�صو�صا ب�سبب‬ ‫اال�صابات يف �صفوف الفريق»‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف «ج �م �ي��ع الالعبني‬ ‫م �ت �� �س��اوي��ن ع� �ن ��دي ول� �ك ��ن اق ��وم‬ ‫باختيار الت�شكيلة بح�سب الطريقة‬ ‫التي �سنلعب بها»‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬اريد ان اكرر من جديد‬ ‫ان امل�ن�ت�خ��ب ال���ص�ي�ن��ي ال يخ�شى‬ ‫م��واج�ه��ة اي ف��ري��ق‪ ،‬وب��ال�ت��ايل لن‬ ‫ن�ل�ع��ب ب�ط��ري�ق��ة دف��اع �ي��ة كاملة‪،‬‬ ‫حيث �سنحاول اللعب بطريقتنا‬ ‫اخلا�صة»‪.‬‬ ‫وع � ��ن ر�أي � � ��ه مب �ن �ت �خ��ب قطر‬ ‫ق��ال غ��او «االحت ��اد القطري عمل‬ ‫ك �ث�يرا م��ن اج ��ل اع � ��داد املنتخب‬ ‫ال��وط�ن��ي‪ ،‬وال�ف��ري��ق ي�ضم العديد‬ ‫من الالعبني اجليدين‪ ،‬وبالتايل‬ ‫اع �ت �ق��د ان �ه��م ي ��ري ��دون ب �ك��ل قوة‬ ‫التعوي�ض وحتقيق نتائج جيدة»‪.‬‬ ‫وك�شف «اجلانب النف�سي مهم‬ ‫ج��دا يف ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬وق��د حاولت‬ ‫اال� �س �ت �ف��ادة م��ن خ �ب�رات العديد‬ ‫م ��ن امل ��درب�ي�ن ال �� �س��اب �ق�ين الذين‬ ‫عملوا مع املنتخب ال�صيني‪ ،‬وقد‬ ‫عملنا ب�شكل كبري من �أجل توفري‬ ‫الراحة النف�سية لالعبني»‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االربعاء (‪ )12‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1469‬‬

‫‪27‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫الكويت ت�سعى لنف�ض غبار الظلم التحكيمي والبدء من جديد �أمام �أوزبك�ستان‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫قدر ملنتخب الكويت بطل اخلليج‬ ‫يف ك��رة ال �ق��دم ان ي��واج��ه ال�سيناريو‬ ‫اال� �س��و�أ يف اجل��ول��ة االوىل م��ن ك�أ�س‬ ‫ا��س�ي��ا ح�ت��ى االن ام ��ام ال���ص�ين‪ ،‬لكنه‬ ‫قرر نف�ض غبار ما ح�صل والبدء من‬ ‫جديد امام اوزبك�ستان اليوم االربعاء‬ ‫على ملعب الغرافة �ضمن مناف�سات‬ ‫املجموعة االوىل‪.‬‬ ‫م�ن�ت�خ��ب ال �ك��وي��ت ك ��ان اول من‬ ‫�شق طريق العرب اىل لقب البطولة‬ ‫اال�سيوية على ار��ض��ه ع��ام ‪ 1980‬بعد‬ ‫ان ك ��ان خ���س��ر ال�ن�ه��ائ��ي يف الن�سخة‬ ‫التي �سبقتها يف ايران عام ‪ 1974‬امام‬ ‫ا��ص�ح��اب االر� ��ض‪ ،‬ث��م ك��ان اول عرب‬ ‫�آ�سيا م�شاركة يف نهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫وحت��دي��دا يف م��ون��دي��ال ا��س�ب��ان�ي��ا عام‬ ‫‪ 1082‬بوجود جيل ذهبي ابرز عنا�صره‬ ‫جمال يعقوب وفي�صل الدخيل وعبد‬ ‫العزيز العنربي و�سعد احلوطي ‪...‬‬ ‫دخل «االزرق» مناف�سات البطولة‬ ‫مبعنويات مرتفعة ج��دا بعد ان اعاد‬ ‫الو�صل م��ع االل�ق��اب يف دورت ��ي غرب‬ ‫ا�سيا وك�أ�س اخلليج الع�شرين‪ ،‬كما ان‬ ‫ت��أل��ق ع��دد م��ن العبيه وال �سيما بدر‬ ‫املطوع واجلناح االمي��ن فهد العنزي‬ ‫و�ضعه يف م�صاف املنتخبات املر�شحة‬ ‫للعب دور بارز يف ك�أ�س ا�سيا‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ب �ط��ل اخل �ل �ي��ج وق ��ع يف فخ‬ ‫امل �ب��اري��ات االوىل يف ال �ب �ط��والت فلم‬ ‫ي� �ق ��دم م� ��� �س� �ت ��واه احل �ق �ي �ق��ي وغ� ��اب‬ ‫ع��دد م��ن الع�ب�ي��ه ع��ن م�ستواهم ويف‬ ‫طليعتهم فهد العنزي الذي بدا �شبحا‬ ‫للذي ارهق املدافعني يف «خليجي ‪،»20‬‬ ‫ف�سقط امام منتخب ال�صني بهدفني‬ ‫نظيفني يف م �ب��اراة م�شهودة �شهدت‬ ‫اخطاء حتكيمية فا�ضحة من احلكم‬ ‫اال�سرتايل بنجامني وليام�س‪.‬‬ ‫اب ��رز ه��ذه االخ �ط��اء ح��ال��ة طرد‬ ‫غ�ير دقيقة حلقت ب��امل��داف��ع م�ساعد‬ ‫ندا‪ ،‬وعدم احت�ساب ركلة جزاء وا�ضحة‬ ‫اثر خط�أ على بدر املطوع‪ ،‬واي�ضا عدم‬ ‫التنبه لكرة اجتازت خط املرمى‪.‬‬ ‫ه � ��ذه االخ � �ط� ��اء دف� �ع ��ت رئي�س‬ ‫االحتاد الكويتي ال�شيخ طالل الفهد‬ ‫اىل ت��وج �ي��ه ان �ت �ق ��اد ح � ��اد لالحتاد‬ ‫اال�سيوي للعبة وللحكم اال�سرتايل‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ق� � ��ال «ل � �ق� ��د خ �� �س ��رن ��ا جولة‬ ‫وت�ب�ق��ت ل�ن��ا ج ��والت‪ ،‬وان ��ا ع�ل��ى يقني‬ ‫ب ��أن ال�لاع�ب�ين �سي�ستعيدون ثقتهم‬ ‫بقدراتهم قبل اجلولة الثانية»‪.‬‬ ‫وا� � �ض � ��اف «مل ي� �ق ��دم املنتخب‬ ‫امل�ستوى امل��أم��ول منه‪ ،‬ومل يكن عند‬ ‫حجم التوقعات والآمال‪ ،‬ومع كل ذلك‬ ‫كان ميكن اخلروج بنتيجة اف�ضل»‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار اىل ان االخ� �ط ��اء التي‬ ‫ارت�ك�ب�ه��ا احل �ك��م «مل ت�ك��ن م ��ؤث��رة يف‬ ‫��س�ير امل �ب��اراة فح�سب وامن ��ا ارتكبت‬ ‫ب��ده��اء وخبث ال يتقنها اال حمرتف‬

‫منتخب الكويت ي�سعى للعودة �إيل املناف�سة‬

‫يف مثل هذه املهنة»‪.‬‬ ‫ام � ��ا م� � ��درب م �ن �ت �خ��ب الكويت‬ ‫ال�صربي غ ��وران توفيدزيت�ش الذي‬ ‫قاده اىل اللقبني يف دورتي غرب ا�سيا‬ ‫واخلليج فاعترب ان طرد م�ساعد ندا‬ ‫ك��ان ع��ام�لا م ��ؤث��را يف اخل���س��ارة امام‬ ‫ال�صني‪.‬‬ ‫وق� ��ال م� ��درب ال �ك��وي��ت «امل� �ب ��اراة‬ ‫اختلفت متاما بعد طرد م�ساعد ندا‪،‬‬ ‫فقد كنا االف�ضل واالح�سن واالقرب‬ ‫ل�ل�ف��وز ول �ك��ن ال �ط��رد ل��ه ت ��أث�ير على‬ ‫جمريات املباراة»‪.‬‬ ‫وتابع «ب�صفة عامة‪ ،‬انني را�ض‬ ‫متاما عن الالعبني‪ ،‬فمنتخب الكويت‬ ‫مل يكن �سيئا بل االكرث �سيطرة وكان‬ ‫ندا للمنتخب ال�صيني حتى ت�سجيل‬ ‫الهدف االول»‪.‬‬ ‫وحتدث عن املباراة املقبلة للكويت‬ ‫�ضد اوزبك�ستان ق��ائ�لا «�سنلعب من‬ ‫اجل الفوز‪ ،‬فالفر�صة ما تزال قائمة‬ ‫للتعوي�ض ومن املبكر جدا ان نتحدث‬ ‫عن ت�ضا�ؤل فر�ص الكويت وقطر»‪.‬‬ ‫��س�ي�ف�ت�ق��د ت��وف �ي��دزي �ت ����ش جهود‬ ‫املدافع م�ساعد ندا‪ ،‬لكن ت�شكيلة ت�ضم‬ ‫عددا مميزا من الالعبني ابرزهم بدر‬ ‫امل�ط��وع‪ ،‬اف�ضل ه��داف يف ال�ع��امل عام‬ ‫‪ 2010‬ح�سب االحت��اد ال��دويل للت�أريخ‬ ‫واالح� ��� �ص ��اء‪ ،‬ال � ��ذي ��س�ي�خ��و���ض غدا‬ ‫مباراته رقم ‪ 104‬مع املنتخب‪.‬‬ ‫كما يخو�ض اجلناح االي�سر وليد‬

‫مباراته رقم ‪ 101‬يف �صفوف «االزرق‪،‬‬ ‫وي�سعى اىل ت�ق��دمي اداء اف���ض��ل من‬ ‫امل �ب��اراة ال�سابقة‪ ،‬خ�صو�صا ان��ه كان‬ ‫امل ��ح اىل اع �ت��زال��ه ال�ل�ع��ب دول �ي��ا بعد‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫ويربز اي�ضا ح�سني فا�ضل وطالل‬ ‫العامر وجراح العتيقي وعامر معتوق‬ ‫ويو�سف نا�صر‪.‬‬ ‫يف اجلهة املقابلة‪ ،‬يقف منتخب‬ ‫اوزبك�ستان‪ ،‬الباحث عن اجتياز حاجز‬ ‫ال � ��دور رب ��ع ال �ن �ه��ائ��ي ل �ل �م��رة االوىل‬ ‫يف ت��اري�خ��ه ال ��ذي يقت�صر ع�ل��ى اربع‬ ‫م���ش��ارك��ات �سابقة ف�ق��ط‪ ،‬على اعتاب‬ ‫الدور ربع النهائي بن�سبة كبرية جدا‬ ‫يف حال متكن من حتقيق الفوز‪.‬‬ ‫خ��رج��ت اوزب�ك���س�ت��ان م��ن ال ��دور‬ ‫االول يف االم ��ارات ع��ام ‪ 1996‬ولبنان‬ ‫‪ ،2000‬وو�صلت اىل ربع النهائي مرتني‬ ‫اي���ض��ا يف ال���ص�ين ‪ 2004‬واندوني�سيا‬ ‫‪.2007‬‬ ‫ق��دم منتخب اوزبك�ستان عر�ضا‬ ‫ج� �ي ��دا يف م � �ب� ��اراة االف� �ت� �ت ��اح حتكم‬ ‫ف�ي��ه ب��امل �ج��ري��ات يف م�ع�ظ��م الفرتات‬ ‫م �� �س �ت �ف �ي��دا م ��ن امل �� �س �ت��وى ال�سيىء‬ ‫ال� �ص �ح��اب االر� � ��ض‪ ،‬ل�ك�ن��ه ي� ��درك ان‬ ‫املهمة قد تكون ا�صعب امام «االزرق»‬ ‫الذي يبحث عن التعوي�ض الن خ�سارة‬ ‫ثانية تعني خروجه من دائرة املناف�سة‬ ‫على احدى بطاقتي املجموعة‪.‬‬ ‫ام �ت��از الع�ب��و املنتخب االوزبكي‬

‫ب��ال �ت �ن �ظ �ي��م ال ��دف ��اع ��ي والهجومي‬ ‫وب��ال�ل�ي��اق��ة ال�ب��دن�ي��ة ال�ع��ال�ي��ة‪ ،‬وتربز‬ ‫خطورتهم يف التمريرات العر�ضية‪.‬‬ ‫ت �� �ض��م ال �ت �� �ش �ك �ي �ل��ة االوزب� �ك� �ي ��ة‬ ‫اي �� �ض��ا الع �ب�ي�ن م ��ؤث ��ري ��ن ك�سريفر‬ ‫دج �ي �ب ��اروف‪ ،‬اف �� �ض��ل الع ��ب يف ا�سيا‬ ‫ع��ام ‪ 2008‬و��ص��اح��ب ال �ه��دف الثاين‬ ‫يف مرمى قطر‪ ،‬وان��زور ا�سماعيلوف‬ ‫واودي� � ��ل اح� �م ��دوف م���س�ج��ل الهدف‬ ‫االول وماك�سيم �شات�سكيخ والك�سندر‬ ‫غيرنيخ وفيكتور كاربنكو‪.‬‬ ‫مدرب منتخب اوزبك�ستان فادمي‬ ‫ابراموف بدا واثقا من قدرات العبيه‬ ‫بقوله «حققنا فوزا ثمينا يف م�ستهل‬ ‫م �� �ش��وارن��ا خ���ص��و��ص��ا ان ��ه ج ��اء على‬ ‫�صاحب االر�ض‪ ،‬فانا واثق من قدرتنا‬ ‫على تطوير م�ستوانا من مباراة اىل‬ ‫اخرى»‪.‬‬ ‫واو�ضح «ح�صلنا على ثالث نقاط‬ ‫ه��ام��ة ل�ك�ن��ي ن�ب�ه��ت ال�لاع �ب�ين بعدم‬ ‫اال�سرتخاء يف املباراة املقبلة»‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان «م�ن�ت�خ�ب��ه م��ا ي ��زال يحتفظ‬ ‫باالف�ضل لتقدميه يف البطولة»‪.‬‬ ‫وليد علي لرتك ب�صمة قبل‬ ‫االعتزال‬ ‫من جانبه يتطلع اجلناح االي�سر‬ ‫مل�ن�ت�خ��ب ال �ك��وي��ت ل �ك��رة ال �ق��دم وليد‬ ‫ع�ل��ي اىل ت��رك ب�صمة يف ك ��أ���س ا�سيا‬ ‫يف ب�ط��ول��ة رمب��ا ت�ك��ون االخ�ي�رة على‬ ‫ال�صعيد الدويل بعد ان املح اىل رغبته‬

‫يف االعتزال دوليا بعد ان توج م�ؤخرا‬ ‫م ��ع «االزرق» ب �ل �ق��ب ك� ��أ� ��س اخلليج‬ ‫الع�شرين يف اليمن‪.‬‬ ‫وينتظر وليد علي املباراة الثانية‬ ‫للكويت مع اوزبك�ستان ليقدم اف�ضل‬ ‫م��ا ع�ن��ده ب�ع��د اخل���س��ارة االوىل امام‬ ‫ال �� �ص�ين � �ص �ف��ر‪ 2-‬يف م� �ب ��اراة مليئة‬ ‫باالخطاء التحكيمية‪.‬‬ ‫ل�ع��ب ول �ي��د دورا ب� ��ارزا يف اع ��ادة‬ ‫الكويت اىل من�صة التتويج بعد غياب‬ ‫ا�ستمر ‪ 12‬عاما‪ ،‬بت�سجليه هدفا رائعا‬ ‫يف امل �ب��اراة النهائية ام��ام ال�سعودية‪،‬‬ ‫وه��و ه��دف ال�ف��وز ال��وح�ي��د ال��ذي قاد‬ ‫املنتخب الكويتي اىل اللقب للمرة‬ ‫العا�شرة يف تاريخه‪.‬‬ ‫يعترب وليد من �أف�ضل الالعبني‬ ‫يف اجل �ي��ل احل� ��ايل ل �ل �ك��رة الكويتية‬ ‫ملا يتمتع به من مهارات فنية عالية‬ ‫ت ��رع ��ب امل ��داف� �ع�ي�ن ال ��ذي ��ن يجدون‬ ‫� �ص �ع��وب��ة يف احل� ��د م ��ن انطالقاته‬ ‫ال �� �س��ري �ع��ة‪ ،‬وق ��د ت �ع��ر���ض ك �ث�يرا �إىل‬ ‫الإ��ص��اب��ة م��ن ج��راء التدخل العنيف‬ ‫الي�ق��اف��ه‪ ،‬ك�م��ا يجيد مت��ري��ر الكرات‬ ‫العر�ضية التي دائما ما تنتج اهدافا‪.‬‬ ‫ويعترب م��ن ال�لاع�ب�ين القالئل‬ ‫ال ��ذي ��ن ي �ج �ي��دون ال �ت �� �س��دي��د القوي‬ ‫على املرمى‪ ،‬فهو قليل الت�سديد لكنه‬ ‫��ش��دي��د ال�ترك �ي��ز‪ ،‬ودائ �م��ا م��ا ي�صيب‬ ‫املرمى‪ ،‬وخري دليل الهدف الرائع يف‬ ‫نهائي «خليجي ‪.»20‬‬

‫ي �� �ش��ارك ول �ي��د ع�ل��ي (‪ 30‬عاما)‬ ‫يف ك ��أ���س �آ� �س �ي��ا ل �ل �م��رة ال �ث��ان �ي��ة بعد‬ ‫م�شاركته االوىل يف ال�صني عام ‪.2004‬‬ ‫و� �س �ي �خ��و���ض غ� ��دا � �ض��د اوزبك�ستان‬ ‫مباراته رقم ‪ 101‬يف �صفوف االزرق‪.‬‬ ‫ي� �ح� �م ��ل ول � �ي� ��د ع � �ل ��ي ال� �ع ��دي ��د‬ ‫م��ن الأل �ق ��اب م�ن�ه��ا «م�ي���س��ي العرب»‬ ‫و»امل �ق ����ص»‪ ،‬واط�ل�ق��ت عليه جماهري‬ ‫ن��ادي الكويت لقب «وليدينيو»‪ ،‬لكن‬ ‫ب �ع��دم��ا ق ��اد «االزرق» ل �ل �ف��وز بك�أ�س‬ ‫«خ �ل �ي �ج��ي ‪ »20‬م �ن �ح �ت��ه اجلماهري‬ ‫الكويتية لقب «وليدي ‪.»20‬‬ ‫ب��د�أ وليد علي م�سريته الكروية‬ ‫م� ��ع ن � � ��ادي خ� �ي� �ط ��ان (درج � � � ��ة اوىل‬ ‫حاليا) وكان عمره �آن��ذاك ‪� 10‬سنوات‬ ‫فلعب م��ع ب��راع��م ك��رة ي��د يف البداية‬ ‫قبل ان ين�ضم ل�براع��م ف��ري��ق �ألعاب‬ ‫القوى وحقق املركز الثالث يف �سباق‬ ‫‪ 100‬م�ت�ر‪ ،‬وه ��ذا يف�سر ��س��ر �سرعته‬ ‫ك�ل�اع��ب ك ��رة ق � ��دم‪ ،‬وب �ع��ده��ا ان�ضم‬ ‫لرباعم كرة القدم يف خيطان وتدرج‬ ‫يف ف ��رق امل ��راح ��ل ال �ع �م��ري��ة حا�صدا‬ ‫جميع الألقاب املحلية حتى و�صل اىل‬ ‫الفريق االول يف النادي ك�أ�صغر العب‬ ‫ح�ي��ث � �ش��ارك يف ال �ب �ط��والت املحلية‬ ‫وكان عمره ‪ 16‬عاما‪.‬‬ ‫خ ��ا� ��ض ول� �ي ��د اول م � �ب� ��اراة مع‬ ‫ال�ف��ري��ق االول خل�ي�ط��ان يف ال ��دوري‬ ‫ع ��ام ‪ 1997‬ح�ي��ث � �ش��ارك مل ��دة دقيقة‬ ‫واح � ��دة ام� ��ام ك��اظ �م��ة و� �س �ج��ل هدف‬ ‫امل �ب ��اراة ال��وح�ي��د م��ن م�ت��اب�ع��ة لركلة‬ ‫ج ��زاء‪ .‬ويعتز بهدفه م��ع خيطان يف‬ ‫مرمى القاد�سية (‪ .)1-2‬جنح خالل‬ ‫‪ 7‬موا�سم مع خيطان يف ال�صعود اىل‬ ‫الدوري املمتاز وحتقيق املركز الثالث‬ ‫يف ك ��أ���س ام�ي�ر ال �ك��وي��ت وك ��أ� ��س ويل‬ ‫العهد‪.‬‬ ‫ويف ع��ام ‪ 2002‬مت اخ�ت�ي��ار وليد‬ ‫لالن�ضمام للمنتخب الكويتي فقاد‬ ‫«االزرق» ل�ل�ف��وز ب��ال��ذه�ب�ي��ة يف دورة‬ ‫�أل� �ع ��اب غ ��رب �آ� �س �ي��ا يف ال �ك��وي��ت عام‬ ‫‪.2002‬‬ ‫متت اعارته لنادي الكويت حيث‬ ‫�شارك يف البطولة العربية التا�سعة‬ ‫ع���ش��رة ل�لان��دي��ة ع��ام ‪ 2002‬اي���ض��ا يف‬ ‫القاهرة فا�سهم مع الفريق باحتالل‬ ‫املركز الثاين خلف الزمالك امل�صري‪.‬‬ ‫وح � �ق� ��ق م� ��ع «ال� �ع� �م� �ي ��د» ك� ��أ� ��س‬ ‫االحتاد الآ�سيوي (مرة واحدة ‪)2009‬‬ ‫وال � � ��دوري امل �ح �ل��ي (‪ 3‬م� ��رات اع ��وام‬ ‫‪ 2006‬و‪ 2007‬و‪ )2008‬وك��أ���س االمري‬ ‫(م��و� �س��م ‪ )2009-2008‬وك ��أ� ��س ويل‬ ‫ال�ع�ه��د (م��رت��ان يف م��و��س�م��ي ‪-2007‬‬ ‫‪ 2008‬و‪ )2010-2009‬والك�أ�س ال�سوبر‬ ‫املحلية (‪ )2010‬وك�أ�س االحت��اد (مرة‬ ‫واحدة ‪ .) 2010-2009‬كما �شارك وليد‬ ‫مع املنتخب االوملبي يف �آ�سياد بو�سان‬ ‫‪ 2002‬وك ��أ���س �آ��س�ي��ا ‪ 2004‬وت�صفيات‬ ‫ك�أ�س العامل ‪ ،2006‬و�شارك يف بطوالت‬ ‫ك�أ�س اخلليج ‪ 5‬مرات‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االربعاء (‪ )12‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1469‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫الإمارات فتح �سجل النقاط اخلليجية‬ ‫بتعادل �سلبي مع كوريا ال�شمالية‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫فتح منتخب االم ��ارات �سجل‬ ‫ال �ن �ق��اط للمنتخبات اخلليجية‬ ‫بتعادله �سلبا مع نظريه الكوري‬ ‫ال �� �ش �م��ايل �أم� �� ��س ال �ث�ل�اث��اء على‬ ‫ا��س�ت��اد ن ��ادي ق�ط��ر يف ال��دوح��ة يف‬ ‫اجل ��ول ��ة االوىل م ��ن مناف�سات‬ ‫املجموعة الرابعة لك�أ�س ا�سيا يف‬ ‫كرة القدم‪.‬‬ ‫وخ �� �س��رت ج �م �ي��ع املنتخبات‬ ‫اخلليجية التي لعبت حتى االن‪،‬‬ ‫ق�ط��ر امل���ض�ي�ف��ة ام ��ام اوزبك�ستان‬ ‫� �ص �ف��ر‪ ،2-‬ال �ك��وي��ت ام� ��ام ال�صني‬ ‫��ص�ف��ر‪ ،2-‬ال�سعودية ام��ام �سوريا‬ ‫‪ ،2-1‬ال� �ب� �ح ��ري ��ن ام � � ��ام ك ��وري ��ا‬ ‫اجلنوبية ‪.2-1‬‬ ‫و� �س��وري��ا ه��ي ��ص��اح�ب��ة الفوز‬ ‫ال �ع��رب��ي ال��وح �ي��د ح �ت��ى االن‪ ،‬يف‬ ‫حني ان تعادل الأم�س هو الثاين‬ ‫للعرب بعد ان ك��ان االردن تعادل‬ ‫مع اليابان ‪.1-1‬‬ ‫يذكر ان كوريا ال�شمالية كانت‬ ‫فازت على االمارات ذهابا وايابا يف‬ ‫الت�صفيات اال�سيوية امل�ؤهلة اىل‬ ‫ن�ه��ائ�ي��ات ك ��أ���س ال �ع��امل يف جنوب‬ ‫افريقيا ع��ام ‪ 2010‬حيث حجزت‬ ‫بطاقتها للمرة الثانية يف تاريخها‬ ‫بعد عام ‪.1966‬‬ ‫واح ��رج ��ت ك��وري��ا ال�شمالية‬ ‫ال�ب�رازي ��ل يف ك� ��أ� ��س ال� �ع ��امل قبل‬ ‫ان تخ�سر امامها ‪ ،2-1‬ث��م لقيت‬ ‫خ �� �س��ارة ث �ق �ي �ل��ة ام � ��ام الربتغال‬ ‫�صفر‪ 7-‬واخرى امام �ساحل العاج‬ ‫�صفر‪.3-‬‬ ‫ومل ي�سبق الي من املنتخبني‬ ‫ان توج بطل ال�سيا‪ ،‬مع ان االمارات‬ ‫كانت قريبة من ذلك على ار�ضها‬ ‫ع ��ام ‪ 1996‬ق �ب��ل ان ت�خ���س��ر امام‬ ‫ال�سعودية بركالت الرتجيح ‪4-2‬‬ ‫بعد تعادلهما يف الوقتني اال�صلي‬ ‫واال� �ض��ايف �صفر‪�-‬صفر‪ ،‬كما انها‬ ‫ح �ل��ت ث��ال �ث��ة يف ه�يرو� �ش �ي �م��ا عام‬ ‫‪.1992‬‬ ‫اما كوريا ال�شمالية فحلت يف‬ ‫ابرز نتائجها رابعة يف الكويت عام‬ ‫‪ ،1980‬وخ��رج��ت م��ن ال��دور االول‬ ‫يف اليابان عام ‪.1992‬‬ ‫كان منتخب كوريا ال�شمالية‬ ‫ال�ط��رف االف�ضل يف رب��ع ال�ساعة‬ ‫االول حم� � ��اوال ت �� �س �ج �ي��ل هدف‬ ‫ال���س�ب��ق ل �ك��ن ال ��دف ��اع ت �ع��ام��ل مع‬ ‫حم��اوالت��ه ب��ال�ط��ري�ق��ة املنا�سبة‪،‬‬

‫ث��م ت�سيد «االب �ي ����ض» االماراتي‬ ‫امل �ج��ري��ات وح���ص��ل ع�ل��ى ع��دد من‬ ‫ال �ف��ر���ص خ �� �ص��و� �ص��ا ع�ب�ر احمد‬ ‫خ �ل �ي��ل وا� �س �م��اع �ي��ل م �ط��ر ث ��م يف‬ ‫ال�ث��واين االخ�ير بوا�سطة يو�سف‬ ‫جابر‪.‬‬ ‫وكادت ت�شكل الدقيقة الثامنة‬ ‫منعطفا يف امل �ب��اراة ح�ين احت�سب‬ ‫احل �ك��م امل ��ال� �ي ��زي حم �م��د �صالح‬ ‫�صبحي الدين ركلة جزاء اثر لعبة‬ ‫م���ش�ترك��ة ب�ي�ن ح �م��دان الكمايل‬ ‫وج� ��ون� ��غ ت � ��اي �� �س ��ي‪ ،‬ان� �ب��رى لها‬ ‫هونغ يونغ جو و�سددها مبا�شرة‬ ‫بالعار�ضة قبل ان يبعدها الدفاع‬ ‫اىل رك�ن�ي��ة‪ .‬وك��ان��ت اول حماولة‬ ‫ام��ارات�ي��ة ب��اجت��اه امل��رم��ى م��ن كرة‬ ‫الحمد خليل يف متناول احلار�س‬ ‫ري ميونغ غوك يف الدقيقة ‪.22‬‬ ‫واع � � �ط� � ��ت ه� � � ��ذه ال� �ف ��ر�� �ص ��ة‬ ‫االم��ارات�ي�ين دفعة معنوية للبدء‬ ‫بتنظيم هجماتهم فو�صلت كرة‬ ‫اث ��ر معمعة داخ ��ل امل�ن�ط�ق��ة امام‬ ‫ا�سماعيل مطر على مقربة من‬ ‫امل��رم��ى ح��اول و�ضعها يف ال�شباك‬ ‫لكن احلار�س كان ا�سرع يف اخلروج‬ ‫للت�صدي له منقذا اخلطر (‪.)23‬‬ ‫وافلت مرمى كوريا ال�شمالية‬ ‫من هدف بعد ‪ 3‬دقائق حني ار�سل‬ ‫امل�خ���ض��رم وامل�ت�خ���ص����ص بالكرات‬ ‫الثابتة �سبيت خاطر كرة من ركلة‬ ‫حرة كانت يف طريقها اىل املرمى‬ ‫ل� �ك ��ن ح � �م� ��دان ال� �ك� �م ��ايل تدخل‬ ‫وح��ول �ه��ا ب��ر�أ� �س��ه ف ��وق العار�ضة‬ ‫مبا�شرة‪.‬‬ ‫وازدادت ال�ف��ر���ص االماراتية‬ ‫املهدرة بعد ان تلقى احمد خليل‬ ‫ك� � ��رة يف اجل � �ه� ��ة ال� �ي� ��� �س ��رى من‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة وت��اب�ع�ه��ا ب�ت�ردد فتابعت‬ ‫طريقها اىل جانب القائم االي�سر‬ ‫(‪ ،)30‬ث��م ك��ان��ت اب� ��رز حم ��اوالت‬ ‫امل�ب��اراة بتمريرة انيقة من عامر‬ ‫عبد الرحمن من منت�صف امللعب‬ ‫تقريبا اىل داخ ��ل املنطقة حيث‬ ‫املتابع ا�سماعيل مطر الذي اكملها‬ ‫بطريقة ا�ستعرا�ضية قريبة جدا‬ ‫من املرمى (‪.)32‬‬ ‫وه� � ��د�أ االي � �ق� ��اع ق �ل �ي�لا حتى‬ ‫الدقيقة االخرية من ال�شوط التي‬ ‫ك��ادت حتمل ه��دف��ا ام��ارات�ي��ا حني‬ ‫نفذ �سبيت خ��اط��ر ك��رة م��ن ركلة‬ ‫ح��رة من اجلهة اليمنى ح�ضرها‬ ‫وليد عبا�س بر�أ�سه داخل املنطقة‬ ‫اىل يو�سف جابر امام املرمى لكنه‬

‫املنتخب الإماراتي افتقد اللم�سة الأخرية‬

‫تابعها بلم�سة واح ��دة عالية عن‬ ‫العار�ضة‪.‬‬ ‫وب� � � ��د�أ امل �ن �ت �خ��ب االم � ��ارات � ��ي‬ ‫ال�شوط الثاين مهاجما بحثا عن‬ ‫الت�سجيل‪ ،‬واول فر�صه جاءت من‬ ‫ك��رة ق��وي��ة ل�سبيت خ��اط��ر بعيدة‬ ‫ع ��ن اخل �� �ش �ب��ات (‪ ،)50‬ث ��م اطلق‬ ‫ا�سماعيل مطر كرة �صاروخية من‬ ‫ن�ح��و ث�لاث�ين م�ت�را ف ��وق املرمى‬ ‫(‪ ،)55‬اتبعها ب��واح��دة قوية جدا‬ ‫اي �� �ض��ا ق��ري �ب��ة ج� ��دا م ��ن القائم‬ ‫االي�سر (‪.)57‬‬ ‫وغ� ��اب� ��ت ال� �ف ��ر� ��ص اخل� �ط ��رة‬ ‫ع��ن امل��رم �ي�ين ح�ت��ى رب ��ع ال�ساعة‬ ‫االخري بعد ان اخط�أ الطرفان يف‬ ‫التمرير فكرثت الكرات املقطوعة‬ ‫والع�شوائية اىل ان ايقظ املدافع‬ ‫خ��ال��د ��س�ب�ي��ل احل ��ار� ��س الكوري‬ ‫ال�شمايل حني �سدد كرة قوية مرت‬

‫قريبة من القائم االمين (‪.)75‬‬ ‫وت� � ��دخ� � ��ل م � � � ��درب منتخب‬ ‫االم ��ارات ال�سلوفيني �سرتي�شكو‬ ‫ك��ات��ان�ي�ت����ش لتفعيل اداء العبيه‬ ‫فا�شرك �سعيد الكثريي بدال من‬ ‫احمد خليل يف خط الهجوم‪.‬‬ ‫وح��ال ال�ك��وري��ون دون و�صول‬ ‫م� �ن ��اف� ��� �س� �ي� �ه ��م اىل منطقتهم‬ ‫باعتمادهم نهج دفاعي بحت حيث‬ ‫ان �ع��دم��ت م �ب��ادرات �ه��م الهجومية‬ ‫ب��ا��س�ت�ث�ن��اء ب�ع����ض امل� �ح ��اوالت من‬ ‫حني اىل �آخر‪.‬‬ ‫و��س�ن�ح��ت ف��ر��ص��ة ال�سماعيل‬ ‫احلمادي يف الدقيقة قبل االخرية‬ ‫حني �سدد كرة بي�سراه من اجلهة‬ ‫الي�سرى للمنطقة ابعدها احلار�س‬ ‫اىل ركنية كادت تثمر هدفا اي�ضا‬ ‫لكن احل��ار���س ت�ألق بابعاد ر�أ�سية‬ ‫�سعيد الكثريي‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫املباراة يف �سطور‬ ‫املباراة‪ :‬االمارات ‪ -‬كوريا ال�شمالية �صفر‪�-‬صفر‬ ‫امللعب‪ :‬ملعب نادي قطر‬ ‫اجلمهور‪� 3639 :‬شخ�صا‬ ‫احلكم‪ :‬املاليزي حممد �صالح �صبحي الدين‬ ‫ االنذارات‪:‬‬‫االمارات‪ :‬حمدان الكمايل (‪)7‬‬ ‫كوريا ال�شمالية‪ :‬ت�شا جونغ هيوك (‪ )12‬وباك نام ت�شول (‪)25‬‬ ‫ مثل االم ��ارات‪ :‬ماجد نا�صر ‪ -‬خالد �سبيل وح�م��دان الكمايل‬‫ووليد عبا�س ويو�سف جابر‪� -‬سبيت خاطر وعامر عبد الرحمن وعلي‬ ‫الوهيبي (حممد ال�شحي) وا�سماعيل احل�م��ادي ‪ -‬ا�سماعيل مطر‬ ‫(عمر عبد الرحمن) واحمد خليل (�سعيد الكثريي)‪.‬‬ ‫ املدرب‪ :‬ال�سلوفيني �سرتي�شكو كاتانيت�ش‬‫ مثل كوريا ال�شمالية‪ :‬ري ميونغ غوك ‪ -‬ت�شا جونغ هيوك وباك‬‫ن��ام ت�شول (ت�شوي ميونيغ ه��و) وري كوانغ ت�شون وري��ان��غ يونغ جي‬ ‫وجونغ تاي �سي (باك ت�شول مني) وهونغ يونغ جو (ان ت�شول هيوك)‬ ‫وجون كوانغ ايك وباك نام ت�شول و�آن يونغ هاك وكيم كوك جني‪.‬‬ ‫‪ -‬املدرب‪ :‬جو تونغ �سوب‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.