عدد الجمعة 12 تشرين ثان 2010

Page 1

‫مقتل طيارين �إ�سرائيليني‬ ‫بتحــطم طـائــرة «�إف ‪»16‬‬ ‫النا�صرة‬

‫اجلمعة ‪ 6‬ذي احلجة ‪ 1431‬هـ ‪ 12 -‬ت�شرين الثاين ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫امللك ي�ستقبل‬ ‫وفد معهد‬ ‫وا�شنطن‬ ‫ل�سيا�سة ال�شرق‬ ‫الأدنى‬

‫‪2‬‬

‫‪� 20‬صفحة‬

‫معان‬ ‫مدينة‬ ‫الثقافة‬ ‫الأردنية‬ ‫لعام ‪2011‬‬

‫�أكدت م�صادر �إ�سرائيلية مقتل الطيارين الإ�سرائيليني امليجر عاميحاي �إيتكي�س‬ ‫(‪ 28‬عاما)‪ ،‬وامليجر عيمانوئيل ليفي (‪ 30‬عاما)‪ ،‬بعد حتطم طائرتهما "�إف ‪ "16‬يف‬ ‫النقب خالل طلعات تدريبية يف �ساعات ليل البارحة‪.‬‬ ‫وقالت �صحيفة (يديعوت �أحرونوت) �إن حادث حتطم طائرة "�إف ‪ "16‬الليلة‬ ‫املا�ضية مل يكن احل��ادث الوحيد هذا العام‪� ،‬إذ �شهد ‪ 26‬متوز املا�ضي حتطم‬ ‫طائرة مروحية من طراز "ي�سعار"‪.‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫العدد ‪ 250 1412‬فل�س‬

‫النتائج‬ ‫الكاملة‬ ‫النتخابات‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪7+6‬‬

‫‪ΔϣλΎόϟ΍ ΔυϓΎΣϣ‬‬ ‫‪ϡϗέϟ΍‬‬

‫‪Γέ΋΍Ωϟ΍‬‬ ‫‪ΔϳΑΎΧΗϧϻ΍‬‬

‫‪Γέ΋΍Ωϟ΍‬‬ ‫‪Δϳϋέϔϟ΍‬‬

‫‪ϰϟϭϷ΍‬‬

‫‪Δϳϋέϔϟ΍‬‬ ‫)˺(‬

‫‪ϰϟϭϷ΍‬‬

‫‪Δϳϋέϔϟ΍‬‬ ‫)˻(‬

‫‪ϰϟϭϷ΍‬‬

‫‪Δϳϋέϔϟ΍‬‬ ‫)˼(‬

‫˺‬ ‫˻‬ ‫˼‬ ‫˽‬ ‫˺‬ ‫˻‬ ‫˼‬ ‫˺‬ ‫˻‬ ‫˼‬ ‫˽‬ ‫˾‬ ‫˿‬ ‫̀‬ ‫˺‬ ‫˻‬ ‫˼‬ ‫˽‬

‫‪ϰϟϭϷ΍‬‬

‫‪Δϳϋέϔϟ΍‬‬ ‫)˽(‬

‫˾‬ ‫˿‬ ‫̀‬ ‫˺‬ ‫˻‬ ‫˼‬ ‫˽‬ ‫˾‬ ‫˿‬

‫‪ϰϟϭϷ΍‬‬

‫‪Δϳϋέϔϟ΍‬‬ ‫)˾(‬

‫‪΢ηέϣϟ΍ ϡγ΍‬‬ ‫‪΢ϳηέΗϟ΍ ΏϠρ ϲϓ Ωέϭ Ύϣϛ‬‬ ‫‪ϭΑ΍) Δϳρϋ ϝϳϠΧ ϥϳγΣ ϝϳϠΧ‬‬ ‫‪(ϥϳγΣ‬‬ ‫‪ΕϳΣϟ΍ ΏϟΎρ υϳϔΣϟ΍ ΩΑϋ ΏϟΎρ‬‬ ‫‪ϑϳέηϟ΍ ΡΎΑέ ௌΩΑϋ ϲϣ‬‬ ‫‪εϭϛ ϭΑ΍ ΩϣΣϣ ϥϳγΣ ϝΎϣΟ‬‬ ‫‪Εϼϟ΍ΩΑόϟ΍ ϡϟΎγ ϥ΍ϭέϣ έϔόΟ‬‬ ‫‪ϭΑ΍) ΩϣΣ΍ ϥγΣ ϝϳϣΟ ϡϳϠγ‬‬ ‫‪(ϝΎοϧ‬‬ ‫‪ϲΗΎϓέϟ΍ ΏϏ΍έ ϡϳϠγ ϡΎηϫ‬‬ ‫‪ϲϓΎλ ΩϟΎΧ ΩϭϣΣϣ ϥγΣ‬‬ ‫‪ϥΎϋΩϭϟ΍ Ρϼϓ ΢Ϡϔϣ ϝϳΎϫ έϭΗϛΩϟ΍‬‬ ‫)‪(ϪΟϋΩϟ΍‬‬ ‫‪ϲρϭέϣϧϟ΍ ΩϣΣ΍ ΩϭϣΣϣ ΩϣΣ΍‬‬ ‫‪ϡίϣί ϰϔρλϣ ϡϳϫ΍έΑ΍ ϝϳϠΧ‬‬ ‫‪ϡϼγ ϝϳϋΎϣγ΍ ϥγΣ ΩϣΣϣ‬‬ ‫‪Ρϼϓ ϡϳέϛϟ΍ ΩΑϋ ϥΎϣϳϠγ‬‬ ‫‪ϥΎΟέόϟ΍‬‬ ‫‪ϲϓΎλ ΩϣΣϣ ϥϳγΣ ϝϳϠΧ‬‬ ‫‪Ωη΍έϟ΍ ΓΩϭϋ Ωη΍έ ϲϣΎΣϣϟ΍‬‬ ‫‪(ϩΩϭϋ ϭΑ΃) Δγϳ΍έΑϟ΍‬‬ ‫‪ΩϣΣ΍ ΩϭϣΣϣ ΩϣΣ΍ ΏϏ΍έ‬‬ ‫)‪(ϲϟΎΑϧϟ΍‬‬ ‫‪ΩΎϳϋ Ωϳηέ ϰϔρλϣ ϡΎηϫ‬‬ ‫‪ϲΣΎϧϣ ϡϳϫ΍έΑ΍ ϲϠϋ ϲϣΎΣϣϟ΍‬‬ ‫‪Δγϳ΍έΑϟ΍‬‬ ‫‪Δγϳ΍έΑϟ΍ Ωϳϋ ϑγϭϳ ϰϳΣϳ‬‬ ‫"‪ΩϣΣϣ ίϳίόϟ΍ ΩΑϋ "ϲϣΎγ ΩϣΣϣ‬‬ ‫‪ௌίέΣ‬‬ ‫‪ΏϟΎρ ϭΑ΍ ΩϣΣϣ έϣϋ ΕΟϬΑ‬‬ ‫‪ΔϧέΎΑϬϟ΍ ϡϟΎγ ΝΎΟϋ ϝϳϠΧ‬‬ ‫‪ϡϳϠγ ௌ ΓΩϭϋ Δϣϼγ έϭΗϛΩϟ΍‬‬ ‫‪ΔΟϋΩϟ΍‬‬ ‫‪ϭΑ΍) ϥΎΑΩϬϟ΍ ϥΎϣϳϠγ ௌΩΑϋ ϡϟΎγ‬‬ ‫‪(ϥϭΩϠΧ‬‬ ‫‪ௌΩϣΣ ϥΎόοΟ ϲϣΎΣϣϟ΍‬‬ ‫‪ΔϧέΎΑϬϟ΍ ϥΎόοΟ‬‬ ‫‪ϱϭΎΑϳρϟ΍ ΢ϟΎϓ έΑΟ ϝΎϣΟ‬‬ ‫‪ΡΎΗϔϟ΍ ΩΑϋ ϡϳΣέϟ΍ ΩΑϋ ϰγϭϣ‬‬

‫‪ΩΩϋ‬‬ ‫‪Ε΍ϭλϷ΍‬‬ ‫‪ΎϬϟΎϧ ϲ˰Ηϟ΍‬‬

‫‪ΩόϘϣϟ΍‬‬

‫́˼˻˼˺‬

‫‪ϡϠγϣ‬‬

‫˹˽˽˺‬ ‫˹˹˻‬ ‫́˺‬ ‫˿˹́˾‬

‫‪ϡϠγϣ‬‬ ‫‪ϡϠγϣ‬‬ ‫‪ϡϠγϣ‬‬ ‫‪ϡϠγϣ‬‬

‫̂˽̀‬

‫‪ϡϠγϣ‬‬

‫̀˹˻‬ ‫˾˻˺˻‬

‫‪ϡϠγϣ‬‬ ‫‪ϡϠγϣ‬‬

‫́˹˽˺‬

‫‪ϡϠγϣ‬‬

‫˺˺˻‬ ‫˾˻́‬ ‫˺̀​̀‬

‫‪ϡϠγϣ‬‬ ‫‪ϡϠγϣ‬‬ ‫‪ϡϠγϣ‬‬

‫˿˼˺‬

‫‪ϡϠγϣ‬‬

‫˹˿˺‬

‫‪ϡϠγϣ‬‬

‫˼˼˻˼‬

‫‪ϡϠγϣ‬‬

‫˺˻˻‬

‫‪ϡϠγϣ‬‬

‫˼̀˺‬

‫‪ϡϠγϣ‬‬

‫˽̂˺‬

‫‪ϡϠγϣ‬‬

‫˹˽˻‬

‫‪ϡϠγϣ‬‬

‫˾˾˽‬

‫‪ϡϠγϣ‬‬

‫̀̂˺‬ ‫˽˹˽˻‬

‫‪ϡϠγϣ‬‬ ‫‪ϡϠγϣ‬‬

‫̀̂́‬

‫‪ϡϠγϣ‬‬

‫˻˻̀˻‬

‫‪ϡϠγϣ‬‬

‫˽˹˼‬

‫‪ϡϠγϣ‬‬

‫́˽‬ ‫̂‬

‫‪ϡϠγϣ‬‬ ‫‪ϡϠγϣ‬‬

‫‪ 12‬ان��������������ت��������������خ��������������اب��������������ات‬ ‫‪ 11‬ال���دوائ���ر امل��غ��ل��ق��ة ب���إح��ك��ام‬ ‫‪3‬‬

‫«دمي�����ق�����راط�����ي�����ة‬

‫!! ‪ ..‬ف����������رج �����ش����ل����ه����وب‬

‫�شديد ‪..‬‬

‫ال���ك���ع���ك���ع���ة» ‪..‬‬

‫ج���م���ال ال�����ش��واه�ين‬ ‫ع����ب����داهلل امل���ج���ايل‬

‫توا�صل االحتجاجات يف عدد من املحافظات على نتائج االنتخابات‬ ‫عمان واملحافظات‬

‫�إحدى الالفتات التي رفعت يف اعت�صام �أم�س �أمام رئا�سة الوزراء‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫ال�صراع ال�سيا�سي يف العراق ينتهي‬ ‫بتقا�سم ال�سلطة بني الأكراد واملالكي وعالوي‬ ‫بغداد‬ ‫تو�صل القادة العراقيون‪ ،‬مببادرة كردية‪،‬‬ ‫�إىل اتفاق حول تقا�سم ال�سلطات ميهد النتخاب‬ ‫رئي�سي الربملان واجلمهورية‪ ،‬وي�ضع حدا للأزمة‬ ‫ال�سيا�سية ال��ت��ي ت�شل عمل امل��ؤ���س�����س��ات منذ‬ ‫االنتخابات قبل ثمانية �أ�شهر‪.‬‬ ‫ويف وا�شنطن‪ ،‬رحب البيت الأبي�ض باالتفاق‬ ‫على تقا�سم ال�سلطة‪ ،‬معتربا �أنه "خطوة كبرية‬ ‫�إىل الأمام"‪.‬‬ ‫و�أعلن علي الدباغ املتحدث با�سم احلكومة‬ ‫�أن��ه "مت التو�صل �إىل اتفاق لتقا�سم ال�سلطة‪،‬‬

‫و�ستعقد جل�سة للربملان النتخاب �أ�سامة النجيفي‬ ‫رئي�سا"‪.‬‬ ‫والنجيفي �أحد النواب ال�سنة �ضمن القائمة‬ ‫العراقية بزعامة رئي�س ال��وزراء الأ�سبق �إياد‬ ‫عالوي‪ ،‬التي تقدمت على قائمة رئي�س الوزراء‬ ‫املنتهية واليته نوري املالكي يف انتخابات ال�سابع‬ ‫من �آذار املا�ضي‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ق��ال الزعيم ال��ك��ردي م�سعود‬ ‫بارزاين �صاحب مبادرة احلوار بني الكتل‪�" :‬سيتم‬ ‫انعقاد الربملان‪ ،‬وحت�سم م�س�ألة الرئا�سات الثالث‪،‬‬ ‫و�سيتم ت�شكيل حكومة �شراكة وطنية حقيقية‬ ‫ومتوازنة تتحمل م�س�ؤولياتها جتاه ال�شعب"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 12‬ــة‬

‫حما�س تطالب بت�شكيل جلنة �أمنية عليا تتوافق عليها الف�صائل وفتح ترف�ض‬

‫انتهاء جولة حوار امل�صاحلة‬ ‫يف دم�شق باالتفاق على موعد جلولة ثالثة‬ ‫دم�شق‬ ‫ات��ف��ق��ت ح��رك��ت��ا "حما�س" و"فتح" على‬ ‫ا�ستكمال جل�سات حوار امل�صاحلة‪ ،‬التي عقدت‬ ‫على م��دى اليومني املا�ضيني‪� ،‬إىل ما بعد عيد‬ ‫الأ�ضحى املبارك‪ ،‬الذي ي�صادف الأ�سبوع املقبل‪،‬‬ ‫وذلك يف �إطار ا�ستمرار النقا�شات املتعلقة بامللف‬ ‫الأمني‪.‬‬ ‫وجددت حركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س"‬ ‫بناء على‬ ‫مطالبتها بت�شكيل جلنة �أمنية عليا ً‬ ‫توافق بني جميع الف�صائل الفل�سطينية‪ ،‬وعدم‬

‫ا�ستفراد حركة "فتح" بت�شكيلها‪ ،‬على �أن تتوىل‬ ‫اللجنة و�ضع ال�سيا�سات الأمنية املنظمة لعمل‬ ‫الأجهزة الأمنية يف ال�ضفة املحتلة وقطاع غزة‬ ‫ومتابعة التنفيذ‪.‬‬ ‫وذك����ر م�����ص��در ذو ع�لاق��ة يف ت�صريحات‬ ‫�صحفية �أم�س اخلمي�س �أن حركة "فتح" رف�ضت‬ ‫ريا �إىل �أن جولة احلوار التي‬ ‫هذه املطالب‪ ،‬م�ش ً‬ ‫عقدت الأربعاء يف العا�صمة ال�سورية دم�شق بني‬ ‫حركتي "فتح" و"حما�س" ا�صطدمت مبو�ضوع‬ ‫الأمن‪ ،‬ومل تعالج الق�ضايا املطروحة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫توا�صلت اح��ت��ج��اج��ات ع��دد كبري م��ن امل��واط��ن�ين يف‬ ‫حمافظات اململكة على نتائج االنتخابات التي جرت‬ ‫الثالثاء‪ .‬وحتولت بع�ض االحتجاجات �إىل �أعمال عنف‪،‬‬ ‫م��ا ا�ضطر ق��وات ال���درك �إىل حما�صرتها وف�ض بع�ضها‬ ‫بالقوة‪.‬‬ ‫�أبرز االحتجاجات كان االعت�صام الذي نفذه الع�شرات‬ ‫م��ن �إح���دى الع�شائر �أم���ام مبنى رئا�سة ال���وزراء �أم�س؛‬ ‫احتجاجا على ما و�صفوه بالنفوذ ال�سيا�سي الذي غلف‬ ‫انتخابات الدائرة اخلام�سة يف العا�صمة‪.‬‬ ‫وجتمع مئات املواطنني يف و�سط القوي�سمة‪ ،‬وطالبوا‬ ‫ب��إع��ادة ف��رز �صناديق االنتخابات يف املنطقة‪ ،‬م�ؤكدين‬ ‫وجود تالعب يف الأ�صوات‪.‬‬ ‫وا�ضطرت حمافظ جر�ش لعقد اجتماع طارئ لوجهاء‬ ‫جر�ش يف حماولة لتهدئة االحتجاجات التي �أدت �إىل‬ ‫�إغالق �شارع جر�ش عمان �أول �أم�س‪.‬‬ ‫واندلعت �أعمال عنف متفرقة يف �أحياء باملفرق ومعان‬ ‫وال�سلط والزرقاء و�إربد‪.‬‬ ‫كما �شهدت منطقة ب�شرى و�سال يف حمافظة �إربد م�ساء‬ ‫�أم�س �أح���داث �شغب وعنف‪� ،‬إذ ق��ام �أن�صار مر�شح خا�سر يف‬ ‫الدائرة الأوىل ب�أعمال عنف وتك�سري‪.‬‬ ‫و�أب��ل��غ �شهود عيان �أن منا�صري املر�شح قاموا ب�إحراق‬ ‫الإط��ارات واحلاويات‪ ،‬و�إغالق الطرق احتجاجا على �إخفاق‬ ‫مر�شحهم ال��ذي �أعلن يف النتائج الأول��ي��ة عن ف��وزه متهمني‬ ‫احلكومة بالتزوير‪.‬‬ ‫وانت�شرت ق��وات ال���درك يف املنطقة‪ ،‬وح��اول��ت تفريق‬ ‫املتظاهرين‪ ،‬وا�ستخدمت الغاز امل�سيل للدموع‪ ،‬وفر�ضت حظر‬ ‫جتول يف املنطقة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫الإبحار نحو غزة الربيع املقبل‬

‫م�شاركة �أوروبية وا�سعة يف «�أ�سطول احلرية ‪»2‬‬ ‫بروك�سل‬ ‫�أعلنت "احلملة الأوروبية لرفع احل�صار عن غزة"‪� ،‬إحدى‬ ‫اجلهات امل�ؤ�س�سة الئتالف "�أ�سطول احلرية"‪ ،‬عن ات�ساع حجم‬ ‫امل�شاركة الأوروبية يف الأ�سطول الثاين‪ ،‬الذي من املتوقع �أن ُيبحر‬ ‫نحو قطاع غزة املحا�صر لل�سنة اخلام�سة على التوايل‪ ،‬وذلك يف‬ ‫ربيع العام املقبل‪.‬‬ ‫وقال مازن كحيل‪ ،‬من�سق احلملة الأوروبية‪ ،‬يف ت�صريح �صحفي‪،‬‬ ‫�أم�س اخلمي�س‪" :‬معظم امل�شاركني يف "�أ�سطول احلرية ‪ "2‬جا�ؤوا‬ ‫من عموم القارة الأوروبية‪� ،‬إ�ضافة �إىل �سفن من �آ�سيا و�أمريكا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬لدينا الآن �أكرث من ع�شر دول �أوروبية �ست�شارك ب�سفن‬ ‫هي‪ :‬بلجيكا‪ ،‬و�إيطاليا‪ ،‬وفرن�سا‪ ،‬و�أملانيا‪ ،‬وهولندا‪ ،‬واليونان‪،‬‬ ‫وال�سويد‪ ،‬و�إيرلندا‪ ،‬والنم�سا‪ ،‬و�سوي�سرا‪ ،‬يف حني �ست�شارك وفود‬ ‫من باقي الدول الأوروبية يف الأ�سطول"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫اجلي�ش الأمريكي �سيزيد خمزونه‬ ‫من الأ�سلحة املودعة يف "�إ�سرائيل"‬

‫هويات عديدة لنف�س ال�شخ�ص وب�أ�سماء خمتلفة ك�شف عنها يف املفرق �أم�س‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫تقارير مراقبني تدعو للحد من الت�أثري‬ ‫الع�شائري على جمريات احلياة ال�سيا�سية‬

‫جناة �شناعة‬

‫ق��ال��ت بعثة املعهد ال��دمي��ق��راط��ي الوطني‬ ‫ملتابعة االنتخابات‪�" :‬إن العمليات ال�سيا�سية يف‬ ‫الأردن ما تزال حتتاج �إىل تطوير؛ فاحلريات‬ ‫الإعالمية حم��دودة‪ ،‬وال توجد هيئة م�ستقلة‬ ‫لالنتخابات"‪.‬‬ ‫ودعت البعثة يف تقرير مو�سع لها �صدر �أم�س‬ ‫حول جمريات العملية االنتخابية �إىل �ضرورة‬ ‫الأخ��ذ بعني االعتبار ت�أ�سي�س هيئة انتخابية‬ ‫م�ستقلة؛ ن��ظ��را ل��ك��ون االن��ت��خ��اب��ات م��ا ت��زال‬ ‫حتيطها درجة من الت�شكيك والالمباالة من قبل‬ ‫الناخبني‪ ،‬ما دامت احلكومة هي اجلهة امل�س�ؤولة‬ ‫عن تنظيمها وتنفيذها‪.‬‬ ‫ووف��ق التقرير‪� ،‬أبلغ مراقبو البعثة ب�أن‬

‫ناخبني تعر�ضوا للم�ضايقة من قبل �أع�ضاء من‬ ‫الع�شائر‪ ،‬ور�صدت حم��اوالت للت�صويت بهويات‬ ‫م�����زورة‪ ،‬وح����االت م��ن ال��ت��ط��اول ع��ل��ى �سرية‬ ‫الت�صويت‪ .‬ويف هذا الإطار‪� ،‬شددت البعثة على‬ ‫�أهمية الت�صدي لق�ضية �شراء الأ�صوات ودور املال‬ ‫ال�سيا�سي يف ذلك‪� ،‬إ�ضافة �إىل تبني �إج��راءات‬ ‫ت�ضمن احلد من الت�أثري الع�شائري على احلياة‬ ‫ال�سيا�سية يف البالد‪.‬‬ ‫ع��ل��ى ���ص��ع��ي��د م��ت�����ص��ل‪� ،‬أو����ص���ت "�شبكة‬ ‫انتخابات العامل العربي" بتق�سيم الدوائر‬ ‫االنتخابية على �أ�سا�س الناخبني‪ ،‬وحتديد‬ ‫كل ناخب ومكان ت�صويته يف �أي من �صناديق‬ ‫االق�ت�راع‪� ،‬إ�ضافة �إىل رف��ع م�ستوى مهارات‬ ‫العاملني يف الإدارة االنتخابية و�إخ�ضاعهم‬ ‫لتدريبات �أكرث‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫القد�س املحتلة‬ ‫�أف��ادت �صحيفة "ه�آرت�س" اخلمي�س �أن اجلي�ش الأمريكي‬ ‫�سيزيد ب�شكل كبري بحلول نهاية ‪ 2012‬خمزونه من الأ�سلحة‬ ‫املودعة يف "�إ�سرائيل"‪ ،‬التي ت�ستخدم يف احلاالت الطارئة‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة �إن الزيادة املرتقبة ت�شكل ح��وايل ‪400‬‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬وت�ضاف �إىل املخزون احل��ايل ال��ذي تقدر قيمته‬ ‫بحوايل ‪ 800‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫ويحتفظ اجلي�ش الأمريكي مبخزون �أ�سلحة يف بع�ض الدول‬ ‫احلليفة‪ ،‬من بينها "�إ�سرائيل" وكوريا اجلنوبية ودول اخلليج يف‬ ‫حال احلاجة لها يف �إطار عملياته‪.‬‬ ‫ومبوجب اتفاق خا�ص‪ ،‬ميكن لـ"�إ�سرائيل" ا�ستخدام هذه‬ ‫املعدات ب�إذن من الواليات املتحدة يف حال الطوارئ‪ ،‬كما ح�صل‬ ‫خالل احلرب التي �شنتها "�إ�سرائيل" على حزب اهلل يف لبنان يف‬ ‫�صيف ‪.2006‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 12‬ــة‬

‫‪314‬‬

‫على هام�ش االنتخابات‪ :‬معركة «ال هوادة فيها» بالأ�سلحة اخلفيفة والر�شا�شة يف �سماء عمان‬ ‫خالد �أبو اخلري‬ ‫مبجرد �إعالن نتائج االنتخابات‬ ‫ال��ن��ي��اب��ي��ة الأول���ي���ة ل��ي��ل ال��ث�لاث��اء‬ ‫الأرب��ع��اء‪ ،‬فتحت جبهة يف الأردن‪،‬‬ ‫ا�ستخدمت فيها كافة �أنواع الأ�سلحة‬ ‫الآل��ي��ة‪ ،‬دون �أي���ة فاعلية لأجهزة‬ ‫الأمن‪.‬‬ ‫ففي �أماكن من العا�صمة عمان‪،‬‬ ‫�سمعت �أ���ص��وات �إط�لاق��ات الر�صا�ص‬ ‫مبختلف �أن���واع الأ�سلحة الر�شا�شة‬ ‫"الآلية" وامل�سد�سات‪ ،‬وا�ستمرت حتى‬ ‫�ساعات الفجر احتفاء بفوز مر�شحني‪،‬‬ ‫مل ي��ج��د ع���دد م��ن��ه��م غ�����ض��ا���ض��ة يف‬ ‫ت�شجيع �أن�صارهم على التبارز ب�إطالق‬ ‫الر�صا�ص يف الهواء‪.‬‬ ‫كما �شهد ليل الأربعاء �إطالقات‬

‫ن��اري��ة يف خمتلف �أم��اك��ن العا�صمة‬ ‫عمان‪ ،‬و�ضرب مطلقو الر�صا�ص عر�ض‬ ‫احلائط بالقانون‪ ،‬يف احتفاالت الفوز‬ ‫مبن يفرت�ض بهم �أن يكونوا حرا�س‬ ‫الت�شريع والقانون !‬ ‫�إذا كان هذا هو احلال يف العا�صمة‬ ‫عمان‪ ،‬فماذا عن باقي املحافظات؟‬ ‫دون التطرق طبعا �إىل املناطق التي‬ ‫�شهدت �أعمال عنف‪ ،‬و�أين رجال الأمن‬ ‫م��ن ه����ؤالء ال��ذي��ن ا���س��ت��م��ر�ؤا ترويع‬ ‫املواطنني والأطفال‪ ،‬وق�ض م�ضاجع‬ ‫النائمني منهم‪.‬‬ ‫�إط�لاق��ات الر�صا�ص التي عمت‬ ‫الأردن‪ ،‬ك�شفت �أن قطاعات وا�سعة‬ ‫م��ن امل����ؤازي���ن للمر�شحني مدججون‬ ‫بالأ�سلحة‪ ،‬و�أن رجال ال�شرطة غائبون‬ ‫عما يجري‪� ،‬أو اكتفوا بغ�ض النظر‪.‬‬

‫ق��ب��ل �أي������ام‪���� ،‬س���رى ق�����رار منع‬ ‫ا�ستخدام الألعاب النارية‪ ،‬فا�ستبدل‬ ‫مر�شحون و�أن�صارهم ذلك بالأ�سلحة‬ ‫النارية‪ ..‬ما يدعو للت�سا�ؤل‪� :‬أيهما‬ ‫�أخطر؟‬ ‫ملاذا مل تعد مديرية الأمن العام‬ ‫خطة العتقال كل من ت�سول له نف�سه‬ ‫�إطالق الر�صا�ص بهذه املنا�سبة؟ بل‬ ‫ملاذا ال ي�صار �إىل اعتقال كل مر�شح‬ ‫فائز يجري يف مقره �إط�لاق ن��ار‪� ،‬أم‬ ‫�أنهم فوق القانون؟ وملاذا يفرت�ض بنا‪،‬‬ ‫نحن املواطنون‪ ،‬حتمل من يزعجنا‬ ‫وي�����س��ف��ك ال���دم���اء ال�بري��ئ��ة با�سم‬ ‫االحتفال؟‬ ‫ما جرى جرمية بكل ما يف الكلمة‬ ‫من معنى‪ ،‬وال�سكوت عليها غري مقبول‬ ‫�إطالقاً‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‪:‬‬

‫مطاعم الطازج وحلويات حبيبة‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬ ‫بكر ح�سن علي اجلندي‬ ‫اجلائزة‪:‬‬

‫وجبة عائلية وحلويات‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪ )12‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1412‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫العبادي يتوعد �شركات احلج املخالفة للعقود‬

‫البدء بتجهيز خميمات احلجاج الأردنيني يف منى وعرفة‬ ‫مكة املكرمة ‪ -‬تامر ال�صمادي‬

‫امللك خالل ا�ستقباله الوفد‬

‫امللك ي�ستقبل وفد معهد‬ ‫وا�شنطن ل�سيا�سة ال�شرق الأدنى‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستقبل امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين �أم����س وف��د جمل�س �أم�ن��اء معهد‬ ‫وا�شنطن ل�سيا�سة ال�شرق الأدنى‪ ،‬يف اجتماع مت خالله ا�ستعرا�ض عدد‬ ‫من الق�ضايا الإقليمية‪ ،‬خ�صو�صا اجلهود املبذولة لتجاوز العقبات‬ ‫التي حت��ول دون ا�ستئناف مفاو�ضات فل�سطينية �إ�سرائيلية جادة‬ ‫وفاعلة تعالج جميع ق�ضايا الو�ضع النهائي‪ ،‬وتنطلق وفق مرجعيات‬ ‫وا�ضحة‪ ،‬و�صوال �إىل حل الدولتني الذي ي�شكل ال�سبيل الوحيد حلل‬ ‫ال�صراع الفل�سطيني–الإ�سرائيلي‪ ،‬وحتقيق الأم��ن واال�ستقرار يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫و�أك��د امللك خالل اللقاء �أن قيام الدولة الفل�سطينية امل�ستقلة‪،‬‬ ‫والتي تعي�ش ب�أمن و�سالم �إىل جانب "�إ�سرائيل"‪ ،‬هو مدخل حتقيق‬ ‫ال�سالم ال�شامل يف ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء رئي�س ال��دي��وان امللكي الها�شمي نا�صر اللوزي‪،‬‬ ‫وم�ست�شار امللك �أمين ال�صفدي‪ ،‬ووزير اخلارجية نا�صر جودة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن معهد وا�شنطن ل�سيا�سة ال�شرق الأدنى‪ ،‬الذي ت�أ�س�س‬ ‫ع��ام ‪ ،1985‬يعد م��ن امل�ؤ�س�سات الفكرية ذات ال�ت��أث�ير يف العا�صمة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬ويركز على درا�سة ال�سيا�سة اخلارجية للواليات املتحدة‬ ‫يف ال�شرق الأو�سط‪.‬‬

‫ك���ش��ف وزي ��ر الأوق � ��اف وال �� �ش ��ؤون واملقد�سات‬ ‫الإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة ال ��دك� �ت ��ور ع �ب ��دال �� �س�ل�ام ال �ع �ب ��ادي‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪ ،‬عن لقاء جمعه �أم�س مبمثلي ال�شركات‬ ‫العاملة يف جمال نقل احلجاج الأردنيني �إىل الديار‬ ‫املقد�سة‪.‬‬ ‫وحمل العبادي �شركات احلج امل�س�ؤولية الكاملة‬ ‫ع��ن �أي خمالفة لبنود ال�ع�ق��ود ال�ت��ي �أب��رم�ت�ه��ا مع‬ ‫احلجاج الأردنيني‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن م��ن �أب ��رز امل�خ��ال�ف��ات ال�ت��ي ر�صدتها‬ ‫ال��وزارة‪ ،‬هي توزيع احلجاج على ال�سكنات يف مكة‬ ‫امل�ك��رم��ة وامل��دي �ن��ة امل �ن ��ورة‪ ،‬يف غ�ير ال�ف�ئ��ات املتفق‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫لكن العبادي �أو�ضح �أن ن�سبة املخالفات املر�صودة‬ ‫قليلة وال تتجاوز الواحد يف املئة‪ ،‬الفتا �إىل �أنه يف‬ ‫ح��ال ثبوت خمالفة ال�شركة للعقود امل�برم��ة‪ ،‬ف�إن‬ ‫ال��وزارة تقوم على الفور بتعوي�ض احل��اج املت�ضرر‬ ‫ماليا من ح�ساب ال�شركة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار �إىل �أن وزارة الأوق � ��اف ح �ج��زت ‪32‬‬ ‫ع �م��ارة وف �ن��دق خ�م���س��ة جن ��وم يف م �ك��ة املكرمة‬ ‫حلوايل ‪� 7‬آالف حاج �أردين‪ ،‬موزعني على ثالث‬

‫العا�صمة عمان "الفرادى"‪� ،‬أ�ضاف ال��وزي��ر‪�" :‬إن‬ ‫ال � ��وزارة ت�ب��ذل ك��ل م��ا بو�سعها مل���س��اع��دت�ه��م‪ ،‬وحل‬ ‫ال �ك �ث�ير م��ن الإ� �ش �ك��ال �ي��ات ال �ت��ي ت��واج �ه �ه��م داخل‬ ‫الأرا�ضي ال�سعودية"‪.‬‬ ‫و�شدد العبادي على �أن الوزارة ال ت�ستطيع حتمل‬ ‫م�س�ؤولية احلجاج الفرادى ب�شكل كامل العتبارات‬ ‫ع��دي��دة‪ ،‬منها �أن "الأوقاف �ستفقد م�صداقيتها‬ ‫�أم��ام املواطنني‪ ،‬يف املعايري التي حددتها الختيار‬ ‫احلجاج‪ ،"..‬م�ؤكدا يف ذات الوقت �أن م�شكلة ه�ؤالء‬ ‫احل�ج��اج ت� ��ؤرق ال� ��وزارة‪ ،‬وك��اف��ة املعنيني يف �ش�ؤون‬ ‫احل��ج‪ ،‬ب�سبب ع��دم معرفة �أع��داده��م وم�ساكنهم‪،‬‬ ‫وعدم ت�صديق العقود اخلا�صة بهم‪.‬‬ ‫ويف ال���س�ي��اق‪� ،‬أ� �ش��ار ال �ع �ب��ادي �إىل �أن ال ��وزارة‬ ‫ف��ر��ض��ت ع�ل��ى �إح ��دى ال���ش��رك��ات ت�سكني ‪ 45‬حاجا‬ ‫�أردنيا يف فندق خم�سة جنوم‪ ،‬بعد �أن ت�أخرت ال�شركة‬ ‫املتعاقدة معهم يف �إدخالهم �إىل م�ساكنهم يف املدينة‬ ‫املنورة‪.‬‬ ‫الوزير يتفقد م�ساكن احلجاج‬ ‫ي�شار �إىل �أن بعثات احلج الأردنية تعكف حاليا‬ ‫على جتهيز املخيمات يف منى وع��رف��ات‪ ،‬وجتهيز‬ ‫فئات �سكنية (ب)‪( ,‬ج)‪( ,‬د)‪� ،‬إ�ضافة �إىل خم�س خميمات الأردنيني يف منى وعرفة"‪.‬‬ ‫وب �خ �� �ص��و���ص ال �� �ش �ك��اوى امل� �ت� �ك ��ررة للحجاج احل��اف�ل�ات ل�ل���ص�ع��ود �إىل ع��رف��ة م��ن خ�ل�ال رحلة‬ ‫عمارات حل��وايل ‪ 4500‬ح��اج من �أرا��ض��ي ع��ام ‪.48‬‬ ‫وقال العبادي‪�" :‬إن العمل يجري حاليا لإجناز احل��ا��ص�ل�ين ع�ل��ى ف�ي��ز م��ن ال���س�ف��ارة ال���س�ع��ودي��ة يف جتريبية �إىل املنطقتني ل�سائقي احلافالت‪.‬‬

‫البعثة الطبية ت�ستقبل �أكرث من ‪ 600‬حاج يوميا‬ ‫مكة املكرمة ‪ -‬برتا‬

‫امللك يهنئ امرباطور اليابان‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بعث امللك عبداهلل الثاين �أم�س اخلمي�س برقية �إىل االمرباطور‬ ‫اكيهيتو امرباطور اليابان‪ ،‬هن�أه فيها با�سمه وبا�سم �شعب وحكومة‬ ‫اململكة بذكرى جلو�سه على العر�ش‪.‬‬ ‫ومت �ن��ى امل �ل��ك الم�ب�راط��ور ال �ي��اب��ان م��وف��ور ال���ص�ح��ة وال�سعادة‬ ‫ولل�شعب الياباين ال�صديق مزيدا من التقدم واالزدهار‪.‬‬

‫نائب ملك البحرين ي�ستقبل ال�سفري الأردين‬

‫املنامة ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال نائب ملك البحرين ويل العهد الأم�ي�ر �سلمان ب��ن حمد‬ ‫�آل خليفة ان العالقة بني االردن والبحرين هي عالقة خري دائمة‬ ‫يرعاها امللك عبداهلل الثاين وامللك حمد بن عي�سى �آل خليفة‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫لدى ا�ستقباله �أم�س بق�صر الرفاع ال�سفري االردين يف املنامة حممد‬ ‫�سراج �أن البلدين وال�شعبني ال�شقيقني جتمعهما عنا�صر م�شرتكة‬ ‫وم�شاعر �أ�سرية و�أهداف م�ستقبلية‪.‬‬ ‫و�أبدى الأمري رغبته يف فتح جماالت ارحب فى اطار ا�ستمرارية‬ ‫ومتانة عالقات البلدين‪ ،‬ال �سيما البعد االقت�صادي للم�شروعات‬ ‫امل�شرتكة‪ ،‬ودع��م التجارة البينية من خاللة �أنظمة و�آليات ت�ضمن‬ ‫جناحها وا�ستمراريتها‪.‬‬ ‫و�أ�شاد �سراج بالتطورات التي حققتها البحرين عرب عمل وطني‬ ‫متح�ضر واالنفتاح ال�سيا�سي واالقت�صادي‪ ،‬وم��ا هيئته من �أر�ضية‬ ‫خ�صبة ال�ستقطاب ر�ؤو�س الأمول واال�ستثمارات‪.‬‬ ‫واطلع �سراج نائب امللك على امل�شروعات امل�ستقبلية التي �ستعزز‬ ‫ما هو قائم وم�ستمر بني البلدين ال�شقيقني‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل دعم‬ ‫�إقامة املعار�ض يف كال البلدين‪.‬‬

‫ال�سفري الأردين يف ليبيا يقدم �أوراق اعتماده‬ ‫طرابل�س ‪ -‬برتا‬ ‫ق ��دم ال���س�ف�ير الأردين يف ل�ي�ب�ي��ا ال��دك �ت��ور م �ن��ذر ق�ب��اع��ة �أم�س‬ ‫اخلمي�س �أوراق اعتماده �سفريا فوق العادة ومفو�ضا للمملكة الأردنية‬ ‫الها�شمية لدى اجلماهريية العربية الليبية ال�شعبية اال�شرتاكية‬ ‫العظمى‪� ،‬إىل �أمني عام م�ؤمتر ال�شعب العام (الربملان الليبي) حممد‬ ‫بلقا�سم الزوي‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �أمني عام م�ؤمتر ال�شعب العام هو ال�شخ�ص املخول‬ ‫بت�سلم �أوراق اعتماد ال�سفراء املعينني لدى ليبيا‪.‬‬ ‫وح�ضر مرا�سم تقدمي اوراق االعتماد‪ ،‬امني ال�ش�ؤون اخلارجية‬ ‫مب�ؤمتر ال�شعب العام �سليمان ال�شحومي‪ ،‬وام�ين ال�ش�ؤون العربية‬ ‫ب�أمانة اللجنة ال�شعبية العامة لالت�صال اخلارجي والتعاون الدويل‬ ‫(اخلارجية) عمران �أبو ك��راع‪ ،‬واع�ضاء ال�سفارة االردنية بطرابل�س‬ ‫وعدد من امل�س�ؤولني الليبني‪.‬‬

‫رئي�س هيئة الأركان يلتقي نائب‬ ‫رئي�س اللجنة الع�سكرية يف ال�صني‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫التقى رئي�س هيئة االركان امل�شرتكة الفريق الركن م�شعل حممد‬ ‫الزبن يف مكتبه بالقيادة العامة �صباح �أم�س اخلمي�س ع�ضو اللجنة‬ ‫املركزية نائب رئي�س اللجنة الع�سكرية املركزية يف جمهورية ال�صني‬ ‫ال�شعبية الفريق �أول خيو كايهو‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض الفريق �أول كايهو لدى و�صوله القيادة العامة حر�س‬ ‫ال���ش��رف ال��ذي ا�صطف لتحيته‪ .‬وج��رى خ�لال ال�ل�ق��اء بحث �أوجه‬ ‫التعاون والتن�سيق بني القوات امل�سلحة يف البلدين ال�صديقني و�سبل‬ ‫تعزيزها وتطويرها يف املجاالت الع�سكرية املختلفة‪.‬‬ ‫ومت خ�لال اللقاء ك��ذل��ك توقيع اتفاقية املنحة ال�ت��ي تت�ضمن‬ ‫م�ساعدات ع�سكرية �صينية بقيمة ‪ 30‬مليون يوان‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء نائب رئي�س هيئة االركان امل�شرتكة ورئي�س هيئة‬ ‫التخطيط اال�سرتاتيجي يف القيادة العامة‪ ،‬وال�سفري ال�صيني يو‬ ‫هونغ يانغ و�أع�ضاء الوفد املرافق لل�ضيف‪.‬‬

‫العبدالالت من�سق ًا‬ ‫عاماً لقطاع النقل العربي‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫انتخب �أمني عام االحتاد العربي للنقل الربي الدكتور حممود‬ ‫ال�ع�ب��دال�لات من�سقاً ع��ام�اً لقطاع النقل بجميع �أمن��اط��ه يف الدول‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وقال الدكتور العبدالالت �إنه مت انتخابه خالل اجتماع دعا له‬ ‫جمل�س الوحدة االقت�صادية العربية عقد �أخ�يرا يف القاهرة‪ ،‬و�ضم‬ ‫جميع االحتادات العربية النوعية‪.‬‬ ‫وانتخب من الكويت رئي�س االحت��اد العربي للموانئ البحرية‬ ‫ال�شيخ �صباح علي جابر ال�صباح رئي�ساً لقطاع النقل‪ ،‬وم��ن م�صر‬ ‫رئي�س احت��اد غ��رف امل�لاح��ة البحرية العربية ال �ل��واء ب�ح��ري حامت‬ ‫القا�ضي نائباً للرئي�س‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن االحتاد العربي للنقل الربي‪ ،‬هيئة عربية م�شرتكة‪،‬‬ ‫ويتخذ من عمان مقراً دائماً‪.‬‬

‫البعثة الطبية ت�ؤدي واجبها يف الديار املقد�سة‬

‫اط �ل��ع وزي ��ر الأوق � ��اف وال �� �ش ��ؤون واملقد�سات‬ ‫الإ�سالمية رئي�س بعثات احل��ج الأردن �ي��ة الدكتور‬ ‫عبدال�سالم العبادي على اخلدمات التي تقدمها‬ ‫البعثة الطبية الأردن �ي��ة يف منطقة مكة املكرمة‬ ‫للحجاج الأردنيني وحجاج م�سلمي ‪.1948‬‬ ‫وق��ال رئي�س البعثة الطبية الأردن�ي��ة الدكتور‬ ‫�سامي الدليمي �إن البعثة تقدم خدماتها العالجية‬ ‫للحجاج الأردنيني وحجاج ‪ 1948‬من خالل عيادتني‬ ‫يف منطقة مكة املكرمة لأكرث من ‪ 600‬حاج يوميا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الدليمي لوكالة الأنباء (برتا) �أم�س‬ ‫اخلمي�س �أن احلاالت التي �شملتها املعاجلة �أمرا�ض‬ ‫�ضغط الدم وهبوط ال�سكر والتهاب اجلهاز التنف�سي‬ ‫واله�ضمي و�آالم املفا�صل‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال��دل �ي �م��ي �أن� ��ه مت ت���ش�ك�ي��ل ف��ري��ق طبي‬

‫عفانة ت�شارك يف املعر�ض الدويل لل�سياحة وال�سفر يف بريطانيا‬ ‫لندن ‪ -‬برتا‬ ‫�أ��ش��ادت وزي��رة ال�سياحة والآث ��ار �سوزان‬ ‫عفانة خ�لال م�شاركتها يف املعر�ض الدويل‬ ‫لل�سياحة وال�سفر الذي �أقيم يف مركز اك�سل‬ ‫يف لندن بالإقبال الكبري الذي القاه اجلناح‬ ‫الأردين‪ ،‬والذي �ضم عرو�ضا وبرامج متنوعة‬ ‫قدمتها ‪ 23‬من �شركات ال�سياحة وال�سفر‪� ،‬إىل‬ ‫جانب عدد من الفنادق الأردنية‪.‬‬ ‫وقالت عفانة يف ت�صريح �صحايف �أم�س‬ ‫اخلمي�س �إن ح��رك��ة ال� ��زوار الن�شيطة التي‬ ‫�شهدها اجلناح الأردين يف املعر�ض هي م�ؤ�شر‬ ‫ع�ل��ى ال�ن�م��و امل���ض�ط��رد ال ��ذي نتوقعه ل�سوق‬

‫ال�سياحة الأردين خالل العام املقبل"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف� ��ت �أن م� ��� �ش ��ارك ��ة الأردن يف‬ ‫املعر�ض ال�سنوي ت�سهم يف تعريف ال�سوق‬ ‫ال�بري�ط��اين والأ� �س��واق الأوروب �ي��ة على حد‬ ‫� �س��واء ب ��امل ��وروث وامل �ن �ت��ج ال �� �س �ي��اح��ي الذي‬ ‫ت�ضمه اململكة وعنا�صر اجل��ذب ال�سياحية‬ ‫املتنوعة‪ ،‬وخ�صو�صا و�ضع االردن بقوة على‬ ‫خارطة ال�سياحة العاملية‪ ،‬بعد �أن مت اختيار‬ ‫ال �ب�ت�را ك� ��إح ��دى ع �ج��ائ��ب ال��دن �ي��ا ال�سبع‪،‬‬ ‫و�أي�ضا اختيار البحر امليت للتناف�س بني ‪28‬‬ ‫موقعا عامليا الختيار عجائب الدنيا ال�سبع‬ ‫الطبيعية يف العامل‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت عفانة �إىل �أن بريطانيا تعد‬ ‫م ��ن �أك �ب��ر الأ� � �س � ��واق امل� ��� �ص ��درة لل�سياحة‬

‫اخلارجية يف ال�ع��امل‪ ،‬م�ضيفة �أن البيانات‬ ‫اخلا�صة بقطاع ال�سياحة لل�شهور الت�سعة‬ ‫االوىل م��ن ال �ع��ام احل��ايل �أظ �ه��رت �أن عدد‬ ‫ال ��زوار ال�ق��ادم�ين �إىل اململكة م��ن الأ�سواق‬ ‫االوروبية ازدادت بدرجة ملحوظة‪ ،‬مقارنة‬ ‫ب��ال �ف�ترة ن�ف���س�ه��ا م��ن ال �ع��ام امل��ا� �ض��ي‪ ،‬فقد‬ ‫و�صلت ن�سبتها يف ال�سياحة الربيطانية ‪25‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬والفرن�سية ‪ 67‬يف املئة‪ ،‬والإ�سبانية‬ ‫‪ 60‬يف املئة‪ ،‬والأملانية ‪ 26‬يف املئة‪.‬‬ ‫يذكر �أن املعر�ض ال��دويل لل�سياحة هو‬ ‫حدث �سنوي يعد من �أكرب و�أهم املعار�ض على‬ ‫م�ستوى العامل من حيث امل�شاركات العاملية‬ ‫وال��زائ��ري��ن و�إج �م��ايل ال�صفقات‪� ،‬إذ ي�شارك‬ ‫فيه نحو ‪ 187‬دولة‪.‬‬

‫املدير العام للدفاع املدين يلتقي‬ ‫املدير الإقليمي ملكتب التعاون ال�سوي�سري‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫التقى م��دي��ر ع��ام ال��دف��اع امل��دين اللواء‬ ‫ال ��رك ��ن ط�ل�ال ال �ك��وف �ح��ي يف م�ك�ت�ب��ه �أم�س‬ ‫اخل�م�ي����س امل��دي��ر الإق�ل�ي�م��ي مل�ك�ت��ب التعاون‬ ‫ال�سوي�سري راحيل بو�ش‪.‬‬ ‫و�أ�شاد اللواء الركن الكوفحي باجلهود‬ ‫الكبرية التي تبذلها احلكومة ال�سوي�سرية‬ ‫ممثلة مبكتب الوكالة ال�سوي�سرية للإمناء‬ ‫والتعاون يف عمان بتوثيق عرى التعاون مع‬ ‫جهاز الدفاع املدين الأردين من خالل عقد‬ ‫ال ��دورات التدريبية املتخ�ص�صة يف جماالت‬

‫التعامل مع الكوارث‪.‬‬ ‫وت� ��أت ��ي ه ��ذه ال ��زي ��ارة مل�ن��اق���ش��ة متديد‬ ‫اتفاقية التعاون امل�شرتك بني املديرية العامة‬ ‫للدفاع املدين والوكالة ال�سوي�سرية يف جمال‬ ‫اال�ستعداد واال�ستجابة للكوارث الطبيعية‬ ‫والتي تقوم الآن بتنفيذ العديد من الربامج‬ ‫والن�شاطات �ضمن م�شروع اال�ستعداد ملواجهة‬ ‫الكوارث واحلد من �آثارها من خالل ت�أهيل‬ ‫فريق البحث والإنقاذ الأردين واالرتقاء به‬ ‫م��ن امل�ستوى املتو�سط �إىل امل�ستوى الثقيل‬ ‫� �ض �م��ن امل �ج �م��وع��ة اال� �س �ت �� �ش��اري��ة الدولية‬ ‫لت�صنيف فرق البحث والإنقاذ‪.‬‬

‫و�أعربت املدير الإقليمي ملكتب التعاون‬ ‫ال�سوي�سري عن اال�ستعداد الدائم من امل�شروع‬ ‫ال�سوي�سري لتدريب فريق البحث والإنقاذ‬ ‫الأردين على املعدات احلديثة واملتطورة التي‬ ‫مت �إدخالها حديثا يف هذا املجال‪.‬‬ ‫كما �أع��رب عن ا�ستعداد امل�شروع لت�أهيل‬ ‫الفريق للتعامل مع الإ�صابات واملحا�صرين‬ ‫يف امل�ن��اط��ق امل�ن�ك��وب��ة‪ ،‬و�إم�ك��ان�ي��ة امل�ساهمة يف‬ ‫تقدمي اخل��دم��ة الطبية‪ ،‬وخ��دم��ة الإ�سعاف‬ ‫املتخ�ص�صة‪ ،‬مما ينعك�س ايجاباً على تخفيف‬ ‫م �ع��ان��اة امل �� �ص��اب�ين يف ح ��ال وق� ��وع احل� ��وادث‬ ‫الكربى والكوارث الطبيعية‪.‬‬

‫مري�ض نف�سي يدعي وجود عمل �إرهابي ي�ستهدف بنوكاً �أردنية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال ال�ن��اط��ق الإع�لام��ي با�سم مديرية‬ ‫الأمن العام املقدم حممد اخلطيب �أنه وردت‬ ‫معلومات لإدارة الأمن الوقائي مفادها و�صول‬ ‫ر�سائل لهواتف خلوية خا�صة بالعاملني يف‬ ‫بع�ض البنوك وعدد من املحطات الف�ضائية‬ ‫ت�ضمنت �أن ه�ن��ال��ك ع�م�لا �إره��اب �ي��ا و�شيكا‬ ‫�سي�ستهدف �أحد البنوك يف الأردن‪.‬‬

‫وبني الناطق االعالمي �أن هذه الر�سالة‬ ‫وردت وم � ��ن ن �ف ����س امل ��ر�� �س ��ل ع �ب�ر الربيد‬ ‫االلكرتوين ملديرية الأمن العام‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫بع�ض امل�ؤ�س�سات الر�سمية وكانت حتمل نف�س‬ ‫امل�ضمون‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن��ه وعلى ال�ف��ور مت ت�شكيل فريق‬ ‫فني ومتابعة ملعرفة م�صدر وم�ك��ان مر�سل‬ ‫الر�سالة وال��ذي متكن وب�ف�ترة قيا�سية من‬ ‫�إل�ق��اء القب�ض على �أح��د الأ�شخا�ص والذي‬

‫�صدرت هذه الر�سالة من بيته وعرب حا�سوبه‬ ‫اخلا�ص‪ ،‬وبد�أ التحقيق معه‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن معلومات التحقيق الأولية‬ ‫ت�شري اىل �أن هذا ال�شخ�ص �أقدم على فعلته‬ ‫هذه نتيجة مر�ض مزمن وظروف اجتماعية‬ ‫�أث� ��رت ع�ل��ى ��س�ل��وك��ه ال�ع�ق�ل��ي‪ ،‬مم��ا �أدى �إىل‬ ‫�إ�صابته بتوتر واكتئاب نف�سي ففكر ب�إر�سال‬ ‫هذه الر�سالة ليلفت الأنظار �إليه‪ ،‬معتقداً �أنه‬ ‫بذلك �سيخفف عما �أمل به من ظروف‪.‬‬

‫حتديد الدوام على ج�سر امللك ح�سني‬ ‫خـــالل عيـــد الأ�ضــحى املبـــارك‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ذكرت �إدارة العالقات العامة والتوجيه‬ ‫املعنوي يف مديرية الأم��ن العام �أن الدوام‬ ‫على ج�سر امللك ح�سني �سيكون على مدار‬ ‫ال �� �س��اع��ة خ�ل�ال ال �ف�ت�رة ال��واق �ع��ة م��ن يوم‬ ‫ال�سبت املقبل ولغاية ال�ساعة الثانية ع�شرة‬ ‫ليال من م�ساء يوم اخلمي�س املوافق ‪ 25‬من‬ ‫ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي ال �ق��رار ت�سهيال حل��رك��ة مغادرة‬

‫احل �ج��اج‪ ،‬على �أن ت�ك��ون م �غ��ادرة امل�سافرين‬ ‫العاديني خ�لال نف�س ال�ف�ترة حتى ال�ساعة‬ ‫الثامنة م�ساء با�ستثناء ي��وم ال�سبت املوافق‬ ‫‪ ،2010/11/20‬ف�ستكون م�غ��ادرت�ه��م لغاية‬ ‫ال�ساعة الثالثة م�ساءً‪.‬‬ ‫�أم� ��ا ف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب �ت��وق �ي �ت��ات ال� ��دوام‬ ‫خ �ل�ال ع �ي��د الأ� �ض �ح ��ى امل � �ب� ��ارك‪ ،‬ف�سيتم‬ ‫�إغ�ل�اق اجل�سر �إغ�لاق��ا ت��ام��ا �أم��ام حركتي‬ ‫امل�سافرين وال�شحن ي��وم الثالثاء املوافق‬ ‫‪ ،2010/11/16‬ع �ل��ى �أن ي �ع��ود لطبيعته‬

‫يف ال�ي��وم ال�ت��ايل‪ ،‬كما �سيتم �إغ�ل�اق املعرب‬ ‫التجاري �أم��ام حركة ال�شحن اعتبارا من‬ ‫�صباح يوم الثالثاء املوافق ‪2010/11/16‬‬ ‫ولغاية م�ساء ي��وم ال�سبت امل��واف��ق ‪11/20‬‬ ‫‪ ،2010/‬على �أن تعود احلركة على املعرب‬ ‫ال�ت�ج��اري كاملعتاد اع�ت�ب��ارا م��ن �صباح يوم‬ ‫الأحد املوافق ‪.2010/ 11/21‬‬ ‫ودعت �إدارة العالقات العامة والتوجيه‬ ‫املعنوي باملواطنني التقيد بهذه التوقيتات‬ ‫توفريا لوقتهم وجهدهم‪.‬‬

‫للطواف على احلجاج يف �أماكن �سكنهم لالطمئنان‬ ‫على �أحوالهم ال�صحية‪ ،‬وتقدمي امل�ساعدات الطبية‬ ‫وال�ع�لاج�ي��ة ال�ل�ازم��ة‪ ،‬خ��ا��ص��ة ك�ب��ار ال���س��ن الذين‬ ‫يعانون من �أمرا�ض مزمنة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن البعثة تابعت احلالة املر�ضية ل�ستة‬ ‫حجاج يف امل�ست�شفيات ال�سعودية‪ ،‬بهدف االطمئنان‬ ‫على حالتهم ال�صحية‪ ،‬فتبني �أن حالتهم م�ستقرة‪.‬‬ ‫و�أ�شار الدليمي �إىل �أن البعثة الطبية يف مكة‬ ‫امل�ك��رم��ة ت�ضم ع�ي��ادت�ين طبيتني واح ��دة للرجال‬ ‫و�أخ ��رى للن�ساء‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �صيدلية حتتوي‬ ‫الأدوية وامل�ستلزمات الطبية ال�ضرورية كافة‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ال�ب�ع�ث��ة ت���ض��م تخ�ص�صات ط�ب�ي��ة يف‬ ‫جم��االت اجل��راح��ة ال�ع��ام��ة والباطنية والن�سائية‬ ‫وال �ط��ب ال �ع��ام والأ� �س �ن ��ان ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ك ��وادر‬ ‫متري�ضية‪.‬‬

‫الأمرية �سمية تفتتح خمترب ًا‬ ‫يف جامعة الأمرية �سميّة للتكنولوجيا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫افتتحت رئي�س جمل�س �أمناء جامعة الأمرية �سمية للتكنولوجيا‬ ‫الأمرية �سمية بنت احل�سن �أم�س اخلمي�س خمتربا متطورا يف جمال‬ ‫ا�ستخدام احلا�سوب والتطبيقات الهند�سية مقدما من احلكومة‬ ‫التايوانية‪.‬‬ ‫وعربت الأمرية �سم ّية عن �شكرها وتقديرها لهذه املبادرة التي‬ ‫جت�سد التعاون القائم بني الأردن وتايوان‪.‬‬ ‫وقالت‪�" :‬إن هذه املبادرة �ست�سهم يف تعزيز ال�صداقة امل�شرتكة‪،‬‬ ‫وجتعلنا ن�سعى �سوياً للتخطيط للم�ستقبل‪ ،‬بحيث نبني �شراكة‬ ‫قوية وجنعل �صداقتنا �أكرث متانة"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن هذا املخترب اجلديد �سيدعم م�سرية اجلامعة‬ ‫الأكادميية ويزيد �إنتاجيتها‪.‬‬ ‫م��ن ناحيته‪ ،‬ع�بر عميد كلية امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين للهند�سة‬ ‫الكهربائية يف اجلامعة ال��دك�ت��ور ب�سام كحالة ع��ن امتنانه لهذه‬ ‫املبادرة‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن املخترب ي�شمل �أجهزة متطورة ذات موا�صفات‬ ‫عالية‪.‬‬ ‫وق��ال �إن املخترب �سي�ساعد الطلبة يف �أبحاثهم ودرا�ساتهم‪،‬‬ ‫و��س�ي��زي��د م��ن �إجن��ازات �ه��م العلمية لتبقى ج��ام�ع��ة الأم �ي�رة �سم ّية‬ ‫للتكنولوجيا رائدة يف جماالت تخ�ص�صاتها على امل�ستويات املحلية‪،‬‬ ‫والإقليمية‪ ،‬والدولية‪.‬‬ ‫و�أك��د املمثل املقيم للمكتب التجاري لتايوان يف عمان اندرو‬ ‫ت�شانغ دعمه لكلية امللك عبداهلل الثاين للهند�سة‪ ،‬م�شرياً �إىل �أنه‬ ‫�سيبذل جهده لال�ستمرار يف تعزيز العالقات املتبادلة‪.‬‬ ‫وقال �إنه �سيعمل يداً بيد مع اجلامعة لدعم التعاون امل�شرتك‬ ‫وتعزيز م�سرية اجلامعة العلمية من خالل توفري التدريب العملي‬ ‫للطلبة‪.‬‬ ‫وح�ضر حفل االفتتاح رئي�س اجلامعة الدكتور عي�سى بطار�سة‪،‬‬ ‫ونائبه الدكتور م�شهور الرفاعي‪ ،‬و�أع�ضاء املكتب التجاري لتايوان‬ ‫يف ع�م��ان‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل ع��دد م��ن ع�م��داء اجل��ام�ع��ة و�أع���ض��اء الهيئة‬ ‫التدري�سية فيها‪.‬‬ ‫ويف ختام حفل االف�ت�ت��اح‪ ،‬جالت الأم�ي�رة �سم ّية واحل���ض��ور يف‬ ‫خمتلف �أرجاء املخترب‪ ،‬واطلعت على م�ستوى الأجهزة املتقدمة‪.‬‬

‫«اخلارجية» تت�سلم ن�سخة‬ ‫من �أوراق اعتماد �سفري الفاتيكان‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ت�سلم �أم�ي�ن ع��ام وزارة اخل��ارج�ي��ة حممد علي ال�ظ��اه��ر �أم�س‬ ‫اخلمي�س ن�سخة من �أوراق اعتماد �سفري الفاتيكان اجلديد جيورجو‬ ‫لينجوا �سفريا معتمدا ومقيما لدى الأردن‪.‬‬ ‫وجرى خالل حفل الت�سليم الذي ح�ضره مدير �إدارة املرا�سم‬ ‫يف ال��وزارة ال�سفري �أجم��د القهيوي ا�ستعرا�ض العالقات الثنائية‬ ‫ال�ق��ائ�م��ة ب�ين ال�ب�ل��دي��ن وال �ت �ط��ور ال ��ذي ت���ش�ه��ده يف امل �ي��ادي��ن كافة‬ ‫واجلهود املبذولة من كال الطرفني لهذه الغاية‪.‬‬

‫‪� 9‬إ�صابات يف حادثي �سري منف�صلني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�صيب خم�سة مواطنني ب�ج��روح وك�سور �أم����س اخلمي�س �إثر‬ ‫حادث ت�صادم وقع بني مركبتني مبنطقة ماركا ال�شمالية يف عمان‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت م �� �ص��ادر ال ��دف ��اع امل� ��دين �إن ف ��رق الإن� �ق ��اذ قدمت‬ ‫الإ��س�ع��اف��ات الأول �ي��ة ال�لازم��ة للم�صابني يف م��وق��ع احل ��ادث‪ ،‬ثم‬ ‫نقلتهم �إىل م�ست�شفى الأمري حمزة احلكومي‪ ،‬وحالتهم العامة‬ ‫متو�سطة‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪� ،‬أ�صيب �أربعة مواطنني بجروح ور�ضو�ض �أم�س‬ ‫�إثر تعر�ضهم حلادث تدهور يف حمافظة معان مبنطقة النقب‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت م �� �ص��ادر ال ��دف ��اع امل� ��دين �إن ف ��رق الإن� �ق ��اذ قدمت‬ ‫الإ�سعافات الأولية الالزمة للم�صابني‪ ،‬ثم نقلتهم �إىل مركز �صحي‬ ‫املريغة‪ ،‬وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪ )12‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1412‬‬

‫بدواعي حدوث تالعب يف �صناديق االقرتاع‬

‫احتجاجات على نتائج االنتخابات يف العا�صمة ومادبا ومعان‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫اجتاحت االحتجاجات على نتائج االنتخابات‬ ‫النيابية كثريا من مناطق العا�صمة ومادبا والكرك‬ ‫ومعان واملفرق وال�سلط‪.‬‬ ‫و�شهد يوم �أم�س جتمع الع�شرات من املواطنني‪،‬‬ ‫م��ن �ضمنهم ع��دد كبري م��ن الن�ساء‪� ،‬أم��ام رئا�سة‬ ‫ال ��وزراء‪� ،‬أغلبهم م��ن مواطني ال��دائ��رة اخلام�سة‬ ‫ال �ت��ي ت���ض��م ��ش�ف��ا ب � ��دران و� �ص��وي �ل��ح و�أب � ��و ن�صري‬ ‫وغريها؛ احتجاجاً على نتائج االنتخابات‪ ،‬وطالب‬ ‫عدد منهم ب�إعادة فرز �صناديق االنتخابات‪.‬‬ ‫وحت��دث معت�صمون م��ن �أن���ص��ار املر�شح زياد‬ ‫احل �ج��اج لـ"ال�سبيل" ق��ائ�ل�ين �إن جتمعهم جاء‬ ‫اح �ت �ج��اج��ا ع �ل��ى م ��ا �أ� �س �م ��وه ح � ��دوث ت�ل�اع��ب يف‬ ‫االنتخابات التي �أف�ضت �إىل عدم بلوغ مر�شحهم‬ ‫�إىل املجل�س ال�ساد�س ع�شر‪.‬‬ ‫وق ��ال �أن �� �ص��ار امل��ر� �ش��ح‪ ،‬وم�ن�ه��م �أك� ��رم وعابد‬ ‫احلجاج‪� ،‬إنهم ميلكون وثائق تبني وج��ود تالعب‬ ‫يف الأ� �ص��وات ل�صالح مر�شحني �آخ��ري��ن يف نف�س‬ ‫الدائرة‪.‬‬ ‫و�أطلق املعت�صمون هتافات تندد باالنتخابات‪،‬‬ ‫م�ؤكدين �أن هناك تالعبا بالنتائج‪ ،‬وظلما وقع‬ ‫على مر�شحهم‪.‬‬ ‫وق��ال معت�صمون‪" :‬ملاذا ال يعينون جمل�س‬ ‫النواب تعيينا؟"‪.‬‬ ‫وطالب املعت�صمون ب�إحقاق احل��ق‪ ،‬و�إن�صاف‬ ‫املر�شح الذي �أفرزته �صناديق االق�تراع‪ ،‬مطالبني‬ ‫ب��وق��ف م��ا �أ��س�م��وه "التهمي�ش التاريخي" الذي‬ ‫يقولون �إنهم يعانون منه‪ .‬كما حتدثوا مطو ًال عن‬ ‫احلاجة �إىل العدالة يف توزيع املنا�صب‪.‬‬

‫ع�شرات املعت�صمني �أمام رئا�سة الوزراء �أم�س‬

‫وع�ل��ى بعد حفنة م��ن الكيلومرتات اندلعت‬ ‫�أحداث �شغب حمدودة يف منطقة القوي�سمة �صباح‬ ‫�أم�س على خلفية االنتخابات‪.‬‬ ‫وجتمع مئات املواطنني يف و�سط القوي�سمة‪،‬‬ ‫وطالبوا ب�إعادة فرز �صناديق االنتخابات يف املنطقة‪،‬‬ ‫م�ؤكدين وجود تالعب يف الأ�صوات‪.‬‬ ‫وت��دف��ق رج��ال الأم ��ن �إىل املنطقة لل�سيطرة‬ ‫على الو�ضع‪ ،‬و�ساد بعدها الهدوء املكان‪.‬‬ ‫وعلمت "ال�سبيل" �أن ال��دع��وة �ستوجه �إىل‬ ‫اج�ت�م��اع ح��ا��ش��د م��ن ق�ب��ل بع�ض الع�شائر يف هذا‬ ‫املنطقة لتدار�س مو�ضوع االنتخابات‪.‬‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫ويف معان وقعت �أم�س ا�شتباكات حم��دودة يف‬ ‫�شارع البرتاء احتجاجاً على نتائج االنتخابات‪.‬‬ ‫وجت �م��ع ال �ع �� �ش��رات م ��ن �أن �� �ص��ار املر�شحني‪،‬‬ ‫وطالبوا ب�إعادة فرز ال�صناديق‪ ،‬م�ؤكدين �أن تالعبا‬ ‫ح ��دث ف �ي �ه��ا‪ ،‬ب�ح���س��ب ب�ع����ض م��واط �ن�ين حتدثوا‬ ‫لـ"ال�سبيل" عرب الهاتف‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اروا �إىل ا�ستمرارهم يف ات�خ��اذ �إج ��راءات‬ ‫ت�صعيدية حتى �إحقاق احلق‪ ،‬وفق قولهم‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت �ع��ر���ض امل �ق��ر االن �ت �خ��اب��ي ل�ل�ن��ائ��ب عبد‬ ‫اجلليل ال�سليمات يف ذيبان ليلة �أم�س �إىل �إطالق‬ ‫نار كثيف و�إلقاء حجارة‪ ،‬و�شهدت املنطقة ا�شتباكات‬

‫متقطعة وم���ش��اج��رات‪� ،‬إىل �أن ح�ضرت ال�شرطة‬ ‫وفرقت املوجودين‪.‬‬ ‫وك� ��ان ال �ن��ائ��ب ي�ت�ل�ق��ى ال �ت �ه��اين ب �ن �ج��اح��ه يف‬ ‫االنتخابات يف مقره‪ ،‬عندما تعر�ض املقر يف حدود‬ ‫ال�ساعة احل��ادي��ة ع�شرة لي ً‬ ‫ال لإط�ل�اق ن��ار كثيف‪،‬‬ ‫ت�لاه ر�شق ح�ج��ارة‪� ،‬إىل �أن ح�ضرت ق��وات الأمن‪،‬‬ ‫ومتكنت من تفريق املوجودين يف حدود الواحدة‬ ‫لي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن "العر�س الدميقراطي" �أدى �إىل‬ ‫وق��وع �أح��داث �شغب �شهدتها العديد م��ن مناطق‬ ‫اململكة‪ ،‬احتجاجاً على نتائج االنتخابات وت�شكيكهم‬ ‫يف نزاهتها‪.‬‬ ‫و�شهدت االنتخابات �إقباال خجوال مل يتجاوز‬ ‫وفق �أرقام احلكومة ‪ ،%53‬فيما �شككت جهات عديدة‬ ‫بهذه الن�سبة‪ ،‬واعتربت �أن الن�سبة احلقيقية �أقل‬ ‫من ذلك بكثري‪.‬‬ ‫وك ��ان رئ�ي����س ب�ل��دي��ة ق��د ق � � َّد َم ا��س�ت�ق��ال�ت��ه من‬ ‫من�صبه احتجاجا على م��ا و�صفه بعملية تزوير‬ ‫النتائج يف دائرته االنتخابية‪.‬‬ ‫ويف ب�ل��دة ام��رع ب�ل��واء ف�ق��وع �شمال حمافظة‬ ‫ال� �ك ��رك ج� ��رت ع �م �ل �ي��ات م �ت �ب��ادل��ة حل� ��رق منازل‬ ‫لأط��راف متنازعة‪ ،‬على خلفية وفاة �شاب و�إ�صابة‬ ‫�أرب�ع��ة �آخ��ري��ن يف م�شاجرة وقعت �أول �أم�س �أثناء‬ ‫عملية االقرتاع لالنتخابات النيابية‪.‬‬ ‫وك��ان �شاب قد ت��ويف و�أ�صيب �أربعة �أ�شخا�ص‬ ‫�آخرون �إثر تعر�ضهم لإطالق عيارات نارية بكثافة‬ ‫يف ال�ب�ل��دة م���س��اء �أول �أم ����س‪ ،‬ق�ب��ل ان�ت�ه��اء عملية‬ ‫االقرتاع‪ ،‬ما �أدى �إىل توقف االقرتاع عدة �ساعات‪.‬‬ ‫و�أدخ��ل امل�صابون الأرب�ع��ة �إىل م�ست�شفيات الكرك‬ ‫لتلقي العالج‪ ،‬يف حني مت ت�شريح جثة املتويف‪.‬‬

‫يحدث في بلدي‬

‫�أق��ام��ت ع�شرية العليمات اعت�صاما ح�ضره‬ ‫ع ��دد غ �ف�ير م��ن �أف � ��راد ال �ع �� �ش�يرة واملنا�صرين‬ ‫ل�ه��ا ‪ ،‬وحت ��دث يف االع �ت �� �ص��ام م��ر��ش��ح الع�شرية‬ ‫حممد �أب��و عليم وال��ذي ذك��ر �أن ه��ذا االعت�صام‬ ‫يجيء احتجاجا على واق��ع العملية االنتخابية‬ ‫التي جرت يف املفرق والتي بح�سب قوله جاءت‬ ‫مزورة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن م��ن م���ش��اه��د ال �ت��زوي��ر عدم‬ ‫تطابق بع�ض الأوراق م��ع �سجل االن�ت�خ��اب؛ �إذ‬ ‫��ض�ب�ط��ت �أوراق اق �ت�راع م� ��زورة م���س�ح��وب��ة على‬ ‫"ال�سكانر"‪ ،‬طبق الأ�صل‪ ،‬مع اختالف �سماكة‬ ‫الورق‪ ،‬ووجود �أوراق اقرتاع خمتومة من دوائر‬ ‫انتخابية �أخ��رى‪ ،‬و�ضبطت ع�شرات الأوراق من‬ ‫��ص�ن��دوق رق��م ‪ 19‬مب��در��س��ة ف��وزي امل�ل�ق��ي‪ ،‬كانت‬ ‫��ص��ادرة م��ن دوائ��ر خ��ارج الق�صبة‪ ،‬كما ُ�ضبِطت‬ ‫عدة خمالفات يف مراكز اق�تراع ومل يتم اتخاذ‬ ‫�أي �إجراء‪.‬‬ ‫و�أكد �أن عدة مراكز اقرتاع اق ُتحِ مت‪ ،‬واع ُتدِ ي‬ ‫على اللجان‪ ،‬وجرى تعبئة �أوراق مزورة‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل انقطاع متعمد للتيار الكهربائي عند ال�ساعة‬ ‫ال�ساد�سة والربع يف مركز حيان امل�شرف‪.‬‬

‫قيادي يف "الو�سط الإ�سالمي"‬ ‫ينفي وجود توجه حللّ احلزب‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نفى ع�ضو املكتب ال�سيا�سي‪ ،‬الأمني العام‬ ‫ال���س��اب��ق حل��زب ال��و��س��ط الإ� �س�لام��ي د‪.‬مالك‬ ‫املومني ما تناقلته مواقع �إخبارية �إلكرتونية‬ ‫ع��ن ت��وج��ه احل ��زب لل��إع�ل�ان ع��ن ح� ّ�ل نف�سه‬ ‫واعتزال العمل ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وق ��ال امل��وم�ن��ي لــ"ال�سبيل" �أم ����س‪" :‬ال‬ ‫ي��وج��د ت��وج��ه حل� ّ�ل احل ��زب يف � �ض��وء النتائج‬ ‫الأخ �ي�رة ل�لان�ت�خ��اب��ات النيابية"‪ ،‬الف�ت��ا �إىل‬ ‫حتديد املكتب ال�سيا�سي موعدا لعقد اجتماع‬ ‫لكافة �أع�ضائه‪.‬‬ ‫وبح�سب املومني‪ ،‬ف��إن املكتب ال�سيا�سي‬ ‫يف "الو�سط الإ�سالمي" �سيعقد ب�ع��د غد‬ ‫الأح ��د اج�ت�م��اع��ا دوري ��ا‪ ،‬ملناق�شة جملة من‬ ‫الق�ضايا املدرجة على جدول �أعماله‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل جم��ري��ات االن�ت�خ��اب��ات ال�ن�ي��اب�ي��ة ‪،2010‬‬ ‫والتي �شارك بها احلزب عرب قائمة موحدة‬ ‫�ضمت ‪ 11‬مر�شحا‪ ،‬فاز عنها النائب مو�سى‬ ‫ال ��زواه ��رة يف ال ��دائ ��رة ال �ث��ان �ي��ة مبحافظة‬ ‫الزرقاء‪.‬‬ ‫وك ��ان م��وق��ع "عمون" الإخ� �ب ��اري نقل‬ ‫عن رئي�س الدائرة ال�سيا�سية وع�ضو املكتب‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س��ي يف ح� ��زب ال ��و� �س ��ط اال�سالمي‬ ‫امل �ه �ن��د���س م� ��روان ال �ف��اع��وري ق��ول��ه "نعم‪،‬‬ ‫�ستجتمع قيادة احلزب خالل االيام القليلة‬ ‫املقبلة‪ ،‬لإتخاذ القرار بحل احلزب واعتزال‬ ‫العمل احلزبي"‪ .‬وبني الفاعوري �أن القرار‬ ‫ي�أتي احتجاجا على ما �أف��رزت��ه االنتخابات‬ ‫ال �ن �ي��اب �ي��ة ف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق ب� �ح ��زب الو�سط‬ ‫اال��س�لام��ي‪ ،‬ونتيجة امل�م��ار��س��ات الأخ�ي�رة يف‬ ‫العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫و�أك��د على ع��دم ر��ض��ى احل��زب عما جرى‬ ‫ب��رف����ض وج ��ود الأح � ��زاب ك���ش��ري��ك يف احلياة‬ ‫ال�سيا�سية الأردن �ي��ة وق��ال " ه�ن��ال��ك احباط‬ ‫م��ن احل �ي��اة ال���س�ي��ا��س�ي��ة ون �ت��ائ��ج االنتخابات‬ ‫النهائية"‪ .‬و�أ� �ش ��ار اىل ان ه�ن��ال��ك �ضغوطا‬ ‫�شديدة حلل احل��زب فلم يعد العمل احلزبي‬ ‫مثمرا ‪ ،‬مبينا "ان م��ن اتخذ ق��رار املقاطعة‬ ‫م�صيبون فيه"‪.‬‬ ‫و�أمل � � � ��ح اىل ان احل � � ��زب � �س �ج ��ل ور�� �ص ��د‬ ‫مالحظات يف العملية االنتخابية‪ ،‬وتبني �أنه‬ ‫مل تكن الأم��ور كما وعدت احلكومة يف بع�ض‬ ‫املحافظات"‪.‬‬ ‫وك��ان "الو�سط الإ�سالمي" ال��ذي �شكل‬ ‫قائمة ائتالفية مع حزب الر�سالة فاز مبقعد‬ ‫نيابي واح��د فقط‪ ،‬يف حني مل يحالف الفوز‬ ‫ع�شرة مر�شحني ل��ه م��ن خمتلف حمافظات‬ ‫اململكة‪.‬‬

‫من االعت�صام‬

‫ول �ف��ت �إىل �أن ‪ 79‬ه��وي��ة م� ��زورة � ُ��ض� ِب�ط��ت يف‬ ‫وحوِّلت �إىل مدير الق�ضاء‬ ‫منطقة حمامة العمو�ش ُ‬ ‫هناك‪ ،‬ومل يتخذ �أي قرار فيها‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أنه‬ ‫يف منطقة "الزنية" جاءت �إحدى الناخبات وقامت‬

‫هويات مزورة لذات ال�شخ�ص‬

‫بالت�صويت الأم ��ي‪� ،‬إال �أن �ه��ا ت�ف��اج��أت ب ��أن رئي�س‬ ‫اللجنة قد كتب ا�سم مر�شح غري الذي انتخبته‪.‬‬ ‫وختم قوله ب�أن هناك �أ�شخا�صا يحملون �أكرث‬ ‫من هوية قامت الع�شرية باالحتفاظ بها‪.‬‬

‫من جهته طالب �شيخ الع�شرية �سلمان طلب �أبو‬ ‫عليم ب�إعادة االنتخابات يف املفرق على الأقل نتيجة‬ ‫هذه املخالفات‪ ،‬وقد ردد املعت�صمون هتافات طالبوا‬ ‫فيها مبحا�سبة املزورين و�إعادة االنتخابات‪.‬‬

‫بعد �أعمال عنف و�إغالق �شارع عمان �إربد‬

‫حمافظ جر�ش تدعو املجل�س اال�ست�شاري �إىل اجتماع‬ ‫طارئ لبحـث االحتجـاجـات على نتائــج االنتخــابات‬ ‫جر�ش ‪ -‬ن�صر العتوم‬ ‫دع � ��ت حم ��اف ��ظ ج ��ر� ��ش راب �ح ��ة‬ ‫ال ��دب ��ا� ��س ظ �ه��ر �أم� �� ��س �إىل اجتماع‬ ‫طارئ للمجل�س اال�ست�شاري ملحافظة‬ ‫جر�ش طالبت به احلا�ضرين بتهدئة‬ ‫الأمور‪ ،‬والوقوف اجلاد �أمام من يقوم‬ ‫بعمليات التخريب‪.‬‬ ‫وال �ت �ق��ت ال��دب��ا���س � �ص �ب��اح �أم�س‬ ‫وج� �ه ��اء ق ��ري ��ة ب �ل �ي�لا وخم ��ات�ي�ره ��ا‪،‬‬ ‫وطالبتهم بتهدئة الأم��ور‪ ،‬ومنع �أي‬ ‫حماولة للعبث باملمتلكات العامة يف‬ ‫�إط ��ار ج�ه��وده��ا �إىل تطويق امل�شكلة‪،‬‬ ‫م �ع �ت�برة ه� ��ذه الأم� � ��ور ت �� �ص��رف��ات ال‬ ‫�أخالقية وغري الئقة وت�ضر بال�صالح‬ ‫العام للمجتمع‪.‬‬ ‫وق� � �دّم ال��وج �ه��اء اعرتا�ضاتهم‬ ‫للمحافظة ح��ول ن�ت��ائ��ج االنتخابات‬ ‫وعملية االنتخاب‪.‬‬ ‫و�أك ��دت ال��دب��ا���س م��ن جهتها �أنّ‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات نزيهة وال�ن�ت��ائ��ج عادلة‪،‬‬ ‫وملن �أراد �أن يتظ ّلم ف�أمامه الق�ضاء‪،‬‬ ‫وليقدّم اعرتا�ضه �أمام جمل�س النواب‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫وج� �ه ��اء م ��ن ب �ل��دة ب�ل�ي�لا �أك� ��دوا‬ ‫للمحافظة �أن الع�شرات من البطاقات‬

‫مواطنون يف جر�ش �أثناء احتجاجهم على نتائج االنتخابات‬

‫ال�شخ�صية مل تكن الدائرة االنتخابية‬ ‫مثبتة عليها‪ ،‬ورغم ذلك قبل ت�صويت‬ ‫�أ��ص�ح��اب�ه��ا‪ ،‬م�ع�ت�بري��ن ذل��ك خمالفة‬ ‫قانونية ال يجوز ال�سكوت عليها‪.‬‬ ‫ويف اع �ت �� �ص��ام ج �م��اه�ي�ري ليلة‬ ‫�أول �أم�س قرب ج�سر مر�صع بجانب‬ ‫ال �� �ش��ارع ال��رئ�ي���س��ي (ع �م��ان ـ ج��ر���ش ـ‬ ‫�إربد) ح�ضره املئات من املواطنني من‬ ‫قرى مر�صع والرحمانية وامل�صطبة‪،‬‬ ‫ق�دّم رئي�س بلدية ب��اب عمان حممود‬ ‫ال �ط��اه��ر اخل� ��وال� ��دة ا� �س �ت �ق��ال �ت��ه من‬ ‫رئا�سة البلدية؛ احتجاجا على ر�سوب‬

‫مر�شح ال��دائ��رة الفرعية الثالثة يف‬ ‫جر�ش عبد اهلل اخلوالدة‪ ،‬واحتجاجا‬ ‫على نتائج االنتخابات‪.‬‬ ‫واع�ت�بر املعت�صمون م��ا ج��رى ال‬ ‫ميثل احلقيقة‪ ،‬وه��و ما �أك��ده املر�شح‬ ‫عبد اهلل اخلوالدة‪.‬‬ ‫وقال الطاهر‪" :‬نحن ال نريد �أن‬ ‫نتبع حمافظة جر�ش بل �إىل حمافظة‬ ‫�أخرى"‪ ،‬متابعا‪" :‬هذا الوطن وطننا‬ ‫و�سنبقى نحميه ب�أرواحنا"‪ ،‬مطالبا‬ ‫بتحويل ق�ضاء امل�صطبة �إىل ل��واء ال‬ ‫يتبع حمافظة جر�ش‪.‬‬

‫وق ��رر امل�ج�ت�م�ع��ون ت�شكيل جلنة‬ ‫تتكون م��ن ث�لاث�ين �شخ�صا للذهاب‬ ‫�إىل الديوان امللكي وطلب مقابلة ملك‬ ‫ال�ب�لاد ل�شرح الظلم امل�ت�ك��رر الواقع‬ ‫عليهم يف كل انتخابات نيابية على حد‬ ‫قولهم‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أنّ �أع�م��ال عنف وقعت‬ ‫ج� � ��رى ف �ي �ه��ا ح� � ��رق ل �ل� ��إط� � ��ارات يف‬ ‫ال�شارع الرئي�سي الدويل الذي يربط‬ ‫العا�صمة عمان مبدينة �إربد‪.‬‬ ‫وحدثت �أعمال العنف يف منطقتي‬ ‫بليال ومر�صع‪ ،‬و�أغلق خاللها ال�شارع‬ ‫ال �ع��ام ل �ف�ترة ت��زي��د ع��ن � �س��اع��ة‪ ،‬وقد‬ ‫ق ��ام رج ��ال ال� ��درك و��ش��رط��ة البادية‬ ‫بالتدخل وتفريق املتظاهرين‪.‬‬ ‫يذكر �أن القوات الأمنية ت�أخرت‬ ‫يف الو�صول �إىل مكان �أعمال ال�شغب‬ ‫يف منطقة مر�صع ليلة �أول �أم�س �أكرث‬ ‫من �ساعة‪ ،‬الأمر الذي زاد الطني ب ّلة‪،‬‬ ‫و�أدى �إىل ق�ي��ام املتظاهرين ب�إغالق‬ ‫ال�شارع الدويل العام‪ ،‬و�إ�شعال النريان‬ ‫ب�إطارات ال�سيارات‪.‬‬ ‫وق ��د ت���س�ب��ب �إغ�ل��اق ال �� �ش��ارع يف‬ ‫�إحداث �أزمة �سري خانقة على م�سافة‬ ‫�أك�ثر من خم�سة كيلومرتات باجتاه‬ ‫عمّان‪.‬‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫"دميقراطية الكعكعة"‬ ‫"دميقراطية الكعكعة" تعني �أن �أ�صحاب القرار وال�سلطة‬ ‫يف بلد يرفع راية الدميقراطية يجل�سون على طاولة م�ستديرة‪،‬‬ ‫وعلى كوب من ال�شاي �أو ما تي�سر‪ ،‬يناق�شون الو�ضع الراهن‪،‬‬ ‫وي�شخ�صون املرحلة القادمة‪ ،‬ويقررون ما الذي يريدونه من‬ ‫جمل�س النواب القادم‪ ،‬ثم يف�صلون قانونا منا�سبا‪ ،‬ويبد�ؤون‬ ‫بتوزيع مقاعد جمل�س النواب على جهات وع�شائر ومناطق‪،‬‬ ‫و�أحيانا على �أ�سماء‪ ،‬متاما كما تق�سم الكعكة‪.‬‬ ‫بعد ذلك ي�أتي دور ال�سلطة التنفيذية ومهمتها الرئي�سية‬ ‫تق�سيم الكعكعة ح�سب اخلطة املر�سومة عن طريق انتخابات‬ ‫حرة ونزيهة!‬ ‫وطريقة تنفيذ املهمة تعتمد على خلفية رئي�س ال�سلطة‬ ‫التنفيذية العملية؛ �سواء �أكانت بريوقراطية �أو ع�سكرية �أو‬ ‫"بزن�س" �أو ع�شائرية‪.‬‬ ‫ويقا�س جن��اح ال�سلطة التنفيذية يف ت��وزي��ع "الكعكعة‬ ‫الدميقراطية" مب��دى �إق �ن��اع ال�شعب وق ��واه الوطنية ب�أن‬ ‫التوزيع مت بكل نزاهة و�شفافية وحيادية!‬ ‫ورغم �أن ال�سلطة التنفيذية ت�ستميت يف �إخراج امل�سرحية‪،‬‬ ‫�إال �أنها غالبا ما تف�شل يف ذلك‪ ،‬لأن رائحة الكعكعة تكون قوية‬ ‫جدا‪ ،‬بحيث ال ميكن �إخفا�ؤها‪ ،‬كما �أن املواد الداخلة يف �صنعها‬ ‫ال ميكن التخل�ص من �آثارها ب�سهولة‪.‬‬ ‫ولهذا غالبا ما ي�ضحى بال�سلطة التنفيذية‪ ،‬لأنها ف�شلت‬ ‫يف مهمتها‪ ،‬وغ��ال�ب��ا م��ا تتلقى االن�ت�ق��ادات والتوبيخات من‬ ‫�صناع الكعكعة‪ ،‬لأنها مل ت�ستطع توزيع الكعكعة ب�شكل مقنع‪،‬‬ ‫كما تتلقى ال�شتائم واالتهامات والتخوين من ال�شعب‪ ،‬لأنها‬ ‫زورت �إرادته‪.‬‬ ‫دول كثرية يف العامل الثالث تلج�أ �إىل منوذج "دميقراطية‬ ‫الكعكعة"‪ ،‬وال�سبب ح�سب حمللني �أنها ال تثق بخيار �شعوبها‪،‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ذات��ه حري�صة على ت�سويق نف�سها ل��دى الدول‬ ‫الغربية على �أنها دولة دميقراطية‪.‬‬ ‫يف دول ال�ع��امل ال�ث��ال��ث‪ ..‬دول ت�ب��دع يف �إن�ت��اج "الكعكعة‬ ‫ال�صفراء"‪ ،‬ودول تبدع يف �إنتاج "كعكة الدميقراطية"‪.‬‬

‫اعت�صام لأفراد �إحدى الع�شائر باملفرق احتجاجا على نتائج االنتخابات‬ ‫املفرق ‪� -‬إبراهيم اخلوالدة‬

‫‪3‬‬

‫رئي�س الوزراء يثمن‬ ‫دور الق�ضاء يف االنتخابات‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د رئي�س ال ��وزراء �سمري الرفاعي ال��دور املهم ال��ذي ق��ام به‬ ‫اجلهاز الق�ضائي يف االنتخابات النيابية‪.‬‬ ‫وثمن رئي�س الوزراء خالل زيارة قام بها �أم�س اىل ق�صر العدل‬ ‫ولقائه القا�ضي راتب الوزين رئي�س املجل�س الق�ضائي رئي�س حمكمة‬ ‫التمييز م�شاركة الق�ضاة الفاعلة يف العملية االنتخابية‪ ،‬م�ؤكدا ان‬ ‫اجلهاز الق�ضائي الذي يتمتع باال�ستقالل التام �أ�سهم بتعزيز نزاهة‬ ‫االنتخابات النيابية‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪� ،‬أك��د القا�ضي ال��وزين �أن اجل�ه��از الق�ضائي �شارك‬ ‫بفاعلية يف العملية االنتخابية منذ ال�ي��وم االول ل�صدور الإرادة‬ ‫امللكية ب�إجراء االنتخابات النيابية‪ ،‬مرورا بجميع مراحل العملية‪.‬‬ ‫وبني الوزين �أن الق�ضاة قاموا بواجبهم ح�سب �أحكام القانون‬ ‫وت�أكدوا �أن العملية االنتخابية �سارت مبنتهى النزاهة وال�شفافية‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن الق�ضاة ال��ذي��ن راق�ب��وا الإج� ��راءات احلكومية �أكدوا‬ ‫جميعا �أن احلكومة كانت على م�سافة واحدة من جميع املرت�شحني‪،‬‬ ‫و�أنها قامت بجهود كبرية ومتميزة لإجناح العملية االنتخابية التي‬ ‫متت ب�سهولة وي�سر‪.‬‬ ‫وق��ال ال��وزين �إن الق�ضاة �ساهموا ب�صورة مبا�شرة يف العملية‬ ‫االنتخابية م��ن خ�لال ع�ضويتهم يف اللجنة العليا لالنتخابات‬ ‫ويف اللجان املركزية‪ ،‬وجل��ان الدوائر االنتخابية‪ ،‬كما بت الق�ضاء‬ ‫يف جميع االع�ترا� �ض��ات وال �ط �ع��ون ع�ل��ى ج ��داول ال�ن��اخ�ب�ين وعلى‬ ‫االعرتا�ضات على املرت�شحني‪.‬‬

‫توا�صل االحتجاجات على نتائج‬ ‫االنتخــابات النيابيــة بالبلقـــاء‬ ‫البلقاء ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫توا�صلت على مدار اليومني املا�ضيني االحتجاجات يف حمافظة‬ ‫البلقاء على نتائج االنتخابات النيابية التي ج��رت ي��وم الثالثاء‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫ففي مدينة ماح�ص اجتمع حوايل ثالث �آالف من م�ؤيدي �أحد‬ ‫املر�شحني؛ لالحتجاج على ف�شل مر�شحهم باالنتخابات‪ ،‬م�ؤكدين‬ ‫حدوث تالعب بالنتائج ح�سب قولهم‪ ،‬وهو ما جرى �أي�ضا يف مدينة‬ ‫ال�سلط؛ �إذ اجتمع �أب�ن��اء ع�شرية اخلري�سات وبع�ض �أب�ن��اء مدينة‬ ‫ال�سلط؛ للتباحث ح��ول ط��رق االع�ترا���ض على نتائج االنتخابات‬ ‫النيابية‪ .‬وعلمت م�صادر «ال�سبيل» �أن��ه مت التقدم بطلب ر�سمي‬ ‫ملحافظة البلقاء من �أجل ترخي�ص م�سرية �شعبية يوم غد اجلمعة؛‬ ‫احتجاجا على نتائج االنتخابات؟ لكن املحافظة رف�ضت‪ ،‬ومل تتمكن‬ ‫«ال�سبيل» من احل�صول على رد ر�سمي رغم االت�صال املتكرر ب�إدارة‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫ويف منطقة يرقا هاجم ٌ‬ ‫�شبان مدر�س َة يرقا الثانوية للبنني‬ ‫وح��اول��وا االع�ت��داء على مدير املدر�سة؛ التهامهم �إي��اه بالتالعب‬ ‫بالنتائج ل�صالح �أح��د املر�شحني‪ ،‬ب�صفته رئي�س جلنة اق�ت�راع يف‬ ‫�إحدى املدار�س يوم االنتخابات النيابية‪.‬‬

‫طق�س معتدل حتى الأحد‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ي�ستمر الطق�س اليوم اجلمعة معتدال نهارا وباردا ن�سبيا ليال‬ ‫وال��ري��اح �شرقية �إىل جنوبية �شرقية معتدلة ال�سرعة‪ ،‬ب ��إذن اهلل‬ ‫تعاىل‪.‬‬ ‫وح�سب دائ��رة الأر�صاد اجلوية‪ ،‬ي�صبح الطق�س يومي ال�سبت‬ ‫والأحد معتدال بوجه عام‪ ،‬مع ظهور بع�ض ال�سحب العالية‪ ،‬وتكون‬ ‫الرياح جنوبية �شرقية �إىل جنوبية غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬

‫تقارير مراقبني تدعو للحد من الت�أثري الع�شائري على جمريات احلياة ال�سيا�سية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫ق��ال��ت ب�ع�ث��ة امل�ع�ه��د ال��دمي �ق��راط��ي ال��وط �ن��ي ملتابعة‬ ‫االنتخابات‪�" :‬إن العمليات ال�سيا�سية يف الأردن ما تزال‬ ‫حتتاج �إىل تطوير؛ فاحلريات الإعالمية حم��دودة‪ ،‬وال‬ ‫توجد هيئة م�ستقلة لالنتخابات"‪.‬‬ ‫ودع� ��ت ال�ب�ع�ث��ة يف ت �ق��ري��ر م��و� �س��ع ل �ه��ا � �ص��در �أم�س‬ ‫ح��ول جم��ري��ات العملية االنتخابية �إىل ��ض��رورة الأخذ‬ ‫بعني االع�ت�ب��ار ت�أ�سي�س هيئة انتخابية م�ستقلة؛ نظرا‬ ‫لكون االنتخابات ما ت��زال حتيطها درج��ة من الت�شكيك‬ ‫وال�لام�ب��االة من قبل الناخبني‪ ،‬ما دام��ت احلكومة هي‬ ‫اجلهة امل�س�ؤولة عن تنظيمها وتنفيذها‪.‬‬ ‫ووف ��ق ال�ت�ق��ري��ر‪� ،‬أب �ل��غ م��راق�ب��و البعثة ب� ��أن ناخبني‬

‫تعر�ضوا للم�ضايقة من قبل �أع�ضاء من الع�شائر‪ ،‬ور�صدت‬ ‫حماوالت للت�صويت بهويات مزورة‪ ،‬وحاالت من التطاول‬ ‫على �سرية الت�صويت‪.‬‬ ‫ويف هذا الإط��ار‪� ،‬شددت البعثة على �أهمية الت�صدي‬ ‫لق�ضية �شراء الأ�صوات ودور املال ال�سيا�سي يف ذلك‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل تبني �إج��راءات ت�ضمن احلد من الت�أثري الع�شائري‬ ‫على احلياة ال�سيا�سية يف البالد‪.‬‬ ‫على �صعيد مت�صل‪� ،‬أو�صت "�شبكة انتخابات العامل‬ ‫العربي" بتق�سيم الدوائر االنتخابية على �أ�سا�س الناخبني‪،‬‬ ‫وحت��دي��د ك��ل ناخب وم�ك��ان ت�صويته يف �أي م��ن �صناديق‬ ‫االق�ت�راع‪� ،‬إ�ضافة �إىل رف��ع م�ستوى مهارات العاملني يف‬ ‫الإدارة االنتخابية و�إخ�ضاعهم لتدريبات �أكرث‪.‬‬ ‫و�شددت ال�شبكة يف تقرير مف�صل لها يوم �أم�س حول‬

‫�إجراءات العملية االنتخابية على �ضرورة تطبيق املعايري‬ ‫الدولية يف بعد امل�سافة ‪100‬م من وحول املركز االنتخابي‬ ‫يف مو�ضوع الدعاية االنتخابية‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أهمية التقليل من الأوراق الباطلة من‬ ‫خالل و�ضع قائمة ب�أ�سماء املر�شحني على ورقة االقرتاع‬ ‫مع �صورهم‪ ،‬ح�سب الدوائر االنتخابية‪.‬‬ ‫وث�م�ن��ت ال���ش�ب�ك��ة �إع �ط��اء ف��ر��ص��ة ال��ر� �ص��د ل�شبكات‬ ‫امل��راق�ب��ة‪ ،‬ودع��ت �إىل م��راع��اة تقارير امل��راق�ب�ين يف تقييم‬ ‫العملية االنتخابية م��ن خ�لال ال��درو���س امل�ستوحاة من‬ ‫التجربة‪ ،‬بهدف تقومي العملية يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫وخ�ل���ص��ت ال�شبكة �إىل �أن ت �ف��اوت م���س�ت��وى وكفاءة‬ ‫ال�ع��ام�ل�ين يف جل ��ان االق �ت��راع ت���س�ب��ب يف ح��رم��ان بع�ض‬ ‫الناخبني من الت�صويت وامل�شاركة‪ ،‬الفتة �إىل �أن و�ضع‬

‫دوائر غري وا�ضحة للت�صويت‪� ،‬ص ّعب على بع�ض الناخبني‬ ‫و�سهّل على �آخرين‪ ،‬ما كان له �أثر على عدد املقرتعني يف‬ ‫كل �صندوق انتخابي‪.‬‬ ‫واعتربت ال�شبكة �أن ت�سهيل مهمة ت�صويت الناخبني‬ ‫وال�ت�ه��اون يف تطبيق ال�ق��ان��ون والتعليمات والإج� ��راءات‪،‬‬ ‫خا�صة يف ال�ساعات الأخرية من عملية االقرتاع‪ ،‬ت�سببت‬ ‫يف ح��دوث ت�صويت جماعي و�إخ�ل�ال ب�سرية االق�ت�راع يف‬ ‫عدد قليل من املركز االنتخابية‪.‬‬ ‫و�أ�شار التقرير �إىل �أن ترك ورقة االقرتاع للكتابة من‬ ‫قبل الناخب �أدى �إىل رفع م�ستوى الأوراق الباطلة‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل بعد املراكز االنتخابية من مركز ت�صويت الناخبني‬ ‫�أك�ثر من ‪500‬م‪� ،‬أدى �إىل ع��دم و�صول مواطنني ملمار�سة‬ ‫حقهم االنتخابي خا�صة امل�سنني واملر�ضى منهم‪.‬‬


‫رئي�س وزراء تركيا رجب طيب �أردوغان وزوجته �أمينة �أردوغان ي�صالن حل�ضور‬ ‫حفل ا�ستقبال يف قمة جمموعة الـ‪ 20‬يف �سي�ؤول عا�صمة كوريا اجلنوبية‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اجلمعة (‪ )12‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1412‬‬

‫قطر تدر�س "بجدية" �إمكانية‬ ‫�إلغاء نظام الكفالة للوافدين‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أع�ل��ن رئي�س ال ��وزراء القطري حمد ب��ن جا�سم �آل ث��اين �أم�س‬ ‫اخلمي�س �أن بالده تدر�س بجدية امكانية �إلغاء نظام الكفالة للوافدين‬ ‫املثري للجدل‪ ،‬وهي خطوة �سبق �أن اتخذتها البحرين والكويت‪.‬‬ ‫كما �أك��د ال�شيخ حمد �أن قطر ت�ستكمل الإج��راءات لتنظيم �أول‬ ‫انتخابات ملجل�س ال�شورى مبوجب الد�ستور‪ ،‬دون �أن يحدد موعدا‬ ‫لذلك‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س ال��وزراء القطري يف ت�صريحات لل�صحافيني على‬ ‫هام�ش افتتاح املبنى اجل��دي��د للجنة الوطنية حل�ق��وق الإن���س��ان يف‬ ‫الدوحة‪ ،‬ردا على �س�ؤال حول نية ب�لاده �إلغاء نظام الكفالة‪" :‬هذا‬ ‫املو�ضوع يدر�س بجدية يف جمل�س الوزراء‪ ،‬والتطور احلايل احلا�صل‬ ‫يتطلب يع�ض الإج � ��راءات ال�ق��ان��ون�ي��ة‪ ،‬وت�ط��وي��ر بع�ض الإج� ��راءات‬ ‫الأخرى والدولة يف �سبيلها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬نحن ندر�س املو�ضوع بت�أن �شديد؛ حفاظا على حقوق‬ ‫املواطن وحقوق العامل �أو ال�شخ�ص الذي ي�أتي للعمل يف قطر‪ ،‬بحيث‬ ‫تكون احلقوق متوازنة"‪ .‬ويثري نظام الكفالة املعتمد يف دول اخلليج‬ ‫الكثري من اجلدل؛ �إذ يربط العامل الوافد بكفيل يف عمله و�إقامته‪،‬‬ ‫وهو نظام قد تنتج عنه جتاوزات بحق العمال الذين يجدون �أنف�سهم‬ ‫حتت رحمة كفيلهم‪ .‬و�سبق �أن �ألغت البحرين هذا النظام‪ ،‬فيما �أعلنت‬ ‫الكويت �إلغاءه اعتبارا من �شباط املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س ال ��وزراء ال�ق�ط��ري �إن��ه "خالل ال�ع��ام�ين املا�ضيني‬ ‫ح�صلت ت�غ�ي�يرات ك�ث�يرة يف ن�ظ��ام الكفيل يف ق�ط��ر‪ ،‬وه��ذا ج��زء من‬ ‫العملية التي ت�سري‪ ،‬ول��ن نقوم بالعملية يف ي��وم وليلة‪ ،‬وه��ي ت�أخذ‬ ‫وقتها وطريقها ال�سليم"‪ .‬وبالن�سبة لالنتخابات قال �إنها "�ستتم يف‬ ‫يوم من الأيام‪ ،‬وهذا املو�ضوع ي�أخذ عناية كبرية من �صاحب ال�سمو‬ ‫الأمري و�سمو ويل العهد‪ ،‬وال �شك �أن ت�أخرنا كان لتكملة كامل �سل�سلة‬ ‫القوانني املرتبطة بعملية الد�ستور وثالثة �أرب��اع هذه القوانني قد‬ ‫متت وجا ٍر العمل بها"‪ .‬وين�ص الد�ستور القطري على قيام انتخابات‬ ‫ت�شريعية يتم مبوجبها انتخاب ثلثي �أع�ضاء جمل�س ال�شورى‪ ،‬يف حني‬ ‫يتم تعيني الثلث الباقي‪.‬‬

‫ال�سـ َّكر يرتاجع عن‬ ‫ُّ‬ ‫�أعلى م�ستوى يف ‪ 30‬عاما‬

‫لندن ‪ -‬رويرتز‬ ‫تراجعت العقود الآج�ل��ة لل�سكر اخل��ام‪ ،‬ت�سليم �أق��رب ا�ستحقاق‬ ‫يف بور�صة �إنرتكونتيننتال‪ ،‬عن �أعلى م�ستوياتها يف ‪ 30‬عاما �أم�س‬ ‫اخلمي�س‪ ،‬مدعومة مب�شرتيات م�صرية مزمعة على خلفية انخفا�ض‬ ‫املخزونات العاملية‪ ،‬وعدم ات�ضاح موقف ال�صادرات الهندية من ال�سكر‬ ‫يف ‪.2011-2010‬‬ ‫وارتفعت �أي�ضا العقود الآجلة لل�سكر الأبي�ض يف بور�صة لندن‬ ‫الدولية للعقود املالية الآجلة واخليارات‪ ،‬لكنها مل تبلغ م�ستوياتها‬ ‫القيا�سية امل�سجلة يوم الثالثاء مدعومة ب�شح ال�صادرات من الربازيل‬ ‫والهند �أكرب منتجني لل�سكر يف العامل‪.‬‬ ‫و�ساهم تقرير ل�صحيفة م�صرية �أف��اد ب ��أن م�صر تعتزم �شراء‬ ‫كميات من ال�سكر اخلام يف �صعود العقود الآجلة �إىل �أعلى م�ستوياتها‬ ‫يف م�ستهل ال�ت��داوالت؛ �إذ �سارع بع�ض امل�شاركني يف ال�سوق لتغطية‬ ‫مراكز مدينة‪ .‬وق��ال �سم�سار �أوروب��ي كبري‪" :‬الأنباء ال�ساخنة هي‬ ‫تقرير من م�صر ب�أنها قد تتطلع ل�شراء �سكر خام"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬رمبا ا�ضطر بع�ض امل�ستثمرين �أي�ضا لتغطية مراكز‬ ‫مدينة"‪.‬‬

‫خالفات يف قمة جمموعة الع�شرين‬ ‫حول �سبل �إنعا�ش االقت�صاد العاملي‬ ‫�سي�ؤول‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ب� � � � � ��د�أت دول جم� �م ��وع ��ة‬ ‫ال�ع���ش��ري��ن م���س��اء اخل�م�ي����س يف‬ ‫�سي�ؤول قمة تبدو عا�صفة على‬ ‫خلفية توترات بني دول ت�سجل‬ ‫فائ�ضا جت��اري��ا و�أخ��رى ت�سجل‬ ‫عجزا حول "حرب العمالت"‪.‬‬ ‫وب� � ��د�أت ال �ق �م��ة اخلام�سة‬ ‫للمجموعة بع�شاء عمل ح�ضره‬ ‫ال��رئ �ي �� �س��ان الأم ��ري� �ك ��ي ب ��اراك‬ ‫�أوب��ام��ا وال�صيني ه��و جينتاو‪،‬‬ ‫ال �ل��ذي��ن ي���س�ت�ق�ط��ب بلداهما‬ ‫الأنظار يف القمة‪.‬‬ ‫وت � �ب� ��دو ال� �ق� �م ��ة ح�سا�سة‬ ‫لأوباما الذي �أ�ضعفته اخل�سارة‬ ‫يف االن� �ت� �خ ��اب ��ات الت�شريعية‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫�إذ �سيتعني عليه ال��رد على‬ ‫ان�ت�ق��ادات م��ن غالبية �شركائه‬ ‫الذين يتهمون الواليات املتحدة‬ ‫بالأنانية‪ ،‬بعد قيام االحتياطي‬ ‫الفدرايل ب�ضخ ‪ 600‬مليار دوالر‬ ‫�إ�ضايف يف االقت�صاد‪.‬‬ ‫وك� � ��ان �أوب � ��ام � ��ا ق� ��د �صرح‬ ‫اخل �م �ي ����س �أن ه � ��ذا الإج � � ��راء‬ ‫ه��دف �إىل "حتفيز النمو" يف‬ ‫ال��والي��ات امل�ت�ح��دة و"�أي�ضا يف‬ ‫اخلارج"‪� .‬إال �أنه حذر �إثر لقاء‬ ‫مع نظريه الكوري اجلنوبي يل‬ ‫ميونغ باك من �أنه "�سيكون من‬ ‫ال�صعب حتقيق ذل��ك �إذا بد�أنا‬ ‫ن��رى االخ �ت�لاالت االقت�صادية‬ ‫الكربى التي �ساهمت يف عودة‬ ‫الأزمة تظهر من جديد"‪.‬‬ ‫وتريد الواليات املتحدة يف‬ ‫م ��وازاة ذل��ك احل��د م��ن فائ�ض‬ ‫ال� ��دول امل �� �ص��درة ال �ك�ب�رى‪ ،‬ويف‬ ‫مقدمها ال�صني و�أملانيا‪.‬‬ ‫وع � ��دل � ��ت وا�� �ش� �ن� �ط ��ن عن‬ ‫امل � �ط� ��ال � �ب� ��ة ب� �ق� ��� �ص ��ر ف ��ائ� �� ��ض‬ ‫احل�سابات اجل��اري��ة على ن�سبة‬ ‫‪ 4‬يف امل �ئ��ة م��ن �إج �م��ايل الناجت‬ ‫الداخلي‪ ،‬بعد اعرتا�ض برلني‬ ‫وبكني ب�شدة عليه‪.‬‬

‫الذهب محلي ًا‬ ‫دينار‬

‫احلايل ال�سابق التغري‬

‫ع��ي��ار ‪24‬‬ ‫ع��ي��ار ‪21‬‬ ‫ع��ي��ار ‪18‬‬ ‫ع��ي��ار ‪14‬‬

‫‪32.20‬‬ ‫‪28.19‬‬ ‫‪24.1‬‬ ‫‪18.78‬‬

‫‪31.69‬‬ ‫‪27.75‬‬ ‫‪23.17‬‬ ‫‪18.48‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬

‫نفط ومعادن‬ ‫ب������رن������ت‪:‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪:‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪:‬‬

‫‪88.790‬‬ ‫‪1407.600‬‬ ‫‪27.370‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬ ‫جانب من اجتماعات جمموعة الع�شرين العام املا�ضي‬

‫و�أعلنت امل�ست�شارة الأملانية‬ ‫�أنغيال مريكل �أن "و�ضع حدود‬ ‫��س�ي��ا��س�ي��ة ل�ل�ف��ائ����ض �أو العجز‬ ‫التجاري لي�س مربرا اقت�صاديا‬ ‫وال منا�سبا �سيا�سيا"‪.‬‬ ‫ويف �أح�سن الأح��وال ميكن‬ ‫�أن تكتفي القمة بتكليف �صندوق‬ ‫النقد ال��دويل بو�ضع �إر�شادات‬ ‫عامة للحد من اختالل التوازن‬ ‫بني الدول الدائنة وامل�ستدينة‪.‬‬ ‫وق��ال امل�ت�ح��دث با�سم قمة‬ ‫ال �ع �� �ش��ري��ن ك �ي��م يون‪-‬كيونغ‬ ‫لل�صحافيني يف �أعقاب املباحثات‬ ‫الأخرية الأربعاء بني م�س�ؤولني‬ ‫وم � �� � �س� ��اع� ��دي وزراء مالية‬ ‫امل �ج �م��وع��ة‪" :‬ال ت � ��زال هناك‬ ‫اختالفات كبرية ح��ول ق�ضايا‬ ‫العمالت واالختالل احلايل يف‬ ‫التوازن"‪.‬‬ ‫و�أع��رب �أوب��ام��ا عن �أمله يف‬ ‫�أن يبد�أ البيان اخلتامي للقمة‬ ‫ال� ��ذي ك ��ان ال ي� ��زال اخلمي�س‬ ‫م��و��ض��وع مناق�شات ح ��ادة على‬

‫م���س�ت��وى وزاري‪" ،‬يف تطبيق‬ ‫الآل �ي��ات ال�ت��ي �ست�ساعدنا على‬ ‫حت��دي��د وت�شجيع من��و متوازن‬ ‫وم�ستدمي"‪.‬‬ ‫م��ن جهته تعهد الرئي�س‬ ‫ال�صيني هو جينتاو خالل لقاء‬ ‫ثنائي مع �أوباما بتعزيز احلوار‬ ‫والتعاون مع وا�شنطن‪.‬‬ ‫�إال �أن ��ه ك ��ان �أك�ث�ر انتقادا‬ ‫الأرب �ع��اء عندما دع��ا الواليات‬ ‫املتحدة �إىل "حتمل م�س�ؤولياتها‬ ‫ومواجهة م�شاكلها اخلا�صة"‪.‬‬ ‫وت�خ���ش��ى ال � ��دول النا�شئة‬ ‫م��ن �أن ت � ��ؤدي �سيا�سة �إنعا�ش‬ ‫االق� �ت� ��� �ص ��اد الأم � ��ري � �ك � ��ي �إىل‬ ‫تدفق �أم��وال امل�ضاربات عليها‪.‬‬ ‫واتخذت بع�ضها مثل الربازيل‬ ‫�إج � � � � ��راءات ل �ل �ح��د م ��ن حركة‬ ‫ر�ؤو�س الأموال‪ ،‬التي تخ�ضع يف‬ ‫ال�صني ملراقبة �صارمة‪.‬‬ ‫ودع��ت امل�ست�شارة الأملانية‬ ‫م��ن جهتها �إىل �أن تتخذ دول‬ ‫جم �م��وع��ة ال �ع �� �ش��ري��ن موقفا‬

‫ح��ازم��ا م��ن ال�ت��دخ��ل احلمائي‬ ‫الذي تخ�شاه دول عدة‪.‬‬ ‫وح� � � ��ذر رئ� �ي� �� ��س ال � � � ��وزراء‬ ‫الياباين ناوتو كان من "وجود‬ ‫خماوف من �أننا دخلنا فعال يف‬ ‫خف�ض تناف�سي لقيمة العمالت‬ ‫ي ��ذك ��ر ب ��ال ��رك ��ود الكبري" يف‬ ‫ثالثينات القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫�أم � ��ا ال��رئ �ي ����س الربازيلي‬ ‫املنتهية واليته لوي�س �إينا�سيو‬ ‫ل��وال دا �سيلفا ف�ق��د اع �ت�بر �أن‬ ‫العامل ي�سري نحو "الإفال�س"‬ ‫م ��ا مل ت�ن�ع����ش ال � ��دول الرثية‬ ‫ا�ستهالكها الداخلي ب�شكل �أكرب‬ ‫بدال من تعزيز �صادراتها‪.‬‬ ‫ويف � � � �ش� � ��وارع العا�صمة‬ ‫ال� �ك ��وري ��ة اجل �ن��وب �ي��ة‪ ،‬تظاهر‬ ‫ق��راب��ة ال �ث�لاث��ة �آالف �شخ�ص‬ ‫اح�ت�ج��اج��ا ع�ل��ى ان �ع �ق��اد القمة‬ ‫"التي ال تعك�س وج �ه��ة نظر‬ ‫العمال والفقراء" بح�سب يونغ‬ ‫�آي‪-‬ه ��ون ن��ائ��ب رئي�س االحتاد‬ ‫النقابي "كي �سي تي يو"‪.‬‬

‫الدوالر‪0.703 :‬‬

‫الين‪0.007 :‬‬

‫اليورو‪0.968 :‬‬

‫االسترليني‪1.130 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.187 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.496 :‬‬

‫درهم اماراتي‪0.191 :‬‬

‫جنيه مصري‪0.121 :‬‬

‫النفط يرتفع لأعلى م�ستوى يف ‪� 25‬شهرا‬ ‫لندن ‪ -‬رويرتز‬ ‫ارتفع النفط لأعلى م�ستوى يف ‪� 25‬شهرا متجاوزا ‪ 88‬دوالرا‬ ‫للربميل �أم�س اخلمي�س بعد �أن دفع الناجت ال�صناعي القوي الطلب‬ ‫ال�صيني �إىل م�ستوى قيا�سي مرتفع وه�ب��وط خم��زون��ات الوقود‬ ‫ب�شكل حاد يف الواليات املتحدة �أكرب م�ستهلك للنفط يف العامل‪.‬‬ ‫وارتفع اخلام الأمريكي اخلفيف لل�شحنات ت�سليم كانون �أول ‪51‬‬ ‫�سنتا �إىل ‪ 88.32‬دوالر للربميل بعد �أن الم�س يف وقت �سابق ‪88.55‬‬ ‫دوالر م�سجال �أعلى م�ستوى منذ ت�شرين الأول ‪ .2008‬وزاد خام‬ ‫القيا�س الأوروب��ي مزيج برنت ‪� 34‬سنتا �إىل ‪ 89.30‬دوالر للربميل‬ ‫بعد �أن الم�س �أعلى م�ستوى فيما يزيد عن عامني يف وقت �سابق‪.‬‬ ‫ومن��ا الإن�ت��اج ال�صناعي ال�صيني ‪ 13.1‬يف املئة يف ت�شرين �أول‬ ‫عن العام املا�ضي ليدفع ا�ستهالك النفط يف ثاين �أكرب م�ستهلك يف‬ ‫العامل �إىل �صعود قيا�سي عند ‪ 8.92‬مليون برميل يوميا‪.‬‬ ‫و�أظ�ه��رت بيانات حكومية الأرب �ع��اء هبوط خم��زون��ات النفط‬ ‫اخلام يف الواليات املتحدة ب�شكل غري متوقع الأ�سبوع املا�ضي بينما‬ ‫تراجعت خمزونات الوقود متجاوزة التوقعات‪.‬‬

‫جمموعة دبي ت�شكل جلنة ملناق�شة التزامات ديونها‬ ‫دبي ‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت جمموعة دبي التابعة لدبي القاب�ضة يف بيان‬ ‫�أم�س اخلمي�س �إنها �شكلت جلنة من الدائنني ملناق�شة‬ ‫التزامات ديونها؛ لت�صبح بذلك �أحدث كيان يف الإمارة‬ ‫اخلليجية يواجه م�شاكل ديون‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت امل�ج�م��وع��ة يف ب �ي��ان �إىل روي �ت�رز �أم�س‬ ‫اخلمي�س �إنها �ستوا�صل �سداد فوائد ديونها‪.‬‬ ‫وقال البيان‪" :‬هذه املناق�شات حترز تقدما طيبا‪،‬‬ ‫وجمموعة دبي واثقة من نتيجة �إيجابية نافعة لكل‬ ‫الأطراف"‪.‬‬ ‫وي�ستحق قر�ض مرابحة بقيمة ‪ 1.5‬مليار دوالر‬ ‫ع�ل��ى جم�م��وع��ة دب ��ي يف �آب � �ش��ارك ف�ي��ه ‪ 25‬ب�ن�ك��ا من‬ ‫بينها م�صرف الهالل‪ ،‬وبنك اخلليج الأول‪ ،‬وبنك نور‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬وبنك اخلليج التجاري‪ ،‬وروي��ال بنك �أوف‬ ‫�سكوتلند (�آر‪.‬بي‪�.‬إ�س) و�ستاندرد بنك‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر م�صريف طلب ع��دم ن�شر ا�سمه �إن‬ ‫القدر الأك�بر من التعر�ض يخ�ص �أك�بر ثمانية بنوك‬

‫يف ال�صفقة‪ .‬و�أ� �ض��اف‪" :‬نعرف �أن�ه��م ك��ان��وا يواجهون‬ ‫م�صاعب‪ ،‬و�أنهم يف م�شكلة مالية كبرية"‪.‬‬ ‫وقال م�صدر �آخر �إن جلنة التن�سيق ت�ضم م�صرف‬ ‫الهالل‪ ،‬وبنك �أبوظبي الوطني‪ ،‬وبنك نور الإ�سالمي‪،‬‬ ‫و�آر‪.‬بي‪�.‬إ�س‪.‬‬ ‫ول��دى جمموعة دب��ي ال�ت��ي ت�سجل على الأعمال‬ ‫امل�صرفية وال�ت��أم�ين واال��س�ت�ث�م��ارات ح�ص�ص يف بنك‬ ‫اال�ستثمار �شعاع كابيتال ومقره دبي‪ ،‬وجمموعة مارفني‬ ‫انف�ستمنت اليونانية‪ ،‬و�سيتي جولد كورب الأ�سرتالية‪.‬‬ ‫وجاء �إعالن جمموعة دبي يف �أعقاب جمموعة من‬ ‫عمليات �إعادة الهيكلة يف الإمارة اخلليجية بعد انهيار‬ ‫القطاع العقاري والأزمة العاملية‪.‬‬ ‫وتو�صلت جمموعة دبي العاملية التفاق مع الدائنني‬ ‫يف �أيلول لإعادة هيكلة ديون قدرها ‪ 25‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وك��ان��ت امل�ج�م��وع��ة امل�م�ل��وك��ة حل�ك��وم��ة الإم� ��ارة قد‬ ‫�سببت �صدمة ل�ل�أ��س��واق العاملية يف نوفمرب ت�شرين‬ ‫املا�ضي‪ ،‬حينما قالت �إنها لن ت�ستطيع الوفاء بالتزامات‬ ‫دي��ون قدرها ح��وايل ‪ 25‬مليار دوالر‪ .‬وتفادت وحدتها‬

‫العقارية نخيل ب�صعوبة التخلف ع��ن ��س��داد �سندات‬ ‫�إ�سالمية العام املا�ضي بعدما �ضخت �أبو ظبي �سيولة يف‬ ‫اللحظات الأخرية‪.‬‬ ‫وقال م�صريف يف دبي‪" :‬على مدى العام املا�ضي كان‬ ‫اجلميع يف الظالم‪ ،‬وي�سعى جاهدا ملعرفة ما يحدث"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬من اجل�ي��د �أن ن�ع��رف اخل�ط��وات التي‬ ‫يجري ات�خ��اذه��ا للت�صدي مل�شاكل ال��دي��ون؛ لأن ذلك‬ ‫ي�شيع بع�ض االرتياح يف ال�سوق"‪.‬‬ ‫كانت وحدات �أخرى تابعة لدبي القاب�ضة اململوكة‬ ‫حل��اك��م الإم� � ��ارة ب�ي�ن�ه��ا دب ��ي �إن�ت�رن��ا� �ش��ون��ال كابيتال‬ ‫وجمموعة دبي القاب�ضة للعمليات التجارية قد �أثارت‬ ‫قلق امل�ستثمرين مطلع العام عندما طلبت ت�أجيل �سداد‬ ‫التزامات ائتمانية‪.‬‬ ‫و�أرج ��أت دب��ي القاب�ضة للعمليات التجارية‪ ،‬وهي‬ ‫الوحدة الرئي�سية ملجموعة دبي القاب�ضة‪� ،‬سداد قر�ض‬ ‫بقيمة ‪ 555‬مليون دوالر �إىل ‪ 30‬ت�شرين ث��اين‪ ،‬بينما‬ ‫طلبت دب��ي �إنرتنا�شونال كابيتال متديد �أج��ل قر�ض‬ ‫بقيمة ‪ 1.25‬مليار دوالر‪.‬‬

‫مدينة دبي‬

‫تطالب احلكومات بتحديد �سقف للنفقات ال يتجاوز ن�سبة ‪ 2.91‬يف املئة‬

‫الدول الأوروبية خمتلفة حول ميزانيتها للعام ‪2011‬‬ ‫بروك�سل‪� -‬أ ف ب‬ ‫تقع امليزانية الأوروب �ي��ة للعام ‪ 2011‬يف �صلب‬ ‫ج��دل حمتدم م�ستمر منذ �أ�سابيع يهدد ‪-‬يف حال‬ ‫مل تتو�صل احلكومات والربملان الأوروبي �إىل اتفاق‬ ‫ب�ش�أنه اخلمي�س‪ -‬بفر�ض نظام تق�شف �شديد على‬ ‫�أوروبا ت�ضطر معه �إىل �إدارة نفقاتها ب�شكل �شهري‪.‬‬ ‫وتطالب احلكومات بتحديد �سقف للنفقات ال‬ ‫يتجاوز ن�سبة ‪ 2.91‬يف املئة‪ ،‬يف وق��ت يرتتب عليها‬ ‫جميعها احلد من نفقاتها يف الداخل‪ ،‬فيما يطالب‬ ‫ال�ب�رمل ��ان م��ن ج�ه�ت��ه ب ��زي ��ادة �أك �ب�ر ت ��ؤم��ن لأوروب� ��ا‬ ‫الو�سائل الكفيلة بتحقيق طموحاتها‪.‬‬ ‫وب ��د�أ وزراء امل��ال�ي��ة وامل�ي��زان�ي��ة يف دول االحتاد‬ ‫اج�ت�م��اع��ا ق�ب��ل ال�ظ�ه��ر يف ب��روك���س��ل‪ ،‬ق�ب��ل حماولة‬ ‫�أخ�يرة للتوافق مع الربملان قد ت�ستمر حتى �ساعة‬ ‫مت�أخرة من الليل‪.‬‬

‫وي �ه��دد ال��و� �ض��ع ج��دي��ا ب�ع��رق�ل��ة ع �م��ل االحت ��اد‬ ‫الأوروبي‪ ،‬يف ظل مت�سك كل من الطرفني مبوقفه‪،‬‬ ‫يف و� �ض� ٍ�ع َو� َ��ص � َف � ُه م���ص��در �أوروب� ��ي بـ"اختبار قوة"‬ ‫�سيا�سي‪.‬‬ ‫و�أو�ضح م�صدر �آخر‪" :‬دخلنا لعبة �سلطة"‪.‬‬ ‫فميزانية ‪ 2011‬هي �أول ميزانية يتم التفاو�ض‬ ‫ب�ش�أنها يف �إطار معاهدة ل�شبونة‪ ،‬التي متنح الربملان‬ ‫الأوروبي �سلطة القرار ذاتها التي تتمتع بها الدول‬ ‫فيما يتعلق بالنفقات‪.‬‬ ‫وج �ع��ل رئ�ي����س ال� � ��وزراء ال�بري �ط��اين املحافظ‬ ‫ديفيد كامريون من حتديد �سقف ميزانية االحتاد‬ ‫الأوروبي معركة �شخ�صية بالن�سبة له‪ ،‬بعدما �أعلن‬ ‫م ��ؤخ��را ع��ن اق�ت�ط��اع��ات ك�ب�يرة يف النفقات العامة‬ ‫الربيطانية‪.‬‬ ‫وه��و ي�ط��ال��ب بتحديد �سقف ل��زي��ادة النفقات‬ ‫الأوروبية للعام املقبل‪ ،‬بن�سبة ‪ 2.91‬ما يوازي زيادة‬

‫مبقدار ‪ 3.5‬مليار ي��ورو عن ميزانية ‪ 2010‬البالغة‬ ‫‪ 123‬م�ل�ي��ار ي ��ورو‪ ،‬وق��د �أي ��دت ‪ 12‬دول ��ة �أخ ��رى هذا‬ ‫املوقف‪ ،‬ويف طليعتها فرن�سا واملانيا‪.‬‬ ‫ويتهم النواب الأوروبيون الدول بالنفاق‪ ،‬وهم‬ ‫يطالبون بزيادة بن�سبة ‪ 6.19‬يف املئة؛ �أي مبقدار ‪7.5‬‬ ‫مليار يورو‪.‬‬ ‫وح��ذرت النائبة الأوروب�ي��ة البولندية �سيدونيا‬ ‫يدريجيف�سكا م �ق��ررة م�ي��زان�ي��ة ‪ 2011‬يف الربملان‬ ‫الأوروب� ��ي م��ن �أن �أي زي ��ادة يف النفقات دون احلد‬ ‫امل �ط �ل��وب � �س�ترغ��م الح �ق��ا ع �ل��ى �إق� � ��رار ميزانيات‬ ‫ت�صحيحية ال�ستكمال متويل م�شاريع مت �إقرارها‬ ‫حتى الآن‪ ،‬مثل مفاعل "�إيرت" التجريبي لالندماج‬ ‫النووي الذي يتم�سك به الربيطانيون‪.‬‬ ‫و�سيبذل اجلميع كل اجلهود املمكنة اخلمي�س‬ ‫للتو�صل �إىل ت�سوية‪ ،‬وال �سيما �أن ف�شل امل�صاحلة‬ ‫�سيرتتب عنه عواقب وخيمة‪.‬‬

‫ويف مثل ه��ذه احل��ال��ة يتم تفعيل �آل�ي��ة خا�صة‬ ‫تعرف بـ"اجلزء الثاين ع�شر امل�ؤقت"‪ ،‬تق�ضي عمليا‬ ‫بتجميد قيمة ميزانية ك��ل �شهر م��ن ال�ع��ام ‪2011‬‬ ‫مب�ستوى اجلزء الثاين ع�شر من ميزانية ‪.2010‬‬ ‫وامليزانية التي �ستخ�ص�صها هذه الآلية لوزيرة‬ ‫اخل��ارج�ي��ة الأوروب �ي��ة ك��اث��ري��ن �آ��ش�ت��ون اع�ت�ب��ارا من‬ ‫الأول م��ن ك��ان��ون ث��اين ‪ 2011‬ل��ن ت��زي��د ع��ن مليون‬ ‫يورو يف ال�شهر‪ ،‬من �أجل متويل عمل جهاز ال�سيا�سة‬ ‫اخلارجية الأوروبية الذي مت ا�ستحداثه‪.‬‬ ‫وق��ال دبلوما�سي‪�" :‬سيكون الأم��ر كارثيا؛ لأن‬ ‫الإ�شارة التي �ستوجه �إىل باقي العامل هي �أن �أوروبا‬ ‫ال ميزانية يف ت�صرفها"‪.‬‬ ‫وتغذي هذه املعركة حجج امل�شككني يف جدوى‬ ‫البناء الأوروبي‪ ،‬الذين يغتنمون كل الفر�ص للتنديد‬ ‫م�سبقا بهدر الأموال الأوروبية‪.‬‬ ‫ون���ش��ر م��رك��ز الأب �ح��اث "�أوبن يوروب" الذي‬

‫يتخذ مقرا له يف بروك�سل الأربعاء قائمة مف�صلة‬ ‫بالتبذير يف امليزانية‪ ،‬في�شري مثال �إىل فاتورة بقيمة‬ ‫‪ 5.25‬مليون ي��ورو ��س��دده��ا ال�برمل��ان الأوروب� ��ي عام‬ ‫‪ 2009‬ال�ستئجار �سيارات ليموزين و�ضعت يف ت�صرف‬ ‫نواب خالل دوراتهم ال�شهرية يف �سرتا�سبورغ‪.‬‬ ‫وق��ال ممثل �إح��دى ال ��دول‪" :‬على ال�برمل��ان �أن‬ ‫يفهم �أن الو�ضع تبدل‪ .‬لي�س هناك ميزانية وطنية‬ ‫واحدة تزيد حاليا بن�سبة ‪ 2.9‬يف املئة‪ .‬بل على العك�س‪،‬‬ ‫تقوم جميع ال��دول باالقتطاع م��ن نفقاتها و�إلغاء‬ ‫�آالف الوظائف‪ ،‬ينبغي الأخذ بهذه الظروف"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن "�أي زي��ادة يف امل�ساهمات الوطنية‬ ‫يف ميزانية االحت��اد الأوروب ��ي يقابلها تخفي�ض يف‬ ‫النفقات الوطنية"‪.‬‬ ‫ويف ه � ��ذا ال �� �س �ي��اق ت �ب �ق��ى "ال�سيطرة على‬ ‫النفقات الإدارية" يف بروك�سل من احللول النادرة‬ ‫املطروحة‪.‬‬


‫�أوراق ثقافية‬

‫اجلمعة (‪ )12‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1412‬‬

‫جلنة االختيار �أو�صت باعتماد مدينتي عجلون وم�أدبا لتكونا مدينة الثقافة الأردنية للعامني ‪ 2012‬و‪2013‬‬

‫مدينة معان َت ْخلف الزرقاء يف‬

‫�شقم‪ :‬اختيار‬ ‫معان جاء نظري‬ ‫�أهميتها التاريخية‬ ‫والوطنية وتوافر‬ ‫مقومات �إقامة‬ ‫الن�شاطات الثقافية‬ ‫فيها �إىل جانب‬ ‫ر�صيدها الثقايف‬

‫وزارة الثقافة �أكدت �أن فعاليات «الزرقاء الثقافية لعام ‪ »2010‬كانت التجربة الأجنح بني املدن الثقافية الثالث ال�سابقة‬

‫ال�سبيل ‪ -‬عبدالرحمن جنم‬ ‫ك�شفت جلنة اختيار مدينة الثقافة الأردنية‬ ‫يف م�ؤمتر �صحفي �أم�س اخلمي�س مبركز امللك‬ ‫عبداهلل الثاين الثقايف عن اختيار "معان مدينة‬ ‫للثقافة الأردنية لعام ‪."2011‬‬ ‫رئي�س اللجنة العني عقل بلتاجي لفت �إىل �أن‬ ‫ت�سمية مدينة الثقافة اجلديدة كان �صعباً جداً‪،‬‬ ‫مرجعاً �صعوبة االختيار �إىل كون مدينة الثقافة‬ ‫الأردنية للعام احلايل (الزرقاء) وما تخللها من‬ ‫جن��اح رف��ع م��ن م�ستوى القيا�س و�سقف الأداء‬ ‫�ضمن املدن املقرتحة‪.‬‬ ‫وزاد‪�" :‬إن االختيار كان بني ثالث مدن؛ هي‬ ‫عجلون وم��أدب��ا وم�ع��ان‪ ،‬وق��د وق��ع اختيارنا على‬ ‫معان‪ ،‬حيث ارت�أينا تغليب العامل الوطني على‬ ‫ما �سواه من العوامل‪ ،‬ون�أمل �أن يتحول اجلفر‬ ‫�إىل ق�صر ثقايف"‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أو�ضح وزير الثقافة نبيه �شقم �أن‬ ‫اختيار مدينة معان جرى بعد فتح باب الرت�شح‬ ‫ملدينة الثقافة الأردنية؛ �إذ عُهد �إىل جلنة االختيار‬ ‫التي جرى ت�شكيلها من نخبة اخلرباء و�أ�صحاب‬ ‫امل�ع��رف��ة يف ال���ش��ؤون الثقافية خا�صة وال�ش�ؤون‬ ‫الوطنية عامة‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن اللجنة تولت وعلى‬

‫م��دار �أ�شهر ثالثة درا�سة ملفات امل��دن املتقدمة‬ ‫للمناف�سة‪ ،‬التي ا�شتملت على ر�صد مكثف لواقع‬ ‫مدن ثالثة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف ��ش�ق��م �أن ت��ر��ش�ي��ح ع�ج�ل��ون وم�أدبا‬ ‫ومعان ملدينة الثقافة الأردن�ي��ة للعام املقبل مت؛‬ ‫مل��ا لها م��ن ر�صيد ثقايف واقت�صادي واجتماعي‬ ‫و�سياحي و�أهمية تاريخية ووطنية‪ ،‬م�شدداً �أن‬ ‫اخ�ت�ي��ار م�ع��ان ك��ان نظري متيزها يف الن�شاطات‬ ‫وال�ب�رام ��ج ال�ث�ق��اف�ي��ة خ�ل�ال ع ��ام ‪ 2009‬و‪،2010‬‬ ‫ف�ض ً‬ ‫ال ع��ن الأهمية التاريخية والوطنية التي‬ ‫�شهدتها منذ ب��داي��ات ت�أ�سي�س ال��دول��ة الأردنية‪،‬‬ ‫وتوفر مقومات �إقامة الن�شاطات الثقافية فيها‬ ‫والهيئات وامل�ؤ�س�سات النا�شطة يف العمل الثقايف‬ ‫والداعمة له‪.‬‬ ‫وبح�سب ��ش�ق��م‪ ،‬ف� ��إن جل�ن��ة االخ�ت�ي��ار قررت‬ ‫ب��الإج �م��اع ال�ت��و��ص�ي��ة ب��اع�ت�م��اد م��دن�ت��ي عجلون‬ ‫وم�أدبا لتكونا مدينة الثقافة الأردن�ي��ة للعامني‬ ‫‪ 2012‬و‪ 2013‬بعد �إجراء القرعة بينهما‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ه��ام����ش امل ��ؤمت ��ر‪ ،‬ذه ��ب ��ش�ق��م �إىل �أن‬ ‫فعاليات "الزرقاء مدينة الثقافة الأردنية لعام‬ ‫‪ "2010‬تكللت ب�ن�ج��اح و�إجن� ��از ك�ب�يري��ن‪ ،‬منوهاً‬ ‫�أنها �أنتجت زهاء ‪ 600‬فعالية ثقافية جتاوزت يف‬ ‫جناحها املدن الثقافية الثالث ال�سابقة‪.‬‬

‫ي�شار �إىل �أن م�شروع مدن الثقافة الأردنية‬ ‫يعد �أح��د امل�شاريع الأ�سا�سية يف خطة التنمية‬ ‫ال�ث�ق��اف�ي��ة ل� ��وزارة ال�ث�ق��اف��ة ال�ت��ي �أق��ره��ا جمل�س‬ ‫ال��وزراء‪ ،‬ويرمي ب�شكل رئي�س �إىل �إبراز ما تزخر‬ ‫به املدينة الأردن�ي��ة؛ كجزء ال يتجز�أ من الأردن‬ ‫م ��ن ت � ��راث م �ت �ن��وع وت �ث �م�ين ر� �ص �ي��ده��ا الثقايف‬ ‫وخم��زون�ه��ا احل���ض��اري‪ ،‬وتطوير وت��أه�ي��ل البنى‬ ‫التحتية وتوفري البيئة املنا�سبة للإبداع‪.‬‬ ‫وبح�سب وزارة الثقافة‪ ،‬ف ��إن م�شروع املدن‬ ‫الثقافية جاء للت�أكيد على دور الثقافة باعتبارها‬ ‫رك �ي��زة �أ��س��ا��س�ي��ة م��ن رك��ائ��ز ال�ت�ن�م�ي��ة ال�شاملة‪،‬‬ ‫وت�شجيع امل�ؤ�س�سات الوطنية على امل�ساهمة يف‬ ‫ن�شر الوعي الثقايف‪ ،‬والنهو�ض باحلركة الثقافية‬ ‫ب�ي�ن خم�ت�ل��ف ف �ئ��ات امل �ج �ت �م��ع‪� ،‬إىل ج��ان��ب نقل‬ ‫مركزية احلراك الثقايف من العا�صمة عمان �إىل‬ ‫املدن الأخرى‪ ،‬وتدريب م�ؤ�س�سات املجتمع املحلي‬ ‫على التخطيط والتنظيم والتنفيذ للفعاليات‬ ‫الثقافية‪.‬‬ ‫و�ضمت جلنة اختيار مدينة الثقافة الأردنية‬ ‫ك� ً‬ ‫لا م��ن‪ :‬وزي��ر ال�سياحة والآث� ��ار الأ��س�ب��ق عقل‬ ‫ً‬ ‫بلتاجي (رئي�سا)‪ ،‬ووزير الثقافة الأ�سبق ال�شاعر‬ ‫ح �ي��در حم �م��ود (ع� ��� �ض ��واً)‪ ،‬وم�ي���ش�ي��ل حمارنة‪،‬‬ ‫ومدير ع��ام هيئة تن�شيط ال�سياحة‪ ،‬و�أم�ين عام‬

‫وزارة البلديات‪ ،‬و�أمني عام وزارة الثقافة ال�شاهر‬ ‫جري�س �سماوي‪ ،‬ومدير الهيئات الثقافية يف وزارة‬ ‫الثقافة غ�سان طن�ش‪.‬‬ ‫يذكر �أن م�شروع املدن الثقافية قد ابتد�أ منذ‬ ‫عام ‪2007‬؛ حيث مت اختيار �إربد لتكون �أول مدينة‬ ‫للثقافة الأردنية‪ ،‬وتلتها مدينة ال�سلط عام ‪،2008‬‬ ‫ومن ثم مدينة الكرك عام ‪ ،2009‬فمدينة الزرقاء‬ ‫لعام ‪.2010‬‬ ‫وت� ��ورد امل��راج��ع ال�ت��اري�خ�ي��ة م �ع��ان ذك ��رت يف‬ ‫ال�ت��وراة بلفظ "معون" و"معني" و"ماعون"‪،‬‬ ‫وث �م��ة م��ن ي �ق��ول �إن م �ع��ان �سميت ب �ه��ذا اال�سم‬ ‫ن�سبة �إىل الدولة املعينية التي ظهرت يف جنوب‬ ‫اجلزيرة العربية باليمن خ�لال ع��ام ‪ 1200‬ق‪.‬م‪،‬‬ ‫والتي ب�سطت نفوذها �شما ًال واتخذت من مدينة‬ ‫معان مركزاً جتارياً و�سيا�سياً‪� .‬أما الر�أي الثاين‪،‬‬ ‫فريجع الت�سمية �إىل امل��اء اجل��اري �صحيح‪ ،‬وهو‬ ‫الراجح؛ لأننا نلم�سه من كرثة الينابيع اجلارية‬ ‫فيها‪ ،‬ولأن �أي جتمع �سكني قدمياً كان يقام حول‬ ‫امل�صادر املائية‪ .‬بينما ال ��ر�أي الثالث‪ ،‬ف�يرى �أن‬ ‫معان �سميت بهذا اال�سم لأن معناها املنزل‪ ،‬حيث‬ ‫ك��ان��ت ال�ق��واف��ل امل��رحت�ل��ة ب�ين اجل��زي��رة العربية‬ ‫وال �� �ش��ام ت�ت��وق��ف يف م �ع��ان؛ ب�غ�ي��ة ال �ت ��زود باملاء‬ ‫والطعام ولت�أخذ ق�سطاً من الراحة‪.‬‬

‫عدها البع�ض «قر�صنة فكرية» بينما ر�أى �آخرون �أنها منتج عاملي ميكن تداوله ب�شتى اللغات‬ ‫َّ‬

‫ترجمة «عمارة يعقوبيان» �إىل اللغة العربية‬ ‫تثيـر جـدل التطبيـــع بيــن مثقفــي م�صـــــــر‬ ‫مكاوي‪ :‬نقل الأدب العربي �إىل العربية نوع من التطبيع وال يجب �أن يقبله كل من هو م�ؤمن بالق�ضية الفل�سطينية‬ ‫الوكيل‪ :‬منع هذه الرتجمات يحول دون و�صول الأدب العربي وانت�شاره فالرتجمة جزء من الدعم العربي لفل�سطني‬ ‫القاهرة ‪ -‬اجلزيرة نت‬ ‫حتولت ق�ضية ترجمة دار ن�شر �إ�سرائيلية‬ ‫ل ��رواي ��ة "عمارة يعقوبيان" ل �ل �ك��ات��ب عالء‬ ‫الأ� �س��واين �إىل ج��دل مت�صاعد ومتجدد ب�ش�أن‬ ‫التطبيع مع "�إ�سرائيل"؛ فبينما عرب مثقفون‬ ‫م�صريون عن ت�ضامنهم مع الأ�سواين يف رف�ض‬ ‫ما �سميت بالقر�صنة الفكرية‪ ،‬ذهب �آخرون �إىل‬ ‫�أن��ه ال جم��ال لإخ�ف��اء الثقافة �أو ق�صرها على‬ ‫مواطنها الأ�صلية‪.‬‬ ‫وات� �ه ��م م �ث �ق �ف��ون م �� �ص��ري��ون دار الن�شر‬ ‫الإ�سرائيلية التي ترجمت الرواية �إىل العربية‬ ‫بـ"القر�صنة الفكرية"؛ لقيامها ب��ذل��ك دون‬ ‫احل�صول على �إذن من �صاحب الرواية‪.‬‬ ‫ويف تعليق مقت�ضب للجزيرة نت‪� ،‬أكد عالء‬ ‫الأ�� �س ��واين �أن ��ه ال ي��ري��د اخل��و���ض يف تفا�صيل‬ ‫ال�ق���ض�ي��ة وال ��دع ��وى ال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ��ض��د ال ��دار‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬م���ش�يراً �إىل �أن ال�شق القانوين‬ ‫يتواله حمامي احتاد الكتاب والنا�شرين التخاذ‬ ‫الإجراءات الالزمة‪.‬‬ ‫وكان الأ�سواين قد رف�ض ترجمة روايته �إىل‬ ‫العربية‪ ،‬وهو املوقف ذات��ه ال��ذي اتخذه رئي�س‬ ‫احت ��اد ال�ك�ت��اب حم�م��د ��س�ل�م��اوي‪ ،‬ح�ي��ث �أك ��د �أن‬ ‫االحتاد يجري ات�صاالت مكثفة مع هيئات رفيعة‬ ‫امل�ستوى‪ ،‬مثل وزارة اخلارجية واحتاد النا�شرين‬ ‫ال��دول �ي�ين؛ الت �خ��اذ م��وق��ف منا�سب ومناق�شة‬ ‫ال�سبل املثلى للت�صدي ملثل هذه الأفعال‪.‬‬ ‫بدورهن‪� ،‬أ�شار الكاتب مكاوي �سعيد �إىل �أن‬ ‫موقف عالء الأ�سواين هو موقف �أغلب الأدباء‬ ‫امل�صرين‪ ،‬وق��ال للجزيرة ن��ت‪" :‬رغم ترجمة‬ ‫�أع�م��ال م�صرية �سابقة �إىل العربية دون علم‬ ‫�أو �إذن م��ن م�ؤلفيها؛ ف ��إن ه��ذا ال يعني قبول‬ ‫املثقفني امل�صريني والعرب لهذا الإجراء"‪.‬‬ ‫ويرى مكاوي �أن نقل الأدب امل�صري والعربي‬ ‫�إىل العربية هو نوع من التطبيع "وال يجب �أن‬

‫يقبله كل من هو م�ؤمن بالق�ضية الفل�سطينية‪،‬‬ ‫و�أن "�إ�سرائيل" كيان معاد ينتهك كل الأعراف‬ ‫والقوانني"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار م�ك��اوي �إىل �أن اللغة العربية رمبا‬ ‫ت �ك��ون يف ال�ترت �ي��ب ال�ع��ا��ش��ر ب�ين ال �ل �غ��ات التي‬ ‫ت�ت�رج��م �إل �ي �ه��ا الأع� �م ��ال ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬وال يجب‬ ‫االهتمام بها "لأن الأدب العربي يرتجم �إىل‬ ‫لغات كثرية غريها وي�صل �إىل جميع الثقافات‬ ‫يف العامل"‪.‬‬ ‫وم��ن جهة �أخ ��رى‪ ،‬ه�ن��اك ت�ي��ار م��ن الكتاب‬ ‫وامل�ث�ق�ف�ين ال مي��ان��ع يف ت��رج�م��ة الأع� �م ��ال �إىل‬ ‫العربية ومنهم الكاتب �سيد الوكيل‪ ،‬الذي يرى‬ ‫�أن��ه ال جم��ال لإخ�ف��اء الثقافة �أو ق�صرها على‬ ‫مواطنها الأ�صلية؛ "لأنها منتج عاملي ميكن‬ ‫تداوله ب�شتى اللغات"‪.‬‬ ‫و�أكد الوكيل للجزيرة نت �أن "ق�ضية العامل‬ ‫العربي لي�ست م��ع اللغة العربية وال الديانة‬ ‫اليهودية‪� ،‬إمن��ا امل��وق��ف العربي ه��و موقف من‬ ‫ال�سيا�سات ال�صهيونية يف ك��ل م�ك��ان ولي�س يف‬ ‫�إ�سرائيل فح�سب"‪ .‬ور�أى الوكيل �أن منع هذه‬ ‫ال�ترج�م��ات ي�ح��ول دون و��ص��ول الأدب العربي‬ ‫وانت�شاره‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن يف الوطن العربي من‬ ‫يقر�أ لكتاب �إ�سرائيليني مثل "عامو�س عوز"‬ ‫الذي ترجمت جميع �أعماله للعربية "وتتواجد‬ ‫بقوة يف مكتباتنا"‪.‬‬ ‫وي � �ف� ��رق ال ��وك� �ي ��ل ب �ي�ن �أن ي�ت�رج ��م عمل‬ ‫عربي �إىل العربية‪ ،‬وبني �أن ي��زور كاتب عربي‬ ‫"�إ�سرائيل" �أو ي�شارك يف م�ؤمتر على �أر�ضها؛‬ ‫لأن احلالة الثانية معناها ‪-‬كما يقول‪�" -‬إك�ساب‬ ‫هذا املجتمع العن�صري �شرعية ما‪ ،‬وهذا هو ما‬ ‫يجب �أن يرف�ضه الأدب��اء واملثقفون امل�صريون‬ ‫والعرب"‪.‬‬ ‫ويت�ساءل الوكيل‪" :‬ماذا لو عر�ضت �إ�سرائيل‬ ‫�أف�لام��ا م�صرية �أو عربية على جمهورها؟"‪،‬‬ ‫ويجيب ب ��أن "حتدي ال�ت�ط��ور وحم��ارب�ت��ه �أمر‬

‫جغرافيا ثقافية‬ ‫«ر�سومات احلج‪ ..‬فن التعبري‬

‫م�رشوع «مدينة الثقافة الأردنية لعام ‪»2011‬‬ ‫بلتاجي‪ :‬ت�سمية‬ ‫مدينة الثقافة‬ ‫اجلديدة كان‬ ‫�صعب ًا جد ًا لأن‬ ‫جناح فعاليات‬ ‫الزرقاء رفع‬ ‫م�ستوى القيا�س‬ ‫و�سقف الأداء‬ ‫�ضمن املدن‬ ‫املقرتحة‬

‫‪5‬‬

‫ال�شعبي عن الرحلة املقد�سة»‬ ‫�صدرت عن املركز القومي للرتجمة يف م�صر الرتجمة‬ ‫العربية لكتاب «ر��س��وم��ات احل ��ج‪ ..‬ف��ن التعبري ال�شعبي عن‬ ‫الرحلة املقد�سة» م��ن حترير �أف��ون نيل‪ ،‬وت�صوير �آن بارك‪،‬‬ ‫وترجمة وتعليق ح�سن عبدربه امل�صري‪.‬‬ ‫وي�ضم الكتاب جمموعة من ال�صور والن�صو�ص املرتبطة‬ ‫بر�سوم احلج يف م�صر‪ ،‬ويركز على فنون التعبري ال�شعبي عن‬ ‫رحلة احلج املقد�سة يف م�صر‪ ،‬ويقرن فيها املعطيات االجتماعية‬ ‫والبيئية والإنرثوبولوجية‪.‬‬ ‫يكتب روبرت ايه فرينا الأ�ستاذ بجامعة تك�سا�س الأمريكية‬ ‫م�ق��دم��ه الطبعة الإجن�ل�ي��زي��ة ل�ل�ك�ت��اب‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن احلج‬ ‫بالإ�ضافة �إىل كونه فري�ضة دينية فهو �أي�ضا �أح��د عالمات‬ ‫التعبري عن املكانة االجتماعية يف م�صر‪ ،‬بينما ي�شري �أوفونيل‬ ‫حمرر الكتاب �إىل �أن جدران البيوت تتحول �إىل جداريات تت�سم‬ ‫باحليوية‪ ،‬وت�ؤ�س�س لظاهرة يت�سم بها الريف امل�صري‪ ،‬وعلى‬ ‫الرغم من وجود ر�سوم للحج يف عدد من البلدان الإ�سالمية‪،‬‬ ‫�إال �أن�ه��ا كما ي�ق��ول‪« :‬ت�ق��ع يف مرتبة م�ت��أخ��رة عند مقارنتها‬ ‫بنظرياتها يف م�صر»‪.‬‬ ‫ويك�شف نيل معاين ودالالت و�أم��اك��ن احل��ج يف الإ�سالم‪،‬‬ ‫وتقدم امل�ؤلفة يف كتابها لقاءات ميدانية مع ر�سامي ر�سوم احلج‬ ‫يف الريف امل�صري‪ ،‬كا�شفة عن ال�سمات الفنية املميزة لعملهم‪،‬‬ ‫كما ت�شري �إىل مكانتهم املبجلة‪ ،‬وكيف �أنهم على دراية وا�سعة‬ ‫مبو�ضوع الر�سوم‪ ،‬فهم لي�سوا فنانني متجولني‪.‬‬ ‫ي�ضم‬ ‫«متحف فل�سطني»‬ ‫ّ‬ ‫�أعماالً تتناول املقاومة‬ ‫يف مكان ال يبعد جغرافياً عن �ساحة فل�سطني يف طهران‪،‬‬ ‫وق ��رب مبنى ال���س�ف��ارة الفل�سطينية ال ��ذي ك��ان ق�ب��ل الثورة‬ ‫الإي��ران �ي��ة ��س�ف��ارة �إ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬ي�ق��ام «متحف فل�سطني للفن‬ ‫املعا�صر» ال��ذي ي�ضم �أعما ًال فنية تتناول املقاومة والق�ضايا‬ ‫الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وق �ب��ل �أرب �ع��ة �أع� ��وام ‪-‬وف ��ق ت�ق��ري��ر ل �ـ«اجل��زي��رة ن ��ت»‪ -‬مت‬ ‫تد�شني املتحف ب��إط�لاق م�سابقة كاريكاتريية عاملية حملت‬ ‫عنوان «املحرقة»‪ ،‬وعر�ضت بعدها الأعمال التي �أثارت الكثري‬ ‫من اجلدل يف الأو�ساط الإعالمية لت�شكيك �إي��ران يف حقيقة‬ ‫املحرقة اليهودية‪.‬‬ ‫وال �ي ��وم مي�ت�ل��ك امل�ت�ح��ف جم�م��وع��ة خ��ا��ص��ة وث�م�ي�ن��ة من‬ ‫اللوحات واملنحوتات لعدد من الفنانني الفل�سطينيني‪ ،‬كما �أكد‬ ‫املدير التنفيذي للمتحف �إح�سان عمراين‪ ،‬والتي تعر�ض بني‬ ‫حني و�آخر لتع ّرف من يراها بوج ٍه �آخر ال يعرفه عن فل�سطني‪.‬‬ ‫وقال عمراين للجزيرة نت �إن املتحف ي�سعى لأن يكون مركزاً‬ ‫دولياً لعر�ض ق�ضايا العامل الإ�سالمي واملقاومة‪ ،‬م�شرياً �إىل‬ ‫�أنه يحر�ص على دعوة فنانني من كافة �أنحاء العامل للم�شاركة‬ ‫ب�أعمالهم يف معار�ض خمتلفة‪ ،‬كما حدث يف م�سابقة «املحرقة»‬ ‫�أو معر�ض غزة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن دعوة الفنانني يف �إي��ران للم�شاركة يف ور�شات‬ ‫عمل وجل�سات خا�صة لإحاطتهم بجوانب �أك�ثر عمقا تتعلق‬ ‫بالق�ضية املطروحة املطلوب عر�ضها‪ ،‬كفيلة ب�إي�صال معنى‬ ‫الق�ضية �إليهم و�إىل من ي�شاهد �أعمالهم بعد ذلك‪.‬‬ ‫ويقول �صابر �شيخ ر�ضايي ‪-‬وهو �أحد الر�سامني امل�شاركني‬ ‫يف معر�ض الر�سم الأخري الذي حمل ا�سم «مقاومة»‪� -‬إن للفن‬ ‫ت�أثرياً خا�صا يحاكي نف�سية املتلقي ب�شرط �إميان الفنان مبا‬ ‫ير�سم ومراعاته للتقنية والأ�سلوب‪.‬‬ ‫�أبوظبي تفتتح مكتبة‬

‫�ضخمة للرتاث الإ�سالمي‬

‫افتتحت �أبوظبي م�ؤخرا مكتبة لرتاث الكتب الإ�سالمية‬ ‫مب�سجد ال�شيخ زاي��د بالعا�صمة الإم��ارات�ي��ة �أبوظبي‪ ،‬وت�ضم‬ ‫املكتبة ن�سخاً من املخطوطات العربية النفي�سة والكتب النادرة‬ ‫والوثائق وطبعات نادرة للقر�آن الكرمي‪.‬‬ ‫وت�شتمل املكتبة ع�ل��ى ث�لاث��ة �آالف ع �ن��وان م��وزع��ة على‬ ‫خمتلف املجاالت العلمية والثقافية‪ ،‬وحم��ررة ب�أكرث من ‪12‬‬ ‫لغة حية من �ضمنها جمموعات من نفائ�س الكتب النادرة‪� ،‬إىل‬ ‫جانب ا�شتمالها على طبعات من القر�آن الكرمي يعود عمرها‬ ‫�إىل ‪ 500‬عام‪ .‬ووفقاً لعلي بن متيم رئي�س جمل�س �إدارة جامع‬ ‫ال�شيخ زاي��د الكبري تقع مكتبة ت��راث الكتب الإ��س�لام�ي��ة يف‬ ‫الطابق الثالث باملنارة ال�شمالية من اجلامع‪ ،‬وبذلك «جتمع‬ ‫امل�ئ��ذن��ة ب�ين دالالت �ه��ا ووظ��ائ�ف�ه��ا الدينية امل�ع��روف��ة واملعرفة‬ ‫املنفتحة على ال�ع��امل»‪ .‬يرجع الهدف من �إن�شاء ه��ذه املكتبة‬ ‫بح�سب متيم �إىل توثيق �أوعية الإنتاج الفكري‪ ،‬ون�شر املعرفة‬ ‫وال�ث�ق��اف��ة امل�ع��ا��ص��رة وح�م��اي��ة امل� ��وروث ال�ع��رب��ي والإ�سالمي‬ ‫والإ�سهام يف �إحيائه وجتديده وقراءته‪.‬‬ ‫وزير الثقافة املغربي‬

‫يدعو للت�صالح مع الكتاب‬ ‫دعا وزير الثقافة املغربي بن�سامل حمي�ش �إىل بذل اجلهود‬ ‫م��ن �أج ��ل ال�ع�م��ل ع�ل��ى م���ص��احل��ة امل��واط��ن م��ع ال �ك �ت��اب‪ ،‬و�أن‬ ‫التكنولوجيا احلديثة للإعالم ال ميكنها �أن تعو�ض الكتاب‬ ‫واملتعة التي يحققها‪� ،‬إال �أنه مل ينكر �إ�سهامها يف ن�شر املعرفة‬ ‫ون�ق��ل الأخ �ب��ار‪ .‬وبح�سب �صحيفة «ال��زم��ان» اللندنية‪ ،‬حذر‬ ‫حمي�ش خالل مناق�شة نظمها منتدى �أفينيون بفرن�سا املنعقد‬ ‫يف الفرتة ما بني ‪ 4‬و‪ 6‬ت�شرين الثاين اجلاري من اال�ستعمال‬ ‫املفرط لتكنولوجيات الإع�ل�ام واالت���ص��ال‪ ،‬معترباً �أن �أثرها‬ ‫قد يكون غري منتج‪ .‬ودعا الوزير املغربي �إىل ال�سعي من �أجل‬ ‫م�صاحلة املواطن مع الكتاب‪ ،‬م�شرياً �إىل اجلهود التي يبذلها‬ ‫املغرب من خ�لال تنظيم املعر�ض ال��دويل للكتاب والن�شر يف‬ ‫الدار البي�ضاء‪ ،‬وتد�شني دور جديدة للثقافة‪.‬‬ ‫وج��اء منتدى �أفينيون؛ ليكون منا�سبة لدعوة ع��دد من‬ ‫امل�شاركني حل�ضور ال��دورة القادمة للمعر�ض ال��دويل للكتاب‬ ‫والن�شر بالدار البي�ضاء املقرر تنظيمها يف الفرتة ما بني ‪11‬‬ ‫و‪� 21‬شباط ‪.2011‬‬ ‫غالف كتاب «عمارة يعقوبيان»‬

‫الكاتب عالء اال�سواين‬

‫غري مقبول‪ ،‬ونحن يف ع�صر ال�سموات املفتوحة‬ ‫حيث ي�ستطيع الفرد �أن يطل على كل الثقافات‬ ‫كما تطل علينا �أي�ضا كل الثقافات"‪.‬‬ ‫كما ر�أى الوكيل �أن الثقافة العربية �أعرق‬ ‫و�أق ��وى م��ن ال�ث�ق��اف��ة ال�ع�بري��ة "التي ت�ع��د من‬ ‫الثقافات ال�صغرى"؛ فهي بر�أيه ثقافة عن�صرية‬ ‫متثل دوائ��ر حم��دودة ج��داً وال توجد خماوف‬ ‫على العربية منها‪.‬‬ ‫ويرى الوكيل ‪�-‬أي�ضاً‪� -‬أن ترجمة الأعمال‬ ‫الأدب �ي��ة العربية �إىل اللغة ال�ع�بري��ة ج��زء من‬ ‫الدعم العربي للق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬و�أن نقل‬ ‫الثقافة العربية والتاريخ العربي والإ�سالمي‬ ‫يعد جمابهة للعن�صرية‪.‬‬

‫ي��ذك��ر �أن رواي ��ة "عمارة يعقوبيان" ا�سم‬ ‫حقيقي لعمارة م��وج��ودة يف �شارع طلعت حرب‬ ‫بناها املليونري جاكوب يعقوبيان عميد اجلالية‬ ‫الأرمنية عام ‪ ،1934‬ويعترب البع�ض هذا املبنى‬ ‫ال �ك��ائ��ن ب��و��س��ط ال �ق��اه��رة (ع �م��ارة يعقوبيان)‬ ‫�شاهداً على تاريخ م�صر احلديث يف املائة عام‬ ‫الأخ�ي�رة بكل م��ا يحمله م��ن �أزم ��ات وجناحات‬ ‫ونكبات‪ .‬وحتولت الرواية �إىل فيلم �سينمائي عام‬ ‫‪ ،2006‬و�إىل م�سل�سل تلفزيوين �أي�ضاً عام ‪.2007‬‬ ‫وي�سلط الكاتب ال�ضوء يف الرواية على التغريات‬ ‫املتالحقة التي طر�أت على فكر و�سلوك املجتمع‬ ‫امل�صري يف ف�ترة م��ا بعد االن�ف�ت��اح؛ م��ن خالل‬ ‫مناذج واقعية تعي�ش بني �أفراد املجتمع‪.‬‬

‫�سوي�رسا حتبط �أكرب‬

‫املزورة‬ ‫�شبكة لتجارة اللوحات‬ ‫ّ‬ ‫متكنت ال�شرطة ال�سوي�سرية م��ن ال�سيطرة على �أكرب‬ ‫حلقة لتجارة اللوحات امل��ز َّورة‪ ،‬حيث قامت ب�ضبط �أك�ثر من‬ ‫مائة لوحة من ه��ذه اللوحات‪ ،‬و�أح��ال��ت ‪ 4‬يعملون يف �أو�ساط‬ ‫فن الر�سم �إىل الق�ضاء‪.‬وبح�سب �صحيفة «الوطن» ال�سعودية‪،‬‬ ‫�صرح الناطق با�سم ال�شرطة ج��ان كري�ستوف �سوترييل ب�أن‬ ‫اللوحات حملت تواقيع م��زورة لأرب�ع�ين من كبار الر�سامني‬ ‫من ع�صر النه�ضة �إىل الع�صر احلديث‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن هذه‬ ‫الق�ضية تعترب من �أهم و�أكرب الق�ضايا التي يتم اكت�شافها يف‬ ‫البالد‪ .‬و�أو�ضح �سوترييل �أن �أغلب هذه اللوحات قد ر�سِ مت‬ ‫و ُوق َعت من قبل املزورين‪ ،‬وبع�ضها ر�سمت من فنانني �صغار ثم‬ ‫�أ�ضافوا �إليها تواقيع الر�سامني الكبار‪.‬‬


7 ϡϠγϣ

˿˹˻

ϡϠγϣ

́˽˽

ϡϠγϣ

˻˺̂

ϲΣϳγϣ

˺˼˼˹

ϲΣϳγϣ

˼́

ϲΣϳγϣ

̀˹˿

ϲΣϳγϣ

˺́˽˽

ϲΣϳγϣ ϲΣϳγϣ ϲΣϳγϣ

˾˻˿ ˺˻˾˻ ˼̀˹

ϲΣϳγϣ

˾˿˽

ϡϠγϣ

˻˻̂˿

ϡϠγϣ

‫�ش�ؤون حملية‬

)1412( ‫ العدد‬- )18( ‫ ال�سنة‬- ‫ ) م‬2010( ‫) ت�شرين الثاين‬12( ‫اجلمعة‬

˻˻˾˼

ϡϠγϣ

˺́˽˺

ϡϠγϣ

˻˿˹˼

ϡϠγϣ

˺˼̂​̂

ϡϠγϣ

˽˻˿

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

́̀́ ˺˻̂˹

ϡϠγϣ

˺̂˹˺

ϡϠγϣ

˺˺˼́

Ωϳϋ ϝϼϫ έΎϬϧ (Γέϛ΍ϭηϟ΍)Ε΍Ωϳόγϟ΍ ϥΑ) Ωϳόγ ϥΎϣϳϠγ ΩΎϣΣ ϑ΍ϭϧ (Ωϳόγ ΓΩη΍ϭέϟ΍ ΩϣΣϣ ௌΩΑϋ Δϳϛί (ϲϣΎγ ϡ΍) έϳϋ΍ϭϔϟ΍ ϥΎόϳϣΟ ϡϳϫ΍έΑ΍ αέΎϓ έϭΗϛΩϟ΍ ΔηΩ΍έϛϟ΍ ϥΎϳϛϧέϳ ϥΎγϛϟ΍ ϥ΍έϛϳΩ ϥ΍ίϭγ (ϥϭϣϳγ ϡ΃ ϥϳΩ΍ΩΣ) ϝϳ΋ΎΧϳϣ ίϳΎϓ ϥϣϳ΍ αΩϧϬϣϟ΍ (ίϳΎϓϭΑ΃) ΔόϳΎόϣϟ΍ ௌ ΓΩϭϋ ϲϣΎγ ϙέΎΑϣ έϭΗϛΩϟ΍ ϝ΍ϭρϟ΍ ϥΎϳέϟ΍ ϥΎόϣγ αϳέΟ ίϳέΗ ΔϧέΎϣΣϟ΍ ϕΣγ΍ αέρΑ ϰϔρλϣ ϭΑ΃) ϲϟΎΟΑϟ΍ ϰγϭϣ ΎϧΣ ϰγϭϣ (ΙϳϠϟ΍ ϥϳΩ΍ΩΣ αέρΑ ௌΩΑϋ ϱίΎϏ (ௌΩΑϋ ϭΑ΃) ΔϧΣ΍ϭέϟ΍ Ωη΍έ Ωηέ ΩϣΣϣ (ϥ΍έϣόϟ΍) ϲϧΎΛ ϥΎϣϳϠγ ϰγϭϣ έϭΗϛΩϟ΍ Ε΍ίϳέΑϟ΍ Ωϳϧγϟ΍ ΩϣΣ Ω΍ϭϋ ϲϠϋ ϥϣΣέϟ΍ ΩΑϋ ΩϣΣ΍ ϝϳϠΟϟ΍ΩΑϋ ΕΎϣϳϠγϟ΍ ΔλϳΣϟ΍ Δϣϼγ ΩϣΣ΍ ௌΩΑϋ ΔϧΣ΍ϭέϟ΍ ΩϭϣΣϣ ΢ϟΎλ ˯Ύϣγ΍ (ϪΑϫ ϡ΃) ϥϳϟΎΟόϟ΍ ϪΑέ ΩΑϋ ΩϣΣϣ ϝΎϣΟ ˯ΎϬϘϔϟ΍ ΡΎΑλ ϱέ΍έη ϲΣΑλ ΩΑϋ ΏγΎϛ υϓΎΣϟ΍ ΩΑϋ έϭΗϛΩϟ΍ ΔΑϧΎΧηϟ΍ ίϳίόϟ΍ ΩϳϣΣϟ΍ ϲϠϋ ΩϣΣ ϲϠϋ έϭΗϛΩϟ΍

˾ ˿ ̀ ˺ ˻ ˼ Δϳϋέϓ (˼)

ϰϟϭϷ΍

˽ ˾ ˿ ̀ ́ ˺ ˻ ˼ ˽

Δϳϋέϓ ΓΩΣ΍ϭ

ΔϳϧΎΛϟ΍

˾ ˿ ̀ ́ ̂ ˺˹

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˻˹˼˹ ˾̂́ ̀˺ ˼˻˺̀ ˺˾˾˻ ˺˿˾ ́˾˺ ˼˺˺ ˻̀˾ ˻́˿ ˽̂˻˽

ΔϠϳϼΧϟ΍ ϲϗέη Ωϳηέ ϰγϭϣ ΔϠϳϼΧϟ΍ ϡϟΎγ ϡϳΣέϟ΍ΩΑϋ ϥΎϣϳϠγ ΔϠϳϼΧϟ΍ ϥγΣ ΩϣΣϣ ΩϣΣ΍ ΔϠϳϼΧϟ΍ ϝοΎϓ ϡϟΎγ ϲϠϋ ΔϠϳϼΧϟ΍ Δϣϼγ ΩϭϣΣϣ ϥϭΩϠΧ ΔϠϳϼΧ ϥΎϣϠγ ΩϳϣΣϟ΍ ΩΑϋ ϝλϳϓ ΔϠϳϼΧϟ΍ Ωϳηέ ΩϣΣϣ ϝϳΎϫ ϥΎΑγΣϟ΍ ΩϣΣ΍ Νέϓ ΩϣΣϣ ΔϠϳϼΧϟ΍ ௌΓΩϭϋ ΩϣΣϣ ΩϣΣ΍ ΔϠϳϼΧϟ΍ ΏϠρ ΩϣΣ ϡϳϫ΍έΑ΍ Ωϭϳίϟ΍ ϥΎϣϠγ ϥϳγΎϳ ϑϠΧ

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

̀˾˹ ˼˾̀ ˼˿˽́

εϭϣόϟ΍ ΢Ϡϔϣϟ΍ ௌΩΑϋ ϝϣ΍ Ωϭϳίϟ΍ ΩϣΣϣ ϡϠγϣ ϥγΣ ϰϠόϣϟ΍ ϥΎϣϠγ ϝΑϘϣ ϑ΍ϭϧ

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˼˽˽ ̂˹˿

ϲϧΎϋέΗ ϡϳϠγ ΩϣΣ΍ ΡΎΑλ ϕί΍έϟ΍ΩΑϋ ϡγΎϗ ΩϣΣ΍ ϡϳέ

ϡϠγϣ

˻̂˹

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˺˻˺˿ ˿̀̂ ˺̀˻˹ ˺˿˾ ˻˼̀˹ ˿˼˽ ˻̂˾˾ ˺˹˿ ̂˽˺

Δϳϋέϔϟ΍ (˼)

Δϳϋέϓ ΓΩΣ΍ϭ

˺ ˻ ˼ ˽ ˾ ˿ ̀ ́ ̂ ˺˹ ˺

ΔϳϧΎΛϟ΍

˻ ˼ ˽

ΔΛϟΎΛϟ΍

˾ ˿

ϱϭ΍ΩϧϬϟ΍ ΩϣΣϣ ϊϓ΍έ ΔϧϳΛΑ

̀

˽́˾

έΎλϧ ΩϣΣϣ ϥϳϣ΃ έϫΎρ .ϪϧΑΎόϛϟ΍ ϕϠρϣ ϑϠΧ ϰγϭϣ ΩϣΣϣ ΝΎΣϟ΍ ΩϭϣΣϣ ΩϣΣ΍ ΩϣΣϣ ΏϳΩϫ ϲϠϋ ϑγϭϳ ϪϟϭΧ ϩΩϭϋ ΩϣΣϣ ϥϳΑϭέ ΩϣΣϣ ϪϣέΎΟϋ έοΧ ΩϣΣ΍ ΩϣΣϣ ϥϳέΑΟ ΩϣΣϣ ϝϳϣΟ ΩϣΣϣ ϪρϳΎόϣϟ΍ ϑϳϠΧ ϩΩϭϋ ϥίϳ ϲϟϭΣϠΣϟ΍ ΩϣΣϣ ϥΎϣϳϠγ ϝϳϋΎϣγ΍ ϱΩΎΑίϟ΍ ௌ ΩΑϋ ΩϣΣϣ ϑϭέόϣ

˺ ˻ ˼ ˽ ˾ ˿ ̀ ́ ̂ ˺

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˻˿̀˾ ˺́̂˻ ˽̂˾ ˻˾˼˿

.ϪϧέΎΑϬϟ΍ Ω΍ϭϋ ΩϣΣ ϕϭίέϣ .ϪϠϳϼΧϟ΍ ϱϭ΍Ωϧϫ ΩϭΑϋ ΢ϟΎλ .ϰγϭϣ ϰγϭϣ ΩϣΣϣ ϥϳγΣ ϲγϳϣΩϟ΍ ΩϳϣΣϟ΍ ΩΑϋ ΩϣΣ΍ ϲλϗ

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˿˾́ ˺̀́̂ ˽̀́

ϪΟϋΩϟ΍ Ωη΍έ ΩΑϋ ΩϣΣϣ .ϲρόϟ΍ ΩϭϣΣϣ ΩϣΣϣ ϪϧϳΩέ .ϱϭϠόϟ΍ ϥγΣ ΩϣΣϣ ϝΎϣΟ

ϡϠγϣ

˽̀̂

Δϳϋέϔϟ΍ (˺)

Δϳϋέϔϟ΍ (˻)

ΔόΑ΍έϟ΍

˻ ˼ ˽ ˾

ΔόΑ΍έϟ΍

˿ ̀ ́

. ϪϧέΎΑϬϟ΍ ϥΎόοΟ Ω΍ϭϋ ΕΎϛέΑ

̂

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˿˻˽ ˼˺̀ ˽˺˹ ˼

ϡϠγϣ

́˻˾

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˻˼˻˽ ̂˿̀ ˻˹˾ ˻˺˺

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˹ ˺˼˾

ϡϠγϣ

́˽˿

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˺˾̀˾ ˹ ˼̂˽ ˹

ϡϠγϣ

́̂˺

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˺˻˼˽ ̀˼˿

ϡϠγϣ

˿˿˽ ˾˾˿ ˹ ˹

ϡϠγϣ

˾˻˹

ϡϠγϣ

˾˽̀

ϡϠγϣ

˺

ϡϠγϣ

˺˻̂́

εέΟ ΔυϓΎΣϣ ΩόϘϣϟ΍

ΩΩϋ Ε΍ϭλϷ΍ ΎϬϟΎϧ ϲ˰Ηϟ΍

ϡϠγϣ

˻́˼́

ϡϠγϣ

˻˽˺

ϡϠγϣ

˽˺˿˺

ϡϠγϣ

˽˺˼

ϡϠγϣ

˼́

ϡϠγϣ

˾˺˻́

ϡϠγϣ

˾˺˹

ϡϠγϣ

˼˼̂˼

ϡϠγϣ

˻́​́˼

ϡϠγϣ

̀˹˾

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˺˻˽˻ ˾̀˽ ˽̂˺

ϡϠγϣ

́̂̀

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˼̂˽˿ ˻˼˺́

ϡϠγϣ

˺˾˺̀

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˼˽̂˼ ˺˻˼

ϡϠγϣ

˽˿̀

ϡϠγϣ

˺́˿˾

ϡϠγϣ

˼˿˾˹

ϡϠγϣ

˼˾˿˾

ϡϠγϣ

˺˻˺˻

ϡϠγϣ

˺˼˾

ϡϠγϣ

̂˺˻

ϡϠγϣ

˾˽

ϡϠγϣ

˺˾́˹

΢ηέϣϟ΍ ϡγ΍ ΢ϳηέΗϟ΍ ΏϠρ ϲϓ Ωέϭ Ύϣϛ ϡϳΣέϟ΍ ΩΑϋ ΩΑΎϋ ϰγϳϋ ϲϧϭϣϳέϟ΍ ΩϣΣ΍/ϑϠΧϟ΍ Ωόγ Δϣϼγ ΩϣΣ΍ ϑϠΧϟ΍ έΩΎϘϟ΍ ΩΑϋ ϥϳγΣ ϑγϭϳ ϝλϳϓ ϭΑ΍/ϩίϗ΍ϭϘϟ΍ ϡ΍/ΓΩϟ΍ϭΧϟ΍ ΩϳΎϋ ϰγϳϋ ϪϟϭΧ ΏϳϬλ ϭΑ΍/ϥϼΑϗ ΩϣΣϣ ϑγϭϳ ௌ Ύρϋ ϑγϭϳ ϭΑ΍/ϩέλΎϳϋ ϥγΣ ΩϣΣ΍ ϝγΎΑ ϥϣΎϳ ϲϧΑ ΢ϟΎλ ΩϣΣϣ ϥγΣ ϡΎϬγ .ϰϔρλϣ /ΕΎϘϳέίϟ΍ ΩϣΣϣ ΩϟΎΧ ΩϣΣϣ ϲϘϳέί ΓΩη΍ϭέϟ΍ ϲϠΟϣ ΩϣΣϣ ϥϳγΣ (ϲϠΟϣ) ΩϣΣ΍ ϡϳΣέϟ΍ ΩΑϋ ϡΎηϫ ϲΟϳΟΣ/ΩϣΣϣ .ΕΎϘϳέίϟ΍ ΩϣΣϷ΍ ΩϟΎΧ ΕΎϣϛΣ .ΕΎϘϳέίϟ΍ ϥϼΑϗ ϑέΎϋ έϣϋ .ϪϧγΎΣϣ ΩϣΣϣ ϡγΎϗ Ϫϧϳϣ΃ ϭΑ΍/ϥϭΑίϟ΍ ϲϠϋ ϡϳέϛ ΩϣΣϣ ϡϳέϛ/ϥϭΑίϟ΍ ΩϣΣϣ/ΡϭΩϣϣ ϲϣϳΣέϟ΍ ϝίϳϧϣϟ΍ ΩϣΣ ΢Ϡϔϣ ϥϭΑίϟ΍ ϲϠϋ ϡϳέϛϟ΍ ΩΑϋ ϡηΎϫ ϥΎρϳόϟ΍ ΩϣΣϣ έλΎϧ έϔόΟ ϥΎρϳϋϭΑ΍/ϪηΣ΍έΣϟ΍ ϩΩϟ΍ϭΧϟ΍ ϥ΍ϭϧηϟ΍ ϑϳϠΧ ௌΩΑϋ ϥΎϋέϘϟ΍ ΏϠρ ΩϣΣϣ Δϧϣ΍ ϡ΍/ϱΩΎϣλϟ΍ Ρϼϓ ϕΩΎλ ϪϠϳϠΟ Ωϋέ ϩίόϟ΍ ϡϠγϣ ΩϣΣϣ ΡΎΟϧ ΩϭϣΣϣ ϰϔρλϣ ΩϣΣ΍ έϣΎγ ϭΑ΍/ϥΩϧΩ/ϡϭΗόϟ΍ έϋΎηϟ΍ ϲϠϋ ϡϟΎγ ϥ΍ϭοέ ϭΑ΍/ϡϭΗϋ ΩϣΣϣ ΢ϟΎλ ΩϣΣϣ Ωϳγ΃

Γέ΋΍Ωϟ΍ ΔϳΑΎΧΗϧϻ΍

ϡϗέϟ΍

ΩόϘϣϟ΍ ˺

˾˾˻ ˼˻́ ˺̀​̀ ˽˺ ˽˾ ˽˿́˹ ˻́̂˹ ˺˼˽

ϡϠγϣ

́˽˿

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˾˼˺˿ ˾˻́˽ ˺˹˹ ˾˼˹ ˽˻˺ ˿̂

ΔϠϋ΍ίΧϟ΍ ΢Ϡϔϣ ΩϣΣϣ ΢Ϡϔϣ ϡϳϠϋ ϭΑ΍ ϡϠγϣ ΏϠρ ΩϣΣϣ ΔϠϋ΍ίΧϟ΍ ϥΎϣϳϠγ ௌ ϝΧΩ ϝϣ΍ εϭϣόϟ΍ ϥγϳΣϣ ΩϣΣ΍ Ύϳϫ ΕΎϔϳΩηϟ΍ αρϼϣ ϰγϭϣ Γίϭϓ Ωϭόγϣ ϑγϭϳ Ω΍΅ϓ ΩϳέϐΗ

̀

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

ΔϠϋ΍ίΧϟ΍ Ωϳϋ ϝϣΎϛ Ρϼλ ΓΩϟ΍ϭΧϟ΍ ϥΎϳϠϋ αέΎϓ ϑ΍ϭϧ

˺ ˻

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˺˼˿˾ ˼̂˼˻ ˺˾˹˻

˼

ϡϠγϣ

˽ ˾

ϡϠγϣ

̀́˾

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˿˼˽˹ ˺˻˿˽ ˾́̀˺ ˼˹˻ ˾˺̂́ ˻˿ ˿˼˺̂ ˼˽˼˹

ϥΎΣέγϟ΍ Ωϳόγ ϥΎΣέϓ ϲϔλϭ ϲΧϭέϔϟ΍ Ωϳϋ ϡϟΎγ έγϳϣ έϭέγϟ΍ ΓΩϭϋ ϝϳΎϫ Ωόγ ΩϳϋΎγϣϟ΍ εϳΎϋ νϭϋ ΔηϳΎϋ ΩϳϋΎγϣϟ΍ ΔϠϘϋ ϡϳϠγ ΩϣΣ ΩϭϬϧϟ΍ εΎϔϋ ϲϠϋ ϩΩϣΣ ΏϳΑηϟ΍ ϑϳϠΧ ΩΎϛέ αΑΎΣ ϲοΎϣϟ΍ ϡΣΟϣ ϥΎΗϳλ ϝϼρ

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˺̂˹̂ ˽˾˼˼ ́̂˿̀

ΕΎϓέηϟ΍ έΧϳϧϓ ΏϠρ ϝϼρ ΕΎϓέηϟ΍ ϊϳΑϳέϣ ΏϠρ ϥ΍ϭλ ϲοΎϘϟ΍ Ωϭόγ ϲϛέΗ ϥίΎϣ

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˻˼˿ ˽˺ ˺́ ˾˽˿

ΕΎόϳΑέϟ΍ ϲϠϋ νΎϳϏ ϯέγϳ ϲϠϳΣϔϟ΍ ΏΎϳΫ ϲΟ΍έ ΩϣΣϣ ϥΎϣέρϟ΍ Δϣϼγ Ω΍ϭϋ ΔϣρΎϓ

˽

˿ ̀ ˺ ˻

Δϳϋέϔϟ΍ (˼)

Γέ΋΍Ω εέΟ ΔϳΑΎΧΗϧϻ΍

Γέ΋΍Ω εέΟ ΔϳΑΎΧΗϧϻ΍

˼ ˽ ˾ ˿

˿ ̀ Δϳϋέϔϟ΍ (˽)

Γέ΋΍Ω εέΟ ΔϳΑΎΧΗϧϻ΍

ϩΩϣ΍ϭΣ ΩϭϣΣϣ ௌ ΩΑϋ ϰϧϣ ϭΑ΍/ϪϟΎϳγ ΩϣΣϣ ϡϟΎγ ΡΎΗϔϟ΍ ΩΑϋ ϲϣΎγ ϪϠΑΎϘϣϟ΍/ϥϼΑϗ ΩϣΣ΍ ΩϭϣΣϣ ϡΎγΑ ϲϧΑ ΏϭϘόϳ Ωϳόγ ˯Ύϓϭ έϣϋ ϡ΍/ϰϔρλϣ

˺ ˻ ˼

˽ ˾ ˿ ̀

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

ϥϭϠΟϋ ΔυϓΎΣϣ ΩόϘϣϟ΍ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

ΩΩϋ Ε΍ϭλϷ΍ ΎϬϟΎϧ ϲ˰Ηϟ΍ ˾̂˼˿ ˾˹˻˿ ˿˿́˺ ˺˾˽˺ ˼́˻ ̂˽ ̀

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˺˼ ˽˼˺

ϡϠγϣ

˼˺˽

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˺˿ ̂˻̂ ˽˺˿˽ ˼˿˽

ϡϠγϣ

˽˻˺́

ϡϠγϣ

˼˾́˿

ϲΣϳγϣ ϲΣϳγϣ ϲΣϳγϣ ϲΣϳγϣ ϲΣϳγϣ ϲΣϳγϣ ϲΣϳγϣ ϡϠγϣ

˽́˽ ˻˺́ ˾˺̀ ˿ ˺̂˾̀ ˼̀˹ ˺˻̀́ ˻˿̀˾

ϡϠγϣ

˽˻̂˿

ϡϠγϣ

˺˻̀˼

ϡϠγϣ

˽˼́​́

ϡϠγϣ

́˽̂

ϡϠγϣ

˻˽

΢ηέϣϟ΍ ϡγ΍ ΢ϳηέΗϟ΍ ΏϠρ ϲϓ Ωέϭ Ύϣϛ ϱΩΎϣλϟ΍ ΩϣΣϣ ΩϭϣΣϣ ϡϳϬϓ ϝϭϏίϟ΍ ௌΩΑϋ ϑγϭϳ ϲϛί ΓΎοϘϟ΍ ϲϠϋ ϰϔρλϣ ΩϣΣ΍ ϝϭϏίϟ΍ ΩϣΣϣ ΩϭϣΣϣ ΔϣΣέ ϲϧϣϭϣϟ΍ ϥγΣ έϛΎη ϑΎρϋ Ε΍ΩϳΑϋ ϝϼρ Δϣϼγ ϰϬΗϧϣ ΩϣΣϣ Ωόγ΍έϭΗϛΩϟ΍ ϲϣΎΣϣϟ΍ ΔΑϳ΍έϏ ΩϣΣϻ΍ ΓΎοϘϟ΍ ΩϣΣϣ ΩϭϣΣϣ Ω΋΍έ ϲϧϣϭϣϟ΍ ΩϣΣϣ ΩϣΣ΍ Ώϧϳί ϥγΣ ϝΎϔΟ ϰγϭϣ έϭΗϛΩϟ΍ ϲϧϣϭϣϟ΍ ϥϳΗ΍ϭίϟ΍ ϲϠϋ ϥγΣ ϲϠϋ ϲϧϣϭϣϟ΍ ΩϣΣϣ ϲϠϋ ϥΎγΣ Ε΍έϳόΑ ϥΎϣϠγ ΩϣΣ΍ ϥ΍ΩϣΣ ϥϭΗϳί ΩϣΣϣ ΢ϟΎλ ωΎόη ΩΑϋ ϰγϭϣ ΢ϳϣγ αΩϧϬϣϟ΍ ϲϧϣϭϣϟ΍ ϥϣΣέϟ΍ ΔϔϳϠΧϟ΍ ϩΩΑϋ ϝΩΎϋ έϭΗϛΩϟ΍ ϲϧϣϭϣϟ΍ ϥ΍Ωϳί αΎϳϟ΍ ϲρϠγ ϥϭγϳϣ ϲοΑέϟ΍ ϥΎϣϳϠγϟ΍ αϳέΟ αϳέΟ ϲοΑέϟ΍ αΎϳϟ΍ ϕϳϓϭΗ ϰϣϠγ Ω΍ΩΣ Ωϳέϓ νΎϳέ ϝΎϣΟ Ω΍ΩΣ ϱέϭΧ ϝϳϠΧ Ύοέ ϲοΑέϟ΍ ϰγϳϋ Ρέϓ ΔϣγΎΑ Ω΍ΩΣ ௌΩΑϋ ϝϼϫ έϭϧ΍ αΩϧϬϣϟ΍ ΏΎϧϋ ϡϟΎγ ΩϭϣΣϣ ΩϣΣ΍

ϑέΎόϟ΍ ϝϳϋΎϣγ΍ ΩϣΣϣ ΕΎΣϳέϔϟ΍ ΏΎϧϋ ϭΑ΍ ΩϣΣϣ ΩϣΣ΍ ΩϣΣϣ ௌΩΑϋ ΩϣΣ΍ ϲϠϋ έϭΗϛΩϟ΍ ΓίϧΎϧόϟ΍ ΓέΎόΑ ௌΩΑϋ ϲϠϋ ΩϣΣϣ ϰϠϬϧ

ϡϠγϣ Γέ΋΍Ωϟ΍ Δϳϋέϔϟ΍

Δϳϋέϔϟ΍ (˺)

Γέ΋΍Ωϟ΍ ΎΧΗϧϻ΍ ΔϳΑ

ϰϟϭϷ΍

˺ ˻ ˼ ˽ ˾ ˿

˼ ˽ ˾ ˿ ̀

Δϳϋέϓ

ϰϟϭϷ΍

ΔϳϧΎΛϟ΍

ΓΩΣ΍ϭ

˾́

ΕΎϓέηϟ΍ ϥ΍ίϳϧϋ ϝΎϘΛϣ εΎηϣ

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˽˽˻̂

ϡϠγϣ

˿˼́

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˼˼̀​̀ ˻̂˾̀

ϡϠγϣ

˼˿˻˹

ϡϠγϣ

˻˹˹˹

ϡϠγϣ

˺˾̂˺

ϡϠγϣ

́˹̀

˺ ˻ ˼ ˽ ˾ ˿ ̀ ˺

ϡϠγϣ

˻˺˼̂

ϡϠγϣ

́​́​́

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

̀˺˺ ˹

ϡϠγϣ

̂˼̂

ϡϠγϣ

̀˾̀

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˼ ˽

ϡϠγϣ

˾

˾́˾ ˺˿ ˽̂ ˻˻˺˺

ϡϠγϣ

ΩΩϋ Ε΍ϭλϷ΍ ΎϬϟΎϧ ϲ˰Ηϟ΍ ˻̀˻̂

΢ηέϣϟ΍ ϡγ΍ ΢ϳηέΗϟ΍ ΏϠρ ϲϓ Ωέϭ Ύϣϛ

̂˺˻

ίόϟ΍ ϭΑ΃ ϥγΣ ϲρΎϋ ΩϟΎΧ

ϡϠγϣ

̀˺̂

ϡϟΎγ ϝϳϠΟϟ΍ΩΑϋ ϰϳΣϳ αΩϧϬϣϟ΍ εϭρΑϟ΍

ϡϠγϣ

̀˺

ϡϠγϣ

˻̀̂́

ϥΎρϠγ ϝϳϣΟ "΢ΟΎϧ ΩϣΣϣ" ΩϋΩ

˽̀˽

ϲΑϳηΎηϧϟ΍ ϥϳγΣ Εϣλϋ ϲϟΎϳϟ

ϡϠγϣ

˻̂́˺

(ϲϠϋϭΑ΃) ϩέ΍έΣ ϑρΎϋ ΩϣΣ΃

ϡϠγϣ

́˹˿

ιΎλϘϟ΍ ϲϠϋ ϥΎΑόη ΕΎϓέϋ

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˺˾̀ ˻˼˹́ ˿̀˾

Γέ΋΍Ωϟ΍ Δϳϋέϔϟ΍

Γέ΋΍Ωϟ΍ ΔϳΑΎΧΗϧϻ΍

ϰϟϭϷ΍

Γέ΋΍Ω ΔΑϘόϟ΍ ΔϳΑΎΧΗϧϻ΍ ˯ΎϧΛΗγΎΑ ϭΩΑ ΏϭϧΟϟ΍

ϲρΎϳέϟ΍ έΩΎϘϟ΍ΩΑϋ ΩϣΣϣ ϡΎϣΗ

˺˾˻̀

ϡϠγϣ

˻˿́˽

ϡϠγϣ

˺˾

˼

ϡϠγϣ

˼˻̀

˽

ϡϠγϣ

˺˻˼

ϡϠγϣ

˾ ˿ ˺

ΔϳϧΎΛϟ΍

˻ ˼ Γέ΋΍Ω ΔΑϘόϟ΍ ΔϳΑΎΧΗϧϻ΍ ˯ΎϧΛΗγΎΑ ϭΩΑ ΏϭϧΟϟ΍

ΩΩϋ Ε΍ϭλϷ΍ ΎϬϟΎϧ ϲ˰Ηϟ΍

ϡϠγϣ

˻

ϱέΩΑϟ΍ ϡϼγϟ΍ΩΑϋ ϱίϳέΣ ϕέΎρ ϲρΎϳέϟ΍ ϥϣΣέϟ΍ΩΑϋ ϰγϭϣ ϡΎγΑ

ΩόϘϣϟ΍

ϡϗέϟ΍ ˺

ϥϳγΎϳ ΩϳΑϋ ௌΎρϋ ΩϭϣΣϣ

ϡϠγϣ

Δϳϋέϔϟ΍ (˼)

Δϳϋέϔϟ΍ (˽)

˺ ˻ ˼ ˽ ˾ ˿ ˺ ˻ ˼

Γέ΋΍Ω ϕέϔϣϟ΍ ΔϳΑΎΧΗϧϻ΍ ˯ΎϧΛΗγΎΑ ϭΩΑ ϝΎϣηϟ΍ Γέ΋΍Ω ϕέϔϣϟ΍ ΔϳΑΎΧΗϧϻ΍ ˯ΎϧΛΗγΎΑ ϭΩΑ ϝΎϣηϟ΍

˽ ˺ ˻ ˼ ˽ ˾ ˺ ˻ ˼

Γέ΋΍Ω ϕέϔϣϟ΍ ΔϳΑΎΧΗϧϻ΍ ˯ΎϧΛΗγΎΑ ϭΩΑ ϝΎϣηϟ΍

˽ ˾ ˿ ̀

Δϳϋέϔϟ΍ (˺)

Δϳϋέϔϟ΍ (˻)

˺ ˻ ˼ ˽ ˺ ˻ ˼ ˽

ϭΩΑ Γέ΋΍Ω ϝΎϣηϟ΍

ϭΩΑ Γέ΋΍Ω ϝΎϣηϟ΍

˾ ˿ ˺

Δϳϋέϔϟ΍ (˼)

˻ ˼ ˽

ϭΩΑ Γέ΋΍Ω ϝΎϣηϟ΍

˾ ˿ ̀ ́

΢ηέϣϟ΍ ϡγ΍

Γέ΋΍Ωϟ΍ Δϳϋέϔϟ΍

΢ϳηέΗϟ΍ ΏϠρ ϲϓ Ωέϭ Ύϣϛ ΔϠϳΎϛόϟ΍ ΓΩϭϋ ϲϠϋ ௌΩΑϋέϭΗϛΩϟ΍ ϡϳϫ΍έΑ΍ ϥϣΣέϟ΍ΩΑϋ αΩϧϬϣϟ΍ ΔρϗΎϧΣϟ΍ ϲΑϧϟ΍ΩΑϋ ϪΑέ ΩΑϋ ΩϣΣ ˯ΎΟέ Δγϧϻ΍ ΔϠϳΎΑγϟ΍ ϥ΍έϭόϟ΍ ΏΎϳΫ ௌΩΑϋ ϡίΎΣ ΕΎΣϳΑέϟ΍ ϑϠΧ ΩϣΣϣ ϡϟΎγ ௌΩΑϋ ϲοέϣ ϝΎοϧέϭΗϛΩϟ΍ ϥϳϣΎρϘϟ΍ ΩϣΣϣ ϥΎΣέϓ ΩϣΣ΍έϭΗϛΩϟ΍ ΓέϳΎϣόϟ΍ ϥγΣϣϟ΍ ΩΑϋ ΩϳΑϋ ϝϳϣΟέϭΗϛΩϟ΍ Δϋέ΍έϘϟ΍ ΢ϟΎλ ϙέΎΑϣ ΏΩ΍ ΓέϭΗϛΩϟ΍ Ωϭόγϟ΍ ϝϳϋΎϣγ΍ ΩϣΣϣ αΩϧϬϣϟ΍ ϱΩϭόγϟ΍ ΓΩΎΣη έϘλ ΩϟΎΧ ϲϣΎΣϣϟ΍ ΔόϧΎόϧϟ΍ ΓΩϟ΍ϭΧϟ΍ Ωϳϋ ΩϣΣϣ ΩϳέϐΗ ΓΩϳ΍ίϣϟ΍ ϲϠϋ ௌΩΑϋ έΩΎϘϟ΍ ΩΑϋ ϕϠρϣ ϑγϭϳ ϝϣ΍ ΓέϭΗϛΩϟ΍ ωϭϓέϟ΍ ΓΩϟ΍ϭΧϟ΍ Δϣϼγ ΩϣΣ΍ ϑΎλϧ΍

˽

˻˿˼˺

ϡϠγϣ

˺˺̀˻

ϡϠγϣ

˺˼˼˼

ϡϠγϣ

˽˿˿

ϡϠγϣ

˺˿˹̀

ϡϠγϣ

˺˾˽˽

ϡϠγϣ

˺˹̀˼

˾

ϡϠγϣ

̂˹˿

ϡϠγϣ

˽̂​̂​̂

ϡϠγϣ

˼́˹˻

ϡϠγϣ

˺˿˹

Ϫηϳϋ ϭΑ΃ ϡηΎϫ Νέϓ ϡηΎϫ

˿

ϡϠγϣ

̂˽

ϝϭϠηϟ΍ ΩϭϣΣϣ ΩϣΣ΃ ΩϭϠΧ

̀

ϡϠγϣ

˺˹˾˹

Φϳϭηϟ΍ ϰϔρλϣ ϝΎϣϛ ΩΎϳί

́

ϡϠγϣ

ϡϠγϣ

˺˺̀˺ ́˽˼

ΕΎϧϳΗϔϟ΍ΓΩϭϋ ϝΩΎϋ ΩΎόγ ϡϠϳϭγ ΩϣΣϣ ϑϛΎϋ ϲϣΎΣϣϟ΍ ΔϣλΎλϠϟ΍ (ΔϣΎϣΣ)έϭϘηϟ΍ ΩϣΣ΍ ΩϣΣ ϰϠϳϟ

Δϳϋέϓ ΓΩΣ΍ϭ

ΔγϣΎΧϟ΍

ϡϠγϣ

˻̀˹˼

ϡϠγϣ

˻˽˹˼

ϡϠγϣ

̂̀˺

˻

ϡϠγϣ

˺̀˻

˼ ˽ ˾ ˿

ϡϠγϣ

˽̀˽́

ϡϠγϣ

́˼

̀ ́ ̂ ˺˹ ˺˺ ˺˻ ˺˼ ˺ ˻

Δϳϋέϓ ΓΩΣ΍ϭ

ΔγΩΎγϟ΍

ΓΩϳΎϣΣϟ΍ ϲϠϋ Δϳρϋ ϲΟϠΛ ϥΑ ϲϧϐϟ΍ ΩΑϋ έϭλϧϣ Ωϋέ.Ω ϑϳέρ

Δϳϋέϔϟ΍ (˺)

Γέ΋΍Ωϟ΍ ΔϳΑΎΧΗϧϻ΍

ΩΩϋ Ε΍ϭλϷ΍ ΎϬϟΎϧ ϲ˰Ηϟ΍ ϡϠγϣ ˼˹˼˼ ϡϠγϣ ˻̀˼˿ ϡϠγϣ ˺̂˺̀

ΩόϘϣϟ΍

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

̂˼˾ ˺˹˻˿ ˺˿˻ ˺˾˻ ˿˿˾ ˼̂˻ ˺˼̂​̂ ˾˾˹˼

ϡϠγϣ

˺́˻̂

Δϳο΍ϭέϟ΍ ϥΎϣϳϠγ ΩϣΣ΍ ˯Ύϣγ΍

ϡϠγϣ

˼˽̀

ϡϠγϣ

˽˿˹

ϡϠγϣ

˻˹˼˺

ϡϠγϣ

˺˹˹˽

ϡϠγϣ

˻˼˹˼

ϡϠγϣ

˽˺́

ϡϠγϣ

˻˺˼

ϡϠγϣ

˻

ϥϳγΎϣηϟ΍ ௌΩΑϋ ϥϭέΎϫ ΩϭϣΣϣ

ϡϠγϣ

˾̀˽

ϡϠγϣ

˼̂˺˹

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˽́˻˻ ˻˻̂​̂

ΔϠϋΎηϣϟ΍ ΩϣΣϣ ΩϭϣΣϣ ΩΎϬΟ ϥΎϣϳΣγ ϥϭέΎϫ ௌΩΑϋ έϭΗϛΩϟ΍ ϱίΎΟϟ΍ ΓΩϳ΍ϭίϟ΍ ΩϣΣϣ Ω΍ϭϋ ϲϣΎΣϣϟ΍ Ε΍ΩΎΟϧϟ΍ ΓΩϭϋ ϡϟΎγ ΓΩϭϋ

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˼˻́˹ ˻̀˾˺ ˺˾̂˼

ϡϠγϣ

˼˹

ϡϠγϣ

˺˻˽̂

ϡϠγϣ

˺́​́˽

ϡϠγϣ

˻˽˹˻

΢ηέϣϟ΍ ϡγ΍ Ρϼλ ϲϠϋ ϑγϭϳ (ΩΟϣ΍ϭΑ΍)ϲϧΎϋϭηϟ΍ ϪγΑΎΑόϟ΍ νΎϳϓ ϩΩΑϋ αΟέΑ ΎΟέ ϱΩΎϬϟ΍ΩΑϋ αΟέΑ (ΩϟΎΧϭΑ΍)ϩέί΍ϭϣϟ΍ ΩϣΎΣ ϥγΣ ΩϣΣϣ (ϱΩΟϣϭΑ΍)ϥ΍ϭοέ ΍ΩΎΟϧϟ΍ ΩϣΣϣ ϲϠϋ Ω΍ϭΟ ΓΩϳγϟ΍ (έϔόΟ ϡ΍) Ρϼϓ ΩϣΣϣ Ωϳί ϲϣΎΣϣϟ΍ (ΔΣϟΎλϣϟ΍) ΔϛΑ΍ϭηϟ΍ ϭΑ΃ ϡϟΎγ ϥΎϣϳϠγ ϑγϭϳ έϭΗϛΩϟ΍ ΢ϳϠλ΍ ϭΑ΃ ϥϣΣέϟ΍ΩΑϋ ϥγΣ ϡέϛ΃ (ϝϼΑϭΑ΍) εϳηΣ ϊΑγϟ΍ ௌΩΑϋ ΩϣΣϣ ௌΩΑϋ (ϥϭϋϭΑ΍) ϥΎϣϳϠγ ϰγϭϣ ϥΎϣϳϠγ (ϑϳγϭΑ΍)ϲρϳϠϣϟ΍ ϭΑ΃ ϡϟΎγ ϲϠϋ ΩϣΣϣ (Δϣί΍ίόϟ΍)ΔϳϬϟ΍ ϭΑ΍)ϲγϳϘϟ΍ ΩϣΣϣ ϝϳϠΧ ϑέΎϋ (Ω΋΍έ ΩϣΣϣ ϡηΎϫ ϲϧϭϋ αΩϧϬϣϟ΍ (ϥϳϣϻ΍ϭΑ΍) αϳϣΧ΍ ΔϛΑ΍ϭηϟ΍ ΢Ϡϔϣ ϥΎϣϳϠγ ΩϣΣϣ ΩϣΣϣ ΓΩΎΣη ΏϟΎϏ (ϡΗΎΣϭΑ΍)Γέί΍ϭϣϟ΍ ϥγΣϣϟ΍ΩΑϋ ΩϣΣϣ ΩϭϣΣϣ (έϔόΟϭΑ΍) ΓΩϳ΍ίϻ΍ ΔϠρΎγϔϟ΍ ΓΩΑΎΑϠϟ΍ ΩϣΣ΍ ΩϣΣϣ ΩϣΣ΍ ΫΎΗγϻ΍ (έΎηΑϭΑ΍) ϥΎϳΧϭϟ΍

ϭΩΑ Γέ΋΍Ω ΏϭϧΟϟ΍

ϲΣϳγϣ

˺̀

ϲΣϳγϣ

˿̂

ϲΣϳγϣ

˺˼˿̀

ϲΣϳγϣ

˼˺˼

ϲΣϳγϣ

˽˾˾˿ ˼˻̀˼

ϲΣϳγϣ

˻˼̂́

̀

ϡϠγϣ

˻˿̀˼

́

ϡϠγϣ

̀̂˿

̂

ϡϠγϣ

˻̀˹˿

˺˹

ϡϠγϣ

˺̂˼˹

˺˺

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˼́˻ ˺̂̀

ϡϠγϣ

˺˻̀

ϡϠγϣ

˽̀˻́

ϡϠγϣ

˻̂˻˻

ϡϠγϣ

˻́˽˽

ϡϠγϣ

˼˿

ϡϠγϣ

˻˿̂̀

ϡϠγϣ

˻˼˺

ϡϠγϣ

˺̂˿

˼

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˼̂˾˻ ˺˹˾

˽

ϡϠγϣ

˺˿̀̂

˺

ϡϠγϣ

˼˿˾

ϡϠγϣ

˻˻

ϡϠγϣ

˾˹

ΦϳΎηϣϟ΍ ϡϠγϣ ϥΎγΣ ϩέϳϬη

ϡϠγϣ

˾̀

ϡϠγϣ

˻́˿˿

ϡϠγϣ

˻˺˼

ϡϠγϣ

˻˹˼˿

˽

ϡϠγϣ

˻˺̀˹

˾

ϡϠγϣ

˻́˺˾

˺

ϡϠγϣ

˺˽˾

˻

ϡϠγϣ

˽˺̀̂

˺ ˻ ˼

˼ ˽

˺ ˻ ˼ ˽ ˾ ˿ ̀ ˺ ˻

˻ ˼

ϡϠγϣ

̂˹˻

ϡϠγϣ

˼˹˹˽

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˽˺ ˺́˺˹

˺ ˻ ˼

ϡϠγϣ

˺˻̂˾

ϡϠγϣ

˺˾˻˻

˽

ϡϠγϣ

̀˿˽

˼́̀​̀

ΎϳΎΟΣϟ΍ Ωϭόγϟ΍ ΩϣΣϣ έϳηΑ ΩϣΣ

˺

˺˻˾˺

ϱίΎΟϟ΍ ϥΎΣέϓ εΎϔϋ ϡϳέϛϟ΍ ΩΑϋ

˻

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

́​́̂ ˺˺̀́

ϡϠγϣ

˺˿˾˽

ϪϳϧΎϣΩϟ΍ ΡΎϣγ νΎϳϓ ΢ΟΎϧ ϱίΎΟϟ΍ ΩϣΣ ϝλϳϓ ϥΎρϠγ ϝϳϠΧ ϭΑ΍ ΩϣΣϣ ϲϠϋ ΩϣΣ΍ Ε΍ϭϳΣϻ΍

Δϳϋέϔϟ΍ (˼)

ϭΩΑ Γέ΋΍Ω ΏϭϧΟϟ΍

˼ ˽

ϡϠγϣ

˺˽˿˻

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˽˽˼ ˻˿˽ ˺˺̀̂ ˾̂

ϡϠγϣ

˺˾˾̀

ϡϠγϣ

˺̀˼˽

ϰϟϭϻ΍

ΔϳϧΎΛϟ΍

˻ ˼

˼ ˽

˿ ̀ ́ ̂ ˺˹

Γέ΋΍Ωϟ΍ ΔϳΑΎΧΗϧϻ΍

˾

˯Ύϗέίϟ΍ ΔυϓΎΣϣ

ϡϠγϣ

˼˺̀̂

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˼˿˼ ˿˺˾ ˿˹ ˺̀˽́

ϡϠγϣ

́˿̀

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˾˻˿ ˾́̂́

ϡϗέϟ΍ ˺ ˻ ˼ ˽ ˾ ˿ ̀ ́ ̂ ˺˹ ˺˺ ˺˻ ˺˼ ˺ ˻ ˼ ˽

ϡϠγϣ

́̀˼

ϡϠγϣ

˿˺˾

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˻˾ ˺˼˺́ ˻˽˿˻

ϡϠγϣ

̀˺˺

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϲΣϳγϣ

˻˾˹̂ ˼˻˾ ˻˽́̀ ˺˽˺ ˼˽˻˾ ˺˹˾˻ ˼́˺ ˺˺˻ ˽˺̀˼ ˺̂˾˽ ˺˻̀˽

ϲΣϳγϣ

˻˿̂˻ ̂˿˼

ϲΣϳγϣ ϲΣϳγϣ ϲΣϳγϣ ϲΣϳγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

ϩέϳϔλ ϑγϭϳ Ωϳόγ ϥγΣ εϭϧϟ΍ ϡϳϠγ ϥϳϣ΍ ϰϔρλϣ ϱΩϔλϟ΍ ϲϠϋ ϲϧγΣ ΩϣΣϣ εϭϣόϟ΍ ΢Ϡϔϣ έλΎϧ ϡϳέϣ εϭϣόϟ΍ ΢Ϡϔϣ ΩϣΣϣ ϱΩΎϬϟ΍ ΩΑϋ ΩΑϋ ϰϔρλϣ ௌΩΑϋ έϳϣγ υϓΎΣϟ΍ ΔόϣΟ ϰγϳϋ ϥϳϣ΍ ϻϭέ ϱΩ΍ΩϘϣ ΩϣΣϣ ௌΩΑϋ ϰϬϧ ϲΑϳΗόϟ΍ ϱέΑλ Ωϳόγ ΩϣΣϣ ΩΎϣϋ ϱέϳϭϐϟ΍ ϝϼϫ ϰγϭϣ ΩϣΣϣ ίϳίόϟ΍ ΩΑϋ ϡϳέϛϟ΍ ΩΑϋ ΢ϟΎλ Δρηϗ ϲοΎϘϟ΍ ϲϠϋ ϲϣυϧ ϝϳϠΧ ϱέϳϭϐϟ΍ ϝίϳϧϣ ͿΎρϋ Δϣϼγ

ΕΎϔϠΧϟ΍ ϡϳϫ΍έΑ΍ ϑγϭϳ έΛϭϛ ϥ΍έίϳΧ ϭΑ΍ έϣϋ ϲϠϋ ϥΎϣόϧ ΔϣϏ΍έΩϟ΍ ϪϘϔϟ΍ νϭϋ έϳηΑ ϝΎϣΟ ϥϳϓ΍έόϟ΍ ϡϠγϣ ௌΩΑϋ ΩϣΣϣ ΕΎοϭόϟ΍ Ω΍ϭϋ ϡϳϠγ ϡϳέϛ΍ νϭϋ Φϳηϟ΍ ϕϳϔη ΩϣΣϣ ϝΎϣΟ ϲϣϳϣΗϟ΍ ϱΩϳϭϫ ϭΑ΍ ΩϭϣΣϣ ϥγΣ ϑγϭϳ ϲϠϣϭηϟ΍ ΩϭϣΣϣ ΎΟέ ΩϣΣϣ ΏϼϘϟ΍ ΢ϳϠϓ ΩϭϣΣ ௌ ϑϳο υϭϔΣϣ ϭΑ΍ ΩϭϣΣϣ ΓΩϭϋ ϝΩΎϋ Ϫρ ΩϭϣΣϣ ϥϳγΣ ௌέϳΧ ϊϣΎΟ ϭΑ΍ ϰγϭϣ ϡϳϫ΍έΑ΍ ϝΩΎϋ ΩΎλϗ ΩϣΣϣ ϝϳϋΎϣγ΍ ΔϣρΎϓ ΕΎϔϳΩηϟ΍ Ω΍ϭϋ ϡϳέϛϟ΍ ΩΑϋ ϥΎϗϭΫ ΩϻϭΑ ΍ίέϣ ΩϻϭΑ ϡγΎϗ ΍ίέϣ ϥϼγέ΍ ϊγϳ Ϫρ ΩϣΣϣ εΎϳϋ αϳέΟ ΢ϳέϓ ϝϳΎϫ

Γέ΋΍Ωϟ΍ Δϳϋέϔϟ΍

Δϳϋέϔϟ΍ (˺)

Δϳϋέϔϟ΍ (˻)

Γέ΋΍Ωϟ΍ ΔϳΑΎΧΗϧϻ΍

ϰϟϭϷ΍

ϡϗέϟ΍ ˺ ˻ ˼ ˽ ˾ ˿

ϰϟϭϷ΍

ΩόϘϣϟ΍

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˾ ˻˻˺̀ ˿˼˺ ˺˼˻˺ ˿

˻

ϡϠγϣ

˽˹˿̀

˼ ˽

ϲΣϳγϣ ϲΣϳγϣ

˺˿˽̀ ˻˺˽

˾

ϲΣϳγϣ ϲΣϳγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˺˺̂˺ ˻˿̂ ˼˻˺́ ˿˿̂

˿ ̀ ˺ ˻ ˼

ϡϠγϣ

˻˻˾˾

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

́ ˹ ́˼̀ ̂˹˺ ˿́

ϲΣϳγϣ ϲΣϳγϣ ϲΣϳγϣ ϲΣϳγϣ

ϥϳΩ΍ΩΣϟ΍ ϰγϭϣ Δϣϼγ ϡΎγΑ

˻

˾˾˹ ̀́˼

ΕΎϔϳϠΧ ϡϳϠγ ϡϳϫ΍έΑ΍ ϲρϠγ έίΎϋ ϥΎϣϳϠγ έϳγϳΗ ϕέΎρ ϲοΎϳέϟ΍ ΎϧΣ ϥΎϣϳϠγ νΎϳέ

˼ ˽ ˾

̀˽˺

αϭγϘϟ΍ ΓΩϭϋ ϑγϭϳ ΩϣΣϣ

˿

ϱέϳϭϐϟ΍ ϥΎϣϳϠγ ΩϳϣΣ ௌΩΑϋ Γέϫ΍ϭίϟ΍ ΩϣΣ΍ ϡϳϫ΍έΑ΍ ΩϭϣΣ Ω΍ϭϋ έ΍Ω ϑγϭϳ ΩΎϳί ΩϣΣϣ ΔϠϳϼΧϟ΍ ΢Ϡϔϣ ΩϣΣϣ ΔϣρΎϓ Γέϫ΍ϭίϟ΍ Ωϭόγ ΕΎϛέΑ ϰγϭϣ Γέϫ΍ϭίϟ΍ ϰγϭϣ ΩϣΣ΍ ΩϠΧϣ Γέϫ΍ϭίϟ΍ ϡϳϫ΍έΑ΍ ΓΩϭϋ ΩϠΧϣ ΝϭΟΣϟ΍ ΩϣΣϣ ϑγϭϳ ΩϣΣϣ ίΎΑϟ΍ ΩϣΣϣ ΏϳΫ ΩϣΣϣ ϱέϳϭϐϟ΍ ϑϠΧ ΩϣΣ ௌΩΑϋ ΩϣΣϣ ϥΎρϳϋ υϓΎΣϟ΍ΩΑϋ ϱέϳϭϐϟ΍ ΓΩΎϳί ϝϳϠΧ ϰγϭϣ ϲϠϋ ΔϠϳϼΧϟ΍ ΓΩϭϋ ϥΎΣϳϠϓ ϲο΍έ ϱέϳϭϐϟ΍ ΏϳΫ ϥΎϣϭϧ ϥΎΣέϓ ϱΩΎϋ ΩϣΣ΍ ϥϳγΣ ΔϣρΎϓ

˺ ˻ ˼ ˽ ˾ ˿ ˺ ˻ ˼ ˽

ϡϠγϣ

˻˿˿

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˿˾̂ ˽̀˽ ˺˻˾́ ˻˿́

Δϳϋέϔϟ΍ (˼)

Δϳϋέϔϟ΍ (˽)

Δϳϋέϔϟ΍ (˾)

Δϳϋέϔϟ΍ (˺)

Δϳϋέϔϟ΍ (˻)

ϰϟϭϷ΍

ϰϟϭϷ΍

ϰϟϭϷ΍

ΔϳϧΎΛϟ΍

ΔϳϧΎΛϟ΍

˺˾˿˹

̀ ́ ̂ ˺

˽ ˾ ˿ ̀ ́ ̂ ˺˹ ˺˺ ˺ ˻ ˺

̂˽˾ ˻˼˽˽ ˺˼˺ ˼˹˿ ˻́˿˾ ˺˺˺˼ ˾˽˿ ˼˽˿˺ ˺˼˿̂ ̂˺˾

˻̂

˾

ϡϠγϣ

˾˺˻˻

˿

ϡϠγϣ

˼˹́

˺

ϡϠγϣ

̀˻˽

˻

ϡϠγϣ

˺˾˼́

˼

ϡϠγϣ

˻̀˹˾

ϡϠγϣ

˼˹

˻

ϡϠγϣ

˻˼˼˺

˼ ˽

ϡϠγϣ

˻˻˺

ϡϠγϣ

˿˻˿

ϡϠγϣ

˿˻˺

˾

̀

ϡϠγϣ

˾˹̀˻

́

ϡϠγϣ

˼˻˾˽

̂

ϡϠγϣ

˻˾́˿

˺

ϡϠγϣ

˺̀˼

˻

ϡϠγϣ

́˾

ϡϠγϣ

˽́˾

ϡϠγϣ

˼˼˼˿

ϡϠγϣ

́˿̂

ϡϠγϣ

˻˹̂​̂

ϡϠγϣ

˻̀˼̀

ϡϠγϣ

˺˽˹

ϡϠγϣ

˺˿˽˼

˼ ˺ ˻ Δϳϋέϓ ΓΩΣ΍ϭ

ΔϳϧΎΛϟ΍

˼ ˽ ˾ ˿

̀ ́ ̂ ˺ ˻ ˼

Δϳϋέϓ ΓΩΣ΍ϭ

ΔΛϟΎΛϟ΍

˾ ˿ ̀ ́ ̂

ϡϠγϣ

˻́˾

ϡϠγϣ

˾˿˿

ϡϠγϣ

˼˿

ϡϠγϣ

˺˽

ϡϠγϣ

˼˼́˽

ϡϠγϣ

́̀˹

˿

ϡϠγϣ

˼˹˹

̂ ˺˹ ˺˺ ˺

ϡϠγϣ

˺̂˿ ˾ ˺˼˼˽ ˺˻˽˼

΢ηέϣϟ΍ ϡγ΍ ΢ϳηέΗϟ΍ ΏϠρ ϲϓ Ωέϭ Ύϣϛ ϥϳΩΎΣϣϟ΍ ϡϳϫ΍έΑ΍ Ϫρ ϥϭΩϠΧ ϲΑϧϟ΍ ΩΑϋ ΩϭϣΣϣ ϝϳϠΟϟ΍ ΩΑϋ ΔρϳΎόϣϟ΍ ϡ΃) ΔϠϳΎϣηϟ΍ ΢ϟΎλ ΩϣΣ ΩϳέϐΗ (ϑέη΃ ΔρϳΎόϣϟ΍ ϥγΣ ϡγΎϗ ΩϣΣϣ ϡγΎϗ ΩϣΎΣ ϝϼρ ϲϣΎΣϣϟ΍ ΔρϳΎόϣϟ΍ ϡ΍)ΔϠΣ΍έϣϟ΍ ϡϟΎγ ϥΎϣϳϠγ ΩϭϠΧ (ϡ΍Ωλ ΔϠϳΎϣηϟ΍ ΩϣΣϣ ϝϣΎϛ νΎϳέ ϥϳοϳΑϣϟ΍ ϝϳϋΎϣγ΍ ΩϣΣ΍ ΓίϳΎϓ ϥϳοϳΑϣϟ΍ ϝϳϠΧ ϥΎϣΛϋ ϰγϳϋ ΔρϳΎόϣϟ΍ ϑϠΧ ΩϣΣϣ ΩϳέϐΗ έΩΎϘϟ΍ ΩΑϋ ϕ΍ίέϟ΍ ΩΑϋ ΩϟΎΧ ΓέϓΎόΟϟ΍ έϭϣοϟ΍ Ωϳόγ ΩϭϣΣ ϥϳγΣ ϲρόϣϟ΍ΩΑϋ υϓΎΣϟ΍ ΩΑϋ ϑϳΎϧ.Ω Ώϭόλϟ΍ έϭϣοϟ΍ Ωϳϋ ΩϣΣ΍ ΩϟΎΧ ϲϟΎΟϣϟ΍ ϑϳΎϧ ϝϳΎϧ ϡΎλϋ έϭϣοϟ΍ ϥΎϣϳϠγ ϑγϭϳ ϡγΎϗ ΕΎΑϳϧΫϟ΍ Ωϣλϟ΍ ΩΑϋ ϥΎΛϳϣΩ Ϫρ ΔρϳΎόϣϟ΍ ͿΎρϋ ϲϠϋ ϕίέ ϙέΎΑϣ ΩϭϣΣϣέΩΎϘϟ΍ ΩΑϋ.Ω ΔϧηΎΑΣϟ΍ ΔϔγΎγόϟ΍ ΕΎϘϳέίϟ΍ ϥΎϣϳϠγ ϡϧΎϏ ௌΩΑϋ ϲϧ΍έϭΣϟ΍ έϣϳΣρ ϡϧΎϏ ίϳΎϓ.Ω

ϥϳϋΎϘΑϟ΍ ϕΣγ΍ αϳέΟ ϥϳόϣ ΕΎϧγϣϟ΍ ϡϟΎγ ΏϳΩ΍ ϝΎοϧ.Ω ϲϟΎΟϣϟ΍ ΕΎϛέΑ ω΍ίϫ ϥϣϳ΍ ϲϟΎΟϣϟ΍ ίϳΎϓ έϭϬηϣ ϕϭέΎϓ ϝϳϋΎϣγ΍ ϡϳϫ΍έΑ΍ ௌΩΑϋ.Ω ϲϟΎΟϣϟ΍ ϲϟΎΟϣϟ΍ ϑϳΎϧ αέΎϓ ϙΗΎϓ ϲϟΎΟϣϟ΍ ϥ΍ϭέΟ ϲΟ΍έ ϪϟϹ΍ΩΑϋ ϭέϣόϟ΍ ΩϣΣϣ Δϣϼγ ΕϭέΛ ΔΑέΎϘόϟ΍ ΩϣΣϣ ϰϔρλϣ ϯΩϫ ϭέϣόϟ΍ ΕΎΗϳΑΛϟ΍ ϲϠϋ ϝϳϣΟ Δϳϧϫ

ϡϠγϣ

˻˹˻

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˻˾ ˼˽̀˺

ϡϠγϣ

˽˻́̂

ϡϠγϣ

̂˻̀

ϡϠγϣ

˿̀́̀

ϥϳίΎΟΣϟ΍ ϑγϭϳ ΓέΎηΑ ˯Ύϧϳγ ϥϳίΎΟΣ ϥΎϣϳϠγ ϲϧΎϫ ϥϳέϳη Ϫηϛόϟ΍ ΢ϟΎλ ΎΑΎγ ϝϼρ.Ω ϥϳίΎΟΣϟ΍ ϑϠΧ ϡϳϫ΍έΑ΍ Ωϧ΍έ.Ω ϰγϭϣ ϡϳέϛϟ΍ ΩΑϋ ΩϣΣ΍.Ω Γέϳ΍έλϟ΍ Γέϳ΍έλϟ΍ ΩϣΣϣ ϝ΍ίϧ έλΎϧ Γέϳ΍έλϟ΍ ϥγΣϣ ϰγϭϣ ΢ϟΎλ ΩϣΣ ϑϠΧ ΩϭϣΣϣ Ύγ΍ϭόϟ΍/ΕΎϣϳόϧϟ΍ ϡϳΣέϟ΍ ΩΑϋ ϡϟΎγ ϥΎϬϣγ΍ (˯ΎϬΑ ϡ΃) ΓΩΟ΍ϭϣϟ΍ Δϧϭ΍έρϟ΍ ΢ϟΎλ ϑγϭϳ ϑρΎϋ.ϡ

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˺˹˺ ˼˾˾˹ ˹

Δϧϭ΍έρϟ΍ ϡϳϫ΍έΑ΍ ϡϳϠγ ΔϧΎϣΟ Δϧϭ΍έρϟ΍ ϥΎϳΗη΍ ϲϠϋ ௌΩϣ Δϧϭ΍έρϟ΍ ΩϭϣΣϣ ϡϳϫ΍έΑ΍ ΩϭϣΣϣ

ϡϠγϣ

̀˿̀

Δϧϭ΍έρϟ΍ ΩϣΣϣ Ωϭ΍Ω ΩϭϣΣϣ.ϡ

ϡϠγϣ

˺́̂́

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˺˻˾̀ ˻˼˿˻ ˿˿˿

ϡϠγϣ

˺˺̂˿

ϡϠγϣ

˺˿́˿

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˺˹˾˻ ̀̂˹ ˿˼˻ ̂˹˾ ˺̂˹̀

˻˻˼̀

ϡϠγϣ

˼˽˽˹

ϡϠγϣ

˾˽˽˼

ϡϠγϣ

˻́˹˿

ϡϠγϣ

̀˽˹

ϡϠγϣ

˽˾

ϡϠγϣ

˼˹̀˽

˽

ϡϠγϣ

˻̂˹˾

˾

ϡϠγϣ

˻ ˼

˻˽˼˾

˿

ϡϠγϣ

˺˻˻˿

̀ ́

ϡϠγϣ

˺˼˾˾

ϡϠγϣ

˾˺˹

̂ ˺˹

ϭΑ΍) ϲΟϠΛ ΏϳΫ ϡϳϫ΍έΑ΍ ϝΎοϧ (˯Ύϳο Ωϳϋ ϭΑ΍ ΩϣΣϣ ϝϳϠΧ ϑέΎϋ ΩϭϣΣϣ ΡΎΗϔϟ΍ ΩΑϋ ΩϣΣϣ (ϝϼΑ ϭΑ΍)Ωόγϣ

˼˹́˽

˾

́

ΔόΑ΍έϟ΍

ϡϠγϣ

˽

̀

Δϳϋέϓ ΓΩΣ΍ϭ

˿˿˹˿

˺

˿

ϰϟϭϷ΍

ϡϠγϣ

˽

ϡϠγϣ

˾

˺˺

ϡϠγϣ

˾̀

˺˻

ϡϠγϣ

˺̂

˺˼ ˺˽ ˺˾

ϙέϛϟ΍ ΔυϓΎΣϣ

˻˻˻́

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

ϡϠγϣ

ϡϠγϣ

˺˺̂˺

ϡϠγϣ

̂˺

ϡϠγϣ

ϡϠγϣ

΢ϳηέΗϟ΍ ΏϠρ ϲϓ Ωέϭ Ύϣϛ

˽

ϡϠγϣ

˻

ΩόϘϣϟ΍

Δϳϋέϔϟ΍ (̀)

ϰϟϭϷ΍

̂˾˻˿

̀

ϡϠγϣ

΢ηέϣϟ΍ ϡγ΍

Δϳϋέϔϟ΍ (˿)

ϰϟϭϷ΍

ϡϠγϣ

˿

ϡϠγϣ

ΩΩϋ Ε΍ϭλϷ΍ ΎϬϟΎϧ ϲ˰Ηϟ΍ ˻˹˹˽ ˼˿ ˺˺˺ ˺˹˼ ˻˻̀

Δϳϋέϔϟ΍ (˾)

˼

˾

̀˾˺

˺ ˻

ϥϣΣέϟ΍ ΩΑϋ ϝϳϣΟ ϡϳέϛϟ΍ΩΑϋ (ϝϳϣΟ ϭΑ΍) ϱέϭϋΎϔϟ΍ ) ΔηΑ΍έΧϟ΍ Δϣϼγ ΔϠϟ΍ΩϣΣ Ωόγ (αϧ΍ ϭΑ΍ ΩϣΣ΍ ϥϣΣέϟ΍ ΩΑϋ έϳϣγ (ΩΟΎϣ ϭΑ΍)ΔγΑΎΑΩϟ΍ ϡ΍) ΏϟΎρ ϭΑ΍ ϡϠϳϭγ ΏΟέ ΩϭϠΧ (ϡϳγϭ ΔϔϳϠΧϟ΍ ΩϣΣ΍ ΩϣΣϣ ϡΎγΑ (έϳλΎϧϣϟ΍) ίϳίόϟ΍ ΩΑϋ ΩϣΣ΍ ˯Ύϓϭ (ΕΎηϳρϗ ϑέη΍ ϡ΍)ΔϠϣ΍ϭόϟ΍ ϭΑ΍) ϥ΍ϭϠόϟ΍ ϲοΎϓ Ρϼϓ ΩϣΣϣ (ΎηΎΑϟ΍/ϱΩΎΑόϟ΍ ϥ΍έϣϋ έΩϳΣ ϡϳέϛϟ΍ ΩΑϋ ϡλΗόϣ ΔϠϣ΍ϭόϟ΍ ϭΑ΍) εϳϗΎϗ ϝϳϠΧ ϰγϳϋ Ρέϓ (ϡίΎΣ ϭΑ΃) αέΩΎΗ ΔϠϘϋ ϝϳ΋΍έΑΟ αέΎϓ (ϡϳέϛ Ω΍ΩΣ ϥΎϣόϧ Ωϳόγ ϱίϣέ ΓέϣΎΧϣ ௌ ϑϳο ϥΎϣϳϠγ ϡΎγΑ ϭΑ΍) ΔϧΑΎΑΩ ϡϳϠγ ΏϳΟϧ ΏΗ΍έ (ΔϧΑΎΑΩ ϲϣ΍έ ϱΩϔλϟ΍ ϕϳϓϭΗ ΏϭϘόϳ ˯Ύϓϭ ϡ΍) αΎϣη αΎϳϟ΍ ϡϟΎγ ϲ΋ΎΟέ (ωΎϔϧ ΩΎϳ΍ ϭΑ΍)ϩϭϣϗ αϳέΟ ϰγϳϋ ϝΎϣΟ (ϰγϳϋ ϝϳ΋Ύϓέ Ω΍΅ϓ ϰϧϣ ΔϳϣΎΣϣϟ΍ ΓέϣΎΧϣ ϭΑ΍) Ωϭ΍Ωϟ΍ ͿΎρϋ έλϳϗ έ΍έο (έλϳϗ ϥΑ΍/ϩίϣΣ ϭΑ΍) Ωϭϭ΍Ωϟ΍ ΎϧΣ έΩϧϛγ΍ ϱέΧϓ (έΩϧϛγ΍ ΎηΎΑϟ΍/έϣϋ αϳέΟ αέΎϓ αϳέΟ (ϲλϗ ϭΑ΍)ιϳϭλ Ωϭόγϟ΍ ΩϣΣ΍ ΩϭϣΣϣ ΝΎΣϟ΍ (ΩϣΣ΍ ϭΑ΍)ϥ΍ϭΩόϟ΍ Ωϭόγϟ΍ ϥΎϓϭϧ ΩϣΣϣ έϭΗϛΩϟ΍ (ϪϣΎγ΍ ϭΑ΍)ϥ΍ϭΩόϟ΍ ϱέϳέΟϟ΍ ΢ϟΎλ ϱΩϣΣ ϲϣΎΣϣϟ΍ ௌ ΩΎΟ ΩϣΣϣ ΢ϟΎλ (α΍έϓ ϭΑ΍)Ε΍έΎόΟϟ΍ ϥϳϳΣΑλϟ΍ Ωϳϋ ϥγΣ ίϳίϋ ϥ΍ϭΩόϟ΍ ϲϠόϟ΍ ΩϳϣΣϟ΍ ΩΑϋ αΎΑϋ

ϥ΍ϭΩόϟ΍ ௌΩΑϋ ΢ϟΎλ ϲϠϋ ϭΑ΍) ϥ΍ϭΩόϟ΍ ΕΎϛέΑ ϲϠϋ ϱΩΎη (ΕΎϛέΑ ϡ΍)ΓΩΎόγ ΩϭϣΣϣ ΩϣΣϣ ϪϧΎϣΟ (˯Ύϳο ϭΑ΍) ΕΎϳΩϟ΍ ϥ΍ΩϣΣϟ΍ ΩΑϋ ΢ΟΎϧ (ϱΩϋ εΎϣόϟ΍ ϭΑ΍ Ρϼϓ ΩϳϣΣϟ΍ ΩΑϋ ϡϟΎγ (ϪϣΎγ΍ ϭΑ΍) ϡ΍) έϳϏ΍έϐϟ΍ ௌΩΑϋ ϥΎϣϳϠγ Δϧϣ΁ (ϝϳοϔϟ΍ Δϧϣ΁ ΩΟϣ΍ ϭΑ΍ ΢ϳϠλ ΩϳϣΣ΍ ϡϳέϛϟ΍ ΩΑϋ (ϱέργϟ΍) ΢ϳϠλ΍ ΩϣΣϻ΍ ΩϣΣϣ ϝΎϣΟ (αϧ΍ ϭΑ΍)ϪΣϟΎλϣϟ΍ ௌ ΩΑϋ ϥΎϣϳϠγ ΔϳΗΑγ (ϪΗΑγ)Δϣϗϼόϟ΍ Ωϳόγ ΩϣΣϣ ΩΑϋ ϝϼρ (ΩΑόϟ΍ ϭΑ΍)έϭϋΎϔϟ΍ ΕΎΣϼλϟ΍ ϑγϭϳ ϝϘϋ ϥϳγΣΗ (ϡΎγΣ ϭΑ΍) ϭΑ΍)ϲρηϟ΍ ΩϣΣϣ ϥΎϣϳϠγ ϲϠϋ (ϥΎϣϳϠγ ϕΣϟ΍ ΩϭΟ ϡϳϫ΍έΑ΍ ΩϭϣΣϣ ϑγϭϳ ϡ΍)ϥγΣϣϟ΍ ΩΑϋ ϲϧΎϫ Γέλϧ (ϩέϫΎηϣϟ΍ έΎηΑ ϭΑ΍)έϣγϷ΍ ΩϣΣϣ ϥγΣ ϥΎϧΩϋ (ΏϟΎϏ έΩΎϘϟ΍ ΩΑϋ ϥΎοϣέ ϰϔρλϣ (ϡϳγϭ ϭΑ΍) ϲϏΎϳ ε΍έΑ ϥγΣ ΩϭϣΣϣ ϝΎϣΟ ϭΑ΍) Ε΍έρηϟ΍ ΩϣΣ΍ ΩϭϣΣϣ ϡϟΎγ (ϱϭϻ ϭΑ΍ ϡϟΎγ ϑέη΍ ϡ΍)΢ϟΎλ ΩΎϣΣ ΔόϣΟ ΩϣΣϣ Ω΍Ωϭ (ϱέϭϣΣϟ΍ ΩϣΣ΍ ϥϣΣέϟ΍ ΩΑϋ ϲρόϣϟ΍ ΩΑϋ ˯ΎΟέ ϲηΎΑέΩϟ΍ Ε΍έϳϭϧϟ΍ ΩϣΣϣ ϥ΍έΑΟ ௌ ΩΑϋ ΢Αλ ௌΩΑϋ έΩΑ ϥΎϣόϧ Ε΍έϳλϧϟ΍ ΩϣΣϣ ௌΩΑϋ ΩϣΣϣ (έϭϣϳΗ ϭΑ΍) έϭϣγ ϥϳγΣ ϡϳέϣ ΔϳϣΎΣϣϟ΍ ΩϳϋΎγϣϟ΍ ϩϭϳέγ΍ ϥγΣ ௌΩΑϋ ΩϭϣΣϣ

ϡϠγϣ

ϰϟϭϷ΍

ϰϟϭϷ΍

Δϳϋέϔϟ΍ (˻)

ϭΩΑ Γέ΋΍Ω ΏϭϧΟϟ΍

́˽˽

˺

˾

Δϳϋέϓ (˻)

Δϳϋέϔϟ΍ (˺)

ϲΣϳγϣ

˿́​́

ϰϟϭϷ΍

ϰϟϭϷ΍

Δϳϋέϓ ΓΩΣ΍ϭ

ΔΛϟΎΛϟ΍ ˯ΎϧΛΗγΎΑ ϭΩΑ ΏϭϧΟϟ΍

́˺́ ˼˿

ϡϠγϣ

˻

Δϳϋέϓ (˺)

Δϳϋέϓ ΓΩΣ΍ϭ

ϲΣϳγϣ ϲΣϳγϣ

ϲΣϳγϣ

˾

ΔϳϧΎΛϟ΍ ˯ΎϧΛΗγΎΑ ϭΩΑ ΏϭϧΟϟ΍

̀˹́

ϡϗέϟ΍

˺

Γέ΋΍Ωϟ΍ Δϳϋέϔϟ΍

Δϳϋέϔϟ΍ (˻)

ϰϟϭϷ΍ ˯ΎϧΛΗγΎΑ ϭΩΑ ΏϭϧΟϟ΍

ϲΣϳγϣ

˼ ˽ ˾ ˿

Γέ΋΍Ωϟ΍ ϡϗέϟ΍ ΔϳΑΎΧΗϧϻ΍ ϰϟϭϷ΍ ˯ΎϧΛΗγΎΑ ϭΩΑ ΏϭϧΟϟ΍

˽˾˿

˺̀́˹

ΕΎηϳρϘϟ΍ ϥγΣ Ωϳϋ ΓΩ΋΍έ ϑΎγϋ ΩϣΣϣ έΩΎϘϟ΍ ΩΑϋ ϝΎλϭ ϥϳΩόϳγϣϟ΍ ϲΟΎϧ ΩϣΣϣ Δη΋Ύϋ εϭέηϟ΍ Δϣϼγ ΩϣΣ΍ ΩϣΣϣ ϥϳΩόϳγϣϟ΍

΢ϳηέΗϟ΍ ΏϠρ ϲϓ Ωέϭ Ύϣϛ

Δϳϋέϔϟ΍ (˺)

̀˺˽̂

ϡϠγϣ

˽

Δϳϋέϓ ΓΩ˰˰Σ΍ϭ

Δϳϋ΍έϣϟ΍ ϥΎϣϳϠγ ϡγΎϗ ΩϣΣϣ ϥϳϳΩϳόγϟ΍ ΓΩϭϋ ΩϣΣϣ ΩϣΣ΍ έϳϭϧ ϭΑ΍ ΡΎΑλ ϑϠΧ ϥϳγΣ ϲϧΑ ΓΩϳ΍ίϣϟ΍ αέϳΩϫ ΓΩϭϋ ϥϳϣ΍ Δϳρϋ ΔϳΣο ϭΑ΍ ϥΎϣϳϠγ ΢ϟΎϓ ΡΎΑλ ΕΎϣϳόϧϟ΍ ϲϧΑ ΓέϣΎγϣϟ΍ ΕϳΧΑ ΩϣΣϣ ϲϠϋ Δϳρϋ ΕΎϣϳόϧϟ΍ ϲϠϋ ΩΎϣΣ Ωϧγ

Γέ΋΍Ωϟ΍ Δϳϋέϔϟ΍

ϡϠγϣ ϲΣϳγϣ

˾˼˾˿

ϡϠγϣ

˺ ˼ Δϳϋέϔϟ΍

΢ϳηέΗϟ΍ ΏϠρ ϲϓ Ωέϭ Ύϣϛ ΔγρΎϧϔϟ΍ ΩΑόϟ΍ έϫ΍ί ΩϟΎΧ ίρϧόϟ΍ ϭΑ΍ ϡϳϫ΍έΑ΍ ΩϣΣϣ Δϟϼϫ ϭΑ΍ ϲϠϋ ϡϟΎγ ϡΛϳϫ ΢ϟΎλ έΩΎϘϟ΍ΩΑϋ έϣγ ΔϳϣΎΣϣϟ΍ ϑΎγϋ ϥΎηϳέϛ ϡϳϫ΍έΑ΍ ϝ΍ϭϧ ΓέϭΗϛΩϟ΍ ϝ΍ ϲΑϠηϟ΍ ΩϣΣϣ ϥγΣ έϭΗϛΩϟ΍ ΏΎρΧ ϝ΍ ΓΩϭϋ ϭΑ΍ έϛΎη ΩϣΣϣ έϭΗϛΩϟ΍ ΏΎρΧ ௌΩΑϋ ΓΩϭϋ ௌΩΑϋ έϭΗϛΩϟ΍ Δόϳ΍ίΑϟ΍ ΝέϳϭΩ ϱέϳΑρ ΩϣΣ΍ ΓΩΎΣη έϫΎη ϥΎηϳέϛ ϥϳγΣ ΝΎΣϟ΍ ϲΣϟ΍ ΩΑϋ ΓΩΎΣη Δϟϼϫ ϭΑ΍ έϭΩΑϟ΍ ௌΩΑϋ ΩϣΣϣ ϝϼρ Γέϭρϟ΍ ΩϣΣϣ ΩϟΎΧ ϥϣΣέϟ΍ ΩΑϋ ΔΑϫΎΑϬϟ΍ ϕϠρϣ ϲϠϋ ΔϣγΑ Γέϭρϟ΍ Ωϳίϣ ϥϭέΎϫ ΩϟΎΧ ΔόϳΎϓέϟ΍ ϲϠϋ ϱϭϳΩΑ΍ ΩϣΣ΍ ΔΑϫΎΑϬϟ΍ ΓΩϭϋ ΩϣΣϣ Ύϧϫ ΓΩη΍ϭέϟ΍ ϥΎϣϳϠγ ϲϠϋ ϲϔλϭ ΕΎϧγΣϟ΍ ϝϳϋΎϣγ΍ ΩϣΣ΍ ϲϣΎγ

˼ Δϳϋέϔϟ΍ (˻)

΢ηέϣϟ΍ ϡγ΍

ϡϠγϣ

ΩΩϋ Ε΍ϭλϷ΍ ΎϬϟΎϧ ϲ˰Ηϟ΍ ˼˹

ΎΑΩΎϣ ΔυϓΎΣϣ

ϡϼγϟ΍ΩΑϋ ϱίϳέΣ ΩϣΣϣ έϭΗϛΩϟ΍ ϱέΩΑϟ΍

ϡϠγϣ

Δϳϋέϔϟ΍ (˻)

ϡϗέϟ΍

˿

ΔΑϘόϟ΍ ΔυϓΎΣϣ ΩόϘϣϟ΍

ϥΎΑγΣϟ΍ ϡϠϳϭγ ΩϣΣϣ ϡϳϫ΍έΑ΍ ϪϧΩΎϳί Ωϭόγ ϥγΣ ίϳΎϓ ΓΩϳηέ΍ ϭΧ΍ ϱίΎϛϣϟ΍ ϑϠΧ ΩϣΣϣ ΔϠϋ΍ίΧϟ΍ ΕϳΧΑ ϰγϭϣ ΩϣΣϣ ϥΎϣϠγ

˽˺ ˺̂

́

˻

ΔΑρΎρΧ ΩϣΣϣ ϡϳόϧ ϝΎϧϣ

Δϳϋέϔϟ΍ (˺)

Γέ΋΍Ω ϕέϔϣϟ΍ ΔϳΑΎΧΗϧϻ΍ ˯ΎϧΛΗγΎΑ ϭΩΑ ϝΎϣηϟ΍

ΕΎϣϳϠϋ ϝϳϘϋ ΩϣΣϣ ΔϳϣΎγ

ϡ΍ίΧϟ΍ ϭϬγ ϑϠΧ ΎϳέΛ ϥΎΣέγϟ΍ ϥΎΑϳη ΩϣΣϣ ϥΗΎϓ ΕΎΣϳΑλϟ΍ ϑϠΧ Ω΍ϭϋ ϥΎϧΣ

ΩΩϋ Ε΍ϭλϷ΍ ΎϬϟΎϧ ϲ˰Ηϟ΍ ˽˽˺˻

ΩόϘϣϟ΍

˻

Δϳϋέϔϟ΍ (˼)

˻˻˾˺

Γέ΋΍Ωϟ΍ ΔϳΑΎΧΗϧϻ΍

ΔϠϳϔρϟ΍ ΔυϓΎΣϣ

́ ˺

ϰϟϭϷ΍

˻̂˿˽

Γέ΋΍Ωϟ΍ Δϳϋέϔϟ΍

ϡϗέϟ΍

̀

Δϳϋέϔϟ΍ (˻)

ௌ ϑϳο ϝλϳϓ ϡϳέϛϟ΍ ΩΑϋ ϲϣϏΩϟ΍ ϲΟϠΛ ϥϳγΣ ΩϭϣΣϣ ϼϬϧ ΓΩϟ΍ϭΧ ΢Ϡϔϣ έλΎϧ Δϧϣ΍ Ω΍Ωηϟ΍ ΩϣΣϣ ϡϳέϛϟ΍ ΩΑϋ έϳΩϏ ΓΩϟ΍ϭΧϟ΍ ΔϔϳϠΧ ϲϠϋ ΔόΑ΍έ ϱί΍ίΟϟ΍ ϰγϭϣ νϭϋ ϲϠϋ ΕΎϔϳΩηϟ΍ Δϣϼγ ௌΩΑϋ ϡϳϫ΍έΑ΍ ΓΩϟ΍ϭΧϟ΍ ϝϳϠϫ ΩϳΑϋ ΩϣΣϣ ϥΎΑγΣϟ΍ εΎϳϋ ΓΩϭϋ ΔϳΎϬϧ

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˾

Δϳϋέϔϟ΍ (˻)

΢ϳηέΗϟ΍ ΏϠρ ϲϓ Ωέϭ Ύϣϛ

˿̀​̀̂

˼ Γέ΋΍Ω εέΟ ΔϳΑΎΧΗϧϻ΍

΢ηέϣϟ΍ ϡγ΍

ϡϠγϣ

˻

Δϳϋέϔϟ΍ (˺)

ΩΩϋ Ε΍ϭλϷ΍ ΎϬϟΎϧ ϲ˰Ηϟ΍

έΩϳϭϘϟ΍ αέΎϓ ϑ΍ϭϧ ΔϳΩϣΣ ΔγϳΎϣΧϟ΍ ΩϣΣ ϱέλϧ ΓίϳΎϓ ΓΩϳΎϣΣϟ΍ αέΎϓ ΩϣΣ΍ ΩϣΣϣ ΔϣλΎλϠϟ΍ ϑϠΧ ΡΎΗϔϟ΍ ΩΑϋ ΩϣΎΣ

˺˺ ˺˻ ˺˼ ˺

ϥΎόϣ ΔυϓΎΣϣ

ϕέϔϣϟ΍ ΔυϓΎΣϣ Γέ΋΍Ωϟ΍ Δϳϋέϔϟ΍

ΕΎϔϳϠΧϟ΍ ϕϠρϣ ϕϳϠρ΍ Ω΍ϭϋ.Ω ΔυϓΎΣϣϟ΍ ΏέΎΣϣ ϥΎϳΗη ϝοϓ ΕΎΑϳηόϟ΍ ϥϳγΎϳ Ρϼϓ ΢Ϡϔϣ ΓΩη΍ϭέϟ΍ ΩϣΣ΍ ΩϭϣΣϣ έϳϫί ϱΩΎϬϟ΍ ΩΑϋ ϡϳέϛϟ΍ ΩΑϋ έΎϬϧ ϥϳϋϼοϟ΍ ϩΩη΍ϭέϟ΍ ΩϣΣ ϕϳϓϭΗ ϑϳέη ΔΑγΎγϛϟ΍ ϥΎϣϳϠγ ϡϟΎγ ௌΩΑϋ (ϝΎϣΟ)Ϫϟ΍έϘϟ΍ ϥγΣ ϥΎϣϠγ ϝϣΎϛ Δϧί΍ϭΟϟ΍ ϡϠγ ϥϳγΎϳ Ω΍΅ϓ .Ω ϲΑϧϟ΍ ΩΑϋ Ρϼλ ϱέΑλ (Ω΍έρ ϭΑ΍) "ϩΩη΍ϭέϟ΍"ΔϧϭΎλϐϟ΍ ϥΎϬϔγ ϡϳέϛϟ΍ ΩΑϋ ϲΣΗϓ ϩΩη΍ϭέϟ΍ Δόϟϼρϟ΍ Δϣϼγ ΩϳΑϋ΍ ϝϳέΑΟ Δϟ΍έϘϟ΍ Γέϭ΍ϭηϟ΍ ϡϳϠγ ΔϔϳϠΧ΍ ϡϼγϟ΍ ΩΑϋ Δϟ΍έϘϟ΍ ΩΑόϟ΍ Δϣϼγ ΩϣΣ΍ Δϟ΍έϘϟ΍ έϔόΟ ϰγϳϋ έϫΎρ Δϟ΍έϘϟ΍ ௌΎρϋ ΩϳϣΣϟ΍ ΩΑϋ ϕϭέΎϓ ϡόϧϣϟ΍ ΩΑϋ υϓΎΣϟ΍ ΩΑϋ ϥϳϣ΍ ΔΑϗΎόϣϟ΍ ϥϭϣϳϠϟ΍ ϡϠγϣ ϡϼγϟ΍ ΩΑϋ ϑϳΎϧ

‫�ش�ؤون حملية‬

Γέ΋΍Ωϟ΍ Δϳϋέϔϟ΍

Γέ΋΍Ωϟ΍ ΔϳΑΎΧΗϧϻ΍

ϡϗέϟ΍ ˺ ˻ ˼

Δϳϋέϔϟ΍ (˺)

ϰϟϭϷ΍

˽

ϡϠγϣ

˺˺̀˽̀

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˻́̀​̀ ˻˼˼́

ϡϠγϣ

˺˿˹

ϡϠγϣ

˽˾˻̂

˿

ϡϠγϣ

˼˺˼

ϡϠγϣ

˺˻˺̂

ϡϠγϣ

˼˻˾˹

ϡϠγϣ

˼̀˾

˾ ˿ ̀ ́ ̂ ˺˹ ˺˺ ϰϟϭϷ΍

˺˾˼˻˿

˼̂́​́

˽

Δϳϋέϔϟ΍ (˼)

ϡϠγϣ

ϡϠγϣ

˼

ϰϟϭϷ΍

˺ ˻

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˼

Δϳϋέϔϟ΍ (˻)

ΔϳϧΎΛϟ΍

ΔϳϧΎΛϟ΍

˽ ˾ ˿ ̀ ́ ˺ ˻ ˼ ˽ ˺

Δϳϋέϔϟ΍ (˺)

ΔΛϟΎΛϟ΍

˻ ˼ ˽ ˾ ˺

˻˹˺˿ ˽̀˿ ˻́˹˹

ϡϠγϣ

˺˼˼

ϡϠγϣ

̂

˼ ˽ ˺ ˻ Δϳϋέϔϟ΍ (˺)

˽˺˻

˾

̀ ́ ˺ ˻

Δϳϋέϔϟ΍ (˻)

˽̂́​́

ΩόϘϣϟ΍

ΩΩϋ Ε΍ϭλϷ΍ ΎϬϟΎϧ ϲ˰Ηϟ΍

ϡϠγϣ

˻̂˼́

ϡϠγϣ

˿

ϡϠγϣ

˻́̀

ϡϠγϣ

˾˿˼

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

̂˼˿ ˽˺˿˼

ϡϠγϣ

˽˾˿

ϡϠγϣ

˻˽˽˾

ϡϠγϣ

˻˺˽˽

ϡϠγϣ

˾˾ ˺˹́˻

ϡϠγϣ

˻˾́​́

˾

ϡϠγϣ

˻˿̀́

Δγϳ΍ϭϧϟ΍ ΩΑϋ νϭϋ ΡΎΑλ.Ω

˿

ϡϠγϣ

˼˼˾

ΕΎϣϳϏΩϟ΍ ΩϳϣΣ ϪΑέΩΑϋ ΩϣΣϣ ϝϣϳϭϬϟ΍ ϑϠΧ ϡϠϳϭγ ϑϠΧ εϭηΣϟ΍ ΩϣΣ΍ ϥΎϣϳϠγ ϡΎγΗΑ΍ ϭΑ΃) έΎόηϟ΍ Ρϼλ Ωϳϋ ΔόϣΟ (έϳϣγ ϥΎΑϳΫ ϑϳρϠϟ΍ ΩΑϋ ΩϭϣΣϣ ϝϣϳϭϬϟ΍ ΓέίΎϧΧϟ΍ Ρϼλ ϥΎϛϳέΑ ΩϣΣϣ ΎΑρΧϟ΍ ௌΩόγ Ωόγ ϡϟΎγ.Ω έΎόηϟ΍ Ξϳέϓ ϭϬγ ΡΎΑλ Ε΍ϭΑϟ΍ ϥΎϣϳϠγ ϥΎϣϠγ ΩϣΣϣ εϭηΣϟ΍ Δϣϼγ ϡϟΎγ ϝϳϣΟ

˺ ˻ ˼

ϡϠγϣ

˻́˹˿

ϡϠγϣ

˼˾˼́

˽

ϡϠγϣ

˻̀̂

˾

ϡϠγϣ

˺˽˻

ϡϠγϣ

́˺˿˺

ϡϠγϣ

˼˿˻˺

ϡϠγϣ

˺˻˾

Δϳϋέϔϟ΍ (˻)

Δϳϋέϓ ΓΩΣ΍ϭ

ΔΛϟΎΛϟ΍

ΔόΑ΍έϟ΍

˿ ̀ ́ ̂ ˺˹

(˺)

˻ ˼ ˺ ˻ ˼

Δϳϋέϔϟ΍ (˻)

ΔόΑ΍έϟ΍

̀ ́ ˺ ˻ ˼ Δϳϋέϔϟ΍ (˺)

ΔγϣΎΧϟ΍

΢ηέϣϟ΍ ϡγ΍ ΢ϳηέΗϟ΍ ΏϠρ ϲϓ Ωέϭ Ύϣϛ ϥ΍ΩϣΣϟ΍ ϡϳέϛϟ΍ ΩΑϋ ௌ ΩΑϋ.Ω (έϳϫί ϭΑ΍)έϭγϧϟ΍ ϱέΎϳΣϟ΍ ίΑίΑ ΩϣΣ΍ ϥΎϣϳϠγ ϡΎϬγ (ௌΩΑϋ ϡ΍) ௌΩΑϋ ϲϠϋ ϲϣΎγ ϲϣΎΣϣϟ΍ (ϥίϳ ϭΑ΃) έϭγϧϟ΍ ϡ΍) ΔϧοΎϣέϟ΍ αΎΑϋ ϲϠϋ ΓέϳϬγ (ϱΩΎΑόϟ΍ ΓέϳϬη) (Ε΍ΩΎόϣ ίΗόϣ ϥΎϣέ ϭΑ΍ ΩϳϣΣϟ΍ ΩΑϋ ΩϣΣϣ ϯΩϫ ΕΎϛϳϧη Ρϼϓ ϥΎϣϳϠγ ϰϔρλϣ ϭΑ΍) ΕΎϛϳϧηϟ΍έϫΎρ ΩϣΎΣ έϳγϳΗ (ϰϳΣϳ ϭΑ΍) αΎΑΩϟ΍ ϕϠρϣ ΩϣΣ΍ ϡηΎϫ (έϭϧ΃ ϥΎϣέ ϭΑ΍ ΩϣΣ΍ ϡϟΎγ ϥϳΩϟ΍ ϡΎγΣ ϭΑ΍) ΔϠϣ΍ϭόϟ΍ ΏϭϘόϳ ϡϳϠγ ΩϣΣϣ (ϡϳϠγ ΔϠΣΎΣέϟ΍ ΢Ϡϔϣϟ΍ ΩϭϣΣϣ ΩϣΣ΍ (ίΗόϣϟ΍ ϭΑ΍) ΕΎγϳέΧ ΩϟΎΧ αέϭϧ ΩΎϬΟ (ίΎϣϘϟ΍) ΕΎϣϳϧϏ ΩϣΣϣ ϲϠϋ ϥΎϣϳϠγ Ε΍έ΍ϭΣϟ΍ ϲϠϋ έΫϧϣ έϭΗϛΩϟ΍ (ϲϠϋ ϭΑ΍) ϱΩΎΑόϟ΍ ϩΩϳΎόγϟ΍ ΩϣΣ΃ ΩϭϣΣϣ ϱίΎϏ (ΙϳϟϭΑ΃) ϱΩΎΑόϟ΍ ϲΑϋίϟ΍ ϝοΎϓ ΝΎΣϟ΍ ΩϳΎϋ ϥϳγΎϳ ϲϠόϟ΍ ΓΩϭϋ ΡΎΗϔϟ΍ ΩΑϋ ϥΎϣϳ΍ (ϡόηϗ ϡ΍) (Ρϼλ ϡ΍) ϱέΎϳΣϟ΍ ΔϠϣ΍ϭόϟ΍ ΩϳΎϛ ϑγϭϳ ϝϳϋΎϣγ΍ (ϑρΎϋ) (ΩϳΎϛ ϭΑ΃) ίΑίΑ ϰγϭϣ ϕ΍ίέϟ΍ ΩΑϋ ΩϟΎΧ (ϪΛϳΩΣ ϭΑ΃) ϱέΎϳΣϟ΍ ΔηΑ΍έΧϟ΍ ϝϳϋΎϣγ΍ Ω΍ϭϋ ΩϭϣΣϣ ρΎϳΧϟ΍ ϡϳϫ΍έΑ΍ ϥγΣϣϟ΍ ΩΑϋ ΩϣΣ΍ (ϥΎρϠγ ϭΑ΍)

ϡϠγϣ

˼̂̀˼

ϡϠγϣ

˺˿˻

ϡϠγϣ

˻˿˿

ϡϠγϣ

˼́̀́

ϡϠγϣ αϛέη ϥΎηϳη/ αϛέη ϥΎηϳη/

˻˽˾́

˾̂

˺̂˼˽

ϡϠγϣ

˼˾˻˼

ϡϠγϣ

˺˻˺́

ϡϠγϣ

˺˿̀

ϡϠγϣ

˻˹́˺

ϡϠγϣ

̂​̂́ ̀˺˽˺

˾

ϡϠγϣ

˽˽˼˹

˿

ϡϠγϣ

˻́˿˼

̀

ϡϠγϣ

˻˺́

ϡϠγϣ

˺˺˻˹

˽

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˺˼˿˿ ˿̀˼ ̂˼˽

ΔόΑΎγϟ΍

ϡϠγϣ

˻́˺˺

ϡϠγϣ

˺˼˽˺

ϡϠγϣ

˺˿˻˼

˾ ˿ ̀ ˺

ϡϠγϣ

˼˿˺́

ϡϠγϣ

̂˽˿

ϡϠγϣ

˺˼˾˽

ϡϠγϣ

˻˼˽˺

ϡϠγϣ

˺˺˺˾

ϡϠγϣ

˼˺̂˼

ϡϠγϣ

̀˼˾́

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˻˹́̀ ˺˽˹

ϡϠγϣ

˾˿̀

ϡϠγϣ

˽˺̀

˽

ϡϠγϣ

˻˺˼˺

˾

ϡϠγϣ

˻˹˺˿

ϡϠγϣ

˼˻́

ϡϠγϣ

˺˽˻̀

ϡϠγϣ

˻˾

ϡϠγϣ

˺˺̀

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˻˿˺˿ ˼̀̂˻ ˺˺˿˾ ˺˼˾

˺˽˽ ˻˹̂˾ ˾˹̂ ˿̂ ˿˼˼

ϡϠγϣ

˻˼˹˺

ϡϠγϣ

˼˻́̀

ϡϠγϣ

˺̀​̀˼

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˻˹̂ ̀́˿

(έΧλ ϥϼΑϗ ϥΎϗϭΫ ϡϟΎγ ϥϳγΣ (ΩΎϣΣϟ΍) ϥΎϳέΟϟ΍ α΍ϭΩ έΎϬϧ νϭϋ ϥ΍ϭϠϋ εϭϧϛ ΩϣΣϣ έϭΗϛΩϟ΍ Δϋέηϟ΍ ϪηϳέΧϟ΍ ΔΛϳΩΣ ϑϳΎϧ εϳΎηϟ΍ (ϑϳΎϧ ϭΑ΃) ΏϳϧΟ ϭΑ΍ Ω΍έΟ ϲΑϭΑΩϟ΍ ϱίΎϏ ίϳΎϔϟ΍ ϡϳϠγϟ΍ έΎρΧ έΎϬϧ έϳγϳΗ έϭΑΟϟ΍ ϡϟΎγ έϳΧϧϓ Νέϓ

ϡϠγϣ

˽˺˾

Δϋέηϟ΍ ϱϭϳϠϋ ΢ϟΎϓ Ωϳϭϋ

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

̀́˽ ˻˺˾

ΩόϘϣϟ΍

ΩΩϋ Ε΍ϭλϷ΍ ΎϬϟΎϧ ϲ˰Ηϟ΍

ϡϠγϣ

˼́​́

˺˹

ϡϠγϣ

̂˾́

˺˺

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˻˼˺˽ ˻̀​̀˿

˺˻

ϡϠγϣ

˻˽˹˹

ϡϠγϣ

˻́̀́

˺˽

ϡϠγϣ

˻̀˻˾

˺˾

ϡϠγϣ

˽̀˿̂

ϡϠγϣ

˺˻˼̀

ϡϠγϣ

˽̂˹́

ϡϠγϣ

˼̂˾́

ϡϠγϣ

˻́̂​̂

ϡϠγϣ

˿˾˾́

˻˹

ϡϠγϣ

́˾˹

˺

ϡϠγϣ

˺˾˻́

˻

ϡϠγϣ

̀​̀˿

ϡϠγϣ

˻˻˹́

ϡϠγϣ

˻́˹˽

ϡϠγϣ

˻˻˻̂

˼ ˽ ˾ ˺ ˻ ˼ ˽ ˾ ˿ ˺ ˻ ˼ ˽ ˾ ˿ ̀ ́

ϡϗέϟ΍

˺ ˻ ˼ ˽ ˾ ˺ ˻ ˼ ˽ ˾

ϡϠγϣ

˺˹˿˽

ϡϠγϣ

˽˿˹

ϡϠγϣ

˺˼˿˻

ϡϠγϣ

˺˽˻̀

ϡϠγϣ

˺̂˹˽

ϡϠγϣ

˺˼˻˹

ϡϠγϣ

˻˼˼˾

ϡϠγϣ

˻́˿˼

ϡϠγϣ

̀​̀́

ϡϠγϣ

˻́̀

ϡϠγϣ

˻˿́˽

ϡϠγϣ

˻˻́

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˽̀ ˾˿˼˺

ϡϠγϣ

̂˽˼

ϡϠγϣ

˿˹̀˹

ϭΩΑ Γέ΋΍Ω ργϭϟ΍

˽ ˾ ˿ ̀ ́

΢ηέϣϟ΍ ϡγ΍ ΢ϳηέΗϟ΍ ΏϠρ ϲϓ Ωέϭ Ύϣϛ .έϳέϏ ΩϣΣ΍ ϝϳϋΎϣγ΍ ΩϭϠΧ ϲϣΎγ " Δϧέ΍ΩΑ ΩϣΣ΍ ΩϣΣϣ ϲϣΎγ " ΢ϟΎλϟ΍ ΔϠϣΎΗΣ ΢ϟΎλ ϲΟ΍έ ϲρ έϭΗϛΩϟ΍ ϑ΍Ωϧϟ΍ ϰϔρλϣ ϥγΣ ΩΎϣϋ ΩϣΣϣ ϰϔρλϣ ௌΩΑϋ ϲϣΎΣϣϟ΍ (ϑέη΃ ϭΑ΍) ΔΑϳ΍έϏ ϭΑ΍ ϰϔρλϣ ΩϣΣ΍ ϡϳέϛϟ΍ ΩΑϋ (ΫΎόϣ ϭΑ΃ ) ˯ΎΟϳϬϟ΍ ΩϣΣ΍ ΩϭϣΣϣ ϝΎοϧ έϭΗϛΩϟ΍ ϲϧΎόρϟ΍ ΔϧΑΎΑϋ ΎΟέ ϥϳγΣ ΩϭϣΣϣ (ΩΎϬϧϭΑ΍) Ε΍Ω΍έΟ ΩϣΣϣ ΩϭϣΣϣ Ωϳόγ ΓΩϳ΍Ωέϟ΍ ΩϭϣΣϣ ΩϟΎΧ ΩϣΣϣ (ΓΩϳ΍Ωέϟ΍ ΩϟΎΧϭΑ΍) ϭΑ΃ ΓέϣΟϟ΍ ϥ΍ΩϳϣΣ ΩϣΣ΍ αϧϭϳ (έϫΎϣ ΓΩη΍έϣϟ΍ ϡϳϫ΍έΑ΍ ϲϋΎϓέ ϱέϛη (α΍έϓ ϭΑ΍)

ϲϧΑ ϝϳϘϋ ΩϭϣΣϣ έλΎϧϟ΍ ΩΑϋ (ϝΎϣΟϭΑ΃) ϲϧΎϫ ϥΎϣΛϋ ΩϳΟϣϟ΍ ΩΑϋ ΩϣΣϣ ΓΩϭϋ (εϠϛ) ϡϳϫ΍έΑ΍ ϡϳΣέϟ΍ ΩΑϋ ΩϣΣ΍ έϭΗϛΩϟ΍ (˯ϼϋ ϭΑ΃) ϕΎϧηϟ΍ ΔυϓΎΣϣ ϑϳΎϧ ίϳΎϓ έϣϧ ϲϠϋ "έϳγϳΗ ΩϣΣϣ " έϭΗϛΩϟ΍ ϲΗΎϧϳίϟ΍ ϲΗΎϧϳίϟ΍ ΩϣΣ΍ ΡΎΗϔϟ΍ ΩΑϋ ΩϣΣ΍ έϭΗϛΩϟ΍ (ϪΑϳΎΑγϟ΍) ϭϧϗ ϥΎϣϳϠγ ΎΟέ ϡΎλϋ αΩϧϬϣϟ΍ ϥϼΑϗ ϥϣΣέϟ΍ ΩΑϋ ΩϭϣΣϣ έϭΗϛΩϟ΍ (ΩϋέϭΑ΃) ϲΣϓϭϛϟ΍ ω΍ίϫ ΔυϓΎΣϣ ΩϣΣϣ ϡγΎϗ Δϣ΍ίΣ (ϡ΍ίΣ) ϥΎϣϳϠγ ௌΩΑϋ ϡϳΣέϟ΍ ΩΑϋ Φϳηϟ΍ ϝΎϣΟϟ΍ ϱϭ΍ίϐϟ΍ έϳηΑϟ΍ ΩϭϣΣϣ έϳηΑ (ΩϭϣΣϣ ϭΑ΍) ϭΑ΍) ϡϟΎγ ϭΑ΍ ΩϣΣ΍ ϰγϭϣ ΩϣΣ΍ (Ωϋέ Δϧέ΍ΩΑ έϳΎΑ ΩϣΣϣ ίϳΎϓ αΩϧϬϣϟ΍ Δϣϳ΍ίϬϟ΍ νϭϋ ϑγϭϳ ΩϣΣϣ (ϑγϭϳ ϭΑ΃ ΎηΎΑϟ΍) Ε΍έϳϘη ΩϣΣϣ ϥγΣ Ωϳί (ΫΎόϣϭΑ΃) ϲϧ΍ϭϠϳΣϟ΍ ௌΩΑϋ ΩϣΣϣ ΕϭέΛ (ϲϧ΍ϭϠΣϟ΍) ϡ΃) ϲϧΎϫ ϲϧΑ ௌΩΑϋ ϲϠϋ ΔϟϭΧ (ϝϬγ ΔϧϳΎρΑϟ΍ Ωόγ ΢Ϡϔϣ αϳϗ ϥΎϳϠόϟ΍ ΩϣΣϻ΍ ΢ϟΎϓ ω΍ίϫ (ϱέϭϣΣϟ΍) ϥΎγϭέϟ΍ ϑέΎϋ ΩϣΣ΍ α΍έϓ αϳϭϋ ϡϳϠγ ϝϘϋ έϳϣγ

Γέ΋΍Ωϟ΍ Δϳϋέϔϟ΍

Δϳϋέϔϟ΍ (˺)

˺ ˻ Δϳϋέϔϟ΍ (˻)

˾

˼ Δϳϋέϔϟ΍

̀˺˽

ϡϠγϣ

˻˾˿̂

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˼˹˽˿ ˽́̂

ϡϠγϣ

˻̂˹˻

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˻˿́ ˽̀

ϡϠγϣ

˻˾̂

ϡϠγϣ

˺˺˺˼

̂

ϲΣϳγϣ

́˹˿

ϡϠγϣ

˼˺˾˽

ϡϠγϣ

˼˹˾˹

ϡϠγϣ

˻˼˽˻

ϡϠγϣ

˻˿˽̂

ϡϠγϣ

˼˽˹̀

ϡϠγϣ

̀˿̂

ϡϠγϣ

˽̀˼

ϡϠγϣ

̂̀́˻

ϲϧ΍ϭγϛϟ΍ ΩϣΣ΍ ΩϣΣϣ ΩϣΣ΍ ΔΑϠϋ ϭΑ΍ ΩϣΣ΍ ΩϭϣΣϣ ΔϠΑϋ ΔϣϳΗέϟ΍ ΩϣΣ΍ ΩϣΣϣ ΩϟΎΧ ϭΑ΃) ΔΟϋΩϟ΍ ΩϟΎΧ ΩϣΣϣ ϡϛΎΣ (ΩϣΣϣ ΩΑϋ ϥ΍ΩϣΣ ΩϣΎΣ αΩϧϬϣϟ΍ ΔΗΑΎΑϧϟ΍ ϥϣΣέϟ΍ ΩϣΣϣ ϥϳγΣ ϥϣΣέϟ΍ ΩΑϋ Δηϳ΍ϭόϟ΍ ϲϧ΍έϭόϟ΍ Δϳρϋ ΩϣΣϣ ϡϳϫ΍έΑ΍ ΏϳϭΫϟ΍ ϡϟΎγ ΩϣΣ΍ ΩϣΣϣ ΏϳρΧϟ΍ ΩϭϣΣϣ ΩΑϋ ΩϭϣΣϣ ΓέϛΎγόϟ΍ ϥγΣ ΩϣΣϣ ϑρΎϋ ϭΑ΃) ίϭϛϟ΍ ϥΎγΣ ϲϣϠγ ΩϣΣϣ (Ω΋΍έ Δϣϼγ ϥ΍ΩϣΣ ΩΎϣΣ ΩϭϣΣϣ (ϱέϳγΣϣϟ΍) ΏϳρΧϟ΍ ΩϣΣ΍ ΩϣΣϣ ϝΩΎϋ Δϳϣϫ΍έΑϟ΍ ΩϣΣϣ ΩϣΣ΍ ϡϳϫ΍έΑ΍ έϭϣϳΣ ΩϣΣϣ ΓίϣΣ ϡΎγΣ Δϣϼγ ΩϣΣ΍ ΩϣΣϣ έϭΗϛΩϟ΍ ΔϘϳϼΣϟ΍ εΣϭϟ΍ ϲΣϟ΍ ΩΑϋ ௌΩΑϋ ϰγϭϣ (ௌΩΑϋ ϭΑ΃) ϭΑ΍) ௌΩϳΑϋ ௌΩΑϋ ϰγϭϣ ΩϣΣϣ (ϱέΎΟϔϟ΍ ϝ΋΍ϭ ΩϣΣϣ ΩϣΣϣ ϝϳϋΎϣγ΍ έϭΗϛΩϟ΍ ϼόϟ΍ ϭΑ΍ Δγϳ΍έΑϟ΍ ΩΑΎόϟ΍ Ρϼϓ ΩϣΣϣ ϲϠϋ ϭΑ΃) ϡγΎϗ Ρϼλ ϲϠϋ ϝϳϠΧ (ϲϧΎϋϭηϟ΍ ϥΎϣϳϠγ έϣϧ έΎΗγϟ΍ ΩΑϋ αΩϧϬϣϟ΍ ϥΎγΣ ϭΑ΍ ΩϭϣΣϣ ΩϣΣϣ ΩϳΟϣϟ΍ ΩΑϋ έϭΗϛΩϟ΍ ερϗϻ΍ ΔϧέϘϟ΍ ϥϳγΣ ΩϣΣ΍ ϑγϭϳ ϥγϳΣϣϟ΍ ϥγΣ ΩϣΣ΍ ϝΎϣϛ νϭϋ ΩϣΣϣ ϰγϭϣ ϲϣΎΣϣϟ΍ (ΕΎϳΑόϟ΍) ΥέΑ ΩϭϣΣϣ ΩϣΣϣ ϰϳΣϳ ϲϣΎΣϣϟ΍ Ωϭόγϟ΍ ϰϔρλϣ ΩϣΣ΍ ϥϳΩϟ΍ έλΎϧ

‫النتائج‬

̀ ́ ̂ ˺˹ ˺˺ ˺˻ ˺˼ Δϳϋέϔϟ΍ (˺)

ΔϳϧΎΛϟ΍

˺ ˻ ˼ ˽

‫الكاملة‬

˺ Δϳϋέϔϟ΍ (˻)

ΔϳϧΎΛϟ΍

˻ ˼ ˽ ˾ ˺ ˻ ˼

˼)Δϳϋέϔϟ΍ (

ΔϳϧΎΛϟ΍

˽ ˾ ˿ ̀ ˺

Δϳϋέϔϟ΍ (˽)

ΔϳϧΎΛϟ΍

˻ ˼

‫النتخابات‬

˽ ˾

2010

˿

˻˺̂̀ ˾́̀˹ ˻˻̀˹ ˺̂˻˽ ̀˽˾

ϡϠγϣ

˺̀˾˺

ϡϠγϣ

˽̀˹́

˾

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˼˼˹ ˾˽́ ˺́˼ ˾˿̀˼

˺

ϡϠγϣ

˾˺˹

˻ ˼ ˺

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˺̂˽˹ ˾˽˼˼ ˼˹˿̂

˻

ϡϠγϣ

˻̂˿́

ϥϼϣϬϟ΍ έϳϐϣ ௌΩΑϋ έϳϐϣ΍

˼ ˽ ˾

ϡϠγϣ

˺̀˿

ϡϠγϣ

˼˻́˼

˿

ϡϠγϣ

˼́̂

̀

ϡϠγϣ

˻́˼

́

ϡϠγϣ

́˻

̂

ϡϠγϣ

˺́˾

ϡϠγϣ

̀˽˺

ϡϠγϣ

̀˿˾˻

ϡϠγϣ

˻˹̀

ϡϠγϣ

˻˻˾˼

ϡϠγϣ

˻˼̀́

˺˿

ϡϠγϣ

˺˻˽

˺̀

ϡϠγϣ

˻˾˻̀

˽

˿ ̀ ΔόΑ΍έϟ΍

˾˽˻˹

˽̀˼˹

˾

Δϳϋέϔϟ΍

˺̀​̀

ϡϠγϣ

ϡϠγϣ

˼ ΔΛϟΎΛϟ΍

ϲΣϳγϣ

˺˽ ˺˾

˻

˺

˿ ˺ ˻ Δϳϋέϔϟ΍ (˺)

ΔΛϟΎΛϟ΍

˼ ˽ ˾

αϛέη ϥΎηϳη/ αϛέη ϥΎηϳη/ αϛέη ϥΎηϳη/ αϛέη ϥΎηϳη/ ϡϠγϣ

ϭΑ΍ ϥϳγΣ ΩΑϋ ϑγϭϳ αΩϧϬϣϟ΍ Γέϣγ ϭΑ΍ ΩϣΣϟ΍ ௌΩΑϋ ΩϣΣϣ έϭΗϛΩϟ΍ ΏϳΩϫ Ω΍ϭόϟ΍ ϡϳέϛϟ΍ ΩΑϋ ΩϣΣϣ αΩϧϬϣϟ΍ ϱϭ΍ΩϬϣϟ΍ Ε΍ίϳϧόϟ΍ ϲΣοϣ Ω΍΅ϓ ΓέϫΎϣ ΓέϭΗϛΩϟ΍ ϥΎΣϳϭΟ ϥϣΣέϟ΍ ΩΑϋ ϡϼϋ ϡΎηϫ ϲϣΎΣϣϟ΍ ΔϔϳϠΧ ΩϣΣϣ έΎϬϧ ϝΎϣΟ ϲϣΎΣϣϟ΍ ϥ΍ϭΩόϟ΍ ΢ϟΎϓ ΢Ϡϔϣ ΢ϟΎλ ϲϣΎΣϣϟ΍ ϱίϭϠϟ΍ ϡ΃) αϧϭϳ έϣϋ ϰϔρλϣ ίϭϓ (ϑϭ΅έ ϱίϭϠϟ΍ ΢ϟΎϓ Δϣϼγ έϣϋ ϲϠϋ ϡϳέϛϟ΍ ΩΑϋ ΢ϟΎλ έϭΗϛΩϟ΍ ϥ΍ϭΩόϟ΍ ΕΎϛϳέϭ ϭΑ΃) ϥ΍ϭΩόϟ΍ ΩϣΣϣ ϑγϭϳ ΩϣΣ΍ (ϑγϭϳ ϑΎγόϟ΍ Δϣϼγ ΩϣΣ΍ ΔΣϠρ ϥ΍ΩϣΣ ΩϣΣϣ ΩΎϳί έϭΗϛΩϟ΍ ΝΎΟΣϟ΍

˿˺̀

ϕϭϠΟ ΢ϟΎλ ΩϣΣϣ ΢ϟΎλ

̂˺˿

ϥΎϣϘη ϥϳϣ΍ "Ωϳόγ ΩϣΣϣ" ΩϟΎΧ

˺˼̂˹

ϭϧϳΑ " ΩϣΣϣ Ωϳγ" έϫΎη έϣΎΗ

̀˼˼ ˺˻˿˼

ϡϠγϣ

˿˺

ϡϠγϣ

˺̀̂˽

ϡϠγϣ

˾˻́˻

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˾˺ ˾˺˽̀ ˻˹˺ ˾̂ ˼˺̀́

‫احلكومة‬

˺ ˻ ˼ ˽ Δϳϋέϔϟ΍ (˻)

ΔΛϟΎΛϟ΍

˾ ˿ ̀ ́ ̂ ˺ ˻

Δϳϋέϔϟ΍ (˼)

ΔΛϟΎΛϟ΍

‫وكما هي‬

˼ ˽ ˾

˺ ˻ ˼ Δϳϋέϔϟ΍ (˽)

ΔΛϟΎΛϟ΍

˽ ˾ ˿ ̀ ˺

Δϳϋέϔϟ΍ (˾)

ΔΛϟΎΛϟ΍

‫على موقع‬

̀

‫وزارة‬

˺

Δϳϋέϔϟ΍ (˺)

ΔόΑ΍έϟ΍ ˯ΎϧΛΗγΎΑ ϭΩΑ ργϭϟ΍

˻ ˼ ˽ ˾ ˿ ˺ ˻

Δϳϋέϔϟ΍ (˻)

ΔόΑ΍έϟ΍ ˯ΎϧΛΗγΎΑ ϭΩΑ ργϭϟ΍

˼

‫الداخلية‬

˽ ˾ ˿ ̀ ́

Δϳϋέϔϟ΍ (˼)

ΔόΑ΍έϟ΍ ˯ΎϧΛΗγΎΑ

ϭΩΑ ργϭϟ΍

̂ ˺ ˻

ΔϣλΎόϟ΍ ΔυϓΎΣϣ

˼ ˺

ΩόϘϣϟ΍

˻

Δϳϋέϔϟ΍ (˺)

ΔγϣΎΧϟ΍

˺˼˻˼́

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˺˽˽˹ ˻˹˹ ˺́ ˾́˹˿

˿

ϡϠγϣ

̀˽̂

̀

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˻˹̀ ˻˺˻˾

˽ ˾

˺

ϡϠγϣ

˺˽˹́

˽

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˻˺˺ ́˻˾ ̀​̀˺

˾

ϡϠγϣ

˺˼˿

˿

ϡϠγϣ

˺˿˹

ϡϠγϣ

˼˻˼˼

ϡϠγϣ

˻˻˺

ϡϠγϣ

˺̀˼

ϡϠγϣ

˺̂˽

˽

ϡϠγϣ

˻˽˹

˺

ϡϠγϣ

˽˾˾

˻

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˺̂̀ ˻˽˹˽

ϡϠγϣ

́̂̀

ϡϠγϣ

˻̀˻˻

ϡϠγϣ

˼˹˽

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˽́ ̂

˻ Δϳϋέϔϟ΍ (˻)

ΔγϣΎΧϟ΍

˼

˺ Δϳϋέϔϟ΍ (˼)

ΔγϣΎΧϟ΍

˻ ˼

˼ Δϳϋέϔϟ΍ (˺)

ΔγΩΎγϟ΍

ΩΩϋ Ε΍ϭλϷ΍ ΎϬϟΎϧ ϲ˰Ηϟ΍

ϡϠγϣ

˼

ϭϧϳΑ ϰγϭϣ ϥϳΩϟ΍ ίϋ ϥϳΩϟ΍ έΩΑ ΩϭϣΣϣ ΩϣΣϣ ϡϳϫ΍έΑ΍ αΩϧϬϣϟ΍ Ε΍έϳϬϣϟ΍ ϥϣΣέϟ΍ΩΑϋ ϱέΧϓ ϥϣΣέϟ΍ΩΑϋ Δϧϭϼόϟ΍ ϥϳϣ΍ ϥγΣ ϕ΍ίέϟ΍ΩΑϋ ϱΩϫί έΎϬϧϟ΍ ϲΑϧϟ΍ ΩΑϋ ΓΩϭϋ ί΍ϭϓ (έϳλΎϧϣϟ΍) ϲϋΎϓέϟ΍ έϳϧϣ ϱίΎϏ ϥϳγΣ ϲγϳϘϟ΍ ϡϟΎγ ϥγΣ έΎλϧ έϭγϧϟ΍ ΩϣΣϣ ϥΎϣϳϠγ ΎϬϧ ϥϭΗϳί ϭΑ΍ ΩϣΣ΍ Δϣϼγ ϡΎγΗΑ΍ ϥ΍ίϳϧϋ ΩϠΧϣ Ω΋΍έ αΩϧϬϣϟ΍

‫كما �أعلنتها‬

˿

˼ ˽ ˾ ˿

ϡϠγϣ

˺

˾

˻

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˾

˼ ˽

˿̀​̀ ˺˿˽̀ ˿˻˻ ̀́

ϲΑΎϧόϟ΍ ϝϳ΋΍έΑΟ ΏϳϠϳϓ Ώέόϳ α΍ϭϗ ΓΩϭϋ αέρΑ ΓΩϭϋ ωΎϔϧ Ωόγ ϰγϭϣ ϲ΋ΎΟέ έϭΗϛΩϟ΍ ΔϠϘΑ αΎϳϟ΍ έοΧ ΓέΎηΑ ϡ΃) έϣγ΍ αΎϳϟ΍ ϡϳϫ΍έΑ΍ Δϧϼϳϫ (ϝϳϣΟ ΩϳΩΣϟ΍ έϫΎη αΟέΑ ϝΎοϧ ϡ΃) ΩϳΩΣϟ΍ Ω΍έρ ϑέΎϋ ϑϭϧ (΢ϟΎλ ϡϳΣέϟ΍ ΩΑϋ Δϣϼγ ϑϭ΅έϟ΍ ΩΑϋ ϝΎλΑϟ΍ ΕΎγϳϣϬϟ΍ Δϣϼγ ϡϳϫ΍έΑ΍ ΩϣΣ΍ ϲρϳϧΣϟ΍ Δϣϼγϟ΍ ΩϣΣϣ ΩϭϣΣ υϭϔΣϣ ϭΑ΍ ϡϟΎγ ϡϳϫ΍έΑ΍ ϑϳΎϧ ΕΎΣϼλϟ΍ ΩϣΣϣ ΏϟΎρ ΔϠϳΑϧ ϑΎγϋ ΩϣΣϣ ϝϳΎρ ϲϣΎΣϣϟ΍ ΩΎϗέϟ΍ ϡϟΎγ ϡϳέϛϟ΍ ΩΑϋ ϑϠΧ έϭΗϛΩϟ΍ ΩΎϗέϟ΍ Γίϋ ϭΑ΍ ΩϣΣϣ αέΎϓ ΩϟΎΧ ϭέϣϋ ΩϣΣ΍ ϝϳϠΧ ϑγϭϳ ϱΩέϛϟ΍ ΓΩΎϳϋ ΩϣΣϣ ΩϣΣ΍ ΓέΑλ ΩϣΣϣ ௌΩΑϋ ϥϳΩϟ΍ Ρϼλ ϭΑ΍ ϥϣΣέϟ΍ ΩΑϋ Ω΍έϭ ͿΎρϋ υϭϔΣϣ ϱΩΎϳίϟ΍ ϡϳϫ΍έΑ΍ ௌΩΑϋ ϡϳϫ΍έΑ΍ Ωϳί ϭΑ΍ ௌΩΑόϟ΍ ΢ϟΎλ ΩϣΣ ϲϔϳϠϣϟ΍ έϳλΑ Ρϼϓ ΩϣΣ΍

˻ ˼ ˽

ΔϳϧΎΛϟ΍

ϲΣϳγϣ ϲΣϳγϣ ϲΣϳγϣ ϲΣϳγϣ

˾̀˿

˺

˻ Δϳϋέϔϟ΍ (˾)

ϱέϭΧ ΎϧΣ ϲϣΎγ ϕέΎρ

ϡϠγϣ

˺˼

˺

˻˾˻́

˽

˻ ˼

̂

ϲΣϳγϣ

˺˽˹

́

́

˼˺̂́

˻̀˹

ϡϠγϣ

˺˺ ˺˻

Δϳϋέϓ ΓΩΣ΍ϭ

ϲϋΎϘΑϟ΍ ϡϳϠγ ϲΣΗϓ ϡϳΣέϟ΍ ΩΑϋ ϥΎρϠγ ΩϭϣΣϣ ΩϣΎΣ ϥ΍ϭέϣ ௌΩΑϋ ϡλΎϋ ௌΩΑϋ αΩϧϬϣϟ΍ ΔηϭϏ "έϳγϳΗ ΩϣΣϣ " ΔϣΎγ΍ ϲϣΎΣϣϟ΍ ϱΩϭόγϟ΍ ϕϳϓϭΗ ϥϳοϳΑϣϟ΍ ΩϭϣΣϣ ϲϠϋ ΡΎοϭ

̀

ϲΣϳγϣ

ϡϠγϣ

˽

ΔϳϧΎΛϟ΍

Ω΍ϭϋ ϭΑ΍ ΩϭϣΣϣ ϲϠϋ Ωϳϟϭ ϱϭϳϠόϟ΍ ΩϣΣϣ Δϣϼγ ϡϟΎγ (ΎΟέϭΑ΃) Γέϳϣϋ ΩϣΣ΍ ΩϣΣϣ ΩϣΣ΍ Ύηϋ ΩϣΣϣ ϝϳϠΧ ΩϣΣϣ (Δϣϳ΍ϭΩϟ΍) ϥΎϳϠϋ ΩϣΣϣ νϭϋ ϱίΎϏ (ϥΎρϠγϭΑ΍) ϲοΎϘϟ΍ ϥϳγΣ αϳϣΧ ΩϣΣ΍ ΔΟϋΩϟ΍ ϥγΣ ϲϠϋ ΩϣΣϣ έϫΎρ ΩϣΣϣ ϝΎϣΟ ϲϣΎΣϣϟ΍ ϲϧ΍ϭϠόϣϟ΍ ϥΎϣϳϠγ ϑϭϠΧϣ ΩϣΣ΍ ΩϭϣΣϣ ϑϭϠΧϣ ΩϣΣ ΢ϟΎλ ΡϭΩϣϣ έϭΗϛΩϟ΍ ϱΩΎΑόϟ΍ ϡγΎϘϟ΍ ϥ΍ΩϣΣ ϲΣΗϓ ϱΩΟϣ αΎϋΩϟ΍ ϰγϳϋ ϲϠϋ ϲΣϭέ (ϲϣϭΩϘϟ΍) ϡϳϠΣϟ΍ ΩΑϋ ϡϳϫ΍έΑ΍ ϡϳέϛϟ΍ ΩΑϋ ϲϧϼϳϛϟ΍ Ωϳί ϲϋΎϓέϟ΍ ΩϭϣΣϣ ϰϔρλϣ έ΍έο ϥγϳΣϣ ϑγϭϳ ϥγΣ Γίϭίόϣ (ϥΎΣέϓ ϡ΃) Ω΍ϭϋ ΩϣΣϣ ϥΎοϣέ ΩϟΎΧ ϥ΍έΩΑ ΩϣΣϣ έοϣ ϡϳέ έϳηΧηϟ΍ υϓΎΣ ϲΗΎϳΣ ϲΗΎΟϧ ϱέϳέΟϟ΍ ΡΎΗϔϟ΍ ΩΑϋ ΏϳΫ έγΎϳ ϡϟΎγ Φϳηϟ΍ ΩϣΣϣ Ωόγ ΕΎλΎϳΣϟ΍ ϭΑ΍ ϥΎϣϳϠγ ϑγϭϳ έϛΎη έϭΗϛΩϟ΍ ΏρΣ ϑέΎϋ ϝϳϣΟ ϝϳϠΧ έϭΗϛΩϟ΍ ΕΎϛέΑ ϲρϭϣέόϟ΍ ϝ΍ίϧ ϡϳϫ΍έΑ΍ ΔϟϭΧ ϲγΎΑΣ Ωϭ΍Ω ϝϳϠΧ ϝϼΑ

ΩϣΣϣ ϱΩΎϬϟ΍ ΩΑϋ ΩϣΣϣ ϲΟϧΗγΑϟ΍ ΩΑϋ ΩϣΣ΍ ϡϳέϛϟ΍ ΩΑϋ αΩϧϬϣϟ΍ ϲϣϳϣΗϟ΍ ΔϧΎΑη ϡϳέϛϟ΍ ϭΑ΃) Ω΍έϣ ϰγϳϋ ΩϣΣ΍ ϝ΋Ύϧ (ϥΎϛ΍έ ϭΑ΃) ϱΩϔλϟ΍ ϲϠϋ ΩϣΣϣ ΩϣΣ΍ (Ωϳί ΩΑϋ "ϥϳϣ΍ ΩϣΣϣ " ϝϣΎϛ έϭΗϛΩϟ΍ ϲγϳϘϟ΍ ΩϳϣΣϟ΍ ΓΩη΍ϭέϟ΍ ΩϳϣϳΣϣ ϥϳγΎϳ Ε΄ηϧ ϑΎγόϟ΍ ϲϠϋ ϥγΣ ΩϣΣϣ (ϱέϳΩϟ΍) εΑέηϣϟ΍ ϱϭϳΩΑ Ωϳέϓ ϱίΎϏ

˼

˺˹

Δϳϋέϔϟ΍ (˼)

˿˺

˺˺˹́

˺

ϡϠγϣ

˻˿˿

ϡϠγϣ

˼˹̂​̂

˺˾

˽˹˽ ˽̀ ˻̀˺

ϡϠγϣ

ϡϠγϣ

˺˽

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

̂́˽

ϡϠγϣ

˺˼

ΔϳϧΎΛϟ΍

ϡϠγϣ

˺

˺˻

ΔϳϧΎΛϟ΍

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

́˹˿ ˻˽ ˻˼˹̂ ˺˼˼˽

́

˺˺

Δϳϋέϔϟ΍ (˺)

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˺˺˿˻

˺˹

ϰϟϭϷ΍

˺̀

ϡϠγϣ

̂

Δϳϋέϔϟ΍ (˾)

ϡϠγϣ

̀

̀ ϰϟϭϷ΍

˾́​́

˻́˻˼

˿ Δϳϋέϔϟ΍ (˽)

˼˿˾

ϡϠγϣ

˾

(˻)

˽˼̀

ϰϟϭϻ΍

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˿

˻

ϥΎϣϳϠγ νϳΎϋ ϱέϛϓ έϭΗϛΩϟ΍ ϱέϳϭΩϟ΍ ϱϭΎϧρη ΩϣΣϣ ϥϣΎο ϥϳγΣ ΩϣΣ΍ ΩϣΣ΍ ΩϣΣϣ ˯΍Ωϓ ϱΩΎϣλϟ΍ ϲϠϋ ΩϣΣϣ έϫΎϣ ΏΎϳηϟ΍ ϝϳΑϗ ΩϭϣΣϣ ΩϣΣ΍ (ϡλΎϋϭΑ΃) ϭΑ΃) Ρϭηϟ΍ ϡγΎϗ ௌΩΑϋ ΩϣΣ (ΏϟΎϏ ϥΎϣϳϠγ ϥϣΣέϟ΍ΩΑϋ ϲϣΎΣϣϟ΍ έϘλϟ΍ ϥ΍ϭοέ ΩϣΎΣ ΩϣΣ΍ ϥΎϧΩϋ έϭΗϛΩϟ΍ (ϥΎϧΩϋ Φϳηϟ΍) ΏϘϠϣϟ΍ ϱΩΎϣλϟ΍ ΩϣΣϣ" ϱΩϬϣϟ΍ ΩΑϋ έϭΗϛΩϟ΍ ϲϧϭϠΟόϟ΍ ΩϣΣ΍ "Ωϳόγ εϳϭέΩ ϥΎΟέϣ ϱίϭϓ ΢ϟΎλ ΔϧϭΎλΧ έλΎϧ ΢ϟΎλ ΩϭϣΣϣ ΔϠϣΎΗΣ ΩϣΣ΍ Ω΍ϭϋ ϥΎϧΩϋ (έΎϳρϟ΍) ΔϧϭΎλΧ ϑέΎϋ ϑγϭϳ ΫΎόϣ ϰγϳόϟ΍ ϰγϭϣ ϡγΎϗ ϡΎγΑ ϥγΣ Ωϳόγ ΩϣΣϣ ϑρΎϋ έϭΗϛΩϟ΍ (έΎϳϣ ϭΑ΃) ΏΎϳηϟ΍ ϭΑ΃) ϡϳϫ΍έΑϻ΍ Ωϳηέ ΩϣΣϣ ΩϣΣ΍ (Ιϳϟ ϱέϣϧϟ΍ ϥΎϣϳϠγ ίϳΎϓ ϥίΎϣ (έϣϋϭΑ΃) Ω΍ΩΣ Ωόγϟ΍ έϭϧ ϲΟ΍έ ϱέϣϧϟ΍ ΢ϳέϓ ϲΟϠΛ ϝϳϣΟ ϲΟέϣ ϡϳϫ΍έΑ΍ Ωϳόγ ϥίΎϣ ϰγϳϋ ௌ ϕίέ ϥ΍ϭέϣ έϭΗϛΩϟ΍ Ω΍ΩΣ Ρ΍έΟϟ΍ ΢Ϡϔϣ ϝλϳϓ ΢Ϡϔϣ έϭΗϛΩϟ΍ ϭΑ΍ ϲϠΟϣ ΩϣΣ΍ ΩΎϳί έϭΗϛΩϟ΍ Δόϳέη ϭΑ΍) ϥΎϣέηϟ΍ ϡϟΎγ έϣϋ ΩϣΣ΍ (έΩΎϧ Ω΍ϭόϟ΍ ΩϣΣ΍ ϰγϭϣ ΩϣΣ΍ (Δϧέ΍ϭΟϟ΍) ΩϣΣ΃ ϡϳέϛϟ΍ ΩΑϋ ϡΎγΑ έϭΗϛΩϟ΍ (ϱέϣόϟ΍) ϲϧϐϟ΍ ΩΑϋ Ρ΍έΟϟ΍ ΩϣΣϣ ϑϠΧ ϼϬϧ ϭΑ΍) Ρ΍έΟϟ΍ ΩϣΣϣ ϲϧΎΛ ϲϧΎΛ (Ωϳ΅ϣ ϲΑϋίϟ΍ ΢Ϡϔϣ ΩϭϣΣϣ ί΍ϭϓ

˺˿̂˺

ϰϟϭϷ΍

˼ ˽

˺˽˽˿

ϡϠγϣ

˾

̀

ϡϠγϣ

ϡϠγϣ

ϰϟϭϷ΍

˼ ˽

˿

Δϳϋέϔϟ΍

˻˿˾˾

ϡϗέϟ΍

˻

ϱΩόγϟ΍ ΩϭϣΣϣ ϥΎϣϳϠγ ϝϳϋΎϣγ΍

ϡϠγϣ

Γέ΋΍Ωϟ΍ ΔϳΑΎΧΗϧϻ΍

˺

˿́˽

́

˻

Δϳϋέϔϟ΍ (˼)

ϡϠγϣ

˺̀̂̀ ˻˻˺˾ ˽̂˻

˺

˼

˿˺˾ ˼˿˾˿

ϲΣϳγϣ ϲΣϳγϣ ϲΣϳγϣ

˽

˽ ˾ ˿ ̀ ́

˻

˿˺˿̀

̀

˼

ϭΩΑ Γέ΋΍Ω ργϭϟ΍

ϑϳέηϟ΍ Ωϳηέ΍ ΩϣΣϣ ϝϼρ

έλΎϧ

ϡϠγϣ

˻˺˻

˻

ϭΩΑ Γέ΋΍Ω ργϭϟ΍

˺

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

ϲΣϳγϣ

˺

Δϳϋέϔϟ΍ (˻)

ϱίΎΟΣ ϡϟΎγ ϝΎϣϛ Ω΋΍έ ΔϧϳΎρΑ ΩϣΣ΍ ϑϳΎϧ ΩϳϣΣ έϭΗϛΩϟ΍ (έϔυϣϭΑ΃) ϱΩϧϓ ΩϣΣϣ ϲϧγΣ έϭΗϛΩϟ΍ (ϱΩϧϓϭΑ΃) ΏΎϳηϟ΍ ϱέϳϭΩϟ΍ ΩϣΣϟ΍ ΩϣΣϣ ϡϳϫ΍έΑ΍ ΔϧϭΎλΧ ΩϣΣϣ ϲϠϋ ϲϣΎγ

˿

˺˹

Δϳϋέϔϟ΍ (˺)

ΩΑέ΍ ΔυϓΎΣϣ

̂

˺̂

ϰϟϭϷ΍

Δϳϋέϓ ΓΩΣ΍ϭ

̂​̂˺

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˺́

Δϳϋέϔϟ΍ (˽)

˼

˻

ϡϠγϣ

˾

˺̀

ϰϟϭϷ΍

˼˻˿̀

˺

˼˼˼˺ ˺˻˼

˺˻˻˿

˺˿

Δϳϋέϔϟ΍ (˼)

ϡϠγϣ

˻

ϡϠγϣ ϡϠγϣ

ϡϠγϣ

˺˼

ϰϟϭϷ΍

˺́˼˽ ˻˾˹˻ ˺˿˺ ̀˽̂

˼

˽

́

Δϳϋέϔϟ΍ (˻)

˺˼́˹

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˺́˻˺

̀

ϰϟϭϷ΍

ϡϠγϣ

˺

˺˾́˽

˿

Δϳϋέϔϟ΍ (˺)

ΔγΩΎγϟ΍

˿

ϡϠγϣ

˼

Γέ΋΍Ωϟ΍ ΔϳΑΎΧΗϧϻ΍

˻̀˺

ϡϠγϣ

˽˾˼˹ ˻˺˽˺

˻

Γέ΋΍Ωϟ΍ Δϳϋέϔϟ΍

ϡϠγϣ

˽˿˻

˺

ΔόγΎΗϟ΍

˾

ϡϠγϣ

˺˺˽ ˻˹́

˺˻

Δϳϋέϓ ΓΩΣ΍ϭ

̂˽˻

˽ ˾ ˺ ˻

˾̂˼˿

˺˺

ΔϧϣΎΛϟ΍

ϡϠγϣ

˼

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˺˹

Δϳϋέϓ ΓΩΣ΍ϭ

˽

˽̀˺

̂

ΔόΑΎγϟ΍

˼

˺˼˽̀ ́̀˽

˻˾˽́

́

Δϳϋέϓ ΓΩΣ΍ϭ

έϳϋ΍ϭγϟ΍ ΩϣΎΣ ϑϠΧ ϥΎϧΩϋ (ϪϣέΎΟόϟ΍) ΩϣΣϣ ϥγΣ ΩϭϣΣϣ (ϪϣέΎΟόϟ΍)έϳϋ΍ϭγϟ΍ ΩϭϣΣϟ΍ ΢ϟΎλ ϥγΣ ΩϣΣ΍ ϭΑ΃) ΔϳΑ΍ϭΛϟ΍ ΩΑϋ ϑγϭϳ ΩΑϋ (ϕέΎρ Ε΍ΩΎϳόϟ΍ ϑγϭϳ Δϣϼγ ϡϳΎόϧ (ΔϣέΎΟόϟ΍) ΓΩΎϳόϟ΍ Ωϳϋ ϰγϳϋ έϭϧ΍ έϭΗϛΩϟ΍ (ΔϣέΎΟόϟ΍) ϑϳΎϧ υϓΎΣϟ΍ ΩΑϋ ϑγϭϳ ϥ΍ϭϬηϟ΍ Ωϳϋ ΔϠϳϭΣ ϥΎϣϳϠγ ϲϣΎΣϣϟ΍ ϥΑίϟ΍ ϡϳΣγϟ΍ ϡϟΎγ ΩΎϣΣ ϡϳέϛ ϭΑ΃) ίϳΎϔϟ΍ ϝΎϘΛϣ ϑϛΎϋ ϝλϳϓ (ΙϳϏ ϥ΍Ωϳίϟ΍ ϥΎϗϭΫ ΢ϳΑλ Ωϳί ίϳΎϔϟ΍ Ωϳηέ΍ ϥΎϔϳρϗ Δϓϭϧ ϪηϳέΧϟ΍ ϲϠϋ ΔΛϳΩΣ ϡΣΟϣ έϭΑΟϟ΍ ΢Ϡϔϣ ϲο΍έ ΢ϟΎλ ϭΑ΃) έϭΑΟϟ΍ ϝϘϋ Ωϳϋ ϱίΎϏ (Ωϳίϳ έϭΑΟϟ΍ ϡϼγ ϱϭϳΗη· ϥΎϣϳϠγ ϥΑίϟ΍ ϲϛέΗ έϭϧϣ ϑϳΎϧ ΩΎϣΣϟ΍ ΢Ϡϔϣ ϡϳϠγ Ύϳο Δϋέηϟ΍ ΩϣΣϣ ϥΎΣέϓ ΔϔϳΎϧ ϡ΃) ίϳΎϔϟ΍ ϥΎρϠγ ϡϛΎΣ Ωϧϫ

Δϳϋέϔϟ΍ (˼)

ΔγΩΎγϟ΍

˺˾˽˾ ˼́̂

ϡϠγϣ ϡϠγϣ ϡϠγϣ

˻ Δϳϋέϔϟ΍ (˻)

ϡϠγϣ

ϡϠγϣ

̀

ΔγΩΎγϟ΍

ιΎΑϧ ϰγϭϣ ΝΎΣϟ΍ ΩϣΣ΍ ϥγΣ

˺

ϡϠγϣ

˿

Δϳϋέϓ ΓΩΣ΍ϭ

έϳλΎϧϣϟ΍ ϡϟΎγ ϲγϧϣ ϡϟΎγ ϥϳϧγΣ ΩϣΣϣ ΩϭϣΣϣ ϲϔρϟ (ϲϧΎΑέϳΩϟ΍) Ε΍έϳϬϣϟ΍ ΏϠρϟ΍ Ωϭϭ΍Ω ΩϣΣϣ (ϱΩΎΑόϟ΍) ϲϠϋ έϛΎη ϥΎϣόϧ έϭΗϛΩϟ΍ ϱέηϣϬϟ΍ έϭΎϧϣ ϥϳγΣ ΩϣΣϣ ϲϣΎΣϣϟ΍ Γίϳ΍έΣϟ΍ Δϗέϣ ϑέΎϋ ϲΑέΣ ΕΩϭΟ ϭΑ΃) έΑϭλ ϑΎϣϭη ϲϧγΣ έϳϧϣ (έϭίϧ΃

˻

˼ ΔγϣΎΧϟ΍

˿̂˿

ϡϠγϣ

˻

Δϳϋέϔϟ΍ (˻)

εΎΗϔϟ΍

ΔΑέΎϐϣϟ΍ ϡϠγϣ

˽

˺

Ωϭ΍Ω ϰγϭϣ ΩϣΣ΍ ϝϼΑ

(ΏϭϘόϳ ΩϣΣϣ) ΔΑρΎρΧϟ΍ Ε΍ΩϳϣΣ ΩϣΣϣ ΩϭϣΣϣ ϥϣϳ΍ (Ε΍ΩϳϣΣϟ) ϭΑ΃) ΔΟϳϠΛ ΩϣΣϣ ΢Ϡϔϣ ΏΎλϏ (έϣΎγ ΔρΑϋ ϭΑ΍ ௌ ϑϳο ϲϠϋ ΔϣρΎϓ ϲΟΎϧ) ϲΟ΍ϭϧϟ΍ ϲΟΎϧ ϑϠΧ ϲΟΎϧ (ϲΟ΍ϭϧϟ΍ ϭΑ΍ έϭϘλϟ΍ ϥϳγΣ ΩϣΣ ϡΣΟϣ (ΩϣΣ ϭΑ΃) αέϳΩϣ έΎϛΑϟ΍ ΩϣΣϣ ΩϭϣΣϣ ΩϟΎΧ (ϱϭΎΗηΑϟ΍ εϳϣϧϟ΍) ϥΎϋέϘϟ΍ ϲΟΎϧ ϲϔρϟ ΩΟϣ΍ ΔϧΟΎϳϫ ΩϣΣϣ Νέϓ ϑέη ϭΑ΃) ΔϧΟΎϳϫ ϝϳϠΧ ΩϭϣΣϣ ΩϣΣϣ (αϧ΃ ϝΑϘϣϟ΍ ΩϣΣϣ ΝΎΣϟ΍ ϝϳΎϧ ϑϛΎϋ (ϪϠΑΎϘϣϟ΍) ϭΑ΃) Δϧϭϼϋ ΩϣΣ΍ ϑγϭϳ ΩϣΣ΍ (ϑγϭϳ ϭΑ΃) έϳοΧ ϲϠϋ ϡϟΎγ ϰγϭϣ (ΩΎϣϋ ϲϠϋ ΩϣΣϣ ϡηΎϫ έϭΗϛΩϟ΍ ΔϧέΎρϣϟ΍ ϭΑ΃) ϱέϣϋ ϥΎϣΛόϟ΍ ΩϭϣΣϣ ϑϳΎϧ (ΩϭϣΣϣ ϝϭϔϟ΍ ϭΑ΍ ΩϣΣ΍ ϰγϭϣ ϝϳΎϧ (˯ϼϋϭΑ΃) ϲΟΎϧ ϡϳϫ΍έΑ΍ ΩϣΣϣ Φϳηϟ΍ (ΙϳϠϟ΍ ϭΑ΃) ϡ΍ίόϟ΍ ΓΩη΍ϭέϟ΍ έΎϬϧ ϰγϭϣ ϰϔρλϣ (ϲϧΎϫ ϭΑ΃) ΢ϟΎϓ ϥγΣϣ ΩϭϣΣϣ έϭΗϛΩϟ΍ (έ΍ίϧ ϭΑ΃) Ε΍ΩϳϬϣ ϭΑ΃) ϡ΍ίόϟ΍ ΏΎϘόϟ΍ ϝϳΎλ ΩϣΣ΍ (Ωϋέ ϭΑ΃) ϰγϳόϟ΍ ϲϠϋ ϥγΣ ΩϣΣϣ (Ε΍ΩϳϬϣ ΩϳϬϣ

˾ ˿

ϭΑ΍) Ε΍ΩϳΑϋ Δϣϼγ ΩϣΣϣ ΩΟϣ΍ (ϕέΎρ ϭΑ΃) Ε΍ΩϳΑϋ ΩϣΣϣ ϡγΎϗ ௌΩΑϋ (ΩΟϣ΃ ΩϣΣ΃) ϲϋΎϓέϟ΍ ΩϣΣ΍ ϲϠϋ ΩϣΣ΍ (ϲΗϭϧϟ΍ ΩϣΣϣ ϥϳγΣ ϝΎοϧ έϭΗϛΩϟ΍ (ϡ΍ίόϟ΍) Ε΍ΩϳΑϋ ϭΑ΃) νΎϳϓ Δϳρϋ Γϭρϋ ϡϳϫ΍έΑ΍ (ϡϼγ· ϲϧΑ ϡϳέϛϟ΍ΩΑϋ ϡΗΎΣ ϲϣΎΣϣϟ΍ (ωΎΟη ϭΑ΃) ΩϣΣ ΢ϟΎλ ΩϣΣϣ ϥΎϧΩϋ ϲϣΎΣϣϟ΍ ΔϧηΎηΧϟ΍ υϓΎΣϟ΍ ΩΑϋ ϰγϳϋ ϡΎηϫ ϝϼΑ (ϡΎηϫ ϭΑ΃) ϱϭΎΟΣϟ΍ ϰγϭϣ Ρϼϓ ΩϭϣΣϣ αΩϧϬϣϟ΍ ΔόΑΎΑέ ϲϧΑ ΩϣΣϣ ϡϳόϧϟ΍ ΩΑϋ ϥϳγΎϳ (έΧλ ϭΑ΃) ϥϳγΎϳ αϧϭϳ ϲϧΑ ௌΩΑϋ έΑΟ ΩΎϣϋ (έΑΟϟ΍ ΩΎϣϋ Φϳηϟ΍) έϫΎυϟ΍ ϲϠϋ ΩϣΣϣ έϭΗϛΩϟ΍ ϱΩ΍ΩϘϣ ΓΩϳέηϟ΍ αϧϭ ΩϣΣϣ ϡϳέϛϟ΍ΩΑϋ (ϥίϳϭΑ΃-ϩΩϳέηϟ΍ έϭΗϛΩϟ΍) ΏϘϠϣϟ΍ ϭΑ΃) ΓέϳΎϣόϟ΍ ΩϣΣϣ ϲϠϋ έϫΎϣ (ϪϣΎγ΃ ΓέϳΎϣόϟ΍ ϥΎϣϳϠγ ΩϣΣϣ ϥΎϣϳϠγ (ϲϗΩλ ϭΑ΃) ௌΩΑϋ ϕΩΎλ ϝϳϋΎϣγ΍ ϲϣΎΣϣϟ΍ ΔόΑΎΑέ ΏϳϠϛϟ΍ Ρϼϓ ΩΎϳί έϭΗϛΩϟ΍ (έϳϣ΃ ϭΑ΃) ΓΩϳέηϟ΍ ϲϧΑ ϥϳγΣ΍ ϡγΎϗ ΩϣΣ΍ έϭΗϛΩϟ΍ (ϝ΋΍ϭ ϭΑ΃) ϲϣϭΩ ϭΑ΃) ϰγϳϋ ϲϧΑ Ωη΍έ ϝϳϠΧ ϲϠϋ (ΩϟΎΧ ϭΑ΍ ΩϭϣΣϣ ϡϳέϛϟ΍ ΩΑϋ ΢ϣΎγ Ώϧη ΩϣΣ΍ έΩΎϘϟ΍ ΩΑϋ ϝϼΑ ϲϣΎΣϣϟ΍ (ϥΎϳέ ϭΑ΃) Νέϔϣ ϲϧΑ ϰγϳϋ ϲϧΑ ϝϳϠΧ Ωη΍έ αϧϭϳ (ϥϭΩϠΧ ϭΑ΃) ϥϣΣέϟ΍ ΩΑϋ ΩϣΣ΍ ΩϣΣϣ

˽

˯ΎϘϠΑϟ΍ ΔυϓΎΣϣ

ϡϠγϣ

˻ ˼ ˽

ϥγΣϣ ΩϣΣ΍ ΩϣΣϣ έϭΗϛΩϟ΍ ΕΎΑΎϳΫ ϲΑϋίϟ΍ ϥϳγΣ ΩϣΣ΍ έϳγϳΗ (Ωηέϣϟ΍ έϳγϳΗ) ϝϭΑηϟ΍ ΏϟΎρϟ΍ ΩϣΣϣ ϡηΎϫ (ϡίΎΣϭΑ΍) ΩϣΣϣ ϝϳϋΎϣγ΍ ΩϟΎΧ αΩϧϬϣϟ΍ (ϝϳϋΎϣγ΍ ϭΑ΍) ϝϭΑηϟ΍ Γϭέ΍έΟ ϲϠϋ ΩϣΣϣ ΩΎϬΟ Φϳηϟ΍ (ϙϟΎϣ ϭΑ΍) ϭΑ΃) ϱίΎΟΣ ΩϳΎϋ ϥϳγΣ ΩϣΣϣ (ΩΟϣ΃ Ωϳϭϋ΍ ϑγϭϳ ΩϣΣ΍ έϭΗϛΩϟ΍ (ϥίϳ ϭΑ΃) ϥ΍έϘηϟ΍ έΎϬϧ ϥϣΣέϟ΍ ΩΑϋ ϡΎγΑ αΩϧϬϣϟ΍ (ϕρΎϧ ϭΑ΃) ΔγΑ΍έΩ ϭΑ΃) έΎϘλϟ΍ Δϣϼγ Ωη΍έ ΩϟΎΧ (ΏΎϘϋ Ωϭ΍Ωϟ΍ ϝοϓ ϡϳέϛϟ΍ ΩΑϋ ϥΎϧΩϋ ϲΑϋίϟ΍ ϡ΃) ΝΎΣϟ΍ ωέΎϓ ϡϳϫ΍έΑ΍ ΔϟϭΧ (ΩϣΣϣ Ε΍Ωϭϋ έΩϳϭϗ ϥΎϳϠϋ ϥ΍ίϭγ ϱΩ΍ΩϘϣ ΩϳΟϣϟ΍ ΩΑϋ ΩϭϣΣϣ ௌΩΑϋ (ΩϣΣ΃ ϭΑ΃) ϲϠϋ) ϲϧϼϳϛϟ΍ ϡϟΎγ ΩϣΣϣ ϲϠϋ (ϱϭΎϛϠϣϟ΍ ϩέΩΑϟ΍ ϡ΃) ϥΎγϭέϟ΍ ΩϣΣ΍ έϳϫί ϥΎϣϳέΎϧ (ϥϳϣγΎϳ ϭΑ΍) ΕΎΑϳϗέϟ΍ ΩϣΣϣ ϡγΎϗ ΩϣΣ΍ (έγΎΟ ϑγϭϳ έϣϋ ϥϭϣΎϣ ϲϣΎΣϣϟ΍ (έΑΎΟ ϭΑ΃) ϱϭΎϛϠϣϟ΍ ϭΑ΃) ΔϧΩΎϣΣ ϥΎγέϋ Ωόγ έγΎϳ (ϱϭΎΑέϘόϟ΍ ΩϣΣ΃ ϲϠϋ ϥγΣϣ ϥϭΩϠΧ έϭΗϛΩϟ΍ (ϑέη΃ ϭΑ΃) Ε΍ΩϳΑϋ Ε΍ΩϳΑϋ ΩϣΣϣ ϥϳγΣ ϰϳΣϳ (ΎηΎΑ ϰϳΣϳ) ΩϣΣϣ ϑγϭϳ Ωϳϟϭ έϭΗϛΩϟ΍ (ΩϣΣϣ ϭΑ΃) ϲΑϋίϟ΍ ϥϳγΣ Ρϼϓ ΩϣΣ΍ αΩϧϬϣϟ΍ (ΩϧϬϣ ϭΑ΃) Ε΍ΩϳΑϋ ΩΑόϟ΍ ϲΑϋί ΩϣΣ΍ έϭΗϛΩϟ΍ ΩϣΣ΃ έϭΗϛΩϟ΍) ΩϭϣΣϣϟ΍ ϥϣΣέϟ΍ (ϲΑϋίϟ΍ ΔΑϟ΍ϭρϟ΍ Ωϳηέ ΩϭϣΣϣ ϥϳΩϟ΍ ϡΟϧ

6

)1412( ‫ العدد‬- )18( ‫ ال�سنة‬- ‫ ) م‬2010( ‫) ت�شرين الثاين‬12( ‫اجلمعة‬

˽ ˾ ˿ ̀ ́ ̂

΢ηέϣϟ΍ ϡγ΍ ΢ϳηέΗϟ΍ ΏϠρ ϲϓ Ωέϭ Ύϣϛ ϭΑ΍) Δϳρϋ ϝϳϠΧ ϥϳγΣ ϝϳϠΧ (ϥϳγΣ ΕϳΣϟ΍ ΏϟΎρ υϳϔΣϟ΍ ΩΑϋ ΏϟΎρ ϑϳέηϟ΍ ΡΎΑέ ௌΩΑϋ ϲϣ εϭϛ ϭΑ΍ ΩϣΣϣ ϥϳγΣ ϝΎϣΟ Εϼϟ΍ΩΑόϟ΍ ϡϟΎγ ϥ΍ϭέϣ έϔόΟ ϭΑ΍) ΩϣΣ΍ ϥγΣ ϝϳϣΟ ϡϳϠγ (ϝΎοϧ ϲΗΎϓέϟ΍ ΏϏ΍έ ϡϳϠγ ϡΎηϫ ϲϓΎλ ΩϟΎΧ ΩϭϣΣϣ ϥγΣ ϥΎϋΩϭϟ΍ Ρϼϓ ΢Ϡϔϣ ϝϳΎϫ έϭΗϛΩϟ΍ (ϪΟϋΩϟ΍) ϲρϭέϣϧϟ΍ ΩϣΣ΍ ΩϭϣΣϣ ΩϣΣ΍ ϡίϣί ϰϔρλϣ ϡϳϫ΍έΑ΍ ϝϳϠΧ ϡϼγ ϝϳϋΎϣγ΍ ϥγΣ ΩϣΣϣ Ρϼϓ ϡϳέϛϟ΍ ΩΑϋ ϥΎϣϳϠγ ϥΎΟέόϟ΍ ϲϓΎλ ΩϣΣϣ ϥϳγΣ ϝϳϠΧ Ωη΍έϟ΍ ΓΩϭϋ Ωη΍έ ϲϣΎΣϣϟ΍ (ϩΩϭϋ ϭΑ΃) Δγϳ΍έΑϟ΍ ΩϣΣ΍ ΩϭϣΣϣ ΩϣΣ΍ ΏϏ΍έ (ϲϟΎΑϧϟ΍) ΩΎϳϋ Ωϳηέ ϰϔρλϣ ϡΎηϫ ϲΣΎϧϣ ϡϳϫ΍έΑ΍ ϲϠϋ ϲϣΎΣϣϟ΍ Δγϳ΍έΑϟ΍ Δγϳ΍έΑϟ΍ Ωϳϋ ϑγϭϳ ϰϳΣϳ ΩϣΣϣ ίϳίόϟ΍ ΩΑϋ "ϲϣΎγ ΩϣΣϣ" ௌίέΣ ΏϟΎρ ϭΑ΍ ΩϣΣϣ έϣϋ ΕΟϬΑ ΔϧέΎΑϬϟ΍ ϡϟΎγ ΝΎΟϋ ϝϳϠΧ ϡϳϠγ ௌ ΓΩϭϋ Δϣϼγ έϭΗϛΩϟ΍ ΔΟϋΩϟ΍ ϭΑ΍) ϥΎΑΩϬϟ΍ ϥΎϣϳϠγ ௌΩΑϋ ϡϟΎγ (ϥϭΩϠΧ ௌΩϣΣ ϥΎόοΟ ϲϣΎΣϣϟ΍ ΔϧέΎΑϬϟ΍ ϥΎόοΟ ϱϭΎΑϳρϟ΍ ΢ϟΎϓ έΑΟ ϝΎϣΟ ΡΎΗϔϟ΍ ΩΑϋ ϡϳΣέϟ΍ ΩΑϋ ϰγϭϣ

Γέ΋΍Ωϟ΍ Δϳϋέϔϟ΍

Γέ΋΍Ωϟ΍ ΔϳΑΎΧΗϧϻ΍

Δϳϋέϔϟ΍ (˺)

ϰϟϭϷ΍

˻ ˼ ˽ ˺

Δϳϋέϔϟ΍ (˻)

ϰϟϭϷ΍

˻

ϡϗέϟ΍ ˺

˼ ˺ ˻ Δϳϋέϔϟ΍ (˼)

ϰϟϭϷ΍

˼ ˽ ˾ ˿ ̀ ˺ ˻

Δϳϋέϔϟ΍ (˽)

˼ ϰϟϭϷ΍

˽ ˾ ˿ ̀ ˺ ˻

Δϳϋέϔϟ΍ (˾)

ϰϟϭϷ΍

˼ ˽ ˾ ˿


‫‪8‬‬

‫�إ�سالميـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫اجلمعة (‪ )12‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1412‬‬

‫المسلم المرابط‬

‫املرابطون والطائفة املن�صورة‬ ‫حممد �سعيد بكر‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫«الإفتاء»‪� :‬أ�ضحية من‬ ‫مل يق�ص �شعره و�أظفاره �صحيحة‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وائل البتريي‬ ‫�أكدت دائرة الإفتاء العام �أن �أ�ضحية من مل يق�ص �أظفاره �أو �شعره‬ ‫"�صحيحة ومقبولة"‪ ،‬م�شرية �إىل �أن عدم ق�ص ال�شعر والأظفار‬ ‫للم�ضحي يف ع�شر ذي احلجة من امل�ستحبات‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت يف فتوى و�صلت "ال�سبيل" ن�سخة منها‪" :‬ي�ستحب ملن‬ ‫�أراد �أن ي�ضحي �أن ال يزيل �شيئاً من �شعره ومن �أظفاره ع�شر ذي‬ ‫احلجة حتى ي�ضحي‪ ،‬وذل��ك ملا روت��ه �أم �سلمة ر�ضي اهلل عنها عن‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم قال‪( :‬من كان له ذبح يذبحه ف�إذا �أهل‬ ‫هالل ذي احلجة فال ي�أخذن من �شعره وال من �أظفاره �شيئاً حتى‬ ‫ي�ضحي)"‪.‬‬ ‫وبينت الدائرة �أن التطيب ومعا�شرة الن�ساء "ال حترم وال تكره‬ ‫على م��ن �أراد الأ�ضحية‪ ،‬و�إمن��ا الكراهة خم�صو�صة بقلم الأظفار‬ ‫وق�ص ال�شعر"‪.‬‬

‫افتتاح م�سجد �صغري‬ ‫يف القطب ال�شمايل الكندي‬

‫مونرتيال ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫افتتح ر�سميا �أول م�سجد يف �أق���ص��ى ال�شمال ال�ك�ن��دي ب�صالة‬ ‫جماعية ح�ضرها جمع من امل�س�ؤولني وال�صحافيني �أول �أم�س‪ ،‬كما‬ ‫�أع�ل��ن ع�ضو اللجنة اال�سالمية املحلية ملدينة اينوفيك ال�صغرية‬ ‫حممد عبداهلل‪.‬‬ ‫وقد ا�شتهر هذا امل�سجد ال�صغري قبل افتتاحه ب�سبب رحلته التي‬ ‫قطع خاللها �أربعة االف كلم فوق �سيارة �شحن عمالقة ثم �سفينة‬ ‫من مدينة مانيتوبا حيث مت بنا�ؤه‪.‬‬ ‫وق��ال ح�سني ق�ستي من م�ؤ�س�سة زبيدة طالب التي مولت بناء‬ ‫امل�سجد يف ات�صال هاتفي من اينوفيك‪" :‬نعي�ش هذه اللحظة بت�أثر‬ ‫عميق وفرحة و�إح�سا�س بالر�ضا لأداء الواجب"‪.‬‬ ‫وح�ضر هذه ال�صالة الأوىل التي تقام يف امل�سجد رئي�س بلدية‬ ‫املدينة ديني روج��رز‪ ،‬والعديد من وزراء مقاطعة �أرا��ض��ي ال�شمال‬ ‫الغربي ومن ال�صحافيني‪ ،‬وبينهم عرب‪� ،‬إىل جانب ‪ 80‬م�سلما يعي�شون‬ ‫يف مدينة اينوفيك التي ت�ضم نحو ‪ 3500‬ن�سمة‪.‬‬ ‫وك��ان م�سلمو ه��ذه امل��دي�ن��ة ي�ص ّلون منذ ��س�ن��وات يف كارافان‬ ‫قدمي‪.‬‬ ‫وامل�سجد اجلديد الذي تغطي قاعته الكربى �سجاجيد حمراء‬ ‫كبرية مهداة من مواطن خليجي ي�ضم �أي�ضا قاعة �صالة خم�ص�صة‬ ‫للن�ساء ومطبخا ومكتبة‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن ي�ستخدم هذا امل�سجد كمركز اجتماعي �أي�ضا‪.‬‬ ‫و ُن�صبت ق��رب امل�سجد خيمة ك�ب�يرة ق��دم��ت فيها للمدعويني‬ ‫احللويات وال�شاي والقهوة‪.‬‬ ‫ويزيد طول مئذنة امل�سجد التي بنيت يف املكان عن ت�سعة �أمتار‪.‬‬ ‫ويف الأي � ��ام الأخ �ي��رة امل��ا��ض�ي��ة ق�ط��ع م�ت�ط��وع��ون م���س�ل�م��ون من‬ ‫�أقاليم كندية �أخرى مئات الكليومرتات و�أحيانا �آالف الكيلومرتات‬ ‫للم�شاركة يف الأ�شغال النهائية لإقامة امل�سجد‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��ال مفتي م�صر ال��دك �ت��ور ع�ل��ي جمعة �إن ��ه ال ي�ج��وز �شرعاً‬ ‫�إعطاء اجل��زار من الأ�ضحية حلوما �أو جلودا �أو غري ذلك نظري‬ ‫قيامه ب�أعمال الذبح �أو التجهيز‪ ،‬و�إمن��ا يكون �أج��ره على �صاحب‬ ‫الأ�ضحية‪.‬‬ ‫ودع ��ا امل�ف�ت��ي جميع امل��واط�ن�ين �إىل احل��ر���ص ع�ل��ى ع��دم ترك‬ ‫خملفات الأ�ضاحي ودمائها يف ال�شوارع والت�سبب يف �إيذاء النا�س‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حفاظا على‬ ‫واحلر�ص على و�ضعها يف الأماكن املخ�ص�صة لذلك؛‬ ‫البيئة وال�صحة العامة التي تعد جز ًءا من ال�سلوك املالزم للم�سلم‬ ‫يف جميع �أوقاته و�أفعاله بحيث نجُ ِّنب النا�س ما قد ي�صيبهم من‬ ‫�أمرا�ض و�أوبئة‪.‬‬

‫�أحمد ال�صويان‬ ‫�إن القلوب احل�ي��ة امل�ستنرية ب�ن��ور اهلل ه��ي تلك القلوب‬ ‫الرجاعة �إىل احل��ق وال�ه��دى التي تنظر �إىل جناتها‬ ‫الأ ّواب ��ة ّ‬ ‫وحت�س بنق�صها‪.‬‬ ‫ خ��رج عمر �إىل ح��ائ��ط ل��ه (�أي ب�ستان) ففاتته �صالة‬‫الع�صر‪ ،‬فت�صدق باحلائط لوجه اهلل‪.‬‬ ‫ وك��ان �سعيد بن عبدالعزيز �إذا فاتته �صالة اجلماعة؛‬‫بكى‪.‬‬ ‫ وكان املزين �إذا فاتتة �صالة اجلماعة؛ �صلى تلك ال�صالة‬‫خم�سا وع�شرين مرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق��ال حممد التميمي‪" :‬مكثت �أرب�ع�ين �سنة مل تفتني‬ ‫التكبرية الأوىل �إال يوم ماتت �أمي؛ ف�صليت خم�ساً وع�شرين‬ ‫�صالة �أريد الت�ضعيف"‪.‬‬ ‫�إن تلك القلوب تهتز خو ًفا من املحرمات‪ ،‬وتطري هلعاً من‬ ‫ال�سيئات‪ ،‬قال ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪« :‬الإثم ما حاك‬ ‫يف نف�سك وكرهت �أن يطلع عليه النا�س»‪ ،‬وقال‪« :‬الإثم حواز‬ ‫القلوب» وقال‪« :‬الرب ما �سكنت �إليه النف�س»‪.‬‬ ‫فهم يف قلوبهم ي�ست�شعرون ر�ؤي��ة اهلل ت�ع��اىل ل�ه��م‪ ،‬قال‬ ‫عبداهلل بن دينار‪" :‬خرجت مع اب��ن عمر �إىل مكة فع ّر�سنا‪،‬‬ ‫فانحدر �إلينا راع م��ن جبل‪ ،‬فقال ل��ه اب��ن عمر‪� :‬أراع؟ قال‪:‬‬ ‫نعم‪ ،‬قال‪ :‬بعني �شاة من الغنم‪ ،‬فقال‪� :‬إين مملوك‪ ،‬قال‪ :‬قل‬ ‫ل�سيدك؛ �أكلها الذئب‪ .‬قال‪ :‬ف�أين اهلل عز وجل؟ قال ابن عمر‪:‬‬ ‫ف�أين اهلل؟ ثم بكى‪ ،‬ثم ا�شرتاه بعدُ؛ فاعتقه"‪.‬‬

‫فيِ َ�سبِيل اهلل َوال ي َ​َخا ُفو َن َل ْو َم َة الئ ٍِم َذل َِك َف ْ�ض ُل اهلل ُي�ؤْتِي ِه َمنْ‬ ‫ي َ​َ�شا ُء َواهلل َوا�سِ ٌع َعلِي ٌم) (املائدة‪.)54 :‬‬ ‫واملرابطون ال�صادقون على ثغور الإ�سالم من خري من يجدد‬ ‫للأمة دينها فال حت��رم نف�سك �أن تكون مرابطاً يف �أي ثغر من‬ ‫الثغور‪ ،‬واهلل يحر�س من حر�س دينه‪ ،‬ويحفظ من بحفظ كتابه‪.‬‬ ‫رابع ًا‪ :‬الرباط على ال�صرب وامل�صابرة‪:‬‬ ‫�إنها فئة �صابرة م�صابرة ال تك ّل وال مت ّل لدرجة �أن النبي‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم و�صف �أيامهم ب�أنها �أيام ال�صرب‪ ،‬فقد روى‬ ‫�أبي ثعلبة اخل�شني ب�سند ح�سن عن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫ق��ال‪�( :‬إن من ورائكم �أي��ام ال�صرب‪ ،‬ال�صرب فيه مثل قب�ض على‬ ‫اجلمر للعامل فيهم مثل �أجر خم�سني رج ً‬ ‫ال يعملون مثل عمله)‪،‬‬ ‫ق��ال‪ :‬ي��ا ر��س��ول اهلل‪� ،‬أج��ر خم�سني منهم؟ ق��ال �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪�( :‬أجر خم�سني منكم)‪.‬‬ ‫�إنه ال�صرب والثبات على املبد�أ ذاك الذي يجعل من ال�صابرين‬ ‫�سادة وقادة } َو َج َع ْل َنا مِ ْن ُه ْم �أَ ِئ َّم ًة َي ْهدُو َن ِب َ�أ ْم ِر َنا لمَ َّا َ�صبرَ ُ وا َو َكا ُنوا‬ ‫ِب�آيا ِت َنا يُو ِق ُنو َن{ (ال�سجدة‪.)24 :‬‬ ‫�إنه �صرب على الأذى واجل��راح؛ ففي رواية الطرباين ب�سند‬ ‫ح�سن قال �صلى اهلل عليه و�سلم‪�( :‬إال ما �أ�صابهم من لأواء) وهو‬ ‫الأمل واجلراح‪..‬‬ ‫�إنه �صرب على التكذيب واملخالفة‪ .‬ورواي��ة الإم��ام البخاري‬ ‫عنه �صلى اهلل عليه و�سلم قال‪�( :‬إنهم ما ي�ضرهم من كذبهم وال‬ ‫من خالفهم)‪..‬‬ ‫�إنه ال�صرب على اخل��ذالن‪ ،‬روى الإم��ام م�سلم ما يثبت ذلك‬ ‫فقد قال �صلى اهلل عليه و�سلم (وال ي�ضرهم من خذلهم)‪.‬‬ ‫ما �أعظم �صربِك �أيتها الطائفة املن�صورة‪ ،‬ولكنه �صرب قليل‬ ‫حت�صله }‬ ‫على العزة التي تنالها وعلى الكرامة والأجر والثواب ّ‬ ‫�إِ مَّ َ‬ ‫ال�صا ِب ُرو َن �أَ ْج َرهُ ْم ِب َغيرْ ِ حِ َ�سابٍ { (الزمر‪)10 :‬‬ ‫نا ُي َو َّفى َّ‬ ‫خام�س ًا‪ :‬الرباط على الظهور وال�شموخ‪:‬‬ ‫�إنه الظهور الذي ال خفاء فيه وال ت�سترّ ‪ ،‬فهم ال ي�ستحيون‬ ‫من حقهم الأ�صيل‪� ،‬إنه الظهور الأبدي الذي ال ت�أقيت فيه‪ ،‬ففي‬ ‫رواي��ة الإم��ام م�سلم عن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم �أن��ه قال يف‬ ‫و�صفهم �أنهم (قاهرين لعد ّوهم حتى ت�أتيهم ال�ساعة وهم على‬ ‫ذلك) ويف رواية له �أنه قال‪( :‬ظاهرين �إىل يوم القيامة)‪..‬‬ ‫�إنه الظهور مبعنى العلو والن�صر والرفعة } َف َ�أ َّي ْد َنا ا َّلذِ ينَ‬ ‫�آ َم ُنوا َعلَى َع ُد ِّوه ْم َف�أَ ْ�ص َب ُحوا َظاهِ ِرينَ ) (�سورة ال�صف‪.)14 :‬‬ ‫�إن �ن��ا ن�ظ��ن �أن ال�ط��ائ�ف��ة ال �ط��اه��رة مغلوبة ل�ق� ّل��ة يف عدتها‬ ‫وعتادها وكرثة مكر املاكرين بها‪ ،‬ولكنها من�صورة غالبة لعدوها‬ ‫ِين الحْ َ ِّق ِل ُي ْظ ِه َر ُه َعلَى‬ ‫قاهرة }هُ َو ا َّلذِ ي �أَ ْر َ�س َل َر ُ�سو َل ُه بِا ْل ُهدَى َود ِ‬

‫نبض الكتب‬

‫د‪ .‬علي جمعة‬

‫القلوب احلية‬

‫املر�شد العام جلماعة الإخوان امل�سلمني د‪ .‬حممد بديع‬

‫اهلل �أرحم!‬

‫ر�أى بع�ض العارفني يف بع�ض ال�سكك باباً قد فتح وخرج منه‬ ‫�صبي ي�ستغيث ويبكي‪ ،‬و� ّأم��ه خلفه تطرده حتى خ��رج‪ ،‬ف�أغلقت‬ ‫الباب يف وجهه ودخلت‪ ،‬فذهب ال�صبي غري بعيد ثم وقف متف ّكراً‪،‬‬ ‫فلم يجد له م��أوى غري البيت الذي �أخ��رج منه‪ ،‬وال من ي�ؤويه‬ ‫غري والدته‪ ،‬فرجع مك�سور القلب حزيناً‪ .‬فوجد الباب مرجتا‬ ‫(مغلقاً) فتو�سده وو�ضع خ��ده على عتبة الباب ون��ام‪ ،‬وخرجت‬ ‫�أم��ه‪ ،‬فلما ر�أت��ه على تلك احلال مل متلك �أن رمت نف�سها عليه‪،‬‬ ‫والتزمته تقبله وتبكي وتقول‪ :‬يا ولدي‪� ،‬أين تذهب عني؟ ومن‬ ‫ي�ؤويك �سواي؟ �أمل �أقل لك ال تخالفني؟‪ ...‬ثم �أخذته ودخلت‪.‬‬ ‫وت�أمل قوله �صلى اهلل عليه و�سلم‪" :‬اهلل �أرح��م بعباده من‬ ‫الوالدة بولدها" و�أي��ن تقع رحمة الوالدة من رحمة اهلل التي‬ ‫و�سعت كل �شيء ؟‬ ‫مدارج ال�سالكني‪ ،‬البن القيم‬

‫ِّين ُك ِّل ِه َو َل ْو َك ِر َه المْ ُ ْ�ش ِر ُكو َن{ (التوبة‪)33 :‬‬ ‫الد ِ‬ ‫الطائفة املن�صورة قريبة قريبة‬ ‫دعونا نقرتب �أكرث من هذه الطائفة الكرمية فهي قريبة منا‬ ‫ج ّد قريبة‪ ،‬روى الطرباين ب�سند ح�سن �أن النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم قال ملا ُ�سئل عن مكان الطائفة املن�صورة‪( :‬هم ببيت املقد�س‬ ‫و�أكناف بيت املقد�س)‪ ،‬وعند البخاري يف التاريخ ب�سند �صحيح‬ ‫قال‪( :‬هم �أهل ال�شام)‪ .‬وال مينع ذلك �أن تكون الطائفة املن�صورة‬ ‫يف �أق�صى الأر�ض �أو �أدناها‪ ،‬واملهم �أن جتتمع فيها ال�صفات �سالفة‬ ‫الذكر كلها‪ ،‬لكن لنا خ�صو�صية نحن �ساكني �أكناف بيت املقد�س‬ ‫�أننا من امل�سجد الأق�صى على رمية من حجر‪.‬‬ ‫�إننا على �أطول خطوط املواجهة مع الغا�صبني‪.‬‬ ‫�إننا من رائحة الأر�ض التي بارك اهلل حولها‪.‬‬ ‫�إنه ال يف�صل ع ّمان عن امل�سجد الأق�صى �سوى �أربعني كيلو‬ ‫مرت من الأر�ض‪.‬‬ ‫�إننا منلك زم��ام قيادة الطائفة املن�صورة وال فخر‪ ،‬والدنيا‬ ‫ب�أ�سرها تنظر بعني الأمل والرجاء مل�شروع الطائفة املن�صورة يف‬ ‫غزة على وجه اخل�صو�ص ويف �سائر فل�سطني ويف الأردن وال�شام‬ ‫والعراق على وجه العموم‪.‬‬ ‫�إنهم من حيث املكان الأقرب حلمل هذا اللقب ال�شريف؛ فهم‬ ‫ببيت املقد�س و�أكنافه‪.‬‬ ‫وهم من حيث ال�صفات؛ الأجدر ب�أخذ هذا الو�سام الكرمي‪،‬‬ ‫�ألي�سوا ال�صابرين امل�صابرين؟‬ ‫�صربوا على خذالن العامل كله لهم‪.‬‬ ‫��ص�بروا على تكذيب الدنيا وخمالفتها لهم‪ ،‬فالكل يقول‬ ‫عنهم �إرهابيون وهم من هذه التهمة بر�آء‪.‬‬ ‫�ألي�سوا على احلق املبني؟ �إن حقهم يظهر جلياً يف �سالمة‬ ‫عقيدتهم وا�ستقامة �سلوكهم وطهارة فكرتهم ومنهجهم‪ ،‬فاهلل‬ ‫غايتهم والر�سول زعيمهم والقر�آن د�ستورهم‪ ،‬واملوت يف �سبيل اهلل‬ ‫�أ�سمى �أمانيهم‪.‬‬ ‫�ألي�سوا املتحركني لأمر اهلل املب�شرين بدين اهلل؟‬ ‫�ألي�سوا املجددين مل�شروع الرباط يف الأمة؟‬ ‫�ألي�سوا َمنْ قهر الغا�صبني و�أذناب اليهود املالعني؟‬ ‫لقد �أغرى اهلل تعاىل الطائفة املن�صورة باليهود و�أذناب يهود‬ ‫حتى �أخرجوهم من مدينة غزة خائبني }لئن مل ينت ِه املنافقون‬ ‫والذين يف قلوبهم مر�ض واملرجفون يف املدينة لنغرينك بهم ثم‬ ‫ال يجاورونك فيها �إال قلي ً‬ ‫ال‪ .‬ملعونني �أينما ثقفوا �أخذوا وقتلوا‬ ‫تقتي ً‬ ‫ال‪� .‬سنة اهلل يف الذين خلوا من قبل ول��ن جتد ل�سنة اله�أ‬ ‫ً‬ ‫تبديال{‪.‬‬

‫كيف لو ر�أيت عبادته بالليل؟‬

‫من هدي السلف‬

‫مفتي م�صر‪ :‬ال يجوز �شرع ًا �إعطاء‬ ‫اجلزار من الأ�ضحية حلوما ك�أجر له‬

‫ك�ثرتْ يف زماننا الطوائف والفرق‪ ،‬وك� ٌّ�ل يدّعي �أن��ه الفرقة‬ ‫الناجية والطائفة املن�صورة‪ ،‬وال �أح��د يعرتف �أن��ه � ٌ‬ ‫أ�صل �أ�صيل‬ ‫و�سبب كبري من �أ�سباب الهزمية والهالك‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫فمن ه��ي الطائفة املن�صورة وم��ا �صفاتها و�أي��ن ميكن �أن‬ ‫تكون؟ �أ�سئلة جنيب عنها ‪ ،‬واهلل امل�ستعان‪.‬‬ ‫مفهوم الطائفة املن�صورة‬ ‫ الطائفة املن�صورة لي�ست تن�صر نف�سها وحتقّق ظفراً لذاتها‬‫وتدَع الأمة يف الهزمية واخل�سارة‪.‬‬ ‫ الطائفة املن�صورة ت�ستمد ن�صرها من اهلل القوي العزيز ال‬‫ر�سلَنا والذين �آمنوا يف‬ ‫من ذاتها وقدراتها املتوا�ضعة }�إنا ُ‬ ‫لنن�ص ُر ُ‬ ‫احلياة الدنيا ويوم يقوم الأ�شهاد{‪.‬‬ ‫ الطائفة املن�صورة تعي غربتها بني �أهلها ونا�سها‪ ،‬روى‬‫م�سلم عن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم قال‪( :‬بد�أ الإ�سالم غريباً‬ ‫و�سيعود غريبا كما بد�أ‪ ،‬فطوبى للغرباء)‪.‬‬ ‫ ال�ط��ائ�ف��ة امل�ن���ص��ورة ي�ق��اب�ل�ه��ا ط��وائ��ف ال �ه�لاك والف�ساد‬‫والإف�ساد‪ ،‬روى ابن ماجة ب�سند ح�سن عن النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم قال‪( :‬و�إن �أمتي �ستفرتق على اثنتني و�سبعني فرقة‪ ،‬كلها‬ ‫يف النار �إال واحدة)‪.‬‬ ‫�أحاديث الطائفة املن�صورة‬ ‫لي�س غريباً على �شيخ الإ�سالم ابن تيمية �أن يقول بتواتر‬ ‫�أحاديث الطائفة املن�صورة لكرثتها‪ ،‬فقد جاءت هذه الأحاديث‬ ‫عن كبار ال�صحابة كعمر و�أب��ي هريرة واملغرية وجابر ومعاوية‬ ‫وغريهم ر�ضوان اهلل عليهم �أجمعني‪.‬‬ ‫ومن هذه الأحاديث ن�شتقّ ال�صفات اجلامعة لهذه الطائفة‬ ‫املباركة‪ ،‬فعن املغرية بن �شعبة ر�ضي اهلل عنه كما يف البخاري‬ ‫وم�سلم �أن الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم قال‪( :‬ال يزال نا�س من‬ ‫�أمتي ظاهرين حتى ي�أتيهم �أمر اهلل وهم ظاهرون)‪.‬‬ ‫وع��ن ثوبان ر�ضي اهلل عنه كما يف �صحيح م�سلم �أن النبي‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم قال‪( :‬ال تزال طائفة من �أمتي ظاهرين‬ ‫ع�ل��ى احل��ق ال ي�ضرهم م��ن خ��ذل�ه��م‪ ،‬ح�ت��ى ي ��أت��ي �أم ��ر اهلل وهم‬ ‫كذلك)‪.‬‬ ‫وع��ن جابر ر�ضي اهلل عنه كما يف �صحيح م�سلم �أن النبي‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم ق��ال‪( :‬ل��ن ي�برح ه��ذا الدين قائماً يقاتل‬ ‫عليه ع�صابة من امل�سلمني حتى تقوم ال�ساعة)‪.‬‬ ‫�صفات الطائفة املن�صورة‬ ‫م��ن ج�م�ل��ة م��ا ��س�ب��ق م��ن ح��دي��ث ��ش��ري��ف جن�م��ل للطائفة‬ ‫املن�صورة خم�س �صفات هي‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬الرباط على احلق املبني‪:‬‬ ‫�إن �أول �صفات الطائفة املن�صورة �أنها على احلق املبني حيث‬ ‫اال�ستقامة يف االعتقاد واال�ستقامة يف ال�سلوك ولزوم ال�س ّنة }ثم‬ ‫جعلناك على �شريعة من الأمر فا ّتبعها وال ت ّتبع �أهواء الذين ال‬ ‫يعلمون{‪ ،‬ويف الروايات تارة تو�صف ب�أنها طائفة قائمة ب�أمر اهلل‬ ‫كما يف البخاري‪ ،‬وتارة يو�صفون ب�أنهم على الدين ظاهرين كما‬ ‫عند الطرباين ب�سند ح�سن‪ ،‬ومعظم ال��رواي��ات �أنهم على احلق‬ ‫ظاهرين‪.‬‬ ‫وال ي�ج��وز ل�ف��رد �أن ي��زع��م �أن��ه م��ن الطائفة املن�صورة وهو‬ ‫�صاحب بدعة �أو داعية ف�ساد وفجور و�إحلاد‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬الرباط على احلركة والعمل للدين‪:‬‬ ‫لي�س �صالحك و�صفاء عقيدتك وحده ي�ضمن لك مقعداً يف‬ ‫�صفوف الطائفة املن�صورة‪ ،‬بل �إن �صفة ثانية تلزمك فاحر�ص‬ ‫عليها دون ت��ردد وال ت�أخري‪� ،‬إنها العمل واحلركة والقيام ب�أمر‬ ‫الدين }وما كان ربك ليهلك القرى بظلم و�أهلها م�صلحون{‪.‬‬ ‫�إن ما يحملون من حق مبني يدفعهم �إىل ن�صره والغرية‬ ‫عليه دفعاً‪ ،‬ف�إن �أتيح لهم �إ�صالح �أ�صلحوا‪ ،‬و�إن �أتيح لهم تعليم‬ ‫ع ّلموا‪ ،‬و�إن �أتيح لهم جهاد جاهدوا‪ ،‬بل ي�سعى الواحد منهم �إىل‬ ‫فتح الأبواب ال�سالفة بقوة اليد �شدة وبط�شاً كبرياً وبقوة الل�سان‬ ‫تذكرياً وحتري�ضاً �أو بقوة القلب ه ّماً وحرقة و�صدق دعاء‪ ،‬وذلك‬ ‫�أ�ضعف الإميان‪.‬‬ ‫وال ميكن �أن تكون الطائفة املن�صورة ذليلة ك�لا‪ ،‬فالذلة‬ ‫حملها الهزمية لأج��ل ذل��ك ك��ان اجلهاد ال�صادق �أ�صل يف عمل‬ ‫الطائفة املن�صورة‪ .‬روى الن�سائي ب�سند �صحيح قال‪ :‬قال رجل‬ ‫يا ر�سول اله‪� ،‬أذال النا�س اخليل (يعني �أهانوا اخليل) وو�ضعوا‬ ‫ال���س�لاح وق��ال��وا‪ :‬ال ج�ه��اد ق��د و��ض�ع��ت احل ��رب �أوزاره � ��ا‪ ،‬ف�أقبل‬ ‫الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم بوجهه وق��ال‪( :‬كذبوا‪ ،‬الآن الآن‬ ‫جاء القتال‪ ،‬وال يزال من �أمتي �أمة يقاتلون على احلق ويزيغ اهلل‬ ‫لهم قلوب �أقوام يرزقهم منهم حتى تقوم ال�ساعة)‪.‬‬ ‫�إنه اجلهاد هناك يف فل�سطني والعراق وغريها من �ساحات‬ ‫الوغى‪ ،‬والرباط ال�صادق هنا يف ثغر من ثغور امل�سلمني‪ ،‬كل ذلك‬ ‫�أ�سا�س يف �صفات الطائفة املن�صورة‪ ،‬وغري ذلك ٌ‬ ‫وهن‬ ‫وهن على ٍ‬ ‫حتى لو ظننت نف�سك �أنك حت�سن �صنعاً‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬الرباط على جتديد الدين‪:‬‬ ‫�إن جتديد �أمر الدين من �أعظم �صفات الطائفة املن�صورة‪،‬‬ ‫روى �أبو داود ب�سند �صحيح عن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم قال‪:‬‬ ‫(�إن اهلل يبعث لهذه الأمة على ر�أ�س كل مئة �سنة من يجدِّد لها‬ ‫دينها)‪ ،‬وال يعب�أ اهلل تعاىل بالذين ر�أوا يف عملهم لدينهم �صد�أ‬ ‫واه�ت�راء ومل يقدموا ول��و خطوة واح��دة على طريق التجديد‬ ‫والإح�ي��اء والبعث‪� ،‬إنهم يف حكم املخ َّلفني �أو املرتدين } َي��ا �أَ ُّيهَا‬ ‫ا َّل��ذِ ي��نَ �آ َم� ُن��وا َم��نْ َي� ْر َت� َّد مِ ْن ُك ْم َع��نْ دِي ِن ِه َف َ�س ْو َف َي� ْ�أ ِت��ي اهلل ِب َق ْو ٍم‬ ‫يُحِ ُّب ُه ْم َويُحِ ُّبو َن ُه �أَ ِذ َّل ٍة َعلَى المْ ُ�ؤْمِ ِن َ‬ ‫ني �أَعِ َّز ٍة َعلَى ا ْل َكا ِف ِرينَ ي َُجاهِ دُو َن‬

‫ق��ال �أح�م��د ب��ن �سلمة الني�سابوري احل��اف��ظ‪ :‬ك��ان هناد بن‬ ‫ال�سري رحمه اهلل كثري البكاء‪ ،‬فرغ يوماً من القراءة لنا‪ ،‬فتو�ض�أ‪،‬‬ ‫وج��اء �إىل امل�سجد‪ ،‬ف�ص ّلى �إىل ال��زوال‪ ،‬و�أن��ا معه يف امل�سجد‪ ،‬ثم‬ ‫رجع �إىل منزله‪ ،‬فتو�ض�أ‪ ،‬وج��اء ف�ص ّلى بنا الظهر‪ ،‬ثم قام على‬ ‫رجليه ي�صلي �إىل الع�صر‪ ،‬يرفع �صوته بالقر�آن‪ ،‬ويبكي كثرياً‪ ،‬ثم‬ ‫�إنه �صلى بنا الع�صر‪ ،‬و�أخذ يقر�أ يف امل�صحف‪ ،‬حتى �ص ّلى املغرب‪.‬‬ ‫ق��ال‪ :‬فقلت لبع�ض ج�يران��ه‪" :‬ما �أ��ص�بره على العبادة"!‬ ‫فقال‪" :‬هذه عبادته بالنهار منذ �سبعني �سنة‪ ،‬فكيف لو ر�أيت‬ ‫عبادته بالليل"‪.‬‬ ‫عبادته بالليل؟!‬ ‫وهل بعد ذلك من �شيء؟!‬ ‫لو �صنعها الواحد م َّنا الآن لظن �أنه يف رفقة النبي حممد‬ ‫يف اجلنة ال حمالة!‬


‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫اجلمعة (‪ )12‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1412‬‬

‫الإفراج عن املحا�ضر اجلامعي غ�سان ذوقان‬ ‫بعـد اعتقـال �إدراي ا�ستمر ثالث �سنـوات‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫�أفاد مركز �أحرار لدرا�سات الأ�سرى وحقوق الإن�سان �أن م�صلحة‬ ‫ال�سجون الإ�سرائيلية �أف��رج��ت �صباح �أم�س اخلمي�س عن املحا�ضر‬ ‫اجلامعي �أ��س�ت��اذ الرتبية وعلم النف�س يف جامعة النجاح الدكتور‬ ‫غ�سان ذوقان من مدينة نابل�س‪.‬‬ ‫وقال ف�ؤاد اخلف�ش مدير مركز �أحرار لدرا�سات الأ�سرى وحقوق‬ ‫الإن�سان �أن الأك��ادمي��ي الفل�سطيني ذوق��ان‪ ،‬البالغ من العمر(‪)52‬‬ ‫عاماً‪ ،‬و�أم�ضى ث�لاث �سنوات يف االعتقال الإداري ب��دون توجيه �أي‬ ‫تهمة تذكر‪� ،‬سوى �أنها تريد �أن تغيب �أ�صحاب الكفاءات والعقول يف‬ ‫�سجونها‪.‬‬ ‫وذكر اخلف�ش �أن الدكتور ذوقان معتقل من تاريخ ‪2007/12/16‬‬ ‫ومت جت��دي��د االع �ت �ق��ال الإداري ل��ه ت���س��ع م ��رات م�ت�ت��ال�ي��ة‪ ،‬وحرمه‬ ‫االحتالل م�شاركة عائلته كل املنا�سبات ال�سعيدة‪.‬‬ ‫من جهتها قالت �أم معاذ ذوقان زوجة الدكتور غ�سان �إن فرحتها‬ ‫وعائلتها بالإفراج عن زوجها كبرية وال تو�صف‪ ،‬و�إنها عا�شت و�أ�سرتها‬ ‫حياة �صعبة جدا يف ظل تكرار متديد اعتقال زوجها من دون �أن يكون‬ ‫هناك �أي تهمة تذكر‪.‬‬ ‫وط��ال��ب اخلف�ش ب�ضرورة الإف ��راج ع��ن ك��ل املعتقلني الإداري�ي�ن‬ ‫البالغ عددهم قربة ال �ـ‪ 170‬معتقال �إداري��ا؛ حيث �إن ه��ذا النوع من‬ ‫االعتقاالت خمالف لكل الأعراف والقوانني الدولية‪.‬‬

‫ليربمان‪ :‬مل يعد من املمكن‬ ‫"جتميد" اال�ستيطان مرة �أخرى‬

‫النا�صرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫قال وزير اخلارجية الإ�سرائيلي �أفيغدور ليربمان �أم�س اخلمي�س‬ ‫�إنه يدعم موقف رئي�س حكومة االحتالل بنيامني نتنياهو �إزاء بناء‬ ‫امل�ستوطنات يف مدينة القد�س املحتلة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن عهد التجميد‬ ‫قد انتهى‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة "مع�آريف" العربية عن ليربمان خالل زيارته‬ ‫ملنطقة اجل ��والن ال���س��وري املحتل ق��ول��ه‪" :‬من هنا نر�سل حتياتنا‬ ‫�إىل نتنياهو يف وا�شنطن‪ ،‬ون�شكره على موقفه الراف�ض لتجميد‬ ‫اال�ستيطان بالقد�س"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ليربمان خ�لال خطاب له �أن "اجلوالن ال�سوري يعد‬ ‫جزءًا ال يتجز�أ من �أر�ض "�إ�سرائيل"‪ ،‬و�أن هذه الأخرية لن ت�ستغني‬ ‫عنه يف �أي حال من الأحوال حتى لو كان ذلك �ضمن اتفاق ت�سوية مع‬ ‫ال�سوريني"‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر اخلارجية الإ�سرائيلي‪� :‬إن "�سورية لي�ست �شريك‬ ‫يرا �إىل �أن ��ه ي��دع��م ال �ق��رارات الإ�سرائيلي‬ ‫��س�لام لإ�سرائيل"‪ ،‬م���ش� ً‬ ‫با�ستمرار البناء يف تلك املنطقة � ً‬ ‫أي�ضا‪.‬‬ ‫ويرى مراقبون �أن ليربمان �أ�صيب خالل الفرتة الأخرية مبا‬ ‫ي�سمى ج�شع اال�ستيطان‪ ،‬حيث ال يكاد يديل ب�أي ت�صريح خال من ذكر‬ ‫امل�ستوطنات واحلث على �إقامتها‪� ،‬سواء �أكان ذلك بالقد�س املحتلة �أو‬ ‫ب�أرا�ضي ال�ضفة الغربية والقد�س‪.‬‬

‫«حما�س» تطالب بت�شكيل جلنة �أمنية عليا تتوافق عليها الف�صائل و«فتح» ترف�ض‬

‫انتهاء جولة حوار امل�صاحلة‬ ‫يف دم�شق باالتفاق على موعد جلولة ثالثة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ات �ف �ق��ت ح��رك �ت��ا "حما�س" و"فتح" على‬ ‫ا�ستكمال جل�سات حوار امل�صاحلة‪ ،‬التي عقدت على‬ ‫مدى اليومني املا�ضيني‪� ،‬إىل ما بعد عيد الأ�ضحى‬ ‫امل �ب��ارك‪ ،‬ال��ذي ي�صادف الأ��س�ب��وع املقبل‪ ،‬وذل��ك يف‬ ‫�إطار ا�ستمرار النقا�شات املتعلقة بامللف الأمني‪.‬‬ ‫وجددت حركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س"‬ ‫مطالبتها بت�شكيل جلنة �أمنية عليا بنا ًء على توافق‬ ‫بني جميع الف�صائل الفل�سطينية‪ ،‬وع��دم ا�ستفراد‬ ‫حركة "فتح" بت�شكيلها‪ ،‬على �أن تتوىل اللجنة و�ضع‬ ‫ال�سيا�سات الأمنية املنظمة لعمل الأجهزة الأمنية‬ ‫يف ال�ضفة املحتلة وقطاع غزة ومتابعة التنفيذ‪.‬‬ ‫وذكر م�صدر ذو عالقة يف ت�صريحات �صحفية‬ ‫�أم ����س اخل�م�ي����س �أن ح��رك��ة "فتح" رف���ض��ت هذه‬ ‫ريا �إىل �أن جولة احل��وار التي عقدت‬ ‫املطالب‪ ،‬م�ش ً‬ ‫الأربعاء يف العا�صمة ال�سورية دم�شق بني حركتي‬ ‫"فتح" و"حما�س" ا�صطدمت مبو�ضوع الأمن‪،‬‬ ‫ومل تعالج الق�ضايا املطروحة‪.‬‬ ‫وبني امل�صدر يف ت�صريحات نقلتها "اجلزيرة‬ ‫نت" �أنه مت تق�سيم امللف الأمني �إىل �أربعة حماور‪،‬‬ ‫ب�سبب التعقيدات التي تكتنفه و�صعوبة العناوين‬ ‫امل �ط��روح��ة‪ ،‬م��و��ض� ً�ح��ا �أن اجل��ان�ب�ين ع�ق��دا لقاءين‬ ‫فقط‪� ،‬أولهما كان م�ساء الثالثاء‪ ،‬وات�سم بالعمومية‬ ‫دون الدخول يف التفا�صيل‪ ،‬واقت�صر البحث خالله‬ ‫على تق�سيم امللف �إىل �أرب�ع��ة مكونات‪� :‬إع��ادة بناء‬ ‫الأج�ه��زة الأم�ن�ي��ة‪ ،‬والعقيدة الأمنية �أو املرجعية‬ ‫الأمنية‪ ،‬وت�شكيل اللجنة الأمنية العليا‪ ،‬ومعاجلة‬ ‫الإجراءات الأمنية يف غزة وال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫بينما كان اللقاء الثاين –ح�سب امل�صدر‪ -‬قد‬ ‫عقد بعد ظهر الأرب �ع��اء‪ ،‬وب�ح��ث امل �ح��اور الأربعة‬ ‫و��س��ط �أج ��واء "ودية"‪ ،‬لكنها ا�صطدمت بعوائق‬ ‫وتباينات وا�سعة ج�دًّا‪ ،‬الف ًتا �إىل �أنه ال يزال هناك‬ ‫�أمل يف حتقيق تقدم يف جل�سات ما بعد عطلة عيد‬ ‫الأ��ض�ح��ى‪ ،‬م��ن �أج��ل ط��ي ملف اخل�لاف والتمهيد‬ ‫للتوقيع على امل�صاحلة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف امل�صدر �أن اخل�لاف تركز يف مو�ضوع‬ ‫ت�شكيلة اللجنة الأمنية العليا والعقيدة الأمنية‪.‬‬

‫االحمد وابو مرزوق خالل لقاء دم�شق‬

‫وم��ن جانبه ق��ال رئي�س وف��د حركة فتح عزام‬ ‫الأح� �م ��د‪" :‬مل ن���ص��ل �إىل اتفاق"‪ ،‬م �� �ش�يرا �إىل‬ ‫ا�ستمرار الت�شاور ب�ش�أن "النقطة اجلوهرية‪ ،‬وهي‬ ‫النقطة الرابعة يف امللف الأمني"‪.‬‬ ‫ب��دوره �أع�ل��ن مو�سى �أب��و م��رزوق ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫امل�ك�ت��ب ال���س�ي��ا��س��ي حل�م��ا���س �أن ��ه مت االت �ف ��اق على‬ ‫موا�صلة احلوار بعد عيد الأ�ضحى‪ ،‬قائال �إن بع�ض‬ ‫الق�ضايا املتعلقة بالأمن ما زالت مو�ضع حوار‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت روي�ت��رز ع��ن م �� �س ��ؤول فل�سطيني مل‬ ‫ت�سمه �أن اجل��ان�ب�ين ف�شال �أي���ض��ا يف االت �ف��اق على‬ ‫م��وع��د لإج ��راء ج��ول��ة ثالثة م��ن امل �ح��ادث��ات‪ ،‬لكنه‬

‫رف�ض ك�شف تفا�صيل‪ .‬ونقل "املركز الفل�سطيني‬ ‫للإعالم" عن م�صادر فل�سطينية مطلعة ب�أن لقاء‬ ‫امل�صاحلة الأخري بني حركتي حما�س وفتح والذي‬ ‫عقد الأرب�ع��اء يف العا�صمة ال�سورية دم�شق‪ ،‬و�صل‬ ‫�إىل طريق م�سدود ب�سبب التعنت الذي �أب��داه وفد‬ ‫فتح فما يتعلق بامللف الأم �ن��ي‪ ،‬ال��ذي �شكل مادة‬ ‫البحث الرئي�سة بني الطرفني‪ .‬و�أ�ضافت م�صادر‪-‬‬ ‫طلبت عدم الك�شف عن هويتها‪� ،-‬أن عدم التو�صل‬ ‫ل�شيء يف هذا اللقاء جاء نتيجة �إ�صرار حركة فتح‬ ‫وحتديدا مدير جهاز املخابرات يف ال�سلطة ماجد‬ ‫ف��رج ع�ل��ى اق�ت���ص��ار ال�ت�ع��دي�لات الأم�ن�ي��ة االجهزة‬

‫الأمنية املوجود يف قطاع غزة فقط‪ ،‬وعدم ا�ستعداده‬ ‫لقبول �أي تعديل على الو�ضع الأم�ن��ي يف ال�ضفة‬ ‫الغربية املحتلة ‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ارت امل� ��� �ص ��ادر لـ"املركز الفل�سطيني‬ ‫للإعالم" �أن ل �ق��اءي امل�صاحلة ال�ل��ذي��ن ع�ق��دا يف‬ ‫دم�شق (الثالثاء والأربعاء) مل يتبلور عنهما �شيء‬ ‫ميكن الرهان عليه‪� ،‬أو اعتباره قاعدة ميكن البناء‬ ‫عليها ‪ .‬وك�شفت �أن وف��د فتح ويف خ�ط��وة ملفتة‪،‬‬ ‫رف����ض ت��دوي��ن �أي ��ش��يء مم��ا مت مناق�شته خالل‬ ‫اجلل�ستني‪ ،‬م��ا ي��دل على �أن "فتح" غ�ير ج��ادة يف‬ ‫امل�صاحلة‪ ،‬ح�سب امل�صادر‬

‫الإبحار نحو غزة الربيع املقبل‬

‫والدة �شاليط لنتنياهو‪ :‬ا�ستيقظ من نومك‪..‬‬ ‫جلعاد لن يعود لبيته دون دفع الثمن‬ ‫النا�صرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫طالبت وال��دة اجلندي الإ�سرائيلي الأ�سري يف قطاع غزة جلعاد‬ ‫�شاليط‪� ،‬أفيفا �شاليط‪ ،‬يف ر�سالة وجهتها �إىل رئي�س الوزراء الإ�سرائيلي‬ ‫بنيامني نتنياهو مبنا�سبة مرور ‪ 1600‬يوم على وقوعه يف الأ�سر‪ ،‬ب�أن‬ ‫ي�صحو من نومه؛ لأن جلعاد لن يعود �إىل بيته ب�سالم دون قرار �شجاع‬ ‫من نتنياهو‪ ،‬ح�سب تعبريها‪.‬‬ ‫وقالت �أفيفا يف ر�سالتها التي ن�شرتها �صحيفة معاريف‪�" :‬سيدي‬ ‫رئي�س ال��وزراء‪� ،‬أن��ا �أتوجه �إليك اليوم بعد م��رور ‪ 1600‬ق�ضاها ابني‬ ‫جلعاد يف ظلمات �سجون حما�س‪� ،‬أنا كل مرة كنت �أبعث �إليك بر�سالة‬ ‫كي نحظى بدعم �أو احت�ضان �أو كلمة جميلة‪ ،‬لكني اليوم �أبعث �إليك‬ ‫ر�سالة كي ت�ستيقظ"‪ .‬ح�سب قولها‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت وال��دة �شاليط‪�" :‬إنه منذ �أك�ثر من ع��ام ون�صف على‬ ‫ت�سلمك من�صبك‪ ،‬وجلعاد يدفع ثمن عدم قدرتك على اتخاذ قرار‪،‬‬ ‫و�أنا �أدعوك لال�ستماع �إىل �صفوة رجال الدفاع يف املا�ضي واحلا�ضر‪،‬‬ ‫رئي�س الأرك ��ان‪ ،‬ورئي�س ال�شاباك‪ ،‬وامل��و��س��اد‪ ،‬ورئي�س اال�ستخبارات‪،‬‬ ‫وقادة الألوية يف اجلي�ش‪ ،‬كلهم يطالبونك بدفع الثمن الذي تطلبه‬ ‫حما�س مقابل �إطالق �سراح جلعاد‪ ،‬لي�س غدا �إمنا اليوم"‪.‬‬ ‫وقالت �شاليط يف ر�سالتها‪�" :‬إن ه ��ؤالء ال��رج��ال من املمكن �أن‬ ‫يكونوا �أك�ثر وعيا من �أولئك الذين يهم�سون يف �أذن�ي��ك‪ ،‬وم��ن غري‬ ‫املعقول �أن رئي�س الوزراء هو الوحيد الذي ال ي�ؤمن ب�أن "�إ�سرائيل"‬ ‫كاف لدفع ثمن �إطالق �سراح جلعاد‪ ،‬ولي�س هناك كلمة‬ ‫قوية ب�شكل ٍ‬ ‫�أقولها لك �أكرث من �أن ت�صحو من نومك"‪ ،‬ح�سب تعبريها‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫م�شاركة �أوروبية وا�سعة يف «�أ�سطول احلرية ‪»2‬‬ ‫بروك�سل ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أعلنت "احلملة الأوروب�ي��ة لرفع احل�صار عن‬ ‫غزة"‪� ،‬إحدى اجلهات امل�ؤ�س�سة الئتالف "�أ�سطول‬ ‫احلرية"‪ ،‬عن ات�ساع حجم امل�شاركة الأوروب�ي��ة يف‬ ‫الأ�سطول الثاين‪ ،‬الذي من املتوقع �أن يُبحر نحو‬ ‫قطاع غزة املحا�صر لل�سنة اخلام�سة على التوايل‪،‬‬ ‫وذلك يف ربيع العام املقبل‪.‬‬ ‫وقال مازن كحيل‪ ،‬من�سق احلملة الأوروبية‪ ،‬يف‬ ‫ت�صريح �صحفي‪� ،‬أم�س اخلمي�س‪" :‬معظم امل�شاركني‬ ‫يف "�أ�سطول احل��ري��ة ‪ "2‬ج ��ا�ؤوا م��ن عموم القارة‬ ‫الأوروبية‪� ،‬إ�ضافة �إىل �سفن من �آ�سيا و�أمريكا"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬لدينا الآن �أك�ث�ر م��ن ع���ش��ر دول‬ ‫�أوروب�ي��ة �ست�شارك ب�سفن ه��ي‪ :‬بلجيكا‪ ،‬و�إيطاليا‪،‬‬ ‫وفرن�سا‪ ،‬و�أمل��ان�ي��ا‪ ،‬وه��ول�ن��دا‪ ،‬وال�ي��ون��ان‪ ،‬وال�سويد‪،‬‬ ‫و�إي��رل�ن��دا‪ ،‬والنم�سا‪ ،‬و�سوي�سرا‪ ،‬يف حني �ست�شارك‬ ‫وفود من باقي الدول الأوروبية يف الأ�سطول"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل ت�شكيل حتالفات �ضخمة يف كل دولة‬ ‫على حدة من �أجل �إنهاء احل�صار عن غزة‪" ،‬حيث‬ ‫متثل ه��ذه التحالفات خمتلف ال�ق��ارات يف العامل‪،‬‬ ‫وت�ضع ن�صب �أعينها العمل على �إن �ه��اء احل�صار‬ ‫اجلائر املفرو�ض على مليون ون�صف املليون �إن�سان‬ ‫فل�سطيني"‪ .‬وتابع يقول‪�" :‬إن احتفاالت �شعبية‬

‫�أ�سطول احلرية‬

‫وا�سعة �ستنظم لدى مغادرة كل �سفينة من ميناء‬ ‫انطالقها"‪ .‬و�أ��ض��اف كحيل �أن حجم امل�شاركة يف‬ ‫الأ�سطول املقبل �ستكون وا�سعة‪ ،‬متوق ًعا �أن يتجاوز‬ ‫ع��دد امل�ن�ظ�م��ات ال��داع �م��ة لـ"�أ�سطول احل��ري��ة ‪"2‬‬ ‫�أك�ثر من �أل��ف منظمة من خمتلف �أن�ح��اء العامل‪،‬‬ ‫الف ًتا النظر يف الوقت ذاته �إىل �أن ت�أجيل انطالق‬ ‫الأ�سطول "ي�أتي لإتاحة الفر�صة مل�شاركة �أكرب عدد‬ ‫ممكن من ال�سفن‪ ،‬ون�أمل �أن يكون هذا الأ�سطول‬

‫م�ع��و ًال ل�ه��دم ج��دار احل���ص��ار امل�ف��رو���ض على غزة‪،‬‬ ‫ولإك�م��ال جميع الإج ��راءات القانونية والفنية‪ ،‬ال‬ ‫�سيما للجهات اجلديدة التي تن�ضم للأ�سطول"‪،‬‬ ‫ح�سب تو�ضحيه‪.‬‬ ‫و�أ�شار ممثل "احلملة الأوروبية"‪ ،‬التي تتخذ‬ ‫من بروك�سل مق ًّرا‪� ،‬إىل �أن نحو �أربعني جهة �إعالمية‬ ‫تقدمت بطلبات للم�شاركة يف "�أ�سطول احلرية ‪،"2‬‬ ‫على الرغم مما تع ّر�ض له �أ�سطول احلرية الأول‬

‫من اعتداء من قبل القوات احلربية الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫الذي �أوقع ت�سعة �شهداء من املت�ضامنني الأتراك‪،‬‬ ‫م�ؤكدًا �أن احلملة �ست�سعى ليكون على منت �سفن‬ ‫الأ��س�ط��ول �أك�ب�ر ع��دد ممكن م��ن و��س��ائ��ل الإع�ل�ام‪،‬‬ ‫"لك�شف �أي حماقات جديدة قد يرتكبها االحتالل‬ ‫بحق املت�ضامنني والأح ��رار القادمني من �أ�صقاع‬ ‫العامل"‪.‬‬ ‫و�أكد كحيل �أن ائتالف �أ�سطول احلرية �سي�سعى‬ ‫�إىل جلب �آالف الأط�ن��ان من م��واد البناء ليتمكن‬ ‫امل��واط��ن الفل�سطيني م��ن �إع �م��ار م�ن��زل��ه‪ ،‬وكذلك‬ ‫ت�صدير ب�ضائع �أُنتجت يف قطاع غزة �إىل العامل‪ ،‬يف‬ ‫ريا �إىل �أن‬ ‫خطوة عملية جديدة لك�سر احل�صار‪ ،‬م�ش ً‬ ‫احلملة تلقت طلبات لتلبية احتياجات العديد من‬ ‫امل�صانع الفل�سطينية من مواد خام لإعادة ت�شغيلها‬ ‫يف ظل منعها من قبل االحتالل‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن "احلديث عن ال�سماح ب�إدخال‬ ‫كميات قليلة جدًّا من مواد البناء ال�ستخدامها من‬ ‫قبل املنظمات الدولية فقط دون تلبية احتياجات‬ ‫وا�ضحا على �أن‬ ‫املواطنني اليومية‪ ،‬يعطي م�ؤ�ش ًرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مفرو�ضا"‪ ،‬حم��ذ ًرا من �أن‬ ‫احل�صار اجلائر م��ازال‬ ‫يكون القرار الإ�سرائيلي طريقة لإ�سكات �أ�صوات‬ ‫املنظمات الدولية من �إطالق دعوات رفع احل�صار‬ ‫و�إنهائه كل ًّيا‪.‬‬

‫تعاين من تباين عميق يف مواقف قادتها‬

‫حمللون‪ :‬فتح ازدادت ترهالً وتعي�ش على املا�ضي بعد عرفات‬ ‫غزة – ال�سبيل‬ ‫ر�أى حمللون �سيا�سيون �أن مكانة وجماهريية‬ ‫ح��رك��ة ف �ت��ح ت���ش�ه��د ت��راج � ًع��ا م���س�ت�م� ًرا يف ال�ساحة‬ ‫الفل�سطينية م�ن��ذ رح �ي��ل ال��رئ�ي����س ي��ا��س��ر عرفات‪،‬‬ ‫وتعاين من تباين واختالف يف مواقف و�آراء قادتها‪.‬‬ ‫وقال املحللون‪� :‬إن "احلركة مل تتمكن بعد من‬ ‫ا�ستعادة وهج دورها التاريخي‪ ،‬ومل تدرك عمل ًيا حجم‬ ‫ال�ت�ط��ورات يف بنية ال�ن�ظ��ام ال�سيا�سي الفل�سطيني‪،‬‬ ‫وترف�ض الإق ��رار ب ��أن ه�ن��اك ق��وى �أخ��رى ال ب��د من‬ ‫ال�شراكة معها"‪.‬‬ ‫و�أحيا الفل�سطينيون يف ال�ضفة الغربية والقد�س‬ ‫والأرا�ضي املحتلة عام ‪ 48‬وخميمات ال�شتات‪ ،‬الذكرى‬ ‫ال�ساد�سة لرحيل الرئي�س يا�سر عرفات "�أبو عمار"‬ ‫يف مهرجان مركزي يف مدينة رام اهلل �أم�س اخلمي�س‬ ‫بح�ضور رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود عبا�س‪.‬‬ ‫وت ��ويف ع��رف��ات يف ‪ 11‬ت���ش��ري��ن ال �ث��اين ‪ 2004‬يف‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة ال�ف��رن���س�ي��ة ب��اري ����س ب�ع��د ت��ده��ور �صحته‬ ‫ودخوله يف مرحلة غيبوبة عميقة ا�ستمرت عدة �أيام‪.‬‬ ‫وت �خ �ي��م �أج � � ��واء م ��ن ال �غ �م��و���ض ع �ل��ى طريقة‬ ‫وف��اة ع��رف��ات منذ ‪� 6‬أع ��وام‪ ،‬فهناك اتهامات للكيان‬ ‫الإ�سرائيلي باغتيال الرجل بطريقة مبتكرة وجديدة‬ ‫بحيث ال ميكن ك�شفها‪.‬‬ ‫ور�أى املحل ال�سيا�سي خليل �شاهني �أن فتح على‬ ‫�صعيد البنية التنظيمية ازدادت ترهلاً منذ رحيل‬ ‫�أب��و عمار‪ ،‬ومل تتمكن اللجنة املركزية للحركة من‬ ‫�إع��ادة بناء التنظيم على امل�ستوى القاعدي خا�صة‬

‫وال�سيا�سي عامة‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �شاهني �أن اتخاذ القرار ال�سيا�سي ظل‬ ‫مقت�ص ًرا على دوائر �ضيقة يف رئا�سة منظمة التحرير‬ ‫وال���س�ل�ط��ة‪ ،‬دون �أن ي�ك��ون لتنظيم ف�ت��ح دور م�ؤثر‪،‬‬ ‫خ�صو�صا يف ق�ضايا املفاو�ضات واملوقف من املقاومة‬ ‫ً‬ ‫وامل�صاحلة‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬يف ال��وق��ت ال��ذي ك��ان��ت ت�سعى فيه فتح‬ ‫ال��س�ت�ع��ادة دوره� ��ا يف احل �ك��م ب �غ��زة‪ ،‬ف�ق��د خ���س��رت��ه يف‬ ‫ال�ضفة‪ ،‬مما �أدى لإق�صائها عن احلكم ل�صالح حكومة‬ ‫�سالم فيا�ض"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "فتح بعد �ست �سنوات على رحيل‬ ‫ع��رف��ات ال ت ��زال ت ��راوح يف م��رب��ع ع��دم ال �ق��درة على‬ ‫حتديد الهوية‪ ،‬هل هي احلزب احلاكم يف ال�ضفة �أم‬ ‫ال؟ وماهية قدرتها على تر�سيخ هويتها كحركة حترر‬ ‫وطني تركز جهودها على مقاومة االحتالل وتعزيز‬ ‫الوحدة"‪.‬‬ ‫ولفت �شاهني �إىل �أن احلركة مل تتمكن بعد من‬ ‫ا�ستعادة وهج دورها التاريخي‪ ،‬ومل تدرك عمل ًيا حجم‬ ‫التطورات يف بنية النظام ال�سيا�سي‪ ،‬فقد بقيت تعاين‬ ‫من تراجع على امل�ستويني الداخلي وال�سيا�سي‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن فتح ال ت��زال تعي�ش على �أجماد‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وترف�ض الإق��رار ب ��أن هناك ق��وى �أخ��رى ال‬ ‫بد من ال�شراكة معها‪ ،‬خا�صة من التيار الإ�سالمي‪،‬‬ ‫"ف�صراعها على مواقع القوة والنفوذ‪ ،‬ولي�س على‬ ‫بناء احلركة تنظيم ًيا و�سيا�س ًيا‪� ،‬أدى لظهورها ك�أنها‬ ‫تعي�ش على هام�ش اتخاذ القرار"‪.‬‬ ‫ب � ��دوره‪ ،‬ر�أى امل �ح �ل��ل ال���س�ي��ا��س��ي ط�ل�ال عوكل‬

‫�أن مكانة وج�م��اه�يري��ة فتح ت��راج�ع��ت على خمتلف‬ ‫ال�صعد‪ ،‬ومل تعد كما ك��ان��ت يف عهد �أب��و ع�م��ار‪ ،‬بل‬ ‫�أ�صبحت تتنازع على قيادة ال�شعب الفل�سطيني مع‬ ‫حركة حما�س‪.‬‬ ‫وق��ال عوكل‪� :‬إن "الرئي�س �أب��و عمار ك��ان قاد ًرا‬ ‫على الإم�ساك بكل خيوط احلركة و�إدارة تناق�ضاتها‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة رغ ��م ال �ك �ث�ير م��ن ال �ث �غ��رات ال �ت��ي كانت‬ ‫موجودة يف عهده‪ ،‬فغيابه �شكل خ�سارة فادحة لل�شعب‬ ‫الفل�سطيني وللحركة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬رغم جت ��اوز بع�ض اخل�ل�اف��ات بعد‬ ‫خ�صو�صا ق�ضايا الدميقراطية‬ ‫امل ��ؤمت��ر ال���س��اد���س‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وجت ��دد ال �ق �ي��ادات‪� ،‬إال �أن ه ��ذا مل ي�غ�ير م��ن و�ضع‬ ‫احل��رك��ة‪ ،‬فقد ك��ان وج��ود �أب��و ع�م��ار �ضمانة ل�ضبط‬ ‫�إيقاعها يف اخلالفات الداخلية"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن اخلالفات والأزمات داخل احلركة‬ ‫مل ت�ؤد �إىل ان�شقاقات وانق�سامات كبرية فيها؛ كونها‬ ‫ح��رك��ة م��رن��ة وت �ق��وى ع�ل��ى �أي خ�ل�اف��ات يف ال� ��ر�أي‬ ‫وال�سيا�سة‪ .‬و�أك��د عوكل �أن املطلوب من فتح العمل‬ ‫ال�ستعادة مكانتها ومتا�سكها ودميقراطيتها الداخلية‪،‬‬ ‫والتم�سك باخليارات الرئي�سة‪ ،‬ووقف رهان خياراتها‬ ‫بالتفاو�ض مع االح�ت�لال‪ ،‬و�أن تبد�أ مرحلة �شراكة‬ ‫�سيا�سية جديدة مع كافة الف�صائل والقوى‪.‬‬ ‫ور�أى املحلل ال�سيا�سي عبد الرحمن الرتك "�أن‬ ‫غياب الرئي�س �أب��و عمار ت��رك ً‬ ‫فراغا ها ًما يف حركة‬ ‫فتح‪ ،‬و�أث��ر ب�شكل كبري على وحدتها الداخلية‪ ،‬حتى‬ ‫�أ�صبحت تعاين من تباين واختالف يف مواقف و�آراء‬ ‫قادتها"‪ .‬و�أو��ض��ح ال�ترك �أن فتح مل تعد وحدها يف‬

‫ال�ساحة الفل�سطينية‪ ،‬بل هناك حركة حما�س‪ ،‬وقوى‬ ‫وطنية �أخرى ال بد من ال�شراكة معها يف قيادة ال�شعب‬ ‫بعيدًا عن الت�سلط والهيمنة‪.‬‬ ‫وق��ال‪� :‬إن "انعقاد امل�ؤمتر ال�ساد�س كر�س حالة‬ ‫ج��دي��دة �أدت لإق�صاء وا�ستبعاد الكثري م��ن الكوادر‬ ‫ال�ت��اري�خ�ي��ة ال�ف��اع�ل��ة وامل �ه �م��ة‪� � ،‬س��واء يف ال��داخ��ل �أو‬ ‫يرا �إىل �أن ��ه مل ي��وح��ده��ا‪ ،‬ب��ل جز�أها‬ ‫اخلارج"‪ ،‬م���ش� ً‬ ‫ودمرها من داخلها‪ .‬وذكر �أن فتح �أدرك��ت بعد عقود‬ ‫من املفاو�ضات �أن "�إ�سرائيل" لن تعطيهم �شي ًئا‪ ،‬مما‬

‫زاد من حجم الأزم��ة الداخلية التي تعانيها‪ ،‬و�أثر‬ ‫على و�ضعها يف �إطار وحدة منظمة التحرير‪.‬‬ ‫و َع َّد املحلل ال�سيا�سي �أن فتح لن حتظى مبكانة‬ ‫ودور كبري يف املنظمة مثلما كانت عليه تاريخ ًيا يف‬ ‫حال �إعادة �صياغتها وترتيبها‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن احلركة بالرغم من خالفاتها �إال �أنها‬ ‫ت���س�ع��ى ح��ال � ًي��ا لإن �ق��اذ و��ض�ع�ه��ا ال��داخ �ل��ي‪ ،‬وحت�سني‬ ‫�صورتها يف ال�شارع الفل�سطيني‪ ،‬عرب ت�شكيل جمل�س‬ ‫ا�ست�شاري لتوحيد �صفوفها وا�ستعادة قواها‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫اجلمعة (‪ )12‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1412‬‬

‫�صباح جديد‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫اجلمعة (‪ )12‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1412‬‬

‫بصراحة‬

‫ال�صدام‬ ‫الأخري‪ ..‬بني‬ ‫حركة فتح‬ ‫وعبد النا�صر‬ ‫‪2 /1‬‬

‫صور‬

‫على المأل‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫م ّر �شهران على حديث الأ�ستاذ حممد ح�سنني‬ ‫هيكل يف جتربة حياته على ف�ضائية اجلزيرة‬ ‫حول اخلالف العنيف الذي حدث بني حركة فتح‬ ‫والرئي�س جمال عبدالنا�صر‪ ،‬بعد توقيع القاهرة‬ ‫على ما �سمي باتفاق روجرز الو�سيط الأممي الذي‬ ‫ن�ص على وقف �إطالق النار بني م�صر و"�إ�سرائيل"‬ ‫ّ‬ ‫مدة ثالثة �شهور يف �أغ�سط�س‪�/‬آب ‪1970‬م‪ ،‬وكنت‬ ‫�أود التعقيب مبا �أعرف لوال �أنني تركت الأمر للأخ‬ ‫القائد فاروق القدومي رئي�س الدائرة ال�سيا�سية‬ ‫يف منظمة التحرير الفل�سطينية‪ ،‬حيث حتدث‬ ‫الأ�ستاذ هيكل كثريا عن دوره يف حماوالت التهدئة‬ ‫بني الطرفني �أم��ا و�أن ال�سيا�سي الكبري والقيادي‬ ‫الأكرب بني الأحباء يف حركة فتح "�أبو اللطف" مل‬ ‫يقل �شيئا‪ ،‬ومل يعلق عما �سمع ف�إنني �أ�سمح لنف�سي‬ ‫بتو�ضيح بع�ض ما حدث يف تلك الأي��ام الع�صيبة‬ ‫التي ع�شناها �آنذاك!!‬ ‫• عندما جنح الو�سيط ال��دويل روج��رز يف‬ ‫�أواخ���ر �شهر �أغ�سط�س ‪ 1970‬يف �إق��ن��اع الرئي�س‬ ‫جمال عبد النا�صر بالتوقيع على اتفاق يتعهد فيه‬ ‫بوقف حرب اال�ستنزاف الطويلة التي خا�ضتها‬ ‫م�صر ب�شرا�سة �ضد �أهداف �إ�سرائيلية حيوية؛ ما‬ ‫�أ�صاب "�إ�سرائيل" مبا ي�شبه االنك�سار النف�سي لأنها‬ ‫مل تتعود على خو�ض حرب طويلة‪ ،‬حيث الإرهاق‬ ‫وت�شتيت قوتها وحتطيم معنويات جي�شها الذي‬ ‫تعود على ح�صد انت�صارات كبرية خ�لال حروب‬ ‫ق�صرية وخاطفة‪ ،‬يف ظل ظ��روف خداعية �أدت‬ ‫�إىل حاالت من اال�سرتخاء لدى اجليو�ش العربية‬ ‫املحيطة بـ"�إ�سرائيل"‪ .‬وللأ�سف ال�شديد مل يتعلم‬ ‫قادة جيو�شنا من تلك الهزائم الالمنطقية و�أ�سبابها‬ ‫�إال يف حرب العا�شر من رم�ضان (‪�6‬أكتوبر‪1973‬م)‬ ‫ولقد بذلت "�إ�سرائيل" جهودا م�ضنية حتى تقبل‬ ‫م�صر بوقف ح��رب اال�ستنزاف التي �أحلقت بها‬ ‫�أ�ضرارا كثرية مادية وب�شرية ومعنوية‪.‬‬ ‫وهاج ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وثار غ�ضبا من ذلك‬ ‫املوقف امل�صري‪ ،‬وع��دّ ه قادة الثورة الفل�سطينية‬ ‫طعنة يف ظهر الثورة‪ ،‬وملأت املظاهرات �شوارع املدن‬ ‫الأردنية والفل�سطينية وال�سورية وحتى �شوارع‬ ‫العا�صمة امل�صرية‪ ،‬ولأول مرة يف حياة عبدالنا�صر‬ ‫ال�سب وال�شتم‬ ‫منذ ع��ام ‪1954‬م تعالت �صيحات‬ ‫ّ‬

‫�أكرم ال�سواعري‬

‫احلياة‬ ‫الطيبة‬ ‫ال�سعادة مطلب عزيز وهدف لكل �إن�سان‪،‬‬ ‫وهي ذات مفاهيم خمتلفة‪ ،‬فالفقري واملتو�سط‬ ‫احلال يراها يف املال الكثري‪ ،‬واملري�ض يراها‬ ‫يف ال�صحة والعافية‪ ،‬والعا�شق ي��راه��ا يف‬ ‫االرت��ب��اط مبن يحب‪ ،‬وامل��ح��روم من الذرية‬ ‫ي��راه��ا يف الإجن���اب وك�ثرة العيال و�صراخ‬ ‫الأط����ف����ال‪ ،‬وال�ل�اع���ب ي���راه���ا يف ت�سجيل‬ ‫الأهداف وتوقيع العقود مع �أندية م�شهورة‪،‬‬ ‫واملمثل يراها يف م�سل�سل (يك�سر الدنيا)‪،‬‬ ‫وال��ط��ائ��ع ال�صالح ي��راه��ا يف احل�صول على‬ ‫ر�ضا اهلل وحمبته‪ ،‬والداعية يراها يف �إقناع‬ ‫النا�س بفكرته ون�شر اخلري‪ ،‬والعامل يراها‬ ‫يف م�ؤلف نافع يقبل عليه الدار�سون وتكرث‬ ‫طبعاته فتزداد الفائدة منه ويكون �صدقة‬ ‫جارية له‪ ،‬وكبري ال�سن امل�ستقيم يراها يف‬ ‫ح�سن اخلامتة‪.‬‬ ‫يف كتاب اهلل ال�سعادة حا�صلة بلزوم‬ ‫ط��اع��ة اهلل وال��ب��ع��د ع��ن معا�صية ب�صورة‬ ‫حقيقية �صادقة (فمن اتبع هداي فال ي�ضل‬ ‫وال ي�شقى)‪ ،‬وبعك�سها ال�شقاوة واملعي�شة‬ ‫ال�ضيقة حا�صلة باملعا�صي والبعد عن املنهج‬ ‫(وم���ن �أع��ر���ض ع��ن ذك���ري ف����إن ل��ه معي�شة‬ ‫�ضنكا)‪ ،‬وهي احلياة الطيبة (من عمل �صاحلا‬ ‫من ذكر �أو �أنثى وهو م�ؤمن فلنحيينه حياة‬ ‫طيبة)‪ ،‬وهذه ال�سعادة قد تكون مع الكفاف‬ ‫وال��رزق املتو�سط‪ ،‬فهذا �إبراهيم بن �أدهم‬ ‫ي�أكل مع �إخوانه ك�سرات من اخلبز يطرونها‬ ‫باملاء وه��و يقول‪( :‬ل��و علم امللوك و�أبناء‬ ‫امللوك ما نحن فيه من لذيذ العي�ش جلالدونا‬ ‫عليه بال�سيوف)‪ ،‬وهذا الذي عناه �إبراهيم‬ ‫اب��ن �أده��م هو ل��ذة القرب من اهلل والأن�س‬ ‫بذكره‪ ،‬ن�س�أل اهلل تعاىل �أن يكرمنا بالأن�س‬ ‫بقربه وذكره‪.‬‬ ‫و�أح��ب �أن �أنقل لكم كالما �صادقا حول‬ ‫هذا املو�ضوع ا�ستفدته من الداعية العامل‬ ‫الذكي الوقور �صاحب اخللق احل�سن حممد‬ ‫راتب النابل�سي حيث يقول‪ ( :‬قر�أت حكمة‬ ‫وحفرت يف عظامي �أال وهي‬ ‫ا�ستفدت منها ُ‬ ‫"�إن �أردت �أن تكون �سعيدا ف�أ�سعد الآخرين"‪،‬‬ ‫فهذا رجل م�ؤمن يعود �إىل بيته يف منت�صف‬ ‫الليل‪ ،‬فريى يف الطريق رجال مع امر�أته وهي‬ ‫حتمل طفال يبدو عليه الإع��ي��اء واملر�ض‪،‬‬ ‫فيحملهم �إىل امل�ست�شفى ويعالج ال�صغري على‬ ‫ح�سابه وي�شرتي له ال��دواء ويعيدهم �إىل‬ ‫البيت‪ ،‬ويذهب �إىل داره وهو ي�شعر يف قلبه‬ ‫ب�سعادة ال تو�صف‪ .‬وهذا طبيب �أ�سنان حت�ضر‬ ‫�إىل عيادته معلمة م�سكينة ت�شكو من ت�شوه‬ ‫�أ�سنانها م��ا مينعها م��ن االبت�سام ويفقدها‬ ‫الثقة بنف�سها‪ ،‬فت�س�أل ع��ن تكلفة العالج‬ ‫فيخربها الطبيب بال�سعر‪ ،‬فت�ستكرث الثمن‬ ‫و�أنه فوق طاقتها وت�ست�أذن بحياء‪ ،‬فيعيدها‬ ‫الطبيب املح�سن ويتربع بجميع تكلفة العالج‪،‬‬ ‫ومتكث املعلمة �ستة �أ�شهر وهي تراجعه يف‬ ‫مراحل العالج‪ ،‬فيمنّ اهلل عليه ب�ستة �أ�شهر‬ ‫من ال�سعادة التي ال تو�صف‪.‬‬ ‫ف�سعادتك �أخي القارئ ت�صنعها بيدك‪،‬‬ ‫�إن التزمت حمراب الطاعة وارتديت لبا�س‬ ‫التقوى‪ ،‬و�سعيت يف �إ�سعاد النا�س وحل م�شاكلهم‬ ‫وتنفي�س كروبهم‪ ،‬وتذكر �أن ال�صاحلني كانوا‬ ‫ي�شعرون بال�سعادة الغامرة والي�سر الكبري‪،‬‬ ‫ف��إن ع�صوا ر�أوا التنغي�ص والتعثري والنكد‬ ‫يف معاملة ال��زوج��ات والأب��ن��اء والنا�س ويف‬ ‫�سياقة ال�سيارة وحتى يف الإ�شارات ال�ضوئية‬ ‫التي ت�صبح حمراء با�ستمرار!‬

‫�ضدّ ه‪ ،‬وهو الذي تعود على الهتافات الأ�سطورية‬ ‫التي كانت تتغنى بحياته‪ ..‬حتى رئي�س جمل�س‬ ‫الأم��ة امل�صري �أن��ور ال�سادات �أعلن رف�ضه التفاق‬ ‫روجرز وهو يف مو�سكو حيث كان يف زيارة ر�سمية‬ ‫لها‪ ،‬وقد تراجع عن ذلك فور عودته �إىل م�صر بل‬ ‫وقام بتجديد مدة االتفاق عدة مرات بعدما توىل‬ ‫رئا�سة م�صر يف ‪1970/9/ 28‬م �إثر الوفاة املفاجئة‬ ‫للرئي�س عبد النا�صر!!‬ ‫وب��ل��غ الغ�ضب بجمال عبد النا�صر �أن �أمر‬ ‫ب�إغالق �إذاع��ة منظمة التحرير التي كانت تبث‬ ‫ن�شراتها من القاهرة‪ ،‬كما قامت ال�سلطات امل�صرية‬ ‫برتحيل عدد كبري من �أبناء حركة فتح العاملني‬ ‫يف م�صر �إىل الأردن وبينهم مذيعون كالطيب عبد‬ ‫الرحيم‪ ،‬وخطاب وخالد م�سمار‪ ،‬وع��دد ال ب�أ�س‬ ‫به من املرتفني الذين �ضاعفوا من �أن�صار الرتف‬ ‫واملتمتعني م�سلكيا ممن ك��ان لهم �أث��ر �سلبي على‬ ‫الوجود الفل�سطيني يف الأردن‪ .‬وتداعت الف�صائل‬ ‫املارك�سية خا�صة ال�شعبية والدميقراطية وغريها‬ ‫�إىل القيام مب�سرية �ضخمة يف م��ي��دان العبديل‬ ‫بعمان‪ ،‬و�سارت تلك املظاهرة ال�صاخبة يف �شارع‬ ‫ال�سلط نحو قلب العا�صمة بنية التوجه �إىل‬ ‫ال�سفارة امل�صرية يف ال��دوار الثالث بجبل عمان‪،‬‬ ‫و�شاركت �أعداد كبرية من تنظيم وميلي�شيا حركة‬ ‫فتح يف امل�سرية وبتوجيه من قادة احلركة وحتديدا‬ ‫�أبو عمار و�أبو �إياد و�أبو جهاد و�أبو اللطف‪� ،‬شارك‬ ‫فيها الأخ���وة حمد العابدي "�أبو رمزي" و"�أبو‬ ‫�صربي �صيدم" و" �سعيد املزين �أب��و ه�شام " فتى‬ ‫الثورة و�شاعرها وناظم معظم �أنا�شيدها‪ ،‬وكنت‬ ‫معهم‪ ،‬حيث قدنا امل�سرية يف �سيارتي (بيك �أب)‪،‬‬ ‫وفوجئنا قرب منطقة املحاكم بدمية ت�شبه احلمار‬ ‫وقد كتب عليها ا�سم عبدالنا�صر و�سط جمع كبري‬ ‫من م�سلحي اجلبهة ال�شعبية‪ ،‬وب�سرعة حترك �أبناء‬ ‫فتح ح�سب توجيهات القيادة فقاموا ب�إنزال ن�شطاء‬ ‫اجلبهة عن الأكتاف‪ ،‬ومت �إيقاف امل�سرية وت�شتيت‬ ‫جماهريها‪ ،‬ولوال رحمة من اهلل حلدثت مذبحة‬ ‫حيث تبادل املتظاهرون االتهامات وكانت هناك‬ ‫غابة من امل�سلحني!! ومرت تلك الأزمة بخري‪ ..‬ويف‬ ‫م�ساء ذلك اليوم طار القائدان �أبو عمار و�أبو �إياد‬ ‫�إىل القاهرة‪ ..‬وللحديث بقية‪..‬‬

‫الدوائر‬ ‫املغلقة‬ ‫ب�إحكام‬ ‫�شديد‬

‫منبر السبيل‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫الدوائر االنتخابية الوحيدة التي ال يجري‬ ‫فيها احتجاجات واتهامات‪ ،‬وت�شكيك بنتائجها‬ ‫هي الدوائر املغلقة للبدو‪ .‬وطاملا الأمر كذلك‬ ‫ف ��إن حتويل الدوائر كافة �إىل دوائ��ر مغلقة‬ ‫على �شاكلة دوائ��ر البدو يعد خمرج ًا مل�س�ألة‬ ‫النزاهة‪ ،‬وفيما �إذا كانت مزعومة‪ ،‬وق�ضية‬ ‫ال�شفافية‪ ،‬وفيما �إذا كانت �ستار ًا حديدي ًا‪.‬‬ ‫�سكان دوائ��ر البدو هم من �أبناء الع�شائر‬ ‫الأردن���ي���ة‪ ،‬وح��ال��ه��م مثل ح��ال ك��ل الع�شائر‬ ‫الأردن��ي��ة الأخ���رى يف كافة امل��ن��اط��ق‪ ،‬ولي�س‬ ‫�صحيح ًا �أن الع�شائر فيها �أكرب من الع�شائر يف‬ ‫املدن والأرياف‪� ،‬إذ �إن هناك ع�شرية واحدة يف‬ ‫اربد ي�صل عديدها �إىل عديد دائرة بدوية‪،‬‬ ‫�أو رمبا �أكرث منهم‪ .‬ومبا �أنه من ال�سهل جتميع‬ ‫جماميع ع�شائرية يف املناطق بدوائر مغلقة‬ ‫ومبقايي�س دوائ���ر ال��ب��دو ال��ت��ي جت��ري فيها‬ ‫االنتخابات دون �إ�شكاالت‪ .‬ف�إن يف الأمر ت�سا�ؤ ً‬ ‫ال‬ ‫حول تخ�صي�ص الع�شائر البدوية بالنزاهة‬ ‫وال�شفافية‪ ،‬وتركها عر�ضة للنه�ش عند باقي‬ ‫الع�شائر‪ .‬ما يعني �أنهم يف دوائر مغلقة �أي�ض ًا‬ ‫لكن باحكام �شديد‪.‬‬ ‫بطبيعة احلال ال ميكن �أن تكون الدوائر‬ ‫املغلقة هي احلل‪� ،‬إذ �إنها �أ�سا�س ًا �أهم جزء من‬ ‫�إ�شكالية الدولة ووحدة عنا�صرها الأ�سا�سية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة ملا فيها من فرق وا�ضح للد�ستور الذي‬ ‫ين�ص على �أن الأردنيني �أمام القانون �سواء ال‬ ‫متييز بينهم يف احلقوق والواجبات وان اختلفوا‬ ‫يف العرق �أو اللغة �أو الدين‪.‬‬ ‫واق���ع الأم���ر يك�شف ع��ن �إمكانية فر�ض‬ ‫النزاهة وال�شفافية بكافة ال��دوائ��ر ولي�س‬ ‫املغلقة فقط‪ ،‬وهو �إذ ال يطبق‪ ،‬ف�إن مرد ذلك‬ ‫مق�صود دون ريب‪ ،‬والهدف منه اال�ستمرار يف‬ ‫ب�سط ال�سيطرة على دور ال��ن��واب‪ ،‬وم��ن جهة‬ ‫�أخرى ت�أكيد وجود خمرجات وطنية و�سيا�سية‬ ‫مغايرة للتوجهات الر�سمية ينبغي حما�صرتها‪،‬‬ ‫وه���ذا الأم���ر فيه ات��ه��ام غ�ير مبا�شر لأبناء‬ ‫الدوائر املغلقة �أنهم جميع ًا من قالب واحد‪.‬‬ ‫ل���ن ي��ت��وق��ف احل���دي���ث ع���ن ع���دم ن��زاه��ة‬

‫االنتخابات‪ ،‬اال�ستنتاجات الأولية ت�شري �إىل‬ ‫ذل��ك‪ ،‬ومثلها �إج��راءات وزارة الداخلية التي‬ ‫متتنع عن ن�شر كافة النتائج‪.‬‬ ‫غري �أن مثل ه��ذا الأم��ر لن يغري من واقع‬ ‫احل��ال �إذ بات املجل�س اجلديد قائم ًا وواقع ًا‬ ‫ينبغي التعامل معه‪.‬‬ ‫ي�ستحق الأردنيون ما هو �أف�ضل مما يجري‬ ‫لهم ويفر�ض عليهم‪ ،‬وهم �إذ يعانون املرارة من‬ ‫ال�سيا�سات احلكومية وما تعود به عليهم من‬ ‫فقر وجوع وقلق دائم‪ .‬ف�إن واجبهم اخلروج عن‬ ‫ال�صمت‪ ،‬والبحث عما ي�ؤمن لهم حقوقهم كاملة‬ ‫دون انتقا�ص‪.‬‬ ‫عندما تغيب فر�ص العدالة وامل�ساواة‪،‬‬ ‫وتغيب معها الإرادة ال�سيا�سية الر�سمية‬ ‫لإح��داث �إ�صالحات حقيقية‪ ،‬ف ��إن االلتفاف‬ ‫ال�شعبي ح��ول من ميثل م�صاحلهم احلقيقية‬ ‫وي��داف��ع عنها يكون ملزم ًا‪ ،‬و�إال ف ��إن النا�س‬ ‫ترت�ضي ال��ذل والهوان واالنتقا�ص طواعية‪،‬‬ ‫وذلك لي�س �صحيح ًا بقدر ما بات منط ًا وا�ستكانة‬ ‫ينبغي االن��ق�لاب عليهما نف�سي ًا واجتماعي ًا‬ ‫وجماعي ًا‪.‬‬ ‫على النا�س �أن تراقب م�صاحلها‪ ،‬و�إذا ما‬ ‫حدث واتخذ النواب اجلدد مواقف �ضدها �أن‬ ‫يخرجوا �ضدهم ويطالبوا ب�إقالتهم‪ .‬والأمر من‬ ‫حقهم باملقايي�س كافة‪.‬‬ ‫ال ينبغي �أن يطمئن ال�سادة النواب اجلدد‬ ‫�إىل واق���ع النا�س امل��ري��ر‪ ،‬وال االرت��ك��ان اىل‬ ‫قوة الأجهزة حلماية مواقفهم عندما تكون‬ ‫مغايرة حلاجات النا�س‪ ،‬ومت�ساوقة فقط مع‬ ‫املتطلبات احلكومية‪ .‬غري �أن وهذا احلال هو‬ ‫املتوقع منهم‪ ،‬بداللة التجارب املا�ضية‪ ،‬ف�إن‬ ‫الفر�صة متاحة الآن �أم��ام ممثلي القطاعات‬ ‫اجلماهريية احلزبية والنقابية‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫منهم غري املن�ضوين حتت قبة الربملان لأخذ‬ ‫زمام املبادرة جلميع النا�س حولهم‪ .‬وال�سري مع ًا‬ ‫نحو نيابة حقيقية‪ ،‬فيها كل مقومات العمل‬ ‫الدميقراطي وتداول املواقع كافة وعلى ر�أ�سها‬ ‫تداول ال�سلطة‪.‬‬

‫د‪� .‬أحمد نوفل‬

‫العالقات مع الأ�شقاء‪ ،‬ونفتح ونقيم العالقات مع �ألد الأعداء‬ ‫كعبا�س و"�إ�سرائيل" اليوم‪ .‬ال تفاو�ض مع حما�س‪ ،‬وكل التفاو�ض‬ ‫وال بديل عن التفاو�ض مع مغت�صبي الأر���ض‪ .‬ومبارك عليكم‬ ‫دايتون بدل (مق�شل) مبعوث العناية الرباعية!)‬ ‫وات�صل بي رئي�س الوزراء ليبلغني �أنه قرر �إغالق قن�صليات‬ ‫االحتاد ال�سوفياتي‪ ..‬وقال يل‪� :‬إن الرئي�س ال�سادات عقد العزم‬ ‫(�أبو العزامي!) على الرد ب�شدة على كل من �أدانوا مبادرته‪ ،‬وكانت‬ ‫تلك ذريعة‪� ،‬إذ �أن ال�سادات كان يكره ال�سوفييت! (ال�سادات رجل‬ ‫�أمريكا يف جمل�س الثورة‪ .‬وعبد النا�صر كان يدخره للمهمات مع‬ ‫�أمريكا ويعلم ما هو ومن هو‪ .‬والعجيب �أنه جعله نائب الرئي�س يف‬ ‫�آخر �أيامه‪ .‬على �أن ال�سادات مع مبارك ال يفت وال يغم�س!)‪.‬‬ ‫يف يوم ال�سبت ‪10‬دي�سمرب �صحبت "�سايرو�س فان�س" وزير‬ ‫خارجية �أمريكا �إىل القناطر (هذه �إحدى ا�سرتاحات ال�سادات‬ ‫كنا نتنزه فيها‪ ،‬فجئناها يوم ًا فوجدناها قد �أغلقت للرئي�س‬ ‫ال�شاعر الرومان�سي!)‪.‬‬ ‫ركبنا �سيارة م�صفحة (!!) وكان معنا هرمان ايلت�س (يهودي‬ ‫طبع ًا) الذي �أطلع فان�س على حجم املعار�ضة العربية لل�سادات‬ ‫(كله يف الظاهر و�صدق �أحمد مطر فقد تبعت كل الزريبة!)‬ ‫اجتمع ال�سادات مع فان�س وحدهما (وال�شيطان ثالثهما) ثم‬ ‫دعينا �إىل اال�شرتاك معهما‪( .‬بعدما انتهت الطبخة!)‬ ‫من اجلانب امل�صري كان هناك ح�سني مبارك وممدوح �سامل‬ ‫والفريق اجلم�سي‪( ،‬هكذا بالن�ص) �أما الق�ضايا احلقيقية فكانت‬ ‫تناق�ش بني الرجلني وحدهما وجه ًا لوجه‪( .‬هكذا تكلم زراد�شت‬ ‫�أو هردب�شت على ر�أي �أحمد الزعبي �أو بطر�س بطر�س كما هو‬ ‫الكتاب الذي ن�ستعر�ضه �أو ن�ستعر�ض عر�ضه‪ ،‬وت�أمل �أن �أغلب‬ ‫احلا�ضرين مر�ضيني �أمريكي ًا ومع هذا ال يح�ضرون االجتماع‪،‬‬ ‫و�إذا ح�ضروا ح�ضروا كومبار�س‪ ،‬هكذا يقول بطر�س الذي اختري‬ ‫وهذا خرب طازج منذ �أيام فقط‪ ،‬اختري رئي�س ًا فخري ًا للم�ؤمتر‬ ‫الذي تعقده فرن�سا للعالقات بني العرب وفرن�سا التي عمرها‬ ‫الآن مئة عام منذ عقد امل�ؤمتر العربي الأول يف باري�س‪ .‬املهم‬ ‫�أن بطر�س يقول �إنهم يح�ضرون قطع ديكور والرجالن يناق�شان‬ ‫الق�ضايا احلقيقية بتعبريه‪ ،‬هكذا هو العامل العربي‪ .‬وال يزال‬ ‫و�سيظل لأجيال‪ ،‬على هذا احلال وعلى هذا املنوال‪ ،‬ما امتدت بنا‬ ‫الآجال وتعاقبت الليال‪.)..‬‬ ‫ونوا�صل‪ ..‬مع ما قال بطر�س‪" :‬و�أبلغ فان�س بعد ذلك زمالءه‬ ‫مبا قيل وراء الأبواب املغلقة‪� ،‬أما نحن فكلما �س�ألنا ال�سادات قال‪:‬‬ ‫�إنه ال يتذكر! (وبتتكلم يا عم بطر�س يا �شرابة اخلرج ويا من‬ ‫قبلت هذا الدور من املرمطة‪ .‬وت�أمل �أن �أمريكا الدميوقراطية‬ ‫تر�سخ فينا الفردية وترعاها وتتعهدها وتنميها فهي �ضمانة‬ ‫ا�ستمرار م�صاحلها يف املنطقة‪ .‬وت�أمل �أن التاريخ مرتوك حتت‬ ‫رحمة ذاكرة ال�سادات التي تتعطل متى �شاء!)‬ ‫يقول بطر�س‪ :‬ومل �أع��رف �إال فيما بعد �أن الأمريكيني‬ ‫اعتربوا ذلك االجتماع من االجتماعات املهمة؛ لأن ال�سادات‬ ‫�أقنعهم ب��أن��ه على ا�ستعداد لل�سري يف طريقه ول��و منفرد ًا‪.‬‬ ‫(و�سيخطب يف جمل�س ال�شعب وي�ؤيده املجل�س وي�صفق له دقائق‬ ‫متوالية و�سيتم عزل م�صر عن حميطها العربي بقرار م�ؤيد من‬

‫جمل�س ال�شعب‪ ،‬و�سيحارب ال�سادات الدعاة �إىل اهلل ويقول عن‬ ‫واحد من �أ�شهرهم �إنه كالكلب مرمي يف ال�سجن‪ ،‬و�ستغري املناهج‬ ‫التعليمية لر�ضا الأ�سياد‪ .‬وكل ذلك التزام فردي يجري التب�صيم‬ ‫عليه من قبل املجال�س ال�صورية املكونة من مهربي املخدرات‬ ‫وبلطجية النوادي وكل عبد مل�صلحته ال م�صلح لأمته! �سيتم كل‬ ‫ذلك و�أ�ضعافه من �إ�ضعاف البلد وعزلها ونهبها من قبل ال�شركات‬ ‫وو�سطاء الداخل ويجري التحكم يف الزراعة واملياه وال�صناعات‬ ‫واجلي�ش ونوعية الأ�سلحة واالقت�صاد و‪ ..‬وكل ذلك من تبعات‬ ‫املعاهدات التي يف احلقيقة وقعها فرد واحد �أو فرعون واحد!‬ ‫يرى نف�سه توت عنخ �آمون �أو رم�سي�س الثالث �أو الرابع!)‪.‬‬ ‫وبعد هذا الفا�صل نوا�صل مع بطر�س الوا�صل واملتوا�صل مع‬ ‫�أمريكا و"�إ�سرائيل" عل�شان نعرف �أيه اللي حا�صل! قال‪" :‬ويف‬ ‫يوم الأحد ‪11‬دي�سمرب اجتمعت بلجان ال�ش�ؤون العربية و�ش�ؤون‬ ‫اخلارجية والدفاع يف جمل�س ال�شعب (خلي بالك من زوزو وخلي‬ ‫بالك من ال�ش�ؤون ومن ال�شعب املحزون ومن اللجان واجلان حماك‬ ‫اهلل!)‬ ‫ور�أ���س االجتماع الدكتور جمال العطيفي‪ ،‬وهو حمام يف‬ ‫احلزب (ما غريه حزب احلاكم �أو احلزب احلاكم الدميوقراطي‬ ‫ج��د ًا و�أوي و�أوي���ه���ا‪ )!..‬وي��ق��ول عنه �إن��ه م��ن "ذوي الطموح‬ ‫ال�سيا�سي" (طموح �أي��ه يا عم بطر�س يا بحبوح يف �سفينة‬ ‫غرقانة؟ وهو باقي فيها طموح ما كلو حريوح!)‬ ‫وكنا قد مررنا معه‪ ،‬يقول‪ ،‬ب�أوقات ع�صيبة يف ظل نظام‬ ‫نا�صر‪( .‬ظل راجل وال ظل حيطة �أو حيط مايل‪ .‬احليط م�ش‬ ‫احلال!)‬ ‫يقول بطر�س‪� :‬أجبت و�أنا �أنتقي كلماتي بعناية‪� ،‬إن �أول‬ ‫دعوة وجهت حل�ضور م�ؤمتر القاهرة �أر�سلت �إىل ال�سيد يا�سر‬ ‫عرفات‪( .‬باعتباره بالطبع رم��ز الثورة والن�ضال علم ًا ب�أنه‬ ‫�أكرث اجلميع ا�ستعداد ًا ملبادرات ال�سالم وهو رجل م�صر على كل‬ ‫حال‪).‬‬ ‫يقول‪ :‬و�أكدت اعرتاف م�صر مبنظمة التحرير باعتبارها‬ ‫املمثل ال�شرعي لل�شعب الفل�سطيني‪ ،‬ولكن حت�سب ًا للم�ستقبل‬ ‫جتنبت ا�ستعمال تعبري املمثل الوحيد! (وهذا كان بدء امل�صائب‬ ‫على الق�ضية الفل�سطينية‪ .‬فقد تخلى ال��ع��رب‪ .‬واختب�أوا‬ ‫وراء عرفات ثم عبا�س ثم من �سي�أتي من املتنازلني واملتعاونني‬ ‫واملتخاذلني‪ .‬و�شعارهم لن نكون �أكرث فل�سطينية من الفل�سطينيني!‬ ‫نوافق على ما يوافق عليه الإخوة‪ ..‬وهم من الباطن يدفعونهم‬ ‫�إىل هاوية �سحيقة من التنازل الالمتناهي‪ .‬هل تو�ضحت فكرة‬ ‫املمثل ال�شرعي الوحيد‪ .‬ويا ليت لو �أخربونا من وراء قلة براءة‬ ‫هذا االخرتاع!)‬ ‫ثم يبني بطر�س ملاذا مل يقل الوحيد وحتفظ‪ ،‬فقال‪" :‬ف�إذا‬ ‫ا�ستمرت مبادرة ال�سادات (يق�صد وبقاء عرفات ي�صطنع الرف�ض‬ ‫ويتمنع وهو راغب يف �أن يتمتع بثمرات ال�سالم واالتفاقات!)‬ ‫يقول‪ :‬قد جتد م�صر نف�سها عند نقطة معينة �أن عليها �أن‬ ‫تتفاو�ض با�سم الفل�سطينيني مبوافقة الفل�سطينيني من خارج‬ ‫املنظمة‪( .‬ت�أمل كيف ي�صطنع العرب البدائل ويحتالون‪ ،‬ف�إذا‬ ‫رف�ض عرفات املح�سوب على م�صر‪ ،‬فهناك البدائل من اخلارج‪،‬‬ ‫خارج املنظمة‪ .‬وم�ستعدون �أن ي�شقوا املنظمة نف�سها‪ ،‬ال تعوزهم‬ ‫وال تعجزهم احليلة‪ .‬هم فقط عاجزون عن ن�صرة الق�ضية وعن‬ ‫مواجهة "�إ�سرائيل"!)‬ ‫يقول بطر�س‪" :‬يوم ال�سبت ‪24‬دي�سمرب طلب مني ال�سادات‬ ‫�أن �أقابله يف الإ�سماعيلية‪( ..‬ا�سرتاحة �أخرى من �أجمل ما يف‬ ‫م�صر من �أماكن!) حيث كان �سيقابل رئي�س الوزراء مناحم بيغن‪.‬‬ ‫�سرنى يف حلقة قادمة كيف �أن "حمادثات الإ�سماعيلية �ستقو�ض‬ ‫مبد�أ الوحدة العربية وت�ضحي مب�صالح الفل�سطينيني" كما يقول‬ ‫بطر�س‪.‬‬

‫حممد عاي�ش‬

‫دميقراطية بالقوة‬ ‫ال ميكن �أن ينجح النظام الدميقراطي يف جمتمع‬ ‫يفر�ض فيه الرجل على املر�أة بالقوة �أن تديل ب�صوتها‬ ‫للمر�شح الذي ي�ؤيده يف االنتخابات‪ ،‬وهذا الرجل يتم‬ ‫اجباره �سلف ًا من وال��ده بالت�صويت ل�صالح مر�شح ما‪،‬‬ ‫ووالده جمرب على ذلك ل�صالح �شيخ الع�شرية الذي ميثل‬ ‫منوذج ًا لال�ستبداد ال��ذي ي�صطدم جذري ًا مع املبد�أ‬ ‫الدميقراطي!!‬ ‫ال ميكن �أن تعي�ش الدميقراطية يف ظل جمتمع ال‬ ‫ي�ؤمن بالت�سامح وال التفاهم وال احلوار وال النقا�ش‪،‬‬ ‫وال ي�ؤمن �أي�ض ًا بحرية التعبري وابداء الر�أي‪.‬‬ ‫ال ميكن �أي�����ض� ًا للدميقراطية �أن تتعاي�ش مع‬ ‫جمتمعات م�سلحة‪ ،‬حت��ل م�شاكلها بال�سالح ولي�س‬

‫باللجوء اىل الق�ضاء و�سلطة الدولة‪.‬‬ ‫ال ميكن للدميقراطية �أن تعي�ش يف جمتمعات يقوم‬ ‫�أفرادها بتطويع بع�ضهم البع�ض بالقوة‪ ،‬ويقوم الطرف‬ ‫الأ�ضعف باالمتثال للطرف الأقوى لأنه فقط "�أ�ضعف‬ ‫منه قوة و�أقل منه حيلة"!‬ ‫ثمة تنافر جذري و�أ�سا�سي و�أ�صيل بني النظرية‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬واملجتمعات ذات طبائع القهر اجلربي‬ ‫الذي يقوم على ا�ستخدام القوة والعنف حلل النزاعات‬ ‫وت�سوية اخلالفات‪ ،‬وهذا النوع من املجتمعات ال يقوم‬ ‫فيه ال�سالم اال على �أ�سا�س اخلوف‪ ،‬اخلوف من الآخر‪،‬‬ ‫�أي خوف ال�ضعيف من قرينه القوي!‬ ‫يف جمتمع بهذه املوا�صفات كيف ميكننا اقناع ‪49‬‬

‫م‪� .‬سند ب�شناق ‪ /‬طوكيو‬

‫يخرج احلي من امليت‬

‫الطريق امل�صري �إىل القد�س ‪4 /2‬‬ ‫هذا هو ملخ�ص تلخي�ص كتاب‪" :‬طريق م�صر �إىل القد�س"‪،‬‬ ‫و�أما كاتب الكتاب فبطر�س بطر�س‪ ،‬و�أما كاتب املقال الذي خل�ص‬ ‫الكتاب فمحيي الدين عميمور واجلهة التي ن�شرت املقال هي‬ ‫جملة وجهات نظر العدد ‪.141‬‬ ‫وه��ذه حلقتنا الثانية‪ .‬يقول بطر�س غ��ايل‪" :‬ا�ستيقظنا‬ ‫يف الفجر‪ ،‬ذهبنا �إىل امل�سجد الأق�صى‪ ،‬حيث �صلى الرئي�س‬ ‫وم��راف��ق��وه‪ ،‬وقفت على مقربة منهم‪ ،‬ك��ان امل�صلون ينحنون‬ ‫ويركعون‪ ،‬كنت على و�شك البكاء‪ ،‬وللتغلب على ذلك‪� ،‬أرغمت‬ ‫نف�سي على التفكري يف احلذاء الذي تركته خارج امل�سجد‪ ،‬وما‬ ‫ميكن �أن يحدث �إذا مل �أجده‪..‬‬ ‫بعد ذلك ذهبنا �إىل كني�سة القيامة و�ألقى املطران خطبة‬ ‫نارية هاجم فيها االح��ت�لال‪ ،‬وا�ستمع ال�سادات للمطران بال‬ ‫انفعال‪( .‬هذا كالم املقال!) ثم بد�أ الرئي�س خطابه التاريخي‪.‬‬ ‫وكان اخلطاب البديع الذي �ألقاه خمتلف ًا متام ًا عن اخلطاب الذي‬ ‫�أعددته‪..‬‬ ‫و�أدى اخلطاب �إىل خيبة �أمل امل�ستمعني‪ .‬وتكلم وايزمان‪،‬‬ ‫فتكلم عن ذكرياته عن القاهرة التي عرفها عندما كان طيار ًا يف‬ ‫�سالح الطريان الربيطاين يف احلرب العاملية‪.‬‬ ‫ركبت مرة �أخرى �سيارة مو�شى ديان يف طريقنا �إىل املطار‬ ‫يف رحلة العودة‪ .‬وحاولت �أن �أقنعه ب�أن الدبلوما�سية امل�صرية‬ ‫تهدف �إىل �إبرام �سالم �شامل‪� .‬أجاب ديان �ساخر ًا‪ :‬كيف تتمكنون‬ ‫من التفاو�ض با�سم الفل�سطينيني وال�سوريني‪� ،‬إذا كانوا يرف�ضون‬ ‫مبد�أ التفاو�ض؟‬ ‫�أجبت ب�أن مهمة م�صر هي �إقناع الأطراف العربية ب�ضرورة‬ ‫التفاو�ض‪( .‬ت�أمل كيف كانت مهمة م�صر تعبئة العامل العربي‬ ‫للوقوف يف وجه "�إ�سرائيل" و�أ�ضحت يف عهد ال�سادات تقود‬ ‫طابور االع�تراف بـ"�إ�سرائيل"‪ .‬فكيف يغري ف��رد م�سرية بلد‬ ‫و�أمة)‪.‬‬ ‫ثم بني بطر�س �أن ال�سادات فاج�أه مفاج�أة ثانية؛ �إذ �أعلن‬ ‫يف جمل�س ال�شعب (م�سكني هال�شعب!) �أنه يدعو �إىل عقد اجتماع‬ ‫غري ر�سمي يف القاهرة متهيد ًا للعودة �إىل م�ؤمتر جنيف‪ ،‬وقال �إنه‬ ‫يريد �أن يدعو �إىل القاهرة‪�" ،‬إ�سرائيل" و�أمريكا ورو�سيا و�سوريا‬ ‫ومنظمة التحرير‪ .‬وكان م�ؤمتر جنيف عقد يف دي�سمرب‪.73‬‬ ‫وطلب مني �أن �أعد مل�ؤمتر غري ر�سمي متهيد ًا جلنيف‪ .‬وي�س�أل‬ ‫بطر�س‪ :‬هل كان يف الواقع يخفي عزمه (�أي ال�سادات الذي مل‬ ‫جند له عزم ًا) على التفاو�ض الثنائي مع "�إ�سرائيل" وجتاهل‬ ‫العرب؟‬ ‫ثم �سلم بطر�س الدعوة �إىل املنظمة لال�شرتاك يف م�ؤمتر‬ ‫القاهرة‪ ،‬يقول‪ :‬وقد ا�ستخدمت هذه الر�سالة منذ ذلك احلني‬ ‫كثري ًا لأثبت للفل�سطينيني �أنهم �ضيعوا فر�صة احلديث املبا�شر‬ ‫مع "�إ�سرائيل"! (ما �أوقح الذين يتكلمون بهذا املنطق‪ .‬فها قد‬ ‫�شبعنا حتى التخمة من احلديث امل�شوق وامل�شرف مع ال�صهاينة‬ ‫ودولتهم‪ ،‬طيلة ع�شرين �سنة‪ ،‬فماذا جنينا؟ ووقعنا معهم ع�شرات‬ ‫االتفاقيات فماذا ح�صلنا؟ �إن حقوقنا تت�آكل با�ستمرار واطراد‪،‬‬ ‫فما ال��ذي �ضيعناه وم��ا ال��ذي فاتنا بعدم امل�سارعة يف �إجابة‬ ‫ال�سادات؟ علم ًا ب�أن عرفات كان يخفي ما يعلن ال�سادات‪ ،‬ومنذ‬ ‫اليوم الأول‪ .‬نحن حركات باطنية لها ظاهر خمتلف فال تغرت!)‬ ‫ويتحدث بطر�س معرتف ًا �أن حمادثات القاهرة كانت �سابقة‬ ‫لأوانها!‬ ‫ويف ع�صر ‪6‬دي�سمرب عقدت ث��اين م�ؤمتراتي ال�صحفية؛‬ ‫لأ�شرح �أ�سباب اتخاذ م�صر لقرار قطع العالقات مع اجلزائر‬ ‫و�سوريا وليبيا واليمن‪ .‬وكان الرئي�س ال�سادات‪ ،‬دون الت�شاور‬ ‫مع �أح��د (وي�شاور ليه وهو فرعون وملهم كمان؟!) (�أمل يقل‬ ‫�سلفه‪" :‬ما �أريكم �إال ما �أرى وما �أهديكم �إال �سبيل الر�شاد"!)؟‬ ‫قرر قطع عالقاتنا مع كل من عار�ضوا مبادرته‪( .‬ت�أمل �أنه نقطع‬

‫‪11‬‬

‫يف املئة من �أبناء هذا املجتمع باالمتثال حلكم و�إرادة‬ ‫الـ‪ 51‬يف املئة املتبقني؟!!‬ ‫يف جمتمع بهذه املوا�صفات كيف ميكن للطرف‬ ‫اخلا�سر يف االنتخابات �أن يقبل بنتائجها‪ ،‬اذا ما �أفرزت‬ ‫واحد ًا يقل عنه قوة ويزيد عنه �ضعف ًا؟!! وكيف ميكن‬ ‫�أن تفرز �أي��ة عملية انتخابية يف مثل هذا املجتمع‬ ‫نتائج �سوية وطبيعية ومنطقية؟‬ ‫باخت�صار‪ ،‬الدميقرطية ال ميكن �أن تقوم اال على‬ ‫�أ�سا�س وجود جمتمعات متح�ضرة �أبرمت فيما بينها‬ ‫ع��ق��د ًا اجتماعي ًا بالرتا�ضي وب����أن يقبل ك��ل طرف‬ ‫بالآخر‪.‬‬

‫ال يخفى على �أحد و�صول موقع في�سبوك‬ ‫ال�شهري للقمة‪ ،‬حيث ي�ستخدمه �شخ�ص من بني‬ ‫�أربعة ع�شر �شخ�صا يف العامل‪ .‬وبالتايل غياب‬ ‫�أي وازع ديني �أو �أخالقي من معظم امل�ستخدمني‬ ‫بالعامل خ�صو�صا ممن ال ي�ؤمنون باهلل �أدى �إىل‬ ‫انت�شار املوقع بهذه ال�سرعة‪ ،‬على الرغم مما‬ ‫ي�ؤول �إليه ا�ستخدام املوقع من م�ضيعة للوقت‬ ‫وانت�شار لل�شائعات و�شيوع للأخالق الرذيلة‬ ‫عرب انت�شار ال�صور اخلا�صة والتعليقات التي‬ ‫ترمى بداع وبدون‪.‬‬ ‫لكن ما مل يخطر على بال مارك زوكربرغ‬ ‫م�ؤ�س�س موقع الفي�س ب��وك‪ ،‬وال���ذي يعلن‬‫�إحل��اده على امللأ‪ -‬هو �أن موقعه الذي يحوي‬ ‫على كل ذلك مما يهوي بالأخالق �إىل الأ�سفل‪،‬‬ ‫هو �سبب رئي�سي وكبري لن�شر الإ�سالم! وما مل‬ ‫يخطر على بال م�شريف املوقع والقائمني على‬ ‫�إدارته �أن املوقع �سيلعب دورا رئي�سيا يف �صحوة‬ ‫امل�سلمني و�إيقاظهم من غفوتهم‪ .‬فما من م�سلم‬ ‫كان يحلم �أن يتحدث �إىل كبار علماء الأمة بكل‬ ‫هذه الب�ساطة‪ ،‬وذلك بو�ساطة الفي�سبوك‪ .‬ال‬ ‫�أن�سى مثال الفرح ال�شديد الذي اعتلى وجه‬ ‫زوجتي حينما �أج��اب الدكتور �سلمان العودة‬ ‫على �أ�سئلتها عرب �صفحته اخلا�صة‪ ،‬ون�صائح‬ ‫الدكتور عائ�ض القرين التي ت�صل �إيل كل‬ ‫�صباح على �صفحتي‪� ،‬أو تفاعل الدكتور �أجمد‬ ‫قور�شة مع زوار الفي�سبوك خالل براجمه على‬ ‫حياة �إف �إم‪ .‬وذلك بالإ�ضافة �إىل الر�سائل‬ ‫اخلا�صة والأدعية والأذك��ار والتي متتلئ بها‬ ‫�صفحات ه��ذا املوقع والتي �أن�ش�أها الدعاة‬ ‫وامل�سلمون جزاهم اهلل كل خري‪.‬‬ ‫قيا�سا ع��ل��ى الأم����ر نف�سه ف����إن �ستيف‬ ‫جوبز املدير التنفيذي ل�شركة �أبل‪ ،‬ال�شهرية‬ ‫بالهاتف املحمول �آي ف��ون‪ ،‬مل يخطر بباله‬ ‫�أن هاتفه ال��ذي �سينت�شر يف العامل ليحمله‬ ‫القا�صي وال��داين‪ ،‬وال��ذي ميكن امل�ستخدم من‬ ‫ا�ستخدام �آالف من التطبيقات التي ال يو�صف‬ ‫جزء كبري منها �إال مب�ضيعة للوقت‪� ،‬سيكون‬ ‫عبارة عن و�سيلة كذلك لن�شر الإ�سالم و�شرح‬ ‫تعاليمه والتحبيب �إليه‪ .‬فهناك جمموعة‬ ‫كبرية ج��دا من التطبيقات الإ�سالمية على‬ ‫الآيفون مثل القران الكرمي و�أحكام التجويد‬ ‫و�أذكار ال�صباح وامل�ساء والدعوة �إىل الإ�سالم‬ ‫والتاريخ الإ�سالمي‪ .‬وكلها تطبيقات برجمت‬ ‫وكتبت بو�ساطة مربجمني م�سلمني بهدف ن�شر‬ ‫الإ���س�لام‪ .‬وه��ذا طبعا ال يقت�صر فقط على‬ ‫اللغة العربية فهذه التطبيقات تنت�شر بلغات‬ ‫عدة لت�ضمن و�صولها �إىل جميع �أنحاء العامل‪.‬‬ ‫ووج��ود مثل هذه التطبيقات على الهاتف ال‬ ‫يعني �سوى �أن��ك �أينما ذهبت فقر�آنك معك‪،‬‬ ‫و�أينما ذهبت ف ��أذك��ارك معك و�أينما ذهبت‬ ‫ت�ستطيع م��لء الفراغات يف وقتك مبا يفيد‬ ‫عرب واح��د من تلك التطبيقات املفيدة على‬ ‫الهاتف‪.‬‬ ‫مثاال في�سبوك والأيفون لي�سا �سوى دليل‬ ‫على قدرتنا على اال�ستفادة ب�شكل مفيد من‬ ‫�آخر التكنولوجيا التي ت�صلنا‪ .‬فحتى لو �أننا‬ ‫�شخ�صيا ل�سنا �أ�صحاب تلك االخرتاعات‪ ،‬لكننا‬ ‫بقليل من الذكاء ميكننا حتويلها وحتويرها‬ ‫لت�صبح حتت خدمتنا وخدمة �أفكارنا وعاداتنا‬ ‫وتقاليدنا وديننا‪ .‬فقبل �أن نت�سرع ونحرم‬ ‫ا�ستخدام في�سبوك �أو الآيفون �أو االنرتنت‬ ‫�أو غ�يره من التكنولوجيا‪ ،‬قليل من احلكمة‬ ‫�ست�ؤدي �إىل قلب الطاولة متاما وحتويل ما هو‬ ‫دون فائدة �إىل خادم مطيع لديننا‪.‬‬ ‫وهذا ي�شبه �إىل حد كبري الآية الكرمية‬ ‫"يخرج احل��ي من امليت"‪ .‬فتلك ال�صفحات‬ ‫الغزيرة بالعلم‪ ،‬وتلك التطبيقات التي ت�ضع‬ ‫العلم بني يديك هي حية ما خرجت �إال من‬ ‫تكنولوجيا هي دينيا �شبه ميتة‪ ،‬بو�ساطة‬ ‫عقول م�سلمة‪.‬‬




‫‪14‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )12‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1412‬‬

‫ت�أهل �سهل لريال مدريد وبر�شلونة �إىل ثمن نهائي ك�أ�س �إ�سبانيا‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ب �ل��غ ري � ��ال م ��دري ��د وبر�شلونة‬ ‫الدور ثمن النهائي من م�سابقة ك�أ�س‬ ‫ا�سبانيا لكرة القدم بفوز االول على‬ ‫�ضيفه مور�سيا من الدرجة الثالثة‬ ‫‪ 1-5‬وال �ث��اين ع�ل��ى �سبتة بالنتيجة‬ ‫ذاتها �أول من �أم�س االربعاء يف اياب‬ ‫دور الـ ‪.16‬‬ ‫وكان ريال مدريد الذي يت�صدر‬ ‫الدوري املحلي والفائز باللقب يف ‪17‬‬ ‫منا�سبة اخرها يعود اىل عام ‪،1993‬‬ ‫اكتفى ب��ال�ت�ع��ادل ال�سلبي يف مباراة‬ ‫ال ��ذه ��اب ال �ت��ي اق �ي �م��ت ع �ل��ى ار� ��ض‬ ‫م�ضيفه‪ ،‬اال ان��ه جن��ح الأرب �ع��اء على‬ ‫«�سانتياغو برنابيو» يف الو�صول اىل‬ ‫ال���ش�ب��اك م ��رارا وت �ك��رارا واف�ت�ت��ح له‬ ‫ا�ستيبان غ��ران�يرو الت�سجيل بهدف‬ ‫رائ��ع يف الدقيقة الرابعة م��ن خارج‬ ‫منطقة اجلزاء‪.‬‬ ‫وجن��ح النادي امللكي ال��ذي طرد‬ ‫م��درب��ه ال�برت�غ��ايل ج��وزي��ه مورينيو‬ ‫الع�ترا� �ض��ه ع�ل��ى احل �ك��م‪ ،‬يف تعزيز‬ ‫تقدمه بهدف ثان م�شكوك ب�صحته‬ ‫لالرجنتيني غ��ون��زال��و هيغواين يف‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة ‪ 44‬ب�ت���س��دي��دة م��ن داخل‬ ‫املنطقة وقد احت�سبه احلكم رغم ان‬ ‫�سريخيو رامو�س كان يف و�ضع مت�سلل‬ ‫وم�شرتك باللعبة النه اقفل الطريق‬ ‫على احلار�س‪.‬‬ ‫ثم ا�ضاف الربتغايل كري�ستيانو‬ ‫رونالدو الذي دخل يف ال�شوط الثاين‬ ‫الهدف الثالث يف الدقيقة ‪ ،75‬قبل‬

‫فرحة العبي الريال بالفوز ال�سهل على مور�سيا ‪1-5‬‬

‫ان يقل�ص ب��درو ال�ف��ارق يف الدقيقة‬ ‫‪ 82‬من ركلة جزاء‪.‬‬ ‫وت�ع��ر���ض ري ��ال ب�ع��ده��ا ل�ضربة‬ ‫بطرد الفارو اربيلوا (‪ )83‬حل�صوله‬ ‫على انذار ثان‪ ،‬اال ان ذلك مل مينعه‬ ‫م ��ن ا� �ض��اف��ة ه ��دف�ي�ن اخ ��ري ��ن عرب‬ ‫الفرن�سي كرمي بنزمية (‪ 85‬من ركلة‬ ‫ج��زاء) ال��ذي لعب ا�سا�سيا‪ ،‬وت�شابي‬ ‫الون�سو (‪.)89‬‬

‫وخرج ريال من الن�سخة االخرية‬ ‫يف ال��دور االول �أم��ام ال�ك��ورك��ون من‬ ‫الدرجة الثالثة بعد �أن �سحقه االخري‬ ‫ذهابا ‪�-4‬صفر‪ ،‬قبل ان يحقق الفريق‬ ‫امللكي فوزا متوا�ضعا ايابا ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫وك � ��رر ب��ر� �ش �ل��ون��ة ح ��ام ��ل لقب‬ ‫امل�سابقة ‪ 25‬مرة (رقم قيا�سي) فوزه‬ ‫على �سبتة (درج��ة ثالثة) امللت�صقة‬ ‫باملغرب‪ ،‬واتخم �شباكها خم�س مرات‬

‫مقابل ه��دف وح�ي��د لل�ضيوف على‬ ‫ملعب «ك��ام��ب ن��و» ليت�أهل ب�سهولة‬ ‫بعد فوزه ذهابا ‪�-2‬صفر‪.‬‬ ‫و�سجل لرب�شلونة نوليتو (‪،)2‬‬ ‫واالرجنتيني غابرييل ميليتو (‪،)7‬‬ ‫وبدرو (‪ ،)50‬وبويان كركيت�ش (‪،)63‬‬ ‫واالرج�ن�ت�ي�ن��ي ليونيل مي�سي (‪)68‬‬ ‫ول�سبتة غيل�سون دي غوزمان (‪.)34‬‬ ‫واحت�سبت ركلة جزاء لرب�شلونة‬

‫ت�شل�سي يبتعد يف �صدارة الدوري الإنكليزي‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أبتعد ت�شل�سي اربع نقاط عن مناف�سه املبا�شر‬ ‫م��ان���ش���س�تر ي��ون��اي �ت��د ب �ف��وز االول ع �ل��ى فولهام‬ ‫‪�-1‬صفر‪ ،‬وتعادل الثاين مع جاره مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫�صفر‪�-‬صفر يف املرحلة الثالثة ع�شرة من بطولة‬ ‫انكلرتا لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورفع ت�شل�سي ر�صيده اىل ‪ 28‬نقطة مقابل ‪24‬‬ ‫ملان�ش�سرت و‪ 23‬الر�سنال‪.‬‬ ‫على ملعب �سيتي اوف مان�ش�سرت‪ ،‬انتهى اللقاء‬ ‫املرتقب بني الغرميني اللدوديني مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫ومان�ش�سرت يونايتد بالتعادل ال�سلبي‪.‬‬ ‫وال �ل �ق��اء ه��و ال��رق��م ‪ 157‬ب�ي�ن ال �ف��ري �ق�ين يف‬ ‫خمتلف امل�سابقات‪ ،‬وي�ت�ف��وق مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫ب‪ 65‬انت�صارا مقابل ‪ 42‬هزمية و‪ 50‬تعادال‪.‬‬ ‫وغاب الويلزي راين غيغز عن مباراة الدربي‬ ‫للمرة االوىل منذ ‪ 19‬عاما بداعي اال�صابة‪ ،‬بعد ان‬ ‫خا�ض ‪ 33‬مباراة متتالية بني الفريقني‪ .‬يف املقابل‬ ‫ع ��اد اىل ��ص�ف��وف مان�ش�سرت ي��ون��اي�ت��د البلغاري‬ ‫دمييتار برباتوف والع��ب الو�سط ميكايل كاريك‬ ‫والربتغايل لوي�س ن��اين بعد غيابهم عن املباراة‬ ‫االخرية �ضد ولفرهامبتون‪.‬‬ ‫اما يف �صفوف مان�ش�سرت �سيتي‪ ،‬فلعب املهاجم‬ ‫االرجنتيني كارلو�س تيفيز وحيدا يف املقدمة‪.‬‬ ‫ع�م��وم��ا ج ��اءت امل �ب��اراة خميبة ل�لام��ال وبدا‬ ‫وا�ضحا احل��ذر ال�شديد ال��ذي لعب ب��ه الفريقان‬ ‫خوفا من تلقي اي هدف مبكر‪.‬‬ ‫�سيطر مان�ش�سرت �سيتي على جمريات اللعب‬ ‫يف مطلع املباراة قبل ان يدخل مان�ش�سرت يونايتد‬

‫يف اجواء املباراة تدريجيا‪.‬‬ ‫و�سنحت فر�صة اوىل لتيفيز الفتتاح الت�سجيل‬ ‫عندما انربى لركلة حرة مبا�شرة طار لها احلار�س‬ ‫ال�ع�م�لاق ال�ه��ول�ن��دي ادوي ��ن ف��ان در � �س��ار منقذا‬ ‫م��رم��اه م��ن ه��دف اك�ي��د منت�صف ال�شوط االول‪.‬‬ ‫ورد عليه برباتوف بت�سديدة على الطاير �سيطر‬ ‫عليها احلار�س االنكليزي الدويل جو هارت اواخر‬ ‫هذا ال�شوط‪ .‬ومل تتغري االمور يف ال�شوط الثاين‬ ‫حيث انح�صر اللعب يف و�سط امللعب ومل ت�سجل‬ ‫اي حم��اوالت خطرة على مرمى احلار�سيني على‬ ‫الرغم من التغيريات التي جل�أ اليها املدربان‪.‬‬ ‫وعلى ملعب �ستامفورد بريدج حقق ت�شل�سي‬ ‫االهم بفوزه على جاره فولهام بهدف �سجله العب‬ ‫و�سطه الغاين مايكل اي�سيان بكرة ر�أ�سية (‪.)30‬‬ ‫وغاب عن ت�شل�سي مهاجمه الفرن�سي نيكوال‬ ‫ان�ي�ل�ك��ا‪ ،‬يف ح�ي�ن � �ش��ارك امل �ه��اج��م االخ� ��ر ديدييه‬ ‫دروغبا على الرغم من اعرتاف مدربه االيطايل‬ ‫كارلو ان�شيلوتي بانه كان م�صابا مبر�ض املالريا‬ ‫قبل ايام‪.‬‬ ‫ويف نهاية امل�ب��اراة ط��رد احلكم اي�سيان لنيله‬ ‫البطاقة ال�صفراء الثانية‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ملعب مولينيو‪ ،‬ق��اد امل�ه��اج��م املغربي‬ ‫م ��روان ال���ش�م��اخ ف��ري�ق��ه ار� �س �ن��ال اىل ال �ف��وز على‬ ‫ولفرهامبتون بت�سجيله هديف املباراة‪.‬‬ ‫وجن��ح ال���ش�م��اخ يف ت�سجيل ا� �س��رع ه��دف هذا‬ ‫املو�سم بعد مرور ‪ 37‬ثانية من كرة را�سية تابعها‬ ‫داخل ال�شباك‪.‬‬ ‫وحاول ولفرهامبتون ان يعود يف اجواء املباراة‬ ‫لكنه مل يتمكن من تهديد مرمى الفريق اللندين‬

‫ق�ب��ل ان ي���ض�ي��ف ال���ش�م��اخ ن�ف���س��ه ال �ه��دف الثاين‬ ‫واملباراة تلفظ انفا�سها االخرية‪.‬‬ ‫واوق��ف وي�غ��ان �صحوة ليفربول وان�ت��زع منه‬ ‫ال�ت�ع��ادل ‪ .1-1‬افتتح اال��س�ب��اين ف��رن��ان��دو توري�س‬ ‫الت�سجيل لليفربول (‪ ،)7‬قبل ان يدرك الكولومبي‬ ‫هوغو روداليغا التعادل لويغان (‪.)52‬‬ ‫وك � ��ان ل �ي �ف��رب��ول ف ��از يف م �ب��اري��ات��ه الثالث‬ ‫االخ�ي�رة وتوجها بانت�صار معنوي على ت�شل�سي‬ ‫املت�صدر ‪�-2‬صفر االحد املا�ضي‪.‬‬ ‫وحقق ا�ستون فيال فوزا �صعبا على بالكبول‬ ‫‪� .2-3‬سجل للفائز �ستيوارت داونينغ (‪ )28‬وناثان‬ ‫ديلفون�سو (‪ )60‬وج��ون كولينز (‪ ،)89‬وللخا�سر‬ ‫م��ارل��و ه ��اروود الع��ب فيال �سابقا (‪ ،)45‬وكامبل‬ ‫(‪.)87‬‬ ‫و�سقط نيوكا�سل على ار�ضه ام��ام بالكبرين‬ ‫‪�� .2-1‬س�ج��ل ل�ل�ف��ائ��ز ال��دمن��ارك��ي م��ورت��ن غامت‬ ‫بدر�سن (‪ )3‬وجاي�سون روبرت�س (‪ ،)82‬وللخا�سر‬ ‫اندي كارول (‪.)47‬‬ ‫وان �ق ��ذ ج�ي�م����س ب �ي �ك �ف��ورد ف��ري �ق��ه ايفرتون‬ ‫من اخل�سارة عندما ادرك له التعادل يف الثواين‬ ‫االخرية‪ ،‬بعد ان منح الكرواتي ايفان كال�سنيت�ش‬ ‫التدقم لبولتون (‪ .)79‬علما بان العب ايفرتون‬ ‫ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي ال � ��دويل م � ��روان ال �ف�لاي �ن��ي ط ��رد يف‬ ‫الدقيقة ‪.87‬‬ ‫وان�ت�ه��ت م �ب��اراة و��س��ت ه��ام وو� �س��ت برميت�ش‬ ‫ال�ب�ي��ون ب��ال�ت�ع��ادل ‪� .2-2‬سجل ل�ل�اول النيجريي‬ ‫بيرت اودميوينجي (‪ 38‬من ركلة جزاء)‪ ،‬وايبانيز‬ ‫(‪ ،)71‬وللخا�سر �سكوت ب��اك��ر (‪ ،)43‬والفرن�سي‬ ‫فريديريك بيكيون (‪.)50‬‬

‫طرد على اثرها مدافع �سبتة فيكتور‬ ‫م��وري �ن��و ل�ك��ن ك��رك�ي�ت����ش � �س��دده��ا يف‬ ‫ال�ق��ائ��م (‪ .)27‬وك��ان بر�شلونة خرج‬ ‫من دور الـ ‪ 16‬املو�سم املا�ضي بعدما‬ ‫خ�سر على ار�ضه ام��ام ا�شبيلية ‪2-1‬‬ ‫ذهابا وفاز على االخري ‪�-1‬صفر ايابا‪،‬‬ ‫ليتمكن الفريق االندل�سي من احراز‬ ‫ال�ل�ق��ب الح�ق��ا ع�ل��ى ح���س��اب �أتلتيكو‬ ‫مدريد ‪�-2‬صفر‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م�ل�ع��ب «رام� ��ون �سان�شيز‬ ‫ب� �ي ��زخ ��وان»‪ ،‬ج ��دد ا��ش�ب�ي�ل�ي��ة حامل‬ ‫اللقب فوزه على �ضيفه ريال يونيون‬ ‫من الدرجة الثالثة واكت�سحه ب�ستة‬ ‫اه � � ��داف الل � �ف� ��ارو ن �ي �غ��ري��دو (‪)15‬‬ ‫وريو�س رودري (‪ 26‬و‪ )27‬وا�سبينوزا‬ ‫ب��رن��اردو (‪ 40‬و‪ )41‬واالي�ط��ايل لوكا‬ ‫ت�شيغاريني (‪ )57‬وخو�سيه كارلو�س‬ ‫فا�سكيز (‪ )77‬واالرجنتيني الوتارو‬ ‫اكو�ستا (‪ ،)89‬مقابل هدف الرانغوا‬ ‫رومو (‪ ،)13‬وذلك بعد ان كان تغلب‬ ‫عليه ذهابا برباعية نظيفة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان ا�شبيلية ب�ط��ل اعوام‬ ‫‪ 1935‬و‪ 1939‬و‪ 1948‬و‪ ،2007‬و‪،2010‬‬ ‫احرز اللقب املو�سم املا�ضي بفوزه يف‬ ‫النهائي على اتلتيكو م��دري��د الذي‬ ‫ت�أهل اىل الدور ذاته رغم تعادله مع‬ ‫�ضيفه يونيفر�سيداد ال�س باملا�س من‬ ‫الدرجة الثالثة بهدف لفران مرييدا‬ ‫برييز (‪ ،)75‬مقابل هدف لهرنانديز‬ ‫اري� ��داين (‪ )20‬وذل ��ك ل �ف��وزه ذهابا‬ ‫‪��-5‬ص�ف��ر‪ .‬وودع �سرق�سطة امل�سابقة‬ ‫ب�خ���س��ارت��ه ام ��ام �ضيفه بيتي�س من‬ ‫ال ��درج ��ة ال�ث��ان�ي��ة ب �ه��دف للت�شيكي‬

‫يريي يارو�سيك (‪ ،)15‬مقابل هدفني‬ ‫لاليطايل ماتيو كونتيني (‪ 13‬خط�أ‬ ‫يف مرمى فريقه) وروبن كا�سرتو‪.‬‬ ‫وكان �سرق�سطة فاز ذهابا خارج‬ ‫ق ��واع ��ده ‪� �-1‬ص �ف��ر ف�ل�ح��ق برا�سينغ‬ ‫��س��ان�ت��ان��در ال ��ذي ك��ان ودع امل�سابقة‬ ‫ام�س ال�ث�لاث��اء على ي��د قرطبة من‬ ‫ال��درج��ة الثانية بعد خ�سارته امام‬ ‫االخري �صفر‪ 2-‬ايابا بعد ان كان فاز‬ ‫ذهابا خارج ملعبه ‪.1-3‬‬ ‫وت�أهل فياريال بفوزه على �ضيفه‬ ‫ب��ول�ي��دي�ب��ورت�ي�ف��و اي �خ �ي��دو (ثالثة)‬ ‫ب �ه��دف�ين ل �ل�اك� ��وادوري جيفر�سون‬ ‫م��ون�ت�يرو (‪ )17‬واالم�ي�رك��ي جوزي‬ ‫التيدور (‪ ،)90‬وذل��ك بعد ان تعادل‬ ‫مع مناف�سه ‪ 1-1‬ذهابا‪.‬‬ ‫كما وا�صل ديبورتيفو ال كورونيا‬ ‫م�شواره بفوزه على �ضيفه او�سا�سونا‬ ‫بهدفني اليفان ريكي (‪ )53‬والتون�سي‬ ‫ل�سعد ن��وي��وي (‪ ،)64‬م�ق��اب��ل هدف‬ ‫لل�صربي ديان ليكيت�ش (‪.)63‬‬ ‫وك��ان��ت م �ب��اراة ال��ذه��اب انتهت‬ ‫بالتعادل ‪ .1-1‬وت��أه��ل اي�ضا املرييا‬ ‫على ح�ساب ريال �سو�سييداد بتجديد‬ ‫الفوز عليه بنتيجة ‪ 1-2‬بعد ان كان‬ ‫تغلب عليه ‪ 2-3‬ذهاب‪ ،‬وخرييز بفوزه‬ ‫على م�ضيفه ليفانتي ‪ 1-2‬بعد ان فاز‬ ‫االخري ذهابا ‪.2-3‬‬ ‫وك ��رر اتلتيك ب�ل�ب��او ف ��وزه على‬ ‫�أل � �ك ��ورك ��ون م ��ن ال� ��درج� ��ة الثالثة‬ ‫‪��-2‬ص�ف��ر بعد ف��وزه ذه��اب��ا ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫و�سجل لبلباو ايغور غابيلوندو (‪)26‬‬ ‫وبابلو �أوربايز (‪.)90‬‬

‫ميالن ي�ستفيد من �سقوط الت�سيو‬ ‫ويرتبع على �صدارة الدوري الإيطايل‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�ستفاد ميالن من �سقوط الت�سيو وتربع على ال�صدارة بعد فوز االول على‬ ‫�ضيفه بالريمو ‪ 1-3‬وخ�سارة الثاين امام م�ضيفه ت�شيزينا �صفر‪� 1-‬أول من �أم�س‬ ‫االربعاء يف املرحلة احلادية ع�شرة من ال��دوري االيطايل لكرة القدم التي �شهدت‬ ‫نتيجة متوا�ضعة جديدة النرت ميالن حامل اللقب‪.‬‬ ‫على ملعب «�سان �سريو»‪ ،‬ث��أر ميالن من �ضيفه بالريمو ال��ذي تغلب املو�سم‬ ‫املا�ضي على الفريق اللومباردي ذهابا (‪�-2‬صفر يف ميالنو) وايابا (‪ ،)1-3‬وح�صل‬ ‫على ثالث نقاط ثمينة و�ضعته يف ال�صدارة بفارق نقطة عن الت�سيو ال��ذي مني‬ ‫بهزميته الثانية على التوايل بعد ان خ�سر دربي العا�صمة يف املرحلة ال�سابقة‪ ،‬وجاءت‬ ‫على يد ت�شيزينا بهدف �سجله ماركو بارولو قبل ‪ 5‬دقائق على �صافرة النهاية‪ .‬وعلى‬ ‫ملعب «فيا دل ماري»‪ ،‬وا�صل انرت ميالن نتائجه املت�أرجحة وف�شل يف حتقيق الفوز‬ ‫للمباراة الثالثة على التوايل (بينها خ�سارته يف دوري ابطال اوروب��ا امام توتنهام‬ ‫االنكليزي ‪ ،)3-1‬ليتح�ضر ب�شكل �سيء ملوقعته مع جاره ميالن يف املرحلة املقبلة‬ ‫ويرتاجع اىل املركز الرابع مل�صلحة نابويل الذي تغلب بدوره على م�ضيفه كالياري‬ ‫بهدف قاتل لالرجنتيني ايزيكييل الفيتزي (‪.)90‬‬ ‫ومل يكن و�ضع يوفنتو�س اف�ضل من انرت ميالن اذ اكتفى بنقطة من مباراته‬ ‫مع م�ضيفه بري�شيا بالتعادل معه بهدف لفابيو كوالياريال (‪ ،)71‬مقابل هدف‬ ‫اللي�ساندرو ديامانتي (‪ ،)73‬ليرتاجع فريق «ال�سيدة العجوز» من املركز الرابع اىل‬ ‫اخلام�س بر�صيد ‪ 19‬نقطة وبفارق ‪ 4‬نقاط عن ميالن املت�صدر‪.‬‬ ‫وعلى امللعب االومل�ب��ي يف العا�صمة‪ ،‬وا�صل روم��ا و�صيف بطل املو�سم املا�ضي‬ ‫�صحوته بعد بدايته الكارثية وحقق فوزه الثالث على التوايل والرابع يف مبارياته‬ ‫اخلم�س االخ�ي�رة بتغلبه على �ضيفه فيورنتينا بثالثة اه��داف للربازيلي فابيو‬ ‫�سيمبلي�سيو (‪ )45‬وماركو بورييلو (‪ )51‬و�سيموين بريوتا (‪ ،)77‬مقابل هدفني‬ ‫اللربتو جيالردينو (‪ )69‬وغايتانو داغو�ستينو (‪.)89‬‬ ‫ورفع روما الذي يتواجه مع يوفنتو�س يف املرحلة املقبلة‪ ،‬ر�صيده اىل ‪ 18‬نقطة‬ ‫يف املركز ال�ساد�س‪.‬‬ ‫وتعادل كييفو مع باري متذيل الرتتيب �صفر‪�-‬صفر‪ ،‬فيما تغلب جنوى على‬ ‫بولونيا بهدف لعمر ميالنيتو (‪ ،)81‬وكاتانيا على اودينيزي بهدف لالرجنتيني‬ ‫غا�ستون ماك�سي لوبيز (‪.)60‬‬


‫الد‬ ‫الأمل وري‬ ‫اين‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )12‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1412‬‬

‫دورمتوند ي�سعى لإ�ضافة‬ ‫هامبورغ �إىل الئحة �ضحاياه‬

‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي ��أم��ل ب��ورو� �س �ي��ا دورمت ��ون ��د ان‬ ‫ي�ضيف هامبورغ اىل الئحة �ضحاياه‬ ‫ع�ن��دم��ا ي�ست�ضيفه ال �ي��وم اجلمعة‬ ‫على ملعب "�سيغنال ايدونا بارك"‬ ‫يف افتتاح املرحلة الثانية ع�شرة من‬ ‫الدوري االملاين لكرة القدم‪.‬‬ ‫وي� �ت� ��� �ص ��در ال� �ف ��ري ��ق اال�صفر‬ ‫واال� �س��ود ال�ترت�ي��ب ب �ف��ارق ‪ 4‬نقاط‬ ‫عن ماينت�س‪ ،‬م�ستفيدا من خ�سارة‬ ‫االخ�ي�ر ام ��ام ف��راي �ب��ورغ (�صفر‪)1-‬‬ ‫وف � � � ��وزه ع� �ل ��ى م �� �ض �ي �ف��ه ه ��ان ��وف ��ر‬ ‫(‪�-4‬صفر)‪.‬‬ ‫ول��ن تكون مهمة فريق املدرب‬ ‫ي ��ورغ ��ن ك �ل��وب ��س�ه�ل��ة يف مواجهة‬ ‫ه��ام �ب��ورغ الن ال �ب �ح��ث ي���س�ع��ى اىل‬ ‫البقاء قريبا من فرق الطليعة كونه‬ ‫يتخلف حاليا ب�ف��ارق ‪ 10‬نقاط عن‬ ‫م�ضيفه الذي ي�أمل يف ا�ستعادة اللقب‬ ‫الغائب عن خزائنه منذ ‪ 2002‬ورفع‬ ‫ر�صيده اىل ‪ 7‬القاب يف الدوري‪.‬‬ ‫وي �ح �ق��ق ب��ورو� �س �ي��ا دورمت ��ون ��د‬ ‫ن �ت��ائ��ج رائ � �ع� ��ة يف ال � � � ��دوري وذل� ��ك‬ ‫خ�لاف��ا مل�ع��ان��ات��ه يف م�سابقة يوروبا‬ ‫ل�ي��غ ح�ي��ث ت �ع��ادل م��ع ب��اري ����س �سان‬ ‫جرمان الفرن�سي �صفر‪�-‬صفر و‪1-1‬‬ ‫يف اجل��ول �ت�ي�ن االخ �ي�رت �ي�ن‪ ،‬وخ ��رج‬ ‫من م�سابقة الك�أ�س املحلية على يد‬ ‫كيكرز اوفينباخ ب��رك�لات الرتجيح‬ ‫من الدور الثاين‪.‬‬ ‫ومل ي��ذق ف��ري��ق ��ش�م��ال الراين‬ ‫ال��ذي ا�صبح �صاحب اف�ضل بداية‬ ‫يف الدوري منذ تعديل نظام النقاط‬ ‫(م ��ن ن�ق�ط�ت�ين اىل ث�ل�اث ��ة)‪ ،‬طعم‬ ‫الهزمية �سوى يف منا�سبة واحدة هذا‬ ‫املو�سم وتعود اىل املرحلة االفتتاحية‬ ‫ام� ��ام ب��اي��ر ل �ي �ف��رك��وزن (�صفر‪)2-‬‬ ‫الذي يعترب من ابرز مناف�سيه على‬ ‫ال���ص��دارة اىل ج��ان��ب ماينت�س النه‬ ‫يتخلف عنه بفارق ‪ 7‬نقاط‪.‬‬ ‫وق� � ��د دف� � ��ع ت � ��أل� ��ق دورمت� ��ون� ��د‬ ‫واملفاج�أة غري املتوقعة التي حققها‬ ‫ماينت�س يف ب��داي��ة املو�سم اىل قيام‬ ‫مدرب املنتخب االملاين يواكيم لوف‬ ‫با�ستدعاء ‪ 6‬العبني واع��دي��ن حتت‬ ‫‪ 22‬عاما من �صفوف الفريقني اىل‬ ‫املباراة الدولية الودية امام ال�سويد‬ ‫االربعاء املقبل يف غوتيبورغ‪.‬‬ ‫واو� � � �ض� � ��ح ل � � ��وف يف ت�صريح‬ ‫ل�صحيفة ب�ي�ل��د االك�ث�ر �شعبية ان‬ ‫"اندريه ��ش��ورل��ه ول��وي����س هولتبي‬ ‫من ماينت�س وماريو غوت�سه وكات�س‬ ‫ه��ام�ل��ز وك�ي�ف��ن غرو�سكروت�سه من‬ ‫بورو�سيا دورمتوند �سيكونون �ضمن‬ ‫الالئحة"‪.‬‬ ‫وك�شف لوف ان مدافع بورو�سيا‬ ‫دورمت � ��ون � ��د م��ار� �س �ي��ل �شميلت�سر‬ ‫(‪ 22‬ع ��ام ��ا) � �س �ي �ك��ون اي �� �ض��ا �ضمن‬ ‫الت�شكيلة‪.‬‬ ‫ولفت �شورله وهولتبي االنظار‬

‫‪15‬‬

‫موقعة الـ «كال�سيكو» تقام‬ ‫االثنني ب�سبب انتخابات كاتالونيا‬

‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلنت رابطة ال��دوري اال�سباين لكرة القدم �أم�س اخلمي�س عن اقامة‬ ‫موقعة «كال�سيكو» الدوري املحلي بني بر�شلونة حامل اللقب وغرميه ريال‬ ‫مدريد يوم االثنني يف ‪ 29‬ال�شهر احلايل ب�سبب االنتخابات االقليمية التي‬ ‫ت�شهدها مقاطعة كاتالونيا يف ‪ 28‬منه‪.‬‬ ‫وقالت الرابطة يف بيان ا�صدرته �أم�س‪« :‬قررت رابطة كرة القدم حتديد‬ ‫االثنني يف ‪ 29‬ت�شرين الثاين ال�ساعة التا�سعة (التوقيت املحلي والثامنة‬ ‫بتوقيت غرينيت�ش) القامة مباراة بر�شلونة‪-‬ريال مدريد ب�سبب تزامنها مع‬ ‫انتخابات برملان كاتالونيا وامل�شاكل االمنية التي ميكن ان تنتج عن اقامة‬ ‫احلدثني معا»‪ .‬ومل يكن من املمكن اقامة املباراة يوم ال�سبت عو�ضا عن االحد‬ ‫ب�سبب ان�شغال الفريقني مبباراتيهما خ�لال منت�صف اال�سبوع يف م�سابقة‬ ‫دوري ابطال اوروبا‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار خ��اوم��ي روري ����س‪ ،‬م��ال��ك «م�ي��دي��اب��رو» ال�ت��ي متلك ح�ق��وق النقل‬ ‫التلفزيوين للدوري اال�سباين م�شاركة مع «ب��ري��زا»‪ ،‬ان القرار اتخذ اي�ضا‬ ‫ب�سبب ان�شغال الكثري من املوظفني واملتطوعني باالنتخابات ومعظمهم من‬ ‫م�شجعي بر�شلونة وهو االمر الذي �سيحرمهم من م�شاهدة املباراة يف حال‬ ‫اقيمت ي��وم االح��د‪ .‬ويحتل بر�شلونة حاليا املركز الثاين يف ال��دوري بفارق‬ ‫نقطة فقط عن ري��ال مدريد املت�صدر بعد ‪ 10‬مراحل‪ ،‬و�ستكون موقعة الـ‬ ‫«كال�سيكو» بف�صلها االول �ضمن املرحلة الثالثة ع�شرة‪.‬‬

‫ت�شل�سي ي�ستعيد خدمات المبارد‬

‫دورمتوند ي�أمل باحلفاظ على فارق �أربع نقاط يف ال�صدارة‬

‫منذ ب��داي��ة ال ��دوري حتى منت�صف‬ ‫ت�شرين االول املا�ضي وعمرهما ‪20‬‬ ‫عاما فقط‪ ،‬فيما يبلغ عمر غوت�سه‬ ‫ال� � ��ذي � �س �ج��ل ه ��دف�ي�ن لبورو�سيا‬ ‫دورمتوند املت�صدر‪ 18 ،‬عاما‪.‬‬ ‫ام ��ا امل �ه��اج��م غ��روت �� �س��ه فيبلغ‬ ‫ع�م��ره ‪ 22‬ع��ام��ا وامل��داف��ع هاملز ‪21‬‬ ‫عاما و�سبق ان ا�ستدعيا اىل �صفوف‬ ‫املنتخب مرة واحدة فقط‪.‬‬ ‫وي �ع��ول دورمت ��ون ��د اي���ض��ا على‬ ‫ت�ألق مهاجمه الباراغوياين لوكا�س‬ ‫باريو�س (‪ 6‬اهداف حتى االن)‪ ،‬كما‬ ‫ان م��درب��ه ك �ل��وب ت�ل�ق��ى ن �ب ��أ �سعيدا‬ ‫ب�ج�ه��وزي��ة امل�ه��اج��م امل���ص��ري حممد‬ ‫زي� ��دان خل��و���ض امل� �ب ��اراة ب�ع��د غياب‬ ‫طويل ب�سبب ا�صابة تعر�ض لها يف‬ ‫اربطة ركبته يف ني�سان املا�ضي امام‬ ‫هوفنهامي‪.‬‬ ‫واك��د زي��دان ان الطاقم الطبي‬ ‫منحه يف االول م��ن ال�شهر احلايل‬ ‫ال���ض��وء االخ���ض��ر م��ن اج��ل معاودة‬ ‫التمارين ب�شكل كامل‪ ،‬وهو امل ان‬ ‫ي�ضمه م��درب��ه اىل الت�شكيلة التي‬ ‫تخو�ض م �ب��اراة ال�ي��وم ‪ ،‬ق��ائ�لا "انا‬ ‫ج��اه��ز‪ ،‬ل�ك��ن اذا ا��س�ت��دع��اين املدرب‬ ‫ف�سيكون عليه ان يتخلى عن مهاجم‬ ‫اخر وجميعهم يف و�ضع بدين جيد‪.‬‬ ‫االم ��ر ال يتعلق ب��ي ب��ل ببورو�سيا‪.‬‬ ‫نريد ان نعزز ترتيبنا نقطة بنقطة‬ ‫وهذا االمر االهم"‪.‬‬ ‫وي ��أم ��ل دورمت ��ون ��د ان ال يقف‬ ‫ه��ام�ب��ورغ ح��ائ�لا بينه وب�ين حتقيق‬ ‫ف��وزه العا�شر هذا املو�سم‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫ان ال �ف��ري��ق اال� �ص �ف��ر واال�� �س ��ود قد‬ ‫تخل�ص من عقبة العديد من فرق‬ ‫العيار الثقيل منذ ان�ط�لاق املو�سم‬ ‫مثل �شتوتغارت (‪ )1-3‬وفولف�سبورغ‬ ‫(‪��-2‬ص�ف��ر) و�شالكه (‪ )1-3‬وبايرن‬

‫ميونيخ ح��ام��ل ال�ل�ق��ب (‪�-2‬صفر)‪،‬‬ ‫ا�� �ض ��اف ��ة اىل م�ل�اح� �ق ��ه ماينت�س‬ ‫(‪�-2‬صفر)‪ ،‬علما بانه مل يخ�سر على‬ ‫ار��ض��ه ام��ام مناف�سه منذ ‪ 25‬ايلول‬ ‫‪�( 2007‬صفر‪.)3-‬‬ ‫وب� � ��دوره ي�ب�ح��ث م��اي�ن�ت����س عن‬ ‫ا�ستعادة توازنه وتعوي�ض خ�سارته يف‬ ‫املرحلتني ال�سابقتني امام دورمتوند‬ ‫وف��راي �ب��ورغ‪ ،‬وذل ��ك ع�ن��دم��ا يتواجه‬ ‫ال�سبت مع �ضيفه هانوفر العا�شر‪.‬‬ ‫اما باير ليفركوزن الثالث فهو‬ ‫مر�شح لتحقيق ف��وزه ال�ث��ال��ث على‬ ‫ال�ت��وايل وال�سابع ه��ذا املو�سم كونه‬ ‫يحل �ضيفا ثقيال على �سانت باويل‬ ‫الثالث ع�شر‪ ،‬و�سيكون اخلط�أ ممنوعا‬ ‫ع�ل�ي��ه الن اي �ن�ت�راخ��ت فرانكفورت‬ ‫ال��راب��ع ال يبتعد ع�ن��ه ��س��وى بفارق‬ ‫ن �ق �ط �ت�ي�ن ل �ك �ن��ه ي� �خ ��و� ��ض ب� � ��دوره‬ ‫امتحانا �صعبا يف "في�سر �شتاديون"‬ ‫امام م�ضيفه فريدر برمين‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م�ل�ع��ب "اليانز ارينا"‪،‬‬ ‫� �س �ي �ك��ون ب ��اي ��رن م �ي��ون �ي��خ مطالبا‬ ‫بالفوز على �ضيفه القوي نورمربغ‬ ‫وال �� �ش ��يء �� �س ��وى ذل � ��ك م� ��ن اج ��ل‬ ‫املحافظة على امل العودة اىل دائرة‬ ‫املناف�سة النه يتخلف حاليا بفارق ‪12‬‬ ‫نقطة عن غرمي الت�سعينات بورو�سيا‬ ‫دورمتوند‪.‬‬ ‫ويعاين النادي البافاري كثريا‬ ‫يف ال ��دوري ه��ذا امل��و��س��م رغ��م ت�ألقه‬ ‫يف م�سابقة دوري اب�ط��ال اوروب��ا (‪4‬‬ ‫ان �ت �� �ص��ارات م��ن ‪ 4‬م� �ب ��اري ��ات)‪ ،‬ومل‬ ‫ي �ح �ق��ق ف ��ري ��ق امل � � ��درب الهولندي‬ ‫ل��وي ����س ف� ��ان غ� ��ال ال� �ف ��وز � �س��وى يف‬ ‫ارب��ع منا�سبات ه��ذا امل��و��س��م‪ ،‬مقابل‬ ‫ثالث هزائم واربعة تعادالت اخرها‬ ‫يف امل��رح�ل��ة ال�سابقة ام��ام بورو�سيا‬ ‫م��ون���ش�ن�غ�لادب��اخ م �ت��ذي��ل الرتتيب‬

‫(‪.)3-3‬‬ ‫ورف ��ع ف��ان غ��ال ال���ص��وت عاليا‬ ‫غ� ��داة ت �ع��ادل ف��ري�ق��ه م��ع بورو�سيا‬ ‫مون�شنغالدباخ ‪ ،3-3‬م��ؤك��دا ان��ه مل‬ ‫يفقد االمل باالحتفاظ باللقب‪.‬‬ ‫وقال فان غال الذي مل ي�ستطع‬ ‫ه�ضم النتيجة خ�صو�صا ان فريقه‬ ‫�سيطر ب�شكل مطلق وتقدم يف نهاية‬ ‫ال���ش��وط االول ‪" ،1-2‬بعد املباراة‪،‬‬ ‫ا�صبت بخيبة ام��ل ومتلكني غ�ضب‬ ‫جتاه الالعبني"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ال�ه��ول�ن��دي ال ��ذي كان‬ ‫��ص��راخ��ه ال�ع��ايل م�سموعا م��ن قبل‬ ‫ال�صحافيني خ��ارج غ��رف املالب�س‪،‬‬ ‫"فريق من م�ستوى بايرن ميونيخ‬ ‫ي�ج��ب اال ي �ه��در ال �ف��وز يف الدقائق‬ ‫الع�شر االخرية"‪.‬‬ ‫واق ��ر امل�ه��اج��م ال ��دويل توما�س‬ ‫م��ول��ر‪ ،‬ه� ��داف م��ون��دي��ال ‪ 2010‬يف‬ ‫جنوب افريقيا‪" ،‬مل ي�سبق للمدرب‬ ‫ان رف ��ع � �ص��وت��ه ب �ه��ذه احل� ��دة هذا‬ ‫املو�سم‪ ،‬ولكن مل نكن لنفرط قبل‬ ‫االن بنقطتني مبثل هذه الطريقة‪.‬‬ ‫هذا بالفعل م�أ�سوي"‪.‬‬ ‫وال يعترب بايرن ميونيخ الفريق‬ ‫الكبري الوحيد الذي يعاين االمرين‬ ‫ه ��ذا امل��و� �س��م اذ ان ��ه ورغ� ��م موقعه‬ ‫املخيب يتقدم على فرق مثل برمين‬ ‫وفولف�سبورغ بطل ‪ 2008‬و�شتوتغارت‬ ‫بطل ‪ 2007‬و�شالكه ال��ذي مل يحقق‬ ‫�سوى فوزين هذا املو�سم وهو �سيحل‬ ‫�ضيفا ع�ل��ى فولف�سبورغ يف مباراة‬ ‫هامة للطرفني‪.‬‬ ‫ويف امل �ب��اري��ات االخ � ��رى‪ ،‬يلعب‬ ‫ال� ��� �س� �ب ��ت ك � ��اي � ��زر�� � �س �ل��اوت � ��رن مع‬ ‫� �ش �ت��وت �غ��ارت‪ ،‬وك��ول��ن م��ع بورو�سيا‬ ‫مون�شنغالدباخ‪ ،‬واالح��د هوفنهامي‬ ‫مع فرايبورغ‪.‬‬

‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يتح�ضر الع��ب ال��و��س��ط ال ��دويل ف��ران��ك الم �ب��ارد لت�سجيل ع��ودت��ه �إىل‬ ‫املالعب بعد غياب طويل وقد ي�شارك يف مباراة فريقه ت�شل�سي مع �سندرالند‬ ‫الأحد املقبل يف الدوري االنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وغاب المبارد عن فريقه اللندين منذ �آب املا�ضي ب�سبب فتق وم�شاكل‬ ‫�أخرى وهو عاود متارينه مع زمالئه م�ؤخرا وقد يكون جاهزا خلو�ض مباراة‬ ‫الأحد يف ظل غياب زميله الغاين مايكل اي�سيان الذي تعر�ض للطرد الأربعاء‬ ‫بعد ت�سجيله هدف الفوز على فولهام (‪�-1‬صفر)‪.‬‬ ‫و�أع��رب م��درب ت�شل�سي االي�ط��ايل كارلو ان�شيلوتي عن ثقته بجهوزية‬ ‫المبارد خلو�ض مباراة �سندرالند‪ ،‬م�ضيفا «�أعتقد �أنه �سيكون يف و�ضع جيد‬ ‫يوم الأحد‪ .‬عاود متارين مع الفريق منذ يومني‪ .‬ال يعاين من م�شكلة و�أظهر‬ ‫ثقة بنف�سه‪� .‬آمل �أن يكون جاهزاً‪ ،‬لي�س من ال�ضروري �أن يخو�ض الدقائق‬ ‫الت�سعني لكن ب�إمكانه �أن يلعب ق�سما من املباراة ‪ -‬ب�إمكانه القيام بذلك»‪.‬‬ ‫كما �سي�ستعيد ان�شيلوتي يف م�ب��اراة الأح��د خ��دم��ات املهاجم الفرن�سي‬ ‫نيكوال انيلكا واملدافع الربازيلي اليك�س بعد �أن غابا عن مباراة فولهام‪ ،‬الأول‬ ‫ب�سبب �إ�صابة يف ظهره والثاين يف ركبته‪.‬‬ ‫وابتعد ت�شل�سي يف الرتتيب بفارق ‪ 4‬نقاط عن مالحقه مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫وذلك بعد تعادل الأخري مع جاره مان�ش�سرت �سيتي �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬

‫�سحب قرعة ن�صف نهائي ك�أ�س الرابطة الفرن�سية‬

‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سحبت قرعة ال��دور ن�صف النهائي من م�سابقة ك�أ�س رابطة االندية‬ ‫الفرن�سية املحرتفة لكرة القدم بعد انتهاء مباراة مر�سيليا وموناكو �أول من‬ ‫�أم�س االربعاء يف الدور ربع النهائي‪.‬‬ ‫و�أوقعت القرعة �أوك�سري يف مواجهة مر�سيليا حامل اللقب ومونبيلييه يف‬ ‫مواجهة باري�س �سان جرمان املتوج بلقب هذه امل�سابقة ثالث مرات اخرها عام‬ ‫‪ ،2008‬يف الدور ن�صف النهائي الذي �سيقام يف ‪ 18‬و‪ 19‬كانون الثاين ‪.2011‬‬ ‫وك��ان مر�سيليا حقق اول لقب له يف خمتلف امل�سابقات منذ ع��ام ‪1993‬‬ ‫عندما رفع ك�أ�س هذه امل�سابقة املو�سم املا�ضي اثر تغلبه على ب��وردو ‪ 1-3‬يف‬ ‫املباراة النهائية‪ ،‬ثم توج الحقا بلقب الدوري‪.‬‬

‫تعادل بني االحتاد والن�صر يف الدوري ال�سعودي‬ ‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫انتهت املوقعة املرتقبة بني االحتاد املت�صدر ومالحقه وم�ضيفه الن�صر‬ ‫بالتعادل ‪� 2-2‬أول من �أم�س االرب�ع��اء على �ستاد الأم�ير في�صل بن فهد يف‬ ‫الريا�ض يف افتتاح املرحلة الثالثة ع�شرة من الدوري ال�سعودي لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�سجل حممد نور (‪ 19‬و‪ 71‬من ركلتي جزاء) هديف االحتاد وحممد عيد‬ ‫(‪ )16‬والروماين �أوفيديو بيرتي (‪ )57‬هديف الن�صر يف مباراة �شهدت طرد‬ ‫نايف هزازي من االحتاد يف الدقيقة الثالثة من الوقت بدل ال�ضائع‪.‬‬ ‫وبهذا التعادل بقي االحتاد يف ال�صدراة بفارق نقطتني عن الن�صر‪.‬‬ ‫ويف مدينة امللك عبداهلل بن عبدالعزيز الريا�ضية بربيدة‪ ،‬فاز الوحدة‬ ‫على م�ضيفه التعاون بهدفني ملهند ع�سريي (‪ )26‬وعبدالعزيز اخلرثان‬ ‫(‪ ،)41‬مقابل هدف لبدر اخلمي�س (‪.)74‬‬




‫‪18‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )12‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1412‬‬

‫�آ�سياد‬ ‫‪2010‬‬ ‫غوانغجو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يف م ��ا ي �ل��ي ب ��رن ��ام ��ج االل� �ع ��اب‬ ‫وامل �ي��دال �ي��ات ال �ت��ي � �س �ت��وزع يف دورة‬ ‫االل�ع��اب اال�سيوية ال�ساد�سة ع�شرة‬ ‫م��ن ‪ 12‬اىل ‪ 27‬ت���ش��ري��ن ال �ث��اين يف‬ ‫مدينة غوانغجو ال�صينية‪:‬‬ ‫ حفل االفتتاح‪ :‬يف ‪12‬‬‫ الريا�ضات املائية‪:‬‬‫‪ -1‬ال�سباحة‪ :‬من ‪ 13‬اىل ‪38 18‬‬ ‫ميدالية‬ ‫‪ -2‬الغط�س‪ :‬من ‪ 22‬اىل ‪10 26‬‬ ‫‪ -3‬ال�سباحة االيقاعية‪ :‬من ‪ 19‬اىل‬ ‫‪3 21‬‬ ‫‪ -4‬كرة املاء‪ :‬من ‪ 13‬اىل ‪2 25‬‬ ‫ القو�س والن�شاب‪ :‬من ‪ 21‬اىل ‪4 24‬‬‫ العاب القوى‪ :‬من ‪ 21‬اىل ‪47 27‬‬‫ البادمنتون‪ :‬من ‪ 13‬اىل ‪7 21‬‬‫ البي�سبول‪ :‬من ‪ 13‬اىل ‪1 19‬‬‫ كرة ال�سلة‪ :‬من ‪ 13‬اىل ‪2 26‬‬‫ البلياردو‪ :‬من ‪ 13‬اىل ‪10 20‬‬‫ البولينغ‪ :‬من ‪ 15‬اىل ‪12 24‬‬‫ املالكمة‪ :‬من ‪ 16‬اىل ‪13 26‬‬‫ الكانوي‪-‬كاياك‪:‬‬‫‪ -1‬مناف�سات ال�سرعة من ‪ 22‬اىل‬ ‫‪12 26‬‬ ‫‪ -2‬مناف�سات التعرج‪ :‬من ‪ 13‬اىل‬ ‫‪4 16‬‬ ‫ ال�شطرجن‪:‬‬‫‪ -1‬الكال�سيكي‪ :‬من ‪ 13‬اىل ‪4 26‬‬ ‫‪ -2‬ويكي‪ :‬من ‪ 20‬اىل ‪3 26‬‬ ‫‪ -3‬جانغكي‪ :‬من ‪ 13‬اىل ‪2 19‬‬ ‫ الكريكيت‪ :‬من ‪ 13‬اىل ‪2 26‬‬‫ الدراجات‪:‬‬‫‪ -1‬امل�ضمار‪ :‬من ‪ 13‬اىل ‪10 17‬‬ ‫‪ -2‬الطريق‪ :‬من ‪ 20‬اىل ‪4 23‬‬ ‫‪ -3‬اجلبال‪-‬بايكي‪ :‬يف ‪2 18‬‬ ‫‪ -4‬بي ام اك�س‪ :‬يف ‪2 19‬‬

‫برنامج‬ ‫وميداليات االلعاب‬ ‫ ريا�ضة الرق�ص‪ :‬يف ‪ 13‬و‪10 14‬‬‫ دراغون بوت‪ :‬من ‪ 18‬اىل ‪6 20‬‬‫ الفرو�سية‪ :‬من ‪ 14‬اىل ‪6 24‬‬‫ املبارزة‪ :‬من ‪ 18‬اىل ‪12 23‬‬‫ كرة القدم‪:‬‬‫من ‪ 7‬اىل ‪2 25‬‬ ‫ الغولف‪ :‬من ‪ 17‬اىل ‪4 20‬‬‫ اجلمباز‪:‬‬‫‪ -1‬الفني‪ :‬من ‪ 13‬اىل ‪14 17‬‬ ‫‪ -2‬االيقاعي‪ :‬يف ‪ 25‬و‪2 26‬‬ ‫‪ -3‬الرتامبولني‪ :‬يف ‪ 21‬و‪2 22‬‬ ‫ كرة اليد‪ :‬من ‪ 13‬اىل ‪2 26‬‬‫ الهوكي‪ :‬من ‪ 13‬اىل ‪2 25‬‬‫ اجلودو‪ :‬من ‪ 13‬اىل ‪16 16‬‬‫ الكابادي‪ :‬من ‪ 22‬اىل ‪2 26‬‬‫ الكاراتيه‪ :‬من ‪ 24‬اىل ‪13 26‬‬‫ اخلما�سي احلديث‪ :‬يف ‪ 23‬و‪4 24‬‬‫ التزحلق‪ :‬من ‪ 23‬اىل ‪9 26‬‬‫ التجذيف‪ :‬من ‪ 14‬اىل ‪14 19‬‬‫ الركبي‪ :‬من ‪ 21‬اىل ‪2 23‬‬‫ �سيباك تاكرو‪ :‬من ‪ 16‬اىل ‪6 27‬‬‫ الرماية‪ :‬من ‪ 13‬اىل ‪44 24‬‬‫ ال�سوفت بول‪ :‬من من ‪ 19‬اىل ‪1 26‬‬‫ ال�سكوا�ش‪ :‬من ‪ 18‬اىل ‪4 25‬‬‫ كرة الطاولة‪ :‬من ‪ 13‬اىل ‪7 20‬‬‫ التايكواندو‪ :‬من ‪ 17‬اىل ‪16 19‬‬‫ امل�ضرب‪:‬‬‫‪ -1‬كرة امل�ضرب‪ :‬من ‪ 13‬اىل ‪7 23‬‬ ‫‪� -2‬سوفت تني�س‪ :‬من ‪ 13‬اىل ‪7 19‬‬ ‫ الرتياتلون‪ :‬يف ‪ 13‬و‪2 14‬‬‫ الطائرة‪:‬‬‫‪ -1‬الكرة الطائرة‪ :‬من ‪ 13‬اىل ‪2 27‬‬ ‫‪ -2‬الكرة ال�شاطئية‪ :‬من ‪ 15‬اىل‬ ‫‪2 25‬‬ ‫ رفع االثقال‪ :‬من ‪ 13‬اىل ‪15 19‬‬‫ امل�صارعة‪ :‬من ‪ 21‬اىل ‪18 26‬‬‫ الوو�شو‪ :‬من ‪ 13‬اىل ‪15 17‬‬‫‪ -‬حفل االختتام‪ :‬يف ‪27‬‬

‫حار�س ال�صني يعتذر ويتعر�ض للإيقاف‬ ‫غوانغجو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قدم حار�س مرمى منتخب ال�صني وانغ دايل اعتذارا علنيا من الأمة بعد‬ ‫اتهامه م�شجعي بالده بالأغبياء وبانهم «جمموعة من الكالب» قبل �أن يتم‬ ‫ايقافه عن اللعب‪.‬‬ ‫وكان وانغ دايل �شن حملة على م�شجعي بالده وو�صفهم بالأغبياء‪ ،‬بعد‬ ‫االنتقادات التي تعر�ض لها جراء اخل�سارة امام اليابان �صفر‪ 3-‬يوم االثنني‬ ‫املا�ضي‪ ،‬يف م�سابقة كرة القدم �ضمن فعاليات دورة االلعاب اال�سيوية ال�ساد�سة‬ ‫ع�شرة التي ت�ست�ضيفها مدينة غوانغجو ال�صينية من ‪ 12‬اىل ‪ 27‬ت�شرين‬ ‫الثاين اجلاري‪.‬‬ ‫وقال وانغ مت�أ�سفا‪�« :‬أعتذر ب�صدق اىل و�سائل االعالم وامل�شجعني وكل‬ ‫ال�شعب ال�صيني لكلماتي غري ال�سارة‪ ،‬التي �شوهت �صورة الفريق‪ ،‬الريا�ضة‬ ‫وال�صني‪ .‬انها غلطتي‪ .‬امل ان تغفروا يل ومتنحوين فر�صة �أخ��رى‪ ...‬لن‬ ‫�أرتكب الغلطة ذاتها مرة �أخرى»‪.‬‬ ‫م��ع ذل��ك‪ ،‬اعترب ك��اي جيادونغ �أم�ين ع��ام البعثة ال�صينية امل�شاركة يف‬ ‫االلعاب ان وانغ «�أوق��ف و�أمر بت�أمل فعلته» بح�سب ما ذكرت وكالة �شينخوا‬ ‫الر�سمية‪.‬‬ ‫وقال كاي‪« :‬اعرتف وانغ بت�صرفه غري الريا�ضي البعيد عن العقالنية‪،‬‬ ‫الذي جرح م�شاعر جماهري الكرة ال�صينية و�شوه �صورة املنتخب الوطني»‪،‬‬ ‫لكنه مل يحدد مدة العقوبة املفرو�ضة على احلار�س الدويل الذي غاب عن‬ ‫املباراة الثانية لل�صني التي فازت فيها ب�صعوبة بالغة على قريغيز�ستان ‪1-2‬‬ ‫االربعاء‪.‬‬ ‫وحمل دايل (‪ 21‬عاما) ال��ذي ارتبط ا�سمه باالنتقال اىل ان�تر ميالن‬ ‫االيطايل بطل �أوروبا ومان�ش�سرت �سيتي االنكليزي‪ ،‬م�س�ؤولية دخول الهدف‬ ‫الثاين يف املباراة االفتتاحية لل�صني‪ ،‬عندما �أبعد كرة عر�ضية نحو الياباين‬ ‫ناغاي الذي �سجل يف �شباكه‪.‬‬

‫الإمارات وهونغ كونغ �إىل الدور الثاين‬ ‫غوانغجو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت��أه�ل��ت االم� ��ارات وه��ون��غ كونغ‬ ‫اىل ال��دور الثاين من م�سابقة كرة‬ ‫ال �ق��دم يف دورة االل �ع��اب اال�سيوية‬ ‫ال���س��اد��س��ة ع���ش��رة ال�ت��ي ت�ست�ضيفها‬ ‫م��دي �ن��ة غ��وان �غ �ج��و ال���ص�ي�ن�ي��ة حتى‬ ‫‪ 27‬احل � ��ايل‪ ،‬اث ��ر ف ��وز االوىل على‬ ‫اوزبك�ستان ‪�-3‬صفر‪ ،‬والثانية على‬ ‫ب �ن �غ�ل�اد���ش ‪� 1-4‬أم � �� ��س اخلمي�س‬ ‫يف اجل ��ول ��ة ال �ث��ال �ث��ة االخ� �ي��رة من‬ ‫م�ن��اف���س��ات امل�ج�م��وع��ة اخل��ام���س��ة يف‬ ‫الدور االول‪.‬‬ ‫يف املباراة االوىل �سجل الطيب‬ ‫عوانة (‪ )10‬واحمد خليل (‪ 17‬و‪)78‬‬ ‫االهداف فارتفع ر�صيد االمارات اىل‬ ‫‪ 7‬نقاط بعد تعادلها مع هونغ كونغ‬ ‫‪ 1-1‬وفوزها على بنغالد�ش ‪�-3‬صفر‪،‬‬ ‫وت�صدرت الرتتيب‪.‬‬ ‫ويف امل �ب��اراة ال�ث��ان�ي��ة‪� ،‬سجل يو‬ ‫ت�شنغ ييونغ (‪ 2‬و‪ )33‬ويينغ جي جو‬ ‫(‪ )41‬ومان فاي ت�شان (‪ )87‬اهداف‬ ‫هونغ ك��ون��غ‪ ،‬وحممد النمول (‪)41‬‬ ‫هدف بنغالد�ش‪.‬‬ ‫وح �ل��ت ه��ون��غ ك��ون��غ يف املركز‬ ‫ال � �ث � ��اين ب � �ف � ��ارق االه � � � � ��داف خلف‬ ‫االم� ��ارات ب�ع��د ان حققت ف ��وزا اول‬ ‫هزيال على اوزبك�ستان ‪�-1‬صفر يف‬ ‫اجلولة الثانية‪.‬‬

‫الإمارات ت�أهلت بعد الفوز على �أوزبك�ستان ‪� - 3‬صفر‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ريا�ضيو الكويت يلحقون بركب امل�شاركة حتت العلم الأوملبي‬

‫الكويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ي �� �ش��ارك ري��ا� �ض �ي��و ال �ك��وي��ت يف دورة االلعاب‬ ‫اال�سيوية ال�ساد�سة ع�شرة يف غوانغجو ال�صينية‬ ‫من ‪ 12‬اىل ‪ 27‬ت�شرين الثاين اجل��اري حتت العلم‬ ‫االومل �ب��ي ول�ي����س ال�ك��وي�ت��ي نتيجة ا��س�ت�م��رار ايقاف‬ ‫ع�ضوية الكويت من قبل اللجنة االوملبية الدولية‪.‬‬ ‫ت��أخ��ر اع�ل�ان االحت� ��ادات الكويتية الريا�ضية‬ ‫بار�سال ريا�ضييها اىل اال�سياد‪ ،‬بعد ان تردد احتمال‬ ‫� �ص��دور ق ��رار ح�ك��وم��ي ب�ع��دم امل���ش��ارك��ة حت��ت العلم‬ ‫االوملبي‪.‬‬ ‫و��س�ب��ق لريا�ضيني كويتيني ان ��ش��ارك��وا حتت‬ ‫العلم االوملبي اي�ضا يف دورة االلعاب االوملبية االوىل‬ ‫لل�شباب يف ��س�ن�غ��اف��ورة يف �آب امل��ا��ض��ي وح�ق��ق فيها‬ ‫ال�سباح عبداهلل الثويني امليدالية الربونزية يف �سباق‬ ‫‪ 50‬م ظهرا‪ .‬منتخب كرة القدم كان اول امل�شاركني‬ ‫يف امل�سابقة التي انطلقت االحد املا�ضي‪ ،‬وقد حقق‬ ‫ف��وزي��ن حتى االن على الهند و�سنغافورة بنتيجة‬ ‫واح��دة ‪�-2‬صفر �ضمن مناف�سات املجموعة الرابعة‬ ‫التي ت�ضم اي�ضا قطر حاملة اللقب‪.‬‬ ‫واو��ض��ح رئي�س االحت��اد الكويتي للعبة ال�شيخ‬ ‫طالل الفهد ان «م�شاركة املنتخب يف اال�سياد ح�صلت‬ ‫بتكلفة م��ادي��ة خ��ا��ص��ة ول�ي����س ح�ك��وم�ي��ة»‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫«ال يجوز حرمان اي ريا�ضي من ممار�سة هوايته‬ ‫ال�سباب �سيا�سية»‪.‬‬ ‫واىل جانب كرة القدم‪ ،‬ت�شارك منتخبات كرة‬ ‫اليد والكرة الطائرة وكرة ال�سلة ف�ضال عن البولينغ‬ ‫واجلودو والتايكواندو والعاب فردية اخرى‪.‬‬ ‫� �ش��ارك منتخب ال�ك��وي��ت ل �ك��رة ال �ي��د مبعك�سر‬ ‫ت��دري �ب��ي يف امل��ان �ي��ا يف ت���ش��ري��ن االول امل��ا� �ض��ي ركز‬ ‫ف�ي��ه اجل �ه��از ال�ف�ن��ي ب �ق �ي��ادة ال���س�ل��وف�ي�ن��ي نيكوالي‬ ‫ماركوفيت�ش على رفع معدل اللياقة البدنية‪ ،‬وتثبيت‬ ‫الت�شكيلة التي �سيخو�ض بها �أال��س�ي��اد حيث تلعب‬ ‫الكويت فى املجموعة الثانية اىل جانب منتخبات‬

‫كوريا اجلنوبية وايران والبحرين وهونغ كونغ‪.‬‬ ‫واع �ت�بر م��ارك��وف�ي�ت����ش �أن ك��رة ال�ي��د الكويتية‬ ‫«��ص��اح�ب��ة االجن � ��ازات يف ال �ب �ط��والت الآ� �س �ي��وي��ة قد‬ ‫ت�أثرت ب�شكل كبري لعدم م�شاركتها يف الفرتة املا�ضية‬ ‫يف البطوالت ب�سبب تعليق ن�شاط اللعبة من االحتاد‬ ‫ال � ��دويل‪ ،‬وه ��ذا ي�ح�ت��اج ل��وق��ت م��ن ال��زم��ن لإع ��ادة‬ ‫املنتخبات لو�ضعها ال�صحيح»‪.‬‬ ‫واقت�صرت ا�ستعدادات منتخب كرة ال�سلة بقيادة‬ ‫امل ��درب البحريني �سلمان رم���ض��ان ع�ل��ى تدريبات‬ ‫حم�ل�ي��ة ب�ع��د ال �غ��اء امل�ع���س�ك��ر ال ��ذي ك ��ان م �ق��ررا يف‬ ‫العا�صمة الفلبينية مانيال ب�سبب الت�أخر يف ح�سم‬ ‫قرار امل�شاركة يف اال�سياد‪.‬‬ ‫و�أوق � � �ع � ��ت ال� �ق ��رع ��ة ال� �ك ��وي ��ت يف املجموعة‬ ‫التمهيدية الأوىل �إىل جانب منتخبي هونغ كونغ‬ ‫وك��وري��ا ال�شمالية‪ ،‬و�سيت�أهل �أول ه��ذه املجموعة‬ ‫ل�ل��دور ال�ث��اين‪ ،‬و�سيلعب يف املجموعة الأوىل التي‬ ‫ت�ضم منتخبات ال�صني و�أوزبك�ستان والأردن وكوريا‬ ‫اجلنوبية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت جلنة ال�ت��دري��ب واملنتخبات يف االحتاد‬ ‫ال�ك��وي�ت��ي ل�ك��رة ال���س�ل��ة ا��س�ت�ع��ان��ت ب��رم���ض��ان مدرب‬ ‫كاظمة لتدريب املنتخب يف البطولة‪ ،‬بعد اعتذار‬ ‫املحلي في�صل بور�سلي لظروف خا�صة‪.‬‬ ‫وا�ستدعى رم�ضان ‪ 12‬الع�ب��ا لتمثيل الكويت‬ ‫يف اال��س�ي��اد ه��م ف�ه��اد ال�سبيعي وع�ب��داهلل ال�صراف‬ ‫وعبدالعزيز احل�م�ي��دي (ال�ق��اد��س�ي��ة) وعبدالعزيز‬ ‫�� �ض ��اري ون ��اي ��ف ال �� �ص �ن��ديل (اجل � �ه� ��راء) وح�سني‬ ‫عبدالرحمن (الكويت) وعبدالعزيز الربيعة و�أحمد‬ ‫ال�ب�ل��و��ش��ي وحم �م��د �أ��ش�ك�ن��اين (ك��اظ �م��ة) وعبداهلل‬ ‫ال�شمري و�شايع مهنا و�صالح يو�سف (ال�ساحل)‪.‬‬ ‫واك��د �أم�ين �سر االحت��اد الكويت للعبة �ضاري‬ ‫برج�س �أن «امل���ش��ارك��ة مهمة و��ض��روري��ة للمنتخب‬ ‫الكويتي يف ه��ذا املحفل ال�ق��اري ال��ذي ت�شارك فيه‬ ‫منتخبات على م�ستوى ع��ال مثل ال�صني والأردن‬ ‫وال�ف�ي�ل�ي�ب�ين وق �ط��ر واي � ��ران واالح �ت �ك��اك م��ع هذه‬

‫املنتخبات بحد ذاته مفيد جدا»‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪�« :‬أن عدم و�ضوح الر�ؤية للم�شاركة يف‬ ‫الأ�سياد اثر على اال�ستعدادات حيث كان من املقرر‬ ‫�أن يقيم املنتخب مع�سكر تدريبي يف الفيليبني ملدة‬ ‫‪ 10‬ايام قبل التوجه اىل ال�صني ومت االتفاق على �أن‬ ‫يخو�ض مباراتني وديتيني مع املنتخب الفلبيني»‪.‬‬ ‫واعلن االحت��اد الكويتي للجودو والتايكوندو‬ ‫ا�ستعداداته للم�شاركة يف دورة االل�ع��اب اال�سيوية‪،‬‬ ‫وقال امني ال�صندوق بدر ال�شراد ان االحتاد «يعلق‬ ‫�آماله على عدد من العبيه يف احراز احدى امليداليات‬ ‫امل�ل��ون��ة يف اال��س�ي��اد منهم ي��و��س��ف ال�ع�ن��زي وم�شعل‬ ‫ال�شعيبي وعبداهلل العتيبي واحمد طه يف اجلودو‪،‬‬ ‫و�سلطان املطريي ال��ذي حقق امليدالية الف�ضية يف‬ ‫بطولة العامل الع�سكرية للتايكوندو التي اقيمت يف‬ ‫انكلرتا يف ايلول املا�ضي»‪.‬‬ ‫وي �� �ش��ارك م�ن�ت�خ��ب ال �ك��رة ال �ط��ائ��رة الكت�ساب‬ ‫اخلربة نظرا لتوا�ضع م�ستوى اللعبة‪ ،‬وقال املدرب‬ ‫التون�سي حممد كعبار «مك�سبنا الوحيد خالل هذه‬ ‫الفرتة هو اكت�ساب الالعبني االن�سجام والتالحم‬ ‫امل�ط�ل��وب‪ ،‬وه ��ذا ال���ش��يء �أ��س�ع��دين ك�ث�يراً خ�صو�صاً‬ ‫ب�ع��دم��ا ان�ع�ك����س ذل ��ك ع �ل��ى االل� �ت ��زام ال�لاع �ب�ين يف‬ ‫ال�ت��دري�ب��ات وب ��ذل اق���ص��ى جم�ه��ود مم�ك��ن م��ن �أجل‬ ‫الهدف اال�سا�سي وهو البطولة اخلليجية يف ني�سان‬ ‫املقبل»‪ .‬ور�أى رئي�س ن��ادي البولينغ ال�شيخ طالل‬ ‫املحمد ان منتخب الكويت «قادر على حتقيق �أف�ضل‬ ‫النتائج يف هذا التجمع القاري الكبري وان��ه ا�ستعد‬ ‫ع�بر م�شاركته يف البطولتني العربية واخلليجية‬ ‫واقامة عدة مع�سكرات ا�ستعدادية»‪.‬‬ ‫و�أع��رب ع��ن ثقته «ب�ق��درات ك��ل الالعبني على‬ ‫تقدمي �صورة تعك�س امل�ستوى الراقي الذي و�صلت‬ ‫اليه لعبة البولينغ يف الكويت‪ ،‬وت�أكيد ان ما حققوه‬ ‫من اجنازات �سابقة على خمتلف ال�صعد مل ي�أت من‬ ‫فراغ �أبدا»‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )12‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1412‬‬

‫‪19‬‬

‫جائزة �أبوظبي الكربى لـ «الفورميال ‪»1‬‬

‫�صراع ختامي رباعي الأ�ضالع للمرة الأوىل يف التاريخ‬ ‫الكويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫��س�ت���ش�ه��د امل �ن��اف �� �س��ة ع �ل��ى لقب‬ ‫ب�ط��ول��ة ال �ع��امل ل���س�ب��اق��ات �سيارات‬ ‫ف��ورم��وال واح��د ل�ع��ام ‪� 2010‬صراعا‬ ‫رب ��اع ��ي اال� � �ض�ل��اع ع �ن��دم��ا ي�سدل‬ ‫ال�ستار على املو�سم االحد املقبل على‬ ‫حلبة مر�سى يا�س التي ت�ست�ضيف‬ ‫مناف�سات جائزة ابو ظبي الكربى‪.‬‬ ‫وق �ب��ل ان ت�ل�ف��ظ ب�ط��ول��ة ‪2010‬‬ ‫ان�ف��ا��س�ه��ا االخ �ي�رة‪ ،‬ي�ق��ف اال�سباين‬ ‫ف��رن��ان��دو ال��ون���س��و (ف �ي��راري) على‬ ‫ق�م��ة ال�ترت �ي��ب ال �ع��ام ب��ر��ص�ي��د ‪246‬‬ ‫نقطة متقدما على ثنائي ريد بول‪-‬‬ ‫رينو اال�سرتايل مارك ويرب �صاحب‬ ‫‪ 238‬ن �ق �ط��ة واالمل � � ��اين �سيبا�ستان‬ ‫ف�ي�ت�ي��ل � �ص��اح��ب ‪ 231‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬فيما‬ ‫ي�أتي الربيطاين لوي�س هاميلتون‬ ‫(م��اك�لاري��ن م��ر��س�ي��د���س) يف املركز‬ ‫الرابع بر�صيد ‪ 222‬نقطة‪.‬‬ ‫ومبوجب نظام النقاط اجلديد‬ ‫ال� ��ذي اع �ت �م��د يف ال �ب �ط��ول��ة للمرة‬ ‫االوىل يف املو�سم اجلاري‪ ،‬ف�إن اللقب‬ ‫ق ��د ي��ذه��ب الح ��د ه� � ��ؤالء االرب �ع ��ة‪،‬‬ ‫علما بان بينهم من �سبق له ان ذاق‬ ‫طعم املجد (الون�سو يف ‪ 2005‬و‪2006‬‬ ‫م��ع ري�ن��و‪ ،‬وهاميلتون يف ‪ 2008‬مع‬ ‫ماكالرين مر�سيد�س)‪.‬‬ ‫وك ��ان ل�ق��ب ب�ط��ول��ة ال�صانعني‬ ‫ح���س��م يف اجل��ول��ة ق�ب��ل االخ�ي��رة يف‬ ‫ال�ب�رازي ��ل ل���ص��ال��ح ري ��د ب ��ول وذلك‬ ‫للمرة االوىل يف تاريخ احلظرية التي‬ ‫اب���ص��رت ال�ن��ور ع��ام ‪ 2005‬وتخو�ض‬

‫انح�صر ال�صراع على لقب العامل بني فرناندو الون�سو و مارك ويرب و�سيبا�ستان فيتيل ولوي�س هاميلتون‬

‫حاليا مو�سمها ال�ساد�س على حلبات‬ ‫الفئة االوىل‪.‬‬ ‫ويطالعنا ال�ت��اري��خ ب ��أن بطولة‬ ‫ال� �ع ��امل ال �ت��ي ان �ط �ل �ق��ت ع� ��ام ‪1950‬‬ ‫مل ت�شهد ب�ت��ات��ا ن�ه��اي��ة ك�ت�ل��ك التي‬ ‫�ستعي�شها حلبة مر�سى يا�س لناحية‬ ‫ع��دد ال�سائقني امل��ر��ش�ح�ين النتزاع‬ ‫اللقب يف ال�سباق االخري‪.‬‬ ‫و� �س �ب��ق ل �ل �ب �ط��ول��ة ان �شهدت‬ ‫�صراعا على لقبها يف اجلولة االخرية‬ ‫ب�ي�ن ث�لاث��ة ��س��ائ�ق�ين ال ي ��زال ��ون يف‬ ‫ال�سباق ح�سابيا على اللقب‪ ،‬وذلك‬ ‫يف ‪ 11‬منا�سبة‪ ،‬بيد انها تعي�ش اليوم‬ ‫�صراعا رباعيا للمرة االوىل‪.‬‬ ‫واذا ج��رى الت�سليم بالتاريخ‪،‬‬

‫ف�إن على فيتل وهاميلتون ان يبقيا‬ ‫واقعيني وان ال يحلما بالتتويج يف‬ ‫العام احلايل النه مل ي�سبق الي �سائق‬ ‫ي�ح�ت��ل امل��رك��ز ال �ث��ال��ث ق�ب��ل اجلولة‬ ‫االخرية من البطولة ان انتزع اللقب‬ ‫اال يف الن�سخة االوىل منها عندما‬ ‫مت�ك��ن االي �ط��ايل ج��و��س�ي�ب��ي فارينا‬ ‫(‪ 22‬نقطة) م��ن �سحب الب�ساط يف‬ ‫ال���س�ب��اق اخل�ت��ام��ي م��ن حت��ت اقدام‬ ‫االرجنتيني خ��وان مانويل فاجنيو‬ ‫امل�ت���ص��در (‪ )26‬واالي �ط��ايل لويجي‬ ‫ف ��اج� �ي ��ويل (‪ ،)24‬وع� �ن ��دم ��ا جنح‬ ‫ال�ف�ن�ل�ن��دي راي �ك��ون��ن (‪ 100‬نقطة)‬ ‫يف ال�ت�ف��وق ع�ل��ى ه��ام�ي�ل�ت��ون (‪)107‬‬ ‫والون�سو (‪ )103‬يف ال�سباق االخري‬

‫من �سل�سلة ‪.2007‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬وا�ستنادا اىل التاريخ‬ ‫اي �� �ض��ا‪ ،‬ف � ��إن ال��ون �� �س��و ال �ي��وم ميلك‬ ‫ح �ظ��وظ��ا اق � ��وى م ��ن وي �ب�ر وفيتل‬ ‫للفوز باللقب‪ ،‬اذ �سبق للمت�صدر يف‬ ‫املنا�سبات ال‪ 11‬املا�ضية التي �شهدت‬ ‫م �ن��اف �� �س��ة ث�ل�اث �ي��ة ع �ل��ى ال �ل �ق��ب يف‬ ‫ال�سباق االخري ان توج خم�س مرات‬ ‫بطال للعامل يف اجل��ول��ة اخلتامية‬ ‫مقابل ارب��ع م��رات ل�صاحب املركز‬ ‫ال� �ث ��اين وم ��رت�ي�ن ل �� �ص��اح��ب املركز‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫ف�ف��ي ع��ام ‪ ،1951‬دخ��ل فاجنيو‬ ‫اجلولة االخ�يرة مت�صدرا الرتتيب‬ ‫العام بر�صيد ‪ 27‬نقطة امام االيطايل‬

‫الربتو ا�سكاري (‪ )25‬واالرجنتيني‬ ‫جوزيه ف��روالي��ن غونزالي�س (‪،)21‬‬ ‫فتوج االول يف نهاية االمر‪.‬‬ ‫و�� �ش� �ه ��دت � �س �ن��ة ‪ 1959‬دخ� ��ول‬ ‫اال� �س�ت�رايل ج ��اك ب��راب �ه��ام ال�سباق‬ ‫االخري من املو�سم وهو يف ال�صدارة‬ ‫(‪ )31‬ام��ام الربيطانيني �ستريلينغ‬ ‫مو�س (‪5‬ر‪ )25‬وطوين بروك�س (‪،)23‬‬ ‫فتوج االول اي�ضا‪.‬‬ ‫ويف ع��ام ‪ ،1964‬ب��د�أ الربيطاين‬ ‫غ��راه��ام ه�ي��ل ال���س�ب��اق االخ�ي�ر ويف‬ ‫ر�صيده ‪ 39‬نقطة امام مواطنه جون‬ ‫�سورتي�س (‪ )34‬واال�سكتلندي جيم‬ ‫ك�لارك (‪ ،)30‬اال ان اللقب العاملي‬ ‫ذهب اىل الثاين‪.‬‬ ‫وع � � ��اد ه� �ي ��ل (‪ 39‬ن� �ق� �ط ��ة) يف‬ ‫ع��ام ‪ 1968‬لي�ستفيد م��ن ان�سحاب‬ ‫اال�سكتلندي جاكي �ستيوارت (‪)36‬‬ ‫والنيوزيلندي ديني هاملي (‪ )33‬من‬ ‫ال�سباق االخري ليتوج بطال‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ف��اد ال �� �س��ائ��ق الربازيلي‬ ‫امير�سون فيتيبالدي املت�صدر (‪)52‬‬ ‫م��ن ف�شل اح��راز ال�سوي�سري كالي‬ ‫ريغاتزوين (‪ )52‬واجلنوب افريقي‬ ‫ج� ��ودي ��ش�ي�ك�ت�ير ال �ث��ال��ث (‪ )45‬اي‬ ‫نقطة يف ال�سباق االخري من بطولة‬ ‫‪ 1974‬ع �ل��ى ح�ل�ب��ة «وات �ك �ي �ن��ز غلن»‬ ‫لينتزع اللقب يف نهاية املطاف‪.‬‬ ‫ام��ا ع��ام ‪ 1981‬فقد �شهد دخول‬ ‫االرج �ن �ت �ي �ن��ي ك ��ارل ��و� ��س رويتمان‬ ‫(‪ )49‬ال�سباق االخ�ير مت�صدرا امام‬ ‫ال�ب�رازي �ل��ي ن�ي�ل���س��ون ب�ي�ك�ي��ت (‪)48‬‬ ‫والفرن�سي جاك الفيتي (‪ )43‬اال ان‬

‫التتويج �صب يف خانة الثاين‪.‬‬ ‫و�شهدت �سنة ‪ 1982‬فوز مت�صدر‬ ‫ال�ت�رت� �ي ��ب ال � �ع� ��ام ب��ال �ل �ق��ب للمرة‬ ‫االخرية يف اجلولة احلا�سمة يف ظل‬ ‫� �ص��راع ث�لاث��ي اذ دخ�ل�ه��ا الفنلندي‬ ‫كيكي روزب��رغ ويف ر�صيده ‪ 42‬نقطة‬ ‫وان�ه��اه��ا يف �صاحله ام��ام الفرن�سي‬ ‫ديدييه ب�يروين (‪ )39‬والربيطاين‬ ‫جون وات�سون (‪.)33‬‬ ‫واجل � ��دي � ��ر ذك� � � ��ره ان تتويج‬ ‫روزب��رغ ما كان ليح�صل لوال ابتعاد‬ ‫ب�ي�روين ع��ن احل�ل�ب��ات ب�ع��د احلادث‬ ‫امل�أ�ساوي الذي تعر�ض له على حلبة‬ ‫«هوكنهامي» يف املانيا خالل املو�سم‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت ال �ب �ط��ول��ة �سيناريو‬ ‫ال �� �ص��راع االخ�ي��ر ع �ل��ى ال �ل �ق��ب بني‬ ‫ثالثة متناف�سني عامي ‪ 1983‬و‪1986‬‬ ‫وكتب فيهما املجد ل�صاحب املركز‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫ففي ‪ ،1983‬عو�ض بيكيت تخلفه‬ ‫بفارق نقطتني خلف الفرن�سي االن‬ ‫برو�ست (‪ 55‬مقابل ‪ )57‬لينتزع منه‬ ‫اللقب يف اجلولة االخرية على حلبة‬ ‫«كياالمي» فيما كان ر�صيد الفرن�سي‬ ‫االخر رينيه ارنو ‪ 49‬نقطة‪.‬‬ ‫ويف ع� ��ام ‪ ،1986‬ث� � ��أر برو�ست‬ ‫لنف�سه عندما دخل اجلولة االخرية‬ ‫و�صيفا للربيطاين نايجل مان�سيل‬ ‫ه ��ذه امل� ��رة (‪ 64‬م �ق��اب��ل ‪ ،)70‬فيما‬ ‫كان ر�صيد بيكيت ‪ 63‬نقطة‪ ،‬وانهى‬ ‫ال�سائق الفرن�سي البطولة متوجا‬ ‫باللقب على حلبة اديالييد بعد ان‬ ‫واجه مناف�سيه م�شاكل يف االطارات‪.‬‬

‫جاز يعود من بعيد ويتخطى �أورالندو يف الدوري الأمريكي للمحرتفني‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قلب يوتا جاز ت�أخره مرة جديدة‬ ‫وانتزع الفوز من م�ضيفه �أورالندو‬ ‫ماجيك ‪� 94-104‬ضمن دوري كرة‬ ‫ال�سلة االم��ري�ك��ي للمحرتفني �أول‬ ‫من �أم�س االربعاء‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل دي� � ��رون ول �ي��ام ����س ‪30‬‬ ‫ن �ق �ط��ة وب � ��ول م �ي �ل �� �س��اب ‪ 23‬نقطة‬ ‫والع ��ب االرت� �ك ��از �أل ج�ف��ر��س��ون ‪21‬‬ ‫نقطة‪ ،‬ليقل�ص ج��از ت ��أخ��را بلغ ‪18‬‬ ‫نقطة ع�ل��ى ملعب «�أم واي �سنرت»‬ ‫يف �أورالن��دو �أم��ام ‪ 18, 846‬متفرجا‪،‬‬ ‫وي �ح �ق��ق ف� ��وزه اخل��ام ����س م �ق��اب��ل ‪3‬‬ ‫خ �� �س��ارات ملحقا اخل �� �س��ارة الثانية‬ ‫ب�أورالندو‪.‬‬ ‫وكان يوتا قلب ت�أخرا كبريا بلغ‬ ‫‪ 22‬نقطة �أم��ام ميامي هيت القوي‬ ‫قبل �أن يهزمه يف الثواين الأخرية‪.‬‬ ‫و�سجل يوتا ‪ 24‬نقطة مقابل ‪2‬‬ ‫مل�ضيفه يف الربعني الثالث والرابع‪،‬‬ ‫بينها ث�لاث�ي�ت��ان ل�ك��ل م��ن وليام�س‬ ‫وال��رو� �س��ي �أن � ��دري ك�يري�ل�ن�ك��و (‪12‬‬ ‫نقطة) ليتقدم جاز ‪.76-80‬‬ ‫ول ��دى اخل��ا� �س��ر ال ��ذي تعر�ض‬ ‫للخ�سارة االوىل بعد ‪ 4‬انت�صارات‬

‫متتالية‪� ،‬سجل فن�س كارتر ‪ 20‬نقطة‪،‬‬ ‫وجامري نل�سون العائد من اال�صابة‬ ‫‪ 19‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا اك �ت �ف��ى العمالق‬ ‫دواي��ت ه��اورد بت�سجيل ‪ 14‬نقطة و‪9‬‬ ‫متابعات‪.‬‬ ‫ويف مباراة �شهدت مواجهة بني‬ ‫ال�صينيني ياو مينغ ويي جيانليان‪،‬‬ ‫خ � ��رج االخ� �ي ��ر ف� ��ائ� ��زا ب� �ع ��د تغلب‬ ‫وا��ش�ن�ط��ن وي� � ��زاردز ع�ل��ى هيو�سنت‬ ‫روكت�س ‪ 91-98‬على ملعب «فرييزون‬ ‫��س�ن�تر» يف وا��ش�ن�ط��ن �أم ��ام ‪665‬ر‪13‬‬ ‫متفرجا‪.‬‬ ‫ل �ك��ن م �ي �ن��غ مل ي �خ ����ض �سوى‬ ‫‪ 6‬دق��ائ��ق م��ن ال �ل �ق��اء ق�ب��ل خروجه‬ ‫م���ص��اب��ا‪ ،‬علما ب��ان��ه ع��اد م�ن��ذ فرتة‬ ‫ق�صرية اىل امل�لاع��ب بعد خ�ضوعه‬ ‫جل��راح��ة يف قدمه املك�سورة �أبعدته‬ ‫طوال املو�سم املا�ضي‪.‬‬ ‫ولدى الفائز‪ ،‬متيز كيفن مارتن‬ ‫م��ع ‪ 31‬نقطة بينها ‪ 13‬رم�ي��ة حرة‪،‬‬ ‫و�أ��ض��اف االرجنتيني لوي�س �سكوال‬ ‫‪ 24‬نقطة‪.‬‬ ‫وحقق امل��وزع الروكي جون وول‬ ‫ث�لاث �ي��ة م ��زدوج ��ة «ت��ري �ب��ل دوب� ��ل»‬ ‫لوا�شنطن بت�سجيله ‪ 19‬نقطة‪13 ،‬‬ ‫مت��ري��رة حا�سمة و‪ 10‬م�ت��اب�ع��ات‪ ،‬يف‬

‫يوتا جاز انتزع الفوز من م�ضيفه �أورالندو ماجيك ‪94-104‬‬

‫حني �أ�ضاف �أندري بالت�ش ‪ 20‬نقطة‬ ‫و‪ 11‬متابعة‪ ،‬و�أل ثورنتون ‪ 20‬نقطة‪.‬‬ ‫و�أ� �ص �ب��ح وول (‪ 20‬ع��ام��ا و‪65‬‬ ‫ي��وم��ا) ثالث �أ�صغر الع��ب يف تاريخ‬ ‫الدوري يحقق ثالثية مزدوجة‪ ،‬بعد‬

‫ليربون جامي�س (مرتان‪ 20 :‬عاما‬ ‫و‪ 20‬يوما‪ 20 ،‬عاما و‪ 23‬يوما) والمار‬ ‫�أودوم (‪ 20‬عاما و‪ 54‬يوما)‪ ،‬علما بان‬ ‫اال�سطورة ماجيك جون�سون �صاحب‬ ‫‪ 138‬ثالثية م��زودج��ة (ال�ث��اين بعد‬

‫�أو�سكار روبرت�سون) كان يتابع اللقب‬ ‫يف امللعب وهو حقق ثالثيته االوىل‬ ‫يف مو�سم ‪ 1980-1979‬عندما كان‬ ‫بعمر ‪ 20‬عاما و‪ 75‬يوما‪.‬‬ ‫وقاد الثنائي ريت�شارد جيفر�سون‬

‫واالرجنتيني مانو جينوبيلي �سان‬ ‫انطونيو �سبريز اىل الفوز على لو�س‬ ‫اجنلي�س كليربز ‪ 95-107‬على ملعب‬ ‫«�أي ت��ي �أن��د ت��ي �سنرت» يف تك�سا�س‬ ‫�أمام ‪309‬ر‪ 17‬متفرجني‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل ك� ��ل م� ��ن جيفرو�سن‬ ‫وج �ي �ن��وب �ي �ل��ي ‪ 22‬ن �ق �ط��ة للفائز‪،‬‬ ‫و�أ�ضاف املوزع الفرن�سي طوين باركر‬ ‫‪ 21‬ن �ق �ط��ة و‪ 9‬مت ��ري ��رات حا�سمة‪،‬‬ ‫ليحقق �سبريز ف��وزه اخلام�س على‬ ‫التوايل ه��ذا املو�سم‪ ،‬والثامن ع�شر‬ ‫على التوايل على كليربز الذي لعب‬ ‫بدون جنومه �أريك غ��وردون‪ ،‬بارون‬ ‫ديفي�س وكري�س كامان امل�صابني‪.‬‬ ‫ويف باقي املباريات‪ ،‬فاز ميلووكي‬ ‫باك�س على اتالنتا هوك�س ‪،91-108‬‬ ‫وت�شارلوت بوبكات�س على تورونتو‬ ‫راب � �ت � ��ورز ‪ ،96-101‬ون� �ي ��وج�ي�رزي‬ ‫ن �ت ����س ع �ل��ى ك �ل �ي �ف�لان��د كافاليريز‬ ‫‪ ،87-95‬وغ��ول��دن ��س�ت��اي��ت ووري ��رز‬ ‫ع �ل��ى ن �ي��وي��ورك ن�ي�ك����س ‪،117-122‬‬ ‫واوك�لاه��وم��ا �سيتي على فيالدلفيا‬ ‫�سفنتي �سيك�سرز ‪ ،103-109‬وداال�س‬ ‫مافريك�س على‪ -‬ممفي�س غريزليز‬ ‫‪ ،91-106‬وميني�سوتا متربوولفز‬ ‫على �ساكرامنتو كينغز ‪.89-98‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.