عدد الاحد 12 كانون اول 2010

Page 1

‫م�صدر حكومي لـ«ال�سبيل»‪ :‬احلكومة‬ ‫تقدم بيان الثقة ملجل�س الأمة الأربعاء‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬

‫الأحد ‪ 5‬حمرم ‪ 1432‬هـ ‪ 12 -‬كانون الأول ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫الأفالم املمولة‬ ‫من �شركاء �أجانب‬ ‫ال تقدم �صورة‬ ‫العدو ال�صهيوين‬ ‫بكامل ق�سوته ‪6‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1438‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫البد‬ ‫رَ َ‬ ‫بني‬ ‫العلم‬ ‫والقر�آن‬

‫املقاومة‬ ‫الإلكرتونية‪..‬‬ ‫«ويكيليك�س»‬ ‫�أمنوذجا‬

‫‪15‬‬

‫‪ 12‬ح�����ك�����وم�����ة ال��������ع��������رب اخل�����ف�����ي�����ة؟ ‪ ..‬ف � �ه � �م� ��ي ه � ��وي � ��دي‬

‫«الداخلية» ت�شكل جلنة حتقيق والوحدات يحمل «الدرك» امل�س�ؤولية ويعلق م�شاركته يف جميع البطوالت‬

‫مطالبات بالتحقيق يف �أحداث القوي�سمة وبالك�شف‬ ‫عن امل�س�ؤولني ودعوات للحفاظ على الوحدة الوطنية‬ ‫عمان‬

‫حذر الرئي�س ال�سوري ب�شار اال�سد من ان‬ ‫ي��ك��ون ال��ق��رار االت��ه��ام��ي امل��رت��ق��ب ���ص��دوره عن‬ ‫املحكمة اخلا�صة بلبنان املكلفة بالتحقيق يف‬ ‫اغتيال رئي�س ال��وزراء اال�سبق رفيق احلريري‬ ‫"مبنيا على �شبهات او تدخل �سيا�سي"‪.‬‬ ‫وقال اال�سد يف مقابلة مع قناة (تي اف ‪)1‬‬ ‫الفرن�سية يف ختام زيارة لفرن�سا ا�ستمرت يومني‪:‬‬ ‫"عندما يكون قرار (املحكمة) مبنيا على دالئل‬

‫قدمت احلكومة الأملانية منحا وم�ساعدات‬ ‫فنية وقرو�ض ًا مي�سرة للمملكة بقيمة ‪ 99‬مليون‬ ‫ي��ورو �أم�����س‪ ،‬تتوزع لدعم م�شاريع يف قطاعات‬ ‫حيوية كاملياه وال�صرف ال�صحي والطاقة‪ ،‬مبا‬ ‫فيها م�شاريع كفاءة الطاقة‪ ،‬حيث وقع اجلانبان‬ ‫يف خ��ت��ام امل���ح���ادث���ات حم�����ض��ر االج��ت��م��اع��ات‬ ‫امل�شرتكة‪.‬‬ ‫ج����رى ذل����ك خ��ل�ال ج���ول���ة امل��ح��ادث��ات‬ ‫احلكومية الأملانية‪-‬الأردنية التي ا�ستمرت‬

‫كلينتون تدعو �إىل بداية جديدة‬ ‫ملفاو�ضات ال�سالم بني «�إ�سرائيل» وال�سلطة‬ ‫وا�شنطن‬ ‫دعت وزيرة اخلارجية الأمريكية هيالري‬ ‫كلينتون �إىل بداية جديدة لعملية ال�سالم‪،‬‬ ‫مطالبة ال�سلطة الفل�سطينية و"�إ�سرائيل"‬ ‫مبعاجلة الق�ضايا الأ�سا�سية "بدون ت�أخري"‪.‬‬ ‫وجاءت دعوة كلينتون بعد �أيام على اعرتاف‬ ‫�إدارة الرئي�س الأمريكي ب��اراك �أوباما بف�شل‬ ‫جهودها لإقناع "�إ�سرائيل" بتجميد اال�ستيطان‬ ‫يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬مما �أنهى عمليا مفاو�ضات‬ ‫ال�سالم املبا�شرة بعد ثالثة �أ�شهر على �إطالقها‪.‬‬

‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫ا�ستحوذت "�إ�سرائيل" على �أغلب �صادرات‬ ‫اململكة من ثمار الزيتون‪ ،‬مع قرب انتهاء املو�سم‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫و�أظ���ه���رت ال��ك�����ش��وف��ات الإح�����ص��ائ��ي��ة �شبه‬ ‫النهائية يف وزارة الزراعة �أن (‪ )98‬باملائة من‬ ‫���ص��ادرات ثمار الزيتون �إىل اخل��ارج يف املو�سم‬ ‫احلايل كانت �إىل "�إ�سرائيل"‪ ،‬بينما كان ن�صيب‬ ‫الدول العربية والأوروبية ‪ 2‬باملائة‪.‬‬ ‫وع���م���ان والإم�������ارات‬ ‫وا����س���ت���وردت م�����ص��ر ُ‬ ‫وال�سعودية وال��ك��وي��ت ح�صة الأ���س��د م��ن هذه‬ ‫الكمية‪.‬‬ ‫وق�����درت �����ص����ادرات ث��م��ار ال���زي���ت���ون �إىل‬

‫من �أحداث القوي�سمة‬

‫قاطعة ف��إن اجلميع يقبله ولي�س فقط �سوريا‬ ‫بل �أي�ضا لبنان‪ ،‬ولكن اذا كان القرار مبنيا على‬ ‫�شبهات او تدخل �سيا�سي فال �أحد �سي�أخذ القرار‬ ‫على حممل اجلد"‪.‬‬ ‫و�أك��د الرئي�س ال�سوري ان "احلوار بيني‬ ‫وبني الرئي�س نيكوال �ساركوزي كان حول نقطتني‬ ‫هما كيف ميكن �أن ن�ساعد احلوار اللبناين للحد‬ ‫م��ن ال��ت��وت��رات‪ ،‬والنقطة الثانية ه��ي ال��دور‬ ‫الذي ميكن ان تلعبه فرن�سا عرب جمل�س الأمن‬ ‫للحد م��ن ال��ت��دخ�لات يف عمل املحكمة ومنع‬ ‫ت�سيي�سها"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫م�ساعدات �أملانية للحكومة بقيمة ‪ 99‬مليون يورو‬ ‫عمان‬

‫‪ 20‬الوح�شالإلكرتوينينقلبعلىراكبهالأمريكي‪..‬ويكيليك�سمثاالً ‪ ..‬د‪ .‬ف�ي���ص��ل ال�ق��ا��س��م‬

‫ع��ل��ى م���دى ي��وم�ين‪ ،‬ومت فيها ب��ح��ث برنامج‬ ‫التعاون التنموي الثنائي للأعوام (‪-2011‬‬ ‫‪.)2012‬‬ ‫وطلب اجلانب الأردين من احلكومة الأملانية‬ ‫تقدمي الدعم يف جمال التدريب املهني والتقني‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك تقدمي ال��دع��م للمرحلة الرابعة من‬ ‫م�شروع بناء امل��دار���س الأ�سا�سية‪ ،‬حيث مول‬ ‫اجل��ان��ب الأمل����اين املرحلتني الأوىل والثالثة‬ ‫بقرو�ض مي�سرة بقيمة ‪ 25‬مليون يورو‪ ،‬بينما م َّول‬ ‫املرحلة الثانية من امل�شروع مبنحة بقيمة‪17.7‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬

‫نزال لــ «ال�سبيل»‪ :‬ال�سلطة الفل�سطينية هي من‬ ‫طالب «الإ�سرائيليني» باعتقال النائب و�صفي قبها‬ ‫حبيب �أبو حمفوظ‬ ‫�أعرب ع�ضو املكتب ال�سيا�سي حلما�س حممد نزال عن قناعته‬ ‫بوجود عالقة حتالفية بني �سلطة رام اهلل والكيان الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫بد�أت مع ن�ش�أة الأجهزة الأمنية الفل�سطينية‪ ،‬وقال‪" :‬املطلوب‬ ‫حتجيم وا�ستئ�صال حركة حما�س"‪ .‬و�أك���د ن��زال �أن ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية هي من طالب اجلانب "الإ�سرائيلي" باعتقال النائب‬ ‫و�صفي قبها بعدما وجه انتقادات الذعة لل�سلطة الفل�سطينية يف‬ ‫الفرتة املا�ضية‪ ،‬وهو ما يدلل على وجود تن�سيق وا�ضح وكبري بني‬ ‫اجلانبني العتقال نواب ال�شعب الفل�سطيني و�أبناء املقاومة يف‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 20‬ــة‬ ‫ال�ضفة الغربية"‪.‬‬

‫�إحراق منازل يف �إربد‬ ‫على خلفية م�شاجرة تويف فيها �شاب‬

‫�إربد‬

‫�سيف الدين باكري‬

‫مواطنون يحاولون االختباء من �شدة املطر (عد�سة ال�سبيل)‬

‫و�أبدى املواطنون ا�ستياءهم‬ ‫من عيوب ال�شوارع والطرق يف‬ ‫خمتلف املناطق‪ ،‬بالتزامن مع‬ ‫م��ا ت�شهده حمافظة �إرب���د من‬ ‫ت�ساقط غزير للأمطار‪ ،‬و�أث��ار‬ ‫ا�ستياءهم جتمع مياه الأمطار‪،‬‬ ‫وان��ت�����ش��ار الت�شققات واحلفر‬ ‫واملطبات غري املرئية‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫يف ح����ال ال��ت�����س��اق��ط ال��غ��زي��ر‬ ‫ل�ل�أم��ط��ار‪ ،‬مطالبني امل�س�ؤولني‬ ‫بالعمل على حل هذه امل�شكلـــة‬ ‫امل�����ؤرق����ة ال��ت��ي ت��راف��ق��ه��م مع‬

‫ا�ستمرار فـــ�صل ال�شتاء‪.‬‬ ‫وق��ال �أب��و ر�أف���ت‪" :‬ال �أك��اد‬ ‫�أم��ر ب�شارع �إال �أج��د ب��ه حفرة‬ ‫منهدمة �أو مطبات �أو حفريات مل‬ ‫تنته منذ زمن"‪ ،‬مت�سائال �إىل متى‬ ‫ِ‬ ‫�ستبقى �شوارع �إرب��د بهذا ال�سوء‬ ‫يف وق��ت ميكن �أن تكون مدينة‬ ‫ح�ضارية؟‪.‬‬ ‫امل��واط��ن خالد ح�سن قال‪:‬‬ ‫"لقد فرحت بنزول املطر‪ ،‬وهذا‬ ‫�سيكون خريا علينا �إن �شاء اهلل"‪.‬‬ ‫ودعا ح�سن اهلل رافع ًا يدي ب�أن‬

‫"�إ�سرائيل" ب�أكرث من (‪ )3000‬طن‪.‬‬ ‫باملقابل �أكد عدد من م�صدري ثمار الزيتون‬ ‫�إىل اخل��ارج لـ"ال�سبيل" �أن هناك توافقا على‬ ‫�أهمية الت�صدير �إىل اخلارج‪ ،‬ومن �ضمنها الكيان‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬خا�صة �أن الأردن مرتبط باتفاقيات‬ ‫مع منظمات وجهات دولية‪ ،‬وبالتايل ال ميكن منع‬ ‫الت�صدير‪.‬‬ ‫وجادلوا ب�أن ال�سبب الذي دفعهم للت�صدير‬ ‫�إىل "�إ�سرائيل" ي��ع��ود ل��ت��دين �أ���س��ع��ار ثمار‬ ‫ال��زي��ت��ون‪ ،‬والآث����ار ال�سلبية ال��ت��ي �سيرتكها‬ ‫قرار منع ت�صدير ثمار الزيتون على ت�سويق‬ ‫و�أ�سعار ثمار الزيتون داخ��ل اململكة‪ ،‬الفتني‬ ‫�إىل �أن الت�صدير يعود بالفائدة الكربى على‬ ‫املزارعني‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫مع توقعات با�ستمراره ب�سبب احلالة اجلوية‬

‫نق�ص الكميات وتعدد حلقات‬ ‫البيـع وراء ارتـفاع �أ�سعـار اخلـ�ضار‬ ‫�أحمد رجب‬ ‫وا�صلت �أ�سعار اخل�ضار والفواكه ارتفاعها يف‬ ‫ال�سوق املحلي‪ ،‬جراء عدة عوامل عزاها جتار‬ ‫جتزئة �إىل نق�ص الكميات الورادة من املزارع �إىل‬ ‫�سوق اخل�ضار املركزي‪ ،‬وتعدد حلقات البيع من‬ ‫املزارع �إىل املواطن‪.‬‬ ‫و�أ�شار عدد من �أ�صحاب حمالت بيع اخل�ضار‬ ‫والفواكه �إىل وجود ارتفاع على �أ�سعار اخل�ضار‬ ‫والفواكه‪ ،‬على الرغم من التوقعات املحيطة‬ ‫بانخفا�ض بع�ض �أ�صناف اخل�ضار التي ت�صل‬ ‫التجار من املناطق الزراعية‪.‬‬

‫وي�ضيف جت��ار �أن م��وج��ة ال�ب�رد ال��ت��ي متر‬ ‫بها اململكة �ستدفع �إىل ا�ستمرار نق�ص الكميات‬ ‫ال���واردة �إىل ال�سوق املحلي‪ ،‬وبالتايل ارتفاع‬ ‫متوا�صل لأ�سعار اخل�ضار‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬قال مدير ق�سم العمليات يف �سوق‬ ‫اخل�ضار املركزي حممد قطي�ش �إن �أ�سعار اخل�ضار‬ ‫التي تباع يف ال�سوق املركزي منخف�ضة‪ ،‬و�إن �أ�سعار‬ ‫البندورة هي التي ت�شهد ارتفاعا لنق�ص الكميات‬ ‫الواردة من املزارع‪ ،‬وتعدد حلقات البيع‪.‬‬ ‫وب��ح�����س��ب ن�����ش��رة دائ����رة ���س��وق اجلملة‬ ‫امل��رك��زي للخ�ضار وال��ف��واك��ه ح��ول كميات‬ ‫و�أ����س���ع���ار اخل�����ض��ار ال��ق��ادم��ة �إىل ال�سوق‬ ‫املركزي‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 13‬ــة‬

‫اندلعت م�ساء �أم�س �أحداث �شغب يف حي الطوال مبحافظة‬ ‫�إربد‪ ،‬على خلفية م�شاجرة بني ع�شريتي البطاينة والكوفحي‪،‬‬ ‫وقعت �أول �أم�س اجلمعة‪ ،‬تويف على �أثرها �شاب من ع�شرية‬ ‫البطاينة‪ .‬وك��ان �سبب امل�شاجرة بح�سب �شهود عيان قيام‬ ‫جمموعة من الأ�شخا�ص من ع�شرية "الكوافحة" مبنع �أ�شخا�ص‬ ‫�آخرين من ع�شرية "البطاينة" من عبور �إحدى طرق املنطقة‪،‬‬ ‫ما �أدى �إىل عراك �شديد بينهم‪ ،‬ت�سبب ب�إ�صابة �شاب �إ�صابة‬ ‫�شديدة‪ ،‬نقل على �أثرها �إىل امل�ست�شفى‪� ،‬إال �أن��ه تويف م�ساء‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬ ‫�أم�س‪.‬‬

‫�إربد ت�شهد �أمطارا غزيرة وعيوب ال�شوارع ت�سرق فرحة املواطنني‬ ‫�شهدت حمافظة �إربد بكافة‬ ‫مناطقها و�ألويتها �أم�س �سقوط‬ ‫زخات قوية من املطر م�صحوبة‬ ‫بالربد والربق والرياح ال�شديدة‪،‬‬ ‫ا�ستب�شر الأه�����ايل خ�ي�را معها‬ ‫مبو�سم زراعي جيد‪.‬‬ ‫وت�شكلت ال�سيول يف �شوارع‬ ‫�إربد جراء الهطول الغزير للمطر‪،‬‬ ‫و�شوهد املواطنون ي�سريون حتت‬ ‫املطر ابتهاجا با�ستقبال الغيث‪.‬‬ ‫كما تكونت الربك املائية يف‬ ‫ال�شوارع التي بينت �سوء �صيانة‬ ‫املناهل‪ ،‬و�سببت �أزمات �سري خانقة‬ ‫و�سط املدينة‪.‬‬ ‫ويرى مواطنون �أن الأمطار‬ ‫ت�شكل اخ��ت��ب��ارا لعمل �شبكات‬ ‫مياه الأمطار وقدرتها على جعل‬ ‫التعامل مع ت�ساقط الأمطار ب�شكل‬ ‫�أف�ضل من العام ال�سابق‪ ،‬ويرون‬ ‫كذلك �أن واقع احلال يدلل على‬ ‫�أن الأجهزة املخت�صة ال ت�ضيف‬ ‫�أي ج��دي��د فيما يتعلق بالبنى‬ ‫التحتية اخلا�صة بالتعامل مع‬ ‫الظروف اجلوية الطارئة‪.‬‬

‫ودع��ت ال��وزي��رة الأمريكية الإ�سرائيليني‬ ‫والفل�سطينيني �إىل معاجلة الق�ضايا الأ�سا�سية‬ ‫التي ت�شكل مو�ضوع النزاع بينهم‪ ،‬حتى �إذا مل‬ ‫يوافقوا على عقد ل��ق��اءات وجها ل��وج��ه‪ ،‬لأن‬ ‫الفل�سطينيني يطالبون بوقف اال�ستيطان �أوال‪.‬‬ ‫وقالت كلينتون �أم��ام العديد من امل�س�ؤولني‬ ‫ال�سيا�سيني اال���س��رائ��ي��ل��ي�ين والفل�سطينيني‬ ‫والأمريكيني‪" :‬حان الوقت ملعاجلة الق�ضايا‬ ‫الأ���س��ا���س��ي��ة ل��ه��ذا ال���ن���زاع‪ :‬احل����دود والأم����ن‬ ‫وامل�����س��ت��وط��ن��ات وامل��ي��اه وال�لاج��ئ��ون والقد�س‬ ‫نف�سها"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 20‬ــة‬

‫ت�صدير ‪ 3000‬طن من ثمار الزيتون �إىل «�إ�سرائيل»‬

‫الأ�سد يحذر من قرار اتهامي «مبني على �شبهات»‬ ‫باري�س‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫‪ 12‬الأردن يف ال��ع��ي��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ون ‪ ..‬زك � ��ي ب� �ن ��ي ار� �ش �ي��د‬

‫‪17‬‬

‫طالبت العديد من الأحزاب والقوى الوطنية �أم�س ب�ضرورة‬ ‫ت�شكيل جلنة للتحقيق يف �أح��داث القوي�سمة‪ ،‬و�إع�لان نتائجه‬ ‫ب�سرعة‪ ،‬كما طالبوا بالك�شف عن امل�س�ؤولني عن تلك الأحداث‬ ‫وحما�سبتهم‪.‬‬ ‫"الداخلية" من جهتها �أعلنت ت�شكيل جلنة حتقيق للو�صول‬ ‫�إىل احلقيقة كاملة ح��ول تلك الأح����داث امل�ؤ�سفة‪ ،‬و�سرتفع‬ ‫تقريرها �إىل احلكومة التخاذ جميع الإج���راءات القانونية‬ ‫الالزمة‪.‬‬ ‫نادي الوحدات من جهته حمل قوات الدرك م�س�ؤولية ما جرى‬ ‫من �أحداث‪ ،‬وقرر تعليق م�شاركته يف جميع البطوالت‪.‬‬ ‫جمل�س النواب وجمل�س الأعيان طالبا يف بيانني منف�صلني‬ ‫�صدرا �أم�س ب�ضرورة حتكيم العقل‪ ،‬ونبذ العنف‪ ،‬واحلفاظ على‬ ‫الوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫امل�صري �أع��رب عن �أ�سفه ال�شديد ملا ج��رى‪ ،‬و�أي��د بقوة فتح‬ ‫حتقيق دقيق و�شامل للوقوف على �أ�سبابه‪ ،‬وك�شف املت�سببني‬ ‫فيه‪ ،‬يف م�سعى هدفه و�ضع حد فا�صل ملثل هذه الأح��داث امل�ؤملة‬ ‫واملرفو�ضة‪ ،‬التي تتنافى متاما مع �أخالق �شعبنا الواحد‪ ،‬وت�ضر‬ ‫مب�صالح بلدنا و�شعبنا‪.‬‬ ‫ودعا الفايز اجلميع للوقوف �صفا واحدا مرتا�صا بعيدا عن‬ ‫الأ�صوات الن�شاز التي ت�سيء لوحدتنا الوطنية‪ ،‬بق�صد �أو بغري‬ ‫ق�صد‪ ،‬معيدا �إىل الأذهان ت�أكيد امللك يف كل منا�سبة �أن الوحدة‬ ‫الوطنية خط �أحمر‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 25،24،5‬ــة‬

‫قال م�صدر حكومي رفيع امل�ستوى لـ"ال�سبيل" �أم�س �إن رئي�س الوزراء‬ ‫�سمري الرفاعي �سيقدم بيان الثقة ملجل�س الأم��ة الأرب��ع��اء القادم‪،‬‬ ‫و�سيت�ضمن البيان برنامج وخطة عمل احلكومة للعام القادم‪.‬‬ ‫احلكومة كانت قد اعتربت خطاب العر�ش ال�سامي‪ ،‬برنامج عملها‬ ‫لطلب ثقة املجل�س‪ ،‬م�شرية �إىل �أنها �ستقدم للنواب ر�ؤية تو�ضيحية‬ ‫بذلك‪.‬‬

‫تكون �أم��ط��ار خ�ير وب��رك��ة ونفع‬ ‫للم�سلمني‪.‬‬ ‫امل��زارع ح�سن ا�ستب�شر خريا‬ ‫ب�سقوط الأمطار‪ ،‬وقال‪" :‬ن�شكر‬ ‫اهلل على ه��ذه النعمة التي هي‬ ‫مب�شر خري ملو�سم زراعي جيد"‪.‬‬ ‫واع����ت��ب�ر �أب������و حم���م���د �أن‬ ‫ت�ساقط الأمطار وغزارتها بعد‬ ‫انحبا�سها يف الأ���ش��ه��ر والأي���ام‬ ‫امل��ط��ري��ة ال��رئ��ي�����س��ي��ة �سيعالج‬ ‫م�شكلة ري املحا�صيل ال�شتوية‬ ‫والأ�شجار املثمرة والرعوية التي‬ ‫كانت تعاين من قلة مياه الأمطار‪،‬‬ ‫وامل�ساهمة يف حل م�شكلة �أزمة‬ ‫املياه خ�لال ال�صيف ال��ق��ادم من‬ ‫العام احلايل‪.‬‬ ‫وا�ستب�شر املزارع رامي خريا‬ ‫بهذه الأمطار‪ ،‬قائ ًال‪" :‬الأمطار‬ ‫�أح��ي��ت بف�ضل اهلل امل��زروع��ات‬ ‫ال�شتوية وال�صيفية‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫لأث��ره��ا الكبري على الأ�شجار‬ ‫املثمرة خا�صة �أ�شجار الزيتون"‪.‬‬ ‫و�أ�شار الطفل �أحمد �إىل �أن‬ ‫املطر يدخل ال�سعادة �إىل قلبه‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أنه ا�ستيقظ باكرا‪ ،‬و�أول‬ ‫�شيء عمله هو النظر عرب نوافذ‬

‫البيت مل�شاهدة املطر‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أنه مولع به‪ ،‬وبالنظر �إليه‪.‬‬ ‫على اجلانب الآخ��ر �أكدت‬ ‫حمافظة �إرب��د اتخاذها كافة‬ ‫الإج���راءات ال�لازم��ة ملواجهة‬ ‫امل��ن��خ��ف�����ض اجل����وي‪ ،‬ومت فتح‬ ‫غ��رف��ة ال��ع��م��ل��ي��ات امل��رك��زي��ة‬ ‫يف دار امل���ح���اف���ظ���ة وغ����رف‬ ‫العمليات الفرعية يف مراكز‬ ‫�أل���وي���ة امل��ح��اف��ظ��ة؛ ملتابعة‬ ‫كافة امل�شاكل التي قد تنجم‪،‬‬ ‫ومت��ري��ره��ا ل��غ��رف��ة العمليات‬ ‫الرئي�سة‪ ،‬وح�صر كافة الآليات‬ ‫يف الدوائر احلكومية‪ ،‬خا�صة‬ ‫مديرية الأ�شغال ومكاتبها يف‬ ‫الألوية‪ ،‬والت�أكد من جاهزيتها‪،‬‬ ‫والعمل على جتريف وت�سليك‬ ‫جم���اري الأودي�����ة وال�سيول‪،‬‬ ‫وتنظيف ال��ع��ب��ارات و�شبكات‬ ‫ت�صريف مياه الأمطار‪ ،‬والعمل‬ ‫على توفري كميات كافية من‬ ‫املحروقات للآليات املوجودة‬ ‫يف مواقعها املختلفة‪ ،‬واتخاذ‬ ‫الإج�����راءات ال�لازم��ة ل�ضمان‬ ‫�إي�صال املحروقات لهذه الآليات‬ ‫يف �أماكن انت�شارها وعملها‪.‬‬

‫‪337‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‪:‬‬

‫احلياة الطيبة‬

‫لل�سياحة وال�سفر واحلج والعمرة‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫حممد �صالـــــح حمـزة‬ ‫اجلائـــزة‪:‬‬ ‫رحلــــــة عمــــــرة‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )12‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1438‬‬

‫انخفا�ض احلرارة يتوا�صل و�أمطار اليوم وغدا‬

‫احتمال ت�ساقط الثلوج‬ ‫م�ساء اليوم فوق اجلبال العالية‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ب��د�أت اململكة اع�ت�ب��ارا م��ن فجر �أم����س ال�سبت‬ ‫تت�أثر مبنخف�ض جوي يتمركز �إىل ال�شمال الغربي‬ ‫من جزيرة قرب�ص م�صحوب بكتلة ‏هوائية باردة‬ ‫�أدى �إىل انخفا�ض درجات احلرارة‪ ،‬و�سقوط الأمطار‬ ‫على فرتات يف املناطق ال�شمالية والو�سطى‪� ،‬إن �شاء‬ ‫اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫وت���س�ت�م��ر امل�م�ل�ك��ة ال �ي��وم الأح � ��د حت��ت ت�أثري‬ ‫امل�ن�خ�ف����ض اجل� ��وي ال� ��ذي ي �ت �م��رك��ز ف ��وق جزيرة‬ ‫ق�بر���ص‪� ،‬إذ ت��وا��ص��ل درج ��ات ‏احل� ��رارة انخفا�ضها‬ ‫ب�شكل ملمو�س لي�صبح الطق�س باردا وغائما جزئيا‬ ‫يتحول �إىل غائم وت�سقط ‏الأمطار‪ ،‬خ�صو�صا يف‬ ‫امل�ن��اط��ق ال�شمالية وال��و��س�ط��ى‪ ،‬وت�شتد يف �ساعات‬ ‫امل���س��اء وال�ل�ي��ل ي�صحبها ال��رع��د �أح�ي��ان��ا وت�ساقط‬ ‫‏الربد‪.‬‬ ‫وت��وق�ع��ت الأر� �ص��اد اجل��وي��ة �أن ت�شهد �ساعات‬ ‫ليل الأحد �سقوط زخات من الثلج فوق املرتفعات‬ ‫اجلبلية ال�ع��ال�ي��ة‪ ،‬وت�ك��ون ال��ري��اح جنوبية غربية‬ ‫‏تتحول �إىل غربية ن�شطة ال�سرعة مع هبات قوية‬ ‫مثرية للغبار يف املناطق اجلنوبية وال�شرقية‪.‬‬ ‫ويبقى الطق�س يوم غد االثنني ب��اردا وغائما‬ ‫مع �سقوط الأمطار بني احلني والآخر‪ ،‬فيما تبد�أ‬ ‫فر�صة ‏الهطول بالتناق�ص تدريجيا اعتبار من‬ ‫�ساعات امل�ساء‪ ،‬وتكون ال��ري��اح غربية معتدلة �إىل‬ ‫ن�شطة ال�سرعة تتحول م�ساء �إىل جنوبية غربية‬ ‫‏معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وترتفع درج��ات احل ��رارة قليال ي��وم الثالثاء‬ ‫لي�صبح الطق�س باردا ن�سبيا نهارا مع ظهور بع�ض‬ ‫الغيوم املنخف�ضة‪ ،‬‏ويتحول الطق�س �أث�ن��اء الليل‬

‫�إىل ب��ارد‪ ،‬وت�ك��ون ال��ري��اح جنوبية غربية معتدلة‬ ‫ال�سرعة‪.‬‏‬ ‫وت �ت�راوح درج ��ات احل ��رارة العظمى يف عمان‬ ‫لهذه الأيام بني ‪ 8‬و‪ ،12‬وال�صغرى بني ‪ 2‬و‪ ،3‬فيما‬ ‫ترتاوح العظمى يف العقبة بني ‪ 17‬و‪ ،22‬وال�صغرى‬ ‫بني ‪ 9‬و‪ 12‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫كما ترتاوح العظمى يف املناطق اجلنوبية بني‬ ‫‪ 9‬و‪ ،11‬وامل�ن��اط��ق ال�شمالية ب�ين ‪ 8‬و‪ ،10‬واملناطق‬ ‫ال�شرقية بني ‪ 11‬و‪ ،14‬ومناطق الأغوار بني ‪ 16‬و‪22‬‬ ‫درجة مئوية‪.‬‬ ‫ومبنا�سبة الغيث‪ ،‬ا�ستب�شر املزارعون ب�أمطار‬ ‫اخلري التي هطلت على �شمال وو�سط اململكة بعد‬ ‫فرتة من االنحبا�س املطري‪ ،‬مب�شرة مبو�سم زراعي‬ ‫جيد �إذا ما توا�صل هطول الأمطار‪.‬‬ ‫وقال �أمني عام وزارة الزراعة الدكتور را�ضي‬ ‫ال �ط��راون��ة ل� �ـ(ب�ت�را) �أم ����س ال���س�ب��ت �إن الأمطار‬ ‫الأخرية �أزالت خطر اجلفاف ملا توفره من رطوبة‬ ‫تنع�ش املزروعات ب�أنواعها‪ ،‬الفتا �إىل �أهمية الأمطار‬ ‫الأخ�يرة للأ�شجار احلرجية واملثمرة‪ ،‬مثلما �أنها‬ ‫تقلل من �إ�صاباتها بالأمرا�ض‪.‬‬ ‫ودع ��ا امل ��زارع�ي�ن �إىل ال �ب��دء ب�ح��راث��ة الأر� ��ض‬ ‫ا� �س �ت �ع��دادا ل��زراع �ت �ه��ا وع �م��ل احل �ف��ر امل��ائ �ي��ة حول‬ ‫الأ�شجار ومراقبة الآفات الزراعية‪ ،‬والتوا�صل مع‬ ‫مديريات الزراعة املنت�شرة لأخذ الن�صح والإر�شاد‬ ‫من املر�شدين الزراعيني‪.‬‬ ‫و�أ�شار الطراونة �إىل �أن مياه الأمطار ت�ساهم‬ ‫يف زيادة جريان الأودية‪ ،‬وتوفري خمزون من املياه‬ ‫اجلوفية وال�سطحية‪ ،‬مبا ي�ساهم يف زي��ادة كميات‬ ‫مياه ال�شرب‪.‬‬

‫�أمانة عمان تعلن درجة الطوارئ‬ ‫املتو�سطة للتعامل مع احلالة اجلوية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أعلنت �أمانة عمان الكربى �صباح �أم�س ال�سبت‬ ‫درج��ة ال�ط��وارئ املتو�سطة للتعامل مع املنخف�ض‬ ‫اجلوي الذي �سي�سود ح�سب تقرير دائرة الأر�صاد‬ ‫اجلوية خمتلف مناطق اململكة وامل�صحوب بكتلة‬ ‫هوائية ب��اردة يرتافق معها هطول �أمطار غزيرة‬ ‫وبرد‪.‬‬ ‫و�أكد مدير دائرة التنفيذ يف الأمانة املهند�س‬ ‫نبيل اجل��ري��ري ل��وك��ال��ة الأن �ب��اء (ب�ت�را) جاهزية‬ ‫الأمانة من خالل غرفة طوارئ تالع العلي وغرف‬ ‫الطوارئ املوزعة يف خمتلف مناطق الأمانة للتعامل‬ ‫مع احلالة اجلوية‪ ،‬الفتا يف ال�سياق �إىل �أن التعامل‬ ‫مع درجة الطوارئ املتو�سطة يتم يف حال الت�ساقط‬ ‫الغزير للأمطار من خالل رفع جاهزية ماتورات‬ ‫ال�شفط والربابي�ش اخلا�صة بعمليات ال�شفط‪.‬‬

‫وق��ال اجل��ري��ري �إن ال�ف��رق امل�ي��دان�ي��ة التابعة‬ ‫لأم��ان��ة عمان و�ضعت على �أه�ب��ة اال�ستعداد ومنذ‬ ‫�صبيحة �أم ����س ال�سبت ل��ر��ص��د وم�ت��اب�ع��ة خطوط‬ ‫�شبكات ت�صريف مياه الأمطار‪ ،‬والعمل على عالج‬ ‫�أي جت�م��ع ل�ل�م�ي��اه ق��د ي �ح��دث يف ح ��ال الت�ساقط‬ ‫الغزير للأمطار‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن العمل ال يزال جار بخطة الأمانة‬ ‫التي تطلقها مطلع �شهر �آب من كل عام لتنظيف‬ ‫مناهل ت�صريف مياه الأمطار بال�شوارع والأنفاق‬ ‫والتقاطعات املرورية‪ ،‬وجماري الوديان وال�سيول‪،‬‬ ‫ا�ستعدادا لف�صل ال�شتاء‪.‬‬ ‫ودعا اجلريري املواطنني �إىل االت�صال بغرفة‬ ‫طوارئ تالع العلي يف حال طلب امل�ساعدة �أو ر�صد‬ ‫�أي مالحظة وعلى االرقام ‪ 5359970‬و‪� ،5359971‬أو‬ ‫مناطق الأمانة‪.‬‬

‫حمافظ �إربد‪ :‬عطوة �أمنية ملدة ثالثة �أيام‬

‫�إحراق منازل يف �إربد‬ ‫على خلفية م�شاجرة تويف فيها �شاب‬ ‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫اندلعت م�ساء �أم�س �أحداث �شغب يف حي الطوال‬ ‫مبحافظة �إربد‪ ،‬على خلفية م�شاجرة بني ع�شريتي‬ ‫البطاينة والكوفحي‪ ،‬وقعت �أول �أم�س اجلمعة‪ ،‬تويف‬ ‫على �أثرها �شاب من ع�شرية البطاينة‪.‬‬ ‫وكان �سبب امل�شاجرة بح�سب �شهود عيان قيام‬ ‫جمموعة من الأ�شخا�ص من ع�شرية "الكوافحة"‬ ‫مبنع �أ�شخا�ص �آخ��ري��ن من ع�شرية "البطاينة"‬ ‫من عبور �إحدى طرق املنطقة‪ ،‬ما �أدى �إىل عراك‬ ‫��ش��دي��د بينهم‪ ،‬م��ا �أدى �إىل �إ��ص��اب��ة ��ش��اب �إ�صابة‬ ‫��ش��دي��دة‪ ،‬نقل على �أث��ره��ا �إىل امل�ست�شفى‪� ،‬إال �أنه‬ ‫تويف م�ساء �أم�س‪.‬‬ ‫وتطورت �أعمال ال�شغب والعنف بني �أفراد من‬ ‫الع�شريتني وقعت م�ساء �أم�س بقيام جمموعة من‬ ‫ال�شباب امل�سلحني من ع�شرية "البطاينة" مبهاجمة‬ ‫عدد من منازل تابعة لع�شرية "الكوافحة"‪ ،‬وقاموا‬ ‫ب�إطالق العيارات النارية وحرق �ستة منازل‪.‬‬ ‫و�أف��اد �شهود عيان لـ"ال�سبيل" �أن��ه بعد خرب‬ ‫وفاة ال�شاب قام ع�شرات ال�شباب يحملون الأ�سلحة‬ ‫بالدخول �إىل احلي عند الغروب‪ ،‬وقاموا ب�إطالق‬ ‫النار على البيوت‪ ،‬فيما توارى املواطنون خوفا من‬ ‫الر�صا�ص الكثيف‪.‬‬ ‫وقال ال�شهود �إن �أفرادا من ع�شرية "البطاينة"‬ ‫قاموا بحرق م�ضافة ع�شرية "الكوفحي يف منطقة‬ ‫البارحة‪.‬‬

‫وقامت ق��وات الأم��ن بتطويق احلي وحماولة‬ ‫�إب �ع��اد امل���س�ل�ح�ين و�إخ �ل��اء �أب �ن��اء ع���ش�يرة اجل ��اين‪،‬‬ ‫و�إخ ��راج� �ه ��م �إىل ج �ه��ة �آم� �ن ��ة؛ ت �ف��ادي��ا حل�صول‬ ‫م�صادمات �أخرى‪.‬‬ ‫و�أدان رئي�س بلدية �إربد ال�سابق املهند�س نبيل‬ ‫الكوفحي جرمية القتل التي وقعت يوم اجلمعة‪،‬‬ ‫وقال �إن فعل القاتل ال يعرب عن موقف الع�شرية‪،‬‬ ‫مبينا �أن �إج� ��راءات �صلح مبا�شرة مت��ت بعد قتل‬ ‫ال�شاب بني الطرفني‪� ،‬إال �أن جمموعة من ال�شباب‬ ‫خ��رج��وا ع��ن ق� ��رارات ال�ع���ش��ائ��ر‪ ،‬وق��ام��وا بافتعال‬ ‫امل�شكلة مرة �أخرى‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ال �ك��وف �ح��ي �أن ال�ع���ش�يرت�ين تربطهما‬ ‫ع�ل�اق��ات ط �ي �ب��ة‪ ،‬و�أن م��ا ح ��دث �إمن� ��ا ه��ي �أعمال‬ ‫�صبيانية ال يجب �أن تفرق بني الع�شريتني‪.‬‬ ‫و�أ�شار الكوفحي �إىل �أن قوات الدرك ق�صرت يف‬ ‫البداية يف حماية �أبناء ع�شريته وو�صلت مت�أخرة‪،‬‬ ‫ال �سيما �أن هناك تهديدات معلنة يف هذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن ق��وات ال��درك تواجدت عند بيت‬ ‫اجلاين البعيد عن املنطقة‪ ،‬فيما غابت عن حماية‬ ‫البيوت املجاورة لبيت املجني عليه‪.‬‬ ‫م��ن جانبه �أك��د حم��اف��ظ �إرب ��د خ��ال��د �أب��و زيد‬ ‫لـ"ال�سبيل" ال ��ذي ت��واج��د يف امل �ك��ان �أن الأم ��ور‬ ‫هد�أت بني الطرفني‪ ،‬م�شريا �إىل قيام رجال الأمن‬ ‫بال�سيطرة على امل�شاجرة‪ ،‬الفتا �إىل �أن��ه مت �أخذ‬ ‫عطوة �أمنية ملدة ثالثة �أيام ل�ضبط الأمور‪.‬‬

‫نفى غرق �أي باخرة‬

‫ال�ساكت‪ :‬توقف حركة املالحة‬ ‫يف ميناء العقبة نتيجة الرياح ال�شديدة‬ ‫العقبة – رائد �صبحي‬ ‫�أك��دت م�صادر مالحية �أن �سرعة ال��ري��اح يف‬ ‫مدينة العقبة بلغت ‪ 65‬كيلو م�ترا يف ال�ساعة‪،‬‬ ‫و�صاحب ذلك �أمواج قوية �ضربت ميناء العقبة‪،‬‬ ‫مم��ا ت���س�ب��ب يف ت��وق��ف ح��رك��ة امل�لاح��ة البحرية‬ ‫وقوارب ال�صيد ال�صغرية‪ ،‬و�إحلاق �أ�ضرار ببع�ض‬ ‫القوارب‪.‬‬ ‫وق��ال مدير عام ال�سلطة البحرية يف ميناء‬ ‫العقبة معت�صم ال�ساكت خ�لال ات���ص��ال هاتفي‬ ‫م��ع «ال���س�ب�ي��ل» �إن ح��رك��ة ال���س�ف��ن وال �ب��واخ��ر يف‬ ‫ميناء العقبة توقفت ب�شكل م�ؤقت نتيجة الرياح‬

‫ال�شديدة يف ميناء العقبة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�ساكت �أن هذا الإج��راء مت اتخاذه‬ ‫ب�شكل م�ؤقت نتيجة هبوب الرياح التي ت�ؤثر على‬ ‫حركة املالحة‪ ،‬حيث مت تبليغ ال�سفن القادمة �إىل‬ ‫ميناء العقبة بالتوقف �إىل حني هدوء الرياح‪.‬‬ ‫ون �ف��ى ال���س��اك��ت ت�ل�ق��ي ال���س�ل�ط��ات البحرية‬ ‫�أي ن ��داء ا��س�ت�غ��اث��ة م��ن ب�ع����ض ال���س�ف��ن‪� ،‬أو غرق‬ ‫�أي ب ��اخ ��رة‪ ،‬خ�لاف��ا مل��ا ت��داول �ت��ه ب�ع����ض و�سائل‬ ‫الإع�ل�ام‪ .‬وبخ�صو�ص باخرة الغاز �أك��د ال�ساكت‬ ‫�أن تلك ال�ب��اخ��رة معطلة منذ زم��ن‪ ،‬وال يوجد‬ ‫بها �أي حمولة‪ ،‬و�أمرها لغاية الآن منظور �أمام‬ ‫الق�ضاء‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫على الرغم من �ضعف املو�سم‬

‫ت�صدير ‪ 3000‬طن من ثمار الزيتون �إىل «�إ�سرائيل»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ا��س�ت�ح��وذت "�إ�سرائيل" ع�ل��ى �أغلب‬ ‫� �ص��ادرات اململكة م��ن ث�م��ار ال��زي�ت��ون‪ ،‬مع‬ ‫قرب انتهاء املو�سم احلايل‪.‬‬ ‫و�أظهرت الك�شوفات الإح�صائية �شبه‬ ‫النهائية يف وزارة الزراعة �أن (‪ )98‬باملائة‬ ‫من �صادرات ثمار الزيتون �إىل اخلارج يف‬ ‫املو�سم احلايل كانت �إىل "�إ�سرائيل"‪ ،‬بينما‬ ‫كان ن�صيب ال��دول العربية والأوروب�ي��ة ‪2‬‬ ‫باملائة‪.‬‬ ‫وا��س�ت��وردت م�صر و ُع�م��ان والإم ��ارات‬ ‫وال�سعودية والكويت ح�صة الأ�سد من هذه‬ ‫الكمية‪.‬‬ ‫وق ��درت � �ص��ادرات ث�م��ار ال��زي�ت��ون �إىل‬ ‫"�إ�سرائيل" ب�أكرث من (‪ )3000‬طن‪.‬‬ ‫باملقابل �أك��د ع��دد من م�صدري ثمار‬ ‫الزيتون �إىل اخلارج لـ"ال�سبيل" �أن هناك‬ ‫توافقا على �أهمية الت�صدير �إىل اخلارج‪،‬‬ ‫وم��ن �ضمنها الكيان ال�صهيوين‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن الأردن مرتبط باتفاقيات مع منظمات‬ ‫وج �ه��ات دول �ي��ة‪ ،‬وب��ال �ت��ايل ال مي�ك��ن منع‬ ‫الت�صدير‪.‬‬ ‫وج��ادل��وا ب� ��أن ال���س�ب��ب ال ��ذي دفعهم‬ ‫للت�صدير �إىل "�إ�سرائيل" ي�ع��ود لتدين‬ ‫�أ�سعار ثمار الزيتون‪ ،‬والآثار ال�سلبية التي‬ ‫�سيرتكها قرار منع ت�صدير ثمار الزيتون‬ ‫على ت�سويق و�أ�سعار ثمار الزيتون داخل‬ ‫امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬الف�ت�ين �إىل �أن الت�صدير يعود‬ ‫بالفائدة الكربى على املزارعني‪.‬‬ ‫وبينوا �أن الكيان ال�صهيوين ا�ستورد‬ ‫نحو (‪ )3000‬طن فقط من ثمار الزيتون‬ ‫املحلية‪ ،‬ن�ظ��را ل��وج��ود اك�ت�ف��اء �إ�سرائيلي‬ ‫ذات��ي‪ .‬م�ضيفني �أن �أغ�ل��ب ثمار الزيتون‬ ‫امل �� �ص��درة �إىل "�إ�سرائيل" م ��ن م ��زارع‬

‫ثمار الزيتون الأردنية تفقد هويتها يف «�إ�سرائيل»‬

‫الزيتون املروي‪.‬‬ ‫وق � ��درت ك �م �ي��ة ال �ت �� �ص��دي��ر يف العام‬ ‫املا�ضي بزهاء (‪ )8000‬طن‪.‬‬ ‫وذك��ر امل�صدرون �أن جمعيات منتجي‬ ‫الزيتون يف "�إ�سرائيل" كانت فاعلة‪ ،‬و�سعت‬ ‫�إىل احلد من ا�سترياد ثمار الزيتون من‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫وجاء ك�شف النقاب عن �أرقام ت�صدير‬ ‫ثمار الزيتون‪ ،‬رغم �إبراز �إح�صاءات تراجع‬ ‫كميات �إنتاج زيت الزيتون بن�سبة ‪ 18‬باملائة‬ ‫يف املو�سم احل��ايل‪ ،‬ب�سبب ت��راج��ع كميات‬ ‫�إنتاج الزيتون‪.‬‬ ‫وت���ش�ير ال�ب�ي��ان��ات �إىل �أن كمية زيت‬ ‫ال��زي�ت��ون الناجتة ع��ن الع�صر انخف�ضت‬ ‫مب��ا ن�سبته ‪ 18‬ب��امل��ائ��ة‪� ،‬إىل ‪ 9946‬طنا‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 12177‬طنا ل�ف�ترة امل�ق��ارن��ة ذاتها‬ ‫من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أظ �ه��رت ب�ي��ان��ات م�سح م �ي��داين �أن‬ ‫النتائج الأول �ي��ة للفرتة م��ن ‪ 15‬ت�شرين‬ ‫الأول "تاريخ بدء ت�شغيل املعا�صر"‪ ،‬وحتى‬

‫‪ 21‬ت�شرين الثاين‪ ،‬ت�شري �إىل �أن �إجمايل‬ ‫كمية ثمار الزيتون امل�ستخدمة يف الع�صر‬ ‫بلغت ‪� 51‬أل �ف��ا و‪� 306‬أط �ن��ان‪ ،‬بانخفا�ض‬ ‫مقداره ‪ 25‬يف املائة عن الكمية امل�ستخدمة‬ ‫يف ذات الفرتة من عام ‪ ،2009‬البالغة ‪68‬‬ ‫�ألفا و‪ 633‬طنا‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه ق� ��ال ال��رئ �ي ����س ال�سابق‬ ‫جلمعية م�صدري منتجات الزيتون مو�سى‬ ‫ال�ساكت لـ"ال�سبيل" �إن �إق ��رار ت�صدير‬ ‫ثمار الزيتون �إىل الكيان ال�صهيوين بهذه‬ ‫الكميات‪ ،‬ج��اء خمالفا لتو�صية املجل�س‬ ‫اال�ست�شاري يف وزارة ال�صناعة والتجارة‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ق �� �ض��ت ب �ف��ر���ض ر�� �س ��وم ع �ل��ى ثمار‬ ‫ال��زي�ت��ون ال�ت��ي ت���ص��در �إىل اخل ��ارج‪ ،‬ومن‬ ‫�أهمها "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫كما انتقد خمت�صون ق ��رارات وزارة‬ ‫الزراعة بال�سماح بالت�صدير �إىل اخلارج‪،‬‬ ‫وبالذات �إىل "�إ�سرائيل"‪" ،‬الذي ال يخدم‬ ‫االق�ت���ص��اد ال��وط �ن��ي‪ ،‬وي�غ�ت��ال ه��وي��ة زيت‬ ‫الزيتون املحلي‪ ،‬رغ��م �أن التوقعات كانت‬

‫ت���ش�ير ��س��اب�ق��ا �إىل اح�ت�م��ال �أن تنخف�ض‬ ‫م �ع��دالت �إن� �ت ��اج زي ��ت ال��زي �ت��ون للمو�سم‬ ‫احلايل �إىل �أقل من ‪� 150‬ألف طن‪ ،‬مقارنة‬ ‫م��ع ‪� 200‬أل ��ف ط��ن ال �ع��ام امل��ا� �ض��ي‪ ،‬وذلك‬ ‫ب�سبب م��ا ي�سمى بـ"تبادل الأحمال"‪،‬‬ ‫وت�أثريات الأحوال اجلوية على املح�صول‬ ‫�أثناء عملية الإزهار"‪.‬‬ ‫اىل ذلك �أك��د نقيب �أ�صحاب معا�صر‬ ‫الزيتون عناد الفايز "�أننا حذرنا �سابقا‬ ‫من خطورة فتح باب الت�صدير‪ ،‬وانعكا�ساته‬ ‫ال�سلبية على هذا املنتج الوطني وامل�ستهلك‬ ‫املحلي"‪.‬‬ ‫وق � � ��ال �إن ال� � �ق � ��رار � �ش �ك��ل �صدمة‬ ‫للم�ستثمرين يف املعا�صر‪ ،‬الذين ينتظرون‬ ‫كميات �إ�ضافية من املواد الأولية ‪-‬الزيتون‬ ‫احلب‪ -‬لت�شغيل معا�صرهم‪ ،‬خا�صة �أنهم‬ ‫ا�ستثمروا ما يربو على املائة مليون دينار‬ ‫يف هذا القطاع‪.‬‬ ‫وتابع قائال �إن املو�سم احل��ايل متيز‬ ‫ب�إنتاجه ال�ضعيف‪ ،‬وبالتايل كان يجب عدم‬ ‫ال�سماح بالت�صدير؛ لأنه لي�س من العدل‬ ‫ت�صدير كميات من الزيتون يف �ضوء مثل‬ ‫هذه الظروف‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ‪ 77‬يف امل��ائ��ة م��ن الزيتون‬ ‫امل��زروع يف اململكة من ال��زراع��ات البعلية‪،‬‬ ‫فيما تبلغ ن�سبة الزراعة املروية لهذا املنتج‬ ‫‪ 33‬يف املائة‪.‬‬ ‫وبح�سب وزارة الزراعة‪ ،‬ف�إن امل�ساحة‬ ‫امل��زروع��ة بالزيتون تقدر بنحو (‪)1.280‬‬ ‫مليون دومن‪ ،‬بواقع (‪ )17‬مليون �شجرة‬ ‫زيتون‪ ،‬وه��ذه امل�ساحة تعادل ح��وايل (‪72‬‬ ‫يف املائة) من امل�ساحة املزروعة بالأ�شجار‬ ‫املثمرة‪ ،‬وح��وايل (‪ 34‬يف املائة) من كامل‬ ‫امل�ساحة املزروعة يف الأردن‪ ،‬ويحتل الأردن‬ ‫املرتبة الثامنة عامليا بني ال��دول املنتجة‬ ‫للزيتون‪.‬‬

‫وزير الأ�شغال‪ :‬جاهزية ق�صوى ملواجهة الظروف اجلوية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قال وزي��ر الأ�شغال العامة والإ�سكان‬ ‫الدكتور حممد عبيدات �إن ك��وادر و�آليات‬ ‫الوزارة يف حالة جاهزية ق�صوى ا�ستعدادا‬ ‫للظروف اجلوية املتوقعة‪.‬‬ ‫ووفق دائرة الأر�صاد اجلوية‪� ،‬ستت�أثر‬ ‫اململكة بكتلة هوائية م�صاحبة ملنخف�ض‬ ‫ج� ��وي واح� �ت� �م ��ال ت �� �س��اق��ط ال �ث �ل��وج فوق‬ ‫املرتفعات اجلبلية التي تزيد يف ارتفاعها‬ ‫عن ‪ 1200‬مرت‪.‬‬ ‫ووجه عبيدات مدراء �إدارات ال�شمال‬ ‫وال��و��س��ط واجل �ن��وب وم ��دراء الأ��ش�غ��ال يف‬ ‫امل �ي��دان وامل� ��دراء يف م��رك��ز ال� ��وزارة طبقا‬ ‫ل�ل�ت���ص��ري�ح��ات ال���ص�ح�ف�ي��ة ال �ت��ي تلقتها‬ ‫وكالة الأنباء (برتا) �أم�س ال�سبت‪ ،‬للت�أكد‬

‫م��ن ج��اه��زي��ة الآل �ي��ات وال �ك��وادر وو�سائل‬ ‫االت���ص��ال‪ ،‬وال�ت��أك�ي��د على ج��اه��زي��ة غرف‬ ‫العمليات يف املحافظات‪ ،‬وم��رك��ز الوزارة‬ ‫ودوام امل �ن��اوب�ي�ن امل���س�ت�م��ر حت ��ت طائلة‬ ‫امل�س�ؤولية والتن�سيق امل�ستمر ب�ين غرف‬ ‫العمليات باملحافظات وغ��رف��ة العمليات‬ ‫ال��رئ�ي���س�ي��ة ب� ��ال� ��وزارة وغ� ��رف العمليات‬ ‫للوزارات الأخرى‪.‬‬ ‫وط�ل��ب ال��وزي��ر تفقد ال �ط��رق ب�شكل‬ ‫دائم وم�ستمر‪ ،‬وحتديد الأماكن املعر�ضة‬ ‫لل�سيول والفيا�ضانات والثلوج واالنهيارات‬ ‫واملخاطر املختلفة‪ ،‬بحيث تبقى الطرق‬ ‫خالية م��ن �أي ع��وائ��ق‪�� ،‬س��واء على ج�سم‬ ‫ال�ط��ري��ق �أو الأك �ت��اف �أو جم��اري من�ش�آت‬ ‫ت���ص��ري��ف امل �ي��اه و� �ض ��رورة ت�ف�ق��د مداخل‬ ‫وخمارج من�ش�آت ت�صريف املياة من عبارات‬

‫وج�سور وخنادق جانبية وودي��ان‪ ،‬والت�أكد‬ ‫م ��ن ع �م �ل �ي��ات ال�ت�ن�ظ �ي��ف و�إزال � � ��ة ك ��ل ما‬ ‫يعيق ت�صريف مياه الأم �ط��ار م��ن خالل‬ ‫من�ش�آت الت�صريف وال �ع �ب��ارات واملناهل‪،‬‬ ‫و�إع��ادة ت�شكيل اخلنادق وامليول اجلانبية‪،‬‬ ‫ومعاجلة الأماكن التي تتجمع فيها املياة‬ ‫خ�لال ف�صل ال�شتاء‪ ،‬وخا�صة تلك التي‬ ‫ت�شكل عائقا حلركة املرور‪.‬‬ ‫وكان وزير الأ�شغال العامة والإ�سكان‬ ‫�أوعز ب�إعداد خطة طوارئ كاملة وحمكمة‬ ‫ت�شمل جميع �إدارات الأ�شغال وحمافظات‬ ‫اململكة االثني ع�شر‪ ،‬وذلك باعتماد خطة‬ ‫لكل مديرية وخطة طوارئ م�شرتكة بني‬ ‫حم��اف�ظ��ات ك��ل �إدارة ع�ل��ى ح ��دة (�شمال‬ ‫وو�سط‪ ،‬وجنوب) ليتم اللجوء �إليها يف حال‬ ‫حدوث �أي طارئ يقع �ضمن اخت�صا�ص �أي‬

‫مديرية من مديريات الإقليم �أك�بر من‬ ‫حجم �إمكانياتها وبحاجة �إىل امل�ساندة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن خطة ال �ط��وارئ تهدف‬ ‫�إىل �إزال��ة الثلوج التي ت�سقط على �شبكة‬ ‫ال �ط��رق ال��رئ�ي���س��ة وال �ث��ان��وي��ة والقروية‬ ‫يف امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬و�إزال� ��ة االن �ه �ي��ارات ومعاجلة‬ ‫االن � ��زالق � ��ات ال� �ط ��ارئ ��ة ال� �ت ��ي ت �ق��ع على‬ ‫�شبكة ال �ط��رق واحل ��د م��ن �آث ��ار ال�سيول‬ ‫والفي�ضانات على الطرق‪ ،‬و�إزال��ة الرمال‬ ‫املتحركة التي متتد �إىل م�سارات الطرق‪،‬‬ ‫وكذلك �إزالة خملفات احلوادث املرورية‪،‬‬ ‫وان�سكاب ال��زي��وت‪ ،‬وت��راك��م الأت��رب��ة على‬ ‫�سطح ال�ط��رق‪ ،‬وامل�ساهمة يف �إن�ق��اذ حياة‬ ‫املواطنني الذين قد يتعر�ضـون للخطـر‬ ‫فـي الظروف الطارئة‪.‬‬

‫عجلون ت�شهد �أمطارا غزيرة وت�ساقطا للربد على املرتفعات‬ ‫عجلون ‪ -‬برتا‬ ‫�شهدت حمافظة عجلون منذ �صباح‬ ‫�أم�س ال�سبت ت�ساقطا للربد على املرتفعات‬ ‫والأم �ط��ار التي عمت خمتلف مناطقها‪،‬‬ ‫م��ا �أدى �إىل ارت �ف��اع من�سوب امل�ي��اه و�سط‬ ‫ال�شوارع و�سط تفا�ؤل وا�ستب�شار املواطنني‬ ‫مبو�سم جيد رغم ت�أخره‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت حم �ط ��ات ب �ي��ع ال ��وق ��ود يف‬ ‫املحافظة وحم�لات توزيع الغاز واملخابز‬ ‫وحم�ل�ات بيع اخل���ض��ار وال�ف��واك��ه �إقباال‬ ‫�شديدا م��ن قبل امل��واط�ن�ين للتزود بهذه‬ ‫املواد حت�سبا من الظروف اجلوية‪.‬‬ ‫و�أق ��ام ��ت ال �ب �ل��دي��ات غ ��رف عمليات‬ ‫وط � � � ��وارئ مل �ت��اب �ع��ة الأو� � � �ض� � ��اع اجل ��وي ��ة‪،‬‬ ‫والإ� � �ش� ��راف ع�ل��ى ف�ت��ح امل �ن��اه��ل وعبارات‬ ‫ت�صريف املياه‪ ،‬خا�صة التي تقع يف ال�شوارع‬ ‫الرئي�سة‪ ،‬وو�ضعت برامج للمناوبات على‬ ‫مدار ال�ساعة‪.‬‬ ‫وبني مدير زراعة املحافظة املهند�س‬

‫�أمطار غزيرة يف عجلون‬

‫ع �ب��دال �ك��رمي � �ش �ه��اب �إىل وك��ال��ة الأنباء‬ ‫(برتا) �أم�س �أن �سقوط الأمطار ي�ساهم يف‬ ‫حت�سني املو�سم الزراعي‪ ،‬و�إنعا�ش الزراعات‬ ‫ال�صيفية والأ��ش�ج��ار املثمرة واحلرجية‪،‬‬

‫وتعزيز الأودية والينابيع واملياه اجلوفية‬ ‫بكميات �إ�ضافية‪ ،‬و�إدام��ة امل��راع��ي‪ ،‬وزيادة‬ ‫ن�سبة الرطوبة يف الأر�ض‪ ،‬داعيا املزارعني‬ ‫�إىل ح��راث��ة �أرا��ض�ي�ه��م وتهيئتها لزراعة‬

‫امل�ح��ا��ص�ي��ل املختلفة واحل �ب��وب املختلفة‬ ‫وح �ف��ر اجل ��ور ل��زراع��ة الأ� �ش �ج��ار املثمرة‬ ‫وحت���ض�ير ال���س�م��اد ال�ب�ل��دي لو�ضعه على‬ ‫الأ�شجار املثمرة‪.‬‬ ‫ودع� � ��ت جل �ن ��ة ال� � �ط � ��وارئ وال� ��دف� ��اع‬ ‫امل� � ��دين يف امل �ح��اف �ظ��ة ال �� �س��ائ �ق�ي�ن على‬ ‫ال �ط��رق و�أ� �ص �ح��اب امل��رك �ب��ات �إىل اتخاذ‬ ‫احليطة واحل��ذر مثلما نبهت املواطنني‬ ‫القاطنني بالقرب من الأودي ��ة وجماري‬ ‫ال�سيول االبتعاد عن هذه املناطق حفاظا‬ ‫ع�ل��ى ��س�لام�ت�ه��م‪ .‬وب�ي�ن حم��اف��ظ عجلون‬ ‫رئي�س غ��رف��ة العمليات في�صل القا�ضي‬ ‫�أن جل� ��ان امل �ت��اب �ع��ة يف غ��رف��ة العمليات‬ ‫الرئي�سية تابعت مع البلديات والأ�شغال‬ ‫العامة جميع الإج��راءات املتعلقة بتقدمي‬ ‫اخل��دم��ات ل�ل�م��واط�ن�ين يف ظ��ل الظروف‬ ‫اجل��وي��ة ال���س��ائ��دة �أوال ب � ��أول‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ت��وزي��ع الأدوار ب�ين خمتلف اجلهات‬ ‫املعنية‪ ،‬م�شريا �إىل توفر املواد التموينية‬ ‫واملحروقات يف املحطات بكميات كافية‪.‬‬

‫معر�ض م�شرتك لر�سومات الأطفال وفقرات منوعة بالتعاون مع �أمانة عمان الكربى‬

‫التنمية االجتماعية تقيم احتفاال بيوم الطفل وباليوم الدويل للتطوع‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫أ�ق��ام��ت وزارة التنمية االجتماعية‬ ‫اح�ت�ف��اال ب �ي��وم ال�ط�ف��ل ال�ع��رب��ي وال ��دويل‬ ‫واليوم الدويل للتطوع‪.‬‬ ‫وت�ضمن االح�ت�ف��ال �إق��ام��ة معر�ض‬ ‫م���ش�ترك ل��ر� �س��وم��ات الأط� �ف ��ال وفقرات‬ ‫فنية لأط �ف��ال ال � ��وزارة‪ ،‬و�أع �� �ض��اء �ش�ؤون‬ ‫املر�أة و�أمانة عمان الكربى يف م�سرح البلد‬ ‫بو�سط عمان‪.‬‬ ‫وع��ر���ض �أط� �ف ��ال م��ؤ��س���س��ة احل�سني‬ ‫االجتماعية ر�سوماتهم التي ع�برت عن‬ ‫حبهم للقائد والوطن والطفولة‪ ،‬وغنوا‬ ‫للوطن واحلقوق وللم�ستقبل‪.‬‬ ‫جاء ذلك يف �سياق االحتفال امل�شرتك‬ ‫ال��ذي نظمته وزارة التنمية االجتماعية‬ ‫و�� �ش� ��ؤون امل � ��ر�أة و�أم ��ان ��ة ع �م��ان الكربى‪،‬‬ ‫وح� ��� �ض ��ره ح �� �ش��د ك� �ب�ي�ر م� ��ن املهتمني‬ ‫وال�ع��ام�ل�ين يف جم��ال الطفولة مبنا�سبة‬ ‫اليومني العربي والعاملي للطفل‪.‬‬ ‫وزي � ��رة ال�ت�ن�م�ي��ة االج �ت �م��اع �ي��ة هالة‬ ‫ب�سي�سو لطوف التي رعت االحتفال بد�أت‬ ‫بق�ص ال�شريط للمعر�ض ال��ذي �أقامته‬ ‫الفنانة الت�شكيلية مها املحي�سن لر�سومات‬

‫الأط �ف��ال يف م�ؤ�س�سة احل�سني‪ ،‬وجتولت‬ ‫واحل�ضور يف �أرج ��اء املعر�ض ال��ذي متيز‬ ‫ب ��ر� �س ��وم ��ات ع �ب��رت ع ��ن ح ��ب الأط � �ف ��ال‬ ‫للوطن‪ ،‬معربين عن ذلك بلوحات جميلة‬ ‫حتمل روح الرباءة والنقاء لدى الأطفال‬ ‫امل�شاركني‪ ،‬ثم تابعت ال��وزي��رة واحل�ضور‬ ‫فعاليات االحتفال باملنا�سبة‪ ،‬التي ت�ضمنت‬ ‫عر�ضا م�سرحيا لق�صة "�أنا قادر"‪ ،‬للكاتبة‬ ‫غادة املع�شر‪ ،‬التي تك�سب الت�أييد لإمكانيات‬ ‫الأط �ف��ال وق��درت�ه��م ع�ل��ى حتقيق التميز‬ ‫وال �ن �ج��اح يف ح�ي��ات�ه��م ومل���س�ت�ق�ب�ل�ه��م‪ ،‬كما‬ ‫ت�ضمن االحتفال �أغ��اين ودب�ك��ات وطنية‪،‬‬ ‫وم �ق��اط��ع متثيلية ع��ن ع�م��ال��ة الأطفال‬ ‫واتفاقية حقوق الطفل‪.‬‬ ‫وع�برت ال��وزي��رة يف معر�ض تعليقها‬ ‫ع �ل��ى ف �ع��ال �ي��ات االح� �ت� �ف ��ال ع ��ن ال�شكر‬ ‫واالم �ت �ن��ان ل�ل��دع��م ال�ك�ب�ير ال ��ذي يتلقاه‬ ‫ق �ط��اع امل � ��ر�أة وال �ط �ف��ل‪ ،‬خ��ا� �ص��ة القطاع‬ ‫االج�ت�م��اع��ي‪ ،‬م��ن امل�ل��ك ع�ب��د اهلل الثاين‬ ‫وامللكة رانيا العبد اهلل‪ ،‬مما كان له الأثر‬ ‫البالغ يف تنمية الثقة بالنف�س وبامل�ستقبل‬ ‫ل ��دى الأط � �ف ��ال‪ ،‬وت �ع��زي��ز �إق �ب��ال �ه��م على‬ ‫احلياة‪ ،‬وجت��اوز الظروف التي م��روا بها‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ل ��وال ال �ت��دخ��ل ال��ر� �س �م��ي والأه �ل��ي‬

‫ال �ت �ط��وع��ي ل��دع�م�ه��م ومت�ك�ي�ن�ه��م بالعلم‬ ‫والثقافة وامل�ه��ارات الأ�سا�سية للحياة‪ ،‬ما‬ ‫و�صلوا �إليها‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت لطوف �أن اململكة الأردنية‬ ‫الها�شمية ك��ان��ت م��ن ال ��دول ال�سباقة يف‬ ‫ال �ت��وق �ي��ع ع �ل��ى ات �ف��اق �ي��ة ح �ق��وق الطفل‬ ‫ال��دول�ي��ة‪ ،‬و�إج ��راء التعديل املنهجي على‬ ‫ال�ت���ش��ري�ع��ات اخل��ا��ص��ة بحماية حقوقهم‬ ‫وتعزيزها‪� ،‬إ�ضافة �إىل املبادرات والربامج‬ ‫والإج ��راءات التي من �ش�أنها توفري �سبل‬ ‫احلياة الكرمية للأطفال والن�ساء‪ ،‬فقد‬ ‫�أك��د امللك �أن امل��ر�أة والطفل هما من �أهم‬ ‫مكونات الن�سيج االجتماعي ال��ذي يجب‬ ‫حمايته من الإ�ساءة واال�ستغالل وتوفري‬ ‫ال�سبل الكرمية للعي�ش الآم��ن لهم‪ ،‬كما‬ ‫كان للملكة رانيا الريادة يف ت�أ�سي�س برامج‬ ‫حماية الأط �ف��ال على م�ستوى املنطقة‪،‬‬ ‫وتوجيهاتها ودعمها ا�ستحداث الآليات‬ ‫الإجرائية الر�سمية والأهلية التطوعية‬ ‫لتنفيذ هذه املبادرات الريادية‪ ،‬مثل �إدارة‬ ‫حماية الأ�سرة‪ ،‬واملجل�س الوطني ل�ش�ؤون‬ ‫الأ��س��رة‪ ،‬وم�ؤ�س�سة نهر الأردن‪ ،‬و�صندوق‬ ‫الأمان مل�ستقبل الأيتام‪ ،‬ومتحف الأطفال‪،‬‬ ‫وغ�يره��ا م��ن امل��ؤ��س���س��ات املعنية برت�سيخ‬

‫حقوق الأطفال وحمايتهم‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت لطوف �أن وزارة التنمية‬ ‫االجتماعية و�ش�ؤون امل��ر�أة و�أمانة عمان‬ ‫الكربى تن�سق جهودها يف �سبيل خدمة‬ ‫ق�ط��اع ال�ط�ف��ول��ة‪ ،‬باعتبار ع�م��ان مدينة‬ ‫� �ص��دي �ق��ة ل�ل��أط� �ف ��ال؛ ل �ت �ك��ون منوذجا‬ ‫ل�ب��اق��ي امل ��دن وال �ق��رى يف امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬ومن‬ ‫هنا ج��اءت الفكرة لالحتفال باليومني‬ ‫العربي والعاملي للطفل ب�شكل م�شرتك‬ ‫يعرب فيه الأط�ف��ال من الذين يعي�شون‬ ‫يف الأ� �س��ر الطبيعية‪ ،‬والأط �ف��ال الذين‬ ‫ي�ع�ي���ش��ون يف دور ال��رع��اي��ة االجتماعية‬ ‫ع��ن ح�ب�ه��م امل �� �ش�ترك ل�ل��وط��ن والقائد‪،‬‬ ‫وي�ط�ل�ق��ون ��ص��وت��ا واح ��دا ي �ن��ادي بوحدة‬ ‫احل �ق��وق ل�ل�أط �ف��ال‪ ،‬وامل�ط��ال�ب��ة بالعمل‬ ‫اجل �م��اع��ي ال��ر� �س �م��ي وال �� �ش �ع �ب��ي املحلي‬ ‫والإق�ل�ي�م��ي وال ��دويل ع�ل��ى ت��وف�ير احلد‬ ‫الأق �� �ص��ى م��ن ال�ع�ن��اي��ة ب��الأط �ف��ال؛ لأن‬ ‫ف�ي��ه اخل�ي�ر ال�ك�ث�ير والأم� ��ل للم�ستقبل‬ ‫وللأجيال القادمة‪.‬‬ ‫الأدي �ب��ة املتخ�ص�صة ب ��أدب الأطفال‬ ‫غادة املع�شر التي �شاركت يف تدريب و�إعداد‬ ‫الأطفال لالحتفالية من خالل الأن�شطة‬ ‫املتنوعة‪ ،‬من خالل ق�صتها "�أنا قادر"‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )12‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1438‬‬

‫نواب يطالبون احلكومة بوقف �سحب اجلن�سية و�إنهاء ملف املعتقلني يف العراق‬

‫م�صدر حكومي لـ«ال�سبيل»‪ :‬احلكومة‬ ‫تقدم بيان الثقة ملجل�س الأمة الأربعاء‬ ‫ال�سبيل – �أمين ف�ضيالت‬ ‫قال م�صدر حكومي رفيع امل�ستوى‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أم ����س �إن رئ�ي����س ال ��وزراء‬ ‫��س�م�ير ال��رف��اع��ي ��س�ي�ق��دم ب �ي��ان الثقة‬ ‫ملجل�س الأمة الأربعاء القادم‪ ،‬و�سيت�ضمن‬ ‫ال�ب�ي��ان ب��رن��ام��ج وخ�ط��ة عمل احلكومة‬ ‫للعام القادم‪.‬‬ ‫احلكومة كانت قد اعتربت خطاب‬ ‫العر�ش ال�سامي‪ ،‬برنامج عملها لطلب‬ ‫ثقة املجل�س‪ ،‬م�شرية �إىل �أن�ه��ا �ستقدم‬ ‫للنواب ر�ؤية تو�ضيحية بذلك‪.‬‬ ‫ال� �ن ��ائ ��ب الأول ل��رئ �ي ����س جمل�س‬ ‫ال �ن��واب ال�ن��ائ��ب ع��اط��ف ال �ط��راون��ة قال‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أم ����س �إن جمل�س النواب‬ ‫�سيبا�شر مبناق�شة بيان الثقة باحلكومة‬ ‫الأ�سبوع القادم يف حال تقدمت احلكومة‬ ‫مل�ج�ل����س ال� �ن ��واب ن �ه��اي��ة ه ��ذا الأ�سبوع‬ ‫ببيانها‪.‬‬ ‫مو�ضحا �أن اليوم �سي�شهد ت�شكيل‬ ‫ال�ل�ج��ان االن�ت�خ��اب�ي��ة؛ ال��رئ��ا��س��ة واملقرر‬ ‫ل�ك��اف��ة ال �ل �ج��ان ال �ت��ي ي �ت��واج��د ن�صابها‬ ‫ال�ق��ان��وين‪ ،‬حتى تبا�شر ال�ل�ج��ان عملها‬ ‫يف �إقرار القوانني والت�شريعات ليت�سنى‬ ‫للمجل�س مناق�شتها و�إقرارها‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ��ص�ع�ي��د �آخ � ��ر‪ ،‬وا� �ص ��ل رئي�س‬ ‫ال��وزراء لقاءه بالكتل النيابية �أم�س يف‬ ‫ن��ادي امل�ل��ك ح�سني‪ ،‬حيث التقى بكتلة‬ ‫ال �ع �م��ل ال��وط �ن��ي (‪ 20‬ن��ائ �ب��ا) برئا�سة‬ ‫النائب م��ازن القا�ضي‪ ،‬وح�ضور رئي�س‬

‫جمل�س النواب في�صل الفايز‪.‬‬ ‫وال �ت �ق��ى ب��ال�ك�ت�ل��ة امل���س�ت�ق�ل��ة (‪11‬‬ ‫نائبا) برئا�سة النائب ح�سني ال�شياب‪،‬‬ ‫وكتلة التجمع الدميقراطي (‪ 8‬نواب)‬ ‫ب��رئ��ا��س��ة ال�ن��ائ��ب م�صطفى �شنيكات‪،‬‬ ‫وج� � � ��رى احل � ��دي � ��ث ح� � ��ول ع� � ��دد من‬ ‫الق�ضايا الآن �ي��ة‪ ،‬و� �ض��رورة ا�ستمرار‬ ‫التن�سيق ب�ين ال�سلطتني الت�شريعية‬ ‫والتنفيذية‪.‬‬ ‫ن��واب م��ن �أع���ض��اء الكتل النيابية‬ ‫ق��ال��وا لـ"ال�سبيل" �إن �ه��م �سيطرحون‬ ‫عددا من الق�ضايا املهمة التي حملتها‬ ‫لهم قواعدهم االنتخابية‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫ق���ض�ي��ة ��ش�غ��ب امل �ل �ع��ب ال� ��ذي وق ��ع �أول‬ ‫�أم ����س ع�ق��ب ان �ت �ه��اء م �ب��اراة الوحدات‬ ‫والفي�صلي‪.‬‬ ‫النائب عبداهلل ج�بران ع�ضو كتلة‬ ‫العمل الوطني �أو�ضح �أنه �سيطرح عددا‬ ‫م ��ن ال �ق �� �ض��اي��ا‪ ،‬ع �ن��وان �ه��ا وق ��ف العمل‬ ‫بتعليمات �سحب اجل�ن���س�ي��ة‪ ،‬و�إعادتها‬ ‫مل��ن مت �سحب اجلن�سية م�ن�ه��م‪ ،‬ور�صد‬ ‫خم�ص�صات مالية جديدة لت�أهيل البنية‬ ‫التحتية يف خم�ي��م ال�ب�ق�ع��ة ول ��واء عني‬ ‫البا�شا‪.‬‬ ‫فيما �أ�شار النائب لطفي الديرباين‬ ‫�إىل �أن� � ��ه � �س �ي �ط��رح ق �� �ض �ي��ة املعتقلني‬ ‫الأردنيني يف العراق‪ ،‬و�سيطالب احلكومة‬ ‫باالهتمام بهذا امللف‪ ،‬و�إيالئه االهتمام‬ ‫الالزم‪� ،‬إ�ضافة �إىل �ضرورة تعديل قانون‬ ‫املالكني وامل�ست�أجرين‪.‬‬

‫جمل�س الأمة‬

‫ا�����س����ت����م����رار ل������ق������اءات احل����ك����وم����ة ب��ال��ك��ت��ل‬ ‫ال����ن����ي����اب����ي����ة مت����ه����ي����دا ل�����ـ«ث�����ق�����ة» م���ري���ح���ة‬ ‫ي�شار �إىل �أن احلكومة مقبلة على‬ ‫ا�ستحقاقني د�ستوريني مهمني‪� ،‬أولهما‬ ‫احل���ص��ول على ثقة املجل�س‪ ،‬وثانيهما‬ ‫الإق ��رار وامل��واف�ق��ة على م���ش��روع قانون‬ ‫امل��وازن��ة ال�ع��ام��ة ل�ل��دول��ة لل�سنة املالية‬ ‫‪.2011‬‬ ‫لقاءات الرفاعي بالكتل النيابية‬ ‫نهاية الأ�سبوع املا�ضي ناق�شت ق�ضية‬ ‫تعديل قانون املالكني وامل�ست�أجرين‪،‬‬

‫خا�صة امل��ادة اخلام�سة املتعلقة ببند‬ ‫�إخ�ل�اء امل ��أج��ور‪ ،‬مطالبني احلكومة‬ ‫ب�إر�سال م�شروع قانون معدل لقانون‬ ‫امل��ال�ك�ين وامل���س�ت��أج��ري��ن للعام ‪.2009‬‬ ‫و� �ص��رح ب��ذل��ك رئ �ي ����س ك�ت�ل��ة ال�شعب‬ ‫ال�ن��ائ��ب ��س�لام��ة ال�غ��وي��ري �أن اللقاء‬ ‫م��ع رئ�ي����س ال � ��وزراء ��ش�ه��د ت��و��س�ع��ا يف‬ ‫احلديث عن قانون املالكني‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل رغبة الرئي�س يف حل �أي �إ�شكاالت‬

‫قد حتدث من جراء تطبيق القانون‬ ‫بداية العام املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال م�ق��رر كتلة ال�شعب النيابية‬ ‫النائب عبد الرحيم البقاعي �إن لدى‬ ‫احل �ك��وم��ة ت �� �ص��ورا ح� ��ول التعديالت‬ ‫امل�ت��وق�ع��ة ع�ل��ى ال �ق��ان��ون والآل� �ي ��ة التي‬ ‫� �س �ت �ع �ت �م��ده��ا يف ال� ��� �س�ي�ر ب ��ال� �ق� �ن ��وات‬ ‫الد�ستورية لتعديله‪.‬‬ ‫م �ت��وق �ع��ا �أن ت �ل �ج ��أ احل �ك��وم��ة �إىل‬ ‫�إ� �ص��دار م���ش��روع ق��ان��ون م�ع��دل لقانون‬ ‫املالكني وامل�ست�أجرين يت�ضمن تعديالت‬ ‫على املادة اخلام�سة منه‪ ،‬وعر�ض امل�شروع‬ ‫�أم��ام املجل�س لإق ��راره يف نف�س اجلل�سة‬ ‫ال�ت��ي يعر�ض فيها‪ ،‬على ق��اع��دة �إجناز‬ ‫التعديل املطلوب ب�أ�سرع وقت‪ ،‬ويف فرتة‬ ‫قيا�سية قبل ب��داي��ة ال�ع��ام امل�ق�ب��ل‪ ،‬وهي‬ ‫ت��وق�ع��ات ‪-‬وف��ق البقاعي‪ -‬تلقى ت�أييدا‬ ‫لدى الو�سط النيابي‪.‬‬ ‫وب � �ح � �� � �س� ��ب م� � ��� � �ص � ��ادر م� �ط� �ل� �ع ��ة‪،‬‬ ‫ف � ��إن احل �ك��وم��ة ت ��در� ��س ج��دي��ا �إر�� �س ��ال‬ ‫م���ش��روع ق��ان��ون م�ع��دل ل�ق��ان��ون املالكني‬ ‫وامل�ست�أجرين �إىل جمل�س ال�ن��واب‪ ،‬على‬ ‫�أن ي ��أخ��ذ �صفة اال��س�ت�ع�ج��ال‪ ،‬مت�ضمنا‬ ‫ت �ع��دي��ل امل � ��ادة اخل��ام �� �س��ة م��ن القانون‬ ‫احلايل‪ ،‬املتعلقة بالإخالء‪.‬‬ ‫ومن املتوقع �أن يقر القانون يف حال‬ ‫�إر�ساله م�ستعجال �إىل جمل�س النواب‪،‬‬ ‫م��ن دون �إح��ال �ت��ه �إىل جل�ن��ة خمت�صة‪،‬‬ ‫لك�سب مزيد من الوقت‪.‬‬

‫الت�شكيلة خلت من النواب املخ�ضرمني عطية والعبادي وحدادين والرحيمي و�صوبر و�شنيكات‬

‫اللجان النيابية تنتخب ر�ؤ�ساءها ومقرريها‬ ‫اليـوم و�سـط تنافــ�س بني الكــتل والتحالـفات‬

‫ال�سبيل – �أمين ف�ضيالت‬ ‫تبا�شر اللجان النيابية اليوم عقد‬ ‫�أول اجتماعاتها النتخاب رئي�س للجنة‬ ‫وم �ق��رر ل �ه��ا‪ ،‬ب�ح���ض��ور رئ �ي ����س جمل�س‬ ‫ال�ن��واب في�صل ال�ف��اي��ز‪� ،‬أو �أح��د �أع�ضاء‬ ‫املكتب الدائم‪.‬‬ ‫�أع���ض��اء ال�ل�ج��ان ال�ن�ي��اب�ي��ة ال�ت��ي مت‬ ‫االن �ت �ه��اء م��ن ت�شكيلها ب��االن �ت �خ��اب �أو‬ ‫التزكية نهاية الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬بد�ؤوا‬ ‫الت�شاور وح�سم رئا�سة اللجان ح�سبما‬ ‫هو متفق عليه �سابقا بني الكتل‪.‬‬ ‫و�شهد ال�ي��وم��ان املا�ضيان‪ ،‬بالرغم‬ ‫م��ن عطلة املجل�س الأ�سبوعية‪ ،‬ن�شاطا‬ ‫مكثفا‪ ،‬وات�صاالت متوا�صلة بني �أع�ضاء‬ ‫ال�ك�ت��ل امل�خ�ت�ل�ف��ة يف ال �ل �ج��ان؛ لرتتيب‬ ‫مرحلة انتخابات رئي�س ومقرر اللجنة‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر �أن امل � � ��ادة ‪ 54‬م ��ن النظام‬ ‫ال��داخ �ل��ي ت�ن����ص يف امل� ��ادة (�أ) ع�ل��ى �أن‬ ‫"يدعو رئي�س املجل�س كل جلنة يف �أول‬ ‫كل دورة عادية �إىل االجتماع؛ لتنتخب‬ ‫من بني �أع�ضائها رئي�سا ومقررا‪.‬‬ ‫@@ نواب خم�ضرمون غائبون‬ ‫تناف�س ال �ن��واب ال��ذي ا�ستمر على‬ ‫مدى ‪� 3‬أيام النتخابات اللجان الدائمة‪،‬‬ ‫�شهد يف بع�ضها "�صراعا" على الع�ضوية‪،‬‬ ‫وت�ب��ادال لالتهامات بني ال�ن��واب والكتل‬ ‫بـ"الإق�صاء والتهمي�ش والت�آمر"‪.‬‬ ‫ومل حت �� �ص��ل ك �ت �ل��ة ح � ��زب التيار‬ ‫الوطني (‪ 13‬نائباً) �سوى على م�شاركة‬ ‫ثالثة م��ن نوابها يف ث�لاث جل��ان‪ ،‬هم‪:‬‬ ‫� �ص��ال��ح ال� �ل ��وزي‪ ،‬وحم �م��ود النعيمات‪،‬‬ ‫وغازي م�شرب�ش‪ ،‬فيما مل يحالف احلظ‬ ‫بقية �أع�ضاء الكتلة‪.‬‬ ‫ال �ل�اف� ��ت ل�ل�ان� �ت� �ب ��اه �أن ت�شكيلة‬ ‫اللجان النيابية خلت من ع�ضوية نواب‬ ‫خم�ضرمني عابرين للدورات النيابية‪،‬‬ ‫�أب��رزه��م ال�ن��واب خليل عطية‪ ،‬وممدوح‬ ‫ال� �ع� �ب ��ادي‪ ،‬وب �� �س ��ام ح� ��دادي� ��ن‪ ،‬ومفلح‬ ‫ال��رح�ي�م��ي‪ ،‬وم�ن�ير ��ص��وب��ر‪ ،‬وم�صطفى‬ ‫�شنيكات‪.‬‬ ‫وخالل عملية اقرتاع اللجان طالب‬ ‫رئ�ي����س املجل�س في�صل ال�ف��اي��ز‪ ،‬ونائبه‬ ‫الأول ع��اط��ف ال �ط��راون��ة ال ��ذي تر�أ�س‬ ‫جانبا من اجلل�سات‪ ،‬النواب بـ"املحافظة‬ ‫على �سرية االقرتاع"‪ ،‬فيما ك��ان يوزع‬ ‫ال �ن��واب ب�ين بع�ضهم بع�ضا ن�سخا من‬ ‫التوافق ال�سابق‪.‬‬ ‫@@ انفراط عقد التوافق‬ ‫ال �ك �ت��ل ال�ن�ي��اب�ي��ة ال���س�ت��ة ك��ان��ت قد‬ ‫توافقت على ع�ضوية اللجان‪ ،‬وتقا�سم‬ ‫الرئا�سة وامل�ق��رري��ن‪ ،‬وق��اد التوافق بني‬ ‫ال�ك�ت��ل حت��ال��ف ك�ت��ل "الوفاق وال�شعب‬ ‫والعمل" التي متثل ‪ 65‬نائبا تقريبا‪.‬‬ ‫ل �ك��ن جم ��ري ��ات ع�م�ل�ي��ة انتخابات‬ ‫اللجان جاءت يف غالبيتها "مبا ال ت�شتهي‬ ‫�سفن" التحالف‪ ،‬ومت انتخاب ‪ 6‬جلان‪،‬‬ ‫وتزكية ‪� 8‬أخ��رى‪ ،‬وج��رت االنتخابات يف‬ ‫اللجان املهمة بالن�سبة للنواب‪.‬‬ ‫حت ��ال ��ف ال �ك �ت��ل ال� �ك�ب�رى الثالث‬ ‫"الوفاق وال���ش�ع��ب والعمل" ك��ان قد‬ ‫ح�صل على كعكة املكتب الدائم ب�أكمله‬ ‫دون �أي م���ش��ارك��ة م��ن ال�ك�ت��ل الأخ ��رى‪،‬‬ ‫وك��ان م��ن ن�صيب كتلة العمل الوطني‬ ‫م�ق�ع��د ال �ن��ائ��ب الأول ال �ن��ائ��ب عاطف‬ ‫ال�ط��راون��ة‪ ،‬وح�صلت كتلة ال�شعب على‬ ‫م�ق�ع��د ال �ن��ائ��ب ال �ث��اين ل�ل�ن��ائ��ب حميد‬

‫النواب امل�ستقلون يح�صلون على رئا�سة القانونية للنائب الدغمي‬ ‫البطاينة‪ ،‬وح�صلت كتلة الوفاق الوطني‬ ‫على مقعدي م�ساعدي الرئي�س النائبني‬ ‫حممد الكوز وحممد ال�شوابكة‪.‬‬ ‫الرتتيب ال�سابق على توزيع مقاعد‬ ‫اللجان بني الكتل النيابية ال�ستة‪ ،‬كان‬ ‫ق��د م�ن��ح ك�ت�ل��ة ال��وف��اق رئ��ا� �س��ة ‪ 4‬جلان‬ ‫و‪ 3‬مقررين‪ ،‬ومنح كتلة ال�شعب رئا�سة‬ ‫‪ 3‬جل��ان و‪ 3‬م�ق��رري��ن‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل منح‬ ‫ك�ت�ل��ة ال�ع�م��ل ال��وط �ن��ي رئ��ا� �س��ة جلنتني‬ ‫و‪ 3‬م� �ق ��رري ��ن‪ ،‬وم� �ن ��ح ك �ت �ل��ة التجمع‬ ‫ال ��دمي� �ق ��راط ��ي رئ ��ا� �س ��ة جل �ن��ة واح� ��دة‬ ‫ومقر َرين‪ ،‬والكتلة امل�ستقلة جلنة واحدة‬ ‫ومقر َرين �أي�ضا‪.‬‬ ‫�أم��ا ال �ن��واب امل�ستقلون فقد تركت‬ ‫ل�ه��م جل�ن�ت��ان‪ ،‬منها اللجنة القانونية‬ ‫على �أمل �أن ير�أ�سها النائب عبدالكرمي‬ ‫الدغمي الذي �سبق له �أن تر�أ�س اللجنة‬ ‫القانونية يف جمل�س �سابق‪.‬‬ ‫ووف� �ق ��ا خل ��ارط ��ة ت �ق��ا� �س��م امل ��واق ��ع‬ ‫ال �ق �ي��ادي��ة يف جل ��ان امل�ج�ل����س ب�صورتها‬ ‫ال �� �س��اب �ق��ة‪ ،‬ف �ق��د ح���ص�ل��ت ك �ت �ل��ة العمل‬ ‫ال��وط�ن��ي (‪ 20‬ن��ائ�ب��ا) على رئ��ا��س��ة جلان‬ ‫اخلارجية والتوجيه الوطني‪ ،‬وح�صلت‬ ‫ع�ل��ى م�ق�ع��د امل �ق��رر ل �ث�لاث جل ��ان‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫الرتبية وال�صحة واحلريات العامة‪.‬‬ ‫وح�صلت كتلة ال�شعب (‪ 25‬نائبا)‬ ‫ع�ل��ى رئ��ا� �س��ة �أرب� ��ع جل� ��ان‪ ،‬ه ��ي‪ :‬املالية‬ ‫والزراعة والإداري��ة وال�صحة‪ ،‬وح�صلت‬ ‫على مقعد امل�ق��رر يف �أرب ��ع جل��ان‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫ال�سياحة والعمل والقانونية والريف‪.‬‬ ‫وح�صلت كتلة ال��وف��اق (‪ 23‬نائبا)‬ ‫على رئا�سة خم�س جل��ان‪ ،‬ه��ي‪ :‬الرتبية‬ ‫وال�سياحة والعمل واحلريات وفل�سطني‪،‬‬ ‫وح �� �ص �ل��ت ع �ل��ى م��وق��ع امل� �ق ��رر يف �أرب ��ع‬ ‫جل��ان‪ ،‬ه��ي‪ :‬امل��ال�ي��ة وال��زراع��ة والطاقة‬ ‫والإدارية‪.‬‬ ‫وح�صلت كتلة امل�ستقلة (‪ 11‬نائبا)‬ ‫ع �ل��ى رئ��ا� �س��ة جل �ن��ة ال ��ري ��ف والبادية‪،‬‬ ‫وموقع املقرر للجنة ال�ش�ؤون اخلارجية‪.‬‬ ‫وح�صلت كتلة التجمع الدميقراطي‬ ‫على رئا�سة جلنة الطاقة‪ ،‬وموقع املقرر‬ ‫يف جلنتي التوجيه الوطني وفل�سطني‪.‬‬ ‫@@ ت�شكيلة اللجان ومهامها‬ ‫جلان جمل�س النواب الأربعة ع�شر‬ ‫ت�ضطلع ب��دور رئي�سي وم�ه��م م��ن عمل‬ ‫املجل�س الت�شريعي وال��رق��اب��ي‪ ،‬وتعترب‬ ‫اللجان "مطبخ" عمل املجل�س‪.‬‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة ال �ق��ان��ون �ي��ة ت���ش�ك�ل��ت من‬ ‫النواب "عبد الكرمي الدغمي‪ ،‬و�صالح‬ ‫اللوزي‪ ،‬وحممود اخلراب�شة‪ ،‬ووفاء بني‬ ‫م�صطفي‪ ،‬ويحيى ال�سعود‪ ،‬وعبد الكرمي‬ ‫�أب��و الهيجا‪ ،‬وع ��واد ال��زواي��دة‪ ،‬وحممد‬ ‫ال �� �ش��رو���ش‪ ،‬وط�ل�ال امل �ع��اي �ط��ة‪ ،‬و�أحمد‬ ‫الق�ضاة وو�صفي ال�سرحان"‪.‬‬ ‫وت �ن��اط ب��ال�ل�ج�ن��ة ال �ق��ان��ون �ي��ة عدة‬ ‫مهام‪� ،‬أب��رزه��ا درا�سة م�شاريع القوانني‬ ‫واالق�ت�راح ��ات ب��ال�ق��وان�ين ال �ت��ي تتعلق‬ ‫بالد�ستور‪ ،‬واالنتخاب العام‪ ،‬والت�شريعات‬ ‫املدنية واجلنائية واحلقوقية‪ ،‬واملحاكم‬ ‫وال �ت �ن �ظ �ي��م ال �ق �� �ض��ائ��ي‪ ،‬واالتفاقيات‬ ‫الق�ضائية‪ ،‬وقوانني الإج��راء والأحوال‬ ‫ال�شخ�صية واجل�ن���س�ي��ة‪ ،‬واال�ستهالك‪،‬‬ ‫والإي� � �ج � ��ار‪ ،‬وال� ��دف� ��اع‪ ،‬وال �ع �ف��و العام‪،‬‬ ‫واملخدرات وامل�ؤثرات النف�سية‪ ،‬وال�سري‪،‬‬ ‫والنقابات‪ ،‬وما يف حكم تلك الت�شريعات‪،‬‬

‫و�أي قوانني ال تدخل يف اخت�صا�ص جلنة‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫ودرا��س��ة النظام الداخلي للمجل�س‬ ‫واق�تراح��ات تعديله‪ ،‬ودرا� �س��ة الق�ضايا‬ ‫التي تتعلق بح�صانة النواب‪ ،‬وم�ساعدة‬ ‫جل � ��ان امل �ج �ل ����س الأخ� � � ��رى يف �صياغة‬ ‫الن�صو�ص الت�شريعية‪.‬‬ ‫اللجنة املالية واالقت�صادية ت�شكلت‬ ‫م��ن ال �ن��واب "عبد ال��رح �ي��م البقاعي‪،‬‬ ‫وع�م��اد بني يون�س‪ ،‬ورمي ب��دران‪ ،‬وعبد‬ ‫ال��رح�م��ن احل�ن��اق�ط��ة‪ ،‬و�أمي� ��ن املجايل‪،‬‬ ‫و�أح�م��د ال�صفدي‪ ،‬وف��واز النهار‪ ،‬و�أنور‬ ‫ال �ع �ج��ارم��ة‪ ،‬و�أح� �م ��د ح � � ��رارة‪ ،‬وردينة‬ ‫العطي‪ ،‬وبا�سل العيا�صرة"‪.‬‬ ‫وت �ن��اط ب�ه��ا درا� �س��ة م���ش��روع قانون‬ ‫املوازنة العامة واالقرتاحات التي تتعلق‬ ‫بها‪ ،‬ودرا�سة موازنات الدوائر امل�ستقلة‪،‬‬ ‫ودرا�سة القوانني املالية التي لها عالقة‬ ‫بزيادة الواردات �أو النفقات �أو �إنقا�صها‪.‬‬ ‫ودرا�سة قوانني التموين والتجارة‬ ‫وال�شركات والبنوك والت�أمني والعملة‬ ‫وال�صرافة واال�ستثمار‪ ،‬وما يف حكم هذه‬ ‫املوا�ضيع‪ ،‬ودرا�سة احل�سابات اخلتامية‬ ‫للحكومة ودوائ��ره��ا امل�ستقلة‪ ،‬ودرا�سة‬ ‫تقارير ديوان املحا�سبة‪ ،‬ودرا�سة الو�ضع‬ ‫التمويني‪.‬‬ ‫جلنة ال�ش�ؤون العربية والدولية فاز‬ ‫بع�ضويتها ال�ن��واب "حممد احلاليقة‪،‬‬ ‫و�إب��راه �ي��م ��ش��دي�ف��ات‪ ،‬وحم�م��د زريقات‪،‬‬ ‫و�صالح الدين �صربة‪ ،‬وح��ازم العوران‪،‬‬ ‫وحم �م��ود ي��ا� �س�ين‪ ،‬وع �ب��د ال�ن��ا��ص��ر بني‬ ‫ه � ��اين‪ ،‬وو� �ص �ف��ي ال ��روا�� �ش ��دة‪ ،‬ويحيى‬ ‫ع �ب �ي��دات‪ ،‬و� �س��ام��ي احل �� �س �ن��ات‪ ،‬وطالل‬ ‫املعايطة"‪.‬‬ ‫وت � �ق� ��وم ال �ل �ج �ن��ة ب��ال �ن �ظ��ر يف كل‬ ‫الأم � ��ور واالق �ت�راح ��ات ال �ت��ي ل�ه��ا �صلة‬ ‫ب��ال �� �س �ي��ا� �س��ة اخل ��ارج� �ي ��ة وال� �ع�ل�اق ��ات‬ ‫العربية والإ�سالمية والدولية‪ ،‬ودرا�سة‬ ‫امل �ع��اه��دات واالت �ف��اق �ي��ات ال �ت��ي تخت�ص‬ ‫بال�سيا�سة اخلارجية‪ ،‬وتنظيم العالقات‬ ‫م ��ع ال�ب�رمل ��ان ��ات الأخ� � ��رى واالحت� � ��ادات‬ ‫ال�برمل��ان�ي��ة‪ ،‬و�إع � ��داد م���ش��اري��ع البيانات‬ ‫ال�سيا�سية التي ي�صدرها املجل�س‪.‬‬ ‫ال �ل �ج �ن ��ة الإداري � � � � � ��ة ح �� �ص��ل على‬ ‫ع�ضويتها ال�ن��واب "�إبراهيم �شديفات‪،‬‬ ‫وحممد الظهراوي‪ ،‬وحممود النعيمات‪،‬‬ ‫ومرزوق الدعجة‪ ،‬و�أحمد حرارة‪ ،‬وعلي‬ ‫اخل�لاي �ل��ة‪ ،‬وع �ب��د ال�ن��ا��ص��ر ب�ن��ي هاين‪،‬‬ ‫وعلي امللكاوي‪ ،‬وب�سام العمري‪ ،‬و�سمري‬ ‫عرابي‪ ،‬وعبداهلل البزايعة"‪.‬‬ ‫ويناط بها درا�سة القوانني والأمور‬ ‫واالق �ت��راح � ��ات ال �ت��ي ت�ت�ع�ل��ق ب � � ��الإدارة‬ ‫ال� �ع ��ام ��ة والإدارة امل �ح �ل �ي��ة‪ ،‬ودرا�� �س ��ة‬ ‫القوانني والأمور التي تتعلق باملوظفني‬ ‫ال�ع�م��وم�ي�ين‪ ،‬ب�خ��ا��ص��ة �أ��س����س التعيني‪،‬‬ ‫و�إنهاء اخلدمة‪ ،‬والتقاعد والتعوي�ض‪،‬‬ ‫درا�سة تقارير ديوان الرقابة والتفتي�ش‬ ‫الإداري‪.‬‬ ‫جلنة الرتبية والثقافة وال�شباب فاز‬ ‫بانتخاباتها النواب‪" :‬ن�ضال القطامني‪،‬‬ ‫و�أم ��ل ال��رف��وع‪ ،‬وع�ل��ي ال�ع�ن��ان��زة‪ ،‬وخلف‬ ‫الهوميل‪ ،‬وخلف الزيود‪ ،‬و�سامل الهدبان‪،‬‬ ‫و�أح �م��د الهمي�سات‪ ،‬و�أح �م��د ال�شقران‪،‬‬ ‫و� �س��ام �ي��ة ع �ل �ي �م��ات‪ ،‬وط�ل��ال الفاعور‪،‬‬ ‫و�سلمى الرب�ضي"‪.‬‬

‫وتناط بها درا��س��ة جميع القوانني‬ ‫والأم� � � ��ور واالق �ت��راح � ��ات ال �ت��ي تتعلق‬ ‫ب��ال�ترب�ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م وال�ت�ع�ل�ي��م العايل‬ ‫والثقافة وال�شباب‪.‬‬ ‫جل� �ن ��ة ال� �ت ��وج� �ي ��ه ال� ��وط � �ن� ��ي ف ��از‬ ‫بع�ضويتها النواب‪" :‬حممد الظهراوي‪،‬‬ ‫وج�م�ي��ل ال�ن�م��ري‪ ،‬و�أ� �س �م��اء الروا�ضية‪،‬‬ ‫وعبد القادر احلبا�شنة‪ ،‬وحمد احلجايا‪،‬‬ ‫و�سمري ال�ع��راب��ي‪ ،‬وحم�م��ود النعيمات‪،‬‬ ‫وم�ي���س��ر ال �� �س��ردي��ة‪ ،‬وه ��دى �أب ��و رم ��ان‪،‬‬ ‫وحممود اخلراب�شة‪ ،‬و�أمل الرفوع"‪.‬‬ ‫ويناط بها درا��س��ة جميع القوانني‬ ‫والأم� � � ��ور واالق �ت��راح � ��ات ال �ت��ي تتعلق‬ ‫ب� ��الإع�ل��ام وامل� �ط� �ب ��وع ��ات وال�صحافة‬ ‫والوعظ والإر�شاد والأوقاف‪.‬‬ ‫جلنة ال�صحة والبيئة متت ت�سمية‬ ‫ممثليها بالتزكية‪ ،‬وف��از فيها النواب‪:‬‬ ‫"عبد اهلل البزايعة‪ ،‬و�شريف الروا�شدة‪،‬‬ ‫و�أح �م ��د ال �� �ش �ق��ران‪ ،‬وح���س�ن��ي ال�شياب‪،‬‬ ‫و� �ص��ال��ح ال � �ع ��دوان‪ ،‬ورع� ��د ب��ن طريف‪،‬‬ ‫وم � �ب ��ارك ال � �ط� ��وال‪ ،‬وب �� �س��ام العمري‪،‬‬ ‫ومعت�صم ال�ع��وام�ل��ة‪ ،‬و� �س��امل الهدبان‪،‬‬ ‫وعبد القادر احلبا�شنة"‪.‬‬ ‫وي� �ن ��اط ب��ال �ل �ج �ن��ة درا� � �س� ��ة جميع‬ ‫ال�ق��وان�ين والأم� ��ور واالق�ت�راح��ات التي‬ ‫ت�ت�ع�ل��ق ب��ال���ص�ح��ة ال �ع��ام��ة واخل ��دم ��ات‬ ‫ال�صحية والت�أمينات ال�صحية و�ش�ؤون‬ ‫البيئة‪.‬‬ ‫جلنة الزراعة واملياه متت باالنتخاب‪،‬‬ ‫وف��از بع�ضويتها‪" :‬و�صفي الروا�شدة‪،‬‬ ‫وجم �ح��م اخل��ري �� �ش��ا‪ ،‬وخ �ل��ف الهوميل‪،‬‬ ‫وحم�م��د امل��راع�ي��ة‪ ،‬وحم�م��ود النعيمات‪،‬‬ ‫وط�ل�ال ال�ف��اع��ور‪ ،‬وال�شاي�ش اخلري�شا‪،‬‬ ‫و�شادي العدوان‪ ،‬وعلي امللكاوي‪ ،‬ومفلح‬ ‫اخلزاعلة‪ ،‬وخلود املراحلة"‪.‬‬ ‫وت� �ن ��اط ب �ل �ج �ن��ة ال� ��زراع� ��ة وامل� �ي ��اه‬ ‫م�ه��ام درا� �س��ة جميع ال�ق��وان�ين والأم ��ور‬ ‫واالق�ت��راح� ��ات ال �ت��ي ت�ت�ع�ل��ق بالزراعة‬ ‫امل��روي��ة والبعلية‪ ،‬والأرا� �ض��ي الزراعية‬ ‫وح �م��اي �ت �ه��ا م ��ن ال �ت �� �ص �ح��ر‪ ،‬وال� �ث��روة‬ ‫احل �ي��وان �ي��ة‪ ،‬وامل� �ي ��اه وا�ستخداماتها‪،‬‬ ‫وال�سدود وال�صرف ال�صحي‪.‬‬ ‫جلنة العمل والتنمية االجتماعية‬ ‫ف��از �أع�ضا�ؤها باالنتخاب‪ ،‬وح�صل على‬ ‫ع�ضويتها ال �ن��واب‪" :‬هدى �أب ��و رمان‪،‬‬ ‫وخ�ير اهلل ال�ع�ق��رب��اوي‪ ،‬وغ ��ازي عليان‪،‬‬ ‫وخ �ل��ود امل��راح �ل��ة‪ ،‬وحم �م��د ال ��رداي ��دة‪،‬‬ ‫وحم�م��د امل��راع �ي��ة‪ ،‬وخ��ال��د الفناط�سة‪،‬‬ ‫وع� ��واد ال� ��زواي� ��دة‪ ،‬وب��رج ����س الأزاي� � ��دة‪،‬‬ ‫ونواف اخلوالدة‪ ،‬ومتام الريا�ضي"‪.‬‬ ‫وتناط بلجنة العمل درا�سة جميع‬ ‫ال�ق��وان�ين والأم� ��ور واالق�ت�راح��ات التي‬ ‫تتعلق ب�ش�ؤون العمل والعمال والتدريب‬ ‫امل� �ه� �ن ��ي وال � �ت � ��أم � �ي � �ن� ��ات االجتماعية‬ ‫واجل� �م� �ع� �ي ��ات واالحت � � � � ��ادات اخل�ي�ري ��ة‪،‬‬ ‫و�ش�ؤون التنمية االجتماعية وال�صناديق‬ ‫الوطنية ال�ت��ي تعمل يف جم��ال املعونة‬ ‫الوطنية والتنمية والت�شغيل‪.‬‬ ‫جل �ن��ة ال �ط��اق��ة وال� �ث��روة املعدنية‬ ‫��ش�ك�ل��ت ب��ال�ت��زك�ي��ة م��ن ال� �ن ��واب‪" :‬فواز‬ ‫الزعبي‪ ،‬وعلي العنانزة‪ ،‬و�ضرار الداوود‪،‬‬ ‫وعماد بني يون�س‪ ،‬وجمال قموه‪ ،‬وخلف‬ ‫الزيود‪ ،‬ويحيى عبيدات‪ ،‬وف��واز النهار‪،‬‬ ‫وغ ��ازي م�شرب�ش‪ ،‬و��ش��ري��ف الروا�شدة‪،‬‬ ‫وحممد الردايدة"‪.‬‬

‫ويناط بها درا��س��ة جميع القوانني‬ ‫والأم� � � ��ور واالق �ت��راح � ��ات ال �ت��ي تتعلق‬ ‫ب��ال �ك �ه��رب��اء وال �ن �ف��ط وال� �غ ��از وم�صادر‬ ‫ال �ط��اق��ة الأخ � � ��رى وال� �ث ��روة املعدنية‬ ‫واالتفاقيات التي تتعلق بها‪.‬‬ ‫جلنة اخل��دم��ات العامة وال�سياحة‬ ‫والآثار‪ ،‬فاز بانتخابها النواب‪" :‬مبارك‬ ‫ال� �ط ��وال‪ ،‬وحم �م��ود ي��ا� �س�ين‪ ،‬ورع ��د بن‬ ‫طريف‪ ،‬و�سامي بني ليث‪ ،‬وعبد اجلليل‬ ‫ال���س�ل�ي�م��ات‪ ،‬و� �ض��رار ال� � ��داوود‪ ،‬و�أحمد‬ ‫ال���ص�ف��دي‪ ،‬وب��ا��س��ل ال�ع�ي��ا��ص��رة‪ ،‬وغازي‬ ‫ع �ل �ي��ان‪ ،‬و�أح� �م ��د ال �ق �� �ض��اة‪ ،‬وح �م��د �أب ��و‬ ‫زيد"‪.‬‬ ‫وي �ن��اط ب�ل�ج�ن��ة اخل ��دم ��ات العامة‬ ‫وال�سياحة والآثار درا�سة جميع القوانني‬ ‫والأم� � � ��ور واالق �ت��راح � ��ات ال �ت��ي تتعلق‬ ‫بالأ�شغال العامة والنقل وال�سري على‬ ‫الطرق والربيد واالت�صاالت‪.‬‬ ‫ودرا� �س��ة جميع ال�ق��وان�ين والأم ��ور‬ ‫واالق�ت�راح ��ات ال �ت��ي تتعلق بال�سياحة‬ ‫و�سبل تطويرها والآثار و�سبل حمايتها‪.‬‬ ‫جل �ن��ة احل ��ري ��ات ال �ع��ام��ة وحقوق‬ ‫املواطنني فاز بالتزكية النواب‪" :‬لطفي‬ ‫ال ��دي ��رب ��اين‪ ،‬وع �ل��ي ال �ع �ن��ان��زة‪ ،‬و�أحمد‬ ‫الهمي�سات‪ ،‬وحم�م��د ال��دوامي��ة‪ ،‬ووفاء‬ ‫بني م�صطفى‪ ،‬وبرج�س الأزايدة‪ ،‬وحمد‬ ‫احلجايا‪ ،‬و�صالح الدين �صربة‪ ،‬وعبد‬ ‫اهلل النويرات‪ ،‬وعبد اجلليل ال�سليمات‪،‬‬ ‫وتامر بينو"‪.‬‬ ‫وت �ن ��اط ب�ل�ج�ن��ة احل ��ري ��ات العامة‬ ‫وح�ق��وق امل��واط�ن�ين م�ه��ام درا� �س��ة جميع‬ ‫ال�ق��وان�ين والأم� ��ور واالق�ت�راح��ات التي‬ ‫ت�ت�ع�ل��ق ب �ح��ري��ات امل��واط �ن�ين وحقوقهم‬ ‫التي كفلها الد�ستور‪.‬‬ ‫جل�ن��ة فل�سطني �شكلت بالتزكية‪،‬‬ ‫وف ��از فيها ال �ن��واب‪" :‬غازي م�شرب�ش‪،‬‬ ‫وردي�ن��ة العطي‪ ،‬وع��اك��ف املقبل‪ ،‬وتامر‬ ‫بينو‪ ،‬وعلي اخلاليلة‪ ،‬وعبد الكرمي �أبو‬ ‫الهيجا‪ ،‬وعبد اهلل ال�ن��وي��رات‪ ،‬ومرزوق‬ ‫ال��دع �ج��ة‪ ،‬وي �ح �ي��ى ال �� �س �ع��ود‪ ،‬وحممد‬ ‫الدوامية‪ ،‬ولطفي الديرباين"‪.‬‬ ‫وي� �ن ��اط ب �ل �ج �ن��ة ف �ل �� �س �ط�ين املهام‬ ‫التالية‪ :‬النظر يف التطورات ال�سيا�سية‬ ‫امل� �ت� �ع� �ل� �ق ��ة ب� �ف� �ل� ��� �س� �ط�ي�ن‪ ،‬وااله � �ت � �م� ��ام‬ ‫ب��و��ض��ع ال �ق��د���س وم�ك��ان�ت�ه��ا واملقد�سات‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة وامل���س�ي�ح�ي��ة يف فل�سطني‪،‬‬ ‫وم�ت��اب�ع��ة وم�ع��اجل��ة �أو� �ض ��اع الالجئني‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين وال � �ن� ��ازح �ي�ن؛ بهدف‬ ‫ع��ودت �ه��م ل �ب�ل�اده��م‪ ،‬وم �ت��اب �ع��ة �ش�ؤون‬ ‫املنفيني واملبعدين الفل�سطينيني �إىل‬ ‫الأردن‪ ،‬وااله �ت �م��ام ب�ت��وث�ي��ق العالقات‬ ‫الأخوية بني الأردن وفل�سطني‪ ،‬ومتتني‬ ‫ت�ل��ك ال�ع�لاق��ات يف امل �ج��االت ال�سيا�سية‬ ‫وال �ث �ق��اف �ي��ة واالج �ت �م��اع �ي��ة والرتبوية‬ ‫واالقت�صادية‪.‬‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة الأخ� �ي� ��رة‪ ،‬جل �ن��ة الريف‬ ‫والبادية‪� ،‬شكلت بالتزكية من النواب‪:‬‬ ‫"معت�صم العواملة‪ ،‬و�سامية عليمات‪،‬‬ ‫وف� � ��واز ال ��زع �ب ��ي‪ ،‬وخ ��ال ��د الفناط�سة‪،‬‬ ‫ومي�سر ال���س��ردي��ة‪ ،‬وو�صفي ال�سرحان‪،‬‬ ‫وحممد الزريقات‪ ،‬وعاكف املقبل‪ ،‬ونواف‬ ‫اخل��وال��دة‪ ،‬وال�شاي�ش اخلري�شا‪ ،‬و�سلمى‬ ‫الرب�ضي"‪.‬‬ ‫وي �ن��اط ب�ه��ا درا� �س��ة ج�م�ي��ع الأم ��ور‬ ‫واالق� �ت��راح� � ��ات ال� �ت ��ي ت �ت �ع �ل��ق ب�إعمار‬ ‫ال��ري��ف وال�ب��ادي��ة وتنميتهما‪ ،‬وتطوير‬ ‫خدماتهما‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫«الوحدة ال�شعبية» يطالب بوقف املفاو�ضات‬ ‫العبثية وبعدم الرهان على الدور الأمريكي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫طالب حزب الوحدة ال�شعبية الدميقراطي القيادة الفل�سطينية‬ ‫ب ��إع�لان وق��ف امل�ف��او��ض��ات العبثية‪ ،‬وال�ت�ن��دي��د ب��امل��وق��ف الأمريكي‪،‬‬ ‫والعمل على ا�ستعادة ال��وح��دة الوطنية الفل�سطينية‪ ،‬وال�ع��ودة �إىل‬ ‫ال�شعب العربي الفل�سطيني ومرجعيته الوطنية منظمة التحرير‬ ‫الفل�سطينية بربناجمها الوطني (برنامج ال�ع��ودة وتقرير امل�صري‬ ‫والدولة امل�ستقلة)‪ ،‬ونقل ملف ال�صراع للأمم املتحدة؛ لإعالن الدولة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ا�ستناداً لقرارات ال�شرعية الدولية‪.‬‬ ‫مطالبة "الوحدة ال�شعبية" ت�أتي ردا على تخلي �أمريكا عن �إلزام‬ ‫احلكومة ال�صهيونية بزعامة اليميني املتطرف بنيامني نتنياهو‬ ‫بوقف اال�ستيطان يف الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة‪.‬‬ ‫وق ��ال احل ��زب يف ت���ص��ري��ح ��ص�ح��ايف �أم ����س �أن "�إعالن الإدارة‬ ‫الأمريكية التخلي مطالبتها للحكومة ال�صهيونية بوقف اال�ستيطان‬ ‫ي��ؤك��د ع��دم ن��زاه��ة وح�ي��ادي��ة امل��وق��ف الأم��ري�ك��ي يف ال���ص��راع العربي‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬ويعرب عن ا�ستخفاف وا�ستهانة بكل الذين راهنوا على‬ ‫�إمكانية �أن ينتج املوقف الأمريكي ت�سوية حتى باملقا�سات الأمريكية‬ ‫ال�صهيونية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه �شكل بذات الوقت تن�صال من الوعود التي حتدث بها‬ ‫الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما عند و�صوله البيت الأبي�ض‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن��ه ثبت بالدليل القاطع �أن كل ال��وع��ود التي �صدرت عن الإدارات‬ ‫الأمريكية املتعاقبة والإدارة احلالية هي خداع وت�ضليل‪ ،‬فيما �شكلت‬ ‫املفاو�ضات املبا�شرة وغري املبا�شرة ملهاة حقيقية لل�شعب الفل�سطيني‬ ‫وال�شعوب العربية والر�أي العام العاملي‪ ،‬لإعطاء االحتالل ال�صهيوين‬ ‫الفر�صة ملزيد من تهويد وم�صادرة الأر�ض وتكري�س االحتالل‪.‬‬ ‫وطالب "الوحدة ال�شعبية" الأنظمة العربية �إىل وقف الرهان‬ ‫ع�ل��ى ال ��دور الأم��ري �ك��ي يف ح��ل ال���ص��راع ال�ع��رب��ي ال���ص�ه�ي��وين‪ ،‬ودعم‬ ‫التوجه لنقل ملف ال�صراع �إىل الأمم املتحدة‪ ،‬و�إلغاء كافة املعاهدات‬ ‫واالتفاقات املوقعة مع الكيان ال�صهيوين ووقف كل �أ�شكال التطبيع‬ ‫معه‪.‬‬ ‫ويف �سياق �آخر�أكد حزب الوحدة ال�شعبية الدميقراطي �أن الأردن‬ ‫�شهد تراجعا يف حرية التعبري ه��ذا ال�ع��ام‪ ،‬وره��ن ح��ق التجمع بيد‬ ‫احلكام الإداريني‪ ،‬وقيام احلكومة بال�ضغط على ال�صحافة‪ ،‬وتوقيف‬ ‫ن�شطاء على خلفية ق�ضايا ر�أي‪ ،‬وم�صادرة حقوق املواطنني ومنعهم‬ ‫من اختيار ممثليهم بحرية ونزاهة يف االنتخابات النيابية التي جرت‬ ‫م�ؤخرا‪.‬‬ ‫وقال احلزب يف بيان له مبنا�سبة اليوم العاملي حلقوق الإن�سان‪:‬‬ ‫�إننا ننظر لواقع حقوق الإن�سان على امل�ستوى الوطني ه��ذا العام‪،‬‬ ‫ارتباطا باحلقوق التي كفلها الإع�لان العاملي واملعاهدات الدولية‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن هذا الإعالن الذي كر�س احلقوق الفردية واجلماعية‪،‬‬ ‫جاء لي�شكل �أهم وثيقة عاملية تكفل احلقوق الأ�سا�سية للب�شرية‪.‬‬ ‫و�شدد «الوحدة ال�شعبية» على �أن احلزب ي�ضم �صوته �إىل جانب‬ ‫كل القوى وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين التي تطالب احلكومة باحرتام‬ ‫ح�ق��وق الإن �� �س��ان‪ ،‬واالل �ت��زام باملعايري ال��دول�ي��ة املن�صو�ص عليها يف‬ ‫الإع�ل�ان العاملي وامل�ع��اه��دات الدولية‪ ،‬التي تكفل وت�ضمن احلقوق‬ ‫الأ�سا�سية للمواطنني‪ ،‬ويف مقدمتها حق التعبري وحق التجمع‪.‬‬

‫حملة نظافة حتت عنوان‪« :‬يوم‬ ‫الوفاء للوطن» يف الر�صيفة‬ ‫الر�صيفة ‪ -‬خليل قنديل‬ ‫ن�ف��ذت بلدية الر�صيفة ي��وم �أم����س الأول بالتعاون م��ع ك��ل من‬ ‫مت�صرفية اللواء ومديريات الرتبية والأوقاف والتنمية االجتماعية‪،‬‬ ‫وعدد من الفعاليات الر�سمية وال�شعبية يف املدينة‪ ،‬حملة نظافة عامة‬ ‫حتت �شعار‪( :‬يوم الوفاء للوطن)‪ ،‬وذلك مبنا�سبة يوم البيئة العاملي‪.‬‬ ‫و�شارك يف احلملة مت�صرف لواء الر�صيفة الدكتور مفيد عنانبة‪،‬‬ ‫ورئي�س البلدية مو�سى ال�سعد‪ ،‬ومدير الرتبية عبد الكرمي الزيود‪،‬‬ ‫ومدير الأوق��اف حممد اجلبول‪ ،‬ومدير التنمية في�صل اخلاليلة‪،‬‬ ‫ورئي�س غرفة التجارة حممود نوفل‪ ،‬وكذلك كل من النواب حممد‬ ‫جميل ال �ظ �ه��راوي‪ ،‬وم ��رزوق ال��دع�ج��ة‪ ،‬وردي �ن��ة ال�ع�ط��ي‪ ،‬وع ��دد من‬ ‫مديري املدار�س والأهايل‪ ،‬وجلان الأحياء يف الر�صيفة‪.‬‬ ‫وا�شتملت احلملة على �إزال ��ة الأوراق والنفايات م��ن ع��دد من‬ ‫ال�شوارع والأزقة والأحياء واملدار�س واحلدائق وامل�ؤ�س�سات املختلفة يف‬ ‫الر�صيفة‪ ،‬مب�شاركة عدد كبري من �آليات البلدية و�أجهزتها الفنية‬ ‫وال�صحية‪ .‬ودعا عنانبة �إىل �ضرورة االلتزام بالنظافة العامة من‬ ‫قبل املواطنني‪ ،‬وعدم رمي الأوراق والنفايات يف ال�شوارع؛ للو�صول‬ ‫�إىل ر�سم �صورة جميلة للواء الر�صيفة‪ ،‬يف حني �أ�شار رئي�س البلدية‬ ‫�إىل �أن البلدية ال تدخر جهدا يف �سبيل املحافظة على نظافة ال�شوارع‪،‬‬ ‫مطالبا �أ��ص�ح��اب امل�ح�لات ال�ت�ج��اري��ة ب�ع��دم تكدي�س ال�ن�ف��اي��ات �أمام‬ ‫املحالت‪ ،‬و�إخراجها يف �أوقات ال�صباح املبكر لإزالتها من قبل العمال‪،‬‬ ‫وعدم الت�سبب مبكاره �صحية ت�ؤثر على �صحة املواطنني‪.‬‬ ‫من جهته ذكر مدير �أوق��اف الر�صيفة �أن��ه قد مت التعميم على‬ ‫جميع امل�ساجد يف املدينة ب�ضرورة اعتبار يوم الوفاء للوطن منا�سبة‬ ‫لتكثيف اجلهود للعناية بامل�ساجد‪ ،‬و�سيتم تنظيم ج��والت تفتي�شية‬ ‫يف امل�ساجد خ�لال الأ�سبوع احل��ايل للت�أكد من م�ستوى الرعاية يف‬ ‫امل�ساجد‪ ،‬واال�ستعدادات لف�صل ال�شتاء‪ ،‬وبذل املزيد من العطاء‪.‬‬

‫�أبو حمور‪ :‬لدى وزارة املياه‬ ‫بدائل لري احلم�ضيات‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قال �أمني عام �سلطة وادي الأردن املهند�س �سعد �أبو حمور �إن لدى‬ ‫وزارة املياه والري وكوادرها بدائل ميكن من خاللها ري احلم�ضيات‬ ‫�إذا ما توا�صل االنحبا�س املطري‪ .‬و�أ�ضاف �أبوحمور يف ت�صريح لوكالة‬ ‫الأن�ب��اء (ب�ترا) �أم�س ال�سبت‪�« :‬إننا بانتظار ما ميكن �أن يهطل من‬ ‫�أمطار‪ ،‬حيث تت�أثر اململكة مبنخف�ض جوي‪ ،‬م�ؤكداً �أن �سلطة وادي‬ ‫الأردن مل تتلق �أي جديد من حيث الهطول املطري حتى ال�ساعات‬ ‫الأوىل من هذا اليوم»‪ .‬وبني �أن��ه يف حال �سقوط كميات مطرية يف‬ ‫ال�ساعات القادمات‪ ،‬ف�إنها �ستوفر على �سلطة وادي الأردن الكميات‬ ‫التي تقدمها لغاية ري املزروعات ومنها احلم�ضيات‪.‬‬

‫طالب مركز �أيتام خميم‬ ‫الزرقاء يزورون اجلامعة الها�شمية‬

‫من الطالب امل�شاركني‬

‫الزرقاء ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�ضمن خطة ال��رع��اي��ة ال�شاملة ل�ل�أي�ت��ام يف م��رك��ز �أي �ت��ام خميم‬ ‫الزرقاء‪ ،‬قام املركز بتنفيذ زيارة علمية للجامعة الها�شمية م�ؤخرا‪،‬‬ ‫�شارك فيها (‪ )20‬طالبا مبرافقة ثالثة م�شرفني‪ ،‬تعرفــوا على �أق�ســام‬ ‫وم��راف��ق اجلامعة‪ ،‬اب�ت��داء من مبنى الرئا�سة وال�صاالت الريا�ضية‬ ‫واملكتبة العامة وبع�ض املرافق والأق�سام الأخرى يف اجلامعة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )12‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1438‬‬

‫�أهايل املعتقلني الأردنيني يف اخلارج يخاطبون‬ ‫منظمات حقوق الإن�سان الدولية والأممية‬

‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬

‫ي� �ع� �ت ��زم �أه� � � ��ايل املعتقلني‬ ‫الأردنيني يف �سجون اخلارج تنفيذ‬ ‫ع��دد من اخلطوات والإج ��راءات‬ ‫ال��رام�ي��ة لتفعيل ملف �أبنائهم‪،‬‬ ‫لدى �سلطات ال��دول املحتجزين‬ ‫فيها‪ ،‬يف ظل غياب الدبلوما�سية‬ ‫الأردن�ي��ة وتق�صريها عن �إحراز‬ ‫تقدم يف ملف املعتقلني‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال اج�ت�م��اع عقد �أم�س‬ ‫يف مقر املنظمة العربية حلقوق‬ ‫الإن�سان‪� ،‬أجمع ذوو املعتقلني يف‬ ‫ال�سجون ال�سورية‪ ،‬والعراقية‪،‬‬ ‫وال �� �س �ع��ودي��ة‪ ،‬والإي ��ران� �ي ��ة‪ ،‬على‬ ‫�أن �أوىل اخل � �ط� ��وات يف اجت ��اه‬ ‫�إع ��ادة فتح ملف �أبنائهم تتمثل‬ ‫يف خم��اط �ب��ة م �ن �ظ �م��ات حقوق‬ ‫الإن�سان الدولية والأممية‪.‬‬ ‫ويف ه � ��ذا الإط � � � � ��ار‪ ،‬ينوي‬ ‫الأهايل �إر�سال خماطبات ور�سائل‬ ‫�إىل كل من منظمة مراقبة حقوق‬ ‫الإن �� �س��ان الأم��ري �ك �ي��ة "هيومن‬ ‫رايت�س ووت�ش"‪ ،‬ومنظمة العفو‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة‪ ،‬واجل �م �ع �ي��ة العامة‬ ‫ل� �ل ��أمم امل� �ت� �ح ��دة‪ ،‬واملفو�ضية‬ ‫ال�سامية حلقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫وتت�ضمن املخاطبات املزمع‬ ‫�إر�سالها قائمة ب�أ�سماء املعتقلني‬ ‫و�أعدادهم وال�سجون املوجودين‬ ‫فيها‪� ،‬إ�ضافة ل�شرح ما يتعر�ضون‬ ‫له‪.‬‬ ‫ع�ل��ى ال�صعيد امل�ح�ل��ي‪ ،‬قرر‬ ‫الأه ��ايل يف اجتماعهم االلتقاء‬ ‫ب �ل �ج �ن��ة احل � ��ري � ��ات النيابية‪،‬‬ ‫و�إطالعهم على تفا�صيل امللف‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة لإر� �س��ال قائمة ب�أ�سماء‬

‫�أمهات يحملن �صور �أبنائهن املعتقلني‬

‫امل �ع �ت �ق �ل�ين ل��رئ��ا� �س��ة ال� � � ��وزراء‪،‬‬ ‫وال�ط�ل��ب م��ن ممثلي ال�سفارات‬ ‫الأردنية يف اخلارج تفعيل دورها‬ ‫حيال ملف املعتقلني‪ ،‬وااللتقاء‬ ‫ب�سفراء الدول التي يتواجد على‬ ‫�أرا�ضيها معتقلني �أردنيني‪.‬‬ ‫وم��ن جملة م��ا خل�ص �إليه‬ ‫الأه � ��ايل يف اج�ت�م��اع�ه��م‪ ،‬تنفيذ‬ ‫اعت�صام خ�لال منت�صف ال�شهر‬ ‫ال� � �ق � ��ادم م� ��ن ال � �ع� ��ام اجل ��دي ��د‪،‬‬ ‫يف ح � ��ال مل ت �ك��ن ه �ن��ال��ك �أي ��ة‬ ‫ا�ستجابة �أو جهد فاعل من قبل‬ ‫امل �� �س ��ؤول�ين الأردن� �ي�ي�ن لإط�ل�اق‬ ‫��س��راح املعتقلني �أو حتى عر�ض‬ ‫ق�ضاياهم على املحاكم املخت�صة‬ ‫�أو التحقيق يف �أو�ضاعهم‪.‬‬ ‫وكان رئي�س جلنة ال�سجون‬ ‫واملعتقالت يف املنظمة املحامي‬ ‫ع� �ب ��دال� �ك ��رمي ال� ��� �ش ��ري ��دة‪ ،‬دع ��ا‬ ‫الأ��س�ب��وع امل��ا��ض��ي �إىل احلكومة‬ ‫ل�ل�ت�ع��ام��ل ب�ج��دي��ة م��ع مو�ضوع‬ ‫املعتقلني الأردن �ي�ين يف �سجون‬ ‫ال� �ع ��راق وال �� �س �ع��ودي��ة؛ خا�صة‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫بعد تلقي املنظمة للعديد من‬ ‫ال �� �ش �ك ��اوى امل �ت �ع �ل �ق��ة بتعر�ض‬ ‫امل �ع �ت �ق �ل�ين ل �ع �م �ل �ي��ات تعذيب‪،‬‬ ‫ف �� �ض�لا ع ��ن وج � ��ود الع�شرات‬ ‫منهم ما زال��وا موقوفني بدون‬ ‫حماكمات‪.‬‬ ‫وي � �ب � �ل� ��غ ع� � � ��دد املعتقلني‬ ‫الأردن�ي�ين يف ال�سجون ال�سورية‬ ‫مئتني وخم�سني معتقال‪ ،‬فيما‬ ‫يقبع يف ال�سجون العراقية ثالثة‬ ‫وث�لاث��ون �أردن �ي��ا‪ ،‬ويف ال�سجون‬ ‫ال�سعودية ث�لاث��ة ع�شر معتقال‬ ‫بعد وفاة �أحدهم العام املا�ضي‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر �أن م� �ب ��ادئ حقوق‬ ‫الإن�سان والإعالن العاملي حلقوق‬ ‫الإن �� �س��ان واالت �ف��اق �ي��ة الدولية‬ ‫ل �ل �ح �ق��وق امل��دن �ي��ة وال�سيا�سية‬ ‫ال�صادرة عن هيئة الأمم املتحدة‪،‬‬ ‫تن�صان �صراحة على عدم جواز‬ ‫ت��وق�ي��ف �أي �إن���س��ان دون مذكرة‬ ‫ق�ضائية م��ن حمكمة خمت�صة‪،‬‬ ‫كون التوقيف غري امل�شروع يعد‬ ‫جرمية يعاقب عليها القانون‪.‬‬

‫يف بيان «العليا للدفاع عن حق العودة» مبنا�سبة يوم الالجئ العاملي‬

‫تزوير حق العودة يف امل�شاريع اال�ست�سالمية‬ ‫يتناقــ�ض مــع القــرار الـــدويل ‪194‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلنت اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة يف‬ ‫الأردن‪ ،‬رف�ضها االع�تراف ب�أي توقيع من الطرف‬ ‫الفل�سطيني على التنازل عن حق العودة الكامل‪،‬‬ ‫�سواء كان التنازل بالت�أجيل �أو التوطني �أو بالعودة‬ ‫الرمزية حتت عنوان " ّ‬ ‫مل ال�شمل" �أو العودة �إىل‬ ‫�أرا���ض ال�سلطة فقط �أو ب��أي �صورة ع��دا ع��ودة كل‬ ‫الجئ �إىل دياره التي �شرد منها‪.‬‬ ‫وق��ال��ت اللجنة يف ب�ي��ان ل�ه��ا �أم ����س مبنا�سبة‬ ‫ي��وم ال�لاج��ئ العاملي‪�" :‬إن م��ا يجري م��ن حتوير‬ ‫وتزوير حلق العودة يف كل امل�شاريع اال�ست�سالمية‬ ‫يتناق�ض م��ع م�ن�ط��وق ال �ق��رار ال ��دويل ‪ 194‬ومع‬ ‫التف�سري ال�سيا�سي والقانوين ل��ه‪ ،‬ويحمل دعوة‬ ‫��ص��ري�ح��ة �إىل اع �ت �م��اد ال �ت��وط�ين وال�ت�ه�ج�ير من‬ ‫جديد كو�سيلة لإنهاء الق�ضية العادلة لالجئني‬ ‫الفل�سطينيني"‪.‬‬ ‫وطالبت املجتمع الدويل بامل�سارعة �إىل تفعيل‬

‫حق العودة‪ ،‬ومتكني �أبناء ال�شعب الفل�سطيني �أينما‬ ‫كانوا من العودة �إىل �أر�ضهم وديارهم التي هُ ِّجروا‬ ‫منها ق�سراً"‪.‬‬ ‫ودع��ت �إىل التطبيق الفعلي ل �ق��رارات الأمم‬ ‫املتحدة ذات ال�صلة‪ ،‬خا�صة القرار ‪ 194‬الذي ين�ص‬ ‫على عودة جميع الالجئني مع التعوي�ض‪� ،‬إىل كافة‬ ‫اخل�سائر والأ� �ض��رار املعنوية وامل��ادي��ة التي حلقت‬ ‫بهم وب�أجيالهم‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب ال� �ب� �ي ��ان‪ ،‬ف � � ��إن جم� �م ��وع ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف الداخل ويف ال�شتات ي�ؤكدون عدم‬ ‫القبول ب�أي مفاو�ضات �أو حلول ت�سفر عن التنازل‬ ‫�أو التفريط بحق العودة‪ ،‬و�أنهم لن يقبلوا مب�شاريع‬ ‫التوطني �أو الوطن البديل‪.‬‬ ‫واعترب البيان �أن قيام الكيان ال�صهيوين جاء‬ ‫خمالفا ملبد�أ حق ال�شعوب يف تقرير م�صريها؛ لأن‬ ‫الكيان جاء على �أ�س�س عن�صرية ال �شرعية متثلت‬ ‫يف �إنكار حق ال�شعب العربي الفل�سطيني يف �أر�ضه‬ ‫ووطنه وطرده منها‪.‬‬

‫حريق يف مركز �صحي راكني يف الكرك‬ ‫يوقع خ�سائر مادية حمدودة وال �إ�صابات‬ ‫الكرك – حممد اخلوالدة‬ ‫�أدت الرياح ال�شديدة التي �أثرت على حمافظة‬ ‫الكرك يوم �أم�س �إىل حدوث متا�س كهربائي ت�سبب‬ ‫بحريق يف مركز �صحي راكني �شمال الكرك‪ .‬وقال‬ ‫مدير دفاع مدين الكرك العقيد �أمين مدانات �إن‬ ‫ف��رق ال��دف��اع امل��دين �أخ�م��دت احل��ري��ق‪ ،‬وحالت دون‬ ‫انت�شاره لباقي �أق�سام املركز‪ ،‬فيما و�صف املدانات‬

‫اخل�سائر املادية ب�أنها حمدودة‪ ،‬وقال �أن ال �إ�صابات‬ ‫ب�شرية‪ .‬ي�شار �إىل �أن الأح��وال اجلوية التي �سادت‬ ‫حمافظة الكرك ي��وم �أم�س ت�سببت برياح �شديدة‬ ‫ال���س��رع��ة‪� ،‬صاحبها غ�ب��ار كثيف �أث��ر ب�شكل �سلبي‬ ‫يف ح��رك��ة ال�سري على ال�ط��رق��ات‪ ،‬وق��د �أخ�ل��ى دفاع‬ ‫م��دين ال�ك��رك رك��اب �سيارة مدنية نتيجة انعدام‬ ‫الر�ؤيا على طريق احمي اخلط ال�صحراوي‪ ،‬ومت‬ ‫�إخال�ؤهم �ساملني‪.‬‬

‫ق�سم التعليم والتدريب امل�ستمر‬ ‫يف م�ست�شفى الإ�سراء ينظم يوماً علمياً‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫حت� ��ت رع� ��اي� ��ة م ��دي ��ر ع ��ام‬ ‫م�ست�شفى الإ�سراء الدكتور نائل‬ ‫زي � ��دان امل �� �ص��احل��ة‪ ،‬وبالتعاون‬ ‫م��ع � �ش��رك��ة "‪،"NOVERTIS‬‬ ‫و� �ش��رك��ة �أدوي � ��ة احل �ك �م��ة‪ ،‬نظم‬ ‫ق� ��� �س ��م ال � �ت � ��دري � ��ب وال �ت �ع �ل �ي��م‬ ‫امل � �� � �س � �ت � �م� ��ر يف م� ��� �س� �ت� ��� �ش� �ف ��ى‬ ‫الإ� �س��راء ال�ي��وم العلمي الطبي‬ ‫ب �ع �ن��وان‪MEDICATION( :‬‬ ‫‪ ،)SAFETY‬الذي عقد يف قاعة‬ ‫فندق ال�ف�ن��ار‪ ،‬وح�ضر فعاليات‬ ‫اليوم العلمي عدد من امل�شاركني‬ ‫من امل�ست�شفيات اخلا�صة ووزارة‬ ‫ال �� �ص �ح��ة واخل� ��دم� ��ات الطبية‬ ‫امللكية‪.‬‬ ‫و�ألقى الدكتور نائل زيدان‬ ‫امل�صاحلة مدير ع��ام امل�ست�شفى‬ ‫ك �ل �م � ًة رح ��ب ف �ي �ه��ا باحل�ضور‪،‬‬ ‫و�شكر لهم م�شاركتهم‪ ،‬كما �أثنى‬ ‫ع�ل��ى ق���س��م ال�ت�ع�ل�ي��م والتدريب‬ ‫امل�ستمر ال��ذي �أع� ّد وجهّز و�أتاح‬ ‫الفر�صة لهذا اللقاء‪.‬‬ ‫وج � ��رى احل ��دي ��ث ع ��ن كل‬ ‫م��ا ا�ستجد يف ال�ساحة الطبية‬ ‫مب ��ا ي�خ����ص الأدوي� � ��ة وطريقة‬

‫من امل�شاركني يف اليوم العلمي‬

‫ال� �ت� �ع ��ام ��ل م� �ع� �ه ��ا؛ �إذ حت ��دث‬ ‫املحا�ضرون عن كيفية التعامل‬ ‫مع جرعات الأدوية لكبار ال�سن‬ ‫وا� �س �ت �خ��دام��ات �ه��ا يف احل � ��االت‬ ‫ال�ط��ارئ��ة‪ ،‬ك�م��ا مت احل��دي��ث عن‬ ‫ال �ت��داخ�لات ال��دوائ �ي��ة الناجتة‬ ‫ع��ن �إع�ط��اء �أدوي��ة تتعار�ض مع‬ ‫ب �ع �� �ض �ه��ا يف امل� �ف� �ع ��ول‪ ،‬وكيفية‬ ‫التعامل مع العقاقري اخلطرة‬ ‫والأم�ل�اح ذات الرتكيز العايل‪،‬‬ ‫ومت ال �ت �ط � ّرق مل��و� �ض��وع اخلط�أ‬

‫الدوائي وكيف لنا �أن نتال�شاه‪،‬‬ ‫ومت ت �ق��دمي � �ش��رح ع ��ن كيفية‬ ‫�إع �ط ��اء امل��ري ����ض �أدوي � ��ة كاملة‬ ‫ومنقحة‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �م��رت ف �ع��ال �ي��ات هذا‬ ‫ال � �ي� ��وم ال �ع �ل �م��ي م� ��ن ال�ساعة‬ ‫التا�سعة �صباحاً وحتى الثالثة‬ ‫ظ� �ه ��راً‪ ،‬وي �ع��د ه� ��ذا ال� �ي ��وم من‬ ‫�ضمن الن�شاطات امل�ستمرة التي‬ ‫يقوم بها ق�سم التعليم والتدريب‬ ‫امل�ستمر يف امل�ست�شفى‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫م�شاركة فاعلة للوفد الأردين يف ملتقى الأ�سرى يف اجلزائر‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ع��اد يف نهاية الأ�سبوع املا�ضي الوفد‬ ‫الأردين امل�شارك يف امللتقى الدويل العربي‬ ‫ل�ن���ص��رة الأ�� �س ��رى يف ��س�ج��ون االحتالل‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ع �ق��د يف اجل� ��زائ� ��ر‪ ،‬حت ��ت رعاية‬ ‫رئي�س اجلمهورية اجلزائرية عبد العزيز‬ ‫ب��وت�ف�ل�ي�ق��ة‪ ،‬واف �ت �ت �ح��ه �أم�ي��ن ع ��ام جبهة‬ ‫التحرير الوطني اجلزائري عبد العزيز‬ ‫بلخادم‪.‬‬ ‫و�� �ش ��ارك ال ��وف ��د الأردين بفاعلية‬ ‫يف �أع �م��ال ه��ذا امللتقى‪ ،‬فقد �أل�ق��ى مقرر‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ال��وط�ن�ي��ة ل�ل�أ� �س��رى واملفقودين‬ ‫الأردنيني يف املعتقالت ال�صهيونية مي�سرة‬ ‫مل�ص كلمة الأردن يف اجلل�سة االفتتاحية‪،‬‬ ‫كما قدم الأ�سري املحرر مازن مل�صة ورقة‬ ‫عمل حول الأ�سرى واملفقودين الأردنيني‬ ‫يف اجل�ل���س��ة الأوىل ال�ع�ل�ن�ي��ة‪ ،‬ك�م��ا �شارك‬ ‫الإعالمي خ�ضر م�شايخ كمتحدث رئي�سي‬ ‫يف ور� �ش ��ة امل �ف �ق��ودي��ن وم �ق��اب��ر الأرق� � ��ام‪،‬‬ ‫و� �ش��ارك الأ� �س�ي�ر امل �ح��رر ح�ي��در ر��ش�ي��د يف‬ ‫ور�شة الأ�سرى املحررين و�إع��ادة دجمهم‪،‬‬ ‫والأ��س�يرة املحررة �أ�سماء �صالح يف ور�شة‬ ‫ال��دع��م امل ��ادي وامل�ع�ن��وي ل�ل�أ��س��رى‪ ،‬وقدم‬ ‫الدكتور عطية فريح والد الأ�سري املفقود‬ ‫حممد فريح �شهادة �أ�سرة مفقود �أردين‪،‬‬ ‫كما ق��دم كل من املهند�س ليث �شبيالت‪،‬‬ ‫ورئي�س املنظمة العربية حلقوق الإن�سان‬ ‫ه��اين الدحلة‪ ،‬والأ� �س�يرة امل�ح��ررة �أحالم‬ ‫جوهر‪ ،‬ووال��دة الأ�سري مرعي �أبو �سعيدة‬ ‫م ��داخ�ل�ات يف ج�ل���س��ات ال �ع �م��ل العلنية‪،‬‬ ‫واختتمت امل�شاركة الأردنية بعر�ض الأ�سري‬ ‫امل �ح ��رر ��س�ل�ط��ان ال �ع �ج �ل��وين جت��رب �ت��ه يف‬ ‫اجلل�سة الرابعة العلنية‪.‬‬ ‫و�أق��ام��ت اللجنة الوطنية للأ�سرى‬ ‫واملفقودين الأردنيني جناحا خا�صا �ضمن‬ ‫املعر�ض ال��ذي �أقيم على هام�ش امللتقى‪،‬‬ ‫��ض��م � �ص��ور الأ� �س ��رى الأردن� �ي�ي�ن‪ ،‬وبع�ض‬ ‫املقتنيات وال�صناعات التي قاموا بها يف‬ ‫معتقالتهم‪ ،‬ع�ل�اوة على مطوية تعرف‬ ‫بق�ضايا الأ��س��رى واملفقودين الأردنيني‪،‬‬ ‫وق��ر��ص��ا م��رن��ا ي�ضم فيلما ع��ن الأ�سرى‬ ‫الأردنيني‪ ،‬وبع�ض املعلومات عنهم‪.‬‬ ‫يذكر �أن الوفد الأردين �ضم خم�سني‬ ‫م���ش��ارك��ا‪ ،‬ع�ل��ى ر�أ��س�ه��م نقيب املهند�سني‬ ‫عبداهلل عبيدات‪ ،‬ونقيب املمر�ضني خالد �أبو‬ ‫عزيزة‪ ،‬و�أمني عام حزب احلركة القومية‬ ‫امل�ب��ا��ش��رة ن���ش��أت �أح �م��د‪ ،‬ورئ�ي����س جمل�س‬ ‫� �ش��ورى ح ��زب ج�ب�ه��ة ال �ع �م��ل الإ�سالمي‬ ‫املهند�س علي �أبو ال�سكر‪ ،‬ورئي�س املنظمة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة حل �ق��وق الإن �� �س ��ان‪ ،‬وم�صطفى‬ ‫روا�شدة ورئي�س اللجنة الوطنية لإحياء‬ ‫نقابة املعلمني‪ ،‬و�أع�ضاء اللجنة الوطنية‬ ‫لل��أ� �س��رى‪ ،‬وع� ��دد م��ن �أع �� �ض��اء جمال�س‬ ‫النقابات املهنية الأردن�ي��ة‪ ،‬وبع�ض �أهايل‬ ‫الأ�سرى واملفقودين والأ�سرى املحررين‪،‬‬ ‫وعدد من ال�شخ�صيات الوطنية‪.‬‬ ‫و�� � �ص � ��در ع � ��ن امل� �ل� �ت� �ق ��ى يف جل�سته‬ ‫اخلتامية ب�ي��ان اجل��زائ��ر‪ ،‬مت�ضمنا عددا‬ ‫من التو�صيات‪ ،‬على النحو التايل‪:‬‬ ‫ق�ضية الأ� �س��رى واملعتقلني ه��ي من‬ ‫ن�ت��ائ��ج و�إف � � ��رازات االح �ت�ل�ال ال�صهيوين‬ ‫وخم �ط �ط��ات��ه ال� �ع ��دوان� �ي ��ة‪ ،‬وه � ��ذا ي�ؤكد‬ ‫�أن امل �ق��اوم��ة ه ��ي ح ��ق م �� �ش��روع لل�شعب‬ ‫الفل�سطيني والأمة العربية والإ�سالمية‪،‬‬ ‫وواج ��ب دي�ن��ي ووط�ن��ي وق��وم��ي و�إن�ساين‬ ‫يفر�ض على الأم��ة تبنيه واحت�ضانه من‬ ‫�أجل حترير الأر�ض والإن�سان واملقد�سات‪،‬‬ ‫وا�سرتداد جميع احلقوق‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال� �ب� �ي ��ان �إن الأ� � �س�ي��ر يف ظل‬ ‫االح�ت�لال ع�ن��وان مقاومة ورم��ز لن�ضال‬ ‫الأم��ة‪ ،‬ما يتطلب اال�ستماتة يف الن�ضال‬ ‫م��ن �أج ��ل �سالمته اجل���س��دي��ة والنف�سية‬ ‫والعقلية والروحية‪ ،‬وكرامته ال�شخ�صية‪،‬‬ ‫و�إن التكفل بحقوقه وح �ق��وق ذوي ��ه من‬ ‫ال ��واج� �ب ��ات امل � ��ؤك� ��دة وامل �ط �ل��وب��ة م ��ن كل‬ ‫الهيئات واملنظمات الوطنية والإقليمية‬ ‫وال��دول �ي��ة ل�ل��دف��اع ع�ن�ه��ا ب�ك��ل الأ�ساليب‬ ‫والطرق‪.‬‬ ‫وذكر �أن الأ�سرى املقد�سيني و�أ�سرى‬ ‫فل�سطني ‪ 48‬و�أ� �س��رى اجل� ��والن العربي‬

‫الوفد الأردين يف ملتقى الأ�سرى يف اجلزائر‬

‫املحتل الذين يف�صلهم الكيان ال�صهيوين‬ ‫ع��ن ��س��ائ��ر الأ� �س ��رى يف ��س�ج��ون��ه‪ ،‬يقعون‬ ‫يف قلب ق�ضية الأ��س��رى واالع�ت�ق��ال لدى‬ ‫االح � �ت �ل�ال‪ ،‬ويف م �ع��رك��ة حت��ري��ر جميع‬ ‫الأ�سرى‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن على ال�ق��وى امل�ساندة‬ ‫وامل �ت��واط �ئ��ة م��ع االح� �ت�ل�ال ال �ت��ي تدعي‬ ‫حر�صها على ح�ق��وق الإن���س��ان �أن ت�سارع‬ ‫�إىل م��راج �ع��ة م��واق�ف�ه��ا و��س�ل��وك�ه��ا الذي‬ ‫ي�شكل خرقا فا�ضحا لقيم وحقوق الإن�سان‬ ‫والقانون الدويل ومبادئهما‪.‬‬ ‫وبني �أن قرابة ‪� 8000‬أ�سري فل�سطيني‬ ‫وع ��رب ��ي وم �� �س �ل��م يف م ��راك ��ز االح� �ت�ل�ال‬ ‫والتوقيف الإداري والتحقيق واملع�سكرات‪،‬‬ ‫مبا ي�شكلونه من عناوين �شاخمة لإ�صرار‬ ‫الأمة على مواجهة االحتالل ال�صهيوين‬ ‫وب�ك��ل م��ا ي��واج�ه��ون��ه م��ن ع�سف وتعذيب‬ ‫و�سوء معاملة واعتقال‪ ،‬مبن فيهم الن�ساء‬ ‫والأطفال‪ ،‬تبقى ق�ضية �سيا�سية ووطنية‬ ‫و�أخالقية و�إن�سانية تتطلب من كل �أبناء‬ ‫الأم� ��ة و�أح � ��رار ال �ع��امل يف ج�م�ي��ع املواقع‬ ‫الر�سمية وال�شعبية العمل الد�ؤوب عنهم‪،‬‬ ‫وتعوي�ضهم‪ ،‬واحت�ضان �أ�سرهم وذويهم‪.‬‬ ‫و� �ش��رح ال �ب �ي��ان �أن الأ� �س��ال �ي��ب التي‬ ‫يتعامل بها املجتمع ال ��دويل م��ع ق�ضايا‬ ‫الأ�� �س ��رى وامل�ع�ت�ق�ل�ين وامل �ف �ق��ودي��ن لدى‬ ‫� �س �ل �ط��ات االح � �ت �ل�ال‪ ،‬ت�ت�م�ي��ز بالتجاهل‬ ‫وال�لام�ب��االة‪ ،‬و�أحيانا بتربير ما ال يربر‬ ‫م ��ن االع� �ت� �ق ��ال واالن� �ت� �ه ��اك ��ات املرافقة‬ ‫ال�ت��ي ه��ي مم��ار��س��ات غ�ير قانونية وغري‬ ‫�أخالقية‪ ،‬تف�ضح املزاعم ال�صهيونية حول‬ ‫احرتام القانون والدعاية التي تروج لهذا‬ ‫الكيان على �أنه واحة للدميقراطية‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�ر �أن رب� ��ط ق���ض�ي��ة الأ�� �س ��رى‬ ‫واملعتقلني وجم�ه��ويل امل�صري يف �سجون‬ ‫االح �ت�ل�ال ب� ��أي �أج �ن��دة ��س�ي��ا��س�ي��ة �أخ ��رى‬ ‫يعترب انتهاكا فا�ضحا للقانون الدويل‬ ‫وك ��ل االت �ف��اق �ي��ات ال��دول �ي��ة ذات ال�صلة‪،‬‬ ‫ومليثاق الأمم املتحدة وال�شرعية العاملية‬ ‫حلقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫وقال �إن القوى احلية يف الأمة والعامل‪،‬‬ ‫مبا فيها منظمات حقوق الإن�سان املحلية‬ ‫والعربية والدولية‪ ،‬مدعوة �إىل �أن ت�ضع‬ ‫على ر�أ���س اهتماماتها وج ��داول �أعمالها‬ ‫ق�ضية الأ��س��رى واملعتقلني وم��ا يعي�شونه‬ ‫م��ن م�ع��ان��اة م��ري��رة يف �سجون االحتالل‬ ‫ومعتقالته العلنية منها وال�سرية؛ لكي‬ ‫ت�صبح ق�ضيتهم ب�ك��ل �أب �ع��اده��ا الوطنية‬ ‫والقومية والإن�سانية �ش�أنا يوميا رئي�سا‬ ‫م��ن � �ش ��ؤون االه �ت �م��ام ال �ع��رب��ي والعاملي‪،‬‬ ‫واتخاذ الإجراءات الالزمة لذلك‪.‬‬ ‫ول �ف��ت �إىل �أن امل �ن �ظ �م��ات العربية‬ ‫والإق �ل �ي �م �ي��ة وال��دول �ي��ة ال��ر��س�م�ي��ة منها‬ ‫وال �� �ش �ع �ب �ي��ة م ��دع ��وة ل �ت ��أ� �س �ي ����س وك� ��االت‬ ‫و� �ص �ن��ادي��ق وم ��ؤ� �س �� �س��ات وه �ي �ئ��ات خا�صة‬ ‫مبتابعة االه�ت�م��ام ال�ق��ان��وين والإن�ساين‬ ‫واالجتماعي واحلياتي ل�ه��ؤالء الأ�سرى‪،‬‬ ‫والعائالت املنا�صرة لهم على امتداد الأمة‬ ‫والعامل‪.‬‬ ‫وح ��ث ع�ل��ى � �ض��رورة ت��أ��س�ي����س �شبكة‬ ‫عاملية لدعم الأ�سرى واملعتقلني يف �سجون‬ ‫االح� �ت�ل�ال ال �� �ص �ه �ي��وين‪ ،‬ع �ل��ى �أن تعمل‬ ‫اللجنة التح�ضريية للملتقى م��ن �أجل‬ ‫�إي �ج��اد ال�ترج �م��ة ال�ع�م�ل�ي��ة ل �ه��ذه الآلية‬ ‫وتنفيذها‪.‬‬

‫كما وج��ه امل�شاركون يف امللتقى حتية‬ ‫�إك�ب��ار و�إج�ل�ال لكل الأ� �س��رى والأ�سريات‬ ‫يف �سجون االحتالل‪ ،‬وعهدا منا لهم على‬ ‫موا�صلة درب الكفاح والن�ضال واجلهاد من‬ ‫�أج��ل �أن تبقى ق�ضيتهم حية يف ال�ضمري‬ ‫الإن���س��اين‪� ،‬إىل �أن يتحرر �آخ��ر �سجني يف‬ ‫�سجون االحتالل‪.‬‬ ‫وكان مقرر اللجنة الوطنية للأ�سرى‬ ‫املهند�س مي�سرة مل�ص قد �ألقى كلمة يف‬ ‫االفتتاح جاء فيها‪:‬‬ ‫"ا�سمحوا يل يف ب��داي��ة كلمتي �أن‬ ‫�أت��وج��ه �أوال ب�ت�ح�ي��ة �إك �ب��ار واع� �ت ��زاز �إىل‬ ‫الأب�ط��ال الراب�ضني يف �سجون االحتالل‬ ‫ال���ص�ه�ي��وين م��ن فل�سطينيني و�سوريني‬ ‫ول� �ب� �ن ��ان� �ي�ي�ن وم� ��� �ص ��ري�ي�ن و�� �س� �ع ��ودي�ي�ن‬ ‫و�أردنيني‪ ،‬عرباً وم�سلمني‪ ،‬وا�سمحوا يل �أن‬ ‫�أخ�ص بهذه التحية عمداء الأ�سرى الذين‬ ‫م�ضى على اعتقالهم �أكرث من عقدين وما‬ ‫بدلوا تبديال‪� ،‬أو من �سوف يالقون نف�س‬ ‫امل�صري ما مل تقم القوى اخلرية يف العامل‬ ‫وعلى ر�أ�سها املقاومة العربية والإ�سالمية‬ ‫لإنقاذهم من براثن العدو ال�صهيوين‪.‬‬ ‫�أيها الإخوة والأخوات‪..‬‬ ‫ها هو وال��د الأ��س�ير البطل عبد اهلل‬ ‫ال�برغ��وث��ي �صاحب �أع�ل��ى حكم يف تاريخ‬ ‫ال�ك�ي��ان ال���ص�ه�ي��وين (‪ 67‬م ��ؤب��دا) �ضمن‬ ‫ال��وف��د الأردين ي��رت�ق��ب �أع �م��ال ملتقانا‬ ‫العتيد‪� ،‬أم��ا وال��د الأ�سرية البطلة �أحالم‬ ‫التميمي �صاحبة �أع�ل��ى حكم للأ�سريات‬ ‫بتاريخ الكيان ال�صهيوين (‪ 16‬م�ؤبد) فقد‬ ‫حملني حتيات التقدير والإك �ب��ار �إليكم‪،‬‬ ‫كما حملني (‪� )28‬أ�سريا �أردنيا و�أهاليهم‪،‬‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ذوي (‪� )29‬أ� �س�يرا �أردنيا‬ ‫م �ف �ق��ودا حت�ي��ات�ه��م وت �ق��دي��ره��م مللتقانا‪،‬‬ ‫وينتظرون بفارغ ال�صرب نتائج �أعماله‪.‬‬ ‫تعترب ق�ضية الأ��س��رى يف املعتقالت‬ ‫ال�صهيونية من مظاهر ال�صراع العربي‬ ‫ال �� �ص �ه �ي��وين‪ ،‬وم �ع �ظ��م الأ�� �س ��رى العرب‬ ‫(�أ�سرى الدوريات) اندفعوا نحو احلدود‬ ‫الفل�سطينية يف مراحل خمتلفة ملقاومة‬ ‫ال �ع��دو ال���ص�ه�ي��وين‪ ،‬خ��ا��ص��ة ب�ع��د حدوث‬ ‫جم � ��ازر ك �ب��رى‪ ،‬ك �م��ا ح� ��دث يف جم ��زرة‬ ‫الأق���ص��ى ع��ام ‪ ،1990‬ويف جم ��زرة احلرم‬ ‫الإب��راه�ي�م��ي ع��ام ‪ ،1994‬ع�ل�اوة ع�ل��ى �أن‬ ‫بع�ض الأ�سرى املفقودين خا�ضوا معارك‬ ‫�ضمن اجل�ي��و���ش ال�ع��رب�ي��ة م��ع االحتالل‬ ‫ال�صهيوين قبل التوقيع على ما ي�سمى‬ ‫م�ع��اه��دات ال���س�لام‪ ،‬فما يزيد ع��ن ن�صف‬ ‫الأ� �س ��رى امل�ف�ق��ودي��ن الأردن� �ي�ي�ن ه��م من‬ ‫منت�سبي القوات امل�سلحة الأردنية‪ ،‬حيث‬ ‫خ��ا���ض ه � ��ؤالء الأب �ط��ال م �ع��ارك قا�سية‪،‬‬ ‫و�أب��دوا بطوالت فردية �أدت �إىل االرتقاء‬ ‫ببع�ضهم ك�شهداء‪ ،‬ودفنهم يف ما ي�سمى‬ ‫مبقابر الأرقام لدى الكيان ال�صهيوين‪� ،‬أو‬ ‫يعتقد �أن جزءا منهم �أ�سرى يف ال�سجون‬ ‫ال���س��ري��ة ال���ص�ه�ي��ون�ي��ة‪ ،‬ك��ل ذل ��ك يجري‬ ‫و� �س��ط ��ص�م��ت ب�ع����ض الأن �ظ �م��ة العربية‬ ‫التي ينتمي لها ه�ؤالء ال�شهداء‪ ،‬وحرمان‬ ‫�أه �ل �ه��م م��ن م�ع��رف��ة ح�ق�ي�ق��ة م�صريهم‪،‬‬ ‫فما زال��ت ع�شائر احلويطات والغرايبة‬ ‫واخل��وال��دة وبني ح�سن واملبي�ضني وبني‬ ‫ه ��اين وغ�ي�ره��م م��ن ال�ع���ش��ائ��ر الأردنية‬ ‫الكرمية تنتظر معرفة م�صري �أبنائها‪،‬‬ ‫كما ينتظر ع�ضو الوفد الأردين د‪ .‬عطية‬ ‫فريح اليوم الذي يواري فيه جثمان ابنه‬

‫حممد الرثى يف بلدته املفرق‪.‬‬ ‫على ال��رغ��م م��ن �أن ال�ت�ج��ارب �أثبتت‬ ‫�أنه ال يجرب العدو ال�صهيوين على حترير‬ ‫�أ��س��ران��ا الأب �ط��ال �إال �أ��س��ر ج�ن��ود �صهاينة‬ ‫ومبادلتهم ب��أ��س��ران��ا‪ ،‬و�أن ك��ل م��ا ي�سمى‬ ‫مب�ع��اه��دات ال�سالم والتن�سيق الأم�ن��ي ال‬ ‫ت�ؤدي �إىل الإفراج عن �أ�سري واحد بكرامة‬ ‫وع��زة‪ ،‬ولنا مثال على ذل��ك‪ ،‬ما ح�صل يف‬ ‫بالدي من خالل نقل الأ�سرى الأردنيني‬ ‫الأربعة الأقدم من املعتقالت ال�صهيونية‬ ‫�إىل ال�سجون الأردنية‪� ،‬إال �أن هذا امل�ؤمتر‪،‬‬ ‫وهو الأول على امل�ستوى العربي والدويل‬ ‫الذي يعقد لهذه الق�ضية الهامة‪ ،‬يعترب‬ ‫خطوة هامة يف توحيد اجل�ه��ود العربية‬ ‫والإ�سالمية والدولية لت�أ�سي�س �شبكة بني‬ ‫امل�ؤ�س�سات العاملة يف هذا املجال؛ لإطالق‬ ‫حملة عاملية حقوقية و�إع�لام�ي��ة لل�سعي‬ ‫لتحرير �أ�سرانا يف املعتقالت ال�صهيونية‪،‬‬ ‫وهذا كله يبد�أ بعد �إيجاد قاعدة معلومات‬ ‫موحدة لهذه الق�ضية‪ ،‬عالوة على �ضرورة‬ ‫ب ��ذل اجل �ه��ود ل��رع��اي��ة �أه � ��ايل الأ�� �س ��رى‪،‬‬ ‫وت�أمني العي�ش الكرمي لهم‪ ،‬و�إعادة ت�أهيل‬ ‫الأ�سرى املحررين‪ ،‬و�أود �أن �أ�شري هنا �إىل‬ ‫�أنه على الرغم من دور م�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫امل ��دين و�أه�م�ي��ة ج�ه��وده��ا‪� ،‬إال �أن ذل��ك ال‬ ‫ينفي الأهمية الكربى لدعم احلكومات‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة الإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة ال ��دول� �ي ��ة لهذه‬ ‫الق�ضية؛ جلعلها ق�ضية عربية و�إ�سالمية‬ ‫ودول� �ي ��ة‪ ،‬ف�ك�م��ا ق��ام��ت ح �ك��وم��ة اجلزائر‬ ‫ال �ع �ت �ي��دة (ب �ل��د امل �ل �ي��ون ون �� �ص��ف املليون‬ ‫�شهيد) با�ست�ضافة هذا امللتقى م�شكورة‪،‬‬ ‫فيجب على الأم��ان��ة العامة املنبثقة عن‬ ‫هذا امللتقى القيام بزيارات �إىل حكومات‬ ‫الدول العربية والإ�سالمية والعاملية التي‬ ‫تتوافق توجهاتها مع �أهداف هذا امللتقى‪،‬‬ ‫وذلك لدعم تو�صياته‪ ،‬كما يجب �أن نتوجه‬ ‫نحو ق��وى املقاومة العربية والإ�سالمية‬ ‫لأ�سر مزيد من جنود الكيان ال�ستبدالهم‬ ‫ب�أ�سرانا الأبطال‪.‬‬ ‫لقد عقدت اللجنة الوطنية للأ�سرى‬ ‫وامل� �ف� �ق ��ودي ��ن الأردن� � �ي �ي��ن يف املعتقالت‬ ‫ال �� �ص �ه �ي��ون �ي��ة امل � ��ؤمت� ��ر ال ��وط �ن ��ي الأول‬ ‫لن�صرة الأ��س��رى الأردن �ي�ين يف املعتقالت‬ ‫ال�صهيونية قبل ح��وايل �شهرين‪ ،‬وذلك‬ ‫مب�ن��ا��س�ب��ة ي ��وم الأ�� �س�ي�ر الأردين‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ي�صادف الع�شرين من �شهر ت�شرين �أول‬ ‫م��ن ك��ل ع��ام‪ ،‬وق��د ك��ان��ت �إح��دى تو�صيات‬ ‫ذلك امل�ؤمتر امل�شاركة بفعالية بهذا امللتقى‪،‬‬ ‫وهاهو الوفد الأردين الذي يناهز خم�سني‬ ‫ع �� �ض��وا‪ ،‬وي���ض��م ب�ع����ض �أه� ��ايل الأ� �س ��رى‪،‬‬ ‫و�أ�� �س ��رى حم ��رري ��ن‪ ،‬ع�ل��اوة ع �ل��ى نقباء‬ ‫النقابات املهنية‪ ،‬ور�ؤ�ساء �أحزاب‪ ،‬وممثلي‬ ‫م��ؤ��س���س��ات جم�ت�م��ع م ��دين‪ ،‬و�شخ�صيات‬ ‫وطنية‪ ،‬ي�شارك يف جل�سات وور�شات عمل‬ ‫ه��ذا امللتقى‪ ،‬وق��د ق��ام ع��دد منهم ب�إعداد‬ ‫�أوراق ال�ع�م��ل ذات ال �ع�لاق��ة‪ .‬ك�م��ا قامت‬ ‫اللجنة الوطنية للأ�سرى‪ ،‬التي �أوكلتها‬ ‫معظم م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين الفاعلة‬ ‫يف الأردن م�س�ؤولية العمل بهذه الق�ضية‬ ‫ال�ه��ام��ة بتجهيز زاوي ��ة يف امل�ع��ر���ض العام‬ ‫للملتقى ت�ضم مقتنيات الأ�سرى الأردنيني‬ ‫و�صورهم وملخ�ص عن ق�ضاياهم‪.‬‬ ‫�أيها الإخوة والأخوات‪..‬‬ ‫ال �أود يف ه��ذه الكلمة املخت�صرة �أن‬ ‫�أدخ��ل يف تفا�صيل حجم املعاناة والتنكيل‬ ‫ال � ��ذي ي �ق��ع ع �ل��ى �أ�� �س ��ران ��ا يف املعتقالت‬ ‫ال�صهيونية‪� ،‬إال �أن �ن��ي �أع ��ي مت��ام��ا مدى‬ ‫معرفتكم ب�ه��ا؛ لأن �ن��ي �أود �أن �أ� �ش�ير �إىل‬ ‫تعر�ض الأ�سرى العرب ملعاناة �إ�ضافية ملا‬ ‫يعانيه زمال�ؤهم الأ�سرى الفل�سطينيون‪،‬‬ ‫وهي حرمانهم من زيارة �أهاليهم ل�سنوات‬ ‫ع��دي��دة‪ ،‬فمثال �أق ��دم �أ��س�ير �أردين حاليا‬ ‫وهو الأ�سري البطل عمر عطاطرة مل ي َر‬ ‫�أه�ل��ه يف عمان خ�لال ع�شر �سنوات �سوى‬ ‫�أربع مرات‪.‬‬ ‫ويف اخل �ت��ام �أمت �ن��ى مل�ل�ت�ق��ان��ا العتيد‬ ‫ال �ن �ج��اح‪ ،‬و�أود �أن �أوج� ��ه حت�ي��ة التقدير‬ ‫وال�ع��رف��ان �إىل اجل��زائ��ر رئي�ساً وحكومة‬ ‫و��ش�ع�ب�اً ع�ل��ى ا�ست�ضافتهم ه ��ذا امللتقى‪،‬‬ ‫وك ��ذل ��ك �إىل ج �م �ي��ع امل �� �ش��ارك�ي�ن يف هذا‬ ‫امل�ؤمتر‪.‬‬

‫رجال دولة وق�ضاء ي�ستذكرون مناقب القا�ضي مو�سى ال�ساكت‬

‫ال�سبيل – طارق النعيمات‬ ‫ا�ستذكر امل�شاركون يف مئوية القا�ضي‬ ‫ال��راح��ل مو�سى ال�ساكت مناقب الفقيد‪،‬‬ ‫مبينني �أن��ه ك��ان مظلة للق�ضاء م��ن �أي‬ ‫حم��اول��ة ل�ل�ت�غ��ول ع�ل�ي��ه‪� ،‬أو امل���س��ا���س به‪،‬‬ ‫وحامياً للق�ضاة‪.‬‬ ‫وبينوا‪ ،‬خالل حفل املئوية الذي �أقيم‬ ‫يف م��رك��ز م��و��س��ى ال���س��اك��ت ال�ث�ق��ايف �أم�س‬ ‫يف ال�سلط‪� ،‬أن ال��وط��ن بحاجة ال�ستذكار‬ ‫مناذج خدمته ب�إخال�ص وتفان‪.‬‬ ‫وق ��ال راع ��ي احل �ف��ل‪ ،‬رئ�ي����س ال ��وزراء‬ ‫الأ��س�ب��ق �أح�م��د ال �ل��وزي‪� ،‬إن ال��راح��ل مثل‬ ‫م��در� �س��ة يف ف �ه��م ال �ق��وان�ي�ن والد�ستور‪،‬‬ ‫وط��ودا �شاخما يف العمق والتحليل‪ ،‬حتى‬ ‫بات مرجعية د�ستورية وفقهية‪.‬‬ ‫م�ضيفا �أن ال�ساكت كان قدوة لزمالئه‬ ‫يف الأخ � �ل ��اق‪ ،‬وم� ��راع� ��اة ق ��واع ��د العدل‬ ‫والإن� ��� �ص ��اف‪ ،‬ب�ح�ي��ث ب ��ات الأب الروحي‬ ‫ل��رج��ال الق�ضاء م��ن خ�لال علمه و�سداد‬ ‫ر�أيه‪.‬‬ ‫وقال رئي�س املجل�س الق�ضائي رئي�س‬ ‫حمكمة التمييز راتب الوزين �إن القا�ضي‬ ‫م��و� �س��ى ال �� �س��اك��ت ك� ��ان م �ظ �ل��ة للق�ضاء‪،‬‬ ‫وحامياً له من �أي حماولة للتغول عليه‬ ‫�أو امل�سا�س ب��ه‪ ،‬و�أن��ه مل يطالب لنف�سه �أو‬ ‫للق�ضاة ب�أي امتيازات؛ لكي ال ي�ضطر �إىل‬ ‫جماملة �أي من ال�سلطات‪ ،‬بل كان يرتك‬ ‫تقدير ام�ت�ي��ازات الق�ضاء ل ��وزراء العدل‬

‫معنى العدل‪ ،‬ي��درك �أب�ع��اده‪ ،‬ويجهد على‬ ‫تر�سيخ قواعده‪ ،‬وي�ؤكد نزاهته‪ ،‬ويكر�س‬ ‫ا��س�ت�ق�لال�ي��ة ال�ق���ض��اء ب���س�ي��ادة القانون‪،‬‬ ‫و�إر�ساء امل�ساواة بني �أبناء الوطن؛ �إميانا‬ ‫منه بحق املواطن يف احلياة الف�ضلى‪ ،‬ويف‬ ‫العدالة وامل�ساواة �أمام القانون‪ ،‬ويف ح�ضرة‬ ‫كل قا�ض عادل‪.‬‬

‫القا�ضي مو�سى ال�ساكت‬

‫من الندوة‬

‫وال�سلطتني التنفيذية والت�شريعية‪.‬‬ ‫وزي ��ر ال �ع��دل ه���ش��ام ال �ت��ل ل�ف��ت �إىل‬ ‫�أن ال�ق��ا��ض��ي ال���س��اك��ت ك��ان ح��ال��ة خا�صة‬ ‫م��ن النزاهة والثقافة وال�شجاعة‪ ،‬وكان‬ ‫م�شروعا ثقافيا ح�ضاريا‪� ،‬أ�س�س بالتعاون‬ ‫م ��ع اخل�ي�ري ��ن ق �ل �ع��ة ال �ق �� �ض��اء الأردين‬ ‫بتما�سكها وعطائها ونزاهتها‪ ،‬فقد كان‬ ‫ال��وط��ن عند "�أبو عوين" حلما وعطاء‬ ‫وانتماء‪ ،‬عمل على رفده بخرباته القانونية‬ ‫والثقافية ب�سلوكه وخلقه ونزاهته‪.‬‬ ‫ومت ع ��ر� ��ض ف �ي �ل��م ت �ع��ري �ف��ي تناول‬ ‫مراحل من حياة الراحل‪ ،‬وت�ضمن �شهادات‬ ‫من عدد من رجال الوطن‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جمل�س الأع �ي��ان طاهر‬ ‫امل���ص��ري �إن م��و��س��ى ال���س��اك��ت ك ��ان رج ً‬ ‫ال‬ ‫حراً نزيهاً نظيفاً‪ ،‬وطبق مفهوم ال�سلطة‬ ‫الق�ضائية امل�ستقلة بكل دق��ة و�صرامة‪،‬‬ ‫ومل يقبل من �أي �سلطة ال ت�شريعية وال‬

‫تنفيذية وال �أي جهات �أخرى �أن تتدخل يف‬ ‫مهام املحاكم‪� ،‬أو يف القرار الذي �ست�صدره‬ ‫حمكمته �أو �أي حمكمة �أخرى‪.‬‬ ‫ون��وه��ت وزي ��رة التنمية االجتماعية‬ ‫هالة لطوف ب��دور مركز مو�سى ال�ساكت‬ ‫ال �ث �ق��ايف ال ��ذي �أ��س���س��ه �أب �ن��اء ال�ق��ا��ض��ي يف‬ ‫العمل االجتماعي واخلدماتي العام الذي‬ ‫ينتفع منه طلبة العلم‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن رئ�ي����س جم�ل����س �إدارة مركز‬ ‫م��و� �س��ى ال �� �س��اك��ت امل �ه �ن��د���س ع� ��وين عن‬ ‫تخ�صي�ص جائزة مو�سى ال�ساكت للتفوق؛‬ ‫بحيث متنح للخريج املتفوق م��ن املعهد‬ ‫الق�ضائي‪ ،‬حيث يتم �إعداد لوائح االختيار‬ ‫لها بامل�شورة والتوجيه من رئي�س حمكمة‬ ‫ال�ت�م�ي�ي��ز‪ ،‬ورئ �ي ����س جم�ل����س �إدارة املعهد‬ ‫الق�ضائي وزير العدل‪.‬‬ ‫رئي�س جمل�س �أم �ن��اء امل��رك��ز‪ ،‬مروان‬ ‫احلمود قال �إن القا�ضي ال�ساكت كان بحجم‬

‫ول��د يف مدينة ال�سلط يف ع��ام ‪1910‬م‪،‬‬ ‫ون�ش�أ وترعرع فيها‪ ،‬و�أمت درا�سته االبتدائية‬ ‫والثانوية يف �أم امل��دار���س الأردن�ي��ة مدر�سة‬ ‫ال �� �س �ل��ط ال �ث��ان��وي��ة ل �ل �ب �ن�ين‪ ،‬وق� ��د التحق‬ ‫ب �ع��د ت �خ��رج��ه م �ن �ه��ا مب �ع �ه��د احل� �ق ��وق يف‬ ‫دم�شق وتخرج عام ‪1932‬م‪ ،‬وعمل حماميا‬ ‫مل ��دة ��س�ن�ت�ين‪ ،‬وع�ي�ن ب�ع��ده��ا مب�ل�اك وزارة‬ ‫العدلية‪ ،‬وهناك توىل العديد من املنا�صب‬ ‫والوظائف‪ ،‬كان �أولها كاتباً مبالك الوزارة‬ ‫يف ال �ع��ام ‪1934‬م‪ ،‬وم��ن ث��م ق��ا��ض�ي��ا ل�صلح‬ ‫م�ع��ان‪ ،‬وم��دع�ي��ا ع��ام��ا يف �إرب ��د‪ ،‬وع���ض��وا يف‬ ‫حمكمة بداية �إربد �إىل بداية العام ‪1942‬م‪،‬‬ ‫�أ�صبح بعدها ع�ضوا ملحكمة اال�ستئناف يف‬ ‫عمان‪ ،‬ومن ثم رئي�سا لها‪ ،‬وبعدها ع�ضواً‬ ‫ورئ�ي���س�اً ملحكمة التمييز وال �ع��دل العليا‪،‬‬ ‫ورئي�ساً للمجل�س الق�ضائي‪.‬‬ ‫ويف ال �ع��ام ‪1986‬م �أح � ��ال ن�ف���س��ه على‬ ‫التقاعد‪ ،‬ولأدائه املتميز بالعدل واال�ستقامة‬ ‫والنزاهة والأمانة يف ال�سلك الق�ضائي‪ ،‬زاره‬ ‫امللك احل�سني بن ط�لال يف منزله‪ ،‬وقلده‬ ‫و�سام النه�ضة من الدرجة الأوىل‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪ )12‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1438‬‬

‫إضاءة‬

‫‪5‬‬

‫خالد �أبو اخلري‬

‫�أحداث القوي�سمة‬ ‫ودر�س بليغ‬ ‫من �إ�سبانيا‬

‫بداية �سقوط اجلماهري من وراء ال�سياج‬

‫�أحزاب تطالب بالتحقيق يف �أحداث القوي�سمــة وبالك�شـف عن امل�سـ�ؤولني‬

‫جمل�س الوزراء يبحث الأحداث امل�ؤ�سفة‬ ‫يف �أعــقاب مــباراة الفــي�صلي والــوحـدات‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل وبرتا‬ ‫بحث جمل�س ال��وزراء �أم�س الأح��داث امل�ؤ�سفة‬ ‫التي �أعقبت مباراة كرة القدم بني فريقي الفي�صلي‬ ‫وال� ��وح� ��دات �أم� �� ��س الأول اجل �م �ع��ة‪ ،‬وا�ستعر�ض‬ ‫الإج� � � ��راءات ال �ت��ي مت ��ت م ��ن �أج� ��ل ال ��وق ��وف على‬ ‫الأ��س�ب��اب ال�ت��ي �أدت �إىل ه��ذه الأح� ��داث والتعامل‬ ‫معها مبا ي�ضمن تطبيق القانون على كل من يثبت‬ ‫خمالفته له واحل�ؤول دون تكرار مثل هذه الأحداث‬ ‫يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫و�أك ��د جمل�س ال� ��وزراء خ�ل�ال جل�سة عقدها‬ ‫برئا�سة رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي �أن احلكومة‬ ‫�ست�ستمر يف ات �خ��اذ ج�م�ي��ع الإج � � ��راءات الالزمة‬ ‫ل�ل�ح�ف��اظ ع�ل��ى الأم� ��ن واال� �س �ت �ق��رار وروح الأخ ��وة‬ ‫والتما�سك التي ت�سود املجتمع‪ ،‬وحماية �سالمة‬ ‫جميع املواطنني من مدنيني ومنت�سبي الأجهزة‬ ‫الأم �ن �ي��ة ال �ت��ي ت���س�ه��ر ع �ل��ى ح �م��اي��ة ام ��ن الوطن‬ ‫واملواطن‪.‬‬ ‫كما �أك��د اع �ت��زازه ب��ال��دور الكبري ال��ذي تقوم‬ ‫ب��ه جميع االحت ��ادات واالن��دي��ة الريا�ضية يف رفع‬ ‫م�ستوى الريا�ضة يف االردن وابراز ال�صورة الرفيعة‬ ‫لها ومل�شجعيها يف املنطقة والعامل‪.‬‬ ‫و�أكد الرفاعي ثقته بان الأردنيني يقفون �صفا‬ ‫واح��دا يف الت�صدي لأي حم��اوالت لزعزعة الأمن‬ ‫واال��س�ت�ق��رار‪ ،‬وزرع الفتنة التي تتعار�ض م��ع قيم‬ ‫املجتمع وثوابته وال تعك�س الواقع الأردين الذي‬ ‫ميثل �أمنوذجا للمجتمع املت�آخي املتما�سك ول�سيادة‬ ‫القانون بعدالة وم�ساواة‪.‬‬ ‫وا�ستمع جمل�س ال��وزراء �إىل �إيجاز من نائب‬ ‫رئي�س ال��وزراء وزير الداخلية املهند�س �سعد هايل‬ ‫ال�سرور حول الإجراءات التي مت اتخاذها للتعامل‬ ‫مع الأحداث امل�ؤ�سفة‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ع ��دد م��ن الأح� � ��زاب ب �� �ض��رورة ت�شكيل‬ ‫جلنة للتحقيق يف �أح��داث القوي�سمة و�إع�لان نتيجة‬ ‫التحقيق ب�سرعة‪ ،‬كما طالبوا بالك�شف عن امل�س�ؤولني‬ ‫عن تلك الأحداث وحما�سبتهم‪.‬‬ ‫ف�ق��د �أك ��د ح��زب ال�ب�ع��ث ال�ع��رب��ي اال� �ش�تراك��ي �أن‬ ‫الأح� ��داث امل��ؤ��س�ف��ة ال�ت��ي ج��رت م�ساء اجلمعة عقب‬ ‫مباراة ناديي الوحدات والفي�صلي‪ ،‬هي نتيجة طبيعية‬ ‫ل�سيا�سات احلكومات املتعاقبة وممار�ساتها‪.‬‬

‫وحذر "البعث اال�شرتاكي" �أم�س من نتائج هذه‬ ‫ال�سيا�سة وتداعياتها على وحدة �شعبنا‪ ،‬داعيا اجلميع‬ ‫للوقوف �صفا واح��دا حلماية الوطن وال��دف��اع عنه‪،‬‬ ‫وال�ت���ص��دي لأع��دائ��ه امل�ترب���ص�ين ب��ه‪ ،‬ويف مقدمتهم‬ ‫الكيان ال�صهيوين الغا�صب‪.‬‬ ‫وانتقد احلزب �إبعاد احلكومة للقوى ال�سيا�سية‬ ‫واحلزبية عن قيادة النوادي الريا�ضية ب�شكل خا�ص‪،‬‬ ‫والعمل يف �أو� �س��اط ال�شباب ب�شكل ع��ام‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫"دور بع�ض اجلهات "امل�شبوه" يف تغذية النعرات‬ ‫الطائفية والإقليمية واجل�ه��وي��ة‪ ،‬على ح � ّد تعبري‪،‬‬ ‫حت��ت �سمع احل�ك��وم��ة وب���ص��ره��ا‪ ،‬ب��ل م���ش��ارك��ة بع�ض‬ ‫�أطرافها �أحيانا‪ ،‬يف هذه اللعبة اخلطرية التي ت�سيء‬ ‫للوطن و�أبنائه"‪.‬‬ ‫وقال �إن "الوحدة الوطنية التي يعي�شها �شعبنا‬ ‫م �ن��ذ ع �� �ش��رات ال �� �س �ن�ين‪ ،‬ه��ي ن �ت��اج وع ��ي الأردن� �ي�ي�ن‬ ‫و�إرادت� �ه ��م‪ ،‬م��ن خمتلف امل�ن��اب��ت والأ� �ص ��ول‪ ،‬و�أن �أي‬ ‫حم��اول��ة لتقوي�ض ب�ن�ي��ان ه��ذه ال��وح��دة �أو الإ�ساءة‬ ‫�إليها‪� ،‬إمنا تقع م�س�ؤوليته على احلكومة و�أجهزتها‪،‬‬ ‫حمذرين من دخول جهات مد�سو�سة يهمها تخريب‬ ‫ن�سيج الوحدة والوطنية ل�شعبنا ووطنا"‪.‬‬ ‫ويف الوقت الذي �أدان فيه حزب البعث اال�شرتاكي‬ ‫هذه الت�صرفات التي اعتربها "مرفو�ضة وم�شبوهة"‪،‬‬ ‫طالب بت�شكيل جلنة حتقيق لك�شف املت�سببني يف �إثارة‬ ‫النعرات وحما�سبتهم‪ ،‬وال�ضرب بيد من حديد عليهم‬ ‫وعلى من يقف وراءهم �أو يدعم مثل هذه التوجهات‬ ‫اخلبيثة لقرب امل�ؤامرة يف مهدها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف احل ��زب �أن ف�ت��ح امل �ج��ال �أم ��ام الأح ��زاب‬ ‫والقوى ال�سيا�سية للعمل يف النوادي واجلامعات‪ ،‬من‬ ‫�ش�أنه �أن يحد من هذه الظاهرة املدانة‪ ،‬و�أن يح�شد‬ ‫طاقات ال�شباب للدفاع عن الوطن وتنميته‪ ،‬وتابع‪:‬‬ ‫"لكننا من خالل متابعتنا نرى �أن الوطن و�أبناءه‬ ‫ووحدته الوطنية يدفعون اليوم فاتورة ال�سيا�سات‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة‪ ،‬وم��وق��ف بع�ض �أط��راف �ه��ا امل�ستفيد من‬ ‫تنامي هذه النعرات املدانة"‪.‬‬ ‫كما طالب حزب التيار الوطني �أم�س احلكومة‬ ‫ب�إعالن نتائج التحقيق يف �أحداث القوي�سمة‪.‬‬ ‫ودع ��ا احل�ك��وم��ة �إىل الإ�� �س ��راع يف �إع �ل�ان نتائج‬ ‫حتقيقها‪ ،‬وحت��دي��د ع�ل��ى م��ن ت�ق��ع امل���س��ؤول�ي��ة‪ ،‬بكل‬ ‫حياد و�شفافية‪ ،‬واتخاذ �إجراءات قانونية رادعة بحق‬ ‫املت�سببني بها‪.‬‬

‫وزير ال�صحة‪� :‬ست حاالت فقط يف امل�ست�شفيات حاليا‬ ‫ب�سبب الأحداث التي �أعقبت مباراة الوحدات والفي�صلي‬ ‫ال�سبيل – تامر ال�صمادي‬ ‫نفى وزي��ر ال�صحة حممود ال�شياب يف ت�صريحات لـ"ال�سبيل" يوم‬ ‫�أم�س وقوع �أي حالة وفاة ناجتة عن الأح��داث امل�ؤ�سفة التي وقعت �أم�س‬ ‫الأول عقب مباراة الفي�صلي وال��وح��دات‪ .‬كما نفى ال�شياب �أن يكون قد‬ ‫تعر�ض هو �شخ�صيا لأي حماولة اعتداء من قبل م�شجعي نادي الوحدات‬ ‫�أثناء تفقده امل�صابني يف م�ست�شفى الب�شري‪ ،‬وهو ما �أوردت��ه بع�ض املواقع‬ ‫الإلكرتونية‪.‬‬ ‫و�أكد ال�شياب �أن عدد الإ�صابات الناجتة عن الأحداث هي ‪� 170‬إ�صابة‬ ‫حتى �صباح يوم �أم�س‪ ،‬و�أن جميع امل�صابني غ��ادروا امل�ست�شفيات با�ستثناء‬ ‫ع�شر حاالت مت �إدخالها للم�ست�شفى‪ ،‬م�ضيفا �أنه حتى ال�ساعة الواحدة من‬ ‫ظهر �أم�س خرجت �أربع حاالت‪ ،‬وتبقت �ست حاالت فقط داخل امل�ست�شفيات‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن احلالة ال�صحية للحاالت املتبقية داخل امل�ست�شفيات م�ستقرة‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بتوزيع احل��االت على امل�شايف قال ال�شياب �إن امل�صابني‬ ‫توزعوا على امل�ست�شفيات على النحو التايل‪ :‬م�ست�شفى الب�شري‪ ،‬راجعه‬ ‫‪ 75‬حالة‪ ،‬مت �إدخ��ال خم�س ح��االت بني الب�سيطة واملتو�سطة‪ .‬م�ست�شفى‬ ‫التوتنجي راجعه ‪ 42‬حالة‪ ،‬ومل يتم �إدخ��ال �أي حالة‪ .‬م�ست�شفى الزرقاء‬ ‫احلكومي‪ ،‬وقد راجعه ‪ 8‬ح��االت‪ ،‬و�أدخلت ثالث ح��االت‪ ،‬خرجت جميعها‬ ‫من امل�ست�شفى �أم�س‪.‬‬ ‫م�ست�شفى الأمري حمزة‪ ،‬وقد راجعه ‪ 28‬حالة‪ ،‬و�أدخلت حالة واحدة‬ ‫للمراقبة‪ ،‬وو�ضعها ال�صحي م�ستقر‪ .‬م�ست�شفى ال�ه�لال الأح �م��ر‪ ،‬وقد‬ ‫راجعه ‪ 16‬حالة‪� ،‬أدخلت حالة واحدة‪ ،‬ومت �إخراجها ظهر �أم�س‪.‬‬ ‫م�ست�شفى الأمري ح�سني‪ ،‬راجعته حالة واحدة‪ ،‬ومل تدخل امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫و�أك��د ال�شياب �أن جميع الإ�صابات املوجودة داخل امل�ست�شفيات حاليا‬ ‫(احل��االت ال�ستة) تعاين من بع�ض الك�سور والكدمات‪ ،‬وحالتهم العامة‬ ‫م�ستقرة‪.‬‬

‫و�أكد احلزب "�إميانه املطلق ب�أن �أي عبث بالوحدة‬ ‫الوطنية ومتا�سك اجلبهة الداخلية ال يخدم �إال �أعداء‬ ‫الوطن‪ ،‬ومينحهم فر�صة‪ ،‬ويعطيهم �أر�ضية خ�صبة‬ ‫ل�ل�إ��س��اءة �إىل ال��وط��ن‪ ،‬وحت���ض�يره لنقل �أمرا�ضهم‬ ‫و�أزماتهم �إليه؛ لأنه بفهمهم �أن الأوطان التي تعاين‬ ‫جبهتها الداخلية من فو�ضى ي�سهل اخرتاقها والعبث‬ ‫بن�سيجها"‪.‬‬ ‫و�أعرب احلزب يف بيان له �أم�س عن �أ�سفه ال�شديد‬ ‫ل ل��أح ��داث ال �ت��ي �أع�ق�ب��ت م �ب��اراة ف��ري�ق��ي الفي�صلي‬ ‫وال��وح��دات‪ ،‬م��ؤك��دا �أن مثل ه��ذه الأح��داث "ال تعرب‬ ‫عن اخللق الأردين القومي‪ ،‬وهي غريبة عن مكونات‬ ‫الوطن الواحد واجلامع"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن ه��ذه الأح��داث ال بد لها �أن تكون‬ ‫م�ع��زول��ة ع��ن ال���س�ي��اق ال��وط�ن��ي‪ ،‬و�أن ينظر اجلميع‬ ‫لها بو�صفها فعال غريبا لي�س م��ن �شيم الوطنيني‬ ‫الغيورين احلري�صني على ��ص��ورة الأردن امل�ستقر‪،‬‬ ‫والأمنوذج يف التكاتف ووحدة ال�صف واالن�سجام‪.‬‬ ‫وانتقد احلزب ت�صريحات البع�ض غري العقالنية‬ ‫واالن �ف �ع��ال �ي��ة‪ ،‬وت�ن��ا��س�ي�ه��م �أن دول �ت �ن��ا دول� ��ة قانون‬ ‫وم�ؤ�س�سات‪ ،‬وفيها �سلطات را�سخة وم�ستقرة جتعل‬ ‫من الأج��دى �أن ينتظروا ‪-‬كما كل الأط��راف‪ -‬نتائج‬ ‫التحقيق قبل �أن يطلقوا �أحكاما م�سبقة عن الأحداث‬ ‫و�أ�سبابها‪ ،‬و�إلقاء اللوم على هذه اجلهة �أو تلك‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ع �ل��ى "�أن م �ع��اجل��ة الأخ� �ط ��اء ال يكون‬ ‫ب��ال��دع��وة �إىل �إع ��ادة النظر يف الأن��دي��ة ودوره ��ا؛ لأن‬ ‫مثل ه��ذه ال��دع��وة تنم عن �ضيق يف الأف��ق‪ ،‬فالأ�صل‬ ‫�أن تدعم‪ ،‬و�أن توفر لها �إمكانيات لإنتاج �أجيال من‬ ‫املبدعني واملحرتفني‪ ،‬و�أن ترقى بتفكريهم ووعيهم‬ ‫�إىل امل���س�ت��وى ال��وط�ن��ي الأ��ش�م��ل والأع� ��م‪ ،‬ب�ع�ي��دا عن‬ ‫�أي �أ�س�س بغي�ضة ال مكان لها يف القامو�س الوطني‬ ‫النقي"‪.‬‬ ‫امل �ك �ت��ب ال �� �ش �ب��اب��ي حل � ��زب ال� ��وح� ��دة ال�شعبية‬ ‫ال��دمي �ق��راط��ي ح�م��ل احل �ك��وم��ة م���س��ؤول�ي��ة �أح� ��داث‬ ‫القوي�سمة‪� � ،‬س��واء م��ن خ�ل�ال ط��ري�ق��ة ت�ع��ام��ل قوات‬ ‫ال��درك م��ع اجلمهور بعد امل �ب��اراة‪ ،‬و�أه ��ايل امل�صابني‬ ‫عند مدخل م�ست�شفى الب�شري‪� ،‬أو من خالل القوانني‬ ‫وال���س�ي��ا��س��ات ال�ت��ي م��ار��س�ت�ه��ا ومت��ار��س�ه��ا احلكومات‬ ‫املتعاقبة‪ ،‬ال�ت��ي "ت�ضرب الن�سيج ال��وط�ن��ي‪ ،‬وتعمل‬ ‫على متزيقه ع�بر ق��ان��ون ال�صوت ال��واح��د والدوائر‬ ‫الوهمية �أو املح�سوبية والو�ساطة"‪ ،‬بح�سب ت�صريح‬

‫�صحايف �صادر عن "�شبيبة الوحدة" �أم�س‪.‬‬ ‫ولفتت "�شبيبة الوحدة" �إىل �أن طريقة تعامل‬ ‫احل�ك��وم��ة م��ع ه��ذه الأح ��داث مل ت�خ��رج ع��ن �إطارها‬ ‫التقليدي ال��ذي مت��ار��س��ه ح�ك��وم��ات ال�ع��امل الثالث‪،‬‬ ‫معربا عن خ�شيته من �أن يكون ت�شكيل جلنة حتقيق يف‬ ‫هذه الق�ضية �شبيها بلجنة التحقيق التي ُ�شكلت على‬ ‫خلفية �ضرب الأجهزة الأمنية للنقباء �أثناء اعت�صام‬ ‫وزارة ال��زراع��ة‪ ،‬التي خرج فيها التحقيق باعتبار �أن‬ ‫النقباء هم من يتحمل م�س�ؤولية ما حدث‪.‬‬ ‫و�أك ��دت � �ض��رورة حما�سبة ك��ل م��ن ت�سبب بهذه‬ ‫الأح��داث ب�سرعة ق�صوى؛ وذل��ك حتى ال تكون هذه‬ ‫الأح ��داث م��دخ�لا لكل م��ن ي�ح��اول العبث بالوحدة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬منوهة �إىل �أن ع�لاج ه��ذه الق�ضية يبد�أ‬ ‫ب�إعادة النظر بدور قوات الدرك‪ ،‬مرورا بن�شر الوعي‬ ‫ب�ين امل��واط �ن�ين‪ ،‬وب�خ��ا��ص��ة ق�ط��اع ال���ش�ب��اب‪ ،‬وتر�سيخ‬ ‫مفهوم املواطنة لديهم‪ ،‬وانتهاء ب�إعادة النظر بكافة‬ ‫القوانني والإجراءات التي تقيد حرية ال�شباب �أو تلك‬ ‫التي تعمل على متزيق الن�سيج االجتماعي والوحدة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وط��ال�ب��ت دائ ��رة ال�شباب ال��دمي�ق��راط��ي الأردين‬ ‫"ر�شاد" يف حزب ال�شعب الدميقراطي بت�شكيل جلنة‬ ‫حتقيق حم��اي��دة ملحا�سبة امل���س��ؤول�ين ع��ن الت�سبب‬ ‫ب��الأح��داث امل�ؤ�سفة التي وقعت �أم�س الأول اجلمعة‬ ‫عقب انتهاء م�ب��اراة القمة يف دوري املحرتفني بني‬ ‫النادي الفي�صلي والوحدات‪.‬‬ ‫وا�ستنكرت "ر�شاد" يف ت�صريح �أم�س الت�صرفات‬ ‫امل��دان��ة ال�ت��ي ق��ام ب�ه��ا ن�ف��ر ال ي�ح�ترم �إرادة ال�شعب‬ ‫الأردين وخياراته بتعزيز الوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫وتابعت‪" :‬لكن اال��س�ت�ف��زازات املتوا�صلة‪ ،‬وعدم‬ ‫ت��وف�ير م�ن��اف��ذ ك��اف�ي��ة خل ��روج امل�شجعني‪ ،‬والتعامل‬ ‫القا�سي وغ�ير امل�برر‪� ،‬أدى �إىل ما ح��دث من �أحداث‬ ‫م�ؤ�سفة"‪ ،‬الفتة �إىل وجود تهاون وا�ستهتار يف التعامل‬ ‫م��ع ه ��ذه ال�ف�ئ��ة (ال �� �ش �ب��اب)‪ ،‬ال �ت��ي ي �ت �ن��ادى اجلميع‬ ‫للحديث عن دورها وتعزيزه يف املجتمع‪.‬‬ ‫ودع��ت "ر�شاد" �إىل ات�خ��اذ �إج ��راءات ج��دي��دة يف‬ ‫املالعب الأردنية‪ ،‬تبد�أ بتوفري و�سائل الأمان ملتابعي‬ ‫امل �ب��اري��ات‪ ،‬ووق ��ف جت� ��اوزات الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة بحق‬ ‫امل�شجعني‪ ،‬واعتبار ق�ضية �شغب املالعب ق�ضية وطنية‬ ‫تهم اجلميع‪ ،‬مما ي�ستدعي �إ�شراك ال�شباب يف �صنع‬ ‫القرار وحتمل امل�س�ؤولية يف معاجلة �أي اختالل‪.‬‬

‫على خلفية �أحداث القوي�سمة‬

‫جمل�س الأمة يدعو �إىل حتكيم العقل‬ ‫ونبذ العنف واحلفاظ على الوحدة الوطنية‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫ت�ع�ق�ي�ب��ا ع �ل��ى الأح� � ��داث امل ��ؤ� �س �ف��ة التي‬ ‫�أعقبت مبارة الفي�صلي والوحدات يف عمان‪-‬‬ ‫القوي�سمة‪ ،‬دع��ا جمل�س الأم��ة �إىل االحتكام‬ ‫�إىل العقل ونبذ العنف واحلفاظ على الوحدة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫حيث دعا رئي�س جمل�س الأعيان طاهر‬ ‫امل���ص��ري اجل�م�ي��ع �إىل حتكيم ال�ع�ق��ل‪ ،‬ونبذ‬ ‫ال �ع �ن��ف‪ ،‬وم��واج �ه��ة �أي حم � ��اوالت �شريرة‬ ‫ت�ستهدف �إث��ارة الفتنة واالنق�سام بني الأهل‬ ‫ال قدر اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫و�أع� ��رب امل���ص��ري ع��ن �أ��س�ف��ه ال���ش��دي��د ملا‬ ‫ج��رى‪ ،‬و�أي��د بقوة فتح حتقيق دقيق و�شامل‬ ‫للوقوف على �أ�سبابه واملت�سببني فيه يف م�سعى‬ ‫ه��دف��ه و��ض��ع ح��د فا�صل ملثل ه��ذه الأح��داث‬ ‫امل��ؤمل��ة وامل��رف��و��ض��ة وال�ت��ي تتنافى مت��ام��ا مع‬ ‫�أخ�لاق �شعبنا الواحد وت�ضر مب�صالح بلدنا‬ ‫و�شعبنا‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جمل�س الأعيان نحن جميعا‬ ‫ويف خمتلف م�ستويات امل�س�ؤولية مطالبون‬

‫بالعمل اجلاد على و�ضع حد لهذه الظاهرة‬ ‫امل��ؤ��س�ف��ة وامل ��ؤمل��ة وب��أ��س�ل��وب يك�شف مواطن‬ ‫اخلط�أ و�أ�سباب تكراره‪ ،‬ومعاجلة ذلك ب�صورة‬ ‫ج��ذري��ة ت�غ�ل��ق ب��اب ال���ش��ر‪ ،‬وت���ض�م��ن تطبيق‬ ‫ال �ق��ان��ون‪ ،‬واح �ت�رام ال�ن�ظ��ام ال �ع��ام‪ ،‬وب�صورة‬ ‫مطلقة ال ت�ترك جم��اال �أب��دا للتجاوزات �أيا‬ ‫كان م�صدرها �أو مربرها �أو املت�سبب فيها‪.‬‬ ‫وطالب رئي�س جمل�س الأع�ي��ان بدرا�سة‬ ‫معمقة لأ�سباب ما جرى‪ ،‬خا�صة �أنها لي�ست‬ ‫املرة الأوىل التي ن�شهد فيها �أحداثا م�ؤ�سفة‬ ‫بهذا ال�شكل والتوافق بروح امل�س�ؤولية التامة‬ ‫على تعريف اخلط�أ و�أ�سبابه‪ ،‬ومواجهة ذلك‬ ‫مبعاجلة �شافية‪ ،‬وق��ررات �صائبة من �ش�أنها‬ ‫درء اخل �ط��ر ع��ن ب �ل��دن��ا‪ ،‬وت �ف��وي��ت الفر�صة‬ ‫على �أع��دائ��ه و�أع ��داء وح��دة �شعبنا و�سالمة‬ ‫م�سريته‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ا�ستنكر رئي�س جمل�س النواب‬ ‫في�صل ع��اك��ف ال�ف��اي��ز �أح ��داث ال�شغب التي‬ ‫�أع�ق�ب��ت م �ب��اراة الفي�صلي وال��وح��دات م�ساء‬ ‫اجلمعة‪.‬‬ ‫و�أك��د يف ت�صريح لـوكالة الأنباء (برتا)‬

‫�أم�س ال�سبت �أن هذه الت�صرفات تتنافى مع‬ ‫اخللق الأردين ووحدتنا الوطنية التي نعتز‬ ‫بها يف الأردن الغايل يف ظل قيادتنا الها�شمية‬ ‫املظفرة وما ننعم به من �أمن وا�ستقرار‪.‬‬ ‫و��ش��دد على ��ض��رورة التم�سك بالوحدة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ال �ت��ي ه��ي �سبيلنا ل�ل�ح�ف��اظ على‬ ‫وط �ن �ن��ا يف م��واج �ه��ة ال �ت �ح��دي��ات والأخ� �ط ��ار‬ ‫املحدقة بالأردن‪.‬‬ ‫ودع� ��ا ال �ف��اي��ز اجل �م �ي��ع ل �ل��وق��وف �صفا‬ ‫واح��دا مرتا�صا بعيدا عن الأ��ص��وات الن�شاز‬ ‫التي ت�سيئ لوحدتنا الوطنية بق�صد �أو بغري‬ ‫ق�صد‪ ،‬معيدا �إىل الأذه��ان ت�أكيد امللك يف كل‬ ‫منا�سبة على �أن الوحدة الوطنية خط �أحمر‪.‬‬ ‫وق��ال الفايز علينا �أن ننتظر م��ا ت�سفر‬ ‫ع�ن��ه ال�ت�ح�ق�ي�ق��ات ب �ه��ذا ال �� �ش ��أن‪ ،‬خ��ا��ص��ة �أن‬ ‫احل �ك��وم��ة ق��د �أع �ل �ن��ت ع �ل��ى ل �� �س��ان الناطق‬ ‫الر�سمي �إنها �ستتابع نتائج التحقيق‪ ،‬و�أنها‬ ‫�ستتخذ الإج��راءات القانونية الالزمة بحق‬ ‫كل من يثبت �أن��ه جت��اوز القانون وت�سبب يف‬ ‫هذه الأحداث‪.‬‬

‫حادثة القوي�سمة التي نتجت عنها ع�شرات الإ�صابات مدانة‬ ‫بكل املقايي�س‪ ،‬مثلها مثل بع�ض ردود الفعل التي مل تت�صف‬ ‫باحلكمة‪ ،‬ومل تبد احلر�ص املطلوب على الوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫املطلوب كان وما يزال‪ ،‬التعامل مع الق�ضية بهدوء‪ ،‬وتركها‬ ‫لعقالء الأ�سرة الواحدة حللها‪ ،‬بانتظار ظهور نتائج التحقيق‬ ‫الذي نتطلع �إىل �أن يت�صف بالنزاهة واحليدة واملو�ضوعية‪ ،‬يحق‬ ‫احلق وي�ضع الإ�صبع على مكمن اخللل درءاً لتكرار مثل هذه‬ ‫الأحداث امل�سيئة واخلطرية يف �آن‪.‬‬ ‫ولي�س من م�صلحة �أي ك��ان‪ ،‬موا�صلة النفخ يف "الكري"‪،‬‬ ‫الذي ال ي�ستفيد منه اال �أعداء الأردن والإ�سالم والعروبة‪ ،‬وكلنا‬ ‫للأردن‪ ،‬من قبل ومن بعد‪.‬‬ ‫الأزم��ة التي نتجت عن مباراة يف كرة القدم‪ ،‬تعيد الت�أكيد‬ ‫�أن تكرار ال�سكوت عما حتمله هذه املباريات من نف�س �إقليمي‬ ‫وجت��ري��ح وم�ه��ات��رات م��ن نفر ا�ستمر�أ ذل��ك‪ ،‬مل يعد مقب ً‬ ‫وال‪..‬‬ ‫وي���س��يء �إىل جناحي ه��ذا الأ� �س��رة ال��واح��دة امل�تراب�ط��ة ويرتك‬ ‫جماال لأعداء الوطن للت�سلل من الثغرات التي يحدثها �أولئك‬ ‫النفر‪.‬‬ ‫ويتعني على احلكومة �أي�ضا �أن جتد الو�سائل الالزمة حلل‬ ‫هذه املع�ضلة التي تخد�ش وجترح �أجمل و�أبهى ما يف هذا الوطن‪،‬‬ ‫وكون "الداخلية" الآن يف عهدة الوزير �سعد هايل ال�سرور‪ ،‬الذي‬ ‫�أكن له التقدير واملحبة‪ ،‬وهو نائب ال�شعب قبل الوزارة وبعدها‪،‬‬ ‫ف�إين �آمل ب�أن يكون "�أبوهايل" رجل املرحلة على �صعوبتها‪.‬‬ ‫النافخون يف الكري �أع ��ادوين �إىل در���س مهم من �إ�سبانيا‪،‬‬ ‫فغداة احلرب الأهلية الإ�سبانية اقرتب طابور من اجلمهوريني‬ ‫"ال�شيوعيني" من قرية �إ�سبانية‪ ،‬ف�أطلق الأه��ايل الر�صا�ص‬ ‫�ضده‪ ،‬و�أجربوه على الرتاجع‪.‬‬ ‫حني بلغ اخل�بر اجلناح اليميني بقيادة اجل�نرال فرانكو‪،‬‬ ‫�أر�سل طابورا �إىل هذه القرية باعتبارها موالية له كتح�صيل‬ ‫حا�صل‪.‬‬ ‫حني و�صل طابور فرانكو القرية‪ ،‬واجهه الأهايل مبقاومة‬ ‫قا�سية‪ ،‬و�أج�ب�روه على ال�تراج��ع‪ ،‬فطلب قائد الطابور مقابلة‬ ‫ع��دد م��ن ��س�ك��ان ال�ق��ري��ة‪ .‬و� �س ��أل��ه‪ :‬ج��اءك��م ط��اب��ور ال�شيوعيني‬ ‫فقاومتموه‪ ..‬وجئناكم نحن فقاومتمونا‪� ..‬أنتم مع من؟‬ ‫�أجاب ال�سكان‪ :‬نحن مع �إ�سبانيا‪.‬‬ ‫ن�ع��م‪ ..‬نحن م��ع الأردن‪ ،‬و��ض��د "الكري" وح��ام�ل�ي��ه‪ ،‬مهما‬ ‫كانوا‪ ..‬و�أينما كانوا‪.‬‬

‫وزير الداخلية ي�شكل جلنة للتحقيق‬ ‫يف �أحداث مباراة الفي�صلي والوحدات‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أعلن نائب رئي�س الوزراء وزير الداخلية املهند�س �سعد هايل‬ ‫ال�سرور �أم�س ال�سبت ت�شكيل جلنة ير�أ�سها �أمني عام وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫وت�ضم يف ع�ضويتها حمافظ العا�صمة‪ ،‬وم��دي��ر مديرية حقوق‬ ‫الإن���س��ان‪ ،‬ومدير ال�ش�ؤون القانونية ومدير ال�ش�ؤون الأمنية يف‬ ‫الوزارة للتحقيق يف الأحداث امل�ؤ�سفة التي تبعت مبارة كرة القدم‬ ‫بني نادي الفي�صلي ونادي الوحدات م�ساء اجلمعة‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �� �س��رور �إن ال�ل�ج�ن��ة ��س�ت�ت��وا��ص��ل م��ع ج�م�ي��ع الأط� ��راف‬ ‫للو�صول �إىل احلقيقة كاملة حول تلك الأحداث امل�ؤ�سفة‪ ،‬و�سرتفع‬ ‫تقريرها �إىل احلكومة التخاذ جميع الإجراءات القانونية الالزمة‬ ‫بحق كل من يثبت �أنه جتاوز القانون وت�سبب يف تلك الأحداث التي‬ ‫ال تعك�س الأخ�ل�اق الأردن �ي��ة‪ ،‬وتتناق�ض مع ال��روح الأخ��وي��ة التي‬ ‫يجب �أن ت�سود يف جميع اللقاءات الريا�ضية‪.‬‬ ‫وع�بر وزي��ر الداخلية ع��ن �أ�سفه ل�ه��ذه الأح� ��داث‪ ،‬م��ؤك��دا �أن‬ ‫الأردن دولة قانون‪ ،‬و�أن املجتمع الأردين معروف بتما�سكه وحر�صه‬ ‫على �أمن الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫وا�ستهجن ال�سرور مواقف قلة قليلة اعتادت على التحري�ض‬ ‫وا�ستغالل مثل هذه الأحداث امل�ؤ�سفة بدال من العمل على تهدئة‬ ‫الأو� �ض��اع‪ ،‬وب��ث روح الأخ ��وة وال �ت��زام ال�ق��ان��ون‪ ،‬داع�ي��ا اجلميع �إىل‬ ‫حتمل م�س�ؤولياتهم يف نبذ هذه الفئة‪ ،‬ومنعها من الإ�ساءة للوطن‬ ‫و�صورته امل�شرقة‪.‬‬ ‫وح���س��ب امل���ص��ادر ال�ط�ب�ي��ة‪ ،‬ف ��إن ح ��وايل ‪� 150‬شخ�صا راجعوا‬ ‫امل�ست�شفيات بعد �أح��داث اجلمعة‪� ،‬أدخ��ل ‪ 11‬منهم �إىل امل�ست�شفى‪،‬‬ ‫وبقي منهم �سبعة مواطنيني يتلقون ال�ع�لاج ال�ل�ازم‪ ،‬وحاالتهم‬ ‫مطمئنة‪.‬‬ ‫وك��ان �أ�صيب ب��الأح��داث �أي�ضا ‪ 25‬من منت�سبي ق��وات الدرك‬ ‫والأمن العام والدفاع املدين‪ ،‬وت�ضررت �أي�ضا العديد من ال�سيارات‬ ‫الر�سمية واخلا�صة‪.‬‬

‫ال�سرور وال�صفدي يزوران‬ ‫امل�صابني يف �أحداث القوي�سمة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫زار نائب رئي�س ال��وزراء وزي��ر الداخلية املهند�س �سعد هايل‬ ‫ال�سرور ي�صحبه نائب رئي�س الوزراء وزير الدولة الناطق الر�سمي‬ ‫�أمي��ن ال�صفدي ليل اجلمعة ع��ددا م��ن امل�صابني ج��راء الأحداث‬ ‫امل�ؤ�سفة التي وقعت يف �ستاد امللك عبداهلل الثاين بالقوي�سمة عقب‬ ‫م �ب��اراة فريقي الفي�صلي وال��وح��دات وال��ذي��ن يتلقون ال�ع�لاج يف‬ ‫م�ست�شفى الب�شري‪.‬‬ ‫واط �م ��أن ال���س��رور وال���ص�ف��دي على ح��ال��ة امل�صابني ال�صحية‬ ‫وتلقيهم العالج ال�لازم‪ ،‬و�أك��دا �أن التحقيق قد ب��د�أ للوقوف على‬ ‫مالب�سات الأحداث واتخاذ الإجراءات القانونية بحق املت�سببني‪.‬‬ ‫وكان وزير الداخلية قد عرب عن �أ�سفه لهذه الأحداث‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن الأردن دولة قانون وحري�ص على �أمن و�سالمة املواطنني كافة‪.‬‬

‫من زيارة الوزيرين لأحد امل�صابني‬


áaÉ≤ã∏d Ú£°ù∏a á°ù°SDƒe

á«aÉ≤ãdG áëØ°üdG

6

™e ¿hÉ©àdÉH .. (1438) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (12) óMC’G

..´ƒÑ°SCG ¤EG ´ƒÑ°SCG øe IõY ƒHCG óªfi

!?..Oô≤dG ΩÉeCG …ó÷G íHP

(…Qƒq ædG) hCG (»WÉHô≤dG) ∂dP Iôe ógÉ°T ºµ°†©H ¿CG óH ’ (¿Gó©°S) hCG (Oôb) É¡eó≤j »àdG ÜÉ©dC’G øe ¬bRQ Ö°ùµj …òdG .¿óŸG AÉ«MCG ¢†©H hCG iô≤dG ¢†©H ‘ IQɶædG ΩÉeCG ¬Ñ룰üj »≤∏à°ù«a ,(ÜRÉ©dG) ΩÉæj ɪc ΩÉæj ¿CG √Oôb øe Ö∏£j ¬fEG ¿CÉH √ôeCÉj ºK ,ÚÑæ÷G ≈∏Y Ö∏≤àdÉH CGóÑjh ¢VQC’G ≈∏Y Oô≤dG ôgɶàjh áMÓØdG á«©°Vh òîà«a ,øé©J »gh áMÓØdG πãÁ ≈∏Y ±ƒ£jh kÉ`aO πªëj ,¢Vô©dG ΩÉàN ‘h .øé©dÉH ΩÉ«≤dÉH .äGÒ∏dG hCG ¢Thô≤dÉH ¬d GhOƒé«d IQɶædG IÒ¡°ûdG (¿ƒàjGO) á°SQóe πãe (á°SQóe) ∑Éæg ¿EG π«bh ájhGR ‘ Oô≤dG §Hôj (¢``SQó``ŸG) ¿CGh ,Oô≤dG ÖjQóJ É¡«a ºàj ΩÉ©£dG ÚæKÓd Ωó≤jh -õYÉŸG øHG- kÉjóL ¬©e ™°†jh áaô¨dG .ɪ¡Ñ°SÉæj …òdG ÜGô°ûdGh ,áaô¨dG ¤EG (PÉ``à` °` SC’G) π``Nó``j ,´ƒ``Ñ` °` SC’G ΩÉ`` `jCG á``∏`«`Wh ¬eÉeCG π``ã` Áh ,¬``«`∏`Y â``Hô``dGh …ó`` ÷G á``Ñ`WÉ``î`à ô``gÉ``¶`à`jh .áYÉ°S ó©H áYÉ°S ∂dP Qôµjh ,á≤HÉ°ùdG äÉcô◊G π«ã“ ó«©j ¿CG …ó``÷G øe Ö∏£j ,´ƒÑ°SC’G AÉ¡àfG ó©Hh PÉà°SC’G ôgɶà«a ,Ö«éà°ùj ’ …ó÷G ¿EÉa ,™Ñ£dÉHh ,äÉcô◊G ‘h ,É°ü©dÉH kÉHô°V ¬«∏Y ∫É¡æjh ,¬Ñ°†Z QÉKCG »Ñ¨dG …ó÷G ¿CÉH Oô≤dG ¤EG âØà∏j ºK ,…ó÷G íHòjh IOÉM kÉ櫵°S πà°ùj ÒNC’G »àdG Úµ°ùdÉH ¬d ìƒ∏jh ,ójó°ûdG Ö°†¨dG äGQÉ``eCG ¬¡Lh ≈∏Yh òØæjh Oô≤dG Ö«éà°ù«a ,äÉcô◊G AGOCG ¬æe kÉÑdÉW ,kÉeO ô£≤J ,¢SQódG º¡a Oô≤dG ¿CG Gòg ø∏©jh ,(PÉà°SC’G) ¬Ñ∏£j Ée πc ábóH .¬ÑMÉ°üd ¬ª∏°ù«a ˆGh øjOÉ©°ùdG á∏«°üa øe âHÉéà°SG »àdG á∏≤dG ¿CG óH ’h !!º∏YCG IÒ°üb á°üb

zπ°UC’G ≥ÑW{ ÉfOQCG ,…hGõ¨dG º«îŸG ±GôWCG ≈∏Y á«àØdG øe kGOóY ÉfógÉ°T AGQh á«àØdG CÉÑàNG ¢UÉ°UôdG Éæ≤∏WCG ÉeóæY ..áYô°ùH º¡∏àb πªëj ºgóMCG êôN ..º¡ÄÑfl øe ÉæHÎbG ,Ωó¡àe â«H ¿GQóL k «àb ¬àjOQCGh ¬gÉŒÉH QÉædG â≤∏WCG ,kÉ櫵°S .(Qòb »HôY) ¬fEG ,Ó ,É¡«ØNCG ¿CG Öéj ¢Tɪb á©£b ¤EG ‹ áÑ°ùædÉH ≈àØdG ∫ƒ– ∂∏J ‘ ..¢VQC’G ≈∏Y á«eôe º◊ á©£b ,áãL ¬fEG ,≈àa ¢ù«d ¬fEG .√Ò°üÃh ¬H ºà¡J ’ âfCG äɶë∏dG Éà Ghô©°ûj »µd πà≤dG ∫ɪYCG ò«ØæJ ¿hójôj Oƒæ÷G ™«ªL ™e Qƒ°üdG •É≤àd’ GÒeÉc Éæ©e òNCÉf Éæc kɪFGO ..ÉfCG ¬H äô©°T .É¡H ßØàëæd åã÷G …òdG Qƒ©°ûdG ¬HÉ°ûj ,ìÉ«JQ’ÉH kGQƒ©°T ∂«£©J Qƒ°üdG √òg !!Ωó≤dG IôµH IGQÉÑe ‘ RƒØJ ÉeóæY ∂HÉàæj

»JÉ©ØZ IóMh øe hOhO óæéŸG ¥GQhCG øe

z∂«Ñ∏jƒg{ `d èjhÎdG øe Qòëj …hɪ∏°S 2010 ΩÉ©d ÜOC’G ‘ QƒµfƒL IõFÉéH õFÉØdG

ÖfÉLC’Gh Üô©dGh Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚLôîŸG ɪ櫰Sh á«æ«£°ù∏ØdG ɪ櫰ùdG øY åjóMh (äÉfGóe ¿ÉfóY) »Fɪ櫰ùdG óbÉædGh êôîŸG

ÖfÉLCG AÉcô°T øe ádƒªŸG ΩÓaC’G ¬Jƒ°ùb πeɵH ʃ«¡°üdG hó©dG IQƒ°U Ωó≤J ’

áàa’h ᪡e ΩÓaCG ácôM ∑Éæg ¿CG º¡ŸG .»∏¨°UQCG .(..Ú«æ«£°ù∏a πÑpb øe »æ«£°ù∏ØdG ´ƒ°Vƒª∏d ÚLôfl Qƒ`` ¡` `X ô`` ` ` KCG ø`` `Y ∫GDƒ` ` °` ` S ∫ƒ`` ` ` Mh ≈∏Y á``∏`à`ë`ŸG Ú``£`°`ù`∏`a π`` `NGO ø``e Ú``«`æ`«`£`°`ù`∏`a kÉeÓaCG GƒéàfCG øjòdG ÖfÉLC’Gh Üô©dG Ú«Fɪ櫰ùdG ¿ÉfóY PÉà°SC’G ∫Éb ,á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤∏d Iô°UÉæe áÑ°ùædÉH kÉ`ª`FÉ``b ΩÉ``ª`à`g’G Gò``g ∫õ``j ⁄) :äÉ``fGó``e ΩÓaC’G ∫ÓN øe kɪFGO øµdh ,Ú«Fɪ櫰ùdG ¢†©Ñd êQƒL) …ó``æ`dƒ``¡`dG êô``î`ŸG Ωó``b ó≤d ,á«∏«é°ùàdG »ÑX ƒ`` HCG ¿É``Lô``¡`e ‘ (ø`` Wh) º∏«a (ô°ùàHƒ∏°S ∂dòc ,IõFÉL ≈∏Y π°üMh ,ΩÉ©dG Gòg »Fɪ櫰ùdG (ÆÒÑ«cƒd »µ«Ñ«a) á«éjhÔdG áLôîŸG âeób ¿ÉLô¡e) ‘ ¢VôY (Iõ``Z ´ƒ``eO) ƒg kÉeÉg kɪ∏«a ,»ÑX ƒHCG ¿ÉLô¡e ‘h (‹hódG »Fɪ櫰ùdG ƒàfhQƒJ …ójƒ°ùdG êôîŸG ∂dòc ∑Éægh ,kÉjƒb √ÒKCÉJ ¿Éch ó≤a ,QÉѵdG ÚLôîŸG óMCG ƒgh ,(â°Sƒc ⁄ƒgÉj) kGóL ᪡ŸG á«≤FÉKƒdG ΩÓ``aC’G øe áYƒª› õ‚CG (IõZ ƒà«Z) º∏«a É¡æe ,á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG øY êôîŸG ∑É``æ`g ∂``dò``ch ,(Iõ`` Z ‘ ó``jhô``a ÜÉ``°`û`dG)h ∫ÉØWCG) º∏«a Ωó``b …ò``dG (≠``jô``c äô`` HhQ) ÊÉ`` ŸC’G ..»ÑX ƒHCG ¿ÉLô¡e ‘ (QGó``÷G ∫ÉØWCG ..IQÉé◊G GƒÑcGh øjòdG Üô©dG hCG ÖfÉLC’G ÚLôîŸG A’Dƒ`g GƒdGRÉeh ,1968 ΩÉ``Y ò``æ`e á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG øY ᪡e kÉ`eÓ``aCG ¿ƒeó≤j øµdh ..á«°†≤dG √òg ádGó©H º¡fÉÁEG øe kÉbÓ£fG ɪ櫰ùdG QÉ``WEG ‘ IQƒ°üfi ΩÓ``aC’G √òg πc ≈≤ÑJ º∏a á«FGhôdG ɪ櫰ùdG ó«©°U ≈∏Y ÉeCG ,á«∏«é°ùàdG á«HhQhCG ä’hÉ`` fi á``jCG -kÉ` ≤` M’ ’h kÉ≤HÉ°S ’- ô``f ó«MƒdG º``∏`«`Ø`dG ¿É`` c É`` ÃQh ,ó``«`©`°`ü`dG Gò`` g ≈``∏`Y Éà°Sƒc)`d (∑..ÉæM) º∏«a ƒg -Ée óM ¤EG ¢ùÑà∏ŸG.(¢SGôaÉZ ,Üô©dG ¿ƒ«Fɪ櫰ùdG É¡©æ°U »àdG ΩÓaC’G ÉeCG ,IÒ`` NC’G á`` fhB’G ‘ ®ƒë∏e πµ°ûH â°ü∏≤J ó≤a á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQC’G ‘ ᣰûf ácôM RhôH πHÉ≤e ≥WÉæe ‘ á°UÉîHh á«Fɪ櫰S ΩÓaCG êÉàfE’ ,á∏àëŸG »àdG ΩÓ``aC’G ¿CG ∫ƒbCG ∞°SCÓdh ,á«æWƒdG á£∏°ùdG ±ô©àf ’ ÉæfEÉa (∑ΰûŸG êÉàfE’G) ᨫ°U øª°V èàæJ Ωó≤J ’ ,ó«©H øe ’EG (»∏«FGô°SE’G) hó©dG ≈∏Y É¡«a øe ¬ë°†ØJ ’h ,¬Jƒ°ùb πeɵH hó©dG ΩÓaC’G √òg ‘ iôf ’h ,kÉjÒ°üe kGhóY √QÉÑàYÉH √ôgƒL å«M ƒg »àdG Iƒ°ù≤dÉH (»∏«FGô°SmE’G) IQƒ°U É¡æe ÒãµdG ∫ÓàMÓd á«≤«≤M áfGOEG óLƒj ’h ,™bGƒdG ‘ É¡«∏Y .(..á«∏«FGô°SE’G á«°üî°û∏d hCG ʃ«¡°üdG Ók eÉc QGƒ◊G ¢üf á©dÉ£e ÇQÉ≤∏d øµÁ ≈∏Y (áaÉ≤ã∏d Ú£°ù∏a á°ù°SDƒe ™bƒe) ≈∏Y .âfÎfE’G

.áaÉ≤ã∏d Ú£°ù∏a á°ù°SDƒŸ kÉ°ü«°üN ,≥°ûeO ,»Fɪ櫰S êô``flh óbÉf (äÉ``fGó``e) PÉ``à`°`SC’Gh ,»∏«µ°ûJ ¿É``æ`ah ôYÉ°Th Ö``JÉ``c ¬``fCG ¤EG á``aÉ``°`VE’É``H ≥°ûeOh ¿ÉªY ÚH áæµeC’G º¡H âYRƒJ ø‡ ƒgh .ƒµ°Sƒeh ähÒHh (∫ɪq L ∫ƒL ájƒfÉK) ‘ ájƒfÉãdG ¬à°SGQO ≈¡fCG á°SGQód 1970 ΩÉY ƒµ°Sƒe ¤EG ôaÉ°S ºK ,≥°ûeO ‘ ≥°ûeO ‘ ô≤à°SG ¬LôîJ Ö≤Yh ,»Fɪ櫰ùdG ó≤ædG êôNCGh ,(á∏jóÑdG ɪ櫰ùdG) Ú«Fɪ櫰S ™e Qƒ∏Ñ«d ,á«∏«é°ùàdG ΩÓ`` ` aC’G ø``e kGOó`` `Y IÎ``Ø` dG √ò`` g ‘ ΩÓaCG ¿ÉLô¡e ‘ á«°†ØdG Iõ``FÉ``÷G ≈∏Y π°üMh ó≤ædG áHÉàµd ÆôØJ ºK ,1978 ΩÉY OGó¨H ‘ Ú£°ù∏a ¿ÉªY ¤EG OÉY ÚMh ,á«fÉæÑd ∞ë°U ‘ »Fɪ櫰ùdG kÉHÉàc 12 ô°ûfh ∞dCGh ,´ƒ°VƒŸG äGP ‘ áHÉàµdG ™HÉJ .ɪ櫰ùdG øY

á«æ«£°ù∏ØdG ≥FÉKƒdGh äÉWƒ£îŸG õcôeh áaÉ≤ã∏d Ú£°ù∏a á°ù°SDƒe É¡à≤∏WCG

á«aô©e á«aÉ≤K IQOÉÑe (…ô¡°ûdG ¿ƒdÉ°üdG) º°SÉH

á«æ«£°ù∏ØdG ≥``FÉ``Kƒ``dGh äÉ``Wƒ``£`î`ŸG õ``cô``e É¡eó≤j »àdG ≥FÉKƒdG ±’BG øe IOÉØà°SÓd á°üàîŸG º``¡`JÉ``°`SGQOh º¡KƒëH »æ¨J »``à`dGh .á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dÉH Ihóf ¿ƒdÉ°üdG äÉWÉ°ûf IQƒcÉH ¿ƒµà°Sh ..áeƒYõŸG IGQƒ``à`dG ¢``VQCG á«aGô¨L) ¿Gƒæ©H É¡«a »°ù«FôdG çóëàŸGh ,(á∏àëŸG Ú£°ù∏a ¢ù«FQ Ö≤©«°S ɪ«a ,»©«HôdG π°VÉa QƒàcódG óªfi PÉ``à`°`SC’G ÚjQƒ°ùdG øjô°TÉædG OÉ``–G .ô≤°TC’G áeÉ°SCG QƒàcódGh ,⁄É°S ¿ÉfóY ó«Mh PÉà°SC’G »eÓYE’G QGƒ``◊G ôjójh AÉ°ùe ø``e á``°`SOÉ``°`ù`dG á``YÉ``°`ù`dG ∂`` dPh ,É``LÉ``J ‘ ‘É``≤` ã` dG õ``cô``ŸG ‘ 2010/12/19 ó`` `MC’G .á°Sƒ°SôØc

áaÉ≤ã∏d Ú£°ù∏a á°ù°SDƒe - ≥°ûeO Üô©dG ÜÉàµdGh AÉHOCÓd ΩÉ©dG OÉ–Ód ΩÉ©dG Ú``eC’G QòM á«aÉ≤ãdG äÉ``¡`÷G ø``e ó``jó``©`dG »YÉ°ùe ø``e …hɪ∏°S óªfi Michel ∂«Ñ∏jƒg π«°û«e »°ùfôØdG ÖJɵ∏d èjhÎdG á«dhódG ‘ Goncourt Qƒ``µ` fƒ``L Iõ``FÉ``L RÉ`` M …ò`` dG Houellebecq ÜÉàµd á«HOC’G õFGƒ÷G ™``aQCG øe ó©J »àdGh ,ΩÉ©dG Gòg ÜOC’G .á«°ùfôØdG á¨∏dG äGOÉ–’G AÉ°SDhôd É¡¡Lh »àdG ¬àdÉ°SQ ‘ …hɪ∏°S ó``cCGh /12 /1 ïjQÉàH á«Hô©dG á«aÉ≤ãdG äÉ«©ª÷Gh ô°SC’Gh §HGhôdGh ÖJɵdG ¿CG ,¬æe áî°ùf áaÉ≤ã∏d Ú£°ù∏a á°ù°SDƒe π°Uhh ,2010 ójó°ûdG ¬``FGó``©`H ±ô``Y ‘Ó``N Ö``JÉ``c ƒ``g ∂«Ñ∏jƒg »æ°SôØdG ‘ ¬æY ÈY Ée ƒgh ,áeÉY áØ°üH ¿ÉjOCÓdh Úª∏°ùŸGh Üô©∏d .á«fƒjõØ«∏àdGh á«Øë°üdG ¬ãjOÉMCG øe ÒãµdG âeÉbCG É°ùfôa ‘ á«eÓ°SE’G äÉ«dÉ÷G ¢†©H ¿CG ¤EG QÉ°TCGh ,ájô°üæ©dG ¬``FGQBG ÖÑ°ùH √ó°V á«FÉ°†b Iƒ``YO »°VÉŸG ΩÉ©dG ‘ .¿CÉ°ûdG Gò¡H ºµM √ó°V Qó°U óbh ä’hÉëŸG π``µ`d …ó``°`ü`à`dG IQhô``°` V ≈``∏`Y …hÉ``ª`∏`°`S Oó``°` Th äÉ¡÷G øe OóY πÑb øe ∂«Ñ∏jƒg áaÉ°†à°SG ¤EG »eôJ »àdG π©ØdG ∑GP äÉ«YGóJ øe kGQò``fi ,á«Hô©dG ∫hó``dG ‘ á«aÉ≤ãdG .á«eÓ°SE’Gh á«Hô©dG á«aÉ≤ãdG áMÉ°ùdG ≈∏Y

á°ù°SDƒe ‘ ɪ櫰ùdG áæé∏d kÉ°ù«FQ kÉ«dÉM πª©jh ¿Éeƒ°T ió``à` æ` eh ¿OQC’É`` ` H ¿É``eƒ``°` T ó``«`ª`◊Gó``Ñ`Y .»Fɪ櫰ùdG ɪ櫰ùdG äÉ`` ` jGó`` ` H ø`` `Y ∫GDƒ` ` °` ` S ≈`` ∏` Y kGOQh :(äÉfGóe) PÉà°SC’G ∫Éb ,äÉ«æ«©Ñ°ùdG ‘ á«æ«£°ù∏ØdG á«æ«£°ù∏a ɪ櫰S áªK øµJ ⁄ äÉ«æ«©Ñ°ùdG ≈àM á«LÉàfEG á«JÉ°ù°SDƒe IóYÉb äGP ɪ櫰S ≈æ©Ã ,kÉ≤M É¡éàæj ΩÓ`` ` aC’G ø``e kGÒ``Ñ` c kÉ` ª` c ∂``∏`“ ,á``«`æ`≤`Jh kGóL Ò°ùj Oó``Y AÉæãà°SÉH ¿ƒ«æ«£°ù∏a É¡Lôîjh º°ùb π``Ñ`b ø``e É``¡`LÉ``à`fEG ” á«∏«é°ùJ ΩÓ`` `aCG ø``e »æ«£°ù∏ØdG êô``î` ŸG IOÉ``«` ≤` H (í``à` a) ‘ É``ª`æ`«`°`ù`dG ¢†©H ∫Ó``N ø``e iô`` `NCGh ,(»``∏` Y ƒ`` HCG ≈Ø£°üe) ¿ƒLôfl É¡LGôNEÉH ΩÉ``b ,á«æ«£°ù∏ØdG πFÉ°üØdG ¢ù«b)h (∫ƒ`` M º``°`SÉ``b) Ú``«`bGô``©`dG ∫É``ã` eCG ,Üô`` Y ¿É«à°ùjôc)h (QÉéM ≥«aQ) ¿É«fÉæÑ∏dGh (…ó«HõdG :ƒg π``jƒ``W »`` FGhQ º∏«a ∫hCG êô`` NCG …ò``dG (…RÉ`` Z øe ‹Ée ºYóH 1971 áæ°S- (óMGh Ωƒ«d ¬Lh áÄe) ΩÓaC’G øe π«∏≤dG Oó©dG Gòg πHÉ≤e -í∏°ùe π«°üa .êÉàfE’G hCG CÉ°ûæŸG á«æ«£°ù∏ØdG ,á«Hô©dG ΩÓ`` `aC’G ø``e È`` cCG Oó``Y ó``Lƒ``j ¿É``c øe kÉé°†f ÌcCG ,kÉ°Uƒ°üN á«∏«é°ùàdGh IÒ°ü≤dG πÑb øe É¡LÉàfEG ” ,á«fƒª°†ŸGh á«æØdG á«MÉædG ¿ƒLôfl É¡LôNCGh ,á«HôY á«Fɪ櫰S äÉ°ù°SDƒe .ÜôY É¡éàfCG ,á``«`∏`«`é`°`ù`J Ió`` jó`` Y ΩÓ`` ` aCG kÉ` `°` `†` `jCGh ¿ƒ«µjôeCG ≈àMh ,¿ƒ«HhQhCG ¿ƒ«Fɪ櫰S É¡LôNCGh .á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG ™e ¿ƒØWÉ©àe âfÉc ∑GòfBG á«æ«£°ù∏ØdG ɪ櫰ùdG ¿EÉa ,Gòµgh á`` «` `HhQhCGh á``«`Hô``Y ΩÓ`` `aCG Oƒ`` Lh π``°`†`Ø`H IOƒ``Lƒ``e øeÉ°†àJh ,»``æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG ´ƒ``°` Vƒ``ŸG ™``e π``eÉ``©`à`J á«æ«£°ù∏ØdG ΩÓ`` `aC’Gh ,á«æ«£°ù∏ØdG IQƒ``ã` dG ™``e øµj ⁄ áØ∏àîŸG IQƒãdG πFÉ°üa ∫ÓN øe áéàæŸG »YΰùJ ¿CG hCG IôgÉX πµ°ûJ ¿CG ÉgóMh ÉgQhó≤à âbƒdG ∂dP ‘ IqóY øµÁ ¿Éc ɪa ,kÉ°UÉN kÉeɪàgG ≈æ©ŸÉH kÉ«aÉ°U kÉ«æ«£°ù∏a øµj ⁄ ?á«æ«£°ù∏a ɪ櫰S ÚH ∑ΰûŸG ™eÉ÷Gh ,kÉ«ŸÉYh kÉ«HôY πH ,»Fɪ櫰ùdG .(‹É°†f ™eÉL ±GôWC’G ∂∏J ∫Éb ,á«æ«£°ù∏ØdG ɪ櫰ù∏d á«dÉàdG á∏MôŸG øYh :äÉfGóe PÉà°SC’G á«æ«£°ù∏ØdG ɪ櫰ùdG ¿CG ±GÎY’G øe óH ’) Éæjód í``Ñ`°`UCGh ,áXƒë∏e IQƒ``°`ü`H Qƒ``£`à`Jh Ωó≤àJ ≈∏Y º``¡`eh ó``«`L iƒà°ùe äGP á«æ«£°ù∏a ΩÓ`` aCG ɪ櫰S) É¡fCG ∫ƒ≤dG π°†aCG »ææµdh ,ó«©°U øe ÌcCG ¿ƒª«≤j A’Dƒg ¢†©H ¿C’ ,(Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚLôîŸG É«∏jEG :πãe á«HhQhCG äÉ«°ùæL ¿ƒ∏ªëjh ,êQÉ``ÿG ‘ º¡°†©Hh ,ó©°S ƒHCG ÊÉgh ,»Ø«∏N π«°û«eh ,¿Éª«∏°S AÉ«∏Yh …hGô¡°ûe ó«°TQ :πãe πNGódG ‘ ¿ƒª«≤e

AÉ≤JQ’Gh ,QɵaC’G íbÓJh ÉjÉ°†≤dG åMÉÑàd .»æ«£°ù∏ØdG …ôµØdGh ‘É≤ãdG ™bGƒdÉH ¢ù∏› ¢ù«FQ ô≤°TC’G áeÉ°SCG QƒàcódG á°ù°SDƒŸ ΩÉ©dG ôjóŸGh äÉWƒ£îŸG õcôe IQGOEG ¿ƒdÉ°üdG ±GógCG øe ¿CG ócCG áaÉ≤ã∏d Ú£°ù∏a ájQÉ°†◊G á«æWƒdG Iô``cGò``dG ≈∏Y ®É``Ø`◊G äÉYhô°ûe á``¡`LGƒ``eh ,»æ«£°ù∏ØdG Ö©°û∏d ,≥FÉ≤◊G ô`` `jhõ`` `Jh »`` î` jQÉ`` à` dG ∞``«` jõ``à` dG áaÉ≤ãdGh IQÉ°†◊G QOÉ°üŸ »∏ª©dG ≥«KƒàdGh ™e ≥HÉ£àj É``e ƒ``gh ,Ú£°ù∏a ‘ á``aô``©`ŸGh Ú£°ù∏a á°ù°SDƒeh äÉWƒ£îŸG õcôe ±GógCG .áaÉ≤ã∏d ÚãMÉÑdG ô≤°TC’G áeÉ°SCG QƒàcódG É``YOh ™bƒe IQÉ`` jõ`` d Ú``«` î` jQCÉ` à` dGh Ú``≤` ≤` ë` ŸGh

ÉLÉJ ó«Mh QGƒ◊G iôLCG ÊOQC’G- »Fɪ櫰ùdG êô``î` ŸGh ó``bÉ``æ`dG iô``j ¢†©H ¿CG{ :(äÉ``fGó``e ¿É``fó``Y) PÉ``à`°`SC’G -á«°ùæ÷G êÉàfE’G äGAÓ`` eEG ÖÑ°ùHh ,á«æ«£°ù∏ØdG ɪ櫰ùdG ɪc á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG ∫hÉæàj ’ ,(∑Î``°`û`ŸG) É¡æµdh ,á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG øY ™aGóJ »¡a ,Öéj å«M øe ¬ë°†ØJ ’h ,¬Jƒ°ùb πeɵH hó©dG Ωó≤J ’ hó©dG ∫É©aCG øY É¡eó≤J »àdG IQƒ°üdGh ,√ôgƒL ,É¡∏«°UÉØJ å«M ø``e kGÒ``ã`c π``bCG »``g ,á``«`eGô``LE’G kÉÑdÉZh ,øjógÉ°ûŸG ‘ »°ù◊G ÉgÒKCÉJ á«MÉf øeh IQƒ°U (êQÉ`` ÿG ø``e) á``dƒ``ª`ŸG ΩÓ`` aC’G ‘ iô``f É``e .zÖ«£dG »∏«FGô°SmE’G{ (ÉLÉJ ó«Mh) π«eõdG √GôLCG QGƒM ‘ ∂dP AÉL ‘ äÉfGóe PÉà°SC’G »Fɪ櫰ùdG êôîŸGh óbÉædG ™e

¿GƒjO øe ™WÉ≤e (QGô°UE’G ≥Ñ°S ™e ΩhÉ≤e)

áaÉ≤ã∏d Ú£°ù∏a á°ù°SDƒe - ≥°ûeO º¶æJ ,á``«` aô``©` e á``«` aÉ``≤` K IQOÉ`` `Ñ` ` e ‘ õ``cô``e)h (á``aÉ``≤` ã` ∏` d Ú``£`°`ù`∏`a á``°` ù` °` SDƒ` e) kÉfƒdÉ°U ,(á«æ«£°ù∏ØdG ≥FÉKƒdGh äÉWƒ£îŸG ,á°Sƒ°SôØc ‘ »Hô©dG ‘É≤ãdG õcôŸG ‘ ,kÉjô¡°T .ô¡°T πc øe óMCG ådÉK πc ,ájQƒ°ùdG áaÉ≤ãdG IQGRh ÉgÉYôJ IQOÉÑŸG õcGôŸG á``jô``jó``e ø``e kÉ` Áô``c kÉ` fhÉ``©` J ≈``≤`∏`Jh ‘É≤ãdG õcôŸG IQGOEGh áaÉ≤ãdG ôjóeh á«aÉ≤ãdG .á°Sƒ°SôØc ‘ AGQh øe ¿Gt⪶æŸG ¿Éà¡÷G ±ó¡Jh Ú©HÉàŸG ÚØ≤ãŸG ™«ªL ¤EG IQOÉÑŸG ¥Ó``WEG ,QGƒ`` ◊G á``dhÉ``W ≈``∏`Y »æ«£°ù∏ØdG ¿CÉ`°`û`∏`d

Êɪ«dG ôYÉ°û∏d (…Òª◊G QOÉ≤dGóÑY ø°ùM OGDƒa ) !?..ΩÓ°S áeɪ◊G âdÉb ø°üZ ¥ƒa øe :áeGôµdG áMhô› áHÉ°üe ºo ∏r °ùdG u É¡jCG Éj áeÓ°ùdG ™e ?..»µd ..øc ..É«ëàd kÉ«HQhCG øc É«¡fh kGôeCG iQƒdG ‘ ≈¨£àd kÉ«côeCG øc 䃵∏ŸG ÜQ íÑ°üJ »µd kÉjq Oƒ¡j øc π°üØdG ∂dƒb hó¨«dh .. ∫ó©dG ∂ªµM hó¨jh .. 䃫ÑdG ≥jô–h ÚJÉ°ùÑdG ∞jôŒ ôªKCG ƒdh kÉ«HôY »∏ãe âÄ°T ¿EG øµa hCG 䃪àd .. !!..»≤jó°U Éj É°TÉW ≥aC’G äɪ∏X ‘ É檡°S ,»≤jó°U Éj ≈°TÓJ ób ÚY á°†ªZ ‘ áeC’G πeCG É°TÉÑc Éæ«ë°VCGh ,kGQGõL πàëŸG GóZ òe É°TGôØdG Éæq eOCGh øjOÉ«ŸG Éæ«°SÉæJh n ..¢TÉY) n Oôa πLCG øe ák eCG Éæ£≤°Sh (¢TÉY (É°TÉH) ¿hô°ûY É檵ëj »µd â©«H Éæ°VQCG

Ék Ñjôb ¿GƒjódG Gòg Qó°üj ≥°ûeO ‘ áaÉ≤ã∏d Ú£°ù∏a á°ù°SDƒe øY


‫اعالنــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪ )12‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1438‬‬

‫إعــــــــــالن‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق غرب عمان‬

‫إعــــــــــالن‬

‫تعلن اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية في أمانة عمان الكبرى بأنها قررت بقرارها رقم (‪ )1515‬تاريخ‬

‫تعلن اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية في أمانة عمان الكبرى بأنها قررت بقرارها رقم (‪ )1456‬تاريخ‬

‫‪ 2010/11/24‬الموافقة على إيداع المخطط التعديلي التنظيمي رقم (أع‪ /2010/85/‬حسبان) المتضمن‪:‬‬

‫‪ 2010/11/21‬الموافقة على المخطط التعديلي التنظيمي رقم (أع‪ /2010/308/‬بدر الجديدة) المتضمن‪:‬‬

‫استحداث شارع ضمن حوض (‪ )1‬العواسية الشرقي حيث يمكن لذوي العالقة االطالع على المخطط المذكور‬ ‫في مكتب اللجنة المحلية لمنطقة (حسبان) أثناء الدوام الرسمي ولمدة شهر واحد من تاريخ نشر اإلعالن في‬ ‫الجريدة الرسميةوجريدتين محليتين حتى إذا كان هناك ما يوجب االعتراض عليه تقديم اعتراضاتهم الى اللجنة‬

‫استحداث والغاء شارع بعرض (‪12‬م) وسكن (ب) باحكام خاصة (طابقين وروف) مراد تحويله الى سكن (ج)‬ ‫باحكام خاصة (ثالث طوابق ضمن قطعة االرض رقم (‪ )208‬حوض (‪ )14‬الكاشف وكما هو موضح على‬ ‫المخطط في منطقة (بدر الجديدة) ووضعه موضع التنفيذ استناداً الحكام الفقرة (‪ )6‬من المادة (‪ )24‬من‬

‫المحلية في المكان المشار إليه أعاله خالل المدة السالفة الذكر‪.‬‬ ‫كما يمكنهم االطالع على المخطط مدار البحث على موقع األمانة االلكتروني‪:‬‬

‫قانون تنظيم المدن والقرى واالبنية رقم (‪ )79‬لسنة ‪.1966‬‬

‫‪www.ammancity.gov.jo‬‬

‫أمين عمان‬

‫أمين عمان‬

‫رئيس اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية‬

‫رئيس اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية‬

‫في أمانة عمان الكبرى‬

‫في أمانة عمان الكبرى‬

‫المهندس عمر المعاني‬

‫المهندس عمر المعاني‬

‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬ ‫ادعاء باحلق ال�شخ�صي‬ ‫رقم الدعوى ‪ )2006-3496( / 3-1‬جزاء‬ ‫تاريخ احلكم ‪2006/8/17‬‬ ‫ط��ال��ب ال�ت�ب�ل�ي��غ امل��دع �ي��ة ب��احل��ق ال�شخ�صي‬ ‫وعنوانه �شركة �سدين للبالد والرخام‬ ‫وك�ي�ل�ه��ا اال� �س �ت��اذ اب��راه �ي��م اح �م��د حممود‬ ‫احلنيطي‬ ‫املطلوب تبليغه املدعى عليه باحلق ال�شخ�صي‬ ‫هادر احمد هدايا الذباح‬ ‫ع �م ��ان ‪� �� /‬ش ��ارع اجل� ��اردن� ��ز جم �م��ع البنك‬ ‫اال�سالمي الطابق ‪4‬‬ ‫خال�صة احل�ك��م‪ :‬ال��زام امل��دع��ى عليه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي بقيمة االدع��اء باحلق ال�شخ�صي‬ ‫البالغ ‪ 1530‬دينار والر�سوم وامل�صاريف ومبلغ‬ ‫‪ 76‬دينار اتعاب حماماة والفائدة القانونية‬ ‫من تاريخ اال�ستحقاق وحتى ال�سداد التام‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 16088 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ان�صاف �سمري �شحده ابو مياله‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫حمكم ــة بداية حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010- 649 ( / 2 - 1‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/10/7‬‬

‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫نبيل يحيى ر�شيد معتوق‬

‫حمكم ــة �صلح جزاء �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬

‫رقم الدعوى ‪� )2007- 6596 ( / 3 - 1‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2007/12/16‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫زياد �سامل بدير‬

‫عمان ‪ /‬اجلاردنز ‪ -‬جممع حمزة التجاري ‪ -‬الطابق ‪3‬‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬ابراهيم احمد حممود احلنيطي‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫عمان‪� /‬صويلح ‪ -‬املنطقة ال�صناعية ‪� -‬سدين للبالط والرخام وكيلها‬ ‫املحامي اب��راه�ي��م احلنيطي جبل ع�م��ان ��ش��ارع الأم�ي�ر حممد بجانب‬ ‫عمارة ال�سالمل مقابل �شركة �ساب لل�سيارات رقم الهاتف‪0795546757 :‬‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬ابراهيم احمد حممود احلنيطي‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫عمان ‪ /‬مركز اجلامعة للن�سخ ال�سريع ‪ -‬اجلامعة االردنية‬ ‫البوابة ال�شمالية‬ ‫خ�لا��ص��ة احل �ك��م‪ :‬ل�ك��ل م��ا ت�ق��دم وب �ن��اء ع�ل�ي��ه وع�م�لا باحكام‬ ‫امل ��واد (‪ 185‬و‪ )224‬م��ن ق��ان��ون ال�ت�ج��ارة و(‪ 161‬و‪ 166‬و‪)167‬‬ ‫م��ن اال��ص��ول املدنية و(‪ )46‬م��ن ق��ان��ون نقابة املحامني تقرر‬ ‫املحكمة ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬احلكــــــــم بالزام املدعى عليه بدفع مبلغ (‪ )50000‬خم�سني‬ ‫الف دينار للمدعي‪.‬‬ ‫‪ -2‬الزام املدعى عليه بالر�سوم وامل�صاريف التي تكبدها املدعي‬ ‫ومبلغ (‪ )500‬دينار اتعاب حماماة والفائدة القانونية من تاريخ‬ ‫اال�ستحقاق وحتى ال�سداد التام وتثبيت احلجز التحفظي‪.‬‬ ‫حكما وجاهياً بحق املدعي ومبثابة الوجاهي بحق املدعى عليه‬ ‫قابال لال�ستئناف �صدر با�سم ح�ضرة �صاحب اجلاللة امللك‬ ‫عبداهلل الثاين ابن احل�سني املعظم بتاريخ ‪2010/10/7‬‬

‫رفيق ه�شام ح�سن مراد‬

‫عمان ‪ /‬اجلبيهة ‪ -‬ا�شارة حمكمة �شمال عمان باجتاه دوار املنهل قبل دوار‬ ‫املنهل مقابل مطعم دينا على ال�شمال ‪� -‬شركة الرفيق التجارية (ملواد‬ ‫البناء) تبليغه من خالل وكيله املحامي عالء �أبو الفيالت جبل احل�سني‬ ‫خال�صة احل�ك��م‪ :‬تقرر املحكمة‪ -1 :‬عمال ب�امل��ادة (‪ )177‬م��ن ق��ان��ون ا�صول‬ ‫املحاكمات اجلزائية �إدانة امل�شتكى عليه املدعى عليه باحلق ال�شخ�صي يجرم‬ ‫�إعطاء �شيك ال يقابله ر�صيد خالفا لأحكا املادة (‪ )421‬من قانون العقوبات‬ ‫مكرر مرتني واحلكم عليه عمال ب��ذات امل��ادة باحلب�س �سنة واح��دة والر�سوم‬ ‫والغرامة مائة دينار والر�سوم عن كل مرة‪.‬‬ ‫وعمال باملادة (‪ )72‬من قانون العقوبات تنفيذ احدى العقوبات وهي احلب�س‬ ‫�سنة واحدة والر�سوم والغرامة مائة دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫‪ -2‬وعمال ب�امل��ادة (‪ )278‬م��ن ق��ان��ون ال�ت�ج��ارة ال��زام��ه بقيمة االدع ��اء باحلق‬ ‫ال�شخ�صي والبالغة الف ومائتني و�ستة و�ستون دينار يدفعها للم�شتكي املدعي‬ ‫باحلق ال�شخ�صي مع ت�ضمينه الر�سوم وامل�صاريف ومبلغ (‪ )65‬دينار اتعاب‬ ‫حماماة والفائدة القانونية من تواريخ عر�ض ال�شيكني على البنك امل�سحوبني‬ ‫عليه واملذكورة يف منت القرار وحتى ال�سداد التام‪� ،‬صدر يف ‪.2007/12/16‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفي ـ ـ ـ ـ ــذ حمكمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫بدايـ ــة �شمـ ــال عمـ ــان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫ركني �سامل �سويلم قاقي�ش‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/4360 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/12/1 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫عطا حممد ح�سني ابراهيم‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 15361 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬هبه م�ضر دروي�ش البيطار‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫عمـــان‪ /‬الهــــا�شمي ال�شمـــــايل �شـــــــارع الأمـــــري‬ ‫را�شــــد احل�ســــــن‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/12/23‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪ :‬م�ؤ�س�سة �أوار التجارية‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫وعنوانه‪� :‬أم ال�سماق ال�شمايل �شارع همام عمارة‬ ‫رقم (‪)8‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1376 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�سميح فهد عبداهلل االمام املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫ماهر �سهيل عبدالفتاح البياري‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان املوقرة‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫للمدعـ ـ ــى‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شرق عمان‬

‫اخط ـ ـ ـ ــار خ ـ ـ ـ ـ ــا�ص بتجدي ــد‬ ‫التنفيذ �ص ــادر ع ــن دائــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫م�ؤ�س�سة الغد امل�شرق خلدمات التنظيف‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/4497 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/12/9 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫اميانيول ماري ايفلني النكن‬

‫‪Emmanueile Marie Evelyne Lancon‬‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪� -‬أم �أذينة ‪ -‬فندق املحيط‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/11612 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/10/11 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 6988 :‬دي��ن��ار و‪940‬‬ ‫فل�س والر�سوم وامل�صاريف واالتعاب والفائدة‬ ‫القانونية‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة التهادي لل�سياحة وال�سفر واحل��ج والعمرة‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010- 2353 ( / 1-3‬سجل عام‬

‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عثمان ابراهيم حممود بني طه‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬ ‫‪ -1‬حممد زه�ير خ�يرو حم��ي ال��دي��ن ال�سعودي‬ ‫‪ -2‬وف� � ��اء حم� ��ي ال� ��دي� ��ن خ �ي ��رو ال �� �س �ع ��ودي‬ ‫‪ -3‬حم � � � �م � � � ��د ن � � � � ��ذي � � � � ��ر ال � � � � ��وت � � � � ��ار‬ ‫‪ -4‬ف � � ��ات � � ��ن حم� � �م� � ��د ن � � ��ذي � � ��ر ال � � ��وت � � ��ار‬ ‫‪ -5‬ن � �ب � �ي � ��ل حم� � �م� � ��د ن � � ��ذي � � ��ر ال � � ��وت � � ��ار‬ ‫‪ -6‬حم� � �م � ��د حم� � �م � ��د ن � � ��ذي � � ��ر ال � � ��وت � � ��ار‬ ‫‪ -7‬وف � � � � � ��اء حم� � �م� � ��د ن � � ��ذي � � ��ر ال � � ��وت � � ��ار‬ ‫‪� � � -8‬س � �م � ي��ر حم� � �م � ��د ن� � ��ذي� � ��ر ال� � ��وت� � ��ار‬ ‫‪ -9‬ف � � ��اي � � ��زة حم� � �م � ��د ن� � ��ذي� � ��ر ال� � ��وت� � ��ار‬ ‫عمان ‪ /‬عبدون ‪� -‬شارع حممد علي ‪ -‬جناح عمارة رقم‬ ‫‪ 108‬الطابق الأول‬ ‫يقت�ضي ح���ض��ورك ي��وم االح��د امل��واف��ق ‪2010/12/19‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه والتي‬ ‫�أقامها عليك املدعي‪� :‬سهى فايز جودت قطان‪.‬‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫ع �م��ان ‪ /‬ج�ب��ل احل���س�ين � �ش��ارع رن��و���ش فوق‬ ‫مطعم جواد ط‪ 2‬مكتب ‪5‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/12/15‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬ل�ؤي‬ ‫يو�سف ر�شيد عبيد‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/530 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/12/9 :‬‬ ‫�إىل املحكوم عليه‪:‬‬

‫با�س ــل زيـ ــاد �صبح ــي ظ ـ ــاهر‬

‫عنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫�أخ��ب�رك ب���أن��ه مت جت��دي��د ال��دع��وى رقم‬ ‫�أع�لاه من قبل املحكوم لها ‪� /‬شركة القمة‬ ‫للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪ /‬وكيلها‬ ‫املحامي �سعد ريا�ض الدهنة عليه املذكور‬ ‫اعاله‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬ ‫احمد ابو �سليم‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫ل �ل �ب �ي��ع ار�� � ��ض � �س �ك��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل عمان ‪/‬ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا�سكان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية من ارا�ضي‬ ‫امل �ف��رق ‪ /‬م��زرع��ة احل���ص�ي�ل�ي��ات ‪/‬‬ ‫حو�ض ‪ 5‬امل�ساحة ‪ 11‬دومن ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � ��ض � �ص �ن��اع��ات خفيفة‬ ‫ح � � ��وايل ‪ 12‬دومن م� ��ارك� ��ا حنو‬ ‫الك�سار ت�صلح م�صنع كبري ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ار� ��ض ‪527‬م �سكن ج ‪527‬م‬ ‫‪ /‬الزهور ‪� /‬ضاحية احل��اج ح�سن‬ ‫‪ /‬امل ��وق ��ع مم �ي��ز ال �� �س �ع��ر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية ‪ /‬زملة‬ ‫العليا ‪ /‬من �أرا�ضي جنوب عمان‪/‬‬ ‫امل�ساحة ‪ 4‬دومن��ات ون�صف ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة‬ ‫ح��و���ض ‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل �� �س��اح��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪7‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين‬ ‫امل�ساحة ‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور‪/‬‬ ‫ق��رب فندق ال�شام ال�سعر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ل �ل �ب �ي��ع ع� ��دة ق �ط��ع � �س �ك��ن ب من‬ ‫ارا�� �ض ��ي ال��ر��ص�ي�ف��ة ‪ /‬القاد�سية‬ ‫ح ��و� ��ض ‪ 9‬ق��رق ����ش ‪ /‬امل�ساحات‬ ‫‪500‬م‪ 2‬اال�سعار منا�سبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا‬ ‫ال��ون��ان��ات ‪ /‬ق ��رب م�صنع روم ��وا‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��س�ك��ن ج اليا�سمني‬ ‫اجل�ح��رة ال�شمايل امل�ساحة ‪659‬م‬ ‫واج � �ه� ��ة ع� �ل ��ى � � �ش� ��ارع ع � �ب� ��دون ‪/‬‬ ‫اليا�سمني ‪45‬م على �شارعني ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫املفرق ‪ -‬اخلالدة‪ :‬قطعة ار�ض م�ساحة‬ ‫‪ 12‬دومن على اخلط ال��دويل عمان ‪-‬‬ ‫بغداد بالقرب من م�صنع �ألبان الديار‬ ‫بجانب املنطقة ال�صناعية اجلديدة‬ ‫يف اخل��ال��دي��ة وم��رخ����ص ب�ه��ا حمطة‬ ‫حمروقات واجهة على ال�شارع الدويل‬ ‫‪152‬م و�شارع جانبي وجميع اخلدمات‬ ‫وا�صلة وت�صلح لأي م�شروع ا�ستثماري‬ ‫�أو لإن�شاء م�صنع ومن املالك مبا�شرة‬

‫‪0775491491 - 0795491491‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫اخط ـ ـ ـ ــار خ ـ ـ ـ ـ ــا�ص بتجدي ــد‬ ‫التنفيذ �ص ــادر ع ــن دائــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/5387 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/12/8 :‬‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬عليه‪:‬‬

‫�سامر عبدالرزاق احمد عبدالكرمي‬

‫اخط ـ ـ ـ ــار خ ـ ـ ـ ـ ــا�ص بتجدي ــد‬ ‫التنفيذ �ص ــادر ع ــن دائــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1397 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/12/8 :‬‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬عليه‪:‬‬

‫ب�سام ناجي جورج�س اجلزراوي‬

‫عنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫�أخ��ب�رك ب���أن��ه مت جت��دي��د ال��دع��وى رقم‬ ‫�أع�لاه من قبل املحكوم لها ‪� /‬شركة القمة‬ ‫للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪ /‬وكيلها‬ ‫املحامي �سعد ريا�ض الدهنة عليه املذكور‬ ‫اعاله‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬

‫عنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫�أخ��ب�رك ب���أن��ه مت جت��دي��د ال��دع��وى رقم‬ ‫�أع�لاه من قبل املحكوم لها ‪� /‬شركة القمة‬ ‫للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪ /‬وكيلها‬ ‫املحامي �سعد ريا�ض الدهنة‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬

‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫احمد ابو �سليم‬

‫احمد ابو �سليم‬

‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليــغ �صيغـ ـ ـ ـ ـ ــة يـم ـ ــني‬ ‫حا�سمة للمدعـى عليـ ــه ‪ /‬بـالن�شر‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪)2009-1380(/1-1 :‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة ‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد عو�ض فناطل الزيدان‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫مهند احمد علي ال�صو�ص‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ /‬عمان �صويلح �صويلح مول حمل‬ ‫الب�سة �ستاتي الطابق االر�ضي‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم الثالثاء املوافق ‪2010/12/21‬‬ ‫ال�ساعة ‪ 9:00‬وذل��ك لتبليغ وتفهم �صيغة اليمني‬ ‫احلا�سمة‪ :‬اق�سم باهلل العظيم ب�أنني �أنا املدعى عليه‬ ‫مهند احمد علي ب���أن ذمتي غري م�شغولة للمدعية‬ ‫ال�شركة الأردن��ي��ة ل�ل�أ���س��واق ال�شعبية مببلغ ‪654‬‬ ‫دينار وهي باقي بدل اجور عن �سنة ‪ 2008‬و‪2009‬‬ ‫وبدل خدمات و�أن املدعى عليها مل تقم بتقدمي �أي‬ ‫من اخلدمات ح�سب عقد االيجار امل�برم بيني وبني‬ ‫املدعية واهلل على ما �أقول �شهيد‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك االحكام‬ ‫املن�صو�ص عليها يف قانون البينات‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-23257( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬علي عيد علي الرقاد‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل ��دع ��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪ :‬دميان�صر �سامل ال�شما�س‬ ‫العمر ‪� 26‬سنة‬ ‫ال�ع�ن��وان‪ :‬عمان ‪ /‬ط�برب��ور ‪�� -‬ش��ارع ال�شهيد‬ ‫ ا�شارة الرو�ضة على الي�سار باجتاه الدوار‬‫باجتاه اليمني ‪� -‬شارع �سالمة مهاول‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/12/20‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي �شركة البرتاء لل�سياحة وال�سفر‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 16165 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 16269 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬

‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬نارميان زكي جمال اخلريي‬

‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬هبه م�ضر دروي�ش البيطار‬

‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬ ‫‪� -1‬أني�س حممد عبداجلابر عبداحلليم‬ ‫‪ -2‬عبداهلل عبدالكرمي عبدالرحيم العبدالالت‬ ‫جمهوال مكان االقامة‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/12/19‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫عز الدين عي�سى خليل علقم‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫دميا ن�صار �سامل �شما�س‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫بقرب الدفاع املدين ب�سعر مغري‬ ‫‪0779163154‬‬

‫� �ش��ارع ال ��وك ��االت م���س��اح��ة املحل‬ ‫‪35‬م‪� + 2‬سدة ‪35‬م‪ 2‬تقريباً ‪ +‬ديكور‬ ‫ك��ام��ل ‪ /‬ي�صلح جلميع االعمال‬ ‫التجارية ‪ /‬باجرة �سنوية خلو‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫امل �ف ��رق ‪ -‬اخل ��ال ��دي ��ة‪ :‬ق�ط�ع��ة �أر� ��ض‬ ‫م�ساحة ‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية‬ ‫مقابل م�صنع ال�صناعات املتعددة بعد‬ ‫ج�سر ال�ضليل مبا�شرة على �شارعني‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة �شرق اخلط‬ ‫الرئي�سي بحوايل ‪300‬م تقريباً ومن‬ ‫املالك مبا�شرة وعدة قطع مب�ساحات‬ ‫خمتلفة يف اخلالدية ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬

‫ق�ط��ع ا��س�ت�ث�م��اري�ـ�ـ�ـ�ـ��ة يف املا�ضونة‬ ‫حو�ض الغباوي بالقرب من �شارع‬ ‫الأربعني ‪0796957000‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ف�ي�لا للبيع ال���ش��ون��ة اجلنوبية‪:‬‬ ‫فيال طابقني ف��اخ��رة م��ع مزرعة‬ ‫قابل للمبادلة يف (عمان الغربية)‬ ‫ذات اط�لال��ة حت�ت��وي ع�ل��ى جميع‬ ‫�أنواع ا�شجار احلم�ضيات والنخيل‬ ‫وامل� ��وز ب�ئ��ر م��اء ‪ -‬حم�ط��ة حتلية‬ ‫بركة �سباحة ‪100‬م ‪0777475114‬‬

‫عبدون ‪775‬م‪ 2‬على �شارع الأمرية‬ ‫ب�سمة ب�سعر ‪ 500‬دينار للمرت �سكن‬ ‫(ب) خا�ص ‪0796957000‬‬

‫�شقق‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬

‫�شفا بدران‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة‪827‬م‬ ‫يف �� �ش� �ف ��ا ب� � � � ��دران ب� �ع ��د امل� ��ؤ�� �س� ��� �س ��ة‬ ‫اال�ستهالكية الع�سكرية وع��دة قطع‬ ‫مب�ساحات خمتلفة يف �شفا بدران و�أبو‬ ‫ن�صري ‪0775491491 - 0795491491‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة �أر� ��ض جت��اري ‪992‬م‪ 2‬على‬ ‫ال�شارع الرئي�سي‪ -‬طرببور ب�سعر‬ ‫مغري ‪0796957000‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة �أر���ض يف تالع العلي مطلة‬ ‫على اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬سكن‬ ‫(ب) ب�سعر جيد ‪0795215123‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ال���س�ل��ط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك‬ ‫ميكن بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة‬ ‫ع�ل��ى ع ��دة � �ش ��وارع ج�م�ي��ع اخلدمات‬ ‫م �ت��وف��رة ب �ج��ان��ب ن� ��ادي الفرو�سية‬ ‫للجادين فقط ‪0796237893‬‬

‫ق �ط �ع��ة �أر� � � ��ض جت � � ��اري ‪ 1‬دومن‬ ‫ط� �ل ��وع ع �ي�ن غ� � ��زال – ط�ب�رب ��ور‬ ‫‪0795215123‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة ار���ض للبيع م�ساحتها ‪642‬م‬ ‫ ال��زرق��اء ‪ -‬حي ال�ب�تراوي اجلنوبي‬‫ منطقة ب�ي��وت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج‬‫الأر�ض مرتفعة ‪0796720728‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة ار�ض للبيع يف �صاحلية العابد‬ ‫ م �� �س��اح��ة ‪ 249‬م�ت�ر م��رب��ع املالك‬‫‪0796422466‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة �أر�ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 695 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫عمان ‪ /‬طرببور بجانب ال��درك القرطاعية‬ ‫عمارة رقم ‪5‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/12/16‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫�شركة البرتاء لل�سياحة وال�سفر‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫م ��ن ارا� � �ض ��ي امل� �ف ��رق ق ��ري ��ة عني‬ ‫وامل �ع �م��ري��ة ح ��و� ��ض ت �ل �ع��ة قا�سم‬ ‫ا� �س �ك��ان ع �م��ون م���س��اح�ت�ه��ا ‪623‬م‬ ‫ب�سعر منا�سب جداً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬

‫متفرقات‬ ‫متفرقـــــــات‬ ‫حم��ل ل�لاي �ج��ار ب��ال���ص��وي�ف�ي��ة ‪/‬‬

‫فلل‬ ‫فــــــــلل‬

‫� �ش �ق��ة م� �ف ��رو�� �ش ��ة‪ 3 ،‬غ � ��رف ن� � ��وم‪3 ،‬‬ ‫ح�م��ام��ات‪�� ،‬ص��ال��ون‪ ،‬ب��رن��دت�ين‪ ،‬فر�ش‬ ‫ف��اخ��ر‪ ،‬خلف ال�ستي م��ول (كارفور)‬ ‫ل �ل �م��راج �ع��ة االت �� �ص��ال ع �ل��ى هاتف‪:‬‬ ‫‪0777322316‬‬

‫‪-----------------------‬‬

‫يتوفر لدينا �شقق يف حي نزال ‪ -‬جبل‬ ‫الأخ�ضر ‪ -‬ال��ذراع الغربي ‪� -‬ضاحية‬ ‫اليا�سمني ‪ -‬م��رج احل �م��ام واملناطق‬ ‫امل�ح�ي�ط��ة ب�ه��ا ‪ -‬مب���س��اح��ات خمتلفة‬ ‫و�أ��س�ع��ار معقولة اب�ت��دا ًء م��ن ‪ 18‬الف‬ ‫نقداً وبالأق�ساط للمراجعة ‪4399967‬‬ ‫ ‪0796649666‬‬‫‪------------------------‬‬‫للبيع جبل الزهور‪� :‬شقة م�ساحة ‪124‬م‬ ‫‪ -‬ط‪ 3( 2‬ن��وم ‪ -‬حمامني ‪ -‬ما�سرت ‪-‬‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/623‬ع)‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/809‬ع)‬

‫عمران رفيق عبداهلل باكري‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫(‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ل�ل�ب�ي��ع‪ -‬ام ال �� �س �م��اق‪�� :‬ش�ق��ة ار�ضية‬ ‫فاخرة ‪237‬م جديدة مع حديقة كبرية‬ ‫‪ 4‬ن��وم ‪ 4 ،‬ح �م��ام‪� � ،‬ص��ال��ون‪ ،‬معي�شة‪،‬‬ ‫غرفة خادمة‪ ،‬بالط ارخام اباجورات‬ ‫تدفئة ‪ +‬كراج ‪0797262255‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقة للبيع يف دي��ر غ�ب��ار م�ساحة‬ ‫‪220‬م ط��اب��ق ار� �ض��ي ‪ -‬ح��دي�ق��ة ‪-‬‬ ‫مطبخ راكب ‪ -‬موقع مميز ‪ -‬ب�سعر‬

‫التاريخ ‪2010/12/9 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني وعن‬ ‫طريق هذه الدائرة يف الق�ضية التنفيذية‬ ‫امل��ت��ك��ون��ة ب�ي�ن ال���دائ���ن ���ش��رك��ة القمة‬ ‫للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة واملدين حممد عزت‬ ‫عبدالرزاق خمي�س اجلبايل املركبة رقم‬ ‫‪ 20-70300‬نوع بي ام دبليوم والعائدة‬ ‫للمحكوم عليه حممد ع��زت عبدالرزاق‬ ‫خمي�س اجلبايل‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫بي�سالن الكائن احل��زام الدائري بتاريخ‬ ‫‪ 2010/12/19‬ال�ساعة الواحدة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫التاريخ ‪2010/12/9 :‬‬ ‫ي��ع��ل��ن ل��ل��ع��م��وم ب����أن���ه م���ط���روح ل��ل��م��زاد‬ ‫ال��ع��ل��ن��ي وع���ن ط��ري��ق ه���ذه ال���دائ���رة يف‬ ‫الق�ضية التنفيذية املتكونة بني الدائن‬ ‫���ش��رك��ة ال��ق��م��ة للت�سهيالت التجارية‬ ‫لل�سيارات وكيلها املحامي �سعد الدهنة‬ ‫وامل���دي���ن م��ك��ت��ب اب���و ال���راغ���ب لت�أجري‬ ‫ال�����س��ي��ارات ال�����س��ي��اح��ي��ة امل��رك��ب��ة رق��م‬ ‫‪ 70-6099‬نوع هونداي والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه مكتب ابو الراغب لت�أجري ال�سيارات‬ ‫ال�سياحية‪.‬‬ ‫فعلى م��ن يرغب بال�شراء احل�ضور اىل‬ ‫ك��راج امل�شرق الكائن اب��و علندا بتاريخ‬ ‫‪ 2010/12/16‬ال�ساعة الواحدة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫حمكم ــة �صلح جزاء غرب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬

‫حمكم ــة �صلح جزاء غرب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010- 5131 ( / 3 - 4‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/10/20‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫�شركة الوجدان لل�سياحة وال�سفر‬

‫عمان ‪ /‬ال�شمي�ساين مبنى ل�ؤل�ؤة‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫‪ -1‬عماد ح�سن عواد �أبو جقيم‬ ‫‪ -2‬عامر علي فار�س العقرباوي‬ ‫‪ -3‬م�ؤ�س�سة املدارك لل�سياحة وال�سفر‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 5567 ( / 3 - 4‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/10/20‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫�شركة الوجدان لل�سياحة وال�سفر‬

‫عمان ‪ /‬ال�شمي�ساين مبنى ل�ؤل�ؤة‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫عمــــان ‪ /‬ال�صويفيـــــة �ش‪ .‬بــــاري�س عمــــــارة رقــــــــــــم ‪ 8‬ط ‪1‬‬ ‫خ�لا��ص��ة احل �ك��م‪ :‬وع�ل�ي��ه وت��أ��س�ي���س��ا ع�ل��ى م��ا ت �ق��دم تقرر‬ ‫املحكمة ما يلي‪ :‬الزام امل�شتكى عليهم املدعى عليهم باحلق‬ ‫ال�شخ�صي بالتكافل والت�ضامن بدفع قيمة االدعاء باحلق‬ ‫ال�شخ�صي لأمر امل�شتكية املدعية باحلق ال�شخ�صي (�شركة‬ ‫الوجدان لل�سياحة وال�سفر) والبالغة (‪ )2437‬دينار و(‪)650‬‬ ‫فل�سا وعمال باحكام املود (‪ 161/1‬و‪ 166‬و‪ )167/1‬من قانون‬ ‫ا��ص��ول امل�ح��اك�م��ات امل��دن�ي��ة وامل ��ادة (‪ )46‬م��ن ق��ان��ون نقابة‬ ‫املحامني ت�ضمينه الر�سوم وامل�صاريف ومبلغ (‪ )122‬دينار‬ ‫اتعاب حماماة والفائدة القانونية من تاريخ عر�ض ال�شيك‬ ‫على البنك امل�سحوب عليه وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫ق ��رارا غيابيا ع��ن ال�شق اجل��زائ��ي ومب�ث��اب��ة ال��وج��اه��ي عن‬ ‫ال�شق احلقوقي قابال لالعرتا�ض �صدر علنا با�سم ح�ضرة‬ ‫�صاحب اجلاللة امللك املعظم بتاريخ ‪2010/10/20‬‬

‫عمــــان ‪ /‬ال�صويفيـــــة ���ش‪ .‬بــــاري�س عمــــــارة‬ ‫رقــــــــــــم ‪ 8‬ط ‪1‬‬ ‫خال�صة احل�ك��م‪ :‬ال ��زام امل��دع��ى عليهما باحلق‬ ‫ال�شخ�صي قيمة االدع��اء والبالغة الفني دينار‬ ‫وت�ضمينهم الر�سوم وامل�صاريف واتعاب املحاماة‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح جزاء‬ ‫عمان‪ /‬ادعاء باحلق ال�شخ�صي‬ ‫التاريخ ‪2010/12/9‬‬ ‫رق��م الق�ضية ال�صلحية اجل��زائ�ي��ة وتاريخ‬ ‫�� �ص ��دور ال � �ق� ��رار‪ 2010/13146 :‬ف�صل‬ ‫‪2010/7/25‬‬ ‫امل�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬ ‫دائرة التمويل ال�صغري وكالة الغوث‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل��دع��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪ :‬هناء عبداحلي قا�سم الوحيدي‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬جمهول‬ ‫خال�صة احلكم ومدرجاته‪ :‬الزامها مببلغ‬ ‫‪ 495‬دي�ن��ار وال��ر��س��وم وامل�صاريف واالتعاب‬ ‫والفوائد‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح جزاء‬ ‫عمان‪ /‬ادعاء باحلق ال�شخ�صي‬ ‫التاريخ ‪2010/12/9‬‬ ‫رق��م الق�ضية ال�صلحية اجل��زائ�ي��ة وتاريخ‬ ‫�� �ص ��دور ال � �ق� ��رار‪ 2010/13428 :‬ف�صل‬ ‫‪2010/9/29‬‬ ‫امل�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬ ‫دائرة التمويل ال�صغري وكالة الغوث‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل��دع��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪ :‬جناح �سليمان �سليم دعنا‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬جمهول‬ ‫خال�صة احلكم وم��درج��ات��ه‪ :‬ال��زام املدعى‬ ‫عليه مببلغ ‪ 2250‬دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫واالتعاب والفوائد‬

‫‪2‬‬

‫�صالة ‪� -‬صالون ‪ -‬مطبخ راكب ‪ -‬برندة‬ ‫مطلة ‪ -‬عمر البناء �سنتني ‪ -‬ممكن‬ ‫دفعة ‪� 20‬ألف وكل �شهر ‪ 500‬دينار عن‬ ‫ط��ري��ق امل��ال��ك مبا�شرة ب��دون و�ساطة‬ ‫بنوك ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع � �ض��اح �ي��ة ال �ي��ا� �س �م�ي�ن‪� :‬شقة‬ ‫م�ساحة ‪190‬م ‪-‬ط‪ 3( 1‬نوم ‪ -‬ما�سرت‬ ‫ ‪ 3‬حمامات ‪� -‬صالة ‪� -‬صالون ‪3 -‬‬‫ب��رن��دات ‪ -‬ج��دي��دة مل ت�سكن معفى‬ ‫من الر�سوم ‪ -‬ت�شطيب فاخر ب�سعر‬ ‫معقول ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع �شقة جت��اري ت�سوية ثانية ‪76‬م‪2‬‬ ‫ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع ‪ /‬امل�صدار‬ ‫�شارع االخنف بن قي�س ‪ /‬خلف م�ست�شفى‬ ‫االيطايل ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل طابقني م�ساحة‬ ‫االر�� ��ض ‪800‬م‪ 2‬ال �ب �ن��اء ع �ب��ارة عن‬ ‫ت�سوية ‪164‬م‪ 2‬وطابق ار�ضي ‪264‬م‪2‬‬ ‫ارب��ع واج�ه��ات حجر موقع مميز ‪/‬‬ ‫حجر ‪ /‬تدفئة ‪ /‬املوقع طارق ‪ /‬ابو‬ ‫عليا ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫�سليمان ذيب حماده �صاحب �شركة مطاعم‬ ‫�سليمان حمادة‬

‫ع� �م ��ان‪ /‬ال �� �ص��وي �ف �ي��ة ‪ -‬م �ق��اب��ل امل ��دار� ��س‬ ‫الأمريكية ‪ -‬بناية االعتماد‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/12/19‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬مهند‬ ‫�صالح حممد ال��زغ��ل وكيله امل�ح��ام��ي عامر‬ ‫الدمريي‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/5904 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/12/8 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان‬ ‫تاريخه‪2010/11/4 :‬‬ ‫حمل �صدوره جمهول‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬الدين‪ :‬ال��ف دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫خ�ضر علي احمد ابو زيد وكيله م‪ /‬حممد زيد ابو زيد‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مو�سى قعود عبدربه ابو منديل‬

‫جنيب تي�سري هالل حداد‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� )2010-1584(/1-1 :‬سجل عام‬ ‫الهيئة ‪ /‬القا�ضي‪ :‬ا�سامة حممد �شتيوي امل�شاقبة‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ /‬عمان خلدا �شارع املعارف ‪� /‬صاحب مطعم حمادة‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك ي��وم االرب��ع��اء امل��واف��ق ‪2010/12/22‬‬ ‫ال�ساعة ‪ 9:00‬وذلك لتبليغ وتفهم �صيغة اليمني احلا�سمة‪:‬‬ ‫اق�سم باهلل العظيم ب�أنني �أنا �سليمان ذيب حمادة ب�صفتي‬ ‫ال�شخ�صية وب�صفتي املفو�ض بالتوقيع عن �شركة �سليمان‬ ‫حمادة و�شركاه ب�أن املدعي معتز حممود حممد عنيزات مل‬ ‫يعمل يف ال�شركة التي �أنا مفو�ض بالتوقيع عنها بوظيفة‬ ‫حما�سب منذ تاريخ ‪ 2005/8/8‬وان راتبه ال�شهري مل‬ ‫يكن ‪ 200‬دينار وانني مل اق��م بف�صله من العمل بتاريخ‬ ‫‪ 2009/12/22‬وان��ه مل يكن يعمل من ال�ساعة ال�سابعة‬ ‫�صباحا وحتى ال�ساعة التا�سعة م�ساءا و�أنه مل يكن يعمل يف‬ ‫ايام العطل اال�سبوعية ويف ايام االعياد الدينية والر�سمية‬ ‫وانه ال يوجد له اي ر�صيد اجازات لدى ال�شركة واهلل على‬ ‫ما �أقول �شهيد‪.‬ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫االحكام املن�صو�ص عليها يف قانون البينات‪.‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح جزاء‬ ‫عمان‪ /‬ادعاء باحلق ال�شخ�صي‬ ‫التاريخ ‪2010/12/9‬‬ ‫رق��م الق�ضية ال�صلحية اجل��زائ�ي��ة وتاريخ‬ ‫�� �ص ��دور ال � �ق� ��رار‪ 2010/13145 :‬ف�صل‬ ‫‪2010/7/25‬‬ ‫امل�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬ ‫دائرة التمويل ال�صغري (برنامج القرو�ض)‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل��دع��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪ :‬حممد عز الدين جميل العقاد‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬جمهول‬ ‫خال�صة احلكم ومدرجاته‪ :‬الزامه مببلغ‬ ‫‪ 732‬دي�ن��ار وال��ر��س��وم وامل�صاريف واالتعاب‬ ‫والفوائد‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/5637 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/11/28 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 2419 ( / 1-4‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬مرام خلف قا�سم حما�سنة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليــغ �صيغـ ـ ـ ـ ـ ــة يـم ـ ــني‬ ‫حا�سمة للمدعـى عليـ ــه ‪ /‬بـالن�شر‬

‫‪ -1‬عماد ح�سن عواد �أبو جقيم‬ ‫‪ -2‬عامر علي فار�س العقرباوي‬

‫) دينــــــار‬

‫مغري ‪5355365 / 0797720567‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ‪ -‬بيت م�ك��ون م��ن طابقني‬ ‫م� ��� �س ��اح ��ة ك � ��ل ط� ��اب� ��ق ‪172‬م يف‬ ‫ال�غ��وي��ري��ة ‪ -‬م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫لال�ستف�سار ‪0788547571‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقق �سوبر ديلوك�س للبيع ‪ -‬بناء حديث‬ ‫ ط��ري��ق اجل��ام �ع��ة الأردن� �ي ��ة ‪ -‬ومرج‬‫احلمام ‪� -‬شارع الأم�ير حممد ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخلري ت‪0788634747 :‬‬ ‫‪0785300125 / 0795029741 /‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقق للبيع ‪�� -‬س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪ -‬بناء‬ ‫ح��دي��ث ‪ -‬ط��ري��ق اجل��ام�ع��ة الأردن �ي ��ة ‪-‬‬ ‫��ض�م��ن م���ش��روع ن���س��ائ��م اخل�ي�ر ‪ -‬خلف‬ ‫مفرو�شات لبنى م�ساحتها ‪185‬م‪ 2‬من‬ ‫املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء‬ ‫ح��دي��ث م� ��رج احل� �م ��ام ‪ -‬ق� ��رب دوار‬ ‫الدلة ‪� -‬ضمن م�شروع ن�سائم اخلري‬ ‫ خ�ل��ف م�ف��رو��ش��ات لبنى م�ساحتها‬‫‪160‬م‪ 2‬من املالك ت‪- 0788634747 :‬‬ ‫‪0795029741‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقة للبيع مفرو�شة يف الرابية ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد‬ ‫ ك ��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬ت��دف�ئ��ة ‪ -‬فر�ش‬‫ف��اخ��ر ‪ -‬ال �� �س �ع��ر ب �ع��د امل �ع��اي �ن��ة من‬ ‫املالك مبا�شرة وعدم تدخل الو�سطاء‬ ‫‪0796473958‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقتني ار�ضية للبيع يف الطفيلة‬ ‫‪ /‬ال� �ع� �ي� �� ��ص‪ /‬ح � ��ي احل� � � � ��اووز‪/‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫م���س��اح�ت�ه��ا ‪ 260‬م ‪ /‬ع�ل��ى قطعة‬ ‫�أر� ��ض دومن ون�صف ‪ /‬م�شجرة‪/‬‬ ‫واج �ه��ة ‪ 60‬م ‪ /‬ب�سعر منا�سب ‪/‬‬ ‫من امللك مبا�شرة ‪/0776456557‬‬ ‫‪0795718561‬‬

‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬ ‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة‬ ‫ال تقل امل�ساحة عن ‪220‬م من املالك‬ ‫مبا�شرة للمراجعة ‪0785555650‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫م �ط �ل��وب م� �ن ��ازل و� �ش �ق��ق وع� �م ��ارات‬ ‫�سكنية �أو جتارية لل�صيانة الكهربائية‬ ‫‪0799801802 - 0777788650‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫مطلوب �شقة �أر�ضية �سوبر ديلوك�س‬ ‫يف عمان الغربية �أك�ثر من ‪200‬م مع‬ ‫حديقة ب�سعر منا�سب ‪0777475114‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫م�ط�ل��وب ار� ��ض م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫يف منطقة خ�ل��دا �أو ت�لاع العلي و�أم‬ ‫ال�سماق ودي��ر غبار ‪/ 0797720567‬‬ ‫‪5355365‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫م�ط�ل��وب ل�ل���ش��راء ب�ي��وت م�ستقلة ‪� /‬شقق‬ ‫�سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني ‪/‬‬ ‫اللويبدة ‪ /‬الزهور ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الذراع من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0785380657 / 0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫مطلوب ارا�ضي ا�ستثمارية ت�صلح‬ ‫ل�لا� �س �ت �ث �م��ار ال �ن��اج��ح ‪ /‬يف�ضل‬ ‫م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪ )12‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1438‬‬

‫اجلامعة العربية تدعم الب�شري �ضد «اجلنائية‬ ‫الدولية‪ ..‬واحلركة ال�شعبية تدعو لالنف�صال‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬

‫القاهرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫انتقدت‪ ‬جامعة ال��دول العربية طلب املحكمة‬ ‫اجلنائية الدولية منها بامل�ساعدة يف اعتقال الرئي�س‬ ‫ال�سوداين عمر الب�شري‪.‬‬ ‫و�أكد ال�سفري �سمري ح�سنى‪ ،‬مدير �إدارة �أفريقيا‬ ‫يف اجلامعة العربية‪ ،‬رف�ض �أي دعوة من املحكمة بهذا‬ ‫اخل�صو�ص‪ ،‬مو�ضحاً �أن اجلامعة العربية رف�ضت‬ ‫ال��دع��وة ال�ت��ي وج�ه�ه��ا ل�ه��ا مم�ث��ل االدع� ��اء باملحكمة‬ ‫اجلنائية الدولية لوي�س مورينو �أوكامبو‪ ،‬للم�ساعدة‬ ‫ف��ى اعتقال الرئي�س ال���س��وداين عمر الب�شري‪ ،‬على‬ ‫خلفية التهم املن�سوبة �إليه بارتكاب "جرائم حرب"‬ ‫يف دارفور‪.‬‬ ‫وق� ��ال ح���س�ن��ي �إن م��وق��ف اجل��ام �ع��ة "معروف‬ ‫وم �ع �ل��ن‪ ،‬ح �ي��ث � �ص��در ق� ��رار م �� �ش�ترك م��ن االحت ��اد‬ ‫الأفريقي واجلامعة العربية يف �إعالن �سرت ال�صادر‬ ‫عن القمة العربية الأفريقية الثانية‪ ،‬التي عقدت فى‬ ‫ليبيا يف ت�شرين الأول املا�ضى‪ ،‬برف�ض قرار املحكمة‬ ‫اجلنائية الدولية‪ ،‬وعدم التعاون معها ب�أي �شكل من‬ ‫الأ�شكال"‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة امل�صري اليوم يف عددها اجلديد‬ ‫عن امل�س�ؤول يف اجلامعة العربية قوله‪�" :‬إننا ل�سنا‬ ‫معنيني بهذه ال��دع��وة م��ن امل��دع��ي ال�ع��ام للمحكمة‪،‬‬ ‫حيث �إن��ه لي�ست هناك عالقة م�ؤ�س�سية تربط بني‬ ‫املحكمة اجلنائية الدولية وكل من اجلامعة العربية‬ ‫واالحتاد الأفريقي"‪ ،‬كما قال‪.‬‬ ‫وكان �أوكامبو قد دعا ك ً‬ ‫ال من اجلامعة العربية‬ ‫واالحت � ��اد الأف ��ري �ق ��ي‪ ،‬وب �ع ����ض امل �ن �ظ �م��ات الأخ� ��رى‬ ‫للم�ساعدة فى اعتقال الرئي�س ال�سوداين‪ ،‬م�ؤكداً �أن‬ ‫"لها دورا مهما يف �إيقاف اجلرائم‪ ،‬وتخفيف الو�ضع‬ ‫الإن�ساين وحتقيق اال�ستقرار يف ال�سودان"‪.‬‬ ‫ويف �ش�أن اخ��ر اك��دت احلركة ال�شعبية لتحرير‬ ‫ال���س��ودان ال�ت��ي حتكم ج�ن��وب ال���س��ودان ال�سبت علنا‬ ‫للمرة االوىل انها �ستدعو �سكان اجلنوب للت�صويت‬ ‫خليار االنف�صال خ�لال ا�ستفتاء تقرير امل�صري يف‬ ‫كانون الثاين ‪.2011‬‬ ‫وقالت �آن ايتو نائب امني عام احلركة ال�شعبية‬

‫اع�ضاء احلركة ال�شعبية يدعمون االنف�صال يف اجلنوب‬

‫يف جنوب ال�سودان‪" :‬النه مل يتم العمل على جعل‬ ‫(خيار) وحدة البالد جذابا‪ ،‬فاننا ندعم خيار ال�شعب‬ ‫الننا نتبع (ارادة) ال�شعب"‪.‬‬ ‫وردا على ��س��ؤال عن اف�ضل اخل�ي��ارات بالن�سبة‬ ‫الهايل جنوب ال�سودان قالت �آن‪" :‬االنف�صال"‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت امل���س��ؤول��ة ال�ت��ي ك��ان��ت ت�ق��ف �إىل جانب‬ ‫اكيا�س حتوي و�سائط دعاية تروج لالنف�صال‪ ،‬خالل‬ ‫م��ؤمت��ر �صحايف يف جوبا ان ال��وح��دة "لي�ست قابلة‬ ‫للتحقيق خ�صو�صا مع ادراك احلركة ال�شعبية انه‬

‫مل يتم العمل على جعلها جذابة" من قبل احلكومة‬ ‫ال�سودانية‪.‬‬ ‫و�سيكون على مواطني جنوب ال�سودان االختيار‬ ‫يف ا�ستفتاء م��ن امل�ق��رر تنظيمه يف ‪ 9‬ك��ان��ون الثاين‬ ‫‪ 2011‬بني البقاء �ضمن �سودان موحد او االنف�صال‪.‬‬ ‫وي �ع��د ه ��ذا اال��س�ت�ف�ت��اء ال�ن�ق�ط��ة امل �ح��وري��ة يف اتفاق‬ ‫ال�سالم ال��ذي انهى يف ‪ 2005‬اك�ثر م��ن عقدين من‬ ‫احل��رب االه�ل�ي��ة‪ .‬وين�ص ات�ف��اق ال���س�لام على �سعي‬ ‫طريف االتفاق حزب امل�ؤمتر الوطني بزعامة الرئي�س‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الب�شري والتمرد اجلنوبي ال�سابق على جعل خيار‬ ‫وحدة البالد "جذابا"‪.‬‬ ‫وللحركة ال�شعبية ف��رع��ان اح��ده�م��ا يف جنوب‬ ‫ال�سودان والثاين يف �شماله حيث لديها ان�صار اي�ضا‪.‬‬ ‫واو��ض�ح��ت �آن اي�ت��و ان ت�صريحاتها ال ت�ل��زم اال‬ ‫الفرع اجلنوبي من احلركة‪.‬‬ ‫وم��ع ذل��ك فهي امل��رة االوىل ال�ت��ي يك�شف فيها‬ ‫م�س�ؤول يف احلركة علنا خيارها ب�ش�أن ا�ستفتاء كانون‬ ‫الثاين‪.‬‬

‫الأ�سد يحذر من قرار اتهامي «مبني على �شبهات» وبايدن ي�ؤكد للحريري الدعم الأمريكي للبنان‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ح��ذر ال��رئ�ي����س ال���س��وري ب���ش��ار اال� �س��د م��ن ان‬ ‫يكون القرار االتهامي املرتقب �صدوره عن املحكمة‬ ‫اخلا�صة بلبنان املكلفة التحقيق يف اغتيال رئي�س‬ ‫الوزراء اال�سبق رفيق احلريري "مبنيا على �شبهات‬ ‫او تدخل �سيا�سي"‪.‬‬ ‫وق��ال اال��س��د يف مقابلة م��ع ق�ن��اة (ت��ي اف ‪)1‬‬ ‫الفرن�سية يف ختام زيارة لفرن�سا ا�ستمرت يومني‪:‬‬ ‫"عندما يكون قرار (املحكمة) مبنيا على دالئل‬ ‫قاطعة ف��إن اجلميع يقبله ولي�س فقط �سوريا بل‬ ‫�أي�ضا لبنان‪ ،‬ولكن اذا كان القرار مبنيا على �شبهات‬ ‫او ت��دخ��ل �سيا�سي ف�لا �أح��د �سي�أخذ ال �ق��رار على‬ ‫حممل اجلد"‪.‬‬ ‫و�أكد الرئي�س ال�سوري ان "احلوار بيني وبني‬ ‫الرئي�س نيكوال �ساركوزي كان حول نقطتني هما‬ ‫كيف ميكن �أن ن�ساعد احل��وار اللبناين للحد من‬ ‫التوترات‪ ،‬والنقطة الثانية هي الدور الذي ميكن‬ ‫ان تلعبه ف��رن���س��ا ع�بر جمل�س الأم ��ن للحد من‬ ‫التدخالت يف عمل املحكمة ومنع ت�سيي�سها"‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن رئي�س قلم املحكمة اخل��ا��ص��ة بلبنان‬

‫ه��رم��ان ف��ون ه��اي�ب��ل اخلمي�س ان ال �ق��رار الظني‬ ‫يف اغ �ت �ي��ال رف �ي��ق احل��ري��ري ��س�ي�ق��دم اىل قا�ضي‬ ‫االجراءات التمهيدية "قريبا جدا جدا"‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج �ه��ة اخ � ��رى ت �� �ش��اور ن ��ائ ��ب الرئي�س‬ ‫االمريكي جو بايدن مع رئي�س ال��وزراء اللبناين‬ ‫�سعد احلريري‪ ،‬م�ؤكدا له دعم الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وق��ال البيت االبي�ض يف بيان‪" :‬حتدث نائب‬ ‫الرئي�س هاتفيا اليوم اىل رئي�س ال��وزراء اللبناين‬ ‫�سعد احل��ري��ري ملناق�شة اخ��ر ال�ت�ط��ورات يف لبنان‬ ‫وامل �ن �ط �ق��ة‪ .‬وك ��رر ن��ائ��ب ال��رئ�ي����س ال �ت��زام االدارة‬ ‫(االمريكية) �سيادة وا�ستقالل وا�ستقرار لبنان"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر نف�سه �أنه خالل هذه املحادثة‬ ‫الهاتفية‪� ،‬أكد بايدن دعم الواليات املتحدة "لتطوير‬ ‫م�ؤ�س�سات �صلبة وفاعلة للدولة اللبنانية"‪.‬‬ ‫وي�أتي هذا االت�صال يف وقت يتعر�ض احلريري‬ ‫ل�ضغوط م��ن �أج��ل ال �ت�بر�ؤ م��ن املحكمة الدولية‬ ‫املكلفة حماكمة قتلة والده رئي�س الوزراء اال�سبق‬ ‫اال�سد خالل زيارته باري�س‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫رفيق احلريري الذي اغتيل يف بريوت عام ‪.2005‬‬ ‫وي� ��رى ح ��زب اهلل ان امل�ح�ك�م��ة ال��دول �ي��ة اداة اهلل‪ ،‬وف��ق تعبري نائب االم�ين العام للحزب نعيم توجيه االتهام باغتيال زعيم �سني اىل ح��زب اهلل‬ ‫ال�شيعي النافذ والقوة اللبنانية الع�سكرية الوحيدة‬ ‫ا� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ام��ري �ك �ي��ة ال� �س �ت �ه��داف��ه‪ ،‬م �ع �ت�برا ان قا�سم‪.‬‬ ‫احلريري وحده قادر على وقف مهزلة اتهام حزب‬ ‫وي �ح��ذر ��س�ي��ا��س�ي��ون وحم �ل �ل��ون م��ن ان ي ��ؤدي امل�سلحة اىل جانب الدولة‪ ،‬اىل خ�ضة امنية‪.‬‬

‫طوكيو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ذك��رت وك��ال��ة ك�ي��ودو لالنباء �أم����س ال�سبت �أن‬ ‫ال�ي��اب��ان ت�ع�ت��زم ن�شر اجل�ي��ل االخ�ي�ر م��ن �صواريخ‬ ‫ار�ض‪-‬جو من طراز باتريوت باك‪ 3-‬التي �صنعتها‬ ‫�شركة رايثيون االمريكية يف قواعدها اجلوية‪ ،‬لرد‬ ‫التهديد املحتمل ال��ذي ت�شكله ال�صواريخ الكورية‬ ‫ال�شمالية‪ .‬و�أو�ضحت الوكالة نقال عن م�س�ؤولني‬ ‫يف احلكومة ووزارة الدفاع اليابانية �أن ن�شر هذه‬ ‫ال�صواريخ "باتريوت ادفان�سد كابابيليتي‪ "3-‬وارد‬ ‫يف اخلطوط العري�ضة لل�سيا�سة الدفاعية يف خم�سة‬ ‫اعوام التي �ستعر�ض اال�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت ك� �ي ��ودو �أن ن �ظ��ام ا� �س �ل �ح��ة ب� ��اك‪3-‬‬ ‫املخ�ص�ص ال��س�ق��اط � �ص��اروخ ينطلق م��ن االر� ��ض‪،‬‬ ‫�سين�شر �ضمن منظومة من �ست حمطات اطالق‬ ‫للدفاعات اجلوية اليابانية بدال من ثالث حاليا‪.‬‬ ‫وتطغى على اجلو احلايل التوترات املتنامية يف‬ ‫�شبه اجلزيرة الكورية بعد الهجوم املدفعي الكوري‬ ‫ال�شمايل على جزيرة كورية جنوبية يف ‪ 23‬ت�شرين‬ ‫الثاين واالزدياد ال�سريع يف القوة الع�سكرية لل�صني‬ ‫وتنامي ان�شطتها البحرية‪.‬‬

‫حمادثات جديدة بني املغرب‬ ‫وبولي�ساريو الأ�سبوع املقبل‬ ‫ط ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫مدريد الربا ­‬ ‫�أفاد م�صدر ر�سمي يف الرباط �أن جل�سة جديدة‬ ‫من املحادثات بني املغرب وجبهة بولي�ساريو حول‬ ‫النزاع يف ال�صحراء الغربية �ستعقد من ‪� 16‬إىل ‪18‬‬ ‫كانون االول قرب نيويورك‪.‬‬ ‫و�أعلن وزير اخلارجية املغربي الطيب الفا�سي‬ ‫فهري �أمام جمل�س امل�ست�شارين �أن هذا اللقاء الرابع‬ ‫غري الر�سمي �سيعقد من ‪� 16‬إىل ‪ 18‬كانون االول يف‬ ‫�ضاحية نيويورك يف اطار عقد لقاء �آخر يف مطلع‬ ‫‪ .2011‬وجوالت املحادثات ال�سابقة التي نظم �آخرها‬

‫ق��رب نيويورك ب�ين الثامن والعا�شر م��ن ت�شرين‬ ‫الثاين مببادرة من كري�ستوفر رو�س املوفد اخلا�ص‬ ‫ل�لامم املتحدة اىل ال�صحراء الغربية‪ ،‬مل ت�سمح‬ ‫للمغرب وبولي�ساريو بتجاوز خالفاتهما‪.‬‬ ‫و�أمام اع�ضاء جمل�س امل�ست�شارين‪� ،‬أكد الفا�سي‬ ‫الفهري �أن ب�ل�اده ت��واج��ه خطة م��ن اع��داء وحدة‬ ‫ارا�ضي اململكة‪ ،‬يف ا�شارة اىل بولي�ساريو‪.‬‬ ‫وق��ال �إن�ه��م ي�سربون اك��اذي��ب وات�ه��ام��ات حيال‬ ‫املغرب متحدثا عن تفكيك قوات االمن املغربية يف‬ ‫الثامن من ت�شرين الثاين خميما ملحتجني قرب‬ ‫العيون‪ ،‬كربى مدن ال�صحراء الغربية‪.‬‬

‫�إغالق ت�سعة موانئ م�صرية‬ ‫ب�سبب �سوء الأحوال اجلوية‬ ‫القاهرة ‪ -‬رويرتز‬ ‫قال م�س�ؤولون �إن �سبعة موانئ م�صرية على البحر الأحمر‬ ‫وال �ب �ح��ر امل�ت��و��س��ط �أغ �ل �ق��ت ام ����س ال���س�ب��ت ب�سبب � �س��وء الأح� ��وال‬ ‫اجلوية‪.‬‬ ‫وق��ال م�س�ؤول يف مدينة الإ�سكندرية التي تقع على البحر‬ ‫املتو�سط �إن ميناء الإ�سكندرية وميناء الدخيلة باملدينة �أغلقا يف‬ ‫�ساعة مبكرة ام�س‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬توقفت احلركة متاما ب�سبب �سرعة الرياح وارتفاع‬ ‫املوج �إىل حوايل خم�سة �أمتار"‪.‬‬ ‫ومير عرب امليناءين �أغلب جتارة م�صر اخلارجية‪.‬‬ ‫ويف مدينة ال�سوي�س التي تقع على الطرف اجلنوبي لقناة‬ ‫ال�سوي�س ق��ال مدير ميناء بورتوفيق القبطان على ال�شاطر �إن‬ ‫�سوء الأح��وال اجلوية ت�سبب يف �إغ�لاق موانئ الأدب�ي��ة وال�سخنة‬ ‫اللذين يعمالن بنقل الب�ضائع وبورتوفيق للركاب والزيتيات‬ ‫للنفط والأتكة لنقل الأ�سماك‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن رياحا ترابية �شديدة �ضربت حمافظة ال�سوي�س‬ ‫ت�سببت يف انعدام الر�ؤية وغلق هذه املوانئ‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر يف ميناء نويبع الذي يقع يف حمافظة جنوب‬ ‫�سيناء �إن امليناء �أغلق �أي�ضا‪.‬‬ ‫وقال مدير ميناء �سفاجا اللواء عاطف �إمام �إن امليناء وميناء‬ ‫الغردقة وهما يف حمافظة البحر الأحمر �أغلقا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬مت �إلغاء �أربع رحالت ل�سفن ركاب من امليناءين تقل‬ ‫نحو ثالثة �آالف راكب"‪ .‬وقالت م�صادر ب�شرطة املرور يف مدينة‬ ‫ال�سوي�س �إن ع��دة ح ��وادث ��س�ي��ارات وق�ع��ت على ط��ري��ق ال�سوي�س‬ ‫ال�ق��اه��رة وط��ري��ق ال�سوي�س ال�غ��ردق��ة (عا�صمة حمافظة البحر‬ ‫الأحمر) ب�سبب �شدة الرياح وكثافة الأتربة التي حتملها لكن مل‬ ‫ترد تقارير عن �سقوط م�صابني‪.‬‬

‫الأمـن امل�صـري مينـع ق�ساو�سـة‬ ‫حاولـوا ح�ضـور اجتمـاع للبـرادعـي‬

‫اليابان �ستن�شر �صواريخ‬ ‫�أر�ض‪-‬جو باتريوت باك‪ 3-‬جديدة‬ ‫واجل�م�ع��ة ��ش��ارك��ت ال�ي��اب��ان وال��والي��ات املتحدة‬ ‫ب��اك�ب�ر ت ��دري ��ب ع �� �س �ك��ري م �� �ش�ت�رك‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا جرت‬ ‫م�ن��اورات ع�سكرية منف�صلة بني ال��والي��ات املتحدة‬ ‫وكوريا اجلنوبية‪.‬‬ ‫وتن�ص خطة الدفاع اليابانية اخلم�سية اي�ضا‬ ‫ع�ل��ى جتهيز ��س��ت ط� ��رادات م��ن ط ��راز ايجي�س مع‬ ‫�صواريخ اعرتا�ضية من طراز ا�س ام‪ 3-‬من ت�صميم‬ ‫�شركة رايثيون وزيادة عدد الغوا�صات من ‪ 16‬اىل ‪22‬‬ ‫لتعزيز الرقابة يف جنوب غرب اليابان‪.‬‬ ‫وهكذا �سينتقل عد ال�سفن املرافقة من ‪ 47‬اىل‬ ‫‪ 48‬وعدد الطائرات الع�سكرية العمالنية من ‪350‬‬ ‫اىل ‪ 340‬ب�سبب احلجم االكرب لطائرات النقل‪.‬‬ ‫وتن�ص اخلطة اي�ضا على خف�ض عدد الدبابات‬ ‫واملدفعية يف اط��ار اجلهود خلف�ض ثقل العمليات‬ ‫ال�بري��ة حل�ساب ال��دف��اع ال�ب�ح��ري‪ ،‬بح�سب و�سائل‬ ‫االعالم املحلية‪� .‬أما بالن�سبة اىل امل�س�ألة احل�سا�سة‬ ‫املتعلقة ب��ال�ق��وات امل�سلحة ال�بري��ة‪ ،‬ف��ان احلكومة‬ ‫اليابانية يف مرحلتها االخرية قبل اتخاذ قرار ب�ش�أن‬ ‫معرفة م��ا اذا كانت �ستحافظ على ال�ع��دد احلايل‬ ‫البالغ ‪ 155‬الف ع�سكري �أو �أنها �ستخف�ضه اىل ‪151‬‬ ‫الفا‪ ،‬كما ا�ضافت كيودو‪.‬‬

‫‪ -1911‬ج ��ورج اخل��ام����س ي�ت��وج ملكا ع�ل��ى ال�ه�ن��د وي���ض��ع حجر‬ ‫اال�سا�س لنيودلهي‪.‬‬ ‫‪ -1931‬هتلر ي�ؤكد ل�صحيفة امريكية انه دميوقراطي متم�سك‬ ‫بالدميوقراطية‪.‬‬ ‫‪ - 1959‬ت��أ��س�ي����س جل�ن��ة الأمم امل�ت�ح��دة ل�لا��س�ت�خ��دام ال�سلمي‬ ‫للف�ضاء اخلارجي‪.‬‬ ‫‪ - 1962‬الواليات املتحدة جتري جتربة نووية يف موقع اختبار‬ ‫يف نيفادا‪.‬‬ ‫‪ - 1963‬كينيا تعلن ا�ستقاللها عن اال�ستعمار الربيطاين (اليوم‬ ‫الوطني)‪ .‬كانت ُت�سمى �شرق �أفريقيا الربيطانية‪.‬‬ ‫‪ - 1970‬االحتاد ال�سوفياتي يجري جتربة نووية حتت الأر�ض‪.‬‬ ‫‪ - 1982‬تظاهر ‪� 12‬أل��ف ام��ر�أة بريطانية احتجاجا على ن�صب‬ ‫�صواريخ �أمريكية يف بالدهن‪.‬‬ ‫‪ - 1983‬انفجارات يف الكويت ت�سفر عن مقتل خم�سة �أ�شخا�ص‪،‬‬ ‫ا�ستهدفت ال�سفارتني الأمريكية والفرن�سية وميناء ومن�ش�آت‬ ‫عامة‪ ،‬ومنظمة م�ؤيدة لإيران تعلن م�س�ؤوليتها عنها‪.‬‬ ‫‪ - 1984‬الإطاحة بالرئي�س املوريتاين حممد خوانا يف انقالب‬ ‫ع�سكري قاده معاوية ولد �سيدي �أحمد الطايع‪.‬‬ ‫‪ - 1988‬زعيم منظمة التحرير الفل�سطينية يا�سر عرفات يعلن‬ ‫قبوله بـ"حق" �إ�سرائيل يف الوجود‪.‬‬ ‫‪ -1988‬مئة الف قتيل يف زلزال يف �سريتاك ب�أرمينيا‪.‬‬ ‫‪� - 1990‬إن�شاء �أول قناة ف�ضائية تلفزيونية يف م�صر‪.‬‬ ‫‪ - 1991‬اجل�م�ه��وري��ات الإ��س�لام�ي��ة ال�سوفياتية اخلم�س تقرر‬ ‫االن�ضمام �إىل كومنولث م�شرتك‪.‬‬ ‫‪ -1991‬نق�ص املحروقات يجرب ‪ 92‬مطارا يف االحتاد ال�سوفياتي‬ ‫على التوقف عن العمل‪.‬‬ ‫‪" -1994‬ا�سرائيل" وجيبوتي تقرران تطبيع العالقات بينهما‪.‬‬ ‫‪ -1996‬عدي �صدام ح�سني يتعر�ض ملحاولة اغتيال ت��ؤدي اىل‬ ‫ا�صابته ب�ج��روح خ�ط�يرة وح��زب ال��دع��وة اال�سالمية العراقي‬ ‫ال�شيعي يتبنى العملية‪.‬‬ ‫‪ -1999‬ال��رئ�ي����س ال �� �س��وداين ع�م��ر ح�سن الب�شري يعلن حالة‬ ‫الطوارئ ويحل الربملان ويق�صي خ�صمه وحليفه ال�سابق ح�سن‬ ‫الرتابي‪.‬‬ ‫‪ -2005‬مقتل ال�ن��ائ��ب وال���ص�ح��ايف اللبناين ج�ب�ران تويني يف‬ ‫اعتداء ب�سيارة مفخخة يف بريوت‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫قال ن�شطاء يف حملة املدير‬ ‫ال�سابق للوكالة الدولية للطاقة‬ ‫ال ��ذري ��ة حم �م��د ال�ب�رادع ��ي �إن‬ ‫قوات الأمن امل�صرية منعت ام�س‬ ‫ال�سبت رجال دين م�سيحيني من‬ ‫ح�ضور اجتماع مع الربادعي يف‬ ‫مدينة يف جنوب م�صر‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �صحيفة (امل�صري‬ ‫اليوم) يف موقعها على االنرتنت‬ ‫�إن رجال الأمن منعوا ق�ساو�سة‬ ‫من ح�ضور اجتماع للربادعي يف‬ ‫قرية (كفر مدور)‪ ،‬يف حمافظة‬ ‫امل�ن�ي��ا (‪ 180‬ك�ي�ل��وم�ترا جنوب‬ ‫القاهرة)‪.‬‬ ‫ومل ي� �ت� ��� �س ��ن االت � �� � �ص� ��ال‬ ‫ب�أجهزة الأمن ملعرفة �سبب منع‬ ‫الق�ساو�سة‪.‬‬ ‫و�سبقللكني�سةاالرثوذك�سية‬ ‫القبطية �أن ا�ستقبلت الربادعي‪،‬‬ ‫ال��ذي �سبق �أن �أع�ل��ن رغبته يف‬ ‫الرت�شح للرئا�سة امل�صرية‪ .‬اال‬ ‫�أن م �� �س ��ؤويل الكني�سة �أعلنوا‬ ‫ان � �ه� ��م �� �س� �ي ��دع� �م ��ون الرئي�س‬ ‫امل���ص��ري ح�سني م �ب��ارك اذا ما‬ ‫ق ��رر ال�تر� �ش��ح ل �ف�ت�رة رئا�سية‬ ‫�ساد�سة‪.‬‬ ‫وي� �ت� �خ ��وف االق� � �ب � ��اط من‬ ‫ع�لاق��ة ال�ب�رادع ��ي ال �ق��وي��ة مع‬ ‫جماعة االخ��وان امل�سلمني التي‬ ‫جن �ح��ت يف ج �م��ع ن �ح��و مليون‬ ‫ت��وق�ي��ع ل��دع��م حملته للرت�شح‬ ‫يف االنتخابات الرئا�سية يف عام‬ ‫‪ .2011‬اال �أن الربادعي ي�ؤكد �أن‬ ‫دعوته قائمة على ت�أ�سي�س دولة‬ ‫علمانية حترتم حقوق االقليات‬

‫الدينية‪.‬‬ ‫وت� � ��وت� � ��رت ال � �ع �ل�اق� ��ة بني‬ ‫الكني�سة القبطية وال��دول��ة يف‬ ‫ال���ش�ه��ور امل��ا��ض�ي��ة ع�ل��ى خلفية‬ ‫�أح � ��داث ع ��دة م�ن�ه��ا ا�شتباكات‬ ‫ج��رت قبل ا�سبوعني ح��ول بناء‬ ‫كني�سة يف ��ش�م��ال ال �ق��اه��رة؛ ما‬

‫�أدى �إىل مقتل �شابني قبطيني‬ ‫واعتقال ‪ 156‬قبطيا‪.‬‬ ‫ك�م��ا ا��ش�ت�ك��ت الكني�سة من‬ ‫ع � ��دم ق� �ي ��ام احل � � ��زب الوطني‬ ‫ال��دمي�ق��راط��ي احل��اك��م بالدفع‬ ‫مبر�شحني اقباط يف االنتخابات‬ ‫الربملانية التي �أج��ري��ت ال�شهر‬

‫احلايل‪.‬‬ ‫وه��ذه �أول زي��ارة للربادعي‬ ‫للمنيا بعد عودته الأخ�يرة �إىل‬ ‫القاهرة الأحد املا�ضي‪.‬‬ ‫وم � � ��ن امل� � �ق � ��رر �أن يعقد‬ ‫ال�ب�رادع��ي اج�ت�م��اع��ا مغلقا مع‬ ‫عدد من الن�شطاء ال�سيا�سيني يف‬

‫املنيا‪ ،‬من بينهم �سعد الكتاتني‬ ‫ال �ق �ي��ادي يف ج �م��اع��ة االخ� ��وان‬ ‫امل �� �س �ل �م�ي�ن‪ ،‬وج� � � ��ورج ا�سحاق‬ ‫ال�ق�ي��ادي يف اجلمعية الوطنية‬ ‫للتغري‪ ،‬ب��اال��ض��اف��ة �إىل رئي�س‬ ‫حزب اجلبهة الوطنية للتغيري‬ ‫�أ�سامة الغزايل حرب‪.‬‬

‫نـعــي‬

‫ينعى مدير الأمن العام وجميع منت�سبي الأمن العام‬ ‫مبزيد من احلزن والأ�سى‬

‫ال�شـرطـي‬

‫ن�ضـال حممـد علـي �سعـد البطاينـة‬ ‫الذي انتقل �إىل رحمته تعاىل �إثر «حادث م�ؤ�سف» �سائلني‬ ‫اهلل عز وجل ان يتغمد الفقيد بوا�سع رحمته وي�سكنه ف�سيح‬ ‫جناته ويلهم ذويه جميل ال�صرب وال�سلوان‬ ‫انا هلل وانا اليه راجعون‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪ )12‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1438‬‬

‫‪9‬‬

‫م�ؤ�س�س ويكيليك�س يف احلب�س االنفرادي و�سط ا�ستمرار ك�شف املعلومات‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ك�شف‬ ‫امل�ستور‬

‫‪Wikileaks‬‬

‫و�ضع م�ؤ�س�س موقع ويكيليك�س جوليان‬ ‫ا��س��اجن يف زن��زان��ة ان�ف��رادي��ة يف ل�ن��دن‪ ،‬فيما مل‬ ‫ي �ت��وق��ف ن���ش��ر ال�ب�رق �ي��ات ال��دب�ل��وم��ا��س�ي��ة عرب‬ ‫م��وق�ع��ه‪ ،‬اذ مل ين�شر ح�ت��ى االن ��س��وى ‪ 0,5‬يف‬ ‫املئة من نحو ‪ 250‬الف وثيقة �سرية ي�ؤكد انها‬ ‫بحوزته‪.‬‬ ‫و�أوقف ا�ساجن الثالثاء يف ق�ضية اغت�صاب‬ ‫مفرت�ضة وو��ض��ع يف زن��زان��ة ان�ف��رادي��ة بح�سب‬ ‫حماميته جنيفر روبن�سن‪ .‬و�صرحت روبن�سن‬ ‫ان م���س��ؤويل �سجن وان��د��س��وورث ات�خ��ذوا هذا‬ ‫القرار "حر�صا على �سالمته"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت املحامية‪" :‬ال ميكنه احل�صول‬ ‫على و��س��ائ��ل ت��رف�ي��ه‪ ،‬وي�صعب عليه اج ��راءات‬ ‫ات�صاالت هاتفية‪ ،‬انه وحيد"‪.‬‬ ‫وط �ل��ب ا� �س��اجن احل �� �ص��ول ع�ل��ى كمبيوتر‬ ‫نقال العداد دفاعه‪ ،‬على ما او�ضحت حماميته‬ ‫م�ضيفة ان��ه يجد "�صعوبات يف الكتابة" من‬ ‫دون تقدمي مزيد من التفا�صيل‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت ان ا��س��اجن ي�شعر "باالمتعا�ض‬ ‫لعجزه عن ال��رد على امل��زاع��م �ضد يف مو�ضوع‬ ‫الهجمات املعلوماتية املختلفة" التي ا�ستهدفت‬ ‫مواقع مناه�ضة لويكيليك�س‪ .‬وتابعت‪" :‬قال‬ ‫يل ان ال عالقة له باالمر على االطالق‪ ،‬و�إنها‬ ‫حماولة متعمدة لربط ويكيليك�س وهي منظمة‬ ‫اعالمية‪ ،‬بقرا�صنة املعلوماتية‪ ،‬وويكيليك�س‬ ‫لي�ست كذلك"‪.‬‬ ‫و�أف � ��اد خ�ب�راء ان ال�ه�ج�م��ات ع�ل��ى مواقع‬ ‫"مناه�ضة" لويكيليك�س على غ��رار �شركات‬

‫االقرا�ض عرب االنرتنت والتي علقت دفعاتها‬ ‫للموقع‪ ،‬تعود على االرجح اىل "جماعة ملتب�سة‬ ‫على االنرتنت" اكرث من كونها ردا مدرو�سا‪.‬‬ ‫ور�أى مدير االبحاث يف م�ؤ�س�سة بروكينغز‬ ‫يف ال � ��والي � ��ات امل� �ت� �ح ��دة االن ف ��ري ��دم ��ان ان‬ ‫"املجهولني" امل�س�ؤولني ع��ن ه��ذه الهجمات‬ ‫املعلوماتية جن�ح��وا يف "اثارة البلبلة لكنهم‬ ‫م��ا زال ��وا ب�ع�ي��دي��ن ع��ن حتقيق اي ��ش��يء دائم‬ ‫االثر"‪.‬‬ ‫لكن توقيفه يتزامن م��ع ب��دء ويكيليك�س‬ ‫يف اواخر ت�شرين الثاين بن�شر االف الربقيات‬ ‫الدبلوما�سية االم��ري�ك�ي��ة‪ .‬ويخ�شى حماموه‬ ‫مب �ج��رد و� �ص��ول��ه اىل ال �� �س��وي��د ان ي���س�ل��م اىل‬ ‫الواليات املتحدة حيث بات اول املطلوبني‪.‬‬ ‫و�أعلنت روبن�سن �أن �أي مالحقة ق�ضائية‬ ‫ال� �س��اجن يف ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة ��س�ت�ك��ون "غري‬ ‫د�ستورية" و�سط �شائعات حول احتمال ح�صول‬ ‫ذلك قريبا‪.‬‬ ‫وقالت‪" :‬نعتقد ان ال ا�سا�س للمالحقة"‪.‬‬ ‫وتابعت‪�" :‬أي مالحقة مبوجب قانون التج�س�س‬ ‫�ستعترب غ�ير د��س�ت��وري��ة‪ ،‬و�ست�شكل ت�شكيكا يف‬ ‫�أح�ك��ام التعديل االول (للد�ستور االمريكي)‬ ‫التي حتمي و�سائل االعالم كافة"‪.‬‬ ‫وتن�شر �صحف دولية من بينها نيويورك‬ ‫تاميز يوميا الت�سريبات التي يك�شفها موقع‬ ‫ويكيليك�س‪.‬‬ ‫و�أبدى عدد من القادة من بينهم الرئي�س‬ ‫الربازيلي لوي�س اينا�سيو لوال دا �سيلفا ورئي�س‬ ‫ال� � ��وزراء ال��رو� �س��ي ف�ل�ادمي�ي�ر ب��وت�ين دعمهم‬ ‫لأ��س��اجن‪ .‬لكن توقيف �أ�ساجن وحم��اوالت قطع‬

‫الهند �أبلغت �أمريكا بوجود ‪ 43‬مع�سكرا‬ ‫لـ«املت�شددين» يف باك�ستان‬ ‫�سنغافورة ‪ -‬رويرتز‬ ‫ك �� �ش �ف��ت �أح� � � ��دث جم �م ��وع ��ة م� ��ن ال�ب�رق �ي ��ات‬ ‫الدبلوما�سية الأمريكية امل�سربة �أن الهند �أبلغت‬ ‫الواليات املتحدة بوجود ‪ 43‬مع�سكرا لـ"املت�شددين"‬ ‫يف ب��اك �� �س �ت��ان م ��ن ب�ي�ن�ه��ا ‪ 22‬م�ع���س�ك��را يف اجل ��زء‬ ‫الباك�ستاين من �إقليم ك�شمري‪ ،‬و�أنه مل يبذل �سوى‬ ‫القليل من اجلهود لإغ�لاق هذه املع�سكرات ب�شكل‬ ‫دائم‪.‬‬ ‫و�أفادت الربقيات التي ن�شرها موقع ويكيليك�س‬ ‫ون�شرتها �صحيفة اجل��اردي��ان الربيطانية �أن هذا‬ ‫االتهام �أثري �أثناء حديث يف حزيران العام املا�ضي‬ ‫بني اجل�نرال جيم جونز م�ست�شار الأم��ن القومي‬ ‫الأم��ري �ك��ي �آن� ��ذاك ووزي ��ر ال��دف��اع ال�ه�ن��دي �أ‪ .‬ك‪.‬‬ ‫�أنتوين‪.‬‬ ‫وق ��ال اجل�ن��رال دي �ب��اك ك��اب��ور ق��ائ��د اجلي�ش‬ ‫الهندي الذي ح�ضر االجتماع �إن باك�ستان داهمت‬ ‫املع�سكرات يف �أعقاب هجمات مومباي يف عام ‪،2008‬‬ ‫ول�ك��ن بع�ض املع�سكرات ا�ست�أنفت عملياتها بعد‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وقالت الربقية �إن كابور �أبلغ املوفد الأمريكي‬ ‫كذلك �إن املت�شددين ما زالوا يت�سللون �إىل الق�سم‬ ‫الهندي من �إقليم ك�شمري عرب خط املراقبة‪ ،‬و�أن‬ ‫ذل��ك لن يكون ممكنا ب��دون "نوع من امل�ساعدة �أو‬

‫قدر من الدعم امل�ؤ�س�سي �أو كليهما"‪.‬‬ ‫وقال كابور �إن الهند ح�سنت ا�ستعداداتها على‬ ‫احلدود وقدر �أن ما بني ‪ 15‬و‪ 20‬يف املئة تقريبا ممن‬ ‫يحاولون الت�سلل عرب احل��دود جنحوا‪ .‬وت�ساءل‪:‬‬ ‫"�إذا كنا ن�ستطيع الإم�ساك بهم (املت�سللني)‪ ،‬فلماذا‬ ‫ال ي�ستطيع اجلي�ش الباك�ستاين"‪.‬‬ ‫وقال جونز طبقا ملح�ضر االجتماع �إنه �سيثري‬ ‫مو�ضوع مع�سكرات تدريب "املت�شددين" مع �إ�سالم‬ ‫�آباد‪.‬‬ ‫و��س��أل قائد اجلي�ش الهندي �أث�ن��اء االجتماع‬ ‫عن احتماالت تطوير املحادثات الع�سكرية الهندية‬ ‫الباك�ستانية لبحث املخاوف الهندية‪ ،‬ولكن وزير‬ ‫الدفاع الهندي �أقحم نف�سه يف احلديث قائال �إن‬ ‫احل��وار مع باك�ستان �صعب �إىل �أن تتخذ �إجراءات‬ ‫�ضد امل�س�ؤولني عن هجمات مومباي‪.‬‬ ‫ورف�ضت باك�ستان االت�ه��ام��ات الهندية ب�أنها‬ ‫ال تزال تدعم مت�شددين يحاربون احلكم الهندي‬ ‫لإقليم ك�شمري‪ ،‬و�إنها ت�سعى لإجراء حمادثات حلل‬ ‫اخلالف امل�ستمر منذ فرتة طويلة حول الإقليم‪.‬‬ ‫ودعمت كل من الهند ورو�سيا و�إيران التحالف‬ ‫ال �� �ش �م��ايل الأف � �غ� ��اين �أث� �ن ��اء احل � ��رب الأه �ل �ي ��ة يف‬ ‫�أفغان�ستان وت�ساورها �شكوك عميقة يف �أي حوار‬ ‫مع حركة طالبان التي ترى �أنها مرتبطة ب�صالت‬ ‫وثيقة مع باك�ستان‪.‬‬

‫البنتاغون مينع اجلنود من ا�ستخدام �أقرا�ص‬ ‫مدجمة وذاكرات الفال�ش ملنع الت�سريبات‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أم��رت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)‬ ‫مبنع اجل�ن��ود م��ن ا�ستخدام الأق��را���ص املدجمة‬ ‫�أو ذاكرة فال�ش �أو �أية ذاكرة �إلكرتونية متحركة‬ ‫حت��ت ط��ائ�ل��ة امل�ح��اك�م��ة‪ ،‬وذل ��ك يف �إط ��ار حملتها‬ ‫لوقف الت�سريبات‪.‬‬ ‫وذكرت جملة (وايرد) الأمريكية �أن اجلرنال‬ ‫ريت�شارد وي�ب�ير ق��ائ��د عمليات ال�شبكة يف �سالح‬ ‫اجلو �أ�صدر �أم��راً للجنود يف القوات اجلوية ب�أن‬ ‫يوقفوا فوراً ا�ستخدام هذه الأدوات الإلكرتونية‬ ‫املتنقلة‪.‬‬ ‫و�أ�صدرت �أوامر م�شابهة �إىل جميع الوحدات‬ ‫يف اجلي�ش الأمريكي‪.‬‬ ‫ون�ص الأم��ر على �أن نقل البيانات من دون‬ ‫ت���ص��ري��ح ع� ��ادة م��ا حت���ص��ل ع �ل��ى ��ش�ب�ك��ات �سرية‬ ‫ب��ا��س�ت�خ��دام ذاك� ��رات م�ت�ح��رك��ة‪ ،‬وه��ي و��س�ي�ل��ة قد‬

‫ت�ستخدم ال�ستغالل املعلومات ال�سرية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬من �أج��ل تخفيف الن�شاط على‬ ‫جميع عنا�صر القوات اجلوية وقف جميع �أن�شطة‬ ‫ن�ق��ل ال�ب�ي��ان��ات م��ن ق��اع��دة ال�ب�ي��ان��ات الأمريكية‬ ‫ال�سرية �سربنت على ذاكرات متحركة �أو �أقرا�ص‬ ‫مدجمة"‪.‬‬ ‫وهذا الأمر �سي�ص ّعب عمل اجلنود لأن �أجهزة‬ ‫الكومبيوتر ال�سرية عادة غري متّ�صلة بال�شبكة‪،‬‬ ‫لذلك ي�ضطرون ال�ستخدام �أقرا�ص مدجمة �أو‬ ‫ذاكرة فال�ش لنقل البيانات منها‪.‬‬ ‫وي�شتبه ب ��أن اجل�ن��دي ب ��راديل مانينغ يقف‬ ‫وراء ت�سريبات موقع ويكيليك�س‪ ،‬وق��د اعتقل يف‬ ‫حزيران بعد اال�شتباه ب�أنه وراء تزويد ويكيليك�س‬ ‫ب�شريط م�صور يظهر هجوماً نفذته مروحية‬ ‫�أمريكية على جمموعة رج��ال يف اح��دى احياء‬ ‫بغداد عام ‪2007‬؛ ما �أدى �إىل مقتل ‪� 12‬شخ�صاً من‬ ‫بينهم �صحايف وم�ساعده‪.‬‬

‫وا�شنطن تعترب بر�شلونة املعقل املتو�سطي‬ ‫للإ�سالميني و�أن�ش�أت لذلك خلية ا�ستعالمات‬ ‫ط ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫مدريد الربا ­‬ ‫ن �ق �ل��ت � �ص �ح �ي �ف��ة ال� �ب ��اي� �� ��س ع� ��ن ال�ب�رق� �ي ��ات‬ ‫ال��دب �ل��وم��ا� �س �ي��ة الأم��ري �ك �ي��ة ال �ت��ي ن���ش��ره��ا موقع‬ ‫ويكيليك�س‪� ،‬أن وا�شنطن تعترب كاتالونيا‪�" :‬أكرب‬ ‫مركز ن�شاط للإ�سالميني املت�شددين يف املتو�سط"‪،‬‬ ‫و�أن �ه��ا ان �� �ش ��أت ب�سبب ذل ��ك خ�ل�ي��ة ا��س�ت�ع�لام��ات يف‬ ‫بر�شلونة‪.‬‬ ‫وج��اء يف وثيقة �أر�سلتها ال�سفارة الأمريكية‬ ‫يف مدريد يف الثاين من ت�شرين الأول ‪� 2007‬إىل‬ ‫وا�شنطن �أن "ال�سلطات الإ��س�ب��ان�ي��ة والأمريكية‬ ‫ح ��ددت ك��ات��ال��ون�ي��ا ب��اع�ت�ب��اره��ا �أك�ب�ر م��رك��ز ن�شاط‬ ‫للإ�سالميني املت�شددين يف املتو�سط"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت ال�صحيفة الإ�سبانية �أن ذل��ك دفع‬ ‫بوا�شنطن �إىل فتح "وكالة ا�ستخبارات ت�ضم عدة‬ ‫�أج �ه��زة يف العا�صمة ال�ك��ات��ال��ون�ي��ة‪ ،‬وذل��ك ملحاربة‬ ‫الإرهاب الإ�سالمي واجلرمية املنظمة"‪ ،‬مو�ضحة‬ ‫�أن "القرار اع�ت�م��د يف ت�شرين الأول ‪ ،2007‬و�أن‬ ‫ه��ذا امل��رك��ز ال�سري يعمل منذ عامني يف قن�صلية‬ ‫بر�شلونة"‪.‬‬

‫وبح�سب وث��ائ��ق ال���س�ف��ارة ال�ت��ي �أ� �ش��ارت �إليها‬ ‫ال�ب��اي����س‪ ،‬ف� ��إن "�أهمية ال�ه�ج��رة ال���ش��رع�ي��ة وغري‬ ‫ال�شرعية التي م�صدرها �شمال �إفريقية (املغرب‬ ‫وتون�س واجلزائر) وباك�ستان وبنغالد�ش جتعل من‬ ‫هذه املنطقة نقطة جذب لتجنيد �إرهابيني"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت‪�" :‬إن ال�شرطة الوطنية تعترب �أنه‬ ‫هناك نحو ‪� 60‬ألف باك�ستاين يعي�شون يف بر�شلونة‬ ‫ون��واح �ي �ه��ا وم �ع �ظ �م �ه��م م ��ن ال� ��رج� ��ال العازبني‬ ‫وب��دون �أوراق (�إق��ام��ة)‪ ،‬كما �أن��ه هناك العديد من‬ ‫املهاجرين من �شمال �إفريقية"‪ ،‬وبح�سب الواليات‬ ‫املتحدة‪" ،‬ف�إن �إ�سبانيا ت�شكل هدفا مف�ضال وثابتا‬ ‫للجهاد"‪.‬‬ ‫وا� �ش��ارت برقية ي�ع��ود تاريخها اىل ‪ 15‬ايلول‬ ‫‪ ،2005‬بح�سب الباي�س‪ ،‬اىل ان��ه "ال توحد الئحة‬ ‫كاملة ل�ل�إره��اب�ي�ين تتقا�سمها الأج �ه��زة‪ ،‬وه��و ما‬ ‫يعقد التعرف والبحث عن �أ�شخا�ص مو�ضع اهتمام‬ ‫الواليات املتحدة"‪.‬‬ ‫و�شهدت �إ�سبانيا يف ال�سنوات الأخ�يرة العديد‬ ‫م��ن ال�ع�م�ل�ي��ات ال �ت��ي ا��س�ت�ه��دف��ت جم �م��وع��ات على‬ ‫عالقة بالتيار الإ�سالمي‪ ،‬خ�صو�صا يف كاتالونيا‪.‬‬

‫التمويل عن ويكيليك�س والهجمات املعلوماتية‬ ‫ال�ت��ي تعر�ض لها امل��وق��ع‪ ،‬ف�شلت يف منع ن�شر‬ ‫ال�ب�رق �ي��ات ب �ح �ي��ث ي �ت��م ي��وم �ي��ا ك �� �ش��ف وثائق‬ ‫ج��دي��دة‪ .‬و�أف � ��ادت �آخ ��ر م��ذك��رات دبلوما�سية‬

‫ن�شرت اجلمعة ان الواليات املتحدة ا�شتبهت يف ال�صيدلة االمريكية العمالقة بفايزر �سعت اىل‬ ‫مطلع العام ‪ 2000‬بتطوير ال�سلطة الع�سكرية احل�صول على معلومات تورط املدعي العام يف‬ ‫البورمية برناجما نوويا‪.‬‬ ‫نيجرييا كي يتوقف عن متابعة جتربة ادوية‬ ‫وك�شفت مذكرة دبلوما�سية اخرى ان �شركة �أدت على ما يبدو اىل وفاة ‪ 11‬طفال‪.‬‬

‫البابا والفاتيكان يعار�ضان ان�ضمام تركيا لالحتاد الأوروبي‬ ‫ك�شف موقع ويكيليك�س م�س�ؤولية البابا بنيديكت‬ ‫ال���س��اد���س ع���ش��ر ع��ن ت�ن��ام��ي م���ش��اع��ر ال��رف����ض لع�ضوية‬ ‫تركيا يف االحتاد الأوروبي‪ ،‬حتى قبل �أن يرتبع على ر�أ�س‬ ‫الكني�سة الكاثوليكية‪.‬‬ ‫ون���ش��رت �صحيفة ال�غ��اردي��ان الربيطانية ر�سالتني‬ ‫�أر�سلتا من ال�سفارة الأمريكية يف الفاتيكان خ�لال �آب‬ ‫‪ 2004‬كانون الأول ت��ؤك��دان معاداة الفاتيكان الن�ضمام‬ ‫تركيا‪ .‬وت�شري برقية مر�سلة يف حزيران ‪� 2009‬إىل اهتمام‬ ‫عا�صمة الكاثوليك بتقليل ن�ف��وذ الرئي�س الفنزويلي‬ ‫هوغو �شافيز يف �أمريكا الالتينية‪.‬‬ ‫يف الربقية الأوىل ينقل القائم بالأعمال الأمريكي‬ ‫يف احلا�ضرة البابوية برنت هارد عن القائم ب�أعمال وزير‬ ‫خارجية الفاتيكان املن�سنيور بييرتو بارولني ت�أكيده �أن‬ ‫ما قاله الكاردينال جوزيف ريتزغر (ا�سم بنيديكت قبل‬ ‫تن�صيبه) من �أن تركيا هي نقي�ض دائم لأوروبا‪ ،‬غري ملزم‬ ‫للفاتيكان‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ب ��ارول�ي�ن –ح�سب ال�ب�رق �ي��ة‪ -‬ي���ش�ير �إىل �أن‬ ‫ال�ف��ات�ي�ك��ان يبقى قلقا م��ن م�ستوى احل��ري��ات الدينية‬ ‫يف تركيا وخ�صو�صا م��ا يت�صل منها بالو�ضع القانوين‬ ‫للكنائ�س‪.‬‬ ‫وي�ضيف �أن ال�صعوبات والتعقيدات �أم��ام ع�ضوية‬ ‫تركيا باالحتاد الأوروب��ي لي�ست من النوع ال��ذي ي�صعب‬ ‫جتاوزه لكنها موا�ضيع �ضرورية يجب تناولها قبل امل�ضي‬ ‫قدما �إىل الأمام‪.‬‬ ‫وي�شري الدبلوما�سي الأمريكي يف ذات الربقية �إىل‬ ‫�أن ت�أثري الكاردينال ريتزغر كبري يف مو�ضوعات العقيدة‬ ‫والإميان داخل الفاتيكان‪ ،‬لكن ذلك مل ميتد �إىل �سيا�ستها‬ ‫اخلارجية‪.‬‬ ‫لكنه يقول باملقابل �إن ريتزغر كان رائدا يف املحاولة‬ ‫الفا�شلة للفاتيكان لإدراج م�ب��د�أ اجل ��ذور امل�سيحية يف‬ ‫م�شروع الد�ستور الأوروبي‪ .‬كما �أنه يعتقد بقوة �أن �إدخال‬ ‫�أم ��ة �إ��س�لام�ي��ة �إىل داخ ��ل االحت ��اد الأوروب � ��ي م��ن �ش�أنه‬ ‫�إ�ضعاف امل�ؤ�س�سات امل�سيحية بداخله‪.‬‬ ‫ومي�ضي الدبلوما�سي قائال‪" :‬يف كل الأحوال يبقى‬ ‫موقف م�س�ؤويل الفاتيكان حذرا ومتحفظا من مو�ضوع‬ ‫ان���ض�م��ام ت��رك�ي��ا �إىل االحت� ��اد الأوروبي"‪ .‬وي���ض�ي��ف �أن‬ ‫البابا يوحنا بول�س �أب�ل��غ ال�سفري ال�ترك��ي يف الفاتيكان‬ ‫خ�ل�ال لقائهما يف ��ش�ب��اط �أن ��ه م��ع ان �ط�لاق حت�ضريات‬ ‫ت��رك�ي��ا لت�أ�سي�س ع�لاق��ة ج��دي��دة ب ��أوروب��ا ف ��إن الكني�سة‬ ‫(ال�ف��ات�ي�ك��ان) ت���ش��دد ع�ل��ى "حقوق الإن �� �س��ان الأ�سا�سية‬

‫لل��أت��راك الكاثوليك"‪ .‬ويف ب��رق�ي��ة ث��ان�ي��ة مر�سلة من‬ ‫القائم بالأعمال الأمريكي يف الفاتيكان بيرت مارتني يف‬ ‫‪ 7‬كانون الأول عام ‪ 2006‬يقول �إن م�س�ؤولني كبارا بينهم‬ ‫البابا بنديكت ال�ساد�س ع�شر حتدثوا ب�إيجابية علنا عن‬ ‫الوحدة الأوروبية‪ ،‬لكنهم انتقدوا و�ضع احلريات الدينية‬ ‫داخل تركيا‪.‬‬ ‫ومي�ضي الدبلوما�سي قائال �إن موقف الفاتيكان مل‬ ‫يتبدل من ع�ضوية تركيا‪ ،‬رغم ما ت��ردد بعد لقاء البابا‬ ‫بنديكت برئي�س ال��وزراء رجب طيب �أردوغ��ان‪ .‬وي�ضيف‪:‬‬ ‫"يف احلقيقة ال البابا وال الفاتيكان وافقا على ع�ضوية‬ ‫تركيا‪� .‬أك�ثر من ذل��ك ف��إن احلا�ضرة البابوية م�ستمرة‬ ‫يف الت�شديد علنا فقط على �ضرورة متتع تركيا مبعايري‬ ‫كوبنهاغن اخلا�صة بع�ضوية االحتاد الأوروبي"‪.‬‬ ‫ومت�ضي الربقية �إىل القول �إن املون�سنيور باولني‬ ‫ق��ال‪" :‬ال ن��رى عقبة �أم ��ام ان�ضمام تركيا �إىل االحتاد‬ ‫الأوروبي"‪ ،‬وذلك يف نظر الأخري تطور يتيح مزيدا من‬ ‫احلقوق الدينية للأقليات يف تركيا‪.‬‬ ‫ويف مقطع �آخ ��ر م��ن ال�برق�ي��ة ينقل الدبلوما�سي‬ ‫الأمريكي عن باولني عدم ر�ضاه عن قيام الرئي�س الرتكي‬ ‫�أحمد جندت �سيزر بو�ضع فيتو على ت�سع مواد من قانون‬

‫جرى �إقراره يف تركيا حديثا يت�صل بالأقليات الدينية‪.‬‬ ‫وي�ضيف �أن باولني الحظ �أن ق�ساو�سة م�سيحيني كان‬ ‫قد �أر�سلوا قبل عامني ر�سالة �أ��ش��اروا فيها �إىل �أن املواد‬ ‫امللغاة تت�صل مب�شاكل يكابدونها و�أن ذلك يلقي ال�ضوء‬ ‫على امل�شاكل التي يعانيها الكاثوليك اليوم يف تركيا‪.‬‬ ‫وتتناول الربقية �أث��ر زي��ارة البابا بنديكت ال�ساد�س‬ ‫ع�شر لرتكيا يف تنفي�س التوتر الذي كان قائما بني تركيا‬ ‫والفاتيكان قبلها‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص م��ا ق��ال��ه رئي�س ال ��وزراء ال�ترك��ي رجب‬ ‫طيب �أردوغ ��ان عن دع��م البابا الن�ضمام تركيا لالحتاد‬ ‫الأوروب� � ��ي ي�ن�ق��ل ال��دب�ل��وم��ا��س��ي الأم��ري �ك��ي ع��ن القائم‬ ‫ب�أعمال وزير خارجية الفاتيكان قوله �إن "رئي�س الوزراء‬ ‫�أ�ساء فهم �أق��وال احلرب الأعظم‪ ،‬وهو على الأرج��ح يريد‬ ‫ك�سب تغطية �إعالمية جيدة للقائهما‪ .‬البابا عرب عن‬ ‫املوقف الذي نتم�سك به لكنه قاله على الأرجح بطريقة‬ ‫ملطفة"‪ .‬ويقول الدبلوما�سي �إن الر�سالة الأ�سبوعية‬ ‫التي وجهها البابا جلمهوره ت�ق��ول‪" :‬البابا يعرب عن‬ ‫�أمله ب�أن يت�شارك امل�سيحيون وامل�سلمون يف العمل حلقوق‬ ‫الإن �� �س��ان‪ ،‬وي���ش��دد ع�ل��ى �أم �ل��ه ب� ��أن ت��رك�ي��ا ��س�ت�ك��ون ج�سر‬ ‫ال�صداقة والتعاون الأخوي بني ال�شرق والغرب"‪.‬‬

‫الفاتيكان يرف�ض التعاون يف حتقيق‬ ‫�أيرلنـدي حـول اعتـداءات علـى �أطفـال‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫رف�ض الفاتيكان التعاون يف‬ ‫حتقيق ايرلندي حول اعتداءات‬ ‫ج�ن���س�ي��ة ع �ل��ى اط� �ف ��ال ق� ��ام بها‬ ‫ك �ه �ن��ة يف دب� �ل ��ن‪ ،‬لأن الطلبات‬ ‫االيرلندية مل تتقيد باالجراءات‬ ‫ال��ر� �س �م �ي��ة ك �م��ا اف � � ��ادت برقية‬ ‫دب �ل��وم��ا� �س �ي��ة ام��ري �ك �ي��ة ك�شفها‬ ‫موقع ويكيليك�س‪.‬‬ ‫وج � � ��اء يف ال�ب�رق� �ي ��ة التي‬ ‫ا��ص��درت�ه��ا ال���س�ف��ارة االمريكية‬ ‫يف روم��ا يف ‪� 26‬شباط‪ ،‬ون�شرتها‬ ‫�صحيفة الغارديان الربيطانية‪،‬‬ ‫ان الطلبات التي قدمتها جلنة‬ ‫م��وريف للح�صول على معلومات‬ ‫“اغ�ضبت امل� � ��� � �س� � ��ؤول �ي��ن يف‬ ‫الفاتيكان (‪ )...‬لأنهم ر�أوا فيها‬ ‫اهانة ل�سيادة الفاتيكان”‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت الربقية ان جلنة‬ ‫م��وريف بعثت بالطلبات مبا�شرة‬ ‫اىل م �� �س ��ؤول�ي�ن يف الفاتيكان‬ ‫م � ��ن دون امل� � � � ��رور ب ��ال� �ق� �ن ��وات‬ ‫الدبلوما�سية‪.‬‬ ‫وق ��د ت���س�ب��ب ه ��ذا االج� ��راء‬ ‫يف اث��ارة غ�ضب الفاتيكان الذي‬ ‫اخ��ذ على احلكومة االيرلندية‬ ‫انها مل تطلب من اللجنة التقيد‬

‫ب��اج��راءات ط�ل��ب امل�ع�ل��وم��ات من‬ ‫الكر�سي الر�سويل‪.‬‬ ‫وو�صف ال�سفري االيرلندي‬ ‫يف ال�ف��ات�ي�ك��ان ن��وي��ل ف��اه��ي تلك‬ ‫ال� �ف�ت�رة ب ��أن �ه��ا “ا�صعب ازم ��ة‬ ‫واجهها وتعني عليه ادارتها”‪.‬‬ ‫وك�شف تقرير م��وريف الذي‬ ‫� �ص��در يف ت���ش��ري��ن ال �ث��اين ‪2009‬‬ ‫بعد حتقيق ا�ستمر ثالث �سنوات‪،‬‬ ‫كيف غطى امل�س�ؤولون يف ابر�شية‬ ‫دبلن ال�ت�ج��اوزات اجلن�سية التي‬ ‫ارت �ك �ب �ه��ا ك�ه�ن��ة � �ض��د اط� �ف ��ال يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫ويف ‪ 20‬اذار‪ ،‬ب �ع��ث البابا‬ ‫ب �ن��دي �ك �ت��و���س ال� ��� �س ��اد� ��س ع�شر‬ ‫بر�سالة اىل امل�ؤمنني يف ايرلندا‬ ‫ات �� �س �م��ت ب �ن�برت �ه��ا احل � ��ادة جدا‬ ‫حيال اال�ساقفة االيرلنديني‪.‬‬ ‫و�أع��رب يف تلك الر�سالة عن‬ ‫“العار” و”ت�أنيب ال�ضمري”‬ ‫ال��ذي ت�شعر به الكني�سة جمعاء‬ ‫ل � �ل � �ت � �ج� ��اوزات اجل �ن �� �س �ي��ة �ضد‬ ‫االط� �ف ��ال ال �ت��ي ارت �ك �ب �ه��ا كهنة‬ ‫ورجال دين يف ايرلندا‪.‬‬ ‫منجهةاخرى‪،‬افادتمذكرة‬ ‫اخرى ان ال�سفري الربيطاين يف‬ ‫الفاتيكان فران�سي�س كامبل كان‬ ‫ي��رى يف دع��وة البابا بنديكتو�س‬ ‫ال���س��اد���س ع�شر لالنغليكان اىل‬

‫الكاردينال �شون برادي الأيرلندية (ي�سار) ورئي�س ا�ساقفة ديرموت كليفورد يف الفاتيكان يف �أعقاب تقرير‬ ‫االعتداء اجلن�سي على الأطفال من قبل رجال الدين يف الكني�سة الكاثوليكية‪(.‬ار�شيفية)‬

‫اعتناق الكاثوليكية ازم��ة كربى‬ ‫ميكن ان ت�ؤدي اىل اعمال متييز‬ ‫�ضد الكاثوليك ورمبا اىل اعمال‬ ‫عنف‪.‬‬ ‫و�أف ��ادت م��ذك��رة دبلوما�سية‬ ‫ام��ري�ك�ي��ة يف ‪ 30‬ت�شرين الثاين‬ ‫‪ 2009‬ان كامبل قال لدبلوما�سيني‬ ‫ام��ري�ك�ي�ين ان “العالقات بني‬ ‫ال�ف��ات�ي�ك��ان واالن �غ �ل �ي �ك��ان ت�شهد‬ ‫ا�سو�أ ازمة منذ ‪ 150‬عاما ب�سبب‬

‫قرار البابا”‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ن�ف���س��ه ان‬ ‫“االزمة ��ش�ك�ل��ت م �� �ص��در قلق‬ ‫للجالية الكاثوليكية ال�صغرية‬ ‫ومعظمها من ا�صول ايرلندية‪-‬‬‫يف انكلرتا”‪ ،‬ح�سب الدبلوما�سي‬ ‫ال� ��ذي ق ��ال ان ��ه ي�خ���ش��ى اعمال‬ ‫مت� �ي� �ي ��ز وح � �ت� ��ى اع� � �م � ��ال عنف‬ ‫متفرقة �ضدها‪ .‬وكان البابا ن�شر‬ ‫“د�ستورا ر�سوليا” يف ت�شرين‬

‫ال �ث��اين ‪�� 2009‬س�ب��ب ت��وت��را بني‬ ‫االنغليكان والكاثوليك‪.‬‬ ‫وي� � �ع � ��ر� � ��ض ال � �ن � ��� ��ص على‬ ‫االنغليكان ال��ذي��ن خيب املهم‬ ‫ا� �ص�ل�اح ال�ك�ن�ي���س��ة (م ��ن �سيامة‬ ‫الن�ساء اىل م�ب��ارك��ة ال ��زواج بني‬ ‫م�ث�ل�ي��ي اجل �ن �� ��س)‪ ،‬ال� �ع ��ودة اىل‬ ‫ال �ك �ن �ي �� �س��ة ال �ك��اث��ول �ي �ك �ي��ة‪ .‬ومل‬ ‫ترث امل�ب��ادرة ارت�ي��اح كثريين من‬ ‫االنغليكان‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الأحد (‪ )12‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1438‬‬

‫العالناتكم‬ ‫يف ال�سبيل‬ ‫االت�صال على‬ ‫هواتف‪:‬‬ ‫‪5692852‬‬ ‫‪5692853‬‬

‫«ال�شعبية» يف انطالقتها‪ :‬كافة �أ�شكال املقاومة م�شروعة ويجب مراجعة �سيا�سات املنظمة‬

‫خالدة جرار‪ :‬وقف املنظمة ملخ�ص�صاتنا ابتزاز �سيا�سي‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك � ��دت ال �ن��ائ��ب يف امل�ج�ل����س الت�شريعي‬ ‫الفل�سطيني ع��ن اجلبهة ال�شعبية لتحرير‬ ‫فل�سطني خالدة ج��رار �أن وق��ف املخ�ص�صات‬ ‫امل��ال�ي��ة للجبهة م��ن ق�ب��ل منظمة التحرير‬ ‫الفل�سطينية هي عملية ابتزاز �سيا�سية �ضد‬ ‫اجلبهة حتى تغري من مواقفها‪.‬‬ ‫وقالت النائبة خالدة ج��رار يف ت�صريح‬ ‫� �ص �ح �ف��ي ل �ه��ا �أم� �� ��س ال �� �س �ب��ت‪� :‬إن "وقف‬ ‫املخ�ص�صات املالية هي ت�أكيد على �أن منظمة‬ ‫التحرير حتتاج �إىل �إ�صالح‪ ،‬فاملنظمة لي�ست‬ ‫مل ًكا لأحد‪ ،‬بل لكل �أبناء ال�شعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫مبا يف ذل��ك ال�صندوق القومي الفل�سطيني‬ ‫الذي هو لكل الف�صائل الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫و�� �ش ��ددت ج� ��رار �أن "الإجراءات التي‬ ‫اتخذت بحق اجلبهة لن تنال من عزميتها �أو‬ ‫من موقف اجلبهة ال�سيا�سي"‪.‬‬

‫الفل�سطينيني و�أن �� �ص��ار اجل�ب�ه��ة ال�شعبية‬ ‫لتحرير فل�سطني‪ ،‬يف �إحياء الذكرى ال�سنوية‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة والأرب� �ع�ي�ن الن�ط�لاق�ت�ه��ا‪ ،‬وذل ��ك يف‬ ‫م �ه��رج��ان ك �ب�ير ن�ظ�م�ت��ه اجل �ب �ه��ة يف ا�ستاد‬ ‫فل�سطني مبدينة غ��زة‪ ،‬و�سط ت�أكيدها على‬ ‫�أهمية �إنهاء االنق�سام الفل�سطيني وا�ستعادة‪،‬‬ ‫الوحدة الوطنية‪ ،‬و�ضرورة �إعادة بناء منظمة‬ ‫التحرير الفل�سطينية‪ ،‬و�إع��ادة تقيم املرحلة‬ ‫ال�سابقة لنهج قيادة املنظمة‪ ،‬م�شدد على �أن‬ ‫املقاومة بكافة �أ�شكالها حق م�شروع لل�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال�ن��ائ��ب ج�م�ي��ل جم� ��دالوي ع�ضو‬ ‫املكتب ال�سيا�سي للجبهة يف كلمة اجلبهة‬ ‫املركزية على �أن املقاومة حق م�شروع بكافة‬ ‫�أ�شكالها‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه من اخلط�أ �أن و�ضع‬ ‫بع�ض ه��ذه الأ�شكال بدائل لبع�ضها الآخر‪،‬‬ ‫م�شددا على �أن من يتخلى عنها يرتكب خط�أ‬ ‫بحق ال�شعب وت�ضحياته‪.‬‬

‫ويف ال��ذك��رى ال � �ـ‪ 43‬الن�ط�لاق��ة اجلبهة‬ ‫ال�شعبية‪ ،‬ر�أت ج ��رار �أن م�ستقبل اجلبهة‬ ‫�سيكون �صع ًبا‪ ،‬فمنذ ت�أ�سي�سها حتى اليوم‬ ‫الزال � ��ت اجل �ب �ه��ة مم���س�ك��ة ب��اجل �م��ر‪ ،‬ح�سب‬ ‫تعبريها‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف � ��ت‪" :‬رغم ك� ��ل ال�صعوبات‬ ‫وال�ت�راج� �ع ��ات ��س�ت�ب�ق��ى ح��ام �ل��ة لر�سائلها‬ ‫بالتحرير وطرد االحتالل‪ ،‬والن�ضال امل�سلح‪،‬‬ ‫وامل�ق��اوم��ة امل�شروعة على الأر� ��ض‪ ،‬ومبد�أها‬ ‫ال��دمي �ق��راط��ي ال�ت�ق��دم��ي‪ ،‬وت�ب�ن��ي الطبقات‬ ‫ال �ف �ق�يرة‪ ،‬وال �ع��دال��ة االج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬وحقوق‬ ‫املر�أة"‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت ع�ل��ى م��وق��ف اجل�ب�ه��ة الراف�ض‬ ‫للمفاو�ضات امل�ب��ا��ش��رة وال �غ�ير م�ب��ا��ش��رة مع‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬من م�ؤمتر مدريد لل�سالم �إىل‬ ‫�أو�سلو وحتى الآن‪� ،‬إ�ضافة لرف�ضها ل�سيا�سة‬ ‫التفرد الأمريكية‪.‬‬ ‫و� � �ش� ��ارك �أم � ��� ��س ال �� �س �ب��ت الآالف من‬

‫اال�ستاذ الدكتور حممود �صالح جابر‬ ‫والزوجة والأوالد‬ ‫يتقدمون بالتهنئة والتربيك من �صهره العزيز الأ�ستاذ‬

‫بالل حممود عودة ال�سواملة‬

‫م�����ذك�����رة ت���ب���ل���ي���غ م���وع���د‬ ‫ج��ل�����س��ة ل��ل��م�����س��ت���أن��ف �ضده‬ ‫حمكمة ا�ستئناف عمان‬

‫رقم الدعوى‪)2007- 530 ( / 7 - 45‬‬ ‫بداية حقوق بعد النقد‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬هيئة م�صطفى النجداوي جزاء‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬ ‫‪ -1‬ع �ب��داهلل � �س��امل ح �م��دان احل�ي��ا��ص��ات ‪ -2‬حمود‬ ‫��س��امل ح�م��دان احل�ي��ا��ص��ات ‪ -3‬ع�ب��دال��رح�م��ن �سامل‬ ‫حمدان احليا�صات ‪ -4‬رباح �سامل حمدان احليا�صات‬ ‫‪ -5‬غ���س��ان حم�م��د ح �م��دان ال���ص�ل�ي�ب��ي احليا�صات‬ ‫و�آخرون وكيلهم املحامي حمدان ال�صليبي‬ ‫‪� � -6‬س��امل حم�م��د ح �م��دان ال���ص�ل�ي�ب��ي احليا�صات‬ ‫و�آخ � � ��رون ‪ -7‬ح �م��دان حم �م��د ح �م��دان ال�صليبي‬ ‫احل �ي��ا� �ص��ات ‪ -8‬رائ� ��د حم �م��د ح �م ��دان ال�صليبي‬ ‫احل �ي��ا� �ص��ات ‪ -9‬من ��ر حم �م��د ح� �م ��دان ال�صليبي‬ ‫احل�ي��ا��ص��ات ‪ -10‬با�سمة حممد ح�م��دان ال�صليبي‬ ‫احليا�صات ‪ -11‬ابت�سام حممد ح�م��دان ال�صليبي‬ ‫احل�ي��ا��ص��ات ‪�� -12‬س�ن��اء حم�م��د ح �م��دان ال�صليبي‬ ‫احل�ي��ا��ص��ات ‪ -13‬وف ��اء حم�م��د ح �م��دان ال�صليبي‬ ‫احل�ي��ا��ص��ات ‪ -14‬ا��س�م��اء حممد ح�م��دان ال�صليبي‬ ‫احل�ي��ا��ص��ات ‪ -15‬دع ��اء حم�م��د ح �م��دان ال�صليبي‬ ‫احل�ي��ا��ص��ات ‪ -16‬غ�ي��داء حم�م��د ح�م��دان ال�صليبي‬ ‫احل �ي��ا� �ص��ات ‪ -17‬ن ��داء حم�م��د ح �م��دان ال�صليبي‬ ‫احليا�صات‬ ‫عمان ‪/‬جبل النظيف ‪ -‬خلف م�سجد م�صعب بن‬ ‫عمري‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم االثنني املوافق ‪2010/12/20‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف اال��س�ت�ئ�ن��اف امل �ق��دم من‬ ‫امل�ست�أنف جمال ح�م��دان ال�صليبي وكيله املحامي‬ ‫الدكتور راتب اجلنيدي‬ ‫ويف حال تخلفكم عن احل�ضور ت�سري عليكم االحكام‬ ‫املن�صو�ص عليها يف قانون ا�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫وزوجته الغالية‬ ‫مبنا�سبة املولود اجلديد‬

‫‪ -1‬حممود ح�سني ح�سن ال�شويل‬ ‫‪ -2‬رانية حممود ح�سني ال�شويل‬

‫عمان ‪ /‬اجلبيهة ‪� -‬شارع احلارث ال�سعدي‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/12/14‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬عماد‬ ‫يحيى عبداهلل اجلودة وح�سن احمد ا�سماعيل‬ ‫بني ملحم واخرون‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫ن� �دَّدت جمعية حقوقية �سوي�سرية بت�صعيد‬ ‫الأجهزة الأمنية الفل�سطينية يف ال�ضفة الغربية‬ ‫م��ن حملة االع �ت �ق��االت ال�ت��ي ت�شنها ع�ل��ى خلفية‬ ‫�سيا�سية‪.‬‬ ‫وان �ت �ق��دت اجل�م�ع�ي��ة ب���ش��دة جت��اه��ل ال�سلطة‬ ‫لدعوات امل�ؤ�س�سات احلقوقية الداعية �إىل الإفراج‬ ‫ع ��ن امل �ع �ت �ق �ل�ين ال �� �س �ي��ا� �س �ي�ين‪ ،‬ووق � ��ف ا�ستخدام‬ ‫"التعذيب" بحقهم‪.‬‬ ‫و�أع �ل �ن��ت جمعية "احلقوق للجميع"‪� ،‬أنها‬ ‫ب��د�أت ب��إج��راء �سل�سلة من االت�صاالت والتحركات‬ ‫مع العديد من امل�ؤ�س�سات احلقوقية الدولية‪ ،‬من‬ ‫�أجل ال�ضغط على ال�سلطة الفل�سطينية يف ال�ضفة‪،‬‬ ‫للإفراج عن املعتقلني ال�سيا�سيني لديها‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س اجلمعية التي تتخذ من جنيف‬ ‫مقراً لها �أنور الغربي يف ت�صريح له‪� :‬إن "اجلمعية‬ ‫بد�أت حتر ًكا وا�سعاً مع امل�ؤ�س�سات احلقوقية التابعة‬ ‫لل��أمم امل�ت�ح��دة‪ ،‬م��ن �أج��ل ال�ضغط على ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية لإن�ه��اء حالة اعتقال امل�ضربني عن‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني‬ ‫�صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة بداية العقبة‬

‫تهنئة وتربيك‬ ‫يتقـــــــــــدم‬

‫ح�سن في�صل العرموطي (�أبو �سلطان)‬ ‫ب�أجمل ايات التهنئة والتربيك من‬

‫العقيد عبدالرحمن ح�سني ن�صر اهلل‬ ‫وفقك اهلل خلدمة بلدك‬

‫«عمــار»‬

‫يف ظل الراية الها�شمية بقيادة‬

‫بارك اهلل لك يف املوهوب و�شكرت الواهب‬

‫جاللة امللك عبداهلل الثاين حفظه اهلل ورعاه‬

‫ورزقت بره وبلغ �أ�شده‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام امل��ادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (ال��وردات للتدخني) وامل�سجل لدينا يف �سجل‬ ‫الأ�سماء التجارية بالرقم (‪ )161681‬با�سم (حممد حممود �سامل ال��وردات) قد جرى عليه نقل ملكية‬ ‫لي�صبح با�سم (�شركة يزن ومي ال��وردات) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر‬ ‫هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 2971 ( / 1-3‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد نا�صر علي نا�صر‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬ ‫‪ -1‬مي�سر حممود م�صطفى دريدي ‪ -2‬نوال حممود‬ ‫م�صطفى ال��دري��دي ‪ -3‬خ��ال��د حم�م��ود م�صطفى‬ ‫ال��دري��دي ‪ -4‬اح�م��د حم�م��ود م�صطفى الدريدي‬ ‫‪ -5‬عماد �صبحي حممود الدريدي ‪ -6‬جواد �صبحي‬ ‫حم�م��ود ال��دري��دي ‪ -7‬امينة �صالح ح�سن �شعبان‬ ‫‪ -8‬ربحي حممود م�صطفى ال��دري��دي ‪� -9‬سمرية‬ ‫حم�م��ود م�صطفى ال��دري��دي ‪ -10‬مي�سر حممود‬ ‫م�صطفى ال��دري��دي ‪� -11‬سمري حممود م�صطفى‬ ‫ال��دري��دي ‪ -12‬ك��ام��ل حم�م��ود م�صطفى الدريدي‬ ‫‪ -13‬تي�سري حممود م�صطفى الدريدي‬ ‫ع�م��ان ‪/‬م��ارك��ا ال�شمالية ‪ -‬ح��ي ال��ون��ان��ات ‪ -‬خلف‬ ‫االت�صاالت االردنية‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم الثالثاء املوافق ‪2010/12/14‬‬ ‫ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم �أع�لاه والتي‬ ‫�أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك امل ��دع ��ي‪ :‬خ��ال��د ��ص�ب�ح��ي حممود‬ ‫ال��دري��دي ب�صفته ال�شخ�صية وب�صفته وكيال عن‬ ‫باقي املدعني واخرون‬ ‫ف� � ��إذا مل حت���ض��ر يف امل��وع��د امل �ح��دد ت�ط�ب��ق عليك‬ ‫الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح‬ ‫وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 4625 ( / 1-1‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬منال �صالح مطلق الهباهبة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫جنيف ‪ -‬وكاالت‬

‫الطعام منذ ال�ساد�س والع�شرين من ت�شرين ثاين‬ ‫املا�ضي يف �سجن �أريحا"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف‪" :‬لقد مت �إج� ��راء ات �� �ص��االت مبركز‬ ‫ال���ص�ل�ي��ب الأح �م��ر ال� ��دويل يف ��س��وي���س��را‪ ،‬ومكتب‬ ‫املفو�ض ال�سامي حلقوق الإن�سان‪ ،‬واملقرر اخلا�ص‬ ‫امل �ع �ن��ي ب�ت�ع��زي��ز وح �م��اي��ة احل ��ق يف ح��ري��ة ال� ��ر�أي‬ ‫وال �ت �ع �ب�ير‪ ،‬وال �ف��ري��ق ال �ع��ام��ل امل �ع �ن��ي باالعتقال‬ ‫التع�سفي ال�ت��اب��ع ل�ل��أمم امل�ت�ح��دة جمل�س حقوق‬ ‫الإن���س��ان‪ ،‬ورئي�س املجموعة العربية يف املفو�ضية‬ ‫ال�سامية حلقوق الإن�سان"‪.‬‬ ‫و��ش��دد الغربي على ��ض��رورة �أن يقوم االحتاد‬ ‫الأوروب��ي بال�ضغط على ال�سلطة الفل�سطينية من‬ ‫�أجل �إنهاء االعتقال ال�سيا�سي‪ ،‬ال �سيما �أن االحتاد‬ ‫يعد م��ن �أك�بر اجل�ه��ات املانحة التي تقدم الدعم‬ ‫ال�سيا�سي واملايل لل�سلطة‪.‬‬ ‫واتهم ال�سلطة ب�أنها "ت�ستخدم هذه الأموال‬ ‫واالم � �ت � �ي� ��ازات يف مم��ار� �س��ة ال �ق �م��ع ع �ل��ى �شعبها‬ ‫وال �ت �ع��ذي��ب لأب �ن��ائ �ه��ا‪ ،‬وال حت�ت�رم م �ب��ادئ حقوق‬ ‫الإن���س��ان وال امل��واث�ي��ق ال��دول�ي��ة‪ ،‬بح�سب م��ا �أكدته‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن امل�ن�ظ�م��ات احل�ق��وق�ي��ة الفل�سطينية‬ ‫املحلية"‪ ،‬كما قال‪.‬‬

‫مبنا�سبة تعيينه �آمر بكلية الأمري غازي لل�شرطة‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شرق عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬

‫مطالبة �سوي�سرية بـ�إنهاء االعتقال ال�سيا�سي يف ال�ضفة‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان املوقرة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/362 :‬ع‬ ‫التاريخ ‪2010/12/6 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫جمال يو�سف حممد خ�شان‬

‫وعنوانه‪ :‬ال��وح��دات �شارع �سميه ‪ -‬خلف‬ ‫بقالة العنابي‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬سند رهن‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 5000 :‬خم�س االف‬ ‫دينار والر�سوم وامل�صاريف واتعاب املحاماة‬ ‫والفائدة القانونية من تاريخ املطالبة وحتى‬ ‫ال�سداد التام‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫مروان بطر�س مرتي جميعان املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادتني (‪ )13‬و(‪ )215‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن �شركة رائد وبالل قنازع وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )83684‬بتاريخ ‪ 2006/12/18‬قد تقدمت‬ ‫بطلب لتحويل �صفتها من �شركة ت�ضامن اىل �شركة تو�صية ب�سيطة وتغري ا�سم ال�شركة اىل رائد قنازع و�شريكه‪.‬‬ ‫يرجى ممن له اعرتا�ض على ذلك من الدائنني او الغري مراجعة دائرة مراقبة ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ل�لا���س��ت��ف�����س��ار ي���رج���ى االت���������ص����ال ب�������أرق������ام دائ��������رة م���راق���ب���ة ال�������ش���رك���ات اجل�����دي�����دة م����ن ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء الزرقاء‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-10223( / 3-10‬سجل عام‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة‪ /‬ال�ق��ا��ض��ي‪ :‬ب���ش�ير ع�ب��دال���س�لام �سامل‬ ‫القراله‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع �ل �ي��ه‪ :‬ب���س�م��ه ن��ا� �ص��ر عبداهلل‬ ‫احلايك‬ ‫العنوان‪ :‬الزرقاء ‪ /‬حي مع�صوم ‪ -‬مقابل خمابز‬ ‫ق�شطة‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم االح� � ��د امل� ��واف� ��ق‬ ‫‪ 2010/12/26‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪� :‬صربي عبداهلل ابراهيم عرعراوي‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شرق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010- 2501 ( / 1-3‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عبداحلكيم ا�سحق عبدالهادي احلمد‬ ‫ا�سم املدعى عليهما وعنوانهما‪:‬‬

‫‪ -1‬كرمي �سلوم حممد‬ ‫‪ -2‬فهمي ح�سام فهمي‬

‫عمان ‪ /‬ماركا ال�شمالية ‪ -‬حي الونانات ‪ -‬مقابل الربيد‬ ‫ال�ق��دمي ‪ -‬ع�م��ارة ��ص��ادق ال��راف�ع��ي احلكومية ‪ -‬حمل‬ ‫اجلوهر لالثاث‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك ي��وم االرب�ع��اء املوافق ‪2010/12/22‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه والتي‬ ‫�أق��ام�ه��ا عليك امل��دع��ي‪ :‬امي��ان ك��ام��ل ع��ارف اخلطيب‬ ‫ب�صفتها ال��وك�ي�ل��ة ال �ع��ام��ة ع��ن وال��ده��ا ك��ام��ل عارف‬ ‫عبدالقادر اخلطيب‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫التاريخ ‪2010/12/9‬‬ ‫رق��م الق�ضية وت��اري��خ ��ص��دور ال�ق��رار ‪2010/9077‬‬ ‫‪2010/10/11‬‬ ‫املدعي‪ :‬ابراهيم �سعيد علي مناع ‪ /‬وكيلتها املحامية‬ ‫�سهام ايوب‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪:‬‬ ‫‪ -1‬حممد علي م�سعود ا�سعد م�سعود‬ ‫‪ -2‬حممد وليد م�سعود ا�سعد م�سعود‬ ‫‪ -3‬حممد ف�ؤاد م�سعود ا�سعد م�سعود‬ ‫‪� -4‬شركة حممد وليد م�سعود واخوانه‬ ‫ع�ن��وان امل�ط�ل��وب تبليغه‪ :‬ج�ب��ل احل���س�ين ‪ -‬جممع‬ ‫جالرييا ‪ -‬بوتيك ما�سة‬ ‫خال�صة احلكم ومندرجاته‪ :‬ال��زام املدعى عليهم‬ ‫بالت�ضامن وال�ت�ك��اف��ل ب ��أن ي��دف�ع��وا للمدعي مبلغ‬ ‫(‪ )3500‬دينارا والر�سوم وامل�صاريف و(‪ )175‬دينار‬ ‫ات �ع��اب حم��ام��اة وال �ف��ائ��دة ال�ق��ان��ون�ي��ة م��ن تاريخ‬ ‫اال�ستحقاق لل�شيكات وم��ن ت��اري��خ املطالبة لباقي‬ ‫املبلغ وحتى ال�سداد التام‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/5358 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/12/9 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫�شركة منذر البطيخي و�شريكه‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن‬ ‫�شركة رائد قنازع و�شريكه وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )56021‬بتاريخ ‪ 2000/5/10‬قد تقدمت بطلب لت�صفية‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/7/11‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة رائد عبدالغني قنازع‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان تالع العلي ‪0795574746‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/4434 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪:‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫�سيف �سامي �سلمان حدادين‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬وادي �صقرة ‪ -‬جممع الريان‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره تنفيذ عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2340 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫اده��م نبيه االدري�سي و�شركاه مالكي مركز الريان‬ ‫واالدري�سي التجاري املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول ً‬ ‫حاليا‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/11626 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/6/10 :‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح جزاء عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 180 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬مهند‬ ‫ذياب ابو دهيدي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكم ــة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 657 ( / 3 - 1‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/10/17‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫عالء نظمي حممود ال�شيخ‬

‫حمكم ــة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 2435 ( / 1 - 1‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/9/29‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫احمد �سليم حممد احمد‬

‫عمان ‪ /‬عنوان الوكيل‬ ‫ال�صويفية ‪� -‬شارع الوكاالت ‪ -‬جممع احلوراين التجاري‬ ‫ الطابق الثاين ‪ -‬رقم الهاتف‪5820835 :‬‬‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬حمزة �سامي حمزة الدي�سي‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫عمان ‪ /‬عمان‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪:‬‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫عمان ‪ /‬مقابل حدائق امللك عبداهلل ‪ -‬مقابل ايف�س لت�أجري‬ ‫ال�سيارات ‪ -‬طريق احلرير لرجال االعمال ‪ -‬الطابق الأول‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬لهذا وت�أ�سي�سا على ما تقدم تقرر املحكمة‬ ‫ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬عمال ب�أحكام امل��واد ‪ 181‬و‪ 185‬و‪ 186‬و‪ 224‬م��ن قانون‬ ‫التجارة احلكم بالزام املدعى عليه ب�أن يدفع للمدعى مبلغ‬ ‫(‪ )36000‬دينار �سنة وثالثون الف دينار‪.‬‬ ‫‪ -2‬عمال باحكام املواد ‪ 161‬و‪ 166‬من قانون ا�صول املحاكمات‬ ‫املدنية واملادة ‪ 186‬من قانون التجارة واملادة ‪ 46‬من قانون‬ ‫نقابة املحامني ت�ضمني املدعى عليه الر�سوم وامل�صاريف‬ ‫ومبلغ (‪ )500‬دينار اتعاب حماماة والفائدة القانونية من‬ ‫ت��اري��خ ا�ستحقاق الكمبيالة مو�ضوع ه��ذه ال��دع��وى وحتى‬ ‫ال�سداد التام‪.‬‬ ‫ق��رارا وجاهيا بحق املدعى ومبثابة الوجاهي بحق املدعى‬ ‫عليه ق��اب�لا لال�ستئناف ��ص��در واف�ه��م علنا با�سم ح�ضرة‬ ‫��ص��اح��ب اجل�ل�ال��ة ال�ه��ا��ش�م�ي��ة امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين بن‬ ‫احل�سني املعظم بتاريخ ‪.2010/10/17‬‬

‫عمان ‪ /‬اجلبيهة حي البلدية �شارع �سلمة بن ا�سلم عمارة‬ ‫رقم ‪ 44‬ط ‪2‬‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬تقرر املحكمة ما يلي‪:‬‬ ‫اوال‪ :‬عمال باحكام املادة (‪ )1818‬من جملة االحكام العدلية‬ ‫وامل��ادت�ين (‪10‬و‪ )11‬من قانون البينات ال��زام املدعى عليه‬ ‫ب�أداء مبلغ (‪ )2390‬دينار للمدعى‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬عمال باحكام امل��واد (‪ 161‬و‪ 166‬و‪ )167‬م��ن قانون‬ ‫ا��ص��ول امل�ح��اك�م��ات امل��دن�ي��ة وامل ��ادة (‪ )46‬م��ن ق��ان��ون نقابة‬ ‫املحامني ت�ضمني املدعى عليه كامل الر�سوم وامل�صاريف‬ ‫ومبلغ (‪ )115‬دينار اتعاب حماماة والفائدة القانونية من‬ ‫تاريخ املطالبة وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫حكما وجاهيا بحق املدعى مبثابة الوجاهي بحق املدعى‬ ‫عليه �صدر وافهم علنا با�سم ح�ضرة �صاحب اجلاللة امللك‬ ‫عبداهلل الثاين بن احل�سني املعظم حفظه اهلل ورعاه بتاريخ‬ ‫‪.2010/9/29‬‬

‫امين ربحي امني بطه‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200006382( :‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة تنفيذ عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪/254‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن الهيئة العامة ل�شركة ارب لال�ستثمارات وامل�سجلة ك�شركة امل�ساهمة اخلا�صة حتت الرقم (‪ )263‬بتاريخ ‪ ،2007/1/13‬قد‬ ‫تقدمت بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/10/17‬وقد مت تعيني ال�سيد ‪ /‬ال�سيدة علي يو�سف علي ن�صار‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان ‪ -‬جبل عمان الدوار الرابع �ش‪ .‬ملك نا�صيف بجانب احتاد امل�ست�شارين للهند�سة والبيئة بناية رقم ‪3‬‬ ‫�ص‪.‬ب (‪ )830602‬عمان (‪ )11183‬االردن‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫فاك�س‪ 4632822 :‬تلفون‪ 4617851:‬خلوي‪0799700275 0795477708 :‬‬

‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫ا�شرف فتحي حممد ابو عليان‬

‫يف الق�ضية التنفيذية رقم ‪ 2010/9‬انابات عمان‬ ‫واملتكونة بني املحكوم لها ‪ /‬ال�شركة الأردنية ل�صناعة‬ ‫الأن��اب��ي��ب وب�ين املحكوم عليه ‪� /‬سليمان م�صطفى‬ ‫عبداملجيد و�شريفة حممد ح�سني املو�سى ومنى حممد‬ ‫يون�س احلوراين‬ ‫تعلن دائرة تنفيذ حمكمة بداية العقبة للعموم ب�أنه‬ ‫�سيباع باملزاد العلني وخ�لال ثالثني يوما من اليوم‬ ‫التايل لتاريخ ن�شر هذا االعالن يف ال�صحف املحلية‬ ‫كامل قطعة االر�ض رقم (‪ )150‬حو�ض رقم (‪ )6‬التل‬ ‫االحمر لوحة (‪ )17‬من ارا�ضي العقبة العائد ملكيتها‬ ‫للكفيلة �شريفة حممد ح�سني املو�سى وهي مب�ساحة‬ ‫(‪ )807‬م�تر م��رب��ع وان ال��ع��ق��ار ع��ب��ارة ع��ن قطعة‬ ‫ار�ض ويحدها من اجلنوب �شارع عمر بن ابي ربيعة‬ ‫بعر�ض ‪ 10‬امتار ومن ال�شرق والغرب وال�شمال منازل‬ ‫املجاورين وهي مربعة ال�شكل وحماطة ب�سور ومقام‬ ‫عليها بناء مكون من طابقني وك��ل طابق م�ؤلف من‬ ‫�شقتني وم�ؤجرة بالكامل بواقع ‪ 150‬دينار لكل �شقة‬ ‫والت�شطيب للبناء ب�شكل عام جيد البالط من املوزايكو‬ ‫والنوافذ املونيوم واالبواب كب�س وجدران احلمامات‬ ‫واملطابخ بور�سالن واالر�ضيات من ال�سرياميك وجدران‬ ‫املنزل مطرو�شة ومدهونة وللمالك احلق باالعتالء‬ ‫طابق ثالث وم�ساحة ال�سطح ‪ 325‬مرتا مربعا وقد‬ ‫قدر اخلبري �سعر االر�ض بواقع ‪ 112980‬الف دينار‬ ‫بواقع ‪ 140‬دينار للمرت املربع الواحد و�سعر البناء‬ ‫املقام عليها مببلغ ‪ 107200‬دينار بواقع ‪ 160‬مرتا‬ ‫للبناء وقيمة ال�سطح ‪ 40625‬الف دينار بواقع املرت‬ ‫املربع الواحد لل�سطح ‪ 135‬دينار لي�صبح كامل قيمة‬ ‫االر�ض وما عليها وال�سطح مبلغ ‪ 260805‬دينار‪ .‬كما‬ ‫انه �سيباع كامل القطعة رقم ‪ 205‬حو�ض ‪ 7‬امليناء‬ ‫ال�شمايل لوحة رقم ‪ 7‬من ارا�ضي العقبة ملك الكفيلة‬ ‫منى حممد يون�س احلوراين البالغ م�ساحتها ‪ 150‬مرت‬ ‫مربعا وهي تنظيم �سكني وبعد الوقوف على رقبة‬ ‫العقار تبني ب�أن قطعة االر�ض حماطة ب�سور ويحدها‬ ‫من الغرب دخلة عر�ض ‪ 4‬امتار ومن ال�شرق وال�شمال‬ ‫منازل املجاورين ومقام عليها بناء طابق ار�ضي واحد‬ ‫وهو م�سكون من ابنة �صاحب العقار م�ساحته ‪ 90‬مرتا‬ ‫مربعا وال�شتطيبات للمنزل جيد ب�شكل عام وقد قدر‬ ‫اخلبري قيمة االر�ض مببلغ ‪ 25575‬دينارا ب�سعر املرت‬ ‫املربع الواحد ‪ 165‬دينار و�سعر البناء املقام عليها‬ ‫مببلغ ‪ 15750‬دينار ب�سعر املرت املربع الواحد ‪175‬‬ ‫دينار ليكون ثمن االر�ض وما عليها مبلغ ‪ 41325‬دينار‬ ‫لي�صبح جمموع العقارين ‪ 24813‬دينار وذلك لقاء دين‬ ‫املحكوم لها البالغ ‪ 437559.939‬دينار‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل دائرة تنفيذ‬ ‫ً‬ ‫م�صطحبا‬ ‫حمكمة بداية العقبة يف الوقت املعني اعاله‬ ‫معه (‪ )٪10‬من القيمة املقدرة كما �أن ر�سوم الطوابع‬ ‫والداللة على امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ العقبة‬ ‫عماد فائق‬

‫مذكرة تبليغ الئحة ا�ستئناف‬ ‫�صادرة عن‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪2010-2085‬‬ ‫ط��ال��ب ال�ت�ب�ل�ي��غ (امل �� �س �ت ��أن��ف) ومن‬ ‫ميثله‪� :‬سفيان فالح حممد ال�شقران‬ ‫وكيله املحامي ح�سني �أبو مرار‬ ‫امل�ط�ل��وب ت�ب�ل�ي�غ��ه (امل���س�ت��أن��ف عليه)‬ ‫ومن ميثله‪ :‬عماد عبداهلل م�صطفى‬ ‫عيا�صرة‬ ‫الأوراق املبلغة‪ :‬الئحة ا�ستئناف‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الأحد (‪ )12‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1438‬‬

‫عمر عيا�صرة‬

‫قراءات‬

‫لن يدخلونا يف‬ ‫�أزمة جمتمعية‬

‫على المأل‬

‫��ن اهلل ع��ل��ى ال��وط��ن ب ��أن‬ ‫ل��ق��د م� ّ‬ ‫م��رت ح��ادث��ة �ستاد امللك عبد اهلل‬ ‫يف منطقة القوي�سمة دون خ�سائر‬ ‫يف الأرواح‪ ،‬كما ي�ستحق العقالء يف‬ ‫ك��ل موقع الثناء على امل�سارعة يف‬ ‫حما�صرة التداعيات وو�ضعها مو�ضع‬ ‫التربيد‪.‬‬ ‫لكن ه��ذا ال�سيناريو ال يعفينا‬ ‫من طرح الأ�سئلة عن الأ�سباب التي‬ ‫قادت �إىل ما كاد يكون كارثة وطنية‬ ‫نحن بظروفنا احلالية ابعد ما نحتاج‬ ‫�إليها‪ ،‬ولعل يف الأمر عنا�صر متعانقة‬ ‫البد من الوقوف عليها‪.‬‬ ‫بداية يجب �أن يعرتف العقالء‬ ‫(ال دعاة التوتري) �أن ناديي «الفي�صلي‬ ‫والوحدات» مل يعودا جمرد فريقني‬ ‫ريا�ضيني تخا�ض املباريات بينهما على‬ ‫�أ�سا�س التناف�س الريا�ضي املح�ض‪.‬‬ ‫كما �أنهما ال ميلكان من العقلية‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي��ة وامل�����ؤه��ل�ات (�إدارات‬ ‫وجمهور)‪ ،‬ما يخولهما لإدارة �صراع‬ ‫�سيا�سي �سلمي تعرب عنه كرة القدم يف‬ ‫كثري من مدن العامل املتقدم‪.‬‬ ‫مباراة الفريقني ومنذ منت�صف‬ ‫الت�سعينات حتمل من القلق والتوتر‬ ‫واحتمال خروجها عن املعنى الريا�ضي‬ ‫الكثري‪ ،‬فقد كانت مكانا خ�صبا للهتاف‬ ‫العن�صري الذي يفرق وال يجمع‪ ،‬وقد‬ ‫مت لفلفة تلك الظواهر واالكتفاء‬ ‫بعزوها �إىل فئة مند�سة‪ ،‬فكنا كمن‬ ‫يدفن ر�أ�سه يف الرمال‪.‬‬ ‫�صحيح �أن حدة االنق�سام الذي‬ ‫يظهر يف املباريات يعد م�شهدا متطرفا‬ ‫حلقيقة ما يجري يف املجتمع‪� ،‬إال �أننا‬ ‫نبقى �أم��ام فتيل م�شتعل �آن الأوان‬ ‫الط��ف��ائ��ه وب�ت�ر م��ب��ررات وج����وده‪،‬‬

‫وطريقة ذلك بحث امل�شكل ب�إن�صاف‬ ‫وو�ضعه فوق الطاولة ال حتتها‪.‬‬ ‫من ناحية �إدارية‪ ،‬يجب م�ساءلة‬ ‫طرفني رئي�سيني‪ ،‬الأول يتمثل بقوات‬ ‫ال���درك‪ ،‬حيث ك��ان بالإمكان جتنب‬ ‫ما حدث‪ ،‬لو تعاملت قوات الدرك مع‬ ‫املوقف باحلد الأدن��ى من احل�صافة‬ ‫وتقدير املخاطر‪.‬‬ ‫امل�����ش��اه��د ال��ت��ي ب��ث��ت��ه��ا و�سائل‬ ‫الإعالم املتلفزة عن احلادثة تف�صح‬ ‫ب�صورة �أولية عن حتمل قوات الدرك‬ ‫للم�س�ؤولية واخلط�أ الذي ارتكب‪.‬‬ ‫و�إذا م��ا �أ�ضفنا ح��ادث��ة الأم�س‬ ‫حل��وادث العنف املجتمعي ال�سابقة‬ ‫وم��ن��ه��ا �أح�����داث ال�����س��ل��ط الأخ��ي�رة‪،‬‬ ‫�سنكون �إزاء �س�ؤال عن طبيعة الت�أهيل‬ ‫التدريبي والنف�سي لقوات الدرك‪ ،‬فهم‬ ‫على ما يبدو ال يدركون خ�صو�صيات‬ ‫امل��ج��ت��م��ع الأردين وي��ت��ع��ام��ل��ون مع‬ ‫الأحداث بلغة (الدركي والل�ص)‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �أق���ل ح���دة‪ ،‬تتحمل‬ ‫اجلهة التي تنظم املباريات وتختار‬ ‫امل�لاع��ب ج���زءا م��ن امل�����س��ؤول��ي��ة‪ ،‬فال‬ ‫يعقل �أن ي�ستمر �إغ�لاق �ستاد عمان‬ ‫لل�صيانة كل هذا الوقت‪ ،‬فاللقاءات‬ ‫اجل��م��اه�يري��ة ال��ك��ب�يرة امل�شحونة‬ ‫برتاكمات ما يجري يف املجتمع‪ ،‬ال‬ ‫ميكن لها �أن تو�ضع يف زاوي��ة �صغرية‬ ‫امل�ساحة‪.‬‬ ‫املجتمع الأردين بخري‪ ،‬ووحدته‬ ‫الوطنية لن تعكرها �أخطاء ونيات‬ ‫خبيثة‪ ،‬وجمرد مباراة لن تدخلنا يف‬ ‫�أزمة جمتمعية‪ ،‬لكنه يف املقابل ال بد‬ ‫من �سماع �أن�ين اجل��رح وو�ضع الدواء‬ ‫عليه قبل �أن نندم وي�ضحك املوتورون‬ ‫العن�صريون‪.‬‬

‫�أحداث‬ ‫القوي�سمة‬ ‫م�ؤامرة‬ ‫على الدولة‬ ‫والنظام‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫ال�شروخات بالوحدة الوطنية يف الدولة الأردنية‬ ‫لي�ست فقط جراء اللعب على �أ�صول ومنابت الأردنيني‬ ‫الغربية وال�شرقية‪ ،‬و�إمنا متتد لتطال التق�سيم بني بدو‬ ‫وح�ضر‪ ،‬بداللة الدوائر املغلقة للبدو‪ ،‬وكذلك بني �شمال‬ ‫وجنوب وو�سط‪ ،‬بداللة ما يجري باجلامعات على �أ�سا�س‬ ‫هذا التوزيع‪ ،‬وي�صل الأمر �إىل االن�شقاقات بني الع�شائر‬ ‫وذلك عندما تهاجم واحدة �أخرى‪ .‬وهي الآن يف تنوع‬ ‫جديد عنوانه جمهور ودرك‪ ،‬وقبله م�شاغبون ومكافحة‬ ‫�شغب‪ ،‬ويف الأمر �أي�ض ًا �شرق عمان وغربها‪ ،‬وغوارنة مع‬ ‫�سكان �شفا‪ ،‬وقرى مقابل قرى‪ ،‬وح��ارات بوجه �أخرى‪،‬‬ ‫ودوائ��ر انتخابية �ضد دوائ��ر مقابلها‪ ،‬وهكذا يف �شتى‬ ‫التوزيعات والتق�سيميات‪.‬‬ ‫ينبغي االع�تراف بواقع الت�شنج الع�صبوي الذي‬ ‫مت فر�ضه على ممار�سات النا�س‪ ،‬وم�شاهدة احلقائق‬ ‫الوطنية الرتبوية يف نفو�سهم‪ ،‬وفيما �إذا كان الوالء‬ ‫الوطني م�ستقر ًا للدولة والنظام وامل�ؤ�س�سات فيها‪� ،‬أو �أن‬ ‫اال�ستعداد لالنقالب عليها كامن ًا لديهم بدل ذلك‪.‬‬ ‫وينبغي �أي�ض ًا الت�أكد من مديات احلقد الطبقي‬ ‫وال�سيا�سي‪ ،‬وفيما �إذا كانت الثقة بالدولة و�أدواتها‬ ‫قائمة على �أ�سا�س املواطنة ال�صاحلة ولي�س املواجهة مع‬ ‫الدوائر الر�سمية ب�أ�شكالها و�أنواعها املختلفة‪.‬‬ ‫لي�س مفيد ًا على الإطالق ا�ستمرار التغني بالأمن‬ ‫والأمان الذي يعي�شه النا�س ك�أنه من الفرادة والندرة‬ ‫امل��ف��ق��ودة عند الآخ���ري���ن‪ ،‬وب���دل ذل��ك ال��وق��وف على‬ ‫انعكا�سات هذه النغمة على الأداء الأمني‪ ،‬وما تعك�سه‬ ‫يف نفو�س القائمني على الأمر‪ ،‬وكيف حتولهم من كائن‬ ‫�إىل �آخر ملجرد ارتداء الزي الر�سمي وحني خلعه‪.‬‬ ‫هناك من ال يريد �أن يرى واقع احلال وما يجري‬ ‫على الأر����ض ويخلف ت��ردي � ًا يف ال��ع�لاق��ات الوطنية‬ ‫واالجتماعية على حد �سواء‪ ،‬وهو واقع ال يبد�أ من عند‬ ‫ال�شعور بالظلم من املمار�سات واملزاجية واالنتقائية‬ ‫يف خمالفات ال�سري‪ ،‬ومعها خمالفات ال�صحة والأمانة‬ ‫والبلديات‪ ،‬وال تنتهي عند االح�سا�س بالتفرقة يف‬ ‫ت��وزي��ع امل��ي��اه وال��ك��ه��رب��اء‪ ،‬و�شتى اخل��دم��ات ال�صحية‬ ‫والغذائية وغريها‪ ،‬مرور ًا مبا يخ�ص الغالء وا�ستمرار‬ ‫ارتفاع الأ�سعار وتدين الأجور والبطالة‪ ،‬وات�ساع الهوة‬

‫بني الغالبية العظمى من ال�شعب‪ ،‬والقلة املتحكمة ب�شتى‬ ‫املوارد واحل�صة الأكرب من الدخل الوطني‪.‬‬ ‫العمل الوطني ال�سيا�سي واالقت�صادي والثقايف‬ ‫الر�سمي يقوم على �أ�سا�س االختيار ال��ف��ردي لإدارة‬ ‫مفا�صله‪ ،‬وهذا خلف حتى الآن تردي ًا وتراجع ًا يف امل�سار‬ ‫العام‪ ،‬ولي�س تطور ًا �أبداً‪� ،‬إذ اجلمود والتكل�س والرتاجع‬ ‫�سمات فيه و�صفات ثابتة‪ ،‬ويكفي التدقيق يف العمل‬ ‫احلزبي واحلياة الدميقراطية‪ ،‬وق�صة �أبريق الزيت التي‬ ‫ا�سمها ملف الإ�صالح‪ ،‬ومعها ا�ستمرار ال�ضغط على جيوب‬ ‫املواطنني بال�ضرائب وغريها‪ ،‬و�إىل جانب هذه وتلك‬ ‫فراغ ثقايف �أدبي وفني‪ ،‬وخواء فكري يذهب بالنا�س �إىل‬ ‫ال�سطحية وقلة الإدراك والتفهم واال�ستيعاب للواقع‬ ‫وال��ق��درة على تف�سريه وت�بري��ره‪ ،‬ويدفع كل ذل��ك �إىل‬ ‫متكني اال�ستعادات الباطنية لالنقالب على كل الأ�شياء‬ ‫يف �أول منا�سبة مواتية‪ ،‬وهذا متام ًا ما يجري تعزيزه‬ ‫بق�صد �أو دونه من قلة وحمرتفني باللعب على حبال‬ ‫ال�شروخ الوطنية‪ ،‬و�إظهار االنق�سامات بعد افتعالها‬ ‫وك�أنها قدر وحال مزمن للأردنيني‪.‬‬ ‫وه�ؤالء ا�ستطاعوا النفاذ يوم �أم�س من خالل افتعال‬ ‫امل�صادمة بني النا�س وقوات الدرك اىل �صميم ووجدان‬ ‫التوحد الوطني‪ ،‬و�أ�ضافوا �إليه جرح ًا جديد ًا ليظل‬ ‫بعده توحد ًا ه�ش ًا قائم ًا على تطييب اخلواطر بعد كل‬ ‫عملية باتت منظمة يف ا�ضافة اجلروح‪ ،‬وتكاد ت�صل �إىل‬ ‫حالة النزف �إذا ما تركت الأمور على حالها‪.‬‬ ‫مباريات الوحدات والفي�صلي منا�سبة ت�ستغل �أكرث‬ ‫ما يكون للنفاذ نحو حتطيم الدولة نف�سها ولي�س امل�س‬ ‫بالوحدة الوطنية فقط‪ ،‬والذين ي�ستغلونها مدركون‬ ‫متام ًا �أنهم ي�شوهون وجه الدولة قبل �أي �شيء‪ ،‬ولي�س‬ ‫معقو ً‬ ‫ال �أن ال يكون هناك من ال يرى اخلطر جراء ذلك‪،‬‬ ‫وم��ا ميكن �أن ي ��ؤدي له الأم��ر �إذا ما ت��رك على ما هو‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫لي�س كافي ًا �أن يلعق الوحدات م�شاركته بالدوري‪.‬‬ ‫�إذ ذلك �سيزيد الطني بلة‪ ،‬ولي�س كافي ًا �صدور بيان من‬ ‫الدرك‪ ،‬بعد �أن �شاهد النا�س ما جرى على �أر�ض الواقع‪،‬‬ ‫وبات املطلوب �إعالن ال�سيا�سة احلكومية على حقيقتها‬ ‫ملا يخ�ص املواطنة و�إلغاء التمييز فيها فوراً‪.‬‬

‫منري �شفيق‬

‫د‪�.‬إبراهيم البيومي غامن‬

‫بعد تك�سريها يريدون جتبريها‬

‫«اجلماعة» وب�ؤ�س الدراما‪ )11( ..‬م�شهد االغتيال‬ ‫�أي� ًا كان �سبب �إنهاء حلقات م�سل�سل‬ ‫"اجلماعة" يف جزئه الأول مب�شهد �آخر‬ ‫غري م�شهد اغتيال ال�شيخ ح�سن البنا‪،‬‬ ‫وم��ه��م��ا ك��ان��ت وج��اه��ة "حلظة الندم"‬ ‫م��ن الناحية ال��درام��ي��ة ال��ت��ي ت�صورها‬ ‫خيال كاتب ال�سيناريو وحيد حامد؛‬ ‫�سيظل غياب ه��ذا امل�شهد خط�أ ال ميكن‬ ‫ال��دف��اع ع��ن��ه‪ .‬وق���د ب���دا منطق وحيد‬ ‫يف �أ���ض��ع��ف ح��االت��ه وه���و ي�ب�رر لعمرو‬ ‫الليثي يف برناجمه "واحد من النا�س"‬ ‫(‪� )2010/9/23‬إنهاء احللقة الأخرية‬ ‫دون �أن تت�ضمن م�شهد اغتيال ال�شيخ‪.‬‬ ‫فال�شيخ البنا الذي كان يتبعه ن�صف‬ ‫مليون ع�ضو عامل من اجلماعة �أم�سى‬ ‫وحيد ًا تقريب ًا �ساعة االغتيال‪ ،‬وبعد‬ ‫�أن ك��ان م�سلح ًا ول��ه حرا�سة حكومية‬ ‫بات �أعزل‪ ،‬بعد �أن �سحبت منه احلكومة‬ ‫�سالحه املرخ�ص وجردته من حرا�سه‬ ‫ونزعت تليفونه اخلا�ص من �شقته‪ .‬وهذا‬ ‫الرجل ال��ذي �أن�ش�أت اجلماعة يف عهده‬ ‫ع�شرين م�ستو�صف ًا وم�ست�شفى كبري ًا‬ ‫بالعبا�سية بد�أ العمل فيها �سنة ‪،1948‬‬ ‫مل يجد من ي�سعفه بعد �أن تلقى ‪� 6‬أو ‪7‬‬ ‫ر�صا�صات يف �أماكن متفرقة من ج�سده‬ ‫وظ��ل ينزف يف م�ست�شفى ق�صر العيني‬ ‫حتى فا�ضت روح���ه‪ .‬وع��ن��دم��ا فت�شوه‬ ‫وجدوا يف جيبه ح�سب ال�سجل الر�سمي‬ ‫للم�ست�شفى‪� :‬ستة جنيهات‪ ،‬وع�شرة‬ ‫مليمات ب��دون حمفظة‪ ،‬و�ساعة جيب‪،‬‬ ‫وقلم مداد (قلم حرب)‪ ،‬ومفكرة �صغرية‪،‬‬ ‫فقط ال غري‪.‬‬ ‫وجنازته مل مي�ش فيها �سوى والده‬ ‫ذي الثمانني عام ًا وقتها‪ ،‬وحملت زوجته‬ ‫وابنته و�شقيقاته نع�شه �إىل مثواه؛ يف‬ ‫وقت مل يكن م�ضى �سوى �أربعة �أ�شهر على‬ ‫�إع�لان��ه هو يف م�ؤمتر �صحفي مبنا�سبة‬ ‫مرور ع�شرين عاما على ت�أ�سي�س �أو �شعبة‬ ‫للجماعة �أن "عدد الأع�ضاء العاملني يف‬ ‫وادي النيل ‪( ،500.000‬ن�صف مليون)‬ ‫و�أن اجلماعة بات لها ُ�شعب يف ال�سودان‪،‬‬ ‫وف��ل�����س��ط�ين‪ ،‬و���ش��رق الأردن‪ ،‬و���س��وري��ا‪،‬‬ ‫ولبنان‪ ،‬والعراق‪ ،‬والكويت‪ ،‬ومندوبون يف‬ ‫اليمن‪ ،‬و�إمارات اخلليج‪ ،‬واحلجاز‪ ،‬واملغرب‬ ‫العربي‪ ،‬و�أ�صدقاء يف �أندوني�سيا و�سيالن‬ ‫والباك�ستان و�إي���ران والأف��غ��ان وتركيا‪،‬‬ ‫و�أي�ض َا يف �أورب��ا و�أمريكا (بيان املر�شد‬ ‫العام يف امل�ؤمتر ال�صحفي يوم ‪� 4‬سبتمرب‬ ‫‪ ،1948‬مبنا�سبة مرور ع�شرين عاما على‬ ‫ت�أ�سي�س �أو �شعبة للجماعة‪ ،‬جريدة‬ ‫الإخوان اليومية ‪ 5‬من �سبتمرب ‪1948‬م)‪.‬‬ ‫�إن �أي �سيناري�ست تفوته هذه التفا�صيل‬ ‫�أو يفوتها‪ ،‬ال بد �أن��ه �سريدد بينه وبني‬ ‫نف�سه اللوامة "لذلك خلق اهلل الندم"‪.‬‬

‫ال��ن��ي��اب��ة ال���ع���ام���ة ت�����ص��ف م�شهد‬ ‫االغتيال‪:‬‬ ‫م�شهد االغتيال ر�سمته �أوراق النيابة‬ ‫العامة امل�صرية �أي�����ض � ًا‪ ،‬فقد ت�ضمنت‬ ‫امل��ذك��رة التي كتبها �أح��م��د ف����ؤاد �سري‬ ‫رئي�س النيابة ال��ذي مت تكليفه �سنة‬ ‫‪ 1952‬ب�إعادة التحقيق يف ق�ضية اغتيال‬ ‫ال�شيخ ح�سن البنا و�صف ًا تف�صيلي ًا لعملية‬ ‫االغتيال‪ .‬ومما جاء فيها "�أن الأمري�آالي‬ ‫حم��م��ود ع��ب��د امل��ج��ي��د رئ��ي�����س املباحث‬ ‫اجلنائية ب��وزارة الداخلية بيت النية‬ ‫على قتل املر�شد ال��ع��ام امل��رح��وم ح�سن‬ ‫البنا" وا�ستقدم �إليه الأ�شخا�ص الذين‬ ‫يعرف فيهم اال�ستعداد الإجرامي وهم‪:‬‬ ‫ال�صاغ ح�سني كامل‪ ،‬واليوزبا�شي عبده‬ ‫�أرمانيو�س‪ ،‬والأومبا�شي �أحمد ح�سني‬ ‫ج��اد‪ ،‬ووكيل البا�شجاوي�ش حممد �سعد‬ ‫�إ�سماعيل‪ ،‬والأومبا�شي ح�سني حممدين‬ ‫ر�ضوان‪ ،‬والبا�شجاوي�ش حممد حمفوظ‬ ‫حم��م��د‪ ،‬ث��م م�صطفى حممد �أب���و الليل‬ ‫يو�سف �أبو غريب‪ .‬واتفق املت�آمرون على‬ ‫ارت��ك��اب اجل��رمي��ة‪ ،‬م�ستجيبني لدعوة‬ ‫كبريهم حممود عبد املجيد‪" ..‬وتولت‬ ‫الدولة من جانبها اتخاذ التدابري التي‬ ‫ي�سرت للمت�آمرين تنفيذ تدبريهم؛ �إذ‬ ‫ج��ردت املجني عليه م��ن �سالحه الذي‬ ‫كان مرخ�ص ًا له بحمله‪ ،‬كما حرمته من‬ ‫احلرا�سة التي كانت م�ضروبة عليه‪ ،‬فغدا‬ ‫بكل ذلك هدف ًا ي�ؤمن الو�صول �إليه‪ ،‬و�إنفاذ‬ ‫القتل فيه"‪ .‬ثم قالت املذكرة‪:‬‬ ‫"ولبث املت�آمرون عند مكان جمعية‬ ‫ال�شبان امل�سلمني ب�شارع امللكة‪ ،‬ينتظرون‬ ‫خ��روج املجني عليه‪ ،‬حتى �إذا ما غادر‬ ‫دار اجلمعية م�ستق ًال مع �صهره �إحدى‬ ‫���س��ي��ارات الأج����رة‪ ..‬ت��ق��دم الأومبا�شى‬ ‫�أحمد ح�سني جاد‪ ،‬وم�صطفى حممد �أبو‬ ‫الليل ويو�سف �أبو غريب‪ ،‬يقفان يف وجه‬ ‫تلك ال�سيارة‪ ،‬وي��رغ��م��ان �سائقها على‬ ‫توقيف �سريها‪ ،‬ثم ي�صوبان م�سد�سيهما‬ ‫نحو ال�شيخ ح�سن ال��ب��ن��ا‪ ،‬ويطلقانهما‬ ‫عليه قا�صدين قتله‪ ،‬في�صيبانه باجلروح‬ ‫النارية التي �أودت بحياته‪ ،‬كما �أ�صابت‬ ‫بع�ض ر�صا�صاتهما �صهر ه��ذا الأخ�ير‬ ‫اجلال�س �إىل جواره يف ال�سيارة باجلروح‬ ‫التي بينها التقرير الطبي‪.‬‬ ‫ذلك بينما وقف ال�صاغ ح�سني كامل‬ ‫واليوزبا�شى عبده �أرمانيو�س يحدان‬ ‫م�����س��رح اجل��رمي��ة م��ن ج��ان��ب��ه ال�شمايل‬ ‫واجلنوبي‪ ،‬ويردان عنه من توافدوا �إليه‬ ‫على �صوت الطلقات النارية‪� ،‬صائحني يف‬ ‫وجههم باالبتعاد عن مكان احلادث حتى‬ ‫ال ت�صيبهم �شظايا القنابل التي زعما‬ ‫�أنها تلقى فيه‪ ،‬وكان ي�شد من �أزرهما يف‬

‫ذلك ويحمي ظهريهما وظهري ال�ضاربني‬ ‫كل من وكيل البا�شجاوي�ش حممد �سعيد‬ ‫�إ�سماعيل‪ ،‬والأومبا�شى ح�سني حممدين‬ ‫ر�ضوان اللذين وقفا مبالب�سهما الر�سمية‬ ‫يف مكان احلادث حتى ُت�ؤتى لهما فر�صة‬ ‫التظاهر ل�ضبط ال�ضاربني باعتبارهما‬ ‫من رجال القوة العامة‪ ،‬ثم متكينهما من‬ ‫الفرار بعدئذ‪ ،‬وذلك لو �أنه تي�سر للجمهور‬ ‫�أن يقب�ض عليهما متلب�سني بفعلتهما‪.‬‬ ‫ومتت اجلرمية على ال�صورة التي ر�سمها‬ ‫املت�آمرون‪ ،‬و�أ�سرع ال�ضاربان يجريان يف‬ ‫�شارع امللكة حيث كانت تنتظرهما �سيارة‬ ‫الأم�ي�ر�آالي حممود عبد املجيد بقيادة‬ ‫�سائقها البا�شجاوي�ش حممد حمفوظ‬ ‫عند تالقي �شارع امللكة ب�شارع عبد اخلالق‬ ‫ثروت فا�ستقلها القاتالن‪ ،‬وانطلقت بهما‬ ‫بعيد ًا عن مكان احلادث"‪.‬‬ ‫ويف �شهادة �إبراهيم حممد �إبراهيم‬ ‫(‪� 60‬سنة) خفري جمعية ال�شبان امل�سلمني‬ ‫�آن��ذاك‪ ،‬قال "وجدت ال�شيخ البنا داخل‬ ‫يجري ويقول �أنا ُقتلت‪ ،‬واقرتب ناحية‬ ‫كبينة التليفون‪ ،‬ولكنه مل ي�ستطع دخول‬ ‫الكبينة وال��دم ن��ازل من �إي��ده اللي فيها‬ ‫ال�سبحة‪ ،‬وطلع يجري ت��اين على بره‬ ‫( ���ص‪ 8‬من حما�ضر التحقيق يف ق�ضية‬ ‫اغتيال ال�شيخ ح�سن البنا)‪.‬‬ ‫وال يتعط�ش ال�سينار�ست الذي يكتب‬ ‫درام���ا تاريخية فيها وق��ائ��ع بولي�سية‬ ‫ح��ق��ي��ق��ي��ة؛ م��ث��ل��م��ا ي��ت��ع��ط�����ش ملحا�ضر‬ ‫حتقيقات النيابة‪ ،‬وم�ساجالت االدعاء‬ ‫العام‪ ،‬وهيئة الدفاع عن املتهمني‪ ،‬وهيئة‬ ‫ال��دف��اع عن املجني عليهم �أو املطالبني‬ ‫باحلق املدين واحلق اجلنائي‪� ،‬إىل جانب‬ ‫حيثيات حكم املحكمة‪.‬‬ ‫وم���ن ال��وق��ائ��ع ذات ال���دالل���ة على‬ ‫خلفيات م�شهد االغ��ت��ي��ال �أن �صحيفة‬ ‫"امل�صري" الوفدية �آنذاك‪ ،‬ن�شرت يف عدد‬ ‫‪ 13‬فرباير ‪1949‬م على �صدر �صفحتها‬ ‫الأوىل مان�شيت يقول "م�صرع ال�شيخ ح�سن‬ ‫البنا" و�أوردت بع�ض تفا�صيل احلادث‬ ‫م�شفوعة ب�صورة لل�شيخ البنا‪ ،‬ومن �ضمن‬ ‫ما �أوردته رقم ال�سيارة ‪ ،9979‬و�سرعان‬ ‫ما �صودر هذا العدد وحل حمله عدد �آخر‬ ‫يحمل نف�س التاريخ‪ ،‬وم�شطوب منه رقم‬ ‫ال�سيارة التي فر بها اجلناة‪ ،‬وبدون �صورة‬ ‫ال�شيخ ح�سن البنا‪.‬‬ ‫ويف ملفات الق�ضية جند �أن الأ�ستاذ‬ ‫مر�سي ال�شافعي مدير حترير امل�صري‪:‬‬ ‫�شهد ب��أن��ه ان��ت��دب اث��ن�ين م��ن املحررين‬ ‫للتوجه �إىل مكان احلادث‪ ،‬فعاد �أحدهما‬ ‫و�أبلغه برقم ال�سيارة وامتنع الرقيب‬ ‫مب�ساعدة �أحمد �أبو الفتح عن �إخبار �إدارة‬ ‫املطبوعات عن رقم ال�سيارة قبل الن�شر‪،‬‬

‫غري �أن��ه ملا ب��د�أ الطبع ح��وايل ال�ساعة‬ ‫ال���واح���دة �صباحا ت��وج��ه��ت ق���وات من‬ ‫البولي�س ال�سيا�سي و�أوقفت الطبع وحاول‬ ‫�ضابط البولي�س ال�سيا�سي معرفة امل�صدر‬ ‫ال��ذي �أبلغ اجلريدة رقم ال�سيارة‪ ،‬فلما‬ ‫ف�شلوا يف ذلك �أخطروا �صاحب امل�صري‬ ‫بعدم ظهور العدد وبه رقم ال�سيارة مهما‬ ‫كانت الظروف‪ ،‬ولكنهم متكنوا من �إخراج‬ ‫نحو ثالثة �آالف ن�سخة وقد �أيده يف ذلك‬ ‫املحرران حمي الدين فكري وحممود عبد‬ ‫العزيز ح�سني �أن الرقم ‪ .9979‬وكان‬ ‫ال�سبب يف م�صادرة الطبعة الأوىل هو �أن‬ ‫ال�سيارة تخ�ص الأم�ير�آالي حممود عبد‬ ‫املجيد الذي قاد عملية االغتيال‪ ،‬و�صدر‬ ‫عليه حكم بعد ذلك يف هذه اجلرمية هو‬ ‫ومتهم �آخر بال�سجن خم�س ع�شرة �سنة‪،‬‬ ‫و�إلزامهم بطريق الت�ضامن والتكافل ب�أن‬ ‫يدفعوا للحكومة امل�س�ؤولة عن احلقوق‬ ‫املدينة‪� :‬أن يدفعوا ع�شرة �آالف جنيه ًا‬ ‫على �سبيل التعوي�ض لل�سيدة لطيفة‬ ‫ح�سني ال�صويل زوج��ة امل��رح��وم ح�سن‬ ‫البنا ولأوالده الق�صر منها‪ ،‬و�أن يدفعوا‬ ‫لل�شيخ عبد الرحمن البنا وال�سيدة �أم‬ ‫ال�سعد �إبراهيم والدي القتيل مبلغ قر�ش‬ ‫�صاغ واحد على �سبيل التعوي�ض امل�ؤقت"‬ ‫(حكم حمكمة جنايات القاهرة يف ق�ضية‬ ‫النيابة العمومية رقم ‪ 1071‬ل�سنة ‪1952‬‬ ‫ق�صر النيل‪ ،‬و‪682‬ل�سنة ‪ 1952‬كلي)‪.‬‬ ‫مثل تلك الوقائع مهمة وال �شك يف‬ ‫الك�شف عن جوانب من م�شهد االغتيال‪،‬‬ ‫ولكننا نرى �أنه �أيا كانت �أهميتها‪ ،‬ف�إنها‬ ‫تظل قا�صرة عن اكت�شاف "عمق م�شهد‬ ‫االغتيال"‪.‬‬ ‫عمق ه��ذا امل�شهد جن��ده يف "عامل‬ ‫الأفكار" التي كان ال�شيخ البنا يطرحها‬ ‫وتلقى ا�ستجابة وا���س��ع��ة م��ن خمتلف‬ ‫فئات املجتمع من جهة‪ ،‬ويف "النداءات‬ ‫احلركية" التي كان يوجهها �ضد القوى‬ ‫اال�ستعمارية و�ضد امل�شروع ال�صهيوين‬ ‫وحلفائه من جهة �أخرى‪.‬‬ ‫وكلما ت�أملنا ر�ؤاه الفكرية ونظراته‬ ‫التجديدية لفهم الإ�سالم‪ ،‬وكلما بحثنا‬ ‫يف مغزى ن��داءات��ه احلركية والق�ضايا‬ ‫التي تناولتها؛ وخا�صة الق�ضية الوطنية‬ ‫امل�صري وق�ضية فل�سطني؛ يت�ضح لنا عمق‬ ‫م�شهد اغتياله مت��ام الو�ضوح‪ .‬و�سنجد‬ ‫�أن كتابات ال�شيخ نف�سه ـ وبخا�صة منذ‬ ‫نهاية احلرب العاملية الثانية �سنة ‪1945‬‬ ‫كانت مبثابة احليثيات التي قرر خ�صومه‬ ‫الدوليون واملحليون اغتياله على �أ�سا�سها‬ ‫م�ساء يوم ‪ 12‬فرباير �سنة ‪1949‬م‪.‬‬ ‫(يتبع)‬

‫حممد عاي�ش‬

‫حل ال�سلطة هو احلل‬ ‫�أ�صبح رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود عبا�س‬ ‫على املحك‪ ،‬و�أمام االختبار الذي ينتظر نتائجه املاليني‬ ‫من �أبناء ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫الرئي�س عبا�س ل��وح �أك�ثر م��ن م��رة ويف �أك�ثر من‬ ‫منا�سبة ب�أن خيار اال�ستقالة من من�صبه وحل ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية يظل وارد ًا ومطروح ًا يف حال كانت كافة‬ ‫طرق املفاو�ضات مغلقة‪ ،‬وبرف�ض اال�سرائيليني مطلب‬ ‫جتميد اال�ستيطان مدة ثالثة �أ�شهر فقط �أ�صبح وا�ضح ًا‬ ‫وجلي ًا حالة اال�ستخفاف بال�سلطة والفريق املفاو�ض‬ ‫وحتى اال�ستهانة بلجنة املتابعة العربية التي متثل‬ ‫اجل�سم العربي ب�أكمله‪ ،‬ف�ض ًال عن اال�ستخفاف بالو�سيط‬ ‫الأمريكي (على افرتا�ض �أنه مار�س �ضغوط ًا على تل �أبيب‬ ‫القناعها باملطلب الفل�سطيني)‪.‬‬

‫مل يعد ثمة الكثري من اخليارات �أمام الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫ويف �ضوء ه��ذه التطورات فلي�س ثمة �سيناريو �أ�سو�أ‬ ‫من العودة اىل مائدة املفاو�ضات يف ظل ه��ذا التعنت‬ ‫اال�سرائيلي وهذه البلطجة غري امل�سبوقة طوال �سنوات‬ ‫التفاو�ض العجاف التي م�ضت‪.‬‬ ‫واذا كانت احلكومة اال�سرائيلية ترف�ض جتميد‬ ‫اال�ستيطان ثالثة �أ�شهر‪ ،‬فهل من املحتمل عند ا�ستئناف‬ ‫املفاو�ضات �أن تقبل بتفكيك امل�ستوطنات التي تقطع‬ ‫�أو�صال الأر�ض الفل�سطينية؟ وهل ميكن �أن يقبل نتنياهو‬ ‫مبنح الفل�سطينيني ج���زء ًا م��ن القد�س؟ وه��ل �سيقبل‬ ‫باالعرتاف بدولة فل�سطينية ولو على حدود مدينة رام‬ ‫اهلل؟ وهل �سيوافق على اعادة ولو فل�سطينيا واحدا من‬ ‫الذين مت تهجريهم واغت�صاب �أرا�ضيهم وممتلكاتهم؟!‬

‫‪11‬‬

‫يف الظرف الراهن لي�س ثمة ما هو �أ�سو�أ من العودة‬ ‫اىل التفاو�ض مع اال�سرائيليني‪� ،‬سواء كان التفاو�ض‬ ‫مبا�شر ًا �أو غري مبا�شر‪ ،‬وورق��ة ال�ضغط الوحيدة التي‬ ‫ميكن �أن ي�ساوم عليها الفل�سطينيون ويراهنوا عليها هي‬ ‫اتخاذ قرار �شجاع بحل ال�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬والعودة‬ ‫اىل ما قبل عام ‪.1993‬‬ ‫خ��ي��ار ح��ل ال�سلطة ه��و ال��وح��ي��د ال���ذي ميكن �أن‬ ‫يرعب اال�سرائيليني والأمريكيني وحتى الأوروبيني‬ ‫ال��ذي��ن �أغ��دق��وا م��ل��ي��ارات ال����دوالرات الجن��اح م�شروع‬ ‫"�أو�سلو" وال�سلطة التي نتجت عن "�أو�سلو"‪ ،‬ولذلك‬ ‫فان الأمريكيني �سيمار�سون عندها �ضغوط ًا جدية على‬ ‫تل �أبيب التي �ست�شعر هي الأخرى باحلرج �أمام العامل‬ ‫وبخطورة العودة اىل ما قبل ان�شاء ال�سلطة‪.‬‬

‫كل ما قال به املدافعون عن برنامج‬ ‫النقاط الع�شر ع��ام ‪ ،1974‬م��ن �أ�سباب‬ ‫تدعو �إل��ي��ه‪� ،‬أو من �آف��اق �سيفتحها �أم��ام‬ ‫الكفاح الفل�سطيني‪� ،‬أثبتت ب�أنها هراء‬ ‫و�أوه���ام‪ ،‬وال ي�ستطيعون الآن �أن يعودوا‬ ‫�إىل �أر�شيفهم ليقر�أوا ما قالوه يف حينه‪،‬‬ ‫فيا ليتهم يفعلون ذل��ك ليعرفوا كم كان‬ ‫ق��دره��م م��ن ال�سطحية يف ف��ه��م جوهر‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية وواق����ع العامل‬ ‫والو�ضع العربي‪ .‬ثم كم كانوا متهافتني‬ ‫على اال�ستجابة لل�ضغوط ال��دول��ي��ة �أو‬ ‫�إغ����راءات "الأ�صدقاء"‪� ،‬أو التحليالت‬ ‫ال�سيا�سية التي كانت يف حقيقتها �أفخاخ ًا‪،‬‬ ‫�أو حت ّولت بالتجربة �إىل �أفخاخ‪ .‬وهذا من‬ ‫دون �أن يت�أملوا مما جنم عن تلك ال�سيا�سات‬ ‫من كوارث نعي�شها‪.‬‬ ‫ق��ال��وا �إن ���ص � ْوغ ب��رن��ام��ج ح��د �أدن���ى‬ ‫ت�ستدعيهالواقعية‪،‬وال�شروطاملو�ضوعية‪،‬‬ ‫وال�سيا�سات العربية والدولية‪ .‬وقد ثبت‬ ‫حررت‬ ‫�أنه الطريق �إىل انت�صار فيتنام حني ّ‬ ‫ال�شمال �أو ًال‪ ،‬ثم انتقلت �إىل برنامج احلد‬ ‫الأع��ل��ى يف حت��ري��ر اجل��ن��وب ث��ان��ي� ًا‪ .‬فهل‬ ‫ح��دث مثل ه��ذا يف ال��واق��ع الفل�سطيني؟‬ ‫بالت�أكيد مل يحدث‪ .‬ولكن ملاذا؟ مل ي�س�ألوا‬ ‫�أنف�سهم‪ .‬فال حققوا الأول وال الثاين‪ ،‬بل‬ ‫عادوا القهقرى‪.‬‬ ‫بد ًال من �أن يكت�شفوا بعد ع�شر �سنوات‬ ‫م��ن التجربة �أو خم�سة ع�شر ع��ام� ًا من‬ ‫التجربة الفا�شلة‪� ،‬أوغلوا �أكرث يف الطريق‬ ‫نف�سه كما عبرّ عن ذلك املجل�س الوطني‬ ‫يف اجلزائر حني �أ�صدر وثيقة اال�ستقالل‬ ‫و�إعالن الدولة الفل�سطينية‪ .‬وبهذا �أ�صبح‬ ‫برنامج النقاط الع�شر الذي كان ُي�سقط كل‬ ‫�سنة نقطة من نقاطه الع�شر‪ ،‬هو الربنامج‬ ‫الوطني الفل�سطيني الذي جعل �إقامة دولة‬ ‫فل�سطينية يف "حدود" ما قبل اخلام�س من‬ ‫حزيران ‪ ،1967‬يف ال�ضفة الغربية وقطاع‬ ‫غزة‪ ،‬الهدف الأول للن�ضال الفل�سطيني‪� ،‬أو‬ ‫كما �س ّماه البع�ض "احللم الفل�سطيني" بعد‬ ‫اتفاق �أو�سلو عام ‪.1993‬‬ ‫�إع�ل�ان ال��دول��ة الفل�سطينية حمل‬ ‫الإع��ت��راف ب��ق��رار ‪� 242‬أو اال�ستعداد‬ ‫لالعرتاف به‪.‬‬ ‫وال�ب�رن���ام���ج ال��وط��ن��ي الفل�سطيني‬ ‫امللخ�ص عملي ًا ب�إقامة دولة فل�سطينية يف‬ ‫ال�ضفة الغربية والقطاع حت ّول بعد اتفاق‬ ‫�أو�سلو �إىل تبني ا�سرتاتيجية املفاو�ضات‪،‬‬ ‫والعملية "ال�سلمية"‪ ،‬والرهان على الراعي‬ ‫الأمريكي‪ .‬و�أ�سقطت البندقية من اليد‬ ‫ليبقى "غ�صن الزيتون" يف الأخرى‪ ،‬فيما‬ ‫راحت اجلرافات تقتلع �أ�شجار الزيتون‪،‬‬ ‫و�أخذ اال�ستيطان وتهويد القد�س يقفزان‬ ‫قفز ًا وي�سابقان الريح يف ظل الربنامج‬ ‫ال��ع��ت��ي��د وا���س�ترات��ي��ج��ي��ت��ه التفاو�ضية‪،‬‬ ‫وع��م��ل��ي��ت��ه ال�����س��ي��ا���س��ي��ة حت���ت ال��رع��اي��ة‬ ‫الأم��ري��ك��ي��ة‪� .‬أي حت��ت رع��اي��ة اللوبي‬ ‫ين�س ذلك‬ ‫اليهودي الأمريكي بامتياز‪ .‬ومن َ‬ ‫يخادع نف�سه قبل �أن يخدع �شعبه‪.‬‬ ‫عندما ي�صبح الهدف الأول حتقيق‬ ‫"احللم الفل�سطيني" �أي "الدولة يف ال�ضفة‬ ‫والقطاع"‪ ،‬وم��ن خ�لال ا�سرتاتيجية ما‬ ‫ي�س ّمى بعملية الت�سوية يعني �إ�سقاط‬ ‫املطالبة مب��ا احتل م��ن فل�سطني يف عام‬ ‫‪ ،1948‬ويعني انتقال �شعار "حق العودة"‬ ‫�إىل "�إيجاد حل عادل لق�ضية الالجئني"‪.‬‬ ‫وه��ذا قبل �أن تبد�أ املفاو�ضات يعني‬ ‫�أ�سقط ثابت حترير فل�سطني كلها و�أ�سقط‬ ‫ثابت حق العودة‪ ،‬و�أ�سقطت ا�سرتاتيجية‬ ‫الكفاح امل�سلح املرتبطة ع�ضوي ًا بالثابتينْ‬ ‫املذكور ْين‪ .‬ثم �أ�سقطت ال�لاءات الثالث‬ ‫"ال �صلح‪ ،‬وال اع�تراف‪ ،‬وال مفاو�ضات"‪.‬‬ ‫وهذه �أي�ض ًا جزء ال يتجز�أ من ثابت احلق‬ ‫الفل�سطيني يف فل�سطني ويف حتريرها من‬ ‫النهر �إىل البحر‪ .‬لأن �إ�سقاط هذه الالءات‬ ‫يعني االعرتاف بدولة الكيان ال�صهيوين‪،‬‬ ‫�أو يف الأق���ل‪ ،‬ملن ال يريد �أن يعلن ذلك‪،‬‬ ‫يعني اال�ستعداد لالعرتاف بكل ما �أجنزه‬ ‫امل�شروع ال�صهيوين حتى ‪.1948‬‬

‫وي��ا لال�ستغفال حني ُيعلن �أن �سلطة‬ ‫رام اهلل مل تتنازل عن الثوابت‪ ،‬وال عن �أي‬ ‫ثابت من الثوابت‪ .‬ولكن هذا اال�ستغفال‬ ‫يف �إنكار التنازل عن الثوابت الأ�سا�سية‬ ‫للق�ضية الفل�سطينية واحلقوق الفل�سطينية‬ ‫(وهي حقوق عربية و�إ�سالمية يف فل�سطني‬ ‫كذلك) �سرعان ما يتح ّول �إىل ا�ستغفال‬ ‫ح��ول م��ا ُق���دِّ م م��ن ت��ن��ازالت مت���� ّ�س حتى‬ ‫"الربنامج الوطني الفل�سطيني" نف�سه‪،‬‬ ‫على هزاله و�سوئه وما �أحدث من تنازالت‪،‬‬ ‫و�إ ّال ما معنى "تبادل الأرا�ضي"‪ ،‬وما معنى‬ ‫التو�سع اال�ستيطاين التي‬ ‫املفاو�ضات يف ظل‬ ‫ّ‬ ‫انعقدت بعد م�ؤمتر �أنابولي�س‪ ،‬ثم ما معنى‬ ‫املفاو�ضات يف �إدارة �أوب��ام��ا على �أ�سا�س‬ ‫ال��وق��ف اجل��زئ��ي لال�ستيطان يف ال�ضفة‬ ‫م��ع ا���س��ت��م��راره يف ال��ق��د���س‪ ،‬ث��م م��ا معنى‬ ‫الت�صريحات التي �أ�صدرها حممود عبا�س‬ ‫ويا�سر عبد ربه و�سالم فيا�ض يف مواجهة‬ ‫انتقال املفاو�ضات املتعرثة (م�ستمرة عملي ًا‬ ‫حتى مع الإعالن �أنها توقفت)‪ .‬فقد �أبدى‬ ‫الأول ا�ستعداده‪ ،‬امل�سبق‪ ،‬لإ�سقاط املطالبة‬ ‫باحلقوق التاريخية يف حالة املوافقة على‬ ‫�إقامة الدولة الفل�سطينية‪ .‬وكان اعرتف‬ ‫�أمام "�إيباك" بحق لليهود يف فل�سطني‪ .‬وما‬ ‫معنى ت�صريح الثاين باالعرتاف بيهودية‬ ‫ال��دول��ة الإ�سرائيلية �إذا قامت الدولة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬و�أخري ًا ولي�س �آخر ًا ما معنى‬ ‫ت�صريح الثالث بعدم وجود م�شكلة عنده‬ ‫مع الرواية التوراتية‪.‬‬ ‫هذا يعني �أن مفاو�ضات الت�سوية على‬ ‫�أ�سا�س "دولة فل�سطينية" و�صل بالق�ضية‬ ‫�إىل حد الت�صفية �شبه الكاملة‪ ،‬وو�صل‬ ‫التو�سع‬ ‫بالو�ضع الفل�سطيني مع ا�ستمرار‬ ‫ّ‬ ‫اال�ستيطاين والتهويد يف القد�س ويافا‬ ‫وعكا وحيفا �إىل م�ستوى ال�ضياع �شبه‬ ‫الكامل‪.‬‬ ‫وي��ك��ف��ي م��ا ن�سمعه الآن م��ن بع�ض‬ ‫الأ����ص���وات ال��ت��ي ك��ان��ت ت��داف��ع ع��ن خط‬ ‫املفاو�ضات والت�سوية والرهان على �أمريكا‬ ‫ب�أنها تطالب مبوقف جذري يرتاجع عن‬ ‫كل ما حدث من تنازالت‪ ،‬ابتداء من برنامج‬ ‫النقاط الع�شر و�إعالن الدولة الفل�سطينية‬ ‫ومرور ًا باتفاق �أو�سلو وتداعياته‪ ،‬وانتهاء‬ ‫بتنازالت �سلطة رام اهلل حممود عبا�س‪-‬‬ ‫�سالم فيا�ض‪ ،‬وعلى ر�أ�سها االتفاق الأمني‬ ‫والتعاون الأم��ن��ي‪ ،‬واحل��ال��ة التي و�صلها‬ ‫و�ضع ال�ضفة الغربية و�شرقي القد�س من‬ ‫ا�ستيطان وتهويد وق�ضم للأرا�ضي و�صو ًال‬ ‫�إىل اللف والدوران حول التنازل عن �أ�صل‬ ‫التو�صل �إىل‬ ‫احل��ق يف فل�سطني من �أج��ل‬ ‫ّ‬ ‫"اتفاق نهائي"‪.‬‬ ‫وهكذا �أ�صبح اجلميع �أم��ام مواجهة‬ ‫احلقيقة‪ :‬طريق الدولة الفل�سطينية يف‬ ‫ال�ضفة والقطاع واملفاو�ضات والت�سوية‬ ‫وال��ره��ان على �أمريكا والرباعية يعني‬ ‫ال��دم��ار ال�شامل بالن�سبة �إىل الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية وال��و���ض��ع�ْي نْ الفل�سطيني‬ ‫والعربي‪ .‬لأن جوهر ال�صراع مع امل�شروع‬ ‫ال�صهيوين والدعم الأمريكي‪-‬الأوروبي‬ ‫ل��ه‪ ،‬هو �صراع وج��ود‪� :‬صراع ملن احل��ق يف‬ ‫فل�سطني‪ ،‬وفل�سطني مل��ن؟ وم��ا ال��ق��رارات‬ ‫الدولية وم�شروع الت�سوية واملفاو�ضات من‬ ‫جانب �أمريكا و�أوروب��ا وحكومات الكيان‬ ‫ال�صهيوين �إ ّال حمطات على طريق هذا‬ ‫ال�صراع الذي ُي��راد له �أن ينتهي ب�إحالل‬ ‫"�شعب" م��ك��ان ال�شعب الفل�سطيني يف‬ ‫فل�سطني‪.‬‬ ‫م��واج��ه��ة ه���ذه احل��ق��ي��ق��ة ت�ستلزم‬ ‫طرح كل الأوه��ام التي حملتها القرارات‬ ‫الدولية وم�شاريع احل��ل والت�سويات من‬ ‫جهة‪ ،‬وتقت�ضي العودة �إىل املر ّبع الأول‬ ‫بالت�أكيد على حق ال�شعب الفل�سطيني بكل‬ ‫فل�سطني من النهر �إىل البحر‪ ،‬وه��و حق‬ ‫عربي و�إ�سالمي كذلك والعودة �إىل احلق‬ ‫يف املقاومة فل�سطيني ًا وعربي ًا و�إ�سالمي ًا‬ ‫وبدعم من كل الأحرار يف العامل‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫الأحد (‪ )12‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1438‬‬

‫زكي بني ار�شيد‬

‫فهمي هويدي‬

‫حكومة العرب‬ ‫اخلفية؟‬

‫الأردن يف العيون‬

‫هذه م�صادفة كا�شفة �ساقتها �إلينا الأقدار‪� :‬أن تتوىل الأجهزة‬ ‫الأمنية يف م�صر �إدارة املعركة االنتخابية وقمع املر�شحني غري‬ ‫املر�ضي عنهم بطريقة فجة وق�سوة غري م�سبوقة‪.‬‬ ‫و�أن ت�ق��وم �شرطة مكافحة ال�شغب يف ال�ك��وي��ت باالعتداء‬ ‫بال�ضرب على عدد من النواب املعار�ضني وامل�ستقلني لأول مرة‬ ‫يف تاريخ التجربة الربملانية يف الكويت‪ .‬و�أن يتزامن ذل��ك مع‬ ‫اجتماع لقادة ال�شرطة والأمن العرب يف تون�س‪ .‬ذلك �أنني �أزعم‬ ‫ب ��أن ثمة خيطا رفيعا ي��رب��ط ب�ين الأح ��داث الثالثة ل��ه داللته‬ ‫املهمة يف الف�ضاء العربي الراهن‪.‬‬ ‫الذي فعلته الأجهزة الأمنية يف م�صر باملر�شحني واملندوبني‬ ‫وال�ن��اخ�ب�ين وال�ق���ض��اة و�أع���ض��اء ال�ل�ج��ان ب��ات معلومات للكافة‪،‬‬ ‫�إذ تكفلت ت�ل��ك الأج �ه��زة‪ ،‬م�ستعينة بعنا�صر "�صديقة" من‬ ‫البلطجية و�أرب��اب ال�سوابق بتنفيذ تعليمات "ت�أديب" كل من‬ ‫حتدى مر�شحي احلزب الوطني‪.‬‬ ‫�أم��ا ال��ذي حدث يف الكويت م�ساء الأربعاء املا�ضي (‪،)12/8‬‬ ‫فخال�صته التي تناقلتها التقارير ال�صحفية‪ ،‬كما يلى‪ :‬عقد‬ ‫بع�ض ال�ن��واب املعار�ضني اجتماعا يف ديوانية �أح��ده��م (النائب‬ ‫جمعان احلرب�ش)‪ ،‬ملناق�شة ما اعتربوه خمالفات للد�ستور ن�سبت‬ ‫�إىل احلكومة‪ ،‬وهي واح��دة من �سل�سلة لقاءات دعا �إليها �أولئك‬ ‫النواب لذات الغر�ض‪.‬‬ ‫وحني عقد االجتماع تبني �أن القاعة ال تت�سع لكل احلا�ضرين‪،‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي ا�ضطر بع�ضهم للوقوف خ��ارج �سور امل�ن��زل‪ ،‬ولأن‬ ‫التعليمات تق�ضى ب�أن ال يكون للندوات التي تعقدها املعار�ضة �أي‬ ‫وجود خارج ديوان النائب‪ ،‬ف�إن وقوف البع�ض خارج البناية بدا‬ ‫خمالفة‪ ،‬تعاملت معها القوى الأمنية ب�سرعة‪ ،‬فانهالت بال�ضرب‬ ‫على الواقفني‪.‬‬ ‫وح�ي�ن خ��رج �أع �� �ض��اء جم�ل����س الأم ��ة م��ن داخ ��ل الديوانية‬ ‫للتفاهم م��ع ال���ض�ب��اط امل���ش��رف�ين ع�ل��ى العملية‪ ،‬ف ��إن بع�ضهم‬ ‫ا�ستقبل بالهراوات‪ ،‬الأمر الذي �أدى �إىل ك�سر يد �أحدهم‪ ،‬ونقل‬ ‫اثنني منهم �إىل امل�ست�شفي للعالج‪.‬‬ ‫هذا امل�شهد جديد متاما على الكويت‪ ،‬حيث ال يخطر على‬ ‫ب��ال �أح��د مم��ن اق�ترب��وا م��ن الرتكيبة ال�سيا�سية واالجتماعية‬ ‫هناك �أن �أع�ضاء جمل�س الأمة ميكن �أن يتعر�ضوا لل�ضرب‪ .‬رغم‬ ‫�أننا �صرنا ن�سمع عن تعذيب يف ال�سجون وان�ت��زاع لالعرتافات‬ ‫بالقوة‪� ،‬إال �أن ذلك كله يظل يف كفة وما حدث لأع�ضاء جمل�س‬ ‫الأمة يف كفة �أخرى‪.‬‬ ‫�أدري �أن االع �ت��داء على ال �ن��واب املنتخبني لي�س غريبا يف‬ ‫م�صر‪ ،‬حيث ال كرامة ملعار�ض‪ ،‬ومن جانبي �أعرف ثالثة منهم‬ ‫على الأقل تعر�ضوا لل�ضرب رغم احل�صانة(!) من جانب عنا�صر‬ ‫�أم��ن ال��دول��ة‪( ،‬ه��م ال�ن��واب ال�سابقون ع�صام العريان وحمدين‬ ‫�صباحي وحممد فريد ح�سنني)‪� ،‬إال �أنني ما توقعت �أو ما متنيت‬ ‫�أن ي�أتي يوم تنتقل فيه العدوى �إىل الكويت‪.‬‬ ‫�أخ���ش��ى م��ا �أخ���ش��اه �أن ت�ك��ون ج ��ر�أة �أج �ه��زة الأم ��ن امل�صرية‬ ‫على املجتمع‪ ،‬خ�صو�صا مثقفيه و�سيا�سييه‪ ،‬التي ت�ضاعفت يف‬ ‫ظل قانون الطوارئ‪ ،‬قد �شجعت �آخرين يف العامل العربي على‬ ‫�أن ينتهجوا ذات النهج‪ .‬وقد خطر يل ذلك لأنني ما زلت �أذكر‬ ‫ر�أيا مماثال �سمعته ذات مرة من الأ�ستاذ �أحمد بهاء الدين‪ ،‬قال‬ ‫فيه‪� :‬إن الثورة امل�صرية منذ خم�سينيات القرن املا�ضي �أهانت‬ ‫ال�سيا�سيني واملثقفني من الناقدين واملعار�ضني‪ ،‬واتبعت معهم‬ ‫�أ�ساليب مل تكن م�ع�ه��ودة‪ .‬ذل��ك �أن ه ��ؤالء ك��ان��وا ي��ودع��ون عادة‬ ‫يف "�سجن الأجانب"‪� ،‬أو كانوا تخ�ص�ص لهم عنابر متميزة يف‬ ‫ال�سجون العادية (كانوا ي�سمونها معاملة �أ)‪ ،‬حيث جرت العادة‬ ‫على تزويد حجراتهم بالأ�س ّرة واملكاتب والكرا�سي‪.‬‬ ‫يف ح�ين ي�ق��دم ل�ه��م ط�ع��ام متميز ق��د ي�ك��ون م�ستجلبا من‬ ‫اخل ��ارج‪ ،‬لكن ذل��ك كله �أل�غ��ي بعد ال �ث��ورة‪ ،‬وع��وم��ل ال�سيا�سيون‬ ‫واملثقفون �أ�سو�أ معاملة‪ ،‬وتعر�ض بع�ضهم للتعذيب‪.‬‬ ‫وقد �أرت�أى الأ�ستاذ بهاء �أن هذا الأ�سلوب كانت م�صر "رائدة"‬ ‫فيه‪ ،‬و�أن ال��دول العربية الأخ��رى اقتب�سته وطبقته بجر�أة على‬ ‫�سيا�سييها ومثقفيها‪ .‬و�إذا �صح ذلك التحليل‪ ،‬فرمبا ف�سر لنا ملاذا‬ ‫جتر�أت ال�شرطة على �أع�ضاء جمل�س الأمة يف الكويت‪ ،‬ويف بع�ض‬ ‫الدول اخلليجية الأخرى‪.‬‬ ‫ما عالقة ال��ذي ح��دث يف م�صر ويف الكويت باجتماع قادة‬ ‫الأج�ه��زة الأمنية العربية يف تون�س؟ لي�ست ل��دي معلومات يف‬ ‫هذا ال�صدد‪ ،‬لكن م�ساحة اال�ستنتاجات وا�سعة‪ ،‬ذلك �أننا نعرف‬ ‫ج�ي��دا �أن ال�ت�ع��اون الأم �ن��ي ه��و �أه��م عمل ع��رب��ي م�شرتك تهتم‬ ‫ب��ه تون�س‪ ،‬ال�ت��ي حتت�ضن منذ �سنوات مقر واج�ت�م��اع��ات وزراء‬ ‫الداخلية ال�ع��رب‪ .‬كما �أن �أح��دا ال ي�ستطيع �أن يتجاهل الدور‬ ‫املتعاظم للأجهزة الأمنية يف العامل العربي‪ ،‬التي �أ�صبحت القوة‬ ‫احلقيقية التي تديره (ال تن�س الدور القمعي الذي مار�سته تلك‬ ‫الأجهزة يف ع َّمان م�ؤخرا)‪.‬‬ ‫بالتايل‪ ،‬ف��إن تفاهمات ق��ادة الأج�ه��زة الأمنية العربية هي‬ ‫التي تزودهم باجلر�أة التي تدفعهم �إىل التمادي يف القمع الذي‬ ‫ن�شهد جتلياته يف خمتلف ال�ساحات العربية‪ ،‬والتي كان مل�صر دور‬ ‫"الريادة" فيها‪ .‬هل ي�صبح قادة الأجهزة الأمنية مب�ضي الوقت‬ ‫�أركان احلكومة اخلفية يف العامل العربي؟!‬

‫موجة برد جتتاح اليونان‬ ‫وتعطل حركة النقل‬ ‫البحري والطرقات‬ ‫�أثينا ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ه�ب��ت ري ��اح ع��ات�ي��ة رافقتها‬ ‫ثلوج ت�ساقطت على اثينا وعدة‬ ‫مناطق من اليونان فعطلت �أم�س‬ ‫ال�سبت حركة ال�سري والن�شاط‬ ‫البحري‪ ،‬ومنعت �إبحار ال�سفن‬ ‫م��ن م�ي�ن��اء ب�يري��و���س اىل جزر‬ ‫بحر اي�ج��ه‪ ،‬على م��ا �أف ��اد جهاز‬ ‫احلماية املدنية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل���ص��در �أن حركة‬ ‫ال�سري توقفت يف الطرق اجلبلية‬ ‫ال �ق��ري �ب��ة م ��ن اث �ي �ن��ا يف جبلي‬ ‫بنتيليكي وجبل برني�س‪.‬‬ ‫وح� �ظ ��رت � �ش��رط��ة امل ��وان ��ئ‬ ‫خروج ال�سفن ب�سبب رياح �شديدة‬ ‫ت�ب�ل��غ ��س��رع�ت�ه��ا ��س�ب�ع�ين ك �ل��م يف‬ ‫ال�ساعة يف اثينا فبقيت ال�سفن‬ ‫را��س�ي��ة يف موانئها يف برييو�س‬ ‫وراف �ي �ن ��ا امل �ي �ن��اءي��ن القريبني‬ ‫م��ن ال �ع��ا� �ص �م��ة‪ ،‬و�أل �غ �ي��ت كافة‬ ‫الرحالت اىل جزر ايجه‪.‬‬

‫�إ�صابة م�شجعني يف‬ ‫ا�شتباكات مع قوات‬ ‫الأمن يف مو�سكو‬ ‫مو�سكو ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أ��ص�ي��ب ع��دد م��ن م�شجعي‬ ‫ك� ��رة ال� �ق ��دم يف م��و� �س �ك��و �أم�س‬ ‫ال�سبت خالل ا�شتباكات مع قوات‬ ‫تابعة لوزارة الداخلية الرو�سية‬ ‫ت��دخ �ل��ت ل�ف����ض م �� �س�يرة �إحياء‬ ‫لذكرى م�شجع لفريق �سبارتاك‬ ‫مو�سكو قتل قبل �أ�سبوع‪.‬‬ ‫وق� ��ال � �ش��اه��د ل ��روي�ت�رز �إن‬ ‫ع��ددا من امل��ارة الذين ب��دا �أنهم‬ ‫ينتمون �إىل �أقليات عرقية من‬ ‫ال�ق��وق��از �أ�صيبوا �أي���ض��ا بعد �أن‬ ‫هاجمهم امل�شجعون‪.‬‬ ‫وجت �م��ع �آالف ال �� �ش �ب��ان يف‬ ‫م �� �س�ي�رة غ �ي�ر م �� �ص ��رح ب �ه ��ا يف‬ ‫م � �ي� ��دان م ��ان� �ي ��ج ب ��ال� �ق ��رب من‬ ‫الكرملني �إحياء لذكرى ايجور‬ ‫��س�ف�يري��دوف (‪ 28‬ع��ام��ا) الذي‬ ‫ق�ت��ل خ�ل�ال ا��ش�ت�ب��اك يف �شمال‬ ‫غ � ��رب م��و� �س �ك��و م �� �س��اء الأح � ��د‬ ‫املا�ضي‪.‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫مل ي�أت �آرييه الداد ع�ضو الكني�ست ال�صهيوين جتاه الأردن بجديد‪,‬‬ ‫فهو مل يطور فكرا �سيا�سيا‪ ,‬ومل يكت�شف نظرية جديدة‪ ,‬ومل يكن يف حالة‬ ‫انفعال عاطفي‪� ,‬أو يف حفلة �سكر �سيا�سي‪ ,‬ولي�ست حلظة مراهقة‪� ,‬أو تهور‬ ‫متطرف‪ ,‬مل يكن احلديث عن الوطن البديل حديثا عابرا وال جمرد زلة‬ ‫ل�سان‪ ،‬وال بالونات اختبار اعتادت احلكومات ال�صهيونية على �إطالقها من‬ ‫وقت لآخ��ر لقيا�س ردود الفعل‪ ،‬و�إمكانية التنفيذ‪ .‬كل ما فعله �أن��ه ك�شف‬ ‫الغطاء‪ ,‬و�أماط اللثام‪ ,‬و�أزاح الركام عن ر�ؤى احلركة ال�صهيونية ونواياهم‬ ‫جتاهنا‪.‬‬ ‫فكرة الوطن �أو النظام البديل هي ثقافة حا�ضرة يف �أدبيات املخطط‬ ‫ال�سيا�سي اال�سرتاتيجي بانتظار ن�ضوج الظروف لطرحها عندما ي�صبح‬ ‫الوقت مواتيا‪ ،‬وهي جزء من امل�شروع املعني ب�إعادة ر�سم خريطة جديدة‬ ‫لل�شرق الأو�سط الكبري‪ ،‬على ح�ساب الق�ضيتني الأردن�ي��ة والفل�سطينية‪،‬‬ ‫واخل �ط�ير يف الأم ��ر �أن امل �� �ش��روع ب��ات ي�شكل ج��وه��ر امل��وق��ف ال�صهيوين‬ ‫الر�سمي‪ ،‬ويحظى ب��دع��م اليمني الأم��ري�ك��ي الأردن على ط��اول��ة البحث‬ ‫ال�صهيوين هذه حقيقة �أكرب من �أن تغطى بغربال الغفلة والوهم‪ ,‬والأردن‬ ‫بعيونهم طاولة �شطرجن‪ ,‬و�سلة نفايات‪ ,‬يلقون فيها كل قذارتهم‪ ,‬من مياه‬ ‫ملوثة‪ ,‬و�إ�شعاعات م�سرطنة‪� ,‬أو نفايات نووية‪ ,‬مل �أجد يف تراثهم و�أدبياتهم‬ ‫ال�سيا�سية م�صطلحا �أك�ث�ر �شيوعا مم��ا ي�سمى «ب��ال��وط��ن ال�ب��دي��ل» كلهم‬ ‫جممعون ي�سارهم قبل اليمني‪ ,‬ومتطرفوهم كما املت�شددين‪ ,‬وال معتدل‬ ‫بينهم‪.‬‬ ‫• الأردن هو فل�سطني حيث الأقلية البدوية هي امل�سيطرة‪ ,‬وتعد‬ ‫عمان فل�سطينية مثلها مثل نابل�س‪.‬‬ ‫• وم��ن غ�ير املمكن �أن يبقى الأردن على حالته ل�ف�ترة طويلة‪,‬‬ ‫وعلى «�إ�سرائيل» بال�سلم �أو باحلرب ت�صفية احلكم الأردين احلايل ونقل‬ ‫ال�سلطة �إىل الأغلبية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫• و�أن تغري ال�سلطة �شرقي نهر الأردن ي ��ؤدي �إىل ح��ل م�شكلة‬ ‫املناطق املكتظة بال�سكان غربي النهر‪.‬‬ ‫• ومل يعد بالإمكان العي�ش يف هذه البالد ويف الظروف الراهنة‬ ‫دون الف�صل بني ال�شعبني‪ ،‬بحيث يكون العرب يف الأردن واليهود غربي‬ ‫النهر (دولة يهودية)‪.‬‬ ‫• و�إن التعاي�ش وال���س�لام احلقيقي ��س��وف ي���س��ودان ال�ب�لاد فقط‬ ‫�إذا فهم ال�ع��رب ب��أن��ه ل��ن يكون لهم وج��ود وال �أم��ن دون الت�سليم بوجود‬ ‫�سيطرة يهودية على املناطق املمتدة م��ن النهر �إىل البحر‪ ,‬و�أن �أمنهم‬ ‫وكيانهم يكونان يف الأردن فقط‪.‬‬ ‫• و�أن التميز بني حدود ‪ 67‬وحدود ‪ 48‬مل يكن له �أي مغزى‪.‬‬ ‫• والأردن ام �ت��داد ج�غ��رايف طبيعي ل�ـ«�إ��س��رائ�ي��ل» يف ��ض��وء اعتبار‬ ‫�أرا�ضيها �أر�ضا واحدة‪.‬‬ ‫• ويف الأردن ثروات كامنة مل يتم ا�ستغاللها بعد‪.‬‬ ‫• والأردن مقدمة ال ب��د منها لإق��ام��ة ع�لاق��ات م��ع ب��اق��ي الدول‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫ه��ذه �أفكارهم وم��ن وثائقهم‪ ,‬هم �إذا يتناف�سون يف الإث��م والعدوان‪,‬‬ ‫والأردن بعيونهم امتداد لأر�ض مملكة �صهيون‪ ,‬ن�شيدهم ال�صباحي للنهر‬ ‫�ضفتان غربية حمررة‪ ,‬و�شرقية حمتلة بر�سم التحرير‪� ,‬إنهم يتحدثون عن‬ ‫الأردن باعتباره جزءا من كيانهم‪ ,‬و�ش�أنا داخليا‪ ،‬و�إال فما معنى �أن تناق�ش‬ ‫الكني�ست م�شروعا لقانون فل�سطني يف الأردن؟ وما معنى �أن يعلن نتنياهو‬ ‫رئي�س وزرائهم عن م�شاريع تربطهم بالأردن مثل �سكة احلديد؟‬ ‫ه��ذا هو نتنياهو يف املعار�ضة كما هو يف احلكم‪ ,‬وكتابه مكان حتت‬ ‫ال�شم�س‪ ,‬خري معرب عن فكره وطموحه‪.‬‬ ‫يف حل�ظ��ات اخل�ط��ر ال��ذي ي�ه��دد ال��وج��ود ي�سعى ال�ن��ا���س �إىل جتاهل‬ ‫التناق�ضات اجلزئية‪ ,‬وتنا�سي اخلالفات الفرعية‪ ,‬والنزوع الفطري �إىل‬ ‫التجمع والتفاهم والوحدة‪.‬‬ ‫�أم ��ا جت��اه��ل امل�خ��اط��ر‪ ,‬و�إذك� ��اء ع��وام��ل ال�ت�ن��اق����ض‪ ,‬واف�ت�ع��ال املعارك‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة‪ ,‬و�صناعة الأع� ��داء‪ ،‬فلي�س ه��ذا م��ن �شيم ال�ك�ب��ار‪ ,‬وال م��ن قيم‬ ‫الأح��رار‪� ,‬ألي�س هذا ما ح�صل معنا يف كل انك�ساراتنا؟ يف كل هزائمنا؟ يف‬ ‫كل م�صائبنا؟‬ ‫وذا الدهر �أ�ستاذها املعترب‬ ‫فذا الكون جامعة اجلامعات‬ ‫�ألي�س ه��ذا م��ا ك�شفت ع��ن بع�ضه وث��ائ��ق ويكيليك�س؟ م��ن �أن بع�ض‬ ‫عباقرة ال�سيا�سة يف عاملنا‪ ,‬ذهب باجتاهات �أخرى لتحديد العدو‪ ,‬وم�صدر‬ ‫اخلطر الذي يهدد �سلمنا و�أمننا‪.‬‬ ‫�أي ا�ستهتار هذا؟ و�أية �سخرية تلك؟ وما هي م�صلحتنا يف هذا العبث؟‬ ‫حمزن لدرجة الإ�شفاق هذا امل�شهد الكاريكاتوري‪ ,‬ولدرجة ال�ضحك‬ ‫وال�ب�ك��اء‪ ,‬وه��ي احل��ال��ة ال�ت��ي ت��دع��و �إىل ال��رث��اء‪� ,‬إن�ه��ا حقا م��ن امل�ضحكات‬ ‫املبكيات‪ ,‬ومن عجائب النائبات‪ ,‬ومفارقة من غرائب الدهر والزمان �أن‬ ‫يفر�ض علينا البع�ض‪� ,‬أن نناق�ش �أزمة الهوية واملواطنة‪ ,‬والأ�صول واملنابت‪,‬‬ ‫ودول اجلوار‪ ,‬وال�شتات‪ ,‬واحلقوق املدنية وال�سيا�سية‪ ,‬واحلقوق الكاملة �أو‬ ‫املنقو�صة‪ ,‬و�سحب اجلن�سية والرقم الوطني‪ ,‬ونحن جميعا م�ستهدفون‪.‬‬ ‫بقي �أن �أقول ملن هو معني بالأردن حا�ضرا وم�ستقبال‪ ,‬ماذا ميكن �أن‬ ‫نفعل ملواجهة تلك الغطر�سة اخلبيثة؟‬ ‫غري بيانات ال�شجب والإدانة وبالطريقة الدبلوما�سية الناعمة �إيّاها‪.‬‬ ‫لدينا الكثري‪ ,‬مما ي�ستوجب فعله‪ ,‬وعلى كل امل�ستويات‪� ,‬أذكر بع�ضه‪,‬‬ ‫و�أم�سك عن البع�ض الآخ��ر‪ ,‬لعل �صاحب القرار‪ ,‬ي�صغي �إىل �صوت ي�أمل‬ ‫�صاحبه �أن ال يذهب �سدى قبل �أن ي�ستفيقوا يف �ضحى الغد‪ ,‬والت حني‬ ‫مندم‪ .‬كلمة �إىل ال�ن��واب‪ :‬ال��ذي �أث��ار املو�ضوع‪ ,‬وعقد م�ؤمترا ال�ستهداف‬ ‫الأردن هو ع�ضو يف الكني�ست ال�صهيونية‪ ,‬فماذا �أنتم فاعلون‪ ,‬وم��ا هي‬ ‫م��واق�ف�ك��م م��ن م�ع��اه��دة وادي ع��رب��ة ال�ت��ي ف�شلت يف م�ن��ع خ�ط��ر البدائل‬ ‫و�أخواتها‪ ,‬بل ن�صت على التوطني متهيدا لتحقيق امل�ؤامرة؟‬ ‫و�إىل الذين خرجوا عن �صمتهم‪ ,‬واعت�صموا منذ ت�سعة �أ�شهر‪ ,‬وكل‬ ‫�أ�سبوع‪ ,‬احتجاجا على الوجود ال�صهيوين يف الأردن‪ ,‬ورفعوا �شعار «من‬ ‫�أجل �أردن خال من ال�صهاينة» حتية وتقدير واعتزاز‪ ،‬و�آم��ل �أن ي�شارككم‬ ‫يف االعت�صام كل نوابنا املحرتمني‪� ,‬أو على الأقل �أن يعلنوا عن ت�ضامنهم‬ ‫معكم‪ ,‬وهذا �أحد العناوين‪ ،‬و�إنا ملنتظرون‪.‬‬ ‫‪Z.irshead@hotmail.com‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


øe Üô≤dÉH á«dhódG á«FGò¨dG »‚hQ ¥ƒ°S ‘ áLRÉ£dG ∑ɪ°SCÓd ìÉæL ‘ á∏ª÷ÉH á«FGò¨dG OGƒª∏d ¥ƒ°S ÈcCG ‹hódG »‚hQ ¥ƒ°S ó©jh .¢ùjQÉH (Ü .± .G) .»HhQhCG ∂∏¡à°ùe ¿ƒ«∏e 18 ≠∏Ñj ¥ƒ°ùdG ‘ √ÒaƒJ ºàj Éeh ,ÉHhQhCG

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG 0^000 0^000 0^000 0^000

≥HÉ°ùdG 31^57 27^64 23^68 18^41

‹É◊G 31^56 27^63 23^67 18^40

QÉæjO

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

90^480 :‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ 1384^900 :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ 28^605 :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

(1438) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (12) óMC’G

ájƒ÷G ádÉ◊G ÖÑ°ùH ´ÉØJQ’G QGôªà°SÉH äÉ©bƒJ ™e

äÉ≤∏M Oó©Jh äÉ«ªµdG ¢ü≤f QÉ°†ÿG QÉ©°SCG ´ÉØJQG AGQh ™«ÑdG ÖLQ óªMCG - π«Ñ°ùdG

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,١١١ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٣١ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٨٢ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٠ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

»°SÉ«≤dG ºbôdG ´ÉØJQG Ú«YGQõdG ÚéàæŸG QÉ©°SC’ π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

ÚéàæŸG QÉ``©`°`SC’ »°SÉ«≤dG º``bô``dG ™``Ø`JQG øjô°ûJ ájÉ¡æd áÄŸG ‘ 22^2 áÑ°ùæH Ú«YGQõdG á£≤f 119^8 ¤EG ‹É`` ◊G ΩÉ``©` dG ø``e ∫hC’G ΩÉY ø``e É``¡`JGP IÎØ∏d á£≤f 98 ™``e á``fQÉ``≤`e .2009 ¿É«H ‘ áeÉ©dG äGAÉ°üME’G Iô``FGO âdÉbh âªgÉ°S »àdG π«°UÉëŸG Rô``HCG ¿EG âÑ°ùdG ¢ùeCG ÉgQÉ©°SCG â©ØJQG »àdG IQhóæÑdG ´ÉØJQ’G Gòg ‘ áÄŸG ‘ 44^3 QÉ``«`ÿGh ,áÄŸG ‘ 101^2 áÑ°ùæH ‘ 11^8 Iô``gõ``dGh ,á``Ä`ŸG ‘ 22^3 É«dƒ°UÉØdGh 9^8 ¿É‚PÉÑdGh ,áÄŸG ‘ 10^5 É°SƒµdGh ,áÄŸG .áÄŸG ‘ ¿EG Ú«YGQõdG ÚéàæŸG QÉ©°SCG ôjô≤J ∫Ébh πØ∏ØdGh QÉ◊G πØ∏ØdGh RƒŸG π«°UÉfi QÉ©°SCG 7^4 áÑ°ùæH ÉgQÉ©°SCG ‘ É°VÉØîfG äó¡°T ƒ∏◊G .‹GƒàdG ≈∏Y áÄŸG ‘ 3^6h 4h »°SÉ«≤dG ºbôdG ¢†ØîfG ,iôNCG á¡L øe áÄŸG ‘ 3^6 áÑ°ùæH Ú«YÉæ°üdG ÚéàæŸG QÉ©°SC’ 2010 ‹É``◊G ΩÉ©dG øe ∫hC’G øjô°ûJ ájÉ¡æd .»°VÉŸG ΩÉ©dG øe É¡JGP IÎØdÉH ¬fQÉ≤e

AGô°ûdG ≈∏Y ÚæWGƒŸG ∫ÉÑbEG ∞©°†j .äÉ£°ùÑdGh äÓëŸG øe äÉ≤∏M Oó©J ¿CG ≈Ø£°üe ∞«°†jh »g ,∂∏¡à°ùŸG ¤EG ´QGõ``ŸG ø``e ™«ÑdG ,QÉ°†ÿG QÉ©°SCG ´É``Ø`JQG AGQh ÖÑ°ùdG ≈∏Y "¥ƒ°ùdG Iô°Sɪ°S" πÑ≤j å«M ÚYQGõŸG øe á«YGQõdG äÉéàæŸG AGô°T ôcÉÑdG ìÉÑ°üdG øe ¤hC’G äÉYÉ°ùdG ‘ ójó– º``K ø``eh ,á°†Øîæe QÉ©°SCÉH A’Dƒ` g Ú``H ¥ƒ``°`ù`dG ‘ ™``«`Ñ`dG QÉ``©` °` SCG ™«ÑdG äÓ``fi ÜÉ``ë`°`UCGh Iô°Sɪ°ùdG .áFõéàdÉH ÜÉë°UCG ¿CG ≈``Ø`£`°`ü`e ™``HÉ``à` jh ™«H ô©°S ¿hOóëj áFõéàdG äÓ``fi áØ∏µJ ÜÉ°ùàMG ó©H ¬cGƒØdGh QÉ°†ÿG .äÓëŸG QƒLCGh π≤ædG

.ÉæW 2372 ¢ùeCG ¥ƒ°ùdG ¤EG IOQƒdG QÉ°†ÿG QÉ`` ©` `°` `SCG â``©` Ø` JQG É``ª` c ìÉØàdG ƒ∏«c ô©°S π°Uh å«M ,IOQƒà°ùŸG RƒŸG ô©°Sh ,É°Tôb 125 ƒëæH OQƒà°ùŸG 150 ƒ``ë`æ`H "OQƒà°ùŸG" ‹É``eƒ``°`ü`dG ≠∏Hh ,É°Tôb 40 ƒëæH Qõ``÷Gh ,É°Tôb ≠∏H ɪ«a ,øjQÉæjO Éæà°ùµdG ƒ∏«c ô©°S ¥ƒ°ùdG ¤EG IOGQƒ``dG äÉ«ªµdG ´ƒª› .ÉæW 656 ƒëæH ¢ùeCG Ωƒj ≈Ø£°üe ô`` ` LÉ`` ` à` ` dG ∫ƒ`` ` `≤` ` ` jh ähÉØàJ QÉ°†ÿG QÉ©°SCG ¿EG π«Yɪ°SEG ±ÓàN’ ∂dPh ,ô``NBG ¤EG ôéàe øe ¤EG QÉ°†ÿG ¥ƒ°S ø``e π≤ædG áØ∏µJ QÉ°ûàfG ¿CG ÉØ«°†e ,áFõéàdG äÓfi ,á«Ñ©°ûdG ≥``WÉ``æ`ŸG ‘ ™«ÑdG äGQÉ``«`°`S ,QÉ°†î∏d á°†Øîæe QÉ©°SCÉH É¡©«Hh

,É°Tôb 75`H áFõéàdG äÓfi ‘ ´ÉÑJh ¤EG É°SƒµdG ∞æ°U ᫪c â©ØJQG ɪ«a 75 ¤EG ƒ∏«µdG ô©°S ó©°Uh ,øW 115 75 ¤EG IôgõdG ƒ∏«c ô©°S ≠∏Hh ,É°Tôb QÉæjO 4^5 ΩƒãdG ƒ∏«c ô©°S ≠∏Hh ,É°Tôb .óMGƒdG ƒ∏«µ∏d äÉ«°†ª◊G QÉ`` ©` `°` `SCG π`` °` `UGƒ`` Jh ƒ∏«c ô``©`°`S π``°` Uh å``«` M ,É``¡` YÉ``Ø` JQG ƒ∏«ch ,É``°` Tô``b 95 ¤EG É``æ`«`à`æ`ª`∏`µ`dG ≠∏Ñj ɪ«a ,É°Tôb 125 …ó∏ÑdG ∫É≤JÈdG ¤EG "»Wƒª°ûdG" ∫É≤JÈdG ƒ∏«c ô©°S ,É°Tôb 40 ¤EG äƒØjôµdGh ,É°Tôb 75 …ó∏ÑdG ¿ƒª«∏dG ƒ∏«c ô©°S ≠∏Ñj ɪ«a É°Tôb 80 ¤EG OQƒà°ùŸGh ,QÉæjO ƒëæH »∏eƒÑdG ƒ∏«c ô©°S π``°`Uhh ,ƒ∏«µ∏d äÉ«ªµdG ´ƒª› ≠∏Hh ,É°Tôb 80 ¤EG

¬cGƒØdGh QÉ°†ÿG QÉ©°SCG â∏°UGh IóY AGôL ,»∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ‘ É¡YÉØJQG ¢ü≤f ¤EG áFõŒ QÉŒ ÉgGõY πeGƒY ¥ƒ°S ¤EG ´QGõŸG øe IOGQƒ``dG äÉ«ªµdG ™«ÑdG äÉ≤∏M Oó©Jh ,…õcôŸG QÉ°†ÿG .øWGƒŸG ¤EG ´QGõŸG øe äÓfi ÜÉë°UCG øe OóY QÉ°TCGh OƒLh ¤EG ¬``cGƒ``Ø` dGh QÉ``°` †` ÿG ™``«` H ,¬cGƒØdGh QÉ°†ÿG QÉ©°SCG ≈∏Y ´ÉØJQG ᣫëŸG äÉ``©`bƒ``à`dG ø``e º``Zô``dG ≈∏Y QÉ°†ÿG ±É``æ` °` UCG ¢†©H ¢``VÉ``Ø`î`fÉ``H ≥WÉæŸG ø`` `e QÉ`` é` `à` `dG π``°` ü` J »`` à` `dG .á«YGQõdG OÈdG á``Lƒ``e ¿CG QÉ``Œ ∞«°†jh ¤EG ™``aó``à`°`S á``µ`∏`ª`ŸG É``¡` H ô``“ »``à` dG IOQGƒ`` ` dG äÉ``«` ª` µ` dG ¢``ü`≤`f QGô``ª` à` °` SG ´ÉØJQG ‹ÉàdÉHh ,»∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ¤EG .QÉ°†ÿG QÉ©°SC’ π°UGƒàe º°ùb ô`` `jó`` `e ∫É`` ` `b ,∂`` ` ` dP ¤EG …õcôŸG QÉ°†ÿG ¥ƒ``°`S ‘ äÉ«∏ª©dG »àdG QÉ°†ÿG QÉ©°SCG ¿EG ¢û«£b óªfi ,á°†Øîæe …õ``cô``ŸG ¥ƒ``°`ù`dG ‘ ´É``Ñ`J ó¡°ûJ »àdG »g IQhóæÑdG QÉ©°SCG ¿EGh øe IOQGƒ``dG äÉ«ªµdG ¢ü≤æd ÉYÉØJQG .™«ÑdG äÉ≤∏M Oó©Jh ,´QGõŸG ¥ƒ°S Iô`` ` ` `FGO Iô`` °` `û` `f Ö``°` ù` ë` Hh ¬cGƒØdGh QÉ°†î∏d …õ``cô``ŸG á∏ª÷G áeOÉ≤dG QÉ°†ÿG QÉ©°SCGh äÉ«ªc ∫ƒM ᫪c â¨∏H ó≤a ,…õcôŸG ¥ƒ°ùdG ¤EG ô©°ùdG ≠∏Hh ,ÉæW 348 IQhóæÑdG ∞æ°U ´ÉÑJ ɪæ«H ,ƒ∏«µ∏d QÉæjO 1 ¤EG ≈∏YC’G ,É°Tôb 110`` ` `H á``Fõ``é` à` dG äÓ`` fi ‘ ,ÉæW 223 ¤EG QÉ``«` ÿG ᫪c â``∏`°`Uh ,É°Tôb 60 ¤EG ≈``∏` YC’G ô©°ùdG ≠``∏`Hh

áfhÓY áfhÓYóªfi óªfi

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

ΩCG äGóMh OƒLƒe ÉfCG ..»∏°ü«a IGQÉÑe …CG ógÉ°TCG ⁄ »æfCG øe ¿hÒãc Üô¨à°ùj ¿CG øµÁ ,äÉ«æ«fɪãdG ∫ÓN ≥°ûeO ‘ äó≤Y »àdG ∂∏J AÉæãà°SÉH ,πÑb øe .»àjƒµdG ɪgóMCG ¿CG §≤a ôcPCG Ú«HôY Ú≤jôa ÚH âfÉch ,á«ŸÉ©dG …OGƒæ∏d âØàdCG ⁄ ¿EG ∞∏îàe »æfCÉH ¿hôNBG ó≤à©jh »HGƒL óLCG »ææµd ,GôL º∏gh É«dÉ£jEGh πjRGÈdGh áfƒ∏°TôH πãe äÉ°VÉjQh π«ÿG ܃``cQh áMÉÑ°ùdG ¢SQÉeCGh ó«°UCG »æfCÉH É«aÉ°T .Ió«Øe áÑ©d á°SQɪŸ Êó°Tôj øŸ êÉàMCG ’h ,IójóY iôNCG ß– ⁄h Ú°ùªÿG äRhÉŒ »àdG »JódGh ≥«∏©J ¿CG Éæg ôcPCG ¿CÉH :âfÉc IGQÉÑŸ ó¡°ûe …CG Qƒ¡X óæY »FGóàH’G ≈àM º«∏©àH ÉfÉjÉ°†b øY ܃©°ûc ÉæFÉ¡dEÉH ¿ƒÑZôj ºgh ,AGó``YC’G π©a ∂dP .á«°ù«FôdG ‘ ¿É``µ` e π``c ‘ çó``ë` j ∂`` dP ¿CÉ` `H ™`` ` aGOCG â``æ`c É``e É``Ñ` dÉ``Zh ’EG ,É«°SBG ≈àMh ÉHhQhCGh É«fÉ£jôHh ᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG πãe øëf πgh :É¡dƒ≤H ⪰üdG »æeõ∏j ɪFGO ¿Éc É¡HGƒL ¿CG .ôNB’G …CGô∏d Éæ∏ª–h ÉæbÓNCGh ÉæbhP ‘ A’Dƒg ,π«Ñ≤dG Gòg øe ÉÄ«°T Éæjód ¿CÉH iôNCG IQÉJ »°ùØf ™æbCGh OƒYCG »∏°ü«ØdGh äGó``Mƒ``dG ÚH IGQÉ``Ñ`Ÿ äÉ©ÑJ øe â``jCGQ Ée ó©H øµd .ÉeÉ“ á≤fi »eCG ¿CÉH ó¡°TCG ∫hC’G çó◊G ¢ù«d ¬fCG ºZQh ,äÉ«°ùæ÷ÉH á£ÑJôe Ió≤©e äÉØ∏Ÿ ∫ƒ``Nó``dÉ``H Ö`` ZQCG ’ äÉjô¶f ≥°ûYCG ÉehO »ææµd ,Ö≤JôŸG »FÉ¡ædG π◊ÉH ∂dP ábÓYh ÉgQÉfh ,ÉfôFɪ°Vh ÉæJÉ«M ‘ ¢û©°û©J âfÉc ÉŸÉ£dh ,Iô``eGDƒ` ŸG .á«eƒ«dG ÉæJÉ«M ‘ Ióbƒàe ábÓY áehDƒ°ûŸG IQÉÑŸG ∂∏J ‘ çóM ÉŸ πg ,∫GDƒ°S ™°VƒÃh ≈àaCG É``ª`c ,¢``UÓ``N ᨫ°U OÉ``é` jEGh ,»``FÉ``¡`æ`dG »ª∏°ùdG π``◊É``H ÉjƒØY ¿Éc ∂dP ¿CG ΩCG ?ôeC’G RhÉéàd áMGôL IQhô°†H º¡°†©H ¿Éc óMGh øWh AÉæHCG øª°V ÉØæ°üJ ¿CG ’EG øµÁ ’ Úàëjô°T ÚH ?Ú£°ù∏a ΩCG ¿OQC’G Iô°VÉM IôeGDƒŸG ¿CÉH ,…CGôdG É¡≤aGhCGh »JódGh äÉ桵àd OƒYCG ƒdh Gƒ∏بj ¿CG ¿ƒ°VhÉØj ø``Ÿ øµÁ ’ øµd ,¿B’Gh ≥HÉ°ùdG ‘ »æfEÉa "ÉjhÓ°ü«a" ΩCG "É«JGóMh" â``æ`c ¿EG »``æ` fCG á¶ë∏d GƒÑ°ùëj ¿CG º``¡`«`∏`Yh ,∂``∏` J hCG ¢`` ` VQC’G √ò`` g ≈``∏` Yh Oƒ``Lƒ``e .»HÉ°ùM ,»JGQó≤Ãh »æWƒH º©fCG ¿CG »≤M øe ,ôNB’G ÖfÉ÷G ≈∏Y .øjôNB’G äGRÉ‚EG QɵfE’ ºgóMCG »æ©aój ¿CG ¿hO


∫É```````ªYCGh ∫É````````````````e

(1438) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (12) óMC’G

14

∫ɪYCGh äÉcô°T ∞««µàdG ᪶fC’ LG á«ÁOÉcCG Ú«bGô©dG Ú°Só桪∏d á«ÑjQóJ IQhO ó≤©J π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

äÉLƒàæe çóMC’ kÉ°Vô©e πª°ûJh ∞««µàdG ∫É`` ` ` › ‘ "LG" ,á«°ùª°ûdG á``bÉ``£`dGh IAÉ`` °` `VE’Gh äGô°VÉfi á``YÉ``b ¤EG á``aÉ``°` VEG çóMCÉH ÚJõ¡› ÖjQóJ áaôZh …õcôŸG ∞««µà∏d "LG" äGó©e øµªà«d äÉ`` µ` Ñ` °` û` dG á`` `ª` ` ¶` ` fCGh ÖjQóàdG á``°`SQÉ``‡ ø``e Ö``dÉ``£`dG .»∏ªY πµ°ûH »æ≤àdG

,ᣫëŸG ∫hódG áaÉc ¤EG á«æ≤àdG ≈∏Y IQhO πc ‘ õ«cÎdG »JCÉj PEG ∂dPh ,áæ«©e ádhO øe ÚHQóàe ôjƒ£Jh Ió``FÉ``Ø`dGh IÈ``ÿG ô°ûf áeóÿ Ú``°` Só``æ` ¡` ŸG äÉ`` fÉ`` µ` ` eEG .º¡JÉ©ªà› "LG" á``«` ÁOÉ``cCG ¿CG ô``cò``j ô≤e ‘ ™``≤`J ∞``«`«`µ`à`dG á``ª` ¶` fC’ ,¿ÉªY ‘ »``ª` «` ∏` bE’G á``cô``°` û` dG

"LG" á`` «` ` ÁOÉ`` cCG äó`` ≤` `Y á«ÁOÉcC’G ,∞``«`«`µ`à`dG á``ª` ¶` fC’ ‘ É``¡` dÉ``› ‘ ¤hC’G á``«`ª`∏`©`dG IQhO ,kGô`` NDƒ` `e §``°` ShC’G ¥ô``°`û`dG .Ú«bGôY Ú°Sóæ¡Ÿ á«ÑjQóJ á«ÑjQóàdG IQhó`` dG äó``à` eGh ±ó¡H ,ΩÉ`` ` `jCG á`` ©` `HQCG QGó`` `e ≈``∏` Y ÚHQóàŸG Ú``°` Só``æ` ¡` ŸG ó`` jhõ`` J É¡fCÉ°T øe »àdG IÈÿGh áaô©ŸÉH ÚHQóàŸG A’Dƒg AGOCGh IAÉØc ™aQ ,º¡jód ´Gó``HE’G iƒà°ùe Úµ“h iƒà°ùe õ``jõ``©`J ¤EG á``aÉ``°` VE’É``H º¡jód á«æ≤àdG IÈ``ÿGh áaô©ŸG º¡FÉ≤HEGh ,º`` ¡` `JGQó`` b IOÉ`` ` ` `jRh äGQƒ`` £` à` dG ô`` NBÉ` `H á`` ` ` jGQO ≈``∏` Y .É¡d º¡àÑcGƒeh á«LƒdƒæµàdG á``«` ÁOÉ``cCG ô`` jó`` e í`` `°` ` VhCGh ¢Sóæ¡ŸG ,∞««µàdG ᪶fC’ "LG" √òg OÉ``≤`©`fG ¿CG »æ«Ñ©dG ΩÉ°ù``M Aõéc »``JCÉ` j ,á``«`Ñ`jQó``à`dG IQhó`` dG ,á«ÁOÉcC’G QhO ø``e CGõ``é` à` j ’ äGÈÿG ∫É°üjEG ‘ º¡ŸGh πYÉØdG

áÑ≤©dG á¶aÉfi ‘ É«fÉ› É«ÑW Éeƒj º«≤J "ájõcôŸG AÉHô¡µdG" äÉ°UÉ°üàN’G ∞∏àîŸ á«fÉéŸG äÉLÓ©dG ÒaƒJ ∫ÓN OóY ≠``∏`H å``«`M ;ÊÉ``é` ŸG »``Ñ`£`dG Ωƒ``«` dG ∫Ó``N á``«`Ñ`£`dG ÜQÉ≤j É``e Ωƒ``«` dG ∫Ó``N É¡àæjÉ©e â``“ »``à` dG ä’É`` ◊G .ádÉM áĪ°ùªN ,Qƒ°ùædG ìÉàØdGóÑY çó– ,»Ñ£dG Ωƒ«dG Gòg øYh ájõcôŸG AÉHô¡µdG ó«dƒJ ácô°T ‘ …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG k FÉb äÉeɪàgG ¥É«°S ‘ »Ñ£dG •É°ûædG Gò``g »JCÉj" :Ó »HÉéjE’G ÉgQhO π«©ØàH ájõcôŸG AÉHô¡µdG ó«dƒJ ácô°T áeóîH ≥∏©àj ɪ«a á``°`UÉ``Nh ,™``ª`à`é`ŸG √É``Œ ∫É``©`Ø`dGh Gòg ∫ÓN øe ≈©°ùf å«M ;kɶM πbC’Gh á«FÉædG ≥WÉæŸG ¤EG ΩÉY πc ¬ª«¶æàH ácô°ûdG ºà¡J »àdG »Ñ£dG çó◊G øe Ú∏eBG ,≥WÉæŸG √òg OGôaC’ á«Ñ£dG äÉeóÿG ÒaƒJ áaÉ°†e ᪫b ÒaƒJ ‘ ÉæªgÉ°S ób ¿ƒµf ¿CG Iƒ£ÿG √òg ,áÑ≤©dG á``¶`aÉ``fi ‘ á``°`ù`jó``dG ¢``Vƒ``M á≤£æe ‹É`` gC’ É¡àcQÉ°ûe äÉYOƒà°ùŸGh ájhOC’G äÉcô°T áaɵd øjôcÉ°Th ."Ωƒ«dG Gòg ‘ ᪫≤dG ,áÑ≤©dG á``ë`°`U á``jô``jó``e ô``jó``e È``Y ,¬``à`¡`L ø`` eh áàØ∏dÉH √RGõ``à` YGh √ôµ°T ø``Y …OÉ``Ñ`©`dG øeÉ°V Qƒ``à`có``dG ‘ ájõcôŸG AÉHô¡µdG ó«dƒJ ácô°T É¡H âeÉb »àdG áÁôµdG ,á°ùjódG ¢VƒM á≤£æe ‹ÉgC’ á«Ñ£dG äÉeOóÿG ÒaƒJ Gòg øe á≤£æŸG ‹ÉgCG ÉgÉæL »àdG IÒѵdG IóFÉØdG kÉæ«Ñe .ÊÉéŸG »Ñ£dG Ωƒ«dG øe Gôµ°T ájõcôŸG AÉHô¡µdG ó«dƒJ ácô°T â≤∏J óbh ‹ÉgCG øY áHÉ«ædÉH ôNBG kGôµ°Th ,á°ùjódG ¢VƒM iôb …OÉf äÉeóN Ëó≤J ‘ ácô°ûdG IQOÉÑe Úæªãe ,á°ùjódG AÉ°†b .á≤£æª∏d á«ÑW

ájhOCG ´ƒà°ùeh ácô°T Iô°ûY ¢ùªN »Ñ£dG Ωƒ«dG ‘ ∑QÉ°T

QƒàcódGh ,Ö∏bh »æWÉH »FÉ°üNCG …OGó≤e óªMCG QƒàcódG á£bÉæ◊G ôeÉY QƒàcódGh ,ΩɶY »FÉ°üNCG …OôµdG ΩÉ°ùM ,á«FÉ°ùf »FÉ°üNCG »∏©dG ó«dh QƒàcódGh ,∫ÉØWCG »FÉ°üNCG ,Iô°SC’G ÖW »FÉ°üNCG IóYÉ°ùŸG ΩÓ°ùdGóÑY QƒàcódGh ƒHCG π«∏N Qƒ``à`có``dGh ,ΩÉ``Y Ö«ÑW OÉ``bh Éæ¡e Qƒ``à`có``dGh …OÉÑ©dG øeÉ°V QƒàcódG ácQÉ°ûÃh ,ΩÉ``Y Ö«ÑW ¿É°ùM ,»°†HôdG ⪰üY QƒàcódGh ,áÑ≤©dG áë°U ájôjóe ôjóe .áÑ≤©dG áë°U ájôjóe ôjóe ÖFÉf øe á``jhOCG ´ƒà°ùeh ácô°T Iô°ûY ¢ùªN âcQÉ°T ɪc

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY É«ÑW Éeƒj ájõcôŸG AÉHô¡µdG ó«dƒJ ácô°T ⪶f á¶aÉfi ‘ á``°`ù`jó``dG ¢``Vƒ``M á≤£æe ‹É`` `gC’ É``«`fÉ``› ‘ ᩪ÷G áÑ≤©dG áë°U ájôjóe ™e ¿hÉ©àdÉH ,áÑ≤©dG .áÑ≤©dG á¶aÉfi ‘ á°ùjódG ÜÉÑ°T …OÉf ó«dƒJ ácô°T AÉ``Ñ` WCG »Ñ£dG Ωƒ``«`dG Gò``g ‘ ∑QÉ``°` Th IôFGO ôjóe IOƒL »∏Y QƒàcódG á°SÉFôH ájõcôŸG AÉHô¡µdG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,¿Ghó``H øÁCG QƒàcódGh ,»ë°üdG ÚeCÉàdG

2013 - 2010 ΩGƒYCÓd á«é«JGΰS’G É¡à£N ≥∏£J záeÉ©dG áfRGƒŸG{ iƒà°ùe ¢``SÉ``«`bh ΩÉ``©`dG ¥É``Ø`fÓ``d »∏«∏ëàdG äGQGRƒ∏d á«dɪ°SCGôdG ™jQÉ°ûŸG ‘ RÉ`` ‚E’G ≈∏Yh á``«` eƒ``µ` ◊G äGó`` ` Mƒ`` ` dGh ô`` ` FGhó`` ` dGh è¡æd kGõ``jõ``©` J á``µ`∏`ª`ŸG äÉ``¶` aÉ``fi iƒ``à`°`ù`e kÉaGógCG á£ÿG â檰†J ɪc .á``jõ``cô``eÓ``dG OQGƒŸG IAÉØc ™``aQ ¤G ±ó¡J iô``NCG á«Yôa á«∏NGódG π``ª`©`dG áÄ«H Ú``°`ù`–h á``jô``°`û`Ñ`dG äGóMƒdGh ôFGhódGh äGQGRƒ∏d áaô©ŸG π≤fh áãjó◊G º«gÉØŸG ≥«Ñ£J πLCG øe á«eƒµ◊G .áfRGƒª∏d

.‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉædG øe áÑ°ùæc ,kÉ°†jCG á``«`Yô``Ø`dG ±Gó`` ` gC’G â``æ`ª`°`†`Jh á¡LƒŸG á`` fRGƒ`` ŸG Ωƒ``¡` Ø` e ≥``«`Ñ`£`J ≥``«`ª`©`J áfRGƒŸG OGóYEG è¡f ôjƒ£Jh ï«°SôJh èFÉàædÉH øª°V á«eƒµ◊G äGóMƒdG äÉfRGƒeh áeÉ©dG ≥«Ñ£J ‘ ™°SƒàdGh ió``ŸG §°Sƒàe QÉ`` WE’G áeÉ©dG áfRGƒª∏d äÉHÉ°ù◊G áWQÉN äÉfƒµe ‘ áªgÉ°ùŸGh á«eƒµ◊G äGóMƒdG äÉfRGƒeh "GFMIS" á«dÉŸG äÉeƒ∏©ŸG IQGOEG Ωɶf AÉæH ÖfÉ÷ÉH ΩÉ`` ª` `à` `g’G ø`` `e ó`` `jõ`` `ŸG AÓ`` ` ` jGh

‘ Iô``°` UÉ``©` ŸG á``«` ŸÉ``©` dG äÉ``°` SQÉ``ª` ŸG π``°` †` aCG ‘ á«°ù°SDƒŸG äGQó``≤`dG õjõ©Jh á``fRGƒ``ŸG IQGOEG .IôFGódG ±Gó`` ` gC’G ø`` e kGOó`` ` Y â``æ`ª`°`†`J ∂``dò``c ΩÉ©dG ¥É``Ø` fE’G §Ñ°V :É``¡`ª`gCG ø``e á«YôØdG ,á«æWƒdG äÉ``jƒ``dhC’Gh ≥Øàj É``à ,¬¡«LƒJh á«eƒµ◊G äGóMƒ∏d Ωó≤ŸG ºYódG ¢†«ØîJh iƒà°ùe ≈``∏`Y ®É``Ø` ◊Gh ,»``é` jQó``J π``µ`°`û`H »∏ëŸG œÉædG øe áÑ°ùæc áfRGƒŸG õé©d øeBG ΩÉ©dG ø``jó``dG ∞≤°ùH ΩGõ`` à` `dE’Gh ‹É`` ª` LE’G

IôFGódG á£ÿ kGOGó``à` eG äAÉ``L »``à`dGh 2013 äóæà°SG ɪc .2011-2008 á«é«JGΰS’G É¡aGógCGh É¡àdÉ°SQh É¡àjDhQ º°SQ ‘ IôFGódG º«≤dG ø``e á``Yƒ``ª`› ¤EG á``«`é`«`JGÎ``°`S’G á«aÉØ°ûdGh º``∏`©`à`dG ‘ â``∏`ã`“ á``jô``gƒ``÷G .á«dhDƒ°ùŸG πª–h ájOÉ«◊Gh ¿hÉ©àdGh ±Gó`` gC’G ø``e kGOó`` Y á``£`ÿG â檰†Jh ¤EG Iô`` FGó`` dG ≈``©`°`ù`J »``à` dG á``«`é`«`JGÎ``°`S’G ™°Vh AÉæH ‘ áªgÉ°ùŸG ‘ â∏ã“ É¡≤«≤– áÑcGƒeh ,á``µ`∏`ª`ŸG ‘ ô≤à°ùeh º«∏°S ‹É``e

É«∏fi QÉ©°SC’G ™e á«ŸÉ©dG QÉ©°SC’G §HGôJ ∫ƒM á°SGQO π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

™«°VGƒe ™``Ñ`°`S ‘ …QÉ``°` û` à` °` S’G …CGô`` ` `dG ¿ƒfÉb ΩɵMCG ™e É¡≤aGƒJ ió``e á°SGQód .á°ùaÉæŸG ®ƒë∏ŸG Qƒ£àdG ¿CG ÊGóª◊G ócCGh É¡©e π``eÉ``©` à` J »``à` dG É``jÉ``°` †` ≤` dG Oó`` Y ‘ áYÉæ°üdG IQGRh ‘ á``°`ù`aÉ``æ`ŸG á``jô``jó``e ≈∏Y É``ë` °` VGh Ó``«` dO È``à`©`j ,IQÉ`` é` `à` `dGh iód á°ùaÉæŸG ¿ƒfÉb ΩɵMCÉH »YƒdG OÉjORG .áµ∏ªŸG ‘ ájOÉ°üàb’G äÉYÉ£≤dG ≥∏àfl

äÉ«∏ªY ™`` ` HQCG á`` °` `SGQO ” ,…OÉ``°` ü` à` b’G Ö∏£H Ωó≤àdG Ö∏£àJ âfÉc GPEG Ée ¿É«Ñd É¡eÉ“E’ ôjRƒdG á≤aGƒe ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d ¿ƒfÉb øe (Ü/9) IOÉ``ŸG ΩÉ``µ`MC’ GOÉæà°SG .á°ùaÉæŸG ájôjóŸG â∏eÉ©J ,iô``NCG á¡L ø``eh øe á``eó``≤`e AÉ``æ`ã`à`°`SG äÉ``Ñ`∏`W çÓ``K ™``e QƒLC’ ≈`` fOCG ó``M ™``°`Vƒ``d á«æ¡e äÉ``HÉ``≤`f ájôjóŸG äóHCG ɪc ,äÉHÉ≤ædG √òg AÉ°†YCG

ΩɵMCG äÉØdÉîà ≥∏©àJ ¢UÉÿG ´É£≤dG Iô°ûY AGôLEÉH ájôjóŸG âeÉb ɪc ,¿ƒfÉ≤dG OóY QÉ©°SCG Qƒ£J ∫ƒM äÉjô–h äÉ°SGQO QÉ©°SC’G ´ÉØJQG ¿Éc GPEG Ée ¿É«Ñd ™∏°ùdG øe hCG á°ùaÉæŸÉH á∏fl äÉ°SQɇ øY kɪLÉf hCG Ö∏£dGh ¢Vô©dG äÉ«dBG ‘ π∏N OƒLƒd hCG ™∏°ùdG √ò¡d »ŸÉY ´É``Ø`JQG áé«àf AÉ``L .É¡LÉàfEG äÓNóe õcÎdG äÉ``«`∏`ª`Y á``Ñ`bGô``e QÉ`` WEG ‘h

IQGRh ‘ á°ùaÉæŸG ájôjóe ôjóe ∫Éb ¿EG ÊGóª◊G Ú°ùM IQÉéàdGh áYÉæ°üdG ±ó¡J á°SGQO øe AÉ¡àf’G Oó°üH ájôjóŸG QÉ©°SC’G §``HGô``J ió``e ¤EG π°UƒàdG ¤EG á«æjƒªàdG OGƒ`` ŸG º``gCG ø``e Oó``©`d á«ŸÉ©dG .á«∏ëŸG QÉ©°SC’G ™e á«°SÉ°SC’G á°SGQódG ¿CG ÊGó`` ª` `◊G ±É`` `°` ` VCGh áÑcGƒe ió`` e ø``e ≥``≤`ë`à`dG ¤EG ±ó``¡` J âjõdGh ôµ°ùdG OGƒ``Ÿ á«∏ëŸG ™«ÑdG QÉ©°SCG á«ŸÉ©dG QÉ``©` °` SC’G ™``e ,Ö``«` ∏` ◊Gh RQC’Gh »àdG ìÉHQC’G iƒà°ùe ójó–h ,OGƒŸG √ò¡d QÉŒh á∏ª÷G QÉŒh ¿hOQƒà°ùŸG É¡≤≤ëj QÉ©°SCÓd á``fQÉ``≤`e ¤EG á``aÉ``°`VEG ,áFõéàdG ∫hódG ‘ QÉ©°SC’G ™e OGƒ``ŸG √ò¡d á«∏ëŸG .IQhÉéŸG π«∏–" ᫪∏©dG á«é¡æŸG OɪàYG ”h πMGôe á``aÉ``c ‘ "á«æeõdG π``°`SÓ``°`ù`dG ,á≤«bódG èFÉàædG ¤EG π°Uƒà∏d á°SGQódG Oƒ¡é∏d GQGô``ª`à`°`SG á``°` SGQó``dG √ò``g ó``©`Jh ¥ƒ°S á``Ñ`bGô``Ÿ IQGRƒ`` `dG πÑb ø``e á``dhò``Ñ`ŸG ΩóY ¿Éª°Vh ,á«°SÉ°SC’G á«æjƒªàdG OGƒ``ŸG âeÉb å«M ,ÉgQÉ©°SCG ‘ I’ɨe ájCG OƒLh ‘ á∏Kɇ á°SGQO OGóYEÉH á°ùaÉæŸG ájôjóe .»°VÉŸG ΩÉ©dG ájôjóe ¿CG ¤EG ÊGó``ª` ◊G QÉ`` °` TCGh ΩÉ©dG á`` jGó`` H ò``æ` e â``∏` eÉ``©` J á``°` ù` aÉ``æ` ŸG ¬LhCG ∞∏àfl â∏ª°T kÉØ∏e 47 ™e ‹É◊G ¿ƒfÉ≤H É¡«∏Y ¢``Uƒ``°`ü`æ`ŸG ¢``UÉ``°`ü`à`N’G ô¶– É``eÉ``µ`MCG øª°†àj …ò`` dG á°ùaÉæŸG DƒWGƒàdG äÉ«∏ªYh äÉØdÉëàdGh äÉ«bÉØJ’G º°SÉ≤J hCG QÉ``©`°`SC’G ó``jó``– ¤EG á``aOÉ``¡`dG OóL Ú°ùaÉæe ∫ƒNO á∏bôY hCG ¥Gƒ°SC’G .¥ƒ°ùdG øe Ú∏eÉ©àe AÉ°übEG hCG Ωɶf ≈``∏` Y ¿ƒ`` fÉ`` ≤` `dG π``ª` à` °` TG É``ª` c áë∏°üŸG ÉgQÈJ »àdG äÉ°SQɪŸG AÉæãà°S’ ≥«Ñ£J ø`` Y á``ª` LÉ``æ` dG ∂``∏` J hCG á``eÉ``©` dG .IòaÉædG ÚfGƒ≤dG ΩÉ©dG á``jGó``H òæe ájôjóŸG â∏eÉ©Jh äÉ°ù°SDƒe É``¡` H â``eó``≤` J iƒ``µ` °` T 23 ™``e

᫵∏ŸG »æWƒdG ´ÉaódG á«∏c ‘ ô°VÉëj á«dÉŸG ôjRh ΩÉY ∫ÓN ájƒÄe •É≤f çÓãHh á≤∏£ŸG ΩÉbQC’ÉH å∏ãdG ájóL ¤EG 샰VƒH Ò°ûj Gò``g ¿É``H ∂°T ’h ,§≤a ó``MGh ìÓ°UE’G èeGôH ‘ kÉeób Ò°ùdG ≈∏Y ÉgQGô°UEGh áeƒµ◊G ” »àdG äGAGô`` LE’G á«dÉ©ah áYÉ‚ ócDƒj ɪc ,»æWƒdG í°VGƒdG ø°ùëàdG ¤EG áaÉ°VEGh ,¥É«°ùdG Gòg ‘ ÉgPÉîJG ƒªædG ™ØJôj ¿CG ™bƒàŸG øªa áeÉ©dG á«dÉŸG äGô°TDƒe ‘ áÄŸG ‘ 3^4 ‹GƒM ¤EG ‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉæ∏d »≤«≤◊G äGQOÉ°üdG ¿CG ɪc ,2009 ΩÉY ∫ÓN áÄŸG ‘ 2^3 ™e áfQÉ≤e ø°ù– ∂dòd ±É°†j ,áÄŸG ‘ 16 ‹GƒëH â©ØJQG á«æWƒdG .iôNC’G ájOÉ°üàb’G äGô°TDƒŸG øe ójó©dG ΩÉY ∫ÓN äGRÉ‚G øe ≥≤– Ée ¿G QƒªM ƒHCG í°VhCGh ¤EG kÉ«©°S è¡ædG Gòg ‘ kÉeób »°†ª∏d kGõaÉM ¿ƒµ«°S 2010 OQGƒª∏d CÉØcC’G ∞«XƒàdGh äGòdG ≈∏Y OɪàY’G øe ójõe .ádhó∏d áMÉàŸG á«dÉŸG

äGAGô`` LEG á°ù°SCÉe IQhô``°`Vh ᫪gCG QƒªM ƒ``HCG ó``cCGh äÉ¡«LƒàdG ™e kÉeÉé°ùfG ∂dPh …OÉ°üàb’Gh ‹ÉŸG ìÓ°UE’G k ©a ¬H ΩÉ«≤dG ” Ée Gògh ,¢Uƒ°üÿG Gò¡H ᫵∏ŸG ÈY Ó AÉ¡àfG ÜÉ≤YCG ‘ ÚÑJ å«M ,‹ÉŸG ìÓ°UEÓd »æWh èeÉfôH Égò«ØæJ ” »àdG …OÉ°üàb’G í«ë°üàdG èeGôH øe ¿OQC’G ‘ Ò°ùdG ¿CG Ú«dhódG ∂æÑdGh ó≤ædG ¥hóæ°U ™e ¿hÉ©àdÉH …ODƒj ób Ö°SÉæe »°ù°SDƒe QÉWEG ôaƒJ ¿hO ìÓ°UE’G ≥jôW ,ìÓ°UE’G äÉÑ∏£àeh ±GógCG RhÉŒ ¤EG ¿É«MC’G ¢†©H ‘ øe ¬≤«≤– ” Ée ¿CG ¤EG ô``jRƒ``dG QÉ``°`TCG QÉ``WE’G Gò``g ‘h å«M ,¢ù«jÉ≤ŸG πµH kGÒÑc Èà©j 2010ΩÉY ∫ÓN äGRÉ‚G ‘ 5^5 øe πbG ¤EG áfRGƒŸG õéY ¢†Øîæj ¿CG ™bƒàŸG øe ‘ 8^5 ‹GƒëH áfQÉ≤e ‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉædG øe áÄŸG ¤EG Ò°ûj Ée ¿B’G ≈àM ôaƒàj ’h ,2009 ΩÉY ∫ÓN áÄŸG áÑ°ùæH É¡àfRGƒe õéY ¢†ØîJ ¿CG âYÉ£à°SG iôNCG ∫hO ¿CG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY áHÉbôdG Ωɶf ¿EG QƒªM ƒ``HCG óªfi á«dÉŸG ô``jRh ∫Éb øe kGQÉÑàYG ¬≤«Ñ£J CGóÑ«°S …ò``dGh áeÉ©dG ∫Gƒ``eC’G ≈∏Y ∂dPh §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ Ωɶf π°†aCG Èà©j ΩOÉ≤dG ΩÉ©dG ‘ äÉëjô°üàdG √ò``g äAÉ``Lh .á``«`dhO äÉ°ù°SDƒe IOÉ¡°ûH ´ÉaódG á«∏c IQhO ‘ ÚcQÉ°ûŸG á∏Ä°SCG ≈∏Y ¬àHÉLEG ¢Vô©e ÉgÉ≤dCG »``à`dG ¬``Jô``°`VÉ``fi ó``©`H á``«` fOQC’G ᫵∏ŸG »``æ`Wƒ``dG Gò¡H ôcòjh ,áµ∏ªŸG ‘ ájó≤ædGh á«dÉŸG Úà°SÉ«°ùdG ∫ƒM Gòg ™«HQ ‘ äQOÉ``H ób âfÉc á«dÉŸG IQGRh ¿CG ¢Uƒ°üÿG ∂∏J Aƒ°V ‘h ,á«dÉŸG áHÉbôdG ᪶fCG á``°`SGQO ¤EG ΩÉ``©`dG áHÉbô∏d Ωɶf QGó``°`UEGh ‹É``ŸG ΩɶædG πjó©J ” á°SGQódG ∫ÉŸG ≈∏Y áHÉbôdG õjõ©Jh Úà“ ±ó¡H ∂dPh á«∏NGódG .ΩÉ©dG

ôFGhódGh äGQGRƒdG øµ“ IQƒ£àe äÉ«é¡æe ±GógC’G ≥«≤– øe á«eƒµ◊G äGó``Mƒ``dGh äÉ©bƒJ ¥ƒ``Ø`j É``Ãh ,á``«`æ`Wƒ``dG äÉ``jƒ``dhC’Gh ."áeóÿG »≤∏àe ‘Éë°U ¿É``«`H ‘ á``fRGƒ``ŸG Iô`` FGO äó`` cCGh á£ÿG OGó``YEG óæY QÉÑàY’G Ú©H ò``NC’G ” -2010 ΩGƒ`` YCÓ` `d Iô``FGó``∏` d á``«`é`«`JGÎ``°`S’G ᫵∏ŸG äGQOÉ``Ñ` ŸGh á«æWƒdG ±Gó`` gC’G 2013 IOÉØà°SÓd á«eƒµ◊G è``eGÈ``dGh §``£`ÿGh -2010 á«é«JGΰS’G á£ÿG OGóYEG ‘ É¡æe

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ¥ÓWEÉH á``eÉ``©`dG á``fRGƒ``ŸG Iô`` FGO â``eÉ``b ,2013-2010 ΩGƒYCÓd á«é«JGΰS’G É¡à£N á∏Ñ≤ŸG á∏Môª∏d QhÉëŸGh äÉjƒdhC’G â檰†Jh á∏ãªàŸG IôFGódG ájDhQ ó«°ùŒ ¤EG á«eGôdGh ᫪æàdG ¿ÉcQCG Rõ©J áaÉØ°T áeÉY áfRGƒe" ‘ á«ŸÉ©dG äÉ°SQɪŸG áªFÉb »∏à©Jh áeGóà°ùŸG ‘ â∏ã“ »àdG É¡àdÉ°SQ ≥«≤–h ,"Ió«÷G ≥ah áMÉàŸG á«dÉŸG OQGƒª∏d πãeCG ¢ü«°üîJ"

≈≤à∏e ≈YôJ "¿ƒeÒ°S" 2010 Open Door âaƒ°ShôµjÉe .AÓª©dG äÉbÓY IQGOEG Ωɶfh ‘ äÉ©«ÑŸG º°ùb Iôjóe âKó– ,É¡à¡L øe í«àà°S" :á∏FÉb ,ô°SÉL AÉæ°S ¿OQC’G âaƒ°ShôµjÉe ´ÓW’G á°Uôa ÚcQÉ°ûª∏d iȵdG á«dÉ©ØdG √òg á«LƒdƒæµàdGh ájQGOE’G ∫ƒ∏◊G ôNBG ≈∏Y Üôb øY ¬àaô©Ÿ ¿ƒLÉàëj Ée πch âaƒ°ShôµjÉe ∫ƒ∏Mh ∫É°üJG ≈∏Y ∂dòc AÉ≤ÑdGh ,º¡dɪYCÉH AÉ≤JQÓd ‘ áYQÉ°ùàŸGh Iôªà°ùŸG äGQƒ£àdG ≈∏Y ´Ó``WGh ."äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJ ´É£b øe á``Yƒ``ª` › ô`` `“Dƒ` ` ŸG ø``ª` °` †` à` «` °` S É``ª` c ácô°T ø``e AGÈ``N É¡eó≤«°S »``à`dG äGô``°`VÉ``ë`ŸG ¤EG ,á≤£æŸG ∫hO ø``eh á«ŸÉ©dG âaƒ°ShôµjÉe É«LƒdƒæµJ ‘ Ú°üàîŸG RôHCGh ºgCG øe OóY ÖfÉL ∫ƒM IOó©àe äÉ°ù∏L ¿ƒeó≤«°S øjòdG äÉeƒ∏©ŸG .Úeƒ«dG ióe ≈∏Y ™«°VGƒŸG ≈à°T äÉÄa çÓ``K ¤EG äÉ°ù∏÷G º«°ù≤J ” ó``bh É«LƒdƒæµJ ‘ Ú``°`ü`à`î`ŸG É`` gGó`` MEG ±ó``¡`à`°`ù`J øjQƒ£ŸG ≈``∏`Y iô`` `NCG õ``cô``J É``ª`«`a ,äÉ``eƒ``∏` ©` ŸG É«LƒdƒæµJ ‘ Ú``«`æ`Ø`dG AGQó`` `ŸG ≈``∏`Y á``ã`dÉ``ã`dGh áÑ°Sƒ◊G ≈∏Y äÉÄØdG áaÉc õ«côJ ™e ,äÉeƒ∏©ŸG ¤EG á``aÉ``°` VE’É``H ,É``¡`JÉ``«`é`«`JGÎ``°`SGh á``«`HÉ``ë`°`ù`dG ∫ƒ∏Mh äÉ``é` à` æ` ŸG çó`` ` `MC’ á`` «` ◊G ¢`` Vhô`` ©` `dG .äÉcô°ûdGh OGôaCÓd äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJ âaƒ°ShôµjÉe AÉcô°ûd á°UôØdG ìÉàà°S ɪc ∫ɪYC’G ∫ƒ∏Mh º¡JGQɵàHG çóMCG Ëó≤àd ¿OQC’G »àdG á«dÉ©ØdG ∫Ó``N É``¡`°`Vô``Yh É``ghQƒq ` W »``à`dG .á«fOQC’G äÉcô°ûdG iÈc øe ájÉYQ âÑ£≤à°SG

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY á«ÑgòdG É¡àjÉYQ øY ¿ƒeÒ°S ácô°T âæ∏YCG 2010 Open Door âaƒ°ShôµjÉe ≈≤à∏Ÿ ¢SOÉ°ùdGh ¢ùeÉÿG »eƒj ¿ÉªY ‘ √ó≤Y ™eõŸGh .¿ƒJGÒ°ûdG ¥óæa ‘ ‹É◊G ô¡°ûdG øe ô°ûY …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ¿GójR ôªY ¢Sóæ¡ŸG ∫Ébh êQóæJ" :∫É`` ª` `YC’G ∫ƒ``∏` ◊ ¿ƒ``eÒ``°` S á``cô``°`û`d Éæ°UôM øª°V çó``◊G Gò``¡`d á«ÑgòdG ÉæàjÉYQ ‘ Iõ«ªàŸGh á°ü°üîàŸG äÉ«dÉ©ØdG á``jÉ``YQ ≈∏Y á«≤jƒ°ùJ ¥ÉaBG øe ¬∏ª– ÉŸ ,É«LƒdƒæµàdG ∫É› øe Ió``YÉ``b È``cCÉ` H AÉ``≤`à`dÓ``d á«≤«≤M á``°`Uô``ah ."øjòØæàŸG QGô≤dG ÜÉë°UCGh Ú∏ªàëŸG AÓª©dG ‘ É``fOƒ``¡` L ¢Sôµæ°S" :¿Gó`` ` ` jR ±É`` `°` ` VCGh ,á`` «` fhÎ`` µ` dE’G É``æ` dƒ``∏` M ¢``Vô``©` d ≈``≤` à` ∏` ŸG Gò`` `g äÉ«æ≤J ≈∏Y á«æÑŸG á«°ù°SDƒŸG ÉæJÉ≤«Ñ£J ìô``Wh ∞jô©àd á``eó``≤`à`ŸG ¢``ù`µ`eÉ``æ`jGO â``aƒ``°`Shô``µ`jÉ``e 1000 ƒ``ë`æ`H º``gOó``Y Qó``≤` j ø``jò``dG Ú``cQÉ``°` û` ŸG ≈∏Y É``¡` JQó``bh äÉ``«`æ`≤`à`dG √ò``g É``jGõ``à ∑QÉ``°`û`e §HQh ,É¡dɪYCG áà“CG ≈∏Y äÉ°ù°SDƒŸG IóYÉ°ùe IOÉjR ±ó``¡`H ,á``æ`eBG áÄ«H È``Y É``gô``FGhO ∞∏àfl ."á«∏«¨°ûàdG ∞∏µdG ¢†ØNh á«LÉàfE’G ¿ƒeÒ°S ìÉæL QGhõd ≈æ°ùà«°S ¬fCG ¤EG QÉ°TCGh É¡dƒ∏Mh É¡JÉ«æ≤J çó``MCG ≈∏Y ±ô©àdG á°Uôa äÉLÉ«àMG »Ñ∏àd É°ü«°üN ⪪°U »àdG ájQGOC’G á«°ùaÉæàdG É¡JQób IOÉjR øe ɡ浪àdh äÉcô°ûdG äÉ°ù°SDƒŸG OQGƒ`` e §«£îJ ΩÉ``¶`f πª°ûJ »``à`dGh

á«Hô©dG áµÑ°ûdG ¥ÓWEG IôgÉ≤dG ‘ º«∏©àdGh åëÑ∏d ∑QÉ°ûJ º¡d í«àJ å«ëH ,ÉæFɪ∏Yh Éæ«ãMÉH ÚH IóMƒe áµÑ°T »gh ,º¡æ«H ɪ«a ¿hÉ©àdGh áaô©ŸG ."É¡H ó«°TCG ÉfCGh á«Hô©dG á≤£æª∏d Qɪãà°S’G ¿CG ∑Qóf øëf" :ádGõZ ƒHCG ∫Ébh ¢UÉN πµ°ûH äÉ©eÉ÷G ‘h ,ΩÉY πµ°ûH Ωƒ∏©dG ‘ ,á«Hô©dG ∫hó`` `dG äÉ``Mƒ``ª` W ≥``≤`ë`j ¿CG »¨Ñæj º«∏©àdGh åëÑ∏d á«Hô©dG áµÑ°ûdG πª©à°S ‹ÉàdÉHh äGQɪãà°S’G á``eÉ``bE’ õ``«`Ø`–h Ú``µ`“ π``eÉ``©`c ™e ,äÉ``©`eÉ``÷G ‘ ᫪æàdGh »ª∏©dG åëÑdG ‘ πÑb øeh É«ªbQ åëÑdG ¿ƒµj ¿CG ≈∏Y õ«cÎdG ."IòJÉ°SC’G äÉ¡«LƒJ â– áÑ∏£dG åëÑ∏d á«Hô©dG áµÑ°ûdG ≈æÑàà°S" :±É°VCGh á«æ≤àd »``ŸÉ``©` dG ±Ó`` à` `F’G á``ª` ¡` e º``«` ∏` ©` à` dGh ‘ á``∏`ã`ª`ŸG á``«`ª`æ`à`dGh ä’É``°` ü` J’Gh äÉ``eƒ``∏` ©` ŸG IóëàŸG ·CÓd á«ØdC’G á«FɉE’G ±GógCG ôjƒ£J äÉeƒ∏©ŸG á«æ≤J ∫ƒ``∏` M ΩGó``î`à`°`SG ∫Ó``N ø``e á«Hô©dG áµÑ°ûdG πª©J ±ƒ``°` Sh ,ä’É``°` ü` J’Gh áeƒ¶æŸ á«HôY ᫪«∏bEG áµÑ°ûc º«∏©àdGh åëÑ∏d ±ó¡H ,ä’É``°` ü` J’Gh äÉ``eƒ``∏`©`ŸG á«æ≤J ∫ƒ``∏` M IóëàŸG ·CÓd á«ØdC’G á«FɉE’G ±GógCG ôjƒ£J ·CÓd ΩÉ``©`dG Ú``eCÓ`d ájôîØdG á°SÉFôdG â``– ."IóëàŸG

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ∫hódG á©eÉ÷ ΩÉ``©`dG Ú`` eC’G á``jÉ``YQ â``– á«Hô©dG áµÑ°ûdG ìÉààaG ” ,≈°Sƒe hôªY á«Hô©dG »°ù«°SCÉàdG É¡YɪàLG ∫Ó``N º«∏©àdGh åëÑ∏d á«Hô©dG ∫hó`` `dG á``©`eÉ``L ô``≤`e ‘ ó``≤`©`jo …ò`` dG QƒàcódG á°SÉFôH ∫hCG ¿ƒfÉc 9-8 »eƒj ∫Ó``N áµÑ°ûdG IQGOEG ¢ù∏› ¢ù«FQ ,ádGõZ ƒ``HCG ∫Ó``W ∫hódG á©eÉL ô≤e ‘ º«∏©àdGh åëÑ∏d á«Hô©dG .á«Hô©dG á«æ≤àd »``ŸÉ``©` dG ±Ó`` à` F’G ¢``ù`«`FQ ø`` ∏` YCGh ·CÓd ™HÉàdG ᫪æàdGh ä’É°üJ’Gh äÉeƒ∏©ŸG ¥ÓWEG IQOÉ``Ñ`e ø``Y ,á``dGõ``Z ƒ``HCG ∫Ó``W IóëàŸG 31 ï``jQÉ``à`H º«∏©àdGh åëÑ∏d á«Hô©dG áµÑ°ûdG ¥ô°ûdGh É``HhQhC’ ådÉãdG ô“DƒŸG ‘ »°VÉŸG QGPBG ∂dPh ɵ«é∏H ,π°ùchôH ‘ ó≤Y …ò``dG §°ShC’G äÉeƒ∏©ŸG á«æ≤àd á«àëàdG á«æÑdG º``YO ±ó¡H ‘ º``«` ∏` ©` à` dGh å``ë` Ñ` dG ∫É`` › ‘ ä’É`` °` `ü` `J’Gh ∫É› ‘h §``°`Sƒ``à`ŸG ¢``†` «` HC’G ô``ë`Ñ`dG á≤£æe .á«Hô©dG ∫hódG ∞∏àfl ‘ á«fhεdE’G Ωƒ∏©dG áµÑ°ûdG QhO ¤EG ≈``°` Sƒ``e hô``ª` Y QÉ`` `°` ` TCGh IQOÉÑe ¿EG" :¬dƒ≤H º«∏©àdGh åëÑ∏d á«Hô©dG §HôJ ±ƒ``°`S »``Hô``©`dG º«∏©àdGh å``ë`Ñ`dG áµÑ°T


‫درا�ســـــــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪ )12‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1438‬‬

‫‪15‬‬

‫ويكيليك�س �أكد �أن الإعالم احلديث قل�ص احتكار القوة املركزية يف الن�شر املعلوماتي‬

‫املقاومة الإلكرتونية‪« ..‬ويكيليك�س» �أمنوذجا‬ ‫�أن�س بن مالك الأحمد‪ /‬كاتب و�صحفي‬ ‫فاملعركة احلقيقية الآن حتولت �إىل االنرتنت‪ ،‬فال حاجة مل�صادر‬ ‫املعلومات �أو لل�سبق ال�صحفي‪ ،‬ب�إمكان الفرد �أن ي�صور وي�سجل ويوثق‬ ‫وين�شر كل ذلك املحتوى عرب االنرتنت و�شبكات الإع�لام املجتمعية‪.‬‬ ‫وكما �أن الإمرباطوريات حتاول �إخفاء احلقيقة وحتويلها �إىل �أ�سطورة‪،‬‬ ‫ف�إن احلكومات الدميقراطية �أي�ضا حتاول �إغفال املواطنني ب�إعطائهم‬ ‫جرعة من احلقيقة‪ ،‬وجتاهل احلقيقة الكاملة و�إلهائهم بالق�ضايا‬ ‫الداخلية‪ ،‬وتبقى احلقيقة واملعلومة �سالحا لي�س للت�أثري فقط‪ ،‬و�إمنا‬ ‫�أي�ضا للمقاومة‪،‬‬ ‫بد�أ مفهوم املقاومة والن�ضال االلكرتوين يت�شكل ويتمدد م�ؤخراً؛‬ ‫لي�أخذ ب��ع��دا عملياً ج��دي��داً تتح ّول املجتمعات مبوجبه �إىل كيانات‬ ‫معلوماتية‪ ..‬فبف�ضل االنرتنت و�شبكات الإع�لام املجتمعي احلديث‪،‬‬ ‫حتولت املعلومة �إىل عن�صر فعال وم�ؤثر بل �أحيانا مهدد‪..‬‬ ‫ذلك �أن املعلومة �أهم �سالح من �أ�سلحة املقاومة االلكرتونية‪ ،‬ذلك‬ ‫�أن ن�شرها بني املجتمع غري املعلوماتي ون�شر احلقائق ي�أخذ بعدا �آخر‬ ‫لي�س يف �صالح املجتمعات التي تف�ضل الكتمان وال�سرية‪ ..‬وهذه ال�سرية‬ ‫من �أ�س�س ا�سرتاتيجيات ال��دول ال�شمولية واملركزية‪ ،‬حيث يعد ن�شر‬ ‫املعلومة وتبادلها بني النا�س �أمرا حمرما من الناحية ال�سيا�سية‪ ،‬لأنها‬ ‫ت�ؤدي �إىل �إيقاظ وعي النا�س ب�أهمية التحرك نحو املطالبة باحلقوق‬ ‫وبامل�سائلة وحتويل املجتمع �إىل جمتمع معلوماتي ومعريف‪ .‬ومن �أهم‬ ‫خ�صائ�ص ن�شر املعلومات بني �أف��راد املجتمع هو الرقابة واملحا�سبة‪،‬‬ ‫وتتحول ال��ق��رارات ال�سيا�سية من جمرد ر�أي ف��ردي �إىل ر�أي جماعي‬ ‫نظرا لل�ضغوطات االلكرتونية املبا�شرة وغري املبا�شرة‪ ،‬ونظرا لوجود‬ ‫خا�صية التفاعل والت�سا�ؤل وك�شف احلقائق‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من �أهمية املعلومة يف التغيري االجتماعي وال�سيا�سي‬ ‫للمجتمعات غري الدميقراطية‪ ،‬نظرا لأن املجتمعات الدميقراطية‬ ‫لديها �إعالم حر ي�ؤثر على القرار ال�سيا�سي بينما يف املجتمعات غري‬ ‫الدميقراطية كحال دولنا العربية‪ ،‬ف�إن �شبكات الإعالم احلديث تقوم‬ ‫بعمل جوهري يف عملية «البديل الدميقراطي»‪ ،‬ذلك �أن عن�صر انت�شار‬ ‫املعلومة وتوزيعها على نطاق اجتماعي وا�سع والبدء مبحا�سبة امل�س�ؤول‬ ‫ه��ي م��ن �أه��م خ�صائ�ص املجتمع ال��دمي��ق��راط��ي‪ ..‬وب��دال م��ن �أن يقوم‬ ‫ال�شعب بتقييم احلكومة بو�سائل الإع�ل�ام التقليدية‪ ،‬يلج�أ املجتمع‬ ‫غري الدميقراطي ل�شبكات الإعالم احلديث لإي�صال �صوته واملطالبة‬ ‫بالإ�صالح و�أحيانا الوقوف �ضد القرارات التع�سفية‪ ،‬مبا يحدث ردة فعل‬ ‫اجتماعية قد ال تالئم ا�سرتاتيجيات احلكومات ال�شمولية التي من‬ ‫طبيعتها عدم االكرتاث للمطالبات ال�شعبية �أو امل�شاركة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ويعترب ه��ذا ال��ن��وع م��ن امل��ق��اوم��ة الأ���ش��د فتكا والأك�ث�ر �أث���را على‬ ‫اجل��ان��ب ال�سيا�سي واالج��ت��م��اع��ي‪ ..‬فعلى اجل��ان��ب ال�سيا�سي‪ ،‬ف���إن من‬ ‫�أهم خ�صائ�ص املقاومة االلكرتونية‪ ..‬نبذ العنف‪ ..‬واملطالبة بالعدالة‬ ‫واملحا�سبة وال�شفافية‪.‬‬ ‫وعلى اجلانب االجتماعي‪ ،‬ف���إن ت�شكيل ه��ذا املفهوم ي�شجع على‬ ‫بناء «االحتاد اجلمعي» الذي يركز على العمل امل�ؤ�س�سي ويدخل �ضمن‬ ‫منظومة املجتمع الأه��ل��ي امل��دين االل��ك�تروين‪ ،‬وبالتايل ت�شكيل قوة‬ ‫�ضغط للحكومة‪.‬‬ ‫وهذا ال�ضغط ال يعني املعار�ضة ال�سيا�سية ب�أكرث ما يعني ت�شكيل‬ ‫وعي ور�أي �شعبي حر وم�ستقل عن القرار احلكومي‪ ..‬وبالتايل حتول‬ ‫املجتمع من جمتمع ا�ستبدادي قمعي يغلب عليه الفكر الأوح��د �إىل‬ ‫جمتمع دميقراطي‪ ،‬رمبا من دون �أن ي�شعر‪ ،‬حيث التعددية الفكرية‬ ‫والثقافية وك��ذل��ك ال�سيا�سية وال��ت��ي ت�ساهم يف ت�شكيل ال���ر�أي العام‬ ‫وت���أ���س��ي�����س م��ب��د�أ امل�����ش��ارك��ة االج��ت��م��اع��ي��ة وال�سيا�سية وات��خ��اذ املواقف‬ ‫املناه�ضة للقرارات احلكومية‪ ..‬ومن طبيعة هذه اخل�صائ�ص �أن تكون‬ ‫القوة االلكرتونية عام ً‬ ‫ال من عوامل ال�ضغط ال�سيا�سي وت�شكيل ميكن‬ ‫�أن ميثل مقاومة �إلكرتونية مناه�ضة‪.‬‬ ‫و�أهم ما مييز املقاومة االلكرتونية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل نبذها للعنف‪،‬‬ ‫ا�ستقالليتها ع��ن احل��ك��وم��ات والأن��ظ��م��ة الر�سمية و�شبه الر�سمية‪،‬‬ ‫وت�صديها ل��ل��ق��رارات احلكومية االرجت��ال��ي��ة ال��ت��ي ال ت��خ��دم ال�صالح‬ ‫العام‪ .‬واالهتمام بالعدالة وامل�ساواة �أم��ام القانون و�إي��ج��اد ال�شفافية‬ ‫للمجتمع‪.‬‬ ‫وم��ن �أه���م رك��ائ��ز امل��ق��اوم��ة االل��ك�ترون��ي��ة‪ ،‬اع��ت��م��اده��ا على توجيه‬ ‫ال��ر���س��ائ��ل والإ����ص���رار على امل��وق��ف ط��امل��ا �أن ه��ذا امل��وق��ف �أو امل��ب��د�أ من‬ ‫احلقوق الإن�سانية‪ .‬و�إ�سرتاتيجية املقاومة االلكرتونية هي �أف�ضل حل‬ ‫لل�ضغط ال�شعبي وللقوة ال�سيا�سية معا‪ ،‬واعتمادها على احلقيقة بغ�ض‬ ‫النظر عن الآثار املرتتبة على ن�شر هذه احلقائق‪.‬‬ ‫�إن �شبكات الإعالم املجتمعي احلديث والتفاعل االلكرتوين املبا�شر‬ ‫حولت تفاعالت املجتمع �إىل ظاهرة م�ؤثرة وفعالة يف حتريك ال�سيا�سة‬ ‫وقادتها‪ ،‬بل يف �صناعة الفعل واحلدث ال�سيا�سي‪ .‬ومن ال�صعب �أن ُتفهم‬ ‫القوة الت�أثريية ال�سيا�سية اليوم من دون الرجوع �إىل حالة الإعالم‬ ‫املجتمعي احلديث‪ .‬هذا الإع�لام الذي يبدو الأكرث �أثرا و�أقل حتكما‬ ‫ورقابة‪ ،‬ي�سهم بفعالية وحيوية يف ن�شر الآراء ويعمق معاين احلرية‬ ‫وي�ؤذن بانت�شار مذهب التعددية الفكرية‪.‬‬ ‫الإعالم احلديث‪ ..‬وجه جديد وعامل تهديد‪:‬‬ ‫وعلى الرغم من ث��ورة الإع�لام احلديث وال�شبكات االجتماعية‬ ‫ال��ت��ي تعطي ال�شعب خا�صية التفاعل وحت��وي��ل ال��ف��رد �إىل ع�ضو يف‬ ‫منظمة اجتماعية فاعلة‪� ،‬إال �أن الفكرة امل�ؤثرة الأخ��رى وراء �شبكات‬ ‫الإعالم احلديث هي حتولها �إىل �سالح �ضد القوة ال�سيا�سية وم�صدر‬ ‫معلومات لل�صحافة وللمجتمع‪ ،‬وبالتايل ف�إنها غريت ورمبا �أ�سهمت‬ ‫يف تغيري الوجه التقليدي لل�صحافة ودور الإع�لام‪ ،‬لأن هذه التقنية‬ ‫احلديثة هي عبارة عن عربة لنقل املعلومات حول العامل‪.‬‬ ‫ف���الإع�ل�ام احل��دي��ث ال��ي��وم يك�سر جميع امل��ح��ظ��ورات لل�صحافة‬ ‫التقليدية والرقابة الإعالمية‪ ،‬ليعزز �صفوف املقاومة ال�سلمية من‬ ‫خ�لال التعامل االل��ك�تروين املفتوح‪ ،‬والف�ضاء املرئي املفتوح‪ .‬وهذه‬ ‫الظاهرة ال تهدد املجتمعات املحافظة فقط‪ ،‬و�إمن��ا �أي�ضا احلكومات‪.‬‬ ‫فانت�شار املعلومات وتوفرها‪ ،‬عملية �شفافة‪� ،‬إذ �إن مزيدا من املعلومات‬ ‫يعني م��زي��دا م��ن الدميقراطية‪ ،‬والأخ�ي�رة ه��ذه ال تعني بال�ضرورة‬ ‫املعار�ضة للحكومة ب���أك�ثر م��ن كونها ا�ستخدام الإع�ل�ام االجتماعي‬ ‫احلديث‪ ،‬الذي يورث وي�ؤ�س�س للدميقراطية‪.‬‬ ‫�إذ امل��ع��روف �أن تاريخ الكبت يحفظ احلكومات القمعية �أو على‬ ‫الأق��ل القيادات ال�سيا�سية وي�ساعدها يف اال�ستمرار‪ .‬لكن مع وجود‬ ‫حالة الإعالم املجتمعي احلديث هذه‪ ،‬فرمبا يكون هناك تهديد لهذه‬ ‫اال�ستمرارية‪.‬‬ ‫فالإعالم احلديث يك�شف ح��االت الف�ساد‪ ،‬ويقاوم احتكار الكلمة‬ ‫وي��وف��ر ج���وا م��ن ال�����ش��ف��اف��ي��ة‪ ،‬وه���و ب��ه��ذا ي��ه��دد الأن��ظ��م��ة ال�شمولية‬ ‫واال���س��ت��ب��دادي��ة وال��ق��م��ع��ي��ة ال��ت��ي تغيب معها ال�شفافية وتبتعد عن‬ ‫مقت�ضيات امل�س�ؤولية واملحا�سبة واملراقبة‪.‬‬ ‫ومتثل املقاومة االلكرتونية �أحد عنا�صر �شبكات الإعالم املجتمعي‬ ‫احل��دي��ث‪ ،‬وع��ل��ى ال��رغ��م م��ن �أن��ه��ا �أ�صبحت ���س�لاح��اً ي��ه��دد احلكومات‬ ‫ال�شمولية والأنظمة القمعية‪� ،‬إال �أن قوة الإعالم احلديث حتولت من‬ ‫�أداة معلوماتية �إىل �سالح تهديد لي�س فقط للمجتمعات �أو الدول‪،‬‬ ‫و�إمنا للأفراد �أي�ضاً‪ ،‬بل الأكرث من ذلك‪� ،‬أنها �أ�صبحت �سالح تهديد‬ ‫للدول الدميقراطية نف�سها!!‬ ‫ذل��ك �أن املعلومة يف ع�صر جمتمع الإع�ل�ام وال�شبكات احلديثة‬ ‫تخرج من غري ا�ستئذان �أو رق��اب��ة‪ .‬ون�شر املعلومة ال يتم من خالل‬ ‫رقيب �أو مير عرب بوابة فح�ص قبل الن�شر‪ ،‬و�إمن��ا ب�شكل مبا�شر منذ‬ ‫�صناعة املعلومة �إىل ن�شرها دون املرور ب�أي طريق ثالث �أو حتويلها �أو‬ ‫حتريف م�سارها‪ ،‬ذلك �أن ن�شر املعلومات �أ�صبحت مهمة ي�صعب التحكم‬ ‫فيها‪ ،‬وب�إمكان اجلميع معرفة ما يجري وما يحدث من دون قيود �أو‬ ‫ترخي�ص‪.‬‬ ‫وقد �ساعدت �شبكات الإعالم املجتمعي احلديث يف حتويل امل�شهد‬ ‫الإع�لام��ي الإنتاجي‪ ،‬وكذلك الإدراك���ي‪ ،‬يف �صناعة القوة ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫ويف تخطي وجت���اوز احل���دود لإن�����ش��اء ق��وة وق��اع��دة �سيا�سية طبيعية‬ ‫تكون رديفة للحكومة الفعلية‪ ،‬وبالتايل حتويل هذه القوة من جمرد‬ ‫�صناعة �إىل مقاومة‪.‬‬ ‫ك��م��ا حت��ول��ت �إىل عن�صر ���ش��ف��اف للمعلومة للعامة وللمجتمع‬ ‫على حد ���س��واء‪ ،‬بعد �أن كانت املعلومات حمتكرة �إىل جهة معينة �أو‬ ‫م�ؤ�س�سة حتولت الآن �إىل اجلميع‪ ،‬و�أ�صبح الكل لديه القدرة يف معرفة‬

‫احلقائق‪.‬‬ ‫ويكي ليك�س وتهديد املجتمعات الدميقراطية‪:‬‬ ‫وما حدث مع موقع ويكي ليك�س خري مثال على �أن هذا الإعالم‬ ‫احل��دي��ث وال�شبكات االجتماعية لي�ست عن�صر تهديد للمجتمعات‬ ‫غري الدميقراطية وح�سب‪ ،‬و�إمن��ا �أي�ضا للمجتمعات الدميقراطية‪،‬‬ ‫والتي تتخذ من ق�ضية الأم��ن القومي ذريعة لالحتكار املعلوماتي‬ ‫والفح�ص الرقابي للمعلومة‪ ،‬بل �أحيانا منع تناول املعلومات ون�شرها‬ ‫نظرا حل�سا�سيتها وقوتها يف ت�شكيل ال��ر�أي العام ودوره��ا يف التوجيه‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬وهذا ما وجدناه يف ت�سريب «الأ�سرار» ال�سيا�سية‪ ،‬فمع وجود‬ ‫هذا الإع�لام فال مكان لل�سرية‪ ،‬و�أ�صبح للجميع القدرة على املعرفة‬ ‫بدال من املخيلة والتوقعات‪.‬‬ ‫ويكي ليك�س ال��ذي مل يكمل عامه ال��راب��ع بعد‪� ،‬أث���ار موجة من‬ ‫االهتمام لدى خرباء ال�صحافة‪ ،‬حيث �إن املوقع بت�شكيلته الفريدة هذه‬ ‫وعمله املميز يف ن�شر املعلومات «ال�سرية»‪ ،‬مل يغري من وجه ال�صحافة‬ ‫التقليدية �أو حتى احلديثة فقط‪ ،‬و�إمن��ا �أ�سهم �أي�ضا يف تغيري فكرة‬ ‫ال�صحافة ب�شكل عام‪� ،‬إذ يتحقق يف هذا املوقع مفهوم ال�صحفي العاملي �أو‬ ‫املواطن ال�صحفي‪ ،‬وكلها م�صطلحات حديثة ارتبطت بعن�صر املعلومة‬ ‫وبتوقيتها‪ ،‬ومن ثم �صياغتها ون�شرها على امل�ستوى الأفقي والعمودي‪.‬‬ ‫ويكي ليك�س لي�س له موقع حمدد �أو مركز معروف‪ ،‬و�إمنا جتده يف كل‬ ‫مكان‪� ،‬أما ال�صحفيون فهم من كل �أنحاء العامل ووظيفتهم البحث عن‬ ‫املعلومة ون�شرها بني النا�س‪.‬‬ ‫املوقع منذ �أن �أ�س�س �أث��ار زوبعة وكثريا من اجل��دل على جميع‬ ‫امل�ستويات ال�سيا�سية والع�سكرية والأمنية‪ ،‬و�أ�صبح اجلميع مهددا من‬ ‫خالل ن�شر هذه املعلومة‪ ،‬وهو من �أ�شد مواقع ال�شبكات االجتماعية‬ ‫�أث��را وت���أث�يرا يف العملية ال�سيا�سية‪ ،‬ذل��ك �أن ويكي ليك�س عبارة عن‬ ‫م�ؤ�س�سة ولي�س ف��ردا �أو جمموعة �أف���راد‪ ،‬فح�سب املوقع نف�سه هناك‬ ‫�أكرث من ‪� 23‬ألف م�ستخدم للموقع يقومون بتحميل املواد ال�صحفية‬ ‫يف وقت واحد‪.‬‬ ‫وهي منظمة تعمل على مقيا�س عاملي‪ ،‬لديها �أكرث من �ألف ومئتي‬ ‫متطوع ما بني مدقق للبيانات وموثق ومربمج وقانوين وم�ست�شار‪.‬‬ ‫لكن هناك ‪ 30‬موظفا متفرغا للموقع و‪� 800‬شخ�ص يعملون ب�شكل‬ ‫جزئي‪ ،‬فهناك قرابة ع�شرة �آالف متطوع يف املوقع‪.‬‬ ‫عدد البيانات واملعلومات املوجودة يف املوقع و�صلت قرابة مليون‬ ‫ون�صف مليون وثيقة من ‪ 20‬دولة‪ .‬وبالتايل‪ ،‬ف�إن م�ؤ�س�سة ويكي ليك�س‬ ‫لي�ست متعلقة ب�شخ�ص حتى يتم اعتقاله كما يف املدونات وال بدولة‬ ‫حم��ددة حتى يتم �إن��زال العقوبات عليها‪ ،‬و�إمن��ا م�ؤ�س�سة �أخطبوطية‬ ‫متفرعة يف جميع �أنحاء العامل من موظفني يف البنتاغون «رمبا» �إىل‬ ‫�صاحب حمل كمبيوتر يف بكني‪.‬‬ ‫كل ه���ؤالء امل�شاركني مل يتم التعرف عليهم �أو القب�ض على �أحد‬ ‫منهم‪ ،‬نظرا للمهارة االحرتافية العالية يف ن�شر املعلومة واتباع طريقة‬

‫مهنية خا�صة‪ .‬يتلقون الدعم من خالل اجلمهور ومن ال�صحفيني‬ ‫والنا�شطني يف حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫وبح�سب املوقع‪ ،‬فقد �أ�سهم يف تغيري ث�لاث حكومات‪ :‬احلكومة‬ ‫الكينية ورئي�س وزراء تنزانيا وا�ستقالة وزي��ر ال��دف��اع يف الدمنارك‪،‬‬ ‫و�أثر �أي�ضا على �سمعة الواليات املتحدة الأمريكية‪ ،‬ناهيك عن الدول‬ ‫العربية‪ .‬كذلك قام املوقع بف�ضح �أو ن�شر انتهاكات خطرية كانت يف‬ ‫�أكرث من مئة دولة‪ ،‬كما ف�ضح حاالت ف�ساد مبا قيمته �أكرث من خم�سة‬ ‫مليارات دوالر (!)‬ ‫لذلك من املمكن القول �إن �شبكات الإع�ل�ام املجتمعي احلديث‬ ‫ت�سهم يف الوعي ويف ت�شكيل الر�أي العام‪ ،‬وبالتايل ف�إن ويكي ليك�س ال‬ ‫يهدف فقط �إىل ن�شر احلقائق‪ ،‬و�إمنا �أي�ضا امل�شاركة يف جمع املعلومات‬ ‫التي دائما ما تكون خمفية عن النا�س‪ ،‬ون�شر ما ي�صعب ن�شره عن‬ ‫طريق الإعالم التقليدي‪ ،‬كما و�صف نف�سه ب�أنه م�سرب معلوماتي ال‬ ‫وج��ود للرقابة فيه‪ .‬وعلى الرغم من ذل��ك‪ ،‬ف���إنّ املوقع يتم اخرتاقه‬ ‫بني فرتة و�أخرى وقد تلقى املوقع �ضغوطات من الواليات املتحدة ومت‬ ‫جتميد احل�ساب املايل للموقع �أكرث من مرة‪ ،‬كما جاء يف تقرير موقع‬ ‫ويكي ليك�س‪.‬‬ ‫وم���ا ح���دث م��ن ن�شر �أك�ث�ر م��ن ‪� 250‬أل���ف وث��ي��ق��ة ���س��ري��ة متعلقة‬ ‫بالدبلوما�سية الأمريكية ووثائق ال�سفارات الأمريكية يف العامل‪ ،‬وقبل‬ ‫ذلك ن�شر �أكرث من ‪� 400‬ألف وثيقة عن العراق يف �أكتوبر املا�ضي وقبلها‬ ‫عن �أفغان�ستان وما �سيتبع ذلك من وثائق‪ ،‬يدل على �أن �صناعة الأ�سرار‬ ‫مل تعد ناجحة‪ ،‬و�أن وجود �شبكات الإعالم احلديث �ستك�شف كل �شيء‪،‬‬ ‫فاحل�صول على وثيقة �سرية لي�ست �إجنازا �إذا مل ي�صاحبها ن�شر‪.‬‬ ‫ما يثري القوة يف هذه التقارير‪ ،‬هي فل�سفة الأرقام و�إ�سرتاتيجية‬ ‫الإعداد التي و�ضعها املوقع‪ ،‬فهي لي�ست وثيقة �أو ع�شرة وثائق‪ ،‬و�إمنا‬ ‫مئات الآالف من الوثائق بع�ضها مل يتجاوز �سنة من تاريخها‪ ،‬فكل‬ ‫التقارير هي عبارة عن �أرقام عددية حلاالت مت ر�صدها واقعيا‪ ،‬وبغ�ض‬ ‫النظر عما ذك��ر يف ه��ذه التقارير‪ ،‬ف���إن ن�شر امل��وق��ع لهذه امل�ستندات‬ ‫بال�صورة العددية والرقمية ه��ذه هي �أك�ثر �أث��را وت���أث�يرا يف العملية‬ ‫الإعالمية‪.‬‬ ‫وعن فكرة هذه الوثائق والهدف من ن�شرها‪ ،‬ف�إنّ املتحدث الر�سمي‬ ‫با�سم املوقع جوليان �أ�سانغ‪ ،‬ذكر �أنّ �ضحية احلرب الأوىل هي احلقيقة‪،‬‬ ‫وه���ذا ه��و ال��ه��دف الرئي�س م��ن امل��وق��ع‪ ،‬فمن ح��ق ال�شعوب �أن تعرف‬ ‫احلقيقة و�أن تطلع عليها وعلى ما يجري يف الواقع‪ .‬وكما قال جوليان‪،‬‬ ‫ف�إن ويكي ليك�س خرج حينما مل يقم الإعالم التقليدي ال�سائد بدوره‬ ‫الفاعل حتى يف املجتمعات الدميقراطية‪ ،‬ب�إخراج املواد الإعالم ّية التي‬ ‫حجبت بوا�سطة ال�سا�سة‪ ،‬ولذلك ف���إن املوقع يتميز بهذه اخلا�صية‪،‬‬ ‫فيقوم بتعوي�ض هذا الف�شل يف الإعالم من خالل �إخراج املواد ال�سرية‬ ‫احل�سا�سة التي يحتاجها النا�س‪.‬‬ ‫وعلى ال��رغ��م م��ن ن�شر امل��وق��ع ‪-‬يف ف�ترات �سابقة‪ -‬وث��ائ��ق �سرية‬

‫املعركة احلقيقية حتولت �إىل‬ ‫االنرتنت فب�إمكان الفرد �أن ي�صور‬ ‫وي�سجل ويوثق وين�رش‬ ‫�أهم خ�صائ�ص املقاومة‬ ‫االلكرتونية‪ ..‬نبذ العنف‪..‬‬ ‫واملطالبة بالعدالة واملحا�سبة‬ ‫وال�شفافية‬ ‫م�صادر ال�شعب الإلكرتونية هي‬ ‫القوة اخلفية يف ت�شكيل الر�أي‬ ‫العام وتوحيد املوقف ال�شعبي‬ ‫من احلكومات‬ ‫�أخرى عن حرب �أفغان�ستان و�أخرى عن العراق‪ ،‬والتي تدل على وجود‬ ‫خرق �أمني كبري يف التاريخ الع�سكري للواليات املتحدة الأمريكية‪� ،‬إال‬ ‫�أن الوثائق الأخرية الدبلوما�سية و�ضعت اجلميع �أمام املجهر‪ ،‬و�أ�صبح‬ ‫عامة ال�شعب يعرف ما يحدث يف «املجال�س ال�سيا�سية اخلا�صة»‪ ،‬وهذا‬ ‫ما جعل ال�سيا�سيني يتخذون موقفاً موحداً من املوقع‪ ،‬وي�صرون على‬ ‫«الت�شكيك» يف هذه املعلومات‪.‬‬ ‫وما يثري ال�سخرية �أن بع�ض ال�سيا�سيني يتعامل مع هذه ال�شبكات‬ ‫االجتماعية كما يتعامل مع و�سائل الإع�لام التقليدية‪ ،‬ومن ذلك ما‬ ‫قاله �أح��د ال�سيا�سيني العراقيني‪ ،‬بل ما قاله رئي�س ال���وزراء املالكي‬ ‫نف�سه عن الوثائق العراقية‪� ،‬إن ويكيليك�س يفتقد امل�صداقية‪ ،‬و�إن مثل‬ ‫هذه البيانات بحاجة �إىل التثبت‪ ،‬ما يعني �أن ه�ؤالء مل يطلعوا �أ�صال‬ ‫على الوثائق‪ ،‬و�إن �أطلعوا عليها ف�إن هذه الت�صريحات تدل على عدم‬ ‫�إدراك ه���ؤالء ال�سا�سة لهذه املعلومات و�سالحها القوي وال ا�ستيعاب‬ ‫ه�ؤالء ال�سا�سة للقوة الإعالمية احلديثة‪.‬‬ ‫ن�شر املعلومات وانتزاع املركزية‪:‬‬ ‫هذا املوقع ي�ؤ�س�س �أي�ضا ملفهوم انتزاع القوة املركزية‪ ،‬بعد �أن كانت‬ ‫القوة واح��دة وال�صوت ال��ذي ي�سمع هو ال�صوت القوي‪ ،‬و�أ�س�س �أي�ضا‬ ‫ملفهوم تكاف�ؤ موازين القوى‪ ،‬واملق�صود يف ذلك �أن م�صدر املعلومات‬ ‫مل يعد واح��دا‪ ،‬و�أن التحكم يف ن�شر املعلومات ما عاد ذا توجه واحد‬ ‫من ال�شمال �إىل اجلنوب‪ ،‬بل تعدى هذا الأمر ليكون من اجلنوب �إىل‬ ‫ال�شمال ومن ال�شرق �إىل الغرب ومن جميع االجتاهات املعنية بالن�شر‬ ‫املعلوماتي‪.‬‬ ‫�إن ال��ذي �أث��ار االمتعا�ض يف هذه املعلومات‪ ،‬هو �أنها �أ�صبحت يف‬ ‫متناول اجلميع‪ ،‬و�أن احلرب والدبلوما�سية مل تعد �أ�سراراً كما كانت‪.‬‬ ‫ويف ال��دول غري الدميقراطية‪ ،‬جند �أن م�صادر ال�شعب الإلكرتونية‬ ‫هي القوة اخلفية يف ت�شكيل الر�أي العام‪ ،‬وتوحيد املوقف ال�شعبي من‬ ‫احلكومات‪ ،‬و�أم��ا ال��دول الدميقراطية‪ ،‬فموقع ويكي ليك�س ي�ؤكد �أن‬ ‫الإع�لام احلديث �أ�صبح مهددا للمجتمعات الدميقراطية‪ ،‬و�أ�سهم يف‬ ‫تقلي�ص احتكار القوة املركزية يف الن�شر املعلوماتي‪ .‬كما �أنه �أ�سهم يف‬ ‫تغيري مفهوم ال�صحافة التقليدية‪ ،‬و�أ�س�س ملبد�أ املواطن ال�صحفي‪.‬‬ ‫وخال�صة القول‪ ،‬فاملعركة احلقيقية الآن حتولت �إىل االنرتنت‪،‬‬ ‫ف�لا حاجة مل�صادر املعلومات �أو لل�سبق ال�صحفي‪ ،‬ب�إمكان ال��ف��رد �أن‬ ‫ي�صور وي�سجل ويوثق وين�شر كل ذلك املحتوى عرب االنرتنت و�شبكات‬ ‫الإعالم املجتمعية‪.‬‬ ‫وكما �أن الإم�براط��وري��ات حت��اول �إخ��ف��اء احلقيقة وحتويلها �إىل‬ ‫�أ�سطورة‪ ،‬ف�إن احلكومات الدميقراطية �أي�ضا حتاول �إغفال املواطنني‬ ‫ب�إعطائهم جرعة من احلقيقة‪ ،‬وجتاهل احلقيقة الكاملة و�إلهائهم‬ ‫بالق�ضايا الداخلية‪ ،‬وتبقى احلقيقة واملعلومة �سالحا لي�س للت�أثري‬ ‫فقط‪ ،‬و�إمنا �أي�ضا للمقاومة‪ ،‬فكلما ازدادت املعلومات ازدادت القناعة‬ ‫ب�أهمية املقاومة يف �صناعة املعلومة واالحتفاظ باحلقيقة مهما طال‬ ‫الزمن‪.‬‬ ‫جملة الع�صر‬ ‫‪http://www.alasr.ws/index.‬‬ ‫‪cfm?method=home.con&ContentId=11648‬‬


äÉ````````````````````````````````ªLôJ

(1438) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (12) óMC’G

16

zäÉfGƒ«◊G hCG ¢TƒMƒdG øe ™«£≤d ɪ«YR{ ÚJƒHh ..É°ûg É°ù«FQ ∞jó«aóe ¿hôj ¿ƒ«µjôeC’G

∞jó«aó«eh ÚJƒH ÚH É«°ShQh ¢ùµ«∏«µjh º«°SôJ ádCÉ°ùe ∫ƒM ¥ÉØJG ¤EG ∞jó«aóe ™e π°UƒJ ¬``fCG ,»°VÉŸG É¡fC’ ,≥«Ñ£àdG ¤EG É¡≤jôW óŒ ⁄ á«bÉØJ’G √òg øµd ,Ohó``◊G .ÚJƒH ÒÁOÓa AGQRƒdG ¢ù«FQ á≤aGƒe ¤EG áLÉëH âfÉc ¢ù«Fô∏d ¿É``c å``«`M ,¥Ó`` `WE’G ≈``∏`Y í«ë°U Ò``Z ô`` eCG Gò`` gh ìô°Uh ,á``«`bÉ``Ø`J’G √ò``g ≈∏Y IÒ``ã`c äɶؖ ¬°ùØf ∞jó«aó«e ¢ù«FôdG ¿CG á``«`µ`jô``eC’G ájô°ùdG ≥``FÉ``Kƒ``dG »``Yó``Jh .CÓ` `ŸG ≈∏Y É¡H ,Ú«µjôeC’G Ú«°SÉeƒ∏HódG ™e ¬ãjóM ‘ QÉ°TCG ∞««∏Y ÊÉé«HQPC’G .É¡«∏Y Iô£«°ùdG ™«£à°ùj ’ äÉ«°üî°ûH •Éfi ∞jó«aóe ¿CG ¤EG ÚJƒH »≤jôa Ú``H á``jƒ``b á``¡`LGƒ``e QOGƒ`` H ∑É``æ`g ¿CG ∞««∏Y ó`` cCGh »MƒJ ’ Ú«æ©ŸG Ú∏LôdG Ú``H äÉ``bÓ``©`dG ¿CG º``ZQ ,∞``jó``«`aó``eh ∞ë°üdG ¬dƒ≤J Ée ƒg ∞««∏Y ¿É°ùd ≈∏Y OQGƒdG ΩÓµdG Gògh .∂dòH áeƒYõŸG ≥FÉKƒdG äCÉ` J ⁄h ,±ô``◊É``H á«°ShôdG ΩÓ`` YE’G πFÉ°Shh ΩÓµdG Gò``g ¿É``¡`LGƒ``j ∞jó«aóeh Ú``Jƒ``H ø``e π``ch .¬``«`a ójóéH .¬à«ë£°S øe AGõ¡°S’Gh ájôî°ùdÉH ÖLƒà°ùj É`` `e ≥`` `FÉ`` `Kƒ`` `dG ∂`` ∏` `J ‘ ¢``ù` «` d ¬`` ` ` fCG á`` ≤` `«` `≤` `◊Gh πª– ≥``FÉ``Kh É``gQÉ``Ñ`à`YÉ``H ø``µ`d ,¬``«`∏`Y ≥«∏©àdG ≈``à`M hCG ,ΩÉ``ª` à` g’G ó«b ≈∏Y IOƒ``Lƒ``eh á``ahô``©`e äÉ«°üî°ûd å``jOÉ``MCGh äÉëjô°üJ .É¡æY äÉëjô°üàdG Qhó``°`U ôµæJ ⁄ äÉ«°üî°ûdG √ò``gh ,IÉ``«` ◊G åëÑdGh á°SGQódG ÜÉ``H øe ¬©e πeÉ©àdG ºàj ¿CG øµÁ ô``eC’G ¿EÉ`a ‘ AÉL Ée ≈∏Y Oô∏d ᫪°SQ äGQGôb PÉîJÉH ¢ù«dh ,§≤a π«∏ëàdGh ,±hôa’ »ZÒ°S »°ShôdG á«LQÉÿG ôjRh √ócCG Ée Gògh ,≥FÉKƒdG ∫hódG ÚH äÉbÓ©dG ≈∏Y ôKDƒJ ’ AÉ«°TC’G √òg πãe ¿EG ∫Éb …òdG .á«LQÉÿG É¡JÓeÉ©J ‘ ájó÷G πªëà äÉeƒµ◊G ÉgòNCÉJ ’h ⁄ ¿B’G ≈àM IQƒcòŸG ≥FÉKƒdG øe ô°ûf Ée πc q¿CG ÖfÉL ¤EG Gòg ≥≤ëàdG ºàj ⁄ ≥FÉKƒdG ¿CG øY ∂«gÉf ,ójóL …CÉH Ú©HÉàª∏d äCÉj äÉeƒ∏©e hCG äÉëjô°üJ øe É¡«a OQh ɪa ;Ó°UCG É¡àë°U ióe øe ¢ù«dh ,±hô©eh ™bƒàe ¬ª¶©e ∫hó``dG ‘ ᫪°SQ äÉ«°üî°T øY á«∏NGódG äÓ°SGôŸG øª°†àJ ¿CG Üô¨à°ùŸG øe ’h øé¡à°ùŸG øe CÓŸG ≈∏Y Égô°ûf OôéŸ ,É¡H Ú«æ©ŸG Öé©J ’ ób ÉaÉ°UhCGh äGQÉÑY .É«eÓYEG É¡H Ωɪàg’Gh äGQÉÑîà°S’G Iõ¡LC’ á«°ShôdG IOÉ«≤dG øe ∞«∏µJ Qó°U ó≤d ±ó¡H ¢``ù`«`d ∂`` dPh ,≥``FÉ``Kƒ``dG √ò`` g ‘ OQh É``e π``«`∏`–h á``°` SGQó``H øY á«Ø∏Nh á``jDhQ øjƒµJ ±ó¡H øµdh ,á¡L á``jCG ó°V É¡eGóîà°SG ∞«°†j ød Gòg ¿CG ó≤à©f Éæc ¿EGh ,¿hôNB’G É¡H ôµØj »àdG á«Ø«µdG .øjôNB’G øY É«°ShQ ¬aô©J ÉŸ ÒãµdG

*Éæaƒ∏«FÉî«e ÉæjEG .O

≥FÉKh ‘ OQh Ée π«∏–h á°SGQóH äGQÉÑîà°S’G Iõ¡LCG ∞∏µJ á«°ShôdG IOÉ«≤dG ¿hôNB’G É¡H ôµØj »àdG á«Ø«µdG øY á«Ø∏Nh ájDhQ øjƒµJ ±ó¡H z¢ùµ«∏«µjh{ ¬H …ΰûJ Ée É¡jód øµd ⁄É©dG ܃©°T ≈∏Y ¥ÉØfEÓd »Øµj Ée É¡jód ¢ù«d ɵjôeCG É¡◊É°üe áeóÿ äÉ©ªàéŸGh ∫hódG ‘ ábƒeôŸG äÉ«°üî°ûdG ¢†©H

…CGôdG äÉYÓ£à°S’ åjó◊G »°ShôdG õcôŸG á°ù«FQ* á«JGQÉe’G ¿É«ÑdG http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?c=Ar ticle&cid=1288544038885&pagename=Albaya n%2FArticle%2FFullDetail

¢ù«FôdG ¿CG øe ≥FÉKƒdG ‘ OQh Ée ∂dP ≈∏Y ∫Éãeh ,ÉeÉ“ ™bGƒdG á«dÓ≤à°SG ΩóY øY çóëàj ôNB’G ƒg ,∞««∏Y ΩÉ¡dEG ÊÉé«HQPC’G .∞jó«aóe ¬dÉÑ≤à°SG ∫Ó``N ∞««∏Y ó``cCG ó≤a ,≥FÉKƒdG ‘ OQh Ée Ö°ùMh ôjGÈa ‘ ,ƒcÉH ‘ ,õfÒH ΩÉ«∏jh ᫵jôeC’G á«LQÉÿG IôjRh ÖFÉf

:ádhDƒ°ùeÓdG ¢ùµ«∏«µjh á«aÉØ°T º£fi ó°S ¤EG ∫ƒëàJ IƒéØdG

Ò¨°üdG √óYÉ°ùeh z¿É``“É``H{ ,᫵jôeC’G á«dõ¡dG ájÒJɵjQɵdG ,∞jó«aó«e ÚHh ¬æ«H ≥«KƒdG πYÉØàdG ¿EG ÚJƒH ∫É``bh .zÚ``HhQ{ .á«LQÉÿGh á``«` ∏` NGó``dG É``«` °` ShQ á``°`SÉ``«`°`S ‘ É``ª`¡`e Ó``eÉ``Y π``ã` Á øe ÒãµdG ¿CG í°VƒJ ,z¢ùµ«∏«µjh{ ™bƒe Égô°ûf »àdG ≥FÉKƒdG øY Ió``«`©`Hh áWƒ∏¨e á``«`µ`jô``eC’G á«°SÉeƒ∏HódG ió``d äÉ``eƒ``∏`©`ŸG

™bƒe ÈY áHô°ùŸG ᫵jôeC’G ≥FÉKƒdG øe ¿B’G ≈àM ô°ûf Ée ÚdhDƒ°ùŸG ¿CG ,É¡«a IOQGƒdG åjOÉMC’G ∫ÓN øe ô¡¶j ,¢ùµ«∏«µjh ¢ù«FQ IOGQEÉH É¡∏M øµÁ É«°ShQ ‘ ÉjÉ°†≤dG ™«ªL ¿CG ¿hôj Ú«µjôeC’G .∞jó«aóe …ΫeO ¢ù«FôdG IOGQEÉH ¢ù«dh ,ÚJƒH ÒÁOÓa AGQRƒdG ¿hôj Ú«µjôeC’G ¿CG ᫵jôeC’G á«°SÉeƒ∏HódG ≥FÉKƒdG øe ∞°ûà°ùjh øe ™«£≤d ɪ«YR{ ÚJƒH ¿hôjh ,ΩRÉM ÒZh É°ûg É°ù«FQ ∞jó«aóe πª÷G ió``ME’ á«aô◊G áªLÎdG ≥ah ,zäÉfGƒ«◊G hCG ¢TƒMƒdG IQƒcòŸG ≥FÉKƒdG ‘ äOQh »àdG z¢ùà«Z äôHhQ{ »µjôeC’G ´ÉaódG ôjRh ¿CG ≥FÉKƒdG ∂∏J ÚÑJh áÑ°ùædÉH É¡∏c √òg .ÚJƒH øe á«JɪZGôH Ì``cCG ∞jó«aóe Èà©j ºµdÉH áfQÉ≤ŸÉH áLPÉ°S hóÑJ π``H ,á``jOÉ``Y ø``e Ì``cCG Qƒ``eCG É«°Shôd É«°ShQ πNGO ÚJƒHh ∞jó«aó«e ÚH ábÓ©dG øY ∫É≤j ɇ πFÉ¡dG ɇ á«Yƒ°Vƒeh á«©bGh ÌcCG ¬æe ÒãµdG ¿ƒµj ób …òdGh ,É¡°ùØf .᫵jôeC’G ≥FÉKƒdG ‘ OQh ,≥FÉKƒdG ‘ AÉL Ée Ö°ùëHh ,É°†jCG ô¶æ∏d âØ∏ŸG øe ¬fCG ɪc É¡««°SÉeƒ∏HO âØ∏c ¿ƒàæ«∏c …QÓ«g ᫵jôeC’G á«LQÉÿG IôjRh ¿CG ™e ÚJƒH É¡«a ∑QÉ°ûàj »àdG á°UÉÿG äGQɪãà°S’G øY …ôëàdÉH ʃµ°ùdôH ƒ«Ø∏«°S ‹É£jE’G AGQRƒdG ¢ù«FQ iód Ò``µ` Ø` à` dG ≥`` ` aCG á`` jOhó`` fi ¢``ù`µ`©`j ¬`` ` JGP ó`` M ‘ Gò`` ` gh É¡ª«gÉØà ⁄É©dG πc ™e πeÉ©àJ »àdG ᫵jôeC’G á«°SÉeƒ∏HódG ∫ÉŸG ƒg ᫵jôeC’G Ió«≤©dG ‘ äÉbÓ©dG ¢SÉ°SCÉa ,»g ÉgÒjÉ©eh ø£æ°TGh ¿CG ɪFGO ßMÓf Gò¡dh ,á«°üî°ûdG á°UÉÿG ídÉ°üŸGh É¡jód ¢ù«∏a .܃©°û∏d Ωɪàg’G Ò©J ’h ¢UÉî°TC’G Ö°ùµd ≈©°ùJ Ée É``¡`jó``d ø``µ`d ,⁄É``©` dG ܃``©`°`T ≈``∏`Y ¥É``Ø`fEÓ`d »Øµj É``e ∫É`` ŸG ø``e ∫hódG ‘ ábƒeôŸG äÉ«°üî°ûdGh á£∏°ùdG AÉ°†YCG ¢†©H ¬H …ΰûJ ¬∏©ØJh ¬à∏©a Ée Gògh ,É¡◊É°üe áeóÿ º¡eóîà°ùàd äÉ©ªàéŸGh OÉ–’G äÉjQƒ¡ªL ¢†©H ‘ á°UÉNh ,⁄É©dG ∫hO øe ójó©dG ‘ .ɪgÒZh É«fGôchCGh É«LQƒL πãe ,≥HÉ°ùdG »à«aƒ°ùdG »eÓYE’G ™``e ¬ãjóM ‘ Ú``Jƒ``H AGQRƒ`` `dG ¢ù«FQ ¥ô``£`J ó``bh √ô°ûf É``e ¤EG ,z¿EG ¿EG »°S{ IÉæb ‘ ≠æc …Q’ Ò¡°ûdG »``µ`jô``eC’G Ú«°SÉeƒ∏Hód äÓ°SGôeh ôjQÉ≤J øe ÊhεdE’G ¢ùµ«∏«µjh ™bƒe Gó«©e ,á`` KQÉ`` c …CG É``gQƒ``¡` X ‘ iô`` j ’ ¬`` `fEG ∫É`` `bh ,Ú``«` µ` jô``eCG .É°†jCG »``°`VÉ``ŸG ‘ ´ƒ``æ`dG Gò``g ø``e äÉÑjô°ùJ çhó``M ¿É`` `gPC’G ¤EG ≥FÉKƒdG √òg ô°ûf AGQh IOó``fi äÉ¡L ∑Éæg ¿CG ¤EG ÚJƒH QÉ°TCGh áYOÉîà Ée ±ôW ΩÉ«b øY äÉeƒ∏©e ∑Éæg ¿CGh ,¬°ùØf ™bƒŸG ¢ù«dh ≥M’ â``bh ‘ ™bƒŸG Gò``g ≈∏Y ô°ûf ɇ IOÉØà°SÓd z¢ùµ«∏«µjh{ .á«°SÉ«°ùdG ¬aGógC’ ≥FÉKƒdG ‘ á檰†àŸG äɪ««≤àdG ÚJƒH ∞°Uh ,∫ÉM πc ≈∏Yh »°ShôdG ¢ù«FôdÉH ¬àbÓ©d z¢ùµ«∏«µjh{ ™``bƒ``e ≈``∏`Y IQƒ``°`û`æ`ŸG ΩóbCG å«M ,zÜOC’G á∏«∏bh á£ëæŸGh á¶ØdGz`H ,∞jó«aó«e …ΫeO Ωƒ°SôdG »∏£ÑH ∞jó«aó«eh ÚJƒH ¬«Ñ°ûJ ≈∏Y ¿ƒ«°SÉeƒ∏HódG

™≤J ød ájQƒµdG Iôjõ÷G ¬Ñ°T ‘ Üô◊G á«æ«°üdG zõÁÉJ πHƒ∏Z{ - * hƒgR øj ¢SÉëf ∫Éæe OGóYEG

¬«∏«a ¬°ûàjhO -ñƒc ∑QÉe »ª∏©dG »◊GóÑY :á©MGôe

¢ùµ«∏«µjh ≥FÉKh ÌcCG ⁄É©dG π©Œ ød ÉæeCG hCG ɪ∏°S hCG á«aÉØ°T IójóL äÉeƒ∏©e Ωó≤J ’h q äGòdG ÖM ΩóîJ πH ¿É«dƒL ™bƒŸG ¢ù°SDƒŸ ≠fÉ°SC q G ÌcCG ⁄É``©` dG π``©`Œ ø``d ≥``FÉ``Kƒ``dG √ò``g ô``°`û`fh ájCG Ωqó`≤`J ’ É``¡`fCG ɪc ,É``æ` eCG hCG ɪ∏°S hCG á«aÉØ°T ÖM Ωó``î`J π``H ,¥Ó`` W’G ≈``∏`Y Ió``jó``L äÉ``eƒ``∏`©`e .ÒZ ’ §≤a ≠fÉ°SCq G ¿É«dƒL ™bƒŸG ¢ù°SDƒŸ äGò``dG º°SÉH ÊÉ`` ŸC’G çó``ë`à`ŸG É¡ÑYƒà°SG á≤«≤M √ò``gh áé«àædG É¡æe ¢ü∏îà°SGh á∏«∏b ™«HÉ°SCG πÑb ™bƒŸG .z¢ùµ«∏«µjh{ øe ¬àdÉ≤à°SG Ëó≤J ‘ â∏ãq “ »àdG GPEGh .ô``NBG ±ô``W √ò``g áë«°†ØdG ∞∏N ∞≤jh ô¡¶J É``¡`fÉ``a É``e Gó`` `MCG Ωó``î` J ™``bƒ``ŸG á``∏`©`a â``fÉ``c hóÑj Ée ≈∏Y IQOÉb ÒZ É¡fCG ≈∏Y IóëàŸG äÉj’ƒdG ôeC’G ,Êhεd’G øeõdG ‘ ájôq °ùdG ¿Éª°V ≈∏Y .Ée π©a OQ ΩÉ«b ¢VôØj …òdG ¿CÉH í``°`VGƒ``dG ø``e í``Ñ`°`UCG ø``gGô``dG â``bƒ``dG ‘h »Yóà°ùj Ée ,¬∏ªcCÉH Ωɶf ÖjôîJ Ée Iƒéa ¿ÉµeÉH .øµÁ Ée ´ô°SCÉH Égqó°S ≈∏Y πª©dG ‹ÉàdÉH ‘ âfÎf’Gh áYGPE’G »ª°ùb ôjô– ¢ù«FQ z¬∏q «a ¬°ûàjhO{ http://www.souriaalghad. ó¨dG ÉjQƒ°S net/index.php?inc=showmenu&dir-id=39&id=26050

IOƒLƒŸG IƒéØdG (ájõ«∏µf’G ‘) z∂«d{ »æ©J ÒZ A»``°`T ¬æe Üô°ùàj ,É``e ΩÉ``¶`f ‘ hCG êƒàæe ‘ ‘ z¢ùµ«∏«µjh{ ™bƒe º°SG AÉL É¡æeh ,¬H ܃Zôe .âfÎf’G ô°ûæj á«WGô≤ÁódGh á«aÉØ°ûdG áeóN áéëHh øY ∞°ûµJ ájq ô°S ≥FÉKh ô``NBG ¤EG â``bh øe ™bƒŸG ɪc ,ä’É`` `◊G ¢†©H ‘ â∏°üM IÒ``Ñ`c äGRhÉ`` `Œ Ú«fóe ≈∏Y ᫵jôeCG á«Mhôe Ωƒég ∫ÓN çóM øY á``«` µ` jô``eC’G äÉ``£`∏`°`ù`dG äƒ``µ`°`S hCG ,¥Gô``©` dG ‘ ≥FÉKƒdG ô°ûf ™e øµdh .»é¡æŸG Öjò©àdG á°SQɇ º£– ¬Ñ°ûj Ée ¤EG IƒéØdG Üôq °ùJ ∫ƒq – IÒNC’G ,᪫Nh ∂dP øY áŒÉædG äÉ°Sɵ©f’Gh .ïeÉ°T óq °S πc ø``Y á``«`dhDƒ`°`ù`ŸG πªëàj z¢ùµ«∏«µjh{ ™``bƒ``eh .∂dP ÌcC’ »``æ`∏`©`dG ô``°`û`æ`∏`d ¢``†` aQ ∑É``æ` g É``«` ©` bGh äGQÉØ°ùdG ø``e É``¡`dÉ``°`SQG ” ô``jô``≤`J ∞`` dCG 250 ø``e ¤EG ⁄É©dG AÉ``ë`fCG ∞∏àfl ‘ Iô°ûàæŸG ᫵jôeC’G á«aÉØ°ûdG AÉYOG â– ô°ûædG Gò¡H ΩÉ«≤dGh .ø£æ°TGh √òg ¿C’ §≤a ¢ù«d .∫hDƒ°ùe ÒZh ≥ªMCG ±ôq °üJ á«Ñ∏°S á«°SÉeƒ∏HO äGó«≤©J ¤EG …ODƒ` `J ≥``FÉ``Kƒ``dG ɪ∏Y- ájôî°ùdG ™°Vƒe Ú«°SÉ«°S ÚdhDƒ°ùe ™°†Jh ∂dP øe CGƒ°SC’G ¿C’ -áYô°ùH ∂dP ≈°ùæ«°S AôŸG ¿CG AGôØ°ùdG •É°ûf ≈∏Y ÖJÎà°S »àdG äÉ«YGóàdG »g .Ú«°SÉeƒ∏HódGh Ëó≤J ƒg A’Dƒ¡d ºFGódG πª©dG ¿CG ±hô©eh »°SÉ«°ùdG Qƒ£àdG ø``Yh Ú«°SÉ«°ùdG øY äÉÁƒ≤J .º¡fGó∏H ídÉ°üe π«ã“ hCG ,É``e ó∏H ‘ π``°`UÉ``◊G §«fi ¤G A’Dƒ` ` g êÉ``à`ë`j π``ª`©`dG Gò``¡` H ΩÉ``«`≤`∏`dh á≤ãdG ñÉ``æ`e ¬«a Oƒ``°`ù`jh ájɪ◊ÉH ¬«a ¿hô©°ûj Òeóà∏d É«dÉM ¢Vôq ©J §«ëŸG Gòg øµd .ºàµàdGh ÉgòØf »àdG IÒNC’G áHô°†dG ó©H ó«©ÑdG ióŸG ≈∏Y ⁄É©dG ‘ »°SÉeƒ∏HO …CG ¿ƒµj ødh .QƒcòŸG ™bƒŸG »àdG ájô°ùdG äÉ``KOÉ``ë`ŸG ¿CG ø``e ¿B’G ó©H Gó``cCÉ`à`e ób É¡Ñàc »àdG ôjQÉ≤àdGh äɶMÓŸG hCG ,É``gGô``LCG .ø∏©dG ¤EG ≥M’ âbh ‘ Üô°ùàJ ¿ƒ«aÉë°U πª©j ¿CG ,™Ñ£dÉH ,í«ë°üdG øeh ∞°ûµdG ≈``∏`Y á``jôq ` °` Sh á``Ø`«`¶`fh á``dhDƒ`°`ù`e IQƒ``°`ü`H hCG á«°SÉ«°S íFÉ°†a øYh ,᪫∏°S ÒZ ´É°VhCG øY ∑GP hCG ºé◊G Gò¡H ¿ƒ∏°üë«a á«fƒfÉb äÉcÉ¡àfG åëÑdG øe ójõª∏d É¡fƒeóîà°ùj ájôq °S OGƒe ≈∏Y ¬H ΩÉb Ée øµd .É¡fƒÑJôjh É¡fƒª¶æ«a ≥«≤ëàdGh , Gó``HG á∏°üH ∂``dP ¤EG âÁ ’ z¢ùµ«∏«µjh{ ™bƒe ᫪c ídÉ°üd á``dhDƒ`°`ù`ŸG á«YƒædG ø``Y ≈∏q îJ ƒ¡a ‘ ≥``FÉ``Kƒ``dG ±’BG äÉ``Ä`e ™``°`Vh ∫Ó``N ø``e á©FÉ°V .É¡ª««≤àH ΩÉ«≤dG ¿hOh ¿Éc …CG ±ô°üJ øe äGô``≤` a ¿EG PEG ,⁄É``©` ŸG á``ë`°`VGh è``FÉ``à`æ`dGh ô¡¶J hCG √ƒq °ûJ ,É¡°Uƒ°üf øe ™£≤J ≥FÉKƒdG Gòg øjhÉæY ¬æe êôîJ ójóL ¢üf øª°V ójóL øe ó«Øà°ù«°S …òdG ó«MƒdG ±ô£dGh .IójóL á«aÉë°U .z¢ùµ«∏«µjh{ ƒg ¬∏c ∂dP øe

™e É¡Ø∏M õjõ©àd ‹Éª°ûdG …QƒµdG ójó¡àdÉH ìƒq ∏J ójDƒJ ’h .á≤£æŸG ‘ ájhƒædG É¡àë∏°SCG AÉ≤HE’h ∫ƒ«°S kÉbOÉ°U kGó``«`jCÉ`J ÚàjQƒµdG ó«MƒJ IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG É¡JGƒb AÉ``≤` HEG á``©` jQP IQÉ``°`ù`N ≈°ûîJ »``¡`a .kÉ`«`∏`©`ah ÉjQƒc ƒ``Yó``J Ió``ë`à`ŸG äÉ`` j’ƒ`` dGh .É``jQƒ``c ܃``æ` L ‘ AGó©dG ºbÉØj Ée ,∫ɪ°ûdG AGREG Oó°ûàdG ¤EG á«Hƒæ÷G .ÚàjQƒµdG ÚH πHƒ∏Z{ øY ,RQÉH …ôµ°ùY ≥∏©eh ,»æ«°U ∫GÒeCG 2010/12/2 ,á«æ«°üdG zõÁÉJ

ójDƒJ ’ ø£æ°TGh

ÚàjQƒµdG ó«MƒJ

…QƒµdG ójó¡àdÉH ìƒ∏Jh q

É¡Ø∏M õjõ©àd ‹Éª°ûdG AÉ≤HE’h ∫ƒ«°S ™e

‘ ájhƒædG É¡àë∏°SCG á≤£æŸG

http:// IÉ«◊G IójôL international.daralhayat.com/ internationalarticle/210253

QGô≤à°S’Gh …QƒµdG Ö©°ûdG ídÉ°üe á«é«JGΰS’G ÇOÉ¡dG á≤£æe ‘h É«°SBG »bô°T ∫ɪ°T ‘ »ª«∏bE’G ΩÉéME’Gh á«dhDƒ°ùŸG ΩGõàdG ¤EG IƒYóe »gh .ájƒ«°SB’G .É¡ØdÉîj ɪY ÚH ´É`` `°` ` VhC’G Qƒ`` gó`` J ‘ ≈``©`°`ù`J ’ Ú``°` ü` dGh É≤«Kh ÉgQGô≤à°SGh Iôjõ÷G ¬Ñ°T øeCÉa ,ÚàjQƒµdG ,»°VÉŸG ΩÉ©dG ‘h .Ú°üdG »bô°T ∫ɪ°T øeCÉH á∏°üdG ≥WÉæe á«∏MÉ°ùdG ≠æ«fhÉ«d á¶aÉfi ≥WÉæe âæ∏YCG ájOÉ°üàb’G Iô``FGó``dGh .IRQÉ``Hh Ió``YGh …OÉ°üàbG ƒ‰ ÚµH ƒ``‰h .ÚàjQƒµdG ø``e áÑjôb …É``gƒ``H ô``H ∫ƒ``M Iôjõ÷G ¬Ñ°T QGô≤à°SG ¢VÎØj ¿É°û¨JÉJh ≠æ«‚É«Jh ájOÉ°üàbG AGƒ`` ` LCG ¤EG Ú``°` ü` dG á``LÉ``Mh .á``jQƒ``µ` dG AGQh »g Ió«L á«é«JGΰSGh á«°SÉeƒ∏ÑjO ±hô``Xh .ÚàjQƒµdG ‘ ΩÓ°ùdG ßØM ¤EG Ú°üdG IƒYO øe áÑjôb Ú°üdG ¿G ∫ƒ≤dG ≈∏Y IOÉ©dG äô``Lh .¿Éæ°SC’G øe ÚàØ°ûdG Üôb QGó≤e á«dɪ°ûdG ÉjQƒc á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ¿G ºZQ ≈∏Y ,Gòg ∫ƒ≤dG ÉæcôJ Éææµdh ᫵jôeC’G äGƒ≤dG á£HGôe ¿hO ∫ÉM ∫RÉY ΩGõM »g .á«æ«°üdG Ohó◊G ≈∏Y ƒdÉj ô¡f Üôb É¡JGƒb QÉ°ûàfG ΩGhO ¤EG IóëàŸG äÉj’ƒdG »eôJh á£HGôe ¤EG »YGódG ¿CG ºYõJh ,á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ‘ Gògh .á«dɪ°ûdG É``jQƒ``c á``¡`LGƒ``e ƒ``g ∑É``æ`g É``¡`JGƒ``b â£HGQ ,IOQÉ``Ñ`dG Üô``◊G òæªa .ó«MƒdG É¡«YGO ¢ù«d OÉ–’G á¡LGƒŸ á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ‘ ᫵jôeC’G äGƒ≤dG ÉjQƒc ‘ ᫵jôeC’G óYGƒ≤dGh .Ú°üdGh »JÉ«aƒ°ùdG É¡æeh ,É¡∏c ≈°übC’G ¥ô°ûdG á≤£æe »£¨J á«Hƒæ÷G ôeóJ ¿CG É¡©°Sh ‘h .ÇOÉ``¡`dG ‘ á«°ShôdG óYGƒ≤dG óYGƒ≤dG Oó¡àJh .ájhƒædG äÉ°UGƒ¨dG óYGƒb ¢†©H .»æ«°üdG πNGódGh Ú°üdG »bô°T ∫ɪ°T øeCG √òg …QƒµdG ô``£` ÿG ≈``∏` Y ø``£` æ` °` TGh ΩÓ`` c Qhó`` ` jh »gh .É``¡` «` °` VGQCG Oó``¡`à`j ’ ¬``fG º``ZQ ≈``∏`Y ,‹É``ª`°`û`dG

AÉ°üMEG Ö°ùëH ,Ú«æ«°üdG øe áÄŸG ‘ 25 iôj ÚàjQƒµdG Ú``H ô``Jƒ``à`dG ¿CG ,z»``∏` jGO õdƒÑ«H{ ¬Jô°ûf ’ »æµdh .ÜôM ¤EG »°†Øj ób á«dɪ°ûdGh á«Hƒæ÷G ídÉ°üe ∞dÉîJ »¡a .á浇 Üô◊G √òg πãe ¿G iQCG á«dɪ°ûdG ÉjQƒc Ωɶf ¢UôM ÉŸÉ£dh .â°ùdG ∫hó``dG .√AÉ≤H øª°†Jh ,¬``æ` eCG ßØ– á°SÉ«°S êÉ``¡`à`fG ≈∏Y äÉj’ƒdGh .∫ɪ°ûdG Ωɶf AÉ≤H á∏eÉ°T ÜôM Oó¡àJh É¡©°ùjh ,≈ª¶Y ájôµ°ùY Iƒ``b ,Ωƒ``«`dG ,»``g IóëàŸG ¥ƒØJ á«dɪ°ûdG ÉjQƒµH áÑ«gQh IÒÑc QGô°VCG ¥É``◊EG .(1953 – 1950) ájQƒµdG Üô◊G QGô°VCG ∫hódGh .AGÌ``dG á°ûMÉa á``dhO á«Hƒæ÷G ÉjQƒch ™HQ ƒëf º«≤jh .Üô``ë`H •Qƒ``à` dG ‘ OOÎ``J á``jÌ``dG ÌcCG êÉàfEG õcôe »gh ,∫ƒ«°S ‘ Ú«Hƒæ÷G ÚjQƒµdG ¿ƒµJ ,Üô``M â©dófG GPEGh .»∏ëŸG œÉædG ∞°üf øe kGÎeƒ∏«c 50 ó©ÑJ »``¡`a .ø``jQô``°`†`à`ŸG È`` cCG ∫ƒ``«`°`S .ÚàjQƒµdG Ú``H π°UÉØdG 38 §``N ø``e Ohó`` ◊G ø``Y á«àëàdG á«æÑdGh á«YÉæ°üdG äBÉ°ûæŸGh ∫ƒ«°S ¿Éµ°Sh á«©aóe ≈eôe ‘ »g á«Hƒæ÷G ájQƒµdG ájOÉ°üàb’G .ájƒ≤dG ∫ɪ°ûdG ÜôM ´’ó`` `fG ‘ Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dG Ö``Zô``J ’h Üô◊G √òg πãªa .ájQƒµdG Iôjõ÷G ¬Ñ°T ‘ IÒÑc ÇOÉ¡dG §«ëŸG á≤£æe ‘ »µjôeC’G QÉ°ûàf’G ¢Vƒ≤J äÉj’ƒdG Üô``Mh .É``µ`jô``eCG IQƒ``°`U √ƒ°ûJh ,á``jƒ``«`°`SB’G ôWÉflh .ó©nH É¡à“ÉN ≠∏ÑJ ⁄ ÜÉgQE’G ≈∏Y IóëàŸG .IÒÑc É``µ` jô``eCGh Üô``¨` dG ≈``∏`Y á``«` HÉ``gQE’G äÉ``ª`é`¡`dG á«é«JGΰSG äÉ``jó``– Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dG ¬``LGƒ``Jh Iôjõ÷G ¬Ñ°T ‘ É¡Jƒb OQGƒe ójóÑJ ójôJ ’h ,IÒÑc Ú°üdG ÖZôJ ’ ,IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ¿CÉ°Th .ájQƒµdG ƒªædG í«£J ájQƒc ÜôM ´’ófG ‘ ¿ÉHÉ«dGh É«°ShQh á«LQÉÿG IQGRh âMÎbG ,Gòdh .á≤£æŸG ‘ …OÉ°üàb’G π«dòàd â°ùdG ∫hódG ÚH á∏LÉY äÉ°VhÉØe á«æ«°üdG ‘ Gòg ìGÎb’Gh .kÉ«ª∏°S ájQƒµdG Iôjõ÷G ¬Ñ°T áeRCG .¬eGõàdG ‹hódG ™ªàéŸÉH q…ôMh .¬∏fi ¬Ñ°T QGô≤à°SÉH á∏°üdG á≤«Kh á«æ«°üdG ídÉ°üŸGh ∫ɪ°T ‘ ádhDƒ°ùe Iƒ``b Ú°üdGh .á``jQƒ``µ`dG Iô``jõ``÷G ìÓ°ùdG ´õ``f ‘ ÚµH π``eCÉ` Jh .⁄É``©` dGh É``«`°`SBG »bô°T ΩÓ°ùdG AÉ°SQEG ‘h ,ájQƒµdG Iôjõ÷G ¬Ñ°T øe …hƒædG 60 πÑb â¡àfG ájQƒµdG Üô``◊Gh .É¡«a QGô≤à°S’Gh äÉj’ƒdG â°Vôa ,á«°VÉŸG áà°ùdG Oƒ≤©dG ‘h .kÉ`eÉ``Y .á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ≈∏Y IÒÑc ájôµ°ùY kÉWƒ¨°V IóëàŸG AÉ≤JQ’G ‘ â©°Sh .É¡é¡f Ò¨J ⁄ ≠fÉ«¨fƒ«H øµdh á≤£æŸG »``g á``jQƒ``µ` dG Iô``jõ``÷G ¬Ñ°ûa .á``jhƒ``f Iƒ``b IOQÉÑdG Üô◊G É¡«a ƒn £J ⁄ »àdG ⁄É©dG ‘ Ió«MƒdG .ó©nH á«Hƒæ÷G ÉjQƒµa .ÜôM ∫ÉM ‘ ɪg ¿ÉàjQƒµdGh õLGƒM á``ª`Kh .Üô`` ◊G ∞``bh QGô`` b ≈``∏`Y ¥OÉ``°`ü`J ⁄ Úª°ùL ¤EG óMƒŸG …Qƒ``µ`dG Ö©°ûdG ⪰ùb q ájô°ûH ⁄É©dG ‘ ΩÓ``°` ù` dG ƒ``Ñ` fih .Ú``∏`°`ü`Ø`æ`e Ú``«`°`SÉ``«`°`S äÉ°VhÉØŸG ádhÉW ¤EG ¿ÉàjQƒµdG ¢ù∏Œ ¿CG ‘ ¿ƒÑZôj .Iôjõ÷G ¬Ñ°T ó«MƒJ ‘ kÉeób É«°†“ ¿CGh π«Ñ°ùdG ƒg Ú°üdG ¬MÎ≤J …òdG π◊G ¿CG ≥◊Gh .ÚàjQƒµdG ó«MƒJh ,äÉ``aÓ``ÿG RhÉ``Œ ¤EG ó«MƒdG É¡◊É°üe ¤EG Ö°ùà– ¿CG IóëàŸG äÉj’ƒdÉH …ôMh


‫�إ�سالميــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪ )12‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1438‬‬

‫‪17‬‬

‫هذا خلق اهلل‬

‫البد بني العلم والقر�آن‬ ‫رَ َ‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫مفتي ال�سعودية يهاجم‬ ‫�شركات تبيع �أ�سهم ًا مل�شاريع وهمية‬

‫ال�شيخ عبدالعزيز �آل ال�شيخ‬

‫الريا�ض ‪ -‬وكاالت‬ ‫هاجم املفتي العام للمملكة العربية ال�سعودية عبدالعزيز �آل‬ ‫ال�شيخ ال�شركات وامل�صارف ورج��ال الأعمال وجت��ار الأ�سهم "الذين‬ ‫يغ�شون النا�س ويتالعبون ب�أموالهم‪ ،‬من خالل م�شاريع وهمية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف موجهاً �أ�سئلة للم�ستثمرين‪" :‬هل كنتم �صادقني يف ما‬ ‫تبيعون؟ هل �أنتم بعيدون عن الغ�ش والتدلي�س واخليانة؟ �أم كنتم‬ ‫متخلقني بذلك اخللق ال�سيئ؟"‪.‬‬ ‫و�أكد �أن عدداً من امل�صارف وال�شركات �سعى �إىل الغ�ش واخليانة‬ ‫والتالعب يف �أم��وال النا�س و�أظهر م�شاريع خيالية ال حقيقة لها‪،‬‬ ‫وا�ستعمل الأموال يف ما حرم اهلل‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬جتار الأ�سهم يتالعبون وي�ستدرجون النا�س‪ ،‬ويخدعونهم‪،‬‬ ‫يبيعون وقتاً وي�شرتون وقتاً �آخر»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �آل ال�شيخ �إن ال�ضحية ه��و امل��واط��ن امل�سكني‪ ،‬ال��ذي ال‬ ‫ميلك �إال القليل‪" ،‬و�أَ َكلَه الأقوياء بحيلهم الباطلة‪ ،‬وتالعبهم ال�سيئ‬ ‫وخيانتهم وعدم عدلهم و�إن�صافهم"‪.‬‬

‫تظاهرة م�ؤيدة للنقاب يف �أذربيجان‬

‫جانب من التظاهرة‬

‫باكو ‪ -‬وكاالت‬ ‫يف حت��دٍ ل�ل�ن�ظ��ام ال�ع�ل�م��اين امل�ت���ش��دد يف �أذرب �ي �ج��ان‪ ،‬خ��رج مئات‬ ‫الأ�شخا�ص يف مظاهرة بالعا�صمة باكو للمطالبة بحق ارتداء النقاب‬ ‫يف املدار�س‪.‬‬ ‫وقالت و�سائل الإع�ل�ام املحلية �إن مئات املتظاهرين احت�شدوا‬ ‫�أول �أم�س قرب مبنى وزارة الرتبية وهتفوا "احلرية للنقاب" و"اهلل‬ ‫�أكرب"‪.‬‬ ‫وقالت رويرتز �إن ما بني ‪ 800‬و‪� 1000‬شخ�ص �شاركوا يف املظاهرة‬ ‫�أمام وزارة التعليم وهو ما يزيد عن العدد الذي ا�ستطاعت املعار�ضة‬ ‫ح�شده يف ال�سنوات القليلة املا�ضية للمطالبة بالإ�صالح يف اجلمهورية‬ ‫ال�سوفيتية ال�سابقة التي يقب�ض عليها النظام احلاكم ب�شدة‪.‬‬ ‫وقامت ق��وات الأم��ن يف باكو بتفريق املتظاهرين واعتقلت ‪12‬‬ ‫�شخ�صا منهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و ُنظمت التظاهرة غ��داة ت�صريحات طالب فيها وزي��ر الرتبية‬ ‫الأذربيجاين "مي�سري مردانوف" الفتيات امل�سلمات باحرتام القانون‬ ‫املتعلق بالزي املدر�سي الذي يحظر ارتداء النقاب‪ .‬وقال �إن "�أذربيجان‬ ‫دولة علمانية وقد حدد قانون الرتبية هذا املعيار بو�ضوح‪ .‬واحرتام‬ ‫القواعد يف املدار�س الثانوية ال يعني �أنكن ل�سنت م�سلمات"‪ ،‬على حد‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫وال ي��وج��د ح �ظ��ر � �ص��ري��ح الرت � ��داء احل �ج��اب يف امل ��دار� ��س لكن‬ ‫احلكومة ا�ستحدثت هذا العام زياً مدر�سياً موحداً ال يت�ضمن احلجاب‬ ‫الإ�سالمي‪.‬‬ ‫وي�شكو امل�سلمون يف �أذرب �ي �ج��ان م��ن متييز م��ن ج��ان��ب النظام‬ ‫احل��اك��م ال��ذي ي�ق��ول حمللون �إن��ه ي��ري��د الق�ضاء على �أي حت � ٍّد من‬ ‫"الإ�سالم ال�سيا�سي" كتهديد حمتمل لال�ستقرار يف الدولة امل�صدرة‬ ‫للنفط والغاز‪.‬‬

‫اليونان جتدد تعهدها ببناء م�سجد‬

‫رئي�س الوزراء اليوناين‬

‫�أثينا ‪ -‬وكاالت‬ ‫ا�ستمرارا لوعود قطعتها على نف�سها احلكومات املتعاقبة منذ‬ ‫�سنوات ومل تنفذها‪ ،‬تعهد رئي�س ال��وزراء اليوناين جورج باباندريو‬ ‫ببناء م�سجد يف �أثينا بعد ‪� 25‬سنة على ال��وع��د ال��ذي قطعه والده‬ ‫رئي�س احلكومة يف حينها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف باباندريو �أن مكاناً م�ؤقتاً للعبادة �سي�ؤمن للم�سلمني �إىل‬ ‫�أن تنتهي �أعمال بناء امل�سجد‪ ،‬الفتا �إىل �أنه "من املعيب �أننا مل نتمكن‬ ‫خالل ‪� 25‬سنة ورمبا �أكرث من ت�شييد م�سجد"‪.‬‬ ‫وبح�سب تقديرات الأقلية امل�سلمة يعي�ش يف اليونان نحو ن�صف‬ ‫مليون م�سلم من �أ�صول �ألبانية وعربية و�آ�سيوية‪ ،‬ويف �آثينا يوجد‬ ‫�آالف امل�سلمني دون �أن يكون لديهم مكان ر�سمي للعبادة �أو مقربة‪،‬‬ ‫رغم الوعود املتكررة للحكومات املتعاقبة منذ �سنوات‪.‬‬

‫عبد الدائم الكحيل‬ ‫يف �إحدى عوا�صف الربد يف عام ‪ُ 2000‬قتل‬ ‫�أحد النا�س عندما �سقطت عليه ح َّبة ب َرد بحجم‬ ‫حبة التفاح! ويف عام ‪� 1981‬سببت عا�صفة رعدية‬ ‫رد ب�ك�م�ي��ات ك �ب�يرة يف الواليات‬ ‫ن ��زل ف�ي�ه��ا ال �ب� َ‬ ‫امل�ت�ح��دة خ���س��ارة �أك�ث�ر م��ن ‪ 100‬م�ل�ي��ون دوالر‪.‬‬ ‫و�أك�بر حبة برد �سقطت كانت يف والية كن�سا�س‬ ‫عام ‪ 1970‬وتزن ‪ 750‬غراماً‪.‬‬ ‫ي�ت�ج� َّل��ى تعقيد ه��ذه ال �ظ��اه��رة م��ن خالل‬ ‫العمليات البالغة التعقيد التي ت��راف��ق ت�شكل‬ ‫ال�ب َ�رد‪ ،‬لأن ت�شكل ال�ب َ�رد يتم �أث�ن��اء العوا�صف‬ ‫ال ��رع ��دي ��ة‪ ،‬وال �ت ��ي ت���ص��ل ف�ي�ه��ا � �س��رع��ة التيار‬ ‫ال�ه��وائ��ي امل�ت�ج��ه لأع �ل��ى الغيمة �إىل ‪ 160‬كيلو‬ ‫م�تراً يف ال�ساعة �أو �أك�ثر‪ .‬ويقوم العلماء اليوم‬ ‫با�ستخدام ال��رادارات التي تعمل بالأ�شعة حتت‬ ‫احلمراء‪ ،‬وكذلك الأقمار اال�صطناعية لدرا�سة‬ ‫�أ�سرار هذه الظاهرة املعقدة‪.‬‬ ‫لقد ُن�سجت الأ�ساطري قدمياً حول الظواهر‬ ‫الكونية املخيفة مثل ك�سوف ال�شم�س والربق‬ ‫برد‪ ،‬فكان للنا�س معتقدات‬ ‫والرعد وظاهرة ال� َ‬ ‫ي �ن �� �س �ب��ون ف �ي �ه��ا ه� ��ذه ال �ظ ��واه ��ر �إىل الآل� �ه ��ة‪،‬‬ ‫فالك�سوف يعني غ�ضب الآل�ه��ة �أو م��وت زعيم‬ ‫عظيم‪ ،‬والربق هو الع�صا التي ي�ستخدمها بع�ض‬ ‫الآلهة يف احلرب‪ ،‬وغري ذلك من الأ�ساطري التي‬ ‫ال تقوم على �أي �أ�سا�س علمي‪.‬‬ ‫لقد نزل القر�آن العظيم يف القرن ال�سابع‬ ‫امليالدي‪ ،‬ويف ذلك الع�صر كانت الأ�ساطري متلأ‬ ‫معتقدات الب�شر‪ .‬ولكن كيف عالج القر�آن هذه‬ ‫الظاهرة؟ وم��اذا يقول عنها؟ وه��ل �صحيح ما‬ ‫يدَّعيه بع�ض امللحدين �أن ال�ق��ر�آن م��ن ت�أليف‬ ‫حممد �صلى اهلل عليه و�سلم؟!‬ ‫�إن امل�ن�ط��ق العلمي ي�ف��ر���ض ك�م��ا يف جميع‬ ‫الكتب الب�شرية �أن امل�ؤلف عندما يتحدث عن‬ ‫ظاهرة كونية جت��ده ينقل لنا الأ�ساطري التي‬ ‫ت ��أث��ر ب�ه��ا‪ ،‬وجت��د يف ذل��ك ال�ك�ت��اب ث�ق��اف��ة ذلك‬ ‫الع�صر‪ .‬وال�س�ؤال‪ :‬هل ت�أثر القر�آن فع ً‬ ‫ال بثقافة‬ ‫القرن ال�سابع امليالدي؟ وهل �صحيح ما ينادي‬ ‫به بع�ضهم اليوم من �أن ال�ق��ر�آن ن�ص تاريخي‬ ‫يقبل التبديل والتغيري مبا يتنا�سب مع علوم‬ ‫كل ع�صر؟‬ ‫لنطلع �أو ًال على م��ا يقوله علماء القرن‬ ‫ربد والعمليات‬ ‫احلادي والع�شرين حول �أ�سرار ال َ‬ ‫برد‪ ،‬و�سوف‬ ‫الفيزيائية املعقدة لتطور ح َّبة ال� َ‬ ‫ن �ن �ق��ل امل �ع �ل��وم��ات م ��ن �أه � ��م امل ��واق ��ع العاملية‬ ‫املتخ�ص�صة يف ه��ذا امل �ج��ال‪ .‬وب�ع��د ذل��ك �سوف‬ ‫ربد‪،‬‬ ‫نطلع على ما جاء يف القر�آن حول ت�شكل ال َ‬ ‫ون�ت��أم��ل ون�ت���س��اءل‪ :‬ه��ل ي��وج��د �أي اخ�ت�لاف �أو‬ ‫تناق�ض ب�ين ال�ع�ل��م وال �ق ��ر�آن؟ ف� ��إذا ج��اء كالم‬ ‫ال �ق��ر�آن ح��ول ه��ذه ال�ظ��اه��رة الدقيقة مطابقاً‬ ‫لأحدث احلقائق العلمية اليقينية كان القر�آن‬ ‫كتاب اهلل ت�ع��اىل‪ ،‬لأن��ه ي�ستحيل �أن ي��أت��ي رجل‬ ‫مهما بلغ من العلم ويتحدث عن حقائق علمية‬ ‫�صحيحة يف ذلك الع�صر‪.‬‬ ‫تبد�أ التيارات الهوائية بدفع الغيوم للأعلى‬ ‫وجتميعها حتى ت�صبح على �شكل ب��رج ترتفع‬ ‫عدة كيلو مرتات‪� .‬إن جمموعة من هذه الغيوم‬ ‫�سوف تت�آلف لت�شكل الغيوم الركامية‪.‬‬ ‫�أما �إذا وجدنا كالم القر�آن هو كالم عادي‬ ‫وال يتفق م��ع معطيات العلم‪� ،‬أو وج��دن��ا �أدنى‬ ‫اختالف بني العلم والقر�آن‪ ،‬كان هذا دلي ً‬ ‫ال على‬ ‫�أن القر�آن هو كتاب من عند غري اهلل! وهذا ما‬ ‫جنده وا�ضحاً يف كتاب اهلل تعاىل عندما �أمرنا‬ ‫�أن نتد َّبر القر�آن لن�ستيقن ب�أنه كتاب اهلل‪ ،‬يقول‬ ‫تعاىل خماطباً كل ملحد وك��ل م��ؤم��ن‪�} :‬أَفَلاَ‬ ‫اللهَّ‬ ‫�ْي� ِ‬ ‫َي� َت� َد َّب� ُرو َن ا ْل � ُق � ْر َ�آ َن َو َل � ْو َك��ا َن مِ ��نْ عِ � ْن��دِ َغ رْ ِ‬ ‫ريا{ (الن�ساء‪.)82 :‬‬ ‫َلو َ​َجدُوا فِي ِه اخْ ِتلاَ ًفا َك ِث ً‬ ‫ربد ح�سب �أحدث‬ ‫مراحل ت�شكل ال َ‬ ‫احلقائق العلمية‬ ‫يف ال�ب��داي��ة ت�ب��د�أ ال�ت�ي��ارات الهوائية بدفع‬ ‫و�سوق الغيوم املتف ّرقة باجتاه الأعلى‪ .‬فحبات‬ ‫برد ال�صغرية يتطلب ت�شكيلها تياراً هوائياً‬ ‫ال� َ‬ ‫�سرعته و�سطياً ‪ 45‬كيلو م�تراً يف ال�ساعة‪� ،‬أما‬ ‫ح�ب��ات ال�ب�رد املتو�سطة فتتطلب ت�ي��اراً هوائياً‬ ‫ب�سرعة ‪ 88‬كيلو مرتاً يف ال�ساعة تقريباً‪ ،‬حبات‬ ‫الربد الكبرية تتطلب تياراً هوائياً �سرعته ‪160‬‬ ‫كيلو مرتاً يف ال�ساعة تقريباً‪.‬‬ ‫ثم تبد�أ هذه الغيوم بالتجمع والت�آلف‪ ،‬ثم‬ ‫بعد ذل��ك ترتاكم الغيوم ف��وق بع�ضها البع�ض‬ ‫م�ش ِّكلة ما ي�شبه الأبراج العالية التي متتد لعدة‬ ‫كيلو مرتات يف الغالف اجلوي! يف هذه الغيوم‬ ‫�سوف تبد�أ قطرات املطر بالت�شكل‪ ،‬وكل مليون‬ ‫قطرية م��اء ب��اردة �سوف تتجمع لت�شكل قطرة‬ ‫مطر واحدة!!‬ ‫بعد جتمع الغيوم تبد�أ مرحلة تراكم هذه‬ ‫الغيوم ف��وق بع�ضها بفعل ال�ت�ي��ارات الهوائية‪،‬‬ ‫وهذه املرحلة �ضرورية لت�شكل الربد‪ ،‬لأن الربد‬ ‫يت�شكل يف الأج ��زاء العليا من الغيمة‪ ،‬ولذلك‬ ‫يجب �أن تكون الغيوم مرتفعة كاجلبال!‬ ‫والآن ي �ب��د�أ ت���ش�ك��ل ال�ب� َ�رد ع�ن��دم��ا تكون‬ ‫درج��ة احل ��رارة منخف�ضة ج ��داً‪ ،‬دون ال�صفر‪،‬‬ ‫حيث تتجمع قطريات املاء ال�صغرية وال�شديدة‬ ‫رد‪ .‬ويقول‬ ‫ال�ب�رودة لتتجمد وت�شكل حبة ال�ب� َ‬ ‫ال�ع�ل�م��اء‪� :‬إن ح�ب��ة ال�ب�رد ال��واح��دة وال�صغرية‬ ‫ي�ستغرق ت�شكلها زم�ن�اً ‪ 10 - 5‬دق��ائ��ق‪ ،‬وحتتاج‬ ‫مل�ئ��ات امل�لاي�ين م��ن ق�ط�يرات امل��اء ال�ت��ي تتجمع‬ ‫لت�شكيل ح َّبة ب��رد واح ��دة!! وق��د ي�صل �أحياناً‬ ‫قطر حبة الب��رد �إىل ‪� 15‬سنتمرتاً‪ ،‬وت�صطدم‬ ‫بالأر�ض ب�سرعة ‪ 180‬كيلو مرتاً‪ .‬يت�شكل الربد‬ ‫على ارتفاعات عالية ت�صل �إىل ‪ 18‬كيلو مرتاً‪.‬‬ ‫ت�شكل الربد حول قطرات املاء املجمدة‪� ،‬أو‬ ‫ربد‬ ‫ح��ول ذرات الثلج ال�صغرية وق��د يحوي ال َ‬ ‫يف داخ �ل��ه ب�ع����ض ال�غ�ب��ار والأت ��رب ��ة ال�ع��ال�ق��ة �أو‬ ‫احل�شرات ال�صغرية التي �ساقها التيار الهوائي‬ ‫يف اجل��و ب�ين ال�غ�ي��وم‪ .‬وي ��ؤك��د العلماء على �أن‬ ‫الغيمة الأط ��ول متلك فر�صة �أك�ب�ر يف ت�شكل‬ ‫ال�ب َ�رد ب�سبب مالم�ستها لطبقات اجل��و العليا‬

‫العلماء وجدوا �أن ق�سم ًا كبري ًا من الربد املت�شكل يذوب قبل و�صوله �إىل‬ ‫عب عنه القر�آن بقوله‬ ‫الأر�ض وق�سم ًا �آخر يذوب داخل الغيمة‪ ..‬وهذا ما رَّ‬ ‫اء»‬ ‫تعاىل‪َ « :‬ف ُي ِ�ص ُ‬ ‫اء َو َي ْ�ص ِر ُفهُ َع ْن َم ْن َي َ�ش ُ‬ ‫يب ِب ِه َم ْن َي َ�ش ُ‬ ‫�شديدة ال�برودة‪ .‬والتيارات القوية من الهواء‬ ‫برد‪ ،‬وحمله والتغلب‬ ‫مطلوبة لت�أمني ت�شكل ال� َ‬ ‫على قوى اجلاذبية الأر�ضية خ�صو�صاً �إذا كانت‬ ‫ربد كبرية‪ ،‬وهذه التيارات هي ما ي�سبب‬ ‫حبات ال َ‬ ‫ت�شكل �أب ��راج م��ن ال�غ�ي��وم ال��رك��ام�ي��ة كما يقول‬ ‫العلماء!‬ ‫كلما ك��ان ال�ت�ي��ار ال�ه��وائ��ي املتجه للأعلى‬ ‫ق��وي�اً ك��ان��ت ح�ب��ات ال�ب َ�رد �أك�ب�ر‪ ،‬وع�ن��دم��ا يعجز‬ ‫ربد‬ ‫ربد ف�إن ال َ‬ ‫التيار الهوائي عن حمل حبات ال َ‬ ‫�سي�سقط‪ .‬لذلك عندما نقطع ح َّبة ال�َبَرَ َ د �إىل‬ ‫ن�صفني نالحظ ع��دداً من احللقات على �شكل‬ ‫طبقات متعددة متاماً كحلقات الب�صلة‪ ،‬وهذا‬ ‫يعني �أن ح�ب��ة ال�ب�رد تت�شكل ع�ل��ى م��راح��ل كل‬ ‫مرحلة تنمو فيها حلقة‪ .‬وقد الحظ العلماء �أن‬ ‫املطر ينزل من كل الغيمة بينما ال�برد ي�سقط‬ ‫فقط م��ن مم��رات حم��ددة م��ن الغيمة وتدعى‬ ‫�صفوف الربد‪.‬‬ ‫ط�ب�ع�اً ج�م�ي��ع ه ��ذه امل��راح��ل وال �ت��ي ت�سبق‬ ‫ت�شكل الربد �ضرورية وال ميكن �أن يت�شكل الربد‬ ‫بدونها‪ .‬يتواجد الربد ب�شكل �شبه دائم يف �أعايل‬ ‫الغيوم و�أوا�سطها‪ .‬وعلى كل حال �إما �أن تذوب‬ ‫حبة ال�برد قبل و�صولها �إىل الأر���ض �أو تكون‬ ‫�صغرية احلجم فتذوب داخل التيار الهوائي يف‬ ‫الغيمة‪ .‬وق��د تبني �أن معظم ال�برد املت�شكل يف‬ ‫الغيمة (من ‪ 70 - 40‬يف املئة) يذوب قبل و�صوله‬ ‫�إىل الأر�ض!‬ ‫و�أخرياً ي�ؤكد العلماء �أن التيارات الهوائية‬ ‫املتجهة نحو الأع �ل��ى ال تقت�صر مهمتها على‬ ‫ت�شكيل ال �ب� َ�رد‪ ،‬ب��ل �إن �ه��ا �أي �� �ض �اً م �� �س ��ؤول��ة عن‬ ‫دف��ع ق�م��م ال�غ�ي��وم ال��رك��ام�ي��ة ع��ال�ي�اً �إىل طبقة‬ ‫الرتوبو�سفري‪ ،‬مما ي�ؤدي خللق البيئة املنا�سبة‬ ‫حلدوث الربق!‬ ‫رد يف الأج � ��زاء ال�ع��ال�ي��ة من‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�إن ت�شكل ا َ‬ ‫الغيوم يهيء البيئة املنا�سبة حل��دوث الربق‪.‬‬ ‫�إذن هنالك ع�لاق��ة وثيقة ب�ين ال�ب َ�رد والربق‬ ‫لأن ال�ظ��روف املنا�سبة لت�شكل ال�برد هي ذاتها‬ ‫املنا�سبة حلدوث الربق‪.‬‬ ‫والآن وبعدما تع ّرفنا على احلقائق العلمية‬ ‫برد والتي هي‬ ‫اليقينية ح��ول ظاهرة ت�شكل ال� َ‬ ‫حمل اتفاق علماء الغرب‪ ،‬وبعد �أن ا�ستمعنا �إىل‬ ‫�أه��م االكت�شافات يف هذا املجال‪ ،‬م��اذا عن كتاب‬ ‫احلقائق‪-‬القر�آن؟ وكيف تناول كتاب اهلل تعاىل‬ ‫هذه الظاهرة وكيف و�صفها؟‬ ‫حقائق علمية من القر�آن‬ ‫ربد يف �آية من �آياته‬ ‫لقد حتدث القر�آن عن ال َ‬ ‫العظيمة‪ ،‬يف ه��ذه الآي��ة جمع اهلل كل احلقائق‬ ‫العلمية التي ر�أيناها مبنتهى الدقة والإيجاز‪،‬‬

‫وب�ن�ف����س الت�سل�سل ال�ع�ل�م��ي‪ .‬ل�ق��د ب� ��د�أت الآية‬ ‫بقوله تعاىل‪�} :‬أَلمَْ َت َر �أَ َّن اللهَّ َ ُي ْزجِ ي َ�س َحا ًبا{‬ ‫(النور‪ .)43 :‬وقد ر�أينا �أن عملية ت�شكل الربد‬ ‫تبد�أ بدفع التيارات الهوائية للغيوم وجتميعها‬ ‫والت�آلف بينها‪ ،‬وكلمة ( ُي ْزجِ ي) تعني يف اللغة‬ ‫"ي�سوق ويدفع"‪ .‬وهذا ما نراه يف �أول مرحلة‬ ‫من مراحل ت�شكل الربد‪.‬‬ ‫ثم ت�أتي املرحلة الثانية بعد ذلك يف قوله‬ ‫ت �ع��اىل‪ُ }ْ :‬ث � � َّم ُي� ��ؤَ ِّل � ُ�ف َب � ْي � َن �هُ{‪� ،‬أي ي�ج�م��ع بني‬ ‫ال���س� ُ�ح��ب‪ ،‬وه ��ذه امل��رح�ل��ة ر�أي �ن��اه��ا ع�ن��دم��ا تبد�أ‬ ‫ال�غ�ي��وم ب��ال�ت�ج�م��ع‪ .‬ث��م ت ��أت��ي امل��رح�ل��ة الأخ�ي�رة‬ ‫لت�شكل ال�غ�ي��وم وه��ي ال�غ�ي��وم ال��رك��ام�ي��ة وهذه‬ ‫جندها يف قوله تعاىل‪ُ } :‬ث � َّم ي َْج َع ُل ُه ُر َكا ًما{‪.‬‬ ‫وكلمة " َر َك َم" يف اللغة تعني "�ألقى الأ�شياء‬ ‫بع�ضها فوق بع�ض"‪ ،‬وهذا ما يحدث متاماً يف‬ ‫الغيوم الركامية حيت تدفعها التيارات الهوائية‬ ‫ب��اجت��اه الأع �ل��ى وجت� ّم�ع�ه��ا ب��اجت��اه ع ��الٍ ي�شبه‬ ‫الأب ��راج ذات ال�ق��اع��دة العري�ضة وت�ضيق كلما‬ ‫ارتفعنا للأعلى وتك ّون �شك ً‬ ‫ال ي�شبه "اجلبل"‪.‬‬ ‫وت�أمل معي كيف ي�ستخدم القر�آن كلمة (ركاماً)‬ ‫وه��ي نف�س الكلمة ال�ت��ي ي�ستخدمها العلماء‬ ‫اليوم "الغيوم الركامية"‪.‬‬ ‫ويف املرحلة التالية يبد�أ ت�شكل املطر ونزوله‬ ‫وه��ذا م��ا تخربنا عنه الآي��ة بعد ذل��ك يف قوله‬ ‫تعاىل‪َ ( :‬ف�َت�رَ َ ى ا ْل � َو ْد َق َيخْ ُر ُج مِ نْ خِ لاَ ِلهِ) وقد‬ ‫ث ُبت �أن املطر الغزير وه��و (ال��ودْق) يخرج من‬ ‫جميع �أجزاء الغيمة وهذا ما �أ�شارت �إليه الآية‬ ‫يف عبارة (مِ نْ خِ لاَ ِلهِ)‪.‬‬ ‫والآن ب �ع��دم��ا ت �� �ش �ك �ل��ت ق� �ط�ي�رات املطر‬ ‫�أ�صبحت �إمكانية ت�شكل الربد ممكنة‪ ،‬وذلك من‬ ‫خالل اجتماع ماليني القطريات من املاء �شديد‬ ‫ال�برودة لت�شكيل حبات ال�برد والتي تتجمع يف‬ ‫مناطق حم��ددة يف �أعلى و�أو�سط الغيمة ويبد�أ‬ ‫ن��زول ال�ب�رد م��ن مناطق حم��ددة �أي���ض�اً‪ ،‬وهذا‬ ‫ما حتدثنا عنه الآي��ة بعد ذل��ك‪َ } :‬و ُي � َن � ِّز ُل مِ نَ‬ ‫ال�س َما ِء مِ نْ جِ َبالٍ فِيهَا مِ نْ َب َردٍ{!!‬ ‫َّ‬ ‫وه�ن��ا ن�لاح��ظ �أن ال �ق��ر�آن ي�ستخدم كلمة‬ ‫(ج�ب��ال) والعلماء ي�ستخدمون كلمة "�أبراج"‬ ‫من الغيوم‪ ،‬لأنهم وجدوا �أن �شكل الغيوم التي‬ ‫حت ��وي ال�ب� َ�رد ي���ش�ب��ه ال�ب��رج‪ .‬ف �ت ��أم��ل التقارب‬ ‫ال�شديد بني الكلمة القر�آنية والكلمة العلمية‪.‬‬ ‫ون�لاح��ظ �أي���ض�اً كيف ي��راع��ي ال �ق��ر�آن ت�سل�سل‬ ‫املراحل‪.‬‬ ‫وي�ق��ول العلماء �أي���ض�اً �إن ال�ب�رد ال يوجد‬ ‫يف جميع �أج��زاء الغيمة ب��ل يف مناطق حمددة‬ ‫فيها‪ ،‬وينزل من مناطق حم��ددة �أي�ضاً ولي�س‬ ‫من الغيمة كلها‪ ،‬ولذلك مل يقل تعاىل‪ :‬وينزل‬

‫برد عمالقة قطرها ‪� 15‬سنتمرياً‪ ،‬هذه احلبة تركبت من‬ ‫تظهر يف هذا ال�شكل حبة َ‬ ‫ع�شرات الباليني من قطريات املاء ال�صغرية جتمعت وت�آلفت و�شكلت هذه احلبة‪..‬‬ ‫ربد وفق قوانني دقيقة وحمكمة بتقدير من‬ ‫وتتم عملية ت�شكل هذه احلبة من ال َ‬ ‫اهلل تعاىل وفق مراحل تتوافق مئة باملئة مع ما جاء يف القر�آن الكرمي‬

‫برد‪ ،‬بل قال‪( :‬مِ ��نْ َب � َردٍ) �أي �أن جبال الغيوم‬ ‫ال� َ‬ ‫ربد‪.‬‬ ‫الركامية حتوي �شيئاً من ال َ‬ ‫ولكن العلماء وج��دوا �أن ق�سماً كبرياً من‬ ‫ال�برد املت�شكل ي��ذوب قبل و�صوله �إىل الأر�ض‪،‬‬ ‫وق�سماً �آخر يذوب داخل الغيمة‪ .‬وهذا ما عبرَّ‬ ‫يب ِب ِه َمنْ ي َ​َ�شا ُء‬ ‫عنه القر�آن بقوله تعاىل‪َ } :‬ف ُي ِ�ص ُ‬ ‫َو َي�صْ ِر ُف ُه َعنْ َمنْ ي َ​َ�شاءُ{‪� .‬إذن اهلل تعاىل ي�صيب‬ ‫بهذا الربد من ي�شاء فتجد �أن حبات الربد تبقى‬ ‫متجمدة حتى ت�صل �إىل الأر���ض‪ ،‬وي�صرف اهلل‬ ‫تعاىل ه��ذا ال�برد عمن ي�شاء من خ�لال ذوبان‬ ‫اجل��زء الأك�بر من حبات ال�برد وع��دم و�صولها‬ ‫�إىل الأر�ض‪.‬‬ ‫ولكن بقي �شيء مهم يحدثنا عنه العلماء‬ ‫كما ر�أينا وهو مو�ضوع الربق وارتباطه بالربد‪.‬‬ ‫فالبيئة املنا�سبة لت�شكل الربد هي ذاتها املنا�سبة‬ ‫حلدوث وم�ضة ال�برق‪ ،‬وهذا �أي�ضاً حدثنا عنه‬ ‫القر�آن يف نف�س الآية يف قوله تعاىل‪َ } :‬ي َكا ُد َ�س َنا‬ ‫َب ْر ِق ِه َي ْذه َُب ب ْ أَ‬ ‫ِال ْب َ�صارِ{‪ ،‬فت�أمل �أخي القارئ هذا‬ ‫الت�سل�سل العجيب!!‬ ‫الإعجاز العلمي للآية‬ ‫لنكتب الآن الآي� ��ة ك��ام�ل��ة ون ��رى احلقيقة‬ ‫العلمية الكاملة لظاهرة ت�شكل ال�برد‪�} :‬أَلمَْ َت َر‬ ‫�أَ َّن اللهَّ َ ُي ْزجِ ي َ�سحَ ابًا ُث� َّم ُي��ؤَ ِّل� ُ�ف َب ْي َن ُه ُث� َّم ي َْج َع ُل ُه‬ ‫ُر َكامًا َفترَ َ ى ا ْل َو ْد َق ي َْخ ُر ُج مِ نْ خِ لاَ ِل ِه َو ُي َن ِّز ُل مِ َن‬ ‫يب ِب ِه َمنْ‬ ‫ال�س َما ِء مِ نْ جِ بَالٍ فِيهَا مِ نْ َب� َر ٍد َف ُي ِ�ص ُ‬ ‫َّ‬ ‫ي َ​َ�شا ُء َو َي�صْ ِر ُف ُه َعنْ َمنْ ي َ​َ�شا ُء َي َكا ُد َ�س َنا َب ْر ِق ِه َي ْذه َُب‬ ‫ِب ْ أَ‬ ‫البْ�صَ ارِ{ (النور‪.)43 :‬‬ ‫�إن ال��ذي يت�أمل ه��ذه الآي��ة الكرمية يدرك‬ ‫مبا�شرة التطابق والتوافق الكامل مع معطيات‬ ‫العلم احلديث‪ ،‬ويدرك �أي�ضاً �أنه ال اختالف وال‬ ‫تناق�ض ب�ين احلقيقة العلمية اليقينية وبني‬ ‫الن�ص القر�آين‪ .‬ويف هذا الدليل العلمي على �أن‬ ‫القر�آن �إمنا نزل بعلم اهلل عز وجل‪ ،‬و�أنه ال ينبغي‬ ‫لب�شر وال ي�ستطيع �أب � ��د�أً �أن ي�ت�ح��دث ع��ن هذه‬ ‫الظاهرة املعقدة بكل الدقة العلمية التي ر�أيناها‪.‬‬ ‫والآن نلخ�ص �إعجاز الآية من خالل ذكرها‬ ‫ملراحل ت�شكل الربد‪:‬‬ ‫‪� -1‬أَلمَْ َت َر �أَ َّن اللهَّ َ ُي ْزجِ ي َ�سحَ ابًا‪� :‬إ�شارة �إىل‬ ‫ال�ت�ي��ارات الهوائية ال�ت��ي ت��دف��ع وت�سوق ال�سحب‬ ‫باجتاه الأعلى‪.‬‬ ‫‪ُ -2‬ث َّم ُي�ؤَ ِّل ُف َب ْي َن ُه‪� :‬إ�شارة �إىل جتميع الغيوم‬ ‫لت�شكل جتمعات كبرية من ال�سحب‪.‬‬ ‫‪ُ -3‬ث َّم ي َْج َع ُل ُه ُر َكامًا‪� :‬إ�شارة �إىل ت�شكل الغيوم‬ ‫الركامية‪� ،‬أي املرتاكم بع�ضها فوق بع�ض‪.‬‬ ‫‪َ -4‬ف�َت�رَ َ ى ا ْل � َو ْد َق َي� ْ�خ� ُر ُج مِ ��نْ خِ �َل�اَ ِل�هِ‪� :‬إ�شارة‬ ‫�إىل ت�شكل ق�ط��رات امل�ط��ر وخ��روج�ه��ا م��ن �أجزاء‬ ‫الغيمة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال�س َما ِء مِ ��نْ جِ � َب��الٍ فِيهَا مِ نْ‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪-5‬‬ ‫مِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َب � َردٍ‪� :‬إ��ش��ارة ال�شكل الهند�سي للغيوم الركامية‪،‬‬ ‫حيث ت�شبه اجلبال يف �شكلها‪ ،‬و�إ��ش��ارة �أي�ضاً �إىل‬ ‫ربد يف �أجزاء حمددة من‬ ‫�أماكن ت�شكل وجتمع ال َ‬ ‫الغيوم ولي�س يف كلها‪.‬‬ ‫يب ِب ِه َمنْ ي َ​َ�شا ُء َو َي�صْ ِر ُف ُه َعنْ َمنْ‬ ‫‪َ -6‬ف ُي ِ�ص ُ‬ ‫رد �إىل‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�زء‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫�ول‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫َي ��� َ�ش��اءُ‪� :‬إ� �ش��ارة‬ ‫َ‬ ‫الأر� ��ض‪ ،‬وذوب ��ان اجل��زء الآخ��ر م��ن ال�ب َ�رد وعدم‬ ‫و�صوله �إىل الأر�ض‪.‬‬ ‫‪َ -7‬ي َكا ُد َ�س َنا َب ْر ِق ِه َي ْذه َُب ِب َْ أ‬ ‫البْ�صَ ارِ‪� :‬أي يكاد‬ ‫��ض��وء ال�ب�رق ي��ذه��ب ب��الأب���ص��ار‪ ،‬ويف ه��ذا �إ�شارة‬ ‫حل��دوث ال�برق يف ه��ذه البيئة التي ت�ش َّكل فيها‬ ‫ربد‪.‬‬ ‫ال َ‬ ‫ه ��ذه امل �ق��اط��ع ال���س�ب�ع��ة ت���ش�ك��ل �آي ��ة عظيمة‬ ‫حتدث فيها اهلل تعاىل عن ت�شكل الربد ومراحله‬ ‫وعالقته بالربق بكلمات يف قمة البالغة والبيان‪،‬‬ ‫ول�ك��ن ال�ع�ل�م��اء ا��س�ت�غ��رق��وا ع���ش��رات ال�سنني من‬ ‫البحث والتجارب وبالنتيجة و�صلوا �إىل احلقائق‬ ‫ذاتها‪ ،‬وال�س�ؤال‪� :‬ألي�س هذا �إعجازاً وا�ضحاً للآية‬ ‫الكرمية؟‬ ‫�إن هذه احلقائق دليل على �أن القر�آن كتاب‬ ‫اهلل ولو �أن هذا القر�آن من ت�أليف ب�شر لوجدنا‬ ‫فيه اختالفات كثرية‪ ،‬وهنا يتجلى قوله تعاىل‪:‬‬ ‫ي اللهَّ ِ َلوَجَ دُوا فِي ِه ْاخ ِتلاَ ًفا‬ ‫} َو َل ْو َكا َن مِ نْ عِ ْندِ َغ رْ ِ‬ ‫ريا{‪.‬‬ ‫َك ِث ً‬ ‫‪www.kaheel7.com/ar‬‬


á«YɪàL’G áëØ°üdG

(1438) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (12) óMC’G

É``fDhÉ````æHCG

‹É©e áæeDƒe :OGóYEG ¢UÉÿG ÊhεdE’G ójÈdG ÈY Éæ©e Gƒ∏°UGƒJ :áëØ°üdÉH m2menah@hotmail.com

?ΩÓ¶dG øe ∫ÉØWC’G ±Éîj GPÉŸ

...äÉjQÉÑŸG ¢Sƒg !!πZÉ°ûdGh º¡dG íÑ°üj ÉeóæY ‹É©e áæeDƒe á©HÉàà IÒ``NC’G áfƒ∏°TôHh ójQóe ∫É``jQ IGQÉ``Ñ`e ⫶M øe ´QGƒ°ûdG â∏N ÉgCGópH òo æªa ,™ªàéŸG Ió©°UCG áaÉc ≈∏Y á©°SGh ,∫ÉëŸGh »gÉ≤ŸG ‘ äÉ°TÉ°ûdG ∫ƒM ¢SÉædG ´ƒªL â°SóµJh IQÉŸG â°ùd ÊCG ÉÃh ,hóÑj ɪc ô¡ÑŸGh º«¶©dG çó◊G Gòg Ú©HÉàe ∫É©aCG OhOQ á©HÉàà á∏¨°ûæe âæc ó≤a ,äÉjQÉÑŸG á©HÉàà áeô¨e ∞∏N IOóéàŸG äÉ≤«∏©àdGh ,Éædõæe á°TÉ°T ΩÉeCG ógÉ°ûŸG Qƒ¡ª÷G .»Hƒ°SÉM á°TÉ°T ¢ù«Ø∏d ájõeôdG äÉ°TÉ°ûdG äõZ IGQÉÑŸG CGóH øe Úeƒj πÑb AÉYódÉH è¡∏j πµdGh ,Ú≤jôØdG Óµd á«©«é°ûàdG äGQÉ©°ûdG ∑ƒH äGOÉ°ûª∏d â∏°Uh π``H ,√ƒ``Lô``j …ò``dG ≥jôØ∏d RƒØdÉH ≈æªàdGh ô°üà≤J ⁄h ,≈ªYC’G Ö°ü©àdG ôgɶeh á«eÓµdG äGôJÉ¡ŸGh â©°SƒJ π``H ,§``≤`a kÉ`«`fhÎ``µ`dG kiƒ``à` fi ¿ƒ``µ`à`d ô``gÉ``¶`ŸG √ò``g ,á°ùaÉæàŸG ájófC’G á°üªbCG ¿hóJôj ∫ÉØWC’Éa ,´QGƒ°ûdG πàëàd .ájójQóeh á«fƒ∏°TôH äÉHÉ°üYh äÉcGôY ‘ ¿ƒ∏Nójh Éæ°SQGóŸ ádõ¡ŸG √òg π≤àæJ ¿CG …ƒ°ùdG ÒZ øe ¬fCG ó≤àYCG ¬JòeÓJ óYƒH Úª∏©ŸG ó``MCG Ωƒ≤j ÉeóæY ,᫪∏©dG ÉæJGQÉæeh “ójQóe ∫ÉjQ“π°†ØŸG ¬≤jôa RÉ``a ¿EG á«aÉ°VEG äÉeÓY 10`` H í檫d äÉ«°VÉjôdG IOÉ``e PÉà°SCG ¬XÉZCG ¬JQÉ°ùN ¬HÉL ÉeóæYh !!“áfƒ∏°TôH“ Rƒa áÑ°SÉæà áeÓY Iô°ûY á°ùªN ¬àÑ∏W πH ,Ö°ùMh ÜÉÑ°ûdG ≈∏Y Iô°üà≤e â°ù«d Ωó≤dG Iôc ácô©e ø¡JÉbhCG ø∏¨°ûj º¡æe äGÒãµdG ¿EG PEG ,kÉYÉH É¡«a äÉ«àØ∏d íÑ°UCG âeó°U ºch ,“hódÉfhQ ƒfÉ«à°Sôc“h “»°ù«e“ QÉÑNCG øY kÉãëH ≠dÉÑdG øgÉ°SCG øY øKóëàj øgh áØgôŸG øgôYÉ°ûŸ ™ªà°SG ÉfGh ióMEG ‘ QGô``°` VCG ø``e ¬eó≤H ≥``◊ É``eh ,“»°ù«e“ •ƒ≤°ùd √ô£°ù«°S …òdG ¬dÉ°†æd äGQhô°ùe øg ºch ,á≤HÉ°ùdG äÉjQÉÑŸG ø∏¨°ûj …òdG åjó◊G øe √ÒZh ,Iõ¨d áÑ≤JôŸG ¬JQÉjõH ïjQÉàdG .ø¡dƒ≤Yh ø¡àbh ¬H iód ≈æãà°ùj ’ IÉ«M Qƒ``fi Égƒ©fÉ°Uh Ωó≤dG √ô``c âJÉH ,áÑ©d iƒ°S â°ù«d É¡fCG º¡æXh ‹ÉgC’G á∏ØZ πX ‘ ,Ú≤gGôŸG ,∂dP øe ≥ªYG ƒg Ée ÉædÉØWC’ »æ©J ób É¡æµd ,IQÉ°ùNh íHQ .≈ªYCG ó«∏≤Jh ,»ÑZ ≥∏©J »¡a ΩÓYG É¡«∏Y Ωƒ°Sôe óFÉ°Sh ≈∏Y GƒeÉæ«d ÉfDhÉæHCG ≥∏îj ⁄ ™°†æd ÉfôJÉaO π©Œ ⁄h ,ÉgAÉjRCGh É¡°üªb GhóJÒd hCG ,áfƒ∏°TôH .QƒéØdGh ôصdÉH GƒaôY ø‡ ,¿Óa hCG ¿Óa Qƒ°U É¡«∏Y ¬ÑLGh øY kÉ≤M ¬aôë«°S QƒeC’G √òg πãà πØ£dG ≥∏©J ¿EG Ihó≤dG ø``Y √OÉ``©` à` HGh ,≥``∏` Nh ó``Lh ¬``∏` LCG ø``e …ò`` dG ±ó``¡` dGh k ØW Éæjód ≥∏î«°S ¬fG ∂°T ’ ,᪫∏°ùdG .kÉãHÉY kÉZQÉa Ó

18

.¬JÉ«M á∏«W ó©H ɪ«a É¡æe ó«Øà°ùj »àdG äGQÉ¡ŸG ∞«c ,¬`` ahÉ`` fl π`` ` NGO å``ë` Ñ` j ∞``«` c ∂``∏` Ø` W º``∏` Y ¥ô£dG óéj ∞«c kGÒ``NCGh ,É¡¡LGƒj ∞«c É¡Ø°ûàµj .¿ÉeC’ÉH √ô©°ûJ »àdG áªFÓŸG πÑ°ùdGh

¢üî°ûdG É``¡`H ô``Á á«©«ÑW á``∏`Mô``e ±ƒ`` ÿG ádÉM É¡fCG ≈∏Y ¢†©ÑdG É¡ª¡Øj óbh ,¬àdƒØW ∫ÓN »àdGh ∫É``Ø`WCÓ`d »©«Ñ£dG ƒªædG Ωó``Y ä’É``M ø``e ióMEG ô`` eC’G ™`` bGh ‘ ¬`` fEG ’EG ,√È`` c ‘ ¬ÑMÉ°üJ É¡d ¢Vô©àj IôgÉX …C’ πeɵdG º¡ØdG ΩóY äÉeÓY .¿É°ùfE’G ¬ahÉfl øY çóëàj ÉeóæY ∂∏Ø£d â°üfCG IOƒLƒe AÉ«°TC’G ¿CG »©j ’ Ò¨°üdG ∂∏Ø£a …CG ,∑ôëàJ ’ áàHÉK AÉ«°TC’G ¿C’ ,ÉgGôj ⁄ GPEGh ≈àM âdGR Ée »àdG AÉ«°TC’G »£¨j ΩÓ¶dG ¿CG »©j ’ ¬fCG .§≤a ÉgGôf ’ Éææµd ,ÉædƒM øe IOƒLƒe ¬£HQ ó``‚ √ò``g º``¡`Ø`dG Ωó``Y á``dÉ``◊ á``é`«`à`fh πc ô°ùØjh ,áàHÉãdGh ácôëàŸG AÉ«°TC’G ÚH ºFGódG ,ΩÓ¶dG ‘ ácôëàe ìÉÑ°TCG É¡fCG ≈∏Y ¬dƒM øe A»°T AÉ«°TCG É``¡`fCG ≈∏Y É¡ãëj »``à`dG Ö©∏dG ¬``d hó``Ñ`J ɪc .äÉÑK ádÉM ‘ É¡fCG øe ºZôdG ≈∏Y ∑ôëàJ áØ«fl øe ºgC’G A»°ûdG øµd ,»©«ÑW A»°T ∂dP πch Ö∏¨à∏d ÉædÉØWCG IóYÉ°ùe ÉææµÁ z∞«c{ ƒg ¬∏c ∂dP Qƒ©°ûdG º¡d ≥≤ëf ∞«c πH ,±ƒ``ÿG πMGôe ≈∏Y ?±ƒÿG á¡LGƒe πFÉ°Sh »g Éeh ,¿ÉeC’ÉH øY º``∏`µ`à`jh çó``ë` à` j ¿CG ≈``∏` Y ∂``∏`Ø`W ™``é`°`T :¬ahÉfl GhÈ©j ¿C’ ÉædÉØWC’ á°UôØdG »£©f ¿CG Éæ«∏Y ¿ƒµà°S ,º``¡`ahÉ``fl ø``Y ¿ƒ``Kó``ë`à`jh º¡°ùØfCG ø``Y É¡«∏Y Ö∏¨àdGh ±hÉîŸG √ò``g º¡a ‘ áeÉg Iƒ£N ,»∏c πµ°ûH á∏µ°ûŸG πëj ø``d ΩÓ``µ`dG ¿É``c GPEG ≈àM ™e πeÉ©à∏d ᪡e á∏«°Sh º¡ª∏©j π``bC’G ≈∏Y ƒ¡a .ºgôYÉ°ûe :¬ahÉfl øY çóëàj ÉeóæY ∂∏Ø£d â°üfCG ÉeóæY ∫É``Ø`WC’G ¤EG â°üæj ’ Éæe ÒãµdG ¿EG ÉæfC’ ,É¡H AGõ¡à°S’G ∫hÉëf πH ,É¡ahÉfl øY çóëàJ ’) :∂dƒb πãe É¡d OƒLh ’ √òg º¡ahÉfl ¿CG º∏©f .(∂JôéM ‘ ìÉÑ°TCG óLƒj Óa ,¿ÉÑL øµJ ¿ƒ©dG ó``j Ωó``≤`J ¿CG ∂«∏Y Ö``é`j ¬`` fCG í«ë°U øµdh ,±ƒ``ÿG Ωó``Y º¡ª∏©J ..∂∏Ø£d IóYÉ°ùŸGh ¿hóHh ΩGÎ``MÉ``H ±hÉ``î`ŸG √ò``g ™``e πeÉ©àdG ∂«∏Y .πØ£dG ¿CÉ°T øe Ò¨°üàdG :∂∏Ø£d IóYÉ°ùŸGh ¿ƒ©dG ój Ωób ¢ùØædG ≈∏Y OɪàY’G ìhQ »ªæJ ¿CG ∂«∏Y Öéj .¬ahÉfl ≈∏Y Ö∏¨à∏d á«FÉ≤∏Jh Ö∏¨àdG øe º¡æµ“ ∫ÉØWC’G πNGO IõjôZ óLƒJ ∂∏ØW ÖfÉéH ∞≤J ¿CG ™fÉe ’ øµd ,∂∏ØW óæY :äGQÉ¡ŸG ÜÉ°ùàcG ∂∏ØW º∏Y ´Éª°S π``Ø`£`dG Ö∏£j É``e kGÒ``ã`µ`a ,º``¡`ahÉ``fl ≈``∏`Y øe ±ƒ`` `ÿG á``°` UÉ``Nh) ±ƒ``î`∏`d ¢``Vô``©`à`j É``eó``æ`Y ‘ »``g ,∂``∏`Ø`W É``¡`H ô``Á »``à`dG ±ƒ`` ÿG á``Hô``Œ ¢ü°ü≤dG ´Éª°S Ωóîà°ùj ó``bh .áØ«îŸG ¢ü°ü≤dG .ΩÉæj ≈àM ¬ÑfÉéH 嵓 ¿CÉH (ΩÓ¶dG ¢†©H ÜÉ°ùàcG ¬ª«∏©àd á«≤«≤M á°Uôa ôeC’G ™bGh á«©«ÑW á∏«°Sƒc IQÉ`` KE’G ™``HÉ``W É¡«∏Y Ö∏¨j »``à`dG :¢ùØædG ‘ ºµëàdG ∂∏ØW º∏Y

ábGó°üdGh .. á≤gGôŸG .¬©e ¢†Ø°†Øj ¬«a ‘ á«≤£æe Ò``Z äGQÈ``e øjódGƒ∏d ¿ƒµj ¿É``«` MC’G ¢†©H ‘ ôeC’G Gòg ‘ ¿GódGƒdG º°ùàj ¿CG Öéj Gòd ;AÉæHC’G äÉbGó°üd º¡°†aQ GPEÉa ,√Gójôj Éà ɪgAÉæHCG É©æ≤j ¿CG É©«£à°ù«d ,á«≤£æŸGh á«Yƒ°VƒŸÉH Góéj ⁄ ɪ¡fC’ ;AÉæHC’G óæY â°ù«dh ɪgóæY á∏µ°ûŸÉa ∂dP ‘ Ó°ûa .¬H ºgƒ©æ≤j Ée ≥jôW ø``Y π``FÉ``°`Sƒ``dG ≈``≤` fCGh ≈`` cRCGh ≈``ª`°`SCG ø``jó``dGƒ``dG »≤àæj Gô°üÑjh AÉbó°UC’G ÚH πeÉ©à∏d çGÎdG äGQÉàflh äÉ«HOC’Gh ¢ü°ü≤dG AÉbó°UC’G øe áÄ«°ùdG êPɪædG º¡d ÉæÑj ¬°ùØf âbƒdG ‘h ;º¡FÉæHCG É¡H .º¡dÉãeCG ¤EG Üô≤àdG øe ôªà°ùe QòMh ΩÉJ »Yhh áæ«H ≈∏Y Gƒfƒµ«d ,AÉbó°UC’G áYƒª› øe GkAõ``L Éfƒµj ¿CG øjódGƒdG ≈∏Y Öéj ,¬æHGh ÜC’G ™e ∫É``◊G ∂dòch ,É¡àæHG äÉ≤jó°U ≈∏Y ±ô©àJ ΩC’É``a IôcGòe hCG á«¡«aôJ á``∏`MQ hCG πØ◊ Iƒ``YO ∫Ó``N ø``e ∂``dP ¿ƒ``µ`jh ¿ƒµj å«ëH ,º¡FÉæHCG AÉbó°UCG QɵaCGh ∫ƒ«e ≈∏Y Éaô©à«a ,ácΰûe ™bGh øY ¿ÉKóëàj º¡fC’ ;º¡FÉæHCG iód ÉkYƒª°ùe ∂dP ó©H ɪ¡jCGQ .á«°üî°T äÉYÉÑ£fG Oô› ¢ù«dh »µd ,ÉæFÉæHC’ á◊É°üdG ᪫∏°ùdG áÑë°üdG ÒaƒJ ∫hÉëæ∏a GÒNCG ≈∏Y πª©J ,ˆG ‘ IƒNCG ¤EG ábGó°U Oô› øe ábÓ©dG ∂∏J ∫ƒëàJ äÉjô¨e øY Gkó«©H ,áé°VÉf ájƒ°S á«°üî°T ƒëf ÉæFÉæHC’ øeCG ¥Ó£fG ájGó¡dÉH ∂d ƒYój ˆG ‘ ñCG øe π°†aCG ∑Éæg ¢ù«∏a ,¿É``eõ``dG Gò``g :ôYÉ°ûdG ∫Éb ɪch ,OÉ°TôdÉH ¬d ƒYóJh !»FGõLCG øe AõL âfCG øe Éj !»FGO ∂fCÉc ∫É¡é∏d hóÑJ øe Éj »FÉØ°T ∂«a kɪàM ∂fCG º∏YCG ÊEG ?»FGóf ∂«JCÉj πg :‹ πb »æe ∂fEG ÊCÉc âfCG »FGQlCG â°ùd »FÉ≤°T ÚM ÊCÉc âfCG »¡dEG ≥jôW â∏¡L ÚM AÉ«dG ¤EG ∞dC’G óæY øe É«fódG äQƒ°üJ ÚM »FÉ°ùch »FGòZh »°ùM óMGh ∂¡dEG ¿CG ó¡°ûJ º∏°ùe ∂fEG »FÉcô°T øe É¡«a ∂fEG »Ø∏N øe »ææ©£J kÉehO ∂æµd »FGòM Ö©c ‘ Gò¡H Ωƒ≤J ∑GQCG ÚM »FÉ«Mh »∏éN »æbô¨j GƒfÉH GPEG Ωƒ≤dG IÉ°Thh »FÉ°ûMCG ‘ áæ©£dG …ô°ûJ ?»FGóf ∂«JCÉj πg ‹ πb »¡dEG óæY Iõ©dG »FɵHh »eO õ©dG ¢ù«d ∂à«Á ∑Gƒnq b øe kGóZh !... »FGóf â∏ªgCG âfCG ¿EG :ÚgÉ°T õà©e* .ájƒHÎdG ɪgh ÉæMG áfhóe ÖMÉ°Uh ,…ƒHôJ ÖJÉc

¢ùµY ≈∏Y .¬H ¬à≤Kh ¬°UÓNEG ≈∏Y ¬d øgÈj »µd ¬≤jó°üd √QGô°SCG ,ádOÉÑàe ábÓ©dÉa ,á≤ãdGh º¡ØdG ≈∏Y áªFÉ≤dG áé°VÉædG ábGó°üdG Éæ°†©H ófÉ°ùfh ,ô``NB’G Éæe πc ΩÎëjh ,¢†©H ÖfÉéH Éæ°†©H ∞≤«a á≤«°V Ohó`` M ‘ ’EG QGô``°` SC’G ≈``∏`Y ™``∏`£`q `f ’h ,äÉ`` ` eRC’G ‘ ¢†©ÑdG .ájɨ∏d â«ÑdG »Øa ,¬°ùØf ±É°ûàcG ≈∏Y ≥``gGô``ŸG á``bGó``°`ü`dG óYÉ°ùJ ¿ƒÑ∏£j º¡a ,¥ÉaôdG áYɪL ¢ùµY ≈∏Y ,Ohófi øjôNB’ÉH ¬cɵàMG º¡°†©H ™e Égò«ØæJ ≈∏Y ¿ƒ∏ª©jh áYɪ÷G ™°Vh ‘ ∑QÉ°ûjh ,¬jCGQ .≥gGôŸG á«°üî°T øjƒµJ ‘ º¡°ùj ɇ ,¢†©ÑdG ™e ∞«µn àdG á«Ø«ch ,áYɪé∏d AÉ£©dG ≥gGôŸG º∏©àj ábGó°üdG ‘ ¬∏Ñ≤«d ,ºg ɪc øjôNB’G πÑ≤«a ,ôµØdGh …CGôdG ‘ ¬æY ¿ƒØ∏àîj øe .ƒg ɪc ¿hôNB’G êÉ«àMG ÚH ¿RGƒàdG Ωó©H á≤gGôŸG á∏Môe ‘ ábGó°üdG õ«ªàJ ∫ƒëàj ¿CG øµªŸG øªa ,¬`` JGP AÉ`` ‰E’ ¬LÉ«àMGh ábGó°ü∏d ≥``gGô``ŸG ,ábGó°ü∏d ∫ƒ°ùàe ∂dòH ¿ƒµ«a ,¬FÉbó°UC’ zá©eEG{ hCG ™HÉJ ¤EG ≥gGôŸG ¿CG …Qhô°†dG øªa äGÈî∏d ∫OÉ``Ñ`Jh ,º``gÉ``Ø`Jh πeɵJ ábGó°üdG ¿CG ≥``gGô``ŸG ∑Qó``j .¬à«°üî°T ôjƒ£Jh ƒ‰ ≈∏Y óYÉ°ùj ɇ ,áHƒZôŸG á«YɪàL’G ≥gGôŸG iód ójó°ûdG ≥∏©àdG øe ´ƒæH á∏MôŸG ∂∏J õ«ªàJ ób äÉbÓY ‘ ójó°ûdG ≥∏©àdG ∂dP ô¡¶jh ,¬°ùæL ¢ùØf øe Ú©e ≥jó°üH ájƒ°S á∏Môe ≥∏©àdG ∂dP QÉÑàYG øµªŸG øeh ,ÚæÑdG øe ÌcCG äÉæÑdG êÉà– ≥∏©àdG Gòg øe áæ«©e ä’ÉM óLƒJ ¬fCG ÒZ ,ƒªædG πMGôe øe ÉgQGôªà°SG ÖÑ°ùH hCG É¡Jó°T ÖÑ°ùH ÚHôŸG πÑb øe q…óL ΩɪàgG ¤EG k jƒW kÉàbh ƒ‰ ¥ƒ©J É¡fC’ πH ,¬«a ܃Zôe ÒZ kÉWÉ°ûf É¡fƒµd ’ ,Ó .kɪ«∏°S kÉjƒ°S kGƒ‰ á«YɪàL’G äÉbÓ©dG :á≤gGôŸG ≥jó°U äGõ«‡ »µ∏a ,Iõ«ªŸG É¡JÉØ°U á«æ°S á∏Môe πµ∏a :ø°ùdG ‘ ÜQÉ≤àdG Gƒ≤Øàj ¿CG Öéj ¬FÉbó°UCG ™e á©à‡ kÉJÉbhCG »°†≤j ¿CG ≥gGôŸG ™«£à°ùj .´ÉÑ£dGh ∫ƒ«ŸG ‘ ™«£à°ùj ’ ∞bGƒŸ ≥gGôŸG ¢Vô©àj ’ ≈àM :»YɪàL’G ÜQÉ≤àdG ¿CG óéjh ,kÉ«ª«∏©J hCG ,kÉ`jOÉ``e ¬bƒØj …ò``dG ¬≤jó°U iQÉéj ¿CG É¡«a .π«ëà°ùe º¡æ«H ∫É°üJ’G ÚH Iôªà°ùe äÉYGõf ó‚ ’ ≈àM :»∏≤©dGh …ôµØdG ÜQÉ≤àdG .™jô°S πµ°ûH ábÓ©dG ∂∏J AÉ¡fEG ¤EG …ODƒJ AÉbó°UC’G º¡æH’ É¡«a ܃ZôŸG ÒZ äÉbGó°üdG ¿GódGƒdG ¬LGƒj ∞«c øµdh :≥gGôŸG ióMEG »``gh ,ô``°`SC’G º¶©e ‘ ôªà°ùe πµ°ûH á∏µ°ûŸG ∂∏J QÉãJ ójôj ’ ≥gGôŸÉa ,≥``gGô``ŸGh øjódGƒdG ÚH ájƒ«◊G ±Ó``ÿG •É≤f ,¬à«dÓ≤à°SG ºYój ∂dP iôjh ,¬àbGó°U øjƒµJ ‘ πNóàj ¿CG óMC’ ܃ZôŸG ÒZ AÉbó°UC’G øe º¡æHG ≈∏Y ¿GódGƒdG ≈°ûîj ¿CG »©«ÑWh ɪgó¡L øjódGƒdG øe ¥ô°ùj ≥jó°üdG ∂dòa ,Aƒ°ùdG AÉbó°UCGh º¡«a ¢Tóîj Aƒ°ùdG ≥jó°üa Gòch ,á«°VÉŸG äGƒæ°ùdG ∫GƒW º¡æHG á«HôJ ‘ πgCG ¢ùdÉL ø``e ᪡àdÉH ¢``SÉ``æ`dG ¤hCG)h ,¬``à`∏`FÉ``Yh ¬≤jó°U ᩪ°S .(¬∏«∏îH ø¶j Ée AôŸÉH ø¶j)h ,(᪡àdG ÒZ äÉbGó°üdG ∂∏J ™e πeÉ©à∏d á«∏ª©dG äGƒ£ÿG »gÉe øµdh ?É¡«a ܃ZôŸG ¤EG ∫hõædGh ‹É©dG º¡«°Sôc øY »∏îàdG øjódGƒdG ≈∏Y Öéj ÉcÎjh ,¥hó°üdG í°UÉædG ܃∏°SCÉH º¡FÉæHCG ™e πeÉ©àdGh ,™bGƒdG ¢VQCG øH’G óLh GPEÉa ,»gGƒædGh ô``eGhC’G QGó°UEGh »bƒØdG πeÉ©àdG ܃∏°SCG ܃Zôe ÒZ ≥jó°U ¤EG êÉàëj ø∏a Iô°SC’G πNGO ¬Ñ∏b ¬d íàØj øe

IÉ«M øe ¤hC’G äGƒæ°S çÓãdG ‘ Éek Ég GQk hO ábGó°üdG Ö©∏J ’ ¬éàj ∂dP ó©Hh ,á∏FÉ©dGh ¬«HCGh ¬eCÉH kÉ≤∏©àe ≈≤Ñj √QÉÑàYÉH OôØdG á∏Môe ‘ ¿ƒµàJ »``à`dG äÉ``bGó``°`ü`dGh ,Ö``©`∏`dG ¥É``aQ áYɪL øjƒµàd êôîj ’ ádƒØ£dG ≥jó°U ¿EG å«M ,ÜÉÑ°SC’G ¬ØJC’ π°üØæJ ádƒØ£dG .Ö©∏dG ¥ÉaQ øe kÉ≤«aQ ¬fƒc øY IQòæeh ,ôYÉ°ûŸG ìÉjQ ܃Ñg øY áæ∏©e á≤gGôŸG á∏Môe »JCÉJ ºK óé«d ≥jó°üdG ¤EG ≥gGôŸG CÉé∏j Gòd ,áØgôŸG ¢ù«°SÉMC’G øe áØ°UÉ©H .Ék¡FÉJ É¡æY åëÑj »àdG á櫵°ùdG IôjõLh PÓŸG ¬«a :É¡ªgCG äGõ«‡ Ió©H á≤gGôŸG á∏Môe ‘ ábGó°üdG õ«ªàJh ,É¡©£b hCG äÉbGó°ü∏d ¬æjƒµJ ‘ πNóàdÉH ¬∏gC’ ≥gGôŸG íª°ùj ’ ¬à«dÓ≤à°SÉHh ¬JGòH √Qƒ©°T ‘ Ú``cQ ø``cQ ≥``gGô``ŸG óæY ábGó°üdÉa ∂dòch ;á«aɵdG IÈ``ÿG ∂∏àÁ ’ ≥gGôŸG ¿C’ Gô¶fh ,Iô``°`SC’G øY Òãc ¿EÉa ,π≤©dG ≈∏Y ∞WGƒ©dG Iô£«°ùH º°ùàJ É¡H ôÁ »àdG á∏MôŸG øjÒãc ¿CG πeÉ©àdG ó©H ≥gGôª∏d âÑãjh ,QÉ¡æJ äÉbGó°üdG ∂∏J øe ≥«bóàdG ‘ CGóÑ«a ,ábGó°üdG ∂∏àH øjôjóL ÒZ A’Dƒg ¬FÉbó°UCG øe è°†f á∏MôŸ ¬``∏`gDƒ`J äGÈ``N ¬Ñ°ùµj É``‡ ,á«∏Ñ≤à°ùŸG ¬``JGQÉ``«`à`NG ‘ .ábGó°üdG åëÑj ≥gGôŸÉa ,á«≤«≤M ÒZ ábÓY á∏MôŸG ∂∏J ‘ ábGó°üdG ¥OCÉH ìƒÑjh ,¬∏HÉ≤j øe ≈∏Y ¬JÉLÉ«àMG §≤°ùjh áØWÉ©dG ‘ ¬JGP øY

ÚgÉ°T õà©e - π«Ñ°ùdG ,¿ÉeõdG Gòg ‘ √OƒLh Qófh õY …òdG ‘ÉÿG õæµdG »g ábGó°üdG ƒ£°SQCG ∫ƒ≤jh ,(‘ƒ``dG πÿG) ™``HQC’G äÓ«ëà°ùŸG øe ¿ƒdƒ≤j ɪµa .z∑ÒZ ¢üî°ûdÉH ¬fCG ’EG ,âfCG ƒg ¿É°ùfEG{ :≥jó°üdG øY πÄ°S ÉeóæY ¢üî°T øe ÌcCG ∑GΰTG »æ©J ádÉeõdÉa ,ádÉeõdÉc â°ù«d ábGó°üdGh ádÉeõdG ∂∏J π≤Jh (πª©dG hCG ,á°SGQódÉc) áæ«©e ácΰûe ±hôX ‘ .±hô¶dG ∂∏J â¡àfG hCG äÒ¨J GPEG »ØàîJ hCG ájƒb ábÓY OƒLh »æ©J ábGó°üdÉa ;ábGó°üdG »g É¡°ùµY ≈∏Y ´ƒfh ,ó``MGh ÊGó``Lhh …ôµa §``HGQ º¡©ªéj ¢üî°T øe Ì``cCG ÚH πc õ«“ ¿EG ¢†©ÑdG ∫ƒ≤jh .ìÉàØf’Gh ºgÉØàdGh ádOÉÑàŸG á≤ãdG øe πªµj ÚØ°üf ɪ¡æe π©éj áæ«©e äÉØ°üH ôNB’G øY Ú≤jó°üdG øe ’h É¡ªYójh ábGó°üdG ∂∏J ô°UGhCG øe ójõj ɇ ,ô``NB’G ɪ¡æe πc .É¡bôØj øY åëÑj »YɪàLG øFÉc ¿É°ùfE’G ¿EÉa ´ÉªàL’G Aɪ∏Y ∫Éb ɪch ójôj Éæe …CÉ`a ,¿É°ùfEG …CG IÉ«M ‘ Gkó`L ᪡e ábGó°üdÉa ,äÉbÓ©dG á«fÉ°ùfEG áYɪL ‘ OƒLƒe ¬fCGh ,É«k ©ªà› ¬«a ܃Zôe ¬fCÉH ô©°ûj ¿CG .√ó¡Lh √ôµa Qó≤Jh ,√Qó≤J


‫�صباح جديد‬

‫الأحد (‪ )12‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1438‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الأحد (‪ )12‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1438‬‬

‫اخلارجية الأمريكية‪ :‬االعرتاف بدولة فل�سطينية �أمر �سابق لأوانه‬

‫د‪.‬في�صل القا�سم‬

‫كلينتون تدعو �إىل بداية جديدة‬ ‫ملفاو�ضات ال�سالم بني «�إ�سرائيل» وال�سلطة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫دع��ت وزي��رة اخلارجية الأمريكية‬ ‫ه �ي�لاري كلينتون �إىل ب��داي��ة جديدة‬ ‫ل�ع�م�ل�ي��ة ال �� �س�ل�ام‪ ،‬م �ط��ال �ب��ة ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية و"�إ�سرائيل" مبعاجلة‬ ‫الق�ضايا الأ�سا�سية "بدون ت�أخري"‪.‬‬ ‫وج� ��اءت دع ��وة ك�ل�ي�ن�ت��ون ب�ع��د �أي ��ام‬ ‫على اع�تراف �إدارة الرئي�س الأمريكي‬ ‫ب ��اراك �أوب��ام��ا بف�شل ج�ه��وده��ا لإقناع‬ ‫"�إ�سرائيل" بتجميد اال��س�ت�ي�ط��ان يف‬ ‫ال �� �ض �ف��ة ال �غ��رب �ي��ة‪ ،‬مم ��ا �أن� �ه ��ى عمليا‬ ‫مفاو�ضات ال�سالم املبا�شرة بعد ثالثة‬ ‫�أ�شهر على �إطالقها‪.‬‬ ‫ودع � � � ��ت ال � � ��وزي � � ��رة الأم� ��ري � �ك � �ي� ��ة‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي�ين وال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين �إىل‬ ‫معاجلة الق�ضايا الأ�سا�سية التي ت�شكل‬ ‫م��و� �ض��وع ال� �ن ��زاع ب�ي�ن�ه��م‪ ،‬ح �ت��ى �إذا مل‬ ‫يوافقوا على عقد لقاءات وجها لوجه‪،‬‬ ‫لأن ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين ي �ط��ال �ب��ون بوقف‬ ‫اال�ستيطان �أوال‪.‬‬ ‫وق��ال��ت كلينتون ام��ام ال�ع��دي��د من‬ ‫امل���س��ؤول�ين ال�سيا�سيني اال�سرائيليني‬ ‫والفل�سطينيني والأم��ري�ك�ي�ين‪" :‬حان‬ ‫الوقت ملعاجلة الق�ضايا الأ�سا�سية لهذا‬ ‫ال�ن��زاع‪ :‬احل��دود والأم��ن وامل�ستوطنات‬ ‫واملياه والالجئون والقد�س نف�سها"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف� ��ت‪" :‬يف الأي � � � ��ام املقبلة‬ ‫�ستكون حمادثاتنا مع كل من اجلانبني‬ ‫جوهرية‪ ،‬و�ستكون حوارات يف اجتاهني‬ ‫ع �ل��ى �أم � ��ل حت �ق �ي��ق ت �ق ��دم ح �ق �ي �ق��ي يف‬ ‫الأ�شهر املقبلة ب�ش�أن الق�ضايا الأ�سا�سية‬ ‫لإطار اتفاق حمتمل"‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ك �ل �ي �ن �ت��ون يف خ� �ط ��اب يف‬ ‫اج �ت �م��اع ب��رع��اي��ة م��ؤ��س���س��ة بروكنيغز‬ ‫يف م ��رك ��ز �� �س ��اب ��ان ل �� �س �ي��ا� �س��ة ال�شرق‬ ‫الأو�� �س ��ط �إن "الواليات امل �ت �ح��دة لن‬ ‫ت �ك��ون ��ش��ري�ك��ا متفرجا"‪ .‬و�أ�ضافت‪:‬‬ ‫"�سندفع الطرفني �إىل عر�ض مواقفهم‬ ‫م��ن ال�ق���ض��اي��ا الأ� �س��ا� �س �ي��ة ب�ل�ا ت�أخري‬

‫ميت�شل يبد�أ اليوم زيارة للمنطقة‬

‫وبالتف�صيل"‪ .‬وتابعت‪�" :‬سنعمل على‬ ‫احل��د م��ن اخل�لاف��ات ع�بر ط��رح �أ�سئلة‬ ‫�صعبة وانتظار �أجوبة حقيقية‪ ،‬وكذلك‬ ‫ويف ح��وارات �ن��ا اخل��ا��ص��ة م��ع الأط� ��راف‬ ‫�سنقدم �أفكارنا ومقرتحات لردم الهوة‬ ‫�إذا احتاج الأمر"‪.‬‬ ‫واك � ��دت ك�ل�ي�ن�ت��ون ان املفاو�ضات‬ ‫املبا�شرة ما زالت �ضرورية للتو�صل اىل‬ ‫اتفاق اطار‪ ،‬لكنها تتوقع من اجلانبني‬ ‫وب� �ع ��د م �ع ��اجل ��ة ع � ��دد م� ��ن الق�ضايا‬ ‫اال� �س��ا� �س �ي��ة‪ ،‬اع � ��ادة م���س�ت��وى ك ��اف من‬ ‫الثقة للعودة �إىل االجتماعات الثنائية‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال� ��وزي� ��رة الأم��ري �ك �ي��ة �إن‬ ‫م�س�ألة امل�ستوطنات �ستعالج الآن كجزء‬ ‫م��ن اجل �ه��ود اخل��ا��ص��ة ب�ت�ح��دي��د حدود‬ ‫دولة فل�سطينية مقبلة‪.‬‬

‫�إال �أن الفل�سطينيني �أ��ص��روا على‬ ‫وق��ف اال�ستيطان على الأرا� �ض��ي التي‬ ‫يطالبون ب�أن تكون دولتهم املقبلة‪.‬‬ ‫وقال كبري املفاو�ضني الفل�سطينيني‬ ‫�صائب عريقات بعد لقاء ا�ستغرق �ساعة‬ ‫م ��ع ك �ل �ي �ن �ت��ون‪" :‬من ال �� �س��اب��ق لأوان� ��ه‬ ‫ال �ت �ح��دث ع ��ن خ �ط��ة عمل"‪ ،‬حممال‬ ‫"�إ�سرائيل" م�س�ؤولية توقف املفاو�ضات‬ ‫املبا�شرة‪.‬‬ ‫و� � �ص� ��رح ع ��ري� �ق ��ات ل�صحافيني‬ ‫�أم� ��ام وزارة اخل��ارج �ي��ة الأم��ري �ك �ي��ة �أن‬ ‫"احلكومة الإ��س��رئ�ي�ل�ي��ة ك��ان��ت متلك‬ ‫االخ �ت �ي��ار ب�ي�ن اال��س�ت�ي�ط��ان وال�سالم‪،‬‬ ‫لكنها اختارت هذه امل�ستوطنات"‪.‬‬ ‫وقبل خطابها‪ ،‬خ�ص�صت كلينتون‬ ‫يومها للقاءات منفردة مع املعنيني بهذا‬ ‫امللف‪.‬‬

‫(ار�شيفية)‬

‫ف �ق��د �أج � ��رت حم ��ادث ��ات م ��ع وزي ��ر‬ ‫الدفاع الإ�سرائيلي ايهود باراك ورئي�س‬ ‫الوزراء يف حكومة رام اهلل �سالم فيا�ض‬ ‫ورئي�سة ال��وزراء الإ�سرائيلية ال�سابقة‬ ‫ت���س�ي�ب��ي ل�ي�ف�ن��ي زع �ي �م��ة ح ��زب كادميا‬ ‫الو�سطي املعار�ض‪.‬‬ ‫وج� � ��اءت ل� �ق ��اءات ك �ل �ي �ن �ت��ون غ ��داة‬ ‫اجتماع مع كبري املفاو�ضني اال�سرائيليي‬ ‫ا�سحق موخلو اخلمي�س‪.‬‬ ‫ال�ب�ردوي ��ل ي�ط��ال��ب �سلطة عبا�س‬ ‫ب��ال��رد على التنكر الأم��ري�ك��ي للحقوق‬ ‫الفل�سطينية‬ ‫وم��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬دع��ا ال��دك �ت��ور �صالح‬ ‫ال�ب�ردوي ��ل‪ ،‬ال �ق �ي��ادي ال �ب��ارز يف حركة‬ ‫املقاومة الإ�سالمية "حما�س"‪ ،‬ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية‪� ،‬إىل وقف االت�صاالت مع‬ ‫امل�س�ؤولني الأم��ري�ك��ان ووق��ف التن�سيق‬

‫الوح�ش الإلكرتوين‬ ‫ينقلب على راكبه‬ ‫الأمريكي‪..‬‬ ‫ويكيليك�س مثاالً‬

‫الأمني مع العدو اال�سرائيلي‪ ،‬كرد على‬ ‫التنكر الأمريكي للحقوق الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ت�صريح‬ ‫واع � �ت �ب�ر ال �ب��ردوي � ��ل يف‬ ‫ٍ‬ ‫� �ص �ح �ف��ي �أم � ��� ��س ال �� �س �ب��ت �أن حديث‬ ‫اخلارجية الأمريكية ال��ذي قالت "�إنه‬ ‫م��ن ال���س��اب��ق لآون� ��ة االع �ت��راف بدولة‬ ‫فل�سطينية" ي�أتي يف �إطار اخلداع الذي‬ ‫متار�سه الواليات املتحدة على منظمة‬ ‫التحرير الفل�سطينية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫ذل��ك لي�س م�ستغرب‪" ،‬فنحن �شهدنا‬ ‫تراجع �أمريكي وتنكر لأب�سط احلقوق‬ ‫الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫وجاء رد الربدويل بعد ت�صريحات‬ ‫� �ص �ح �ف �ي��ة ل��وك �ي��ل وزارة اخل��ارج �ي��ة‬ ‫االمريكية وليام برينز خالل زيارة اىل‬ ‫ت�شيلي �إن اعرتاف الربازيل واالرجنتني‬ ‫بدولة فل�سطينية �أمر �سابق لأوانه‪.‬‬ ‫و�أ�شار الربدويل �إىل �أن هذا التنكر‬ ‫من قبل اخلارجية الأمريكية للحقوق‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة ط �ب �ي �ع��ي‪ ،‬وخ��ا� �ص��ة �أن‬ ‫ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ال ت�ع�ترف بقرارات‬ ‫الأمم املتحدة وتف�سرها بالطريقة التي‬ ‫ت��راه��ا وه��ي ال تعرتف ب�ح��دود ‪1967‬م‪،‬‬ ‫وهي فقط ت�ؤمن بالنظرة اال�سرائيلية‪.‬‬ ‫و�شدد الربدويل على �أن ما ي�صدر‬ ‫ع��ن الإدارة الأم��ري �ك �ي��ة ه��و ��ش�ك��ل من‬ ‫�أ�شكال النفاق واللغة الهابطة يف كثري‬ ‫من الأحيان‪ ،‬منوهاً ب�أنه عندما ي�صبح‬ ‫الأمر جدياً ف�إن الواليات املتحدة تك�شر‬ ‫عن �أنيابها وتقرر ال��وق��وف بال تفكري‬ ‫مع الر�ؤية اال�سرائيلية‪ ،‬م�ؤكداً �أن هذا‬ ‫التنكر اجلديد ي�أتي يف هذا الإطار‪.‬‬ ‫وق��ال‪�" :‬إن اعتبار وا�شنطن راعيا‬ ‫ن��زي�ه��ا للحقوق الفل�سطينية خمالف‬ ‫للفطرة الإن�سانية‪ ،‬و�أن تقول عن عدوك‬ ‫�صديقك عندما يت�ضح �أنه عدوك وعند‬ ‫ان �ق�لاب امل�ع��اي�ير وان �ق�لاب ال�صدقات‪،‬‬ ‫ف�إن ذلك ي�ؤكد �أن "فتح" م�صابة بخلل‬ ‫كبري يف قيادتها و�أنها جتر �إيل �أن ت�صبح‬ ‫خارج املربع الوطني"‪.‬‬

‫دعا الأردنيني والفل�سطينيني للرف�ض القاطع واجلامع العتبار الأردن وطناً بديالً للفل�سطينيني‬

‫نزال لــ «ال�سبيل»‪ :‬ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫هي من طالب «الإ�سرائيليني» باعتقال النائب و�صفي قبها‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حبيب �أبو حمفوظ‬ ‫دع��ا ع�ضو املكتب ال�سيا�سي حل��رك��ة املقاومة‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة "حما�س" حم�م��د ن ��زال "الأردنيني‬ ‫والفل�سطينيني والعرب جميعاً �إىل الرف�ض القاطع‬ ‫وامل��ان��ع واجل��ام��ع وال��وا��ض��ح الع�ت�ب��ار الأردن وطناً‬ ‫بدي ً‬ ‫ال للفل�سطينيني"‪.‬‬ ‫ت�صريح خا�ص لــ "ال�سبيل"‪:‬‬ ‫يف‬ ‫نزال‬ ‫أ�ضاف‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫ٍ‬ ‫"نحن يف حما�س �ش�أننا يف ذل��ك ��ش��أن الأغلبية‬ ‫ال�ساحقة من �أبناء ال�شعب الفل�سطيني نرف�ض �أن‬ ‫يكون الأردن وطناً بدي ً‬ ‫ال لأحد‪ ،‬فالأردن للأردنيني‪،‬‬ ‫وفل�سطني للفل�سطينيني‪ ،‬وه��ي م��ن ال�ب�ح��ر �إىل‬ ‫ال �ن �ه��ر‪ ،‬وم ��ن ر�أ�� ��س ال �ن��اق��ورة � �ش �م��ا ًال �إىل النقب‬ ‫جنوباً"‪ ،‬م�ضيفاً‪" :‬حما�س تعمل على حتريرها‬ ‫كامل ًة والعودة �إليها‪ ،‬وموقفنا هذا وا�ضح ال تنازل‬ ‫عنه"‪.‬‬ ‫وكان ع�ضو الكني�ست "الإ�سرائيلي" املتطرف‬ ‫�إري��ه �إل��داد قد نظم م�ؤمتراً يف تل �أبيب يدعو �إىل‬ ‫رف����ض ح��ل ال��دول�ت�ين ال ��ذي ي�ضمن ق�ي��ام الدولة‬

‫الفل�سطينية امل�ستقلة‪ ،‬والتحري�ض على اعتبار‬ ‫الأردن وطناً بدي ً‬ ‫ال للفل�سطينيني‪.‬‬ ‫و�أكد القيادي يف حركة حما�س على �أنه منذ �أن‬ ‫ج��اءت حكومة بنيامني نتنياهو‪ ،‬ونحن "نالحظ‬ ‫�أن هناك ت�صعيداً "ا�سرائيلياً" ب��اجت��اه احلديث‬ ‫ع��ن الأردن ك��وط� ٍ�ن ب��دي��لٍ للفل�سطنيني‪ ،‬وهناك‬ ‫� ٌ‬ ‫إ�شارات عديد ٌة لهذا الت�صعيد‪ ،‬وكان كلما تت�صدر‬ ‫�إ�شارة تلميح �أو ت�صريح ي�سارعون �إىل القول �أنها ال‬ ‫متثل املوقف الر�سمي "الإ�سرائيلي"‪ ،‬مو�ضحاً �أن‬ ‫ذلك ما هو �إال عمليات ج�س نب�ض يف �إط��ار امل�سا ِع‬ ‫الأمريكية و"اال�سرائيلية" للبحث عن بدائل حلل‬ ‫الأزم ��ة الفل�سطينية على ح�ساب الأردن‪ ،‬م�شدداً‬ ‫على �أن "خيار الوطن البديل هو �أح��د اخليارات‬ ‫املطروحة عند �صانع القرار ال�سيا�سي داخل الكيان‬ ‫ال�صهيوين"‪.‬‬ ‫وحول موقف حركة حما�س من عودة اجلي�ش‬ ‫"الإ�سرائيلي" ل�سيا�سة اعتقال نواب كتلة التغيري‬ ‫والإ�صالح‪ ،‬والتي كان �آخرها اعتقال النائب و�صفي‬ ‫قبها‪ ،‬وم��ن ث��م �إب�ع��اد النائب املقد�سي ع��ن حما�س‬

‫حممد �أب��و ط�ير �إىل رام اهلل‪ ،‬ق��ال ن ��زال‪" :‬هناك‬ ‫ت �ب� ٌ‬ ‫�ادل ل �ل��أدوار ب�ين ال�سلطة الفل�سطينية يف رام‬ ‫اهلل‪ ،‬والكيان ال�صهيوين‪ ،‬وهذا التبادل يعتمد على‬ ‫�أنه من ال ت�ستيطع ال�سلطة الفل�سطينية اعتقاله‬ ‫ي�ق��وم الأم ��ن ال�صهيوين ب��ذل��ك‪ ،‬ك��ال�ن��واب الذين‬ ‫ال ت�ستطيع �سلطة داي �ت��ون اعتقالهم العتباراتٍ‬ ‫و�أ� �س �ب��ابٍ دبلوما�سية و�سيا�سية"‪ .‬و�أع� ��رب ع�ضو‬ ‫املكتب ال�سيا�سي حلما�س عن قناعته بوجود عالقة‬ ‫حتالفية بني �سلطة رام اهلل والكيان الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫بد�أت مع ن�ش�أت الأجهزة الأمنية الفل�سطينية‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"املطلوب حتجيم وا�ستئ�صال حركة حما�س"‪.‬‬ ‫و�أك��د ن��زال على �أن ال�سلطة الفل�سطينية هي‬ ‫من طالب اجلانب "الإ�سرائيلي" باعتقال النائب‬ ‫و�صفي قبها بعدما وجه انتقادات الذع��ة لل�سلطة‬ ‫الفل�سطينية يف الفرتة املا�ضية‪ ،‬وهو ما يدلل على‬ ‫وجود تن�سيق وا�ضح وكبري بني اجلانبني العتقال‬ ‫نواب ال�شعب الفل�سطيني و�أبناء املقاومة يف ال�ضفة‬ ‫الغربية"‪ .‬فيما يتعلق بعجز ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة ع��ن �إق �ن��اع "�إ�سرائيل" ب��وق��ف �أعمال‬

‫اال�ستيطان بالأرا�ضي الفل�سطينية‪ ،‬قال القيادي يف‬ ‫حما�س‪�" :‬أوباما �أعلن عن عجزه يف مواجهة الكيان‬ ‫ال���ص�ه�ي��وين‪ ،‬وه��و ي��ري��د �أن ي�ح��اف��ظ ع�ل��ى موقعه‬ ‫كرئي�س للواليات املتحدة‪ ،‬وبالتايل ال نتوقع �أي‬ ‫�إج��راء عملي ل�صالح الفل�سطينيني‪ ،‬وزاد بالقول‪:‬‬ ‫"ال ن�ستغرب موقف �إدارة �أوباما فهي يف مرحلة‬ ‫عجز ت��ام‪ ،‬وه��ي غري ق��ادرة على ممار�سة �أي �شيء‬ ‫�سوى التلفظ بوعو ٍد زائفة"‪.‬‬ ‫و�أع ��رب ن ��زال ع��ن �أم �ل��ه يف �أن يتعامل رئي�س‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية حممود عبا�س مبنطق البدائل‬ ‫التي �أعلن عنها بعد ف�شل �سلطته يف التو�صل �إىل‬ ‫اتفاق لل�سالم مع اجلانب الإ�سرائيلي‪ ،‬لأن ذلك هو‬ ‫منطق �سيا�سي‪ ،‬وال بد من البدائل‪ ،‬لكنه ا�ستدرك‬ ‫بالقول‪" :‬يوجود تناق�ض بني ما يتحدث به عبا�س‬ ‫عن البدائل وب�ين مواقفه العملية‪ ،‬فعندما يلغي‬ ‫خيار املقاومة وخيار االنتفا�ضة‪ ،‬ف�إنه ال قيمة لأي‬ ‫بديلٍ �آخر"‪ ،‬مو�ضحاً �أن حممود عبا�س ال يح�سن‬ ‫��س��وى خ �ي��اراً واح ��داً ه��و ال�ت�ف��او���ض‪ ،‬ث��م التفاو�ض‬ ‫لأجل التفاو�ض‪.‬‬

‫�أ�سرى "جمدو" ينفذون خطوات احتجاجية‬ ‫على املمار�سات "الال�إن�سانية" بحقهم‬ ‫رام اهلل ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�شرع الأ��س��رى الفل�سطينيون يف معتقل "جمدو" وعددهم‬ ‫ثمامنئة وخم�سون �أ� �س�يراً‪� ،‬أم����س ال�سبت‪ ،‬بخطوات احتجاجية‬ ‫متعدّدة‪ ،‬تنديداً بـ"املمار�سات الت�ضييقية" التي يتع ّر�ضون لها من‬ ‫قبل �إدارة ال�سجون الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وبح�سب بيان �صادر عن وزارة �ش�ؤون الأ�سرى واملح ّررين يف‬ ‫رام اهلل‪ ،‬ف��إن املعتقلني الفل�سطينيني يف �سجن "جمدو" �أعلنوا‬ ‫املخ�ص�صة‪� ،‬إذا‬ ‫امتناعهم عن اخلروج ملقابلة ذويهم �أثناء الزيارات‬ ‫ّ‬ ‫ا�ستمر العمل ب�سيا�سة تقييد �أيدي و�أرجل الأ�سري خالل الزيارات‪،‬‬ ‫وا�صفني هذا الإجراء بـ"غري الأخالقي والال�إن�ساين"‪.‬‬ ‫فيما �أ ّك ��د الأ� �س��رى �أن�ه��م م��ا��ض��ون ب��إ��ض��راب�ه��م حتى حتقيق‬ ‫مطالبهم املتم ّثلة بوقف توجيه الإهانة للأ�سرى خالل عملية‬ ‫�إح���ص��اء ع��دده��م‪ ،‬ووق��ف �سيا�سة تقييد الأي ��دي والأرج ��ل خالل‬ ‫الزيارات‪ ،‬وجتميع الأ�شقاء الأ�سرى مع بع�ضهم البع�ض يف �سجن‬ ‫واحد‪� ،‬إىل جانب �إقرار حق معتقلي "جمدو" بالتعليم اجلامعي‬ ‫�أ�سوة ب�سجون �أخرى‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال�ب�ي��ان‪� ،‬إىل ت�شديد الأ� �س��رى ع�ل��ى � �ض��رورة حت�سني‬ ‫اخلدمة العالجية للمر�ضى منهم‪ ،‬ووقف �سيا�سة تقييد ا�ستخدام‬ ‫مياه اال�ستحمام‪ ،‬حيث يتم �إي�صال املياه ملدة �ساعة واح��دة فقط‬ ‫يومياً‪ ،‬ح�سب البيان‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫كم كان من الأف�ضل لو �أن املوقع �أو ال�صحفي ال��ذي �أم��اط اللثام‬ ‫عن برقيات وزارة اخلارجية الأمريكية‪ ،‬وف�ضح �أ�سرارها لي�س موقع‬ ‫ويكيليك�س ل�صاحبه اال�سرتايل �آ�ساجن‪ ،‬بل موقع �أو �صحفي من العامل‬ ‫الثالث‪� ،‬أو عامل اجلنوب الذي ي�شتكي دائماً من ا�ستبداد عامل ال�شمال‬ ‫مبقدرات املعمورة‪ .‬لو ح�صل ذلك لكان انت�صاراً كبرياً للعوملة مبفهومها‬ ‫الإيجابي‪ ،‬وهو ممكن و�إن كان �صعباً‪ .‬فالعوملة الإعالمية لي�ست طريقاً‬ ‫باجتاه واحد كما يريدها �أ�سيادها الأمريكان والأوروبيون‪ ،‬بل ميكن �أن‬ ‫تكون م�ساراً يف اجتاهات عديدة بف�ضل مرونة تكنولوجيا املعلومات‪،‬‬ ‫ك��أن يتفاعل العامل مع بع�ضه البع�ض فع ً‬ ‫ال ب��د ًال من �أن يبقى التدفق‬ ‫املعلوماتي من ال�شمال �إىل اجلنوب‪ ،‬خا�صة �إذا ما علمنا �أن الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية نف�سها تنتج �أكرث من خم�سة و�سبعني يف املئة من املادة‬ ‫الإعالمية التي ي�ستهلكها العامل‪.‬‬ ‫�صحيح �أن الإنرتنت اخ�تراع بريطاين �أ�ص ً‬ ‫ال‪� ،‬إذا يعود الف�ضل يف‬ ‫ابتكارها �إىل مهند�س الكومبيوتر ال�شهري تيم برينرز يل‪ ،‬لكنها غدت‬ ‫�أمريكية الطابع ب�سبب ت�س ّيد الأمريكان للثورة املعلوماتية عاملياً‪ ،‬فمعظم‬ ‫مقراتها وبروتوكوالتها و�سريفراتها وبنوك معلوماتها وكومبيوتراتها‬ ‫العمالقة وحتى مفاتيحها يف �أيد �أمريكية على منت �إحدى احلامالت‪.‬‬ ‫و�صحيح �أي�ضاً �أن كل معامالتنا على ال�شبكة العنكبوتية ال بد �أن‬ ‫مت��ر ع�بر �أمريكا م��ن خ�لال ب��روت��وك��ول ال�ك�تروين‪ .‬و�صحيح �أي�ضاً �أن‬ ‫مبقدور الأمريكيني �أن يتحكموا بالإنرتنت ب�سهولة بف�ضل �شركاتهم‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات�ي��ة ال��ره�ي�ب��ة م�ث��ل "ياهو" و"غوغل" و"مايكرو�سوفت"‪،‬‬ ‫فيمنعونها عن بع�ض البلدان‪� ،‬إال �أن �أمريكا بكل جربوتها الإعالمي‬ ‫والإلكرتوين مل ت�ستطع �أن تواجه �صحفياً �أ�سرتالياً وموقعاً �إلكرتونياً‬ ‫ال تتعدى تكلفة ت�شغيله �سنوياً مبلغاً زهيداً جداً بلغة الإعالم‪� ،‬إذ يقول‬ ‫امل�شرفون على موقع "ويكيليك�س" �إن موقعهم ال يكلف �سوى مئتي �ألف‬ ‫دوالر يف العام �أو �أكرث قلي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫مع ذلك‪ ،‬ف�إن املوقع والفر�سان القائمني عليه ا�ستطاعوا �أن يهزوا‬ ‫عر�ش الواليات املتحدة وكل الدول التي تتعامل معها دبلوما�سياً‪ ،‬وذلك‬ ‫م��ن خ�لال ن�شر ك��م هائل م��ن ال�برق�ي��ات التي �أر�سلها الدبلوما�سيون‬ ‫والدبلوما�سيات الأم��ري�ك�ي��ون �إىل وزارة خارجيتهم م��ن ال ��دول التي‬ ‫ي �خ��دم��ون ف�ي�ه��ا‪ ،‬ف ��أم��اط��وا ال �ل �ث��ام ع��ن م�لاي�ين الأ�� �س ��رار ال�سيا�سية‬ ‫والدبلوما�سية التي �أحرجت معظم دول العامل وزعمائها‪.‬‬ ‫�صحيح �أنني قلت يف مقال �سابق بعنوان "�سخافات ويكيليك�س" �إن‬ ‫معظم ما ن�شره املوقع من وثائق تخ�ص العامل العربي ال تعدو كونها‬ ‫منيمة �سيا�سية‪ ،‬و�إنها مبجملها تخفي �أك�ثر مما تك�شف من م�صائب‬ ‫العرب‪ ،‬و�إن الأنظمة العربية �أ�سو�أ بكثري مما ظهرت من خالل برقيات‬ ‫وزارة اخلارجية الأمريكية‪� ،‬إال �أن هناك الآن حقيقة ال ميكن التقليل‬ ‫م��ن �أهميتها �أب ��داً‪� ،‬أال وه��ي �أن ال�شبكة العنكبوتية خرجت ع��ن طوق‬ ‫خمرتعيها و�سادتها وموجهيها‪� ،‬أال وه��م الأم��ري�ك��ان لت�صبح كابو�ساً‬ ‫ي�ؤرقهم ويق�ض م�ضاجعهم‪.‬‬ ‫ال �شك �أن الإنرتنت هي من �إفرازات العوملة و�ضروراتها االقت�صادية‬ ‫امللحة‪ .‬والعوملة ظهرت خلدمة الإمرباطورية الأمريكية �أكرث من �أي‬ ‫�شيء �آخ��ر‪ ،‬خا�صة �إذا م��ا علمنا �أن "العوملة" م��ا ه��ي �إال ذل��ك املرادف‬ ‫الناعم "للإمربيالية" التي من �أهم �أهدافها ا�ستعمار العامل بو�سائل‬ ‫خمتلفة‪ ،‬وو�ضعه حتت �سيطرتها وخدمتها‪ ،‬لكن ال��ري��اح مل جتر كما‬ ‫ت�شتهي ال�سفن‪ ،‬فهناك من هو �أقوى و�أذكى بكثري من كل الإمرباطوريات‬ ‫والإمربياليات‪.‬‬ ‫من ك��ان يت�صور �أن تكون الإن�ترن��ت الأمريكية التوجيه وامل�صدر‬ ‫�أجنع و�سيلة لتعرية ال�سيا�سات الأمريكية وف�ضح �سجالتها ال�سرية جداً‪،‬‬ ‫وك�شف عورات الدبلوما�سيني الأمريكيني؟‬ ‫ه��ل ك ��ان � �س��ادة الإن�ت�رن ��ت وم���ش�غ�ل��وه��ا الأوائ � ��ل ي�ت��وق�ع��ون زل ��زال‬ ‫ويكيليك�س؟ بالطبع ال‪ ،‬مع االع�تراف طبعاً ب��أن هناك من يجادل ب�أن‬ ‫الت�سريبات رمب��ا ج��اءت مبباركة �أمريكية لغاية يف نف�س يعقوب‪ ،‬لكن‬ ‫لو تركنا نظرية امل�ؤامرة جانباً هنا‪ ،‬وركزنا جدلنا حول فاعلية ال�شبكة‬ ‫الإلكرتونية وخطورتها وا�ستحالة �ضبطها مهما كرثت القيود واملراقبة‬ ‫والت�شديد‪ ،‬لوجدنا �أن الوح�ش انقلب فع ً‬ ‫ال على راكبه‪� ،‬أو بعبارة �أخرى‪،‬‬ ‫انقلب ال�سحر على ال�ساحر‪.‬‬ ‫لقد حاولت امل�ؤ�س�سة الأمريكية احلاكمة ب�أهم �أركانها‪� ،‬أي وزارتا‬ ‫اخلارجية والدفاع وما تبعها من �أجهزة ا�ستخبارات وبولي�س �أمريكي �أن‬ ‫تقف يف وجه الطوفان الويكيليك�سي‪ ،‬لكنها ف�شلت ف�ش ً‬ ‫ال ذريعاً‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وامل�ضحك �أن بع�ض �أجهزة الأمن الأمريكية مار�ست �ضغوطا هائلة‬ ‫على مزودي خدمة الإنرتنت الأمريكية كي تزيح موقع ويكيليك�س عن‬ ‫�سريفراتها‪.‬‬ ‫وفع ً‬ ‫ال ا�ستجابت �شركة "�أمازون" الإنرتنتية العمالقة لل�ضغط‬ ‫فوراً‪ ،‬فطردت املوقع من خمدماتها‪ ،‬وهو بالطبع ت�صرف �أمريكي �أحمق‬ ‫من احلكومة ومن "�أمازون"‪ ،‬خا�صة �أن الأمريكيني يت�شدقون ليل نهار‬ ‫ب�ضرورة �إف�ساح املجال �أمام حرية تبادل املعلومات وان�سيابها عاملياً‪.‬‬ ‫وال نن�سى �أن ن��ائ��ب الرئي�س الأم��ري�ك��ي الأ��س�ب��ق �آل غ��ور ه��و من‬ ‫�أط �ل��ق ت�سمية "�سوبر ه ��اي واي"‪� ،‬أي االوت��و� �س�ت�راد ال �ع �م�لاق على‬ ‫ال�شبكة العنكبوتية‪ ،‬لكن كما نرى ف��إن الأمريكيني هم �أول من ي�ضع‬ ‫العوائق والعقبات واحلواجز على ذلك الطريق الهائل وال�سريع لتدفق‬ ‫املعلومات‪.‬‬ ‫وقد �أح�سنت جملة "تامي" الأمريكية �صنعاً عندما و�ضعت على‬ ‫غالفها الأخ�ي�ر ��ص��ورة مل�ؤ�س�س م��وق��ع "ويكيليك�س" ج��ول�ي��ان �آ�ساجن‬ ‫وق��د غطى العلم الأمريكي فمه كدليل على القمع الأمريكي حلرية‬ ‫التعبري‪.‬‬ ‫وال ندري �إذا كانت ت�سريبات ويكيليك�س جمرد ذريعة �أولية خلنق‬ ‫ال�شبكة العنكبوتية و�ضبط التدفق املعلوماتي عاملياً‪ ،‬بحجة �أن��ه يهدد‬ ‫الأم��ن القومي وامل�صالح الأمريكية يف ال�ع��امل‪ .‬من ي��دري؟ لكنهم مل‬ ‫ينجحوا حتى الآن على الأق��ل‪ ،‬فما �أن متت �إزاح��ة املوقع عن ال�سريفر‬ ‫الأم��ري�ك��ي حتى ق��ام��ت ��ش��رك��ات �سوي�سرية با�ست�ضافة م��وق��ع "ويكي‬ ‫ليك�س" على الفور‪ ،‬ال بل �إنها �أعطته ثالثة عناوين الكرتونية دفعة‬ ‫واحدة لت�سهيل عمليات الدخول للموقع‪.‬‬ ‫ال �أدري ملا ن�سيت �أجهزة اال�ستخبارات الأمريكية �أن غياب املوقع‬ ‫عن املخدمات الأمريكية لن مينع ال�شعب الأمريكي من مطالعته على‬ ‫�سريفر �آخر‪ ،‬حتى لو كان يف بوركينا فا�سو‪ .‬يا للغباء!‬ ‫باخت�صار‪ ،‬ف�إن العتمة‪ ،‬كما يقول املثل ال�شعبي‪ ،‬مل ت�أت على هوى‬ ‫احلرامي‪� ،‬أي �أن الل�ص كان يعتقد �أنه ي�ستطيع �أن ي�سرق كما ي�شاء حتت‬ ‫جنح الظالم‪ ،‬لكن العتمة مل تكن كاملة‪ ،‬فانف�ضح �أم��ره‪ ،‬ووق��ع يف �شر‬ ‫�أعماله‪ ،‬وهذا ما حدث بال�ضبط لأمريكا يف حكايتها مع الإنرتنت و�آخر‬ ‫جتلياتها املتمثلة بفي�ضان "ويكيليك�س" الإلكرتوين‪.‬‬ ‫لقد �أراد العم �سام من ال�شبكة العنكبوتية �أن تكون و�سيلته الإعالمية‬ ‫والثقافية الأجن��ع لل�سيطرة على العامل‪ ،‬لكنه رمبا مل يفكر يوماً ب�أن‬ ‫لي�س كل ما تتمناه الإمربيالية ت��درك��ه‪ .‬و�إذا �أردن��ا �أن نفل�سف الأمور‬ ‫�أكرث قلي ً‬ ‫ال ميكن هنا �أن ن�ستعني مب�صطلح "دهاء التاريخ" للفيل�سوف‬ ‫الأملاين ال�شهري هيغل‪ ،‬وهي �أن التاريخ حتكمه �أحياناً امل�صادفة �أو القدر‬ ‫الأعمى‪ ,‬مهما حاول الأقوياء توجيهه ح�سب م�صاحلهم‪.‬‬ ‫�أخ�يراً �أرج��و �أن يكون ويكيليك�س انت�صاراً حقيقاً للإنرتنت على‬ ‫�أربابها‪ ،‬ولي�س جمرد خديعة كربى جديدة من �إعداد و�إخ��راج �أمريكا‪،‬‬ ‫وتقدمي جوليان �أ�ساجن و�شركاه!‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


(á`28 `ëØ°U)

IÒNC’G ádƒé∏d º°SO ΩÉàN ÚaÎëŸG …Qhód ÜÉgòdG á∏Môe øe

assabeelsports@yahoo.com

(1438) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (12) óMC’G

᪰ùjƒ≤dG çGóMCG á«dhDƒ°ùe z∑QódG{ πªM

á«∏ëŸG ä’ƒ£ÑdG ‘ ¬àcQÉ°ûe ≥∏©j äGóMƒdG

á`` 25+24 `ë```Ø°U π«°UÉØàdG

äÉ«∏ªY Ö≤Y Ö©∏ŸG ¢VQCG ≈∏Y ¿ƒ≤∏e ¿ƒHÉ°üe »∏°ü«ØdGh äGóMƒdG áªb ó©H äôL »àdG ™aGóàdG (π«Ñ°ùdG á°SóY) ¢ùeCG øe ∫hCG


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )12‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1438‬‬

‫حممد بن حمد �شخ�صية العام العربية يف‬ ‫جائزة حممد بن را�شد لالبداع الريا�ضي‬

‫�إعالن قائمة املنتخب الوطني للنهائيات الآ�سيوية‬

‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اختري ال�شيخ حممد بن حمد �آل ثاين جنل امري قطر اف�ضل �شخ�صية عربية‬ ‫لعام ‪ 2010‬من قبل جلنة االمناء يف جائزة حممد بن را�شد لالبداع الريا�ضي �أم�س‬ ‫ال�سبت‪ .‬وانطلقت اجلائزة العام املا�ضي وهي حتمل ا�سم ال�شيخ حممد بن را�شد‬ ‫نائب رئي�س دولة االمارات وحاكم دبي‪ ،‬وتكرم املبدعني ريا�ضيا حمليا وعربيا‪.‬‬ ‫وجاء اختيار حممد بن حمد ك�أف�ضل �شخ�صية عربية بعدما تر�أ�س جلنة ملف‬ ‫قطر ال�ست�ضافة مونديال ‪ 2022‬لكرة القدم‪ ،‬حيث باتت قطر اول دولة عربية و�شرق‬ ‫او�سطية تنال هذا ال�شرف‪.‬‬ ‫واختريت ال�شيخة نعيمة االحمد اجلابر ال�صباح ال�شخ�صية الريا�ضية العربية‬ ‫الن�سائية‪ ،‬واالردين علي حممد العا�صي اف�ضل ريا�ضي عربي بعد ف��وزه بذهبية‬ ‫جهاز احللق يف بطولة ك�أ�س العامل للجمباز الفني يف الدوحة عام ‪ 2010‬واعتالئه‬ ‫�صدارة الت�صنيف العاملي‪ .‬ونال مدرب العاب القوى ال�صومايل جامع حممود عدن‬ ‫جائزة اف�ضل مدرب عربي بعد ا�شرافه على العداء ال�سوداين ابوبكر كاكي وت�أهيل‬ ‫العبني نا�شئني يف دولة قطر لبطوالت عاملية‪ .‬واختري ال�شيخ �سلطان بن حممد‬ ‫القا�سمي حاكم ال�شارقة �شخ�صية العام الريا�ضية يف االمارات‪ ،‬واحمد خليل العب‬ ‫االهلي واملنتخب االماراتي لكرة القدم اف�ضل العب �صاعد فيها‪.‬‬

‫بالريمو يرغب ب�ضم اجلزائري بودبوز‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫جدد نادي بالريمو الذي يناف�س يف دوري الدرجة الأوىل الإيطايل رغبته يف‬ ‫�ضم اجلزائري الدويل ريا�ض بودبوز العب خط و�سط نادي �سو�شو الفرن�سي‪.‬‬ ‫وذكر املوقع الإيطايل املتخ�ص�ص «توتو مريكاتو» �أول من �أم�س اجلمعة‪� ،‬أن‬ ‫�إدارة ن��ادي بالريمو م�ستعدة لدفع املبلغ ال�لازم للح�صول على خدمات الالعب‬ ‫اجلزائري بعدما �أبدت اهتمامها ب�ضمه يف �أيلول املا�ضي‬ ‫وكان نادي �سو�شو قد حدد مبلغاً بقيمة خم�سة ماليني يورو نظري التنازل عن‬ ‫بودبوز املر�شح لنيل جائزة �أف�ضل العب �صاعد لعام ‪ ،2010‬التي مينحها االحتاد‬ ‫الأفريقي (ك��اف)‪ .‬يذكر �أن بودبوز (‪ 20‬عاماً) ال��ذي �شارك مع منتخب ب�لاده يف‬ ‫نهائيات كا�س العامل ‪ 2010‬التي ا�ست�ضافتها جنوب �أفريقيا‪ ،‬حمل اهتمام هاري‬ ‫ريدناب مدرب نادي توتنهام الإنكليزي‪.‬‬

‫ال�شيخ خليفة مينح مكاف�آت‬ ‫ملنتخبي الإمارات‪ :‬الأوملبي والنا�شئني‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫قدم رئي�س دولة االمارات العربية املتحدة ال�شيخ خليفة بن زايد ال نهيان مبلغ‬ ‫‪ 10‬ماليني درهم (‪ 2 ،7‬مليون دوالر) لالعبي واداريي املنتخب االوملبي لكرة القدم‬ ‫تقديرا الجن��ازه بح�صوله على امليدالية الف�ضية يف دورة االلعاب اال�سيوية التي‬ ‫اختتمت م�ؤخرا يف مدينة غوانغجو ال�صينية‪.‬‬ ‫كما قدم الرئي�س االماراتي مبلغ ‪ 4‬ماليني درهم (‪ 1, 1‬مليون دوالر) ملنتخب‬ ‫النا�شئني الفائز بلقب بطولة ك�أ�س اخلليج يف فئته والتي اقيمت يف الكويت‪.‬‬ ‫وك��ان املنتخب االوملبي حقق اجن��ازا هو االول يف تاريخ االلعاب اجلماعية يف‬ ‫االمارات عندما اهدى بالده امليدالية الف�ضية يف م�سابقة كرة القدم بخ�سارته امام‬ ‫اليابان �صفر‪ 1-‬يف املباراة النهائية‪.‬‬ ‫وح�سب وكالة االنباء االماراتية (وام) فان «ه��ذا التقدير من ال�شيخ خليفة‬ ‫بن زاي��د ي�أتي يف اط��ار حر�صه على دع��م الريا�ضة والريا�ضيني ومكاف�أتهم على‬ ‫جهودهم– واجن��ازات �ه��م وتثمينا م�ن��ه ل�لاجن��از ال��ري��ا��ض��ي ال ��ذي حققه ك��ل من‬ ‫املنتخبني الوطنيني مبا ي�سهم يف تعزيز املكانة الريا�ضية للدولة �إقليميا ودوليا»‪.‬‬

‫امليناء ي�سقط اجلوية يف الدوري العراقي‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�سقط امليناء �ضيفه القوة اجلوية ‪� 1-2‬أول من �أم�س اجلمعة يف اطار‬ ‫مناف�سات املرحلة الثالثة من بطولة ال�ع��راق لكرة القدم �ضمن املجموعة‬ ‫الثانية والتي حقق فيهاالزوراء ف��وزا �صعبا على �ضيفه الهندية بالنتيجة‬ ‫ذاتها‪.‬‬ ‫يف املباراة االوىل‪ ،‬افتتح امليناء الت�سجيل بوا�سطة اح�سان هادي يف الدقيقة‬ ‫‪ 38‬وادرك حمادي احمد التعادل للجوية عند الدقيقة ‪ ،60‬قبل ان يحرز نايف‬ ‫�صالل هدف الفوز ل�صاحب االر�ض (‪.)72‬‬ ‫ويف اللقاء الثاين‪ ،‬عانى الزوراء على ملعبه وو�سط جمهوره امام الهندية‬ ‫بعدما تغلب عليه يف الوقت القاتل بهدفني لفار�س ح�سن (‪ )25‬وا�سامة علي‬ ‫(‪ )90‬مقابل هدف ل�سجاد كاظم (‪.)25‬‬ ‫وتخطى الطلبة مناف�سه النا�صرية ب�صعوبة بهدف نظيف عن طريق‬ ‫حيدر عبودي (‪.)90‬‬

‫تدريبات �سابقة لالعبي املنتخب الوطني‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع �ل��ن امل��دي��ر ال�ف�ن��ي للمنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي ع��دن��ان ح �م��د ق��ائ �م��ة من‬ ‫‪ 24‬العبا لتن�ضم ل�صفوف املنتخب‬ ‫ل�ل��إن� �خ ��راط يف ف�ت��رة التح�ضري‬ ‫الأخرية التي ت�سبق امل�شاركة يف ك�أ�س‬ ‫الأمم الآ��س�ي��وي��ة ال�ت��ي ت�ست�ضيفها‬

‫قطر خالل الفرتة من ‪ 29-7‬ال�شهر‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫و�ضمت القائمة الالعبني‪ :‬عامر‬ ‫�شفيع‪ ،‬ل�ؤي العمايرة‪ ،‬معتز يا�سني‪،‬‬ ‫ب�شار بني يا�سني‪ ،‬با�سم فتحي‪ ،‬حممد‬ ‫م �ن�ي�ر‪ ،‬حم �م��د ال� ��دم�ي��ري‪ ،‬حممد‬ ‫البا�شا‪ ،‬حامت عقل‪� ،‬أن�س بني يا�سني‪،‬‬ ‫�سليمان ال�سلمان‪ ،‬بهاء عبدالرحمن‪،‬‬

‫ع �ل�اء ال �� �ش �ق��ران‪�� ،‬س�ع�ي��د مرجان‪،‬‬ ‫�أحمد عبداحلليم‪ ،‬رائ��د النواطري‪،‬‬ ‫عامر ذي��ب‪ ،‬م��ؤي��د �أبوك�شك‪ ،‬ح�سن‬ ‫ع �ب��دال �ف �ت��اح‪ ،‬ع� �ب ��داهلل ذي � ��ب‪ ،‬عدي‬ ‫ال�صيفي‪�� ،‬ش��ادي �أبوه�شه�ش‪� ،‬أن�س‬ ‫حجي‪ ،‬حمزة الدردور‪.‬‬ ‫م��دي��ر امل�ن�ت�خ��ب �أ� �س��ام��ة طالل‬ ‫�أو� �ض ��ح �أن جت�م��ع امل�ن�ت�خ��ب �سيبد�أ‬

‫اليوم الأحد ب�إجراء التمرين الأول‬ ‫ع�ل��ى ملعب ال �ب�ت�راء‪ ،‬ح�ي��ث ت�ستمر‬ ‫ال�ت��دري�ب��ات ب�شكل ي��وم��ي‪� ،‬إذ �سيتم‬ ‫ال�ت�رك �ي ��ز خ�ل��ال الأ�� �س� �ب ��وع الأول‬ ‫ع�ل��ى رف��ع م �ع��دالت ال�ل�ي��اق��ة والقوة‬ ‫البندية م��ن خ�لال ت��دري�ب��ات القوة‬ ‫يف م��رك��ز ال�ل�ي��اق��ة ال�ت��اب��ع للإحتاد‪،‬‬ ‫ك �م��ا ��س�ي�خ��و���ض ال �ف��ري��ق تدريبات‬ ‫م���ض��اع�ف��ة "�صباحية وم�سئاية"‬ ‫ح�سب الربنامج الإعدادي‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض � ��اف ط �ل��ال �أن� � ��ه يف حال‬ ‫�إ�ستمرار الأح ��وال اجل��وي��ة ال�صعبة‬ ‫خ�ل��ال الأي � � ��ام امل �ق �ب �ل��ة ف�سيتوجه‬ ‫املنتخب للتدريب يف �أح��د ال�صاالت‬ ‫املغلقة‪ ،‬خ�صو�صا يف حال مل ت�سمح‬ ‫�أر�ضية امللعب يف �إج��راء التدريبات‬ ‫ب�شكل عادي‪.‬‬ ‫وت �� �س �ت �م��ر ت ��دري� �ب ��ات املنتخب‬ ‫يف ع�م��ان ح�ت��ى ي��وم ‪ 24‬اجل� ��اري‪� ،‬إذ‬ ‫يتوجه يوم ‪� 25‬إىل �إمارة دبي لإقامة‬ ‫مع�سكره الأخري حت�ضريا للنهائيات‬ ‫مب�شاركة ‪ 23‬العبا‪ ،‬ويلتقي فيه مع‬ ‫منتخب البحرين يوم ‪ 28‬اجلاري ثم‬ ‫�أوزبك�ستان يوم ‪ 2‬كانون ثاين املقبل‪،‬‬ ‫قبل التوجه يوم ‪ 5‬منه �إىل العا�صمة‬ ‫القطرية الدوحة‪.‬‬

‫الأهلي يوا�صل نزيف النقاط يف الدوري امل�صري‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت � �ع� ��ادل االه � �ل� ��ي م� ��ع م�ضيفه‬ ‫االحت ��اد ال�سكندري ‪ 2-2‬يف مباراة‬ ‫م ��ؤج �ل��ة م��ن امل��رح �ل��ة اخل��ام���س��ة يف‬ ‫ال��دوري امل�صري لكرة القدم اقيمت‬ ‫�أول من �أم�س اجلمعة‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل حم�م��د اب��و ت��ري�ك��ة (‪)8‬‬ ‫وحم �م��د ن��اج��ي ج� ��دو (‪ )30‬هديف‬ ‫االه� �ل ��ي‪ ،‬وه � ��اين ال �ع �ج �ي��زي (‪)13‬‬ ‫والكامريوين اي��ن ايديت اوتوبونغ‬ ‫(‪ )22‬ف�صار ر�صيد االول ‪ 20‬نقطة‬ ‫وبقي خام�سا مع مباراتني م�ؤجلتني‬ ‫م��ع غ��رمي��ه ال��زم��ال��ك املت�صدر (‪27‬‬ ‫ن�ق�ط��ة) وح��ر���س احل � ��دود‪ ،‬ور�صيد‬ ‫الثاين ‪ 10‬نقاط فتخلى عن املركز‬ ‫االخ�ير و�صعد مرتبتني اىل الرابع‬ ‫ع�شر‪.‬‬ ‫وهي املرة اخلام�سة على التوايل‬ ‫التي يف�شل فيها االهلي يف حتقيق‬ ‫الفوز بعد هزمية امام اال�سماعيلي‬ ‫و‪ 4‬ت �ع��ادالت م��ع اجل��ون��ة و�سموحة‬ ‫وامل�صري واخريا االحتاد‪.‬‬ ‫وق� ��دم ال �ف��ري �ق��ان م �ب��ارة قوية‬ ‫ات�سمت باجلمل التكتيكية والفنية‬ ‫وتبادال الي�سطرة على و�سط امليدان‪،‬‬ ‫وظ �ه��ر االه �ل��ي ب�شكل م�ن�ظ��م وكان‬ ‫�أف�ضل انت�شارا وك�ث��ف هجماته مع‬ ‫حماولة ا�ستغالل انطالقات احمد‬ ‫فتحي و�سيد معو�ض على اجلانبني‪.‬‬ ‫وظهر م�صطفى عفروتو ب�شكل‬ ‫ج�ي��د وا��س�ت�غ��ل م�ه��ارت��ه يف التمرير‬ ‫وامل ��راوغ ��ة ف��اح��رز االه �ل��ي الهدف‬ ‫االول عندما مر من اجلانب االمين‬ ‫وت �خ �ل ����ص م ��ن امل ��داف ��ع ول �ع��ب كرة‬ ‫عر�ضية اىل اب��و تريكة ال��ذي �سدد‬

‫الأهلي �سقط يف فخ التعادل مع االحتاد ال�سكندري‪2-2‬‬

‫مبا�شرة داخل املرمي(‪.)8‬‬ ‫ومتا�سك العبو االحت��اد �سريعا‬ ‫و�شكلت ان �ط�لاق��ات الكامريونيني‬ ‫اوتوبونغ وم��ارك امبواه والعجيزي‬ ‫ارتباكا يف عمق دفاعات االهلي حتى‬ ‫ادرك االحت��اد التعادل اث��ر ت�سديدة‬ ‫م��ن اوت��وب��ون��غ ارت � ��دت م��ن حار�س‬ ‫االه� �ل ��ي حم �م��ود اب� ��و ال �� �س �ع��ود اىل‬ ‫ال�ع�ج�ي��زي ال ��ذي تابعها ع�ل��ي ي�سار‬ ‫احلار�س مدركا التعادل (‪.)12‬‬ ‫وع� ��اب االه �ل��ي يف ف �ت�رات عدة‬ ‫البطء يف التح�ضري وعدم التمركز‬ ‫ال��دف��اع��ي اجليد عند ف�ق��دان الكرة‬ ‫م ��ا � �ش �ج��ع امل ��دي ��ر ال �ف �ت��ي لالحتاد‬ ‫حم �م��د ع ��ام ��ر اىل ال ��دف ��ع بهاين‬ ‫العجيزي كمهاجم ث��ان �صريح اىل‬

‫جانب اوتوبوجن الذي ارهق مدافعي‬ ‫االه �ل��ي وائ ��ل ج�م�ع��ه و� �ش��ري��ف عبد‬ ‫الف�ضيل‪.‬‬ ‫وانطلق حممد فوزي يف اجلهة‬ ‫ال�ي�م��ن وو� �ص��ل اىل ن�ق�ط��ة الزاوية‬ ‫ولعب كرة عر�ضية يف عمق دفاعات‬ ‫االهلي فا�ستقبلها اوتوبونغ بر�أ�سة‬ ‫واودعها ال�شباك على ميني حممود‬ ‫ابو ال�سعود (‪.)22‬‬ ‫وت� �ب ��ادل ال �ف��ري �ق��ان ال�سيطرة‬ ‫امليدانية و�سط امللعب نتيجة الكثافة‬ ‫ال �ع��ددي��ة ل�لاع �ب�ين‪ ،‬وجل � ��أ االهلي‬ ‫اىل الكرات العالية خلف املدافعني‪،‬‬ ‫وم��ن ك��رة طولية ك�سرحممد ناجي‬ ‫ج��دو م�صيدة الت�سلل ووج��د نف�سه‬ ‫يف م��واج �ه��ة امل ��رم ��ي ف �� �س��دد الكرة‬

‫ار��ض�ي��ة يف ال��زاوي��ة ال�ي���س��رى بعيدا‬ ‫عن متناول احلار�س الهاين �سليمان‬ ‫مدركا التعادل (‪.)30‬‬ ‫وانتهي ال�شوط االول بت�سديدة‬ ‫ق��وي��ة م��ن امل�ع�ت��ز اي �ن��و ت���ص��دي لها‬ ‫احلار�س �سليمان وحولها اىل ركنية‬ ‫(‪.)44‬‬ ‫وتفوق العبو االحتاد يف ال�شوط‬ ‫ال�ث��اين يف ظ��ل ت��راج��ع ملحوظ من‬ ‫الع �ب��ي االه� �ل ��ي ن�ت�ي�ج��ة افتقادهم‬ ‫جلماعية يف االداء‪ ،‬وه��ددوا مرمى‬ ‫اب��و ال���س�ع��ود و� �س��دد ال�ع�ج�ي��زي فوق‬ ‫ال �ع��ار� �ض��ة (‪ )57‬وان �ف��رد اوتوبونغ‬ ‫وجن��ح احل��ار���س يف اب�ط��ال حماولته‬ ‫(‪ ،)65‬وت �� �س��دي��دة اخ � ��رى غريبة‬ ‫للعجيزي من م�سالفة قريبة (‪)79‬‬


‫بط‬ ‫ولة‬ ‫للأ الع‬ ‫ندية امل‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )12‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1438‬‬

‫�إنرت ميالن �أمام فر�صة ذهبية ال�ستعادة توازنه‬

‫ابوظبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�شكل ب�ط��ول��ة ال �ع��امل لالندية‬ ‫ال �ت ��ي ت���س�ت���ض�ي�ف�ه��ا اب��وظ �ب��ي حتى‬ ‫ال �ث��ام��ن ع���ش��ر م��ن ال���ش�ه��ر اجل ��اري‬ ‫ف��ر��ص��ة ذه�ب�ي��ة الن�ت�ر م �ي�لان بطل‬ ‫اي �ط��ال �ي��ا واوروب � � � ��ا يف ك � ��رة القدم‬ ‫ال� �س �ت �ع��ادة ت ��وازن ��ه ع�ل��ى ال�ساحتني‬ ‫املحلية واالوروبية‪.‬‬ ‫مير الفريق بفرتة حرجة جدا‬ ‫ت�ه��دد ب�ف�ق��دان��ه ل�ق��ب ب�ط��ل ال ��دوري‬ ‫االي � �ط� ��ايل ال � ��ذي � �س �ي �ط��ر ع �ل �ي��ه يف‬ ‫االع� ��وام اخلم�سة امل��ا��ض�ي��ة‪ ،‬فللمرة‬ ‫االوىل ي�ت���ص��در غ��رمي��ه التقليدي‬ ‫يف مدينة ميالنو ��ص��دارة الرتتيب‬ ‫ب�ف��ارق ع�شر ن�ق��اط ع�ن��ه‪ ،‬وه��و فارق‬ ‫ل��ن يكون تعوي�ضه �سهال يف الق�سم‬ ‫الثاين من املو�سم‪.‬‬ ‫ت ��أت��ي خ�ي�ب��ات ان�ت�ر م�ي�لان بعد‬ ‫م��و� �س��م رائ � ��ع ي �ع �ت�بر م ��ن االف�ضل‬ ‫يف ت��اري �خ��ه‪ ،‬اذ ا� �ض��اف اىل ال ��دوري‬ ‫والك�أ�س املحليني‪ ،‬لقب دوري ابطال‬ ‫اوروبا بعد الفوز ال�شهري على بايرن‬ ‫ميونيخ االمل��اين يف امل�ب��اراة النهائية‬ ‫بهدفني ملهاجمه االرجنتيني دييغو‬ ‫ميليتو ال�غ��ائ��ب مت��ام��ا ع��ن م�ستواه‬ ‫هذا املو�سم‪.‬‬ ‫اجن� � ��ازات االن�ت��ر يف املو�سمني‬ ‫امل��ا� �ض �ي�ين حت �ق �ق��ت ب �ق �ي��ادة امل� ��درب‬ ‫الربتغايل املوهوب جوزيه مورينيو‪،‬‬ ‫ال� ��ذي ان �ت �ه��ز ف��ر� �ص��ة اق��ام��ة نهائي‬

‫‪23‬‬

‫انرت ميالن يبحث عن لقب جديد‬

‫دوري االبطال مع الفريق البافاري‬ ‫ع�ل��ى م�ل�ع��ب "�سانتياغو برنابيو"‬ ‫يف م��دري��د الن�ه��اء ات�ف��اق��ه م��ع فريق‬ ‫العا�صمة اال�سبانية منهيا يف الوقت‬ ‫ذات ��ه ع�لاق��ة ج�ي��دة ج��دا م��ع رئي�س‬ ‫النادي االيطايل ما�سيمو موراتي‪.‬‬ ‫ت�ع��اق��د ان�ت�ر م �ي�لان م��ع مدرب‬ ‫ل �ي �ف��رب��ول االن� �ك� �ل� �ي ��زي‪ ،‬اال�سباين‬ ‫راف ��اي ��ل ب�ي�ن�ي�ت�ي��ز‪ ،‬ال� ��ذي وع ��د فور‬ ‫و�صوله اىل ميالنو مبوا�صلة حتقيق‬ ‫االجن� � ��ازات‪ ،‬ل�ك��ن ف��ري�ق��ه ي�ق��ف بعد‬ ‫املرحلة اخلام�سة ع�شرة من الدوري‬ ‫يف املركز اخلام�س بر�صيد ‪ 23‬نقطة‪،‬‬ ‫بفارق االهداف فقط عن �سمبدوريا‬

‫وبالريمو وروما‪ ،‬وخلف ميالن (‪33‬‬ ‫نقطة) والت�سيو (‪ )30‬ويوفنتوو�س‬ ‫(‪ )27‬ونابويل (‪.)27‬‬ ‫ح�ضر بطل اوروب��ا اىل ابوظبي‬ ‫بكامل جنومه‪ ،‬وي��أت��ي يف مقدمتهم‬ ‫املهاجم الكامريوين �صامويل ايتو‬ ‫و��ص��ان��ع االل �ع��اب ال�ه��ول�ن��دي وي�سلي‬ ‫�سنايدر و�صخرة الدفاع االرجنتيني‬ ‫خافيري زاينتي والربازيليان لو�سيو‬ ‫وت �ي��اغ��و م��وت��ا وم ��ارك ��و ماتيزازي‬ ‫ا�ستيبان كامبيا�سو‪.‬‬ ‫بينيتيز يف و�ضع ال يح�سد عليه‬ ‫اذ قد تبقيه بطولة العامل لالندية‬ ‫يف من�صبه حتى نهاية املو�سم على‬

‫االقل او قد تعجل باقالته‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫ان ال�صحف االيطالية ب��د�أت تذكر‬ ‫ا�سماء خلالفته كفابيو كابيلو مدرب‬ ‫منتخب انكلرتا‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�ر امل� � ��درب اال�� �س� �ب ��اين ان‬ ‫"الفوز بلقب االف�ضل على امل�ستوى‬ ‫العاملي قد يكون فر�صة يف ا�ستعادة‬ ‫ال �ت��وازن ل�ل�ع��ودة ب �ق��وة اىل ال ��دوري‬ ‫امل �ح �ل��ي ال � ��ذي ي �ح �ت��ل ف �ي��ه الفريق‬ ‫مركزا غري مرغوب فيه النه معتاد‬ ‫على ال�صدارة"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "مل ت�سنح ل�ن��ا الفر�صة‬ ‫لال�ستعداد لهذه البطولة �سوى من‬ ‫خ�ل�ال م �ب��اري��ات ال� ��دوري االيطايل‬

‫ودوري اب �ط��ال اوروب � ��ا‪ ،‬وات��وق��ع ان‬ ‫تكون فيها املناف�سة قوية يف ن�صف‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي وال �ن �ه��ائ��ي خ���ص��و��ص��ا من‬ ‫انرتنا�سيونال الربازيلي"‪.‬‬ ‫ويح�صل بطال اوروب��ا وامريكا‬ ‫اجل �ن��وب �ي��ة ع �ل��ى اف���ض�ل�ي��ة امل�شاركة‬ ‫م�ب��ا��ش��رة يف ن�صف ال�ن�ه��ائ��ي‪ ،‬اي ان‬ ‫م �ب��ارات�ين ف�ق��ط ت�ف���ص�لان احدهما‬ ‫ع�ل��ى ال�ل�ق��ب ال� ��ذي حت�ت�ك��ره الفرق‬ ‫االوروب � �ي ��ة واالم�ي�رك �ي��ة اجلنوبية‬ ‫م �ن��ا� �ص �ف��ة م �ن��ذ ان� �ط�ل�اق امل�سابقة‬ ‫بحلتها اجلديدة عام ‪.2000‬‬ ‫ي �ل �ع��ب ان�ت��ر م� �ي�ل�ان يف ن�صف‬ ‫النهائي االربعاء املقبل مع الفائز من‬ ‫ال��وح��دة ممثل االم��ارات و�سيونغنام‬ ‫اي �ل �ه��وا ال� �ك ��وري اجل �ن��وب��ي اللذين‬ ‫يلتقيان اليوم‪.‬‬ ‫م���ش��ارك��ة االن�ت�ر يف "مونديال‬ ‫االندية" ت� ��أت ��ي ب �ع��د ��س�ل���س�ل��ة من‬ ‫النتائج املتوا�ضعة بتعادله مع بري�شيا‬ ‫‪ 1-1‬وخ�سارته ام��ام ميالن �صفر‪1-‬‬ ‫وك �ي �ي �ف��و ‪ 2-1‬وروم � ��ا ‪ 3-1‬حمليا‪،‬‬ ‫وام ��ام ت��وت�ن�ه��ام االن�ك�ل�ي��زي ‪ 3-1‬ثم‬ ‫ام��ام ف�يردر برمين االمل��اين �صفر‪3-‬‬ ‫الثالثاء املا�ضي اوروبيا قبل ان يحزم‬ ‫امتعته للتوجه اىل ابوظبي‪ ،‬مع انه‬ ‫ك��ان �ضامنا ت�أهله اىل ال��دور الثاين‬ ‫من البطولة االوروبية‪.‬‬ ‫�صحيفة "غازيتا ديللو �سبورت"‬ ‫االيطالية نقلت ع��ن م��ورات��ي قوله‬ ‫"نرتقب ب�شغف مثل امل�لاي�ين من‬ ‫جماهري النادي الفوز بلقب مونديال‬ ‫االندية لي�س النه لقب مهم وح�سب‪،‬‬ ‫ب��ل الن ال �ف��وز ب��ه م��ن ��ش��أن��ه تعديل‬ ‫م�سار الفريق من االن وحتى نهاية‬ ‫املو�سم"‪.‬‬

‫وت �ق��ع ع �ل��ى ع��ات��ق ان�ت�ر ميالن‬ ‫اب �ق��اء ك ��أ���س ال �ب �ط��ول��ة يف اخلزائن‬ ‫االوروبية ومنح القارة العجوز اي�ضا‬ ‫االف�ضلية على امريكا اجلنوبية بعد‬ ‫ان ت��وج��ت ف��رق م�ي�لان ومان�ش�سرت‬ ‫ي��ون��اي �ت��د االن� �ك� �ل� �ي ��زي وبر�شلونة‬ ‫اال�سباين بااللقاب الثالثة االخرية‬ ‫عقب �سيطرة برازيلية على الن�سخ‬ ‫الثالث االوىل عرب كورنتثيانز و�ساو‬ ‫باولو وانرتنا�سيونال على التوايل‪.‬‬ ‫واع�ت�بر خافيري زانيتيي الذي‬ ‫ا�ستبعده امل��درب دييغو مارادونا من‬ ‫الت�شكيلة التي �شاركت يف مونديال‬ ‫ج �ن ��وب اف��ري �ق �ي��ا ال �� �ص �ي��ف املا�ضي‬ ‫"ندرك ج�ي��دا اه�م�ي��ة ال �ف��وز بهذه‬ ‫البطولة‪ ،‬فلقب مونديال االندية هو‬ ‫مبثابة الفر�صة التي اتتنا لكي نعود‬ ‫اىل احلياة مرة اخرى"‪.‬‬ ‫وتابع "ارتفعت معنوياتنا كثريا‬ ‫بعد ع��ودة ميليتو و�سيزار ومايكون‬ ‫وغ�يره��م م��ن ال�لاع�ب�ين امل�صابني‪،‬‬ ‫وفريقنا ي�صبح اكرث قوية حني يكون‬ ‫مكتمل ال�صفوف"‪.‬‬ ‫النجم الهولندي وي�سلي �سنايدر‬ ‫ال��ذي �ساهم كثريا باجنازات فريقه‬ ‫االخ�يرة وبت�أهل منتخب ب�لاده اىل‬ ‫نهائي ك�أ�س العامل االخ�يرة قبل ان‬ ‫يخ�سر امام نظريه اال�سباين �صفر‪1-‬‬ ‫قال ب��دوره "يحدونا االم��ل بتقدمي‬ ‫اداء جيد وجت��اوز العقبة االوىل يف‬ ‫ك ��أ���س ال �ع��امل ل�لان��دي��ة ال �ت��ي تعترب‬ ‫مبثابة جائزة لنا بعد حتقيق انت�صار‬ ‫ا�ستثنائي يف اوروبا‪ ،‬فنحن م�صممون‬ ‫على امل�ضي قدما يف البطولة ورفع‬ ‫الك�أ�س‪ ،‬وال�شعور الطاغي يف الفريق‬ ‫حاليا هو رغبة عارمة بالفوز"‪.‬‬

‫مازميبي يق�صي بات�شوكا ويقابل انرتنا�سيونال يف ن�صف النهائي‬ ‫ابوظبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت � ��أه� ��ل م ��ازمي� �ب ��ي الكونغويل‬ ‫ال��دمي��وق��راط��ي ب �ط��ل اف��ري �ق �ي��ا اىل‬ ‫ن�صف نهائي بطولة العامل لالندية‬ ‫يف كرة القدم للمرة االوىل يف تاريخه‬ ‫ب�ف��وزه على بات�شوكا املك�سيكي بطل‬ ‫الكونكاكاف ‪�-1‬صفر �أول م��ن �أم�س‬ ‫اجلمعة على ملعب نادي اجلزيرة يف‬ ‫ابوظبي‪.‬‬ ‫و�سجل مبينزا بيدي هدف املباراة‬ ‫الوحيد يف الدقيقة ‪.21‬‬ ‫وي �ل �ت �ق��ي م ��ازمي� �ب ��ي يف ن�صف‬ ‫النهائي مع انرتنا�سيونال الربازيلي‬ ‫الثالثاء املقبل‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ال � �ب � �ط ��ول ��ة انطلقت‬ ‫االرب �ع��اء املا�ضي بفوز كبري للوحدة‬ ‫ع�ل��ى ه �ي �ك��اري ي��ون��اي�ت��د امل �غ �م��ور من‬ ‫بابوا غينيا اجلديدة بثالثة اهداف‬ ‫نظيفة‪.‬‬ ‫وي���ش��ارك م��ازمي�ب��ي يف البطولة‬ ‫ل �ل �ع��ام ال �ث��اين ع �ل��ى ال� �ت ��وايل اذ كان‬ ‫خرج من ربع النهائي يف املرة املا�ضية‬ ‫بخ�سارته امام بوهانغ �ستيلرز الكوري‬ ‫اجلنوبي ‪ ،2-1‬يف حني ي�شارك بات�شوكا‬

‫ل �ل �م��رة ال �ث��ال �ث��ة ب �ع��د ع ��ام ��ي ‪2007‬‬ ‫و‪ ،2008‬وق��د ع ��ادل ال��رق��م القيا�سي‬ ‫لعدد امل�شاركات امل�سجل با�سم االهلي‬ ‫امل�صري اعوام ‪ 2005‬و‪ 2006‬و‪.2008‬‬ ‫وحاول مازميبي مفاج�أة بات�شوكا‬ ‫بهجوم �ضاغط منذ البداية بحثا عن‬ ‫هدف مبكر فكانت له بع�ض الفر�ص‬ ‫اب��رزه��ا ك ��رة م��ن رك �ل��ة ح ��رة �سددها‬ ‫كرييت�شو كا�سوزوال بي�سراه على ي�سار‬ ‫املرمى املك�سيكي (‪.)7‬‬ ‫وانتظر بات�شوكا حتى ربع ال�ساعة‬ ‫االول لتنظيم هجماته على مرمى‬ ‫احلار�س موتيبا كوديابا وك��اد يفتتح‬ ‫الت�سجيل يف الدقيقة ‪ 19‬حني تلقى‬ ‫داميان مان�سو كرة يف اجلهة الي�سرى‬ ‫�سددها �صاروخية بي�سراه ارتدت من‬ ‫القائم االي�سر‪.‬‬ ‫لكن رد مازميبي كان قا�سيا‪ ،‬فبعد‬ ‫دقيقتني فقط م��رر مولوتا كابانغو‬ ‫كرة رائعة خلف املدافعني حيث املتابع‬ ‫م�ب�ي�ن��زا ب �ي��دي ف��ار��س�ل�ه��ا م��ن داخ��ل‬ ‫املنطقة قوية اخرتقت مرمى ميغيل‬ ‫كالريو رغم تدخله البعادها‪.‬‬ ‫واط�ل��ق بيدا ك��رة قوية م��ن نحو‬ ‫ثالثني مرتا انقذها كالريو ب�صعوبة‬

‫ع�ل��ى دف�ع�ت�ين (‪ ،)26‬ث��م ت��دخ��ل �آميا‬ ‫اي�ك��ان�غ��ا الب �ع��اد ك ��رة م��ن رك �ل��ة حرة‬ ‫ملان�سو مرت قريبة من القائم االمين‬ ‫(‪.)32‬‬ ‫واف � �ل� ��ت م ��رم ��ى ب��ات �� �ش��وك��ا من‬ ‫ه � ��دف ث � ��ان ح �ي�ن و� �ص �ل��ت ك � ��رة اىل‬ ‫غيفن �سينغولوما يف اجلهة الي�سرى‬ ‫للمنطقة ف�سددها مرت ام��ام املرمى‬ ‫مبا�شرة (‪.)37‬‬ ‫حاول الفريق املك�سيكي الت�سجيل‬ ‫يف ال��دق��ائ��ق اخل �م ����س االخ �ي��رة من‬ ‫ال�شوط االول من دون فر�ص خطرة‬ ‫على املرمى‪.‬‬ ‫و� �ض �غ��ط ب��ات �� �ش��وك��ا يف ال�شوط‬ ‫ال �ث ��اين ب�ح�ث��ا ع ��ن ال�ت���س�ج�ي��ل وك ��ان‬ ‫ال�ي�خ��ان��درو مان�سو حم��ور هجماته‪،‬‬ ‫وك��ان��ت حم��اول�ت��ه االوىل ب�ك��رة قوية‬ ‫م��ن فران�شي�سكو ت��وري����س م��رت على‬ ‫مقربة من القائم االي�سر (‪.)47‬‬ ‫ودف��ع االرجنتيني بابلو ماريني‬ ‫م� ��درب ب��ات �� �ش��وك��ا مب �ه��اج��م منتخب‬ ‫ال �ب��ارغ��واي ادغ� ��ار بينتيز ب ��دال من‬ ‫كارلو�س الربتو بينا لتفعيل الناحية‬ ‫ال �ه �ج��وم �ي��ة‪ ،‬وازدادات امل� �ح ��اوالت‬ ‫املك�سيكية ون��اب القائم االي�سر مرة‬

‫فرحة مازميبي بالفوز‬

‫ج��دي��دة ع��ن احل ��ار� ��س يف اب �ع��اد كرة‬ ‫بعيدة من راوول مارتينيز (‪ ،)62‬ثم‬ ‫ار�سل الكولومبي فرانكو اريزاال كرة‬ ‫لولبية رائعة مرت قريبة من القائم‬ ‫االمين (‪.)72‬‬ ‫ودف � � � ��ع م� ��اري � �ن� ��ي ب ��االم �ي�رك ��ي‬ ‫هريكولي�س غوميز بدال من مواطنه‬

‫ت��وري ����س وب ��اي ��دي ب��رام �ب �ي�لا مكان‬ ‫بروليو ل��ون��ا يف رب��ع ال�ساعة االخري‬ ‫ام�ل�ا يف ان �ق��اذ امل��وق��ف خ���ص��و��ص��ا ان‬ ‫مازميبي كان ينطلق بهجمات مرتدة‬ ‫خطرية‪.‬‬ ‫وط � ��رد ح �ك��م امل � �ب� ��اراة الياباين‬ ‫ي��وي �ت �� �ش��ي ن �ي �� �ش �ي �م��ورا الكونغويل‬

‫�ستوبيال ��س��ون��زو ق�ب��ل ‪ 9‬دق��ائ��ق من‬ ‫النهاية لنيله انذارين‪ ،‬فكثف بات�شوكا‬ ‫��ض�غ�ط��ه الن� �ت ��زاع ال �ت �ع ��ادل‪ ،‬وح�صل‬ ‫على ع��دة ف��ر���ص خ�ط��رة يف الدقائق‬ ‫االخرية لكن احلار�س الكونغويل حال‬ ‫دون اه�ت��زاز ال�شباك حتى ال�صافرة‬ ‫النهائية‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )12‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1438‬‬

‫حمل قوات الدرك امل�س�ؤولية‬

‫الوحدات يعلق م�شاركاته بكافة الأن�شطة الريا�ضية‬ ‫حتى انتهاء عمل جلنة التحقيق يف �أحداث القوي�سمة‬

‫رئي�س نادي الوحدات طارق خوري خالل امل�ؤمتر ال�صحفي‬

‫ال�سبيل – ثائر م�صطفى‬ ‫قرر جمل�س �إدارة نادي الوحدات‬ ‫ت�ع�ل�ي��ق م �� �ش��ارك �ت��ه ب �ك��اف��ة الأن�شطة‬ ‫الريا�ضية‪ ،‬حتى انتهاء جلنة التحقيق‬ ‫يف �أح ��داث القوي�سمة ال�ت��ي �شكلتها‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫وقدم رئي�س النادي طارق خوري‬ ‫يف امل��ؤمت��ر ال�صحفي ال��ذي عقده يف‬ ‫م�ق��ر ال �ن��ادي �أم ����س ال���ش�ك��ر للأمري‬ ‫ع�ل��ي ب��ن احل���س�ين رئ�ي����س احت ��اد كرة‬ ‫القدم الذي ات�صل هاتفيا به‪ ،‬مطمئنا‬ ‫�إي� ��اه �أن ��ه �سيتبنى امل��و� �ض��وع و�سيتم‬ ‫حما�سبة املخطئني م��ن �أج ��ل �إع ��ادة‬ ‫احلق لأ�صحابه‪ .‬م�ؤكدا �أن��ه مل يتلق‬ ‫هو �أو �أي ع�ضو من جمل�س الإدارة �أي‬ ‫ات�صال من �أي وزير متمنيا التوفيق‬ ‫ل ل��أم�ي�ر ع �ل��ي يف ان �ت �خ��اب��ات الفيفا‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ض� � ��اف خ � � ��وري �أن ال � �ن ��ادي‬

‫الفي�صلي وج�م��اه�يره ال ع�لاق��ة لها‬ ‫مب��ا ح��دث‪ ،‬وامل�شكلة احلقيقة بد�أت‬ ‫م��ن ق ��وات ال ��درك ال�ت��ي اع �ت��دت على‬ ‫اجلماهري‪ ،‬وكخطوة �أوىل ف�إن ت�شكيل‬ ‫جلنة حتقيق �أم��ر �إي�ج��اب��ي‪ ،‬و�سنقدم‬ ‫�شكوى ر�سمية بكل ما ح�صل للأمري‬ ‫ع�ل��ي ب��ن احل���س�ين ول��رئ�ي����س ال ��وزراء‬ ‫ووزي � ��ر ال��داخ �ل �ي��ة ورئ �ي ����س جمل�س‬ ‫الأعيان ورئي�س جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وبعد ذلك �ألقى الناطق الإعالمي‬ ‫غ �� �ص��اب خ�ل�ي��ل ال �ب �ي��ان ال �� �ص��ادر عن‬ ‫جمل�س �إدارة النادي وتاليا ن�صه‪:‬‬ ‫"تابع ال� ��� �ش ��ارع الأردين بكل‬ ‫�أط� �ي ��اف ��ه الأح� � � � ��داث ال� �ت ��ي �أعقبت‬ ‫م �ب��اراة ال ��وح ��دات وال�ف�ي���ص�ل��ي التي‬ ‫ج � � ��رت �أول م� ��ن �أم � ��� ��س اجلمعة‪،‬‬ ‫ع �ن��دم��ا ق��ام��ت ق � ��وات ال� � ��درك ومن‬ ‫دون �أي م�برر وب �ق��رار غ�ير م�س�ؤول‬ ‫ب��االع �ت��داء ع�ل��ى ج�م��اه�ير الوحدات‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫يف امل�ل�ع��ب‪ ،‬حيث مت ا��س�ت�خ��دام القوة‬ ‫امل � �ف ��رط ��ة ب� �ح ��ق م ��واط � �ن �ي�ن ك ��ان ��وا‬ ‫يحتفلون ب�إطار الروح الريا�ضية‪ ،‬ما‬ ‫نتج عنه �إ�صابات متعددة وكثرية مت‬ ‫حتويلها �إىل امل�ست�شفيات‪.‬‬ ‫ومل يقت�صر اعتداء قوات الدرك‬ ‫على اجلماهري داخ��ل امللعب‪ ،‬ب��ل مت‬ ‫مالحقتها �إىل خ��ارج �أ� �س��وار مدينة‬ ‫امللك عبداهلل الثاين الريا�ضية وحتى‬ ‫ح��رم م�ست�شفى الب�شري‪ ،‬فلم ي�سلم‬ ‫من الغاز امل�سيل للدموع‪ ،‬الذي �أطلق‬ ‫بكثافة‪ ،‬باجتاه �أهايل امل�صابني الذين‬ ‫ح�ضروا لالطمئنان على �أبنائهم‪.‬‬ ‫و�إن ن��ادي ال��وح��دات �إذ ي�ستنكر‬ ‫الأح ��داث امل��ؤ��س�ف��ة ال�ت��ي ج��رت‪ ،‬ف�إنه‬ ‫ي���س�ت�غ��رب يف ال ��وق ��ت ذات� ��ه ال ��رواي ��ة‬ ‫احلكومية ال�ت��ي ال ميكن فهمها �إال‬ ‫باعتبارها حم��اول��ة لت�ضليل ال��ر�أي‬ ‫العام الذي �شاهد ال�صور عرب �شا�شات‬

‫التلفزة والف�ضائيات‪ ،‬وكانت �أبلغ من‬ ‫كل البيانات والروايات‪� ،‬إذ ُتـظهر مبا‬ ‫ال يدع جماال لل�شك حقيقة ما جرى‬ ‫على مدرجات امللعب التي �سالت عليها‬ ‫دم� ��اء م��واط �ن�ين �أب ��ري ��اء ك �ف��ل امللك‬ ‫عبداهلل الثاين ابن احل�سني حمايتهم‬ ‫و�صيانة كرامتهم من �أي م�سا�س‪.‬‬ ‫�إن ن��ادي ال��وح��دات ك��ان وال يزال‬ ‫يتحمل م�س�ؤولياته ع�بر ع�ق��ود من‬ ‫الزمن‪ ،‬حامال ر�سالة البناء والنماء‪،‬‬ ‫و�إن ال��ري��ا� �ض��ة ه ��ي ج� ��زء م ��ن هذه‬ ‫ال��ر� �س��ال��ة جت ��اه ال ��وط ��ن‪ ،‬ب � ��أن يكون‬ ‫النادي‪ ،‬م�ؤ�س�سة والعبني وجماهري‪،‬‬ ‫ل �ب �ن��ة �أ� �س��ا� �س �ي��ة يف ال �ب �ن��اء الوطني‬ ‫املتما�سك وال�صلب‪.‬‬ ‫�إال �أن ه��ذه ال��ر��س��ال��ة يف الوقت‬ ‫ذات��ه ترف�ض وت �ن ��أى بنف�سها ع��ن �أن‬ ‫ت �ت �ح��ول م ��درج ��ات ك� ��رة ال� �ق ��دم �إىل‬ ‫�ساحة تتعر�ض فيها �أرواح جماهري‬

‫اجلمهور يحاول �إ�سعاف �أحد اجلرحى‬

‫الوحدات للخطر‪ ،‬لأن حياة املواطن‬ ‫االردين �أهم و�أثمن من نتيجة مباراة‬ ‫كرة قدم تبد�أ وتنتهي داخل امل�ستطيل‬ ‫االخ�ضر‪.‬‬ ‫وع � �ل � �ي ��ه‪ ،‬ف � � � ��إن جم �ل �� ��س �إدارة‬ ‫ال��وح��دات‪ ،‬وك�م��ا ك��ان دائ �م��ا‪ ،‬يتحمل‬ ‫يف هذا اليوم م�س�ؤولياته جتاه وطنه‬ ‫وج �م��اه�ي�ره‪ ،‬م�ع�ل�ن�اً �أن ��ه ق ��رر تعليق‬ ‫ن�شاطاته الريا�ضية كافة حتى انتهاء‬ ‫ع�م��ل جل�ن��ة ال�ت�ح�ق�ي��ق ال �ت��ي �شكلتها‬ ‫احل�ك��وم��ة‪ ،‬واالع�ل�ان ع��ن نتائج هذا‬ ‫التحقيق وحما�سبة امل���س��ؤول�ين عن‬ ‫الأح � ��داث امل��ا��ض�ي��ة وت�ع��ري����ض �أرواح‬ ‫مواطنني �أبرياء للخطر‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ي � ��ؤك � ��د ن � � ��ادي ال � ��وح � ��دات‬ ‫ع�ل��ى ح�ق��ه مب�خ��اط�ب��ة �أع �ل��ى اجلهات‬ ‫الر�سمية‪ ،‬وتزويدها بوثائق و�أ�شرطة‬ ‫ف �ي��دي��و ُت �ـ �ظ �ه��ر م ��دى ال �ظ �ل��م ال ��ذي‬ ‫تعر�ض له جمهور نادي الوحدات‪.‬‬

‫وق��د �أ��ص��ر جمل�س �إدارة النادي‬ ‫ع �ل��ى �أن � ��ه ل ��ن ي �ت �خ �ل��ى ع ��ن �أي من‬ ‫مطالبه التي تتمثل بال�ضمان املطلق‬ ‫ع�ل��ى � �ض ��رورة ح�م��اي��ة اجل �م��اه�ير يف‬ ‫امل�ستقبل وع��دم الت�ساهل يف م�ساءلة‬ ‫امل �� �س ��ؤول�ين ع��ن ك��ل الأح� � ��داث التي‬ ‫ح�صلت يف امللعب‪.‬‬ ‫كما ت��ؤك��د الهيئة الإداري� ��ة على‬ ‫�أن �إدارة النادي وجماهريه والعبيه‬ ‫ج �م �ي �ع �اً � �س �ي �ب �ق��ون وراء املنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي‪ ،‬ول ��ن ي �ه��ز م ��ا ح �� �ص��ل من‬ ‫م�ستوى انتمائنا وارتباطنا بالوطن‬ ‫ومنتخباته الوطنية كافة‪ ،‬و�سنبقى‬ ‫�أردنيي االنتماء‪ ،‬ها�شميي الوالء‪.‬‬ ‫ويف اخل� �ت ��ام‪ ،‬ال ي���س�ع�ن��ا �إال �أن‬ ‫ن�ضرع �إىل العلي القدير �أن مينّ على‬ ‫امل�صابني بال�شفاء العاجل‪ ،‬و�أن يعودوا‬ ‫�إىل بيوتهم كما غادورها �ساملني"‪.‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )12‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1438‬‬

‫جمل�س �إدارة احتاد الكرة يدين‬ ‫�أحداث مباراة الوحدات والفي�صلي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫عقد جمل�س �إدارة احت��اد كرة القدم اجتماعا م�ساء �أم�س ال�سبت عقب‬ ‫الأح��داث امل�ؤ�سفة للمباراة التي جمعت بني نادي الفي�صلي ونادي الوحدات‬ ‫و�أقيمت �أول من �أم�س اجلمعة على ا�ستاد مدينة امللك عبد اهلل الثاين‪� ،‬ضمن‬ ‫بطولة دوري املنا�صري للمحرتفني‪.‬‬ ‫وقام االحتاد بتدار�س حيثيات املو�ضوع واال�ستماع �إىل التقرير املقدم من‬ ‫قبل الأمانة العامة لالحتاد والإجراءات والرتتيبات التي مت اتخاذها قبيل‬ ‫هذه املباراة واالجتماعات التن�سيقية التي متت مع كال الناديني ومندوبي‬ ‫قوات الدرك وم�س�ؤويل �ستاد مدينة امللك عبد اهلل الثاين‪.‬‬ ‫و�أ�شاد جمل�س �إدارة االحتاد بتقيد والتزام الناديني بتنفيذ الإجراءات‪،‬‬ ‫كما �أ��ش��اد املجل�س ب ��أداء الفريقني والطاقم �ألتحكيمي للمباراة مبا اخرج‬ ‫املباراة ب�شكل الئق‪.‬‬ ‫و�أ�سف جمل�س �إدارة االحت��اد للأحداث التي حدثت عقب املباراة والتي‬ ‫�أدت �إىل �إ�صابات متعددة ومتنى ال�شفاء العاجل جلميع امل�صابني‪ ،‬ويف �ضوء‬ ‫ذلك يهيب جمل�س �إدارة االحت��اد بجماهرينا االلتزام بالروح الريا�ضية يف‬ ‫مالعبنا كما عهدناها دائماً‪.‬‬ ‫وي�ؤكد املجل�س على بيان الأمري على بن احل�سني رئي�س االحتاد الأردين‬ ‫لكرة القدم ال�صادر �أول من �أم�س‪.‬‬

‫الفي�صلي ي�صدر بيانا ي�ؤكد فيه‬ ‫�أن جمهوره بريء من االتهامات‬ ‫و�أن عالقته بالوحدات متينة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�صدر النادي الفي�صلي بيانا حول االحداث التي جرت على ا�ستاد امللك عبد‬ ‫اهلل الثاين يف مدينة القوي�سمة‪ ،‬و�صل ال�سبيل ن�سخة منه قال فيه‪ :‬لقد تابعنا‬ ‫بقلق وح��زن بالغ الأح��داث التي عقبت مباراتنا مع ن��ادي ال��وح��دات ال�شقيق‪،‬‬ ‫و�إذ يتقدم الفي�صلي �إدار ًة وجماهري اىل امل�صابني بالتمنيات القلبية ال�صادقة‬ ‫بال�شفاء العاجل‪ ،‬ويود �أي�ضاً �أن يبارك لنادي الوحدات على النتيجة‪ ،‬كما يود‬ ‫الفي�صلي �أن يتوجه بال�شكر اجلزيل جلمهوره الذي التزم بالتعليمات وبالأخالق‬ ‫الوطنية ال�سمحة وبالروح الريا�ضية‪ ،‬حيث خرجت جماهرينا والعبينا من‬ ‫املباراة قبل جمهور نادي الوحدات‪ ،‬وذلك بناء على اللقاء التن�سيقي قبل املباراة‬ ‫بني ادارة الناديني وق��وات ال��درك ال��ذي ن�ص على خ��روج الفريق اخلا�سر قبل‬ ‫الفريق الفائز‪ ،‬وه��ذا ما ح�صل فقد خ��رج اجلمهور بكل روح ريا�ضية دون �أن‬ ‫يكونوا طرفاً يف �أي م�شاجرة و�شغب والتزموا بالتعليمات ال�صادرة عن قوات‬ ‫الدرك‪.‬‬ ‫�إن ما حدث حلظة عابرة يف حياتنا الريا�ضية علينا جتاوزها بكل تبعاتها‬ ‫امل�ؤملة‪ ،‬لأن للوطن دينا علينا وي�ستحق منا �أن نت�سامى ونكرب على �أي م�شكلة‪،‬‬ ‫فالريا�ضة هي درب وم�سار للأخوة‪ ،‬وفوق ذلك هي حت�ضري للنف�س الب�شرية‬ ‫على الإيثار والت�ضحية‪.‬‬ ‫ونحن يف الفي�صلي �إدارة وجماهري كنا دوماً وال زلنا ن�ؤمن ب�أن هذا النادي‬ ‫بكل م�سريته و�إجنازاته ما هو �إال �سطور م�ضيئة يف دفرت الأردن العظيم‪ ،‬م�ؤ�س�س‬ ‫فيه االنتماء احلقيقي والوالء ال�صادق ووحدة التالحم بني �أفراد �شعبنا الواحد‬ ‫حتت قيادة �صاحب اجلاللة الها�شمية امللك عبداهلل الثاين‪ ،‬ونتمنى للم�سرية‬ ‫الريا�ضية اال�ستمرار والت�ألق يف جو من احلب والوطنية والروح الريا�ضية التي‬ ‫تعلمناها من الأ�سرة الها�شمية‪.‬‬ ‫ثامر العدوان جمهور الفي�صلي بريء‬ ‫من جانبه عرب مدير فريق كرة القدم يف النادي الفي�صلي ثامر العدوان‬ ‫عن �أ�سفه ل�ل�أح��داث التي ج��رت‪ ،‬ومتنياته لكافة امل�صابني بال�شفاء العاجل‪.‬‬ ‫و�شدد على عمق العالقات التي تربط بني الناديني ال�شقيقني‪ ،‬نافيا �أن يكون‬ ‫جمهور الفي�صلي ق��د ال�ق��ى ح�ج��ارة على جمهور ال��وح��دات‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫اجلماهري خرجت ب�سهولة وي�سر دون �أي��ة احتجاجات‪ ،‬و�أن��ه كان �أول املهنئني‬ ‫واملباركني للوحدات بالفوز‪ ،‬و�أم�ضى بع�ضاً من الوقت يهنئ ويتحدث ودياً مع‬ ‫كابنت الوحدات ر�أفت علي‪.‬‬ ‫وتعليقاً على م�شاركة اجلهاز الطبي للنادي الفي�صلي يف �إ�سعاف امل�صابني‪،‬‬ ‫قال العدوان‪" :‬هذا واجبنا‪ ،‬وال �شكر على واجب‪ ،‬وم�ساعدة الأ�شقاء واجب"‪.‬‬

‫‪25‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )12‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1438‬‬

‫بينيتيز‪ :‬لدي ثقة بتحقيق �إجناز جديد لبطل �أوروبا‬ ‫ابوظبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أكد مدرب انرت ميالن بطل ايطاليا واوروبا لكرة القدم اال�سباين رافايل‬ ‫بينيتيز ان لديه ثقة كبرية بامكان ا�ضافة لقب جديد اىل �سجل النادي يف‬ ‫بطولة العامل لالندية يف ابوظبي‪.‬‬ ‫وق��ال بينيتيز يف م�ؤمتر �صحايف �أم�س ال�سبت "انتا متفائل بتحقيق‬ ‫نتائج طيبة يف البطولة ولدي ثقة بت�أهل انرت ميالن اىل املباراة النهائية‬ ‫واملناف�سة على اللقب لتحقيق اجناز جديد لبطل �أوروبا"‪.‬‬ ‫وتابع "نحن فخورون بامل�شاركة يف هذه البطولة العاملية ولدينا هدف‬ ‫واحد فقط وهو الفوز والتتويج باللقب‪ ،‬فانرت ميالن من الأندية الكبرية‬ ‫على م�ستوى العامل ولديه ر�صيد �ضخم من البطوالت �سواء على �صعيد‬ ‫الكرة الإيطالية �أو االوروبية‪ ،‬الفريق حقق لقب البطولة عندما كانت تقام‬ ‫بني بطلي �أوروب��ا و�أم�يرك��ا الالتينية‪ ،‬ولكننا نطمح لإ�ضافة �إجن��از جديد‬ ‫خلزينة �ألقاب النادي يف الن�سخة احلالية وموا�صلة الهيمنة الأوروبية عليها‬ ‫يف ال�سنوات الأخرية"‪.‬‬ ‫واو�ضح بينيتيز �أن فريقه "جاهز للمواجهة الأوىل يف ن�صف النهائي‬ ‫برغم امل�ستوى املتذبذب الذي ظهر عليه يف الفرتة املا�ضية‪ ،‬فالفوز مبونديال‬ ‫االندية ي�أتي يف مقدمة �أولويات النادي"‪.‬‬ ‫ورد على النتائج ال�ضعيفة وتراجع �أداء الفريق منذ بداية املو�سم بالقول‬ ‫"انخفا�ض الأداء قد يحدث لأي فريق يف العامل‪ ،‬فاالنرت فريق كبري على‬ ‫م�ستوى العامل وميلك جمموعة من �أف�ضل الالعبني فال ميكن ان ينهار يف‬ ‫حلظة واحدة ولديه الإمكانيات التي ت�ؤهله ال�ستعادة م�ستواه واحلفاظ على‬ ‫�صورته ك�أحد الفرق الكبرية يف العامل"‪.‬‬ ‫مدافع انرت ميالن الكولومبي ايفان كوردوبا " لدينا هدف وا�ضح من‬ ‫امل�شاركة يف مونديال الأندية وهو الفوز باللقب‪ ،‬فنحن م�ستعدون نف�سيا‬ ‫وبدنيا وفنيا للم�شاركة‪ ،‬ونعلم �أننا �أمام مهمة �صعبة ولكنها مهمة �سنحاول‬ ‫عبورها بنجاح "‪ ،‬م�ضيفا "الالعبون ي��درك��ون اهمية البطولة والفريق‬ ‫لديه اال�سلحة الالزمة للفوز بالك�أ�س الن الفر�صة قد ال تتكرر يف الفرتة‬ ‫القريبة"‪.‬‬

‫الفوز الأول لبولز على ليكرز منذ �أربعة‬ ‫�أعوام يف الدوري الأمريكي للمحرتفني‬

‫الفرن�سي هرني مي�شال مدربا لغينيا اال�ستوائية‬

‫ماالبو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وق��ع امل ��درب ال�ف��رن���س��ي ه�ن�ري مي�شال ع�ق��دا ل�ت��دري��ب منتخب غينيا‬ ‫اال�ستوائية حتى نهاية ك�أ�س �أمم �أفريقيا لكرة القدم ‪ 2012‬التي ت�ست�ضيفها‬ ‫م�شاركة مع الغابون‪.‬‬ ‫وجاء توقيع عقد مي�شال (‪ 63‬عاما)‪ ،‬مدرب فرن�سا بني ‪ 1984‬و‪ ،1988‬بعد‬ ‫ايام قليلة على تفاو�ض مل يثمر مع مواطنه فيليب ترو�سييه املدرب ال�سابق‬ ‫لليابان و�ساحل العاج واملغرب‪.‬‬ ‫وقال ر�سالن �أوبيانغ ن�سوي وزير الدولة ل�ش�ؤون الريا�ضة و�أحد رئي�سي‬ ‫اللجنة املنظمة للم�سابقة القارية‪« :‬مدة عقد هرني مي�شال ‪� 13‬شهرا حتى‬ ‫انتهاء ك�أ�س �أمم �أفريقيا يف �شباط‪/‬فرباير ‪.»2012‬‬ ‫وعن مهمة املدرب اجلديد‪ ،‬قال الوزير‪« :‬مهمته لي�ست البقاء يف الدور‬ ‫االول‪ .‬لكن تعرفون ان غينيا اال�ستوائية مل ت�شارك يف ك�أ�س �أمم �أفريقيا»‪.‬‬

‫�إبراهيموفيت�ش يرد على انتقادات رئي�س انرت ميالن‬

‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫رد ال���س��وي��دي زالت ��ان �إبراهيموفيت�ش مهاجم م�ي�لان االي �ط��ايل على‬ ‫انتقادات ما�سيمو موراتي رئي�س انرت ميالن فريقه ال�سابق واملدافع ماركو‬ ‫ماترياتزي واعترب انهم يف انرت «يتحدثون عني لغاية االن»‪.‬‬ ‫وق��ال �إبراهيموفيت�ش ال��ذي يت�ألق ه��ذا املو�سم مع ميالن (‪� 8‬أهداف)‬ ‫وق��اده اىل �صدارة ال��دوري يف حني يحتل انرت حامل اللقب مركزا خام�سا‬ ‫خميبا بفارق ‪ 10‬نقاط عن جاره‪« :‬ماترياتزي يتحدث كثريا عني‪ ،‬على غرار‬ ‫موراتي‪ ،‬وهذا يعني انني ال �أزال مهما بالن�سبة لهما‪ .‬يف املقابل‪ ،‬انا ال �أحتدث‬ ‫عنهما‪ ،‬وهذا يعني انهما لي�سا مهمني بالن�سبة يل»‪.‬‬ ‫وكان رئي�س انرت قال ان «ايربا» قد «اختار الفرتة غري املنا�سبة لرتك‬ ‫انرت (‪ ،»)2010-2009‬عندما حقق نرياتزوري ثالثية تاريخية (دوري ابطال‬ ‫�أوروب��ا وال��دوري والك�أ�س يف ايطاليا)‪ .‬فبعد ثالثة �أع��وام مع ان�تر‪ ،‬ان�ضم‬ ‫ال�سويدي اىل بر�شلونة اال��س�ب��اين وخ��رج معه م��ن ن�صف نهائي امل�سابقة‬ ‫القارية امام انرت بالذات‪.‬‬ ‫وم��ازح ماترياتزي اي�برا �سابقا عندما �شكره قائال‪« :‬ل��واله على �أر�ض‬ ‫امللعب مع بر�شلونة ملا كنا احرزنا دوري الأبطال»‪.‬‬ ‫وبعد ع��ودة ميالن اىل ال�صدارة التي افتقدها طويال‪� ،‬أ�صبح مبقدور‬ ‫ال�سويدي الفارع الطول ال��رد‪« :‬ل�ست خائفا من ان�تر‪ ،‬يوفنتو�س روم��ا وال‬ ‫من �أي �شخ�ص‪� .‬أثبتنا اننا الأق��وى ويجب ان ن�ستمر هكذا و�سيفوز ميالن‬ ‫بكل �شيء»‪.‬‬ ‫وك��ان ابراهيموفيت�ش �سجل هدف الفوز (‪�-1‬صفر) من ركلة ج��زاء يف‬ ‫دربي ميالنو ال�شهر املا�ضي على ملعب «جوزيبي مياتزا»‪.‬‬

‫روز قاد بولز للفوز على ليكرز‬

‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تغلب �شيكاغو بولز حامل اللقب‬ ‫�ست مرات يف ت�سعينات القرن املا�ضي‬ ‫ع�ل��ى ل��و���س �أجن�ل�ي����س ل�ي�ك��رز حامل‬ ‫اللقب يف املو�سمني االخ�يري��ن ‪-88‬‬ ‫‪� 84‬ضمن دوري كرة ال�سلة االمريكي‬ ‫للمحرتفني �أول من �أم�س اجلمعة‪.‬‬ ‫وق��اد امل��وزع دي��ري��ك روز فريقه‬ ‫اىل ال �ف��وز ع �ل��ى م�ل�ع�ب��ه "يونايتد‬ ‫�سنرت" يف �شيكاغو �أم ��ام ‪22, 760‬‬ ‫متفرجا‪ ،‬عندما �سجل ‪ 29‬نقطة و‪9‬‬ ‫متريرات حا�سمة‪.‬‬ ‫وه ��ذا ال �ف��وز االول لبولز على‬ ‫ل�ي�ك��رز م�ن��ذ �أرب �ع ��ة �أع� � ��وام‪ ،‬ك�م��ا ان‬ ‫اخل��ا��س��ر ح�ق��ق �أدن ��ى ر��ص�ي��د ل��ه من‬ ‫النقاط هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وت� ��أل ��ق ال �ب��دي��ل ك��اي��ل كورفر‬ ‫م��ع ب��ول��ز م�سجال ‪ 13‬نقطة بينها‬ ‫‪ 3‬ث�لاث�ي��ات‪ ،‬وا� �ض��اف ل ��وول دن��غ ‪14‬‬ ‫ن�ق�ط��ة وال �ن �ج��م ك��ارل��و���س ب ��وزر ‪10‬‬ ‫نقاط و‪ 11‬متابعة‪.‬‬ ‫ول� � ��دى ل� �ي� �ك ��رز‪� � ،‬س �ج��ل كوبي‬ ‫براينت ‪ 23‬نقطة‪ ،‬و�أ�ضاف العمالق‬ ‫اال� �س �ب��اين ب ��او غ��ا� �س��ول ‪ 21‬نقطة‬ ‫والمار �أودوم ‪ 18‬نقطة‪.‬‬ ‫وغ �ن��ى ج�م�ه��ور امل�ل�ع��ب للموزع‬ ‫روز "�أم يف بي" (�أف���ض��ل الع��ب يف‬ ‫ال � ��دوري) ع�ل��ى غ ��رار ال�ن�غ�م��ة التي‬ ‫يطلقها م�شجعو ل�ي�ك��زر لرباينت‬ ‫يف الأع� � � ��وام امل��ا� �ض �ي��ة ع �ل��ى ملعب‬ ‫"�ستايبلز �سنرت"‪.‬‬ ‫وع�ل��ق ب��راي�ن��ت ع�ل��ى اخل�سارة‪:‬‬ ‫"لقد كانت مباراة ب�شعة‪ .‬الفريقان‬ ‫عانيا كثريا الجناح الت�سديدات"‪.‬‬

‫�أم � ��ا ب � ��وزر ف� �ق ��ال‪" :‬كان ف ��وزا‬ ‫ك�ب�يرا‪ .‬ام��ل ان نتذكر ه��ذه املباراة‬ ‫يف ال�ب�لاي �أوف ون�ستفيد منها يف‬ ‫حزيران‪/‬يونيو"‪.‬‬ ‫وحقق املدرب جورج كارل فوزه‬ ‫الأل��ف يف ال ��دوري عندما ق��اد دنفر‬ ‫ناغت�س اىل التغلب ع�ل��ى تورونتو‬ ‫راب�ت��ورز ‪ 116-123‬على ملعب "�أير‬ ‫ك� �ن ��دا �سنرت" يف ت ��ورون� �ت ��و �أم � ��ام‬ ‫‪715‬ر‪ 14‬متفرجا‪.‬‬ ‫و�أ�صبح كارل (‪ 59‬عاما)‪ ،‬العب‬ ‫ج��ام �ع��ة � �ش �م��ال ك��ارول �ي �ن��ا �سابقا‪،‬‬ ‫�سابع م��درب يحقق ف��وزه االل��ف يف‬ ‫الدوري‪.‬‬ ‫وك��ان ك��ارل ق��د غ��اب ع��ن نهاية‬ ‫املو�سم املا�ضي لتعر�ضه لورم خبيث‬ ‫يف رقبته وحنجرته‪ ،‬كما انه جنا من‬ ‫�سرطان الربو�ستات عام ‪.2005‬‬ ‫وع� �ل ��ق جن� ��م دن� �ف ��ر ت�شان�سي‬ ‫بيالب�س ع�ل��ى اجن ��از م��درب��ه‪" :‬انه‬ ‫�أم��ر ال ي���ص��دق‪� .‬أح ��رز ف��وزه الألف‬ ‫وتغلب على ال�سرطان مرتني‪ .‬انها‬ ‫انت�صاراته الكربى"‪.‬‬ ‫وكان البديل �أل هارنغتون �أف�ضل‬ ‫م�سجل لدى ناغت�س الذي غاب عنه‬ ‫جنمه كارميلو انطوين ال�صابته يف‬ ‫ركبته مع ‪ 31‬نقطة‪ ،‬و�أ�ضاف العب‬ ‫االرتكاز الربازيلي نيني ‪ 26‬نقطة‪،‬‬ ‫امل ��وزع ت�شان�سي بيالب�س ‪ 21‬نقطة‬ ‫وغاري فورب�س ‪ 15‬نقطة‪.‬‬ ‫ول � ��دى راب � �ت� ��ورز � �س �ج��ل �أربعة‬ ‫الع�ب�ين �أك�ث�ر م��ن ‪ 20‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬فكان‬ ‫البديل الليتواين لينا�س كليزا العب‬ ‫ن��اغ�ت����س ال �� �س��اب��ق الأف �� �ض��ل م��ع ‪26‬‬ ‫نقطة و‪ 12‬متابعة بينها ‪ 4‬ثالثيات‪،‬‬

‫وا� �ض��اف الع��ب االرت �ك��از االيطايل‬ ‫�أن��دري��ا بارنياين ‪ 24‬نقطة‪ ،‬البديل‬ ‫الربازيلي لياندرو باربو�سا ‪ 22‬نقطة‬ ‫و�سوين وميز ‪ 21‬نقطة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان دون نل�سون يت�صدر‬ ‫ت��رت �ي��ب امل ��درب�ي�ن االك �ث��ر حتقيقا‬ ‫لالنت�صارات مع ‪335‬ر‪ 1‬ف��وزا‪ ،‬يليه‬ ‫ليني ويلكنز (‪332‬ر‪ ،)1‬ب��ات رايلي‬ ‫(‪210‬ر‪ ،)1‬جريي �سلون مدرب يوتا‬ ‫جاز احلايل (‪207‬ر‪ ،)1‬فيل جاك�سون‬ ‫مدرب ليكرز احلايل (‪114‬ر‪ ،)1‬الري‬ ‫ب ��راون م ��درب ت���ش��ارل��وت بوبكات�س‬ ‫احلايل (‪097‬ر‪ )1‬ثم كارل (‪000‬ر‪.)1‬‬ ‫وارتقى ميامي هيت اىل �صدارة‬ ‫جمموعة اجلنوب ال�شرقي الول مرة‬ ‫ه��ذا املو�سم بتحقيقه ف��وزه ال�سابع‬ ‫على ال �ت��وايل على ح�ساب م�ضيفه‬ ‫غ��ول��دن ��س�ت��اي��ت ووري � ��رز ب�سهولة‬ ‫‪ ،84-106‬على ملعب "�أوراكل �أرينا"‬ ‫يف �أوكالند �أمام ‪036‬ر‪ 20‬متفرجا‪.‬‬ ‫وت� ��أل ��ق دواي� � ��ن واي � ��د م�سجال‬ ‫‪ 34‬نقطة‪ 9 ،‬متابعات و‪ 7‬متريرات‬ ‫ح��ا��س�م��ة‪ ،‬ل �ي�برون ج��امي����س م��ع ‪25‬‬ ‫ن �ق �ط��ة‪ 9 ،‬مت� ��ري� ��رات ح��ا� �س �م��ة و‪7‬‬ ‫متابعات وكري�س بو�ش مع ‪ 16‬نقطة‬ ‫و‪ 7‬م �ت��اب �ع��ات‪ ،‬يف ح�ي�ن ك ��ان مونتا‬ ‫�ألي�س �أف�ضل م�سجل ل��دى اخلا�سر‬ ‫مع ‪ 20‬نقطة‪.‬‬ ‫وت� �ل� �ق ��ى اورالن � � � � � ��دو ماجيك‬ ‫املت�صدر ال�سابق للمجموعة خ�سارة‬ ‫على �أر���ض يوتا ج��از ‪ 105-117‬على‬ ‫ملعب "اينريجي �سولو�شونز �أرينا"‬ ‫يف �سولت اليك �سيتي‪ ،‬يف مباراة ت�ألق‬ ‫فيها موزع جاز ديرون وليام�س (‪32‬‬ ‫نقطة و‪ 9‬متريرات حا�سمة)‪.‬‬

‫وجنح العبو جاز بالتفوق على‬ ‫دفاع داال�س القوي‪ ،‬ف�أ�ضاف البديل‬ ‫�سي ج��اي مايلز ‪ 26‬نقطة بينها ‪4‬‬ ‫ث�لاث�ي��ات‪ ،‬ب��ول ميل�ساب ‪ 22‬نقطة‪،‬‬ ‫الرو�سي �أن��دري كرييلنكو ‪ 17‬نقطة‬ ‫و‪ 13‬م �ت��اب �ع��ة والع� ��ب االرت� �ك ��از �أل‬ ‫ج�ف��ر��س��ون ‪ 16‬ن�ق�ط��ة و‪ 8‬متابعات‪،‬‬ ‫يف ح�ي�ن � �س �ج��ل � �س �ت��ة الع� �ب�ي�ن من‬ ‫�أورالن � � ��دو ‪ 14‬ن�ق�ط��ة �أو �أك �ث�ر كان‬ ‫�أبرزهم جامري نل�سون مع ‪ 19‬نقطة‬ ‫و‪ 10‬متابعات‪.‬‬ ‫وح �ق��ق � �س��ان ان�ط��ون�ي��و �سبريز‬ ‫مت�صدر ال ��دوري ف��وزه ال��راب��ع على‬ ‫ال�ت��وايل على ح�ساب �ضيفه �أتالنتا‬ ‫ه��وك����س ‪ 92-108‬ع�ل��ى م�ل�ع��ب "�أي‬ ‫تي �أن��د تي" �سنرت يف تك�سا�س �أمام‬ ‫‪576‬ر‪ 17‬متفرجا‪.‬‬ ‫و�ضرب ريت�شارد جيفر�سون (‪18‬‬ ‫نقطة) م��ن خ ��ارج ال�ق��و���س‪ ،‬ف�سجل‬ ‫خم�س ثالثيات‪ ،‬وا�ضاف االرجنتيني‬ ‫م��ان��و جينوبيلي ‪ 18‬نقطة وامل ��وزع‬ ‫الفرن�سي ط��وين ب��ارك��ر ‪ 17‬نقطة‪،‬‬ ‫يف حني كان البديل جمال كروفورد‬ ‫الأف�ضل لدى هوك�س مع ‪ 23‬نقطة‪.‬‬ ‫ويف باقي املباريات‪ ،‬فاز انديانا‬ ‫بي�سرز على ت�شارلوت بوبكات�س ‪-100‬‬ ‫‪ ،92‬ونيويورك نيك�س على وا�شنطن‬ ‫وي� � � ��زاردز ‪ ،95-101‬واوك�ل�اه ��وم ��ا‬ ‫ث��ان��در على نيو اورل�ي��ان��ز هورنت�س‬ ‫‪ ،92-97‬وم�ي�ن�ي���س��وت��ا متربوولفز‬ ‫ع�ل��ى دي�تروي��ت بي�ستونز ‪،99-109‬‬ ‫وم �ي �ل��ووك��ي ب��اك ����س ع �ل��ى هيو�سنت‬ ‫روكت�س ‪ ،91-97‬وب��ورت�لان��د ترايل‬ ‫ب�لاي��زرز على فينيك�س �صنز ‪-101‬‬ ‫‪.94‬‬


‫ا‬ ‫لدو‬ ‫الأملا ري‬ ‫ين‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )12‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1438‬‬

‫باير ليفركوزن ي�صعد �إىل املركز الثاين م�ؤقتا‬

‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ا‬ ‫ا لدو‬ ‫لإنكلي ري‬ ‫زي‬

‫�صعد باير ليفركوزن من املركز‬ ‫ال��راب��ع اىل ال �ث��اين م��وق�ت��ا اث��ر فوزه‬ ‫ع�ل��ى م���ض�ي�ف��ه ه��ام �ب��ورغ ‪� 2-4‬أم�س‬ ‫ال�سبت يف املرحلة ال�ساد�سة ع�شرة من‬ ‫الدوري االملاين لكرة القدم‪.‬‬ ‫على ملعب امي�ت��ك اري �ن��ا‪ ،‬تقدم‬ ‫ب��اي��ر ل�ي�ف��رك��وزن ع��ن ط��ري��ق االملاين‬ ‫من ا�صل نيجريي �سيدين �سام الذي‬ ‫ا�ستثمر كرة و�صلته من ر�أ�س الدويل‬ ‫ال�ك��ول��وم�ب��ي ارت � ��ورو ف �ي��دال تابعها‬ ‫ب�ي���س��راه م��ن زاوي ��ة �صعبة يف �شباك‬ ‫احلار�س فرانك رو�ست (‪.)30‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين‪ ،‬ق��دم فيدال‬ ‫بعد م�ضي ‪ 3‬دق��ائ��ق فقط هدية اىل‬ ‫ا��ص�ح��اب االر� ��ض بت�سجيله خ�ط��أ يف‬ ‫م��رم��ى ف��ري�ق��ه ف��وق��ع ال �ت �ع��ادل ‪1-1‬‬ ‫(‪.)48‬‬ ‫وكفر فيدال‪ ،‬دينامو اللقاء‪ ،‬عن‬ ‫ذن�ب��ه ب�ع��دم��ا ح�صل ب��اي��ر ليفركوزن‬ ‫ع �ل��ى رك �ل��ة رك �ن �ي��ة ن �ف��ذه��ا �ستيفان‬ ‫راينارت�س وتابعها الكولومبي بر�أ�سه‬ ‫يف ال�شباك مانحا التقدم من جديد‬ ‫للفريق الزائر (‪.)61‬‬ ‫وعزز الربازيلي ريناتو اوغو�ستو‬

‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫��ص�ع��د م��ان���ش���س�تر ��س�ي�ت��ي اىل‬ ‫املركز الثاين موقتا اثر فوزه على‬ ‫م�ضيفه و�ست هام ‪� 1-3‬أم�س ال�سبت‬ ‫يف اف�ت�ت��اح امل��رح�ل��ة ال�سابعة ع�شرة‬ ‫من الدوري االنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫على ملعب ابتون ب��ارك‪� ،‬سقط‬ ‫و�� �س ��ت ه� ��ام � �س �ق��وط��ا ك� �ب�ي�را ام ��ام‬ ‫�ضيفه مان�ش�سرت �سيتي احد الفرق‬ ‫ال�ط��احم��ة للمناف�سة ع�ل��ى اللقب‬ ‫والذي تقدم مع مرور ن�صف ال�ساعة‬ ‫االول بعد ك��رة من �صانع االلعاب‬ ‫غاريث باري اىل العاجي يايا توريه‬ ‫الذي مل يتوان يف ايداعها ال�شباك‬ ‫بي�سراه من منت�صف منطقة اجلزاء‬ ‫(‪.)30‬‬ ‫ويف ال �� �ش��وط ال� �ث ��اين‪� ،‬ساهم‬ ‫يايا توريه يف احراز الهدف الثاين‬ ‫ل �ف��ري �ق��ه ب �ع��دم��ا ت �ل �ق��ى ك � ��رة من‬ ‫الهولندي نايجل دي يونغ اطلقها‬ ‫ق��وي��ة بيمناه مل يح�سن احلار�س‬ ‫روبرت غرين التعامل معها فحولها‬

‫‪27‬‬

‫فرحة العبي بارليفركوزن بالفوز‬

‫ت �ق ��دم ال �� �ض �ي��وف ب��ال �ه��دف الثالث‬ ‫وبت�سديدة ميينية من م�سافة قريبة‬ ‫اثر متريرة متقنة من االوروغوياين‬ ‫غ��ون��زال��و ك��ا��س�ترو (‪ ،)66‬ث��م ا�ضاف‬ ‫ال�ل��اع� ��ب ن �ف �� �س��ه ال � �ه� ��دف ال� ��راب� ��ع‬ ‫بت�سديدة قوية حاول احلار�س فرانك‬ ‫رو�ست الت�صدي لها ف�ساهم يف دخولها‬ ‫�شباكه (‪.)78‬‬

‫وقل�ص هامبورغ الفارق بت�سجيله‬ ‫الهدف الثاين عرب الدويل الهولندي‬ ‫ايليريو ايليا (‪.)79‬‬ ‫ورفع باير ليفركوزن ر�صيده اىل‬ ‫‪ 32‬نقطة وت�ق��دم و��ص��ار ثانيا موقتا‬ ‫ب �ف��ارق ن�ق�ط��ة واح� ��دة ام ��ام هانوفر‬ ‫ال��ذي افتتح املرحلة ام�س بفوز على‬ ‫�ضيفه �شتوتغارت ‪ 1-2‬رفعه اىل املركز‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الثاين موقتا‪ ،‬ونقطتني امام ماينت�س‬ ‫الذي ي�ست�ضيف �شالكه و�صيف البطل‬ ‫يف لقاء �صعب غدا يف ختام املرحلة‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م�ل�ع�ب��ه ال �ي��ان��ز اري� �ن ��ا يف‬ ‫ميونيخ‪ ،‬بكر الفريق البافاري حامل‬ ‫اللقب يف افتتاح الت�سجيل يف مرمى‬ ‫��ض�ي�ف��ه � �س��ان��ت ب� ��اويل ع�ب�ر الرتكي‬ ‫حميد التينتوب ال��ذي تلقى كرة من‬

‫�صانع االلعاب با�ستيان �شفاين�شتايغر‬ ‫اطلقها بيمناه قوية من خارج املنطقة‬ ‫واودع �ه ��ا ال���ش�ب��اك يف اع �ل��ى الزاوية‬ ‫اليمنى ملرمى احلار�س توما�س كي�سلر‬ ‫(‪.)16‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين‪ ،‬تلقى �سانت‬ ‫ب��اويل �ضربة موجعة بطرد حار�سه‬ ‫كي�سلر ال��ذي خا�شن املهاجم توما�س‬ ‫م��ول��ر واحت�سبت رك�ل��ة ج��زاء نفذها‬ ‫قائد منتخب املانيا يف مونديال ‪2010‬‬ ‫يف جنوب افريقيا فيليب الم بنجاح‬ ‫هدفا ثانيا لبايرن ميونيخ (‪.)72‬‬ ‫واث��ر خ��روج كي�سلر على الفريق‬ ‫الزائر الذي دفع الفاتورة هدفا ثالثا‬ ‫كان �صاحبه الفرن�سي فرانك ريبريي‬ ‫بت�سديدة ي�سارية من داخ��ل املنطقة‬ ‫(‪،)79‬‬ ‫ورفع بايرن ميونيخ ر�صيده اىل‬ ‫‪ 26‬نقطة و�صار خام�سا‪ ،‬م�ستفيدا من‬ ‫تعادل هوفنهامي مع �ضيفه نورمربغ‬ ‫‪.1-1‬‬ ‫وانتظر هوفنهامي حتى الدقيقة‬ ‫‪ 55‬الف �ت �ت��اح ال�ت���س�ج�ي��ل ب �ع��دم��ا نفذ‬ ‫البو�سني �سياد �صاحلوفيت�ش ركلة‬ ‫ركنية تابعها بر�أ�سه مارفني كومرب‬ ‫يف �شباك احلار�س رافائيل �شايفر‪.‬‬ ‫ويف اواخر ال�شوط الثاين‪ ،‬متكن‬ ‫ن ��ورم�ب�رغ م ��ن ادراك ال �ت �ع��ادل عن‬ ‫طريق كري�ستيان ايغلر مب�ساندة من‬ ‫االملاين من ا�صل تركي حممد اكيجي‬ ‫(‪.)87‬‬ ‫وفاز كولن على �ضيفه اينرتاخت‬

‫فرانكفورت ‪�-1‬صفر �سجله كري�ستيان‬ ‫كليمانز بعد ان تلقى كرة موزونة من‬ ‫ال�ك��روات��ي ماتو يايالو اطلقها بقوة‬ ‫ي�سارية من خارج املنطقة ا�ستقرت يف‬ ‫�شباك احلار�س رالف فاهرمان (‪.)56‬‬ ‫وت � �ع� ��ادل ك ��اي ��زر�� �س�ل�اوت ��رن مع‬ ‫فولف�سبورغ بطل املو�سم قبل املا�ضي‬ ‫�صفر‪�-‬صفر‪.‬‬ ‫وك��ان هانوفر عمق ج��راح �ضيفه‬ ‫�شتوتغارت بفوزه عليه ‪.1-2‬‬ ‫واف �ت �ت��ح ه��ان��وف��ر ال�ت���س�ج�ي��ل يف‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة ‪ 35‬ب �ع��دم��ا ت�ل�ق��ى العاجي‬ ‫ديدييه ي��ا ك��ون��ان ك��رة داخ��ل املنطقة‬ ‫تابعها بي�سراه يف �شباك احلار�س زفن‬ ‫اولري�ش‪.‬‬ ‫ويف ال� ��� �ش ��وط ال� � �ث � ��اين‪ ،‬متكن‬ ‫��ش�ت��وت�غ��ارت م��ن ادراك ال �ت �ع��ادل عن‬ ‫طريق جورج نايدرماير الذي ا�ستثمر‬ ‫ك��رة نفذها تيمو غ�ب�ه��ارت م��ن ركلة‬ ‫حرة (‪.)74‬‬ ‫لكن فرحة ال�ضيوف مل ت�ستمر‬ ‫اكرث من دقيقتني اذ ا�ستطاع يا كونان‬ ‫ت�سجيل الهدف الثاين بعد ك��رة من‬ ‫كري�ستيان �شولت�س تابعها هذه املرة‬ ‫ب�ي�م�ن��اه يف ا��س�ف��ل ال ��زاوي ��ة الي�سرى‬ ‫(‪.)76‬‬ ‫ورف ��ع ه��ان��وف��ر ر� �ص �ي��ده اىل ‪31‬‬ ‫ن�ق�ط��ة وت �ق��دم ب �ف��ارق ن�ق�ط��ة واح ��دة‬ ‫على ماينت�س الذي ي�ست�ضيف االحد‬ ‫�شالكه و�صيف البطل يف لقاء �صعب‪،‬‬ ‫فيما وقف ر�صيد �شتوتغارت عند ‪12‬‬ ‫نقطة يف املركز ال�ساد�س ع�شر‪.‬‬

‫مان�ش�سرت �سيتي �إىل املركز الثاين موقتا‬ ‫بنف�سه اىل ال�شباك (‪.)73‬‬ ‫وع ��زز �آدم ج��ون���س��ون بالهدف‬ ‫ال �ث��ال��ث ب�ع��دم��ا ت��اب��ع ك ��رة بي�سراه‬ ‫ار�سلها اال�سباين دافيد �سيلفا بينية‬ ‫طويلة خلف الدفاع (‪.)81‬‬ ‫وقل�ص و�ست ه��ام ال�ف��ارق قبل‬ ‫دق �ي �ق��ة واح� ��دة م��ن ن �ه��اي��ة الوقت‬ ‫اال�صلي بر�أ�سية جليم�س تومكينز‬ ‫اثر ركنية نفذها النيجريي فيكتور‬ ‫ن�سوفور اوبينا (‪.)89‬‬ ‫ورفع مان�ش�سرت �سيتي ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 32‬نقطة وب��ات يتخلف بفارق‬ ‫االهداف عن ار�سنال املت�صدر الذي‬ ‫يحل �ضيفا على مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫و� �ص �ي��ف ال �ب �ط��ل االث �ن�ي�ن يف ختام‬ ‫املرحلة يف لقاء قمة‪.‬‬ ‫وتغلب ا�ستون فيال على �ضيفه‬ ‫و�ست بروميت�ش البيون ‪.1-2‬‬ ‫وت�ق��دم �صاحب االر���ض بعدما‬ ‫مرر ا�شلي يانغ كرة داخ��ل املنطقة‬ ‫اىل �ستيوارت دوانينغ الذي تابعها‬ ‫بي�سراه م��ن اجلهة الي�سرى ومن‬ ‫ن �ح��و ‪ 6‬ام �ت��ار يف � �ش �ب��اك احلار�س‬ ‫ال� ��دويل ال���س��اب��ق ��س�ك��وت كار�سون‬ ‫(‪.)25‬‬ ‫ويف ال���ش��وط ال �ث��اين وق�ب��ل ‪ 10‬م ��ن م �ت��اب �ع��ة ر�أ� �س �ي��ة ل �ك��رة م ��ارك‬ ‫دق��ائ��ق م��ن ن�ه��اي��ة امل� �ب ��اراة‪ ،‬ا�ضاف اولربايتون (‪.)80‬‬ ‫وقل�ص و�ست بروميت�ش البيون‬ ‫املهاجم الدويل االنكليزي املخ�ضرم‬ ‫ام� �ي ��ل ه �ي �� �س �ك��ي ال � �ه� ��دف ال� �ث ��اين الفارق يف الدقيقة االخ�يرة بعدما‬ ‫ح�صل ع�ل��ى رك�ن�ي��ة ن�ف��ذه��ا كري�س‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫بنت وتابعها بول �شارمر بر�أ�سه يف‬ ‫ال�شباك (‪.)90‬‬ ‫وخ � �ط� ��ف ب �ل�اك � �ب� ��ول ال� ��واف� ��د‬ ‫اجل��دي��د ‪ 3‬ن �ق��اط ثمينة م��ن فوز‬ ‫�صعب على م�ضيفه �ستوك �سيتي‬

‫‪� �-1‬ص �ف��ر � �س �ج �ل��ه داديل جونيور‬ ‫كامبل مب�ساندة م��ن ت���ش��اريل �آدم‬ ‫(‪.)48‬‬ ‫وت� �ع ��ادل اي �ف��رت��ون م��ع ويغان‬ ‫�صفر‪�-‬صفر‪ ،‬وفولهام مع �سندرالند‬

‫بالنتيجة ذاتها‪.‬‬ ‫ويلتقي ال �ي��وم االح ��د بولتون‬ ‫مع بالكبرين‪ ،‬وولفرهامبتون مع‬ ‫برمنغهام‪ ،‬وت��وت�ن�ه��ام م��ع ت�شل�سي‬ ‫حامل اللقب‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )12‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1438‬‬

‫ختام د�سم للجولة الأخرية من مرحلة الذهاب لدوري املحرتفني‬

‫�شباب الأردن يقرتب من الفي�صلي‪ ..‬واجلزيرة يعرب‬ ‫الريموك بالثالثة‪ ..‬والعربي يتجاوز كفر�سوم بثنائية‬ ‫ال�سبيل – ثائر م�صطفى وجواد‬ ‫�سليمان ويعقوب احلو�ساين‬ ‫ف��از فريق اجل��زي��رة على فريق‬ ‫ال�ي�رم��وك بنتيجة ‪ 1-3‬يف املباراة‬ ‫التي ج��رت �أم�س ال�سبت على �ستاد‬ ‫البرتا مبدينة احل�سني لل�شباب يف‬ ‫ختام مناف�سات مرحلة الذهاب من‬ ‫دوري املنا�صري للمحرتفني لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫و�ضمن ذات البطولة فاز فريق‬ ‫العربي على فريق كفر�سوم بنتيجة‬ ‫‪�-2‬صفر يف امل�ب��اراة التي ج��رت على‬ ‫ملعب االمري ها�شم بالرمثا‪ ،‬وعلى‬ ‫م �ل �ع��ب االم �ي��ر حم �م��د يف مدينة‬ ‫ال��زرق��اء اق�ت�رب ��ش�ب��اب الأردن من‬ ‫الفي�صلي‪ ،‬وبد�أ ي�صارعه على املركز‬ ‫الثاين امل�ؤهل للبطوالت القارية بعد‬ ‫فوزه على الأهلي ‪� -3‬صفر‪.‬‬ ‫ج��اءت ب��داي��ة ال�ل�ق��اء ق��وي��ة بني‬ ‫ال �ف��ري �ق�ين‪ ،‬خ���ص��و��ص��ا م��ن االهلي‬ ‫الذي حاول �أن يفاجئ مرمى �شباب‬ ‫االردن بهدف مبكر عن طريق العبه‬ ‫عمر ال�شي�شاين‪ ،‬لكن تدخل احلار�س‬ ‫يف ال��وق��ت املنا�سب ح��ال دون احراز‬ ‫االهلي اول اهدافه وحول الكرة اىل‬ ‫ركنية‪.‬‬ ‫من جانبه احتوى حما�س العبي‬ ‫االهلي وبد�أ بتنفيذ طلعات هجومية‬ ‫بغية ادراك هدف ال�سبق‪ ،‬وكان له ما‬ ‫اراد عن طريق العبه ط��ارق الكرنز‬ ‫بعدما ارتقى اىل الكرة من �ضربة‬ ‫ركنية‪ ،‬م�سجال اول اهداف اللقاء يف‬ ‫الدقيقة ‪.16‬‬ ‫بعد الهدف ن�شط العبو ال�شباب‬ ‫و�أم���س�ك��وا ب��زم��ام امل �ب��ادرة يف اللقاء‬ ‫و�أح �ك �م ��وا ��س�ي�ط��رت�ه��م ع �ل��ى و�سط‬ ‫امللعب وه��ددوا مرمى االهلي بعدة‬ ‫ه�ج�م��ات ع��ن ط��ري��ق ع �ب��داهلل ذيب‬ ‫وك��اب��االجن��و‪� ،‬إال ان ت��راج��ع العبي‬ ‫االهلي حال دون تو�سيع الفارق‪.‬‬ ‫يف ال � �� � �ش� ��وط ال� � �ث � ��اين بقيت‬ ‫ال���س�ي�ط��رة ل�لاع �ب��ي � �ش �ب��اب االردن‬ ‫م��ع ظهور كبري يف ال�ف��وارق الفنية‬ ‫بني العبي الفريقني‪ ،‬لي�سجل عبد‬ ‫اهلل ذي� ��ب ال� �ه ��دف ال� �ث ��اين ل�شباب‬ ‫الأردن يف الدقيقة ‪ ،70‬وم��ع مرور‬ ‫ال��وق��ت خطف امل�ح�ترف النيجريي‬ ‫يف �صفوف ال�شباب ال�ه��دف الثالث‬ ‫يف الدقيقة ‪ ،80‬وبعد الهدف تبادل‬ ‫ال�ف��ري�ق��ان الهجمات لكن النتيجة‬ ‫بقيت على حالها لينتهي اللقاء بفوز‬ ‫��ش�ب��اب الأردن ع�ل��ى االه �ل��ي بثالثة‬ ‫�أهداف مقابل ال �شيء‪.‬‬ ‫اجلزيرة (‪ )3‬الريموك (‪)1‬‬ ‫كان اجلزيرة �أكرث جر�أة وقدرة‬ ‫على فر�ض ا�سلوب هجومي بف�ضل‬

‫لقطة من مباراة اجلزيرة والريموك‬

‫حت��رك��ات اجم ��د ال���ش�ع�ي�ب��ي واحمد‬ ‫�سمري بالتن�سيق م��ع ط�ل�ع��ات ل�ؤي‬ ‫ع� �م ��ران ورائ � � ��د ال� �ن ��واط�ي�ر لدعم‬ ‫املهاجم الوحيد �صالح اجلوهري‪،‬‬ ‫وظهر ان الفريق قادر على الت�سجيل‬ ‫نظرا للخطورة الكبرية التي �شكلها‬ ‫ع�ل��ى م��رم��ى ع�ن��اد ال�ط��ري�ف��ي الذي‬ ‫ت � ��أخ� ��ر يف اخل� � � ��روج ل� �ك ��رة حممد‬ ‫م�صطفى ال�ط��وي�ل��ة املتجهة نحوه‬ ‫منتظرا �إبعادها من قبل احمد ابو‬ ‫حالوة‪ ،‬لكن اجلوهري خطف الكرة‬ ‫و�سددها يف ال�شباك الهدف االول يف‬ ‫الدقيقة"‪."11‬‬ ‫الريموك بالرغم من اال�سماء‬ ‫ال �ه �ج��وم �ي��ة ال �ق��وي��ة ال �ت��ي ا�ستهل‬ ‫بها امل �ب��اراة‪ ،‬حيث امي��ن اب��و فار�س‬ ‫وحم�م��د العتيبي ب��دع��م وا��ض��ح من‬ ‫يا�سني البخيت و�إيكي ونائل الدحلة‬ ‫مل ي��دخ��ل يف اج ��واء ال�ل�ق��اء �سريعا‪،‬‬ ‫واح �ت��اج ب�ع����ض ال��وق��ت الن��ه اعتمد‬ ‫ع �ل��ى ال� �ك ��رات ال �ط��وي �ل��ة وم� �ه ��ارات‬ ‫العبيه ال�ف��ردي��ة‪ ،‬وت�ق��دم اب��و فار�س‬

‫لت�سديد كرة بعيدة ابعدها اال�سمر‬ ‫بح�ضور‪.‬‬ ‫ت ��رك� �ي ��ز اجل � ��زي � ��رة ك� � ��ان على‬ ‫ال�ن��واط�ير وع �م��ران يف ال�ت��وغ��ل من‬ ‫االط� ��راف ورف ��ع ال �ك��رات العر�ضية‬ ‫ال �ت��ي وج � ��دت اح �م��د اب� ��و احل �ل�اوة‬ ‫و�إبراهيم م�صطفى يف الإبعاد‪ ،‬حتى‬ ‫ان حم �م��د ع �ب��د ال� � � ��ر�ؤوف ورام� ��ي‬ ‫حمدان مل يتقدما كثريا �إىل االمام‬ ‫خوفا م��ن ت��رك ف��راغ��ات‪ ،‬لكن ذلك‬ ‫ح�صل حينما اخرتاق عمران مي�سرة‬ ‫الريموك وواجه املرمى‪� ،‬إال �أنه �سدد‬ ‫دون تركيز حارما فريقه من تعزيز‬ ‫تقدمه‪.‬‬ ‫ب��دوره ف ��إن ال�يرم��وك ح��اول يف‬ ‫�أكرث من موقف �أن يعود �إىل اللقاء‬ ‫ويدرك هدف التعادل قبل الدخول‬ ‫�إىل ح �ج��رات امل�لاب ����س‪� ،‬إال �أن ��ه مل‬ ‫ي�ستطع لعدم قدرته تهديد مرمى‬ ‫الأ�سمر ب�شكل جدي بف�ضل احلاجز‬ ‫الدفاعي القوي الذي �شكله الرباعي‬ ‫حم�م��د ال�ب��ا��ش��ا وحم �م��د م�صطفى‬

‫ون���ض��ال اجل�ن�ي��دي وم ��راد مقابلة‪،‬‬ ‫ح �ت��ى �إن ال� �ف ��ر� ��ص ال� �ت ��ي �سنحت‬ ‫للريموك مل تكن خطرية جدا؛ لأن‬ ‫البخيت �أر�سل كرة طويلة م�ستغال‬ ‫خ��روج احل��ار���س لكنها اب�ت�ع��دت عن‬ ‫ال�شباك‪ ،‬ومثله كان العتيبي ي�سدد‬ ‫ك ��رة زاح �ف��ة م ��رت ب �ج��وار القائم‪،‬‬ ‫وم ��رت ال��دق��ائ��ق الأخ �ي�رة م��ن عمر‬ ‫ال�شوط الأول دون تغيري يذكر حتى‬ ‫انتهى بتقدم اجلزيرة بهدف وحيد‪.‬‬ ‫�سيطرة "حمراء"‬ ‫�أ� �ش��رك ال�ي�رم��وك �أن ����س عطية‬ ‫بدال من ماهر �إ�سماعيل‪ ،‬يف حماولة‬ ‫ل�ل���س�ي�ط��رة ع �ل��ى م�ن�ط�ق��ة العملية‬ ‫التي تعترب املتنف�س احلقيقي لبناء‬ ‫الهجمات‪� ،‬إال �أن ل�ؤي عمران �أطلق‬ ‫ت�سديدة قوية �أبعدها طريف قبل �أن‬ ‫ي�ضيع العتيبي �أثمن الفر�ص عندما‬ ‫�أطاح بالكرة فوق املرمى بعد متريرة‬ ‫متقنة من امين ابو فار�س‪.‬‬ ‫اجل � ��زي � ��رة مت �ك ��ن م� ��ن تعزيز‬ ‫تقدمه بعد تبادل جميل للكرة بني‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫�أح� �م ��د � �س �م�ير و� �ص��ال��ح اجلوهري‬ ‫والأخ �ي��ر � �س��دده��ا ب �ق��وة ع�ل��ى ميني‬ ‫احل� ��ار�� ��س ع �ن��د ال��دق �ي �ق��ة "‪."67‬‬ ‫الريموك قل�ص الفارق بعد عر�ضية‬ ‫من �إيكي تابعها العتيبي مبا�شرة يف‬ ‫املرمى الدقيقة "‪."72‬‬ ‫ومع حماوالت م�ستمرة من قبل‬ ‫الفريقني للتعزيز والتعديل‪� ،‬أطلق‬ ‫رائ ��د ال �ن��واط�ير ر��ص��ا��ص��ة الرحمة‬ ‫الأخرية على الريموك بعد �أن �سدد‬ ‫كرة قوية من خارج منطقة اجلزاء‬ ‫ا�ستقرت على ي�سار احلار�س الهدف‬ ‫الثالث الدقيقة "‪."88‬‬ ‫العربي (‪ )2‬كفر�سوم (�صفر)‬ ‫جتاوز العربي فرتة ج�س النب�ض‬ ‫امل �ت��وق �ع��ة يف م �ث��ل ه �ك��ذا مباريات‪،‬‬ ‫وا�ستطاع �أن يباغت مناف�سه بهدف‬ ‫��س��ري��ع م�ن��ذ ال��دق�ي�ق��ة الأوىل جاء‬ ‫عندما تقدم احمد غازي و�أر�سل كرة‬ ‫عر�ضية غمزها �سعيد مرجان بر�أ�سه‬ ‫داخل ال�شباك هدفا رفع من وترية‬ ‫اللقاء‪ ،‬وبات الأداء مفتوحا من كال‬

‫الفريقني و�سط حماوالت هجومية‬ ‫م �ت �ب��ادل��ة‪ ،‬ح �ي��ث ع ��اد اح �م��د غ��ازي‬ ‫و�أر��س��ل ك��رة منوذجية نحو املندفع‬ ‫�سعيد مرجان الذي �سدد كرة �سيطر‬ ‫عليها احل��ار���س ه�ي�ث��م ال �ب �ك��ار قبل‬ ‫�أن ين�شط كفر�سوم وي�ب��د�أ بالبحث‬ ‫ع��ن ه��دف ال �ت �ع��ادل بف�ضل حيوية‬ ‫الوهيبي و�أبو غزال وجوزيه‪ ،‬وبد�أت‬ ‫رائحة اخلطورة تفوح من هجمات‬ ‫الفريق وكاد خريي الرفاعي يدرك‬ ‫التعادل من ت�سديدة قوية �أنقذها‬ ‫ال �ه��زامي��ة مب���س��ان��دة ال�ع��ار��ض��ة �إىل‬ ‫ركنية وم��رت را�سية اميانويل فوق‬ ‫املرمى من جانبه‪.‬‬ ‫ت �ع��ام��ل ف��ري��ق ال �ع��رب��ي بحذر‬ ‫م��ع طلعات كفر�سوم‪ ،‬واعتمد على‬ ‫ال �ه �ج �م��ات ال �� �س��ري �ع��ة ال �ت��ي قادها‬ ‫احمد غازي و�سعيد مرجان و�صدام‬ ‫ال�شهابات من و�سط امللعب؛ ما اجرب‬ ‫كفر�سوم للرتاجع وبناء جدار دفاعي‬ ‫�أمام مرمى البكار‪ ،‬وكاد يو�سف ذودان‬ ‫يغافل دفاع كفر�سوم وي�ضيف الهدف‬ ‫الثاين لوال ت�ألق احلار�س الذي �أنقذ‬ ‫الكرة على ح�ساب ركنية‪ .‬ومع مرور‬ ‫الوقت �شعر كفر�سوم باحلرج فقام‬ ‫ب��ال�ت�ح��رك يف ك��اف��ة �أرج � ��اء امللعب‪،‬‬ ‫و�أثمرت هذه التحركات عن تهديد‬ ‫ح�ق�ي�ق��ي مل��رم��ى ال �ع��رب��ي بوا�سطة‬ ‫اميانويل الذي علت ر�أ�سيته املرمى‬ ‫والرفاعي الذي �سدد بت�سرع وهو يف‬ ‫موقع مالئم للت�سجيل‪.‬‬ ‫�سيطرة وتعزيز‬ ‫وم� ��ع ب ��داي ��ة ال �� �ش ��وط الثاين‬ ‫�أ�� �ص� �ب� �ح ��ت حم � � � ��اوالت الفريقني‬ ‫اك�ث�ر ف��اع �ل �ي��ة‪ ،‬ل �ك��ن � �س��وء اللم�سة‬ ‫االخ�ي�رة ك��ان��ت م�شكلة ع��ان��ى منها‬ ‫ه �ج��وم ال �ف��ري �ق�ين ف �� �ض��اع��ت اكرث‬ ‫من فر�صة للت�سجيل‪ ،‬وك��ان ابرزها‬ ‫ت� ��� �س ��دي ��دة � �س �ع �ي��د م� ��رج� ��ان التي‬ ‫ارت��دت من حار�س كفر�سوم واخط�أ‬ ‫حم�م��د ال�ب�ك��ار ترجمتها وه��و على‬ ‫بعد خ�ط��وات م��ن امل��رم��ى يف املقابل‬ ‫��س�ي�ط��ر ح��ار���س ال �ع��رب��ي الهزامية‬ ‫ع�ل��ى ك ��رة ال��رو� �س��ان‪ ،‬ق�ب��ل ان تبلغ‬ ‫ق��دم ال��وه�ي�ب��ي‪ .‬والن ال�ع��رب��ي ايقن‬ ‫ان الهجوم خري و�سيلة للدفاع فقد‬ ‫وا� �ص��ل ان��دف��اع��ه وب�ح�ث��ه ع��ن هدف‬ ‫التعزيز لكن رعونة مهاجميه فوتت‬ ‫عليه ك��ل الفر�ص امل�ت��اح��ة‪ ،‬باملقابل‬ ‫وجد فريق كفر�سوم �صعوبة بالغة يف‬ ‫التعامل مع اداء العربي الذي وا�صل‬ ‫ال�سيطرة وك��ان ل��دخ��ول الروا�شدة‬ ‫وادري�س والزبون اثر وا�ضح على اداء‬ ‫الفريق‪ ،‬وا�ستطاع حممود الب�صول‬ ‫ان ي�سجل ه��دف ال�ت�ع��زي��ز د‪ 86‬اثر‬ ‫ت�سديدة زاحفة ا�ستقرت على ميني‬ ‫احلار�س‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.