عدد الثلاثاء 12 نيسان 2011

Page 1

‫«خدمة العلم» نقطة نظام‬

‫تحوالت الدعوة السلفية‬ ‫يف مصر بعد الثورة‬

‫‪11‬‬

‫تحقيق مع رئيس الوزراء‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫«الجمارك» تحبط تهريب بطاريات سيارات مستعملة‬ ‫رائد �صبحي‬

‫متكنت ك��وادر اجلمارك العاملة يف مديرية جمرك العقبة من �إحباط‬ ‫حماولة تهريب بطاريات م�ستعملة بوزن تقديري بلغ ‪ 125‬طن ًا‪.‬‬ ‫وتعترب هذه الب�ضاعة حمظورة الت�صدير �إال من خالل �شركات مرخ�صة من‬ ‫وزارة البيئة‪ ،‬علما ب�أنه ورد يف منت البيان اجلمركي �أنها "�سكراب"‪.‬‬ ‫وبلغت قيمة الب�ضاعة املهربة زهاء (‪� )56‬ألف دينار‪ ،‬والر�سوم والغرامات‬ ‫املرتتبة عليها (‪� )87843‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وي�أتي ذلك من خالل حر�ص كوادر اجلمارك يف كافة مواقعها على مكافحة‬ ‫التهريب ب�شتى �أنواعه‪ ،‬وم�ساهمتها الفعالة يف املحافظة على الأمن االقت�صادي‬ ‫واالجتماعي للمملكة‪.‬‬

‫الثالثاء ‪ 8‬جمادي الأوىل ‪ 1432‬هـ ‪ 12 -‬ني�سان ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1559‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫جناة �شناعة‬

‫�أطلقت اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة لالجئني‬ ‫الفل�سطينيني يف الأردن‪� ،‬أم�س حملة ال��ـ «مليون توقيع»‬ ‫على وثيقة �إع�لان ت�أكيد حق ال�شعب العربي الفل�سطيني‬ ‫يف العودة والتعوي�ض‪ ،‬التي تهدف �إىل �إعادة الت�أكيد على‬ ‫مت�سك ال�شعب الفل�سطيني بحقه العادل يف العودة �إىل دياره‬ ‫التي �شرد منها عام ‪ ،48‬ورف�ض التوطني والوطن البديل‪،‬‬ ‫وكل امل�ؤامرات التي تهدف �إىل �إ�سقاط حق العودة‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫إطالق حملة «مليون توقيع» على وثيقة حق العودة‬ ‫«شريان الحياة» تنهي إعداد الفيلم الوثائقي‬ ‫عن أسطول الحرية بالرواية األردنية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أنهت جلنة �شريان احلياة الأردنية �إعداد الفيلم الوثائقي‬ ‫"�أ�سطول احلرية بالرواية الأردنية"‪.‬‬ ‫ويتحدث الفيلم عن م�شاركة الوفد الأردين يف رحلة �أ�سطول‬ ‫احلرية الأول يف �أي��ار من العام املا�ضي‪ ،‬ويتزامن عر�ضه مع‬ ‫ا�ستعدادات اللجنة للأ�سطول الثاين‪ ،‬ال��ذي �سيطلق منت�صف‬ ‫ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫والفيلم من �إخ���راج عميد عبد احلفيظ‪ ،‬و�إع���داد خ�ضر‬ ‫امل�شايخ‪ ،‬اللذين �سبق لهما �أن �شاركا يف الأ�سطول‪ ،‬و�صورا جممل‬ ‫�أحداث الفيلم‪ ،‬والهجوم على القافلة‪ ،‬قبل اعتقالهما من قبل‬ ‫البحرية الإ�سرائيلية وم�صادرة الأفالم والكامريا‪.‬‬ ‫و�سيتم عر�ض الفيلم قبل �ساعة من �إطالق مهرجان �أ�سطول‬ ‫احلرية الإن�شادي الذي ي�شارك فيه عدد من الفرق الإن�شادية‬ ‫واملغنني الوطنيني‪ ،‬املزمع �إقامته يوم ال�سبت املقبل يف قاعة‬ ‫الأري��ن��ا‪ ،‬وي�شارك فيه فريق الوعد الفني من لبنان‪ ،‬وفرقة‬ ‫االعت�صام من فل�سطني املحتلة‪ ،‬وفرقتا الريموك والروابي‪،‬‬ ‫واملغني العربي �أحمد قعبور من لبنان‪ ،‬والفنان الرتكي ميكال‪،‬‬ ‫والفنانون الأردنيون عبد الفتاح عوينات‪ ،‬وخريي حامت‪ ،‬وخالد‬ ‫ال�شريف‪ ،‬ومتعب ال�صقار‪ ،‬وخليل عابد‪.‬‬ ‫وي�أتي احلفل متهيد ًا لليوم الأردين لأ�سطول احلرية يف ‪19‬‬ ‫من هذا ال�شهر الذي ت�شارك فيه عدد من و�سائل الإعالم املحلية‬ ‫والدولية‪ .‬وير�صد ري��ع احلفل ل�صالح امل�شاركة الأردن��ي��ة يف‬ ‫�أ�سطول احلرية املقرر انطالقه منت�صف �شهر �أيار القادم بتنظيم‬ ‫�أوروبي مب�شاركة دولية وعربية‪.‬‬

‫امللك يشدد على تحقيق العدالة‬ ‫واملساواة بني املوظفني‬

‫‪2‬‬

‫عويس‪ :‬برنامج توزيع املياه خالل‬ ‫الصيف قريب من العام املاضي‬

‫‪5‬‬

‫املصري يزور مقر «اإلخوان» لحثهم على دخول الحوار‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫علمت "ال�سبيل" �أن رئي�س جلنة احلوار‬ ‫الوطني طاهر امل�صري زار بداية الأ�سبوع‬ ‫احل����ايل‪ ،‬امل��رك��ز ال��ع��ام جل��م��اع��ة الإخ����وان‬ ‫امل�سلمني يف العبديل؛ حلث قيادات احلركة‬ ‫الإ�سالمية على امل�شاركة يف احلوار‪.‬‬ ‫وبح�سب معلومات "ال�سبيل" امل�ؤكدة‪ ،‬ف�إن‬ ‫اللقاء الذي �أحيط بقدر كبري من ال�سر ّية‪،‬‬ ‫خل�ص �إىل �أن قرار مقاطعة الإخ��وان جلنة‬ ‫احلوار‪ ،‬مبني على تن�سيب من جمل�س ال�شورى‪،‬‬ ‫�أعلى مرجعية ملزمة يف اجلماعة‪.‬‬ ‫ووفقا للمعلومات الرا�شحة‪ ،‬فقد كان‬ ‫يف ا�ستقبال امل�صري‪ ،‬املراقب العام للإخوان‬ ‫همام �سعيد‪ ،‬و�أمني عام جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫حمزة من�صور‪ ،‬و�أم�ين �سر الإخ���وان جميل‬ ‫�أبو بكر‪ ،‬بالإ�ضافة لعدد �آخر من القيادات‬ ‫الإخوانية‪.‬‬ ‫ون��ق��ل ع��ن امل�����ص��ري ق��ول��ه‪�" :‬إن على‬ ‫احلركة الإ�سالمية امل�شاركة الفاعلة باحلوار‬ ‫الوطني‪ ،‬باعتبارها املكون الأب��رز بالن�سبة‬ ‫للمعار�ضة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ال يجوز �أن ترتكوا ال�ساحة‬ ‫لقوى ال�شد العك�سي التي ال تريد �أن يتحقق‬

‫الإ�صالح يف البالد"‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬لن ت�ستطيعوا االحتجاج على �أي‬ ‫من القوانني التي قد ت�صدر الحقا‪ ،‬بناء على‬ ‫تن�سيب اللجنة"‪.‬‬ ‫وبح�سب م�صادر "ال�سبيل"‪ ،‬فقد عر�ض‬ ‫امل�صري على الإخوان ‪ 5‬مقاعد يف اللجنة‪ ،‬يف‬ ‫حني قالت م�صادر �أخرى �إن رئي�س احلكومة‬ ‫م��ع��روف ال��ب��خ��ي��ت ع��ر���ض خ�ل�ال اليومني‬ ‫املا�ضيني على اجلماعة ‪ 7‬مقاعد لدخول‬ ‫احلوار‪.‬‬ ‫ويف املقابل‪ ،‬اعتذرت اجلماعة للم�صري‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أن ال نتائج حقيقية للجنة احلوار‬ ‫تلب طموح‬ ‫على الأر���ض‪ ،‬كما �أن اللجنة مل ِّ‬ ‫املواطن املطالب بالإ�صالح‪ ،‬على حد قولها‪.‬‬ ‫ونقلت امل�صادر عن همام �سعيد قوله �إن‬ ‫"الإخوان ي�سعون �إىل الإ�صالح من خارج‬ ‫اللجنة‪ ،‬و�إنهم يعر�ضون جميع �إمكاناتهم؛‬ ‫للم�ساهمة يف �أي جهد من �شـ�أنه �أن يحقق‬ ‫الإ�صالح ال�شامل‪ ،‬ويجابه قوى الف�ساد"‪.‬‬ ‫ومل يت�سنَّ لـ"ال�سبيل" احل�صول على‬ ‫رد م��ن امل�����ص��ري ح���ول جم��ري��ات احل���وار‪،‬‬ ‫لكن رئي�س الدائرة ال�سيا�سية يف "العمل‬ ‫الإ�سالمي" زكي بني ار�شيد �أكد نب�أ اللقاء‪،‬‬ ‫وق��ال �إن "الأمر ال يتوقف عند مطالبة‬

‫رئي�س جمل�س الأع��ي��ان بدخولنا احل��وار‪،‬‬ ‫فرئي�س احلكومة يحاول جاهدا هذه الأيام‬ ‫�إ�شراكنا يف م�سرحيته"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬لن ندخل يف لعبة احلكومة‪،‬‬ ‫فهي ت�سعى لدجمنا يف املربع اخلاطئ؛ لنكون‬ ‫�شهود زور"‪.‬‬ ‫وتطالب اجلماعة ب�أن تكون املرجعية يف‬ ‫اختيار رئي�س جلنة احلوار هي امللك عبداهلل‬ ‫الثاين‪ ،‬ولي�س رئي�س الوزراء معروف البخيت‪،‬‬ ‫ف�����ض� ً‬ ‫لا ع��ن تنفيذ ع���دد م��ن الإ���ص�لاح��ات‬ ‫الد�ستورية‪ ،‬و�أن ال تتجاوز الفرتة الزمنية‬ ‫املمنوحة للجنة ‪ 60‬يوم ًا ‪-‬على �أبعد تقدير‪-‬‬ ‫للخروج بتو�صياتها‪.‬‬ ‫كما ت�شرتط اجلماعة ا�ستثناء احلكومة‬ ‫وجمل�س ال��ن��واب م��ن امل�شاركة يف احل���وار‪،‬‬ ‫و�أن تقت�صر الدعوة على �أ�صحاب اخلربة‬ ‫واالخت�صا�ص‪.‬‬ ‫يذكر �أن احلركة الإ�سالمية تبنّت يف‬ ‫وقت �سابق عددا من التعديالت الد�ستورية؛‬ ‫�أب��رزه��ا‪� :‬إلغاء التعديالت على د�ستور ‪52‬‬ ‫وعددها ‪ 17‬تعدي ًال‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تعديل‬ ‫بع�ض املواد كمنع حماكمة الوزراء‪ ،‬وما يتعلق‬ ‫بحل جمل�س النواب‪ ،‬ومدة دورته العادية‪،‬‬ ‫واملحكمة الد�ستورية‪ ،‬وغريها‪.‬‬

‫املالكون واملستأجرون‪ ..‬كل يطالب‬ ‫بتعديل القانون ملصلحته‬ ‫‪5‬‬

‫التحضريات للقمة العربية يف بغداد تكلف ‪ 450‬مليون دوالر‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع��ل��ن وزي��ر اخلارجية العراقي هو�شيار زي��ب��اري �أم�س‬ ‫االثنني �أن كلفة التح�ضريات للقمة العربية املزمع انعقادها يف‬ ‫بغداد يومي ‪ 10‬و‪� 11‬أيار املقبل تبلغ ‪ 450‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وقال ردا على �أ�سئلة خالل جولة لو�سائل �إعالم حملية‬ ‫و�أج��ن��ب��ي��ة �إن «الكلفة ال��ت��ي خ�ص�صت لن�شاطات اللجنة‬ ‫التح�ضريية للقمة بلغت ‪ 450‬مليون دوالر»‪.‬‬ ‫ومل يك�شف عن مزيد من التفا�صيل‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة العراقية خ�ص�صت مبلغ ‪ 300‬مليون‬ ‫دوالر لإعادة ت�أهيل‪ ،‬ولي�س �إعمار‪� ،‬أكرب �ستة فنادق يف بغداد‬ ‫ا�ستعدادا للقمة‪.‬‬ ‫والفنادق املعنية هي الر�شيد الواقع داخل املنطقة‬ ‫اخل�ضراء‪ ،‬واملن�صور‪ ،‬ومرييديان‪ ،‬و�شرياتون‪ ،‬وبغداد‪،‬‬ ‫وبابل‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬قال زيباري �إن «الق�صر اجلمهوري ال�سابق‬ ‫�سيكون مقرا للقمة التي �ستعقد ح�سب قرارات القمة‬ ‫ال�سابقة وجمل�س وزراء جامعة الدول العربية يومي‬ ‫‪ 10‬و‪� 11‬أيار»‪.‬‬ ‫و�أكد �أن ال�شركات «�أجنزت ب�شكل �شبه نهائي‬ ‫جميع الأعمال يف الق�صر»‪.‬‬ ‫وجال الوفد على مرافق الق�صر ابتداء من‬ ‫ال�صالة �إىل الأجنحة الرئا�سية املخ�ص�صة ملبيت‬ ‫القادة وانتهاء باملطابخ‪.‬‬ ‫و�أ�شار زيباري �إىل �أن الق�صر �سيكون كذلك‬ ‫مقرا لإقامة «�سبعة زعماء» فقط‪.‬‬ ‫وك��ان الق�صر اجل��م��ه��وري مقرا لل�سفارة‬ ‫الأمريكية بعد اح��ت�لال ب��غ��داد يف ني�سان ‪ ،2003‬وقامت‬ ‫بت�سليمه �إىل ال�سلطات العراقية يف الأول من كانون الثاين‬

‫‪ .2009‬ويقع الق�صر يف منطقة عرفت با�سمه قرب دجلة يف‬ ‫و�سط بغداد وكانت �سابقا تعرف با�سم «�أم العظام»‪ .‬وكان مقرا‬ ‫للحكومة �إبان النظام ال�سابق ورمزا ل�سيادته على البالد حتى‬ ‫�سقوطه يف ني�سان ‪.2003‬‬ ‫وقد �شيد الق�صر �آخر ملوك العراق في�صل الثاين (‪-1935‬‬ ‫‪ )1958‬دون �أن ي�سكنه �إبان خم�سينيات القرن املا�ضي‪ ،‬وقام‬ ‫الرئي�س ال�سابق �صدام ح�سني بتو�سعته خالل الت�سعينيات‪.‬‬ ‫والق�صر من �أبرز مباين املنطقة اخل�ضراء �شديدة التح�صني‬ ‫التي ت�ضم مقار احلكومة العراقية‪ ،‬وال�سفارتني الأمريكية‬ ‫والربيطانية‪ ،‬والأمم املتحدة‪.‬‬ ‫و�أكد زيباري �أن «املواعيد وزعت على جميع ال��دول‪ ،‬ومل‬ ‫تعرت�ض �أي دولة على عقد القمة يف بغداد»‪ ،‬م�شريا �إىل �أنها‬ ‫«�ستكون قمة مهمة ب�سبب تطورات الأو�ضاع ال�سيا�سية والأمنية‬ ‫والتحوالت التاريخية يف عدد من الدول العربية»‪.‬‬ ‫وق��ال �إن احلكومة «�أجن���زت ا�ستعداداتها ال�ست�ضافة‬ ‫الزعماء العرب والأجانب يف عا�صمة الر�شيد‪ ،‬عا�صمة اخلالفة‬ ‫الإ�سالمية �سابقا»‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪�« :‬ستتحرك احلكومة دبلوما�سيا جت��اه الدول‬ ‫العربية خ�لال ال��ف�ترة املقبلة لنقل ال��دع��وات �إىل القمة‬ ‫الر�سمية من الدولة امل�ضيفة»‪ ،‬م�ؤكدا �أن «الأج��واء جيدة‪،‬‬ ‫والأمني العام (عمرو مو�سى) من �أكرث الداعمني النعقاد القمة‬ ‫يف بغداد»‪.‬‬ ‫وتابع ال��وزي��ر‪« :‬لدينا ع��دد من التعهدات من الزعماء‬ ‫العرب للم�شاركة‪ ،‬فالقمة �ضرورية لي�س بالن�سبة للعراق‪ ،‬بل‬ ‫للدول العربية‪ ،‬يف الظروف والأزم��ات وتغيري الأنظمة وتوق‬ ‫�شعوبها للحرية والعدالة والدميقراطية»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪« :‬نعتقد �أنها �ستكون ر�سالة مهمة ومنا�سبة لبحث‬ ‫امل�شاكل والهموم امل�شرتكة (‪ )...‬هناك حاجة لعقدها يف بغداد‬ ‫نحن جاهزون من اجلانب الأمني والفني»‪.‬‬

‫«إسرائيل» غري قادرة على شن حرب‬ ‫جديدة على غزة‬ ‫‪8‬‬

‫الثوار يرفضون أي وساطة ال تتضمن‬ ‫رحيل القذايف‬ ‫‪9‬‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )12‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1559‬‬

‫امللك ي�شدد على حتقيق العدالة وامل�ساواة بني املوظفني‬

‫امل�صري ينقل ر�سالة‬ ‫من امللك للرئي�س ال�سوري‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫نقل رئي�س جمل�س الأع �ي��ان طاهر امل�صري ر�سالة خطية من‬ ‫امللك عبداهلل الثاين �إىل الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد حول عالقات‬ ‫ال�ت�ع��اون ب�ين البلدين ال�شقيقني‪ ،‬واحل��ر���ص على االرت �ق��اء بها يف‬ ‫خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال ا�ستقبال الأ��س��د �أم����س رئي�س جمل�س الأعيان‬ ‫الذي يزور �سوريا على ر�أ�س وفد من جمل�س الأمة‪ ،‬بدعوة ر�سمية من‬ ‫رئي�س جمل�س ال�شعب ال�سوري حممود الأبر�ش‪.‬‬ ‫وقال امل�صري عقب اللقاء �إن �سوريا والأردن بلدان �شقيقان و�أكرث‬ ‫من �شقيقني‪ ،‬جتمعهما م�صالح م�شرتكة وتنمية م�شرتكة‪ ،‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫لقد حتدثنا عن خطوات الإ�صالح الذي يقوده امللك‪ ،‬وا�ستمعنا من‬ ‫�سيادة الرئي�س �إىل تقييمه حول اخلطوات التي يقوم بها يف �سوريا‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�صري �إىل �أن الزيارة املقررة م�سبقا ت�أتي يف �إطار العالقات‬ ‫الأخوية املتينة التي تربط البلدين‪ ،‬مبا يعزز التعاون الثنائي بينهما‪،‬‬ ‫ويحقق امل�صالح امل�شرتكة لل�شعبني الأردين وال�سوري ال�شقيقني‪.‬‬ ‫كما التقى رئي�س جمل�س الأعيان والوفد املرافق رئي�س جمل�س‬ ‫ال�شعب ال���س��وري حم�م��ود الأب��ر���ش و�أع �� �ض��اء م��ن املجل�س بح�ضور‬ ‫ال�سفري الأردين يف دم�شق علي العمد‪ ،‬حيث مت التوافق على ت�شكيل‬ ‫جلنة تن�سيق م�شرتكة بني جمل�س الأم��ة الأردين وجمل�س ال�شعب‬ ‫ال���س��وري؛ لتطوير �آل �ي��ات ال�ت�ع��اون ال�برمل��اين‪ ،‬وتن�سيق امل��واق��ف يف‬ ‫املحافل الدولية‪.‬‬ ‫و�أك� ��د امل���ص��ري ح��ر���ص جم�ل����س الأم� ��ة ع�ل��ى ت�ط��وي��ر العالقات‬ ‫الربملانية‪ ،‬وزيادة التعاون خدمة مل�صالح ال�شعبني ال�شقيقني‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫للعمل معا على حل كافة الق�ضايا العالقة بني البلدين‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أ�شار الأبر�ش �إىل امل�سرية الدميقراطية يف �سوريا‪ ،‬وما‬ ‫حتظى به من تطور واهتمام‪� ،‬إ�ضافة الخت�صا�صات جمل�س ال�شعب‬ ‫ودوره‪ ،‬والتقى الوفد كذلك نائب رئي�س اجلمهورية ال�سورية فاروق‬ ‫ال�شرع‪ ،‬حيث مت خالل اللقاء مناق�شة �سبل تعزيز العالقات الثنائية‬ ‫يف خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫وبحث امل�صري وال��وف��د امل��راف��ق خ�لال لقائهم رئي�س حكومة‬ ‫ت�سيري الأعمال حممد ناجي عطري �سبل تعزيز العالقات الربملانية‬ ‫وتبادل اخلربات يف خمتلف املجاالت بني البلدين‪.‬‬ ‫وي�ضم وفد جمل�س الأمة الأعيان عبد الر�ؤوف الروابدة‪ ،‬ومروان‬ ‫احلمود‪ ،‬و�سهري العلي‪ ،‬والدكتور جعفر احلنيطي‪ ،‬وال�ن��واب �أحمد‬ ‫ال�صفدي‪ ،‬ومبارك الطوال‪ ،‬وبرج�س الأزايدة‪.‬‬

‫‪ 160‬مليون دوالر تعوي�ضات بيئية �أنفقت‬ ‫منها «البيئة» ‪ 3‬ماليني على تطوير البادية‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫ناق�شت جلنة الريف والبادية مو�ضوع التعوي�ضات البيئية ملناطق‬ ‫البادية الأردن �ي��ة‪ ،‬يف اجتماعها ال��ذي عقدته �أم�س برئا�سة النائب‬ ‫ال�شاي�ش اخلري�شا‪ ،‬وح�ضور �أم�ين عام ال��وزارة‪ ،‬ومدير التعوي�ضات‬ ‫البيئية‪.‬‬ ‫وقال اخلري�شا �إن اللجنة ا�ستمعت �إىل �شرح مف�صل حول �آليات‬ ‫�صرف التعوي�ضات واخلطط والربامج امل�ستقبلية‪ ،‬وامل�شروعات التي‬ ‫قامت بها وزارة البيئة‪ ،‬من خالل برنامج �إع��ادة الت�أهيل والأنظمة‬ ‫البيئية الربية يف البادية الأردنية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن مقدار التعوي�ضات‬ ‫البيئية للمملكة الأردن �ي��ة الها�شمية بلغت ‪ 160‬مليون دوالر‪ ،‬مت‬ ‫�صرف مبلغ ‪ 3‬ماليني دوالر على عدد من امل�شروعات والدرا�سات يف‬ ‫البادية‪.‬‬ ‫و�شدد اخلري�شا على �أهمية توجيه التعوي�ضات البيئية ملناطق‬ ‫ال�ب��ادي��ة الأردن �ي��ة‪ ،‬م��ن خ�لال �إق��ام��ة امل���ش��روع��ات‪ ،‬وحت�سني املناطق‬ ‫الرعوية‪ ،‬ودعم الأع�لاف‪ ،‬و�إع��ادة ت�أهيل احل�صاد املائي‪ ،‬مما ينعك�س‬ ‫�أثره الإيجابي على الو�ضع املعي�شي للمواطن يف البادية الأردنية‪.‬‬

‫جلنة قانون االنتخاب تعتمد مبد أ�‬ ‫النظام املختلط يف االنتخابات النيابية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫توافق اع�ضاء جلنة قانون االنتخاب املنبثقة عن جلنة احلوار‬ ‫ال��وط�ن��ي يف اجتماعهم �أم ����س االث �ن�ين ع�ل��ى م �ب��د�أ ال�ن�ظ��ام املختلط‬ ‫العتماده يف االنتخابات النيابية‪.‬‬ ‫كما مت التوافق على ت�شكيل هيئة عليا للإ�شراف على االنتخابات‬ ‫النيابية‪ ،‬وان يكون الطعن يف «النيابة» امام الق�ضاء‪ ،‬ومتديد مدة‬ ‫الدورة العادية للمجل�س دون حتديد الفرتة الزمنية اجلديدة‪.‬‬ ‫وكلفت اللجنة جلنة فرعية مكونة من �سبعة اع�ضاء ل�صياغة‬ ‫م�شروع القانون املقرتح ملناق�شته يف جل�سة اللجنة املقررة يوم االثنني‬ ‫املقبل‪.‬‬

‫م�ؤمتر الهند�سة الكهربائية‬ ‫وامليكانيكية اليوم برعاية البخيت‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يفتتح اليوم الثالثاء «م�ؤمتر الهند�سة الكهربائية والإلكرتونية‬ ‫ال��دويل ال�سابع» ال��ذي تنظمه نقابة املهند�سني حتت رعاية رئي�س‬ ‫ال ��وزراء الدكتور م�ع��روف البخيت‪ ،‬بالتعاون م��ع معهد املهند�سني‬ ‫ال �ك �ه��رب��ائ �ي�ي�ن ال�ب�ري� �ط ��اين‪ ،‬وم �ع �ه��د امل �ه �ن��د� �س�ين الكهربائيني‬ ‫والإلكرتونيني الأمريكي‪ ،‬ويختتم فعالياته يوم اخلمي�س القادم‪.‬‬ ‫و�أعلن رئي�س جمل�س �شعبة الهند�سة الكهربائية املهند�س عبد‬ ‫املجيد الب�شايرة �أن امل�ؤمتر �سي�شتمل على حما�ضرات وندوات تغطي‬ ‫الفروع والتخ�ص�صات الهند�سية الكهربائية والإلكرتونية كافة‪ ،‬وال‬ ‫�سيما موا�ضيع متخ�ص�صة يف جم��االت االت���ص��االت والإلكرتونيات‬ ‫والأجهزة الطبية وهند�سة احلا�سوب والقوى الكهربائية‪.‬‬ ‫وي�شارك يف امل�ؤمتر‪� 135‬أكادمييا ومتخ�ص�صا من‪ 20‬دولة عربية‬ ‫و�إ�سالمية و�أجنبية‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك ��د امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين �أهمية‬ ‫ال��دور ال��ذي يقوم ب��ه دي��وان امل�ظ��امل يف‬ ‫حتقيق ال �ع��دال��ة‪ ،‬و�إع � ��ادة احل �ق��وق �إىل‬ ‫�أ�صحابها‪ ،‬معتربا �أن تر�سيخ �أ�س�س �سيادة‬ ‫القانون وال�شفافية والنزاهة وامل�صداقية‬ ‫واحليادية يعد �أولوية و�ضرورة حتمية‬ ‫للإ�صالح ال�شامل‪.‬‬ ‫و��ش��دد امل�ل��ك‪ ،‬خ�لال زي ��ارة ق��ام بها‬ ‫�أم�س �إىل ديوان املظامل‪ ،‬على �أن حتقيق‬ ‫العدل وامل�ساواة بني جميع املوظفني مبا‬ ‫ي�صون حقوقهم‪ ،‬ومواجهة جميع �أ�شكال‬ ‫الظلم والتع�سف والتمييز واالختالل‬ ‫الذي قد يلحق بهم هو الأ�سا�س لتطوير‬ ‫�أداء القطاع ال�ع��ام‪ ،‬مو�ضحا �أن البيئة‬ ‫ال��وظ �ي �ف �ي��ة الآم� �ن ��ة ال �ت��ي ت���ش�ج��ع روح‬ ‫الإخ�لا���ص والإب ��داع واالن�ت�م��اء تنعك�س‬ ‫�إي �ج��اب��ا ع�ل��ى ن��وع�ي��ة اخل��دم��ة املقدمة‬ ‫للمواطنني وت �ع��زز ثقتهم بامل�ؤ�س�سات‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫ووج ��ه امل�ل��ك احل�ك��وم��ة �إىل تقدمي واقتدار‪ ،‬مثمنا جهود الديوان يف �إن�صاف‬ ‫ك ��اف ��ة �أ�� �ش� �ك ��ال ال ��دع ��م والت�سهيالت املظلومني وت�صويب �أو�ضاعهم‪.‬‬ ‫وا��س�ت�م��ع امل�ل��ك خ�ل�ال ج��ول��ة ل��ه يف‬ ‫ال�ل�ازم��ة ل���ض�م��ان ق �ي��ام دي� ��وان املظامل‬ ‫بامل�س�ؤولية امللقاة على عاتقه بكل كفاءة �أق�سام الديوان �إىل عدد من املراجعني‬

‫امللك يف االجتماع‬

‫الذين تقدموا ب�شكاوى ومظامل للديوان‬ ‫الذي ينظر بال�شكاوى املت�صلة بالإدارة‬ ‫العامة التي ت�شمل ال ��وزارات والدوائر‬ ‫احلكومية وامل�ؤ�س�سات الر�سمية العامة‬

‫وامل�ؤ�س�سات العامة والبلديات والهيئات‬ ‫التنظيمية التي تتوىل الإ� �ش��راف على‬ ‫امل ��راف ��ق ال �ع��ام��ة وت�ن �ظ�ي �م�ه��ا مبوجب‬ ‫قوانني خا�صة‪ .‬كما ا�ستمع امللك‪ ،‬خالل‬

‫�أبو الراغب‪ :‬حكومتي �سجلت �أرا�ضيَ با�سم امللك و�شبيالت يزرع �ألغاما حتت العر�ش‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دافع رئي�س الوزراء الأ�سبق علي‬ ‫�أبو الراغب �أول �أم�س‪ ،‬عن القرارات‬ ‫ال �ت��ي ات�خ��ذه��ا �إب ��ان ت��ول�ي��ه ال�سلطة‬ ‫و�أب��رزه��ا دع��م ق�ط��اع ال�ت��أم�ين‪ ،‬نافيا‬ ‫متلكه �أرا�ضي يف الرمثا‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض � ��ح �أب� � ��و ال� ��راغ� ��ب كيفية‬ ‫ت�سجيل �أرا� �ٍ�ض با�سم امل�ل��ك عبداهلل‬ ‫ال�ث��اين‪ ،‬م��ؤك��دا ت��أي�ي��ده الإ�صالحات‬ ‫الد�ستورية‪.‬‬ ‫وق��ال �أب��و ال��راغ��ب‪� ،‬إن��ه يف �شهر‬ ‫ت�شرين ثاين من العام ‪ 2000‬وردين‬

‫ك�ت��اب م��ن ال��دي��وان امل�ل�ك��ي‪� ،‬أح�ضره‬ ‫�شخ�صيا �أمني عام الديوان يف حينها‬ ‫�سمري الرفاعي‪ ،‬جاء فيه �أن "جاللة‬ ‫امللك عنده م�شاريع خريية وتنموية‬ ‫ويعمل خلدمة املواطنني"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف يف ح��دي��ث ل �ق �ن��اة ر�ؤي ��ا‬ ‫املحلية‪" :‬اطلعنا على الأرا�ضي التي‬ ‫ت�ع��ود للخزينة‪ ،‬ومت حت��وي��ل الكتاب‬ ‫�إىل جلنة �إدارة �أمالك الدولة املعنية‬ ‫ب�ت���س�ج�ي��ل الأرا� � �ض� ��ي وتفوي�ضها؛‬ ‫لدرا�سة ما �إذا كانت عليها �إن�شاءات‬ ‫�أو خم�ص�صة مل���ش��اري��ع �أو ملواطنني‪،‬‬ ‫ن�سب‬ ‫وتبني �أنها �أرا�� ٍ�ض عادية‪ ،‬وق��د َّ‬ ‫جم�ل����س ال� � ��وزراء ب�ت���س�ج�ي�ل�ه��ا با�سم‬

‫ال�سبيل نت ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫تواجه حركة �شباب ‪� 24‬آذار االعتقال‬ ‫املفتوح يف �أي حلظة‪ ،‬بعد حتويل ‪ 87‬من‬ ‫�أع�ضائها مل تعرف �أ�سما�ؤهم بعد �إىل‬ ‫الق�ضاء‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث با�سم احلركة معاذ‬ ‫اخل ��وال ��دة لـ"ال�سبيل"‪� ،‬إن "‪� 24‬آذار‬ ‫مل يت�سنَّ لها معرفة �أ��س�م��اء �أن�صارها‬ ‫املحولني �إىل الق�ضاء"‪ ،‬مت�سائال عن‬ ‫�أ�سباب "التعتيم" على �أ�سماء املطلوبني‬ ‫من ال�شباب املطالبني بالإ�صالح ال�شامل‬ ‫يف البالد‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "امتناع حمكمتي �أمن‬ ‫ال��دول��ة واجل �ن��اي��ات ال �ك�برى ع��ن �إب ��راز‬ ‫�أ�سماء املطلوبني‪ ،‬يعني �أن جميع �شبابنا‬ ‫معر�ضون لالعتقال على الطرقات‪ ،‬ف�أي‬ ‫دوري��ة �شرطة متتلك �صالحية توقيف‬ ‫�أي منهم"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪" :‬هناك ح �م �ل��ة ترهيبية‬ ‫مت��ار� �س �ه��ا �أج� �ه ��زة ال ��دول ��ة ع �ل��ى �شباب‬ ‫‪� 24‬آذار‪ ،‬لكن ذل��ك ل��ن يفت م��ن ع�ضد‬ ‫احلركة"‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه ق� ��ال ن �ق �ي��ب املحامني‬ ‫ال�سابق �صالح العرموطي لـ"ال�سبيل"‪،‬‬ ‫�إن "حتويل �شباب ‪� 24‬آذار �إىل الق�ضاء‬ ‫�أمر م�ؤ�سف"‪ ،‬م�ضيفا �أن "القانون يلزم‬ ‫اجلهات املعنية ب�إر�سال مذكرة ح�ضور‬ ‫لأي �شخ�ص يح ّول �إىل الق�ضاء‪ ،‬ويف حال‬ ‫مل ميثل امل�شتكى عليه �أم ��ام املحكمة‪،‬‬

‫امللك"‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬الأمر مل ي �ك��ن �سِ ِّر ًّيا‬ ‫�أو م�ك�ت��وم��ا‪ ،‬وب�ع��د �شهر ك��ان النا�س‬ ‫ي� �ت� �ح ��دث ��ون ف� �ي� �م ��ا ج� � ��رى ب� �ع� �م ��ان‪،‬‬ ‫والأرا� � �ض� ��ي ال �ت��ي ا��س�ت�م�ل�ك��ت ه��ي يف‬ ‫م �ن��اط��ق خم �ت �ل �ف��ة‪ ،‬م �ن �ه��ا ال�سامك‬ ‫وب� � � ��دران و�أب � � ��و ع �ل �ن��دا واملقابلني‪،‬‬ ‫م���س��اح��ات�ه��ا ك�ل�ه��ا م �ئ��ات ال ��دومن ��ات‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل موقع �آخر بني (‪-500‬‬ ‫‪ )600‬دومن‪ ،‬وك��ل ه��ذه امل���س��اح��ات ال‬ ‫تتجاوز �ألفي دومن"‪.‬‬ ‫ويف رده ع� �ل ��ى الت�صريحات‬ ‫امل�ت�ت��ال�ي��ة ل�ل�م�ع��ار���ض ل �ي��ث �شبيالت‬ ‫يف ه��ذا امل��و��ض��وع‪ ،‬ق��ال �أب��و الراغب‪:‬‬

‫"مل �أه ��د �أرا� �ض��ي ل�ل�م�ل��ك لري�ضى‬ ‫عني كما يقول �شبيالت‪ ،‬فامللك كان‬ ‫يفكر ب�إن�شاء �صندوق امللك عبداهلل‬ ‫للتنمية‪ ،‬وافتتاح م�شاريع للتنمية‪،‬‬ ‫و�أ�سر ال�شهداء‪ ،‬وم�شاريع �إنتاجية"‪.‬‬ ‫وتابع‪�" :‬صاروا يحكوا باملاليني‪،‬‬ ‫وح�م�ل��وا امل��و��ض��وع �أك�ب�ر م��ن حجمه‪،‬‬ ‫ف �ل �ي��ث � �ش �ب �ي�لات م �ن��ذ ال� �ع ��ام ‪2005‬‬ ‫ي �ت �ح��دث ب �ه ��ذا امل ��و�� �ض ��وع‪ ،‬ل �ك��ن مع‬ ‫ال �ت �ح��رك��ات وال� �ث ��ورات ع ��اد لي�صرح‬ ‫من جديد‪ ،‬ويتهمني بزرع لغم حتت‬ ‫العر�ش‪ ،‬لكنني �أقول �إن ليث هو من‬ ‫يزرع �ألغاما حتت العر�ش‪."..‬‬

‫«بلطجية الإنرتنت» ي�سرقون بريدها الإلكرتوين‬

‫«‪� 24‬آذار» تواجه االعتقال املفتوح‬

‫ت�ق��وم اجل �ه��ات امل�ع�ن�ي��ة ب ��إر� �س��ال مذكرة‬ ‫�إح�ضار لل�شخ�ص املطلوب"‪.‬‬ ‫ويرى العرموطي يف عدم الإف�صاح‬ ‫ع��ن �أ� �س �م��اء امل �ط �ل��وب�ين‪� ،‬أم� ��را خمالفا‬ ‫لل�ضمانات الأ�سا�سية حلقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫ف�ضال عن تعار�ضه مع حقوق املواطن‬ ‫التي كفلها الد�ستور‪.‬‬ ‫وتوقع العرموطي �أن يذهب املدعي‬ ‫ال� �ع ��ام ب ��اجت ��اه وق ��ف امل �ح��اك �م��ة؛ لعدم‬ ‫وجود �أي فعل يرتب امل�ساءلة اجلزائية‬

‫ب �ح��ق احل��رك��ة ال���ش�ب��اب�ي��ة‪ ،‬ومل يت�سنَّ‬ ‫لـ"ال�سبيل" ال�ت��وا��ص��ل م��ع م��دع��ي عام‬ ‫عمان للوقوف على وجهة نظر اجلهات‬ ‫الق�ضائية‪.‬‬ ‫وكان املدعي العام قد �أكد �أن ‪ 87‬من‬ ‫الذين �شاركوا يف اعت�صام ميدان جمال‬ ‫عبد النا�صر (الداخلية)‪ ،‬قد ا�س ُتدعوا‬ ‫للتحقيق بتهمة مقاومة رج��ال الأمن‪،‬‬ ‫ومت حت��وي�ل�ه��م �إىل حم�ك�م��ة اجلنايات‬ ‫الكربى‪ ،‬وقد ا�ستهجن �أع�ضاء يف جلنة‬

‫احل��وار الوطني ه��ذا الإج��راء وو�صفوه‬ ‫بالعمل اال�ستفزازي‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬قال �شباب ‪� 24‬آذار ام�س‪،‬‬ ‫�إن "بلطجية الإنرتنت �سرقوا بريدهم‬ ‫الإلكرتوين ظهر الأح��د‪ ،‬وحاولوا ن�شر‬ ‫الأكاذيب على ل�سان احلركة"‪.‬‬ ‫وقالت احلركة يف بيان �إن "الربيد‪:‬‬ ‫‪ gmail.com@24.shbab.march‬تعر�ض‬ ‫ل �ل �� �س��رق��ة‪ ،‬و�إن االمي �ي ��ل امل �ع �ت �م��د هو‪:‬‬

‫‪shbab.march.new@gmail.com‬‬

‫علي �أبوالراغب‬

‫ه ��ذا ال�ب�ري��د الإل� �ك�ت�روين حم�م��ي من‬ ‫املتطفلني‪ ،‬يجب عليك تفعيل اجلافا‬ ‫�سكريبت لر�ؤيته"‪.‬‬ ‫وطلبت احلركة من و�سائل الإعالم‬ ‫عدم اال�ستجابة �إىل "الر�سائل املكذوبة"‬ ‫عب��ر ال�ب�ري��د "امل�سروق"‪ ،‬و�أن تتلقى‬ ‫الأخ�ب��ار مبا�شرة من �صفحة �شباب ‪24‬‬ ‫�آذار‪ ،‬على موقع التوا�صل االجتماعي‬ ‫"في�سبوك"‪.‬‬ ‫وق ��ال اخل��وال��دة �إن "الأجهزة مل‬ ‫ت�ك�ت��فِ مب�م��ار��س��ة البلطجة م��ن خالل‬ ‫ال �� �ض��رب ب��ال �ع �� �ص��ي واحل � �ج� ��ارة‪ ،‬حيث‬ ‫بادرت �إىل ممار�سة البلطجة الإعالمية‬ ‫والإلكرتونية"‪ ،‬م�ضيفا �أن "هناك من‬ ‫يحاول �إ�سكات الأف��واه‪ ،‬وت�ضليل ال�شارع‬ ‫ال� �ع ��ام امل �ط��ال��ب ب ��الإ�� �ص�ل�اح وحماربة‬ ‫الف�ساد"‪.‬‬ ‫وك ��ان ب �ي��ان ق��د �أر� �س��ل م��ن الربيد‬ ‫الإل� �ك�ت�روين "املقر�صن"‪ ،‬ط�ل��ب عدم‬ ‫دخ � ��ول � �ص �ف �ح��ة � �ش �ب��اب ‪� 24‬آذار على‬ ‫"في�سبوك"؛ الحتوائها على كثري من‬ ‫الفريو�سات وامل�شاكل التقنية التي من‬ ‫�ش�أنها �أن ت�ضر ب�أجهزة احلا�سوب على‬ ‫حد زعم البيان‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "بيان القرا�صنة"‪�" :‬سيتم‬ ‫�إع�لام �ك��م ع�ن��د ح��ل امل���ش�ك�ل��ة يف الوقت‬ ‫القريب �إن �شاء اهلل"‪.‬‬

‫الف�ضاء الإلكرتوين ميدان �آخر ملعركة الإطاحة ب�شباب «‪� 24‬آذار» و«‪ 15‬ني�سان»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫ال ت� ��زال امل��واج �ه��ة ب�ي�ن � �ش �ب��اب "‪� 24‬آذار"‬ ‫و"‪ 15‬ني�سان" ال�ل��ذي��ن ي��دع��وان �إىل الإ�صالح‪،‬‬ ‫ومناوئيهما‪ ،‬حمتدمة‪.‬‬ ‫وي �� �س �ع��ى م� �ن ��اوئ ��وا ه ��ات�ي�ن احل ��رك �ت�ي�ن �إىل‬ ‫الإطاحة بهما‪ ،‬و�إجها�ض حراكهما‪.‬‬ ‫املواجهة اتخذت م�سارا �آخرا تعدت "بلطجة"‬ ‫ال�ع�ن��ف اجل���س��دي وال�ل�ف�ظ��ي‪ ،‬ال�ت��ي ك��ان��ت الع�صا‬ ‫واحلجر والركل بالأرجل �أداة التفكري والتنفيذ‬ ‫فيها‪� ،‬إىل "بلطجة" الإنرتنت‪.‬‬

‫الربيد الإلكرتوين لتجمعي �شباب "‪� 24‬آذار"‬ ‫و"‪ 15‬ني�سان" كان م�سرحا "لبلطجة" من قبل‬ ‫�أ�شخا�ص قد ال ميتلكون ع�ضالت مفتولة وع�صيا‬ ‫غ�ل�ي�ظ��ة‪ ،‬ب��ل ع�ل��ى ع�ك����س ذل ��ك‪ ،‬ف ��إن �ه��م ميتازون‬ ‫مبهارة تقنية‪ ،‬وعقلية علمية‪ ،‬وميتلكون ال�سرعة‬ ‫وامل��رون��ة وامل��راوغ��ة‪ ،‬ومتخ�ص�صون يف"بلطجة"‬ ‫الفكر والعقل‪.‬‬ ‫ففي مت��ام ال�ساعة الثانية م��ن ظهر الأحد‬ ‫–بح�سب �شباب ‪� 24‬آذار‪ -‬قام "هاكرز" ب�سرقة‬ ‫الربيد الإل�ك�تروين اخلا�ص بالتجمعني‪ ،‬وحذر‬ ‫الأع �� �ض��اء م��ن ت�صفح �صفحتيهما ع�ل��ى "في�س‬

‫بوك"؛ الحتوائهما على فريو�س‪.‬‬ ‫و�أر� �س��ل "الهاكرز" ر��س��ال��ة �إل�ك�ترون�ي��ة من‬ ‫ذل��ك ال�بري��د م�ف��اده��ا‪" :‬ال�سالم عليكم ورحمة‬ ‫اهلل وب ��رك ��ات ��ه‪ ..‬ال ��رج ��اء ع ��دم دخ� ��ول �صفحتنا‬ ‫ع�ل��ى (ف�ي����س ب ��وك) ك��ون�ه��ا حت �ت��وي ع�ل��ى الكثري‬ ‫من الفريو�سات وامل�شاكل التقنية التي قد ت�ضر‬ ‫ب ��أج �ه��زت �ك��م احل��ا� �س��وب �ي��ة‪ ،‬م��ع ال �ع �ل��م �أن� ��ه �سيتم‬ ‫�إعالمكم عند حل امل�شكلة يف الوقت القريب �إن‬ ‫�شاء اهلل"‪.‬‬ ‫جت� �م ��ع "‪� 24‬آذار" �أع � �ل� ��ن �أن ال�ب�ري ��د‬ ‫الإل �ك�تروين ال��ذي متت �سرقته ه��و‪shbab.( :‬‬

‫‪ ،)gmail.com@24.march‬كما نفى �أن تكون‬ ‫�صفحته على (في�س ب��وك) تعاين م��ن م��ن �أي‬ ‫م�شاكل فنية �أو فايرو�سات "كما ادعت الر�سائل‬ ‫الكاذبة"‪ ،‬ودع ��ا الأع �� �ض��اء �إىل ت�ل�ق��ي الأخبار‬ ‫مبا�شرة من ال�صفحة‪ ،‬وعدم اال�ستجابة "لهذه‬ ‫ال��ر��س��ائ��ل املكذوبة"‪ ،‬واع�ت�م��د ال�ت�ج�م��ع بريدا‬ ‫�إل �ك�ترون �ي��ا ج ��دي ��دا‪ ،‬وه ��و‪shbab.march.( :‬‬ ‫‪.)new@gmail.com‬‬ ‫ويبقى ال�س�ؤال مفتوحا‪� :‬إىل �أي حد �ستفيد‬ ‫ال �ه �ج �م��ات الإل �ك�ت�رون �ي��ة يف ح �ج��ب احلقيقية‪،‬‬ ‫وت�ضليل الر�أي العام؟‪.‬‬

‫مهند�سو القطاع العام يعلنون ت�صعيد حراكهم‬

‫�أك��د النواب املهند�سون خالل لقاء نظمه جمل�س‬ ‫نقابة املهند�سني م��ع منت�سبيها العاملني يف القطاع‬ ‫العام دعمهم املطالب العادلة التي يرفعها املهند�سون‬ ‫العاملون يف القطاع العام‪ ،‬داعني احلكومة للعمل على‬ ‫درا�ستها وتنفيذها‪.‬‬ ‫فيما �أعلن جمل�س النقابة عزم مهند�سي القطاع‬ ‫العام القيام بخطوات ت�صعيدية؛ للمطالبة بتح�سني‬ ‫ظ ��روف معي�شتهم يف ح��ال ع��دم ا��س�ت�ج��اب��ة احلكومة‬ ‫ملطالبهم‪.‬‬ ‫نقيب املهند�سني املهند�س ع�ب��داهلل ع�ب�ي��دات دعا‬ ‫خ�لال اللقاء ال��ذي ح�ضره ال�ن��واب املهند�سون خليل‬ ‫عطية‪ ،‬وجمال قموة‪ ،‬ون�ضال القطامني‪ ،‬وعبد الرحيم‬ ‫البقاعي‪ ،‬والدكتور خلف الزيود‪ ،‬املجل�س النيابي �إىل‬ ‫التدخل وال�ضغط على احلكومة لإن���ص��اف منت�سبي‬ ‫النقابة العاملني يف القطاع العام‪.‬‬

‫ال��زي��ارة �إىل �إي �ج��از ت�ضمن امل�ه��ام التي‬ ‫ي �ق��وم ب�ه��ا ال ��دي ��وان‪ ،‬والإجن� � ��ازات التي‬ ‫حققها وخ�ط�ط��ه امل�ستقبلية لتطوير‬ ‫عمله و�أدائه‪.‬‬

‫و�سلم عبيدات خالل اللقاء مذكرة حتمل مطالب‬ ‫املهند�سني‪ ،‬م�ؤكداً �أن جمل�س النقابة كان قد �سلم هذه‬ ‫املطالب وعر�ضها على اللجنة ال��وزاري��ة التي �شكلتها‬ ‫احلكومة للحوار مع النقابات دون �أي ا�ستجابة تذكر‪،‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن التباط�ؤ احلكومي واملماطلة باال�ستجابة‬ ‫ملطالبات املهند�سني العادلة ت�شكل انتكا�سة حقيقية‬ ‫لعجلة الإ�صالح التي حتاول احلكومة ت�سيريها‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ت ��أث�يره �سلباً على �أو� �ض��اع املهند�سني الوظيفية‬ ‫واملعي�شية‪ ،‬ودفعهم ب��اجت��اه الت�صعيد لتح�صيل هذه‬ ‫املطالب العادلة‪.‬‬ ‫و�أ�شاد عبيدات بالتفهم الذي �أبداه النواب‪ ،‬مثمناً‬ ‫تعهدهم بالعمل على خماطبة امل���س��ؤول�ين‪ ،‬ومتابعة‬ ‫�إجن��از وتنفيذ مطالب املهند�سني؛ لقناعتهم بعدالة‬ ‫هذه املطالب‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ع�ب�ي��دات �أم ��ام ال �ن��واب �أن م�ط��ال��ب النقابة‬ ‫لي�ست جديدة‪ ،‬ومت تو�ضيحها يف جميع اللقاءات مع‬ ‫رئي�س ال��وزراء وامل�س�ؤولني املعنيني‪ ،‬م�شرياً �إىل تلقي‬

‫النقابة وعوداً ال جتد تنفيذا لها‪ ،‬الأمر الذي �سيدفع‬ ‫ال�ن�ق��اب��ة �إىل ال �ل �ج��وء ل�برن��ام��ج ت���ص�ع�ي��دي مب�شاركة‬ ‫املهند�سني العاملني يف القطاع العام‪ ،‬يف �سبيل حتقيق‬ ‫هذه املطالب‪.‬‬ ‫ب � ��دوره � �ش��دد ن��ائ��ب ن�ق�ي��ب امل�ه�ن��د��س�ين املهند�س‬ ‫ماجد الطباع على �أن نقابة املهند�سني ومنت�سبيها من‬ ‫املهند�سني العاملني يف القطاع العام لديهم مطالب‬ ‫ع��ادل��ة لتحقيقها‪ ،‬ويف مقدمتها �إ� �ص��دار نظام خا�ص‬ ‫لرواتب املهند�سني‪ ،‬ورفع الراتب الأ�سا�سي بن�سبة ‪50‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬و�إع�ط��اء املهند�سني ع�لاوة غ�لاء معي�شة على‬ ‫ال��رات��ب ال�ت�ق��اع��دي �أ� �س��وة ببع�ض منت�سبي النقابات‬ ‫الأخ��رى‪� ،‬إ�ضافة �إىل رف��ع العالوة الفنية �إىل ‪ 220‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬واحل�صول على عالوة امليدان ح�سب نظام عالوات‬ ‫امليدان املوحد للموظف احلكومي رقم ‪ 57‬ل�سنة ‪.1981‬‬ ‫م�ط��ال�ب�اً بتنفيذ ق ��رار رئ�ي����س ال � ��وزراء القا�ضي‬ ‫بنقل كافة املهند�سني العاملني يف ال��وزارات والدوائر‬ ‫احلكومية �إىل جدول ت�شكيالت دائرة الأبنية احلكومية‬

‫�أو �صرف مكاف�أة �شهرية لهم �إ�ضافة �إىل منح مهند�سي‬ ‫�أمانة عمان العالوة الفنية ‪ 30‬يف املئة لت�صبح من ‪120‬‬ ‫يف املئة‪ 150-‬يف املئة من غري املكاف�أة التي يتقا�ضونها‪،‬‬ ‫ومنح املتقاعدين منهم ثلث الراتب التقاعدي الذي‬ ‫�أقر الحقاً‪� ،‬إ�ضافة �إىل العمل على �إن�صاف املهند�سني‬ ‫العاملني يف كافة بلديات اململكة‪ ،‬نظراً ملا يلحق هذه‬ ‫الفئة من ظلم وعدم ا�ستجابة ملطالبها‪.‬‬ ‫كما دعا الطباع احلكومة للعمل على �إيجاد نظام‬ ‫خا�ص لعالوات املهند�سني العاملني يف القطاع العام‪،‬‬ ‫ومنهم مهند�سو البلديات‪ ،‬وال�سعي لتذليل العقبات‬ ‫ال �ت��ي ي��واج�ه�ه��ا امل�ه�ن��د��س�ين م��ن خ��ري�ج��ي ج��ام�ع��ة �آل‬ ‫البيت واملهند�سني املتقاعدين من القوات امل�سلحة عند‬ ‫رغبتهم العمل يف اململكة العربية ال�سعودية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف الطباع �أن املهند�سني العاملني يف وزارة‬ ‫ال�ترب�ي��ة والتعليم ه��م �أك�ث�ر ال�ف�ئ��ات ال��ذي��ن مت ه�ضم‬ ‫حقوقهم رغم كل احلوارات مع وزراء الرتبية والتعليم‬ ‫امل�ت�ع��اق�ب�ين‪ ،‬م ��ؤك��داً �أن ال�ن�ق��اب��ة رف�ع��ت مطالبهم من‬

‫جديد للجنة ال��وزاري��ة‪ ،‬م�شدداً على ��ض��رورة �إن�صاف‬ ‫املهند�سني العاملني يف وزارة الرتبية من خالل حتويل‬ ‫م�سمياتهم لت�ضيف لقب مهند�س �إىل املهنة امل�سمى يف‬ ‫الوظيفة كمثال من قيم خمترب �إىل مهند�س‪ ،‬ومنح‬ ‫ع�ل�اوة التعليم وال �ع�لاوة الفنية للعاملني يف قطاع‬ ‫التدري�س �أ�سوة بزمالئهم العاملني يف ال��وزارة يف هذا‬ ‫املجال‪.‬‬ ‫و�شدّد الطباع على �أهمية موا�صلة احلوار وتعزيز‬ ‫ال�ع�لاق��ات ب�ين احل�ك��وم��ة وال�ن�ق��اب��ات‪ ،‬م ��ؤك��داً �أن ذلك‬ ‫�سينعك�س �إيجابياً على العمل النقابي وال�ع��ام‪ ،‬مبيناً‬ ‫�أن احل��وار اجل��اد هو املخرج من الأزم��ة احلالية التي‬ ‫يعي�شها ال��وط��ن‪ ،‬وحتقيق مطالب �أب�ن��ائ��ه ه��و مفتاح‬ ‫اال�ستقرار‪.‬‬ ‫و�شهد اللقاء حواراً مو�سعاً بني النواب واملهند�سني‬ ‫العاملني يف ال�ق�ط��اع ال�ع��ام ال��ذي��ن ع��ر��ض��وا مطالبهم‬ ‫و�شكواهم فيما قدم النواب �شرحاً مو�سعاً عن حتركاتهم‬ ‫لإن�صاف قطاع املهند�سني العاملني يف القطاع العام‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )12‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1559‬‬

‫«الإخوان» ت�ستهجن حتويل �شباب ‪� 24‬آذار �إىل «اجلنايات»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا���س��ت��ه��ج��ن��ت ج��م��اع��ة الإخ������وان امل�����س��ل��م�ين �أم�س‬ ‫حتويل ع�شرات ال�شباب من جرحى �شباب ‪� 24‬آذار‬ ‫�إىل حمكمة اجلنايات‪ ،‬يف وقت يتم فيه تهريب �أحد‬ ‫املتهمني بالف�ساد من ال�سجن‪.‬‬ ‫وو�صفت اجلماعة ه��ذا الفعل بـ"التع�سفي"‪،‬‬ ‫وت�ضمن "ظلم وجتن" على �شباب حت��رك ب�صور‬ ‫���س��ل��م��ي��ة ب��ح��ت��ة‪ ،‬دون �أن ي���داف���ع ح��ت��ى ع���ن نف�سه‬ ‫يف م��واج��ه��ة م��ا ت��ع��ر���ض ل��ه م��ن ���ض��رب و�أذى من‬ ‫جم��م��وع��ة م���ن ال��ب��ل��ط��ج��ي��ة ورج�����ال الأم������ن‪ ،‬حيث‬ ‫جمعت ه��ذه الأ���س��م��اء م��ن امل�ست�شفيات ال��ت��ي نقل‬

‫�إليها امل�صابون من املعت�صمني‪.‬‬ ‫ور�أت اجل��م��اع��ة �أن ه���ذا الإج�����راء ي���ؤك��د غياب‬ ‫الإ���ص�لاح احلقيقي يف ب��رن��ام��ج احل��ك��وم��ة‪ ،‬و�ضعف‬ ‫�أهليتها ل��ه‪ ،‬وهيمنة الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة و�إم�ساكها‬ ‫مبفا�صل القرار‪.‬‬ ‫وي�أتي هذا القرار "البائ�س" يف الوقت "الذي‬ ‫يتم فيه تهريب �أحد املتهمني بالف�ساد من ال�سجن‪،‬‬ ‫ف��ي��م��ا ت��ت��م م�لاح��ق��ة ���ش��ب��اب وط���ن���ي ب�����ريء ين�شد‬ ‫ال��ع��زة وال��ك��رام��ة لوطنه و�أم��ت��ه‪ ،‬وي�ضحي م��ن �أجل‬ ‫م�ستقبلهما"‪.‬‬ ‫واعتربت �أن هذا الإجراء يحمل ر�سالة مفادها‬ ‫�أن ال تقدُّ م نحو الإ�صالح‪ ،‬وهام�ش احلرية الذي مت‬

‫تو�سيعه لي�س �أكرث من �إجراء م�ؤقت الحتواء موجة‬ ‫التغيريات وانعكا�ساتها يف املنطقة العربية‪ ،‬و�إرهاباً‬ ‫له�ؤالء ال�شباب ال�شجعان املخل�صني لو�أد �أي حماولة‬ ‫�أو جهد �أو حت��رك ل�ل�إ���ص�لاح‪ ،‬ليبقى ال��وط��ن يرزح‬ ‫حتت نري الف�ساد واال�ستبداد‪ ،‬بح�سب البيان‪.‬‬ ‫و�أدان�����ت اجل��م��اع��ة امل��وق��ف ال��ر���س��م��ي‪ ،‬وطالبت‬ ‫ب�إلغائه واالع��ت��ذار عنه‪ ،‬والت�أكيد على ع��دم العودة‬ ‫�إليه‪ ،‬ودعت "�شرفاء الوطن" �إىل الوقوف يف وجه‬ ‫"الظلم‪ ،‬ون�صرة �أبناء الوطن الغيارى"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت اجلماعة �إن ه��ذا الإجراء‪ ":‬ل��ن يزيد‬ ‫�أج��ي��ال الإ����ص�ل�اح و�أ���ص��ح��اب م�����ش��روع الإ����ص�ل�اح �إال‬ ‫مت�سكاً بحقهم وم�شروعهم"‪.‬‬

‫طلب منه مراجعة «�أمن الدولة» التهامه بالتجمع غري امل�شروع‬

‫الأمن يعتقل �سلطان العجلوين �ساعات‬ ‫ال�سبيل نت ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫اعتقلت الأجهزة الأمنية ظهر �أم�س‬ ‫عميد الأ���س��رى الأردن���ي�ي�ن يف ال�سجون‬ ‫الإ�سرائيلية املحرر �سلطان العجلوين‪،‬‬ ‫ل���دى م��راج��ع��ت��ه ق�����ص��ر ال���ع���دل لإج����راء‬ ‫معاملة �شخ�صية‪ ،‬باعتباره "مطلوبا‬ ‫ملحكمة �أمن الدولة"‪.‬‬ ‫وق����ال ال��ع��ج��ل��وين خ��ل�ال ات�صال‬ ‫م����ع "ال�سبيل"‪� ،‬إن������ه ت���ف���اج����أ لدى‬ ‫دخوله ق�صر العدل لإج���راء معاملة‪،‬‬ ‫ب��اح��ت��ج��ازه م��ن ق��ب��ل �أف����راد ال�شرطة‪،‬‬ ‫التي احتجزته �ساعات ثم عادت لتفرج‬ ‫عنه‪ ،‬طالبة منه التوجه �إىل املحكمة؛‬ ‫لت�سوية �أموره‪.‬‬ ‫وك������ان امل����دع����ي ال����ع����ام ق����د �أك������د �أن‬ ‫العجلوين ح ّول و‪ 86‬من الذين �شاركوا‬ ‫يف اعت�صام م��ي��دان جمال عبد النا�صر‬ ‫(ال��داخ��ل��ي��ة) للتحقيق‪ ،‬بتهمة مقاومة‬ ‫رج����ال الأم�����ن‪ ،‬ح��ي��ث مت حت��وي��ل��ه��م �إىل‬ ‫حمكمة اجلنايات الكربى‪ ،‬وقد ا�ستهجن‬ ‫�أع�����ض��اء يف جل��ن��ة احل����وار ال��وط��ن��ي هذا‬

‫الإجراء‪ ،‬وو�صفوه بالعمل اال�ستفزازي‪.‬‬ ‫وق����ال ال��ع��ج��ل��وين‪ ،‬وه���و �أح����د �أب���رز‬ ‫ن�شطاء احلركة ال�شبابية‪" :‬لن �أخاف‬ ‫م���ن االح���ت���ج���از‪ 18 ،‬ع���ام���ا م���ن عمري‬ ‫ق�ضيتها ل���دى االح���ت�ل�ال‪ ،‬وال م�شكلة‬ ‫�إن ق�ضيت ‪ 18‬ع��ام��ا �أخ����رى يف �سجون‬ ‫الوطن"‪.‬‬ ‫وتابع‪�" :‬أمتنى �أن تعر�ض الق�ضية‬ ‫على املحاكم الأردن��ي��ة؛ لن�ؤكد للق�ضاء‬ ‫م��ن ه��ي اجل��ه��ات ال��ت��ي �أ���س��اءت للوطن‪.‬‬ ‫�سنعمل على حماكمة اجلاين احلقيقي‪،‬‬ ‫�شريطة توفر النزاهة يف التحقيق‪ ،‬و�أن‬ ‫تكون املحاكمة مفتوحة وعلنية"‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬الطرف امل�����ش��ت��ك��ي يعتمد‬ ‫على الروايات والأكاذيب و�أق��وال رجال‬ ‫الأمن‪� ،‬أما نحن فلن نكتفي بال�شهادات‬ ‫والأميان‪ ،‬فلدينا الأدلة املادية واحل�س ّية‬ ‫بال�صوت وال�صورة"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح العجلوين �أن �شباب ‪� 24‬آذار‬ ‫"�سارعوا �إىل حماية رجال الأم��ن من‬ ‫حجارة البلطجية‪ ،‬وقدموا لهم العالج‬ ‫ال���ل���ازم‪ ،‬وه����و م���ا ت��ث��ب��ت��ه الت�سجيالت‬

‫"الوطني الأردين" يرف�ض �إقامة‬ ‫االعت�صامات يف املناطق احليوية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد احلزب الوطني الأردين احرتامه احلراك املطالب بالإ�صالح‬ ‫يف البالد‪ ،‬م�شددا على رف�ضه �إقامة اعت�صامات قال �إنها تعطل م�صالح‬ ‫املواطنني‪ ،‬م�شريا �إىل ت�أييده املهلة الزمنية التي منحها امللك عبداهلل‬ ‫الثاين للحكومة؛ من �أجل تنفيذ الإ�صالحات‪ ،‬مقدرا يف الوقت ذاته‬ ‫متابعة امللك احلثيثة للإ�صالحات بكافة �أنواعها‪.‬‬ ‫وق��ال احل��زب يف بيان �أم�����س �إن��ه تابع باهتمام وا���س��ع م��ا يجري‬ ‫على ال�ساحة الأردنية منذ �أكرث من �أربعة �شهور احلركات املطالبة‬ ‫بالإ�صالح ال�سيا�سي وحماربة الف�ساد امل��ايل والإداري يف امل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية‪.‬‬ ‫ونا�شد "الوطني الأردين" من يدعون �إىل �إقامة اعت�صام داخل‬ ‫املناطق احليوية‪ ،‬خ�صو�صا اعت�صام اليوم يف الو�سط التجاري مبدينة‬ ‫ال��زرق��اء‪ ،‬الفتا �إىل �أن يف ذل��ك تعطيال ملنافع النا�س وم�صاحلهم‪،‬‬ ‫معتربا ه��ذا االعت�صام خروجا عن امل���أل��وف الوطني‪ ،‬ول��ن ي���ؤدي �إال‬ ‫�إىل تعطيل احلياة االجتماعية واالقت�صادية يف املدينة‪ ،‬داعيا اجلهات‬ ‫املنظمة له العدول عن االعت�صام‪ ،‬و�أن يتقوا اهلل يف الوطن و�أبنائه‪.‬‬

‫العجلوين �أثناء �إ�صابته يف �أحداث «الداخلية»‬

‫امل�صورة‪.")...(..‬‬ ‫و�أك�������د ال���ع���ج���ل���وين �أن ه���ن���اك من‬ ‫يناق�ض توجيهات امللك عبداهلل الثاين‬ ‫"بطي �صفحة م��ا ح��دث على‬ ‫املتعلقة‬ ‫ّ‬ ‫دوار الداخلية"‪ ،‬ق��ائ�لا‪" :‬من الغباء‬ ‫�أن يفتح امل��ل��ف م���رة �أخ����رى‪ ،‬فتحويلنا‬ ‫للق�ضاء ي�ؤكد �شعور اجلهات الر�سمية‬

‫بالغرور ون�شوة الن�صر الكاذب واملزيف‬ ‫على كل من يطالب بالإ�صالح ال�شامل‬ ‫يف البالد"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�سلطات الإ�سرائيلية قد‬ ‫�أف����رج����ت ع���ن ال��ع��ج��ل��وين وث�ل�اث���ة من‬ ‫الأ���س��رى الأردن��ي�ين مب��وج��ب ات��ف��اق مع‬ ‫نظريتها الأردنية يف متوز ‪ ،2007‬وق�ضى‬

‫االت���ف���اق ب�����أن ي��ك��م��ل الأ�����س����رى الأربعة‬ ‫ال�����س��ج��ن يف الأردن مل���دة ال ت��ت��ج��اوز ‪18‬‬ ‫�شهرا‪ .‬ومكث العجلوين ورفاقه يف �سجن‬ ‫قفقفا حتى �شهر �آب ‪.2008‬‬ ‫م��ن جهته ق��ال امل��ت��ح��دث با�سم ‪24‬‬ ‫�آذار م��ع��اذ اخل���وال���دة لـ"ال�سبيل"‪� ،‬إن‬ ‫"املالحقات الق�ضائية خطوة ت�صعيدية‬ ‫م��ن ق��ب��ل احل��ك��وم��ة وج��ه��از املخابرات؛‬ ‫لو�ضع الع�صي يف دواليب الإ�صالح الذي‬ ‫ينادي به امللك"‪.‬‬ ‫ي�����ش��ار �إىل �أن ق����رار الإح���ال���ة جاء‬ ‫ب��ع��د �أ���س��ب��وع م��ن ق����رار احل��ك��وم��ة وقف‬ ‫امل��ل��اح�����ق�����ات ال���ق�������ض���ائ���ي���ة والأم����ن����ي����ة‬ ‫للمنظمني وامل�شاركني يف اعت�صام حركة‬ ‫‪� 24‬آذار‪.‬‬ ‫وقد عادت املالحقات بعد �أن طالب‬ ‫امللك يف لقائه مع �أع�ضاء جلنة احلوار‬ ‫ال��وط��ن��ي ب��ط��ي ���ص��ف��ح��ة م���ا ج���رى على‬ ‫دوار الداخلية‪ ،‬بعد �أن �أدان العنف الذي‬ ‫�شهده ف�ض االعت�صام‪ ،‬ال��ذي ُقتل فيه‬ ‫مواطن وجُرِح �أكرث من ‪.200‬‬

‫املعار�ضة تتجه للخروج يف م�سرية اجلمعة للمطالبة بالإ�صالح‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫ت��ت��ج��ه جل��ن��ة ال��ت��ن�����س��ي��ق ال��ع��ل��ي��ا لأح����زاب‬ ‫امل��ع��ار���ض��ة ال��وط��ن��ي��ة‪ ،‬وت�����ض��م "جبهة العمل‬ ‫الإ����س�ل�ام���ي‪ ،‬وال���وح���دة ال�����ش��ع��ب��ي��ة‪ ،‬وال�شعب‬ ‫الدميقراطي‪ ،‬والبعث العربي اال�شرتاكي‪،‬‬ ‫وال�������ش���ي���وع���ي‪ ،‬وال���ب���ع���ث ال���ع���رب���ي التقدمي‪،‬‬ ‫واحلركة القومية للدميقراطية املبا�شرة"‬ ‫ل��ل��خ��روج مب�����س�يرة ج��م��اه�يري��ة ع��ق��ب �صالة‬ ‫اجلمعة من �أمام اجلامع احل�سيني يف و�سط‬ ‫البلد باجتاه �ساحة �أم��ان��ة ع ّمان يف منطقة‬ ‫ر�أ���س العني؛ للمطالبة بالإ�صالح ال�سيا�سي‬ ‫واالقت�صادي واالجتماعي‪ ،‬ومكافحة الف�ساد‪،‬‬ ‫ووق��ف التدخاللت الأمنية باحلياة العامة‪،‬‬ ‫ح�سبما علمت "ال�سبيل" من م�صادر حزبية‪.‬‬ ‫وت���ت���زام���ن م�������س�ي�رة �أح��������زاب املعار�ضة‬

‫امل��ت��وق��ع��ة اجل��م��ع��ة امل��ق��ب��ل��ة م��ع �إح���ي���اء حركة‬ ‫�شبابية ع��ل��ى م��وق��ع ال��ت��وا���ص��ل االجتماعي‬ ‫"في�سبوك" ذك���رى ه��ب��ة ني�سان ال��ت��ي م ّر‬ ‫عليها ‪ 22‬عاما‪ ،‬من خ�لال الإع���داد مل�سريات‬ ‫حا�شدة يف الــ‪ 15‬من ني�سان احلايل بعدد من‬ ‫حمافظات اململكة‪.‬‬ ‫و�شهدت حمافظات اجل��ن��وب تظاهرات‬ ‫وا���س��ع��ة يف ال��ع��ام ‪ ،1989‬ال��ت��ي ع��رف��ت الحقا‬ ‫بـ"هبة ني�سان"؛ ب�سبب الظروف االقت�صادية‬ ‫ال�صعبة التي عا�شتها اململكة �آن��ذاك‪ ،‬يف ظل‬ ‫الأحكام العرفية التي كانت �سائدة يف البالد‪،‬‬ ‫قبل عودة احلياة الدميقراطية يف العام نف�سه‬ ‫عقب تلك الأحدات‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ذات امل�����ص��ادر لـ"ال�سبيل" �أم�س‬ ‫�إن �أح���زاب املعار�ضة مل حت�سم ب�شكل نهائي‬ ‫ماهية احل��راك ال�شعبي لهذا الأ�سبوع‪ ،‬لكن‬

‫االجتاه العام ال�سائد ب�أن يتم تنظيم م�سرية‬ ‫جماهريية تنادي بالإ�صالح ال�شامل‪ ،‬وت�ؤكد‬ ‫�ضرورة احلفاظ على الوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫ومل تقم �أح���زاب املعار�ضة ال�سبعة ب�أي‬ ‫فعالية احتجاجية اجل��م��ع��ة ال��ف��ائ��ت��ة‪ ،‬فيما‬ ‫اكتفت بعد موقعة دوار الداخلية التي �شهدت‬ ‫اع���ت���داء ع��ل��ى معت�صمي "�شباب ‪� 24‬آذار"‪،‬‬ ‫و�أوقعت قتيال‪ ،‬و�أكرث من مئة �إ�صابة‪ ،‬ب�إقامة‬ ‫مهرجان خطابي مبجمع النقابات املهنية‬ ‫اجلمعة قبل املا�ضية‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن "تن�سيقية املعار�ضة" عقدت‬ ‫يف �ساعة مت�أخرة من م�ساء �أم�س اجتماعها‬ ‫ال��دوري يف مقر ح��زب ال�شعب الدميقراطي‬ ‫الأردين "ح�شد"؛ لتحديد �شكل حراكها‬ ‫الأ���س��ب��وع��ي‪� ،‬إىل ج��ان��ب مناق�شة جملة من‬ ‫الق�ضايا املحلية والإقليمية‪.‬‬

‫ت�سجيل فيديو على موقع «ال�سبيل» الإلكرتوين يج�سد معاناة ال�شباب‬

‫مراكز «خدمة العلم»‪ ..‬طول انتظار واكتظاظ �شديد والوا�سطة �سيد املوقف‬

‫ال�سبيل ‪ -‬عبد اهلل ال�شوبكي‬

‫"معاناة وت��ع��ط��ي��ل كبري"‪ ..‬هكذا‬ ‫ي�����ص��ف ���ش��ب��اب ق��ام��وا مب��راج��ع��ة مراكز‬ ‫ت�أجيل خدمة العلم‪ ،‬عملية ختم الدفرت‬ ‫�إي���ذان���ا ب��امل��واف��ق��ة ع��ل��ى ت���أج��ي��ل اخلدمة‬ ‫الع�سكرية‪.‬‬ ‫م�شوار طويل ت�شوبه �أزم��ة انتظار‬ ‫تعيي �أرج���ل ال�شباب الواقفني مل��ا يزيد‬ ‫عن ثماين �ساعات‪ ،‬فيما تت�ضخم املعاناة‬ ‫وتكرب مع تداعي ال�شباب من مواليد ما‬ ‫بني عامي (‪� )82-74‬إىل مراكز ت�أجيل‬ ‫خدمة العلم ذات العدد امل��ح��دود �أ�صال‬ ‫يف امل��ح��اف��ظ��ات‪ ،‬ومم���ا ي��زي��د معاناتهم‬ ‫ال�شكوى امل�ستمرة من "الوا�سطة"‪� ،‬أو‬ ‫ت��ق��دمي �أ���ش��خ��ا���ص على ح�ساب �آخرين‪،‬‬ ‫ن����ظ����را مل���ع���رف���ت���ه���م ب�����أح����د امل�������س����ؤول�ي�ن‬ ‫ال�����ض��ب��اط؛ �إذ يح�ضر بع�ضهم برفقة‬ ‫�شباب يقومون بالت�أجيل لهم يف غ�ضون‬ ‫دقائق‪ ،‬وفق �شباب قاموا مبراجعة تلك‬ ‫املراكز‪.‬‬ ‫ال�������ش���ب���اب ي�����ؤك����دون �أن االنتظار‬ ‫���س��اع��ات ط��وي��ل��ة لإج����راء امل��ع��ام��ل��ة يعود‬ ‫ل�ل�أع��داد "املهولة" للمراجعني يف �آن‬ ‫واح����د‪ ،‬ف��ي��م��ا ي����ؤك���د �آخ�����رون �أن وجود‬ ‫م���وظ���ف واح�����د �أو م��وظ��ف�ين لت�سيري‬ ‫امل��ع��ام�لات �سبب يف تكد�س ال�شباب يف‬ ‫املراكز‪.‬‬ ‫وي�������ش���ك���و ����ش���ب���اب ت�����واف�����دوا على‬ ‫دائ�����رة ال��ت��ع��ب��ئ��ة واجل��ي�����ش ال�شعبي‪-‬‬ ‫�شعبة ال��زرق��اء (ب��ال��ق��رب م��ن املجمع‬ ‫اجل����دي����د)‪ ،‬م���ن ع����دم �أه���ل���ي���ة املركز‬ ‫ال�ستقبال ما يربو على ‪2000 -1500‬‬ ‫�شاب من ناحية املقاعد و�صغر حجم‬ ‫ال�ساحة التابعة للمركز‪ ،‬وعدم كفاية‬ ‫احلمامات‪.‬‬ ‫ووق����ف ال�����ش��ب��اب يف ط���اب���ور طويل‬ ‫مقابل الباب الرئي�س للمركز؛ ممتدين‬ ‫ع��ل��ى ن��ح��و ‪ 700‬م�تر ط���ويل يف ال�شارع‬ ‫املقابل للمركز‪.‬‬ ‫وب����ق����ي �����ش����ب����اب واق�����ف��ي��ن منذ‬ ‫ال�������س���اع���ة ال��ت��ا���س��ع��ة ���ص��ب��اح��ا حتى‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫قدمت وزارة التخطيط مليون دينار لوزارة املياه‬ ‫والري ل�شراء �صهاريج ت�ساعدها يف مواجهة انقطاعات‬ ‫املياه املتوقعة يف �أ�شهر ال�صيف‪.‬‬ ‫مراقبون ر�أوا �أن ه��ذه اخلطوة ت�ؤكد �أن ال�صيف‬ ‫املقبل �سيكون الهباً‪.‬‬ ‫م��ا زال ���ص��ن��دوق امل��ع��ون��ة ال��وط��ن��ي��ة ي��وق��ف �صرف‬ ‫املعونات الطارئة للمواطنني املحتاجني‪ ،‬بدعوى عدم‬ ‫���ص��رف امل��خ�����ص�����ص��ات ال�����واردة يف امل���وازن���ة‪ ،‬وذل���ك رغم‬ ‫مراجعات مئات املواطنني لل�صندوق لهذه الغاية‪.‬‬ ‫ت��ف��اج���أ وزي����ر ال���زراع���ة ���س��م�ير احل��ب��ا���ش��ن��ة ب�أعداد‬ ‫العاطلني عن العمل الذين التقاهم يف اليوم املفتوح‬ ‫الذي �أعلنه يف الوزارة يوم �أم�س‪ ،‬ما دعاه للقول ب�صوت‬ ‫عال‪" :‬الأردنيني بدهم وظائف"‪.‬‬ ‫علمت "خفايا" �أن وزير البلديات تراجع �أم�س عن‬ ‫قرار �أ�صدره الأح��د بتخفي�ض قيمة �إيجارات املخازن‬ ‫يف املنطقة احلرفية مبحافظة جر�ش �إىل دينار ومائة‬ ‫فل�س للمرت املربع الواحد‪.‬‬ ‫ق����رار ال��ت��خ��ف��ي�����ض ج���اء ب��ع��د ���س��ل�����س��ل��ة ت�صريحات‬ ‫وقرارات و�صفت بـ"املتعنتة"‪ ،‬رافقها اعت�صام لأ�صحاب‬ ‫تلك املحالت �أم��ام وزارة البلديات‪� ،‬إال �أن الوزير عاد‬ ‫وتراجع عن قراره‪.‬‬ ‫احلرفيون �سينظمون اعت�صاما �آخر �أم��ام الوزارة‬ ‫ل��ل��م��ط��ال��ب��ة ب��ت��ث��ب��ي��ت ق����رار ت��خ��ف��ي�����ض ق��ي��م��ة �إي���ج���ارات‬ ‫املخازن‪.‬‬ ‫ع��ق��دت �أم�����س ور���ش��ة عمل تتعلق ب���إط�لاق م�شروع‬ ‫درا���س��ة �آل��ي��ات التعاون والتن�سيق بني م�ؤ�س�سات �صنع‬ ‫ال��ق��رار وامل���ؤ���س�����س��ات ال��ب��ح��ث��ي��ة يف الأردن ف��ي��م��ا يتعلق‬ ‫ب��ات��ف��اق��ي��ات "ريو" ال��ث�لاث��ة‪ ،‬وه���ي ال��ت��ن��وع احليوي‪،‬‬ ‫ومكافحة الت�صحر‪ ،‬والتغري املناخي‪.‬‬

‫�أن�صار ال�سلفية اجلهادية‬ ‫يلغون اعت�صامهم اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��د ال�سلفي اجل��ه��ادي �أب��و حممد ال��ط��ح��اوي لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن �أن�صار ال�سلفية اجلهادية �ألغوا اعت�صامهم الذي كان مقررا‬ ‫اليوم يف ميدان جمال عبد النا�صر (الداخلية) بعد �أن ا�ستجابت‬ ‫الأجهزة الأمنية ملطالبتهم بالإفراج عن ‪� 4‬أ�شخا�ص اعتقلتهم‬ ‫م�ؤخراً‪.‬‬ ‫ُي��ذك��ر �أن الأ���ش��خ��ا���ص الأرب���ع���ة امل��ح�����س��وب�ين ع��ل��ى ال�سلفية‬ ‫اجل��ه��ادي��ة‪ ،‬ال��ذي��ن اعتقلتهم الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة‪ ،‬ه��م‪ :‬املهند�س‬ ‫عبد النا�صر خماي�سة من ياجوز‪ ،‬وم�صطفى عبد اللطيف من‬ ‫الر�صيفة‪ ،‬وحممد �أبو عمر من الزرقاء‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل فرا�س‬ ‫النعالوي‪ ،‬وقد �أطلق �سراحهم �أم�س‪.‬‬

‫الأمن العام يلقي القب�ض‬ ‫على �سارق قطع �سكة احلديد‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أل��ق��ت ال�����ش��رط��ة يف حم��اف��ظ��ة م��ع��ان القب�ض ع��ل��ى �شخ�ص‬ ‫بتهمة �سرقة قطع حديدية (كب�شايات) من خط �سكة احلديد‬ ‫يف منطقة اجل���رف ب��ال��ق��رب م��ن ال��ط��ري��ق ال�����ص��ح��راوي �شمال‬ ‫مدينة معان‪.‬‬ ‫وق��ال مدير �شرطة معان العميد ع��ارف الو�شاح يف معان‬ ‫�أم�س‪� ،‬إن دوري��ة لأف��راد من الأم��ن الوقائي والبحث اجلنائي‬ ‫يف مركز �أم��ن احل�سينية يف منطقة احل�سينية �ضبطت �إحدى‬ ‫���س��ي��ارات اخل����ردة �أث��ن��اء ج��والت��ه��ا يف ق��ري��ة الها�شمية حمملة‬ ‫ب��ال��ق��ط��ع احل��دي��دي��ة امل�ستعلمة يف خ��ط ���س��ك��ة احل���دي���د‪ ،‬وبعد‬ ‫التحقيق مع �سائقها اعرتف ب�شرائها من �شخ�صني يف القرية‬ ‫مت �إل��ق��اء ال��ق��ب�����ض ع��ل��ى �أح��ده��م��ا‪ ،‬وم����ازال ال��ب��ح��ث ج��اري��ا عن‬ ‫الآخر‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف العميد الو�شاح �أن �سائق �سيارة اخلردة ك�شف خالل‬ ‫التحقيق عن وجود ما يقارب طنا ون�صفا من القطع احلديدية‬ ‫خمب�أة يف منطقة قريبة يف ال�صحراء‪ ،‬كان ال�شخ�صان قد اتفقا‬ ‫على بيعها له يف وق��ت الح��ق‪ ،‬مبينا �أن �أح��د املقبو�ض عليهما‬ ‫اعرتف بوجود هذه الكمية و�سرقتها برفقة �صديقه الفار من‬ ‫خط �سكة احلديد و�إخفائها يف مكان بعيد عن القرية بق�صد‬ ‫بيعها‪.‬‬ ‫وبني العميد الو�شاح �أنه مت التحفظ على كميات احلديد‬ ‫امل�ضبوطة وعلى جميع حمتويات ال�سيارة‪ ،‬وم��ن بينها غرفة‬ ‫كاملة ل�سيارة جيب بحالة جيدة يجري التحقيق م��ع �سائق‬ ‫ال�سيارة ب�ش�أنها �أي�ضا‪.‬‬

‫انخفا�ض على درجات احلرارة‬ ‫و�أمطار م�صحوبة بالرعد اليوم‬

‫طوابري على مدخل مراكز التعبئة‬

‫الرابعة م�ساء‪ ،‬خالل الأيام املا�ضية‪،‬‬ ‫تل�سعهم �أ���ش��ع��ة ال�شم�س‪ ،‬وت�ضرب‬ ‫ر�ؤو����س���ه���م؛ ل���ع���دم وج�����ود مظالت‪،‬‬ ‫ف�ضال عن ع��دم توفر طعام �أو ماء‬ ‫يكفي الأع��داد الكبرية منهم‪ ،‬فيما‬ ‫ا�ستخدم عدد منهم قارعة الطريق‬ ‫لق�ضاء احلاجة‪.‬‬ ‫وب���دت يف ���ص��دور ال�شباب "ريبة"‬ ‫من ا�ستدعائهم يف هذا الوقت بالذات‬ ‫لت�أجيل دفاتر خدمة العلم‪ ،‬وح�صرهم‬ ‫يف وقت حمدود لإجناز ذلك‪ ،‬وت�ساءلوا‬ ‫عن هدف هذه اخلطوة يف وقت ت�شهد‬ ‫البالد حراكا �سيا�سيا مناديا بالإ�صالح‪،‬‬ ‫بح�سب ه�ؤالء ال�شباب‪.‬‬ ‫وك���ان���ت دائ������رة ال��ت��ع��ب��ئ��ة واجلي�ش‬ ‫ال�����ش��ع��ب��ي يف ال���ق���ي���ادة ال���ع���ام���ة للقوات‬

‫امل�سلحة الأردن��ي��ة قد طلبت من جميع‬ ‫املواليد الذكور املطلوبني خلدمة العلم‬ ‫م���ن ال���ع���ام (‪ 1974‬ول��غ��اي��ة ع���ام ‪)1993‬‬ ‫ومم���ن ال ي��ح��م��ل��ون دف���ات���ر خ��دم��ة علم‬ ‫م�ؤجلة ح�سب الأ�صول‪� ،‬ضرورة مراجعة‬ ‫�شعب ومكاتب دائ���رة التعبئة واجلي�ش‬ ‫ال�شعبي �ضمن مناطق �سكناهم خالل‬ ‫�شهر م��ن ت��اري��خ��ه حل�صرهم وت�سوية‬ ‫موقفهم‪.‬‬ ‫وقالت الدائرة �إن كل من يتخلف‬ ‫ع���ن امل���راج���ع���ة ���ض��م��ن امل�����دة املقررة‬ ‫���س��ت��ط��ب��ق ع��ل��ي��ه ال��ع��ق��وب��ة املن�صو�ص‬ ‫عليها بقانون خدمة العلم واخلدمة‬ ‫االحتياطية رق��م (‪ )23‬ل�سنة ‪،1986‬‬ ‫التي تن�ص على �أن��ه يعاقب باحلب�س‬ ‫ملدة ال تقل عن ثالثة �أ�شهر‪ ،‬وال تزيد‬

‫عن �ستة �أ�شهر‪ ،‬كل من تخلف بدون‬ ‫ع��ذر م�����ش��روع ع��ن احل�����ض��ور �أم���ام �أي‬ ‫جل��ن��ة م��ن جل���ان ال��ف��ح�����ص واحل�صر‬ ‫والتدقيق عند دعوته �إليها مبقت�ضى‬ ‫�أحكام القانون‪.‬‬ ‫و���ش��ك��ى ال�����ش��ب��اب م��ن تعطيل كبري‬ ‫مل�صاحلهم و�أعمالهم؛ ب�سبب قرار ت�أجيل‬ ‫اخلدمة‪ ،‬وطالبوا بتوفري و�سائل �أخرى‬ ‫ل��ت���أج��ي��ل دف��ات��ره��م "حترتم كرامتهم‬ ‫وت������ؤدي لتعطيلهم"‪ ،‬وت�����س��اءل��وا‪� :‬أين‬ ‫نظام احلكومة الإلكرتونية؛ للت�سهيل‬ ‫ع��ل��ى ال�����ش��ب��اب يف ت�����س��وي��ة م��وق��ف��ه��م من‬ ‫خدمة العلم؟‪.‬‬ ‫وا�ستهجن ال�شباب م��ن الأ�سلوب‬ ‫"البريوقراطي" يف ت�سيري معاملة‬ ‫الت�أجيل؛ حيث يقفون ط��اب��ورا طويال‬

‫عند و�صولهم �إىل ال�شعبة‪ ،‬ثم طابورا‬ ‫�آخر للح�صول على طلب للت�أجيل ثمنه‬ ‫(‪ )10‬قرو�ش وتعبئته‪ ،‬ثم ت�سليم الطلب‬ ‫م��ن خ�ل�ال "�شباك" م��ع دي��ن��ار واحد؛‬ ‫واالنتظار للح�صول على دفرت اخلدمة‬ ‫م�ؤجال �سنة واحدة‪ ،‬بح�سب رواية ه�ؤالء‬ ‫ال�شباب‪.‬‬ ‫وك��ان��ت "ال�سبيل" ق��د ن�شرت مادة‬ ‫خ��ا���ص��ة ح����ول امل���و����ض���وع امل���ذك���ور �آنفا‪،‬‬ ‫موثقة بال�صور الفوتغرافية والفيديو‪،‬‬ ‫و�أح���دث���ت ���ص��دى وا���س��ع��ا ل���دى �شريحة‬ ‫كبرية من القراء‪.‬‬ ‫وت�صفح املادة �آالف القراء‪ ،‬قام عدد‬ ‫منهم ب�إ�ضافة تعليق ي��وث��ق �شهاداتهم‬ ‫وم�شاهداتهم؛ ح��ول �آليات تنفيذ قرار‬ ‫ت�أجيل خدمة العلم‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تت�أثر اململكة ال��ي��وم بكتلة هوائية ب��اردة ن�سبيا م�صاحبة‬ ‫ملنخف�ض ج���وي ي��ت��م��رك��ز ���ش��رق ج��زي��رة ق�بر���ص‪ ،‬ح��ي��ث يطر�أ‬ ‫انخفا�ض ملمو�س على درجات احل��رارة لي�صبح الطق�س باردا‬ ‫ن�سبيا وغائما جزئيا �إىل غائم �أحيانا‪.‬‬ ‫وتوقعت دائرة الأر�صاد اجلوية �أن تت�ساقط الأمطار اليوم‪،‬‬ ‫خ�صو�صا يف �شمال وو�سط اململكة م�صحوبة بالرعد وت�ساقط‬ ‫ال�برد �أح��ي��ان��ا‪ ،‬وت��ك��ون ال��ري��اح �شمالية غربية ن�شطة ال�سرعة‬ ‫مع هبات قوية �أحيانا مثرية للغبار‪ ،‬ال �سيما يف جنوب و�شرق‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫وترتفع درجات احلرارة قليال غدا‪ ،‬وي�ستمر الطق�س باردا‬ ‫ن�سبيا يف املناطق اجلبلية ولطيفا يف باقي املناطق مع ظهور‬ ‫بع�ض ال��غ��ي��وم املنخف�ضة‪ ،‬وال���ري���اح �شمالية غ��رب��ي��ة معتدلة‬ ‫ال�سرعة تن�شط �أحيانا‪.‬‬ ‫ويطر�أ ارتفاع ملمو�س على درجات احلرارة يوم اخلمي�س‬ ‫لي�صبح الطق�س معتدال بوجه ع��ام وال��ري��اح جنوبية �شرقية‬ ‫معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وترتاوح درجات احلرارة العظمى يف عمان للأيام الثالثة‬ ‫املقبلة بني ‪ 15‬و‪ 22‬درجة مئوية وال�صغرى بني ‪ 5‬و‪ 8‬درجات‪،‬‬ ‫فيما ترتاوح العظمى يف العقبة بني ‪ 23‬و‪ 30‬درجة وال�صغرى‬ ‫بني ‪ 12‬و‪ 15‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫ك��م��ا ت�ت�راوح العظمى يف امل��ن��اط��ق اجل��ن��وب��ي��ة ب�ين ‪ 15‬و‪،21‬‬ ‫واملناطق ال�شمالية بني ‪ 14‬و‪ ،21‬واملناطق ال�شرقية بني ‪ 18‬و‪،24‬‬ ‫ومناطق الأغوار بني ‪ 24‬و‪ 30‬درجة مئوية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )12‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1559‬‬

‫الأمري احل�سن يفتتح قاعة منذر امل�صري‬ ‫باملركز الوطني لتنمية املوارد‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أزاح الأم �ي ��ر احل �� �س��ن بن‬ ‫ط�ل�ال رئ �ي ����س امل�ج�ل����س الأعلى‬ ‫للعلوم والتكنولوجيا‪ ،‬ال�ستارة‬ ‫ع ��ن ل ��وح ��ة حت �م��ل ا�� �س ��م قاعة‬ ‫الدكتور منذر امل�صري يف املركز‬ ‫الوطني لتنمية املوارد الب�شرية‪.‬‬ ‫وي� � ��أت � ��ي ت ��د�� �ش�ي�ن ال �ق ��اع ��ة‬ ‫تكرمياً للمرحوم امل�صري على‬ ‫م��ا ب��ذل��ه م��ن ع �ط��اء و�إجن � ��از يف‬ ‫جمال التعليم والتدريب وتنمية‬ ‫امل� � ��وارد ال�ب���ش��ري��ة وغ�ي�ره��ا من‬ ‫الإجن��ازات املتعددة التي كان لها‬ ‫�أث��ر ملمو�س يف جم��ايل التعليم‬ ‫والتنمية يف الأردن‪.‬‬ ‫وج��رى خ�لال زي��ارة الأمري‬

‫ل�لاخ �ت �ب��ارات ال��دول �ي��ة (مت�س)‬ ‫وامل �� �س ��ح ال �ت �ج��ري �ب��ي للدرا�سة‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة (ب � �ي � ��زا) واالخ� �ت� �ب ��ار‬ ‫الوطني (المب)‪.‬‬ ‫و�أ ّك ��د االم�ي�ر �أهمية �إجراء‬ ‫م�ث��ل ه��ذا ال �ن��وع م��ن الدرا�سات‬ ‫وال� �ب� �ح ��وث‪� ،‬إىل ج��ان��ب العمل‬ ‫املن�سق لت�أ�سي�س قاعدة‬ ‫امل�ؤ�س�سي ّ‬ ‫بيانات معرفية ت�ستند �إليها كل‬ ‫امل�شاريع التنموية يف التخطيط‬ ‫مب��ا ي�خ��دم البيئة الإن�سانية يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وك��رم الأم�ير خالل الزيارة‬ ‫الأمري احل�سن‬ ‫مدير م�شروع املنار الدكتور نادر‬ ‫للمركز الإعالن عن بدء مرحلة امل ��ري ��ان‪ ،‬وع � ��ددا م��ن املوظفني‬ ‫ج� �م ��ع امل� �ع� �ل ��وم ��ات وال� �ب� �ي ��ان ��ات الذين عملوا يف امل�شروع مبنا�سبة‬ ‫اخل� ��ا� � �ص� ��ة ب ��امل� ��� �س ��ح ال ��رئ �ي �� ��س اختتام �أعماله‪.‬‬

‫خالل لقائه �أئمة ووعاظ مديرية �أوقاف �إربد ولواء الرمثا‬

‫العكور يعلن عن ت�شكيل «رابطة‬ ‫علماء الأردن» بدلاً عن النقابة‬

‫ال�سبيل ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫قال وزي��ر الأوق��اف وال�ش�ؤون‬ ‫وامل� �ق ��د�� �س ��ات الإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة عبد‬ ‫الرحيم العكور خالل لقائه �أم�س‬ ‫�أئ�م��ة ووع ��اظ وواع �ظ��ات مديرية‬ ‫�أوقاف �إربد ولواء الرمثا يف القاعة‬ ‫الها�شمية لبلدية �إربد‪�" :‬إن وظيفة‬ ‫الأئمة والوعاظ من �أول الوظائف‬ ‫ال�ت��ي ع��رف��ت يف دي�ن�ن��ا الإ�سالمي‬ ‫احل �ن �ي��ف‪ ،‬وم��ار� �س �ه��ا ��س�ي��د اخللق‬ ‫نبينا حممد عليه ال�سالم"‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء حمافظ �إربد‬ ‫خالد �أب��و زي��د‪ ،‬و�أم�ي�ن ع��ام وزارة‬ ‫الأوق ��اف حممد ال��رع��ود‪ ،‬ومدير‬ ‫�شرطة �إربد �أحمد اجلمل‪ ،‬ومدير‬ ‫�أوقاف �إربد مروان الرياحنة‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن الإمامة مو�ضع‬ ‫ل�ل�اق �ت ��داء وال ��ر� �ش ��د والتوجيه‬ ‫والعلم والهداية والإف��ادة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل دالل�ت�ه��م ال�ن��ا���س على اخلري‬ ‫وال �ت �ب �� �ش�ير ب ��ه وحت��ذي��ره��م من‬ ‫ال�شر؛ لأن النا�س يقتدون بعلمهم‬ ‫و�سلوكهم و�أفعالهم‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬عليهم الإدراك‬ ‫�أنهم لي�سوا �أئمة لل�صلوات فقط‪،‬‬ ‫وخطباء للم�ساجد يعملون ب�أجر‪،‬‬ ‫ب� ��ل ي �ج ��ب ع �ل �ي �ه��م ت ��وع �ي ��ة �أه� ��ل‬ ‫م�ن��اط�ق�ه��م؛ لأن �ه��م ق ��ادة جمتمع‬ ‫حم�ل�ي��ون‪ ،‬وم�ه�م��ا ك��ان انتما�ؤهم‬ ‫ال� �ف� �ك ��ري‪ ،‬ف �ي �ج��ب �أن يظهروا‬ ‫ب�أنهم �أب�ن��اء مدر�سة حممد عليه‬ ‫ال�سالم"‪.‬‬ ‫وط � ��ال � ��ب ال� �ع� �ك ��ور اجلميع‬ ‫ب� ��أن يجمعوا ال���ش�ب��اب ع�ل��ى كتاب‬ ‫اهلل و�سنة نبيه‪ ،‬واال��س�ت�ف��ادة من‬ ‫طاقاتهم‪ ،‬وتوجيه ه��ذه الطاقات‬ ‫نحو اخل�ير؛ لأن امل�ساجد �ستبقى‬ ‫القلعة التي يتح�صن بها كل النا�س‬

‫عبدالرحيم العكور‬

‫باخللق الكرمي والهداية الرا�شدة‪.‬‬ ‫وق � ��ال �إن م ��ن ح ��ق الوعاظ‬ ‫وال��واع�ظ��ات والأئ �م��ة �أن يطالبوا‬ ‫بحقوقهم بكل عزة نف�س وكربياء‪،‬‬ ‫ومن حقهم علينا �أن ننقل مطالبهم‬ ‫�إىل اجل �ه��ات ال�ع�ل�ي��ا‪ ،‬م���ش�يرا �إىل‬ ‫ت�شكيل جل�ن��ة ب ��ال ��وزارة لدرا�سة‬ ‫القر�ض احل�سن الذي �سيمنح لهم‪،‬‬ ‫كما �ستتم درا�سة مو�ضوع الإ�سكان‬ ‫لهم‪ ،‬و�سيتم االنتهاء من الدرا�سة‬ ‫يف �أقرب وقت‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د ال ��وزي ��ر �أن � ��ه �سيتم‬ ‫و� �ض��ع �أ� �س ����س الخ �ت �ي��ار �شاغلي‬ ‫الوظائف خا�صة العليا منها؛‬ ‫ل��و� �ض��ع ح ��د ل�لات �ه��ام��ات التي‬ ‫ي �ط �ل �ق �ه��ا ال �ب �ع ����ض يف اختيار‬ ‫الوظائف‪ ،‬وو�ضع حد لل�شائعات‬ ‫ب��وج��ود وا��س�ط��ات ل��دى الوزير‬ ‫وم�س�ؤويل الوزارة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ال �ع �ك��ور �إىل وجود‬ ‫��س�ت��ة �آالف م�سجد يف اململكة‪،‬‬ ‫ن�صفها غ�ير م�غ�ط��ى بالأئمة‪،‬‬ ‫تتم تغطيتها حاليا من خالل‬ ‫خطباء بالعمل الإ��ض��ايف‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن��ه مت الطلب با�ستحداث‬

‫وظائف �ستكون تدريجية على‬ ‫مدار ال�سنوات القادمة‪.‬‬ ‫و� � �ش ��رح �أن م� ��وازن� ��ة العام‬ ‫احل��ايل مل تن�ص على ا�ستحداث‬ ‫�أي وظيفة‪� ،‬إال �أن �إ� �ص��رار امللك‬ ‫ع �ل��ى ا� �س �ت �ح ��داث وظ ��ائ ��ف دعا‬ ‫احلكومة �إىل ا�ستحداث ‪� 21‬ألف‬ ‫وظيفة لكافة ال��وزارات والدوائر‬ ‫احلكومية لهذا العام‪.‬‬ ‫وط �م ��أن ال��وزي��ر املتقاعدين‬ ‫امل ��دن �ي�ي�ن وال �ع �� �س �ك��ري�ين الذين‬ ‫يتقا�ضون رواتب تقاعدية �أقل من‬ ‫ثالثمئة دينار‪ ،‬ويعملون بالوزارة‬ ‫مب ��وج ��ب امل � � ��ادة ‪ ،305‬ب� ��أن ��ه يتم‬ ‫التن�سيق م��ع وزارة املالية لإعادة‬ ‫املبالغ التي مت ح�سمها عليهم‪.‬‬ ‫وح � � � ��ول م� �ط ��ال� �ب ��ة خطباء‬ ‫ووع��اظ بنقابة للعاملني بالوزارة‬ ‫ق��ال العكور �إن��ه مت ت�شكيل رابطة‬ ‫علماء الأردن‪ ،‬وقدم بناء للرابطة‬ ‫من ال��وزارة‪ ،‬و�سيتم �إر�سال مناذج‬ ‫االنت�ساب للمديريات مل��ن يرغب‬ ‫باالن�ضمام للرابطة التي �ستكون‬ ‫ح��ا��ض�ن��ة ل�ك��ل م��ن ي�ع�م��ل بالعمل‬ ‫ال�شرعي‪.‬‬ ‫م ��ن ج ��ان �ب ��ه‪ ،‬ع ��ر� ��ض مدير‬ ‫�أوقاف �إربد مروان الرياحنة جملة‬ ‫من مطالب �أئمة ووعاظ وواعظات‬ ‫امل��دي��ري��ة و�أوق� ��اف ال��رم�ث��ا‪ ،‬ووعد‬ ‫الوزير بدرا�ستها والعمل على حل‬ ‫املمكن منها‪.‬‬ ‫وك��ان ال��وزي��ر ق��د ب��د�أ جولته‬ ‫ب ��زي ��ارة �إىل دار حم��اف�ظ��ة �إرب� ��د‪،‬‬ ‫ال�ت�ق��ى خ�لال�ه��ا حم��اف�ظ�ه��ا خالد‬ ‫�أب��و زي��د‪ ،‬كما زار دار بلدية �إربد‬ ‫ال� �ك�ب�رى‪ ،‬وال �ت �ق��ى رئ �ي ����س جلنة‬ ‫البلدية غ��ازي الكوفحي‪ ،‬وبحث‬ ‫معه التعاون القائم بني املحافظة‬ ‫والبلدية ومديرية �أوقاف �إربد‪.‬‬

‫حتت عنوان‪�« :‬إدارة فرق العمل للعاملني يف جمع التربعات»‬

‫«�أيتام خميم الزرقاء» التابع جلمعية‬ ‫املركز الإ�سالمي يقيم ور�شة عمل‬

‫الزرقاء ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أق� � � ��ام م ��رك ��ز �أي � �ت � ��ام خميم‬ ‫ال ��زرق ��اء ال �ت��اب��ع جل�م�ع�ي��ة املركز‬ ‫الإ��س�لام��ي اخل�يري��ة ور��ش��ة عمل‬ ‫للموظفني وال�ل�ج��ان التطوعية‬ ‫امل�ساندة باملركز‪ ،‬بعنوان‪�" :‬إدارة‬ ‫ف ��رق ال �ع �م��ل ل�ل�ع��ام�ل�ين يف جمع‬ ‫التربعات"‪.‬‬ ‫و�أ� � � � �ش � � ��رف ع � �ل� ��ى ال� ��ور� � �ش� ��ة‬ ‫م�صطفى ع��ارف العواد‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫الأ� �س��ال �ي��ب احل��دي �ث��ة يف �إقامة‬ ‫العالقات العامة‪ ،‬وت�سويق امل�شاريع‬ ‫اخلريية‪ ،‬وطرق جمع التربعات‪،‬‬ ‫و�أكد �ضرورة الرتكيز على العمل‬ ‫امل�ؤ�س�سي والتخ�ص�صية يف العمل‪،‬‬ ‫ونوق�شت بع�ض التجارب الناجحة‬ ‫يف هذا املجال‪.‬‬

‫من ور�شة العمل‬

‫وت��أت��ي ه��ذه الور�شة يف �سياق‬ ‫خ �ط��ة ال �ت �ط��وي��ر ال �� �ش��ام��ل التي‬ ‫و��ض�ع�ت�ه��ا �إدارة امل ��رك ��ز لتقدمي‬ ‫اخل��دم��ات للمجتمع املحلي على‬ ‫�أح�سن �صورة‪.‬‬ ‫وت � �� � �ض� ��م ج� �م� �ع� �ي ��ة امل� ��رك� ��ز‬ ‫الإ�� �س�ل�ام ��ي ‪ 56‬م ��رك ��زا لرعاية‬

‫الأيتام‪ ،‬و‪ 14‬م�ستو�صفا طبيا‪ ،‬و‪50‬‬ ‫مدر�سة ورو��ض��ة‪ ،‬وم�ست�شفيني يف‬ ‫عمان والعقبة‪ ،‬ومركز �أيتام خميم‬ ‫ال��زرق��اء ي�ق��وم على كفالة (‪)400‬‬ ‫يتيم ويتيمة‪ ،‬و(‪� )64‬أ�سرة فقرية‪،‬‬ ‫و(‪ )4‬معاقني‪ ،‬و(‪ )8‬ط�لاب علم‪،‬‬ ‫وي�ساعد املركز مئات الأ�سر‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫يف اللقاء الأ�سبوعي لوزير الزراعة‬

‫مئات املواطنني ي�ؤمون وزارة الزراعة يف اليوم‬ ‫املفتوح طلبا للتوظيف و�إلغاء دمج البلديات‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫تدفق مئات املواطنني القادمني من‬ ‫خمتلف املحافظات واملناطق منذ �ساعات‬ ‫ال�صباح الأوىل �إىل اللقاء املفتوح يف قاعة‬ ‫ال�صور ب��وزارة الزراعة مع الوزير �سمري‬ ‫احلبا�شنة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وعمال مياومة وعاطلون عن‬ ‫و�أَ َّم جتا ٌر‬ ‫العمل و�شيو ٌخ ووجهاءٌ‪ ،‬ال��وزارة؛ لي�ضعوا‬ ‫على طاولة احلبا�شنة ‪-‬الذي ي�شغل �أي�ضا‬ ‫من�صب رئي�س جلنة تقييم دمج البلديات‪-‬‬ ‫همومهم املتنوعة‪ ،‬و�أبرزها رغبتهم ب�إلغاء‬ ‫الدمج‪.‬‬ ‫وعرب عمال مياومة يعملون يف عدد‬ ‫من مديريات الزراعة عن ا�ستيائهم من‬ ‫انخفا�ض روات�ب�ه��م ال�ت��ي ال ت�ت�ج��اوز ‪170‬‬ ‫دي� �ن ��اراً‪ ،‬يف م��واج�ه��ة االرت �ف��اع ال�ك�ب�ير يف‬ ‫الأ�سعار وغالء املعي�شة‪.‬‬ ‫وقال العمال للحبا�شنة �إن من �شروط‬ ‫تثبيتهم �إر�سالهم �إىل مدار�س حمو الأمية‬ ‫يف ال�صفوف االبتدائية‪ ،‬م�شريين �إىل �أن‬ ‫من غري اجلائز �أو الالئق �أن يدر�سوا مع‬ ‫�أطفال‪.‬‬ ‫ويف حمور �آخر‪ ،‬طالب �أحد امل�صدرين‬ ‫مم ��ن ح �� �ض ��روا االج� �ت� �م ��اع م ��ن ال ��وزي ��ر‬ ‫�إدخال �صفقة "ماجنا" من �إحدى الدول‬ ‫العربية‪ ،‬فيما �أك��د م�س�ؤولو ال ��وزارة �أن‬ ‫قرار املنع جاء لأ�سباب فنية بحتة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ط��ال��ب م��دي��ر �أح ��د امل���ش��اري��ع يف‬ ‫وزارة الزراعة يف حمافظة مادبا ب�إعطائه‬

‫جانب من اللقاء املفتوح‬

‫عمال مياومة يرف�ضون حمو الأمية يف مدار�س الرتبية‬ ‫�صالحيات وع�ل�اوات‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن��ه ا�ستلم‬ ‫من�صب مدير زراعة لأكرث من مرة‪.‬‬ ‫وج ��اء ال ��رد ع�ل��ى ق�ضية ه ��ذا املدير‬ ‫بعد نقا�ش بني الوزير و�أمني عام الوزارة‬ ‫را� �ض��ي ال �ط��راون��ة‪ ،‬ب� ��أن ن �ظ��ام العالوات‬ ‫اجلديد �سوف ين�صفه‪.‬‬ ‫يف املقابل ا�شتكى مواطنون من وجود‬ ‫اعتداءات على �أرا�ضيهم املال�صقة لغابات‬ ‫ح��رج�ي��ة يف منطقة الفحي�ص‪ ،‬و�أ�شاروا‬ ‫�إىل �أن� ��ه رغ ��م م��راج�ع�ت�ه��م م �ن��ذ �سنوات‬ ‫طويلة ب�ه��ذا ال���ش��أن‪� ،‬إال �أن�ه��م مل يجدوا‬ ‫�أذن��ا �صاغية‪ ،‬فطلب الوزير ت�شكيل جلنة‬ ‫لدرا�سة م�شكلتهم‪.‬‬

‫كما ا�ستغل ال�ع���ش��رات ال�ي��وم املفتوح‬ ‫ل �ت �ق��دمي ع �� �ش��رات ال �ع��رائ ����ض م ��ن قرى‬ ‫حم��اف �ظ��ة امل � �ف ��رق و�إرب� � � ��د وحمافظات‬ ‫اجلنوب؛ للمطالبة ب�إلغاء دمج البلديات‪،‬‬ ‫م��ا دع��ا احلبا�شنة للتعقيب ب��ال�ق��ول‪� :‬إن‬ ‫عرائ�ض �إلغاء الدمج �أ�صبحت بالآالف‪ .‬‬ ‫وو�ضع الع�شرات من حملة ال�شهادات‬ ‫اجل��ام �ع �ي��ة م ��ن ال �ع��اط �ل�ي�ن ع ��ن العمل‬ ‫ق���ض�ي�ت�ه��م �أم � ��ام ال ��وزي ��ر‪ ،‬م���ش�ت�ك�ين من‬ ‫انتظارهم �سنوات طويلة على دور ديوان‬ ‫اخلدمة املدنية‪.‬‬ ‫كما دع��وا �إىل حم��ارب��ة ال��وا��س�ط��ة يف‬

‫التعيينات‪ ،‬و�صرف معونة مالية م�ؤقتة‬ ‫للعاطلني واملعطلني عن العمل‪ ،‬ومنحهم‬ ‫ت�أمينا �صحيا جمانيا‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ارت ج��ام �ع �ي��ات �إىل �أن دي ��وان‬ ‫اخل��دم��ة ا��س�ت��دع��ى ف�ت�ي��ات م��ن خريجات‬ ‫الثمانينات‪� ،‬أع�م��اره��ن جت ��اوزت خم�سني‬ ‫عاماً‪ ،‬ورف�ض التعيني‪.‬‬ ‫وذك��رت �إح��دى الفتيات �أنها حا�صلة‬ ‫على �شهادة �إدارة مياه‪ ،‬وتبحث عن فر�صة‬ ‫عمل يف القطاع احلكومي‪ ،‬ف�أ�شارت عليها‬ ‫امل���س�ت���ش��ارة يف ال� � ��وزارة م��اري��ا بحدو�شة‬ ‫مبراجعة �إحدى م�ؤ�س�سات القطاع اخلا�ص‬ ‫التي تبحث عن هذا التخ�ص�ص‪ ،‬وتربعت‬ ‫مبتابعة مو�ضوعها‪.‬‬ ‫وع � �ق� ��ب احل� �ب ��ا�� �ش� �ن ��ة ع� �ل ��ى ال� �ل� �ق ��اء‬ ‫لـ"ال�سبيل" بقوله‪ :‬فكرة اللقاء املفتوح‬ ‫قدمية‪ ،‬طبقها بع�ض امل�س�ؤولني ال�سابقني‬ ‫من املرحوم و�صفي التل‪ ،‬وه��زاع املجايل‪،‬‬ ‫وي�ستهدف تر�سيخ ال�شعور لدى املواطن‬ ‫�أن � ��ه ي���س�ت�ط�ي��ع ال ��و�� �ص ��ول �إىل �صاحب‬ ‫ال �ق��رار وامل �� �س ��ؤول الأول يف ال� ��وزارة‪ ،‬كما‬ ‫�أن ال�ل�ق��اء ح��اف��ز للمديرين وامل�س�ؤولني‬ ‫لتلبية مطالب النا�س؛ لأن ع��دم تلبيتها‬ ‫�سيجعلهم ع��ر��ض��ة للم�ساءلة يف اللقاء‬ ‫التايل‪ ،‬ف�ضال عن حل الكثري من الأمور‬ ‫الب�سيطة‪ ،‬املمكنة احلل‪.‬‬ ‫وحت� ��دث احل �ب��ا� �ش �ن��ة ل�ل�ع��اط�ل�ين عن‬ ‫ال�ع�م��ل ق��ائ�لا �إن ��ه ي�ع��ر���ض عليهم العمل‬ ‫�ضمن م�شروع التقليم الوطني‪.‬‬

‫�إطالق حملة «مليون توقيع» على وثيقة حق العودة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫�أطلقت اللجنة العليا للدفاع عن حق‬ ‫العودة لالجئني الفل�سطينيني يف الأردن‪،‬‬ ‫�أم �� ��س ح�م�ل��ة الـ"مليون توقيع" على‬ ‫وثيقة �إع�لان ت�أكيد حق ال�شعب العربي‬ ‫الفل�سطيني يف ال�ع��ودة والتعوي�ض‪ ،‬التي‬ ‫ت �ه��دف �إىل �إع � ��ادة ال�ت��أك�ي��د ع�ل��ى مت�سك‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني بحقه العادل يف العودة‬ ‫�إىل دياره التي �شرد منها عام ‪ ،48‬ورف�ض‬ ‫التوطني والوطن البديل‪ ،‬وكل امل�ؤامرات‬ ‫التي تهدف �إىل �إ�سقاط حق العودة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�ل�ج�ن��ة �إن ح�م�ل��ة التواقيع‬ ‫�ستتوا�صل ح�ت��ى ال��راب��ع ع�شر م��ن مايو‬ ‫املقبل‪ ،‬و�إن نتائج احلملة وع��دد املوقعني‬ ‫على الوثيقة �سيعلن عنها م��ع انطالق‬ ‫فعاليات �إحياء الذكرى ‪ 63‬للنكبة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت اللجنة يف وثيقتها التي تلقت‬ ‫"ال�سبيل" ن�سخة عنها‪� ،‬إىل �أن حق العودة‬ ‫هو حق الأف��راد واجلماعات يف �أن يعودوا‪،‬‬ ‫يف �أي حلظة‪� ،‬إىل �أر�ضهم ووطنهم ومكان‬ ‫�إقامتهم الأ�صلي التاريخي ال��ذي كانوا‬

‫ي�ق�ي�م��ون ف�ي��ه �إق��ام��ة فعلية ع�ن��د حدوث‬ ‫الأح��داث التي �سببت مغادرتهم ل��ه‪ ،‬دون‬ ‫�أن يعترب وج��وده��م خارجه ب�شكل م�ؤقت‬ ‫للعمل �أو ال��درا��س��ة �أو ال�سياحة انتقا�صا‬ ‫من هذه الإقامة‪.‬‬ ‫واعتربت الوثيقة �أن حق العودة حق‬ ‫طبيعي‪� ،‬إن�ساين‪ ،‬مطلق‪ ،‬غري م�شروط‪،‬‬ ‫�شخ�صي وجماعي‪ ،‬مادي ومعنوي‪� ،‬إقليمي‬ ‫وق��وم��ي‪ ،‬وراث��ي ي��ورث �إىل جميع الأبناء‬ ‫(ح�ت��ى م��ن ول��د منهم يف ال���ش�ت��ات) غري‬ ‫قابل للتنازل عنه �أو تفوي�ضه �أو توكيله‪،‬‬ ‫�أو ا�ستبداله بتعوي�ض‪ ،‬وال يقبل التجزئة‬ ‫�أو الت�شويه �أو التقنيع‪ ،‬وغري قابل للربط‬ ‫بزمن حمدد‪.‬‬ ‫وبح�سب الوثيقة يعتمد حق العودة‬ ‫ع�ل��ى ح��ق امللكية اخل��ا��ص��ة ال�ت��ي ال تزول‬ ‫ب��االح �ت�لال‪ ،‬وال ي �ج��وز �إخ���ض��اع��ه لقيود‬ ‫تتناق�ض �أو تتعار�ض م��ع م��ا تن�ص عليه‬ ‫م��واث�ي��ق ح �ق��وق الإن �� �س��ان ال�ع��امل�ي��ة‪ ،‬و‪�/‬أو‬ ‫القوانني الإن�سانية والدولية؛ وهو غري‬ ‫قابل لالختزال والت�شويه حتت �شعار حق‬ ‫تقرير امل�صري‪.‬‬

‫و� �ش��ددت ال��وث�ي�ق��ة ع�ل��ى �أن ��ه ال يجوز‬ ‫يف �أي حال من الأح��وال ا�ستغالل حاالت‬ ‫املعاناة التي يعي�شها �أي من �أ�صحاب حق‬ ‫ال �ع��ودة؛ للح�صول على موافقة �أي فرد‬ ‫منهم على ال�ت�ن��ازل ع��ن حقه يف العودة؛‬ ‫ل�ع��دم �أه�ل�ي�ت��ه ه��و نف�سه �أ� �ص�لا حلرمان‬ ‫�أب�ن��ائ��ه م��ن ح��ق وراث ��ة الأر� ��ض والهوية؛‬ ‫ح�ي��ث ال ي �ج��وز احل �ك��م ع�ل�ي�ه��م بالت�شرد‬ ‫م�سبقا‪� ،‬أو بالبقاء ب��دون هوية �أو وطن؛‬ ‫لأن ملكية ال��وط��ن ملكية جماعية لكل‬ ‫�أبناء الوطن حا�ضرا وم�ستقبال‪.‬‬ ‫ووفقا ملا �سبق �أكدت الوثيقة رف�ضها‬ ‫ك��ل م��ا يتمخ�ض ع��ن �أي م �ف��او� �ض��ات �أو‬ ‫ت �ن��ازل ع��ن �أي ج ��زء م��ن ح��ق الالجئني‬ ‫وامل �ه �ج��ري��ن وال� �ن ��ازح�ي�ن ب ��ال� �ع ��ودة �إىل‬ ‫�أرا�ضيهم و�أمالكهم التي طردوا منها منذ‬ ‫عام ‪ ،1948‬وتعوي�ضهم‪.‬‬ ‫كما رف�ضت اللجنة التعوي�ض بديال‬ ‫عن حق ال�ع��ودة‪ ،‬وتابعت �أن��ه مبوجب كل‬ ‫ه��ذا ال تعترب ال�سلطة الفل�سطينية وال‬ ‫م�ؤمترات القمة العربية وال �أي م�ؤمترات‬ ‫دولية‪ ،‬م�ؤهلة لتمثيل �أ�صحاب حق العودة‬

‫يف �أي م���ش��اري��ع �أو ات�ف��اق��ات ل�ل�ت�ن��ازل عن‬ ‫حقوقهم‪.‬‬ ‫و�شددت اللجنة على عدم جواز تخلي‬ ‫املجتمع ال��دويل عن حقوق �أي جمموعة‬ ‫ب�شرية‪� ،‬أو �أن يتعامل معها ومع �أفرادها‬ ‫مبعايري مزدوجة‪ ،‬و�أن ي�ضحى بحقوقها‬ ‫لآخ��ري��ن‪ ،‬مهما كانت ال��ذرائ��ع والأ�سباب‪،‬‬ ‫كالواقعية ودواع��ي الأم��ن‪� ،‬أو وج��ود قوة‬ ‫ع��ات�ي��ة ع�ل��ى �أر� �ض ��ه‪ ،‬ك�م��ا ال ي �ج��وز ل��ه �أن‬ ‫ي�سجل �سابقة يف ال�ت��اري��خ ‪ ،‬ي�سمح فيها‬ ‫لأول م��رة ب�إ�ضفاء ال�شرعية على عدوان‬ ‫تقوم به ع�صابات وجمموعات ا�ستيطانية‬ ‫�ضد ال�شعوب ال�ضعيفة‪ ،‬وال يجوز له �أن‬ ‫يجيز للمعتدين �أن يتحولوا بعد العدوان‬ ‫�إىل كيانات �شرعية طبيعية‪ ،‬ا�ستنادا للقوة‪،‬‬ ‫بدل اال�ستناد �إىل ال�شرعية والأخالق‪.‬‬ ‫وطالبت الوثيقة بالتعوي�ض املنا�سب‬ ‫ع��ن امل �ع��ان��اة النف�سية والأ�� �ض ��رار املادية‬ ‫وج��رائ��م احل��رب التي حلقت بالالجئني‬ ‫خالل ‪ 63‬عاما‪ ،‬ا�ستنادا �إىل قرارات الأمم‬ ‫املتحدة وال�سوابق القانونية‪.‬‬

‫«املياه» توقع اتفاقية لإعادة ا�ستخدام املياه املعاجلة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫وقع وزير املياه والري حممد النجار‬ ‫يف م�ب�ن��ى وزارة امل �ي��اه وال� ��ري اتفاقية‬ ‫م���ش��روع �إع ��ادة ا�ستخدام امل�ي��اه املعاجلة‬ ‫م��ن حم �ط��ات تنقية امل �ي��اه يف حمافظة‬ ‫�إربد مع �شركة ‪ Gitec‬الأملانية‪.‬‬ ‫وت � �ه� ��دف االت� �ف ��اق� �ي ��ة �إىل �إع� � ��داد‬ ‫ال��درا� �س��ات ال�ن�ه��ائ�ي��ة‪ ،‬وحت���ض�ير وثائق‬ ‫ال�ع�ط��اء‪ ،‬والإ� �ش��راف على تنفيذ �أعمال‬ ‫امل�شروع بعد معاجلة املياه من حمطات‬ ‫التنقية يف حمافظة �إربد؛ بهدف �أغرا�ض‬ ‫ري املزروعات يف الأغوار ال�شمالية‪ ،‬علما‬ ‫�أن مدة العطاء لإع��داد وتنفيذ امل�شروع‬ ‫تبلغ ثالث �سنوات‪.‬‬ ‫وي�ه��دف امل�شروع ال��ذي تبلغ كلفته‬ ‫ح � ��وايل ‪ 26‬م �ل �ي��ون دي� �ن ��ار �إىل �إع � ��ادة‬ ‫ا�ستخدام ما يقارب ‪ 15‬مليون م‪ 3‬حاليا‪،‬‬ ‫وح ��وايل ‪ 20‬م�ل�ي��ون م‪ 3‬ع��ام ‪ ،2020‬من‬ ‫امل �ي��اه امل �ع��اد م�ع��اجل�ت�ه��ا‪ ،‬وا�ستخدامها‬

‫لعملية الري لأرا�ضي الأغوار ال�شمالية‪،‬‬ ‫التي �سيكون لها انعكا�س كبري و�إيجابي‬ ‫يف توفري كميات �إ�ضافية لأغرا�ض مياه‬ ‫ال�شرب من قناة امللك عبداهلل التي كانت‬ ‫ت�ستغل لأغرا�ض الري‪.‬‬ ‫وق��ال �أم�ي�ن ع��ام �سلطة امل�ي��اه منري‬ ‫ع��وي ����س �إن امل �� �ش��روع مم ��ول ب�ن���س�ب��ة ‪80‬‬ ‫يف امل�ئ��ة ك�ق��ر���ض م��ن احل�ك��وم��ة الأملانية‬ ‫(و‪ 20‬يف املئة م��ن م��وازن��ة �سلطة املياه‪،‬‬ ‫وي�ت�ك��ون م��ن وح ��دات م�ع��اجل��ة �إ�ضافية‬ ‫�سيتم �إن�شا�ؤها يف حمطات تنقية وادي‬ ‫ال�شاللة‪ ،‬وحمطة تنقية �إرب��د املركزية‪،‬‬ ‫وحم�ط��ة تنقية وادي ال�ع��رب؛ لتح�سني‬ ‫ن ��وع �ي ��ة امل � �ي� ��اه امل� �ع ��اجل ��ة ومطابقتها‬ ‫املوا�صفات العاملية‪.‬‬ ‫و�سيتم تنفيذ خ��ط م�ي��اه رئي�سي‬ ‫ن� ��اق� ��ل ب � �ط� ��ول ‪20‬ك � � ��م م� ��ن حمطات‬ ‫ال �ت �ن �ق �ي��ة �إىل م �ن��اط��ق ال �ت �غ��ذي��ة يف‬ ‫الأغ � ��وار ال���ش�م��ال�ي��ة‪ ،‬وت�ن�ف�ي��ذ حو�ض‬ ‫لتجميع املياه املعاجلة ب�سعة ‪� 115‬ألف‬

‫م‪ ،3‬ك�م��ا �سيتم �إن �� �ش��اء حم�ط��ة خللط‬ ‫امل� �ي ��اه امل �ع��اجل��ة م ��ع م �ي��اه الأم� �ط ��ار‪،‬‬ ‫وحمطة �أخرى لل�ضخ‪ ،‬وثالثة لتوليد‬ ‫الطاقة الكهربائية وربطها مع �شركة‬ ‫الكهرباء الوطنية‪.‬‬ ‫ك �م��ا وق ��ع ال ��وزي ��ر ات �ف��اق �ي��ة �صيانة‬ ‫وت�شغيل �شبكات املياه يف حمافظة مادبا‬ ‫مع ال�شركة العاملية لل�صيانة والت�شغيل‪،‬‬ ‫ال�ت��ي ت�ه��دف �إىل حتقيق م ��ردود �إ�ضايف‬ ‫من الوفر احلا�صل‪ ،‬من تقليل الفاقد يف‬ ‫املياه‪ ،‬مما ي�سمح ب�إ�ضافة تزويد كميات‬ ‫م��ن امل �ي��اه ال �ت��ي ��س�ت�ع��زز ال �ت��زوي��د املائي‬ ‫يف حمافظة م��ادب��ا‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل تدريب‬ ‫ال �ك��وادر العاملة وت��وف�ير ح��واف��ز مادية‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫و��ص��رح ال��وزي��ر ب ��أن ه��ذه االتفاقية‬ ‫مت�ث��ل ت �ط��ورا يف �أ��س��ال�ي��ب ال���ش��راك��ة مع‬ ‫ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص؛ ح�ي��ث ت �ق��وم ال�شركة‬ ‫ال �ع��امل �ي��ة ب ��ا�� �س�ت�رداد ت �ك��ال �ي��ف �أعمالها‬ ‫مبعادلة مرتبطة بتقليل ن�سبة الفاقد‬

‫يف املياه‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن كونه م�شروعا رياديا‬ ‫مل�شاركة القطاع اخلا�ص يف �إدارة خدمات‬ ‫الت�شغيل وال���ص�ي��ان��ة‪ ،‬وت�ق�ل�ي��ل الفاقد‪،‬‬ ‫و�سيتم تطوير هذا النموذج لتعميمه يف‬ ‫حال جناحه على باقي �إدارات قطاع املياه‬ ‫يف اململكة‪.‬‬ ‫و يعد هذا امل�شروع �سابقة هي الأوىل‬ ‫من نوعها يف الأردن‪ ،‬خا�صة بعد تنفيذ‬ ‫املرحلة التجريبية املجانية على ح�ساب‬ ‫ال�شركة‪ ،‬التي ا�ستطاعت خاللها حتقيق‬ ‫انخفا�ض ملمو�س يف فاقد املياه‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه �أو�� �ض ��ح م��دي��ر وحدة‬ ‫التخطيط والإدارة با�سم طلفاح ب�أن‬ ‫ال��وح��دة ت�ق��وم بتطوير ه��ذه النماذج‬ ‫م ��ن ال �� �ش��رك��ات امل �� �س �ت �ن��دة �إىل مبد�أ‬ ‫حت���س�ين الأداء‪ ،‬م� ��ؤك ��دا �أن امل�شروع‬ ‫�سي�سهم يف حت�سني عمليات ال�صيانة‬ ‫ل �� �ش �ب �ك��ات امل � �ي ��اه وحت �� �س�ي�ن اخلدمة‬ ‫املقدمة للمواطنني‪.‬‬

‫طالبت بتعيني دكتور �صيديل لكل ‪� 20‬سريرا يف امل�ست�شفيات‬

‫يوم طبي جماين يف مدار�س عمان الدولية «ال�صيادلة» متهل احلكومة حتى ‪ 23‬احلايل لإقرار مطالب منت�سبيها يف القطاع العام‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫رعى مدير ال�ش�ؤون الإدارية‬ ‫يف مدار�س عمان الدولية التابعة‬ ‫جل �م �ع �ي��ة امل� ��رك� ��ز الإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة‬ ‫اخل�ي�ري��ة حم �م��د ع� ��ارف ملحم‬ ‫فعاليات ال�ي��وم الطبي املجاين‪،‬‬ ‫بالتعاون مع امل�ست�شفى الإ�سالمي‬ ‫الذي �أقيم يف قاعة املدار�س يوم‬ ‫اخلمي�س املا�ضي‪.‬‬ ‫و� �ش �ـ��ارك يف ال� �ي ��وم الطبي‬ ‫ع� ��دد م ��ن الأط � �ب� ��اء يف العديد‬ ‫من اليوم الطبي‬ ‫م ��ن االخ �ت �� �ص��ا� �ص��ات املختلفة‪،‬‬ ‫وه� � ��ي‪ :‬ال �ع �ي �ـ �ـ �ـ��ون‪ ،‬والأ�� �س� �ن ��ان‪ ،‬اخل��دم��ات ال�صحية والعالجية امل �ج �ت �م��ع امل �ح �ل��ي؛ ك� ��ون تنفيذ‬ ‫والباطنية‪ ،‬والأط �ف��ال‪ ،‬والطب و�إجراء الفحو�صات املخربية‪.‬‬ ‫الن�شاط يزيد من تفاعل املدر�سة‬ ‫وي�أتي هذا اليوم �ضمن خطة مع املجتمع املحلي‪ ،‬وي�ساعد ذوى‬ ‫العام‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل الفحو�صات‬ ‫املخربية‪ ،‬وجرى خالله تقدمي امل��دار���س للتفاعل مع م�ؤ�س�سات الدخل املحدود بتلقي العالج‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬

‫�أمهلت نقابة ال�صيادلة احلكومة حتى‬ ‫‪ 23‬م��ن ال���ش�ه��ر احل ��ايل لإجن� ��از خطوات‬ ‫عملية يف م��و��ض��وع �إق ��رار امل�ط��ال��ب املالية‬ ‫ملنت�سبيها يف القطاع العام‪ ،‬وطالبت بتعيني‬ ‫(دك�ت��ور تخ�ص�ص �صيدلة �سريرية) لكل‬ ‫ع�شرين ��س��ري��را يف امل�ست�شفيات اخلا�صة‬ ‫واحلكومية‪.‬‬ ‫وقال نقيب ال�صيادلة الدكتور حممد‬ ‫ال �ع �ب��اب �ن��ة يف ت �� �ص��ري��ح ��ص�ح�ف��ي �أم� �� ��س �إن‬ ‫النقابة مل تتلق �أي ات�صال من امل�س�ؤولني‬ ‫يف احلكومة منذ �أن �أعلنت ع��ن رف��ع نظام‬ ‫ال �ع�لاوات واحل��واف��ز ملنت�سبي النقابة �إىل‬ ‫ديوان الر�أي والت�شريع يف وقت �سابق‪.‬‬ ‫و�أ�شار العبابنة �إىل �أن النقابة قد تلج�أ‬ ‫�إىل الإ��ض��راب والتوقف عن العمل يف حال‬ ‫مل ت�ستجب احل�ك��وم��ة مل�ط��ال��ب منت�سبيها‬

‫خ�لال املهلة امل �ح��ددة‪ .‬وق��ال �إن م��ا نطالب‬ ‫به هي مطالب عادلة وم�شروعة‪ ،‬وال ت�شكل‬ ‫عبئا ك�ب�يرا على اخل��زي�ن��ة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫ال�صيادلة يبذلون جهودا كبرية يف خدمة‬ ‫امل��واط �ن�ين‪ ،‬وال �ن �ظ��ام اخل��ا���ص �أق ��ل تقدير‬ ‫جلهودهم‪.‬‬ ‫وق��ال �إن النقابة �أي�ضا تطالب بنظام‬ ‫التقاعد �أ��س��وة ب��الأط�ب��اء و�أط�ب��اء الأ�سنان‬ ‫ال��ذي��ن يتقا�ضون ه��ذه ال �ع�لاوات‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن ال�صيدالين يدر�س ‪� 6‬سنوات مثل‬ ‫زم�لائ��ه الأط �ب��اء و�أط �ب��اء الأ� �س �ن��ان‪ .‬و�أكد‬ ‫نقيب ال�صيادلة ال��دك�ت��ور حممد عبابنة‬ ‫�ضرورة �أن يح�صل ال�صيادلة حملة �شهادة‬ ‫ال�صيدلة ال�سريرية على م�سمى وظيفي‬ ‫�ضمن ت�شريعات تعك�س النقلة احل�ضارية‬ ‫وال �� �ص �ح �ي��ة ال� �ت ��ي ي� �ق ��وم ��ون ب� �ه ��ا‪ .‬وق ��ال‬ ‫عبابنة �إن ه��ذا التخ�ص�ص مينح ال�صفة‬ ‫اال�ست�شارية للطبيب واملري�ض من خالل‬

‫حت�ل�ي�لات��ه ال�ع�ل�م�ي��ة‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن عدد‬ ‫�سنوات درا�سة ال�صيدلة ال�سريرية ي�ساوي‬ ‫عدد �سنوات درا�سة الطب‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار عبابنة �إىل لقاء جمع جمل�س‬ ‫ال �ن �ق��اب��ة م ��ع ال �� �ص �ي��ادل��ة م ��ن تخ�ص�ص‬ ‫ال���ص�ي��دل��ة ال���س��ري��ري��ة‪ ،‬ودك �ت��ور �صيديل‪،‬‬ ‫عقد يف مقر النقابة‪ ،‬ح�ضره عميد كلية‬ ‫ال���ص�ي��دل��ة ب��اجل��ام�ع��ة الأردن� �ي ��ة الدكتور‬ ‫ط�ل�ال �أب ��و رج�ي��ع ومم�ث�ل��ون ع��ن ع��دد من‬ ‫ط�ل�ب��ة ال���ص�ي��دل��ة ال���س��ري��ري��ة يف اجلامعة‬ ‫الأردن �ي��ة وجامعة العلوم والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫و�أو� � � �ض � ��ح �أن � � ��ه مت خ �ل��ال ال� �ل� �ق ��اء بحث‬ ‫ا�سرتاتيجية العمل واحلملة الإعالمية‬ ‫التي �ستقوم بها النقابة لإي�صال مطالب‬ ‫ح �م �ل��ة ت�خ���ص����ص ال �� �ص �ي��دل��ة ال�سريرية‬ ‫ودكتور �صيديل �إىل �صاحب القرار‪.‬‬ ‫وب�ين �أن ال�صيديل وح��ده ال�ق��ادر على‬ ‫ت�شخي�ص ال �ت��داخ�لات ال��دوائ �ي��ة وحتديد‬

‫اجلرعات الدوائية �أي�ضا‪ ،‬مما ينعك�س �إيجابا‬ ‫ع �ل��ى ت�خ�ف�ي����ض ف ��ات ��ورة ال� � ��دواء‪ ،‬وحتقيق‬ ‫الإر� �ش��اد ال��دوائ��ي‪ ،‬وك��ذل��ك املحافظة على‬ ‫�صحة املري�ض‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل �أن ال�ن�ق��اب��ة �ستلتقي وزير‬ ‫ال�صحة الدكتور يا�سني احل�سبان‪ ،‬ووزير‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ايل ال��دك �ت��ور وج �ي��ه عوي�س‪،‬‬ ‫وجمعية امل�ست�شفيات اخلا�صة‪ ،‬خالل الأيام‬ ‫القادمة؛ لتو�ضيح دور ال�صيدالين تخ�ص�ص‬ ‫دكتور �صيديل و�صيدلة �سريرية يف االرتقاء‬ ‫باملهنة وامل�ح��اف�ظ��ة على �صحة املواطنني‪،‬‬ ‫ودوره يف ت�ع��زي��ز ال���س�ي��اح��ة ال�ع�لاج �ي��ة يف‬ ‫اململكة التي تعد من �أكرث الدول ا�ستقطابا‬ ‫لهذه ال�سياحة يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�أك��د ��ض��رورة �أن تتبنى وزارة ال�صحة‬ ‫ه��ذه ال�ف�ك��رة‪ ،‬م��ن خ�ل�ال �إي �ج��اد ت�شريعات‬ ‫ت �ن �� �ص��ف ح �م �ل��ة ه� ��ذا ال �ت �خ �� �ص ����ص‪ ،‬وت �ب ��د�أ‬ ‫بتطبيقها على امل�ست�شفيات احلكومية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )12‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1559‬‬

‫الزيود‪ :‬نقل االعت�صام جاء لتفويت الفر�صة على املرتب�صني ب�أمن الوطن‬

‫احلركة الإ�سالمية يف الزرقاء تنقل موقع اعت�صامها املقرر اليوم‬

‫ال�سبيل ‪ -‬خليل قنديل‬

‫ق� � ��ررت احل� ��رك� ��ة الإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة يف‬ ‫الزرقاء نقل فعاليات اعت�صامها الذي‬ ‫كان من املنوي �إقامته على دوار اجلي�ش‬ ‫(ق��رب حجازي م��ول)‪ ،‬يف متام ال�ساعة‬ ‫ال�ساد�سة من م�ساء اليوم الثالثاء �إىل‬ ‫ت�ق��اط��ع � �ش��ارع امل �ل��ك ف�ي���ص��ل م��ع �شارع‬ ‫�شاكر‪.‬‬ ‫وكانت احلركة الإ�سالمية وقوى‬ ‫الإ� �ص�لاح يف م��دي�ن��ة ال��زرق��اء ق��د دعت‬ ‫امل��واط�ن�ين �إىل امل���ش��ارك��ة يف االعت�صام‬ ‫ال ��ذي ��س�ي�ع�ق��د حت��ت � �ش �ع��ار‪" :‬ال�شعب‬ ‫يريد �إ��ص�لاح النظام"‪ ،‬وذل��ك لت�أكيد‬ ‫املطالب ال�شعبية بالإ�صالح ومكافحة‬ ‫الف�ساد‪.‬‬

‫و�أك� � ��دت احل ��رك ��ة يف �إع�ل�ان �ه ��ا �أن‬ ‫االع�ت���ص��ام ال���س�ل�م��ي �سينتهي ب�إقامة‬ ‫� �ص�ل�اة ال �ع �� �ش��اء وال� ��دع� ��اء‪ ،‬م�ب�ي�ن��ة �أن‬ ‫االعت�صام حم�صور داخل حدود الدوار؛‬ ‫لعدم الت�أثري على حركة املرور‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار رئ �ي ����س ف ��رع ج�ب�ه��ة العمل‬ ‫الإ�سالمي يف الزرقاء حممد عواد الزيود‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إىل �أن ق��رار احل��زب بنقل‬ ‫مكان االعت�صام ي�أتي "ا�ستجابة لنداء‬ ‫الأه ��ل والأح �ب��ة والأ� �ص��دق��اء‪ ،‬وحر�صاً‬ ‫على ال�ت�ع��اون ال�ه��ادف م��ع ال�شخ�صيات‬ ‫ال��ر� �س �م �ي��ة وال��وط �ن �ي��ة وال �� �ش �ع �ب �ي��ة يف‬ ‫م��دي�ن�ت�ن��ا احل�ب�ي�ب��ة ال ��زرق ��اء‪ ،‬وت�أكيداً‬ ‫موقف‬ ‫لتعاوننا املطلق يف الو�صول �إىل‬ ‫ٍ‬ ‫م�شرف‪ ،‬وتفويتاً على املرتب�صني‬ ‫وطني‬ ‫ٍ‬ ‫ب�أمن الأردن وا�ستقراره‪ ،‬الذين يثريون‬

‫�أم��وراً ال ت�صب يف م�صلحة هذا الوطن‬ ‫العزيز"‪.‬‬ ‫وقالت احلركة يف ت�صريح �صحفي‬ ‫�إنها حتتفظ بحقها يف �إقامة �أي فعالية‬ ‫يف �أي م�ك��ان وزم ��ان "نرى �أن �ه��ا تخدم‬ ‫ر�سالتنا ومطالبنا ب��الإ��ص�لاح ال�شامل‬ ‫لبناء �أردن قوي كرمي خالٍ من الف�ساد‬ ‫واملف�سدين"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن و�سائل �إعالمية كانت‬ ‫قد ن�شرت بيانا موقعا من جمموعة من‬ ‫الن�شطاء يف حمافظة ال��زرق��اء طالبوا‬ ‫ف�ي��ه احل��رك��ة الإ� �س�لام �ي��ة ب�ن�ق��ل مكان‬ ‫االع�ت���ص��ام؛ ب�سبب م��ا و��ص�ف��وه "بدرء‬ ‫الفتنة"‪ ،‬ول�صعوبة ال�سيطرة الأمنية‬ ‫على املوقع ال��ذي يعد املدخل اجلنوبي‬ ‫الرئي�سي ملدينة الزرقاء‪.‬‬

‫كما ن�شرت بع�ض و�سائل الإعالم‬ ‫ع��ري���ض��ة ن�سبتها �إىل جم�م��وع��ة من‬ ‫جت ��ار امل��دي �ن��ة ي �ط��ال �ب��ون ف�ي�ه��ا بعدم‬ ‫�إقامة �أي اعت�صام على دوار اجلي�ش‪،‬‬ ‫مبينني �أن �إق��ام��ة االع�ت���ص��ام يف هذا‬ ‫امل� �ك ��ان ��س�ي�ع�ط��ل احل� �ي ��اة يف املدينة‪،‬‬ ‫ب��اع �ت �ب��ار ال � ��دوار ال �� �ش��ري��ان الرئي�س‬ ‫ال ��وح� �ي ��د ل� �ل ��دخ ��ول واخل � � � ��روج من‬ ‫الزرقاء‪ ،‬رغم �أن احلركة الإ�سالمية‬ ‫�أك��دت م��رارا �أن االعت�صام �سيقت�صر‬ ‫على املنطقة ال��واق�ع��ة داخ��ل ال ��دوار‪،‬‬ ‫ول� ��ن ي�ت���س�ب��ب ب� � ��أي ت �ع �ط �ي��ل حلركة‬ ‫ال�سري �أو احلركة التجارية‪.‬‬ ‫وذك��ر ع�ضو الهيئة الإداري��ة حلزب‬ ‫اجلبهة يف ال��زرق��اء دروي����ش �أب��و ال�سكر‬ ‫�أنه مت الزج ببع�ض الأ�سماء �ضمن بيان‬

‫املطالبة ب�إلغاء االعت�صام‪ ،‬مو�ضحا �أن‬ ‫الكثري من التجار رف�ض التوقيع على‬ ‫ذل ��ك ال �ب �ي��ان‪ ،‬وب �ع ����ض امل��وق �ع�ين لي�س‬ ‫لديهم علم مبو�ضوع ال�ب�ي��ان‪ ،‬فيما مت‬ ‫ال�ضغط على جمموعة �أخ��رى للتوقيع‬ ‫عليه‪ ،‬م�شريا �إىل وق��وف بع�ض اجلهات‬ ‫وراء تلك العري�ضة‪ ،‬ناقال عن عدد من‬ ‫جتار املدينة ت�أكيدهم عدم علمهم بتلك‬ ‫ال�ع��ري���ض��ة ال �ت��ي ق��دم��ت ب��ا��س�م�ه��م‪ ،‬ومل‬ ‫يوقعوا عليها‪ ،‬بل علموا بها عن طريق‬ ‫ال�صحف‪.‬‬ ‫و�أب� ��دى ع��دد م��ن ال�ت�ج��ار رف�ضهم‬ ‫م��ا ورد يف العري�ضة م��ن ادع� ��اءات ب�أن‬ ‫االعت�صام �سي�ؤثر على احلركة التجارية‬ ‫يف املدينة‪.‬‬

‫لعدم مطابقتها املوا�صفات الأردنية‬

‫«الزراعة» ترف�ض �إدخال �شحنات فواكه من لبنان و�سوريا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫رف �� �ض��ت وزارة ال � ��زراع � ��ة �إدخ� � ��ال‬ ‫�شحنات تفاح وب��رت�ق��ال وليمون قادمة‬ ‫من لبنان عرب �سوريا‪ ،‬بحمولة �إجمالية‬ ‫تقدر بـ(‪ )25‬طنا؛ الحتوائها على عيوب‬ ‫فنية وميكانيكية‪.‬‬ ‫وذك��ر م��دي��ر م��دي��ري��ة الرتاخي�ص‬ ‫وامل��راك��ز احل��دودي��ة يف وزارة الزراعة‬ ‫فالح العواملة لـ"ال�سبيل" �أن "اللجان‬ ‫ال�ف�ن�ي��ة يف م��رك��ز ح� ��دود ج��اب��ر منعت‬ ‫ق�ب��ل �أي ��ام دخ ��ول �شحنتني م��ن التفاح‬ ‫ال �ل �ب �ن��اين‪ ،‬ت �ت �ك��ون الأوىل م ��ن (‪)10‬‬ ‫�أط �ن��ان؛ ل�ع��دم مطابقتها املوا�صفات‪،‬‬ ‫ولوجود ن�سبة تلف فيها جراء الذبول‬ ‫و�أ�ضرار التربيد‪ ،‬فيما حتتوي ال�شحنة‬ ‫الثانية على (‪� )10‬أط�ن��ان م��ن التفاح‪،‬‬ ‫و(‪� )10‬أطنان من الربتقال والليمون‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دا �أن ال ��وزارة ت��رف����ض �إدخ ��ال �أي‬ ‫�شحنة غري �صاحلة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "قرار اللجنة الفنية‬ ‫يف ال�شحنة الثانية وا�ضح‪ ،‬وجاء لوجود‬ ‫ذبول وتعفن"‪.‬‬ ‫ووف � �ق� ��ا ل �ل �ع ��وام �ل ��ة ف� � � ��إن كميات‬ ‫ال �ت �ف��اح ال � � � ��واردة م ��ن اخل� � ��ارج جيدة‪،‬‬

‫وب��اب اال��س�ت�يراد مفتوح وف��ق املوا�صفة‬ ‫القيا�سية الأردنية‪.‬‬ ‫و�أرج��ع العواملة �أ�سباب اال�سترياد‬ ‫�إىل �أن ال� �ك� �م� �ي ��ات امل �ن �ت �ج ��ة ال تفي‬ ‫ب��االح �ت �ي��اج��ات وال ت �غ �ط��ي ا�ستهالك‬ ‫الأ�سواق املحلية‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن تعليمات وزارة الزراعة‬ ‫تن�ص على رف�ض ال�شحنة �إذا جتاوزت‬ ‫ن�سبة التلف فيها ‪ 10‬يف املئة‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬هناك تعليمات وقواعد‬ ‫فنية لفح�ص ال�شحنات امل�ستوردة‪ ،‬يلتزم‬ ‫م��وظ�ف��و امل��راك��ز احل��دودي��ة بتطبيقها‪،‬‬

‫ب�ح�ي��ث ي���س�م�ح��ون ب� ��إدخ ��ال ال�شحنات‬ ‫املطابقة للموا�صفات فقط"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن التعليمات والإجراءات‬ ‫تن�ص على "منع" دخ��ول الإر�ساليات‬ ‫امل �خ��ال �ف��ة ف �ق��ط لل��أ� �س �ب��اب احلجرية‬ ‫وال�صحة النباتية‪ ،‬وم��ا ع��دا ذل��ك مثل‬ ‫احل� �ج ��م وال � �ل� ��ون وال� ��ذب� ��ول واجل � ��روح‬ ‫والإ�� �ص ��اب ��ات الأخ� � ��رى غ�ي�ر احلجرية‬ ‫"تر�سل" للفرز يف مواقع م�ؤهلة لذلك‪،‬‬ ‫بنا ًء على طلب �أ�صحاب العالقة التجار‬ ‫�أو وكالئهم‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �� ّ��ص��در خ �� �ض��ار وفواكه‬

‫لـ"ال�سبيل"‪�" :‬إن إ�ج� ��راءات وزارة‬ ‫ال� ��زراع� ��ة امل �ت �ع �ل �ق��ة ب � ��إع� ��ادة معظم‬ ‫�إر� � �س� ��ال � �ي� ��ات اخل� ��� �ض ��ار وال� �ف ��واك ��ه‬ ‫امل �� �س �ت��وردة م��ن دول جم ��اورة بدون‬ ‫�أي مربر منطقي‪� ،‬ست�سهم يف املزيد‬ ‫م ��ن االرت � �ف� ��اع يف �أ�� �س� �ع ��ار اخل�ضار‬ ‫والفواكه يف الأ�سواق املحلية ب�صورة‬ ‫كبرية‪ ،‬يف ظل �ضعف الإنتاج املحلي‬ ‫للخ�ضار وال�ف��واك��ه يف ه��ذه الفرتة‬ ‫من العام"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن �سعر الكيلو الواحد‬ ‫م��ن ال�ت�ف��اح م��رت�ف��ع‪ ،‬وي�ت�راوج ب�ين ‪130‬‬

‫�إىل ‪ 200‬قر�ش‪ ،‬و�أن ا�ستمرار الت�شديد‬ ‫على الإر�ساليات من اخلارج ينذر ب�أزمة‬ ‫جديدة من االرتفاع غري املربر يف �أ�سعار‬ ‫التفاح‪.‬‬ ‫و�أك� ��د �أن امل �� �ص��دري��ن وال �ت �ج��ار مع‬ ‫"الت�شدد" يف �إدخال ما هو �صالح‪ ،‬لكنه‬ ‫ا��س�ت��درك ق��ائ�لا �إن "الت�شدد يف رف�ض‬ ‫ال�شحنات‪ ،‬يكون لأم��ور �شكلية وعيوب‬ ‫ال ت��ؤث��ر على ج��ودة املنتج و�صالحيته‬ ‫لال�ستهالك الب�شري"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن "الت�شدد" على احلدود‬ ‫الأردن�ي��ة بخ�صو�ص ال�شاحنات املحملة‬ ‫ب��ال �ف��واك��ه ال �� �س��وري��ة ال �ت��ي ت��دخ��ل �إىل‬ ‫اململكة‪ ،‬انعك�س على ال�شاحنات الأردنية‬ ‫املغادرة �إىل �سوريا‪ ،‬وذلك �ضمن �سيا�سة‬ ‫املعاملة باملثل‪.‬‬ ‫يذكر �أن وزارة الزراعة فتحت باب‬ ‫ا��س�ت�يراد اخل�ضار وال�ف��واك��ه م��ن جميع‬ ‫الدول‪� ،‬شريطة �أ ّال ي�ؤثر ذلك على املنتج‬ ‫املحلي؛ منعا حلدوث اختناقات ت�سويقية‬ ‫ت�ؤثر �سلباً على املنتج املحلي يف الأ�سواق‬ ‫املحلية‪ ،‬و�أن تكون الإر�ساليات امل�ستوردة‬ ‫مطابقة لل�شروط واملوا�صفات الأردنية‬ ‫من حيث اجلودة وال�سالمة وخلوها من‬ ‫املتبقيات الكيماوية‪.‬‬

‫قالوا �إنه يناق�ض تو�صيات اجلهات الأجنبية املانحة‬

‫«التعاونيون» يرف�ضون قرار وزارة الزراعة بعدم �إلغاء امل�ؤ�س�سة التعاونية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫رف�ض مئات من "التعاونيني" قرار‬ ‫وزير الزراعة �سمري احلبا�شنة القا�ضي‬ ‫بالإبقاء على امل�ؤ�س�سة التعاونية‪ ،‬وعدم‬ ‫�إلغائها‪.‬‬ ‫و�أكد التعاونيون لـ"ال�سبيل" نيتهم‬ ‫تنفيذ �إج��راءات احتجاجية على خلفية‬ ‫ه ��ذا ال� �ق ��رار ال � ��ذي اع� �ت�ب�روه تراجعاً‬ ‫حكومياً عن ق��رار �سابق يق�ضي ب�إلغاء‬ ‫امل�ؤ�س�سة‪ ،‬و�إيجاد هيكل تنظيمي جديد‬ ‫للحركة التعاونية‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جلنة القطاع اخلا�ص‬ ‫التعاوين من�صور البنا �إن الع�شرات من‬ ‫ال�ت�ع��اون�ي�ين اج�ت�م�ع��وا يف ل ��واء ال�شونة‬ ‫اجل�ن��وب�ي��ة‪ ،‬وان �ت �ق��دوا ب��الأغ�ل�ب�ي��ة �إع ��ادة‬ ‫االعتبار واحليوية للم�ؤ�س�سة التعاونية‪،‬‬

‫والرتاجع عن �إلغاء امل�ؤ�س�سة‪ ،‬والتن�سيب‬ ‫للحكومة ب�إعادة عملها‪.‬‬ ‫وب�ين البنا �أن مناق�شة الدرا�سات‬ ‫ال�ت��ي �أج��ري��ت ع�ل��ى م ��دار ع�شر �سنوات‬ ‫�أكدت بو�ضوح �أن دور امل�ؤ�س�سة التعاونية‬ ‫يف خ��دم��ة ال �ق �ط��اع ال �ت �ع��اوين معدوم‪،‬‬ ‫وخمالف للقوانني التعاونية‪.‬‬ ‫وذ ّك��ر ب ��أن اللجنة احلكومية التي‬ ‫اطلعت على �أو� �ض��اع امل�ؤ�س�سة وجدتها‬ ‫م�ث�ق�ل��ة ب��ال��دي��ون �إىل زه ��اء ‪ 40‬مليون‬ ‫دي�ن��ار‪ ،‬وبالتايل ف ��إن النتيجة املنطقية‬ ‫ت��ؤك��د �أن ه��ذا اجل�سم ال ميكن �إحيا�ؤه‬ ‫و�إ��ص�لاح��ه‪ ،‬وال ميكن �أن يكون ل��ه دور‬ ‫يف خدمة القطاع التعاوين‪ ،‬وعلى �ضوء‬ ‫تلك احلقائق �صدر قرار جمل�س الوزراء‬ ‫ب�إلغاء امل�ؤ�س�سة‪ ،‬و�إعطاء هذا الدور �إىل‬ ‫القطاع التعاوين الأهلي‪.‬‬

‫ور�شتا عمل عن جائزة‬ ‫امللكة رانيا للتميز الرتبوي‬ ‫عجلون ‪ -‬برتا‬ ‫ن �ظ �م��ت م��دي��ري��ة ت��رب �ي��ة دي ��ر عال‬ ‫�أم ����س ور��ش�ت��ي ع�م��ل يف م��در��س��ة معدي‬ ‫الثانوية للبنات عن كيفية التعامل مع‬ ‫ر�سالة ور�ؤية جائزة امللكة رانيا للتميز‬ ‫ال�ترب��وي وك�ي�ف�ي��ة حتقيق �أه��داف �ه��ا يف‬ ‫عملية جتذير التميز لتحقق التقدير‬ ‫والتحفيز للميدان الرتبوي‪.‬‬ ‫وق��دم��ت ال�ف��ائ��زت��ان ب�ج��ائ��زة امللكة‬ ‫رانيا للمدير واملعلم املتميز الدكتورة‬ ‫ه �ي �ف��اء ط �ي �ف��ور ومي ��ام ��ة امل��وم �ن��ي من‬ ‫مديرية تربية عجلون عر�ضا للمدراء‬ ‫واملعلمني يف تربية دير عال املر�شحني‬ ‫ل�برن��ام��ج اجل ��ائ ��زة ل� �ع ��ام‪ 2011‬ونقلتا‬ ‫جتربتهما بالفوز باجلائزة‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ع��ر� �ض��ت ال ��دك� �ت ��ورة طيفور‬ ‫وامل��وم�ن��ي م ��ؤه�لات ال�تر��ش��ح ومراحل‬ ‫وم �ع��اي�ي�ر اجل��ائ��زت�ي�ن ل � �ع� ��ام‪ 2011‬من‬ ‫ح�ي��ث ال �ق �ي��ادة و�إدارة امل� ��وارد واملعرفة‬ ‫والعمليات والتخطيط اال�سرتاتيجي‬ ‫وف��اع �ل �ي��ة ال �ت �ع �ل �ي��م وال �ت �ن �م �ي��ة املهنية‬ ‫ال��ذات�ي��ة امل�ستدامة و�أخ�لاق �ي��ات املهنة‬ ‫والعالقة الت�شاركية مع �أولياء الأمور‬ ‫واملجتمع املحلي‪.‬‬ ‫ومت خ �ل ��ال ال� ��ور� � �ش � �ت �ي�ن ت ��وزي ��ع‬ ‫طلبات الرت�شيح على املعلمني واملدراء‬ ‫امل�شاركني يف برنامج اجلائزة‪.‬‬ ‫وح���ض��ر ال��ور��ش�ت�ين م��دي��را تربية‬ ‫ع� �ج� �ل ��ون ودي� � ��ر ع �ل�ا حم� �م ��ود �شهاب‬ ‫وع �ب��داهلل ع�م��اي��رة ومن�سق اجل��ائ��زة يف‬ ‫املديرية حممد �أبو �صيام‪.‬‬

‫وقال التعاونيون يف مذكرة �أر�سلوها‬ ‫�إىل رئي�س احلكومة معروف البخيت �إن‬ ‫منظمة العمل الدولية اعرتفت ر�سمياً‬ ‫ب��ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص ال �ت �ع��اوين لتطوير‬ ‫ال �ت �ع ��اون‪ ،‬ومت ت ��دوي ��ن �أ� �س �م��اء رئي�س‬ ‫و�أع�ضاء جلنة القطاع اخلا�ص لتطوير‬ ‫التعاون الأردين‪ ،‬املنتخبة م��ن اجل�سم‬ ‫ال� �ت� �ع ��اوين‪ ،‬حت ��ت �إ� � �ش� ��راف وم�صادقة‬ ‫احلكومة الأردنية‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ال �ت �ع��اون �ي��ون يف مذكرتهم‬ ‫على �أن القطاع يجب �أن يكون مرتبطاً‬ ‫مبا�شرة مع وزارة التخطيط ومع الدول‬ ‫امل��ان �ح��ة؛ لأن ذل��ك � �ش��رط م��ن �شروط‬ ‫ال� � ��دول امل��ان �ح��ة ل �ت �م��وي��ل امل�شروعات‬ ‫التعاونية‪ ،‬ف�ضال عن �أن ال��دول املانحة‬ ‫تريد �أن تتعامل مع التعاونيني ملحاربة‬ ‫جيوب الفقر‪ ،‬خا�صة يف القرى والريف‪.‬‬

‫و�أك��دوا �أن "رئي�س الفريق اخلبري‬ ‫بامل�ؤ�س�سة التعاونية‪ ،‬الذي جاء لي�شرف‬ ‫ع �ل��ى ال �ق ��ان ��ون ال �ن��اظ��م ل �ن �ق��ل �أ�صول‬ ‫وممتلكات و�إدارة العمل ال�ت�ع��اوين من‬ ‫امل�ؤ�س�سة التعاونية �إىل جمعية اخلدمات‬ ‫التعاونية‪ ،‬الحظ ح�صول م�شاكل كربى‪،‬‬ ‫منها طلب رئي�س امل�ؤ�س�سة التعاونية‬ ‫الأردن �ي��ة م��ن وزارة التخطيط �إيقاف‬ ‫�صرف نفقات م�شروع تطوير التعاون‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي ه ��ي ب ��الأ�� �ص ��ل م ��ن خم�ص�صات‬ ‫ال� �ت� �ع ��اون� �ي�ي�ن م � ��ن ال� �ب� �ن ��ك ال� � � ��دويل‪،‬‬ ‫فا�ست�شاط اخلبري الذي يعمل يف البنك‬ ‫الدويل �أي�ضا غ�ضباً من هذا الت�صرف‪،‬‬ ‫و�أب �ل��غ ال�ف��ري��ق ب�صعوبة تكملة امل�شوار‬ ‫مع التعاونيني؛ لأن احلكومة احلالية‬ ‫لن تتعاون مع فريق التخطيط التابع‬ ‫للبنك ال��دويل‪ ،‬و�أوقفوا النفقات املعدة‬

‫لتطوير التعاون‪ ،‬و�أبلغنا بذلك مبوجب‬ ‫كتاب ر�سمي"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن وزارة ال��زراع��ة قررت‬ ‫ع��دم �إل �غ��اء امل�ؤ�س�سة التعاونية و�إع ��ادة‬ ‫تن�شيطها ودعمها من قبل احلكومة‪.‬‬ ‫وت �ق��رر ب �ن��اء ع�ل��ى ال �ق��رار ت�شكيل‬ ‫جل �ن��ة ل��درا� �س��ة �أو�� �ض ��اع امل ��ؤ� �س �� �س��ة من‬ ‫النواحي املالية والإداري��ة والت�شريعية‪،‬‬ ‫وو�ضع خطة عمل م�ستقبلية بالتعاون‬ ‫مع اجلهات ذات العالقة؛ لو�ضع خطة‬ ‫عملية فعالة قابلة للتنفيذ للنهو�ض‬ ‫ب��ال �ق �ط��اع ال �ت �ع��اوين ب���ش�ق�ي��ه الر�سمي‬ ‫والأهلي‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �صياغة �سيا�سة‬ ‫ال �ق �ط��اع ال� �ت� �ع ��اوين‪ ،‬وت �ق��وي��ة اجلهاز‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي م ��ن رق ��اب ��ة و�إ� � �ش� ��راف على‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س��ة ال �ت �ع��اون �ي��ة ل�ت�خ�ط��ي الأزم� ��ة‬ ‫احلالية‪.‬‬

‫يف لقاء نيابي جمع اللجنة القانونية بجمعية املالكني لال�ستماع ملطالبهم‬

‫املالكون وامل�ست�أجرون‪ُ ..‬كل ي�شكو‬ ‫مظلمته ويطالب بتعديل القانون مل�صلحته‬

‫ال�سبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫منذ تعديل قانون املالكني وامل�ست�أجرين يف‬ ‫بداية الدورة العادية الأوىل ملجل�س النواب نهاية‬ ‫ال�ع��ام املا�ضي ل�صالح �شريحة م��ن امل�ست�أجرين‪،‬‬ ‫"قامت قيامة" � �ش ��رائ ��ح م ��ن امل�ست�أجرين‬ ‫"التجاري" ممن ينطبق عليهم القانون املعدل‬ ‫لقانون املالكني وامل�ست�أجرين �ساري املفعول‪.‬‬ ‫ق ��اب ��ل حت� ��رك امل �� �س �ت ��أج��ري��ن ح � ��راك وا�سع‬ ‫للمالكني امل�شددين على تنفيذ القانون حلماية‬ ‫م�صاحلهم‪ ،‬و�أ�س�س املالكون جمعية حتت م�سمى‬ ‫"جمعية املالكني" للدفاع عن حقوقهم وتعديل‬ ‫القانون مبا يوافق م�صاحلهم‪.‬‬ ‫ق�ضية تعديل قانون املالكني وامل�ست�أجرين‬ ‫كانت مثار بحث ونقا�ش ب�ين اللجنة القانونية‬ ‫يف جمل�س ال�ن��واب وجمعية املالكني �أم����س‪ ،‬حيث‬ ‫ال �ت �ق��ت ال �ل �ج �ن��ة ب��رئ��ا� �س��ة ال �ن��ائ��ب ع �ب��د الكرمي‬ ‫الدغمي برئي�س و�أع�ضاء اجلمعية‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال ال�ل�ق��اء ع��ر��ض��ت اجل�م�ع�ي��ة مطالبها‬ ‫�أم� � � ��ام احل � �� � �ض� ��ور‪ ،‬وط� ��ال � �ب� ��وا ب �ح �م��اي �ت �ه��م من‬ ‫ال�ت�ع���س��ف احل��ا��ص��ل بحقهم م��ن ق��ان��ون املالكني‬ ‫وامل�ست�أجرين‪.‬‬ ‫وقال الدغمي �إن اللجنة القانونية ا�ستمعت‬ ‫مل �ط��ال��ب ال �ل �ج �ن��ة‪ ،‬ووج� �ه ��ة ن �ظ��ره��م ح �ي��ال هذا‬ ‫املو�ضوع‪ ،‬وجرى حوار طويل حول القانون‪.‬‬ ‫وب�ي�ن رئ �ي ����س و�أع �� �ض ��اء ال �ل �ج �ن��ة ب ��أن �ه��م مع‬

‫ال�ع��دال��ة للطرفني م��ال�ك�ين وم���س�ت��أج��ري��ن‪ ،‬و�أنه‬ ‫� �س �ي �ت��م م ��راع ��اة ذل� ��ك ع �ن��د ال �ن �ظ��ر يف القانون‬ ‫م�ستقبال ‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد املحامي مازن احلديد رئي�س‬ ‫جل �ن��ة امل �ت��اب �ع��ة وال �ت �ن �� �س �ي��ق يف اجل �م �ع �ي��ة خالل‬ ‫اللقاء �ضرورة تنفيذ وتفعيل املادة اخلام�سة من‬ ‫قانون املالكني وامل�ست�أجرين؛ ملا لها من �ضرورة‬ ‫و�إن�صاف حلقوق املالكني الذين تظلموا كثريا‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن هناك الكثري من املالكني لي�س لهم‬ ‫معيل �سوى الدخل املت�أتي من هذه العقارات‪.‬‬ ‫حرب البيانات ال�صحفية بني طريف املعادلة‬ ‫ا� �س �ت �م��رت م �ن��ذ ع ��دة �أ� �ش �ه��ر‪ ،‬ك ��ان �آخ ��ره ��ا بيان‬ ‫��ص�ح�ف��ي ل��رئ�ي����س ج�م�ع�ي��ة ح �م��اي��ة امل�ست�أجرين‬ ‫حممد احلنفي �أول �أم�س قال �إن قانون املالكني‬ ‫احلايل يظلم ب�شكل �شديد �أكرث من ‪ 95‬باملئة من‬ ‫�سكان اململكة‪ ،‬و�أن �صغار امل�لاك ه��م يف الغالب‬ ‫مع تعديل القانون؛ لأنهم مع العدالة والأمن‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫ورح � ��ب ب��ال �ت��وج��ه احل �ك ��وم ��ي ن �ح��و تعديل‬ ‫ال �ق��ان��ون‪ ،‬م �ن��وه �اً ب ��إل �غ��اء ب �ن��د الإخ �ل��اء؛ نظراً‬ ‫لأبعاده االجتماعية على املواطنني من ال�شرائح‬ ‫متدنية الدخل وحمدودة الدخل‪.‬‬ ‫و�أمل��ح �إىل �إمكانية �أن ت��أت��ي التعديالت على‬ ‫ن�سب الزيادة يف قيم بدل الإيجار ب�شقيه ال�سكني‬ ‫والتجاري‪ ،‬وعلى �أن حتت�سب من تاريخ �آخر زيادة‪،‬‬ ‫ولي�س من تاريخ �إبرام العقد بني الطرفني‪.‬‬

‫وذك��ر �أن اال�ستثمار العقاري ك�سول بح�سب‬ ‫الأدبيات االقت�صادية‪ ،‬وفر�ص العمل فيه م�ؤقتة‪،‬‬ ‫ول�ي����س ك��اال��س�ت�ث�م��ار ال �ت �ج��اري �أو ال���ص�ن��اع��ي �أو‬ ‫ال�ت�ك�ن��ول��وج��ي �أو ال ��زراع ��ي‪ ،‬ل��ذل��ك ف� ��إن �صاحب‬ ‫ال�ع�ق��ار �إذا ��ش��اء �أن ي��ؤج��ر ع�ق��اره ل��ه ذل��ك‪ ،‬وهذا‬ ‫حقه‪ ،‬ولكن لي�س له احلق بتدمري �أرزاق النا�س‬ ‫و�إف�لا� �س �ه��م ب�ح�ج��ة �أن ��ه ي��ري��د �أن ي���س�ترد ملكه‪،‬‬ ‫ونحن مع زيادة الإيجار‪ ،‬والكل موافق على ذلك‬ ‫ب�شرط �أن ال يكون ب�أثر رجعي‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د �أن امل �� �س �ت ��أج��ري��ن ب �ن ��وا م�ستقبلهم‬ ‫و�آمالهم على القانون القدمي الذي يعطيهم حق‬ ‫اال�ستقرار يف امل�أجور‪� ،‬سواء �أكان �سكنيا �أم جتاريا‪،‬‬ ‫م��دة ‪ 60‬عاما‪ ،‬وك��ان ه��ذا هو القانون‪ ،‬فالتزموا‬ ‫ب��ه‪ ،‬فال يجوز تغيري ه��ذا القانون ب�ـ‪� 10‬أع��وام �أو‬ ‫‪20‬؛ لأن حق اال�ستقرار هو الأث�ب��ت‪ ،‬وق��د ا�سرتد‬ ‫امل��ؤج��ر �أ��ض�ع��اف ر�أ�سماله يف ال�سنوات ال�سابقة‪،‬‬ ‫ومن املعلوم �أن ال �أحد يجرب امل�ؤجر على ت�أجري‬ ‫ع�ق��اره‪ ،‬ف�ق��رار ال�ت��أج�ير �أو ع��دم��ه ح��ق للم�ؤجر‪،‬‬ ‫فليحتفظ به �إذا �شاء‪ ،‬ولكن ال يجوز له ا�سرتداد‬ ‫امل��أج��ور بعد �أن ق�ضى امل�ست�أجر عمره يف دكانه‪،‬‬ ‫فهذا لي�س من العدل‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ق��ان��ون امل��ال�ك�ين وامل���س�ت��أج��ري��ن من‬ ‫�أك�ثر القوانني �إث��ارة للجدل‪ ،‬ورمب��ا من �أكرثها‬ ‫خطورة؛ لكونه يتعلق مب�صالح قطاعات عري�ضة‬ ‫ووا�سعة من املواطنني �سوا ًء �أكانوا من املالكني �أم‬ ‫من امل�ست�أجرين‪.‬‬

‫يحدث في بلدي‬

‫‪5‬‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫«دعه ميوت»‬ ‫"دعه ميوت"‪� ..‬شعار يعتقد كثري م��ن املر�ضى وذوي�ه��م �أن‬ ‫القطاع ال�صحي العام يتبناه حتت الطاولة‪.‬‬ ‫املر�ضى كبار ال�سن‪ ،‬وامل�صابون مبر�ض ع�ضال‪ ،‬والذين يتكلف‬ ‫عالجهم مبالغ كبرية هم �أك�ثر من ي�شعر ب��أن القطاع ال�صحي‬ ‫العام يف البلد يتبنى �شعار‪" :‬دعه ميوت" ب�صمت ودون �ضجيج‪.‬‬ ‫�أح� ��د الأ� �ش �خ��ا���ص دخ ��ل يف غ�ي�ب��وب��ة م �ف��اج �ئ��ة‪ ،‬وت �ب�ي�ن بعد‬ ‫الفحو�صات التي �أجراها يف م�ست�شفى خا�ص �أن الكبد عنده معطل‪،‬‬ ‫وهو بحاجة ما�سة �إىل زراعة كبد‪.‬‬ ‫�أخذ يعاين من انتفاخ يف البطن نتيجة جتمع ال�سوائل‪ ،‬راجع‬ ‫م�ست�شفى "احلاووز" يف ال��زرق��اء‪ ،‬فلم يفعلوا له �شيئا يذكر‪ ،‬ثم‬ ‫راجع م�ست�شفى الب�شري‪ ،‬ومكث فيه �أكرث من �أ�سبوع ومل يفعلوا له‬ ‫�شيئا �سوى �سحب ال�سوائل‪.‬‬ ‫�ساءت حالته كثريا‪ ،‬وبد�أ يدخل يف غيبوبة‪ ،‬يف هذه الأثناء كان‬ ‫�أهل اخلري يحاولون احل�صول على �إعفاء من الديوان امللكي لنقله‬ ‫للمدينة الطبية‪ ،‬وهو امل�ست�شفى العام الوحيد الذي يجري عمليات‬ ‫زراعة الكبد‪ ،‬وهو ما ح�صل بالفعل‪ ،‬فتنف�س �أهله ال�صعداء‪.‬‬ ‫بد�أ رحلة العالج يف املدينة الطبية‪ ،‬فكان يراجعهم مرة كل‬ ‫�أ�سبوع ح�سب مواعيد عيادة الكبد هناك‪.‬‬ ‫يف كل �أ�سبوع يذهب �إىل العيادة فتجرى له فحو�صات‪ ،‬ثم يعود‬ ‫�إىل بيته‪ ،‬نتائج الفحو�صات تظهر بعد �أ�سبوع وبع�ضها بعد �شهر‪،‬‬ ‫وبع�ضها بعد �شهرين‪.‬‬ ‫ا�ستمر يراجع املدينة �أك�ثر من �شهر ومل تنته الفحو�صات‬ ‫بعد‪ ،‬كما مل تظهر نتائج بع�ض الفحو�صات‪.‬‬ ‫��س��اءت حالته ك�ث�يرا‪ ،‬ث��م دخ��ل يف غيبوبة ج��دي��دة‪ ،‬ومل تنته‬ ‫الفحو�صات بعد‪.‬‬ ‫مل يجد ذووه بدا من مراجعة م�ست�شفى خا�ص يجري عمليات‬ ‫زراع ��ة ال�ك�ب��د‪ ،‬ف��أخ�بره��م الطبيب املخت�ص �أن ك��ل الفحو�صات‬ ‫للمري�ض وللمتربع ال تتطلب �أك�ثر م��ن �أرب�ع��ة �أي��ام فقط‪ ،‬لكن‬ ‫العملية تكلف �أكرث من ‪� 60‬ألف دينار‪.‬‬ ‫ا�ستطاع �أهله تدبر دفعة على احل�ساب‪ ،‬ونقلوه �إىل امل�ست�شفى‬ ‫اخلا�ص‪ ،‬وبعد �أربعة �أيام فقط دخل املري�ض وابنه غرفة العمليات‪،‬‬ ‫و�أجريت له عملية زراعة كبد تكللت بالنجاح‪ ،‬واحلمد هلل‪.‬‬

‫عوي�س‪ :‬برنامج توزيع املياه لهذا‬ ‫ال�صيف قريب من ال�صيف املا�ضي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أكد �أمني عام �سلطة املياه منري عوي�س �أن برنامج توزيع املياه‬ ‫يف ال�صيف املقبل �سيكون قريبا من برنامج العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وذكر عوي�س �أن اخلطوط الرئي�سية "ملوازنة ال�صيف" وبرنامج‬ ‫التوزيع �ست�ضح مع نهاية ال�شهر احل��ايل مع اختالفات طفيفة‪،‬‬ ‫و�ستكون العا�صمة �أقلها يف االختالف‪.‬‬ ‫و�أ�شار �أمني عام �سلطة املياه �إىل �أن ال�سلطة �ستحر�ص على تاليف‬ ‫بع�ض الأخطاء التي وقعت العام املا�ضي‪ ،‬مثل انقطاعات الكهرباء‪،‬‬ ‫عرب ا�ستئجار �صهاريج مياه وتوزيعها على خمتلف املناطق لتغطية‬ ‫النق�ص بطريقة دينامكية �أف�ضل‪.‬‬ ‫و��ش��دد يف حديثة على �أن �صالحيات وم��وازن��ة مالية �أعطيت‬ ‫للمديرين يف املحافظات ليقوموا بالتعامل م��ع امل�شاكل ب�سرعة‬ ‫�أكرث‪ ،‬وتغطية كافة االحتياجات �ضمن الأ�س�س املعتمدة‪ ،‬بالرغم من‬ ‫انخفا�ض تخزين ال�سدود احلايل عن �سابقه بنحو ‪ 40‬مليون مرت‬ ‫مكعب‪ ،‬وذل��ك لأخ��ذ ال��وزارة باحل�سبان تطوير �آب��ار املياه اجلوفية‬ ‫امل��وج��ودة‪ ،‬ومنع ال��زراع��ات ال�صيفية يف مناطق وادي الأردن‪ ،‬وما‬ ‫تعوله اململكة على الكميات الواردة عرب ناقل طربيا‪.‬‬ ‫ب � ��دوره ق ��ال وزي� ��ر امل �ي ��اه وال � ��ري حم �م��د ال �ن �ج��ار �أن هناك‬ ‫زي��ادة متوقعة يف ا�ستخدامات امل�ي��اه خ�لال ال�صيف ال�ق��ادم لكافة‬ ‫اال�ستعماالت‪ ،‬بزيادة طبيعية تبلغ ‪ 6‬باملائة منها ثالث باملائة ا�ستنادا‬ ‫�إىل زيادة �سكان‪ .‬وقال �إن من �أبرز اخلطوات التي اتخذت لتوفري‬ ‫املياه �إيقاف الزراعات ال�صيفية؛ كون حجم املياه املخزنة يف ال�سدود‬ ‫بلغت ‪ 40‬يف املئة فقط‪ ،‬والوزارة حتر�ص على االحتفاظ ببع�ض املياه‬ ‫يف ال�سدود للمحافظة عليها حتى املوا�سم املطرية القادمة‪ ،‬مبينا‬ ‫�أنه قد مت تخ�صي�ص رقم لل�شكاوى يف وزارة املياه للمواطنني‪.‬‬

‫حمكمة �شمال عمان تعقد �أوىل جل�سات‬ ‫�إعادة حماكمة متهمي «اختال�س الزراعة»‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قررت حمكمة بداية �شمال عمان يف جل�ستها التي عقدت �أم�س‬ ‫االثنني ت�أجيل النظر بق�ضية «اختال�س وزارة الزراعة» اىل يوم ‪27‬‬ ‫من ال�شهر احلايل‪ ،‬وذلك بعد ف�سخ قرارها ال�سابق من قبل حمكمة‬ ‫اال��س�ت�ئ�ن��اف‪ .‬وك��ان��ت حمكمة اال�ستئناف ق��د �أع ��ادت الق�ضية اىل‬ ‫حمكمة البداية‪ ،‬لبيان �إذا كانت االفعال التي �أقدم عليها املتهمون‬ ‫الرئي�سيون �أدت بالنتيجة ايل ت�شكل جرائم متالحقة �أم متتابعة‪.‬‬ ‫وكان رئي�س حمكمة بداية �شمال عمان القا�ضي وليد كناكرية‬ ‫تال قرار حمكمة اال�ستئناف �أمام املتهمني الرئي�سيني يف الق�ضية‬ ‫وجميع م��ن ك��ان��وا متهمني فيها �أو وكالئهم‪ ،‬وي�ضمن ال�ق��رار ان‬ ‫االمر يخ�ضع لإعادة تقدير حمكمة البداية بالإ�صرار على العقوبة‬ ‫البالغة احلب�س ‪� 22‬سنة ون�صف للمتهميني الرئي�سني عثمان علي‬ ‫عثمان عبد ال�صمد‪ ،‬وثائر حممد عبدالعزيز احل��اج‪� ،‬أم تخفيف‬ ‫العقوبة ال�صادرة بحقهما‪ .‬ووج��دت حمكمة اال�ستئناف �أن �أفعال‬ ‫باقي املتهمني وان كانت ال ت�شكل تدخ ً‬ ‫ال باالختال�س وغري جمرمة‪،‬‬ ‫ف�إنها ت�شكل �إهما ًال بالوظيفة العامة‪.‬‬ ‫وكانت ق�ضية اختال�س وزارة الزراعة قد �أث��ارت ال��ر�أي العام‪،‬‬ ‫ال�ع��ام امل��ا��ض��ي حيث بلغت االم ��وال املختل�سة م��ن ال� ��وزارة حوايل‬ ‫مليوين دينار‪.‬‬

‫الأردن وفرن�سا يوقعان مذكرة‬ ‫تفاهم حول امتحان الديلف‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫وقع الأردن وفرن�سا �أم�س مذكرة تفاهم تتعلق بامتحان �شهادة‬ ‫الدرا�سة باللغة الفرن�سية (الديلف) لطالب امل��دار���س احلكومية‬ ‫واخلا�صة يف املرحلتني الأ�سا�سية والثانوية‪.‬‬ ‫ووقع املذكرة وزير الرتبية والتعليم الدكتور تي�سري النعيمي‬ ‫وال�سفرية الفرن�سية يف عمان كوين ب��روزي��ه‪ .‬وق��ال النعيمي �إن‬ ‫امل��ذك��رة متكن الطلبة م��ن التقدم لالمتحان امل�ع�ترف ب��ه‪ ،‬بحيث‬ ‫ميكن الراغبني بالدرا�سة يف اجلامعات الناطقة باللغة الفرن�سية‬ ‫دون درا�سة �سنة يف برامج اللغة‪ .‬و�أ�شار �إىل �أنه �سيتقدم لالمتحان‬ ‫هذا العام �ألفا طالب وطالبة من ‪ 77‬مدر�سة حكومية‪ ،‬وخا�صة حيث‬ ‫يوجد ‪� 45‬ألف طالب وطالبة يدر�سون اللغة الفرن�سية يف مدار�س‬ ‫الوزارة‪ .‬ويت�ضمن االمتحان مبوجب املذكرة �أربعة م�ستويات يتم يف‬ ‫كل م�ستوى تقييم مهارات اال�ستيعاب والتعبري ال�شفوي والكتابي‪،‬‬ ‫بحيث يخ�ص�ص ‪ 25‬نقطة لكل مهارة‪ ،‬ويتم منح الطالب عند جناحه‬ ‫يف �أي م�ستوى �شهادة من وزارة التعليم الوطني الفرن�سية‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫درا�ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪ )12‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1559‬‬

‫«داين ياتوم» املطلوب للنيابة العامة بتهمة االعتداء على �أمن الدولة الداخلي زار الأردن ر�سميا دون �إنفاذ قرار النيابة العامة‬

‫قراءة قانونية يف جرم فرار ال�سجني وت�سهيله‬

‫«�إن مغادرة املحكوم عليه ملركز الإ�صالح والت�أهيل والت�سهيل له بذلك خمالف للقانون �إىل حد اعتباره جرما يحا�سب عليه القانون و احلالة املتعلقة بخروج‬ ‫االقت�صادي خالد �شاهني من ال�سجن للعالج خارج االردن وطريقة التعامل مع حالته وغريها من احلاالت ت�ؤكد غياب دولة امل�ؤ�س�سات والقانون االمر الذي ي�ؤكد‬ ‫على �ضرورة �إجراء تعديالت د�ستورية وقانونية تر�سخ ا�ستقاللية الق�ضاء والنيابة العامة وارتباط ال�شرطة الق�ضائية ب�شكل �شامل وكامل يف ال�سلطة الق�ضائية‬ ‫فقط»‪.‬‬ ‫هذا ما انتهت اليه الدرا�سة القانونية التي اعدها عدد من اخلرباء واملخت�صني القانونني يف االردن عطفا على احلالة التي مثلها خروج االقت�صادي خالد‬ ‫�شاهني من ال�سجن للعالج يف بريطانيا‪ ،‬وقد تناولت الدرا�سة القانونية كل الن�صو�ص الواردة املتعلقة بادراة ال�سجون او تنفيذ االحكام الق�ضائية وامل�س�ؤليات‬ ‫املرتتبة على فرار او ت�سهيل فرار امل�ساجني باعتبارها الن�صو�ص الواجب تطبيقها على هذه احلالة و وت�ؤكد القراءة القانونية لهذه الن�صو�ص على عدم توفر �أي‬ ‫�سند قانوين يتيح املجال لنزيل مراكز اال�صالح والتاهيل اخلروج للعالج خارج االردن‪.‬‬ ‫�إعداد الدرا�سة جمموعة من اخلرباء القانونيني‬ ‫يتناول البحث �أحكام الت�شريع الأردين ومقا�صد‬ ‫امل�شرع من جترمي بع�ض الأفعال و�إيقاع العقوبات‬ ‫املحكوم بها بعد �إج��راء حماكمة عادلة وتقييم �أداء‬ ‫ال�سلطات الر�سمية يف هذا املجال‪ ،‬وذل��ك يف البنود‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫�أو ًال‪� :‬إن املبد�أ امل�ستقر يف الت�شريع الأردين هو �أن‬ ‫ال جرمية وال عقوبة �إال بن�ص‪.‬‬ ‫ثانياً‪� :‬إن الهدف واملق�صد الت�شريعي من �إيقاع‬ ‫العقوبة املن�صو�ص عليها يف الت�شريعات اجلزائية‬ ‫ن��اف��ذة املفعول وبعد متكني ك��ل �شخ�ص ا�سند �إليه‬ ‫ارت �ك��اب ج��رم م�ع�ين م��ن حم��اك�م��ة ع��ادل��ة وال ينفذ‬ ‫احل�ك��م بحقه �إال بعد ��ص�يرورت��ه قطعياً ه��و الردع‬ ‫اخلا�ص‪ ،‬وذلك ب�أن ال يعود هذا ال�شخ�ص (املجرم)‬ ‫�إىل ارتكاب �أي جرم بعد تنفيذ العقوبة بحقه‪.‬‬ ‫والردع العام بان ال يُقدم �أي فرد يف املجتمع على‬ ‫ارتكاب اجلرائم‪.‬‬ ‫وع�ل�ي��ه ف��ان��ه ينتفي مت��ام��ا �أي ق�صد للم�شرع‬ ‫اجل��زائ��ي ب��االن�ت�ق��ام م��ن امل �ج��رم م��ن خ�ل�ال تنفيذ‬ ‫العقوبة فاملق�صد هو �إ�صالح الفرد و�صالح املجتمع‬ ‫وي�ت�ح�ق��ق ذل ��ك م��ن خ�ل�ال ال� ��ردع اخل��ا���ص والعام‬ ‫�أي�ضا‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬ملخ�ص الوقائع‪:‬‬ ‫‪ .1‬ث �ب��وت ق �ي��ام �أح ��د امل �ح �ك��وم ع�ل�ي�ه��م بق�ضية‬ ‫اقت�صادية كربى وبحكم قطعي بال�سفر خارج الأردن‬ ‫(�إىل �أم��ري�ك��ا) ب��زع��م امل�ع��اجل��ة م��ن م��ر���ض ال�سمنة‬ ‫و�آث��اره وب��رر ذل��ك من وزي��ر العدل حماية للحق يف‬ ‫احل �ي��اة‪ ،‬وم��ن وزي��ر ال�صحة ب�سبب غ�ي��اب الكوادر‬ ‫الأردنية امل�ؤهلة للتعامل مع حالته ال�صحية‪.‬‬ ‫‪ .2‬ا�شتهار حاالت �سابقة بق�ضاء حمكومتيها يف‬ ‫فلل بالعقبة وبع�ض امل�ست�شفيات يف الأردن وال نعلم‬ ‫�إذا كان من هو يف فنادق و‪� /‬أو منتجعات وكذلك من‬ ‫ارتكب وحر�ض وخطط جلرائم وزار الأردن وغادر‬ ‫وبحقه طلبات من النيابة العامة ومل تنفذ (اجللبي‪،‬‬ ‫داين ياتوم ‪.)...-‬‬ ‫رابعا‪ :‬النطاق القانوين احلاكم للم�س�ألة حمل‬ ‫البحث‪:‬‬ ‫�إن القوانني الناظمة لإنفاذ العقوبات ال�صادرة‬ ‫من املحاكم املخت�صة واملكت�سبة للدرجة القطعية‬ ‫وامل� �ح ��ددة لل��أح �ك��ام ال �ق��ان��ون �ي��ة مل ��راك ��ز الإ� �ص�ل�اح‬ ‫والت�أهيل هي‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬قانون العقوبات‪.‬‬ ‫ب‪ -‬قانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬قانون مراكز الإ�صالح والت�أهيل‪.‬‬ ‫�أ‌) فمن حيث الوالية العامة واالخت�صا�ص يف‬ ‫الإ�شراف على مراكز الإ�صالح والت�أهيل فان‬ ‫الق�ضاء ‪ /‬النيابة العامة هي املخت�صة بذلك‬ ‫وتنفذ �أحكام املحاكم وتعليمات النيابة العامة‬ ‫وتلتزم بها ال�سلطة التنفيذية املكلفة ب�إدارة‬ ‫مراكز الإ�صالح والت�أهيل وكل �شخ�ص يودع‬ ‫يف هذه املراكز و‪�/‬أو يبقى فيها و‪�/‬أو يخرج‬ ‫منها يجب ان يكون ذلك كله �سند ًا لقرار �صادر‬ ‫عن �سلطة ق�ضائية ووفق ًا لتعليمات النيابة‬ ‫العامة واملدعون العامون ح�سب االخت�صا�ص‬ ‫وذلك �سندا ملا ورد يف قانون �أ�صول املحاكمات‬ ‫اجلزائية وخا�صة املواد‪.‬‬ ‫* املادة (‪)16‬‬ ‫‪ .1‬يراقب املدعي العام �سري العدالة وي�شرف‬ ‫على ال�سجون ودور التوقيف وعلى تنفيذ القوانني‬ ‫وميثل ال�سلطة التنفيذية ل��دى املحاكم والدوائر‬ ‫الق�ضائية ويخابر ال�سلطات املخت�صة ر�أ�ساً‪.‬‬ ‫‪ .2‬وهو ال��ذي يحرك دع��وى احلق العام وينفذ‬ ‫االحكام اجلزائية‪.‬‬ ‫* امل ��ادة(‪ )103‬ال يجوز القب�ض على اي ان�سان‬ ‫او حب�سه اال ب��أم��ر م��ن ال�سلطات املخت�صة بذلك‬ ‫قانوناً‪..‬‬ ‫* املادة (‪ )104‬تنظم ال�سجون وحمال التوقيف‬ ‫وتعني مبرا�سم قانونية‪.‬‬ ‫* امل��ادة (‪ )105‬ال يجوز حب�س �أي �إن�سان �إال يف‬ ‫ال�سجون املخ�ص�صة لذلك‪ ،‬وال يجوز مل�أمور اي �سجن‬ ‫قبول اي ان�سان فيه اال مبقت�ضى امر موقع عليه من‬ ‫ال�سلطة املخت�صة واال يبقيه بعد املدة املحددة بهذا‬ ‫االمر‪.‬‬ ‫* املادة (‪)106‬‬ ‫‪ .1‬ل�ك��ل م��ن رئ�ي����س ال�ن�ي��اب��ة ال �ع��ام��ة والنائب‬ ‫العام ور�ؤ�ساء املحاكم البدائية واال�ستئنافية تفقد‬ ‫ال�سجون العامة ومراكز التوقيف املوجودة يف مراكز‬ ‫اخت�صا�صهم وال�ت��أك��د م��ن ع��دم وج��ود حمبو�س او‬ ‫م��وق��وف او حمتجز ب�صفة غ�ير قانونية ول�ه��م ان‬ ‫يطلعوا على دف��ات��ر م��راك��ز الإ� �ص�لاح وع�ل��ى اوامر‬ ‫ال�ت��وق�ي��ف واحل�ب����س و�أن ي��اخ��ذوا � �ص��ورا منها وان‬ ‫يت�صلوا ب�أي موقوف او حمبو�س وي�سمعوا منه �أي‬ ‫�شكوى يريد ان يبديها لهم وعلى مدير وموظفي‬ ‫ال���س�ج��ن او م��رك��ز ال�ت��وق�ي��ف ان ي �ق��دم��وا ل�ه��م كل‬ ‫م�ساعدة حل�صولهم على املعلومات التي يطلبونها‪.‬‬ ‫‪ .2‬على املدعي العام او قا�ضي ال�صلح يف االمكنة‬ ‫ال �ت��ي ل�ي����س ف�ي�ه��ا م��دع��ي ع ��ام ان يتفقد ال�سجون‬ ‫املوجودة يف دائ��رة اخت�صا�صه يف كل �شهر مرة على‬ ‫االقل للغايات املبينة يف الفقرة ال�سابقة‪.‬‬ ‫‪ .3‬لر�ؤ�ساء املحاكم اجلزائية واملدعني العاملني‬ ‫وق�ضاة ال�صلح (يف االمكنة التي لي�س فيها مدعي‬ ‫عام) ان ي�أمروا مديري التوقيف وال�سجون التابعني‬ ‫ملحكمتهم باجراء التدابري التي يقت�ضيها التحقيق‬ ‫واملحاكمة‪.‬‬ ‫تعديالت املادة‪:‬‬ ‫‪ -‬هكذا ا�صبحت هذه املادة بعد الغاء ن�ص الفقرة‬

‫(‪ )1‬منها واال�ستعا�ضة عنه بالن�ص احلايل مبوجب‬ ‫القانون املعدل رقم (‪� )16‬سنة ‪ 2001‬حيث كان ن�صها‬ ‫ال�سابق كما يلي‪:‬‬ ‫‪ .1‬لكل من رئي�س النيابة العامة والنائب العام‬ ‫ور�ؤ�ساء املحاكم البدائية واال�ستئناف تفقد ال�سجون‬ ‫العامة املوجودة يف دوائ��ر اخت�صا�صهم والت�أكد من‬ ‫عدم وجود حمبو�س او موقوف ب�صفة غري قانونية‪،‬‬ ‫ولهم ان يطلعوا على دف��ات��ر ال�سجن وعلى �أوامر‬ ‫ال�ت��وق�ي��ف واحل�ب����س و�أن ي��اخ��ذوا � �ص��وراً منها و�أن‬ ‫يت�صلوا ب�أي موقوف او حمبو�س وي�سمعوا منه �أي‬ ‫�شكوى يريد ان يبديها لهم‪ ،‬وعلى مدير وموظفي‬ ‫ال�سجن ان يقدموا لهم كل م�ساعدة حل�صولهم على‬ ‫املعلومات التي يطلبونها‪.‬‬ ‫* املادة (‪ )107‬لكل موقوف او م�سجون احلق يف‬ ‫ان يقدم يف اي وقت ملامور ال�سجن �شكوى كتابة او‬ ‫�شفهياً‪ ،‬ويطلب منه تبليغها للنيابة العامة‪ ،‬وعلى‬ ‫امل��ام��ور قبولها وتبليغها يف احل��ال بعد اثباتها يف‬ ‫�سجل يعد لذلك يف ال�سجن‪.‬‬ ‫* املادة (‪)108‬‬ ‫‪ .1‬ع�ل��ى ك��ل م��ن ع�ل��م ب��وج��ود �شخ�ص موقوف‬ ‫او م�سجون ب�صفة غ�ير ق��ان��ون�ي��ة او يف حم��ل غري‬ ‫خم�ص�ص للتوقيف او احلب�س‪ ،‬عليه ان يخرب بذلك‬ ‫احد اف��راد هيئة النيابة العامة ال��ذي عليه مبجرد‬ ‫علمه ان ينتقل ف��وراً اىل املحل املوجود به املوقوف‬ ‫او امل�سجون‪ ،‬و�أن يقوم باجراء التحقيق‪ ،‬و�أن ي�أمر‬ ‫ب ��االف ��راج ع��ن امل ��وق ��وف او امل �� �س �ج��ون ب���ص�ف��ة غري‬ ‫قانونية‪ ،‬وعليه �أن يحرر حم�ضراً بكل ذلك‪.‬‬ ‫‪ .2‬و�إذا �أهملوا العمل مبا تقدم عدوا �شركاء يف‬ ‫جرمية حجز احل��ري��ة ال�شخ�صية وج��رت املالحقة‬ ‫بهذه ال�صفة‪.‬‬ ‫*املادة (‪)353‬‬ ‫‪ .1‬يقوم ب�إنفاذ االحكام اجلزائية املدعي العام‬ ‫لدى املحكمة التي �أ�صدرت احلكم �أو من ينيبه‪.‬‬ ‫‪ .2‬وي�ق��وم قا�ضي ال�صلح مقام النيابة العامة‬ ‫ب�إنفاذ االح�ك��ام يف امل��راك��ز التي ال يوجد فيها مدع‬ ‫عام‪.‬‬ ‫ب‌) ومن حيث اجلهة املبا�شرة لإدارة مراكز‬ ‫الإ�صالح والت�أهيل فان الأجهزة املخت�صة‬ ‫(االمن العام) والتابعة لل�سلطة التنفيذية‬ ‫(وزارة الداخلية) هي املخت�صة ب�إدارة‬ ‫ال�سجون ووفقا لقرارات الق�ضاء وتعليمات‬ ‫النيابة العامة واملدعني العامني ح�سب‬ ‫االخت�صا�ص ويندرج يف �إطار �صالحياتها‬ ‫وم�س�ؤولياتها الرعاية ال�صحية للمحكوم‬ ‫عليهم و‪� /‬أو املوقوفون (النزالء) بالتن�سيق‬ ‫مع وزارة ال�صحة واللجنة العليا لإدارة مراكز‬ ‫الإ�صالح والت�أهيل‪.‬‬ ‫ ففي ك��ل م��رك��ز �إ��ص�لاح م��رك��ز طبي وطبيب‬‫ي�شرف على ال �ن��زالء‪ ،‬و�إذا ا�ستدعت حالة املري�ض‬ ‫النقل �إىل امل�ست�شفى فيتم ذلك �ضمن �أ�صول �إجرائية‬ ‫حمددة؛ �سواء كان ذلك بنا ًء على ك�شف طبي و‪� /‬أو‬ ‫طلب النزيل و‪�/‬أو ذويه‪.‬‬ ‫ت‌) �إال ان��ه مل ي��رد �أي ن����ص يف ال �ق��وان�ين ذات‬ ‫ال�صلة ما يعطي احلق لأي من �إدارة مراكز الإ�صالح‬ ‫والت�أهيل و‪�/‬أو وزارة الداخلية و‪�/‬أو وزارة ال�صحة‬ ‫نقل النزيل للعالج خارج الأردن والقاعدة القانونية‬ ‫امل�ستقرة بان ال �صالحية للإدارات الر�سمية بال �سند‬ ‫قانوين �صريح م�شريين اىل قانون مراكز الإ�صالح‬ ‫والت�أهيل وخا�صة املواد‪:‬‬ ‫* املادة (‪)7‬‬ ‫�أ‪ .‬يحق للوزير او من ينتدبه اج��راء التفتي�ش‬ ‫على امل��راك��ز للت�أكد من تنفيذ احكام ه��ذا القانون‬ ‫واالن �ظ �م��ة وال�ت�ع�ل�ي�م��ات ال �� �ص��ادرة مب�ق�ت���ض��اه و�أي‬ ‫قرارات �صادرة عن جهة ذات عالقة‪.‬‬ ‫ب‪ .‬ع�ل��ى امل��دي��ر رف��ع ت�ق��اري��ر دوري ��ة ك��ل ثالثة‬ ‫ا� �ش �ه��ر ل �ل��وزي��ر ت�ت���ض�م��ن �أو�� �ض ��اع امل��رك��ز والنزالء‬ ‫واخلدمات املقدمة لهم والتو�صيات التي يقرتحها‬ ‫بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫*املادة (‪)8‬‬ ‫�أ‪ .‬يحق لوزير العدل ورئي�س النيابة العامة ولأي‬ ‫من ر�ؤ�ساء حماكم اال�ستئناف والبداية واجلنايات‬ ‫الكربى والنائب العام و�أع�ضاء النيابة العامة كل يف‬ ‫منطقة اخت�صا�صه الدخول اىل املركز للتحقق مما‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫‪ .‬ع��دم وج ��ود �أي ن��زي��ل يف امل��رك��ز ب���ص��ورة غري‬ ‫قانونية‪.‬‬ ‫‪ .‬تنفيذ ق��رارات املحاكم والنيابة العامة على‬ ‫النحو الوارد فيها‪.‬‬ ‫‪ .‬عدم ت�شغيل �أي نزيل مل يق�ض احلكم ال�صادر‬ ‫�ضده بت�شغيله اال اذا كان ملقا�صد تاهيله‪.‬‬ ‫‪ .‬ع��زل كل فئة من ال�ن��زالء عن الفئة االخرى‬ ‫ومعاملتهم ع�ل��ى ه��ذا اال��س��ا���س وف�ق��ا الح �ك��ام هذا‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫‪ .‬اعداد ال�سجالت بطريقة منظمة‪.‬‬ ‫‪ .‬متابعة اي �شكوى مقدمة من اي نزيل تتعلق‬ ‫ب��اي جت��اوز مت ارت�ك��اب��ه �ضده او اخ�ب��ار ع��ن فعل مت‬ ‫ارتكابه �ضد غريه ب�صورة غري قانونية‪.‬‬ ‫ب‪ .‬لوزير العدل تفوي�ض ال�صالحية املمنوحة‬ ‫له مبقت�ضى الفقرة (�أ) من ه��ذه امل��ادة اىل اي من‬ ‫ذوي اخلربة واالخت�صا�ص من املوظفني احلقوقيني‬ ‫العاملني يف وزارة العدل‪.‬‬ ‫تعديالت املادة‪:‬‬ ‫هكذا ا�صبحت هذه امل��ادة بعد تعديلها مبوجب‬ ‫القانون املعدل رقم ‪ 12‬ل�سنة ‪.2009‬‬ ‫*املادة (‪)19‬‬ ‫�أ‪ .‬على مدير املركز اط�لاق �سراح النزيل عند‬ ‫انتهاء مدة احلكم او التوقيف‪.‬‬

‫ب‪ .‬يطلق �سراح النزيل يف املوعد املقرر الخالء‬ ‫�سبيله‪� ،‬شريطة مراعاة اطالق �سراح النزيل امل�سلم‬ ‫يف اليوم ال�سابق ملوعد انتهاء احلكم ال�صادر بحقه اذا‬ ‫�صادف يوم جمعة والنزيل امل�سيحي اذا �صادف موعد‬ ‫انتهاء احلكم ال�صادر بحقه يوم احد او عيدا دينيا‬ ‫الي واحد منهما‪ ،‬وذلك اذا كانت مدة احلكم على اي‬ ‫منهما ا�سبوعا فاكرث‪.‬‬ ‫ج‪ .‬ت�سلم ل�ل�ن��زي��ل‪ ،‬مب��وج��ب اي���ص��ال‪ ،‬االمانات‬ ‫اخلا�صة به واملحفوظة لدى ادارة املركز عند اطالق‬ ‫�سراحه‪.‬‬ ‫*امل � ��ادة (‪ )23‬ت �ت��وىل وزارة ال���ص�ح��ة بوا�سطة‬ ‫م��دي��ري��ة ال���ص�ح��ة اال� �ش��راف ال���ص�ح��ي ع�ل��ى املراكز‬ ‫الواقعة يف منطقة اخت�صا�صها ومراقبة ال�شروط‬ ‫ال�صحية املتعلقة ب�ن�ظ��اف��ة امل��رك��ز وط �ع��ام النزالء‬ ‫ومالب�سهم‬ ‫*املادة (‪ )24‬على طبيب املركز اجراء ك�شف طبي‬ ‫على النزيل وتقدمي تقرير عن حالته ال�صحية يف‬ ‫اي من احلاالت التالية‪:‬‬ ‫�أ‪ .‬عند ادخاله املركز وقبل اخراجه منه وعند‬ ‫نقله من مركز اىل اخر‪.‬‬ ‫ب‪ .‬قبل و�ضع النزيل يف احلجز االنفرادي وبعد‬ ‫اخراجه منه‪.‬‬ ‫ج‪ .‬بناء على طلب من اي جهة ق�ضائية او اي‬ ‫جهة خمت�صة‪.‬‬ ‫د‪ .‬عند طلب مدير املركز‪.‬‬ ‫هـ‪ .‬عند طلب النزيل‬ ‫*امل��ادة (‪ )25‬اذا ا�ستدعت حالة النزيل عالجا‬ ‫يف م�ست�شفى تتوىل ادارة املركز وبناء على تقرير‬ ‫طبيب املركز نقل النزيل اىل امل�ست�شفى وتتم اعادته‬ ‫اىل املركز بعد االنتهاء من عالجه‪.‬‬ ‫*امل ��ادة (‪� )31‬أ‪ .‬ت�شكل اللجنة العليا برئا�سة‬ ‫الوزير وع�ضوية كل من‪:‬‬ ‫‪ .1‬املدير نائبا للرئي�س‪.‬‬ ‫‪ .2‬امني عام وزارة العدل‪.‬‬ ‫‪ .3‬امني عام وزارة الرتبية والتعليم‪.‬‬ ‫‪ .4‬امني عام وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫‪ .5‬امني عام وزارة االوقاف وال�ش�ؤون واملقد�سات‬ ‫اال�سالمية‪.‬‬ ‫‪ .6‬امني عام وزارة التنمية االجتماعية‬ ‫‪ .7‬مدير عام م�ؤ�س�سة التدريب املهني‪.‬‬ ‫‪ .8‬م��دي��ر ادارة م��راك��ز اال�� �ص�ل�اح والتاهيل‬ ‫(مقررا)‪.‬‬ ‫‪ .9‬للجنة العليا اال�ستعانة باي �شخ�ص من ذوي‬ ‫اخلربة اذا وجدت �ضرورة لذلك‬ ‫*امل � � ��ادة (‪ )32‬ت �ت ��وىل ال �ل �ج �ن��ة ال �ع �ل �ي��ا املهام‬ ‫وال�صالحيات التالية‪:‬‬ ‫�أ‪.‬و� � �ض ��ع ال �� �س �ي��ا� �س��ة ال �ع��ام��ة مل �ع��ام �ل��ة النزالء‬ ‫وا�صالحهم وتاهيلهم ومتابعة تنفيذها‪.‬‬ ‫ب‪ .‬ال�ت�ن���س�ي��ق ب�ي�ن االج� �ه ��زة امل �ع �ن �ي��ة لتوفري‬ ‫االم� �ك ��ان ��ات ال �ل�ازم� ��ة ل �ت �ن �ف �ي��ذ خ �ط��ط اال�� �ص�ل�اح‬ ‫والتاهيل‪.‬‬ ‫ج‪ .‬اع �ت �م ��اد ا� �س ����س ب ��رام ��ج ت ��دري ��ب ال� �ن ��زالء‬ ‫وت�شغيلهم واال� �س �ت �ف��ادة م��ن ط��اق��ات�ه��م االنتاجية‬ ‫واقرار التعليمات الالزمة لذلك‪.‬‬ ‫د‪ .‬و�� �ض ��ع ا� �س �� ��س م �ت��اب �ع��ة ت ��وف�ي�ر ال ��رع ��اي ��ة‬ ‫االجتماعية والرعاية الالحقة للنزالء وا�سرهم‪.‬‬ ‫هـ‪ .‬و�ضع ا�س�س متابعة توفري الرعاية ال�صحية‬ ‫للنزالء‬ ‫و‪� .‬أي امور اخرى يرى رئي�س اللجنة �ضرورة‬ ‫عر�ضها عليها‪.‬‬ ‫ج) �إن فعل اخلروج من مراكز الإ�صالح‬ ‫والت�أهل خالف ًا لأحكام القانون والأ�صول‬ ‫الإدارية املتبعة وخارج ًا عن نطاق تعليمات‬ ‫ورقابة النيابة العامة وانتهاكا لأحكام‬ ‫الق�ضاء القطعية واجبة النفاذ حتقيقا‬ ‫ملقا�صد امل�شرع يف الردع اخلا�ص والعام‬ ‫يعترب‪:‬‬ ‫– جرم فرار ال�سجني بالن�سبة لل�سجني‪:‬‬ ‫جرم ت�سهيل فرار ال�سجني ملن �ساهم يف ذلك‬‫�سندا لأحكام قانون العقوبات وتعديالته‬ ‫وخا�صة املواد‬ ‫* املادة (‪)228‬‬ ‫‪ .1‬ك��ل م��ن ك��ان موقوفا ب�صورة قانونية من‬ ‫اجل جرمية وه��رب‪ ،‬يعاقب باحلب�س ملدة ال تزيد‬ ‫على ث�لاث �سنوات اذا ك��ان موقوفا بجناية‪ ،‬وملدة‬ ‫ال تزيد على �سنة واح��دة او بغرامة ال تزيد على‬ ‫خم�سني دينارا اذا كان موقوفا بجنحة‪.‬‬ ‫‪ .2‬وكل حمكوم عليه بعقوبة م�ؤقتة من اجل‬ ‫جناية او جنحة فهرب‪ ،‬ي�ضاف اىل عقوبته اال�صلية‬ ‫مدة ال تزيد على ن�صفها‪ ،‬اال اذا ن�ص القانون على‬ ‫خالف ذلك‪.‬‬ ‫تعديالت املادة‪:‬‬ ‫ه �ك��ذا ا�صبحت ه��ذه امل ��ادة ب�ع��د ت�صحيحها‬‫مبوجب ت�صحيح اخلطا املن�شور على ال�صفحة ‪505‬‬ ‫من عدد اجلريدة الر�سمية رقم ‪ 1489‬تاريخ ‪/16‬‬ ‫‪1960 /5‬‬ ‫*املادة (‪)229‬‬ ‫‪ .1‬من اتاح الفرار او �سهله ل�شخ�ص اوقف او‬ ‫�سجن وفاقا للقانون عن جنحة عوقب باحلب�س‬ ‫حتى �ستة ا�شهر‪.‬‬ ‫‪ .2‬واذا كان الفار قد اوقف او �سجن من اجل‬ ‫جناية يعاقب عليها بعقوبة جنائية غري االعدام‬ ‫واال�شغال ال�شاقة امل�ؤبدة‪ ،‬حكم على املجرم باحلب�س‬ ‫من �سنة اىل ثالث �سنوات‪.‬‬ ‫‪ .3‬واذا كانت عقوبة اجلناية االعدام او اال�شغال‬ ‫ال�شاقة امل ��ؤب��دة تعر�ض امل�ج��رم لعقوبة اال�شغال‬ ‫ال�شاقة مدة ال تزيد على �سبع �سنوات‪.‬‬

‫*املادة (‪)230‬‬ ‫‪ .1‬كل من ك��ان مكلفا بحرا�سة �شخ�ص اوقف‬ ‫او �سجن وفاقا للقانون‪ ،‬فاتاح له الفرار او �سهله‬ ‫يعاقب باحلب�س من ثالثة ا�شهر اىل �سنة يف احلالة‬ ‫االوىل املذكورة يف املادة ال�سابقة وباال�شغال ال�شاقة‬ ‫م��ن ث�لاث ��س�ن��وات اىل خم�س يف احل��ال��ة الثانية‪،‬‬ ‫وباال�شغال ال�شاقة من خم�س �سنوات اىل ع�شر يف‬ ‫احلالة الثالثة‬ ‫‪ .2‬اذا ح�صل الفرار ب�سبب اهمال احلار�س كانت‬ ‫عقوبته احلب�س من �شهر اىل �سنة يف احلالة االوىل‬ ‫املذكورة �آنفا واحلب�س من �ستة ا�شهر اىل �سنتني يف‬ ‫احلالة الثانية واحلب�س من �سنة اىل ثالث �سنوات‬ ‫يف احلالة الثالثة‪.‬‬ ‫*املادة (‪)231‬‬ ‫‪ .1‬م��ن وك��ل ال�ي��ه ح��را��س��ة م��وق��وف او �سجني‬ ‫وامده ت�سهيال لفراره با�سلحة او بغريها من �آالت‬ ‫ت�سهل له الفرار عنوة يعاقب عن هذا الفعل وحده‬ ‫باال�شغال ال�شاقة امل�ؤقتة‪.‬‬ ‫‪ .2‬واذا ك��ان ال�ف��اع��ل م��ن غ�ير امل��وك��ول اليهم‬ ‫باحلرا�سة‪ ،‬يعاقب باحلب�س ال اقل من �سنتني‪.‬‬ ‫*امل��ادة (‪ )232‬تخف�ض ن�صف العقوبة اذا امن‬ ‫الفاعل القب�ض على ال�ف��ار او حمله على ت�سليم‬ ‫نف�سه خالل ثالثة ا�شهر من ف��راره دون ان يكون‬ ‫ق��د ارت �ك��ب ج��رمي��ة اخ ��رى ت��و��ص��ف ب��اجل�ن��اي��ة او‬ ‫اجلنحة‬ ‫خام�ساً‪ :‬اخلال�صات والنتائج‪:‬‬ ‫‪� )1‬إن رعاية احلق يف احلياة للنزيل (املحكوم‬ ‫عليه) ممكن وب�شكل ف�ع��ال دون انتهاك مقا�صد‬ ‫الت�شريع يف الردع العام والردع اخلا�ص‪.‬‬ ‫‪� )2‬إن االدع� ��اء وال��زع��م بنق�ص و‪�/‬أو �إنعدام‬ ‫الكوادر الطبية امل�ؤهلة يف التعامل احلالة ال�صحية‬ ‫(غ�ي�ر اال��س�ت�ث�ن��ائ�ي��ة) مي ����س ب���ش�ك��ل غ�ي�ر مقبول‬ ‫وخ �ط�ير ب��ال �ك �ف��اءات ال�ط�ب�ي��ة ال�ع��ال�ي��ة يف القطاع‬ ‫العام ب�شقيه الع�سكري وامل��دين والقطاع اخلا�ص‬ ‫وامل�ست�شفيات التعليمية ذات ال�سمعة املرموقة عامليا‬ ‫واملرتبطة ب�أحدث مراكز العالج يف العامل ومزودة‬ ‫ب�ك��وادر فائقة الكفاءة وب��أح��دث الأج�ه��زة وخا�صة‬ ‫التخدير مبا يف ذلك نقابة الأطباء‪.‬‬ ‫‪� )3‬إن املق�صد من املعاجلة هو الرعاية ال�صحية‬ ‫ولي�س ال�سياحة العالجية!!! وان �أ�صر النزيل على‬ ‫متكينه من املعاجلة من قبل فريق طبي غري اردين‬ ‫فله ذل��ك؟ وعلى نفقته �أتعابهم وا�ست�ضافتهم يف‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫‪ )4‬مل يثبت وج��ود ملف متكامل لهذه احلالة‬ ‫من حيث‪:‬‬ ‫ �شفافية �إدارة هذا امللف‪.‬‬‫ والية الق�ضاء على هذه امللف النيابة العامة‪.‬‬‫‪ -‬عدم �صدور قرار بناءاً على تن�سيب و‪� /‬أو طلب‬

‫مل يرد �أي ن�ص يف القانون‬ ‫الأردين يعطي احلق لأي‬ ‫�إدارة �أو وزارة نقل �سجني‬ ‫للعالج خارج الأردن‬ ‫مغادرة املحكوم عليه‬ ‫ملركز الإ�صالح والت�أهيل‬ ‫وت�سهيل ذلك له خمالف‬ ‫للقانون �إىل حد اعتباره‬ ‫جرما‬ ‫النزيل من اللجنة العليا ملراكز الإ�صالح والت�أهيل‪.‬‬ ‫ انعدام �أي �صالحية قانونية ب�إخراج �أي نزيل‬‫خارج البالد للمعاجلة مطلقاً لأي جهة‪.‬‬ ‫‪ )5‬غياب �أي �إجراءات احرتازية (رغم املخالفة‬ ‫للقانون) لرتك (فرار) النزيل يغادر البالد لدولة‬ ‫(�أم��ري�ك��ا) ال ترتبط م��ع الأردن باتفاقية ت�ستند‬ ‫�إليها ال�سلطات الر�سمية با�سرتداد هذا النزيل و‪/‬‬ ‫�أو التدقيق يف �أي م��رك��ز ع�لاج��ي �سرياجع و‪� /‬أو‬ ‫برنامج زمني للحالة العالجية ومرا�سالت قبل‬ ‫ال�سماح لل�سفر (�سماح بالفرار)‪.‬‬ ‫‪ )6‬غ�ي��اب امل��راف�ق��ة ال�ق��ان��ون�ي��ة وه��ي احلرا�سة‬ ‫االمنية ح�سب الأ�صول �أثناء ال�سفر والعالج وحتى‬ ‫العودة ملركز الإ�صالح والت�أهيل وعلى نفقته‪.‬‬ ‫‪� )7‬إن م �غ��ادرة امل�ح�ك��وم عليه مل��رك��ز الإ�صالح‬ ‫والت�أهيل والت�سهيل له بذلك خمالف للقانون �إىل‬ ‫حد اعتباره جرما يحا�سب عليه القانون ووفقاً ملا‬ ‫�سبق ذكره و�إن هذه احلالة وطريقة التعامل معها‬ ‫وغريها من احل��االت ت�ؤكد غياب دول��ة امل�ؤ�س�سات‬ ‫وال �ق��ان��ون و�� �ض ��رورة �إج � ��راء ت �ع��دي�لات د�ستورية‬ ‫وقانونية تر�سخ ا�ستقاللية الق�ضاء والنيابة العامة‬ ‫وارتباط ال�شرطة الق�ضائية ب�شكل �شامل وكامل يف‬ ‫ال�سلطة الق�ضائية فقط‪.‬‬


‫درا�ســــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪ )12‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1559‬‬

‫‪7‬‬

‫التحول ال�سري الربيطاين باجتاه االنتفا�ضة امل�ضادة زعزع ال�سيا�سة الأوروبية وفرغ خطابها العلني من م�ضمونه‬

‫ت�صور دولتني‪ :‬ت�سهيل الدولة الواحدة الإق�صائية‪ ..‬اجلزء االول‬ ‫االنتفا�ضة امل�ضادة‪ ،‬ترجع فكرتها على الأقل �إىل حملة اجلرنال جاي فرانكلني بيلز يف �أوائل القرن الع�شرين �ضد «املتمردين» الفلبينيني‪ ،‬ومبادئها تت�ضمن‬ ‫بناء نخبة حاكمة لتعمل وفق خطة �أمريكية وت�أ�سي�س خدمات �أمنية م�س�ؤولة فقط �أم��ام هذه النخبة‪ ،‬وتركيز ال�سيطرة االقت�صادية يف �أي��دي هذه النخبة‬ ‫لإ�ضفاء اعتماد مادي (و�سكون) لدى النا�س و�سيا�سة م�ساعدات كرمية ت�ضمن «ت�سرب ال�شرعية» �إىل تلك النخبة‪ ،‬والفكرة املتكررة يف هذه العقيدة من الفلبني‬ ‫�إىل فيتنام كانت ن�شر اخل�ضوع‪ ،‬ويف ال�سياق الفل�سطيني ف�إن مكونات هذه العقيدة ا�ستخدمت لتوفري التعاون الفاعل والوطيد مع «�إ�سرائيل» وتفكيك املقاومة‬ ‫الفل�سطينية‬ ‫�أال�ستري كروك‬ ‫تغي؛ فقد‬ ‫يف �سنة ‪� ،2003‬أدركت �أن �شيئاً ما قد رّ‬ ‫فتح باب الغرفة التي كنت �أجل�س فيها‪ ،‬ودخل �شخ�ص‬ ‫كان يرتدي معطفاً �أ�سود ولفحة؛ وكان من الوا�ضح‬ ‫�أنه كان متحفزاً للكالم‪ ،‬فاندفع معرباً عن النجاح‬ ‫الذي كان يريد �أن ي�شاركنا فيه‪ .‬كنت وقتها يف �شارع‬ ‫داون�ي�ن��غ �سرتيت ‪ ،‬مقر احلكومة الربيطانية‪ ،‬يف‬ ‫غرفة كان ي�شغلها م�ست�شار �أع�ضاء الربملان لل�ش�ؤون‬ ‫اخل��ارج�ي��ة يف ذل��ك ال��وق��ت‪ ،‬ال�سري ديفيد مانينغ‪،‬‬ ‫وال�شخ�ص ذو املعطف ال��ذي اقتحم االجتماع‪ ،‬كان‬ ‫جاك �سرتو‪ ،‬وكان وقتها يريد �أن يخرب مانينغ ب�أنه‬ ‫�أقنع وزير اخلارجية الأملاين‪ ،‬يو�شكا في�شر ‪ ،J‬بدعم‬ ‫حظر حركة حما�س‪ ،‬و�إ�ضافتها �إىل قائمة االحتاد‬ ‫الأوروبي للمنظمات الإرهابية؛ وكان حدثيه مفعماً‬ ‫بتعبريات اال�ستياء والغ�ضب من احلركة‪.‬‬ ‫�شعرت حينها بال�صدمة‪ ،‬ومل يكن حظر حركة‬ ‫حما�س ه��و م��ا �صدمني ل�ه��ذه ال��درج��ة‪ ،‬ب��ل انهيار‬ ‫وقف �إط�لاق النار الذي كنت قد �ساعدت حينها يف‬ ‫ت�سهيله‪ ،‬وكنت �أدرك حينها �أن �أمامنا �أوقاتاً �صعبة‪.‬‬ ‫كانت احلما�سة التي تابع بها �سرتو مهمته اجلديد‬ ‫يف الأم��ر‪ ،‬ال �أعلم مبا فكر ال�سري ديفيد‪ ،‬ولكن ال‬ ‫بد �أنه كان يدرك‪ ،‬كما �أدركت �أنا‪� ،‬أن قائمة الإرهاب‬ ‫ك��ان��ت م��ن الأ� �ش �ي��اء ال �ت��ي ق��د ي �ك��ون اخل� ��روج منها‬ ‫م�ستحي ً‬ ‫ال‪ ،‬و�أن النتائج املرتتبة على ذلك بالن�سبة‬ ‫للدبلوما�سية و�صناعة ال�سالم كانت عميقة‪ ،‬ولكن‬ ‫مل يكن هناك ما ي�شري �إىل �أن �سرتو قد �أخذ هذه‬ ‫الأمور باحل�سبان يف غمرة ن�شوته مبا حتقق‪.‬‬ ‫كنت �أعلم عن ال�سري ديفيد �أن كان يعتقد بقوة‬ ‫�أنه ال ميكن �أن يكون هناك حل للق�ضية الإ�سرائيلية‬ ‫الفل�سطينية دون م���ش��ارك��ة ح �م��ا���س‪ .‬وك ��ان حتى‬ ‫ذل��ك احل�ين‪ ،‬داع�م�اً بقوة جلهود االحت��اد الأوروبي‬ ‫ال�ساعية �إىل بناء �سالم يبد�أ من القاعدة وي�صل‬ ‫�إىل ال�ق�ي��ادة‪ .‬وق��د ظ��ل االحت ��اد الأوروب� ��ي ملتزماً‬ ‫باحلل ال�سيا�سي‪� ،‬إال �أن دولتني رئي�سيتني انتهجتا‬ ‫من الناحية الأمنية م�ساراً معاك�ساً باجتاه احلل‬ ‫الع�سكري‪ ،‬فتغري اجتاه الرياح‪.‬‬ ‫كانت هناك �إ�شارات �سابقة ب�أن احلل ال�سيا�سي‬ ‫مل يعد يف مقدمة �أفكار دوائر القرار الربيطانية‪.‬‬ ‫وفيما �شكل �إ�شارة مبكرة حول خروجي املقبل من‬ ‫�إدارة االحتاد الأوروبي‪ ،‬والذي �سعت �إليه بريطانيا‪،‬‬ ‫�أخ�ب�رين م���س��ؤول ب��ري�ط��اين رف�ي��ع امل�ستوى ب�شكل‬ ‫�صريح‪ ،‬ب�أن عملي على بناء �إجماع فل�سطيني يبد�أ‬ ‫من القاعدة وي�صل �إىل القيادة و�إقامة اجتماعات يف‬ ‫�صاالت البلدية مع كل الف�صائل‪ ،‬واالنتقال يومياً‬ ‫ب�ين ال�ق��اع��دة ال�شعبية وال��رئ�ي����س ع��رف��ات ل�ضمان‬ ‫خ�ط��وات عملية وزخ��م م�ستمر‪ ،‬والعمل م��ع حركة‬ ‫حما�س‪ ،‬قد انتهى‪ .‬و�أو�ضح يل ب�أنه �أ�صبح هناك عهد‬ ‫جديد‪ ،‬و�أ�صر على �أن "الطريق �إىل القد�س‪ ،‬واحلل‬ ‫ال�سيا�سي الإ��س��رائ�ي�ل��ي الفل�سطيني‪ ،‬ق��د �أ�صبحا‬ ‫مي��ران عرب بغداد" وق��د ج��رى ه��ذا احلديث بيني‬ ‫وبينه قبل مبا�شرة قبل غزو العراق �سنة ‪.2003‬‬ ‫كانت الر�سالة وا�ضحة‪ ،‬فقد غدا الهدف حينها‬ ‫تفكيك املقاومة الفل�سطينية وهزميتها نف�سياً من‬ ‫خ�لال ال�ع��ر���ض ال�ه��ائ��ل للقوة الغربية يف العراق‪،‬‬ ‫بد ًال من �إقناعها بدخول العملية ال�سيا�سية‪ .‬وكانت‬ ‫بريطانيا وال��والي��ات املتحدة تبحثان ع��ن �شريك‬ ‫فل�سطيني مت ت��أدي�ب��ه م��ن �أج��ل القيام بالتنازالت‬ ‫ال�ل�ازم ��ة لـ"�إ�سرائيل" ف�ي�م��ا ب �ع��د احل� ��رب على‬ ‫ال �ع��راق‪ .‬وك��ان امل��ذه��ل يف الأم��ر كله‪ ،‬القناعة �شبه‬ ‫العقدية التي بدت على حمدثي‪ ،‬من �أنه مت�أكد من‬ ‫�أن هذا امل�سار �سيكون هو النتيجة احلتمية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ت �ل��ك الأي � ��ام �أي � ��ام ان ��دف ��اع امل�س�ؤولني‬

‫الأمريكيني والربيطانيني‪ ،‬وكانت احلما�سة للحرب‬ ‫على الإره� ��اب تنت�شر ب�شكل ك�ب�ير‪ .‬ويف اجتماعي‬ ‫الأول م��ع خ�ل��ف ال���س�ير دي�ف�ي��د يف � �ش��ارع داونينغ‪،‬‬ ‫ال�سري نايجل �شينوالد �شرح يل الأخري بغ�ضب �أن‬ ‫الأم��ن يف فل�سطني ال ميكن �أن يتحقق �إال ب�إزالة‬ ‫"فريو�س" حما�س من غزة والق�ضاء على "مر�ضه"‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬وذلك بدوره ال ميكن �أن يتحقق بالطبع‬ ‫�إال من خالل �إيجاد قوة �أمنية �شرعية متثل خمتلف‬ ‫�شرائع املجتمع‪ .‬وقد كانت من الوا�ضح �أنه يتحدث‬ ‫ب�ل�غ��ة وا� �ش �ن �ط��ن‪ ،‬و�أن� ��ه �أ� �ص �ب��ح ي�ن�ظ��ر �إىل ال�صراع‬ ‫الفل�سطيني الإ�سرائيلي‪ ،‬لي�س كم�س�ألة قائمة بحد‬ ‫ذاتها‪ ،‬بل كفرع من فروع احلرب على "التطرف"‪،‬‬ ‫ما �شكل حجر دومينو �آخر مت الدفع به ل�شد ع�ضد‬ ‫"املعتدلني"‪.‬‬ ‫وق��د ت�ضمنت "الأوراق الفل�سطينية" التي‬ ‫�أ� �ص��درت �ه��ا اجل��زي��رة ن���س�خ�اً ع��ن اخل �ط��ط ال�سرية‬ ‫ال�بري �ط��ان �ي��ة ال �ت��ي و� �ض �ع��ت ��س�ن�ت��ي ‪2004/2003‬‬ ‫لتفكيك ق��درات الف�صائل الفل�سطينية املعار�ضة‬ ‫مل�ن�ظ�م��ة ال �ت �ح��ري��ر‪ ،‬م ��ن خ �ل�ال ق �ط��ع ات�صاالتها‬ ‫واغ �ت �ي��ال �أع���ض��ائ�ه��ا و�إغ �ل��اق م��ؤ��س���س��ات�ه��ا املدنية‬ ‫واخلريية‪ ،‬و�إزالتها من الهيئات العامة وم�صادرة‬ ‫�أ�صولها ‪ .‬لقد و�ضع ال�سيد توين بلري درو���س بناء‬ ‫ال�سالم التي ا�ستخل�صتها بريطانيا من احلرب مع‬ ‫�أيرلندا ال�شمالية جانباً ليتبنى االنتفا�ضة امل�ضادة‬ ‫(‪.)COIN‬‬ ‫وف�ي�م��ا ب�ع��د‪�� ،‬ش��رح يل ب�شكل خ��ا���ص‪ ،‬م�س�ؤول‬ ‫ا�ستخباراتي �إ�سرائيلي رفيع امل�ستوى �أنه يف �أيلول‪/‬‬ ‫�سبتمرب ‪� ،2003‬أج�بر الرئي�س الفل�سطيني يا�سر‬ ‫عرفات‪ ،‬حممود عبا�س على اال�ستقالة من من�صبه‬ ‫كرئي�س وزراء‪ ،‬فدعا الرئي�س الأمريكي جورج دبليو‬ ‫وعب له عن‬ ‫بو�ش توين بلري وهو غا�ضب وحمبط‪ ،‬رّ‬ ‫ا�ستيائه لكون الأوروبيني "يرق�صون حول عرفات"‬ ‫بينما يرتك للواليات املتحدة م�س�ألة القيام "برفع‬ ‫الأثقال" يف "�إ�سرائيل"‪ ،‬كما �أبدى بو�ش اعرتا�ضه‬ ‫على العملية ال�شاملة لبناء ال�سالم التي كنت �أعمل‬ ‫عليها‪ ،‬لأنه كان يراها غري متوافقة مع "حربه على‬ ‫الإرهاب"‪.‬‬ ‫و�أظ��ن �أن تلك اللحظة كانت عالمة فا�صلة‪،‬‬ ‫فالتحول ال���س��ري ال�بري�ط��اين ب��اجت��اه االنتفا�ضة‬ ‫امل�ضادة زع��زع ال�سيا�سة الأوروب �ي��ة جت��اه ه��ذا امللف‬ ‫ب���ش�ك��ل ك ��ام ��ل‪ ،‬ف �ق��د مت ت �ف��ري��غ اخل� �ط ��اب العلني‬ ‫الأوروب � � ��ي ح ��ول ت���ش�ج�ي��ع الإج� �م ��اع ال��وط �ن��ي من‬ ‫م�ضمونه من خالل امل�شاركة على امل�ستوى الأمني‬ ‫ال�سري يف عملية التطهري ال�سيا�سي التي ا�ستهدفت‬ ‫معار�ضي منظمة التحرير‪ ،‬ومنهم مقاتلو فتح الذي‬ ‫ن�شطوا يف االنتفا�ضة الثانية من داخ��ل م�ؤ�س�سات‬ ‫املنظمة‪ .‬ومنذ ذلك الوقت‪ ،‬ظل االحت��اد الأوروبي‬ ‫يتحدث عن ت�شجيع الوحدة الوطنية الفل�سطينية‬ ‫بينما كانت ال��دول الأوروبية ت�سري عملياً يف م�سار‬ ‫القمع الأمني للحركات الفل�سطينية نف�سها التي‬ ‫كان االحتاد الأوروبي يحاول �إقناعها بالدخول �إىل‬ ‫ال�ساحة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫غ�ير �أن ن�ت��ائ��ج ه ��ذه ال���س�ي��ا��س��ة �أث�ب�ت��ت ف�شلها‬ ‫عندما مل تت�أثر معنويات حركة حما�س‪ ،‬ومل تهزم‬ ‫نف�سياً بال�صدمة والرتويع مما جرى يف بغداد‪ ،‬بل‬ ‫�إنها ا�ستطاعت ب�سهولة �أن حتقق ف��وزاً مريحاً يف‬ ‫االنتخابات الفل�سطينية يف �سنة ‪ ،2006‬وبالتايل‪،‬‬ ‫ف�إن املنطق اجلديد وتعمق تورط االحتاد الأوروبي‬ ‫باالنتفا�ضة املعاك�سة‪ ،‬دفعا االحت��اد الأوروب ��ي �إىل‬ ‫االن� �خ ��راط يف رد ف �ع��ل �أم �ن��ي ع���س�ك��ري ب� ��د ًال من‬ ‫ا�ستك�شاف الإمكانات ال�سيا�سية لك�سب حما�س‪.‬‬ ‫وق ��د ك�ت��ب م �ن��دوب ال�ل�ج�ن��ة ال��رب��اع �ي��ة للأمم‬ ‫امل�ت�ح��دة‪� ،‬أل �ف��ارو دي ��س��وت��و‪ ،‬ل�ل�أم�ين ال�ع��ام للأمم‬

‫امل �ت �ح��دة م�ع�تر��ض�اً �أن � �ش��روط ال�ل�ج�ن��ة الرباعية‬ ‫لإ�شراك حما�س و�ضعت عن ق�صد بحيث يكون من‬ ‫ال�صعب �أن تقوم حما�س بتلبيتها ب�شكل معقول؛‬ ‫وبذلك متت الهند�سة لإق�صائهم‪ ،‬وق��د اختار دي‬ ‫�سوتو ترك الأمم املتحدة بعد ذلك بوقت ق�صري‪.‬‬ ‫وقد يبدو غريباً �أن تتقبل ال��دول الأع�ضاء يف‬ ‫االحت��اد الأوروب ��ي التحول ال��ذي ج��رى �سنة ‪2003‬‬ ‫باجتاه احلل الع�سكري بهذه ال�سهولة‪ ،‬ولكن مقاربة‬ ‫بلري �أثبتت �أن��ه من ال�صعب مقاومتها‪ ،‬فقد تركت‬ ‫االن�شقاقات التي وقعت داخل االحتاد الأوروبي �أثناء‬ ‫تطور الأمور باجتاه �شن حرب على العراق االحتاد يف‬ ‫حالة من ال�ضعف ال�شديد‪ .‬فكما �أذكر‪� ،‬صدق حد�س‬ ‫رومانو ب��رودي‪ ،‬رئي�س مفو�ضية االحت��اد الأوروبي‬ ‫يف زخم اخلطاب االمريكي الف�ضفا�ض والقائل ب�أن‬ ‫"الرجال احلقيقيني يريدون الذهاب �إىل طهران"‬ ‫ب�أنها �أ�صبح لزاماً على االحتاد الأوروبي �أن يحاول‬ ‫ا�ستيعاب العجرفة الأمريكية‪ ،‬التي كانت تت�سع من‬ ‫خالل العمل ب�شكل مت�سق مع وا�شنطن‪ ،‬ويف الوقت‬ ‫نف�سه ال�سعي لتخفيف وط�أة العواقب الأق�سى لهذه‬ ‫ال�سيا�سة‪.‬‬ ‫عمل االحتاد الأوروبي مع الواليات املتحدة على‬ ‫�أم��ل اكت�ساب دعم م�س�ؤولني �أمريكيني مثل كولن‬ ‫ب��اول‪ ،‬ممن قد ي�ستطيعون تخفف حدة ال�سيا�سات‬ ‫الأمريكية‪ .‬ولكن رغم ذلك‪� ،‬ضاقت خيارات االحتاد‬ ‫الأوروب ��ي ب�سبب ت�سليمه م�سبقاً باملبد�أ الأمريكي‬ ‫القائل بحق "�إ�سرائيل" يف تقرير حاجاتها الأمنية‬ ‫بنف�سها مم��ا يحد م��ن احل�ي��ز ال��ذي ي�ستطيع فيه‬ ‫الفل�سطينيون �أن يجدوا "ح ّلهم"‪ .‬وق��د ا�ستمرت‬ ‫�أمريكا وبريطانيا يف م�شروع االنتفا�ضة امل�ضادة‪،‬‬ ‫ومل ت�ؤ ِّد جهود االحتاد الأورب��ي لتخفيف حدة هذه‬ ‫ال�سيا�سة �إىل �أي��ة جناحات ملمو�سة‪ .‬ومل يخربين‬ ‫نائب كولن باول ريت�شارد �أرميتاج �إال فيما بعد ب�أن‬ ‫وزير اخلارجية الأمريكي كولن باول‪ ،‬جتنب �إجراء‬ ‫�أي حديث �شخ�صي مع الرئي�س الأمريكي ملدة ‪18‬‬ ‫��ش�ه��راً ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن �إحل� ��اح �أرم �ي �ت��اج ع�ل��ى هذا‬ ‫الأمر‪.‬‬ ‫و��س�ع��ى االحت ��اد الأورب� ��ي وم���س��ؤول��و ال�سيا�سة‬ ‫اخلارجية الأوروب�ي�ين ل�سيا�سة "داعمة" م�شابهة‬ ‫مع كوندوليزا راي�س‪ ،‬حيث كانوا حرفياً يتدافعون‬ ‫فيما بينهم حول كيفية مل�ساعدتها والذين يح�صلون‬ ‫على نقاط �أكرث من خالل ات�صاالت �أكرث يف الأ�سبوع‬ ‫مع �سكرترية الدولة كان بو�سعهم التباهي بكيفية‬ ‫لعبهم ل ��دور "الإلهة �أثينا" م��ع ع���ض�لات بو�ش‬ ‫"الرومانية"‪ .‬وبو�سعنا الآن �أن ن��درك ك��م كان‬ ‫ت�أثريهم على وا�شنطن �ضئي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫ول��ذل��ك عندما ظ��ل املبعوث اخل��ا���ص لالحتاد‬ ‫الأوروبي م�صراً على القول للمفاو�ض الفل�سطيني‬ ‫يف �سنة ‪� 2006‬أن االحتاد لديه مقاربة خمتلفة حيث‬ ‫�أن "الواليات املتحدة تريد حلكومة حما�س �أن تف�شل‬ ‫‪[ ...‬بينما االحت��اد الأورب ��ي �سي�شجع حما�س على‬ ‫التغيري و�سيحاول جعل الأم��ور ت�سري بنجاح قدر‬ ‫الإمكان" ف�إن كلماته كانت جوفاء‪ ،‬لأنه يف الوقت‬ ‫الذي كان يقول فيها ذلك للمفاو�ض فل�سطيني ف�إن‬ ‫دوال �أوروب�ي��ة ب��ارزة كانت تزيد من دعمها ال�سري‬ ‫لتدمري قدرات حما�س الع�سكرية ولتطهري ال�ضفة‬ ‫الغربية من م�ؤ�س�ساتها املدنية وداعميها من احلياة‬ ‫املدنية‪.‬‬ ‫بعد �سنة ‪ ،2003‬كانت �سيا�سة بريطانيا ت�شري‬ ‫�إىل �أنها �ستتبنى الحقاً مقاربة �أو�سع بكثري و�أ�شد‬ ‫تنظيماً‪ .‬وق��د ح�صل ذل��ك ف�ع� ً‬ ‫لا ب�ع��د �سنة ‪،2006‬‬ ‫حيث تبنت االنتفا�ضة امل�ضادة التي قادتها الواليات‬ ‫املتحدة والتي كانت مغلفة بخطاب ليربايل جديد‬ ‫ح��ول الإ� �ص�لاح الأم �ن��ي ودول ��ة ال�ق��ان��ون‪ .‬وق��د كان‬ ‫�أح��د ال�سبب اجلزئي لتبني هذا اخلطاب مواجهة‬ ‫االن �ت �ق��ادات احل ��ادة ال�ت��ي وج�ه��ت للموقف الغربي‬ ‫جتاه االنتخابات الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وتظهر "الأوراق الفل�سطينية" كيف ات�سع‬ ‫امل�شروع الأمني حيث اجت��ه �إىل اال�ستثمار الكبري‬ ‫يف التدريب والبنى التحتية الأمنية وبناء ال�سجون‬ ‫الح�ت��واء �أك�بر ق��در ممكن من ال�ن��زالء من �أع�ضاء‬ ‫حما�س‪ ،‬وت�أ�سي�س كتائب دايتون الع�سكرية ملواجهة‬ ‫ح �م��ا���س وال �ت �خ �ط �ي��ط لإ� �س �ق��اط ح �م��ا���س يف غ ��زة‪،‬‬ ‫وا�ستهداف ق��ادة حما�س باالغتيال‪ .‬وحتى اللجنة‬ ‫الرباعية الدولية انغم�ست يف ه��ذه اجل�ه��ود حيث‬ ‫عملت مع خمابرات الدول العربية لتعطيل م�صادر‬ ‫متويل حما�س‪.‬‬ ‫ومل يكن هناك بد مع الت�شديد الوا�ضح على‬ ‫التعاون الفل�سطيني مع "�إ�سرائيل" من �أن تت�سع‬ ‫امل�ط��ال�ب��ة ب��امل��زي��د م��ن ال �ت �ع��اون‪ ،‬وق��د ت�ن��ام��ت هذه‬ ‫املطالب بحيث تال�شت بقايا "ال�سيادة" التي كانت‬ ‫�ستبقى لأي ��ة دول ��ة فل�سطينية – ح�ي��ث ل��ن تعني‬ ‫"الدولة" الفل�سطينية املزعومة �سوى وجه �آخر‬ ‫من وجوه ا�ستمرار االحتالل‪ ،‬حيث تعمل كامتداد‬ ‫لآل �ي��ات التحكم الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ .‬ف��دوف فاي�سغال�س‬ ‫الذي كان �سابقاً رئي�س مكتب رئي�س الوزراء �شارون‬ ‫كان وا�ضحاً حيث قال �إن "حماربة الإره��اب ون�شر‬ ‫الهدوء" هما املقيا�سان ال�ل��ذان كانت "�إ�سرائيل"‬ ‫تريدهما من منظمة التحرير‪.‬‬ ‫و�أ� �ص �ب��ح ه �ن��اك �� �ض ��رورة ل�ل�ب�ح��ث ع��ن �صيغة‬ ‫خمفف لالحتالل العتمادها ك�إ�سرتاتيجية للتحكم‬ ‫واالح�ت��واء‪ ،‬لترتافق مع العملية ال�سيا�سية؛ حيث‬ ‫اعرتف الطرف الفل�سطيني على م�ض�ض بتعريف‬ ‫"�إ�سرائيل" بذاتها الحتياجاتها الأمنية ولأدواتها‬ ‫ال�ع���س�ك��ري��ة وال���س�ي��ا��س�ي��ة ل�ي���ص�ب��ح ه ��ذا التعريف‬ ‫�ضرورياً وكافياً وميكن بناء �أي ت�سوية على �أ�سا�سه‪.‬‬ ‫ونتيجة لذلك‪ ،‬ف�إن ال�سيا�سة الأوروبية التي تبنت‬ ‫هذا االق�تراح مالت ب�شكل متزايد باجتاه القناعة‬ ‫ب��أن بوابة �إن�شاء ال��دول��ة الفل�سطينية ال ميكن �أن‬ ‫ت�أتي �إىل عرب احتياجات "�إ�سرائيل" الأمنية والتي‬

‫حت��دده��ا ه��ي بنف�سها‪ .‬و�أع�ت�ق��د �أن ه��ذا االفرتا�ض‬ ‫الأ�سا�سي ال�شائع هو افرتا�ض خاطئ و�أن��ه ي�ستند‬ ‫على فهم خاطئ لال�سرتاتيجيات الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫برمتها بهذا‬ ‫وقد ا�صطبغت العملية ال�سيا�سية ّ‬ ‫امل�ي��ل نحو "بناء الثقة م��ع �إ�سرائيل" منذ حتول‬ ‫ال�سيد بلري �سنة ‪ ، 2003‬فامل�سار العام باجتاه بناء‬ ‫دولة القانون وامل�ؤ�س�سات والتعاون الأمني والتعاون‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي يف "بناء امل�ؤ�س�سات" م �ع��روف جيداً‪،‬‬ ‫غري م�شروع بناء ال��دول��ة الفل�سطينية ككل يجب‬ ‫�أن ُيفهم ب�شكل �أك�بر يف �سياق الثورة امل�ضادة التي‬ ‫ترتبط ارتباطاً وثيقاً مبقاربة "�إ�سرائيل" الفريدة‬ ‫للإدارة اجلماعية للفل�سطينيني‪ ،‬ولي�س كجزء من‬ ‫�أي مفهوم لإر�ساء قواعد احلكم اجليد‪.‬‬ ‫ويعد العمل الأم�ن��ي �ضد "املتمردين" جمرد‬ ‫عن�صر �صغري يف جممل عنا�صر العقيدة الأمريكية‬ ‫املتعلقة االنتفا�ضة امل�ضادة‪ ،‬والتي ترجع على الأقل‬ ‫�إىل حملة اجل�ن�رال ج��اي فرانكلني بيلز يف �أوائل‬ ‫ال �ق��رن الع�شرين ��ض��د "املتمردين" الفلبينيني‪،‬‬ ‫ومبادئها تت�ضمن بناء نخبة حاكمة لتعمل وفق خطة‬ ‫�أمريكية وت�أ�سي�س خدمات �أمنية م�س�ؤولة فقط �أمام‬ ‫هذه النخبة‪ ،‬وتركيز ال�سيطرة االقت�صادية يف �أيدي‬ ‫هذه النخبة لإ�ضفاء اعتماد مادي (و�سكون) لدى‬ ‫النا�س و�سيا�سة م�ساعدات كرمية ت�ضمن "ت�سرب‬ ‫ال�شرعية" �إىل تلك النخبة‪ ،‬والفكرة املتكررة يف هذه‬ ‫العقيدة من الفلبني �إىل فيتنام كانت ن�شر اخل�ضوع‪،‬‬ ‫ويف ال�سياق الفل�سطيني ف�إن مكونات هذه العقيدة‬ ‫ا�ستخدمت لتوفري التعاون الفاعل والوطيد مع‬ ‫"�إ�سرائيل" وتفكيك املقاومة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وجوهرها نظرياً هو التبادل القائم على زيادة‬ ‫ال �ن��زع��ة اال��س�ت�ه�لاك�ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي ي�ت��م ت��و��ص�ي�ل�ه��ا عرب‬ ‫الليربالية اجلديدة مقابل الهدوء غري ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫وممار�ستها من فيتنام �إىل جنوب �أفريقيا كان بدون‬ ‫ا�ستثناء تقريباً مرتبطاً بالقمع الأمني والتعذيب‪،‬‬ ‫وامل�شاهد الأخرية والق�ص�ص التي تربز من القاهرة‬ ‫حول �إ�ساءة ا�ستخدام اخلدمات الأمنية ت�ؤكد خطر‬ ‫ه��ذا ال�ن��وع م��ن امل�ق��ارب��ة‪ .‬ومب��ا �أن امل�صريني الذين‬ ‫حترروا حديثا الآن ي�سعون الآن ملحا�سبة امل�س�ؤولني‬ ‫عن مثل هذا النظام‪.‬‬ ‫ما �إن يتم الإدراك �أن امل�ؤ�س�سات الفل�سطينية‬ ‫ُ�شكلت وتت�شكل بهذه املبادئ ف�إن درجة �أهمية التحول‬ ‫النوعي يف مفهوم الدولة ي�صبح �أو�ضح‪ ،‬ما �إن يتم‬ ‫فهم كيفية ت�شكيل امل�ؤ�س�سات الفل�سطينية على هذا‬ ‫الأ��س��ا���س‪ ،‬تت�ضح �أك�ث�ر �أه�م�ي��ة ال�ت�ح��ول ال�ن��وع��ي يف‬ ‫مفهوم الدولة‪ .‬فمقالة �أي�شلينغ برين "بناء دولة‬ ‫بولي�سية يف فل�سطني" ت�شرح الطبيعة النظامية‬ ‫والتمثيلية‪ ،‬فيما ي �ح��اول رج ��اء خ��ال��دي يف مقال‬ ‫�سين�شر الحقاً �أن ي�شكر ب��أن من��وذج بناء امل�ؤ�س�سات‬ ‫الليربالية اجلديدة املميزة ل�سالم فيا�ض لي�س �إال‬ ‫�إمعاناً يف جعلها ّ‬ ‫ه�شة �أم��ام ال�سيطرة الإ�سرائيلية‬ ‫ع�ل��ى االق�ت���ص��اد امل�ف�ت��وح امل��رت�ك��ز ع�ل��ى امل�ستثمرين‬ ‫العامليني‪.‬‬ ‫ومم��ا مييز الليربالية اجلديدة العيب امل�ؤدي‬ ‫�إىل منافع مادية للنخبة على ح�ساب عدم امل�ساواة‬ ‫االقت�صادية املتنامية والتفتت االجتماعي‪ ،‬وي�ستنتج‬ ‫خالدي يف مقاله �أن مثل هذا النموذج ال ميكنه �أن‬ ‫يخدم ك�إ�سرتاتيجية للتنمية االقت�صادية امل�ستدمية‬ ‫يف ال�سياق الفل�سطيني ول�ك��ن "مفرداته التقنية‬ ‫واحليادية تق ّويها الرغبة بالتخل�ص من ال�سيا�سة‬ ‫ويف الواقع من الطبيعة ال�سيا�سية نف�سها للق�ضية‬ ‫الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫رمب��ا �ضمن ه��ذا الت�أطري اخل��اط��ئ "للدولة"‬ ‫ف ��إن الطبقة الو�سطى الفل�سطينية اجل��دي��دة قد‬ ‫تعي�ش براحة �أكرث‪ ،‬ورمبا �سيكون هناك حر�ص على‬ ‫�إخفاء الأدوات الظاهرة لالحتالل والتحكم باحلياة‬ ‫الفل�سطينية ولكن مثل ه��ذه "الدولة" لن تكون‬ ‫دولة ا�ستقالل و�سيادة بل �ستكون احتال ًال‪ ،‬وحتى لو‬ ‫كان هذا االحتالل خمففاً ولكنه يبقى احتال ًال‪.‬‬ ‫فالغرب وق�ي��ادة رام اهلل يتبنيان بقوة عقيدة‬ ‫"الأمن �أوال" معتقدين �أن حل الدولتني �سيربز يف‬ ‫النهاية ب�سبب �إدراك الطرف امل�سيطر �أن م�صلحة‬

‫و�ضع ال�سيد توين بلري‬ ‫درو�س بناء ال�سالم مع‬ ‫�إيرلندا ال�شمالية جانب ًا‬ ‫ليتبنى االنتفا�ضة امل�ضادة‬ ‫يف فل�سطني‬ ‫اعرت�ض مندوب اللجنة‬ ‫الرباعية للأمم املتحدة‬ ‫�ألفارو دي �سوتو على‬ ‫�شروط اللجنة الرباعية‬ ‫لإ�شراك حما�س النها‬ ‫تعجيزية‬ ‫�ضاقت خيارات االحتاد‬ ‫الأوروبي ب�سبب ت�سليمها‬ ‫ً باملبد�أ الأمريكي القائل‬ ‫بحق "�إ�سرائيل" يف‬ ‫تقرير حاجاتها الأمنية‬ ‫بنف�سها‬ ‫"�إ�سرائيل" الدميغرافية �ستحتم عليها �أن تقبل به‪.‬‬

‫غري �أن "�إ�سرائيل" مل تقدم هذا احلل على الرغم‬ ‫م��ن توفر العديد م��ن الفر�ص يف ال�سنوات ال �ـ ‪19‬‬ ‫الأخ�يرة وال يبدو �أنها متيل لتقدميه الآن‪ ،‬ولكن‬ ‫ن��ادراً ما ي�س�أل ملاذا �إذا كان املنطق يف الواقع مقنعاً‬ ‫لهذه الدرجة؟‬ ‫كان هناك افرتا�ض جذري منذ بداية العملية‬ ‫ك��ان �أن احل�ك��وم��ات الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة املتعاقبة ت�سعى‬ ‫لتحقيق �أغلبية يهودية يف "�إ�سرائيل" واملحافظة‬ ‫ع�ل��ى ت�ل��ك الأغ �ل �ب �ي��ة‪ ،‬وم ��ع م ��رور ال��وق��ت وتنامي‬ ‫�أعداد ال�سكان الفل�سطينيني �ست�ضطر "�إ�سرائيل"‬ ‫بب�ساطة �إىل قبول قيام دولة فل�سطينية لكي حتافظ‬ ‫على �أغلبيتها اليهودية‪� ،‬أي �إن��ه ال ميكن احلفاظ‬ ‫على الأغلبية اليهودية يف "�إ�سرائيل" �إال من خالل‬ ‫�إعطاء الفل�سطينيني دولتهم اخلا�صة بهم‪.‬‬ ‫قد تكون ه��ذه ال��رواي��ة مقنعة‪ ،‬ولكنني �أعتقد‬ ‫�أن�ه��ا تفرت�ض خ�ط��أ �أن الإ��س��رائ�ي�ل�ي�ين ي�ف�ك��رون يف‬ ‫م�ستقبلهم‪ ،‬و�أرى �أن قوة الإميان بفر�ضية "احلفاظ‬ ‫على �أغلبية يهودية" وبديهية مبد�أ "ال�سالم �أو ًال"‬ ‫ت�سهم يف �إع �م��اء الأع�ي�ن ع��ن امل�م��ار��س��ات والأفكار‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ال �ت��ي رك ��زت ع�ل��ى ك�ي�ف�ي��ة املحافظة‬ ‫على ال�صهيونية داخ��ل الدولة اليهودية‪ ،‬ب��د ًال من‬ ‫املحافظة بب�ساطة على �أغلبية يهودية �ضمن دولة‬ ‫ذات مفهوم غربي‪.‬‬ ‫* دبلوما�سي بريطاين (م�ؤ�س�س ومدير منتدى‬ ‫ال�صراعات)‬ ‫(الن�سخة العربية خا�صة مبركز الزيتونة)‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الثالثاء (‪ )12‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1559‬‬

‫دعا االحتاد الأوروبي �إىل منع �إر�سال "�أ�سطول احلرية ‪"2‬‬

‫"تل �أبيب" حتتج لدى مو�سكو على‬ ‫ا�ستخدام "حما�س" �صواريخ رو�سية‬

‫نتنياهو يقرر تعجيل التزود ب�أربع‬ ‫بطاريات من «القبة احلديدية» ون�شرها �سريعا‬

‫النا�صرة‪ -‬قد�س بر�س‬

‫ذك ��رت م���ص��ادر �صحفية ع�بري��ة �أن احل�ك��وم��ة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة وجهت‬ ‫احتجاجا "�شديد اللهجة" �إىل رو�سيا‪ ،‬بعد �أن تبني �أن ال�صاروخ الذي‬ ‫ً‬ ‫�أطلقته املقاومة الفل�سطينية من قطاع غزة باجتاه حافلة �إ�سرائيلية يف‬ ‫منطقة النقب الغربي (جنوب فل�سطني ‪ ،)48‬ي��وم اخلمي�س املا�ضي‪ ،‬هو‬ ‫�صاروخ رو�سي ال�صنع من طراز "كورنيت"‪ ،‬وفق قولها‪.‬‬ ‫وبح�سب االدع� ��اءات الإ�سرائيلية ال�ت��ي ن�شرتها �صحيفة (يديعوت‬ ‫�أحرونوت) العربية يف عددها ال�صادر �أم�س الإثنني‪ ،‬ف�إن هذا ال�صاروخ مت‬ ‫بيعه ل�سورية‪ ،‬التي قامت بدورها بنقله �إىل "حزب اهلل" اللبناين ومنه‬ ‫�إىل حركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س" بعد تهريبه �إىل داخل القطاع‪،‬‬ ‫الأمر الذي ميثل خر ًقا لالتفاق الثنائي املو ّقع بني مو�سكو ودم�شق‪ ،‬كما‬ ‫قالت "تل �أبيب"‪.‬‬ ‫فيما اعتربت احلكومة الإ�سرائيلية �أن ا�ستخدام ال�صاروخ الرو�سي يف‬ ‫ق�صف حافلة للم�ستوطنني يُعد مبثابة "جرمية حرب"‪ ،‬ح�سب تعبريها‪.‬‬

‫االحتالل الإ�سرائيلي يوا�صل‬ ‫عدوانه على قرية عورتا‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬

‫وا�صلت ق��وات االحتالل اال�سرائيلي �أم�س الإثنني عدوانها على قرية‬ ‫عورتا جنوب نابل�س التي تتعر�ض لعدوان متوا�صل وعقاب جماعي منذ ما‬ ‫يزيد عن ال�شهر‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جمل�س قروي عورتا قي�س عواد �إن قوات االحتالل ال تزال‬ ‫تفر�ض منع التجول على القرية لليوم الثاين على التوايل‪ ،‬وتوا�صل عمليات‬ ‫التفتي�ش داخ��ل منازل القرية‪ ،‬والتي يرافقها �أع�م��ال تخريب يف ممتلكات‬ ‫املواطنني‪ ،‬وترويع الن�ساء والأطفال‪ ،‬واختطاف الع�شرات من ال�شبان والن�ساء‬ ‫ونقلهم �إىل مراكز التحقيق‪.‬‬ ‫و�أو�ضح عواد �أن قوات االحتالل تركز عملياتها منذ ال�صباح يف املنطقة‬ ‫الغربية من القرية‪.‬‬ ‫وي�أتي العدوان املتوا�صل على قرية عروتا بحجة البحث عن منفذي‬ ‫عملية قتل خم�سة م�ستوطنني يف العا�شر من �شهر �آذار املا�ضي داخل م�ستوطنة‬ ‫«ايتمار» املقامة على �أرا�ضي القرية‪ ،‬ورغم ا�ستمرار العمليات الع�سكرية يف‬ ‫القرية منذ وقوع العملية املذكورة‪� ،‬إال �أن قوات االحتالل �أخفقت حتى الآن يف‬ ‫احل�صول على �أي دليل على وقوف �أحد �سكان القرية وراء العملية‪.‬‬

‫ليربمان‪ :‬التهدئة مع "حما�س" قرار خطري‬ ‫مي�س بـ"م�صالح �إ�سرائيل القومية"‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫�أف��ادت �صحيفة "ه�آرت�س" العربية �أن رئي�س‬ ‫وزراء االحتالل بنيامني نتنياهو قرر حتويل املبلغ‬ ‫ال�لازم �إىل الدوائر الأمنية البتياع �أرب��ع بطاريات‬ ‫�أخ��رى م��ن منظومة القبة احل��دي��دي��ة العرتا�ض‬ ‫ال�ق��ذائ��ف ال�صاروخية ق�صرية امل��دى‪ ،‬وذل��ك رغم‬ ‫ف�شلها الكبري يف التعامل م��ع ��ص��وراي��خ املقاومة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬خا�صة يف ظل تكلفتها املادية العالية‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة يف عددها ال�صادر االثنني‬ ‫�إىل �أ َّن نتنياهو ق��رر ع��دم االنتظار �إىل �أن تتلقى‬ ‫"�إ�سرائيل" ال��دع��م امل��ايل املخ�ص�ص ل��ذل��ك من‬ ‫الواليات املتحدة مببلغ مائتي مليون دوالر‪ ،‬والذي‬ ‫كان من املق ّرر �أن تقدمه الواليات املتحدة للجانب‬ ‫اال�سرائيلي لغايات متويل هذه العملية‪.‬‬ ‫وكانت جلنة املالية يف "الكني�ست" قررت خالل‬ ‫جل�ستها التي انعقدت الأحد حتويل مائتني و�ستني‬ ‫مليون �شيكل (�أي م��ا ي��زي��د ع��ن خم�سة و�سبعني‬ ‫مليون دوالر) �إىل وزارة اجلي�ش دون الإدالء ب�أي‬ ‫تفا�صيل حول طريقة ا�ستخدام هذه الأموال‪.‬‬ ‫والقبة احل��دي��دي��ة ن�ظ��ام دف��اع ج��وي متحرك‬ ‫ط��ور من قبل �شركة رافئيل الإ�سرائيلية لأنظمة‬ ‫ال ��دف ��اع امل �ت �ق��دم��ة‪ ،‬وال� �ه ��دف م �ن��ه ه ��و اعرتا�ض‬ ‫ال�صواريخ ق�صرية املدى والقذائف املدفعية‪.‬‬ ‫ومل ُتفلح ه��ذه املنظومة منذ ب��دء الت�صعيد‬ ‫الإ�سرائيلي نهاية الأ�سبوع املا�ضي �إال يف اعرتا�ض‬ ‫‪�� 8‬ص��واري��خ غ��راد م��ن ب�ين ع�شرات ال�ق��ذائ��ف التي‬ ‫�أطلقتها املقاومة من غزة‪.‬‬ ‫ا ّدع� ��ى رئ�ي����س ال � ��وزراء الإ� �س��رائ �ي �ل��ي بنيامني‬ ‫نتنياهو �أنه لي�ست هناك �أزمة �إن�سانية يف قطاع غزة‪،‬‬ ‫حم��ذرا اجل�ه��ات ال�ت��ي تعمل على ت�سيري �أ�سطول‬

‫النا�صرة‪ -‬قد�س بر�س‬

‫من �أمام منزل �أقدم �أ�سري يف قطاع غزة‬

‫انتقد وزير اخلارجية الإ�سرائيلي‪� ،‬أفيغدور ليربمان قرار حكومته‬ ‫وقف الت�صعيد الع�سكري على قطاع غزة وااللتزام بالتهدئة غري املعلنة‬ ‫ر�سم ًيا مع ف�صائل املقاومة الفل�سطينية‪ ،‬معتربا �أن مثل هذا القرار يعد‬ ‫ريا يتناق�ض وامل�صلحة القومية الإ�سرائيلية"‪ ،‬ح�سب تقديره‪.‬‬ ‫"خط�أ خط ً‬ ‫ونقلت الإذاعة العربية‪� ،‬أم�س الإثنني‪ ،‬عن ليربمان قوله‪�" :‬إن وقف‬ ‫�إطالق النار والتزام الهدوء مع حركة حما�س مي ّكنها من التزود بالأ�سلحة‬ ‫وت�ع��زي��ز ق��وت�ه��ا الع�سكرية"‪ ،‬و�أ� �ض��اف‪" :‬هذا يتناق�ض ب�شكل ك�ب�ير مع‬ ‫امل�صلحة القومية العليا"‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬

‫بلدية غزة تتهم االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫بتعمّد ا�ستهداف م�صادر مياه ال�شرب‬

‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬

‫اتهمت بلدية غزة ق��وات االحتالل الإ�سرائيلي بتع ّمد ا�ستهداف م�صادر‬ ‫مياه ال�شرب للمواطنني يف مدينة غزة‪ ،‬ال �سيما بعد ق�صف خزان املنطار وتلويث‬ ‫مياهه‪.‬‬ ‫وقالت دائ��رة املياه يف بلدية غ��زة‪ ،‬يف بيان مكتوب‪�" :‬إن دبابات االحتالل‬ ‫ق�صفت خ��زان املنطار يف منطقة القبة‪ ،‬ال��ذي يغذي املناطق ال�شرقية يف حي‬ ‫ال�شجاعية"‪.‬‬ ‫وذك��رت بلدية غ��زة �أن قذيفة مدفعية �سقطت داخ��ل اخل��زان ال��ذي يبلغ‬ ‫ارتفاعه ‪ 12‬مرتا‪ ،‬مما �أدى �إىل تلويث مياه اخلزان‪ ،‬ما ا�ضطر بلدية غزة لوقف‬ ‫�ضخ املياه من بئر ال�شجاعية "‪� "6‬إىل مناطق �شرق حي ال�شجاعية‪ ،‬مما �سبب‬ ‫ب�أزمة مياه يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت البلدية �إىل �أنها ب��د�أت ب�ضخ مياه ال�شرب للمناطق ال�شرقية يف‬ ‫حي ال�شجاعية عن طريق بئر �آخ��ر‪ ،‬للتخفيف من �أزم��ة املياه يف تلك املناطق‬ ‫التي ال زالت تعاين من نق�ص �شديد يف مياه ال�شرب‪ .‬واتهمت بلدية غزة قوات‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي "بارتكاب جرائم حرب ترتقي �إىل جرائم �ضد الإن�سانية‪،‬‬ ‫با�ستهداف م�صادر مياه ال�شرب للمواطنني يف مدينة غزة"‪ ،‬مطالبة املجتمع‬ ‫الدويل بالوقوف عند م�س�ؤولياته "يف جلم �إ�سرائيل ووقف عدوانها على قطاع‬ ‫غزة"‪ ،‬على حد تعبريها‪.‬‬

‫�إيقاف هذه القافلة عند حدها قبل �أن تنطلق من‬ ‫املوانئ الأوروبية‪.‬‬ ‫وو��ص��ف نتنياهو ه��ذه القافلة ب�أنها "لي�ست‬ ‫�سلمية بل ا�ستفزازية من �ش�أنها �أن ت�شعل املوقف‬ ‫يف املنطقة"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "كل من يرغب يف ا�ستمرار‬ ‫الهدوء والطم�أنينة يجب �أن يحر�ص على جلم هذا‬ ‫اال�ستفزاز"‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬ ‫ويف الأول من ني�سان طلب نتنياهو من االمني‬ ‫العام لالمم املتحدة بان كي مون وقف اال�سطول‬ ‫الذي ينوي الإبحار اىل قطاع غزة لك�سر احل�صار‬ ‫اال�سرائيلي عنه‪.‬‬ ‫و�أك��د نتنياهو بهذه املنا�سبة �أن ب�ين منظمي‬ ‫اال�سطول الذي �سيبحر اىل �سواحل غزة اال�سبوع‬ ‫املقبل "عنا�صر ا�سالمية متطرفة تريد ت�أجيج‬ ‫التوتر"‪.‬‬ ‫و�سيبحر اال�سطول الذي ي�ضم ‪� 15‬سفينة على‬ ‫متنها نا�شطون م��ن ‪ 25‬دول��ة يف ال��ذك��رى االوىل‬ ‫للهجوم ال��ذي �شنته البحرية اال�سرائيلية على‬ ‫�أ�سطول م�ساعدات قتل خالله ت�سعة �أت��راك قبالة‬ ‫غزة يف املياه االقليمية الدولية‪ ،‬بح�سب املنظمني‪.‬‬ ‫و�أع� � ��رب ن�ت�ن�ي��اه��و ع ��ن ا� �س �ت �ي��ائ��ه م ��ن "اتهام‬ ‫ا��س��رائ�ي��ل ب��ارت�ك��اب ج��رائ��م حرب" يف غ��زة عندما‬ ‫كانت متار�س فقط حقها يف الدفاع عن النف�س‪.‬‬ ‫وح��ول مفاو�ضات الت�سوية ق��ال نتنياهو‪� :‬إ َّن‬ ‫القد�س تبعد ‪ 10‬دقائق فقط عن رام اهلل‪ ،‬فيجب‬ ‫ممار�سة ال�ضغط لي�س على �إ�سرائيل فح�سب بل‬ ‫ع�ل��ى اجل��ان��ب الفل�سطيني للجلو�س �إىل مائدة‬ ‫املفاو�ضات معنا يف مفاو�ضات مبا�شرة‪ ،‬كما قال‪.‬‬ ‫بطاريات القبة احلديدية التي مل تنجح يف كبح �صواريخ املقاومة‬ ‫وت���ش�ه��د م �ف��او� �ض��ات ال�ت���س��وي��ة الإ�سرائيلية‬ ‫احلرية ‪ 2‬املزمع قدومه لغزة نهاية �أيار القادم من ظهر �أم�س االثنني مع ُ�سفراء دول االحتاد الأوروبي جمودًا بفعل رف�ض االحتالل جتميد اال�ستيطان‬ ‫�أنها قد ت�شعل املوقف‪.‬‬ ‫املعتمدين ل��دى "�إ�سرائيل" ال�سفراء الأوروبيني الإ� �س��رائ �ي �ل��ي‪ ،‬ال ��ذي ت �ع��ده ال���س�ل�ط��ة � �ش� ً‬ ‫�رط��ا قبل‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫�وب‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫حكوماتهم‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫ر�سالة‬ ‫بنقل‬ ‫اجتماعه‬ ‫�لال‬ ‫خ‬ ‫نتنياهو‬ ‫نا�شد‬ ‫ويف �ش�أن �أخ��ر‪،‬‬ ‫ا�ستئناف التفاو�ض‪.‬‬

‫وزارة الأ�سرى يف غزة تطلق‬ ‫فعاليات «يوم الأ�سري الفل�سطيني»‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫م��ن �أم ��ام م�ن��زل �أق ��دم �أ� �س�ير يف قطاع‬ ‫غ��زة (�سليم علي الكيال) ال��ذي �أم�ضى ما‬ ‫ي��زي��د ع��ن ‪ 27‬ع��ا ًم��ا يف ��س�ج��ون االحتالل‪،‬‬ ‫�أع�ل�ن��ت وزارة الأ� �س��رى وامل �ح��رري��ن‪� ،‬أم�س‬ ‫الإثنني عن انطالق فعاليات "يوم الأ�سري‬ ‫الفل�سطيني" ال��ذي ي�صادف ال�سابع ع�شر‬ ‫من ني�سان‪.‬‬ ‫وتال وزي��ر الأ�سرى‪ ،‬الدكتور عطا اهلل‬ ‫�أبو ال�سبح بيان انطالق الفعاليات‪ ،‬موجهًا‬ ‫�أرب� ��ع ر� �س��االت ه��ام��ة‪ ،‬ي��ري��د �إي���ص��ال�ه��ا من‬ ‫خالل تلك الفعاليات‪� ،‬أولها‪� :‬إىل املجتمع‬ ‫ال��دويل مب�ؤ�س�ساته احلقوقية والإن�سانية‪،‬‬ ‫مذك ًرا �إياه ب�أن الأ�سرى يف خطر‪ ،‬ومعاناتهم‬ ‫تت�ضاعف يوم ًّيا يف ظ��ل الهجمة ال�شر�سة‬ ‫ال �ت��ي ي �ق��وده��ا االح �ت�ل�ال � �ض��ده��م‪� ،‬ضار ًبا‬ ‫ب �ع��ر���ض احل��ائ��ط ك��ل ال � �ق� ��رارات الدولية‬ ‫واالتفاقيات التي تن�ص على ح�سن معاملة‬ ‫الأ�� �س ��رى‪ ،‬وت��وف�ير ظ ��روف ح �ي��اة منا�سبة‬ ‫لهم‪ ،‬ودعاه �إىل م�ضاعفة جهوده‪ ،‬وال�ضغط‬

‫على حكومة االحتالل لتنفيذ االتفاقيات‬ ‫اخلا�صة بالأ�سرى‪.‬‬ ‫وجه الر�سالة الثانية �إىل ف�صائل‬ ‫بينما ّ‬ ‫امل�ق��اوم��ة ال�ت��ي ت�أ�سر اجل�ن��دي اال�سرائيلي‬ ‫(�شاليط) ق��ائ� ً‬ ‫لا ل�ه��م‪" :‬ال ت�تراج�ع��وا عن‬ ‫�شروطكم ومطالبكم مقابل �إطالق �سراحه‪،‬‬ ‫ف �ح��ري��ة الأ�� �س ��رى �أغ �ل ��ى م ��ن ح��ري��ة ذلك‬ ‫اجل �ن��دي املحتل"‪ ،‬ودع��اه��م �إىل مراجعة‬ ‫ال�صفقة ـ ورف ��ع �سقف مطالبهم �إن لزم‬ ‫الأمر‪ ،‬للرد على تعنت االحتالل‪.‬‬ ‫وخ��اط��ب ف��ى الر�سالة الثالثة ال�شعب‬ ‫اال�سرائيلي‪ ،‬وعائلة �شاليط بالتحديد‪ ،‬ب�أن‬ ‫عليهم �أن ي�ضغطوا على حكومة االحتالل‪� ،‬إن‬ ‫�أرادوا عودة ابنهم ح ًّيا و�ساملًا‪ ،‬لكي ت�ستجيب‬ ‫ل�شروط الف�صائل وتطلق ��س��راح الأ�سرى‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬م�ؤكدًا لهم �أن ال�ضغط على‬ ‫الأ�سرى لن يفلح يف الإ�سراع بعودة ابنهم‪،‬‬ ‫و�أن اجلرمية التي اقرتفها جي�ش االحتالل‬ ‫يف رفح بعلم م�سبق من عائلة �شاليط‪� ،‬إمنا‬ ‫�س ُتعقد الق�ضية‪ ،‬و�سي�صبح عليهم دفع ثمن‬ ‫�أكرب مقابل عودته‪.‬‬ ‫كما قال للأ�سرى فى ال�سجون‪�" :‬إنكم‬

‫ل�ستم وح��دك��م يف امل��واج �ه��ة‪ ،‬ف�ك��ل ال�شعب‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي ب �ك��اف��ة �أط �ي��اف��ه وتوجهاته‬ ‫وحكومته تقف معكم وت�ساندكم وتدعم‬ ‫�صمودكم يف وج��ه ال�سجان‪ ،‬ول��ن يدخروا‬ ‫ج �ه �دًا ول ��ن ي �ه��د�أ ل �ه��م ب ��ال ح �ت��ى يتحقق‬ ‫ح�ل�م�ك��م ب��ال �ع��ودة �إىل �أب �ن��ائ �ك��م ووطنكم‪،‬‬ ‫وتنتهي معاناتكم"‪.‬‬ ‫ودع � ��ا ال� ��وزي� ��ر �أب � ��و ال �� �س �ب��ح جماهري‬ ‫�شعبنا مب��ؤ��س���س��ات��ه ال��ر��س�م�ي��ة وال�شعبية‪،‬‬ ‫وف�صائله الوطنية والإ�سالمية والفعاليات‬ ‫اجل�م��اه�يري��ة وال�ط��اق��ات جميعها للتوحد‬ ‫وال �ت �ك��ات��ف وامل� ��� �ش ��ارك ��ة يف ك ��ل الأن�شطة‬ ‫وال �ف �ع��ال �ي��ات ال �ت��ي ��س�ت�ن�ظ��م لإح� �ي ��اء هذه‬ ‫امل�ن��ا��س�ب��ة‪" ،‬لأن ه��ذا واج ��ب وط�ن��ي وديني‬ ‫يحتم علينا ع��دم التخلي عنهم والوقوف‬ ‫ب �ج��ان �ب �ه��م وم �� �س��ان��دت �ه��م‪ ،‬وخ��ا� �ص��ة �أنهم‬ ‫ي �ق��دم��ون ع�ل��ى خ �ط��وات ن���ض��ال�ي��ة وا�سعة‪،‬‬ ‫لتح�سني �شروط حياتهم داخل ال�سجون"‪.‬‬ ‫كما طالب ب�أن يكون يوم الأ�سري يو ًما‬ ‫ريا عن الت�ضامن مع الأ�سرى‪،‬‬ ‫وطن ًّيا تعب ً‬ ‫وحم �ط��ة مم �ي��زة ت�ل�ي��ق مب�ك��ان�ت�ه��م العالية‬ ‫وحجم ت�ضحياتهم اجل�سام‪.‬‬

‫خمزون غاز الطهي بغزة "�صفر"‬ ‫غزة‪ -‬وكاالت‬ ‫�أكد رئي�س جمعية �شركات حمطات الوقود يف قطاع غزة حممود‬ ‫ال�شوا وج��ود �أزم��ة يف غ��از الطهي بالقطاع نتيجة ا�ستمرار �إغالق‬ ‫�سلطات االح�ت�لال ملعرب ك��رم �أب��و ��س��امل وال�ت��وق��ف ع��ن �إدخ ��ال الغاز‬ ‫لغزة‪.‬‬ ‫وقال ال�شوا يف ت�صريح �صحفية �أم�س االثنني‪�" :‬إن �إغالق املعرب‬ ‫�أث��ر ب�شكل كبري على دخ��ول ال�غ��از �إىل القطاع‪ ،‬خا�صة يف ظ��ل عدم‬ ‫وجود �أي خمزون لدى حمطات التعبئة‪ ،‬كما �أنها متوقفة عن العمل‬ ‫منذ ثالثة �أ�شهر"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن االحتالل كان يدخل ما بني ‪ 185-160‬طنا يوم ًيا من‬ ‫الغاز عرب كرم �أبو �سامل قبل �إغالقه‪ ،‬ويتم توزيعها على حمافظات‬ ‫القطاع ح�سب التوزيع اجلغرايف وال�سكاين‪ ،‬فهي ال تكفي �سوى ‪%55‬‬ ‫من احتياجات املواطنني‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن جمعيته بذلت جهودًا كبرية يف �إدارة هذه الأزمة‬ ‫بحيث ال ي�شعر املواطن بوجودها‪ ،‬ولكن بعد �إغالق املعرب ف�إن الأزمة‬ ‫�ستت�ضاعف و�سي�صعب علينا التعامل معها‪ ،‬الف ًتا �إىل �أنهم �سيواجهون‬ ‫�صعوبات جمة يف ترحيلها‪.‬‬ ‫وحذر ال�شوا من حدوث �أزمة �إن�سانية بالقطاع يف حال ا�ستمرار‬ ‫�إغالق معرب كرم �أبو �سامل خالل الأيام املقبلة‪ ،‬معر ًبا يف الوقت ذاته‬ ‫عن �أمله يف �أن يتم فتح املعرب غدًا لتفادي خماطرها‪.‬‬ ‫وذك��ر �أن القطاع يحتاج بعد فتح املعرب ل �ـ‪ 300‬طن يوم ًيا وملدة‬ ‫�أ�سبوعني من �أجل حل هذه الأزمة‪ ،‬الف ًتا �إىل �أن املواطن مل ي�شعر بعد‬ ‫ب�أزمة نق�ص الغاز‪ ،‬ولكن يف حال ا�ستمرار �إغالق املعرب ف�إنه �سيلم�س‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وكانت �سلطات االحتالل �أغلقت منذ الأرب�ع��اء املا�ضي ك��رم �أبو‬ ‫�سامل املعرب الوحيد املخ�ص�ص لدخول امل�ساعدات والب�ضائع �إىل قطاع‬ ‫غزة‪ ،‬خا�صة بعد قرار االحتالل �إغالق معرب املنطار �شرق غزة ب�شكل‬ ‫نهائي‪.‬‬

‫«املقاومة الآن �أقوى من ال�سابق»‬

‫حمللون لـ«ال�سبيل»‪�« :‬إ�سرائيل غري قادرة على �شن حرب جديدة على غزة»‬ ‫غزة‪ -‬ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ستبعد املفكر العربي واملحلل ال�سيا�سي د‪.‬عبد ال�ستار قا�سم‬ ‫�شن ح��رب جديدة على قطاع غ��زة خ�لال الفرتة املقبلة‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن االحتالل الإ�سرائيلي لن يقدم على هذه اخلطوة ب�سبب‬ ‫الظروف الأمنية والأو�ضاع ال�سائدة يف الدول العربية‪.‬‬ ‫وق��ال قا�سم يف ح��دي��ث خ��ا���ص م��ع "ال�سبيل"‪�" :‬إ�سرائيل"‬ ‫فقدت هيبتها الع�سكرية منذ ع��ام ‪ ،2006‬وه��ي تفكر مليا قبل‬ ‫�إقدامها على �أي عملية ع�سكرية وا�سعة �أو حرب معلنة‪ ،‬كما �أنها‬ ‫ال تريد �أن ت�ؤلب ال�شعوب العربية على �أنظمتها يف ظل الو�ضع‬ ‫ال�سائد يف املنطقة والتحركات ال�شعبية �ضد تلك الأنظمة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪�" :‬إ�سرائيل �ستنتظر ل�ترى م��اذا �سيحدث بال�شارع‬ ‫العربي من ت�ط��ورات‪ ،‬و�إذا ما �أط��اح��ت ال�ث��ورات العربية بزعماء‬ ‫�آخرين‪ ،‬لأن "�إ�سرائيل" هي اخلا�سرة �أي�ضا من هذه الثورات التي‬ ‫تطيح ب�أنظمة طاملا �ساندتها ووقعت معها اتفاقيات خمتلفة‪ ،‬لكن‬ ‫قيام "�إ�سرائيل" بعمليات ع�سكرية وا�سعة يف القطاع �أمر وارد"‪.‬‬ ‫و�أكد املحلل ال�سيا�سي �أن املقاومة بقطاع غزة �ست�صمد يف وجه‬ ‫�أي عدوان كما �صمدت عام ‪ ،2008‬ف�أو�ضاع املقاومة الآن �أقوى من‬ ‫ال�سابق‪ ،‬كما �أن "�إ�سرائيل" ال تريد فتح جبهات �أخرى باملنطقة‬ ‫كحزب اهلل مثال‪� ،‬أو دخ��ول �سوريا على اخل��ط يف ظ��ل الأو�ضاع‬ ‫الداخلية التي ت�شهدها الآن"‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى‪ ،‬و�صف قا�سم موقف اجلامعة العربية من‬ ‫العدوان الأخري على قطاع غزة ومطالبتها ملجل�س الأمن بفر�ض‬ ‫حظر ج��وي على القطاع ملنع �أي ه�ج��وم عليها ب��أن��ه ه��روب من‬ ‫امل�س�ؤولية امللقاة عليهم اجتاه الق�ضية الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬لو �أراد العرب م�ساعدة �أهل غزة لرفعوا احل�صار‬ ‫عنهم‪ ،‬لأن العرب �شركاء يف ه��ذا احل�صار‪� ،‬أو �أنهم قاموا بقطع‬ ‫ولفت �إىل �أن الدول العربية لو كانت متفرقة �ستكون قادرة‬ ‫و�أكد �أن املجتمع الدويل لن يقبل ولن يلتفت ملطالب اجلامعة‬ ‫العالقات مع االحتالل وطرد �سفرائه‪ ،‬ال �أن يطلبوا امل�ساعدة من العربية‪ ،‬وقال‪" :‬املجتمع العربي هو �أمريكا و"�إ�سرائيل" و�أمر على �إ��ص��دار ق ��رارات قوية وذات قيمة‪ ،‬ك ��أن تتخذ �سوريا قرارا‬ ‫جمل�س الأم��ن وهم يدركون �أنه لن يوافق على حظر جوي على طبيعي �أال جتد ال��دول العربية �صدى ملطالبها‪ ،‬فالعرب لي�سوا بتزويد امل�ق��اوم��ة بال�سالح‪� ،‬أو �أن تقرر م�صر فتح املعابر ورفع‬ ‫القطاع"‪.‬‬ ‫جزءا من املجتمع الدويل"‪.‬‬ ‫احل�صار عن القطاع‪ ،‬لكن ال��دول العربية عندما جتتمع ف�إنها‬

‫تتخذ م��واق��ف وق ��رارات توافقية تتما�شى م��ع امل�صلحة العامة‬ ‫للدول العربية وال ت�ضارب مع م�صاحلها واالتفاقيات املوقعة‬ ‫عليها مع الكيان الإ�سرائيلي"‪.‬‬ ‫وقلل قا�سم من �ش�أن القرارات التي اتخذها جمل�س اجلامعة‬ ‫العربية م��ؤخ��را‪ ،‬وا�صفا �إياها ب�أنها "قرارات ال قيمة لها‪ ،‬لكن‬ ‫ومع الزمن ومع ا�ستمرار الثورات العربية والتحركات ال�شعبية‬ ‫القوية يف البلدان العربية فمن املمكن �أن تتغري تلك املواقف‬ ‫الر�سمية للأنظمة العربية وتلبي ولو جزءا من طموحات �شعوبها‬ ‫ومطالبها التي تدعو لالنت�صار للق�ضية الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫وتعليقا على اتفاق التهدئة قال الكاتب الفل�سطيني واملحلل‬ ‫ال�سيا�سي "م�صطفى ال�صواف" يف ح��دي�ث��ه لـ"ال�سبيل"‪� :‬إن‬ ‫"�إ�سرائيل" �أع ��ادت التفكري يف عمليات ت�صعيدها يف ظ��ل ما‬ ‫�أح��دث�ت��ه ��ص��واري��خ امل�ق��اوم��ة م��ن ت ��وازن رع��ب و�إج �ب��ار �أك�ث�ر من‬ ‫مليون م�ستوطن من املبيت يف املالجئ‪ ،‬وف�شل املنظومة الدفاعية‬ ‫املتعلقة بالقبة احلديدية من حتقيق �أهدافها و�أ�ضاف‪" :‬كما �أن‬ ‫العدو ف�شل يف التعرف على �إمكانيات املقاومة الع�سكرية لغياب‬ ‫املعلومات احلقيقية نتيجة ف�شل املخابرات الإ�سرائيلية يف التعرف‬ ‫على قدرات املقاومة"‪.‬‬ ‫وبالرغم من اتفاق التهدئة �إال �أن ال�صواف ر�أى �أن قبول‬ ‫اجلانب الإ�سرائيلي بوقف �إطالق النار �سيكون قبوال تكتيكيا‪ ،‬وهو‬ ‫ال يعني �أن قوات االحتالل �صرفت النظر عن العدوان على قطاع‬ ‫"ولكن قرارها �سي�ؤجل �إىل وقت حتدده فيما بعد‪� ..‬أو �أنها ت�سعى‬ ‫م��ن خ�لال القبول التكتيكي �إىل �إح ��داث حالة م��ن اال�سرتخاء‬ ‫لدى املقاومة وقياداتها امليدانية وعندها ميكن اقتنا�ص الفر�صة‬ ‫و�إح � ��داث مقتلة يف ��ص�ف��وف ال �ق �ي��ادات ال�ع���س�ك��ري��ة ب�ع��د حتديد‬ ‫حتركاتها و�أماكن وجودها ومن ثم توجيه �ضربة قوية لها"‪.‬‬ ‫ون�صح ال�صواف املقاومة وقياداتها ب�أال ت�ضع ال�سالح‪ ،‬وتابع‬ ‫ق��ائ� ً‬ ‫لا‪" :‬على ق��وى امل�ق��اوم��ة وق�ي��ادات�ه��ا ال�سيا�سية والع�سكرية‬ ‫التحرك وف��ق نظرية �أن املعركة قائمة وم�ستمرة وات�خ��اذ كافة‬ ‫االحتياطات الالزمة واحلذر ال�شديد"‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪ )12‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1559‬‬

‫‪9‬‬

‫مقتل ‪ 35‬عن�صرا من القوات املوالية للقذايف على �أيدي الثوار‬

‫الثوار يرف�ضون �أي و�ساطة ال تت�ضمن رحيل القذايف وي�شرتطون لوقف �إطالق النار‬ ‫بنغازي‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أكد الثوار الليبيون ام�س االثنني �أن �أي‬ ‫وقف لإطالق النار يجب �أن ي�سبقه ان�سحاب‬ ‫القوات التابعة للقذايف من ال�شوارع و�إطالق‬ ‫حرية التعبري‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ت�ح��دث ب��ا��س��م املجل�س الوطني‬ ‫االن�ت�ق��ايل ال��ذي ميثل ال�ث��وار �شم�س الدين‬ ‫ع �ب��د امل� ��وىل �إن� ��ه "يجب �أن ي���س�م��ح للنا�س‬ ‫ب��ال��ذه��اب اىل ال �� �ش��ارع للتعبري ع��ن ر�أيهم‪،‬‬ ‫ويجب �أن يعود اجلنود اىل ثكناتهم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬إذا �شعر النا�س ب�أنهم �أحرار‬ ‫يف اخلروج ويف الذهاب للتظاهر يف طرابل�س‪،‬‬ ‫عندها �أعتقد ان ليبيا �ستتحرر ب�أ�سرها يف‬ ‫وقت ق�صري جدا"‪.‬‬ ‫وطالب املتحدث اي�ضا بالإفراج عن مئات‬ ‫اال��ش�خ��ا���ص ال��ذي��ن اع �ت�بروا مفقودين منذ‬ ‫ال�ث��ورة ال�شعبية �ضد ن�ظ��ام ال �ق��ذايف‪ ،‬لكنهم‬ ‫معتقلون لدى القوات التابعة له‪.‬‬ ‫وواف��ق القذايف على "خارطة الطريق"‬ ‫التي قدمها االحت��اد االفريقي �سعيا لإيجاد‬ ‫خم��رج �سلمي للنزاع يف ليبيا‪ ،‬على ما �أعلن‬ ‫رئ �ي����س ج �ن��وب اف��ري �ق �ي��ا ج��اك��وب زوم� ��ا بعد‬ ‫اجتماع يف طرابل�س بني العقيد الليبي ووفد‬ ‫�أفريقي‪.‬‬ ‫لكن ال �ث��وار الليبيني ي�ب��دون �شكوكا يف‬ ‫م��وق��ف ال �ق��ذايف ال ��ذي يحكم ليبيا م�ن��ذ ‪42‬‬

‫عاما‪ ،‬وق��ال عبد امل��وىل �إن "العامل �سبق �أن‬ ‫�سمع ه��ذا ال�ع��رو���ض ع��ن وق��ف �إط�ل�اق النار‬ ‫وبعد ربع �ساعة كان (القذايف) يعاود �إطالق‬ ‫النار"‪.‬‬ ‫ويف ��س�ي��اق مت�صل ق�ت��ل م��ا ال ي�ق��ل عن‬ ‫‪ 35‬عن�صرا م��ن ق ��وات ال �ق��ذايف يف اليومني‬ ‫املا�ضيني قرب �أجدابيا �شرق البالد بح�سب‬ ‫ال�ث��وار ال��ذي��ن ا��س�ت�ع��ادوا املدينة �إث��ر معارك‬ ‫�ضارية‪.‬‬ ‫و�أفادت الوكالة الفرن�سية �أن �أكرث من ‪10‬‬ ‫�سيارات بيك �آب متفحمة جمهزة بر�شا�شات‬ ‫ثقيلة تابعة لقوات القذايف �شوهدت على خط‬ ‫اجلبهة بني �شرق املدينة التي كانت ب�أيدي‬ ‫الثوار والغرب حيث تتمركز قوات القذايف‪.‬‬ ‫ودفنت جثث متفحمة ال ميكن التعرف‬ ‫عليها يف ال�ضاحية الغربية من املدينة‪.‬‬ ‫و��ش��ن ح�ل��ف ��ش�م��ال االط�ل���س��ي غ ��ارات يف‬ ‫نهاية اال��س�ب��وع دع�م��ا ل�ل�ث��وار ل�صد هجمات‬ ‫قوات القذايف على اجدابيا على بعد ‪ 160‬كلم‬ ‫جنوب غرب بنغازي معقل الثوار‪.‬‬ ‫وق��ال مفتاح ج��اد اهلل (‪ 63‬ع��ام��ا) الذي‬ ‫ح�ضر عملية دفن اجلثث االخ�يرة‪" :‬عرثنا‬ ‫على ‪ 35‬ج�ث��ة‪ .‬ه�ن��اك رمب��ا جثتان او ثالثة‬ ‫حتولت اىل رماد يف �آليات احرتقت"‪.‬‬ ‫وق��ال اح��د ال�ث��وار �صالح ح�سن‪�" :‬شنوا‬ ‫هجوما مباغتا علينا لكن طائرات (احللف‬ ‫االطل�سي) قامت بت�صفيتهم"‪.‬‬

‫وك � � ��ان ي �� �ش�ي�ر اىل ال � � �غ� � ��ارات اجل ��وي ��ة‬ ‫لالطل�سي ال�ت��ي ا�ستهدفت ‪ 11‬دب��اب��ة �صباح‬ ‫االح��د ودبابة اخ��رى وث�لاث �آليات ع�سكرية‬ ‫م�ساء قرب اجدابيا‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �صالح‪" :‬ل�سنا واث�ق�ين م��ن �أن‬ ‫جميع القتلى ليبيون"‪ ،‬مو�ضحا اىل �أنه من‬ ‫املحتمل ان يكون بينهم مرتزقة اجانب‪.‬‬ ‫وكانت ح�صيلة �سابقة من م�صادر طبية‬ ‫�أف ��ادت االح��د ع��ن �سقوط م��ا ال يقل ع��ن ‪12‬‬ ‫قتيال بينهم ت�سعة ث ��وار يف م��واج�ه��ات بني‬ ‫الثوار وقوات القذايف يف املدينة و�ضواحيها‪.‬‬ ‫وكان الثوار الليبيون قالوا �إنهم �أ�سروا‬ ‫‪ 15‬جزائريا من املرتزقة يف اجدابيا و�أنهم‬ ‫قتلوا ثالثة اخرين ال�سبت‪.‬‬ ‫وبح�سب عبد الرحيم اغوري الطبيب يف‬ ‫م�ست�شفى اجدابيا عرث على مروحية للثوار‬ ‫ت�ع��ر��ض��ت االح ��د ل�ل�ن�يران يف غ ��رب املدينة‪.‬‬ ‫وعرث على ثالث جثث وجريح م�صاب بحروق‬ ‫مت نقله اىل م�ست�شفى بنغازي‪.‬‬ ‫وك��ان��ت مروحية ع�سكرية ليبية حتمل‬ ‫ع�ل��م ال �ث��وار � �ش��وه��دت ال���س�ب��ت ��ش�م��ال �شرق‬ ‫اج��داب �ي��ا م�ت��وج�ه��ة اىل اجل�ب�ه��ة يف منطقة‬ ‫احلظر اجل��وي‪ .‬وك��ان نائب وزي��ر اخلارجية‬ ‫ال �ل �ي �ب��ي خ��ال��د ك �ع �ي��م �أ�� �ش ��ار الح �ق��ا اىل ان‬ ‫مروحيتني انتهكتا منطقة احلظر اجلوي‬ ‫�أ�سقطتا م��ن قبل ق��وات ال�ق��ذايف يف الربيقة‬ ‫على بعد ‪ 80‬كلم غرب اجدابيا‪.‬‬

‫الثوار يتقدمون رغم غياب التن�سيق مع القوات الدولية‬

‫فرقت جتمعا للطالب يف جامعة دم�شق ت�ضامنا مع املحتجني‬

‫اجلي�ش ال�سوري يحا�صر بانيا�س بعد �إعالن ال�سلطات مقتل ت�سعة جنود يف كمني‬ ‫دم�شق‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‪ -‬رويرتز‬ ‫ط��وق��ت ق��وات الأم ��ن ال���س��وري��ة ام����س االثنني‬ ‫مدينة بانيا�س ال�ساحلية بعد حوادث قتل قامت بها‬ ‫قوات غري نظامية موالية للرئي�س ال�سوري ب�شار‬ ‫الأ�سد‪ .‬ح�سب ما �أفاد �شهود عيان‪.‬‬ ‫واندلعت �أعمال العنف يف بانيا�س التي ت�ضم‬ ‫�إح� ��دى م���ص�ف��ات��ي ن�ف��ط يف � �س��وري��ا الأح� ��د عندما‬ ‫�أط�ل�ق��ت ق��وات غ�ير نظامية م��ن العلويني تعرف‬ ‫ب��ا� �س��م "ال�شبيحة" ال �ن��ار ع �ل��ى ال �� �س �ك��ان ببنادق‬ ‫�آلية من �سيارات م�سرعة بعد احتجاجات م�ؤيدة‬ ‫ل�ل��دمي�ق��راط�ي��ة يف امل��دي �ن��ة ال �ت��ي ت�سكنها �أغلبية‬ ‫�سنية‪.‬‬ ‫وق ��ال امل��ر��ص��د ال �� �س��وري حل�ق��وق الإن �� �س��ان �إن‬ ‫�أربعة �أ�شخا�ص قتلوا يف املدينة ال�ساحلية‪ .‬وذكرت‬ ‫ال�سلطات �أن جماعة م�سلحة ن�صبت كمينا لدورية‬ ‫قرب بانيا�س؛ مما �أ�سفر عن مقتل ت�سعة جنود‪.‬‬ ‫وق ��ال ن���ش��ط �آخ ��ر م��ن امل��داف �ع�ين ع��ن حقوق‬ ‫الإن�سان �إن الطرق �إىل املدينة �أغلقت‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬حاولنا الو�صول �إىل بانيا�س من‬ ‫امل �خ��رج ال��رئ �ي ����س امل �ت �ف��رع م��ن ال �ط��ري��ق ال�سريع‬ ‫ال�ساحلي لكن ال�شرطة ال�سرية �أغلقت الطريق‬ ‫وت �غ�ي�ر اجت � ��اه ال� ��� �س� �ي ��ارات‪ .‬ك �م��ا �أغ �ل �ق��ت الطرق‬ ‫اجلانبية"‪.‬‬ ‫اىل ذلك فرقت قوات االمن ال�سورية جمموعة‬ ‫من الطالب جتمعت ام��ام كلية العلوم يف جامعة‬ ‫دم���ش��ق ل�ل�ت���ض��ام��ن م��ع م��ن ق���ض��وا يف مظاهرات‬ ‫االح �ت �ج��اج ال �ت��ي ت���ش�ه��ده��ا � �س��وري��ا م�ن��ذ ‪� 15‬آذار‪،‬‬ ‫واعتقلت بع�ضهم‪.‬‬

‫وقال رئي�س الرابطة ال�سورية حلقوق االن�سان‬ ‫عبد ال�ك��رمي ري �ح��اوي‪�" :‬إن ق��وات االم��ن تدخلت‬ ‫وفرقت جمموعة من الطالب جتمعت للت�ضامن‬ ‫مع �شهداء بانيا�س ودرعا يف كلية العلوم"‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل "ورود �أن�ب��اء ع��ن اع�ت�ق��االت ق��ام��ت بها �أجهزة‬ ‫االمن �إال �أنه مل يت�سن الت�أكد من العدد"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ريحاوي "�إن الطالب كانوا يهتفون‬ ‫"بالروح بالدم نفديك يا �شهيد"‪ ،‬الفتا اىل وجود‬ ‫"جتمع �آخر هتف بالروح بالدم نفديك يا ب�شار"‪.‬‬ ‫وبث موقع الفيديو "يوتيوب" �شريطا يظهر‬ ‫جتمعا لع�شرات ال�ط�لاب يف �ساحة اجلامعة �أمام‬ ‫مبنى كلية العلوم يف دم�شق وهم يهتفون ب�شعارات‬ ‫تنادي باحلرية والوحدة الوطنية وفداء لل�شهيد‪،‬‬ ‫منها "اهلل‪� ،‬سوريا‪ ،‬وحرية وب�س"‪ ،‬و"واحد واحد‬ ‫واح��د‪ ،‬ال�شعب ال�سوري واحد"‪ ،‬و"بالروح بالدم‪،‬‬ ‫نفديك يا درعا"‪.‬‬ ‫كما يبدو يف ال�شريط بع�ض ال�ط�لاب الذين‬ ‫يراقبون امل�شهد عن بعد دون التدخل او امل�شاركة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �صاحب ال�شريط اىل �أن ال�شريط ي�صور‬ ‫"مظاهرة طالب جامعة دم�شق من كل الطوائف‬ ‫كردا وعربا واجلميع يف كلية العلوم بالربامكة"‪.‬‬ ‫ويف م��واج�ه��ة حت��د غ�ير م�سبوق حلكمه قال‬ ‫الأ� �س��د �إن امل�ح�ت�ج�ين ج��زء م��ن م ��ؤام��رة خارجية‬ ‫لإذكاء الفتنة الطائفية‪.‬‬ ‫وا�ستخدم والده الرئي�س الراحل حافظ الأ�سد‬ ‫لهجة مماثلة عندما قمع املعار�ضني من الي�ساريني‬ ‫والإ��س�لام�ي�ين حلكمه يف الثمانينيات مم��ا �أ�سفر‬ ‫عن مقتل الآالف‪ .‬ويرف�ض زعماء احلقوق املدنية‬ ‫وال�شخ�صيات امل�ع��ار��ض��ة ه��ذه امل��زاع��م‪ ،‬و�أ�صدروا‬

‫�إع�لان��ا يف ال�شهر امل��ا��ض��ي ي�ن�ب��ذون فيه الطائفية‬ ‫و�أعربوا فيه عن التزامهم بالتغيري الدميقراطي‬ ‫ال�سلمي وذكروا �أن ال�شعب ال�سوري كله يعاين من‬ ‫القمع‪ .‬وامتدت االحتجاجات يف �أنحاء �سوريا رغم‬ ‫حماوالت الأ�سد نزع فتيل اال�ستياء من خالل اتخاذ‬ ‫خطوات تهدف �إىل تنفيذ مطالب مثل �إنهاء حالة‬ ‫ال�ط��وارئ امل�ستمرة منذ نحو ‪ 50‬عاما وا�سرت�ضاء‬ ‫الأقلية من الأكراد‪.‬‬ ‫ويف ه��ذه االث�ن��اء �أع�ل��ن نا�شط حقوقي �سوري‬ ‫�أن اجلي�ش يحا�صر مدينة بانيا�س ال�ساحلية وذلك‬ ‫بعدما �شيعت امل��دي�ن��ة �صباحا �أرب �ع��ة قتلى ق�ضوا‬ ‫االحد يف مواجهات دامية‪.‬‬ ‫وك��ان �شهود ع�ي��ان �أك ��دوا االح��د مقتل �أربعة‬ ‫متظاهرين وجرح ‪� 22‬آخرين بر�صا�ص قوات االمن‪،‬‬ ‫يف ح�ين �أع�ل�ن��ت وك��ال��ة االن �ب��اء ال�سورية الر�سمية‬ ‫(�سانا) تعر�ض وح��دة من اجلي�ش لكمني م�سلح؛‬ ‫ما �أدى اىل مقتل ت�سعة ع�سكريني بينهم �ضابطان‬ ‫و�إ�صابة جنود �آخرين بجروح‪.‬‬ ‫وقال احد قادة حركة االحتجاج �أن�س ال�شهري‬ ‫�إن "اجلي�ش يحا�صر املدينة بثالثني دبابة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ""�شبيحة النظام" يتمركزون‬ ‫يف منطقة ال �ق��وز‪ ،‬وي�ط�ل�ق��ون ال �ن��ار ع�ل��ى االحياء‬ ‫ال�سكنية"‪ ،‬م�شريا اىل �أنهم "يطلقون النار اي�ضا‬ ‫على اجلي�ش جل��ره اىل ح��رب م��ع ال�شعب"‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل �أن "بع�ض ع�ن��ا��ص��ر اجل�ي����ش ق�ت��ل فيما جرح‬ ‫�آخرون"‪.‬‬ ‫وتابع ال�شهري‪" :‬لقد قامت ال�سلطات بعدة‬ ‫اعتقاالت يف الليل كما قطع التيار الكهربائي عن‬ ‫املدينة"‪.‬‬

‫وك��ان نا�شط حقوقي رف�ض ك�شف هويته قال‬ ‫يف ات�صال من بانيا�س مع وكالة فران�س بر�س �إن‬ ‫"اجلي�ش يحا�صر املدينة حيث انت�شرت حولها ‪17‬‬ ‫دبابة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "لقد قطعت الكهرباء واجلي�ش يطلق‬ ‫ال�ن��ار يف �شكل متقطع ال��س�ت�ف��زاز ال�ن��ا���س‪ ،‬وحثهم‬ ‫على الرد �إال �أن �أحدا منهم مل يرد ب�إطالق النار"‪،‬‬ ‫م�شريا اىل �أن "نداءات �أطلقت من منابر اجلوامع‬ ‫تنا�شد اجلي�ش التوقف عن �إطالق النار"‪.‬‬ ‫وك���ش��ف ال�ن��ا��ش��ط �أن "ثالثة ج �ن��ود حاولوا‬ ‫االن���ض�م��ام اىل املحتجني بعد �أن رف���ض��وا �إطالق‬ ‫النار �إال �أن امل�س�ؤولني عنهم �أطلقوا النار عليهم مما‬ ‫ت�سبب ب�إ�صابتهم"‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬وج��ه �إم��ام جامع الرحمن ال�شيخ‬ ‫ان����س ع�ي�روط ن��داء ا�ستغاثة با�سم �سكان مدينة‬ ‫ب��ان�ي��ا���س ط��ال��ب ف�ي��ه "بالتدخل ال���س��ري��ع لقوات‬ ‫اجلي�ش ليقوموا ب�إيقاف ه��ذه الع�صابات املتمثلة‬ ‫ب�أ�شخا�ص معروفني ميكن القب�ض عليهم ومت�شيط‬ ‫مناطقهم‪ ،‬القوز و�ضهر حمريز والق�صور"‪.‬‬ ‫وق �ت��ل ‪� 90‬شخ�صا ع�ل��ى الأق� ��ل يف املظاهرات‬ ‫التي اندلعت لأول مرة يف �آذار للمطالبة بالإفراج‬ ‫ع��ن تالميذ م��دار���س كتبوا ��ش�ع��ارات على جدران‬ ‫م��در� �س �ت �ه��م يف م��دي �ن��ة درع� � ��ا اجل �ن��وب �ي��ة تدعو‬ ‫للدميقراطية ث��م ت�ط��ورت فيما بعد للدعوة �إىل‬ ‫حرية �أكرب و�إنهاء حكم اال�سد‪.‬‬ ‫وكانت ق��وات موالية للرئي�س الراحل حافظ‬ ‫الأ��س��د هاجمت مدينة حماة �آن��ذاك للق�ضاء على‬ ‫انتفا�ضة قادها الإخوان امل�سلمون‪ .‬و�سقط ما ي�صل‬ ‫�إىل ‪� 30‬ألف قتيل‪.‬‬

‫املعار�ضة حذرة �إزاء املبادرة اخلليجية‬

‫الرئي�س اليمني يقبل «نقل ال�سلطة د�ستوريا»‬ ‫واملتظاهرون يرف�ضون احلوار معه‬ ‫�صنعاء‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع �ل �ن��ت ال��رئ��ا� �س��ة ال�ي�م�ن�ي��ة ام�س‬ ‫االثنني �أن الرئي�س علي عبداهلل �صالح‬ ‫يرحب باجلهود اخلليجية حلل االزمة‬ ‫يف ب�ل�اده‪ ،‬وه��و م�ستعد لنقل ال�سلطة‬ ‫�سلميا و"يف �إطار الد�ستور"‪ ،‬فيما �أكدت‬ ‫امل�ع��ار��ض��ة �أن �ه��ا تنظر ب�ع�ين احل ��ذر اىل‬ ‫املبادرة اخلليجية‪ ،‬م�شرية اىل ح�صول‬ ‫تبدل يف �صيغتها مل�صلحة �صالح‪.‬‬ ‫ويف امل�ق��اب��ل‪ ،‬تظاهر م�ئ��ات الآالف‬ ‫يف ��ص�ن�ع��اء وت �ع��ز (ج �ن��وب��ا) واحلديدة‬ ‫(غربا) رف�ضا للحوار مع نظام �صالح‬ ‫وللمطالبة مبحاكمته‪.‬‬ ‫ومل ي�شر ب�ي��ان ال��رئ��ا��س��ة اليمنية‬ ‫اىل قبول �صالح بت�سليم �سلطاته اىل‬ ‫نائبه‪ ،‬االم��ر ال��ذي تن�ص عليه املبادرة‬ ‫اخلليجية حلل االزمة يف اليمن‪.‬‬ ‫و�أك ��د "م�صدر م���س��ؤول يف مكتب‬ ‫رئا�سة اجلمهورية" يف بيان �أن الرئا�سة‬ ‫اطلعت على ب�ي��ان وزراء خ��ارج�ي��ة دول‬ ‫جمل�س التعاون الذين اجتمعوا االحد يف‬ ‫الريا�ض‪ ،‬وهي "ت�ؤكد جمددا ترحيبها‬ ‫بجهود وم�ساعي اال�شقاء يف دول جمل�س‬ ‫التعاون اخلليجي من �أج��ل اال�سهام يف‬ ‫حل االزمة الراهنة" يف اليمن‪.‬‬ ‫و�شدد البيان على �أن��ه "لي�س لدى‬ ‫الرئي�س �أي حتفظ على نقل ال�سلطة‬ ‫�سلميا وب�شكل �سل�س يف اطار الد�ستور"‪.‬‬ ‫وذك��ر البيان �أن اليمن "�ستتعامل‬ ‫بايجابية مع هذا البيان (دول جمل�س‬ ‫التعاون) ك�أ�سا�س للحوار‪ ،‬ومب��ا يجنب‬ ‫ال �ي �م��ن وي�ل��ات ال �ف��و� �ض��ى والتخريب‬ ‫و�إقالق االمن وال�سكينة العامة وال�سلم‬ ‫االجتماعي"‪.‬‬ ‫وك��ان االم�ين العام ملجل�س التعاون‬

‫اليمنيون يرف�ضون اي و�ساطة ال تت�ضمن رحيل علي �صالح‬

‫اخلليجي عبد اللطيف ال��زي��اين �أعلن‬ ‫االح� � ��د ان دول امل �ج �ل ����س ط �ل �ب��ت من‬ ‫ال��رئ�ي����س اليمني ع�ل��ي ع �ب��داهلل �صالح‬ ‫ت�سليم �صالحياته لنائبه حلل االزمة‬ ‫يف بالده‪.‬‬ ‫وع �ق��ب اج �ت �م��اع ل� � ��وزراء خارجية‬ ‫ال� � � ��دول ال �� �س ��ت يف جم �ل ����س ال �ت �ع ��اون‬ ‫اخلليجي يف الريا�ض‪ ،‬دعت دول اخلليج‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ح �ك��وم��ة � �ص��ال��ح واملعار�ضة‬ ‫اىل ع�ق��د اج �ت �م��اع يف امل�م�ل�ك��ة العربية‬ ‫ال�سعودية بهدف االعداد النتقال �سلمي‬ ‫لل�سلطة يف اليمن‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح ال��زي��اين م�ع��ددا اخلطوات‬ ‫امل�ط�ل��وب��ة حل��ل االزم� ��ة ه��ي �أن "يعلن‬

‫رئ �ي ����س اجل �م �ه��وري��ة ن �ق��ل �صالحياته‬ ‫اىل ن��ائ��ب رئ �ي ����س اجلمهورية" عبد‬ ‫رب��ه من�صور ه ��ادي‪ ،‬و�أن يتم "ت�شكيل‬ ‫حكومة وحدة وطنية برئا�سة املعار�ضة‪،‬‬ ‫ولها احلق يف ت�شكيل اللجان واملجال�س‬ ‫املخت�صة لت�سيري االمور �سيا�سيا وامنيا‬ ‫واق �ت �� �ص��ادي��ا وو�� �ض ��ع د� �س �ت��ور واج � ��راء‬ ‫انتخابات"‪.‬‬ ‫من جهتها‪� ،‬أعلنت املعار�ضة اليمنية‬ ‫�أن �ه��ا ت�ن�ظ��ر ب�ع�ين احل ��ذر ازاء املبادرة‬ ‫اخلليجية‪ ،‬م���ش�يرة اىل �إدخ� ��ال تغيري‬ ‫على �صيغتها مل�صلحة الرئي�س اليمني‪،‬‬ ‫واىل ان هناك ف��ارق��ا ب�ين م��ا ط��رح من‬ ‫معها يف �صنعاء وما �أعلنه وزراء خارجية‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫جمل�س التعاون اخلليجي يف الريا�ض‪.‬‬ ‫وقال حممد قحطان املتحدث با�سم‬ ‫ال �ل �ق��اء امل �� �ش�ترك ال ��ذي ت�ن���ض��وي حتت‬ ‫لوائه اح��زاب املعار�ضة الربملانية‪" :‬ما‬ ‫زلنا ننتظر ان نت�سلم املبادرة اخلليجية‬ ‫اجل��دي��دة ب�شكل ر�سمي‪ ،‬ولدينا بع�ض‬ ‫اال�� �س� �ت� �ف� ��� �س ��ارات و� �س �ن �ط��رح �ه��ا على‬ ‫ال�سفراء"‪ ،‬م�ؤكدا ان اللقاء "امل�شرتك‬ ‫مل يحدد موقفه حتى الآن"‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ان �ت �ق��د ال� �ق� �ي ��ادي يف‬ ‫اللقاء امل�شرتك حممد ال�صربي ب�شدة‬ ‫�صيغة املبادرة اخلليجية التي �أعلنت يف‬ ‫ال��ري��ا���ض‪ ،‬كما اعترب �أن بيان الرئا�سة‬ ‫ال �ي �م �ن �ي��ة ح � ��ول ال�ت�رح� �ي ��ب باجلهود‬

‫اخلليجية "مفخخ" ويهدف اىل "ربح‬ ‫الوقت"‪.‬‬ ‫وق � � ��ال‪" :‬هذا ج � ��اء ب �ل �غ��ط مثري‬ ‫للجدل‪ ،‬ال يوجد �شيء يف الد�ستور ا�سمه‬ ‫نقل ال�صالحيات اىل نائب الرئي�س"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬نرف�ض ال�صيغة االخرية‬ ‫ال �ت��ي � �ص ��درت يف ال ��ري ��ا� ��ض‪ ،‬ونرف�ض‬ ‫االل �ت �ف��اف ع �ل��ى م��ا ع��ر���ض ��س��اب�ق��ا وال‬ ‫تفاو�ض على ذلك"‪.‬‬ ‫وع� ��ن ب �ي��ان ال��رئ��ا� �س��ة ال � ��ذي �أك ��د‬ ‫ا��س�ت�ع��داد �صالح لنقل ال�سلطة �سلميا‬ ‫وبال�سبل ال��د��س�ت��وري��ة‪ ،‬ق��ال ال�صربي‪:‬‬ ‫"هذا تالعب وب�ي��ان مفخخ‪ ،‬الرئي�س‬ ‫ي� �ح ��اول رب� ��ح ال� ��وق� ��ت‪ ،‬ل �ك��ن ال� �ي ��وم يف‬ ‫تعز و�صنعاء واحل��دي��دة م�ئ��ات الآالف‬ ‫يف ال� �ط ��رق ��ات غ��ا� �ض �ب��ون م ��ن موقف‬ ‫الرئا�سة"‪.‬‬ ‫وع � ��ن ال � ��دع � ��وة اىل االل � �ت � �ق ��اء يف‬ ‫ال�سعودية ق��ال ال���ص�بري‪" :‬هذا كالم‬ ‫غري عملي وغري منطقي"‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫�أن "ما طرح يف الريا�ض مفخخ والتفاف‬ ‫على ما مت االتفاق عليه م�سبقا"‪.‬‬ ‫ويف ه ��ذه االث � �ن ��اء‪ ،‬ت �ظ��اه��ر مئات‬ ‫الآالف يف �صنعاء واحل��دي��دة (غربا)‬ ‫وتعز بح�سب م�صادر متطابقة رف�ضا‬ ‫للحوار مع ال�سلطة وللمطالبة برحيل‬ ‫الرئي�س علي عبداهلل �صالح فورا‪.‬‬ ‫وه�ت��ف امل�ت�ظ��اه��رون يف �صنعاء "ال‬ ‫ح ��وار ال ح ��وار‪ ،‬ال��رح�ي��ل ه��و القرار"‪،‬‬ ‫بينما كانوا متوجهني من احدى كليات‬ ‫جامعة �صنعاء نحو منزل نائب رئي�س‬ ‫اجلمهورية عبد ربه من�صور هادي‪.‬‬ ‫ورف��ع امل�ت�ظ��اه��رون ��ش�ع��ارات داعية‬ ‫اىل حماكمة �صالح‪ ،‬وهتفوا "ال�شعب‬ ‫يريد حماكمة الرئي�س"‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫م�صر تعلن ر�سميا تر�شيح م�صطفى الفقي‬ ‫ملن�صب �أمني عام جامعة الدول العربية‬ ‫القاهرة‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلنت وزارة اخلارجية امل�صرية ر�سميا ام�س االث�ن�ين تر�شيح‬ ‫الدكتور م�صطفى الفقي ملن�صب الأمني العام للجامعة العربية‪ ،‬خلفا‬ ‫للأمني العام احلايل عمرو مو�سى‪ ،‬الذي تنتهي واليته منت�صف �أيار‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫و�أكد وزير اخلارجية نبيل العربي‪ ،‬يف بيان �صحفي االثنني‪ ،‬ثقته‬ ‫يف كفاءة الدكتور م�صطفى ل�شغل هذا املن�صب كمفكر قومي معروف‪،‬‬ ‫وانطالقا من خرباته ال�سابقة كم�ساعد �أول لوزير اخلارجية لل�ش�ؤون‬ ‫العربية‪ ،‬ومندوبا يف اجلامعة ثم نائبا لرئي�س الربملان العربي‪.‬‬ ‫و�شكر العربي عمرو مو�سى جلهوده و�إخال�صه على مدى الفرتة‬ ‫املا�ضية يف النهو�ض باجلامعة العربية‪.‬‬

‫البحرين حتقق مع نا�شط بتهمة‬ ‫"ن�شر �صور خمالفة للواقع"‬ ‫دبي‪ -‬رويرتز‬ ‫اتهمت البحرين ن�شطا ب��ارزا بن�شر �صور خمالفة للواقع على‬ ‫االنرتنت‪ ،‬وا�ستدعته ال�ستجوابه يف �إطار احلملة امل�ستمرة يف �أعقاب‬ ‫ا�ستخدام القوة لف�ض احتجاجات مطالبة بالدميقراطية‪.‬‬ ‫وق��ال نبيل رج��ب رئي�س م��رك��ز البحرين حل�ق��وق االن���س��ان �إن‬ ‫ال�صور اخلا�صة ب�أحد �شخ�صني توفيا اثناء احتجازهما يوم ال�سبت‬ ‫املا�ضي تبني �أنه تعر�ض للتعذيب‪ .‬وذك��رت وكالة انباء البحرين �أن‬ ‫ال�صور فيها تالعب‪.‬‬ ‫ون�شرت الوكالة "�صرح الوكيل امل�ساعد لل�ش�ؤون القانونية بوزارة‬ ‫الداخلية ب�أن املدعو نبيل رجب قد قام بن�شر �صور خمالفة للواقع‬ ‫على موقعه للتوا�صل االجتماعي "تويرت" للمدعو (علي عي�سى‬ ‫�صقر)"‪.‬‬ ‫وتقول جماعات معار�ضة �إنها ترتاب ب ��أن ام�س االثنني توفيا‬ ‫ج��راء التعذيب اث�ن��اء اعتقالهما‪ .‬وتنفي حكومة البحرين حدوث‬ ‫تعذيب لكنها تقول ان كل هذه املزاعم �سيتم التحقيق فيها‪.‬‬ ‫ونقلت الوكالة عن امل�س�ؤول قوله �إن "ال�صور املن�شورة تختلف‬ ‫عن تلك امل�أخوذة للمتوفى مبعرفة الطبيب ال�شرعي عقب الوفاة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه �سيتم �إحالة رجب �إىل النائب العام الع�سكري‪ .‬ومل تذكر‬ ‫الوكالة طبيعة التالعب يف ال�صورة �أو اهميته‪.‬‬ ‫وق��ال رج��ب ال��ذي مل يجر ا�ستجوابه بعد يف ر�سالة على موقع‬ ‫تويرت ان ا�ستدعاءه يهدف لتقوي�ض م�صداقيته‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن ال�صور لي�س فيها تالعب‪ .‬وان احلكومة ال تعر�ض او‬ ‫تخفي العالمات التي تظهر على اجلثة وتبني اثار التعذيب‪.‬‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬ ‫‪ - 1545‬م�ل��ك ف��رن���س��ا ف��رن���س�ي����س الأول ي ��أم��ر ب��ذب��ح طائفة‬ ‫الربوت�ستانت يف فودوا‪.‬‬ ‫‪ - 1654‬ب��ري�ط��ان�ي��ا ت�خ���ض��ع �أ��س�ك�ت�ل�ن��دا و�أي ��رل �ن ��دا لهيمنتها‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫‪ - 1907‬م�صرع �أم�ير حائل عبد العزيز ب��ن ر�شيد يف موقعة‬ ‫رو�ضة مهنا‪ ،‬وهو املناف�س الرئي�س لـ"عبد العزيز �آل �سعود يف‬ ‫�شبه اجلزيرة العربية"‪.‬‬ ‫‪ - 1909‬ال�سلطان عبد احلميد الثاين يقوم بانقالب فا�شل �ضد‬ ‫جمعيتي االحتاد والرتقي وحركة تركيا الفتاة‪.‬‬ ‫‪ - 1921‬الرئي�س الأمريكي وارن هاردينغ يعلن رف�ضه دخول‬ ‫بالده ع�صبة الأمم‪.‬‬ ‫‪� - 1966‬شنّ �أول هجوم �أمريكي جوي على فيتنام‪.‬‬ ‫‪ -1975‬فالريي جي�سكار دي�ستان يقوم ب�أول زيارة لرئي�س فرن�سي‬ ‫اىل اجلزائر منذ ا�ستقاللها‪.‬‬ ‫‪� -1980‬صموئيل دو ي�ستويل على ال�سلطة يف ليبرييا بعد �إعدام‬ ‫الرئي�س وليام تولربت‪.‬‬ ‫‪� - 1976‬إج��راء �أول انتخابات بلدية يف ال�ضفة الغربية وقطاع‬ ‫غزة يف ظل االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫‪ - 1991‬الربملان الرتكي يقر قانونا تقدمت به احلكومة يلغي‬ ‫ق��ان��ون �س ّنه م�صطفى كمال �أت��ات��ورك القا�ضي بحظر ن�شاط‬ ‫الدعوة الإ�سالمية يف البالد‪.‬‬ ‫‪ - 1993‬جي�ش االحتالل الإ�سرائيلي يق�صف باملدفعية خميم‬ ‫مرج الزهور يف جنوب لبنان‪ ،‬حيث قامت �سلطة االحتالل بنفي‬ ‫‪ 415‬فل�سطينياً من �أن�صار حركتي املقاومة الإ�سالمية "حما�س"‬ ‫واجل�ه��اد الإ��س�لام��ي يف فل�سطني‪ ،‬و�أرغ�م��ت على �إع��ادت�ه��م بعد‬ ‫رف�ضهم مغادرة احلدود‪.‬‬ ‫‪ -1993‬حلف �شمال االطل�سي يفر�ض منطقة حظر جوي فوق‬ ‫البو�سنة‪.‬‬ ‫‪ - 1994‬هجوم فدائي فل�سطيني ا�ستهدف حافلة �إ�سرائيلية يف‬ ‫بلدة اخل�ضرية ي�سفر عن مقتل �ستة �إ�سرائيليني وجرح ثالثني‬ ‫�آخرين‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪ )12‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1559‬‬

‫�سل�سلة انفجارات ته ّز بغداد‬ ‫وتوقع ت�سعة قتلى وع�شرات الإ�صابات‬

‫بغداد‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق��ال��ت م���ص��ادر �أم�ن�ي��ة ع��راق�ي��ة �أن ت�سعة‬ ‫�أ�شخا�ص على الأقل قتلوا‪ ،‬و�أ�صيب ‪� 36‬آخرون‬ ‫ب�ج��روح بثالثة ان�ف�ج��ارات قبل ظهر االثنني‬ ‫غرب بغداد وجنوبها‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن "ثالثة من عنا�صر ال�شرطة‬ ‫قتلوا‪� ،‬أح��ده��م برتبة �ضابط و�أ��ص�ي��ب �أربعة‬ ‫مدنيني بجروح بانفجار �سيارة مفخخة قرب‬ ‫م�ق�برة ال���ش�ه��داء يف الفلوجة (‪ 50‬كلم غرب‬ ‫ب �غ��داد)‪ ،‬ك�م��ا ق�ت��ل ث�لاث��ة ا��ش�خ��ا���ص‪� ،‬أحدهم‬ ‫�شرطي و�أ�صيب ثالثة اخرون بجروح بانفجار‬

‫�آخر"‪ .‬وتابعت امل�صادر �أن ‪� 18‬شخ�صا بينهم‬ ‫‪ 15‬فتاة من تالمذة �إح��دى امل��دار���س ا�صيبوا‬ ‫بانفجار عبوة و�ضعت يف مكب للنفايات يف حي‬ ‫االندل�س و�سط املدينة‪.‬‬ ‫وق ��ال ال���ض��اب��ط ع�م��ر ديل �إن "جمموع‬ ‫القتلى بلغ �ستة ا�شخا�ص"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض ��ح �أن ��ه "اثناء ت�شييع اب ��ن �شقيق‬ ‫النقيب يف قوة مكافحة االرهاب ع�صام ج�سام‪،‬‬ ‫بعد مقتله االحد بانفجار عبوة ال�صقة و�ضعت‬ ‫ب�سيارة عمه‪ ،‬وقع انفجاران �أوديا بحياة النقيب‬ ‫واثنني من ال�شرطة"‪.‬‬ ‫وتابع �أن "النقيب ال��ذي جنا ام�س لقي‬

‫م�صرعه اليوم (ام�س)"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر "فور وقوع االنفجارين‪،‬‬ ‫� �س��ارع��ت �إدارة اح ��دى م��درا���س ال�ف�ت�ي��ات اىل‬ ‫�إخ��راج �ه��ن يف وق��ت م�ب�ك��ر‪ ،‬ف�ت��زام��ن ذل��ك مع‬ ‫انفجار ثالث �أ�صاب �أعدادا منهن بجروح"‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار اىل �أن ال �ف �ل��وج��ة ك��ان��ت م�سرحا‬ ‫مل��واج �ه��ات ع�ن�ي�ف��ة ب�ي�ن اجل �م��اع��ات املت�شددة‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا القاعدة‪ ،‬والقوات االمريكية خالل‬ ‫ع��ام ‪.2004‬ويف منطقة ج�سر دي��اىل (‪ 20‬كلم‬ ‫جنوب ب�غ��داد)‪� ،‬أدى انفجار عبوة نا�سفة اىل‬ ‫"مقتل ثالثة ا�شخا�ص و�إ�صابة ‪ 11‬اخرين‬ ‫بجروح"‪ ،‬بح�سب امل�صادر‪.‬‬

‫اخلرطوم ت�ؤكد امتالك �أدلة على وقوف‬ ‫«�إ�سرائيل» خلف الغارة يف بور�سودان‬ ‫اخلرطوم‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أك��د ال�سودان �أن��ه ميلك �إثباتا ال ميكن‬ ‫دح�ضه على وق��وف «�إ�سرائيل» خلف الغارة‬ ‫اجلوية التي ا�ستهدفت �سيارة م�ساء الثالثاء‬ ‫يف بور�سودان �شرق البالد و�أوقعت قتيلني‪.‬‬ ‫و�أك ��دت وزارة اخل��ارج�ي��ة ال�سودانية �أن‬ ‫الهجوم على ال�سيارة التي ُقتل راكباها �شنته‬ ‫مروحيتا �أبات�شي اي��ه ات ����ش‪ 64-‬قدمتا من‬

‫ناحية البحر االحمر‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت اخلارجية يف بيان �أن املروحيتني‬ ‫�أطلقتا �صواريخ من طراز هيلفاير‪ ،‬وفتحتا‬ ‫النار باال�سلحة الر�شا�شة على ال�سيارة على‬ ‫م���س��اف��ة ح ��وايل ‪ 15‬ك�ل��م ج �ن��وب بور�سودان‬ ‫بعدما �شو�شتا على نظام الرادار ال�سوداين‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار ال�ب�ي��ان اىل �أن «ا� �س��رائ �ي��ل» هي‬ ‫الدولة الوحيدة يف املنطقة التي متلك هذا‬ ‫النوع من املروحيات االمريكية ال�صنع‪.‬‬

‫ومل ت � ��دل ال �� �س �ل �ط��ات اال�سرائيلية‬ ‫ب ��أي تعليق ع�ل��ى امل���س��ال��ة‪ .‬وك ��ان م�س�ؤولون‬ ‫ا�سرائيليون �أعربوا �سابقا عن قلقهم ب�ش�أن‬ ‫قوافل �أ�سلحة قالوا �إنها تر�سل من ال�سودان‪.‬‬ ‫م��ن جهة اخ��رى �صادقت وزارة الدفاع‬ ‫ال�سودانية على توفري كافة املعدات الع�سكرية‬ ‫ال�ل�ازم ��ة ل �ل �ق��وات امل���س�ل�ح��ة ب��والي��ة البحر‬ ‫الأحمر لتمكينها من حماية �سواحل و�أجواء‬ ‫الوالية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ خال�صة حكم جزائي‬

‫حمكمة �صالح جزاء غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪2011/1310 :‬‬ ‫ا�سم املعرت�ضان ‪:‬‬ ‫�أ�سامة جرب حممود ف�ضيالت‬ ‫� �ش��رك��ة ال �� �ش �ه��د لال�ستثمارات‬ ‫الدولية‬ ‫��ش��ارع امللكة علياء ‪ /‬ب��رج الريان‬ ‫رقم البناء (‪)31‬‬ ‫ال �ت �ه �م��ة ‪� :‬إ� � �ص ��دار ��ش�ي��ك ب ��دون‬ ‫ر�صيد‬ ‫خ�ل��ا� � �ص� ��ة احل� � �ك � ��م ‪ :‬احل �ب �� ��س‬ ‫�سنة وال��ر� �س��وم وال �غ��رام��ة قاب ًال‬ ‫ل�ل�ا�� �س� �ت� �ئ� �ن ��اف � � �ص� ��در ب� �ت ��اري ��خ‬ ‫‪2011/3/9‬م‪.‬‬

‫�إخطار �صادرعن دائرة تنفيذ حمكمة جنوب عمان‬ ‫رق ��م ال ��دع ��وى ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة ‪�� �� 2011/324 :‬ص ال �ت��اري��خ ‪:‬‬ ‫‪2011/4/11‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� -1 :‬سالمة �شراري �سامل القطارنة‬ ‫‪� -2‬سامل اذفيل �سامل القطارنة ‪� -3‬صامد مفلح �سامل القطارنة‬ ‫‪ -4‬ع�ي��دة �سليمان ��س��امل ال�ق�ط��ارن��ة ‪ -5‬حم�م��ود مفلح �سامل‬ ‫القطارنة ‪ -6‬فاطمة عبيد رجا حالله ‪ -7‬جميلة نايف مفلح‬ ‫القطارنة ‪ -8‬جليلة نايف مفلح القطارنة ‪ -9‬فاطمة مفلح‬ ‫�سامل القطارنة ‪ -10‬حممد مفلح �سامل القطارنة ‪ -11‬علي‬ ‫مفلح �سامل القطارنة ‪ -12‬ربيعة حممد ‪ -13‬ع��دن��ان قبالن‬ ‫�سليمان القطارنة ‪ -14‬كونة مفلح �سامل القطارنة ‪ -15‬نايف‬ ‫م�ف�ل��ح � �س��امل ال �ق �ط��ارن��ة ‪ -16‬ح �م��ود م�ف�ل��ح � �س��امل القطارنة‬ ‫‪ -17‬عائ�شة ح�سن حم�سن اخلوالدة ‪ -18‬حفيظة مفلح �سامل‬ ‫القطارنة ‪� -19‬أحمد مفلح �سامل القطارنة ‪ -20‬ثلجي �سامل‬ ‫عي�سى القطارنة ‪� -21‬صيته مفلح �سامل القطارنة ‪ -22‬عيد‬ ‫مفلح �سامل القطارنة ‪ -23‬جمال قبالن �سليمان القطارنة‬ ‫‪ -24‬ن��ورة �سامل عي�سى القطارنة ‪ -25‬حممد قبالن �سليمان‬ ‫القطارنة ‪ -26‬ح�سني قبالن �سليمان القطارنة ‪ -27‬كمايل‬ ‫عبد ح�سني العلي ‪ -28‬نور �سامل �شراري القطارنة ‪ -29‬نايفه‬ ‫�سالمة �سامل القطارنة‬ ‫عنوانهم ‪ :‬اجلويدة ‪ /‬خلف ال�سجن‬ ‫رق��م الإع�ل�ام ‪ 2008/1941 :‬ت��اري�خ��ه‪ 2011/1/13 :‬حمل‬ ‫�صدوره‪� :‬صلح حقوق جنوب عمان‪ .‬املحكوم به ‪� :‬إزال��ة �شيوع‬ ‫قطعة الأر���ض رق��م ‪ 5‬حو�ض ‪ 4‬امل�ستندات و�أم زع��رورة والزام‬ ‫املدعى عليهم بدفع امل�صاريف والر�سوم ومبلغ ‪500‬دينار �أتعاب‬ ‫حماماة كل ح�سب ح�صته‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت�ؤدي خالل �سبعة �أيام تلي تاريخ تبليغك هذا‬ ‫االخطار �إىل املحكوم له الدائن لطفي ا�سماعيل �أحمد عبيد‬ ‫اهلل املبلغ املبني �أعاله‪ .‬و�إذا انق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين‬ ‫امل��ذك��ور �أو تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة قانوناً بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ جنوب عمان‬

‫اعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫اعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200023435( :‬‬ ‫ا�ستناد ًا الحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة‬ ‫‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن �شركة �سعيد حممود ابو عجمية و�شركته وامل�سجلة يف‬ ‫�سجل �شركات تو�صية ب�سيطة حتت الرقم (‪ )11642‬بتاريخ‬ ‫‪ 2005/9/20‬قد تقدمت بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية‬ ‫بتاريخ ‪ 2011/4/6‬وقد مت تعيني ال�سيد ‪ /‬ال�سيدة يا�سر النهار‬ ‫م�صفي ًا لل�شركة‪.‬‬ ‫علم ًا ب�أن عنوان امل�صفي عمان ‪ -‬مرج احلمام ‪ -‬تلفون‬ ‫‪0777716917‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات التالية‬ ‫من ‪ 5600260 - 5600289‬ومركز االت�صال الرقم (‪)5600270‬‬ ‫اعتبار ًا من ‪2008/2/1‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200053184( :‬‬ ‫ا�ستناد ًا الحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة‬ ‫‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن‬ ‫�شركةح�سن كامل عي�سى واخوانه وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن‬ ‫حتت الرقم (‪ )47901‬بتاريخ ‪ 1997/10/22‬قد تقدمت بطلب‬ ‫لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2011/4/6‬وقد مت‬ ‫تعيني ال�سيد ‪ /‬ال�سيدة املحامي يا�سر مو�سى النهار م�صفي ًا لل�شركة‪.‬‬ ‫علم ًا ب�أن عنوان امل�صفي عمان ‪ -‬مرج احلمام ‪ -‬تلفون‬ ‫‪0777716717‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات التالية‬ ‫من ‪ 5600260 - 5600289‬ومركز االت�صال الرقم (‪)5600270‬‬ ‫اعتبار ًا من ‪2008/2/1‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬ ‫حمكم ــة بداية حقوق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011- 164 ( / 2 - 5‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2011/2/24‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارة لل�سيارات م‪.‬خ‪.‬م‬

‫ع �م��ان ‪� �/‬ش��ارع امل��دي�ن��ة امل �ن��ورة جم�م��ع ال�ه�ي�ث��م وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪� :‬سعد ريا�ض بكري الدهنة‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫‪ -1‬بالل حممود خمي�س الرباهمة‬ ‫‪ -2‬ن�سرين حممد عبدالكرمي حممد‬

‫عمان ‪ /‬بيادر وادي ال�سري ‪ /‬خلف م�سجد نوح‬ ‫خ�لا��ص��ة احل �ك��م‪ -1 :‬ع�م�لا ب �امل��واد ‪ 11‬و‪ 181/1‬و‪185/1‬‬ ‫و‪ 186/1‬م��ن ق��ان��ون ال�ت�ج��ارة وب��دالل��ة امل��ادة ‪ 224‬م��ن ذات‬ ‫ال�ق��ان��ون وامل ��ادة ‪ 1818‬م��ن جملة االح �ك��ام العدلية الزام‬ ‫املدعى عليهما بالتكافل والت�ضامن ب�أن يدفعا لأمر املدعية‬ ‫مبلغ ‪ 37800‬دينار‪.‬‬ ‫‪ -2‬عمال ب�امل��واد ‪ 161‬و‪ 166‬م��ن اال��ص��ول املدنية و‪ 46‬من‬ ‫ق��ان��ون نقابة امل�ح��ام�ين ت�ضمني امل��دع��ى عليهم بالتكافل‬ ‫والت�ضامن بالر�سوم وامل�صاريف ومبلغ (‪ )500‬دينار اتعاب‬ ‫حماماة والفائدة القانونية من تاريخ اال�ستحقاق وحتى‬ ‫ال�سداد التام‪.‬‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الثالثاء (‪ )12‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1559‬‬

‫قراءات‬

‫«خدمة العلم»‬ ‫نقطة نظام‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫الأعداد التي دعتها القيادة العامة للقوات‬ ‫امل�سلحة من �أجل مراجعة مديريات التجنيد‬ ‫والتعبئة كانت كبرية جدا‪ ،‬فقد دعي للمراجعة‬ ‫كل الذكور الذين هم من مواليد الفرتة بني‬ ‫عامي ‪.1993 -1974‬‬ ‫املقنع هنا وبالنظر �إىل حجم هذه الأعداد‬ ‫الكبرية‪� ،‬أن �إمكانية �إع��ادة خدمة العلم �إىل‬ ‫حيز التفعيل الع�سكري تبدو م�ستبعدة‪ ،‬فال‬ ‫طاقتنا اال�ستيعابية وال �إمكاناتنا االقت�صادية‬ ‫ت�سمح بتحمل عودة هذه الأرقام الكبرية جدا‬ ‫من ال�شباب الأردين �إىل اخلدمة الع�سكرية‪.‬‬ ‫ل��ك��ن��ن��ا ف��وج��ئ��ن��ا وم����ن خ��ل�ال م��راق��ب��ة‬ ‫الإجراءات التي اتبعت مع املراجعني كافة‪ ،‬ب�أن‬ ‫احلكومة قامت ب�إعطاء كافة املراجعني وبغ�ض‬ ‫النظر عن �سنة امليالد ت�أجيال �آخر للخدمة‪.‬‬ ‫معنى هذا ال�سلوك‪� ،‬أن احلكومة يف ال�سنة‬ ‫القادة �ستعاود الكرة مرة �أخرى‪ ،‬وان ال�شباب‬ ‫�سيعودون ملراجعة الدوائر املعنية ليح�صلوا يف‬ ‫النهاية على ت�أجيل جديد‪.‬‬ ‫وحتى نتجنب ذلك‪ ،‬نقرتح على احلكومة‬ ‫ح�سم �أم���ره���ا فيما يتعلق ب��ع��ودة اخلدمة‬ ‫الع�سكرية الإجبارية �إىل حيز التنفيذ‪ ،‬ومن‬ ‫هنا ميكن لها �أن تتخذ ق��رارا يحدد ال�سنوات‬

‫التي ميكن لها �أن تعود للخدمة‪ ،‬وتقوم باملقابل‬ ‫ب�إعفاء ال�سنوات القدمية من اخلدمة و�إعطائها‬ ‫وثيقة تغنيها عن مراجعة التعبئة يف كل عام‪.‬‬ ‫�أنا �شخ�صيا من �أن�صار �إعادة خدمة العلم‬ ‫�إىل الفاعلية‪ ،‬فنحن يف �إقليم �ساخن‪ ،‬و�شبابنا‬ ‫احلايل يف ا�شد احلاجة �إىل التعر�ض للخربة‬ ‫الع�سكرية التي �ستزوده باخل�شونة والوطنية‬ ‫واالندماج‪.‬‬ ‫لكني ل�ست من �أن�صار "مرمرة" ال�شباب‬ ‫وو�ضعهم يف مو�ضع املرتقب القلق الذي ال يعرف‬ ‫�أ�سباب ا�ستدعائه وال �أ�سباب عدم ا�ستيعابه‪.‬‬ ‫خدمة العلم ال ب��د �أن ت��ع��ود‪ ،‬وال ب��د من‬ ‫�إبقاء الت�صور ح��ول �إحيائها م�ستمرا‪ ،‬لكننا‬ ‫يف املقابل ندعو �إىل �إع���ادة النظر يف الأم��ر‬ ‫بواقعية‪ ،‬فمواليد ما قبل الت�سعني لن يت�سنى‬ ‫لهم اخلدمة‪ ،‬وبالتايل البد من فك ارتباطهم‬ ‫مع التعبئة‪.‬‬ ‫ك��ل التقدير للجنود وال�����ض��ب��اط الذين‬ ‫يديرون عملية ت�صويب �أو�ضاع هذه الأعداد‬ ‫الكبرية من املراجعني‪ ،‬ونحن مع تقنني جهودهم‬ ‫واحلفاظ على وقتهم‪ ،‬وذلك من خالل ت�شذيب‬ ‫الأع��داد مبا يتوافق مع املنطق والظرف الذي‬ ‫كان وما هو كائن‪.‬‬

‫على المأل‬

‫حتقيق مع رئي�س‬ ‫الوزراء‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫لي�س منطقي ًا اعتبار حتويل ملف ق�ضية الكازينو‬ ‫�إىل هيئة مكافحة الف�ساد بحث ًا عن �إدانة‪� ،‬إذ رئي�س‬ ‫ال���وزراء احل��ايل ال��ذي حولها هو نف�سه املعني بها‬ ‫حلدوثها يف فرتة حكومته الأوىل عام ‪ ،2007‬وهذا‬ ‫يعني �أن هناك عدة احتماالت من الأم��ر‪ ،‬منها �أن‬ ‫يكون الرئي�س يبحث عن �صك براءة‪ ،‬ويريد اثبات‬ ‫عدم وجود ف�ساد �أ�ص ًال يف مو�ضوع الكازينو‪� ،‬أو �أنه‬ ‫يريد �إثبات �أن الق�صة م��ررت من خلفه و�أن��ه لي�س‬ ‫على عالقة بها‪� ،‬أو �أن كل ما يف الأمر جمرد جهل �أو‬ ‫اجتهاد خاطئ‪.‬‬ ‫وميكن �أي�ض ًا �أن يكون هناك �سعي لإثبات جدوى‬ ‫امل�شروع لو قدر له �أن يتم‪� ،‬إذ كازينو لبنان يدر دخ ًال‬ ‫كبري ًا للخزينة هناك‪ .‬وميكن �أي�ض ًا اكت�شاف �أن كل‬ ‫الإجراءات التي متت كانت قانونية‪ ،‬مبا فيها كل ما‬ ‫ورد باالتفاقية التي مكنت امل�ستثمر من تعوي�ضات‬ ‫كبرية‪ .‬ورمب��ا �أي�ض ًا هناك احتماالت �أخ��رى‪ ،‬منها‬ ‫اكت�شاف فا�سد �أو اثنني يف املو�ضوع لعبوا من وراء‬ ‫ظهر احلكومة‪� ،‬أو �أنهم �ضللوها وخدعوها‪.‬‬ ‫لكن �أغ��ل��ب ال��ظ��ن‪� ،‬أن الرئي�س ال يبحث من‬ ‫التحويل عن �إدانة لنف�سه‪� ،‬أو حتى حكومته ال�سابقة‪،‬‬ ‫وقرار �أو تو�صيات هيئة املكافحة هي التي �ستحدد‬ ‫امل�سار للمو�ضوع باالجتاه الذي ينتظره النا�س ملعرفة‬

‫ب�سام نا�صر‬

‫حتوالت الدعوة‬ ‫ال�سلفية يف م�صر بعد الثورة‬ ‫م��ن �آث���ار ال��ث��ورة امل�صرية على احل��ي��اة العامة‬ ‫هناك‪� ،‬أنها ن�شرت عبري احلرية يف �أجواء م�صر‪ ،‬فغدت‬ ‫احلركات والتيارات الفكرية وال�سيا�سية والدينية‬ ‫تعرب عن نف�سها متحررة من كل القيود التي كانت‬ ‫تفر�ضها عليها الأجهزة الأمنية بقب�ضتها احلديدية‬ ‫الباط�شة‪ ،‬من بني تلك االجتاهات التي برزت ب�شكل‬ ‫وا�ضح والفت الدعوة ال�سلفية‪ ،‬وخ�صو�صا منها ما يُعرف‬ ‫ب�سلفية الإ�سكندرية‪ ،‬التي كان لها ح�ضورها الالفت يف‬ ‫ال�شارع امل�صري‪ ،‬حيث قامت بعقد عدة م�ؤمترات عربت‬ ‫فيها عن موقفها من الأحداث اجلارية‪.‬‬ ‫يف ال�صحافة امل�صرية ‪-‬وخ�صو�صا ذات التوجهات‬ ‫العلمانية منها‪ -‬تخوفات كبرية من الدعوة ال�سلفية‪،‬‬ ‫التي نزلت �إىل ال�شارع بعد جن��اح ال��ث��ورة و�سقوط‬ ‫النظام ال�سابق‪ ،‬عرب ن�شاطات وفعاليات �شعبية الفتة‪،‬‬ ‫وق��د ك��ان الكثريون من م�شايخها يف بدايات الثورة‬ ‫يتحفظون على املظاهرات وامل�سريات واالعت�صامات‪،‬‬ ‫وانحازوا �إىل موقفهم التقليدي القا�ضي باالبتعاد‬ ‫عنها‪ ،‬وعدم امل�شاركة فيها‪.‬‬ ‫م��ا ميكن مالحظته يف �سلوك م�شايخ الدعوة‬ ‫ال�سلفية و�أت��ب��اع��ه��ا‪� ،‬أن��ه��م ي��ري��دون خ��و���ض العمل‬ ‫ال�سيا�سي مبنطق العمل الديني‪ ،‬فال�شيخ �أو العامل‬ ‫حينما يقرر ولوج ميدان العمل ال�سيا�سي‪ ،‬ينبغي �أن‬ ‫يفارق الن�سق ال��ذي اعتاده و�ألفه‪" ،‬فمن حق عامل‬ ‫الدين ‪-‬كما يقول الكاتب امل�صري م�صطفى عياط‪� -‬أن‬ ‫يديل بدلوه يف عامل ال�سيا�سة‪ ،‬لكنه يف هذه احلالة‬ ‫يجب �أن ي��درك �أن��ه يفعل ذل��ك كـ"مواطن" ولي�س‬ ‫كـ"�شيخ"‪ ،‬و�أن وجهة النظر التي تبناها لها معار�ضوها‪،‬‬ ‫الذين يحق لهم الدفاع عن وجهة نظرهم وتفنيد‬ ‫وجهة النظر الأخرى"‪.‬‬ ‫من املعلوم �أن الدعوة ال�سلفية لي�ست جماعة‬ ‫منظمة‪ ،‬ذات هيكلية �إداري���ة وتنظيمية حم��ددة‪،‬‬ ‫ولي�س ل��ق��رارات قياداتها امل�شيخية �صفة �إلزامية‬ ‫على �أتباعها ومريديها‪ ،‬بل هي ال تعدو �أن تكون ذات‬ ‫�صفة �أدبية‪ ،‬كما �أن الدعوة ال�سلفية ذات توجهات‬ ‫واجتاهات واجتهادات ال تلتقي على �صعيد واحد‪،‬‬ ‫وقد كان الفتا ما قاله ال�شيخ حممد ح�سان م�ؤخرا‬ ‫من �أن ال�سلفيني �سي�شكلون حزبا �سيا�سيا منف�صال عن‬ ‫الدعوة‪ ،‬و�سيخو�ضون االنتخابات الربملانية القادمة‪،‬‬ ‫ما يعني �أن م�شايخ الدعوة ال�سلفية باتوا ي�ست�شعرون‬ ‫�ضرورة التحول من العمل الهالمي �إىل العمل احلزبي‬ ‫املنظم‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ي�ستدعي التوجه اجل��دي �إىل‬ ‫ت�شكيل حزب �سيا�سي‪ ،‬يعمل ب�آليات و�أدوات العمل‬ ‫ال�سيا�سي املعروفة‪.‬‬ ‫يبدو �أن ال�شيخ ح�سان ومن يوافقه من م�شايخ‬ ‫ال�سلفية يف م�صر قد جت��اوزوا �إ�شكالية م�شروعية‬ ‫العمل احلزبي‪ ،‬التي ت�شكل عقبة حقيقية يف �أو�ساط‬ ‫�سلفية عري�ضة‪ ،‬فثمة اجتاهات وم�شيخات �سلفية ما‬ ‫زالت تلح على عدم م�شروعية العمل احلزبي‪ ،‬لأنها‬ ‫تتعاطى مع الق�ضية وفق قراءة ال حتفل كثريا بفقه‬ ‫امل�صالح‪ ،‬و�ضرورة �إحداث املوازنة بينها وبني املفا�سد‪،‬‬ ‫لكن ما يالحظ يف ه��ذا املقام �أن م�شيخيات �سلفية‬ ‫تتمتع بقدرات مميزة‪ ،‬متكنها من االن�سالخ من �آرائها‬ ‫ومواقفها ال�سابقة‪ ،‬لتختار �آراء ومواقف جديدة‪،‬‬ ‫بح�سب احلال واملقام‪� ،‬أحد م�شايخ تلك املدر�سة كان‬ ‫يتبنى ر�أيا مت�شددا يحرم فيه الت�صوير والظهور على‬ ‫الف�ضائيات‪ ،‬فج�أة ان�سلخ ال�شيخ من ر�أيه ذاك ليكون هو‬ ‫من امل�شاركني يف برامج تلفزيونية وف�ضائية متعددة‪.‬‬ ‫العمل ال�سيا�سي يختلف يف خطابه و�آلياته‬ ‫و�أدواته عما اعتاده و�ألفه امل�شايخ يف عملهم الدعوي‪،‬‬ ‫فال�شيخ يف العمل الديني املح�ض‪ ،‬ي��رى يف نف�سه‬ ‫بحكم التكوين والنمطية املوروثة‪� ،‬أنه املرجع الأول‬ ‫والأخري يف كل �شيء‪ ،‬فهو �إن قال يجب على الآخرين‬ ‫�أن ي�ستمعوا لقوله‪ ،‬و�إن �أمر فعليهم �أن يطيعوا �أمره‪،‬‬ ‫مل يعتد امل�شايخ على �سماع من يخالفهم ال��ر�أي‪ ،‬بل‬ ‫اعتادوا على �أن يكون جماهري طالب العلم‪ ،‬متلقني‬ ‫ومنفذين على الفور‪.‬‬ ‫كما �أن للم�شايخ يف �أدائهم الدعوي‪ ،‬عرب درو�سهم‬ ‫وخطبهم امل�سجدية‪ ،‬ن�سقا مت�شددا يف مهاجمة‬ ‫املخالفني‪ ،‬ومفرداتهم تتمحور حول تف�سيق الآخرين‬ ‫وت�ضليلهم‪ ،‬ذاك الن�سق ال�شائع واملتداول يحتاج �إىل‬ ‫مراجعة وت��ق��ومي‪ ،‬وخ�صو�صا ملن �أراد ول��وج ميدان‬ ‫العمل ال�سيا�سي‪ ،‬فلي�س من ال�سائغ التعاطي مع ال�ش�أن‬ ‫ال�سيا�سي مبعطيات ذاك الن�سق‪ ،‬وا�ستخدام مفرداته‬ ‫املعهودة‪ ،‬بل ال بد من اكت�ساب مهارة احلوار الفكري‬ ‫وال�سيا�سي بالرتكيز على تفنيد الأفكار والر�ؤى‪ ،‬بعيدا‬ ‫عن توجهات �شخ�صنة الأفكار واملواقف‪ ،‬وهذا يتطلب‬ ‫�إعدادا خا�صا‪ ،‬يف الأفكار والر�ؤى والأ�ساليب‪.‬‬ ‫حتى يكتب النجاح للدعوة ال�سلفية يف ميدان‬ ‫العمل ال�سيا�سي‪ ،‬بعد حتوالتها من العمل الدعوي‬ ‫بنمطيته الكال�سيكية املعروفة‪ ،‬فال بد �أن تت�سع‬ ‫ذهنية امل�شايخ و�آفاقهم‪� ،‬إىل �ضرورة فتح باب امل�شاركة‬ ‫احلقيقية لأبناء دعوتهم‪ ،‬على اختالف تخ�ص�صاتهم‬ ‫وخرباتهم‪ ،‬باالجتاه �صوب روحية العمل امل�ؤ�س�سي‪،‬‬ ‫بعيدا عن ت�ضخم الأنا الفردية وطغيانها‪.‬‬ ‫ما ينبغي الت�أكيد عليه‪ ،‬يف ظل التحوالت التي‬ ‫ت�شهدها الدعوة ال�سلفية‪ ،‬من التوجه �صوب العمل‬ ‫ال�سيا�سي‪� ،‬أن من ي�صلح للقيادة قد ال يكون من طبقة‬ ‫امل�شايخ ذوي الأ�سماء الالمعة املرموقة‪ ،‬بل قد يكون‬ ‫من ي�صلح لذلك �شخ�صا مغمورا‪ ،‬خامل الذكر‪ ،‬ميتلك‬ ‫من موا�صفات القيادة الناجحة ما ي�ؤهله لقيادة‬ ‫الدعوة يف هذه املرحلة احلرجة‪ ،‬بحكمة واقتدار‬ ‫تفوق حكمة ال�شيوخ الكبار‪.‬‬

‫النهاية لكازينو الأردن الذي مل ير النور �أ�ص ًال‪.‬‬ ‫�أما ذهاب رئي�س احلكومة للمثول �أمام الهيئة‪،‬‬ ‫والتحقيق معه و�سماع �أقواله‪ .‬ف�إن فيه غمو�ضا فيما‬ ‫�إذا كان الرئي�س نف�سه من طلب ذلك‪� ،‬أو �أن الهيئة هي‬ ‫من ا�ستدعاه‪ .‬وبطبيعة احلال �إن لكل و�ضع هنا معنى‬ ‫خمتلفا عن الآخر‪.‬‬ ‫ف�إن كانت الهيئة هي من ا�ستدعت‪ ،‬ف�إنها تعلن‬ ‫�أنها م�ستقلة بعملها‪ ،‬ولي�س هناك �أحد م�ستثنى من‬ ‫املثول �أمامها‪� ،‬أما �إن كان الرئي�س من طلب ذلك ف�إنه‬ ‫�إمنا ي�ؤكد عدم وجود ما يدينه‪ ،‬بداللة �أنه من طلب‬ ‫التحقيق معه‪.‬‬ ‫يدرك رئي�س الوزراء ومعه رئي�س هيئة مكافحة‬ ‫الف�ساد �أن عمل الهيئة تنفيذي وحتقيقي‪ ،‬و�أن‬ ‫قراراتها النهائية وتو�صياتها يف جميع الق�ضايا‬ ‫املحولة �إليها ترفعها �إىل رئي�س الوزراء‪ ،‬وهو املخول‬ ‫لتحويلها للق�ضاء �أو حفظها‪ ،‬و�أن��ه املعنى بتحويل‬ ‫اجلرائم االقت�صادية �إىل حمكمة �أمن الدولة ولي�س‬ ‫الهيئة ب�أي حال من الأحوال‪.‬‬ ‫ترى لو �أن الهيئة �أو�صت باتهام الرئي�س وحتويل‬ ‫الق�ضية للق�ضاء فهل �سيمتثل لذلك وه��و املعني‬ ‫برفعها‪� .‬أم �أن ما يجري جمرد «دربكة» لي�س معلوم ًا‬ ‫طبيعة «ال��زف��ة» فيها لتظل النهاية مفتوحة كما‬ ‫بالأفالم‪.‬‬

‫د‪ .‬لبيب قمحاوي‬

‫الأردن و الإ�صالح ‪ ..‬الوطن �أو ًال‬ ‫املثل ال�شعبي يقول‪�" :‬صحيح ال تق�سم‪ ،‬ومق�سوم ال ت�أكل‪،‬‬ ‫وكل حتى ت�شبع" وهذا هو واقع حال النظام يف الأردن يف تعامله‬ ‫مع الإ�صالح ال�سيا�سي‪ .‬فالأ�صل يكمن يف النية‪ ،‬و�إذا مل تتوفر‬ ‫النية يف الإ�صالح لدى �صانع القرار‪ ،‬ف�إنّ ذلك يعني‪ ،‬بال�ضرورة‪،‬‬ ‫حتمية انتقال ديناميكية التغيري‪ ،‬ولو تدريجي ًا‪ ،‬من حوار هادئ‬ ‫يف القاعات �إىل حوار �صاخب يف ال�شارع‪ .‬ويف هذا ال�سياق‪ ،‬قد‬ ‫ينجح النظام يف م�سعاه الحتواء �أو تنفي�س الغ�ضب ال�شعبي‬ ‫ولكنه لن ينجح �أبد ًا يف و�أد املطالبة ال�شعبية بالإ�صالح‪.‬‬ ‫لقد الحظنا‪ ،‬ودون �أي �شك‪ ،‬ب��أن اجلهد املبذول من قبل‬ ‫النظام‪ ،‬يف و�ضع العراقيل �أم��ام التغيري احلقيقي‪ ،‬ويف ر�سم‬ ‫اخلطط لإجها�ض حركة ال�شارع وتفريغها من حمتواها ومن‬ ‫زخمها‪ ،‬يفوق بكثري اجلهد ال�ل�ازم املطلوب للبدء يف عملية‬ ‫الإ�صالح احلقيقي‪ ،‬اللهم �إال �إذا �أخذنا البعد الفردي الذاتي‬ ‫للحاكم الذي ز ّين له البع�ض ب�أنه هو البداية وهو النهاية و�أنّ‬ ‫الوطن هو يف خدمته ولي�س العك�س‪.‬‬ ‫لقد تكلمنا م��رار ًا وتكرار ًا عن خطورة �إر�سال الإ�شارات‬ ‫اخلط�أ �إىل احلاكم؛ لأن ذل��ك �سوف ي�ساهم يف اتخاذ القرار‬ ‫اخلط�أ من قبل هذا احلاكم �أو ذاك‪ .‬من املفهوم بل ومن الطبيعي‬ ‫�أن يكون هنالك تفاوت يف مطالب الإ�صالح‪ .‬فهذا من طبيعة‬ ‫الأمور يف �أي حترك دميقراطي‪ .‬ولكن ما ال ميكن فهمه خروج‬ ‫البع�ض يف تظاهرات �ضد الإ�صالح‪ .‬من يتظاهر �ضد الإ�صالح؟‬ ‫من هو الذي ال يريد الإ�صالح؟ من هو الذي يريد بقاء الظلم‬ ‫والت�سلط والتمييز والف�ساد وح��رم��ان امل��واط��ن م��ن حقوقه‬ ‫و�إعطائها �إىل فئة من الفا�سدين واملتنفذين؟ من يريد بقاء‬ ‫ذلك؟ وحتى ولو كان مدفوع ًا ب�أجر �أو مرغم ًا على التظاهر �ضد‬ ‫الإ�صالح �أو التوقيع على وثيقة ما �ضد الإ�صالح‪ ،‬ف�إن ذلك من‬ ‫�ش�أنه‪ ،‬يف �أح�سن الأحوال‪� ،‬أن ي�ضع احلاكم يف موقع اتخاذ القرار‬ ‫اخلاطئ وي�شجعه على ارتكاب العنف �ضد املطالبني بالإ�صالح‬ ‫باعتبارهم مارقني على الإجماع املوهوم املتمثل برف�ض الإ�صالح‬ ‫وبقاء الظلم والف�ساد‪.‬‬ ‫�إنّ الدعوة �إىل الإ�صالح ال�سيا�سي والد�ستوري عو�ض ًا عن‬ ‫املطالبة بتغيري النظام ال تعك�س �إجماع ًا وطني ًا على بقاء النظام‬ ‫ب��أي ثمن‪ ،‬بقدر ما تعك�س رغبة �أكيدة يف الإ�صالح احلقيقي‬ ‫الف ّعال دون اخلو�ض يف املجهول‪ .‬فالإجماع احلقيقي هو �ضد‬ ‫املجهول‪ .‬واملجهول يف الأردن �صناعة حملية خال�صة ابتكرها‬ ‫النظام وم�ؤ�س�ساته حتى يخيف املواطنني ويحد من الرغبة‬ ‫الوطنية يف التغيري ال�شامل وتقلي�ص تلك الرغبة �إىل احلد‬ ‫الأدنى التي ي�ستطيع النظام قبولها والتعاي�ش معها‪ .‬ففي حقيقة‬ ‫الأمر ال يوجد �أي خالف حقيقي بني الأردنيني فيما بينهم‪ .‬فهذا‬ ‫ال�شعب البطل ال�صامد الذي َح َم َل الكثري وتحَ َ َّمل الكثري ال ميكن‬

‫�أن ينغم�س يف �صغائر الأمور‪ .‬وحماوالت بع�ض الأجهزة �إطالق‬ ‫َفزَّاعة احلرب الأهلية كو�سيلة ل�شل مطالب التغيري الدميقراطي‬ ‫وحتويل م�سار الإ�صالح باجتاه احلائط يجب الت�صدي لها من‬ ‫قبل اجلميع والعمل على �إف�شالها؛ لأن يف ذلك فقط طوق النجاة‬ ‫لثورة الإ�صالح ال�شامل‪ .‬كما �أن اللعب بالنار من خالل ا�ستعمال‬ ‫احلكم للوحدة الوطنية ك�سالح والتهديد بتدمريها كو�سيلة ملنع‬ ‫الإ�صالح ال�شامل هي نهج خطري ويعك�س �أنانية احلكم املطلقة‬ ‫والتي ت�ضع الوطن يف خدمة احلاكم عو�ض ًا عن و�ضع م�صلحة‬ ‫الوطن فوق اجلميع‪.‬‬ ‫كلنا �أردنيون وكلنا متفقون على ثوابت الوطن‪ ،‬واحلديث‬ ‫عن �أن الدميقراطية �سوف ت�ؤدي �إىل ال�سيطرة العددية لفئة‬ ‫ما على م�ؤ�س�سات الدولة هو كالم فارغ‪ .‬فالأردنيون‪ ،‬بغ�ض النظر‬ ‫عن �أ�صولهم‪ ،‬لي�سوا َك ّم ًا �سيا�سي ًا واحد ًا �أو متجان�س ًا‪ .‬فالعديد من‬ ‫الأردنيني من �أ�صول فل�سطينية و�أ�صول �شرق �أردنية هم‪� ،‬سواء‬ ‫ب�سواء‪ ،‬جزء من م�ؤ�س�سة الف�ساد املايل وال�سيا�سي وهم بالتايل‬ ‫�أعداء طبيعيني للإ�صالح والتغيري‪ ،‬متام ًا كما �أن هنالك العديد‬ ‫من الأردن��ي�ين من �أ���ص��ول فل�سطينية و�شرق �أردن��ي��ة منا�ضلني‬ ‫وم�سحوقني ومظلومني و�ضحايا حلقبة الف�ساد املايل وال�سيا�سي‪.‬‬ ‫�إذن �أين تكمن امل�شكلة؟ نحن ال نتكلم عن �أغلبية عددية‬ ‫ولكن عن �أغلبية �سيا�سية متثل ر�أي ًا وموقف ًا �سيا�سي ًا وال متثل‬ ‫جمموعة عرقية �أو قبلية غري متجان�سة �سيا�سي ًا‪� .‬إنّ الذكاء‬ ‫ال�سيا�سي يتطلب منا جميع ًا �أن نقف �صف ًا واحد ًا �ضد حماوالت‬ ‫النظام خللق حالة من الفو�ضى وال�شك املتبادل واالنق�سام‬ ‫ال�شعبي املبني على �أوهام ال �أ�سا�س لها بهدف �إحباط املطالب‬ ‫ال�شعبية بالإ�صالح ال�سيا�سي والد�ستوري ال�شامل‪.‬‬ ‫�إنّ م�شكلة ال�شعب الأردين لي�ست بني بع�ضهم البع�ض‪ ،‬ولكن‬ ‫مع النظام‪ .‬ويبدو �أن النظام قد التقط الإ�شارات اخلط�أ واع َت َقدَ‬ ‫�أنه يف موقع ال ميكن اال�ستغناء عنه على الإطالق باعتبار �أن ال‬ ‫بديل له‪ .‬وهنا يكمن اخلط�أ الذي وقعت فيه العديد من الأنظمة‬ ‫الأخرى والتي اعتقد �أ�صحابها ب�أن �أنظمتهم خالدة خملدة �إىل‬ ‫الأبد و�أنها حمط الإجماع الوطني والقبول ال�شعبي الدائم مهما‬ ‫فعلت‪ ،‬وكانت النتيجة �أنْ دفعت تلك الأنظمة ثمن ًا غالي ًا مقابل‬ ‫ذلك االعتقاد اخلاطئ‪.‬‬ ‫وعلى هذا الأ�سا�س‪ ،‬ف�إن م�ؤ�س�سات النظام يجب �أن تكون‬ ‫واعية لهذه احلقيقة‪ .‬فالنظام لي�س يف و�ضع ميكنه من املناورة‬ ‫العك�سية بال ح��دود وبطريقة يتجنب من خاللها الإ�صالح‬ ‫الد�ستوري احلقيقي ل�صالح �إ�صالحات �شكلية‪ .‬فالإجماع‪ ،‬على‬ ‫ما يبدو‪ ،‬هو على جتنب اخلو�ض يف املجهول ولي�س على بقاء‬ ‫النظام بع َّ‬ ‫الته‪ .‬واحلل الو�سط بني االثنني هو يف نظام نيابي‬ ‫ملكي د�ستوري يعطي كل ذي حق حقه ويحرتم �أ�سا�س العالقة‬

‫التعاقدية بني احلاكم واملحكوم كما ُو ِ�ض َع �أ�سا�سها يف د�ستور عام‬ ‫‪ .1952‬و�إذا كان هنالك من يرف�ض العودة �إىل ذلك الد�ستور‪،‬‬ ‫فعليه واجب �إي�ضاح الأ�سباب التي جتعله يرف�ض د�ستور الأمة‬ ‫و�أ�سا�س ال�شرعية والناظم للعالقة بني احلكم وال�شعب واحلامي‬ ‫ملبد�أ ف�صل ال�سلطات‪.‬‬ ‫ال �أحد يريد تعنت ًا �أو ت�شنج ًا يف املواقف يدفع بالأحداث‬ ‫�إىل م�ستوى جديد ت�صبح فيه املطالبة بالعودة �إىل د�ستور‬ ‫‪ 1952‬ج���زء ًا م��ن مطالب امل��ا���ض��ي‪ .‬وح��ت��ى ال ن�صل �إىل تلك‬ ‫املرحلة‪ ،‬ف�إنّ ال�شعب يبقى هو �صاحب احلق يف املطالبة بالعودة‬ ‫�إىل د�ستور عام ‪ 1952‬نظيف ًا خالي ًا من التعديالت التي طر�أت‬ ‫عليه و�أخ��ل��ت مببد�أ الف�صل بني ال�سلطات‪ ،‬وحولت ال�سلطة‬ ‫التنفيذية من �سلطة �إىل �أداة و�أفقدت جمل�س النواب دوره‬ ‫الرقابي والت�شريعي‪ ،‬ما فتح الباب على م�صراعيه �أمام الف�ساد‬ ‫واملف�سدين‪ .‬وهكذا‪ ،‬ف�إنّ اال�ستمرار يف جتاهل الدعوة الأ�صلية‬ ‫املطالبة بالعودة �إىل د�ستور ع��ام ‪ ،1952‬بل وحماربتها من‬ ‫قبل م�ؤ�س�سات احلكم‪� ،‬إمنا يعك�س غياب �أي نوايا حقيقية لدى‬ ‫ال�سلطة للإ�صالح‪ .‬وما ت�شكيل جلنة احلوار الوطني �إال جزء من‬ ‫�سيا�سة احلكم يف �إعطاء تنازالت �شكلية وحماولة لك�سب الوقت‬ ‫متهيد ًا لإف��راغ احلركة ال�شعبية املطالبة بالإ�صالح ال�سيا�سي‬ ‫ال�شامل من م�ضمونها واخت�صارها من مفهوم �شامل للإ�صالح �إىل‬ ‫معاجلة جزئية لقانون من هنا وقانون من هناك �ضمن ر�ؤيا‬ ‫م�سبقة ال�صنع من قبل م�ؤ�س�سة احلكم‪� .‬إن هذه اللجنة هي‬ ‫و�سيلة و�أداة لتنفي�س االحتقان و�إ�ضعاف الزخم ال�شعبي نحو‬ ‫التغيري وا�ستبدال الكل باجلزء �ضمن مرجعية حكومية تفتقر‬ ‫�إىل امل�صداقية و�ضمن ج��دول �أعمال ي�سمح لها مبناق�شة ما‬ ‫تريده احلكومة فقط ومينعها من مناق�شة باقي الق�ضايا التي‬ ‫تهم املواطن‪ .‬فهي بذلك تكون ك�شاهد الزور‪ ،‬ولكن على م�ستوى‬ ‫الوطن الأردين‪ ،‬انطالق ًا من مفهوم ومنطق عدالة الظلم التي‬ ‫يكون فيها اجلالد هو القا�ضي وهو املرجعية‪.‬‬ ‫ال�شعب يريد‪ ،‬بب�ساطة‪ ،‬د�ستور عام ‪ 1952‬دون تعديالت‪.‬‬ ‫وهذا حق ال�شعب على احلكم‪ ،‬فب�أي �صفة مينع احلكم ال�شعب‬ ‫من املطالبة بحقوقه؟ وب�أي �صفة ي�ضع احلكم ما يريده يف كفة‬ ‫وما يريده ال�شعب يف كفة �أخ��رى؟؟ ال �أحد يدعو �إىل امل�سا�س‬ ‫ب�صالحيات امللك الد�ستورية‪ ،‬بل على العك�س ندعو �إىل ت�أكيدها‬ ‫وتكري�سها كما وردت يف د�ستور عام ‪ ،1952‬متام ًا كما ندعو �إىل‬ ‫�إعادة ال�صالحيات امل�سلوبة لل�سلطات الت�شريعية والتنفيذية‬ ‫والق�ضائية وكما وردت يف د�ستور عام ‪� 1952‬أي�ض ًا‪ .‬ال�شعب يريد‬ ‫�إع��ادة الأم��ور �إىل ن�صابها الأ�صلي وال�صحيح‪ .‬وما كان عظيم ًا‬ ‫ومنا�سب ًا مللك الأردن و�شعب الأردن عام ‪ 1952‬يجب �أن يكون‬ ‫نف�سه عظيماً ومنا�سباً مللك الأردن و�شعب الأردن عام ‪.2011‬‬

‫التحقيق‬ ‫الألف» بعد �أن �صعد درجات قليلة ثم مرورا بكردور �ضيق ت�شعر‬ ‫معه �أن جدرانه �ستطبق عليك‪ ،‬ثم بد�ؤوا بنزول درجات �إىل �أن‬ ‫و�صلوا �إىل غرفة فيها تقريبا ع�شرون �شابا‪ ،‬ذاك ملتحي وبال‬ ‫�شوارب‪� ،‬شاب �آخر الب�س «وم�ش الب�س»‪ ،‬جميعهم يئن من بني ثنايا‬ ‫وجوههم ملل االنتظار‪ ،‬يدخل �شرطي ينادي على ا�سم �أحدهم‪،‬‬ ‫ي�صطحبه �إىل «املجهول»‪ ،‬جل�س قرب �شاب هم�س يف �أذنه ‪� :‬صار‬ ‫يل �شهر رايح جاي كل يوم بلطعوين من ال�صبح لل�ساعة ثنتني‪،‬‬ ‫وبقولوا تعال بكره‪ ،‬واهلل لو يقولوا انته بعت فل�سطني لقول �آه‬ ‫ب�س �أخل�ص‪...‬باملنا�سبة �أنا فالن الفالين عرفنا بح�ضرتك‪ ،‬التفت‬ ‫�إليه والريبة تعتلي مالمح وجهه ويف قلبه يقول «واهلل �شكلك‬ ‫واحد منهم»‪.‬‬

‫الق�صة �أع�لاه رمب��ا حدثت معنا جميعا �أو مع اب��ن عم �أو‬ ‫�صديق لنا‪ ،‬عندما نراجع الدوائر الأمنية‪ ،‬نحن مذنبون حتى‬ ‫نثبت عك�س ذلك‪ ،‬ومن هم مثل «�شكلي» ي�شعرون عند التحقيق �أن‬ ‫ا�سمهم «تهمة»‪ ،‬قبل �أيام قر�أت عن ق�صة ح�صلت مع كاتب �أعرفه‬ ‫«من بعيد‪...‬بال�ش نتورط» ا�سمه رائد عمايرة‪ ،‬كتب مقال بعنوان‬ ‫«�إمنا �أ�شكو من ظلمني �إىل ربي» يتحدث عن الطريقة الوح�شية‬ ‫التي مت التحقيق معه فيها وبدون توجيه تهمة وعلى ما �أذكر فقد‬ ‫كتب �أنه مت توقيفه مدة �شهر دون ذنب‪...‬طبعا‪.‬‬ ‫دولة رئي�س الوزراء‪...‬يف انتظار اال�ستماع �إىل �أقوالك عند‬ ‫مكافحة الف�ساد‪ ،‬ال�شخ�ص الذي �سيجل�س �إىل جانبك هو منهم‪،‬‬ ‫ن�صيحة لوجه اهلل ال حتكي معه‪ ...‬وحاول تخت�صر!!!‬

‫حممد عادل عقل‪� -‬أنقرة‬

‫هكذا ر�أيت تركيا بعد �سنوات ال�ضياع (‪)2‬‬ ‫من هنا عقدت العزم على �أن اكتب قدر ما �أ�ستطيع حول هذه‬ ‫التحوالت و�أدر�سها با�ستفا�ضة‪ ،‬علني �أقف على �أ�سبابها‪ ،‬فهي ت�ستحق‬ ‫التمعن والتفكر والتدبر؛ فما ت��راه هنا ال ي�ستطيع عاقل �أن يتنب�أ‬ ‫بحدوثه قبل ع�شرين �سنة‪ ،‬متاما كما عجزت �أجهزة اال�ستخبارات‬ ‫العاملية من التنب�ؤ مبا حدث يف تون�س وم�صر وما يحدث يف ليبيا‪ ،‬فكل‬ ‫�أجهزة اال�ست�شعار والر�صد واملراقبة تتعطل �أمام هذا االنقالب الذي‬ ‫يلف املكان والزمان واالن�سان واحليوان‪.‬‬ ‫تخيل انك تقف يف �ساحة "الكزالي" وتعني الهالل االحمر قبل‬ ‫ع�شرين �سنة‪ ،‬عندما حتني �ساعة الغداء لكل املوظفني‪ ،‬يف القطاع العام‬ ‫واخلا�ص‪� ،‬ستجد معظمهم يقف يف طوابري ممتدة عرب االفق لتح�صل‬ ‫على ن�صيبها من ك�ؤو�س البرية‪ ،‬بع�ضهم يحمل بني ذراعيه ما ال يقل عن‬ ‫اربع ك�ؤو�س مرتعة بالبرية كل واحدة ال تقل عن الليرت‪ ،‬ملاذا يفعلون‬ ‫هكذا الن زمن اال�سرتاحة ال ي�سمح لهم باال�صطفاف يف الطابور ثانية‬ ‫وعليه ان ي�شرتي ما يروي غليله من الكحول التي حت�سب ان بينها وبني‬

‫متجرعها عداوة تاريخية‪.‬‬ ‫تخيل هذا املنظر امل�ؤمل وقد مرت بك االيام وال�سنوات و�أ�صبحت‬ ‫تعي�ش اللحظة الراهنة من القرن الواحد والع�شرين فتعود اىل عني‬ ‫املكان لتكت�شف ان حمال واك�شاك بيع البرية قد اختفت متاما او تكاد‬ ‫وا�ستبدلت باخرى تبيع ال�شيب�س وال�شوكوال �أو انها ا�ستبدلت بحدائق‬ ‫�صغرية تتوزع فيها االزه��ار من كل لون ون��وع ت�سر الناظرين وتريح‬ ‫املتعبني من عناء الكد اليومي‪.‬‬ ‫وعندما �س�ألت عن �سر اختفاء تلك االماكن جاءتني االجابة‬ ‫املفاجئة ان النا�س مل تعد تتعاطى الكحول يف اوق��ات اال�سرتاحة‪،‬‬ ‫وملا �س�ألت‪:‬هل هناك قرار حكومي مينع النا�س من تناول امل�سكرات‪،‬‬ ‫جاءتني االجابة االكرث غرابة وهي ان النا�س مبح�ض ارادتهم ودون‬ ‫تدخل من �أي �سلطات تركوا الكحول كما يرتك امل�شرك �شركه ويتحول‬ ‫اىل اال�سالم‪.‬‬ ‫حتى ان التدخني ال��ذي ك��ان ظ��اه��رة يف تركيا وخا�صة بني‬

‫ال�سيدات قلت ن�سبة متعاطيه‪ ،‬ولكن هنا كانت احلكومة هي ال�سبب اذ‬ ‫منعت النا�س من التدخني يف االماكن العامة واماكن العمل واحلافالت‬ ‫وجميع االماكن املغلقة مثل املوالت التجارية وغريها من اماكن اخلدمة‬ ‫العامة‪ ،‬حتى �إن الرجل ممنوع من التدخني يف بيته او حتى يف الفندق‬ ‫داخل غرفته حتت طائلة غرامة ابتدائية قدرها ‪ 69‬لرية؛ حوايل‬ ‫خم�سني دوالرا‪..‬‬ ‫يف بيته مينع عليه التدخني اذا اراد احد افراد اال�سرة ذلك‪ ،‬النه‬ ‫لي�س من حق املدخن ان يعتدي على حقوق زوجته واوالده داخل املنزل‬ ‫اال اذا تنازلت الزوجة واالوالد عن هذا احلق‪.‬‬ ‫حتى يف ال�سينما �أي اثناء التمثيل �صار املنتجون مينعون املمثل‬ ‫من التدخني على ال�شا�شة‪ ،‬وق��د ر�أي��ت كثريا من الف�ضائيات التي‬ ‫تعر�ض االفالم وامل�سل�سالت تخفي يد املمثل او املمثلة اذا كانت حتمل‬ ‫ال�سيجارة‪ ،‬وق��د ادت ه��ذه االج���راءات اىل تقليل ن�سبة املدخنني‬ ‫االتراك بن�سبة كبرية‪.‬‬

‫حممد م�صطفى العمراين‪/‬اليمن‬

‫فتوى �شرعية �أم مناكفة �سيا�سية؟!!‬ ‫و�صلني من�شور لأحد ال�شيوخ ال�سلفيني‪ ،‬وقد زكاها �شيخهم يف‬ ‫دماج ب�صعدة احلجوري‪ ،‬وهي حترم املظاهرات جملة وتف�صيال‪ .‬ولكن‬ ‫ما دعاين لال�ستغراب �أنها مل تكتف بتحرمي املظاهرات واعت�ساف‬ ‫عنق الن�صو�ص ويل رق��اب الأدل���ة لإث��ب��ات حترميها‪ ،‬و�إمن��ا حملت‬ ‫تف�سيق ًا و�شتم ًا لعدد من العلماء من خارج اليمن مثل الدكتور طارق‬ ‫ال�سويدان وال�شيخ حممد ح�سان والدكتور �سلمان العودة وعمرو خالد‬ ‫وبع�ض �شيوخ الإخوان املن�ضوين يف �إطار اللقاء امل�شرتك مثل ال�شيخ‬ ‫عبداملجيد الزنداين وال�شيخ عبداهلل �صعرت والدكتور عبدالوهاب‬ ‫الديلمي‪ .‬فقلت يف نف�سي‪ :‬هل هي فتوى �شرعية �أم مناكفة �سيا�سية‬ ‫�أم مقال يف �صحيفة امليثاق؟!!‬ ‫وحتى املناكفات ال�سيا�سية ومقاالت امليثاق ال�صحيفة الناطقة‬ ‫با�سم احلزب احلاكم باليمن ترتقي يف كثري من االحيان عن تلك‬ ‫ال�شتائم‪.‬‬ ‫يعني ال بد �أن ي�شتموا النا�س ملجرد �أنهم خالفوهم يف الر�أي‬ ‫وكان لهم موقف �أزعج ال�سلطة؟!! �أال يكفي �أن ه�ؤالء مطية طيعة‬

‫لنظام فا�سد؟!! و�أين الأمر باملعروف والنهي عن املنكر؟!! و�أين قول‬ ‫كلمة احلق بوجه �سلطان جائر ك�أف�ضل اجلهاد؟!! �ألي�ست الطاعة‬ ‫باملعروف؟!! ثم من هو ويل �أمر امل�سلمني؟!! هل هو الذي يرعاهم‬ ‫ويهتم ب�ش�ؤونهم؟! �أم هو الذي يقتلهم ويهينهم يف بالد كل العامل؟!‬ ‫هل تنطبق على الرئي�س احلايل �صفات ويل الأمر؟!! �أال ت�شكل تلك‬ ‫ال�شتائم البعيدة عن �أدب اخلالف والأجواء العلمية انحطاط ًا �إىل‬ ‫م�ستوى ال�سوقة وال�سفهاء وت�سيء للعلم والعلماء؟!!‬ ‫هل هذا هو منهج ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم الذي يقول‪:‬‬ ‫"امل�سلم لي�س بطعان وال بلعان وال فاح�ش وال بذيء" وكان يقول ‪:‬‬ ‫"ما بال �أقوام"؟!!‬ ‫لقد قدم ال�شيخ عبد املجيد الزنداين وال�شيخ �إ�سماعيل عبد‬ ‫الباري يف ح��وار بثته قناة "�سهيل" ت�أ�صيال �شرعي ًا للمظاهرات‪،‬‬ ‫وناق�شا الأم��ر من خمتلف جوانبه‪ ،‬وروى ال�شيخ الزنداين احلديث‬ ‫�أن رجال جاء للر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم وقال‪ :‬يا ر�سول اهلل �إن‬ ‫يل جارا ي�ؤذيني وقد �ضيق علي ‪-‬كما يف معنى احلديث‪ -‬ف�أ�شار عليه‬

‫حبيب �أبو حمفوظ‬

‫معركة غزة واللعب بالنار‬

‫ق�صي الن�سور‬

‫يف �سبيل احل�صول على ح�سن �سلوك دخل املتهم بال تهمة‬ ‫�إىل الدائرة من بوابة حديدية‪ ،‬كان هناك �شرطي يقف بالباب‪،‬‬ ‫�أر�شده �إىل غرفة �صغرية‪ ،‬يجل�س بها �شاب بلبا�س مدين‪� ،‬أمامه‬ ‫�سجل كبري‪ ،‬رمق املراجع بنظرة خاطفة وطلب هويته‪� ،‬سجل‬ ‫املعلومات التي على الهوية كاملة وقال‪�« :‬إطفي خلويك‪ ...‬وانته‬ ‫طالع بتوخذه مع الهوية»؛ اقتاده �شرطي �آخر ودخل به �إىل غرفة‬ ‫التفتي�ش �س�أله امل�س�ؤول عن التفتي�ش «معك �إ�شي؟» رد هو «�إ�شي مثل‬ ‫�شو؟»‪ ...‬مو�س م�شرط نا�سيه بالغلط‪� ،‬شفره رايحه جايه‪ ،‬يا عمي‬ ‫�شو هاحلكي �أنا دكتور م�ش فني تركيب موكيت‪ ،‬وما معي �إ�شي طيب‬ ‫فت�شوه!‪ ،‬مبا انك بدك تفت�ش لي�ش �س�ألت؟‪...‬ع�شان ت�س�أل‪ ،‬يرتفع‬ ‫م�ستوى التوتر لدى الدكتور‪ ،‬ي�أخذه �شاب �آخر لغرفة �أخرى «ب�ضم‬

‫‪11‬‬

‫الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم �أن يخرج مبتاعه و�أبنائه لقارعة‬ ‫الطريق‪ .‬فكان النا�س ميرون ويقولون‪ :‬ما لك تركت دارك؟! فيقول‬ ‫جاري ي�ؤذيني فهذا يدعو عليه وهذا يوبخه وهذا ي�ؤنبه حتى ذهب‬ ‫�إليه جاره واعتذر له‪.‬‬ ‫فدل احلديث على �أن اللجوء للر�أي العام هي و�سيلة فعالة ن�صح‬ ‫بها النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪.‬‬ ‫�صحيح �أن بع�ض ه ��ؤالء قوى تعيق التغيري كما قال الدكتور‬ ‫يو�سف القر�ضاوي‪ ،‬ولكن عزا�ؤنا �أن ه�ؤالء ال ميثلون ال�سلفية و�إمنا‬ ‫هم �أوال و�أخ�ير ًا قيادات بحزب امل�ؤمتر ال�شعبي العام‪ ،‬حزب ويل‬ ‫الأم��ر والنعمة‪ ،‬و�إال ف�شيوخ ال�سلفية املعتدلة �أج��ازوا املظاهرات‬ ‫ور�أوا فيها �أمرا باملعروف ونهي ًا عن املنكر‪ ،‬وطالعوا �إن �شئتم كتابات‬ ‫�شيوخ ال�سلفية املعتدلة يف جملة "املنتدى" واحلوارات التي تن�شرها‬ ‫ال�صحف مع علماء من جمعية احلكمة وجمعية الإح�سان‪ ،‬و�أغلبهم‬ ‫للإن�صاف يرى �أن املظاهرات نهي عن املنكر و�أمرا باملعروف وي�شيد‬ ‫ب�شباب التغيري‪.‬‬

‫م����لّ «امل���و����س���اد» ال�����ص��ه��ي��وين من‬ ‫ال��ت��خ��م�ين واالن��ت��ظ��ار ط��وي� ً‬ ‫لا ملعرفة‬ ‫نوعية ال�صواريخ «املهربة» �إىل املقاومة‬ ‫الفل�سطينية يف قطاع غ��زة‪ ،‬والتعرف‬ ‫على مقدار اخلطر ال��ذي من املمكن �أن‬ ‫ت�شكله على الكيان ال�صهيوين م�ستقب ًال‪،‬‬ ‫فت�صريحات ال�سا�سة واملحللني ال�صهاينة‬ ‫حملت ال��ك��ث�ير م��ن ر���س��ائ��ل التخويف‬ ‫والتحذير من وج��ود �صواريخ جديدة‬ ‫لدى حركة حما�س مل ت�ستخدم بعد؛‬ ‫تكون «�إ�سرائيل» عاجز ًة �أمامها متام‬ ‫العجز‪.‬‬ ‫وب��ال��ت��ايل ف����إن التف�سري الأويل‬ ‫ل�شدة الهجمة ال�صهيونية على قطاع‬ ‫غ��زة م ��ؤخ��راً‪ ،‬ك��ان بهدف جر «كتائب‬ ‫الق�سام» �إىل مربع االنفعال والإعالن‬ ‫عن نوعية ال�صواريخ «املهربة» من خالل‬ ‫الرد ب�إطالقها‪ ،‬لتتك�شف معها الأوراق‬ ‫املخفية‪ ،‬ال �سيما �أن اجلي�ش ال�صهيوين‬ ‫وقف عاجز ًا عن معرفة نوعية ال�صاروخ‬ ‫الذي �أطلقته كتائب الق�سام على حافلة‬ ‫ركاب كانت ت�سري بالقرب من غزة قبل‬ ‫�أيام‪.‬‬ ‫ي��أت��ي ه��ذا يف ال��وق��ت ال��ذي �أعلن‬ ‫فيه اجلي�ش ال�صهيوين عن االنتهاء من‬ ‫منظومة ما يعرف بـ»القبة احلديدية»‬ ‫والتي من امل�ؤمل منها «�صهيونيا» �أن توفر‬ ‫الأم��ن لأك�ثر من مليون �صهيوين ناموا‬ ‫ليلهم يف املالجئ املح�صنة ممن يعي�شون‬ ‫يف امل�ستوطنات املحاذية للقطاع‪ ،‬هدفها‬ ‫اعرتا�ض �صواريخ املقاومة‪ ،‬لكن مئات‬ ‫املاليني من الدوالرات �سقطت يف معادلة‬ ‫امل��ال �أم���ام ���ص��واري��خ حملية ال�صنع ال‬ ‫يكلف �صنع ال��واح��د منها �سوى النزر‬ ‫الي�سري من املال‪.‬‬ ‫ت�شكل �صواريخ املقاومة الفل�سطينية‬ ‫هاج�س ًا مرعب ًا لل�صهاينة‪ ،‬ظهر ذلك‬ ‫جلي ًا من خالل التخبط يف الت�صرفات‪،‬‬ ‫وانتهاك القوانني الدولية باختطاف‬ ‫املهند�س �ضرار �أبو ال�سي�سي من �أوكرانيا‪،‬‬ ‫ومن ثم توجيه االتهام له ب�أنه العقل‬ ‫املدبر لتطور �صواريخ الق�سام‪ ،‬يف حني‬ ‫�أن حركة حما�س �أعلنت �أن �أبو ال�سي�سي‬ ‫ال ينتمي للحركة‪ ،‬وهو واحد من الذين‬ ‫دخلوا قطاع غزة «ب�صحبة �أبو عمار»‬ ‫قادم ًا من تون�س بعد اتفاقية �أو�سلو عام‬ ‫‪1993‬م‪� ،‬أ�ضف �إىل ذلك ق�صف طائرة‬ ‫حربية �صهيونية ل�سيارة �سودانية يف‬ ‫منطقة «ب��ور���س��ودان»‪ ،‬بحجة �أن فيها‬ ‫القيادي يف كتائب الق�سام عبد اللطيف‬ ‫الأ�شقر!!‪.‬‬ ‫�إىل الآن مل ي�سارع الثنائي «عبا�س‪-‬‬ ‫فيا�ض» للتنديد باملجازر ال�صهيونية‬ ‫على قطاع غ��زة‪ ،‬وخمطئ م��ن ظ��ن �أن‬ ‫عبا�س قد و�ضع جميع البي�ض يف ال�سلة‬ ‫امل�صرية‪ ،‬فثمة حليف ا�سرتاتيجي قوي‬ ‫له هو االحتالل ال�صهيوين‪ ،‬وهو الذي ال‬ ‫زال ي�ضرب ب�سيف املحتل ال غريه‪.‬‬ ‫يف الأثناء يحاول ال�صهاينة ا�ستثمار‬ ‫حالة ت�شتت االنتباه العربي امل�شغول يف‬ ‫ثوراته الداخلية‪ ،‬يف الوقت الذي ي�سعى‬ ‫فيه ملعرفة حقيقة املوقف امل�صري ‪-‬بعد‬ ‫الثورة‪ -‬من احلرب على قطاع غزة‪ ،‬زد‬ ‫على ذلك �أن العدو ال�صهيوين بات ي�شعر‬ ‫�أن �ساحة املعركة باتت مفتوحة �أمامه‬ ‫بعد تراجع القا�ضي «غولد�ستون» عن‬ ‫تقريره م�ؤخراً‪.‬‬ ‫�إن ال�������ش���يء ال�����ذي ي��ج��ب على‬ ‫ال�صهاينة فهمه جيدً ا‪ ،‬هو �أن العدوان‬ ‫اجلديد على غزة لن يحقق ما عجز عن‬ ‫حتقيقه عامي ‪2009-2008‬م‪ ،‬فاملقاومة‬ ‫ال��ي��وم �أق���وى بكثري مم��ا كانت عليه يف‬ ‫ال�سابق‪ ،‬وقد حتقق ذلك بف�ضل التغري‬ ‫يف معادلة املواجهة بعد الك�شف عن‬ ‫ت�سريبات املفاو�ضات وم�سا�س ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية مبلفات بقيت بالن�سبة‬ ‫لل�شعب الفل�سطيني خطوط ًا حمراء ال‬ ‫يجوز االق�تراب منها ف�ض ًال عن العبث‬ ‫بها‪ ،‬وهي‪« :‬القد�س‪ ،‬الالجئون‪ ،‬احلدود‪،‬‬ ‫الأمن‪ ،‬وامل�ستوطنات»‪.‬‬ ‫لأول م��رة منذ اتفاقية «كامب‬ ‫ديفيد» يتوجه ال�شباب امل�صري باجتاه‬ ‫ال�سفارة ال�صهيونية يف القاهرة‪ ،‬تنديد ًا‬ ‫باملجازر ال�صهيونية على قطاع غزة‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫وقبل ذلك ا�ستمع االحتالل �إىل‬ ‫ٍ‬ ‫عن التح�ضري مل�سرية مليونية باجتاه‬ ‫معرب رفح لك�سر احل�صار على قطاع غزة‪،‬‬ ‫بالت�أكيد �إن ه��ذه الأخ��ب��ار لن تعجب‬ ‫«الكيان ال�صهيوين» فالنار التي طاملا‬ ‫�أحرق بها �أعداءه على مدار �ستة عقود‪،‬‬ ‫باتت اليوم بالقرب منه وهي يف طريقها‬ ‫ك��ي تلتهمه‪ ،‬ون��ح��ن نعلم �أن «ال��ث��ورة‬ ‫امل�صرية لي�ست مل�صر وحدها»‪.‬‬



‫عملة ايران‪ ،‬مع �صورة مل�ؤ�س�س اجلمهورية اال�سالمية �آية اهلل‬ ‫اخلميني‪ .‬تخطط طهران �إيران تخطط خلف�ض �أربعة �أ�صفار من‬ ‫العملة الوطنية يف «عام �أو عامني»‪�(.‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الثالثاء (‪ )12‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1559‬‬

‫البعد الثالث‬

‫يلوحون بالتوقف عن العمل‬

‫عالونة‬ ‫حممد‬ ‫عالونة‬ ‫حممد‬

‫ملاذا ن�ستبعد الوحدة‬ ‫العربية؟!‬ ‫كنت من الذين ي�ستبعدون حدوث وحدة عربية جتمع خ�صائ�ص ال�سيا�سة‬ ‫واالقت�صاد واالجتماع‪ ،‬كما ا�ستهز�أ كثريون من تكتل على وزن االحتاد الأوروبي‬ ‫الذي ت�أ�س�س يف ‪ 1992‬ويجمع ‪ 27‬دولة جتمع ‪ 17‬منها عملة واحدة "اليورو"‪.‬‬ ‫مع �أول �شرارة انطلقت يف تون�س‪ ،‬وتبعها ما حدث ويحدث يف م�صر وليبيا‬ ‫و�سوريا واليمن ويف بالدنا وما �سيحدث م�ستقبال‪ ،‬ف�إن العنوان الرئي�س �إجماع‬ ‫على مطالبات باحلرية وفك قيود ال�شعب الذي يرغب بتحقيق ذاته واالبتعاد عن‬ ‫التبعية التي ا�ستمرت حتى ما بعد اال�ستقالل‪.‬‬ ‫وبغ�ض النظر عن ا�ستبدال حكماء وزعماء ف�إن اجلدد ومن �سيبقى لديهم‬ ‫فر�صة تاريخية يف جمع قوى �شعوبهم‪ ،‬وجتيري االحداث يف �صالح وحدة متكنهم‬ ‫من جتاوز عقبات التنمية وت�ضع لهم موط�أ قدم يف ال�ساحة العاملية‪ ،‬وال ميكن‬ ‫ا�ستبعاد �أن تكون قوى عظمى‪.‬‬ ‫ي ��روج حم�ل�ل��ون ام�ك��ان�ي��ة ن�ه��و���ض ال���ص�ين وي�ط�ل�ق��ون ع�ل��ى ه ��ذا التحول‬ ‫"ال�صوننة"‪ ،‬لكن الدولة التي حتتاج ‪ 400‬مليون برميل �سنويا وال تنتج �سوى‬ ‫ن�صفه‪� ،‬ستكون م�ضطرة م��ع ال��زي��ادة ال�سنوية البالغة ‪ 4‬يف املئة م��ن مزاحمة‬ ‫ال��والي��ات املتحدة و�أوروب ��ا فقط لتغذية حاجتها ب�سبب النمو غري امل�سبوق يف‬ ‫االقت�صاد‪.‬‬ ‫رئي�س الوزراء الربيطاين الأ�سبق ون�ستون ت�شر�شل قال‪" :‬من ميلك نفط‬ ‫ال�شرق الأو�سط ميلك العامل"‪.‬‬ ‫بلغة الأرق��ام والتطرق للعراق على اعتبار �أنه حمتل من جيو�ش الواليات‬ ‫املتحدة االمريكية ف�إن العراق ميلك ثاين �أكرب احتياطات النفط يف العامل بعد‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬حيث ترتاوح احتياطاته النفطية بني ‪ 120-112‬مليار برميل‪� ،‬أي ما‬ ‫بني ‪ 11‬و ‪ 12‬يف املئة من جممل االحتياطيات العاملية‪� ،‬أي ‪ 12‬ترليون دوالر ما‬ ‫يقارب الناجت املحلي الإجمايل الأمريكي و�ضعف الناجت املحلي ال�صيني‪.‬‬ ‫�أما الدول العربية ف�إن احتياطاتها تتجاوز ‪ 700‬مليار برميل �أي ‪ 70‬ترليون‬ ‫دوالر ما يعادل خم�سة �أ�ضعاف الناجت االمريكي‪ .‬واملفارقة �أن جمموع الناجت املحلي‬ ‫العربي ال ي�شكل �أكرث من ‪ 6‬يف املئة من الأمريكي‪ ،‬مبعنى �أننا منلك الفائ�ض من‬ ‫الأموال ولي�س االحتياطي فقط وبغ�ض النظر عن كون دولنا نفطية ام ال‪.‬‬ ‫ال�ع��راق ل��و ا�ستطاع التنقيب ع��ن النفط لأ�صبح ميلك مثلي احتياطاته‬ ‫احلالية‪ ،‬فقد توقفت �أعمال التنقيب ب��دءاً من عام ‪ 1980‬ب�سبب احل��روب التي‬ ‫خا�ضتها ال�ع��راق م��ع �إي ��ران‪ ،‬ث��م م��ع الكويت وا�ستمرتا نحو ع�شرة �أع ��وام‪ ،‬ومل‬ ‫ي�ستطع العراق ا�ستئناف التنقيب بعد هاتني احلربني ب�سبب احل�صار الدويل‬ ‫واملقاطعة‪ .‬من هنا تكمن �أهمية بقاء االحتالل وعلى �أ�سا�سه توزيع الرثوات‪.‬‬ ‫انتفا�ضات املنطقة لي�ست �أحداثا �آنية وعفوية بل حتول ج��ذري ميكن �أن‬ ‫يقلب املوازين‪ ،‬علينا �أن ن�شكل احتادنا اخلا�ص قبل �أن نعتنق "ال�صو�صنة" بعد‬ ‫زوال "الأمركة"‪.‬‬

‫�أ�صحاب ال�سيارات ال�سياحية يعت�صمون‬ ‫للمطالبة برفع العمر الت�شغيلي �إىل ‪� 8‬سنوات‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حارث عبدالفتاح‬ ‫قررت نقابة �أ�صحاب مكاتب ت�أجري ال�سيارات‬ ‫ال�سياحية االعت�صام ي��وم اخلمي�س املقبل ال�ساعة‬ ‫العا�شرة �صباحا يف حدائق امللك عبد اهلل للمطالبة‬ ‫برفع العمر الت�شغيلي لل�سيارات �إىل ‪� 8‬سنوات كحد‬ ‫�أدنى بدال من خم�س �سنوات‪ ،‬بح�سب نقيب �أ�صحاب‬ ‫مكاتب ت�أجري ال�سيارات ال�سياحية �صالح جلوق‪،‬‬ ‫الذي �أكد �أن النقابة �ستم�ضي يف االعت�صام يف حال‬ ‫مل ت�ستجب احلكومة للمطالب امل�شروعة والعادلة‬ ‫لأ�صحاب ال�سيارات ال�سياحية‪.‬‬ ‫وهدد برفع �سقف املطالب يف حال عدم ا�ستجابة‬ ‫احلكومة ملطالبهم‪ ،‬الفتا �إىل �أن القرارات احلكومية‬ ‫بحق �أ�صحاب ال�سيارات ال�سياحية جمحفة وغري‬ ‫عادلة و�شكلت �ضررا كبريا على امل�ستثمرين‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي يهدد ا�ستمرار عمل القطاع‪.‬‬ ‫وقال جلوق لـ"ال�سبيل" �إن نحو ‪� 2800‬سيارة‬ ‫جاثمة يف مكاتب الت�أجري غري مرخ�صة لإنتهاء‬ ‫امل ��دة ال�ت��ي ح��ددت�ه��ا احل�ك��وم��ة وه��ي ‪�� 5‬س�ن��وات مل‬ ‫ي�ستطع �أ��ص�ح��اب�ه��ا ترخي�صها م��ن ج��دي��د ب�سبب‬ ‫انتهاء العمر الت�شغيلي املحدد بـ ‪� 5‬سنوات‪.‬‬ ‫ولفت جلوق �إىل �أن احلكومة تتقا�ضى �ضريبة‬ ‫مبيعات ور�سوم وحددت العمر الت�شغيلي لل�سيارت‬ ‫بخم�س �سنوات‪ ،‬و"مل تقم ب�إعفائنا من اجلمارك"‪،‬‬ ‫الأمر الذي قد يهدد بانهيار قطاع ت�أجري ال�سيارات‬ ‫ال�سياحية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت النقابة �إن�ه��ا تنتظر ردا �إيجابيا قبل‬ ‫موعد االعت�صام مبا يخ�ص مطالبها‪ ،‬ويف حال عدم‬ ‫اال�ستجابة فان االعت�صام قائم‪.‬‬ ‫وو� �ص �ف��ت ال�ن�ق��اب��ة ت�ع��دي��ل ال�ع�م��ر الت�شغيلي‬ ‫ل �ل �� �س �ي��ارات م��ن ‪�� 12‬س�ن��ة اىل ‪� � 5‬س �ن��وات بالقرار‬ ‫املجحف‪.‬‬ ‫و�أك��د جلوق يف ر�سالة بعثها �إىل وزي��ر النقل‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي �أن عمر ال�سيارات الت�شغيلي احلايل‬ ‫�سيت�سبب بانهيارات كبرية للقطاع و�سيعمل على‬

‫دينار‬

‫الذهب محليًا‬

‫ع �ي��ار ‪24‬‬ ‫ع �ي��ار ‪21‬‬ ‫ع �ي��ار ‪18‬‬ ‫ع �ي��ار ‪14‬‬

‫احلايل‬ ‫‪33.62‬‬ ‫‪29.42‬‬ ‫‪25.22‬‬ ‫‪19.61‬‬

‫ال�سابق‬ ‫‪33.63‬‬ ‫‪29.42‬‬ ‫‪25.22‬‬ ‫‪19.61‬‬

‫نفط ومعادن‬

‫ب������رن������ت‪125.460 :‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪1469.000 :‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪41.155 :‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬ ‫الدوالر‪0.709 :‬‬

‫الين‪0.008 :‬‬

‫اليورو‪1.025 :‬‬

‫االسترليني‪1.156 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.188 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.555 :‬‬

‫درهم اماراتي‪ 0.193 :‬جنيه مصري‪0.117 :‬‬

‫‪ 60‬يف املئة را�ضون‬ ‫عن و�سائط النقل العام‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫�سيارات‬

‫�إغ ��راق ال���س��وق بال�سيارات اخل�صو�صية الرتباط‬ ‫�أ��ص�ح��اب ال�سيارات بالتزامات للبنوك و�سيعك�س‬ ‫خ �� �س��ارة ل�ل�ق�ط��اع وخل��زي �ن��ة ال��دول��ة ال �ت��ي حت�صل‬ ‫مااليقل عن ‪ 5‬ماليني دينار �سنويا جراء ترخي�ص‬ ‫‪�� 2800‬س�ي��ارة جاثمة يف ك��راج��ات امل�ك��ات��ب النتهاء‬ ‫عمرها الت�شغيلي ال�ت��ي ح��ددت��ه احل�ك��وم��ة وه��و ‪5‬‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬يف حال ا�ستمرار اللجنة االقت�صادية‬ ‫احلكومية بالتغا�ضي ع��ن مطالب النقابة ف�إننا‬

‫�سن�ضطر �إىل وقف كل ال�سيارات ال�سياحية اعت�صاما‬ ‫لو�ضع حد لهذا الظامل"‪.‬‬ ‫يذكر �أن ع��دد مكاتب ال�سيارات ال�سياحية يف‬ ‫اململكة بلغ حوايل ‪ 233‬مكتبا موزعا على خمتلف‬ ‫م �ن��اط��ق امل�م�ل�ك��ة ب��ا��س�ت�ث�ن��اء ال�ع�ق�ب��ة االقت�صادية‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬وبلغ عدد ال�سيارات ال�سياحية ح��وايل ‪7‬‬ ‫�آالف �سيارة‪ ،‬منها ‪� 2800‬سيارة جاثمة يف كراجات‬ ‫امل �ك��ات��ب غ�ي�ر م��رخ �� �ص��ة ب �� �س �ب��ب ان �ت �ه��اء عمرها‬ ‫الت�شغيلي‪.‬‬

‫�أظهرت نتائج درا�سة م�سحية خا�صة بقيا�س ر�ضا متلقي‬ ‫خدمة النقل العام للركاب التي قامت بها هيئة تنظيم النقل‬ ‫الربي عام ‪ 2010‬من خالل ا�ستطالع خا�ص لآراء م�ستخدمي‬ ‫املركبات العمومية ح�سب فئاتهم املختلفة الذي نفذته �إحدى‬ ‫ال�شركات املحلية املتخ�ص�صة بامل�سوحات والدرا�سات ب�أن ن�سبة‬ ‫الر�ضا عن خدمات النقل العام قد بلغت حوايل ‪ 60‬يف املئة‪.‬‬ ‫حيث بينت النتائج ب�أن غالبية العينة امل�ستهدفة ت�ستخدم‬ ‫و�سائط النقل ال�ع��ام وال متتلك وا�سطة نقل خا�صة‪ ،‬بن�سبة‬ ‫تعادل ‪ 89‬يف املئة‪� ،‬أما البقية فكانت متتلك وا�سطة نقل خا�صة‬ ‫�أن �أكرث الأ�سباب التي تدفع الأفراد يف العينة الذين ميتلكون‬ ‫�سيارات خا�صة �إىل ا�ستخدام املوا�صالت‪ ،‬هي �أن تكلفة النقل‬ ‫العام �أق��ل من تكلفة ال�سيارة اخلا�صة و�أن العينة قد ارتفعت‬ ‫مقارنة مع عام ‪.2099‬‬

‫القائمـــــة البي�ضــــاء‬ ‫ائتالف االجتاه الإ�سالمي وفعاليات نقابية م�ستقلة‬ ‫النتخابات نقابة الأطباء للدورة ‪2013-2011‬‬ ‫املر�شح ملن�صب نقيب الأطباء‬

‫د‪ .‬نــور الدين عــالونــــة‬

‫اخت�صا�صي جراحة كلى وم�سالك بولية وتنا�سيلة ‪ -‬قطاع خا�ص‬

‫د‪ .‬با�سم الك�سوانــي د‪ .‬علي عطية املعطي د‪� .‬إحـ�سـان العثمـان‬ ‫اخت�صا�صي �أطفال‬ ‫م�ست�شفى الب�شري‬

‫اخت�صا�صي �أطفال‬ ‫قطاع خا�ص‬

‫اخت�صا�صي جراحة كلى‬ ‫وم�سالك بولية وتنا�سيلة ‪ -‬اربد‬

‫اخت�صا�صي جراحة العظام‬ ‫م�ست�شفى الب�شري‬

‫طبيب عام‬ ‫قطاع خا�ص‬

‫اخت�صا�صي جراحة �أطفال‬ ‫م�ست�شفى اجلامعة الأردنية‬

‫اخت�صا�صي �أمرا�ض باطنية‬ ‫م�ست�شفى الأمرية ب�سمة اربد‬

‫اخت�صا�صي جراحة عامة‬ ‫القطاع اخلا�ص‬

‫طبيب �أطفال قطاع خا�ص‬

‫اخت�صا�صي جراحة عامة‬ ‫م�ست�شفى الب�شري‬

‫مقيم جراحة‬ ‫م�ست�شفى الب�شري‬

‫د‪ .‬جمــــال قنــــا�ش د‪ .‬خالد عبدالواحد د‪ .‬بــــــالل عـــــزام‬

‫د‪� .‬إبراهيـم �شخاترة د‪ .‬ح�ســـام الزاغــــة د‪� .‬أ�سامــــة املجـــايل‬ ‫د‪ .‬حممد الكوفحـــي د‪ .‬ه�شــــام مزهــــر د‪ .‬جــــــواد عـــــواد‬

‫ر�سالتنــــا‪:‬‬

‫رئي�س هيئة مكتب القد�س‬

‫ ال�شباب هم العنوان و�أداة التغيري فيجب �إ�شراكهم بالدور الكايف لقيادة املرحلة‪.‬‬‫ نعم للوقوف مع �أطباء وزارة ال�صحة و�إن�صافهم يف نيل حقوقهم كاملة وغري منقو�صة‪.‬‬‫ ال لتحكم �شركات الت�أمني يف �أطباء القطاع اخلا�ص‪ ،‬ويجب �إيجاد الو�سائل لتنظيم العالقة معهم باتفاق ملزم‪.‬‬‫ نعم لتعديل وتطوير قانون النقابة واملجل�س الطبي‪ ،‬نعم لإن�صاف الأطباء املظلومني بقراراته‪.‬‬‫ نعم اليجاد الو�سيلة ال�صحيحة لإعادة الأطباء امل�شطوبة �أ�سما�ؤهم من �سجل النقابة دون امل�سا�س بحقوق امللتزمني بنقابتهم‪.‬‬‫ نعم لتطوير و�سائل التوا�صل العلمي واالجتماعي بني الأطباء وكذلك ن�شر امل�ؤمترات الطبية لتعم الفائدة منها‪.‬‬‫ نعم لتنظيم املهنة و�ألقاب االخت�صا�ص و�إعطاء الطبيب العام دوره الكامل يف خدمة املهنة واملجتمع‪.‬‬‫ نعم لإعادة النظر بالراتب التقاعدي و�إن�صاف زمالئنا املتقاعدين‪.‬‬‫ ال لتوقيف الطبيب عن عمله بدون حكم ق�ضائي قطعي و�ألف ال لالعتداء عليه وهو ي�ؤدي عمله النبيل‪.‬‬‫‪� -‬ألف ال للتطبيع مع العدو ال�صهيوين و�ألف ال للوطن البديل و�ألف نعم لتحرير كل �شرب من �أرا�ضينا املحتلة‪.‬‬

‫دعمكــم وم�ؤازرتكــم �شــرف لنـــا وثقتكــم �أمانــة يف �أعناقنـــا‬ ‫م�ساء‬ ‫�ستجري االنتخابات يوم اجلمعة ‪ 2011/4/15‬من ال�ساعة الثامنة �صباح ًا وحتى الثامنة‬ ‫ً‬


‫حت‬

‫لي‬ ‫ل‬

‫‪14‬‬

‫مــــــــــــــــال و�أعمـــــــال‬

‫الثالثاء (‪ )12‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1559‬‬

‫عالقة الأبوة بني الإ�صالح‬ ‫ومكافحة الف�ساد‪� ..‬إما يتم �أو تبني‬

‫حممد عالونة‬ ‫مل��ا ك��ان��ت ظ��واه��ر الفقر وال�ب�ط��ال��ة وخماوف‬ ‫الأفراد من عدم قدرتهم على توفري م�ستلزماتهم‬ ‫الأ�سا�سية من خمرجات الف�ساد‪ ،‬ف�إن تلك الظواهر‬ ‫نف�سها التي تدفع باجتاه مكافحة الف�ساد وتطالب‬ ‫بالرتكيز عليه‪.‬‬ ‫بيد �أن ال�شكل الذي اتخذه الف�ساد يف البالد‬ ‫على مدار عقود خلت و�أ�صبح كم�ؤ�س�سة متجذرة يف‬ ‫املجتمع والالعبني فيها م�س�ؤولون كبار‪ ،‬و�أ�صحاب‬ ‫ذوات و�شريحة النخبة يحتاج م��ا ي�شبه الثورة‬ ‫ل �ت��ذك�ير ال�ب���ش��ر ب ��أن‬ ‫ح �ق��وق �ه��م منقو�صة‬ ‫وي��دف�ع�ه��م للمطالبة‬ ‫مب � �ح� ��ارب� ��ة الف�ساد‬ ‫ال ��ذي ك ��ان ي�ستنزف‬ ‫مدخراتهمويعر�ضهم‬ ‫للظلم �أكرث من مرة‪.‬‬ ‫ب��ال���ص��دف��ة ت�أتي‬ ‫تداعيات �أزم��ة مالية‬ ‫ع ��امل� �ي ��ة ت� �ف� �ج ��رت يف‬ ‫ال��والي��ات امل�ت�ح��دة االم��ري�ك�ي��ة م��ع �إف�لا���س مئات‬ ‫البنوك‪ ،‬مع العلم �أن ال�سبب احلقيقي يف اخللل‬ ‫الذي �أطاح بعمل تلك البنوك هو الف�ساد ذاته‪� ،‬إذ‬ ‫كان غياب الرقابة والقوانني الناظمة �سببا رئي�سيا‬ ‫يف ك�شف خ�سائر قدرت مبليارات الدوالرات‪.‬‬ ‫ت �ل��ك الأزم � � ��ة ك �� �ش �ف��ت ج �ي ��وب ال �ف �ق ��راء مع‬ ‫م��ا ��ص��اح��ب االزم� ��ة م��ن م �ع��دالت ت�ضخم عالية‬ ‫و�أ�صبحت ال�سلع الأ�سا�سية �صعبة امل�ن��ال ب�سبب‬ ‫غ�ل�اء ع��امل��ي‪ ،‬وان�ع�ك����س ذل��ك ع�ل��ى �أداء امل�ؤ�س�سات‬ ‫وال�شركات وطالت الأفراد العاديني‪.‬‬ ‫يف تون�س بائع خ�ضار على عربة ا�سمه حممد‬ ‫بوعزيزي فجر الأو� �ض��اع بعد �أن ح��ورب يف رزقه‬ ‫الوحيد‪ ،‬وفج�أة تت�سارع جمريات الأحداث لت�صل‬ ‫�إىل �أ��س�ئ�ل��ة �صريحة ع��ن ث ��روة ال��رئ�ي����س املخلوع‬ ‫زين العابدين بن علي‪� ،‬إذا التعدي على املال العام‬ ‫هو من فتح �أب��واب الإ�صالح التي �أ�صبح �إغالقها‬ ‫مرهونا بتطبيق �إ��ص�لاح �شامل ي�شمل مكافحة‬ ‫الف�ساد‪.‬‬ ‫االعت�صامات والتظاهرات مل تتوقف يف تون�س‬ ‫و�شملت م�صر وليبيا واليمن و�سوريا ويف بالدنا‪،‬‬ ‫كان العنوان الرئي�س قبل املطالبة بالإ�صالحات‬ ‫ال�سيا�سية مكافحة الف�ساد‪.‬‬ ‫لكن يف ح��ال اعتبار �أن العالقة الأب��وي��ة بني‬ ‫الإ��ص�لاح ومكافحة الف�ساد كانت بالتبني‪ ،‬فمن‬

‫ال���س�ه��ل �أن ال�ت�خ�ل��ي ع��ن ذل ��ك امل ��ول ��ود ع�ن��د �أول‬ ‫منعطف يف ح��ال تطبيق �إ�صالحات اقت�صادية �أم‬ ‫�سيا�سية‪ ،‬جتاهال للف�ساد نف�سه‪ ،‬وعلى اعتبار �أن‬ ‫ت�ل��ك الإ� �ص�لاح��ات �ستكون جم ��ردة م��ن مكافحة‬ ‫الف�ساد ف�ستبقى العالقة بني الإ��ص�لاح والف�ساد‬ ‫كمن تخلى عن ابنه بالتبني ونعود للمربع الأول‪.‬‬ ‫ت��رى �شريحة م�ستفيدة من الف�ساد �أن �ضخ‬ ‫�أم ��وال يف اجل�ي��وب وت�ق��دمي اع �ف��اءات وت�سهيالت‬ ‫ن�ق��دي��ة لأف� ��راد ال�شعب �ستكون كفيلة بانح�سار‬ ‫موجة مكافحة الف�ساد تلك ال�شريحة ترفع �شعار‬ ‫"�أطعم الفم تخجل العني"‪.‬‬ ‫�أم � ��ا � �ش��ري �ح��ة �أخ � ��رى‬ ‫وه� � ��ي �أي � �� � �ض ��ا م�ستفيدة‬ ‫تعتقد �أن القب�ضة الأمنية‬ ‫وال�ت�ره �ي ��ب ك �ف �ي�لان ببث‬ ‫ال � ��ذع � ��ر ب �ي��ن ال� ��� �ص� �ف ��وف‬ ‫و�ستغلق الأف ��واه خوفا من‬ ‫ال�سجن والتعذيب‪.‬‬ ‫�أم��ا ال�شريحة الثالثة‬ ‫ف�ت�ع�ت�ق��د �أن رك� ��وب موجة‬ ‫الإ� �ص�ل�اح و��ص�ن��ع �سيناريو‬ ‫وهمي غري حقيقي لتحقيق ذلك الإ�صالح �سيهدئ‬ ‫م��ن ال�ن�ف��و���س‪ ،‬و�سيبث الطم�أنينة ل��دى االف��راد‬ ‫املقتنعني ب�أن الإ�صالح �سيحفظ حقوقهم و�سيعيد‬ ‫�إليهم ذاتهم؛ كونه �أبا حقيقيا ملكافحة الف�ساد‪.‬‬ ‫يف ب�ل�ادن��ا ت�ق��ف ن�خ�ب��ة ف��ا� �س��دة ح��ائ��رة فيما‬ ‫تفعل‪ ،‬فتت�صدى للإ�صالح تارة خوفا من مكافحة‬ ‫الف�ساد‪ ،‬وتبث �سموم الفرقة ت��ارة �أخ��رى لتلهي‬ ‫��ش��رائ��ح املجتمع بق�ضايا �ضيقة ال ت�ت�ج��اوز قوت‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫يف �شهر ك��ان��ون الأول وقبل انتفا�ضة تون�س‬ ‫ب���ش�ه��ر خ ��رج م�ع�ت���ص�م��ون يف ل ��واء ذي �ب��ان رددوا‪:‬‬ ‫"ت�سقط احلكومة‪ ..‬حكومة رفع اال�سعار‪ ..‬روح‬ ‫روح ي��ا رف��اع��ي وج ��ودك م��ا ل��و داعي" وهتافات‬ ‫اخرى �ضد الغالء‪.‬‬ ‫ك��ان رف��ع الأ��س�ع��ار وزي ��ادة ال�ضرائب ال�سبب‬ ‫ال��رئ �ي ����س يف االع �ت �� �ص��ام��ات ل �ي �ت �ط��ور ف �ي �م��ا بعد‬ ‫للمطالبة مبكافحة الف�ساد‪ ،‬على اعتبار �أنه امل�سبب‬ ‫الرئي�س يف عدم قدرة الكثريين على توفري العي�ش‬ ‫الكرمي‪.‬‬ ‫يف اجل �ه��ة امل �ق��اب �ل��ة ت� �ط ��ورت ال �ه �ت��اف��ات من‬ ‫م�ط��ال�ب��ات مب�ح��ارب��ة ال�ف�ق��ر �إىل ال�ط�ل��ب برحيل‬ ‫احلكومة مرورا ب�إ�صالحات �سيا�سية ولي�س �أخريا‬ ‫ب�إ�صالح النظام‪.‬‬ ‫كان ال�س�ؤال الأول بعد رحيل الرئي�س امل�صري‬

‫�سيناريو ‪ 2007‬يتكرر‬ ‫يف ‪ 2011‬مع تغري‬ ‫�أقطاب القوى‬

‫املتنحي ح�سني م�ب��ارك ع��ن ث��روت��ه ال�ت��ي جمعها‬ ‫و�إمكانية تورطه وعائلته يف ق�ضايا ف�ساد‪� ،‬إذ ت�سارع‬ ‫حت��وي��ل وزراء وم �� �س ��ؤول�ين ك �ب��ار يف ال��دول��ة �إىل‬ ‫التحقيق حتى �إن غالبيتهم يق�ضي حاليا خلف‬ ‫الق�ضبان بانتظار الأحكام‪.‬‬ ‫رحلت حكومة �سمري الرفاعي التي ا�ستهلت‬ ‫ع�م�ل�ه��ا ب�ت�ح��وي��ل م��ا ع ��رف بق�ضية امل���ص�ف��اة �إىل‬ ‫مكافحة الف�ساد وق�ضايا �أخ��رى‪ ،‬و�صدرت �أحكام‬ ‫بال�سجن لثالثة متهمني‪ ،‬لكن املفارقة �أن املحكوم‬ ‫ال�ب��ارز رج��ل الأع�م��ال خالد �شاهني ي�غ��ادر البالد‬ ‫يف حكومة معروف البخيت‪ ،‬بحجة العالج وعدم‬ ‫امكانية حتقيق ذلك‬ ‫يف البالد‪.‬‬ ‫ي� � � �ث� �ي ��ر �� �س� �ف ��ر‬ ‫��ش��اه�ين الآن �ضجة‬ ‫وا�� � �س� � �ع � ��ة وت� ��� �ش� �غ ��ل‬ ‫ال� � ��ر�أي ال �ع ��ام وك� ��أن‬ ‫ق � �� � �ض ��اي ��ا ال� �ف� ��� �س ��اد‬ ‫الأخ ��رى �أق��ل �أهمية‬ ‫م� �ث ��ل �� �س� �ك ��ن ك ��رمي‬ ‫و"موارد" و"جر‬ ‫مياه الدي�سي"‪.‬‬ ‫ت��ذه��ب ق� ��راءات ب��اجت��اه �أن ح�ك��وم��ة البخيت‬ ‫تعمدت الإفراج عن الرجل رغم عدم علم احلكومة‬ ‫مب �ك��ان وج � ��وده‪ ،‬ك�م��ا �أف �� �ص��ح ال�ب�خ�ي��ت يف م�ؤمتر‬ ‫�صحفي‪ .‬الإف� ��راج ج��اء نكاية بحكومة الرفاعي‬ ‫ال�سابقة التي �أودعت �شاهني ال�سجن‪.‬‬ ‫وم��ا ي�شاع الآن ب ��أن ال��رج��ل ح�صل على عفو‬ ‫ملكي خ��ا���ص دف��ع م�ست�شار ج�لال��ة امل�ل��ك �أجمد‬ ‫الع�ضايلة بالت�أكيد ان جاللة امللك غا�ضب جدا‬ ‫من طريقة خروج خالد �شاهني من �سجنه و�أوعز‬ ‫ب��اج��راء حتقيق ع��ن الكيفية وال�ط��ري�ق��ة ومدى‬ ‫قانونية االمر‪ .‬ولفت الع�ضايلة يف رد على ا�ستف�سار‬ ‫الزميل الكاتب ابراهيم القي�سي مبقال خ�ص به‬ ‫عمون ان ما زعم البع�ض ‪-‬عن ح�صول �شاهني على‬ ‫عفو ملكي خا�ص‪�( -‬أن هذا كذب)‪.‬‬ ‫غ�ضب امللك الآن هو نف�سه الذي عرب عنه من‬ ‫خالل ر�سالته الأخرية للبخيت عندما قال امللك‪:‬‬ ‫"اجتثاث الف�ساد‪ ،‬فال بد من مالحقة الفا�سدين‬ ‫والإط��اح��ة ب�ه��م‪ ،‬وع��زل�ه��م‪ ،‬و�إذا ظ��ل احل��دي��ث عن‬ ‫مكافحة الف�ساد فهذا يقع يف ب��اب املفاهيم ال يف‬ ‫ب��اب الإ��ص�لاح‪ ،‬لذلك �أت��وق��ع �أن جتتث امل�ؤ�س�سات‬ ‫املكلفة بذلك‪ ،‬ما ظل من جيوب الفا�سدين �صغرية‬ ‫كانت �أو كبرية؛ و�أن يوقع عليهم الق�صا�ص الذي‬ ‫ي�ستحقونه يف دولتنا‪ ،‬دول��ة القانون وامل�ؤ�س�سات‪.‬‬

‫كما �أوجه ب�ضرورة �أن ت�صدر هيئة مكافحة الف�ساد‬ ‫تقريرا كل �شهر عن �إجن��ازات�ه��ا لكي يعلم الر�أي‬ ‫العام بها بكل �شفافية وم�س�ؤولية"‪.‬‬ ‫ت���س��ا�ؤل يفر�ض نف�سه‪ :‬م��ا دام ر�أ� ��س الدولة‬ ‫ي�شدد على مكافحة الف�ساد‪ ،‬وتوجيهاته امللكية يف‬ ‫كل كتاب تكليف يت�صدرها �أمر مبكافحة الف�ساد‪،‬‬ ‫�إذن ما الذي يحدث؟‪.‬‬ ‫مع ق��دوم البخيت كانت املعلومات ت�شي ب�أن‬ ‫رئا�سته ال�سابقة �شو�ش عليها وجود رئي�س ديوان‬ ‫م�ل�ك��ي م�ث��ل ب��ا��س��م ع��و���ض اهلل وم��دي��ر خمابرات‬ ‫حممد ال��ذه�ب��ي‪ ،‬ومل ي�ستطع ال��رج��ل �أن يك�شف‬ ‫تزويرا يف انتخابات وال وقف‬ ‫�صفقة كازينو تالحقه حتى‬ ‫الآن‪ ،‬على اعتبار �أنه امل�س�ؤول‬ ‫الأول يف احلكومة‪.‬‬ ‫الآن يبدو �أن ال�سيناريو‬ ‫ي � �ت � �ك� ��رر‪ ،‬وه � � ��و م � ��ا عك�سه‬ ‫تعامل احلكومة الأخ�ير مع‬ ‫االعت�صام على دوار الداخلية‬ ‫وح ��ال ��ة جت�ي�ي����ش م�ستمرة‬ ‫واللعب على وت��ر الإقليمية‬ ‫ولي�س �أخريا �سفر �شاهني‪.‬‬ ‫وخ�لال ال�سيناريوهني ف ��إن الفئة املت�ضررة‬ ‫من الإ��ص�لاح وتعار�ض مكافحة الف�ساد ما زالت‬ ‫تتنف�س‪ ،‬على العك�س �أ�صبحت �أنفا�سها عند �أعلى‬ ‫امل�ستويات ل��درج��ة �إحل ��اق الأذى ب ��أف��راد ال�شعب‬ ‫وت�ستطيع �أن تاخذ الإذن ب�سهولة ل�سفر حمكومة‬ ‫بق�ضية ف�ساد‪.‬‬ ‫ممثلو ال�شعب يف ‪ 2007‬هم �أنف�سهم يف ‪2011‬‬ ‫كما هو حال البخيت‪ ،‬فاملجل�س الأول كان م�س�ؤوال‬ ‫ع�ن��ه البخيت �أم ��ا ال �ث��اين فلحق ب��رك�ب��ه الرئي�س‬ ‫احلايل بعد نحو ‪ 80‬يوما من ت�شكيلته التي �أ�شرف‬ ‫عليها �سلفه �سمري الرفاعي و�إن كان التزوير �أقل يف‬ ‫هذه املرة ف�إن التزوير ال�ضمني من خالل �إ�سقاط‬ ‫قانون انتخاب املنعوت بـ"الدوائر الوهمية" �أفرز‬ ‫نف�س املجل�س‪.‬‬ ‫الأع�ضاء تعاملوا مع م�سائل الف�ساد ك�أنهم‬ ‫م�شرتكون فيه‪ ،‬وكانوا يف الغالب ينتظرون ركوب‬ ‫موجة ليتبنوا ق�ضايا بح�سب توجهات احلكومة‪،‬‬ ‫و�إما يغ�ضون الطرف عن �أخرى ليبقوا الإ�صالح‬ ‫�أبا فاقدا البنه ويبقى الف�ساد يتيما‪.‬‬ ‫�إذن العالقة بني الإ�صالح والف�ساد يف بالدنا‬ ‫تبقى ك��الأب��وة بني اليتم والتبني‪ ،‬فخالل حلظة‬ ‫يتمكن الأب من التخلي عن ولد تبناه و�إن عجز‬ ‫عن ذلك يئده وهو يف �أول عمره‪.‬‬

‫�أزمة مالية عاملية‬ ‫ذكرت بالف�ساد وفتحت‬ ‫�أبواب الإ�صالح‬

‫توقع‬ ‫موجزالأردن"‬ ‫"�صناعة‬ ‫اقت�صادي‬ ‫مذكرتي تفاهم مع "�صناعة ا�سطنبول"‬ ‫و"جمعية توم�سياد"‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫حققت زي��ارة وفد غرفة �صناعة االردن �إىل ا�سطنبول اال�سبوع‬ ‫املا�ضي العديد من النتائج التي من �ش�أنها تعزيز التعاون االقت�صادي‬ ‫بني االردن وتركيا يف خمتلف املجاالت االقت�صادية‪ ،‬وخا�صة التجارية‬ ‫واال�ستثمارية منها ومبا يعظم اال�ستفادة من اتفاقية التجارة احلرة‬ ‫املوقعة بينهما ودخلت حيز التنفيذ يف االول من ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫ومت خ�لال ال��زي��ارة التوقيع على مذكرتي تفاهم ب�ين غرفتي‬ ‫�صناعة االردن وا�سطنبول واخ��رى بني "�صناعة االردن" وجمعية‬ ‫رجال االعمال وال�صناع والتجار االتراك (توم�سياد) لت�سهيل عملية‬ ‫التوا�صل بني ال�صناعيني ورجال االعمال يف كال البلدين‪.‬‬ ‫ومتخ�ض عن الزيارة اتفاق اجلانبني على عقد ملتقى اقت�صادي‬ ‫يف عمان خالل ت�شرين الأول املقبل مب�شاركة وا�سعة لفعاليات القطاع‬ ‫اخلا�ص يف كال البلدين‪ ،‬وذلك لبحث كافة االليات التي ت�ستهدف بناء‬ ‫�شراكة اقت�صادية فاعلة بني االردن وتركيا واال�ستفادة من الفر�ص‬ ‫املتاحة لديهما يف كافة امليادين �سيما اال�ستثمارية منها‪.‬‬ ‫وقال رئي�س الوفد‪ ،‬ممثل قطاع ال�صناعات الغذائية والتموينية‬ ‫والرثوة احليوانية يف غرفة �صناعة االردن حممد العبدالت �إن امللتقى‬ ‫�سيكون فر�صة العطاء رجال االعمال االتراك �صورة وا�ضحة ووافية‬ ‫عن فر�ص وجم��االت اال�ستثمار املتاحة يف االردن وامل��زاي��ا املمنوحة‬ ‫للم�ستثمرين‪ ،‬حيث متكنت اململكة من تهيئة بيئة ا�ستثمارية واعدة‬ ‫ومناف�سة على م�ستوى املنطقة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ان��ه �سيتم االع ��داد لهذا امللتقى ب�شكل جيد بالتعاون‬ ‫والتن�سيق م��ع غرفة �صناعة ا�سطنبول وخمتلف فعاليات القطاع‬ ‫اخلا�ص يف كال البلدين‪ ،‬ل�ضمان جناحه بال�شكل املطلوب وليكون‬ ‫دافعا لالرتقاء ب�أطر التعاون االقت�صادي بني االردن وتركيا‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن برنامج زي ��ارة ال��وف��د ك��ان ح��اف�لا ب��ال�ل�ق��اءات مع‬ ‫ع��دد م��ن ممثلي القطاع اخل��ا���ص يف تركيا وامل�ب��اح�ث��ات ال�ت��ي ركزت‬ ‫على تطوير التعاون االقت�صادي وتعريف القطاع اخلا�ص الرتكي‬ ‫مبجاالت اال�ستثمار يف اململكة و�إمكانية نفاذ املنتجات االردنية اىل‬ ‫�أكرث من مليار م�ستهلك حول العامل بف�ضل اتفاقيات التجارة احلرة‬ ‫التي وقعها االردن مع العديد من البلدان على امل�ستويني الثنائي‬ ‫ومتعدد االطراف‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ضو غ��رف�ت��ي �صناعة االردن وع �م��ان امل�ه�ن��د���س مو�سى‬ ‫ال�ساكت الذي رتب لهذه الزيارة و�شارك فيها �إن الوفد جنح يف و�ضع‬ ‫اللبنات اال�سا�سية مل�أ�س�سة العالقة مع القطاع اخلا�ص الرتكي وتنفيذ‬ ‫ما كان قد مت االتفاق عليه م�ؤخرا خالل زيارة �سابقة لوفد �صناعي‬ ‫على ا�سطنبول برئا�سته‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �إن ال��وف��د ال�ت�ق��ى منظمة داي ��ك ال�ت��ي مت�ث��ل التجارة‬ ‫اخلارجية الرتكية‪ ،‬وت�ضم ممثلني عن القطاع اخلا�ص مبا يف ذلك‬ ‫غرف ال�صناعة والتجارة وهيئة االوراق املالية‪ ،‬كما زار الوفد �شركة‬ ‫توياب امل�س�ؤولة عن تنظيم املعار�ض يف تركيا ومت بحث الت�سهيالت‬ ‫امل�م�ك�ن��ة لل�صناعيني االردن �ي�ي�ن لت�شجيعهم ع�ل��ى زي� ��ارة املعار�ض‬ ‫القطاعية التي تقام يف تركيا والتعرف على االجت��اه��ات احلديثة‬ ‫يف ال���ص�ن��اع��ة واالل �ت �ق��اء بال�صناعيني االت� ��راك وت�شجيع امل�شاريع‬ ‫اال�ستثمارية امل�شرتكة‪.‬‬ ‫كما عقد الوفد لقاءات ثنائية مع رجال اعمال اتراك يف غرفة‬ ‫�صناعة ا�سطنبول وعربوا عن رغبتهم يف اال�ستثمار يف االردن‪.‬‬

‫ارتفاع �أ�سعار الزيوت عامليا وال�صناعة تكلف مديرية الرقابة باملتابعة‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أحمد رجب‬ ‫ع�ق��دت جل�ن��ة حت��دي��د ال���س�ق��وف الت�سعريية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة بح�ضور املهند�س ح�سونة‬ ‫حميالن نائب االمني العام ل�ش�ؤون التجارة الداخلية‬ ‫يف ال� ��وزارة اجتماعا �ضم م��دي��ري م�صانع الزيوت‬ ‫النباتية وامل�ستوردين والتجار يف اململكة‪ ،‬بح�ضور‬ ‫نقيب جتار املواد الغذائية �سامر جوابرة‪ ،‬مت خالله‬ ‫بحث ا��س�ب��اب وم�ب�ررات ارت �ف��اع ال��زي��وت النباتية يف‬ ‫ال�سوق املحلي‪.‬‬ ‫وقد تبني �أن ا�سعار الزيوت النباتية قد ارتفعت‬ ‫عامليا بن�سبة ‪ 60‬يف امل�ئ��ة منذ اي�ل��ول ‪ 2010‬وبن�سبة‬ ‫و�صلت اىل ‪ 100‬يف املئة منذ اذار ‪ 2011‬و�أنها مر�شحة‬ ‫ملزيد من االرتفاع‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ع �ل��ى ال��رغ��م م��ن ارت� �ف ��اع م� ��ادة الزيوت‬ ‫ال�ن�ب��ات�ي��ة ع��امل�ي��ا ف ��إن��ه بح�سب ال�ب�ي��ان��ات والن�شرات‬

‫العاملية لال�سعار قد ت�أكد للوزارة ب�أن ا�سعار الزيوت‬ ‫النباتية وبكافة انواعها يف اال�سواق االردنية تباع دون‬ ‫م�ستوى اال�سعار العاملية‪ ،‬وذل��ك نتيجة فتح ال�سوق‬ ‫املحلي امام امل�ستوردات من الدول املجاورة لهذه املادة‬ ‫ونتيجة للمناف�سة الكبرية يف ال�سوق‪.‬‬ ‫وق� ��د مت ت �ك �ل �ي��ف م��دي��ري��ة م��راق �ب��ة اال�� �س ��واق‬ ‫اال�ستمرار يف متابعة امل�ستجدات على اال�سعار العاملية‬ ‫لتفويت الفر�صة على البع�ض ال�ستغالل مربرات‬ ‫االرتفاعات العاملية‪.‬‬ ‫وقال نقيب جتار املواد الغذائية �سامر جوابرة يف‬ ‫حديثه لـ"ال�سبيل" �إن الوزارة قامت باال�ستف�سار عن‬ ‫ا�سباب ارتفاع الزيوت‪ ،‬و�إن اال�سعار مل ترتفع حمليا‬ ‫ل��وج��ود كميات كافية م��ن ال��زي��وت ل��دى امل�صنعيني‬ ‫املحليني وامل�ستوردين‪.‬‬ ‫وب �ي�ن ج ��واب ��رة �أن ا� �س �ع��ار ال ��زي ��وت �ستوا�صل‬ ‫ارتفاعها عامليا �إىل ح�ين من��و حما�صيل ج��دي��دة يف‬

‫ارتفاع كميات الإنتاج ال�صناعي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ��ص��درت دائ��رة الإح���ص��اءات العامة تقريرها‬ ‫ال�شهري حول كميات الإنتاج ال�صناعي الذي ي�شري‬ ‫�إىل ارت�ف��اع الرقم القيا�سي العام لكميات الإنتاج‬ ‫ال�صناعي لل�شهرين الأولني من عام ‪ 2011‬بن�سبة‬ ‫‪ 0.03‬يف املئة مقارنة بنف�س الفرتة من عام ‪.2010‬‬ ‫وق��د نتج ه��ذا النمو ع��ن ارت�ف��اع كميات �إنتاج‬ ‫ال�صناعات اال�ستخراجية بن�سبة ‪ 34.8‬يف املئة والتي‬ ‫ت�شكل �أهميتها الن�سبية ‪ 11.0‬يف املئة وكميات �إنتاج‬ ‫الكهرباء بن�سبة ‪ 0.1‬يف املئة والتي ت�شكل �أهميتها‬ ‫الن�سبية ‪ 6.5‬يف امل�ئ��ة‪ .‬يف ح�ين انخف�ضت كميات‬ ‫�إنتاج ال�صناعات التحويلية بن�سبة ‪ 2.7‬يف املئة التي‬ ‫ت�شكل �أهميتها الن�سبية ‪ 82.5‬يف املئة‪.‬‬ ‫ك �م��ا جت ��در الإ� � �ش� ��ارة �إىل ان �خ �ف��ا���ض الرقم‬ ‫ال�ق�ي��ا��س��ي ل�ك�م�ي��ات الإن �ت��اج ال���ص�ن��اع��ي لل�شهرين‬ ‫الأول�ين من عام ‪ 2011‬بن�سبة ‪ 6.0‬يف املئة مقارنة‬ ‫بالرقم القيا�سي لعام ‪.2010‬‬ ‫وق��د نتج ه��ذا ال�تراج��ع عن انخفا�ض كميات‬ ‫�إنتاج ال�صناعات التحويلية بن�سبة ‪ 7.7‬يف املئة والتي‬

‫ت�شكل �أهميتها الن�سبية ‪ 82.5‬يف املئة وكميات �إنتاج‬ ‫الكهرباء بن�سبة ‪ 3.6‬يف املئة التي ت�شكل �أهميتها‬ ‫الن�سبية ‪ 6.5‬يف املئة‪ .‬يف حني ارتفعت كميات �إنتاج‬ ‫ال�صناعات اال�ستخراجية بن�سبة ‪ 10.8‬يف املئة التي‬ ‫ت�شكل �أهميتها الن�سبية ‪ 11.0‬يف املئة‪.‬‬ ‫كما ي�شري التقرير �أي�ضاً �إىل انخفا�ض الرقم‬ ‫القيا�سي العام ل�شهر �شباط من عام ‪ 2011‬بن�سبة‬ ‫‪ 4.3‬يف امل�ئ��ة م�ق��ارن��ة ب�شهر ك��ان��ون ال �ث��اين الذي‬ ‫�سبقه‪.‬‬ ‫وق��د نتج ه��ذا ال�تراج��ع عن انخفا�ض كميات‬ ‫�إن �ت��اج ال�صناعات التحويلية بن�سبة ‪ 3.4‬يف املئة‬ ‫والتي ت�شكل �أهميتها الن�سبية ‪ 82.5‬يف املئة وكميات‬ ‫الإنتاج يف قطاع ال�صناعات اال�ستخراجية بن�سبة‬ ‫‪ 15.3‬يف املئة التي ت�شكل �أهميتها الن�سبية ‪ 11.0‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬يف حني ارتفعت كميات �إنتاج الكهرباء بن�سبة‬ ‫‪ 0.3‬يف املئة التي ت�شكل �أهميتها الن�سبية ‪ 6.5‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال �ت �ق��ري��ر ان �خ �ف��ا���ض ال��رق��م القيا�سي‬ ‫لكميات الإن �ت��اج ال�صناعي ل�شهر �شباط م��ن عام‬ ‫‪ 2011‬بن�سبة ‪ 0.7‬يف املئة باملقارنة مع نف�س ال�شهر‬ ‫من عام ‪.2010‬‬

‫ال��دول املنتجة‪ ،‬م��ؤك��دا �أن م��وردي ال��زي��وت تعاقدوا‬ ‫على كميات كبرية من الزيوت النباتية من ال�سعودية‬ ‫و�سوريا وم�صر‪ ،‬لتوفري كميات منا�سبة با�سعارها‬ ‫الطبيعية يف الوقت احلايل وقبيل �شهر رم�ضان‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ج��واب��رة �أن الكلف الت�شغيلية ارتفعت‬ ‫على م�صنعي ال��زي��وت نتيجة �ضريبة املبيعات على‬ ‫م ��واد التعئبة وال�ت�غ�ل�ي��ف وم�ت�ط�ل�ب��ات ن�ق��ل الزيوت‬ ‫التي ت�صل �إىل ‪ 50‬دوالر على �أج��رة ال�شحن‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل ان م�صنعي الزيوت يتخوفون من تخزين املواد‬ ‫اال�سا�سية يف �صناعة ال��زي��ت حت�سبا م��ن انخفا�ض‬ ‫مفاجئ على �أ�سعارها و�إحلاق خ�سائر‪.‬‬ ‫وطالب جوابرة ب�ضرورة الغاء الر�سوم املفرو�ضة‬ ‫على ال��زي��وت وغ�يره��ا م��ن امل ��واد التموينية بهدف‬ ‫ف�ت��ح امل �ج��ال �أم� ��ام اال� �س �ت�يراد م��ن ال� ��دول العربية‪،‬‬ ‫حيث يفر�ض جمرك بن�سبة ‪ 30‬يف املئة على الزيوت‬ ‫و�ضريبة ‪ 4‬يف املئة‪.‬‬

‫ب�سبب زيادات �أ�سعار جمموعات النقل والتعليم والإيجارات والوقود‬

‫زيادة معدل �أ�سعار امل�ستهلك �إىل ‪ 4.4‬يف املئة يف الربع الأول‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ارتفع متو�سط �أ�سعار امل�ستهلك "الت�ضخم" للربع‬ ‫الأول م��ن ه��ذا ال�ع��ام �إىل ‪ 4.4‬يف املئة مقارنة م��ع نف�س‬ ‫الفرتة من العام املا�ضي‪ ،‬بح�سب التقرير ال�شهري الذي‬ ‫ا�صدرته دائرة االح�صاءات العامة �أم�س حول م�ستويات‬ ‫الت�ضخم خالل الربع الأول من عام ‪.2011‬‬ ‫ومن �أبرز املجموعات ال�سلعية التي �ساهمت يف هذا‬ ‫االرتفاع جمموعة "النقل" التي ارتفعت �أ�سعارها بن�سبة‬ ‫‪ 10.1‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬وجم�م��وع��ة "االيجارات" ال�ت��ي ارتفعت‬ ‫�أ�سعارها بن�سبة ‪ 5.3‬يف املئة‪ ،‬وجمموعة "اخل�ضراوات"‬ ‫التي ارتفعت �أ�سعارها بن�سبة ‪ 13.0‬يف املئة‪ ،‬وجمموعة‬ ‫"التعليم" التي ارتفعت �أ�سعارها بن�سبة ‪ 5.9‬يف املئة‪،‬‬ ‫وجم�م��وع��ة "الوقود واالنارة" ال�ت��ي ارت�ف�ع��ت �أ�سعارها‬ ‫بن�سبة ‪ 4.4‬يف امل�ئ��ة‪ .‬يف ح�ين ك��ان م��ن �أب ��رز املجموعات‬ ‫ال�سلعية التي انخف�ضت �أ�سعارها جمموعة "االت�صاالت"‬ ‫بن�سبة ‪ 6.8‬يف املئة‪ ،‬وجمموعة "احلبوب ومنتجاتها"‬ ‫بن�سبة ‪ 3‬يف املئة‪ ،‬وجمموعة "النفقات الأخرى" بن�سبة‬ ‫‪ 1.4‬يف املئة‪ ،‬وجمموعة "الألبان ومنتجاتها والبي�ض"‬ ‫بن�سبة ‪ 0.1‬يف املئة‪.‬‬ ‫كما �أ�شار تقرير دائرة الإح�صاءات العامة �إىل ارتفاع‬ ‫متو�سط �أ�سعار امل�ستهلك بحوايل ‪ 4.3‬يف املئة ل�شهر �آذار‬ ‫‪ 2011‬مقارنة بنف�س ال�شهر م��ن ع��ام ‪ .2010‬وم��ن �أبرز‬ ‫املجموعات ال�سلعية التي �ساهمت يف ه��ذا االرت�ف��اع كل‬ ‫من جمموعة "النقل" بن�سبة ‪ 9.2‬يف املئة‪ ،‬وجمموعة‬ ‫"االيجارات" بن�سبة ‪ 5.3‬يف املئة‪ ،‬وجمموعة "التعليم"‬ ‫بن�سبة ‪ 5.9‬يف املئة‪ ،‬وجمموعة "اخل�ضراوات" بن�سبة ‪9.6‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬وجمموعة "الوقود واالنارة " بن�سبة ‪ 4.4‬يف املئة‪.‬‬ ‫يف حني انخف�ضت �أ�سعار املجموعات ال�سلعية التالية‪:‬‬ ‫جمموعة "االت�صاالت" بن�سبة ‪ 6.7‬يف املئة‪ ،‬وجمموعة‬ ‫"احلبوب ومنتجاتها" بن�سبة ‪ 3‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬وجمموعة‬ ‫"النفقات االخرى" بن�سبة ‪ 1.4‬يف املئة‪.‬‬ ‫وعلى امل�ستوى ال�شهري‪ ،‬ارتفعت �أ�سعار امل�ستهلك‬

‫ل�شهر �آذار ‪ 2011‬بن�سبة ‪ 0.5‬يف امل�ئ��ة م�ق��ارن��ة م��ع �شهر‬ ‫��ش�ب��اط ال ��ذي ��س�ب�ق��ه‪ .‬وم��ن �أب� ��رز امل�ج�م��وع��ات ال�سلعية‬ ‫ال �ت��ي ��س��اه�م��ت يف ه��ذا االرت �ف��اع جم�م��وع��ة "الفواكه"‬ ‫التي ارتفعت �أ�سعارها بن�سبة ‪ 12.5‬يف املئة‪ ،‬وجمموعة‬ ‫"اللحوم والدواجن" التي ارتفعت �أ�سعارها بن�سبة ‪1.5‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬وجمموعة "اخل�ضراوات" التي ارتفعت �أ�سعارها‬ ‫بن�سبة ‪ 2.1‬يف املئة‪ ،‬وجمموعة "العناية ال�شخ�صية" التي‬ ‫ارتفعت �أ�سعارها بن�سبة ‪ 1.9‬يف املئة‪ ،‬وجمموعة "الألبان‬ ‫ومنتجاتها والبي�ض" التي ارتفعت �أ�سعارها بن�سبة ‪0.7‬‬ ‫يف امل�ئ��ة‪ .‬يف ح�ين انخف�ضت �أ�سعار املجموعات ال�سلعية‬ ‫التالية‪ :‬جمموعة "املالب�س والأحذية" بن�سبة ‪ 2.19‬يف‬ ‫املئة وجمموعة "الأثاث وال�سجاد واملفار�ش" بن�سبة ‪0.03‬‬

‫يف املئة‪ ،‬وجمموعة "التجهيزات املنزلية" بن�سبة ‪ 0.03‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫وجتدر الإ�شارة �إىل ارتفاع متو�سط �أ�سعار امل�ستهلك‬ ‫للربع الأول من هذا العام مبقدار ‪ 2.9‬يف املئة مقارنة مع‬ ‫عام ‪ .2010‬ومن �أب��رز املجموعات ال�سلعية التي �ساهمت‬ ‫يف هذا االرتفاع جمموعة "النقل" التي ارتفعت �أ�سعارها‬ ‫بن�سبة ‪ 6.5‬يف املئة‪ ،‬وجمموعة "االيجارات" التي ارتفعت‬ ‫�أ�سعارها بن�سبة ‪ 3.1‬يف املئة‪ ،‬وجمموعة "التعليم" التي‬ ‫ارتفعت �أ�سعارها بن�سبة ‪ 4.0‬يف املئة‪ ،‬وجمموعة "اللحوم‬ ‫والدواجن" التي ارتفعت �أ�سعارها بن�سبة ‪ 3.1‬يف املئة‪،‬‬ ‫وجمموعة "املالب�س والأحذية" التي ارتفعت �أ�سعارها‬ ‫بن�سبة ‪ 3.5‬يف املئة‪.‬‬


‫�إعالنــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪ )12‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1559‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة اربد‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪2011/3368 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫عاكف مازن هرون الطوي�سي‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيكات متعددة‬ ‫تاريخه‪ :‬تواريخ متعددة‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬اربد‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 500 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ع��ذي��ب عبدالفتاح �سليمان م�صطفى املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫العــالنـــاتكـــم‬ ‫يف‬ ‫‪5692853 / 5692852‬‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫ا�ستناد ًا لأحكام امل��ادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة‬ ‫‪ 1997‬وتعديالته يعلن م��راق��ب ع��ام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيد اح�سان اكرم �سلطان ال�شريك يف �شركة �سلطان ابناء‬ ‫عم التجارية وامل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات الت�ضامن حتت الرقم‬ ‫( ‪ ) 10648‬تاريخ ‪ 1982/1/9‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة‬ ‫وقد قام بابالغ �شركائه يف ال�شركة ا�شعار ًا بالربيد امل�سجل يت�ضمن‬ ‫رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2011/4/10‬‬ ‫وا�ستناد ًا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري اعتباراً‬ ‫من اليوم التايل‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحك ـ ــام امل ـ ــادة (‪ )1/40‬من قانـ ــون ال�شركــات رقم‬ ‫(‪ )22‬ل�سنـ ــة ‪ 1997‬وتعديـ ــالت ــه يعلـ ــن مراقــب عام ال�شرك ـ ــات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكم ــال اج ــراءات ت�صفيـ ــة‬ ‫�شركـة عو�ض و�أن��ور وحممد زكريا الرفاعي وامل�سجلة يف �سجل‬ ‫�شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )46174‬بتاريخ ‪ 1997/4/26‬ت�صفية‬ ‫اختيارية و�شطب ت�سجيلها ً‬ ‫اعتبارا من تاريخ ‪.2011/4/11‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائ��رة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪- 5600260‬‬ ‫‪ ،5600289‬ومركز االت�صال الرقم (‪ً ،)5600270‬‬ ‫اعتبارا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة عم ــان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/185 :‬ع‬ ‫التاريخ ‪2011/4/11 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫حممد ابراهيم ا�سماعيل العب�سي‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪137924 :‬‬ ‫تاريخه‪2008/8/28 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬كاتب عدل ترخي�ص عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪4524 :‬‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫اخط ـ ـ ـ ــار خ ـ ـ ـ ـ ــا�ص بتجدي ــد‬ ‫التنفيذ �ص ــادر ع ــن دائــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2004/12 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/4/6 :‬‬ ‫�إىل املحكوم عليه‪:‬‬

‫ماهر حممد منر ريان‬

‫عنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الدعوى رقم �أعاله‬ ‫من قبل املحكوم له املذكور اعاله حممد منر‬ ‫احمد ريان‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011- 5916 ( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬طارق احمد عبدالرحمن ال�شريده‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫‪ -1‬ب�سمه عطا اهلل عبدربه املعايطة‬ ‫‪� -2‬شاهية عبداحلي طلب املعايطة‬

‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬ال�شمي�ساين عمارة زهرة ال�شمي�ساين‬ ‫مقابل فندق الكمودور الطابق الرابع‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح���ض��ورك ي��وم االح ��د امل��واف��ق ‪2011/4/24‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه والتي‬ ‫�أقامها عليك احلق العام وم�شتكي يحيى م�سلم ما�ضي‬ ‫اخلوالدة‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫حمكم ــة �صلح حقوق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 8704 ( / 1 - 5‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2011/1/26‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬ ‫نوال حممد عبداهلل عبيد‬ ‫عمان ‪ /‬جبل التارج �شارع عمر املختار بناية رقم ‪ 52‬وكال�ؤها‬ ‫املحامون ماهر عو�ض ون�صر الدين عو�ض وعو�ض م�صطفى‬ ‫عو�ض‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬ ‫‪ -1‬جنيت فخري هارون �شفقوج ‪ -2‬فخري هارون علي �شفقوج‬ ‫‪� -3‬سهام اليا�س باكري خورمة ‪ -4‬الهام اليا�س باكري خورمة‬ ‫‪ -5‬هيام اليا�س باكري خورمة ‪ -6‬ع�صمت اليا�س باكري خورمة‬ ‫‪ -7‬احمد اليا�س باكري خورمة ‪ -8‬مهند فخري هارون �شفقوج‬ ‫‪ -9‬ا�سامة فخري ه��ارون �شفقوج ‪ -10‬م��أم��ون فخري هارون‬ ‫�شفقوج‬ ‫عمان ‪ /‬جبل التارج �شارع عمر املختار بناية رقم ‪ 52‬وكال�ؤها‬ ‫املحامون ماهر عو�ض ون�صر الدين عو�ض وعو�ض م�صطفى‬ ‫عو�ض‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬تقرر املحكمة ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬عمال باحكام امل��ادة ‪ 2/3‬م��ن ق��ان��ون تق�سيم االم ��وال غري‬ ‫املنقولة بعر�ض كامل املال غري املنقول يف املزاد العلني مبعرفة‬ ‫دائ��رة تنفيذ عمان على �أن ي��وزع ثمن قطعة االر���ض مو�ضوع‬ ‫الدعوى وما عليها من ان�شاءات بني ال�شركاء كل ح�سب ح�صته‬ ‫كما هو وارد يف �سند الت�سجيل املربز يف هذه الدعوى‪ ،‬على �أن ال‬ ‫تقل املزايدة عن الثمن املقدر من قبل املحكمة‪.‬‬ ‫‪ -2‬وع�م�لا باحكام امل��ادة ‪ 12‬م��ن ق��ان��ون تق�سيم الأم ��وال غري‬ ‫املنقولة ت�ضمني املدعية واملدعى عليهم الر�سوم وامل�صاريف كل‬ ‫ح�سب ح�صته يف �سند الت�سجيل‪ ،‬وعمال باملادة ‪ 166‬من قانون‬ ‫ا�صول املحاكمات املدنية الزام املدعى عليهم مببلغ ‪ 500‬دينار‬ ‫اتعاب حماماة‪.‬‬

‫� ارا�ضي‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫ل �ل �ب �ي��ع امل��ا� �ض��ون��ة ق �ط �ع��ة �أر�� ��ض‬ ‫م�ساحة ‪ 12‬دومن حو�ض ‪ 14‬العليا‬ ‫ج�م�ي��ع اخل ��دم ��ات ع �ل��ى �شارعني‬ ‫منطقة ت�صلح لال�ستثمار تنظيم‬ ‫زراعي ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع البنيات قطعة �أر�ض م�ساحة‬ ‫‪500‬م�ت�ر تنظيم �سكن ج منطقة‬ ‫حديثة البناء مربعة ال�شكل �شرق‬ ‫م��دار���س احل���ص��اد من�سوب طابق‬ ‫بعيدة عن �أ�سالك ال�ضغط العايل‬ ‫م��ؤ��س���س��ة ال �ع��رم��وط��ي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع حي نزال الذراع قطعة �أر�ض‬ ‫جت ��اري ��ة م���س��اح��ة ‪550‬م �ت��ر على‬ ‫�شارعني ت�صلح لال�ستثمار مقابل‬ ‫حديقة ال�شورى خلف م�سجد �أبو‬ ‫�أي ��وب الأن �� �ص��اري وي�ت��وف��ر لدينا‬ ‫ق �ط��ع �أرا� � �ض� ��ي جت ��اري ��ة مبواقع‬ ‫خمتلفة و�أ�سعار معقولة ‪4399967‬‬ ‫ ‪0796649666‬‬‫‪------------------------‬‬‫�أر� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ط�ن�ي��ب ال�سكة‬

‫ال �غ��رب��ي ق ��رب ج��ام �ع��ة الإ�� �س ��راء‬ ‫م�ساحة ‪ 520‬م�تر ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع يف خلدا م�ساحة ‪1215‬‬ ‫مرت �سكن �أ حو�ض ‪ 1‬ت�لاع ق�صر‬ ‫خ �ل��دا ب���س�ع��ر امل�ت�ر ال ��واح ��د ‪230‬‬ ‫دينار ‪0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365 /‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�أر�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع اجل �ن��دوي��ل ‪1300‬م‬ ‫ح ��و� ��ض ‪� � 7‬س �ك��ن (ب) ب ��أح �ك ��ام‬ ‫خا�صة ت�صلح لال�سكان �أو فيال‬ ‫‪- 0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ن � ��اع � ��ور ‪ /‬م � �ن� ��زل م�ستقل‬ ‫للبيع الأر� ��ض ‪717‬م‪ 2‬البناء‬ ‫‪320‬م‪ 2‬ال� �ع� �م ��ر ‪� 4‬سنوات‬ ‫م� �ط� �ل ��ة وم � �� � �ش� ��رف� ��ة بنيت‬ ‫خ�صي�صا للمالك ت�شطيبات‬ ‫�� �س ��وب ��ر دي� �ل ��وك� �� ��س حديقة‬ ‫م � ��زروع � ��ة ‪ +‬ت� ��ر�� ��س مبلط‬ ‫‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫ ‪0797262255‬‬‫‪-------------------------‬‬

‫اعالن تبليغ‬ ‫�صادر عن حمكمة معان ال�شرعية‬ ‫الرقم ‪2011/40‬‬ ‫التاريخ ‪2011/4/11‬م‬

‫اىل املدعى عليه‪ :‬احمد حممد احمد حماد احمد‬ ‫‪ /‬فل�سطيني اجلن�سية جم�ه��ول حم��ل االقامة‬ ‫ح��ال�ي��ا وي�ق�ي��م ح��ال�ي��ا يف االم� ��ارات وال ي�ع��رف له‬ ‫عنوان هناك و�آخر حمل اقامة له عوجان مقابل‬ ‫ا�سكان طالل دخلة �سجاد انوار مكة منزل عي�سى‬ ‫احلراح�شة‪.‬‬ ‫يقت�ضي ح���ض��ورك اىل ه��ذه املحكمة للنظر يف‬ ‫ال ��دع ��وى رق ��م ‪ 2011/40‬وم��و� �ض��وع �ه��ا تفريق‬ ‫للغيبة وال�ضرر واملقامة عليك من قبل املدعية‬ ‫�سناء ع��ادل احمد عبدالقادر وذل��ك ي��وم االثنني‬ ‫املوافق ‪2011/4/25‬م ال�ساعة التا�سعة �صباحا ف�إذا‬ ‫مل حت�ضر او تر�سل وكيال عنك او تبد للمحكمة‬ ‫م �ع ��ذرة م �� �ش��روع��ة ع ��ن ت�خ�ل�ف��ك ع ��ن احل�ضور‬ ‫ي �ج��ري ب�ح�ق��ك االي �ج��اب ال���ش��رع��ي وع�ل�ي��ه فقد‬ ‫ج��رى تبليغك ذل��ك ح�سب اال��ص��ول‪ .‬حت��ري��را يف‬ ‫‪1432/5/7‬هـ وفق ‪2011/4/11‬م‪.‬‬ ‫قا�ضي معان ال�شرعي‬ ‫عبدالعزيز عوده احلويطات‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة تنفيذ‬ ‫حمكم ــة بداي ــة تنفيذ عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2011/1433 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/4/11 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫احمد عبداحلليم النجداوي‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬حي نزال ‪� -‬شارع الد�ستور ‪- 189‬‬ ‫جممع خليفة التجاري‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/2720 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/5/31 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2000 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�����ص��اري��ف وال��ف��ائ��دة القانونية واتعاب‬ ‫حماماة‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫يحيى حممد ب�شر ال�صقور املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫وزارة ال�صحة‬

‫�إعالن طرح عطاء رقم �ص‪2011/48/‬‬ ‫�صادر عن وزارة ال�صحة‬

‫تعلن وزارة ال�صحة عن طرح عطاء رقم �ص‪ 2011/48/‬بخ�صو�ص تقدمي وتركيب وت�شغيل جهاز ‪ UPS‬يف ق�سم‬ ‫(‪ )ICU&CCU‬يف م�ست�شفى ال�شونة اجلنوبية‪.‬‬ ‫فعلى من يود اال�شرتاك من املتعهدين امل�صنفني فئة خام�سة كهرباء �أو فئة ثالثة كهرباء �أو فئة خام�سة �صيانة كهروميكانيك‬ ‫�أو فئة ثانية �صيانة كهروميكانيك �أو فئة ثالثة كهروميكانيك فئة ثانية كهروميكانيك مراجعة ق�سم العطاءات يف مديرية‬ ‫الأبنية وال�صيانة (الطابق الثامن) يف مبنى وزارة ال�صحة م�صطحب ًا معه �شهادة الت�صنيف الأ�صلية (�سارية املفعول) ال�ستالم‬ ‫ن�سخة من املوا�صفات مقابل (‪ )10‬ع�شرة دنانري غري م�سرتدة وكل من ال يرفق بعر�ضه �شيك ًا م�صدق ًا �أو كفالة مالية ومبغلف‬ ‫منف�صل بقيمة (‪ )150‬مائة وخم�سون دينار �أو مل يفقط الأ�سعار الإفرادية واملبلغ الإجمايل يرف�ض عر�ضه‪.‬‬ ‫مالحظة‪:‬‬ ‫‪� -1‬أجور الن�شر على من ير�سو عليه العطاء مهما تكرر الن�شر‪.‬‬ ‫‪ -2‬يبد�أ بيع ن�سخ العطاء من ال�ساعة التا�سعة �صباح ًا ولغاية ال�ساعة الواحدة والن�صف ظهراً‪.‬‬ ‫‪� -3‬آخر موعد لل�شراء يوم الثالثاء املوافق ‪.2011/4/19‬‬ ‫‪� -4‬آخر موعد لإيداع العرو�ض ال�ساعة الثانية ع�شر من بعد ظهر يوم الثالثاء املوافق ‪.2011/4/26‬‬ ‫‪ -5‬تودع العرو�ض على ن�سخة واحدة (الأ�صل فقط) يف �صندوق العطاءات يف مبنى وزارة ال�صحة ‪ /‬الطابق الثالث الديوان العام‪.‬‬ ‫‪ -6‬يحق للوزارة الغاء العطاء بدون �إبداء الأ�سباب‪.‬‬ ‫الأمني العام‬ ‫رئي�س جلنة العطاءات املحلية‬ ‫الدكتور �ضيف اهلل اللوزي‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة اربد‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪2011/3372 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫حممد عاكف مازن الطوي�سي‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيكات متعددة‬ ‫تاريخه‪ :‬تواريخ متعددة‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬اربد‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1800 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ع��ذي��ب عبدالفتاح �سليمان م�صطفى املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬ ‫حمكم ــة بداية حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2006- 891 ( / 2 - 1‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2008/10/26‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫ن�ضال م�صطفى �سليمان الرتتري‬ ‫عمان ‪ /‬الدوار ال�سابع بجانب حمكمة غرب عمان‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬ع�صام م�شهور عزام الزعبي‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫خالد حممود ا�سماعيل جرب‬ ‫عمان ‪ /‬بجانب م�ست�شفى امللكة علياء العمارة الثانية‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬ت�أ�سي�سا على ما تقدم تقرر املحكمة وعمال‬ ‫باحكام املادة (‪ )1818‬من جملة االحكام العدلية و(‪)11/1‬‬ ‫من قانون البينات احلكم بالزام املدعى عليه مببلغ ت�سعة‬ ‫االف دينار وت�ضمينه الر�سوم وامل�صاريف ومبلغ اربعماية‬ ‫وخم�سني دينار اتعاب حماماة والفائدة القانونية عن املبلغ‬ ‫املحكوم به من تاريخ املطالبة الواقع يف ‪ 2006/11/30‬وحتى‬ ‫ال�سداد التام قابال لال�ستئناف �صدر بتاريخ ‪2008/10/26‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة عم ــان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/3648 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/4/6 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫‪ -1‬ر�سمي نظمي حممود حممد ال�شيخ‬ ‫‪� -2‬أمين ربحي �أمني بطة‬

‫وعنوانه‪ :‬ال�شمي�ساين ‪ /‬حدائق امللك عبداهلل ‪/‬‬ ‫القمة لت�أجري ال�سيارات‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/20187 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/1/31 :‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح جزاء عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 5000 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد احمد حممد ع��واد ‪ /‬وكيله املحامي عوين‬ ‫�سعادة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫التاريخ ‪2011/4/11‬‬ ‫رق��م ال�ق���ض�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ � �ص��دور القرار‬ ‫‪ 2010/9937‬والف�صل ‪2010/12/20‬‬ ‫املدعي‪:‬‬

‫‪ -1‬ليلى ح�سن عو�ض وادي‬ ‫‪ -2‬هتاف ح�سن عو�ض وادي‬

‫ا�سم املحكوم عليه‪:‬‬

‫عماد جورج طنا�س اخلوري‬

‫ع �ن��وان امل �ط �ل��وب ت�ب�ل�ي�غ��ه‪ :‬ع �ب��دون ‪� � -‬ش��ارع هاين‬ ‫الرفاعي بجانب الإدارة امللكية حلماية البيئة عمارة‬ ‫رقم ‪ 14‬طابق �أول‬ ‫خال�صة احلكم ومندرجاته‪ :‬الزامك مببلغ ‪2407‬‬ ‫دن��ان�ي�ر وال��ر� �س��وم وامل �� �ص��اري��ف وات �ع ��اب املحاماة‬ ‫والفائدة القانونية من تاريخ �إقامة الدعوى‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعي‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عني البا�شا‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011- 496( / 3-19‬سجل عام‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة‪ /‬ال�ق��ا��ض��ي‪ :‬عبداحلفيظ عبداملعطي‬ ‫�سليم القبيالت‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫وليد خالد �سليمان ابو جابر‬

‫العمر‪� 23 :‬سنة‬ ‫العنوان‪ :‬البقعة ‪ /‬البقعة بجانب مطعم ال�ضيعة‬ ‫مطعم برجر نار �صاحب املطعم‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم ال� �ث�ل�اث ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/4/26‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪� :‬سليمان داهود �سليمان بكر‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة اربد‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪2011/3370 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫حممد يو�سف عبد �أبو حمده‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك رقم ‪8‬‬ ‫تاريخه‪2009/11/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬اربد‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 650 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ع��ذي��ب عبدالفتاح �سليمان م�صطفى املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫�سعــــــــــــــــر الإعــــــــــــالن ( ‪ ) 2‬دينـــــــــــار‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫املفرق ‪ /‬اخلالدية ‪ /‬قطعة ار�ض‬ ‫‪ 4‬دومن � � ��ات � �س �ك��ن م ��وق ��ع مميز‬ ‫وج�م�ي��ع اخل��دم��ات وا� �ص �ل��ة ومن‬ ‫امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة ار�ض‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪ 12‬دومن ع �ل��ى اخلط‬ ‫ال� ��دويل ع �م��ان ‪ -‬ب �غ��داد بالقرب‬ ‫م��ن م�صنع �أل�ب��ان ال��دي��ار بجانب‬ ‫املنطقة ال�صناعية اجل��دي��دة يف‬ ‫اخل��ال��دي��ة وم��رخ����ص ب�ه��ا حمطة‬ ‫حم��روق��ات واج �ه��ة ع�ل��ى ال�شارع‬ ‫ال � � ��دويل ‪152‬م و� � �ش� ��ارع جانبي‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة وت�صلح‬ ‫لأي م�شروع ا�ستثماري �أو لإن�شاء‬ ‫م �� �ص �ن��ع وم � ��ن امل ��ال ��ك مبا�شرة‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر�ض‬ ‫م� ��� �س ��اح ��ة ‪285‬م‪ 14/‬دومن يف‬ ‫اخلالدية مقابل م�صنع ال�صناعات‬ ‫امل� �ت� �ع ��ددة ب �ع��د ج �� �س��ر ال�ضليل‬ ‫م�ب��ا��ش��رة ع�ل��ى � �ش��ارع�ين وجميع‬ ‫اخل ��دم ��ات وا� �ص �ل��ة � �ش��رق اخلط‬ ‫الرئي�سي ب�ح��وايل ‪300‬م تقريباً‬

‫دائرة التنفيذ اربد‬ ‫ورقة اخبار‬ ‫خا�صة بتبليغ قرار احلب�س اىل املدين‬ ‫رقم الق�ضية ‪2011/2943‬‬ ‫اىل امل ��دي ��ن‪ /‬م� ��ازن رداد اح �م��د امل �ج��ايل ‪-‬‬ ‫جمهول مكان االقامة‬ ‫ق ��ررت رئ��ا� �س��ة ت�ن�ف�ي��ذ ارب ��د ح�ب���س��ك مدة‬ ‫ت�سعون ي��وم�اً ل�ع��دم ت ��أدي��ة ال��دي��ن البالغ‬ ‫اربعة االف دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫اىل دائنك ال�سيد فايز حممد عبداهلل بني‬ ‫ملحم وكيله املحامي عذيب م�صطفى ف�إذا مل‬ ‫ت�ؤد الدين او ت�ستعمل حقك املن�صو�ص عليه‬ ‫يف امل��ادة (‪ )5‬م��ن ق��ان��ون التنفيذ با�ستئناف‬ ‫قرار احلب�س خالل ا�سبوع من تاريخ تبليغك‬ ‫�سينفذ هذا القرار بحقك ح�سب اال�صول‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة وع��دة قطع‬ ‫مب�ساحات خمتلفة يف اخلالدية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�شفا ب��دران‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪750‬م يف �شفا ب��دران بعد امل�ؤ�س�سة‬ ‫اال��س�ت�ه�لاك�ي��ة ال�ع���س�ك��ري��ة وعدة‬ ‫قطع مب�ساحات خمتلفة يف �شفا‬ ‫بدران و�أبو ن�صري ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��س�ك��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬ج �ب��ل ع� �م ��ان ‪/‬ت�صلح‬ ‫مل���ش��روع ا��س�ك��ان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع �أر���ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي‬ ‫‪772 /‬م‪ 2‬على �شارع املع�سكر ال‪20‬م‬ ‫و�شارع جانبي حو�ض ‪ 3‬تلعة عيال‬ ‫�سليمان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� � ��ض � �ص �ن��اع��ات خفيفة‬ ‫ح � � ��وايل ‪ 12‬دومن م� ��ارك� ��ا حنو‬ ‫الك�سار ت�صلح م�صنع كبري ال�سعر‬

‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ‪527‬م �سكن ج ‪527‬م‬ ‫‪ /‬الزهور ‪� /‬ضاحية احل��اج ح�سن‬ ‫‪ /‬امل��وق��ع مم �ي��ز ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة‬ ‫ح��و���ض ‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل �� �س��اح��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � ��ض جت � ��اري ال�شمي�ساين‬ ‫امل�ساحة ‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور‪ /‬قرب‬ ‫فندق ال�شام ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع ع��دة ق�ط��ع �سكن ب من‬‫ارا� �ض��ي ال��ر��ص�ي�ف��ة ‪ /‬القاد�سية‬ ‫ح��و���ض ‪ 9‬ق��رق ����ش ‪ /‬امل�ساحات‬ ‫‪500‬م‪ 2‬اال�� � �س� � �ع � ��ار منا�سبة‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا‬ ‫ال��ون��ان��ات ‪ /‬ق��رب م�صنع روم��وا‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ��س�ك��ن ج اليا�سمني‬ ‫اجل�ح��رة ال�شمايل امل�ساحة ‪659‬م‬ ‫واج � �ه ��ة ع �ل��ى � � �ش ��ارع ع � �ب ��دون ‪/‬‬ ‫اليا�سمني ‪45‬م على �شارعني ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫متفرقات‬ ‫متفرقات‬

‫حمل لاليجار بال�صويفية ‪� /‬شارع‬ ‫ال ��وك ��االت م���س��اح��ة امل �ح��ل ‪35‬م‪2‬‬ ‫�سدة ‪35‬م‪ 2‬تقريباً ‪ +‬ديكور كامل‬ ‫‪ /‬ي�صلح جلميع الأعمال التجارية‬ ‫‪ /‬ب�أجرة �سنوية ‪ +‬خلو ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫�شقق‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫ل �ل �ب �ي��ع ح ��ي ن � ��زال ال � � ��ذراع �شقة‬

‫طابق �أول م�ساحة ‪90‬م�تر ‪ 2‬نوم‬ ‫ح �م��ام�ين � �ص��ال��ة وا� �س �ع��ة مطبخ‬ ‫راكب برندة عمر البناد ‪� 7‬سنوات‬ ‫قرب دوار علي �صقر ميكن دفعة‬ ‫والباقي �أق�ساط عن طريق املالك‬ ‫ب��دون و�ساطة بنوك ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�شقة للبيع يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي قرب‬ ‫ا�� �س� �ك ��ان ب ��ن � �س �ن��اء م �ط �ل��ة على‬ ‫��ش��ارع اجلامعة االردن�ي��ة م�ساحة‬ ‫‪ 200‬م�ت��ر ج� ��دي� ��دة مل ت�سكن‬ ‫‪/ 0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�شقة للبيع يف تالع العلي م�ساحة‬ ‫‪ 170‬م�ت�ر ط��اب��ق االول املطبخ‬ ‫راك� ��ب ج��دي��د ع �م��ر ال �ب �ن��اء �سنة‬ ‫وب���س�ع��ر م �غ��ري ال �ع �م��ارة ‪� 8‬شقق‬ ‫فقط ‪0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365 /‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع �شقة جتاري ت�سوية ثانية‬‫‪76‬م‪ 2‬ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع ‪/‬‬ ‫امل�صدار �شارع االخنف بن قي�س ‪/‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫خلف م�ست�شفى االيطايل ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���س�ت�ق��ل طابقني‬ ‫م���س��اح��ة االر� � ��ض ‪800‬م‪ 2‬البناء‬ ‫ع�ب��ارة ع��ن ت�سوية ‪164‬م‪ 2‬وطابق‬ ‫ار�ضي ‪264‬م‪ 2‬اربع واجهات حجر‬ ‫م��وق��ع مم�ي��ز ‪ /‬ح�ج��ر ‪ /‬ت��دف�ئ��ة ‪/‬‬ ‫املوقع ط��ارق ‪ /‬اب��و عليا ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫مطلوب‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪/‬‬ ‫�شقق �سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان‬ ‫‪ /‬احل�سني ‪ /‬اللويبدة ‪ /‬الزهور‬ ‫‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬ال��ذراع م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي ا�ستثمارية ت�صلح‬ ‫ل�لا� �س �ت �ث �م��ار ال �ن��اج��ح ‪ /‬يف�ضل‬ ‫م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬


‫‪16‬‬ ‫الثالثاء (‪ )12‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1559‬‬

‫م�ساحة حــرة‬

‫َتنح َق َ‬ ‫بل �أن َن َت َنحى!‬ ‫قال له ال�شعب يوما‪ :‬غ��ادر يا �سيدي‪ ..‬تنح يا موالي‪..‬‬ ‫ارحل �أيها القائد‪ ..‬ال نريدك يا �سيدي الرئي�س‪ ..‬وال حتى‬ ‫القطط واجلرذان‪ ..‬تنح تنح‪!..‬‬ ‫وق ��ف ع �ل��ى � �ش��رف��ة ال �ق �� �ص��ر ال � �ع ��ايل‪ ..‬وح �م �ل��ق القائد‬ ‫باجلموع‪ ..‬وفكر مليا قبل �أن ينطق اجلواهر‪ ..‬وبعد �أن خلع‬ ‫ال�ستائر‪ ..‬فبان ب�أكمله �أمام �شعبه‪ ..‬ولأول مرة يرى ال�شعب‬ ‫حاكمه كما هو‪� ..‬أمام عينه‪ ..‬كال�شم�س يف و�ضح النهار‪ ..‬ومن‬ ‫دون حجاب �أو �ستار‪ ..‬وب�لا حر�س �أو جيو�ش‪ ..‬فقال وبعد‬ ‫�أن �صمتت اجل�م��وع‪ ..‬وتهي�أت ال��دم��وع‪ ..‬ق��ال‪ :‬لن �أتنحى!‪..‬‬ ‫لن �أتنحى ف�أنا �سيدكم‪� ..‬أن��ا قائدكم‪� ..‬أن��ا حاكمكم‪ ..‬كلكم‬ ‫حتبونني‪ ..‬كلكم تريدونني‪ ..‬كلكم تطيعونني‪ ..‬لن �أغادر‪..‬‬ ‫ولن �أ�سافر‪..‬‬ ‫ث��ارت اجلموع‪ ..‬وغ�ضب النا�س‪ ..‬وخ��رج اجلي�ش من كل‬ ‫�سماح خرا�شقة‬

‫دولة الظلم �ساعة‬ ‫ودولة العدل حتى قيام ال�ساعة‬ ‫يقولون �إ��ص�لاح ويغر�سون الف�ساد يف قلب الأردن! يقولون ا�صالح‬ ‫ويف�سدون كل ما هو �صالح! مل يعد الأمر مزحاً فبعد �أن ازهقت �أرواح‪ ،‬وبعد‬ ‫�أن �أ�صيب �أفراد و�صلنا �إىل حد املتفجرات!‬ ‫حممد البوعزيزي �أحرق نف�سه لأنه �ضاق ذرعاً بالذل والهوان اللذين‬ ‫جترعهما على مدار اعوامه التي عا�شها !‬ ‫�أم��ا ذل��ك الرجل ال��ذي ح��اول �أن يفجر نف�سه يف مقر (جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي) ليقتل ال�شيخ حمزة من�صور ويتخل�ص من الف�ساد يف البلد ‪-‬‬ ‫بنظره القا�صر‪ -‬فقد كان هو بعينه وكل من يحركه ذ ًال وهوانا!‬ ‫�إن الأردن ب�ل��د راق و��ض��م ب��أح���ض��ان��ه ال�ك�ث�ير م��ن ال�ع�ظ�م��اء وم��ا زال‬ ‫يحت�ضننا بكل عطف لأننا وكل من فيه ابنا�ؤه !‬ ‫لكن �إن �ضاق بنا العي�ش فيه وتنازعنا مل�سرية �أو اعت�صام ف�سيلفظنا من‬ ‫عمقه ويعانق غرينا من الطيبني!‬ ‫ل�ست حمللة �سيا�سية وال نا�شطة بذلك و�إمنا مواطنة ب�سيطة يل احلق‬ ‫ان احيا يف �أمان و�أن �أغدو و�أروح بال خوف وال فزع‪ ،‬و�أن �أكون يف قرارة نف�سي‬ ‫مطمئنة بوجودي بني �أهلي‪ ،‬لكن هذا ما ال �أجده يف هذه الأيام و�إنه لأب�سط‬ ‫حقوقي كمواطن!‬ ‫فتارة ت�سمع عن م�سرية �شعارها (حلمنا مر) و�أخرى يف حرم جامعتي‬ ‫�أوىل هتافاتها ت��أي�ي��دا لليهود لأن�ه��م وح��ده��م م��ن �آذى و(م�غ����ص) ‪-‬كما‬ ‫يقولون‪ -‬اهل فل�سطني!‬ ‫�أنحن يف ح��رب! �أي �أم��ن هذا �س�أحياه و�أبناء جلدتنا يهتفون لليهود‬ ‫ول�شارون ‪�-‬أخزاه اهلل!‪� -‬أي راحة هذه �س�أحياها بني �أهلي وجرياين وكل من‬ ‫�أعرف من الأحبة! �أي راحة تلك يا ح�ضرة رئي�س الوزراء!‬ ‫لقد حملك جاللة امللك �أمانة عظيمة وقد ر�أى فيك �أه ً‬ ‫ال لها‪ ،‬ف�إما‬ ‫ان حتمل الأمانة بقوة فنعطيك حقوقك ون�أخذ حقوقنا وتطبق واجباتك‬ ‫لنقوم بواجباتنا �أو �أن ترتك مكانك لأن الأردن مليء بامل�صلحني‪.‬‬ ‫و�أختم قويل بر�سالة �أوجهها لكل ال�شعوب العربية‪ ،‬فقد ذقنا من املر‬ ‫ما ذقنا وط�أط�أنا الر�ؤو�س لكل من كان �صالحه �أقوى و�صوته �أعلى‬ ‫لكننا الآن وبعد �أن بد�أت عا�صفة العز تخو�ض يف كل ذل لتقتله �أدركنا‬ ‫�أن �سقف حرياتنا قد ارتفع رغماً عن كل الفا�سدين‪ ،‬و�أن �إرادتنا فوق كل‬ ‫ارادة غا�شمة‪ ،‬و�أن كلمتنا هي ما يجب �أن ي�سمع فلن ن�سمح لأحد �أن يق�صف‬ ‫�آمالنا بخطاب وال حتى ب�صاروخ!‬ ‫فيا دهر الذل و ِّل ويا �شم�س العز قومي‪.‬‬ ‫ف��إ ّن��ا هنا �شاء م��ن �شاء و�أب��ى م��ن �أب��ى‪ ،‬و�سنبقى با�سالمنا و�أخالقنا‬ ‫�أقوياء‬ ‫فيا م�سلم ‪..‬با�سالمك فلتعتز ‪ ..‬وبانتمائك فلتفتخر‪.‬‬

‫�إبراهيم «حممد �سعيد» ال�سنرتي�سي‬

‫العقل امللهَم‬ ‫الأغلبية العظمى من النا�س ال تريد املزيد من رف��ع الأ�سعار‪،‬‬ ‫ولكنهم خمتلفني يف الآلية التي من خاللها ميكن الو�صول �إىل هذه‬ ‫النتيجة‪ ،‬وهنا اقف اجالال و�إكبارا ملا ي�سمى ال�سهل املمتنع‪ ،‬فكما ان‬ ‫هناك كتابة او فنا او اخرتاعا ميكن ان يُطلق عليه هذا اال�سم‪ ،‬هناك‬ ‫حلول للأمور جتعلك ت�ستغرب للطريقة ال�سهلة التي مت فيها االمر‪،‬‬ ‫فهي �سهلة عليك الن��ك �صاحب ال�ه��ام‪ ،‬و�صعبه على غ�يرك لأن��ه ال‬ ‫يتحلى بذلك االلهام‪.‬‬ ‫ول��و �أخذنا االم��ور من جانب ا�سالمي‪ ،‬وطبقنا نظرية ال�سهل‬ ‫املمتنع على احللول اال�سالمية‪ ،‬جند ان االتيان بال�شرائع ال�سماوية‬ ‫من قبل رب العاملني �شيء‪ ،‬وتطبيقها على واق��ع احل��ال �شيء �آخر‪،‬‬ ‫ولهذا نقول �إن هذه ال�شرائع حتتاج اىل من يفهمها حتى ي�ستطيع ان‬ ‫ي�صل يف حلوله الدنيوية اىل ما ميكن ان ي�سمى ال�سهل املمتنع‪.‬‬ ‫وعندما نطرح مفهوم اال�سالم هو احل��ل‪ ،‬ال نتوقع ان يحل لنا‬ ‫اال�سالم م�شاكلنا على طبق من ذهب‪ ،‬او �أن ي�أتينا هذا االلهام من ال‬ ‫�شيء‪ ،‬فاالمر يحتاج اىل جمع املعلومات وتق�صي احلقائق والبطانة‬ ‫ال�صاحلة‪ ،‬حتى ن�ستطيع عمل �شيء للم�صلحة العامة‪.‬‬ ‫ون�ح��ن هنا ال نلغي ا�ستعمال العقل و�إن ك��ان يخ�ضع للقدرة‬ ‫الإلهية‪ ،‬فا�ستعمال العقل �ضروري للتخطيط للمدى البعيد‪ ،‬وهو‬ ‫م�صدر النور الإلهي ال��ذي ينري لك الطريق مل�صلحتك يف جماعة‪،‬‬ ‫ومل�صلحة اجلماعة بالنا�س‪ ،‬ومل�صلحة النا�س يف العامل‪.‬‬

‫عمر �أبوغو�ش‬

‫حقيقة ما يح�صل‬ ‫يف ظ��ل التجاذبات ال�سيا�سية الداخلية وم��ا ح��دث م��ن زعزعة‬ ‫ملجتمعنا الأردين ال��واح��د من قبل بع�ض و�سائل الإع�ل�ام امل�شبوهة‬ ‫التي �أحيت الفتنة العن�صرية النتنة واملقرفة �أال ن�ستحق �أن ن�س�أل من‬ ‫وراء تلك اجلهات؟؟‬ ‫يف مثل ه��ذا الوقت ن�شرت �إح��دى ال�صفحات ال�صهيونية على‬ ‫الفي�سبوك وا�سمها ‪� hatikvah‬صورة تو�ضح �أن الأردن جزء من‬ ‫«�إ�سرائيل» ويدعون ل�ضم االردن �إليهم‪ .‬هذه ال�صورة ح�سب تعليق‬ ‫وا�ضعها على ال�صفحة لي�ست وليدة اليوم بل هي منذ عام ‪ 1974‬ومن‬ ‫تابع هذه ال�صورة ال بد �أن يتابع تعليقات ال�صهاينة عليها و�أخطرها‬ ‫يقول‪�« :‬إن الأردن لي�ست حدودنا ال�شرقية!! هذه �صورة خاطئة يجب‬ ‫�أن ت�صل حدودنا �إىل الفرات»‪.‬‬ ‫وال نن�سى الدعوات ال�صهيونية الكثرية التي دعت اىل احتالل‬ ‫الأردن منها ت�صريح النتنياهو يف كتابه «مكان حتت ال�شم�س»والذي‬ ‫يقول فيه �إن الأردن ما هو �إال جزء من «�إ�سرائيل» �شرق الوطن القومي‬ ‫اليهودي» �أي�ضا ت�صريحات قادة اجلي�ش ال�صهيوين يف معركة الكرامة‬ ‫التي تقول بكل وقاحة �إننا يجب �ضم �شرقي نهر الأردن �إلينا‪.‬‬ ‫�أين ه��ؤالء الذين يحاربون منادي الإ�صالح من هذه الدعوات‬ ‫ال�صهيونية؟ �أين حميتهم وفزعتهم التي يدعون �أنها من �أجل الوطن‬ ‫بالظاهر‪ ،‬وبالباطن ما هي �إال تفرقة بني ال�شعب الواحد‪.‬عجبي من‬ ‫الذين غ�ضبوا وفزعوا وحملوا احلجارة وال�سالح يف وجه املعت�صمني‬ ‫امل�ساملني املنادين بالإ�صالح ومل يغ�ضبوا ملثل هذه الدعوات ال�صهيونية‬ ‫ال بل مل ن�سمع لهم نف�س!!!‬ ‫�أملي يف �إخوتنا و�أحبابنا و�أوالد عمومتنا �أن يعودوا �إىل �صوابهم‬ ‫ويعرفوا من هو عدوهم الأ�سا�سي والوحيد‪.‬‬

‫االخوة القراء ن�ستقبل مقاالتكم و�آراءكم وم�شاركاتكم‬ ‫يومياً على العنوان االلكرتوين التايل‪:‬‬ ‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫يحررها‪ :‬ر�أفت مرعي‬ ‫معتز �أبوعني‬

‫حدب ين�سلون‪ ..‬ي�ضربون ويقتلون‪ ..‬وي�سلخون وي�أ�سرون‪..‬‬ ‫وع�ل��ى �سمع ال�شعب ي� ��رددون‪ :‬ل��ن يتنحى‪ ..‬فهو �سيدكم‪..‬‬ ‫وهو قائدكم‪ ..‬حاكمكم‪ ..‬حتبونه وتريدونه وتطيعونه‪ ..‬لن‬ ‫يتنحى!‬ ‫ت��راج��ع ال�ق��ائ��د �إىل داخ ��ل ال�ق���ص��ر‪ ..‬و�أ� �س��دل ال�ستار‪..‬‬ ‫و�أ�ضاء ال�شموع والأنوار‪ ..‬بينما كان �شعبه يعي�ش يف الظالم‪..‬‬ ‫وا�ستحم باملاء ال��داف��ئ‪ ..‬بينما �شعبه ي�ستحم بالدماء‪ ..‬نام‬ ‫على احل��ري��ر‪ ..‬وال�شعب ينام على الأ� �ش��واك‪ ..‬ن��ام الرئي�س‬ ‫قرير العني‪ ..‬ولكنه بقي ي�سمع طرقا من اخلارج �آذى نومه‪..‬‬ ‫وعكر عليه حلمه‪ ..‬ولكنه جتاهل الأمر‪ ..‬فلقد اعتاد �سماعه‬ ‫منذ �سنني‪ ..‬نام‪ ..‬نام الرئي�س طويال‪! ..‬‬ ‫ا�ستيقظ الرئي�س يف ال�ظ�ه�يرة‪ ..‬وك��ان ال �ه��دوء رائعا‪..‬‬ ‫فاحت�سى ال�ق�ه��وة‪ ..‬ث��م ذه��ب �إىل ال�شرفة ليخلع ال�ستار‪..‬‬

‫ف� ��إذا ب��ه �أم ��ام منظر م��روع مل ي��ره م��ن ق�ب��ل‪ ..‬ف�صار يهذي‬ ‫كاملجنون‪ ..‬ال‪ ..‬ال ‪� ..‬أن��ا �سيدكم‪� ..‬أن��ا قائدكم‪ ..‬ال‪ ..‬ال �أيها‬ ‫ال�شعب العظيم‪ ..‬وبقي يهذي بكلمات غ�ير مفهومة حتى‬ ‫امل�ساء‪ ..‬ويردد �أن ال�شعب يحبه ويريده‪!..‬‬ ‫لكن ال�شعب قد تنحى‪ ..‬نعم لقد تنحى ال�شعب قبل �أن‬ ‫يتنحى الرئي�س‪ ..‬ف�أ�صوات الطرق التي عكرت نومه مل تكن‬ ‫�إال طرقات اجلي�ش على عظام ال�شعب‪ ..‬وطلقات ال�سلطة على‬ ‫قلب الدميقراطية‪ ..‬وه ��راوات البريوقراطية على ر�ؤو�س‬ ‫احلرية‪ ..‬نعم‪ ..‬لقد تنحى ال�شعب �إىل القبور‪ ..‬تنحى ولن‬ ‫يعود �إىل الأب��د‪ ..‬لقد مات ال�شعب‪ ..‬اجلي�ش واحلرا�س‪ ..‬كل‬ ‫�شيء يف البالد قد تنحى‪! ..‬‬ ‫بقي ال�سيد الرئي�س ينادي �أ�شالء املواطنني‪ ..‬ويذكرهم‬ ‫بحبهم له‪ ..‬ولكن ال ي�سمع �سوى �أ�صداء �صوته تعود �إليه‪! ..‬‬ ‫�أ�سامة �أبوعواد‬

‫غزة ال زالت تت�أمل‬ ‫يف ظ��ل م��ا ت�شهده ال�ب�لاد العربية م��ن ث��ورات �ضد الأنظمة‬ ‫الدكتاتورية وال�سعي �إىل �إ�سقاطها عن احلكم‪ ،‬و�إيجاد نظام بديل‬ ‫يف تلك ال��دول واختيار �سيا�سة جديدة لكي تتعامل مع ال�سيا�سة‬ ‫اخلارجية التي هيمنت على �سيا�سة الأنظمة ال�سابقة التي مت‬ ‫خلعها وال زال بع�ضها م�ستمرا حتى يحقق ال�شعب حريته ‪.‬‬ ‫يف حني ت�شهد غ��زة حرباً جديدة مع االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫الذي يتوعد بالرد القا�سي على �أبناء القطاع وا�ستغالل الأو�ضاع‬ ‫التي ت�شهدها املنطقة لتحقيق مطالبه وال�ت��ي تتمثل ب�سيا�سة‬ ‫االغتياالت لأبرز قيادات املقاومة‪ ،‬فاالحتالل ي�سعى بكل �إمكاناته‬ ‫للق�ضاء على املقاومة يف غزة‪ ،‬لكن �ضعفه وعدم قدرة جي�شه على‬ ‫املواجهة الع�سكرية يف �ساحة املعركة لفقدانه عن�صر الرتكيز ولقب‬ ‫اجلي�ش الذي ال يقهر‪ ،‬فاملواجهة التي خا�ضها جي�ش االحتالل مع‬ ‫املقاومة يف لبنان وقطاع غزة ك�شفت مدى عجز القوة الع�سكرية‬ ‫وعدم قدرته على اال�ستمرار يف خو�ض احلروب‪.‬‬ ‫واليوم ي�سعى االحتالل بكل معداته احلربية وبقيادة رئي�س‬ ‫ال� ��وزراء بنيامني نتنياهو �إىل خ��و���ض معركة ج��دي��دة يف قطاع‬ ‫غزة من خالل �سيا�سة االغتياالت والتي ينفذها يف �صفوف قادة‬ ‫املقاومة يف الوقت التي �أعلنت الف�صائل بالتهدئة‪.‬‬ ‫ويف املقابل �إن االحتالل �سريد على الهدوء بالهدوء و�أي هدوء‬ ‫يق�صد به االحتالل‪ ،‬وخا�صة بعد اغتيال ‪ 3‬من كتائب الق�سام‪.‬‬ ‫بعد تقرير غولد�ستون الذي تراجع عن اتهامة لـ»�إ�سرائيل»‬ ‫من تلك احلرب التي �شنتها على غزة يف �أواخر ‪ 2008‬وبداية ‪2009‬‬ ‫و�أن بع�ض املعلومات التي وردت يف التقرير غري �صحيحة‪ ،‬و�أن‬ ‫بع�ضها غري موثوق وبع�ضها مت توثيقه من خالل �شهادات �شهود‬ ‫العيان‪ ،‬فالر�صا�ص امل�صبوب والقنابل الف�سفورية والعنقودية‬ ‫التي دمرت القطاع وحرقت الأخ�ضر والياب�س يف القطاع و�سقوط‬

‫ال���ش�ه��داء م��ن �أط �ف��ال ون���س��اء و��ش�ي��وخ لي�س م��ن فعل «�إ�سرائيل»‬ ‫�أومن قيادة الإدارة الإ�سرائيلية‪ ،‬حيث تراجع عن التقرير ب�سبب‬ ‫ال�ضغوط عليه‪ ،‬ولي�س كما ج��اء يف ت�صريحه م��ن نق�ص الأدلة‬ ‫والرباهني التي تثبت تورط «�إ�سرائيل» فرحبت «�إ�سرائيل» بهذا‬ ‫الرتاجع لتزيد من عملياتها �ضد القطاع ‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ذل��ك ال يوجد �إدان��ة على امل�ستوى ال��دويل �أو‬ ‫من الأمم املتحدة وجمل�س الأم��ن املتخاذل علنا مع تلك الإدارة‬ ‫ال�صهيو�أمريكية‪ .‬نعم فمزبلة التاريخ تنتظر ملف غولد�ستون‬ ‫ال��ذي اع�ت�رف ب�ع��دم �صحة م��ا ج��اء يف التقرير‪ ،‬ف�ه��ذا م��ا تريده‬ ‫الإدارة ال�صهيونية‪.‬‬ ‫يف الوقت ذات��ه حت��اول «�إ�سرائيل» �أن تبطل مفعول التهدئة‬ ‫التي �أعلنتها الف�صائل خلو�ض حربها املحتملة �ضد �أبناء القطاع‬ ‫بعد ف�شلها الكبري يف احتالل غ��زة يف �أواخ��ر ‪ 2008‬وبداية ‪2009‬‬ ‫فـ»�إ�سرائيل» تريد �إع��ادة هيمنتها وكيانها يف املنطقة‪ ،‬رغ��م تلك‬ ‫املحاوالت لن حتقق �إدارة نتنياهو �سوى املزيد من الهزائم املتكررة‬ ‫يف �صفوف اجلي�ش الإ�سرائيلي و�سيقهر يف رمال غزة‪ ،‬حيث تعمل‬ ‫الإدارة ال�صهيونية على بناء مالجئ حلماية اليهود يف امل�ستوطنات‬ ‫القريبة من �صواريخ املقاومة وتهيئة نف�سها مع تلك احلرب‪.‬‬ ‫فاالحتالل مدرك هزميته يف القطاع فيحاول �أن يتبع �سيا�سة‬ ‫الغارات جوية واخ�تراق �سماء غزة‪ ،‬كما �أنها حما�صرة ب��ر�أُ وجواً‬ ‫وبحراً لتحقيق �أهدافها‪ ،‬بعد عجزه عن حتقيقها يف ميدان املعركة‪،‬‬ ‫ف�سماء غزة ما زال حمتال �إ�سرائيلياً‪.‬‬ ‫وال�سـ�ؤال هنا‬ ‫ه��ل ي�ستطيع وزراء خ��ارج�ي��ة ال �ع��رب �إ� �ص��دار ق��ان��ون يحرم‬ ‫«�إ�سرائيل» من اخرتاق املجال اجلوي لقطاع غزة؟‬ ‫�صحفي من فل�سطني‬ ‫رقية الق�ضاة‬

‫غربة الكلمة‬ ‫هذا ال�صباح �أتى �صوت زوجي من روما‪ ،‬يخربين �أنه �سي�صلي‬ ‫اجلمعة يف روما �إماما وخطيبا‪ ،‬وهناك موعده مع الكثريين ممن‬ ‫�أحبهم و�أحبوه يف جالل اهلل وقدروا له علمه و�أخوته وا�ستجابته‬ ‫الفورية‪ ،‬لتلبية دعوتهم حتت اي ظ��رف‪ ،‬مقدرا لهم اهتمامهم‬ ‫ب�أمور دينهم رغم ق�ساوة الغربة و�ضغط ظروف احلياة وتطلبها‬ ‫امل�ستمر لل�سعي ال��د�ؤوب وراء لقمة العي�ش التي تعذرت عليهم يف‬ ‫بلدانهم املختلفة‪.‬‬ ‫وبينما كان �إمام امل�سجد هنا يف بلدي يخطب اجلمعة‪ ،‬تذكرت‬ ‫هذا املنرب الذي طاملا وقف عليه زوجي خطيبا ومدر�سا وداعيا اىل‬ ‫الطيب من القول واملخل�ص ال�صادق من العمل‪ ،‬و�آخرها كان يف‬ ‫تلك اجلمعة التي تلت امل�شادة الأخ�يرة بني فريقينا الريا�ضيني‬ ‫(الفي�صلي والوحدات) والتي يحدث امثالها ورمبا �أ�شد منها يف‬ ‫كل دول العامل‪ ،‬يومها وقف (�أبو عبيدة) خطيبا على املنرب الذي‬ ‫طاملا �ألفه وعرفه وتكلم فيما تكلم‪ ،‬الفتا �إىل �أن الكرة وخالفاتها‬ ‫واملالعب وم�شاداتها يجب �أال تكون �سببا للفرقة واخل�لاف بني‬ ‫ابناء ال�شعب الواحد‪ ،‬مذكرا ال�شباب بان �أمتهم بحاجة اىل علمهم‬ ‫وجدهم ووحدتهم‪ ،‬خا�صة يف هذه الأيام التي ا�صبحت االمة فيها‬ ‫م�ستهدفة من قبل �أعدائها‪ ،‬وهو ا�ستهداف �أول ما ي�ستهدف وحدة‬ ‫البلد و�أخوة �أبنائها وتالحمها امل�صريي‪.‬‬ ‫وم�ضى اخلطيب م�ستفي�ضا بكل طيب جميل خمل�ص من‬ ‫الن�صح دومن��ا ذم �أو ق��دح �أو جتريح بهذه اجلهة �أو تلك‪ ،‬وخرج‬ ‫امل�صلون ميل�ؤهم االم��ل والتفا�ؤل وال�شعور ب��أن ما حدث �سحابة‬ ‫�صيف عابرة يجب اال تتكرر يف بلدنا‪ ،‬حتى لو تكررت يف غريه‬ ‫وع�ل��ق اح��د امل�صلني ع�ل��ى اخل�ط�ب��ة (ال�ع���ص�م��اء) ق��ائ�لا‪� :‬إن على‬ ‫الدولة �أن تكرمك على ه��ذه اخلطبة يا �شيخ‪ ،‬وع��اد ال�شيخ وهو‬ ‫يح�س �أنه القى عن كاهله ثقل االمانة والن�صح‪ ،‬وخا�صة عندما‬ ‫ا�شعره امل�صلون بانهم قد وعوا الدر�س وقبلوا الن�صح‪ ،‬ومل مي�ض‬ ‫طويل وقت حتى و�صله التكرمي العجيب على �شكل �أم��ر لطيف‬ ‫(يرجى من ف�ضيلتكم التوقف عن اخلطابة)‪.‬‬ ‫وعجب الرجل كما عجب النا�س جميعا ما الذي قاله ال�شيخ �أو‬ ‫فعله يف خطبته تلك‪ ،‬وا�ستوجب هذا الإيقاف املفاجئ عن اخلطبة‬

‫والتدري�س يف بيوت اهلل‪ ،‬لقد ك��ان م��ا قاله يومها كله ي�صب يف‬ ‫م�صلحة الوطن والأمة الواحدة كما هي حال اقواله دائما‪ ،‬ولقد‬ ‫�سعى جاهدا ليعرف كنه املو�ضوع وجوهره فلم يجد جوابا �شافيا‬ ‫لدى �أي جهة خمت�صة وما زال ال�شيخ موقوفا عن اخلطابة وال‬ ‫زال �أه��ل بلده الذين احبهم و�أحبوه وعرفهم وعرفوه ينتظرون‬ ‫عودته اىل منربه الذي ارتبط به بوثاق ال�صدق والن�صح اخلال�ص‬ ‫هلل ولر�سوله والئمة امل�سلمني وعامتهم‪ ،‬و�ستبقى الكلمات التي‬ ‫ا�ستمدت معانيها من رحابة اال�سالم واعتداله وو�ضوحه را�سخة‬ ‫يف القلوب حتى ول��و ا�ضطرت اىل الهجرة بني حني و�آخ��ر فاردة‬ ‫جناحيها ع�بر الف�ضاء ال��رح�ي��ب لتنقل اىل ك��ل �أ��ص�ق��اع الأر�ض‬ ‫�سماحة الإ�سالم وطيب الإ�سالم و�شموليته ورحمته املن�سوبة يف‬ ‫ادق تفا�صيلها اىل ربها ال��ذي ارت�ضاها خللقه �شرعة ومنهاجا‪،‬‬ ‫ووف��ق ه��ذا الفهم اجلميل لكلمات اهلل ت�صبح غربة الكلمة بني‬ ‫احلني والآخر انطالقة دعوة وارحتالة تبليغ وجل�سات �أن�س باهلل‬ ‫وتوثيق ع��رى �ألفة واخ��وة يف ب�لاد اهلل الرحبة وم��ن على منابر‬ ‫تطوى لها البحار والف�ضاءات يف رحلة طويلة ت��روي ظم�أ تلك‬ ‫القلوب العط�شى ل�ه��دي اهلل ال��رح�ي��م‪ ،‬ث��م يف النهاية ت ��ؤوب اىل‬ ‫املنرب الأم وفق �سنن اهلل يف اخللق والأيام‪ ،‬انها كلمات اهلل يحملها‬ ‫الدعاة اينما كانوا يف اوطانهم او غربتهم حني يتعذر عليهم ان‬ ‫يحملوها ع�بر منابر ب�لاده��م ل�ه��ذا ال�سبب او ذاك‪ ،‬ف�لا يوقف‬ ‫نورها عن الرتحال وال مينع ت�أثريها الطيب بعد املكان وال تقادم‬ ‫الزمان‪� ،‬إنها نور اهلل الذي ال تطفئه االفواه وال حتجمه القيود وال‬ ‫تك�سره احلواجز الواهية يت�سلل اىل النفو�س امليتة فيحييها باذن‬ ‫ربها ويخرتق احلجب املظلمة فينريها ويعمد اىل ال�سلوكيات‬ ‫املعوجة فيقومها‪ ،‬انها الكلمات ال�صادقة التي ال تنفذ ويبقى �أن‬ ‫نقول �إن الأمة التي تعرف قدر علمائها وف�ضلهم وتفتح لهم �آفاق‬ ‫تبليغ كالم اهلل وتغيري النفو�س �إىل االزك��ى والقلوب �إىل االنقى‬ ‫وال�سلوكيات والقيم �إىل االف�ضل واالبقى هي الأمة التي �ستتخطى‬ ‫ب��إذن ربها العقبات وتك�سر حواجز التخلف وتنه�ض قوية واثقة‬ ‫متما�سكة‪ ،‬النها تكون بذلك قد انطلقت من م�صدر وجودها عرب‬ ‫منهج بقائها وحبل قوتها وهو الإ�سالم‪.‬‬

‫ثالثون العبا وثالثون �ألف معلم‬ ‫�إن ما يقارب ثالثني العب من العبي كرة القدم يف الأردن‪،‬‬ ‫هذا العدد كان كافيا لأن يخطف الأ�ضواء يف كل منا�سبة كروية‬ ‫على م�ستوى املجتمع كله �إال قليال‪.‬‬ ‫ث�لاث��ون الع��ب ك��رة ق��دم (وه��م الن�شامى طبعا) لديهم من‬ ‫اجلاذبية ما ي�أ�سر الإعالم امل�صور واملكتوب وامل�سموع‪.‬‬ ‫لديهم من الأهداف ما ت�سمو فوق كل غاية‪ ،‬حتى تكاد تكون‬ ‫�أهداف الأمة الوحيدة رغم �أن بع�ضها رمبا يكون ت�سلال يتغا�ضى‬ ‫عنه امل�شاهد فرحا به‪ ...‬فقد حقق �إجنازا‪.‬‬ ‫ث�ل�اث��ون الع �ب��ا ل�ه��م (ك��اري��زم��ا) ت�سيطر ح�ت��ى ع�ل��ى بع�ض‬ ‫امل�س�ؤولني يف امل�ؤ�س�سات احلكومية واملدنية‪ ،‬حتى على الكثري من‬ ‫الطبقة التي تعد نف�سها مثقفة!‬ ‫ثالثون العب كرة قدم وجدوا من بني النواب من يثني عليهم‬ ‫خريا ب�أهدافهم ودون �أن يطلب الالعبون منهم ذلك‪.‬‬ ‫ثالثون العبا جاءهم من التحفيز والتعزيز من امل�سئولني‪،‬‬ ‫من ال�شعب‪ ،‬من الإع�ل�ام‪ ،‬من الكل رغ��م �أنهم مل ي�أتوا بالنتائج‬ ‫التي كانوا ي�صبون �إليها هم ومن �شجعهم من امل�س�ؤولني وغريهم‪،‬‬ ‫ال بل عذروهم وقالوا‪( :‬الن�شامى ما ق�صروا عملوا اللي عليهم اهلل‬ ‫يعطيهم العافية) و�أنا �أي�ضا �أقول اهلل يعطيهم العافية الن�شامى‪.‬‬ ‫�إن التحفيز لهم واالهتمام بهم لي�س من العيب يف �شيء‪� ،‬أن‬ ‫حتفز ثالثني العب هذا �أمر �صحي ال ينكر‪.‬‬ ‫�أما ثالثون �ألف معلم بل يزيدون ويزيدون عن ذلك بكثري‬ ‫و�أقول معلم ولي�س العب مع كل التقدير للن�شامى‪.‬‬ ‫ثالثون �ألف معلم هذا العدد الهائل (والعدد �أكرث من ذلك‬ ‫بكثري) �أقول رغم �ضخامة العدد �إال �أنه مل يكن كافيا حتى ي�ستجلب‬ ‫�إع�لام�ن��ا‪ ،‬ال ب��ل وال حتى ب�سطاء ال�شعب ف�ضال ع��ن كربائهم‪،‬‬ ‫والأدهى والأمر من ذلك �أن يحملوه نتيجة �أخطاء غريهم‪ .‬ولو‬

‫عبد احلكيم حممد طبنجة‬

‫فر�ضنا �أق��ول ولو فر�ضنا ان ما ح�صل كان خط�أ من املعلمني‪...‬‬ ‫فلم يقال لهم الن�شامى (املعلمني) ما ق�صروا عملوا اللي عليهم‬ ‫اهلل يعطيهم العافية) بل حوربوا وهم�شوا وهم�شت ق�ضيتهم ك�أنها‬ ‫لي�ست ق�ضية �أمة وح�ضارة وتطور نن�شده جميعنا‪.‬‬ ‫�إن هذا العدد ال�ضخم مل يجد من يحفزه يف عمله وال يكافئه‬ ‫على �إجن ��ازه �سوى ال�ن��زر الي�سري ج��دا وم��ن الفتات املتناثر هنا‬ ‫وهناك‪.‬‬ ‫�إن ه��ذا العدد مل يجد من ي�ؤيد نقابته التي ي�سعى بها �إىل‬ ‫الرقي يف كل ميادين التعليم‪.‬‬ ‫�إن ه��ذا ال�ع��دد لي�س ل��ه (ك��اري��زم��ا) حتى تخ�ضع ل��ه و�سائل‬ ‫الإع�لام الر�سمية‪ ،‬مل يجد يف قلوب املذيعني بع�ض العطف‪ ،‬مل‬ ‫يجد �إن���ص��اف��ا وع ��دال‪ ،‬ب��ل وج��د م��ن ي ��زاود عليه يف وطنيته ك�أن‬ ‫املعلمني يعلمون غ�ير �أب �ن��اء ال��وط��ن!! ك��أن�ه��م يعلمون الطالب‬ ‫الالوطنية!! ك�أنهم يعلمونهم الهمجية والتخلف!‪.‬‬ ‫وحقيقة امل�أ�ساة التي تتك�شف هي �أن هذه امل�ؤامرة على املعلمني‬ ‫وااللتفاف على مطالبهم وغربلتها وجتفيفها من خرياتها وعدم‬ ‫تفاعل ال�شعب و�أولياء �أمور الطلبة وامل�س�ؤولني مع مطالب املعلم‬ ‫القانونية‪� ،‬إمن��ا يعك�س امل�ستوى امل�تردي للثقافة يف جمتمعاتنا‪،‬‬ ‫�إمنا يعك�س م�ستوى �أهداف وتطلعات املجتمع الذي نعي�ش‪.‬‬ ‫الأن��ان�ي��ة امل�ف��رط��ة ال�ت��ي يتقنها الكثري �إمن��ا تتجلى يف هذه‬ ‫املواقف‪.‬‬ ‫الطموح وال�سمو والتقدم املوجود يف �أذهان النا�س ذلك ال�شيء‬ ‫قد ثبت ه�شا�شة قواعده‪.‬‬ ‫ثقافة املباريات وامل�صارعة احل��رة و(البلي�ست�شن) هي التي‬ ‫ت�سود و ُت َ�س َّود‪ ،‬ثقافة (‪ 30‬العبا خري من ‪� 80‬ألف معلم)‬ ‫ويبقى املعلمون ال بواكي لهم‪.‬‬

‫ن�صر قعدان‬

‫الدميقراطية والإ�سالم‬ ‫بعد ثالث �سنوات من الوحدة ّ‬ ‫مت االنف�صال‪:‬‬ ‫قال قائل‪ :‬لو قامت على �أ�سا�س من الدميقراطية ملا حدث ما‬ ‫حدث!‬ ‫وقال �آخر‪ :‬مل َي ُع ْد بعد الذي حدث �إال الإ�سالم‪� ،‬إن الإ�سالم هو‬ ‫احلل‪.‬‬ ‫ه��ذا م��ا ك��ان م��ن �أم��ر ال��وح��دة واالن�ف���ص��ال ب�ين ��س��وري��ا وم�صر‬ ‫بني ‪ 1961-1958‬والتي تركت من الأ�سى والإح�ب��اط ما منع القادة‬ ‫وال�شعوب العربية من التفكري �أو احلديث جمدداً عن معاودة املحاولة‬ ‫لإقامة الوحدة العربية ُم ّذاك وحتى هذا اليوم‪.‬‬ ‫وكان من تداعيات ذلك الت�سا�ؤل الدائم‪:‬‬ ‫م��ا ال��دمي�ق��راط�ي��ة؟ وم��ا ال ��ذي ت��دع��و �إل �ي��ه؟ وه��ل ت�ت�ع��ار���ض �أو‬ ‫تبعد كثرياً عن دعاوى الإ�سالم؟ �إن احلديث عن الدميقراطية يلذ‬ ‫للكثريين من املنظرين واملت�شدقني‪ ،‬بل �إن بع�ضهم يدعيها لنف�سه يف‬ ‫البيت �أو املجتمع �أو الإدارة �أو يف قاعات املحاكم؛ �إنها عنده بب�ساطة‬ ‫�إقامة العدل والإن�صاف‪ ،‬و�إعطاء كل ذي حق حقه‪.‬‬ ‫وه��ي �أ��س��ا��س�اً كلمة يونانية م��ن ‪ Demose‬وتعني ال�شعب‬ ‫ال�شعب و‪ Cratic‬وتعني احلكم وبذلك ي�صبح معناها حكم ال�شعب‬ ‫نف�سه بنف�سه‪.‬‬ ‫ولكن كيف يكون ذلك؟!‬ ‫�إن ذلك لن يتم �إال باالختيار؛ �أي بطريقة يت ّم بها اختيار الأن�سب‬ ‫�أو ما ي�سمى اليوم حرية الرت�شح وحرية االنتخاب‪.‬‬ ‫على �أال يقت�صر ذلك على ميدان ال�سيا�سة واحلكم‪ ،‬بل ال بد �أن‬ ‫يكون ذلك نهجاً و�سلوكاً يربى عليه ال�صغري والكبري ابتدا ًء بالبيت‬ ‫مروراً باملدر�سة واجلامعة وانتهاء باملجتمع واحلياة �أما �إذا اقت�صرت‬ ‫عملية االنتخاب على احلاكم بانتخابه وحده من �أبناء ال�شعب دون‬ ‫�أن يكون هناك مناف�س ت�صبح عملية دميقراطية �سيا�سية زائفة‪ ،‬وقد‬ ‫جتيرّ ل�صالح احلاكم عاد ًال كان �أو غري عادل‪.‬‬ ‫ول �ك��ن �إذا ح ��دث �أن �أق� ��ام ه ��ذا احل��اك��م ال �ع��دل ون���ش��ر احلرية‬ ‫وامل�ساواة و�أقام امل�ؤ�س�سات املدنية والأحزاب والنقابات وف ّعل القوانني‬ ‫و�أق��ام االحت��ادات �أمكن �أن يكون م�ؤ�س�ساً للدميقراطية االجتماعية‪،‬‬ ‫ف��ال��دمي�ق��راط�ي��ة االج�ت�م��اع�ي��ة ق��د ت �خ��رج م��ن رح ��م الدميقراطية‬ ‫ال�سيا�سية والعك�س �صحيح‪.‬‬ ‫واملهم يف �أي منهما �سيا�سية �أو اجتماعية �أن تكون ذات مرجعية‬ ‫ثابتة حتقق احلرية وامل�ساواة بني �أفراد املجتمع وتوفر لهم حقوقهم‬ ‫الإن�سانية‪.‬‬ ‫وال �أظن �أن هناك من يجادل يف �أن فطرة الإن�سان ونزوعه �إىل‬ ‫احلرية وامل���س��اواة هي (احل��ال��ة الطبيعية) التي ال بد من �أن تكون‬ ‫املرجعية الأهم يف العملية الدميقراطية‪.‬‬ ‫فاحلالة الطبيعية التي فطر اهلل النا�س عليها تقت�ضي �أن يعي�ش‬ ‫النا�س �أح��راراً مت�ساوين‪ ،‬غري �أن هذه احلرية املطلقة قد تف�سرها‬ ‫الرغبات وقد جتمع بها الأهواء �إىل �أق�صى حد دون مراعاة حلريات‬ ‫الآخ��ري��ن وح�ق��وق�ه��م؛ م��ا ي�سبب ال �ت �ن��ازع وال� �ع ��دوان ب��ل واحل ��روب‬ ‫الطاحنة‪ ،‬كما حدث بني الدول الأوروبية طوال الفرتة املمتدة فيما‬ ‫بني الع�صور الو�سطى وحتى �أوا�سط القرن الع�شرين‪ ،‬ما ا�ستدعى‬ ‫التنادي و�إقامة املعاهدات وامل�ؤمترات ل�ضبط هذه احلرية واالنتقال‬ ‫بالإن�سان من احلياة الطبيعية �إىل احلياة الطبيعية املدنية‪.‬‬ ‫وق��د اقت�ضت (احل��ال��ة امل��دن�ي��ة) امل�ن���ش��ودة �أن ي�ك��ون ه�ن��اك عقد‬ ‫واتفاق بني �أف��راد املجتمع �أو بني الأمم للحفاظ على حقوق النا�س‬ ‫وعلى الأم��ن واال�ستقرار و�إع�ط��اء كل ذي حق حقه‪ ،‬وق��د �أطلق على‬ ‫ه��ذا العقد (العقد االجتماعي) (‪ )Social Contract‬كما‬ ‫�أ�شار �إليه �أو ًال فيل�سوف الثورة الفرن�سية (جان جاك رو�سو) (‪-1712‬‬ ‫‪1778‬م)‪ ،‬ومت بعد ح��رب اال�ستقالل الأمريكية الإع�ل�ان عن حقوق‬ ‫الإن�سان الأمريكي عام ‪ 1776‬ثم �أعلنت حقوق الإن�سان الفرن�سي عام‬ ‫‪1789‬م‪.‬‬ ‫�أما الإعالن العاملي حلقوق الإن�سان فقد ّ‬ ‫مت عام ‪1948‬م �أي بعد‬ ‫�أن و�ضعت احلرب العاملية الثانية �أوزاره��ا‪ ،‬وبعد �أن ا�صطلت بنارها‬ ‫و�أدركت م�سي�س احلاجة �إليها �أقطار العامل كافة‪.‬‬ ‫وكان من الطبيعي �أن يكون لإرها�صات هذا التوجه العاملي املبكر‬ ‫�أث��ره على احتدام ال�صراع بني الفال�سفة و�أتباعهم من جهة وبني‬ ‫رجال و�أتباع الكني�سة الأوروبية من جهة �أخرى الذين طاملا طاردوا‬ ‫وعذبوا رواد النه�ضة �أمثال كوبرنيك�س وغاليلو‪ ..‬وكانت النتيجة‬ ‫ل�صالح رواد النه�ضة ال��ذي��ن ا��س�ت�ط��اع��وا الإم �� �س��اك ب��زم��ام الأم ��ور‬ ‫وجتريد رجال الكني�سة من نفوذهم �أو على الأقل حتييدهم بف�صل‬ ‫الدين عن الدولة وظهور ما ي�سمى بالعلمانية و�سيادة الإمربيقية‬ ‫واملنهج العلمي التجريبي لفرن�سي�س بيكونز‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال الذي يطرح نف�سه‪ :‬ما موقف العلمانية �أو املنهج العلمي‬ ‫من املرجعية الطبيعية للدميقراطية؟ �أي ب�صيغة �أخرى‪ :‬هل هناك‬ ‫تعار�ض بني العلم والطبيعة؟‬ ‫والواقع �أن العلم ال يعد علما �إن قال ب�شيء من ذلك؛ لأن العلم‬ ‫هو الباحث دوماً عن النظام والطبيعة �أ�سا�سها النظام‪ ،‬بل �إن العلم‬ ‫يَجدُّ ويبحث عن هذا النظام الذي ي�ضبط الطبيعة �أو الذي ميكن به‬ ‫ت�سخريها مل�صلحة ومل�صلحة الإن�سانية‪.‬‬ ‫وزيادة على ذلك‪ ،‬لي�س هناك تعار�ض ين العلم والدين‪:‬‬ ‫�صحيح كان هناك �صراع مرير بني العلماء والفال�سفة من جهة‬ ‫ورج��ال الكني�سة من جهة �أخ��رى يف القرون الو�سطى‪ ،‬وال يفهم من‬ ‫ذلك وج��ود تعار�ض بني العلم والدين فالعلم ‪-‬كما يقول العلماء‪-‬‬ ‫هو الربهان ال�صاعد ملعرفة احلقيقة الكربى �أال وهي اهلل والدين‬ ‫–كما يقولون‪ -‬هو الربهان النازل باحلقيقة الكربى من اهلل الذي‬ ‫يو�ضح وي�شرح ما عجزت عن فهمه العقول والأفهام‪ ،‬العالقة لي�ست‬ ‫دياليكتيكية جدلية كما يقول املالحدة و�إمن��ا هي عالقة تكاملية‪:‬‬ ‫فالعلم يف خدمة الدين‪ ،‬والدين يف خدمة العلم‪ ،‬واهلل يقول‪�« :‬إمنا‬ ‫يخ�شى اهلل من عباده العلماء» �صدق اهلل العظيم‪.‬‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن �أن املرجعية ال��دمي�ق��راط�ي��ة وامل��رج�ع�ي��ة الدينية‬ ‫ت��دع��وان �إىل احل��ري��ة وامل���س��اواة وتت�ساوقان م��ع الفطرة التي فطر‬ ‫اهلل النا�س عليها‪� ،‬إال �أن الطريق �إليهما مل تكن واح��دة؛ فقد �سلك‬ ‫الدميقراطيون طريق االنتخاب يف احلكم والإدارة والرتبية‪ ..‬و�سلك‬ ‫اتباع الإ�سالم طريق التنزيل والت�سليم واالجتهاد وال�شورى �إن جد‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫من هنا بد�أ التجاذب واالختالف بني اتباع الدميقراطية واتباع‬ ‫الإ��س�لام؛ لأن الأح�ك��ام والقوانني الدميقراطية من ال�ن��واب الذين‬ ‫اختارهم ال�شعب وهي ملزمة للحاكم واملحكوم‪� .‬أما �أحكام ال�شورى‬ ‫فهي ��ص��ادرة م��ن �أف ��راد معينني م��ن قبل احل��اك��م وه��م و�إن ات�صفوا‬ ‫بالفعل وح�سن الر�أي �إال �أن مقرتحاتهم لي�ست ملزمة للحاكم فهو‬ ‫ي�أخذ منها ما ي�شاء وي�ستبعد منها ما يريد‪.‬‬ ‫ولئن كانت الدميقراطية هي الطريق الأ�سلم �إىل الوحدة‪� ،‬إال‬ ‫�أنها تظل هاج�ساً خميفاً للم�سلم ملا تدعو �إليه من احلرية‪ ،‬ظناً منه‬ ‫�أنها حرية منفلتة بال حدود‪.‬‬ ‫وعلى غري ما يظنون �إن توفرت احلرية وامل���س��اواة يف املجتمع‬ ‫واحمت ال�ضغائن والعداوات وتكاف�أت الفر�ص‬ ‫�ساد اال�ستقرار والأمن ّ‬ ‫وبذلك تقوم الوحدة احلقيقية ال�صلبة التي ال يبغي فيها �أحد على‬ ‫�أح��د يف ال��وط��ن ال��واح��د وال يبغي فيها �شعب على �شعب يف الوطن‬ ‫ال�ع��رب��ي ال�ك�ب�ير‪ ،‬وامل�ستعر�ض حل�ق��وق الإن���س��ان يف الدميقراطيات‬ ‫الغربية واللوائح العاملية حلقوق الإن�سان املختلفة‪ ،‬و�أجد ال حمالة‬ ‫�أنها ال تبعد كثرياً عن حقوق الإن�سان يف الإ�سالم‪� ،‬إن مل جند الكثري‬ ‫الكثري منها قد �أخذ من الإ�سالم‪:‬‬ ‫فالنا�س هناك وهنا قد ولدتهم �أمهاتهم �أحراراً‪ ،‬وهم جميعاً من‬ ‫ذكر و�أنثى‪ ،‬ال ف�ضل لأحد على �أحد عربيهم �أو عجميهم �أو �أبي�ضهم‬ ‫�أو �أ�صفرهم �إال بالتقوى‪.‬‬ ‫ولهم هناك احلق يف العبادة‪ ،‬ولو �شاء اهلل جلعلهم �أمة واحدة‪،‬‬ ‫ولهم احلق يف التنقل وال�سفر والتفكري و�إبداء الر�أي وتقومي ما �أعو ّج‬ ‫من احلاكم‪.‬‬ ‫وزيادة على ذلك‪ ،‬فالإن�سان مكرم يف الإ�سالم‪ ،‬ج�سداً وروحاً على‬ ‫�سائر الكائنات‪ ،‬ولي�س كما قالوا‪� :‬إن ج�سده مرتبط بال�شيطان وروحه‬ ‫مرتبطة بالرحمن‪.‬‬ ‫ق��ال ت�ع��اىل‪« :‬ول�ق��د كرمنا بني �آدم وحملناهم يف ال�بر والبحر‬ ‫وف�ضلناهم على كثري ممن خلقنا تف�ضي ً‬ ‫ال» �صدق اهلل العظيم‪.‬‬ ‫ولو �أن�صف الغربيون و�أقاموا دميقراطيتهم على �أ�سا�س ثقايف‬ ‫ح���ض��اري �إن���س��اين ث��اب��ت ال على �أ��س��ا���س غ��رب��ي منحاز كما فعلوا يف‬ ‫فل�سطني والعراق و�أفغان�ستان وكو�سوفو و�أجن��وال وتالقوا مع �أتباع‬ ‫الإ�سالم وال�شورى‪ ،‬لكان هناك نظام �إن�ساين دميقراطي �شوري من�صف‬ ‫تباركه ال�سماء‪ .‬ولكفينا بذلك هذا التجاذب والتطاحن وال�صراعات‬ ‫واحلروب العاملية التي ال معنى لها �إال الفوقية واملا�سو�شية والأنانية‬ ‫واال�ستبداد‪ ،‬وه��ي الأدواء التي طاملا ادع��ى الغربيون �أنهم يف حرب‬ ‫دائمة معها‪.‬‬


‫�إ�سالميـــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪ )12‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1559‬‬

‫‪17‬‬

‫�إىل جماعة الإخوان امل�سلمني‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫بصائر‬

‫د‪� .‬صالح اخلالدي‬

‫م�س�ؤولون‬ ‫ال يحبون النا�صحني‬ ‫مي��ل��أ امل�������س����ؤول���ون �آذان����ن����ا ب��ك�لام �إع�ل�ام���ي «ا�ستهالكي»‪،‬‬ ‫يزعمون فيه �سعة �صدورهم وحلمهم‪ ،‬وا�ستعدادهم للحوار‪،‬‬ ‫وقبولهم للر�أي الآخ��ر‪ ،‬ويدعوننا �إىل املعار�ضة وتقدمي الآراء‬ ‫املخالفة‪ ،‬و�أنهم ال يحا�سبون معار�ضاً‪ ،‬وال يرف�ضون خمالفاً‪ ،‬وال‬ ‫يكرهون نا�صحاً! ومتتلئ و�سائل الإعالم املختلفة بهذه املزاعم‬ ‫الإعالمية!!‬ ‫و�إذا ما �صدّقهم بع�ض �أبناء ال�شعب‪ ،‬وحاولوا تقدمي �آرائهم‬ ‫املخالفة‪ ،‬ون�صائحهم النافعة‪ ،‬وحتركوا حركات «�سلمية» هادئة‪،‬‬ ‫وتك ّلموا ب����أدب‪ ،‬وجت��م��ه��روا واعت�صموا وت��ظ��اه��روا واقرتحوا؛‬ ‫خالف امل�س�ؤولون دع��اواه��م ومزاعمهم‪ ،‬و�ضاقوا ذرع��اً ب�أولئك‬ ‫النا�صحني املخالفني‪ ،‬واتهموهم يف �أهدافهم ونياتهم‪ ،‬و«ملزوهم»‬ ‫يف وطنيتهم‪ ،‬وربطوهم ب�أعداء الوطن‪ ،‬واعتربوهم مف�سدين‬ ‫خمربني‪ ،‬و�أطلقوا عليهم رجالهم و«بلطجيتهم»‪ ،‬ور ّتبوا �ضدهم‬ ‫امل�سريات واملهرجانات والهتافات!!‬ ‫ينطبق على ه���ؤالء امل�س�ؤولني الزاعمني قوله تعاىل‪} :‬يَا‬ ‫هلل �أَن‬ ‫�أَ ُّيهَا ا َّلذِ ينَ �آ َم ُنوا لمِ َ َت ُقو ُلو َن مَا ال َت ْف َع ُلو َن‪َ .‬كبرُ َ َم ْق ًتا عِ ن َد ا ِ‬ ‫َت ُقو ُلوا مَا ال َت ْف َع ُلو َن{ (ال�صف‪.)3 - 2 :‬‬ ‫�أي‪َ :‬‬ ‫مل تزعمون قبول الن�صيحة ب�أل�سنتكم‪ ،‬وتواجهون‬ ‫النا�صحني ب�أفعالكم؟! �إن ه��ذا الت�صرف منكم «مقت» وقبح‪،‬‬ ‫يكرهه اهلل منكم‪ ،‬ويحا�سبكم عليه‪.‬‬ ‫وينطبق على ك��ل واح��د م��ن ه����ؤالء امل�س�ؤولني الراف�ضني‬ ‫للن�صيحة‪ ،‬املبغ�ضني للنا�صحني؛ قوله تعاىل‪َ } :‬و َ‬ ‫ا�س َمنْ‬ ‫من ال َّن ِ‬ ‫ُيعْجِ ُب َك َق ْو ُل ُه فيِ الحْ َ َياة الدُّ ْن َيا َوي ُْ�ش ِه ُد اهلل َعلَى مَا فيِ َق ْل ِب ِه َو ُه َو �أَ َلدُّ‬ ‫الخْ ِ�صَ ا ِم‪َ .‬و�إِ َذا َت َولىَّ َ�س َعى فيِ ْالأ ْر ِ�ض ِل ُي ْف�سِ َد فِيهَا َو ُي ْهل َِك الحْ َ ْر َث‬ ‫َوال َّن ْ�س َل َواهلل اَل يُحِ ُّب ا ْل َف َ�سادَ‪َ .‬و�إِ َذا قِي َل َل ُه ا َّتقِ اهلل �أَ َخ َذ ْت ُه ا ْل ِع َّز ُة‬ ‫ِال ْث ِم َف َح ْ�س ُب ُه َج َه َّن ُم َو َل ِب ْئ َ�س المْ ِهَادُ{ (البقرة‪.)206 - 204 :‬‬ ‫ب ْ إِ‬ ‫ه���ؤالء امل�س�ؤولون ال يطيقون �سماع كالم يخالفهم‪ ،‬مهما‬ ‫ك��ان قائله �صادقاً خمل�صاً «وط��ن��ي��اً»‪ ،‬ويكرهون من يخالفهم‪،‬‬ ‫ويعادون من يذ ّكرهم باهلل ويقول لأحدهم‪ :‬اتق اهلل‪.‬‬ ‫والإ����س�ل�ام ي��وج��ب علينا ال��ن�����ص��ح ل��ل��م�����س���ؤول�ين‪ ،‬ر���ض��وا �أم‬ ‫غ�ضبوا‪ ،‬و�أح ّبونا �أم �أبغ�ضونا‪ ،‬وقد جعل ر�سول اهلل �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم الدين كله قائماً على الن�صيحة‪ ،‬حيث قال‪« :‬الدين‬ ‫الن�صيحة» قلنا‪ :‬ملن يا ر�سول اهلل؟ قال‪« :‬هلل ولكتابه ولر�سوله‬ ‫ولأئمة امل�سلمني وعامتهم‪.»..‬‬ ‫و�إن الذي يرف�ض الن�صيحة‪ ،‬ويكره من يذ ّكره بتقوى اهلل؛‬ ‫«متفرعن» ظامل م�ستبد! وقد دعا عمر بن اخلطاب ر�ضي اهلل‬ ‫عنه امل�سلمني �إىل قولها‪ ،‬وتذكري م�س�ؤوليهم وحكامهم بها‪.‬‬ ‫فقال ر�ضي اهلل عنه‪« :‬اتق اهلل‪ .‬ال خري فيكم �إذا مل تقولوها‪،‬‬ ‫وال خري فينا �إذا مل ن�سمعها»!! ال خري يف ال�شعوب �إذا مل يذ ّكروا‬ ‫حكامهم وم�س�ؤوليهم بتقوى اهلل‪ ،‬وتقدمي الن�صح لهم‪ .‬وال خري‬ ‫يف ه�ؤالء احلكام والزعماء والقادة وامل�س�ؤولني �إذا مل ي�سمعوها‬ ‫من �شعوبهم‪ ،‬وال خري فيهم �إذا مل يح ّبوا النا�صحني الذين‬ ‫يذكرونهم بها‪.‬‬ ‫و�إننا نقول للم�س�ؤولني الكارهني للم�صلحني والنا�صحني‬ ‫ما قاله �صالح عليه ال�سالم لقوم ثمود‪} :‬يَا َق ْو ِم َل َق ْد �أَ ْبلَ ْغ ُت ُك ْم‬ ‫ا�صحِ نيَ{‬ ‫�����ص ْ��ح��تُ َل�� ُك�� ْم َو َل���كِ���نْ ال تحُ ِ��� ُّب���و َن ال َّن ِ‬ ‫ِر� َ���س���ا َل��� َة َر ِّب����ي َو َن َ‬ ‫(الأعراف‪.)79 :‬‬ ‫و�سنبقى نقول ونتكلم‪ ،‬ونكتب ونن�صح ونذ ّكر‪� ،‬سواء ر�ضي‬ ‫امل�����س���ؤول��ون �أم غ�ضبوا‪ ،‬و���س��واء �أح�� ّب��وا �أم مل ي��ح�� ّب��وا‪ ،‬فاملهم �أن‬ ‫ير�ضى عنا ر ّبنا و�أن يحبنا‪ ،‬واحلمد هلل‪..‬‬ ‫‪salahalkhaldi@ymail.com‬‬

‫بدء �سريان منع ارتداء النقاب‬ ‫يف الأماكن العامة بفرن�سا‬ ‫باري�س ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ب��د�أت فرن�سا تطبيق حظر ارت��داء النقاب والربقع يف الأماكن‬ ‫العامة حتت طائلة دفع غرامة‪ ،‬وذلك ا�ستناداً �إىل القانون الذي مينع‬ ‫�إخفاء الوجه والذي دخل �أم�س ح ّيز التنفيذ‪ ،‬على الرغم من اعتبار‬ ‫ال�شرطيني �أن تطبيقه دونه �صعوبات كثرية‪.‬‬ ‫ومع البدء بتنفيذ هذا القانون ال��ذي مت �إق��راره يف ‪ 11‬ت�شرين‬ ‫االول ‪ 2010‬بعد نقا�ش حمتدم‪� ،‬أ�صبحت فرن�سا �أول بلد �أوروبي يقدم‬ ‫على مثل هذا احلظر العام‪.‬‬ ‫وب��ذل��ك ب��ات حم��ظ��وراً‪ ،‬حت��ت طائلة دف��ع غ��رام��ة مالية‪� ،‬إخفاء‬ ‫الوجه يف كل الأماكن العامة‪� ،‬أي ال�شوارع واحلدائق العامة وحمطات‬ ‫النقل امل�شرتك واملتاجر‪.‬‬ ‫وال يحق لقوى الأمن �أن تنزع النقاب عن وجوه الن�ساء اللواتي‬ ‫يخرقن هذا احلظر‪ ،‬لكن ه�ؤالء الن�سوة يع ّر�ضن �أنف�سهن لعقوبة دفع‬ ‫غرامة ت�صل �إىل ‪ 150‬يورو و‪�/‬أو تلقي درو�س يف املواطنة‪.‬‬ ‫وه��ذا القانون ي�ستهدف �أق��ل من �ألفي ام��ر�أة يف بلد يعي�ش فيه‬ ‫بح�سب التقديرات ما بني �أربعة ماليني و�ستة ماليني م�سلم‪� ،‬أي‬ ‫�أكرب عدد من امل�سلمني يف بلد �أوروبي‪ .‬ويعار�ض الكثري من امل�سلمني‬ ‫هذا القانون ويتهمونه با�ستهداف طائفة ب�أ�سرها‪.‬‬ ‫و���ص��ب��اح �أم�����س االث��ن�ين‪ ،‬اعتقلت ال�����ش��رط��ة يف ب��اري�����س امر�أتني‬ ‫منقبتني وعدداً �آخر من املحتجني مل�شاركتهم يف تظاهرة غري مرخ�ص‬ ‫لها مناه�ضة للبدء بتطبيق قانون حظر ارت��داء النقاب والربقع يف‬ ‫االماكن العامة‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح مفو�ض ال�شرطة املكلف باملحافظة على النظام العام‬ ‫اليك�سي�س مار�سان لوكالة فران�س بر�س‪" :‬اليوم مل يتم توقيف ه�ؤالء‬ ‫الأ�شخا�ص ب�سبب ارتداء النقاب‪ .‬بل مت ب�سبب عدم احرتامهم مبد�أ‬ ‫الت�صريح بالتظاهر"‪.‬‬ ‫ور�أى الأمني العام امل�ساعد لنقابة مفو�ضي ال�شرطة مانويل رو‬ ‫�أن تطبيق القانون �سيكون بحكم الأمر الواقع "�صعباً وحمدوداً �إىل‬ ‫�أبعد حد"‪.‬‬ ‫وقال �إن ال�شرطيني �سيمار�سون دوراً "تربويا" مع املر�أة املنتقبة‬ ‫و"�سيحاولون �إقناعها"‪ ،‬لكن �إذا ما رف�ضت نزع حجابها "فهنا تبد�أ‬ ‫الأمور بالتعقيد"‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬ال منلك قوة جربية‪ ،‬التعميم ال�صادر‬ ‫ع��ن وزي���ر الداخلية ك��ل��ود غ��ي��ان ي��ق��ول لنا �إن���ه م��ن ال�����ض��روري عدم‬ ‫ا�ستخدام القوة"‪.‬‬ ‫ويتعر�ض ال��رج��ال الذين يرغمون ام���ر�أة على ارت���داء احلجاب‬ ‫لل�سجن �سنة ودفع ‪� 30‬ألف يورو غرامة‪ .‬وتت�ضاعف العقوبة (ال�سجن‬ ‫�سنتني و‪� 60‬ألف يورو غرامة) �إذا كانت الفتاة التي ترغم على ارتداء‬ ‫احلجاب قا�صراً‪.‬‬

‫حممد �سعيد بكر‬ ‫من (نا�صح �أمني) يحمل يف حناياه ال�شوق‬ ‫اىل �أ�ستاذه (�صادق �أم�ين) فتنبعث منه ر�سالة‬ ‫ن�صح وت��ذك�ير �إىل جماعة الإخ����وان امل�سلمني‪،‬‬ ‫وهو يعلم �أن الذكرى �ستنفعهم ولو بعد حني‪،‬‬ ‫قال تعاىل‪َ } :‬و َذ ِّك ْر َف�إِ َّن ال ِّذ ْك َرى َت ْن َف ُع المْ ُ�ؤْمِ ِننيَ{‬ ‫(الذاريات‪..)55 :‬‬ ‫ر�سالة مل�ؤها احل��ب والأخ��� ّوة لفئة تعطي‬ ‫العامل درو�ساً يف احلب والأخوة‪ ،‬يف زمن الأثرة‬ ‫الغالبة والإيثار املهجور‪..‬‬ ‫روى ال��ب��خ��اري ع��ن النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم �أنه قال‪�( :‬ستكون �أثرة و�أمور تنكرونها)‪،‬‬ ‫قلنا‪ :‬ما نعمل يا ر�سول اهلل؟ قال‪( :‬ت�ؤدّون احلق‬ ‫الذي عليكم‪ ،‬وت�س�ألون اهلل الذي لكم)‪ ،‬وها نحن‬ ‫نرى ونب�صر كيف حتر�ص جماعتكم على �أداء‬ ‫احلق الذي عليها جتاه �أمتها ووطنها‪ ،‬وال تريد‬ ‫م��ن ال��ن��ا���س ج���زا ًء وال ���ش��ك��وراً‪ ،‬ب��ل على العك�س‬ ‫ال وبهتاناً‬ ‫مت��ام��اً ال جت��دون �إال ات��ه��ام��اً وجتهي ً‬ ‫م��ن ال��ق��ول والفعل وزوراً‪ ،‬ب�ين ي��دي مناداتكم‬ ‫ب���الإ����ص�ل�اح وال��ت��غ��ي�ير وال�ت�ر����ش���ي���د والتنمية‬ ‫ال�شاملة املتكاملة‪ ،‬فال واهلل ما خف�ضتم الراية‪،‬‬ ‫وال حِ ��دمت عن طريق الر�شاد والهداية‪ ،‬وكنتم‬ ‫وال زلتم للأمة نربا�ساً وعالمة و�آية‪...‬‬ ‫ومت��� ُّر الأي����ام وتع�صف ب��الأم��ة ويف الوطن‬ ‫حم ٌ���ن و�إح ٌ‬ ‫������ن‪ ،‬ويف ال���وق���ت ال����ذي ت�����س��ع��ون فيه‬ ‫لتجنيب النا�س كلهم الباليا والفنت؛ يتهمكم‬ ‫امل��غ��ر���ض��ون و(امل��ع��ل��وف��ون) م��ن ال�����ش��رق والغرب‬ ‫ب�أنكم ُ�ص ّناع الفنت‪ ،‬ولعلمي بتوا�ضعكم و ُب ْعدكم‬ ‫ع��ن ال���ري���اء وع����دم �إف�����ص��اح��ك��م ع��ن �إجنازاتكم‬ ‫العظيمة خدم ًة للوطن والأمة؛ كان من واجبي‬ ‫�أن �أذكر �شيئاً من �سجاياكم الطيبة‪:‬‬ ‫• �أول�ستم من حفظ الوطن ‪ -‬بتوفيق اهلل‬ ‫تعاىل ‪ -‬ب��ال��ق��ر�آن العظيم م��ن خ�لال جمعيات‬ ‫ومنتديات وم�ؤ�س�سات قر�آنية وحِ لق م�سجدية‪،‬‬ ‫ك��ان لكم �شرف ت�أ�سي�سها وتثبيتها م��ن �شمال‬ ‫الوطن �إىل جنوبه ومن �شرقه �إىل غربه؟‬ ‫• �أول�ستم من �أ َّكد يف الوطن ثقافة العلم‬ ‫ال�شرعي م��ن خ�لال �إث��رائ��ك��م املكتب َة املقروءة‬ ‫وامل�سموعة واملرئية‪ ،‬وعرب تدري�سكم ووعظكم‬ ‫وم�شيختكم يف املجمعات واجلامعات واجلوامع‬ ‫واملدار�س والكليات؟‬ ‫• �أول�ستم من وق��ف باملر�صاد مع ِّرياً كل‬ ‫جا�سو�س �أو دخيل �أو عميل‪� ،‬أو يهودي غ��ادر �أو‬ ‫�صليبي حاقد؟‬ ‫• �أول�ستم من ع ّزز ثقافة اجلهاد يف الأمة‬ ‫والرباط على ثغور الوطن؟‬ ‫• �أول�ستم من �أ�َّ��ص��ل يف ال��زم��ان احلا�ضر‬ ‫مل���ح���ارب���ة ال��ف�����س��اد وامل��ف�����س��دي��ن وق���م���ع الطغاة‬ ‫ٍّ‬ ‫و�ضال ب���إذن اهلل تعاىل‬ ‫عا�ص‬ ‫واملجرمني‪ ،‬فكم ٍ‬ ‫هديتموه‪ ،‬وك��م فا�سد ومف�سد ب���إذن اهلل تعاىل‬ ‫�أ�صلحتموه‪ ،‬وكم‪..‬؟‬ ‫ّ‬ ‫• �أولي�ست رايتكم هي التي ظلت ترابط‬ ‫هناك يف فل�سطني رغ��م �أن��ه تخلى عنها العرب‬ ‫وامل�سلمون؟‬ ‫• �أومل تكن �أي��ادي��ك��م و�أي���ادي م��ن يثقون‬ ‫بكم ه��ي ال��ت��ي ُت�ضمد اجل���راح يف م�ستو�صفات‬ ‫وم�شايف الوطن؟‬ ‫• �أولي�س يف �سعيكم على الأرملة وامل�سكني‬ ‫وطالب العلم الفقري خري دليل على جهادكم‬ ‫ال��ن��اع��م م��ن �أج���ل اهلل ت��ع��اىل؟ روى م�سلم عن‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم �أنه قال‪( :‬ال�ساعي‬ ‫على الأرملة وامل�سكني كاملجاهد يف �سبيل اهلل)‪.‬‬ ‫• �أول�ستم من يقاوم التطبيع والرتكيع‬ ‫والتمييع؟‬ ‫• �أول�ستم من �شيدمت النقابات النظيفة‬

‫و�أو�صلتم ذكر اهلل تعاىل �إىل الأ�سواق واملنتديات‬ ‫والدواوين والربملانات وال�شوارع واحلارات؟‬ ‫• �أول�ستم ال�شوكة يف حلوق املغر�ضني من‬ ‫اليهود وال�صليبيني واملنافقني والعلمانيني؟‬ ‫• �أولي�س �صدركم الوا�سع هو من حت َّمل‬ ‫اجل���رح وت��ع��اىل ع��ل��ى الأمل‪ ،‬فو�سعتم ك��ل فكر‬ ‫مناه�ض وحتملتم �سلخ الظهور وبرد الزنازين‪،‬‬ ‫وقبلتم ���ش��ه��ادة ح�سن ���س��ل��وك م��ن رب��ك��م مبوت‬ ‫و�شهادة كباركم رغم حجب �شهادة ح�سن ال�سلوك‬ ‫عنكم لأ�سباب �أمنية!‬ ‫• يا جماعة االخوان امل�سلمني‪:‬‬ ‫م��ع ك��ل ه��ذه اخل�ي�رات وال�برك��ات احل�سان‬ ‫ال��ت��ي ه��ي م��ن نعم اهلل ت��ع��اىل عليكم؛ ف����إن من‬ ‫الواجب عليكم �أن حتفظوا النعمة ب�شكرها‪ ،‬قال‬ ‫تعاىل‪َ } :‬و�إِ ْذ َت���أَ َّذ َن َر ُّب ُك ْم َلئِنْ َ�ش َك ْرتمُ ْ َ ألزِي َد َّن ُك ْم‬ ‫َو َلئِنْ َك َف ْرتمُ ْ �إِ َّن َع َذابِي َل َ�شدِ يدٌ{ (�إبراهيم‪،)7 :‬‬ ‫ومن هنا ف�إنني �أو�صيكم مبا يلي‪:‬‬ ‫‪ .1‬راجعوا �أركاناً بايعتم �أمتكم عليها‪ :‬حيث‬ ‫(ال��ف��ه��م) ف��امل��رح��ل��ة حت��ت��اج �إىل ع��م��ق يف الفهم‬ ‫م��ن م�����س��ت��وى ال��و���س��ائ��ل �إىل م�����س��ت��وى املقا�صد‬ ‫والغايات‪..‬‬ ‫و(العمل) فالوطن والأمة يطلبان العمل ال‬ ‫اخلمول والك�سل‪..‬‬ ‫و(التجرد) يف زمن ال�شخ�صانية والأثرة‪..‬‬ ‫و(الثقة) مبا عند اهلل تعاىل ثم الثقة مبا‬ ‫حتملون من خري للأمة ثم الثقة ببع�ضكم‪..‬‬ ‫و(الإخ�ل�ا����ص) هلل تعاىل �أوال‪ ،‬ث��م لأمتكم‬ ‫املكلومة‪ ،‬ولفكرتكم العظيمة‪..‬‬ ‫و(الأخوة) التي حتققون فيها الن�صرة لكل‬ ‫قريب وبعيد من امل�سلمني‪..‬‬ ‫و(الت�ضحية واجل��ه��اد) فهما ركنا املرحلة‬ ‫ال��ق��ادم��ة‪ ،‬وال خ�ير فيكم ب�لا ج��ه��اد وت�ضحية‪،‬‬ ‫و�أنتم ترون تكالب الدنيا عليكم‪ ،‬وعلى �إ�سالمكم‬ ‫العظيم‪ ،‬فال منا�ص من ت�ضحيات وبذل وجهاد‪،‬‬ ‫فهذا هو طريق اجلنة‪ ،‬وهذا هو طريق الدعوات‬ ‫ال�صادقة‪ ،‬قال تعاىل‪�} :‬أَ ْم َح�سِ ْب ُت ْم َ�أنْ َتد ُْخ ُلوا‬ ‫الجْ َ �� َّن�� َة َولمَ َّ��ا َي�أْ ِت ُك ْم َم َث ُل ا َّل��ذِ ي��نَ َخلَ ْوا مِ ��نْ َق ْب ِل ُك ْم‬ ‫م ََّ�س ْت ُه ُم ا ْل َب�أْ َ�سا ُء َو َّ‬ ‫ال�ض َّرا ُء َو ُز ْل�� ِز ُل��وا َح َّتى َي ُقو َل‬ ‫َ‬ ‫ال َّر ُ�س ُ‬ ‫ول َوا َّلذِ ينَ �آ َم ُنوا َم َع ُه َم َتى َن ْ�ص ُر اهلل �أال �إِ َّن‬ ‫ِيب{ (البقرة‪ ،)214 :‬وقال تعاىل‪:‬‬ ‫َن ْ�ص َر اهلل َقر ٌ‬ ‫}�أَ ْم َح�سِ ْب ُت ْم َ�أنْ َت��د ُْخ�� ُل��وا الجْ َ �� َّن�� َة َولمَ َّ���ا َي ْعلَ ِم اللهَّ ُ‬ ‫ال�صا ِب ِرينَ { (�آل‬ ‫ا َّلذِ ينَ َج��اهَ��دُوا مِ ْن ُك ْم َو َي ْعلَ َم َّ‬ ‫عمران‪..)142 :‬‬ ‫ّ‬ ‫و(ال��ث��ب��ات) ف��ك��ل ف��ك��رة �سامية‪ ،‬وك��ل غر�سة‬ ‫طيبة‪ ،‬وك��ل خطوة م��ب��ارك��ة‪ ،‬وك��ل جهاد عظيم؛‬ ‫يحتاج �إىل ثباتكم ورباطكم الكبري‪ ،‬قال تعاىل‪:‬‬ ‫}يَا �أَ ُّيهَا ا َّلذ َ‬ ‫ا�صبرِ ُ وا وَ�صَ ا ِب ُروا َو َراب ُِطوا‬ ‫ِين �آ َم ُنوا ْ‬ ‫َوا َّت ُقوا اللهَّ َ َل َع َّل ُك ْم ُت ْفل ُِحو َن{ (�آل عمران‪..)200 :‬‬ ‫و(ال��ط��اع��ة) هلل تعاىل ولر�سوله �صلى اهلل‬ ‫عليه و���س��ل��م ولأويل الأم����ر م��ن��ك��م‪ ،‬ق���ال تعاىل‪:‬‬ ‫} َي���ا �أَ ُّي��� َه���ا ا َّل��� ِذي َ���ن �آمَ��� ُن���وا �أَطِ ��ي�� ُع��وا اهلل َو�أَطِ ي ُعوا‬ ‫الَمْ ���� ِر مِ �� ْن�� ُك�� ْم َف ِ�����إ ْن َت�� َن��ا َزعْ �� ُت�� ْم فيِ‬ ‫ال�� َّر� ُ��س��و َل َو�أُوليِ ْ أ‬ ‫َ�ش ْي ٍء َف�� ُردُّو ُه ِ�إلىَ اهلل َوال َّر ُ�سولِ �إِ ْن ُك ْن ُت ْم ُت ْ�ؤمِ ُنونَ‬ ‫�ْير َو�أَ ْح َ�س ُن َت ْ�أ ِوي ً‬ ‫ال{‬ ‫بِاهلل َوا ْل�� َي�� ْو ِم ْالآخِ �� ِر َذ ِل َ��ك َخ رْ ٌ‬ ‫(الن�ساء‪.)59 :‬‬ ‫‪ .2‬حققوا فاعلية الفرد والتنظيم‪ :‬واحذروا‬ ‫من �أن يرتاخى الأفراد بداعي قوة التنظيم‪� ،‬أو‬ ‫�أن يذهب الأف���راد ب�إرادتهم ال�صلبة بعيداً عن‬ ‫هياكل التنظيم و�أطره الكرمية‪ ،‬واعلموا �أن َّ‬ ‫بث‬ ‫الإرادة يف الأفراد مطلوبة‪ ،‬وتعزيز فنون االدارة‬ ‫يف القيادة واجبة‪.‬‬ ‫ولكل ف��رد يف اجلماعة نقول‪َ } :‬ف�� َق��ا ِت ْ��ل فيِ‬ ‫َ�سبِيلِ اللهَّ ِ ال ُت َك َّل ُف �إِ اَّل َن ْف َ�س َك َو َح ِّر ِ�ض المْ ُ�ؤْمِ ِن َ‬ ‫ني‬ ‫ع َ​َ�سى اهلل �أَنْ َي ُك َّف َب�أْ َ�س ا َّلذِ ينَ َك َف ُروا َواهلل �أَ َ�شدُّ‬ ‫َب�أْ�ساً َو�أَ َ�شدُّ َت ْنكِي ً‬ ‫ال{ (الن�ساء‪.)84 :‬‬

‫قال ال�شافعي‪َ :‬ج ُ‬ ‫مال العلماء؛ كرم النف�س‪.‬‬ ‫وزينة العلم؛ الورع واحللم‪.‬‬

‫ولكل قائد يف اجلماعة ن��ق��ول‪َ }:‬و�إِ ْذ َغ َد ْو َت‬ ‫ني َم َقاعِ َد ِل ْل ِق َتالِ َواللهَّ ُ‬ ‫مِ نْ �أَهْ ل َِك ُت َبو ُِّئ المْ ُ�ؤْمِ ِن َ‬ ‫َ�سمِ ي ٌع َعلِي ٌم{ (�آل عمران‪.)121 :‬‬ ‫‪� .3‬أنتم يف الأمة والوطن مبنزلة �أم الولد‪:‬‬ ‫حتر�صون على ح��ق الأم���ة وال��وط��ن‪ ،‬وتخافون‬ ‫عليه م��ن �أن يتمزق م��ن ���ش��دة هجمة الباطل‬ ‫والف�ساد واملف�سدين‪ ،‬فاحلكمة احلكمة‪ ،‬وال�صرب‬ ‫ال�صرب‪ ،‬والثبات الثبات‪ ،‬واعلموا �أن رب العزة‬ ‫لن يُق َّر لطاغية طغيانه‪ ،‬والباطل �سي�أتي على‬ ‫نف�سه حتى النهاية‪ ،‬ق��ال ت��ع��اىل‪َ } :‬وال يَحِ ُ‬ ‫يق‬ ‫ال�س ِّي ُئ ِ�إ اَّل ِب�أَهْ ِلهِ{ (فاطر‪ ،)43 :‬وقال تعاىل‬ ‫المْ َ ْك ُر َّ‬ ‫ال�سنة‪َ } :‬ل�� ِئ��نْ لمَ ْ َي�� ْن�� َت�� ِه المْ ُ َنا ِف ُقونَ‬ ‫مبينا ه��ذه ُّ‬ ‫َوا َّلذِ ينَ فيِ ُق ُلو ِب ِه ْم َم َر ٌ�ض َوالمْ ُ ْرجِ ُفو َن فيِ المْ َدِ ي َن ِة‬ ‫َل ُن ْغ ِر َي َّن َك ِب ِه ْم ُث َّم ال ي َُجا ِو ُرو َن َك فِيهَا �إِ اَّل َقلِي ً‬ ‫ال{‬ ‫(الأحزاب‪.)60 :‬‬ ‫‪� .4‬إياكم �أن تغ ّركم �أ�صالة الن�ش�أة فرتكنوا‬ ‫وال ت��ع��م��ل��وا؛ لأن���ه لي�س ب��ال�����ض��رورة �أن تعطي‬ ‫�سالمة ال��ن�����ش���أة م�ب�ررات ل��دواع��ي اال�ستمرار‪،‬‬ ‫ولي�س الفتى من قال‪ :‬كان �أبي‪� ،‬إمنا الفتى من‬ ‫قال‪ :‬ها �أن��ذا‪ ،‬ويف الوقت الذي ي�صبح وجودكم‬ ‫عبئاً على الأمة؛ ف�إن الأوىل بكم �أن تتح ّللوا من‬ ‫جمعكم‪� ،‬أو �أن ترحتلوا �إىل ���ص��ورة �أخ���رى من‬ ‫�صور العمل تليق مب�صاب �أمتكم‪ ،‬وترقى ب�شرف‬ ‫جمعكم ولقائكم‪..‬‬ ‫والثوابت يف م�شروعكم كلها من قال اهلل‪،‬‬ ‫وقال ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬وكل ما‬ ‫�سوى ذلك فاجتهاد يف اجتهاد‪.‬‬ ‫‪ .5‬اح����ذروا م��ن ال��ع��زل��ة املقيتة والتقوقع‬ ‫امل���ه�ي�ن‪ ،‬واع��ل��م��وا �أن���ك���م ت�����س�يرون ب��ال��ن��ا���س �إىل‬ ‫م��ا فيه �صالحهم‪ ،‬ف�أنتم دع���وة ول�ستم جمرد‬ ‫دع����وى‪ ،‬وال���دع���وة �أ���ص��ل��ه��ا ت��وا� ٌ‬ ‫��ص��ل وات�����ص��ال‪ ،‬ال‬ ‫ٌ‬ ‫انفكاك وانقطاع‪ ،‬وال ميكن ملن يفكر يف �إ�سقاط‬ ‫الأنظمة املف�سدة �أن يُ�سقط كذلك ال�شعوب حتى‬ ‫ولو كانت فا�سدة‪ ،‬لأننا تعلمنا �أن رفع ال�شعوب‬ ‫واالرتفاع بها هو الذي يكفل �سقوطاً م�ضموناً‬ ‫للأنظمة الفاجرة‪..‬‬ ‫واع��ل��م��وا ك��ذل��ك �أن ال�����ش��ع��وب رغ���م �أن���وف‬ ‫املجرمني حت ّبكم‪ ،‬وتثق بكم‪ ،‬فكونوا عند ح�سن‬ ‫ظنّ �أمتكم و�أوطانكم بكم‪ ،‬و�أكرثوا من التوا�صل‬ ‫م��ع ال��ق��ا���ص��ي وال������داين‪ ،‬وال ت��ق��ول��وا‪ :‬ف�ل�ان ال‬ ‫ي�صلح للدعوة‪ ،‬وفالن ال ي�صلح للعمل‪ ،‬وفالن‬ ‫بابه م�سدود‪ ،‬واعلموا �أن العالقات مع النا�س ك ٌّر‬ ‫وف ٌّر‪ ،‬ومن مل ي�أتكم منتظماً فلي�أتكم منا�صراً‪،‬‬ ‫ومن مل ي�أتكم منا�صراً فال �أقل من �أن ُتلزموه‬ ‫خطوط احلياد‪ ،‬وذلك �أ�ضعف االميان‪.‬‬ ‫‪ .6‬ح��ذار من ال�شقاق وال��ن��زاع فيما بينكم‪،‬‬ ‫ف��ه��و ال��ق��ا���ص��م ل��ل��ظ��ه��ور‪ ،‬خ��ف��ي��اً ك���ان �أو ظاهراً‬ ‫للجمهور‪ ،‬وما النزاع يف العمل امل�شرتك �إال �إثم‬ ‫م��ن الآث���ام‪ ،‬واهلل تعاىل ي��ق��ول‪َ } :‬و َذ ُروا َظاهِ َر‬ ‫ال ْث َم َ�س ُي ْج َز ْو َن‬ ‫ال ْث ِم َوبَاطِ َن ُه �إِ َّن ا َّلذِ ينَ َي ْك�سِ ُبو َن ْ إِ‬ ‫ْ إِ‬ ‫بمِ َا َكا ُنوا َيقْترَ ِ ُفو َن{ (الأنعام‪.)120 :‬‬ ‫والنزاع يُذهب الريح الطيبة‪ ،‬لتح ّل مكانها‬ ‫ريح منتنة‪ ،‬قال تعاىل‪َ } :‬وال َت َنا َزعُوا َف َت ْف َ�ش ُلوا‬ ‫ال�صا ِب ِرينَ {‬ ‫ا�صبرِ ُ وا �إِ َّن اهلل َم َع َّ‬ ‫َو َت ْذه َ​َب ر ُ‬ ‫ِيح ُك ْم َو ْ‬ ‫(الأنفال‪..)46 :‬‬ ‫وال يتذرعنّ �أحدكم بحر�صه على م�صلحة‬ ‫اجلماعة عند خمالفته واجرتائه على �إخوانه‪،‬‬ ‫لأن م�صلحة اجلماعة بني �أن تقول اخلري �أو �أن‬ ‫ت�صمت‪.‬‬ ‫‪� .7‬أك���ث��روا م���ن االع��ت�����ص��ام ب��ح��ب��ل ربكم‪،‬‬ ‫واقطعوا الأمل بحبل �سوى حبله املتني‪ ،‬واعلموا‬ ‫�أن م�ساي�سة ال�سا�سة و�إن كانت واجبة؛ ف�إن من‬ ‫ه���ؤالء َمنْ ختم اهلل على قلبه و�سمعه وب�صره‪،‬‬ ‫فاحذروا �أن ّ‬ ‫تزل بكم �أقدام و�أل�سنة ال�سيا�سة يف‬ ‫مهاوي املداهنة للباطل؛ لأنه لن ير�ضى عنكم‬

‫ق��ال القا�سم بن حممد‪ :‬واهلل لأنْ ُيقطع‬ ‫أحب �إ ّ‬ ‫يل من �أن �أتك ّلم مبا ال ِعلم يل به‪.‬‬ ‫ل�ساين � ُّ‬

‫حتى لو ن�صبتم له ال�صالة والأذان‪ ،‬قال تعاىل‪:‬‬ ‫} َودُّوا َل ْو ُتدْهِ نُ َف ُيدْهِ ُنو َن{ (القلم‪..)9 :‬‬ ‫ويف ال���وق���ت ال�����ذي ت��ط��ال��ب��ون ف��ي��ه برفع‬ ‫ال�سقوف مع اخللق؛ ال تن�سوا �أن ترفعوا �سقف‬ ‫عالقتكم م��ع اخل��ال��ق‪ ،‬فهو معكم ول��ن يرتكم‬ ‫�أعمالكم‪.‬‬ ‫‪ .8‬احذروا من احلذر امل ُ ْقعِد‪ ،‬قال تعاىل‪} :‬‬ ‫يَا �أَ ُّيهَا ا َّلذِ ينَ �آ َم ُنوا ُخ ُذوا حِ ْذ َر ُك ْم َفا ْن ِف ُروا ُث َبات‬ ‫�أَ ِو ا ْن��فِ�� ُروا َجمِ يعاً{ (الن�ساء‪ ،)71 :‬ف��احل��ذر ال‬ ‫واجب‪ ،‬واعلموا �أن �أعظم ما يعطل امل�شروع‬ ‫�شك ٌ‬ ‫كلمات ثالث‪ :‬ك�سل �أو خجل �أو َو َجل‪ ،‬فاهجروا‬ ‫ثالثية املر�ض هذه واتقوا اهلل عز وجل‪.‬‬ ‫‪ .9‬ال ي�� ُك��نْ ك��ل خ�بر ع��اج��ل حم��� ّل جهدكم‬ ‫ون�صبكم وك�أنه لي�س ب�أيديكم �أيّ �شغل غريه‪ ،‬وال‬ ‫تن�سوا خطوطاً عري�ضة وخططاً ا�سرتاتيجية‬ ‫ع��ك��ف��ت��م ط ً‬ ‫���وي�ل�ا ع��ل��ى ب��ن��ائ��ه��ا ل�����ص��ال��ح الأم����ة‬ ‫والوطن‪ ،‬وكم هو جميل �أن تتفاعلوا مع احلدث‬ ‫وان ت�ستثمروه‪ ،‬و�أج��م��ل م��ن ذل��ك �أن ت�صنعوا‬ ‫الأحداث ب�أنف�سكم‪.‬‬ ‫‪ .10‬ال ي���زال الأق�����ص��ى يف خ��ط��ر‪ ،‬وال يزال‬ ‫الأ�سري من �أمتكم يف املعتقالت ينتظر‪ ،‬ف�أعدّوا‬ ‫حل��ت��م��ي��ة ال�����ص��راع ع��� ّدت���ه‪ ،‬ق���ال ت���ع���اىل‪َ } :‬و َل����� ْو‬ ‫�أَ َرادُوا الخْ ُ �� ُرو َج َ ألَعَ��دُّ وا َل ُه عُ�� َّد ًة{ (التوبة‪،)46 :‬‬ ‫واح���ذروا من الت�سويف ف���إن يوماً ال تتقدمون‬ ‫فيه ب��اجت��اه الأق�صى ترجعون فيه �إىل الوراء‬ ‫مئات اخلطوات‪..‬‬ ‫واعلموا �أن احل�سابات املادية البحتة على‬ ‫�أهميتها ال تنفع يف م�س�ألة ال�صراع بني احلق‬ ‫والباطل‪ ،‬فكونوا مع اهلل تعاىل وال تبالوا‪ ،‬قال‬ ‫تعاىل‪َ } :‬وا َّلذِ ينَ َجا َهدُوا فِي َنا َل َنهْدِ َي َّن ُه ْم ُ�س ُبلَ َنا‬ ‫َو ِ�إ َّن اهلل لمَ َ َع المْ ُ ْح�سِ ِننيَ{ (العنكبوت‪.)69 :‬‬ ‫• وختاما‪:‬‬ ‫لي�س لكم �أم���ام اجل��ه�لاء ال��ذي��ن يرمونكم‬ ‫باحلجر �إال �أن ت��رم��وه��م بالثمر‪ ،‬و�أن تقولوا‬ ‫ل��ه��م‪��� :‬س�لام��اً‪ ،‬ق��ال ت��ع��اىل‪َ } :‬وعِ ��� َب���ا ُد ال َّر ْح َم ِن‬ ‫���ض َه ْوناً َو�إِ َذا َخ َ‬ ‫اط َب ُه ُم‬ ‫ا َّلذِ ينَ يمَ ْ ُ�شو َن َعلَى ْ أ‬ ‫الَ ْر ِ‬ ‫الجْ َ اهِ ُلو َن َقا ُلوا َ�سالماً{ (الفرقان‪..)63 :‬‬ ‫ولي�س لكم مع املنافقني الذين ي�سلقونكم‬ ‫ب�أل�سنة وفعال حِ ��داد �شِ داد �إال قول اهلل تعاىل‪:‬‬ ‫} َو�إِ َذا َر َ�أ ْي�� َت��هُ�� ْم ُتعْجِ ُب َك َ�أ ْج َ�سا ُم ُه ْم َو�إِنْ َي ُقو ُلوا‬ ‫َت ْ�س َم ْع ِل َق ْو ِل ِه ْم َك َ�أ َّن ُه ْم ُخ ُ�ش ٌب م َُ�س َّن َد ٌة ي َْح َ�س ُبو َن‬ ‫اح َذ ْرهُ ْم َقا َتلَ ُه ُم‬ ‫ُك َّل َ�ص ْي َح ٍة َعلَ ْي ِه ْم هُ ُم ا ْل َع ُد ُّو َف ْ‬ ‫اهلل �أَ َّنى ُي�ؤْ َف ُكو َن{ (املنافقون‪..)4 :‬‬ ‫ولي�س لكم يف �أمتكم �إال كلمة �شعيب عليه‬ ‫ال�سالم‪َ } :‬قا َل يَا َق ْو ِم �أَ َر َ�أ ْي ُت ْم ِ�إنْ ُكنْتُ َعلَى َب ِّي َن ٍة‬ ‫مِ نْ َر ِّب��ي َو َر َز َق�� ِن��ي مِ ْن ُه ِر ْزق��اً َح َ�سناً َومَ��ا �أُ ِري�� ُد �أَنْ‬ ‫ال ْ�صال َح‬ ‫�أُ َخا ِل َف ُك ْم �إِلىَ مَا �أَ ْنهَا ُك ْم َع ْن ُه ِ�إنْ �أُرِي ُد �إِ اَّل ْ إِ‬ ‫مَا ْا�س َت َط ْعتُ َومَا َت ْوفِيقِي �إِ اَّل بِاهلل َعلَ ْي ِه َت َو َّك ْلتُ‬ ‫ِيب{ (هود‪..)88 :‬‬ ‫َو ِ�إ َل ْي ِه �أُن ُ‬ ‫فام�ضوا على ب��رك��ة اهلل ت��ع��اىل‪ ،‬مل��ا �أمركم‬ ‫به اهلل‪ ،‬و�إي��اك��م ان تتو ّلوا و ُت�� ْدب��روا وتعر�ضوا‪،‬‬ ‫واح��ذروا من قول اهلل تعاىل‪َ } :‬ي��ا �أَ ُّي�� َه��ا ا َّلذِ ينَ‬ ‫�آمَ�� ُن��وا َم��نْ َي�� ْر َت�� َّد مِ ْن ُك ْم َع��نْ ِدي�� ِن�� ِه َف َ�س ْو َف َي�أْتِي‬ ‫اهلل ِب َق ْو ٍم يُحِ ُّب ُه ْم َويُحِ ُّبو َن ُه �أَ ِذ َّل�� ٍة َعلَى المْ ُ�ؤْمِ ِن َ‬ ‫ني‬ ‫�أَعِ َّز ٍة َعلَى ا ْل َكا ِف ِرينَ ي َُجاهِ دُو َن فيِ َ�سبِيلِ اهلل َوال‬ ‫ي َ​َخا ُفو َن َل ْو َم َة ال ِئ ٍ��م َذ ِل َ��ك َف ْ�ض ُل اهلل ُي�ؤْتِي ِه َمنْ‬ ‫ي َ​َ�شا ُء َواهلل َوا�سِ ٌع َعلِي ٌم{ (املائدة‪.)54 :‬‬ ‫رب التاريخ جهدكم‬ ‫ولن ين�سى التاريخ وال ُّ‬ ‫وع��ط��اءك��م‪ ،‬و�سيظل اهلل تعاىل معكم م��ا دمتم‬ ‫م��ع��ه‪ ،‬وال�����ش��ارع ال��ي��وم ي��ت��ق��دّم؛ ف�لا ي�سبقنكم‬ ‫ب��خ��ط��وات ظ��اه��ره��ا فيه ال��رح��م��ة وباطنها من‬ ‫قِبله العذاب‪ ،‬واهلل يحفظكم ويرعاكم‪.‬‬

‫ق��ال بكر بن عبد اهلل امل��زين‪ :‬من ي�أتي‬ ‫اخلطيئة وهو ي�ضحك؛ دخل النار وهو يبكي‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫ترجمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪ )12‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1559‬‬

‫ال�شرق الأو�سط الدميوقراطي لن ي�ست�سيغ �سيا�ستنا ما يربر احلاجة املا�سة اىل تقدم م�سار ال�سالم‬

‫ع���������امل غ���ي���ر م����ت����ن����اظ����ر الأق�������ط�������اب‬ ‫زبيغنيو بريجين�سكي‪ -‬عن «لوموند»‬ ‫الفرن�سية‬ ‫ي��ؤخ��ذ على املجتمع ال��دويل التدخ ُل‬ ‫يف ليبيا والإحجام عنه يف �سورية وغريها‬ ‫من الدول العربية‪ .‬وال يرتتب على َق ْ�صر‬ ‫التدخل على بلد دون غريه االمتنا ُع عنه‬ ‫(التدخل)‪ ،‬ويُنظر اىل كل م�شكلة على حدة‬ ‫ويف �سياقها اخل��ا���ص‪ ،‬وي�ق� َّوم توف ُر و�سائل‬ ‫الت�صدي للم�شكلة‪ ،‬واحلاج ُة اىل التدخل‬ ‫و��ض��رورت��ه‪ .‬ول��و ُت��رك��ت ليبيا حت��ت رحمة‬ ‫القذايف القاتلة والدموية‪ ،‬لرت َّب َع الزعيم‬ ‫الليبي على قوة �إقليمية تزعزع اال�ستقرار‬ ‫وت� ��زرع اال� �ض �ط��راب‪ ،‬وارت �ق��ى زع �ي��م قوى‬ ‫التطرف يف ال�شرق االو�سط‪.‬‬ ‫و�إذا مل يكت�سب الليبيون ح��ق تقرير‬ ‫م���ص�يره��م ال���س�ي��ا��س��ي‪ ،‬مل ُ�ن�ي��ت ح�م�ل��ة قوى‬ ‫التحالف ال��دويل بالف�شل ال�سيا�سي‪ ،‬ولو‬ ‫حققت اجن��ازات ع�سكرية جزئية‪ .‬والف�شل‬ ‫هو كذلك من ن�صيبها �إذا انق�سمت ليبيا‬ ‫و�أب� �ق ��ى ال� �ق ��ذايف ق�ب���ض�ت��ه ع �ل��ى ج ��زء من‬ ‫�أجزائها‪.‬‬ ‫وان �ع �ق��اد ث �م��ار ت�خ�ل��ي ح�سني مبارك‬ ‫ع��ن م�ق��ال�ي��د ال���س�ل�ط��ة ه��و ره ��ن �سريورة‬ ‫�سيا�سية تنتهي اىل �إر� �س ��اء دميقراطية‬ ‫فعالة‪ .‬وقد تنجم عن تخليه عن ال�سلطة‬ ‫اذا مل ي�تراف��ق م��ع م�ث��ل ال �� �س�يرورة هذه‬ ‫دي�ك�ت��ات��وري� ٌة ع�سكرية ت�شبه ديكتاتورية‬ ‫ب�ي�ن��و��ش�ي��ه‪� ،‬أو ي�ب�رز ن �ظ��ام م�ت�ط��رف على‬ ‫�شاكلة النظام االيراين‪ .‬لذا‪ ،‬علينا الإجابة‬ ‫عن �س�ؤال �إ�سرتاتيجي‪ ،‬وهو‪ :‬وراء �أي هدف‬ ‫ن�سعى؟ وكيف العمل لبلوغه؟ ويفرت�ض‬ ‫هذا �صو َغ �سريورة �سيا�سية تع ِّبد الطريق‬ ‫�أمام الدميقراطية‪ ،‬وت�ساهم يف تر�سيخها‪.‬‬ ‫وثمة م�سار ثالث متاح‪ ،‬وهو م�سار �سلكته‬ ‫بولندا يف ‪ .1989‬يومها‪ ،‬اجتمعت القوى‬ ‫ال�سيا�سية حول طاولة م�ستديرة وبحثت يف‬ ‫التحديات‪ .‬لكن م�صر تعاين خواء �سيا�سياً‪،‬‬ ‫وتفتقر اىل قوى �سيا�سية متبلورة‪ ،‬وحري‬ ‫بنا ت�أييد بروز متثيل �سيا�سي فعلي‪.‬‬ ‫وال ي�سع ال��والي��ات امل�ت�ح��دة �أداء دور‬ ‫ح��ا� �س��م يف ال � ��دول ال �ع��رب �ي��ة ال �ت��ي ت�شهد‬ ‫تظاهرات‪ ،‬على رغم �أن نفوذها ال ي�ستهان‬ ‫به‪ ،‬ولكن قوة النفوذ هذا تتباين بني دولة‬ ‫و�أخ� � ��رى‪ .‬وال ��ش��ك يف �أن دال ��ة وا�شنطن‬ ‫على م�صر �أرج��ح م��ن دالتها على اليمن‪،‬‬ ‫على �سبيل املثل‪ .‬وال تعود الدالة هذه اىل‬ ‫امل�ساعدات املالية االمريكية فح�سب‪ ،‬بل‬ ‫تتعداها اىل الروابط الوثيقة بني اجلي�ش‬

‫امل�صري واجلي�ش االمريكي‪ ،‬و�إىل العالقات‬ ‫ال�شخ�صية ال��وط�ي��دة بالنخب امل�صرية‪.‬‬ ‫وال يجوز انتهاج �سيا�سة متهورة‪ ،‬خمافة‬ ‫التفريط بهذه الروابط‪.‬‬ ‫و�سبق يل القول �إن القائد امل�تردد ال‬ ‫يجد من يتبعه‪ ،‬و�إذا ت��وىل �أوب��ام��ا القيادة‬ ‫�سار الباقون وراءه‪ ،‬وهذا ما �أو ّد ر�ؤيته‪ .‬وال‬ ‫�أغفل �أن الرئي�س االمريكي ت�سلم مهامه‬ ‫يف وقت ُ‬ ‫تعاظم الأزمة املالية واالقت�صادية‪،‬‬ ‫وهي �أعتى االزم��ات منذ ‪ )...( 1933‬ولكن‬ ‫�إذا مل ي �ب��ادر �أوب ��ام ��ا اىل ال �ه �ج��وم �ساءت‬ ‫الأم� ��ور وت ��ده ��ورت‪ .‬وال ي� ��راودين ��ش��ك يف‬ ‫�أن �شرق �أو��س��ط دميقراطياً ل��ن ي�ست�سيغ‬ ‫�سيا�ستنا‪ .‬ول��ذا‪ ،‬ت�برز احل��اج��ة املا�سة اىل‬ ‫تقدم م�سار ال�سالم‪ ،‬واىل قيادة �أمريكية‬ ‫تكون الفي�صل‪.‬‬ ‫وال�ع��امل متعدد القطب وغ�ير متعدد‬ ‫القطب يف وق��ت واح��د‪ ،‬ولي�س �ساحة بني‬ ‫عمالق و�أقزام (قوى �ضعيفة)‪ ،‬بل هو عامل‬ ‫تتجاور فيه قوى اقليمية وازنة‪ ،‬قد تتحول‬ ‫ق��وى عاملية يف امل�ستقبل البعيد‪ ،‬وال�صني‬ ‫هي �إحدى هذه القوى‪ ،‬ورمبا الهند‪ ،‬على‬ ‫رغم �ضعف هذا االحتمال‪ ،‬وال �شك �أي�ضاً‬ ‫يف �أن ال�برازي��ل ق��وة �إقليمية‪ ،‬والع��ب على‬ ‫ال�ساحة العاملية‪ ،‬ولكن هل �سرنى جنوداً‬ ‫برازيليني يرابطون يف كوريا؟ نحن نعي�ش‬ ‫يف ع��امل غ�ير متكافئ �أو متناظر القوى‪،‬‬ ‫وه��ذا ه��و واق��ع االم ��ور‪ ،‬م��ا مل ي ��ؤ ِّد الغباء‬ ‫ب��ال��والي��ات امل�ت�ح��دة اىل «االن �ت �ح��ار» وقتل‬ ‫ال ��ذات‪ ،‬م��ن ط��ري��ق الإح �ج��ام ع��ن االبتكار‬ ‫وتقومي االم��ور تقومياً ج��دي��داً‪ .‬والريادة‬ ‫الأمريكية هي ثمرة روح املبادرة االمريكية‬ ‫وم�صائب كبرية‪ ،‬فالأقدار �شاءت �أن تتزامن‬ ‫االنعزالية الأمريكية مع �إحلاق الأوروبيني‬ ‫كوارث رهيبة ب�أنف�سهم‪.‬‬ ‫ويعود اىل الأمريكيني تقرير م�آلهم‬ ‫واحل��ال التي يريدون �أن يبلغوها‪ .‬و�أكرث‬ ‫ما يقلقني يف �أحوال �أمريكا هو ا�ستكانتها‬ ‫اىل �ضرب من اجلهل‪ ،‬ففي بلدنا‪ ،‬يفرت�ض‬ ‫�أن ت��ذل��ل امل�شكالت ال�ك�ب�يرة بح�سب �آلية‬ ‫دميقراطية‪ ،‬و�أن تقر القرارات دميقراطياً‪،‬‬ ‫ولكن العامة تقوِّم القرارات انطالقاً من‬ ‫افق �ضيق‪ ،‬هو �أفق راحتها ال�شخ�صية‪ .‬ويف‬ ‫مو�ضوعات ال�سيا�سة اخلارجية‪ ،‬ن�صطدم‬ ‫بجهل عميق يبعث على اخل�ج��ل‪ .‬امل�شكلة‬ ‫هذه كبرية وال ي�ستهان بها‪.‬‬ ‫قلت ذات ي��وم �إن ال��دمي�ق��راط�ي��ة هي‪،‬‬ ‫يف بع�ض االح � ��وال‪ ،‬ع��ائ��ق �أم ��ام ال�سيا�سة‬ ‫اخل��ارج �ي��ة‪ .‬ال� ��ر�أي ه��ذا م ��ازال يف حمله‪،‬‬

‫والأم � � ��ور ت�ت�ع�ق��د يف جم�ت�م��ع ت���س�ل��ل اليه‬ ‫اخل��وف �إث��ر حادثة رهيبة تذرعت حكومة‬ ‫غوغائية بها يف تعميم اخلوف من م�ؤامرة‬ ‫عاملية على �أمريكا ترفع لواء الإ�سالم‪ .‬ومل‬ ‫تتجاوز �أمريكا بَع ُد � َ‬ ‫إرث هجمات ‪� 11‬أيلول‬ ‫(��س�ب�ت�م�بر)‪ ،‬وه��ي ع�م��ل وح���ش��ي يفرت�ض‬ ‫ال �ت �� �ص��دي ل ��ه احل� � ��ذ َر وال �ي �ق �ظ � َة ولي�س‬ ‫الغوغائية‪.‬‬ ‫ورمت خطابات باراك �أوباما اىل تغيري‬ ‫�صورة �أمريكا‪ .‬وال �أخفي حما�ستي له‪ ،‬فهو‬ ‫يدرك ما ينتظره القرن الواحد والع�شرين‬ ‫من �أمريكا‪ ،‬ولكن ثمة قطيع ًة بني �أفكاره‬ ‫ال� َّ�ط �م��وح��ة والإ� �س�ترات �ي �ج �ي��ة ال �ت��ي تدعو‬ ‫احلاجة �إليها‪.‬‬ ‫و ُي�ن�ت�ظ��ر م��ن �أم��ري �ك��ا يف ال �ق��رن هذا‬ ‫�أن ت�ل�ت��زم م �ب��ادئ �أ��س��ا��س�ي��ة‪ ،‬م�ث��ل العدالة‬ ‫وال� �ك ��رام ��ة وامل � �� � �س ��اواة ور�� �س ��ال ��ة �أم�ي�رك ��ا‬ ‫االن�سانية‪ ،‬ف��ال��والي��ات املتحدة بلد فريد‪،‬‬ ‫جمع ع ��دداً ك�ب�يراً م��ن االف ��راد املختلفني‬ ‫وراء الفر�ص املادية التي توفرها �أمريكا‬ ‫ومُثلها‪ ،‬فاجلمع بني املثالية واملادية يولد‬ ‫قوة كبرية فعالة‪.‬‬ ‫ع���ش�ي� َة زي ��ارة ال��رئ�ي����س ال�صيني هيو‬ ‫جينتاو وا�شنطن يف كانون الثاين (يناير)‬ ‫املا�ضي‪� ،‬سلطتُ ال�ضوء على �أهمية التقارب‬ ‫م��ع ال �� �ص�ين‪ .‬ك ��ان ب �ي��ان ال �ل �ق��اء اخلتامي‬ ‫ا��س�ت�ث�ن��ائ�ي�اً‪ ،‬ف�ه��و ت �ن��اول م �� �ش��روع �شراكة‬ ‫وتعاون يف ‪ 8‬قطاعات‪.‬‬ ‫والبيان ه��ذا يُظهر �أن ال�صني �أدركت‬ ‫�أن�ه��ا �ست�صطدم ب��ال��والي��ات امل�ت�ح��دة جراء‬ ‫ال�سيا�سة العدائية التي انتهجتها يف ‪،2010‬‬ ‫و�أدرك االم��ري �ك �ي��ون ك��ذل��ك �أن االكتفاء‬ ‫مب �ط��ال �ب��ة ال �� �ص�ين ب�ت�غ�ي�ير ��س�ع��ر اليوان‬ ‫واح�ت��رام ح�ق��وق الإن �� �س��ان و�إر� �س ��اء حرية‬ ‫التعبري ورفع القيود عن االنرتنت‪� ...‬إلخ‪،‬‬ ‫غ�ير جم��د‪ ،‬وح��ري بنا ال���ص��دوع ب�ضرورة‬ ‫ي�صب يف‬ ‫امل���س��اوم��ة‪ ،‬و�إدراك �أن ال �ن��زاع ال ّ‬ ‫م�صلحتنا وال يف م�صلحتهم (ال�صينيني)‪.‬‬ ‫وال �ع�ل�اق��ات االمريكية– ال�صينية‬ ‫ه��ي رك��ن م��ن �أرك ��ان ع��امل ال�ق��رن الواحد‬ ‫والع�شرين‪ .‬و�إىل اليوم‪ ،‬مل يربز ما ي�ؤ�شر‬ ‫اىل نية ال�صني العزوف عن تنمية قوتها‬ ‫ون�ف��وذه��ا‪ ،‬ول��و واج�ه��ت م�شكالت داخلية‪.‬‬ ‫ولكن هل ثمة مر�شح غري ال�صني اىل ت�أدية‬ ‫دور بارز يف ال�ساحة العاملية؟ احلق �أن الهند‬ ‫غري مر�شحة ملثل هذا الدور‪ ،‬واليابان بلغت‬ ‫ال�شيخوخة‪ ،‬وهي م�س ّنة‪ ،‬و�أوروب��ا من�شغلة‬ ‫ب�ش�ؤونها‪.‬‬ ‫الهند لي�ست ال��ورق��ة االق ��وى ملوازنة‬

‫ما يقلقني يف �أحوال �أمريكا هو ا�ستكانتها �إىل �رضب من اجلهل‬ ‫العميق يف مو�ضوعات ال�سيا�سة اخلارجية ال ي�ستهان بها‬ ‫ال يجوز انتهاج �سيا�سة متهورة جتاه م�رص خمافة التفريط بالروابط‬ ‫الوثيقة مع اجلي�ش امل�رصي و النخب امل�رصية‬ ‫ق��وة ال�صني االقليمية‪ ،‬فم�ستقبل الهند‬ ‫الدميقراطي غري راج��ح‪ ،‬وهي بلد متعدد‬ ‫الطوائف والإثنيات واللغات‪ ،‬ونظام الهند‬ ‫دميقراطي ول�ك��نّ ج��ذوره غ�ير را�سخة يف‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫ت �ت��داول الإدارة االم��ري�ك�ي��ة م�شرو َع‬ ‫تقلي�ص ال �ق��وات يف �أف�غ��ان���س�ت��ان‪ ،‬يف وقت‬ ‫يتعاظم تع ُّقد عالقاتها بباك�ستان‪ .‬و�أعتقد‬ ‫�أن وا�شنطن تقوم مبا يتوجب عليها‪� ،‬أي‬ ‫ت��ر��س��ي �أ��س����س التكيف م��ع بع�ض عنا�صر‬

‫«�إ�سرائيل» والثورات العربية‪..‬‬ ‫رهان خطري على ك�سب الوقت‬ ‫�آيف برميور ‪� -‬صحيفة زودويت�شه ت�سايتونغ‬ ‫الأملانية‬ ‫رئي�سا‬ ‫عند انتخابه للمرة الأوىل يف ع��ام ‪ً 1996‬‬ ‫للوزراء يف "�إ�سرائيل" مل ي ُكن بنيامني نتنياهو يتمتع‬ ‫�أ�ص ً‬ ‫ال ب�سمعة �صانع �سالم‪ ،‬وكان انتخابه ي�شكل خط ًرا‬ ‫را يكمن يف وق��وع ال�ب�لاد يف ع��زل� ٍة ع��امل�ي�ةٍ‪ ،‬لكنه‬ ‫ك�ب�ي ً‬ ‫مل ينجح ب�سرعة يف �إق�ن��اع ال�سيا�سيني الأمريكيني‬ ‫والأوروب �ي�ي�ن فقط ب�ن��واي��اه الإي�ج��اب�ي��ة‪ ،‬ب��ل ا�ستطاع‬ ‫� ً‬ ‫أي�ضا �إقناع قادة دولٍ عرب لهم عالقات بـ"�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫مثل العاهل الأردين والرئي�س امل�صري‪ ،‬وكذلك قادة‬ ‫ال��دول��ة يف امل �غ��رب وت��ون����س ودول اخل�ل�ي��ج‪ ،‬ح�ت��ى �إ َّن‬ ‫الرئي�س الفل�سطيني يا�سر عرفات �صار واثقًا من هذه‬ ‫تدريجي يف ذلك احلني‪.‬‬ ‫النوايا ب�شكلٍ‬ ‫ٍ‬ ‫لكنَّ نتنياهو خذل اجلميع يف نهاية املطاف‪ ،‬كما‬ ‫ريا من منتخبيه الإ�سرائيليني‪ ،‬وقد‬ ‫خ��ذل ج��زءًا كب ً‬ ‫قال امل�ست�شار الأملاين هلموت كول ذات مر ٍة يف حمادث ٍة‬ ‫خا�ص ٍة �إ َّن��ه ا�ستقبل نتنياهو �أرب��ع م��راتٍ يف العا�صمة‬ ‫بون و�أجرى معه حمادثاتٍ �أخرى يف �إطار م�ؤمتراتٍ‬ ‫دوليةٍ‪ ،‬وقال �إ َّن نتنياهو وعد يف ك ِّل مر ٍة بالكثري من‬ ‫الأ�شياء‪ ،‬وق��ال �إ َّن��ه (�أي هلموت ك��ول) ك��ان يعتقد �أ َّن‬ ‫من واجبه ت�شجيع نتنياهو على الوفاء بوعوده‪� ،‬إال �أ َّن‬ ‫نتنياهو مل يفعل �أيَّ �شي ٍء للأ�سف‪ ،‬توىل نتنياهو يف‬ ‫�أوائل عام ‪ 2009‬من�صب رئي�س الوزراء للمرة الثانية‪،‬‬ ‫ووعد متحدثيه يف جميع �أنحاء العامل م��راتٍ كثري ًة‬ ‫باالنفتاح يف م�سائل مفاو�ضات ال�سالم واال�ستعداد‬ ‫لتقدمي التنازالت‪.‬‬ ‫خيبة الأمل الكبرية‬ ‫و�ألقى يف حزيران‪ /‬يونيو ‪ 2009‬خطا ًبا مُلفتـًا �أ َّيد‬ ‫فيه حل الدولتني‪ ،‬ال بل و�أ َّيد املفاو�ضات املبا�شرة مع‬ ‫احلكومة الفل�سطينية و�شرع بهذه املفاو�ضات وق ِب َل‬ ‫ب�إيقاف بناء امل�ستوطنات ف�ترة ع�شرة �أ�شهر‪ ،‬و�أعلن‬ ‫عالوة على ذلك ت�أييده ملفاو�ضات ال�سالم مع �سورية‪،‬‬ ‫لكنْ تبينّ يف املح�صلة �أ َّن كل هذا جم ّرد متويه غايته‬ ‫احلفاظ على �سيا�سة حزب الليكود التقليدية‪� ،‬أي عدم‬ ‫ت�ق��دمي �أيِّ ت �ن��ازالتٍ حقيقي ٍة ال غنى عنها م��ن �أجل‬ ‫حتقيق ال�سالم‪.‬‬ ‫�سيا�سة �أقلقت الر�أي العام يف جميع �أنحاء العامل‪،‬‬ ‫لكنها مل تقلق معظم الإ�سرائيليني‪ ،‬وه��م ي�شعرون‬ ‫اليوم ب��أ َّن الأو�ضاع يف "�إ�سرائيل" متيل للإيجابية‪،‬‬ ‫وم�شكلتهم الأه ��م‪� ،‬أي الأم ��ن‪ ،‬مل ت ُعد م�ط��روح� ًة يف‬ ‫الوقت احل��ايل‪ ،‬فلي�س هناك �سوى �ضرباتٍ �إرهابي ٍة‬ ‫م�ت�ف��رق� ٍة ك�م��ا ح���ص��ل م� ��ؤخ� � ًرا يف ال���ض�ف��ة الغربية‪،‬‬ ‫وب�صرف النظر عن �إيران ال يبدو لهم �أ َّن هناك خط ًرا‬ ‫كام ًنا يف التحوالت اجلارية يف البلدان املجاورة‪ ،‬وقلما‬ ‫ك��ان الو�ضع االقت�صادي جيدًا كما هي احل��ال الآن‪،‬‬ ‫فت�أثري الأزمة االقت�صادية العاملية كان طفي ًفا للغاية‪،‬‬ ‫وم�ع��دالت منو الناجت القومي الإج�م��ايل املرتفعة ال‬

‫م�ستعد‬ ‫هل نتنياهو‬ ‫ٌ‬

‫ٍ‬ ‫بخطوات‬ ‫هذه املرة للقيام‬ ‫ٍ‬ ‫حا�سمة �أم يريد ك�سب‬

‫الوقت من خالل �سعيه‬ ‫خلداع اجلميع؟‬ ‫تقارن �إال مبعدالت منو �أكرب الدول ال�صاعدة يف �آ�سيا‪،‬‬ ‫وبذلك ينخف�ض � ً‬ ‫أي�ضا معدل البطالة‪.‬‬ ‫حالة عزلة‬ ‫�إ َّن ان�ت�ق��اد ال�ع��امل لل�سيا�سة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة لي�س‬ ‫جديدًا على الإ�سرائيليني‪ ،‬وهم يعتقدون �أ َّن ب�إمكانهم‬ ‫التعامل معه ب�شكل جيد‪ ،‬بيد �أ َّن نتنياهو على عك�س‬ ‫مواطنيه ي��درك بال ري��ب �أ َّن "�إ�سرائيل" قد وقعت‬ ‫يف ع��زل � ٍة ع��امل�ي� ٍة ب���ش�ك��لٍ مل ي �ح��دث ق��ط م��ن ق�ب��ل يف‬ ‫تاريخها و�أ َّن هذه العزلة �ستتفاقم من جراء الأحداث‬ ‫والتحوالت اجلارية حال ًيا يف العامل العربي‪ ،‬والتي‬ ‫و�صلت حتى البلد امل�ج��اور �سورية‪� ،‬إن��ه ي��درك مدى‬ ‫اخل �ط��ورة ال�ت��ي ميكن �أن ت� ��ؤدي �إل�ي�ه��ا ه��ذه احلالة‪،‬‬ ‫ريا على‬ ‫فـ"�إ�سرائيل" دول ٌة �صغري ٌة تعتمد اعتمادًا كب ً‬ ‫املجتمع ال��دويل‪ ،‬فهل ميكنه اخل��روج من هذا امل�أزق‬ ‫بالكالم ال��واه��ي وح��ده؟ يقول �أب��راه��ام لينكولن �إنه‬ ‫من املمكن خ��داع بع�ض النا�س ب�شكلٍ دائ� ٍ�م‪� ،‬أو خداع‬ ‫ك � ِّل ال�ن��ا���س يف بع�ض الأح �ي��ان‪ ،‬ل�ك��نْ ال مي�ك��ن خداع‬ ‫تو�صل نتنياهو �إىل هذا‬ ‫كل النا�س ب�شكلٍ دائ� ٍ�م‪ ،‬فهل ّ‬ ‫اال�ستنتاج؟ لقد وع��د م ��ؤخ � ًرا بعر�ض م�ب��ادرة �سال ٍم‬ ‫جديد ٍة و"مفاجئةٍ"‪.‬‬ ‫فقد �أخ�ب�ر امل�ست�شارة الأمل��ان �ي��ة �أجن �ي�لا مريكل‬ ‫وجهت �إليه م�ؤخ ًرا كلماتٍ وا�ضح ًة ب�أنه ُي ّ‬ ‫ح�ضر‬ ‫التي ّ‬ ‫الآن خ�ط��ا ًب��ا مهما ُي ِّ‬ ‫ف�ضل �أنْ يلقيه يف �شهر �أيار‪/‬‬ ‫مايو �أمام الكونغر�س الأمريكي‪ ،‬حيث فاز �أ�صدقا�ؤه‬ ‫اجل�م�ه��وري��ون ب��الأك�ثري��ة قبل ف�ت�ر ٍة ق���ص�يرةٍ‪ ،‬ال بد‬

‫لنتنياهو يف البداية من �إق�ن��اع ناخبيه بال�ضرورات‬ ‫املُل ِّحة التي تفر�ضها الأو�ضاع‪ ،‬ولتحقيق هذه الغاية‬ ‫يقوم بالعزف على وت��رٍ كان قد عزف عليه من قبله‬ ‫�سلفاه �آرييل �شارون وايهود اومل��رت‪ ،‬وكالهما ينتمي‬ ‫يف الأ� �ص��ل �إىل املع�سكر ال�ق��وم��ي اليميني‪ ،‬فالدولة‬ ‫الثنائية القومية كما ي�ق��ول‪� ،‬أي "�إ�سرائيل" التي‬ ‫من �ش�أنها يو ًما ما �أنْ ال تتخلى عن الأرا�ضي املحتلة‬ ‫و�أنْ ت�ضمها و�سكانها العرب‪� ،‬ستكون بالن�سبة للدولة‬ ‫اليهودية مبثابة الكارثة‪ ،‬وي�ضيف �إ َّن "�إ�سرائيل" لن‬ ‫ت�ستطيع عندئذٍ �أنْ تت�صرف كما ت�شاء على الأرا�ضي‬ ‫املحتلة‪ ،‬لأ َّن �ضغوط ال�ع��امل اخل��ارج��ي ��س��وف تغدو‬ ‫خطري ًة جدًا‪.‬‬ ‫�شبه انعدام اال�ستعداد للتفاو�ض‬ ‫يدّعي نتنياهو مرا ًرا وتكرا ًرا وحتى الآن برغبته‬ ‫يف �إج� ��راء حم��ادث��اتٍ م�ب��ا��ش��ر ٍة وغ�ي�ر م���ش��روط� ٍة مع‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬وبالرغم من ذلك ال يريد �أنْ يعر�ض‬ ‫اخلطوط الرئي�سة لأفكاره اخلا�صة بال�سالم ال على‬ ‫الفل�سطينيني وال على الأمريكيني‪� ،‬إنه غري م�ستعدٍ‬ ‫ل�ل�ح��دي��ث ع��ن ال�ن�ق��اط اجل��وه��ري��ة الت �ف��اق ال�سالم‪،‬‬ ‫م�ث��ل احل� ��دود ال�ن�ه��ائ�ي��ة ب�ين "�إ�سرائيل" والدولة‬ ‫الفل�سطينية امل�ستقبلية‪ ،‬وهو ال ي�ستطيع عر�ض خط ٍة‬ ‫لأنه يعرف �أ َّن من �ش�أن ت�صوراته �أنْ ت�ستدعي ا�ستياء‬ ‫املجتمع الدويل �أو ا�ستياء حزبه وائتالفه‪.‬‬ ‫قـٌبيل �سقوطه ال�سيا�سي كان رئي�س الوزراء ايهود‬ ‫ريا من اتفاق‬ ‫اوملرت الذي �سبق نتنياهو قد اقرتب كث ً‬ ‫ُف�صلٍ يف حمادثاته م��ع الفل�سطينيني‪ ،‬كان‬ ‫�سالم م َّ‬ ‫ٌ‬ ‫حديث عن دول � ٍة فل�سطيني ٍة تقوم على حدود‬ ‫هناك‬ ‫أرا�ض معينةٍ‪ ،‬ما يعني � ً‬ ‫أي�ضا �إخال ًء‬ ‫‪ 1967‬بعد مبادلة � ٍ‬ ‫وا�س ًعا مل�ستوطناتٍ يهوديةٍ‪ ،‬بيد �أ َّن نتنياهو ال ي�ستطيع‬ ‫ال �ق �ب��ول ب �ه��ذا لأ� �س �ب��ابٍ �أي��دي��ول��وج �ي � ٍة والعتباراتٍ‬ ‫ائ �ت�ل�اف �ي �ةٍ‪ ،‬وه � ��ذا ب��ال �� �ض �ب��ط م ��ا ي �ع��رف��ه الرئي�س‬ ‫الفل�سطيني حممود عبا�س‪ ،‬وم��ا يدفعه لعدم قبول‬ ‫التفاو�ض مع نتنياهو‪.‬‬ ‫يخ�شى حممود ع ّبا�س مثل بقية دول العامل من‬ ‫ع��زم نتنياهو على �إج ��راء م�ف��او��ض��اتٍ واه �ي � ٍة بهدف‬ ‫إيجابي �أمام الر�أي العام‬ ‫ك�سب الوقت والظهور ب�شكلٍ � ٍ‬ ‫ال�ع��امل��ي‪ ،‬ه��ل ُي�ف�تر���ض يف اخل �ط��اب اجل��دي��د املوعود‬ ‫�أن ُي�شكـِّل منعط ًفا يف ال�سيا�سة الإ�سرائيلية؟ وهل‬ ‫نتنياهو م�ستع ٌد هذه املرة للقيام بخطواتٍ حا�سمةٍ‪� ،‬أم‬ ‫�أنه ال يريد �سوى ك�سب الوقت من خالل �سعيه خلداع‬ ‫اجلميع؟ هنا يغلب الت�شكك لدى الإ�سرائيليني‪.‬‬ ‫*ال�سفري الإ�سرائيلي ال�سابق يف �أملانيا ومدير‬ ‫م��رك��ز ال��درا� �س��ات الأوروب� �ي ��ة يف ج��ام�ع��ة �آي دي �سي‬ ‫اخلا�صة يف مدينة هرت�سليا‪.‬‬ ‫قنطرة ‪http://ar.qantara.d/webcom/‬‬ ‫‪show_article.p‬‬ ‫‪hp/_c-492/_nr-1251/i.html‬‬

‫طالبان‪ ،‬وتنتهج �سيا�سة تحَ ُ ول دون انتخاب‬ ‫«القاعدة» �أفغان�ستان مالذاً‪.‬‬ ‫ووا�شنطن مدعوة اىل «�إن�شاء» مظلة‬ ‫�إقليمية‪ ،‬من طريق عقد م�ؤمتر حت�ضره‬ ‫باك�ستان وجم�م��وع��ة ال ��دول ال�ت��ي ينتهي‬ ‫ا�سمها ب�ـ«��س�ت��ان» واي ��ران وال�ه�ن��د ورو�سيا‬ ‫وال �� �ص�ين وال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة و«الناتو»‪،‬‬ ‫لإر�ساء �أط��ر اال�ستقرار الإقليمي‪ ،‬متهيداً‬ ‫لالن�سحاب الع�سكري من �أفغان�ستان من‬ ‫دون فك االرتباط اال�ستخباراتي‪ .‬وهذا ما‬

‫ف�شلنا يف �إجنازه يف ‪ 1989‬والأعوام التالية‪،‬‬ ‫والذي انتهى اىل ت�سليم مقاليد افغان�ستان‬ ‫اىل طالبان و«القاعدة»‪.‬‬ ‫*م�ست�شار الأم��ن القومي الأمريكي‬ ‫يف والي��ة الرئي�س جيمي ك��ارت��ر (‪–1977‬‬ ‫‪.)1981‬‬ ‫احلياة اللندنية‬ ‫‪ttp://international.daralhayat.com/‬‬ ‫‪internationalarticle/252249‬‬

‫تقرير غولد�ستون والق�ضايا العالقة‬ ‫الغارديان‬ ‫من ال�صعب‪ ،‬ونحن نعي�ش يف هذا العامل الرقمي‬ ‫القائم على االدعاء والرد الفوري‪� ،‬أن تقول �إنك كنت‬ ‫على خط�أ‪ .‬لكن تراجع ريت�شارد غولد�ستون‪ ،‬رئي�س‬ ‫جلنة التحقيق يف جرائم "�إ�سرائيل" خ�لال عملية‬ ‫«ال��ر��ص��ا���ص امل���ص�ب��وب» ��ض��د ق�ط��اع غ ��زة‪ ،‬ع��ن �إحدى‬ ‫الطروحات يف التقرير ال��ذي �صدر‪� ،‬أن "�إ�سرائيل"‬ ‫ا�ستهدفت املدنيني يف احلرب على غزة ك�سيا�سة تتبعها‪،‬‬ ‫هو مثال على ه��ذه احلالة‪ .‬وحت�سب لـ«غولد�ستون»‬ ‫نزاهته‪.‬‬ ‫�أم��ا تقرير ما �إذا كانت بقية االدع��اءات الأخرى‬ ‫الواردة بالتقرير امل�ؤلف من ‪� 575‬صفحة قد �أ�صبحت‬ ‫باطلة فهي م�س�ألة �أخ ��رى مت��ام �اً‪ .‬لقد ك��ان تقرير‬ ‫غولد�ستون مبثابة بعثة لتق�صي احل�ق��ائ��ق‪ ،‬ولي�س‬ ‫حتقيقاً ق�ضائياً‪ .‬وهو لي�س وثيقة حكم ق�ضائي‪ ،‬ولكنه‬ ‫يطرح الأدلة لإجراء املزيد من التحقيق‪.‬‬ ‫�إذن ف�م��ا ه��ي احل�ق��ائ��ق ال�ت��ي دع��ت غولد�ستون‬ ‫للرتاجع؟ �إنها ثالث حقائق‪ ،‬ب�صورة رئي�سة‪ ،‬تتمثل‬ ‫يف �أن ق�صف منزل �أ�سفر ع��ن مقتل ‪� 22‬شخ�صاً من‬ ‫ع��ائ�ل��ة واح ��دة ك��ان نتيجة التف�سري اخل��اط��ئ لقائد‬ ‫�إ�سرائيلي ل���ص��ورة م��ن ط��ائ��رة موجهة ع��ن ُب�ع��د‪� ،‬أن‬ ‫ال�ضابط ال زال يخ�ضع للتحقيق‪ ،‬و�أن "�إ�سرائيل"‬ ‫منذ ذلك احلني �أجرت حتقيقات ب�ش�أن �أكرث من ‪400‬‬ ‫تهمة �سوء �إدارة للعمليات الع�سكرية‪ .‬ف��إذا كان يعلم‬ ‫«غولد�ستون» حينها ما يعرفه الآن‪ ،‬كما يقول‪ ،‬لكان‬ ‫التقرير خمتلفا متاماً‪.‬‬ ‫يختلف اثنان من الأع�ضاء الثالثة الآخرين يف‬ ‫البعثة مع رئي�سهم ال�سابق على تغيري موقفه‪ .‬فقد‬ ‫قالت «هينا جيالين»‪ ،‬التي عملت �ضمن مهمة مماثلة‬ ‫لتق�صي احلقائق ب�ش�أن دارفور‪� :‬إنه ال يوجد �أي �شيء‬ ‫م��ن ��ش��أن��ه تغيري م�ضمون ال�ت�ق��ري��ر الأ� �ص �ل��ي‪ ،‬فيما‬ ‫ق��ال «ديزموند ترافر�س»‪ ،‬وه��و خبري يف التحقيقات‬ ‫اجلنائية الدولية‪:‬‬ ‫�إنه ال زال ي�شعر ب�أن ال�صياغة العامة للتقرير ال‬ ‫زال��ت �صحيحة يف جمملها‪ .‬لقد انف�صل غولد�ستون‬ ‫ع��ن الأع���ض��اء الآخ��ري��ن ال��ذي��ن ك��ان��وا يعملون �ضمن‬ ‫مهمته؛ لذلك ف�إن الأمر ي�ستحق العودة �إىل التقرير‬ ‫الأ� �ص �ل��ي‪ .‬ي�شري اجل ��زء ال ��ذي مت ال�تراج��ع ف�ي��ه �إىل‬ ‫الهجوم ال��ذي �أ�سفر عن مقتل ‪ 22‬من �أع�ضاء عائلة‬ ‫ال�سموين‪ ،‬الذين كانوا يختبئون‪ ،‬بنا ًء على تعليمات‬ ‫من اجلنود الإ�سرائيليني‪ ،‬يف منزل يف حي الزيتون‪.‬‬ ‫لكن هناك ‪ 35‬حادثة �أخرى �أجرى ب�ش�أنها فريق‬ ‫غولد�ستون التحقيق‪ .‬وتبني من خالل �سبع حاالت‬ ‫منها �أن املدنيني قتلوا �أثناء مغادرتهم منازلهم وهم‬ ‫يلوحون ب�أعالم بي�ضاء‪ ،‬وهجوم مبا�شر ومتعمد على‬ ‫�إح ��دى امل�ست�شفيات ق��د ي��رق��ى �إىل اع�ت�ب��اره جرمية‬ ‫من جرائم احل��رب‪ ،‬وح��وادث عديدة مت خاللها منع‬ ‫��س�ي��ارات الإ��س�ع��اف م��ن احل���ض��ور لتمري�ض �إ�صابات‬ ‫خطرية‪.‬‬

‫اعرت�ض اثنان من الأع�ضاء‬ ‫الثالثة يف البعثة‬ ‫وهما "هينا جيالين"‬ ‫و"ديزموند ترافر�س" على‬ ‫غولد�ستون لتغيريه‬ ‫موقفه‬ ‫وت�سع هجمات على البنية التحتية املدنية مل‬ ‫تكن لها �أي �أهمية ع�سكرية‪ ،‬مثل مطاحن الدقيق‬ ‫ومزارع الدجاج و�أعمال ال�صرف ال�صحي و�آبار املياه‪،‬‬ ‫والتي ت�أتي جميعها يف �إط��ار حملة حلرمان املدنيني‬ ‫من ال�ضروريات الأ�سا�سية‪ .‬ت�شري الفقرة الرئي�سية‬ ‫من التقرير �إىل ما يلي‪:‬‬ ‫«جتد البعثة �أن �سلوك القوات امل�سلحة الإ�سرائيلية‬ ‫ي�شكل انتهاكات خطرية التفاقية جنيف الرابعة‪ ،‬فيما‬ ‫يتعلق بالقتل العمد والت�سبب عمدا يف معاناة كبرية‬ ‫ل�ل�أ��ش�خ��ا���ص املحميني ع�ل��ى ه��ذا ال�ن�ح��و ال ��ذي يثري‬ ‫امل�س�ؤولية اجلنائية الفردية»‪ .‬وفيما يتعلق بقتل �أفراد‬ ‫م��ن عائلة ال�سموين‪ ،‬ي��ورد التقرير �أن��ه على الرغم‬ ‫من الواقعة كانت ترقى �إىل درجة خط�أ يف العمليات‪،‬‬ ‫تخل�ص البعثة �إىل �أن خط�أً قد مت ارتكابه‪ ،‬وي�شري �إىل‬ ‫�إنه �سوف تبقى «م�س�ؤولية دولة "�إ�سرائيل" عن فعل‬ ‫غري م�شروع دوليا»‪ .‬كل هذا ال زال قائماً‪.‬‬ ‫�سوريا الغد‬ ‫‪http://www.souriaalghad.‬‬ ‫_‪net/index.php?inc=show‬‬ ‫‪menu&dir_id=39&id=28230‬‬


‫�صباح جديد‬

‫الثالثاء (‪ )12‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1559‬‬

‫‪19‬‬


‫الثالثاء (‪ )12‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1559‬‬

‫د‪.‬نظمي اجلعبة‪ 80 :‬يف من امل�ساحات اخل�ضراء يف القد�س اختفت‬

‫«تلويـث البيئــة»‪ ..‬ا�سرتاتيجيــة �صهيونيــة‬ ‫م�ؤمنـة ها�شــم القَــدُّور‬ ‫حني يح ّل تلوث االحتالل على بلد ما؛ ف�إنه يفرز عن‬ ‫تلوثه �أن��واع�اً من التلوث‪ ،‬تتفاقم وت��زداد وتعيث ف�ساداً يف‬ ‫البالد والعباد!‬ ‫و�إ ّن اح �ت�لا ًال ج��اوز وج ��وده ال�ستني ع��ام�اً على �أر�ض‬ ‫فل�سطني‪ ،‬ي�ستهدف ت�ف��ري��غ الأر� ��ض م��ن �سكانها‪ ،‬وتغيري‬ ‫معاملها وتاريخها‪ ،‬ق��د اب�ت��دع �أ�ساليب متعددة ل��ذل��ك‪ ،‬كان‬ ‫تلويث البيئة �أح��ده��ا‪ ،‬متجاوزاً بذلك الأع��راف والقوانني‬ ‫الدولية والإن�سانية‪.‬‬ ‫وملّ��ا كانت القد�س هدفاً رئي�ساً لالحتالل ال�صهيوين‪،‬‬ ‫فقد نالت �أر�ضها وما�ؤها وهوا�ؤها ن�صيبا من هذا التلوث‪،‬‬ ‫على اختالف و�سائل االحتالل يف �إحداثه‪.‬‬

‫املاء‬

‫حت �ت ��ل امل � �ي� ��اه م ��وق� �ع� �اً ه� ��ام � �اً م� ��ن اال�سرتاتيجية‬ ‫الـ"�إ�سرائيلية"‪ ،‬ف�م�ن��ذ اح �ت�لال "�إ�سرائيل" للأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية �أ�صدرت �سلطات االحتالل الع�سكري جمموعة‬ ‫من الأوامر الع�سكرية‪ ،‬فر�ضت مبوجبها �سيطرتها الكاملة‬ ‫على امل�ي��اه الفل�سطينية‪ ،‬ومنعت الفل�سطينيني م��ن حرية‬ ‫ال�ت���ص��رف يف م ��وارده ��م امل��ائ �ي��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا ع�م�ل��ت "�إ�سرائيل"‬ ‫وم�ستوطناتها يف الأرا�ضي الفل�سطينية على تلويث اجلزء‬ ‫القليل الباقي م��ن امل�ي��اه ال��ذي ميثل امل��ورد امل��ائ��ي الوحيد‬ ‫لثالثة ماليني فل�سطيني يف خمتلف جوانب حياتهم‪ ،‬ومن‬ ‫�أبرز امللوثات التي تتعر�ض لها املياه الفل�سطينية هي املياه‬ ‫العادمة واملخ�صبات الزراعية ومبيدات الآف��ات الزراعية‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل النفايات ال�صلبة ب�أنواعها املختلفة‪ ،‬وتقوم‬ ‫"�إ�سرائيل" بتلويث امل�ي��اه الفل�سطينية ب�ط��رق مبا�شرة‬ ‫وغ�ير مبا�شرة‪ ،‬فم�ستوطناتها املنت�شرة يف �أرج��اء الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية تقوم ب�ضخ ماليني الأم�ت��ار املكعبة من املياه‬ ‫العادمة يف الأودية والأرا�ضي الزراعية الفل�سطينية‪ ،‬كما �أ ّن‬ ‫‪ 90‬يف املائة من املياه العادمة الناجتة عن امل�ستوطنات هي‬ ‫مياه عادمة غري معاجلة وت�صرف يف الأودي��ة الفل�سطينية‬ ‫والأرا�ضي الزراعية مثل‪ :‬وادي النار الذي ي�ستقبل حوايل‬ ‫‪ 30000‬م�تر م�ك�ع��ب ي��وم�ي�اً م��ن امل���س�ت��وط�ن��ات ال �ت��ي حتيط‬ ‫مبدينة القد�س‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت�ت���س�ب��ب امل �ي��اه ال �ع��ادم��ة امل �ت��دف �ق��ة ع�ب�ر الأودي � ��ة‬

‫والأرا� �ض��ي ال��زراع�ي��ة الفل�سطينية يف تلويث م�ي��اه اخلزان‬ ‫اجلويف بعد ت�سربها �إليه‪ ،‬وتزيد ن�سبة النرتات والأمالح‪ ،‬ما‬ ‫ي�ؤدي �إىل عدم �صالحية املياه لال�ستخدام الآدمي‪.‬‬

‫الرتبة‬

‫وي�ت�ع�دّى ��ض��رر امل�ي��اه ال�ع��ادم��ة امل��اء �إىل ال�ترب��ة؛ حيث‬ ‫تزيد من ملوحة الرتبة بعد زي��ادة ن�سبة ال�صوديوم‪ ،‬وهذا‬ ‫ي�ؤدي �إىل ان�سداد م�ساماتها وعدم قابليتها للإنتاج‪ ،‬ثم ت�ؤدي‬ ‫�إىل التقليل من الغطاء النباتي وانت�شار ظاهرة الت�صحر‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل تركها لآثار بيئية �ضارة مثل الروائح الكريهة‬ ‫املزعجة وانت�شار الأوبئة واحل�شرات‪.‬‬ ‫وق��د زادت ح��دة الإج� ��راءات الإ�سرائيلية منذ اندالع‬ ‫انتفا�ضة الأق���ص��ى م��ن ت�ف��اق��م امل�شكلة‪� ،‬إذ ط��ال��ت عمليات‬ ‫التجريف واحل�ف��ر الآب ��ار االمت�صا�صية و�شبكات ال�صرف‬ ‫ال�صحي‪ ،‬الأم ��ر ال��ذي �أدّى �إىل ت�سرب امل�ي��اه ال�ع��ادم��ة �إىل‬ ‫الأرا�ضي الزراعية والأودية‪.‬‬ ‫وي�ضاف �إىل املياه العادمة ما يلقى من نفايات‪ ،‬حيث‬ ‫تلقي "�إ�سرائيل" العديد من نفاياتها القادمة من القد�س‬ ‫ال�غ��رب�ي��ة وج�م�ي��ع امل�ستوطنات املحيطة ب��ال�ق��د���س يف مكب‬ ‫نفايات �ضخم يف بلدة �أبو دي�س‪ ،‬وهو غري مع ّد وفق املعايري‬

‫العلمية �أو �شروط ال�سالمة البيئية‪ ،‬وكما �أو�ضح مدير مركز‬ ‫رواق د‪.‬نظمي اجلعبة عن التداعيات البيئية يف القد�س يف‬ ‫لقاء مع جملة �آفاق البيئة والتنمية ف�إ ّن "ال�ضرر منه هائل‬ ‫جدا لكل املناطق املحيطة بالقد�س واملياه اجلوفية‪ ،‬فمكبّ‬ ‫�أب��و دي�س ال��ذي يقع على م�ساحة ‪� 3‬آالف دومن‪ ،‬يلقى فيه‬ ‫يومياً ‪ 1500‬طن من القمامة؛ وم��ع تكرار عملية الإلقاء‬ ‫والطمر و�صل املكب ملرحلة االمتالء الكامل و�أ�صبح مكرهة‬ ‫رهيبة خا�صة �أ ّنه على مقربة من التجمعات ال�سكانية يف �أبو‬ ‫دي�س والعيزرية"‪.‬‬

‫ال�سكان‬

‫ويف ظ��ل االح�ت�لال وال�ظ��روف البيئية ال�سيئة ي�صبح‬ ‫للنمو ال�سكاين و�ضع �آخر‪ ،‬حيث ا�ضطر اال�ستيطان واجلدار‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن ��س�ك��ان الأط � � ��راف‪ ،‬ك ��ال ��رام و��ض��اح�ي��ة الربيد‬ ‫والعيزرية و�أبو دي�س‪ ،‬خوفاً على حقوقهم �إىل املدينة املقد�سة‬ ‫فتعدت الزيادة ال�سكانية طاقتها اال�ستيعابية‪" ،‬ففي البلدة‬ ‫القدمية على �سبيل املثال تبلغ القدرة اال�ستيعابية لها ‪20‬‬ ‫�ألف ن�سمة �إ ّال �أ ّن عدد القاطنني اليوم يتجاوز ‪� 38‬ألف ن�سمة‪،‬‬ ‫هذا الواقع يعني‪ :‬زي��ادة يف الفقر من حيث الدخل وتدين‬ ‫ال�شروط البيئية لل�سكن‪ ،‬و�أ�صبحت كثري من العائالت تعي�ش‬

‫�إىل �أهايل الزرقاء الكرام‬

‫بيان �صادر عن احلركة الإ�سالمية يف الزرقاء‬ ‫ا�ستجابة لنداء الأهل والأحبة والأ�صدقاء‪ ،‬وحر�ص ًا على التعاون‬ ‫الهادف مع ال�شخ�صيات الر�سمية والوطنية وال�شعبية يف مدينتنا‬ ‫موقف‬ ‫احلبيبة الزرقاء‪ ،‬وت�أكيد ًا لتعاوننا املطلق يف الو�صول �إىل‬ ‫ٍ‬ ‫م�شرف‪ ،‬وتفويت ًا على املرتب�صني ب�أمن الأردن وا�ستقراره‪،‬‬ ‫وطني‬ ‫ٍ‬ ‫الذين يثريون �أمور ًا ال ت�صب يف م�صلحة هذا الوطن العزيز‪ ،‬تقرر‬ ‫احلركة الإ�سالمية يف الزرقاء نقل فعاليات اعت�صامها الذي‬ ‫كان من املنوي �إقامته على دوار مدينة الزرقاء اجلنوبي ( قرب‬ ‫حجازي مول) يوم الثالثاء ‪� 2011/4/11‬إىل تقاطع �شارع امللك‬ ‫م�ساء وحتى‬ ‫في�صل مع �شارع �شاكر وذلك يف متام ال�ساعة ال�ساد�سة ً‬ ‫�صالة املغرب‪ .‬مع احتفاظنا بحقنا يف �إقامة �أية فعالية يف �أي‬ ‫مكان وزمان نرى �أنها تخدم ر�سالتنا ومطالبنا يف الإ�صالح ال�شامل‬ ‫خال من الف�ساد واملف�سدين‪.‬‬ ‫لبناء �أردن قوي كرمي ٍ‬ ‫واهلل من وراء الق�صد ‪.‬‬ ‫واهلل �أكرب وهلل احلمد‪...‬‬

‫احلركة الإ�سالمية ‪ -‬الزرقاء‬ ‫‪2011/4/11‬‬

‫اليوم يف غرفة واحدة‪ ،‬وت�ضيف مطبخاً من التنك �أو الطوب‬ ‫هنا �أو حماماً ه�ن��اك‪ ،‬و�أ�صبحوا يفكرون با�ستبدال قطعة‬ ‫�سكني‪ ،‬وت�شري الإح�صائيات‬ ‫�أر�ضهم املحيطة مبنزلهم ببناء ّ‬ ‫�إىل �أ ّن ‪� 100-70‬ألف ن�سمة انتقلوا منذ بناء اجلدار �إىل داخل‬ ‫القد�س‪ ،‬مع احتمال انتقال ‪� 20‬ألف ن�سمة �أخرى"‪.‬‬ ‫وتع ّد املخيمات مثاال على �سوء الأو�ضاع البيئية‪ ،‬فمخيم‬ ‫�شعفاط‪ ،‬كما �أو�ضح رئي�س اللجنة ال�شعبية ملقاومة اجلدار‬ ‫خ�ضر الدب�س يف مقابلة مع جملة �آفاق‪ ،‬ميتد على "م�ساحة‬ ‫‪ 203‬دومنات‪ ،‬بني كل ‪ 7‬م�ساكن م�سافة ب�سيطة‪ ،‬وقد حددت‬ ‫منافذ ال�ه��واء للمنزل م��ن اجت��اه��ي ال�شرق وال�غ��رب فقط‪.‬‬ ‫املراحي�ض بداي ًة كانت عامة وموزعة على �أمكنة خمتلفة‬ ‫يف املخيم‪ ،‬عدد ال�سكان امل�سجل �آن��ذاك كان ‪ ،5000- 3500‬يف‬ ‫يومنا هذا ت�ضاعف عدد ال�سكان وتوافد �آخرون عليه‪ ،‬بينما‬ ‫امل�ساحة مل تتغري‪ ،‬ه��ذا العدد ا�ضطر النا�س �إىل االعتداء‬ ‫على ال�شوارع العامة وانت�شار حمّى البناء العمودي ما �أدى‬ ‫�إىل اختفاء �أي عرق �أخ�ضر �إ ّال ما يظهر منه لدى م�ؤ�س�سات‬ ‫وكالة الغوث لأن م�ساحتها بقيت كما هي"‪.‬‬

‫جدار الف�صل العن�صري‬

‫�أ ّثر بناء اجلدار على حركة الإن�سان؛ حيث مت م�صادرة‬

‫وع��زل م��ا م�ساحته ‪ 124323‬دو ً‬ ‫من��ا م��ن املمتلكات اخلا�صة‬ ‫للمواطن الفل�سطيني معظمها يف مناطق القد�س‪ ،‬مقتطعاً‬ ‫م�ساحات �شا�سعة من الأرا�ضي الفل�سطينية‪ ،‬حيث و�صل يف‬ ‫بع�ض املناطق �إىل عمق يزيد عن ‪ 6‬كم‪ ،‬وهذا مبثابة تدمري‬ ‫للأرا�ضي الزراعية‪ ،‬خا�صة �أ ّن معظمها مزروعة بالزيتون‪،‬‬ ‫وق���ض��اء على ال �ت��وازن البيئي‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل ال�سيطرة على‬ ‫م�صادر املياه الواقعة �ضمن ه��ذه امل�ساحات‪ ،‬وع��زل املناطق‬ ‫والأرا�ضي الزراعية وتطويقها‪ ،‬وكذلك عزل م�صادر الرعي‬ ‫واحلياة الربية �ضمن معازل اجلدار‪.‬‬ ‫يت�شعب احل��دي��ث يف �أ��س��ال�ي��ب االح �ت�ل�ال ال�صهيوين‬ ‫لتلويث البيئة يف ال�ق��د���س‪ ،‬وم��ا ذك��رن��اه م��ا ه��و �إال غي�ض‬ ‫من في�ض‪ ،‬وي�ؤكد د‪.‬اجلعبة �أ ّن "‪ 80‬يف املائة من امل�ساحات‬ ‫اخل�ضراء اختفت‪ ،‬و�إن مل ينفذ م�شروع وطني يف القد�س من‬ ‫�أجل الت�شجري يف �شوارع القد�س و�أزقتها والأرا�ضي اجلرداء‪،‬‬ ‫�ستختفي الأ��ش�ج��ار و�ستفقد ال�ق��د���س الكثري م��ن املعايري‬ ‫اجلمالية"‪.‬‬ ‫ف�ه��ي دع ��وة مل���ش��روع وط�ن��ي مل�ح��ارب��ة ال �ت �ل��وث‪ ،‬م�شروع‬ ‫لت�شجري القد�س‪ ،‬ريثما يتم امل�شروع الوطني الأكرب لإزالة‬ ‫التلوث احلقيقي‪ ..‬االحتالل الذي هو �سبب لكل تلوث!‬


‫الثالثاء (‪ )12‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1559‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫مان�ش�سرت وبر�شلونة الأقرب حل�سم الت�أهل‬ ‫�إىل ن�صف نهائي دوري �أبطال �أوروبا‬ ‫(�صفحـ ‪28‬ـة)‬

‫«الأزرق» ي�سعى لتخطي املحطة الكويتية يف ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‬

‫الفي�صلي على موعد مع «الن�صر» اليوم‬ ‫والوحدات جاهز فنيا ومعنويا ملواجهة «الكويت» غدا‬

‫جانب من تدريبات جنوم الفي�صلي‬ ‫قبل مواجهة اليوم (عد�سة ال�سبيل)‬

‫التفا�صيل �صفـــــــ ‪ 25+24‬ــــــــحة‬


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )12‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1559‬‬

‫توا�صل فعاليات دورة التدريب الآ�سيوية‬ ‫للم�ستوى الثالث يف مقر احتاد الكرة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫توا�صلت يف مقر احتاد الكرة فعاليات الدورة التدريبية للم�ستوى الثالث‬ ‫‪ C‬والتي تقام خالل الفرتة ‪ 14-2‬ني�سان اجل��اري‪ ،‬حيث �أقيمت االختبارات‬ ‫العملية الأوىل يومي الثالثاء والأربعاء ‪ 5‬و‪ 6‬اجلاري‪ ،‬فيما تقام االختبارات‬ ‫العملية الثانية يومي الأح��د واالث�ن�ين ‪ 10‬و‪ 11‬اجل��اري واالخ�ت�ب��ار العملي‬ ‫الثالث يومي الثالثاء والأربعاء ‪ 12‬و‪ 13‬اجلاري‪.‬‬ ‫ي�شرف على فعاليات ال��دورة املحا�ضر الآ�سيوي زي��اد عكوبة وم�ساعده‬ ‫�صالح دغ�ش وم��واد حرا�س املرمى �سمري رح��ال‪ ،‬وتقام االختبارات النظرية‬ ‫للدورة يومي الأربعاء واخلمي�س ‪ 13‬و‪ 14‬اجلاري‪.‬‬ ‫و�شهدت فعاليات ال��دورة العديد م��ن املحا�ضرات‪ ،‬حيث حا�ضر �سمري‬ ‫رح��ال حول م��واد حرا�س املرمى �ضمن املنهاج التدريبي للدورة‪ ،‬كما حا�ضر‬ ‫�سامل حممود مبواد التحكيم وحا�ضر الدكتور عادل �سكريجي مبواد الطب‬ ‫الريا�ضي‪.‬‬ ‫دفع ر�سوم دورة ‪ C‬لفوق ‪� 35‬سنة‬

‫طلبت دائ ��رة ال�ت��دري��ب والتطوير يف االحت ��اد م��ن امل�شاركني يف الدورة‬ ‫التدريبية الآ�سيوية للم�ستوى الثالث ‪ C‬والتي يقيمها االحتاد بالتعاون مع‬ ‫االحت��اد الآ�سيوي خالل الفرتة من ‪ 23‬ني�سان ولغاية ‪� 5‬أي��ار املقبل لفوق ‪35‬‬ ‫�سنة‪ ،‬طلبت من جميع امل�شاركني فيها �ضرورة مراجعة االحت��اد ودفع ر�سوم‬ ‫الدورة والبالغ قيمتها (‪ )100‬دينار قبل انتهاء املوعد الر�سمي يوم الأحد ‪17‬‬ ‫ني�سان اجلاري‪ ،‬حيث �سيفقد من يتخلف عن الدفع حقه بامل�شاركة يف الدورة‪.‬‬ ‫وامل�شاركون يف الدوري هم‪ :‬حممد فالح عبيدات ‪ ،‬اجمد العتوم ‪ ،‬ا�سماعيل‬ ‫اخلطيب‪ ،‬مهند اجلعفري‪ ،‬احمد عبيدات‪ ،‬حممد ابو علو�ش‪ ،‬ابراهيم عبيدات‪،‬‬ ‫حممد ال�شديفات‪ ،‬عمر الب�شري‪ ،‬ر�أفت حماد‪ ،‬م�صطفى عربيات‪ ،‬مالك يون�س‪،‬‬ ‫ي��وب اب��و حطب‪� ،‬سليمان ال��ده��ام ‪ ،‬نبيل القي�سي‪ ،‬حممد اب��و �شنب‪ ،‬مرعي‬ ‫كري�شان‪ ،‬ماجد مذهان‪ ،‬رفيق احلجاجرة‪ ،‬احمد �شلبي‪ ،‬حممد هارون ال�سعود‪،‬‬ ‫احمد الب�سطامي‪ ،‬خلدون عبدالكرمي‪ ،‬نبيل ابو �صبحي‪ ،‬فوزي القوا�سمي‪ ،‬رائد‬ ‫القرعان‪ ،‬حممد املومني‪ ،‬اجمد اجلريري‪ ،‬غامن �صالح‪ ،‬حممود احلو�ساين‪،‬‬ ‫حممود اجل��راح‪ ،‬خالد الدراي�سة‪ ،‬فار�س ال�شديفات‪ ،‬م��ازن احلويان‪ ،‬حممد‬ ‫العلي‪ ،‬عوين الربابعة‪ ،‬عدنان علو�ش‪.‬‬

‫احتاد كرة اليد يوافق‬ ‫على �إقامة مع�سكر للمنتخب مب�صر‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫واف��ق احت��اد ك��رة اليد يف اجتماعه �أم����س االث�ن�ين برئا�سة نائب رئي�سة‬ ‫االحتاد خالد الداود على تنظم مع�سكر تدريبي للمنتخب الوطني للرجال يف‬ ‫م�صر‪ ،‬خالل الفرتة من ‪ 25 - 18‬ني�سان احلايل‪ ،‬تتخلله ‪ 4‬مباريات ودية مع‬ ‫املنتخبات امل�صرية‪ ،‬ا�ستعدادا للدورة العربية التي تقام يف قطر‪.‬‬ ‫وق��رر املكتب التنفيذي لالحتاد بناء على تن�سيب جلنة احلكام �إيقاف‬ ‫احلكمني يا�سر ع��واد مل��دة �أ�سبوعني‪ ،‬ويحيى الزغاميم حتى نهاية مرحلة‬ ‫الإياب من دوري الدرجة الأوىل‪.‬‬ ‫كما قرراملوافقة على تو�صية اللجنة تق�سيم احلكام �إىل ‪ 3‬م�ستويات من‬ ‫خالل االختبارات النظرية والعملية التي جتريها جلنة احلكام‪.‬‬ ‫ووفق الداود‪ ،‬فقد متت دعوة رئي�س نادي كفر�سوم حل�ضور جل�سة املكتب‬ ‫التنفيذي لالحتاد الأرب�ع��اء املقبل يف ال�سابعة م�ساء‪ ،‬لالطالع على تقارير‬ ‫احلكام ب�ش�أن مباراة كفر�سوم وال�سلط‪.‬‬

‫فوز الزمالك على القاد�سية وديا‬ ‫الكويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ف��از الزمالك امل�صري على القاد�سية الكويتي ‪�-2‬صفر يف م�ب��اراة ودية‬ ‫لكرة القدم اقيمت �أول من �أم�س الأحد على ا�ستاد ال�صداقة وال�سالم يف نادي‬ ‫كاظمة و�شهدت اعتزال العب القاد�سية �صقر خ�ضري‪.‬‬ ‫و�سجل �أحمد ح�سام «ميدو» الهدف الأول بعد �أن تلقى متريرة من اجلهة‬ ‫اليمنى من �أحمد جعفر‪ ،‬ف�سيطر على الكرة بيمناه‪ ،‬وا�ستدار ح��ول نف�سه‪،‬‬ ‫و�سددها بي�سراه من داخل منطقة اجلزاء يف املق�ص الأمين للحار�س �صالح‬ ‫مهدي (‪ .)66‬و�أ�ضاف الزمالك الهدف الثاين بعد �أن ا�ستغل �أحمد جعفر خط�أ‬ ‫من املدافع املغربي ع�صام العدوة يف ال�سيطرة على الكرة فمررها �إىل وجيه‬ ‫عبدالعظيم و�ضعها الأخري ب�سهولة يف املرمى اخلايل (‪.)70‬‬ ‫وحرمت العار�ضة الفريق امل�ضيف من تقلي�ص الفارق بعد �أن نابت عن‬ ‫احلار�س البديل م�صطفى عبد ال�ستار يف الت�صدي لكرة حمد �أمان من ركلة‬ ‫حرة من ‪ 25‬مرتا (‪.)85‬‬ ‫وك��ان ال��زم��ال��ك ف��از على الت�ضامن الكويتي ‪��-1‬ص�ف��ر يف م �ب��اراة ودية‬ ‫اخلمي�س يف االفتتاح الر�سمي مللعب الت�ضامن‪.‬‬

‫ميامي يعزز حظوظه الحتالل املركز الثاين‬ ‫يف الدوري الأمريكي للمحرتفني‬

‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.،‬ف‪.‬ب)‬

‫ع��زز ميامي هيت حظوظه يف‬ ‫اح�ت�لال امل��رك��ز ال�ث��اين يف املنطقة‬ ‫ال���ش��رق�ي��ة وال � ��ذي مي �ن��ح �صاحبه‬ ‫�أف�ضلية خو�ض مباراتيه الأولني‬ ‫يف ال�ب�لاي اوف على �أر��ض��ه بفوزه‬ ‫ع�ل��ى ب��و��س�ط��ن �سلتيك�س ‪77-100‬‬ ‫�ضمن دوري كرة ال�سلة الأمريكي‬ ‫للمحرتفني‪.‬‬ ‫ودخ ��ل ال�ف��ري�ق��ان امل �ب ��اراة ويف‬ ‫ج�ع�ب�ت�ه�م��ا ‪ 54‬ف � ��وزاً و‪ 24‬خ�سارة‬ ‫ويحتالن منا�صفة املركز الثاين يف‬ ‫املنطقة ال�شرقية‪.‬‬ ‫وت �ق��دم م �ي��ام��ي ب��ال �ت��ايل على‬ ‫مناف�سه بفارق انت�صار واح��د قبل‬ ‫انتهاء الدور الأول مبباراتني‪.‬‬ ‫وي��زور ميامي اتالنتا ملوجهة‬ ‫ف��ري �ق �ه��ا م �� �س��اء ال �ي ��وم وي�ستقبل‬ ‫نيويورك نيك�س الأرب�ع��اء‪ ،‬يف حني‬ ‫ي �ت��وج��ه ب��و� �س �ط��ن �إىل وا�شنطن‬ ‫اليوم‪ ،‬واىل تورونتو الأربعاء‪.‬‬ ‫وبالعودة �إىل جمريات املباراة‪،‬‬ ‫ف �ق��د ت� ��أل ��ق ل� ��وب� ��رون ج �ي �م ����س يف‬ ‫�صفوف ميامي و�سجل ‪ 27‬نقطة‬ ‫وجنح يف ‪ 7‬متريرات حا�سمة ليقود‬ ‫فريقه �إىل حتقيق �أول فوز له على‬ ‫بو�سطن يف �أرب��ع م�ب��اري��ات جمعت‬

‫ميامي هيت عزز حظوظه يف احتالل املركز الثاين يف املنطقة ال�شرقية بفوزه على بو�سطن �سلتيك�س ‪77-100‬‬

‫بينهما هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وقال دواي��ن وايد جنم ميامي‬ ‫وال� � ��ذي � �س �ج��ل ب� � ��دوره ‪ 14‬نقطة‬ ‫وجن � ��ح يف ‪ 8‬مت � ��ري � ��رات حا�سمة‬ ‫«ح �م �ل��ت امل � �ب� ��اراة ن �ك �ه��ة مباريات‬ ‫البالي اوف»‪.‬‬ ‫�أم��ا �أف�ضل م�سجل يف �صفوف‬ ‫اخل��ا� �س��ر ف �ك��ان ب� ��ول ب�ي�ر���س (‪24‬‬ ‫نقطة)‪ ،‬وكيفن غارنيت (‪.)21‬‬ ‫ومل يكن الت�شويق على املوعد‬ ‫يف امل � �ب� ��اراة الن ب��و� �س �ط��ن تخلف‬

‫بفارق ‪ 22‬نقطة يف �إحدى مراحلها‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من جناحه يف تقلي�ص‬ ‫ال �ف��ارق‪ ،‬ف��ان جن��اح م��اي��ك بيبي يف‬ ‫ت�سجيل ثالثية و�سلة �أخ��رى من‬ ‫كري�س بو�ش �أع��ادا ال�ف��ارق �إىل ‪15‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫يذكر �أن بوط�سن خ�سر ‪ 10‬من‬ ‫مبارياته الـ‪ 19‬الأخرية‪.‬‬ ‫ويف امل� �ب ��اري ��ات الأخ � � ��رى‪ ،‬فاز‬ ‫� �ش �ي �ك��اغ��و ب ��ول ��ز ع �ل��ى �أورالن � � � ��دو‬ ‫م ��اج� �ي ��ك ‪ ،99-102‬وت ��ورون� �ت ��و‬

‫راب� �ت ��ورز ع �ل��ى ن �ي��وج�يرزي نيت�س‬ ‫‪ ،92-99‬وممفي�س غ��ري��زل�ي��ز على‬ ‫ن�ي��و اورل �ي��ان��ز ه��ورن�ت����س ‪،89-111‬‬ ‫وديرتويت بي�ستونز على ت�شارلوت‬ ‫ب��وب�ك��ات����س ‪ ،101-112‬ونيويورك‬ ‫نيك�س على انديانا بي�سرز ‪،109-110‬‬ ‫وداال� ��س مافريك�س على فينيك�س‬ ‫�صنز ‪ ،90-115‬و�ساكرامنتو كينغز‬ ‫على غولدن �ستايت ووري��رز ‪-104‬‬ ‫‪ ،103‬واوكالهوما �سيتي على لو�س‬ ‫�أجنلو�س ليكرز ‪.106-120‬‬

‫فوز كبري للغرافة على ال�سد يف الدوري القطري‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ح �ق��ق ال �غ��راف��ة ب �ط��ل املو�سم‬ ‫امل��ا��ض��ي ف ��وزا ك�ب�يرا ع�ل��ى م�ضيفه‬ ‫ال�سد ‪� 1-3‬أول من �أم�س االح��د يف‬ ‫ختام املرحلة احل��ادي��ة والع�شرين‬ ‫من الدوري القطري لكرة القدم‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل ال �ق �ط��ري م ��ارك ��وين‬ ‫ام �ي��رال (‪ )17‬وال �ع��راق��ي يون�س‬

‫حممود (‪ )38‬والربازيلي جونينيو‬ ‫برينامبوكانو (‪ )68‬اهداف الغرافة‪،‬‬ ‫والربازيلي لياندرو دا �سيلفا (‪85‬‬ ‫ركلة جزاء) هدف ال�سد‪.‬‬ ‫و�أه � ��در ي��ون ����س حم �م��ود ركلة‬ ‫ج ��زاء (‪ )46‬ل�ل�غ��راف��ة ال ��ذي طرد‬ ‫حار�سه قا�سم برهان بعد ان ت�سبب‬ ‫بركلة اجلزاء‪.‬‬ ‫ورف� ��ع ال �غ��راف��ة ر� �ص �ي��ده �إىل‬

‫‪ 43‬نقطة ح�سم بهم لقب و�صيف‬ ‫البطل‪ ،‬بينما فقد ال�سد كل امال‬ ‫الت�أهل �إىل املربع الذهبي بعد �أن‬ ‫وقف ر�صيد عند ‪ 33‬نقطة يف املركز‬ ‫ال�ساد�س‪.‬‬ ‫وج��دد قطر �آم��ال��ه بانت يكون‬ ‫�ضمن جمموعة الأرب�ع��ة الذهبية‬ ‫بفوزه على الريان بهدفني نظيفني‬ ‫�سجلهما �سيبا�ستيان ��س��وري��ا (‪40‬‬

‫الهالل على بعد ‪ 4‬نقاط من‬ ‫االحتفاظ بلقب الدوري ال�سعودي‬ ‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫بات الهالل بحاجة اىل ‪ 4‬نقاط يف مبارياته االربع‬ ‫االخ�ي�رة ل�لاح�ت�ف��اظ باللقب ب�ع��د ف ��وزه ع�ل��ى �ضيفه‬ ‫ال�شباب ‪� 1-2‬أول من �أم�س االحد على ا�ستاد امللك فهد‬ ‫الدويل يف الريا�ض يف ختام املرحلة الثانية والع�شرين‬ ‫من الدوري ال�سعودي لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�سجل ال�سويدي كري�ستيان فيلهلم�سون (‪)39‬‬ ‫وامل�صري �أحمد علي (‪ )49‬هديف الهالل‪ ،‬والربازيلي‬ ‫تفاري�س (‪ )54‬هدف ال�شباب‪.‬‬ ‫واب�ق��ى ال�ه�لال ر�صيد ال�شباب عند ‪ 36‬نقطة يف‬ ‫امل��رك��ز ال��راب��ع ب �ف��ارق االه� ��داف ام ��ام االت �ف��اق‪ ،‬ورفع‬ ‫ر�صيده اىل ‪ 52‬نقطة وابقى على فارق النقاط الت�سع‬

‫التي تف�صله عن مطارده االحت��اد ال��ذي تغلب بدوره‬ ‫على م�ضيفه الوحدة بالنتيجة ذاتها على ملعب مدينة‬ ‫امللك عبد العزيز الريا�ضية يف �ضاحية ال�شرائع‪.‬‬ ‫و�سجل الربتغايل نونو �أ�سي�س (‪ )17‬ونايف هزازي‬ ‫(‪ )28‬هديف االحت��اد‪ ،‬واملغربي ع�صام الراقي (‪ 56‬من‬ ‫ركلة ج��زاء) هدف الوحدة الذي وقف ر�صيد عند ‪19‬‬ ‫نقط يف املركز الثاين ع�شر‪.‬‬ ‫و�شهدت امل�ب��اراة ط��رد م��داف��ع الإحت ��اد الربتغايل‬ ‫باولو جورج (‪ )55‬وكذلك مدافع الوحدة عبد العزيز‬ ‫البي�شي (‪.)59‬‬ ‫ويف م� �ب ��اراة ث��ال �ث��ة ع �ل��ى ا� �س �ت��اد الأم�ي��ر عبداهلل‬ ‫الفي�صل يف ج��دة ت �ع��ادل االه �ل��ي م��ع �ضيفه الن�صر‬ ‫�صفر‪�-‬صفر‪.‬‬

‫ركلة جزاء) وحممد عمر (‪.)90‬‬ ‫ورف� ��ع ق �ط��ر ر� �ص �ي��ده �إىل ‪39‬‬ ‫نقطة وبقي متخلفا بفارق الأهداف‬ ‫عن الريان �صاحب املركز الرابع‪.‬‬ ‫و� �س �ت �ك��ون امل ��رح� �ل ��ة الأخ �ي��رة‬ ‫ح��ا��س�م��ة ب��ال�ن���س�ب��ة �إىل الفريقني‬ ‫حيث يلتقي الريان مع خلويا املتوج‬ ‫بطال‪ ،‬فيما يلعب قطر مع ال�سيلية‬ ‫املهدد بالهبوط‪.‬‬

‫احتاد الكرة ينذر‬ ‫نادي دير �أبي �سعيد‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��رر احت��اد ال�ك��رة �أم����س توجيه‬ ‫�إن � ��ذار �أول ل �ن��ادي دي ��ر �أب ��ي �سعيد‬ ‫وتغرمي النادي مبلغ (‪ )250‬دينارا‪،‬‬ ‫وذل��ك لقيام جمهور ال �ن��ادي ب�شتم‬ ‫احلكم ب�ألفاظ نابية خ�لال املباراة‬ ‫التي جمعت دي��ر �أب��ي �سعيد ومغري‬ ‫ال �� �س��رح��ان � �ض �م��ن دوري الدرجة‬ ‫الثالثة يوم ‪ 9‬اجلاري‪.‬‬ ‫كما تقرر �إيقاف م�ساعد املدرب‬ ‫خليفة حممد ال�شريدة (‪ )3‬مباريات‬ ‫ر�سمية من مرافقة الفريق وتغرمي‬ ‫ال �ن��ادي مبلغ (‪ )250‬دي �ن��ارا‪ ،‬وذلك‬ ‫لقيامه بالدخول اىل �أر�ضية امللعب‬ ‫واالع�ت�را� ��ض ع�ل��ى ق � ��رارات احلكم‬ ‫خالل املباراة‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )12‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1559‬‬

‫‪23‬‬

‫مباريات م�صريية للفرق العربية يف ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‬

‫الأن�صار اللبناين يواجه فريق التالل اليمني يف مدينة الزرقاء‬

‫القاد�سية الكويتي املنت�شي باللقب املحلي ي�سعى ملوا�صلة انت�صاراته عرب بوابة ال�صقر اليمني‬

‫عوا�صم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�سعى الأن�صار اللبناين �إىل حتقيق فوزه‬ ‫ال�ث��اين على ال �ت��وايل عندما ي��واج��ه التالل‬ ‫اليمني ال�ي��وم ال�ث�لاث��اء على ا�ستاد الأمري‬ ‫حممد يف مدينة ال��زرق��اء الأردن �ي��ة‪� ،‬ضمن‬ ‫اجل��ول��ة ال�ث��ال�ث��ة م��ن م�ن��اف���س��ات املجموعة‬ ‫الأوىل من م�سابقة ك�أ�س االحت��اد الآ�سيوي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫املجموعة الأوىل‬ ‫وك ��ان الأن���ص��ار ف��از يف اجل��ول��ة املا�ضية‬ ‫ع �ل��ى دمي �ب��و ال �ه �ن��دي ‪� �-2‬ص �ف��ر يف ب�ي�روت‬ ‫بعد خ�سارته االفتتاحية على ار���ض نا�ساف‬ ‫االوزب�ك���س�ت��اين ‪�-3‬صفر يف اجل��ول��ة الأوىل‪،‬‬ ‫وهو يحتل املركز الثاين يف املجموعة بر�صيد‬ ‫‪ 3‬نقاط بالت�ساوي مع دميبو وبفارق ‪ 3‬نقاط‬ ‫ع��ن نا�ساف املت�صدر‪ ،‬يف ح�ين يقبع الفريق‬ ‫اليمني يف ذيل الرتتيب بدون �أي نقطة‪.‬‬ ‫و�أ�شار جمال طه املدير الفني للأن�صار‬ ‫�إىل �أن املباراة مهمة جداً خا�صة و�أنها ت�أتي‬ ‫ع�ل��ى �أر� ��ض حم��اي��دة ب�ع��د ت�ع��ذر �إق��ام�ت�ه��ا يف‬ ‫اليمن ب�سبب الو�ضع الأمني هناك‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �أن «الفريق يريد حتقيق الفوز من �أجل‬ ‫امل�ضي قدما نحو الو�صول �إىل الدور الثاين‬ ‫من امل�سابقة»‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ط��ه �إىل �أن خ ��روج ال�ف��ري��ق من‬ ‫م�سابقة ك�أ�س لبنان‪ ،‬ترك الأثر على معنويات‬ ‫الالعبني‪« ،‬لأن الفريق لعب جيداً يف ن�صف‬ ‫النهائي �أمام ال�صفاء لكن احلظ مل يحالفه‬ ‫للو�صول �إىل املباراة النهائية»‪.‬‬ ‫و�ضمن املجموعة نف�سها يحل نا�ساف‬ ‫�ضيفاً على دميبو‪.‬‬ ‫املجموعة الثانية‬ ‫يطمح القاد�سية الكويتي �إىل موا�صلة‬ ‫انت�صاراته عندما ي�ست�ضيف ال�صقر اليمني‬ ‫ع�ل��ى ا� �س �ت��اد حم�م��د احل �م��د م��ن مناف�سات‬ ‫املجموعة الثانية‪.‬‬ ‫وي�ل�ت�ق��ي ال �ف��ري �ق��ان اجل�م�ع��ة امل�ق�ب��ل يف‬ ‫الكويت �أي�ضاً يف اجل��ول��ة الرابعة بناء على‬ ‫طلب ال�صقر ب�سبب الظروف الأمنية الراهنة‬ ‫يف اليمن‪.‬‬ ‫وي�ت���ص��در ال�ق��اد��س�ي��ة ت��رت�ي��ب املجموعة‬ ‫بر�صيد �ست نقاط بعد ف��وزه على �شورتان‬

‫الكرامة يحل �ضيفا ثقيال على العهد اللبناين‬

‫الأوزبكي واالحتاد ال�سوري‪ ،‬فيما مني ال�صقر‬ ‫بخ�سارتني من �شورتان واالحتاد‪.‬‬ ‫ي��ري��د القاد�سية �أن ي�ضرب ب�ق��وة �أمام‬ ‫�ضيف يعترب احللقة الأ�ضعف يف املجموعة‪،‬‬ ‫وهو ي�سعى �إىل موا�صلة �أفراحه بعد ح�صوله‬ ‫على لقب ال� ��دوري للمرة ال� �ـ‪ 14‬يف تاريخه‬ ‫اجلمعة املا�ضي‪ ،‬بتحقيق الفوز واالقرتاب‬ ‫من الت�أهل �إىل ال��دور الثاين يف حال تعادل‬ ‫�شورتان واالحتاد اليوما �أي�ضاً‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ال مي�ل��ك ال���ص�ق��ر ح�ل ً�ا �إال‬ ‫بتحقيق على الأق ��ل نقطة‪ ،‬وم��ن ث��م يفكر‬ ‫يف امل�ب��اراة املقبلة التي �إن خ�سرها �أو تعادل‬ ‫فيها �سيخرج م�ب�ك��راً م��ن ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬لذلك‬ ‫�سيعتمد الفريق الذي يعترب مغموراً بالن�سبة‬ ‫لفرق املجموعة‪ ،‬على الدفاع واالعتماد على‬ ‫ال�ه�ج�م��ات امل��رت��دة �أم �ل� ً‬ ‫ا يف اق�ت�ن��ا���ص هدف‬ ‫يربك مناف�سه‪.‬‬ ‫املجموعة الثالثة‬ ‫ي� � ��درك ك� ��ل م� ��ن ال �ف �ي �� �ص �ل��ي الأردين‬ ‫والن�صر الكويتي �أن ال بديل لهما عن الفوز‬ ‫يف م�ب��ارات�ه�م��ا‪� ،‬ضمن مناف�سات املجموعة‬

‫الثالثة‪.‬‬ ‫وميلك الفي�صلي ‪ 3‬نقاط من فوز على‬ ‫�ضيفه اجلي�ش ال�سوري ‪�-2‬صفر يف اجلولة‬ ‫الأوىل وخ�سارة �أم��ام ده��وك العراقي ‪،4-2‬‬ ‫بينما و�صل الن�صر الكويتي �إىل عمان بر�صيد‬ ‫خ��ال بعد خ�سارته �أول جولتني �أم��ام �ضيفه‬ ‫ده��وك العراقي �صفر‪ 1-‬وم�ضيفه اجلي�ش‬ ‫ال�سوري ‪.2-3‬‬ ‫وت�شهد املجموعة عينها م��واج�ه��ة بني‬ ‫اجلي�ش ال�سوري (‪ 3‬نقاط) ودهوك العراقي‬ ‫املت�صدر (‪ 6‬نقاط)‪.‬‬ ‫وي �خ��و���ض ال�ف�ي���ص�ل��ي (ب �ط��ل ن�سختي‬ ‫‪ 2005‬و‪ 2006‬وو�صيف ن�سخة ‪ )2007‬املواجهة‬ ‫بطموح ا�ستعادة نغمة الفوز والبقاء يف قلب‬ ‫دائ� ��رة امل�ن��اف���س��ة ع�ل��ى واح� ��دة م��ن بطاقتي‬ ‫املجموعة �إىل الدور الثاين‪.‬‬ ‫ويتطلع الفي�صلي �إىل ال�ف��وز لي�صالح‬ ‫جماهريه احلزينة على فقدانه لقب دوري‬ ‫امل �ح�ترف�ين م�ت�راج �ع �اً �إىل امل ��رك ��ز الثالث‬ ‫وم�ت��أخ��راً ع��ن ال��وح��دات بطل ال ��دوري ب�ـ ‪14‬‬ ‫نقطة وكذلك فقدان الفي�صلي لكافة �ألقاب‬

‫املو�سم احلايل‪.‬‬ ‫وتبدو بطولة ك�أ�س الإحتاد الأ�سيوي �أخر‬ ‫فر�صة للفي�صلي لإنقاذ احد �أ�سو�أ موا�سمه‬ ‫الكروية عرب تاريخه الطويل‪.‬‬ ‫يف املقابل يعتمد الن�صر على حمرتفيه‬ ‫الثالثةالربازيلياناليا�سدو�سوفران�سي�سكو‬ ‫جايور والعماين ع�صام فايل‪ ،‬بينما يفتقد‬ ‫خلربات مهاجمه ال�سوري حممد زينو بداعي‬ ‫الإيقاف‪.‬‬ ‫ويف املباراة الثانية‪ ،‬ميلك اجلي�ش فر�صة‬ ‫جت��دي��د ح �ظ��وظ��ه ل�ل�م�ن��اف���س��ة ع �ل��ى �إح ��دى‬ ‫بطاقتي الت�أهل عندما ي�ست�ضيف ده��وك يف‬ ‫دم�شق‪ ،‬يف مواجهة ال تقبل �أن�صاف احللول‬ ‫بالن�سبة �إىل اجلي�ش ال��ذي لن ينفعه �سوى‬ ‫الفوز وهذا ما �أكد عليه مدربه امين حكيم‬ ‫ال� ��ذي ��س�ي�ك��ون ال �ه �ج��وم خ �ي ��اره اخلططي‬ ‫الأول‪.‬‬ ‫املجموعة اخلام�سة‬ ‫لأول مرة ومنذ نحو �سبع �سنوات �سيلعب‬ ‫الكرامة(نقطتان)معم�ضيفهالعهداللبناين‬ ‫(دون ن �ق��اط) ��ض�م��ن م�ن��اف���س��ات املجموعة‬

‫الثالثة دون مدربه املعروف حممد قوي�ض‬ ‫الذي تعاقد مع نادي الظفرة االمارتي‪.‬‬ ‫و�سيقود الفريق م��درب احل��را���س ماهر‬ ‫ب�يرق��دار وال�لاع��ب ال ��دويل ال�سابق ح�سان‬ ‫عبا�س ‪ ،7‬و�سيلعب ال�ك��رام��ة ح�سب قولهما‬ ‫بحثاً عن الفوز‪.‬‬ ‫يف ح�ين ي��دخ��ل ال�ع�ه��د امل �ب��اراة منت�شياً‬ ‫بفوزه بلقب بطولة ال��دوري اللبناين‪ ،‬وهو‬ ‫�سي�سعى حل�صد �أوىل ن�ق��اط��ه يف البطولة‬ ‫الآ�سيوية‪.‬‬ ‫ويف امل �ج �م��وع��ة ن�ف���س�ه��ا ي�ل�ت�ق��ي اربيل‬ ‫العراقي مع مواطنه العروبة‪.‬‬ ‫ويف امل�ج�م��وع��ة ال���س��اب�ع��ة ي�ل�ع��ب هانوي‬ ‫(فيتنام) م��ع تامبينز روف��رز (�سنغافورة)‬ ‫وموانغ ثونغ يونايتد (تايالند) مع فيكتوري‬ ‫(املالديف)‪.‬‬ ‫م�شاركة ديوب معلقة لعدم نيله‬ ‫ت�أ�شرية دخول‬ ‫من ناحية �آخ��رى مل يح�صل ال�سنغايل‬ ‫ماكيتي ديوب مهاجم الكرامة ال�سوري على‬ ‫ت��أ��ش�يرة دخ��ول اىل لبنان خلو�ض مواجهة‬ ‫فريقه �ضد العهد اللبناين‪.‬‬ ‫وكان االحتاد اللبناين للعبة ار�سل كتابا‬ ‫اىل ن �ظ�يره ال �� �س��وري يف ‪ 4‬ن�ي���س��ان احلايل‬ ‫�أحاطه فيها علما ان «املديرية العامة لالمن‬ ‫العام قد رف�ضت منح الالعب ماكيتي ديوب‬ ‫(من اجلن�سية ال�سنغالية) ت�أ�شرية دخول اىل‬ ‫لبنان‪ ،‬وذلك نظرا لوجود قرار �سابق مبنعه‬ ‫م��ن ال��دخ��ول نظرا الرتكابه ع��دة خمالفات‬ ‫قانونية»‪.‬‬ ‫ويت�صدر ديوب (‪ 22‬عاما) ترتيب هدايف‬ ‫ال��دوري ال�سوري راهنا بر�صيد ‪� 10‬أهداف‪،‬‬ ‫علما بانه احرز لقب هداف الدوري اللبناين‬ ‫مع النجمة املو�سم املا�ضي بر�صيد ‪ 22‬هدفا‬ ‫من ‪ 22‬مباراة‪.‬‬ ‫وق��ال مدير ن��ادي العهد علي زنيط يف‬ ‫ات���ص��ال م��ع وك��ال��ة «ف��ران����س ب��ر���س»‪« :‬علمنا‬ ‫ب��ان ال�سفري ال���س��وري يف لبنان ح�صل على‬ ‫وعد من االمن العام اللبناين بادخال ديوب‬ ‫واخراجه يف يوم املباراة‪ ،‬لكن هذا االجراء لن‬ ‫يتم النتهاء ال��دوام الر�سمي �أم�س االثنني‪،‬‬ ‫وبحال جناح املعاملة �سي�صل قبل وقت قليل‬ ‫من موعد املباراة اليوم»‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )12‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1559‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫«الأزرق» ي�سعى لتخطي املحطة الكويتية يف ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‬

‫الفي�صل��ي عل��ى موع��د م��ع «الن�ص��ر» الي��وم‬

‫الثالثاء (‪ )12‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1559‬‬

‫‪25‬‬

‫«الأخ�ضر» ي�صل الكويت ويجري �أول تدريباته ا�ستعدادا للمواجهة الآ�سيوية‬

‫الوحدات جاهز فنيا ومعنويا ملواجهة الكويت الكويتي غدا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬يعقوب احلو�ساين‬

‫مدربا الفي�صلي والن�صر الكويتي يتحدثان خالل امل�ؤمتر ال�صحفي امل�شرتك �أم�س‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫ي�ضع فريق الفي�صلي كامل خرباته املرتاكمة‬ ‫يف ك��أ���س االحت��اد الآ��س�ي��وي لكرة ال�ق��دم �إىل جانبه‪،‬‬ ‫وهو يواجه الن�صر الكويتي عند اخلام�سة من م�ساء‬ ‫اليوم على ا�ستاد امللك عبداهلل الثاين بالقوي�سمة يف‬ ‫�إطار اجلولة الثالثة للمجموعة الثالثة للبطولة‪.‬‬ ‫وي �ق��ف ال�ف�ي���ص�ل��ي ث��ان �ي��ا يف جم �م��وع �ت��ه خلف‬ ‫دهوك العراقي بر�صيد «‪ »3‬نقاط جمعها من فوزه‬ ‫على اجلي�ش ال�سوري (‪ )1-2‬واخل�سارة �أم��ام دهوك‬ ‫العراقي (‪ ،)4-2‬فيما ي�أتي الن�صر الكويتي يف املركز‬ ‫الأخري دون نقاط بعد خ�سارتني �أمام دهوك العراقي‬ ‫(�صفر ‪ )1-‬واجلي�ش ال�سوري (‪.)2-1‬‬ ‫من هنا‪ ،‬ف�إن حاجة الفريقني للفوز تبدو كبرية‬ ‫للغاية يف ظل رغبة تخطي الدور الأول و�صوال �إىل‬ ‫�أماكن متقدمة يف هذه البطولة التي باتت تختلف‬ ‫كليا ع��ن ال�سابق و�أ�ضحت ت�ضم يف �صفوفها فرقا‬ ‫قوية لها باع طويل‪ ،‬ومتتلك من الكفاءة ما يكفيها‬ ‫للتواجد يف البطولة الآ�سيوية التي تعد الثانية من‬ ‫حيث القوة بعد دوري �أبطال �آ�سيا‪.‬‬ ‫الفي�صلي انتهى م��ن و��ض��ع اللم�سات الأخرية‬ ‫على حت�ضرياته بعد �أن �أجرى عددا من التدريبات‬ ‫هدفت بالدرجة الأوىل �إىل اختيار الت�شكيلة املنا�سبة‬ ‫بعد التغيريات ال�ت��ي ط ��ر�أت على ع��دد م��ن العبيه‬ ‫وع��ودت�ه��م ل�ل�ت��دري�ب��ات ب�ع��د احتجابهم يف الفرتات‬ ‫ال�سابقة لأ�سباب خمتلفة‪.‬‬ ‫وعلى الطرف املقابل‪ ،‬ف�إن الفريق الكويتي الذي‬ ‫و�صل �إىل عمان ال�سبت املا�ضي كثف من ا�ستعداداته‬ ‫وو� �ض��ع يف خم�ي�ل�ت��ه حت�ق�ي��ق ن�ت�ي�ج��ة �إي �ج��اب �ي��ة‪ ،‬لأن‬ ‫التعادل �أو اخل�سارة تعني الوداع املبكر له‪.‬‬

‫و�أق �ي��م �أم����س امل ��ؤمت��ر الفني ل�ل�م�ب��اراة بح�ضور‬ ‫امل��راق��ب الإي ��راين �أوم �ي��د ج�م��ايل وط��اق��م التحكيم‬ ‫التايلندي املكون من �أنروك ابي�سيت وانكايو ثاويت‬ ‫وكانغرام بريت�شا‪� ،‬إ�ضافة �إىل احلكم الرابع ال�سعودي‬ ‫فهد امل��راد��س��ي وم�ن��دوب��ي الفريقني ل�لاط�لاع على‬ ‫الرتتيبات النهائية للقاء ب�شكلها النهائي‪.‬‬ ‫موعد مع الن�صر‬ ‫ال يخفى على �أحد �أن الفي�صلي يعاين يف الفرتة‬ ‫الأخ �ي��رة حم�ل�ي��ا ج� ��راء ال �ع��رو���ض امل �ت��ذب��ذب��ة التي‬ ‫يقدمها وال ترقى ال�سمه وطموحاته التي يكتنزها‪،‬‬ ‫لكن ذل��ك ال ب��د �أن ينعك�س ب�شكل �إيجابي خارجيا‬ ‫وحتديدا يف بطولة ك�أ�س االحت��اد الآ�سيوي لوجود‬ ‫الفر�صة املنا�سبة للت�أهل �إىل ال��دور ال�ث��اين‪ ،‬حيث‬ ‫ي�ستطاع «الأزرق» مبن ح�ضر �أن يتجاوز الدور الأول‬ ‫وبعد ذلك لكل حادث حديث‪.‬‬ ‫ال�شعار الذي يرفعه الفي�صلي اليوم يتمثل يف �أن‬ ‫يكون الوعد حقيقيا يف حتقيق الن�صر على الفريق‬ ‫الكويتي‪ ،‬وذلك البتعاد الفريق عن �سكة االنت�صارات‬ ‫يف املباريات املا�ضية‪ ،‬ولهذا ف�إن اخلروج من الأزمة‬ ‫واالن �ط�لاق نحو م�ستقبل م�شرق م��ره��ون مبدى‬ ‫قدرة الفي�صلي حتقيق الفوز على الن�صر الكويتي‬ ‫وامل�ضي قدما يف ه��ذه البطولة التي ي�ح��اول فيها‬ ‫ال�ف��ري��ق تعوي�ض خ��روج��ه م��ن ال�ب�ط��والت املحلية‬ ‫كافة‪.‬‬ ‫اخل�سارة تعقد الأمور‬ ‫تبدو �أفكار الفريقني مت�شابهة بالن�سبة �إىل عدم‬ ‫قبول اخل�سارة على الإط�لاق‪ ،‬لأنها �ستزيد الأمور‬ ‫تعقيدا وت�ضع حدا للآمال املبنية على واقع مزدحم‬ ‫بالأماين ومليء بالثقة والتفا�ؤل‪ ،‬لذا ميكن القول‬ ‫�أن االندفاع املبكر نحو الهجوم‪ ،‬وت�سجيل الأهداف‬

‫�سيكون ال�سبيل الأجن��ع لفك طال�سم البداية التي‬ ‫يتوقع �أن ت�أتي ح��ذرة للغاية يف ظل احلر�ص على‬ ‫عدم قبول ال�شباك لأهداف يف �أوقات رمبا تكون غري‬ ‫منا�سبة‪.‬‬ ‫ورغ ��م ال �ف��راغ النقطي ال ��ذي يعي�ش ب��ه فريق‬ ‫ال�ن���ص��ر ال��وي �ت��ي‪ ،‬ف ��إن ��ه ل ��ن ي �ك��ون م�ن��اف���س��ا �سهال‬ ‫للفي�صلي ال��ذي يتوجب عليه اتخاذ كافة التدابري‬ ‫الالزمة التي تعطيه الأف�ضلية و�أولوية الفوز يف ظل‬ ‫البحث عن احتالل مركز م�ؤهل �إىل الدور الثاين‪.‬‬ ‫واقع فني‬ ‫مت�ي��ل ال�ك�ف��ة مت��ام��ا ل���ص��ال��ح ال�ف�ي���ص�ل��ي يف كل‬ ‫�شيء حتى ولو كان «الأزرق» يف �أ�سو�أ حاالته الفنية‪،‬‬ ‫ول��و ا�ستعر�ضنا �أ��س�م��اء الع�ب��ي الفريقني لوجدنا‬ ‫�أن الفي�صلي ميتلك �أ�سماء خبرية م�ع��ززة بعن�صر‬ ‫ال�شباب الذي بد�أ يظهر على الواجهة وي�أخذ الدور‬ ‫املنا�سب له‪ ،‬دون وجود ا�سماء حمرتفة بعك�س الفريق‬ ‫الكويتي ال��ذي رمب��ا ي�ساعده وج��ود «‪ »3‬حمرتفني‬ ‫ب�صفوفه رغم غياب املحرتف الرابع ال�سوري حممد‬ ‫زينو للإيقاف‪.‬‬ ‫الفي�صلي �سيعمد الدفع ب�أف�ضل الأ�سماء التي‬ ‫تتمع ب��اجل��اه��زي��ة الفنية وال�ب��دن�ي��ة لقطف نقاط‬ ‫املباراة والإق�تراب �أكرث من الأدوار املتقدمة‪ ،‬حيث‬ ‫تتوفع �أن تتمحو ت�شكيلته ب��وج��ود ل ��ؤي العمايرة‬ ‫يف امل��رم��ى و�أم��ام��ه و��س�ي��م ال �ب��زور و��ش��ري��ف عدنان‬ ‫وع�ب��دالإل��ه احلناحنة وع�لاء مطالقة‪ ،‬بينما يقود‬ ‫دف ��ة ال�ع�م�ل�ي��ات م��ن منطقة ال��و��س��ط ك��ل م��ن بهاء‬ ‫عبدالرحمن وق�صي �أب��و عالية وع���ص��ام مبي�ضني‬ ‫و�أن�س حجي ويتقدم عبد الهادي املحارمة وعبداهلل‬ ‫العطار املنطقة الأمامية‪.‬‬ ‫الواقع الفني للفي�صلي نا�ضج متاما‪ ،‬خا�صة �أن‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫الفريق �شارك �أكرث من مرة يف هذه امل�سابقة‪ ،‬ومتكن‬ ‫م��ن �إح� ��راز ال�ل�ق��ب يف م��و��س�م�ين م�ت�ت��ال�ي�ين‪ ،‬بعك�س‬ ‫الفريق الكويتي ال��ذي ال ي��زال يتجرع اخل�برة من‬ ‫م�شاركاته الأوىل يف هذه البطولة‪.‬‬ ‫حتد ولكن‬ ‫ع �ك �� �س��ت ت �� �ص��ري �ح��ات امل ��دي ��ر ال �ف �ن��ي للفريق‬ ‫الكويتي عبد العزيزي الهاجري حالة الثقة التي‬ ‫ت�سود �أو�ساط البعثة الكويتية عندما ق��ال‪« :‬نعرف‬ ‫الفي�صلي ع��ن ظ��ه قلب وراقبنا مبارياته الأخرية‬ ‫واطلعنا على نقاط القوة وال�ضعف فيه‪ ،‬لكننا جئنا‬ ‫�إىل الأردن من �أجل الفوز فقط دون النظر �إىل �أي‬ ‫عوامل �أخ��رى‪ ،‬فريقي جاهز ولدي العبني قادرين‬ ‫على تنفيذ التعليمات املطلوبة منهم»‪.‬‬ ‫رد املدير الفني للفي�صلي رات��ب العو�ضات كان‬ ‫حكيما عندما �أك��د �أن فريقه �سي�ؤدي مباراة كبرية‬ ‫�آ�سيويا رغ��م الإخ �ف��اق املحلي‪ ،‬منوها ب ��أن اخلربة‬ ‫التي جترعها فريقه من املناف�سات املا�ضية �ستكون‬ ‫�أحد عوامل الفوز دون �إغفال رغبة الفريق الكويتي‬ ‫يف حتقيق ال �ف��وز‪ ،‬مو�ضحا �أن الفي�صلي �سيعمل‬ ‫على ا�ستغالل عاملي الأر� ��ض واجل�م�ه��ور بال�شكل‬ ‫املنا�سب‪.‬‬ ‫يبقى التذكري ب�أن الن�صر الكويتي يحتل املركز‬ ‫ال�ساد�س ب��دوري ب�لاده‪ ،‬وهو جاء �إىل عمان خا�سرا‬ ‫�أم��ام ال�ساملية بنتيجة (‪ ،)3-2‬علما �أن امل��درب �أراح‬ ‫ع��ددا من العبيه الأ�سا�سيني ليكونوا على جاهزية‬ ‫تامة �أمام الفي�صلي‪ ،‬ويعتمد الفريق على حمرتفيه‬ ‫ال�برازي �ل �ي��ان ال �ي��ا���س دو�� ��س وف��ران���س�ي���س�ك��و جايور‬ ‫وال �ع �م��اين ع���ص��ام ف��اي��ل‪ ،‬وجن��وم��ه امل�ح�ل�ي�ين احمد‬ ‫الر�شيدي‪ ،‬وغازي البهيدي‪ ،‬وزين العنزي‪ ،‬وخليفة‬ ‫رحيل واحمد عادي‪.‬‬

‫و��ص��ل ع�صر �أم����س وف��د فريق‬ ‫نادي الوحدات �إىل مدينة الكويت‬ ‫متهيدا للقاء فريق الكويت الكويتي‬ ‫يف ال�ساعة الثامنة م��ن م�ساء يوم‬ ‫غدا الأربعاء يف �إطار اجلولة الثالثة‬ ‫�ضمن املجموعة الربعة من بطولة‬ ‫ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‪.‬‬ ‫وح�ظ��ي ال��وف��د ب�ح�ف��اوة كبرية‬ ‫م��ن ق�ب��ل ال�ف��ري��ق ال�ك��وي�ت��ي‪ ،‬وكان‬ ‫يف ا��س�ت�ق�ب��ال ال �ف��ري��ق ه �ن��اك‪ ،‬وفد‬ ‫ر�سمي رفيع م��ن الفريق الكويتي‬ ‫وع��دد كبري م��ن اجلالية الأردنية‬ ‫هناك‪ ،‬وتواجدت �أع��داد كبرية من‬ ‫اجلماهري ملتابعة تدريبات الفريق‬ ‫الذى �أجراه م�ساء الأم�س‪.‬‬ ‫و�ضمت بعثة االخ�ضر كل من‬ ‫م��دي��ر ن�شاط ك��رة ال�ق��دم املهند�س‬ ‫ع �ل��ي خ�ل�ي�ف��ة وامل �ن �� �س��ق االعالمي‬ ‫عمر ع�شا‪ ،‬وم��دي��ر الفريق مهدي‬ ‫ابو ق�شة‪ ،‬واملرافق االعالمي جهاد‬ ‫جن� ��م‪� ،‬إىل ج��ان��ب اجل� �ه ��از الفني‬ ‫امل �ك��ون م��ن امل��دي��ر ال�ف�ن��ي دراغ ��ان‬ ‫تاليت�ش‪ ،‬وامل��درب عبد اهلل ابو زمع‬ ‫وم ��درب ال�ل�ي��اق��ة ال�ب��دن�ي��ة د‪.‬غ ��ازي‬ ‫الكيالين‪ ،‬ومدرب احلرا�س عثمان‬ ‫برهومة‪ ،‬ومعالج الفريق حذيفة‬ ‫اليف‪ ،‬ومرافق الفريق عامر جنم‪.‬‬ ‫ك �م��ا اخ �ت ��ار امل ��دي ��ر ال �ف �ن��ي ‪20‬‬ ‫الع �ب��ا ل�ل�م���ش��ارك��ة يف ه ��ذه املباراة‬ ‫وهم احلرا�س حممود قنديل‪,‬مالك‬ ‫�شلبية‪ ,‬حممد ابو نبهان‪ ,‬والالعبني‬ ‫ع �ب��د ال �ل �ط �ي��ف ال� �ب� �ه ��داري‪ ,‬با�سم‬ ‫ف�ت�ح��ي‪ ,‬حم�م��د ال��دم�ي�ري‪ ,‬حممد‬ ‫املحارمة‪� ,‬أحمد �أبو حالوة‪ ,‬حممود‬ ‫و�شاح‪� ,‬أحمد اليا�س‪ ,‬رامي الردايدة‪,‬‬ ‫حممد جمال‪ ,‬يحيى جمعة‪ ,‬ر�أفت‬ ‫ع �ل��ي‪ ,‬عي�سى ال���س�ب��اح‪� ,‬أ� �س��ام��ة �أبو‬ ‫طعيمة ومالك الربغوثي‪ ,‬حممود‬ ‫�شلباية‪ ,‬عامر �أب��و حويطي‪ ,‬وفهد‬ ‫العتال يف خط الهجوم‪.‬‬ ‫غيابات يف الت�شكيلة‬ ‫ويغيب ع��ن ت�شكيلة الوحدات‬ ‫ك � ��ل م � ��ن ال �ل��اع � ��ب اح � �م� ��د عبد‬ ‫احل� �ل� �ي ��م ال � � ��ذي م� ��ن امل �ن �ت �ظ��ر ان‬ ‫ي�ج��ري عملية ج��راح�ي��ة يف ركبته‬ ‫ال�ي��وم الثالثاء بعد اال�صابة التي‬ ‫ت �ع��ر���ض ل �ه��ا يف م � �ب ��اراة املنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي ام � ��ام امل �ن �ت �خ��ب الكوري‬ ‫ال���ش�م��ايل وامل �ح�ترف الفل�سطيني‬ ‫احمد ك�شك�ش ال��ذي تعذر التحاقه‬ ‫بالفريق‪ ،‬نظرا لظروف االحتالل‬ ‫ال �ت��ي مل مت �ك �ن��ه م ��ن ال� �ع ��ودة اىل‬ ‫االردن يف ال��وق��ت امل�ق��رر ب�سبب ما‬ ‫ي�سمى بـ(التن�سيق)‪.‬‬ ‫و ُي�شكل غياب �أحمد عبداحلليم‬ ‫ق �ل �ق��ا ك �ب�ي�را ع �ل��ى اجل� �ه ��از الفني‬

‫جنوم الوحدات يتابعون �أخبار فريقهم قبل التوجه �إىل الكويت �أم�س‬

‫للوحدات‪ ،‬ويعترب جميع املتابعني‬ ‫ان غيابه �سيكون ت�أثريه كبريا على‬ ‫الفريق يف هذه املرحلة الهامة من‬ ‫مناف�سات املو�سم‪.‬‬ ‫وك� ��ان امل ��دي ��ر ال �ف �ن��ي للفريق‬ ‫دراغ� � � � ��ان م� �ن ��ح ال�ل�اع� �ب�ي�ن راح� ��ة‬ ‫ق�صرية‪ ،‬وحر�ص على اخت�صار مدة‬ ‫ت��دري��ب الأم ����س‪ ،‬بغية ع��دم �إرهاق‬ ‫الالعبني‪ ،‬وفر�ض بع�ض التمارين‬ ‫اخلفيفة مع الرتكيز على الت�سديد‬ ‫من م�سافات بعيدة‪ ،‬وتنفيذ الكرات‬ ‫الثابتة‪.‬‬ ‫تدريب م�سائي خفيف‬ ‫�شهد ملعب كاظمة الرئي�سي‬ ‫ال �ي ��وم �أوىل م���ش��اه��د اال�ستعداد‬ ‫ال���ش�ب��اب��ي ل�ل�م�ب��اراة و� �س��ط درجات‬ ‫ح � ��رارة م��رت �ف �ع��ة‪ ،‬ون �� �س��ب رطوبة‬ ‫ع� ��ال � �ي� ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ث ب� �ل� �غ ��ت احل� � � ��رارة‬

‫‪ 33‬درج� ��ة م �ئ��وي��ة‪ ،‬وق� ��اد احل�صة‬ ‫التدريبية املدير الفني الكرواتي‬ ‫دراجان تااليت�ش‪ ،‬واملدرب عبد اهلل‬ ‫اب��و زم��ع وم���س��اع��ده ��ص��ال��ح دغ�ش‬ ‫وم ��درب احل��را���س ول�ي��د ميخائيل‬ ‫تركزت على متارين خفيفة‪ ،‬بهدف‬ ‫�إزال��ة التعب وا�سرتخاء الع�ضالت‬ ‫وذل��ك لإراح ��ة ع�ضالت الالعبني‬ ‫بعد امل�ب��اراة القوية �أم��ام اجلزيرة‬ ‫ب�ك��أ���س الأردن‪� ،‬إ� �ض��اف��ة للتخل�ص‬ ‫م��ن ع �ن��اء ال���س�ف��ر‪ ،‬وت� ��درب جميع‬ ‫ع�ن��ا��ص��ر ال �ف��ري��ق‪ ،‬وب� ��د�أ الإ�صرار‬ ‫على الالعبني بالعودة �إىل عمان‬ ‫ببطاقة الت�أهل‪.‬‬ ‫ويف ذات الإط� � ��ار‪ ،‬ف � ��إن املدير‬ ‫ال�ف�ن��ي ال �ك��روات��ي دراج � ��ان رك ��ز يف‬ ‫ت��دري�ب��ات��ه ع�ل��ى ال �ك��رات العر�ضية‬ ‫وال��رك�لات ال�ث��اب�ت��ة‪ ،‬وه��و م��ا ميتاز‬

‫ب��ه ف��ري��ق �شباب الأردن‪ ،‬يف الوقت‬ ‫ال��ذي عمد فيه امل��درب عبداهلل ابو‬ ‫زم��ع اىل ت��دري��ب الالعبني الذين‬ ‫مل يخو�ضوا مباراة اجلزيرة بهدف‬ ‫الإب �ق��اء ع�ل��ى ج��اه��زي�ت�ه��م البدنية‬ ‫وال�ف�ن�ي��ة‪ ،‬وجت�ه�ي��ز بع�ض الأوراق‬ ‫التي �سيكون لها دور مهم يف هذا‬ ‫اللقاء‪.‬‬ ‫ه� ��ذا وت �ت��وا� �ص��ل ا�ستعدادات‬ ‫ال� ��وح� ��دات ال� �ي ��وم ب� ��إق ��ام ��ة ح�صة‬ ‫تدريبية رئي�سية على ملعب املباراة‬ ‫حيث يهدف منها اجلهاز الفني �إىل‬ ‫الدخول �أك�ثر يف �أج��واء التح�ضري‬ ‫للقاء من حيث الت�أقلم على �أر�ضية‬ ‫امللعب‪ ،‬وتثبيت الت�شكيلة الأ�سا�سية‬ ‫مب��ا يتما�شى م��ع ال �ق��درات الفنية‬ ‫للفريق ملواجهة فريق الكويت الذي‬ ‫يت�سلح بعاملي الأر���ض واجلمهور‪،‬‬

‫ح�ي��ث ي�سعى دراج� ��ان �إىل حتديد‬ ‫ا�سلوبه الفني وفقا لنقاط القوة‬ ‫وال�ضعف للفريق ال�ك��وي�ت��ي‪ ،‬ومبا‬ ‫ي�ت�م��ا��ش��ي وال� �ق ��راءة ال�ف�ن�ي��ة للقاء‬ ‫ال��ذي يطلق فيه ال��وح��دات العنان‬ ‫لطموحه امل�شروع يف املناف�سة بقوة‬ ‫على للقب الآ�سيوي‪.‬‬ ‫االجتماع الفني وامل�ؤمتر‬ ‫ال�صحايف اليوم‬ ‫ي �ع �ق��د ظ �ه��ر ال� �ي ��وم الثالثاء‬ ‫االجتماع الفني للمباراة بح�ضور‬ ‫م��راق��ب امل � �ب� ��اراة‪ ،‬وط��اق��م احلكام‬ ‫املكون من ريوجي �ساتو (اليابان)‪،‬‬ ‫وت ��و� �ش �ي ��وك ��ي ن ��اغ ��ي (ال � �ي� ��اب� ��ان)‪،‬‬ ‫وحممد جودت نحالوي (�سوريا)‪،‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل م �� �س �ع��ود طفايلة‬ ‫حكما رابعا (�سوريا)‪.‬‬ ‫ويعقد �أي�ضا امل�ؤمتر ال�صحفي‬

‫(نقال عن موقع الوحدات نت)‬

‫امل���ش�ترك ب�ين الفريقني للحديث‬ ‫عن �أج��واء اللقاء وميثل الوحدات‬ ‫خ�ل�ال امل� ��ؤمت ��ر ال �� �ص �ح��ايف مدربه‬ ‫دراج ��ان تااليت�ش وم��درب الكويت‬ ‫ال�برت�غ��ايل ج��وزي��ه رم��او للحديث‬ ‫و�سيتخلل امل�ؤمتر ال�صحايف حديث‬ ‫للمدربان عن حت�ضريات الفريقني‬ ‫للمباراة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ال��وح��دات والكويت‬ ‫يت�صدران املجموعة بر�صيد ‪ 6‬نقاط‬ ‫ويتفوق ال��وح��دات بفارق االهداف‬ ‫وال�ف��وز يعني االق�ت�راب كثريا من‬ ‫ال� �ت� ��أه ��ل‪ ،‬وخ��ا� �ص��ة �أن املناف�سني‬ ‫ال�سويق والطلبة ر�صيدهم خايل‬ ‫م��ن ال�ن�ق��اط‪ ،‬وب��ال�ت��ايل ف ��إن �شعار‬ ‫الفريقني هو الفوز �أو عدم اخل�سارة‬ ‫واحلفاظ على فارق جيد مع الفرق‬ ‫الطاحمة باملناف�سة‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )12‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1559‬‬

‫الأمريكي كرونكي ميلك‬ ‫�أغلبية �أ�سهم �آر�سنال الإنكليزي‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سيطر امللياردير الأمريكي �ستان كرونكي على احل�صة الأكرب يف نادي‬ ‫ار�سنال االنكليزي‪ ،‬وواف��ق على �شروط �شراء الأ�سهم املتبقية لو�صيف‬ ‫الدوري االنكليزي لكرة القدم حاليا‪.‬‬ ‫وق��درت ال�صفقة مببلغ ‪ 731‬مليون جنيه ا�سرتليني (مليار و‪195‬‬ ‫مليون دوالر �أمريكي)‪ ،‬وفقا لبيان �صدر يف بو�صة لندن‪.‬‬ ‫ورفعت �شركة كرونكي «كي �أ���س اي» ح�صتها من ‪ 29.99‬يف املئة �إىل‬ ‫‪ 62.89‬يف املئة‪ ،‬ومت االت�ف��اق �أي�ضا على �شراء احل�ص�ص املالية املتبقية‬ ‫بواقع ‪ 11.750‬جنيه لل�سهم الواحد‪.‬‬ ‫وق��ال كرونكي (‪ 63‬عاما) يف بيان‪« :‬نحن متحم�سون لفر�صة رفع‬ ‫م�شاركتنا والتزامنا مع ار�سنال‪ .‬ار�سنال ناد رائ��ع ميلك تاريخا عريقا‬ ‫وتقاليد مميزة ومدربا رائعا هو (الفرن�سي) ار�سني فينغر‪ .‬ن�أمل اال�ستفادة‬ ‫من هذا التاريخ الغني وقيادة الفريق نحو النجاح»‪.‬‬ ‫ورحب فينغر بال�صفقة قائال‪« :‬عملت مع �ستان كرونكي يف اجتماعات‬ ‫جمل�س االدارة يف العامني االخريين و�أعتقد انه �سيعمل خلري ار�سنال‪...‬‬ ‫يفهم تاريخ ال�ن��ادي وتقاليده جيدا‪ ،‬وطموحنا ب ��إدارة ال�ن��ادي بطريقة‬ ‫حتفظ م�ستقبله الطويل االمد»‪.‬‬ ‫وكان كرونكي ا�شرتى ‪ 9.99‬يف املئة من ح�صة ار�سنال يف ني�سان ‪،2007‬‬ ‫وهو ميلك نادي كولورادو رابيدز يف دوري كرة القدم االمريكية‪ ،‬وفريق‬ ‫دنفر ناغت�س يف دوري كرة ال�سلة االمريكي للمحرتفني وفريق كولورداو‬ ‫افاالن�ش يف الدوري االمريكي للهوكي على اجلليد‪.‬‬

‫فالن�سيا يح�سم موقعة املركز الثالث‬ ‫يف الدوري الإ�سباين بفوز �ساحق على فياريال‬

‫ال تغيري يف �صدارة ت�صنيف‬ ‫حمرتيف كرة امل�ضرب‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حافظ ثالثي ال���ص��دارة على موقعه يف الت�صنيف العاملي اجلديد‬ ‫لالعبي كرة امل�ضرب املحرتفني ال�صادر �أم�س االثنني‪.‬‬ ‫وبقي اال�سباين رافايل نادال متقدما على ال�صربي نوفاك ديوكوفيت�ش‬ ‫وال�سوي�سري روجه فيدرر‪.‬‬

‫بورتو يتابع انت�صاراته‬ ‫بعد تتويجه بلقب الدوري الربتغايل‬ ‫ل�شبونة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تابع بورتو م�سل�سل نتائجه اخلارقة وحقق فوزه الرابع والع�شرين‬ ‫من �أ�صل ‪ 26‬مباراة على رغم ح�سمه لقب بطولة الربتغال لكرة القدم‬ ‫اال�سبوع املا�ضي‪ ،‬بتغلبه على م�ضيفه بورتيموننزي االخري ‪ 2-3‬يف املرحلة‬ ‫ال�ساد�سة والع�شرين �أول من �أم�س االحد‪.‬‬ ‫وبقي ب��ورت��و م��ن دون هزمية بعد ان ك��ان ق��د �ضمن تتويجه بلقبه‬ ‫اخلام�س والع�شرين بعد حتقيقه فوزا ثمينا على ار�ض م�ضيفه بنفيكا‬ ‫حامل اللقب ‪ 1-2‬اال�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫ورفع بورتو ر�صيده اىل ‪ 74‬نقطة من ‪ 26‬مباراة (‪ 24‬فوزا وتعادالن)‬ ‫بفارق ‪ 19‬نقطة امام بنفيكا‪ ،‬وذلك قبل اربع مراحل متبقية من امل�سابقة‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫و�سجل الربازيلي هالك (‪ )50‬والكولومبي راداميل فالكاو غار�سيا‬ ‫(‪ )62‬وال�برازي �ل��ي روك ��ي م��اي�ك��ون (‪� )87‬أه ��داف ب��ورت��و‪ ،‬وميغيل روبن‬ ‫فرناندي�س (‪ )61‬وال�سويدي جورج مراد (‪ )84‬هديف بورتيموننزي‪.‬‬ ‫ولقي بنفيكا الو�صيف خ�سارته ال�سابعة هذا املو�سم على ار�ض نافال‬ ‫قبل االخ�ي�ر ‪ 2-1‬ب�ه��دف ل�ل�برازي�ل��ي �أل��ن ك��اردي��ك (‪ )36‬مقابل هدفني‬ ‫لربونو موراي�س (‪ )21‬ومارينيو (‪.)84‬‬ ‫وف��از �سبورتينغ ل�شبونة الثالث على اكادمييكا ك��ومي�برا ‪�-2‬صفر‬ ‫بهدفني ليانيك دجالو (‪ 33‬و‪ ،)36‬وتعادل نا�سيونال ماديرا اخلام�س مع‬ ‫ماريتيمو فون�شال ‪ 1-1‬بهدف للربازيلي دييغو (‪ )47‬مقابل هدف لدجاملا‬ ‫كامبو�س (‪.)16‬‬ ‫وحقق ريو �أيف فوزا �ساحقا على م�ضيفه باكو�ش فرييرا ‪ 1-6‬و�سجل‬ ‫له ج��واو توما�س (‪ 50‬من ركلة ج��زاء‪ ،‬و‪ )64‬وب��راغ��ا (‪ )74‬و�ساولو (‪77‬‬ ‫و‪ )80‬وتارانتيني (‪ )90‬وللخا�سر الفنزويلي ماريو روندون (‪ ،)17‬كما فاز‬ ‫فيتوريا �سيتوبال على �ضيفه اونياو لرييا ‪ 1-4‬و�سجل له الربازيلي وليام‬ ‫�أرثر (‪ )27‬ونيكا (‪ )46‬والربازيلي كالوديو بيتبول (‪ )75‬وزي بدرو (‪)82‬‬ ‫وللخا�سر �سيموي�س (‪ ،)87‬وفاز بريامار على اولهاننزي ‪�-1‬صفر بهدف‬ ‫لول�سون (‪.)59‬‬

‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ح�سم فالن�سيا موقعة املركز الثالث امل�ؤهل‬ ‫مبا�شرة اىل دوري ابطال اوروب��ا املو�سم املقبل‬ ‫بفوزه ال�ساحق على �ضيفه فياريال ‪�-5‬صفر �أول‬ ‫من �أم�س الأحد على ملعب «مي�ستايا» يف املرحلة‬ ‫احلادية والثالثني من الدوري اال�سباين لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وك��ان هذا الفوز مبثابة ‪ 6‬نقاط لفالن�سيا‪،‬‬ ‫لأنه و�سع فارق النقطتني الذي كان يف�صله عن‬ ‫فياريال �إىل ‪ ،5‬وعزز بالتايل حظوظه بامل�شاركة‬ ‫املبا�شرة يف دوري �أبطال �أوروبا‪ ،‬عو�ضا عن املرور‬ ‫من بوابة الدور التمهيدي‪.‬‬ ‫و� �ض ��رب � �ص��اح��ب الأر�� � ��ض ب ��اك ��را‪ ،‬وافتتح‬ ‫الت�سجيل يف الدقيقة ‪ 14‬عرب روبرتو �سولدادو‬ ‫ال��ذي ك��ان بطل م �ب��اراة امل��رح�ل��ة ال�سابقة �أمام‬ ‫خيتايف (‪ )2-4‬بت�سجيله �أهداف فريقه الأربعة‪،‬‬ ‫وجاء هدفه احلادي ع�شر هذا املو�سم بعدما ك�سر‬ ‫م�صيدة الت�سلل وانفرد باحلار�س بعد متريرة‬ ‫من لوي�س ميغل‪.‬‬ ‫ويف ال �� �ش��وط ال� �ث ��اين‪� � ،‬س �ج��ل خ � ��وان ماتا‬ ‫الهدف الثاين لفالن�سيا يف الدقيقة ‪ 56‬بعدما‬ ‫تبادل الكرة مع االرجنتيني ايفر بانيغا قبل ان‬ ‫ي�سددها يف ال�شباك‪ ،‬ثم وج��ه االخ�ير ال�ضربة‬ ‫القا�ضية لفريق «الغوا�صة ال�صفراء» با�ضافته‬ ‫ال�ه��دف ال�ث��ال��ث يف الدقيقة ‪ 62‬بعدما و�صلته‬ ‫الكرة من بابلو هرنانديز‪.‬‬ ‫وجن��ح م��ات��ا يف ت�سجيل ه��دف��ه ال�شخ�صي‬ ‫الثاين وهدف فريقه الرابع يف الدقيقة ‪ 73‬بعد‬ ‫مت��ري��رة متقنة اخ��رى م��ن هرنانديز‪ ،‬ث��م حذا‬ ‫�سولدادو حذوه و�سجله هدفه الثاين يف املباراة‬

‫فالن�سيا ا�ستباح �شباك فياريال ويهزّ ها خم�س مرات‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وال�ث��اين ع�شر ه��ذا املو�سم يف الدقيقة ‪ 75‬بعد‬ ‫متريرة مميزة من الرتكي حممد طوبال‪.‬‬ ‫وعلى «�ستاديو خو�سيه ريكو بريي�س»‪ ،‬تعرث‬ ‫ا�سبانيول جم��ددا وف��رط بفر�صة انتزاع املركز‬ ‫ال�ساد�س امل�ؤهل اىل م�سابقة ال��دوري االوروبي‬ ‫امل��و��س��م امل�ق�ب��ل وذل ��ك ب�ع��د ت�ع��ادل��ه م��ع م�ضيفه‬ ‫املتوا�ضع هريكولي�س �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬ ‫وف�شل فريق املدرب االرجنتيني ماوريت�سيو‬ ‫باكيتينو يف ا��س�ت�ع��ادة نغمة االن �ت �� �ص��ارات‪ ،‬بعد‬ ‫ان خ�سر يف امل��رح�ل�ت�ين ال�سابقتني ام ��ام ملقة‬ ‫(�صفر‪ )2-‬ورا�سينغ �سانتاندر (‪ ،)2-1‬واال�ستفادة‬ ‫م��ن خ �� �س��ارة ات�ل�ت�ي��ك ب�ل�ب��او ام ��ام ري ��ال مدريد‬ ‫(�صفر‪ )3-‬ام�س ال�سبت النتزاع املركز ال�ساد�س‬ ‫منه‪.‬‬ ‫ورف ��ع ال �ن��ادي ال �ك��ات��ال��وين ال ��ذي ف���ش��ل يف‬ ‫حت�ق�ي��ق اي ف ��وز خ� ��ارج ق ��واع ��ده م �ن��ذ املرحلة‬ ‫الع�شرين عندما تغلب على خيتايف‪ ،‬ر�صيده اىل‬ ‫‪ 44‬نقطة وتراجع من املركز ال�سابع اىل الثامن‬ ‫وذلك بعدما جنح اتلتيكو مدريد بتخطي �ضيفه‬ ‫ري��ال �سو�سييداد ‪�-3‬صفر لي�صبح على امل�سافة‬ ‫ذاتها من بلباو الذي يتفوق على فريق العا�صمة‬ ‫باملواجهتني املبا�شرتني كونه خ�سر ذهابا ‪2-1‬‬ ‫وفاز ايابا ‪�-2‬صفر‪.‬‬ ‫ومل ي�ج��د ات�ل�ت�ي�ك��و م��دري��د ��ص�ع��وب��ة تذكر‬ ‫يف ت�خ�ط��ي ع�ق�ب��ة �ضيفه ري ��ال ��س��و��س�ي�ي��داد‪ ،‬اذ‬ ‫افتتح فريق املدرب كيكي فلوري�س الت�سجيل يف‬ ‫الدقيقة ‪ 12‬عرب الربازيلي لوي�س فيليبي الذي‬ ‫و�صلته ال�ك��رة على اجل�ه��ة الي�سرى للمنطقة‬ ‫بعد متريرة متقنة من مواطنه دييغو كو�ستا‬ ‫فاطلقها �صاروخية يف مرمى احلار�س الت�شيلي‬ ‫كالوديو برافو‪.‬‬

‫و�أ��ض��اف �أتلتيكو م��دري��د ال�ه��دف ال�ث��اين يف‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة الأخ�ي��رة م��ن ال���ش��وط الأول عندما‬ ‫قام انطونيو ريي�س مبجهود ف��ردي مميز على‬ ‫اجلهة الي�سرى‪ ،‬حيث تالعب باملدافع كارلو�س‬ ‫مارتينيز قبل �أن ميرر الكرة على طبق من ف�ضة‬ ‫ملاريو �سواريز الذي �أودعها ال�شباك‪.‬‬ ‫وان �ت �ظ��ر ف��ري��ق ال�ع��ا��ص�م��ة ح �ت��ى الدقيقة‬ ‫‪ 79‬لي�ضيف هدفه الثالث وه��ذه امل��رة بوا�سطة‬ ‫االرجنتيني �سريجيو اغويرو الذي و�صلته الكرة‬ ‫على اجلهة اليمنى فتوغل بها اىل داخل املنطقة‬ ‫قبل ان ي�سددها بيمناه ار�ضية على ميني برافو‬ ‫م�سجال هدفه الثالث ع�شر هذا املو�سم‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن بطل م�سابقة ال�ك��أ���س ي�شارك يف‬ ‫ال��دوري الأوروب��ي املو�سم املقبل‪ ،‬ومب��ا النهائي‬ ‫�سيكون ب�ين بر�شلونة وري ��ال م��دري��د اللذين‬ ‫�سي�شاركان يف دوري الأبطال‪ ،‬ف�سيتمكن �صاحب‬ ‫املركز ال�سابع من امل�شاركة يف امل�سابقة‪.‬‬ ‫وف ��رط را��س�ي�ن��غ ��س��ان�ت��ان��در بنقطتني امام‬ ‫�ضيفه ليفانتي بعدما تقدم عليه حتى الدقيقة‬ ‫االخرية بهدف �سجله فيكتوريانو الفارو «نانو»‬ ‫عن طريق اخلط�أ يف مرمى فريقه (‪ ،)31‬قبل ان‬ ‫تهتز �شباكه بهدف من رافا خوردا‪.‬‬ ‫وف��از �سبورتينغ خيخون ال��ذي ك��ان تغلب‬ ‫على ري��ال م��دري��د (‪� �-1‬ص �ف��ر) ملحقا باملدرب‬ ‫الربتغايل جوزيه مورينيو هزميته االوىل يف‬ ‫ملعب الفرق التي دربها منذ ‪ ،2003‬على �ضيفه‬ ‫او��س��ا��س��ون��ا ب �ه��دف ل��داف�ي��د ب� ��ارال (‪ ،)66‬فيما‬ ‫انتهت مباراة اجلريحني ديبورتيفو ال كورونيا‬ ‫وم�ضيفه ملقة بالتعادل �صفر‪�-‬صفر يف لقاء‬ ‫ل�ع��ب خ�لال��ه االول ب�ع���ش��رة الع �ب�ين ب�ع��د طرد‬ ‫لوري �سانابريا (‪.)45‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )12‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1559‬‬

‫مر�سيليا يفوت فر�صة االقرتاب‬ ‫من ليل مت�صدر الدوري الفرن�سي‬

‫ريفر باليت ينتزع �صدارة الدوري‬ ‫الأرجنتيني من ا�ستوديانتي�س‬ ‫بوين�س اير�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫انتزع ريفر باليت �صدارة بطولة االرجنتني لكرة القدم من ا�ستوديانتي�س‬ ‫بفوز االول بانفيلد ‪�-1‬صفر‪ ،‬و�سقوط الثاين يف فخ التعادل ال�سلبي على ار�ضه‬ ‫مع �سان لورنزو �ضمن املرحلة التا�سعة من بطولة االرجنتني اخلتامية لكرة‬ ‫القدم‪ .‬و�سجل هدف ريفر باليت الوحيد ماريانو بافوين يف الدقيقة ‪.69‬‬ ‫وادى تعادل ا�ستوديانتي�س اىل تراجعه اىل املركز الرابع‪ ،‬يف حني �صعد‬ ‫فيليز اىل املركز الثاين بفوزه على نيولز اولد بويز ‪�-2‬صفر‪.‬‬ ‫وت �ق��دم فيليز م�ب�ك��را ع�بر �سانتياغو �سيلفا (‪ ،)7‬ق�ب��ل ان ي�ضيف له‬ ‫اوغوت�سو فرنانديز الثاين (‪ ،)78‬علما ب�أن �أولد بويز لعب ب�شعرة العبني �إثر‬ ‫طرد مار�سيلو ا�ستيغاريبيا منت�صف ال�شوط الثاين‪.‬‬ ‫وي�ستطيع فيليز �أن ينتزع ال�صدارة بفارق نقطتني‪ ،‬لأن��ه ميلك مباراة‬ ‫م�ؤجلة‪.‬‬ ‫ووا�صل بوكا جونيورز �أحد �أ�شهر الأندية الأرجنتينية عرو�ضه املخيبة‬ ‫و�سقط �أمام م�ضيفه النو�س بهدفني �سجلهما فالريي (‪ )80‬وهويو�س (‪.)86‬‬ ‫ومل يح�صد بوكا فريق اال�سطورة دييغو ارماندو مارادونا �سوى ‪ 10‬نقاط‬ ‫من ت�سع مباريات‪.‬‬ ‫وفاز انديبندينتي على غودوي كروز بثالثة اهداف تناوب على ت�سجيلها‬ ‫برييز (‪ )54‬وفريدي�س (‪ )66‬ونونيز (‪ .)86‬و�سقط كولون على ار�ضه امام‬ ‫اوليمبو بهدفني �سجلهما باريرو (‪ )16‬وليرتي (‪ .)67‬وحذا حذوه تيغري‬ ‫بخ�سارته على ملعبه امام اول بويز بهدف لبارينتو�س (‪.)9‬‬ ‫وت �ع��ادل ه��وراك��ان ورا��س�ي�ن��غ ك�ل��وب �سلبا‪ ،‬وارج�ن�ت�ي�ن��و���س ج��ون�ي��ورز مع‬ ‫جيمنازيا دي ال بالتا ‪� .1-1‬سجل لالول فيزكارا (‪ ،)25‬وللثاين ريو�س (‪.)29‬‬

‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ف ��وت م��ر��س�ي�ل�ي��ا ح��ام��ل اللقب‬ ‫ف��ر� �ص��ة االق �ت ��راب اك�ث�ر م ��ن ليل‬ ‫املت�صدر بتعادله مع �ضيفه تولوز‬ ‫‪� 2-2‬أول من �أم�س االحد يف املرحلة‬ ‫ال �ث�لاث�ين م��ن ال� ��دوري الفرن�سي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫و� �س �ج ��ل ل ��وي ��ك رمي � ��ي (‪)31‬‬ ‫وان��دري��ه بيار جينياك (‪ )25‬هديف‬ ‫مر�سيليا‪ ،‬والرنوجي دانيال براتن‬ ‫(‪ )2+45‬واالرجنتيني م��اورو �سيتو‬ ‫(‪ )61‬هديف تولوز‪.‬‬ ‫ومل ي�ستفد م��ر��س�ي�ل�ي��ا كثريا‬ ‫م��ن اخل��دم��ة الكبرية التي قدمها‬ ‫ل��ه ام ����س م��ون��اك��و وب��ري���س��ت بفوز‬ ‫االول ع�ل��ى ��ض�ي�ف��ه ل�ي��ل ‪�-1‬صفر‪،‬‬ ‫وال �ث��اين ع�ل��ى اح��د اه��م املناف�سني‬ ‫رين ‪�-2‬صفر‪.‬‬ ‫و�� �ص ��ار ر� �ص �ي��د م��ر� �س �ي �ل �ي��ا ‪55‬‬ ‫نقطة و�صار على بعد ‪ 3‬نقاط خلف‬ ‫املت�صدر و‪ 4‬نقاط امام الثالث‪.‬‬ ‫وان� �ت ��زع ل �ي��ون‪ ،‬ب �ط��ل ال� ��دوري‬ ‫‪ 7‬م� ��رات م�ت�ت��ال�ي��ة م ��ن ‪ 2002‬اىل‬ ‫‪ ،2008‬املركز الثالث من رين بفوزه‬ ‫على �ضيفه لن�س بثالثية نظيفة‬ ‫يف ال�شوط ال�ث��اين ا�ستهلها هرني‬ ‫بدميو (‪ 56‬خط�أ يف مرمى فريقه) واختتمها الأرجنتيني لي�ساندرو‬ ‫وا�ضاف جيمي بريان الهدف الثاين لوبيز يف الوقت بدل ال�ضائع‪.‬‬ ‫من متابعة ر�أ�سية لكرة ار�سلها يوان‬ ‫ورف� ��ع ل �ي��ون ر� �ص �ي��ده �إىل ‪53‬‬ ‫غ��والك��وف م��ن رك�ل��ة رك�ن�ي��ة (‪ ،)61‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬و� �ص��ار ع�ل��ى ب�ع��د نقطتني‬

‫الأمريكي �سويتينغ يحرز لقبه‬ ‫الأول يف دورات املحرتفني لكرة امل�ضرب‬ ‫مر�سيليا قنع بالتعادل مع �ضيفه تولوز ‪2-2‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫خلف مر�سيليا ونقطتني اي�ضا امام ديرين (‪ )44‬مقابل هدف لفران�سوا‬ ‫كلريك (‪.)73‬‬ ‫رين‪.‬‬ ‫و�أ�ضاع النيجريي جون اوتاك‬ ‫ويف م� � �ب � ��اراة ث ��ال� �ث ��ة‪ ،‬ت� �ع ��ادل‬ ‫مونبلييه مع ني�س بهدف جلوفري ركلة جزاء ملونبلييه (‪.)67‬‬

‫ميالن يوا�صل زحفه نحو لقب الدوري الإيطايل‬

‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وا�صل ميالن زحفه نحو لقبه‬ ‫الأول منذ ‪ 2005‬والثامن ع�شر يف‬ ‫ت��اري �خ��ه ب�ع��د ف� ��وزه ع�ل��ى م�ضيفه‬ ‫فيورنتينا ‪� ،1-2‬أول من �أم�س الأحد‬ ‫يف ختام املرحلة الثانية والثالثني‬ ‫من الدوري الإيطايل لكرة القدم‪.‬‬ ‫وع� � � � ��اد م� � �ي �ل��ان م� � ��ن ملعب‬ ‫«ف��ري��ويل» ب��ال�ن�ق��اط ال �ث�لاث التي‬ ‫�أب�ق�ت��ه وح �ي��داً يف ال �� �ص��دارة بفارق‬ ‫‪ 3‬ن�ق��اط ع��ن ن��اب��ويل و‪ 6‬ع��ن جاره‬ ‫�إنرت ميالن الذي واجهه يف املرحلة‬ ‫ال �� �س��اب �ق��ة وت �غ �ل��ب ع �ل �ي��ه بثالثية‬ ‫نظيفة‪.‬‬ ‫و��ض��رب م�ي�لان‪ ،‬ال��ذي ا�ستعاد‬ ‫خدمات مهاجمه ال�سويدي زالتان‬ ‫�إبراهيموفيت�ش بعد انتهاء �إيقافه‬ ‫ملباراتني لكنه مل ينعم بذلك كثرياً‬ ‫لأنه طرد يف �أواخر املباراة‪ ،‬بقوة منذ‬ ‫�صافرة البداية وافتتح الت�سجيل يف‬ ‫الدقيقة ‪ 8‬عرب الهولندي كالرن�س‬ ‫�� �س� �ي ��دورف ال � ��ذي و� �ص �ل �ت��ه الكرة‬ ‫ع�ن��د ح ��دود امل�ن�ط�ق��ة ب�ع��د متريرة‬ ‫ر�أ�سية من الربازيلي �ألك�سندر باتو‬ ‫ف�أطلقها الع��ب الو�سط املخ�ضرم‬ ‫�� �ص ��اروخ� �ي ��ة يف � �ش �ب ��اك �أ� �ص �ح ��اب‬

‫ميالن فاز على فيورنتينا ‪ 1-2‬واقرتب من لقب الدوري‬

‫الأر�ض‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ب��ات��و بنف�سه الهدف‬ ‫ال �ث��اين يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ 42‬ب�ع��د لعبة‬ ‫جماعية مميزة بني �إبراهيموفيت�ش‬ ‫والغاين كيفن برين�س بواتنغ الذي‬ ‫م ��رر ال �ك��رة ع �ل��ى ط �ب��ق م��ن ف�ضة‬ ‫للمهاجم الربازيلي ف�أودعها �شباك‬

‫‪27‬‬

‫احلار�س البولندي �آرت��ور بوروت�ش‬ ‫م���س�ج�ل ً‬ ‫ا ه��دف��ه ال��راب��ع ع�شر هذا‬ ‫املو�سم‪.‬‬ ‫ووا� �ص��ل م �ي�لان �أف���ض�ل�ي�ت��ه يف‬ ‫ال �� �ش��وط ال �ث��اين وك ��ان ق��ري �ب �اً من‬ ‫ت�سجيل هدفه الثالث عندما ك�سر‬ ‫�إبراهيموفيت�ش م�صيدة الت�سلل‬

‫ال�ت��ي �أخ�ف��ق م��داف�ع��و فيورنتينا يف‬ ‫ت�ط�ب�ي�ق�ه��ا ط�ي�ل��ة ال �ل �ق��اء‪ ،‬وانفرد‬ ‫ب �ب��وروت ����ش �إال ان� ��ه � �س��دد بجانب‬ ‫القائم الأي�سر (‪ ،)52‬ثم كرر الأمر‬ ‫ذات ��ه ب�ع��د دق�ي�ق��ة �إث ��ر مت��ري��رة من‬ ‫باتو رغم وجوده قريباً من املرمى‬ ‫(‪.)53‬‬ ‫وع� ��اد ف�ي��ورن�ت�ي�ن��ا �إىل �أج� ��واء‬ ‫ال �ل �ق��اء ب�ع��دم��ا ق�ل����ص ال �ف��ارق عرب‬ ‫ال �ب�يرويف خ ��وان م��ان��وي��ل فارغا�س‬ ‫ال� ��ذي �أط �ل��ق ك ��رة � �ص��اروخ �ي��ة من‬ ‫ح��دود املنطقة فتحولت من العب‬ ‫و�سط ميالن جنارو غاتوزو الذي‬ ‫دخل قبل دقائق معدودة �إىل �أر�ضية‬ ‫امللعب‪ ،‬وخدعت احلار�س كري�ستيان‬ ‫�أبياتي (‪.)79‬‬ ‫وتلقى ميالن �ضربة يف الدقائق‬ ‫الثالث الأخرية عندما رفع احلكم‬ ‫البطاقة ال�صفراء الثانية يف وجه‬ ‫�إبراهيموفيت�ش ب�سبب اعرتا�ضه‬ ‫م ��ا ي �ع �ن��ي ان� ��ه ��س�ي�غ�ي��ب ع �ل��ى �أق ��ل‬ ‫تقدير ع��ن م �ب��اراة املرحلة املقبلة‬ ‫�أمام �سمبدوريا وقد تكون العقوبة‬ ‫�أق �� �س��ى لأن ��ه ع ��اد ل�ل�ت��و م��ن �إيقاف‬ ‫لثالث مباريات ب�سبب اعتدائه على‬ ‫العب خ�صم وخف�ض ملباراتني بعد‬ ‫اال�ستئناف الذي تقدم به فريقه‪.‬‬

‫هيو�سنت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أح��رز الأمريكي راي��ن �سويتينغ �أول �ألقابه يف دورات املحرتفني لكرة‬ ‫امل�ضرب بفوزه يف نهائي دورة هيو�سنت الأمريكية الدولية يف كرة امل�ضرب‬ ‫املقامة على مالعب �صل�صالية والبالغة قيمة جوائزها ‪� 442500‬ألف دوالر‪،‬‬ ‫على الياباين ال�صاعد كي ني�شيكوري ‪ 4-6‬و‪.)3-7( 6-7‬‬ ‫و�سريتقي �سويتينغ (‪ 23‬عاما) امل�شارك يف بطاقة دعوة يف هيو�سنت‪ ،‬من‬ ‫املركز ‪ 93‬عامليا �إىل املركز ‪ ،71‬يف حني �سيدخل ني�شيكوري (‪ 21‬عاما) يف نادي‬ ‫اخلم�سني (‪ ،)49‬وي�ق�ترب م��ن اف�ضل مركز ي��اب��اين يف ت�صنيف املحرتفني‬ ‫حققه مواطنه �شوزو مات�سووكا (‪ )46‬عام ‪.1992‬‬ ‫وه��ذه امل��رة الثانية التي بلغ فيها ني�شيكوري اح��دى دورات املحرتفني‬ ‫بعد ديلراي بيت�ش عام ‪ 2008‬على �أر�ض �صلبة حيث �أحرز اللقب الوحيد يف‬ ‫م�سريته‪ .‬من جهة �أخرى‪ ،‬كانت هذه املرة الأوىل التي يت�أهل فيها �سويتينغ يف‬ ‫م�سريته اىل ن�صف نهائي �أو نهائي �إحدى دورات املحرتفني‪.‬‬ ‫وق��ال �سويتينغ ال��ذي ن��ال ج��ائ��زة ‪ 80‬ال��ف دوالر �أم��ري�ك��ي‪�« :‬أن ��ا �سعيد‬ ‫للطريقة التي جنحت فيها بادارة ال�ضغط يف املباراة النهائية االوىل‪ .‬بقيت‬ ‫هادئا ومركزا»‪ .‬و�سويتينغ هو خام�س العب يحرز لقبه االول هذا املو�سم يف‬ ‫دورات املحرتفني‪ ،‬علما بان مواطنه ماردي في�ش �أحرز لقب هيو�سنت منذ‬ ‫خم�سة �أع ��وام عندما ك��ان م�شاركا اي�ضا ببطاقة دع��وة‪ .‬وه��ذا ال�ف��وز االول‬ ‫ل�سويتينغ على ني�شيكوري بعد فوز االخري يف دورة ديلراي بيت�ش‪.‬‬

‫�أيندهوفن يف�شل‬ ‫يف ا�ستعادة �صدارة الدوري الهولندي‬ ‫الهاي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ف�شل �أيندهوفن يف ا�ستعادة ال�صدارة بتعادله مع �ضيفه هريينفني ‪2-2‬‬ ‫يوم الأحد يف ختام يف املرحلة الثالثني من الدوري الهولندي لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�سجل جريمياين لن�س (‪ )58‬وال���س��وي��دي �أوال تويفونن (‪ )90‬هديف‬ ‫�أيندهوفن‪ ،‬واملغربي �أ�سامة ال�سعيدي (‪ )70‬وبا�س دو�ست (‪ )73‬هديف هريينفني‪.‬‬ ‫و�صار ر�صيد �أيندهوفن ‪ 62‬نقطة مقابل ‪ 64‬لتونتي �إن�شكيده املت�صدر وحامل‬ ‫اللقب الذي �سقط بدوره يف فخ التعادل مع �ضيفه رودا كريكراده بهدف لثيو‬ ‫يان�سن (‪ 86‬من ركلة جزاء) بعد �أن �أ�ضاع زميله الكو�ستاريكي ركلة جزاء �أوىل‬ ‫(‪ ،)53‬مقابل هدف للمجري بولدي�شار بوبدور (‪.)77‬‬ ‫وتغلب �أياك�س �أم�سرتدام الثالث على �ضيفه غرونينغن ال�ساد�س بهدفني‬ ‫نظيفني لل�صربي مرياليم �سليماين (‪ )69‬ويان فرتونغن(‪.)72‬‬ ‫و�سقط �أوتريخت �أم��ام �ضيفه فيينورد روت��ردام برباعية نظيفة تعاقب‬ ‫على ت�سجيلها لريوي فري (‪ )8‬وكيلفني لريدمان (‪ )32‬ودييغو بيز�سفار (‪)58‬‬ ‫وجورجينو فيينالدوم (‪.)65‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )12‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1559‬‬

‫مان�ش�سرت وبر�شلونة الأقرب حل�سم‬ ‫الت�أهل �إىل ن�صف نهائي دوري �أبطال �أوروبا‬

‫مان�ش�سرت حقق فوزا هاما خارج قواعده �أمام ت�شل�سي يف الذهاب ويكفيه التعادل للت�أهل‬

‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�سعى كل من مان�ش�سرت يونايتد االنكليزي وبر�شلونة‬ ‫اال�سباين �إىل ح�سم ت�أهله �إىل ن�صف نهائي م�سابقة دوري‬ ‫�أبطال �أوروبا لكرة القدم‪ ،‬عندما ي�ستقبل الأول مواطنه‬ ‫ت�شل�سي اليوم الثالثاء بعدما هزمه يف عقر داره ذهاباً‬ ‫‪��-1‬ص�ف��ر‪ ،‬ويحل ال�ث��اين �ضيفاً على �شاختار دانييت�سك‬ ‫الأوكراين بعدما �سحقه ‪ 1-5‬على �أر�ضه الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫ويحارب الفريقان على �أكرث من جبهة‪� ،‬إذ يخو�ض‬ ‫مان�ش�سرت ن���ص��ف ن�ه��ائ��ي م�سابقة ك ��أ���س ان�ك�ل�ترا �أم��ام‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي ال�سبت املقبل‪ ،‬وهو املر�شح الأوفر حظا‬ ‫حل�صد لقبه التا�سع ع�شر يف ال ��دوري امل�ح�ل��ي‪ ،‬يف حني‬ ‫يخو�ض بر�شلونة نهائي م�سابقة الك�أ�س الأ�سبوع املقبل‬ ‫�ضد غرميه ري��ال مدريد ويتقدم على الأخ�ير بفارق ‪8‬‬ ‫نقاط يف الدوري املحلي‪.‬‬ ‫لقاء �صعب انكليزي ‪ -‬انكليزي‬ ‫وكان «ال�شياطني احلمر» حققوا فوزهم الأول على‬ ‫ملعب ت�شل�سي م�ن��ذ ع��ام ‪ 2002‬ب�ه��دف وح�ي��د لولدهم‬ ‫الذهبي واين روين يف ال�شوط الأول من مباراة الذهاب‪.‬‬ ‫ويدرك مدرب مان�ش�سرت يونايتد ال�سري اال�سكتلندي‬ ‫�أل�ي�ك����س ف�يرغ���س��ون �أن م �ب��اراة ال ��رد ع�ل��ى ملعب «�أول ��د‬ ‫ترافورد» لن تكون �سهلة �أبداً‪ ،‬خ�صو�صاً �أن ت�شل�سي فقد‬ ‫جميع �أوراقه هذا املو�سم‪.‬‬ ‫و�سي�سعى ت�شل�سي ال ��ذي ب�ل��غ رب��ع ال�ن�ه��ائ��ي للمرة‬ ‫ال�ساد�سة يف املوا�سم الثمانية الأخرية‪� ،‬إىل حتقيق ث�أره من‬ ‫«ال�شياطني احلمر»‪� ،‬أبطال ‪ 1968‬و‪ 1999‬و‪ ،2008‬الذين‬ ‫كانوا حرموا الفريق اللندين من الفوز باللقب املرموق‬ ‫للمرة الأوىل يف ت��اري�خ��ه ب��ال�ف��وز عليه يف نهائي ‪2008‬‬ ‫بركالت الرتجيح بعد تعادلهما ‪ 1-1‬يف الوقت الأ�صلي‬ ‫على ملعب «لوجنيكي» يف العا�صمة الرو�سية مو�سكو‪ ،‬بعد‬ ‫�أن �أهدر القائد جون تريي ركلة ترجيحية �شهرية �أمام‬ ‫مرمى احلار�س الهولندي �أدوين فان در �سار‪.‬‬

‫وت�أتي مباراة الغرميني االنكليزيني يف فرتة يحلق‬ ‫فيها يونايتد يف ال��دوري املحلي‪ ،‬وب��ات قريبا فيها من‬ ‫ح�صد لقبه التا�سع ع�شر واالن�ف��راد بالرقم القيا�سي يف‬ ‫عدد مرات �إحراز اللقب �أمام ليفربول (‪ 18‬لقباً)‪.‬‬ ‫ويبتعد «ال�شياطني» احلمر بفارق �سبع نقاط عن‬ ‫ار�سنال �أقرب مناف�س لهم (مع مباراة م�ؤجلة للأخري)‪،‬‬ ‫بعد �أن حققوا فوزاً �سه ً‬ ‫ال على فولهام ‪�-2‬صفر يف الدوري‪،‬‬ ‫يف حني حقق ت�شل�سي فوزاً باهتاً على ويغان بهدف وحيد‬ ‫للفرن�سي ف�ل��وران م��ال��ودا‪ ،‬وه��و يحتل امل��رك��ز الثالث يف‬ ‫الربميري ليغ التي �أحرز لقبها املو�سم املا�ضي‪ ،‬بفارق ‪11‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫�أبطال �أوروبا ورقة ت�شل�سي الأخرية‬ ‫وي�ع�ت�بر ت�شل�سي يف ال�ع��ام�ين الأخ�ي�ري��ن م��ن �أب��رز‬ ‫العقد لدى فريغ�سون‪ ،‬حيث فاز ‪ 3‬مرات متتالية‪ ،‬بينها‬ ‫مواجهات حا�سمة يف املو�سم املا�ضي‪ ،‬ومواجهة قوية يف‬ ‫املو�سم احلايل يف الدوري انتهت مل�صلحة الفريق اللندين‬ ‫‪ 1-2‬تعر�ض بعدها فريغ�سون للإيقاف خم�س مباريات‬ ‫النتقاده ب�شدة حكم املباراة مارتن �أتكين�سون‪ ،‬لكنه �أعاد‬ ‫يونايتد �إىل �سكة الفوز يف م�ب��اراة ال��ذه��اب التي �شهدت‬ ‫�أي�ضاً مطالبة ت�شل�سي بركلة جزاء يف �أواخر املباراة‪.‬‬ ‫و�سيفتقد ت�شل�سي �أح ��د جن��وم��ه ال���ص��اع��دي��ن بقوة‬ ‫ه��ذا املو�سم‪ ،‬امل��داف��ع الربازيلي دافيد لويز غري املخول‬ ‫متثيل ت�شل�سي يف دوري الأب�ط��ال بعد خو�ضه امل�سابقة‬ ‫هذا املو�سم مع بنفيكا الربتغايل‪ ،‬بيد �أن املدرب االيطايل‬ ‫كارلو �أن�شيلوتي �سي�ستفيد من خدمات املهاجم اال�سباين‬ ‫الدويل فرناندو توري�س املنتقل من ليفربول مقابل ‪50‬‬ ‫مليون جنيه ا�سرتليني‪.‬‬ ‫ويعتقد كثريون �أن ال�سبب الرئي�س ال�ستقدام توري�س‬ ‫بهذا املبلغ الرهيب‪ ،‬هو قدرته على ح�سم مباريات القمة‬ ‫يف دوري الأبطال‪ ،‬وهي امل�سابقة الكربى الوحيدة التي‬ ‫ال تزال غائبة عن خزائن النادي منذ ا�ستالم امللياردير‬ ‫الرو�سي رومان �أبراموفيت�ش زمام الأمور يف النادي عام‬

‫بر�شلونة فاز يف ملعبه على �شاختار دانييت�سك ‪ 1-5‬ذهابا وله عدة فر�ص للت�أهل �إيابا‬ ‫ملعبه «كامب نو» الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫‪.2003‬‬ ‫وي �ت��وق��ع �أن ي ��واج ��ه ب��ر� �ش �ل��ون��ة م��واط �ن��ه وغرميه‬ ‫وي �ق��ول ف�يرغ���س��ون ال���س��اع��ي �إىل ل�ق�ب��ه ال �ث��ال��ث يف‬ ‫امل�سابقة القارية بعد ‪ 1999‬و‪« :2008‬يف هذه املرحلة من التاريخي ري��ال مدريد ال��ذي �سحق توتنهام االنكليزي‬ ‫‪�-4‬صفر يف ذهاب ربع النهائي �أي�ضاً‪.‬‬ ‫املو�سم الفوز هو الأهم»‪.‬‬ ‫وجنح بر�شلونة يف حتقيق فوزه التا�سع على التوايل‬ ‫وع��ن ��ص�ي��ام ت��وري����س ب�ع��د ‪ 648‬دق�ي�ق��ة ع�ل��ى قدومه‬ ‫من ليفربول‪ ،‬قال قائد الفريق جون تريي‪« :‬جمرد �أن ع�ل��ى �أر� �ض��ه يف امل���س��اب�ق��ة‪ ،‬يف ح�ين �سقط ��ش��اخ�ت��ار بطل‬ ‫ال��دوري املحلي �أرب��ع م��رات يف املوا�سم اخلم�سة الأخرية‬ ‫ي�سجل هدفه الأول ميكنه �إزالة احلمل عن كتفيه»‪.‬‬ ‫�أما االيطايل كارلو �أن�شيلوتي مدرب ت�شل�سي و�صاحب والذي يخو�ض ربع النهائي لأول مرة يف تاريخه‪ ،‬للمرة‬ ‫اخلربة الكبرية يف امل�سابقة بعد قيادته ميالن االيطايل الثانية فقط يف اخر ‪ 11‬مباراة يف دوري الأبطال (فاز ‪9‬‬ ‫لإح ��راز اللقب مرتني عامي ‪ 2003‬و‪ ،2007‬ف�ق��ال‪« :‬قد مرات)‪.‬‬ ‫ي�سجل الهدف الأهم لنا يف �أولد ترافورد‪ ،‬من يعلم‪ .‬لكني بر�شلونة يبحث عن الفوز ال�ساد�س على �شاختار‬ ‫وح�ق��ق بر�شلونة ف��وزه اخلام�س على �شاختار يف ‪8‬‬ ‫ال �أعلم من �سيكون يف الت�شكيلة بعد»‪.‬‬ ‫وكان ت�شل�سي فاز على ار�ض يونايتد ‪ 1-2‬يف الدوري مباريات مقابل فوزين خل�صمه وتعادل واحد‪.‬‬ ‫وك��ان بر�شلونة ف��از على �شاخار ‪�-1‬صفر يف الك�أ�س‬ ‫ال�ع��ام املا�ضي‪ ،‬وب�ح��ال ك��رر النتيجة عينها �سيت�أهل �إىل‬ ‫ن���ص��ف ال �ن �ه��ائ��ي‪ ،‬ل �ك��ن ف��ري �ق�ين ف �ق��ط مت�ك�ن��ا م��ن قلب ال�سوبر الأوروبية عام ‪ 2009‬يف موناكو بهدف من بدرو‬ ‫نتيجتيهما يف الأدوار االق�صائية من دوري الأبطال حتى رودريغيز يف الوقت الإ�ضايف‪ ،‬لكن الأوكرانيني ف��ازوا يف‬ ‫امل��واج�ه��ة قبل االخ�ي�رة على ملعب «ك��ام��ب ن��و» ‪ 2-3‬يف‬ ‫الآن‪.‬‬ ‫وبحال ت�أهل يونايتد �سيواجه على الأرج��ح �شالكه اجلولة الأخ�يرة من دوري املجموعات يف مو�سم ‪-2008‬‬ ‫الأمل��اين الذي �سحق انرت ميالن االيطايل حامل اللقب ‪ ،2009‬بيد �أن النتيجة كانت هام�شية الن بطل «ال ليغا»‬ ‫ك��ان �ضمن ت�أهله اىل ال��دور الثاين وه��و وا�صل م�شواره‬ ‫‪ 2-5‬يف عقر داره‪.‬‬ ‫حينها حتى اللقب الثالث يف تاريخه‪.‬‬ ‫نزهة �أوكرانية للفريق الكاتالوين‬ ‫وتابع بر�شلونة م�سل�سل انت�صاراته املحلية وتغلب‬ ‫و�ستكون املباراة الثانية على ملعب «دونبا�س ارينا» يف‬ ‫�أوكرانيا حمطة �سهلة على الورق للفريق الكاتالوين كي على املرييا ‪ ،1-2‬يف حني �سقط �شاختار على �أر�ضه �أمام‬ ‫اوب��ول��ون كييف ‪�-1‬صفر يف ال ��دوري‪ ،‬ليتعر�ض �شاختار‬ ‫يبلغ الدور ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫ويغيب عن بر�شلونة مدافعه الفرن�سي اريك ابيدال خل���س��ارت��ه الأوىل ع�ل��ى م�ل�ع��ب «دون �ب��ا���س �أري� �ن ��ا» الذي‬ ‫خل�ضوعه جلراحة لإزال��ة ورم يف كبده‪ ،‬واملهاجم بويان يت�سع ل�ـ‪� 51‬أل��ف متفرج منذ افتتاحه يف �أيلول ‪ ،2009‬ما‬ ‫كركيت�ش لإ��ص��اب�ت��ه و��ص��ان��ع الأل �ع��اب ال ��دويل اندري�س �أغ�ضب املدرب الروماين مري�سيا لو�ش�سيكو الذي �أرجع‬ ‫اي�ن�ي�ي���س�ت��ا لإي �ق��اف��ه‪ ،‬ل��ذل��ك ا��س�ت��دع��ى امل� ��درب جو�سيب الهزمية �إىل «افتقاد الرتكيز بعد الهزمية الثقيلة �أمام‬ ‫غ ��واردي ��وال ال���ش�ب��ان ت�ي��اغ��و ال�ك��ان�ت��ارا و�أن � ��درو فونتا�س بر�شلونة»‪.‬‬ ‫و�سيغيب ع��ن ��ش��اخ�ت��ار امل��داف��ع راف� ��زان رات ب�سبب‬ ‫واملك�سيكي جوناثان دو�س �سانتو�س‪.‬‬ ‫وك��ان بر�شلونة تابع ت�ألقه يف الفرتة الرائعة التي الإيقاف ويحوم ال�شك حول م�شاركة الظهري الكرواتي‬ ‫يعي�شها راهناً و�سحق �ضيفه �شاختار دانييت�سك ‪ 1-5‬على داريو �سرنا لإ�صابته يف مباراة �أوبولون‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.