عدد الخميس 12 ايار 2011

Page 1

‫حزمة رسائل من إمبابة‬

‫هفوات يف مسرية‬ ‫اإلصالح‪ ..‬التعميم‬

‫‪10‬‬

‫الزعماء الذين يقتلون‬ ‫شعوبهم‬

‫‪16‬‬

‫‪16‬‬

‫إحباط محاولة تهريب ‪ 100‬ألف حبة كبتاجون‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أودع��ت اجلهات املخت�صة الق�ضاء ثالثة �أ�شخا�ص �أحدهم �أردين‪ ،‬بتهمة‬ ‫حماولة تهريب خمدرات‪ .‬املكتب الإعالمي يف مديرية الأمن العام قال يف بيان‬ ‫له �أم�س �إن العاملني يف �إدارة مكافحة املخدرات مبحافظة املفرق �أحبطوا حماولة‬ ‫لتهريب كمية كبرية من احلبوب املخدرة �إىل دولة جماورة‪.‬‬ ‫وبني املكتب �أن��ه وردت معلومات بتجميع �أ�شخا�ص حبوب خم��درة من �أجل‬ ‫تهريبها �إىل �إحدى دول اجلوار‪ ،‬فتم متابعتهم ومعرفة هويتهم و�أماكن تواجدهم‬ ‫وعند اق�تراب موعد ت�سليم امل��خ��درات التي ق��درت مبئة �أل��ف حبة من حبوب‬ ‫الكبتاجون متت مداهمتهم و�ضبطهم و�ضبط احلبوب املخدرة‪.‬‬ ‫اخلمي�س ‪ 9‬جمادى الآخرة ‪ 1432‬هـ ‪� 12 -‬أيار ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1589‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫م�سرية العودة حتت �شعار «ال�شعب يريد حترير فل�سطني»‬ ‫دم�شق ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫قتل ع�سكريان وج��رح خم�سة �آخ���رون يف ري��ف درعا‬ ‫(ج��ن��وب) وحم�ص (و���س��ط)‪ ،‬حيث ع��زز اجلي�ش ال�سوري‬ ‫�سيطرته على معاقل االحتجاج‪ ،‬و�سمع دوي قذائف ور�شقات‬ ‫�أع�يرة نارية فجر �أم�س الأربعاء‪ ،‬بينما ا�ستمرت العمليات‬ ‫الأمنية بحثا عن ق��ادة االحتجاجات يف مدينة بانيا�س‬ ‫(غرب)‪ .‬ونقلت وكالة الأنباء الر�سمية (�سانا) �أم�س الأربعاء‬ ‫عن م�صدر ع�سكري م�س�ؤول �أن «وح���دات اجلي�ش والقوى‬ ‫الأمنية تتابع مالحقة فلول اجلماعات الإرهابية امل�سلحة يف‬ ‫حم�ص وريف درعا»‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫الدبابات السورية تقصف حمص‬ ‫ووحدات الجيش تالحق «فلول الجماعات المسلحة»‬

‫منصور‪ :‬سنشارك يف مسرية‬ ‫العودة باتجاه األغوار‬

‫«إسرائيل» ترفع حالة التأهب‬ ‫ملواجهة فعاليات ذكرى النكبة‬

‫قوات الرئيس اليمني تفتح النار على‬ ‫املتظاهرين الزاحفني نحو مقر الحكومة‬ ‫�صنعاء ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قتل متظاهر و�أ�صيب ‪� 40‬آخ��رون بجروح �أم�س الأربعاء يف‬ ‫�صنعاء بر�صا�ص ع�سكريني ومدنيني م�سلحني فتحوا النار على‬ ‫�آالف املتظاهرين املتوجهني �إىل مقر رئا�سة احلكومة يف �صنعاء‪،‬‬ ‫بح�سب م�صدر طبي‪.‬‬ ‫وكان املتظاهرون الذين انطلقوا من ميدان التغيري‪ ،‬مركز‬ ‫الثورة على النظام يف �صنعاء‪ ،‬يريدون التوجه �إىل مقر رئا�سة‬ ‫احلكومة‪ ،‬لكن جنودا ومدنيني �أطلقوا الر�صا�ص احلي عليهم‪ ،‬كما‬ ‫قال �أحد منظمي التظاهرة توفيق احلمريي‪.‬‬ ‫وقال م�صدر طبي يف م�ست�شفى ميداين قرب ميدان التغيري �إن‬ ‫متظاهرا قتل "بر�صا�صة يف �صدره قرب القلب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر �أن ‪ 40‬متظاهرا �آخرين على الأقل �أ�صيبوا‪،‬‬ ‫وكانت �إ�صابات معظمهم يف الر�أ�س والعنق‪.‬‬ ‫من جهة ثانية‪ ،‬قال �شاهد �إن "قنا�صة ي�شاركون يف الهجوم‬ ‫على املتظاهرين"‪.‬‬ ‫ونقلت اجلزيرة عن م�صادر �أن عددا من القتلى واجلرحى‬ ‫�سقطوا بعد �إطالق قوات الأمن اليمينة النار بكثافة على ع�شرات‬ ‫الآالف من املتظاهرين الذين بد�ؤوا الزحف ال�سلمي نحو مبنى‬ ‫رئا�سة الوزراء بالعا�صمة �صنعاء‪.‬‬ ‫وقد �شل الع�صيان امل��دين ال��ذي دعا �إليه �شباب الثورة يف‬ ‫اليمن عدة مدن مينية‪ ،‬من بينها تعز وعدن و�أبني و�شبوة وحلج‪،‬‬ ‫كما �شهدت كل من احلديدة والبي�ضاء و�إب �إ�ضرابا جزئيا‪ ،‬حيث‬ ‫�أغلقت املحال التجارية �أبوابها‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫‪8‬‬

‫«العمل اإلسالمي» يحذر الحكومة‬ ‫مـن رفـع أسعـار املحروقـات والخبــز‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫حذر حزب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫احلكومة من خطورة اللجوء �إىل رفع‬ ‫�أ�سعار امل�شتقات النفطية واخلبز و�سائر‬ ‫ال�سلع ال�����ض��روري��ة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن من‬ ‫�ش�أن ذل��ك زي��ادة الأع��ب��اء على ال�شعب‬ ‫الأردين "الذي مل يعد يطيق الأعباء‬ ‫االقت�صادية التي ينوء بها‪ ،‬وملا يرتتب‬ ‫على ذلك من م�شكالت اجتماعية"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب يف ت�صريح �صحايف �أم�س‬ ‫احلكومة بالعمل على البحث عن بدائل‬ ‫منا�سبة‪ ،‬يف مقدمتها ا�ستعادة "�أموال‬ ‫ال�شعب الأردين التي تعر�ضت للنهب‬ ‫على �أيدي املف�سدين"‪ ،‬و�إعادة النظر يف‬ ‫النظام ال�ضريبي‪ ،‬بحيث تتحمل ال�شرائح‬ ‫ذات الدخل املرتفع الن�صيب الأوفر من‬ ‫ال�ضرائب‪ ،‬وفقا للد�ستور‪.‬‬ ‫وك����ان امل��ك��ت��ب ال��ت��ن��ف��ي��ذي للحزب‬ ‫ق��د عقد اجتماعه ال����دوري؛ لتدار�س‬ ‫جملة من الق�ضايا املدرجة على جدول‬ ‫الأعمال‪.‬‬

‫و�أهاب "العمل الإ�سالمي" بالأردنيني‬ ‫امل�شاركة يف م�سرية العودة غدا اجلمعة‬ ‫ت�أكيدا على احلق الثابت بعودة الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني �إىل ديارهم‪.‬‬ ‫كما قرر احلزب ت�شكيل وفد برئا�سة‬ ‫الأمني العام حمزة من�صور وع�ضوية عدد‬ ‫من �أع�ضاء املكتب التنفيذي والنواب‬ ‫ال�سابقني للتوجه �إىل حمافظة معان‬ ‫لتقدمي التعازي بوفاة املرحوم النائب‬ ‫ال�سابق عادل �آل خطاب‪ ،‬م�ستذكرا �سريته‬ ‫ومواقفه يف خدمة حمافظته ووطنه‬ ‫وانحيازه للإ�صالح احلقيقي وال�شامل‪.‬‬ ‫وعلى ال�صعيد العربي‪� ،‬أدان "العمل‬ ‫الإ�سالمي" املعاجلة الأمنية ال�سورية‬ ‫يف مواجهة احل���راك ال�شعبي املنادي‬ ‫بالإ�صالح واحلرية‪ ،‬م�ؤكدا حرمة الدم‬ ‫ال�سوري‪.‬‬ ‫وح��ذر يف الوقت ذات��ه من خطورة‬ ‫هذا النهج يف التعامل مع ال�شعب ال�سوري‬ ‫ملا يت�سبب به من �إراقة الدماء‪ ،‬وا�ستمرار‬ ‫العنف والعنف امل�ضاد‪ ،‬وفتح الباب �أمام‬ ‫تدخالت دولية خطرية‪.‬‬

‫وط��ال��ب احل���زب ال��ن��ظ��ام ال�سوري‬ ‫بالتوقف الفوري عن ا�ستخدام العنف‬ ‫واال�ستجابة ملطالب ال�شعب ال�سوري‪،‬‬ ‫والإفراج عن جميع املعتقلني وال�سجناء‪،‬‬ ‫ومت��ك�ين و���س��ائ��ل الإع���ل��ام ال�����س��وري��ة‬ ‫والعربية والدولية من ممار�سة دورها‬ ‫املهني‪ ،‬و�إتاحة الفر�صة ملنظمات حقوق‬ ‫الإن�سان بالدخول �إىل امل��دن والبلدات‬ ‫التي تعر�ضت لالجتياح الأمني والع�سكري‬ ‫يف الآونة الأخرية‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن اال�ستجابة لهذه املطالب‬ ‫ي�شكل �ضمانة لوحدة �سوريا وا�ستقاللها‬ ‫و�سيادتها وازده���اره���ا‪ ،‬والإب��ق��اء على‬ ‫دوره��ا يف احت�ضان املقاومة والت�صدي‬ ‫للم�شروع ال�صهيوين الأمريكي‪.‬‬ ‫ك��م��ا ط��ال��ب "العمل الإ�سالمي"‬ ‫النظامني الليبي واليمني باال�ستجابة‬ ‫ملطالب �شعبيهما‪ ،‬وو�ضع حد ال�ستخدام‬ ‫ال��ق��وة يف م��واج��ه��ة امل��ط��ال��ب ال�شعبية‬ ‫لتفويت الفر�صة على القوى الدولية‬ ‫ال�ساعية للتدخل يف ال�ش�ؤون الداخلية‬ ‫للوطن العربي‪.‬‬

‫«الزراعة» توافق على إقامة الكلية‬ ‫العسكرية بجانب غابات برقش‬

‫‪5‬‬

‫فريق طبي يعيد نعمة اإلبصار لطفل‬ ‫الكرك ‪ -‬برتا‬ ‫�أعاد فريق طبي من م�ست�شفى الكرك احلكومي الإب�صار للطفل‬ ‫را�شد حممد العون‪� 3‬سنوات من �سكان الغور اجلنوبي الذي كان‬ ‫م�صابا بورم دموي على جفن عينه اليمنى منذ والدته‪.‬‬ ‫وق��ال مدير م�ست�شفى الكرك احلكومي الدكتور زكريا‬ ‫النواي�سه لوكالة الأنباء الأردنية �إن الفريق الطبي امل�ؤلف من‬ ‫ا�ست�شارية االمرا�ض اجللدية الدكتورة ختام الرفوع والدكتور‬ ‫�أجمد الطراونة وا�ست�شاري العيون الدكتور خليل ال�سامل قام‬ ‫با�ستخدم ع�لاج مو�ضعي وج��ه��ازي ومراقبة ومتابعة دقيقة‬ ‫وحثيثة لعني الطفل‪ ،‬حيث متكنوا من �إي�صال الت�أثري العالجي‬ ‫و�شفائه خالل مدة ق�صرية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ا�ست�شارية الأم��را���ض اجللدية يف م�ست�شفى الكرك‬ ‫احلكومي وم�ساعد عميد كلية طب جامعة م�ؤتة الدكتورة ختام‬ ‫الرفوع �إن الطفل املري�ض الذي راجعها يف عيادتها كان يعاين من‬ ‫ورم دموي غطى العني اليمنى ما حرمه من نعمة الب�صر منذ والدته‪،‬‬ ‫مو�ضحة �أن الفحو�صات التي مت �إج��را�ؤه��ا للطفل من قبل الفريق‬ ‫الطبي �أظهرت عدم امتداد الورم �إىل عظم اجلمجمة �أو الدماغ‪ ،‬ما �سهل‬ ‫على الفريق اتخاذ قرار العالج املو�ضعي واجلهازي الذي كانت نتائجه‬ ‫�إيجابية على املري�ض‪ ،‬حيث ا�ستطاع الإب�صار بعد �أربعة �أيام دون �أية‬ ‫�أعرا�ض جانبية واختفاء ما ن�سبته ‪ 95‬يف املئة من الورم الدموي‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الدكتورة الرفوع �إىل �أن مثل هذه احلاالت ال تعالج يف الغالب‬ ‫�إال جراحيا �إال �أن خربة الفريق الطبي يف هذا املجال الذي �أ�شرف على‬ ‫احلالة مكنته من تخطي �صعوبة عالج مثل هذه احلاالت رغم الإمكانات‬ ‫الطبية املتوا�ضعة يف امل�ست�شفى‪.‬‬

‫تفاؤل حذر من االنضمام‬ ‫إىل مجلس التعاون‬

‫‪5‬‬

‫مجموعة الربكة املصرفية ترفع صايف دخلها‬ ‫بنسبة ‪ %11‬خالل الربع األول‬

‫‪20‬‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اخلمي�س (‪� )12‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1589‬‬

‫امللك �أثناء الزيارة‬

‫امللك ي�ستقبل‬ ‫وزير اخلارجية‬ ‫ال�سعودي‬

‫امللك يزور �إحدى وحدات العمليات اخلا�صة‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫زار امللك عبداهلل الثاين القائد الأعلى للقوات امل�سلحة �أم�س‪،‬‬ ‫مركز امللك عبداهلل الثاين لتدريب العمليات اخلا�صة‪.‬‬ ‫وكان يف ا�ستقبال امللك لدى و�صوله رئي�س هيئة الأركان امل�شرتكة‬ ‫الفريق الركن م�شعل حممد الزبن‪ ،‬وعدد من كبار �ضباط‪ ،‬وهيئة‬ ‫التدريب يف املركز‪ ،‬واجتمع برئي�س هيئة الأركان فرتة من الوقت مت‬ ‫خاللها بحث عدد من الأمور التي تهم القوات امل�سلحة‪.‬‬ ‫وج��ال القائد الأع�ل��ى يف خمتلف �أق�سام امل��رك��ز‪ ،‬مبديا ارتياحه‬ ‫مل�ستوى الت�أهيل والتدريب الذي يقدمه‪.‬‬ ‫ويف خ�ت��ام ال��زي��ارة ��ص��اف��ح ال�ق��ائ��د الأع �ل��ى ع ��ددا م��ن املتدربني‬ ‫ومنت�سبي املركز‪.‬‬

‫ا�ستقبل امللك عبداهلل الثاين �أم�س الأربعاء وزير خارجية اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬الأم�ير �سعود الفي�صل‪ ،‬حيث جرى بحث عالقات التعاون بني‬ ‫البلدين ال�شقيقني‪ ،‬و�سبل تطويرها يف خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ع��ر���ض امل �ل��ك ووزي� ��ر اخل��ارج �ي��ة ال���س�ع��ودي ال �ع�لاق��ات الأردنية‬ ‫اخلليجية و�سبل تعزيزها‪ ،‬خ�صو�صا يف �ضوء ترحيب ق��ادة دول جمل�س‬ ‫التعاون اخلليجي ي��وم �أم�س الأول الثالثاء بطلب الأردن االن�ضمام �إىل‬ ‫املجل�س‪.‬‬ ‫وعرب امللك خالل اللقاء الذي ح�ضره رئي�س الديوان امللكي الها�شمي‬ ‫الدكتور خالد الكركي‪ ،‬ووزي��ر اخلارجية نا�صر ج��ودة‪ ،‬وال�سفري ال�سعودي‬ ‫يف عمان فهد بن عبد املح�سن الزيد‪ ،‬عن تقديره جلهود خ��ادم احلرمني‬ ‫ال�شريفني امللك عبداهلل بن عبدالعزيز و�إخوانه قادة دول جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي‪ ،‬يف دعم طلب ان�ضمام الأردن للمجل�س‪.‬‬ ‫و�أكد �أن هذه اخلطوة ت�صب باجتاه توثيق الروابط التاريخية والقوا�سم‬ ‫امل�شرتكة‪ ،‬ومتتني �أوا�صر عالقات التعاون بني الأردن ودول جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي‪ ،‬واالرتقاء بها يف خمتلف املجاالت‪.‬‬

‫امللك ي�ؤكد �ضرورة تقدمي �أف�ضل اخلدمات‬ ‫والت�سهيالت لل�سياح القادمني للمملكة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك ��د امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين � �ض��رورة االه �ت �م��ام ب�ت�ق��دمي �أف�ضل‬ ‫اخلدمات والت�سهيالت لل�سياح العرب والأجانب القادمني �إىل الأردن‪،‬‬ ‫واالرت �ق��اء ب�خ��دم��ات امل��راك��ز وامل�ع��اب��ر احل��دودي��ة لتن�سجم م��ع �أعلى‬ ‫معايري اخلدمات ال�سياحية‪.‬‬ ‫ووجه امللك خالل لقاء �أم�س الأربعاء ملناق�شة اخلطة ال�سياحية‬ ‫الوطنية ل�صيف ‪ 2011‬بح�ضور رئي�س ال� ��وزراء ال��دك�ت��ور معروف‬ ‫البخيت ورئي�س ال��دي��وان امللكي الها�شمي الدكتور خالد الكركي‪،‬‬ ‫الأج �ه��زة املعنية بالقطاع ال�سياحي �إىل االه�ت�م��ام بالعمل لإجناح‬ ‫املو�سم ال�سياحي هذا العام‪ ،‬مبا ينعك�س �إيجابا على االقت�صاد الوطني‪،‬‬ ‫وي�سهم يف تن�شيط احلركة االقت�صادية‪.‬‬ ‫وقال رئي�س ال��وزراء الدكتور معروف البخيت �إن هناك فر�صة‬ ‫لتعظيم الفائدة من املو�سم ال�سياحي يف �صيف العام احل��ايل نظرا‬ ‫للمزايا العديدة التي تتمتع بها اململكة‪ ،‬خ�صو�صا اال�ستقرار «الذي‬ ‫يعد قيمة كبرية ي�شعر بها الأردنيون والعامل من حولنا»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن احل�ك��وم��ة ع�ق��دت ع��دة اج�ت�م��اع��ات م��ع املعنيني يف‬ ‫القطاع ال�سياحي لبحث الإج ��راءات التي ميكن اتخاذها لتن�شيط‬ ‫ال�ق�ط��اع ال���س�ي��اح��ي‪ ،‬ح�ي��ث مت ت��وج�ي��ه املعنيني �إىل معاملة ال�سائح‬ ‫العربي معاملة املواطن الأردين فيما يتعلق بر�سوم الدخول للمواقع‬ ‫ال�سياحية خ�صو�صا منطقة البرتا‪.‬‬ ‫و�أك� ��د �أن احل�ك��وم��ة ق��دم��ت دع �م��ا ل�ل�ق�ط��اع ال���س�ي��اح��ي مت�ث��ل يف‬ ‫تخفي�ض �ضريبة املبيعات من ‪� 16‬إىل ‪ 8‬يف املئة و�ضريبة الدخل من‬ ‫‪� 28‬إىل ‪ 14‬يف املئة حتى تتمكن من املناف�سة وتقدمي خدمات متميزة‬ ‫لل�سياح القادمني �إىل اململكة‪.‬‬

‫امللك وامللكة يغادران �أر�ض الوطن‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫غ ��ادر امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين وامل�ل�ك��ة ران �ي��ا �أر� ��ض ال��وط��ن �أم�س‬ ‫الأربعاء يف زيارة عمل �إىل العا�صمة الربيطانية لندن‪ ،‬حيث يجري‬ ‫امللك اليوم اخلمي�س مباحثات مع رئي�س ال��وزراء الربيطاين ديفيد‬ ‫كامريون تركز على تطورات الأو�ضاع يف ال�شرق الأو�سط‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫عالقات التعاون الثنائي و�أفاق تعزيزها‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن يبد�أ امللك يف م�ستهل الأ�سبوع القادم زيارة عمل‬ ‫�إىل العا�صمة الأمريكية وا�شنطن يعقد خاللها لقاء قمة مع الرئي�س‬ ‫الأمريكي باراك �أوباما‪� ،‬إ�ضافة للقاء �أركان الإدارة الأمريكية وكبار‬ ‫امل�س�ؤولني يف الكونغر�س الأم��ري�ك��ي لبحث م�ستجدات الأو� �ض��اع يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬و�سبل حتقيق ال���س�لام فيها‪ ،‬وال�ع�لاق��ات ب�ين البلدين يف‬ ‫خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫و�أدى الأمري علي بن احل�سني اليمني الد�ستورية بح�ضور هيئة‬ ‫الوزارة نائبا للملك‪.‬‬

‫امللكة رانيا تطلق املرحلة الرابعة‬ ‫لـ«مدر�ســـتي» من املفـــرق‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أطلقت امللكة رانيا �أم�س الأرب �ع��اء‪ ،‬يف حمافظة املفرق املرحلة‬ ‫الرابعة ملبادرة «مدر�ستي»‪ ،‬لت�شمل ‪ 100‬مدر�سة يف املحافظة‪ ،‬وتعم‬ ‫نتائجها ‪� 22‬أل��ف طالب وطالبة يدر�سون فيها‪ ،‬ونحو ‪ 1400‬معلم‬ ‫ومعلمة يف ثالث مديريات هي الق�صبة والبادية اجلنوبية ال�شرقية‬ ‫والبادية اجلنوبية الغربية‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�ل�ال زي ��ارة امل�ل�ك��ة �إىل حم��اف�ظ��ة امل �ف��رق‪ ،‬ا�ستهلتها‬ ‫باالطالع على واقع احلال يف عدد من مدار�س املحافظة امل�شمولة‪.‬‬

‫وزير ال�صحة يلتقي جمل�س النقباء اليوم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫يلتقي وزير ال�صحة الدكتور يا�سني احل�سبان اليوم جمل�س نقابة‬ ‫االطباء االردنية للتباحث يف مو�ضوع مطالب اطباء وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫وق��ال نقيب االط�ب��اء الدكتور احمد العرموطي �إن ه��ذا اللقاء‬ ‫ي�ه��دف اىل ال��و��ص��ول اىل ات�ف��اق م��ع وزارة ال�صحة ي�ضمن حتقيق‬ ‫مطالب اطباء وزارة ال�صحة العادلة واملتمثلة با�ستكمال االجراءات‬ ‫املتعلقة ب�إقرار م�شروع نظام رواتب وعالوات الأطباء املقدم من نقابة‬ ‫الأطباء‪ ،‬وانه ي�أمل �أن يجد من احلكومة جتاوبا ي�ضمن �إنهاء االزمة‪،‬‬ ‫م�ؤكدا ان حتقيق هذه املطالب �سي�ؤدي اىل تطوير وحت�سني القطاع‬ ‫ال�صحي وم�ستوى اخلدمة املقدمة للمواطنني‪.‬‬ ‫وا�ضاف العرموطي �أن جمل�س نقابة الأطباء قام بدعوة جميع‬ ‫الزمالء اطباء وزارة ال�صحة اىل اجتماع عام ومو�سع يلي االجتماع‬ ‫مع معايل وزير ال�صحة‪ ،‬وذلك لبحث �آخر امل�ستجدات على �ضوء لقاء‬ ‫جمل�س النقابة مع وزير ال�صحة‪.‬‬ ‫وتوقع العرموطي لـ»ال�سبيل» ان يكون اللقاء ايجابيا‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن احلكومة باتت ت�شعر بخطورة الأم��ر ام��ام �إ��ص��رار االط�ب��اء على‬ ‫مطالبهم‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�ع��رم��وط��ي ان االط �ب��اء ال ي���س�ع��ون اىل �أي اث� ��ارة‪ ،‬وهم‬ ‫حري�صون على �أمن البلد وي�سعون اىل حتقيق العدالة وتقدمي خدمة‬ ‫ممتازة اىل ال�شعب االردين‪.‬‬ ‫وك�شف العرموطي �أن النقابة �ستقدم خ�لال اللقاء مقرتحات‬ ‫تت�ضمن توفريا للنفقات على احلكومة‪ ،‬ويف ذات الوقت حتقق ن�سبة‬ ‫كبرية من مطالب االطباء‪ ،‬ومتمنيا ان ت�ستجيب احلكومة للمطالب‬ ‫العادلة الطباء ال�صحة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ع��دد الأط�ب��اء الذين وقعوا على �صيغة اال�ستقالة‬ ‫اجلماعية جتاوز الـ ‪ 560‬طبيبا حتى �أم�س‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫امللك لدى لقائه الفي�صل‬

‫‪ ..‬وي�ستمع �إىل م�شروعات ال�صندوق الها�شمي لتنمية البادية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أع ��رب امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين �أم����س ع��ن دعمه‬ ‫للم�شروعات االقت�صادية واالجتماعية التي ينفذها‬ ‫ال���ص�ن��دوق ال�ه��ا��ش�م��ي لتنمية ال �ب��ادي��ة الأردن �ي ��ة‪،‬‬ ‫ال�ه��ادف��ة �إىل حتقيق التنمية ال�شاملة يف خمتلق‬ ‫مناطق البادية‪.‬‬ ‫و�أك ��د خ�لال لقائه جمل�س �أم �ن��اء ال�صندوق‪،‬‬ ‫ح��ر��ص��ه ع�ل��ى ت�ط��وي��ر م�ن��اط��ق ال �ب��ادي��ة الأردن �ي ��ة‬ ‫والنهو�ض مب�ستوى معي�شة املواطنني فيها‪ ،‬عرب‬ ‫تنفيذ م�شروعات تنموية ريادية ت�سهم يف احلد من‬ ‫م�شكلتي الفقر والبطالة‪.‬‬

‫وا�ستمع امللك �إىل �إيجاز حول امل�شروعات التي‬ ‫ينفذها ال�صندوق واخلطط والربامج امل�ستقبلية‬ ‫يف مناطق البادية اجلنوبية والو�سطى وال�شمالية‪.‬‬ ‫وع��ر��ض��ت ال�شريفة زي��ن ال���ش��رف ب�ن��ت نا�صر‬ ‫رئ�ي���س��ة جم�ل����س �أم �ن��اء ال �� �ص �ن��دوق‪� ،‬أه ��م �إجن� ��ازات‬ ‫ال �� �ص �ن��دوق وال �ف��ر���ص والإم �ك ��ان ��ات اال�ستثمارية‬ ‫يف ال �ب��ادي��ة و�أب � ��رز ال �ت �ح��دي��ات ال �ت��ي ت��واج��ه عمل‬ ‫ال�صندوق‪ .‬وقالت �إن ال�صندوق يعمل ب�شكل مبا�شر‬ ‫مع املجتمع املحلي يف البادية من خالل اجلمعيات‬ ‫التعاونية‪ ،‬وعددها‪ 12‬جمعية‪ ،‬على تنفيذ جمموعة‬ ‫من امل�شروعات الزراعية من خ�لال توزيع �أرا�ض‬ ‫مب�ساحة ‪ 25‬دومنا لكل جمعية لتعمل على زراعتها‬

‫ب��الأع�لاف‪ ،‬وف��ق ��ش��روط ال�صندوق املتمثلة بعدم‬ ‫البناء عليها وا�ستخدام عمال �أردنيني‪ ،‬على �أن يعود‬ ‫ريع الأر�ض للجمعية واملجتمع املحلي‪.‬‬ ‫و�أك ��دت ال�شريفة زي��ن ال�شرف بنت نا�صر �أن‬ ‫امل�شروعات التي ينفذها ال�صندوق �أ�سهمت يف توفري‬ ‫‪ 100‬فر�صة عمل لأبناء البادية ب�صفة دائمة و‪200‬‬ ‫فر�صة عمل مو�سمية‪ ،‬والتي ميكن �أن تت�ضاعف يف‬ ‫وقت ذروة الإنتاج‪� ،‬إىل جانب جمعيات وم�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع حملي التي متثل نحو ‪� 2000‬أ�سرة‪.‬‬ ‫ويف مداخلة لرئي�س ال��وزراء الدكتور معروف‬ ‫البخيت‪� ،‬أكد �أن احلكومة م�ستمرة يف دعم ال�صندوق‬ ‫و�ستعمل على رفع املخ�ص�صات م��ن‪ 500‬الف دينار‬

‫�إىل نحو‪ 3‬ماليني دينار لتغطية النفقات املتعلقة‬ ‫بخدمات البنية التحتية يف مناطق البادية‪.‬‬ ‫وقدم مدير عام ال�صندوق عمر الرافعي �إيجازا‬ ‫حول ن�شاطات ال�صندوق وامل�شروعات التي ينفذها‬ ‫واخلطط امل�ستقبلية‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ع���ض��و جم�ل����س �أم� �ن ��اء ال �� �ص �ن��دوق من‬ ‫ال �ب��ادي��ة ال���ش�م��ال�ي��ة ال��دك �ت��ور ر� �ض��ا ال�ع�ظ��ام��ات �أن‬ ‫جمتمعات البادية ا�ستفادت كثريا من امل�شروعات‬ ‫التي ينفذها ال�صندوق خ�صو�صا تلك التي تت�صل‬ ‫بالن�شاطات التقليدية لأه��ل ال�ب��ادي��ة مثل تربية‬ ‫الرثوة احليوانية والتو�سع يف زراعة الأعالف ودعم‬ ‫اجلمعيات التعاونية وتنويع م�صادر الدخل‪.‬‬

‫البخيت يبحث مع �سفر العالقات الأخوية بني الأردن و�سوريا يف ات�صال هاتفي‬

‫بعودة الهدوء �إىل كافة رب��وع �سوريا‪،‬‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫و��س�لام��ة �أب�ن��ائ�ه��ا‪ ،‬وق ��ال البخيت �إن‬ ‫�أج ��رى رئ�ي����س ال � ��وزراء الدكتور الأردن يثق بحكمة القيادة ال�سورية‬ ‫م� �ع ��روف ال �ب �خ �ي��ت ب �ع��د ظ �ه��ر �أم�س يف احتواء االحتجاجات‪ ،‬ملا فيه خري‬ ‫الأرب� �ع ��اء ات �� �ص��اال ه��ات�ف�ي��ا م��ع رئي�س‬ ‫ال ��وزراء ال���س��وري ع��ادل �سفر‪ ،‬تناول‬ ‫�� �س� �ب ��ل دع � � ��م ال � �ع �ل��اق � ��ات الأخ � ��وي � ��ة‬ ‫ب�ي�ن الأردن واجل �م �ه��وري��ة العربية‬ ‫ال�سورية‪.‬‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫و�أك� � � ��د رئ� �ي� �� ��س ال � � � � ��وزراء خ�ل�ال‬ ‫االت�صال اهتمام الأردن وحر�صه على‬ ‫�أج��رى رئي�س ال ��وزراء الدكتور م�ع��روف البخيت‬ ‫ا�ستقرار الأو�ضاع يف �سوريا باعتبارها‬ ‫ق�ط��را ج ��ارا و��ش�ق�ي�ق��ا‪ ،‬وج ��زءا عزيزا م�ساء �أم�س الأربعاء ات�صاال هاتفيا مع رئي�س الوزراء‬ ‫من الوطن العربي‪ ،‬معربا عن الأمل اللبناين املكلف جنيب ميقاتي تناول العالقات الثنائية‬

‫ب � ��روح ال� �ت� �ع ��اون الأخ � � ��وي امللمو�سة ال �� �س��وري��ة م�ل�ت��زم��ة ب�ت�ن�ف�ي��ذ برنامج‬ ‫و�صالح �سوريا وم�ستقبل �أبنائها‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ثمن رئي�س الوزراء ل�ت�ط��وي��ر ال �ع�لاق��ات ال�ث�ن��ائ�ي��ة ب�شكل الإ��ص�لاح��ات االقت�صادية ال�سيا�سية‬ ‫ال �ت��ي �أع �ل��ن ع�ن�ه��ا ال��رئ�ي����س ال�سوري‬ ‫ال�سوري اهتمام الأردن ملكا وحكومة م�ستمر‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار � �س �ف��ر �إىل �أن احلكومة ب�شار الأ�سد‪.‬‬ ‫و�شعبا ب�أمن وا�ستقرار �سوريا‪ ،‬م�شيدا‬

‫‪ ..‬ويبحث مع ميقاتي العالقات الثنائية هاتفيا‬

‫ال�سبيل نت ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫رف�ض مدعي عام �أمن الدولة �أم�س الإفراج‬ ‫ب�ك�ف��ال��ة ع��ن ق� �ي ��ادات ال �ت �ي��ار ال���س�ل�ف��ي اجلهادي‬ ‫املوقوفني يف �سجن موقر ‪ ،2‬على خلفية �أحداث‬ ‫الزرقاء التي �شهدت �أعمال عنف ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫وق� � ��ال حم ��ام ��ي ال� �ت� �ي ��ار م ��اج ��د اللفتاوي‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪� :‬إن "االدعاء رف�ض الإفراج عن عبد‬ ‫�شحادة املعروف ب�أبي حممد الطحاوي‪ ،‬والدكتور‬ ‫�سعد احلنيطي‪ ،‬ولقمان ال��ري��االت‪ ،‬و�آخ��ري��ن من‬ ‫�أبرز قيادات التيار‪ ،‬دون ذكر الأ�سباب"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "االدعاء اك�ت�ف��ى ب ��الإف ��راج عن‬ ‫�سبعة من املوقوفني على خلفية الأحداث‪ ،‬لي�سوا‬ ‫من القيادات"‪.‬‬ ‫واتهم اللفتاوي جهات مل ي�س ّمها بالدفع نحو‬ ‫"الت�أزمي"‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪� :‬إن "اجلهات املعنية يف �أمن‬ ‫ال��دول��ة طلبت قبل ي��وم�ين م��ن �أه��ايل املعتقلني‬ ‫ال�ت�ق� ّدم بكفاالت خطية ل�ل�إف��راج ع��ن �أبنائهم‪..‬‬ ‫(‪.")...‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪" :‬هناك غ �م��و���ض يف ال �ت �ع��ام��ل مع‬ ‫الق�ضية‪ ،‬فاالدعاء عاد ليطلب من ذوي معتقلني‬ ‫م��راج �ع��ة م��دي��ري��ة امل �خ��اب��رات ال �ع��ام��ة؛ للتقدم‬ ‫بطلبات كفالة مماثلة دون جدوى"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال�ل�ف�ت��اوي ب ��إغ�لاق م�ل��ف "ال�سلفية‬ ‫اجلهادية"‪ ،‬والإفراج عن جميع املعتقلني لتحقيق‬ ‫ال�صالح العام‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫لكن اخلبري يف احل��رك��ات الإ�سالمية ح�سن‬

‫بني الأردن ولبنان والتطورات على ال�ساحة الإقليمية‪.‬‬ ‫و�أع ��رب البخيت ع��ن �أم�ل��ه يف �أن تف�ضي اجلهود‬ ‫امل�ستمرة التي يبذلها ميقاتي مع الأطراف ال�سيا�سية‬ ‫اللبنانية �إىل ت�شكيل حكومة جديدة ت�ضطلع مبواجهة‬ ‫التحديات واحلفاظ على �أمن وا�ستقرار لبنان وتلبية‬

‫رف�ض تكفيل قادة ال�سلفيني‬

‫�أب ��و ه�ن�ي��ة ق��ال لـ"ال�سبيل" �إن "هناك توجهاً‬ ‫ر�سمياً لإغ�ل�اق ملف ال�سلفية اجل�ه��ادي��ة‪� ،‬إال �أن‬ ‫ذلك قد ي�ستغرق بع�ض الوقت"‪.‬‬ ‫وك���ش��ف �أب ��و ه�ن�ي��ة ع��ن ت���س��ري�ب��ات ت���ش�ير �إىل‬ ‫�أن احلكومة يف طريقها ل�ل�إف��راج عن املوقوفني‬ ‫على دفعات‪ ،‬م�ستدركا‪" :‬هناك تيار داخل الدولة‬ ‫ي�ضغط باجتاه التعامل الأمني مع امللف"‪.‬‬

‫وك��ان��ت "�أمن الدولة" �أف ��رج ��ت الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي عن (‪� )64‬شخ�صاً من �أن�صار التيار‪ ،‬بعد‬ ‫حملة اعتقاالت وده��م �شملت ع��ددا م��ن قياداته‬ ‫وع �ن��ا� �ص��ره‪� ،‬إث ��ر م��واج �ه��ات وق �ع��ت ب�ي�ن�ه��م وبني‬ ‫�أف ��راد م��ن الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة ن�ت��ج عنها �إ�صابات‬ ‫بني الطرفني‪ ،‬و�صفتها م�صادر طبية بالطفيفة‬ ‫واملتو�سطة‪.‬‬

‫«ال�ضامن» تزور موظفي تنمية الر�صيفة ب�شكل مفاجئ‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫زارت وزي��رة التنمية االجتماعية �سلوى‬ ‫ال�ضامن ع�صر اليوم ب�شكل مفاجئ مديرية‬ ‫التنمية االجتماعية الر�صيفة‪ ،‬ودار رعاية‬ ‫الفتيات الر�صيفة‪ ،‬وذلك عقب انتهاء اجتماع‬ ‫جم�ل����س ال � � ��وزراء‪ ،‬ال� ��ذي ع �ق��د يف حمافظة‬ ‫الزرقاء‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �م �ع��ت ال �� �ض��ام��ن �إىل �إي� �ج ��از عن‬ ‫م��دي��ري��ة الر�صيفة‪ ،‬ق��دم��ه م��دي��ره��ا في�صل‬ ‫اخل�لاي�ل��ة‪ ،‬ت �ن��اول دور م��دي��ري�ت��ه املتمثل يف‬ ‫ت �ق��دمي اخل ��دم ��ات االج �ت �م��اع �ي��ة واالرت� �ق ��اء‬ ‫ب�ه��ا ب��ذل��ك ال� ��دور ال ��ذي ق ��اد امل��دي��ري��ة �إىل‬ ‫الإ� �ش��راف على ‪ 45‬جمعية و‪ 15‬دار ح�ضانة‬ ‫و‪ 5000‬ح��ال��ة ف�ق�يرة تتلقى ال�ع��ون النقدي‬ ‫املتكرر‪ ،‬والإ�شراف �أي�ضا على ‪ 8‬مراكز للدفاع‬ ‫االج�ت�م��اع��ي و� �ش ��ؤون الأ��ش�خ��ا���ص املعوقني‪،‬‬

‫ت �ع �ن��ى ب� �ت� �ق ��دمي اخل � ��دم � ��ات االجتماعية‬ ‫للأحداث والأطفال والن�ساء امل�ساء �إليهم من‬ ‫�أ�سرهم والتدريب املهني للمعوقني والتنمية‬ ‫الفكرية للمعوقني عقليا‪.‬‬ ‫و�أ�شادت الوزيرة بفكرة اللجان الأهلية‬ ‫التطوعية اخلا�صة مب�ساعدة العاملني يف‬ ‫مكتب �صندوق املعونة الوطنية الر�صيفة؛‬ ‫ل �ل��و� �ص��ول �إىل ع �ن��اوي��ن احل � ��االت العفيفة‬ ‫الأح��وج للعون االجتماعي التي ينخرط يف‬ ‫ع�ضويتها ن��واب ال�ل��واء وق�ي��ادات��ه الن�سائية‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ت���ش�ك��ل ن��وع��ا م ��ن امل � �ب� ��ادرات الأهلية‬ ‫التطوعية املمكن ا�ستخال�ص الدرو�س والعرب‬ ‫منها؛ لتعميمها على باقي مديريات التنمية‬ ‫االجتماعية الأخ ��رى؛ كونها تنم ع��ن ح�س‬ ‫امل��واط��ن الأردين مب�س�ؤوليته االجتماعية‬ ‫�إزاء ما يجري يف جمتمعه املحلي من ظواهر‬ ‫وق�ضايا وم�شكالت اجتماعية‪.‬‬

‫و�أك��دت على العاملني يف مكتب �صندوق‬ ‫املعونة الوطنية الر�صيفة �ضرورة الإ�سراع‬ ‫يف �إجن � ��از م �ع��ام�ل�ات امل��واط �ن�ي�ن املرتبطة‬ ‫بح�صولهم على العون النقدي‪ ،‬وغ�يره من‬ ‫اخلدمات االجتماعية الأخرى‪ ،‬التي يقدمها‬ ‫�صندوق املعونة الوطنية‪ .‬كما �أكدت ال�ضامن‬ ‫على املعنيني يف مديرية الر�صيفة تطوير‬ ‫ب��رن��ام��ج التهيئة وال �ت��دري��ب امل�ه�ن��ي؛ لرفد‬ ‫احتياجات ال��وح��دات الإداري� ��ة م��ن الأعمال‬ ‫احلرفية واملهنية‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �صعيد مت�صل‪� ،‬أك�م�ل��ت ال�ضامن‬ ‫زي��ارت �ه��ا ال �ت �ف �ق��دي��ة ل� ��دار رع ��اي ��ة الفتيات‬ ‫الر�صيفة‪ ،‬واطلعت عن كثب على جمريات‬ ‫العمل يف تلك الدار‪ ،‬و�أو�ضاع الفتيات اللواتي‬ ‫يع�شن فيها‪ ،‬مبديات ر�ضاهن عن اخلدمات‬ ‫االجتماعية املقدمة لهن‪.‬‬

‫تطلعات ال�شعب اللبناين‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬عرب ميقاتي عن تقدير بالده الهتمام‬ ‫الأردن بتطوير العالقات الثنائية الأردنية اللبنانية‬ ‫وجهوده امل�ستمرة يف دعم �أمن وا�ستقرار املنطقة‪ ،‬مبا‬ ‫فيه خري و�صالح �شعوبها‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ط��ال��ب ع���ض��و ال�ل�ج�ن��ة ال�شعبية‬ ‫للدفاع عن معتقلي التيار حممد خلف احلديد‪،‬‬ ‫ب��الإف��راج الفوري عن جميع املوقوفني‪ ،‬و�إغالق‬ ‫امللف نهائياً‪.‬‬ ‫كما ط��ال��ب احل��دي��د بت�شكيل جلنة م�ستقلة‬ ‫للتحقيق فيما ج��رى م��ن �أح ��داث ع�ن��ف‪ ،‬وو�ضع‬ ‫حد ملا �أ�سماها �أعمال "البلطجة" بحق املطالبني‬ ‫بالإ�صالح‪.‬‬ ‫وقال رئي�س املنظمة العربية حلقوق الإن�سان‬ ‫هاين الدحلة �إن "�سجناء التنظيمات الإ�سالمية‬ ‫ي�ت�ع��ر��ض��ون مل�ع��ام�ل��ة غ�ير قانونية"‪ ،‬داع �ي �اً �إىل‬ ‫الإف � � ��راج ع �ن�ه��م ب �ك �ف��االت‪ ،‬و�أن ي ��أخ ��ذ القانون‬ ‫جمراه‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن "�إدارة ال�سجون ترف�ض تطبيق‬ ‫القانون‪ ،‬واملدعي العام ال يزور ال�سجن وال يعلم‬ ‫مبا يحدث من خمالفات"‪.‬‬ ‫ويف املقابل‪ ،‬ق��ال الناطق با�سم الأم��ن العام‬ ‫حممد اخلطيب �إن "مديرية الأم��ن نقلت ملف‬ ‫التكفرييني �إىل عهدة املحاكم املخت�صة‪ ،‬وعلى‬ ‫الق�ضاء �أن ي�أخذ جمراه"‪.‬‬ ‫وي�ق�دَّر ع��دد معتقلي "ال�سلفية اجلهادية"‬ ‫ال��ذي��ن يقبعون حاليا يف ال�سجون ب�ح��وايل ‪،80‬‬ ‫وفقا مل�صادر يف التيار وحقوقيني‪.‬‬ ‫وك � ��ان ال �� �س �ل �ف �ي��ون ق ��د ت �ظ ��اه ��روا م� � ��راراً يف‬ ‫الأ�سابيع املا�ضية‪ ،‬مطالبني ب�إطالق �سراح عدد‬ ‫من حمكومي التيار‪ ،‬بينهم �أبو حممد املقد�سي‪،‬‬ ‫والدكتور ال�صيدالين �إياد القنيبي‪.‬‬

‫"التحقق النيابية" ت�ستمع‬ ‫لأقوال املعنيني مبلف الكازينو‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ستمعت جلنة التحقق النيابية املتعلقة مبلف ترخي�ص الكازينو‬ ‫لأقوال عدد من املعنيني بهذا ال�ش�أن يف االجتماع الذي عقدته �أم�س‬ ‫برئا�سة النائب املهند�س خليل عطية‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ن��ائ��ب عطية �إن اللجنة ق��ررت خ�لال االج�ت�م��اع الذي‬ ‫ح�ضره مقررها النائب حممد الردايدة والنواب �صالح اللوزي وعبد‬ ‫الرحيم البقاعي و�شريف الروا�شدة عقد اجتماعات مكثفة يوميا‬ ‫لالنتهاء من درا�سة هذا امللف و�إ�صدار القرار املنا�سب ب�ش�أنه‪.‬‬ ‫كما عقدت جلنة التحقق النيابية املتعلقة يف ف�شل �سد الكرامة‬ ‫اجتماعا برئا�سة النائب الدكتور ممدوح العبادي وح�ضور مقررها‬ ‫النائب �سميح امل��وم�ن��ي‪ .‬وق��ال النائب ال�ع�ب��ادي �إن اللجنة قررت‬ ‫خ�لال االج�ت�م��اع ال��ذي ح�ضره ال �ن��واب و�صفي ال��روا��ش��دة وغازي‬ ‫م���ش��رب����ش ورع ��د ب��ن ط��ري��ف ال�ط�ل��ب م��ن احل�ك��وم��ة �إر� �س��ال بع�ض‬ ‫امل�ستندات املتعلقة بقرار بناء ال�سد وعطاء البناء وقرارات اللجان‬ ‫الفنية املخت�صة بهذا ال���ش��أن‪ ،‬وب�ين �أن اللجنة �ستعقد اجتماعها‬ ‫القادم خالل اال�سبوع املقبل‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اخلمي�س (‪� )12‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1589‬‬

‫هل توقف احلراك الإ�صالحي يف الأردن‬ ‫�أم هـو الهـدوء الـذي ي�سبــق «العا�صفـــة»؟‬ ‫املتابع للحراك الإ�صالحي يف الأردن يلحظ الداخلية‪ ،‬خ�شيت الأجهزة الر�سمية من �أن يتحول‬ ‫تراجعا يف الفعاليات ال�شعبية الداعية للإ�صالح ال��د ّوار �إىل ما ي�شبه ميدان التحرير يف م�صر‪� ،‬أو‬ ‫�إث ��ر �أح� ��داث دوار ال��داخ�ل�ي��ة يف ‪� 25‬آذار‪ ،‬والتي �ساحة التغيري يف اليمن‪ ،‬و�أن يت�سع حجم امل�شاركة‬ ‫ا�ستخدمت الأج �ه��زة الر�سمية لقمعها «�أ�سلحة يف االعت�صام �سريعا‪ .‬احلكومة اختارت مواجهة‬ ‫حمرمة» كادت متزق الن�سيج الوطني واملجتمعي الو�ضع اجلديد ب�أ�سلحة متعددة ا�ستخدمتها يف‬ ‫وت�صيب الأردن يف مقتل‪ ،‬لوال لطف اهلل ثم حكمة �آن واحد‪:‬‬ ‫العقالء‪.‬‬ ‫الأول‪� � :‬س�لاح ال�ب�ل�ط�ج�ي��ة‪ ،‬ال ��ذي و�إن كان‬ ‫ويف ظ ��ل ال � �ه� ��دوء ال� �ظ ��اه ��ر ه � ��ذه الأي � � ��ام‪ ،‬ا��س�ت�خ��دم ب�شكل حم ��دود م��ع فعالية ج��رت عند‬ ‫يفر�ض ال�س�ؤال نف�سه بقوة‪ :‬هل توقف احلراك امل���س�ج��د احل���س�ي�ن��ي‪� ،‬إال �أن� ��ه ج ��رى ال �ت��و� �س��ع يف‬ ‫الإ�صالحي يف الأردن‪ ،‬وهل تخلى دعاة الإ�صالح ا�ستخدامه بعد ‪� 24‬آذار‪ ،‬وب��ات البلطجية �أحد‬ ‫عن م�شروعهم‪� ،‬أم �أن ما يطفو على ال�سطح هدوء الأدوات املهمة يف مواجهة الفعاليات ال�شعبية‪،‬‬ ‫خ ��ادع‪ ،‬ال ي� ّع�بر ب��ال���ض��رورة ع��ن حقيقة احلراك وتكرر الأمر يف �أكرث من مكان‪.‬‬ ‫اجلاري على الأر�ض؟‬ ‫الثاين‪ :‬ا�ستخدام ف ّزاعات التخويف املتبادل‬ ‫لل�شرائح االجتماعية من انعكا�سات الإ�صالح على‬ ‫لقد كانت ال�ساحة الأردنية الأ�سرع يف التفاعل �أو�ضاعها وم�صاحلها‪ ،‬و�إثارة ال�ضغائن بني القوى‬ ‫مع احلراك ال�شعبي يف تون�س‪ ،‬و�سبقت التحركات املجتمعية‪ ،‬تارة با�ستخدام فزاعة التوطني والوطن‬ ‫ال�شعبية يف بقية الدول‪ .‬لكن الرا�صد مل�سار احلراك البديل وتغيري املعادلة ال�سيا�سية واالجتماعية يف‬ ‫الإ�صالحي يف املنطقة يلحظ �أنه كان ي�شبه كرة البلد‪ ،‬و�أخ ��رى با�ستخدام ف��زاع��ة التخويف من‬ ‫ثلج تتدحرج على اجلليد‪ ،‬تكرب مع مرور الوقت‪� ،‬سيطرة احلركة الإ�سالمية‪ ،‬وترويج �أنها تخطط‬ ‫لقلب نظام احلكم‪.‬‬ ‫لكنها يف الأردن كانت‬ ‫ال�ث��ال��ث‪ :‬ا�ستخدام‬ ‫ك��رة ثلج تتدحرج على‬ ‫جبل �صخري‪ ،‬تتقل�ص هو لي�س هدوءا �سلبيا ميهد القوة يف ف�ض الفعاليات‬ ‫ال �� �ش �ع �ب �ي��ة ع ��ن طريق‬ ‫وت � �ت � ��آك� ��ل م � ��ع م�ضي‬ ‫لو�أد احلراك الإ�صالحي الأج� � �ه � ��زة املخ�ص�صة‬ ‫الزمن‪.‬‬ ‫لهذه الغاية‪ ،‬ما ت�سبب‬ ‫املالحظة الأخرى‬ ‫يف �سقوط جرحى ووفاة‬ ‫ع � � �ل� � ��ى ال� � �ت� � �ح � ��رك � ��ات‬ ‫يروج البع�ض بل‬ ‫كما ّ‬ ‫�أحد املواطنني‪.‬‬ ‫الإ�صالحية يف الأردن‪،‬‬ ‫�أن امل�شاركة فيها غلب‬ ‫هو �أقرب �إىل عملية‬ ‫عليها الطابع النخبوي‪،‬‬ ‫�أم � � � � � � � � � � � � � � ��ام ه� � � � ��ذا‬ ‫ومل ت �ت �ح��ول بالقدر �إعادة التمو�ضع ا�ستعدادا ال ��واق ��ع‪ ،‬ك��ان��ت القوى‬ ‫الكايف �إىل حراك �شعبي‬ ‫الإ� �ص�ل�اح �ي��ة مطالبة‬ ‫وا�� �س ��ع مي � ّث ��ل خمتلف النطالقة جديدة �أكثـر ب�إعادة النظر يف خططها‬ ‫ال�شرائح والقطاعات‪.‬‬ ‫وا� �س�ترات �ي �ج �ي��ات �ه��ا‪ ،‬ال‬ ‫الر�سمية‬ ‫الأجهزة‬ ‫�سيما و�أن القناعة لديها‬ ‫قوة و�أكرب زخما‬ ‫من جانبها ا�ستخدمت‬ ‫را� �س �خ��ة ب � ��أن الفر�صة‬ ‫ع � ��دة ا�سرتاتيجيات‬ ‫احل � ��ال� � �ي � ��ة لتحقيق‬ ‫ملواجهة التحركات ال�شعبية املطالبة بالإ�صالح‪ :‬الإ��ص�لاح قد ال تتكرر �إن مت تفويتها‪ ،‬وقناعتها‬ ‫يف الأ�سابيع الأوىل ا�ستخدمت ا�سرتاتيجية ك��ذل��ك ب �ع��دم ج��دي��ة اجل �ه��ات ال��ر��س�م�ي��ة ب�إجناز‬ ‫اال��س�ت�ي�ع��اب واالح � �ت ��واء‪ ،‬ع�ب�ر ال���س�م��اح بتنظيم �إ�صالح حقيقي ب�إرادة ذاتية‪.‬‬ ‫و�إذا كان احلراك الإ�صالحي بعد ثورة تون�س‪،‬‬ ‫امل�سريات واالعت�صامات املطلبية‪ ،‬وتوفري احلماية‬ ‫لها‪ ،‬بل وتقدمي املاء والع�صري للم�شاركني فيها‪� ،‬أخ��ذ ال�ط��اب��ع ال�ع�ف��وي املتعجل ال��ذي مل ي�سبقه‬ ‫و�أظ �ه��رت ح��ر��ص��ا وا��ض�ح��ا ع�ل��ى جت� ّن��ب �أي �شكل بناء وا�ستعداد للتعامل مع ا�سرتاتيجيات قوى‬ ‫م��ن �أ�شكال ال���ص��دام‪ ،‬حتا�شيا لدفع الأم��ور نحو ال�شد العك�سي التي و�ضعت املعوقات يف الطريق‬ ‫والع�صي يف الدواليب‪ ،‬ف�إن الأ�سابيع التي تلت ‪25‬‬ ‫الت�صعيد واخلروج عن نطاق ال�سيطرة‪.‬‬ ‫ث��م ا��س�ت�خ��دم��ت ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة التحييد �آذار �شهدت ا�ستدراكات يف العديد من املجاالت‪،‬‬ ‫لبع�ض ال�ق��وى والفعاليات امل�شاركة يف احلراك وميكن و�صفها ب�أنها كانت مرحلة بناء وا�ستعداد‬ ‫ال�شعبي‪ .‬فتغيري حكومة الرفاعي �أخ��رج بع�ض وم�ع��اجل��ة لبع�ض ال �ث �غ��رات‪ ،‬مت�ه�ي��دا النطالقة‬ ‫الأط��راف من معادلة احل��راك‪ ،‬حيث كانت ركزت جديدة من �ش�أنها �أن تف�شل ا�سرتاتيجيات قوى‬ ‫مطالبها على الدعوة لإ�سقاط احلكومة وهو ما ال�شد العك�سي‪ .‬ويف ال�سياق ميكن ر�صد جملة من‬ ‫ح�صل بالفعل‪ .‬كما متكنت الأجهزة الر�سمية من التحركات‪:‬‬ ‫ ف �خ�لال الأ� �س��اب �ي��ع ال�ف��ائ�ت��ة ج��رى العمل‬‫الت�أثري يف حما�سة قوى حزبية ونقابية للم�شاركة‬ ‫بهدوء لإن�ضاج �أط��ر وطنية وا�سعة ت�ضم جهود‬ ‫بالفعاليات ال�شعبية عرب و�سائل متعددة‪.‬‬ ‫بعد ذلك مت ت�شكيل جلان ر�سمية �أنيط بها خمتلف ال�لاف�ت��ات ال��داع�ي��ة ل�ل�إ��ص�لاح‪ .‬ويجري‬ ‫تقدمي ت�صورات حول بع�ض الإ�صالحات املطلوبة‪ .‬احل��دي��ث ع��ن �إط�ل�اق جبهة وط�ن�ي��ة للإ�صالح‪،‬‬ ‫وقد ر�أت العديد من القوى الإ�صالحية يف تلك يقف يف �صدارتها رئي�س ال ��وزراء الأ�سبق �أحمد‬ ‫اللجان و�سيلة للت�سويف وك�سب الوقت واللعب عبيدات‪ ،‬بعد �أن ا�ستكملت احل��وارات وامل�شاورات‬ ‫�وج��ه ت�شكيل اجلبهة‬ ‫على عامل الزمن‪ ،‬ومب�صطلح الأخوة اللبنانيني م��ع الأط �ي��اف املختلفة‪ .‬وي� ّ‬ ‫«تقطيع الوقت»‪ ،‬من �أجل جتاوز الأجواء املحتقنة ر�سالة وا�ضحة للمجتمع الأردين ب ��أن املطالبة‬ ‫بالإ�صالح مطالبة وطنية وا�سعة‪ ،‬ولي�ست حترك‬ ‫والثورات ال�شعبية امللتهبة يف �أكرث من مكان‪.‬‬ ‫يف املقابل ثمة ق��وى ر�أت يف ت�شكيل اللجان حزب �أو قوة �سيا�سية �أو �شريحة معينة‪.‬‬ ‫ و�إذا كانت اجلبهة الوطنية �ست�أخذ �شكل‬‫خ�ط��وة �إي�ج��اب�ي��ة مي�ك��ن ال��ره��ان عليها لتحقيق‬ ‫الإ�صالح‪ ،‬فانخرطت فيها و�شاركت يف �أعمالها‪ ،‬الإط ��ار الوطني العري�ض ال��ذي يعنى بالتعبري‬ ‫ما �أدى �إىل امت�صا�ص حما�سة تلك القوى ملوا�صلة عن املوقف ال�سيا�سي الداعي للإ�صالح‪ ،‬ف�إن �إطارا‬ ‫وطنيا وا�سعا ه��و الآخ��ر يف ط��ور الت�شكل‪ ،‬ميثل‬ ‫احلراك ال�شعبي‪.‬‬ ‫وح �ي��ن ت �� �ص��اع��د احل � � ��راك الإ�� �ص�ل�اح ��ي‪ ،‬خمتلف الفعاليات املتحركة بامل�شروع الإ�صالحي‪،‬‬ ‫ونظم �شباب ‪� 24‬آذار اعت�صامهم املفتوح عند دوار لتنظيم جهودها يف فعاليات �شعبية ت�أخذ �شكل‬

‫الأمانة تعلن عن �صمتها‬ ‫الإعالمي بخ�صو�ص‬ ‫جلنة التحقق النيابية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫طلبت �أمانة عمان الكربى �أم�س من‬ ‫و�سائل الإع�ل�ام التوقف ع��ن الطلب من‬ ‫م���س��ؤول�ي�ه��ا ال�ت���ص��ري��ح ب���ش��أن ��س�ير عمل‬ ‫جلنة التحقق النيابية اخل��ا��ص��ة ب�أمانة‬ ‫عمان‪.‬‬ ‫الأم��ان��ة قالت يف بيان �أ��ص��درت��ه �أنها‬ ‫اح�ت�رام��ا وت �ق��دي��را م�ن�ه��ا جل �ه��ود رئي�س‬ ‫اللجنة و�أع�ضائها التزمت بعدم الت�صريح‬ ‫ل��و� �س��ائ��ل الإع � �ل ��ام ف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق بعمل‬ ‫اللجنة‪.‬‬ ‫ورج ��ت الأم��ان��ة م��ن خمتلف و�سائل‬ ‫الإع � � �ل � ��ام ال � �ت� ��وق� ��ف ع � ��ن ال� �ط� �ل ��ب من‬ ‫م�س�ؤوليها بالت�صريح �أو �إجراء املقابالت‬ ‫او التوا�صل الإعالمي فيما يتعلق ب�سري‬ ‫العمل يف اللجنة‪.‬‬ ‫وب �ي �ن��ت الأم � ��ان � ��ة �أن ه � ��ذا التوجه‬ ‫الإع �ل��ام � ��ي ي �ق �ت �� �ص��ر ع� �ل ��ى �� �س�ي�ر جلنة‬ ‫التحقق النيابية‪ ،‬م�ؤكدة يف نف�س الوقت‬ ‫�إميانها بحق و�سائل الإعالم يف احل�صول‬ ‫على املعلومة‪.‬‬ ‫ودع � � � � ��ت الأم � � � ��ان � � � ��ة ال� ��� �ص� �ح� �ف� �ي�ي�ن‬ ‫والإع�ل�ام� �ي�ي�ن �إىل االن �ت �ظ��ار والرتيث‬ ‫حلني انتهاء اللجنة من عملها والتو�صل‬ ‫�إىل نتائج وقرارات‪.‬‬ ‫وكانت جلنة التحقق النيابية الرابعة‬ ‫بد�أت التحقق يف وجود "�شبهات ف�ساد" يف‬ ‫ملفات ب�أمانة عمان‪ ،‬من �أبرزها بيع قطع‬ ‫�أرا�ضي اخلزينة للقرية املائية وال�سيارات‬ ‫املحملة على العطاءات وعطاءات الأ�سوار‬ ‫حل� ��دائ� ��ق امل� �ل ��ك ع � �ب� ��داهلل يف املقابلني‬ ‫وال �� �س��اح��ة ال�ه��ا��ش�م�ي��ة وم �� �ش��روع البا�ص‬ ‫ال�سريع‪.‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫م��ازح الأردن �ي��ون بع�ضهم بع�ضاً ي��وم �أم����س ب���س��ؤال‪ :‬هل‬ ‫ا�شرتيت د�شدا�شة؟‬ ‫امل��زح��ة ج ��اءت يف �أع �ق��اب م��واف�ق��ة دول جم�ل����س التعاون‬ ‫اخلليجي على ان�ضمام االردن‪.‬‬ ‫وطبعا‪ ..‬دخل الأردنيون يف حوارات مت�شعبة حول الفوائد‬ ‫املرجوة من االن�ضمام اىل املجل�س‪.‬‬ ‫عاطف اجلوالين‬

‫كرة الثلج التي تكرب وال ت�صغر مع مرور الوقت‪ .‬ت�شكيلها ملناق�شة قانوين االنتخابات والأحزاب‬ ‫و�إذا ك ��ان م �ه��رج��ان الأردن ال� ��ذي نظمته والتعديالت الد�ستورية‪ ،‬وكيف �ستتعامل القوى‬ ‫القوى ال�شعبية وال�شخ�صيات الوطنية واحلركة الإ�صالحية مع احتماالت الإع�ل�ان عن نتائج‬ ‫الإ�سالمية قبل �أ�سبوعني يف �ضاحية الأمري ح�سن‪ ،‬عملها خالل الأيام القادمة‪ ،‬وهل �سي�ؤثر ذلك يف‬ ‫قد ح�شد يف عتمة الليل ويف ظل ال�برد القار�ص احلراك واملطالبة بالإ�صالح؟‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ع�شرة �آالف م���ش��ارك‪ ،‬ف ��إن الفعاليات‬ ‫ال � �ق � ��راءة ت �� �ش�ير �إىل �أن �أي� � ��ة م�ضامني‬ ‫القادمة مر�شحة لأن ت�شهد م�شاركة جماهريية �إيجابية ملخرجات تلك اللجان‪� ،‬سيتم التعامل‬ ‫�أو� �س��ع‪ ،‬وي �ج��ري احل��دي��ث ع��ن م�ه��رج��ان الأردن معه ب�إيجابية مماثلة‪ .‬فت�شكيل ه��ذه اللجان‬ ‫(‪ )2‬و(‪ ،)3‬وعن م�سريات واعت�صامات وفعاليات وحت�ق�ي��ق م���س�ت��وى م�ع�ق��ول م��ن الإ�� �ص�ل�اح من‬ ‫خمتلفة يف ال�شكل واملكان‪.‬‬ ‫خاللها‪� ،‬سيمثل جناحا جلهود ق��وى الإ�صالح‬ ‫ مب ��وازاة ذل��ك‪ ،‬ثمة حركة ن�شطة لإعالن وثمرة ملطالباتها‪ ،‬لكن املرجح ا�ستمرار احلراك‬‫العديدمنالالفتاتوالتجمعاتاملناطقيةالداعية ال�ستكمال الإ� �ص�ل�اح امل�ط�ل��وب وال��و� �ص��ول �إىل‬ ‫للإ�صالح‪ .‬ف�إ�ضافة �إىل التجمعات التي ظهرت يف الغايات املن�شودة‪.‬‬ ‫وقت مبكر‪ ،‬برز يف الأيام الأخرية جتمع ع�شائر بني‬ ‫ب��ل ثمة م��ن ي��رى �أن الإع �ل�ان ع��ن نتائج‬ ‫ح�سن‪ ،‬وملتقى �أبناء ال�سلط الذي �أطلق يف اجتماع �إي�ج��اب�ي��ة لعمل ت�ل��ك ال�ل�ج��ان‪� ،‬سي�شكل عامال‬ ‫حا�شد عقده قبل �أيام وثيقة �إ�صالحية‪ .‬كما عقد م�ساعدا للتحركات الإ�صالحية ال معيقا لها‪،‬‬ ‫اجتماع �شعبي �ضم مئات ال�شخ�صيات الوطنية يف ح�ي��ث ك ��ان وا� �ض �ح��ا يف ال �ع��دي��د م��ن ال�ساحات‬ ‫مدينة معان للمطالبة بالإ�صالح وا�ستقبل خالله ال�ع��رب�ي��ة‪� ،‬أن حتقيق بع�ض الإ� �ص�لاح��ات حتت‬ ‫وفد من قيادة احلركة الإ�سالمية‪ ،‬وعقد اجتماع �ضغط ال �� �ش��ارع‪ ،‬ك��ان يفتح ال�شهية للمطالبة‬ ‫مم��اث��ل يف ال �ك��رك �ضم‬ ‫بتحقيق املزيد‪.‬‬ ‫ن �ح ��و �أل � � ��ف �شخ�صية‬ ‫�أم ��ا يف ح��ال ف�شل‬ ‫وط � �ن � �ي� ��ة‪ ، ،‬وي � �ج� ��ري الأردنيون ي�أملون ب�أن‬ ‫تلك اللجان يف تقدمي‬ ‫احل� ��دي� ��ث ع� ��ن خطط‬ ‫خمرجات مقنعة‪ ،‬ف�إن‬ ‫لعقد جتمعات مماثلة‬ ‫من �ش�أن ذلك �أن يو ّفر‬ ‫ت�شرق ال�شم�س يف غد‬ ‫يف العديد م��ن املناطق‬ ‫داف�ع��ا �إ��ض��اف�ي��ا جديدا‬ ‫خالل الأيام القادمة‪ .‬قريب وقد ا�ستكملوا تنفيذ ل � �ت � ��أج � �ي� ��ج احل � � � ��راك‬ ‫ ال�شباب بدورهم‬‫و�إث � �ب � ��ات ع � ��دم جدية‬ ‫ي� � � �ع� � � �ي � � �‬ ‫اجل� � ��ان� � ��ب ال ��ر�� �س� �م ��ي‬ ‫�دون�أ�ت�� �ش��ر�ارت � �ي� �بيان�ب م�شروعهم الإ�صالحي‬ ‫�أو�ضاعهم‪ ،‬و‬ ‫بتحقيق الإ�صالح‪.‬‬ ‫�صدر عن‬ ‫جتمعي ��ام‪�� 24‬آذارإىل وخطوا خطوات مهمة‬ ‫ال�شبابي قبل �أ‬ ‫ال � � � �ك � � � �ث� �ي� ��ر م� ��ن‬ ‫ف�ع��ال�ي��ة ك �ب�يرة يجري �صوب م�ستقبل �أكـثـر �أمنا ال �ع �ق�لاء‪ ،‬ي�ستغربون‬ ‫الإع ��داد لها ومل يحدد‬ ‫ال �ت �خ��وف��ات الر�سمية‬ ‫موعدها‪.‬‬ ‫م��ن دع� ��وات الإ�صالح‬ ‫ومناء وحرية‬ ‫ ول � � �ت � � �ف� � ��وي� � ��ت‬‫احلقيقي‪ ،‬ويرون فيها‬ ‫ت� �خ ��وف ��ا غ�ي��ر م�ب��رر‪.‬‬ ‫الفر�صة على حماوالت‬ ‫�شق ال�صف‪ ،‬والتخويف من الإ�صالح ومن قانون يف نظرهم ينبغي النظر ل�ل�إ��ص�لاح يف الأردن‬ ‫االنتخابات النيابية‪ ،‬عقدت العديد من اللقاءات كفر�صة للنظام ولكل مكونات الدولة واملجتمع‬ ‫وور���ش العمل للخروج ب�صيغة عملية لقانون لتحقيق امل��زي��د م��ن االزده � ��ار واال� �س �ت �ق��رار‪ ،‬ال‬ ‫انتخابات يوجه ر�سائل طم�أنة جلميع ال�شرائح حتديا وخطرا ينبغي مواجهته وااللتفاف عليه‬ ‫وي��زي��ل خم��اوف �ه��ا م��ن �أي ان �ع �ك��ا� �س��ات �سلبية وو�أده‪.‬‬ ‫الر�ؤى الإ�صالحية التي طرحها امللك منذ‬ ‫للإ�صالح احلقيقي‪ ،‬ومتخ�ض عن ذلك اخلروج‬ ‫ب�صيغة متوازنة توافقت عليها �شرائح متعددة وقت مبكر‪ ،‬وجهت ر�سائل مهمة‪ ،‬وكان ميكن �أن‬ ‫�شاركت يف امل�ؤمتر الوطني للإ�صالح وطرحت ت�شكل خطوة متقدمة لو متت ترجمتها عمليا‬ ‫��ص�ي�غ��ة ق��ان��ون خم�ت�ل��ط ي��وائ��م ب�ي�ن االنتخاب م��ن اجل �ه��ات املكلفة بتنفيذها‪ ،‬ل�ك��ن الإبطاء‬ ‫الفردي والقائمة الن�سبية على م�ستوى الوطن‪ .‬والتلك�ؤ وااللتفاف كان �سيد املوقف‪ ،‬ما ف ّوت على‬ ‫وت�شكل هذه اخلطوة يف نظر كثريين تطورا الأردن فر�صة االنطالق نحو امل�ستقبل بخطى‬ ‫ن��وع�ي��ا‪ ،‬ف��ال�ق��وى املجتمعية ال �ت��ي ك ��ان يجري واثقة‪ ،‬حتى قبل تفجر الثورات وحترك ال�شارع‬ ‫تخويفها من بع�ضها البع�ض‪ ،‬متكنت من جتاوز العربي‪.‬‬ ‫اختالفاتها وتخوفاتها‪ ،‬ونظمت ال�ع��دي��د من‬ ‫الأردن �ي��ون ي��أم�ل��ون ب ��أن ت�شرق ال�شم�س يف‬ ‫احلوارات‪ ،‬متخ�ضت عن التو�صل ل�صيغة قانون غ��د ق��ري��ب وق ��د ا��س�ت�ك�م�ل��وا تنفيذ م�شروعهم‬ ‫ميثل نقلة مهمة لتطوير واقع احلياة ال�سيا�سية‪ ،‬الإ�� �ص�ل�اح ��ي‪ ،‬وخ �ط ��وا خ �ط ��وات م�ه�م��ة �صوب‬ ‫ويحافظ على هوية الدولة واملجتمع‪ ،‬ويحقق م�ستقبل �أك�ثر �أمنا ومن��اء وحرية‪ .‬وثمة قناعة‬ ‫ق��درا �أك�بر من العدالة املجتمعية‪ .‬واملتوقع �أن ب�أن امللك هو من ميلك تقلي�ص نفوذ قوى ال�شد‬ ‫ي�ج��ري ت�سويق ال�صيغة م��و��ض��ع االت �ف��اق على العك�سي وحم��اوالت�ه��ا املحمومة لإع��اق��ة م�سار‬ ‫نطاق وطني وا�سع خالل الفرتة القادمة‪.‬‬ ‫الإ� �ص�ل�اح‪ ،‬خ��وف��ا ع�ل��ى م�صاحلها وامتيازاتها‬ ‫�إذا هو لي�س هدوءا �سلبيا ميهد لو�أد احلراك وف�سادها ال��ذي يدفع ثمنه ك��ل الأردن �ي�ين على‬ ‫الإ�صالحي كما ير ّوج البع�ض‪ ،‬بل هو �أقرب �إىل اختالف �شرائحهم وانتماءاتهم وتوجهاتهم‪.‬‬ ‫عملية �إع ��ادة التمو�ضع‪ ،‬ا��س�ت�ع��دادا النطالقة‬ ‫احل���ش��ود ال�شعبية م��ا ت��زال مت�ل�أ ال�شوارع‬ ‫جديدة‪� ،‬أكرث قوة واكرب زخما‪ ..‬هو رمبا يكون وال�ساحات العربية‪ ،‬وكل امل�ؤ�شرات ترجح ا�ستمرار‬ ‫ال�ه��دوء ال��ذي ي�سبق العا�صفة‪ ،‬لكنها عا�صفة احل��راك ال�شعبي العربي ل�شهور طويلة قادمة‪،‬‬ ‫�إيجابية‪ ،‬هدفها �إجن��از الإ��ص�لاح ال��ذي يحقق ورغم كل القمع امل�ستخدم حاليا يف �أكرث من دولة‬ ‫م�صلحة اجل �م �ي��ع‪ ،‬ول�ي����س م�صلحة ف�ئ��ة على عربية للجم احلراك ال�شعبي‪ ،‬ف�إن كل املحاوالت‬ ‫ح�ساب �أخرى‪.‬‬ ‫القمعية باءت بالف�شل‪ ،‬ومل تف�ض �إال �إىل مزيد‬ ‫والتفجر‪ .‬ويخطئ من يراهن على‬ ‫من الت�صعيد‬ ‫ّ‬ ‫ل�ك��ن م ��اذا ع��ن ال�ل�ج��ان الر�سمية ال�ت��ي مت عامل الوقت لت�أجيل ا�ستحقاق الإ�صالح‪.‬‬

‫«احلريات النيابية» تناق�ش مو�ضوع �إحالة موظفني على اال�ستيداع‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�ل�ال اج�ت�م��اع عقدته‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اللجنة �أم ����س ب��رئ��ا��س��ة ال�ن��ائ��ب احمد‬ ‫ن��اق���ش��ت جل �ن��ة احل ��ري ��ات العامة ال�ه�م�ي���س��ات وح �� �ض��ور رئ�ي����س املجل�س‬ ‫االع � �ل� ��ى ل �ل �� �ش �ب��اب ال� ��دك � �ت� ��ور احمد‬ ‫وحقوق املواطنني مو�ضوع �إحالة عدد امل���ص��اروة‪ .‬وق��ال النائب همي�سات‪� :‬إن‬ ‫م��ن موظفي املجل�س الأع�ل��ى لل�شباب اللجنة ا�ستمعت خ�لال االجتماع اىل‬ ‫ع ��دد م��ن م��وظ �ف��ي امل�ج�ل����س املحالني‬ ‫على اال�ستيداع‪.‬‬

‫على اال�ستيداع‪ ،‬وردود ومربرات رئي�س‬ ‫و�أم�ين عام املجل�س حول النقاط التي‬ ‫تناولها امل��وظ�ف��ون فيما يتعلق بقرار‬ ‫�إحالتهم على اال�ستيداع‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن اللجنة �ستتابع املو�ضوع‬ ‫م��ع رئ�ي����س امل�ج�ل����س الأع �ل ��ى لل�شباب‬ ‫يف اج�ت�م��اع��ات الح�ق��ة لإي �ج��اد احللول‬

‫املنا�سبة ال�ت��ي تكفل ك��رام��ة املوظفني‬ ‫الذين �أحيلوا على اال�ستيداع‪.‬‬ ‫من جهته �أو�ضح الدكتور امل�صاروة‬ ‫�أن املجل�س الأع�ل��ى لل�شباب مل يتخذ‬ ‫قراره �إال بعد درا�سات مطولة‪ ،‬وا�ستناداً‬ ‫�إىل نظام اخلدمة املدنية املعني بحاالت‬ ‫التقاعد واال�ستيداع‪.‬‬

‫�أكادميية الرواد الدولية تت�ألق يف �سباق ال�ضاحية للمدار�س اخلا�صة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ح�صل ف��ري��ق مدار�س‬ ‫�أك��ادمي�ي��ة ال��رواد الدولية‬ ‫على املركز الأول يف بطولة‬ ‫�� �س� �ب ��اق ال �� �ض��اح �ي��ة التي‬ ‫ن�ظ�م�ت�ه��ا م��دار���س العلوم‬ ‫التطبيقية على م�ستوى‬ ‫امل��دار���س اخل��ا��ص��ة‪ ،‬وذلك‬ ‫ب �ع��د �أن �أح � � ��رز الطالب‬ ‫ع� � �ب � ��داهلل ح � � � ��داد امل ��رك ��ز‬ ‫الأول للمرحلة الثانوية‬ ‫ب � �ع� ��د اج� � �ت� � �ي � ��از م �� �س ��اف ��ة‬ ‫ال���س�ب��اق امل �ق��درة بخم�سة‬ ‫كيلومرتات بوقت مقداره‬ ‫(‪ )16.48‬دقيقة‪.‬‬ ‫ويف امل �� �س��اب �ق��ة ذاتها‬ ‫ح �� �ص �ل��ت امل� � ��دار�� � ��س على‬ ‫(‪ )12‬ميدالية ذهبية على‬ ‫م�ستوى املرحلة الثانوية‬ ‫وم��رح�ل��ة الأ��س��ا��س��ي عليا‪،‬‬ ‫ك� �م ��ا ح �� �ص �ل ��ت امل � ��دار� � ��س‬ ‫على ك�أ�س ال�ف��ردي وك�أ�س‬ ‫امل� �ج� �م ��وع ب�ي��ن امل� ��دار�� ��س‬ ‫امل�شاركة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫�أج��رت �أمانة عمان ف��رع طرببور حفريات يف �شارع احلج‬ ‫بهدف �إقامة خط لت�صريف املياه التي تتجمع �شتاء وحتول‬ ‫املنطقة �إىل بركة مائية‪.‬‬ ‫احلفريات ومد اخلطوط انتهت منذ ثالثة �أ�سابيع‪ ،‬لكن‬ ‫موقع احلفر مل يزفت حتى الآن‪ ،‬ما يثري الأغ�برة والأتربة‪،‬‬ ‫علما ب�أن ال�شارع كله بحاجة اىل تزفيت‪.‬‬ ‫مواطنون من �سكان ال�شارع قالوا لـــ"خفايا"‪ :‬اىل متى‬ ‫يتعني علينا �أن ننتظر حتى يزفت ال�شارع؟‬ ‫جتدد االنق�سام بني �أحزاب املعار�ضة ال�سبعة �إزاء فعاليات‬ ‫�إحياء الذكرى الــــ‪ 63‬للنكبة الفل�سطينية‪� ،‬إذ ت�شارك خم�سة‬ ‫�أح��زاب منها‪ ،‬كانت �شاركت يف االنتخابات النيابية‪ ،‬يف م�سرية‬ ‫ال�ع��ودة ال�ت��ي �ستنطلق م��ن و��س��ط البلد عقب ��ص�لاة اجلمعة‬ ‫املقبلة‪ ،‬فيما حت�شد بقية االحزاب للم�شاركة يف م�سرية العودة‬ ‫االخ ��رى ب��اجت��اه احل ��دود الفل�سطينية املحتلة ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫النقابات‪.‬‬ ‫�أح��د املطاعم امل�ضمنة داخ��ل �إح��دى اجلامعات الر�سمية‪،‬‬ ‫يطلب ��س�ع��را م�ق��اب��ل �سندويت�ش م�ث�لا ‪ 120‬ق��ر��ش�اً‪ ،‬ويف حال‬ ‫طلب فاتورة ت�أتيه بـــ‪ 40‬قر�شاً فقط علما ب�أنه دفع ‪ 120‬قر�شا!‬ ‫وعند �س�ؤال النادل عن ال�سبب يكون جوابه "عل�شان �ضريبة‬ ‫املبيعات"؟‬ ‫د�أب م���س��ؤول��ون يف ال�سلطة الفل�سطينية ع�ل��ى ت�صليح‬ ‫�سياراتهم يف االردن‪ ،‬وح�ين تكون الفاتورة بقيمة ‪ 400‬دينار‪،‬‬ ‫يطلبون من امليكانيكي رفعها اىل ‪ 1500‬دينار‪ .‬وي�ضعون الفرق‬ ‫املدفوع من املال الفل�سطيني العام يف جيبوهم‪.‬‬

‫القرعان ّ‬ ‫يطلع على جتربة‬ ‫�شركة العقبة للمطارات‬ ‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫ث� ّم��ن رئ�ي����س جمل�س م�ف��و��ض��ي هيئة تنظيم الطريان‬ ‫حم�م��د �أم�ي�ن ال �ق��رع��ان االجن� ��ازات ال�ك�ب�يرة ال �ت��ي حققتها‬ ‫�شركة العقبة للمطارات‪ ،‬امل�شغل ملطار امللك احل�سني الدويل‬ ‫يف منطقة العقبة االقت�صادية اخلا�صة‪ ،‬و�سعيها للو�صول‬ ‫ب��امل �ط��ار �إىل م���ص��اف امل� �ط ��ارات الأك �ث�ر ت �ط��ورا يف املنطقة‬ ‫والعامل وتنفيذها ملجموعة من م�شاريع التطوير والت�أهيل‬ ‫وا��س�ت�ق�ط��اب ال �ع��دي��د م��ن اال� �س �ت �ث �م��ارات يف جم��ال �صناعة‬ ‫الطريان والنقل اجلوي‪.‬‬ ‫واطلع القرعان خالل زيارته �إىل �شركة العقبة للمطارات‬ ‫وم �ط��ار امل�ل��ك احل���س�ين ال ��دويل وم��دي��ري��ة امل�لاح��ة اجلوية‪،‬‬ ‫ورافقه فيها مفو�ض املالحة اجلوية ذي��اب �أب��و زي��د‪ ،‬والتقى‬ ‫خاللها مدير عام �شركة العقبة للمطارات منري ا�سعد ومدير‬ ‫امل�لاح��ة اجل��وي��ة و�أ� �ص �ح��اب وم ��دراء اال��س�ت�ث�م��ارات يف املطار‬ ‫ع�ل��ى م���ش��اري��ع ال���ش��رك��ة ال�ت��ي تنفذها ب��امل�ط��ار وزار امل�شاريع‬ ‫اال��س�ت�ث�م��اري��ة‪ ،‬م�شيدا ب��اخل�برات وال �ك �ف��اءات الأردن �ي��ة التي‬ ‫حولت املطار خ�لال ف�ترة قيا�سية �إىل ور�شة عمل مو�صولة‬ ‫عرب تنفيذ م�شاريع تطوير البنية التحتية وخدمات املالحة‬ ‫اجل��وي��ة واخل��دم��ات اللوج�ستية الأخ ��رى ال�ت��ي تهيئ املطار‬ ‫مل�ستقبل واعد‪.‬‬ ‫ويف ت�صريحاته لل�صحفيني �أك��د القرعان اهتمام امللك‬ ‫ب �ق �ط��اع ال� �ط�ي�ران ع�ب�ر ت��وج �ي �ه��ات��ه �إىل احل �ك��وم��ة لتنفيذ‬ ‫�إ�سرتاتيجية وزارة النقل ال��رام�ي��ة �إىل دع��م وحت��ري��ر قطاع‬ ‫ال �ط�ي�ران وت��وف�ي�ر �أج� ��واء �آم �ن��ه جل�م�ي��ع امل���ش�غ�ل�ين والتقيد‬ ‫بالت�شريعات وال�شروط واملعايري الوطنية والدولية يف جمال‬ ‫ال�سالمة والأم��ن والبيئة‪ ،‬وتنمية قطاع نقل ج��وي متحرر‬ ‫مبني على �أ�س�س اقت�صادية �سليمة ت�شجع اال�ستثمار واملناف�سة‬ ‫وحت�سن كفاءة الت�شغيل‪.‬‬ ‫ويف م�ق��ر ��ش��رك��ة العقبة ل�ل�م�ط��ارات ق��دم م��دي��ره��ا العام‬ ‫املهند�س منري ا�سعد �شرحا مف�صال ح��ول ت�أ�سي�س ال�شركة‬ ‫ودورها يف ت�شغيل املطار واالجنازات التي حققتها وتطلعاتها‬ ‫امل�ستقبلية وفقا للمخطط ال�شمويل التطويري‪.‬‬

‫معاجلة طبية يف الكرك‬ ‫هي الأوىل حمليا والعا�شرة عامليا‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫�أج��ري��ت يف م�ست�شفى ال �ك��رك احل�ك��وم��ي م�ع��اجل��ة يف العني‬ ‫للطفل حممد را�شد العونة‪ ،‬البالغ من العمر عام ون�صف‪.‬‬ ‫وعاد الإب�صار ب�شكل كامل لعني الطفل التي ظلت تفتقده‬ ‫منذ والدته نتيجة ورم دموي يف اجلفن‪.‬‬ ‫وق��ال م��دي��ر امل�شت�شفى زك��ري��ا النواي�سة �إن ه��ذه املعاجلة‬ ‫ه��ي االوىل م��ن نوعها يف اململكة يف جم��ال �أورام ال�ع�ي��ون‪ ،‬وهي‬ ‫العا�شرة عامليا لإزالة �أورام مماثلة يف العيون و�أماكن اخرى من‬ ‫اجل�سم‪ ،‬وذل��ك باعتماد املعاجلة الطبية دون اعتماد املداخالت‬ ‫اجلراحية‪.‬‬ ‫وبني النواي�سة �أن فريقا طبيا من امل�ست�شفى وكلية الطب يف‬ ‫جامعة م�ؤتة مكونا من االطباء‪ :‬م�ست�شارة االمرا�ض اجللدية ختام‬ ‫ال��رف��وع‪ ،‬وم�ست�شار جراحة العيون واملخت�ص ب�أمرا�ض االطفال‬ ‫خليل ال�سامل الطبيب اجمد الطراونه ا�ستخدم يف املعاجلة عقارا‬ ‫طبيا جديدا خم�ص�ص ملثل تلك احل��االت‪ ،‬ومتكنوا من تفادي �أي‬ ‫اعرا�ض جانبية له نتيجة اال�شراف واملتابعة احلثيثة للحالة‪ ،‬مما‬ ‫منع امتداد الورم اىل داخل العني والدماغ‪.‬‬

‫حملة نظافــة يف خميم الوحدات بعنوان‬ ‫(نحــو خميـــم �آمـــن ونظيـــف)‬

‫امل�شاركون يف امل�سابقة‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ّ‬ ‫نظم مكتب منطقة جنوب عمان يف وكالة الغوث الفل�سطينية‬ ‫�أم����س ي��وم��ا بيئيا يف خميم ال��وح��دات ب�ع�ن��وان (ن�ح��و خميم �آمن‬ ‫ونظيف)‪ ،‬بالتعاون مع املجتمع املحلي ممثال ب�أمانة عمان الكربى‪،‬‬ ‫ودائرة ال�ش�ؤون الفل�سطينية ودهانات نا�شونال‪.‬‬ ‫و�سيت�ضمن اليوم البيئي حملة تنظيف �شوارع ومناطق حمددة‬ ‫داخ��ل املخيم وده ��ان ج ��دران امل��دار���س ور��س��م ج��داري��ات ولوحات‬ ‫فنية‪.‬‬ ‫ي���ش��ارك يف احل�م�ل��ة ع�م��ال �صحة ال�ب�ي�ئ��ة‪ ،‬وط�ل�اب وطالبات‬ ‫امل��دار���س وع��دد م��ن امل��در��س�ين‪ ،‬وامل��وظ�ف�ين وبع�ض �أه��ايل املخيم‪،‬‬ ‫يتخللها حفل تكرمي عمال النظافة والأذن��ة داخل املخيم‪ ،‬و�إلقاء‬ ‫حما�ضرة توعية �صحية وافتتاح معر�ض ر�سومات يف مدر�سة �إناث‬ ‫خميم عمان الثالثة والرابعة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اخلمي�س (‪� )12‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1589‬‬

‫تت�ضمن توقيع وثيقة العودة و�إطالق بالونات جتاه الأرا�ضي املحتلة‬

‫م�سرية العودة حتت �شعار «ال�شعب يريد حترير فل�سطني»‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫ت� ��رف� ��ع م� ��� �س�ي�رة ال � � �ع� � ��ودة غ ��دا‬ ‫اجلمعة �شعار "ال�شعب يريد حترير‬ ‫فل�سطني"‪ ،‬ب�ح���س��ب رئ�ي����س اللجنة‬ ‫التح�ضريية لإح �ي��اء ال��ذك��رى الـ‪63‬‬ ‫الغت�صاب فل�سطني مراد الع�ضايلة‪.‬‬ ‫ال �ع �� �ض��اي �ل��ة �أك � ��د لــ"ال�سبيل"‬ ‫�أن الفعالية تت�ضمن توقيع وثيقة‬ ‫ال � �ع� ��ودة م ��ن ق �ب��ل امل �� �ش ��ارك�ي�ن بها‪،‬‬ ‫و�إط�ل��اق ب��ال��ون��ات وط��ائ��رات ورقية‬ ‫جتاه الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة‪.‬‬ ‫وق � ��ال �إن ال �ل �ج �ن��ة �أن� �ه ��ت كافة‬ ‫ا��س�ت�ع��دادت�ه��ا مل���س�يرة ال �ع��ودة باجتاه‬ ‫ب �ل��دة ال �ك��رام��ة يف م�ن�ط�ق��ة الأغ � ��وار‬ ‫امل�ت��اخ�م��ة حل ��دود فل�سطني املحتلة‪،‬‬ ‫مب�شاركة �أكرث من ‪ 150‬جهة �شعبية‬ ‫و�أه�ل�ي��ة م��ن ن�ق��اب��ات مهنية و�أح ��زاب‬ ‫� �س �ي��ا� �س �ي��ة واحل � ��رك � ��ة الإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة‬ ‫وم�ؤ�س�سات جمتمع مدين‪ ،‬وقطاعات‬ ‫�شبابية ون�سوية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ال�ع���ض��اي�ل��ة �إىل �أن هذه‬ ‫الفعالية ت�ؤكد وحدة املوقف الأردين‬ ‫جتاه حق الالجئني بالعودة‪ ،‬ورف�ض‬ ‫م�شاريع التوطني وال��وط��ن البديل‪،‬‬ ‫م�شددا على �أن م�سرية العودة حتمل‬

‫ر��س��ال��ة م�ف��اده��ا رف����ض ك��اف��ة احللول‬ ‫اال� �س �ت �� �س�لام �ي��ة ل�ت���ص�ف�ي��ة الق�ضية‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ة وال� �ت� �ن ��ازل ع ��ن حق‬ ‫العودة‪.‬‬ ‫وت �ن �ط �ل��ق م �� �س�ي�رة ال � �ع� ��ودة من‬ ‫خم�ت�ل��ف حم��اف �ظ��ات امل�م�ل�ك��ة باجتاه‬ ‫م �ن �ط �ق��ة الأغ� � � � � ��وار‪ ،‬ح� �ي ��ث �سيقام‬ ‫م� �ه ��رج ��ان ج� �م ��اه�ي�ري اجل �م �ع ��ة يف‬ ‫املنطقة امل�ح��اذي��ة للمخيم الك�شفي‬ ‫يف بلدة الكرامة ي�شارك فيه العديد‬ ‫م��ن ال�شخ�صيات ال��وط�ن�ي��ة والفرق‬ ‫الإن� ��� �ش ��ادي ��ة م �ث��ل ال� ��رواب� ��ي وبلدنا‬ ‫وك� ��ورال ج�م�ع�ي��ة امل��رك��ز الإ�سالمي‪،‬‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة �إىل دع��وة �أن��ا���س عا�صروا‬ ‫وع��اي���ش��وا ال�ن�ك�ب��ة الفل�سطينية عام‬ ‫‪.1948‬‬ ‫ووف��ق الع�ضايلة‪ ،‬ف ��إن املهرجان‬ ‫ي�ت���ض�م��ن ع� ��دة ك �ل �م��ات مل�م�ث�ل�ين عن‬ ‫ال�ن�ق��اب��ات امل�ه�ن�ي��ة و�أح� ��زاب �سيا�سية‬ ‫واحل� ��رك� ��ة الإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة والع�شائر‬ ‫الأردن � �ي � ��ة‪ ،‬وال �ف �ع��ال �ي��ات ال�شعبية‪،‬‬ ‫متوقعا م�شاركة ع�شرات الآالف من‬ ‫املواطنني يف م�سرية العودة‪.‬‬ ‫وب نّ�ّي� �أن فعالية م�سرية العودة‬ ‫ت�أتي متزامنة مع فعاليات �ست�شهدها‬ ‫دول عربية مثل م�صر ولبنان و�سوريا‬ ‫وال�ضفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬لإحياء‬

‫«املهند�سني» ومركز القد�س الثقايف‬ ‫ينظمان م�ؤمترا خا�صا حول القد�س‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلنت نقابة املهند�سني وبالتعاون مع ملتقى القد�س الثقايف عن‬ ‫عزمهما عقد م�ؤمتر خا�ص حول مدينة القد�س حتت عنوان "القد�س حق‬ ‫�إن�سان وم�س�ؤولية �أمة"‪ ،‬وذلك يف احلادي ع�شر من �شهر حزيران القادم‪.‬‬ ‫وي�ست�ضيف امل�ؤمتر عدة �شخ�صيات من داخل الأردن وخارجه من العلماء‬ ‫واملفكرين وال�شخ�صيات االعتبارية من مدينة القد�س وفل�سطني املحتلة‪.‬‬ ‫و�أك ��د نقيب املهند�سني املهند�س ع�ب��داهلل عبيدات �أن �إق��ام��ة نقابة‬ ‫املهند�سني لهذا امل�ؤمتر املقد�سي ي�أتي يف ظل الهجمة ال�صهيونية على‬ ‫مدينة القد�س وامل�سجد الأق�صى �سعياً لتهويد هذه املدينة املباركة وطرد‬ ‫املقد�سيني منها‪ ،‬مبيناً ان فكرة امل�ؤمتر ج��اءت لت�أكيد احل��ق الإ�سالمي‬ ‫والعربي يف مدينة القد�س كهوية را�سخة ال ميكن حموها‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫ت�سليط ال�ضوء على الواقع املرير ال��ذي حتياه املدينة املقد�سية يف ظل‬ ‫الن�سيان وحالة ال�صمت ال��دويل جتاه املمار�سات الغا�شمة التي تقوم بها‬ ‫قوات االحتالل ال�صهيوين فيها‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف عبيدات �أن امل��ؤمت��ر ج��اء لإب ��راز �أوج��ه امل�س�ؤولية املختلفة‬ ‫واملرتتبة على كافة اجلهات الر�سمية وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين والأفراد‬ ‫واملنظمات‪ ،‬مبيناً �أن امل�ؤمتر يهدف للخروج ب�أفكار مل�شاريع عملية حتفظ‬ ‫ملدينة القد�س ح�ضارتها وتراثها وثقافتها‪ ،‬وت�سهم يف تثبيت �سكانها فيها‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل الهدف الأ�سا�سي يف �إعادة ال�صدارة للثقافة املقد�سية و�إبرازها‬ ‫ك�أداة من ادوات التحرير القادم‪.‬‬ ‫فيما �أكد رئي�س ملتقى القد�س الثقايف الدكتور �إ�سحق الفرحان �أن‬ ‫امل�ؤمتر يهدف لإحياء القد�س وق�ضيتها يف الوجدان العربي والإ�سالمي‬ ‫على جميع امل�سارات الثقافية واملعرفية والفكرية‪ ،‬ويف ذلك مواجهة ملا‬ ‫ت�شهده املدينة من حمالت تهويد �شر�سة على الب�شر وال�شجر واحلجر‪.‬‬ ‫كما يهدف �إىل �إبراز �أوجه امل�س�ؤولية املختلفة املرتتبة على كل منا ك�أفراد‬ ‫وجماعات وم�ؤ�س�سات وترجمتها عملياً مل�شاريع فعلية لعل ذلك كله يكون‬ ‫خطوة يف طريق الن�صر والتحرير‪.‬‬ ‫بدوره رئي�س جلنة "مهند�سون من اجل القد�س" يف نقابة املهند�سني‬ ‫املنظمة للم�ؤمتر بدر نا�صر �أ�شار �إىل ان امل�ؤمتر الذي �سيعقد على مدار‬ ‫يومني يقوم بالأ�سا�س على ثالثة حماور رئي�سية‪� ،‬أولها �سيتناول الإن�سان‬ ‫املقد�سي وم��ا ي�شمله ه��ذا امل�ح��ور م��ن �أق���س��ام تخ�ص التعليم يف القد�س‬ ‫والتهجري واالقت�صاد املقد�سي‪ .‬ويتناول املحور الثاين الثقافة املقد�سية‬ ‫م��ن واق��ع �أك��ادمي��ي وم�ع��ريف ل��درا��س��ات بيت املقد�س و�سبل النهو�ض به‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �إن�شاء وتطوير مناهج ثقافية لعلوم بيت املقد�س‪� .‬أما املحور‬ ‫الثالث فيلقي ال�ضوء على الرتاث املعماري واملقد�سي من حيث احل�ضور‬ ‫املعماري الإ�سالمي يف القد�س و�سيا�سات التهويد يف تغيري الرتاث املعماري‬ ‫املقد�سي‪ .‬يذكر �أن م�ؤمتر القد�س حق �إن�سان وم�س�ؤولية �أمة يعترب امل�ؤمتر‬ ‫املقد�سي الأول من نوعه ال��ذي تنظمه نقابة املهند�سني دعماً للق�ضية‬ ‫املقد�سة و�صمود �أهلها‪ ،‬كما تعمل جلنة "مهند�سون من اجل القد�س"‬ ‫م�ؤخراً على �إطالق حملة �أخرى جلمع التربعات خالل الفرتة القادمة‬ ‫للبدء بتنفيذ عدد من م�شاريع الرتميم والبناء يف املدينة املقد�سية‪.‬‬

‫«نقابات الكرك» يدعو مواطني املحافظة‬ ‫�إىل امل�شاركة يف م�سرية حق العودة‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫يدعو جممع النقابات املهنية يف حمافظة الكرك كافة مواطني‬ ‫املحافظة اىل امل�شاركة مب�سرية ح��ق ال�ع��ودة التي �ستنطلق م��ن كافة‬ ‫مناطق اململكة باجتاه منطقة الكرامة اىل التواجد يف جممع النقابات‬ ‫املهنية مبدينة الكرك‪ ،‬وذلك بعد �صالة يوم اجلمعة القادم‪.‬‬

‫«ال�صحفيني» ت�شكل جلنة ملتابعة‬ ‫املالحظات اجلديدة على قانون النقابة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اطلع نقيب ال�صحفيني الزميل طارق املومني �أع�ضاء جمل�س النقابة‬ ‫خالل جل�سة عقدها املجل�س �أم�س على م�ضامني لقاء امللك عبداهلل الثاين‬ ‫مع مديري االع�لام الر�سمي ور�ؤ��س��اء حترير ال�صحف اليومية ونقيب‬ ‫ال�صحفيني �أم�س‪ .‬وقال الزميل املومني يف م�ستهل اجلل�سة �إن اللقاء ات�سم‬ ‫بااليجابية فيما يتعلق بت�أكيد امللك على دعم احلريات االعالمية امل�س�ؤولة‪،‬‬ ‫ونبذ وحماربة املمار�سات غري املهنية التي ال تخدم م�صلحة الوطن‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�أن امللك دعا اىل ن�شر ال�صورة امل�شرقة عن الوطن وتعظيم منجزاته‪.‬‬ ‫ب� ��دوره ث�م��ن امل�ج�ل����س ال�ت��وج�ي�ه��ات امل�ل�ك�ي��ة ال���س��ام�ي��ة يف دع ��م حرية‬ ‫ال�صحافة‪ ،‬م�ؤكداً �أن امللك هو ال�ضمانة احلقيقة حلرية ال�صحافة‪ ،‬وعلى‬ ‫�ضرورة �أن يقابل احلرية م�س�ؤولية فيما ين�شر ويكتب راف�ضاً حماوالت‬ ‫االبتزاز والت�شهري التي يلج�أ اليها البع�ض‪.‬‬ ‫ودعا ال�صحفيني اىل البحث دائماً عن احلقيقة والت�أكد من �صحة‬ ‫االخبار واملوا�ضيع التي تن�شر‪� ،‬إ�ضافة اىل تعظيم االجنازات والت�أ�شري على‬ ‫مواطن اخللل بق�صد اال�صالح حفاظاً على �صورة الوطن ومكت�سباته‪.‬‬ ‫وعر�ض �أع�ضاء املجل�س م�سودة م�شروع التعديالت على قانون نقابة‬ ‫ال�صحفيني التي كان رفعها جمل�س النقابة ال�سابق اىل جمل�س الوزراء‬ ‫لل�سري بها يف مراحلها الد�ستورية‪ ،‬و�شكل املجل�س جلنة من �أع�ضائه ملتابعة‬ ‫املقرتحات واملالحظات اجلديدة على القانون بغية عر�ضها على املجل�س‬ ‫ومناق�شتها مع ديوان الت�شريع والر�أي يف رئا�سة الوزراء الحقاً‪.‬‬ ‫ومت��ت املوافقة على قبول ت�سجيل ع��دد من الزمالء ال�صحفيني يف‬ ‫�سجل ال�صحفيني املتدربني‪.‬‬ ‫وتخلل االجتماع تكليف �أمني �سر النقابة الزميل علي فريحات مبتابعة‬ ‫فرعي النقابة يف ال�شمال واجلنوب كمن�سق ما بني الفرعني واملجل�س‪.‬‬

‫�أيام النكبة‬

‫ذكرى اغت�صاب فل�سطني‪ ،‬الفتا �إىل �أن‬ ‫امل�سرية ت�أتي يف زخم الثورات العربية‬ ‫يف املنطقة؛ وال�ت��ي منحتها الت�أكيد‬ ‫على حتمية حترير فل�سطني‪.‬‬ ‫وخ��اط �ب��ت ال�ل�ج�ن��ة التح�ضريية‬ ‫لإح � �ي ��اء ال ��ذك ��رى ال � � �ـ‪ 63‬الغت�صاب‬ ‫فل�سطني اجل�ه��ات الر�سمية املعنية‪،‬‬

‫التخاذ الإج ��راءات املنا�سبة من �أجل‬ ‫ال�ت���س�ه�ي��ل ع�ل��ى امل��واط �ن�ين للو�صول‬ ‫�إىل م��وق��ع امل�ه��رج��ان واحل �ف��اظ على‬ ‫�سالمتهم‪.‬‬ ‫وق��ال الع�ضايلة يف ه��ذا ال�سياق‬ ‫�إن� �ن ��ا ن� ��أم ��ل م ��ن اجل ��ان ��ب الر�سمي‬ ‫ت�سهيل مهام م�سرية ال�ع��ودة حتى ال‬

‫يخرج املوقف الر�سمي متناق�ضا مع‬ ‫ما يعلنه من مت�سك بحق الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني يف ال�ع��ودة �إىل ديارهم‬ ‫التي هجروا منها‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اللجنة التح�ضريية قد‬ ‫ط��ال �ب��ت احل �ك��وم��ة ب� ��إي�ل�اء فعاليات‬ ‫�إحياء ذكرى النكبة اهتماما ورعاية؛‬

‫للرد على املخططات ال�صهيونية التي‬ ‫تتحدث عن �إقامة وطن بديل لل�شعب‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن��ي‪ ،‬و�إل � �غ� ��اء ح ��ق ال �ع ��ودة‬ ‫لالجئني‪ ،‬ومترير خمطط التوطني‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪� ،‬أك ��د رئ�ي����س جمل�س‬ ‫ال�ن�ق�ب��اء‪ ،‬نقيب ال���ص�ي��ادل��ة د‪ .‬حممد‬ ‫العبابنة �أن م�سرية ال �ع��ودة تت�ضمن‬ ‫ر�سالة للعدو ال�صهيوين ب ��أن ق�ضية‬ ‫ف�ل���س�ط�ين ��س�ت�ب�ق��ى ح �ي��ة وت �ع �ي ����ش يف‬ ‫ذاك��رت�ن��ا حل�ين حت��ري��ره��ا م��ن البحر‬ ‫�إىل ال �ن �ه��ر‪ ،‬م��و� �ض �ح��ا �أن الفعالية‬ ‫تهدف لإحياء ذكرى النكبة واغت�صاب‬ ‫فل�سطني عام ‪.1948‬‬ ‫وق ��ال لـــ"ال�سبيل" �إن اجلهات‬ ‫امل �ن �ظ �م��ة ل �ل �م �� �س�يرة ت� ��ؤك ��د �� �ض ��رورة‬ ‫التم�سك بثوابت الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫ويف م�ق��دم�ت�ه��ا ح��ق ع ��ودة الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني ب��ال�ع��ودة �إىل ديارهم‪،‬‬ ‫م�شددا على �أن العدو ال�صهيوين ما‬ ‫ه��و �إال ج��رح ن��ازف يف خ��ا��ص��رة الأمة‬ ‫العربية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫وبح�سب العبابنة‪ ،‬ف ��إن فعاليات‬ ‫ن �ق��اب �ي��ة وح��زب �ي��ة ووط �ن �ي��ة و�شعبية‬ ‫وم�ؤ�س�سات جمتمع م��دين �ست�شارك‬ ‫يف م �ه��رج��ان ج �م��اه�يري ي �ق��ام ع�صر‬ ‫اجلمعة يف قطعة �أر���ض متلكها نقابة‬ ‫املهند�سني الزراعيني ببلدة الكرامة‪.‬‬

‫و�أو��ض��ح �أن م�سرية العودة ت�شهد‬ ‫م�شاركة �شعبية من كافة حمافظات‬ ‫اململكة‪ ،‬الفتا �إىل �ضرورة �إحياء ذكرى‬ ‫النكبة واغت�صاب فل�سطني‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬حتيي �أح��زاب �سيا�سية‬ ‫معار�ضة غ��دا اجلمعة ذك��رى النكبة‬ ‫الفل�سطينية الأوىل عام ‪ ،1948‬بتنظيم‬ ‫م�سرية جماهريية عقب �صالة الظهر‬ ‫من �أمام اجلامع احل�سيني يف منطقة‬ ‫و�سط البلد‪ ،‬للتعبري عن دعم و�إ�سناد‬ ‫ال�شعب الأردين لل�شعب الفل�سطيني‬ ‫م��ن �أج ��ل ا� �س�ت�رداد ح�ق��وق��ه الوطنية‬ ‫امل���ش��روع��ة ويف مقدمتها ح��ق العودة‬ ‫�إىل الديار واملمتلكات‪ ،‬و�إقامة الدولة‬ ‫الفل�سطينية امل���س�ت�ق�ل��ة وعا�صمتها‬ ‫القد�س‪.‬‬ ‫ودع � � � ��ت الأح� � � � � � ��زاب امل� �ع ��ار�� �ض ��ة‬ ‫الأردن� �ي�ي�ن �إىل امل �� �ش��ارك��ة يف م�سرية‬ ‫و� �س��ط ال �ب �ل��د‪ ،‬ل �ل �ت ��أك �ي��د ع �ل��ى رف�ض‬ ‫م�شاريع ال��وط��ن البديل وال�سيا�سات‬ ‫التو�سعية ال�صهيونية‪.‬‬ ‫ي� ��� �ش ��ار �إىل �أن ح� ��زب� ��ي جبهة‬ ‫العمل الإ��س�لام��ي وال��وح��دة ال�شعبية‬ ‫الدميقراطي قررا امل�شاركة يف م�سرية‬ ‫العودة باجتاه بلدة الكرامة يف منطقة‬ ‫الأغ � ��وار ع�ل��ى احل� ��دود م��ع الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية املحتلة‪.‬‬

‫ا�ستبعد م�شاركة احلزب بفعالية و�سط البلد‬

‫من�صور‪� :‬سن�شارك يف م�سرية العودة باجتاه الأغوار‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫�أك��د ح��زب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫م�شاركته يف م�سرية العودة التي تنظمها‬ ‫‪ 150‬جهة �أردن �ي��ة غ��دا اجلمعة باجتاه‬ ‫منطقة الأغ��وار‪� ،‬إحياء للذكرى الثالثة‬ ‫وال�ستني الغت�صاب فل�سطني‪.‬‬ ‫وق��ال الأم�ي�ن ال�ع��ام للحزب حمزة‬ ‫من�صور لــ"ال�سبيل" �إن م�سرية العودة‬ ‫باجتاه احلدود مع فل�سطني املحتلة ت�أتي‬ ‫يف مرحلة ا�ستثنائية متر بها الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬م�ؤكدا �أن هنالك م�ؤامرة‬ ‫دولية حلرمان �أبناء ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫م��ن حقهم يف ال �ع��ودة �إىل ال��دي��ار التي‬ ‫هجروا منها‪.‬‬

‫ويف ال ��وق ��ت ال � ��ذي ا� �س �ت �ب �ع��د فيه‬ ‫من�صور م�شاركة "العمل الإ�سالمي"‬ ‫بامل�سرية التي تنظمها جلنة التن�سيق‬ ‫ال �ع �ل �ي��ا لأح� � ��زاب امل �ع��ار� �ض��ة الوطنية‬ ‫عقب �صالة اجلمعة من �أم��ام اجلامع‬ ‫احل�سيني يف و��س��ط البلد حتى �ساحة‬ ‫�أم��ان��ة ع � ّم��ان‪� ،‬إح �ي��اء ل��ذك��رى النكبة‬ ‫الفل�سطينية عام ‪� ،1948‬أكد �أن احلزب‬ ‫�أه��اب ب�أع�ضائه وم ��ؤازري��ه امل�شاركة يف‬ ‫م���س�يرة ال �ع��ودة ال�ت��ي ات�ف�ق��ت النقابات‬ ‫امل �ه �ن �ي��ة وب �ع ����ض الأح � � ��زاب وع� ��دد من‬ ‫منظمات املجتمع الأهلي على ت�سيريها‬ ‫�إىل بلدة الكرامة يف منطقة الأغوار؛‬ ‫ل�ل�ت��أك�ي��د ع�ل��ى احل��ق ال�ث��اب��ت لالجئني‬ ‫الفل�سطينيني يف ال �ع��ودة اىل ديارهم‬

‫التي هجروا منها‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ن���ص��ور‪" :‬م�سرية العودة‬ ‫ت�ؤكد �أن ال�صراع مع العدو ال�صهيوين‬ ‫ل��ن ي �ت��وق��ف م��ا دام� ��ت ح �ق��وق ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني مغت�صبة ويف مقدمتها حق‬ ‫العودة‪ "،‬م�شددا على �ضرورة التم�سك‬ ‫بحق ال �ع��ودة ب��اع�ت�ب��اره حقا ثابتا غري‬ ‫قابل للت�صرف‪.‬‬ ‫ويف رده على �س�ؤال حول ما يتمناه‬ ‫ع�ل��ى اجل �ه��ات ال��ر��س�م�ي��ة‪� ،‬أك ��د �أن حق‬ ‫ال� �ع ��ودة ه� ��دف �أردين ك �م��ا ه ��و هدف‬ ‫ف�ل���س�ط�ي�ن��ي‪� ،‬إ� �ض��اف��ة ل �ك��ون��ه م�صلحة‬ ‫�أردن �ي��ة ك�م��ا ه��و م�صلحة فل�سطينية‪،‬‬ ‫م�ضيفا �أن��ه ال ي�ج��وز ال�ت�ن��ازل ع��ن حق‬ ‫الالجئني الفل�سطينيني ب��ال�ع��ودة �إىل‬

‫ديارهم التي �أخرجوا منها‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫على كافة اجل�ه��ات الر�سمية دع��م هذا‬ ‫احلق‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ق��ام م �ه��رج��ان ج �م��اه�ي�ري يف‬ ‫املنطقة املحاذية للمخيم الك�شفي التابع‬ ‫لوزارة الرتبية والتعليم يف بلدة الكرامة‬ ‫مب �� �ش��ارك��ة ال �ع��دي��د م ��ن ال�شخ�صيات‬ ‫الوطنية والفرق الإن�شادية‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة التح�ضريية لإحياء‬ ‫ال��ذك��رى ال �ـ‪ 63‬الغت�صاب فل�سطني قد‬ ‫خ��اط �ب��ت اجل� �ه ��ات ال��ر� �س �م �ي��ة املعنية؛‬ ‫التخاذ الإج��راءات املنا�سبة التي ت�ضمن‬ ‫الت�سهيل ع�ل��ى امل��واط �ن�ين يف الو�صول‬ ‫�إىل م��وق��ع امل �ه��رج��ان واحل� �ف ��اظ على‬ ‫�سالمتهم‪.‬‬

‫حمزة من�صور‬

‫وفاتان يف حادثي ده�س وتدهور‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫توقــيف �شــاب خــنق فــتاة ثــم حرقـــها‬

‫�أوقف مدعي عام حمكمة اجلنايات‬ ‫�أم����س الأرب �ع��اء �شابا ‪ 17‬ي��وم��ا يف مركز‬ ‫�إ�صالح وت�أهيل البلقاء بعد توجيه تهمة‬ ‫القتل العمد �إليه‪.‬‬ ‫ال���ش��اب ال�ب��ال��غ م��ن العمر ‪ 19‬عاما‬ ‫�أقدم على قتل فتاة عندما كانت برفقته‬ ‫م�ساء الثالثاء‪.‬‬ ‫ويف تفا�صيل اجلرمية ف ��إن ال�شاب‬ ‫خنق الفتاة البالغة من العمر ‪ 17‬عاما‬ ‫ث��م وج��ه �إليها ع��دة طعنات للت�أكد من‬ ‫وف��ات�ه��ا وب �ع��د ذل��ك ��س�ك��ب ال���ش��اب مادة‬ ‫البنزين على جثة الفتاة ثم �أ�شعل النار‬

‫فيها‪.‬‬ ‫ال�شاب �سلم نف�سه �إىل املركز الأمني‬ ‫فور ارتكابه اجلرمية‪ ،‬فقرر مدعي عام‬ ‫حمكمة اجل�ن��اي��ات ال�ك�برى توقيفه ‪17‬‬ ‫يوما يف مركز �إ�صالح ت�أهيل البلقاء‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا ت ��ويف ��ش�خ���ص��ان و�أ� �ص �ي��ب ‪21‬‬ ‫�آخ � � ��رون يف ع� ��دة ح� � ��وادث � �س�ير وقعت‬ ‫االربعاء‪.‬‬ ‫�إذ �أدى تدهور مركبة ب�شارع اجلامعة‬ ‫الأردنية يف حمافظة العا�صمة �إىل وفاة‬ ‫�شخ�ص و�إ�صابة �آخر‪.‬‬ ‫ف��رق ال��دف��اع امل ��دين �أخ �ل��ت الوفاة‬ ‫و�أ�سعفت امل�صاب �إىل م�ست�شفى اجلامعة‬ ‫الأردنية وو�صفت حالته باملتو�سطة‪.‬‬ ‫فيما ت��وف�ي��ت الثالثينية (�أ‪,‬م)‪37‬‬

‫��س�ن��ة ب�ع��د ده���س�ه��ا م��ن ق�ب��ل م��رك�ب��ة يف‬ ‫منطقة الظليل يف حمافظة الزرقاء‪.‬‬ ‫ف��رق دف ��اع م��دين ال��زرق��اء عاجلت‬ ‫احل ��ادث و�أخ �ل��ت ال��وف��اة �إىل م�ست�شفى‬ ‫الأمري في�صل احلكومي‪.‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا �أ� �ص �ي��ب ث �م��ان �ي��ة �أ�شخا�ص‬ ‫ب�ج��روح ور��ض��و���ض نتيجة ت���ص��ادم بكب‬ ‫و�سيارة ركوب �صغرية يف منطقة �شريف‬ ‫اجلنوب مبحافظة الطفيلة‪.‬‬ ‫�إدارة الإع�ل�ام والتثقيف الوقائي‬ ‫يف م��دي��ري��ة ال ��دف ��اع امل � ��دين ق��ال��ت ان‬ ‫ك��وادر ال��دف��اع امل��دين �أ�سعفت امل�صابني‬ ‫�إىل م�ست�شفى الأم �ي�ر زي��د الع�سكري‬ ‫وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫فيما �أدى تدهور مركبة يف منطقة‬

‫البحرية مبحافظة البلقاء �إىل �إ�صابة‬ ‫ثالثة �أ�شخا�ص كانوا ي�ستقلونها بجروح‬ ‫ور�ضو�ض‪.‬‬ ‫ف��رق دف ��اع م��دين ال�ب�ل�ق��اء �أ�سعفت‬ ‫امل�صابني ونقلتهم �إىل م�ست�شفى ال�سلط‬ ‫احلكومي وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا �أ� �ص �ي��ب � �ش �خ �� �ص��ان بجروح‬ ‫ور�ضو�ض بعد ده�سهم من قبل مركبة‬ ‫يف منطقة ناعور مبحافظة العا�صمة‪.‬‬ ‫ت �ع��ام �ل��ت ف� ��رق دف � ��اع م� ��دين غرب‬ ‫ع�م��ان م��ع احل ��ادث و�أ��س�ع�ف��ت امل�صابني‬ ‫�إىل م�ست�شفى مدينة احل�سني الطبية‬ ‫وحالتهما العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا �أدى ت �� �ص��ادم � �س �ي��ارة رك ��وب‬ ‫��ص�غ�يرة وب �ك��ب يف م�ن�ط�ق��ة ال�صبيحي‬

‫بعد ن�شر «ال�سبيل» تقريرا عن ممار�سات تطبيعية لإحدى املدار�س اخلا�صة‬

‫وجهاء العقبة يحتجون لدى مدير الرتبية‬ ‫واملحافـــظ ووزير الرتبيـــة يتابعــان الق�ضيــة‬ ‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫ك �� �ش �ف��ت م� ��� �ص ��ادر ت ��رب ��وي ��ة عن‬ ‫قيام وزي��ر الرتبية والتعليم تي�سري‬ ‫النعيمي مبتابعة م��و��ض��وع الرتويج‬ ‫للأن�شطة التطبيعية ال��ذي مار�سته‬ ‫�إحدى املدار�س اخلا�صة يف العقبة من‬ ‫خ�لال توزيعها "تي �شريتات" على‬ ‫الطلبة وتنظيم الرحالت اىل مدينة‬ ‫�إيالت‪.‬‬ ‫وتابعت امل�صادر �أن الوزير طلب‬ ‫م ��ن م ��دي ��ر ت��رب �ي��ة ال �ع �ق �ب��ة متابعة‬ ‫الق�ضية و�إطالعه على النتائج‪.‬‬ ‫ويف ال���س�ي��اق ذات ��ه ق ��ام ع ��دد من‬ ‫وج�ه��اء العقبة ب��زي��ارة ك��ل م��ن مدير‬ ‫الرتبية والتعليم يف حمافظة العقبة‬ ‫ج�م�ي��ل � �ش �ق�ي�رات وحم ��اف ��ظ العقبة‬ ‫ب��ال��وك��ال��ة ع�ل��ي ك��ري���ش��ان لالحتجاج‬ ‫على املمار�سات التطبيعية التي قامت‬ ‫ب �ه��ا �إح� � ��دى امل� ��دار�� ��س اخل��ا� �ص��ة مع‬ ‫الكيان ال�صهيوين من خالل توزيعها‬ ‫"تي �شريت �إيالت"‪ ،‬وح��ذر النائب‬ ‫ال�سابق ب��در ال��ري��اط��ي خ�لال حديثه‬ ‫م��ع امل���س��ؤول�ين م��ن خ�ط��ورة ممار�سة‬ ‫التطبيع على ال�ن����شء‪ ،‬وب��ال��ذات على‬ ‫الأبناء ال�صغار بحيث ين�سى الطفل �أن‬ ‫اليهود �أعداء‪ ،‬و�أن �أر�ض فل�سطني هي‬ ‫�أر�ض حمتلة‪.‬‬ ‫ودعا الرياطي امل�س�ؤولني اىل �أن‬ ‫تقوم املدار�س بدورها الرتبوي ال �أن‬

‫وجهاء العقبة يزورون مدير الرتبية‬

‫تقوم مبمار�سة �أدوار �سيا�سية من خالل‬ ‫التطبيع مع الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫ويف ال���س�ي��اق ذات ��ه ث�م��ن حمافظ‬ ‫العقبة بالوكالة علي كري�شان زيارة‬ ‫وج� �ه ��اء ال �ع �ق �ب��ة ودوره� � ��م يف خدمة‬ ‫الوطن‪ ،‬واعدا �إياهم مبتابعة مو�ضوع‬ ‫ال�ت�ط�ب�ي��ع واي �� �ص��ال ر� �س��ال �ت �ه��م بهذا‬ ‫امل��و� �ض��وع �إىل �أع �ل��ى امل���س�ت��وي��ات‪ .‬اىل‬ ‫ذل ��ك وع ��د م��دي��ر ال�ترب�ي��ة والتعليم‬ ‫يف حم��اف �ظ��ة ال �ع �ق �ب��ة خ�ل��ال لقائه‬ ‫وج� �ه ��اء ال �ع �ق �ب��ة مب �ت��اب �ع��ة مو�ضوع‬ ‫التطبيع‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن جميع املدار�س‬ ‫يجب �أن تخ�ضع للقوانني والأنظمة‬ ‫والتعليمات املعمول بها يف الوزارة‪ ،‬و�أن‬

‫�أي خمالفات يجب �أن تتابع‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل زيارة املدر�سة وخماطبتها من قبل‬ ‫م�س�ؤولني يف مديرية الرتبية‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر بالذكر �أن موقع "واي‬ ‫ن��ت نيوز" الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ب��ث تقريرا‬ ‫م�ص َّوراً لطلبة �أردنيني و�إ�سرائيليني‬ ‫يخ�ضعون لتدريبات م�شرتكة يف العام‬ ‫‪ ،2009‬ك�ج��زء م��ن م�ساعي التطبيع‪،‬‬ ‫وال��زع��م بت�صوير امل�شهد ب� ��أ َّن هناك‬ ‫ع �ل�اق� ��ات ح �م �ي �م��ة ت ��رب ��ط الطالب‬ ‫الأردن �ي�ين بنظرائهم يف "�إ�سرائيل"‬ ‫من خالل الريا�ضة‪.‬‬ ‫وك� ��ان امل��وق��ع الإ� �س��رائ �ي �ل��ي كتب‬ ‫يف حينه "يف الوقت ال��ذي ت�شهد فيه‬

‫املنطقة �أع �م��ال ع�ن��ف‪ ،‬ان�� َ��ض� َّم طالبٌ‬ ‫�أردن �ي��ون م��ع �آخ��ري��ن �إ�سرائيليني يف‬ ‫�إي�لات �إىل ملعب كرة القدم‪� ،‬أم�لا يف‬ ‫م�ستقبل �أف�ضل‪� .‬إ َّن هذا الأمر هو حلم‬ ‫رجل واحد هو (دوف �شريف)‪ ،‬ليفتح‬ ‫الباب على م�صراعيه للعالقات بني‬ ‫الأطفال الإ�سرائيليني والأردنيني من‬ ‫خالل الريا�ضة"‪.‬‬ ‫ُوي �ع � ِّر ُف امل��وق��ع "دوف �شريف"‬ ‫ٌ‬ ‫"رجل مقي ٌم يف �إي�ل�ات كانت له‬ ‫ب�أنه‬ ‫ر�ؤية بني الأطفال عن طريق االت�صال‬ ‫يف م��در� �س��ة راب �ي��ن ال �ث��ان��وي��ة‪ ،‬التي‬ ‫ير�أ�سها �سيمحا هاريل‪ ،‬ومدر�سة (‪)...‬‬ ‫يف العقبة املجاورة"‪.‬‬

‫مب�ح��اف�ظ��ة ال �ب �ل �ق��اء�إىل �إ� �ص��اب��ة �سبعة‬ ‫بجروح ور�ضو�ض‪،‬‬ ‫ف��رق دف ��اع م��دين ال�ب�ل�ق��اء �أ�سعفت‬ ‫امل�صابني �إىل م�ست�شفى ال�سلط احلكومي‬ ‫وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك �أ��ص�ي��ب خم�سة �أ�شخا�ص‬ ‫ب�ضيق تنف�س �إث ��ر ا�ستن�شاقهم غازات‬ ‫نتجت عن حريق منزل يف منطقة حوارة‬ ‫مبحافظة اربد‪،‬‬ ‫فرق �إطفاء دفاع مدين اربد �أخمدت‬ ‫احلريق ال��ذي نتج عن متا�س كهربائي‬ ‫وم �ن ��ع ان �ت �� �ش��اره ل �ل �م �ن��اط��ق امل � �ج ��اورة‪،‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ن�ق�ل��ت ف ��رق الإ� �س �ع��اف امل�صابني‬ ‫�إىل م�ست�شفى امل�ل��ك ع �ب��داهلل امل�ؤ�س�س‬ ‫وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬

‫"رحلة النجاح" م�شروع تهيئة‬ ‫و�إعداد لطالب الأول الثانوي‬ ‫يف مدر�سة الفاروق‬ ‫الزرقاء ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫لأن ط��ري��ق ال �ت �ف��وق وال�ت�م�ي�ي��ز يف الثانوية‬ ‫ال �ع��ام��ة ال ت �ق��ف ع �ن��د ح� ��دود ال ��درا�� �س ��ة وفنون‬ ‫ومهارات املذاكرة فقط‪ ،‬و�إمنا ال بد �أن ي�صاحبها‬ ‫بعد التوكل على اهلل‪ -‬همة عالية‪ ،‬و�إدارة للذات‬‫وتنظيم للوقت‪ ،‬وبيئة درا�سية منا�سبة يف البيت‬ ‫وامل��در� �س��ة؛ م��ن �أج��ل ذل��ك ج��اء م���ش��روع التهيئة‬ ‫للثانوية العامة "رحلة النجاح" ال��ذي ينظمه‬ ‫مركز الإر�شاد يف مدر�سة الفاروق الثانوية التابعة‬ ‫جلمعية امل��رك��ز الإ��س�لام��ي يف ال��زرق��اء ب�إ�شراف‬ ‫املر�شد الرتبوي حممود الزيوت‪.‬‬ ‫وي�سعى امل�شروع اىل حتقيق متطلبات التفوق‬ ‫وامل �� �ض��ي م��ع ال �ط�ل�اب ق��دم��ا يف دروب التمييز‪،‬‬ ‫وي�شتمل على جمموعة من الفعاليات والتدريب‬ ‫لطالب الأول الثانوي بهدف التهيئة النف�سية‬ ‫والدرا�سية لتخطي الثانوية العامة بتفوق ومتيز‬ ‫وجناح‪.‬‬ ‫�أوىل فعاليات امل���ش��روع كانت عقد لقاء بني‬ ‫م��دي��ر ع��ام امل��دار���س �إب��راه�ي��م ج��اد و�أول �ي��اء �أمور‬ ‫ال�ط�لاب ب�ه��دف زي ��ادة ال�ت��وا��ص��ل وال��وق��وف على‬ ‫امل�ط��ال��ب واالح�ت�ي��اج��ات ال�لازم��ة للم�ضي قدما‬ ‫يف رحلة النجاح حتى الو�صول بالطالب �إىل بر‬ ‫الأمان‪ ،‬وات�سم اللقاء بال�صراحة والو�ضوح‪ ،‬وعرب‬ ‫�أولياء الأم��ور عن ارتياحهم للقاء وتوقيته قبل‬ ‫ب��دء العام الدرا�سي‪ ،‬مما يتيح املجال لإج��راء ما‬ ‫يلزم من ا�ستعدادات دون الت�أثر بعامل الوقت بعد‬ ‫ب��دء العام ال��درا��س��ي‪ ،‬ومت االت�ف��اق على جمموعة‬ ‫من النقاط التي يرى �أولياء الأمور �أنها �ضرورية‬ ‫للعام القادم‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء اي�ضا مدير املدر�سة حممود‬ ‫عقل وم�ساعد مدير املدر�سة ريا�ض جميل واملر�شد‬ ‫الرتبوي حممود زيوت‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اخلمي�س (‪� )12‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1589‬‬

‫حت‬ ‫ليل‬

‫مو�سم الهجرة �إىل اخلليج‬

‫طارق النعيمات‬ ‫بعد ربيع ملتهب جلموع الثائرين العرب‪،‬‬ ‫هل حان مو�سم الهجرة �إىل اخلليج؟‬ ‫فج�أة ترمي دول جمل�س التعاون اخلليجي‬ ‫ملا بدا �أنه طوق النجاة للأردن للخروج من �أزمته‬ ‫االقت�صادية املتفاقمة‪ ،‬ويفتح باب الآم��ال وا�سعا‬ ‫�أمام املواطنني لالنتعا�ش وراحة البال‪.‬‬ ‫لكن احلكم على ف�شل �أو جناح املو�ضوع �أمر‬ ‫مبكر‪ ،‬خ�صو�صا �أن قبول الع�ضوية جاء مفاجئا‬ ‫بعد حم���اوالت ع��دي��دة فا�شلة جللب امل�ساعدات‬ ‫االقت�صادية‪.‬‬ ‫بات الأمر وا�ضحا الآن ب�أن دول اخلليج تريد‬ ‫الأردن حائطا لل�صد �أمام تيارين‪ ،‬الأول هو قطار‬ ‫التغيري يف املنطقة الذي ي�سري بعنفوان وت�سارع‬ ‫�أق���ل���ق الأن���ظ���م���ة م���ن ارت��������دادات ع��ن��ي��ف��ة و�صلت‬

‫�أ����ص���دا�ؤه���ا �إىل ال��ع��م��ق اخل��ل��ي��ج��ي يف البحرين‬ ‫وعمان واليمن‪.‬‬ ‫وال��ث��اين ه��و ال��ف��راغ ال�سيا�سي يف القاهرة‬ ‫وال�شلل يف �سوريا ال��ذي ميكن �أن ي�شكل فر�صة‬ ‫ل��ت��ت��م��دد م��ن خ�لال��ه �إي�����ران وت��ن�����س��ل �إىل العمق‬ ‫العربي‪ ،‬رغم �أن الوقائع ال ت�شري �إىل �سري الأمور‬ ‫ل�صالح اجل��م��ه��وري��ة الإ���س�لام��ي��ة خ�صو�صا مع‬ ‫الهزة التي �أ�صابت حليفها الأوثق �سوريا‪.‬‬ ‫ال���ت�������س���ا�ؤالت ت���ط���رح ح����ول م����دى احلما�س‬ ‫اخلليجي لإدخال الأردن خ�صو�صا بعد ما ذكرته‬ ‫�صحيفة القب�س الكويتية من �أنه ال �إجماع على‬ ‫م��و���ض��وع الأردن وامل���غ���رب‪ ،‬و�أن ق��ط��ر والكويت‬ ‫و�سلطنة عمان طلبت مزيدا من الدرا�سة ملنح‬ ‫ع�ضوية غري كاملة للبلدين‪.‬‬ ‫كما �أن التلويح بعوائد الرخاء االقت�صادي‬ ‫مل ي��ك��ن الأول م��ن ن��وع��ه‪ ،‬ف��ت��ج��رب��ة ‪ 2+6‬لقيت‬

‫ف�شال ذريعا‪ ،‬بعد احلديث املتفائل عن �شراكة بني‬ ‫دول اخلليج وم�صر و�سوريا عقب حرب اخلليج‬ ‫الثانية‪ ،‬ولكن الواقع �أثبت �أن هذا الكالم مل يكن‬ ‫له �أي وجود على الواقع‪.‬‬ ‫ومت التب�شري بذات امللف عقب توقيع اتفاقية‬ ‫وادي عربة ع��ام ‪ 1994‬حيث روج الر�سميون �أن‬ ‫ال��رخ��اء وال��رف��اه بانتظار الأردن ح��ال توقيعها‬ ‫االتفاقية‪ ،‬لكن �أيا من ذلك مل يحدث �أي�ضا‪.‬‬ ‫ال���ظ���روف اخ��ت��ل��ف��ت الآن واخل�����وف والقلق‬ ‫يدفعان دول اخلليج لتقدمي تنازالت و�إغراءات‬ ‫ل�شعوبها ول�شعوب الدول العربية احلليفة معها‪.‬‬ ‫لكن �إذا مت االف�ترا���ض ب���أن ال�ث�روات �سوف‬ ‫ت��ن��ه��ال ت��ب��اع��ا ع��ل��ى الأردن‪ ،‬م��ن ي�ضمن توزيع‬ ‫ع��ادال لتلك ال�ثروات‪� ،‬أمل يكن من املفرت�ض �أن‬ ‫حتل عوائد التخا�صية م�شكلة الدين لتخفيف‬ ‫العبء ال�ضريبي عن كاهل الأردن��ي�ين؟ و�سيقت‬

‫احلجة ذاتها يف الت�سويق لقرار رفع الدعم عن‬ ‫املحروقات؟ فجاءت النتيجة معاك�سة بت�ضاعف‬ ‫الدين وفر�ض �ضرائب جديدة على املحروقات‪.‬‬ ‫ي��ج��ب ع���دم ال��ت��ع��وي��ل ع��ل��ى ال��غ�ير والهروب‬ ‫�إىل الأم���ام للتن�صل م��ن ا�ستحقاقات الإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي واالقت�صادي الداخلي‪ ،‬التكامل العربي‬ ‫مطلوب و���ض��روري‪ ،‬لكنه ي���أت��ي كخطوة الحقة‬ ‫تلي �إع����ادة ترتيب البيت ال��داخ��ل��ي وال��ك��ف عن‬ ‫�سيا�سية احللول الرتقيعية‪ ،‬ف�أزمتنا االقت�صادية‬ ‫ما كانت لت�صل لهذا احلد لو مت حماربة الف�ساد‬ ‫وا�ستئ�صاله من البداية‪.‬‬ ‫الإ�صالح ال بد �أن ينبع من الداخل‪ ،‬وحماولة‬ ‫تقليد النموذج ال�صيني برخاء اقت�صادي ودفن‬ ‫مللف الإ�صالح ال�سيا�سي‪ ،‬ال ينفع يف زمن الثورات‬ ‫التي �أدرك���ت ال�شعوب بوعيها �أن توفر احلرية‬ ‫�سينعك�س �إيجابا على م�صلحة الفرد ورخائه‪.‬‬

‫تفا�ؤل حذر من االن�ضمام �إىل جمل�س التعاون‬ ‫ال�سبيل نت ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫يعقد العديد م��ن الأردن��ي�ين �آما ًال‬ ‫كبرية على ان�ضمام اململكة اىل جمل�س‬ ‫التعاون اخلليجي خالل الفرتة القادمة‪،‬‬ ‫يف ح�ين ي��ع�بر م��راق��ب��ون ع��ن تفا�ؤلهم‬ ‫امل�شوب باحلذر من هذه اخلطوة‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من اقتناع مواطنني‬ ‫ب���أن م�س�ألة االن�ضمام �ست�ساهم يف حل‬ ‫امل�����ش��اك��ل االق��ت�����ص��ادي��ة ل��ل��ب�لاد‪ ،‬يبتعد‬ ‫�آخ���رون ع��ن ن�سج �أحالمهم ال��وردي��ة يف‬ ‫حال جنح امل�سعى املذكور‪.‬‬ ‫الالفت �أنه وفور �إعالن املجل�س �أول‬ ‫�أم�����س ترحيبه بان�ضمام الأردن لدول‬ ‫اخلليج‪ ،‬تهافت العديد م��ن املواطنني‬ ‫ع���ل���ى م����وق����ع ال���ت���وا����ص���ل االجتماعي‬ ‫"في�سبوك"؛ للتعبري ع��ن �سعادتهم‬ ‫بت�صريحات املجل�س‪� ،‬آم��ل�ين �أن ي�سعى‬ ‫التقارب بني الطرفني �إىل تفريج ُكربهم‬ ‫املادية‪ ،‬و�إنعا�ش اقت�صادهم الذي تعر�ض‬ ‫لنك�سات متتالية خالل مراحل عدة‪.‬‬ ‫ق�����رار ت����أي���ي���د ق�����ادة ال������دول ال�ست‬ ‫اخلليجية بان�ضمام اململكة �إىل �صفوف‬ ‫امل��ج��ل�����س‪ ،‬دف����ع ب�����ش��ب��اب �أردين للتندر‬ ‫ب��ال��ق��ول �إن "البالد يف ط��ري��ق��ه��ا �إىل‬ ‫ال��ت��ح��ول ل��دول��ة خليجية‪ ،"..‬يف حني‬ ‫�أطلق البع�ض عبارات مل تخ ُل من روح‬ ‫الدعابة‪ ،‬دعا فيها الأردنيني �إىل ارتداء‬ ‫"الد�شادي�ش"‪ ،‬و"الغرت"‪ ،‬وحجز تذاكر‬ ‫�سفر م�سبقة لزيارة الدوحة دون جوازات‬ ‫�سفر‪.‬‬ ‫ومل ي��ق��ت�����ص��ر الأم��������ر ع���ن���د ه���ذا‬

‫النقابات‪:‬‬ ‫قرار بناء كلية‬ ‫ع�سكرية يف غابة‬ ‫برق�ش خمالف‬ ‫للقانون‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ان������ت������ق������دت ال����ن����ق����اب����ات‬ ‫املهنية امل�ضي يف ا�ستمالك‬ ‫م���������س����اح����ات ����ش���ا����س���ع���ة من‬ ‫حممية ب��رق�����ش ل��ب��ن��اء كلية‬ ‫ع�����س��ك��ري��ة ع��ل��ي��ه��ا‪ ،‬معتربة‬ ‫هذا القرار خمالفا لقانون‬ ‫الزراعة الذي مينع التجاوز‬ ‫على الأرا�ضي احلرجية‪.‬‬ ‫وق��������ال��������ت ال�����ن�����ق�����اب�����ات‬ ‫يف ب���ي���ان���ه���ا ام���������س‪" :‬تابع‬ ‫جم��ل�����س ال��ن��ق��ب��اء تداعيات‬ ‫ق�ضية ا�ستمالك م�ساحات‬ ‫�شا�سعة من حممية برق�ش‬ ‫احل�����رج�����ي�����ة ل����ب����ن����اء كلية‬ ‫ع�سكرية‪ ،‬و�أث��ر ه��ذا القرار‬ ‫على �إب��ادة مئات �إن مل يكن‬ ‫الآف من الأ�شجار احلرجية‬ ‫التي نعاين م��ن نق�ص حاد‬ ‫يف �أع������داده������ا وامل�������س���اح���ات‬ ‫املزروعة بها التي ال تتجاوز‬ ‫(‪ )%1‬م��ن م�ساحة الأردن‪،‬‬ ‫و�إن مل نتمكن م��ن حتقيق‬ ‫���ش��ع��ار �أردن �أخ�����ض��ر فلي�س‬ ‫�أق����ل م���ن �أن ن��ح��اف��ظ على‬ ‫اخل�����ض��رة القليلة املوجودة‬ ‫فيه"‪.‬‬ ‫ل�����ذا ف����إن���ن���ا يف جمل�س‬ ‫النقباء ومن خالل حر�صنا‬ ‫على البيئة وخ�ضرة الأردن‬ ‫نطالب بالتوقف عن تنفيذ‬ ‫ه������ذا ال������ق������رار‪ ،‬واالل�����ت�����زام‬ ‫ب���ن�������ص���و����ص ال�����ق�����ان�����ون وال‬ ‫يوجد �أي مربر ي�سمح بهذا‬ ‫ال���ت���ج���اوز‪ ،‬وه���ن���اك العديد‬ ‫م����ن الأرا������ض�����ي ال�شا�سعة‬ ‫ال������ت������ي ت����ن����ت����ظ����ر الأي�����������دي‬ ‫اخل��ي��رة ل��ت��خ�����ض�يره��ا و�أن‬ ‫ج��ي�����ش��ن��ا ال��ع��رب��ي امل�صطفي‬ ‫حامي حمى ال��وط��ن و�أمنه‬ ‫وا������س�����ت�����ق�����راره ق���������ادر على‬ ‫ت��خ�����ض�ير �أي م��ن��ط��ق��ة يتم‬ ‫اخ���ت���ي���اره���ا ل���ب���ن���اء الكلية‬ ‫ال����ع���������س����ك����ري����ة وحت����وي����ل����ه����ا‬ ‫اىل ج���ن���ة خ�������ض���راء تفوق‬ ‫حممية ب��رق�����ش بخ�ضرتها‬ ‫وجمالها‪.‬‬

‫احلد‪ ،‬فبع�ض املواطنني ممن و�صفوا‬ ‫�أن��ف�����س��ه��م ع��ل��ى ���ص��ف��ح��ات "في�سبوك"‬ ‫بـ"امل�سحوقني" ب���� ّ���ش���روا الأردن���ي�ي�ن‬ ‫ب���ان���خ���ف���ا����ض م���ل���ح���وظ ع���ل���ى �أ����س���ع���ار‬ ‫امل�����ش��ت��ق��ات ال��ن��ف��ط��ي��ة‪ ،‬وع����� ّول �آخ����رون‬ ‫ع��ل��ى �أن ح�����ص��ول امل��م��ل��ك��ة ع��ل��ى مقعد‬ ‫يف امل��ج��ل�����س‪��� ،‬س��ي��دف��ع ب���اجت���اه ت�سديد‬ ‫مديونية البالد التي تتجاوز ‪ 12‬مليار‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫ويف امل���ق���اب���ل‪ ،‬ي��رف�����ض مواطنون‬ ‫الإ����س���راف يف ال��ت��ف��ا�ؤل ح��ي��ال التقارب‬ ‫الأردين اخل���ل���ي���ج���ي‪ ،‬م��ع��ت��ق��دي��ن �أن‬ ‫احل���ك���وم���ة �أخ���ف���ق���ت خ��ل�ال ال�سنوات‬ ‫املا�ضية يف دف��ع عجلة االق��ت�����ص��اد �إىل‬ ‫الأمام‪.‬‬ ‫وي��رى الكاتب واملحلل ال�سيا�سي‬ ‫حممد �أبو رمان �أن م�س�ألة االن�ضمام‬ ‫�إىل املجل�س تدفع �إىل التفا�ؤل امل�شوب‬ ‫باحلذر‪ ،‬والرتقب‪.‬‬ ‫وي���ق���ول لـ"ال�سبيل"‪" :‬قبل �أن‬ ‫يرفع ال�شارع من �سقف التوقعات‪ ،‬ف�إننا‬ ‫بحاجة للإجابة ع��ن �أ�سئلة رئي�سية‪،‬‬ ‫تتعلق ب�صيغة االن�ضمام‪ ،‬وما �إذا كان‬ ‫االتفاق �سي�أتي �ضمن مراحل حمددة‬ ‫�أو ب�شكل مبا�شر‪ ،‬وهل �سيح�صل الأردن‬ ‫ع��ل��ى ع�����ض��وي��ة ك��ام��ل��ة؟ وه���ل االتفاق‬ ‫�سريتبط بالبعد االقت�صادي؟"‪.‬‬ ‫لكن �أبو رمان ي�ؤكد �أن الرتحيب‬ ‫اخلليجي ميثل اخرتاقاً الفتاً ال ميكن‬ ‫�إنكاره للدبلوما�سية الأردنية‪.‬‬ ‫ويو�ضح �أن مطبخ القرار الأردين‬ ‫يتجه ن��ح��و ت��ب��ادل امل�����ص��ال��ح‪ ،‬ب���د ًال من‬

‫جمل�س التعاون اخلليجي‬

‫االعتماد على امل�ساعدات اخلارجية‪.‬‬ ‫ويتوقع �أبو رمان �أن يقدم الأردن‬ ‫"خرباته الأم��ن��ي��ة م��ق��اب��ل احل�صول‬ ‫على امل�ساعدات اخلليجية"‪ ،‬متخوفاً‬ ‫م���ن �أن ي����ؤث���ر االن�����ض��م��ام ع��ل��ى �سقف‬ ‫الإ�صالح ال�سيا�سي حملياً‪.‬‬ ‫وي���ق���ول‪" :‬رمبا ي��ح��دث ت�ضارب‬ ‫ب�ي�ن ر�ؤي�����ة م��ط��ب��خ ال���ق���رار للمعادلة‬ ‫اخل������ارج������ي������ة‪ ،‬وخم�������رج�������ات اللعبة‬ ‫الدميقراطية يف البالد؛ حيث �إن دول‬ ‫اخل��ل��ي��ج ال تف�ضل ال��ت��ح��ال��ف م��ع دول‬ ‫متثل حالة عالية من الدميقراطية‪..‬‬ ‫(‪.")...‬‬ ‫وي��ت��اب��ع‪" :‬يجب �أن ي��ك��ون هناك‬ ‫�إطار متكامل للمعادلة‪ ،‬ويجب املوازنة‬ ‫ب��ي�ن خم��ت��ل��ف الأب�����ع�����اد االقت�صادية‬

‫وال�سيا�سية واالجتماعية‪ ،‬قبل الإقدام‬ ‫على �أي خطوة"‪.‬‬ ‫لكن الناطق با�سم احلكومة طاهر‬ ‫ال��ع��دوان‪ ،‬ي�ؤكد تطلع الأردن ملوا�صلة‬ ‫احل��������وار ب��ي�ن وزراء خ����ارج����ي����ة دول‬ ‫املجل�س ووزير اخلارجية نا�صر جودة‪،‬‬ ‫ال�ستيفاء متطلبات االن�ضمام‪.‬‬ ‫وي��و���ض��ح �أن ال�ترح��ي��ب اخلليجي‬ ‫ج�����اء ن��ت��ي��ج��ة اجل����ه����ود امل��ك��ث��ف��ة التي‬ ‫يبذلها امللك عبداهلل الثاين منذ فرتة‬ ‫طويلة مع ق��ادة جمل�س التعاون‪ ،‬من‬ ‫�أج����ل "توثيق �أوا����ص���ر ال��ع�لاق��ات مع‬ ‫دول و�شعوب اخلليج‪ ،‬وتعزيز القوا�سم‬ ‫امل�شرتكة"‪.‬‬ ‫ويف ح�ي�ن ال ي��ن��ك��ر ال����ع����دوان �سعي‬ ‫امل��م��ل��ك��ة �إىل ح��ل �أزم��ات��ه��ا االقت�صادية‬

‫ال�صعبة‪ ،‬ي��رى املحلل ال�سيا�سي حممد‬ ‫امل�������ص���ري �أن "الربط ب�ي�ن الع�ضوية‬ ‫وامل�����س��اع��دات �أم���ر غ�ير دق��ي��ق‪ ،‬ح��ي��ث �أن‬ ‫مب���ق���دور دول اخل��ل��ي��ج احل�����ص��ول على‬ ‫خ����دم����ات م��ع��ي��ن��ة م����ن الأردن مقابل‬ ‫م�ساعدات م��ادي��ة‪ ،‬دون منحها ع�ضوية‬ ‫املجل�س"‪.‬‬ ‫ويت�ساءل حول �إذا ما كانت الع�ضوية‬ ‫�ستم ّكن الأردن��ي�ين من ال�سفر �إىل دول‬ ‫اخلليج دون احلاجة لـ"الفيزا والكفيل"‪،‬‬ ‫م��ع��ت�براً �أن ذل���ك �سيخلق ال��ع��دي��د من‬ ‫فر�ص العمل للمواطنني‪.‬‬ ‫ويقول‪" :‬الغاية الرئي�سية من منح‬ ‫الأردن ال��ع�����ض��وي��ة‪��� ،‬س��ع��ي دول اخلليج‬ ‫�إىل خلق ن��ظ��ام �إقليمي مينحها عمقاً‬ ‫ج��دي��داً فيما يخ�ص الق�ضايا العربية‬ ‫امل�صريية"‪.‬‬ ‫وي���و����ض���ح امل�������ص���ري �أن الرتحيب‬ ‫اخلليجي ميثل �إثباتاً عملياً على جناح‬ ‫عمان والدوحة يف �إعادة عالقاتهما �إىل‬ ‫�سابق عهدها‪ ،‬حيث �إن ق��رارات جمل�س‬ ‫التعاون ت�صدر بالإجماع عادة‪.‬‬ ‫وي�ؤكد مراقبون �أن م�ساهمة الأردن‬ ‫الفاعلة يف م�ساعدة البحرين على جتاوز‬ ‫�أزمتها الداخلية من خالل �إر�سال قوات‬ ‫وخ�براء للمنامة‪ ،‬من �ش�أنه �أن ي�ساعد‬ ‫يف منح اململكة الع�ضوية‪ ،‬ال��ت��ي ت�سعى‬ ‫للح�صول عليها منذ �سنوات‪.‬‬ ‫يذكر �أن جمل�س التعاون ت�أ�س�س عام‬ ‫‪ ،1981‬وي�ضم اململكة العربية ال�سعودية‪،‬‬ ‫والإم����ارات العربية املتحدة‪ ،‬والكويت‪،‬‬ ‫والبحرين‪ ،‬وقطر‪ ،‬و�سلطنة عمان‪.‬‬

‫حملة �إنقاذ برق�ش ترف�ض القرار وتوا�صل الت�صعيد‬

‫«الزراعة» توافق على �إقامة الكلية الع�سكرية بجانب غابات برق�ش‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫واف���ق���ت وزارة ال���زراع���ة ع��ل��ى �إقامة‬ ‫م�شروع كلية "�سانت هر�ست" الع�سكرية‪/‬‬ ‫فرع االردن يف �أرا�ض خالء "فارغة" تقع‬ ‫بجانب غابات برق�ش‪.‬‬ ‫و���س��ت��ق��ام الكلية ع��ل��ى �أرا�����ض خالية‬ ‫من اال�شجار احلرجية تناهز م�ساحتها‬ ‫ال����ـ(‪ ) 600‬دومن‪ ،‬ج��رى ا�ستمالك جزء‬ ‫منها م��ن م��واط��ن�ين‪ ،‬ف�ضال ع��ن �أرا�ض‬ ‫�سي�صار اىل ا�ستمالكها قريبا‪.‬‬ ‫وذك�����رت م�����ص��ادر م��ط��ل��ع��ة يف وزارة‬ ‫الزراعة لـ"ال�سبيل" �أن الوزارة مت�سكت‬ ‫ب��ق��راره��ا ال��ق��ا���ض��ي ب��ع��دم امل��واف��ق��ة على‬ ‫ال�����س��م��اح ب����إق���ام���ة م���ب���اين ال��ك��ل��ي��ة على‬ ‫�أرا���ض��ي احل��رج��ي��ة ت�صل م�ساحتها اىل‬ ‫‪ 981‬دومن���ا‪ ،‬نظرا لأن��ه يف ح��ال املوافقة‬ ‫�ستتم �إزال���ة �أع���داد هائلة م��ن الأ�شجار‬ ‫احلرجية التي تعد غطاء طبيعيا‪.‬‬ ‫وك�شفت امل�����ص��ادر �أن ال��وزي��ر �سمري‬ ‫احل���ب���ا����ش���ن���ة رف���������ض م����ق��ت�رح����ا قدمه‬ ‫م���واط���ن���ون م���ن �أب���ن���اء امل��ن��ط��ق��ة يق�ضي‬ ‫بـ"خلع" ‪�" 200‬شجرة م���ن مكانها‪،‬‬ ‫ون��ق��ل��ه��ا �إىل م��وق��ع �آخ����ر‪ ،‬ل�����ض��م االر�ض‬ ‫امل���زروع���ة ب��ه��ا اىل االرا����ض���ي امل�ستملكة‬ ‫لإقامة الكلية‪ ،‬وذلك ب�سبب �أن اال�شجار‬ ‫م��ن ال��ن��وع املعمر‪ ،‬كال�سنديان والقتيب‬ ‫والبطم التي ال ميكن �أن تعي�ش �إن مت‬ ‫نقلها من مكانها‪.‬‬ ‫وب���ي���ن���ت �أن ط���ل���ب �إق�����ام�����ة الكلية‬ ‫الع�سكرية على االرا�ضي احلرجية خمالف‬ ‫لقانون الزراعة وال�سيا�سة العامة لإقامة‬ ‫م�شاريع للنفع العام‪ ،‬مو�ضحا �أن تو�صية‬ ‫وزارة ال���زراع���ة ن�����ص��ت ع��ل��ى �أن����ه بالنظر‬ ‫لكثافة الأ�شجار احلرجية التي تنمو يف‬ ‫املنطقة بكثافة ت�ت�راوح ب�ين ‪ 80‬يف املائة‬ ‫�إىل ‪ 90‬ف����إن امل��واف��ق��ة على �إق��ام��ة الكلية‬ ‫فيها ي��ت��ع��ار���ض م��ع ق��ان��ون ال���زراع���ة رقم‬ ‫‪ 44‬ل�سنة ‪ 2002‬وكذلك ال�سيا�سة العامة‬ ‫لإق��ام��ة امل�شاريع‪ .‬م��ن جهة �أخ���رى �أكدت‬ ‫القوات امل�سلحة يف بيان �صدر عن مديرية‬ ‫ال��ت��وج��ي��ة امل��ع��ن��وي �أن ت��ع��دي�لات جذرية‬ ‫�أج���ري���ت ع��ل��ى الت�صاميم االول���ي���ة ملباين‬ ‫لكلية "�سانت هر�ست" لتحا�شي قطع‬ ‫الأ�شجار‪� ،‬إذ �سيقام امل�شروع على م�ساحة‬ ‫تقدر بحوايل (‪ )1200‬دومن منها (‪)700‬‬ ‫دومن مت ا�ستمالكها م��ن امل��واط��ن�ين وال‬ ‫حتتوي �إال على بع�ض الأ�شجار ال�صغرية‬ ‫وغري املعمرة‪ ،‬وال تتجاوز ن�سبة الأ�شجار‬ ‫احلرجية �ضمن هذه امل�ساحة الـ(‪ )%2‬من‬ ‫الأ�شجار املوجودة فيها‪.‬‬ ‫و�أ�����ض����اف ال���ب���ي���ان �أن�����ه ق���د روع�����ى يف‬

‫غابات برق�ش‬

‫الت�صاميم الهند�سية للم�شروع ب�أن تكون‬ ‫�سكنية وال حت��ت��وي �أي ���ص��ن��اع��ات �ضارة‬ ‫بالبيئة وهي مبانٍ �صديقة للبيئة تراعي‬ ‫متطلبات ال��ب��ن��اء الأخ�����ض��ر ح��ي��ث تق�سم‬ ‫امل�����س��اح��ات وامل���ب���اين �إىل م��ب��اين من�ش�آت‬ ‫مب�ساحة (‪� )100‬ألف مرت مربع‪ ،‬و�ساحات‬ ‫مك�شوفة مب�ساحة (‪� )95‬أل��ف مرت مربع‪،‬‬ ‫وم�����س��اح��ات خ�����ض��راء (‪� )110‬آالف مرت‬ ‫مربع‪.‬‬ ‫وق����ال �إن����ه مت ات��خ��اذ ع���دة �إج�����راءات‬ ‫لتفادي قطع الأ�شجار احلرجية املعمرة‪� ،‬إذ‬ ‫مت تعديل الت�صاميم واملخططات للأبنية‬ ‫واملن�ش�آت كالتايل‪:‬‬ ‫* �إلغاء ال�سكن الوظيفي للمدربني‬ ‫وال�����ش��ارع امل����ؤدي ل��ه‪ ،‬ونقله �إىل القرى‬ ‫املحيطة بامل�شروع لي�شكل رافداً تنموياً‬ ‫ل��ه��ذه ال��ق��رى‪ ،‬و�إل��غ��اء م��ي��دان الرماية‬ ‫وال�شارع امل�ؤدي له من امل�شروع ونقله �إىل‬ ‫موقع قريب خ��ال م��ن الأ���ش��ج��ار‪ ،‬ونقل‬ ‫�أح����د ح��و���ض��ي جت��م��ي��ع امل��ي��اه �إىل �أر�ض‬ ‫جم����اورة خ��ال��ي��ة م��ن الأ���ش��ج��ار‪ ،‬و�إع����ادة‬ ‫توزيع مباين �سكن ونادي �ضباط ال�صف‬ ‫وامل�ستو�صف بني الأ�شجار دون احلاجة‬ ‫ل��ق��ط��ع��ه��ا‪ ،‬ا����ض���اف���ة اىل ن���ق���ل املالعب‬ ‫ال���ري���ا����ض���ي���ة �إىل م��ن��ط��ق��ة خ���ال���ي���ة من‬ ‫الأ�شجار‪ ،‬و�إعادة توزيع مدخل اخلدمات‬ ‫واملواقف املخ�ص�صة لل�سيارات‪ ،‬و�إزاحة‬ ‫م��ب��ن��ى ���س��ك��ن ال��ط��ال��ب��ات وت��ع��دي��ل �شكله‬ ‫املعماري لتفادي قطع الأ�شجار‪ ،‬و�إلغاء‬ ‫مهابط ال��ط��ائ��رات وال�����ش��ارع امل����ؤدي له‬ ‫كلياً من امل�شروع‪ ،‬وا�ستعمال الأ�سالك‬ ‫ال�شائكة على حميط امل�شروع ب��د ًال من‬ ‫الأ�سوار الإ�سمنتية‪ .‬كما مت �أي�ضاً اتخاذ‬ ‫ع��دة �إج���راءات يف الت�صاميم الهند�سية‬ ‫مل�لاءم��ة من��اذج البناء الأخ�ضر �صديق‬ ‫ال��ب��ي��ئ��ة‪ ،‬وم��ن��ه��ا احل����د م���ن ا�ستهالك‬ ‫ال��وق��ود وال��ك��ه��رب��اء با�ستخدام الطاقة‬

‫ال�شم�سية امل��ت��ط��ورة ل��ت��زوي��د اخلزانات‬ ‫ب���امل���ي���اه ال�������س���اخ���ن���ة وت����وف��ي�ره����ا لكافة‬ ‫اال�ستعماالت ويف خمتلف املباين‪ ،‬وعمل‬ ‫جميع �أنواع و�أنظمة التدفئة با�ستخدام‬ ‫الغاز امل�سال ب��د ًال من ال��وق��ود‪ ،‬للتقليل‬ ‫ب�شكل كبري من تلوث البيئة‪� ،‬إ�ضافة اىل‬ ‫ان�����ش��اء وح��دت�ين لتكرير امل��ي��اه العادمة‬ ‫و�إع����ادة ا���س��ت��خ��دام��ه��ا و�إ���ض��اف��ة خزانات‬ ‫�أر����ض���ي���ة ط��ب��ي��ع��ي��ة ع��ل��ى ن��ظ��ام احل�صاد‬ ‫امل��ائ��ي وع��ل��ى ���ش��ك��ل ���س��دود ب�سعة (‪)30‬‬ ‫�ألف مرت مكعب لتجميع مياه الأمطار‬ ‫و�إع��ادة ا�ستخدامها‪ .‬و�أك��د بيان القوات‬ ‫امل�سلحة ان��ه �سي�صار اىل زراع��ة مكثفة‬ ‫لأن����واع �أ���ش��ج��ار م�شابهة ل��ل��م��وج��ودة يف‬ ‫املوقع‪ ،‬حرجية ومثمرة‪.‬‬ ‫باملقابل‪ ،‬ر�أى من�سق احلملة الوطنية‬ ‫لإنقاذ غابات برق�ش فرا�س ال�صمادي يف‬ ‫حديث لـ"ال�سبيل" �إن احلملة الوطنية‬ ‫م�ستمرة‪ ،‬وتدعو �إىل تنفيذ امل��ادة (‪)28‬‬ ‫من قانون الزراعة التي ال جتيز تفوي�ض‬ ‫الأرا����ض���ي احل��رج��ي��ة �إىل �أي �شخ�ص �أو‬ ‫جهة �أو تخ�صي�صها �أو بيعها �أو مبادلتها‬ ‫مهما كانت الأ�سباب‪.‬‬ ‫وق�����ال ال�������ص���م���ادي‪" :‬نرف�ض ق���رار‬ ‫وزارة ال��زراع��ة ب�إقامة امل�شروع يف املوقع‬ ‫اجل��دي��د‪ ،‬وق��د اطلعنا على بيان القوات‬ ‫امل�سلحة �إال �أن املنطلق ال��ذي نعمل من‬ ‫خالله هو خمالفة قانون الزراعة بعدم‬ ‫خم��ال��ف��ة ق��ان��ون احل����راج الأردين الذي‬ ‫ين�ص على عدم جواز تفوي�ض الأرا�ضي‬ ‫احل��رج��ي��ة �إىل �أي ���ش��خ�����ص �أو ج��ه��ة �أو‬ ‫تخ�صي�صها �أو بيعها �أو مبادلتها مهما‬ ‫كانت الأ�سباب‪.‬‬ ‫وي���ح���ظ���ر ال���ق���ان���ون ق���ط���ع الأ�شجار‬ ‫احل��رج��ي��ة امل��ع��م��رة �أو ال���ن���ادرة والنباتات‬ ‫الربية املهددة باالنقرا�ض �أو �إتالفها �أو‬ ‫االعتداء عليها ب�أي �شكل من الأ�شكال‪.‬‬

‫ودع������ت اجل���م���ع���ي���ات احل���ك���وم���ة �إىل‬ ‫ال���ت�������ش���اور م���ع الأط��������راف امل��ع��ن��ي��ة كافة؛‬ ‫للو�صول �إىل �صيغة مر�ضية‪ ،‬مب��ا يكفل‬ ‫م�صلحة ال��وط��ن وت��ف��ع��ي��ل ال��رق��اب��ة على‬ ‫احلراج‪.‬‬ ‫واعترب ال�صمادي �أن �إقامة امل�شاريع‬ ‫يف الغابات‪ ،‬وما يتبع ذلك من �إزالة مئات‬ ‫الأ���ش��ج��ار ف��ي��ه��ا‪ ،‬ي��ع��د ت��دم�يرا للم�ساحة‬ ‫اخل�����ض��راء يف ال��ب��ل��د‪ ،‬ك���ون الإح�صاءات‬ ‫الر�سمية ت�ؤكد �أن ن�سبة الغابات يف كافة‬ ‫�أنحاء الوطن تعادل واحدًا يف املائة فقط‪،‬‬ ‫م�����ش�يرا اىل ان احل��م��ل��ة �أع���دت برناجماً‬ ‫ت�صعيدياً لهذه الغاية‪.‬‬ ‫وبني �أن ن�شطاء �أردنيني يف خمتلف‬ ‫دول ال����ع����امل ي���ن�������س���ق���ون م����ع منظمات‬ ‫ال��ب��ي��ئ��ة ال���ع���امل���ي���ة ل��ت��ن��ف��ي��ذ اعت�صامات‬ ‫�أم������ام ال�������س���ف���ارات الأردن�����ي�����ة يف اخل����ارج‬ ‫وخم���اط���ب���ة الأمم امل���ت���ح���دة واملنظمات‬ ‫ال��دول��ي��ة ل��ل��ت��دخ��ل لإي���ق���اف ق���رار �إع���دام‬ ‫غابات برق�ش‪ .‬على اجلانب الآخر ت�ؤكد‬ ‫فعاليات م��ن حمافظة عجلون �أن��ه��ا مع‬ ‫�إق���ام���ة ه����ذا امل�������ش���روع احل���ي���وي والهام‪،‬‬ ‫على �أن يلم�س �آث��اره��ا امل��واط��ن��ون خالل‬ ‫ال�����س��ن��وات ال��ق��ادم��ة؛ للتخفيف م��ن �آثار‬ ‫الفقر والبطالة‪.‬‬ ‫وق��ال��وا �إن الأ���ش��ج��ار التي �ستزال لن‬ ‫تتعدى ب�أي حال من الأحوال ‪� 200‬شجرة‬ ‫م���ن الأ����ش���ج���ار ال�����ص��غ�يرة غ�ي�ر املعمرة‪،‬‬ ‫م�ضيفني ان الكلية �أعدت خطة لزراعة ‪4‬‬ ‫�آالف �شجرة وعمل ح�صاد مائي لال�ستفادة‬ ‫م��ن امل��ي��اه ال��رم��ادي��ة‪ .‬لكن خ�براء بيئيني‬ ‫قالوا لـ"ال�سبيل" �إن غابات برق�ش متتاز‬ ‫ب�أنها ت�شكل نظاما بيئيا متكامال‪ ،‬و�أ�صوال‬ ‫وراث���ي���ة ل��ل��ع��دي��د م��ن ال��ن��ب��ات��ات الطبيعة‬ ‫املهمة‪ ،‬ويعترب التنوع النباتي واحليواين‬ ‫يف املنطقة غنيا؛ �إذ ت�صل كثافة الغطاء‬ ‫النباتي فيه �إىل ‪ 90‬يف املائة‪ ،‬وعدد الأنواع‬ ‫يف غابات برق�ش يزيد عن ‪ 100‬نوع نباتي‬ ‫منها ‪ 13‬يف امل��ائ��ة ن���وع ن����ادر‪ ،‬و‪ 4‬يف املائة‬ ‫نوع مهدد‪ ،‬و‪ 13‬يف املائة ذات �أهمية طبية‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل وج��ود العديد من الأنواع‬ ‫احل��ي��وان��ي��ة كالثدييات وال��ط��ي��ور املقيمة‬ ‫واملهاجرة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن حمافظة عجلون متتاز‬ ‫ب�أنها الأوىل من حيث امل�ساحات املغطاة‬ ‫ب��ال�ثروة احل��رج��ي��ة‪ ،‬ومب�ساحة ‪� 142‬ألف‬ ‫دومن‪ ،‬مبا ي�ساوي ثلث م�ساحة املحافظة‪،‬‬ ‫والأ���ش��ج��ار امل��ث��م��رة تغطي ثلثا �آخ���ر من‬ ‫امل��ح��اف��ظ��ة ت��ق��ري��ب��ا‪ ،‬وم�����س��اح��ة الغابات‬ ‫احلرجية يف حمافظة عجلون ت�شكل ‪34‬‬ ‫يف املئة من م�ساحة املحافظة البالغة ‪419‬‬ ‫�ألف دومن‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫"النواب" يثمن ت�أييد "التعاون‬ ‫اخلليجي" ان�ضمام الأردن �إىل منظومته‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعرب جمل�س النواب عن ترحيبه ت�أييد جمل�س التعاون اخلليجي‬ ‫ان�ضمام الأردن �إىل منظومة املجل�س‪.‬‬ ‫واعترب املجل�س يف بيان له �أم�س �أن القرار ي�صب يف م�صلحة العمل‬ ‫ال��ع��رب��ي امل�����ش�ترك‪ ،‬وي��ع��زز ال��ع�لاق��ات التاريخية ب�ين اململكة الأردنية‬ ‫الها�شمية ودول اخلليج ال��ع��رب��ي‪ ،‬م�شريا اىل ان الأردن ي��رى يف دول‬ ‫اخلليج ال��ع��رب��ي عمقاً ا�سرتاتيجياً لي�س ل��ل��أردن فح�سب ب��ل للأمة‬ ‫العربية‪ .‬و�أكد املجل�س ان الأردن ي�شرتك مع �أ�شقائه يف اخلليج العربي‬ ‫بقوا�سم م�شرتكة ت�صل �إىل التماثل يف �أم��ور كثرية‪ ،‬معربا عن �شكره‬ ‫العميق مل��ل��وك و�أم����راء دول املجل�س على ق��راره��م ال���ذي ي�شكل نقطة‬ ‫مف�صلية يف تعزيز ق��درات الأم��ة ملواجهة التحديات التي متر بها‪ ،‬كما‬ ‫اعترب هذا القرار ت�أطرياً لأوا�صر القربى التي جتمع �شعوب هذه الدول‬ ‫ال�شقيقة‪ ،‬ويرى يف ان�ضمام الأردن مدخ ً‬ ‫ال كبرياً ووا�سعاً لتعزيز التكامل‬ ‫االقت�صادي العربي خا�صة يف هذه الظروف الإقليمية ال�صعبة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن جمل�س النواب يثمن عالياً جهود امللك عبداهلل الثاين‬ ‫الد�ؤوبة والهادفة �إىل تقوية عالقات الأردن ب�أ�شقائه العرب‪.‬‬ ‫ويرى �أن هذا القرار جاء يف وقته‪ ،‬وهو هدف مل يكن ليتحقق لوال‬ ‫جهود امللك وتفهم �أ�شقائه قادة دول جمل�س التعاون اخلليجي ملتطلبات‬ ‫و�ضرورات العمل العربي امل�شرتك‪.‬‬ ‫وق��ال �إن جمل�س ال��ن��واب ممثل ال�شعب الأردين يتقدم م��ن امللك‬ ‫عبداهلل الثاين و�أ�شقائه ق��ادة جمل�س التعاون اخلليجي ب�أ�سمى �آيات‬ ‫التهنئة والتربيك‪ ،‬بهذا القرار الكبري وي�ؤكد يف الوقت نف�سه على دعمه‬ ‫الكامل والالحمدود لهذا االجناز‪ ،‬كما يدعو جمل�س النواب احلكومة‬ ‫�إىل �ضرورة �سرعة اال�ستجابة واالعداد ملتطلبات ان�ضمام الأردن ملجل�س‬ ‫التعاون اخلليجي‪.‬‬

‫«العدالة والتنمية» يرحّ ب ب�ضم‬ ‫الأردن �إىل جمل�س التعاون اخلليجي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫رح���ب ح��زب ال��ع��دال��ة والتنمية ب��ق��رار ق���ادة دول جمل�س التعاون‬ ‫ّ‬ ‫اخلليجي املوافقة على طلب الأردن االن�ضمام �إىل املجل�س ب�شكل يعزز‬ ‫امل�صالح ال�سيا�سية واالقت�صادية والقومية بني �شعوب هذه الدول‪.‬‬ ‫وثمن احلزب عاليا جهود امللك عبداهلل الثاين الد�ؤوبة واحلثيثة‪،‬‬ ‫وال��ه��ادف��ة �إىل تقوية ع�لاق��ات الأردن ب�أ�شقائه ال��ع��رب‪ ،‬ور�أى �أن هذه‬ ‫اخلطوة التي ت�أتي نتيجة جهود مكثفة للقيادة الأردنية مع قادة جمل�س‬ ‫التعاون اخلليجي متثل نقطة بداية مهمة وتاريخية لتعزيز التعاون‬ ‫بني دول املجل�س والأردن يف جميع املجاالت‪.‬‬ ‫وقال يف ت�صريح �أم�س �إن القرار ي�صب يف م�صلحة العمل العربي‬ ‫امل�شرتك‪ ،‬ويعزز العالقات التاريخية بني الأردنية ودول اخلليج العربي‬ ‫التي يعدها عمقا ا�سرتاتيجيا لي�س للأردن فح�سب بل للأمة العربية‪.‬‬ ‫ور�أى احلزب يف ان�ضمام الأردن فر�صة كبرية وا�سعة لتعزيز التكامل‬ ‫االقت�صادي العربي خا�صة يف هذه الظروف الإقليمية ال�صعبة‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن �شعب الأردن ي�شرتك مع �أ�شقائه يف دول اخلليج بقوا�سم‬ ‫م�شرتكة‪ ،‬وعوامل وحدة وجتمع‪ ،‬ت�صل �إىل حد التماثل والت�شابه التام‬ ‫يف �أمور كثرية‪ ،‬مما يوفر فر�صة لبناء وحدة �شاملة‪.‬‬ ‫وع�بر احل��زب عن �شكره العميق لقادة دول جمل�س التعاون على‬ ‫قرارهم ال��ذي ي�شكل نقطة مف�صلية يف تعزيز ق��درات الأم��ة؛ ملواجهة‬ ‫التحديات التي متر بها املنطقة والعامل‪ ،‬وت�أطريا لأوا�صر القربى التي‬ ‫جتمع �شعوب هذه الدول‪.‬‬ ‫ودع��ا «العدالة والتنمية» جمل�س النواب واحلكومة �إىل �ضرورة‬ ‫�سرعة اال�ستجابة والإع���داد ملتطلبات ان�ضمام الأردن ملجل�س التعاون‬ ‫اخلليجي‪.‬‬

‫الوفاق الوطني النيابية‬ ‫تبارك قرار جمل�س التعاون‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أ�صدرت كتلة الوفاق الوطني النيابية بيانا حول قرار قادة الزعماء‬ ‫العرب يف جمل�س التعاون اخلليجي الرتحيب بطلب الأردن باالن�ضمام‬ ‫�إىل املجل�س‪.‬‬ ‫وقالت‪ :‬لقد نظرت كتلة الوفاق النيابية بعني الإجالل واالحرتام‬ ‫�إىل اجلهود احلقيقية وامل�ستمرة التي قادها الزعماء العرب يف جمل�س‬ ‫التعاون اخلليجي وقيادتنا الها�شمية يف م�س�ألة �إع��ادة اللحمة العربية‬ ‫التي كانت وما زالت هم املخل�صني والغيورين بني �أبناء الأمة العربية‬ ‫للوقوف يف وج��ه العاديات التي تع�صف بالكيان العربي من كل حدب‬ ‫و�صوب‪ ،‬وم��ا القرار بالرتحيب بطلب الأردن باالن�ضمام �إىل املجل�س‬ ‫ال��ذي يعد حدثا ا�سرتاتيجيا فا�صال‪ ،‬فيما يتعلق ب�صياغة وت�شكيل‬ ‫الإق��ل��ي��م ال��ع��رب��ي ع��ل��ى امل�����س��ت��وى (اجل��ي��و���س��ي��ا���س��ي) بالنظر للمتغريات‬ ‫ال�سيا�سية الكربى يف منطقتنا وال��ع��امل من حولنا و���ض��رورة التعامل‬ ‫معها بعيدا عن ردات الفعل واحل�سابات القطرية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح البيان املالمح الرئي�سية التي ت�شكل قوام التاريخ ال�سيا�سي‬ ‫القريب لإقليمنا العربي‪ ،‬ومنها‪ :‬لقد �أدرك معظم �صناع ال��ق��رار يف‬ ‫العامل العربي �أن العامل املعا�صر ال يقيم وزنا �إال للتكتالت االقت�صادية‬ ‫وال�سيا�سية املتجان�سة‪� ،‬أن امل�شهد ال�سيا�سي يف ال�شرق الأو�سط عموما‪ ،‬ويف‬ ‫�إقليمنا حتديدا بات حتت قوى ا�ستقطاب دولية و�إقليمية لها م�صالح‬ ‫متقاطعة ومتغايرة ت�سعى لتحقيقها بو�سائل خمتلفة قد ت�صل �إىل‬ ‫حد ال�صدام الناعم �أو اخل�شن‪ ،‬ويتمثل ذلك يف بروز �أقطاب ديناميكية‪،‬‬ ‫ولقد تلم�س الزعماء العرب هذا املحور يف قمة �سرت التي ذهبت �أدراج‬ ‫الرياح للأ�سف‪ ،‬لقد �أ�صبح الأردن مبوقعه احليوي هو البوابة الغربية‬ ‫لقلب اجلزيرة العربية‪ ،‬و�أن من دواعي الأمن اال�سرتاتيجي �أن يتما�سك‬ ‫هذا الإقليم بكياناته حلفظ وجوده وم�صالح �شعوبه من رياح التقلبات‬ ‫ال�سيا�سية املت�سارعة وجل��م التغول للقوى الإقليمية‪� ،‬إن م�صداقية‬ ‫القيادة الها�شمية على مر ال�سنني هي من �أه��م الركائز للو�صول �إىل‬ ‫هذه احلالة من القبول لدى الأ�شقاء العرب جميعا‪ ،‬فال خ�صومات وال‬ ‫�أحقاد ت�ستدعي القطعية والتاريخ ي�شهد بذلك‪� ،‬أن الفرح ميلأ نفو�س‬ ‫كل املخل�صني حني يقوم �أ�سا�س وحدوى مو�ضوعي يج�سد �آمال �شعوبنا‬ ‫وي�صون م�ستقبل �أمتنا لنقف يف املكان الالئق لها حتت ال�شم�س �شاخما‬ ‫بروابط الأخوة ال�صادقة‪.‬‬

‫طق�س دافئ ومغرب اليوم‬ ‫و�أمطار متفرقة اجلمعة وال�سبت‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تنخف�ض درج��ات احل���رارة قليال اليوم اخلمي�س‪ ،‬ويكون الطق�س‬ ‫دافئا ومغرباً والرياح �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة تتحول يف �ساعات‬ ‫الليل �إىل جنوبية غربية ن�شطة ال�سرعة‪.‬‬ ‫ووف��ق دائ���رة الأر���ص��اد اجل��وي��ة‪ ،‬ي��ط��ر�أ انخفا�ض �آخ��ر على درجات‬ ‫احلرارة يوم غد اجلمعة لي�صبح الطق�س لطيفا وغائما جزئيا �إىل غائم‬ ‫والفر�صة مهي�أة ل�سقوط زخات متفرقة من املطر‪ ،‬خ�صو�صا يف �شمال‬ ‫وو�سط اململكة قد ي�صحبها الرعد �أحياناً‪ ،‬وتكون الرياح �شمالية غربية‬ ‫ن�شطة ال�سرعة مثرية للغبار يف املناطق اجلنوبية وال�شرقية‪.‬‬ ‫وي�ستمر الطق�س ي���وم ال�سبت لطيفا وغ��ائ��م��ا ج��زئ��ي��ا �إىل غائم‬ ‫والفر�صة مهي�أة ل�سقوط زخات متفرقة من املطر‪ ،‬خ�صو�صا يف �شمال‬ ‫وو�سط اململكة تكون م�صحوبة بالرعد �أحياناً والرياح �شمالية غربية‬ ‫ن�شطة ال�سرعة مثرية للغبار يف املناطق اجلنوبية وال�شرقية‪.‬‬ ‫وترتاوح درجة احلرارة العظمى يف عمان للأيام الثالثة املقبلة بني‬ ‫‪ 21‬و‪ 23‬درجة مئوية وال�صغرى بني ‪ 9‬و‪ 10‬درجات‪ ،‬فيما ترتاوح العظمى‬ ‫يف العقبة بني ‪ 27‬و‪ 29‬درجة وال�صغرى بني ‪ 16‬و‪ 17‬درجة‪.‬‬ ‫كما ت�تراوح العظمى يف املناطق اجلنوبية بني ‪ 20‬و‪ ،23‬واملناطق‬ ‫ال�شمالية بني ‪ 19‬و‪ ،23‬واملناطق ال�شرقية بني ‪ 26‬و‪ ،28‬ومناطق الأغوار‬ ‫بني ‪ 28‬و‪ 30‬درجة مئوية‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اخلمي�س (‪� )12‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1589‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫لليوم الثاين على التوايل‬

‫تو�سيع قاعدة الطلبة املاليزيني يف "التكنولوجيا"‬

‫عمال املياومة يوا�صلون �إ�ضرابهم ويلوّحون ب�إجراءات ت�صعيدية‬

‫الرمثا ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫رح��ب رئي�س جامعة العلوم والتكنولوجيا ع�ب��داهلل امللكاوي‬ ‫ّ‬ ‫بتو�سيع ق��اع��دة ق�ب��ول الطلبة امل��ال�ي��زي�ين يف اجل��ام�ع��ة‪ ،‬مبوجب‬ ‫مذكرة التفاهم التي �أبرمت بني اجلامعة وكلية الب�صراوي للعلوم‬ ‫الطبية العاملية يف ماليزيا‪.‬‬ ‫وبني امللكاوي �أن عدد الطلبة املاليزيني الدار�سني يف اجلامعة‬ ‫يناهز ال �ـ(‪ )540‬طالبا وطالبة‪ ،‬غالبيتهم يدر�سون الطب وطب‬ ‫اال�سنان‪ ،‬كون املذكرة تت�ضمن ت�أ�سي�س عالقات �أكادميية وطبية يف‬ ‫جماالت طب الأ�سنان‪.‬‬ ‫من جانبه عر�ض عميد كلية الطب يف "الب�صراوي العاملية"‬ ‫عبد اللطيف بن حممود الربامج واخلطط الدرا�سية التي تقدمها‬ ‫اجلامعات املاليزية واهتمامها‪ ،‬م��ؤك��داً رغبتهم بتوثيق التعاون‬ ‫العلمي والبحثي مع جامعة العلوم والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اد ال�سفري امل��ال�ي��زي يف ع�م��ان دات��و عبد امل��ال��ك ب��ن عبد‬ ‫العزيز بامل�ستوى العلمي وال�سمعة العاملية التي تتمتع بها اجلامعة‬ ‫واخلدمات والت�سهيالت التي تقدمها للطلبة املاليزيني‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫عمق التعاون القائم بني ال�سفارة املاليزية واجلامعة‪.‬‬ ‫وقالت عميدة كلية طب الأ�سنان �إلهام ابو الهيجاء �إن هذه‬ ‫االتفاقية ت�أتي ترجمة ل�سيا�سة اجلامعة يف التعاون مع امل�ؤ�س�سات‬ ‫الأكادميية العاملية و�إت��اح��ة الفر�صة لتبادل اخل�برات من خالل‬ ‫تفاعل �أع�ضاء هيئة التدري�س يف جمال طب الأ�سنان‪.‬‬ ‫وبعد ذلك قام الوفد املاليزي بزيارة �إىل مركز طب الأ�سنان‬ ‫التعليمي‪ ،‬اطلع خاللها على مرافق املركز كافة وا�ستمع �إىل �إيجاز‬ ‫من عميد كلية طب الأ�سنان �إلهام ابو الهيجاء حول �آلية العمل‬ ‫فيه‪.‬‬

‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫وا�صل عمال املياومة يف �سلطة منطقة العقبة‬ ‫االقت�صادية اخلا�صة لليوم ال�ث��اين على التوايل‬ ‫اعت�صامهم �أمام مبنى ال�سلطة؛ مطالبني بتثبيتهم‬ ‫على كادرها وزيادة رواتبهم‪.‬‬ ‫وطالب العمال املعت�صمون بتعيني جميع عمال‬ ‫املياومة على نظام موظفي ال�سلطة ال�ساري حاليا‪،‬‬ ‫وزي ��ادة روات ��ب جميع ال�ع�م��ال‪ ،‬ومكافحة الف�ساد‬ ‫املوجود يف ال�سلطة على حد قولهم‪.‬‬ ‫واتهم املعت�صمون امل�س�ؤولني يف �سلطة منطقة‬ ‫ال�ع�ق�ب��ة االق�ت���ص��ادي��ة اخل��ا� �ص��ة ورئ��ا� �س��ة ال� ��وزراء‬ ‫بالتن�صل من تنفيد االتفاقية ال�سابقة التي من‬ ‫�أبرزها كتاب التثبيت املوجه لهم من قبل الرئي�س‬ ‫ال�سابق حممد �صقر‪.‬‬ ‫وط��ال��ب املعت�صمون مبحاربة ر�ؤو���س الف�ساد‬ ‫واملف�سدين يف ال�سلطة لأنهم ال�سبب الرئي�س فيما‬ ‫يعانونه وما تعانيه �أي�ضا �سلطة املنطقة اخلا�صة‬ ‫من عجز مايل وترهل وحم�سوبية‪.‬‬ ‫ورفع معت�صمون ميثلون ‪ 1200‬عامل مياومة‬ ‫�شعارات تندد ب�سيا�سة الت�سويف واملماطلة يف تلبية‬ ‫مطالبهم التي و�صفوها بالعادلة‪.‬‬ ‫وكان مفو�ض �ش�ؤون الإدارة واملالية يف �سلطة‬ ‫منطقة ال�ع�ق�ب��ة االق�ت���ص��ادي��ة اخل��ا��ص��ة الدكتور‬ ‫�شفيق العابد ذكر يف ت�صريحات �صحاف ّية ملندوبي‬ ‫ال�صحف اليومية �أم�س �أنّ "ال�سلطة التقت العمال‬ ‫يف اعت�صامهم الأول وت�سلمت مطالبهم و�شكلت‬ ‫جلنة خمت�صة لدرا�ستها ومت رفعها �إىل احلكومة‬ ‫للبت فيها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنّ "ال�سلطة قامت بكل ما هو مطلوب‬ ‫منها جت��اه مطالب العمال و�ضمن ال�صالحيات‬ ‫املتاحة لها وفقا للقوانني والأنظمة املرعية‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن "ثالث جل��ان ف��رع�ي��ة انبثقت عن‬ ‫اللجنة الرئي�سة املكلفة ب��درا��س��ة ع�م��ال املياومة‬ ‫ل��درا��س��ة ع�م��ال ك��ل م�ؤ�س�سة وف�ق��ا خل�صو�صيتها‬ ‫بع�ضوية من امل�ؤ�س�سات املعنية ومندوب عن وزارة‬ ‫تطوير القطاع العام ودي��وان اخلدمة املدنية ومت‬ ‫رف��ع ع��دة مقرتحات لتثبيت لعمال وفقا لأحوال‬ ‫كل عامل"‪.‬‬

‫من االعت�صام‬


‫�إعالنــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫اخلمي�س (‪� )12‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1589‬‬

‫نعـــــــي‬

‫نعي فا�ضل‬ ‫ب�سم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫}‬

‫اع ًة َو َ‬ ‫« َو ِل ُك ِّل �أُ َّم ٍة �أَ َج ٌل َف�إ َذا َجاء �أَ َج ُل ُه ْم َ‬ ‫ال َي ْ�س َتق ِْد ُمونَ »‬ ‫ال َي ْ�س َت�أْ ِخ ُرونَ َ�س َ‬

‫جواد عاي�ش وعائلته‬

‫حتت�سب‬

‫ينعون مبزيد من احلزن والأ�سى عمه الغايل املرحوم ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫جماعة الإخوان امل�سلمني و حزب جبهة العمل الإ�سالمي‪ /‬معان‬

‫من بلدة تل ال�صايف ق�ضاء اخلليل‬

‫عند اهلل تعاىل‬

‫ال�شيخ عادل اخلوالدة �آل خطاب‬ ‫«�أبو �إبراهيم»‬

‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫العالنـــاتكــم يف‬ ‫�إىل العامل‬

‫�أمين حممد حممود جرب‬

‫نظر ًا لتغيبك عن مركز عملك لدى �شركة‬ ‫القوافل ال�صناعية الزراعية منذ تاريخ‬ ‫‪ 2011/4/20‬ولغاية ت��اري��خ ن�شر هذا‬ ‫االع�لان دون �إذن ر�سمي او مربر قانوين‬ ‫وملدة تزيد عن ع�شرة ايام متتالية‪.‬‬ ‫لذا ف�إن ال�شركة تنذرك ب�ضرورة العودة‬ ‫لعملك خالل ‪ 3‬اي��ام تلي تاريخ ن�شر هذا‬ ‫االعالن وبخالف ذلك تعترب فاقدا لعملك‬ ‫وكافة حقوقك العمالية �سندا لن�ص املادة‬ ‫‪/28‬هـ من قانون العمل االردين‪.‬‬ ‫املنذرة �شركة القوافل ال�صناعية الزراعية‬ ‫ميثلها موفق احمد �صالح الب�س‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح بداية جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� 2011- 215‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬يو�سف احمد النوافله‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫معن حممد مر�شد �شحادة‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2011/5/17‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫حممد علي دروزة و�شركاه‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫{‬

‫احلاج جميل حممد �أحمد عاي�ش‬ ‫الذي انتقل �إىل رحمة اهلل تعاىلالثالثاء ‪2011/5/10‬م‬ ‫عن عمر يناهز ‪ 85‬عاما‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع رحمته و�أن يدخله ف�سيح جنانه‬ ‫و�أن يلهم �أهله وذويه جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة عم ــان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/140 :‬ع‬ ‫التاريخ ‪2011/5/11 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫ا�شرف حممد عامر �شنان‬

‫وعنوانه‪ :‬جبل االخ�ضر ‪ /‬خلف مطعم القد�س‬ ‫تاريخه‪1999/3/7 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 7812 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬اميان‬ ‫م�صطفى ح�سني عمران املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫�إ ّنـــا هلل و�إ ّنـــا �إليـــه راجعــــون‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫ا�ستناد ًا لأحكام امل��ادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة‬

‫النائب ال�سابق‪ ،‬رجل املواقف امل�شرفة‪ ،‬الغيور على دينه ووطنه‬ ‫ن�س�أل اهلل العلي القدير �أن يتغمده بوا�سع رحمته‪ ،‬وعظيم غفرانه‬ ‫و�أن يلهم �أهله وذويه جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬

‫�إنــــــذار‬ ‫بالعودة �إىل العمل‬

‫‪7‬‬

‫‪5692852‬‬ ‫‪5692853‬‬

‫‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن ال�سيد حممد حممود ناجي الدمريي ال�شريك يف �شركة معاذ ابو �سيف‬ ‫وحممد الدمريي وامل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات الت�ضامن حتت الرقم‬ ‫( ‪ ) 83899‬تاريخ ‪ 2007/1/9‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة‬ ‫وقد قام بابالغ �شريكه يف ال�شركة ا�شعار ًا بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبته‬ ‫باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪2011/5/10‬‬ ‫وا�ستناد ًا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري اعتبار ًا‬ ‫من اليوم التايل من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫اخط ـ ـ ـ ــار خ ـ ـ ـ ـ ــا�ص بتجدي ــد‬ ‫التنفيذ �ص ــادر ع ــن دائــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2004/2714 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/5/10 :‬‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬عليه‪:‬‬ ‫م�ؤ�س�سة ب�سام ابو عري�ضة التجارية‬ ‫واملفو�ض عنها ب�سام كامل احمد ابو عري�ضة‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الدعوى رقم �أعاله‬ ‫من قبل املحكوم له ‪ /‬عليه املذكور اعاله‬ ‫�شركة بنك القاهرة عمان وكيلها املحامي‬ ‫مازن الن�سور‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2011- 352 ( / 2-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬منتهى ح�سن فالح الق�ضاة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫مزيد مو�سى عواد جري�سات‬

‫الفحي�ص ‪ /‬احلجر �شارع �ضاحية ال�سمرات‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2011/5/18‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫التعاون العربي لال�ستثمارات املالية‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫�سعــــــــــــــــر الإعــــــــــــالن ( ‪ ) 2‬دينـــــــــــار‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫خ��ان ال��زب�ي��ب ‪ 53‬دومن ��ا حو�ض‬ ‫‪ 9‬ال� �غ ��ر� ��س واج � �ه ��ة ‪ 250‬مرت‬ ‫ع�ل��ى ال �� �ش��ارع ال��رئ�ي���س��ي مكتب‬ ‫اجلوهرة العقاري ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪---------------------‬‬‫�أر� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ع �ي��ون الذيب‬ ‫م�ساحة ‪ 570‬مرت �سكن ج ت�صلح‬ ‫ل�ف�ي�لا وب���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب مكتب‬ ‫اجلوهرة العقاري ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪-----------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � � ��ض ا� �س �ت �ث �م ��اري ��ة ‪/‬‬ ‫م ��ن ارا�� �ض ��ي امل �ف ��رق ‪ /‬مزرعة‬ ‫احل�صينيات ‪ /‬حو�ض ‪ 5‬امل�ساحة‬ ‫‪ 11‬دومن ال� ��� �س� �ع ��ر منا�سب‬ ‫‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫للبيع �أر���ض اللنب ‪� /‬سكن ريفي‬

‫‪ /‬حو�ض ‪� /15‬أم ال�سمن امل�ساحة‬ ‫‪ 2‬دومن و‪44‬م‪ 2‬ع �ل��ى �شارعني‬ ‫ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع �أر� � � ��ض � �س �ك��ن د من‬ ‫�أرا� � � �ض � ��ي ع� �ط ��ل الر�صيفة‬ ‫حو�ض ‪ 3‬رجم اجلي�ش م�ساحة‬ ‫الأر�ض ‪322‬م‪ 2‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫للبيع مرج احلمام قطعة �أر�ض‬ ‫م�ساحة ‪ 500‬م�تر تنظيم �سكن‬ ‫ج ج �م �ي��ع اخل � ��دم � ��ات‪ ،‬منطقة‬ ‫ف� �ل ��ل � �ض �م��ن م� ��� �ش ��روع مطلة‬ ‫وك��ا� �ش �ف��ة ل �ل �غ��رب � �ش �م��ال دوار‬ ‫ال��دل��ة من�سوب ب�سيط م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫ار� ��ض للبيع ق��رب �أم��ان��ة عمان‬

‫ب � � � � ��دران م� ��� �س ��اح ��ة ‪ 644‬مرت‬ ‫�سكن ب ع�ل��ى � �ش��ارع�ين‪ ،‬مكتب‬ ‫اجلوهرة العقاري ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫�أر� ��ض للبيع اجل�ن��دوي��ل ‪1300‬م‬ ‫ح��و���ض ‪� � 7‬س �ك��ن (ب) ب�أحكام‬ ‫خا�صة ت�صلح لال�سكان �أو فيال‬ ‫‪- 0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫ن��اع��ور ‪ /‬م �ن��زل م�ستقل للبيع‬ ‫الأر� � ��ض ‪717‬م‪ 2‬ال �ب �ن��اء ‪320‬م‪2‬‬ ‫العمر ‪� 4‬سنوات مطلة وم�شرفة‬ ‫بنيت خ�صي�صا للمالك ت�شطيبات‬ ‫�سوبر ديلوك�س حديقة مزروعة‬ ‫‪ +‬ت��ر���س م�ب�ل��ط ‪- 065370575‬‬ ‫‪0797262255 - 0777475114‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��س�ك��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬ج �ب��ل ع� �م ��ان ‪/‬ت�صلح‬ ‫مل���ش��روع ا��س�ك��ان ال�سعر منا�سب‬

‫‪/0795558951‬‬

‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪/‬‬ ‫‪772‬م‪ 2‬على �شارع املع�سكر ال‪20‬م‬ ‫و� �ش ��ارع ج��ان�ب��ي ح��و���ض ‪ 3‬تلعة‬ ‫ع�ي��ال �سليمان ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ��ص�ن��اع��ات خفيفة‬ ‫ح � ��وايل ‪ 12‬دومن م ��ارك ��ا حنو‬ ‫ال �ك �� �س��ار ت �� �ص �ل��ح م �� �ص �ن��ع كبري‬ ‫ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫للبيع ار���ض ‪527‬م �سكن ج ‪527‬م‬ ‫‪ /‬الزهور ‪� /‬ضاحية احلاج ح�سن‬ ‫‪ /‬امل��وق��ع مم�ي��ز ال�سعر منا�سب‬ ‫‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪---------------------‬‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ��ص�ن��اع��ات خفيفة‬ ‫م��ارك��ا ال��ون��ان��ات ‪ /‬ق��رب م�صنع‬ ‫روم��وا ‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز‬ ‫‪ /‬ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫للبيع ار���ض �سكن ج اليا�سمني‬ ‫اجلحرة ال�شمايل امل�ساحة ‪659‬م‬ ‫واج� �ه ��ة ع �ل��ى �� �ش ��ارع ع� �ب ��دون ‪/‬‬ ‫ال�ي��ا��س�م�ين ‪45‬م ع �ل��ى �شارعني‬ ‫ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫متفرقات‬

‫متفرقــــــــات‬

‫حم��ل ل�لاي �ج��ار ب��ال���ص��وي�ف�ي��ة ‪/‬‬ ‫� �ش��ارع ال��وك��االت م���س��اح��ة املحل‬ ‫‪35‬م‪� 2‬سدة ‪35‬م‪ 2‬تقريباً ‪ +‬ديكور‬ ‫كامل ‪ /‬ي�صلح جلميع الأعمال‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ‪ /‬ب ��أج��رة ��س�ن��وي��ة ‪+‬‬ ‫خلو ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫�شقق‬

‫�شـــــــــــــــقق‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ع� �ب ��دون � �ش �ق��ة ار�ضية‬ ‫م� ��� �س ��اح ��ة ‪ 180‬م �ت��ر ‪ 3‬ن ��وم‬ ‫حمامني �صالة وا�سعة مطبخ‬ ‫راك��ب ت��دف��ذة مركزية حديقة‬ ‫‪ 200‬م�ت�ر ب��ارب �ك �ي��و �شالالت‬ ‫م ��دخ ��ل م �� �س �ت �ق��ل ق � ��رب دوار‬ ‫ع�ب��دون ب�سعر مغري م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪4399967‬‬ ‫ ‪0796649666‬‬‫‪--------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ح��ي ن� ��زال ال � ��ذراع �شقة‬ ‫ت�سوية م�ساحة ‪120‬مرت حديقة‬ ‫مطبخ راك��ب ك��راج على الداير‬ ‫‪ 3‬ن��وم حمامني �صالة و�صالون‬ ‫خا�ص لل�شقة مقابل خمابز غيث‬ ‫عمر ال�ب�ن��اء ‪�� 8‬س�ن��وات م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪---------------------‬‬

‫للبيع �شقة جتاري ت�سوية ثانية‬‫‪76‬م‪ 2‬ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع‬ ‫‪ /‬امل�صدار �شارع االخنف بن قي�س‬ ‫‪ /‬خ �ل��ف م���س�ت���ش�ف��ى االي �ط��ايل‬ ‫‪ /‬ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل طابقني‬ ‫م�ساحة االر���ض ‪800‬م‪ 2‬البناء‬ ‫ع � �ب ��ارة ع ��ن ت �� �س��وي��ة ‪164‬م‪2‬‬ ‫وط ��اب ��ق ار� �ض ��ي ‪264‬م‪ 2‬ارب ��ع‬ ‫واج�ه��ات حجر موقع مميز ‪/‬‬ ‫حجر ‪ /‬تدفئة ‪ /‬املوقع طارق‬ ‫‪ /‬اب��و عليا ‪ /‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫��ش�ق��ق ل�ل�اي �ج��ار‪ -‬ح ��ي ن� ��زال ‪-‬‬ ‫ال � ��ذراع ال���ش�م��ايل ‪ -‬للعر�سان‬ ‫فقط ‪ -‬امل�ساحة ‪80‬م‪ - 2‬الدفع‬ ‫‪� �� 6‬ش� �ه ��ور م � �ق� ��دم � �اً ت �ل �ف ��ون‪:‬‬ ‫‪0795945312‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫مطلوب‬

‫مطلــــــــــــوب‬

‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪�/‬شقق‬ ‫�سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‬ ‫‪ /‬اللويبدة ‪ /‬ال��زه��ور ‪ /‬اليا�سمني ‪/‬‬ ‫الذراع من املالك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي ا�ستثمارية ت�صلح‬ ‫ل�لا��س�ت�ث�م��ار ال �ن��اج��ح ‪ /‬يف�ضل‬ ‫م��ن امل��ال��ك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ل�ل���ش��راء ف�ي�لا او منزل‬ ‫م�ستقل على �شكل فيال ب�ضاحية‬ ‫ال �ي��ا� �س �م�ي�ن ا� �س �ك ��ان املهند�سني‬ ‫البنيات عمي�ش �شارع احلرية خربة‬ ‫��س�ك��ا ف���ض��ل م�ن�ط�ق��ة ف �ل��ل ال يهم‬ ‫امل�ساحة من املالك مبا�شرة بدون‬ ‫تدخل و�سطاء م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫اخلمي�س (‪� )12‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1589‬‬

‫الك�شف عن وثيقة �سرية �أ�سفرت‬ ‫عن تهجري ‪� 140‬ألف فل�سطيني‬ ‫القد�س املحتلة – وكاالت‬ ‫ك�شفت �صحيفة ه��آرت����س يف ع��دده��ا ال���ص��ادر �أم����س الأرب �ع��اء �أن‬ ‫"�إ�سرائيل" اتبعت يف الفرتة ما بني الأعوام ‪ 1967‬و‪� 1994‬إجراءات‬ ‫�سرية �أت��اح��ت لها �سحب ح��ق الإق��ام��ة م��ن ‪� 140‬أل��ف فل�سطيني يف‬ ‫ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وتق�ضي الإج��راءات بتجريد �أي فل�سطيني من حقوق الإقامة‬ ‫�إذا �أق��ام يف اخل��ارج ث�لاث �سنوات ون�صف ال�سنة‪ ،‬ومل مي��دد �سريان‬ ‫مفعول ت�أ�شرية اخل��روج‪ .‬وتتوفر هذه املعلومات من وثيقة مف�صلة‬ ‫قام ب�إعدادها مكتب امل�ست�شار القانوين يف قيادة االحتالل بال�ضفة‬ ‫املحتلة‪ .‬و�أ�ضافت ال�صحيفة �أن �إجراء مماثال يطبق على �سكان �شرقي‬ ‫القد�س املحتلة الذين ميلكون بطاقات هوية �إ�سرائيلية‪ ،‬ومبوجب‬ ‫هذا الإجراء يتم جتريد �أي فل�سطيني من حق العودة �إىل القد�س �إذا‬ ‫تغيب عنها �سبع �سنوات‪ .‬وقالت ال�صحيفة �إن طلبة فل�سطينيني تلقوا‬ ‫العلم يف اخل��ارج‪ ،‬ورج��ال �أع�م��ال وعاملني توجهوا �إىل دول اخلليج‬ ‫ت�أثروا بهذا الإجراء‪.‬‬

‫ذوو �شاليط يُ�ص ِّعدون‬ ‫احتجاجاتهم �ضد نتنياهو‬

‫�أم الفحم – وكاالت‬ ‫توعد نوعام �شاليط وال��د اجلندي الأ�سري ل��دى حركة حما�س‬ ‫جلعاد �شاليط �صباح الأربعاء حكومة االحتالل الإ�سرائيلي بت�صعيد‬ ‫ن�ضال العائلة ودائرة فعالياتها االحتجاجية وتوجيهها ب�شكل مُبا�شر‬ ‫�ضد رئي�س حكومة "�إ�سرائيل" بنيامني نتنياهو‪.‬‬ ‫وقال �شاليط يف �سياق مُقابلة مع �إذاع��ة "جي�ش االحتالل" �إن‬ ‫شريا �إىل �أن رد‬ ‫"نتنياهو كما يبدو يُعيد �أخطاء �سابقه �أومل��رت‪ ،‬م� ً‬ ‫العائلة على ما �أ�سماه التق�صري يف ق�ضية الإفراج عن اجلندي �سي�أتي‬ ‫قري ًبا من خالل فعالياتها القادمة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬كنت على علم �أن ابني ي��و�آف و�صديقته �سيقتحمون‬ ‫شريا �إىل �أنه تلقى �صدمة قوية وجارحة‬ ‫من�صة حفل اال�ستقالل"‪ ،‬م� ً‬ ‫عندما ر�أى ب�أم عينه طريقة التعامل معهما كمجرم نَْي‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن "�إ�سرائيل" �أخ�ط ��أت عندما �أع�ط��ت زخ� ًم��ا وثقة‬ ‫للو�ساطة امل�صرية يف ال�صفقة‪.‬‬ ‫وكان �أخ اجلندي الأ�سري "جلعاد �شاليط" "يو�آف �شاليط" قد‬ ‫اقتحم مع �صديقته‪� ،‬ساحة مرا�سيم �إ�شعال ال�شعلة بالقد�س‪ ،‬ونادوا‬ ‫ب�شعارات ت�ضامنية مع �أخيه الأ�سري‪ ،‬واحتج على قلة حيلة احلكومة‬ ‫يف �إعادة �أخيه الأ�سري لدى ف�صائل املقاومة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ومن جهة �أخرى‪ ،‬ظهر على �شبكات التوا�صل االجتماعي وموقع‬ ‫الفيديو "يوتيوب" �شريط فيديو جديد‪ ،‬ويبدو �أن ال�شريط الذي‬ ‫ن�شرته جمموعة �شبابية �إ�سرائيلية تطلق على نف�سها "منقذو‬ ‫�شاليط" يعد حماولة جديدة خمتلفة يف �شكلها وم�ضمونها للت�ضامن‬ ‫�شاليط‪ .‬معدو الفيلم توجهوا �إىل احلكومة الإ�سرائيلية‪ ،‬حمذرين‬ ‫�إي��اه��ا م��ن �أن��ه �إذا مل يطلق ��س��راح �شاليط ف ��إن �أع���ض��اء املجموعة‬ ‫�سيقتحمون حدود قطاع غزة عن طريق حاجز �إيرز‪ ،‬و�سيعملون على‬ ‫�إطالق �سراح �شاليط ب�أيديهم‪.‬‬

‫حما�س‪� :‬أمن ال�سلطة يوا�صل‬ ‫ا�ستدعاء ن�شطائنا يف ال�ضفة‬

‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫اتهمت ح��رك��ة حما�س الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة يف ال�ضفة الغربية‬ ‫املحتلة مبوا�صلة حملة اال�ستدعاءات بحق ن�شطائها يف ال�ضفة‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن جهاز املخابرات ا�ستدعى اثنني يف اخلليل للتحقيق‪،‬‬ ‫فيما اعتقلت ق��وات االح�ت�لال �شقيق �أح��ده�م��ا‪ ،‬بينما �أع��اد جهاز‬ ‫الأمن الوقائي ا�ستدعاء ال�شيخ م�صطفى عودة يف طولكرم‪.‬‬ ‫وذكرت احلركة يف بيان لها �أم�س الأربعاء �أن جهاز املخابرات‬ ‫يف حمافظة اخلليل �أع��اد ا�ستدعاء املواطنني �أ�سامة حممد عبد‬ ‫اهلل احلمامدة وحممد �إ�سماعيل �أبو فنار من مدينة يطا جنوب‬ ‫اخلليل‪ ،‬الفتا �إىل �أنهما ا�ستدعيا خالل الأيام املا�ضية‪.‬‬ ‫كما اعتقلت ق��وات االح�ت�لال زي��د �إ�سماعيل �أب��و فنار �شقيق‬ ‫حممد �أبو فنار‪ ،‬الذي �أفرجت عنه قوات االحتالل قبل نحو �شهر‬ ‫بعد �أن �أم�ضى يف �سجونها �سنتني‪.‬‬ ‫وبينت احلركة يف بيانها �أنه بعد �أن �أفرجت عنه قوات االحتالل‬ ‫ا�ستدعته الأج�ه��زة الأمنية قبل �أن تعتقله ق��وات االح�ت�لال مرة‬ ‫ثانية‪ ،‬عن طريق ا�ستدعائه ملقابلة �ضابط املخابرات يف مع�سكر‬ ‫ع�صيون‪.‬‬ ‫ويف طولكرم‪� ،‬س ّلم جهاز الأمن الوقائي للمرة الثالثة ال�شيخ‬ ‫م�صطفى ع��ودة ا�ستدعاء للمقابلة ي��وم الأح��د ال�ق��ادم‪ ،‬علما �أنه‬ ‫�أ�سري حمرر �أم�ضى يف �سجون االحتالل ما يقارب ثالث �سنوات يف‬ ‫االنتفا�ضتني الأوىل والثانية‪ ،‬ح�سب بيان احلركة‪.‬‬

‫حت�ضريات فل�سطينية وعربية للم�شاركة مب�سرية العودة‬

‫«�إ�سرائيل» ترفع حالة الت�أهب ملواجهة فعاليات ذكرى النكبة‬ ‫القد�س املحتلة – ال�سبيل‬ ‫ق��رر جي�ش االح �ت�لال الإ�سرائيلي‬ ‫�أم� �� ��س الأرب � �ع� ��اء ن �� �ش��ر ق � ��وات �إ�ضافية‬ ‫منذ �صباح ال�ي��وم اخلمي�س يف مناطق‬ ‫مخُ �ت �ل �ف��ة ب��ال���ض�ف��ة ال �غ��رب �ي��ة املحتلة‪،‬‬ ‫و�أعلنت حالة الت�أهب الق�صوى‪ ،‬لقمع‬ ‫مظاهرات احتجاجية مُتوقعة من قبل‬ ‫الفل�سطينيني يف ذكرى النكبة‪.‬‬ ‫و�أكدت �صحيفة "ه�آرت�س" العربية‬ ‫�أنّ �شرطة االح �ت�لال ق��ررت رف��ع حالة‬ ‫الت�أهب داخل الأرا�ضي املُحتلة عام ‪،1948‬‬ ‫ون �� �ش��رت ق ��وات ُم� �ع ��ززة‪ ،‬خ���ش�ي��ة ان ��دالع‬ ‫مواجهات يف البلدات العربية‪ ،‬فى الوقت‬ ‫الذي هدد فيه ن�شطاء فل�سطينيون على‬ ‫�شبكات ال�ت��وا��ص��ل االج�ت�م��اع��ي وموقع‬ ‫"في�سبوك" ب�إ�شعال انتفا�ضة ثالثة يف‬ ‫وجه "�إ�سرائيل" يف ذكرى يوم النكبة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت ال�صحيفة �إىل �أن قيادات‬ ‫ج�ي����ش االح� �ت�ل�ال ت�ع�ت�ق��د �أن ال�سلطة‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ة ‪-‬رغ� � ��م اال�� �س� �ت� �ع ��دادات‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ل�ل�ج��م �أي ح ��راك �شعبي‬ ‫فل�سطيني يف ذكرى النكبة‪� -‬ستعمل على‬ ‫احتواء املظاهرات واالحتجاجات‪ ،‬ومتنع‬ ‫انت�شارها �أو اندالع مواجهات‪� ،‬أو ترجمة‬ ‫احلراك �إىل عنف" �ضد "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ومن املُقرر �أن ت�ستمر حالة الت�أهب‬ ‫هذه �إىل عدة �أيام‪ ،‬خالل الأ�سبوع القادم‬ ‫على وجه اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�صحيفة‪� :‬إن "التن�سيق‬ ‫الأمني مع �أجهزة ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫م��ا زال مُ�ستمرا كاملعتاد رغ��م التوقيع‬ ‫على ورقة م�صاحلة بني حركة املقاومة‬

‫�آالف الفل�سطينيني ي�ستعدون لإحياء ذكرى النكبة‬

‫الإ�سالمية (حما�س) الراف�ضة للتن�سيق‬ ‫وحركة فتح امل�ؤيدة له"‪.‬‬ ‫وك ��ان رئ�ي����س ال� ��وزراء الإ�سرائيلي‬ ‫بنيامني نتنياهو قد عقد �صباح الأربعاء‬ ‫خا�صا مع ع��دد من كبار قادة‬ ‫اجتماعًا ً‬ ‫الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة وال���ش��رط��ة واجلي�ش‬ ‫يف "�إ�سرائيل"‪� ،‬إىل ج��ان��ب �أع�ضاء‬ ‫املجل�س ال��وزاري امل�صغر (الكابينيت)؛‬ ‫لبحث ال�سيناريوهات املتوقع حدوثها‬ ‫خ�ل�ال ال ��ذك ��رى ال� � �ـ‪ 63‬ل�ن�ك�ب��ة ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬

‫وب�ح���س��ب �إذاع� ��ة ج�ي����ش االحتالل‪،‬‬ ‫ف�إن االجتماع ي�أتي يف ظل ات�ساع ظاهرة‬ ‫الدعوة �إىل انتفا�ضة فل�سطينية ثالثة‬ ‫يف اخلام�س ع�شر م��ن ال�شهر اجلاري‪،‬‬ ‫�إىل جانب الدعوة �إىل زحف مليوين من‬ ‫جميع ال��دول امل �ج��اورة لفل�سطني‪� ،‬إىل‬ ‫جانب غ��زة وال��داخ��ل وال�ضفة الغربية‬ ‫والقد�س‪.‬‬ ‫ويف ذات ال �� �س �ي��اق‪ ،‬ذك � ��رت �إذاع � ��ة‬ ‫االح�ت�لال �أن رئي�س هيئة �أرك��ان جي�ش‬ ‫االح � �ت �ل�ال ب �ي �ن��ي غ��ان �ت ����س ق� ��ام �صباح‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الأرب �ع��اء ب��زي��ارة خا�صة �إىل مقر قيادة‬ ‫ق� � ��وات ج �ي ����ش االح � �ت �ل��ال يف ال�ضفة‬ ‫الغربية؛ لبحث املو�ضوع نف�سه‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت �أن غانت�س بحث خالل‬ ‫زيارته مع عدد من قادة جي�ش االحتالل‬ ‫بال�ضفة‪ ،‬جميع اال��س�ت�ع��دادات الواجب‬ ‫ات �خ��اذه��ا حت���س�ب��ا ل�ل��أح ��داث املتوقعة‬ ‫خ�لال ذك��رى نكبة ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫التي ت�صادف يوم الأحد املقبل اخلام�س‬ ‫ع�شر من �أيار‪.‬‬ ‫و�أ��ص��در غانت�س تعليماته �إىل قادة‬

‫الألوية الع�سكرية يف جي�ش "�إ�سرائيل"‬ ‫بالتهي�ؤ ملختلف ال�سيناريوهات حتى �إذا‬ ‫كانت احتماالت وقوعها �ضئيلة‪.‬‬ ‫وبحث ا�ستعدادات جي�ش االحتالل‬ ‫للتطورات املتوقعة يف ال�ضفة الغربية‬ ‫بعد توجه الفل�سطينيني للأمم املتحدة‬ ‫لطلب االع�تراف بالدولة الفل�سطينية‬ ‫امل�ستقلة يف �شهر �أيلول القادم‪.‬‬ ‫ونقلت م�صادر االحتالل �أنها ت�أخذ‬ ‫احل�م�لات ال�ت��ي ي�ق��وم بها فل�سطينيون‬ ‫ع�ب�ر "في�سبوك" وم ��واق ��ع التوا�صل‬ ‫االج �ت �م��اع��ي‪ ،‬مل �� �س�ي�رات ال ��زح ��ف‪ ،‬على‬ ‫حممل اجل�دّ‪ ،‬مما ي�ستدعي ا�ستعدادات‬ ‫ا�ستثنائية‪.‬‬ ‫وو�� �ص� �ل ��ت ي � ��وم �أم � ��� ��س �إىل �آالف‬ ‫الهواتف النقالة ملواطنني فل�سطينيني‬ ‫يف ال�ضفة الغربية ر�سائل ن�صية ق�صرية‬ ‫با�سم "رابطة" تدعوهم للم�شاركة فيما‬ ‫�سميت "جمعة النفري و�أحد التحرير"‪.‬‬ ‫وقال مواطنون �إن الر�سائل تدعوهم‬ ‫للم�شاركة يف "االنتفا�ضة الفل�سطينية‬ ‫الثالثة"‪ ،‬ال�ت��ي �ستنطلق ي��وم اجلمعة‬ ‫ال �ق��ادم��ة ب �ت��اري��خ (‪ )5-13‬حت ��ت ا�سم‬ ‫"جمعة النفري"‪ ،‬و� ً‬ ‫أي�ضا بفعاليات يوم‬ ‫الأحد القادم‪.‬‬ ‫وك��ان��ت دع� ��وات �إل �ك�ترون �ي��ة � ً‬ ‫أي�ضا‬ ‫با�سم "رابطة ال�شباب امل�سلم" قد دعت‬ ‫للم�شاركة بالفعاليات التي تنطلق من‬ ‫م�ساجد يف ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ال���ض�ف��ة ال�غ��رب�ي��ة ت�شهد‬ ‫�إغال ًقا منذ منت�صف الأ�سبوع املا�ضي يف‬ ‫ظ��ل احتفاالت ال�صهاينة مب��ا يطلقون‬ ‫عليه "عيد اال�ستقالل"‪.‬‬

‫نفى طرح �أ�سماء لرئا�سة احلكومة �أو الوزراء ب�شكل ر�سمي‬

‫الربدويل‪ :‬حما�س وفتح تبحثان ال�سبت يف القاهرة ت�شكيل احلكومة‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك ��د ع�ضو امل�ك�ت��ب ال�سيا�سي حل��رك��ة حما�س‬ ‫ال��دك�ت��ور ��ص�لاح ال�ب�ردوي��ل‪� ،‬أن وف� �دًا م��ن حركته‬ ‫و�آخ ��ر م��ن ح��رك��ة ف�ت��ح �سيتوجهان ال�سبت املقبل‬ ‫�إىل القاهرة لو�ضع �آليات تطبيق اتفاق امل�صاحلة‬ ‫وت�شكيل احلكومة اجلديدة من كفاءات وطنية‪.‬‬ ‫وق��ال ال�بردوي��ل يف ت�صريحات �صحفية �أم�س‬ ‫الأرب�ع��اء �إن��ه �سيجري ت�شكيل جلنة عليا للتباحث‬ ‫مو�ضحا‬ ‫يف الق�ضايا التطبيقية التفاق امل�صاحلة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫�أن كل وف��د من حما�س وفتح والف�صائل‪� ،‬سيختار‬ ‫من ميثله يف جلان خمت�صة بالت�شاور واالتفاق على‬ ‫ملفات امل�صاحلة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪�" :‬ستكون ه �ن��اك جل �ن��ة خمت�صة‬ ‫ب��ال�ت���ش��اور ح ��ول احل �ك��وم��ة ورئ�ي���س�ه��ا و�أع�ضائها‬ ‫امل �ق�ترح�ين؛ ح�ي��ث ��س�ي�ت��م ال �ت��واف��ق ع�ل��ى ال� ��وزراء‬ ‫املقرتحني"‪ ،‬ن��اف� ًي��ا �أن ي�ك��ون مت ط��رح �أي �أ�سماء‬ ‫لرئا�سة احلكومة �أو ال��وزراء ب�شكل ر�سمي من �أي‬ ‫جهة حتى الآن‪.‬‬ ‫واع�ت�بر م��ا يتم ط��رح��ه م��ن �أ��س�م��اء يف و�سائل‬ ‫الإع�ل�ام جم��رد بالونات اختبار من بع�ض القوى‬ ‫ملعرفة ردات الفعل ال �أكرث‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ��ه �سيكون ه�ن��اك جل�ن��ة متعلقة‬ ‫بامللف الأم�ن��ي �سيتم م��ن خاللها ت�شكيل اللجنة‬ ‫الأمنية العليا من �ضباط‪ ،‬كما �سيكون هناك جلنة‬ ‫قانونية الختيار الق�ضاة الذين ي�شكلون حمكمة‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن جلنة �ستخت�ص مبلف امل�صاحلة‪،‬‬ ‫و��س�ت���ض��ع الآل � �ي� ��ات امل �ن��ا� �س �ب��ة ل�ت�ن�ف�ي��ذ امل�صاحلة‬

‫االج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬وم �ع��اجل��ة �آث � ��ار االن �ق �� �س��ام يف هذا‬ ‫الإطار‪.‬‬ ‫وعن املخاوف على م�ستقبل امل�صاحلة يف �ضوء‬ ‫ال�ت�ل��وي��ح ب��احل���ص��ار امل ��ايل‪ ،‬وم��ا ي�ب��دو م��ن مناورة‬ ‫�سيا�سية متعلقة ب�ت��أخ�ير ��ص��رف روات ��ب موظفي‬ ‫ال�سلطة‪� ،‬أك��د ال�بردوي��ل‪� ،‬أن عوامل الدفع باجتاه‬ ‫�إجن��از وتطبيق امل�صاحلة �أق��وى من عوامل ال�شد‬ ‫العك�سية‪.‬‬ ‫وق� ��ال‪" :‬الآن ه �ن��اك دع ��م ع��رب��ي‪ ،‬وم�صري‪،‬‬ ‫و�إ��س�لام��ي‪ ،‬وم��ن قِبل جمل�س ال�ت�ع��اون اخلليجي‪،‬‬ ‫وتركي‪� ،‬إىل جانب وجود �إجماع فل�سطيني ر�سمي‬ ‫و��ش�ع�ب��ي م��ن �أج ��ل �إجن� ��از ه��ذا االت �ف��اق‪ ،‬وبالتايل‬ ‫�سيكون من ال�صعب على �أي فريق عرقلة الأمور"‪.‬‬ ‫وعما ت��ردد عن عزم اخلارجية امل�صرية �إعادة‬ ‫فتح ممثليتها يف ق�ط��اع غ��زة‪� ،‬أو زي��ارة وف��د �أمني‬ ‫م�صري لغزة‪ ،‬قال �إنه ال معلومات ر�سمية عن هذا‬ ‫امل��و��ض��وع حتى الآن‪ ،‬م���ش��ددًا يف نف�س ال��وق��ت على‬ ‫ترحيب �شعبنا وقيادته ب�أي خطوة يف هذا االجتاه‪.‬‬ ‫ونوه الربدويل ب�أنه �سيتم دار�سة �إعادة ت�شكيل‬ ‫الأجهزة الأمنية قبيل االنتخابات القادمة‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫�أ َّن الأجهزة الأمنية بال�ضفة وغزة �ستبقى كما هي‬ ‫يف الوقت الراهن‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أ َّنه �سيتم ت�شكيل جلنة م�شرتكة بني‬ ‫فتح وحما�س لإع��ادة امل�ستنكفني ع��ن العمل‪ ،‬دون‬ ‫امل�سا�س باملوظفني العاملني حاليا‪ ،‬وت�شكيل جلان‬ ‫�إ�صالح اجتماعية من احلكومة وجلان الإ�صالح؛‬ ‫ملتابعة ق�ضايا و�آثار االنق�سام‪.‬‬ ‫وقال القيادي يف حما�س‪�" :‬سيتم تفعيل املجل�س‬ ‫الت�شريعي منذ حلظة ت�شكيل احلكومة اجلديدة‪،‬‬

‫�صالح الربدويل‬

‫و�سيمار�س دوره الرقابي عليها‪ ،‬بالإ�ضافة لدرا�سة‬ ‫و�ضع النواب املعتقلني لدى االحتالل"‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أكد الدكتور يو�سف رزقة امل�ست�شار‬ ‫ال�سيا�سي لرئي�س ال� ��وزراء الفل�سطينية يف غزة‬ ‫�إ�سماعيل هنية �أن اجتماع ال�ق��اه��رة امل�ق��رر عقده‬ ‫الأ�سبوع القادم بني حركتي حما�س وفتح‪� ،‬سيبحث‬ ‫ت�سمية رئي�س ال ��وزراء حلكومة التوافق الوطني‬ ‫واالتفاق على �أ�سماء وزراء هذه احلكومة‪ ،‬بح�سب‬ ‫ما مت التوافق عليه يف ورق��ة امل�صاحلة التي تدعو‬ ‫�إىل ت�شكيل ح�ك��وم��ة ت��واف��ق وط�ن��ي ت�ضم كفاءات‬ ‫فل�سطينية م�شهودًا لها بال�شفافية والنزاهة‪.‬‬

‫(ار�شيفية)‬

‫وقال رزقة‪� ،‬إنه يفرت�ض �أن يكون رئي�س الوزراء‬ ‫من قطاع غزة‪ ،‬و�أن ميلك �صالحيات كاملة بح�سب‬ ‫ال�ق��ان��ون الأ��س��ا��س��ي‪ ،‬وم��ن اخل�ط��أ تكري�س قيادات‬ ‫ال�سلطة ممثلة بالرئي�س والت�شريعي واحلكومة‬ ‫شريا �إىل �أهمية وجود رئي�س‬ ‫يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬م� ً‬ ‫احل �ك��وم��ة يف غ ��زة ل�ي�ت�ح��رك ب���س�ه��ول��ة ع�ب�ر معرب‬ ‫رفح دون اال�ستئذان من االحتالل الإ�سرائيلي‪� ،‬أو‬ ‫اخل�ضوع للإجراءات والتفتي�ش من قبل االحتالل‬ ‫كما هو احلال بال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪�" :‬أعتقد �أن الأط��راف متوافقة على‬ ‫توزيع ال�سلطات بالتوازي بني غزة وال�ضفة"‪.‬‬

‫زوجة �أ�سري �ضرير و�شقيقة �شهيد‬

‫الأ�سرية نيللي ال�صفدي‪ ..‬عندما تت�ضاعف معاناة الأ�سر‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تعي�ش احل��رك��ة الأ� �س�يرة ظ��روف��ا ا�ستثنائية و�صعبة‪ ،‬امتزجت‬ ‫فيها �أل��وان املعاناة و�أوج��ه االنتهاكات‪ ،‬فمن الإه�م��ال الطبي‪ ،‬مرورا‬ ‫باملنع من زيارة الأهل‪ ،‬ولي�س انتهاء بالعزل االنفرادي‪ ،‬كلها م�سميات‬ ‫خمتلفة ل�سيا�سة واحد تهدف يف املح�صلة �إىل الت�ضييق على الأ�سرى‬ ‫والأ�سريات دخول ال�سجون الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫هذا وال يزال االحتالل يعتقل يف �سجونه �أكرث من (‪� )6000‬أ�سري‪،‬‬ ‫بينهم �أكرث من (‪ )1000‬مري�ض‪ ،‬ونحو (‪ )250‬طفال‪ ،‬و(‪ )15‬نائبا يف‬ ‫املجل�س الت�شريعي‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل (‪� )35‬أ�سرية‪.‬‬ ‫�أما عن حكاية الأ�سرية نيللي ال�صفدي‪ ..‬فتقف الكلمات عاجزة‬ ‫عن و�صف معاناتها‪ ،‬وهي العرو�س التي اعتقل زوجها ال�ضرير بعد‬ ‫�أ�سبوعني من زفافهما‪ ..‬ليحكم بعدها ‪ 11‬عاما‪ ..‬وتلحقه هي خلف‬ ‫الق�ضبان لت�شاركه ذات العذاب‪ ..‬و�إ�ضافة لكونها زوجة �أ�سري �ضرير‪..‬‬ ‫فهي �أي�ضا �شقيقة �شهيد‪ ،‬و�إخوتها الأربعة الباقون تعر�ضوا جميعهم‬ ‫لالعتقال والإ�صابة‪.‬‬ ‫يوم االعتقال‬ ‫ت�شري احلاجة والدة الأ�سرية نيللي �إىل �أن ابنتها (‪ 35‬عاما) كانت‬ ‫يوم احل��ادي ع�شر من ت�شرين ثاين من العام ‪ ،2009‬يف طريقها �إىل‬ ‫زيارة �إحدى �شقيقاتها يف رام اهلل‪ ،‬و�أثناء �سفرها �إىل هناك‪� ،‬أوقفها �أحد‬ ‫احلواجز الإ�سرائيلية واعتقلها على الفور‪.‬‬ ‫وت�ضيف والدة الأ�سرية‪" :‬بعد منت�صف نف�س اليوم الذي اعتقلت‬ ‫فيه نيللي‪ ،‬داهمت قوة كبرية من جنود االحتالل منزلنا الكائن يف‬ ‫ال�ب�ل��دة ال�ق��دمي��ة يف نابل�س‪ ،‬وق��ام��ت بتفتي�ش البيت قبل �أن تعتقل‬ ‫�شقيقها م�أمون‪ ،‬علما �أن االحتالل كان قد اعتقل قبل �سنتني �شقيقها‬ ‫الآخر ح�سن"‪.‬‬ ‫وذك ��رت احل��اج��ة �أن ��ه ب�ع��د (‪ )11‬ي��وم��ا م��ن اع�ت�ق��ال نيللي‪ ،‬داهم‬ ‫االحتالل ثانية منزلها واعتقل �شقيق زوجها عمر‪ ،‬وابن �شقيق زوجها‬ ‫�سعيد‪ ،‬وبعد ذلك بـ(‪ )18‬يوما اقتحم االحتالل مرة ثالثة منزل عائلة‬ ‫زوجها واعتقلوا وال��دة زوجها "حماتها" �أم بكر بالل التي بقيت يف‬ ‫االعتقال يومني‪ ،‬وذلك لل�ضغط على نيللي و�إجبارها على االعرتاف‪.‬‬ ‫التحقيق‪� ..‬أ�صعب و�أجمل اللحظات‬ ‫مكثت نيللي �أكرث من ‪ 100‬يوم يف مركز حتقيق بتاح تكفا وعزل‬

‫�سجن ه�شارون‪ ،‬تعر�ضت خالله لل�شبح املتوا�صل ل�ساعات‪ ،‬وحرمنها‬ ‫من النوم يومني‪ ،‬هذا بالإ�ضافة �إىل قلة الطعام والبطانيات؛ حيث‬ ‫كانت تلك الفرتة �شديدة الربودة‪ ،‬عدا عن املنع من مقابلة املحامي‪،‬‬ ‫قبل �أن ي�صدر بحقها حكم بال�سجن (‪� )20‬شهرا‪.‬‬ ‫ويف ذات الإطار ي�شري ح�سن �شقيق الأ�سرية نيللي �إىل �أنه بالرغم‬ ‫من �صعوبة وق�سوة تلك املرحلة �إال �أن نيللي كانت تعتربها من �أجمل‬ ‫اللحظات التي عا�شتها؛ وذلك لأن زوجها الأ�سري (عبادة) كان على بعد‬ ‫�أمتار منها يف زنزانة جماورة لزنزانتها‪ ،‬حيث متكنت من ر�ؤيته عدة‬ ‫مرات �أثناء خروجه للمحكمة �أو خالل جوالت التحقيق‪.‬‬ ‫ولفت ح�سن �إىل �أنه يف �إحدى املرات ت�صادف وجود نيللي مع عبادة‬ ‫يف نف�س قف�ص املحكمة يف عوفر‪� ،‬إال �أن جنود االحتالل منعوها من‬ ‫احلديث معه‪ ،‬وهو الأمر الذي رف�ضته‪ ،‬فما كان من جنود االحتالل‬ ‫�إال �أن عاقبوها يف الزنازين االنفرادية ملدة ثالثة �أي��ام؛ حلديثها مع‬ ‫زوجها‪.‬‬ ‫ح�صلت نيللي يف العام ‪ 2003‬على �شهادة الثانوية العامة مبعدل‬ ‫(‪ )76.3‬يف الفرع الأدب��ي‪ ،‬وذل��ك بعد انقطاع ل�سنوات عن الدرا�سة؛‬ ‫ب�سبب ظروف خا�صة مرت بها‪ ،‬ويف نف�س العام التحقت نيللي بجامعة‬ ‫النجاح الوطنية يف نابل�س‪ ،‬ودر��س��ت علم االج�ت�م��اع يف كلية الآداب‪،‬‬ ‫وتخرجت يف العام ‪.2007‬‬ ‫بعد �أن �أنهت نيللي تعليمها اجلامعي التحقت بعدد من الدورات‬ ‫التكميلية‪ ،‬فتلقت دورة يف ف�ن��ون الإذاع� ��ة وال�ت�ل�ف��زي��ون والت�صوير‬ ‫ال�ف��وت��وغ��رايف‪ ،‬ودورة يف لغة �إ��ش��ارة ال�صم والبكم يف جمعية الهالل‬ ‫الأحمر الفل�سطيني‪ ،‬ثم بعد ذلك عملت يف �إحدى املحطات املحلية يف‬ ‫نابل�س يف جمال املونتاج و�إخراج الربامج‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق‪� ،‬أو�ضحت رائدة‪� ،‬أن �شقيقتها نيللي مل تق َو على‬ ‫ف��راق الوطن �أك�ثر من ثالثة �أي��ام‪ ،‬وت�شري �إىل �أن نيللي �سنحت لها‬ ‫فر�صة بعد تخرجها من اجلامعة للعمل يف قطر يف م�ؤ�س�سة ترعى‬ ‫ال�صم والبكم‪ ،‬وبعد �أن خرجت �إىل الأردن يف طريقها �إىل قطر بقيت‬ ‫هناك ثالثة �أي��ام فقط‪ ،‬ثم ق��ررت العودة �إىل فل�سطني‪ ،‬و�ألغت عقد‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫زوجها املطارد ال�ضرير‬ ‫بتاريخ ‪ 2002/3/23‬تزوجت نيللي من ال�شاب عبادة �سعيد بالل‪،‬‬ ‫الذي يعاين من عدم القدرة على الإب�صار نتيجة مر�ض �أ�صابه وهو يف‬

‫مرحلة الطفولة‪ ،‬ومل متكث معه �سوى �أ�سبوعني قبل �أن تعتقله قوات‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي وت�صدر عليه حكما بال�سجن (‪ )11‬عاما ون�صف‪،‬‬ ‫كما �أنه ينتظر حكما �إ�ضافيا فوق حكمه القدمي‪.‬‬ ‫وع��ن ه��ذه املرحلة ت�ق��ول وال ��دة الأ� �س�يرة نيللي‪" :‬قررت نيللي‬ ‫االرتباط بعبادة وهي على معرفة بو�ضعه الأمني وال�صحي‪ ،‬حيث كان‬ ‫زوجها مطلوبا لقوات االحتالل يف تلك الفرتة‪ ،‬وكان م�صابا بالعمى‪،‬‬ ‫�إال �أنها بالرغم من ذلك قررت الزواج منه"‪.‬‬ ‫وذكرت والدة الأ�سرية �أن ابنتها نيللي مل متكث مع زوجها �سوى‬ ‫(‪ )14‬يوما فقط‪ ،‬قبل �أن يُعتقل بتاريخ ‪� ،2002/4/7‬أثناء االجتياح‬ ‫الإ�سرائيلي الكبري ملدينة نابل�س‪ ،‬ومل تتمكن من ر�ؤية زوجها عبادة �إال‬ ‫بعد �سبع �سنوات من اعتقاله‪.‬‬ ‫معاناة العائلتني‬ ‫ويف ه��ذا الإط ��ار‪ ،‬ي�شري ال�ب��اح��ث يف م�ؤ�س�سة الت�ضامن الدويل‬ ‫حلقوق الإن�سان �أحمد البيتاوي �إىل �أن عائلة الأ�سرية نيللي ال�صفدي‬ ‫وعائلة زوجها �سعيد بالل من العوائل الفل�سطينية التي ذاقت الأمرين‬ ‫من ممار�سات االحتالل‪ ،‬ف�شقيقها فريد ا�ست�شهد يف انتفا�ضة النفق‬ ‫ع��ام ‪ ،1996‬كما �أن �شقيقها ف ��ؤاد اعتقل و�أ�صيب مرتني بالر�صا�ص‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬واع�ت�ق��ل �شقيقها ��ص��ال��ح مل��دة �سنة و�أ��ص�ي��ب بر�صا�ص‬ ‫االحتالل يف بطنه‪ ،‬وكذلك احل��ال مع �شقيقها الثالث م�أمون الذي‬ ‫�أ�صيب بر�صا�صة يف فخذه الأي�سر واعتقل مرتني ملدة �سنة ون�صف‪.‬‬ ‫وي�ضيف البيتاوي‪�" :‬أما �شقيقها ال��راب��ع ح�سن‪ ،‬فقد ك��ان حتى‬ ‫فرتة قريبة قبل �أن يُفرج عنه منذ ب�ضعة �أ�شهر‪� ،‬أحد �أق��دم الأ�سرى‬ ‫الإداريني يف �سجون االحتالل‪ ،‬حيث ق�ضى �أكرث من (‪� )90‬شهرا خالل‬ ‫�أربعة اعتقاالت خمتلفة"‪.‬‬ ‫�أما عائلة زوجها �سعيد بالل‪ ،‬فال يزال اثنان من �أ�شقائه معتقالن‬ ‫منذ �أوا�سط الت�سعينيات وحتى اليوم‪ ،‬هما‪ :‬عثمان الذي يق�ضي حكما‬ ‫بال�سجن امل�ؤبد‪ ،‬ومعاذ (يق�ضي حكما بال�سجن امل�ؤبد ‪ 27‬مرة)‪.‬‬ ‫تراه وال يراها‬ ‫وت�صف الأ�سرية املحررة رج��اء الغول (‪ 41‬عاما) الأ�سرية نيللي‬ ‫ال�ت��ي رافقتها ب�ضعة �أ��ش�ه��ر يف معتقل ه���ش��ارون قبل �أن ُي�ف��رج عنها‬ ‫بداية ت�شرين �أول املا�ضي‪� ،‬أنها كانت مبثابة ابنة لها‪ ،‬تق�ضي معها‬ ‫معظم فرتة اال�سرتاحة وت�شاطرها همومهما‪ ،‬م�شرية �إىل �أن نيللي‬ ‫كانت �صاحبة �شخ�صية هادئة ومرحة وحمبوبة من جميع الأ�سريات‬

‫وحتظى باحرتامهن‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الغول يف حديثها مل�ؤ�س�سة الت�ضامن ال��دويل‪" :‬كانت‬ ‫نيللي تنتظر مواعيد املحكمة بفارغ ال�صرب؛ وذل��ك لكي تتمكن من‬ ‫ر�ؤية زوجها ولو للحظات‪ ،‬وتطمئن على و�ضعه‪� ،‬إال �أنها يف كثري من‬ ‫املرات كانت تراه وتنادي عليه‪� ،‬إال �أنه مل يكن ي�سمعها‪ ،‬وال يراها لكونه‬ ‫�ضريرا"‪.‬‬ ‫ولفتت الغول �إىل �أن نيللي كانت ترجع بعد كل حمكمة حزينة‬ ‫والدموع متلأ عينيها؛ لأن جنود االحتالل كانوا يحولون بينها وبني‬ ‫زوجها‪ ،‬ومينعونها حتى من م�صافحته وال�سالم عليه‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪� )12‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1589‬‬

‫‪9‬‬

‫الدبابات ال�سورية تق�صف حم�ص وبحث عن قادة االحتجاج و�إعداد قانون انتخابات جديد‬ ‫دم�شق ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قتل ع�سكريان وج��رح خم�سة �آخ��رون يف‬ ‫ري��ف درع��ا (ج�ن��وب) وحم�ص (و��س��ط) حيث‬ ‫ع��زز اجلي�ش ال�سوري �سيطرته على معاقل‬ ‫االحتجاج‪ ،‬و�سمع دوي قذائف ور�شقات �أعرية‬ ‫ن��اري��ة فجر �أم����س الأرب �ع��اء‪ ،‬بينما ا�ستمرت‬ ‫العمليات الأمنية بحثا عن قادة االحتجاجات‬ ‫يف مدينة بانيا�س (غرب)‪.‬‬ ‫و�أعلنت وكالة الأن�ب��اء الر�سمية (�سانا)‬ ‫�أن �سوريا �شكلت جلنة مهمتها �إعداد م�شروع‬ ‫قانون جديد لالنتخابات العامة خالل مدة‬ ‫ال تتجاوز �أ�سبوعني‪ ،‬ح�سبما �أفادت‪.‬‬ ‫كما دعا الأمني العام للأمم املتحدة بان‬ ‫كي م��ون الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ��س��د �إىل‬ ‫الكف عن ا�ستخدام العنف املفرط واال�ستجابة‬ ‫لنداءات الإ�صالحات‪.‬‬ ‫ونقلت وك��ال��ة الأن �ب��اء الر�سمية (�سانا)‬ ‫�أم�س الأربعاء عن م�صدر‪ ‬ع�سكري م�س�ؤول �أ‬ ‫ن‪" ‬وحدات‪ ‬اجلي�ش‪ ‬والقوى‪ ‬الأمنية‪ ‬تتابعمل‬ ‫احقة‪ ‬فلول‪ ‬اجلماعات‪ ‬الإرهابية‪ ‬امل�سلحة يف‬ ‫حم�ص وريف درعا"‪.‬‬ ‫و�أ�� � � � � � � �ش � � � � � � ��ار امل� � � � ��� � � � �ص � � � ��در �إىل �أن‬ ‫"ح�صيلة‪ ‬املواجهات هي‪� ‬شهيدان‪ ‬وخم�سة‬ ‫ج � � ��رح � � ��ى‪ ‬م � � ��ن‪ ‬ع � � �ن � � ��ا� � � �ص � � ��ر‪ ‬اجل � � �ي � � �� � � ��ش؛‬ ‫ه � � � ��م‪� � � � � � ‬ش � � � � �ه � � � � �ي � � � ��د‪ ‬وج � � � ��ري � � � ��ح‪ ‬يف ري � � � ��ف‬ ‫درع� ��ا‪ ،‬و� � �ش � �ه � �ي� ��د‪ ‬ب� ��رت � �ب� ��ة‪ ‬م �ل�ازم و�أرب� � �ع � ��ة‬ ‫جرحى‪ ‬بينهم �ضابط يف حم�ص"‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ل � �ف� ��ت امل� � ��� � �ص � ��در �إىل �� �س� �ق ��وط‬ ‫" عد د ‪ ‬من ‪ ‬ا لقتلى ‪ ‬و ا جلر حى ‪ ‬يف‬

‫�صفوف‪ ‬املجموعات‪ ‬الإرهابية"‪.‬‬ ‫وك � � � � � �� � � � � � �ش� � � � � ��ف امل � � � � � � �� � � � � � � �ص� � � � � � ��در �أن‬ ‫وحدات‪ ‬اجلي�ش‪ ‬والقوى‪ ‬الأمنية متكنت‪ ‬من‬ ‫"�إلقاء‪ ‬القب�ض على‪ ‬ع�شرات‪ ‬املطلوبني‪ ‬و‬ ‫اال�ستيالء‪ ‬على‪ ‬كمية‪ ‬كبرية من‪ ‬الأ�سلحة‬ ‫والذخائر املختلفة يف بابا‪ ‬عمرو‪ ‬بحم�ص‪ ‬ويف‬ ‫ريف‪ ‬درعا"‪.‬‬ ‫كما‪ ‬مت‪ ‬العثور‪ ‬على‪" ‬م�شفى‪ ‬ميداين يف‬ ‫جامع‪ ‬اجليالين بحم�ص" بح�سب امل�صدر‪.‬‬ ‫وكان النا�شط احلقوقي جناتي طيارة قد‬ ‫ذكر �أنه "�سمع دوي قذائف ور�شقات ر�صا�ص‬ ‫منذ ال�ساعة اخلام�سة والن�صف باجتاه حي‬ ‫بابا عمرو"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف طيارة �أن "بابا عمرو والقرى‬ ‫املحيطة بها ت�شهد عمليات �أمنية منذ ثالثة‬ ‫�أي ��ام؛ حيث جت��ري عمليات مت�شيط"‪ ،‬على‬ ‫حد قوله‪.‬‬ ‫ويقطن يف بابا عمرو والقرى املحيطة‬ ‫بها ومنها م�شاهدة وجوبر و�سلطانية نحو‬ ‫‪� 150‬أل� ��ف ن���س�م��ة‪� ،‬أغ �ل �ب �ه��م م ��ن القرويني‬ ‫والبدو‪.‬‬ ‫وذكر طيارة �أن "خم�سني مدرعة توزعت‬ ‫ع �ل��ى دوار ب��ال �ق��رب م ��ن ح �م ����ص واملناطق‬ ‫املحيطة بالو�سط من جانب مديرية اجلامعة‬ ‫�إىل دوار البيا�ضة"‪.‬‬ ‫ك �م��ا ج ��رت "عمليات ت�ف�ت�ي����ش يف عدة‬ ‫م�ف��ارق و��س��ط امل��دي�ن��ة حيث �أق�ي�م��ت حواجز‬ ‫�أمنية"‪ ،‬ح�سب النا�شط نف�سه‪.‬‬ ‫ويف مدينة بانيا�س ال�ساحلية (غرب) "ما‬ ‫يزال البحث م�ستمرا عن قادة االحتجاجات‬

‫الذين مل يتم اعتقالهم بعد"‪ ،‬ح�سبما �أفاد‬ ‫رئي�س املر�صد ال�سوري حلقوق الإن���س��ان يف‬ ‫ات�صال هاتفي مع وكالة فران�س بر�س‪.‬‬ ‫وقال رئي�س املر�صد رامي عبد الرحمن‬ ‫�إن "مدرعة متركزت يف ال�ساحة الرئي�سية‬ ‫التي جتري عادة فيها املظاهرات يف بانيا�س"‬ ‫التي دخلها اجلي�ش ال�سبت بالدبابات لقمع‬ ‫حركة االحتجاجات �ضد نظام الأ�سد‪.‬‬ ‫و�أط �ل �ق��ت ال���س�ل�ط��ات "�سراح ن�ح��و ‪270‬‬ ‫�شخ�صا م��ن ب�ين ‪� 450‬شخ�صا مت اعتقالهم‬ ‫خ�لال الأي��ام املا�ضية"‪ ،‬منذ �أن ب��د�أ اجلي�ش‬ ‫دخ��ول املدينة‪ ،‬بح�سب النا�شط ال��ذي �أو�ضح‬ ‫�أن الذين �أف��رج عنهم قالوا �إنهم "تعر�ضوا‬ ‫لل�ضرب املربح وللإهانات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عبد الرحمن �أن "جريحني كانت‬ ‫تتم معاجلتهما يف م�شفى اجلمعية يف بانيا�س‬ ‫مت نقلهما �إىل م�شفى حكومي"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "م�صريهما ما يزال جمهوال"‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أ� �ش��ار �إىل "تعر�ض �أط �ب��اء م�شفى‬ ‫اجلمعية �إىل االعتقال وال�ضرب"‪.‬‬ ‫فيما دعا الأمني العام للأمم املتحدة بان‬ ‫كي مون الأ�سد �إىل الكف عن ا�ستخدام العنف‬ ‫املفرط واال�ستجابة لنداءات الإ�صالحات‪.‬‬ ‫و�صرح بان كي مون لل�صحافيني‪�" :‬أدعو‬ ‫الرئي�س الأ� �س��د م��رة ثانية �إىل اال�ستجابة‬ ‫ل� ��دع� ��وات الإ� � �ص�ل��اح واحل� ��ري� ��ة‪ ،‬والتوقف‬ ‫ع��ن ا��س�ت�خ��دام ال �ق��وة امل�ف��رط��ة واالعتقاالت‬ ‫وعرب عن خيبة �أمله؛ لرف�ض ال�سلطات‬ ‫اجلماعية للمتظاهرين ال�سلميني"‪.‬‬ ‫ال�سورية ال�سماح لفرق �إن�سانية تابعة للأمم‬ ‫و�أو�ضح بان �أنه حتدث مرات عدة م�ؤخرا املتحدة بالتوجه �إىل درعا‪.‬‬ ‫مع الرئي�س ال�سوري‪.‬‬ ‫وذك��رت وكالة الأن�ب��اء الر�سمية (�سانا)‬

‫�آلية ع�سكرية تتمركز على جانب �أحد ال�شوارع‬

‫�أم�س الأربعاء �أن نائب رئي�س جمل�س الق�ضاء‬ ‫الأع �ل��ى وزي ��ر ال �ع��دل ال�ق��ا��ض��ي تي�سري قال‬ ‫ع��واد �أ��ص��در ق��رارا "يق�ضي بتعديل القرار‬ ‫اخل ��ا� ��ص ب�ت���ش�ك�ي��ل جل �ن��ة ق���ض��ائ�ي��ة خا�صة‬

‫نيويورك ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق��ال رج��ل الأع�م��ال ال�سوري رام��ي خملوف‪،‬‬ ‫وابن خال الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد وحليفه‬ ‫ال��ذي �شملته العقوبات الأوروب �ي��ة والأمريكية‬ ‫الأخ �ي ��رة‪� ،‬إن ال �ن �ظ��ام يف ب �ل�اده ق ��رر مواجهة‬ ‫االح�ت�ج��اج��ات حتى ال�ن�ه��اي��ة‪ ،‬حم ��ذراً م��ن زيادة‬ ‫ال���ض�غ��وط ع�ل��ى الأ�� �س ��د‪ ،‬و�أن� ��ه ل��ن ي �ك��ون هناك‬ ‫ا�ستقرار يف "�إ�سرائيل" �إذا مل يكن هناك ا�ستقرار‬ ‫يف �سوريا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وح ��ذر خم�ل��وف (‪ 41‬ع��ام �ا)‪ ،‬يف مقابلة مع‬

‫�صحيفة "نيويورك تاميز" الأمريكية‪ ،‬من �أنه‬ ‫"�إذا مل يكن هناك ا�ستقرار هنا (يف �سوريا) فمن‬ ‫امل�ستحيل �أن يكون هناك ا�ستقرار يف "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ال يوجد طريقة وال يوجد �أحد لي�ضمن ما الذي‬ ‫�سيح�صل بعد‪� ،‬إذا ال �سمح اهلل ح�صل �أي �شيء‬ ‫لهذا النظام"‪.‬‬ ‫ورداً على � �س ��ؤال ع� ّم��ا �إذا ك��ان ك�لام��ه يعني‬ ‫التهديد �أو التحذير‪ ،‬احتج قائ ً‬ ‫ال‪" :‬مل �أقل حرباً‪،‬‬ ‫ما �أقوله هو‪ :‬ال تدعونا نعاين‪ ،‬ال ت�ضعوا الكثري‬ ‫من ال�ضغوط على الرئي�س‪ ،‬ال تدفعوا �سوريا �إىل‬ ‫فعل �شيء لن تكون �سعيدة بفعله"‪.‬‬ ‫واع�ت�برت ال�صحيفة �أن ك�لام خملوف هذا‬

‫ال�ت��ي ال تنظر �إىل امل �ظ��اه��رات على �أن �ه��ا حتمل‬ ‫مطالب حمقّة للتغيري‪ ،‬بل كبذور حلرب �أهلية‪.‬‬ ‫و�أكد �أن "قرار احلكومة الآن هو �أنهم قرروا‬ ‫�أن يحاربوا"‪.‬‬ ‫واع�ت�برت ال�صحيفة �أن��ه حتى ل��و انت�صرت‬ ‫احلكومة‪� ،‬إال �أن االنتفا�ضة �أثبتت �ضعف احلكم‬ ‫ال��دي�ك�ت��ات��وري يف ��س��وري��ا‪ ،‬ال ��ذي �سعى م��رة �إىل‬ ‫احل���ص��ول ع�ل��ى �شرعيته م��ن م�ف�ه��وم القومية‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وم ��ن ق �ط��اع ع ��ام م�ترام��ي الأط� ��راف‬ ‫خلق ما ي�شبه طبقة و�سطى‪ ،‬ومن قطاع خدمات‬ ‫�أو�صل الكهرباء �إىل �أ�صغر البلدات‪.‬‬

‫اجلزائر‪ -‬وكاالت‬ ‫ك�شف م�صدر جزائري �أم�س الأرب�ع��اء �أن املخابرات اجلزائرية‬ ‫اعتقلت ع��ددا من امل�صلني يقودهم �سلفي معروف يف مدينة عنابة‬ ‫�شرق ال�ب�لاد‪ ،‬بعدما �أدوا �صالة الغائب على زعيم تنظيم القاعدة‬ ‫ال�شيخ �أ�سامة بن الدن‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة (اخل�بر) عن م�صدر حملي قوله �إن املخابرات‬ ‫اعتقلت ه ��ؤالء الأح��د املا�ضي بعدما تقدم �إم��ام م�سجد "عمر بن‬ ‫اخلطاب" ومديرية ال�ش�ؤون الدينية يف عنابة‪ 500 ،‬كيلومرتا �شرق‬ ‫العا�صمة‪ ،‬ب�شكوى تفيد بقيام جمموعة م��ن امل�صلني ب ��أداء �صالة‬ ‫الغائب على �أ�سامة بن الدن يف باحة امل�سجد‪ ،‬بعد �صالة ع�صر الأحد‬ ‫املا�ضي‪ ،‬ما اعتربه الإمام خمالفا للوائح املنظمة لل�شعائر وال�صلوات‬ ‫املفرو�ضة على م�ستوى م�ساجد اجلزائر‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�صدر �إىل �أن جمعا من امل�صلني ظنوا عند خروجهم من‬ ‫امل�سجد ب�أن �إمام امل�سجد �أ ّم بهم ال�صالة على �أ�سامة بن الدن‪ ،‬ما جعل‬ ‫ح��وايل ‪� 100‬شخ�ص يتجمعون يف حميط امل�سجد وي�صطفون لأداء‬ ‫�صالة الغائب‪ ،‬قبل �أن يكت�شفوا بعد انتهاء ال�صالة ب ��أن ال�شخ�ص‬ ‫الذي �صلى بهم ال عالقة له ب�إمامة امل�سجد و�إمنا هو �شخ�ص معروف‬ ‫يف حميط احلي ب�أنه من ال�سلفيني‪.‬‬

‫قاعدة اجلهاد يف جزيرة العرب تتوعد‬ ‫بتكثيف اجلهاد بعد اغتيال بن الدن‬

‫ارتفاع عدد املتظاهرين القتلى يف تعز‬ ‫وال�سيطـرة علـى مقـر حمافظـة �إب اليمنيـة‬

‫دبي‪( -‬ا ف ب)‬ ‫توعد زعيم قاعدة اجلهاد يف جزيرة العرب اليمني نا�صر الوحي�شي‬ ‫الواليات املتحدة ب��أن "الأ�سو�أ" ق��ادم بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة‬ ‫�أ��س��ام��ة ب��ن الدن‪ ،‬يف ر��س��ال��ة نقلها م��وق��ع (��س��اي��ت) الأم��ري �ك��ي لر�صد‬ ‫امل��واق��ع الإ�سالمية‪ .‬و�أع�ل��ن اليمني نا�صر الوحي�شي يف ر�سالة ن�شرها‬ ‫�أم�س الأربعاء مركز ر�صد املواقع الإ�سالمية على الإنرتنت �أن "على‬ ‫الأمريكيني ال��ذي��ن اغتالوا ال�شيخ (‪� )...‬أن يعلموا �أن جمرة اجلهاد‬ ‫تتقد" �أكرث بعد مقتله‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف قائد التنظيم‪" :‬ال تظنن �أن الق�ضية قد انتهت (‪ )..‬بل‬ ‫القادم �أعظم وما ينتظركم �أ�شد"‪ ،‬م�ؤكدا‪�" :‬ستندمون على �أيام ال�شيخ"‬ ‫�أ�سامة بن الدن‪ ،‬بح�سب ترجمة للن�ص ال��ذي �أورده املوقع الأمريكي‬ ‫ب��الإن�ك�ل�ي��زي��ة‪ .‬وان�ب�ث��ق تنظيم (ق��اع��دة اجل�ه��اد يف ج��زي��رة ال �ع��رب) عن‬ ‫الفرعني ال�سعودي واليمني من القاعدة‪ ،‬وح��اول يف ‪ 25‬كانون الأول‬ ‫‪ 2009‬تفجري طائرة ركاب تقوم برحلة بني �أم�سرتدام وديرتويت‪ ،‬وتبنى‬ ‫عمليات �إر�سال طرود مفخخة بال�شحن جوا �إىل الواليات املتحدة نهاية‬ ‫ت�شرين الأول ‪ 2010‬اكت�شفتها �شرطتا دبي وبريطانيا قبل انفجارها‪.‬‬ ‫ويف ذات امللف قالت م�س�ؤولة �أمريكية �إن��ه �سيتم ال�سماح لأع�ضاء‬ ‫يف جلنة القوات امل�سلحة يف جمل�س ال�شيوخ واللجنة اال�ستخباراتية به‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ما يعادل هاتني اللجنتني يف جمل�س النواب‪ ،‬مب�شاهدة �صور‬ ‫التقطت لأ�سامة بن الدن بعد اغتياله‪.‬‬ ‫وقالت ع�ضوة جمل�س ال�شيوخ ديان فين�شتاين ل�شبكة (�سي �إن �إن)‬ ‫الإخ�ب��اري��ة الأمريكية الثالثاء �إن عملية م�شاهدة تلك ال�صور �ستتم‬ ‫يف مقر وكالة اال�ستخبارات املركزية الأمريكية (�سي �آي �إيه) يف والية‬ ‫فريجينيا �شمايل البالد "عندما يتم حتديد وقت لذلك"‪.‬‬

‫�صنعاء ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قتل متظاهران مينيان و�أ�صيب‬ ‫خم�سة �آخ��رون بجروح �أم�س الأربعاء‬ ‫بالر�صا�ص‪ ،‬حني حاولت قوات الأمن‬ ‫تفريق اعت�صام معار�ض للحكومة يف‬ ‫ت �ع��ز‪ ،‬يف ح�ين �سيطر حم�ت�ج��ون على‬ ‫مقر حمافظة �إب‪ ،‬بح�سب م�صدر طبي‬ ‫و�شهود عيان‪.‬‬ ‫و�أط� �ل� �ق ��ت ق� � ��وات الأم � � ��ن ال� �ن ��ار؛‬ ‫لتفريق املعت�صمني منذ م�ساء الأحد‬ ‫امل��ا� �ض��ي يف ال �� �ش��ارع ال��رئ�ي���س��ي يف تعز‬ ‫(‪ 250‬كلم جنوب العا�صمة)‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر طبي يف امل�ست�شفى‬ ‫امل � �ي� ��داين يف � �س��اح��ة االع� �ت� ��� �ص ��ام �إن‬ ‫م �ت �ظ��اه � َر ْي��ن ق �ت�لا‪ ،‬و�أ� �ص �ي��ب خم�سة‬ ‫�آخرون بجروح جراء �إطالق النار‪.‬‬ ‫وك ��ان امل �� �ص��در ق��د �أع �ل��ن يف وقت‬ ‫�سابق مقتل متظاهر‪.‬‬ ‫وب��ذل��ك‪ ،‬ي��رت�ف��ع �إىل ��س�ب�ع��ة عدد‬ ‫املتظاهرين الذين قتلوا منذ الأحد يف‬ ‫تعز؛ ث��اين م��دن ال�ب�لاد‪ ،‬التي حتولت‬ ‫�إىل م �ع �ق��ل ح ��رك ��ة االح� �ت� �ج ��اج �ضد‬ ‫الرئي�س علي عبداهلل �صالح‪.‬‬ ‫وب�ع��د مقتل املتظاهر‪ ،‬ن��زل �آالف‬ ‫�إىل ال �� �ش��وارع‪ ،‬وجت �م �ع��وا �أم� ��ام دوائ ��ر‬ ‫حكومية بح�سب �شهود عيان‪.‬‬ ‫وجت �م �ع��وا خ �� �ص��و� �ص��ا �أم� � ��ام مقر‬ ‫� �ش��رك��ة ال �ن �ف��ط احل �ك��وم �ي��ة‪ ،‬و�أغلقوا‬ ‫مدخلها الرئي�سي بوا�سطة �سال�سل‬ ‫حديدية‪ ،‬كما علقوا الفتة كتب عليها‪:‬‬ ‫"مغلق ب�أمر من ال�شعب"‪.‬‬ ‫ويف �إب‪� ،‬سيطر حمتجون على مقر‬ ‫املحافظة يف املدينة التي حتمل اال�سم‬ ‫ذات ��ه‪ ،‬وتبعد م�سافة ‪ 190‬كلم جنوب‬ ‫غرب �صنعاء‪.‬‬ ‫و�أكد �شهود عيان �أن "متظاهرين‬ ‫اقتحموا مقر املحافظة ورفعوا الفتة‬ ‫�أم��ام��ه كتب عليها‪" :‬مغلق ب��أم��ر من‬ ‫ال�شعب""‪.‬‬ ‫ويف �صنعاء‪ ،‬هتف املعت�صمون يف‬ ‫��س��اح��ة ال�ت�ح��ري��ر يف ق�ل��ب العا�صمة‪:‬‬ ‫"بالروح بالدم نفديك يا تعز"‪ ،‬بح�سب‬ ‫م�شاركني يف االعت�صام و�شهود عيان‪.‬‬ ‫ويف ع � ��دن‪� ،‬أ�� �ص� �ي ��ب متظاهران‬ ‫بجروح يف املدينة عندما حاول عنا�صر‬ ‫اجل �ي ����ش �إخ �ل ��اء ك �ت��ل � �ص �خ��ري��ة من‬ ‫ال�ط��رق��ات و�ضعها معار�ضون للنظام‬ ‫يف بع�ض ال�شوارع‪ ،‬ح�سبما �أف��اد �شهود‬ ‫عيان‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت م ��دن ج�ن��وب�ي��ة ع�صيانا‬

‫لإج��راء حتقيقات فورية يف جميع الق�ضايا‬ ‫التي �أودت بحياة عدد من املواطنني املدنيني‬ ‫والع�سكريني يف حمافظتي درعا والالذقية"‬ ‫لي�شمل "املحافظات كافة"‪.‬‬

‫املخابرات اجلزائرية تعتقل مواطنني‬ ‫�أدوا �صالة الغائب على بن الدن‬

‫رامي خملوف‪� :‬سنواجه االحتجاجات‬ ‫وال ا�ستقرار يف «�إ�سرائيل» �إذا مل يكن يف �سوريا‬ ‫يلقي ال�ضوء على التكتيكات التي تتبناها النخبة‬ ‫احلاكمة التي ا�ستغلت تقلبات املنطقة من �أجل‬ ‫احلفاظ على هدفها الأ�سا�سي؛ وهو ا�ستمرارها‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة �إن خملوف‪ ،‬الذي �أجريت‬ ‫معه املقابلة �أم�س الإثنني‪ ،‬ودامت ثالث �ساعات‪،‬‬ ‫هو رج��ل �أعمال ث��ري ج��داً ب��رز خ�لال ال�شهرين‬ ‫الأخريين من املظاهرات كعن�صر مثري للغ�ضب‬ ‫ال�شعبي؛ ملا ميثله من دليل على االمتيازات التي‬ ‫متنحها ال�سلطة احلاكمة يف �سوريا حللفائها‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �إىل �أن العائلة احلاكمة يف �سوريا‬ ‫التي تواجه �أكرب تهديد حلكمها الذي دام �أربعة‬ ‫عقود‪ ،‬تربط ا�ستمرارها بوجود الأقلية العلوية‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬

‫املتظاهرون يف تعز م�صرون على البقاء على الرغم من القمع‬

‫مدنيا ا�ستجابة لدعوة وجهها �شباب‬ ‫ال �ت �غ �ي�ي�ر حم� ��ددي� ��ن ي ��وم ��ي ال�سبت‬ ‫والأربعاء من �أجل ذلك‪.‬‬ ‫وذك � ��رت ال��وك��ال��ة ال�ف��رن���س�ي��ة �أن‬ ‫"معظم �شوارع عدن �أغلقت �أمام حركة‬ ‫ال�سري‪ ،‬كما �أغلقت امل��راك��ز التجارية‬ ‫وامل � �ح �ل�ات �أب� ��واب � �ه� ��ا‪ ،‬ول � ��زم ال�سكان‬ ‫م �ن��ازل �ه��م‪ ،‬ف �ي �م��ا ك� ��ان �إط� �ل��اق النار‬ ‫ي�سمع يف �أنحاء متفرقة" من املدينة‬ ‫اجلنوبية‪.‬‬ ‫و�أكد �شهود عيان يف حمافظة حلج‬

‫�أن احل��رك��ة ك��ان��ت م�شلولة مت��ام��ا يف‬ ‫املدينة ا�ستجابة لدعوة �شباب التغيري‬ ‫يف املحافظة‪.‬‬ ‫كما �شهدت حمافظتا �شبوة و�أبني‬ ‫حركة احتجاح مماثلة‪.‬‬ ‫وق��د �أوق �ع��ت عمليات قمع حركة‬ ‫االحتجاج املطالبة برحيل �صالح ما ال‬ ‫يقل عن ‪ 160‬قتيال منذ نهاية كانون‬ ‫ال �ث��اين‪ ،‬وف��ق ح�صيلة �أع��دت �ه��ا وكالة‬ ‫فران�س بر�س‪ ،‬ا�ستنادا �إىل عدة م�صادر‪.‬‬ ‫وتاتي �أعمال العنف هذه غداة منا�شدة‬

‫ق��ادة دول جمل�س ال�ت�ع��اون اخلليجي‬ ‫الرئي�س �صالح توقيع االتفاق الهادف‬ ‫�إىل �إخ ��راج اليمن م��ن �أزم ��ة �سيا�سية‬ ‫م�ستع�صية‪.‬‬ ‫وح � ��� ��ض ال� ��زع � �م� ��اء "الأطراف‬ ‫اليمنية ذات ال�ع�لاق��ة بالتوقيع على‬ ‫االت �ف��اق وف�ق��ا للبنود ال�ت��ي احتواها‪،‬‬ ‫ب��اع �ت �ب��اره ال���س�ب�ي��ل امل�م�ك��ن والأف�ضل‬ ‫للخروج م��ن الأزم ��ة‪ ،‬وجتنيب اليمن‬ ‫املزيد من التدهور الأمني واالنق�سام‬ ‫ال�سيا�سي"‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وق��د و�ضعت دول اخلليج القلقة‬ ‫م��ن ا��س�ت�م��رار الأزم� ��ة يف ال�ي�م��ن منذ‬ ‫كانون الثاين‪ ،‬خطة تت�ضمن م�شاركة‬ ‫املعار�ضة يف حكومة م�صاحلة وطنية‬ ‫م�ق��اب��ل تخلي ال��رئ�ي����س ع�ل��ي عبداهلل‬ ‫�صالح عن احلكم ل�صالح نائبه‪ ،‬على �أن‬ ‫ي�ستقيل بعد �شهر من ذلك‪.‬‬ ‫لكن �صالح رف�ض التوقيع عليها‪.‬‬ ‫وت��دع��و امل �ع��ار� �ض��ة ال�ي�م�ن�ي��ة دول‬ ‫اخل �ل �ي��ج �إىل مم��ار� �س��ة � �ض �غ��وط على‬ ‫�صالح لكي يقبل املبادرة‪.‬‬

‫‪ -1941‬الأمل��اين ك��ون��راد ت�سوزي يعر�ض جهاز "ت�سي‪� "3-‬أول‬ ‫كمبيوتر قابل للربجمة و�آيل بالكامل يف برلني‪.‬‬ ‫‪ -1943‬احلرب العاملية الثانية‪ :‬ا�ست�سالم دول املحور يف �شمال‬ ‫�إفريقيا‪.‬‬ ‫‪ -1945‬رئي�س ال ��وزراء الربيطاين ون�ستون ت�شر�شل يتحدث‬ ‫للمرة الأوىل عن "�ستار حديدي" يف �أوروبا‪.‬‬ ‫‪ -1949‬اجلي�ش ال�سوفياتي ينهي ح�صار برلني‪.‬‬ ‫‪ -1949‬القوى الغربية املنت�صرة يف احلرب العاملية الثانية تقر‬ ‫القانون الأ�سا�سي جلمهورية �أملانيا االحتادية (الغربية)‪.‬‬ ‫‪ -1951‬ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ت�ق��وم ب� ��أول جت��رب��ة لتفجري قنبلة‬ ‫هيدروجينية‪.‬‬ ‫‪ -1965‬حتطم املركبة ال�سوفياتية لونا ‪ 5‬على �سطح القمر‪.‬‬ ‫‪� -1965‬إقامة عالقات دبلوما�سية بني �أملانيا الغربية واالحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي للمرة الأوىل منذ انتهاء احلرب العاملية الثانية‪.‬‬ ‫‪ -1993‬حركتا فتح وحما�س ت�شنان للمرة الأوىل عملية م�شرتكة‬ ‫منذ بداية االنتفا�ضة يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫‪ -2002‬جيمي كارتر يقوم بزيارة �إىل كوبا هي الأوىل لرئي�س‬ ‫�أمريكي �سابق منذ انت�صار الثورة يف ‪.1959‬‬ ‫‪ -2003‬ثالث عمليات تفجريية يف الريا�ض ت�سفر عن مقتل ‪35‬‬ ‫�شخ�صا ‪-‬بينهم منفذوها الت�سعة‪ -‬ومئتي جريح‪.‬‬ ‫‪ -2003‬تعيني ب��ول برمير رئي�سا لل�سلطة املدنية الأمريكية‬ ‫املحتلة يف العراق يف مكان جاي غاردنر‪.‬‬ ‫‪ -2005‬جمموعة م�سلحة تهاجم �سجنا يف مدينة �أنديجان‬ ‫(�أوزبك�ستان) مما ي�ؤدي �إىل معارك مع اجلي�ش‪� .‬أدى قمع �آالف‬ ‫املتظاهرين امل�ؤيدين للمتمردين �إىل �سقوط بني ‪ 500‬و�ألف‬ ‫قتيل‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪� )12‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1589‬‬

‫الثوار يخو�ضون معارك بطرابل�س‬ ‫ويحا�صرون قوات للقذايف بقاعدة يف م�صراتة‬ ‫طرابل�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب) ورويرتز‬ ‫�أكد الثوار يف ليبيا �أنهم دحروا القوات املوالية‬ ‫للعقيد م�ع�م��ر ال �ق��ذايف ع�ل��ى امل �� �ش��ارف ال�شرقية‬ ‫والغربية ملدينة م�صراتة ال�ساحلية ويطوقونها يف‬ ‫املطار‪ ،‬كما ا�ستولوا على بلدة الزريق القريبة من‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫ويف تطور نوعي �أكد الثوار �أنهم ا�شتبكوا مع‬ ‫الكتائب و�سط العا�صمة طرابل�س‪ ،‬ومتكنوا من‬ ‫رفع العلم على قاعدة �شرق العا�صمة‪.‬‬ ‫وقال متحدث با�سم الثوار لرويرتز �إن قوات‬ ‫القذايف حو�صرت يف املطار ويف �أكادميية ع�سكرية‬ ‫قرب حي الغريان جنوب م�صراتة الواقعة على بعد‬ ‫مئتي كلم �شرق طرابل�س‪ ،‬حيث دارت معارك �شر�سة‬ ‫الإثنني‪.‬‬ ‫و�أ�شار املتحدث �إىل �أن اخلطة ت�ستهدف طرد‬ ‫قوات القذايف من املطار ومن �أكادميية �سالح اجلو‬ ‫املح�صورة فيهما‪.‬‬ ‫وبح�سب متحدث �آخر با�سم الثوار‪ ،‬ف�إن قوات‬ ‫القذايف ق�صفت منطقة �سكنية خارج م�صراتة‪ ،‬و�إن‬ ‫مئة من الثوار �أ�صيبوا بجروح يف ق�صف مدفعي‬ ‫منف�صل‪.‬‬ ‫وي�أتي ذلك يف وقت وا�صل فيه الثوار تقدمهم‬ ‫ع�ل��ى ط ��ول ال �ط��ري��ق ال���س��اح�ل�ي��ة يف اجت ��اه زلينت‬ ‫غربا‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة ال�صحافة الفرن�سية عن �شاهد‬ ‫عيان قوله �إن قوات القذايف حتتجز عائالت رهائن‬ ‫حلماية عنا�صرها‪ ،‬وه��و �أم��ر ي�شكل عائقا كبريا‬ ‫بالن�سبة �إىل الثوار‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ث��وار �إنهم ا�ستولوا على بلدة الزريق‬ ‫على بعد ح��وايل ‪ 25‬كلم م��ن م�صراتة‪ ،‬لكنهم ما‬

‫الثوار حققوا تقدما يف الآونة الأخرية‬

‫زال��وا يحاولون �إخ�م��اد حرائق يف خ��زان��ات للوقود‬ ‫ن��اجت��ة ع��ن ه�ج��وم �شنته ق ��وات ال �ق��ذايف الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫ويف تطور نوعي اندلعت يف العا�صمة طرابل�س‬ ‫مواجهات ا�ستمرت �ساعات يف �ضاحية �سوق اجلمعة‬ ‫بني الثوار وكتائب القذايف‪.‬‬ ‫كما نقلت وك��ال��ة الأن �ب��اء الأمل��ان�ي��ة ع��ن �شهود‬ ‫ع�ي��ان �أن بع�ض امل��دار���س يف طرابل�س رف�ع��ت علم‬ ‫الثورة الليبية‪.‬‬ ‫وتقول بيانات الثوار �إن قطاعات من �إحدى‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الكتائب الأمنية للقذايف قد ان�ضمت �إىل الثوار يف‬ ‫طرابل�س‪ ،‬كما ان�ضم �إليهم بع�ض منت�سبي وزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫وعلى اجلبهة ال�شرقية ي�شهد الو�ضع تقدما‬ ‫ث��م ت�ق�ه�ق��را م �ن��ذ �أ� �س��اب �ي��ع ب�ي�ن م��دي �ن��ة �أجدابيا‬ ‫الإ��س�ترات�ي�ج�ي��ة ‪-‬ال�ت��ي تبعد ‪ 160‬كلم جنوبا عن‬ ‫ب �ن �غ��ازي "عا�صمة" ال� �ث ��وار‪ -‬وم �� �ص��ب الربيقة‬ ‫النفطي ال��ذي يبعد ‪ 80‬كلم �إىل الغرب‪ ،‬اخلا�ضع‬ ‫ل�سيطرة كتائب القذايف‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا الإط� ��ار ق��ال ال �ث��وار ال�ل�ي�ب�ي��ون �إنهم‬

‫ينفذون �إ�سرتاتيجية قتالية جديدة بعد �أن حققوا‬ ‫ان�ت���ص��ارات على كتائب ال�ق��ذايف على بعد ‪ 40‬كلم‬ ‫غرب مدينة �أجدابيا‪.‬‬ ‫�أم��ا يف منطقة الأرب�ع�ين �شرقا والواقعة بني‬ ‫�أجدابيا والربيقة فقد قال الثوار �إنهم عرثوا على‬ ‫‪ 57‬جثة تعود لعنا�صر من كتائب القذايف‪.‬‬ ‫وكانت ا�شتبكات عنيفة قد دارت بني اجلانبني‬ ‫يف ه��ذه املنطقة �أول �أم����س الإث�ن�ين‪ ،‬وق��د ا�ست�أنف‬ ‫حلف �شمال الأطل�سي (ناتو) ق�صف �أهداف لقوات‬ ‫القذايف يف الربيقة و�ضواحيها‪.‬‬ ‫يف هذه الأثناء اتهمت ال�سلطات الليبية قوات‬ ‫ال�ت�ح��ال��ف ب�ق���ص��ف م�ن���ش��آت م��دن�ي��ة يف العا�صمة‬ ‫طرابل�س ت�ضم مقر املحكمة العليا والنائب العام‬ ‫وم�ؤ�س�سات حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫وكان �شهود قد �أكدوا قبل ذلك �أن حلف الناتو‬ ‫نفذ �ضربات �صاروخية �أم�س الثالثاء يف طرابل�س‬ ‫�ضد �أهداف بدا �أن من بينها جممع القذايف‪ ،‬وقال‬ ‫احللف يف وق��ت الح��ق �إن��ه وج��ه �ضربة �ضد موقع‬ ‫حكومي للقيادة وال�سيطرة يف العا�صمة الليبية‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة ال�صحافة الفرن�سية عن املتحدثة‬ ‫ب��ا� �س��م احل �ل ��ف ك ��ارم ��ن روم �ي ��رو يف ت�صريحات‬ ‫م��ن ب��روك���س��ل ق��ول�ه��ا �إن "الغارة ع�ل��ى طرابل�س‬ ‫لي�ست ت�صعيدا حلملة احل�ل��ف‪ ،‬ب��ل ه��ي ج��زء من‬ ‫�إ�سرتاتيجيته لتدمري الآلة الع�سكرية للقذايف ما‬ ‫دامت ت�شكل تهديدا للمدنيني"‪.‬‬ ‫و�شددت على �أن الغارة مل تكن ت�ستهدف القذايف‬ ‫�شخ�صيا‪ ،‬و�أن احل �ل��ف ��س�ي��وا��ص��ل �إ�سرتاتيجيته‬ ‫لتقليل قدرة القذايف على �إيذاء املدنيني‪ ،‬م�ضيفة‬ ‫�أن ال�ن��ات��و "�سيوا�صل م�ه��اج�م��ة م �ق��رات القيادة‬ ‫الليبية وم��راك��ز التحكم وال�سيطرة‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫املن�ش�آت التي ي�ستخدمها اجلي�ش الليبي"‪.‬‬

‫مقتل �أربعة حنود من االحتالل الأطل�سي يف �أفغان�ستان‬ ‫كابول ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أك � � ��دت ق� � ��وات االح � �ت�ل��ال ال ��دول� �ي ��ة يف‬ ‫�أفغان�ستان (�إي�ساف) �أم�س الأرب�ع��اء يف بيان‬ ‫مقتل �أرب �ع��ة م��ن ج�ن��وده��ا يف ��ش��رق وجنوب‬ ‫البالد‪ .‬ي�أتي ذلك و�سط حتذير �أمريكي من‬ ‫التعجيل باالن�سحاب من هذا البلد‪.‬‬ ‫وقال بيان االحتالل �إي�ساف التي يقوده‬ ‫ح�ل��ف ��ش�م��ال الأط �ل �� �س��ي (ن ��ات ��و) �إن جنديا‬ ‫ق �ت��ل يف ان �ف �ج��ار ق�ن�ب�ل��ة حم�ل�ي��ة ال �� �ص �ن��ع يف‬ ‫�شرق �أفغان�ستان‪ ،‬دون ذك��ر �أي تفا�صيل عن‬ ‫العملية‪ .‬و�أع �ل��ن االح �ت�لال �إي���س��اف يف بيان‬ ‫�سابق مقتل جنديني �آخرين يف انفجار عبوة‬ ‫يدوية ال�صنع يف جنوب البالد‪ ،‬لريتفع بذلك‬ ‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه باحلق ال�شخ�صي‪ /‬بالن�شر‬

‫رقم الدعوى ‪� )2011-5816( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬كمال حنا وهدان �سمرديل‬ ‫ا��س��م امل��دع��ي ع�ل�ي��ه‪ -1:‬حممد �صابر حممد‬ ‫يو�سف ملحم‬ ‫‪ -2‬ابراهيم جرب حممد حداد‬ ‫العنوان ‪ :‬عمان ‪ /‬را�س العني مقابل �سلة املياه‬ ‫حمالت جرب حداد للمواد ال�صحية‬ ‫التهمة ‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/5/15‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�ل�اه وال�ت��ي �أق��ام�ه��ا عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي ‪ :‬مهند حممد عايد حممود الزغري‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬ ‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011-2821( / 1-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد عزات عبدالرحمن �صالح‬ ‫ا�سم املدعي عليه وعنوانه‪� :‬شركة هوزان الدارة‬ ‫حمطات املحروقات عمان ‪ /‬املدينة الريا�ضية‬ ‫دوار املدينة الريا�ضية تقاطع االمري زيد بن‬ ‫�شاكر بناية ‪11‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االث �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2011/5/16‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬جمال‬ ‫�صادق حممد بخيت ف�إذا مل حت�ضر يف الوقت‬ ‫املحدد تطبق عليك الأحكام املن�صو�ص عليها‬ ‫يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وق ��ان ��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطـــار �صـــــادر عن دائــــرة‬ ‫تنفيذ حمكمـــة بدايـــة عمـــان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/2436 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/5/11 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫ف�ضل �سليمان داوود اخلواجا‬

‫وعنوانه‪ :‬العبديل ‪� -‬شارع امية بن عبد �شم�س ‪ -‬بناية‬ ‫قمحية ‪ -‬طابق ثاين ‪ -‬بجانب فندق مريالند‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪2009/11/4 :‬‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬الف دينار اردين‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عبداهلل حممد ح�سن م�سلم املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫عدد قتلى اجلنود الأجانب منذ بداية العام‬ ‫اجلاري �إىل �أكرث من ‪ ،164‬وفق ما �أعلن عنه‬ ‫االحتالل‪ .‬من جهة �أخرى حذر رئي�س جلنة‬ ‫ال�ش�ؤون اخلارجية مبجل�س ال�شيوخ الأمريكي‬ ‫ج��ون ك�يري م��ن �أي ان�سحاب متهور لقوات‬ ‫االحتالل الأمريكية من �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫ونقلت و�سائل �إعالم �أمريكية عن كريي‬ ‫ق��ول��ه خ�لال جل�سة ا�ستماع ع��ن �أفغان�ستان‬ ‫وب��اك �� �س �ت��ان ل �ل �ج �ن��ة ال� �ع�ل�اق ��ات اخلارجية‬ ‫باملجل�س‪" :‬لأكن وا�ضحاً ج��داً‪� ..‬إن ان�سحاباً‬ ‫متهوراً من �أفغان�ستان �سيكون خط�أ‪ ،‬و�إنني‬ ‫� �س ��أ� �س �ح��ب ه ��ذا اخل �ي ��ار م ��ن ال � �ت ��داول على‬ ‫الطاولة"‪ .‬واع�ت�بر ك�يري �أن اغتيال زعيم‬ ‫تنظيم القاعدة �أ�سامة بن الدن ي�شكل فر�صة‬

‫�إخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪2011 /497 :‬ك التاريخ‪:‬‬ ‫‪2011/5/8‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪ /‬املدين‬ ‫�سامي حممد حممود �أيوب‬ ‫عاطف عبداهلل �سلمان متعب‬ ‫من�صور داود �سليمان مقبل‬ ‫ع�ن��وان��ه‪ :‬املقابلني‪�� -‬ش��ارع احلربة‪-‬مقابل البنك‬ ‫الأردين الكويتي‪ -‬مفرو�شات النا‬ ‫رقم الإعالم‪ /‬ال�سند التنفيذي ‪59‬‬ ‫ت � ��اري� � �خ � ��ه‪2009/7/10‬م حم ��ل �� �ص ��دوره اجلبل‬ ‫ال�شمايل‬ ‫املحكوم به‪ /‬الدين ‪ 500‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت��ؤدي خالل �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له‪ /‬الدائن ف�ؤاد‬ ‫عبداجلواد دروي�ش برغوث‪ /‬وكيله املحامي �شاكر‬ ‫�صادق املبلغ املبني �أعاله و�إذا انق�ضت املدة ومل ت�ؤد‬ ‫الدين املذكور �أو تعر�ض الت�سوية القانونية �ستقوم‬ ‫دائ ��رة ال�ت�ن�ف�ي��ذ مب�ب��ا��ش��رة امل �ع��ام�لات التنفيذية‬ ‫الالزمة قانوناً بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ جنوب عمان‬ ‫حممود الفواعري‬

‫حمتملة لتغيري اللعبة تتعلق ب�ضرورة �إيجاد‬ ‫حل �سيا�سي يف �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫وطالب بوجود �أمريكي يعهد بامل�س�ؤولية‬ ‫للأفغان وي�ضغط عليهم للتقدم نحو احلل‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬وي�ضمن يف الوقت نف�سه "م�صالح‬ ‫الأم ��ري� �ك� �ي�ي�ن وي �ح �ق��ق م �ه �م �ت �ه��م بتدمري‬ ‫القاعدة‪ ،‬ومنع �أن ت�صبح �أفغان�ستان جمدداً‬ ‫ملج�أ للإرهاب"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ك�ي�ري �أن� ��ه م ��ن غ�ي�ر املقبول‬ ‫موا�صلة �إنفاق ع�شرة مليارات دوالر �شهرياً‬ ‫على عملية ع�سكرية ال نهاية لها ت�ل��وح يف‬ ‫الأفق‪ ،‬الفتاً �إىل قناعته ب�أن الواليات املتحدة‬ ‫�ستحقق �أه��داف�ه��ا الأ��س��ا��س�ي��ة بكلفة ب�شرية‬ ‫ومادية مقبولة‪.‬‬

‫�إخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫�إخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫�إخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2011 /577 :‬ك التاريخ‪:‬‬ ‫‪2011/5/9‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪ /‬املدين‬ ‫�أحمد كامل حممد املن�سي‬ ‫�أ�شرف كامل حممد املن�سي‬ ‫ع �ن��وان��ه‪ :‬امل�ق��اب�ل�ين‪� � -‬ش��ارع احل��رب��ة‪ -‬مفرو�شات‬ ‫النابل�سي‬ ‫رقم الإعالم‪ /‬ال�سند التنفيذي ‪1‬‬ ‫ت��اري�خ��ه ‪2010/11/28‬م حم��ل ��ص��دوره املقابلني‬ ‫جنوب عمان‬ ‫املحكوم به‪ /‬الدين ‪ 766‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت��ؤدي خالل �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ �ط��ار �إىل امل�ح�ك��وم ل��ه‪ /‬الدائن‬ ‫حممد من�صور عبدالرحمن ن�صار‪ /‬وكيله املحامي‬ ‫�شاكر �صادق املبلغ املبني �أع�لاه و�إذا انق�ضت هذه‬ ‫امل��دة ومل ت ��ؤد ال��دي��ن امل��ذك��ور �أو تعر�ض الت�سوية‬ ‫القانونية �ستقوم دائرة التنفيذ مببا�شرة املعامالت‬ ‫التنفيذية الالزمة قانوناً بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ جنوب عمان‬ ‫حممود الفواعري‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2011 /606 :‬ك التاريخ‪:‬‬ ‫‪2011/5/9‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪ /‬املدين‬ ‫وائل عبداحلميد يو�سف عبدالرحيم‬ ‫ح�سام ر�ضا �سليم جرادات‬ ‫عنوانه‪ :‬املقابلني ‪� -‬شارع احلربة ‪ -‬مفرو�شات النا‬ ‫رقم الإعالم‪ /‬ال�سند التنفيذي ‪1‬‬ ‫تاريخه‪2011/1/10‬م حمل �صدوره مرج احلمام‬ ‫املحكوم به‪ /‬الدين ‪ 500‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت��ؤدي خالل �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له‪ /‬الدائن نادر‬ ‫تي�سري �سعيد �سنقرط‪ /‬وكيله املحامي �شاكر �صادق‬ ‫املبلغ املبني �أعاله و�إذا انق�ضت املدة ومل ت�ؤد الدين‬ ‫املذكور �أو تعر�ض الت�سوية القانونية �ستقوم دائرة‬ ‫التنفيذ مببا�شرة امل�ع��ام�لات التنفيذية الالزمة‬ ‫قانوناً بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ جنوب عمان‬ ‫حممود الفواعري‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪�2011 /412 :‬ص التاريخ‪:‬‬ ‫‪2011/5/10‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪ /‬امل��دي��ن حممد �سليم كوينني‬ ‫الفتينات‬ ‫عنوانه‪� :‬آخر عنوان له عمان �ضاحية احلاج ح�سن‬ ‫– جممع اجلنوب – با�صات عمان الكرك‬ ‫رقم الإعالم‪ /‬ال�سند التنفيذي ‪2010 /2079‬‬ ‫تاريخه ‪2010/10/28‬م حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به‪ /‬الدين �ألف و�أربعمئة دينار �أردين‬ ‫يجب عليك �أن ت��ؤدي خالل �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ �ط��ار �إىل امل�ح�ك��وم ل��ه‪ /‬الدائن‬ ‫املحامي حامد يو�سف �سامل البديرات املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫و�إذا انق�ضت املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور �أو تعر�ض‬ ‫الت�سوية القانونية �ستقوم دائرة التنفيذ مببا�شرة‬ ‫املعامالت التنفيذية الالزمة قانوناً بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ جنوب عمان‬ ‫حممود الفواعري‬

‫‪√ÓYG ÚÑŸG ≠∏ÑŸG‬‬ ‫‪hCG QƒcòŸG øjódG ODƒ`J ⁄h IóŸG √òg â°†≤fG GPEGh‬‬ ‫‪ò«ØæàdG IôFGO Ωƒ≤à°S , á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG ¢Vô©J‬‬ ‫‪ÉfƒfÉb á``eRÓ``dG ájò«ØæàdG äÓ``eÉ``©``ŸG Iô°TÉÑÃ‬‬ ‫‪. ∂≤ëH‬‬ ‫‪ò«ØæàdG QƒeCÉe‬‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫اخطـــار �صـــــادر عن دائــــرة تنفيذ‬ ‫حمكمـــة بدايـــة عمـــان املوقــــــرة‬

‫اخطـــار �صـــــادر عن دائــــرة تنفيذ‬ ‫حمكمـــة بدايـــة عمـــان املوقــــــرة‬

‫�إعـــالن �صــــادر عن م�صفـــي �شركــــة‬ ‫ا�� �س� �ت� �ن ��اد ًا لأح � �ك� ��ام امل � � ��ادة (‪/264‬ب) م� ��ن ق� ��ان� ��ون ال �� �ش��رك��ات‬ ‫رق� � ��م (‪ )22‬ل� ��� �س� �ن ��ة ‪ 1997‬وت� �ع���دي�ل�ات���ه ارج � � ��و م� ��ن دائ� �ن ��ي‬ ‫�شركة اجل�سور للتدريب والتطوير امل�ح��دودة امل�س�ؤولية �ضرورة تقدمي‬ ‫مطالباتهم املالية جتاه ال�شركة �سواء كانت م�ستحقة الدفع �أم ال وذلك‬ ‫خالل �شهرين من تاريخه للدائنني داخل اململكة وثالثة ا�شهر للدائنني خارج‬ ‫اململكة وذلك على العنوان التايل‪:‬‬ ‫ا�سم امل�صفي‪ :‬عائد �صدقي حمزة يون�س‬ ‫عنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬طرببور حي اخلزنة ‪ -‬عمارة رقم ‪ 7‬ط‪� 2‬ص‪.‬ب‪)961330( :‬‬ ‫عمان (‪ - )11196‬االردن‪ .‬خلوي‪0795668627 :‬‬ ‫م�صفي ال�شركة‬ ‫حمكمـــة بداية حقوق ال�سلط‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 201 ( / 2 - 11‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/10/24‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫ابراهيم حممد �شاكر م�صطفى القاطوع‬

‫البقعة ‪ /‬ال�شارع العري�ض قرب حمالت ابو عطوه‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬حممود حممد خليل احلاوي‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫منذر كامل فار�س غامن‬

‫البقعة ‪ /‬املخيم اجلديد ‪ -‬قرب املدار�س ‪ -‬قرب حمم�ص‬ ‫القمة ومكتبة الفاروق ‪� -‬صاحب مركز جنني لالت�صاالت‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬ت�أ�سي�سا على ما تقدم تقرر املحكمة احلكم‬ ‫ب��ال��زام امل��دع��ى عليه ب ��أن ي��دف��ع للمدعي مبلغ (‪)10000‬‬ ‫دي�ن��ار م��ع ال�ف��ائ��دة ال�ق��ان��ون�ي��ة م��ن ت��اري��خ �إق��ام��ة الدعوى‬ ‫وحتى ال�سداد التام وت�ضمينه الر�سوم وامل�صاريف ومبلغ‬ ‫(‪ )500‬دينار اتعاب حماماة وعمال باحكام املادة (‪/7‬و) من‬ ‫قانون التنفيذ تغرميه خم�س الدين البالغ (‪ )2000‬دينار‬ ‫خلزينة الدولة ق��رارا �صدر وجاهيا بحق املدعي ومبثابة‬ ‫الوجاهي بحق املدعى عليه قابال لال�ستئناف �صدر با�سم‬ ‫ح�ضرة �صاحب اجلاللة الها�شمية امللك عبداهلل الثاين بن‬ ‫احل�سني حفظه اهلل بتاريخ ‪.2010/10/24‬‬

‫التاريخ ‪2011/4/14‬‬ ‫رق��م ال�ق���ض�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ � �ص��دور القرار‬ ‫‪ 2010/10868‬تاريخ ‪2010/12/22‬‬ ‫املدعي‪:‬‬

‫�شركة ال�شهية لل�صناعات الغذائية‬

‫ا�سم املحكوم عليه‪:‬‬

‫جرير جميل يا�سني اجلريري‬

‫الرقم الوطني‪9761028851 :‬‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬عمان ‪ /‬حي ام تينة‪ /‬خلف‬ ‫م�ست�شفى الب�شري ‪� /‬شارع ذات ال�صواري‬ ‫خال�صة احل�ك��م وم�ن��درج��ات��ه‪ :‬احل�ك��م على املدعي‬ ‫عليه ان يدفع مبلغ ‪ 612‬دينار للمدعية والفائدة‬ ‫القانونية من تاريخ املطالبة وحتى ال�سداد التام‬ ‫وت�ضمينه الر�سوم وامل�صاريف ومبلغ ‪ 31‬دينار اتعاب‬ ‫حماماة‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/312 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2011/5/11 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫‪ -1‬حممد احمد حمد اهلل العطعوط‬ ‫‪� -2‬شركة حممد وعدنان العطعوط‬ ‫‪ -3‬عدنان احمد حمد اهلل العطعوط‬

‫وعنوانه‪ :‬جبل احل�سني ‪ -‬فوق مطعم جواد ‪ -‬بناية‬ ‫احتاد الكراجات‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/390 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/4/15 :‬‬ ‫حمل �صدوره بداية حقوق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪7385.180 :‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪� :‬صالح‬ ‫يو�سف حممد ابراهيم املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫‪ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NEG‬‬ ‫‪ô°ûædÉH / ¿ÉªY ∫ɪ°T ájGóH ᪵‬‬

‫‪∑2011/1291 : ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ‬‬ ‫‪2011/5/4 : ïjQÉàdG‬‬ ‫‪: øjóŸG/ ¬«∏Y ΩƒµëŸG º°SG‬‬

‫‪ƒ°ù«°ùH ¿ÉÑ©°T º«©f ΩÉ°ûg‬‬

‫‪ÖfÉéH ¿É£∏°ùdG ¥Gƒ°SG »∏©dG ´ÓJ ¿ÉªY : ¬fGƒæY‬‬ ‫‪äGóªéª∏d IOƒ÷G π âjÓà°ù∏d ÊÉJQƒ©dG‬‬ ‫‪Ó```H+140 : …ò«ØæàdG óæ°ùdG / ΩÓ````Y’G º```bQ‬‬ ‫‪2011/4/3+ 2010/8/7 : ¬îjQÉJ‬‬ ‫‪¿ÉªY : √Qhó°U π‬‬ ‫‪Ωƒ°SôdGh QÉæjO 1525 øjódG / ¬H ΩƒµëŸG‬‬ ‫‪ïjQÉJ »∏J ΩÉjCG á©Ñ°S ∫ÓN …ODƒJ ¿CG ∂«∏Y Öéj‬‬ ‫‪øFGódG / ¬d ΩƒµëŸG ¤EG QÉ£NE’G Gòg ∂¨«∏ÑJ‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫حزمة ر�سائل من �إمبابة‬ ‫نخطئ �إذا اعتربنا �أن ما ج��رى يف‬ ‫�إمبابة �سببه م�شكلة عاطفية بني م�سلم‬ ‫وقبطية حتولت عن دينها وهربت معه‪.‬‬ ‫ذلك �أن هذه امل�شكلة لي�ست �سوى عود‬ ‫ال�ث�ق��اب ال ��ذي �أل �ق��ى يف ��س��اح��ة م�شبعة‬ ‫بالبنزين‪ .‬بالتايل ف��إن ق�ضيتنا لي�ست‬ ‫يف ال�ع��ود ال��ذي �أ�شعل احل��ري��ق‪ ،‬ولكنها‬ ‫بدرجة ما فيمن �أ�شعل العود وبدرجة‬ ‫�أك�ب�ر يف ال���س��اح��ة اجل��اه��زة لال�شتعال‬ ‫واالنفجار‪ .‬ويكت�سب احلدث �أهمية خا�صة حني يقع يف ظل ثورة تعلقت‬ ‫بها عيون و�أح�ل�ام املاليني يف م�صر وخارجها وم��ن ثم ي�صبح احلدث‬ ‫مبثابة قنبلة انفجرت فج�أة يف وجه تلك املاليني ويف وجه الثورة ذاتها‪.‬‬ ‫لي�س يل �أي كالم فيما هو خا�ص يف املو�ضوع‪ ،‬فال امل�سلمون زادوا‬ ‫بتحول ال�سيدة عن دينها وال الأقباط نق�صوا‪ ،‬ف�ضال عن �أن الطرفني‬ ‫خ�سرا‪ ،‬وكان الوطن هو اخلا�سر الأكرب‪ .‬و�إن كنت �أفهم امتعا�ض العائالت‬ ‫من مثل هذه التحوالت‪ ،‬لكني مل �أفهم حتى الآن احتجاز املتحوالت يف‬ ‫بيوت التكري�س �أو الأديرة‪ ،‬يف دولة ذات �سيادة ولديها قوانني وم�ؤ�س�سات‬ ‫حقوقية حتا�سب الب�شر عن �أي خرق �أو جتاوز‪.‬‬ ‫يف ذات الوقت‪ .‬فل�سنا نحن الذين جنيب عن ال�س�ؤال من �أ�شعل عود‬ ‫الثقاب‪ ،‬و�إن كنا نعرف جيدا من �صاحب امل�صلحة يف �إ�شعاله‪� .‬أعني �أن‬ ‫�سلطة التحقيق و�أجهزة التحري والبحث هي الأوىل بالك�شف عن هذا‬ ‫اجلانب‪ .‬وهي املنوط بها حتديد ما �إذا كان التع�صب وراء ما جرى‪� ،‬أم‬ ‫�أنه البلطجة �أم �أن لفلول احلزب الوطني يدا فيه‪� ،‬أم �أن هناك �أ�صابع‬ ‫�أجنبية وراء عملية التفجري‪� .‬إن تلك كلها �أطراف ذات م�صلحة مر�شحة‪.‬‬ ‫لكن لي�س بو�سعنا �أن نحدد مَن مِ ن تلك الأطراف ح�ضر ومن غاب‪ ،‬وما‬ ‫ن�صيب كل من ح�ضر فيما جرى‪.‬‬ ‫�سيظل ذلك اجلانب غام�ضا �إىل �أن تنتهي التحقيقات والتحريات‬ ‫وتنجلي تلك اخللفية‪ ،‬لكننا تلقينا مما جرى عدة ر�سائل من بينها ما‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫ �إن ثمة غ�ضبا قبطيا و�شعورا عميقا باملرارة‪ ،‬اقرتنا بدرجة عالية‬‫من احل�سا�سية و�سوء الظن‪ .‬وهي م�شاعر قد تكون مربرة‪ ،‬لكن حدودها‬ ‫تظل بحاجة �إىل �ضبط‪ ،‬بحيث منيز بني ما هو مقبول ومعقول من‬ ‫�أ�سباب الغ�ضب‪ ،‬وما لي�س مقبوال �أو معقوال‪ .‬فنحن نفهم مثال �أن ين�صب‬ ‫ذلك على ممار�سات بع�ض امل�سلمني‪ ،‬لكننا ال بد �أن ن�ستغرب �أن يوجه �إىل‬ ‫كل امل�سلمني �أو �إىل ح�ضور الإ�سالم يف البلد‪.‬‬ ‫ �إن ال�سلفيني مل يكونوا الطرف الأ�سا�سي يف امل�شكلة‪ .‬و�إذا كان‬‫بع�ضهم ق��د ت��واج��د �أم ��ام كني�سة مارمينا‪ ،‬ف ��إن ح�ضورهم ك��ان �ضمن‬ ‫غريهم من امل�سلمني الذين جتمهروا ت�ضامنا مع الرجل ال��ذي جاء‬ ‫يبحث عن زوجته التي قيل له �إنها حمتجزة يف بيت «التكري�س» املجاور‬ ‫للكني�سة‪.‬‬ ‫ �إن قبطيا هو الذي بد�أ ب�إطالق الر�صا�ص على املتجمهرين و�إن‬‫طلقات �أخرى وزجاجات املولوتوف انهالت عليهم من نظرائه يف املنازل‬ ‫املجاورة‪ .‬الأمر الذي يعطى انطباعا ب�أنه كان هناك ا�ستعداد للتحدي‬ ‫والت�صعيد‪ .‬وذلك تطور نوعي جدير باملالحظة واالنتباه‪.‬‬ ‫ ن�شرت �صحيفة الوفد يوم الثالثاء ‪� 5/10‬أ�سماء ‪ 110‬من امل�صابني‬‫وجدت �أن بينهم ‪ 30‬قبطيا و‪ 80‬من امل�سلمني‪ ،‬الأمر الذي �أيد املعلومات‬ ‫التي ذك��رت �أن امل�صابني من امل�سلمني �ضعف نظائرهم من الأقباط‪.‬‬ ‫وه��ذه الن�سبة مل ت�ستوقف �أح��دا من املحللني �أو املعلقني‪ .‬على الأقل‬ ‫يف الربامج التليفزيونية التي ناق�شت املو�ضوع‪ .‬وحتى يف احلديث عن‬ ‫القتلى الذين توزعوا منا�صفة على اجلانبني‪ ،‬ف�إن مقدمي تلك الربامج‬ ‫�أب��دوا �أ�سفهم ملقتل الأقباط ال�ستة (يف رواي��ة �أخ��رى �أنهم �أربعة فقط)‬ ‫وكانوا حمقني يف ذلك ال ريب‪� ،‬إال �أنهم جتاهلوا متاما امل�سلمني الذين‬ ‫قتلوا �أي�ضا‪ .‬و�أهمية هذه الأرقام تكمن يف �أنها تدعونا �إىل قراءة امل�شهد‬ ‫من زاوية �أو�سع ورمبا من منظور خمتلف‪.‬‬ ‫ يلفت االنتباه �أن كني�سة مارمينا التي ق�صدها امل�سلمون يف البداية‬‫مبظنة �أن ق�سي�سها يحتجز الزوجة تعر�ضت للر�شق والتخريب فقط‪،‬‬ ‫يف حني �أن كني�سة العذراء التي توجهوا �إليها بعد ذلك �أحرقت متاما‪.‬‬ ‫وال تف�سري لذلك �سوى �أن املجموعة حني ووجهت بالر�صا�ص وزجاجات‬ ‫املولوتوف عند الكني�سة الأوىل‪ ،‬ثم �شاع بينهم �أن م�سجدا �أحرق‪ ،‬ف�إنها‬ ‫قررت االنتقام وا�ستهدفت �إحراق الكني�سة الثانية‪.‬‬ ‫ �إن احلا�ضر الأك�بر يف امل�شهد كانوا هم البلطجية‪� ،‬أم��ا الغائب‬‫الأكرب فكان رجال الأمن‪ .‬وكان ذلك الغياب �أو�ضح ما يكون حني تبني‬ ‫�أن الذين ا�ستهدفوا الكني�سة الثانية قطعوا م�سافة جتاوزت كيلومرتين‬ ‫يف م�سرية غا�ضبة ومل يعرت�ض طريقهم �أحد من رجال الأمن‪.‬‬ ‫امل�شكلة �أن ع�ي��دان الثقاب ك�ث�يرة و�أن ال�ساحة امل�صرية م��ا زالت‬ ‫م�شبعة بالبنزين‪.‬‬

‫‪ídÉ°U Oƒª π«ªL πFÉf‬‬ ‫‪IÉ°†≤dG ó«©°S »eÉëŸG ¬∏«ch‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/313 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2011/5/11 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫�شركة ابو الفيالت لالدوات واالجهزة‬ ‫الكهربائية (�شركة يونيفري�سل)‬

‫وعنوانه‪ :‬اخر عنوان لل�شركة منطقة ماركا ال�شمالية‬ ‫ خلف مبنى م�ؤ�س�سة النقل العام ً‬‫�سابقا‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2007/1315 :‬‬ ‫تاريخه‪2008/6/29 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة بداية عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬اربعماية و�ستة و�سبعون‬ ‫الف دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬وائل‬ ‫حمد اهلل حممد الزعبي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2010/165‬ع)‬

‫التاريخ ‪2010/3/29 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية املتكونة ب�ين ال��دائ��ن �شركة‬ ‫ال��ق��م��ة ل��ل��ت�����س��ه��ي�لات وامل���دي���ن م��ع��روف‬ ‫م��ن��ذر م���ع���روف ال�����ش��ك��ع��ة امل��رك��ب��ة رق��م‬ ‫‪19-81799‬وال���ع���ائ���دة للمحكوم عليه‬ ‫معروف منذر معروف‬ ‫فعلى م��ن يرغب بال�شراء احل�ضور اىل‬ ‫ك��راج امل�شرق الكائن اب��و علندا بتاريخ‬ ‫‪ 2011/5/18‬م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من‬ ‫قيمة املزاودة علم ًا ب�أن الر�سوم والطوابع‬ ‫والداللة تعود على امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫اخطـــار �صـــــادر عن‬ ‫دائــــرة تنفيذ حمكمـــة بدايـــة معان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2011/237 :‬‬ ‫التاريخ ‪2011/5/10 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬ ‫‪ -1‬ع � �ل� ��ي ع� � � � ��واد ع � �ل� ��ي الأح� � �م � ��د‬ ‫‪ -2‬ب�����ش��ار حم��م��د ج �م �ع��ة ال� �ق ��دي ��رات‬ ‫‪ -3‬حم �م��د � �س�ل�ام��ة ه ��ومي ��ل ال �ن �ع �ي �م��ات‬ ‫‪� �� -4‬ش ��ادي � �ش �ح��اده � �س�لام��ة النعيمات‬ ‫‪ -5‬جن�� ��اح حم� �م ��د � �س �ل �ي �م��ان ال �ه �ن��دي‬ ‫‪ -6‬ح �م��زة � �ش �ح��ادة � �س�لام��ة النعيمات‬ ‫‪ -7‬ب� � � � � � ��در �� � � �س� �ل ��ام � � ��ة ه � ��ومي � ��ل‬ ‫‪ -8‬امي � � ��ان ح �� �س��ن ح���ام���د ال��ع��وام��ل��ة‬ ‫‪ -9‬ع��ب��داهلل � �س�لام��ة ه��ومي��ل النعيمات‬ ‫‪ -10‬زي � ��اد � �س�لام��ة ه ��ومي ��ل ال �ن �ع �ي �م��ات‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2008/496 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/11/29 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪� :‬إزالة ال�شيوع يف قطعة االر�ض رقم ‪ 9‬حو�ض اجلثة‬ ‫‪ --‬ارا�ضي معان مع الر�سوم وامل�صاريف واالتعاب‬‫يجب عليك �أن ت��ؤدي خالل �سبعة �أي��ام تلي تاريخ تبليغك هذا الإخطار‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬جهاد دع�سان �سليمان النعيمات ورفاقه املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا ان�ق���ض��ت ه��ذه امل ��دة ومل ت ��ؤد ال��دي��ن امل��ذك��ور �أو ت�ع��ر���ض الت�سوية‬ ‫القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة‬ ‫قانوناً بحقك‪.‬‬

‫م�أمور التنفيذ‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫اخلمي�س (‪� )12‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1589‬‬

‫قراءات‬

‫الف�ساد هو من‬ ‫�ش ّوه الوطن‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫حني وجدنا �أن مديونيتنا قد ت�ضاعفت بهذه‬ ‫ال�سرعة‪ ،‬وعجز امليزانية قد و�صل حدا خطريا غري‬ ‫م�سبوق‪ ،‬رغم ما بيع �أثناء ذلك من �أ�صول حملية‬ ‫وث��روات بحجة �سداد الدين‪ .‬كان لنا عندها حق‬ ‫�أن نت�ساءل عن ال�سبب الذي �أو�صلنا لهذه املعادلة‬ ‫الف�ضيحة ال��ت��ي ثبت م��ن خاللها ف�شل الإدارة‬ ‫الأردنية بامتياز ال نظري له‪.‬‬ ‫ثم جاءت موجة احلديث عن الف�ساد‪ ،‬و�أخرج‬ ‫اجلميع ‪-‬ومنهم احلكومة‪ -‬ملفاتهم‪ ،‬و�شعرنا �أن‬ ‫الوطن الذي نعتز باجنازه وببنيته التحتية قد �سرق‬ ‫منه الكثري يف ظروف ملتب�سة وم�ستورة اجلناح‪.‬‬ ‫�صحيح �أن البع�ض ا�ستثمر الظرف‪ ،‬وا�ستعمل‬ ‫و�صفة الف�ساد من اجل ت�صفية ح�ساباته مع جهات‬ ‫�أو �أ�شخا�ص بعينهم‪� ،‬إال �أن ذلك ال يخفي حقيقة‬ ‫ت��واج��د الف�ساد ب��الأدل��ة حينا وباالنطباع حينا‬ ‫�آخر‪.‬‬ ‫وق��د يكون ه����ؤالء املبالغون يف التعاطي مع‬ ‫الف�ساد وال��راغ��ب�ين بت�صفية احل�سابات �سببا يف‬ ‫ت�شويه �صورة الوطن‪� ،‬إال �أنهم لي�سوا ال�سبب كله‪،‬‬ ‫ولي�سوا هم الأ�صل يف �صناعة هذا الت�شويه‪.‬‬ ‫الذين �شوهوا الوطن هم الفا�سدون‪ ،‬والذين‬ ‫ن ّفروا امل�ستثمرين هم الفا�سدون �أي�ضا‪ ،‬فقد �أثبتت‬ ‫كل ال��درا���س��ات العلمية �أن امل�ستثمر يقبل بزخم‬

‫على البيئة التي تت�سم ب�سيادة القانون‪ ،‬ويبتعد يف‬ ‫ذات الوقت عن البيئة التي ت�سود فيها العالقات‬ ‫ال�شخ�صية يف اال�ستثمار‪.‬‬ ‫نعم هناك مبالغة وا�صطياد يف املاء العكر من‬ ‫قبل البع�ض‪ ،‬لكن يف املقابل هناك �أزمة اقت�صادية‬ ‫خانقة يعي�شها الوطن ولها �أ�سباب‪ ،‬وم��ن �أ�سبابها‬ ‫الف�ساد الذي مار�سه متنفذون‪.‬‬ ‫احلكومات املتعاقبة تتحمل ك��ل امل�س�ؤولية‬ ‫عن ت�شويه �صورة الوطن‪ ،‬فقد ف�سد بع�ض �أع�ضائها‬ ‫وا�شرتكوا‪ ،‬وم��ر الف�ساد بالقرب من �آخرين فيها‪،‬‬ ‫فالبيئة الفا�سدة و�أ�صوات املبالغني واملث ّورين ل�سمعة‬ ‫الف�ساد هما من �صنيع حكومات حكمت وف�شلت‪.‬‬ ‫دعونا نكن �أكرث �صراحة‪ ،‬فق�ضية �شاهني مثال‪،‬‬ ‫�أو ق�ضية الكازينو‪ ،‬وهما حقيقتان مل تبتدعها‬ ‫الف�ضائيات واملواقع االلكرتونية‪� ،‬أمل ت�سيئا ل�صورة‬ ‫الوطن بقدر حجم ال�سماء والأر�ض‪.‬‬ ‫معظم الف�ساد الذي يجري احلديث عنه وقع‬ ‫�أثناء عمليات اخل�صخ�صة‪ ،‬وقد متنيت �أن �أرى عطاء‬ ‫خل�صخ�صة ن�شر يف جريدة �أردنية‪ ،‬فقد مت التعتيم‪،‬‬ ‫و�أجريت احل�سابات حتت الطاولة‪ ،‬فكان الف�ساد‬ ‫وتلك م�س�ؤولية احلكومات وتلك ق�صة الت�شويه‬ ‫بداية ونهاية‪.‬‬

‫على المأل‬

‫مواطنة‬ ‫وانتخابات‬ ‫وارتباط‬

‫طلقة تنوير‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫ال يجوز للحكومة �أن تفر�ض ت�صورها للنظام االنتخابي‬ ‫على جلنة احلوار الوطني‪ ،‬وعليها مراعاة ما قد ي�صدر عن‬ ‫اللجنة حوله دون �أن يكون هناك فر�ض �إرادات عليها من �أي‬ ‫نوع‪� ،‬إذ �إن اللجنة التي �شكلتها احلكومة بالأ�سا�س قيل عنها‬ ‫�إنها �شاملة جامعة �إىل حد بعيد‪ ،‬وهي مبا عليه من واقع حال‬ ‫تظل م�س�ؤولية عن تلبية رغبات وتطلعات ال�شعب الأردين‬ ‫و�أطيافه ال�سيا�سية واالجتماعية ولي�س احلكومة التي‬ ‫�شكلتها‪.‬‬ ‫ينبغي ترك اللجنة حرة وم�ستقلة متام ًا وهي تقرتب‬ ‫من موعد ت�سليم �أعمالها للحكومة‪ ،‬و�أن ال تقع عليها �أي‬ ‫�ضغوطات من �أي نوع‪ ،‬والثقة مرهونة برئي�سها طاهر امل�صري‬ ‫�أن يحافظ على واجب الأمانة والنزاهة يف كل خمرجات‬ ‫�أعمال اللجنة‪ ،‬و�أن يعلنا لل�شعب كما هي‪ ،‬و�أي�ض ًا طبيعة‬ ‫املقرتحات واملداوالت التي رافقت �أعمالها‪ ،‬وكيف مت التوافق‬ ‫النهائي‪ ،‬لي�صار �إىل الأخذ مبا مل يتم التوافق عليه باالعتبار‬ ‫من حيث رف�ضه �أو �إعطا�ؤه فر�صة �أخرى للتفاهم حوله �إن‬ ‫كان �ضروري ًا جلهة تو�سيع دائرة �شمولية التمثيل والقبول‬ ‫بالنظام االنتخابي املن�شود‪.‬‬ ‫لي�س خافي ًا �أن قانون االنتخاب يالم�س ب�شكل مبا�شر كل‬ ‫�أطياف ومكونات ال�شعب الأردين‪ ،‬و�أن فيما م�ضى من قوانني‪،‬‬ ‫وامل�ستخدم حالي ًا ما يفرق ويوزع التمثيل والدوائر يف �إطار‬ ‫تعريفات قا�صرة للمواطنة‪ ،‬وح��ق امل�ساواة يف الواجبات‬ ‫واحل��ق��وق‪ .‬و�أن املنتظر التو�صل ل��ق��ان��ون يلغي التمييز‬

‫د‪� .‬إبراهيم علو�ش‬

‫ن�صر على القول �إنها ذك��رى احتالل فل�سطني‪ ،‬ال جم��رد نكبة �أو‬ ‫اغت�صاب‪ ،‬لأن االحتالل يطرح فور ًا �ضرورة التحرير‪� ،‬أما التحدث عن‬ ‫نكبة وما �شابه‪ ،‬في�شبه احلديث عن زل��زال �أو كارثة ما‪ ،‬كحادثة من‬ ‫املا�ضي �أتت ومرت ولي�س بالإمكان تغيريها‪ ،‬حتى لو كانت ذكرى على‬ ‫�شاكلة ا�ستخدام الأمريكيني للقنابل النووية يف ناكازاكي وهريو�شيما‬ ‫ي�صبح كل معنى �إحياء ذكراها تعلم العرب والدرو�س وتبجيل �ضحاياها‪.‬‬ ‫باملقابل‪ ،‬عندما نقول هو احتالل �أو ًال و�أخري ًا‪ ،‬ف�إن �إحياء الذكرى ي�صبح‬ ‫معناه التعبئة من �أجل التحرير‪ ،‬ال ت�ضييع ق�ضية التحرير يف م�صطلحات‬ ‫املا�ضي بغ�ض النظر عن ح�سن النوايا‪.‬‬ ‫وت�أتي الذكرى الثالثة وال�ستني الحتالل فل�سطني هذا العام على‬ ‫خلفية احل��راك ال�شعبي العربي ال��ذي غيب ال�صراع مع الإمربيالية‬ ‫وال�صهيونية‪ ،‬وانتهى �إىل الرتكيز على ق�ضايا الإ�صالح وحقوق الإن�سان‬ ‫يف ال�شعار‪ ،‬وعلى تغيري الر�ؤو�س دون تغيري الأنظمة يف امل�ضمون‪ ،‬وانتهى‬ ‫بالتايل �إىل الإبقاء على بنى التبعية والعالقة مع العدو ال�صهيوين كما‬ ‫هما فعلي ًا‪ ،‬وهو ما �أكده ت�صريح مائري دغان‪ ،‬رئي�س املو�ساد ال�سابق‪ ،‬يف‬ ‫حما�ضرته يف اجلامعة العربية يف ‪ 2011/5/8‬ب�أن ما جرى يف املنطقة‬ ‫لي�س ت�سونامي وال ثورة انرتنت‪ ،‬بل �شروخ وتراكمات تاريخية دفعت‬ ‫النا�س للخروج لل�شارع‪ ،‬و�أن ما جرى يف م�صر لي�س ث��ورة بل ا�ستبدال‬ ‫زعماء‪ ،‬وبالتايل ف�إن العالقات مع «�إ�سرائيل» لن تت�ضرر‪.‬‬ ‫ومن هنا ف�إن الدعوة مل�سريات باجتاه فل�سطني مهم جد ًا لأنه يعيد‬ ‫طرح ق�ضية ال�صراع مع العدو ال�صهيوين‪ ،‬ويعيد فر�ض تلك الق�ضية‬ ‫املغيبة ق�صر ًا وب�شكل م�شبوه عن �أجندات «الثورات الدميوقراطية»‪،‬‬ ‫ناهيك عن تلك «الثورات» التي ت�صب مبا�شرة يف م�شاريع تفكيك املنطقة‬ ‫طائفي ًا‪� ،‬أو التي تتلقى دعم ًا ع�سكري ًا مبا�شر ًا من حلف الناتو‪ .‬وقد �سمعنا‬ ‫كالم ًا من م�صر «اجلديدة» ب�أن ملف فل�سطني م�ؤجل ريثما يتم ت�أ�سي�س‬ ‫نظام قوى وم�ستقر و�إ�سالمي قادر على املواجهة لنكت�شف فج�أة ب�أن ملف‬ ‫فل�سطني كان مفتوح ًا على دفتيه لتحقيق «امل�صاحلة الفل�سطينية» على‬ ‫تقرير له يف ‪� ،2011/5/9‬أنها‬ ‫�أر�ضية‪ ،‬يقول موقع دبيكا ال�صهيوين‪ ،‬يف‬ ‫ٍ‬ ‫توجه جديد لدى �إدارة �أوباما للتفاهم مع الإخوان امل�سلمني يف املنطقة‬ ‫على ح�ساب الأنظمة القائمة من �سوريا �إىل م�صر �إىل ليبيا‪ .‬وهو ما يثري‬ ‫حنق «الإ�سرائيليني» كثري ًا‪ .‬وهو ما يعززه قول مائري دغان‪ ،‬يف حما�ضرته‬ ‫املذكورة �أعاله‪� ،‬أن «�سقوط نظام ب�شار الأ�سد يف �سوريا م�صلحة �إ�سرائيلية‪،‬‬ ‫لأن ذلك �سيوقف امل�ساعدات عن حزب اهلل‪ ،‬وي�ضعف نفوذ �إيران ويعزز‬ ‫املع�سكر ال�سني يف �سورية والعامل العربي‪ ،‬وهذا ي�صب يف م�صلحة �إ�سرائيل‬ ‫�إ�سرتاتيجي ًا» (�أنظر العرب اليوم يف ‪.)2011/5/10‬‬ ‫نعم‪� ،‬إن �أي بو�صلة ال ت�شري �إىل �أول��وي��ة التناق�ض م��ع الطرف‬ ‫الأمريكي‪-‬ال�صهيوين يف هذه املرحلة من تاريخنا هي بو�صلة ملغومة �أو‬ ‫خمرتقة �أو تائهة يف �أح�سن الأحوال‪ ،‬ولكن �إعادة طرح ق�ضية فل�سطني‪،‬‬ ‫على خلفية احلراك ال�شعبية العربي املف�ضي �إىل تغيري الر�ؤو�س فح�سب‪،‬‬ ‫�أو �إىل احلروب الأهلية والتدخل اخلارجي‪ ،‬ال يعادل طرح ق�ضية فل�سطني‬

‫�أو الوعي املحيط بق�ضيتهم‪ ،‬يقوم على ربط «حق» العودة بالقرار ‪.194‬‬ ‫يف البداية ن�ؤكد �أن ربط الق�ضية الفل�سطينية بالقرار الدويل هو‬ ‫جرمية بحد ذات��ه بعد جتربتنا التاريخية مع القرار ال��دويل عربي ًا‬ ‫وفل�سطيني ًا‪� .‬أما ن�شر الأوهام حول قدرة القرار الدويل ‪ 194‬على حتقيق‬ ‫«العودة» فيعني تعومي ق�ضية اللجوء الفل�سطيني على �سطح م�ستنقع‬ ‫«ال�شرعية ال��دول��ي��ة»‪ .‬بجميع الأح���وال‪� ،‬سبق �أن كتبت وكتب غريي‬ ‫بالتف�صيل ملاذا ال يحقق القرار ‪« 194‬حق» عودة وال من يحزنون‪ .‬وهو‬ ‫قرار ال يتناول «حق» عودة الالجئني �إال ملام ًا‪ ،‬يف فقرة واحدة من �أ�صل‬ ‫خم�س ع�شرة فقرة‪ ،‬ويف تلك الفقرة‪ ،‬احلادية ع�شرة‪ ،‬ال يتناول «حق»‬ ‫العودة �إال بالتوازي مع خيارات �أخ��رى‪ ،‬مثل التعوي�ض والتوطني‪ ،‬وال‬ ‫يحدد �إذا كان املق�صود اليهود العرب مث ًال �أم من‪ ،‬كما �أنه يربط العودة‬ ‫برغبة الالجئ بالعي�ش ب�سالم مع جريانه‪� ،‬أي مبا �إذا كان ي�شكل خطر ًا‬ ‫�أمني ًا �أم ال‪ ،‬ويرهن حتديد ذلك بال�سلطات امل�س�ؤولة‪� ،‬أي �سلطات االحتالل‪،‬‬ ‫ولي�س حتى بالأمم املتحدة‪ ،‬وهنالك ت�أويالت �صهيونية وغربية للقرار‬ ‫تعترب �أن القرار ي�شمل الالجئني عام ‪ 48‬ال �أوالدهم وال �أحفادهم‪ ،‬الخ‪...‬‬ ‫مما ميكن �أن يجده ما يبحث عن الكتابات التي تفند ربط ق�ضية العودة‬ ‫بالقرار ‪ 194‬خا�صة‪� ،‬أو القرار الدويل عامة‪.‬‬ ‫لذلك �أ�صر �أن التوجه للأمم املتحدة‪ ،‬حتت عنوان تطبيق القرار‬ ‫‪ ،194‬يوم ‪� 15‬أيار‪� ،‬أو امل�سري حتت عنوان القرار ‪ ،194‬هو اخرتاق �سيا�سي‬ ‫لق�ضية الالجئني‪ ،‬يحول ق�ضيتهم �إىل ثورة ملونة ويهيئ لإجها�ض العودة‪،‬‬ ‫وبالتايل للتوطني‪ ،‬عندما ي�ضعها يف هذا القالب‪ .‬وثمة م�شكلة حقيقية‬ ‫يف املراهنة على القانون الدويل‪ ،‬وما ي�سمى «ال�شرعية الدولية»‪ ،‬بعد كل‬ ‫التجربة التاريخية لل�شعب العربي الفل�سطيني معهما‪.‬‬ ‫�أال فليذهب القانون ال��دويل و»ال�شرعية الدولية» �إىل اجلحيم‪،‬‬ ‫و�إذا مل ميكن التوجه نحو حدود فل�سطني‪ ،‬فالأوىل التوجه نحو ال�سفارة‬ ‫ال�صهيونية‪ .‬فالتوجه نحو ال�سفارة يثري التناق�ض مبا�شرة مع ق�ضية‬ ‫التطبيع (وال ميثل اعرتاف ًا بها على ما يزعم �أن�صار «ال�شرعية الدولية»)‪.‬‬ ‫فال�سفارة هي خط متا�س مع املعاهدات وكل العالقات مع العدو ال�صهيوين‪،‬‬ ‫وم��ع الأنظمة وم��ن ي��روج ملثل تلك ال��ع�لاق��ات‪� ،‬أم��ا االع�ت�راف بالعدو‬ ‫ال�صهيوين فيمار�سه من يطرح القرار ‪ 194‬الذي مت تبنيه �أ�ص ًال للرتويج‬ ‫لل�سالم واالعرتاف املتبادل والتفاو�ض ما بني العرب وال�صهاينة‪.‬‬ ‫�أخ� ً‬ ‫يرا‪ ،‬ي�سيء كثري ًا لن�شاطات وم�سريات ذكرى احتالل فل�سطني �أن‬ ‫نرى كل جمموعة تغني على ليالها‪ ،‬ب�شكل م�شتت‪ ،‬يعك�س عدم قدرتنا على‬ ‫التن�سيق فيما بيننا‪ ،‬كما هي احلال يف ال�ساحة الأردنية بالتحديد‪ ،‬فيا‬ ‫حبذا لو متكنا من تنظيم فعالية واحدة على الأقل ي�شرتك فيها اجلميع‪،‬‬ ‫اقرتح �أن تكون يوم ‪� 15‬أيار نف�سه‪ ،‬بعيد ًا عن الأمم املتحدة طبع ًا‪.‬‬ ‫وهو يوم ‪� 15‬أيار باملنا�سبة‪ ،‬ولي�س ‪ 15‬مايو‪ ،‬وقد بذل �أجدادنا جهوداً‬ ‫كبرية يف تكري�س امل�صطلحات العربية بعيد ًا عن الغربية‪ ،‬فال �ش�أن لنا‬ ‫با�ستخدام تعبري غربي مثل «مايو» (لل�سباحة مث ًال؟) بالأخ�ص عند‬ ‫احلديث عن ذكرى احتالل فل�سطني‪.‬‬

‫د‪ .‬عيدة املطلق قناة‬

‫ق�صي الن�سور‬

‫امل�صاحلة وم�صر اجلديدة‬

‫احلب‪ ..‬يُبكي الرجال‬ ‫*�إىل الكاتب الرقيق خالد حمادين‪� .....‬إىل‬ ‫القاب�ضني على اجلمر يف زمن االنتفاخ‬ ‫يف �أع��ت��ى �ساعات ال��ي��أ���س‪ ،‬و�أح��ل��ك �إطباقات‬ ‫الظالم‪ ،‬يهدهد احلب على حجرات القلوب‪ ،‬كطري‬ ‫حمام يبحث عن �شربة ماء‪� ،‬أو ك�ساعة �سكينة رُلييح‬ ‫احلبيبة‪،‬‬ ‫القلب فيها ب�أن يُ�سكنه بع�ض ال�شوق اىل‬ ‫ِ‬ ‫�أجمل ر�سائل احلب تلك التي كتبها املقاتلون حتت‬ ‫�صهيل ال�سيوف‪ ،‬فعنرتة يقول «ولقد ذكرتك والرماح‬ ‫نواهل مني وبي�ض الهند َت ُ‬ ‫قط ُر من دمي» احلب �ساعات‬ ‫ِ‬ ‫َت َ‬ ‫غ�شى القلب ف ُتدميه‪ ،‬جتربه ق�سرا على اخلفقان؛‬ ‫يخ ِفق القلب بطريقة �أخرى يف �ساعات احلب‪ ،‬يُلم ِلم‬ ‫الدماء من �أوردتنا ويدفعها ب�أق�صى عزمه‪ ،‬رمبا انه‬ ‫يريدها ان تتخطى حدود ج�سدنا املنهك‪.‬‬ ‫كل اال�شياء يحركها احل��ب‪ ،‬لإ���ش� َراق��ة احلب‬ ‫طعم احل��ي��اة‪ ،‬ولأف��و ِل��ه عتمة امل��وت‪ ،‬احل��ب وحده‬ ‫الذي ميكن ان يحتل ج�سدك وترتاح الحتالله‪...‬‬ ‫ومن يريد ان يك�سر هذا القيد؟!‪ .‬يف حاالت احلب‬ ‫تنت�صب االج�سام الذليلة قامات نخل‪ ،‬ندرك معها كم‬ ‫ما زلنا ب�شرا‪ ،‬وكم ما زال يف الروح من قيمة‪ ،‬حينما‬ ‫يع�شق الرجال ي�صبح املوت يف �سبيل احلياة الف م ّرة‬ ‫�أ�سهل‪.‬‬ ‫الكاتب خالد حمادين مل يكتب ق�صيدة منذ‬ ‫�سقطت بغداد‪ ...‬فلمن يحارب من ال يحب‪ ،‬ملن يثور‬ ‫من ال يحب‪ ،‬عمن يقاتل ويجالد من ال يحب‪.‬‬ ‫�سقط الع�شق من ي��دي خالد حمادين عندما‬ ‫�سقطت بغداد احلبيبة بالأ�سر‪ ،‬فجف قلمه‪.‬‬ ‫خالد حمادين الكاتب الأرق النزق‪ ،‬ما عاد قادرا‬ ‫على �أن يخط ر�سائل الغرام وال ق�صائده‪� ،‬أغادرك‬ ‫الينبوع �أ�ستاذي؟‪ .‬وحقا جتف ال�شرايني �إن مل جتد‬ ‫اخلوافق من تخفق له؟!‪.‬‬ ‫يف دعوة الفتتاح �صالون �أدبي جديد هو طوق‬ ‫احلمامة‪ ،‬يف عمان ويف بيت الرواد الكبار خرج علينا‬ ‫الكاتب خالد حمادين ليبارك لطوق احلمامة‪ ،‬و�إذا‬ ‫به ي�صرح ذلك الت�صريح‪� ،‬أبكتني دموعه التي �أبت‬ ‫ان ترف ك�سرب حمام قبل ان ترى للعرب كل العرب‬ ‫انت�صارا‪ ،‬نعم هرمنا يا خالد‪ ...‬ولكن مل منت بعد‪.‬‬ ‫�آملتني دموعك �أيها الكاتب اجلليل؛ فجئت �أزجي‬ ‫لل�شباب تعريفا للعالقة بني الثورة واحل��ب‪ ...‬لن‬ ‫يثور من ال يحب‪� ،‬أنا لن �أكتفي بالثورة لأن حبي هبة‬ ‫من الوطن �إىل القلب‪.‬‬ ‫‪qusainsour@yahoo.com‬‬

‫�أع�����وام ع��ج��اف م���رت ع��ل��ى االنق�سام‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬و�شهدت �أخطر التحوالت على‬ ‫م�سار الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬غ��زة حرب‬ ‫«الر�صا�ص امل�سكوب» مبخرجاتها الكارثية‪،‬‬ ‫ناهيك ع��ن الكلفة الإن�����س��ان��ي��ة الباهظة‬ ‫للح�صار امل�شدد الذي فر�ض على غزة �صهيونيا‬ ‫وم�صري ًا‪ ،‬ويف القد�س توح�ش اال�ستيطان‬ ‫والتهويد‪ ،‬وتعمقت معاناة النا�س‪ ،‬ومل ت�سهم‬ ‫هذه الرتاجعات اخلطرية يف �إنهاء االنق�سام‬ ‫بل عززته و�أطالت �أمده‪.‬‬ ‫على ال�صعيد الإقليمي فقد �شهدت العقود‬ ‫الثالثة الأخرية غياب ًا وتغييب ًا لدور م�صر‪،‬‬ ‫ولعبت خاللها «م�صر مبارك « دور الع�صا‬ ‫الأمريكية لتطويع املنطقة وقواها املقاومة‬ ‫مقابل ال�شيء‪ ،-‬وانعك�س غياب م�صر على‬‫جممل الأو����ض���اع الإقليمية فحني غابت‬ ‫م�صر غاب العرب‪ ،‬وحني ر�ضخت م�صر‪ ،‬ر�ضخ‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫و�أما على �صعيد «الت�سوية» فلم تتحقق‬ ‫�أية اجنازات تذكر‪ ،‬بل يف نهاية عام ‪2010‬‬ ‫ك�شف موقع (ويكيليك�س) عن نحو ‪1500‬‬ ‫وثيقة غري ر�سمية (للمحادثات مع «�إ�سرائيل»‬ ‫حملت يف ط ّياتها تنازالت للطّ رف الإ�سرائيلي‬ ‫بال مقابل‪ ،‬وباملقابل ف�إن «�إ�سرائيل» مل تنفذ‬ ‫�أي من التزاماتها‪ ،‬فال �أوقفت اال�ستيطان‪ ،‬وال‬ ‫�أوقفت احلروب واالقتحامات واالعتقاالت‪،‬‬ ‫بل نفذت خطة ا�ستيطان وتهويد �شر�سة يف‬ ‫القد�س وحميطها‪ ،‬ناهيك عما �أ�صدرته من‬ ‫ت�شريعات تكر�س يهودية الدولة وت�شرعن‬ ‫عملية الرتان�سفري‪.‬‬ ‫و�أما على �صعيد االنق�سام‪ ،‬ف�إن «�إ�سرائيل»‬ ‫�سعت بكل ما ت�ستطيعه من �ضغوط وابتزاز‬ ‫لل�سلطة لتكري�س االنق�سام ‪ ،‬ولعب «نظام‬ ‫م��ب��ارك» دور الوكيل يف ت�شديد احل�صار‪،‬‬ ‫وت�ضييق �آفاق امل�صاحلة‪ ،‬فجعل هذا النظام‬ ‫من «الورقة امل�صرية» للم�صاحلة ن�ص ًا مقد�س ًا‬ ‫ال ي�أتيه الباطل من بني يديه �أو من خلفه‪ ،‬ما‬ ‫جعل االتفاق �أمر ًا بعيد املنال!‪.‬‬ ‫وق���د �أع���ل���ن «خ���ال���د م�����ش��ع��ل» (رئي�س‬ ‫املكتب ال�سيا�سي حل��رك��ة حما�س بتاريخ‬ ‫‪ )2010/6/13‬عن ثالثة عراقيل حتول دون‬

‫باملواطنة‪.‬‬ ‫يف واق��ع احل��ال �إن اللجنة امللكية ملراجعة الد�ستور‬ ‫�أمامها مهام جليلة جلهة �إعادة االعتبار للد�ستور ب�شكل عام‪،‬‬ ‫وتو�صيف الهوية الوطنية ب�شكل نهائي للأردين‪ .‬ولي�س من‬ ‫جمال بعد �أكرث من ت�سعة عقود من عمر الدولة الأردنية‬ ‫�إال احل�سم بتجديد املواطنة و�أ�س�سها‪� ،‬إذ ال يجوز �أن يظل‬ ‫الأردنيون بدرجات متفاوتة على �أ�سا�س �أ�صلي ومقلد‪.‬‬ ‫يف ق��رار فك االرتباط الإداري والقانوين مع ال�ضفة‬ ‫الغربية يكمن اخللل ال��ذي �أف�ضى �إىل انق�سامات‪ ،‬وذلك‬ ‫كون اململكة الأردنية الها�شمية قامت على �أ�سا�س قاعدة‬ ‫وحدة ال�ضفتني منذ عام ‪ 1946‬بح�صول مواطنني من ا�صول‬ ‫فل�سطينية على الهوية الأردنية منذ ذلك التاريخ‪ ،‬ولي�س‬ ‫فقط بعد عام ‪.1952‬‬ ‫و�إذا كان قرار فك االرتباط �أزال الهوية الوطنية عن‬ ‫مواطنني ف�إن الأم��ر يكون م�شوب ًا باخللل الد�ستوري‪� ،‬إذ ال‬ ‫يجوز نزع اجلن�سية عن املواطنني بقرار بعد �أن منحت لهم‬ ‫مبوجب الد�ستور‪.‬‬ ‫املتوقع �أن جلنة احلوار على بعد خطوات قليلة فقط من‬ ‫م�سوداتها النهائية‪ ،‬وامل�أمول �أن تكون �أعادت �أمور املواطنة‬ ‫�إىل ن�صابها الد�ستوري واتفقت على نظام انتخابي مبوجب‬ ‫قانون ي�ضمن ت�أكيد هذه املواطنة‪ ،‬ومعها �إلغاء ما ترتب‬ ‫على قرار فك االرتباط من فروقات د�ستورية والعودة فور ًا‬ ‫لالرتباط مع املواطنني �أ�ص ًال‪.‬‬

‫في دائرة الحدث‬

‫�شعبان عبدالرحمن‬

‫م�صر و«حما�س»‪ ..‬حمطة تاريخية‬

‫ذكرى ‪� 15‬أيار الثالثة وال�ستني‬ ‫ب�صورة �صحيحة بال�ضرورة‪ .‬ولي�ست لنا �أدن��ى م�صلحة يف �إع��ادة �إنتاج‬ ‫الثورات امللونة فل�سطيني ًا‪ ،‬التي �آلت �إليها التحركات ال�شعبية عربي ًا‪ .‬ف�إن‬ ‫ذلك عندها يكر�س جتميد التناق�ض مع الإمربيالية وال�صهيونية بد ًال من‬ ‫�أن يحييه‪.‬‬ ‫امل�سريات ال�شعبية �إىل احل��دود مع فل�سطني فكرة رائعة‪ ،‬خا�صة‬ ‫عندما نرى «ثورات» عارمة تبتعد قدر الإمكان عن التعر�ض لل�سفارات‬ ‫ال�صهيونية التي ال تبعد �أكرث من ب�ضعة كيلومرتات عن �أماكن احتجاجها‪،‬‬ ‫ولكن امل�سريات �إىل فل�سطني على �أي �أر�ضية‪ ،‬وحتت �أي عنوان؟ هذا هو‬ ‫ال�س�ؤال‪ ...‬وقد تعلمنا من جتربة احلراك ال�شعبي العربي م�ؤخر ًا �أن‬ ‫احل��راك العفوي املفتقد �إىل وعي وتنظيم �سيا�سي �سريع ًا ما يخرتق‬ ‫وي�صبح عر�ضة للم�ساومات االنتهازية من قبل القوى الأكرث تنظيم ًا‪.‬‬ ‫وال �أقول �أن علينا �أن نحمل ال�سالح وننطلق للقتال الآن وفور ًا باجتاه‬ ‫احلدود مع فل�سطني‪ ،‬قبل �أن تن�ضج الظروف ملثل هذا‪ ،‬وعلى ر�أ�س تلك‬ ‫الظروف تغيري حقيقي للأنظمة‪ ،‬ال لر�ؤو�سها فح�سب‪ ،‬بل �أقول �أن امل�سريات‬ ‫باجتاه فل�سطني يجب �أن تتمتع بو�ضوح �سيا�سي للر�ؤيا على الأقل‪ .‬وهذا‬ ‫يعني �أو ًال �أن ن�ؤكد‪:‬‬ ‫ً‬ ‫‪� )1‬أن ما جرى هو احتالل‪ ،‬ال يزال قائما‪ ،‬ال جمرد حدث م�ؤمل من‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫‪� )2‬أن اللجوء هو نتاج ذلك االحتالل‪ ،‬ومل يهبط اللجوء من ال�سماء‬ ‫علينا كال�صاعقة فج�أة ال يعرف �أحد من �أين‪.‬‬ ‫‪� )3‬أن معاجلة اللجوء تكون ب�إزالة �أ�سبابه وهي االحتالل‪.‬‬ ‫‪� )4‬أن العودة بالتايل ال تكون بدون حترير‪.‬‬ ‫‪� )5‬أن العودة تنبني على احلق العربي التاريخي ب�أر�ض فل�سطني‪،‬‬ ‫ولي�س على القانون الدويل �أو التو�سل �أو «الفهلوة» مبحاولة احل�صول على‬ ‫جن�سيات «�إ�سرائيلية» لالجئني‪ ،‬الخ‪.‬‬ ‫‪� )6‬أن االحتالل جاء لتهديد الأمة العربية برمتها‪ ،‬ال الفل�سطينيني‬ ‫فح�سب‪ ،‬ومن هنا ف��إن التحرير م�س�ؤولية كل الأم��ة‪ ،‬ال الفل�سطينيني‬ ‫وحدهم‪.‬‬ ‫‪� )7‬أن ال�سالم مع العدو ال�صهيوين بالتايل يت�ضمن ا�ستحقاق ًا �ضروري ًا‬ ‫هو القبول بتوطني الالجئني خارج فل�سطني التاريخية‪ ،‬ولذلك ف�إن �إ�سقاط‬ ‫خيار التوطني يعني بال�ضرورة �إ�سقاط املعاهدات مع العدو ال�صهيوين و�أي‬ ‫توجه للتفاهم معه‪.‬‬ ‫وتنبع �أهمية هذه الثوابت فيما يتعلق بق�ضية الالجئني الفل�سطينيني‬ ‫من �أنها حتمي احلراك ال�سيا�سي من االنزالق �إىل م�ستوى الثورات امللونة‬ ‫التي تعيد �إنتاج التبعية والتطبيع يف قالب «دميقراطي» �أو «د�ستوري» �أو‬ ‫«قانوين دويل»‪.‬‬ ‫�أما معادل الثورة امللونة‪ ،‬التي حتيد التناق�ض مع الطرف الأمريكي‪-‬‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬يف حالة الالجئني الفل�سطينيني‪ ،‬فيقوم على طرح ق�ضيتهم‬ ‫كق�ضية «حق» للعودة‪ ،‬مبعزل عن التناق�ض مع العدو ال�صهيوين‪� ،‬أو يف‬ ‫�سياق احللول ال�سيا�سية‪ .‬ولعل �أخطر �شكل الخرتاق وعي الالجئني اليوم‪،‬‬

‫‪11‬‬

‫امل�صاحلة وهي‪ :‬الفيتو الأمريكي‪ ،‬و�شروط‬ ‫الرباعية (ال��ت��ي مت تكري�سها وحت�صينها‬ ‫يف ال���ورق���ة امل�����ص��ري��ة) و���س��ل��وك ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية يف ال�ضفة الغربية املحتلة‪،‬‬ ‫واعرتف مبا قاله م�س�ؤولون عرب من �أنه «ال‬ ‫م�صاحلة وال تعديل على ورقة امل�صاحلة �إال‬ ‫�إذا قبلتم ب�شروط �سيا�سية ت�ساوي �شروط‬ ‫الرباعية‪ ،‬ومفتاحها �أن تعرتفوا «ب�إ�سرائيل»‪،‬‬ ‫عندها �أكد م�شعل ب�أن املقاومة الفل�سطينية‬ ‫«لن تدفع ثمنا �سيا�سيا مهما طال احل�صار‬ ‫وازدادت العقوبات»‪.‬‬ ‫وم���ا ه��ي �إال ب�ضعة ���ش��ه��ور ع��ل��ى ه��ذه‬ ‫الت�صريحات حتى �سقط «نظام مبارك»‪..‬‬ ‫وبعد فرتة التقاط الأنفا�س �أخذت م�صر تعود‬ ‫لأمتها وتت�ألق بهويتها احل�ضارية ودوره��ا‬ ‫ال��ق��ي��ادي يف الأم����ة‪ ،‬وب���د�أ ال��ع��رب يعودون‬ ‫لكنانتهم بحلتها الثورية اجلديدة!‪.‬‬ ‫ب�سقوط «نظام مبارك»‪� ،‬سقطت تابوهات‬ ‫ورهانات كثرية على «ت�أبيد تهمي�ش دور م�صر‬ ‫وتكري�س عزلتها عن حميطها الإقليمي»‪،‬‬ ‫و���س��ق��ط��ت ك��اف��ة ا���س��ت��ع�����ص��اءات امل�صاحلة‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ه��ا ه��ي «م�����ص��ر اجل���دي���دة» وق���د ب���د�أت‬ ‫باخلروج من العباءة الأمريكية‪ ،‬ت�ستعيد‬ ‫دوره��ا ومكانتها‪ ،‬وانتف�ضت على كل �أ�شكال‬ ‫االبتزاز ال�صهيو– �أمريكي‪ ،‬وا�ستجابت لأول‬ ‫مرة لإع��ادة فتح الورقة امل�صرية للنقا�ش‪،‬‬ ‫وقبلت بتعديل الن�صو�ص الإ�شكالية دون‬ ‫�أن ت�ضع الع�صا ال�صهيو �أمريكية يف دواليب‬ ‫االتفاق‪ ،‬وك�سرت حاجز اال�ستع�صاءات من‬ ‫هذا الطرف �أو ذاك؟؟‬ ‫وما �إن مت توقيع اتفاق امل�صاحلة حتى‬ ‫حت��ول��ت امل��واق��ف وانتقلت «�إ���س��رائ��ي��ل» من‬ ‫دور «املحر�ض ال�سري» املختبئ يف عباءة‬ ‫«عمر �سليمان» �ضد امل�صاحلة‪� ،‬إىل حمر�ض‬ ‫مك�شوف وراح��ت تنعى عملية ال�سالم‪ ،‬ذلك‬ ‫ال�سالم ال��ذي نعمت يف ظالله ب�أكرب و�أو�سع‬ ‫عملية ا�ستيطان وم�صادرة �أرا�ضي‪ ،‬ونعمت من‬ ‫خالله مدينة القد�س ب�أكرب و�أخطر عملية‬ ‫تهويد وطرد لل�سكان و�سحب للهويات‪ ،‬ونعمت‬ ‫غزة بحرب الف�سفور وال�صواريخ والقنابل‬

‫العنقودية!!‬ ‫ولكن ‪-‬وبعيدا عن الت�شا�ؤم‪ -‬ف�إن الأفق ما‬ ‫زال ملبد ًا بع�شرات الأ�سئلة واملخاوف‪:‬‬ ‫• ف��ه��ل ع��ب��ا���س و�سلطته ق����ادرون �أو‬ ‫م�����س��ت��ع��دون ل��ت��ن��ف��ي��ذ ك���ل م���ا مت االت��ف��اق‬ ‫عليه؟ وه��ل ت�صدق نوايا �أط���راف املعادلة‬ ‫الفل�سطينية هذه املرة‪� ،‬أم �سيعودون ثانية‬ ‫�إىل خذالن �شعبهم التواق للحرية والكرامة‬ ‫و�إنهاء االحتالل؟‪.‬‬ ‫• هل يدرك الذين يعتربون «املفاو�ضات‬ ‫والت�سويات» خيارهم اال�سرتاتيجي الوحيد‬ ‫معنى ال��ت��ه��دي��دات ال��ت��ي �أطلقها «نتنياهو‬ ‫ورهطه من ق��ادة ال��ع��دو»‪ ،‬وكيف ينبغي �أن‬ ‫يكون الرد؟‪.‬‬ ‫• هل �أدركت قيادة ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫حجم اخلديعة الأم��ري��ك��ي��ة‪ ،‬فتم�ضي �إىل‬ ‫الهاوية يف االن�سياق العبثي وراء حطام‬ ‫�أو�سلو وخارطة الطريق وحل الدولتني؟؟‬ ‫ال بد من �أن تعرتف جميع الأطراف �أنه‬ ‫يف ظل االنق�سام ت�ضاعفت معاناة ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬ودخلت الق�ضية الفل�سطينية يف‬ ‫�أنفاق معتمة‪ ،‬وانفردت «�إ�سرائيل» يف �إدارة‬ ‫م�سرح الأحداث وحتديد الالعبني فيه‪ ،‬فكان‬ ‫من الطبيعي �أن تثري ه��ذه امل�صاحلة قادة‬ ‫ال�صهاينة على اختالف م�شاربهم احلزبية‪،‬‬ ‫ب��ع��د �أن ب��ن��وا �إ�سرتاتيجيتهم ع��ل��ى دوام‬ ‫االنق�سام وت�أبيده‪.‬‬ ‫امل�صاحلة الفل�سطينية خطوة �أوىل من‬ ‫خطى م�صر الثورة على طريق ا�ستعادة كرامة‬ ‫الأمة‪� ،‬إال �أن هذا الالعب «الإ�سرائيلي» ورغم‬ ‫ان��ف��راده �سنوات يف ال�ساحة‪� ،‬إال �أن��ه حتت‬ ‫وط���أة ال��ث��ورات ب��ات ي�ست�شعر بع�ض معاين‬ ‫نهو�ض الأم��ة وح�ضورها يف حركة التاريخ‬ ‫وامل�ستقبل!!‬ ‫لقد �آن الأوان �أن تدرك جميع مكونات‬ ‫هذه الأمة ب�أن «االنق�سام والفرقة والتدابر»‬ ‫–بكل �أ�شكالها وجتلياتها‪ -‬هو منتج �صهيوين‬ ‫بامتياز‪ ،‬هدفه النهائي �إغ�لاق �أي �أفق �أمام‬ ‫حتقيق �أي منجز ن�ضايل للأمة!!‬ ‫‪eidehqanah@yahoo.com‬‬

‫بتوقيع وثيقة امل�صاحلة الفل�سطينية يف القاهرة‬ ‫الأربعاء ‪2011 /5 /4‬م‪� ،‬سجلت م�صر تطور ًا تاريخي ًا‬ ‫يف عالقاتها م��ع الق�ضية الفل�سطينية‪� ،‬سيكون‬ ‫الف�صل الأب��رز فيه ذل��ك االنقالب يف عالقاتها مع‬ ‫حركة «حما�س»‪ ..‬ففي العهد ال�سابق وخا�صة يف‬ ‫العقدين الأخ�يري��ن م��ن ع�صر «م��ب��ارك»‪ ،‬انطلقت‬ ‫العالقات امل�صرية الفل�سطينية من خندق التطبيع‬ ‫واملفاو�ضات مع ال��ع��دو‪ ،‬ويف اجت��اه معاك�س خلندق‬ ‫املقاومة واالنتفا�ضات املتتالية‪ ،‬وذل��ك عني ما كان‬ ‫يطلبه العدو ال�صهيوين‪ ،‬ومع تنامي قوة «حما�س»‬ ‫وتزايد �شعبيتها وجناحها يف االنتخابات الت�شريعية‬ ‫وت�شكيلها للحكومة؛ حتولت «حما�س» �إىل هاج�س‬ ‫مرعب لي�س لل�صهاينة وحدهم و�إمنا لنظام «مبارك»‬ ‫وغريه من الأنظمة؛ لأن «حما�س» باخت�صار هي «فكرة‬ ‫�إ�سالمية»‪ ،‬وجمرد جناح منوذجها يف املنطقة العربية‬ ‫يغري بنجاحات يف بالد �أخرى؛ وبالتايل قيام الدولة‬ ‫الإ�سالمية التي ي�ضع الغرب و�سما�سرته يف املنطقة‬ ‫عندها �أكرث من خط �أحمر‪.‬‬ ‫ومن هنا‪ ،‬كان تغا�ضي «نظام مبارك» و«عبا�س»‬ ‫عن احلرب الوح�شية التي �شنّها ال�صهاينة على غزة‪،‬‬ ‫بل ورغبة «م��ب��ارك» يف هزمية «حما�س» و�سحقها‬ ‫يف تلك احل��رب ‪-‬وه��و ما �أعلنه الرئي�س الفرن�سي‬ ‫«�ساركوزي» عقب لقائه يف القاهرة مع «مبارك» خالل‬ ‫تلك احلرب‪ -‬ثم موا�صلة نظام «مبارك» ح�صار غزة‬ ‫متعل ًال بالو�ضع الدويل واتفاقية املعابر‪ ،‬ثم �شروعه‬ ‫يف �إن�شاء جدار فوالذي حتت الأر���ض قطع ًا للطريق‬ ‫املو�صلة لغزة‪ ،‬وبالتايل �إحكام احل�صار‬ ‫على الأنفاق ّ‬ ‫على �أهلها من فوق الأر�ض بـ«بوابة رفح»‪ ،‬ومن حتت‬ ‫الأر�ض بـ«اجلدار الفوالذي»‪ ،‬ومن البحر حيث يتوىل‬ ‫الكيان ال�صهيوين املهمة‪ ،‬وما جرى مع قافلة «�أ�سطول‬ ‫احل��ري��ة» م��ث��ال ح��ي! ك��ان امل��ف�تر���ض ‪-‬وف���ق رغبات‬ ‫ه��ؤالء‪� -‬أن ميوت ال�شعب الفل�سطيني يف �صمت حتت‬ ‫�ضربات احل�صار القا�سية؛ لتتحلل غزة وتذوب معها‬ ‫حركة «حما�س»‪ ،‬ويخلو اجلو متام ًا لتيار التطبيع‬ ‫وبيع فل�سطني‪ ..‬وتلك كانت تدابريهم‪ ،‬ولكن تدبري‬ ‫ي‬ ‫اهلل كان معاك�س ًا؛ {وَيمَْ ك ُ​ُرونَ وَيمَْ ك ُ​ُر ال َلّـهُ ۖ َوال َلّـهُ َخ رْ ُ‬ ‫المْ َاك ِ​ِرينَ } (الأنفال‪ ،)30‬فقد �صمد ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫�أم��ام ح�صار غري م�سبوق يف التاريخ‪ ،‬وتهاوى نظام‬ ‫«مبارك» ب�صورة فاج�أت اجلميع‪ .‬وخالل ثالثة �أ�شهر‬ ‫فقط تهاوى معه احل�صار‪ ،‬وذاب اجل��دار الفوالذي‪،‬‬ ‫ومت �إجناز ملف امل�صاحلة الذي جت ّمد بني يدي اللواء‬ ‫«عمر �سليمان» �سنوات‪ ..‬وكانت كل تلك التحركات‬ ‫كما تابعنا‪ -‬م�صرية مئة يف املئة‪ ،‬ولأول مرة مل‬‫ن�شتم فيها �أي رائحة للدور ال�صهيوين �أو التدخل‬ ‫الأمريكي‪ ،‬اللهم �إال تلك الت�صريحات والتلميحات‬ ‫ال�صهيونية الغا�ضبة‪.‬‬ ‫وذلك هو التحول التاريخي �إذ تتحرك م�صر يف‬ ‫امللف الفل�سطيني مبلء �إرادتها‪ .‬و�أ�صبحنا بعد «ثورة‬ ‫‪ 25‬يناير» �أمام م�شهد الت�أم فيه ال�صف الفل�سطيني‬ ‫بكل ق��واه وف�صائله ال�سيا�سية مع املوقف امل�صري‪،‬‬ ‫و�أ�صبح هناك على احل��دود امل�صرية جبهة عربية‬ ‫(فل�سطينية‪ -‬م�صرية) واح��دة‪ ،‬بعد �أن كانت تلك‬ ‫احل��دود عبارة عن خاليا �أمنية حتر�س ا�ستمرار‬ ‫و�إحكام احل�صار‪ ،‬وتتعامل مع غزة على �أنها �صديق غري‬ ‫مرغوب فيه‪ ،‬وال �شك �أن تلك اجلبهة العربية التي‬ ‫ت�شكلت من جديد على حدود غزة‪ ،‬يف وقت الت�أم فيه‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني بكل قواه وف�صائله‪ ،‬من املمكن �أن‬ ‫تكون �أكرث قوة مع التئام جهود ومواقف عربية �أخرى‬ ‫داعمة لتلك اجلبهة‪ ،‬واخلوف كل اخلوف من �أن ي�شكل‬ ‫بقايا تيار التطبيع الر�سمي جبهة مناوئة مل�صر‪ ،‬تكون‬ ‫مطية للكيان ال�صهيوين؛ ليعرقل قدر الإمكان ما ميكن‬ ‫عرقلته‪ .‬يف هذه الأجواء الإيجابية والتاريخية‪ ،‬ال‬ ‫�شك �أن انقالب ًا يف عالقات م�صر بـ«حما�س» �سيحدث‬ ‫ب�صورة �إيجابية نحو التفاهم والتعاون‪ ،‬لكن ذلك‬ ‫يحتاج �إىل عدة �إجراءات من الطرفني على ال�صعيد‬ ‫الإعالمي وال�سيا�سي تزيل ركام الت�شويه والت�ضليل‬ ‫الذي �صنعته احلمالت الإعالمية يف عهد «مبارك»‬ ‫�ضد «حما�س»‪ ،‬و�إعادة تقدمي «حما�س» عرب الإعالم‬ ‫امل�صري �إىل عامة ال�شعب امل�صري ال��ذي وقع يف فخ‬ ‫�إع�لام جريدة «روزاليو�سف» و�أخواتها من الإعالم‬ ‫الر�سمي الذي ح ّول «حما�س» �إىل عدو �أكرث خطورة‬ ‫على م�صر من الكيان ال�صهيوين‪ ..‬املطلوب هو �إزالة‬ ‫ذلك الركام وعدل ال�صورة وت�صحيح املواقف؛ لأن‬ ‫من حق ال�شعب امل�صري �أن يرى الأمور على حقيقتها‪،‬‬ ‫ويعرف الأطراف على حقيقتهم‪ ،‬حتى يتجاوب ال�شعب‬ ‫بكامل قواه وطبقاته مع الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬ومع‬ ‫حركة «حما�س» التي متثل اليوم رقم ًا مهم ًا وكبري ًا يف‬ ‫تلك الق�ضية‪.‬‬ ‫ويف الوقت نف�سه‪ ،‬ف�إن «حما�س» مطا َلبة بطرح‬ ‫�إ�سرتاتيجية جديدة يف العالقة مع م�صر‪ ،‬تعطي‬ ‫م��زي��د ًا من الثقة والتمكني للدور امل�صري‪ ،‬وتفتح‬ ‫الطريق جلبهة عربية وا�سعة عند احلدود امل�صرية‪-‬‬ ‫الفل�سطينية تدعم املوقف امل�صري �أمام التحديات‬ ‫التي �ستواجهه من قبل ال�صهاينة‪ ،‬الذين مل َي ُرق لهم‬ ‫–�أبداً‪ -‬ما جرى من تطورات �أخرية‪ ،‬والذين لن يتوانوا‬ ‫عن الكيد مل�صر وال�ضغط عليها؛ داخلي ًا مبحاولة العبث‬ ‫ب�أمنها ووحدتها الوطنية واقت�صادها‪ ،‬وخارجي ًا‬ ‫با�ستنفار الغرب و�أمريكا �ضدها؛ حتى ترتاجع عن‬ ‫موقفها اجل��دي��د والتاريخي‪ .‬لقد ب���د�أت م�صر من‬ ‫جديد يف تب ّوء دورها الذي ت�ستحقه‪ ،‬لكن ذلك يتطلب‬ ‫ا�ستحقاقات كبرية وحتديات �أك�بر‪� ،‬سيكون مطلوب ًا‬ ‫من الطرف العربي والفل�سطيني وخا�صة «حما�س»‬ ‫اال�صطفاف �إىل جوارها قلب ًا وقالب ًا‪ ،‬للوفاء بتلك‬ ‫اال�ستحقاقات وقهر تلك التحديات‪.‬‬ ‫‪gmail.com@Shaban1212‬‬


‫‪12‬‬

‫اخلمي�س (‪� )12‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1589‬‬

‫فريق وزاري برئا�سة ال�سرور يلتقي‬ ‫فعـالـيـات �شعبيـة ور�سمـيـة يف الزرقــا‏ء‬ ‫الزرقاء ‪� -‬إح�سان التميمي‬ ‫ذك� ��ر وزي � ��ر ال��داخ �ل �ي��ة � �س �ع��د هايل‬ ‫ال�سرور �أن احلكومة �أوقفت �سحب الأرقام‬ ‫الوطنية اعتبارا منذ بداية العام احلايل‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن��ه مل يتم �سحب �أي رق��م وطني‬ ‫خ�ل�ال ال �ع��ام احل� ��ايل ‪2011‬م با�ستثناء‬ ‫مزدوجي اجلن�سية‪.‬‬ ‫وق ��ال خ�ل�ال ل�ق��ائ��ه وف��ري��ق وزاري‬ ‫ن��واب و�أعيان حمافظة الزرقاء و�أع�ضاء‬ ‫املجل�سني اال�ست�شاري والتنفيذي ور�ؤ�ساء‬ ‫البلديات �إن ملف �سحب االرقام الوطنية‬ ‫من املواطنني طوي وال رجعة عنه‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن كل من له مظلمة‪ ،‬فلرياجع الوزارة‬ ‫و�سرتد له مظلمته‪.‬‬ ‫و�� �ش ��رح ردا ع �ل��ى ان� �ت� �ق ��ادات وجهت‬ ‫ل�ل�ح�ك��وم��ة ب �ه��ذا اخل �� �ص��و���ص �أن دائ ��رة‬ ‫املتابعة والتفتي�ش �سوف تعمل ب�أ�سلوب‬ ‫خمتلف‪ ،‬و�ستنقل اىل مبنى ج��دي��د مع‬ ‫دائرة االحوال املدنية واجلوازات‪.‬‬ ‫وحول املطالبات ب�ضم مدينة خادم‬

‫احلرمني ال�شريفني وما حولها اىل بلدية‬ ‫الزرقاء‪ ،‬ا�شار اىل �أن احلكومة تدر�س هذا‬ ‫املطلب وغريه من املطالب‪ ،‬م�ؤكدا �أهمية‬ ‫ت��وف��ر ك��ام��ل اخل��دم��ات يف م��دي�ن��ة خادم‬ ‫احلرمني ال�شريفني‪.‬‬ ‫وقال �إن احلكومة مدركة �أن مدينة‬ ‫الزرقاء من اكرث مناطق اململكة اكتظاظا‪،‬‬ ‫وحتتاج اىل تركيز يف اخلدمات‪.‬‬ ‫وتطرق للجنة احلوار الوطني وجلنة‬ ‫درا� �س��ة د��س�ت��ور اململكة‪ ،‬وق��ال �إن ت�شكيل‬ ‫اللجنتني ج��اء مت�شيا م��ع روح الع�صر‪،‬‬ ‫و�سيكون هناك قانون للبلديات يعر�ض‬ ‫ع�ل��ى جمل�س ال �ن��واب يف دورت ��ه القادمة‬ ‫وي�شتمل على العديد من اال�صالحات‪.‬‬ ‫وكان حمافظ الزرقاء �سامح املجايل‬ ‫حت ��دث يف ب��داي��ة االج �ت �م��اع م�ستعر�ضا‬ ‫مطالب اهايل حمافظة الزرقاء‪ ،‬وم�ؤكدا‬ ‫�ضرورة تنفيذ م�شاريع خدمية وانتاجية‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫ولفت املجايل اىل �أن املحافظة �أن�ش�أت‬ ‫مركز �أزمة وبنك معلومات وهي من اكرث‬

‫املحافظات �أمنا‪ ،‬م�ستغربا حديث البع�ض‬ ‫ع��ن وج��ود ح��االت خ��روج ع��ن القانون يف‬ ‫ال��زرق��اء‪ ،‬وق��ال ال يوجد �سوى ‪ 380‬حالة‬ ‫توقع اقامة جربية و‪ 8‬ق�ضايا ع�شائرية‬ ‫وط ��ال ��ب ب��دع��م ق �ط��اع ال �� �ش �ب��اب وقطاع‬ ‫البلديات‪ .‬وطالب ر�ؤ�ساء بلديات ب�شطب‬ ‫ديونها‪ ،‬خا�صة بلدية الزرقاء التي تناهز‬ ‫ديونها الـ‪ 13‬مليون دينار‪ ،‬وتو�سيع حدود‬ ‫بلدية الزرقاء و�ضم مدينة خادم احلرمني‬ ‫ال�شريفني واجل��ام�ع��ة الها�شمية وقرى‬ ‫بنى ها�شم واملناطق احل��رة اليها‪ ،‬وزيادة‬ ‫امل���س��اح��ة اخل���ض��راء يف مدينتي الزرقاء‬ ‫والر�صيفة وح��ل م�شكلة �أرا��ض��ي امالك‬ ‫ال��دول��ة‪ ،‬وتطوير حي جناعة والغويرية‬ ‫وتخ�صي�ص ارا��ض��ي للمقابر اال�سالمية‬ ‫وامل�سيحية يف الزرقاء والر�صيفة و�إن�شاء‬ ‫حدائق يف الر�صيفة واع��ادة ت�أهيل تالل‬ ‫الفو�سفات وتبطني جمرى �سيل الزرقاء‬ ‫وزي ��ادة ح�صة ال�ب�ل��دي��ات م��ن املحروقات‬ ‫ودع�م�ه��ا ب��الآل �ي��ات وحت��دي��ث املخططات‬ ‫التنظيمية لها‪.‬‬

‫وط��ال��ب م� ��دراء ال ��دوائ ��ر ب�ضرورة‬ ‫�إخ�ل�اء امل��دار���س الإي �ل��ة لل�سقوط وبناء‬ ‫مدرا�س جديدة و�أ��س��وار لبع�ض املدار�س‬ ‫وغ��رف �صفية يف البع�ض الآخ��ر‪ ،‬وان�شاء‬ ‫مراكز �صحية جديدة وافتتاح فرع مل�ؤ�س�سة‬ ‫ال �غ��ذاء وال � ��دواء‪ ،‬و��ش�م��ول �أب �ن��اء االزرق‬ ‫ب�خ��دم��ات ال�صحة الع�سكرية‪ ،‬وطالبوا‬ ‫بحل م�شكلة االكتظاظ ال�صفي ومعاجلة‬ ‫م�شكلة التلوث يف لواء الها�شمية وحتول‬ ‫مركز �صحي ل��واء الها�شمية اىل �شامل‪،‬‬ ‫وم��رك��ز �صحي ب�يري��ن اىل م��رك��ز �صحي‬ ‫�شامل وافتتاح مكتب لل�سجل املدين‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال �ن��واب واالع �ي��ان واع�ضاء‬ ‫امل�ج�ل����س اال��س�ت���ش��اري بتح�سني خدمات‬ ‫البنية التحتية يف املدينة‪ ،‬وانهاء م�شكلة‬ ‫�سحب االرق ��ام الوطنية‪ ،‬واع ��ادة االرقام‬ ‫الوطنية ملن �سحبت منهم‪ ،‬وجعل فاتورة‬ ‫امل �ي��اه رب�ع�ي��ة ول�ي����س ��ش�ه��ري��ة‪ ،‬وق��ال��وا �إن‬ ‫الزرقاء بحاجة اىل مزيد من اخلدمات‬ ‫ال���ص�ح�ي��ة وال�ت�رب ��وي ��ة‪ ،‬وط��ال �ب��وا بدعم‬ ‫االندية الريا�ضية واجلمعيات اخلريية‪.‬‬

‫درويــ�ش �أبــو ال�سكـــر‬ ‫و�أبنــــا�ؤه‪ :‬حذيفــــة وتقـــوى و�إميــــان‬ ‫وحممـــــد وحمــــزة وب�شــــرى وعمــــــر‬ ‫يهنئون ويباركون للزوجة والوالدة الغالية‬

‫الدكتـورة �صاحلــة خطــاب‬

‫مركز احل�سني لل�سرطان يحتفل‬ ‫بتكـرمي �أطــفال ناجــني مــن املــر�ض‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ينظم م��رك��ز احل�سني لل�سرطان يوم‬ ‫ال�سبت املقبل احتفا ًال ثقافياً كبرياً يف ق�صر‬ ‫الثقافة مبدينة احل�سني لل�شباب‪ ،‬وذلك‬ ‫احتفا ًء وتكرمياً لألف طفل نا ٍج من مر�ض‬ ‫ال�سرطان‪.‬‬ ‫و�سي�شارك يف احل�ف��ل الكاتبة تغريد‬ ‫ال�ن�ج��ار‪ ،‬ورب�ي�ع��ة ال�ن��ا��ص��ر‪ ،‬وال�ف�ن��ان��ة بثينة‬ ‫�أبوالبندورة‪ ،‬والفنان �إياد كنعان‪ ،‬واملديرية‬ ‫العامة للدفاع املدين‪ ،‬ومديرية الأمن العام‪،‬‬

‫و�شركة فاين للرتفيه عن احل�ضور و�إ�ضفاء‬ ‫جومن البهجة والفرح على احلفل‪.‬‬ ‫وقالت رئي�س اللجنة املنظمة للإحتفال‬ ‫و�أخ�صائية �أورام الأطفال و�أخ�صائية عالج‬ ‫الأمل والرعاية التلطيفية يف مركز احل�سني‬ ‫لل�سرطان الدكتورة مها �أرنا�ؤوط يف م�ؤمتر‬ ‫�صحفي عقد يف مركز احل�سني لل�سرطان‬ ‫�أم����س‪� ،‬أن ه��ذا الإحتفال خ�ص�ص من �أجل‬ ‫الأطفال ال��ذي م��روا يف رحلة عالج طويلة‬ ‫وكتب لهم ال�شفاء‪ ،‬وكثري منهم ما زال على‬ ‫مقاعد الدرا�سة واليوم معظمهم ميار�سون‬

‫حياتهم ب�شكل طبيعي جدا ومنهم من �أن�ش�أ‬ ‫عائلته اخلا�ص ًة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت �أرن� � � � ��ا�ؤوط �أن �سرطانات‬ ‫الأطفال يف الأردن ت�شكل حوايل ‪ 10‬يف املئة‬ ‫من جمموع ال�سرطانات الأخ��رى‪ ،‬وي�صاب‬ ‫‪ 300‬طفل دون الثامنة ع�شرة بال�سرطان‬ ‫�سنوياً‪.‬‬ ‫وب �ي �ن��ت �أن � �س��رط��ان��ات ال � ��دم احل� ��ادة‬ ‫(ال�ل��وك�ي�م�ي��ا) ت�شكل ح ��وايل ‪ 30‬ب��امل�ئ��ة من‬ ‫جمموع احل��االت‪ ،‬تتبعها �أورام ال��دم��اغ ‪19‬‬ ‫باملئة ثم �سرطانات الغدد اللمفاوية ‪ 12‬باملئة‬

‫ح�صولها على �شهادة الدكتوراه يف علم النف�س الرتبوي‬ ‫من اجلامعة الأردنية بدرجة امتياز‬ ‫�سائلني اهلل �أن يوفقها خلدمة الإ�سالم وامل�سلمني‬ ‫و�ألف �ألف مبارك يا دكتورة‬

‫وتليها الأورام ال�صلبه ب�أنواعها املختلفة‪.‬‬ ‫كما بينت �أن ن�سبة ال�شفاء التام جلميع‬ ‫�أن� ��واع ال���س��رط��ان��ات ل ��دى الأط �ف ��ال ب�شكل‬ ‫ع ��ام ت�ت�ج��اوز ‪ 75‬ب��امل�ئ��ة بف�ضل التطورات‬ ‫ال�ه��ائ�ل��ة ال �ت��ي ط� ��ر�أت ع�ل��ى ع�ل�اج �أمرا�ض‬ ‫��س��رط��ان الأط �ف��ال‪ ،‬م��ن �أه�م�ه��ا ال�ع�لاج عن‬ ‫طريق �أطقم طبية متكاملة ت�ضم (�أطباء‪،‬‬ ‫ومم��ر� �ض�ي�ن‪ ،‬و�أخ �� �ص��ائ �ي��ي �إر�� �ش ��اد نف�سي‪،‬‬ ‫و�صيادلة‪ ،‬و�أخ�صائيي تغذية) والتي تعنى‬ ‫باملر�ضى م��ن جميع ال�ن��واح��ي وت�ق��دم لهم‬ ‫الرعاية الطبية ال�شمولية‪.‬‬

‫معن ار�شيدات مديرا‬ ‫عاما للم�ؤ�س�سة التعاونية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق � ��رر جم �ل ����س ال� � � � ��وزراء يف‬ ‫جل�سته ي��وم �أم����س الأول تعيني‬ ‫املهند�س معن ار�شيدات مديرا‬ ‫ع ��ام ��ا ل �ل �م ��ؤ� �س �� �س��ة التعاونية‬ ‫الأردي �ن��ة‪ ،‬وتعيني �أح�م��د د�شك‬ ‫م���س�ت���ش��ارا يف رئ��ا� �س��ة ال � ��وزراء‪،‬‬ ‫وان� � �ت � ��داب � ��ه ل �ل �ع �م��ل يف وزارة‬ ‫الزراعة‪.‬‬

‫"ال�صرايرة" يف ّو�ض‬ ‫جمرك "الكرك‬ ‫ال�صناعية" بالتخلي�ص‬ ‫على ب�ضائع املواد الأولية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�صدر مدير عام اجلمارك‬ ‫الأردن� �ي ��ة ل ��واء ج �م��ارك غالب‬ ‫قا�سم ال�صرايرة تعليماته �إىل‬ ‫م ��دي ��ر م ��رك ��ز ج �م ��رك مدينة‬ ‫احل �� �س�ين ب ��ن ع� �ب ��داهلل الثاين‬ ‫ال�صناعية‪ /‬ال�ك��رك‪ ،‬مبمار�سة‬ ‫"كافة ال���ص�لاح�ي��ات املخولة‬ ‫ل�ه��م ف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق بالتخلي�ص‬ ‫امل�ح�ل��ي ع�ل��ى ال�ب���ض��ائ��ع ‪ -‬املواد‬ ‫الأولية"‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ش � � ��ار ال � �� � �ص� ��راي� ��رة يف‬ ‫ال�ب�لاغ رق��م (‪ )45‬ل�سنة‪2011‬‬ ‫�إىل �� � �ض � ��رورة ت �ن �ظ �ي��م بيان‬ ‫و� �ض��ع ب��اال� �س �ت �ه�لاك (‪)IM4‬‬ ‫للتخلي�ص امل�ح�ل��ي ع�ل��ى املواد‬ ‫�أولية (فلدر �سبارو) وكاولني‬ ‫وبويل كلي‪ ،‬على �أن تكون هذه‬ ‫الب�ضائع جم��ازة م��ن اجلهات‬ ‫املخت�صة‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه اخلطوة تنفيذاً‬ ‫ل�ل�خ�ط��ة ال �ت��ي تنتهجها دائ ��رة‬ ‫اجلمارك يف تب�سيط االجراءات‬ ‫والت�سهيل على متلقي اخلدمة‬ ‫اجل� �م ��رك� �ي ��ة وان� ��� �س� �ج ��ام� �اً مع‬ ‫ت �ط �ل �ع��ات وت��وج �ي �ه��ات �صاحب‬ ‫اجل �ل��ال � ��ة ال� �ه ��ا�� �ش� �م� �ي ��ة امللك‬ ‫ع� �ب ��داهلل ال� �ث ��اين ب ��ن احل�سني‬ ‫املعظم‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‫عامل يركب دراجة هوائية يف م�صفاة لتكرير النفط ل�شركة �سينوبك‬ ‫ال�صينية‪ ،‬فى مدينة ووهان و�سط ال�صني‪ .‬وقالت احلكومة �إن االنتاج‬ ‫ال�صناعي ال�صيني ارتفع بن�سبة ‪ 13.4‬يف املئة مقارنة مع نف�س ال�شهر من‬ ‫عام ‪(.2010‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اخلمي�س (‪� )12‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1589‬‬

‫البعد الثالث‬

‫حممد عالونة‬

‫االن�ضمام �إىل‬ ‫اخلليج‪ ..‬من‬ ‫املبكر التفا�ؤل‬ ‫من الناحية العملية يبدو ان�ضمام البالد ملجل�س التعاون اخلليجي‬ ‫بجانب املغرب يحتاج �إىل مزيد من الدرا�سة املعمقة‪ ،‬وهو ما‬ ‫طلبته كل من �سلطنة عُمان وقطر والكويت‪ ،‬مع وجود حتفظات‬ ‫لدى دول �أخرى وانعدام الر�ؤية الوا�ضحة لدينا ما هو �شكل ذلك‬ ‫االن�ضمام ونتائجه‪.‬‬ ‫نفهم �أن تقلبات املنطقة وحالة عدم اال�ستقرار التي تعي�شها‬ ‫الأن�ظ�م��ة بتحركات �شعبية غ�ير م�سبوقة ت��دف��ع �إىل ب�ل��ورة �أفكار‬ ‫والتعاطي م��ع معطيات يف بع�ض الأح �ي��ان ت�ك��ون خيالية‪ ،‬ب�سبب‬ ‫�أحداث مفاجئة وغري متوقعة‪.‬‬ ‫�ضمنيا‪ ،‬من امل�ؤكد �أن دول اخلليج حتتاج �إىل طوق �أمني داخلي‬ ‫يعيد حالة توازن �إىل جمتمعاتها التي �شهدت ان�شقاقات بينها وبني‬ ‫نف�سها وان�شقاقات �أخرى مع �أنظمتها‪ .‬يف املقابل يحتاج بلد كالأردن‬ ‫�أن يعلق �شيئا من �أزمته االقت�صادية على �شماعة �صنعت يف دول‬ ‫اخلليج �أم يف اجلانب الغربي‪.‬‬ ‫هنالك ا�ستحقاقات �سيا�سية واقت�صادية واجتماعية يف حال‬ ‫حمل امل�شروع �صيغة التنفيذ يف الوقت القريب‪ ،‬ففي اجلانب الأول‬ ‫هنالك ت�ق��ارب ب�ين احل��ري��ات ال�سيا�سية والثقافية و�إب ��داء الر�أي‬ ‫ومنظومة امل�ؤ�س�سات بيننا وبني معظم تلك الدول‪.‬‬ ‫�أما اجلانب االجتماعي‪ ،‬فقد ن�ش�أ كثري من �أهل بلدنا يف دول‬ ‫خليجية ومار�سوا مهنا متعددة‪ ،‬والآن ما زال هنالك الكثري رغم‬ ‫عودة الآالف بعد حرب اخلليج‪ ،‬لكن هل بقيت مفاهيم املجتمعات‬ ‫اخلليجية على حالها خ�لال الع�شرة الأع��وام املا�ضية؟ وه��ل بقي‬ ‫الأردنيون ينظرون �إىل تلك الدول كمناخ �آمن وم�ستقر كما كانت‬ ‫يف الثمانينيات؟‪.‬‬ ‫�أم��ا ال�ش�أن االقت�صادي‪ ،‬فيبدو �أن امل�س�ؤولني لدينا يعطونه‬ ‫�أول��وي��ة م��ع وج��ود عجز م��وازن��ة م��زم��ن و��ش��ح يف �إم� ��دادات النفط‬ ‫والغاز‪ ،‬يرافقه ارتفاع يف �أ�سعار ال�سلع؛ ما ي�ستدعي تقدمي مزيد‬ ‫من الدعم‪ ،‬داخليا والبحث عن طوق جناة خارجيا‪.‬‬ ‫�أخ�ي�را‪ ،‬وه��و امل�ه��م‪ ،‬رغ��م �أن��ه ال ي�ط��رح يف ه��ذه املرحلة يتعلق‬ ‫بالعمق العربي‪ -‬العربي‪ ،‬فمن ب��اب �أوىل �أن ال ي�أخذ الطرح على‬ ‫�أ�سا�س م�صالح �ضيقة حتركها تقلبات املنطقة‪ ،‬بل �أن تكون الفكرة‬ ‫يف �سياق تعاون عربي وت�شكيل تكتل �سيا�سي اقت�صادي يتعامل مع‬ ‫اخلارج ال مع املنطقة من الداخل‪.‬‬ ‫دول اخلليج قبل تلك التحركات ال�شعبية مل ت�ستطع �أن ت�صدر‬ ‫عملة موحدة بالرغم من �أنها متلك الإرادة لذلك‪ ،‬ودول اخلليج تلك‬ ‫من و�ضعت عوائق و�شروطا معقدة �أمام رجال الأعمال من الدول‬ ‫ال�شقيقة وحتى على م�ستوى الزيارات ال�سياحية واالجتماعية‪.‬‬ ‫الأه ��م م��ن ذل��ك كله �أن ال ي��أخ��ذ امل�ق�ترح واب�ل�ا م��ن التفا�ؤل‬ ‫لي�صار �إىل اعتماد الفكرة بحد ذاتها بديال لدى امل�س�ؤولني لدينا‪،‬‬ ‫ويغفلون ع��ن معاجلة االخ �ت�لال احلقيقي يف ب�لادن��ا مب��ا يتعلق‬ ‫باال�سرتاتيجيات واخل��ط وال�سيا�سات االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫وك�أن "طاقة الفرج فتحت"‪.‬‬

‫احلكومة تئد «املجل�س االقت�صادي‬ ‫االجتماعي» ل�صالح «جلنة احلوار»‬

‫دينار‬

‫احلايل‬ ‫‪34.57‬‬ ‫‪30.25‬‬ ‫‪25.93‬‬ ‫‪14.42‬‬

‫ع �ي��ار ‪24‬‬ ‫ع �ي��ار ‪21‬‬ ‫ع �ي��ار ‪18‬‬ ‫ع �ي��ار ‪14‬‬

‫ال�سابق‬ ‫‪34.55‬‬ ‫‪30.24‬‬ ‫‪25.92‬‬ ‫‪14.41‬‬

‫نفط ومعادن‬

‫ال�سبيل‪ -‬حارث عبدالفتاح‬ ‫ق� � ��ال خ� �ب ��راء اق� �ت� ��� �ص ��ادي ��ون �إن‬ ‫احل�ك��وم��ة و�أدت املجل�س االقت�صادي‬ ‫واالج�ت�م��اع��ي وح�ك�م��ت عليه بالف�شل‬ ‫ب �ع��د �إع�ل�ان �ه��ا ت���ش�ك�ي��ل جل �ن��ة احل ��وار‬ ‫االق� �ت� ��� �ص ��ادي‪ ،‬يف خ� �ط ��وة ت � ��دل على‬ ‫ت �خ �ب��ط يف ات� �خ ��اذ ال� � �ق � ��رارات و�سط‬ ‫غياب للتخطيط ال�سليم يف التعامل‬ ‫مع امللفات الداخلية‪ ،‬بح�سب اخلبري‬ ‫القانوين واالقت�صادي غ�سان معمر‪،‬‬ ‫الذي �أكد على �أن اللجان التي ت�شكلها‬ ‫احلكومات ال متلك �أن تتجاوز حدود‬ ‫االجتهاد ال�شخ�صي؛ كونها تفتقد �إىل‬ ‫ال�شرعية الد�ستورية‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان امل� �ج� �ل� �� ��س االق � �ت � �� � �ص ��ادي‬ ‫االجتماعي قدم العديد من التو�صيات‬ ‫واحللول واملقرتحات مل�شاكل االقت�صاد‬ ‫ال��وط �ن��ي ل�ل�ح�ك��وم��ات امل �ت �ع��اق�ب��ة‪ ،‬بيد‬ ‫�أن احل �ك��وم��ات مل ت�ل�ت�ف��ت �إىل تلك‬ ‫التو�صيات ومل حتولها �إىل واقع‪.‬‬ ‫و�أعلن رئي�س الوزراء مطلع ال�شهر‬ ‫احل � ��ايل ع ��ن ت���ش�ك�ي��ل جل �ن��ة للحوار‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي ت �ك��ون��ت م ��ن ‪ 38‬ع�ضوا‬ ‫ميثلون خمتلف القطاعات االقت�صادية‬ ‫يف اململكة‪ ،‬للبحث يف الفر�ص املتاحة‬ ‫لتنمية االق�ت���ص��اد ال��وط�ن��ي وملواجهة‬ ‫ال �ت �ح ��دي ��ات يف خم �ت �ل��ف القطاعات‬ ‫االقت�صادية واملالية‪ ،‬ما ي�شكل تعار�ضا‬ ‫وازدواج� � �ي � ��ة يف ال �ع �م��ل ب�ي�ن املجل�س‬ ‫االقت�صادي االجتماعي التي �صدرت‬ ‫الإرادة امللكية ب�إن�شائه عام ‪ 2009‬وجلنة‬ ‫احلوار االقت�صادي‪.‬‬ ‫و�أثريت ت�سا�ؤالت حول ما �ستف�ضي‬ ‫�إليه اجتماعات اللجنة‪ ،‬خ�صو�صا بعد‬ ‫ان���س�ح��اب ك�لا م��ن ال��زم�ي�ل�ين �سالمة‬ ‫الدرعاوي من �صحيفة "العرب اليوم"‬ ‫وجمانة غنيمات من "الغد" من جلنة‬ ‫اجل� ��وار االق �ت �� �ص��ادي‪ ،‬اع�ترا� �ض��ا على‬ ‫ن �ي��ة ال �ل �ج �ن��ة رف� ��ع ال ��دع ��م ع ��ن امل� ��واد‬ ‫الأ��س��ا��س�ي��ة ورف ��ع �أ� �س �ع��ار املحروقات‪،‬‬ ‫وتغطيتها ل�ل�ق��ررارت احلكومية التي‬ ‫�ستتخذ بهذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫وي ��رى معمر �أن جميع مبادرات‬

‫الذهب محلي ًا‬

‫ب������رن������ت‪:‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪:‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪:‬‬

‫‪116.740‬‬ ‫‪1.512.000‬‬ ‫‪37.915‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬ ‫الدوالر‪0.705 :‬‬

‫الين‪1.008 :‬‬

‫اليورو‪1.013 :‬‬

‫االسترليني‪1.155 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.188 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.561 :‬‬

‫درهم اماراتي‪ 0.192 :‬جنيه مصري‪0.118 :‬‬

‫الذهب يرتفع �صوب‬ ‫‪ 1523.8‬دوالر للأوقية‬

‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫جلنة احلوار خالل االجتماع الأول‬

‫ت�شكيل اللجان هي عبارة عن مناورات‬ ‫لك�سب ال��وق��ت‪ ،‬الف �ت��ا �إىل ان العربة‬ ‫لي�ست يف ت�شكيل اللجان و�إمن ��ا فيما‬ ‫ت�ستطيع ان تفر�ضه تلك اللجان‪.‬‬ ‫وق��ال اخل�ب�ير االق�ت���ص��ادي ح�سام‬ ‫عاي�ش �إن امل�ط�ل��وب م��ن جلنة احلوار‬ ‫ت � �ق ��دمي �أف� � �ك � ��ار ج� ��دي� ��دة للنهو�ض‬ ‫باالقت�صاد الوطني‪ ،‬ومعاجلة اخللل‬ ‫الوا�ضح يف املعادلة االقت�صادية‪ ،‬بيد‬ ‫�أن ��ه ق�ل��ل يف ال��وق��ت ذات ��ه م��ن �إمكانية‬ ‫ح��دوث تغيري نحو الأف�ضل‪ ،‬و�أ�ضاف‬ ‫�أن بع�ض �أع�ضاء جلنة احلوار امل�شكلة‬ ‫م � ��ؤخ� ��را ك ��ان ��وا ج � ��زءا م ��ن امل�شكلة‪،‬‬ ‫م �ت �� �س��ائ�لا‪" :‬كيف مل ��ن ك ��ان ��س�ب�ب��ا يف‬ ‫م�شاكل االق�ت���ص��اد ال��وط�ن��ي �أن يكون‬ ‫جزاء من احلل"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن ت�شكيل جلان جديدة‬

‫ي��دل ع�ل��ى تخبط احل�ك��وم��ة يف اتخاذ‬ ‫ال � �ق� ��رارات‪ ،‬م �� �ش�يرا �إىل �أن معاجلة‬ ‫م �� �ش��اك��ل االق �ت �� �ص��اد ت�ك�م��ن يف اتخاذ‬ ‫القرارات الالزمة ولي�س ت�شكيل جلان‬ ‫تبحث امل�شاكل‪.‬‬ ‫وق � ��ال ع��اي ����ش �إن ت�ق���س�ي��م جلنة‬ ‫احلوار �إىل قطاعات اقت�صادية لبحث‬ ‫م�شاكل القطاعات املختلفة "الطاقة‪،‬‬ ‫امل� �ي ��اه‪ ،‬ال �ك �ه��رب��اء‪ ،‬الأم � ��ن الغذائي‪،‬‬ ‫ال�صناعة" كال على حدة يعطي نتائج‬ ‫�أف�ضل‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د ع �ل��ى �أن � ��ه ال ي��وج��د مربر‬ ‫لإن���ش��اء جلنة ل�ل�ح��وار االق�ت���ص��ادي يف‬ ‫ظل وجود جمل�س اقت�صادي اجتماعي‬ ‫ق��دم العديد من التو�صيات واحللول‬ ‫حلكومات املتعاقبة‪.‬‬ ‫و��ص��درت االرادة امللكية ال�سامية‬

‫ب �ت �� �ش �ك �ي��ل امل� �ج� �ل� �� ��س االق � �ت � �� � �ص� ��ادي‬ ‫واالجتماعي يف الثالث والع�شرين من‬ ‫�شهر ت�شرين الأول عام ‪ ،2007‬وت�أ�س�س‬ ‫يف ال�سابع من متوز عام ‪ ،2009‬بهدف‬ ‫العمل كهيئة ا�ست�شارية تقدم للحكومة‬ ‫الأردن� �ي ��ة ا��س�ت���ش��ارات ح ��ول الق�ضايا‬ ‫وال�سيا�سات االقت�صادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫وي� �ن� �ف ��ذ امل �ج �ل �� ��س االق� �ت� ��� �ص ��ادي‬ ‫واالجتماعي مهامه عند الطلب من‬ ‫احلكومة �أو مببادرته الذاتية‪ ،‬تقدمي‬ ‫امل�شورة �إىل احلكومة حول ال�سيا�سات‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة واالق �ت �� �ص��ادي��ة‪ ،‬ويت�ألف‬ ‫امل �ج �ل ����س م� ��ن خ� �ب ��راء و�أك ��ادمي � �ي �ي�ن‬ ‫وممثلني عن �أ�صحاب العمل والعمال‬ ‫من القطاعات ال�صناعية والتجارية‪،‬‬ ‫ل�ي�ت�م�ك��ن م ��ن ال �ب �ن��اء ع �ل��ى اخل �ب�رات‬ ‫العميقة يف �شتى املجاالت‪.‬‬

‫يتجه الذهب نحو حتقيق مكا�سب لليوم الرابع على‬ ‫ال�ت��وايل‪ ،‬بينما تتجه الف�ضة �صوب �أق��وى �أداء �أ�سبوعي يف‬ ‫عامني بفعل توقعات الرت�ف��اع الطلب م��ن ال�صني و�ضعف‬ ‫الدوالر‪.‬‬ ‫و�أظ�ه��رت بيانات من ال�صني‪ ،‬وه��ي م�ستهلك رئي�سي‬ ‫للف�ضة وثاين �أكرب بلد م�ستهلك للذهب يف العامل‪ ،‬ارتفاع‬ ‫الت�ضخم �أك�ثر م��ن املتوقع يف ني�سان بينما تباط�أ الإنتاج‬ ‫ال�صناعي‪.‬‬ ‫وارت�ف��ع ال��ذه��ب يف ال���س��وق ال�ف��وري��ة ‪ 0.6‬يف امل�ئ��ة �إىل‬ ‫‪ 1523.8‬دوالر للأوقية "الأون�صة"‪ ،‬بينما �صعدت العقود‬ ‫الآجلة يف بور�صة كومك�س ت�سليم حزيران ‪ 0.5‬يف املئة �إىل‬ ‫‪ 1524‬دوالرا للأوقية‪.‬‬ ‫وميكن �أن ي�ؤدي ارتفاع الت�ضخم وتباط�ؤ النمو يف ثاين‬ ‫�أكرب اقت�صاد يف العامل �إىل حتفيز الطلب على الذهب الذي‬ ‫يحمي امل�ستثمرين من �ضغوط ارت�ف��اع الأ�سعار وي�ستفيد‬ ‫�أي�ضا من املخاوف حول ه�شا�شة االقت�صاد و�ضعف العملة‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��اث �ي��و ت�ي�رن��ر امل �ح �ل��ل ل ��دى ميت�سوبي�شي‪:‬‬ ‫"ت�ستقبل الأ�سواق �صعود الت�ضخم بارتفاع الذهب الذي‬ ‫يعمل ك��أداة للتحوط من الت�ضخم‪ ،‬لكن الأ�سواق تتجه يف‬ ‫بع�ض الأح�ي��ان ال�ستقباله بالهبوط نظرا للمخاوف من‬ ‫ارتفاع �أ�سعار الفائدة"‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫مــــــــــــــــال و�أعمـــــــال‬

‫اخلمي�س (‪� )12‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1589‬‬

‫موجز اقت�صادي‬ ‫عوا�صم‪-‬رويرتز‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ارتفاع العجز التجاري‬ ‫لربيطانيا يف �آذار‬

‫ارتفع العجز التجاري لربيطانيا �أكرث من املتوقع يف �آذار؛‬ ‫م��ا قل�ص �أث��ر التح�سن ال�ق��وي ال��ذي �شهده �أول �شهرين من‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وقال مكتب االح�صاءات الوطنية �إن العجز التجاري ارتفع‬ ‫�إىل ‪ 7.66‬مليار جنيه ا�سرتليني من ‪ 6.99‬مليار يف �شباط‪ ،‬بينما‬ ‫توقع االقت�صاديون ‪ 7.25‬مليار ا�سرتليني‪.‬‬ ‫كما ارتفع العجز التجاري الإجمايل الذي ي�شمل اخلدمات‬ ‫حيث تتمتع بريطانيا تقليديا بنقطة قوة يف �آذار‪.‬‬ ‫لكن على �أ�سا�س ف�صلي تراجع العجز التجاري الإجمايل‬ ‫�إىل �أدنى م�ستوياته منذ الربع الأخري من ‪2009‬؛ ما ينبئ ب�أن‬ ‫التجارة ال�صافية �ساهمت م�ساهمة معقولة يف منو الربع الأول‬ ‫من العام‪.‬‬ ‫وعلى مدار ربع ال�سنة منت ال�صادرات الربيطانية ‪ 4.2‬يف‬ ‫املئة يف حني انخف�ضت الواردات ‪ 0.6‬يف املئة‪.‬‬ ‫و�سيكون حت�سن االجتاه العام الأ�سا�سي مبعث ارتياح ل�صناع‬ ‫ال�سيا�سات الذين يعلقون �آمالهم يف التعايف االقت�صادي على‬ ‫زيادة ال�صادرات الربيطانية يف ظل طلب حملي �ضعيف‪.‬‬

‫اليمن ي�ستورد ‪� 7‬شحنات وقود‬ ‫قال م�صدر يف ال�شحن البحري مقره اليمن �أم�س الأربعاء‬ ‫�إن اليمن ا�ستورد �سبع �شحنات على الأق��ل من وق��ود الديزل‬ ‫والبنزين‪.‬‬ ‫ويعاين اليمن نق�صا يف الوقود بعد توقف العمل يف م�صفاة‬ ‫النفط الرئي�سية به‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر‪" :‬ت�صلهم امدادات من البنزين ووقود الديزل‬ ‫يف ميناءي احلديدة وع��دن‪ .‬و�صلت �سبع �سفن على الأق��ل �إىل‬ ‫احلديدة منذ منت�صف اال�سبوع املا�ضي"‪.‬‬

‫هبوط االرباح الت�شغيلية‬ ‫لتويوتا ‪ 52‬يف املئة‬

‫�أع �ل �ن��ت ت��وي��وت��ا م��وت��ور �أم ����س الأرب� �ع ��اء ه �ب��وط �أرباحها‬ ‫الت�شغيلية ‪ 52‬يف امل�ئ��ة يف ال��رب��ع الأخ�ي�ر م��ن ال�ع��ام ومل تذكر‬ ‫توقعات �سنوية كما ك��ان متوقعا‪ ،‬بينما تكافح لتقدير مدى‬ ‫تعطل االنتاج اثر زلزال ‪� 11‬آذار‪.‬‬ ‫وق��ال اك�ي��و ت��وي��ودا رئي�س ال�شركة �أم����س الأرب �ع��اء �إن من‬ ‫امل�ت��وق��ع ارت �ف��اع ان�ت��اج ت��وي��وت��ا اع�ت�ب��ارا م��ن ح��زي��ران �إىل ‪ 70‬يف‬ ‫امل�ئ��ة مم��ا ك��ان خمططا ل��ه ق�ب��ل ال��زل��زال‪ ،‬وه��و ت��اري��خ متقدم‬ ‫عما توقعته ال�شركة يف ‪ 22‬ني�سان حينما تكهنت بعودة االنتاج‬ ‫لطاقته الكاملة بحلول ت�شرين الثاين �أو كانون االول من اقل‬ ‫من ن�صف م�ستوياته حاليا‪ .‬ومل حتدد ال�شركة �سرعة بلوغها‬ ‫ذلك الهدف‪.‬‬ ‫كانت تويوتا نفت تقريرا ل�صحيفة نيكي االقت�صادية �أورد‬ ‫�أن انتاج ال�شركة �سيعود مل�ستوياته الطبيعية قبل املوعد املتوقع‬ ‫ب�شهرين �أو ثالثة‪.‬‬ ‫وقالت تويوتا اليوم الأرب�ع��اء �إن ارباحها الت�شغيلية بني‬ ‫ك��ان��ون ال�ث��اين و�آذار بلغت ‪ 46.1‬مليار ي��ن ‪ 570‬مليون دوالر‬ ‫مقارنة مع متو�سط تقديرات يبلغ ‪ 94.6‬مليار ين يف ا�ستطالع‬ ‫اجرته خدمة توم�سون روي�ترز "�آي‪/‬بي‪�/‬إي‪�/‬إ�س" لآراء ‪17‬‬ ‫حملال عدلوا توقعاتهم بعد الزلزال‪.‬‬ ‫وت��راج��ع ��ص��ايف ال��رب��ح يف ال��رب��ع االخ�ي�ر م��ن ال�ع��ام والذي‬ ‫ي�شمل الأرباح املحققة يف ال�صني ‪ 77‬يف املئة �إىل ‪ 25.4‬مليار ين‪.‬‬

‫تراجع الطلب على اللرية وزيادته على الريال ال�سعودي‬

‫�أحداث �سورية تكبد �شركات ال�صرافة خ�سائر فادحة‬ ‫ال�سبيل_علي املالح‬ ‫تهاوى �سعر �صرف اللرية ال�سورية �أمام‬ ‫الدوالر الأمريكي والدينار الأردين �إثر حالة‬ ‫ع��دم اال��س�ت�ق��رار ال�ت��ي ت�شهدها معظم املدن‬ ‫واملحافظات ال�سورية‪.‬‬ ‫وا��ش�ت�ك��ى �أ� �ص �ح��اب � �ش��رك��ات � �ص��راف��ة من‬ ‫تراجع حركة بيع اللرية بعد اغ�لاق متقطع‬ ‫ل �ل �ح��دود االردن �ي��ة‪-‬ال �� �س��وري��ة‪ ،‬وع� ��دم متكن‬ ‫التجار االردن�ي�ين من اال�ستمرار يف حركتهم‬ ‫التجارية بعد اغ�لاق ح��دود "جابر" ومعرب‬ ‫"ن�صيب" يف ظل االو�ضاع الراهنة‪.‬‬ ‫و�أكد فخري الرباع املدير املايل يف حمالت‬ ‫اب��و �شيخة لل�صرافة �أن عمليات ال�شراء من‬ ‫مكاتب ال�صرافة على اللرية ال�سورية ت�شهد‬ ‫ان�ح��داراً �شديدا يف الطلب‪ ،‬ويتوقع ا�ستمرار‬ ‫ذلك حتى ا�ستقرار االو�ضاع‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��رب��اع �إن �أ��س�ع��ار بع�ض العمالت‬ ‫العاملية �شهدت انخفا�ضا ملحوظا يف ا�سعار‬ ‫�صرفها‪ ،‬الفتا اىل ان معدل الطلب على اللرية‬ ‫ال�سورية انخف�ض بن�سبة ‪ 85‬يف املئة يف الآونة‬ ‫االخ�يرة‪ ،‬بينما انخف�ضت التحويالت بن�سبة‬ ‫‪ 50‬يف املئة‪.‬‬ ‫نقيب ال�صرافني االردنيني عالء ديرانية‬ ‫قال لـ"ال�سبيل" �إن معدل تراجع �سعر اللرية‬ ‫انخف�ض ب�شكل ملحوظ‪ ،‬عازيا ذلك اىل االزمة‬ ‫التي تعي�شها املنطقة هناك‪.‬‬ ‫وق��ال ديرانية �إن ا�سباب خ�سائر �شركات‬ ‫ال �� �ص��راف��ة امل �ح �ل �ي��ة ي��رج��ع اىل ع� ��دم وج ��ود‬ ‫حركة عبور بني اجلانبني االردين وال�سوري‪،‬‬ ‫خ�صو�صا تعطل حركة التجار االردنيني الذين‬ ‫ت�أثروا باالحداث ال�سورية وتعطلت حركتهم‬ ‫اث��ر اغ�لاق احل��دود من اجلانب ال�سوري؛ ما‬ ‫انعك�س �سلبا على اقدامهم على �شراء اللرية‬ ‫ال�سورية منذ االحداث‪.‬‬ ‫ووج��ه نقيب ال�صيارفة ر�سالة ال�صحاب‬ ‫ال�شركات بالرتوي وال�صرب جتى عودة االمور‬

‫يف �سوريا اىل اال�ستقرار والهدوء‪ ،‬مبينا بذات‬ ‫ال��وق��ت ان��ه ال ط��رق بديلة ال��س�ت�ب��دال اللرية‬ ‫ال�سورية؛ كونه يخ�ضع للعر�ض والطلب‪.‬‬ ‫ول �ف ��ت دي ��ران� �ي ��ة اىل �أن ب �ع ����ض ا�سعار‬ ‫العمالت االجنبية والعربية ت�شهد حالة من‬ ‫ال�ت��ذب��ذب وتقلبات يف ا�سعار �صرفها‪ ،‬نتيجة‬ ‫االو�ضاع ال�سائدة يف املنطقة العربية وبع�ض‬ ‫الدول اخلارجية والكوارث الطبيعية‪.‬‬ ‫ويف وق��ت ت�شهد ال�ل�يرة ال�سورية تقلبات‬ ‫يف ا�سعار �صرفها و�ضعفا يف الطلب ووف��رة يف‬ ‫املعرو�ض وندرة يف عمليات ال�شراء من �شركات‬ ‫ال�صرافة املحلية �أك��د عاملون يف القطاع ان‬ ‫جميع احل ��واالت التي حت��ول م��ن االردن اىل‬ ‫��س��وري��ة ال ت�ت�ج��اوز ‪ 35‬يف امل�ئ��ة م��ن احلواالت‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬ ‫ح��رك��ة ال �� �س �ي��اح��ة � �ش �ب��ه امل �ت��وق �ف��ة كانت‬ ‫�صاحبة الت�أثري االك�بر على انخفا�ض معدل‬ ‫التحويالت امل�صرفية التي متر بحالة هدوء‬ ‫وحالة من التحفظ يف عمليات ال�شراء‪.‬‬ ‫عامل ال�شاورما ع�صام ‪�-‬سوري اجلن�سية‪-‬‬ ‫�أبدى خماوف من ار�سال �أي مبلغ لذويه عرب‬ ‫م���ص��ارف ال�ت�ح��وي��ل‪" ،‬وذلك ل�ع��دم ثقته ب�أي‬ ‫جهة م�صرفية يف ظل الفو�ضى التي تعم البلد‬ ‫هناك"‪ ،‬وتف�سر هذه احلالة �أحد �أكرب اال�سباب‬ ‫التي �أجربت العديد على عدم االقبال‪.‬‬ ‫وت�ط��رق دي��ران�ي��ة اىل زي ��ادة ملحوظة يف‬ ‫معدل الطلب على الريال ال�سعودي‪ ،‬يف مثل‬ ‫ه��ذا ال��وق��ت‪ ،‬وي ��رد ذل��ك اىل م��و��س��م العمرة‬ ‫واقرتاب ال�شهر الف�ضيل الذي يف�ضل الأغلب‬ ‫التوجه الداء منا�سك العمرة فيه‪ ،‬باال�ضافة‬ ‫اىل ب�ع����ض ح� ��االت ال �ط �ل��ب حت �� �ض�يراً ملو�سم‬ ‫احلج‪.‬‬ ‫يذكر �أن �سعر ال�ل�يرة ال�سورية بالن�سبة‬ ‫ل �ل��دي �ن��اراالردين يف ال��وق��ت احل� ��ايل ت�ساوي‬ ‫(‪ 65.51‬ل�ي�رة ��س��وري��ة ل�ك��ل ‪ 1‬دي �ن��ار اردين)‪،‬‬ ‫و�سعر الريال بالن�سبة للدينار اي�ضاً ي�ساوي‬ ‫(‪ 5.27‬ريال �سعودي لكل ‪ 1‬دينار)‪.‬‬

‫فئات من العملة ال�سورية‬

‫م�س�ؤول‪ :‬اال�ستثمارات ال�سعودية‬ ‫يف م�صر �آمنة قبل وبعد الثورة‬

‫�أوبك ترى وفرة يف معرو�ض النفط‬ ‫وتتم�سك بتوقعاتها للطلب‬

‫�أب�ق��ت منظمة �أوب ��ك على توقعاتها للطلب ال�ع��امل��ي على‬ ‫النفط يف ‪ 2011‬دون تغيري ومت�سكت بوجهة نظرها ب�أن �إمدادات‬ ‫النفط كافية رغم فقد ال�صادرات الليبية مع قيام دول داخل‬ ‫املنظمة وخارجها ب�ضخ مزيد من اخلام‪.‬‬ ‫وقالت �أوبك يف تقريرها ال�شهري �إنها تتوقع منو الطلب‬ ‫العاملي على النفط ‪ 1.4‬مليون برميل يوميا هذا العام‪ ،‬وذلك‬ ‫دون تغيري عن ال�شهر املا�ضي ومبا يتما�شى مع تقدير خمف�ض‬ ‫من �إدارة معلومات الطاقة الأمريكية‪.‬‬

‫ارتفاع امليزانية االيرانية بف�ضل‬ ‫الغاء الدعم و�أ�سعار النفط‬

‫�أقرت طهران نهائيا ميزانية بقيمة ‪ 484‬مليار دوالر لل�سنة‬ ‫املالية ‪ 2012 /2011‬بارتفاع بن�سبة ‪ 31‬يف املئة عن ميزانية العام‬ ‫ال�سابق‪ ،‬وذل��ك بف�ضل ارتفاع ا�سعار النفط والغاء الدعم كما‬ ‫اعلنت و�سائل االعالم االيرانية‪.‬‬ ‫وهذه امليزانية التي اعتمدها الربملان نهائيا بعد ت�أخر نحو‬ ‫�شهرين و�ضعت على �أ�سا�س تقدير ال�سعر الو�سطي لربميل‬ ‫النفط بـ‪ 81.5‬دوالر‪.‬‬ ‫ويتوقع ان يتيح ارتفاع ا�سعار النفط اليران‪ ،‬ثاين منتج يف‬ ‫منظمة اوبك‪ ،‬زيادة عائداتها النفطية بن�سبة ‪ 20‬يف املئة التي‬ ‫قدرت بـ‪ 65‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫اال ان االرت �ف��اع ال�ه��ائ��ل يف امل�ي��زان�ي��ة ي��رج��ع اىل ح��د كبري‬ ‫للخف�ض ال�ك�ب�ير ل�ل��دع��م ع�ل��ى ال�ط��اق��ة وب�ع����ض امل ��واد االولية‬ ‫الالزمة الذي تقرر يف نهاية ‪.2010‬‬ ‫ويقدر اخل�براء حجم ما يوفره هذا االج��راء من عائدات‬ ‫ا�ضافية خلزينة الدولة مبا بني ‪ 50‬اىل ‪ 60‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫يف املقابل �سيتعني على احلكومة تقدمي ‪ 38‬مليار دوالر‬ ‫من امل�ساعدات املبا�شرة لل�سكان يف اطار النظام البديل لنظام‬ ‫الدعم‪.‬‬ ‫وح��ددت ميزانية ال��دول��ة بنحو ‪ 162‬مليار دوالر يف حني‬ ‫بلغت ميزانية القطاع العام ال��ذي ي�ضم خ�صو�صا امل�ؤ�س�سات‬ ‫العامة بـ‪ 338‬مليارا‪.‬‬ ‫وج��رى ح�ساب ميزانية ال�سنة املالية ‪ 2012 /2011‬على‬ ‫ا�سا�س �سعر ال�صرف املحدد للدوالر ‪ 10500‬ريال وال��ذي اعلن‬ ‫ال�ب�ن��ك امل��رك��زي ال��رغ�ب��ة يف االب �ق��اء عليه رغ��م ت���س��ارع معدل‬ ‫الت�ضخم الر�سمي الذي قدر يف ني�سان بـ‪ 13.2‬يف املئة‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫متعامل يف البو�صة امل�صرية‬

‫الريا�ض‪-‬رويرتز‬ ‫نقلت �صحيفة االقت�صادية ال�سعودية �أم�س االربعاء عن عبد اهلل‬ ‫دحالن رئي�س جمل�س الأعمال ال�سعودي امل�صري قوله �إن اال�ستثمارات‬ ‫ال�سعودية يف م�صر �آمنة‪ ،‬و�إن املجل�س يثق يف الق�ضاء امل�صري‪ .‬م�ضيفا‬ ‫�أن املجل�س لن يتدخل يف ق�ضية عمر �أفندي كونها كانت منظورة �أمام‬ ‫الق�ضاء قبل الثورة‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن دح�لان قوله‪" :‬تلقينا تطمينات مبا�شرة‬ ‫وق��وي��ة م��ن رئي�س ال ��وزراء ووزي ��ر امل��ال�ي��ة امل�صريني وحر�صهما على‬ ‫امل�شاريع ال�سعودية القائمة‪ ،‬وجلب مزيد من اال�ستثمارات ال�سعودية‬ ‫�إىل م�صر خالل الفرتة املقبلة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬احلكومة امل�صرية �أكدت مبا ال يدع جماال لل�شك حر�صها‬ ‫على حماية اال�ستثمارات ال�سعودية يف م�صر والعمل على زيادتها"‪.‬‬

‫ويف �شباط �أبلغ دحالن رويرتز �أن حجم اال�ستثمارات ال�سعودية يف‬ ‫م�صر تقدر بني ‪ 27‬و‪ 30‬مليار جنيه‪ ،‬نحو ‪ 4.55‬و‪ 5.06‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وذكر دحالن �آنذاك ان عدد املواطنني ال�سعوديني املقيمني �أو �شبه‬ ‫املقيمني يف م�صر �أو لهم ا�ستثمارات فيها يقدر مبئات االالف لكن ال‬ ‫تتوافر �أرقام �أو تقديرات حلجم ن�شاطاتهم التجارية يف م�صر‪.‬‬ ‫و�أو�ضح دح�لان لل�صحيفة ان املجل�س على �أمت اال�ستعداد للنظر‬ ‫يف �أي ق�ضية ل�شركات �سعودية تعر�ضت للتعدي بعد الثورة امل�صرية‬ ‫بخالف امل�شكالت الت�شغيلية التي عاناها اجلميع‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬بالن�سبة لق�ضية عمر �أف�ن��دي ال دخ��ل لنا فيها‪ ،‬هذا‬ ‫املو�ضوع خ�لايف من قبل ال�ث��ورة وم��ن ال�صعب ربطه ب��الأح��داث التي‬ ‫�شهدتها م�صر‪ ،‬كما �أن الق�ضية منظورة �أمام الق�ضاء قبل �سنة من ثورة‬ ‫‪ 25‬يناير (كانون الثاين)‪ ،‬ولذلك ف��إن الكلمة الف�صل فيها للمحاكم‬ ‫امل�صرية"‪.‬‬

‫و�أ� �ص��درت حمكمة م�صرية ه��ذا اال��س�ب��وع حكما ق�ضى ببطالن‬ ‫ال�صفقة التي بيع مبوجبها �سل�سلة متاجر عمر �أفندي يف م�صر ل�شركة‬ ‫�أنوال ال�سعودية‪ ،‬وقال جميل القنيبط رئي�س جمل�س �إدارة تلك ال�شركة‬ ‫�إنه لن يتنازل عن حق �شركته يف �سل�سلة املتاجر و�إنه �سي�سلك كل الطرق‬ ‫القانونية للدفاع عن حقوقه‪.‬‬ ‫وق��د ا��ش�ترت �أن��وال ال�سعودية عمر اف�ن��دي مقابل ‪ 589.5‬مليون‬ ‫جنيه م�صري يف ‪� 2006‬ضمن خطة خ�صخ�صة‪.‬‬ ‫وي�أتي احلكم بالغاء �صفقة عمر �أفندي بعد �أحكام ق�ضائية بالغاء‬ ‫بيع �أرا�ض مملوكة للدولة‪.‬‬ ‫ويف تلك الأح�ك��ام ال�صادرة قبل وبعد االطاحة بالرئي�س ال�سابق‬ ‫ح�سني مبارك يف ‪� 11‬شباط كانت حيثيات ال�ق��رار �أن احلكومة باعت‬ ‫االر�ض مبا�شرة بدال من طرحها يف مزاد؛ ما �أدى اىل بيعها ب�أقل من‬ ‫�سعر ال�سوق‪.‬‬

‫حت�صيالت اجلمارك ترتفع نحو ‪ 6‬ماليني دينار ال�شهر املا�ضي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ارتفعت التح�صيالت الرتاكمية للجمارك‬ ‫يف الثلث الأول من العام احلايل نحو ‪ 444‬مليون‬ ‫دي�ن��ار مقارنة ب �ـ‪ 375‬مليونا يف نف�س ال�ف�ترة من‬ ‫العام املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أكد مدير عام اجلمارك لواء جمارك غالب‬ ‫ال�صرايرة يف ت�صريح �صحايف �أم�س الأرب�ع��اء ان‬ ‫الزيادة الرتاكمية يف �إجمايل التح�صيالت بلغت‬ ‫‪ 69‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وارت � �ف � �ع� ��ت حت �� �ص �ي�ل�ات اجل� � �م � ��ارك خ�ل�ال‬ ‫ال���ش�ه��ر امل��ا��ض��ي ن�ح��و ‪ 106‬م�لاي�ين دي �ن��ار خالل‬ ‫ال�شهر املا�ضي مقارنة بـ‪ 100‬مليون دينار‪ ،‬وبلغت‬ ‫حت�صيالت اجلمارك يف ال�شهر املا�ضي ‪ 5.8‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫و�أرجع �أ�سباب ارتفاع التح�صيالت �إىل الزيادة‬

‫املتحققة يف حت�صيالت ر�سوم التعرفة اجلمركية‬ ‫املوحدة بواقع مليون دينار خالل ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫وارتفعت ر�سوم التعرفة اجلمركية ب�سبب منو‬ ‫امل�ستوردات اخلا�ضعة لر�سم التعرفة املوحد بن�سبة‬ ‫‪ 14.5‬يف املئة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال���ص��راي��رة �إىل �أن قيمة امل�ستوردات‬ ‫اخلا�ضعة لر�سم التعرفة يف ال�شهر املا�ضي بلغت‬ ‫‪ 93‬مليون دينار‪ ،‬يف حني بلغت يف نف�س الفرتة من‬ ‫العام املا�ضي ‪ 81‬مليونا‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ال��زي��ادة املتحققة يف حت�صيالت‬ ‫ال�ضريبة على املبيعات بلغت ‪ 2.6‬مليون دينار‬ ‫خالل ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أرج ��ع ا�سباب ال��زي��ادة �إىل من��و امل�ستوردات‬ ‫اخل��ا��ض�ع��ة ل��ر��س��وم ال�ت�ع��رف��ة اجل�م��رك�ي��ة املوحدة‬ ‫والتي تدخل �ضمن الوعاء ال�ضريبي عند احت�ساب‬ ‫�ضريبة املبيعات‪.‬‬

‫و�أ�شار ال�صرايرة �إىل زيادة حت�صيالت ر�سوم‬ ‫الدوائر الأخرى حل�ساب الإيراد العام "با�ستثناء‬ ‫�ضريبة املبيعات" نحو مليون دينار خالل ال�شهر‬ ‫امل��ا��ض��ي‪ ،‬وزي ��ادة حت�صيالت ب��دل خ��دم��ات التتبع‬ ‫االل�ك�تروين يف ذات الفرتة نحو ‪� 167‬أل��ف دينار‪،‬‬ ‫وف��ر���ض ب��دل خ��دم��ات م��راك��ز احل��دود اجلمركية‬ ‫الربية والبحرية‪.‬‬ ‫وبلغت حت�صيالت اجلمارك من بدل خدمات‬ ‫مراكز احلدود ‪� 997‬ألف دينار‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار ال�صرايرة اىل ان ه��ذا البدل مل يكن‬ ‫مفرو�ضا خالل �شـهر ني�سان العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �� �ص��راي��رة �إن ال ��زي ��ادة امل�ت�ح�ق�ق��ة يف‬ ‫حت�صيالت �أم��ان��ات وزارة املالية بلغت ‪� 446‬ألف‬ ‫دينار‪ ،‬يف حني بلغت الزيادة املتحققة يف حت�صيالت‬ ‫�أمانات رد الر�سوم ‪� 9.8‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وق��ال ال�صرايرة �إن اجل�م��ارك ت�سعى �ضمن‬

‫خطتها اال�سرتاتيجية للأعوام الثالثة املقبلة �إىل‬ ‫تطوير كافة امليادين اجلمركية‪ ،‬وذلك ان�سجاما‬ ‫مع متطلبات �سل�سلة التزويد يف التجارة العاملية‬ ‫واملعايري العاملية‪ ،‬وذل��ك م��ن خ�لال رف��ع قدرات‬ ‫ومهارات كوادرها يف كافة املجاالت‪.‬‬ ‫وب��ا� �ش��ر م��رك��ز ج �م��رك م��دي�ن��ة احل���س�ين بن‬ ‫ع� �ب ��داهلل ال� �ث ��اين ال���ص�ن��اع�ي��ة يف ال� �ك ��رك �أم�س‪،‬‬ ‫بالتخلي�ص املحلي على الب�ضائع وبخا�صة املواد‬ ‫الأولية‪.‬‬ ‫و�أ� �ص��در م��دي��ر ع��ام اجل �م��ارك ل ��واء جمارك‬ ‫غالب قا�سم ال�صرايرة تعليماته �إىل مدير املركز‬ ‫مبمار�سة كافة ال�صالحيات املخولة له فيما يتعلق‬ ‫بالتخلي�ص على الب�ضائع‪.‬‬ ‫وج ��اءت ه��ذه اخل�ط��وة تنفيذا للخطة التي‬ ‫تنتهجها دائ��رة اجل�م��ارك يف تب�سيط الإج ��راءات‬ ‫والت�سهيل على متلقي اخلدمة اجلمركية‪.‬‬


‫درا�ســـــــــــات‬

‫اخلمي�س (‪� )12‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1589‬‬

‫‪15‬‬ ‫(اجل‬

‫زء‬ ‫الأو‬

‫مركز الزيتونة للدرا�سات واال�ست�شارات ال�سيا�سية ي�صدر تقريره اال�سرتاتيجي الفل�سطيني ل�سنة ‪2010‬‬

‫ت�صاعد التحركات ال�شعبية الدولية والعربية امل�ؤيد للق�ضية‬ ‫الفل�سطينية وجمود م�سار املقاومة �أبرز ميزات العام ‪2010‬‬ ‫على ح�� ّل جميع نقاط اخل�لاف التي كانت عالقة يف ال�سابق‪ ،‬مبا‬ ‫فيها ق�ضايا االنتخابات‪ ،‬و�إعادة بناء منظمة التحرير الفل�سطينية‪،‬‬ ‫واملو�ضوع الأمني‪.‬‬ ‫ولكن جتدر الإ�شارة �إىل �أنه على الرغم االنعكا�سات الإيجابية‬ ‫املتوقعة لهذا االتفاق على الق�ضية الوطنية الفل�سطينية‪� ،‬إال �أنه‬ ‫يبقى خطوة �أوىل على طريق الإنهاء الفعلي لالنق�سام وا�ستكمال‬ ‫حتقيق امل�صاحلة على الأر���ض‪ ،‬مع التنبيه �إىل �أن الأي��ام القادمة‬ ‫�ست�ش ّكل اختباراً ملدى جدية الطرفني يف تطبيق االتفاق‪ ،‬يف ظل‬ ‫وجود معوقات كبرية‪ ،‬وبالنظر �إىل وجود اتفاقات �سابقة مل ت�صمد‬ ‫يف وجه هذه املعوقات‪ ،‬والتي يحتاج جتاوزها تعاوناً حقيقياً بني‬ ‫كافة الأطراف‪ ،‬بعيداً عن التدخالت وال�ضغوط اخلارجية‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬امل�شهد الإ�سرائيلي الفل�سطيني‪:‬‬ ‫ت�أثر امل�شهد ال�سيا�سي الداخلي يف «�إ�سرائيل» يف �سنة ‪2010‬‬ ‫مبجموعة من العوامل والأحداث التي �ألقت بظاللها عليه ب�صورة‬ ‫ع��ام��ة‪ ،‬وم��ن �أب��رزه��ا تعطل م�سار امل��ف��او���ض��ات م��ع الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫وه�شا�شة االئتالف احلكومي‪ ،‬وق�ضايا الف�ساد امل��ايل والأخالقي‬ ‫�ضد عدد من ال�شخ�صيات ال�سيا�سية ال��ب��ارزة‪ ،‬احلالية وال�سابقة‪،‬‬ ‫وم���ن �أب���رزه���م �إي���ه���ود ب����اراك و�أف���ي���غ���دور ل��ي�برم��ان وزي����را الدفاع‬ ‫واخلارجية يف االئتالف احلكومي احلايل الذي يرت�أ�سه بنيامني‬ ‫نتنياهو‪ ،‬وت�ضرر �صورة «�إ�سرائيل» اخلارجية �إث��ر هجومها على‬ ‫�أ�سطول احلرية‪.‬‬ ‫كما �سجّ لت �سنة ‪ 2010‬ا�ستمرار جنوح املجتمع الإ�سرائيلي‬ ‫ن��ح��و ال��ي��م�ين امل��ت��ط��رف ب�����ص��ورة ع���ام���ة‪ ،‬وه���و م���ا ظ��ه��ر يف تكبيل‬ ‫بنيامني نتنياهو �سيا�سياً م��ن قِبل ح��زب «�إ�سرائيل بيتنا» الذي‬ ‫يتزعمه ليربمان وحزب «�شا�س»‪ ،‬بل وحتى من قبل قاعدة حزبه‬ ‫«الليكود»‪ ،‬وخ�صو�صاً يف م�س�ألة جتميد اال�ستيطان‪ ،‬والتفاو�ض مع‬ ‫الفل�سطينيني يف ق�ضايا القد�س واحلدود والالجئني‪ ،‬وخروج حزب‬ ‫العمل (الي�ساري) من االئتالف احلكومي بعد تعر�ضه الن�شقاق يف‬ ‫�صفوفه قاده زعيمه �إيهود باراك‪ ،‬الذي �أ�س�س حزباً جديداً �أ�سماه‬ ‫«اال�ستقالل»‪ .‬كما جت ّلى هذا اجلنوح نحو اليمني املتطرف يف ازدياد‬ ‫املظاهر العن�صرية �ضد فل�سطينيي ‪ 48‬بوترية مت�سارعة خالل‬ ‫�سنة ‪ ،2010‬حيث � ُ��ش�� ّرع��ت �أو ات��خ��ذت خ��ط��وات لت�شريع جمموعة‬ ‫من القوانني العن�صرية بح ّقهم‪ ،‬وم��ن �أب��رزه��ا‪ :‬رف�ض احلكومة‬ ‫أرا����ض للعرب للبناء عليها‪ ،‬ورف�����ض جل��ان القبول يف‬ ‫تخ�صي�ص � ٍ‬ ‫البلدات اليهودية ا�ستيعاب عرب لل�سكن يف تلك البلدات‪ ،‬وقانون‬ ‫الوالء للدولة اليهودية‪ ،‬وقانون منع �إحياء ذكرى النكبة‪ ،‬وقانون‬ ‫�سحب املواطنة‪ ،‬وغريها من القوانني والإجراءات العن�صرية‪.‬‬ ‫ويف امل�ؤ�شرات ال�سكانية‪ ،‬ت�شري التقديرات �إىل �أن عدد �سكان‬ ‫«�إ���س��رائ��ي��ل» يف نهاية �سنة ‪ 2010‬ح�سب دائ���رة الإح�����ص��اء املركزية‬ ‫بحوايل ‪ 7.7‬مليون ن�سمة‪ ،‬بينهم ‪ 5.8‬مليون يهودي‪� ،‬أي ما ن�سبته‬ ‫‪ %75.4‬من ال�سكان‪ ،‬و‪ 1.57‬مليون عربي‪� ،‬أي ما ن�سبته ‪ %20.5‬من‬ ‫ال�سكان‪ .‬و�إذا ما حذفنا عدد �سكان �شرقي القد�س واجلوالن الذين‬ ‫ُي��ق��در ع��دده��م بنحو ‪� 295‬أل��ف��اً‪ ،‬ف����إن ع��دد م��ا ي��ع��رف بفل�سطينيي‬ ‫‪ 1948‬ي�صبح ح��وايل ‪ 1.28‬مليون‪� ،‬أي نحو ‪ %16.6‬م��ن ال�سكان‪.‬‬ ‫بينما �صنفت الدائرة حوايل ‪� 320‬ألفاً على �أنهم «�آخ��رون»‪� ،‬أي ما‬ ‫ن�سبته ‪ ،%4.2‬وهم على الأغلب من مهاجري رو�سيا وبلدان االحتاد‬ ‫ال�سوفييتي �سابقاً و�أوروب��ا ال�شرقية ممن مل يُعرتف بيهوديتهم‪،‬‬ ‫�أو من امل�سيحيني غري العرب‪ .‬و ُق��در ع��دد امل�ستوطنني اليهود يف‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ ،‬مبا فيها �شرقي القد�س‪ ،‬بنحو ‪� 580‬أل��ف��اً‪ .‬وبلغ‬ ‫معدل النمو ال�سكاين يف «�إ�سرائيل» ‪ ،%1.9‬وهو املعدل نف�سه تقريباً‬ ‫منذ �سنة ‪.2003‬‬ ‫وخ�ل�ال �سنة ‪ 2010‬ق��دم �إىل «�إ���س��رائ��ي��ل» ‪ 16,633‬مهاجراً‪،‬‬ ‫مقارن ًة بـ ‪ 14,572‬هاجروا �سنة ‪ .2009‬وبالرغم من النمو الطفيف‬ ‫يف املعدل ف�إن �أرقام هذا العام تتوافق مع املنحنى املرتاجع للهجرة‬ ‫اليهودية منذ �سنة ‪ 2000‬بعد ا�ستنفاد اخلزانات الب�شرية اليهودية‬ ‫امل�ستعدة للهجرة الوا�سعة‪ .‬وجتدر الإ�شارة �إىل �أن تراجع الهجرة‬ ‫�إىل «�إ�سرائيل» ترافق مع ا�ستمرار الهجرة امل�ضادة منها‪ ،‬ومبتو�سط‬ ‫يبلغ حوايل ‪� 10‬آالف ن�سمة �سنوياً‪ ،‬كما ترافق مع توقف منو عدد‬ ‫يهود العامل‪ ،‬با�ستثناء «�إ�سرائيل»‪ ،‬نتيجة تدين النمو الطبيعي‪،‬‬ ‫وترك الدين اليهودي‪ ،‬وانت�شار الزواج املختلط‪.‬‬ ‫على امل�ستوى االقت�صادي؛ �أ���ش��ارت النتائج الأول��ي��ة �إىل منو‬ ‫الناجت املحلي الإ�سرائيلي يف �سنة ‪ 2010‬بن�سبة ‪ ،%4.6‬حيث ارتفع‬ ‫م��ن ‪ 195.38‬م��ل��ي��ار دوالر �سنة ‪� ،2009‬إىل ‪ 217.13‬م��ل��ي��ار دوالر‬ ‫يف �سنة ‪ .2010‬مع التنبيه �إىل �أن��ه عند احت�ساب املبالغ بال�شيكل‬ ‫الإ�سرائيلي ف�إن ن�سبة النمو ت�صبح ‪ .%5.5‬كما ارتفع معدل دخل‬ ‫الفرد الإ�سرائيلي من حوايل ‪ 26,100‬دوالر �سنة ‪� 2009‬إىل حوايل‬ ‫‪ 28,500‬دوالر �سنة ‪.2010‬‬ ‫وق���د ���ش��ه��دت �سنة ‪ 2010‬زي����ادة يف ح��ج��م ال�����ص��ادرات بن�سبة‬ ‫‪ %22‬تقريباً‪ ،‬وزي���ادة يف حجم ال����واردات بن�سبة ت��ق��ارب ‪ ،%25‬وهو‬ ‫ما يعك�س تعايف االقت�صاد الإ�سرائيلي �إىل ح�� ّد كبري من الأزمة‬ ‫االقت�صادية العاملية‪ .‬وظلت ال��والي��ات املتحدة ال�شريك التجاري‬ ‫الأول لـ«�إ�سرائيل»‪ ،‬حيث بلغت ال�صادرات الإ�سرائيلية �إليها حوايل‬ ‫‪ 18.5‬مليار دوالر (‪ %31.7‬من جممل ال�����ص��ادرات)‪ ،‬تليها ال�صني‬ ‫التي زادت ال�صادرات الإ�سرائيلية �إليها يف �سنة ‪ 2010‬بن�سبة ‪%96.4‬‬ ‫مقارنة ب�سنة ‪ ،2009‬ثم بلجيكا التي تراجعت �إىل املرتبة الثالثة‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته‪� ،‬أ�شار تقرير �صندوق النقد الدويل يف كانون‬ ‫الثاين‪ /‬يناير ‪ 2011‬ب�أن «�إ�سرائيل» ت�أثرت ب�شكل معتدل بالركود‬ ‫العاملي بعد التباط�ؤ يف �سنة ‪ ،2009‬م�شرياً �إىل انخفا�ض معدل‬ ‫البطالة من ‪ %7.7‬يف �سنة ‪� 2009‬إىل ‪ %6.6‬يف �سنة ‪.2010‬‬ ‫عا�شت امل�ؤ�س�سة الع�سكرية الإ�سرائيلية يف �سنة ‪ 2010‬الهواج�س‬ ‫نف�سها التي عا�شتها خالل ال�سنة التي �سبقتها؛ �إذ تركز اهتمامها‬ ‫على الو�ضع الفل�سطيني‪ ،‬و�إي��ران وم�شروعها النووي‪ ،‬وت�سلح ما‬ ‫ت�سميها «�إ�سرائيل» بـ«اجلهات الراديكالية» يف املنطقة‪ ،‬يف �إ�شارة‬ ‫�إىل كل من �سوريا وحما�س وحزب اهلل‪ ،‬و�أخ�يراً ا�ستقرار الأو�ضاع‬ ‫يف ال�����س��اح��ات العربية امل��ج��اورة ل��ـ«�إ���س��رائ��ي��ل»‪ .‬ووا���ص��ل��ت امل�ؤ�س�سة‬ ‫الع�سكرية الإ�سرائيلية خ�لال �سنة ‪ 2010‬تنفيذها خطة تيفني‬ ‫‪ ،2012‬التي �أُق���رت مطلع �سنة ‪ 2007‬يف �سياق ا�ستخال�ص درو�س‬ ‫احلرب الإ�سرائيلية على لبنان يف �صيف ‪ .2006‬وتت�ضمن اخلطة‬ ‫اجتاهات مركزية يف ميادين تعاظم قوة �أذرع اجلي�ش‪ ،‬وت�شكيالت‬ ‫ال��ق��وات‪ ،‬وحت�سني ال��ق��درات يف مناحي ال��ت��دري��ب��ات‪ ،‬واحتياطيات‬ ‫الذخرية‪ ،‬و�شراء الأ�سلحة‪ ،‬والو�سائل القتالية‪ ،‬والت�سلح‪ .‬وبلغت‬ ‫املوازنة الع�سكرية الإ�سرائيلية املعلنة ل�سنة ‪ 2010‬نحو ‪ 13.64‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬بينما تبلغ امليزانية الع�سكرية املتوقعة ل�سنة ‪ 2011‬حوايل‬ ‫‪ 15.12‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫ت��اب��ع��ت «�إ����س���رائ���ي���ل» يف ���س��ن��ة ‪ 2010‬ع���دوان���ه���ا ع��ل��ى ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني؛ وذلك على الرغم من التهدئة غري املعلنة على حدود‬ ‫قطاع غ��زة‪ ،‬والتي متثلت يف االنخفا�ض احل��اد يف �إط�لاق ال�صواريخ‬

‫امللخ�ص التنفيذي‬ ‫ي�صدر التقرير اال�سرتاتيجي الفل�سطيني �سنوياً عن مركز‬ ‫الزيتونة للدرا�سات واال�ست�شارات يف ب�يروت‪ .‬وهو مركز درا�سات‬ ‫م�ستقل‪ ،‬يهتم ب��ال��درا���س��ات اال�سرتاتيجية وامل�ستقبلية‪ ،‬ويويل‬ ‫تركيزاً خا�صاً على ال�ش�أن الفل�سطيني‪ ،‬وللمركز هيئة ا�ست�شارية‬ ‫من كبار الباحثني واخلرباء‪.‬‬ ‫ويعالج التقرير اال�سرتاتيجي الذي قام بتحريره د‪.‬حم�سن‬ ‫حممد �صالح (الأ�ستاذ امل�شارك يف الدرا�سات الفل�سطينية واملدير‬ ‫العام للمركز)‪ ،‬الق�ضية الفل�سطينية خ�لال �سنة ‪ 2010‬بالر�صد‬ ‫واال�ستقراء والتحليل‪ .‬ويدر�س الأو�ضاع الفل�سطينية الداخلية‪،‬‬ ‫وامل�ؤ�شرات ال�سكانية واالقت�صادية الفل�سطينية‪ ،‬والأر�ض واملقد�سات‪،‬‬ ‫ويناق�ش العالقات الفل�سطينية العربية والإ�سالمية والدولية‪ ،‬كما‬ ‫يناق�ش الو�ضع الإ�سرائيلي وعمليات املقاومة وم�سار الت�سوية‪.‬‬ ‫والتقرير موثق علمياً ومدعّم بع�شرات اجل��داول والإح�صائيات‬ ‫والر�سوم التو�ضيحية‪.‬‬ ‫وقد �شارك يف كتابة التقرير جمموعة من املتخ�ص�صني‪ ،‬هم‬ ‫د‪ .‬جاد �إ�سحاق‪ ،‬ود‪ .‬جوين من�صور‪ ،‬وزياد ابحي�ص‪ ،‬و�سهيل خليلية‪،‬‬ ‫ود‪ .‬طالل عرتي�سي‪ ،‬وعبد احلميد الكيايل‪ ،‬وعبد اهلل جنار‪ ،‬وماجد‬ ‫�أبو دياك‪ ،‬وحممد جمعة‪ ،‬ود‪ .‬حممد نور الدين‪ ،‬و�أ‪.‬د‪ .‬معني رجب‪،‬‬ ‫وهاين امل�صري‪ ،‬ووائل �سعد‪ ،‬و�أ‪.‬د‪ .‬وليد عبد احلي‪.‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬الو�ضع الفل�سطيني الداخلي‪:‬‬ ‫ات�سم امل�شهد الفل�سطيني الداخلي يف �سنة ‪ 2010‬با�ستمرار‬ ‫حالة اجلمود والتعطيل؛ حيث مل ت�شهد هذه ال�سنة تقدماً جوهرياً‬ ‫على �صعيد �إنهاء االنق�سام بني فتح وحما�س وحتقيق امل�صاحلة‬ ‫الوطنية‪� ،‬أو �إعادة بناء منظمة التحرير الفل�سطينية وترتيب البيت‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬مما انعك�س على جممل الو�ضع الفل�سطيني‪ .‬وا�ستمر‬ ‫الو�ضع على ما هو عليه يف ال�ضفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬وبقي كل‬ ‫�إقليم حمكوماً من فريق يحمل ر�ؤية �سيا�سية خمتلفة عن الفريق‬ ‫الآخر‪ ،‬وحال ذلك دون �إجراء االنتخابات الرئا�سية �أو الت�شريعية �أو‬ ‫البلدية‪ ،‬على الرغم من جتاوز مواعيد ا�ستحقاقها‪.‬‬ ‫فقد راوح ملف امل�صاحلة مكانه على الرغم من التقدم الذي‬ ‫بدا �أنه قد �أحرز خالل اللقاءات التي جمعت فتح وحما�س يف دم�شق‬ ‫يف �أيلول‪� /‬سبتمرب ‪ ،2010‬وخ�صو�صاً بعد موافقة م�صر على �إحلاق‬ ‫ورقة تفاهمات تتفق عليها الف�صائل بالورقة امل�صرية‪ ،‬التي كانت‬ ‫ترف�ض من قبل ت�ضمينها �أي��ة �شروط �أو �إ�ضافات �أو تعديالت‪.‬‬ ‫وب��ق��ي م��ل��ف الأم����ن ن��ق��ط��ة اخل��ل�اف ال��رئ��ي�����س��ي��ة ال��ت��ي ح��ال��ت دون‬ ‫ا�ستكمال االتفاق‪ ،‬بعد حل عدد من النقاط التي كانت عالقة يف‬ ‫ال�سابق‪ ،‬ومن بينها‪ :‬جلنة االنتخابات املركزية‪ ،‬واللجنة الق�ضائية‬ ‫اخلا�صة باالنتخابات‪ ،‬والقيادة امل�ؤقتة املزمع ت�شكيلها �إىل حني‬ ‫�إحياء م�ؤ�س�سات منظمة التحرير‪.‬‬ ‫كما توا�صل غياب دور منظمة التحرير الفل�سطينية وتعطيل‬ ‫م�ؤ�س�ساتها‪ ،‬و ُك ّر�ست اجتماعات اللجنة التنفيذية للمنظمة ملنح‬ ‫ال�شرعية لرئا�سة ال�سلطة للم�ضي يف امل��ف��او���ض��ات‪ ،‬وه��و م��ا دفع‬ ‫اجلبهة ال�شعبية لتحرير فل�سطني لتعليق م�شاركتها يف اجتماعات‬ ‫اللجنة‪ ،‬احتجاجاً على «تف ّرد» قيادة املنظمة بالقرارات امل�صريية‪،‬‬ ‫وعلى الأخ�ص قرار العودة للمفاو�ضات‪.‬‬ ‫ويف رام اهلل‪ ،‬وج��دت ال�سلطة الفل�سطينية برئا�سة حممود‬ ‫عبا�س نف�سها �أم���ام طريق م�سدود ب�سبب جمود م�سار الت�سوية‪،‬‬ ‫ورف�����ض احلكومة الإ�سرائيلية اليمينية التي يرت�أ�سها بنيامني‬ ‫نتنياهو وقف اال�ستيطان يف ال�ضفة الغربية‪ .‬وهو ما دفع عبا�س‬ ‫للتلويح بخيار اال�ستقالة وحل ال�سلطة‪ ،‬قبل �أن يرتاجع عن تهديده‪،‬‬ ‫ويعلن �أنه �سيقود حتركاً لإع��ادة الق�ضية �إىل جمل�س الأم��ن‪ ،‬بد ًال‬ ‫من اال�ستمرار يف مفاو�ضات مل تنجح يف احلد من اال�ستيطان‪.‬‬ ‫ويف الوقت نف�سه‪ ،‬وا�صلت حكومة �سالم فيا�ض يف ال�ضفة‬ ‫العمل على برناجمها الذي �أعلنه الأخري يف �سنة ‪ ،2009‬وال�ساعي‬ ‫لبناء الدولة الفل�سطينية مع حلول �أي��ل��ول‪� /‬سبتمرب ‪ ،2011‬من‬ ‫خ�لال البناء التدريجي مل�ؤ�س�سات ال�سلطة يف ال�ضفة‪ ،‬وت�شجيع‬ ‫امل��ق��اوم��ة ال�سلمية م��ن خ�ل�ال امل�����س�يرات وامل��ظ��اه��رات‪ ،‬ومقاطعة‬ ‫منتجات امل�ستوطنات الإ�سرائيلية يف ال�ضفة‪.‬‬ ‫ويف املقابل‪ ،‬ع��ززت الأجهزة الأمنية التابعة لهذه احلكومة‬ ‫التن�سيق الأم��ن��ي م��ع االح��ت�لال‪ ،‬وح��ارب��ت �أي مظهر م��ن مظاهر‬ ‫املقاومة امل�س ّلحة‪ .‬مع الإ�شارة �إىل �أن هذا امللف كان هو �أكرث ما �أذكى‬ ‫اخلالف بني حركتي فتح وحما�س خالل ال�سنوات املا�ضية‪ ،‬وما زال‬ ‫ي�ش ّكل عائقاً �أ�سا�سياً �أمام حماوالت امل�صاحلة بني الفريقني؛ حيث‬ ‫�إن هذا التن�سيق �أف�ضى �إىل اعتقاالت متوا�صلة يف �صفوف حما�س‬ ‫وتيارات املقاومة‪ ،‬وط��رح �أ�سئلة ب�ش�أن ج��دوى االتفاقات ومغزاها‬ ‫طاملا �أنها ال تتقدم �سيا�سياً على الأر�ض‪.‬‬ ‫وم��ن جهة �أخ��رى‪ ،‬فقد انك�شفت خ�لال ال�سنة ف�ضائح ف�ساد‬ ‫مل�س�ؤولني يف �سلطة رام اهلل‪ ،‬دون �أن تتخذ بحق الفا�سدين �إجراءات‬ ‫رادعة‪� .‬أما حركة فتح‪ ،‬فيبدو �أن انعقاد م�ؤمترها ال�ساد�س �سنة ‪2009‬‬ ‫مل يح�سم م�شاكلها الداخلية‪ ،‬حيث �شهدت �سنة ‪ 2010‬خالفاً كبرياً‬ ‫بني حممود عبا�س وع�ضو اللجنة املركزية للحركة حممد دحالن‪،‬‬ ‫�أدت �إىل جتميد ع�ضوية الأخري يف تلك اللجنة �إىل حني االنتهاء من‬ ‫التحقيق معه‪ ،‬فيما وُ�صف بق�ضايا التحري�ض على قيادة ال�سلطة‬ ‫واحلركة‪ ،‬كما �أُعلن ت�شكيل جمل�س عام يتكون من ‪ 451‬ع�ضواً يقوم‬ ‫مقام امل�ؤمتر العام للحركة‪ ،‬يف خطوة ب��دا فيها �أن عبا�س يحاول‬ ‫تعزيز موقفه داخل احلركة‪ ،‬يف مواجهة نفوذ دحالن‪.‬‬ ‫ويف غزة‪ ،‬وا�صلت حكومة حما�س ت�سيري �ش�ؤون القطاع‪ ،‬ولكنها‬ ‫ان�شغلت �أ�سا�ساً مبعاجلة ذيول العدوان الإ�سرائيلي على غزة نهاية‬ ‫‪ 2008‬ومطلع ‪ ،2009‬وحماولة ّ‬ ‫فك احل�صار‪ ،‬مما �أدى ال�ستهالك‬ ‫جهود قيادة حما�س يف �إدارة القطاع‪ .‬وبدا �أن ذلك قد �أثر �سلباً على‬ ‫برنامج حما�س املقاوم‪ ،‬الذي ت�أثر �أي�ضاً مبحاوالت حما�س اجلمع‬ ‫بني ال�سلطة واملقاومة‪ ،‬وما ي�ستدعيه ذلك من توازنات �أمنية مع‬ ‫«�إ�سرائيل»‪� ،‬أ�سفرت عن هدنة غري معلنة معها‪.‬‬ ‫ويف املح�صلة‪ ،‬ف�إن م�سار املقاومة �شهد �أي�ضاً حالة من اجلمود‬ ‫يف �سنة ‪ ،2010‬نتيجة للعوامل املذكورة يف غزة‪ ،‬والتن�سيق الأمني‬ ‫الكبري ب�ين �أج��ه��زة �أم��ن ال�سلطة و«�إ���س��رائ��ي��ل» يف ال�ضفة‪� .‬إال �أن‬ ‫امل��ق��اوم��ة الفل�سطينية وا���ص��ل��ت يف غ��زة حت�سني ق��درات��ه��ا تدريباً‬ ‫وت�سليحاً حت�سباً لعدوان �إ�سرائيلي جديد‪ ،‬ومتكنت يف ال�ضفة من‬ ‫تنفيذ عمليات �ضد امل�ستوطنني يف اخلليل ورام اهلل‪ ،‬الأم��ر الذي‬ ‫�أكد ا�ستمرار توفر الإرادة ال�سيا�سية لهذا الربنامج‪ ،‬و�أعطى �أم ًال‬ ‫ب�إمكانية عودة بع�ض الزخم له‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق ب�سنة ‪ ،2011‬فقد بقيت �إمكانية جناح امل�صاحلة‬ ‫بني حركتي فتح وحما�س مو�ضع �شك حتى حلظة توقيع الف�صائل‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ويف مقدمتهما فتح وحما�س‪ ،‬على اتفاق امل�صاحلة‬ ‫الوطنية يف القاهرة يف ‪ ،2011/5/3‬والذي يت�ضمن اتفاقاً مبدئياً‬

‫‪20102009‬‬

‫‪3,000‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪2,473.70‬‬

‫‪3,124.60‬‬

‫‪3,500‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2,500‬‬ ‫‪2,000‬‬

‫‪882.8‬‬

‫‪1,500‬‬

‫‪185.3‬‬

‫‪502.4‬‬

‫‪405.4‬‬

‫‪304.7‬‬

‫‪212.7‬‬

‫‪278.3‬‬

‫‪118.9‬‬

‫‪103.2‬‬

‫‪18.2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪0‬‬

‫‪21.7‬‬

‫‪500‬‬

‫‪301.3‬‬

‫‪1,000‬‬

‫الفل�سطينية من القطاع باجتاه البلدات وامل��دن الإ�سرائيلية‪ ،‬ويف‬ ‫امتناع «�إ�سرائيل» يف املقابل عن �أية �أعمال ع�سكرية ذات �ش�أن �ض ّد قطاع‬ ‫غزة‪ .‬ويف ال�ضفة الغربية حظيت «�إ�سرائيل» بتهدئة م�شابهة‪ ،‬يف ظ ّل‬ ‫تزايد التن�سيق الأمني بني �أجهزة الأمن يف ال�سلطة وجي�ش االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي على غرار ال�سنوات ال�سابقة‪ .‬وا�ستمرت «�إ�سرائيل» يف �سنة‬ ‫‪ 2010‬ب�إغالقها ملعابر قطاع غزة وت�شديدها للح�صار‪ ،‬كما �أبقت يف‬ ‫ال�ضفة الغربية على �إجراءاتها يف التوغالت واالعتقاالت‪.‬‬ ‫وح�سب املعطيات الإ�سرائيلية‪ ،‬فقد �سجلت عمليات �إطالق‬ ‫ال�صواريخ والقذائف من قطاع غزة باجتاه البلدات وامل�ستوطنات‬ ‫الإ�سرائيلية املحيطة تراجعاً كبرياً خ�لال �سنة ‪2010‬؛ �إذ �أُطلق‬ ‫خاللها ‪� 150‬صاروخاً وقذيفة‪ ،‬وذلك مقابل ‪� 566‬صاروخاً وقذيفة‬ ‫�أطلقت يف �سنة ‪� .2009‬أما يف ال�ضفة الغربية والقد�س ف�سجل جهاز‬ ‫الأمن الداخلي ‪ 455‬عملية يف �سنة ‪ 2010‬مقابل ‪ 636‬عملية �سُ جلت‬ ‫يف �سنة ‪ .2009‬وجت��در الإ�شارة �إىل �أن معظم هذه العمليات كانت‬ ‫ر�شق حجارة وزجاجات حارقة‪.‬‬ ‫وا�ست�شهد يف �سنة ‪ 2010‬ما جمموعه ‪ 98‬فل�سطينياً بر�صا�ص‬ ‫قوات االحتالل وامل�ستوطنني يف قطاع غزة وال�ضفة ومن �ضمنها‬ ‫القد�س‪ ،‬كما جُ رح نحو ‪ 967‬فل�سطينياً ومت�ضامناً دولياً‪ .‬ويف املقابل‬ ‫�سجل جهاز الأمن الداخلي الإ�سرائيلي مقتل ت�سعة �إ�سرائيليني يف‬ ‫�سنة ‪ 2010‬نتيجة عمليات نفذها فل�سطينيون‪ ،‬كما جرح نحو ‪28‬‬ ‫�إ�سرائيلياً‪.‬‬ ‫وتع ّد �سنة ‪ ،2009‬على غرار ال�سنة التي �سبقتها‪ ،‬من ال�سنوات‬ ‫الأ����س���و�أ بالن�سبة ل�ل�أ���س��رى‪ .‬ح��ي��ث ب��ل��غ ع���دد الأ����س���رى يف �سجون‬ ‫االحتالل يف نهاية �سنة ‪ 2010‬نحو ‪� 6,800‬أ�سري‪ ،‬بينهم ‪� 34‬أ�سرية‬ ‫و‪ 300‬طفل‪ .‬وبلغ عدد الأ�سرى ‪ 5,500‬من ال�ضفة الغربية‪ ،‬و‪750‬‬ ‫من قطاع غ��زة‪ ،‬و‪ 390‬من القد�س وفل�سطني املحتلة �سنة ‪،1948‬‬ ‫ف� ً‬ ‫ضال عن ع�شرات املعتقلني العرب من جن�سيات خمتلفة‪ .‬وقد‬ ‫�صعّدت �سلطات االحتالل خالل �سنة ‪ 2010‬من �إجراءاتها القمعية‬ ‫جتاه الأ�سرى‪ ،‬و�أ�صدرت جملة من القرارات العن�صرية التي �ش َّرعت‬ ‫�سيا�ستي االنتهاك والت�ضييق �ضد الأ���س��رى الفل�سطينيني‪ ،‬ومن‬ ‫�أبرزها ما عُرف با�سم «قانون �شاليط»‪ ،‬اجلندي الإ�سرائيلي الذي‬ ‫�أ�سرته املقاومة يف غزة يف منت�صف �سنة ‪ ،2006‬وما زالت حتتفظ‬ ‫به حتى الآن‪ ،‬وت�شرتط الإفراج عن نحو �ألف �أ�سري فل�سطيني من‬ ‫�سجون االحتالل لإطالق �سراحه‪� ،‬إال �أن �سنة ‪ 2010‬مل ت�شهد عقد‬ ‫�صفقة تبادل على الرغم من �أن الو�ساطة الأملانية ن�شطت يف هذا‬ ‫امللف خالل ال�سنة املذكورة‪.‬‬ ‫�أبقت «�إ�سرائيل» خ�لال �سنة على ا�سرتاتيجيتها نف�سها يف‬ ‫التعامل مع الو�ضع الفل�سطيني الداخلي‪ ،‬والهادفة �إىل تكري�س‬ ‫االنق�سام الفل�سطيني يف ال�سيا�سة واجلغرافيا‪ ،‬من خالل متييز‬ ‫ظ��اه��ري يف ال��ت��ع��ام��ل م��ع ال�����ض��ف��ة ال��غ��رب��ي��ة وق��ط��اع غ����زة‪� .‬إال �أن‬ ‫اال�سرتاتيجية الإ�سرائيلية يف التعامل مع ال�ضفة والقطاع هي يف‬ ‫جوهرها واحدة تقريباً‪ ،‬وتعمل يف �إطار جملة من املحددات �أبرزها‪:‬‬ ‫الإب��ق��اء على االحتالل من خ�لال ا�ستيطان الأر���ض وم�صادرتها‪،‬‬ ‫كما هو احل��ال يف ال�ضفة‪� ،‬أو من خالل التحكم يف املنافذ الربية‬ ‫والبحرية واجل��وي��ة‪ ،‬كما هو احل��ال يف قطاع غ��زة‪ ،‬و�إع���ادة ت�شكيل‬ ‫املجتمع الفل�سطيني حتت االحتالل مبا يخدم بقاءه‪ ،‬و�إجها�ض‬ ‫التنمية االقت�صادية يف ال�ضفة والقطاع‪.‬‬ ‫وقد ات�سم م�سار الت�سوية يف �سنة ‪ 2010‬با�ستمرار حالة اجلمود‬ ‫واالن�����س��داد‪ ،‬وف�شل الإدارة الأم��ري��ك��ي��ة جم���دداً يف �ضغوطها على‬ ‫«�إ�سرائيل» لوقف عملية اال�ستيطان‪ .‬فعلى الرغم من اجلهود التي‬ ‫بُذلت ال�ستئناف املفاو�ضات‪ ،‬والتي بدا �أنها �أ�صابت �شيئاً من النجاح‬ ‫م��ن خ�لال االت��ف��اق على مفاو�ضات غ�ير مبا�شرة‪ ،‬ث��م مفاو�ضات‬ ‫مبا�شرة‪ ،‬مقابل �إعالن «�إ�سرائيل» جتميداً م�ؤقتاً لال�ستيطان ملدة‬ ‫‪� 10‬أ�شهر‪� ،‬إال �أن تلك اجلهود انهارت يف �ضوء رف�ض �إ�سرائيلي قاطع‬ ‫لتمديد ف�ترة التجميد‪ ،‬لتنتهي ال�سنة على ما ب��د�أت عليه‪ ،‬وهو‬ ‫توقف املفاو�ضات مع �إعالن ف�شل اجلهود الأمريكية لإحيائها‪.‬‬ ‫ويف �ضوء املعطيات ال�سابقة‪� ،‬إىل جانب التغريات التي ت�شهدها‬ ‫عدة دول عربية‪� ،‬أبرزها م�صر‪ ،‬فمن غري املرجّ ح �أن ي�شهد م�سار‬ ‫املفاو�ضات �أية اخرتاقات جدية خالل �سنة ‪ ،2011‬وخ�صو�صاً يف ظل‬ ‫رف�ض «�إ�سرائيل» التفاو�ض مع الرئي�س حممود عبا�س بعد توقيعه‬ ‫اتفاق امل�صاحلة مع حركة حما�س‪ ،‬وم�ضي ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫يف م�����ش��روع��ه��ا ال���رام���ي ل��ل��ح�����ص��ول ع��ل��ى اع��ت��راف دويل بالدولة‬ ‫الفل�سطينية بحلول �أيلول‪� /‬سبتمرب ‪ .2011‬وترتاوح ال�سيناريوهات‬ ‫املحتمل �أن تلج�أ �إليها «�إ�سرائيل» يف املدى املنظور ما بني موا�صلة‬ ‫فر�ض احلقائق على الأر�ض‪ ،‬مع حماولة �إبقاء الو�ضع الراهن على‬ ‫ما هو عليه لأطول فرتة ممكنة‪� ،‬أو االنكفاء على الذات والعودة �إىل‬ ‫احللول �أحادية اجلانب‪ ،‬بحيث تفر�ض الت�صور الذي تراه للحدود‬ ‫وتبادل الأرا�ضي وال�سكان‪� ،‬أو اللجوء �إىل خيار الدولة الفل�سطينية‬ ‫امل�ؤقتة دون اتفاق على ق�ضايا الو�ضع النهائي‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬الق�ضية الفل�سطينية والعامل العربي‪:‬‬ ‫مل ت�شهد �سنة ‪ 2010‬حتو ًال يُذكر على �صعيد املوقف العربي‬ ‫الر�سمي املت�سم بالعجز جتاه ق�ضية فل�سطني؛ حيث مل ينجح النظام‬ ‫العربي الر�سمي يف فك احل�صار عن ال�شعب الفل�سطيني‪� ،‬أو يف تنفيذ‬ ‫تعهداته ب�إعادة �إعمار قطاع غزة‪ ،‬كما مل يُحقق تقدماً ملمو�ساً على‬ ‫�صعيد الو�ساطة يف امل�صاحلة الفل�سطينية‪ .‬وات�سم املوقف العربي‬ ‫الر�سمي بال�ضعف جتاه ممار�سات االحتالل‪ ،‬وخ�صو�صاً موا�ضيع‬ ‫اال�ستيطان‪ ،‬وتهويد القد�س‪ ،‬وح�صار غزة‪ ،‬واغتيال حممود املبحوح‬ ‫القيادي يف حركة حما�س على �أر�ض عربية‪.‬‬ ‫�إال �أن التغريات التي ب���د�أت ت�شهدها دول عربية ع��دة منذ‬ ‫مطلع �سنة ‪ ،2011‬والتي كان �أولها الإطاحة بزين العابدين بن علي‬ ‫يف تون�س‪ ،‬ثم الإطاحة بح�سني مبارك يف م�صر‪ ،‬قد حتمل م�ؤ�شرات‬ ‫تطور �إيجابي يف التفاعل العربي الر�سمي مع الق�ضية الفل�سطينية‪،‬‬ ‫وخ�صو�صاً �إذا م��ا ا�ستكملت تلك ال��ت��غ�يرات م�سارها املفرت�ض‪،‬‬ ‫وحملت تغيرياً حقيقياً يف النظام لت�صبح �إرادت��ه ال�سيا�سية تعرب‬ ‫فع ًال عن الإرادة ال�شعبية‪ ،‬و�إذا ما �أح�سن الفل�سطينيون توظيف‬ ‫هذه التغريات مبا يخدم ق�ضيتهم‪.‬‬ ‫على �صعيد اجلهود ال�سيا�سية‪ ،‬مت ّثل اجلهد العربي الأبرز‬ ‫خالل �سنة ‪ 2010‬يف توفري غطاء للمفاو�ض الفل�سطيني لدخول‬ ‫م��ف��او���ض��ات غ�ير م��ب��ا���ش��رة م��ع الإ���س��رائ��ي��ل��ي�ين‪ ،‬ث��م االن��ت��ق��ال �إىل‬ ‫املفاو�ضات املبا�شرة‪ ،‬ولكن دون القدرة على ممار�سة دور فاعل لدفع‬ ‫هذه املفاو�ضات‪ ،‬حيث بقي الطرف العربي �أكرث قابلية لال�ستجابة‬ ‫لل�ضغوط الأمريكية‪ ،‬وتوجيه �ضغوطه نحو الطرف الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وحافظت م�صر خالل �سنة ‪ 2010‬على لعب الدور الأبرز فيما‬ ‫يت�صل بال�ش�أن الفل�سطيني‪ ،‬ووا�صلت توظيف هذا ال��دور يف دعم‬ ‫خيار الت�سوية‪ ،‬ولكن بدا �أن جهود النظام ال�سابق يف هذا ال�سياق‬ ‫ر ّك��زت على تلبية الرغبات الأمريكية‪ ،‬وتفادي جمود املفاو�ضات‬ ‫ب�أي ثمن‪ ،‬مما جعله �أكرث مي ًال حلث الطرف الفل�سطيني لإبداء‬ ‫مزيد من املرونة والت�ساهل؛ وذلك نظراً لتزايد الأزمات التي كان‬ ‫مي ّر بها النظام ال�سابق‪ ،‬داخلياً وخارجياً‪ ،‬والتي زادت من ح�سا�سية‬ ‫موقفه جتاه �أي �ضغط متار�سه الواليات املتحدة‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫كان يعمل فيه جاهداً على �ضبط معادلة احلكم ل�صاحله ومترير‬ ‫م�شروع التوريث‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق نف�سه‪ ،‬بقيت م�صر الطرف الرئي�سي الذي يتوىل‬ ‫�إدارة ملف امل�صاحلة الفل�سطينية‪ ،‬وبدا �أن تعاملها مع هذا امللف‬ ‫خالل �سنة ‪ 2010‬جاء ب�شكل �أ�سا�سي لتوفري مناخ هادئ للمفاو�ض‬ ‫الفل�سطيني‪ .‬كما وا�صلت م�صر بناء اجلدار الفوالذي على احلدود‬ ‫م��ع ق��ط��اع غ���زة‪ ،‬ووا���ص��ل��ت �إغ��ل�اق م��ع�بر رف���ح‪ ،‬وحم��ارب��ة الأنفاق‬ ‫احلدودية‪ ،‬بل ومنعت قوافل امل�ساعدات املتوجهة �إىل غزة من عبور‬ ‫�أرا�ضيها �أو من الدخول من معرب رفح يف منا�سبات خمتلفة‪.‬‬ ‫ولكن الإطاحة بالرئي�س ح�سني مبارك و�أب��رز وجوه نظامه‬ ‫نتيجة الثورة ال�شعبية التي انطلقت �شرارتها يف ‪� ،2011/1/25‬ستكون‬ ‫لها بطبيعة احل��ال انعكا�سات مبا�شرة على الو�ضع الفل�سطيني‪،‬‬ ‫�ستحمل على الأرج��ح يف طياتها تطوراً �إيجابياً بالن�سبة للق�ضية‬ ‫الفل�سطينية ب�شكل ع��ام‪ ،‬ويف التعامل امل�صري الر�سمي مع عدد‬ ‫من امللفات الفل�سطينية‪ ،‬وخ�صو�صاً �إذا ما ا�ستكملت تلك الثورة‬ ‫�أهدافها ومتكنت من �إف��راز نظام �سيا�سي جديد يعبرّ عن الإرادة‬ ‫ال�سيا�سية احلقيقية لل�شعب امل�صري‪ ،‬وهو ما ظهر م�ؤخراً يف دور‬

‫‪20102000‬‬ ‫‪60,192‬‬ ‫‪70,000‬‬ ‫‪60,000‬‬ ‫‪50,000‬‬ ‫‪40,000‬‬ ‫‪30,000‬‬

‫‪43,580‬‬ ‫‪33,565‬‬ ‫‪23,267‬‬ ‫‪19,26721,168 20,898‬‬ ‫‪18,131‬‬ ‫‪16,633‬‬ ‫‪14,572 13,699‬‬

‫‪20,000‬‬ ‫‪10,000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2010 2009 2008 2007 2006 2005 2004 2003 2002 2001 2000‬‬

‫�سجل ا�ستمرار جنوح املجتمع‬ ‫العام ‪2010‬‬ ‫ّ‬

‫جتلى‬ ‫الإ�سرائيلي نحو اليمني املتطرف الذي‬ ‫ّ‬

‫يف ازدياد املظاهر العن�صرية �ضد فل�سطينيي ‪48‬‬ ‫م�صر ورعايتها لتوقيع اتفاق امل�صاحلة الفل�سطينية‪ ،‬وموقفها‬ ‫من ح�صار غزة‪ ،‬مع الإ�شارة �إىل �أن ا�ستكمال �إعادة ترتيب امل�شهد‬ ‫الداخلي يف م�صر هو ما �سي�شغلها على الأرجح يف املدى القريب‪.‬‬ ‫ويف الأردن مل ت�شهد �سنة ‪ 2010‬ت��غ�يراً يف النهج الر�سمي‬ ‫الأردين يف التعاطي مع م�سار الت�سوية‪ ،‬على الرغم من املواقف‬ ‫الإ�سرائيلية الداعية لإيجاد حل للق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وخ�صو�صاً‬ ‫م��ل��ف ال�لاج��ئ�ين‪ ،‬ع��ل��ى ح�����س��اب الأردن‪ ،‬م��ن خ�ل�ال ف��ك��رة الوطن‬ ‫البديل‪ ،‬والتي ُتع ّد مثار قلق �شديد بالن�سبة للأردن‪ ،‬ومت�س �أمنه‬ ‫القومي ب�شكل مبا�شر‪.‬‬ ‫ول��ك��ن امل��خ��اوف م��ن ال��ت��وط�ين �أث����ارت اجل���دل ح��ول مو�ضوع‬ ‫�سحب اجلن�سية الأردنية من املواطنني ذوي الأ�صول الفل�سطينية‪،‬‬ ‫والذي ت�شدد احلكومة الأردنية �أنه ي�أتي يف �إطار «ت�صويب الأو�ضاع»‬ ‫مبوجب قرار فك االرتباط عن ال�ضفة الغربية ال�صادر �سنة ‪.1988‬‬ ‫فقد �شهد الأردن دع���وات ل�سحب اجلن�سية م��ن حملة البطاقات‬ ‫ال�صفراء م��ن �أب��ن��اء ال�ضفة الغربية‪ ،‬وال��ذي��ن ي��ع��دّون مواطنني‬ ‫�أردنيني كاملي احلقوق‪ ،‬كما اتخذت ال�سلطات الأردنية �إجراءات‬ ‫لدفع املقد�سيني املقيمني يف الأردن لت�صويب �أو�ضاعهم من خالل‬ ‫مطالبتهم بتجديد الت�صاريح املمنوحة لهم من �سلطات االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬خ�شية فقدانهم حق الإقامة يف القد�س‪ ،‬حتت طائلة‬ ‫حتويل بطاقاتهم ال�صفراء (مواطن �أردين مقيم يف ال�ضفة) �إىل‬ ‫خ�ضراء (م��واط��ن فل�سطيني مقيم يف الأردن)‪ ،‬مما يعني �سحب‬ ‫اجلن�سية الأردنية منهم‪.‬‬ ‫�إال �أن الأرق���ام الر�سمية �أ���ش��ارت �إىل �أن ع��دد من مت حتويل‬ ‫بطاقاتهم من �صفراء �إىل خ�ضراء خ�لال �سنة ‪ 2010‬مل يتجاوز‬ ‫‪� 818‬شخ�صاً‪ ،‬يف حني مت حتويل بطاقات ‪� 8,473‬شخ�صاً من خ�ضراء‬ ‫�إىل ���ص��ف��راء‪ ،‬بعد �أن ق��ام��وا بت�صويب �أو�ضاعهم وف��ق��اً لتعليمات‬ ‫ق���رار ف ّ��ك االرت���ب���اط‪ .‬و ُت��ظ��ه��ر ه��ذه الأرق����ام �أن امل��و���ض��وع مرتبط‬ ‫ب�أعداد حمدودة‪ ،‬ومل يكن ي�ستدعي �إثارة هذا اجلدل والت�ضخيم‬ ‫والتوظيف ال�سيا�سي للمو�ضوع‪.‬‬ ‫�أم��ا �سوريا‪ ،‬فقد ا�ستمرت يف قيادة مع�سكر املمانعة العربي‪،‬‬ ‫ويف ا�ست�ضافة حما�س وب��اق��ي ف�صائل امل��ق��اوم��ة الفل�سطينية يف‬ ‫اخل��ارج‪ ،‬وك��ان موقفها راف�ضاً ال�ستئناف املفاو�ضات بني ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية والإ�سرائيليني‪ .‬وقد ان�سحب هذا املوقف على عالقة‬ ‫دم�شق ب�سلطة رام اهلل والرئي�س حممود عبا�س‪ ،‬وهو ما �أثر بدوره‬ ‫على الدور ال�سوري يف ملف امل�صاحلة الفل�سطينية‪ ،‬على الرغم من‬ ‫�أن دم�شق كانت هي من ا�ست�ضافت لقاءي فتح وحما�س بخ�صو�ص‬ ‫امل�صاحلة الفل�سطينية‪ ،‬وذلك يف �شهري �أيلول‪� /‬سبتمرب وت�شرين‬ ‫الثاين‪ /‬نوفمرب ‪.2010‬‬ ‫وعلى امل�سار ال�سوري ‪ -‬الإ�سرائيلي توا�صل انقطاع املفاو�ضات‬ ‫يف �سنة ‪ ،2010‬مقابل ت�صعيد يف التهديدات الإ�سرائيلية ب�شن حرب‬ ‫�ضد �سوريا‪ ،‬التي جنحت يف �إدارة هذه الأزمة عرب ت�صعيد موا ٍز يف‬ ‫التهديد من عواقب �أي هجوم عليها �أو على لبنان‪ ،‬وحملت القمة‬ ‫الثالثية التي جمعت الرئي�سني ال�سوري والإي����راين �إىل جانب‬ ‫الأمني العام حلزب اهلل ح�سن ن�صر اهلل يف دم�شق يف �شهر �شباط‪/‬‬ ‫فرباير ‪ 2010‬ر�سالة قوية بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫ويف لبنان‪� ،‬شهد ملف حقوق الالجئني الفل�سطينيني حت�سناً‬ ‫جزئياً يف �سنة ‪ ،2010‬بعد جتاذب كبري يف جمل�س النواب اللبناين‬ ‫ح��ول م�شاريع ق��وان�ين تقدمت بها كتلة ال��ن��ائ��ب ول��ي��د جنبالط‬ ‫لإعطاء الفل�سطينيني جمموعة من احلقوق املدنية‪ ،‬و�أبرزها حق‬ ‫العمل والتملك واال�ستفادة من ال�ضمان االجتماعي‪ .‬وقد �أفرز هذا‬ ‫التجاذب انق�ساماً حول املو�ضوع داخل القوى ال�سيا�سية املتحالفة يف‬ ‫كل من فريقي ‪ 8‬و‪� 14‬آذار‪ ،‬حيث واجهت هذه القوانني معار�ضة من‬ ‫النواب امل�سيحيني يف كال الفريقني‪ ،‬فيما �أيدها النواب امل�سلمون‪.‬‬ ‫ويف املح�صلة مت التوافق على �صيغة و�سطية �أقر مبوجبها جمل�س‬ ‫النواب اللبناين م�شروع قانون مينح الالجئني الفل�سطينيني حق‬ ‫العمل يف القطاعات امل�سموح فيها بالعمل للأجانب مبوجب �إجازة‬ ‫عمل‪ ،‬واال�ستفادة من تعوي�ض نهاية اخلدمة وفق قانون ال�ضمان‬ ‫االجتماعي من �صندوق خا�ص يتم ت�أ�سي�سه لهذه الغاية‪.‬‬ ‫�إال �أن التح�سّ ن املذكور مل ي�شمل منح الفل�سطينيني يف لبنان‬ ‫ح��ق التملك‪ ،‬ال��ذي �أرج���ئ النظر فيه �إىل �أج��ل غ�ير م�سمى‪ ،‬كما‬ ‫�أن��ه مل ي�سمح لهم بالعمل يف الكثري من املهن الرئي�سية التي ما‬ ‫زال حق العمل فيها يقت�صر على اللبنانيني‪ .‬وك��ان من املالحظ‬ ‫�أن منطق التجاذبات ال�سيا�سية اللبنانية التقليدية‪ ،‬وا�ستخدام‬ ‫«فزاعة» اخلوف من التوطني بقي هو الذي يحكم ملف احلقوق‬ ‫املدنية لالجئني الفل�سطينيني يف لبنان‪.‬‬ ‫ومن جهة �أخرى‪ ،‬فقد ا�ستمر الت�صعيد الإ�سرائيلي بالتهديد‬ ‫باحلرب �ضد لبنان وحزب اهلل‪ ،‬وقد رد حزب اهلل بت�صعيد مقابل‬ ‫على تلك التهديدات‪ ،‬حيث وجه على ل�سان �أمينه العام وغريه من‬ ‫قيادات احلزب حتذيرات لـ»�إ�سرائيل» من تداعيات �أي عدوان جديد‬ ‫قد ت�شنه على لبنان‪ ،‬ت�ضمن �آخرها يف مطلع �سنة ‪ 2011‬الإ�شارة‬ ‫�إىل احتمال �سعي مقاتلي احلزب لل�سيطرة على مناطق يف منطقة‬ ‫اجلليل يف حال اندالع حرب جديدة‪.‬‬ ‫�أما ال�سعودية فقد لعبت يف �سنة ‪ 2010‬دورها املعتد يف حمور‬ ‫«االعتدال» العربي‪ ،‬وتابعت تقدمي دعمها املايل للفل�سطينيني‪� .‬أما‬ ‫دورها يف ملف امل�صاحلة الفل�سطينية فقد اقت�صر على دعم اجلهود‬ ‫امل�صرية يف ه��ذا ال�سياق‪ ،‬وخ�صو�صاً مل��ا ا�ست�شعرته الريا�ض من‬ ‫ممانعة م�صرية لدخول �أطراف �أخرى على هذا اخلط‪.‬‬ ‫ويف م��ن��ط��ق��ة دول اخل��ل��ي��ج ال���ع���رب���ي ع���م���وم���اً‪ ،‬ك����ان احل���دث‬ ‫الفل�سطيني الأب����رز اغ��ت��ي��ال ال��ق��ي��ادي يف ح��رك��ة ح��م��ا���س حممود‬ ‫املبحوح يف دبي يف ‪ ،2010/1/19‬والذي ا ُّتهم جهاز املو�ساد بالوقوف‬ ‫خلفه‪� ،‬إال �أن املوقف اخلليجي والعربي عموماً مل ير َق �إىل م�ستوى‬ ‫احل����دث‪ .‬وك����ان م��ن امل�لاح��ظ �أن م��ع��ظ��م ال��ب��ي��ان��ات وردود الفعل‬ ‫الإماراتية على العملية‪ ،‬قد جاءت على ل�سان امل�ؤ�س�سة الأمنية من‬ ‫خالل �شرطة دبي‪ ،‬ولي�س من القيادة ال�سيا�سية للإمارات‪.‬‬ ‫وجت��در الإ���ش��ارة �إىل �أن �شرطة دب��ي �أظهرت كفاءة كبرية يف‬ ‫ك�شف اجلناة وخيوط عملية االغتيال‪ ،‬غري �أنه كان من الوا�ضح‬ ‫�صعوبة مالحقة املو�ضوع حتى النهاية‪ ،‬يف �ضوء النفوذ الإ�سرائيلي‬ ‫العاملي‪.‬‬

‫ويف مو�ضوع التطبيع بني «�إ�سرائيل» والبالد العربية‪ ،‬فقد‬ ‫بقي هذا التطبيع حم�صوراً يف الأطر الر�سمية ويف حدود �ضيّقة‪،‬‬ ‫وت��رك��ز ب�شكل �أ���س��ا���س��ي م��ع ال����دول ال��ت��ي و ّق��ع��ت ات��ف��اق��ي��ة ال�سالم‬ ‫وحتديداً م�صر والأردن؛ نظراً حلالة العداء اجلماهريية الوا�سعة‬ ‫لـ»�إ�سرائيل» يف كل البلدان العربية‪.‬‬ ‫�أم��ا على �صعيد املواقف العربية ال�شعبية‪ ،‬فقد �شهدت �سنة‬ ‫‪ 2010‬ف�ترات ت�صاعدت فيها التحركات ال�شعبية امل���ؤي��د للق�ضية‬ ‫الفل�سطينية واملنددة بانتهاكات االحتالل و�سيا�ساته‪ ،‬وخ�صو�صاً‬ ‫�إث���ر االع��ت��داء على �أ���س��ط��ول احل��ري��ة يف �أي���ار‪ /‬م��اي��و ‪� ،2010‬إال �أن‬ ‫ا�ستمرار االحتالل يف �سيا�سة التهويد وت�صعيدها يف القد�س وجتاه‬ ‫امل�سجد الأق�����ص��ى‪ ،‬مل تقابلها حت��رك��ات عربية �شعبية �أو ر�سمية‬ ‫بامل�ستوى املطلوب‪ ،‬على الرغم من �أن تلك االعتداءات جتاوزت يف‬ ‫حجمها بكثري حجم االعتداء الذي م ّثل ال�شرارة الندالع انتفا�ضة‬ ‫الأق�صى يف �أيلول‪� /‬سبتمرب ‪.2000‬‬ ‫ولكن حالة احل��راك اجلماهريي والتغريات التي ي�شهدها‬ ‫العامل العربي‪ ،‬والتي ترافقت فيها النداءات الداعمة لفل�سطني‬ ‫مع نداءات التغيري والإ�صالح‪ُ ،‬تب�شر مبزيد من التفاعل ال�شعبي‬ ‫والر�سمي مع الق�ضية الفل�سطينية خالل الفرتة املقبلة‪.‬‬ ‫رابع ًا‪ :‬الق�ضية الفل�سطينية والعامل الإ�سالمي‪:‬‬ ‫مل ي�شهد موقف منظمة امل���ؤمت��ر الإ�سالمي جت��اه الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية ت��ط��وراً يُذكر خ�لال �سنة ‪ ،2010‬ومل يرتفع �سقفها‬ ‫ع��ن ال�شجب واال�ستنكار لالنتهاكات الإ�سرائيلية‪ ،‬ويف املطالبة‬ ‫برفع احل�صار‪ ،‬يف حني بدا وا�ضحاً التباين بني املوقفني الر�سمي‬ ‫وال�شعبي لدول العامل الإ�سالمي جتاه الق�ضية‪ ،‬حيث تقدّم املوقف‬ ‫ال�شعبي الداعم وامل�ؤيد للحقوق الفل�سطينية‪ ،‬وال��ذي ب��رزت فيه‬ ‫حماوالت فك احل�صار عن قطاع غزة‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من الدور الذي لعبته منظمة امل�ؤمتر الإ�سالمي‬ ‫يف �إ�صدار ق��رار عن جمل�س حقوق الإن�سان التابع ل�ل�أمم املتحدة‬ ‫لإدانة االعتداء الإ�سرائيلي على �أ�سطول احلرية يف ‪،2010/5/31‬‬ ‫وا�ستمرار تقدمي الدعم االقت�صادي لقطاع غزة من خالل م�شاريع‬ ‫ت�أهيل وترميم امل�ساكن املت�ضرر م��ن ال��ع��دوان الإ�سرائيلي على‬ ‫غزة نهاية ‪ 2008‬ومطلع ‪� ،2009‬إال �أن دور املنظمة اقت�صر ب�شكل‬ ‫�أ�سا�سي على ت�سجيل املواقف جتاه الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬ومل يرتقِ‬ ‫�إىل م�ستوى �صناعة احل���دث‪� ،‬أو الت�أثري اجل��دي يف �أب���رز امللفات‬ ‫املرتبطة بالق�ضية يف �سنة ‪ ،2010‬وهي‪ :‬املفاو�ضات الفل�سطينية ‪-‬‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬وح�صار غزة‪ ،‬وملف امل�صاحلة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫بالن�سبة لرتكيا‪ ،‬فقد �شهدت �سنة ‪ 2010‬و�صول توتر العالقات‬ ‫ال�ترك��ي��ة ‪ -‬الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة �إىل ذروة غ�ير م�����س��ب��وق��ة‪� ،‬إث����ر �سقوط‬ ‫ت�سعة �شهداء �أت��راك على يد جنود �إ�سرائيليني يف االع��ت��داء على‬ ‫�أ�سطول احلرية‪ .‬وقد �أ ّث��ر هذا التوتر �سلباً على احل��راك الرتكي‬ ‫يف ال��ع��دي��د م��ن امل��ل��ف��ات‪ ،‬مثل الو�ساطة ب�ين «�إ���س��رائ��ي��ل» وك��ل من‬ ‫�سورية والفل�سطينيني‪ ،‬وبني الفل�سطينيني �أنف�سهم‪ ،‬وكذلك على‬ ‫امل�ساعدات الرتكية للفل�سطينيني يف ال�ضفة الغربية وقطاع غزة‪،‬‬ ‫مع �أن اخلطاب الرتكي ا�ستمر ملت�صقاً بالق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وال‬ ‫�سيّما غزة والقد�س‪ ،‬بل ارتفعت نربته العاطفية‪.‬‬ ‫ول��ك��ن جت���در الإ����ش���ارة �إىل �أن���ه ع��ل��ى ال��رغ��م م��ن الت�أثريات‬ ‫الكبرية لالعتداء على العالقات بني �أنقرة وتل �أبيب على ال�صعيد‬ ‫الر�سمي‪ ،‬وتزايد كراهية «�إ�سرائيل» لدى ال�شارع الرتكي‪� ،‬إال �أن ردة‬ ‫الفعل الرتكية مل ترتفع �إىل حجم االعتداء ذات��ه‪ .‬كما �أن حجم‬ ‫التبادل التجاري ب�ين البلدين ارت��ف��ع وف��ق الإح�����ص��اءات الرتكية‬ ‫بنحو ‪ ،%32.6‬ليبلغ ‪ 3,443‬مليون دوالر �سنة ‪ ،2010‬مقابل ‪2,597‬‬ ‫مليون دوالر �سنة ‪ .2009‬وقد بلغت قيمة ال�صادرات الرتكية �إىل‬ ‫«�إ���س��رائ��ي��ل» ح��وايل ‪ 2,083‬مليون دوالر �سنة ‪ 2010‬مقابل ‪1,522‬‬ ‫م��ل��ي��ون دوالر ���س��ن��ة ‪ ،2009‬ف��ي��م��ا ب��ل��غ��ت ق��ي��م��ة واردات ت��رك��ي��ا من‬ ‫«�إ���س��رائ��ي��ل» نحو ‪ 1,360‬مليون دوالر �سنة ‪ 2010‬مقابل حوايل‬ ‫‪ 1,075‬مليون دوالر �سنة ‪ .2009‬وب��دا وا�ضحاً �أن �شعور تركيا ب�أن‬ ‫حادثة �أ�سطول احلرية كانت اعتدا ًء دولياً‪ ،‬بر�أ�س حربة �إ�سرائيلي‪،‬‬ ‫و�إدراك���ه���ا �أن امل��وق��ف م��ن «�إ���س��رائ��ي��ل» ه��و ج��زء م��ن عالقاتها مع‬ ‫الغرب واالحتاد الأوروب��ي‪ ،‬جعلها تت�أنى يف تقييم الو�ضع‪ ،‬وجتنب‬ ‫الت�صعيد الذي قد يجعلها يف مواجهة �ضغوط غربية متزايدة‪ ،‬هي‬ ‫بغنى عنها يف مرحلة �صعود قوتها وتنامي دوره��ا حالياً‪ .‬وب�شكل‬ ‫عام‪ ،‬من امل�ستبعد �أن تعود هذه العالقات �إىل �سابق عهدها‪ ،‬نظراً‬ ‫للجرح العميق الذي �أ�صابها‪.‬‬ ‫�أما �إيران فقد حافظت يف �سنة ‪ 2010‬على مواقفها من الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وبقيت خارج �سرب الدول العربية والإ�سالمية امل�ؤيدة‬ ‫مل�سار الت�سوية‪ ،‬و�أعلنت رف�ضها املفاو�ضات الفل�سطينية الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫م�شككة يف �شرعية املفاو�ض الفل�سطيني‪ .‬وجددت يف املقابل دعمها‬ ‫ال�سيا�سي واملادي للمقاومة الفل�سطينية‪ ،‬ومطالبتها برفع احل�صار‬ ‫عن قطاع غ��زة‪ ،‬و�إن بوترية �أخ��ف ب�سبب ان�شغاالتها بالتفاعالت‬ ‫االقت�صادية وال�سيا�سية الداخلية‪ .‬ومن املرجح �أن ي�ستمر املوقف‬ ‫الإي���راين ال��داع��م للمقاومة‪ ،‬وخ�صو�صاً يف ظ�� ّل ت�سارع الأحداث‬ ‫والتغريات ال�سيا�سية يف املنطقة‪ ،‬والتي قد ت�شكل عام ًال م�ساعداً يف‬ ‫فتح �آفاق جديدة �أمام م�شروع املقاومة‪.‬‬ ‫وبالن�سبة ملاليزيا و�إندوني�سيا وباك�ستان‪ ،‬فقد توا�صل ت�أييدها‬ ‫الر�سمي وال�شعبي للق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬دون ت���أث�ير ف��اع��ل يف‬ ‫م�سارها‪ ،‬مع الإ�شارة �إىل �أن حجم التبادل التجاري بني هذه الدول‬ ‫وغ�يره��ا م��ن ال���دول الإ�سالمية م��ن جهة‪ ،‬و»�إ���س��رائ��ي��ل» م��ن جهة‬ ‫�أخ��رى‪ ،‬بقي م�ستقراً ن�سبياً وب�شكل متفاوت من دولة �إىل �أخرى‪،‬‬ ‫با�ستثناء ماليزيا التي �شهد حجم التبادل التجاري بينها وبني‬ ‫«�إ�سرائيل» ارتفاعاً كبرياً‪ ،‬حيث ارتفع من ‪ 185.3‬مليون دوالر �سنة‬ ‫‪� 2009‬إىل ‪ 882.8‬مليون دوالر �سنة ‪� ،2010‬أي بن�سبة ‪ %376‬تقريباً‪.‬‬

‫معلومات الن�شر‬ ‫العنوان ‪ :‬التقرير اال�سرتاتيجي الفل�سطيني ل�سنة ‪2010‬‬ ‫حترير ‪ :‬د‪.‬حم�سن حممد �صالح‬ ‫النا�شر ‪ :‬مركز الزيتونة للدرا�سات واال�ست�شارات – بريوت‬ ‫تاريخ ال�صدور ‪ :‬الطبعة الأوىل‪2011 ،‬‬

‫ل)‬


‫‪16‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫اخلمي�س (‪� )12‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1589‬‬

‫اعتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫�سامل الفالحات‬

‫هفوات يف م�سرية‬ ‫الإ�صالح‪..‬‬ ‫التعميم‬ ‫�إن َ�ص ُلح التعميم كعمل اداري يف باب التنفيذ‪ ،‬بحيث يطلب من‬ ‫املجموع تنفيذ القرار دون متييز‪ ،‬ففي ذلك عدل بني املر�ؤو�سني‪..‬‬ ‫�أما ان يكون التعميم يف باب االحكام العامة على النا�س واال�شياء‬ ‫وامل��واق��ف ف��أم��ر يحتاج لوقفة واع��ادة تقييم‪ ،‬وك��ذل��ك يف مناهج‬ ‫التفكري وحماكمة الوقائع واالحداث‪.‬‬ ‫ومن امل�ؤمل ان يقع امل�صلحون فيما يقع فيه غريهم من كارثة‬ ‫التعميم‪ ،‬خمالفني بذلك ولرمبا دون ان ن�شعر هدي ر�سول اهلل‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم وه��و يقول «م��ن ق��ال هلك امل�سلمون فهو‬ ‫اهلكهم» نقع يف خط�أ عندما نقول‪:‬‬ ‫ �إن التيار الفالين كله �صواب‪.‬‬‫ �إن التيار ال�ع�لاين ال خ�ير فيه وه��م يهدمون وال يبنون‬‫وكلهم على هذا احلال ونعرف تاريخهم‪.‬‬ ‫ و�إن ال�صواب يف فعل كذا وال �صواب �سواه والدمار يف تركه‪.‬‬‫ و�إن فالناً كله خط�أ وكله �ضرر و�صاحب هوى وم�صلحة‬‫خا�صة‪.‬‬ ‫ و�إن ع�لان�اً ه��و املنقذ وه��و اال��ص��وب واالح �ك��م‪ ،‬وف�ي��ه درب‬‫النجاة‪.‬‬ ‫ ويزداد اخلط�أ عندما يقال �إن العائلة الفالنية او القبيلة‬‫الفالنية �أو احلزب الفالين ال خري فيها وكلها �شر‪.‬‬ ‫ وكل مقاالت فالن عظيمة‪ ،‬وكل مقاالت فالن �سخيفة ال‬‫ت�ساوي احلرب الذي كتبت به‪.‬‬ ‫وب��أدن��ى مراجعة وتوقف يتبني خلل ه��ذا التعميم وخطره‬ ‫حتى ج��اء يف احل��دي��ث‪ :‬ما معناه «م��ن �شتم قبيلة ب�أكملها فقد‬ ‫اف�ترى»« وال يرد على هذا ب�أنه �صلى اهلل عليه و�سلم كان يدعو‬ ‫على قبيلتي رعل وذكوان �شهراً كام ً‬ ‫ال فتلك حالة خا�صة جداً‪.‬‬ ‫ �أحبب حبيبك هوناً ما لعله يكون بغي�ضك يوما ما‪.‬‬‫ لقد وجدنا خري النا�س بعد ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‬‫�أ�صاب و�أخط�أ وا�ستدرك وا�س ُت ْدرِك عليه‪.‬‬ ‫ وخري البيوت خرج منها ا�شرار‪.‬‬‫ و�شر البيوت خرج منها �أخيار كعبداهلل بن عبداهلل بن ابي‬‫�سلول وعكرمة ابن ابي جهل‪.‬‬ ‫ و�شر القبائل و�أكرثها عدوانية كغفار و�أ�سلم جاءت م�سلمة‬‫طائعة فقال ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪ :‬غفار غفر اهلل لها‬ ‫و�أ�سلم �سلمها اهلل‪.‬‬ ‫ وحتى ال يركن اح��د �إىل ق��اع��دة التعميم ق��ال ر��س��ول اهلل‬‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪ :‬يا فاطمة بنت حممد اعملي فاين ال اغني‬ ‫عنك م��ن اهلل �شيئاً وق��ال‪" :‬لعل اهلل يخرج م��ن �أ�صالبهم من‬ ‫يوحد اهلل"‪.‬‬ ‫ و�إن اخلري وال�صالح يف ُن ّزاع القبائل (�أيْ رجال اخيار من‬‫قبائل �شتى)‪ ،‬ونزاع ال�ساعات‪ ،‬ونزاع االموال واالراء وال تدري �أين‬ ‫�سيكون اخلري‪.‬‬ ‫ ويف املئة من االبل راحلة واحدة‪ ،‬فابحث عنها وللحكيم هِ نة‬‫احياناً ولل�صبور حلظة ت�سرع‪.‬‬ ‫ ويف ال�شر خري‪ ..‬وهكذا احلياة‪.‬‬‫ ح��ذار من التعميم فانه َمق ٌ‬‫ْتل يف�سد احلكم على اال�شياء‬ ‫والنا�س‪.‬‬ ‫يف�سد ال�ع�لاق��ة ب�ين ال�ن��ا���س‪ ،‬ويقطع ال�ع�لاق��ة ب�ين النا�س‪،‬‬ ‫ويوقع �صاحبه يف مغالطات ال حدود لها ويف �ضالل مبني‪ ،‬ويحرم‬ ‫املجتمع من التعاون والبناء‪.‬‬ ‫ال تحُ َ ّكموا االنطباعات االولية وتتوقفوا �أمامها‪ ،‬فهي خادعة‬ ‫�سواء كانت ب�سبب ال�شكل �أو التاريخ املظهر �أو املوقف املعزول �أو‬ ‫الكلمة املت�سرعة �أحياناً‪ ،‬فقد تكون طارئة ون�شازاً وال تعرب عن‬ ‫�شخ�صية �صاحبها‪ ،‬فتحول بينك وبني هذه ال�شخ�صيات التي قد‬ ‫تكون هي امل�ؤثرة ولندع للنا�س ُخ ُ�صو�صياتهم و�أحوالهم‪.‬‬ ‫�إن احلكم على الآخر من خالل ت�صرف واحد �أو ربطه بتنظيم‬ ‫�أو جهة �أو فئة معلومة التاريخ واملوا�صفات ظلم للذات وللآخر‬ ‫وللحقيقية وحرمان من التعاون لإجناح م�سرية اال�صالح‪.‬‬ ‫هكذا خلق النا�س خمتلفني يتحملون م�س�ؤوليات �أفعالهم‬ ‫�شخ�صياً‪ ،‬لكن هذا ال ميكن �أن يكون مانعاً من العمل يف املتفق‬ ‫عليه �سيما وهو كثري و�ضروري فنتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر‬ ‫بع�ضنا بع�ضاً فيما اختلفنا فيه‪.‬‬ ‫�إن املار�سة العملية واالحتكاك القريب والتجربة املب�صرة‬ ‫تثبت �أن تعميم االحكام واملواقف على النا�س خطيئة كربى وخدمة‬ ‫مل�شروع الف�ساد‪ ،‬وق��د ثبت �أن �إرادة اال�صالح مبثوثة يف ال�شعب‬ ‫االردين ويف خمتلف �شرائحه وت��وج�ه��ات��ه و�أ��ص��ول��ه واجتاهاته‬ ‫ال�سيا�سية والعقدية وم�ستوياته العمرية وهم موجودون حتت كل‬ ‫عنوان دون ا�ستثناء‪ ،‬والتحدي هو القدرة على جتميع ذرات اخلري‬ ‫اجلادة هنا وهناك ولي�س التعميم والت�سرع والي�أ�س‪ ،‬و�أظنها �إ�شارة‬ ‫تعني �أهل الأفهام ال�سليمة‪.‬‬ ‫‪Salem.falahat@hotmail.com‬‬

‫ت�أجيل حمكمة "حي الب�ستان"‬ ‫حتى ‪ 24‬اجلاري‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق���ض��ت حم�ك�م��ة االح �ت�ل�ال الإ��س��رائ�ي�ل��ي امل��رك��زي��ة الأرب �ع��اء‪،‬‬ ‫بت�أجيل النظر يف ق�ضية منازل حي الب�ستان و�سط بلدة �سلوان‬ ‫جنوبي امل�سجد الأق�صى املهددة بالهدم �إىل الرابع والع�شرين من‬ ‫ال�شهر اجل��اري‪ .‬وق��ال ع�ضو جلنة ال��دف��اع ع��ن �أرا��ض��ي وعقارات‬ ‫�سلوان فخري �أب��و دي��اب‪" :‬قرر قا�ضي املحكمة املركزية ت�أجيل‬ ‫البت يف ق�ضية هدم ‪ ٨٨‬منز ًال مهدد بالهدم يف احلي �إىل يوم الرابع‬ ‫والع�شرين من ال�شهر اجلاري‪ ،‬حيث تعقد املحكمة جل�سة مغلقة‪،‬‬ ‫يح�ضرها حمامو حي الب�ستان وحمامو بلدية االحتالل فقط"‪.‬‬ ‫وق��ال �أب��و دي��اب �إنّ "القا�ضي تهرب من �إ��ص��دار ق��رار �سريع‬ ‫بهدم املنازل‪ ،‬ي�ؤدي �إىل تهجري ‪ ١٥٠٠‬مواطن‪ ،‬وذلك بعد �أن اعت�صم‬ ‫ال�ع���ش��رات م��ن ��س�ك��ان احل��ي ق�ب��ال��ة املحكمة االح �ت�لال املركزية‪،‬‬ ‫مب�شاركة �شخ�صيات مقد�سية اعتبارية وع��دد كبري من ن�شطاء‬ ‫ال�سالم الأجانب ومن الي�سار الإ�سرائيلي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬املوعد اجلديد لي�س ببعيد‪ ،‬وال نتوقع من االحتالل‬ ‫وم�ؤ�س�ساته �إ ّال الأ�سو�أ‪ ،‬خ�صو�صا يف ظل االعتداءات التي تنفذها‬ ‫ق��وات االح�ت�لال يوميا بحق �أب�ن��اء احل��ي‪� ،‬إ�ضافة �إىل ا�ستهدافها‬ ‫�أنحاء البلدة املختلفة"‪ .‬ويف نف�س ال�سياق‪� ،‬أفاد �شهود عيان من حي‬ ‫مراغة يف بلدة �سلوان �أنّ قوات معززة من الوحدات اخلا�صة وجي�ش‬ ‫االحتالل جتوب �أنحاء احلي‪ ،‬يف حماوالت ال�ستفزاز ال�سكان‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��وا‪" :‬قد ت ��ؤدي اال�ستفزازات �إىل ن�شوب مواجهات يف‬ ‫خ�صو�صا بعد ليلة من املواجهات و�إ�صابة ت�سعة �شبان‬ ‫املنطقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بالر�صا�ص املطاطي‪� ،‬إ�ضافة �إىل الع�شرات من ح��االت االختناق‬ ‫ب�سبب ا�ستن�شاق الغاز امل�سيل للدموع"‪.‬‬

‫يف ذكرى النكبة‬

‫ُّ‬ ‫وتطرفًا‬ ‫«�إ�سرائيل» �أكرث خوفًا‬

‫القد�س �أون الين‬ ‫ت�شكل االعتبارات النف�سية واالجتماعية‬ ‫دو ًرا ك �ب�ي ً�را يف ت�ه�ي�ئ��ة م �ن��اخ ات �خ��اذ القرار‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي‪ ،‬وب��ال�ت��ايل ر��س��م م���س��ارات حركة‬ ‫ال��� ِّ�س�ي��ا��س��ات ال �دَّاخ �ل � َّي��ة واخل��ارج � َّي��ة للدِّول‬ ‫املُختلفة‪ ،‬وتزداد طبيعة ت�أثري هذه االعتبارات‬ ‫يف املجتمعات التي تعاين مِ ن �أزمةٍ‪� ،‬أو ت�شعر‬ ‫دائ ًما ب�أ َّن وجودها مه َّد ٌد تهديدًا ج�سي ًما على‬ ‫امل�ستوى القومي‪.‬‬ ‫وي � �ك� ��ون رد ال �ف �ع ��ل الآين والأق� � � ��رب‬ ‫للمجموعات الب�شر َّية ال�ت��ي تعي�ش يف هذا‬ ‫الكيان �أو هذه الدَّولة هو‪� :‬إ َّم��ا ا ُّللجوء �إىل‬ ‫الدِّين‪� ،‬أو ا ُّللجوء �إىل الغيب َّيات‪� ،‬أو االنغما�س‬ ‫يف املزيد من امللذات احل�س َّية‪.‬‬ ‫و "�إ�سرائيل" يف الوقت ال َّراهن خائف ٌة‪..‬‬ ‫ب�لا ��ش��ك ه��ي ت�شعر دائ � ًم��ا ب��اخل��وف‪ ،‬حتى‬ ‫ل��و ك��ان��ت م��درع � ًة حتى الأ��س�ن��ان بالأ�سلحة‬ ‫احلديثة‪ ،‬التقليد َّية منها وغري ال َّتقليد َّية‪،‬‬ ‫ول �ك��ن خ ��وف "�إ�سرائيل" ه ��ذه امل � ��رة‪ ،‬مع‬ ‫وال�س ِّتني لنكبة �ضياع‬ ‫حلول ال ِّذكرى ال َّثالثة ِّ‬ ‫فل�سطني يف ال�ع��ام ‪ ،1948‬يف حقيقة الأمر‬ ‫يكاد �أنْ ي�صل �إىل درجة املر�ض‪ ،‬وهو ما دفع‬ ‫الديني‬ ‫“�إ�سرائيل” نحو املزيد من ال َّتط ُّرف‬ ‫ِّ‬ ‫يا�سي‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫وال�س ِّ‬ ‫ِّيني‪ ،‬ازدادت َّ‬ ‫الظاهرة‬ ‫فعلى امل�ستوى الد ِّ‬ ‫ال� ِّ�دي�ن�ي��ة يف "�إ�سرائيل" ح�ت��ى و��ص�ل��ت �إىل‬ ‫ن�سبة ما بني ‪ 20‬يف املئة �إىل ‪ 25‬يف املئة مِ ن‬ ‫إ�سرائيلي‪ ،‬وعلى م�ستوى املُ�ؤ�س�سة‬ ‫املجتمع ال‬ ‫ِ‬ ‫ال�ع���س�ك��ر َّي��ة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬و��ص�ل��ت ال ِّن�سبة‬ ‫بح�سب خرباء �إىل ما بني ‪� 40‬إىل ‪ 50‬يف املئة‬ ‫مِ ن ال�ضباط ا ُ‬ ‫جلدُد على اجلبهة يف الوحدات‬ ‫املقاتلة يف ‪ ،2009‬و�صلت �إىل ‪ 65‬يف املئة عام‬ ‫‪ ،2010‬على الرغم من �أنهم ميثلون �أقل من‬ ‫لل�س َّكان‪.‬‬ ‫ربع الإجمايل العام ُّ‬ ‫وه ��ذه احل��ال��ة م��ن اخل ��وف ال ��ذي يقود‬ ‫�إىل ال َّتط ُّرف يف القول وال�سلوك‪ ،‬قد تقود‬ ‫�إىل الكثري من العواقب الوخيمة التي قد‬ ‫ت�صل �إىل ح � ِّد ت�ه��دي��د الأم ��ن ال�ق��وم� ِّ�ي �إمَّا‬ ‫للدَّولة ذاتها‪� ،‬أو للدول والكيانات املجاورة؛‬ ‫ال�سيا�س َّية املوجودة �إىل‬ ‫حيث ت�سعى القيادات ِّ‬ ‫حماولة ت�صدير �أزماتها �إىل اجلوار لتحقيق‬ ‫نف�سي‪،‬‬ ‫جمموع ٍة مِ ��ن امل�ستهدفات بع�ضها‬ ‫ٌّ‬ ‫مو�ضوعي‪.‬‬ ‫والآخر‬ ‫ٌّ‬ ‫ومن بني االعتبارات ال َّنف�س َّية حماولة‬ ‫متتني اجلبهة الدَّاخل َّية من خالل �إ�شعارها‬ ‫باخلطر املحدق بالدَّولة‪ ،‬وال��ذي ي�ستوجب‬ ‫تكاتف اجلميع‪ ،‬بينما مِ ��ن ب�ين االعتبارات‬ ‫امل��و��ض��وع� َّي��ة حم��اول��ة نقل الأزم ��ة املوجودة‬ ‫داخل ًّيا �إىل اخل�صم‪ ،‬وحماولة الق�ضاء على‬ ‫ال َّتهديد من م�صدره‪.‬‬ ‫وتت�شابه هذه الأو�ضاع مع الأو�ضاع التي‬ ‫ال�صهيو َّ‬ ‫ين الوليد وقت‬ ‫كانت ت�سود الكيان َّ‬ ‫النكبة يف �أواخ ��ر الأربعين َّيات املا�ضية‪ ،‬ويف‬ ‫مطلع اخلم�سين َّيات؛ حيث ك��ان الإح�سا�س‬ ‫بالتهديد الوجوديِّ يف �أجلى �صوره‪ ،‬وهو ما‬ ‫ٌ‬ ‫انعكا�سات وا�ضح ٌة يف ت�صريحات قادة‬ ‫كان له‬ ‫يا�سي والع�سكريِّ لها يف‬ ‫وال�سلوك ِّ‬ ‫الدَّولة ُّ‬ ‫ال�س ِّ‬ ‫ذلك الوقت؛ حيث كان للأمن �أولو َّي ٌة كربى‪،‬‬ ‫وك��ان��ت امل ُ��ؤ�� َّ�س �� �س��ة ال�ع���س�ك��ر َّي��ة ه��ي �صاحبة‬ ‫ال�صوت الأعلى‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ال�سهولة مب�ك��انٍ على‬ ‫ول��ذل��ك ك��ان مِ ��ن ُّ‬ ‫"�إ�سرائيل" �أنْ ت��أخ��ذ ق��را ًرا ب��احل��رب �ضد‬ ‫م�صر يف العام ‪ ،1956‬ويف العام ‪ ،1967‬و�ضد‬ ‫غ َّزة كما يف العام ‪ 1955‬و‪� ،1967‬أو �ضد الأردن‬ ‫�أو �سوريا يف ‪ 1964‬و‪.1967‬‬ ‫وتتك َّرر الأو�ضاع حال ًيا؛ فحالة اخلوف‬ ‫التي تعي�شها "�إ�سرائيل"‪ ،‬مع عودة التهديد‬ ‫ال� ��وج� ��وديِّ ب� �ق� � َّو ٍة ل �ك��ي ي �ط��رح ن�ف���س��ه بعد‬ ‫ال �ت �غ�ي�رات ال �ك �ب�يرة ال �ت��ي ج ��رت يف العامل‬ ‫ال �ع��رب� ِّ�ي‪ ،‬دف�ع��ت ق ��ادة "�إ�سرائيل" جم� � َّددًا‬ ‫�إىل الإع�ل�اء م��ن ��ش��أن "ال َّتيمة" الأمن َّية‪،‬‬ ‫رَّ‬ ‫إ�سرائيلي يف‬ ‫والتكيز على �أه ِّم َّية اجلي�ش ال‬ ‫ِّ‬ ‫�ضمان �أمن "�إ�سرائيل" والإ�سرائيل ِّيني‪.‬‬ ‫فعلى �أب�سط تقديرٍ‪ ،‬خرج وزي��ر احلرب‬ ‫بت�صريح‪ ،‬دعا‬ ‫ال�سابق بنيامني بن �إليعازر‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫فيه "�إ�سرائيل" �إىل "اال�ستعداد للحرب على‬ ‫خمتلف اجلبهات" يف تكرا ٍر ل�سيناريو الأزمة‬ ‫التي ج��رت يف مايو ‪ ،1967‬ودفعت باملنطقة‬ ‫�إىل احلرب يف يونيو ‪.1967‬‬ ‫ويف حقيقة الأم ��ر؛ ف� ��إ َّن ه�ن��اك جذو ًرا‬ ‫تاريخ َّية قريبة‪ ،‬و�أخرى بعيدة لهذه احلالة‬ ‫ال�صهيو ِّ‬ ‫ين؛‬ ‫مِ � ��ن اخل � ��وف ل� ��دى ال �ك �ي��ان ّ‬ ‫نف�سي �أكرث منه‬ ‫طابع‬ ‫ٍّ‬ ‫فاجلذور البعيدة ذات ٍ‬ ‫م��و��ض��وع��ي؛ ح�ي��ث ف�ك��رة اخل�ط��ر الوجودي‬ ‫الذي يواجه "�إ�سرائيل" ال تزال موجود ًة �أو‬ ‫قائم ًة يف نف�س َّية وعقل َّية املجتمع والفرد يف‬

‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬ويتزايد ت�أثريها وال يرتاجع‪،‬‬ ‫وهو ما يفر�ض على املجتمع دائ ًما �أنْ يكون‬ ‫يف حالة تعبئ ٍة �أو انتبا ٍه وا�ستعدا ٍد على � ِّ‬ ‫أقل‬ ‫تقديرٍ‪.‬‬ ‫وتزيد الكثري مِ ن االعتبارات املو�ضوع َّية‬ ‫م��ن ه ��ذا الإح �� �س��ا���س؛ ح �ي��ث �أ َّو ًال ال يزال‬ ‫"العدو" قاب ًعا وح ًّيا وفاع ً‬ ‫ال يف جنوب لبنان‬ ‫ُ‬ ‫ويف غ��زة‪ ،‬وال ت��زال �إي ��ران مت�ضي ق � ُد ًم��ا يف‬ ‫م�شروعها ال َّنووي‪ ،‬الذي لو اكتمل بامتالك‬ ‫�سالحا ن��وو ًي��ا؛ ��س��وف ي� ��ؤ ِدّي بح�سب‬ ‫�إي ��ران‬ ‫ً‬ ‫خرباء �إىل هجرة ما يقرب من ن�صف ُ�س َّكان‬ ‫"�إ�سرائيل" م��ن ال �ي �ه��ود‪ ،‬ح� ��وايل اثنني‬ ‫ون�صف مليون ميلكون ج��وازات �سفر بلدانٍ‬ ‫غ��رب � َي �ةٍ‪ ،‬وف ��ق ت �ق��دي��راتٍ ل�ل�أ� �س �ت��اذ محُ َ مد‬ ‫ح�سنني هيكل‪.‬‬ ‫ول� � �ع� � � ّل يف ت� ��� �ص ��ري ��ح وزي � � � ��ر احل � ��رب‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل� ِّ�ي �إي �ه��ود ب� ��اراك‪ ،‬الأخ�ي��ر‪" :‬لن‬ ‫نتوجه �إىل امل�ط��ار‪� ،‬أو نغلق "�إ�سرائيل" �إذا‬ ‫َّ‬ ‫ح�صلت �إي��ران على قنبل ٍة نوو َّيةٍ"‪ ،‬وكذلك‬ ‫ت�أكيداته العلن َّية على �أ َّن �إيران لن ت�ستخدم‬ ‫القنبلة ال� َّن��وو َّي��ة �ضد "�إ�سرائيل"‪ ،‬و�أ َّن��ه ال‬ ‫ي �ج��ب ال�ت�ف�ك�ير مب���ص�ط�ل�ح��ات ق��ائ �م � ٍة على‬ ‫أ�سا�س مِ ن ُّ‬ ‫"الذعر"‪ ،‬ما ي�شري �إىل حقيقة ما‬ ‫� ٍ‬ ‫طرحه هيكل وغريه يف هذا الإطار؛ حيث �إ َّن‬ ‫باراك يرد على حال ٍة وجدان َّي ٍة قائم ٍة بالفعل‬ ‫إ�سرائيلي‪.‬‬ ‫يف املجتمع ال‬ ‫ِّ‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ذلك؛ ف�إ َّن هناك عاملينْ‬ ‫مُ�ستجدَّين يف منتهى اخل �ط��ورة وال َّت�أثري‬ ‫املو�ضوعي‪ُ ،‬ي�ع� ِّززان مِ ��ن هذه‬ ‫على امل�ستوى‬ ‫ِّ‬ ‫إ�سرائيلي؛ العامل‬ ‫احلالة داخ��ل املجتمع ال‬ ‫ِّ‬ ‫الأ َّول يرتبط بال َّثورات َّ‬ ‫ال�شعب َّية احلالية يف‬ ‫العربي‪ ،‬فـ"�إ�سرائيل" خ�سرت بالفعل‬ ‫العامل‬ ‫ِّ‬ ‫يف م�صر وتون�س نظا َمينْ من �أقوى الأنظمة‬ ‫أمني‪.‬‬ ‫الداعمة لها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخ�صو�صا يف اجلانب ال ِّ‬ ‫فلو نظرنا �إىل نظام الرئي�س امل�صريِّ‬ ‫امل�خ�ل��وع ح�سني م �ب��ارك؛ ف���س��وف جن��ده قد‬ ‫كان ال َّركيزة الأ�سا�س َّية‪ ،‬ولي�س �أحد ال َّركائز‬ ‫فح�سب‪ ،‬لأم��ن "�إ�سرائيل" الإق�ل�ي�م� ِّ�ي‪ ،‬مع‬ ‫م �� �ش��ارك �ت��ه يف ت� ��أم�ي�ن ح� ��دود "�إ�سرائيل"‬ ‫م��ع م���ص��ر‪ ،‬وح���ص��ار ح�م��ا���س يف ق�ط��اع غ َّزة‪،‬‬ ‫ومكافحة ال� َّت� َّي��ارات الإ��س�لام� َّي��ة الأ�صول َّية‬ ‫م �ن �ه��ا وامل� �ع� �ت ��دل ��ة‪ ،‬وال� �ت ��ي ت��رف ����ض وج ��ود‬ ‫"�إ�سرائيل" من حيث املبد�أ‪� ،‬ضمن ما يُع َرف‬ ‫مب�ك��اف�ح��ة الإره � ��اب‪ ،‬ب��ال� َّت�ع��اون ال��وث�ي��ق مع‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫�أما نظام ال َّرئي�س املخلوع زين العابدين‬ ‫ب��ن علي يف تون�س؛ فقد ك��ان ح��اج� ًزا مه ًّما‬ ‫ل �ل �غ��اي��ة م ��ع ن �ظ��ام ال �ع �ق �ي��د ال �ل �ي �ب� ِّ�ي معمر‬ ‫القذايف‪ ،‬يف ليبيا ملنع انتقال عنا�صر تنظيم‬ ‫إ�سالمي‪ ،‬املتواجدة‬ ‫قاعدة اجلهاد يف املغرب ال‬ ‫ِّ‬ ‫يف ال�صحراء ال�ك�برى يف موريتانيا ومايل‬ ‫وجنوب اجلزائر‪.‬‬ ‫كما �أ َّن م��ا يجري يف �سوريا وال يُعرف‬ ‫معه م�صري نظام الرئي�س ب�شار الأ�سد يثري‬ ‫الكثري من قلق "�إ�سرائيل"؛ حيث �سقوط‬ ‫نظام الأ�سد يف �سوريا‪ ،‬بعد عقو ٍد من �ضمان‬ ‫الهدوء يف ه�ضبة اجل��والن؛ يعني بال تردد‬ ‫كارثة �أمن َّية و�سيا�س َّية لـ"�إ�سرائيل"؛ والتي‬ ‫تعني على �أب�سط تقدير فتح جبهة مواجه ٍة‬ ‫جديد ٍة لها يف اجل��والن‪ ،‬كما �أ َّن��ه لو �سقطت‬ ‫�سوريا يف فو�ضى �أهل َّي ٍة كما جرى يف العراق‬ ‫قد ي�سمح ذلك لها ب��أنْ تكو َن جم��ا ًال خ�ص ًبا‬ ‫حل��رك��ة ال� َّت�ن�ظ�ي�م��ات امل���س�ل�ح��ة‪ ،‬واملُ�ص َّنفة‬ ‫متطرف ًة من وجهة نظر "�إ�سرائيل"‪ ،‬مثل‬ ‫جي�ش الإ� �س�ل�ام‪ ،‬وف�ت��ح الإ� �س�ل�ام‪ ،‬والقاعدة‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫ومن َث َّم يمُ كن فهم ت�صريح وزير احلرب‬ ‫الأ�سبق بنيامني بن �إليعازر‪ ،‬الذي قال فيه‪:‬‬ ‫"�إ َّنه على "�إ�سرائيل" اال�ستعداد للحرب‬ ‫على خمتلف اجلبهات"‪.‬‬ ‫الأك�ث��ر م��ن ذل ��ك �أ َّن ال �ث��ورة يف م�صر‬ ‫خ���ص��و�ً��ص��ا �أوج � ��دت ال�ك�ث�ير مِ ��ن ال َّتحوالت‬ ‫يف �سيا�سات م�صر الإق�ل�ي�م� َّي��ة؛ ح�ي��ث باتت‬ ‫م�صر �أق��رب للعالقات الطبيعية مع �إيران‬ ‫عن �أي وق��ت م�ضى‪ ،‬وكذلك �أ�صبحت تقف‬ ‫على م�سافة مت�ساوية من جميع الف�صائل‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وه��و م��ا ك��ان داف � ًع��ا لرئي�س‬ ‫ُ�سلطة احل�ك��م ال � َّذات��ي الإدار َّي � ��ة يف رام اهلل‬ ‫املنتهية واليته حممود عبا�س‪ ،‬للتوقيع على‬ ‫اتفاق امل�صاحلة الأخ�ير مع حركة حما�س؛‬ ‫ح�ي��ث خ�سر ال �ق��اه��رة ال�ق��دمي��ة ال�ت��ي كانت‬ ‫تدعمه �ضد حما�س!‬ ‫ك� �م ��ا �أ َّن ت� �ب� � ِّن ��ي ال � �ق� ��اه� ��رة اجل ��دي ��دة‬ ‫مل�خ�ت�ل��ف ه ��ذه امل ��واق ��ف ي��دع��م م ��ن املوقف‬ ‫يا�سي حلركة حما�س واملقاومة عمو ًما‬ ‫ِّ‬ ‫ال�س ِّ‬ ‫يف الأرا� �ض ��ي الفل�سطين َّية‪ ،‬ك�م��ا �أنّ رعاية‬ ‫ال �ق��اه��رة ل�ل�م���ص��احل��ة‪ ،‬وب��داي��ة ال�ت�ف�ك�ير يف‬

‫التعامل مع معرب رفح ب�شكل طبيعي‪ ،‬ف�إ َّنها‬ ‫بالتايل �أف�شلت �سنوات طويلة من احل�صار‬ ‫إ�سرائيلي‬ ‫أمني ال‬ ‫الد‬ ‫ِّ‬ ‫ِّبلوما�سي والع�سكريِّ وال ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫على قطاع غزة‪ ،‬وكل ذلك من �ش�أنه بطبيعة‬ ‫احل ��ال دع��م م���ش��روع امل �ق��اوم��ة ع�ل��ى ح�ساب‬ ‫م�شروع ال َّت�سوية‪.‬‬ ‫ويف الإط ��ار‪ ،‬ب��ات��ت "�إ�سرائيل" مهددةً‬ ‫وم �ع��زول � ًة‪ ،‬ف�ف��ي درا� �س � ٍة �أك��ادمي � َّي � ٍة جديد ٍة‬ ‫�� �ص ��د َرت ق �ب��ل �أ َّي � � ��ا ٍم ع ��ن م��رك��ز الدرا�سات‬ ‫الإ��س�ترات�ي�ج� َّي��ة يف زي ��ورخ؛ ف� ��إ َّن ال َّتح ُّوالت‬ ‫ال�ك�ب�يرة القائمة يف ال�ع��امل ال�ع��رب��ي �أعطت‬ ‫إ�سرائيلي حرك ًة جديد ًة‬ ‫العربي ال‬ ‫ال�صراع‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫�أدت �إىل زيادة عُزلة الدَّولة العرب َّية‪ ،‬وو�ض َعها‬ ‫�ضغط متزايدٍ ‪.‬‬ ‫حتت ٍ‬ ‫وق��ال��ت ال �دِّرا� �س��ة‪� :‬إ َّن ات �ف��اق امل�صاحلة‬ ‫"�سيك�سب م���س��اع��ي الفل�سطينيني ِث َق ً‬ ‫ال‬ ‫متزايدًا لنيل االع�تراف بدولتهم امل�ستق َّلة‪،‬‬ ‫و�سي�ضع �سيا�سة ك� ٍّ�ل مِ ��ن االتحِّ ��اد الأوروب � ِّ�ي‬ ‫وال��والي��ات املتحدة جت��اه ه��ذا ال�صراع �أمام‬ ‫منحى جديدٍ "‪.‬‬ ‫وتطالب الدرا�سة يف الإط��ار‪ ،‬الأطراف‬ ‫املعن َّية بالو�ساطة با ِّتباع �سيا�سة براجمات َّية‬ ‫م��ع ح��رك��ة ح�م��ا���س‪ ،‬و�إال ف� ��إ َّن م�ستقبل ح ّل‬ ‫الدَّول َتينْ �سي�صبح بعيدًا عن الواقع‪.‬‬ ‫كما تناولت الدرا�سة ت�أثريات ال َّتح ُّوالت‬ ‫ال�ق��ائ�م��ة يف م���ص��ر ع�ل��ى واق ��ع "�إ�سرائيل"‬ ‫الإق �ل �ي �م� ِّ�ي‪ ،‬وق ��ال ��ت‪� :‬إ َّن �ه ��ا َج � َع �لَ��تْ املحيط‬ ‫اال�سرتاتيجي لـ"�إ�سرائيل" "غري منا�سبٍ "‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫خ �� �ص��و� ً��ص��ا م ��ع ا� �س �ت �ع ��ادة م �� �ص��ر ل ��دوره ��ا‬ ‫ال ِّرياديِّ يف املنطقة‪ ،‬واحتماالت تراجع دَور‬ ‫ال�سيا�س َّية‬ ‫الواليات املتحدة كمح ِّركٍ للحياة ِّ‬ ‫يف العديد مِ ن الدِّول العرب َّية‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �ت ��زام ��ن ذل � ��ك م ��ع ف �� �ش��ل جهود‬ ‫أوروبي يف �إقناع‬ ‫الواليات املتحدة واالحتاد ال ِّ‬ ‫"�إ�سرائيل" بوقف م�شاريع اال�ستيطان يف‬ ‫ِّ‬ ‫خ�صو�صا يف �شرق ال ُقد�س‪،‬‬ ‫ال�ض َّفة الغرب َّية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كتمهيدٍ للعودة �إىل حمادثات ال َّت�سوية مع‬ ‫الفل�سطين ِّيني‪ ،‬وه��و م��ا ي��زي��د م��ن �صعوبة‬ ‫ا��س�ت�ع��ادة امل�ف��او��ض��ات يف ظ��ل ت�ل��ك الأو�ضاع‬ ‫القائمة‪.‬‬ ‫أمني يف "�إ�سرائيل"‬ ‫ويبدو الهاج�س ال ُّ‬ ‫وا�� �ض � ً�ح ��ا يف م� ��واق� ��ف وت �� �ص��ري �ح��ات ق� ��ادة‬ ‫ال�سيا�سات‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬وك��ذل��ك يف بع�ض ِّ‬ ‫املعلن عنها‪.‬‬ ‫ف �ب �ج ��ان ��ب ت� ��� �ص ��ري� �ح ��ات ب � � � ��اراك وب ��ن‬ ‫�إل �ي �ع��ازر امل ُ �� �ش��ار �إل �ي �ه��ا‪ ،‬ق ��ال ب � ��اراك � ً‬ ‫أي�ضا‬ ‫للإذاعة الإ�سرائيل َّية‪�" :‬إ َّن جي�ش االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي" ه��و ال��َّ��ض�م��ان ال��وح�ي��د لأمن‬ ‫"�إ�سرائيل" والإ�سرائيل ِّيني"‪ ،‬بينما ربط‬ ‫رئ �ي ����س دول� ��ة ال �ك �ي��ان ال ��ُّ��ص �ه �ي��وين �شيمون‬ ‫برييز‪ ،‬اعرتاف العامل بالدَّولة الفل�سطين َّية‬ ‫مب��راع��اة م��ا �أ��س�م��اه باالحتياجات‬ ‫املرتقبة ُ‬ ‫الأمن َّية لـ"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ويف الإط��ار �أج� � َرتْ "�إ�سرائيل" جتارب‬ ‫ال�صاروخي املعروف‬ ‫م�ؤخ ًرا على نِظام الدِّفاع‬ ‫ِّ‬ ‫خ�ص�ص‬ ‫ب��ا� �س��م "ال ُق َّبة احلديد َّية"‪ ،‬وامل ُ َّ‬ ‫العرتا�ض �صواريخ حزب اهلل يف جنوب لبنان‬ ‫واملقاومة الفل�سطين َّية يف قطاع غ َّزة‪ ،‬و�أعلنت‬ ‫نيتها عن �ضخ مليار دوالر �إ�ضاف َّية يف تطوير‬ ‫و�إن�ت��اج املزيد مِ ��ن َّ‬ ‫اخلا�صة بهذا‬ ‫البطار َّيات‬ ‫َّ‬ ‫ال ِّنظام‪.‬‬ ‫وح �ت��ى ل��و َّ‬ ‫مت ال � َّن �ظ��ر �إىل ت�صريحات‬ ‫وم��واق��ف ال �ق��ادة الإ��س��رائ�ي�ل� ِّي�ين والزعماء‬ ‫اليهود يف الواليات املتحدة عن �ضرورة تفعيل‬ ‫مفاو�ضات َت�سوية جديدة مع الفل�سطين ِّيني‪،‬‬ ‫على �أ�س�س حل ال��دول� َت�ْي نْ ‪ ،‬ال ميكن ف�صلها‬ ‫ع��ن ه��ذا ال���س�ي��اق؛ ح�ي��ث �إ َّن ب ��اراك ومدير‬ ‫جماعة "جيه‪� .‬سرتيت" اليهود َّية الأمريك َّية‬ ‫ج�يرمي��ي ب��ن ع��ام��ي‪� ،‬أ َّك� ��دا � �ض��رورة توجيه‬ ‫حكومة بنيامني نتنياهو للمزيد من اجلهد‬ ‫لهذا املو�ضوع من منطلق نزع فتيل خماطر‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫الو�ضع اجلديد على امل�ستوى‬ ‫ِّ‬ ‫وق��ال ب��ن عامي بعد زي ��ار ٍة ق��ام بها �إىل‬ ‫"�إ�سرائيل"‪�" :‬إ َّن ال�سبيل الوحيد لذلك‬ ‫وا�ضحا‬ ‫ه��و �أنْ ي��ر� �س��م ن�ت�ن�ي��اه��و "م�سا ًرا‬ ‫ً‬ ‫للو�صول �إىل ا ِّتفاق �سال ٍم بني الفل�سطين ِّيني‬ ‫والإ�سرائيل ِّيني �أ�سا�سه ُّ‬ ‫حل الدول َتي"‪.‬‬ ‫ويف الأخري؛ ف�إ َّن "�إ�سرائيل" باتت �أمام‬ ‫خياراتٍ حمدودةٍ‪ ،‬وللم َّرة الأوىل يف �ستة عقو ٍد‬ ‫ال�صراع ال تكون هي �صاحبة املبادرة‪ ،‬وال‬ ‫مِ ن ِّ‬ ‫تكون الهرولة �إليها‪ ،‬ولك َّنها هي الآن التي‬ ‫ت�سعى �إىل طم�أنة نف�سها ب ��أ َّن الأم ��ور ك َّلها‬ ‫على ما يُرام‪ ،‬بينما هي لي�ست كذلك‪.‬‬

‫د‪.‬ارح ّيل غرايبة‬

‫الزعماء الذين‬ ‫يقتلون �شعوبهم‬ ‫�إنّ الزعيم ال��ذي ي�أمر ب�إطالق الر�صا�ص على �شعبه‪ ،‬قد‬ ‫حت ّول عدواً لبلده و�شعبه منذ هذه اللحظة‪ ،‬و�إنّ الزعيم الذي‬ ‫يتخذ القرار ب�سفك دم��اء �شعبه من �أج��ل احلفاظ على عر�شه‬ ‫كر�سي الزعامة وعر�ش‬ ‫فاق ٌد لك ّل ذ ّرة �شرعي ٍة تخ ّوله البقاء على‬ ‫ّ‬ ‫ال�سلطة منذ حلظة اتخاذ هذا القرار‪.‬‬ ‫�إنّ الزعيم الذي ي�أمر قوات اجلي�ش والأمن باالعتداء على‬ ‫املظاهرات ال�شعبية ال�سلم ّية التي تطالب باحلر ّية والإ�صالح‪،‬‬ ‫ما ع��اد ه��ذا الزعيم منتمياً لأ ّم�ت��ه و�شعبه‪ � ،‬مّإن��ا هو من طينة‬ ‫ا�ستعمارية �أجنبية خبيثة ال تقيم وزناً لإرادة ال�شعوب وال تلتفت‬ ‫�إىل حقوقهم املقد�سة يف احلر ّية واحلياة الكرمية‪.‬‬ ‫�إنّ الزعيم الذي يعمد �إىل اعتقال الأطفال‪ ،‬وال�شباب الغ�ض‬ ‫الذين خرجوا ليعربوا عن ر�أيهم ومعار�ضتهم ل�سيا�سات القمع‬ ‫وال�سجون و�سيا�سات الف�ساد والعبث باملقدرات العا ّمة وهدر املال‬ ‫العام‪ ،‬ث ّم يعمد �إىل رميهم يف ال�سجون وتعري�ضهم للتعذيب‪،‬‬ ‫وال�ضرب وال�سحل وقلع الأظافر واحلرق بال ّنار‪ ،‬و�سلخ اجللود‪...،‬‬ ‫الخ‪� .‬إنّ هذا الزعيم جعل من نف�سه خائناً لبلده و�شعبه و�أهله‪،‬‬ ‫ولو كان ذلك حتت �ستار حماربة املند�سني‪� ،‬أو من �أجل احلفاظ‬ ‫على الأمن القومي‪� ،‬أو حتت �ستار حماربة الإرهابيني‪.‬‬ ‫�إنّ �أي زعيم ما وجد �إ ّال خلدمة �شعبه‪ ،‬و�صيانة حرمتهم‬ ‫وحفظ كرامتهم و�إط�لاق �إرادت�ه��م‪ ،‬والتفاين من �أج��ل حتقيق‬ ‫ر�ضاهم‪ ،‬و�إنّ الزعيم الذي يعجز عن خدمة �شعبه وعن حتقيق‬ ‫ر�ضاه‪ ،‬فعليه �أن يغادر من تلقاء نف�سه‪ ،‬فكيف مبن ي�ضرب ويعتقل‬ ‫وي�سجن وي�سحل ويحرق من يطالب باحلر ّية والإ�صالح‪ ،‬فهذا‬ ‫لي�س ل��ه ج��زاء �إ ّال �أن ي�شنق ويُقت�ص منه لكل ف��رد م��ن �أفراد‬ ‫�شعبه الذين تعر�ضوا للقبل �أو القن�ص �أو ال�سحل �أو ال�سجن �أو‬ ‫التعذيب بك ّل فرد مرة على الأقل‪.‬‬ ‫�إنّ ال��ذي��ن ي�خ��رج��ون ع�ل��ى ال�ظ�ل��م‪ ،‬وي�ت�ظ��اه��رون م��ن �أجل‬ ‫احلر ّية والإ�صالح‪ � ،‬مّإنا ميار�سون حقهم امل�شروع‪ ،‬لأنّ ذلك من‬ ‫متطلبات الب�شر والآدميني الأحياء‪ ،‬وال ميلك �أحد يف الوجود‬ ‫م�صادرة هذه احلريات‪.‬‬ ‫�إنّ ال�شعوب العربية التي �صربت على حكامها امل�ستبدين‬ ‫ال��ذي��ن ج��اءوا �إىل ال�سلطة بطريقة غ�ير م�شروعة‪ ،‬فقد نفذ‬ ‫�صربها‪ ،‬وانفجرت مرارتها‪ ،‬وقالت كلمتها‪ ،‬لقد �آن الأوان ملغادرة‬ ‫الطغاة واجل�ب��اب��رة‪ ،‬لقد �آن الأوان ل��زوال الفراعنة و�أن�صاف‬ ‫الآلهة‪ ،‬مل يعد هناك مكان يف العامل يت�سع حلكام الإقطاع الذين‬ ‫ح ّولوا الأوطان �إىل مزارع خا�صة‪ ،‬وح ّولوا املواطنني �إىل عبيد‬ ‫وع ّمال ورقيق يف مزارعهم‪ ،‬و�سطوا على كدّهم تعبهم و�أموالهم‬ ‫وعرقهم‪ ،‬و�أثروا ثرا ًء فاح�شاً‪.‬‬ ‫د ّل ��وين ب��اهلل عليكم‪ ،‬كيف ي�ستطيع احل��اك��م �أن ي��أت��ي �إىل‬ ‫ال�سلطة وال ميلك �شيئاً‪ ،‬ثم يتح ّول �إىل �صاحب ر�صيد باملليارات‪،‬‬ ‫بحيث ينمو ر�صيده مليار دوالر �سنو ّياً‪ ،‬وبع�ضهم ينمو �سنوياً‬ ‫مب�ع��دل مليارين �أو �أك�ث�ر‪ ،‬يف ح�ين ينمو ال��دي��ن ال�ع��ام للدولة‬ ‫بنف�س املعدّل �أي�ضاً‪ ،‬وينمو العجز بنف�س املقدار‪.‬‬ ‫كيف يح�صل احلاكم على هذه الرثوة‪ ،‬وهو لي�س تاجراً‪ ،‬وال‬ ‫وقت عنده للتجارة �أ�ص ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫�إنّ ال �ث��ورة ال�ع��رب�ي��ة امل�ع��ا��ص��رة ال�ت��ي التهبت يف ك�ث�ير من‬ ‫الأق�ط��ار العربية‪ � ،‬مّإن��ا هي ث��ورة حقيقية‪� ،‬سوف تنت�شر يف كل‬ ‫ه�شيم الطغاة الذين جت�ّبررّ وا وا�سرفوا و�سرقوا �أم��وال ال�شعب‬ ‫وقوت الأطفال‪ ،‬وح ّولوا دولهم �إىل دول عاجزة وفا�شلة ومدينة‪،‬‬ ‫لن تتوقف هذه الثورة حتى تطيح بجميع الطغاة وحت��رق كل‬ ‫�أوراق التوت عن عوراتهم‪ ،‬وينمو الربيع العربي من جديد‪.‬‬ ‫وت�شرق �شم�س احل��ر ّي��ة على ك��ل ربوعنا وجت�ف��ف ك��ل الكهوف‬ ‫الرطبة املظلمة‪ ،‬ر�ضي من ر�ضي و�أبى من �أبى‪.‬‬ ‫‪rohileghrb@yahoo.com‬‬

‫"�شدوا الرحال" ت�شهد‬ ‫تفاعل الو�سط الفل�سطيني‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أطلقت من مقر الهيئة الإ�سالمية امل�سيحية يف مدينة رام اهلل‬ ‫الثالثاء احلملة الدولية "�شدوا الرحال �إىل القد�س"‪ ،‬التي تهدف‬ ‫�إىل تقوية ال��رواب��ط بني فل�سطينيي ال�شتات و�أهلهم املرابطني‬ ‫يف القد�س‪ ،‬وتعزيز مقومات ال�صمود املقد�سي معنوياً ومادياً‪،‬‬ ‫والت�أكيد على حق العودة‪.‬‬ ‫و��ش��دد �أم�ين ع��ام الهيئة الإ�سالمية امل�سيحية ح�سن خاطر‬ ‫يف م�ؤمتر �صحفي م�شرتك مع �أم�ين عام احلملة الدولية ه�شام‬ ‫التالوي ووكيل وزارة ال�ش�ؤون امل�سيحية حنا عي�سى على �ضرورة‬ ‫قيام امل�سلمني وامل�سيحيني يف خمتلف بقاع العامل بزيارة مدينة‬ ‫القد�س‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أنّ‬ ‫ون ّبه �إىل � الو�ضع القائم ي�شكل خطرا كبريا على القد�س‬ ‫واملقد�سات‪ ،‬وا�ستمرار حترمي زيارة القد�س هو ا�ستمرار لتخدير‬ ‫العالقة مع القد�س‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنّ الهيئة كانت قد طالبت علماء الدين ب�إ�صدار‬ ‫فتوى حتث امل�سلمني وامل�سيحيني على زي��ارة القد�س‪ ،‬ولفت �إىل‬ ‫وج��ود فر�ضيات خاطئة حت��ول دون زي��ارة القد�س كربط الزيارة‬ ‫بالتطبيع �أو ت�شجيع االحتالل والر�ضوخ للأمر الواقع‪ ،‬مما �أو�شك‬ ‫�أنّ يح ّول القد�س ب�شوارعها و�أزقتها الفارغة وحمالتها املغلقة �إىل‬ ‫مدينة �أ�شباح‪ ،‬على عك�س املناطق اليهودية يف القد�س التي تعج‬ ‫باحلياة وال�سياحة‪.‬‬

‫متطرفون يهود يدن�سون امل�سجد االق�صى‬ ‫رغم �إلغاء زيارة ع�ضو مييني متطرف‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أًلغت ال�شرطة الإ�سرائيلية الثالثاء زيارة كانت مُقررة لع�ضو‬ ‫مييني م�ت�ط��رف م��ن ح��زب ال�ل�ي�ك��ود (داين دان� ��ون) �إىل امل�سجد‬ ‫الأق�صى امل�ب��ارك مبنا�سبة ما ي�سمى بـ"عيد اال�ستقالل"‪ ،‬فيما‬ ‫�أكد م�س�ؤول يف دائ��رة الأوق��اف اال�سالمية �أن زي��ارة ع�ضو اليمني‬ ‫املتطرف �ألغيت بعد تدخلها‪ ،‬حيث َح��ذرت ال�شرطة من تداعيات‬ ‫وخماطر الزيارة‪.‬‬ ‫وق��د �ساد الهدوء يف امل�سجد الأق�صى‪ ،‬رغ��م ال�سماح لع�شرات‬ ‫املتطرفني بالدخول �إىل �ساحة امل�سجد‪ ،‬بالإ�ضافة للوفود ال�سياحية‬ ‫عرب باب املغاربة‪ ،‬واكتظت ال�ساحات بامل�صلني من �أه��ايل القد�س‬ ‫والداخل الفل�سطيني‪ ،‬ويف �سماء القد�س حلقت طائرات �إ�سرائيلية‬ ‫ا�ستعرا�ضية احتفاال مبا ي�سمى بـ"عيد اال�ستقالل"‪.‬‬


‫�إ�سالميـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫اخلمي�س (‪� )12‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1589‬‬

‫‪17‬‬

‫الغفلة‪ ..‬نزيف العمر‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫عبد الدائم الكحيل‬

‫الإخال�ص يف الدعاء‬

‫عبد العزيز م�صطفى‬ ‫جل � ��أ ك �ث�ي�ر م ��ن ال �ن ��ا� ��س يف ه� ��ذا ال ��زم ��ان‬ ‫�إىل احلمية وال��وق��اي��ة م��ن املهالك يف الأب ��دان‬ ‫والأم � ��وال‪ ،‬و��س�ل�ك��وا ك��ل �سبيل ي�ن� ّ�ج��ي �أبدانهم‬ ‫و�أموالهم و�أوالدهم‪ ،‬وغفل كثري منهم عن حمية‬ ‫الروح‪ ،‬ووقاية النف�س من �أ�سباب اخل�سران‪.‬‬ ‫ف ��ول ��ج ك �ث�ي�ر م �ن �ه��م �أب� � � ��واب ال� �غ ��ي ث ��م ال‬ ‫يُق�صرون‪ ،‬و�أتوا بغرائب الذنوب وعجائب الآثام‬ ‫يف �شتى �ش�ؤون حياتهم؛ يف �أفراحهم و�أحزانهم‪،‬‬ ‫و�سائر �أعمالهم وعالقاتهم يف الأعمال والبيوت‬ ‫وغريها‪ ،‬وت�أتيهم املوعظة من ربهم من كل مكان‬ ‫عرب خطبة ي�سمعونها‪� ،‬أو حكم ٍة ُتل َقى �إليهم‪� ،‬أو‬ ‫عرب ٍِة من حادث‪� ،‬أو موت قريب‪� ،‬أو �صديق‪.‬‬ ‫وم��ع ِك�َب�رَ عمر الإن���س��ان؛ ي�سمع ك��ل فرتة‬ ‫ي�سرية ع��ن م��وت ف�ل�ان‪ ،‬وح��ادث��ة ل�ف�لان‪ ،‬حتى‬ ‫ي�ضرب امل��وت ب�أطنابه يف بيته‪ ،‬في�صيب املوت‬ ‫زوج��ه �أو �أخ �اً �أو ابناً ل��ه‪ ،‬حتى ي�شعر بفقد هذا‬ ‫و�سلب �شيئاً من‬ ‫القريب ك�أنه قد َف َقد بع�ضه‪ُ ،‬‬ ‫ج�سده‪ ،‬ويبد�أ يف العظة واالعتبار‪ ،‬وينظر لنف�سه‬ ‫ويا ليت هذا الأمر يدوم وي�ستمر؛ فلعله ينتفع‬ ‫باملوعظة وي�صلح اهلل حاله وهو القائل �سبحانه‬ ‫يوا‬ ‫ي مَا ب َق ْو ٍم َح َّتى ُي َغ رِّ ُ‬ ‫وتعاىل‪�} :‬إِ َّن اهلل اَل ُي َغ رِّ ُ‬ ‫َم��ا ِب��أَ ْن� ُف����سِ � ِه� ْم{ (ال��رع��د‪ ،)11 :‬و�إمن ��ا ه��ي �أيام‬ ‫ويعود �إىل �سريته الأوىل‪ ،‬وتلك هي الغفلة!!‬ ‫و�إذا ن �ظ��ر ك��ل م �ن��ا يف ح��ال��ه وج ��د نف�سه‬ ‫غ ��اف�ل ً�ا؛ ف�ق��د مت��ر ع�ل�ي��ه �أوق � ��ات ط��وي�ل��ة رمبا‬ ‫�ساعات مل يحرك فيها ل�سانه بذكر ربه و�سيده‬ ‫ومواله‪ ،‬وقد يجل�س جمال�س طويلة يتحدث يف‬ ‫�أمور كثرية وفنون متعددة‪ ،‬وقد ي�ضيع ال�ساعات‬ ‫�أمام ال�شا�شات وامللهيات‪ ،‬وقد يبحث عن الدراما‬ ‫وغريها مما يزيده غفلة‪ ،‬وما �أطول الرقاد يف‬ ‫القبور!! وكم ح�سرات يف بطون القبور!!‬ ‫الغفلة للنفو�س �أ�سو�أ‬ ‫بكثري من الإيدز للأج�ساد‬ ‫�إن الغفلة للنفو�س �أ�سو�أ بكثري من الإيدز‬ ‫للأج�ساد‪ ،‬قال اهلل تبارك وتعاىل‪َ } :‬وال َت ُكو ُنوا‬ ‫ن�ساهُ ْم �أَن ُف َ�س ُه ْم ُ�أ ْو َلئ َِك هُ ُم‬ ‫َكا َّلذِ ينَ َن ُ�سوا اهلل َف�أَ َ‬ ‫ال َفا�سِ ُقو َن{ (احل�شر‪.)19 :‬‬ ‫ف�أعظم الن�سيان والغفلة �أن ين�سى العبد‬ ‫نف�سه‪ ،‬وين�سى كثرياً من �أم��ور دينه‪ ،‬وت�صيبه‬ ‫ال�غ�ف�ل��ة‪ ،‬ف �ي�ترك ال��ذك��ر وي���ض� ّي��ع الفرائ�ض‪،‬‬ ‫وي�ت�رك ال�سنن ال��رات�ب��ة وال �ن��واف��ل‪ ،‬وك �ث�يراً ما‬ ‫يغفل عن �صيام ي��وم تطوعاً‪ ،‬وين�سى ال�صدقة‬ ‫وال�صرب وال�بر وح�سن اخللق‪ ...‬وكم من �شهر‬ ‫م َّر عليه دون �أن يختم قراءة القر�آن!!‬ ‫قال تعاىل‪�} :‬أَلمَ ْ َي�أْنِ ِل َّلذِ ينَ �آَ َم ُنوا �أَنْ َتخْ َ�ش َع‬ ‫ُق ُلو ُب ُه ْم لِذِ ْك ِر اهلل َومَا َن َز َل مِ نَ الحْ َ ِّق َو اَل َي ُكو ُنوا‬ ‫�اب مِ ��نْ َق� ْب� ُل َف� َ�ط��ا َل َعلَ ْي ِه ُم‬ ‫َك��ا َّل��ذِ ي��نَ �أُو ُت ��وا ا ْل� ِك� َت� َ‬

‫ري مِ ْن ُه ْم َفا�سِ ُقو َن{‬ ‫ْأ‬ ‫الَ َم � ُد َف َق َ�ستْ ُق ُلو ُب ُه ْم َو َك ِث ٌ‬ ‫(احلديد‪.)16 :‬‬ ‫وع��ن ا ْب��نَ م َْ�س ُعو ٍد ر�ضي اهلل عنه َق��ا َل‪ :‬مَا‬ ‫َي �إِ ْ�س َ‬ ‫المِ َنا َوب نْ َ‬ ‫َكا َن ب نْ َ‬ ‫َي �أَنْ عَا َت َب َنا اللهَّ ُ ِبهَذِ ِه الآ َي ِة‬ ‫}�أَلمَ ْ َي�أْنِ ِل َّلذِ ينَ �آ َم ُنوا �أَنْ َتخْ َ�ش َع ُق ُلو ُب ُه ْم لِذِ ْك ِر‬ ‫اللهَّ ِ{ �إِ َّال �أَ ْر َب ُع �سِ ِن َ‬ ‫ني (رواه م�سلم ‪)3027‬‬ ‫قال �سيد قطب رحمه اهلل تعاىل‪�( :‬إنه عتاب‬ ‫م ��ؤ ِّث��ر م��ن امل��وىل ال�ك��رمي ال��رح�ي��م‪ ،‬وا�ستبطاء‬ ‫لال�ستجابة الكاملة من تلك القلوب التي �أفا�ض‬ ‫عليها من ف�ضله؛ فبعث فيها الر�سول يدعوها‬ ‫�إىل الإمي��ان بربها‪ ،‬ون � ّزل عليه الآي��ات البينات‬ ‫ليخرجها من الظلمات �إىل النور؛ و�أراه��ا من‬ ‫يب�صر ويح ّذر‪.‬‬ ‫الآيات يف الكون واخللق ما ّ‬ ‫ع� �ت ��اب ف �ي��ه ال � � ��ود‪ ،‬وف� �ي ��ه احل� �� ��ض‪ ،‬وفيه‬ ‫اال��س�ت�ج��ا��ش��ة ل�ل���ش�ع��ور ب �ج�لال اهلل‪ ،‬واخل�شوع‬ ‫ل ��ذك ��ره‪ ،‬وت �ل �ق��ي م��ا ن ��زل م��ن احل ��ق مب��ا يليق‬ ‫ب�ج�لال احل��ق م��ن ال��روع��ة واخل�شية والطاعة‬ ‫واال�ست�سالم‪ ،‬مع رائحة التنديد واال�ستبطاء يف‬ ‫ال�س�ؤال }�أمل ي�أن للذين �آمنوا �أن َتخْ َ�ش َع قلوبُهم‬ ‫ل��ذ ْك��ر اهلل وم��ا َن � � َز َل م��ن ا َ‬ ‫حل� ��قّ {‪ ،‬و�إىل جانب‬ ‫التح�ضي�ض واال��س�ت�ب�ط��اء حت��ذي��ر م��ن عاقبة‬ ‫التباط�ؤ والتقاع�س ع��ن اال�ستجابة‪ ،‬وب�ي��ان ملا‬ ‫يغ�شى القلوب من ال�صد�أ حني ميتد بها الزمن‬ ‫ب��دون ج�لاء‪ ،‬وم��ا تنتهي �إليه من الق�سوة بعد‬ ‫اللني حني تغفل عن ذكر اهلل‪ ،‬وحني ال تخ�شع‬ ‫للحق‪ ..‬ولي�س وراء ق�سوة القلوب �إال الف�سق‬ ‫واخلروج‪.‬‬ ‫�إن ه ��ذا ال�ق�ل��ب ال�ب���ش��ري ��س��ري��ع التقلب‪،‬‬ ‫�سريع الن�سيان‪ .‬وه��و ي�شف وي���ش��رق فيفي�ض‬ ‫بالنور‪ ،‬وي��رف كال�شعاع؛ ف��إذا طال عليه الأمد‬ ‫ب�لا ت��ذك�ير وال ت��ذك��ر تبلد وق���س�اً‪ .‬وانطم�ست‬ ‫�إ�شراقته‪ ،‬و�أظلم و�أعتم! فال بد من تذكري هذا‬ ‫القلب حتى يذكر ويخ�شع‪ ،‬وال بد من الطرق‬ ‫ع�ل�ي��ه ح�ت��ى ي��رق وي���ش��ف؛ وال ب��د م��ن اليقظة‬ ‫الدائمة كي ال ي�صيبه التبلد والق�ساوة‪ .‬ولكن‬ ‫ال ي�أ�س من قلب خمد وجمد وق�سا وتبلد‪ ،‬ف�إنه‬ ‫ميكن �أن تدب فيه احلياة‪ ،‬و�أن ي�شرق فيه النور‪،‬‬ ‫و�أن يخ�شع لذكر اهلل‪ .‬فاهلل يحيي الأر���ض بعد‬ ‫موتها‪ ،‬فتنب�ض باحلياة‪ ،‬وتزخر بالنبت والزهر‪،‬‬ ‫ومتنح الأكل والثمار‪ . .‬كذلك القلوب حني ي�شاء‬ ‫اهلل{ (يف ظالل القر�آن‪.)133 /7 :‬‬ ‫وقد ح ّذر ر�سول اللهَّ ِ �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫م��ن تلك الغفلة امل ُ ْطبقة ف�ق��ال‪َ « :‬م��ا مِ ��نْ َق ْو ٍم‬ ‫َي� ُق��و ُم��و َن مِ ��نْ مجَ ْ ل ٍِ�س َال َي � ْذ ُك � ُرو َن اهلل فِي ِه �إ َّال‬ ‫َقامُوا َعنْ مِ ْثلِ جِ ي َف ِة حِ َما ٍر َو َك��ا َن َل ُه ْم َح ْ�س َر ًة»‬ ‫(�أبو داود‪ ،4855 :‬و�صححه الألباين)‪.‬‬ ‫الغفلة �سبب لن�سيان اهلل‬ ‫م��ن ��ص��ور ن�سيان اهلل ت�ع��اىل‪� :‬ضعف �صلة‬ ‫امل�سلم ب��رب��ه‪ ،‬وتب ّلد �أحا�سي�سه وم�شاعره نحو‬

‫وقفة للتأمل‬

‫كيف تختم‬ ‫القر�آن الكرمي كل �شهر؟‬

‫ق��ال ر��س��ول اهلل �صلى اهلل عليه و��س�ل��م‪« :‬مثل‬ ‫امل�ؤمن الذي يقر�أ القر�آن مثل الأترجة ريحها طيب‬ ‫وطعمها طيب»‪.‬‬ ‫ولقد كان لل�سلف ال�صالح ‪ -‬رحمهم اهلل تعاىل‪ -‬مع القر�آن‬ ‫همة عظيمة؛ فقد روى البيهقي �أن ابن م�سعود كان يختم القر�آن‬ ‫يف ثالث‪ ،‬ويف غري رم�ضان من اجلمعة �إىل اجلمعة‪.‬‬ ‫وه��ذا هو القر�آن العظيم كتاب اهلل؛ فيه اخلري والتمكني‪,‬‬ ‫وه��ذا هو حال ال�سلف رحمهم اهلل يف حفظه وتعلمه واالهتمام‬ ‫به‪ ،‬فهل ن�سري على نهجهم؟ �أم �أننا املعنيون بنداء النبي �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم لربه يوم قال‪َ } :‬و َق��ا َل ال َّر ُ�س ُ‬ ‫ول يَا َر ِّب �إِ َّن َق ْومِ ي‬ ‫ا َّت َخ ُذوا َه َذا ا ْل ُق ْر�آ َن َمه ُْجو ًرا{ (الفرقان‪)30 :‬؟‬ ‫القر�آن الكرمي يتكون من ثالثني ج��زءاً‪ ،‬اجل��زء فيه ع�شر‬ ‫�أوراق‪ ،‬ومعلوم �أن ال�سنة اثنا ع�شر �شهراً‪ ،‬غالباً فيها �ستة �أ�شهر‬ ‫ثالثون يوماً‪ ،‬و�ستة �أ�شهر ت�سعة وع�شرون يوماً‪.-‬‬ ‫من املعلوم �أن اليوم فيه خم�س �صلوات‪ ،‬لذا يتوجب قراءة‬ ‫ورقتني مع كل فر�ض‪ ،‬فلو عاهدت �أن تقر�أ ملدة ع�شر دقائق قبل‬ ‫ال�صالة �أو بعدها لأكملتها‪.‬‬ ‫وبهذا تتم ق��راءة ج��زء واح��د يومياً (ع�شر ورق ��ات)‪ ،‬وعلى‬ ‫مدى ثالثني يوماً يكون املقروء ثالثني جزءاً وهو ختم القر�آن‪.‬‬ ‫و�إما �إذا كان ال�شهر ت�سعة وع�شرون يوماً فيعو�ض الثالثني بقراءة‬ ‫ورقتني ون�صف يوم اجلمعة‪� ،‬إ�ضافة �إىل الع�شرة ورقات‪ ،‬وبذلك‬ ‫يحافظ على ِو ْرده ويكمل اليوم الناق�ص‪ .‬وبهذه الطريقة �سوف‬ ‫تختم القر�آن الكرمي كل �شهر ب�سهولة تامة‪ ،‬وتبقى على ات�صال‬ ‫يومي مع كتاب اهلل‪.‬‬

‫خالقه جل وعال‪ ،‬وم�ستوى الإعرا�ض عن هديه‬ ‫وا�ستدبار منهجه‪.‬‬ ‫وه �ن��اك ال�ك�ث�ير م��ن ال�ن���ص��و���ص ال�ت��ي حتث‬ ‫امل�سلم على �أن يكون كثري ال��ذك��ر وامل��راق�ب��ة هلل‬ ‫ت�ع��اىل ح�ت��ى ي�صل �إىل م��رح�ل��ة احل��ب ل��ه وفرح‬ ‫الوعي به‪ ،‬واال�ستئنا�س بذكره‪ ،‬وقد قال �سبحانه‪:‬‬ ‫} َي��ا �أَ ُّي� َه��ا ا َل� ِذي� َ�ن �آ َم� ُن��وا ا ْذ ُك� � ُروا اهلل ِذ ْك��راً َكثِرياً‪.‬‬ ‫َو َ�س ِّب ُحو ُه ُب� ْك� َر ًة َو َ�أ�ِ��ص�ي� ً‬ ‫لا{ (الأح ��زاب‪،)42-41 :‬‬ ‫ويف احلديث ال�صحيح‪( :‬مثل الذي يذكر ربه وال‬ ‫يذكره كمثل احلي وامليت) (البخاري ‪.)6407‬‬ ‫ول ��و رج �ع �ن��ا �إىل م ��ا ح � ّث��ت ع�ل�ي��ه الأذك � ��ار‬ ‫امل�سنونة يف كتب عمل اليوم والليلة؛ لوجدنا‬ ‫�أن االل�ت��زام بذلك يجعل امل�سلم ال يكاد ّ‬ ‫ينفك‬ ‫عن ت�سبيح وحتميد وتهليل وا�ستغفار وت�ضرع‬ ‫ودعاء‪ ،‬ما دام م�ستيقظاً‪.‬‬ ‫�إن ك�ثرة ذك��ر هلل تعاىل ت��و ّل��د ل��دى امل�سلم‬ ‫احليا َء منه وحبه‪ّ ،‬‬ ‫وتن�شطه لل�سعي يف مر�ضاته‪،‬‬ ‫كما متلأ قلبه بالطم�أنينة والأم��ان وال�سعادة؛‬ ‫ل �ي �ن �ع��م ب �ك��ل ذل� ��ك يف �أج � � ��واء احل� �ي ��اة امل ��ادي ��ة‬ ‫ال�صاخبة‪.‬‬ ‫�إن ال �� �ص �ل��ة ب� ��اهلل ت �ع��اىل ه ��ي �أ� �س ��ا� ��س كل‬ ‫عبادة‪ ،‬و�إن �ضرورة الع�صر تقت�ضي من املربني‬ ‫والعلماء النا�صحني التوجيه �إىل �إث��راء حياة‬ ‫ال���ش�ب��اب وال�ن��ا��ش�ئ��ة ب��الأع �م��ال ال��روح�ي��ة وعلى‬ ‫ر�أ�سها الذكر؛ حتى ال يقعوا يف م�صيدة الن�سيان‬ ‫واللهو والإعرا�ض عن اهلل تعاىل ‪.‬‬ ‫�إن مما �صار �شائعاً �أن ترى بع�ض العاملني‬ ‫يف حقل الدعوة‪ ،‬وقد ُ�شغلوا ب�ضروب من �أعمال‬ ‫اخلري‪ ،‬لكن اجلانب الروحي لديهم �صار ذاب ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫و�أق��رب �إىل اجل�ف��اف ب�سبب �إف��راغ طاقاتهم يف‬ ‫ال�سعي �إىل حتقيق �أهداف عامة‪ ،‬دون �أن يطبعوا‬ ‫على ذلك ا�سم اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫ه �ن��اك م���س�ت��وى �آخ ��ر م��ن ن���س�ي��ان اهلل جل‬ ‫�ش�أنه يتمثل يف تخطيط �شئون احلياة بعيداً عن‬ ‫االهتداء بكلماته‪ ،‬والتقيد بالقيود التي فر�ضها‬ ‫على حركة عباده‪ .‬وهذا يف احلقيقة هو الن�سيان‬ ‫الأكرب‪.‬‬ ‫يقول �سيد قطب ‪-‬رح�م��ه اهلل ‪ -‬عند هذه‬ ‫الآي��ة }كالذين ن�سوا اهلل ف�أن�ساهم �أنف�سهم{‪:‬‬ ‫(وه��ي حالة عجيبة‪ ،‬ولكنها حقيقة‪ ..‬فالذي‬ ‫ين�سى اهلل يهيم يف هذه احلياة بال رابطة ت�شده‬ ‫�إىل �أفق �أعلى‪ ،‬وبال هدف لهذه احلياة يرفعه عن‬ ‫ال�سائمة التي ترعى‪ .‬ويف هذا ن�سيان لإن�سانيته)‬ ‫(يف ظالل القر�آن‪.)171/7 :‬‬ ‫مري�ض الغفلة على خطر عظيم‬ ‫�إن م��ري ����ض ال�غ�ف�ل��ة ع �ل��ى خ �ط��ر ك �ب�ير يف‬ ‫الآخ � ��رة‪ ،‬ول��و ك��ان يف ال��دن�ي��ا م�ن�ع�م�اً‪ ،‬ق ��ال اهلل‬ ‫تعاىل‪�} :‬إَ َّن ا َّل��ذِ ي��نَ َال َي � ْر ُج��و َن ِل� َق��اء َن��ا َو َر ُ�ضواْ‬ ‫ِبالحْ َ يا ِة الدُّ ْن َيا َو ْ‬ ‫اط� َم��أَ ُّن��واْ ِبهَا َوا َّل��ذِ ي��نَ هُ � ْم َعنْ‬

‫طرد مدير مدر�سة يف دبي‬ ‫لتف ّوهه بكالم مهني للنبي حممد‬

‫دبي ‪ -‬وكاالت‬ ‫طردت �إحدى امل�ؤ�س�سات مدير مدر�سة يف دبي‪ ،‬ب�سبب مالحظات‬ ‫مهينة للنبي حممد �صلى اهلل عليه و�سلم‪.‬‬ ‫وق ��ال م��وق��ع �صحيفة (غ��ال��ف ن �ي��وز) الإم��ارات �ي��ة‪� ،‬إن الدائرة‬ ‫التعليمية يف دبي حتقق يف كالم ّ‬ ‫يحط من قدر الر�سول �صدر عن مدير‬ ‫مدر�سة تديرها م�ؤ�س�سة �أنظمة التعليم العاملية "‪ "GEMS‬بالإمارات‪،‬‬ ‫�إ ّال �أن امل�ؤ�س�سة قررت طرده قبل �صدور نتيجة التحقيق‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املوقع �أن امل�ؤ�س�سة قررت طرد املدير قبل انتهاء حتقيق‬ ‫الدائرة حول اتهام �أ�ساتذة يف املدر�سة له بالتف ّوه بكالم مهني للنبي‬ ‫حممد �أثناء �إجرائه مقابالت لتعيني �أ�ساتذة يف الدرا�سات الإ�سالمية‪،‬‬ ‫حيث �س�أل �أحد الأ�شخا�ص املتقدمني لوظيفة �أ�ستاذ دين يف املدر�سة‬ ‫�س�ؤا ًال غري منا�سب عن الر�سول‬ ‫وقالت م�صادر �إن املدير الذي ي�شغل من�صبه منذ �سنوات "قال‬ ‫ك�لام�اً مهيناً للنبي حممد يف مطلع الأ��س�ب��وع املا�ضي و�أن �أ�ساتذة‬ ‫�آخرين كانوا حا�ضرين‪ ،‬واحتجاجاً على ذلك رف�ض �أ�ساتذة م�سلمون‬ ‫التعليم وتداعوا الجتماع"‪.‬‬

‫�آيَا ِت َنا َغا ِف ُلو َن‪� .‬أُ ْو َل� ِئ� َ�ك َم��أْوَاهُ � ُم ال ُّنا ُر بمِ َا َكا ُنواْ‬ ‫َي ْك�سِ ُبو َن{ (يون�س‪ .)8-7 :‬وق��ال �سبحانه‪} :‬‬ ‫ن�س َل ُه ْم‬ ‫َو َل َق ْد َذ َر�أْ َنا لجِ َ َه َّن َم َكثِرياً ِّمنَ الجْ ِ ِّن َوالإِ ِ‬ ‫ُق ُلوبٌ َّال َي ْف َقهُو َن ِبهَا َو َل� ُه� ْم َ�أعْ ُي�ننٌُ َّال ُي ْب ِ�ص ُرو َن‬ ‫ِبهَا َو َل ُه ْم �آ َذ ٌان َّال ي َْ�س َم ُعو َن ِبهَا �أُ ْو َلـئ َِك َكالأَ ْن َعا ِم‬ ‫ب َْل هُ ْم �أَ َ�ض ُّل �أُ ْو َلـئ َِك هُ ُم ا ْل َغا ِف ُلو َن{ (الأعراف‪:‬‬ ‫‪ ،)179‬ف��اهلل �سبحانه خ�ل��ق جلهنم ك �ث�يراً من‬ ‫اجلن والإن�س و�ش ّبههم باحليوانات‪ ،‬مع العلم‬ ‫�أن لهم قلوباً و�أعيناً و�آذان� �اً ولكنها �صرفت يف‬ ‫غري مر�ضاة اهلل‪ ،‬لذلك �سماهم اهلل يف �آخر الآية‬ ‫بالغافلني‪� .‬إن �أك�ثر النا�س م�صاب "بالغفلة"‬ ‫وهي �أعظم داء‪.‬‬ ‫قال ابن القيم رحمه اهلل‪( :‬الغفلة تتولد عن‬ ‫املع�صية كما يتولد الزرع عن املاء واحلرارة عن‬ ‫النار‪ ،‬وجالءه بالذكر‪ ،‬و�إن القلب ليمر�ض كما‬ ‫مير�ض البدن و�شفا�ؤه بالتوبة واحلمية‪ ،‬وي�صد�أ‬ ‫كما ت�صد�أ امل��ر�آة‪ ،‬وج�لاءه بالذكر‪ ،‬ويعرى كما‬ ‫يعرى اجل�سم‪ ،‬وزينته التقوى‪ ،‬ويجوع ويظم�أ‬ ‫ك�م��ا ي �ج��وع ال �ب��دن‪ ،‬وط�ع��ام��ه و� �ش��راب��ه املعرفة‬ ‫واملحبة والتوكل والإنابة) (الفوائد‪.)98/1 :‬‬ ‫والفراغ داء قتال للفكر والعقل والطاقات‬ ‫اجل�سمية؛ �إذ النف�س ال بد لها من حركة وعمل‪،‬‬ ‫ف�إذا كانت فارغة من ذلك؛ تب ّلد الفكر والعقل‪،‬‬ ‫و�ضعفت ح��رك��ة النف�س‪ ،‬وا��س�ت��ول��ت الو�ساو�س‬ ‫والأفكار الرديئة على القلب‪.‬‬ ‫ولقد مات عند الكثري من �أهل الغفلة ال�شعور‬ ‫بالذنب‪ ،‬ومات عندهم ال�شعور بالتق�صري‪ ،‬حتى‬ ‫ظ��ن الكثري منهم �أن��ه على خ�ير عظيم‪ ،‬ون�سي‬ ‫املعا�صي واملخالفات التي ي�ستهني بها‪.‬‬ ‫�إن تركيز ال�شيطان ُم ْن َ�ص ٌّب على القلب‪ ،‬فهو‬ ‫ال ميل يف �إر�سال جنوده واح��دا تلو الآخ��ر حتى‬ ‫يوقع امل��ؤم��ن يف ه��ذا املر�ض املقيت‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫ال ت�س�أل عما يجري من و�ساو�س و�أوه��ام وقلق‬ ‫ال تنفك ع��ن �صاحبها �إال ب��ال��رج��وع �إىل واحة‬ ‫"ذكر اهلل"‪ ،‬فتنقلب الهموم والأحزان �إىل راحة‬ ‫هلل َت ْط َمئِنُّ‬ ‫واطمئنان‪ ،‬قال تعاىل‪�} :‬أَ َال بِذِ ْك ِر ا ِ‬ ‫وب{ (الرعد‪.)28 :‬‬ ‫ا ْل ُق ُل ُ‬ ‫وق��د ق��ال اب��ن ال�ق�ي��م رح�م��ه اهلل‪( :‬خراب‬ ‫القلب من الأمن والغفلة‪ ،‬وعمارته من اخل�شية‬ ‫والذكر) (الفوائد ‪.)98/1‬‬ ‫وم��ن عجب �أن ت��رى الإن �� �س��ان �إذا علم �أن‬ ‫ب��ه مر�ضاً معيناً قلق وزاد همه‪ ،‬وح��ر���ص على‬ ‫ع�لاج��ه ب��أ��س��رع وق ��ت‪ ،‬ال�سيما �إذا ك��ان مر�ضه‬ ‫خ�ط�يراً‪ ،‬وال ي�ح��رك ه��ذا ال�شخ�ص �ساكناً‪ ،‬بل‬ ‫وينام قرير العني �إذا علم �أن��ه مبتلى بالغفلة‪،‬‬ ‫ق��ال ت�ع��اىل‪َ } :‬وال ُت��طِ � ْع َم��نْ �أَ ْغ� َف� ْل� َن��ا َق� ْل� َب� ُه عَن‬ ‫ِذ ْك � ِر َن��ا{ (الكهف‪ ،)28 :‬وه��ذا املر�ض هو الذي‬ ‫يجب على الإن�سان �أن يفطن له ويبد�أ بعالجه‬ ‫قبل �أي مر�ض �آخر‪.‬‬

‫ت�سويف اخلري حمق‬

‫نبض الكتب‬

‫بحثت طوي ً‬ ‫ال يف كتاب اهلل تعاىل عن �س ّر ا�ستجابة اهلل لدعاء‬ ‫ً‬ ‫�أنبيائه‪ .‬وبد� ُأت �أت�ساءل‪ :‬ملاذا ندعو اهلل تعاىل �أحيانا وال يُ�ستجاب‬ ‫نح�س بوجود اهلل عز وجل قريباً منا؟ مل��اذا ن�ضع‬ ‫لنا؟ ومل��اذا ال ّ‬ ‫ثقتنا مبن حولنا من الب�شر ونن�سى خالق الب�شر جل وعال؟‬ ‫ل �ق��د ب� � ��د� ُأت �أالح � ��ظ ��ش�ي�ئ�اً يف ال� �ق ��ر�آن ع �ن��دم��ا ب �ح �ث��تُ يف‬ ‫«الإخ�لا���ص»‪ ،‬فقد ارتبط الإخال�ص بالعبادة �أحياناً وبالدعاء‬ ‫�أحياناً �أخ��رى‪ .‬ولكن يف كلتا احلالتني كان الإخال�ص مرتبطاً‬ ‫ب��اهلل عز وج��ل‪ .‬فهذه �آي��ة يحدثنا بها �سيدنا حممد �صلى اهلل‬ ‫عليه و�آله و�سلم‪ ،‬وهي قوله تعاىل‪ُ } :‬ق ْل �إِنيِّ �أُمِ ْر ُت �أَنْ َ�أعْ ُب َد اللهَّ َ‬ ‫خُ ْ‬ ‫مل ًِ�صا َل ُه ال ِّدينَ { (الزمر‪.)11 :‬‬ ‫ومعنى خُ ْ‬ ‫(مل ًِ�صا َل� ُه ال ِّدينَ ) �أي خمل�صاً له العبادة‪ ،‬فكان‬ ‫�سجود ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم خال�صاً هلل‪ ،‬وركوعه ال‬ ‫يبتغي به �إال وجه اهلل‪ ،‬وكل كلمة ينطق بها ال يريد من ورائها‬ ‫�إال ر�ضوان اهلل تعاىل‪ ،‬وهذا هو الإخال�ص الذي �أم��ره اهلل به‪،‬‬ ‫ولكن �أين نحن من هذا الإخال�ص؟!‬ ‫الإخال�ص مفتاح الإجابة‬ ‫�إن الإخال�ص يف العبادة ال ب ّد �أن ي��ؤدي �إىل الإخال�ص يف‬ ‫مل ِ​ِ�ص َ‬ ‫الدعاء‪ ،‬وهذا ما �أمرنا اهلل به يف قوله‪َ } :‬فا ْدعُوا اللهَّ َ خُ ْ‬ ‫ني‬ ‫َل ُه ال ِّدينَ َو َل ْو َك ِر َه ا ْل َكا ِف ُرو َن{ (غافر‪ .)14 :‬فنحن عندما ندعو‬ ‫اهلل يجب �أن يكون دع��ا�ؤن��ا فقط له ه��و‪ ،‬وعندما ندعو ملحداً‬ ‫للإميان يجب �أن يكون عملنا ذا هدف واح��د؛ �أال وهو �إر�ضاء‬ ‫اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫يف هذه احلالة ‪� -‬أخي امل�ؤمن ‪ -‬ت�ضمن الإجابة يف الدعاء‬ ‫ب ��إذن اهلل تعاىل‪ .‬وه��ذا هو �سيدنا يون�س عليه ال�سالم عندما‬ ‫ابتلعه احلوت ونزل به يف ظلمات البحر‪ :‬ماذا فعل؟ لقد دعا اهلل‬ ‫ا�ض ًبا َف َظنَّ �أَنْ َلنْ َن ْقدِ َر‬ ‫ب�إخال�ص فقال‪َ } :‬و َذا ال ُّنونِ �إِ ْذ َذه َ​َب ُم َغ ِ‬ ‫َعلَ ْي ِه َف َنادَى فيِ ُّ‬ ‫الظ ُل َماتِ �أَنْ اَل �إِ َل� َه �إِ اَّل �أَ ْن��تَ ُ�س ْب َحا َن َك ِ�إنيِّ ُكنْتُ‬ ‫مِ نَ َّ‬ ‫الظالمِ ِنيَ{ (الأنبياء‪ .)87 :‬ولكن هل ا�ستجاب اهلل دعاءه‪� ،‬أم‬ ‫تخلى عنه يف هذا الظرف ال�صعب؟‬ ‫لقد ا�ستجاب اهلل ل��ه على ال�ف��ور ف�ق��ال‪َ } :‬ف��ا��ْ�س� َت� َ�ج� ْب� َن��ا َل ُه‬ ‫َو جَ َّ‬ ‫ن ْي َنا ُه مِ نَ ا ْل َغ ِّم َو َك َذل َِك ُن ْنجِ ي المْ ُ�ؤْمِ ِننيَ{ (الأنبياء‪ .)88 :‬لقد‬ ‫كانت اال�ستجابة �سريعة‪ ،‬حتى �إن اهلل تعاىل ا�ستخدم حرف الفاء‬ ‫ا�س َت َج ْب َنا) ونحن نعلم من العربية �أن هذا احلرف‬ ‫يف كلمة ( َف ْ‬ ‫ي�شري �إىل �سرعة تعاقب الأحداث بعك�س واو العطف التي حتمل‬ ‫�شيئاً من التباط�ؤ يف توايل الأحداث‪.‬‬ ‫�سر ا�ستجابة اهلل لأنبيائه؟‬ ‫ما هو ّ‬ ‫ولكن ه��ذه اال�ستجابة ال�سريعة ل�سيدنا يون�س لها �س ّر!‬ ‫وعندما بحثت عن هذا ال�سر وجدته يف الآي��ات التي تلي هذه‬ ‫الآية يف حديث اهلل عن �أنبيائه وا�ستجابته لهم الدعاء‪ ،‬ملاذا يا‬ ‫رب؟ م��اذا كانوا يفعلون حتى ّ‬ ‫جنيتهم وه��م يف �أ�صعب مراحل‬ ‫ّ‬ ‫حياتهم؟‬ ‫واجل��واب‪�} :‬إِ َّن� ُه� ْم َكا ُنوا ي َُ�سا ِرعُو َن فيِ الخْ َ �ْي رْ َ�راتِ َو َي ْدعُو َن َنا‬ ‫َر َغ� ًب��ا َو َر َه� ًب��ا َو َك��ا ُن��وا َل َنا َخا�شِ ِعنيَ{ (الأن�ب�ي��اء‪� .)90 :‬إذن ال�سر‬ ‫يكمن يف امل�سارعة يف اخل�يرات‪ ،‬والدعاء رغبة مبا عند اهلل من‬ ‫نعيم وجنات‪ ،‬ورهبة من عذابه وعقابه‪ ،‬واخل�شوع هلل وحده‪.‬‬ ‫�إعجاز نف�سي‬ ‫ولكن الذي لفت انتباهي �أثناء البحث �آية تتحدث عن �أنا�س‬ ‫يدعون اهلل ب�إخال�ص‪ ،‬وت�صف لنا هذه الآي��ة امل�شاعر الدقيقة‬ ‫التي مير بها ه ��ؤالء يف �أ�صعب ظ��روف حياتهم وه��م يف و�سط‬ ‫البحر بني الأمواج العاتية‪.‬‬ ‫يقول تعاىل‪َ } :‬و�إِ َذا َغ�شِ َي ُه ْم َم ْو ٌج َك ُّ‬ ‫مل ِ​ِ�ص َ‬ ‫الظلَلِ َد َعوُا اهلل خُ ْ‬ ‫ني‬ ‫َل ُه ال ِّدينَ َفلَ َّما جَ َّ‬ ‫ناهُ ْم ِ�إلىَ ا ْلبرَِّ َفمِ ْن ُه ْم ُم ْق َت ِ�ص ٌد َومَا ي َْج َح ُد ب�آيَات َنا‬ ‫ِ�إ اَّل ُك� ُّ�ل َخ� َّت��ا ٍر َك� ُف��ورٍ{ (لقمان‪ ..)32 :‬يف ه��ذا املوقف وال�سفينة‬ ‫ت�شرف على الغرق يكون الإن�سان يف حالة من الإخال�ص التام‬ ‫هلل عز وجل‪.‬‬ ‫ه��ذا ما ت�صفه لنا الآي��ة‪ ،‬فماذا يقول العلم يف ذل��ك؟ لقد‬ ‫غرقت العديد من ال�سفن على مر الزمن‪ ،‬ورمبا يكون �آخرها‬ ‫ع� ّب��ارة غ��رق��ت يف البحر الأح�م��ر وت��ويف �أكث��ر م��ن �أل��ف �إن�سان‪،‬‬ ‫وجنا �أقل من ن�صف هذا العدد‪ .‬لقد قام بع�ض العلماء بدرا�سة‬ ‫للم�شاعر التي م ّر بها ه�ؤالء الناجون من املوت املحتم‪.‬‬ ‫لقد �أ ّكد اجلميع وبال �أي ا�ستثناء؛ �أن اللحظة التي �أ�شرفوا‬ ‫فيها على الغرق كانت �أهم حلظة يف حياتهم‪ ،‬وكان التوجه فيها‬ ‫�إىل اهلل تعاىل يف قمة الإخال�ص‪ ،‬حتى �إنهم ي�ؤكدون ب�أنهم ر�أوا‬ ‫ع�شرات الغرقى قد ماتوا �أمامهم‪ ،‬وكانت �آخر كلمة نطقوا بها‬ ‫رب»!!!‬ ‫هي «يا ّ‬ ‫�إذن؛ ال�شيء الثابت علمياً حتى بالن�سبة لأولئك الذين ال‬ ‫ي�ؤمنون بالإ�سالم‪� ،‬أن �أي واحد عندما ي�شرف على الغرق يدعو‬ ‫اهلل ب�إخال�ص‪ ،‬وهذا باعرتاف جميع الناجني من الغرق على مر‬ ‫الع�صور‪ ،‬وهذه حقيقة علمية ي�ؤكدها علماء النف�س‪.‬‬ ‫�س�ؤال لكل ملحد!‬ ‫وعند ه��ذه النقطة �أود �أن �أوج��ه ��س��ؤا ًال �إىل �أولئك الذين‬ ‫ي�ستهزئون ب�أعظم خملوق �أر�سله اهلل ليكون رحمة للعاملني‪� :‬إذا‬ ‫كان الر�سول الأعظم عليه �صلوات اهلل و�سالمه كما ت�ص ّورونه‬ ‫متخ ّلفاً و�إرهابياً وجاه ً‬ ‫ال‪� ،‬إذا كان كذلك‪ ،‬فكيف ا�ستطاع وهو مل‬ ‫يركب البحر مرة يف حياته �أن ي�ص ّور لنا احلالة الدقيقة التي‬ ‫يعي�شها من �أ�شرف على الغرق؟‬ ‫وت��أم��ل معي ه��ذه الآي��ة التي تلخ�ص لنا الأحا�سي�س التي‬ ‫مي��ر بها م��ن ي��رك��ب ال�سفينة منذ �أول حلظة وح�ت��ى اللحظة‬ ‫ي ُك ْم فيِ ا ْل�َبررَِّ َوا ْل َب ْح ِر َح َّتى‬ ‫التي ت�سبق الغرق‪} :‬هُ � َو ا َّل��ذِ ي ي َُ�س رِّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِيح ط ِّي َب ٍة َوفر ُِحوا ِبهَا َجا َء ْتهَا‬ ‫�إِ َذا ُك ْن ُت ْم فيِ ا ْل ُف ْلكِ َو َج َر ْينَ ِب ِه ْم ِبر ٍ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َا�ص ٌف َو َجاءَهُ ُم المْ َ ْو ُج مِ نْ ُك ِّل َمكانٍ َوظنوا �أن ُه ْم �أحِ يط ِب ِه ْم‬ ‫ِيح ع ِ‬ ‫ر ٌ‬ ‫ني َل ُه ال ِّدينَ َلئِنْ �أَ جْ َ‬ ‫ن ْي َت َنا مِ نْ هَذِ ِه َل َن ُكونَنَّ مِ نَ‬ ‫مل ِ​ِ�ص َ‬ ‫َد َعوُا اهلل خُ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ال�شا ِك ِرينَ { (يون�س‪.)22 :‬‬ ‫وهنا �أق��ول لك يا �أخ��ي امل��ؤم��ن؛ �إذا �أردت �أن ي�ستجيب اهلل‬ ‫دع��اءك ف�أخل�ص يف ه��ذا ال��دع��اء‪ ،‬و�إذا �أردت��ه �أن يتق ّبل عبادتك‬ ‫ف�أخل�ص هذه العبادة هلل‪ ،‬هكذا �أمر اهلل نب ّيه بقوله‪�} :‬إِ َّنا �أَ ْن َز ْل َنا‬ ‫اب ِبالحْ َ ِّق َفاعْ ُبدِ اهلل خُ ْ‬ ‫مل ًِ�صا َل ُه ال ِّدينَ { (الزمر‪.)2 :‬‬ ‫�إِ َل ْي َك ا ْل ِك َت َ‬ ‫جاء �أعرابي ب�سيط �إىل النبي �صلى اهلل عليه و�سلم وقال‬ ‫له‪ :‬يا ر�سول اهلل؛ �أو�صني وال تكرث لأحفظ؟ فقال له احلبيب‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪�( :‬أخل�ص دينك هلل َي ْكف َِك العمل القليل)‪،‬‬ ‫�أي �أخل�ص عبادتك هلل‪ ،‬فمهما كان عملك قلي ً‬ ‫ال جتده عند اهلل‬ ‫كثرياً‪ .‬فاهلل خري حافظاً وهو �أرحم الراحمني‪...‬‬

‫�أع�ج��ب الأ� �ش �ي��اء؛ اغ�ت�رار الإن���س��ان بال�سالمة‪،‬‬ ‫وت��أم�ي�ل��ه الإ� �ص�ل�اح فيما ب�ع��د‪ ،‬ول�ي����س ل�ه��ذا الأمل‬ ‫منتهى‪ ،‬وال لالغرتار حد‪.‬‬ ‫فكلما �أ�صبح و�أم�سى معافى؛ زاد االغرتار وطال‬ ‫الأمل‪.‬‬ ‫و�أيّ موعظة �أبلغ من �أن ترى ديار الأقران و�أحوال الإخوان‬ ‫وقبور املحبوبني‪ ،‬فتعلم �أنك بعد �أي��ام مثلهم‪ ،‬ثم ال يقع انتباه‬ ‫حتى ينتبه الغري بك‪ ..‬هذا واهلل �ش�أن احلمقى‪.‬‬ ‫حا�شا من له عقل �أن ي�سلك مثل هذا امل�سلك‪.‬‬ ‫بلى واهلل �إن العاقل ليبادر ال�سالمة‪ ،‬فيدخر م��ن زمنها‬ ‫للزمن‪ ،‬ويتزود عند القدرة على الزاد لوقت الع�سرة‪.‬‬ ‫خ�صو�صاً من قد علم �أن مراتب الأخ��رة �إمن��ا تعلو مبقدار‬ ‫علو العمل لها‪ ،‬و�أن التدارك بعد الفوت ال ميكن‪.‬‬ ‫وقدّر �أن العا�صي عفي عنه‪� ..‬أينال مراتب الع ّمال؟‬ ‫ومَن �أجال خاطره فذكر اجلنة التي ال موت فيها وال مر�ض‬ ‫وال نوم وال غم‪ ،‬بل ل ّذاتها مت�صلة من غري انقطاع وزيادتها على‬ ‫قدر زيادة اجلد ههنا؛ انتهب هذا الزمن فلم ينم �إال ل�ضرورة‪،‬‬ ‫ومل يغفل عن عمارة حلظة‪.‬‬ ‫ومن ر�أى �أن ذنباً قد م�ضت ل ّذته وبقيت �آفته دائمة؛ كفاه‬ ‫ذلك زاجراً عن مثله‪ ،‬خ�صو�صاً الذنوب التي تت�صل �آثارها؛ مثل‬ ‫�أن ي��زين ب��ذات زوج فتحمل منه فتلحق ب��ال��زوج فيمنع املرياث‬ ‫�أهله‪ ،‬وي�أخذه من لي�س �أهله‪ ،‬وتتغري الأن�ساب والفر�ش ويت�صل‬ ‫بذلك �أبداً‪ ،‬وكله �ش�ؤم حلظة‪..‬‬ ‫فن�س�أل اهلل عز وجل توفيقاً يلهم الر�شاد ومينع الف�ساد‪� ،‬إنه‬ ‫قريب جميب‪..‬‬ ‫�صيد اخلاطر‪ ،‬البن اجلوزي‬


‫‪18‬‬

‫�أوراق ثقافية‬

‫اخلمي�س (‪� )12‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1589‬‬

‫و‪ ..‬ا�ستيقظ البحر‬

‫�شعر‪� :‬أحمد املعطي‬

‫هدا ُر‬ ‫وا�ستي َق َظ‬ ‫البحر ‪�..‬إنّ‬ ‫البحر ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫��ب وامل������� ْو ُج �أطْ ������وا ُر‬ ‫ج���ه‬ ‫يف م��� ْو ِ‬ ‫���ص��خ ٌ‬ ‫�واج �سا ِئقُها‬ ‫ل� ْو ه َّب ِت ال� ّ�ري� ُ�ح ف��الأم� ُ‬ ‫و� ْإن َخ���ب���تْ ف��ه��ي «ق����ان����ونٌ » وق��ي��ث��ا ُر‬ ‫حتبو ل�شاط ِئ ِه ‪..‬ح ْبلى بت ْو�أ ِمها‬ ‫ن�����ا ُر ا َ‬ ‫و���ش��ه��ر ال����� َّن�����ا ِر �أ ّي������ا ُر‬ ‫���ن�ي�ن‬ ‫حل ِ‬ ‫ُ‬ ‫��اب �سيجري نح َو م ْن َب ِع ِه‬ ‫نهر الإي� ِ‬ ‫ُ‬ ‫إ���ص��را ُر‬ ‫عك�س «ال � ُّن��ه��ور» ف��ه��ذا ال��ن��ه� ُ�ر � ْ‬ ‫��ر ِف���دُ ُه‬ ‫ال��ف��ج� ُ�ر م��ن � َب � ُع��هُ وال� ُّ‬ ‫�ب��ر ي� ْ‬ ‫��ر ول���ق���د �أ��ْ��ض���ن��� ْت���هُ �أ����س���ف���ا ُر‬ ‫م�������س���اف� ٌ‬ ‫قد ع��ا َد ممتطي ًا َ‬ ‫إي��اب لهُ‬ ‫ْ‬ ‫«نعل» ال ِ‬ ‫��ب ت���ت���ل���و و�أم����ط����ا ُر‬ ‫يف ن����ه� ِ‬ ‫��ح� ٌ‬ ‫���ر ِه ����س� ُ‬ ‫ُ‬ ‫م�شيئته‬ ‫ما�ض يف‬ ‫�شاء‬ ‫ِ‬ ‫‪...‬واهلل ٍ‬ ‫�إ ْذ َ‬ ‫�إذا �أرا َد ل� ُ‬ ‫���ن» ت � ْن�����ص��ا ُع �أق�����دا ُر‬ ‫���ـ«ك� ْ‬ ‫والفجر يجري ون� ْه� ٌ�ر يف َم�سري ِته‬ ‫ُ‬ ‫وا َ‬ ‫خل���� ْل� ُ‬ ‫���ق ي���ذع���نُ والأ������س�����وا ُر تنها ُر‬ ‫ً‬ ‫قهقهة‬ ‫واج‬ ‫�إ ْذ‬ ‫َ‬ ‫البح ُر فالأ ْم ُ‬ ‫ي�ضح ُك ْ‬ ‫�اء َل��ه��ا يف ال��ب��ح� ِ�ر �أ ْدوا ُر‬ ‫ه��ي ال����َّ�س��م� ُ‬ ‫�راء �آ َي ُتهُ‬ ‫ق� ْ�د � ْأق��ب� َ�ل ال� ْ‬ ‫�وع��دُ والإ���س� ُ‬ ‫ُت���ت�ِّب�ِّرّ ّ ال���ـ (م���ا َع��ل��و) وال�����س � ْي� ُ‬ ‫�ف ب � ّت��ا ُر‬ ‫�سفُن الـ‬ ‫املاء ‪...‬‬ ‫والبحا ُر يف ِ‬ ‫ّ‬ ‫وا�ست ْي َق َظ ُ‬ ‫���ه � ْإع�����ص��ا ُر‬ ‫م���ي�ل�ا ِد ي����أت���ي ويف ز ْن����دَ ْي� ِ‬ ‫�شراع َك ف��الأ ْم��وا ُه جح َف ُلها‬ ‫اف��ر ْد‬ ‫َ‬ ‫��ح���ا ُر �أ ْم�����ص��ا ُر‬ ‫جت���ري ب���ه ال���ي���و َم ي���ا ب� ّ‬ ‫الفجر تط ُل ُبه‬ ‫وارك� ْ�ب عبا َب َك نح َو‬ ‫ِ‬ ‫��ر ل���ه يف اجل������ ِّو �أط���ي���ا ُر‬ ‫ل��ل��ب��ح� ِ�ر ف���ج� ٌ‬ ‫ح���ر َّي� ُ‬ ‫��ة ال��ب��ح� ِ�ر �إي���ث���ا ٌر ن��وار� ُ��س��ه��ا‬ ‫ت��رن��و �إىل ال���ن���و ِر ف���الأط���ي���ا ُر �أح����را ُر‬ ‫ُ‬ ‫بحا ُر م�ؤ َت ِل ٌف‬ ‫انه�ض‪..‬‬ ‫فنب�ض َك يا ّ‬ ‫احل�����قْ ب���ب���ح� َ‬ ‫��رك �أن������تَ الآنَ ت��� ّي���ا ُر‬

‫عي�سى حداد يقر�أ عدد ًا من ق�ص�صه‬ ‫يف �أم�سية برابطة الكتاب الأردنيني‬ ‫الزرقاء‪ -‬برتا‬ ‫نظمت رابطة ال ُكتاب الأردنيني يف الزرقاء م�ساء الثالثاء املا�ضي‪،‬‬ ‫�أم�سية ق�ص�صية للكاتب الدكتور عي�سى ح��داد‪ ،‬بح�ضور جمع من‬ ‫الكتاب والنقاد واملهتمني بال�ش�أن الثقايف‪.‬‬ ‫وا�ستهل عي�سى ح��داد الأم�سية ‪-‬التي �أداره��ا القا�ص �سعادة �أبو‬ ‫ع��راق‪ -‬بقراءة ق�صة حملت عنوان‪" :‬من يريد احلرية فليتبعني"‪،‬‬ ‫التي ركز فيها بلغة مبا�شرة و�صريحة على قيمة التمرد على اجلوع‬ ‫والقهر واحلرمان؛ من خالل ق�صة �شاب عاطل عن العمل يعي�ش يف‬ ‫كوخ مع والدته يف �أطراف القرية؛ �إذ يقرر �أن يخرج عن �صمته امل�ؤمل‬ ‫وال�صراخ عالياً ب�ضرورة ح�صوله على حقه يف احلياة كما الآخرين‪.‬‬ ‫ثم قر�أ حداد ق�صة رمزية حملت عنوان‪�" :‬أنف احلرية"‪ ،‬التي‬ ‫يفرق فيها م��ن خ�لال بطل الق�صة ب�ين ع��دد م��ن ال��روائ��ح؛ فهناك‬ ‫رائحة الب�ساطة واحلرية التي يبثها عامل القرية ال�ساحر ب�أزهاره‬ ‫وعبق الطبيعة الناب�ض باجلماليات‪.‬‬ ‫يف ح�ين ه�ن��اك رائ�ح��ة احل ��روب والقتل و�سفك ال��دم��اء‪ ،‬عالوة‬ ‫على رائحة الزيف واخلداع يف زمن الظالم والدخان وانعدام القيم‬ ‫الإن�سانية‪.‬‬ ‫حيث يحاول البطل تنف�س رائحة احلرية والب�ساطة ال�ساكنة‬ ‫يف ذاكرته‪ ،‬ويعقد الآمال على �أنف ولده ال�صغري‪ ،‬متمنياً له ا�شتمام‬ ‫الرائحة التي ت�سره وت�سعده يف �أج��واء احلرية وع��دم احلجر على‬ ‫الكلمات‪.‬‬ ‫وت �ن��اول ح��داد يف ق�صته ‪-‬امل�ع�ن��ون��ة بـ"�شهيد الواجب"‪ -‬حياة‬ ‫�شخ�صية مثالية ملتزمة بالأخالق وبعيدة عن �أي خط�أ؛ حيث يتزوج‬ ‫الرجل ب�شكل تقليدي‪ ،‬را�ضخاً لق�سوة والدته التي مل ت�ستطع تغيري‬ ‫طباعها ومعاملته ب�شكل �سيئ‪� ،‬إال �أن��ه ينذر نف�سه يف حلظة فارقة‪،‬‬ ‫للدفاع عن احلرية والعدالة وامل�ساواة ونبذ الظلم والتع�صب مبعانيه‬ ‫املطلقة والعامة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الكاتب عي�سى حداد حا�صل على �شهادة املاج�ستري يف‬ ‫جراحة الفم والفكني‪ ،‬وقد عمل يف اخلدمات الطبية امللكية‪ ،‬و�أحيل‬ ‫اىل التقاعد برتبة عميد عام ‪ ،2000‬وقد �صدر له جمموعة ق�ص�صية‬ ‫حملت عنوان‪" :‬ماراثون العميان" يف عام ‪.2010‬‬

‫حملت عنوان‪" :‬ال�سو�سيولوجيا وحتوالت املكان‪� ..‬صورة عمان يف الرواية الأردنية"‬

‫م�شاركون يف ندوة حوارية يقفون على �أربع‬ ‫روايات �أردنية درا�سة وحتليال اجتماعيا‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫قال عميد كلية الآداب و�أ�ستاذ علم االجتماع‬ ‫يف اجلامعة الأردنية الدكتور جمد الدين خم�ش‪،‬‬ ‫�إن ال��رواي��ة ع�م��ل �إب��داع��ي تخيلي �أدب ��ي يتفاعل‬ ‫مع املجتمع ال��ذي ين�ش�أ فيه مبا فيه من ظواهر‬ ‫اجتماعية يف �شكله وم�ضمونه‪.‬‬ ‫ووقع اختيار خم�ش يف الندوة احلوارية التي‬ ‫نظمتها ال��دائ��رة الثقافية يف اجل��ام�ع��ة الأردنية‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون م��ع كلية الآداب يف اجل��ام �ع��ة‪� -‬أم�س‬‫الأربعاء‪ ،‬حملت عنوان‪" :‬ال�سو�سيولوجيا وحتوالت‬ ‫امل�ك��ان‪�� ..‬ص��ورة عمان يف ال��رواي��ة الأردنية"‪ ،‬على‬ ‫�أربع روايات تناولها بالتحليل؛ وهي‪" :‬ال�شهبندر"‬ ‫لها�شم غرايبة‪ ،‬و"�سرية مدينة" لعبد الرحمن‬ ‫منيف‪ ،‬و"عندما ت�شيخ الذئاب" جل�م��ال ناجي‪،‬‬ ‫و"رغبات ذلك اخلريف" لليلى الأطر�ش‪.‬‬ ‫وذه��ب خم�ش �إىل درا��س��ة حت��والت املكان عند‬ ‫ال��روائ �ي�ي�ن امل��درو� �س�ي�ن؛ ف �ك��ان امل �ك��ان يف "�سرية‬ ‫مدينة" جم�ت�م�ع�اً ��ص�غ�يراً م�ت�م��ا��س�ك�اً ي �ق��وم على‬ ‫الزراعة‪ ،‬وي�صور منيف حركة املجتمع ون�شاطاته‬ ‫خا�صة يف رم�ضان‪ ،‬بينما يركز غرايبة يف روايته‬ ‫على تطور م�ؤ�س�سات الدولة احلديثة مثل اجلي�ش‬ ‫العربي واملدار�س والوزارات املختلفة‪.‬‬ ‫�أم ��ا ع�ن��د ن��اج��ي ‪-‬وال� �ك�ل�ام خل�م����ش‪ -‬فيغيب‬ ‫املكان وت�برز ب��د ًال عنه �شخ�صيات الرواية دون �أن‬ ‫تو�ضح الر�ؤية التطويرية املبا�شرة للمكان‪ ،‬يف حني‬ ‫يحتل املكان عند ليلى الأطر�ش ال�صدارة؛ �إذ ت�صف‬ ‫الروائية منو عمان وات�ساعها وتنوعها ال�سكاين‬ ‫بلغة روائية جذابة �آ�سرة‪.‬‬ ‫وناق�ش خم�ش يف الندوة ‪-‬التي �أدارتها رئي�سة‬ ‫ق�سم ال�ت��اري��خ وم �ق��ررة اللجنة الثقافية يف كلية‬ ‫الآداب الدكتورة غيداء خزنة كاتبي‪ -‬مكانة املر�أة‬ ‫يف املجتمع كما �صورتها ال��رواي��ات؛ فظهرت عند‬ ‫عبد الرحمن ب�صورتها التقليدية ك��أم ورب��ة بيت‪،‬‬ ‫�إ ّال �أن ها�شم غرايبة يقدم من��اذج �أك�ثر �إيجابية‬ ‫وجر�أة ومتثي ً‬ ‫ال للمر�أة‪.‬‬ ‫وتظهر املر�أة عند جمال ناجي ‪-‬بح�سب خم�ش‪-‬‬ ‫يف من ��اذج خمتلفة م��ن ب�ي�ئ��ة ال�ط�ب�ق��ات ال�شعبية‬ ‫وحمدثي النعمة؛ فجاءت ه��ذه النماذج تقليدية‬ ‫ومتناق�ضة و�سلبية �إىل حد كبري‪� ،‬أما يف الطبقات‬ ‫املي�سورة فظهرت املر�أة �أكرث �إيجابية وتطوراً؛ فهي‬

‫قدمت يف الندوة �آراء لنقاد �أمثال جولدمان ولوكا�ش حول الرواية يف �سياقها االجتماعي‬

‫الوزيرة والأكادميية واملثقفة‪ ،‬وكذلك كانت �صورة‬ ‫املر�أة عند ليلى الأطر�ش‪.‬‬ ‫و�أ�شار خم�ش �إىل ر�صد امل�شكالت االجتماعية‬ ‫يف الروايات التي در�سها‪ ،‬فغابت عن رواية "�سرية‬ ‫مدينة"‪ ،‬يف ح�ين غلبت يف رواي��ة "عندما ت�شيخ‬ ‫الذئاب"‪ ،‬م���ش��دداً على �أن ال��رواي��ة عمل �إبداعي‬ ‫يعي�ش يف بيئة اجتماعية ونف�سية معينة‪ ،‬غري �أن‬ ‫ر�صدها ظروف املجتمع وم�شكالته يك�سبها واقعية‬ ‫ويزيد من ت�أثريها على القارئ‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت الروائية ليلى الأطر�ش يف‬ ‫تعقيبها على ورقة خم�ش‪�" :‬إن فكرة رواية "رغبات‬ ‫ذاك اخلريف"‪ ،‬ب ��د�أت لر�صد ال�ت�ح��والت املكانية‬

‫واالجتماعية للمدينة التي �أجربت على تركها مع‬ ‫زوجها بداية ال�سبعينيات‪ ،‬فكانت البداية من �شارع‬ ‫الأردن‪ ،‬واحل��دي��ث عن املخيم ال�شاهد على �صرب‬ ‫وانتظار الوطن املر�سوم يف القلوب والعقول"‪.‬‬ ‫وت� �ن ��اول ��ت الأط � ��ر� � ��ش ال� �ت� �ح ��والت الفكرية‬ ‫والدينية‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن �أ�سباب �إحباط ال�شباب الذي‬ ‫يرى �أحالمه خارج �أوطانه‪.‬‬ ‫الروائي ها�شم غرايبة اعترب �أن �سرية مدينة‬ ‫خارج �سياق عنوان البحث؛ لأنها لي�ست رواية ومل‬ ‫ي�صنفها كاتبها ك��ذل��ك‪ ،‬م�ن��وه�اً ب��أن�ه��ا ه��ي كم�شة‬ ‫ذك��ري��ات مل�ل�م�ه��ا ق�ل��م م�ت�م��ر���س ب��ال �� �س��رد‪ ،‬وخميلة‬ ‫قادرة على ر�سم ال�صور‪ ،‬وعقل متمرن على ترابط‬

‫الأفكار‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف غرايبة �أن��ه يف رواي��ة "عندما ت�شيخ‬ ‫الذئاب" ظهرت عمان جمرد مقرتح مكاين حلركة‬ ‫ال�شخو�ص‪ ،‬التي �أبدع جمال ناجي يف نحتها ون�سج‬ ‫�شبكة عالقاتها‪ ،‬مت�سائ ً‬ ‫ال‪" :‬هل حقاً �أن ال�شهبندر‬ ‫ج��اءت خلوا م��ن امل�شاكل االجتماعية‪ ،‬وق��دم �آراء‬ ‫م�ه�م��ة ل�ن�ق��اد �أم �ث��ال ل��و��س�ي��ان ج��ول��دم��ان وجورج‬ ‫لوكا�ش حول الرواية يف �سياقها االجتماعي"‪.‬‬ ‫ويف خ�ت��ام ال �ن��دوة ‪-‬ال �ت��ي ح�ضرها ج�م��ع من‬ ‫الأ�ساتذة واملفكرين والأدب��اء واملثقفني‪ -‬دار حوار‬ ‫مو�سع حول الق�ضايا التي طرحها الدكتور خم�ش‬ ‫يف ورقته‪.‬‬

‫تعطيل القيم الإ�سالمية وتقدمي الوافدة عليها‬ ‫يف املجتمعات العربية‪« :‬اللغة الف�صحى مثاالً»‬

‫دم�شق‪ -‬الإ�سالم اليوم‬

‫�إن ال�ق�ي��م ‪-‬ع �ل��ى م��ا ج ��اء يف م��وق��ع "الإ�سالم‬ ‫اليوم"‪ -‬ه��ي جوهر الثقافة وم��رك��ز الهوية‪ ،‬فكيف‬ ‫ميكن لثقافة �أن تت�شكل �أو �أن تكت�سب خ�صو�صيتها‬ ‫دون �أن يكون لها قيم جوهرية؟ �إن القيم اجلوهرية‬ ‫م�ؤ�س�سة يف الإ�سالم‪ّ ،‬‬ ‫لكن كثريًا من هذه القيم ع ُِّطلت‬ ‫وبقيت �إر ًثا يفاخر به الكثريون دون �أن يعملوا به يف‬ ‫واقعهم‪.‬‬ ‫ومن ثم يرى الكاتب �صالح الفهدي يف كتابه‪:‬‬ ‫"قيم معطلة يف املجتمعات العربية" ال��ذي �صدر‬ ‫حدي ًثا عن دار الفكر يف دم�شق ب�سورية‪� ،‬أن املع�ضلة‬ ‫احلقيقية يف املجتمعات العربية تكمُن يف �أزمة القيم‪،‬‬ ‫ي�ت�ب��دى ذل��ك يف ح�ي�رة الإن���س��ان ال�ع��رب��ي ب�ين الأخذ‬ ‫بقيمِه الأ�صيلة وب�ين اعتماد القيم ال��واف��دة‪ ،‬وكان‬ ‫الباعث على ت�أليف هذا الكتاب ‪-‬كما يقول امل�ؤلف‪-‬‬ ‫هو‪" :‬ملاذا هذا البون ال�شا�سع بني م�شهد النا�س داخل‬ ‫اجلامع وحياتهم خارجه؟‏"‪" ،‬كيف تكون ال�صفوف‬ ‫مرتا�صة‪ ،‬منتظمة‪ ،‬من�صتة‪� ،‬ساكنة‪ ،‬داخل اجلامع؟"‪،‬‬ ‫"كيف ت�شكل الأحذية املتناثرة خارجه فو�ضى عارمة‬ ‫ال تف�صلهما �سوى عتبة؟"‪.‬‬ ‫بل كما يقول الكاتب‪:‬‬ ‫ب �ي �ن �ه �م��ا يف الأ� � �ص � ��ل قيم‬ ‫معطلة‪ ،‬وازدواجية عميقة‪،‬‬ ‫ومفارقات �شا�سعة‪.‬‬ ‫�أزمة قيم‬ ‫ي ��و�� �ض ��ح ال � �ك� ��ات� ��ب يف‬ ‫مقدمة الكتاب �أن الثقافة‬ ‫وال�ه��وي��ة عن�صران مهمان‬ ‫يف ت �� �ش �ك �ي��ل ال�شخ�صية‬ ‫االع � �ت � �ب ��اري ��ة ل�ل��إن� ��� �س ��ان؛‬ ‫ففي ال��وق��ت ال��ذي تكت�سب‬ ‫ف �ي��ه ال �ه��وي��ة ل ��ون التميز‬ ‫وال�ت�خ���ص�ي����ص والرتميز‪،‬‬ ‫ت �ت �� �س �ي ��د ال � �ث � �ق ��اف ��ة على‬ ‫الهوية‪ ،‬فهي التي تك�سبها‬ ‫خ�صائ�صها و�أل��وان�ه��ا‪ ،‬وهي‬ ‫ال � �ت� ��ي مت �ن �ح �ه��ا طابعها‬ ‫اخل ��ا� ��ص ب �� �س �م��ات معينة‪،‬‬ ‫ي� �ط� �ب� �ع� �ه ��ا ال � � �ت� � ��اري� � ��خ يف‬ ‫�صحائفه‪.‬‬ ‫ويف ه ��ذا ال�ع���ص��ر امل�ت���س��م ب��ال���س��رع��ة يف انتقال‬ ‫املعلومة والثقافات املتداخلة‪ ،‬وتال�شي احلدود والأطر‬ ‫ال�ت��ي ت�شكل كينونة املجتمعات الإن���س��ان�ي��ة‪ ،‬تت�شكل‬ ‫كيانات فردية تنف�صل عن الكيان اجلماعي‪ ،‬وهو ما‬ ‫يبدو يف العامل الغربي ب�شكل وا�ضح؛ �إذ تت�شكل هويات‬ ‫ف��ردي��ة حت� ُّ�ل حم � َّل ال� ُه��وي��ة اجلماعية؛ ب�سبب عوملة‬ ‫الفرد‪ ،‬و�شعوره ب�أنه لي�س جزءًا من منظومة مغلقة‪،‬‬ ‫بل مفتوحة على �أي اجت��اه‪ ،‬فحمل وطنه يف حقيبته‬ ‫م��ع ال���ش��روط الوظيفية ال�ت��ي ارت���ض��اه��ا‪ ،‬وم�ضى ال‬ ‫ي�شعر باالغرتاب و�إمنا باال�ستمتاع‪ ،‬لكونه �أ�صبح فردًا‬ ‫عامليًا �أو معوملًا‪.‬‬ ‫وي ��رى ال�ك��ات��ب �أن الأ� �س �ب��اب ال�ت��ي �أن�ت�ج��ت هذا‬ ‫ال�شعور عديدة؛ منها‪ :‬كرثة الهجرات نحو املجتمعات‬ ‫الغربية‪ ،‬ون�شوء كيانات من الأقليات العرقية التي‬

‫ب��دت ن�شاطاتها الثقافية ت�برز ب�شكل وا�ضح يف هذه‬ ‫البلدان‪ ،‬كذلك انت�شار ال�شركات عابرة القارات برفقة‬ ‫قوى عمالتها املختلفة اجلن�سيات �إىل �أوطان خمتلفة‪،‬‬ ‫بعد مت��اه��ي ال�ق�ي��ود �أم ��ام منظمة ال�ت�ج��ارة العاملية‪،‬‬ ‫وب�سبب اتفاقيات املناطق احلرة والتكتالت الإقليمية‬ ‫وال�ق��اري��ة‪ ،‬وتنامي اال�ستثمارات العاملية‪ ،‬واالنفتاح‬ ‫الثقايف غري املحدود لكل ثقافة �أخرى‪.‬‬ ‫ويقول الكاتب‪�" :‬إن وراء كل هذا مت ُّلك الإن�سان‬ ‫ال�غ��رب��ي ب��الأخ ����ص � �ش �ع��ورًا ب��اخل�ل��ل ال�ق�ي�م��ي امل�سمى‬ ‫ا�ضطراب القيم‪ ،‬يج�سد هذه ال�صورة العامل "ما�سلو"‬ ‫وه��و �أح��د العلماء الأم��ري�ك�ي�ين امل�ع��روف�ين يف و�صف‬ ‫الع�صر ب��أن��ه ع�صر ان�ع��دام امل�ع��اي�ير‪ ،‬وع�صر الفراغ‪،‬‬ ‫وع�صر بال جذور‪ ،‬يفتقد النا�س فيه الأمل‪ ،‬ويعوزهم‬ ‫وجود ما يعتقدون فيه وي�ضحون من �أجله"‪.‬‬ ‫بينما يرى الكاتب �أن احلال يف املنطقة العربية‬ ‫ق��د يبدو خمتل ًفا؛ لأ��س�ب��اب تعود �إىل تر�سُّ خ هويته‬ ‫الثقافية وانتماءاته‪ ،‬التي �أهمها االنتماء االجتماعي‬ ‫الثقايف املتمثل يف التم�سك بالأ�سرة واجلماعة‪ ،‬وما‬ ‫تتميز به ال�شخ�صيات العربية من تفادي املغامرات‬ ‫ال �ت��ي ت�ت�ع�ل��ق ب��امل���س�ت�ق�ب��ل ال��وظ �ي �ف��ي‪ ،‬ل �ك��ن املع�ضلة‬ ‫احلقيقية يف املجتمعات العربية تكمن ‪-‬ك�م��ا يرى‬ ‫ال�ك��ات��ب‪ -‬يف �أزم ��ة ق�ي��م‪ ،‬حيث ي�ت�ب�دَّى ذل��ك يف حرية‬ ‫الإن� ��� �س ��ان ال �ع��رب��ي بني‬ ‫الأخ ��ذ بقيمه الأ�صلية‬ ‫وال �ق �ي��م ال ��واف ��دة‪ ،‬فهو‬ ‫ي�ع�ي����ش م � ��و َّز َع االنتماء‬ ‫بينها‪.‬‬ ‫لي�س ه��ذا فح�سب‪،‬‬ ‫بل تعاين هذه املجتمعات‬ ‫م��ن االزدواج � �ي� ��ة �أو ما‬ ‫ي�سمى باملفارقة القيمية‬ ‫ال �ت��ي ت �ع �ن��ي ازدواج� �ي ��ة‬ ‫القول والفعل‪.‬‬ ‫وث ��ال� �ث ��ة الأزم � � ��ات‬ ‫ت� �ك� �م ��ن يف ا� � �ض � �ط ��راب‬ ‫الن�سق القيمي للإن�سان‬ ‫ال � �ع � ��رب � ��ي‪ ،‬واخ � �ت �ل�ال ��ه‬ ‫وف � � � � �ق � � � ��دان ت � ��راب � �ط � ��ه‬ ‫ومت��ا��س�ك��ه وق��درت��ه على‬ ‫ت��وج�ي��ه ال���س�ل��وك‪ ،‬ومن‬ ‫ث��م ع�ج��زه ع��ن ت�شكيل منظومة قيمية م�ستقبلية‬ ‫جت�سِّ د الهوية العربية‪.‬‬ ‫ه��ذه املع�ضلة تفتح ال�ط��ري��ق �إىل احل��دي��ث عن‬ ‫خلل الثقافة والهوية؛ لأن القيم هي جوهر الثقافة‬ ‫وم��رك��ز ال�ه��وي��ة‪ ،‬فكيف ميكن لثقافة �أن تت�شكل �أو‬ ‫هوية �أن تكت�سب خ�صو�صيتها دون �أن يكون لها قيم‬ ‫ج��وه��ري��ة؟ القيم اجل��وه��ري��ة م�ؤ�س�سة يف الإ�سالم‪،‬‬ ‫وغر�ست بوا�سطة ال �ق��ر�آن ال�ك��رمي وال�سنة النبوية‬ ‫ال�شريفة‪ ،‬لكن م��ا ح��دث �أن الكثري م��ن ه��ذه القيم‬ ‫ق��د ُع� ِّ�ط��ل م��ن قبل امل�سلمني‪ ،‬وب�ق��ي �إر ًث ��ا يفاخر به‬ ‫الكثريون منهم‪ ،‬دون �أن يعملوا به يف واقعهم‪.‬‬ ‫قيم معطلة يف املجتمعات العربية‬ ‫ج��اء ال�ك�ت��اب يف ث�لاث��ة ف���ص��ول‪ ،‬وع�م��د الكاتب‬ ‫�إىل احلديث يف الف�صل الأول عن قيم هامة معطلة‬ ‫يف املجتمعات العربية يف الأخ�لاق وال�سلوك (احلياة‬

‫يف الوقت الذي تكت�سب‬ ‫فيه الهوية لون التميز‬ ‫والتخ�صي�ص والرتميز‬ ‫تت�سيد الثقافة على‬ ‫الهوية فهي التي‬ ‫تك�سبها خ�صائ�صها‬ ‫و�ألوانها‬

‫العامة)‪ ،‬مثل قيم‪ :‬اللغة‪ ،‬والوقت‪ ،‬والعلم‪ ،‬والعمل‪،‬‬ ‫واحل� ��وار‪ ،‬والإي �ث ��ار‪ ،‬و��س�لام��ة ال �� �ص��دور‪ ،‬واالعتذار‪،‬‬ ‫واحللم‪ ،‬ومعاملة الرجل للمر�أة‪ ،‬واحلياء‪ ،‬والت�سامح‪،‬‬ ‫والثقة‪ ،‬والنظرة �إىل النف�س والآخر‪ ،‬والنظام‪.‬‬ ‫ولقد ب��دا الكاتب منفتحً ا على ح�ضارة الآخر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫راف�ضا نظرية امل��ؤام��رة؛ فالآخر لي�س م�س� اًؤول عما‬ ‫و�صلنا �إليه من تخلف و�ضعف‪ ،‬مثلما ال ن�ستطيع �أن‬ ‫جنعل تراثنا الديني م�س� اًؤول عن ذلك‪ ،‬لهذا يواجَ ه‬ ‫العربي ب�أخطائه يف حق نف�سه و�أمته‪ ،‬فقد قام بتعطيل‬ ‫القيم التي بنت ح�ضارة ما زلنا نفتخر بها‪.‬‬ ‫وق��د بني الكاتب �أن اللغة الف�صحى �أول القيم‬ ‫املعطلة‪ ،‬فكانت النتيجة �أن عطل بذلك العربي روحه‬ ‫وفكره وح�سه معًا‪ ،‬وب��د�أت ت�ضيع منا معانٍ ج�سدتها‬ ‫لغتنا وبات الهو�س بلغة الآخ��ر يج�سد تبعية لغوية؛‬ ‫�أيْ تبعية روحية وفطرية و�شعورية‪.‬‬ ‫ول �ه��ذا ل��ن ن�ستغرب �إه �م��ال ق�ي��م م�ث��ل‪ :‬العلم‪،‬‬ ‫والوقت‪ ،‬والعمل‪ ،‬واحل��وار‪ ،‬واح�ترام الآخر املختلف‪،‬‬ ‫فقد عطلنا قيمة التفكري والت�سامح والثقة بالذات‪،‬‬ ‫مثلما عطلنا ال�ن�ق��د وال�ت�ع�ل��م واالج �ت �ه��اد! ف�ضيعنا‬ ‫قيمًا ت�سهم يف التطور‪ ،‬وبتنا نريح �ضمائرنا برتديد‬ ‫مقولة �أننا �ضحايا الت�آمر لنهرب من مواجهة الذات‬ ‫و�إ�صالحها‪.‬‬ ‫م� � ��ع �أن � � �ن� � ��ا ن ��دع ��ي‬ ‫اخلوف من �سحق العوملة‬ ‫لقيمنا الأ�صيلة‪ ،‬مع �أنها‬ ‫مهدورة �أ�صلاً ‪ ،‬فاجلميع‬ ‫يخاف على الهوية‪ ،‬لكنه‬ ‫يهم�ش اللغة الف�صيحة‪،‬‬ ‫�أم� ��ا ال �ق �ي��م الإ�سالمية‬ ‫(التفكر‪ ،‬العمل ال�صالح‬ ‫امل ��رت� �ب ��ط م� ��ع الإمي � � ��ان‬ ‫ب��اهلل‪ ،‬الت�سامح‪ ،‬العدل‪،‬‬ ‫امل�ح�ب��ة‪ ،‬ال �� �ص��دق‪� ..‬إلخ)‬ ‫ف� �ت� �ك ��اد ت � �ك� ��ون معطلة‬ ‫مل�صلحة ط�ق��و���س دينية‬ ‫�شكلية‪ ،‬ويت�ساءل الكاتب‪:‬‬ ‫"مَن منا ميار�س جهاد‬ ‫ال�ن�ف����س؛ م��ن �أج ��ل تلك‬ ‫القيم التي ت�ش ِّكل هويتنا‪،‬‬ ‫وت�ه�ب�ن��ا مت �ي � ًزا ن�ستطيع‬ ‫عربه مواجهة العوملة‪ ،‬و�ضياع �أ�صالتنا؟"‪.‬‏‬ ‫الف�صل الثاين‬ ‫ويف الف�صل الثاين‪ ،‬ع َّرج امل�ؤلف ‪-‬بنظرة واقعية‪-‬‬ ‫على بع�ض قيم امل�م��ار��س��ات العملية احل��دي�ث��ة التي‬ ‫جاءت يف �إطار العوملة‪ ،‬وما جلبته يف جانبها ال�صالح‬ ‫من منافع �إيجابية تتالقى يف جوهرها مع ما جاء به‬ ‫الدين الإ�سالمي‪.‬‬ ‫ولعل �أهم ما مييز هذا الكتاب �أنه قدم ن�صو�صً ا‬ ‫دينية وتراثية حتمل قيمًا تنه�ض ب�أرواحنا وعقولنا‪،‬‬ ‫وتر�شدنا �إىل �أن التغيري يبد�أ من ذواتنا‪�( :‬إن اهلل ال‬ ‫يغري ما بقو ٍم حتى يغريوا ما ب�أنف�سهم)‪ ،‬وهذا التغيري‬ ‫ي�ب��د�أ ب��إع�لاء ��ش��أن العمل ال��ذي ح��� َّ�ض عليه الدين‪،‬‬ ‫يقول �صلى اهلل عليه و�سلم‪�" :‬إذا قامت القيامة ويف‬ ‫يد �أحدكم ف�سيلة فليغر�سها"‪.‬‬ ‫مثلما َّ‬ ‫ح�ض على العلم‪ ،‬حتى �إن �أجدادنا العرب‬

‫(برتا)‬

‫يقولون‪" :‬ال يزال املرء عاملًا ما طلب العلم‪ ،‬ف�إن ظن‬ ‫�أنه قد علِم فقد جهِل"‪ ،‬وهذا ما يح�صل لدى كثري‬ ‫من �أبناء العربية ما �أن يح�صلوا على ال�شهادة حتى‬ ‫ي�ك��ون �آخ��ر عهدهم بالكتاب وال �ق��راءة؛ ف��ال�برك��ة يف‬ ‫الف�ضائيات وامل�سل�سالت‪.‬‬ ‫�أم ��ا امل�صيبة ال �ك�برى ف�ه��ي يف ط��رائ��ق التعليم‬ ‫التي تنح�صر يف التلقني‪ ،‬وحتويل الطالب ‪�-‬سواء يف‬ ‫اجلامعة �أم يف االبتدائي‪� -‬إىل �آالت حافظة‪ ،‬بعد �أن مت‬ ‫�إلغاء اجلهد ال�شخ�صي يف حت�صيل املعرفة؛ ف�ألغينا‬ ‫متعة التعليم الذاتني‪ ،‬لهذا �شاع ال�ضجر من العلم‬ ‫بل كراهيته‪.‬‬ ‫لهذا كله؛ �أكد م�ؤلف الكتاب �أن عالجنا بيدنا‪،‬‬ ‫لهذا ال بد من التغيري الذاتي الذي هو اليوم �إحدى‬ ‫القيم املعطلة يف جمتمعنا؛ كي ن�شارك يف احل�ضارة‬ ‫احل��دي�ث��ة ف�لا ن�ك��ون ع��ال��ة ع�ل��ى الآخ ��ري ��ن‪ ،‬نقلدهم‬ ‫فنلغي ق�ي� ًم��ا �أ��ص�ي�ل� ًة ت��دف��ع م�سريتنا لل��أم��ام؛ لأن‬ ‫امل�شاركة احل�ضارية ال تكون بالتعلم من الآخر فقط‪،‬‬ ‫بل باالبتكار وجتديد الذات والثقة بقدرتها‪.‬‬ ‫�إننا لن ن�ستطيع حتقيق ذلك كله �إال �إذا ا�ستعدنا‬ ‫ق�ي� ًم��ا �أ� �ص �ي �ل � ًة ��ض�ي�ع�ن��اه��ا‪ ،‬ح�ي�ن ظ�ن�ن��ا �أن�ف���س�ن��ا فوق‬ ‫الآخرين وفوق النقد‪.‬‏‬ ‫الف�صل الثالث‬ ‫�أم� ��ا ال�ف���ص��ل الثالث‬ ‫ف� �ت� �ع� � َّر� ��ض ف� �ي ��ه ال �ك ��ات ��ب‬ ‫ل�ل�ح�ل��ول امل�م�ك�ن��ة للخروج‬ ‫م� � � ��ن ه � � � � ��ذه امل � �ع � �� � �ض � �ل ��ة‪،‬‬ ‫م�ست�شهدًا بوقائع يف احلياة‬ ‫اليومية للإن�سان العربي‪،‬‬ ‫ح� �ت ��ى �أوق � � � � ��ات ال � �ع � �ب� ��ادة‪،‬‬ ‫ومُوردًا �أمناط القيم‪ ،‬فكان‬ ‫ط��رحً ��ا م�ت�م�ي� ًزا للمعاجلة‬ ‫املو�ضوعية للمثالب التي‬ ‫�أمل� � ��ت ب ��الإن� ��� �س ��ان العربي‬ ‫واخل� � �ط � ��وات ال�ضرورية‬ ‫ل �ت �ج��اوز ال��و� �ض��ع ال�سلبي‬ ‫ال��ذي �آل �إليه بناء الهوية‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬و� �س �ب��ل �إ�صالح‬ ‫الذات‪.‬‬ ‫ومم� � � ��ا ي �ل��اح � ��ظ �أن‬ ‫ال�ه�م��وم ال�ت��ي حت �دّث عنها‬ ‫الكاتب ي�ع��اين منها املجتمع العربي ب�أكمله؛ لهذا‬ ‫كان من الأجدى ا�ستخدا ُم كلمة "جمتمع عربي" ال‬ ‫"جمتمعات" يف العنوان‪ .‬‏‬ ‫و�إن ما يدعو للتفا�ؤل اليوم �أننا ب��د�أن��ا جند يف‬ ‫املكتبة العربية كتبًا �إىل جانب ه��ذا الكتاب متار�س‬ ‫النقد ال��ذات��ي‪�� ،‬س��واء على امل�ستوى ال�ع��رب��ي �أم على‬ ‫امل�ستوى الإ�سالمي؛ فالنقد الذاتي كان قيمة �أ�سا�سية‬ ‫من القيم التي غابت عن ممار�ستنا ردحً ا طويلاً من‬ ‫الزمن‪ ،‬وب�إعادة النقد الذاتي ميكننا �أن منهِّد الطريق‬ ‫�أمامنا لنعرف �أخطاءنا ونتمكن من جتاوزها؛ لنكون‬ ‫�أبناء ع�صرنا ال عبيده‪.‬‬ ‫حقيق بالذكر �أن �صالح الفهدي كاتب و�شاعر‬ ‫م��ن �سلطنة ع�م��ان‪�� ،‬ص��درت ل��ه كتب ع��دة يف ال�شعر‬ ‫والدرا�سات الأدبية‪ ،‬وح�صل على العديد من اجلوائز‬ ‫املحلية والعربية‪.‬‬

‫القيم اجلوهرية‬ ‫لكن‬ ‫م�ؤ�س�سة يف الإ�سالم ّ‬ ‫ريا من هذه القيم‬ ‫كث ً‬ ‫ُع ِّطلت وبقيت �إر ًثا‬ ‫يفاخر به الكثريون‬ ‫دون �أن يعملوا به يف‬ ‫واقعهم‬


‫�صباح جديد‬

‫اخلمي�س (‪� )12‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1589‬‬

‫‪19‬‬


‫�شركاء يف الإجناز‬ ‫ما�ض مزدهر وم�ستقبل م�رشق‬

‫�صفحة املال والإ�سالم‬ ‫برعاية البنك الإ�سالمي الأردين‬

‫اخلمي�س (‪� )12‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1589‬‬

‫مجموعة البركة المصرفية ترفع صافي دخلها بنسبة ‪%11‬‬ ‫ويصل ‪ 53.5‬مليون دوالر أمريكي خالل الربع األول من العام ‪2011‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلنت جمموعة الربكة امل�صرفية �ش‪.‬م‪.‬ب (‪ ،)ABG‬املجموعة امل�صرفية الإ�سالمية الرائدة‬ ‫التي تتخذ من مملكة البحرين مقراً لها‪ ،‬عن حتقيق �صايف دخل قدره ‪ 53.5‬مليون دوالر �أمريكي‬ ‫خالل الربع الأول من العام ‪ ،2011‬بزيادة قدرها ‪ %11‬عن �صايف دخل الربع الأول من العام ‪.2010‬‬ ‫كما حققت بنود قائمة املركز املايل منواً معتد ًال‪ ،‬حيث ارتفع جمموع املوجودات بن�سبة ‪%3‬‬ ‫وجمموع التمويالت واال�ستثمارات بن�سبة ‪ %1‬وال��ودائ��ع بن�سبة ‪ %2‬بنهاية مار�س ‪ ,2011‬وذلك‬ ‫باملقارنة مع نهاية دي�سمرب ‪ .2010‬وت�ؤكد هذه البيانات موا�صلة �أن�شطة املجموعة ب�صورة م�ستقرة‬ ‫وف�ق�اً لال�سرتاتيجيات الناجحة التي تنفذها يف مواجهة ال�ت�ط��ورات ال�سيا�سية واالجتماعية‬ ‫املتالحقة التي ي�شهدها عدد من البلدان العربية التي تتواجد فيها املجموعة‪ ،‬عالوة على موا�صلة‬ ‫مواجهة تداعيات الأزم��ة العاملية‪ ،‬م�ستندة يف ذلك �إىل مواردها الر�أ�سمالية والب�شرية والتقنية‬ ‫الكبرية‪ ،‬ا�سرتاتيجيتها الثابتة و�شبكة فروعها الوا�سعة‪ ،‬كذلك من خالل قراءتها اجليدة للأ�سواق‬ ‫ووجودها الرا�سخ فيها‪.‬‬ ‫وتبني احل�سابات املالية للمجموعة للربع الأول من العام اجلاري ‪� 2011‬أن موا�صلة التو�سع‬ ‫يف الأعمال انعك�س �إيجاباً على بنود الإي ��رادات‪ ،‬حيث بلغ جمموع الدخل الت�شغيلي ‪ 170‬مليون‬ ‫دوالر �أمريكي يف الربع الأول من العام ‪ 2011‬بزيادة ن�سبتها ‪ %8‬عن م�ستوى الربع الأول من العام‬ ‫‪ .2010‬وبعد ح�سم كافة امل�صاريف الت�شغيلية‪ ،‬بلغ �صايف الدخل الت�شغيلي ‪ 84‬مليون دوالر �أمريكي‬ ‫يف الربع الأول من العام ‪ ،2011‬بزيادة قدرها ‪ %8‬عن �صايف الدخل الت�شغيلي خالل الربع الأول‬ ‫من العام ‪� .2010‬أما �صايف الدخل فقد بلغ ‪ 53.5‬مليون دوالر �أمريكي يف الربع الأول من العام‬ ‫‪ 2011‬باملقارنة مع ‪ 48‬مليون دوالر �أمريكي خالل الربع الأول من العام ‪� ،2010‬أي بزيادة قدرها‬ ‫‪ .%11‬وقد بلغ �صايف الدخل العائد على م�ساهمي ال�شركة الأم ‪ 31‬مليون دوالر �أمريكي مقارت ًة مع‬ ‫‪ 28‬مليون دوالر �أمريكي خالل الربع الأول من العام ‪� 2010‬أي بزيادة قدرها ‪ .%11‬وقد جاءت هذه‬ ‫الزيادة بالرغم من ارتفاع امل�صاريف الت�شغيلية ب�سبب موا�صلة املجموعة التو�سع يف �شبكة الفروع‬ ‫وت�أثري عملية الدمج يف باك�ستان التي حدثت خالل �أكتوبر من العام املا�ضي وتعزيز البنية التقنية‬ ‫والب�شرية‪.‬‬ ‫وقد بلغ جمموع موجودات املجموعة ‪ 16.3‬مليار دوالر �أمريكي بنهاية مار�س ‪ ،2011‬بزيادة‬ ‫قدرها ‪ %3‬عن امل�ستوى الذي كان عليه بنهاية العام ‪ .2010‬وبلغت التمويالت واال�ستثمارات ‪11.6‬‬ ‫مليار دوالر �أمريكي بنهاية مار�س ‪ 2011‬باملقارنة مع ‪ 11.4‬مليار دوالر �أمريكي بنهاية دي�سمرب‬ ‫‪ ،2010‬بزيادة قدرها ‪ .%1‬وقد �شهدت ح�سابات ودائع العمالء واحل�سابات الأخرى وحقوق ح�سابات‬ ‫اال�ستثمار زيادة قدرها ‪ %2‬من ‪ 13.6‬مليار دوالر �أمريكي يف نهاية دي�سمرب ‪� 2010‬إىل ‪ 13.9‬مليار‬

‫دوالر �أمريكي يف مار�س ‪ ،2011‬مما ي�شري �إىل موا�صلة ثقة والتزام العمالء باملجموعة‪� .‬أما جمموع‬ ‫احلقوق‪ ،‬فقد ظل يف نهاية مار�س ‪ 2011‬عند نف�س امل�ستوى الذي كان عليه يف نهاية دي�سمرب ‪2010‬‬ ‫وهو ‪ 1.8‬مليار دوالر �أمريكي‪.‬‬ ‫وتعليقاً على ه��ذه النتائج‪� ،‬صرح �سعادة ال�شيخ �صالح عبد اهلل كامل رئي�س جمل�س �إدارة‬ ‫جمموعة الربكة امل�صرفية‪« :‬لقد �شهد عدد من �أقطار الوطن العربي خالل الربع الأول من العام‬ ‫‪ 2011‬حتوالت �سيا�سية واجتماعية كبرية كانت لها انعكا�ساتها امل�ؤقتة على بيئة العمل امل�صريف يف‬ ‫تلك الأقطار‪ ،‬ومن الطبيعي �أن يت�أثر عمل البنوك بهذه التطورات‪� ،‬إال �أننا مع ذلك نالحظ بارتياح‬ ‫موا�صلة جمموعة الربكة امل�صرفية حتقيق النتائج الطيبة‪ ،‬الأمر الذي يج�سد جناح املجموعة يف‬ ‫�إتباع �إ�سرتاتيجيات حتوطية مكنتها من التعامل بحكمة مع هذه الظروف وموا�صلة التو�سع يف‬ ‫الأعمال‪ ،‬وبنف�س الوقت موا�صلة نهجها املدرو�س يف التو�سع اجلغرايف وبناء �شبكة الفروع‪ .‬ومل‬ ‫يكن ذلك ممكناً لوال التوفيق من اهلل و من ثم الإمكانيات املالية والب�شرية والفنية الكبرية التي‬ ‫متتلكها املجموعة‪ ،‬عالوة على منوذج ال�صريفة الإ�سالمية الذي تلتزم به والذي ي�ؤمن لها العمل‬ ‫الدءوب لتعمري الأر�ض وخدمة املجتمعات التي تعمل فيها»‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أكد الأ�ستاذ عبد اهلل عمار ال�سعودي نائب رئي�س جمل�س �إدارة املجموعة «�إن النتائج‬ ‫املالية والت�شغيلية التي حققناها خالل الربع الأول من العام ‪ 2011‬تعك�س حر�ص املجموعة على‬ ‫النمو بثبات واقتدار‪ ،‬بالرغم من تزايد التحديات الإقليمية والعاملية من حولنا‪ ،‬وتنامي املتطلبات‬ ‫الرقابية والتقنية والب�شرية‪ ،‬وهي حتديات ومتطلبات ا�ستطعنا مواكبتها جميعها ملتزمني ب�أعلى‬ ‫القيم واملبادئ املهنية والأخالقية‪ ،‬انطالقاً من هوية املجموعة اجلديدة التي �أطلقتها العام قبل‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وهي القيم واملبادئ التي ا�ستطاعت من خاللها املجموعة النجاح يف تنفيذ الإ�سرتاتيجيات‬ ‫والربامج التي �أ�شرف على و�ضعها جمل�س �إدارة املجموعة»‪.‬‬ ‫و�صرح الأ�ستاذ عدنان �أحمد يو�سف الرئي�س التنفيذي ملجموعة الربكة امل�صرفية‪�« :‬إن النتائج‬ ‫اجليدة التي حققناها خالل الربع الأول من العام ‪ ،2011‬ت�ؤكد جم��دداً �إ�صرارنا على موا�صلة‬ ‫ا�ستثمار املوارد املالية والفنية الكبرية عالوة على ال�شبكة اجلغرافية الوا�سعة للوحدات التابعة‬ ‫للمجموعة يف تعظيم العوائد املت�أتية للم�ساهمني وامل�ستثمرين يف املجموعة‪ ،‬وذل��ك من خالل‬ ‫ا�سرتاتيجيات عمل تقوم على حت�سني جودة املنتجات واخلدمات املقدمة وطرح املزيد من املنتجات‬ ‫املبتكرة‪ ،‬والتو�سع يف �شبكة الفروع التابعة لوحدات املجموعة التي يقارب عددها ‪ 376‬فرعاً يف ثالثة‬ ‫ع�شر بلداً‪ ،‬وتقوية العالقات مع �شركائنا وم�ستثمرينا وعمالئنا‪ ،‬والدخول �إىل �أ�سواق جديدة‪،‬‬ ‫�إىل جانب حتديث وتطوير البنية الب�شرية والت�شغيلية والرقابية والفنية على م�ستوى املجموعة‬ ‫والوحدات امل�صرفية التابعة»‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص خطط املجموعة للتو�سع يف �شبكة الفروع‪ ،‬قال الرئي�س التنفيذي‪�« :‬إن وحداتنا‬ ‫امل�صرفية يف تركيا والأردن واجلزائر وا�صلت افتتاح فروع جديدة‪ ،‬مما انعك�س ب�صورة �إيجابية‬ ‫ومبا�شرة يف النمو يف قاعدة الودائع والتمويالت‪ ،‬حيث �إننا نتوقع �أن يتجاوز عدد �شبكة الفروع‬ ‫التابعة لوحدات املجموعة ‪ 500‬فرعاً خالل ال�سنوات الثالث القادم ًة»‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص التو�سع اجلغرايف والدخول �إىل �أ�سواق جديدة‪ ،‬قال الأ�ستاذ عدنان �أحمد يو�سف‬ ‫�أن الربع الأول من العام ‪� 2011‬شهد موا�صلة تو�سع العمليات الت�شغيلية مل�صرفنا التجاري يف �سورية‪،‬‬ ‫بنك الربكة �سورية‪ .‬وبا�شر البنك يف �إن�شاء عالقة �شراكة ا�سرتاتيجية مع كافة العمالء من �أفراد‬ ‫وم�ؤ�س�سات و�شركات‪ ,‬وه��ذا يت�ضح من خالل ن�سب النمو امللحوظة يف ميزانيته التي بلغت ‪131‬‬ ‫مليون دوالر �أمريكي بن�سبة منو ‪ %20‬عما كانت عليه يف بداية العام‪ .‬كما قام البنك بتجهيز مبنى‬ ‫االدارة وت�شغيل ثالثة فروع اثنني منها يف دم�شق والفرع الثالث يف مدينة حم�ص‪ ،‬ومن املنتظر‬ ‫ب�أن يتم ت�شغيل فرعي مدينة حماه وحلب قريباً‪ ،‬و�سيتابع البنك تو�سيع �شبكة فروعه ح�سب خطة‬ ‫االنت�شار لتغطي كامل املحافظات ال�سورية لي�صل عددها اىل ‪ 10‬فروع عامله بنهاية عام ‪.2011‬‬ ‫و�أ�ضاف الأ�ستاذ عدنان‪« :‬كما وقعت املجموعة يف مطلع العام ‪ 2011‬عقد تر�سية م�شروع �إن�شاء‬ ‫املبنى الرئي�سي ملكاتب املجموعة الواقع يف خليج البحرين‪ ،‬مع �إح��دى �أك�بر �شركات الإن�شاء يف‬ ‫الوطن العربي وهي �شركة �آرابتيك للمقاوالت‪ .‬وقد �صمم املبنى اجلديد ملكاتب املجموعة ليلبي‬ ‫االحتياجات احلا�ضرة وامل�ستقبلية للمجموعة‪ ،‬كما �إن اختيار خليج البحرين لت�شييد مقرها‬ ‫الرئي�س ي�أتي �إمياناً بالأهمية احليوية التي تتمتع بها مملكة البحرين كمركز مايل وم�صريف‬ ‫�إ�سالمي �إقليمي وعاملي رئي�س‪ ،‬كما �أنه يج�سد حلماً لطاملا راودنا يف املجموعة ب�أن نرى مبنى املقر‬ ‫الرئي�سي للمجموعة‪ ،‬م�شيداً ب�أحدث طراز معماري يف واحد من �أكرب امل�شروعات العمرانية يف‬ ‫قلب العا�صمة‪ ،‬وبالتايل‪ ،‬ف�إن املوقع �سوف يدعم م�ستلزمات النجاح النطالقة جمموعة الربكة‬ ‫امل�صرفية �إقليمياً وعاملياً‪ ،‬وين�سجم مع �أهدافنا وتطلعاتنا امل�ستقبلية‪ .‬كما �أننا م�سرورون �أن عمليات‬ ‫ت�شييد املبنى ت�سري وفقاً للجدول املو�ضوع لها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكداللة على اجلهود التي تبدلها يف تقدمي اخلدمات لعمالءها وفقا لأحدث التقنيات‪ ،‬ح�صلت‬ ‫املجموعة على جائزة « �أف�ضل موقع �إلكرتوين» من �ضمن كبار ال�شركات البحرينية املدرجة يف‬ ‫البور�صة‪ .‬وقد مت ت�سليم اجلائزة يف احلفل ال�سنوي لإعالن نتائج امل�سح ال�سنوي وتكرمي الفائزين‬ ‫باملراكز االوىل �ضمن م�ؤمتر (التفوق �إلكرتونيا يف عالقات امل�ستثمرين) والذي عقد يف �أبوظبي‬ ‫برعاية جمعية عالقات امل�ستثمرين ملنطقة ال�شرق االو�سط‪ .‬وا�ستند التقييم على �أ�س�س تقنية‬ ‫يف البحث و�أع��د م��ن �شركة دول�ي��ة م�ستقلة ه��ي هالفر�سون ان��د هالفر�سون (& ‪Hallvarsson‬‬

‫‪ )Hallvarsson‬ومقرها ال�سويد‪.‬‬ ‫وقال الرئي�س التنفيذي للمجموعة‪« :‬وا�ستناداً �إىل خطتنا الإ�سرتاتيجية اجلديدة‪ ،‬منتلك‬ ‫العديد من اخلطط وامل�ب��ادرات التي نعتزم تنفيذها خالل العام احل��ايل ‪ 2011‬يف جم��االت طرح‬ ‫منتجات وخدمات م�صرفية مبتكرة وجديدة يف الأ�سواق‪ ،‬عالوة على تعزيز مكانة املجموعة يف‬ ‫الأ��س��واق العاملية‪ ،‬وهي جميعها خطط �سيتم تنفيذها بنجاح �إن �شاء اهلل تعاىل م�ستفيدين من‬ ‫كوننا املجموعة امل�صرفية الإ�سالمية الوحيدة التي متتلك هذا التنوع الوا�سع من حيث االنت�شار‬ ‫اجلغرايف واخلربة يف الأ�سواق»‪.‬‬ ‫و�أ�شاد الرئي�س التنفيذي للمجموعة يف ختام ت�صريحه باجلهود الكبرية التي بذلتها الإدارة‬ ‫التنفيذية باملركز الرئي�سي والإدارات التنفيذية يف ال��وح��دات امل�صرفية التابعة للمجموعة‬ ‫والأطراف ذوو العالقة والتي �أدت �إىل حتقيق النتائج املخطط لها للمجموعة‪.‬‬ ‫كما قدم‪ ،‬بهذه املنا�سبة‪ ،‬كل من �سعادة ال�شيخ �صالح عبداهلل كامل رئي�س جمل�س �إدارة جمموعة‬ ‫الربكة امل�صرفية والأ�ستاذ عبد اهلل عمار ال�سعودي نائب رئي�س جمل�س الإدارة والأ�ستاذ عبد اهلل‬ ‫�صالح كامل نائب رئي�س جمل�س الإدارة والأ�ستاذ عدنان �أحمد يو�سف الرئي�س التنفيذي للمجموعة‬ ‫وجميع �أع�ضاء جمل�س �إدارة املجموعة ال�شكر اجلزيل لوزارة ال�صناعة والتجارة وم�صرف البحرين‬ ‫املركزي وبور�صة البحرين ونازداك دبي على تعاونهم وم�ساندتهم للمجموعة منذ ت�أ�سي�سها‪ .‬كما‬ ‫�أعربوا عن �شكرهم وتقديرهم جلميع البنوك املركزية فى الدول التي تعمل فيها بنوك املجموعة‪،‬‬ ‫و�إىل امل�ستثمرين والعمالء ملوا�صلة دعمهم وم�ساندتهم‪ ،‬و�إىل كل العاملني يف املجموعة الذين‬ ‫يرجع لعطائهم ووالئهم الف�ضل فيما حققته املجموعة من �إجنازات‪.‬‬ ‫واجل��دي��ر بالذكر �أن جمموعة الربكة امل�صرفية هي �شركة م�ساهمة بحرينية‪ ،‬مدرجة يف‬ ‫بور�صتي البحرين ونا�سداك دبي‪ ،‬وهي من �أب��رز امل�صارف الإ�سالمية العاملية الرائدة‪ ،‬كما �أنها‬ ‫حا�صلة على ت�صنيفات ائتمانية طويلة وق�صرية الأج��ل بدرجة ‪ BBB-‬و ‪ 3 A‬على التوايل من‬ ‫قبل م�ؤ�س�سة �ستاندرد �أند بورز العاملية‪ .‬وتقدم املجموعة خدمات التجزئة امل�صرفية والتجارية‬ ‫واال�ستثمارية بالإ�ضافة �إىل خدمات اخلزانة‪ ،‬وذلك وفقاً ملبادئ ال�شريعة ال�سمحاء‪.‬‬ ‫هذا ويبلغ ر�أ�س املال امل�صرح به للمجموعة ‪ 1.5‬مليار دوالر �أمريكي‪ ،‬كما يبلغ جمموع حقوق‬ ‫امل�ساهمني نحو ‪ 1.8‬مليار دوالر �أمريكي‪ .‬وللمجموعة انت�شاراّ جغرافياّ وا�سعاً ممث ً‬ ‫ال يف وحدات‬ ‫م�صرفية تابعة ومكاتب متثيل يف ثالث ع�شرة دولة ت�ضم �أكرث من ‪ 376‬فرعاً‪ .‬وهذه الوحدات هي‪:‬‬ ‫البنك الإ�سالمي الأردين‪ ،‬بنك الربكة الإ�سالمي‪/‬البحرين‪ ،‬بنك الربكة باك�ستان املحدود‪ ،‬بنك‬ ‫الربكة اجلزائري‪ ،‬بنك الربكة ال�سوداين‪ ،‬بنك الربكة املحدود‪/‬جنوب �أفريقيا‪ ،‬بنك الربكة لبنان‪،‬‬ ‫بنك الربكة لتون�س‪ ،‬بنك الربكة م�صر‪ ،‬بنك الربكــة الرتكي للم�شاركات‪ ،‬بنك الربكة �سوريــة‪،‬‬ ‫ومكتب متثيل للمجموعة يف كل من اندوني�سيا و�آخر يف ليبيا (حتت الت�أ�سي�س)‪.‬‬

‫جمعية الر�سالة اخلريية تكرم «ال�سبيل» خالل حفل �إ�شهارها‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد اخلواجا‬ ‫كرمت جمعية الر�سالة اخلريية �صحيفة ال�سبيل يوم الثالثاء املا�ضي‪ ،‬وذلك خالل‬ ‫حفل �إ�شهار اجلمعية الذي �أقيم يف فندق �أبراج زمزم‪.‬‬ ‫وت�سلم ال�سيد حممد كمال ر�شيد املدير املايل والإداري الدرع التكرميي عن ال�صحيفة‬ ‫من راعي احلفل معايل وزير الأوقاف وال�ش�ؤون املقد�سات الإ�سالمية عبد الرحيم العكور‪.‬‬ ‫وا�ستهلت اجلمعية برنامج حفل الإ�شهار ب��آي��ات من ال�ق��ر�آن ال�ك��رمي‪ ،‬وم��ن ثم كلمة‬ ‫لرئي�س اجلمعية الدكتور حممد العايدي‪.‬‬ ‫وق��دم عريف احلفل فريد �سر�سك مدير قناة رام��ا الف�ضائية فقرات برنامج احلفل‬ ‫الذي تخلله عر�ض فيلم وثائقي عن اجلمعية يتحدث عن ن�ش�أتها و�أهدافها و�أبرز �إجنازاتها‬ ‫وامل�شاريع التي تدر�س اجلمعية تنفيذها‪.‬‬ ‫وحتدثت الكاتبة ال�صحفية �سناء �أبو هالل التي حثت احل�ضور على التربع وتقدمي‬ ‫الدعم بكل ال�سبل والأ�شكال �إىل اجلمعية التي ا�س�ست نهاية العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وك��ان �أب��رز التربعات قطعتي �أر���ض �إح��داه��ا مب�ساحة ع�شر دومن��ات لإن�شاء مدر�سة‬ ‫�إ�سالمية وقفية والأخرى جتارية لإن�شاء جممع جتاري وقفي يخ�ص�ص ريعه للمدر�سة‪.‬‬ ‫ويف كلمته‪� ،‬أك��د وزي��ر الأوق� ��اف على � �ض��رورة العمل على �إي �ج��اد �صيغ ال�ت�ع��اون بني‬ ‫الدولة واملجتمع لرعاية امل�شاريع التعليمية وال�صحية‪ ،‬خ�صو�صا وا�ست�شهد بتاريخ الدول‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬حيث قال �إن الدولة مل تكن تدفع من خزينتها �أي مبالغ للتعليم وال�صحة‪ ،‬بل‬ ‫كان على نفقة املقتدرين من امل�سلمني‪.‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‫اخلمي�س (‪� )12‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1589‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫قطر تنفي املزاعم الإنكليزية حول الر�شوة‬ ‫(�صفحـ‪22‬ـة)‬

‫«ال�سبيل الريا�ضي» تقدم قراءة يف م�شاركة قطبي الكرة يف الدور الأول لك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‬

‫ماذا بعد ت�أهل الوحدات والفي�صلي �إىل الدور الثاين‬

‫الوحدات �أنهى الدور الأول بال�صدارة‬ ‫وبدون خ�سارة‬ ‫(اللقطة من مواجهة الإياب بني الوحدات‬ ‫وال�سويق وانتهت بالتعادل ‪) 1-1‬‬

‫التفا�صيل �صفـــــــ ‪25-24‬ــــــــحة‬

‫فارق املواجهات � ّأهـل الفي�صلي‬ ‫على ح�ساب اجلي�ش‬ ‫(اللقطة من مواجهة الإياب بني الفي�صلي‬ ‫ودهوك وانتهت بالتعادل بدون �أهداف )‬


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪� )12‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1589‬‬

‫امل�صاروة يثمن مبادرة «الرتبية والتعليم» بتخفي�ض‬ ‫نفقات ا�ستخدام الأندية لل�صاالت واملالعب الريا�ضية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ث ّمن رئي�س املجل�س الأعلى لل�شباب �أحمد عيد امل�صاروة‪ ،‬مبادرة وزير‬ ‫الرتبية والتعليم د‪.‬تي�سري النعيمي‪ ،‬وجتاوبه ال�سريع مع طلب املجل�س الأعلى‬ ‫لل�شباب‪ ،‬بتخفي�ض نفقات ا�ستخدام الأن��دي��ة والهيئات ال�شبابية لل�صاالت‬ ‫واملالعب الريا�ضية التابعة لوزارة الرتبية والتعليم‪ ،‬وتقدميه خل�صم بن�سبة‬ ‫‪ 50‬باملائة على ر�سوم ا�ستخدام هذه ال�صاالت واملالعب‪.‬‬ ‫وقال امل�صاروة يف ت�صريح �صحفي �إن هذه اخلطوة �سيكون لها �أطيب الأثر‬ ‫يف تقدمي الدعم للأندية والهيئات ال�شبابية‪ ،‬وتوفري مبالغ مالية كبرية‬ ‫كانت تخ�ص�صها الأندية لتدريبات فرقها‪ ،‬مما �سي�ساهم يف تعزيز قدراتها‬ ‫وتطوير م�ستويات العبيها‪ ،‬مما �سريفع من م�ستوى املناف�سات الريا�ضية‬ ‫وي�صب يف خانة املنتخبات الوطنية‪ ،‬وع�بر عن �أمله يف �أن حتافظ الأندية‬ ‫والهيئات ال�شبابية على هذه املرافق الريا�ضية‪ ،‬وتتعاون مع اجلهات امل�شرفة‬ ‫عليها‪ ،‬حتى تبقى يف �أف�ضل حاالتها خلدمة القطاع ال�شبابي والريا�ضي‪.‬‬ ‫وكان رئي�س املجل�س الأعلى لل�شباب و�أمني عام املجل�س د‪�.‬ساري حمدان‪،‬‬ ‫قاما بزيارة وزي��ر الرتبية والتعليم ال�شهر املا�ضي‪ ،‬ومت خالل اللقاء بحث‬ ‫احتياجات احلركة ال�شبابية والريا�ضية‪ ،‬وكيفية دعمها وتعزيز قدراتها‪،‬‬ ‫وت�سهيل مهمتها يف التدريب وخو�ض امل�ب��اري��ات‪ ،‬حيث نقل رئي�س املجل�س‬ ‫للوزير طلب الأندية التي التقاها خالل زياراته ملختلف حمافظات اململكة‪،‬‬ ‫التخفيف من �أج��ور تدريبات الفرق التي ترهق �صناديقها‪ ،‬وهو ما جتاوب‬ ‫معه الوزير من خالل الكتاب ال��ذي بعث به �إىل رئي�س املجل�س ويبني فيه‬ ‫قراره تخفي�ض �أجور ا�ستخدام ال�صاالت واملالعب الريا�ضية التابعة للوزارة‪،‬‬ ‫على �أن تتم املخاطبة �ضمن القنوات الر�سمية املتبعة و�أخ��ذ مدير ال�صالة‬ ‫�أو امللعب تعهد خطي من الفريق املعني باملحافظة على ممتلكات ال�صالة �أو‬ ‫امللعب‪ ،‬وقام املجل�س الأعلى لل�شباب بتعميمه على خمتلف الأندية والهيئات‬ ‫ال�شبابية للعمل مب�ضمونه واال�ستفادة من اخل�صم الت�شجيعي الذي قدمته‬ ‫الوزارة‪.‬‬

‫بن همام يزور القاهرة يف بداية جولة عربية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ي�صل �إىل القاهرة �صباح اليوم اخلمي�س القطري حممد بن همام رئي�س‬ ‫االحتاد الآ�سيوي لكرة القدم ونائب رئي�س االحتاد الدويل‪ ،‬يف بداية جولته‬ ‫العربية للرتويج لرت�شحه لرئا�سة الفيفا‪.‬‬ ‫و�ضع االحتاد امل�صري لكرة القدم برناجماً لزيارة بن همام‪ ،‬كما �سيعقد‬ ‫م�ؤمتر �صحفي غدا اجلمعة عقب حفل الع�شاء الذي يقيمه االحتاد‪.‬‬ ‫�سيكون �سمري زاه��ر رئي�س االحت��اد امل�صري و�أع�ضاء جمل�س الإدارة يف‬ ‫ا�ستقبال بن همام مبطار القاهرة ‪ ،‬بح�سب ما �أعلنه املوقع الر�سمي لالحتاد‬ ‫امل�صري‪.‬‬

‫�إقالة �أوليفريا من تدريب االحتاد ال�سعودي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��ررت �إدارة ن��ادي االحت ��اد ج��دة ال���س�ع��ودي ل�ك��رة ال �ق��دم‪� ،‬إق��ال��ة املدرب‬ ‫الربتغايل توين �أوليفريا واجلهاز الفني امل�ساعد له من تدريب الفريق الأول‬ ‫وذلك بعد تراجع م�ستوى الفريق يف الآونة الأخرية بالرغم من ت�أهله لدور‬ ‫ال�ستة ع�شر يف دوري �أبطال �آ�سيا‪.‬‬ ‫وج��اء ه��ذا اخل�بر بعد اجتماع رئي�س جمل�س الإدارة املهند�س �إبراهيم‬ ‫علوان مع امل�شرف العام على �إدارة الكرة حممد اليامي‪ ,‬ومت تكليف املدرب‬ ‫ح�سن خليفة مبهمة تدريب الفريق مب�ساعدة الكابنت حمزة �إدري�س ابتدا ًء‬ ‫من يوم اخلمي�س‪.‬‬

‫الزهرة يقرتب من االن�ضمام ل�صفوف الوكرة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫رف�ض العراقي ال��دويل عالء عبد الزهرة‪ ،‬جنم اخلريطيات القطري‪،‬‬ ‫عرو�ضاً و�صلته خالل الفرتة املا�ضية من فريقي �أهلي جدة ال�سعودي والعني‬ ‫الإماراتي ‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �صحيفة «الوطن» القطرية �أم�س االربعاء �إىل �أن الالعب اقرتب‬ ‫ب�شكل كبري من التوقيع لنادي الوكرة القطري بعد اجتماع �ضم الطرفني‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�صحيفة‪ ،‬ف�إن العراقي عدنان درجال‪ ،‬مدرب الوكرة هو الذي‬ ‫تكفل ب�إقناع الالعب ب�ضرورة قبول العر�ض ليكون بدي ً‬ ‫ال ملواطنه ن�ش�أت �أكرم‬ ‫الذي انتقل ب�شكل ر�سمي �إىل �صفوف فريق خلويا خالل املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وع�بر ع�لاء عبد ال��زه��رة يف وق��ت �سابق ع��ن طموحه للبقاء بالدوري‬ ‫القطري وموا�صلة التجربة مع �أحد �أندية دوري النجوم بعد �أن قرر الرحيل‬ ‫عن نادي اخلريطيات و�صار فريق الوكرة هو الأقرب ل�ضمه‪.‬‬

‫قطر تنفي املزاعم الإنكليزية حول الر�شوة‬

‫رئي�س االحتاد الدويل جوزيف بالتر حلظة �إعالنه فوز قطر ب�شرف تنظيم مونديال ‪ 2022‬قبل عدة �أ�شهر‬

‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫نفى االحتاد القطري لكرة القدم ب�شكل قاطع‬ ‫املزاعم االنكليزية ب�ش�أن دفع ملف قطر ال�ست�ضافة‬ ‫م��ون��دي��ال ‪ 2022‬مبالغ مالية الع���ض��اء يف اللجنة‬ ‫التنفيذية لالحتاد ال��دويل لكرة ال�ق��دم‪ ،‬من �أجل‬ ‫الت�صويت مللف قطر ال�ست�ضافة مونديال ‪.2022‬‬ ‫وك��ان ال�ن��ائ��ب يف ال�برمل��ان االن�ك�ل�ي��زي يف حزب‬ ‫امل�ح��اف�ظ�ين دان �ي��ال ك��ول�ي�ن��ز ات �ه��م رئ�ي����س االحت ��اد‬ ‫االف��ري�ق��ي عي�سى حياتو ورئ�ي����س االحت ��اد العاجي‬ ‫لكرة القدم جاك انوما بتقا�ضي مبلغا مقداره ‪1، 5‬‬ ‫مليون دوالر مقابل الت�صويت مل�صلحة ملف قطر‬ ‫لك�أ�س العامل ‪ ،2022‬م�شريا اىل انه ا�ستقى معلوماته‬ ‫م��ن خ�ل�ال اث �ب��ات��ات ل���ص�ح�ي�ف��ة «� �ص �ن��داي تاميز»‬ ‫الربيطانية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار كولينز «بح�سب املعلومات التي وردتنا‬ ‫من ال�صحيفة الربيطانية ف�إن حياتو وانوما ح�صال‬ ‫على هذا املبلغ من �أحد الو�سطاء»‪.‬‬ ‫وجاء يف بيان لالحتاد القطري �أول من �أم�س‬ ‫ال �ث�لاث��اء‪« :‬ي���ش�ع��ر االحت ��اد ال�ق�ط��ري ل �ك��رة القدم‬ ‫بخيبة �أم��ل مل��ا ن�شر ال�ي��وم (ال�ث�لاث��اء) على موقع‬ ‫اللجنة الربملانية الربيطانية للثقافة والإع�ل�ام‬ ‫والريا�ضة‪ ،‬عن �إثباتات ح�صلت عليها اللجنة من‬ ‫�صنداي تاميز تت�ضمن ادع��اءات خطرية وال �أ�سا�س‬ ‫ل�ه��ا م��ن ال�صحة ��ض��دن��ا‪ .‬ننفي ب�شكل ق��اط��ع هذه‬ ‫االدع��اءات‪ .‬وكما �أعلنت �صنداي تاميز بحد ذاتها‪،‬‬ ‫ف��إن االتهامات كانت وال ت��زال غري مثبتة‪� .‬ستبقى‬ ‫غري مثبتة‪ ،‬النها زائفة»‪.‬‬ ‫وك��ان ال�بري�ط��اين م��اي��ك يل ال��ذي ك��ان يعمل‬ ‫م�ست�شارا يف ملف قطر‪ ،‬وعمل �سابقا يف جناح ملف‬ ‫�أومل �ب �ي��ادي ل�ن��دن ع��ام ‪ 2012‬وري ��و دي ج��ان�يرو عام‬ ‫‪ ،2016‬نفى نفيا قاطعا ه��ذه املعلومات بقوله �أمام‬ ‫اجلل�سة ذات �ه��ا ملجل�س ال�ع�م��وم ال�بري�ط��اين‪« :‬لقد‬ ‫عملت على اعلى امل�ستويات يف ذل��ك امللف وتكلمت‬ ‫طويال مع رئي�س امللف واملدير التنفيذي‪ ،‬و�أ�ستطيع‬ ‫�أن �أ�ؤكد ب�أنني مل �أجد �أي دليل لهذه االدعاءات‪ .‬من‬ ‫خالل جتربتي الطويلة يف هذا املجال‪ ،‬ولو ح�صل‬ ‫هذا الأمر بالفعل لكنت �شعرت به»‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة التنفيذية يف الفيفا اختارت يف ‪2‬‬ ‫كانون الأول املا�ضي رو�سيا وقطر ال�ست�ضافة ك�أ�سي‬ ‫العامل ‪ 2018‬و‪ 2022‬على التوايل على ح�ساب ملفي‬ ‫ا�سبانيا‪-‬الربتغال والواليات املتحدة‪.‬‬

‫كما زعم رئي�س االحتاد االنكليزي ال�سابق لورد‬ ‫تري�سمان ب��ان ارب�ع��ة اع�ضاء يف اللجنة التنفيذية‬ ‫حاولوا احل�صول على ر�شوة يف مقابل الت�صويت مللف‬ ‫انكلرتا ملونديال ‪ .2018‬وجاءت مزاعم تري�سمان امام‬ ‫جمل�س العموم الربيطاين ام�س الثالثاء وقد ا�شار‬ ‫اىل انه �سري�سل باالثباتات اىل االحتاد الدويل‪.‬‬ ‫وتطال املزاعم كال من الرتينيدادي جاك وارنر‬ ‫رئي�س احتاد كونكاكاف (امريكا ال�شمالية والو�سطى‬ ‫والبحر الكاريبي)‪ ،‬وال�ب��ارغ��وي��اين نيكوال�س ليوز‬ ‫رئ �ي ����س احت� ��اد ك��ون �ي �م �ب��ول (ام��ري �ك��ا اجلنوبية)‪،‬‬ ‫وري� �ك ��اردو ت�ي�ك���س�ي�يرا رئ�ي����س االحت� ��اد الربازيلي‪،‬‬ ‫ووراوي ماكودي رئي�س االحتاد التايالندي‪.‬‬ ‫وك�شف تري�سمان ب��ان االحت ��اد االن�ك�ل�ي��زي مل‬ ‫يك�شف ت��ورط ه ��ؤالء يف حينها الن��ه مل يكن يريد‬ ‫احل ��اق االذى ب��امل�ل��ف االن �ك �ل �ي��زي ال ��ذي ح���ص��ل يف‬ ‫النهاية على �صوتني فقط مقابل ‪ 13‬لرو�سيا التي‬ ‫حظيت ب�شرف تنظيم مونديال ‪.2018‬‬ ‫وزعم تري�سمان التايل‪:‬‬ ‫ ط�ل��ب وارن ��ر وه��و ن��ائ��ب رئ�ي����س فيفا مبلغا‬‫م�ق��داره ‪5‬ر‪ 2‬مليون جنيه ا�سرتليني لبناء مركز‬ ‫تعليمي يف ت��ري �ن �ي��داد ع�ل��ى ان ي �ح��ول امل�ب�ل��غ اليه‬ ‫�شخ�صيا‪ ،‬ث��م طلب مبلغا م�ق��داره ‪ 500‬ال��ف جنيه‬ ‫ل�شراء حقوق نقل مباريات ك�أ�س العامل اىل هايتي‬ ‫التي كانت تعاين من زل��زال عنيف �ضربها على ان‬ ‫يحول هذا املبلغ اي�ضا اىل ح�سابه ال�شخ�صي‪.‬‬ ‫ طلب ليوز وه��و ع�ضو اللجنة التنفيذية يف‬‫االحت ��اد ال ��دويل احل���ص��ول على و��س��ام ف��ار���س وهو‬ ‫اعلى و�سام يف بريطانيا‪.‬‬ ‫ ك�شف تري�سمان بان تيك�سيريا قال له باحلرف‬‫الواحد «تعال وقل يل ماذا تقدمون يل»‪ ،‬اي انه كان‬ ‫يريد �شيئا مقابل احل�صول على �صوته يف عملية‬ ‫الت�صويت‪.‬‬ ‫ اراد م��اك��ودي وه��و اي���ض��ا ع���ض��و يف اللجنة‬‫التنفيذية احل�صول على حقوق بث املباراة الودية‬ ‫بني انكلرتا وتايالند‪.‬‬ ‫�أ�سرتاليا ت�ستبعد‬ ‫التقدم ب�شكوى �ضد الفيفا‬ ‫ويف ذات ال���س�ي��اق ا��س�ت�ب�ع��دت �أ� �س�ترال �ي��ا �أم�س‬ ‫الأربعاء التحرك �ضد عملية الت�صويت التي جرت‬ ‫قبل �ستة �أ��ش�ه��ر‪ ،‬وال�ت��ي منح م��ن خاللها االحتاد‬ ‫ال � ��دويل ل �ك��رة ال �ق ��دم (ف �ي �ف��ا) دول� ��ة ق �ط��ر �شرف‬ ‫ا�ست�ضافة نهائيات ك�أ�س العامل عام ‪.2022‬‬

‫وق��ال��ت رئ�ي���س��ة ال� � ��وزراء الأ� �س�ت�رال �ي��ة جوليا‬ ‫جيالرد �أم�س الأربعاء‪« :‬يف نهاية املطاف‪ ،‬هذا �س�ؤال‬ ‫ينبغي �أن يوجه �إىل الفيفا»‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك على خلفية مطالبات يف �أ�سرتاليا‬ ‫ب�إعادة عملية الت�صويت يف �أعقاب دعاوى الر�شاوى‬ ‫التي �أثريت داخل الربملان الربيطاين‪.‬‬ ‫�أنفقت ا�سرتاليا ‪ 45.6‬مليون دوالر �أ�سرتايل‬ ‫(‪ 48.7‬مليون دوالر �أمريكي) على ملف ا�ست�ضافة‬ ‫مونديال ‪ ، 2022‬ولكنها نالت �صوتاً واحداً وخرجت‬ ‫من اجلولة الأوىل لعملية الت�صويت‪.‬‬ ‫تفوقت قطر على الواليات املتحدة الأمريكية‬ ‫بح�صولها على ‪� 14‬صوتاً‪ ،‬مقابل ثمانية �أ�صوات يف‬ ‫طريقها للفوز ب�شرف تنظيم املونديال‪.‬‬ ‫وقالت جيالرد‪« :‬ن�شعر بخيبة �أمل حقيقية‪..‬‬ ‫ق��دم �ن��ا م �ل �ف �اً رائ � �ع � �اً‪ ..‬وت��اب �ع �ن��اه ب ��أ� �س �ل��وب رائ ��ع‬ ‫و�أخالقي»‪.‬‬ ‫وحت��دث ف��ران ل��وي‪ ،‬رئي�س االحت��اد الأ�سرتايل‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬ال�شهر املا�ضي عن �أن بالده والواليات‬ ‫املتحدة تقدمتا ال�سباق على الفوز ب�شرف تنظيم‬ ‫املونديال‪ ،‬ولكن قطر ظهرت فج�أة لتح�سم ال�صراع‬ ‫ل�صاحلها يف النهاية‪.‬‬ ‫وق � ��ال‪« :‬اع �ت �ق��دن��ا �أن ال �� �ص��راع � �س �ي �ك��ون بني‬ ‫�أ�سرتاليا والواليات املتحدة‪ ،‬هم �أي�ضاً اعتقدوا �أن‬ ‫املناف�سة �ستكون بني الواليات املتحدة و�أ�سرتاليا»‪.‬‬ ‫بن همام يرف�ض اتهامات‬ ‫الر�شوة املوجهة �ضد بالده‬ ‫من جانبه رف�ض رئي�س االحتاد اال�سيوي لكرة‬ ‫ال �ق��دم وامل��ر� �ش��ح ل��رئ��ا��س��ة االحت ��اد ال ��دويل (فيفا)‬ ‫ال�ق�ط��ري حممد ب��ن ه�م��ام ب�ق��وة ات�ه��ام��ات الر�شوة‬ ‫املوجهة �ضد ب�لاده من اجل احل�صول على تنظيم‬ ‫مونديال ‪.2022‬‬ ‫ونفى بن همام نفى نفيا قاطعا اي حماوالت‬ ‫ر�شوة من قبل بالده وطالب بتقدمي االثباتات بهذا‬ ‫ال�صدد‪.‬‬ ‫وقال بن همام �أم�س االربعاء‪�« :‬أ�ستطيع �أن �أ�ؤكد‬ ‫لكم �أن �شيئا من هذا القبيل مل يح�صل من قبلنا‪.‬‬ ‫�ؤذا اراد بع�ضهم ت�شويه �سمعتنا بهذه الطريقة‪ ،‬عليه‬ ‫ان يتقدم بالرباهني التي تثبت اقواله‪ ،‬فال يجوز‬ ‫اتهام النا�س بهذه الطريقة»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪« :‬مل يح�صل اي � �ش��يء‪ .‬ال ب ��أ���س بقول‬ ‫بع�ض اال�شياء‪ ،‬لكن ان ت�شوه �سمعة البع�ض‪ ،‬اين‬ ‫الربهان؟‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪� )12‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1589‬‬

‫‪23‬‬

‫جلنة من اخلرباء يف الفيفا تقرتح تعديالت على قوانني الكرة‬ ‫زيوريخ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اق�ت�رح ف��ري��ق ع�م��ل ك��رة القدم‬ ‫‪ 2014‬يف مقر االحتاد الدويل مبدينة‬ ‫زيوريخ ال�سوي�سرية �أم�س الثالثاء‬ ‫عدة تدابري �أهمها اجراء تبديل رابع‬ ‫يف الوقت اال��ض��ايف وتو�ضيح قاعدة‬ ‫الت�سلل و�إلغاء «العقوبة الثالثية» يف‬ ‫ركالت اجلزاء‪.‬‬ ‫ومت توكيل فريق العمل بتح�سني‬ ‫نوعية وجاذبية اللعبة بعد نهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل ‪ 2010‬يف جنوب �أفريقيا‬ ‫التي �شهدت بع�ض املباريات الباهتة‬ ‫والعقيمة‪.‬‬ ‫ل�ك��ن االج �ت �م��اع االول للفريق‬ ‫الذي �أن�ش�أه �شخ�صيا رئي�س االحتاد‬ ‫ال��دويل ال�سوي�سري جوزيف بالتر‬ ‫غ��اب ع�ن��ه رئي�سه االمل ��اين فرانت�س‬ ‫بكنباور لإ��ص��اب��ة يف ظ�ه��ره‪ ،‬واعتذر‬ ‫ع��ن ع��دم احل�ضور‪ ،‬ون��ائ��ب الرئي�س‬ ‫الربازيلي بيليه الذي ت�ضارب موعد‬ ‫االج �ت �م��اع م��ع ارت �ب��اط غ�ير حمدد‬ ‫ل��ه يف املك�سيك‪ ،‬وال�سري االنكليزي‬ ‫ب��وب��ي ت���ش��ارل�ت��ون ال ��ذي ي �� �ش��ارك يف‬ ‫حت� ��� �ض�ي�رات م��ان �� �ش �� �س�تر يونايتد‬ ‫ل�ن�ه��ائ��ي دوري �أب �ط��ال �أوروب � ��ا �أمام‬ ‫بر�شلونة الإ�سباين يف ‪ 28‬احلايل‪.‬‬ ‫وعن غيابه‪ ،‬قال بكنباور‪�« :‬أ�شعر‬ ‫ب�أ�سى بالغ لعدم قدرتي على ح�ضور‬ ‫اج�ت�م��اع ال �ي��وم‪� .‬إن ف��ري��ق عمل كرة‬ ‫القدم ‪ 2014‬م�شروع عظيم الأهمية‪،‬‬ ‫وك��ان �إن���ش��اء جمموعة العمل هذه‪،‬‬ ‫ل� �ت� �ك ��ون م �ه �م �ت �ه��ا حت ��دي ��د امل�سار‬ ‫امل�ستقبلي لكرة القدم‪ ،‬فكرة ممتازة‬ ‫م��ن رئي�س الفيفا‪ .‬يعني العمل يف‬ ‫ه ��ذا امل �� �ش��روع ال�ك�ث�ير ب��ال�ن���س�ب��ة يل‬ ‫�شخ�صيا‪ ،‬وق��د كنت �أت��رق��ب اجتماع‬ ‫اليوم بكل اهتمام‪ ،‬و�أتطلع بكل لهفة‬ ‫ل��ر�ؤي��ة زم�لائ��ي واخل �ب��راء م��ن كل‬ ‫�أنحاء عامل كرة القدم جمددا‪.‬‬

‫لقطة �أر�شيفية خلرباء الفيفا‬

‫لقد ق�ضينا الأ��س��اب�ي��ع القليلة‬ ‫امل �ن �� �ص��رم��ة يف الإع � � ��داد ل �ك��ل �شيء‬ ‫بالتف�صيل‪ ،‬وح��ان الآن وق��ت النظر‬ ‫يف ع��دد م��ن الأم ��ور املهمة‪ .‬ويتعني‬ ‫علينا م�ع��اجل��ة امل���س��ائ��ل الريا�ضية‬ ‫املهمة و�إيجاد احللول املثلى واتخاذ‬ ‫القرارات ال�صائبة‪.‬‬ ‫وق��ال ب�لات��ر‪« :‬بيليه ه��و امللك‪،‬‬ ‫وامل �ل��وك مي�ل�ك��ون روزن��ام��ات خا�صة‬

‫�أح �ي ��ان ��ا‪ ...‬االحت� ��اد ال� ��دويل ي�سعى‬ ‫ل�ل�م�ح��اف�ظ��ة ع �ل��ى ج��اذب �ي��ة اللعبة‪.‬‬ ‫ه �ن��اك ال�ك�ث�ير م��ن امل��وا� �ض �ي��ع التي‬ ‫نوق�شت يف اجتماع فريق عمل كرة‬ ‫القدم ‪ ،2014‬مثل التحكيم ولوائح‬ ‫امل�سابقات ومراقبة املباريات‪ .‬نتوقع‬ ‫اخل ��روج ب��اق�تراح��ات ب �ن��اءة �ستقدم‬ ‫مل �خ �ت �ل��ف ال� �ه� �ي� �ئ ��ات‪ ،‬م �ث��ل اللجنة‬ ‫التنفيذية لالحتاد الدويل وجمل�س‬

‫االحتاد الدويل لكرة القدم»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بالتر �أنه حاول جاهدا‬ ‫اق �ن��اع ت���ش��ارل�ت��ون ب��احل���ض��ور‪ ،‬لكنه‬ ‫مل ينجح‪« :‬ك��ان م�ستحيال اقناعه‬ ‫باحل�ضور»‪.‬‬ ‫وك� ��ان ب �ك �ن �ب��اور ال� ��ذي ا�ستقال‬ ‫م ��ن ع �� �ض��وي��ة ال �ل �ج �ن��ة التنفيذية‬ ‫ل�ل�ف�ي�ف��ا‪ ،‬ع�ي�ن يف م�ن���ص��ب الرئي�س‬ ‫لفريق العمل ال��ذي ي�ضم ع��ددا من‬

‫اخل�ب�راء بينهم ع��دد م��ن الالعبني‬ ‫واحلكام ال�سابقني‪ ،‬ويف غيابه تر�أ�س‬ ‫االج�ت�م��اع ال��دويل ال��زام�ب��ي ال�سابق‬ ‫كالو�شا بواليا ولعب رئي�س االحتاد‬ ‫الأمريكي �سونيل غوالتي دور نائب‬ ‫الرئي�س يف الدقيقة االخرية‪.‬‬ ‫وب��الإ��ض��اف��ة �إىل اعتماد تبديل‬ ‫رابع‪ ،‬دعا فريق العمل لإلغاء الوقت‬ ‫اال�ضايف ب�شكل كامل يف ك�أ�س العامل‬

‫حت ��ت ‪ 17‬ع ��ام ��ا‪ ،‬واع� �ت� �م ��اد رك�ل�ات‬ ‫ت��رج �ي �ح �ي��ة م �ب��ا� �ش��رة ب �ع��د انتهاء‬ ‫الدقائق الت�سعني بالتعادل‪.‬‬ ‫ومت الإج�م��اع على جعل احلكام‬ ‫�أكرث احرتافا‪� ،‬أو على الأقل التو�صل‬ ‫اىل «ح �ل��ول م�ل�م��و��س��ة» ل�ل��رف��ع من‬ ‫م�ستوى التحكيم‪.‬‬ ‫واق �ت��رح ال �ف��ري��ق اي �� �ض��ا الغاء‬ ‫«العقوبة الثالثية» التي يدفع ثمنها‬ ‫م ��ن ي��رت �ك��ب خ �ط ��أ داخ � ��ل منطقة‬ ‫اجلزاء‪ ،‬بطرده واحت�ساب ركلة جزاء‬ ‫ث��م اي�ق��اف��ه‪ ،‬واق�ت�رح ب��دال م��ن ذلك‬ ‫ت��وج�ي��ه ب�ط��اق��ة � �ص �ف��راء‪ ،‬با�ستثناء‬ ‫االخطاء القا�سية ومنع فر�ص دخول‬ ‫االهداف‪.‬‬ ‫وم� ��ن اال�� �س� �م ��اء ال �ت ��ي �شاركت‬ ‫يف االج �ت �م��اع‪ ،‬االي� �ط ��ايل دميرتيو‬ ‫ال�ب�رت �ي �ن��ي ال � ��ذي ق� ��ال «مل ن�شهد‬ ‫اجتماعات للجان مماثلة منذ عام‬ ‫‪ ،»1990‬واحلكم ال�سوي�سري ما�سيمو‬ ‫بو�ساكا الذي اعترب‪�« :‬إن كرة القدم‬ ‫ريا�ضة �سهلة وال ينبغي �أن يطالها‬ ‫الكثري م��ن التغيريات‪ ،‬لكننا نتفق‬ ‫جميعا على �أن ه�ن��اك �أ��ش�ي��اء ميكن‬ ‫حت�سينها»‪.‬‬ ‫وقال الربازيلي كافو الذي �أحرز‬ ‫ك ��أ���س ال �ع��امل م��رت�ين م��ع الربازيل‬ ‫عامي ‪ 1994‬و‪« :2002‬نرغب جميعنا‬ ‫�أن ت�صبح ك��رة ال �ق��دم �أك�ث�ر �إث� ��ارة‪،‬‬ ‫فهي لعبة ينبغي �أن جتلب الفرحة‬ ‫وال�سعادة‪ .‬ويعترب الالعبون الذين‬ ‫ي�ع�ك���س��ون وج �ه��ا ��س�ي�ئ��ا ل �ك��رة القدم‬ ‫بانتقادهم املتوا�صل لقرارات احلكام‬ ‫مثاال �سيئا بالن�سبة لل�صغار‪ .‬ويتعني‬ ‫علينا تغيري هذه العقلية‪ ،‬فريا�ضتنا‬ ‫رائعة بالفعل وال يجب �أن ن�ضر بها‬ ‫بهذا ال�سلوك»‪.‬‬ ‫وتنتقل االقرتاحات اىل جمل�س‬ ‫االحت��اد ال��دويل «ب ��ورد» ال��ذي يقرر‬ ‫املوافقة عليها من عدمها‪.‬‬

‫الإ�سماعيلي ي�ستفيد من �سقوط الزمالك يف الدوري امل�صري‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ح�ق��ق اجل��ون��ة امل �ف��اج ��أة و�أحلق‬ ‫بالزمالك املت�صدر الهزمية ثانية‬ ‫ه��ذا املو�سم بعدما تغلب عليه ‪1-2‬‬ ‫�أول م��ن �أم����س ال�ث�لاث��اء يف املرحلة‬ ‫الع�شرين من الدوري امل�صري لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫و�أ� � � � �س� � � ��دى اجل� � ��ون� � ��ة خ ��دم ��ة‬ ‫لال�سماعيلي ال��ذي ا�صبح على بعد‬ ‫نقطتني من الزمالك بعد فوزه على‬ ‫�سموحة ‪ ،2-4‬كما �ستكون الفر�صة‬ ‫م�ت��اح��ة ام ��ام االه �ل��ي ح��ام��ل اللقب‬ ‫ل �ك��ي ي���ص�ب��ح ع �ل��ى ب �ع��د ن�ق�ط��ة من‬ ‫غرميه التقليدي يف حال فوزه على‬ ‫االحتاد ال�سكندري اليوم اخلمي�س‪.‬‬ ‫وت � � �ع � ��ود ال � �ه� ��زمي� ��ة االخ � � ��رى‬ ‫ل �ل��زم��ال��ك ه ��ذا امل��و� �س��م اىل ‪ 23‬اب‬ ‫املا�ضي عندما �سقط �أمام انبي ‪3-1‬‬ ‫يف املرحلة الثالثة قبل �أن يحافظ‬ ‫على �سجله اخل��ايل من الهزائم يف‬ ‫‪ 16‬مباراة على التوايل‪.‬‬

‫وكان اجلونة البادىء بالت�سجيل‬ ‫يف الدقيقة ‪ 13‬عرب ركلة حرة نفذها‬ ‫ح�سن جمعة يف ال��زاوي��ة الي�سرى‬ ‫العليا ملرمى احل��ار���س عبد الواحد‬ ‫ال�سيد‪ ،‬لكن �شيكاباال ادرك التعادل‬ ‫يف الدقيقة ‪ 64‬بعد متريرة من حازم‬ ‫�أمام قبل �أن يخطف الغاين �صامويل‬ ‫�أك ��رون ال�ف��وز اخلام�س جلونة هذا‬ ‫املو�سم يف الدقيقة ‪ 80‬بكرة ر�أ�سية‬ ‫بعد ركلة حرة من جمعة‪.‬‬ ‫ويف امل� � �ب � ��اراة ال� �ث ��ان� �ي ��ة‪ ،‬اح� ��رز‬ ‫اح�م��د ��ص��دي��ق (‪ )37‬وح���س�ن��ي عبد‬ ‫رب � ��ه (‪ 59‬و‪ 62‬م ��ن رك� �ل ��ة ج � ��زاء)‬ ‫وع �ب��د اهلل ال���س�ع�ي��د (‪ )66‬اه ��داف‬ ‫اال�سماعيلي‪ ،‬والغانيان غودين اترام‬ ‫(‪ )67‬و�صامويل اف��وام (‪ )82‬هديف‬ ‫�سموحة‪.‬‬ ‫و�أه � � � � ��در ات� � � � ��رام رك � �ل� ��ة ج � ��زاء‬ ‫ل�سموحة(‪.)64‬‬ ‫جت��در الإ��ش��ارة �إىل �أن عبد ربه‬ ‫�سجل للمرة الأوىل مع اال�سماعيلي‬ ‫م �ن��ذ ع��ودت��ه �إل� �ي ��ه‪ ،‬وي �ع��ود الهدف‬

‫وع �م��ق ان �ب��ي ج� ��راح املقاولون‬ ‫ال�ع��رب �صاحب امل��رك��ز قبل االخري‬ ‫بالفوز عليه ‪.1-2‬‬ ‫و��س�ج��ل ع ��ادل م�صطفى (‪)12‬‬ ‫وعمرو احللواين (‪ )78‬هديف انبي‪،‬‬ ‫وحممد �سمارة (‪ 41‬من ركلة جزاء)‬ ‫هدف املقاولون العرب‪.‬‬ ‫وع� ��زز ان �ب��ي م��وق �ع��ه يف املركز‬ ‫اخلام�س بر�صيد ‪ 32‬نقطة مقابل ‪16‬‬ ‫للمقاولون العرب املهدد بالرتاجع‬ ‫اىل امل ��رك ��ز االخ� �ي��ر يف ح � ��ال فوز‬ ‫االحتاد ال�سكندري على االهلي‪.‬‬ ‫ويف ال� �ف� �ي ��وم اق �ت �ن ����ص م�صر‬ ‫املقا�صة ف��وزا مهما على برتوجيت‬ ‫بثالثة اه��داف حل�سني حمدي (‪22‬‬ ‫من ركلة جزاء)‪ ،‬و�سامح العيدرو�س‬ ‫(‪ )58‬وف� ��ؤاد �سالمه (‪ ،)86‬مقابل‬ ‫اجلونة حقق املفاج�أة وتغلب على الزمالك ‪1-2‬‬ ‫ه ��دف الح �م��د ب �ك��ري (‪ 87‬خ �ط ��أ يف‬ ‫وان �ت �ق��ل ب �ع��ده��ا ع �ب��د رب ��ه اىل يف ال��رب��اط ال�صليبي قبل انطالق مرمى فريقه)‪.‬‬ ‫االخ�ير ل��ه م��ع الفريق قبل املباراة‬ ‫و�صعد م�صر املقا�صة اىل املركز‬ ‫اىل املرحلة الثالثة والع�شرين من االهلي االماراتي حيث لعب ملو�سمني البطولة‪ ،‬ومل يعد اىل املالعب اال‬ ‫مو�سم ‪ ،2008-2007‬وبالتحديد يف ق�ب��ل ان ي�ع��ود لال�سماعيلي مطلع م�ؤخرا وحتديدا يف املرحلة الرابعة اخلام�س بر�صيد ‪ 29‬نقطة وبفارق‬ ‫االهداف امام برتوجيت‪.‬‬ ‫ني�سان ‪ 2008‬امام انبي (‪�-2‬صفر)‪ .‬املو�سم احلايل‪ ,‬لكنه تعر�ض لإ�صابة ع�شرة‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪� )12‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1589‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫‪25‬‬

‫اخلمي�س (‪� )12‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1589‬‬

‫«الأخ�ضر» و«الأزرق» �سويا �إىل ثاين �أدوار ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‬

‫ال���وح���دات �أن���ه���ى امل��ه��م��ة ب���ج���دارة ‪ ..‬وح�����س��ب��ة «م��ع��ق��دة» ت����ؤه���ل الفي�صلي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫ويعقوب احلو�ساين‬ ‫�أن�ه��ى ال��وح��دات مهمته بالدور‬ ‫الأول لبطولة ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‬ ‫لكرة القدم كما خطط م�سبقا ونال‬ ‫� �ص��دارة جمموعته ال��راب�ع��ة بعد �أن‬ ‫خرج متعادال �أم��ام ال�سويق العماين‬ ‫ب �ه��دف مل�ث�ل��ه يف خ �ت��ام ال� ��دور االول‬ ‫للبطولة‪.‬‬ ‫«الأخ�ضر» مل يخ�سر بتاتا‪ ،‬وكان‬ ‫رق�م��ا �صعبا يف ه��ذه املجموعة على‬ ‫ال��رغ��م م��ن ق��وة مناف�سيه الكويت‬ ‫ال�ك��وي�ت��ي ال ��ذي ح��ل ث��ان�ي��ا والطلبة‬ ‫العراقي الثالث وال�سويق العماين‬ ‫راب�ع��ا وح�ق��ق «‪ »4‬ان�ت���ص��ارات متالية‬ ‫وت�ع��ادل�ين يف اجل��ول�ت�ين الأخريتني‬ ‫ب �ع��د �أن � �ض �م��ن ال �ق �م��ة والإن �ت �ق ��ال‬ ‫�إىل ال��دور التايل ولعب م�ب��اراة دور‬ ‫ال �ـ «‪� »16‬أم ��ام االحت ��اد ال���س��وري �أو‬ ‫�شورتان الأوزب�ك��ي على �أر��ض��ه وبني‬ ‫جماهريه‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬اح� �ت ��اج الفي�صلي‬ ‫�إىل ح�سبة معقدة ل�يراف��ق �شقيقه‬ ‫ال ��وح ��دات �إىل ال � ��دور ال �ث ��اين بعد‬ ‫تعادله �أم��ام ده��وك العراقي ليظن‬ ‫اجلميع �أن «الأزرق» ودع البطولة‬ ‫م ��ن دوره � ��ا الأول‪ ،‬ل �ك��ن تعليمات‬ ‫االحت ��اد الآ� �س �ي��وي �أن�صفته ونقلته‬ ‫�إىل املرحلة التالية لي�ضرب موعدا‬ ‫مع نا�ساف كرا�شي الأوزبكي يف الدور‬ ‫ال� �ث ��اين‪ ،‬ووق� ��ف احل ��ظ �إىل جانب‬ ‫ده��وك كما ال�سويق العماين‪ ،‬حيث‬ ‫كان الفي�صلي والوحدات ي�ستحقان‬ ‫حتقيق ال�ف��وز قيا�سا للفر�ص التي‬ ‫�أتيحت لكل منهما �أمام مرمى عدي‬ ‫ط��ال��ب «ده � ��وك» وف��اي��ز الر�شيدي‬ ‫«ال�سويق»‪.‬‬ ‫ما بني ت�أهل الوحدات والفي�صلي‬ ‫ن�ت��وق��ف ق�ل�ي�لا ل�ن�ت�ح��دث �أن الأول‬ ‫ك��ان جنما �ساطعا ف��وق ال�ع��ادة‪ ،‬فيما‬ ‫اح �ت��اج ال �ث��اين �إىل م�ع�ج��زة �إن �صح‬ ‫التعبري للت�أهل‪ ،‬لكن كفة الفريقني‬ ‫يف امل �ب��اراة ال�ق��ادم��ة تبقى مت�ساوية‬ ‫ومتكافئة �إىل حد كبري �إذا ما �أدركنا‬ ‫�أن خ�برة الفي�صلي وا��ض�ح��ة متاما‬ ‫يف ه��ذه ال�ب�ط��ول��ة واحل ��ال ين�سحب العادة واملر�شح الأبرز للقب الآ�سيوي‬ ‫على الوحدات الذي يدرك جيدا �أن بن�سخته الثامنة‪.‬‬ ‫الوحدات ‪� ..‬شم�سه �ساطعة‬ ‫جماهريه العري�ضة لن تر�ضى بغري‬ ‫ك��ان��ت �شم�س ال��وح��دات �ساطعة‬ ‫اللقب وهو الذي يقدم م�ستوى فوق‬ ‫الرتتيب النهائي للمجموعة الثالثة‬ ‫الفريق‬ ‫دهوك‬ ‫الفي�صلي‬ ‫اجلي�ش‬ ‫الن�صر‬

‫لعب‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬

‫فاز‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬

‫تعادل خ�سر النقاط‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫�صفر‬ ‫‪6‬‬ ‫�صفر‬

‫الوحدات �أنهى الدور الأول بال�صدارة وبدون خ�سارة (اللقطة من مواجهة الإياب بني الوحدات وال�سويق وانتهت بالتعادل ‪) 1-1‬‬

‫بقوة حمليا و�آ�سيويا‪ ،‬ولأن احلديث‬ ‫يرتكز على تقليب �أوراق «الأخ�ضر»‬ ‫�آ��س�ي��وي��ا‪ ،‬ف� ��إن ع�لام��ة االم �ت �ي��از هي‬ ‫ال� �ت ��ي ي���س�ت�ح�ق�ه��ا ال �ف ��ري ��ق ب� �ع ��د�أن‬ ‫��ض�م��ن ال �ت ��أه��ل ب��وق��ت م�ب�ك��ر وحقق‬ ‫ن�ت��ائ��ج الف �ت��ة‪ ،‬والأه ��م م��ن ذل��ك �أنه‬ ‫تفوق على الكويت الكويتي �صاحب‬ ‫اللقب ع��ام ‪ 2009‬والطلبة العراقي‬ ‫امل�ل�ق��ب ب �ـ«الأن �ي��ق» وق�ل��ب التوقعات‬ ‫بعد �أن راه��ن مديره الفني دراغان‬ ‫منذ ال�ب��داي��ة وب�ين �أن فريقه عاقد‬ ‫ال � �ع� ��زم ع� �ل ��ى ت� ��� �ص ��در امل �ج �م ��وع ��ة‪،‬‬ ‫و�ستكون املناف�سة على �أ��ش��ده��ا بني‬ ‫ال �ك��وي��ت وال �ط �ل �ب��ة ع �ل��ى البطاقة‬

‫ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬وب��ال �ف �ع��ل ك ��ان ذل ��ك حتى‬ ‫اجلولة ال�ساد�سة والأخ�ي�رة‪ ،‬عندما‬ ‫ك��ان ال�ف��ري�ق��ان ال�ك��وي�ت��ي والعراقي‬ ‫يطمحان �إىل الت�أهل م��ع الوحدات‬ ‫�إال �أن ال�ك��وي��ت جن��ح يف ذل��ك نهاية‬ ‫الأمر‪.‬‬ ‫ال � ��وح � ��دات ك � ��ان ح ��دي ��ث �آ�سيا‬ ‫لي�س لأن��ه امل�سيطر على البطوالت‬ ‫املحلية منذ فرتة �إال لأنه �أظهر قوة‬ ‫كبرية يف ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي ومل‬ ‫يرتك جماال لأحد يف انتقاده لينال‬ ‫ال�ع�لام��ة ال�ك��ام�ل��ة وي�ث�ب��ت �أن ��ه قادم‬ ‫لتحقيق بطولة خارجية عجزعنها‬ ‫يف �سنوات �سابقة‪.‬‬

‫الفي�صلي ‪ ..‬و�صول م�ستحق‬ ‫رغ��م ك��ل ال �ع��وائ��ق ال�ت��ي رافقت‬ ‫م�سرية الفي�صلي حمليا وخروجه‬ ‫خايل الوفا�ض من جميع البطوالت‪،‬‬ ‫�إال �أن ��ه ك��ان �أح ��د ال �ف��رق امل�م�ي��زة يف‬ ‫بطولة ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‪.‬‬ ‫ولأن «الأزرق» يبقى ك�ب�يرا يف‬ ‫ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬ف ��إن��ه �أب ��ى �إال �أن ي�صل‬ ‫للدور الثاين مهما كلفه الأمر‪ ،‬ومل‬ ‫ي�أبه �إىل تعاقب املدربني والغيابات‬ ‫ال �ك �ب�ي�رة ل�ل�اع �ب �ي��ه‪ ،‬ف �� �ش��ارك مبن‬ ‫ح���ض��ر و�أع� �ط ��ى م��درب��ه «ال�شجاع»‬ ‫رات��ب ال�ع��و��ض��ات الفر�صة لالعبيه‬ ‫ال�شباب الذين قدموا م�ستوى ملفت‬

‫(الوحدات نت)‬

‫وكانوا على قدر كاف من امل�س�ؤولية‬ ‫�أدوا بعزمية و�إ�صرار وتفان وحملوا‬ ‫فريقهم �إىل الدور الثاين‪.‬‬ ‫ك��ان الفي�صلي يبحث ع��ن ذاته‬ ‫�أمام دهوك و�أ�ضاع جنومه عددا من‬ ‫الفر�ص ك��ان��ت �أن ت�ضيع �أحالمهم‬ ‫بالت�أهل‪ ،‬لكن العدالة وقفت معهم‬ ‫وت�أهلوا بح�سبة معقدة دور الـ «‪،»16‬‬ ‫وم��ن ه�ن��اك رمب��ا ت�ك��ون االنطالقة‬ ‫احلقيقية نحو اللقب الثالث رغم‬ ‫�صعوبة املناف�س‪.‬‬ ‫�شذرات �سريعة‬ ‫ ال �ف �ي �� �ص �ل��ي ي �ق��اب��ل نا�ساف‬‫الأوزبكي يف ط�شقند يوم ‪ 24‬اجلاري‬

‫ ال ��وح ��دات ي���س�ت�ق�ب��ل االحت ��اد‬‫ال�سوري �أو �شورتان الأوزبكي يوم ‪25‬‬ ‫اجلاري‪.‬‬ ‫ ك���س��ب ال ��وح ��دات والفي�صلي‬‫ع��ددا من ال��وج��وه ال�شابة‪ ،‬واملنتظر‬ ‫�أن يكون لها دور حيوي يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫ التلفزيون الأردين مل ي�ستطع‬‫نقل مباريات الوحدات والفي�صلي يف‬ ‫اجلولتني الأخريتني لتعار�ضها مع‬ ‫ن�شرة �أخبار الثامنة‪ ،‬لكنه كان يقدم‬ ‫ت�سجيال للمباريات يف �أوقات الحقة‪.‬‬ ‫ ا�� �س� �ت� �غ�ل�ال غ�ي��ر م �ب��رر من‬‫متعهد مباراة الفي�صلي �أمام دهوك‪،‬‬ ‫ح�ي��ث و��ص��ل �سعر ال�ت��ذك��رة �إىل «‪»8‬‬ ‫دن��ان�ير‪ ،‬ورغ��م ذل��ك �إال �أن جماهري‬ ‫الفي�صلي كانت على املوعد وح�ضرت‬ ‫بكرثة‪.‬‬ ‫ �إرب� � � ��اك وا�� �ض ��ح ح �� �ص��ل بعد‬‫م� �ب ��اراة ال�ف�ي���ص�ل��ي وده � ��وك حينما‬ ‫�أك��دت قناة اجلزيرة الريا�ضية عرب‬ ‫قناتها �أن اجلي�ش ودهوك ت�أهال �إىل‬ ‫ال��دور ال�ث��اين‪� .‬إال �أن موقع االحتاد‬ ‫الآ� �س �ي��وي ث�ب��ت ب�شكل ق��اط��ع ت�أهل‬ ‫دهوك والفي�صلي‪.‬‬ ‫نتائج الوحدات يف البطولة‬ ‫وكانت نتائج الوحدات يف الدور‬ ‫الأول � �ش �ه��دت ف� ��وزه ع �ل��ى الطلبة‬ ‫‪� ��-1‬ص� �ف ��ر يف �أرب� � �ي � ��ل‪ ،‬وف � � ��وزه على‬ ‫ال�سويق ‪ ١-٥‬يف ع�م��ان‪ ،‬وف ��وزه على‬ ‫الكويت ‪ 1-3‬يف الكويت ثم ‪�-1‬صفر‬ ‫يف عمان‪ ،‬والتعادل مع الطلبة �صفر‪-‬‬ ‫�صفر يف عمان‪ ،‬وتعادله مع ال�سويق‬ ‫‪ ١-١‬يف م���س�ق��ط‪ ،‬وج �م��ع الوحدات‬ ‫‪ 14‬نقاط من املواجهات ال�ست التي‬ ‫خا�ضها‪ ،‬ليت�صدر جمموعته بجدارة‬ ‫وا�ستحقاق‪.‬‬ ‫تنائج الفي�صلي يف البطولة‬ ‫وكانت نتائج للفي�صلي يف الدور‬ ‫الأول � �ش �ه��دت ف� ��وزه ع �ل��ى اجلي�ش‬ ‫‪��-2‬ص�ف��ر يف ع �م��ان‪ ،‬وخ���س��ارت��ه �أمام‬ ‫ده ��وك ‪ ٢-٤‬يف �أرب �ي��ل‪ ،‬وال �ف��وز على‬ ‫الن�صر ‪ 1-2‬يف عمان‪ ،‬ثم ‪�-1‬صفر يف‬ ‫الكويت‪ ،‬وتعادله مع اجلي�ش ‪ 1-1‬يف‬ ‫دم���ش��ق‪ ،‬وت�ع��ادل��ه م��ع ده��ول �صفر ‪-‬‬ ‫�صفر يف عمان‪ ،‬وجمع الفي�صلي ‪١١‬‬ ‫نقطة من مواجهاته الـ ‪ ٦‬بالت�ساوي‬ ‫مع دهوك واجلي�ش‪� ،‬إال �أن الفي�صلي‬ ‫ت � ��أه� ��ل ث � ��اين امل� �ج� �م ��وع ��ة وب � �ف ��ارق‬ ‫املواجهات املبا�شرة �أمام دهوك الأول‬ ‫واجلي�ش الثالث‪ ،‬يف حني بقي ر�صيد‬ ‫الن�صر خالياً من النقاط‪.‬‬ ‫وت�ساوت �أندية دهوك والفي�صلي‬ ‫واجلي�ش يف املواجهات املبا�شرة فيما‬ ‫بينها (‪ 5‬ن �ق��اط ل�ك��ل م�ن�ه��ا)‪ ،‬ولكن‬ ‫دهوك ت�أهل لتفوقه يف فارق الأهداف‬ ‫باملواجهات املبا�شرة وبواقع ت�سجيل ‪4‬‬ ‫�أه��داف مقابل ‪ 3‬يف مرماه (‪ ،)1+‬يف‬ ‫حني �سجل الفي�صلي ‪� 5‬أهداف مقابل‬ ‫‪ 5‬يف مرماه (�صفر)‪ ،‬و�سجل اجلي�ش‬ ‫هدفني ودخل مرماه ‪.)1-( 3‬‬

‫فارق املواجهات �أهل الفي�صلي على ح�ساب اجلي�ش (اللقطة من مواجهة الإياب بني الفي�صلي ودهوك وانتهت بالتعادل بدون �أهداف )‬

‫نتائج �شورتان الأوزبكي‬ ‫واالحتاد ال�سوري‬ ‫وم��ن املنتظر �أن ي�خ��و���ض احد‬ ‫الفريقني �شورتان الأوزبكي واالحتاد‬ ‫ال�سوري التي حتددت هويته يف �ساعة‬ ‫مت�أخرة من م�ساء الأم�س مواجهة‬ ‫دور الـ ‪ ١٦‬مع الوحدات يف الـ ‪ ٥٢‬من‬ ‫ال�شهر احل��ايل هنا يف عمان‪ ،‬وكانت‬ ‫نتائج �شورتان �شهدت خ�سارته �أمام‬ ‫ال �ق��اد� �س �ي��ة ��ص�ف��ر ‪ 4 -‬يف الكويت‪،‬‬ ‫وف� ��وزه ع�ل��ى ال���ص�ق��ر ال�ي�ن��ي ‪،٢ - ٧‬‬ ‫والتعادل مع االحتاد ‪ 1 - 1‬يف غوزور‪،‬‬ ‫ث��م �صفر‪�-‬صفر يف حلب‪ ،‬والتعادل‬ ‫م��ع القاد�سية ‪ 1-1‬يف غ ��وزور‪ ،‬ومن‬

‫املتوقع ان يكون الفريق الأوزبكي قد‬ ‫جدد فوزه على ال�صقر اليمني م�ساء‬ ‫�أم�س‪ ،‬وقبل هذه املباراة كان ر�صيده‬ ‫‪ ٦‬نقاط يف الركز الثالث‪.‬‬ ‫�أم � ��ا ف ��ري ��ق االحت � � ��اد ال�سوري‬ ‫(بطل الن�سخة املا�ضية)‪ ،‬فهو بحاجة‬ ‫�إىل التعادل مع م�ست�ضيفه القاد�سية‬ ‫الكويتي من �أج��ل بلوغ ال��دور ذاته‪،‬‬ ‫وكانت نتائجه يف البطولة خ�سارته‬ ‫م��ن ال�ق��اد��س�ي��ة ‪�� -٢‬ص�ف��ر يف حلب‪،‬‬ ‫والفوز على ال�صقر ‪ 1-2‬يف �صنعاء‪،‬‬ ‫والتعادل مع �شورتان ‪ 1-1‬يف غوزور‬ ‫ثم �صفر‪�-‬صفر يف حلب‪ ،‬والفوز على‬ ‫ال���ص�ق��ر ‪��-2‬ص�ف��ر يف ح �ل��ب‪ ،‬وخا�ض‬

‫م�ساء �أم�س مواجهته الأخ�يرة �أمام‬ ‫القاد�سية الكويتي‪ ،‬يذكر �أن االحتاد‬ ‫ميلك قبل مواجهة الأم�س ‪ ٨‬نقاط‬ ‫خلف القاد�سية املت�صدر بـ ‪ ١١‬نقطة‬ ‫بطل املجموعة‪.‬‬ ‫نتائج نا�ساف الأوزبكي‬ ‫وك ��ان ��ت امل ��واج � �ه ��ات ال�سابقة‬ ‫ل �ن��ا� �س��اف الأوزب� � �ك � ��ي ال � ��ذي �ضمن‬ ‫� � �ص� ��دارت� ��ه ل �ل �م �ج �م��وع��ة الأوىل‪،‬‬ ‫و�سي�ست�ضيف الفي�صلي يف ‪ ٢٤‬من‬ ‫ال�شهر احلايل‪� ،‬شهدت فوزه على ‪2-3‬‬ ‫على التالل اليمني والفوز الأن�صار‬ ‫البناين ‪�-3‬صفر يف قر�شي‪ ،‬والفوز‬ ‫ع �ل��ى دمي �ب ��و ال �ه �ن��دي ‪� �-4‬ص �ف��ر يف‬

‫بوين ثم ‪�-9‬صفر يف قر�شي‪ ،‬والفوز‬ ‫على الأن���ص��ار ‪ 1-4‬يف ب�ي�روت‪ ،‬ومن‬ ‫املنتظر �أن يكون نا�ساف حقق فوزه‬ ‫ال�ساد�س يف البطولة خالل مواجهته‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫�أم�س �أمام التالل اليمني‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫�أن ال�ل�ق��اء يف �أر� �ض��ة وب�ي�ن جمهوره‬ ‫وجمع نا�ساف قبل مواجهة الأم�س‬ ‫‪ ١٥‬نقطة‪.‬‬

‫الرتتيب النهائي للمجموعة الرابعة‬ ‫الفريق‬ ‫الوحدات‬ ‫الكويت‬ ‫الطلبة‬ ‫ال�سويق‬

‫لعب‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬

‫فاز‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫تعادل خ�سر النقاط‬ ‫‪14‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪� )12‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1589‬‬

‫بايرن يزيد قيمة عر�ضه لنيوير‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ذكرت �صحيفة «بيلد» الأملانية �أن نادي بايرن ميونيخ رفع عر�ضه املقدم‬ ‫ل�شالكه للتعاقد م��ع ح��ار���س م��رم��اه ال��دويل مانويل نيوير �إىل ‪ 21‬مليون‬ ‫يورو‪.‬‬ ‫يت�ضمن العر�ض دف��ع ‪ 18‬مليون ي��ورو مقدماً م��ع ت�أجيل دف��ع ثالثة‬ ‫ماليني يورو للم�ستقبل‪.‬‬ ‫ويف حال موافقة �شالكه ونيوير على �إمتام ال�صفقة‪ ،‬قد يح�صل النادي‬ ‫الأمل��اين على �سبعة ماليني ي��ورو �أخ��رى مرهونة ب ��أداء احلار�س مع النادي‬ ‫البافاري‪.‬‬ ‫وك��ان العر�ض ال�سابق املقدم من قبل بايرن و�صل �إىل ‪ 18‬مليون يورو‬ ‫ولكن مت رف�ضه من جانب �شالكه‪.‬‬ ‫ومل يت�ضح بعد �إمكانية املوافقة على العر�ض اجلديد ولكن هور�ست‬ ‫هيلدت مدير الكرة ل�شالكه قال لبيلد‪« :‬نعم �شالكه وبايرن عقدا حمادثات‬ ‫م�ؤخراً»‪.‬‬

‫نيجرييا ت�ست�ضيف الأرجنتني ً‬ ‫وديا بدون مي�سي‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أك��د االحت ��اد النيجريي ل�ك��رة ال�ق��دم موافقته على م��واج�ه��ة املنتخب‬ ‫الأرجنتيني ودي��ا يف �أبوجا يف الأول من حزيران املقبل‪ ،‬ب��دون جنمي فريق‬ ‫بر�شلونة الإ�سباين ‪ ،‬ليونيل مي�سي وخافيري ما�سكريانو‪.‬‬ ‫ي�ستعد الثنائي الأرجنتيني للم�شاركة مع بر�شلونة يف مباراته امل�صريية‬ ‫�أم��ام مان�ش�سرت يونايتد على ملعب وميبلي ي��وم ‪� 28‬أي��ار اجل��اري يف نهائي‬ ‫دوري ابطال �أوروبا‪.‬‬ ‫وق��ال الأم�ي�ن ال�ع��ام ل�لاحت��اد النيجريي لكرة ال�ق��دم‪ ،‬مو�سى �أم ��ادو‪ ،‬يف‬ ‫بيان‪« :‬احلقيقة �أن مي�سي وما�سكريانو ي�شاركان يف نهائي دوري الأبطال‬ ‫مع بر�شلونة ي��وم ‪� ( 28‬أي��ار) مايو‪ ،‬ويف اليوم نف�سه �ستغادر بعثة املنتخب‬ ‫الأرجنتيني بوين�س �آير�س متوجهة �إىل نيجرييا‪ ،‬وبالتايل من الطبيعي عدم‬ ‫حلاقهما برحلة منتخب بلدهما»‪.‬‬

‫كاكاو مهاجم �شتوتغارت يخ�ضع‬ ‫لعملية جراحية تبعده عن املالعب‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلن نادي �شتوتغارت الأملاين �أم�س الأربعاء �أن مهاجمه الدويل كاكاو‬ ‫مهاجم املنتخب الأملاين خ�ضع لعملية جراحية يف الفخذ‪ ،‬وبالتايل �سيغيب‬ ‫عن اجلولة الأخرية من دوري الدرجة الأوىل الأملاين لكرة القدم‪.‬‬ ‫وبعد �أن خا�ض العديد من املباريات مع �شتوتغارت حتت وط�أة الإ�صابة‪،‬‬ ‫خ�ضع كاكاو للتدخل اجلراحي يف برلني �أم�س الأول االثنني‪.‬‬ ‫�سجل كاكاو‪ ،‬املولود يف ال�برازي��ل‪ ،‬ثمانية �أه��داف املو�سم احل��ايل‪ ،‬ومن‬ ‫املتوقع �أن يلحق بالربنامج الإعدادي ل�شتوتغارت للمو�سم اجلديد‪.‬‬

‫الأرجنتيني با�ستوري يحلم باللعب‬ ‫لرب�شلونة �أو ريال مدريد‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫اع�ت�رف الأرج�ن�ت�ي�ن��ي خافيري ب��ا��س�ت��وري �صانع �أل �ع��اب ف��ري��ق بالريمو‬ ‫الإي�ط��ايل �أن��ه لطاملا حلم باللعب لفريق بر�شلونة �أو غرميه ري��ال مدريد‬ ‫الإ�سبانيني‪ ،‬ولكن �أكد �أنه �سعيد بالبقاء يف �إيطاليا‪.‬‬ ‫وقدم با�ستوري ر�ؤيته مل�ستقبله يف حديث ملوقعه الإلكرتوين وقال‪« :‬لي�س‬ ‫هناك �أي عر�ض ر�سمي من �أي من الفريقني حتى الآن‪ ،‬لكنه �سيكون �شرفاً‬ ‫كبرياً وحلماً �أن �ألعب لأي منهما‪� .‬إنهما �أف�ضل فريقني يف العامل ! لكنني‬ ‫�أفكر فقط يف بالريمو الآن‪� .‬أنا مرتاح هنا»‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪�« :‬إنهما ال يت�صارعان ل�ضمي‪ .‬ال�صحف تتكلم ولكن بالن�سبة‬ ‫يل‪ ،‬مل يتقدم �أحد بعر�ض ر�سمي حتى الآن‪� .‬إنه �شرف كبري يل �أو �أن يكون‬ ‫ممثلون عن هذين الناديني يف مرحلة معينة �أ�صدروا تعليقات �إيجابية حول‬ ‫م�ستواي‪ .‬ه��ذا �أعظم مديح‪� .‬أن��ا مرتاح يف بالريمو‪� .‬سعيد ج��داً‪ .‬بالت�أكيد‬ ‫�سي�أتي وقت الرحيل يف مرحلة معينة‪ ،‬ولكنه لي�س �أمرا �أفكر فيه‪ ،‬يف الوقت‬ ‫الراهن مكاين هنا‪ .‬بالريمو ناد عظيم»‪.‬‬ ‫ويع ّد با�ستوري من �أك�ثر الالعبني املطلوبني يف �سوق االنتقاالت وقد‬ ‫ارتبط ا�سمه ب�أكرث من ناد غري بر�شلونة وري��ال مدريد مثل ميالن وروما‬ ‫الإيطاليني‪ ،‬ولكن تبقى العقبة الوحيدة متمثلة يف ال�سعر املرتفع الذي‬ ‫يطلبه بالريمو لال�ستغناء عنه‪ ،‬وهو ال يقل عن ‪ 50‬مليون يورو‪.‬‬

‫رونالدو يتفوق ويقود الريال �إىل فوز كبري‬ ‫وديبورتيفو ينع�ش �آماله يف الدوري الإ�سباين‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب) ووكاالت‬ ‫ع� ��زز ال�ب�رت� �غ ��ايل كري�ستيانو‬ ‫رون��ال��دو � �ص��دارت��ه ل �ه��دايف ال ��دوري‬ ‫الإ� �س �ب��اين ل �ك��رة ال �ق ��دم‪ ،‬بت�سجيله‬ ‫ثالثية (هاتريك) يف مرمى خيتايف‬ ‫يف املباراة التي جمعت بينهما �ضمن‬ ‫املرحلة ال�ساد�سة والثالثني‪ ،‬والتي‬ ‫انتهت ب�أربعة �أهداف نظيفة‪ ،‬لريفع‬ ‫ر�صيده �إىل ‪ 36‬هدفاً ويبتعد بفارق‬ ‫خم�سة �أه��داف عن �أق��رب مالحقيه‬ ‫الأرج�ن�ت�ي�ن��ي ل�ي��ون�ي��ل مي�سي العب‬ ‫بر�شلونة مت�صدر الدوري‪.‬‬ ‫وج � � ��اءت �أه� � � ��داف رون � ��ال � ��دو يف‬ ‫ال��دق��ائ��ق ‪ 58 ،24‬و‪( 90‬م ��ن ركلة‬ ‫ج��زاء) فيما جاء الهدف الرابع عن‬ ‫ط��ري��ق ال�ف��رن���س��ي ك ��رمي ب�ن��زمي��ة يف‬ ‫الدقيقة ‪.77‬‬ ‫ورف��ع ري��ال مدريد ر�صيده �إىل‬ ‫‪ 86‬خ�ل��ف بر�شلونة امل�ت���ص��در بفارق‬ ‫خم�س نقاط‪ ،‬علماً �أن الأخري خا�ض‬ ‫م�ب��اراة �سهلة يف �ساعة م�ت��أخ��رة من‬ ‫م �� �س��اء الأم� �� ��س م��ع ل�ي�ف��ان�ت��ي وك��ان‬ ‫ب �ح��اج��ة �إىل ن �ق �ط��ة واح� � ��دة فقط‬ ‫ل�ضمان فوزه باللقب‪.‬‬ ‫وب��ات رون��ال��دو على بعد هدفني‬ ‫م��ن ال��و��ص��ول �إىل ال��رق��م القيا�سي‬ ‫(‪ 38‬ه ��دف� �اً)‪ ،‬للت�سجيل يف مو�سم‬ ‫واحد والذي يحمله املك�سيكي هوغو‬ ‫�سان�شيز الع��ب ري��ال �أي�ضاً (‪،)1990‬‬ ‫ولأ� �س �ط ��ورة ات�ل�ي�ت�ي��ك ب �ل �ب��او تيلمو‬ ‫زارا(‪.)1951‬‬ ‫اف�ت�ت��ح ري ��ال م��دري��د الت�سجيل‬ ‫يف الدقيقة ‪ ،24‬بعدما م��رر الأملاين‬ ‫م���س�ع��ود اوزي ��ل ال �ك��رة �إىل رونالدو‬ ‫ال��ذي ا�ستقبلها ر�أ�سية حم��و ًال �إياها‬ ‫�إىل داخل املرمى‪.‬‬ ‫وك��رر اوزي��ل فعلته يف الدقيقة‬ ‫‪ ،58‬ب �ت �م��ري��ره ال� �ك ��رة �أم��ام �ي��ة �إىل‬ ‫الع��ب مان�ش�سرت يونايتد ال�سابق‪،‬‬ ‫الذي تقدم �إىل داخل منطقة اجلزاء‬

‫رونالدو �سجل ‪� 3‬أهداف للريال يف مرمى خيتايف وانفرد ب�صدارة الهدافني بر�صيد ‪ 36‬هدفا‬

‫وحاور الدفاع واحلار�س و�سدد بدهاء‬ ‫يف ال�شباك الفارغة‪.‬‬ ‫و�أ� � � � �ض� � � ��اف ب � �ن� ��زمي� ��ة ال � �ه� ��دف‬ ‫الثالث لفريقه‪ ،‬بعدما ا�صلح الكرة‬ ‫لنف�سه و��س��دده��ا بطريقة رائ�ع��ة يف‬ ‫املرمى(‪.)77‬‬ ‫واختتم رون��ال��دو الأه ��داف من‬ ‫ن�ق�ط��ة اجل� ��زاء بينما ك��ان��ت املباراة‬ ‫تلفظ �أنفا�سها الأخرية‪.‬‬ ‫وان�ع����ش ديبورتيفو ال كورونيا‬ ‫اماله بتجنب الهبوط اىل الدرجة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ل�ل�م��رة االوىل م�ن��ذ مو�سم‬ ‫‪ 1991-1990‬وذلك بعدما تغلب على‬ ‫�ضيفه اتلتيك بلباو ‪ 1-2‬على ملعب‬ ‫«ريازور»‪.‬‬ ‫ويدين بطل مو�سم ‪2000-1999‬‬ ‫بفوزه الثمني جدا على فريق يقاتل‬

‫م��ن اج��ل ت��أك�ي��د ت��أه�ل��ه اىل الدوري‬ ‫االوروبي «يوروبا ليغ» املو�سم املقبل‪،‬‬ ‫اىل ال �ن�ي�ران ال���ص��دي�ق��ة الن هدف‬ ‫الفوز جاء يف الدقيقة ‪ 71‬عرب العب‬ ‫ال�ضيوف خافيري كا�سيتو عن طريق‬ ‫اخلط�أ يف مرمى فريقه الذي افتتح‬ ‫الت�سجيل يف الدقيقة ‪ 3‬عرب غاي�سكا‬ ‫ت� ��وك�ي��رو‪ ،‬ق �ب��ل ان ي� � ��درك ادري� � ��ان‬ ‫لوبيز التعادل ال�صحاب االر���ض يف‬ ‫الدقيقة‪ .22‬ورفع ديبورتيفو بفوزه‬ ‫العا�شر ه��ذا املو�سم ر�صيده اىل ‪42‬‬ ‫ن�ق�ط��ة واب �ت �ع��د م��وق �ت��ا ع��ن منطقة‬ ‫اخل�ط��ر‪ ،‬فيما جتمد ر�صيد اتلتيك‬ ‫ب�ل�ب��او ع�ن��د ‪ 54‬ن�ق�ط��ة ل�ك�ن��ه حافظ‬ ‫على مركزه اخلام�س م�ستفيدا من‬ ‫اخل��دم��ة ال �ت��ي ق��دم �ه��ا ل��ه را�سينغ‬ ‫�سانتاندر بفوزه على اتلتيكو مدريد‬

‫ب� �ه ��دف�ي�ن ل �ل �� �س ��وي ��دي�ي�ن كينيدي‬ ‫ب��اك�ير� �س �ي��وغ �ل��و (‪ )38‬وماركو�س‬ ‫روزن�ب�رغ (‪ ،)47‬مقابل ه��دف ملاريو‬ ‫�سواريز ماتا (‪.)11‬‬ ‫ي ��ذك ��ر �أن � �ص��اح �ب��ي املركزين‬ ‫اخل��ام ����س وال �� �س��اد���س ي �ت ��أه�لان اىل‬ ‫ال � ��دوري الأوروب � � ��ي امل��و� �س��م املقبل‪،‬‬ ‫كما �سيتمكن �صاحب املركز ال�سابع‬ ‫م��ن امل�شاركة الأوروب �ي��ة �أي���ض��ا‪ ،‬لأن‬ ‫نهائي م�سابقة الك�أ�س‪ ،‬التي ي�شارك‬ ‫الفائز بها يف الدوري الأوروب��ي‪ ،‬كان‬ ‫بني ري��ال مدريد وبر�شلونة اللذين‬ ‫�سي�شاركان يف دوري الأبطال‪.‬‬ ‫وت� �غ� �ل ��ب م� �ل� �ق ��ة ع� �ل ��ى �ضيفه‬ ‫�سبورتينغ خيخون بهدفني للربازيلي‬ ‫ج��ول �ي��و ب��ات�ي���س�ت��ا (‪ )9‬والربتغايل‬ ‫ايليزو برييرا دو�س �سانتو�س (‪.)68‬‬

‫فالن�سيا يبدي اهتمامه باجلزائري بوقرة‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت ‬

‫ذك��ر ت�ق��ري��ر �إخ �ب��اري ي��وم الأرب� �ع ��اء �أن ن ��ادي فالن�سيا‬ ‫الإ��س�ب��اين و��ض��ع اجل��زائ��ري ال ��دويل جميد ب��وق��رة‪ ،‬مدافع‬ ‫ري�ن�ج��رز مت�صدر ال� ��دوري اال��س�ك�ت�ل�ن��دي‪� ،‬ضمن �أولوياته‬ ‫للمو�سم املقبل‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت بع�ض امل�صادر املوثوقة �أن بوقرة �أ�صبح حمل‬ ‫اهتمام نادي فالن�سيا بعد مو�سم متميز قدمه مع رينجرز‬ ‫حملياً و�أوروبياً‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و�أو�ضحت امل�صادر �أن بوقرة (‪ 29‬عاما) يت�صدر قائمة‬ ‫و�ضعتها �إدارة فالن�سيا ت�ضم خم�سة مدافعني يلعبون يف‬ ‫خم�ت�ل��ف ال ��دوري ��ات الأوروب� �ي ��ة و�أن ان�ت�ق��ال��ه �إىل ال ��دوري‬ ‫الإ�سباين قد يكون �سه ً‬ ‫ال على اعتبار �أن عقده مع رينجرز‬ ‫ينتهي يف حزيران ‪.2012‬‬ ‫وتعتزم �إدارة النادي �إجراء االت�صاالت الأولية مع وكيل‬ ‫الالعب خالل ال�ساعات القادمة قبل مبا�شرة املفاو�ضات مع‬ ‫�إدارة رينجرز‪.‬‬

‫جميد بوقرة‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪� )12‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1589‬‬

‫الدوري الأمريكي للمحرتفني‬

‫�شيكاغو ي�ستعيد تقدمه على �أتالنتا هوك�س‬ ‫يف ثاين �أدوار البالي �أوف‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا��س�ت�ع��اد �شيكاغو ب��ول��ز تقدمه‬ ‫ع�ل��ى �أت�لان �ت��ا ه��وك����س بتغلبه عليه‬ ‫‪ 83-95‬يف املباراة اخلام�سة �أول من‬ ‫�أم ����س ال �ث�لاث��اء‪ ،‬وت �ق��دم يف جمموع‬ ‫امل ��واج �ه ��ات ب�ي�ن�ه�م��ا ‪ 2-3‬يف ال ��دور‬ ‫الثاين من البالي �أوف �ضمن دوري‬ ‫كرة ال�سلة الأمريكي للمحرتفني‪.‬‬ ‫وق� � ��اد ال� �ف ��ري ��ق الأح � �م� ��ر م ��رة‬ ‫ج��دي��دة �أف �� �ض��ل الع ��ب ه ��ذا املو�سم‬ ‫دي��ري��ك روز بت�سجيله ‪ 33‬نقطة و‪9‬‬ ‫مت ��ري ��رات ح��ا� �س �م��ة‪ ،‬ل�ي���ص�ب��ح بولز‬ ‫على بعد فوز واح��د من بلوغ نهائي‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة ال���ش��رق�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث �سيواجه‬ ‫ال �ف��ائ��ز م��ن م��واج �ه��ة م�ي��ام��ي هيت‬ ‫وب��و� �س �ط��ن ��س�ل�ت�ي�ك����س ح �ي��ث يتقدم‬ ‫الأول ‪.1-3‬‬ ‫وت �ق��ام امل �ب��اراة ال���س��اد��س��ة اليوم‬ ‫اخل� �م� �ي� �� ��س يف �أت �ل��ان� � �ت � ��ا‪ ،‬وب� �ح ��ال‬ ‫خ�سارة بولز �ستقام املباراة ال�سابعة‬ ‫واحلا�سمة على ملعبه الأحد املقبل‪.‬‬ ‫وتعود م�شاركة بولز الأخرية يف‬ ‫نهائي منطقته �إىل العام ‪ 1998‬مع‬ ‫فريق �ضم الأ�سطورة مايكل جوردان‬ ‫و�سكوتي بينب‪.‬‬ ‫و�أك � � ��د امل � � ��وزع روز ع �ل��و كعبه‬ ‫و�أحقيته يف نيل لقب �أف�ضل العب يف‬ ‫املو�سم‪� ،‬إذ حقق �أك�ثر من ‪ 30‬نقطة‬ ‫للمباراة الثالثة على التوايل‪.‬‬ ‫�أحداث اللقاء‬ ‫وب �ع��د ت �ق��دم رج ��ال امل� ��درب توم‬

‫رينجرز على م�شارف لقب الدوري الأ�سكتلندي‬ ‫غال�سكو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أ�صبح رينجرز على م�شارف الفوز باللقب للمرة الثالثة على التوايل‬ ‫والرابعة واخلم�سني يف تاريخه بعدما تغلب على �ضيفه دن��دي يونايتد‬ ‫‪�-2‬صفر �أول من �أم�س الثالثاء يف املرحلة ال�سابعة والثالثني قبل الأخرية‬ ‫من الدوري اال�سكتلندي لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�سجل الكرواتي نيكيت�سا ييفاليت�ش (‪ )20‬وكايل الفريتي (‪ )25‬هديف‬ ‫رينجرز الذي ابتعد يف ال�صدارة بفارق ‪ 4‬نقاط عن غرميه �سلتيك الذي‬ ‫يحل �ضيفا على هارت�س‪.‬‬ ‫و�سيح�سم رينجرز اللقب يف حال خ�سارة �سلتيك يف املباراة‪ ،‬واال �سي�ؤجل‬ ‫احل�سم اىل املرحلة اخلتامية عندما يحل �ضيفا على كيلمارنوك‪.‬‬ ‫وح�سم �سانت مريين مواجهة القاع مع م�ضيفه ابردين بهدف لغاريث‬ ‫ووردلو (‪ ،)65‬فيما فاز �سانت جون�ستون على هامليتون متذيل الرتتيب‬ ‫بهدف لليام كريغ (‪ 29‬من ركلة ج��زاء) ال��ذي ا�ضاع اي�ضا ركلة ج��زاء يف‬ ‫الدقيقة ‪.57‬‬

‫ديوكوفيت�ش يت�أهل �إىل ثمن نهائي‬ ‫دورة روما لكرة امل�ضرب‬

‫�شيكاغو بولز ا�ستعاد تقدمه على �أتالنتا هوك�س بتغلبه عليه ‪ 83-95‬يف املباراة اخلام�سة‬

‫ثيبودو ‪ 17-32‬على ملعب «يونايتد‬ ‫� �س �ن�تر» يف � �ش �ي �ك��اغ��و �أم � ��ام ‪22980‬‬ ‫متفرجاً‪ ،‬عاد ال�ضيوف بف�ضل جيف‬ ‫تيغ (‪ 12‬نقطة) الذي لعب بد ًال من‬ ‫امل �� �ص��اب ك�ي�رك ه�ي�نري����ش‪ ،‬وجو�ش‬ ‫�سميث (‪ 16‬نقطة) وقل�صوا الفارق‬ ‫�إىل ‪.42-48‬‬ ‫وجن� ��ح �أت�ل�ان� �ت ��ا يف ال �ت �ق��دم يف‬

‫الربع الثالث ‪ ،68-69‬قبل �أن يدير‬ ‫روز حمركه جم��دداً ويدير عمليات‬ ‫ب��ول��ز‪ ،‬ف�سجل ‪ 11‬نقطة يف ‪ 4‬دقائق‬ ‫�شهدت حما�سة قوية على مدرجات‬ ‫ملعب �شيكاغو‪.‬‬ ‫وقال روز (‪ 22‬عاماً) الذي �أ�صبح‬ ‫�أ� �ص �غ��ر الع ��ب ي �ح��رز ل �ق��ب �أف�ضل‬ ‫الع��ب يف امل��و��س��م‪« :‬لعبنا كما يجب‬

‫وخ�صو�صاً بطريقة جماعية»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�سوداين‪-‬الربيطاين‬ ‫ل� � ��وول دن � ��غ ‪ 23‬ن �ق �ط��ة ل�شيكاغو‬ ‫وكارلو�س بوزر ‪ 11‬نقطة و‪ 12‬متابعة‬ ‫يف ‪ 29‬دقيقة‪ ،‬والبديل تاج غيب�سون‬ ‫‪ 11‬نقطة‪ ،‬يف حني �سجل للخا�سر جو‬ ‫جون�سون ‪ 15‬نقطة والعب االرتكاز‬ ‫�أل هارفورد ‪ 12‬نقطة و‪ 10‬متابعات‪.‬‬

‫لليل يتقدم بثبات نحو لقب الدوري الفرن�سي‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫خطا ليل املت�صدر والباحث عن‬ ‫احراز لقبه االول منذ ‪ 1954‬خطوة‬ ‫ا�ضافية نحو ب�ل��وغ ال�ه��دف املن�شود‬ ‫بفوزه خارج ملعبه على �سانت اتيان‬ ‫�صاحب املركز الثامن ‪ 1-2‬يف افتتاح‬ ‫امل��رح �ل��ة اخل��ام���س��ة وال �ث�لاث�ين من‬ ‫ب�ط��ول��ة ف��رن���س��ا ل �ك��رة ال �ق��دم م�ساء‬ ‫اليوم الثالثاء‪.‬‬ ‫ورفع ليل ر�صيده اىل ‪ 69‬نقطة‬ ‫متقدما بفارق ‪ 7‬نقاط عن مناف�سه‬ ‫املبا�شر مر�سيليا حامل اللقب املو�سم‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫والفوز هو الثالث على التوايل‬ ‫لليل ب�ع��د ف ��وزه ع�ل��ى ارل افينيون‬ ‫ال� ��ذي ه �ب��ط اىل ال ��درج ��ة الثانية‬ ‫ونان�سي‪ ،‬بعد ثالث مباريات مل يذق‬ ‫فيها طعم الفوز‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ��س��ان��ت ات �ي��ان البادىء‬ ‫بالت�سجيل ع�بر امي��ان��وي��ل ريفيري‬ ‫اث� � ��ر ك� � ��رة م� ��رت� ��دة م� ��ن احل� ��ار�� ��س‬ ‫املخ�ضرم ميكايل الن��درو بعد مرور‬

‫‪27‬‬

‫ليل فاز على �سانت اتيان ‪ 1-2‬واقرتب من �أول �ألقابه منذ العام ‪1954‬‬

‫خم�س دقائق‪.‬‬ ‫بيد ان ليل ال��ذي غاب مدافعه‬ ‫ال� � ��دويل ع � ��ادل رم � ��زي ومهاجمه‬ ‫العاجي جريفينيو‪ ،‬ادرك التعادل‬ ‫بعد ‪ 10‬دق��ائ��ق بوا�سطة الربازيلي‬ ‫ت��ول�ي��و دي م�ي�ل��و اث��ر ك��رة مبا�شرة‬

‫بيمناه م�ستغال كرة عر�ضية‪.‬‬ ‫وح���س��م ري��و م��اف��وب��ا االم ��ور يف‬ ‫م�صلحة ليل اثر كرة قوية من خارج‬ ‫منطقة اجلزاء مل يحرك لها حار�س‬ ‫�سانت ات�ي��ان ج�يرمي��ي ج��ان��و �ساكنا‬ ‫(‪.)67‬‬

‫ويف مباراة ثانية‪� ،‬سقط باري�س‬ ‫� �س ��ان ج ��رم ��ان ع �ل��ى ار�� �ض ��ه يف فخ‬ ‫التعادل مع نان�سي املتوا�ضع ‪.2-2‬‬ ‫وافتتح املهاجم الرتكي اردينغ‬ ‫الت�سجيل م�ب�ك��را ل�ف��ري��ق العا�صم‬ ‫الفرن�سية بعد م��رور ارب��ع دقائق‪،‬‬ ‫لكن نغيكو ادرك ال�ت�ع��ادل لنان�سي‬ ‫من ركلة جزاء (‪ )21‬يف حادثة طرد‬ ‫على اثرها العب �سان جرمان جاليه‬ ‫ليكمل فريقه املباراة بع�شرة العبني‪.‬‬ ‫ب �ي��د ان �� �س ��ان ج ��رم ��ان مل يتاثر‬ ‫ب��ال�ت�ق����ص ال� �ع ��ددي وت �ق��دم جمددا‬ ‫كامارا يف الدقيقة االول من الوقت‬ ‫بدل ال�ضائع من ال�شوط االول‪.‬‬ ‫وح� ��رم امل �غ��رب��ي ي��و� �س��ف حجي‬ ‫�� �س ��ان ج� ��رم� ��ان م� ��ن ث �ل��اث نقاط‬ ‫ثمينة بت�سجيله ه��دف ال�ت�ع��ادل يف‬ ‫الدقيقة‪.69‬‬ ‫ثم اكمل نان�سي امل�ب��اراة بع�شرة‬ ‫العبني اعتبارا من الدقيق ‪ 72‬اثر‬ ‫طرد لوميرت حل�صوله على االنذار‬ ‫الثاين يف املباراة من دون ان تتغري‬ ‫النتيجة‪.‬‬

‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫بلغ ال�صربي نوفاك ديوكوفيت�ش امل�صنف ثانيا ال��دور ثمن النهائي‬ ‫ل ��دورة روم��ا ال��دول�ي��ة‪ ،‬خام�س دورات االل��ف نقطة للما�سرتز والبالغة‬ ‫جوائزها املالية ‪750‬ر‪ 2‬مليون يورو للرجال و‪050‬ر‪ 2‬مليون يورو لل�سيدات‪،‬‬ ‫بفوزه على البولندي لوكا�س كوبوت ال�صاعد من الت�صفيات ‪�-6‬صفر و‪3-6‬‬ ‫اليوم االربعاء يف الدور الثاين‪.‬‬ ‫ومل يجد ديوكوفيت�ش اي للتغلب على كوبوت امل�صنف ‪ 141‬عامليا وهو‬ ‫ك�سب املجموعة االوىل نظيفة ‪�-6‬صفر قبل ان يتقدم ‪�-3‬صفر يف الثانية‪،‬‬ ‫بيد ان البولندي يف ك�سب ‪ 3‬ا�شواط متتالية مدركا التعادل التعادل قبل ان‬ ‫ي�ستعيد ديوكوفيت�ش توازنه ويك�سب ‪ 3‬ا�شواط متتالية لينهي املجموعة يف‬ ‫�صاحله ‪ 3-6‬واملباراة يف �ساعة و‪ 7‬دقائق‪.‬‬ ‫وه��و ال�ف��وز ال�ث��اين لديوكوفيت�ش على ك��وب��وت يف م�ب��ارات�ين جمعتا‬ ‫بينهما حتى االن‪.‬‬ ‫وهو الفوز الـ‪ 33‬على التوايل لديوكوفيت�ش منذ بداية املو�سم والتي‬ ‫توجها ب�ستة القاب يف ‪ 6‬دورات خا�ضها حتى االن‪ ،‬وبات على بعد ‪ 6‬انت�صارات‬ ‫من الرقم القيا�سي الذي حققه االمريكي جون ماكرنو عام ‪ 1984‬عندما‬ ‫ا�ستهل املو�سم حينها بـ ‪ 39‬فوزا على التوايل‪.‬‬ ‫ويلتقي ديوكوفيت�ش ال��ذي اعفي من خو�ض ال��دور االول على غرار‬ ‫امل�صنفيان الثمانية االوائل‪ ،‬يف ثمن النهائي مع ال�سوي�سري �ستاني�سال�س‬ ‫فافرينكا الرابع ع�شر والفائز على االيطايل فيليبو فوالندري امل�شارك‬ ‫ببطاقة دعوة ‪ 1-6‬و‪ 6-3‬و‪ 2-6‬يف �ساعة و‪ 54‬دقيقة‪.‬‬ ‫وهو الفوز الثاين لفافرينكا على فوالندري يف ‪ 3‬مباريات جمعت بني‬ ‫الالعبني حتى االن‪.‬‬ ‫وبلغ ال��دور ذات��ه اي�ضا االرجنتيني خ��وان انيا�سيو �شيال بتغلبه على‬ ‫الفرن�سي جيل �سيمون ‪ 4-6‬و‪ 2-6‬يف �ساعة و‪ 32‬دقيقة‪ ،‬لي�ضرب موعدا‬ ‫يف الدور املقبل مع النم�سوي يورغن ميلت�سر الثامن او االملاين فلوريان‬ ‫ماير‪.‬‬

‫�أنباء عن مباحثات مبدئية بني يوفنتو�س‬ ‫واملدرب الهولندي فان غال‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أ�شارت تقارير �صحفية �إىل �أن نادي يوفنتو�س الإيطايل لكرة القدم‬ ‫�أج ��رى حم��ادث��ات مبدئية م��ع الهولندي لوي�س ف��ان غ��ال امل��دي��ر الفني‬ ‫ال�سابق لبايرن ميونيخ ‪ ،‬لتويل مهمة تدريب الفريق ال�صيف املقبل‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �صحيفة «ال كوريري ديللو �سبورت» �إىل �أن يوفنتو�س بات من‬ ‫املرجح �أن يتخلى عن مدربه لويجي دل ن�يري عقب نهاية املو�سم‪ ،‬و�أن‬ ‫نادي ال�سيدة العجوز بد�أ بالفعل يف البحث عن البديل املنا�سب له‪.‬‬ ‫نوهت ال�صحيفة الإيطالية عن عقد فابيو باراتيكي م�ساعد جيو�سيبي‬ ‫ماروتا املدير العام ليوفنتو�س‪ ،‬حمادثات مبدئية مع ممثلي فان جال‪.‬‬ ‫تعر�ض امل��درب الهولندي للإقالة من بايرن ميونيخ ال�شهر املا�ضي‬ ‫بعد تراجع نتائج الفريق ب�شكل كبري‪ ،‬ولكن ذلك مل مينع يوفنتو�س من‬ ‫�إبداء رغبته بالتعاقد مع املدرب املخ�ضرم‪ ،‬الذي اكت�سب خربة وا�سعة من‬ ‫خالل م�سريته التدريبية امل�ستمرة لأكرث من ‪ 20‬عاماً‪.‬‬ ‫�ضمت قائمة املر�شحني لتدريب يوفنتو�س‪ ،‬روبرتو مان�شيني ولو�سيانو‬ ‫�سباليتي‪ ،‬م��درب��ي مان�ش�سرت �سيتي الإنكليزي وزينيت �سان بطر�سربج‬ ‫الرو�سي على الرتتيب‪ ،‬بجانب والرت مازاري مدرب نابويل‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪� )12‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1589‬‬

‫الدوري الإنكليزي‬

‫مان�ش�سرت �سيتي ينتزع‬ ‫بطاقة الت�أهل �إىل دوري �أبطال �أوروبا‬

‫الشوط الثالث‬

‫حممد قدري ح�سن‬

‫الفي�صلي والدر�س‬ ‫اجلديد �أمام دهوك‬

‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ح�سم مان�ش�سرت �سيتي بطاقة الت�أهل‬ ‫اىل م�سابقة دوري ابطال اوروب��ا املو�سم‬ ‫املقبل اثر تغلبه على توتنهام ‪�-1‬صفر يف‬ ‫املباراة امل�ؤجلة بينهما والتي اقيمت على‬ ‫ملعب �سيتي اوف مان�ش�سرت م�ساء �أول‬ ‫من �أم�س االربعاء‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل ب �ي�ت�ر ك ��روات� �� ��ش مهاجم‬ ‫توتنهام ه��دف امل �ب��اراة الوحيد خ�ط��أ يف‬ ‫مرمى فريقه يف الدقيقة ‪.30‬‬ ‫ول �ل �م �ف��ارق��ة‪ ،‬ف � ��إن ه ��دف كراوت�ش‬ ‫�أواخ ��ر امل��و��س��م امل��ا��ض��ي على امللعب ذاته‬ ‫�ساهم ببلوغ فريقه دوري �أبطال �أوروبا‬ ‫على ح�ساب مان�ش�سرت �سيتي بالذات‪.‬‬ ‫ورف � � ��ع م��ان �� �ش �� �س�ت�ر ر�� �ص� �ي ��ده �إىل‬ ‫‪ 65‬ن�ق�ط��ة يف امل��رك��ز ال ��راب ��ع‪ ،‬ومل يعد‬ ‫با�ستطاعة ليفربول اخلام�س اللحاق به‬ ‫ح�سابيا‪ ،‬لأنه ميلك ‪ 58‬نقطة قبل نهاية‬ ‫البطولة مبرحلتني فقط‪.‬‬ ‫وي�خ��و���ض مان�ش�سرت �سيتي نهائي‬ ‫ك�أ�س انكلرتا ال�سبت املقبل �ضد �ستوك‬ ‫�سيتي يف حم��اول��ة لإح ��راز اول لقب له‬ ‫منذ عام ‪.1976‬‬ ‫و� �س �ج �ل��ت امل� � �ب � ��اراة ع� � ��ودة مهاجم‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي االرجنتيني كارلو�س‬ ‫تيفيز بعد �إ�صابة بتمزق ع�ضلي �أبعده‬ ‫نحو �شهر عن املالعب‪ ،‬وقد نزل احتياطيا‬ ‫يف ربع ال�ساعة االخري من املباراة‪.‬‬

‫مان�شيني يخطط لأمور �أكرب‬

‫مل ي� �ت ��وق ��ف االي� � �ط � ��ايل روب� ��رت� ��و‬ ‫م��ان �� �ش �ي �ن��ي م � ��درب م��ان �� �ش �� �س�تر �سيتي‬ ‫ك�ث�يرا عند حتقيق ه��دف ال�ع��ام احلايل‬ ‫ب��ان �ه��اء امل��و� �س��م ��ض�م��ن امل ��رب ��ع الذهبي‬ ‫وب��د�أ التخطيط بالفعل نحو االنطالق‬ ‫الأوروبي‪.‬‬ ‫وج � ��اء ف� ��وز � �س �ي �ت��ي ‪� �-1‬ص �ف ��ر على‬ ‫توتنهام هوت�سبري لي�ضمن الفريق على‬ ‫الأقل مكانه يف الت�صفيات امل�ؤهلة لدوري‬ ‫اب �ط��ال �أوروب � ��ا‪ ،‬وم��ن امل�م�ك��ن �أن ي�صعد‬ ‫مبا�شرة �إىل دور املجموعات يف البطولة‬

‫مان�ش�سرت �ستي �ضمن امل�شاركة يف دوري الأبطال بعد فوزه على توتنهام ‪� -1‬صفر‬

‫م��ع تبقي جولتني على نهاية ال��دوري‬ ‫االنكليزي املمتاز‪.‬‬ ‫وق �ف��ز م���ش�ج�ع��و ��س�ي�ت��ي يف الهواء‬ ‫احتفاال ب�أكرب �إجن��از للفريق منذ عقود‬ ‫ط��وي�ل��ة‪ ،‬ك�م��ا ع��ان��ق ال�لاع �ب��ون بع�ضهم‬ ‫البع�ض يف �أر� ��ض امل�ل�ع��ب وك��أن�ه��م فازوا‬ ‫بالدوري لكن مان�شيني كان يحلم ب�أمور‬ ‫�أكرب يف نف�س الوقت‪.‬‬ ‫وق��ال مان�شيني يف م�ؤمتر �صحفي‪:‬‬ ‫«ع� �ن ��دم ��ا ح� ��� �ض ��رت اىل ه� �ن ��ا ق� �ل ��ت ان‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي �سي�صبح اح��د الفرق‬ ‫الكربى يف اوروبا خالل عامني او ثالثة‬ ‫اعوام‪ .‬اعتقد ان مان�ش�سرت �سيتي ميلك‬ ‫كل �شيء لفعل هذا»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�« :‬إنها امل��رة الأوىل‪ .‬و�صلنا‬ ‫اىل هنا الن الالعبني ارادوا حقا اللعب‬ ‫يف دوري اب� �ط ��ال اوروب � � ��ا الن �ن ��ا منلك‬ ‫العبني ي�ستحقون اللعب يف دوري ابطال‬ ‫اوروبا»‪.‬‬ ‫وق��د ي�صبح امل��و��س��م �أف���ض��ل ل�سيتي‬

‫يوم ال�سبت القادم عندما يلعب الفريق‬ ‫�أمام �ستوك �سيتي يف نهائي ك�أ�س االحتاد‬ ‫االجنليزي على ا�ستاد وميبلي و�ستكون‬ ‫ام��ام مان�شيني فر�صة للفوز ب��اول لقب‬ ‫كبري للفريق يف ‪ 35‬عاما‪.‬‬ ‫ومن املمكن ان يفكر �سيتي يف املزيد‬ ‫م��ن االل �ق��اب االرف ��ع ��ش��أن��ا بعدما توقع‬ ‫ه��اري ري��دن��اب م��درب توتنهام ان ينفق‬ ‫مالك النادي االثرياء ب�سخاء مرة �أخرى‬ ‫لتدعيم �صفوف الفريق‪.‬‬ ‫وق ��ال ري��دن��اب ال ��ذي ق ��اد توتنهام‬ ‫لدوري ابطال اوروبا املو�سم املا�ضي على‬ ‫ح�ساب �سيتي‪« :‬يبدو يل ان �سيتي ميكنه‬ ‫الذهاب اىل �أبعد نقطة يريدها وال يوجد‬ ‫هناك �أي حدود لطموحه»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪« :‬مالك �سيتي ميكنه انفاق‬ ‫اي � �ش��يء ي��ري��ده ل��ذل��ك مي�ك��ن للفريق‬ ‫�ضم اربعة او خم�سة العبني من الطراز‬ ‫العاملي يف ال�صيف وحماولة الفوز بدوري‬ ‫اب �ط��ال اوروب� ��ا ال �ع��ام ال �ق��ادم‪ .‬ل��ن يكون‬

‫االمر بعيدا عن متناول �سيتي»‪.‬‬ ‫ومنذ ا�ستحواذ ال�شيخ من�صور بن‬ ‫زاي��د ال نهيان م��ن �أبوظبي على �سيتي‬ ‫يف ‪� 2008‬أنفق النادي ما يزيد على ‪300‬‬ ‫مليون جنيه ا�سرتليني (‪ 478.1‬مليون‬ ‫دوالر) لتدعيم �صفوف الفريق‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ري��دن��اب ان ت��وت�ن�ه��ام ال يقل‬ ‫عن �سيتي رغم االنفاق ببذخ من جانب‬ ‫االخري لكن العودة لدوري ابطال اوروبا‬ ‫ب�ع��دم��ا � �ش��ارك يف ال�ب�ط��ول��ة ه��ذا املو�سم‬ ‫ميثل حتديا‪.‬‬ ‫وقال ريدناب‪« :‬من ال�صعب الدخول‬ ‫اىل املربع الذهبي‪ .‬لن يخرج مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد وبذلك يتبقى ثالثة اماكن‪ .‬لن‬ ‫يخرج ت�شيل�سي وبذلك يتبقى مقعدان‪.‬‬ ‫ار�سنال مل يخرج من قبل وبذلك يتبقى‬ ‫مكان واحد»‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪« :‬ميلك �سيتي مليارات من‬ ‫االم � ��وال وم���س�ت��وى ل�ي�ف��رب��ول يتح�سن‬ ‫وتوتنهام فريق جيد‪ .‬هذا �صعب»‪.‬‬

‫بالريمو يق�ضي على �آمال ميالن‬ ‫بالثنائيـة ويبلـغ نهائـي كـ�أ�س �إيطالـيا‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق�ضى بالريمو على �آمال ميالن ب�إحراز الثنائية‪،‬‬ ‫وبلغ نهائي م�سابقة ك�أ�س �إيطاليا لكرة القدم للمرة‬ ‫الأوىل منذ ‪ 30‬عاما بعدما تغلب عليه ‪� 1-2‬أول من‬ ‫�أم����س الثالثاء على ملعب «ري�ن��زو ب��ارب�يرا» يف اياب‬ ‫الدور ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫وك��ان ميالن ميني النف�س بالت�أهل اىل النهائي‬ ‫للمرة االوىل منذ ‪ 2003‬عندما ت��وج باللقب للمرة‬ ‫اخلام�سة واالخ�ي�رة‪ ،‬وال�ف��وز بالثنائية بعد �أن توج‬ ‫ال�سبت املا�ضي بلقب ال��دوري‪ ،‬لكنه ف�شل يف تخطي‬

‫عقبة بالريمو ال��ذي ك��ان ع��اد من ميالنو بالتعادل‬ ‫‪ 2-2‬يف مباراة الذهاب‪.‬‬ ‫وت �ق��دم ب��ال�يرم��و ب�ه��دف�ين يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ 64‬بكرة‬ ‫ر�أ�سية م��ن جوليو ميالت�شيو اث��ر ركلة ركنية‪ ،‬و‪73‬‬ ‫من ركلة جزاء نفذها ت�شيزاري بوفو بعد خط�أ داخل‬ ‫املنطقة ارتكبه الهولندي مارك فان بومل ما ت�سبب‬ ‫ب�ط��رده‪ ،‬وه��و امل�صري ال��ذي مني ب��ه بوفو اي�ضا بعد‬ ‫ثوان ب�سبب خط�أ قا�س على الربازيلي الك�سندر باتو‬ ‫(‪.)75‬‬ ‫وجن ��ح م �ي�لان يف تقلي�ص ال �ف��ارق يف الدقيقة‬ ‫الثانية من الوقت بدل ال�ضائع عرب ال�سويدي البديل‬

‫زالتان ابراهيموفيت�ش بعد متريرة من البديل االخر‬ ‫ان�ت��ون�ي��و ك��ا��س��ان��و‪ ،‬ل�ك��ن ذل��ك مل ي�ك��ن ك��اف�ي��ا لفريقه‬ ‫الذي توا�صله عقدته على ملعب بالريمو حيث مني‬ ‫بهزميته اخلام�سة على التوايل وحيث مل يذق طعم‬ ‫الفوز منذ ‪� 26‬شباط ‪�-2( 2006‬صفر يف الدوري)‪.‬‬ ‫ويلتقي بالريمو يف النهائي الثالث يف تاريخه‬ ‫بعد عامي ‪ 1974‬و‪ 1979‬عندما خ�سر ام��ام بولونيا‬ ‫ويوفنتو�س على التوايل‪ ،‬مع الفائز من مباراة الغد‬ ‫ب�ي�ن ان�ت�ر م �ي�لان ح��ام��ل ال�ل�ق��ب و��ض�ي�ف��ه وو�صيفه‬ ‫روم��ا‪ ،‬علما بان مباراة الذهاب انتهت مل�صلحة االول‬ ‫‪�-1‬صفر‪.‬‬

‫مل ت�ك�ت�م��ل ف��رح��ة ال�ف�ي���ص�ل��ي يف اجل��ول��ة ال�ساد�سة‬ ‫والأخ �ي�رة م��ن ال ��دور الأول (دور امل�ج�م��وع��ات) للن�سخة‬ ‫الثامنة لك�أ�س االحتاد الآ�سيوي لكرة القدم‪.‬‬ ‫الليلة قبل املا�ضية ك��ان امل��وع��د م��ع احتفالية عودة‬ ‫احلياة �إىل �ستاد عمان ال��دويل درة املالعب الأردنية بعد‬ ‫طول غياب‪ ..‬بلقاء الفي�صلي مع �ضيفه دهوك العراقي‪.‬‬ ‫ك��ان الفي�صلي ب�ح��اج��ة ف��وز مينحه ب�ط��اق��ة الت�أهل‬ ‫الأوىل وجت �ن��ب ال �ت��وج��ه �إىل ط�شقند مل��واج �ه��ة نا�ساف‬ ‫الأوزبكي (�أقوى فرق البطولة)‪.‬‬ ‫ون �ح��ن ن �ب��ارك للفي�صلي وج �م �ه��وره ال �ت ��أه��ل للدور‬ ‫الثاين ولو ثانياً عن جمموعته بعد دهوك وعلى ح�ساب‬ ‫اجلي�ش ال�سوري والن�صر الكويتي‪ ..‬وندعو له بالتوفيق‬ ‫يف دور الـ(‪ )16‬بعد �أ�سبوعني‪ ..‬ن�سجل عتباً على جماهري‬ ‫الفي�صلي التي مل ت�صرب علي فريقها لتهاجمه من قبل‬ ‫�إطالق �صافرة النهاية‪.‬‬ ‫جماهري الفي�صلي ح�ضرت �إىل �ستاد عمان الدويل‬ ‫ب��أع��داد ه��ي الأك�ب�ر ه��ذا امل��و��س��م‪ ..‬ظلت م� ��ؤازرة لفريقها‬ ‫حتى ق��رب �صافرة ال�ن�ه��اي��ة‪ ..‬حينما تخلت عنه تهاجم‬ ‫رموزه بهتافات غري م�سبوقة‪ ..‬دون علم منها �أن التعادل‬ ‫مع دهوك نتيجة كافية لت�أهل فريقها للدور الثاين‪.‬‬ ‫ع�شت تلك اللحظات داخ��ل ويف حميط �ستاد عمان‬ ‫الدويل‪ ..‬حديث يف املن�صة واملدرجات عن مغادرة الفي�صلي‬ ‫للبطولة بعد فوز اجلي�ش ال�سوري على م�ست�ضيفه الن�صر‬ ‫الكويتي برباعية‪.‬‬ ‫لي�ست جماهري الفي�صلي وحدها التي مل تكن تعلم‬ ‫ب�ت��أه��ل فريقها بعد ال�ت�ع��ادل م��ع ده��وك �إدارة الفي�صلي‬ ‫واجلهازين الفني والإداري وكل الالعبني ظهرت عليهم‬ ‫عالمات احلزن والأ�سف على ت�أهل �ضائع‪.‬‬ ‫فج�أة ويف امل�ؤمتر ال�صحفي للمدربني العراقي �أكرم‬ ‫�سلمان والوطني راتب العو�ضات ت�أتي الأخبار عرب موقع‬ ‫االحت��اد الآ��س�ي��وي بت�أهل الفي�صلي برفقة ده��وك وعلى‬ ‫ح�ساب اجلي�ش الذي مل ي�ستفد من فوزه املثري للده�شة‬ ‫على الن�صر الكويتي‪.‬‬ ‫ي�ت�رف ��س�ل�م��ان وال�ع��و��ض��ات ب�ع��دم ق ��راءة التعليمات‬ ‫جيداً‪� ..‬سلمان مل ي��درك ت�أهل فريقه �أو ًال‪ ..‬والعو�ضات‬ ‫كان يتحدث عن نهاية م�شوار وت�أهل �ضائع‪ ..‬قبل اعرتافه‬ ‫بق�صور من قراءة التعليمات‪.‬‬ ‫جماهري الفي�صلي ت��وا��ص��ل غ�ضبها وتتجمع �أمام‬ ‫مقر ناديها مطالبة ب�إ�سقاط الإدارة دون ت�صديق لت�أهل‬ ‫فريقها‪ ..‬بعدما خدعها حتليالت �ستوديوهات التحليل‬ ‫الف�ضائية‪.‬‬ ‫ما ح��دث مع الفي�صلي وجمهوره‪ ..‬در���س للجميع‪..‬‬ ‫علينا قراءة التعليمات جيدا‪.‬‬ ‫مل يعد مقبو ًال ونحن يف ع��امل االح�تراف مثل هذه‬ ‫احلاالت‪..‬‬ ‫ً‬ ‫م�ؤ�سف �أن تغادر جماهري الفي�صلي امللعب ظنا منها‬ ‫�أن فريقها ودع البطولة القارية‪ ..‬دون �أن جتد من يذكرها‬ ‫بالتعليمات التي �أهلت الفي�صلي‪.‬‬ ‫الفي�صلي �أجنز املهم‪ ..‬وبقي الأهم هناك يف ط�شقند‪..‬‬ ‫ثقتنا كبرية بالفي�صلي والعبيه ومدربيه و�إدارييه‪..‬‬ ‫ال�ف�ي���ص�ل��ي ع��ودن��ا �أن ي �ك��ون ك �ب�ي�راً م��ع ال �ك �ب��ار ويف‬ ‫امل��واج�ه��ات احلا�سمة‪ ..‬جمهوره مطالب الآن بالوقوف‬ ‫خلف �إدارة ناديه والعبي فريقه‪ ،‬فامل�شوار القاري مل ينته‬ ‫بعد‪ ..‬والفي�صلي قادر على التحليق حيث جتر�ؤ الن�سور‪.‬‬ ‫واهلل املوفق‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.