عدد الاثنين 13 كانون اول 2010

Page 1

‫االثنني ‪ 6‬حمرم ‪ 1432‬هـ ‪ 13 -‬كانون الأول ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫امللك‬ ‫ي�ستقبل‬ ‫مبعوث‬ ‫الرئي�س‬ ‫الإيراين‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1439‬فل�س‬

‫بحـ ـ ـ ًـثا‬ ‫ع ـ ـ ـ ــن‬ ‫الإمرباطورية‬ ‫الأمريكية‬

‫‪2‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫الريا�ضة‬ ‫بني‬ ‫الإ�سالم‬ ‫وواقعنا‬ ‫املعا�صر‬

‫‪15‬‬

‫‪ 12‬الأبعاد القانونية لأح��داث القوي�سمة ‪ ..‬املحامي زهري �أبو الراغب‬ ‫‪ 12‬ع���ل���ى �أب�����������واب ع������ام ال��ت��م��ا���س��ي��ح ‪ ..‬ف������ه������م������ي ه�������وي�������دي‬ ‫‪ 11‬م�������������ف�������������اج��������������آت ع�������ب�������ا��������س ‪ ..‬د‪� .‬أح�������م�������د ن����وف����ل‬

‫‪17‬‬

‫الإخوان امل�سلمون‪ :‬الإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي �ضرورة ال حتتمل الت�أجيل‬

‫حركة املالحة يف العقبة تعود �إىل طبيعتها ب�شكل تدريجي و�سط حذر �شديد‬

‫ريـاح قويـة ت�شهـدها اململكـة‬ ‫وت�ساقط للثلوج على مرتفعات عجلون‬ ‫رائد �صبحي‬ ‫ا�ستمر ت���أث�ير الكتلة الهوائية الباردة‬ ‫امل�صاحبة للمنخف�ض اجلوي �أم�س الأحد‪ ،‬وطر�أ‬ ‫انخفا�ض ملمو�س على درجات احل��رارة �أثناء‬ ‫جو غائم‪ ،‬وهطول مطري �شمال اململكة‪ ،‬وكانت‬ ‫الرياح ن�شطة ال�سرعة مثرية للغبار‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫يف املناطق اجلنوبية وال�شرقية‪.‬‬ ‫فيما �شهدت حمافظة عجلون م�ساء �أم�س‬ ‫الأحد ت�ساقطا للثلوج �صاحبته رياح �شديدة‪،‬‬ ‫كما �شهدت عدد من املناطق املرتفعة ت�ساقطا‬ ‫للأمطار والربد‪ ،‬وبالتحديد يف ا�شتفينا ور�أ�س‬ ‫منيف والقاعدة يف عنجرة و�صخرة و�سامتا‬ ‫وعبني وعبلني‪ ،‬حيث بلغت �سماكة الثلوج يف‬ ‫بع�ض املناطق نحو ‪� 4‬سم‪.‬‬ ‫وي�ستمر الطق�س ال��ي��وم االث��ن�ين ب��اردا‬ ‫وغائما جزئيا �إىل غائم مع �سقوط الأمطار يف‬ ‫�ساعات امل�ساء والليل‪� ،‬إن �شاء اهلل تعاىل‪ ،‬فيما‬ ‫تخف �سرعة الرياح تدريجيا‪ ،‬وتكون غربية‬ ‫معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫ووف���ق دائ���رة الأر���ص��اد اجل��وي��ة‪ ،‬ترتفع‬ ‫درجات احلرارة غدا الثالثاء‪ ،‬ويكون الطق�س‬ ‫باردا وغائما جزئيا والرياح جنوبية غربية‬ ‫معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫تن�سم �شيخ الأق�����ص��ى ورئ��ي�����س احلركة‬ ‫الإ���س�لام��ي��ة يف ال��داخ��ل الفل�سطيني املحتل‬ ‫عام ‪ 48‬ال�شيخ رائد �صالح �صباح �أم�س الأحد‬ ‫ن�سيم احل��ري��ة بعد �أن �أف��رج��ت عنه ق��وات‬ ‫االحتالل من �سجونها التي ق�ضى فيها خم�سة‬ ‫�أ�شهر بتهمة �إهانة جندي ا�سرائيلي‪ ،‬حيث‬ ‫�صرح فور �إطالق �سراحه من �سجن ايالون يف‬ ‫ّ‬ ‫الرملة �أنّ الفرتة التي ق�ضاها كانت عبارة‬ ‫عن جنة عا�شها خلوة مع اهلل‪ ،‬م�ضيفا �أنها من‬ ‫اف�ضل االيام يف حياته‪ ،‬حيث ق�ضاها بال�صالة‬ ‫وال�صيام والقيام وق��راءة القر�آن‪ ،‬و�صاحبها‬

‫قتل �ستة من جنود حلف �شمال االطل�سي‬ ‫املحتل ام�س االحد يف هجوم �شنه م�سلحون جنوب‬ ‫افغان�ستان‪ ،‬كما �أعلنت قوات االحتالل الدولية‬ ‫يف افغان�ستان (اي�ساف) التابعة للحلف‪.‬‬ ‫وت��ب��ن��ت ط��ال��ب��ان م��ق��ت��ل �أرب���ع���ة جنود‬ ‫امريكيني حمتلني يف هلمند‪ ،‬كما اعلن املتحدث‬ ‫با�سم احلركة يو�سف احمدي يف ت�صريــــح‬

‫ب�إ�صدار ثالثــــة كتب من زنزانتـــــه‪.‬‬ ‫ك��ان يف ا�ستقبال ال�شيخ املئات من حمبيه‬ ‫على ر�أ�سهم رموز احلركة الإ�سالمية و�شخ�صيات‬ ‫وطنية ودي��ن��ي��ة قبالة �سجن ال��رم��ل��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ردد املجتمعون هتافات ترحب بال�شيخ وت�ؤكد‬ ‫موا�صلة طريقه‪.‬‬ ‫كما ع��ق��دت احل��رك��ة الإ���س�لام��ي��ة م�ؤمترا‬ ‫�صحفيا مب�شاركة رئي�س جلنة املتابعة العليا‬ ‫حممد زيدان حتت تغطية �إعالمية وا�سعة‪.‬‬ ‫وكانت مدينة �أم الفحم وهي م�سقط ر�أ�سه‬ ‫قد تزينت برايات التوحيد اخل�ضراء ا�ستقباال‬ ‫وفرحا بالإفراج عن ال�شيخ‪ ،‬حيث احت�شد الآالف‬ ‫ال�ستقباله باملدينة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 6‬ــة‬

‫لــــه علـــى موقــــع احلركـــة االلكتـــروين‪.‬‬ ‫ي�أتي مقتل ه���ؤالء مع اق�تراب نهاية العام‬ ‫الذي �شهد �سقوط �أكرب عدد من القتلى يف �صفوف‬ ‫القوات املحتلة منذ احتالل البالد عام ‪.2001‬‬ ‫ومل تذكر القوات املحتلة املزيد من التفا�صيل‬ ‫ب�ش�أن الهجوم �أو جن�سية القتلى‪.‬‬ ‫وقال احمدي‪�" :‬إن جنود القوات الأمريكية‬ ‫كانوا متجهني ل�شن هجوم‪� ،‬إذ فجرت عبوة نا�سفة‬ ‫مما �أ�سفر عن مقتل ‪ 4‬جنود �أمريكيني‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫�إدارة مكافحة املخدرات حتبط‬ ‫عملية تهريب خمدرات وح�شي�ش‬

‫جودة‪ :‬هناك لقاءات جتري بني الإدارة الأمريكية‬ ‫وبــني املفاو�ضــني الفل�سطينيـــني والإ�سرائيليــني‬ ‫عمان‬ ‫ق��ال وزي���ر اخل��ارج��ي��ة نا�صر ج���ودة �إن ه��ن��اك مفاو�ضني‬ ‫فل�سطينيني و�إ�سرائيليني يف وا�شنطن الآن‪ ،‬و�إن هناك لقاءات‬ ‫جتري بني االدارة الأمريكية وبني املفاو�ضني‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك ردا على ���س���ؤال ح��ول رف�����ض "�إ�سرائيل" وقف‬ ‫اال�ستيطان والتحرك العربي املقبل �إزاء جهود ال�سالم‪ ،‬يف‬ ‫امل�ؤمتر ال�صحفي الذي �أعقب حمادثات جودة مع وزير اخلارجية‬ ‫الأ�سرتايل‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫نوايا لدى �شركات مقاوالت لت�سريح‬ ‫جماعـي لعمـال وفنيـني ومهند�ســني‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬

‫حذر نقيب مقاويل الإن�شاءات �أحمد الطراونة من �أن كثريا من‬ ‫�شركات املقاوالت املحلية �ستجري عمليات ت�سريح جماعية لعمال‬ ‫وفنيني ومهند�سني يف الفرتة املقبلة‪.‬‬ ‫وذكر الطراونة �أن هذه الإجراءات جاءت لأن بع�ض �شركات‬ ‫املقاولني �أ�صبحت على و�شك االنهيار والإفال�س‪ ،‬بعد �أن ا�ستحق‬ ‫لها �أك�ثر من ‪ 40‬مليون دينار مطالبات على �صناديق ال��وزارات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات احلكومية دون �أن ت�صرف �إىل الآن‪� .‬إ�ضافة �إىل عدم‬ ‫�إقرار م�شاريع حكومية وعطاءات للعام املقبل‪ ،‬مما �سيجعل القطاع‬ ‫يعاين �أكرب معاناة‪.‬‬ ‫و�شدد نقيب املقاولني على �أن ال�شركات التي تبلغ (‪)1900‬‬ ‫�شركة �ستبد�أ بحملة ت�سريح جماعية للعمال؛ لعدم قدرتها على‬ ‫الوفاء بالتزاماتها جتاههم‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫عمان‬ ‫قال الناطق الإعالمي با�سم مديرية الأمن‬ ‫العام املقدم حممد اخلطيب يف ت�صريح �صحفي‬ ‫�أم�����س‪� ،‬إن �إدارة مكافحة امل��خ��درات‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع القوات امل�سلحة الأردن��ي��ة‪� ،‬أحبطوا عملية‬ ‫تهريب لكمية كبرية من امل��خ��درات واحل�شي�ش‬ ‫خالل الأ�سبوع املن�صرم‪.‬‬ ‫وعن التفا�صيل �أ�شار الناطق االعالمي �إىل‬ ‫�أن��ه قبل ح��وايل �شهر‪ ،‬وردت معلومات لإدارة‬ ‫مكافحة امل��خ��درات تفيد مبحاولة جمموعة‬ ‫من الأ�شخا�ص تهريب كمية كبرية من احلبوب‬ ‫واملواد املخدرة عرب �إحدى املناطق احلدودية‪.‬‬ ‫وق���ال‪ :‬ومنذ ذل��ك ال��ت��اري��خ با�شر �ضباط‬ ‫�إدارة املخدرات‪ ،‬بالتن�سيق مع القوات امل�سلحة يف‬ ‫املنطقة ال�شمالية‪ ،‬الرتكيز على خمتلف املناطق‬

‫الأردنيون يعانون �صعوبة يف �إر�ضاء م�ؤ�شر البنزين‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫هبوط م�ستمر‪ ،‬يعاين منه‬ ‫م�ؤ�شر البنزين‪ .‬فعلى الرغم‬ ‫من حماوالت املواطنني املتكررة‬ ‫ملجاراة امل�ؤ�شر "اللئيم"‪ ،‬تبقى‬ ‫�صناديق الوقود للكثريين منهم‬ ‫فارغة تطلب املزيد‪.‬‬ ‫ومي��ث��ل ال���رف���ع ال�شهري‬ ‫لأ�سعار الوقود‪� ،‬سببا رئي�سيا‬ ‫يف ت��راج��ع امل���ؤ���ش��ر‪ .‬وي�سعى‬ ‫املواطن �أحمد جنادات جاهدا‬ ‫�إىل تعبئة البنزين يف �سيارته‬ ‫لرفع امل�ؤ�شر‪ ،‬لكن حماوالته‬ ‫على ال���دوام ت��ب��وء بالف�شل‪.‬‬ ‫ي���ق���ول‪" :‬اخلم�سة دن��ان�ير‬ ‫والع�شرة مل تعد جتدي نفعا‪،‬‬ ‫فبهذه القيمة ال يقوى امل�ؤ�شر‬ ‫على االرت��ف��اع ول��و قليال �إىل‬ ‫نقطة الأمان"‪.‬‬ ‫وي���ب���دو �أن رف���ع ال��وق��ود‬ ‫املتكرر‪ ،‬ت�سبب على الأغلب يف‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫الكاملة مل��واج��ه��ة �أي �إ���ص��اب��ات‪ ،‬حيث تتوفر‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫املطاعيم والعالجات الالزمة بكميات جيدة‪،‬‬ ‫�سجلت وزراة ال�صحة �أم�����س‪� ،‬أول حالة ف�ض ًال عن اجلاهزية لإجراء الفحو�ص املخربية‬ ‫�إنفلونزا خنازير‪ ،‬منذ �إع�لان منظمة ال�صحة املتقدمة للتحري عن فريو�س املر�ض‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الوزير‪�« :‬إن الأردن يتخذ جميع‬ ‫العاملية انتهاء اجلائحة قبل �أ�شهر‪.‬‬ ‫وق����ال وزي����ر ال�����ص��ح��ة حم��م��ود ال�شياب اال�ستعدادات االحرتازية‪ ،‬يف مواجهة احتماالت‬ ‫لـ«ال�سبيل»‪�« :‬إن الوزارة ر�صدت �إ�صابة ملواطنة ظهور �إ�صابات جديدة باملر�ض»‪.‬‬ ‫وبني �أن الوزارة م�ستمرة يف ر�صد احلاالت‪،‬‬ ‫�أردن��ي��ة مبر�ض (‪ ،)H1N1‬و�أن��ه��ا تتلقى العالج‬ ‫الالزم يف �أحد امل�ست�شفيات اخلا�صة»‪ .‬ومل يتبني وخا�صة ال�شديدة م��ن الأم��را���ض التنف�سية‬ ‫وت�شخي�صها وعالجها‪ ،‬بالتعرف على النمط‬ ‫لغاية ليل �أم�س �سبب الإ�صابة‪.‬‬ ‫و�أ�شار الوزير عقب اجتماع اللجنة الوطنية الوبائي للمر�ض‪ ،‬ف�ضال عن رفع م�ستوى الوعي‬ ‫ملواجهة الإنفلونزا‪� ،‬إىل احتماالت ظهور �إ�صابات املجتمعي بطرق انتقال املر�ض‪ ،‬و�سبل الوقاية‬ ‫جديدة مبر�ض �إنفلونزا اخلنازير‪ ،‬نظرا للظروف م��ن��ه ع�بر ن�����ش��رات ت��وع��وي��ة �سيتم �إع��داده��ا‬ ‫اجل��وي��ة ال�����س��ائ��دة‪ .‬و�أك���د ال�شياب اجلاهزية وتوزيعها‪.‬‬

‫ت�ساقط الثلوج على مرتفعات عجلون‬

‫مقتل ع�شرة جنود لالحتالل الأطل�سي‬ ‫يف �أفغان�ستان بينهم �أربعـــة �أمريكيني‬ ‫كابول‬

‫اختتمت جماعة الإخ��وان امل�سلمني ال�سبت‬ ‫فعاليات امل���ؤمت��ر ال��داخ��ل��ي ال��ث��ال��ث‪ ،‬مب�شاركة‬ ‫قيادات من جميع املراتب القيادية يف اجلماعة‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص حمور الإ�صالح ال�سيا�سي؛ �أكدت‬ ‫احلوارات �أنه "�ضرورة الزمة ال حتتمل الت�أجيل‬ ‫�أو الت�سويف"‪ ،‬م�شددة على �أنه "الطريق لت�صويب‬ ‫اختالالت جوهرية يف الأداء العام‪ ،‬وال�سبيل �إىل‬ ‫حر وقوي ومتطور‪ ،‬قادر على مواجهة‬ ‫بناء �أردن ّ‬

‫ر�صد حالة �إنفلونزا خنازير ملواطنة �أردنية‬

‫ال�شيخ �صالح‪ :‬ال�سجن كان جنة وخرجت منه �أقوى‬ ‫ال�ضفة الغربية‬

‫عبداهلل ال�شوبكي‬

‫التحديات الداخلية واخلارجية‪ ،‬والتقدم بثقة‬ ‫نحو امل�ستقبل"‪.‬‬ ‫احلوارات �أكدت �أنه "ال �إ�صالح حقيقيا دون‬ ‫�شراكة �شعبية وا�سعة‪ ،‬ت�ضمنها وحدة وطنية‬ ‫على �أ�س�س را�سخة و�صحيحة"‪� .‬إ�ضافة �إىل �سن‬ ‫"قانون انتخاب ع�صري‪ ،‬و�إجراءات تكفل �أق�صى‬ ‫درجات النزاهة وال�شفافية"‪.‬‬ ‫امل����ؤمت���رون ال��ذي��ن ميثلون جميع املراتب‬ ‫القيادية يف اجلماعة‪ ،‬بحثوا م�س�ألة العالقة بني‬ ‫�أطراف املعادلة ال�سيا�سية الوطنية‪.‬‬

‫"ك�سل امل�ؤ�شر"‪ ،‬وجعله ثقيال‬ ‫ال يقوى على احلركة‪ .‬ول�سعيد‬ ‫ن�شوان ق�صة‪ ،‬فحظه الغابر كما‬ ‫يقول حرمه من ر�ؤي��ة امل�ؤ�شر‬

‫عمايلها بامل�ؤ�شر‪ ،‬ب�س هذا طبعا‬ ‫كان زم��ان‪ ،‬اليوم بحط بنزين‬ ‫بع�شرين دينار‪ ،‬وما يف فايدة"‪.‬‬ ‫وي�����ش��دد ال��ت��ع��م��ري على‬ ‫�أن رف���ع ال���وق���ود ك�سر ظهور‬ ‫املواطنني وحتى م�ؤ�شراتهم‪.‬‬ ‫ويزيد حممد الرفايعة‪" :‬حالة‬ ‫من القلق تنتابني يوميا‪� ،‬أن �أرى‬ ‫عمود البنزين يتناق�ص �شيئا‬ ‫ف�شيئا"‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪" :‬عند قيادتي‬ ‫ال�����س��ي��ارة‪ ،‬ف����إن عيني اليمنى‬ ‫ت��رم��ق ال��ط��ري��ق‪ ،‬بينما تنظر‬ ‫الأخرى بحزن و�أمل �إىل م�ؤ�شر‬ ‫البنزين‪ ،‬فلي�س بالأمر الهني‪،‬‬ ‫زيارة حمطة الوقود!"‪.‬‬ ‫وي�ؤكد الرفايعة �أنه يعمد‬ ‫يف كثري من الأح��ي��ان �إىل ركن‬ ‫�سيارته جوار املنزل‪ ،‬وا�ستقالل‬ ‫اخلا�ص مبركبته مرتفعا �إىل ال�سرفي�س �أو البا�ص يف ت�أدية‬ ‫�أعماله وواجباته اليومية‪.‬‬ ‫نقطة الن�صف‪ ،‬منذ �أ�شهر‪.‬‬ ‫خدمة التكييف والتدفئة‬ ‫ويجادل �إ�سحق التعمري‪:‬‬ ‫"الع�شرة دن��ان�ير كانت تعمل يف �سيارة الرفايعة مل تعمل‬

‫م��ن��ذ زم����ن‪ ،‬وذل����ك خ��وف��ا من‬ ‫ت�سببها يف خف�ض امل�ؤ�شر �أكرث‬ ‫مما هو عليه‪.‬‬ ‫ويبلغ معدل دخ��ل الفرد‬ ‫يف الأردن ‪ 2700‬دوالر �سنويا‪،‬‬ ‫و����س���ط ت�����ص��اع��د م�����س��ت��م��ر يف‬ ‫ت��ك��ال��ي��ف امل��ع��ي�����ش��ة‪ ،‬وارت��ف��اع‬ ‫متوالٍ يف م�ستويات الت�ضخم‪،‬‬ ‫مع ثبات دخل املواطن‪ ،‬وازياد‬ ‫�أ�سعار ال�سلع الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫ومبوجب الآليات املتبعة‪،‬‬ ‫ف�إن احلكومة تلج�أ �إىل �إعادة‬ ‫تقييم �أ�سعار املحروقات طبقا‬ ‫لتذبذبات الأ�سعار العاملية كل‬ ‫�شهر‪ ،‬منذ حترير �سوق امل�شتقات‬ ‫النفطية عام ‪.2006‬‬ ‫ويرى خرباء اقت�صاديون‬ ‫�أن رفع الأ�سعار �سيزيد الت�ضخم‬ ‫فوق الن�سبة املتوقعة ر�سميا‪،‬‬ ‫الأم����ر ال����ذي ي��ف��اق��م معاناة‬ ‫غالبية املواطنني يف ظل عجز‬ ‫ناهز ملياري دوالر يف ميزانية‬ ‫الأردن ل�سنة ‪.2010‬‬

‫الوعرة التي من املمكن �أن تتم عملية التهريب‬ ‫منها‪ ،‬وعمل جوالت ميدانية نهارية وليلية على‬ ‫مدار ال�ساعة‪ .‬و�أ�شار الناطق الإعالمي �إىل �أنه‬ ‫يف مطلع الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬عند الت�أكد من �أن‬ ‫املهربني ينوون القيام بعمليه التهريب‪ ،‬جرى‬ ‫حتديد املنطقة التي كانوا يخططون لتهريب‬ ‫املخدرات منها‪ ،‬والتن�سيق مع القوات امل�سلحة‬ ‫لتكثيف الرقابة على هذه املنطقة‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح �أن��ه مت حتديد ال�ساعة املحددة‬ ‫لتهريب ه��ذه امل���خ���درات؛ حيث ق��ام��ت القوة‬ ‫امل�شرتكة مبداهمة املنطقة‪ ،‬و�إلقاء القب�ض على‬ ‫خم�سة �أ�شخا�ص‪ ،‬و�ضبط الكمية‪ ،‬التي تبني ب�أنها‬ ‫مليون و‪� 519‬ألف حبة من احلبوب املخدرة‪ ،‬و‪50‬‬ ‫كيلوغراما من مادة احل�شي�ش املخدر‪ ،‬واملعدات‬ ‫التي كانوا ي�ستخدمونها‪ ،‬والتحقيق جار معهم‬ ‫لغايات حتويلهم للق�ضاء‪.‬‬

‫‪338‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫�شركة كب�سة زر‬ ‫للمواقع االلكرتونية‬

‫اسم الفائز‪:‬‬

‫بدر الدين برقان‬ ‫الجائزة‪ :‬موقع الكتروني‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )13‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1439‬‬

‫امللك وامللكة ي�ستقبالن‬ ‫وزير اخلارجية الأ�سرتايل‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستقبل امللك عبداهلل الثاين‪ ،‬وامللكة رانيا �أم�س‬ ‫الأحد وزير اخلارجية الأ�سرتايل كيفن رود‪ ،‬الذي‬ ‫ي�ق��وم ب��زي��ارة ل�ل��أردن �ضمن ج��ول��ة ل��ه يف منطقة‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫وب�ح��ث امل�ل��ك وال��وزي��ر الأ� �س�ت�رايل التحديات‬ ‫ال �ت��ي ت��واج��ه اجل �ه��ود ال���س�ل�م�ي��ة امل���س�ت�ه��دف��ة حل‬ ‫ال�صراع الفل�سطيني الإ�سرائيلي على �أ�سا�س حل‬ ‫الدولتني‪ ،‬حيث �أك��د امللك �ضرورة حتمل املجتمع‬ ‫ال��دويل مل�س�ؤولياته يف العمل على �إزال��ة العقبات‬ ‫التي حتول دون التو�صل �إىل هذا احلل‪ ،‬لأن الف�شل‬ ‫�سيكون باهظا على املنطقة والعامل‪.‬‬ ‫و�شدد امللك على �أن قيام الدولة الفل�سطينية‬

‫امل�ستقلة على ال�تراب الوطني الفل�سطيني‪ ،‬والتي‬ ‫تعي�ش ب��أم��ن و��س�لام �إىل ج��ان��ب "�إ�سرائيل"‪ ،‬هو‬ ‫مدخل حتقيق ال�سالم ال�شامل يف املنطقة‪.‬‬ ‫ومت خ�لال اللقاء بحث عالقات التعاون بني‬ ‫الأردن و�أ� �س�ترال �ي��ا‪ ،‬و��س�ب��ل ت�ط��وي��ره��ا يف خمتلف‬ ‫املجاالت‪.‬‬ ‫و�شكرت امللكة رانيا العبداهلل وزي��ر اخلارجية‬ ‫الأ� �س�ترايل على م�ساهمة ب�لاده يف دع��م م�ؤ�س�سة‬ ‫نهر الأردن‪ ،‬وبرنامج املدار�س الآمنة الذي تطبقه‬ ‫اليوني�سيف من خالل مبادرة مدر�ستي‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء رئي�س الديوان امللكي الها�شمي‬ ‫نا�صر ال �ل��وزي‪ ،‬ون��ائ��ب رئي�س ال ��وزراء وزي��ر دولة‬ ‫�أمي��ن ال���ص�ف��دي‪ ،‬ووزي ��ر اخل��ارج�ي��ة نا�صر جودة‪،‬‬ ‫والوفد املرافق لوزير اخلارجية الأ�سرتايل‪.‬‬

‫امللكة رانيا حت�ضر �إطالق برنامج‬ ‫ت�أهيل خريجات الكليات املتو�سطة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بح�ضور امللكة رانيا‪� ،‬أطلقت وزارة التخطيط‬ ‫وال �ت �ع��اون ال� ��دويل �أم ����س الأح� ��د ب��رن��ام��ج ت�أهيل‬ ‫خ��ري�ج��ات ال�ك�ل�ي��ات اجل��ام�ع�ي��ة املتو�سطة يف �سوق‬ ‫العمل "الأردن الآن"‪ ،‬بهدف زي��ادة م�شاركة املر�أة‬ ‫خا�صة اخلريجات ال�شابات يف �سوق العمل‪.‬‬ ‫وي� ��أت ��ي ه ��ذا ال�ب�رن��ام��ج ل�ي�ل�ب��ي ح��اج��ة ملحة‬ ‫يف ال���س�ي��ا��س��ات االق �ت �� �ص��ادي��ة واالج �ت �م��اع �ي��ة التي‬ ‫ت�ستهدف الن�ساء ب�شكل عام واملر�أة ال�شابة على وجه‬ ‫اخل�صو�ص‪ ،‬حيث تقدمت احلكومة الأردن�ي��ة عام‬ ‫‪ 2008‬بطلب الدعم التقني من البنك الدويل‪ ،‬بهدف‬ ‫�إيجاد م�ب��ادرات مراعية للنوع االجتماعي وو�ضع‬ ‫ال�سيا�سات التي توفر بيئة مواتية لإيجاد فر�ص‬ ‫عمل للفتيات مع مراعاة وجود �إطار عمل تقييمي‬ ‫لهذه املبادرات للخروج بتو�صيات ومقرتحات تدعم‬

‫احل�ك��وم��ة بربناجمها التنموي ال��ذي ي�سعى �إىل‬ ‫حتقيق العدالة وامل�ساواة االقت�صادية واالجتماعية‪،‬‬ ‫وتكاف�ؤ الفر�ص‪ ،‬وتو�سيع قاعدة الطبقة الو�سطى‪،‬‬ ‫وحماية الطبقة الفقرية‪.‬‬ ‫وب�ين وزي��ر التخطيط الدكتور جعفر ح�سان‬ ‫خ�لال حفل الإط�ل�اق �أهمية تبني احلكومة لهذا‬ ‫الربنامج‪ ،‬والنابعة من حر�صها للحد من تف�شي‬ ‫البطالة بني ال�شباب خا�صة الإناث يف اململكة‪.‬‬ ‫وم �ب ��ادرة ب��رن��ام��ج ت ��أه �ي��ل خ��ري �ج��ات الكليات‬ ‫اجلامعية املتو�سطة يف �سوق العمل "الأردن الآن"‪،‬‬ ‫هو برنامج مم��ول ومنفذ من قبل البنك الدويل‬ ‫بالتعاون م��ع ك��ل م��ن وزارة التخطيط والتعاون‬ ‫ال��دويل واللجنة الوطنية الأردن�ي��ة ل�ش�ؤون املر�أة‬ ‫وج��ام�ع��ة ال�ب�ل�ق��اء التطبيقية وغ��رف�ت��ي ال�صناعة‬ ‫وال �ت �ج��ارة‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل �شركتي ت�ط��وي��ر الأعمال‬ ‫والدجاين لال�ست�شارات‪.‬‬

‫الأمري رعد يرعى اجتماعات اللجنة‬ ‫الوطنية للع�صا البي�ضاء للمكفوفني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫رع��ى الأم�ير رع��د بن زي��د كبري الأم�ن��اء �أم�س‬ ‫الأح ��د �إط�ل�اق �أول اج�ت�م��اع��ات اللجنة الوطنية‬ ‫للع�صا البي�ضاء للمكفوفني ال�ت��ي ت�ضم ممثلني‬ ‫عن خمتلف امل�ؤ�س�سات الوطنية العامة والأهلية‬ ‫والن�سائية‪.‬‬ ‫وق ��ال الأم�ي��ر خ�ل�ال االج �ت �م��اع �إن املعوقني‬ ‫ي�ح�ظ��ون ب��رع��اي��ة وع�ن��اي��ة خ��ا��ص��ة م��ن ل ��دن امللك‬ ‫ع�ب��داهلل ال�ث��اين منذ توليه �سلطاته الد�ستورية‬ ‫ملتزما بنهج املغفور له امللك احل�سني بن طالل‬ ‫طيب اهلل ثراه يف تعزيز دور الأردن الإيجابي على‬ ‫جميع امل�ستويات لتحقيق كرامة املواطن الأردين‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الأمري �أن فوز الأردن بجائزة فرانكلني‬ ‫روزفلت الدولية للإعاقة ج��اء تقديرا للخدمات‬ ‫التي يقدمها الأردن بهذا امل�ج��ال‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫تف�ضل امللك با�ستالمها مبقر الأمم املتحدة يعد‬ ‫ح��اف��زا للجميع للمثابرة والعمل اجل��اد لتحقيق‬ ‫الإجنازات يف هذا املجال‪.‬‬

‫و�أ��ش��ار الأم�ير �إىل �أن��ه يف ع��ام ‪� 2007‬أم��ر امللك‬ ‫ب��و� �ض��ع اال� �س�ترات �ي �ج �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة للأ�شخا�ص‬ ‫املعوقني لت�صبح ق�ضية الإع��اق��ة �أول��وي��ة وطنية‪،‬‬ ‫ب��دءا بت�شكيل اللجنة الوطنية للع�صا البي�ضاء‬ ‫و�إطالقها ون�شاطاتها التي �ستخدم �أبناء الوطن‬ ‫وحت�سن وتطور من الأداء لتوفري البيئة الآمنة‬ ‫لتنقلهم و�ضمان �سالمتهم‪.‬‬ ‫م ��ن ج�ه�ت�ه��ا‪ ،‬ب�ي�ن��ت رئ�ي���س��ة امل�ل�ت�ق��ى الثقايف‬ ‫ل�ل�م�ك�ف��وف�ين ��س�ه�ير ع �ب��دال �ق��ادر دور ال �ل �ج �ن��ة يف‬ ‫م�س�ؤولية التطور والتحديث والتثقيف وامل�ساهمة‬ ‫يف تغيري بع�ض املفاهيم واالجت��اه��ات ح��ول هذه‬ ‫ال�شريحة‪.‬‬ ‫و�أكدت عبدالقادر م�س�ؤولية اللجنة يف ترجمة‬ ‫عملها �إىل �أر�ض الواقع و�إحداث تغيريات �إيجابية‬ ‫ك��ل م��ن م��وق��ع ع�م�ل��ه ح�ب��ا وان �ت �م��اء خل��دم��ة هذه‬ ‫ال�شريحة ومد يد العون وامل�ساعدة لها‪ ،‬وت�سهيل‬ ‫امل��رور الآم��ن �إليها‪ ،‬م�ستعر�ضة بع�ض التحديات‬ ‫التي تواجه هذه الفئة‪ ،‬و�أهمية القيام مب�ساعدتها‪،‬‬ ‫وتذليل العقبات �أمامها لدجمها يف املجتمع‪.‬‬

‫وزير اخلارجية يجري مباحثات مع نظريه الأ�سرتايل ويعقدان م�ؤمترا �صحافيا‬

‫جودة‪ :‬هناك لقاءات جتري بني الإدارة الأمريكية‬ ‫وبني املفاو�ضــني الفل�سطينيــني والإ�سرائيليــني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال وزي ��ر اخل��ارج�ي��ة ن��ا��ص��ر ج ��ودة �إن هناك‬ ‫مفاو�ضني فل�سطينيني و�إ�سرائيليني يف وا�شنطن‬ ‫الآن‪ ،‬و�إن هناك لقاءات جتري بني االدارة االمريكية‬ ‫وبني املفاو�ضني‪.‬‬ ‫جاء ذلك ردا على �س�ؤال حول رف�ض "�إ�سرائيل"‬ ‫وقف اال�ستيطان والتحرك العربي املقبل �إزاء جهود‬ ‫ال�سالم يف امل�ؤمتر ال�صحفي الذي �أعقب حمادثات‬ ‫جودة مع وزير اخلارجية اال�سرتايل‪.‬‬ ‫وتابع ج��ودة �أن جلنة املبادرة العربية لل�سالم‬ ‫�ستعقد اجتماعا خ�لال الأي ��ام املقبلة يف القاهرة‬ ‫لبحث �آخر امل�ستجدات والتطورات يف هذا امللف‪.‬‬ ‫وجدد جودة الت�أكيد على �أن اال�ستيطان غري‬ ‫�شرعي وغري قانوين‪ ،‬و�أن هناك �ضرورة للدخول‬ ‫يف �صلب مفاو�ضات احلل النهائي والق�ضايا املتعلقة‬ ‫باحلل النهائي‪.‬‬

‫وكان جودة �أجرى مباحثات يف عمان �أم�س مع‬ ‫وزير اخلارجية الأ�سرتايل كيفن رود تركزت على‬ ‫العالقات الثنائية و�سبل تعزيزها يف كافة املجاالت‬ ‫و�آخر التطورات يف املنطقة‪ ،‬خا�صة اجلهود املبذولة‬ ‫لإزالة العقبات التي حتول دون ا�ستئناف مفاو�ضات‬ ‫فل�سطينية �إ�سرائيلية ج��ادة وفاعلة حتقق التقدم‬ ‫املطلوب نحو ح��ل الدولتني ال��ذي ي�شكل ال�سبيل‬ ‫الوحيد لتحقيق ال�سالم يف املنطقة‪.‬‬ ‫واتفق اجلانبان على �إر��س��ال وف��د من الأردن‬ ‫للم�شاركة يف غ��رف��ة �أ��س�ترال�ي��ا ال�ع��رب�ي��ة للتجارة‬ ‫وال�صناعة ومعر�ض التجارة العربية الأ�سرتالية‬ ‫يف ملبورن يف �أيار املقبل والذي من �ش�أنه �أن يخلق‬ ‫فر�صا جتارية جديدة بني �أ�سرتاليا والأردن‪.‬‬ ‫كما بحث ج��ودة ووزي��ر اخلارجية الأ�سرتايل‬ ‫عددا من الق�ضايا الإقليمية والدولية ذات االهتمام‬ ‫امل�شرتك‪ ،‬م�ؤكدين على موا�صلة التن�سيق والت�شاور‬ ‫حيالها‪.‬‬

‫النواب ي�ستمعون لبيان الثقة الأربعاء‬ ‫وينتخبـون جلانــا للنـظر بالطعــون‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫ي�ستمع جمل�س ال�ن��واب بعد غ��د الأرب �ع��اء �إىل‬ ‫"بيان الثقة" الذي يقدمه رئي�س الوزراء �سمري‬ ‫ال��رف��اع��ي �إىل جمل�س ال �ن��واب؛ لطلب ال�ث�ق��ة من‬ ‫املجل�س ع�ل��ى �أ��س��ا��س��ه‪ ،‬ويت�ضمن ال�ب�ي��ان برنامج‬ ‫وخطة عمل احلكومة لتنفيذ وترجمة ما ورد يف‬ ‫خطاب العر�ش للحكومة للعام القادم‪.‬‬ ‫احل�ك��وم��ة ك��ان��ت ق��د اع �ت�برت خ�ط��اب العر�ش‬ ‫ال�سامي‪ ،‬برنامج عملها لطلب ثقة املجل�س‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل �أنها �ستقدم للنواب ر�ؤية تو�ضيحية بذلك‪.‬‬ ‫فيما يتوقع �أن ي�ب��د�أ جمل�س ال�ن��واب مناق�شة‬ ‫خ �ط��ة وب��رن��ام��ج ع �م��ل احل �ك��وم��ة الأح � ��د ال �ق ��ادم‪،‬‬ ‫ليت�سنى للنواب جتهيز كلماتهم يف مناق�شة البيان‬ ‫والت�صويت على الثقة بالوزارة �سندا لأحكام املادة‬ ‫(‪ )84‬الفقرة (‪ )3‬من الد�ستور‪ ،‬واملادة (‪ )77‬البند (‪)2‬‬

‫من الفقرة (�أ) من النظام الداخلي ملجل�س النواب‪.‬‬ ‫ومن املتوقع �أن ت�شهد جل�سة الأربعاء انتخاب جلان‬ ‫الطعون؛ للتحقيق يف الطعون املقدمة للمجل�س‬ ‫��س�ن��داً لأح �ك��ام امل ��ادة (‪ )23‬م��ن ال�ن�ظ��ام الداخلي‪.‬‬ ‫وتت�شكل هذه اللجان مبوجب املادة (‪ )23‬من النظام‬ ‫الداخلي للمجل�س‪ ،‬بحيث ينتخب املجل�س يف بداية‬ ‫كل دورة تلي االنتخابات العامة �أو التكميلية جلنة‬ ‫واح��دة �أو �أك�ث�ر‪ ،‬ح�سبما تدعو احل��اج��ة �إىل ذلك؛‬ ‫للتحقيق يف الطعون املقدمة ب�صحة نيابة �أي من‬ ‫�أع�ضاء جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وتت�ألف اللجنة من خم�سة �أع�ضاء‪ ،‬وال يجوز‬ ‫�أن ي�شرتك فيها النائب ال��ذي يكون التحقيق يف‬ ‫�صحة ن�ي��اب�ت��ه‪ ،‬وتنتخب جل�ن��ة ال�ط�ع��ون م��ن قبل‬ ‫املجل�س‪ ،‬وتنتخب رئي�سا ومقررا لها يف �أول جل�سة‬ ‫تعقدها‪ ،‬ومت��ار���س �أع�م��ال�ه��ا وف�ق��ا لأح �ك��ام النظام‬ ‫الداخلي للمجل�س‪ ،‬املتعلقة بلجان املجل�س‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫التقى �سفراء دول املجموعة الأوروبية يف اململكة واملفو�ض العام للأونروا‬

‫امللك ي�ستقبل مبعوث الرئي�س الإيراين‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستقبل امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين �أم�س‬ ‫الأح ��د رئي�س دي ��وان رئ��ا��س��ة اجلمهورية‬ ‫الإ� �س�ل�ام �ي��ة الإي ��ران� �ي ��ة‪ ،‬وم ��دي ��ر مكتب‬ ‫الرئي�س الإي ��راين‪ ،‬رحيم م�شائي‪ ،‬الذي‬ ‫��س�ل��م امل �ل��ك ر� �س��ال��ة خ�ط�ي��ة م��ن الرئي�س‬ ‫الإي � ��راين حم �م��ود �أح �م��دي جن ��اد تتعلق‬ ‫ب���س�ب��ل ت�ط��وي��ر ال �ع�لاق��ات ب�ي�ن البلدين‬ ‫وع��دد من الأو��ض��اع الإقليمية والدولية‪،‬‬ ‫وت�ت���ض�م��ن دع ��وة ر��س�م�ي��ة للملك لزيارة‬ ‫اجلمهورية الإ�سالمية الإيرانية‪.‬‬ ‫ون� �ق ��ل امل �ب �ع ��وث اخل ��ا� ��ص للرئي�س‬ ‫الإي � � � ��راين �إىل امل� �ل ��ك حت� �ي ��ات الرئي�س‬ ‫الإي��راين وحر�صه على تطوير العالقات‬ ‫بني الأردن و�إيران يف جميع املجاالت‪ ،‬ومبا‬ ‫ينعك�س �إي�ج��اب�ي��ا ع�ل��ى م�صالح البلدين‬ ‫وال�شعبني ال�شقيقني‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د امل �ل ��ك خ�ل��ال ال �ل �ق��اء �أهمية‬ ‫اتخاذ اخلطوات العملية الكفيلة بتطوير‬ ‫العالقات الأردن �ي��ة الإي��ران�ي��ة على �أ�س�س‬ ‫وا�ضحة ت�سهم يف خدمة م�صالح البلدين‬ ‫وال�شعبني ال�شقيقني‪ ،‬ويف خدمة الق�ضايا‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة امل�شرتكة‪ ،‬ويف تعزيز الأمن‬ ‫واال�ستقرار يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�أكد امللك �ضرورة متابعة البحث يف‬ ‫�سبل تطوير العالقات الأردنية الإيرانية‬ ‫يف ل�ق��اء ق�م��ة ق��ري��ب بينه وب�ي�ن الرئي�س‬ ‫الإي � ��راين‪� ،‬إم ��ا يف ع�م��ان �أو يف العا�صمة‬ ‫الإيرانية طهران‪.‬‬ ‫وتناول البحث �أي�ضا عددا من الق�ضايا‬ ‫الإقليمية والدولية و�سبل التعامل معها‬ ‫مب��ا ينعك�س �إي�ج��اب��ا ع�ل��ى م�صالح الأمة‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬وعلى �أمن وا�ستقرار املنطقة‬ ‫وم �� �س�ي�رة ال�ت�ن�م�ي��ة ف �ي �ه��ا‪ .‬وح� � ّم ��ل امللك‬ ‫م�ب�ع��وث ال��رئ�ي����س الإي � ��راين حت�ي��ات��ه �إىل‬ ‫الرئي�س حممود �أحمدي جناد‪.‬‬ ‫وك ��ان امل �ل��ك ت�ل�ق��ى يف ت���ش��ري��ن الأول‬ ‫امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ات �� �ص��اال ه��ات �ف �ي��ا م ��ن الرئي�س‬ ‫الإي� ��راين‪ ،‬ج��رى خ�لال��ه بحث العالقات‬ ‫الثنائية و�سبل تطويرها‪� ،‬إ�ضافة �إىل عدد‬ ‫م��ن ال�ق���ض��اي��ا الإق�ل�ي�م�ي��ة وال��دول �ي��ة ذات‬ ‫االهتمام امل�شرتك‪.‬‬

‫امللك يتحدث ل�سفراء دول املجموعة الأوروبية يف اململكة �أم�س‬

‫كما التقى امللك عبداهلل الثاين �أم�س‬ ‫�سفراء دول املجموعة الأوروبية يف اململكة‪،‬‬ ‫وب �ح��ث م�ع�ه��م �آل� �ي ��ات ت �ق��وي��ة العالقات‬ ‫الأردن �ي��ة الأوروب �ي��ة‪� ،‬إ�ضافة �إىل اجلهود‬ ‫املبذولة لتحقيق ال�سالم يف املنطقة‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ع��ر���ض امل� �ل ��ك خ�ل��ال اللقاء‪،‬‬ ‫ال��ذي تخلله م ��أدب��ة غ��داء ح�ضرها عدد‬ ‫م��ن امل �� �س ��ؤول�ين‪ ،‬اجل �ه��ود ال�ت��ي ت�ق��وم بها‬ ‫اململكة لدفع وترية الإ�صالح يف املجاالت‬ ‫ال�سيا�سية واالق�ت���ص��ادي��ة واالجتماعية‪،‬‬ ‫و�شكر �سفراء الدول الأوروبية على الدعم‬ ‫الذي قدمته بالدهم حل�صول الأردن على‬ ‫ال��و��ض��ع امل�ت�ق��دم يف ال�ع�لاق��ة م��ع االحتاد‪،‬‬

‫وال ��ذي �سيفتح جم ��االت �أو� �س��ع للتعاون‬ ‫ب�ين الأردن واالحت��اد الأوروب ��ي يف جميع‬ ‫املجاالت‪ ،‬خ�صو�صا يف املجاالت االقت�صادية‬ ‫والتجارية‪.‬‬ ‫و�أك��د امللك �أهمية ال��دور الأوروب��ي يف‬ ‫العمل على جت��اوز العقبات ال�ت��ي حتول‬ ‫دون التقدم نحو حل ال�صراع الفل�سطيني‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي على �أ��س��ا���س ح��ل الدولتني‪،‬‬ ‫ال ��ذي ي�شكل ال���س�ب�ي��ل ال��وح �ي��د لتحقيق‬ ‫الأمن واال�ستقرار يف املنطقة‪.‬‬ ‫وح ��ذر امل�ل��ك م��ن مغبة ال�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫اجلهود ال�سلمية عرب منهجية �إدارة الأزمة‬ ‫ال �ت��ي ت ��دمي ال��و� �ض��ع ال ��راه ��ن‪ ،‬لأن ذلك‬

‫�سي�ؤدي �إىل زيادة التوتر وتفجر الأزمات‬ ‫التي �سيدفع ثمنها املنطقة والعامل‪.‬‬ ‫و�أك��د امللك ��ض��رورة اتخاذ اخلطوات‬ ‫العملية الكفيلة بتحقيق التقدم املطلوب‬ ‫ن �ح��و احل ��ل ويف �أ�� �س ��رع وق ��ت مم �ك��ن‪ ،‬ما‬ ‫يتطلب جهودا دولية متكاملة ومتنا�سقة‬ ‫تزيل العقبات �أم��ام ا�ستئناف مفاو�ضات‬ ‫فل�سطينية �إ�سرائيلية فاعلة تعالج جميع‬ ‫ق�ضايا الو�ضع النهائي‪ ،‬و�صوال �إىل حل‬ ‫الدولتني ال��ذي لن تنعم املنطقة بالأمن‬ ‫واال�ستقرار من دونه‪.‬‬ ‫ك �م��ا ال �ت �ق��ى امل �ل ��ك ع� �ب ��داهلل الثاين‬ ‫�أم�س املفو�ض العام لوكالة الأمم املتحدة‬ ‫لإغاثة وت�شغيل الالجئني الفل�سطينيني‬ ‫"الأونروا"‪ ،‬فيليبو غراندي‪.‬‬ ‫وج ��رى خ�ل�ال ال�ل�ق��اء ب�ح��ث اجلهود‬ ‫التي تقوم بها الأون ��روا لتعزيز م�ستوى‬ ‫اخل � ��دم � ��ات ال � �ت� ��ي ت� �ق ��دم� �ه ��ا لالجئني‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬مب��ا ي�سهم يف التخفيف‬ ‫من املعاناة الإن�سانية والظروف املعي�شية‬ ‫ال�صعبة التي ميرون بها‪.‬‬ ‫و�أك��د امللك �ضرورة موا�صلة املجتمع‬ ‫الدويل تقدمي جميع �أ�شكال الدعم املمكن‬ ‫للأونروا لتعزيز قدراتها‪ ،‬ومتكينها من‬ ‫القيام باملهام الإن�سانية املهمة التي ت�ؤديها‬ ‫نحو الالجئني الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض امللك اجلهود التي يقوم‬ ‫بها الأردن لتقدمي اخلدمات يف خميمات‬ ‫الالجئني الفل�سطينيني يف اململكة‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ا�ستمرار اجل�ه��ود الأردن �ي��ة ل��دع��م حقوق‬ ‫ال�لاج�ئ�ين الفل�سطينيني‪ ،‬ال�ت��ي كفلتها‬ ‫قرارت ال�شرعية الدولية‪ ،‬خ�صو�صا حقهم‬ ‫يف العودة والتعوي�ض‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أطلع املفو�ض العام لوكالة‬ ‫الأمم املتحدة لإغاثة وت�شغيل الالجئني‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين امل �ل��ك ع �ل��ى التحديات‬ ‫ال�ت��ي ت��واج��ه الأون� ��روا يف �سعيها لتقدمي‬ ‫خدماتها‪.‬‬ ‫وثمن امل�س�ؤول الدويل م�ساندة الأردن‬ ‫لربامج الأونروا وللخدمات التي تقدمها‬ ‫الفل�سطينيني‪.‬‬

‫�إق�صاء كتلتي امل�ستقلة والتيار من رئا�سة اللجان‪ ..‬وامل�ستقلون يظفرون برئا�سة ‪ 3‬جلان‬

‫النواب ينتخبون ر�ؤ�ساء ومقرري اللجان‪..‬‬ ‫وحتـالف الكـتل الكبيـرة يحـ�صد «الغـنائم»‬

‫ال�سبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫انتخب �أع�ضاء اللجان النيابية الأربعة‬ ‫ع�شر ر�ؤ�ساء ومقرري اللجان يف ‪ 14‬اجتماعا‬ ‫نيابيا متعاقبا‪ ،‬برئا�سة رئي�س املجل�س في�صل‬ ‫ال�ف��اي��ز و�أع �� �ض��اء امل�ك�ت��ب ال��دائ��م للمجل�س‬ ‫�أم�س‪.‬‬ ‫وح�صد حتالف الكتل النيابية الكربى‬ ‫ال�ث�لاث "الوفاق وال�شعب والعمل" (‪68‬‬ ‫نائبا)‪ ،‬احل�صة الأكرب من رئا�سة ومقرري‬ ‫ال�ل�ج��ان؛ �إذ ف��از التحالف يف رئا�سة ت�سعة‬ ‫جلان‪ ،‬ومقررين لـ‪ 11‬جلنة نيابية‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا مت �ك��ن ال� �ن ��واب امل���س�ت�ق�ل��ون من‬ ‫ح�صد رئ��ا��س��ة ث�لاث��ة جل��ان وم �ق��رر جلنة‬ ‫�أخرى‪ ،‬ومتكنت كتلة التجمع الدميقراطي‬ ‫(‪ 8‬ن ��واب) م��ن ال��و��ص��ول لرئا�سة جلنتني‪،‬‬

‫بعك�س ما خطط له حتالف الكتل الكربى‬ ‫الذي منح كتلة التجمع رئا�سة جلنة ومقرر‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫ان �ت �خ��اب��ات ال �ل �ج��ان �أظ� �ه ��رت �إق�صاء‬ ‫التحالف كتلتي التيار الوطني (‪ 13‬نائبا)‪،‬‬ ‫وامل�ستقلة (‪ 11‬ن��ائ�ب��ا) م��ن رئ��ا��س��ة �أي من‬ ‫اللجان‪ ،‬فيما متكنت الكتلتان من احل�صول‬ ‫على مقرري جلنتني‪ ،‬واحد لكل كتلة‪.‬‬ ‫ك �ت �ل��ة ال �� �ش �ع��ب (‪ 25‬ن��ائ �ب��ا) ح�صدت‬ ‫رئا�سة جلنة ال�صحة والبيئة‪ ،‬وجلنة العمل‬ ‫والتنمية االجتماعية‪ ،‬واللجنة الإدارية‪.‬‬ ‫فيما متكنت الكتلة من احل�صول على‬ ‫مقرر اللجنة القانونية‪ ،‬وجلنة اخلدمات‬ ‫العامة وال�سياحة‪ ،‬وجلنة ال��زراع��ة واملياه‪،‬‬ ‫وجلنة التوجيه الوطني‪.‬‬ ‫كتلة الوفاق الوطني (‪ 23‬نائبا) ح�صلت‬

‫على رئا�سة جلنة فل�سطني‪ ،‬وجلنة احلريات‬ ‫العامة وحقوق املواطنني‪ ،‬وجلنة الزراعة‬ ‫وامل�ي��اه‪ .‬فيما ح�صدت مقرر اللجنة املالية‬ ‫واالقت�صادية‪ ،‬ومقرر جلنة ال�ش�ؤون العربية‬ ‫وال��دول�ي��ة‪ ،‬وم�ق��رر جلنة الطاقة والرثوة‬ ‫املعدنية‪.‬‬ ‫كتلة العمل الوطني (‪ 20‬نائبا) ح�صلت‬ ‫على رئا�سة جلنة ال�ش�ؤون العربية والدولية‪،‬‬ ‫وجلنة الرتبية والثقافة وال�شباب‪ ،‬وجلنة‬ ‫اخل��دم��ات ال �ع��ام��ة وال���س�ي��اح��ة‪ .‬وح�صدت‬ ‫الكتلة مقرر جلنة البادية والريف‪ ،‬وجلنة‬ ‫احلريات العامة‪ ،‬وجلنة ال�صحة‪ ،‬واللجنة‬ ‫الإدارية‪.‬‬ ‫كتلة التجمع الدميقراطي (‪ 8‬نواب)‬ ‫متكنت من "ك�سر" التحالف‪ ،‬واحل�صول‬ ‫على رئا�سة جلنتني‪ ،‬بعدما كان التحالف قد‬

‫منحها رئا�سة جلنة ومقرر �أخرى‪ ،‬وح�صدت‬ ‫الكتلة رئا�سة جلنة الطاقة والرثوة املعدنية‪،‬‬ ‫وجلنة التوجيه الوطني‪.‬‬ ‫كتلة التيار الوطني (‪ 13‬نائبا) ح�صلت‬ ‫على مقرر جلنة فل�سطني‪.‬‬ ‫وح�صلت الكتلة امل�ستقلة (‪ 11‬نائبا)‬ ‫على مقرر جلنة الرتبية‪.‬‬ ‫ال�ن��واب امل�ستقلون متكنوا �أي�ضا من‬ ‫ك�سر توافق التحالف‪ ،‬وح�صلوا على رئا�سة‬ ‫‪ 3‬جل��ان ح�صل عليها النواب عبد الكرمي‬ ‫الدغمي لرئا�سة اللجنة القانونية‪ ،‬و�أمين‬ ‫املجايل لرئا�سة اللجنة املالية‪ ،‬وال�شاي�ش‬ ‫اخلري�شا لرئا�سة جلنة الريف والبادية‪،‬‬ ‫وم �ق��رر جل �ن��ة ال�ع �م��ل ل�ل�ن��ائ��ب ه ��دى �أبو‬ ‫رمان‪.‬‬

‫وزير الأ�شغال يتفقد م�شروعات الزرقاء‬ ‫ويدعــو لتحفــيز قطــاع الإن�شـــــاءات‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫تفقد وزير الأ�شغال العامة والإ�سكان‬ ‫الدكتور حممد عبيدات �أم�س الأحد عددا‬ ‫من م�شروعات الطرق والأبنية احلكومية‬ ‫والإ�سكان التي تنفذها ال��وزارة والدوائر‬ ‫التابعة لها يف حمافظة الزرقاء‪ ،‬لالطالع‬ ‫على الإجن ��ازات املتحققة وال��وق��وف على‬ ‫العوائق التي تواجه التنفيذ‪.‬‬ ‫و�أبدى عبيدات خالل لقائه بالأجهزة‬ ‫املنفذة وامل�شرفة على خمتلف امل�شروعات‬ ‫توجيهاته ح��ول ع��دد م��ن الأم ��ور الفنية‬ ‫التي تهم �سري العمل‪ ،‬م�ؤكدا مدى �أهمية‬ ‫ه��ذه امل�شروعات واخل��دم��ات ذات الفائدة‬ ‫امل��رج��و حتقيقها ملختلف ال�ق�ط��اع��ات يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وا�ستهل عبيدات جولته يرافقه �أمني‬ ‫ع��ام ال��وزارة املهند�س �سامي هل�سة مدير‬ ‫الأ�شغال يف الزرقاء املهند�س �صالح العبادي‬ ‫بزيارة م�شروع تقاطع ال�شعلة–الزرقاء‪،‬‬ ‫ال��ذي تنفذه ال��وزارة بكلفة �إجمالية تبلغ‬ ‫‪ 17.079‬مليون دينار‪ ،‬وي�شتمل على بناء‬ ‫ج�سر ع�ل��وي م��ن اخل��ر��س��ان��ة ب�ط��ول ‪384‬‬ ‫مرتا‪ ،‬وتنفيذ �أجنحة اجل�سر بطول ‪900‬‬ ‫م�تر‪ ،‬وك��ذل��ك تنفيذ نفق �أر��ض��ي بعر�ض‬ ‫‪ 15‬مرتا يحتوي على ثالثة خطوط �سكة‬ ‫حديد يف املنطقة التي تتقاطع فيها �سكة‬ ‫احلديد مع ال��دوار واجل�سر وبطول ‪260‬‬ ‫مرتا‪.‬‬ ‫وتبلغ ن�سبة الإجناز يف امل�شروع حوايل‬ ‫‪ 67‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬وم ��ن امل �ت��وق��ع االن �ت �ه��اء من‬ ‫تنفيذه يف �شهر ت�شرين الأول املقبل‪.‬‬ ‫وت�ف�ق��د �أي���ض��ا م���ش��روع �إن �� �ش��اء مبنى‬

‫وزير الأ�شغال خالل جولته التفقدية‬

‫حمكمة ال��زرق��اء االب�ت��دائ�ي��ة ال��ذي بلغت‬ ‫ك�ل�ف�ت��ه ‪ 8.7‬م �ل �ي��ون دي �ن��ار ع �ل��ى م�ساحة‬ ‫�إجمالية ‪ 16157‬مرتا مربعا‪ ،‬ومن املتوقع‬ ‫�إجنازه بداية العام املقبل‪.‬‬ ‫وت �ف �ق��د ال� ��وزي� ��ر م �� �ش��اري��ع �أخ � ��رى‪،‬‬ ‫واطلع على مراحل العمل فيها‪ ،‬ومقدار‬ ‫الإجناز‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬بحث وزير الأ�شغال‬ ‫العامة والإ�سكان الدكتور حممد عبيدات‬ ‫لدى لقائه يف مكتبه بالوزارة �أم�س الأحد‬ ‫رئي�س هيئة املكاتب وال�شركات الهند�سية‬ ‫املهند�س رايق كامل و�أع�ضاء الهيئة �سبل‬

‫حتفيز ودع��م وتطوير قطاع الإن�شاءات‪،‬‬ ‫وخ�صو�صاً م��ا يتعلق بت�صدير املقاوالت‬ ‫واخلدمات الهند�سية الأردنية‪.‬‬ ‫وه � ��دف ال �ل �ق��اء م ��ع ك� � ��وادر الهيئة‬ ‫التي تعترب �أح��د �أجهزة نقابة املهند�سني‬ ‫الأردن�ي�ين �إىل �إيجاد �آف��اق جديدة للعمل‬ ‫الهند�سي‪ ،‬مب��ا ي�ع��زز ال �ق��درة التناف�سية‬ ‫ل��واق��ع اخل��دم��ات الإ�ست�شارية الهند�سية‬ ‫املقدمة من املكاتب وال�شركات الهند�سية‬ ‫الأردن � � �ي� � ��ة ل �ت �ح �ق��ق ال �ت �م �ي��ز والإب � � � ��داع‬ ‫والإن �ت��اج �ي��ة ع�ل��ى ال���ص�ع�ي��دي��ن الداخلي‬ ‫واخلارجي‪.‬‬

‫م� ��ن ج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬ط� �ل ��ب رئ� �ي� �� ��س هيئة‬ ‫امل�ك��ات��ب وال���ش��رك��ات الهند�سية املهند�س‬ ‫راي��ق كامل من ال��وزي��ر عقد ور�شة عمل‬ ‫ل�ل�م�ك��ات��ب ال�ه�ن��د��س�ي��ة ل �غ��اي��ات ت�صدير‬ ‫اخلدمات الهند�سية ليكون �ضمن بنودها‬ ‫جودة العمل اال�ست�شاري الهند�سي‪ ،‬حيث‬ ‫متت املوافقة على تنظيم الور�شة ال�شهر‬ ‫املقبل على �أن ي�شارك بها جميع ال�شركاء‬ ‫احلكوميني وغ�ير احلكوميني واجلهات‬ ‫ذات ال�ع�لاق��ة ب�ت�ط��وي��ر و�إدارة وحتديث‬ ‫ق� �ط ��اع الإن � �� � �ش� ��اءات خ �� �ص��و� �ص �اً العمل‬ ‫اال�ست�شاري الهند�سي‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )13‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1439‬‬

‫حركة املالحة يف العقبة تعود �إىل طبيعتها ب�شكل تدريجي و�سط حذر �شديد‬

‫رياح قوية ت�شهدها اململكة وت�ساقط للثلوج على مرتفعات عجلون‬ ‫عجلون ‪ -‬برتا ورائد �صبحي‬ ‫ا�ستمر ت�أثري الكتلة الهوائية الباردة‬ ‫امل���ص��اح�ب��ة ل�ل�م�ن�خ�ف����ض اجل� ��وي �أم�س‬ ‫الأح ��د‪ ،‬وط ��ر�أ ان�خ�ف��ا���ض ملمو�س على‬ ‫درجات احلرارة �أثناء جو غائم‪ ،‬وهطول‬ ‫م�ط��ري ��ش�م��ال امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬وك��ان��ت الرياح‬ ‫ن�شطة ال�سرعة مثرية للغبار‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫يف املناطق اجلنوبية وال�شرقية‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا � �ش �ه��دت حم��اف �ظ��ة عجلون‬ ‫م �� �س��اء �أم ����س الأح � ��د ت���س��اق�ط��ا للثلوج‬ ‫�صاحبته رياح �شديدة‪ ،‬كما �شهدت عدد‬ ‫من املناطق املرتفعة ت�ساقطا للأمطار‬ ‫وال�ب�رد‪ ،‬وبالتحديد يف ا�شتفينا ور�أ�س‬ ‫م�ن�ي��ف وال �ق��اع��دة يف ع�ن�ج��رة و�صخرة‬ ‫و� �س��ام �ت��ا وع �ب�ين وع �ب �ل�ين‪ ،‬ح �ي��ث بلغت‬ ‫�سماكة الثلوج يف بع�ض املناطق نحو ‪4‬‬ ‫�سم‪.‬‬ ‫وي���س�ت�م��ر ال�ط�ق����س ال �ي��وم االثنني‬ ‫باردا وغائما جزئيا �إىل غائم مع �سقوط‬ ‫الأم �ط��ار يف ��س��اع��ات امل���س��اء وال�ل�ي��ل‪� ،‬إن‬ ‫� �ش ��اء اهلل ت� �ع ��اىل‪ ،‬ف �ي �م��ا ت �خ��ف �سرعة‬ ‫الرياح تدريجيا‪ ،‬وتكون غربية معتدلة‬ ‫ال�سرعة‪.‬‬ ‫ووفق دائرة الأر�صاد اجلوية‪ ،‬ترتفع‬ ‫درج ��ات احل ��رارة غ��دا ال�ث�لاث��اء‪ ،‬ويكون‬ ‫الطق�س ب ��اردا وغ��ائ�م��ا جزئيا والرياح‬ ‫جنوبية غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وي �ط ��ر�أ ارت �ف ��اع �آخ� ��ر ع�ل��ى درج ��ات‬ ‫احل ��رارة ي��وم الأرب �ع��اء‪ ،‬وي�ك��ون الطق�س‬ ‫ب� � ��اردا ن���س�ب�ي��ا م ��ع ظ �ه ��ور ك �م �ي��ات من‬ ‫الغيوم والرياح جنوبية غربية معتدلة‬ ‫ال�سرعة‪.‬‬ ‫وترتاوح درجات احلرارة العظمى يف‬ ‫عمان لهذه الأيام بني ‪ 8‬و‪ ،12‬وال�صغرى‬ ‫ب�ين ‪ 2‬و‪ 3‬درج��ات مئوية‪ ،‬فيما ترتاوح‬ ‫العظمى يف العقبة ب�ين ‪ 17‬و‪ 22‬درجة‪،‬‬ ‫وال�صغرى بني ‪ 9‬و‪ 12‬درجة‪ .‬كما ترتاوح‬ ‫العظمى يف املناطق اجلنوبية بني ‪ 9‬و‪،11‬‬ ‫واملناطق ال�شمالية بني ‪ 8‬و‪ ،10‬واملناطق‬ ‫ال�شرقية بني ‪ 11‬و‪ ،14‬ومناطق الأغوار‬ ‫بني ‪ 16‬و‪ 22‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫وع��ن كمية الأم �ط��ار ال�ت��ي هطلت‬

‫ت�ساقط الثلوج على مرتفعات عجلون‬

‫خ�ل�ال ال���س��اع��ات ال� �ـ‪ 48‬امل��ا��ض�ي��ة‪� ،‬أف ��ادت‬ ‫دائ� � ��رة الأر�� � �ص � ��اد اجل ��وي ��ة �أن كميات‬ ‫الأم �ط��ار ال�ت��ي هطلت خ�لال ‪� 48‬ساعة‬ ‫ولغاية ال�ســاعة الثامنة من �صباح �أم�س‬ ‫الأحد بلغت باملليمرتات كالتايل‪:‬‬ ‫مطار عمان امل��دين ‪ ،3‬مطار امللكة‬ ‫علياء ‪ ،0.4‬اجلامعة الأردن �ي��ة ‪ ،7‬وادي‬ ‫ال�سري ‪ ،9‬مادبا ‪ ،5‬حمطة ر�صد ال�سلط‬ ‫‪� ،2‬أم ال�ع�م��د‪/‬ال���س�ل��ط ‪ ،5‬حم�ط��ة ر�صد‬ ‫ال��زرق��اء ‪ ،0.6‬حمطة ر�صد �إرب��د ‪،19.6‬‬ ‫ال �ك��ورة ‪ ،28‬زراع ��ة ال��رم�ث��ا‪/‬ال�ب�ل��د ‪،7.5‬‬ ‫ج��اب��ر ‪ ،6‬حم�ط��ة ر��ص��د ر�أ� ��س منيف ‪،8‬‬ ‫عجلون‪/‬املدينة ‪ ،8‬ا�شتفينا ‪ ،15‬حمطة‬ ‫ر�صد الربة ‪ ،8‬الكرك‪/‬املدينة ‪ ،9‬الغوير‬ ‫‪ ،16‬حمطة ر�صد معان ‪ ،4‬ال�شوبك ‪،3.3‬‬ ‫الطفيلة‪/‬البلد ‪ ،5‬ب�صريا ‪.6.3‬‬ ‫و�أه ��اب ��ت امل��دي��ري��ة ال �ع��ام��ة للدفاع‬ ‫امل� � ��دين ب ��امل ��واط �ن�ي�ن �إىل ات � �ب ��اع �سبل‬ ‫الوقاية للحد من وقوع احلوادث خالل‬

‫املنخف�ض اجلوي الذي ت�شهده اململكة‪.‬‬ ‫ودعا الناطق الإعالمي يف املديرية‬ ‫الرائد با�سم خلف �إىل �إج��راء ال�صيانة‬ ‫الدورية الالزمة ملدافئ الغاز والكهرباء‬ ‫وال� �ك ��از‪ ،‬وال �ت ��أك ��د م ��ن ��س�لام�ت�ه��ا قبل‬ ‫ت�شغيلها‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أه �م �ي��ة م ��راع ��اة �إبعاد‬ ‫املدافئ عن الأثاث وعدم مترير الأ�سالك‬ ‫الكهربائية فوقها �أو بالقرب منها‪ ،‬وعدم‬ ‫اللجوء �إىل جتفيف املالب�س عليها جتنبا‬ ‫ل�ن���ش��وب ح��ري��ق يف امل �ن��زل‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫عدم و�ضعها باملمرات ال�ضيقة ومراعاة‬ ‫تهوية املنزل بني احلني والآخر‪ ،‬والقيام‬ ‫ب��إط�ف��اء ه��ذه امل��داف��ئ خ��ارج ال�غ��رف ويف‬ ‫مكان جيد التهوية‪.‬‬ ‫وقال �إن كثريا من املواطنني يلج�أون‬ ‫�إىل ا�ستخدام مدافئ احلطب والفحم‬ ‫لغايات التدفئة‪ ،‬الأم��ر الذي ي��ؤدي �إىل‬ ‫وقوع حوادث اختناق لعدم وجود تهوية‬

‫ونق�ص الأك�سجني وزيادة غاز �أول �أك�سيد‬ ‫الكربون الذي يعترب قاتال‪.‬‬ ‫وحذر خلف املواطنني من االقرتاب‬ ‫م��ن جم� ��اري ال �� �س �ي��ول و�أم ��اك ��ن جتمع‬ ‫املياه للوقاية خ�شية الغرق واالجنراف‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �ضرورة الت�أكد من م�صارف‬ ‫امل �ي ��اه يف امل �ن ��زل ل�ل�ح��د م ��ن احتمالية‬ ‫مداهمة املياه للمنازل‪.‬‬ ‫ودع��ا �سائقي املركبات �إىل �ضرورة‬ ‫تفقد املركبة وتوخي احليطة واحلذر‪،‬‬ ‫والت�أين �أثناء القيادة‪ ،‬والتقيد بتعليمات‬ ‫وق ��واع ��د ال �� �س�ير ع �ل��ى ال� �ط ��رق‪ ،‬وع ��دم‬ ‫اللجوء �إىل ال�سرعة �أثناء امل�سري‪ ،‬حيث‬ ‫�إن �أجواء ال�شتاء حتتاج للح�س الوقائي‪،‬‬ ‫والتعامل م��ع ال�ظ��روف املحيطة بحذر‬ ‫�شديد‪.‬‬ ‫ويف ال� �ع� �ق� �ب ��ة ق � � ��ال م � ��دي � ��ر ع� ��ام‬ ‫ال���س�ل�ط��ة ال�ب�ح��ري��ة الأردن� �ي ��ة املهند�س‬ ‫معت�صم ال�ساكت يف ت�صريحات خا�صة‬

‫بـ"ال�سبيل" �أم�س �إن حركة املالحة عادت‬ ‫�إىل طبيعتها يف مدينة العقبة‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن توقف احلركة املالحة يوم �أم�س‬ ‫كان بب�سبب الرياح ال�شديدة‪.‬‬ ‫وع� � ��زا ال �� �س��اك��ت ج� �ن ��وح ال �ب��اخ��رة‬ ‫"بنغاز" والقارب "احل�صان الأبي�ض"‬ ‫ن �ح��و ال �� �ش��اط��ئ ال �� �ش �م��ايل �إىل الرياح‬ ‫ال�شديدة والأم ��واج االعاتية‪ ،‬م��ؤك��دا يف‬ ‫ن�ف����س ال��وق��ت �أن ال �ق��اط��رات البحرية‬ ‫ب��ا��ش��رت عملها ال�ي��وم جل��ر ال�سفن �إىل‬ ‫مر�ساها الطبيعي‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه ق��ال مدير �شركة‬ ‫اجل �� �س��ر ال �ع��رب��ي ح���س�ين ال �� �ص �ع��وب يف‬ ‫ات�صال هاتفي مع "ال�سبيل" �إن توقف‬ ‫ال�ب��اخ��رة ��ش�ه��رزاد يف عر�ض البحر يوم‬ ‫�أم�س وعلى متنها ‪ 800‬راكب‪ ،‬كان ب�سبب‬ ‫ال��ري��اح ال���ش��دي��دة‪ ،‬ال�ت��ي و�صلت �إىل ‪50‬‬ ‫عقدة‪ ،‬م�ضيفا �أن توقفها ك��ان من باب‬ ‫ال�سالمة العامة‪ ،‬واحل�ف��اظ على �أرواح‬ ‫الركاب‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال���ص�ع��وب �إىل �أن الباخرة‬ ‫و�صلت اليوم �إىل ميناء نويبع يف متام‬ ‫ال�ساعة ال�ساد�سة والن�صف‪.‬‬ ‫وبني �أن حركة املالحة �ستعود ب�شكل‬ ‫ت��دري �ج��ي ب�ع��د �أخ ��ذ احل�ي�ط��ة واحل ��ذر‪،‬‬ ‫ومراقبة الأح��وال اجلوية قبل ال�شروع‬ ‫يف �أي رحلة بحرية‪� ،‬سواء كانت تتعلق‬ ‫بالركاب �أو الب�ضائع‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك ق��ال مدير ن��ادي اليخوت‬ ‫الكابنت حممود �أبو �شيخة لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أي�ضا �إن حركة ال�سفن يف امليناء يغلب‬ ‫عليها احل��ذر ال���ش��دي��د‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫ال��و� �ض��ع ب ��د�أ يتح�سن ب�شكل تدريجي‬ ‫مقارنة ب�ي��وم �أم����س‪ ،‬عندما �أدت حركة‬ ‫الأم� � � ��واج وال� ��ري� ��اح �إىل ت��وق��ف حركة‬ ‫املالحة ب�شكل كلي‪.‬‬ ‫وك��ان��ت احل��رك��ة امل�لاح�ي��ة يف ميناء‬ ‫ال �ع �ق �ب��ة ق ��د ت��وق �ف��ت ب���ش�ك��ل ك �ل��ي يوم‬ ‫�أم ����س ن�ت�ي�ج��ة ال ��ري ��اح ال �� �ش��دي��دة التي‬ ‫و�صلت �سرعتها �إىل ‪ 50‬عقدة‪ ،‬وارتفاع‬ ‫الأم� ��واج‪ ،‬مم��ا �أ�سفر ع��ن �إحل��اق �أ�ضرار‬ ‫ب�إحدى ال�سفن وجنوحها نحو ال�شاطئ‬ ‫ال�شمايل‪.‬‬

‫�ضبط خم�سة �أ�شخا�ص حاولوا تهريب ‪ 1.5‬مليون حبة خمدر و‪ 50‬كغم ح�شي�ش‬

‫م�ساعد مدير بنك حاول �سرقة ن�صف مليون دينار من ح�ساب عميل‬ ‫عمان‪-‬ال�سبيل‬ ‫�أحبطت الأج�ه��زة الأمنية حماولة‬ ‫م�ساعد مدير بنك �سرقة ن�صف مليون‬ ‫دي �ن��ار �أردين م��ن ح���س��اب �أح ��د عمالء‬ ‫البنك‪.‬‬ ‫ال �ن��اط��ق الإع�ل�ام ��ي ب��ا� �س��م الأم ��ن‬ ‫العام املقدم حممد اخلطيب قال الأحد‬ ‫�إن ��ه وردت م�ع�ل��وم��ات �إىل ال�ع��ام�ل�ين يف‬ ‫�إدارة البحث اجلنائي تفيد ب�أن م�ساعد‬ ‫م��دي��ر ف��رع لأح ��د ال�ب�ن��وك يخطط مع‬ ‫�أح ��د �أ� �ش �ق��ائ��ه و��ش�خ����ص ث��ال��ث ل�سرقة‬ ‫م�ب�ل��غ ن���ص��ف م�ل�ي��ون دي �ن��ار �أردين من‬ ‫ح�ساب �أحد العمالء‪ ،‬با�ستخدام معاملة‬ ‫حت��وي��ل حل �� �س��اب �آخ � ��ر حت �م��ل توقيعا‬ ‫مزورا ل�صاحب احل�ساب الأ�صيل‪ .‬وتابع‬ ‫اخلطيب �أن��ه جرى مراقبة الأ�شخا�ص‬ ‫ومتابعة حتركاتهم؛ للتحقق من قيامهم‬

‫بعملية تزوير التوقيع‪ ،‬ومعرفة موعد‬ ‫تنفيذ خمططهم‪ ،‬وبالتن�سيق مع �إدارة‬ ‫ال�ب�ن��ك مت �ضبطهم حل�ظ��ة حماولتهم‬ ‫حت��وي��ل امل�ب�ل��غ‪ ،‬م��ن خ�لال ا�ستخدامهم‬ ‫�أوراق� ��ا حتمل التوقيع امل ��زور ل�صاحب‬ ‫احل�ساب الأ�صيل‪ .‬و�أكد املقدم اخلطيب‬ ‫�أن �أي معلومة ت��رد جلهاز الأم��ن العام‬ ‫مبختلف وحداته يتم �إيال�ؤها االهتمام‪،‬‬ ‫ومتابعتها بجدية‪ ،‬مما �أثمر عن �إحباط‬ ‫عدة جرائم‪ ،‬منها هذه املحاولة‪.‬‬ ‫�ضبط �شخ�صني �سرقا م�صاغا‬ ‫بـ‪� 200‬ألف دينار‬ ‫ف�ي�م��ا �أح ��ال ��ت الأج� �ه ��زة املخت�صة‬ ‫�شخ�صني بتهمة ��س��رق��ة م���ص��اغ ذهبي‬ ‫بقيمة مبلغ ‪� 200‬أل��ف دينار �أردين من‬ ‫داخل قا�صة حديدية‪ ،‬فيما مت ا�ستعادة‬ ‫جزء كبري من امل�صاغ امل�سروق‪.‬‬ ‫اخل�ط�ي��ب ق��ال �إن م��رت�ب��ات البحث‬

‫اجلنائي التابعة ل�شعبة البادية متكنت‬ ‫م ��ن ك���ش��ف م�لاب �� �س��ات ق���ض�ي��ة �سرقة‪،‬‬ ‫وتابع �أنه بعد البحث والتحري مت �إلقاء‬ ‫القب�ض على �شخ�صني دارت ال�شبهات‬ ‫ح��ول �ي �ه �م��ا‪ ،‬واع �ت�رف� ��ا ب��ال �� �س��رق��ة بعد‬ ‫التحقيق معهما‪.‬‬ ‫�ضبط �سرقة ‪� 100‬ألف دينار من‬ ‫قا�صة �شركة �أدوية‬ ‫ويف �سياق قريب �ألقت كوادر البحث‬ ‫اجل�ن��ائ��ي على �شخ�ص ��س��رق مبلغ ‪100‬‬ ‫�أل ��ف دي �ن��ار �أردين م��ن ق��ا��ص��ة حديدية‬ ‫م��وج��ودة داخ��ل �إح��دى �شركات الأدوات‬ ‫الطبية اجلمعة املا�ضية‪.‬‬ ‫اخلطيب قال �إنه بناء على معلومة‬ ‫وردت اجل�م�ع��ة ح ��ول ت�ع��ر���ض ال�شركة‬ ‫لل�سرقة‪ ،‬ب ��د�أ ع�ل��ى ال �ف��ور التحقيق يف‬ ‫الق�ضية‪ ،‬وب�سرعة قيا�سية مت التعرف‬ ‫على ال�شخ�ص الذي �أقدم على ال�سرقة‪،‬‬

‫ومت ��ت م�ت��اب�ع�ت��ه و�إل� �ق ��اء ال�ق�ب����ض عليه‬ ‫وبحوزته مبلغ كبري من املال امل�سروق‪.‬‬ ‫�إىل ذل� ��ك �أل� �ق ��ت �إدارة مكافحة‬ ‫املخدرات بالتعاون مع القوات امل�سلحة‬ ‫الأ��س�ب��وع املا�ضي على خم�سة �أ�شخا�ص‬ ‫خ�لال حماولتهم تهريب كمية كبرية‬ ‫من املخدرات واحل�شي�ش‪.‬‬ ‫اخلطيب قال �إن التحقيق جار مع‬ ‫الأ�شخا�ص لغايات حتويلهم للق�ضاء‪.‬‬ ‫ويف التفا�صيل ق��ال اخل�ط�ي��ب �إنه‬ ‫وردت قبل حوايل �شهر معلومات لإدارة‬ ‫م �ك��اف �ح��ة امل � �خ� ��درات ت �ف �ي��د مبحاولة‬ ‫�أ� �ش �خ��ا���ص ت �ه��ري��ب ك �م �ي��ة ك� �ب�ي�رة من‬ ‫احل �ب��وب وامل � ��واد امل� �خ ��درة ع�ب�ر �إح ��دى‬ ‫املناطق احل��دودي��ة‪ .‬ومنذ ذل��ك التاريخ‬ ‫بح�سب اخل�ط�ي��ب ب��ا��ش��ر ��ض�ب��اط �إدارة‬ ‫املخدرات بالتن�سيق مع القوات امل�سلحة‬ ‫يف املنطقة ال�شمالية الرتكيز على جميع‬

‫املناطق الوعرة املمكن تهريب املخدرات‬ ‫منها‪ ،‬ومت تنظيم جوالت ميدانية عليها‬ ‫على مدار ال�ساعة‪.‬‬ ‫وتابع اخلطيب‪ :‬يف مطلع الأ�سبوع‬ ‫امل��ا��ض��ي‪ ،‬وع�ن��د ال�ت��أك��د م��ن �أن املهربني‬ ‫ي�ن��وون القيام بعملية التهريب‪ ،‬جرى‬ ‫حت��دي��د املنطقة ال�ت��ي ك��ان��وا يخططون‬ ‫لتهريب املخدرات منها‪ ،‬وجرى التن�سيق‬ ‫مع القوات امل�سلحة لتكثيف الرقابة على‬ ‫هذه املنطقة‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د حت ��دي ��د ال �� �س��اع��ة امل� �ح ��ددة‬ ‫لتهريب املخدرات‪ ،‬داهمت قوة م�شرتكة‬ ‫م��ن الأم ��ن وال �ق��وات امل�سلحة املنطقة‪،‬‬ ‫و�أل�ق��ت القب�ض على خم�سة �أ�شخا�ص‪،‬‬ ‫فيما �ضبطت ب�ح��وزت�ه��م مليونا و‪519‬‬ ‫�أل��ف حبة خم��در‪ ،‬و(‪ )50‬كغم من ماده‬ ‫احل���ش�ي����ش امل �خ��در‪� ،‬إىل ج��ان��ب معدات‬ ‫كانوا ي�ستخدمونها‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫النقابات ت�شعر بالإحباط‬ ‫النقطاع التوا�صل مع احلكومة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ينوي جمل�س النقباء خماطبة رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي‬ ‫الإ�سراع يف تنظيم لقاء بني النقابات املهنية مع اللجنة الوزارية التي‬ ‫�شكلت ملتابعة ق�ضايا النقابات املهنية‪ ،‬ال��ذي مل يعقد بعد ت�شكيل‬ ‫احلكومة احلالية‪.‬‬ ‫ومل يخف رئي�س جمل�س النقباء الدكتور بركات اجلعربي تنامي‬ ‫ال�شعور "بالإحباط" داخل �أروقة النقابات جراء التباط�ؤ احلكومي‬ ‫يف عقد اللقاء‪ ،‬بعد �أن ت�شكلت احلكومة احلالية‪.‬‬ ‫وق��ال اجل�ع�بري يف ت�صريحات �صحفية "�إن ال�ل�ق��اءات التي مت‬ ‫عقدها خ�لال عهد احلكومة ال�سابقة كانت ت�شري �إىل ال�ت�ف��ا�ؤل يف‬ ‫بداية الأمر‪� ،‬إال �أنها مل تثمر عن �أي قرارات على ال�صعيد العملي"‪،‬‬ ‫متمنيا على احلكومة �أن ت�سرع يف عقد لقاء يف �أ�سرع وقت‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ه�ن��اك "ا�ستياء عاما" يف ال�ن�ق��اب��ات مم��ا �أ�سماه‬ ‫التجاهل احلكومي للنقابات‪ ،‬خا�صة �أن النقابات ت�أملت يف املرحلة‬ ‫ال�سابقة ب�إيجاد حلول ملطالبها بعد ت�شكيل اللجنة‪.‬‬ ‫كما بني اجلعربي �أن النقابات �أعلنت م�ساندتها‪ ،‬خالل االجتماع‬ ‫ال��ذي عقده جمل�س النقابات يف وقت مت�أخر من يوم �أم�س‪ ،‬لنقابة‬ ‫املقاولني يف ق�ضية املطالبات املالية املرتتبة على احلكومة التي فاقت‬ ‫الـ(‪ )60‬مليون دينار‪ ،‬ومتاطل احلكومة يف �صرفها‪.‬‬ ‫وقال �إن النقابات �شعرت �أن االجتماعات مع اللجنة الوزارية رمبا‬ ‫قد تكون �أ�سهمت يف املماطلة بدفع املبالغ املرتتبة �أي�ضا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اجلعربي �أن جمل�س النقباء قرر �إج��راء درا�سة لإن�شاء‬ ‫مدر�سة يف �إح��دى مناطق البادية اجلنوبية خدمة ل�سكان املنطقة‬ ‫التي تعاين من نق�ص يف اخلدمات‪.‬‬ ‫و�أكد �أن املجل�س �سيعقد اجتماعا خا�صا بهذا ال�ش�أن‪� ،‬سري�صد من‬ ‫خالله املبلغ الذي �سيخ�ص�ص لبناء املدر�سة‪.‬‬ ‫كما ب�ين �أن املجل�س ق��رر تنظيم م�ه��رج��ان ي��وم ‪ 28‬م��ن ال�شهر‬ ‫احل��ايل مبنا�سبة ذك��رى احل��رب الإ�سرائيلية على قطاع غ��زة‪ ،‬كما‬ ‫�ستنظم النقابات �أي�ضا مهرجانا عن حق العودة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن املجل�س قرر �أي�ضا �إقامة ور�شة تتعلق بظاهرة العنف‬ ‫االجتماعي‪ ،‬من �أجل درا�سة الظاهرة من جوانبها كافة‪.‬‬

‫وفاة و‪� 29‬إ�صابة يف حوادث �سري‬ ‫عمان‪-‬ال�سبيل‬ ‫تويف ع�شريني‪ ،‬و�أ�صيب ‪� 29‬شخ�صا بجروح ور�ضو�ض يف حوادث‬ ‫�سري وقعت ال�سبت والأحد‪.‬‬ ‫�إذ �أدى تدهور مركبة على طريق �أوتو�سرتاد عمان الزرقاء �إىل‬ ‫وفاة �أمري طالل (‪ 29‬عاما)‪.‬‬ ‫فرق �إنقاذ و�إ�سعاف دفاع مدين الزرقاء هرعت �إىل موقع احلادث‪،‬‬ ‫و�أخلت الوفاة ونقلتها �إىل م�ست�شفى الأمري في�صل احلكومي‪.‬‬ ‫و�أ��ص�ي��ب ‪� 10‬أ�شخا�ص ب�ج��روح ور��ض��و���ض �صباح ال�سبت نتيجة‬ ‫ت�صادم �شاحنة و‪� 5‬سيارات ركوب �صغرية عند حدود جابر على طريق‬ ‫�أتو�سرتاد املفرق‪.‬‬ ‫الناطق الإعالمي للدفاع املدين الرائد با�سم خلف قال �إن كوادر‬ ‫�إنقاذ و�إ�سعاف مديرية دفاع عاجلت و�أ�سعفت امل�صابني ونقلتهم �إىل‬ ‫م�ست�شفى املفرق احلكومي وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫فيما �أ�صيب ‪� 5‬أ�شخا�ص نتيجة ت�صادم مركبتني على اوتو�سرتاد‬ ‫املفرق الزرقاء عملت كوادر دفاع مدين املفرق على �إ�سعافهم ونقلهم‬ ‫�إىل م�ست�شفى املفرق احلكومي‪ ،‬وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫بينما �أدى تدهور مركبة على الطريق ال�صحراوي يف منطقة‬ ‫�سطح معان �إىل �إ�صابة ‪� 3‬أ�شخا�ص �أ�سعفتهم فرق دفاع مدين معان‬ ‫�إىل م�ست�شفى معان احلكومي‪ ،‬وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫بينما �أ�صيب �ستة �أ�شخا�ص �إ�صابات خمتلفة الأح��د �إث��ر حادث‬ ‫�سري وقع على طريق وادي املوجب‪.‬‬ ‫احلادث نتج عن تدهور با�ص نقل عمومي متو�سط كان يقل ركابا‬ ‫من مدينة الكرك �إىل حمافظة م�أدبا على الطريق الرئي�سي يف وادي‬ ‫املوجب‪.‬‬ ‫كوادر دفاع مدين الكرك �أ�سعفت امل�صابني ونقلتهم �إىل م�ست�شفيي‬ ‫الكرك احلكومي والأمري علي بن احل�سني الع�سكري لتلقي العالج‪.‬‬ ‫بينما �أ�صيب ‪� 5‬أ�شخا�ص يف ت�صادم مركبتني يف منطقة العي�ص‬ ‫مبحافظة الطفيلة‪.‬‬ ‫كوادر الدفاع املدين �أ�سعفت امل�صابني �إىل م�ست�شفى الأمري زيد‬ ‫الع�سكري‪ ،‬وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫�إىل ذلك �أخمدت كوادر �إطفاء دفاع مدين الزرقاء �صباح الأحد‬ ‫حريقا �شب يف خ�شب وخ��ردوات و�أث��اث م�ستعمل داخل �سوق اجلمعة‬ ‫مبنطقة حي مع�صوم‪.‬‬ ‫احلريق تقدر م�ساحته بـ‪ 300‬مرت مربع‪ ،‬ومل ينتج عنه �إ�صابات‬ ‫ب��الأرواح فيما مت ت�شكيل جلنة من اجلهات املخت�صة للوقوف على‬ ‫�أ�سباب احلريق احلقيقية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م��راك��ز ال��دف��اع امل��دين ق��د تعاملت ال�سبت م��ع ‪ 52‬حادثاً‬ ‫خمتلفاً‪ ،‬نتج عنها ‪� 23‬إ�صابة‪ ،‬ووفاة واحدة ناجتة عن حادث تدهور‪،‬‬ ‫يف حني مت التعامل مع ‪ 254‬حالة مر�ضية خمتلفة‪.‬‬

‫يف تقرير للمر�صد العمايل التابع ملركز الفينيق‬

‫�شبهات بوجود حاالت «اجتار بالب�شر» متار�س على العمالة امل�صرية يف الأردن‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬

‫�أكد تقرير �أ�صدره املر�صد العمايل الأردين التابع‬ ‫مل��رك��ز الفينيق ل�ل��درا��س��ات االقت�صادية واملعلوماتية‪،‬‬ ‫بالتعاون مع م�ؤ�س�سة فريدري�ش �إيربت الأملانية‪ ،‬وجود‬ ‫�شبهات بحاالت "اجتار بالب�شر"‪ ،‬متار�س على نطاق‬ ‫وا��س��ع م��ع عمال ال��زراع��ة امل�صريني؛ �إذ يتم ا�ستقدام‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن ال �ع �م��ال م��ن ب�ل�اده��م ب�ح�ج��ة ال �ع �م��ل يف‬ ‫ال��زراع��ة‪ ،‬ثم ي�صار �إىل حتريرهم للعمل يف قطاعات‬ ‫اقت�صادية �أخ ��رى‪ ،‬مقابل مبالغ مالية يتفق عليها‬ ‫ب�شكل خمالف للقانون‪.‬‬ ‫و�أ�شار التقرير نف�سه �إىل �أن بع�ض �أ�صحاب العمل‬ ‫(�أ�صحاب املزارع) يقومون من خالل و�سطاء باالت�صال‬ ‫بالراغبني باحل�صول على ت�صاريح للعمل يف الأردن‪،‬‬ ‫عار�ضني عليهم �إر�سال ت�صاريح عمل ب�أ�سمائهم‪ ،‬مقابل‬ ‫مبالغ مالية ترتاوح بني ‪ 500‬دينار �إىل ‪ 1000‬دينار لكل‬ ‫ت�صريح عمل‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار "�أحمد عو�ض" م��دي��ر م��رك��ز الفينيق‬ ‫ل�ل��درا��س��ات يف ال�ت�ق��ري��ر �إىل الآل �ي��ة ال�ت��ي ت�ستخدم يف‬ ‫احت�ساب حاجات �أ�صحاب العمل من �أ�صحاب احليازات‬ ‫والأرا� �ض��ي الزراعية من العمال املهاجرين؛ �إذ توزع‬ ‫ح�صة �أ�صحاب العمل من العمالة الوافدة بالتن�سيق‬ ‫ب�ي�ن وزارة ال�ع�م��ل ووزارة ال ��زارع ��ة‪ ،‬ب��اال��س�ت�ن��اد �إىل‬ ‫(قو�شان) �أر�ض زراعية‪� ،‬أو عقد �إيجار متبوع بتفوي�ض‬ ‫ا��س�ت�ق��دام ع �م��ال‪ ،‬ويخ�ص�ص ع��ام��ل واح ��د ل�ك��ل ع�شرة‬ ‫دومنات زراعية‪ ،‬وعامل واحد لكل ثالثة بيوت زراعية‬ ‫حممية (بيوت بال�ستيكية)‪.‬‬ ‫وم���ض��ى ال�ت�ق��ري��ر ل�ل�ق��ول �إن ال�ع�م��ال يتعر�ضون‬ ‫للعديد من االنتهاكات ال�صريحة التي مت�س حقوقهم‬ ‫العمالية الأ�سا�سية التي كفلتها الت�شريعات العمالية‬ ‫الأردن�ي��ة؛ �إذ ي��رزح العاملون يف القطاع الزراعي حتت‬ ‫وط�أة ظروف عمل �شاقة وقا�سية‪ ،‬ف�إ�ضافة �إىل �ساعات‬ ‫العمل الطويلة التي تتجاوز احلد القانوين‪ ،‬وت�صل يف‬

‫بع�ض احلاالت �إىل ‪� 13‬ساعة عمل يوميا‪ ،‬هم حمرومون‬ ‫من العطل الر�سمية مبا فيها يوم العطلة الأ�سبوعية‬ ‫(يوم اجلمعة)‪ .‬وهذا يعد خمالفة �صريحة لن�ص املادة‬ ‫(‪ )57‬من قانون العمل الأردين‪ ،‬التي ت�شري �إىل عدم‬ ‫جواز ت�شغيل العاملني �أكرث من ‪� 8‬ساعات يوميا‪� ،‬إال يف‬ ‫حاالت خا�صة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار التقرير �إىل معاناة غالبية العاملني يف‬ ‫القطاع ال��زراع��ي م��ن ت��دين الأج��ور التي يتقا�ضونها‬ ‫مقابل عملهم‪ ،‬ففي الوقت الذي حتدد فيه احلكومة‬ ‫احلد الأدنى للأجور بـ(‪ )150‬دينار‪ ،‬ف�إن هنالك �أعدادا‬ ‫كبرية من العمال املهاجرين (الوافدين) العاملني يف‬ ‫القطاع الزراعي يتقا�ضون �أجورا تقل عن احلد الأدنى‬ ‫للأجور‪.‬‬ ‫و�إىل جانب العمالة املهاجرة (الوافدة) املنت�شرة يف‬ ‫الأغوار‪ ،‬تنت�شر ب�شكل حمدود عمالة الن�ساء الأردنيات‬ ‫يف القطاع الزراعي‪ ،‬وغالبا ما تن�شط يف �أعمال قطاف‬ ‫املحا�صيل‪ ،‬وزراعة الأ�شتال والتع�شيب‪.‬‬ ‫و�أ�سوة بالعمالة املهاجرة (الوافدة) تعاين الن�ساء‬ ‫ال�ع��ام�لات يف ال�ق�ط��اع ال��زراع��ي م��ن ت��دين �أجورهن‪،‬‬ ‫التي غالبا ما يتقا�ضينها ب�شكل يومي‪ ،‬وترتاوح من ‪4‬‬ ‫ولغاية ‪ 6‬دنانري‪ ،‬مقابل التزام �صاحب العمل بت�أمني‬ ‫تنقلهن م��ن بيوتهن �إىل �أم��اك��ن عملهن وعودتهن‪،‬‬ ‫التي تتم عادة با�ستخدام البكبات‪ ،‬ولي�س و�سائط نقل‬ ‫خا�صة بنقل الركاب‪ .‬وتتعر�ضن هاته الن�سوة كغريهن‬ ‫م��ن العاملني يف ال��زراع��ة �إىل عمليات ا�ستغالل ذات‬ ‫عالقة بعدم توفر �شروط ال�سالمة وال�صحة املهنية‪،‬‬ ‫وغياب �أي �شكل من �أ�شكال الت�أمني ال�صحي‪� ،‬إىل جانب‬ ‫ع��دم متتعهن بالت�أمينات االجتماعية ال�ت��ي يوفرها‬ ‫اال�شرتاك بال�ضمان االجتماعي‪.‬‬ ‫و� �ص��رح م��دي��ر م��رك��ز الفينيق ل �ل��درا��س��ات �أحمد‬ ‫عو�ض‪� ،‬أنه لغايات �إعداد هذا التقرير‪ ،‬مت �إجراء العديد‬ ‫من الزيارات �إىل مواقع العمل‪ ،‬و�إج��راء مقابالت مع‬ ‫ع�شرات العمال الذين يعملون يف القطاع الزراعي‪ ،‬من‬

‫كثري من العمالة امل�صرية تعمل يف قطاع الزراعة‬

‫جن�سيات خمتلفة‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إجراء عدد من املقابالت‬ ‫مع العديد من �أ�صحاب الأعمال (�أ�صحاب املزارع) �إىل‬ ‫احتاد املزارعني الأردنيني‪.‬‬ ‫وب�ين �أن ه�ن��اك �صعوبة ك�ب�يرة يف احل���ص��ول على‬ ‫معلومات دقيقة وحديثة حول �أعداد العاملني يف قطاع‬ ‫ال��زراع��ة‪� ،‬سواء كانت هذه العمالة وطنية �أو مهاجرة‬ ‫(وافدة)‪ .‬ومت االعتماد على �أرقام وزارة العمل املتعلقة‬ ‫بت�صاريح ال�ع�م��ل لتقدير ال�ع��ام�ل�ين يف ه��ذا القطاع‪،‬‬ ‫فبلغت �أع ��داد احلا�صلني على ت�صاريح عمل زراعية‬ ‫م��ا ي�ق��ارب (‪� )81‬أل��ف ع��ام��ل‪� ،‬شكلت العمالة امل�صرية‬ ‫الغالبية ال�ساحقة‪ ،‬مبا يقارب (‪.)%97‬‬

‫وك�شف التقرير كذلك عن وجود خمالفات يف عملية‬ ‫ت�سليم �أجور �أعداد كبرية من العاملني يف الزراعة‪ ،‬من‬ ‫خالل ت�سليم الأجور بعد انتهاء املو�سم الزراعي‪ ،‬مقابل‬ ‫ح�صولهم على �سلف مالية تكفي احتياجاتهم اليومية‪.‬‬ ‫الأمر الذي يعد خمالفة �صريحة لن�ص املادة (‪ )46‬من‬ ‫قانون العمل الأردين التي تن�ص على �ضرورة ت�سليم‬ ‫العامل �أجره يف مدة �أق�صاها اليوم ال�سابع من ال�شهر‬ ‫الذي يلي ال�شهر الذي عمل فيه العامل‪.‬‬ ‫و�سجلت ع�شرات احلاالت التي امتنع فيها �أ�صحاب‬ ‫العمل (�أ�صحاب امل��زارع) عن �إعطاء العمال �أجورهم‬ ‫بحجة خ�سارة املو�سم ال��زراع��ي‪� ،‬إم��ا ب�سبب انخفا�ض‬

‫�أ�سعار املنتجات الزراعية‪� ،‬أو انهيار املو�سم الزراعي‪.‬‬ ‫وبني التقرير كذلك‪� ،‬أن �أعدادا كبرية من العاملني‬ ‫يف الزراعة يقيمون يف م�ساكن عادة ما تكون داخل املزارع‬ ‫�أو بالقرب منها‪ ،‬وج��زء كبري من امل�ساكن املخ�ص�صة‬ ‫لهم م��ن قبل �أ��ص�ح��اب امل ��زارع م�ع��دة م��ن ال�صفيح �أو‬ ‫البال�ستيك‪ ،‬وبع�ض امل�ساكن �صغرية تتكون من غرفة‬ ‫واحدة �أو غرفتني‪ ،‬ي�شرتك فيها عدد كبري من العمال‬ ‫ي�صل يف بع�ض الأحيان �إىل ‪ 20‬عامال‪ ،‬تخدمهم دورة‬ ‫مياه واحدة‪ ،‬وو�صف العديد من العاملني �أنهم �أحيانا‬ ‫ي�ن�ت�ظ��رون �أك�ث�ر م��ن ن�صف ��س��اع��ة ح�ت��ى ي ��أت��ي دورهم‬ ‫للدخول �إىل دورة امل�ي��اه لق�ضاء حاجاتهم خا�صة يف‬ ‫ال�صباح‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك �أ��ش��ار التقرير �إىل �أن الغالبية ال�ساحقة‬ ‫م��ن العاملني يف ال��زراع��ة غ�ير م�شمولني بال�ضمان‬ ‫االجتماعي‪ ،‬ويربر بع�ض �أ�صحاب العمل ذلك ب�أن ذلك‬ ‫ي��رت��ب عليهم نفقات �إ��ض��اف�ي��ة‪ ،‬والبع�ض الآخ��ر يعلل‬ ‫الأمر بعدم ا�ستقرار العمالة الوافدة‪ ،‬وهذا يعد خمالفة‬ ‫�صريحة لن�ص املادة (‪ )4‬من قانون ال�ضمان االجتماعي‬ ‫التي تطالب ب�ضرورة �شمول جميع العاملني يف الأردن‪،‬‬ ‫بدون متييز‪ ،‬مبظلة ال�ضمان االجتماعي‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال�ت�ق��ري��ر �أن ��ص�ع��وب��ة الأو� �ض ��اع املعي�شية‪،‬‬ ‫وغياب ال�شروط واحلقوق الأ�سا�سية للعمل‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ت ��دين �أج � ��ور ال �ع��ام �ل�ين ال ��واف ��دي ��ن يف القطاع‬ ‫ال��زراع��ي‪ ،‬تدفع بهم‪ ،‬خا�صة امل�صريني‪� ،‬إىل الهروب‬ ‫من العمل الزراعي �إىل مهن �أخرى‪ ،‬بحثا عن ظروف‬ ‫عمل �أف�ضل و�أجر �أف�ضل‪ .‬كذلك يقوم غالبية �أ�صحاب‬ ‫العمل بحجز ج��وازات �سفر العمال الوافدين‪ ،‬الأمر‬ ‫ال��ذي ي��ؤك��ده �أ��ص�ح��اب العمل‪ ،‬ب��ل وي�صفونه بالأمر‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع��ي‪ ،‬وي� �ب��ررون ذل ��ك ب�خ���ش�ي�ت�ه��م م ��ن ه ��روب‬ ‫العمال �إىل العا�صمة عمان وامل��دن الرئي�سية للعمل‬ ‫يف مهن �أخرى‪ ،‬ويعتربون �أن حجز جواز �سفر العامل‬ ‫هو الطريقة الوحيدة التي ت�ضمن لهم عدم هروب‬ ‫العمال من �أماكن عملهم‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )13‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1439‬‬

‫اختتموا فعاليات امل�ؤمتر الداخلي الثالث‬

‫الإخوان امل�سلمون‪ :‬الإ�صالح ال�سيا�سي �ضرورة ال حتتمل الت�أجيل‬ ‫ب��ح��ث��وا الإ�����ص��ل�اح ال�����س��ي��ا���س��ي وامل���واط���ن���ة وال���ع�ل�اق���ة الأردن����ي����ة ال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي��ة وال���ع�ل�اق���ة ب�ي�ن ال���ق���وى ال�����س��ي��ا���س��ي��ة يف ال��ب�لاد‬ ‫ال�سبيل – عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫اخ �ت �ت �م��ت ج �م��اع��ة الإخ � � ��وان امل�سلمني‬ ‫ال�سبت ف�ع��ال�ي��ات امل ��ؤمت��ر ال��داخ�ل��ي الثالث‪،‬‬ ‫مب�شاركة قيادات من جميع املراتب القيادية‬ ‫يف اجلماعة‪.‬‬ ‫وت� �ن ��اول امل� ��ؤمت ��ر ال� ��ذي ع �ق��د يف املركز‬ ‫ال�ع��ام للجماعة‪ ،‬الق�ضايا التي تهم الوطن‬ ‫واملواطن‪� ،‬إ�ضافة �إىل ق�ضايا تهم اجلماعة‪،‬‬ ‫وفق بيان �صادر عنها‪ ،‬ح�صلت "ال�سبيل" على‬ ‫ن�سخة منه‪.‬‬ ‫وط��رح��ت الأوراق امل�ق��دم��ة يف جولتني‬ ‫ح��واري�ت�ين عقدتا ي��وم��ي ‪ 4‬و‪ 11‬م��ن ال�شهر‬ ‫اجل � ��اري‪ ،‬ح��ال��ة االن �� �س��داد ال���س�ي��ا��س��ي التي‬ ‫ي��واج �ه �ه��ا م �� �ش��روع الإ� � �ص�ل��اح يف الأردن‪،‬‬ ‫وال�ع�لاق��ة ب�ين �أط ��راف امل�ع��ادل��ة ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫وق�ضية الهوية واملواطنة‪ ،‬والعالقة الأردنية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬بح�سب البيان‪.‬‬ ‫و�شكل احلوار "املو�سع وامل�س�ؤول"‪ ،‬خطوة‬ ‫هامة‪� ،‬ستتبعها خطوات �أخرى‪ ،‬باجتاه بلورة‬ ‫ر�ؤية نا�ضجة‪ ،‬وموقف وا�ضح‪ ،‬حول الق�ضايا‬ ‫الوطنية املهمة‪ ،‬ذات امل�سا�س مع حا�ضر الأردن‬ ‫وم�ستقبله‪ ،‬وعالقاته الداخلية‪ ،‬ومع جواره‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وفق البيان‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص حمور الإ�صالح ال�سيا�سي؛‬ ‫�أك � ��دت احل � � ��وارات �أن � ��ه "�ضرورة الزم � ��ة ال‬ ‫حتتمل الت�أجيل �أو الت�سويف"‪ ،‬م�شددة على‬ ‫�أن��ه "الطريق لت�صويب اختالالت جوهرية‬ ‫يف الأداء ال�ع��ام‪ ،‬وال�سبيل �إىل بناء �أردن ح ّر‬

‫وقوي ومتطور‪ ،‬قادر على مواجهة التحديات‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة واخل��ارج �ي��ة‪ ،‬وال�ت�ق��دم بثقة نحو‬ ‫امل�ستقبل"‪.‬‬ ‫احل��وارات �أك��دت �أنه "ال �إ�صالح حقيقيا‬ ‫دون �شراكة �شعبية وا�سعة‪ ،‬ت�ضمنها وحدة‬ ‫وطنية على �أ�س�س را�سخة و�صحيحة"‪� .‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �سن "قانون انتخاب ع�صري‪ ،‬و�إجراءات‬ ‫تكفل �أق�صى درجات النزاهة وال�شفافية"‪.‬‬ ‫امل�ؤمترون الذين ميثلون جميع املراتب‬ ‫القيادية يف اجلماعة‪ ،‬بحثوا م�س�ألة العالقة‬ ‫بني �أطراف املعادلة ال�سيا�سية الوطنية‪.‬‬ ‫و�أك � � � ��دت احل � � � � ��وارات ان� �ف� �ت ��اح احل ��رك ��ة‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة ع�ل��ى خمتلف م�ك��ون��ات املعادلة‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬و�أه�م�ي��ة احل��وار الوطني اجلاد‪،‬‬ ‫ب�ين خمتلف ال �ق��وى املجتمعية والر�سمية‬ ‫من �أجل الو�صول �إىل قوا�سم م�شرتكة تعزز‬ ‫البناء‪ ،‬ومتنع ال�ه��در يف الطاقات واجلهود‪،‬‬ ‫وحت��ول دون اال�ستفراد واال�ستحواذ بتقرير‬ ‫� � �ش � ��ؤون ال� ��وط� ��ن‪ ،‬و� � �ص� ��و ًال �إىل ح ��ال ��ة من‬ ‫امل�شاركة الفاعلة وال�شراكة ب�ين اجلميع ملا‬ ‫يحقق م�صالح الوطن وي��در�أ عنه الأخطار‬ ‫والتحديات‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى � �ص �ع �ي��د "املواطنة وال� �ه ��وي ��ة‬ ‫الوطنية"؛ �أك ��د امل �ت �ح��اورون �أه�م�ي��ة متتني‬ ‫اجلبهة الداخلية‪ ،‬وتعزيز اللحمة الوطنية‪،‬‬ ‫وو�أد ك��ل �أ��س�ب��اب الفتنة وال�ف��رق��ة ب�ين �أبناء احل��ري��ات العامة‪ ،‬واح�ت�رام حقوق املواطنة‪،‬‬ ‫ال ��وط ��ن ال ��واح ��د‪ ،‬واحل� �ف ��اظ ع �ل��ى متا�سك والقواعد الد�ستورية‪.‬‬ ‫وب �ح ��ث امل� � ��ؤمت � ��رون م �ل��ف "العالقات‬ ‫ال �ن �� �س �ي��ج ال ��وط �ن ��ي‪ ،‬وت �ع��زي��ز ق �ي��م العدالة‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬وت �ك��اف ��ؤ ال �ف��ر���ص‪ ،‬و�صيانة الأردنية الفل�سطينية"؛ وخل�صوا �إىل ت�أكيد‬

‫�إثر الأحداث التي �أعقبت مباراة الفي�صلي والوحدات‬

‫«العمل الإ�سالمي» ينا�شد املواطنني‬ ‫االحتكـام �إلـى ال�شـرع وتغليـب احلكمـة‬ ‫عمان – ال�سبيل‬ ‫طالب حزب جبهة العمل الإ�سالمي احلكومة‬ ‫مبعاجلة ح��ازم��ة وع��اج�ل��ة ل�ل�أح��داث "امل�ؤ�سفة"‬ ‫التي �أعقبت مباراة الفي�صلي والوحدات اجلمعة‪.‬‬ ‫و�أ�شاد باملوقف احلكومي القا�ضي بفتح حتقيق‬ ‫�شامل يف هذه الق�ضية‪ ،‬معرباً عن �أمله �أن ي�سند‬ ‫التحقيق �إىل جلان "نزيهة‪ ،‬رائدها الو�صول �إىل‬ ‫احلقيقة"‪.‬‬ ‫ون��ا��ش��د "الأهل يف �أردن احل���ش��د والرباط"‬ ‫�أن ي�ح�ت�ك�م��وا �إىل ال �� �ش��رع وال �ع �ق��ل‪ ،‬و�أن يغلبوا‬ ‫احلكمة‪ ،‬و�أن يفوتوا الفر�صة على "املرتب�صني بنا‬ ‫جميعاً"‪.‬‬ ‫ودع� ��ا احل� ��زب �إىل ال �ت �ع��ام��ل ب �ح��زم م��ع هذه‬ ‫الق�ضية‪" ،‬مبا يعيد احلق �إىل ن�صابه‪ ،‬وي��ردع كل‬ ‫متطاول على حياة امل��واط�ن�ين‪ ،‬وي�ع��زز الثقة بني‬ ‫املواطن وامل�س�ؤول"‪ ،‬حمذراً من عواقب الت�سويف‬ ‫واملماطلة و�إخفاء احلقائق ومتويت الق�ضية‪.‬‬ ‫ودع��ا احل��زب �إىل عقد م��ؤمت��ر وط�ن��ي‪ ،‬ممثل‬ ‫جلميع فئات املجتمع‪ ،‬من ذوي احلكمة واخلربة؛‬ ‫ل�ت��دار���س م��ا ج ��رى‪ ،‬وت�ب�ن��ي �إ��س�ترات�ي�ج�ي��ة وطنية‬

‫ت�صون حياة املواطنني و�أعرا�ضهم و�أموالهم‪.‬‬ ‫وي� ��رى احل� ��زب �أن الأح � � ��داث االخ �ي��رة تعد‬ ‫"تطوراً خطرياً لأعمال العنف التي �شهدها بلدنا‬ ‫يف الآونة الأخرية‪� ،‬سوا ًء �أكانت هذه الأعمال �صادرة‬ ‫عن مواطنني �أو عن جهات ر�سمية"‪ ،‬معتربا �أن‬ ‫"اخلا�سر فيها ه��و ال��وط��ن‪ ،‬ال��ذي يفقد بع�ض‬ ‫�أبنائه‪� ،‬أو ي�صابون بعاهات دائمة‪ ،‬وامل�ستفيد منها‬ ‫هو العدو املرتب�ص ببلدنا‪ ،‬الذي يتحني الفر�صة‬ ‫لتحقيق �أه��داف��ه ال�ع��دوان�ي��ة ال�ت��ي مل تعد خافية‬ ‫على �أحد بحقنا جميعاً‪ ،‬دون متييز بني مواطنني‬ ‫ور�سميني‪ ،‬وال اعتبار للمنابت والأ�صول"‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬مل نلم�س جدية يف التعامل مع هذه‬ ‫الظاهرة‪ ،‬التي نعتقد �أنها �إحدى خمرجات نظامنا‬ ‫ال�سيا�سي واالقت�صادي والرتبوي والثقايف‪ ،‬الذي‬ ‫�أ�صابه خلل كبري يف ال�سنوات الأخرية"‪.‬‬ ‫و�أرج ��ع الت�صريح تلك الأح ��داث �إىل عوامل‬ ‫منها "الف�ساد ال�سيا�سي‪ ،‬واخل �ل��ل االقت�صادي‪،‬‬ ‫واه� �ت ��زاز ق �ي��م امل �ج �ت �م��ع‪ ،‬واالب �ت �ع ��اد ع ��ن فل�سفة‬ ‫ال�ترب�ي��ة والتعليم‪ ،‬وق���ص��ور دور امل�سجد‪ ،‬وتغول‬ ‫الدور الأمني على ح�ساب ال�سيا�سي‪ ،‬والإف��راط يف‬ ‫ا�ستخدام القوة"‪.‬‬

‫وزير الداخلية يزور‬ ‫املديرية العامة لقوات الدرك‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫زار نائب رئي�س ال��وزراء وزير الداخلية املهند�س �سعد هايل ال�سرور‬ ‫ظهر �أم�س الأح��د املديرية العامة لقوات ال��درك‪ ،‬والتقى مديرها اللواء‬ ‫الركن توفيق الطوالبة‪.‬‬ ‫وا�ستمع وزي��ر الداخلية �إىل �إي�ج��از عن املهام وال��واج�ب��ات واخلطط‬ ‫امل�ستقبلية ال �ت��ي �ستنفذها يف �سبيل امل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى م �ق��درات الوطن‬ ‫ومكت�سباته‪ .‬و�أ�شاد بالدور الكبري ال��ذي تقوم به ق��وات ال��درك يف حماية‬ ‫امل�ن�ج��زات وامل�ؤ�س�سات احليوية والهيئات الدبلوما�سية وت�ق��دمي الدعم‬ ‫والإ��س�ن��اد للأجهزة الأمنية الأخ��رى لتوفري الأم��ن والأم��ان للمواطن‪.‬‬ ‫و�أ�شاد ال�سرور بدور قوات الدرك خارجيا وبال�سمعة الطيبة التي تتمتع بها‬ ‫من خالل م�شاركتها يف قوات حفظ ال�سالم الدولية وامل�ساهمة الفعالة يف‬ ‫�إحالل ال�سالم العاملي حتقيقا لر�ؤى قيادتنا الها�شمية احلكيمة وتر�سيخا‬ ‫لر�سالة عمان التي تدعو لالعتدال والو�سطية وال�سالم‪.‬‬

‫النقابات تطالب مبحا�سبة امل�س�ؤولني عن‬ ‫�أحداث مباراة الوحدات والفي�صلي‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��دت النقابات املهنية �أن ا�ستعمال ال�ق��وة املفرطة يف التعامل مع‬ ‫اجل�م�ه��ور‪ ،‬و�أدى �إىل �إ��ص��اب��ة ال�ع���ش��رات م��ن امل��واط�ن�ين ب �ج��روح خمتلفة‬ ‫ودخولهم امل�ست�شفيات‪ ،‬عكر �صفو الأج ��واء الإيجابية التي كانت ت�سود‬ ‫مباراة ناديي الوحدات والفي�صلي‪.‬‬ ‫وط��ال�ب��ت ال�ن�ق��اب��ات يف ب�ي��ان لها �أم����س ب���ض��رورة الإع�ل�ان ع��ن نتائج‬ ‫جلنة التحقيق خالل مدة ال تتجاوز الأ�سبوع‪ ،‬وحما�سبة امل�س�ؤولني عن‬ ‫هذه الأح��داث مهما كانت مواقعهم‪ ،‬و�إع��ادة النظر ب�أ�سلوب تعامل قوات‬ ‫الدرك مع املواطنني‪ ،‬والتجاوزات التي يقوم بها بع�ض منت�سبيها‪ ،‬وتغذية‬ ‫روح الأخ��وة والوحدة بني �أبناء هذا ال�شعب‪ ،‬وحما�سبة كل من ت�سول له‬ ‫نف�سه امل�سا�س بها‪ .‬و�أك��دت ��ض��رورة حما�سبة الأ�شخا�ص واجل�ه��ات التي‬ ‫حاولت ا�ستغالل هذه احلادثة املعزولة عن روح املجتمع‪ .‬وقالت النقابات‬ ‫�إنها "تابعت باهتمام بالغ تلك الأح��داث التي �أعقبت مباراة ك��رة القدم‬ ‫بني الفريقني الأردنيني الفي�صلي والوحدات‪ ،‬و�سادتها الروح الريا�ضية‬ ‫العالية بني الالعبني‪ ،‬وقد كنا نتمنى �أن تنعك�س �إيجاباً على اجلماهري‬ ‫وامل�شجعني"‪ .‬وتابعت �أن��ه "بعيداً عن ت�صوير بع�ض و�سائل الإع�لام �أن‬ ‫هذه احلادثة ال عالقة لها ببيئة املجتمع‪ ،‬ت�ؤكد النقابات حر�صها الدائم‬ ‫على �ضرورة احلفاظ على الوحدة الوطنية قو ًال وفع ً‬ ‫ال باعتبارها �صمام‬ ‫الأمان لبلدنا احلبيب‪ ،‬ومنارة عز وفخار نعتز بها"‪ .‬واعتربت النقابات �أن‬ ‫هذا االعتداء من قبل قوات الدرك‪ ،‬الذي مل يكن الأول من نوعه يف مواقع‬ ‫خمتلفة من اململكة‪ ،‬يعد جتاوزاً خطرياً‪ ،‬وزيادة يف حالة االحتقان الداخلي‬ ‫التي راف�ق��ت االنتخابات النيابية وم��ا تالها م��ن �أح��داث مماثلة م�ؤ�سفة‪،‬‬ ‫وبالتايل انعكا�ساً �سلبياً على حالة اال�ستقرار والأمن الذي نعي�شه‪.‬‬

‫عمق الروابط وال�صالت الأخوية بني �أبناء‬ ‫ال�شعب التو�أم يف الأردن وفل�سطني‪ .‬ولفتوا‬ ‫�إىل �أهمية دور الأردن يف دعم �صمود الأهل‬ ‫يف فل�سطني ع�ل��ى �أر� �ض �ه��م‪ ،‬و�سعيهم لدحر‬

‫جماعة الإخوان تطالب بلجنة م�ستقلة للتحقيق‬ ‫يف �أحداث مباراة الوحدات والفي�صلي‬ ‫عمان – ال�سبيل‬ ‫ا�ستهجنت جماعة الإخوان امل�سلمني �أن تعمد احلكومة �إىل ت�شكيل‬ ‫جلنة من موظفيها للتحقيق يف الأح��داث التي وقعت اجلمعة عقب‬ ‫مباراة لكرة القدم بني فريقي الفي�صلي والوحدات‪.‬‬ ‫وطالب املراقب العام للجماعة د‪ .‬همام �سعيد بـ"معاقبة املعتدين‬ ‫ب�شفافية‪ ،‬و�إع��ادة احلقوق �إىل �أهلها‪ ،‬وحما�سبة كل من يعتدي على‬ ‫حقوق املواطنني"‪.‬‬ ‫وحذر املراقب العام من تعمق حالة "املظلومية مبا ميهد لفتنة‪،‬‬ ‫ت�سعى لها جهات مرتب�صة بالأردن و�شعبه"‪.‬‬ ‫و�أع� ��رب �سعيد ع��ن خ�شيته م��ن �أن ت��دف��ع الأو� �ض ��اع ال�سيا�سية‬ ‫واالج�ت�م��اع�ي��ة "القائمة ع�ل��ى ال�ظ�ل��م �إىل ح��ال��ة م��ن االح �ت �ق��ان‪ ،‬مبا‬ ‫ي��ؤدي �إىل تف�سخ التما�سك االجتماعي خدمة للأهداف ال�صهيونية‬ ‫الأمريكية‪ ،‬ال�ساعية �إىل �صنع فتنة متهيداً لتمرير م�ؤامرة الوطن‬ ‫البديل"‪ .‬ودع��ا �سعيد �إىل ب��دء عملية �إ�صالح ج��ذري باجتاه �إعطاء‬ ‫املواطنني حقوقهم كاملة يف التعبري عن �إرادتهم‪ .‬و�شدد على �أن ما‬ ‫حدث يف "القوي�سمة" يتجاوز حدود املكان والزمان‪ ،‬لي�ؤكد على وجود‬ ‫�سيا�سة حكومية "غري را�شدة"‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن مثل ه��ذه الظواهر‬ ‫باتت تتكرر‪ ،‬يف ظل "حالة من الكبت االجتماعي والظلم والقهر"‪.‬‬ ‫وا�ستنكر "تكرار امل��أ��س��اة‪ ،‬التي يكون امل��واط�ن��ون ال��ذي��ن يتلقون‬ ‫ال�ضرب والإه��ان��ة مو�ضع االت�ه��ام فيها‪ ،‬فيما يفلت امل�ت�ج��اوزون من‬ ‫العقاب"‪ .‬وت��اب��ع‪" :‬دور الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة حماية امل��واط�ن�ين ولي�س‬ ‫البط�ش بهم"‪ .‬و�أ�شار �سعيد �إىل تراجع احلياة ال�سيا�سية واحلريات‬ ‫العامة‪ ،‬منبها �إىل �أن "غياب الإ�صالح احلقيقي" من �ش�أنه �أن ي�ؤدي‬ ‫�إىل تكرار مثل هذه احلوادث‪.‬‬

‫االحتالل‪ ،‬وا�ستعادة الأر�ض واملقد�سات‪.‬‬ ‫وحول �أهمية مقاومة ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫ل�لاح �ت�لال‪� ،‬أ�� �ش ��اروا �إىل �أن �ه��ا "ت�شكل خط‬ ‫ال��دف��اع امل�ت�ق��دم ل �ل��أردن والأم� ��ة يف مواجهة‬ ‫اخلطر ال�صهيوين التو�سعي"‪ ،‬ون��وه��وا �إىل‬ ‫�أن "دحر م��ؤام��رة التوطني والوطن البديل‬ ‫م�ه�م��ة م���ش�ترك��ة ت�ق��ع ع�ل��ى ع��ات��ق الأردنيني‬ ‫والفل�سطينيني‪� ،‬ش�أنه يف ذل��ك �ش�أن مواجهة‬ ‫امل�شروع ال�صهيوين ودحره"‪ .‬واعتربوا ذلك‬ ‫واج��ب ك��ل �أب �ن��اء الأمة"‪ ،‬م��ؤك��دي��ن �أن عودة‬ ‫ال�لاج�ئ�ين �إىل بيوتهم وممتلكاتهم؛ واجب‬ ‫وحق م�شروع ال يجوز التنازل عنه �أو التفريط‬ ‫به من �أي جهة كانت"‪.‬‬ ‫احل � � ��وارات ال �ت��ي دارت ب�ي�ن امل�ؤمترين‬ ‫"ات�سمت ب��ال���ص��راح��ة واجل� � ��ر�أة والو�ضوح‬ ‫وال�شفافية والعمق‪ ،‬على الرغم من �سخونة‬ ‫الق�ضايا املطروحة على ب�ساط البحث‪ ،‬وتعدد‬ ‫االجتهادات يف بع�ض امل�سائل"‪ .‬بح�سب البيان‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن "احلوار جرى يف ظل �أج��واء �أخوية‬ ‫ه ��ادئ ��ة‪ ،‬وح��ر���ص ع �ل��ى ال��و� �ص��ول �إىل نتائج‬ ‫ت�سهم يف تقدم م�شروع الإ��ص�لاح‪ ،‬والو�صول‬ ‫�إىل بناء عالقات �سيا�سية �صحيحة ومتوازنة‬ ‫بني �أطراف املعادلة ال�سيا�سية الوطنية‪ ،‬على‬ ‫قاعدة الإ�صالح ال�سيا�سي‪ ،‬وامل�شاركة الفاعلة‬ ‫يف احل�ي��اة ال�سيا�سية‪ ،‬وال�شراكة يف املواجهة‬ ‫والتحديات"‪ .‬ال�ن��اط��ق الإع�ل�ام��ي جلماعة‬ ‫الإخ��وان امل�سلمني جميل �أبو بكر قال يف وقت‬ ‫��س��اب��ق لـ"ال�سبيل" �إن امل ��ؤمت��ر ي�ع��د "حوارا‬ ‫ف�ك��ري��ا داخ �ل �ي��ا ب�ين ق �ي��ادات اجل �م��اع��ة‪ ،‬حول‬

‫موا�ضيع داخ�ل�ي��ة مهمة‪ ،‬حت�ت��اج �إىل توحيد‬ ‫وجهات النظر وامل��واق��ف‪ ،‬مبا ميكن اجلماعة‬ ‫م ��ن االن � �ط �ل�اق يف ع �م �ل �ه��ا‪ ،‬ل�ت�ن�ف�ي��ذ ر�ؤاه � ��ا‬ ‫وتطلعاتها على �أر�ض الواقع"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن امل�ؤمتر يعد الثالث من نوعه‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض امل�ؤمترات التي عقدتها اجلماعة‬ ‫على هذا امل�ستوى‪ ،‬حيث عقد م�ؤمتر عام ‪،1994‬‬ ‫يف ظ��ل توقيع م�ع��اه��دة وادي ع��رب��ة‪ ،‬وناق�ش‬ ‫امل��ؤمت��ر �آن��ذاك الآث��ار ال�سيا�سية‪ ،‬وانعكا�سات‬ ‫املعاهدة على خمتلف ال�صعد‪ .‬كما عقد م�ؤمتر‬ ‫�آخر عام ‪ 1996‬مبنا�سبة مرور (‪ )50‬عاما على‬ ‫ت�أ�سي�س اجلماعة يف الأردن‪ ،‬ووفقا لأب��و بكر‬ ‫فقد مثل امل�ؤمتر وقفة‪ ،‬وحماولة ملراجعة عدد‬ ‫من امللفات‪ ،‬لكنها "مل تكن بالقدر الكايف"‪.‬‬ ‫امللفات املطروحة قام بعر�ضها واحلديث‬ ‫حولها اثنان من القيادات الإخوانية‪ ،‬يعر�ض‬ ‫ك�لا منهما وج�ه��ة نظر خمتلفة ع��ن الآخر‪،‬‬ ‫ب �ه��دف اجل �م��ع ب�ين ج�م�ي��ع الآراء‪ ،‬وخمتلف‬ ‫التوجهات‪ ،‬و�إثراء احلوارات‪.‬‬ ‫�أبو بكر �أ�شار �إىل �أن الأوراق املقدمة من‬ ‫املعنيني‪� ،‬إ�ضافة �إىل املداخالت واالقرتاحات‪،‬‬ ‫�سيتم جمعها وو�ضعها بني يدي جلنة �صياغة‬ ‫خمت�صة لإعادة ترتيبها‪ ،‬وتبويبها‪ .‬وتابع �أما‬ ‫نتاج �أعمال جلنة ال�صياغة �سيتم عر�ضه على‬ ‫خ�براء لدرا�سته وتقييمه‪ ،‬ثم درا��س��ة عر�ضه‬ ‫على امل��ؤ��س���س��ات ال�ق�ي��ادي��ة املنا�سبة لإق ��راره‪.‬‬ ‫م ��ؤك��دا �أن ��ه "لن ينتهي ال�ت�ط��وي��ر واحل ��وار‬ ‫بانتهاء امل�ؤمتر‪ ،‬و�إمنا �ستكون خمرجات امل�ؤمتر‬ ‫حمل نقا�ش وحوار يف املرحلة املقبلة"‪.‬‬

‫«الو�سط الإ�سالمي» يطالب احلكومة‬ ‫مبعاقبة املت�سبب ب�أحداث القوي�سمة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ط��ال��ب ح ��زب ال��و� �س��ط الإ� �س�ل�ام ��ي احلكومة‬ ‫بالتحقيق الفوري وال�سريع والنزيه وال�شفاف مبا‬ ‫حدث يف �ستاد امللك عبداهلل يف منطقة القوي�سمة‪،‬‬ ‫وم�ع��اق�ب��ة م��ن ت�سبب يف ه��ذا احل ��دث ال ��ذي يهدد‬ ‫الن�سيج الوطني‪.‬‬ ‫ودع��ا �إىل معاجلة ه��ذه امل�شاكل م��ن جذورها‬ ‫بقطع كل �أ�سباب التوتر ابتداء من بع�ض املمار�سات‬ ‫الال�أخالقية التي حدثت م�ؤخرا‪ ،‬كحادث ت�صوير‬ ‫ال�ع��راة يف البحر امليت‪� ،‬أو احتفال ال�شواذ يف �شارع‬ ‫مكة؛ لأن ال�سكوت عن هذه الظواهر يزيد م�شاعر‬ ‫االحتقان والتوتر‪.‬‬ ‫و�أكد "الو�سط الإ�سالمي" يف ت�صريح �صحايف‬ ‫�أم����س �أه�م�ي��ة تر�سيخ امل�ؤ�س�سية يف �أج �ه��زة الدولة‬ ‫وم ��ؤ� �س �� �س��ات �ه��ا امل �خ �ت �ل �ف��ة‪ ،‬مب ��ا مي �ن��ع االحتقانات‬ ‫وال �ت��وت��رات‪ ،‬و�إع� ��ادة ال�ن�ظ��ر يف ق��ان��ون االنتخابات‬ ‫وق��ان��ون الأح � ��زاب ال���س�ي��ا��س�ي��ة مب��ا ي���ض�م��ن تنمية‬ ‫�سيا�سية حقيقية تتيح ل�ل�م��واط�ن�ين ال�ت�ع�ب�ير عن‬ ‫�آرائ �ه��م و�أف�ك��اره��م م��ن خ�لال �أط��ر فكرية �سيا�سية‬ ‫ب �ع �ي��دا ع��ن ال �ع �� �ش��وائ �ي��ة‪ .‬ودع� ��ا احل �ك��وم��ة وجميع‬ ‫امل�ؤ�س�سات الر�سمية وغري الر�سمية �إىل الهدوء يف‬ ‫معاجلة الأحداث التي �أعقبت مباراة ناديي الفي�صلي‬

‫وال��وح��دات بعيدا عن االنفعال والت�شنج؛ للحفاظ‬ ‫على م�سرية هذا الوطن و�أمنه وا�ستقراره‪ ،‬مطالبا‬ ‫كل العقالء �أن يتدخلوا لنزع فتيل هذه الأزمة‪.‬‬ ‫وق��ال احل��زب �إن "املرحلة �صعبة‪ ،‬والتحديات‬ ‫خطرية‪ ،‬حتتاج منا �إىل التكاتف والتوحد بدال من‬ ‫الفرقة والتمزق"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ��ه ل��وح��ظ يف الآون� ��ة الأخ�ي��رة‪ ،‬بعد‬ ‫االنتخابات ونتائجها الأخرية‪ ،‬انت�شار ظاهرة العنف‬ ‫االج �ت �م��اع��ي‪ ،‬واخل� ��روج ع�ل��ى ال �ن �ظ��ام‪ ،‬وال��رغ �ب��ة يف‬ ‫العنف ل��دى قطاعات كثرية من املجتمع الأردين‪،‬‬ ‫مما يوحي بتوتر املواطن و�شعوره بحالة من عدم‬ ‫اال��س�ت�ق��رار �أو ال�ت��وا��ص��ل م��ع �أج �ه��زة ال��دول��ة‪ ،‬وك�أن‬ ‫املواطن �أ�صبح م�ستفزا جاهزا للخروج على النظام‬ ‫العام يف �أي حلظة‪ ،‬وه��ذه م�ؤ�شرات غري �إيجابية‪،‬‬ ‫وندعو للت�سا�ؤل عن الأ�سباب امل�ؤدية �إىل ذلك‪.‬‬ ‫وقال �إن الأحداث امل�ؤ�سفة التي حدثت يف مدينة‬ ‫ال�سلط من �أي��ام قريبة‪ ،‬ثم الأح��داث امل�ؤ�سفة التي‬ ‫حدثت �إثر مباراة فريقي الوحدات والفي�صلي م�ؤ�شر‬ ‫خ�ط�ير وغ��ري��ب ع�ل��ى املجتمع الأردين املتما�سك‪،‬‬ ‫وتوحي ب�أن هناك ت�صرفات و�أخطاء و�أي��دي غريبة‬ ‫حت��اول �أن تزعزع ا�ستقرار ه��ذا ال��وط��ن‪ ،‬وتدفع به‬ ‫�إىل م��راح��ل ي�ك��ون ج��اه��زا فيها لتمرير �أطماعهم‬ ‫وخمططاتهم‪.‬‬

‫علماء «العمل الإ�سالمي»‪ :‬م�شاركة قوات ع�سكرية يف �أفغان�ستان حرام وظلم‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أف �ت��ت ال�ل�ج�ن��ة امل��رك��زي��ة ل�ع�ل�م��اء ال�شريعة‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة يف ح ��زب ج�ب�ه��ة ال�ع�م��ل الإ�سالمي‬ ‫بحرمة م�شاركة قوات ع�سكرية �إىل جانب قوات‬ ‫التحالف ال�ت��ي ت�ق��وده��ا �أم��ري�ك��ا يف حربها على‬ ‫�أفغان�ستان‪.‬‬ ‫واعتربت اللجنة �أن ه��ذه امل�شاركة "مواالة‬ ‫ل�غ�ير امل���س�ل�م�ين يف ع��دوان �ه��م ع�ل��ى امل�سلمني"‪.‬‬ ‫وا�ست�شهدت اللجنة بقول اهلل تعاىل‪�( :‬إمنا ينهاكم‬ ‫اهلل عن الذين قاتلوكم يف الدين و�أخرجوكم من‬ ‫دياركم وظاهروا على �إخراجكم �أن تولوهم ومن‬ ‫يتولهم ف�أولئك هم الظاملون)‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت اللجنة يف ب�ي��ان �صحفي �أ�صدرته‬ ‫الأح��د �إىل �أن �أفغان�ستان بلد م�سلم ك��ان يحكم‬ ‫ب�أحكام ال�شريعة الإ�سالمية‪ ،‬وظ��ل على الدوام‬ ‫ي �ق��اوم االح �ت�لال‪ ،‬و�آخ ��ر اح �ت�لال ابتلي ب��ه هذا‬ ‫البلد ك��ان بقيادة ال��والي��ات املتحدة الأمريكية‪،‬‬ ‫التي �أعلن رئي�سها �أن��ه يخو�ض حرباً �صليبية‪،‬‬ ‫وق��د ذه��ب �ضحية ه��ذه احل��رب امل��دم��رة ع�شرات‬ ‫الأل� ��وف م��ن الأط �ف��ال وال�ن���س��اء وال ��رج ��ال‪ ،‬وال‬ ‫يزال هذا البلد يتعر�ض حلمالت الإب��ادة ب�أفتك‬ ‫الأ�سلحة"‪.‬‬ ‫وتابعت اللجنة‪�" :‬إزاء ه��ذا ال�غ��زو الظامل‪،‬‬ ‫واالع �ت��داء الغا�شم‪� ،‬أ�صبح قتال �أمريكا وقوات‬ ‫التحالف ف��ر��ض�اً على �أه��ل �أفغان�ستان والذين‬ ‫يلونهم من غريهم حتى يحرروا بالدهم‪ ،‬لقول‬ ‫اهلل ��س�ب�ح��ان��ه‪( :‬وق��ات �ل��وا يف ��س�ب�ي��ل اهلل الذين‬ ‫يقاتلوكم وال تعتدوا �إن اهلل ال يحب املعتدين)‬ ‫البقرة �آية ‪ .190‬وقوله تعاىل‪( :‬واقتلوهم حيث‬ ‫ثقفتموهم و�أخرجوهم من حيث �أخرجوكم)‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت �إىل �أن��ه ملا كانت املعركة بني قوات‬ ‫التحالف وال�شعب الأفغاين غري متكافئة‪ ،‬ف�إن‬ ‫ال��واج��ب يحتم على حكام امل�سلمني �أن ير�سلوا‬ ‫جيو�شهم للقتال يف �صف املجاهدين الأفغان‪،‬‬ ‫ويحرم عليهم خذالن �إخوانهم يف �أفغان�ستان �أو‬ ‫يف �أي بلد �إ�سالمي حمتل والتخلي عنهم‪ .‬و�ساقت‬ ‫اللجنة احلديث النبوي ال�شريف‪( :‬امل�سلم �أخو‬

‫امل�سلم ال يظلمه وال ُي ْ�س ِل ُمه) رواه البخاري‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت �أن ح�ك��م ال���ش��رع يف م���ش��ارك��ة قوات‬ ‫ع�سكرية �إىل جانب قوات التحالف التي تقودها‬ ‫�أمريكا يف حربها على �أفغان�ستان وغريها‪" ،‬مواالة‬ ‫لغري امل�سلمني يف عدوانهم على امل�سلمني‪ ،‬وهو‬ ‫حرام وظلم"‪ .‬وم�ضت اللجنة تبني يف الفتوى �أن‬ ‫من "يوايل �أعداء اهلل ظامل للم�سلمني باالعتداء‬ ‫عليهم‪ ،‬وظامل لنف�سه فقد �أوردها موارد الهالك‬ ‫يف الدنيا والآخرة‪ ،‬وعر�ضها ل�سخط اهلل وغ�ضبه‬ ‫ا �أو �آج�ل� ً‬ ‫وان�ت�ق��ام��ه �إن ع��اج�ل ً‬ ‫ا‪ ،‬وظ��امل ومزيف‬ ‫حلقيقة امل�ع��رك��ة ب�ين �أول �ي��اء ال��رح�م��ن و�أولياء‬ ‫ال�شيطان"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن من "يوايل الأمريكان ودول‬ ‫التحالف يف حم��ارب��ة امل�سلمني‪ ،‬حكم اهلل عليه‬ ‫ب�أنه يخرج نف�سه من دائ��رة الإ��س�لام‪ ،‬لقول اهلل‬ ‫�سبحانه‪( :‬وم��ن يتولهم منكم ف��إن��ه منهم �إن‬ ‫اهلل ال يهدي القوم الظاملني)" املائدة �آي��ة ‪.151‬‬ ‫وبينت �أن "القتال م��ع ق��وات التحالف برئا�سة‬ ‫�أمريكا ينايف مقت�ضى الإ�سالم والإميان‪ ،‬فالأ�صل‬ ‫�أن ي�أمن ه��ؤالء امل�سلمون يف �أفغان�ستان وغريها‬ ‫من البالد املحتلة على دمائهم و�أموالهم‪ ،‬و�أن‬ ‫يتلقوا من �إخوانهم يف الدين الدعم والإ�سناد‪،‬‬ ‫ال �أن ي���س�ت�ب�ي�ح��وا دم ��اءه ��م و�أم ��وال � �ه ��م‪ ،‬ففي‬ ‫احلديث ال�صحيح قال ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه‬ ‫و��س�ل��م‪( :‬امل�سلم م��ن �سلم امل�سلمون م��ن ل�سانه‬ ‫وي ��ده‪ ،‬وامل ��ؤم��ن م��ن �أم �ن��ه ال�ن��ا���س ع�ل��ى دمائهم‬ ‫و�أموالهم)"‪.‬‬ ‫وحرمت جلنة علماء احلزب على �أي م�س�ؤول‬ ‫�أن ير�سل قوات ع�سكرية �إىل �أفغان�ستان لتقاتل‬ ‫مع قوات التحالف بقيادة �أمريكا يف �أفغان�ستان‬ ‫�أو يف �أي بلد �آخ��ر‪ ،‬كما يحرم على امل�سلم طاعة‬ ‫�أي �أمر يف مع�صية اهلل تعاىل؛ لقول النبي �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪( :‬ال�سمع والطاعة حق على املرء‬ ‫امل�سلم ما مل ي�ؤمر مبع�صية‪ ،‬ف��إن �أم��ر مبع�صية‬ ‫فال �سمع وال ط��اع��ة)‪ ،‬الفتة �إىل �أن ال�شهادة يف‬ ‫دين اهلل‪ ،‬للم�سلم الذي يقاتل �أعداء الأمة لتكون‬ ‫كلمة اهلل ه��ي العليا‪ ،‬وف��ق ال�ب�ي��ان ال���ص��ادر عن‬ ‫اللجنة‪.‬‬

‫جندي امريكي يف افغان�ستان‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )13‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1439‬‬

‫لعدم وجود م�شاريع وت�أخر احلكومة عن دفع ‪ 40‬مليون دينار لها‬

‫نوايا لدى �شركات مقاوالت لت�سريح جماعي لعمال وفنيني ومهند�سني‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ح� ��ذر ن �ق �ي��ب م� �ق ��اويل الإن� ��� �ش ��اءات‬ ‫�أح� �م ��د ال� �ط ��راون ��ة م ��ن �أن ك �ث�ي�را من‬ ‫� �ش��رك��ات امل � �ق� ��اوالت امل �ح �ل �ي��ة �ستجري‬ ‫عمليات ت�سريح جماعية لعمال وفنيني‬ ‫ومهند�سني يف الفرتة املقبلة‪.‬‬ ‫وذكر الطراونة �أن هذه الإجراءات‬ ‫ج � ��اءت لأن ب �ع ����ض � �ش��رك��ات املقاولني‬ ‫�أ�صبحت على و�شك االنهيار والإفال�س‪،‬‬ ‫بعد �أن ا�ستحق لها �أكرث من ‪ 40‬مليون‬ ‫دينار مطالبات على �صناديق الوزارات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات احلكومية دون �أن ت�صرف‬ ‫حلد الآن‪� .‬إ�ضافة �إىل عدم �إقرار م�شاريع‬ ‫ح�ك��وم�ي��ة وع �ط��اءات ل�ل�ع��ام امل�ق�ب��ل‪ ،‬مما‬ ‫�سيجعل القطاع يعاين �أكرب معاناة‪.‬‬ ‫و�� �ش ��دد ن �ق �ي��ب امل �ق ��اول�ي�ن ع �ل��ى �أن‬ ‫ال �� �ش��رك��ات ال �ت��ي ت�ب�ل��غ (‪� )1900‬شركة‬ ‫�ستبد�أ بحملة ت�سريح جماعية للعمال؛‬ ‫ل�ع��دم قدرتها على ال��وف��اء بالتزاماتها‬ ‫جتاههم‪.‬‬ ‫وب �ي�ن �أن الإج � � � ��راءات احلكومية‬ ‫امل �ت �م �ث �ل��ة ب �ت ��أخ�ي�ر � �ص��رف م�ستحقات‬ ‫املقاولني عن الأوامر التغيريية املنفذة‬ ‫م ��ن ق �ب��ل امل �ق ��اول�ي�ن‪ ،‬ك �ب��دت املقاولني‬ ‫خ�سائر ف��ادح��ة‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل ال�ت��أخ��ر يف‬ ‫تنفيذ الكثري من امل�شاريع‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الطراونة �أن خزينة الدولة‬ ‫تتحمل جراء هذا الت�أخري كلفا �إ�ضافية‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة دف� ��ع م ��ا ي�ت�رت ��ب ع �ل��ى عملية‬ ‫ال �ت ��أخ�ي�ر م ��ن � �ص��رف ف ��وائ ��د للمبالغ‬ ‫امل���س�ت�ح�ق��ة ل �ل �م �ق��اول�ين‪ ،‬وذل� ��ك ح�سب‬ ‫�شروط العقود املربمة بني الطرفني‪.‬‬ ‫و�أك ��د يف ال��وق��ت ذات��ه غ�ي��اب وزارة‬ ‫الأ� �ش �غ��ال ال �ع��ام��ة والإ� �س �ك��ان ب�صفتها‬ ‫الراعي لقطاع الإن�شاءات وامل�س�ؤولة عنه‬ ‫عن �إعطاء ه��ذا القطاع الهام االهتمام‬ ‫ال�ك��ايف وامل�ط�ل��وب‪ ،‬رغ��م دوره الإيجابي‬ ‫يف رف��د االقت�صاد الوطني‪ ،‬وم�ساهمته‬ ‫ال �ف��اع �ل��ة يف ال� �ن ��اجت ال �ق��وم��ي املحلي‪،‬‬ ‫بت�شغيل الأي��دي العاملة املحلية‪ ،‬وهي‬ ‫م�سائل يجب الرتكيز عليها‪ ،‬خا�صة يف‬ ‫ظل الركود ال��ذي يعاين منه االقت�صاد‬ ‫الأردين‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ � ��رى‪ ،‬ك���ش��ف ع ��دد من‬ ‫امل�ق��اول�ين �أن�ه��م ي�ن��وون رف��ع �شكوى �إىل‬

‫قطاع الإن�شاءات ي�ساهم بن�سبة كبرية يف االقت�صاد‬

‫رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي ي�شرحون‬ ‫له معاناتهم من �شبح الإفال�س‪ ،‬وخطر‬ ‫ان �ه �ي��ار ق �ط��اع الإن� ��� �ش ��اءات وامل� �ق ��اوالت‬ ‫وت��وق�ف��ه ع��ن ال�ع�م��ل‪ ،‬ب�سبب النق�ص يف‬ ‫ال�سيولة‪ ،‬وع��دم ت�ع��اون وزارة الأ�شغال‬ ‫معهم‪ ،‬م�شريين �أي�ضا �إىل نيتهم يف حال‬ ‫عدم اال�ستجابة ملطالبهم تنظيم جملة‬ ‫�إجراءات احتجاجية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��وا‪" :‬لقد ا�ستب�شرنا خرياً‬ ‫ع�ن��دم��ا واف �ق��ت احل �ك��وم��ة ع �ل��ى ملحق‬ ‫م ��وازن ��ة ل���ص��رف م���س�ت�ح�ق��ات�ن��ا املالية‪،‬‬ ‫ورغ��م ك��ل امل��راج�ع��ات يف وزارة الأ�شغال‬ ‫�إال �أن�ه��م مل ي�صلوا �إىل نتيجة‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي �سيدفعنا م�ستقبال �إىل عدم تنفيذ‬ ‫م�شاريع حكومية"‪.‬‬ ‫ونا�شد الطراونة احلكومة ت�سهيل‬ ‫عمل قطاع الإن���ش��اءات‪ ،‬و�إن�ق��اذ القطاع‬ ‫من االنهيار‪ ،‬و�إجناز معامالته بال�سرعة‬ ‫امل �م �ك �ن��ة‪ ،‬وع� ��دم ت ��أخ�ي�ره��ا دون مربر‪،‬‬ ‫خا�صة لدى امل�ؤ�س�سات والدوائر التابعة‬ ‫ل��وزارة الأ�شغال‪ ،‬وعلى ر�أ�سها امل�ؤ�س�سة‬ ‫العامة للإ�سكان‪ ،‬م�شريا �إىل �أن م�صلحة‬

‫ال��وط��ن ه��ي الأ� �س��ا���س‪ ،‬وه��ي يف النهاية‬ ‫املت�ضررة من التعطيل والت�أخري‪.‬‬ ‫و�أ�شار الطراونة �إىل �أن التوجهات‬ ‫االقت�صادية احلكومية بخ�صو�ص قطاع‬ ‫الإن�شاءات من �ش�أنها �إغالق العديد من‬ ‫�شركات الإن���ش��اءات‪ ،‬الفتا �إىل �أن حجم‬ ‫العمل لقطاع املقاوالت والإن�شاءات للعام‬ ‫احلايل بلغ ‪ 755‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة مع‬ ‫‪ 3،4‬مليار دينار للعام املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن حجم العمل للقطاع مع‬ ‫احلكومة بلغ العام احل��ايل ‪ 417‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬مقارنة مع العام املا�ضي‪ ،‬حيث بلغ‬ ‫‪ 1،9‬مليار دينار‪ ،‬فيما بلغ حجم العمل‬ ‫مع القطاع اخلا�ص ‪ 338‬مليون دينار‪،‬‬ ‫مقارنة م��ع مليار ون�صف املليار للعام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وب �ي��ن �أن م �ط��ال �ب��ات م�شروعات‬ ‫الطرق وحدها بلغت ح��وايل ‪ 12‬مليون‬ ‫دينار‪� ،‬إ�ضافة �إىل نحو ‪ 15‬مليون دينار‬ ‫يف وزارة املياه‪� ،‬إ�ضافة �إىل ‪ 15‬مليون قيد‬ ‫التنفيذ‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل مطالبات معلقة‬ ‫منذ عامني‪.‬‬

‫ودع � � � ��ا احل � �ك� ��وم� ��ة �إىل ت�سديد‬ ‫امل���س�ت�ح�ق��ات امل��ال �ي��ة ل�ل�م�ق��اول�ين‪ ،‬ورفع‬ ‫خم�ص�صات امل�شروعات الر�أ�سمالية يف‬ ‫م��وازن��ة العام املقبل؛ لتمكني املقاولني‬ ‫م ��ن اال� �س �ت �م��رار يف ال �ع �م��ل‪ ،‬وتطوير‬ ‫ق��درات�ه��م‪ ،‬وت�سديد االل �ت��زام��ات املالية‬ ‫املرتتبة عليهم‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن ع��دم �إدراج �أي م�شروعات‬ ‫يف ال �ع��ام امل �ق �ب��ل ��س�ي�ح��ول الآالف من‬ ‫العاملني يف القطاع �إىل متعطلني عن‬ ‫العمل‪ ،‬م�شريا �إىل �أن عدد العاملني يف‬ ‫القطاع يتجاوز ‪� 140‬أل��ف عامل ومهني‬ ‫و�إداري‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن �إل �غ��اء خم�ص�صات‬ ‫م�شروعات املقاوالت من موازنة احلكومة‬ ‫ال�ع��ام امل��ا��ض��ي �أث��ر �سلبا على العاملني‬ ‫بهذا القطاع من املقاولني والقطاعات‬ ‫الأخ ��رى‪ ،‬و�أدى �إىل ح��ال��ة م��ن الك�ساد‪،‬‬ ‫معربا عن قلقه من تكرار التجربة يف‬ ‫موازنة احلكومة للعام املقبل‪.‬‬ ‫و� �ش��رح �أن ال�ن�ق��اب��ة �أج� ��رت درا�سة‬ ‫ع���ش��وائ�ي��ة ع�ل��ى م�ئ��ة ��ش��رك��ة مقاوالت‬

‫حم �ل �ي��ة‪� ،‬أظ� �ه ��رت �أن ‪ 66‬ب��امل��ائ��ة من‬ ‫العاملني يف هذه ال�شركات من العمالة‬ ‫امل �ح �ل �ي��ة‪ ،‬وال �ن �� �س �ب��ة امل �ت �ب �ق �ي��ة عمالة‬ ‫وافدة‪.‬‬ ‫و�أك��د ��ض��رورة �أن يكون هناك حد‬ ‫�أدنى من امل�شروعات والتمويل اخلا�ص‬ ‫ب�ه��ا‪ ،‬تتم �ضمن م��وازن��ة ث��اب�ت��ة‪ ،‬بهدف‬ ‫املحافظة على ا�ستقرار القطاع بحده‬ ‫الأدن ��ى‪ ،‬و� �ض��رورة وج��ود خ�ط��ط ثابتة‬ ‫يعمل مبوجبها ق�ط��اع الإن �� �ش��اءات من‬ ‫حيث امل�شروعات املطروحة و�أولوياتها‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن �إدراج امل���ش��روع��ات يخرج‬ ‫ال� �ق� �ط ��اع م ��ن ح ��ال ��ة ال � ��رك � ��ود‪ ،‬ويعيد‬ ‫حتفيزه‪ ،‬م��ن خ�لال حتقيق اال�ستقرار‬ ‫يف الت�شريعات املتعلقة بالقطاع العقاري‬ ‫م��ن حيث ال��ر��س��وم والإع �ف��اءات‪ ،‬ليكون‬ ‫قادرا على جذب املزيد من اال�ستثمارات‪،‬‬ ‫وحتريك العجلة االقت�صادية يف اململكة‪.‬‬ ‫و�أ�شار الطراونة �إىل �سعي النقابة يف‬ ‫ظل �شح العمل يف العامني املا�ضيني �إىل‬ ‫فتح �أ�سواق عمل جديدة �أم��ام املقاولني‬ ‫يف اخلارج‪ ،‬والإفادة من الفر�ص املتاحة‪،‬‬ ‫وامل���ش��روع��ات ال�ت��ي تطرحها ال�صناديق‬ ‫العربية والإ�سالمية والدولية‪.‬‬ ‫وب � �ي ��ن �أه � �م � �ي � ��ة ال� �ت� �ن� ��� �س� �ي ��ق بني‬ ‫ال �ق �ط��اع�ين ال �ع ��ام واخل ��ا� ��ص وهيئاته‬ ‫املمثلة للقطاعات االقت�صادية املختلفة؛‬ ‫ل �ل��و� �ص��ول �إىل ��ص�ي�غ��ة م�لائ �م��ة تعزز‬ ‫ال�شراكة احلقيقية بني جميع الأطراف‬ ‫يف ظل �شح امل�شاريع‪.‬‬ ‫من جهته قال رئي�س نقابة العاملني‬ ‫يف البناء والت�شييد والأخ�شاب حممود‬ ‫احل� �ي ��اري �إن ع �ل��ى احل �ك��وم��ة مراعاة‬ ‫ظروف �شركات املقاوالت يف قطاع البناء‪،‬‬ ‫ودعمها بامل�شاريع الر�أ�سمالية احلكومية‪،‬‬ ‫خا�صة �أنها ت�شغل ما ال يقل عن ‪%64‬من‬ ‫العمالة الأردن �ي��ة يف قطاع الإن�شاءات‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل خريجي ال�شركة الوطنية‬ ‫للتدريب والت�شغيل‪.‬‬ ‫كما طالب احلياري احلكومة بدعم‬ ‫قطاع الإن�شاءات‪ ،‬وت�سويق القطاع دوليا‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل دفع املطالبات املالية املت�أخرة‬ ‫ل�شركاته‪ ،‬وهذا من �ش�أنه �أن ي�ؤثر �سلبا‬ ‫ع �ل��ى ال �ع �م��ال وخم���ص���ص��ات�ه��م املالية‬ ‫وعملهم يف تلك ال�شركات‪.‬‬

‫«هيومن رايت�س ووت�ش» تدعو «�أمن الدولة» لإ�سقاط االتهامات ال�سيا�سية عن «ن�صار»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫ط��ال �ب��ت م�ن�ظ�م��ة م��راق �ب��ة حقوق‬ ‫الإن �� �س��ان الأم��ري�ك�ي��ة "هيومن رايت�س‬ ‫ووت�ش"‪ ،‬املدعي الع�سكري ملحكمة �أمن‬ ‫ال��دول��ة ب ��الإف ��راج ال �ف��وري ع��ن املر�شح‬ ‫ال�سابق للربملان طاهر ن�صار‪ ،‬و�إ�سقاط‬ ‫االتهامات ال�سيا�سية عنه‪.‬‬ ‫الباحث يف منطقة ال�شرق الأو�سط‬ ‫و� �ش �م��ال �إف��ري �ق �ي��ا ك��ري �� �س �ت��وف ويلكه‪،‬‬ ‫ق��ال يف ب �ي��ان �صحفي � �ص��در �أم ����س عن‬ ‫منظمته‪ ،‬وتلقت ال�سبيل ن�سخة منه‪:‬‬ ‫"انتظر الأردن �أن يغادر البالد املراقبون‬

‫الدوليون لالنتخابات‪ ،‬قبل �أن يهاجم‬ ‫املر�شح الذي طالب بالإ�صالح‪ ،‬م�ضيفا‪:‬‬ ‫"ال�سلطات م �� �س �ت �م��رة يف ا�ستخدام‬ ‫القوانني اجلنائية يف �إ�سكات الآراء غري‬ ‫املُرحب بها"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت املنظمة �أن ط��اه��ر ن�صار‪،‬‬ ‫تر�شح ملقعد يف انتخابات ‪ 2010‬ومل يُوفق‬ ‫فيها‪ ،‬و ُن�سبت �إليه تهمة "�إثارة النعرات‬ ‫املذهبية" يف بيانه االنتخابي‪.‬‬ ‫وك � ��ان "ن�صار" (‪ 45‬ع ��ام ��ا) قد‬ ‫تر�شح لالنتخابات بو�صفه م�ستق ً‬ ‫ال يف‬ ‫دائرته االنتخابية بالزرقاء‪ ،‬ون�شر بيانا‬ ‫انتخابيا علق فيه ب ��أن‪" :‬التمييز بني‬

‫امل��واط�ن�ين على �أ��س��ا���س املنبت ان�ف��رد به‬ ‫هذا الوطن دون �سواه"‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أنه‬ ‫"يف جميع دول العامل املتح�ضر تعتمد‬ ‫ال�شهادة العلمية لتقلد الوظيفة العامة‬ ‫بالدولة‪ ،‬ويف الأردن تعتمد �شهادة امليالد‬ ‫يف ذلك"‪ ،‬وكان قد دعا �إىل املعاملة على‬ ‫قدم امل�ساواة جلميع الأردنيني مبوجب‬ ‫القانون‪ ،‬كما هو وارد يف الد�ستور‪.‬‬ ‫بح�سب بيان املنظمة ف��إن حمامية‬ ‫املتهم "نيفني العجارمة" �أو�ضحت �أن‬ ‫االدعاء الع�سكري يف نيابة �أمن الدولة‪،‬‬ ‫ا�ستدعت ن�صار يف ت�شرين الثاين‪ ،‬واتهم‬ ‫مبوجب امل��ادة ‪ 150‬من قانون العقوبات‬

‫بتقوي�ض وح��دة الأم��ة‪ ،‬و�إث��ارة النعرات‬ ‫امل��ذه�ب�ي��ة‪ ،‬واح�ت�ج��ز يف ��س�ج��ن ال�سلط‪،‬‬ ‫الذي ما يزال فيه‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض� �ح ��ت "العجارمة" �أنها‬ ‫تقدمت بطلب للإفراج عن موكلها‪ ،‬ومل‬ ‫يرد عليه االدعاء‪.‬‬ ‫واعتربت املنظمة �أن احتجاز ن�صار‬ ‫هو الأخري �ضمن �سل�سلة من االحتجازات‬ ‫واملالحقات الق�ضائية املتعلقة بالتعبري‬ ‫ع��ن ال� ��ر�أي‪ ،‬امل�ك�ف��ول��ة حمايته مبوجب‬ ‫ال�ق��ان��ون ال��دويل حل�ق��وق الإن���س��ان‪ ،‬مبا‬ ‫يف ذلك العهد الدويل اخلا�ص باحلقوق‬ ‫امل��دن�ي��ة وال�سيا�سية‪ ،‬وق��د � �ص��ادق عليه‬

‫الأردن ع��ام ‪ .1975‬ولفت البيان �إىل �أن‬ ‫الأردن ع��دل ق��ان��ون العقوبات يف متوز‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وما زالت فيه العديد من املواد‬ ‫التي جترم التعبري ال�سلمي عن الر�أي‪.‬‬ ‫وان� �ت� �ق ��دت امل �ن �ظ �م��ة م �ن��ح الأردن‬ ‫االدع � � ��اء‪ ،‬وه ��و ل�ي����س ��س�ل�ط��ة ق�ضائية‬ ‫م�ستقلة‪� ،‬سلطة �إ�صدار �أوام��ر التوقيف‬ ‫واالح�ت�ج��از‪ ،‬وتظل الأوام ��ر �سارية ملدة‬ ‫�أق �� �ص��اه��ا ��س�ت��ة �أ� �ش �ه��ر يف ق���ض��اي��ا �أمن‬ ‫ال��دول��ة‪ ،‬ق�ب��ل ت�ق��دمي امل�شتبه ب�ه��م �إىل‬ ‫امل�ح�ك�م��ة‪ ،‬وال ت �ت��اح �أث �ن��اء ت�ل��ك الفرتة‬ ‫للمحتجزين فر�صة فعلية للطعن يف‬ ‫احتجازهم �أمام املحكمة‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫«الرتبية» ت�صرف تعوي�ضات لـ(‪ )417‬معلماً ومعلمة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫قرر جمل�س �إدارة �صندوق ال�ضمان االجتماعي للعاملني يف وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم ��ص��رف تعوي�ضات ل� �ـ(‪ )417‬معلماً ومعلمة‪ ،‬بقيمة‬ ‫�إجمالية بلغت حوايل (‪ )1.6‬مليون دينار ل�شهر ت�شرين الثاين ‪.2010‬‬ ‫جاء ذلك خالل اجتماع عقده املجل�س �أم�س برئا�سة نائب رئي�س جمل�س‬ ‫�إدارة ال�صندوق‪� ،‬أم�ين ع��ام ال��وزارة لل�ش�ؤون الإداري ��ة واملالية الدكتور‬ ‫�سامي املجايل‪ ،‬حيث ق��رر املجل�س كذلك �صرف �سلف طارئة لـ(‪)150‬‬ ‫معلما ومعلمة‪ ،‬بقيمة �إجمالية بلغت (‪� )147.5‬ألف دينار‪.‬‬ ‫كما ق��رر جمل�س �إدارة ال�صندوق دفعة جديدة من �سلف التعليم‬ ‫وال�سكن لـ(‪ )100‬معلم ومعلمة للفئات الأوىل والثانية والثالثة‪ ،‬مببلغ‬ ‫�إجمايل قدره (‪� )364‬ألف دينار‪.‬‬ ‫ودع � ��ت ال� � � ��وزارة امل �ع �ل �م�ين امل �� �س �ت �ف �ي��دي��ن م ��ن ه� ��ذه ال �� �س �ل��ف �إىل‬ ‫مراجعة معتمدي ال�صرف يف مديريات الرتبية والتعلــــــيم ال�ستالم‬ ‫م�ستحــــــقاتهم‪ ،‬اعتباراً من �صباح اليوم الأح��د املوافق ‪،2010/12/12‬‬ ‫علما ب��أن �أ�سماء املعلمني مت ن�شرها على موقع ال��وزارة الإلكــــــــرتوين‬ ‫‪.www.moe.gov.jo‬‬ ‫يذكر �أن الوزارة قامت منذ بداية العام احلايل ولغاية نهاية ت�شرين‬ ‫الثاين ‪ 2010‬ب�صرف مبلغ �إجمايل بلغ نحو (‪ )20.2‬مليون دينار ملختلف‬ ‫احلاالت‪ ،‬من التعوي�ض و�سلف (�سكن وتعليم) وال�سلف الطارئة‪ ،‬ا�ستفاد‬ ‫منها (‪ )5504‬معلمني ومعلمات‪.‬‬

‫الأردن ي�شارك يف اجتماع م�س�ؤويل الأونروا‬ ‫القاهرة ‪ -‬برتا‬ ‫ب� ��د�أت يف م�ق��ر ج��ام�ع��ة ال� ��دول ال�ع��رب�ي��ة �أم ����س ج�ل���س��ات االجتماع‬ ‫الع�شرين التعليمي مل�س�ؤويل الأونروا وجمل�س ال�ش�ؤون الرتبوية لأبناء‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني مب�شاركة وفود متثل الأردن و�سورية ولبنان وم�صر‬ ‫وفل�سطني ووكالة الأمم املتحدة لغوث وت�شغيل الالجئني الفل�سطينيني‬ ‫(الأون� � ��روا) واجل��ام�ع��ة ال�ع��رب�ي��ة وامل�ن�ظ�م��ة ال�ع��رب�ي��ة للعلوم والثقافة‬ ‫(االي�سي�سكو)‪.‬‬ ‫ويناق�ش االجتماع على مدى �أربعة �أيام جمموعة من املو�ضوعات‬ ‫املتعلقة بواقع العملية التعليمية والرتبوية يف الأرا�ضي الفل�سطينية‬ ‫والآث��ار ال�سلبية جلدار الف�صل العن�صري على هذه العملية والربامج‬ ‫التعليمية امل�سموعة واملرئية املوجهة لأبناء فل�سطني والتن�سيق امل�شرتك‬ ‫يف جم��االت التطوير وال�ت�ب��ادل الإذاع� ��ي وال�ت�ل�ف��زي��ون جلهة الربامج‬ ‫وق�ضايا التدريب والت�أهيل الرتبوي اخلا�صة بذلك‪.‬‬ ‫و�أ�شار الأم�ين العام امل�ساعد ل�ش�ؤون فل�سطني والأرا��ض��ي العربية‬ ‫املحتلة يف اجلامعة حممد �صبيح �إىل اجلهود التي تقدمها الأونروا‬ ‫لالجئني الفل�سطينيني يف امل�ج��االت التعليمية‪ ،‬م��ؤك��دا دع��م اجلامعة‬ ‫ل�ه��ذه اجل �ه��ود‪ .‬و�أع ��رب �صبيح ع��ن ال�شكر وال�ت�ق��دي��ر ل�ل��دول العربية‬ ‫امل�ضيفة واملنظمات واالحت��ادات العربية والإ�سالمية املتخ�ص�صة على‬ ‫م��ا تقدمه م��ن خ��دم��ات‪ ،‬وم��ا تتحمله م��ن م�س�ؤوليات ج�سام خلدمة‬ ‫الالجئني الفل�سطينيني‪ ،‬وخا�صة دعم امل�سرية التعليمية لأبناء ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة‪.‬‬ ‫وندد �صبيح باملمار�سات الإ�سرائيلية التي تنعك�س �سلبيا على العملية‬ ‫التعليمية الفل�سطينية‪ ،‬م�شريا �إىل ما يعاين منه املواطنون يف ال�ضفة‬ ‫الغربية املحتلة من اال�ستيطان وعدوان امل�ستوطنني‪ ،‬ونقاط التفتي�ش‬ ‫واحلواجز وغريها‪ .‬وطالب �صبيح املجتمع ال��دويل والأط��راف املعنية‬ ‫ب�أن يدافع عن احلق وعن ال�شرعية وعن مبادئ الأمم املتحدة‪ ،‬م�شددا‬ ‫على �ضرورة ت�ضافر اجلهود لدعم «الأونروا» لتقوم بواجبها الإن�ساين‬ ‫جتاه �أبناء ال�شعب الفل�سطيني يف �أماكن جلوئهم‪.‬‬

‫البحث اجلنائي يك�شف �سرقة‬ ‫م�صاغ ذهبي بـ ‪� 200‬ألف دينار‬ ‫املفرق ‪ -‬برتا‬ ‫متكن البحث اجلنائي التابع ل�شعبة البادية من ك�شف مالب�سات‬ ‫ق�ضية ��س��رق��ة م���ص��اغ ذه�ب��ي بقيمة ‪� 200‬أل ��ف دي �ن��ار م��ن داخ ��ل قا�صة‬ ‫حديدية يف �أحد املنازل‪ .‬وقال الناطق الإعالمي يف مديرية الأمن العام‬ ‫املقدم حممد اخلطيب �إن��ه ف��ور التبليغ عن ال�سرقة ب��د�أ العاملون يف‬ ‫ق�سم البحث اجلنائي التابع ل�شعبة البادية بالبحث والتحري وجمع‬ ‫املعلومات‪ ،‬حيث مت �إلقاء القب�ض على �شخ�صني دارت حولهما ال�شبهات‪،‬‬ ‫واع�ترف��ا بال�سرقة بعد التحقيق معهما‪ ،‬ومت ا�ستعادة ج��زء كبري من‬ ‫امل�صاغ امل�سروق‪ ،‬و�إحالة ال�شخ�صني �إىل الق�ضاء‪.‬‬

‫�أم�سية ريا�ضية يف �أكادميية الرواد الدولية‬

‫�أقامتها «املهند�سني» بعنوان‪« :‬مقاومة التطبيع �ضرورة عربية»‬

‫ور�شة تو�صي ب�إقامة م�ؤمتر عربي وو�ضع �إ�سرتاتيجية ملقاومة التطبيع‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أو�� �ص ��ى امل �� �ش��ارك��ون يف اف �ت �ت��اح ور�� �ش ��ة عمل‬ ‫"مقاومة التطبيع �ضرورة عربية" ب�إقامة م�ؤمتر‬ ‫ع��رب��ي م��و��س��ع لتقييم ج�ه��ود م�ق��اوم��ة التطبيع‪،‬‬ ‫وو��ض��ع ا�سرتاتيجية ملقاومة التطبيع للمرحلة‬ ‫املقبلة مب�شاركة كافة النا�شطني يف هذا املجال‪.‬‬ ‫و�أك ��دوا يف اجلل�سة اخل�ت��ام�ي��ة ل�ل��ور��ش��ة التي‬ ‫التي �أقامتها نقابة املهند�سني بالتعاون مع جلان‬ ‫مقاومة التطبيع يف النقابات الهند�سية العربية‪،‬‬ ‫وجل �ن��ة م �ق��اوم��ة ال�ت�ط�ب�ي��ع يف احت ��اد املهند�سني‬ ‫العرب �أم�س يف جممع النقابات املهنية‪� ،‬ضرورة‬ ‫�إطالق مبادرات وم�شاريع عملية ملقاومة التطبيع‪،‬‬ ‫واالن �ت �ق��ال �إىل امل� �ب ��ادرة‪ ،‬وع ��دم االك �ت �ف��اء ب ��ردود‬ ‫الفعل‪ ،‬و�أن يتم �إطالق حمالت مقاطعة لأي منتج‬ ‫ي�ساهم يف التطبيع �أو يدعم الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫ودع��ا امل���ش��ارك��ون �إىل �إن���ش��اء �شبكة معلومات‬ ‫عربية؛ لر�صد �أي حم��اوالت تطبيعية‪ ،‬وتوعية‬ ‫اجلماهري العربية بها‪ ،‬وتن�سيق جهود مقاومة‬ ‫ال�ت�ط�ب�ي��ع يف ال��وط��ن ال �ع��رب��ي‪ ،‬وت���س�ه�ي��ل تبادل‬ ‫املعلومات حول �أي اخرتاقات تطبيعية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت جل��ان م�ق��اوم��ة التطبيع يف النقابات‬ ‫ال�ه�ن��د��س�ي��ة ال�ع��رب�ي��ة ون �ق��اب��ة امل�ه�ن��د��س�ين وجلنة‬ ‫م �ق��اوم��ة ال�ت�ط�ب�ي��ع يف احت ��اد امل�ه�ن��د��س�ين العرب‬ ‫ق ��د ع �ق��دت �أم� �� ��س يف جم �م��ع ال �ن �ق��اب��ات املهنية‬ ‫بال�شمي�ساين ور�شة عمل حتت عنوان‪" :‬مقاومة‬ ‫التطبيع �ضرورة عربية"‪.‬‬ ‫وق��ال نقيب املهند�سني ع�ب��داهلل ع�ب�ي��دات �إن‬ ‫املهند�سني ق��دم��وا ت�ضحيات ك�ث�يرة على �صعيد‬ ‫مقاومة التطبيع‪ ،‬م��ؤك��دا موا�صلة نهج مقاومة‬ ‫التطبيع مع "العدو ال�صهيوين"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف خ�لال اف�ت�ت��اح ال��ور��ش��ة �أن ال�ع��دو ال‬ ‫ي�سعى لإقامة عالقات طبيعية‪ ،‬بل على العك�س‪،‬‬ ‫ي��ري��د مت��ري��ر م���ش��اري�ع��ه اخل�ب�ي�ث��ة‪ ،‬وزرع الفتنة‬ ‫وال�ف���س��اد حت��ت م���س�م��ى �إق��ام��ة ع�لاق��ات طبيعية‬ ‫و�سالم‪.‬‬ ‫و�أكد �أن التجربة �أثبتت للجميع �أن مقاومي‬ ‫التطبيع ي�سريون على الطريق ال�صحيح‪ ،‬خا�صة‬ ‫ب�ع��د �أن ث�ب��ت ف���ش��ل اخل �ي��ار ال�ت�ف��او��ض��ي يف �إع ��ادة‬

‫من الور�شة‬

‫احلقوق لأ�صحابها‪ ،‬ال بل حتى وقف اال�ستيطان‬ ‫ال��ذي كان مبثابة ال�صفعة لدعاة ال�سالم بعد �أن‬ ‫ف�شلت الإدارة الأمريكية يف �إقناع ال�صهاينة بوقف‬ ‫اال�ستيطان‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار عبيدات �إىل �أن ال�ع��امل العربي يبارك‬ ‫عمل مقاومة التطبيع‪ ،‬و�أن احتاد املهند�سني العرب‬ ‫�سيعمل ع�ل��ى دع��م ع�م��ل اللجنة خ�ل�ال اجتماعه‬ ‫الأ�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن الور�شة التي ي�شارك فيها مهند�سون‬ ‫ع��رب ن��ا��ش�ط��ون يف جم ��ال م�ق��اوم��ة ال�ت�ط�ب�ي��ع من‬ ‫خمتلف الأقطار العربية تهدف �إىل تفعيل مقاومة‬ ‫التطبيع ورف�ض الأن�شطة التطبيعية ومواجهتها‬ ‫يف كافة الدول العربية‪.‬‬ ‫وذكر �أن احتاد املهند�سني العرب يعمل با�ستمرار‬ ‫ع�ل��ى م��واج�ه��ة التطبيع م��ع ال�ك�ي��ان ال�صهيوين‪،‬‬ ‫وين�شط مع النقابات الهند�سية العربية لإف�شال‬ ‫الأن�شطة التطبيعية يف املجال الهند�سي العربي‪،‬‬ ‫ويف كافة املجاالت‪ ،‬وتو�ضيح خماطرها على الدول‬ ‫العربية‪.‬‬

‫و�أو��ض��ح �أن نقابة املهند�سني الأردن �ي�ين‪ ،‬التي‬ ‫تعترب من �أب��رز النقابات املهنية العربية املقاومة‬ ‫ل�ل�ت�ط�ب�ي��ع‪ ،‬ت �� �ش��ارك ب �ف �ع��ال �ي��ة يف جل �ن��ة مقاومة‬ ‫التطبيع يف احتاد املهند�سني العرب‪ ،‬وتن�شط دائما‬ ‫يف الفعاليات التي تنظمها على هذا ال�صعيد‪ ،‬وذلك‬ ‫لك�شف الأه ��داف الإ�سرائيلية م��ن وراء الأن�شطة‬ ‫وال�ف�ع��ال�ي��ات التطبيعية امل�خ�ت�ل�ف��ة ال �ت��ي يحر�ص‬ ‫الكيان ال�صهيوين على تنظيمها مع جهات عربية‪،‬‬ ‫و�إعالن الكثري منها‪.‬‬ ‫و�أك��د �ضرورة العمل من �أج��ل توحيد وتفعيل‬ ‫ك��اف��ة جل��ان م�ق��اوم��ة ال�ت�ط�ب�ي��ع‪ ،‬لت�صبح مقاومة‬ ‫التطبيع عمال يوميا يقوم به املواطن يف كل ا�أجاء‬ ‫الوطن العربي‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جلنة مقاومة التطبيع يف احتاد‬ ‫املهند�سني العرب الدكتور حامد العايد �إن القوى‬ ‫احلية من هذه الأمة اتفقت على تعريف التطبيع‬ ‫ب��أن��ه‪�" :‬أي فعل ي�ساهم يف �إزال��ة حالة ال�ع��داء مع‬ ‫العدو ال�صهيوين الدخيل‪ ،‬وي�ضفي على وجود هذا‬ ‫العدو �أي �شكل من �أ�شكال ال�شرعية"‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف �أن التطبيع يتخذ �أ��ش�ك��ا ًال عديدة‪،‬‬ ‫منها ال�سيا�سي ال��ذي يوفر االع�تراف القانوين‬ ‫وال��دب �ل��وم��ا� �س��ي‪ ،‬ال ��ذي ي���ش�ك��ل ال �ب��واب��ة لأ�شكال‬ ‫التطبيع الأخ��رى‪� ،‬أما التطبيع االقت�صادي فهو‬ ‫يهدف �إىل �إنهاء املقاطعة االقت�صادية لهذا العدو‪،‬‬ ‫وب�ن��اء ع�لاق��ات اقت�صادية يف خمتلف املجاالت؛‬ ‫حيث يطمح ال�صهاينة ب��إق��ام��ة ن�ظ��ام اقت�صادي‬ ‫��ش��رق �أو��س�ط��ي ت�ك��ون التكنولوجيا الإ�سرائيلية‬ ‫فيه ه��ي املرتكز الرئي�سي اع�ت�م��اداً على العمالة‬ ‫امل�صرية‪ ،‬والبرتول اخلليجي‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار �إىل �أن الأخ� �ط ��ر م ��ن ك ��ل ه� ��ذا هو‬ ‫التطبيع الثقايف الذي ي�سعى �إىل تغيري مفاهيم‬ ‫الأمة ونظرتها �إىل هذا العدو‪ ،‬من خالل �إ�شاعة‬ ‫فكرة تقبل الآخر‪ ،‬حتى و�إن كان حمت ً‬ ‫ال‪ ،‬وحماولة‬ ‫�إ�سقاط احلاجز النف�سي ال��ذي يقف عائقاً �أمام‬ ‫كل �أ�شكال التطبيع مع هذا العدو‪.‬‬ ‫وب�ين �أن ال �ق��وى احل�ي��ة تنبهت �إىل خطورة‬ ‫التطبيع يف وقت مبكر‪ ،‬فتم �إن�شاء اللجان التي‬ ‫تقاوم التطبيع على كافة الأ�صعدة وامل�ستويات‪،‬‬ ‫وق��د ا�ستطاعت ه��ذه اجلهود �إف�شال العديد من‬ ‫امل�شاريع التطبيعية‪ ،‬وف�ضح املطبعني‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الور�شة تهدف �إىل ت�شكيل حلقة‬ ‫يف جهود مقاومة التطبيع‪ ،‬وتعميم جهود وثقافة‬ ‫م�ق��اوم��ة التطبيع ع�ل��ى م���س�ت��وى الأم ��ة كاملة؛‬ ‫لتقف �صفاً واحداً يف وجه كل حماوالت االخرتاق‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬كما �أع��رب ع��ن �أم�ل��ه ب ��أن تكون هذه‬ ‫الور�شة نوا ًة مل�ؤمتر �أو�سع و�أ�شمل ي�شارك فيه كل‬ ‫العاملني يف مقاومة التطبيع على م�ستوى الأمة‬ ‫جمعاء‪ ،‬بحيث يتم و�ضع �إ�سرتاتيجية متكاملة‬ ‫مل �ق��اوم��ة ال�ت�ط�ب�ي��ع‪ ،‬ت �ق��وم ع�ل��ى ت��وح�ي��د وتن�سيق‬ ‫اجلهود العربية املقاومة للتطبيع‪ ،‬و�إن�شاء �شبكة‬ ‫لتبادل املعلومات تر�صد كل حم��اوالت التطبيع‪،‬‬ ‫وت�ف���ض��ح �أي اخ�ت�راق تطبيعي جل ��دار املمانعة‪،‬‬ ‫وت �ع��زز ث�ق��اف��ة امل �ق��اوم��ة‪ ،‬وت ��ؤك��د �إدام� ��ة ال�صراع‬ ‫وال � �ع� ��داء م ��ع امل �ح �ت��ل ال� �ي� �ه ��ودي‪ ،‬ح �ت��ى ت�صحو‬ ‫الأم��ة وتنتف�ض يف وج��ه جالديها وحت��رر �أر�ضها‬ ‫ومقد�ساتها‪.‬‬

‫من امل�شاركني يف الأن�شطة الريا�ضية‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نظمت �أق�سام الأن�شطة يف مدار�س البنني �أم�سية ريا�ضية لأولياء‬ ‫�أم ��ور طلبتها م��ن خمتلف امل��راح��ل‪ ،‬وا�شتملت الأم�سية على العديد‬ ‫من الربامج ككرة القدم‪ ،‬وكرة الطائرة‪ ،‬وتن�س الطاولة‪ ،‬وال�شطرجن‪،‬‬ ‫و�ألعاب التلي مات�ش‪.‬‬ ‫وعرب امل�شاركون واملنظمون على حد �سواء عن �سعادتهم الغامرة بهذا‬ ‫الن�شاط‪ ،‬وز ّين الن�شاط عدد من طلبة الرواد اخلريجني الذين �شاركوا‬ ‫�أولياء الأمور والهيئات التدري�سية �أم�سيتهم‪ ،‬و�سط عبق من الذكريات‬ ‫اجلميلة التي زرعتها ال��رواد يف نفو�سهم‪ .‬واجلدير بالذكر �أن �أق�سام‬ ‫الأن�شطة يف الأكادميية ت�سعى ب�شكل ممنهج وم�ستمر لإقامة اللقاءات‬ ‫الريا�ضية والرتفيهية والثقافية لأولياء الأم��ور؛ بهدف ا�ستمرار بناء‬ ‫ج�سور املودة والتوا�صل بني الأكادميية و�أولياء �أمور طلبتها‪.‬‬

‫رو�ضة عمان الدولية ورو�ضة دار الأرقم‬ ‫حتتفــالن بالهجــرة النبــويـة الكرميـــة‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أقامت رو�ضة عمان الدولية ن�شاطا م�شرتكا مع رو�ضة دار الأرقم‬ ‫الإ�سالمية ب�ضاحية الر�شيد‪ ،‬وذلك احتفاال بالهجرة النبوية الكرمية؛‬ ‫�إذ زار طلبة رو� �ض��ة دار الأرق ��م طلبة رو� �ض��ة ع�م��ان ال��دول�ي��ة يف مقر‬ ‫رو�ضتهم‪ ،‬حاملني �سعف النخل‪ ،‬مرتدين ال��زي الإ�سالمي التقليدي‪،‬‬ ‫فا�ستقبلهم طالب عمان الدولية بالأنا�شيد والهتافات‪.‬‬ ‫وت�ضمن الن�شاط ع��دة ف�ق��رات‪ ،‬من ن�شيد وعر�ض مل�سرح الدمى‪،‬‬ ‫قدمته �إحدى معلمات رو�ضة عمان الدولية‪ ،‬وعر�ض (داتا �شو)‪ ،‬و�أخريا‬ ‫تناول امل�شاركون وجبة الإفطار معا‪.‬‬ ‫وتعمل هذه الأن�شطة على فهم الأح��داث التاريخية فهما عميقا‪،‬‬ ‫وا�ستيعاب جمرياتها‪ ،‬من خ�لال �شرحها بو�سائل متعددة من متثيل‬ ‫وعر�ض م�صور‪ ،‬وتطبيق عملي لأهم �أحداثها‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫االثنني (‪ )13‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1439‬‬

‫االحتالل الإ�سرائيلي يفرج عنه بعد خم�سة �أ�شهر من االعتقال‬

‫ال�شيخ �صالح‪ :‬ال�سجن كان جنة وخرجت منه �أقوى‬ ‫و لـن نخـاف الأ�ســر مـن �أجــل القــــد�س والأق�صــــــى‬ ‫«�أح��ت��ف��ظ لنف�سي ب��دخ��ول امل�����س��ج��د الأق�����ص��ى يف ال��وق��ت ال����ذي يتطلب الأم����ر ذل���ك دون �أي اع��ت��ب��ار ل��ل��ق��رارات الإ�سرائيلية»‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تن�سم �شيخ الأق�صى ورئي�س احلركة الإ�سالمية يف‬ ‫الداخل الفل�سطيني املحتل عام ‪ 48‬ال�شيخ رائد �صالح‬ ‫�صباح �أم�س الأح��د ن�سيم احلرية بعد �أن �أفرجت عنه‬ ‫ق��وات االحتالل من �سجونها التي ق�ضى فيها خم�سة‬ ‫�أ�شهر بتهمة �إهانة جندي ا�سرائيلي‪ ،‬حيث �ص ّرح فور‬ ‫�إطالق �سراحه من �سجن ايالون يف الرملة �أنّ الفرتة‬ ‫التي ق�ضاها كانت عبارة عن جنة عا�شها خلوة مع اهلل‪،‬‬ ‫م�ضيفا �أنها من اف�ضل االيام يف حياته‪ ،‬حيث ق�ضاها‬ ‫بال�صالة وال�صيام والقيام وق��راءة القر�آن‪ ،‬و�صاحبها‬ ‫ب�إ�صدار ثالثة كتب من زنزانته‪.‬‬ ‫ك��ان يف ا�ستقبال ال�شيخ امل �ئ��ات م��ن حمبيه على‬ ‫ر�أ�سهم رم��وز احلركة الإ�سالمية و�شخ�صيات وطنية‬ ‫ودي�ن�ي��ة ق�ب��ال��ة ��س�ج��ن ال��رم �ل��ة‪ ،‬ح�ي��ث ردد املجتمعون‬ ‫هتافات ترحب بال�شيخ وت�ؤكد على موا�صلة طريقه‪.‬‬ ‫كما عقدت احل��رك��ة اال�سالمية م��ؤمت��را �صحفيا‬ ‫مب�شاركة رئي�س جلنة املتابعة العليا حممد زيدان‬ ‫وحتت تغطية اعالمية وا�سعة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت مدينة �أم الفحم وه��ي م�سقط ر�أ� �س��ه قد‬ ‫تزينت ب��راي��ات التوحيد اخل���ض��راء ا�ستقباال وفرحا‬ ‫ب��الإف��راج عن ال�شيخ‪ ،‬حيث احت�شد الآالف ال�ستقباله‬ ‫باملدينة‪.‬‬ ‫ويف تعقيبه الأول بعد �إط�ل�اق �سراحه �أك��د �شيخ‬ ‫الأق�صى على موا�صلة طريقه يف الدفاع عن القد�س‬ ‫وامل�سجد الأق�صى‪ ،‬قائال‪" :‬لن نخاف ال�سجون من �أجل‬ ‫القد�س والأق�صى‪ ،‬واليوم �أخرج من ال�سجن و�أمتنى �أن‬ ‫نلقى اهلل يف رحاب القد�س والأق�صى ثابتني مدافعني‬ ‫منافحني عن كل ذرة تراب يف القد�س وعن كل حجر يف‬ ‫الأق�صى‪ ،‬حتى يرتفع علم اال�ستقالل يف �سماء القد�س‬ ‫والأق�صى وهو قريب ب�إذن اهلل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬االنت�صار لق�ضية القد�س يتطلب �إفهام‬ ‫العامل �أنهم �أ�سرى حرب‪ ،‬م�شددا على �أهمية التعامل‬ ‫معهم على هذا الأ�سا�س من �أجل الدفاع عن ق�ضيتهم‬ ‫حتى الإف� ��راج عنهم‪ ،‬دون اخل���ض��وع الب �ت��زاز �أمريكي‬ ‫و�إ�سرائيلي رخي�ص"‪.‬‬ ‫واختتم بالقول‪" :‬لن ي�أتي اليوم الذي �أن�سلخ فيه‬ ‫عن جلدي‪� ،‬أنا م�سلم عربي فل�سطيني‪ ،‬غايتي مر�ضاة‬

‫اهلل‪ ،‬ويف طريقي �س�أ�سري لالنت�صار لق�ضية القد�س‬ ‫والأق�صى‪ ،‬وكل الق�ضايا الإن�سانية العادلة"‪.‬‬ ‫وح� ��ول امل �ح��اك �م��ات اال� �س��رائ �ي �ل �ي��ة وامل �ل �ف��ات التي‬ ‫تنتظره ق��ال ال�شيخ لتكن ع�شرات امللفات يف املحاكم‬ ‫اال�سرائيلية‪ ،‬طريقنا لن يتغري وان عزتنا وكرامتنا‬ ‫امل�سلوبة �ستتحقق يوم تعود القد�س وامل�سجد االق�صى‬ ‫امل�ب��ارك‪ .‬ورد ال�شيخ ح��ول ��س��ؤال عن منعه من دخول‬ ‫باحات امل�سجد االق�صى املبارك بالقول‪ :‬مل �أعرتف ولن‬ ‫�أعرتف باملنع اال�سرائيلي الذي حكم علي ب�أمر ع�سكري‬ ‫و�أحتفظ لنف�سي ب��دخ��ول امل�سجد الأق�صى يف الوقت‬ ‫ال ��ذي يتطلب الأم ��ر ذل��ك دون اي اع�ت�ب��ار للقرارات‬ ‫اال�سرائيلية‪.‬‬ ‫وعن الأحكام التي �صدرت بحقه قال ال�شيخ رائد‪:‬‬ ‫"هي اح�ك��ام جاهلة وغبية وق�صرية النظر‪ ،‬دخلت‬ ‫ال�سجن ق��وي��ا وخ��رج��ت منه �أق��وى وامي��اين بالقد�س‬ ‫واالق�صى ازداد وا�ستعدادي للت�ضحية قائم‪ ،‬و�س�أبقى‬ ‫�أردد بالروح بالدم نفديك يا �أق�صى"‪.‬‬ ‫وتلقى ال�شيخ �صالح العديد من برقيات التهئنة‪،‬‬ ‫حيث بعث ف�ضيلة الأ�ستاذ الدكتور حممد بديع‪ ،‬املر�شد‬ ‫العام للإخوان امل�سلمني‪ ،‬بر�سالة تهنئة �إىل ال�شيخ رائد‬ ‫�صالح‪ ،‬رئي�س احلركة الإ�سالمية لعرب ‪48‬؛ مبنا�سبة‬ ‫�إطالق �سراحه من �سجون االحتالل اال�سرائيلي‪.‬‬ ‫ومت َّنى ف�ضيلته لل�شيخ رائ��د �صالح دوا َم ال�صحة‬ ‫والعافية‪ ،‬و�أن يظ َّل �صو ًتا ق��و ًّي��ا مداف ًعا ع��ن امل�سجد‬ ‫ريا �إىل �أن �سجنه كان‬ ‫الأق�صى والقد�س ال�شريف‪ ،‬م�ش ً‬ ‫َّ‬ ‫ا�ستمرا ًرا ْ‬ ‫املخططات ال�صهيونية الرامية �إىل‬ ‫لف�ضح‬ ‫تهويد مدينة القد�س‪.‬‬ ‫وق ��دم رئ�ي����س امل�ك�ت��ب ال�سيا�سي حل��رك��ة املقاومة‬ ‫الإ�سالمية "حما�س" خالد م�شعل التهنئة لل�شيخ رائد‬ ‫�صالح (�شيخ الأق�صى)‪ ،‬بالإفراج من �سجون االحتالل‬ ‫اال�سرائيلي‪ ،‬بعد �أن �أم�ضى خم�سة �أ�شهر فيها "ظلماً‬ ‫وجوراً"‪.‬‬ ‫وق��ال ب�ي��ان ��ص��ادر ع��ن املكتب الإع�لام��ي للحركة‬ ‫ي�ت�ق��دم رئ�ي����س امل�ك�ت��ب ال���س�ي��ا��س��ي الأخ خ��ال��د م�شعل‬ ‫و�إخوانه يف قيادة احلركة‪ ،‬وكوادرها و�أن�صارها‪ ،‬وعموم‬ ‫�أبناء �شعبنا الفل�سطيني و�أمتنا العربية والإ�سالمية‪،‬‬ ‫بالتهنئة لل�شيخ رائد �صالح "�شيخ الأق�صى" بالإفراج‬ ‫عنه من �سجون االحتالل‪.‬‬

‫الوزير "و�صفي قبها" يف م�ست�شفى‬ ‫�سجن الرملة بو�ضع حرج‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ح ّمل "مركز �أح ��رار ل��درا��س��ات الأ� �س��رى وح�ق��وق الإن�سان"‬ ‫االحتالل اال�سرائيلي امل�س�ؤولية الكاملة عما قد ت��ؤول له حالة‬ ‫الوزير و�صفي قبها ال�صحية بعد تدهور �سريع وم�ستمر يف و�ضعه‬ ‫ال�صحي‪.‬‬ ‫وق��ال ف ��ؤاد اخلف�ش مدير مركز "�أحرار" �إن ال��وزي��ر قبها‬ ‫وم ��ن ي��وم اع�ت�ق��ال��ه ي��وم اجل�م�ع��ة ق�ب��ل ث�لاث��ة �أي� ��ام‪ -‬ح�ت��ى هذه‬‫اللحظة يف امل�ست�شفى بو�ضع �صحي متقلب‪ ،‬وغري ثابت ويعاين‬ ‫من ارتفاع دائم لل�سكري‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اخلف�ش يف ت�صريح له �أم�س الأحد �أن خو ًفا �شديدًا‬ ‫على حياة ال�سيد الوزير قبها ال��ذي مل مي�ض على خروجه من‬ ‫ال�سجن �سوى ثمانية �شهور‪ ،‬و�أن االحتالل ي�سعى لتدمري الوزير‬ ‫وقتله وت�صفيته م��ن خ�لال ا�ستمرار اح�ت�ج��ازه يف ه��ذا الو�ضع‬ ‫ال�صحي ال�سيئ‪.‬‬ ‫ونوه ب�أن الكيان اال�سرائيلي هو "الدولة الوحيدة يف العامل‬ ‫التي تعتقل مر�ضى و�أطفا ًال ون�سا ًء وكبا ًرا يف ال�سن ومعاقني‪ ،‬و�أن‬ ‫م�ست�شفى ال�سجن ال��ذي يتواجد به معايل الوزير قبها فيه ‪28‬‬ ‫حالة مر�ضية خطرية‪ ،‬منهم من ال ي�ستطيع احلركة‪ ،‬ومنهم من‬ ‫يعاين الف�شل الكلوي وال�سرطان والتهاب الكبد"‪.‬‬ ‫كما نا�شد احلقوقي اخلف�ش م�ؤ�س�سات حقوق الإن�سان و�أطباء‬ ‫بال حدود ومنظمات ال�صحة ب�ضرورة الوقوف على و�ضع الأ�سرى‬ ‫املر�ضى يف �سجون االح�ت�لال‪ ،‬والعمل م��ن �أج��ل الإف ��راج عنهم‪،‬‬ ‫م�ستنكرًا جتاهل هذه امل�ؤ�س�سات للمر�ضى يف �سجون االحتالل‪.‬‬

‫ا�ست�شهاد فل�سطينيني و�إ�صابة‬ ‫جندي �إ�سرائيلي و�سط غزة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ست�شهد مقاومان فل�سطينيان و�أ�صيب جندي �إ�سرائيلي �صباح‬ ‫�أم����س الأح��د خ�لال ا�شتباكات عنيفة اندلعت ب�ين ق��وات االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي ومقاومني �شرق خميم الربيج و�سط قطاع غزة‪.‬‬ ‫وق��ال �شهود عيان يف املنطقة‪" :‬ب�أن ت�ب��ادل كثيف لإط�ل�اق نار‬ ‫�سمع يف حميط �شرق الربيج وا�ستمر لن�صف �ساعة على الأقل‪ ،‬و�أن‬ ‫قوات االحتالل ا�ستخدمت الر�شا�شات الثقيلة خالل اال�شتباك‪ ،‬كما‬ ‫ق�صفت دبابات االحتالل بقذيفتني يف �أر���ض خالية وبع�ض البيوت‬ ‫املجاورة"‪.‬‬ ‫و�أك��دت م�صادر طبية فل�سطينية لـ"ال�سبيل" ا�ست�شهاد �شابني‬ ‫فل�سطينيني دون معرفة هويتيهما لعدم متكن ط��واق��م الإ�سعاف‬ ‫من الو�صول �إىل املنطقة ب�سبب �سوء �أح��وال الطق�س ووج��ود قوات‬ ‫االحتالل باملكان‪.‬‬ ‫وقال املوقع االلكرتوين ل�صحيفة "يديعوت �أحرنوت" العربية‬ ‫�إن اجلي�ش الإ�سرائيلي قتل فل�سطينيني اثنني يف مكان اال�شتباك‬ ‫الذي �أدى �أي�ضا �إىل �إ�صابة جندي �إ�سرائيلي بجراح بالغة يف بطنه‪،‬‬ ‫وجرى نقله �إىل م�ست�شفى "�سوروكا" يف بئر ال�سبع لتلقي العالج‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت ال�صحيفة ب�أن احلادث وقع ليلة ال�سبت حني ا�ستطاع‬ ‫اجلي�ش الإ�سرائيلي ر�صد اثنني من الفل�سطينيني يزحفان ويحاوالن‬ ‫التقدم واالقرتاب من ال�سياج احلدودي قبل �أن ي�شرعا ب�إطالق النار‬ ‫على الدبابات الإ�سرائيلية‪.‬‬

‫والدة ال�شيخ �صالح يف ا�ستقباله‬

‫وت���ض��رع املهنئون �إىل "اهلل ت�ع��اىل �أن مي��ن عليه‬ ‫ب ��دوام ال���ص�ح��ة وال�ع��اف�ي��ة‪ ،‬و�أن يعينه ع�ل��ى موا�صلة‬ ‫م�سريته الوطنية دفاعاً عن القد�س وامل�سجد الأق�صى‬ ‫واملقد�سات‪ ..‬التي تتعر�ض للعدوان والتهويد من قبل‬ ‫قوات االحتالل اال�سرائيلي وقطعان امل�ستوطنني"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه �أ� �ش��ار ال �ن��واب الإ� �س�لام �ي��ون بال�ضفة‬ ‫الغربية اىل �أن الإفراج عن ال�شيخ رائد يعترب انت�صارا‬ ‫للم�سجد الأق�صى والقد�س وللغيورين على املقد�سات‪.‬‬

‫وق ��ال ال �ن��واب يف ب �ي��ان و� �ص��ل "ال�سبيل" ن�سخة‬ ‫عنه "�إن اعتقال ال�شيخ �صالح و�إ��ص��دار احلكم بحقه‬ ‫ك��ان �سيا�سياً وي �ه��دف لإب �ع��اده ع��ن امل�سجد الأق�صى‬ ‫والقد�س"‪.‬‬ ‫و�أ�شاد النواب بال�شيخ �صالح وجهده الذي قدمه‬ ‫لأجل القد�س والق�ضية الفل�سطينية‪ "..‬اجلهد الذي‬ ‫قدمه ال�شيخ رائ��د �صالح والوقت ال��ذي �أعطاه لبيت‬ ‫امل�ق��د���س ال ي���ص��در �إال ع��ن �شخ�صية م��ؤم�ن��ة بعدالة‬

‫ال�ق���ض�ي��ة وق��د��س�ي��ة فل�سطني وال �ق��د���س‪ ،‬ع��و� �ض �اً عن‬ ‫الوطنية التي يتحلى بها ال�شيخ رائد وهذا �أمر طبيعي‬ ‫ونتوقعه من �شيخ الأق�صى وحامي حمى القد�س"‪.‬‬ ‫وقال النواب �إنهم على �أمت اال�ستعداد لدعم وت�أييد‬ ‫ال�شيخ �صالح يف كافة خطواته و�أعماله التي ينت�صر‬ ‫ف�ي�ه��ا للق�ضية الفل�سطينية وامل �ق��د� �س��ات‪ .‬م�ؤكدين‬ ‫�شرعية الأع�م��ال التي يقوم بها يف دفاعه عن امل�سجد‬ ‫الأق�صى و�أهل القد�س‪.‬‬

‫وزير �إ�سرائيلي‪ :‬احلكومة غري م�ستعدة للتفاو�ض حتت �ضغوط املهل الزمنية‬

‫�شعث‪ :‬خطاب كلينتون اعرتاف �أمريكي بف�شل جهود ال�سالم مع نتنياهو‬ ‫رام اهلل‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أع �ل��ن ع�ضو ال��وف��د الفل�سطيني املفاو�ض‬ ‫نبيل �شعث �أم�س االحد �أن اخلطاب الذي �ألقته‬ ‫وزي��رة اخلارجية االمريكية ه�ي�لاري كلينتون‬ ‫قبل يومني ميثل اعرتافا امريكيا بف�شل جهود‬ ‫ال�سالم مع رئي�س احلكومة اال�سرائيلية بنيامني‬ ‫نتنياهو‪.‬‬ ‫وق��ال �شعث يف ت�صريح �صحايف "�إن خطاب‬ ‫وزيرة اخلارجية االمريكية هيالري كلينتون فيه‬ ‫�إقرار واعرتاف بف�شل اجلهود التي بذلتها االدارة‬ ‫االمريكية لإغ ��راء رئي�س ال ��وزراء اال�سرائيلي‬ ‫نتنياهو لاللتزام بقواعد عملية ال�سالم"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ك�ل�ي�ن�ت��ون دع ��ت اجل�م�ع��ة اىل بداية‬ ‫ج��دي��دة ل�ع�م�ل�ي��ة ال �� �س�ل�ام‪ ،‬م�ط��ال�ب��ة اجلانبني‬ ‫مبعاجلة الق�ضايا اال�سا�سية "بدون ت�أخري"‪،‬‬ ‫وذلك بعيد ايام من اعرتاف ادارة اوباما بف�شل‬ ‫جهودها لإقناع "ا�سرائيل" بتجميد اال�ستيطان‬ ‫يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬مما �أنهى عمليا مفاو�ضات‬ ‫ال�سالم املبا�شرة بعد ثالثة ا�شهر على �إطالقها‪.‬‬ ‫و�أع ��رب �شعث ع��ن ا�سفه ل��واق��ع ان "وزيرة‬ ‫اخل��ارج �ي��ة االم�يرك �ي��ة ت�ع��ام�ل�ن��ا كفل�سطينيني‬ ‫ك �ط��رف م�ت���س��او م��ع ال �ط��رف اال� �س��رائ �ي �ل��ي‪ ،‬وال‬ ‫ت�ضع اللوم على الطرف اال�سرائيلي الذي �أف�شل‬ ‫اجل �ه��ود االم��ري�ك�ي��ة ب�سبب موا�صلته �سيا�سته‬ ‫اال�ستيطانية يف االرا�ضي الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف �أن كلينتون "مل حت��دد م��ا الذي‬ ‫� �س �ت �ق��وم ب ��ه م ��ن االن ف �� �ص��اع��دا يف مو�ضوع‬ ‫اال�ستيطان ال��ذي ك��ان ال�سبب يف ف�شل اجلهود‬ ‫االمريكية"‪.‬‬ ‫ودع ��ت ال��وزي��رة االم��ري�ك�ي��ة اال�سرائيليني‬

‫والفل�سطينيني اىل معاجلة الق�ضايا اال�سا�سية‬ ‫التي ت�شكل مو�ضوع ال�ن��زاع بينهم حتى اذا مل‬ ‫ي��واف �ق��وا ع �ل��ى ع �ق��د ل� �ق ��اءات وج �ه��ا ل��وج��ه لأن‬ ‫الفل�سطينيني يطالبون بوقف اال�ستيطان اوال‪.‬‬ ‫و�شدد �شعث على �أن "موقفنا كان وما زال‬ ‫ب�أنه لن نذهب اىل املفاو�ضات قبل الوقف الكامل‬ ‫جل�م�ي��ع االن���ش�ط��ة اال��س�ت�ي�ط��ان�ي��ة اال�سرائيلية‬ ‫مب��ا ي�شمل القد�س ال�شرقية‪ ،‬كما ه��و مطلوب‬ ‫من رئي�س ال��وزراء اال�سرائيلي االلتزام بقواعد‬ ‫اللعبة‪ ،‬مبعنى ان تكون هناك مرجعية وا�ضحة‬ ‫للمفاو�ضات ووقف لال�ستيطان"‪.‬‬ ‫ول� �ف ��ت امل � �ف ��او� ��ض ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن��ي اىل �أن‬ ‫الفل�سطينيني �سينتظرون "ما �سيحمله املبعوث‬ ‫االم��ري �ك��ي ج� ��ورج م�ي�ت���ش��ل‪ ،‬ث��م ��س�ت�ك��ون هناك‬ ‫اجتماعات للقيادة الفل�سطينية وللجنة املتابعة‬ ‫مل�ب��ادرة ال�سالم العربية من اج��ل تقييم املوقف‬ ‫واتخاذ القرار"‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬قال ع�ضو الوفد الفل�سطيني‬ ‫امل�ف��او���ض حممد ا�شتية �إن "الواليات املتحدة‬ ‫اقرتحت علينا جمددا مفاو�ضات غري مبا�شرة‬ ‫مع ا�سرائيل‪ ،‬وهذا معناه انه لي�س لديهم �شيء‬ ‫يقدموه"‪.‬‬ ‫وا�ستبعد ا�شتية ان تنجح هذه املفاو�ضات لأن‬ ‫"املفاو�ضات ب�شكلها الثنائي يجب اعادة النظر‬ ‫بها‪ ،‬فعلى م��دار ‪ 19‬عاما م��ن املفاو�ضات كانت‬ ‫العرثات اكرث من الإجنازات‪ ،‬وامل�سار التفاو�ضي‬ ‫يف تراجع م�ستمر وال يتقدم"‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل‪ ،‬حذر وزير ا�سرائيلي من‬ ‫حزب الليكود �أم�س االحد من �أن حكومته غري‬ ‫م�ستعدة لبحث موا�ضيع جوهرية يف النزاع مع‬ ‫الفل�سطينيني حتت �ضغوط املهل الزمنية‪ ،‬وذلك‬ ‫ردا على ت�صريحات وزيرة اخلارجية االمريكية‬

‫نبيل �شعث‬

‫و�أ�ضاف ان رئي�س الوزراء "�سيوا�صل العمل‬ ‫هيالري كلينتون‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر البيئة اال�سرائيلي جلعاد اردان من اجل ال�سالم على �أال ينطوي ثمنه بالطبع‬ ‫الذي يعترب مقربا من رئي�س احلكومة بنيامني على تهديد لوجود وم�ستقبل ا�سرائيل"‪.‬‬ ‫وا�ستبعد الوزير اال�سرائيلي ان�سحابا �شامال‬ ‫نتنياهو "لي�س من املنطقي وال هو يف م�صلحة‬ ‫ا�سرائيل التفاو�ض مع �ساعة توقيت يف اليد"‪ .‬من ال�ضفة الغربية والقد�س ال�شرقية املحتلة‪.‬‬

‫«�شاليط» ي�شارك حركة «حما�س» االحتفاالت بذكرى انطالقتها‬ ‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ج �� �س ��د � � �ش� ��اب فل�سطيني‪،‬‬ ‫ي �� �ش �ب��ه �إىل ح ��د ك �ب�ي�ر اجلندي‬ ‫الإ�سرائيلي الأ�سري لدى املقاومة‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬ج �ل �ع��اد �شاليط؛‬ ‫�شخ�صيته‪ ،‬وذلك خالل م�شاركته‬ ‫يف �إحدى فعاليات حركة املقاومة‬ ‫الإ�سالمية "حما�س" لالحتفاء‬ ‫بانطالقتها الثالثة والع�شرين‪.‬‬ ‫وظ � � � �ه� � � ��ر خ� � �ل� � ��ال ع � ��ر� � ��ض‬ ‫ج� � �م � ��اه �ي��ري ن� �ظ� �م� �ت ��ه ح ��رك ��ة‬ ‫"حما�س" يف خم �ي ��م ال�ب�ري ��ج‬ ‫ل�لاج�ئ�ين الفل�سطينيني‪ ،‬و�سط‬ ‫قطاع غزة‪� ،‬شاب فل�سطيني و�سط‬ ‫العر�ض ي�شبه �إىل حد كري جلعاد‬ ‫�شاليط‪ ،‬ويرتدي مالب�س اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬ومكبل اليدين‪.‬‬

‫وك��ان ال�شبيه ل�شاليط ي�سري‬ ‫و�� �س ��ط جم �م��وع��ة م ��ن م�سلحي‬ ‫"كتائب الق�سام"‪ ،‬ال � � ��ذراع‬ ‫ال �ع �� �س �ك��ري حل��رك��ة "حما�س"‪،‬‬ ‫وخلفه الفتة كبرية كتب عليها‪:‬‬ ‫"جلعاد �شاليط ل��ن ت��رى النور‬ ‫حتى يراه �أ�سرنا البوا�سل"‪.‬‬ ‫وت��وا��ص��ل ح��رك��ة "حما�س"‪،‬‬ ‫وث �ل�اث ��ة ف �� �ص��ائ��ل فل�سطينية‪،‬‬ ‫االحتفاظ ب�شاليط‪ ،‬منذ �أ�سره يف‬ ‫عملية فدائية نوعية يف �صيف عام‬ ‫‪ ،2006‬وترف�ض �إطالق �سراحه‪� ،‬إال‬ ‫ب��الإف��راج عن قائمة من الأ�سرى‬ ‫ت�ضم �ألف �أ�سري طالبتهم احلركة‪،‬‬ ‫من خالل و�ساطة م�صرية و�أملانية‬ ‫جممدة منذ ع��دة �أ�شهر‪ ،‬لرف�ض‬ ‫االح� �ت�ل�ال اال� �س �ت �ج��اب��ة ملطالب‬ ‫احلركة بالإفراج عن الأ�سرى‪.‬‬

‫�شبيه �شاليط ي�سري و�سط جمموعة من الق�سام‬

‫‪� 300‬صحفي و‪ 70‬و�سيلة �إعالمية ت�ستعد‬ ‫لتغطية مهرجان انطالقة "حما�س"‬ ‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أك��دت حركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س" �أن مئات ال�صحفيني‪،‬‬ ‫وع�شرات و�سائل الإعالم‪ ،‬ي�ستعدون لتغطية احتفالها املركزي النطالقتها‬ ‫الثالثة والع�شرين‪ .‬وقالت احلركة يف بيان لها‪" :‬ي�ستعد �أكرث من ‪300‬‬ ‫�صحفي‪ ،‬و‪ 70‬و�سيلة �إعالمية حملية‪ ،‬وعربية ودولية‪ ،‬لتغطية فعاليات‬ ‫االنطالقة الثالثة والع�شرين حلركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س" غداً‬ ‫الثالثاء يف �ساحة الكتيبة اخل�ضراء مبدينة غزة"‪ .‬و�أ�ضافت‪" :‬تبا�شر‬ ‫هذه الو�سائل ا�ستعداداتها لتغطية مهرجان االنطالقة قبل موعده بعدة‬ ‫�أيام‪ ،‬من خالل حجز البطاقات اخلا�صة بال�صحفيني‪ ،‬وقد �شهد املكتب‬ ‫الإعالمي حلركة "حما�س" �إقبا ًال وا�سعاً‪ ‬من قبل ال�صحفيني حلجز هذه‬ ‫البطاقات باكراً حتى يتمكنوا من تغطية احل��دث الوطني والإ�سالمي‬ ‫الكبري"‪ .‬واعترب البيان انطالقة حركة "حما�س" "حدثاً بارزاً وهاماً‬ ‫يرتقبه العامل وين�شغل به املحللون‪ ،‬ملا له من دالل��ة على قوة احلركة‬ ‫والتفاف اجلماهري حولها خا�صة يف ظل حالة احل�صار واال�ستهداف‬ ‫امل�ستمر لها بهدف �إ�ضعافها ّ‬ ‫وف�ض اجلماهري عنها"‪ ،‬واعتادت احلركة يف‬ ‫كل عام على �إعالن مواقفها ال�سيا�سية من الق�ضايا التي ت�شغل ال�ساحة‬ ‫الفل�سطينية وتر�سم مالمح املرحلة املقبلة يف �سيا�سة احلركة‪.‬‬


‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫االثنني (‪ )13‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1439‬‬

‫‪7‬‬

‫قال لـ«ال�سبيل» �إن حركته لن حتيد عن برنامج املقاومة‬

‫يف ذكــرى انطـالقتها‪ ...‬احليــة‪ :‬حمـا�س الـ«‪ »23‬مل تتغيـر �أو تتبدل‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫م��ا بيـن ال�شمعـة الأول��ـ��ى والـ�شمعة الـ"‪ "23‬ف ٌ‬ ‫���ارق زمني كبيـر‪،‬‬ ‫حمـلت �أي��ام��ه و���ش��ـ��ه��وره و�أع��وام��ـ��ه الكثيـر والكثيـر م��ن التحديات‬ ‫واملفاج�آت والأح��داث اجل�سـام حلركة املقاومة الإ�سالميـة "حما�س"‬ ‫التي حتتفل هذه الأيام بذكـرى انطالقتها‪.‬‬ ‫وال��ي��ـ��وم وفيـما ترفـع احلركـة ال�شابة ‪-‬كما يف ك��ل ع��ام‪� -‬أ�صبع‬ ‫ال�سبابة �إىل ال�سماء لت�صـدح بق�سـم العهد والوالء ال ينفك قادتها عن‬ ‫الرتديد ب�أنّ احلـركة ومهما توالت الأعوام �ستبقي ترى يف انطالقتها‬ ‫(‪ )1987-12-14‬تاريخاً جُتدد فيـه الت�أييد لربنامج املقاومة‪.‬‬ ‫ويف حـوار خـا�ص مع الدكتور "خليل احلية" ع�ضو املكتب ال�سيا�سي‬ ‫حلركة "حما�س" تقـر�أ "ال�سبيل" يف ذكرى انطالقة احلركة الثالثة‬ ‫والع�شرين �أهـم ما حتمـله احلركـة من حتدياتٍ و�آمال‪.‬‬ ‫ويف حـديثه �شدد د‪.‬احليـّة على �أن حركته يف ذك��رى انطالقتـها‬ ‫باتت �أك�ثر قـوة والتحاماً مع هموم �شعبـها‪ ،‬وق��ال‪� :‬إن املقاومة هي‬ ‫برنامج له تراكمات‪ ،‬م�ؤكداً �أن حركته نالت ال�سبق يف �إعادة الق�ضيـة‬ ‫الفل�سطينية �إىل الواجهـة بعد �سنوات من الطم�س واجلمود‪.‬‬ ‫وفيما يلي ن�ص احلـوار‪:‬‬ ‫�����س‪ :1‬حت��ت��ف��ـ��ل��ون يف ه��ـ��ذه الأي������ام ب��ذك��ـ��رى ان��ط�لاق��ة حركتكم‬ ‫الـ"‪" ..."23‬حما�س" بـعد ه��ذه الأع��ـ��وام م��ا ال��ذي قـدّمته لل�شعب‬ ‫الفل�سطيني؟‬ ‫يف البدايـة نحن نعي�ش على �أر�ض وننتمي ل�شعب �صاحب ق�ضية‬ ‫م��ن �أع����دل ال��ق�����ض��اي��ا ال���ذي عرفتها ال��ب�����ش��ري��ة يف الع�صر احلديث‪،‬‬ ‫و"حما�س" تنتمي لهذا ال�شعب وتنتمي لأ�صالة فكرتها‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ن�ستطيع �أن نقول بكل توا�ضع �إننا قدمنا ل�شعبنا منوذجا جمع بني‬ ‫الدعوة واجلهاد واحلكم‪ ،‬وقلما يوجد هذا يف تنظيم �أو حركة �سواء‬ ‫�إ�سالمية �أو غريها‪.‬‬ ‫قدمنا منوذجا نح�سبه منوذجاً معقو ًال وجيداً‪ ،‬بثثنا يف جمتمعنا‬ ‫الفل�سطيني الإ�سالم بن�صاعته و�شفافيته وو�سطيته وعقيدته ال�سمحة‬ ‫التي �أخذناها عن �سلفنا ال�صالح‪ ،‬ثم بعد ذلك حملنا ال�سالح جنبا‬ ‫�إىل جنب مع تربية الفرد واحت�ضانه وحمايته من غوائل االحتالل‬ ‫واال�ستعمار واالنحرافات ال�سلوكية واالجتماعية والفكرية وغريها‬ ‫لين�سجم م��ع ح�ضارة الأم���ة وثقافتها‪ ،‬قدمنا من��وذج��اً يف املقاومة‬ ‫نح�سبه فريدا‪ ،‬ثم ن�ستطيع القول �إننا قدمنا منوذجاً يف احلكم رغم‬ ‫ال�صعاب ورغ��م ال��ظ��روف ال�صعبة ورغ��م احل�صار ورغ��م ال��ع��داء من‬ ‫القريب والبعيد ولكننا لثباتنا على ثوابت �شعبنا وحمايتنا لثوابت‬ ‫املقاومة قدمنا منوذجاً يف احلكم فيه ال�شفافية وفيه االعتماد على‬ ‫الذات وفيه تر�سيخ االقت�صاد احلر والإدارة النزيهة‪.‬‬ ‫ن�ستطيع القول بعد كل ه��ذه الأع���وام �إننا ما�ضون يف طريقنا‪،‬‬ ‫متم�سكون بثوابتنا حتى قيام دولتنا الفل�سطينية‪.‬‬ ‫�����س‪ :2‬ل��ك��ـ��ن ح��ت��ى ه����ذه ال��ل��ح��ظ��ة رمب����ا امل��ل��م��و���س ل����دي ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني �أنكـم قدمتم القليل‪ ،‬و�إن كثيـرا من �أمانيـهم و�أحالمهم‬ ‫على الأر�ض مل تحُ قـق‪ ..‬هم يدركون �أنكم �أ�صحاب مبد�أ وثوابت‪ ،‬لكن‬ ‫البع�ض يردد �أن وجود "حما�س" على �سدة احلكم ما هو �إال "عبء"‪.‬‬ ‫ما تعليقـكم؟‬ ‫بالت�أكيد ال‪ ،‬وهذا غري �صحيح لأنّ وجود "حما�س" ك�شف زيف كل‬ ‫الأقنعـة التي تقنع بها بع�ض ال�سا�سة الفل�سطينيني الذين تقلدوا زمام‬ ‫برنامج املفاو�ضات و�آمنوا ب�إ�سرتاتيجية ال�سالم لعقود من الزمان‪...‬‬ ‫ومن تقلد هذا الربنامج انك�شف زيفه لل�شعب الفل�سطيني‪ ..‬واليوم‬ ‫وج��ود حركة حما�س داخ��ل منظومة ال�شعب الفل�سطيني ويف احلكم‬ ‫ويف كل بيت ك�شف زيف وجود ال�سلطة‪ ،‬وكيف �أنها مل تكن �أبدا حامية‬ ‫للم�شروع الوطني بدليل �أن��ه��ا �أ�صبحت ال��ي��وم تبتز �إم��ا �أن تن�سجم‬ ‫مع امل�شروع الفل�سطيني بقبول اال�ستيطان والتهويد و�إن��ه��اء ملف‬ ‫الالجئني بال عودة‪ ،‬وتنازل عن ملف القد�س و�سكوت على اال�ستيطان‬ ‫وال�سكوت عن املياه واحلدود‪ ،‬و�أن تبقي املفاو�ضات ملجرد املفاو�ضات‪،‬‬ ‫و�إما �أن ت�سحب الأموال واالمتيازات التي تعطى لهم‪ ،‬ويبتزوا �أن يبقى‬ ‫التن�سيق الأمني مقابل املال‪� ..‬إذاً هذه ال�سلطة‪ ،‬وجدت من �أجل خدمة‬ ‫�أمن االحتالل‪.‬‬ ‫وملا دخلت املقاومة احلكم عرب �صندوق االق�تراع انك�شف زيفهم‬ ‫وظ��ه��رت "ال�سلطة" على حقيقتها‪ ،‬فالوطني عندما ي���أت��ي للحكم‬ ‫غري مقبول وعندما ي�أتي الوطني �إىل الأجهزة الأمنية غري مقبول‪،‬‬

‫مهرجان انطالقة حما�س العام املا�ضي‬

‫وعندما ي�أتي الوطني �إىل ال�شراكة ال�سيا�سية غري مقبول‪.‬‬ ‫دخول "حما�س" �إىل احلكم ك�شف زيف �أ�صحاب م�شروع الت�سوية‬ ‫وامل��ف��او���ض��ات ال��ذي��ن و�صلوا �إىل اجل���دار ال��ذي ح��ذرن��اه��م منه طيلة‬ ‫الأع�����وام امل��ا���ض��ي��ة‪ ،‬وب��ال��ت��ايل "حما�س" ه��ي الأم��ي��ن��ة ع��ل��ي الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وجود "حما�س" لي�س عبئا على ال�شعب الفل�سطيني‪..‬‬ ‫ولقد ق��رب وج��وده��ا م�سافة ال�صدام م��ع االح��ت�لال‪ ،‬ونحن واثقون‬ ‫�أن اجلولة القادمة �ستكون ل�صالح ال�شعب الفل�سطيني والأمـة �ضد‬ ‫امل�شروع الأمريكي وال�صهيوين‪.‬‬ ‫�س‪ :3‬نـعم‪ ،‬ولكن ال�شعب الفل�سطيني مل يلم�س نتائج املقاومة كما‬ ‫يريـد؟‬ ‫املقاومة هي برنامج له تراكمات‪ ،‬وحركة حما�س رائدة لربنامج‬ ‫امل��ق��اوم��ة‪ ،‬نحن منتلك م��ا ي�ستطيع �أن يهزم ال��ع��دو يف ه��ذه اجلولة‬ ‫ولكننا نراقب‪ ،‬ونحن نقولها يف توا�ضع وعجالة حركة حما�س كانت‬ ‫يف مقدمة م�سرية املقاومة ويف االنتفا�ضة الأوىل انتفا�ضة ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني بد�أنا نراكم هذا العمل‪ ..‬وكنا يف طليعة من �أنتج و�أبدع‬ ‫ال�صدام مع االحتالل و�أحرجه يف �أماكن عديدة حتى عادت الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية �إىل الواجهة بعد طم�سها يف �أواخر ال�سبعينيات و�أوائل‬ ‫الثمانينيات‪ ،‬م��ع انتفا�ضة ال�شعب الفل�سطيني ع��ادت الق�ضية من‬ ‫جديد �إىل وجه وم�سرح الأحداث‪.‬‬ ‫وامل��ق��اوم��ة انتقلت م��ن احل��ج��ر وال�سكني �إيل امل��ق��اوم��ة امل�سلحة‬ ‫القوية الذي ق�ضت م�ضاجع االحتالل يف قلب القد�س وقلب الـ"‪"48‬‬

‫وبقلب ال�ضفة الغربية والقطاع‪ ،‬وبالتايل االحتالل الذي عا�ش ما‬ ‫يقرب من ربع قرن يف حينها متوهماً �أنه ق�ضى على املقاومة �إذا بها‬ ‫تعود من جديد‪ ،‬نعم ج��اءت ف�ترة �أو�سلو وال�سنوات ال�سبع العجاف‬ ‫وتوقفت املقاومة‪ ،‬ولكن بانطالق انتفا�ضة الأق�صى الثانيـة جاءت‬ ‫مرحلة ج��دي��دة م��ن ت��راك��م امل��ق��اوم��ة‪� ،‬إذ �أب��دع��ت امل��ق��اوم��ة يف ال�ضفة‬ ‫الغربية بالعمليات اال�ست�شهادية وب�شكل قوي عادت عمليات املقاومة‬ ‫يف قطاع غ��زة كل ذل��ك نتج عنه دح��ر االحتالل ع��ام ‪ 2005‬عن قطاع‬ ‫غ��زة وبالكامل‪ ،‬وه��ذا الرتاكم ح��دث يف احل��رب الأخ�يرة ال��ذي �شنها‬ ‫االح��ت�لال على غ��زة قبل عامني‪� ،‬إذ قاومت املقاومة بكل ما لديها‪،‬‬ ‫بقوتها وبدمها وما متلك من �أ�سلحة متوا�ضعة �أم��ام �أك�بر و�أ�شر�س‬ ‫ق��وة يف املنطقة‪ ،‬ومل يفلحوا برتكيع ح��رك��ة "حما�س" �أو برتكيع‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وهذا هو فكر املقاومة �أنها راكمت فكر اجلهاد والت�صدي للعدو‬ ‫يف �أي وقت وحني‪ ،‬وبات هذا الفكر مزروعاً بني الأطفال وبني الرجال‬ ‫وبني الن�ساء ثم راكمت "حما�س" يف البعد الإ�سرتاتيجي �أنها جمعت‬ ‫الأم���ة و�أح���رار ال��ع��امل على ق�ضيته العادلة حتى غ��دا فكر املقاومة‬ ‫ومقاومة االحتالل هو ما يجد الدعم ال�شعب والدعم العربي والدعم‬ ‫الإ�سالمي والإن�ساين‪.‬‬ ‫نقول املقاومة قوية وموجودة يف كل مكان ون�ستطيع �أن نقول �إن‬ ‫املقاومة اليوم تقدم نف�سها كبديل حقيقي‪ ،‬و�أنه ما من حل يجدي يف‬ ‫التعامل مع االحتالل �سوى املقاومة‪.‬‬

‫النواب الإ�سالميون يف ال�ضفة ي�صدرون‬ ‫تقريراً يوثق انتهاكات «ال�سلطة» منذ حزيران ‪2007‬‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�����ص����در ال����ن����واب الإ����س�ل�ام���ي���ون يف‬ ‫ال�ضفة الغربية تقريراً مف�ص ً‬ ‫ال يحتوي‬ ‫ع��دداً من امللفات التي تو�ضح ممار�سات‬ ‫ال�����س��ل��ط��ة واالن��ت��ه��اك��ات ال��ت��ي ارتكبتها‬ ‫�أج��ه��زت��ه��ا الأم��ن��ي��ة يف ال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫وذل����ك يف ال���ف�ت�رة ال��ت��ي ت��ل��ت االنق�سام‬ ‫الفل�سطيني يف حزيران ‪.2007‬‬ ‫وي���ع���ر����ض ال���ت���ق���ري���ر ال������ذي و�صل‬ ‫"ال�سبيل" ن�سخة عنه‪ ،‬يف عدة ملفات‬ ‫ما و�صفه ال��ن��واب بـ"انتهاكات �صارخة‬ ‫م��ار���س��ت��ه��ا ال�����س��ل��ط��ة ال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي��ة يف‬ ‫ال�ضفة ممثلة ب�أجهزتها الأمنية‪ ،‬ابتداء‬ ‫من االعتقال ال�سيا�سي مروراً بالتعذيب‬ ‫ال���وح�������ش���ي يف ���س��ج��ون��ه��ا‪ ،‬واملحاكمات‬ ‫الع�سكرية والف�صل الوظيفي و�إغالق‬ ‫اجل��م��ع��ي��ات اخل�ي�ري���ة واالع����ت����داء على‬ ‫النواب ومكاتبهم وغريها من املمار�سات‬ ‫اخلارجة عن القانون التي �شكلت نهجاً‬ ‫و�سيا�سة متبعة على م��دار الفرتة التي‬ ‫�شملها ال��ت��ق��ري��ر امل��م��ت��دة م��ن حزيران‬ ‫‪ 2007‬لغاية �أيلول ‪."2010‬‬ ‫وت����ط����رق ال���ت���ق���ري���ر �إىل عمليات‬ ‫االعتقال ال�سيا�سي التي و�صلت الذروة‬ ‫يف �شهر �أيلول ‪( 2010‬ال�شهر الذي وقعت‬ ‫به عمليات املقاومة يف مدينتي اخلليل‬ ‫ورام اهلل)‪ ،‬حيث بلغ عدد املعتقلني قرابة‬ ‫�أل����ف م��ع��ت��ق��ل‪ .‬ح��ي��ث �أ����ش���ار ال���ن���واب �إىل‬ ‫�أن ه��ذا "ي�ؤكد ما ك��ان يطرحه النواب‬ ‫دوم�����اً ح����ول ط��ب��ي��ع��ة االع���ت���ق���االت التي‬ ‫جتري بال�ضفة ب�أنها اعتقاالت �سيا�سية‬ ‫ب��ام��ت��ي��از‪ ،‬و�أن���ه���ا ن��ت��اج وا���ض��ح للتن�سيق‬ ‫الأمني مع االحتالل وتطبيقاً لإمالءات‬ ‫م��ن اجل��ن�راالت الأم��ري��ك��ي�ين امل�شرفني‬ ‫على عمل الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة يف ال�ضفة‬ ‫الغربية"‪.‬‬ ‫كما ت�ضمن التقرير �شرحاً مف�ص ً‬ ‫ال‬ ‫"لأ�ساليب التعذيب املتبعة يف �أقبية‬

‫امن ال�سلطة يداهمون احد املنازل الفل�سطينية‬

‫ال��ت��ح��ق��ي��ق ال��ت��اب��ع��ة لأج���ه���زة الأم�����ن يف‬ ‫ال�ضفة ال��ت��ي ت���ؤك��د مب��ا ال ي���دع جما ًال‬ ‫لل�شك ب�أن من ميار�سها فقد كل قيم �أو‬ ‫�أخ�لاق �أو �إن�سانية‪ ،‬فالغالبية العظمى‬ ‫م���ن امل��ع��ت��ق��ل�ين ال���ذي���ن جت�����اوز عددهم‬ ‫الآالف ق��د تعر�ضوا لأ�ساليب خمتلفة‬ ‫من التعذيب ابتداء بال�شبح والتعلق من‬ ‫على ال��ط��واب��ق العليا‪ ،‬م���روراً بال�ضرب‬ ‫امل�برح والإه��ان��ات وغ�يره��ا التي �أدت يف‬ ‫جمملها �إىل ا�ست�شهاد خم�سة معتقلني‬ ‫حتت �سياط التعذيب‪ ،‬ناهيك عن مئات‬ ‫�أو يزيد من املعتقلني ممن ظل يعاين‬ ‫من �إعاقات و�آالم يف �أنحاء ج�سده على‬ ‫مدار �شهور طويلة بعد الإفراج عنه من‬ ‫�أقبية التحقيق يف ال�ضفة"‪.‬‬ ‫ك���م���ا مت ن�������ش���ر �أ�����س����م����اء املعتقلني‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي�ين ال���ذي���ن مت���ت حماكمتهم‬ ‫ع�سكرياً‪ ،‬وقد بلغ عددهم �أكرث من ‪110‬‬

‫معتقلني‪ ،‬حيث �أ���ش��ار ال��ن��واب اىل �أنها‬ ‫"�أحكاماً ع�سكرية جمحفة يف خمالفة‬ ‫وا���ض��ح��ة ل��ل��ق��ان��ون الفل�سطيني الذي‬ ‫ي��ح��ظ��ر ع��ر���ض امل��دن��ي�ين ع��ل��ى املحاكم‬ ‫ال��ع�����س��ك��ري��ة‪ ،‬ن��اه��ي��ك ع��ن �أ���ش��خ��ا���ص قد‬ ‫�صدرت لهم �أحكاماً بالإفراج من حمكمة‬ ‫العدل العليا �إال �أن الق�ضاء الع�سكري مل‬ ‫يلتزم ب��ه��ذه ال���ق���رارات و�أ���ص��در �أحكاماً‬ ‫ع�سكرية بحقهم"‪.‬‬ ‫وت����ط����رق ال���ت���ق���ري���ر �إىل "حاالت‬ ‫حماربة املوطنني يف �أرزاقهم عن طريق‬ ‫الف�صل الوظيفي على خلفية االنتماء‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬وق��د جت���اوزت احل���االت التي‬ ‫و�صلت �إىل مكاتب ال��ن��واب ق��راب��ة ‪650‬‬ ‫ح��ال��ة‪ ،‬يف ح�ين ي��ق��در ال��ن��واب �أن العدد‬ ‫جتاوز �ألفي حالة ف�صل وظيفي‪ .‬ناهيك‬ ‫ع���ن �آالف احل������االت ال���ت���ي ح���رم���ت من‬ ‫الوظائف العامة ومت �إدراج �أ�سمائها يف‬

‫قوائم �سوداء يف وزارات ال�سلطة"‪.‬‬ ‫وغ�ير بعيد عن الف�صل الوظيفي‪،‬‬ ‫ت���ط���رق ال��ت��ق��ري��ر �إىل ���س��ي��ا���س��ة �إغ��ل�اق‬ ‫اجلمعيات اخلريية املنت�شرة يف ال�ضفة‬ ‫ال���ت���ي ك���ان���ت ت��ع��ي��ل �آالف�������اً م���ن عائالت‬ ‫املوظفني والعاملني فيها‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫اخل���دم���ات ال��ت��ي ك��ان��ت ت��ق��دم��ه��ا لآالف‬ ‫�أخ���رى م��ن ال��ع��ائ�لات والأ���س��ر الفقرية‬ ‫املحتاجة وتقدمي الرعاية لأ�سر ال�شهداء‬ ‫والأ�سرى واجلرحى‪.‬‬ ‫وت�ضمن التقرير ���ش��رح��اً مف�ص ً‬ ‫ال‬ ‫للتعدي على احل�صانة الربملانية التي‬ ‫ي��ت��م��ت��ع ب��ه��ا رئ��ي�����س و�أع�������ض���اء املجل�س‬ ‫الت�شريعي‪ ،‬وعر�ض التقرير االعتداءات‬ ‫ال��ت��ي م��ور���س��ت ب��ح��ق ال��ن��واب ومكاتبهم‬ ‫وعائالتهم على �أيدي الأجهزة الأمنية‬ ‫م���ن ع��م��ل��ي��ات ده����م واع���ت���ق���ال وتفتي�ش‬ ‫وت��ه��دي��د‪ ،‬و����ص���و ًال �إىل اع��ت��ق��ال النواب‬

‫�أنف�سهم كما حدث مع الدكتور حممود‬ ‫الرحمي والنائب املهند�س عبد الرحمن‬ ‫زيدان‪.‬‬ ‫و�أرف��ق النواب مع تقريرهم ر�سائل‬ ‫وكتباً ك��ان��وا ق��د �أر���س��ل��وه��ا لكل اجلهات‬ ‫املعنية حلثهم على �إيقاف ما يجري يف‬ ‫ال�ضفة من جرائم وتعديات على حقوق‬ ‫الإن�سان‪ ،‬وتت�ضمن تلك املرا�سالت كتباً‬ ‫و�صلت للرئي�س حممود عبا�س والنائب‬ ‫العام وم�ؤ�س�سات حقوق الإن�سان وغريها‬ ‫�إال �أن ذل���ك مل ي��ك��ن ل��ه �أي ج����دوى �أو‬ ‫فاعلية لأجل �إيقاف ما يجري‪.‬‬ ‫و�شدد النواب على �أن هذه االنتهاكات‬ ‫ل�����ن ت�������س���ق���ط ب����ال����ت����ق����ادم و�سيحا�سب‬ ‫ال �أو �آج ً‬ ‫مرتكبوها �إن عاج ً‬ ‫ال‪ ،‬م�شددين‬ ‫على �ضرورة حتمل اجلميع م�س�ؤولياتهم‬ ‫ل��ل��ع��م��ل اجل�����اد‪ ،‬وب����ذل ك���ل ج��ه��د ممكن‬ ‫لإيقاف ما يجري‪ ،‬م�ؤكدين �أن كل من‬ ‫يرى �أو ي�سمع ما يجري وال يعمل لأجل‬ ‫�إيقافه ف�إنه يتحمل امل�س�ؤولية �أمام �شعبه‬ ‫و�أمام اهلل‪.‬‬ ‫وت���وج���ه ال����ن����واب �إىل امل���ع���ذب�ي�ن يف‬ ‫ال�����س��ج��ون وك����ل ال���ذي���ن ط��ال��ت��ه��م هذه‬ ‫االنتهاكات "بر�سالة لل�صرب واالحت�ساب‪،‬‬ ‫م�����ش��ددي��ن ع��ل��ى �أن م��ا ي��ج��ري ال��ي��وم يف‬ ‫ال�ضفة هو خما�ض ع�سري ملرحلة جديدة‬ ‫يف الق�ضية الفل�سطينية ن��ح��و حترير‬ ‫الأر���ض والإن�سان‪ ،‬و�أن �أولئك الأبطال‬ ‫الذين يدفعون الثمن اليوم �إمنا يخطون‬ ‫�سطوراً من الت�ضحية لن ين�ساها �أحد‬ ‫و�ستكتب يف �سجالتهم يف الدنيا والآخرة‬ ‫ب�إذن اهلل‪ ،‬و�سيذكرهم التاريخ على �أنهم‬ ‫ه��م ال��ذي��ن دف��ع��وا ث��م��ن ال�����ص��م��ود على‬ ‫املواقف وعدم التخلي عن الثوابت‪ ،‬و�أن‬ ‫كل من وقف �إىل جانب املحتل متفاخراً‬ ‫بالتن�سيق الأمني و�أعماله امل�شينه‪ ،‬حتى‬ ‫لو رفع �سالحه يف وجه الأخ والأب ف�إنه‬ ‫لن يح�صد �إال احل�سرة والندم يف الدنيا‬ ‫�أمام �شعبه ويف الآخرة �أمام اهلل"‪.‬‬

‫�س ‪ :4‬اليـوم يف الذكرى الـ"‪ "23‬ما الذي حتمله "حما�س" من‬ ‫ر�ؤى و�أهـداف؟‬ ‫منذ �أول ي��وم انطلقت فيـه ح��رك��ة حما�س بقيت على ثوابتها‬ ‫وعلى م�شروعها‪ ،‬ما رفعناه من ثوابت و�شعارات ان�سجمت مع ثوابت‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني بقينا ثابتني و�صامدين عليها ولو كلفنا ذلك كل‬ ‫ما منلك من مال وولد وكل �شيء‪ ،‬قدمنا قيادتنا قدمنا �أبناءنا ومل‬ ‫ي�ستطع العدو وال �أيا من كان �أن يك�سر �إرادتنا‪.‬‬ ‫وبالرغم من �أن هذه احلـركة تنا�صب لها دول الظلم العداء لن‬ ‫نحرف البندقية ولن تنحرف �سيا�ستها‪ ،‬و�ستبقى ثابتة تتقدم وتتغلغل‬ ‫يف ال�شعب هنا ويف اخلارج‪.‬‬ ‫نحن ث��اب��ت��ون وغ�يرن��ا ي�تراج��ع وي��ت���آك��ل يف ب��رن��اجم��ه ال�سيا�سي‬ ‫ويت�آكل يف قناعة ال�شعب ب�شعاراته‪� ،‬أقول بقينا ‪ 23‬عاما مل نتغري �أو‬ ‫نتبدل‪ :‬يف ال�سنة التالية التي انطلقت فيها حركة حما�س �أعلن �شيخنا‬ ‫الإمام ال�شهيد �أحمد يا�سني رحمه اهلل ال�شهيد القائد عن ثوابتنا كما‬ ‫�أعلنها يف امليثاق وما زلنا عندها‪ ،‬ثم �أعلن ال�شيخ عن برنامج �سيا�سي‬ ‫عملي واقعي �أعلنه ب�شكل وا�ضح من يومه �إىل اليوم‪ ..‬مل نتغري وما‬ ‫زلنا نقول فل�سطني بل كل فل�سطني �أر�ضنا وما زلنا نقول ال اعرتاف‬ ‫ب�شرعية املحتل‪.‬‬ ‫ون��ح��ن ن��ق�ترب م��ن رب���ع ق���رن م��ن ال��زم��ان م��ن ان��ط�لاق��ة حركة‬ ‫حما�س نقول �إن �شاء اهلل تعاىل لن يرى منا �شعبنا �إال ال�صمود والثبات‬ ‫واالنحياز لق�ضاياه وااللتحام يف همـومه و�آماله‪.‬‬

‫اجلامعة العربية‪�" :‬إ�سرائيل" ت�سعى لتفريغ‬ ‫الأغوار من الفل�سطينيني لال�ستيالء عليها‬ ‫القاهرة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أف����اد ت��ق��ري��ر ���ص��ادر ع��ن "قطاع فل�سطني والأرا����ض���ي العربية‬ ‫املحت ّلة" يف جامعة ال��دول العربية �أن االحتالل الإ�سرائيلي �ص ّعد‬ ‫من ممار�ساته الت�ضييقية بحق املواطنني الفل�سطينيني يف منطقة‬ ‫الأغ�����وار‪� ،‬سعياً لتفريغ املنطقة م��ن �س ّكانها ومت��ه��ي��داً لال�ستيالء‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح التقرير‪� ‬أن ال�سلطات الإ�سرائيلية قد �شرعت بجملة‬ ‫�إجراءات ترمي من ورائها �إىل "ت�ضييق اخلناق" على الفل�سطينيني‬ ‫يف الأغ��وار‪ ،‬متهيداً لتفريغ املنطقة من �س ّكانها وبالتايل م�صادرتها‬ ‫واال�ستيالء عليها بعد عزلها عن باقي حمافظات ال�ضفة الغربية‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫وبينّ التقرير الر�سمي‪� ،‬أن قوات االحتالل الإ�سرائيلي �ص ّعدت‬ ‫م���ؤخ��راً م��ن عمليات ه��دم امل��ن��ازل الفل�سطينية يف خمتلف مناطق‬ ‫الأغ��وار‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن االحتالل مل يكتف ب�إقدام ج ّرافاته ال�شهر‬ ‫املا�ضي على هدم قرية "�أبو العجاج" يف الأغ��وار ال�شمالية متهيداً‬ ‫لتو�سيع م�ستوطنة "مت�سواة" املقامة على �أرا�ضيها‪ ،‬حيث �إن القوات‬ ‫الإ�سرائيلية قامت �أي�ضاً بت�سليم �س ّكان القرية قرارات ع�سكرية تق�ضي‬ ‫بهدم منازلهم والرحيل عنها‪.‬‬ ‫و�أ�شار تقرير اجلامعة العربية‪� ،‬إىل �أن تل �أبيب تتعمد ا�ستنزاف‬ ‫امل��ي��اه اجلوفية يف منطقة الأغ����وار لإج��ب��ار امل��واط��ن�ين على الرحيل‬ ‫منها‪ ،‬كما تقوم بت�شديد احل�صار عليهم من خالل �إقامة احلواجز‬ ‫الع�سكرية على كافة ال��ط��رق امل���ؤدي��ة �إىل الأغ����وار‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال ع��ن عزل‬ ‫مما ي�ؤدي �إىل حرمان �أهايل‬ ‫�آالف الدومنات من الأرا�ضي الزراعية‪ّ ،‬‬ ‫املنطقة من ا�ستغالل �أرا�ضيهم وحقولهم‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬

‫"اجلهاد الإ�سالمي" تتحدث عن تدهور حالة‬ ‫�أحد معتقليها لدى �أمن ال�سلطة يف جنني‬

‫جنني‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أك����دت ح��رك��ة اجل��ه��اد الإ���س�لام��ي يف فل�سطني ت��ده��ور احلالة‬ ‫ال�صحية للمعتقل ال�سيا�سي حممد جمال ال�سعدي (‪ 21‬عاماً) ج َّراء‬ ‫تعر�ضه لل�شبح والتعذيب على �أيدي حمققي جهاز الأمن الوقائي يف‬ ‫جنني‪ ،‬ما ا�ستدعى نقله للم�ست�شفى‪.‬‬ ‫ونقلت احلركة عن ذوي املعتقل ال�سعدي �أن ابنهم معتقل من‬ ‫قبل �أمن ال�سلطة منذ ‪ 12‬يوماً ويتعر�ض لتعذيب متوا�صل‪ ،‬م�شريين‬ ‫�إىل �أنهم ممنوعون عن زيارته‪.‬‬ ‫و�أ�شارت احلركة يف بيان �صحفي �أم�س الأحد �إىل �أن جهاز الأمن‬ ‫الوقائي اعتقل ال�سعدي بعد �شهرين من �إف��راج �سلطات االحتالل‬ ‫عنه‪ ،‬حيث ق�ضى يف �سجون العدو م��دة �أرب��ع��ة �أع���وام ون�صف بتهمة‬ ‫االنتماء للحركة‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح��ت احلركة‪� ،‬أن �أج��ه��زة �أم��ن ال�سلطة �ص َّعدت يف الآونة‬ ‫الأخرية حملة اعتقاالتها ومالحقاتها وا�ستدعاءاتها لقيادات وكوادر‬ ‫و�أن�صار اجلهاد الإ�سالمي يف ال�ضفة الغربية‪ ‬املحتلة‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪ )13‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1439‬‬

‫اختطاف امر�أتني و�شيخ ع�شرية عربية يف كركوك‬

‫تفجريان ا�ستهدفا جممعا حكوميا وموكبا جنائزيا يف بغداد قتال ‪� 13‬شخ�صا‬ ‫الرمادي‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق �ت��ل م ��ا ال ي �ق��ل ع ��ن ‪�� 13‬ش�خ���ص��ا ن�صفهم‬ ‫م��ن ال�شرطة يف هجومني �أح��ده�م��ا بالقرب من‬ ‫جممع مباين احلكومة املحلية يف االنبار‪ ،‬والآخر‬ ‫ا�ستهدف موكب عزاء لل�شيعة و�سط بعقوبة‪.‬‬ ‫وقال الرائد رحيم زبن م�س�ؤول اعالم �شرطة‬ ‫االن�ب��ار �إن «انتحاريا يقود �سيارة مفخخة فجر‬ ‫نف�سه عند نقطة تفتي�ش ق��رب مبنى حمافظة‬ ‫االنبار و�سط املدينة ما �أدى اىل قتل ما ال يقل عن‬ ‫‪� 11‬شخ�صا وا�صابة ع�شرات اخرين بجروح»‪.‬‬ ‫و�أكد م�صدر طبي يف م�ست�شفى الرمادي تلقي‬ ‫جثث �أحد ع�شر �شخ�صا جثة بينها �ستة لعنا�صر‬ ‫يف ال�شرطة و�أخرى المر�أة و�أخرى مل�صور يعمل يف‬ ‫قناة الأنبار املحلية»‪.‬‬ ‫وبح�سب امل�صدر ف ��إن «امل���ص��ور ال�ضحية هو‬ ‫عمر را�سم القي�سي (‪ 24‬عاما)‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل���ص��در �أن ع��ددا م��ن امل�صابني بحالة‬ ‫حرجة‪.‬‬ ‫وقالت الوكالة الفرن�سية �إن االنفجار وقع يف‬ ‫�ساحة الزيوت القريبة من مبنى املحافظة‪ ،‬و�أدى‬ ‫اىل �إحداث حفرة قطرها نحو مرتين يف ال�شارع‬ ‫واح�ت�راق ث�لاث �سيارات بالكامل ووق��وع �أ�ضرار‬ ‫مادية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪ :‬فر�ضت قوات الأمن اجراءات امنية‬ ‫م �� �ش��ددة‪ ،‬وغ�ل�ق��ت م��وق��ع االن �ف �ج��ار‪ ،‬فيما حلقت‬ ‫مروحيات تابعة للجي�ش العراقي فوق املكان‪.‬‬ ‫وقال احمد الدليمي (‪ 32‬عاما) احد عنا�صر‬ ‫ال�شرطة الذي ا�صيب يف االنفجار �إن «كثريين من‬ ‫النا�س كانوا ينتظرون دورهم للدخول اىل مبنى‬ ‫املحافظة عند وقوع االنفجار»‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪« :‬ت �ط��اي��رت اجل �ث��ث وت� �ع ��اىل �صراخ‬ ‫النا�س‪ ..‬كان منظرا مرعبا»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال علي حممود (‪ 45‬عاما) �أحد‬ ‫اجلرحى الذي ا�صيب ب�شظايا يف مناطق متفرقة‬ ‫من ج�سمه‪ ،‬وهو م�ستلق على �سريره يف م�ست�شفى‬ ‫ال� ��رم� ��ادي وم�لاب �� �س��ه م�ل�ط�خ��ة ب��ال��دم��اء «كنت‬ ‫�أنتظر الدخول عندما وق��ع انفجار ق��رب مدخل‬ ‫املحافظة‪� .‬أنا ونحو ثالثني اخرين �أ�صبنا بجروح‬

‫احلفرة التي خلفها االنفجار يف بغداد �أم�س‬

‫و�سقط �أغلبنا على االر�ض»‪.‬‬ ‫و�أكد حممود وهو �أب خلم�سة اطفال‪ ،‬ويعمل‬ ‫م��وظ�ف��ا ح�ك��وم�ي��ا‪� ،‬أن «ب�ع����ض ال���ض�ح��اي��ا فقدوا‬ ‫�أرجلهم او ايديهم جراء االنفجار»‪.‬‬ ‫ويف ب�ع�ق��وب��ة ك�ب�رى م ��دن حم��اف�ظ��ة دي ��اىل‪،‬‬ ‫قتل �شخ�صان على الأق��ل وا�صيب ثالثة اخرون‬ ‫بتفجري انتحاري بحزام نا�سف ا�ستهدف موكبا‬ ‫جنائزيا‪.‬‬ ‫وقال الرائد فرات الدايني �إن «�شخ�صني قتال‬ ‫وا�صيب ثالثة اخرون بجروح يف هجوم انتحاري‬ ‫ب�ح��زام نا�سف ا�ستهدف موكبا يف ح��ي الكاطون‬ ‫و�سط املدينة»‪.‬‬ ‫ويف �ش�أن �آخ��ر �أعلنت م�صادر امنية عراقية‬

‫�أن م�سلحني اختطفوا يف ك��رك��وك يف هجومني‬ ‫منف�ضلني امر�أة كردية‪ ،‬هي زوجة �شقيق م�س�ؤول‬ ‫كبري يف ال�شرطة‪ ،‬و�شيخ ع�شرية عربية وابنته‪.‬‬ ‫و�أو�ضح م�صدر امني طلب عدم ك�شف ا�سمه‬ ‫�أن «ارب� �ع ��ة م���س�ل�ح�ين ي ��رت ��دون ازي � ��اء ع�سكرية‬ ‫ومدنية اقتحموا منزل حامد طاهر الربزجني‬ ‫يف حي غرناطة جنوب كركوك‪ ،‬وقاموا بتقييده‬ ‫وو�ضع �شريط على فهمه وخطف زوجته هيفاء‬ ‫عبد ال�صاحب (‪ 25‬عاما)»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان «امل�سلحني �أبلغوا الربزجني‪ ،‬وهو‬ ‫�شرطي يف مديرية ��ش��ؤون �شرطة ك��رك��وك التي‬ ‫يديرها �شقيقه العقيد حممد طاهر الربزجني‪،‬‬ ‫�أن �أخيه ظامل»‪.‬‬

‫و�أكد امل�صدر ان قوات ال�شرطة ن�صبت حواجز‬ ‫تفتي�ش ونفذت عمليات دهم بحثا عن اخلاطفني‪.‬‬ ‫وبعد �ساعتني على احل��ادث‪� ،‬أق��دم م�سلحون‬ ‫العزة‬ ‫جم �ه��ول��ون ع�ل��ى اخ �ت �ط��اف ��ش�ي��خ ع���ش�يرة‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫العربية يف كركوك �صياح ثابت وابنته رميا (‪18‬‬ ‫عاما) من منزلهما يف قرية البو حممد‪ ،‬على بعد‬ ‫‪ 35‬كيلومرتا جنوب كركوك‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي ه��ذان احل��ادث��ان بعد �أك�ث�ر م��ن �شهر‬ ‫على االفراج عن خم�س ن�ساء على عالقة بتنظيم‬ ‫«ان�صار ال�سنة» املرتبط بتنظيم القاعدة‪ ،‬مقابل‬ ‫االف � ��راج ع��ن ف�ت��ات�ين ك��ردي �ت�ين خطفتا يف وقت‬ ‫�سابق وهما ابنتا رج��ل اعمال مقرب من احلزب‬ ‫الدميوقراطي الكرد�ستاين‪.‬‬

‫تعيني �سبعة نواب �أقباط يف جمل�س ال�شعب‬

‫مبارك ي�أ�سف للنتائج التي حققتها املعار�ضة ومظاهرة �ضد الربملان‬ ‫القاهرة ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع�ل��ن الرئي�س امل���ص��ري ح�سني م�ب��ارك ام�س‬ ‫االحد �أنه كان يف�ضل لو �أن �أحزاب املعار�ضة ح�صلت‬ ‫على نتائج �أف�ضل يف االنتخابات الت�شريعية االخرية‬ ‫ال�ت��ي ح�ق��ق فيها ح��زب��ه احل��اك��م غ��ال�ب�ي��ة �ساحقة‪،‬‬ ‫وواج� �ه ��ت ات �ه��ام��ات ب��ال �ت��زوي��ر ر� �ص��دت �ه��ا و�سائل‬ ‫االعالم‪.‬‬ ‫وق � ��ال م� �ب ��ارك �أم � ��ام ن � ��واب احل � ��زب الوطني‬ ‫ال��دمي��وق��راط��ي ال� ��ذي ي�ت��زع�م��ه "لقد �أ�سعدين‬ ‫كرئي�س ل�ل�ح��زب م��ا حققه مر�شحونا م��ن جناح‪،‬‬ ‫ل�ك�ن�ن��ي ك��رئ�ي����س مل���ص��ر ك�ن��ت �أود ل��و ح�ق�ق��ت باقي‬ ‫الأحزاب نتائج اف�ضل"‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف‪" :‬كنت �أود ل ��و مل ت �ه ��در (باقي‬ ‫االح� � � ��زاب) ج �ه��وده��ا يف اجل � ��دل ح� ��ول مقاطعة‬ ‫االنتخابات ثم التوجه خلو�ضها وامل�شاركة فيها ثم‬ ‫�إعالن االن�سحاب منها ت�شكيكا يف نتائجها"‪.‬‬ ‫وقد ان�سحبت جماعة االخ��وان امل�سلمني‪� ،‬أبرز‬ ‫ق��وة معار�ضة يف م�صر‪ ،‬وح��زب ال��وف��د الليربايل‪،‬‬

‫�أك�ب�ر اح ��زاب املعار�ضة املرخ�ص ل�ه��ا‪ ،‬م��ن ال�سباق‬ ‫االنتخابي بني الدورتني منددين يف الوقت نف�سه‬ ‫بعمليات تزوير وا�سعة تخللت العملية االنتخابية‬ ‫واعمال عنف‪.‬‬ ‫ومل ي �خ��ف احل� ��زب ال��وط �ن��ي الدميوقراطي‬ ‫رغبته يف �إحل��اق ه��زمي��ة ك�ب�يرة بجماعة االخوان‬ ‫امل�سلمني بعدما ف��ازت اجلماعة يف ‪ 2005‬بخم�س‬ ‫مقاعد جمل�س ال�شعب‪.‬‬ ‫ومقاطعة حزب الوفد الليربايل‪� ،‬أثارت املزيد‬ ‫من الإحراج يف �صفوف ال�سلطة التي �أ�صبح حزبها‬ ‫ي�سيطر ب�صورة �شبه تامة على جمل�س ال�شعب حيث‬ ‫بات ي�شغل ‪ %83‬من املقاعد مقابل ‪ %70‬يف املجل�س‬ ‫املنتهية واليته‪.‬‬ ‫وع�ين م�ب��ارك �سبعة �أق �ب��اط م��ن ا��ص��ل ع�شرة‬ ‫نواب ميكنه تعيينهم يف جمل�س ال�شعب‪.‬‬ ‫ومب��وج��ب م��ر��س��وم ع�ين م �ب��ارك ت�سعة رجال‬ ‫بينهم �سبعة م�سيحيني وام��ر�أة يف جمل�س ال�شعب‬ ‫كما �أعلنت عدة �صحف‪.‬‬ ‫وه��ذا ال�ق��رار ي��رف��ع ع��دد االق�ب��اط املوجودين‬

‫يف جمل�س ال�شعب اىل ع�شرة‪ ،‬حيث ينتخب ثالثة‬ ‫اع�ضاء فقط من هذه الطائفة‪.‬‬ ‫وغ��اب اال�سالميون ع��ن املجل�س اجل��دي��د ومل‬ ‫حت�صل امل�ع��ار��ض��ة ��س��وى على نحو ‪ 15‬م�ق�ع��دا‪ ،‬اي‬ ‫حوايل ‪� .%3‬أما بالن�سبة اىل امل�ستقلني‪ ،‬وهم بحدود‬ ‫�سبعني نائبا‪ ،‬فهم مييلون يف الغالب اىل التقرب‬ ‫من احلزب احلاكم او التحالف معه‪.‬‬ ‫وتكثفت االتهامات بح�صول عمليات تزوير �ضد‬ ‫احلزب الوطني الدميوقراطي طيلة فرتة احلملة‬ ‫االنتخابية واث�ن��اء الت�صويت من جانب مراقبني‬ ‫م�صريني م�ستقلني وال�صحافة غري احلكومية‪.‬‬ ‫ورف�ضت ال�سلطة هذه االتهامات معتربة �أن ما‬ ‫ح�صل لي�س �سوى خمالفات حم��دودة ال تدعو اىل‬ ‫ال�شك ب�صحة العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫يف ه ��ذه االث� �ن ��اء � �ش��ارك م �ئ��ات امل �� �ص��ري�ين يف‬ ‫م �ظ ��اه ��رة ت ��رف ��ع � �ش �ع��ار "باطل" � �ض��د جمل�س‬ ‫ال�شعب‪.‬‬ ‫وت �� �ض��م امل �ظ��اه��رة ال �ت��ي ن�ظ�م��ت يف القاهرة‬ ‫�أع �� �ض��اء يف ج�م��اع��ة الإخ� � ��وان امل���س�ل�م�ين و�أح� ��زاب‬

‫القاهرة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫دع��ا املفكر الإ��س�لام��ي ال��دك�ت��ور حممد �سليم‬ ‫ال�ع��وا ب��اب��ا الأق �ب��اط الأرث��وزوك ����س يف م�صر البابا‬ ‫�� �ش� �ن ��ودة‪ ،‬ل�ن���ش��ر االح �� �ص��ائ �ي��ات ال��ر� �س �م �ي��ة لعدد‬ ‫امل�سيحيني يف م�صر‪ ،‬ملمحا �إىل �أن ع��دم ن�شرها‬ ‫"مق�صود"‪ ،‬كي يبالغ الأقباط يف تعداد امل�سيحيني‬ ‫الأرثوزوك�س يف م�صر‪.‬‬ ‫وقال العوا‪�" :‬إن رغبة البابا يف التعتيم تكمن يف‬ ‫املبالغة اثناء احلديث عن عدد الأقباط‪ ،‬والإ�صرار‬ ‫على �أن عددهم يقرتب من الـــ‪ 15‬مليون م�سيحي‪،‬‬ ‫طبقاً لالح�صائيات التي تن�شرها الكني�سة‪ ،‬رغم‬ ‫ت�ع��ار���ض ه��ذه االح�صائيات م��ع ال�ت�ع��داد الر�سمي‬ ‫للم�سيحيني ال��ذي �أك��دت��ه �أكث��ر م��ن جهة ر�سمية‬ ‫بالإ�ضافة �إىل مراكز اح�صاء عاملية"‪.‬‬ ‫وتردد قيادات الكني�سة امل�صرية �إح�صاءات عن‬ ‫تعداد الأقباط ت�صل �إىل ما بني ‪ 10‬و‪ 15‬مليوناً‪ ،‬يف‬ ‫حني تقدر م�صادر غري ر�سمية �أخرى عددهم مبا‬ ‫ال ي��زي��د ع��ن خم�سة م�لاي�ين‪ ،‬وق��در م��رك��ز "بيو"‬

‫ت�أجيل حماكمة املتهمني يف ق�ضية‬ ‫«التنظيم الدويل للإخوان» مب�صر �إىل ال�شهر املقبل‬ ‫القاهرة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫‪� ‬أج�ل��ت حمكمة جنايات �أم��ن ال��دول��ة العليا‬ ‫"طوارئ" يف م�صر ال�سبت برئا�سة امل�ست�شار حممود‬ ‫�سامي كامل حماكمة خم�سة متهمني م��ن كوادر‬ ‫وق�ي��ادات جماعة "الإخوان" واملتهمني يف ق�ضية‬ ‫"التنظيم ال��دويل جلماعة الإخ��وان امل�سلمني"‪،‬‬ ‫بينهم �أربعة متهمني "هاربني"‪ ،‬واملن�سوب �إليهم‬ ‫جميعا تهم "غ�سل وتبيي�ض �أموال ومتويل جماعة‬ ‫حمظورة قانوناً"‪� ،‬إىل جل�سة الثامن من كانون‬ ‫ث��اين امل�ق�ب��ل‪ ،‬لال�ستماع �إىل �شهود النفي الذين‬ ‫طلبهم الدفاع‪.‬‬ ‫وذك��رت م�صادر �إعالمية م�صرية �أن الق�ضية‬

‫كانت م�ؤجلة على مدى ال�شهرين املا�ضيني حلني‬ ‫متام �شفاء �أ�سامة حممد �سليمان (طبيب ب�شري‬ ‫ورئي�س جمل�س �إدارة �شركة ال�صباح لل�صرافة)‪،‬‬ ‫املتهم الوحيد الذي يحاكم ح�ضوريا من تبعات �أربع‬ ‫جلطات بالقلب �أ�صيب بها قبل نحو‪ ‬خم�سة‪� ‬شهور‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ح���ض��ر ب�ج�ل���س��ة �أم ����س ج��ال���س��ا ع�ل��ى كر�سي‬ ‫متحرك لعدم قدرته على احلركة‪.‬‬ ‫وت�ضم الق�ضية كال من الدكتور �أ�شرف عبد‬ ‫الغفار‪ ،‬والداعية الإ�سالمي وج��دي عبد احلميد‬ ‫غنيم والداعية ال�سعودي عو�ض حممد القرين‪،‬‬ ‫و�إبراهيم منري م�صطفى‪ ،‬و�أ�سامة حممد �سليمان‬ ‫وه��و طبيب ب���ش��ري ورئ�ي����س جمل�س �إدارة �شركة‬ ‫ال�صباح لل�صرافة‪.‬‬

‫‪ -1946‬احلكومة االيرانية تنهي احلكم الذاتي جلمهوريتي‬ ‫اذربيجان وكرد�ستان بعد عام من اعالنهما‪.‬‬ ‫‪ - 1947‬منظمة الأرغون الإرهابية اليهودية ت�شن غارات على‬ ‫القد�س ويافا وحيفا وتقتل ‪ 35‬مدنيا فل�سطينيا‪.‬‬ ‫‪ - 1971‬الأمم امل�ت�ح��دة ت��دع��و االح �ت�ل�ال الإ��س��رائ�ي�ل��ي �إىل‬ ‫االن���س�ح��اب م��ن جميع الأرا� �ض��ي العربية املحتلة وتطبيق‬ ‫القرار ‪.242‬‬ ‫‪ - 1983‬اجلمعية العامة للأمم املتحدة تدعو ب�أغلبية ‪124‬‬ ‫دولة �إىل عقد م�ؤمتر دويل لل�سالم يف ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫‪ - 1988‬زعيم منظمة التحرير الفل�سطينية يا�سر عرفات‬ ‫يخاطب اجلمعية العامة للأمم املتحدة يف جنيف بعد رف�ض‬ ‫وا�شنطن منحه ت�أ�شرية دخول‪.‬‬ ‫‪ - 1990‬مقتل وج��رح ثالثة وخم�سني �شخ�صا ل��دى حتطم‬ ‫طائرة ركاب رو�سية مدنية من نوع "تي يو ‪."134‬‬ ‫‪ - 1991‬وفاة ‪� 469‬شخ�صا لدى غرق �سفينة م�صرية يف البحر‬ ‫الأحمر‪ ،‬كانت يف طريق عودتها من ميناء جدة غرب اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية‪.‬‬ ‫‪ - 1991‬رئي�سا احلكومة يف كوريا ال�شمالية واجلنوبية يوقعان‬ ‫يف �س�ؤول اتفاق مبادئ تاريخيا لل�صلح بني الدولتني اللتني‬ ‫يكونان �شبه اجلزيرة الكورية‪.‬‬ ‫‪ -1996‬اول اج�ت�م��اع وزاري ملنظمة ال �ت �ج��ارة ال�ع��امل�ي��ة منذ‬ ‫ت�أ�سي�سها يف ‪ 1994‬يعقد يف �سنغافورة‪.‬‬ ‫‪ -2001‬االحتالل اال�سرائيلي يقطع ات�صاالته بيا�سر عرفات‬ ‫ويعتربه "خارج اللعبة ال�سيا�سية" غداة عملية ا�ست�شهادية‪.‬‬ ‫‪ -2003‬اعتقال الرئي�س العراقي ��ص��دام ح�سني يف م�سقط‬ ‫ر�أ�سه تكريت من قبل قوات االحتالل االمريكية‪.‬‬ ‫‪ -2004‬حممود عبا�س يعتذر عن موقف منظمة التحرير ازاء‬ ‫الغزو العراقي للكويت يف اب ‪ 1990‬لدى و�صوله الكويت‪.‬‬

‫ت�أجيل طلب ا�ستجواب رئي�س‬ ‫الوزراء الكويتي �إىل اليوم‬ ‫الكويت‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن نائب كويتي معار�ض �أن تقدمي طلب ا�ستجواب رئي�س الوزراء‬ ‫ال�شيخ نا�صر املحمد االحمد ال�صباح يف الربملان على خلفية �ضرب‬ ‫ال�شرطة نوابا من املعار�ضة‪� ،‬أرجئ من االحد اىل اليوم االثنني‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ن��ائ��ب م�سلم ال�ب�راك لل�صحافيني «غ ��دا (االثنني)‬ ‫�سيقدم اال�ستجواب اىل �سمو رئي�س ال��وزراء ال�شيخ نا�صر املحمد‬ ‫من حمور ا�سا�سي هو �إهدار كرامة النا�س واالعتداء على احلريات‬ ‫العامة»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن «�أ�سباب عدم تقدمي �صحيفة اال�ستجواب اليوم تعود‬ ‫اىل و�ضع اللم�سات االخرية واطالع النواب عليها قبل تقدميها»‪.‬‬ ‫وقرر نواب من املعار�ضة ا�ستجواب رئي�س الوزراء بعدما انهالت‬ ‫ال�شرطة الكويتية بال�ضرب بالهراوات على نواب من املعار�ضة كانوا‬ ‫ي�شاركون يف جتمع عام غرب العا�صمة الكويت‪.‬‬ ‫وقال عاملون طبيون و�شهود عيان �إن خم�سة ا�شخا�ص ا�صيبوا‪،‬‬ ‫فيما ذكرت و�سائل االع�لام املحلية اخلمي�س �أن عدد امل�صابني ‪14‬‬ ‫من بينهم اربعة نواب‪.‬‬ ‫وه ��ذا ال�ت�ج�م��ع ك ��ان ال �ث��اين م��ن ن��وع��ه يف اط ��ار �سل�سلة من‬ ‫احتجاجات للمعار�ضة �ضد ما و�صفته ب�أنه «خمطط احلكومة»‬ ‫لتعديل د�ستور العام ‪ 1962‬الذي جعل الكويت اول دولة عربية يف‬ ‫اخلليج تتبنى الدميوقراطية الربملانية‪.‬‬ ‫وج��اءت موجة االحتجاجات اجل��دي��دة يف ال��وق��ت ال��ذي اتهم‬ ‫فيه نواب املعار�ضة احلكومة وان�صارها مبحاولة تقوي�ض القانون‬ ‫بهدف قمع احلريات والدميوقراطية‪.‬‬ ‫و�شكلت العديد من كتل املعار�ضة يف الربملان جمموعة للدفاع‬ ‫عن الد�ستور‪ .‬واعترب نواب املعار�ضة اخلمي�س رئي�س الوزراء‪ ،‬وهو‬ ‫من عائلة ال�صباح املالكة‪ ،‬م�س�ؤوال عن هجوم ال�شرطة‪.‬‬ ‫ويت�ألف برملان الكويت التي تعد خام�س اك�بر دول��ة م�صدرة‬ ‫للنفط‪ ،‬م��ن ‪ 50‬نائبا‪ .‬وي�صبح وزراء احلكومة الـــ‪ 16‬ال��ذي��ن من‬ ‫بينهم ‪ 15‬غ�ير منتخبني‪ ،‬تلقائيا اع���ض��اء يف ال�برمل��ان يتمتعون‬ ‫بحقوق الت�صويت نف�سها التي يتمتع بها النواب املنتخبون‪.‬‬ ‫و�شهدت الكويت �سل�سلة من االزمات ال�سيا�سية خالل ال�سنوات‬ ‫اخلم�س املا�ضية دفعت ب�أمري البالد اىل حل الربملان ثالث مرات‪،‬‬ ‫فيما ا�ستقالت احلكومة خم�س مرات‪.‬‬

‫نواب املعار�ضة اليمنية يعت�صمون‬ ‫احتجاجا على تعديل القانون االنتخابي‬

‫«العوا» يطالب البابا �شنودة بن�شر‬ ‫الإح�صائيات الر�سمية عن عدد الأقباط يف م�صر‬ ‫الأمريكي للأبحاث يف درا�سة ن�شرها يف ‪ 2009‬عدد‬ ‫الأقباط يف م�صر مبا ال يزيد على ‪ 4.5‬مليون ن�سمة‬ ‫(ح��وايل ‪ 6‬يف امل��ائ��ة م��ن ال�ت�ع��داد ال �ع��ام)‪ ،‬وبح�سب‬ ‫هذا التعداد تطالب القيادات الكن�سية بزيادة عدد‬ ‫الكنائ�س التي يجري بنا�ؤها يف م�صر‪.‬‬ ‫وت �� �س��اءل ال� �ع ��وا‪ ،‬يف حم��ا� �ض��رت��ه الأ�سبوعية‬ ‫م�ساء ال�سبت بـــ"جمعية م�صر للثقافة واحلوار"‬ ‫مب�سجد راب�ع��ة ال�ع��دوي��ة‪ ،‬ع��ن الأ��س�ب��اب التي متنع‬ ‫البابا �شنودة من عدم مطالبة احلكومة امل�صرية‬ ‫ومركز االح�صاء والتعبئة بن�شر الأع��داد الر�سمية‬ ‫للم�سيحيني يف م�صر‪ ،‬م�ؤكداً �أن "البابا ال يرغب‬ ‫يف ن�شر هذه الأعداد حلاجة يف نف�سه‪� ،‬سببها الزعم‬ ‫بتجاوز عدد الأقباط خم�سة ع�شر مليون ن�سمة"‪.‬‬ ‫م��ن جانبه؛ ق��ال القم�ص عبد امل�سيح ب�سيط‬ ‫كاهن الكني�سة املعلقة مب�سطرد (�شمال القاهرة)‬ ‫�إن "عدد الأق �ب��اط يف م�صر ي�صل �إىل ‪ 12‬مليون‬ ‫ن�سمة (من �إجمايل ‪ 80‬مليون م�صري) وال يجدون‬ ‫�سوى ‪ 2200‬كني�سة فقط لل�صالة فيها‪ ،‬وهو ما ال‬ ‫يتنا�سب مع هذا العدد"‪ ،‬بح�سب تقديراته‪.‬‬

‫معار�ضة ون�شطاء ي��رددون هتافات تقول "جمل�س‬ ‫��ش�ع��ب باطل" و"انتخابات وزوروه � ��ا و�صناديق‬ ‫(اق�ت�راع) وقفلوها (مل�ؤوها ب�أ�صوات ناخبني مل‬ ‫يح�ضروا)"‪.‬‬ ‫كما ي ��رددون ه�ت��اف��ات ت�ق��ول "ي�سقط ي�سقط‬ ‫ح�سني مبارك" و"ي�سقط ي�سقط جمال مبارك"‬ ‫و"ي�سقط ي�سقط �أحمد عز"‪.‬‬ ‫وج� �م ��ال م� �ب ��ارك ه ��و اب ��ن ال��رئ �ي ����س امل�صري‬ ‫ال��ذي يقول معار�ضون ومراقبون �إن وال��ده يعده‬ ‫خلالفته‪ .‬وينفي الرئي�س وابنه �أنهما يفكران يف‬ ‫نقل ال�سلطة على هذا النحو �إذا قرر مبارك عدم‬ ‫خو�ض انتخابات الرئا�سة العام املقبل‪.‬‬ ‫وي�شغل �أح �م��د ع��ز امل �ق��رب م��ن ج�م��ال مبارك‬ ‫م �ن �� �ص��ب �أم �ي ��ن ال �ت �ن �ظ �ي��م يف احل � � ��زب الوطني‬ ‫الدميقراطي احلاكم الذي ير�أ�سه الرئي�س امل�صري‬ ‫ويتهمه معار�ضون ب�أنه ن�سق عمليات تزوير خالل‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫وت�سببت املظاهرة يف غلق �شارع ‪ 26‬يوليو وهو‬ ‫من �أهم �شوارع العا�صمة‪.‬‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬

‫�صنعاء‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعت�صم ن��واب املعار�ضة اليمنية �أمام‬ ‫مقر الربملان يف �صنعاء ام�س االحد تعبريا‬ ‫ع ��ن اح �ت �ج��اج �ه��م ع �ل��ى ت �ع��دي��ل للقانون‬ ‫االن�ت�خ��اب��ي � �ص � ّوت عليه املجل�س النيابي‬ ‫ال ��ذي ي�سيطر عليه احل ��زب احل��اك��م‪ ،‬ما‬ ‫يفتح الباب �أمام �إجراء انتخابات ت�شريعية‬ ‫يف ني�سان ‪.2011‬‬ ‫ومبوجب التعديل ال��ذي �أق��ر ال�سبت‬ ‫باتت املفو�ضية العليا لالنتخابات تت�شكل‬ ‫م ��ن ق �� �ض��اة ول �ي ����س م ��ن م� �ن ��دوب�ي�ن عن‬ ‫االحزاب املمثلة يف الربملان‪.‬‬ ‫ومت ال�ت���ص��وي��ت ع �ل��ى ه ��ذا التعديل‬ ‫ب�ف���ض��ل ال�غ��ال�ب�ي��ة ال �ت��ي ي�ت�م�ت��ع ب�ه��ا حزب‬ ‫امل� ��ؤمت ��ر ال���ش�ع�ب��ي ال �ع ��ام ال� ��ذي يرت�أ�سه‬ ‫الرئي�س علي عبداهلل �صالح‪.‬‬ ‫ومت متديد والية الربملان احلايل ملدة‬ ‫�سنتني حتى ني�سان‪ 2011‬مبوجب اتفاق مت‬ ‫التو�صل اليه يف �شباط ‪ 2009‬بني امل�ؤمتر‬ ‫ال�شعبي العام واحزاب املعار�ضة الربملانية‬

‫احتجاج نواب املعار�ضة خارج الربملان يف �صنعاء ام�س (ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫التي اتفقت على ال��دخ��ول يف ح��وار لدفع‬ ‫اليمن نحو نظام برملاين‪.‬‬ ‫�إال �أن هذا احلوار الذي كان يفرت�ض‬ ‫�أن ت���ش��ارك ف�ي��ه اي���ض��ا منظمات املجتمع‬ ‫االهلي تعرث‪ ،‬واللجنة التي ت�شكلت لهذا‬

‫الغر�ض مل جتتمع �سوى مرة واحدة‪.‬‬ ‫وب �ل �ج��وئ��ه اىل ه ��ذا ال �ت �ع��دي��ل يكون‬ ‫احلزب احلاكم ينوي امل�ضي قدما يف اجراء‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات ال�ت���ش��ري�ع�ي��ة ك �م��ا ه��و مقرر‬ ‫يف ن�ي���س��ان امل�ق�ب��ل ل�ت�ف��ادي ح ��دوث "فراغ‬

‫د�ستوري"‪ ،‬م��ع ان�ت�ه��اء امل�ه�ل��ة ال�ت��ي كانت‬ ‫حددت لالحزاب للتو�صل اىل اتفاق حول‬ ‫اال�صالحات املفرت�ضة‪.‬‬ ‫وكان من املفرت�ض �أن يرتكز احلوار‬ ‫على �آليات االنتقال من نظام رئا�سي اىل‬ ‫نظام برملاين وتعديل القانون االنتخابي‬ ‫لإدخ��ال الن�سبية عليه‪ ،‬ا�ضافة اىل اقرار‬ ‫الالمركزية االدارية‪.‬‬ ‫واعتربت املعار�ضة الربملانية يف بيان‬ ‫�أن "املوقف اخلطري ال��ذي �أق��دم��ت عليه‬ ‫ال�سلطة وكتلتها الربملانية يف الت�صويت‬ ‫وم��ن ط��رف واح ��د ع�ل��ى ت�ع��دي�لات قانون‬ ‫االنتخابات‪ ،‬هو �إجهاز على احلوار الوطني‬ ‫ورف�ض من القلة الفا�سدة ملطالب االغلبية‬ ‫ال�شعبية ب�إجراء ا�صالحات حقيقية وجادة‬ ‫تخرج البالد من �أزماتها الطاحنة"‪.‬‬ ‫واع �ت�بر ال�ب�ي��ان اي���ض��ا �أن الت�صويت‬ ‫داخ��ل ال�برمل��ان ه��و "تقوي�ض ت��ام التفاق‬ ‫�شباط ‪ 2009‬ال��ذي �أ��ض�ح��ى منذ توقيعه‬ ‫�أ�سا�س و�سند ال�شرعية التوافقية التي يقوم‬ ‫عليها جمل�س النواب وما ينبثق عنه"‪.‬‬

‫البحرين تطالب ب�إطالع دول اخلليج على م�ضمون املفاو�ضات حول امللف النووي الإيراين‬ ‫املنامة‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫دافع وزير خارجية البحرين ال�شيخ‬ ‫خالد بن احمد �آل خليفة جم��ددا ام�س‬ ‫االح � ��د ع ��ن ح ��ق ال� � ��دول اخل �ل �ي �ج �ي��ة يف‬ ‫الإط�ل�اع على م�ضمون املفاو�ضات التي‬ ‫جتريها ال��دول ال�ست الكربى مع �إيران‬ ‫حول برنامج طهران النووي‪.‬‬ ‫وقال الوزير البحريني لل�صحافيني‪:‬‬ ‫"يجب �أن تكون دول املنطقة على اطالع‬ ‫و�أن يكون لها دور يف مو�ضوع امللف النووي‬

‫االيراين"‪ ،‬م�شددا على �أن هذا املو�ضوع‬ ‫"يتعلق بنا وب�أمن املنطقة ونحن دول‬ ‫املنطقة"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض ��اف ال �� �ش �ي��خ خ��ال��د يف ح�ضور‬ ‫ن�ظ�يره الكويتي ال�شيخ حممد ال�صباح‬ ‫ال ��ذي ي ��زور امل�ن��ام��ة ل�تر�ؤ���س اجتماعات‬ ‫جلنة ال�ت�ع��اون امل�شرتكة ب�ين البلدين‪:‬‬ ‫"نحن ال ن��دع��و اىل ان ي�ك��ون جمل�س‬ ‫ال �ت �ع��اون (اخل�ل�ي�ج��ي) م��وج��ودا يف هذه‬ ‫املباحثات‪ ،‬وال نريد �أن نكون طرفا فيها‬ ‫ولكن كجزء من املنطقة نريد ان نكون‬ ‫على اطالع مبا يجري"‪.‬‬

‫وا� �س �ت ��أن �ف��ت ال� ��دول ال���س��ت الكربى‬ ‫(ال ��دول اخلم�س ال��دائ�م��ة الع�ضوية يف‬ ‫جمل�س االمن ا�ضافة اىل �أملانيا) وايران‬ ‫االث �ن�ين وال �ث�لاث��اء ال�ف��ائ�ت�ين يف جنيف‬ ‫مفاو�ضاتها بعد توقف ا�ستمر ‪� 14‬شهرا‪.‬‬ ‫و�ستعاود هذه الدول االجتماع مع نهاية‬ ‫كانون الثاين يف ا�سطنبول‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ال� ��وزي� ��ر ال �ب �ح��ري �ن��ي‪" :‬ما‬ ‫يهمنا هو �أال تف�شل هذه املباحثات‪ ،‬فهي‬ ‫مباحثات مهمة جدا‪ ،‬وان جنحت يف �شيء‬ ‫ف�ه��ي �ستنجح ب�ت�ه��دئ��ة االو� �ض��اع وازال ��ة‬ ‫املخاوف من املنطقة"‪.‬‬

‫و�� �س� �ب ��ق ان �أع � ��رب � ��ت دول جمل�س‬ ‫التعاون اخلليجي (ال�سعودية والبحرين‬ ‫واالم� � � ��ارات وال �ك ��وي ��ت و� �س �ل �ط �ن��ة عمان‬ ‫وق �ط��ر) ع��ن ا��س�ت�ي��ائ�ه��ا م��ن ا�ستبعادها‬ ‫ع��ن امل�ف��او��ض��ات ح��ول ال�برن��ام��ج النووي‬ ‫االي� � ��راين‪ ،‬م �ب��دي��ة خ���ش�ي�ت�ه��ا م��ن اتفاق‬ ‫حمتمل يكون على ح�سابها‪.‬‬ ‫وك � ��ان ق � ��ادة دول جم �ل ����س التعاون‬ ‫اخلليجي دع��وا يف ختام قمتهم ال�سنوية‬ ‫يف اب��وظ�ب��ي ال�ث�لاث��اء ال�ف��ائ��ت اي ��ران اىل‬ ‫اال�ستجابة جلهود جمموعة ‪ 1+5‬من اجل‬ ‫حل �أزمة امللف النووي بال�سبل ال�سلمية‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪ )13‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1439‬‬

‫مقتل ع�شرة جنود لالحتالل الأطل�سي‬ ‫فـي �أفغان�ستـان بينهـم �أربعـة �أمريكيـني‬

‫النيابة العامة الأفغانية تدعو‬ ‫لإلغاء نتائج االنتخابات الت�شريعية‬ ‫كابول‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫دعت النيابة العامة يف �أفغان�ستان املحكمة العليا اىل �إلغاء نتائج‬ ‫االنتخابات الت�شريعية املثرية للجدل التي جرت يف ايلول‪ ،‬يف مرحلة‬ ‫جديدة من اختبار قوة مع ال�سلطات االنتخابية على ما �أعلن �أحد‬ ‫�أع�ضائها ام�س االحد‪.‬‬ ‫و�أعلن حافظ اهلل حافظ رئي�س جلنة التحقيق يف النيابة العامة‬ ‫حول االنتخابات �أن االنتخابات �شابتها عملية تزوير هائلة اىل حد‬ ‫يدعو اىل �إلغاء نتائجها‪.‬‬ ‫و�صرح "�إننا طلبنا ر�سميا من املحكمة اخلا�صة ملكافحة الف�ساد‬ ‫يف املحكمة العليا �إلغاء نتائج االنتخابات الت�شريعية‪ ،‬و�أمرنا بتعداد‬ ‫جديد لال�صوات من طرف جلنة حمايدة وممثلي املر�شحني"‪.‬‬ ‫ويبقى ق��رار تلبية طلب النيابة �أم ال بيد املحكمة العليا التي‬ ‫ي�شرف عليها مقرب من الرئي�س حميد كرزاي‪ ،‬و�إذا �أمرت بذلك فقد‬ ‫تزيد الغمو�ض على ال�ساحة ال�سيا�سية االفغانية يف حني يفرت�ض �أن‬ ‫تبد�أ الدورة الت�شريعية هذا ال�شتاء‪.‬‬ ‫وات�ه��م "م�س�ؤولني" يف اللجنة االنتخابية االفغانية امل�ستقلة‬ ‫وجلنة الطعون االنتخابية بالتورط مبا�شرة يف ذلك التزوير‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن لديه �أدلة �صوتية وا�شرطة فيديو‪.‬‬ ‫ويف نهاية ت�شرين الثاين �أعلنت النيابة العامة التي ي�شرف عليها‬ ‫مقرب من الرئي�س كرزاي فتح حتقيق جنائي حول التزوير‪ ،‬وانتقدت‬ ‫اللجنة االنتخابية لأنها اعلنت النتائج "مبكرا"‪.‬‬ ‫و�أب�ط�ل��ت اللجنة االن�ت�خ��اب�ي��ة االف�غ��ان�ي��ة امل�ستقلة رب��ع ا�صوات‬ ‫الناخبني يف اقرتاع �شهد ن�سبة امتناع عن الت�صويت مرتفعة (نحو‬ ‫‪ )%60‬و�ألغت انتخاب ‪ 24‬مر�شحا افادت النتائج االولية عن فوزهم‪.‬‬

‫كابول ‪ -‬وكاالت‬ ‫ق�ت��ل ��س�ت��ة م��ن ج �ن��ود ح�ل��ف ��ش�م��ال االطل�سي‬ ‫املحتل ام�س االحد يف هجوم �شنه م�سلحون جنوب‬ ‫افغان�ستان‪ ،‬كما �أعلنت قوات االحتالل الدولية يف‬ ‫افغان�ستان (اي�ساف) التابعة للحلف‪.‬‬ ‫وتبنت طالبان مقتل �أرب�ع��ة جنود امريكيني‬ ‫حمتلني يف هلمند‪ ،‬كما اعلن املتحدث با�سم احلركة‬ ‫يو�سف احمدي يف ت�صريح له على موقع احلركة‬ ‫االل�ك�تروين‪ .‬ي�أتي مقتل ه��ؤالء مع اق�تراب نهاية‬ ‫ال �ع��ام ال ��ذي �شهد ��س�ق��وط �أك�ب�ر ع��دد م��ن القتلى‬ ‫يف ��ص�ف��وف ال �ق��وات امل�ح�ت�ل��ة م�ن��ذ اح �ت�لال البالد‬ ‫ع��ام ‪ .2001‬ومل ت��ذك��ر ال �ق��وات املحتلة امل��زي��د من‬ ‫التفا�صيل ب�ش�أن الهجوم �أو جن�سية القتلى‪.‬‬ ‫وق��ال اح�م��دي‪�" :‬إن جنود ال�ق��وات الأمريكية‬ ‫كانوا متجهني ل�شن هجوم على مراكز املجاهدين‪،‬‬ ‫�إذ فجرت عبوة نا�سفة مزروعة من قبل املجاهدين‬ ‫يف طريقهم عند منطقة "ويل حممد خان كاريز"‬ ‫مب��دي��ري��ة ن � ��وزاد‪ ،‬مم��ا �أ� �س �ف��ر ع��ن م�ق�ت��ل ‪ 4‬جنود‬ ‫�أمريكيني و�إ�صابة ‪� 2‬آخرين بجروح خطرية"‪.‬‬ ‫ويف مديرية ت�شهاربولك قال ذبيح اهلل جماهد‬ ‫متحث با�سم ط��ال�ب��ان‪" :‬تلقينا ببالغ احل��زن نب�أ‬ ‫م��داه �م��ة ال �ق��وات الأم��ري �ك �ي��ة ل�ب�ي��وت الأه � ��ايل يف‬ ‫منطقة "اختبه" مبديرية ت�شهاربولك بوالية بلخ‬ ‫�شمال البالد‪ ،‬حيث حلقت خاللها خ�سائر مادية‬ ‫ف��ادح��ة باملدنيني"‪ .‬و�أ� �ض��اف جماهد "ا�ستهدفوا‬ ‫رجال وامر�أة بالر�صا�ص‪ ،‬والرجل امل�صاب ا�ست�شهد‬ ‫مت�أثرا بجروحه وق��ام��وا (املحتلني) بك�سر �أبواب‬ ‫منازل قرويني �آخرين يف منطقة "مايل" بنف�س‬ ‫املديرية‪� ،‬إ�ضافة �إىل تفتي�ش امل�ن��ازل قاموا بك�سر‬ ‫�أثاث املنازل‪ ..‬ومل تتمكن القوات املحتلة الوح�شية‬ ‫م��ن ال�ع�ث��ور ع�ل��ى �أي ��ش��يء يف امل �ن��ازل ال�ت��ي قاموا‬

‫ا�ستطالع‪ :‬الهولنديون يعتقدون �أن‬ ‫الكني�سة ت�سرتت على انتهاكات جن�سية‬ ‫ال�سنة الدموية على جنود االحتالل ترتفع ح�صيلتها يوميا بهجمات طالبان‬

‫بتفتي�شها"‬ ‫ويف ت�شرين الثاين املا�ضي قتل رجل يرتدي زي‬ ‫�شرطة احلدود الأفغانية �ستة جنود من قوات حلف‬ ‫�شمال الأطل�سي املحتل خ�لال ت��دري�ب��ات يف �شرق‬ ‫البالد يف �أ��س��و�أ ح��ادث �إط�لاق ن��ار ترتكبه عنا�صر‬ ‫"مارقة" يف القوات الأفغانية خالل �أكرث من عام‪.‬‬ ‫ول �ق��ي �أك�ث�رم ��ن ‪ 690‬م��ن ال �ق ��وات الأجنبية‬ ‫حتفهم يف ‪ 2010‬لي�صبح العام ال��ذي �شهد �سقوط‬

‫�أكرب عدد من القتلى طوال احلرب‪.‬‬ ‫و��س�ي�ك��ون الرت �ف��اع ع ��دد ال�ق�ت�ل��ى ب�ي�ن اجلنود‬ ‫املحتلني ت�أثري كبري على الرئي�س الأمريكي باراك‬ ‫�أوب��ام��ا و�إدارت� ��ه ال�ت��ي تتعر�ض ل�ضغوط متزايدة‬ ‫للتو�صل �إىل نهاية للحرب امل�ستمرة منذ �أكرث من‬ ‫ت�سع �سنوات‪.‬‬ ‫وات�ف��ق زع�م��اء حلف �شمال الأط�ل���س��ي يف قمة‬ ‫ع �ق��دت يف ل���ش�ب��ون��ة ال �� �ش �ه��ر امل��ا� �ض��ي ع �ل��ى �إنهاء‬

‫(ار�شيفية)‬

‫"العمليات القتالية" وت�سليم امل�س�ؤولية الأمنية‬ ‫�إىل ال �ق��وات الأف�غ��ان�ي��ة ب�ح�ل��ول ن�ه��اي��ة ع��ام ‪.2014‬‬ ‫ووعد �أوباما ببدء �سحب القوات الأمريكية املحتلة‬ ‫اعتبارا من متوز ‪.2011‬‬ ‫وي �ق ��ول م �ن �ت �ق��دون �إن ال �ه ��دف ال� ��ذي ح ��دده‬ ‫الرئي�س الأفغاين حامد كرزاي بعام ‪" 2014‬طموح‬ ‫للغاية" م��ع الأخ��ذ يف االع�ت�ب��ار �أوج��ه الق�صور يف‬ ‫قوات الأمن الأفغانية‪.‬‬

‫باراك‪ :‬منع �إيران من حيازة ال�سالح النووي ما يزال ممكنا بالطرق الدبلوما�سية‬ ‫وا�شنطن‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعترب وزي��ر اجلي�ش اال�سرائيلي ايهود باراك‬ ‫ام�س االحد يف مقابلة مع �شبكة "�سي ان ان" انه‬ ‫ال ي��زال بالإمكان منع �إي��ران من التزود بال�سالح‬ ‫النووي عرب الطرق الدبلوما�سية و"عقوبات اكرث‬ ‫فعالية"‪.‬‬ ‫وقال باراك لربنامج "جي بي ا�س" الذي يبث‬ ‫كل يوم احد "�أعتقد �أن الوقت ال يزال للدبلوما�سية‪،‬‬ ‫وال �أزال اظن �أن عقوبات اكرث فعالية ميكنها �إرغام‬ ‫النظام (االيراين) على التفكري يف الأمر مرتني"‪.‬‬ ‫غ�ير �أن وزي��ر اجلي�ش اال�سرائيلي �شدد على‬ ‫ان��ه م��ن املهم �أال تعمد ال��والي��ات املتحدة والدول‬ ‫االوروبية اىل "�سحب �أي خيار عن الطاولة"‪ ،‬يف‬ ‫�إ��ش��ارة اىل اخل�ي��ار الع�سكري ال��ذي ميكن اللجوء‬

‫‪9‬‬

‫اليه لتدمري املن�ش�آت النووية االيرانية املبنية حتت‬ ‫االر���ض‪ .‬وتنفي احلكومة االيرانية با�ستمرار �أن‬ ‫يكون لربناجمها النووي امل��دين اي �شق ع�سكري‬ ‫� �س��ري‪ .‬وردا ع�ل��ى � �س ��ؤال ب���ش��أن م��ا ال ��ذي �ستفعله‬ ‫"ا�سرائيل" اذا ما ف�شلت العقوبات‪� ،‬أي ما اذا كانت‬ ‫�ست�سمح بتوجيه �ضربة ع�سكرية اىل ايران‪ ،‬تهرب‬ ‫باراك من االجابة على ال�س�ؤال‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬ال �أعتقد �أن��ه يتوجب علينا االجابة‬ ‫على هكذا ا�سئلة"‪.‬‬ ‫وي �ع ��د ه� ��ذا اول ت �� �ص��ري��ح ل� �ق ��ادة االح �ت�ل�ال‬ ‫اال��س��رائ�ي�ل��ي يتحدث بلهجة م�غ��اي��رة ع��ن احلرب‬ ‫وت��وج �ي��ه ��ض��رب��ة الي � ��ران‪ ،‬ب�ع��د �أن ع�م�ل��ت حكومة‬ ‫االح� �ت�ل�ال م��ن �أج� ��ل اع �ل�ان احل� ��رب ع �ل��ى اي ��ران‬ ‫ب��دال م��ن العقوبات الدولية التي مل تكن مقنعة‬ ‫لـ"ا�سرائيل"‪.‬‬

‫مركزا للمخابرات الأمريكية‬ ‫ملواجهة الأ�سلمة يف �إ�سبانيا‬ ‫مدريد‪ -‬رويرتز‬ ‫ذك��رت برقية امريكية ح�صل عليها موقع ويكيليك�س ون�شرتها‬ ‫�صحيفة البايي�س �أن ال�سفارة االمريكية يف مدريد اقرتحت اقامة‬ ‫مركز للمخابرات يف مدينة قطالونيا ب�شمال ا�سبانيا ملواجهة "مركز‬ ‫رئي�سي للن�شاط اال�سالمي الراديكايل"‪.‬‬ ‫وقالت الربقية امل��ؤرخ��ة يف الثاين من ت�شرين االول ‪� 2007‬إن‬ ‫ال�سلطات االمريكية واال�سبانية حددت قطالونيا على انه يوجد بها‬ ‫"عدد كبري من ال�سكان امل�سلمني القابلني للتجنيد اجلهادي"‪ ،‬وذلك‬ ‫يف �أعقاب زي��ادة عمليات املراقبة بعد تفجريات قطارات مدريد عام‬ ‫‪ 2004‬التي �أدت اىل قتل ‪� 191‬شخ�صا‪.‬‬ ‫وقالت الربقية التي �صنفت على �أنها �سرية و�أج��ازه��ا على ما‬ ‫يبدو ادواردو اجويري الذي كان �سفريا يف ذلك الوقت "نقرتح ب�شكل‬ ‫حم��دد �أن ت�صبح قن�صليتنا العامة يف بر�شلونة املنرب ملركز متعدد‬ ‫الوكاالت للمخابرات وملكافحة االرهاب واجلرمية ب�شكل من�سق على‬ ‫نحو م�شرتك"‪.‬‬ ‫ومل يعرف على الفور ما اذا كان املركز �أن�شىء يف بر�شلونة‪ .‬ومل‬ ‫يت�سن االت�صال مب�س�ؤويل ال�سفارة االمريكية يف مدريد ب�شكل فوري‬ ‫للتعليق على ذلك‪.‬‬ ‫وقالت الربقية ان �سكان بر�شلونة عا�صمة قطالونيا يعتقدون‬ ‫ب�شكل تقليدي انهم خمتلفون ثقافيا عن باقي اال�سبان‪ ،‬وت�أوي املدينة‬ ‫الآن مهاجرين كثريين من �شمال افريقيا وجنوب �شرق ا�سيا والذين‬ ‫ي�شعرون بالتهمي�ش‪.‬‬ ‫وا�ضافت الربقية "ال�سلطات اال�سبانية تقول لنا �إنها تخ�شى‬ ‫التهديد الذي متثله جمتمعات املهاجرين املجز�أة والعر�ضة للتطرف‬ ‫ولكن ال توجد لديها معلومات خمابرات تذكر �أو قدرة على اخرتاق‬ ‫تلك املجموعات"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الربقية اي�ضا اىل اجتذاب قطالونيا ملهربي خمدرات‬ ‫ولأ��ش�خ��ا���ص يغ�سلون �أم� ��واال‪ ،‬ك�م��ا �أن �ه��ا مق�صد ل�لاجت��ار بالب�شر‪،‬‬ ‫باال�ضافة اىل �أنها م�أوى للجرمية املنظمة وتزييف االموال"‪.‬‬

‫مفاعل بو�شهر النووي‬

‫�إيران متنح م�ساعدات مالية لطالبان وكرزاي‬ ‫لندن‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ك�شف م�س�ؤول �أفغاين بارز �أن �إيران متنح‬ ‫م�ساعدات مالية حلركة طالبان وللرئي�س‬ ‫ح��ام��د ك ��رزاي يف ��ش�ب��اط امل��ا��ض��ي‪ ،‬وت�ضمنت‬ ‫برقية �أخرى �سربها موقع ويكيليك�س �شكوى‬ ‫م��ن دور �إي ��ران امل�ت��زاي��د ب��ال�برمل��ان الأفغاين‬ ‫و�شكوك الأمريكيني بزرعها �أج�ه��زة تن�صت‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫وت���ش�ير ال�برق �ي��ة امل �ن �� �ش��ورة ع�ل��ى موقع‬ ‫�صحيفة غ��اردي��ان الربيطانية �إىل �أن عمر‬ ‫داود زي ‪-‬ال��ذي ي�شغل من�صب رئي�س هيئة‬ ‫موظفي الرئا�سة الأفغانية وال�سفري الأفغاين‬

‫ال�سابق يف ط�ه��ران‪� -‬أبلغ ال�سفري ب ��أن �إيران‬ ‫تدفع �أمواال على مراحل وب�شكل متقطع على‬ ‫خالف املدفوعات الأمريكية الدائمة‪.‬‬ ‫وقال زي ح�سب ما جاء يف برقية �أر�سلها‬ ‫ال�سفري الأمريكي يف كابل كارل �إيكنربي يف‬ ‫‪� 3‬شباط وك�شفها موقع ويكيليك�س �إن لإيران‬ ‫وب��اك���س�ت��ان ح�ل�ف��اء ب�ين ج�م��اع��ات املجاهدين‬ ‫ال�سابقني‪ ،‬و�أن البلدين �إ�ضافة �إىل ال�سعودية‬ ‫ت��وا��ص��ل دع��م ب�ع����ض حلفائها ��ض�م��ن حركة‬ ‫طالبان‪ .‬وقال امل�س�ؤول الأفغاين �إن الإيرانيني‬ ‫زادوا م���س��اع��دات�ه��م حل��رك��ة ط��ال �ب��ان خالل‬ ‫العامني املن�صرمني رغ��م �أنهم كانوا ينفون‬ ‫تقدميهم للدعم خالل تلك احلقبة‪ .‬لكنهم‬

‫مل يعودوا ‪-‬وبينهم �سفري �إي��ران بكابول‪ -‬يف‬ ‫ال�شهور ال�ستة الأخ�يرة ينفون ذلك‪ ،‬يف حني‬ ‫�أنهم الآن يلتزمون ال�صمت‪.‬‬ ‫قال داود زي �إن الإيرانيني يجندون طلبة‬ ‫جامعات �أفغان وخريجني‪ ،‬و�أن ع��دد حاملي‬ ‫ال�شهادات اجلامعية الإيرانية بني الأفغان بلغ‬ ‫�سبعة �آالف‪ ،‬بينهم ثالثة من موظفي �إدارة‬ ‫الرئي�س كرزاي‪.‬‬ ‫و�أبلغ امل�س�ؤول الأفغاين ال�سفري الأمريكي‬ ‫�أن بع�ض ال�شبان الأفغانيني يعربون احلدود‬ ‫�أحيانا باجتاه �إي��ران‪ ،‬حيث يجري جتنيدهم‬ ‫وت��دري �ب �ه��م ل�ل�ع�م��ل � �ض��د احل �ك��وم��ة وق ��وات‬ ‫التحالف ب�أفغان�ستان‪.‬‬

‫ام�سرتدام‪ -‬رويرتز‬ ‫�أظهر ا�ستطالع للر�أي ام�س االحد �أن اغلبية كبرية من املواطنني‬ ‫الهولنديني يعتقدون �أن �سلطات الكني�سة الكاثوليكية ت�سرتت على‬ ‫انتهاكات جن�سية ليك�شف بذلك عن حجم ال�ضرر الذي حلق ب�سمعة‬ ‫الكني�سة يف هولندا‪.‬‬ ‫وق��ال��ت جلنة م�ستقلة ي��وم اخلمي�س �إن ‪� 1975‬شخ�صا �أعلنوا‬ ‫انهم ك��ان��وا �ضحايا انتهاكات جن�سية وبدنية �أث�ن��اء وج��وده��م حتت‬ ‫رعاية الكني�سة منذ ع��ام ‪ 1945‬مما يجعل هولندا ث��اين �أ��س��و�أ دولة‬ ‫بعد ايرلندا فيما يتعلق بالف�ضيحة التي ه��زت الكني�سة يف �أوروبا‬ ‫والواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وك�شف اال��س�ت�ط�لاع ال��ذي �أج��رت��ه م�ؤ�س�سة م��وري����س دي هوند‬ ‫ال�ستطالعات الر�أي �أن ‪ 82‬يف املئة ممن �شملهم اال�ستطالع يعتقدون‬ ‫�أن �أغلب ال�سلطات الكن�سية كانت تعلم بامل�شكالت يف حني �أن ‪ 81‬يف‬ ‫املئة يعتقدون �أن البابا يعرف اي�ضا‪ .‬وقال ‪ 78‬يف املئة �إنهم "�أ�صيبوا‬ ‫بخيبة �أمل بالغة" من تلك االنتهاكات‪.‬‬ ‫و�أظهر اال�ستطالع �أن موقف البابا بنديكت و�سلطات الكني�سة‬ ‫الكاثوليكية "ت�أثر ب�شدة" بالف�ضيحة‪.‬‬ ‫كما �أظهر اال�ستطالع �أن ‪ 69‬يف املئة يعتقدون �أن الكني�سة يجب‬ ‫ان تكف عن تعليم النا�س كيف يت�صرفون‪ ،‬لكن الن�سبة انخف�ضت اىل‬ ‫‪ 55‬يف املئة بني الكاثوليك‪.‬‬ ‫ويريد �ضحايا االع�ت��داءات يف هولندا حتقيقا برملانيا كامال يف‬ ‫الف�ضيحة‪ ،‬و�أظهر اال�ستطالع �أن ‪ 56‬يف املئة من الهولنديني ي�ؤيدون‬ ‫�إجراء مثل هذا التحقيق‪.‬‬ ‫ورغم �أن الف�ضيحة �أجربت البابا بنديكت على االعتذار ل�ضحايا‬ ‫االنتهاكات اجلن�سية من جانب ق�ساو�سة كاثوليك فقد �أظهر امل�سح‬ ‫�أن ‪ 88‬يف املئة من املواطنني او ‪ 75‬يف املئة من الكاثوليك يعتقدون �أنه‬ ‫ينبغي للبابا تقدمي اعتذار ب�شكل او�ضح‪.‬‬

‫"ويكيليك�س" ت�ؤكد �شكوك �أملانيا يف‬ ‫حماولة �أنقرة االن�ضمام لالحتاد الأوروبي‬ ‫برلني‪ -‬رويرتز‬ ‫ذك ��رت جم�ل��ة دي��ر �شبيجل الأمل��ان �ي��ة ال�سبت ن�ق�لا ع��ن برقيات‬ ‫دبلوما�سية امريكية ن�شرها موقع ويكيليك�س االل�ك�تروين �أن كبار‬ ‫الدبلوما�سيني الأملان يعتربون تركيا اكرب مما يجب‪ ،‬وغري ع�صرية‬ ‫مبا يكفي لالن�ضمام لالحتاد االوروبي‪.‬‬ ‫وقالت املجلة �إن هذه التعليقات �أظهرت وجود �شكوك لدى وزير‬ ‫اخلارجية الأملاين جيدو في�سرتفيله �أقوى مما كان يعتقد من قبل‬ ‫ب�أن تركيا �ستنجح يف حماولتها لالن�ضمام اىل االحتاد االوروبي‪.‬‬ ‫وبد�أت تركيا مفاو�ضات ر�سمية لالن�ضمام لالحتاد االوروبي يف‬ ‫‪ ،2005‬ولكن �شكوكا يف بع�ض العوا�صم ب�ش�أن قبول دولة م�سلمة ت�ضم‬ ‫‪ 74‬مليون ن�سمة حالت دون ترحيب �أوروبا بها‪.‬‬ ‫وت�ت�ق��دم حم��ادث��ات االن���ض�م��ام ب�ب��طء ب�سبب رف����ض ت��رك�ي��ا فتح‬ ‫موانيها ومطاراتها �أم��ام حركة امل��رور من قرب�ص يف الوقت الذي‬ ‫يفر�ض فيه االحتاد االوروب��ي ح�صارا على اجليب الرتكي يف �شمال‬ ‫قرب�ص‪.‬‬ ‫تهنئة من القلب‬

‫�ضحـــى و�سنــد�س و�آيـــــــة‬ ‫يهنئون‬

‫والدتهم احلبيبة‬ ‫باملولودة اجلديدة‬

‫«ماســــــة»‬ ‫و�أدام اهلل ال�صحة والعافية عليهما‬

‫اللهم بارك فيها واحفظها‬

‫عماد داود ابو عيد‬ ‫يهنئ زوجته الغالية‬

‫فاديــة مو�ســـى م�صلـــــح‬ ‫باملولولدة اجلديدة‬

‫«مـــا�سة‬

‫»‬

‫ويتمنى لهما دوام الصحة والعافية‬


‫‪10‬‬

‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫االثنني (‪ )13‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1439‬‬

‫العــالنــاتكـــــــم فـــــــي‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيـذ حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2007/705 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/10/14 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫�ساره �سمري حبيب مو�سى‬

‫‪5692853 / 5692852‬‬ ‫�إعالن �صادر عن م�صفي �شركة‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأح��ك��ام امل���ادة (‪/264‬ب) م��ن ق��ان��ون ال�شركات رق��م (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته ارج��و م��ن دائني‬ ‫�شركة ارب لال�ستثمار املحدودة امل�س�ؤولية �ضرورة تقدمي مطالباتهم املالية جتاه ال�شركة �سواء كانت م�ستحقة الدفع �أم ال‬ ‫وذلك خالل �شهرين من تاريخه للدائنني داخل اململكة وثالثة ا�شهر للدائنني خارج اململكة وذلك على العنوان التايل‪:‬‬ ‫ا�سم امل�صفي‪ :‬علي يو�سف علي ن�صار‬ ‫عنوانه‪ :‬عمان ‪ /‬جبل عمان الدوار الرابع �ش‪ .‬ملك نا�صيف بجانب احتاد امل�ست�شارين للهند�سة والبيئة بناية رقم ‪3‬‬ ‫�ص‪.‬ب‪ )830602( :‬عمان (‪ )11183‬الأردن فاك�س‪4632822 :‬‬ ‫تلفون‪ 4617851 :‬خلوي‪0799700275 0795477708 :‬‬ ‫م�صفي ال�شركة‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيـذ حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2986 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/12/9 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫�شركة ا�سامة و�شاح و�شريكه‬

‫وعنوانه‪ :‬الوحدات مقابل �شرطة البادية ً‬ ‫�سابقا ‪-‬‬ ‫معر�ض وليد لالجهزة الكهربائية‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك رقم ‪788517‬‬ ‫تاريخه‪2010/9/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2400 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫تي�سري ر�ضا ب�شري حمدان املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫اخط ـ ـ ـ ــار خ ـ ـ ـ ـ ــا�ص بتجدي ــد‬ ‫التنفيذ �ص ــادر ع ــن دائــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫وعنوانه‪ :‬املناره بعد اجل�سور الع�شرة دخلة جمعية‬ ‫التنمية االجتماعية‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2008/2762 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/8/20 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬حمكمة �صلح حقوق �شرق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬ثالثمائة و�ستون دينار‬ ‫وال��ر���س��وم وامل�صاريف وال��ف��ائ��دة القانونية‬ ‫واتعاب املحاماة‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬عبري‬ ‫نواف حممود احل�سني وكيلها املحامي حممد الزعبي‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخط ـ ـ ـ ــار خ ـ ـ ـ ـ ــا�ص بتجدي ــد‬ ‫التنفيذ �ص ــادر ع ــن دائــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/5387 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/12/8 :‬‬ ‫�إىل املحكوم عليه‪:‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/530 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/12/9 :‬‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬عليه‪:‬‬

‫عنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫�أخ��ب�رك ب���أن��ه مت جت��دي��د ال��دع��وى رقم‬ ‫�أع�لاه من قبل املحكوم لها ‪� /‬شركة القمة‬ ‫للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪ /‬وكيلها‬ ‫املحامي �سعد ريا�ض الدهنة‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬

‫عنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫�أخ��ب�رك ب���أن��ه مت جت��دي��د ال��دع��وى رقم‬ ‫�أع�لاه من قبل املحكوم لها ‪� /‬شركة القمة‬ ‫للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪ /‬وكيلها‬ ‫املحامي �سعد ريا�ض الدهنة‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬

‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫احمد ابو �سليم‬

‫احمد ابو �سليم‬

‫امين حكمت رفيق احلدادة‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫زياد �صبحي حممد ظاهر‬

‫اخ��ط��ـ��ـ��ـ��ار ���ص��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ادر ع����ن دائ��ـ��ـ��ـ��ـ��رة‬ ‫ت��ن��ف��ي��ذ حم���ك���م���ة ب����داي����ة ال����زرق����اء‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/4513 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/12/9 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 15725 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬جمانه �سامل احمد القماز‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 15717 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬اياد اجلريودي‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫ع �م��ان ‪ /‬ح��ي ن ��زال ال� ��ذراع ب�ج��ان��ب حديقة‬ ‫ال�شوري بجانب كهرباء ح�سن لل�سيارات‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/12/16‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫ال�شرق العربي للت�أمني امل�ساهمة العامة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫عمان ‪ /‬جبل احل�سني خلف ال�سي تاون مقابل‬ ‫املحكمة ال�شرعية‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/12/19‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫ال�شرق العربي للت�أمني امل�ساهمة العامة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة حاليا‬ ‫رقم االعالم ال�سند‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه‪2010/3/7 :‬‬ ‫حمل �صدوره بنك اال�سكان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1000 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حامد حماد �سليمان ابو �سرحان املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ الزرقاء‬ ‫نادية ال�شقور‬

‫اخ��ط��ـ��ـ��ـ��ار ���ص��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ادر ع����ن دائ��ـ��ـ��ـ��ـ��رة‬ ‫ت��ن��ف��ي��ذ حم��ك��م��ة ب���داي���ة ج��ن��وب عمان‬

‫اخ��ط��ـ��ـ��ـ��ار ���ص��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ادر ع����ن دائ��ـ��ـ��ـ��ـ��رة‬ ‫ت��ن��ف��ي��ذ حم��ك��م��ة ب���داي���ة ج��ن��وب عمان‬

‫اخ��ط��ـ��ـ��ـ��ار ���ص��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ادر ع����ن دائ��ـ��ـ��ـ��ـ��رة‬ ‫ت��ن��ف��ي��ذ حم��ك��م��ة ب���داي���ة ج��ن��وب عمان‬

‫‪ -1‬خالد توفيق ا�سحق العدوان‬ ‫‪ -2‬احمد ابراهيم احمد الزواهرة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/799 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/10/25 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫يو�سف ا�سماعيل احمد ابو زايد‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬القوي�سمة ‪� -‬أم ن��وارة ‪ -‬بجانب‬ ‫مدر�سة عاتكة بنت عبداملطلب‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/8076 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/2/17 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح جزاء جنوب عمان‬ ‫امل��ح��ك��وم ب���ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 695.900 :‬دينار‬ ‫والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫برنامج القرو�ض دائرة التمويل ال�صغري املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫‪ -1‬احمد يو�سف حممود الغري�سي‬ ‫‪ -2‬يو�سف حممود طايل اجلداية‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/797 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/10/25 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وائل دروي�ش حممد القوا�سمي‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬ج��اوا ‪ -‬احل��ي ال�شرقي ‪ -‬ا�سكان‬ ‫ريفكو ‪ -‬مقابل مدر�سة البنات‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/5787 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/12/10 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح جزاء جنوب عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 890 :‬دينار والر�سوم‬ ‫التنفيذية‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫دائ��رة التمويل ال�صغري و‪ .‬م‪ .‬عمر اخلطيب املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫حممد يو�سف جريبيع العدوان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/796 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/10/25 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫عمر ابراهيم م�صطفى ابو �سعدة‬

‫وع��ن��وان��ه‪ :‬عمان ‪ -‬امل��ن��ارة ‪ -‬دخلة م�سجد املنارة‬ ‫القدمي ‪ -‬بقالة ابو �سعدة �شارع �صالح الدين‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/8079 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/3/18 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح جزاء جنوب عمان‬ ‫امل��ح��ك��وم ب���ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 471.700 :‬دينار‬ ‫والر�سوم التنفيذية‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫دائرة التمويل ال�صغري املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫ل �ل �ب �ي��ع ار�� � ��ض � �س �ك��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل عمان ‪/‬ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا�سكان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية من ارا�ضي‬ ‫امل �ف��رق ‪ /‬م��زرع��ة احل���ص�ي�ل�ي��ات ‪/‬‬ ‫حو�ض ‪ 5‬امل�ساحة ‪ 11‬دومن ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � ��ض � �ص �ن��اع��ات خفيفة‬ ‫ح � � ��وايل ‪ 12‬دومن م� ��ارك� ��ا حنو‬ ‫الك�سار ت�صلح م�صنع كبري ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ار� ��ض ‪527‬م �سكن ج ‪527‬م‬ ‫‪ /‬الزهور ‪� /‬ضاحية احل��اج ح�سن‬ ‫‪ /‬امل ��وق ��ع مم �ي��ز ال �� �س �ع��ر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية ‪ /‬زملة‬ ‫العليا ‪ /‬من �أرا�ضي جنوب عمان‪/‬‬ ‫امل�ساحة ‪ 4‬دومن��ات ون�صف ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة‬ ‫ح��و���ض ‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل �� �س��اح��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين‬ ‫امل�ساحة ‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور‪/‬‬ ‫ق��رب فندق ال�شام ال�سعر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ل �ل �ب �ي��ع ع� ��دة ق �ط��ع � �س �ك��ن ب من‬ ‫ارا�� �ض ��ي ال��ر��ص�ي�ف��ة ‪ /‬القاد�سية‬ ‫ح ��و� ��ض ‪ 9‬ق��رق ����ش ‪ /‬امل�ساحات‬ ‫‪500‬م‪ 2‬اال�سعار منا�سبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا‬ ‫ال��ون��ان��ات ‪ /‬ق ��رب م�صنع روم ��وا‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��س�ك��ن ج اليا�سمني‬ ‫اجل�ح��رة ال�شمايل امل�ساحة ‪659‬م‬ ‫واج � �ه� ��ة ع� �ل ��ى � � �ش� ��ارع ع � �ب� ��دون ‪/‬‬ ‫اليا�سمني ‪45‬م على �شارعني ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫املفرق ‪ -‬اخلالدة‪ :‬قطعة ار�ض م�ساحة‬ ‫‪ 12‬دومن على اخلط ال��دويل عمان ‪-‬‬ ‫بغداد بالقرب من م�صنع �ألبان الديار‬ ‫بجانب املنطقة ال�صناعية اجلديدة‬ ‫يف اخل��ال��دي��ة وم��رخ����ص ب�ه��ا حمطة‬ ‫حمروقات واجهة على ال�شارع الدويل‬ ‫‪152‬م و�شارع جانبي وجميع اخلدمات‬ ‫وا�صلة وت�صلح لأي م�شروع ا�ستثماري‬ ‫�أو لإن�شاء م�صنع ومن املالك مبا�شرة‬

‫‪0775491491 - 0795491491‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيـذ حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 2710 ( / 1-2‬‬ ‫�سجل عام‬

‫عبداهلل احمد حممد دبا�س‬

‫حمكمة �صلح حقوق جنوب عمان‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ايهاب جمعه ربيع ال�سيوف‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2989 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/12/9 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫عمان ‪ /‬القوي�سمة املدينة ال�صناعية م�ؤ�س�سة‬ ‫اخلماي�سة‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/12/15‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫حممود عبداهلل حممود البدوي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫وعنوانه‪ :‬ماركا ال�شمالية ‪ -‬دوار املطار ‪ -‬بجانب‬ ‫مطعم بوبايز‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك رقم ‪277578‬‬ ‫‪277577 ،‬‬ ‫تاريخه‪2008/6/30 ، 2008/12/20 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫امل��ح��ك��وم ب���ه ‪ /‬ال���دي���ن‪� :‬سبعماية دينار‬ ‫والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬علي‬ ‫حممد يو�سف �سعد املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫حبيب جمال �سليمان ذياب‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1305 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/12/12 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫رائد حممد طه ابو عوده‬

‫وعنوانه‪ :‬الزهور ‪ -‬بجانب م�ست�شفى القد�س ‪ -‬معر�ض‬ ‫العجوري لل�سيارات‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2008/2716 :‬‬ ‫تاريخه‪2008/9/24 :‬‬ ‫حمل �صدوره بداية عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 12202 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪� :‬سالم‬ ‫رفائيل جري�س جري�سات املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬ ‫مذكرة علم وخرب تبليغ اعالم جزائي‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شرق عمان‬ ‫رقم الق�ضية وتاريخ �صدور القرار‬ ‫‪� )2010-3940( /-3-3‬سجل عام‬

‫تاريخ �صدور القرار ‪2010/7/14‬‬ ‫م���ش�ت�ك��ي‪ :‬دائ� ��رة ال�ت�م��وي��ل ال���ص�غ�ير ب��رن��ام��ج القرو�ض‬ ‫الت�شغيلية ال�سريعة و�آخرون‬ ‫ا�سم املحكوم عليه عبدال�سالم فايق عبدالغني حنيطي‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬عمان ‪ /‬ماركا ‪ -‬حي حمزة ‪� -‬ش‪.‬‬ ‫ان�س ابن الن�ضري ‪ -‬بجانب �صيدلية روان حمل احلنيطي‬ ‫للأدوات املنزلية‬ ‫خال�صة احل �ك��م‪ :‬ث��ال�ث��ا‪ :‬وفيما يتعلق ب��االدع��اء باحلق‬ ‫ال�شخ�صي وحيث �أثبتت امل�شتكية جانب االدع��اء باحلق‬ ‫ال�شخ�صي وح�ي��ث ان االدع� ��اء ب��احل��ق ال�شخ�صي يدور‬ ‫وج� ��ودا وع��دم��ا م��ع ال���ش��ق اجل��زائ��ي ل ��ذا ت �ق��رر املحكمة‬ ‫وع�م�لا ب��اح�ك��ام امل��ادت�ين (‪ 10‬و‪ )11‬م��ن ق��ان��ون البينات‬ ‫وامل ��ادة ‪ 278‬م��ن ق��ان��ون التجارة وامل ��واد ‪ 1818‬م��ن جملة‬ ‫االحكام العدلية و(‪ 161‬و‪ 166‬و‪ )167‬من قانون اال�صول‬ ‫املدنية الزام امل�شتكى عليه املدعى عليه باحلق ال�شخ�صي‬ ‫ب� ��أن ي��دف��ع للم�شتكية امل��دع�ي��ة ب��احل��ق ال�شخ�صي قيمة‬ ‫االدعاء باحلق ال�شخ�صي البالغ (‪ )464‬دينار كون املدعية‬ ‫باحلق ال�شخ�صي قد ح�صرت مطالبتها بهذا املبلغ فقط‬ ‫وت�ضمينه الر�سوم وامل�صاريف ومبلغ (‪ )23‬دينار و(‪)200‬‬ ‫فل�س بدل اتعاب حماماة والفائدة القانونية من تاريخ‬ ‫عر�ض ال�شيكات على البنك امل�سحوبة عليه للوفاء وحتى‬ ‫ال�سداد التام‪.‬‬ ‫نوع اجلرم‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫نوع احلكم‪ :‬غيابي‬

‫اخط ـ ـ ـ ــار خ ـ ـ ـ ـ ــا�ص بتجدي ــد‬ ‫التنفيذ �ص ــادر ع ــن دائــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 99/1361 :‬ب‬ ‫�إىل املحكوم عليهما‪:‬‬

‫‪� -1‬سعد الدين حمي الدين �سليمان عبدالقادر‬ ‫‪ -2‬نا�صر احمد عبد‬

‫عنوانه‪ :‬جمهويل مكان االقامة‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الدعوى رقم �أعاله‬ ‫م��ن قبل املحكوم ل��ه ‪ /‬عليه رم��زي �سعيد‬ ‫كالداين‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 15947 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬اياد اجلريودي‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫ف�ؤاد ح�سن ح�سني معايل‬

‫ع�م��ان ‪ /‬ام احل �ي�ران م�ق��اب��ل ج�م��رك عمان‬ ‫بجانب االردن واخلليج للنقل‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/12/19‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫ابناء عبداملجيد النت�شه‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬ ‫حمكم ــة بداية حقوق جنوب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 598 ( / 2 - 2‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/10/6‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫فواز طه طه ال�شيخ‬

‫عمان ‪� /‬أبو علندا بجانب بنك القاهرة �شركة ال�شويكي‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬املحامي داهود عرب‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫‪ -1‬احمد ابراهيم فرج الكردي‬ ‫‪ -2‬ا�سماء �سليمان ح�سان ابو دروي�ش‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 16375 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ع�صام ماجد زايد احلموري‬

‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫حممد توفيق عبداجلليل بياري‬

‫ع �م��ان ‪�� /‬ض��اح�ي��ة اال��س�ت�ق�لال ���ش‪ .‬عبداهلل‬ ‫العقرباوي فيال ‪3‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/12/16‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫مدار�س اكادميية االجنال الدولية‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫� �ش��ارع ال ��وك ��االت م���س��اح��ة املحل‬ ‫‪35‬م‪� + 2‬سدة ‪35‬م‪ 2‬تقريباً ‪ +‬ديكور‬ ‫ك��ام��ل ‪ /‬ي�صلح جلميع االعمال‬ ‫التجارية ‪ /‬باجرة �سنوية خلو‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫عبدون ‪775‬م‪ 2‬على �شارع الأمرية‬ ‫ب�سمة ب�سعر ‪ 500‬دينار للمرت �سكن‬ ‫(ب) خا�ص ‪0796957000‬‬

‫�شقق‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة �أر���ض يف تالع العلي مطلة‬ ‫على اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬سكن‬ ‫(ب) ب�سعر جيد ‪0795215123‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ال���س�ل��ط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك‬ ‫ميكن بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة‬ ‫ع�ل��ى ع ��دة � �ش ��وارع ج�م�ي��ع اخلدمات‬ ‫م �ت��وف��رة ب �ج��ان��ب ن� ��ادي الفرو�سية‬ ‫للجادين فقط ‪0796237893‬‬

‫ق �ط �ع��ة �أر� � � ��ض جت � � ��اري ‪ 1‬دومن‬ ‫ط� �ل ��وع ع �ي�ن غ� � ��زال – ط�ب�رب ��ور‬ ‫‪0795215123‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة ار���ض للبيع م�ساحتها ‪642‬م‬ ‫ ال��زرق��اء ‪ -‬حي ال�ب�تراوي اجلنوبي‬‫ منطقة ب�ي��وت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج‬‫الأر�ض مرتفعة ‪0796720728‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة ار�ض للبيع يف �صاحلية العابد‬ ‫ م �� �س��اح��ة ‪ 249‬م�ت�ر م��رب��ع املالك‬‫‪0796422466‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة �أر�ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة‬

‫خالد نعيم لطفي الرفاعي‬

‫وعنوانه‪ :‬ماركا ال�شمالية ‪ -‬خلف ا�سكان البيب�سي‪-‬‬ ‫مقابل معهد البولتيكنيك‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك رقم ‪86‬‬ ‫تاريخه‪2010/3/15 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 950 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة الكرتا الفنية املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫وعنوانه‪ :‬طرببور خلف ا�سكان ال�صحفيني‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪1 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/1/7 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬الفان دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬امين‬ ‫حممود دروي�ش الزعبي وكيله املحامي حممد الزعبي‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-22592( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬موفق فريحات‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل ��دع ��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪ :‬حممد ب�سيم احمد حمدان‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬حي نزال منطقة بدر �شارع‬ ‫العرموطي بناية رقم ‪6‬‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪ )421‬مع‬ ‫االدعاء باحلق ال�شخ�صي بقيمة ع�شرة االف‬ ‫دينار (‪)10000‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/12/26‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي املدعي ال�شخ�صي ا�سمهان حممد‬ ‫�سليمان �سقر و‪.‬م رامي �صومان‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫م ��ن ارا� � �ض� ��ي امل� �ف ��رق ق ��ري ��ة عني‬ ‫وامل �ع �م��ري��ة ح ��و� ��ض ت �ل �ع��ة قا�سم‬ ‫ا� �س �ك��ان ع �م��ون م���س��اح�ت�ه��ا ‪623‬م‬ ‫ب�سعر منا�سب جداً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬

‫متفرقات‬ ‫متفرقـــــــات‬ ‫حم��ل ل�لاي �ج��ار ب��ال���ص��وي�ف�ي��ة ‪/‬‬

‫فلل‬ ‫فــــــــلل‬

‫� �ش �ق��ة م� �ف ��رو�� �ش ��ة‪ 3 ،‬غ � ��رف ن� � ��وم‪3 ،‬‬ ‫ح�م��ام��ات‪�� ،‬ص��ال��ون‪ ،‬ب��رن��دت�ين‪ ،‬فر�ش‬ ‫ف��اخ��ر‪ ،‬خلف ال�ستي م��ول (كارفور)‬ ‫ل �ل �م��راج �ع��ة االت �� �ص��ال ع �ل��ى هاتف‪:‬‬ ‫‪0777322316‬‬

‫‪-----------------------‬‬

‫يتوفر لدينا �شقق يف حي نزال ‪ -‬جبل‬ ‫الأخ�ضر ‪ -‬ال��ذراع الغربي ‪� -‬ضاحية‬ ‫اليا�سمني ‪ -‬م��رج احل �م��ام واملناطق‬ ‫امل�ح�ي�ط��ة ب�ه��ا ‪ -‬مب���س��اح��ات خمتلفة‬ ‫و�أ��س�ع��ار معقولة اب�ت��دا ًء م��ن ‪ 18‬الف‬ ‫نقداً وبالأق�ساط للمراجعة ‪4399967‬‬ ‫ ‪0796649666‬‬‫‪------------------------‬‬‫للبيع جبل الزهور‪� :‬شقة م�ساحة ‪124‬م‬ ‫‪ -‬ط‪ 3( 2‬ن��وم ‪ -‬حمامني ‪ -‬ما�سرت ‪-‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 10898 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪� :‬صياح العتوم‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫�شركة احمد وعامر امل�صري مالكة‬ ‫مطبعة امل�ستقبل‬

‫عمان ‪ /‬املحطة بجانب املحطة ال�شرعية ‪/‬‬ ‫بوا�سطة احمد حممد نبيل امل�صري واحمد‬ ‫حممد نبيل احمد امل�صري‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/12/26‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫حممود م�صطفى حممود دروي�ش‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ بالن�شر وفق �أحكام املادة‬ ‫‪ 12‬من قانون ا�صول املحاكمات املدنية‬ ‫�صادرة عن‬ ‫حمكمة بداية حقوق غرب عمان‬ ‫�إدارة الدعوى املدنية‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫التاريخ ‪2010/10/6‬‬ ‫رق��م ال�ق���ض�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ � �ص��دور القرار‬ ‫‪2009/2628‬‬ ‫املدعــــــــــــــــي‪:‬‬

‫طه حممد طه ا�سماعيل‬

‫ا�سم املحكوم عليه‪:‬‬

‫التاريخ ‪2010/11/29‬‬ ‫رقم الدعوي ‪2010/683‬‬ ‫رقم ملف ادارة الدعوى‪2010/368 :‬‬ ‫قا�ضي �إدارة الدعوى‪ :‬القا�ضي �ضرار عواد‬ ‫طالب التبليغ (املدعي)‪:‬‬

‫جمال عبدالكرمي حممد بركة‬ ‫وكيله املحامي جاهد ر�شيد‬

‫�سامر حممود عطية ارتيمة‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة �أر� ��ض جت��اري ‪992‬م‪ 2‬على‬ ‫ال�شارع الرئي�سي‪ -‬طرببور ب�سعر‬ ‫مغري ‪0796957000‬‬

‫با�سل عو�ض احمد الزعبي‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫ف�ي�لا للبيع ال���ش��ون��ة اجلنوبية‪:‬‬ ‫فيال طابقني ف��اخ��رة م��ع مزرعة‬ ‫قابل للمبادلة يف (عمان الغربية)‬ ‫ذات اط�لال��ة حت�ت��وي ع�ل��ى جميع‬ ‫�أنواع ا�شجار احلم�ضيات والنخيل‬ ‫وامل� ��وز ب�ئ��ر م��اء ‪ -‬حم�ط��ة حتلية‬ ‫بركة �سباحة ‪100‬م ‪0777475114‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2987 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/12/9 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫ع�م��ان ‪ /‬اب��و علندا ��ش��ارع احل ��زام مقابل حم�لات النت�شة‬ ‫لتجارة االطارات �شركة املتميزون للنقل‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬الزام املدعى عليهما بالت�ضامن والتكافل‬ ‫ب�امل�ب�ل��غ امل ��دع ��ى ب ��ه وال �ب��ال��غ م� �ق ��داره ث�ل�اث��ة ع���ش��ر الف‬ ‫وث�لاث�م��ائ��ة دي�ن��ار (‪ 13300‬دي �ن��ار) وت�ضمينهما الر�سوم‬ ‫وامل�صاريف والفائدة القانونية من تاريخ اال�ستحقاق وحتى‬ ‫ال�سداد التام ومبلغ ‪ 500‬دينار اتعاب حماماة وتثبيت احلجز‬ ‫التحفظي‪.‬‬

‫ق�ط��ع ا��س�ت�ث�م��اري�ـ�ـ�ـ�ـ��ة يف املا�ضونة‬ ‫حو�ض الغباوي بالقرب من �شارع‬ ‫الأربعني ‪0796957000‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2662 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/10/21 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬جبل اللويبدة ‪� -‬شارع كلية‬ ‫ال�شريعة بجانب مطعم ابو حمجوب‬ ‫خال�صة احلكم ومندرجاته‪ :‬الزام املدعى عليه ب�أن‬ ‫ي ��ؤدي للمدعي مببلغ (‪ )750‬دي�ن��ار وال��زام املدعى‬ ‫عليه بالر�سوم وامل�صاريف ومبلغ (‪ )37‬دينار اتعاب‬ ‫حماماة و‪ ٪9‬فائدة قانونية‪.‬‬

‫امل �ف ��رق ‪ -‬اخل ��ال ��دي ��ة‪ :‬ق�ط�ع��ة �أر� ��ض‬ ‫م�ساحة ‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية‬ ‫مقابل م�صنع ال�صناعات املتعددة بعد‬ ‫ج�سر ال�ضليل مبا�شرة على �شارعني‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة �شرق اخلط‬ ‫الرئي�سي بحوايل ‪300‬م تقريباً ومن‬ ‫املالك مبا�شرة وعدة قطع مب�ساحات‬ ‫خمتلفة يف اخلالدية ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫�شفا بدران‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة‪827‬م‬ ‫يف �� �ش� �ف ��ا ب� � � � ��دران ب� �ع ��د امل� ��ؤ�� �س� ��� �س ��ة‬ ‫اال�ستهالكية الع�سكرية وع��دة قطع‬ ‫مب�ساحات خمتلفة يف �شفا بدران و�أبو‬ ‫ن�صري ‪0775491491 - 0795491491‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيـذ حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫املطلوب تبليغه (املدعى عليه)‪:‬‬

‫حاتــــم درويــ�ش نـــــاجـــــــي عي�سى‬

‫جمهول مكان االقامة‬ ‫الأوراق املطلوب تبليغها‪ :‬الئحة دعوى ‪ +‬حافظة م�ستندات‬ ‫مالحظة‪ :‬عليكم مراجعة قلم �إدارة الدعوى املدنية لت�سلم‬ ‫امل�ستندات املتعلقة بالدعوى وذلك خالل ثالثني يوما من‬ ‫اليوم التايل من التبليغ‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010- 4648 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 15710 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬

‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد م�سلم على ال�شخانبه‬

‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رباع الكيالين‬

‫�شركة رعد مروان خري و�شركاه‬

‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫ا�شرف ا�سماعيل عبدالرحمن ابو حممد‬ ‫عمان ‪ /‬حي نزال قرب م�سجد التوبة‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/12/16‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬احمد‬ ‫عقلة خليل ال�صبيحي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫بقرب الدفاع املدين ب�سعر مغري‬ ‫‪0779163154‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيـذ حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫(‬

‫عمان ‪ /‬الدوار اخلام�س ‪� 55‬شارع زهران حي‬ ‫الر�ضوان منطقة زهران حمالت وايت نايت‬ ‫تبليغ املفو�ض بالتوقيع رعد مروان ابراهيم‬ ‫خري وحممد تي�سري عزو الب�شيتي‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/12/20‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪ :‬ع��روب حممد عبدالغني القبالوي‬ ‫وم‪ .‬عمر العبادي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫�صالة ‪� -‬صالون ‪ -‬مطبخ راكب ‪ -‬برندة‬ ‫مطلة ‪ -‬عمر البناء �سنتني ‪ -‬ممكن‬ ‫دفعة ‪� 20‬ألف وكل �شهر ‪ 500‬دينار عن‬ ‫ط��ري��ق امل��ال��ك مبا�شرة ب��دون و�ساطة‬ ‫بنوك ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع � �ض��اح �ي��ة ال �ي��ا� �س �م�ي�ن‪� :‬شقة‬ ‫م�ساحة ‪190‬م ‪-‬ط‪ 3( 1‬نوم ‪ -‬ما�سرت‬ ‫ ‪ 3‬حمامات ‪� -‬صالة ‪� -‬صالون ‪3 -‬‬‫ب��رن��دات ‪ -‬ج��دي��دة مل ت�سكن معفى‬ ‫من الر�سوم ‪ -‬ت�شطيب فاخر ب�سعر‬ ‫معقول ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع �شقة جت��اري ت�سوية ثانية ‪76‬م‪2‬‬ ‫ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع ‪ /‬امل�صدار‬ ‫�شارع االخنف بن قي�س ‪ /‬خلف م�ست�شفى‬ ‫االيطايل ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل طابقني م�ساحة‬ ‫االر�� ��ض ‪800‬م‪ 2‬ال �ب �ن��اء ع �ب��ارة عن‬ ‫ت�سوية ‪164‬م‪ 2‬وطابق ار�ضي ‪264‬م‪2‬‬ ‫ارب��ع واج�ه��ات حجر موقع مميز ‪/‬‬ ‫حجر ‪ /‬تدفئة ‪ /‬املوقع طارق ‪ /‬ابو‬ ‫عليا ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ل�ل�ب�ي��ع‪ -‬ام ال �� �س �م��اق‪�� :‬ش�ق��ة ار�ضية‬ ‫فاخرة ‪237‬م جديدة مع حديقة كبرية‬ ‫‪ 4‬ن��وم ‪ 4 ،‬ح �م��ام‪� � ،‬ص��ال��ون‪ ،‬معي�شة‪،‬‬ ‫غرفة خادمة‪ ،‬بالط ارخام اباجورات‬ ‫تدفئة ‪ +‬كراج ‪0797262255‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقة للبيع يف دي��ر غ�ب��ار م�ساحة‬ ‫‪220‬م ط��اب��ق ار� �ض��ي ‪ -‬ح��دي�ق��ة ‪-‬‬ ‫مطبخ راكب ‪ -‬موقع مميز ‪ -‬ب�سعر‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 1800 ( / 2-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ن�ضال ح�سن احمد املومني‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫‪ -1‬ابراهيم �سعيد �شحاده كحيل‬ ‫‪ -2‬مروان احمد �سعيد العب�سي‬

‫ع �م��ان ‪ /‬ج �ب��ل اال� �ش��رف �ي��ة م �ث �ل��ث ا� �ش ��ارات‬ ‫اال�شرفية بجانب قهوة االخوة‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/12/15‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫ال�شرق العربي للت�أمني امل�ساهمة العامة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخ��ط��ـ��ـ��ـ��ار ���ص��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ادر ع����ن دائ��ـ��ـ��ـ��ـ��رة‬ ‫ت��ن��ف��ي��ذ حم��ك��م��ة ب���داي���ة ج��ن��وب عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/800 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/10/25 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫خالد احمد حممد عبداهلل‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬القوي�سمة ‪ -‬مقابل حمل �أديب حنا‬ ‫ م�ؤ�س�سة خالد للأخ�شاب‬‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/3268 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/5/6 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح جزاء جنوب عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 1547.300 :‬دينار‬ ‫والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫دائرة التمويل ال�صغري برنامج القرو�ض املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة تنفيذ‬ ‫حم��ك��م��ة ب����داي����ة غ�����رب ع��م��ان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1871 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/11/3 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬ ‫‪ -1‬معت�صم عبدالقادر غوامنة‬ ‫‪ -2‬خالد عبدالقادر عقلة الديك‬ ‫وعنوانه‪ :‬بيادر وادي ال�سري ‪-‬املنطقة ال�صناعية‬ ‫ اول دخلة على اليمني بعد دوار الدفاع املدين‬‫���ش��ارع االبتكار بناية (‪ )279‬مقابل منجرة‬ ‫ال�سمالوط‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪)5( :‬‬ ‫تاريخه‪2010/6/7 :‬‬ ‫حمل �صدوره �شيك‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬الدين‪ 600( :‬دينار) �ستماية‬ ‫دينار والر�سوم وامل�صاريف والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك �أن ت�ؤدي خالل �سبعة �أيام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫«حممد ���ص�بري» با�سم �صربي الناجي وكيله‬ ‫املحامي حممد �شاب�سوغ املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور‬ ‫�أو تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائرة‬ ‫التنفيذ مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة‬ ‫قانون ًا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫) دينــــــار‬

‫مغري ‪5355365 / 0797720567‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ‪ -‬بيت م�ك��ون م��ن طابقني‬ ‫م� ��� �س ��اح ��ة ك � ��ل ط� ��اب� ��ق ‪172‬م يف‬ ‫ال�غ��وي��ري��ة ‪ -‬م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫لال�ستف�سار ‪0788547571‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقق �سوبر ديلوك�س للبيع ‪ -‬بناء حديث‬ ‫ ط��ري��ق اجل��ام �ع��ة الأردن� �ي ��ة ‪ -‬ومرج‬‫احلمام ‪� -‬شارع الأم�ير حممد ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخلري ت‪0788634747 :‬‬ ‫‪0785300125 / 0795029741 /‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقق للبيع ‪�� -‬س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪ -‬بناء‬ ‫ح��دي��ث ‪ -‬ط��ري��ق اجل��ام�ع��ة الأردن �ي ��ة ‪-‬‬ ‫��ض�م��ن م���ش��روع ن���س��ائ��م اخل�ي�ر ‪ -‬خلف‬ ‫مفرو�شات لبنى م�ساحتها ‪185‬م‪ 2‬من‬ ‫املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء‬ ‫ح��دي��ث م� ��رج احل� �م ��ام ‪ -‬ق� ��رب دوار‬ ‫الدلة ‪� -‬ضمن م�شروع ن�سائم اخلري‬ ‫ خ�ل��ف م�ف��رو��ش��ات لبنى م�ساحتها‬‫‪160‬م‪ 2‬من املالك ت‪- 0788634747 :‬‬ ‫‪0795029741‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقة للبيع مفرو�شة يف الرابية ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد‬ ‫ ك ��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬ت��دف�ئ��ة ‪ -‬فر�ش‬‫ف��اخ��ر ‪ -‬ال �� �س �ع��ر ب �ع��د امل �ع��اي �ن��ة من‬ ‫املالك مبا�شرة وعدم تدخل الو�سطاء‬ ‫‪0796473958‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقتني ار�ضية للبيع يف الطفيلة‬ ‫‪ /‬ال � �ع � �ي � �� ��ص‪ /‬ح � ��ي احل� � � � ��اووز‪/‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫م���س��اح�ت�ه��ا ‪ 260‬م ‪ /‬ع�ل��ى قطعة‬ ‫�أر� ��ض دومن ون�صف ‪ /‬م�شجرة‪/‬‬ ‫واج �ه��ة ‪ 60‬م ‪ /‬ب�سعر منا�سب ‪/‬‬ ‫من امللك مبا�شرة ‪/0776456557‬‬ ‫‪0795718561‬‬

‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬ ‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة‬ ‫ال تقل امل�ساحة عن ‪220‬م من املالك‬ ‫مبا�شرة للمراجعة ‪0785555650‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫م �ط �ل��وب م� �ن ��ازل و� �ش �ق��ق وع� �م ��ارات‬ ‫�سكنية �أو جتارية لل�صيانة الكهربائية‬ ‫‪0799801802 - 0777788650‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫مطلوب �شقة �أر�ضية �سوبر ديلوك�س‬ ‫يف عمان الغربية �أك�ثر من ‪200‬م مع‬ ‫حديقة ب�سعر منا�سب ‪0777475114‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫م�ط�ل��وب ار� ��ض م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫يف منطقة خ�ل��دا �أو ت�لاع العلي و�أم‬ ‫ال�سماق ودي��ر غبار ‪/ 0797720567‬‬ ‫‪5355365‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫م�ط�ل��وب ل�ل���ش��راء ب�ي��وت م�ستقلة ‪� /‬شقق‬ ‫�سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني ‪/‬‬ ‫اللويبدة ‪ /‬الزهور ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الذراع من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0785380657 / 0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫مطلوب ارا�ضي ا�ستثمارية ت�صلح‬ ‫ل�لا� �س �ت �ث �م��ار ال �ن ��اج ��ح ‪ /‬يف�ضل‬ ‫م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫االثنني (‪ )13‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1439‬‬

‫عمر عيا�صرة‬

‫قراءات‬

‫ملاذا ال يبد أ�‬ ‫النواب بتعديل‬ ‫املادة (‪)94‬‬ ‫من الد�ستور‬

‫على المأل‬

‫هذا الكم الكبري من القوانني امل�ؤقتة‬ ‫(‪ 48‬قانونا) التي �أر�سلتها احلكومة �إىل‬ ‫جمل�س النواب‪ ،‬من �أجل مناق�شتها و�إقرارها‬ ‫�أو تعديلها‪ ،‬جعلتنا نعيد الت�سا�ؤل مرة �أخرى‬ ‫عن الو�سيلة املنا�سبة لكبح جماح ال�سلطة‬ ‫التنفيذية من جهة تعديها املفرط على‬ ‫امل�شرع النيابي‪.‬‬ ‫اخت�صا�ص ّ‬ ‫فال يعقل �أن مي�ضي جمل�س النواب معظم‬ ‫وقته يف �إق��رار قوانني احلكومة امل�ؤقتة‪،‬‬ ‫لأنه �سي�صبح بذلك �أ�سري �أجندة احلكومة‬ ‫الت�شريعية‪ ،‬و�سيغيب عنه وفق مقت�ضيات‬ ‫ع��ام��ل �ضيق ال��وق��ت الإب����داع الت�شريعي‬ ‫املحتمل واملطلوب‪.‬‬ ‫من هنا‪ ،‬ال بد ملجل�س النواب احلايل �أن‬ ‫ي�ؤ�س�س حلالة جديدة حتول دون موا�صلة‬ ‫احلكومات خلطواتها الت�شريعية التي ت�أكد‬ ‫�أنها متجاوزة للحدود واملعقول‪.‬‬ ‫وحتى يح�سم اجلدل املتعلق بد�ستورية‬ ‫القوانني امل�ؤقتة من عدمها‪ ،‬وحتى ن�صل‬ ‫�إىل م�ضامني تفوق ال�شعارات‪ ،‬ميلك جمل�س‬ ‫النواب وفق ما خوله الد�ستور اللجوء �إىل‬ ‫�ضبط هذا احل�ضور املتنامي للقوانني امل�ؤقتة‬ ‫يف حياتنا الت�شريعية‪.‬‬ ‫مدخل احلكومة �إىل الت�شريع امل�ؤقت‬ ‫ي��ب��د�أ م��ن امل���ادة (‪ )94‬م��ن الد�ستور‪ ،‬التي‬ ‫تعطي احل��ك��وم��ة احل���ق يف و���ض��ع قوانني‬ ‫م�ؤقتة عندما يكون جمل�س ال��ن��واب غري‬ ‫منعقد‪ ،‬وذل��ك يف الأم���ور التي ت�ستوجب‬ ‫اتخاذ تدابري �ضرورية ال حتتمل الت�أخري �أو‬ ‫ت�ستدعي �صرف نفقات م�ستعجلة غري قابلة‬ ‫للت�أجيل‪.‬‬

‫ه��ذه امل��ادة وب�سبب ن�صها الف�ضفا�ض‪،‬‬ ‫جعلت حياتنا منذ حكومة على �أبو الراغب‬ ‫�إىل ال��ي��وم‪ ،‬مثخنة ب��ال��ق��وان�ين امل�ؤقتة‬ ‫و�شروطها العرفية‪ ،‬دون �أن ن�شعر ب�ضرورة‬ ‫ذلك ح�سب ما ن�ص عليه الد�ستور‪.‬‬ ‫جمل�س ال��ن��واب ب����دوره ي�ستطيع �أن‬ ‫يغلق الباب على احلكومة من خالل �ضبط‬ ‫ه��ذا املدخل الد�ستوري ال��ذي ا�ستباحته‬ ‫احلكومات ب�شبه تف�سريية فر�ضتها علينا‬ ‫مبنطق الأمر الواقع‪.‬‬ ‫وال�����ض��ب��ط ه��ن��ا ي��ح��ت��اج �إىل تعديل‬ ‫د���س��ت��وري ل��ل��م��ادة (‪ )94‬الناظمة لو�ضع‬ ‫القانون امل��ؤق��ت‪ ،‬حيث ال بد �أن يحدد من‬ ‫خالل التعديل حاالت ال�ضرورة التي تخ ّول‬ ‫احلكومة ا�ست�صدار قانون م�ؤقت‪ ،‬على �أن‬ ‫يكون ذلك على وجه التف�صيل ووفق و�ضوح‬ ‫تام ال ت�أويل فيه‪.‬‬ ‫هذا مع العلم �أن هذا التعديل ال�ضروري‬ ‫لي�س باحلالة غري امل�سبوقة يف الد�ستور‪،‬‬ ‫فاملادة (‪ )13‬التي تناولت مو�ضوع الت�شغيل‬ ‫الإل��زام��ي ل�ل�أردن��ي�ين‪ ،‬ح��ددت ال�ضرورات‬ ‫وح�صرتها يف �أوج����ه وا���ض��ح��ة وحم���ددة‬ ‫وتف�صيلية‪.‬‬ ‫�إذن حتى ننتهي م��ن دوام���ة القانون‬ ‫امل�ؤقت و�إ�شكاالته املمتدة‪ ،‬ميلك النواب‬ ‫وفق �آلية التعديل الد�ستوري‪� ،‬إعادة �ضبط‬ ‫امل�شهد الت�شريعي و�إع��ادت��ه �إىل منطقه‬ ‫احلقيقي‪ ،‬ولعل الفر�صة متاحة ب�شكل جيد‪،‬‬ ‫فاجلميع اليوم ينادي بف�صل ال�سلطات‪ ،‬ولعل‬ ‫يف هكذا تعديل ما يك�شف الوجه احلقيقي‬ ‫للإرادات‪.‬‬

‫امل�شكلة لي�ست‬ ‫يف ت�صريحات‬ ‫طارق خوري‬

‫منبر السبيل‬

‫مفاج�آت عبا�س‬ ‫فج�أة وب�لا مقدمات‪ ،‬طلع علينا عبا�س‬ ‫بت�صريحات �ساخنة‪ ،‬ب��ل ملتهبة‪ ،‬ع��ن حل‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬وا�ستقالته من رئا�سة‬ ‫وعر�ض يف ثنايا الكالم‬ ‫املنظمة وال�سلطة‪ّ ،‬‬ ‫ب ��أن احتالل "�إ�سرائيل" لفل�سطني هو �أقل‬ ‫االحتالالت تكلفة‪ ،‬و�أرخ�ص احتالل‪ ..‬و�أن‬ ‫كرامته‪� ..‬أي عبا�س ت�أبى عليه �أن يظل رئي�س ًا‬ ‫ل�سلطة بال �سلطة‪ ..‬وكالم من هذا الوزن وعلى‬ ‫هذا املقا�س‪� ،‬صدر عن عبا�س‪ ..‬فكانت مفاج�أة‬ ‫جلميع النا�س‪� ،‬أولي�س عبا�س الذي كان يتكلم‬ ‫بثقة عن الدولة املوعودة القادمة‪ ،‬و�أنه و�سالم‬ ‫�سيعلنانها حتى لو تنكرت �إ�سرائيل‪� ،‬أو رف�ضت‬ ‫قيامها؟ و�أولي�س هو الذي كان يقول بنظرية‬ ‫الالبديل عن املفاو�ضات �إال املفاو�ضات‪ .‬و�أن‬ ‫املقاومة انتحار و�أن ال�صواريخ عبثية و�أن‪..‬‬ ‫و�أن‪ ..‬فما عدا مما بدا؟ ما الذي بدد الأمل‬ ‫وبدل الإقبال على ال�سالم �إدب��اراً؟ من الذي‬ ‫�سقى عبا�س حليب ال�سباع فا�ست�أ�سد وا�ست�سبع‬ ‫وتنمر وحمر عينيه و�ش ّمر؟ و�أين كانت هذه‬ ‫الت�صريحات؟ هل مناكفات املقاومة وحما�س‬ ‫كانت على طريقة ما قال القر�آن‪" :‬وجحدوا‬ ‫بها وا�ستيقنتها �أنف�سهم"؟‬ ‫�أال يذكر عبا�س �أن��ه ق��ال ذات ي��وم من‬ ‫قدمي �أيام الن�ضال‪ :‬لو ت�سلمت �إدارة ال�سلطة‬ ‫لأنهني "�إ�سرائيل"؟ فها قد ا�ستلمت ف�أتيت مبا‬ ‫مل ي�أت به "ال�سلف" وحاولت �أن تعطي ما مل‬ ‫يعط‪ ،‬فبم كاف�أوك؟ �أتعلم يا �سيادة الرئي�س‬ ‫بال رئا�سة ومدير �سلطة بال �سلطة‪ ،‬وتنفيذية‬ ‫بال تنفيذ‪� ،‬أتعلم �أنه كان من املنوي ت�صفيتك‬ ‫�إ�سرائيلي ًا كما �صفوا ع��رف��ات‪ ،‬و�أن يل�صقوا‬ ‫التهمة بحما�س؟ �أما تعلمون يا �سيادة الرئي�س‬ ‫الدكتور �أن ه�ؤالء املجرمني لو ملكوا الدنيا "ال‬ ‫ي�ؤتون النا�س نقرياً"؟ �أما تعلم و�أن��ت القارئ‬ ‫املطلع املثقف‪� ،‬أن ه�ؤالء كالدبور ال ع�سل فيه‬ ‫و"عق�صته" قاتلة؟‬ ‫�أما علمكم جميع ًا در�س عرفات مع �أنه يعلم‬ ‫احلجر؟ وتعلم �أن عرفات ميلك من املوهبة‬ ‫والكاريزما ما ال متلك‪ ،‬ومن التجربة واخلربة‬ ‫والدهاء ما ال متلك‪ ،‬ومع هذا �شطبوه ك�أهون‬

‫م��ا يكون وب�لا تبعات حتى وال ف��رح حمبوه‬ ‫بتحقيق! �أفينتهي امل�ؤ�س�س بهذا ال�شكل وال‬ ‫ي�ستحق �أن ينظر يف موته‪ ،‬فما مينع املجرمني‬ ‫من تكرار التجربة معك وب�أيدي �أقرب النا�س‬ ‫�إليك‪ ،‬ثم لن تفرح �أنت وال حمبوك وحواريوك‬ ‫بفتح حتقيق؟‬ ‫ثم يا �أخ عبا�س �أولي�س اليهود هم الذين‬ ‫ح��ر���ض��وا دح�ل�ان عليك فتكلم يف �أوالدك‬ ‫وب��ن��ات��ك و�أه����ل ب��ي��ت��ك و�أم����وال����ك؟ ر�سائل‬ ‫"�إ�سرائيل" امللغومة مفهومة ل��دي��ك! �أمل‬ ‫تكن �أنت يوم ًا ر�سالة منها �إىل عرفات؟! �أما‬ ‫تهديدك بحل ال�سلطة‪ .‬فهل متلك يا �أخ عبا�س‬ ‫حق حل ال�سلطة؟ ومل ال تخلعك "�إ�سرائيل"‬ ‫وحت��ل "ال�سالم الفيا�ض" حملك �أو مدللها‬ ‫ومدلل �أمريكا دحالن؟ �إن ال�سلطة لهم خري من‬ ‫جي�ش الدفاع نف�سه فهل ي�سمحون بحلها؟ هل‬ ‫جترب نف�سك يا �أخ عبا�س؟ هل ت�ضع الف�أ�س‬ ‫حت��ت ال�صخرة وحت����اول؟ �سينك�سر ف�أ�سك‬ ‫ويطيح ر�أ�سك وتظل ال�سلطة! �أمل تقل �أنت‬ ‫بنف�سك عن االحتالل "الأرخ�ص"؟ من الذي‬ ‫"رخّ �صه" وه ّون تكلفته؟ �أل�ست �أنت وال�سلطة؟‬ ‫من قال �إن يتحمل ال�شعب الفل�سطيني م�صاريف‬ ‫وتكاليف حماية "�إ�سرائيل" ديون ًا تثقل كاهل‬ ‫الأج��ي��ال ال��ق��ادم��ة وت��زي��ح ال��ع��بء ع��ن ظهر‬ ‫املحتل امل�ستعمر؟! وهل لو قال �أحد ما قلته‬ ‫عن ال�سلطة التي بال �سلطة ودولة بال دولة‪،‬‬ ‫واقت�صاد بال اقت�صاد وم�ستقبل ال م�ستقبل‬ ‫له‪ ،‬وكل هذه املنظومة من الءات النفي‪ ،‬هل‬ ‫كنتم ت�ستمعون قوله؟ �أمل يكن مثل قولكم‬ ‫هذا قبل يوم من ت�صريحك اجلريء املفاجئ‬ ‫خيانة عظمى وحمالت تيئي�س وعمالة؟ فما‬ ‫ال��ذي حولها من هذا الو�صف �إىل �أن ت�صبح‬ ‫هي احلقيقة املح�ضة �أو "احلق املر"؟ وكم ذا‬ ‫لكم جليل املفاج�آت!؟ ومن عظيم التجليات!‬ ‫ومن روائع الإبهارات والإ�صدارات! �أما ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني الذي متثلونه �أو متثلون عليه فكان‬ ‫اهلل يف عونه! �أال ي�ستحق هذا ال�شعب امل�ضحي‬ ‫ال�صابر البطل �أنا�س ًا �أطهر و�أقدر و�أجدر؟ �أال‬ ‫ت�ستحق الت�ضحيات �أن يتوىل الأمر من يقدر‬

‫�أمرها حق القدر؟ �أال ت�ستحق الأر�ض املقد�سة‬ ‫والأق�صى درتها ووا�سطة عقدها وجوهرتها‪،‬‬ ‫�أال ي�ستحق كل ذلك عقو ًال �أذكى ونفو�س ًا �أنقى‬ ‫و�أزكى؟‬ ‫�إن حل ال�سلطة يا �أخ عبا�س �ضربة معلم‪.‬‬ ‫و�ست�صيب "�إ�سرائيل" بال�صدمة وال�شلل! ولكنها‬ ‫"نطة وفاتتكم"! معلمك من قبلك مل يعملها‬ ‫�أفتعملها �أنت و�أنت �أ�ضعف و�أخف وزن ًا و�أقل‬ ‫نا�صر ًا وجند ًا و�أ�ض�أل و�أقل عدداً! وحجموك‬ ‫ب�سالم وحجموك ب��دح�لان‪ ،‬وكلهم مرتب�ص‬ ‫بك منتظر يومك‪ ،‬لريثوك حي ًا �إن ا�ستطاعوا‬ ‫�أو ي��رث��وك ميت ًا كما ه��ي �سنة الب�شر غري‬ ‫امل�ستعجلني كدحالن وغري الطامعني ك�سالم!‬ ‫�إن مطالب "�إ�سرائيل" التعجيزية تنوء‬ ‫بها اجلبال وال �أظنك توافق عليها‪ ،‬متام ًا كما‬ ‫�صنع عرفات‪ ،‬لقد �أعطيتهم كثرياً‪ ،‬كما �أعطى‬ ‫عرفات‪ ،‬لكنهم كجهنم وهم من �أبنائها على‬ ‫كل ح��ال‪ ،‬تظل تقول‪" :‬هل من مزيد"‪� ،‬إىل‬ ‫�أن ينقطع منكم املزيد‪ ،‬ويقول قائلكم‪�" :‬أنا‬ ‫م��ا ع��ن��دي �أكرث" عندئذ حت��ل النهاية غري‬ ‫ال�سعيدة للق�صة امل��أ���س��اوي��ة‪ ،‬لي�صدق فيكم‬ ‫احلديث عن الإم���ارة‪�" :‬إنها نعمت املر�ضعة‬ ‫وبئ�ست الفاطمة"‪.‬‬ ‫يا فرحة ما متت يا �أخ عبا�س‪ .‬كنا ننتظر‬ ‫بلوغك املئة يف �سدة الرئا�سة يف املقاطعة‬ ‫املقاطعة من العرب كلهم زمن عرفات ويو�شك‬ ‫�أن تكون يف زمانك �أي�ض ًا‪� .‬أر�أيت من ي�ستقبلونك‬ ‫اليوم بكل احلفاوة‪ ،‬متى �صدرت لهم الأوامر‬ ‫�سينكرونك‪ .‬ويقول قائلهم‪� :‬إحنا تقابلنا فني‬ ‫ف�ين؟ واهلل زم��ان يا عبا�س! ه��ذا زم��ن الغدر‬ ‫وال��غ��داري��ن ال ال��وف��اء والأوف��ي��اء املخل�صني‪.‬‬ ‫ذوق���وا م��ا �سقيتم ل�شعبكم‪ .‬ذوق���وا "جزاء‬ ‫وفاق ًا"‪ .‬ذوق��وا ذ ًال بذل‪ .‬وم�سكنة مب�سكنة‪.‬‬ ‫�أمل جترعوا هذه الك�ؤو�س ل�شعبكم؟! هل تعرف‬ ‫كيف يتم التعذيب بالكي�س يا �أبو العبابي�س؟‬ ‫ا�س�أل زبانيتك �إن كنت ال تعرف! �إنها تعذيب‬ ‫يفوق خيال الأبالي�س! ال �أبا لكم!‬ ‫من يحا�سبكم على الوقت املهدور من عمر‬ ‫الق�ضية وال�شعب؟ من يحا�سبكم على �إعطاء‬

‫تحليل‬

‫"�إ�سرائيل" الفر�صة الذهبية للممار�سة‬ ‫�أب�شع احتالل و�إحالل وا�ستيطان حتت غطاء‬ ‫املفاو�ضات ومظلة ال�سالم واالتفاقات؟ من‬ ‫يحا�سبكم على ت�سويق "�إ�سرائيل" يف العامل‬ ‫وال��ع��امل العربي و�إف��ري��ق��ي��ا؟ م��ن يحا�سبكم‬ ‫على جتميل �أقبح وجه يف الدنيا وجه ه�ؤالء‬ ‫املجرمني العتاة؟ على كل حال يا �أخ عبا�س لئن‬ ‫مرت كل جرائمكم بال ح�ساب الآن‪ ،‬فال يعني‬ ‫�أنها مرت بال ح�ساب‪.‬‬ ‫�إن فل�سطني �أغلى عند اهلل من �أن يرتك‬ ‫ال��ع��اب��ث�ين بق�ضيتها مي���رون ب�لا ح�����س��اب‪ .‬ال‬ ‫تظنوا هذا "وال حت�سنب اهلل غاف ًال عما يعمل‬ ‫الظاملون‪�" ".‬إن اهلل ليملي للظامل حتى �إذا‬ ‫�أخذه مل يفلته" و�أما ال�شعب الذي �أ�ضعفتموه‬ ‫وجندمت بع�ضه �ضد بع�ض‪ ،‬ه��ذا ال�شعب لن‬ ‫ميوت‪.‬‬ ‫من قال يا �أخ عبا�س �أن ت�صل البندقية‬ ‫يف ال�ضفة �سعر ًا �إىل �أحد ع�شر �ألف دوالر �أو‬ ‫دينار كما يقال؟ وملاذا؟ لأنكم جمعتم ال�سالح‬ ‫من ال�سوق وم��ن �أي��دي النا�س لي�أمن املحتل!‬ ‫"ف�أين تذهبون؟"‬ ‫ونعود �إىل ما بد�أنا به من مفاج�آتك‪ .‬هل‬ ‫هي مرتبة مع اليهود؟ �أم �أنك �شممت رائحة‬ ‫تغيريك فقلت‪ :‬بيدي ال بيد عمرو! ولتكن‬ ‫ا�ستقالة م�شرفة �أو بطولة ولو مزيفة بدل‬ ‫"الطردة" املقرفة!‬ ‫على كل حال‪� .‬أر�أيت الذين كانوا ي�صفقون‬ ‫لك وقوف ًا من �شدة الإعجاب وحرارة االنفعال‪،‬‬ ‫�سيدقون لك النعال يف الأر�ض ت�شوي�ش ًا عليك‪.‬‬ ‫�أمل يكتب حملة الأق�لام ال�صفحات الطوال‬ ‫�ضد الرمز يف حياته؟‬ ‫متى �صدرت الأوام��ر يا �أخ عبا�س �ستفتح‬ ‫عليك �أبواب جهنم‪� ،‬أعني من الكتبة املرتزقة‬ ‫كما �صنعتم و�صنعوا بعرفات‪� ..‬سيهاجمونك‬ ‫ويف�ضحون امل�سكوت عنه‪ ،‬واحل�سابات ويكون‬ ‫احل�ساب ع�سرياً‪� .‬أنتم تلعبون مع عدو هو �أخبث‬ ‫من يف الدنيا‪ .‬ول�ستم ق��ده! و�إذا كان ح�ساب‬ ‫الدنيا بهذا الع�سر فكيف ح�ساب الآخ��رة يف‬ ‫يوم ع�سر؟!‬

‫�صالح النعامي‬

‫هل ميكن التعاي�ش مع ال�صهاينة؟‬ ‫تدل كل امل�ؤ�شرات على �أن املجتمع الإ�سرائيلي‬ ‫يتجه نحو التطرف وتبني التوجهات العن�صرية‬ ‫يف �صورتها الأقل ت�ساحم ًا مع الآخر‪ ،‬بغ�ض النظر‬ ‫عن هويته الدينية والعرقية‪ ،‬وبالتايل ف�إن املرء‬ ‫ال يحتاج �إىل �سماع ه��ذا الت�صريح �أو ذاك من‬ ‫م�س�ؤول �صهيوين حتى يعي �أن التو�صل لت�سوية‬ ‫مع هذا الكيان هي مهمة م�ستحيلة‪ .‬فهناك خلل‬ ‫وا�ضح وجلي يف الذهنية اليهودية التي تقدم كل‬ ‫امل�سوغات التي تربر �أن يتخذ غري اليهود دوم ًا‬ ‫املواقف ال�سلبية �ضد اليهود‪ ،‬فاليهودية احلالية‬ ‫يف ن�سختها املنف�صلة عن تعاليم ال�سماء احلقيقية‬ ‫معادية للآخر‪� ،‬أي �آخر‪ ،‬حتى لو كان هذا الآخر‬ ‫حليف ي�ستمد منه الكيان ال�صهيوين وج��وده‬ ‫ومقومات بقائه‪ ،‬و�إال ملاذا ينعت احلاخام عفوديا‬ ‫يو�سف ال��ذي يتزعم حركة "�شا�س" ‪-‬التي تعد‬ ‫�أكرب حركة دينية يف "�إ�سرائيل" والتي حتتفظ‬ ‫ب ��أرب��ع حقائب وزاري���ة يف احل��ك��وم��ة‪ -‬الرئي�س‬ ‫الأمريكي باراك �أوباما بـ "العبد" ملجرد �أنه �أ�سود‬ ‫الب�شرة‪ ،‬عندما �أبدى �أوباما اعرتا�ض ًا على موا�صلة‬ ‫اال�ستيطان وقبل �أن يعرب عن ندمه على ذلك‪.‬‬ ‫من هنا مل يكن من امل�ستهجن باملطلق اخلطوة‬ ‫التي �أقدم عليها �أكرث من مئة من كبار احلاخامات‬ ‫اليهود يف "�إ�سرائيل" عندما �أ�صدروا م�ؤخر ًا فتوى‬ ‫حتظر على اليهود بيع �أو ت�أجري بيوت و�شقق‬ ‫�سكنية لغري اليهود‪� ،‬سيما العرب والعمال الأجانب‪،‬‬ ‫حيث برر احلاخامات �إ�صدار الفتوى باخلوف من‬ ‫حدوث تزاوج بني اليهود وغريهم‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫اخل��وف من انخفا�ض �أ�سعار ال�شقق ال�سكنية يف‬ ‫املناطق التي يقطن فيها غري اليهود‪.‬‬ ‫وجاء يف الفتوى‪" :‬على كل يهودي يبيع �أو‬ ‫ي�ؤجر بيته لغري اليهود �أن يعلم �أن��ه يت�سبب يف‬ ‫خ�سارة جريانه"‪ .‬ولكي يجعلوا فتواهم ذات �أ�سنان‬ ‫ح��ادة‪ ،‬طالب احلاخامات بفر�ض مقاطعة على‬ ‫كل يهودي يبيع �أو ي�ؤجر بيته لغري اليهود‪ ،‬حيث‬ ‫طالبوا اليهود باالبتعاد عنه وعدم االجتار معه‬ ‫وعدم ال�سماح له بدخول الكن�س اليهودية‪ ،‬حتى‬ ‫يرتاجع عن بيعه وت�أجريه عقاره لغري اليهود‪.‬‬ ‫الالفت �أن جميع احلاخامات املوقعني على الفتوى‬

‫هم من �أولئك الذين يتقا�ضون مرتبات �شهرية‬ ‫�ضخمة‪� ،‬أي �إن الكيان ال�صهيوين مينح ه ��ؤالء‬ ‫املتطرفني الظروف التي ت�سمح لهم مبوا�صلة �إفراز‬ ‫هذه القاذورات بني الفينة والأخرى‪.‬‬ ‫وتن�ضم ه���ذه ال��ف��ت��وى �إىل ع���دد ك��ب�ير من‬ ‫الفتاوى العن�صرية التي ي�صدرها احلاخامات‬ ‫اليهود‪ ،‬حيث دعت فتوى يهودية �إىل عدم ال�سماح‬ ‫لفل�سطينيي ‪ 48‬بالرت�شح �أو الرت�شيح يف االنتخابات‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬كما حظرت فتوى �أخرى على اليهود‬ ‫التربع بالدم لغري اليهود‪.‬‬ ‫ومم���ا ي��دل��ل ع��ل��ى �أن ال��ب��ي��ئ��ة ال�سيا�سية‬ ‫والقانونية يف "�إ�سرائيل" ت�سمح بالتحري�ض على‬ ‫القتل لأ�سباب عن�صرية‪� ،‬أن �سلطات حفظ النظام‬ ‫والقانون مل تتخذ �أي خطوة �ضد احلاخام �إ�سحاق‬ ‫�شابريا‪ ،‬مدير املدر�سة الدينية "يو�سيف حاي"‬ ‫املقامة يف م�ستوطنة "هار براخا"‪� ،‬شمال مدينة‬ ‫نابل�س املحتلة‪� ،‬شمال ال�ضفة الغربية الذي �أ�صدر‬ ‫م�ؤخر ًا كتاب ًا �ضمنه "ت�أ�صي ً‬ ‫ال فقهي ًا" لتربير قتل‬ ‫الرجال والن�ساء والأطفال الفل�سطينيني‪ .‬وعر�ض‬ ‫�شابريا يف كتابه "�شريعة امللك" ع�شرات "الأدلة"‬ ‫م��ن ال��ت��وارة وال��ت��ل��م��ود ال��ت��ي ت�برر قتل �أطفال‬ ‫ال�����ش��ع��وب ال��ذي��ن ي��وج��دون يف ح��ال��ة ع���داء مع‬ ‫اليهود‪ .‬وعر�ضت �صحيفتا "هارت�س" و"معاريف"‬ ‫م��ق��ت��ط��ف��ات م���ن ك��ت��اب ���ش��اب�يرا‪ ،‬ح��ي��ث �أوردت‬ ‫ال�صحيفة ت�سويغ �شابريا لقتل �أطفال غري اليهود‬ ‫�إذا كان وجودهم يف مكان ي�سمح بامل�س باليهود‪،‬‬ ‫ويذهب �شابريا بعيد ًا عندما ي�سوغ قتل �أطفال‬ ‫قادة الأع��داء من �أجل الت�أثري على معنوياتهم‪،‬‬ ‫حيث يقول‪" :‬ويجوز امل�س ب�أبناء �أي قائد ملنعه من‬ ‫ال�سلوك ال�شرير‪ ..‬وجدنا يف ال�شريعة �أن �أطفال‬ ‫غري اليهود يوجد ما يربر قتلهم ب�سبب اخلطر‬ ‫ال��ذي �سين�ش�أ يف امل�ستقبل �إذا ن�ش�أوا لي�صبحوا‬ ‫�أ�شرار ًا مثل �آبائهم"‪.‬‬ ‫ومن �أخطر الفتاوى كانت تلك التي وقع عليها‬ ‫عدد من كبار احلاخامات اليهود الذين ي�شكلون‬ ‫ما يعرف بـ "رابطة حاخامات �أر���ض �إ�سرائيل"‬ ‫برئا�سة احل��اخ��ام دوف ليئور‪ ،‬ودع��ت اجلي�ش‬ ‫اال�سرائيلي �إىل ق�صف التجمعات ال�سكانية‬

‫الفل�سطينية بدون متييز‪ ،‬والتي ا�ستند �إليها عدد‬ ‫من ال��وزراء املتدينني يف حكومة �أوملرت ال�سابقة‬ ‫لإب����داء حما�سهم �إزاء تعمد امل�����س باملدنيني‬ ‫الفل�سطينيني �أثناء احلرب الأخرية التي �شنتها‬ ‫"�إ�سرائيل" على غزة �أواخر عام ‪ .2008‬وجاء‬ ‫يف ه��ذه الفتوى �أن "ال�شريعة اليهودية تبيح‬ ‫ق�صف التجمعات ال�سكانية املدنية الفل�سطينية‪،‬‬ ‫والتوراة جتيز اطالق قذائف على م�صدر النريان‬ ‫حتى لو كان يوجد فيها �سكان مدنيون"‪ .‬وو�صل‬ ‫الأمر باحلاخامات املوقعني على الفتوى �إىل حد‬ ‫القول �إنه ال يتوجب على اجلي�ش حتذير املدنيني‬ ‫قبل عملية الق�صف‪.‬‬ ‫�أما احلاخام الياهو ري�سكني من كبار حاخامات‬ ‫امل�ستوطنني؛ في�سخر من الدعوات الجراء حوار‬ ‫بني حاخامات اليهود والقائمني على امل�ؤ�س�سة‬ ‫الدينية الر�سمية يف العامل العربي‪ .‬ويرى ري�سكني‬ ‫�أن لغة احلوار الوحيدة بني امل�سلمني واليهود هو‬ ‫"الر�صا�ص"‪ ،‬معترب ًا �أنه بدون اقناع العرب ب�شكل‬ ‫عام والفل�سطينيني ب�شكل خا�ص �أنه ال ميكن فر�ض‬ ‫ت�سوية على "�إ�سرائيل" بالقوة‪ ،‬ف�إنه ال طائل من‬ ‫مثل هذه احلوارات‪.‬‬ ‫ومن الوا�ضح �أن التحري�ض على العن�صرية‬ ‫ال��ذي يقوم به احلاخامات قد جنح يف تكري�س‬ ‫التوجهات العن�صرية لدى اجلمهور الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫فح�سب نتائج ا�ستطالع للر�أي العام �أجراه "املعهد‬ ‫الإ�سرائيلي للدميوقراطية" ون�شرت نتائجه‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي تبني �أن ‪ 83‬يف املئة من اليهود‬ ‫يف "�إ�سرائيل" يروون �أن يهودية "�إ�سرائيل" �أهم‬ ‫بالن�سبة لهم من كونها دميوقراطية‪ ،‬يف حني يرى‬ ‫‪ 86‬يف املئة �أن القرارات امل�صريية للكيان يجب‬ ‫�أن حت�سم بوا�سطة �أغلبية يهودية فقط‪ ،‬ويرى‬ ‫‪ 62‬يف املئة �أن��ه طاملا توا�صل ال�صراع مع العامل‬ ‫العربي يتوجب على ال��دول��ة ع��دم الأخ��ذ بعني‬ ‫االعتبار مواقف فل�سطينيي ‪ ،48‬يف حني يقول ‪53‬‬ ‫يف املئة �إنه من حق الدولة ت�شجيع فل�سطينيي ‪48‬‬ ‫على الهجرة للخارج‪ .‬ويرى ‪ 76‬يف املئة من اليهود‬ ‫�أن��ه يتوجب على ال��دول��ة ع��دم ال�سماح لأق��ارب‬ ‫الدرجة الأوىل للمواطنني العرب الذين يحملون‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫االنق�سام بالر�أي حول �أحداث �ستاد القوي�سمة‬ ‫لي�س بعيد ًا ع��ن وج��ود انق�سام و���ش��روخ��ات حول‬ ‫ال��وح��دة الوطنية ومفهومها الأ�سا�سي ومعناها‬ ‫احلقيقي‪ ،‬وهو ي�أتي من زم��ان التمرت�س يف مواقع‬ ‫حمددة‪ ،‬وتبني مواقف م�سبقة‪ ،‬حتددها انتماءات‬ ‫�شتى‪ ،‬ووالءات خمتلفة‪ ،‬تبقي كل فريق يف مكانه‬ ‫�سلف ًا‪ ،‬مهما كان الأمر‪� ،‬أو احلادث �أو املنا�سبة‪.‬‬ ‫بطبيعة احل��ال هناك م��ن ه��م لي�سوا كذلك‪،‬‬ ‫وه�ؤالء دعاة لإزالة الأحقاد واملفاهيم الفا�سدة‪،‬‬ ‫و�إل��غ��اء ال�سيا�سات القائمة على �أ�سا�س التفرقة‬ ‫والتمييز‪ ،‬واعتماد �سيا�سات وطنية حقيقية ت�ؤمن‬ ‫اال�ستقرار وامل�ساواة والعدالة ال�شعبية والوطنية‬ ‫ب�أوجهها كافة‪ ،‬وعلى قاعدة املواطنة ال�صاحلة‬ ‫وم�س�ؤولية الدولة‪.‬‬ ‫لي�س املهم الآن م�س�ألة حتميل امل�س�ؤولية عن‬ ‫حادث القوي�سمة‪ ،‬وفيما �إذا كان الدرك �أو نفر من‬ ‫جمهور امل�شجعني و�إمنا الوقوف اجلدي على الأ�سباب‬ ‫والدوافع احلا�ضرة يف كل منا�سبة ملمار�سة ال�شغب‬ ‫والعنف وافتعال املواجهات‪ ،‬وه��ي �أم��ور م�ستقرة‬ ‫�إىل درج��ة �أن��ه��ا باتت �أك�ثر م��ن ظ��اه��رة‪ ،‬بداللة‬ ‫اال�ستعدادات امل�سبقة لقوات الدرك يف املنا�سبات‬ ‫املختلفة وت�أكد امل�س�ؤولني عنها عملي ًا و�سيا�سي ًا من‬ ‫حاجة �إىل وجودها يف مهمة ولي�س حتوط ًا‪ ،‬ومن‬ ‫جهة �أخ��رى �إدراك �أط��راف املنا�سبات الريا�ضية‬ ‫وال�سيا�سية وغريها لإمكانية حدوث م�صادمات‪ ،‬ما‬ ‫يدفعهم لال�ستعداد �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫ك��ث�يرة ه��ي امل��ن��ا���س��ب��ات ال��ت��ي ���س��ادت��ه��ا �أج���واء‬ ‫امل�شاحنات واملواجهات‪ ،‬وكثرية �أي�ض ًا املنا�سبات التي‬ ‫مرت بهدوء وح�ضارية‪ ،‬فكيف يتم الأمر هنا وهناك‪،‬‬ ‫رغم الت�شابه والتطابق يف هذه وذلك‪.‬‬ ‫االتهامات بعد كل حادثة مواجهة و�صدامات‬

‫د‪� .‬أحمد نوفل‬

‫اجلن�سية الإ�سرائيلية من دخول "�إ�سرائيل" �ضمن‬ ‫برنامج جمع �شمل العائالت‪ ،‬ويطالب ‪ 55‬يف املئة‬ ‫ب�أن تخ�ص�ص الدولة خم�ص�صات مالية للتجمعات‬ ‫ال�سكانية اليهودية �أكرث من التجمعات ال�سكانية‬ ‫العربية‪ ،‬وق��ال ‪ 46‬يف املئة من اليهود �إنهم ال‬ ‫يرغبون يف �أن يقوم عامل عربي ب�إ�صالح �شقته‪ ،‬يف‬ ‫حني �أن ‪ 39‬يف املئة ال يرغبون باال�ستعانة بعامل‬ ‫�أجنبي‪.‬‬ ‫�أم��ا الدرا�سة التي �أجراها عميد كلية علم‬ ‫االجتماع يف جامعة حيفا �سامي �سموحة فتظهر‬ ‫�أن ‪ 65‬يف املئة من الإ�سرائيليني يعار�ضون ال�سكن‬ ‫امل�شرتك مع فل�سطينيي ‪ ،48‬يف حني �أن ‪ 67‬يف‬ ‫املئة من فل�سطينيي ‪ 48‬يوافقون على الإقامة‬ ‫يف �أحياء م�شرتكة يقطنها يهود وفل�سطينيون‪.‬‬ ‫وح�سب الدرا�سة ف�إن ‪ 65‬يف املئة من اليهود يرون‬ ‫�أن فل�سطينيي ‪ 48‬ي�شكلون خطرا على "�إ�سرائيل"‬ ‫ب�سبب الزيادة الطبيعية وم�ساعيهم لتغيري طابع‬ ‫الدولة وب�سبب �إمكانية التمرد والع�صيان ال�شعبي‬ ‫وم�ؤازرة ن�ضال �شعبهم يف ال�ضفة الغربية وقطاع‬ ‫غزة‪ .‬وقد ك�شف تقرير �صادر عن جمعية حقوق‬ ‫املواطن‪ ،‬وهي منظمة حقوقية �إ�سرائيلية عن‬ ‫ت��زاي��د م��ع��دالت الكراهية للعرب بن�سبة ‪100‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬و�أ���ش��ارت املنظمة يف تقريرها ال�سنوي‬ ‫مطلع العام اجلاري �إىل م�ؤ�شرات عن ات�ساع حجم‬ ‫العن�صرية وتزايد الكراهية للعرب بن�سبة ‪100‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫وال يقت�صر الإف�صاح عن التوجهات العن�صرية‬ ‫�ضد العرب على عامة اجلمهور اليهودي‪ ،‬بل يتعداه‬ ‫�إىل ال�سا�سة‪ ،‬فقد ج��اء يف مقال كتبه مو�شيه‬ ‫فايغلني‪� ،‬أح��د �أب��رز ق��ادة حزب الليكود احلاكم‬ ‫ون�شرته �صحيفة "معاريف" بتاريخ ‪:2010-12-5‬‬ ‫"�أن العربي لي�س ابن ال�صحراء‪ ،‬بل هو �أبوها‪،‬‬ ‫العربي يجلب ال�صحراء حيثما حل وارحت��ل‪..‬‬ ‫العرب م�ستلبون لثقافة الل�صو�ص‪ ،‬العقل العربي‬ ‫يعاين من عدم القدرة على الإب��داع‪ ،‬ال يوجد يف‬ ‫الثقافة العربية طيب و�سيئ‪ ،‬بل �ضعيف وقوي"‪.‬‬ ‫فهل بعد ذلك هل هناك ثمة من يراهن على‬ ‫�إمكانية التعاي�ش مع ه�ؤالء؟‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫تكون متبادلة‪ ،‬ويجري بعدها ت�شكيل جلان حتقيق‪،‬‬ ‫وتنتهي الأم��ور عند م�ساومات واتفاقات وتطييب‬ ‫خواطر وما �شابه مما لي�س له عالقة ب�إرادة جدية‬ ‫من �أج��ل و�ضع حد للحوادث الداخلية ذات نف�س‬ ‫امل�ستوى‪.‬‬ ‫وه����ذا م��ا ي��ج��ري الآن يف م��ت��اب��ع��ة �أح����داث‬ ‫القوي�سمة‪ ،‬واخل�شية �أن ت�ستقر النتائج عند طي‬ ‫امللف على �أ�سا�س ال غالب وال مغلوب‪ ،‬ويف �إط��ار‬ ‫ا�ستيعاب كل جهة للأخرى‪ ،‬وبالتايل بقاء الأ�سباب‬ ‫كامنة النتاج �أحداث جديدة‪.‬‬ ‫لي�س مهم ًا على الإطالق معرفة كيف �أن �شرارة‬ ‫البداية انطلقت كما �شاهدها النا�س‪� ،‬أو كما تف�سر‬ ‫يف املقابل‪ ،‬وال طبيعة ردود الفعل والت�صريحات التي‬ ‫خرجت ب�سرعة على ل�سان رئي�س نادي الوحدات‬ ‫طارق خوري و�أتت غا�ضبة وعاطفية‪ ،‬و�إمنا الأكرث‬ ‫من ذلك‪ ،‬املحاوالت امل�ستمرة يف تعظيم االتهامية‪،‬‬ ‫وحتويل الأمور وامل�سائل عن م�سارها ال�سليم‪.‬‬ ‫هناك من يتابع ويدقق يف ت�صريحات طارق‬ ‫خوري التي �أتت عقب احل��ادث‪ ،‬وال يتحدثون عن‬ ‫احلادث نف�سه‪ ،‬ويف طيات الأمر و�ضوح جلي لطبيعة‬ ‫التمرت�س واملواقف بني فئات املجتمع‪ .‬وهناك يف‬ ‫املقابل من يرى الدرك جهازا لت�أمني مرور �سيا�سات‬ ‫بعينها �أو لتوجيه ر�سائل حمددة وغري ذلك �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫ومن يراه على حق بالأحوال كافة‪.‬‬ ‫�إن جم��رد مطالعة للتعليقات التي تن�شرها‬ ‫امل��واق��ع االلكرتونية كفيل للوقوف على حقائق‬ ‫االنق�سام الوطني املجتمعي والتمرت�س فيه على‬ ‫�أ���س�����س ع�صبوية و�إق��ل��ي��م��ي��ة‪ ،‬تتحمل م�س�ؤولية‬ ‫معاجلتها احلكومة ولي�س غريها �أب��داً‪ ،‬وذلك بدل‬ ‫الذهاب نحو ردود الفعل واالختفاء خلفها‪ ،‬وترك‬ ‫الفعل متاحاً للتكرار‪.‬‬

‫بصراحة‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫حركة فتح بني الأم�س واليوم‪..‬‬ ‫حماولة لفهم ما يجري الآن !! ‪4/4‬‬ ‫وبحكم انتمائي القدمي للحركة‬ ‫و�إىل يومنا ه��ذا‪� ،‬أج��دين لأول مرة‬ ‫ال �أه��ت��م مبعرفة �أ���س��م��اء م��ن جرى‬ ‫اختيارهم قبل خم�سة ع�شر �شهرا يف‬ ‫امل�ؤمتر العام ال�ساد�س؛ ليكونوا �أع�ضاء‬ ‫يف اللجنة امل��رك��زي��ة للحركة ويف‬ ‫املجل�س الثوري واملهام التي �أ�سندت‬ ‫�إىل كل واحد منهم خا�صة‪ ،‬بعد الذي‬ ‫جرى مع قرارات واجتماعات اللجنة‬ ‫التح�ضريية العليا لعقد امل�ؤمتر‪ ،‬حيث‬ ‫مت �إهمال كل القرارات لي�صار �إىل عقد م�ؤمتر ب�أ�سلوب فو�ضوي‬ ‫هالمي‪ ،‬بحيث مل يعد �أحد يعرف كم كان عدد �أع�ضائه‪ ،‬وكيف ّ‬ ‫مت‬ ‫�إ�سقاط هذه املجموعة و�إجناح تلك‪ ،‬وكيف جرى فوز هذا املر�شح‬ ‫بعدما �أعلنوا عن �سقوطه‪.‬‬ ‫ومل �أع��د �أهتم مبعرفة �أ�سماء الذين مت تعيينهم كممثلني‬ ‫حلركة فتح يف قطاع غزة‪ ،‬ومن الذين عينوهم بعد �سقوطهم‪ ،‬وكيف‬ ‫تكررت حادثة تعيني ابن عم الرئي�س بعد �سقوطه يف انتخابات‬ ‫املجل�س الت�شريعي عام ‪1996‬م لي�صبح ع�ضوا معينا يف مركزية‬ ‫فتح واللجنة التنفيذية ملنظمة التحرير‪ ،‬وال �أدري كيف �أ�صبح‬ ‫ع�ضو املركزية ال�سابقة منذ مت تعيينه عام ‪1989‬م وبعد �سقوطه‬ ‫م�ست�شارا لرئي�س ال�سلطة‪ .‬وقد ي�شار �إليه بلقب و�صفة ع�ضو اللجنة‬ ‫املركزية اجلديدة‪ ،‬فكل هذا يدل على عمق الهوة التخريبية التي‬ ‫انزلقت �إليها حركة فتح‪ ،‬ما �أدى وال زال �إىل �إ�صابة �أبناء احلركة‬ ‫مبزيد من الإح�سا�س بال�ضياع‪ ،‬ومن ثم تهديد احلركة كلها بخطر‬ ‫التفكك واالندثار بعد �أن يتخلى عنها الأتباع والأن�صار!!‬ ‫ويجري احلديث هنا وهناك عن خالفات بني ه��ذا القطب‬ ‫الفتحاوي الكبري وذاك القطب الآخر الذي كان قائدا لأهم جهاز‬ ‫�أمني حركي وعن اتهامات توجه من هذا القيادي �إىل ذلك القيادي‪،‬‬ ‫ون�سمع عن حتقيقات وا�ستجوابات وعمليات ا�ستقطاب للأتباع داخل‬ ‫املركزية ويف املجل�س الثوري ويف كل الأطر التنظيمية‪ ،‬لدرجة �أن‬ ‫البع�ض يتحدث عن احتماالت انهيار جماعية ر�أ�سية و�أفقية بل‬ ‫يتحدثون عن وفاة قريبة حلركة فتح‪ ..‬وحتى ن�صل �إىل احتمال‬ ‫قريب من احلقيقة ميكننا الرتكيز على النقاط التالية‪:‬‬ ‫• لقد فقدت حركة فتح بو�صلتها برحيل القائد ال�شهيد يا�سر‬ ‫عرفات‪ ،‬ومل يعد يف مقدور �أح��د اال ّدع���اء ب�أنّه ي�ستطيع قيادة‬ ‫بر الأمان وب�أقلّ خ�سارة ممكنة‪ ،‬بعد �أن انحرفت‬ ‫�سفينة فتح �إىل ّ‬ ‫طويال وكثريا عن امل�سار ال�صحيح الذي انطلقت عربه قبل خم�سة‬ ‫و�أربعني عاما‪.‬‬ ‫• فهناك قادة الأجهزة الأمنية الذين جرى اختيارهم يف‬ ‫امل�ؤمتر ال�ساد�س ليكونوا �أع�ضاء يف اللجنة املركزية‪ ،‬وبع�ضهم‬ ‫ي�ستقوي بالرئي�س حممود عبا�س وم�ؤ�س�سته وعالقاته الدولية‪..‬‬ ‫وبع�ضهم ي�ستقوي بالعدو الإ�سرائيلي وقدرته على اجرتاح املعجزات‬ ‫وبدعم �أمريكي‪ ..‬وهناك من ي�ستقوي مب�ؤ�س�سة رئا�سة احلكومة‬ ‫التي ت�صنع مكانتها من خالل الدعم ال��دويل لها ماليا و�سيا�سيا‬ ‫وحتى ع�سكريا بقوات دايتون ميلر التي و�صل عددها �إىل �أكرث‬ ‫من ع�شرة �آالف من العنا�صر امل�سلحة الالمنتمية‪ ..‬وكل هذا ي�ؤكد‬ ‫احتمالية الت�صادم الدموي املدمر الذي يهدد حركة فتح باالنهيار‬ ‫ورمبا بخطر االندثار ال قدر اهلل‪.‬‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫ا�ستطاع‬ ‫قد‬ ‫دحالن‬ ‫حممد‬ ‫• الكل يعرف �أن القيادي‬ ‫ميدّ‬ ‫نفوذه �إىل �أعداد كبرية من عنا�صر كتائب �شهداء الأق�صى‪ ،‬و�أنه‬ ‫يتحرك رغ��م ك�ثرة �أع��دائ��ه يف ال�ضفّة يف ظ��لّ حرا�سات مرئية‬ ‫وخفية‪ ،‬وال يعب�أ بتدخل الرئي�س عبا�س لتغيري حرا�سه الر�سميني‬ ‫ثم �إنه مدعوم من �أكرث من جهة ولديه من املال ما ميكنه من تغطية‬ ‫حتركاته‪.‬‬ ‫• والكل يعرف �أن قوات دايتون يجري تنظيمها وتقويتها‬ ‫لهدف �أكرب من تقوية هذا اجلناح يف ال�سلطة �أو ذاك‪ ،‬فهي وب�إرادة‬ ‫"�إ�سرائيل" تتطلع �إىل دور كبري لها يحقق �أه��داف "�إ�سرائيل"‬ ‫و�سيا�ستها‪ ،‬وال �شك �أن د‪�.‬سالم فيا�ض ي�ستقوي بها معتمدا على‬ ‫م�شورة مفو�ضها ال�سيا�سي عدنان ال�ضمريي‪ ،‬وال �أحد يخ�شى من‬ ‫االتهام بالعمالة واجلو�س�سة‪ ،‬فهذه �أ�صبحت �سمعة العمل داخل‬ ‫م�ؤ�س�سات ال�سلطة و�أجهزتها الأمنية‪.‬‬ ‫• ال�شك �أن للغطاء ال��دويل دوره الأه��م لدى كل الأجهزة‬ ‫والتيارات التي ذكرناها ويف املقدمة الغطاء العربي‪ ..‬والدول �أو‬ ‫الأنظمة العربية جميعها بحاجة �إىل وج��ود �شرعي ولو �شكليا‬ ‫لل�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬فبدونها كيف ميكن الركون �إىل ال�صلح مع‬ ‫"�إ�سرائيل" بينما ق�ضية فل�سطني بال حلّ ؟ والأنظمة العربية ال‬ ‫تريد �أن تعمل �ضد ال�سيا�سة الأورو�أمريكية التي ت�سعى �إىل �إقامة‬ ‫�شرق �أو�سط ي�سوده ال�سالم‪ ..‬وال�سلطة الفل�سطينية ت�شكل غطاء‬ ‫لعورات اجلميع !!‬ ‫• من هنا فال �أظ��ن �أح��دا ذا ب�صر وب�صرية يف حركة فتح‬ ‫ي�ستعجل ال�صدام مع بقية الأجنحة‪ ،‬والرئي�س عبا�س ي�شكل‬ ‫غطاء �ضروريا للجميع وه��و يف ال�ساد�سة وال�سبعني من العمر‪،‬‬ ‫ويعاين من �أمرا�ض كثرية ولكل �أجل كتاب‪.‬‬ ‫املهم يف كل ما �سبق �أن ينتظر اجلميع �ساعة الأجل املحتوم وكل‬ ‫طامع يف الكر�سي �سيظل مفتوح العينني و�إ�صبعه على الزناد!! وكان‬ ‫اهلل يف عون �شعب فل�سطني!!‬


‫‪12‬‬

‫االثنني (‪ )13‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1439‬‬

‫املحامي زهري �أبو الراغب‬

‫فهمي هويدي‬

‫الأبعاد القانونية‬ ‫لأحداث القوي�سمة‬

‫على �أبواب عام‬ ‫التما�سيح‬ ‫ه��ل ه�ن��اك ع�لاق��ة ب�ين ف�ضيحة االن�ت�خ��اب��ات ال�ت��ي مت��ت يف‬ ‫م�صر وبني �إعالن وزارة البيئة عن �أن العام القادم �سيكون عام‬ ‫التما�سيح يف بحرية نا�صر؟ وهل يكون ظهور �أ�سماك القر�ش يف‬ ‫�شرم ال�شيخ فور �إع�لان نتائج االنتخابات مبثابة متهيد للغزو‬ ‫املنتظر من جانب التما�سيح؟‬ ‫قبل �أن �أحاول الإجابة عن ال�س�ؤالني‪� ،‬أرجو �أن تفكر معي يف‬ ‫الق�صة الرمزية التالية التي �سمعتها من بع�ض خرباء الري‪.‬‬ ‫�إذ حدثوين عن قرية يف جنوب ال�سودان مطلة على غابة بها‬ ‫ثالثة �أ�سود‪ .‬وبني احلني والآخر كانت تلك الأ�سود �إذا ما ا�ستبد‬ ‫بها اجل ��وع‪ ،‬تلتهم واح ��دا م��ن �أه��ل ال�ق��ري��ة‪ ،‬مم��ن ��ش��اء حظهم‬ ‫العاثر �أن يخرجوا �إىل الغابة‪ .‬و�إذ �ضاق القرويون بذلك ف�إنهم‬ ‫ظلوا يرتب�صون ب��الأ��س��ود ومل ي�ه��د�أ لهم ب��ال �إال ح�ين جنحوا‬ ‫يف ا�صطيادها واخلال�ص منها‪ .‬لكن �أملهم خ��اب‪ ،‬لأنهم ما �إن‬ ‫اطم�أنوا �إىل اختفاء الأ�سود حتى فوجئوا بجيو�ش القرود‪ ،‬التي‬ ‫انهمرت من ف��وق الأ�شجار بعدما خال لها اجل��و‪ ،‬الأم��ر الذي‬ ‫قلب حياة القرويني ر�أ�سا على عقب‪ ،‬فا�ضطروا �إىل الهجرة من‬ ‫القرية كلها وتركوها خاوية على عرو�شها‪.‬‬ ‫�سبق �أن ا�ست�شهدت بالق�صة يف مقام �آخر‪ ،‬يف �سياق حماولة‬ ‫حتليل ظاهرة بروز اجلماعات الإ�سالمية املتطرفة‪ ،‬حيث �أرجعت‬ ‫الظاهرة �إىل عوامل عدة‪ ،‬كان من بينها �إغالق �أبواب ال�شرعية‬ ‫والعلنية �أمام العمل الإ�سالمي‪ ،‬الأمر الذي ترتب عليه تتابع‬ ‫ظهور اجل�م��اع��ات غ�ير ال�شرعية‪ ،‬التي �شبهتها ب��ال�ق��رود التي‬ ‫انهمرت من فوق الأ�شجار حني غابت الأ�سود‪.‬‬ ‫حت�ضرين يف ه��ذا ال�سياق ق�صة �أخ ��رى ي�ت��داول�ه��ا خرباء‬ ‫البيئة وعلماء االجتماع‪ ،‬تتحدث عن منطقة جبلية يف �أ�سرتاليا‬ ‫انت�شر فيها ن��وع م��ن الثعالب مت�ي��زت ب��ال�ف��راء ال�ف��اخ��ر‪ ،‬ولكن‬ ‫الذئاب التي وجِ دَت يف املنطقة كانت تالحق الثعالب وتقتن�ص‬ ‫بع�ضها بني احلني والآخ��ر‪ .‬ولأن �أه��ل املنطقة كانوا حري�صني‬ ‫على �صيد �أكرب عدد من الثعالب‪ ،‬ف�إنهم ترب�صوا بالذئاب حتى‬ ‫�أبادوها وق�ضوا عليها نهائيا‪ .‬وظنوا �أنهم بذلك �سوف يفوزون‬ ‫بفراء الثعالب الفاخر‪ ،‬لكنهم الحظوا بعد حني �أن نوعية الفراء‬ ‫تغريت‪ ،‬و�أن ال�شعر فيه �صار رخوا ومل يعد منت�صبا كما كان‪.‬‬ ‫وف�سر لهم اخلرباء الظاهرة‪ ،‬حيث قالوا �إن وجود الذئاب‬ ‫يف املنطقة ومالحقتها للثعالب كان ي�ؤدي �إىل تن�شيط حركتها‬ ‫وت��وت��ره��ا‪ ،‬مم��ا ظ��ل ي�ضفي ق��وة على �شعر ال �ف��راء‪ ،‬ول�ك��ن حني‬ ‫اختفت ال��ذئ��اب ف ��إن ال �ت��وازن البيئي اخ�ت��ل‪ ،‬ومل تعد الثعالب‬ ‫تعاين من �أي توتر‪ ،‬الأمر الذي �أدى �إىل �إ�ضعاف فرائها‪ .‬وكانت‬ ‫ن�صيحة اخلرباء �أنه من ال�ضروري ا�ستعادة بع�ض الذئاب مرة‬ ‫�أخرى و�إطالقها يف املنطقة‪ ،‬ليعود التوازن البيئي �إليها‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي من �ش�أنه تن�شيط حركة الثعالب وا�ستعادة فرائها للوهج‬ ‫ال��ذي افتقدته‪ .‬وه��ي الو�صية التي �أخ��ذ بها املعنيون بالأمر‪،‬‬ ‫وحققت جناحا فاج�أ اجلميع و�أ�سعدهم‪.‬‬ ‫�إذا ��س��أل�ت�ن��ي ع��ن ع�لاق��ة ال�ق���ص�ت�ين ب��ال �� �س ��ؤال�ين اللذين‬ ‫�أوردتهما يف بداية الكالم‪ .‬فردى �أنني �أردت بهما �أن �ألفت النظر‬ ‫�إىل �أن ا�ستقرار املجتمعات له قواعد و�أ�صول‪ ،‬و�أن الإخالل بتلك‬ ‫القواعد يحدث خلال من �ش�أنه �أن ي�صيب املجتمعات بت�صدعات‬ ‫و�أ�ضرار ال تعرف حدودها‪.‬‬ ‫ويف احلالة امل�صرية‪ ،‬ف�إن "تقفيل" البلد على النحو الذي‬ ‫�شهدنا منوذجا له يف االنتخابات الت�شريعية الأخ�يرة قد يبدو‬ ‫انت�صارا يف نظر قادة احلزب احلاكم والأجهزة الأمنية املتحالفة‬ ‫معهم‪� ،‬إذ يف ظله مت ا�ستبعاد "الأ�سود" و"الذئاب" من جمل�س‬ ‫ال�شعب املقبل‪ ،‬حل�سابات متعددة ال جمال للخو�ض فيها الآن‪.‬‬ ‫وقد يحقق التقفيل مبتغاه‪ ،‬لكن ال �أحد يعرف �صدى ذلك‬ ‫وت�أثريه يف حركة املجتمع الذي ت�شيع فيه درجات خمتلفة من‬ ‫ال�سخط والغ�ضب‪�� ،‬س��واء لأ�سباب اقت�صادية ل��دى البع�ض �أو‬ ‫لأ�سباب �سيا�سية لدى البع�ض الآخر‪.‬‬ ‫�أف�ه��م �أن ال��ذي��ن �أداروا االن�ت�خ��اب��ات و�أ��ش��رف��وا على عملية‬ ‫التقفيل يعتمدون على �أدوات ال�سلطة‪ ،‬وخ�صو�صا الأجهزة‬ ‫الأمنية‪ ،‬وقد يعطيهم ذلك �شعورا بالراحة واالطمئنان لبع�ض‬ ‫الوقت‪ ،‬لكن ذلك ال ينبغي �أن ي�ستمر كل الوقت‪.‬‬ ‫لأن حركة املجتمع يف بلد يعي�ش فيه �أك�ثر من ‪ 80‬مليون‬ ‫�شخ�ص م�سكون ب�أ�سباب التوتر وتفاعالته ال ميكن التنب�ؤ بها �أو‬ ‫ال�سيطرة عليها‪ ،‬وهو ما ي�ستدعي ال�س�ؤالني �سابقي الذكر‪.‬‬ ‫ورغ��م �أنني ال �أ�شك يف �أن وزارة البيئة ح�ين حتدثت عن‬ ‫عام التما�سيح القادم مل يخطر لها �أن ت�سقط اخلرب على احلياة‬ ‫ال�سيا�سية‪� ،‬إال �أنني وجدت �أن حالة االحتقان التي متر بها م�صر‬ ‫ال ت�سمح لنا بالتفا�ؤل باحتماالت العام اجلديد‪ .‬بل �إنها تدعونا‬ ‫ب�شدة �إىل التحذير من تداعيات ما جرى على ال�ساحة ال�سيا�سية‬ ‫وخ�شية ظهور التما�سيح‪ ،‬لي�س يف بحرية نا�صر وحدها‪ ،‬و�إمنا يف‬ ‫بر م�صر كلها‪.‬‬

‫توقع �إنتاج �أكرث من �سبعة ماليني قنطار‬ ‫من التمور يف اجلزائر خالل املو�سم احلايل‬ ‫اجلزائر ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أع �ل �ن��ت وزارة الفالحة‬ ‫والتنمية الريفية اجلزائرية‬ ‫�أن الإنتاج الوطني من التمور‬ ‫ملو�سم ‪ 2010‬ـ ‪ 2011‬ق��د يبلغ‬ ‫‪ 7.1‬مليون قنطار‪ ،‬مقابل ‪6.5‬‬ ‫م�ل�ي��ون ق�ن�ط��ار خ�ل�ال ال�سنة‬ ‫امل��ا� �ض �ي��ة (ال �ق �ن �ط��ار ي�ساوي‬ ‫مائة كيلوغرام)‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ب�ي��ان ��ص��ادر عن‬ ‫الوزارة �أذاعته و�سائل الإعالم‬ ‫ال��ر� �س �م �ي��ة يف اجل� ��زائ� ��ر‪� ،‬أن‬ ‫الكميات التي مت جنيها �إىل‬ ‫غ��اي��ة ‪ 9‬ك��ان��ون �أول اجل ��اري‬ ‫بلغت ‪ 5.5‬مليون قنطار �أي ‪77‬‬ ‫يف املئة م��ن توقعات الإنتاج‪،‬‬ ‫م �� �ض �ي �ف��ة �أن � ��ه «مت ت�سجيل‬ ‫تزايد يف مردود كل نخلة فاق‬ ‫ن�سبة ‪ 10‬يف املئة مقارنة مع‬ ‫مو�سم ‪.»2008/2009‬‬ ‫و�أك��د البيان �أن توقعات‬ ‫وزارة ال �ف�ل�اح ��ة والتنمية‬ ‫الريفية ت�أتي ع�شية االحتفال‬

‫ب �ب �� �س �ك��رة �أم � �� ��س الأح � � ��د ‪12‬‬ ‫ك��ان��ون �أول بالعيد الوطني‬ ‫ل�ل�ت�م��ور ال ��ذي �سي�ستغل من‬ ‫ط� ��رف «جم� �م ��وع الأط � � ��راف‬ ‫التي تن�شط يف ه��ذه ال�شعبة‬ ‫ل �ت �ق �ي �ي��م الإجن� � � � � ��ازات التي‬ ‫حتققت‪ ،‬ال �سيما على �ضوء‬ ‫�سيا�سة ال�ت�ج��دي��د الفالحي‬ ‫والريفي»‪.‬‬

‫بني ال�سطور‬

‫تعيني م��وع��د ج��دي��د للمفاو�ضات‬ ‫الإيرانية مع جمموعة الـ‪ 1+5‬يف تركيا‪ ،‬يعني‬ ‫�أن الواليات املتحدة والقوى الأطل�سية ال‬ ‫تزال تقدم احلوار مع �إيران على �أي اعتبار‬ ‫�آخ��ر‪ ،‬و�أن حممود �أحمدي جناد ق��ادر على‬ ‫�شراء الوقت ال�ستكمال الربنامج الإيراين‬ ‫النووي‪.‬‬ ‫يف م �ب��ادرة ه��ي الأوىل م��ن نوعها‪،‬‬ ‫ب��ادر �شيوخ ع�شرية "املياح" �إح��دى ع�شائر‬ ‫حمافظة الب�صرة �إىل ت�سليم ما بحوزتها‬ ‫من �أ�سلحة بينها بنادق من نوع كال�شنكوف‬ ‫وق��اذف��ات ��ص��اروخ�ي��ة �إىل ج�ه��از املخابرات‬ ‫ال �ع��ام��ة يف � �ض��وء ات �ف��اق م���س�ب��ق م��ع �إدارة‬ ‫اجلهاز يف املحافظة‪.‬‬ ‫ت��راج �ع��ت الإدارة الأم��ري �ك �ي��ة عن‬ ‫م�ساعيها ال�ه��ادف��ة �إىل �إق�ن��اع "�إ�سرائيل"‬ ‫بتمديد جتميد البناء يف امل�ستوطنات الذي‬ ‫"ال ميكن �أن ي�شكل �أ�سا�سا جيدا ال�ستئناف‬ ‫االت �� �ص��االت واملفاو�ضات"‪ ،‬ح���س��ب جهات‬ ‫�أمريكية‪ .‬وتنوي موا�صلة �إدارة ات�صاالت‬ ‫مع الطرفني حول م�سائل جوهرية والعمل‬

‫من �أجل التو�صل �إىل اتفاق �إطار‪ .‬وتعتقد‬ ‫وا�شنطن �أنها ق��ادرة على �إع��ادة املفاو�ضات‬ ‫املبا�شرة �إىل م�سارها ب��دون الإع�ل�ان عن‬ ‫جتميد للبناء يف امل�ستوطنات‪.‬‬ ‫و�صف معهد "فورين بولي�سي �إن‬ ‫فوك�س" الأمريكي للأبحاث‪ ،‬االنتخابات‬ ‫ال�برمل��ان�ي��ة الأخ �ي�رة يف م�صر ب��أن�ه��ا كانت‬ ‫ريا �إىل �أن معظم امل�صريني‬ ‫"مهزلة"‪ ،‬م�ش ً‬ ‫قاطعوا ما و�صفها بـ"امل�سرحية الهزلية"‪،‬‬ ‫بينما ق��ال �إن ال��ذي��ن ح��اول��وا امل���ش��ارك��ة يف‬ ‫الت�صويت ��ش�ه��دوا عمليات ت��زوي��ر وا�سعة‬ ‫و�شراء �أ�صوات وترهيب‪.‬‬ ‫�أعلنت �شركة عميدار الإ�سرائيلية‬ ‫نيتها ن�شر مناق�صات لبيع م�ساكن وعقارات‬ ‫يقطنها عرب بالبلدة القدمية بعكا‪ ،‬وتعود‬ ‫ملكيتها بالأ�سا�س لالجئني فل�سطينيني‬ ‫�� �ش ��ردوا خ �ل�ال ال �ن �ك �ب��ة‪ .‬وي �ق �ط��ن البلدة‬ ‫ال�ق��دمي��ة خم�سة �آالف ع��رب��ي يعي�شون يف‬ ‫ح��وايل �ستمئة عقار �ست�شملها املناق�صات‪،‬‬ ‫ويرجح �أن ت ��ؤول ملكيتها ليهود‪ ،‬حيث �إن‬ ‫�أغ�ل�ب�ي��ة قاطنيها ال �ع��رب ي�ع��ان��ون ظروفا‬ ‫اقت�صادية مزرية ال متكنهم حتى من دفع‬ ‫ر��س��وم ا�ستئجار ال�ع�ق��ارات وامل�ن��ازل بعد �أن‬ ‫تراكمت عليهم الديون‪.‬‬ ‫يف حم��اول��ة لثني اجلبهة ال�شعبية‬ ‫ل �ت �ح��ري��ر ف�ل���س�ط�ين ع ��ن ق ��راره ��ا تعليق‬ ‫ع�ضويتها يف منظمة التحرير الفل�سطينية‪،‬‬ ‫جل ��أ حم�م��ود عبا�س �إىل ال�ضغوط املالية‬

‫ع�ل��ى اجل�ب�ه��ة‪ ،‬ف�ق��رر ب�غ�ير وج��ه ح��ق قطع‬ ‫خم�ص�صاتها ال���ش�ه��ري��ة ال�ب��ال�غ��ة ‪� 90‬ألف‬ ‫دوالر من ال�صندوق القومي التابع ملنظمة‬ ‫التحرير‪.‬‬ ‫برقيتا �شكر �أ�صبحتا بحوزة رئي�س‬ ‫ال �� �س �ل �ط��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة حم �م��ود عبا�س‬ ‫ت�ل�ق��اه��ا م��ن رئ�ي����س ال � ��وزراء الإ�سرائيلي‬ ‫بنيامني نتنياهو‪ ،‬الذي بعث بر�سالة �شكر‬ ‫غري معلنة؛ ذلك كعربون �صمته و�سكوته‬ ‫عن ح��رب غ��زة‪ ،‬والتي �شهدت مقتل ‪1400‬‬ ‫فل�سطيني يف ه �ج��وم �إ� �س��رائ �ي �ل��ي ا�ستمر‬ ‫ثالثة �أ�سابيع‪ ،‬فيما تعود الربقية الثانية‬ ‫مل�ساعدة رج��ال الإط �ف��اء الفل�سطينيني يف‬ ‫�إخ�م��اد احل��رائ��ق امل�شتعلة م��ؤخ��راً مبنطقة‬ ‫جبل الكرمل‪.‬‬ ‫يف معلومات من م�صادر دبلوما�سية‬ ‫ف�إن اخرتاق "�إ�سرائيل" ل�شبكة االت�صاالت‬ ‫يف لبنان �أث��ار اهتمام دول عربية‪ ،‬ال �سيما‬ ‫منها �سوريا ملعرفة ما �إذا كان هذا االخرتاق‬ ‫و�صل �إىل �شبكاتها‪.‬‬ ‫مطالبة مدر�سي احل��وزت�ين يف قم‬ ‫والنجف جمل�س اخل�براء الإي��راين‪ ،‬الذي‬ ‫يعنى ب�ش�ؤون القيادة يف البالد‪ ،‬بعزل املر�شد‬ ‫الأعلى علي خامنئي‪ ،‬هي الأوىل من نوعها‬ ‫منذ وف��اة الإم��ام اخلميني‪ ،‬وتنطوي على‬ ‫م�ؤ�شرات خطرية ح��ول انق�سامات عميقة‬ ‫على م�ستوى امل�ؤ�س�سات الدينية ال�شيعية‪.‬‬

‫الوجبات ال�سريعة ت�سبب ال�سرطان‬ ‫الرباط ‪ -‬اجلزيرة نت‬ ‫اعترب �أطباء وخرباء يف التغذية �أن الأمناط الغذائية احلديثة‬ ‫�ساهمت يف ان�ت���ش��ار �أن� ��واع ك�ث�يرة م��ن الأم ��را� ��ض امل��زم �ن��ة‪ ،‬ومنها‬ ‫ال�سرطان‪ ،‬ب�سبب غياب التنوع واجلودة‪.‬‬ ‫وجاءت ذلك يف ندوة علمية نظمتها اجلمعية املغربية للتغذية‬ ‫بالرباط ب�ش�أن مو�ضوع "التغذية وال�سرطان"‪.‬‬ ‫ويرى املتدخلون يف الندوة �أن التحوالت االجتماعية التي عرفها‬ ‫املجتمع املغربي عرب انت�شار ظاهرة التمدن وتزايد عدد املوظفني‬ ‫و�ضغط �ساعات العمل‪� ،‬أدت �إىل جلوء ن�سبة كبرية من �أفراد املجتمع‬ ‫�إىل الوجبات ال�سريعة‪ ،‬وهو ما يجعلهم عر�ضة للعديد من املخاطر‬ ‫ال�صحية من بينها الإ�صابة مبر�ض ال�سرطان‪.‬‬ ‫و�أ�شاروا �إىل م�شاكل التغذية التي يعاين منها مر�ضى ال�سرطان‬ ‫وم��ا يرتتب عنها من �أع��را���ض �صحية م��ؤذي��ة‪ ،‬وه��و ما ي�ستوجب‬ ‫ح�سب ر�أيهم‪ -‬تكثيف حمالت التوعية من �أجل التعريف بالأمناط‬‫الغذائية ال�صحية التي ت�ساعدهم على الوقاية من املر�ض �أو ال�شفاء‬ ‫منه‪.‬‬

‫درا�سة تك�شف عن دور عقار م�ضاد لالكتئاب‬ ‫يف حماربة الأمل عند مري�ضات �سرطان الثدي‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ك�شفت درا� �س��ة �أج��راه��ا باحثون م��ن والية‬ ‫ميت�شغن الأمريكية عن فعالية �أح��د العقاقري‬ ‫امل�ضادة لالكتئاب‪ ،‬يف حم��ارب��ة الأمل ال��ذي قد‬ ‫ت��واج��ه بع�ض امل�صابات ب�سرطان ال�ث��دي �أثناء‬ ‫خ�ضوعهن للعالج‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الدرا�سة‪ ،‬التي نفذها باحثون من‬ ‫م��رك��ز ال���س��رط��ان ال���ش��ام��ل ب�ج��ام�ع��ة ميت�شغن‬ ‫الأمريكية‪� ،‬إىل �أن عقار "دولوك�ستني" امل�ضاد‬ ‫لالكتئاب‪ ،‬ميكن �أن ي�ساعد على التخفيف من‬ ‫�آالم املفا�صل وال�ع���ض�لات‪ ،‬ال�ت��ي تعانيه بع�ض‬ ‫امل��ري �� �ض��ات �أث� �ن ��اء خ���ض��وع�ه��ن ل �ل �ع�لاج امل�ضاد‬ ‫للإ�سرتوجني‪ ،‬وامل�ستخدم‪ ‬يف حماربة الورم‪.‬‬ ‫و�شملت ال��درا��س��ة جمموعة م��ن امل�صابات‬ ‫ب�سرطان الثدي ممن خ�ضعن للعالج بوا�سطة‬ ‫مثبطات �أن ��زمي "الأروماتيز"‪ ،‬وال ��ذي يعمل‬ ‫على تثبيط �إنتاج هرمون الإ�سرتوجني‪ ،‬باعتبار‬ ‫�أن الأخ�ير قد ي�سهم يف‪ ‬زيادة منو بع�ض �أورام‬ ‫الثدي ال�سرطانية‪.‬‬ ‫ووف �ق �اً مل��ا �أو� �ض��ح ال�ب��اح�ث��ون؛ ي�ع��اين ن�صف‬ ‫الن�ساء اخلا�ضعات للعالج بوا�سطة مثبطات‬ ‫"الأروماتيز" من �آالم يف املفا�صل والع�ضالت‪،‬‬ ‫والتي ال ميكن تخفيفها با�ستخدام العالجات‬ ‫امل�ضادة ل�ل�أمل التي ت�صرف دون و�صفة طبية‪،‬‬ ‫م��ا يدفع العديد م��ن ه ��ؤالء املري�ضات (‪ 20‬يف‬ ‫املئة) �إىل التخلي عن تناول تلك العالجات‪.‬‬

‫وا�ستهدفت الدرا�سة عقاري "دولوك�سيتني"‬ ‫و"�سيمبالتا" امل�ستخدمان يف ع�لاج االكتئاب‬ ‫وا�ضطراب القلق ال�ع��ام‪ ،‬والتي �أظ�ه��رت كذلك‬ ‫فعالية يف عالج حاالت الأمل املزمنة مثل التهاب‬ ‫العظم املف�صلي والتهاب الع�ضالت والألياف‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ي�ع�ت�ق��د ب ��أن �ه��ا ت�خ�ف��ف الأمل م��ن خالل‬ ‫الت�أثري على اجلهاز الع�صبي املركزي‪.‬‬ ‫ومت ا�ستعرا�ض النتائج ال�سبت يف م�ؤمتر‬ ‫�سرطان ال�ث��دي الثالث وال�ث�لاث�ين‪ ،‬املنعقد يف‬ ‫مدينة �سان انتونيو بوالية تك�سا�س الأمريكية‪.‬‬ ‫و�أف��ادت النتائج ب��أن ثالثة �أرب��اع املري�ضات‬ ‫�أب�ل�غ��ن ع��ن ت��راج��ع الأمل لديهن بن�سبة ‪ 30‬يف‬ ‫املائة‪ ،‬فيما تراجع الأمل بن�سبة ت�صل يف املتو�سط‬ ‫�إىل ‪ 61‬يف املائة‪ ،‬بعد مرور ثمانية �أ�سابيع على‬ ‫ا�ستخدام عقار " دولوك�سيتني"‪.‬‬ ‫ويف تعليق لها على نتائج الدرا�سة �أو�ضحت‬ ‫م��ؤل��ف ال��درا��س��ة ال��دك�ت��ور "نورا ل�ين هرني"‪،‬‬ ‫وه��ي ا��س�ت��اذ م�ساعد يف جم��ال ط��ب الأمرا�ض‬ ‫الداخلية من مدر�سة الطب بجامعة ميت�شغن‪،‬‬ ‫ب�أن مري�ضات �سرطان الثدي يتناولن يف العادة‬ ‫مثبطات الآروم��ات �ي��ز مل��دة خم�س ��س�ن��وات‪ ،‬لذا‬ ‫من املهم �أن ال ت�ؤثر عوار�ضه اجلانبية ‪ -‬مثل‬ ‫ال�شعور ب��الأمل يف املفا�صل والع�ضالت ‪ -‬على‬ ‫ج��ودة احلياة لديهن‪ ،‬حيث قد يقلل ذل��ك من‬ ‫احتمالية ا�ستخدامهن لتلك العالجات‪ ،‬الأمر‬ ‫ال ��ذي مي�ك��ن �أن ي��زي��د م��ن ف��ر���ص ع ��ودة ظهور‬ ‫الورم عندهن‪.‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫�إن ما جرى اجلمعة يف ملعب القوي�سمة من �أحداث م�ؤ�سفة‬ ‫لهو جرمية مل يعهدها جمتمعنا الأردين‪ ،‬و�إن اللجنة امل�شكلة‬ ‫م��ن م��وظ�ف��ي وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ال مي�ك��ن �أن ت�ك��ون مو�ضوعية‪،‬‬ ‫ومن هنا �أعتقد �أن اللجنة �سوف حت ّمل امل�س�ؤولية للجميع من‬ ‫وت�سجل‬ ‫جمهور وقوات درك‪ ،‬فت�ضيع حقوق املواطنني الأردنيني‬ ‫ّ‬ ‫امل�س�ؤولية بعد املماطلة والت�سويف يف الإج��راءات �ضد جمهول‬ ‫ومت ّيع الق�ضية‪ ،‬كما جرت العادة فيما يتعلق بت�شكيل اللجان‬ ‫احلكومية يف �أحداث م�شابهة‪.‬‬ ‫لقد �أكدت كل املعطيات وال�صور التي نقلتها الف�ضائيات �أن‬ ‫جمهور النادي الفي�صلي غادر امللعب قبل وقوع الأحداث‪ ،‬و�أن �أي‬ ‫احتكاك مل يح�صل بني جمهوري الفريقني‪ ،‬و�أن قوات الدرك‬ ‫ا�ستخدمت القوة املفرطة بالرغم من عدم �صدور �أي ا�ستفزازات‬ ‫م��ن جمهور ال��وح��دات‪ ،‬م��ا �أدى �إىل �إ��ص��اب��ة نحو ‪ 250‬مواطنا‬ ‫بجروح خمتلفة بينهم العديد من الأطفال‪.‬‬ ‫�إن ما جرى ي�شكل جرمية ق�صدية تخ�ضع لقانون العقوبات‬ ‫الأردين‪ ،‬ويتحمل امل�س�ؤولية الكاملة عنها الأمن العام وخا�صة‬ ‫قوات الدرك‪ ،‬ومن ال�ضرورة مبكان حتويل الق�ضية �إىل حمكمة‬ ‫ال�شرطة لتتم حماكمة امل�س�ؤولني عن �إ�صدار الأوامر با�ستعمال‬ ‫القوة املفرطة والأفراد الذي �شاركوا يف عمليات ال�ضرب‪ .‬وحتى‬ ‫لو �أ�صدر مدير الأمن العام �أي قرار ب�إدانة امل�سببني من �أفراد‬ ‫ال��درك لتهدئة خواطر اجلمهور الأردين‪ ،‬ف ��إن ه��ذا ال�ق��رار ال‬ ‫ميكن قبوله دون حتويل امل�س�ؤولني عما جرى �إىل املحكمة‪.‬‬ ‫و�إن�ن��ا يف جلنة احل��ري��ات يف ح��زب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫�سوف نتابع هذه الق�ضية باعتبارها انتهاكا حلقوق املواطنني‬ ‫الأردن�ي�ين وخمالفة لأب�سط قواعد العدالة وحقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫حيث ات�صل بع�ض ذوي امل�صابني باللجنة الت�خ��اذ الإج ��راءات‬ ‫القانونية بحق امل�سببني لهذا احلادث امل�ستنكر واملناق�ض لقيمنا‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫و�أع��ود �إىل اللجنة امل�شكلة من وزي��ر الداخلية‪ ،‬و�أ�ؤك ��د �أن‬ ‫اللجنة ال يجوز �أن يكون احلكم واخل�صم فيها نف�س الطرف‪ ،‬و�أن‬ ‫من ال�ضرورة �إعادة ت�شكيلها من م�ؤ�س�سات املجتمع املدين كنقابة‬ ‫املحامني ومن وزارة العدل واالحتاد الأردين لكرة القدم‪ ،‬حتى‬ ‫ميثل ق��رار اللجنة احلقيقة والعدالة يف �آن واح��د‪ ،‬مع مراعاة‬ ‫حتويل الق�ضية �إىل املحكمة لي�أخذ القانون جمراه‪.‬‬ ‫رئي�س جلنة احلريات يف حزب‬ ‫جبهة العمل الإ�سالمي‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Éjõ«dÉe èàæJh .QƒÑŸ’Gƒc ‘ π«îædG âjR QhòH πªëj πeÉY ¢VGôZCG ‘ Ωóîà°ùJh ,⁄É©dG ‘ π«îædG âjR øe áÄŸG ‘ 80 (Ü .± .CG).ábÉ£dG ∫É› ‘h á«FGòZ

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG 0^000 0^000 0^000 0^000

≥HÉ°ùdG 31^56 27^63 23^67 18^40

‹É◊G 31^57 27^64 23^68 18^41

QÉæjO

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

90^480 :‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ 1384^900 :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ 28^605 :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

(1439) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (13) ÚæK’G

2009 ∫ÓN ¿ƒàjõdG âjR øe áµ∏ªŸG äGQOÉ°U QÉæjO ¿ƒ«∏e 4^5

äGQɪãà°S’G ºéM QÉæjO QÉ«∏e »∏``ëŸG ¿ƒ```àjõdG ´É```£``b ‘ GÎH -¿ÉªY

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,١١١ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٣٠ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٨٨ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٠ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

¿hÉ©àdG äÉbÓY åëH á«fÉæÑ∏dG á«fOQC’G π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ¢Sóæ¡ŸG IQÉéàdGh áYÉæ°üdG ôjRh åëH óah ¢``ù` eCG ¬``FÉ``≤`d ∫Ó``N …ó``jó``◊G ô``eÉ``Y äÉbÓY á«fÉæÑ∏dG á«fOQC’G ábGó°üdG á«©ªL ,ä’ÉéŸG áaÉc ‘ á«fÉæÑ∏dG á«fOQC’G ¿hÉ©àdG .É¡æe ájQÉéàdGh ájOÉ°üàb’G á°UÉîHh ¿hÉ©àdG äÉbÓY ≥ªY ¿ÉÑfÉ÷G ó``cCGh ¤EG øjÒ°ûe ,ä’ÉéŸG ∞∏àfl ‘ Égõ«“h GÒÑc GQƒ£J ó¡°ûJ á«FÉæãdG äÉbÓ©dG ¿CG .øjó∏ÑdG ÚH õjõ©J á``«` ª` gCG ¤EG ¿É``Ñ` fÉ``÷G QÉ`` °` `TCGh ÚH …QÉ`` é` `à` `dG ∫OÉ`` Ñ` `à` `dG º``é` M ô``jƒ``£` Jh øY È``©`J π``°`†`aCG äÉjƒà°ùe ¤EG ø``jó``∏`Ñ`dG .ɪ¡æ«H Iõ«ªàŸG ábGó°üdG äÉbÓY ´É£≤dG QhO ¤EG ¿É``Ñ` fÉ``÷G ¥ô`` £` Jh ájOÉ°üàb’G äÉ``bÓ``©`dG õ``jõ``©`J ‘ ¢``UÉ``ÿG äGQÉ`` jõ`` dG ∫OÉ`` Ñ` `J ∫Ó`` `N ø`` e á``jQÉ``é` à` dGh ájQɪãà°S’G ¢UôØdG ≈∏Y ´ÓW’Gh ,ɪ¡æ«H .øjó∏ÑdG ‘ áMÉàŸG á«©ª÷G QhO äÉ``ã` MÉ``Ñ` ŸG â``æ` ª` °` †` Jh ≥«≤–h É``gô``jƒ``£`Jh äÉ``bÓ``©` dG õ``jõ``©`J ‘ ÚHh ø``jó``∏`Ñ`dG Ú``H …OÉ``°` ü` à` b’G π``eÉ``µ`à`dG ájOÉ°üàb’G É¡à«°ùaÉæJ IOÉjõd á≤£æŸG ∫hOh .É«dhO

Iôé°T ¿ƒ«∏e 17 ƒëæH áµ∏ªŸG ‘ ¿ƒàjõdG QÉé°TCG OóY Qó≤j

IóFÉØdÉH Oƒ©«d AÉ``°`†`YCÓ`d …QGOE’Gh øjQó°üŸGh ÚéàæŸGh Ú``YQGõ``ŸG ≈∏Y .»æWƒdG OÉ°üàb’G ºYO ‘ áªgÉ°ùŸGh øe áµ∏ªŸG äGQOÉ``°`U ¿CG ¤EG QÉ°ûj 4^5 »°VÉŸG ΩÉ©dG â¨∏H ¿ƒàjõdG â``jR è«∏ÿG ∫hO È``à` ©` Jh ,QÉ`` æ` `jO ¿ƒ``«` ∏` e ∫hOh á``«`µ`jô``eC’G Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dGh ájôjó°üàdG ¥Gƒ``°`SC’G º``gCG É«°SBG ¥ô°T .ÊOQC’G âjõ∏d »∏ëŸG ô``°` UÉ``©` ŸG ´É``£` b Ö`` cGƒ`` jh å«M ,á``«` ŸÉ``©` dG É``«`Lƒ``dƒ``æ`µ`à`dG çó`` `MCG Iô°ü©e 116 ¿OQC’G ‘ kÉ«dÉM ôaƒàj ‘ ÉæW 372 ‹Gƒ``M á«LÉàfE’G É¡àbÉW .áYÉ°ùdG

ΩÓYE’Gh OÉ°TQE’Gh ÖjQóàdGh ¿ƒàjõdG .»YGQõdG ¢ûªZO ≥ah É°†jCG äÉjóëàdG øeh ¿ƒàjõdG ∑Ó``¡`à`°`SG ∫ó``©`e ¢``VÉ``Ø`î`fG §°Sƒàe Qó≤j å«M ,¿OQC’G ‘ âjõdGh âjR ø``e …ƒæ°ùdG ø``WGƒ``ŸG ∑Ó¡à°SG ∫ó©e ƒgh ,º¨c 2^75 ‹GƒM ¿ƒàjõdG ¢†©ÑH ¿Qƒ``b É``e GPEG É«Ñ°ùf ¢†Øîæe .§°SƒàŸG ¢VƒM ∫hO á`` ` «` ` fOQC’G á``«` ©` ª` ÷G ¿CG ô`` cò`` j â°ù°SCÉJ ¿ƒ``à` jõ``dG äÉ``é`à`æ`e …Qó``°`ü`Ÿ äÉYÉ£b º`` ` YO ±ó`` ¡` `H ,2006 ΩÉ`` ` Y ᫪æJh ,áµ∏ªŸG ‘ ¿ƒ``à`jõ``dG äÉéàæe »æØdG ºYódG ÒaƒJh ,´É£≤dG äGQOÉ°U

,ádÉ£ÑdGh ô≤ØdG áëaɵŸ ɪ¡e ÓNóe ᪡e äÓ``Nó``e ô``aƒ``j ¿CG ø``µ`Á É``ª`c ábÉ£dGh Ió``ª` °` SC’Gh ±Ó`` YC’G êÉ``à` fE’ ô°üY øY áŒÉædG äÉØ∏îŸG ∫Ó¨à°SÉH É¡dÓ¨à°SG ∫É`` `M ‘ ¿ƒ`` à` `jõ`` dG QÉ``ª` K .πãeC’G ∫Ó¨à°S’G äÉjóëàdG Rô`` HCG ¢ûªZO äOó`` Mh ,»∏ëŸG ¿ƒ``à`jõ``dG ´É``£`b ¬¡LGƒJ »``à`dG Qƒ`` LCGh ±É``£`≤`dG áØ∏µJ ´É``Ø` JQG É¡æe êÉ`` à` `fE’G äÓ`` Nó`` e QÉ`` ©` `°` `SCGh ô``°` ü` ©` dG áKGô◊G QƒLCGh Ióª°SC’Gh äÉLÓ©dÉc øe ó``jõ``j É`` e ,á`` «` `YGQõ`` dG á``dÉ``ª` ©` dGh á«æØdG QOGƒ``µ`dG ¢ü≤fh êÉ``à`fE’G áØ∏µJ ∫É› ‘ á°ü°üîàŸGh áHQóŸGh á∏gDƒŸG

á«©ªé∏d …ò«ØæàdG ôjóŸG äQó``b ≈HQ ¿ƒàjõdG äÉéàæe …Qó°üŸ á«fOQC’G ´É£b ‘ äGQÉ``ª`ã`à`°`S’G º``é`M ¢``û`ª`ZO ;QÉæjO QÉ``«`∏`e ƒ``ë`æ`H »``∏`ë`ŸG ¿ƒ``à` jõ``dG QÉæjO ¿ƒ``«`∏`e 100 ‹Gƒ``ë` H º``gÉ``°`ù`jh .‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉædG ‘ Éjƒæ°S êÉàfEG ≠``∏`Ñ`j ¿CG ¢``û`ª`ZO â``©` bƒ``Jh º°Sƒª∏d ¿ƒ``à` jõ``dG QÉ``ª` K ø``e á``µ`∏`ª`ŸG ,øW ∞`` dCG 169 ‹Gƒ`` M 2010 ‹É`` ◊G π«∏îà∏d ø``W ∞`` `dCG 24 É``¡`æ`e Ö``gò``j »bÉÑdG ô°üYh ,Oƒ°SCGh ô°†NCG ¿ƒàjõc âjR øe øW ∞dCG 27^7 Qó≤j Ée èàæ«d .¿ƒàjõdG QÉé°TCG Oó`` `Y ¿CG ¤EG äQÉ`` ` °` ` `TCGh 17 ‹Gƒ``ë`H Qó``≤`J áµ∏ªŸG ‘ ¿ƒ``à`jõ``dG QÉé°TCG É¡æe ,áÄŸG ‘ 84 Iôé°T ¿ƒ«∏e ∫ƒ°üëŸG øe áÄŸG ‘ 83 ¿CGh ,áéàæe ∂∏¡à°ùj ɪ«a ,âjR ¤EG ∫ƒëj …ƒæ°ùdG Oƒ°SCGh ô°†NCG ¿ƒàjõc »bÉÑdG Aõ``÷G .(¢ù«Ñc) ó¡°T »∏ëŸG ¿ƒàjõdG ´É£b ¿CG âæ«Hh πª°T Ú«°VÉŸG øjó≤©dG ∫ÓN GQƒ£J Qób áYhQõŸG áMÉ°ùŸG ‘ kGójGõàe kÉ©°SƒJ ∫ɪ©à°SG ‘ IOÉ``jRh ,áÄŸG ‘ 204 ƒëæH ∫ÉNOEGh ,ájƒ°†©dGh ájhɪ«µdG Ióª°SC’G ≈∏Y OɪàY’Gh áãjó◊G IQGOE’G Ö«dÉ°SCG ¬LƒàdG ¤EG áaÉ°VEG ,á∏eɵàŸG áëaɵŸG .‹B’G ±É£≤dG ∫ÉNOEG ƒëf ´É£b á``«` ª` gCG ¿CG ¤EG äQÉ`` `°` ` TCGh ≈∏Y õ`` `cÎ`` `J á`` µ` ∏` ª` ŸG ‘ ¿ƒ`` `à` ` jõ`` `dG ,¿ƒàjõdG Iôé°ûd á``«`æ`jó``dG á«°Só≤dG äGOÉ`` Yh IÉ``«`ë`H É``¡`WÉ``Ñ`JQG ¤EG á``aÉ``°`VEG øe GAõ``L ÉgQÉÑàYGh ÊOQC’G ™ªàéŸG Qó°üŸG Èà©j ɪc ;¬àaÉ≤Kh ¬``î`jQÉ``J á«FGò¨dG ô°UÉæ©dG øe Òãµd ¢ù«FôdG äÉæ«eÉà«ØdGh á``«`æ`gó``dG ¢``VÉ``ª`MC’É``c .±É«dC’Gh á«fó©ŸG ìÓeC’Gh Èà©j ¿ƒàjõdG ´É£b ¿CG ¤EG âàØdh

z¿OQC’G ‘ πLƒL ΩÉjCG{ ¿GƒæY â–

¿OQC’G ‘ zá«ŸÉ````©dG π``LƒL{ ô``“Dƒ``e ∫ɪ``YCG ¥Ó£fG º¡JGQób ô``jƒ``£`J ‘ äÉ``©` eÉ``÷G áÑ∏W Ió``YÉ``°`ù`eh kGócDƒe ,á«ŸÉ©dG πLƒL ácô°T äÉ≤«Ñ£àH ºgójhõJh ´É£≤dGh ¢UÉÿG ´É£≤dG ÚH á«≤«≤◊G ácGô°ûdG äÉÄa Úµ“ ‘ πLƒL ácô°T ájDhQ øª°V »ÁOÉc’G .¬JÉÄa ∞∏àîà ™ªàéŸG πLƒL ácô°T ¢ù«FQ Ö``FÉ``f ∫É``b ,¬à¡L ø``eh §°ShC’G ¥ô°ûdGh ÉHhQhCG ‘ äÉéàæŸG á°Sóægh IQGOE’ Qƒ°†ëH Ωƒ«dG Éæaô°ûJ" :¢SƒJÉe ¿ƒ°ù∏«f á«≤jôaEGh ¿Ghôe äÉ``eƒ``∏`©`ŸG É«LƒdƒæµJh ä’É``°` ü` J’G ô`` jRh √Qƒ°†Mh ,¿OQ’G πLƒL ΩÉjCG ô“Dƒe ìÉààa’ ᩪL áeƒµ◊G Ú``H ¿hÉ``©` à` dG á``«`ª`gCG ≈``∏`Y á`` d’O Ωƒ``«` dG ¬H Ωƒ≤J …òdG ∫É©ØdG QhódG ≈∏Yh ¢UÉÿG ´É£≤dGh ±É°VCGh ,á«fOQC’G ÖgGƒŸG ‘ Qɪãà°SÓd áeƒµ◊G ÜÉÑ°ûdG øjQƒ£ŸG øe kGÒÑc kGOóY º°†j ¿OQC’G ¿CG øe º¡aó¡à°ùf ø``jò``dGh Ú``Mƒ``ª`£`dGh Ú``Yó``Ñ`ŸG .áeOÉ≤dG áKÓãdG ΩÉjC’G ∫ÓN äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJh ä’É°üJ’G ôjRh ó≤©«°Sh á«ŸÉ©dG πLƒL ácô°T ¢ù«FQ ÖFÉfh ,ᩪL ¿Ghôe á«≤jôaEGh §°ShC’G ¥ô°ûdGh É``HhQhCG ¥ô°Th ܃æ÷ ióàæŸG ΩÉjCG ådÉK ‘ kÉ«Øë°U kGô“Dƒe hQÉ°SO ƒdQÉc .á«dÉ©ØdG π«°UÉØJ øY åjóë∏d ô“DƒŸG ‘ ¬d áª∏c ∫ÓN ᩪL ¿Ghôe ä’É°üJ’G ôjRh ∫ƒM Qƒ``ë`ª`à`j …ò`` dG ô`` “Dƒ` ŸG Gò`` g õ``cÒ``°` Sh áµÑ°T ≈∏Y ¿ÓYE’G äÉeóNh åëÑdG äÉcôfi ºgCG .âfÎfE’G áYÉæ°U ∫ƒM á≤£æŸGh ácô°ûdG ≈∏Y ,á``dƒ``ª`ë`ŸG Iõ`` ¡` `LC’Gh á``«` fhÎ``µ` dE’G ™``bGƒ``ŸG k °†a ,áãjó◊G πLƒL ∫ɪYCGh ôjƒ£J äÉ«æ≤J øY Ó ƒëf Ωƒ«dG É¡JÓé°S ‘ º°†J »àdG á«ŸÉ©dG âfÎfE’G á«ŸÉ©dG "πLƒL" ácô°T ¿CG ôcòdÉH ô``jó``÷G .⁄É©dG ∫ƒM Ωóîà°ùe ¿ƒ«∏H 1^9 øe ÌcCG øe ó``MGh áÑMÉ°U -1998 ΩÉ©dG ‘ â°ù°SCÉJ »àdG- ‘ Ú°ü°üîàŸG QÉÑc ™e ¢TÉ≤æ∏d á°UôØdG ¬àMÉJEG

ÖLQ óªMCG - π«Ñ°ùdG äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJh ä’É°üJ’G ôjRh íààaG ¿OQC’G - πLƒL ΩÉ``jCG äÉ«dÉ©a ¢ùeCG ᩪL ¿Ghô``e ôªà°ùjh ,¿ÉªY IÉ«M ¥óæa ‘ ¬dɪYCG äCGó``H …ò``dG .ΩÉjCG áKÓK ≈àM πLƒL ácô°T πYÉØJ øª°V ìÉààa’G Gòg »JCÉjh äÉ©eÉ÷G áÑ∏Wh OGhô`` `dGh è``eGÈ``dG …Qƒ``£`e ™``e ɡ櫵“h ,Ú``ª` à` ¡` ŸG ø`` e º`` gÒ`` Zh Iò`` JÉ`` °` `SC’Gh É¡JÉ≤«Ñ£J øe IOÉØà°S’G øe ™ªàéŸG äÉÄa ∞∏àîŸ ‘ øjQƒ£ŸG iƒà°ùŸ Égôjó≤Jh ´Gó``HE’G ™«é°ûJh ™ªéà°S å«M ,á«aɵdG äGÈÿÉH ºgójhõJh ¿OQC’G Ú««ÁOÉcCG øe iƒàëŸG ôjƒ£J ´É£≤H ڪ࡟G ™«é°ûàd É``¡`¡`Lƒ``J QÉ`` WEG ‘ ø``jQƒ``£` eh äÉ``cô``°` Th á«Hô©dG á¨∏dÉH kÉØ©°V ÊÉ©J »àdG iƒàëŸG áYÉæ°U .âfÎfE’G áµÑ°T ≈∏Y ΩÉjCG" ¿GƒæY â– ó≤©j …òdG ô“DƒŸG ôªà°ùjh ácô°ûdG â¡àfG Éeó©H ,ΩÉjCG áKÓK "¿OQC’G ‘ πLƒL ≈∏Y IôgÉ≤dG ‘ ô“DƒŸG ¢ùØf º«¶æJ øe á«ŸÉ©dG âfÉc å«M ,á«°VÉŸG ᩪ÷G â¡àfG kÉ°†jCG ΩÉjCG áKÓK øe ¿OQC’Gh ô°üe øe Óc äQÉàNG á«ŸÉ©dG ácô°ûdG .äÉ«dÉ©ØdG √òg º«¶æàd á≤£æŸG ∫hO ™«ªL ÚH ¿Ghôe ä’É°üJ’G ôjRh OÉ°TCG ,áÑ°SÉæŸG √ò¡Hh πLƒL ácô°T É¡dòÑJ »àdG IÒѵdG Oƒ¡÷ÉH ᩪL äÉ«›ÈdG …Qƒ``£` eh ´Gó`` ` H’G º`` YO ‘ ¿OQC’É`` ` H

ÉÑjô≤J QÉæjO …QÉ«∏e ™ØJôJ ∑Qɪ÷G äGOGôjEG GÎH - ¿ÉªY Gô¡°T ô°ûY ó`` MC’G ∫Ó``N á``«`dÉ``ª`LE’G ∑QÉ``ª`÷G äGOGô`` `jEG â¨∏H IÎØdG äGòd QÉæjO QÉ«∏e 1^2 ƒëæH áfQÉ≤e QÉæjO QÉ«∏e 1^740 á«°VÉŸG .»°VÉŸG ΩÉ©dG øe 1^048 á«°VÉŸG ô¡°TCG Iô°û©∏d ∑QÉ``ª`÷G Iô``FGO äGOGô`` jEG â``fÉ``ch .QÉæjO QÉ«∏e 1^026 ‹GƒM πHÉ≤e QÉæjO QÉ«∏e ‹ÉªLEG øe áÄŸG ‘ 30 ¬àÑ°ùf Ée πµ°ûJ ∑Qɪ÷G äGOGôjEG ¿CG ôcòj .áæjõÿG äGOGôjEG áÑ°ùf ¿CG óM’G ¢ùeCG äQó°U »àdG ∑Qɪ÷G IôFGO äÉfÉ«H äOÉaCGh 2^1 ¬àÑ°ùf ƒªæHh QÉæjO ¿ƒ«∏e 22 ‹GƒM â¨∏H äGOGô``j’G ‘ IOÉjõdG .áÄŸG ‘ ¤hC’G á©°ùàdG ô¡°TC’G ∫ÓN á«dɪLEG äGOGôjEG IôFGódG â≤≤Mh áfQÉ≤e Éfƒ«∏e 928 ≠∏Ñàd ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 19 ᪫≤H ‹É◊G ΩÉ©dG øe .»°VÉŸG ΩÉ©dG øe É¡JGP IÎØdG ∫ÓN QÉæjO ¿ƒ«∏e 914`H á«ŸÉ©dG á«dÉŸG áeRC’G QÉKBG ¢Sɵ©fG ºZQ ¬fCG ¤EG äÉfÉ«ÑdG äQÉ°TGh ºéM ™LGÎH âÑÑ°ùJ »àdGh áµ∏ªŸG ‘ ájOÉ°üàb’G ´É``°`VhC’G ≈∏Y ΩÉ©dG ∫Ó``N äGOGô`` jG â≤≤M Iô``FGó``dG ¿G ’G ,ôjó°üàdGh OGÒ``à`°`S’G 1^216 â∏é°S É``¡`JGOGô``jG ¿G Ió``cDƒ`e ¬≤Ñ°S …ò``dG ΩÉ©dG âbÉa ,2009 .2008 ‘ QÉæjO QÉ«∏e 1^112 πHÉ≤e QÉæjO QÉ«∏e á«ŸÉ©dG "¢ùæ«÷G" ácô°T ™e ∑Qɪ÷G â≤ØJG ,á«fÉK á¡L øe .ÚØXƒŸGh AÓª©dG É°VQ ¢SÉ«≤H á≤∏©àŸG äÉ«é¡æŸG ôjƒ£àd ¿É«H ‘ IôjGô°üdG ÖdÉZ ∑QɪL AGƒd ∑Qɪ÷G ΩÉY ôjóe ócCGh ¤EG ≈©°ùJh á¨dÉH ᫪gCG ´ƒ``°`Vƒ``ŸG Gò``g »£©J Iô``FGó``dG ¿CG ‘Éë°U É°VQ ¢SÉ«b äÉ«é¡æe ôjƒ£àd áãjó◊G ¥ô£dGh Ö«dÉ°SC’G ΩGóîà°SG .ÚØXƒŸGh AÓª©dG ¢ùµ©jh …Qhô°V IôFGódG ‘ ¢SÉ«≤dG äÉ«é¡æe ôjƒ£J ¿CG ÚHh É¡eó≤J »àdG äÉeóî∏d ôªà°ùŸG Ú°ùëàdG á«∏ªY ‘ IôFGódG Oƒ¡L Ö°SÉæàjh ìÉéædGh õ«ªàdG πeGƒY ≥«≤ëàd É¡JÉ©∏£J ™e ºé°ùæj ÉÃh »eƒµ◊G AGOC’G õ«ªàd ÊÉ``ã`dG ˆGó``Ñ`Y ∂∏ŸG Iõ``FÉ``L äÉÑ∏£àe ™``e .á«aÉØ°ûdGh

AÉØYEG ójóªàH ÖdÉ£J "¿OQC’G IQÉŒ" πÑ≤ŸG ΩÉ©∏d π«é°ùàdG øe áFõéàdG QÉŒ π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY á«dÉŸG ô``jRh »àjQÉѵdG πFÉf ¿OQC’G IQÉ``Œ áaôZ ¢ù«FQ ÖdÉW 50 øY º¡JÉ©«Ñe ójõJ øjòdG áFõéàdG QÉŒ AÉØYEÉH πª©dG ójóªàH áeÉ©dG áÑjô°†dG áµÑ°T ‘ π«é°ùàdG øe QÉæjO ∞dCG 75 øY π≤Jh ÉØdCG .πÑ≤ŸG ΩÉ©dG ájÉ¡f ¤G äÉ©«ÑŸG ≈∏Y É¡dòÑj »àdG Oƒ¡÷G ¤EG óMC’G ¢ùeCG ¬¡Lh ôjRƒ∏d ÜÉàc ‘ QÉ°TCGh ºbQ AGQRƒ``dG ¢ù∏› QGô≤H Égƒæe ,»æWƒdG OÉ°üàb’G á©aQ π«Ñ°S ‘ …òdG áFõéàdG QÉŒ AÉØYEÉH πª©dG ójó“ ≈∏Y á≤aGƒŸG ¢Uƒ°üîH 653 ‘ π«é°ùàdG øe QÉæjO ∞dCG 75 øY π≤Jh ,ÉØdCG 50 øY º¡JÉ©«Ñe ójõJ ájɨdh 2010-1-1 øe GQÉÑàYG ,äÉ©«ÑŸG ≈∏Y áeÉ©dG áÑjô°†dG áµÑ°T .‹É◊G ô¡°ûdG 31 𪩫°S πÑ≤ŸG ΩÉ©∏d AÉØYE’ÉH πª©dG ójó“ ¿EG »àjQÉѵdG ∫Ébh .áµ∏ªŸG ‘ ájQÉéàdG IóYÉ≤dG ™«°SƒJh ,ájOÉ°üàb’G á∏é©dG ™aO ≈∏Y

äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒŸ áëæe äGQÉ«°S 10 Ëó≤J π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY áëæe äGQÉ``«`°`S ô°ûY ¢``ù`«`jÉ``≤`ŸGh äÉ``Ø`°`UGƒ``ŸG á°ù°SDƒe âª∏°ùJ ‘ É¡eGóîà°S’ ¿É``ª`Y ‘ á``«`µ`jô``eC’G IQÉ``Ø`°`ù`dG É¡àeób á°ù°SDƒª∏d .áµ∏ªŸG ‘ ájôµØdG ᫵∏ŸG ¥ƒ≤M ájɪM ≥«Ñ£J πØM ∫Ó``N …ó``jó``◊G ô``eÉ``Y IQÉ``é`à`dGh áYÉæ°üdG ô``jRh OÉ``°` TCGh ,áµ∏ªŸG ¤EG ᫵jôeC’G áeƒµ◊G É¡eó≤J »àdG äGóYÉ°ùŸÉH º«∏°ùàdG ≈∏Y GÒKCÉJ èeGÈdG iƒbCG øe »µjôeC’G ºYódG èeGôH ¿CG ¤EG GÒ°ûe .ÊOQC’G OÉ°üàb’G Gô¶f É¡Jô¡°Th É¡Jƒb âÑ°ùàcG á«fOQC’G ájhOC’G áYÉæ°U ¿EG ∫Ébh .ájôµØdG ᫵∏ŸG ájɪM ÚfGƒ≤H É¡eGõàd’ á©HÉàŸG äGAGôLEG PÉîJG ¤EG ájôµØdG ᫵∏ŸG ¥ƒ≤M ÜÉë°UCG ÉYOh äGAGôLEG PÉîJ’ áeƒµ◊G ≈∏Y §≤a OɪàY’G ¿hO º¡°ùØfCÉH á«fóŸG º°†j πeÉ°T è¡f ´ÉÑJG ᫪gCG ¤EG GÒ°ûe ,º¡bƒ≤M ≈∏Y …ó©àdG ó°V ÒZ äɪ¶æŸGh ∑Qɪ÷G IôFGOh áYÉæ°üdG IQGRƒc á≤∏©àŸG ±Gô``WC’G .á«eƒµ◊G ádhòÑŸG Oƒ``¡`÷É``H á``cQÉ``°`û`ŸG ≈∏Y Úµ∏¡à°ùŸG …ó``jó``◊G å``Mh .OÉ°üàb’G Qƒ£Jh ƒ‰ ‘ ᫪gCG øe ¬d ÉŸ ôjhõàdG áëaɵŸ ≈∏Y ¬àeƒµM ¢UôM âahôµ«H øØ«à°S »µjôeC’G ÒØ°ùdG ócCGh áëaɵeh ,á«FÉæ÷G ádGó©dG º¶f õjõ©Jh ,ÊOQC’G OÉ°üàb’G º``YO ᫪gCG ¿ƒ``cQó``j Ú`` «` `fOQC’G ¿CG Éæ«Ñe ,Ohó``ë` ∏` d Iô``HÉ``©` dG á``Áô``÷G »Ñ∏°ùdG ÒKÉàdG á«Ø«ch ,»æWƒdG OÉ°üàb’G ‘ ájôµØdG ᫵∏ŸG QhO .äÉ«›ÈdG …Qƒ£Ÿ πª©dG ≈∏Y ájôµØdG ᫵∏ŸG ±ƒ≤M äÉcÉ¡àf’ ¬àeƒµM É¡àeób »àdG äGóYÉ°ùŸG ´ƒª› ¿EG" :âahôµ«H ∫Ébh ."‹É◊G ΩÉ©dG Q’hO QÉ«∏e ƒëf ¤EG π°Uh ¿OQC’ÉH èeGÈdG ∞∏àîŸ

øe Qò– "äÉ©«ÑŸGh πNódG áÑjô°V" É¡HÉ°ù◊ π«°üëàdG »YóŸ ≠dÉÑe ™aO

‹ÉŸG ´É£≤dG QGô≤à°SG ôjô≤J Qó°üj z…õcôŸG{ äÉYÉ£≤dG ø``Y ™``HGô``dG π°üØdG ∫hÉ``æ` J ó``≤`a ,¿É``«`Ñ`dG Ö°ùëHh ´É£≤dG ¿CG ¤EG ôjô≤àdG QÉ°TCG å«M ,‘ô°üŸG RÉ¡÷G øe á°VÎ≤ŸG äÓ«¡°ùàdG ø``e ó`` °` SC’G Ö``«`°`ü`f ≈``∏` Y Pƒ``ë`à`°`ù`j ∫GR É``e ¢``UÉ``ÿG .áMƒæªŸG ¢Vô©àJ ób »àdG ôWÉîŸG ¢ùeÉÿG ¬∏°üa ‘ ôjô≤àdG ∫hÉæJ ɪc ∫ƒ°UC’G á«Yƒfh ∫ÉŸG ¢SCGQ ájÉØc áÑ°ùf á°SGQO å«M øe ∑ƒæÑdG É¡d .á«∏«¨°ûàdG IAÉصdGh á«ëHôdG Ö°ùf ¤EG áaÉ°VEG ,¿ÉªàF’G ôWÉflh º«∏°Sh Úàe ‘ô°üe RÉ¡éH ™àªàj ¿OQC’G ¿CG èFÉàædG äô¡XCGh ‹ÉŸG QGô≤à°S’G ≈∏Y ÒKCÉàdG ¿hO øe ôWÉîŸG á¡LGƒe ≈∏Y QOÉ``b .áµ∏ªŸG ‘ ¢VGôbE’G äÉ``°`ù`°`SDƒ`e á``£`°`û`fCG ¢``SOÉ``°`ù`dG π``°`ü`Ø`dG ¢``Vô``©`à`°`SGh ‘ á∏eÉ©dG iô``NC’G á«aô°üŸG ÒZ á«dÉŸG äÉ°ù°SDƒŸGh á°ü°üîàŸG ‘ ‹É``ŸG QGô≤à°S’G ≈∏Y ôcòJ ôWÉfl á``jCG πµ°ûJ ’ »àdGh áµ∏ªŸG π≤àæJ »àdG äGƒæ≤dG ∞©°Vh ,É¡dɪYCG ºéM ô¨°üd Gô¶f ,áµ∏ªŸG .∑ƒæÑdG ™e áfQÉ≤e É¡dÓN øe ôWÉîŸG

Qƒ¡ª÷G iód áÄWÉÿG äGQƒ°üàdG í«ë°üJh ø≤«àdG ΩóY ádÉM øe .‹ÉŸG ´É£≤dGh OÉ°üàbÓd á«≤«≤◊G ´É°VhC’G øY ‹ÉŸG ´É``£`≤`dG Égó¡°T »``à`dG äGQƒ``£` à` dG ô``jô``≤`à`dG ¢Vô©à°ùjh ¬LGƒJ »``à`dG ô``WÉ``î`ŸGh äÉjóëàdG π∏ëj ɪc ,¿OQC’G ‘ ‘ô``°`ü`ŸGh .∫ƒ°üa áà°S øª°V ¿OQC’G ‘ ‹ÉŸG ´É£≤dG QGô≤à°SG ,á«dhódG á«dÉŸGh ájOÉ°üàb’G áÄ«ÑdG ´É°VhCG ∫hC’G π°üØdG ∫hÉæJh ∫hÉæJ ɪ«a ,á«ŸÉ©dG ∫É``ŸGh ¿ÉªàF’G ¥Gƒ``°`SCG äGQƒ``£`J ¢üÿ å«M ¢VGô©à°SÉH ÊOQC’G ‘ô°üŸG RÉ¡é∏d á«àëàdG á«æÑdG ÊÉãdG π°üØdG ÚfGƒ≤dGh É¡JGhOCGh áHÉbôdG ±GógCG" ∑ƒæÑdG ≈∏Y á«HÉbôdG áeƒ¶æŸG »àdG á«HÉbôdG äGAGôLE’Gh ,"∑ƒæÑdG ∫ɪYCG ºµ– »àdG äÉ©jô°ûàdGh áfÉàeh áeÓ°S õjõ©àd π°UGƒàŸG ¬«©°S QÉWEG ‘ …õcôŸG ∂æÑdG ÉgòîJG .‘ô°üŸG RÉ¡÷G øe ÊOQC’G ‘ô``°`ü`ŸG RÉ``¡`÷G ´É``°` VhCG å``dÉ``ã`dG π°üØdG ∫hÉ``æ` Jh äGOƒLƒeh áµ∏ªŸG êQÉNh πNGO ∑ƒæÑdG ´ôØJh ᫵∏ŸG áÑ«côJ å«M .É¡jód ∫GƒeC’G äÉØ«XƒJ QOÉ°üe ºgCGh á°üNôŸG ∑ƒæÑdG äÉHƒ∏£eh

GÎH - ¿ÉªY ôjô≤J ø``e ™``HGô``dG Oó``©`dG ó`` MC’G ¢``ù`eCG …õ``cô``ŸG ∂æÑdG Qó``°` UCG ôNBG ≈``∏`Y Aƒ``°`†`dG »≤∏j …ò`` dG ¿OQC’G ‘ ‹É`` ŸG ´É``£`≤`dG QGô``≤`à`°`SG ádhòÑŸG Oƒ¡÷Gh ,¿OQC’G ‘ ‹É``ŸG ´É£≤dG Égó¡°T »àdG äGQƒ£àdG ºgCG ≈∏Y ±ƒ``bƒ``dGh ,¬`` FGOCG º««≤J ø``Y Ó°†a ,¬``H AÉ``≤`JQ’G á∏°UGƒŸ .¬¡LGƒJ ób »àdG ôWÉîŸG »©°S QÉWEG ‘ »JCÉj ôjô≤àdG ¿EG ¢ùeCG √Qó°UCG ¿É«H ‘ ∂æÑdG ∫Ébh ∞∏àfl øY á≤«bOh á∏eÉ°T äÉfÉ«H IóYÉb Òaƒàd π°UGƒàŸG ∂æÑdG .ÊOQC’G OÉ°üàb’G ÖfGƒL Gòg QGó``°` UEG ø``e π``eCÉ` j …õ``cô``ŸG ∂``æ`Ñ`dG ¿EÉ` a ,¿É``«`Ñ`dG Ö°ùëHh ¢UÉ°üàeEG ≈∏Y ‹ÉŸG ´É£≤dG IQóbh áfÉàe õjõ©J ‘ áªgÉ°ùŸG ôjô≤àdG á«YƒàdG ø``Y Ó°†a ,á``«` LQÉ``ÿGh á``«`∏`NGó``dG á«Ñ∏°ùdG äÉ``eó``°`ü`dG .´É£≤dG Gòg É¡d ¢Vô©àj ób »àdG ôWÉîŸÉH ó◊G ‘ GóYÉ°ùe Gô°üæY ¿ƒµj ¿CG øµÁ ôjô≤àdG ¿CG ¤EG QÉ°TCGh

GÎH - ¿ÉªY ÚæWGƒŸG ó``MC’G ¢ùeCG äÉ©«ÑŸGh πNódG áÑjô°V Iô``FGO äQò``M ájÉÑéH Ωƒ≤j ¬``fCG »Yój ¢üî°T …C’ ≠dÉÑe …CG ™``aO ø``e ÚØ∏µŸGh .É¡◊É°üd ∫GƒeC’G ¿EG á``fhGô``£`dG ≈``°`Sƒ``e Iô``FGó``dG º``°`SÉ``H »``eÓ``YE’G ≥``WÉ``æ`dG ∫É``bh πjƒëàdG hCG Ióªà©ŸG ∑ƒæÑdG ∫Ó``N øe §≤a ºàJ äÉ``eGõ``à`d’G ™``aO õcGôe ‘ øjóLGƒàŸG ÚÑ°SÉëŸG ∫Ó``N ø``e É«gÉLh hCG É«fhεdEG .áµ∏ªŸG AÉëfG ™«ªL ‘ Iô°ûàæŸG IôFGódG ÖJɵeh äÉjôjóŸG ≠dÉÑŸG ájÉÑéH ¿ƒeƒ≤j ¿ƒØXƒe IôFGó∏d ó©j ⁄ ¬``fCG ±É``°`VCGh ∞Xƒe …CG á«°üî°T ø``e ó``cCÉ`à`dG IQhô``°` V ≈``∏`Y GOó``°`û`e ,É«°üî°T ÚØ∏µŸGh ÚæWGƒŸG ÉÑdÉ£e ,IôFGódG ‘ πª©j ¬``fCG É«Yóe º¡©LGôj .º¡©LGôj ∞Xƒe …CG ájƒg øe ócCÉàdG áÑjô°V ∞Xƒe áØ°üH ¢üî°T …CG ™e πeÉ©àdG øe ÚØ∏µŸG QòMh πNódG áÑjô°V Iô``FGO ‘ ¬∏ªY âÑãJ ábÉ£H πªëj ’ äÉ©«Ñeh πNO .äÉ©«ÑŸGh


‫‪14‬‬

‫مــــــــــــــــال و�أعمـــــــال‬

‫االثنني (‪ )13‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1439‬‬

‫خالل م�شاركته يف اجتماعات املنتدى االقت�صادي العربي الياباين يف تون�س‬

‫مــــــــــوجـــــــــز‬

‫وزير الدولة للم�شروعات الكربى‪:‬‬ ‫الأردن ينفذ �إ�صالحات اقت�صادية �شاملة‬

‫رويرتز ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫تون�س ترفع �أ�سعار البنزين‬ ‫لتقلي�ص العجز يف امليزانية‬ ‫قالت احلكومة التون�سية �أم�س االح��د �إنها رفعت �سعر‬ ‫البنزين بحوايل ‪ 4‬يف املئة خلف�ض العجز يف ميزانية الطاقة‬ ‫يف ثاين زيادة خالل العام احلايل‬ ‫وا� �ض��اف ب�ي��ان ل ��وزارة ال�صناعة وال�ط��اق��ة ان �سعر لرت‬ ‫البنزين اخل��ايل من الر�صا�ص والبنزين املمتاز ارتفع اىل‬ ‫‪ 1.370‬دينار تون�سي "‪ "0.946‬دوالر‪.‬‬ ‫و�أطلقت تون�س حملة وا�سعة لرت�شيد ا�ستهالك الطاقة‬ ‫وتو�سيع ا�ستغالل �شبكة ال�غ��از الطبيعي واللجوء للطاقة‬ ‫امل�ت�ج��ددة ب�ع��د االرت �ف��اع امل�ستمر يف �أ��س�ع��ار ال�ن�ف��ط العاملية‬ ‫وت�ضا�ؤل انتاج البالد من النفط نتيجة تقادم احلقول‪.‬‬

‫كيوتل توقع اتفاقية �رشاكة‬ ‫مع جهاز قطر لال�ستثمار‬

‫نقلت �صحيفة الراية القطرية عن رئي�س جمل�س �إدارة‬ ‫�شركة ات�صاالت قطر (كيوتل) قوله �أم�س الأحد �إن ال�شركة‬ ‫تعتزم توقيع اتفاقية �شراكة مع �صندوق الرثوة ال�سيادية يف‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شيخ عبد اهلل بن حممد بن �سعود �آل ث��اين �إن‬ ‫"املجموعة ب�صدد توقيع اتفاقية �شراكة مع جهاز قطر‬ ‫لال�ستثمار لتكون ذراعا ا�ستثمارية للجهاز‪ ...‬هناك موافقة‬ ‫على ت�أ�سي�س �شركة لال�ستثمار يف االت�صاالت وتكنولوجيا‬ ‫املعلومات باخلارج"‪.‬‬ ‫وبح�سب بيانات لرويرتز‪ ،‬ميلك جهاز قطر لال�ستثمار‬ ‫‪ 55‬يف املئة يف كيوتل التي تعمل يف ‪ 17‬دولة‪.‬‬ ‫وتركز ال�شركة منذ فرتة على تو�سيع عملياتها يف جنوب‬ ‫�شرق �آ�سيا وال�شرق الأو�سط و�شمال �إفريقية‪.‬‬ ‫وخ�سرت كيوتل احتكارها لل�سوق املحلية عام ‪ 2007‬عندما‬ ‫دخلت فودافون قطر‪ ،‬وهي وحدة لفودافون الربيطانية يف‬ ‫ال�سوق القطرية‪.‬‬ ‫وق ��ال ال���ش�ي��خ ع �ب��داهلل‪" :‬ت�شكل �إي� � ��رادات ك�ي��وت��ل من‬ ‫عملياتها خارج قطر يف الوقت الراهن �أكرث من ‪ 75‬يف املئة من‬ ‫�إيراداتها و�سي�ستمر هذا النهج‪� .‬سيبقى التو�سع يف خدمات‬ ‫االت�صاالت اجلوالة وخدمات البيانات وخدمات امل�ؤ�س�سات يف‬ ‫�آ�سيا جزءا مهما من ا�سرتاتيجيتنا"‪.‬‬

‫ال�صني تقول �إنها �ستبقي‬ ‫اليوان م�ستقرا يف ‪2011‬‬

‫قالت و�سائل �إعالم ر�سمية يف ال�صني �أم�س الأحد نقال‬ ‫عن بيان مل�ؤمتر �سنوي لل�سيا�سات االقت�صادية �إن بكني �ستبقي‬ ‫اليوان م�ستقرا ب�صورة �أ�سا�سية عند م�ستوى معقول ومتوازن‬ ‫العام املقبل‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت بعد اختتام امل�ؤمتر �أن ال�سلطات �ستتخذ خطوات‬ ‫لل�سيطرة على ال�سيولة يف النظام امل�صريف‪.‬‬

‫النعيمي‪ :‬و�سائل الإعالم "عوامل‬ ‫ا�ضطراب" يف �سوق النفط‬

‫قال وزير النفط ال�سعودي علي النعيمي ملرا�سلي وكاالت‬ ‫الأنباء خالل اجتماع ملنظمة الدول امل�صدرة للنفط (اوبك)‬ ‫انهم ي�سببون "ا�ضطرابا" يف ال�سوق‪.‬‬ ‫وعندما �س�أل ال�صحفيون النعيمي عن �سيا�سة �أوبك العام‬ ‫املقبل قال‪" :‬ملاذا تريدون �أن تثريوا اال�ضطراب يف ال�سوق؟‬ ‫ال�سوق متوازن‪ ...‬دعوا ال�سوق و�ش�أنه"‪.‬‬ ‫وف�سر حمللون انه يق�صد بتعليقاته انه ي�شعر �أن املنظمة‬ ‫حت�صل على اهتمام �أكرث مما يجب من و�سائل الإعالم‪ ،‬وهو‬ ‫ما ي�ؤثر بدوره على ال�سوق‪.‬‬ ‫وقال النعيمي‪" :‬تريدون �شيئا مل نفعله بعد‪ .‬تريدون‬ ‫الت�سبب يف ا�ضطراب ال�سوق‪ .‬الطريقة التي ت�س�ألون بها عن‬ ‫الأ�سعار وعن الإنتاج وعن الإمدادات‪ .‬لقد �أ�صبح ما تفعلون‬ ‫عامل ا�ضطراب يف ال�سوق"‪.‬‬ ‫وقررت اوبك عقد اجتماعها القادم يف الثاين من يونيو‬ ‫ح��زي��ران على الرغم من توقع �أنها رمب��ا حتتاج �إىل تغيري‬ ‫�سيا�ستها قبل ذلك املوعد‪.‬‬ ‫وعندما �سئل النعيمي ع��ن �سبب ثقته يف �أن اوب��ك لن‬ ‫حتتاج �إىل االجتماع مرة �أخرى قبل يونيو حزيران‪ ،‬قال‪" :‬لأن‬ ‫ال�سوق متوازن‪ ،‬ولأنه م�ستقر وال حاجة بنا لالجتماع"‪.‬‬

‫"مبادلة" الإماراتية توقع‬ ‫اتفاقا للطاقة يف اليمن‬

‫ق��ال��ت وح ��دة ل���ش��رك��ة م �ب��ادل��ة الإم��ارات �ي��ة لال�ستثمار‬ ‫�أم�س الأح��د �إنها وقعت اتفاقا مبدئيا مع ال�شركة اليمنية‬ ‫لال�ستثمارات النفطية واملعدنية‪ ،‬وذلك للتنقيب عن النفط‬ ‫والغاز وا�ستخراجهما يف اليمن‪.‬‬ ‫وقالت الوحدة يف بيان �إنه مبوجب مذكرة التفاهم تقوم‬ ‫مبادلة للنفط والغاز واليمنية لال�ستثمارات النفطية بتقييم‬ ‫فر�ص اال�ستثمار وم�شاريع �إعادة تطوير احلقول والتو�سع‪.‬‬ ‫وق��ال �سهيل امل��زروع��ي نائب الرئي�س التنفيذي ل�شركة‬ ‫مبادلة للنفط والغاز يف البيان‪" :‬قامت احلكومة اليمنية‬ ‫بتطوير بيئة ج��اذب��ة لال�ستثمارات يف ق�ط��اع اال�ستك�شاف‬ ‫والإنتاج‪ ،‬ونحن نعتقد �أن ب�إمكان مبادلة ا�ستخدام قدراتها‬ ‫للعمل كحافز ق��وي‪ ،‬وال�ت�ع��اون م��ع ال�شركة اليمنية لفتح‬ ‫فر�ص جديدة �ضمن قطاع النفط والغاز يف اليمن"‪.‬‬

‫تون�س ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال وزي��ر ال��دول��ة للم�شاريع الكبــرى عماد‬ ‫ف��اخ��وري �إن الأردن ينفذ �إ��ص�لاح��ات يف املجاالت‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية واالجتماعية والإداري ��ة‬ ‫والق�ضائية �شاملة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف فاخوري يف كلمة الأردن يف اجتماعات‬ ‫املنتدى االقت�صادي العربي الياباين الذي اختتم‬ ‫�أعماله �أم����س يف تون�س �أن الإ��ص�لاح��ات تتم بناء‬ ‫على �أجندة وطنية وا�سرتاتيجية وا�ضحة املعامل‪،‬‬ ‫وط��وي �ل��ة الأم � ��د‪ ،‬ت�ع�ت�م��د ع �ل��ى امل � ��وارد الب�شرية‬ ‫والكفاءات الأردنية امل�ؤهلة التي ت�شكل �أهم املزايا‬ ‫التناف�سية للأردن‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ف ��اخ ��وري يف امل �ن �ت��دى ال� ��ذي تنظمه‬ ‫ج��ام �ع��ة ال � ��دول ال �ع��رب �ي��ة واحل �ك��وم��ة اليابانية‪،‬‬ ‫وح�ضره وزي��ر اخلارجية الياباين والأم�ين العام‬ ‫جلامعة الدول العربية وعدد من وزراء االقت�صاد‬ ‫واملالية العرب‪� ،‬إىل �أن احلكومة ت�سعى �إىل حتقيق‬ ‫م�ستويات مقبولة للنمو االق�ت���ص��ادي امل�ستدام‬ ‫وعالقات اقت�صادية متوازنة مع �شركائها العامليني‬ ‫وامل �ح �ل �ي�ين‪ .‬و�أو�� �ض ��ح �أن احل �ك��وم��ة ع�م�ل��ت على‬ ‫االنفتاح على االقت�صاد العاملي والدمج والتكامل‬ ‫م��ع اقت�صادات املنطقة العربية‪ ،‬وتعزيز القدرة‬ ‫التناف�سية يف االقت�صاد العاملي‪.‬‬ ‫وبني �أن �صادرات الأردن الدوائية و�صلت �إىل‬ ‫�أ� �س��واق ‪ 66‬دول ��ة‪ ،‬م��ن �ضمنها االحت ��اد الأوروب ��ي‬ ‫وال��والي��ات امل�ت�ح��دة‪ ،‬كما يعترب الأردن م��ن �أكرب‬ ‫ال ��دول ال�ت��ي ت�ق��دم خ��دم��ات ال���س�ي��اح��ة العالجية‬ ‫املتخ�ص�صة على م�ستوى املنطقة‪ ،‬وه��و من �أكرب‬ ‫م�صدري الفو�سفات والبوتا�س والأ�سمدة‪.‬‬ ‫وو�صف الوزير فاخوري برنامج اخل�صخ�صة‬ ‫ب��أن��ه م��ن �أجن��ح ال�برام��ج ح�سب ت�ق��دي��رات البنك‬ ‫ال��دويل‪ ،‬حيث كان الأردن من �أوائ��ل دول املنطقة‬ ‫يف ا�ستخدام ال�شراكة بني القطاع العام واخلا�ص‬ ‫للم�ساعدة على �إعادة ت�أهيل وتو�سيع البنى التحتية‬ ‫واملرافق واخلدمات العامة يف الأردن‪.‬‬ ‫وق��ال �إن الأردن حقق ن�سب من��و اقت�صادية‬

‫عماد فاخوري‬

‫حقيقية مبعدل ‪ 7.1‬يف املئة �سنوياً خالل الفرتة‬ ‫م��ن ‪ ،2008-2004‬كما ت�ضاعف حجم اال�ستثمار‬ ‫الأجنبي املبا�شر وال�صادرات‪ ،‬ومتكن من احتالل‬ ‫امل��رت �ب��ة ال���س��اد��س��ة ع��امل �ي �اً م��ن ح�ي��ث ال �ق��درة على‬ ‫ا��س�ت�ق�ط��اب اال��س�ت�ث�م��ار الأج �ن �ب��ي امل�ب��ا��ش��ر ح�سب‬ ‫التقارير الر�سمية الدولية‪ ،‬كما يعترب من البلدان‬ ‫املتقدمة وفق تقرير التناف�سية العاملية (املرتبة ‪50‬‬ ‫على امل�ستوى العاملي يف عام ‪.)2009‬‬ ‫وحتدث الوزير عن برنامج الإ�صالح ال�شامل‬ ‫ال ��ذي ي�ق��وم ب��ه الأردن وال ��ذي يتمثل بالرتكيز‬ ‫على ال�سيا�سات الرامية �إىل حتقيق الأم��ن املائي‬

‫وال�غ��ذائ��ي وتلبية احتياجات ال�ط��اق��ة يف اململكة‪،‬‬ ‫وت�ع��زي��ز دور الأردن ك�ب��واب��ة لوج�ستية مركزية‬ ‫يف املنطقة ورب ��ط ال�ب�ن��ى التحتية ع�ل��ى م�ستوى‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫و�أك��د فاخوري �أن الأردن جنح يف حتقيق �أول‬ ‫�شبكة للربط الكهربائي ب�ين ال��دول العربية يف‬ ‫امل�شرق العربي وخط الغاز العربي‪ ،‬ويعترب ج�سرا‬ ‫جتاريا يربط امل�شرق العربي باملغرب العربي‪ ،‬من‬ ‫خ�ل�ال اخل��ط ال�ب�ح��ري "العقبة‪-‬نويبع"‪ ،‬حيث‬ ‫�إن ‪ 70‬يف املئة من التجارة البينية العربية (بني‬ ‫امل���ش��رق وامل �غ��رب) ت��رت�ك��ز ب�شكل رئ�ي����س ع�ل��ى هذا‬

‫اخل��ط‪ ،‬وه��و البوابة التجارية الهامة لالقت�صاد‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وعر�ض فاخوري �أهم الفر�ص اال�ستثمارية يف‬ ‫امل�شاريع الكربى واملتمثلة يف قطاعات املياه والطاقة‬ ‫والنقل والبنية التحتية‪ ،‬و�أهمها م�شروع البحر‬ ‫الأحمر الأردين‪ ،‬وم�شاريع ا�ستخراج النفط من‬ ‫ال�صخر الزيتي‪ ،‬وحمطة الطاقة النووية لتوليد‬ ‫ال�ك�ه��رب��اء‪ ،‬وت�ع��دي��ن ال�ي��وران�ي��وم‪ ،‬وت��ول�ي��د الطاقة‬ ‫من الرياح‪ ،‬بالإ�ضافة اىل م�شاريع �شبكة ال�سكك‬ ‫احل��دي��دي��ة الوطنية‪ ،‬وح��اف�لات ال�ت�ردد ال�سريع‪،‬‬ ‫وخ�صخ�صة مطار امللك ح�سني الدويل يف العقبة‪،‬‬ ‫ومطار املفرق‪ ،‬واملناطق االقت�صادية والتنموية‪،‬‬ ‫وم �� �ش��اري��ع امل �ي��اه وال �� �ص��رف ال���ص�ح��ي‪ ،‬وم�شاريع‬ ‫الإ�سكان لذوي الدخل املتدين واملتو�سط‪.‬‬ ‫وح� ��ث ال� ��وزي� ��ر ف� ��اخ� ��وري ال �ق �ط ��اع اخلا�ص‬ ‫ال �ي��اب��اين ع�ل��ى اال��س�ت�ث�م��ار يف امل �� �ش��اري��ع الكربى‬ ‫ذات القيمة امل�ضافة يف قطاعات الطاقة والبنية‬ ‫التحتية وامل �ي��اه‪ ،‬وب��الأخ����ص امل���ش��اري��ع ذات البعد‬ ‫الإقليمي يف املنطقة العربية‪ ،‬وتقدمي امل�ساعدات‬ ‫اليابانية املالية والتقنية للجانب العربي يف جمال‬ ‫تطوير البنية التحتية وحماية البيئة وت�سخري‬ ‫التكنولوجيا املتقدمة خلدمة اقت�صاداتها‪.‬‬ ‫ك �م��ا ح ��ث احل� �ك ��وم ��ات ال �ع��رب �ي��ة واحلكومة‬ ‫اليابانية على ب��ذل امل��زي��د م��ن اجل�ه��ود للتعريف‬ ‫بالت�شريعات الوطنية يف جمال اال�ستثمار والتجارة‬ ‫اخل��ارج �ي��ة‪ ،‬وم ��ا ي �ت��وف��ر م��ن ف��ر���ص وامتيازات‬ ‫لت�شجيع ال�شراكات بني القطاعني العام واخلا�ص‬ ‫م��ن ج�ه��ة‪ ،‬وال�ق�ط��اع اخل��ا���ص ل��دى اجل��ان�ب�ين من‬ ‫جهة �أخرى‪.‬‬ ‫ودع ��ا ف��اخ��وري �إىل ب��ذل امل��زي��د م��ن اجلهود‬ ‫لت�شجيع وت �ب��ادل ال���س�ي��اح��ة العربية‪-‬اليابانية‬ ‫وتعزيز وتنويع التبادل التجاري من امل�ستوردات‬ ‫اليابانية من الدول العربية‪ ،‬مع تو�سيع الرتكيز‬ ‫على املنتجات العربية غري النفطية‪ ،‬كالفو�سفات‬ ‫وال�ب��وت��ا���س والأ� �س �م��دة وال�ق�ط��ن والأدوي � ��ة وزيت‬ ‫ال��زي �ت��ون وامل �ن �ت �ج��ات احل��رف �ي��ة وغ�ي�ره ��ا‪� ،‬سعياً‬ ‫لتخفي�ض العجز التجاري العربي مع اليابان‪.‬‬

‫خمففة من �أهمية االرتفاع الأخري على �أ�سعار النفط‬

‫«�أوبك» تقرر الإبقاء على م�ستويات الإنتاج دون تغيري‬ ‫كيتو ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ق��ررت منظمة ال��دول امل�صدرة للنفط "�أوبك" يف كيتو الإبقاء‬ ‫على ح�ص�صها الإنتاجية احلالية املطبقة منذ كانون الثاين ‪2009‬‬ ‫بدون تغيري‪ ،‬للمرة ال�سابعة على التوايل‪ ،‬معتربة �أن �إمدادات ال�سوق‬ ‫العاملية جيدة‪ ،‬وخمففة من �أهمية االرتفاع الأخري لأ�سعار النفط‪.‬‬ ‫وج��اء يف البيان اخلتامي عقب اجتماع املنظمة الـ ‪ 158‬يف كيتو‬ ‫عا�صمة الإك��وادور �أن "امل�ؤمتر قرر الإبقاء على م�ستوياته احلالية‬ ‫من الإنتاج" املحددة بنحو ‪ 24.84‬مليون برميل يوميا منذ الأول من‬ ‫كانون الثاين ‪.2009‬‬ ‫و�أو�ضحت املنظمة �أن "ارتفاع اال�ستهالك العاملي للنفط �سيكون‬ ‫خ�ل�ال ‪� 2011‬أق ��ل حجما م��ن ‪ ،"2010‬م���ش�يرة �إىل جت��دد املخاوف‬ ‫االقت�صادية من "�أزمة الديون يف �أوروب��ا‪ ،‬وتراجع ا�ستهالك الأ�سر‪،‬‬ ‫وب�ط��ال��ة مرتفعة يف ال ��دول املتطورة"‪ ،‬مم��ا ق��د ي��ؤث��ر على الطلب‬ ‫العاملي‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالظروف االقت�صادية‪ ،‬قالت‪" :‬هناك تفا�ؤل حذر‬ ‫�أك�ثر من لقائنا الأخ�ير يف فيينا (يف ت�شرين االول)‪ ،‬لكن يجب �أن‬ ‫نعترب �أن ال �شيء مكت�سبا"‪ ،‬على ما حذر الوزير االكوادوري ويل�سون‬ ‫با�ستور موري�س الذي تتوىل بالده رئا�سة اوبك هذه ال�سنة‪.‬‬

‫ور�أى ع��دد من وزراء �أوب��ك �أن االرت�ف��اع الأخ�ير لأ�سعار النفط‬ ‫التي جت��اوزت هذا الأ�سبوع يف نيويورك عتبة ال�ـ‪ 90‬دوالرا للربميل‬ ‫للمرة الأوىل منذ �أك�ثر من �سنتني‪ ،‬مل يغري الو�ضع‪ ،‬معتربين �أن‬ ‫هذا امل�ستوى مربر‪.‬‬ ‫ولفت الأمني العام ملنظمة �أوبك عبداهلل �سامل البدري يف م�ؤمتر‬ ‫�صحايف �إىل �أن تدهور العملة الأمريكية‪ ،‬خ�صو�صا مقابل اليورو‬ ‫"يجعل دولنا املنتجة تعاين لأننا نبيع نفطنا بالدوالر‪ ،‬لكننا ن�شرتي‬ ‫باليورو‪ .‬ميكنكم �أن تروا مدى خ�سارتنا"‪.‬‬ ‫ودع��ت بع�ض ال��دول‪ ،‬مثل اي��ران وليبيا وف�ن��زوي�لا‪ ،‬القلقة من‬ ‫تراجع عائداتها احلقيقية‪ ،‬اىل بيع الربميل مبئة دوالر‪.‬‬ ‫لكن ال�سعودية‪ ،‬ك�برى ال��دول االع�ضاء يف اوب��ك‪ ،‬ر�أت �أن �سعرا‬ ‫للربميل يرتاوح بني ‪ 70‬و‪ 90‬دوالرا �سيكون مر�ضيا‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�ب��دري "�أن اال��س�ع��ار ال�ت��ي نالحظها يف ه��ذه الأث �ن��اء يف‬ ‫ال�سوق ال ت�ؤثر على النمو العاملي"‪ ،‬م��ؤك��دا من جديد �أن املنظمة‬ ‫تهتم "ب�إمدادات ال�سوق‪ :‬الطلب واملخزونات والعر�ض"‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫اهتمامها بالأ�سعار‪.‬‬ ‫وقبل االجتماع اعتربت دول عدة بينها الإمارات العربية املتحدة‬ ‫وليبيا �أن ال�سوق "لديها �إمدادات جيدة"‪.‬‬

‫وقال با�ستور موري�س‪�" :‬إننا ال نحدد ال�سعر يف ال�سوق نريد فقط‬ ‫�أن ي�ستجيب العر�ض للطلب‪ ،‬وال�سوق مزودة ب�شكل جيد حاليا‪ ،‬حتى‬ ‫�إن هناك �سبعة �أيام من القدرة الفائ�ضة (للعر�ض)"‪.‬‬ ‫وكان من املتوقع �إىل حد كبري �أن يبقى الو�ضع على ما هو عليه‬ ‫يف �أوبك التي ت�ضم اثني ع�شر بلدا‪ ،‬وتنتج ‪ 40‬يف املئة من النفط اخلام‬ ‫العاملي‪� ،‬إذ �إن جميع الوزراء احلا�ضرين يف كيتو تقريبا �أكدوا م�سبقا‬ ‫�أن االحتمال �ضئيل جدا ب�أن يح�صل تغيري يف نظام احل�ص�ص‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬دعا الرئي�س الإك��وادوري رافاييل كوريا ال�سبت الدول‬ ‫الأع�ضاء يف منظمة الدول امل�صدرة للنفط �إىل ت�أييد فر�ض �ضريبة‬ ‫على ال�صادرات النفطية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح كوريا لدى افتتاح اجتماع اوب��ك �أن العائدات ال�سنوية‬ ‫ل�ف��ر���ض �ضريبة خم�سة يف امل�ئ��ة ع�ل��ى جم�م��ل ال �� �ص��ادرات النفطية‬ ‫�ستناهز �أربعني مليار دوالر‪ ،‬م�ضيفا �أن "�أوبك ميكنها �أن تنجح حيث‬ ‫�أخفق بروتوكول كيوتو‪ ،‬بحيث يتحمل منتجو ثاين �أك�سيد الكربون‬ ‫تداعيات عملهم‪ ،‬ويدفعون ثمن التلوث الذي يت�سببون به"‪.‬‬ ‫وب�ع��د الإك� ��وادور �ستتوىل �إي ��ران ال�ت��ي تعد ث��اين �أك�ب�ر منتج يف‬ ‫املنظمة ال�ع��ام املقبل رئا�سة اوب��ك‪ ،‬يف ال��وق��ت ال��ذي ت��واج��ه طهران‬ ‫عقوبات دولية ومناف�سة متزايدة مع جارها العراقي‪.‬‬

‫رو�سيا تعتزم دفع مبادالتها التجارية‬ ‫بان�ضمامها �إىل منظمة التجارة العاملية‬ ‫مو�سكو ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫اعترب خ�براء �أن ان�ضمام رو�سيا �إىل منظمة‬ ‫ال �ت �ج��ارة ال�ع��امل�ي��ة وال� ��ذي �أ��ص�ب��ح �أك�ث�ر ترجيحا‪،‬‬ ‫�سي�سمح لهذا البلد بت�سهيل امل �ب��ادالت التجارية‬ ‫وجذب املزيد من امل�ستثمرين الأجانب‪.‬‬ ‫ورو�� �س� �ي ��ا ه ��ي �آخ � ��ر ق� ��وة ع �ظ �م��ى مل تن�ضم‬ ‫�إىل املنظمة حتى الآن‪ ،‬على ال��رغ��م م��ن �إطالق‬ ‫م �ف��او� �ض��ات االن �� �ض �م��ام اع �ت �ب��ارا م��ن ‪ ،1993‬لكن‬ ‫املحادثات ت�سارعت م�ؤخرا‪ ،‬واعترب رئي�س الوزراء‬ ‫الرو�سي فالدميري بوتني �أن ان�ضمام رو�سيا �إىل‬ ‫املنظمة قد يح�صل يف ‪.2011‬‬ ‫واع�ت�بر روالن ��د ن��ا���ش م��ن بنك "ريني�سان�س‬ ‫كابيتال" لال�ستثمارات "�أنه قرار �سيا�سي بقدر ما‬ ‫هو قرار اقت�صادي"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن رو�سيا "تريد �أن تكون ج��زءا من‬ ‫عملية املفاو�ضات‪ ،‬و�أن ال تكون معزولة"‪.‬‬ ‫وب��ال�ف�ع��ل‪ ،‬ف ��إن رو��س�ي��ا �ستتمكن بان�ضمامها‬ ‫�إىل منظمة التجارة العاملية من �إ�سماع �صوتها يف‬ ‫املنظمة واال�ستفادة م��ن االت�ف��اق��ات التي تديرها‬ ‫م�ث��ل خف�ض ال��ر��س��وم اجل�م��رك�ي��ة وغ�ي�ر ذل��ك من‬ ‫احلواجز‪.‬‬ ‫وه ��ذا الأم ��ر �سيفتح ل�ه��ا ط��ري��ق ال�ع�ب��ور �إىل‬ ‫�إجراءات ت�سوية اخلالفات التجارية الدولية‪.‬‬ ‫و�أع�ل��ن فرانك �شوف رئي�س جمعية الأعمال‬ ‫الأوروب �ي��ة التي ت�ضم ك�برى ال�شركات الأوروبية‬ ‫ال�ن��ا��ش�ط��ة يف رو� �س �ي��ا �أن االن �� �ض �م��ام �إىل منظمة‬ ‫التجارة العاملية يعطي �أي�ضا "بنية قانونية للتجارة‬ ‫م��ع ال��دول الأخ��رى بالن�سبة �إىل اال�ستثمارات"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪�" :‬أن ذل ��ك � �س �ي �ع��زز ث �ق��ة امل�ستثمرين‬ ‫الأجانب"‪.‬‬ ‫ور�أى �أن عدد امل�ستثمرين الأجانب �سيزداد يف‬

‫مقر الأمانة العامة ملنظمة التجارة العاملية يف جنيف‬

‫رو�سيا مع ان�ضمام هذا البلد �إىل منظمة التجارة‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫وبح�سب البنك ال ��دويل‪ ،‬ف ��إن ه��ذا الأم��ر قد‬ ‫يزيد �إجمايل الناجت الداخلي الرو�سي ب�أكرث من‬ ‫‪ 3‬يف املئة على املدى املتو�سط وحتى ‪ 11‬يف املئة على‬ ‫املدى الطويل‪.‬‬ ‫وب�ع��د �سبعة ع�شر ع��ام��ا م��ن امل�ف��او��ض��ات التي‬ ‫�أوقفتها الواليات املتحدة يف ‪ 2008‬يف �أعقاب احلرب‬ ‫الرو�سية اجل��ورج�ي��ة‪" :‬بدا �أن حت�سن العالقات‬

‫بني رو�سيا والغرب خ�لال الأ�شهر الثمانية ع�شر‬ ‫الأخرية كان مميزا"‪.‬‬ ‫وه�ك��ذا تو�صلت رو�سيا يف ت�شرين الأول �إىل‬ ‫احل�صول على دعم الواليات املتحدة الن�ضمامها‬ ‫�إىل املنظمة‪ ،‬ووقعت يف ال�سابع من كانون الأول‬ ‫ب��روت��وك��ول ات �ف��اق م��ع االحت � ��اد الأوروب � � ��ي حول‬ ‫املو�ضوع‪.‬‬ ‫وين�ص هذا االتفاق خ�صو�صا على تبادل خف�ض‬ ‫�أنظمة الر�سوم اجلمركية على جتارة الأخ�شاب �أو‬

‫ا�ستخدام �شبكات ال�سكة احلديد‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬يبدو �أن م�س�ألة االحت��اد اجلمركي‬ ‫ال ��ذي �أن���ش��ئ م�ن��ذ ك��ان��ون ال �ث��اين م��ع كازاخ�ستان‬ ‫وبيالرو�سيا وال��ذي مل يت�ضح بعد يف �إط��ار عملية‬ ‫االن �� �ض �م��ام‪ ،‬وج ��دت خم��رج��ا ل�ه��ا ذل��ك �أن رو�سيا‬ ‫ت�ت�ف��او���ض ح��ول ان�ضمامها وح��ده��ا �إىل منظمة‬ ‫التجارة العاملية‪.‬‬ ‫وقال فرانك �شوف‪�" :‬إن رو�سيا اتخذت القرار‬ ‫ب�ع��دم ان�ت�ظ��ار ا��س�ت�ع��داد ك��ازاخ���س�ت��ان وبيالرو�سيا‬ ‫ل�لان���ض�م��ام‪ ،‬لكنها ع�ل��ى ا��س�ت�ع��داد للم�ضي قدما‬ ‫وحدها"‪.‬‬ ‫ل�ك��ن االن���ض�م��ام يقلق بع�ض ال��رو���س الذين‬ ‫يخ�شون انهيار ال�صناعة الوطنية عرب فتح ال�سوق‬ ‫�أمام منتجات زهيدة الثمن �آتية من اخلارج‪.‬‬ ‫و�أعلن اندريه ياكوفليف نائب عميد املدر�سة‬ ‫العليا لالقت�صاد يف مو�سكو "�أن خف�ض التعرفات‬ ‫اجلمركية �سي�ؤدي �إىل خف�ض اال�سعار (‪� )...‬سيكون‬ ‫هناك باب �أو�سع لل�سلع امل�ستوردة"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫ذلك �سيكون �إيجابيا بالن�سبة �إىل ال�سكان‪.‬‬ ‫ور�أى �أن ��ه ل��ن ي �ك��ون ه �ن��اك‪ ،‬يف ال �ي��وم الذي‬ ‫�ستدخل فيه رو�سيا �إىل منظمة التجارة العاملية‪،‬‬ ‫تغيريات جذرية بالن�سبة �إىل الرو�س‪ ،‬لأن امل�سالة‬ ‫كناية عن عملية تدريجية بد�أت منذ �أعوام‪.‬‬ ‫وان���ض��م �إل�ي��ه يف ه��ذه النقطة ان ��درو �سومرز‬ ‫رئي�س غرفة التجارة الأمريكية يف رو�سيا الذي‬ ‫ق��ال‪�" :‬ستكون عملية تدريجية يكون لها مفعول‬ ‫�إيجابي جدا على املدى الطويل"‪.‬‬ ‫وخ�ل����ص روالن ن��ا���ش �إىل ال �ق��ول �إن ان�ضمام‬ ‫رو�سيا �إىل منظمة التجارة العاملية‪" :‬لن ي�ؤدي �إىل‬ ‫ث��ورة على كل �شيء‪� .‬إن ذلك لن يحل كل امل�شاكل‬ ‫املتعلقة مبناخ اال�ستثمارات‪ ،‬لكنه ال�سلوك الذي‬ ‫كان يحتاج �إليه امل�ستثمرون"‪.‬‬


15

äÉ```````````````````°SGQO

(1439) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (13) ÚæK’G

¿Éà°ùfɨaCGh ¥Gô©dG øe œÉædG …QƒWGÈeE’G ÉæÑ©J ÖÑ°ùH á«bó°üdG ¿GôjEG ó°V ᫵jôeC’G äGójó¡àdG ó≤àØJ

᫵jôeC’G ájQƒWGÈeE’G øY Ék ãëH ÜôM ‘ •Qƒàf ød ¥öûdG ‘ IójóL ∂dP iOCG ƒd ≈àM §°ShC’G ƒëf á≤£æŸG ¬LƒJ ¤EG …hƒf ´GöU »µjôeC’G Q’hódG ΩÉjCG »ŸÉY ‹Ée •É«àMÉc ¬Ñ°ûJh á∏«∏b âëÑ°UCG IÌ©àŸG Éæà«°SÉeƒ∏HO á«æeC’G äÉÑjöùàdG π°†ØH

π©ØH ÒeóàdG ¤EG ¬éàq Jh ,ΩÓYE’ÉH ôKCÉàJ kGóL IÒÑc Égô°ûf Ö©°üj »àdG ¢Tƒ«÷G ∫nóÑà°ùJo .á«Ä«H áKQÉc äGQób øY øgÈJ ió``ŸG á∏jƒW á«à°ùdÉH ïjQGƒ°üH Iójó÷G äÉ«æ≤àdG π©Œ .πeÉ°ûdG QÉ``eó``dG áë∏°SCG øe ÈcCG áÑ°ùfh áYô°ùH QƒeC’G πq c ÚH kGÒÑc ÒKCÉàdG íFÉ°†a ô¡¶J ɪc ,äÉeƒ∏©ª∏d ô``◊G ≥aq óàdG .πÑb äGÒéØàdG âægôH ɪc áë∏°SC’G Ò¨°üJh ,¢ùµ«∏«µjh ᪶fC’G Oƒ©°U ó°V ¿Óª©j ,á«fÉà°ùcÉÑdG ¿ó``ŸG ‘ .ÉgQGôªà°SG óq °Vh ájQƒWGÈeE’G ájƒ«æH kÉ` `ehO á``«`µ`jô``eC’G á``jQƒ``WGÈ``eE’G â``fÉ``c ∂∏J É¡FÉØ∏M áµÑ°T ¬Ñ°ûJ .á«fÉMhQ âfÉc ɇ Ì``cCG áfQÉ≤e øµÁh ,…QƒWGÈeE’G É¡«°VÉe ¤EG Oƒ©J »àdG iƒb äÉjqóëàH êQÉÿG ‘ É¡JGƒb ¬LGƒJ »àdG äÉjóëàdG ,»µjôeC’G Qƒ¡ª÷G øµd .áØdÉ°ùdG á``jQƒ``WGÈ``eE’G ó©j ⁄ ,¿Éà°ùfɨaCGh ¥Gô©dG äÉbÉØNEG ó©H kÉ°Uƒ°üNh òæe á«dÉjÈeE’G ôgƒL ‘ âfÉc äGôeɨe ‘ ÖZôj .áÁó≤dG Qƒ°ü©dG øµd .á``jQƒ``WGÈ``eEG á«∏≤Y ¿ƒ``«`µ`jô``eC’G ó≤àØj ¤EG …ODƒ` j ó``b ¿ƒ``µ`dG ÉjÉ°†≤H ÉæeGõàdG ø``e π«∏≤àdG »àdG äÉ``HGô``£` °` V’G .á``jô``°`û`Ñ`dG ≈``∏`Y Iô``eó``e è``FÉ``à`f â©LGôJ GPEG π°üë«°S ɇ áæ«q Y »g Ωƒ«dG Égó¡°ûf .á«dhódG É¡JÉ«dhDƒ°ùe øY ÉfOÓH ó¨dG ÉjQƒ°S http://www.souriaalghad. net/index.php?inc=show~ menu&id=26021&dir~id=41

äÉ≤à°ûŸG) á«©«Ñ£dG OQGƒ`` ŸG ¤EG É¡YƒéH áYƒaóe ™aÎd É¡«dEG êÉà– »àdG (á«fó©ŸG OQGƒ``ŸGh á«£ØædG .≈£°SƒdG á≤Ñ£dG ¤EG É¡«æWGƒe øe ÚjÓŸG äÉÄe …QÉŒ ∫OÉÑJ Ωɶf Aƒ°ûf ≈∏Y ∂dP ¢Vôq ëj ób ,≈£°SƒdG É``«` °` SBGh É``«` ≤` jô``aCGh …ó``æ` ¡` dG §``«`ë`ŸG Ú``H πNóàdG øe áÑ°ùf ≈``fOCG ™e ΩÓ°ùdG ≥≤ëj ¿CG øµÁ πg ?»``bÓ``NC’G ÆGô``Ø`dG CÓª«°S øe øµd .»``µ`jô``eC’G k ©a Ú°üdG ºà¡J ,ájhƒf áë∏°SCG ¿Gô¡W äQƒq `W GPEG Ó ¿ƒµJ ’ ób ɪc ?ÊGôjE’G RɨdG ¤EG òØæe É¡jód ÉŸÉW …òdG ,á«dɪ°ûdG ÉjQƒc Ωɶf ™e kÉeÉ“ áMÉJôe ÚµH .∫GƒMC’G πc ‘ ¬ªYóJ É¡æq µd ,¬Ñ©°T ´ƒq éj á«dhDƒ°ùe ™``e ≥``aGÎ``J Iƒ``≤` dG q¿EG ∫ƒ``≤` dG ø``µ`Á íÑ°üj ¿CG πÑb Oƒ≤Y ôªà°S íLQC’G ≈∏Y øµd ,á«bÓNCG ¿ƒµJ ¿CG øe É¡æµq “ ájƒLh ájôëH äGƒb Ú°üdG iód π°ü– ,øgGôdG âbƒdG ‘ .»ŸÉY »æeCG Ωɶf ‘ kɵjô°T π≤ædG ¥ô``W ájɪM πHÉ≤e á«fÉ› á∏MQ ≈∏Y ÚµH .É¡«a IóëàŸG äÉj’ƒdG ájôëH ∑QÉ°ûJ »àdG ,…ôëÑdG ‘ QGô≤à°S’G ÚeCÉJ πLCG øe ´QÉ°üf Ú°üdG ÉfógÉ°ûJh êGôîà°SG Ée kÉeƒj ™«£à°ùJ »c ¿Éà°ùcÉHh ¿Éà°ùfɨaCG .á«©«Ñ£dG ɪ¡JGhôK ,»Ñ°ùf QGô≤à°SG IÎ``a IOQÉ``Ñ`dG Üô``◊G âfÉc GPEG ,ÚàjQƒWGÈeE’G Ú``H »``æ`ª`°`†`dG º``gÉ``Ø`à`dG É``gô``aq h äÉj’ƒdG …CG ,á©LGÎe ájQƒWGÈeEG ΩÉeCG Ωƒ«dG øëæa ΩɶædG ¢VôØJ ¿CG ∫hÉ``– »àdG ,᫵jôeC’G IóëàŸG .á«FGóY kÉfÉ«MCGh IóYÉ°U á«ŸÉY iƒb §°Sh »ŸÉ©dG ‘ .á¶àµŸG ⁄É©dG áWQÉN Gò``g πq `c ≥``aCG ‘ ìƒ∏J ¿óe ≥``∏`N ¤EG ∞``jô``dG ¿É``µ`°`S Iô``é`g äOCG ,É``«` °` SGQhCG

IOó©àe ájôµ°ùY áÄ«H ∫ƒ∏ëH kÉ` fGò``jEG ∂``dP ¿ƒµ«°S .É«°SBG ¥ô°T ‘ ™bq ƒà∏d á«∏HÉb πbCGh ÜÉ£bC’G »≤«≤◊G QÉ``«` ¡` f’G iô`` f ,§`` °` `ShC’G ¥ô``°` û` dG ‘ ∫óÑà°SG .…Qƒ`` ` WGÈ`` ` eE’G IOQÉ`` Ñ` `dG Üô`` `◊G ΩÉ``¶` æ` d ΩÉ°ù≤f’G ¢ùµ©j …òdG ,»Hô©dG -»∏«FGô°SE’G ΩÉ°ù≤f’G .kGQGô≤à°SG π``bCG Iƒ``b ¥ÉØJÉH ,»JÉ«aƒ°ùdG -»``µ`jô``eC’G ¿ÉæÑd ø``e ÊGô`` jE’G ÒKCÉàdG á≤£æe Oƒ``Lh ™``e Gò``g zπ«FGô°SEG{ ¬`` LGƒ`` J »``à` dG ,¿É``à` °` ù` fÉ``¨` aCG Üô`` Z ¤EG Oƒ©°U ™``e ∂``dP ≥``aGÎ``j .»``æq `°`ù`dG »``Hô``©`dG ⁄É``©` dGh øe áHôq ≤e ó©J ⁄ »àdG Iójó÷G á«eÓ°SE’G É«côJ ¬æq µd ,ΩɶædG äÉ``jQƒ``WGÈ``eE’G ¢VôØJ ,º©f .Üô``¨`dG ô¡¶j ɪc ,IQhô°†dÉH Ò``ÿG π``LCG øe kÉeɶf ¢ù«d ó≤àØJ .ó``YÉ``°`ü`dG …Qƒ`` WGÈ`` eE’G ¿Gô`` `jEG ¥É``£` f ø``e ÖÑ°ùH á«bó°üdG ¿Gô``jEG ó°V ᫵jôeC’G äGójó¡àdG .¿Éà°ùfɨaCGh ¥Gô©dG øe œÉædG …QƒWGÈeE’G ÉæÑ©J ‘ í``LQC’G ≈∏Y •Qƒàf ød ,Éæàë∏°üe øe kÉbÓ£fG ¤EG ∂dP iOCG ƒd ≈àM ,§°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ IójóL ÜôM ¬fq EG ∫ƒ≤j …CGQ ∑Éæg .…hƒf ´Gô°U ƒëf á≤£æŸG ¬LƒJ Ée ⁄ÉY øe Aõéc Ωó≤àà°S Ú°üdG q¿EÉa ,Éæ©LGôJ GPEG iƒ≤dG πc q¿CG ∂dP ¢VÎØj øµd ,ô≤à°ùe »µjôeCG ó©H øgÈj ïjQÉàdG q¿CG ƒd ≈àM ,É¡°ùØf »g ájQƒWGÈeE’G ¿CG ájQƒWGÈeE’ øµÁ ’ ¬fq CG ɪc .¢ùµ©dG áMGô°üH .iôNCG ¬Ø∏q îJ …òdG ÆGôØdG CÓ“ »JÉ«aƒ°ùdG OÉ`` `–’Gh Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG â``fÉ``c É«∏Y π``ã` à Ú``à` Yƒ``aó``e ,á``dÉ``°` SQ ¿Ó``ª` – Ú``Jƒ``b ¿Éªµëà°S `-á«dGÈ«∏dG á«WGôbƒÁódGh á«Yƒ«°ûdG»¡a ,πKɇ Ωƒ¡Øe Ú°ü∏d ¢ù«d øµd .ÉgÈY ⁄É©dG

äÉ¡LƒàdG √òg Rõ©àà°S .óæ¡dGh Ú°üdG ájôëH ¬«a ó«cCÉàdÉH »``JCÉ`à`°`S »``à` dG á``«`YÉ``aó``dG äÉ``°`Vƒ``Ø`ÿG ™``e äÉj’ƒdG ôªà°ùJ .á«dÉŸG É¡àeRCG øe ɵjôeCG ájɪ◊ ≈≤Ñà°Sh ƒ`` ÷Gh QÉ``ë`Ñ`dG ≈``∏`Y Iô£«°ùdG ‘ Ió``ë`à`ŸG ÚHh É¡æ«H áaÉ°ùŸG øµd ,á∏Ñ≤ŸG äGƒæ°ùdG ‘ ∂dòc .ô¨°üJ iôNC’G ∫hódG »©°ùdGh ,á«æKE’G äGAGóàY’G ,á«HÉgQE’G ∫ɪYC’G ájq ô°S äÉ«bôH øY ∞°ûµdGh á∏JÉb áë∏°SCG ∑ÓàeG ¤EG øe Ühô``¡` dG ¿ƒ©«£à°ùj ’ ¢``UÉ``î`°`TCG ∫É``©` aCG É``¡`∏q `c Gòg Éfô°üY äGQÉ©°T qøµd .á«bÓNC’G º¡JÉ«dhDƒ°ùe ºgCG âfÉch âJÉe ájQƒWGÈeEG ¢üîJ q »gh ,IOó``fi ájôëH Iƒb ºgCG âfÉc iô``NCGh ,⁄É©dG ‘ á«°VQCG Iƒb ‘ ÒKCÉàdG ≈∏Y IQOÉb ÒZ É¡°ùØf óŒ Iƒb .⁄É©dG ‘ πbCG âfÉc ƒd ≈àM ,πÑb øe π©ØJ âfÉc ɪc çGóMC’G .É¡∏LCG øe π°VÉæJ »àdG á«°†≤dG øe kGócq CÉJ É`` eÉ`` HhCG ¢``ù` «` Fô``dG á``°`SÉ``«`°`ù`d kÉ` eÉ``¡` JG ¢``ù`«`d Gò`` g ™LÉf πjóH Oƒ``Lh ≈∏Y á∏«∏b á``dOCG ∑Éæg .á«LQÉÿG ‘ ,¥Gô``©` dGh ¿Gô`` jEGh á«dɪ°ûdG É``jQƒ``c ™``e ¬aôq °üàd á≤jô£dG ¿CÉ°ûH OÉ``M ¢TÉ≤f ¬«a Qhó``j …ò``dG â``bƒ``dG øµd .¿Éà°ùfɨaCG ‘ É¡YÉÑJq G Öéj »àdG áë«ë°üdG ,…QƒWGÈeE’G ó©H Ée ΩɶædG q¿CG ‘ ∂°T ∑Éæg ¢ù«d ɇ q Ì`` cCG äÉ``HGô``£` °` VÉ``H í``ª`°`ù`j ,¬``«` a ¢``û`«`©`f …ò`` dG πLCG ø``e É``fGƒ``b ôaÉ°†J .IOQÉ``Ñ` dG Üô``◊G ¬``H â몰S Éeh ¥Gô``©` dG ó©H É``e ⁄É``Y ‘ É``µ`jô``eCG Qƒ``gó``J AÉ``£` HEG ,áµp¡æŸG ¢VQC’G äɵHÉ°ûJ ÖæŒ »æ©j ¿Éà°ùfɨaCG ó©H .»ŸÉY ¿RGƒJ πeÉY íÑ°üf ¿CG ≈∏Y πHÉ≤ŸG ‘ õ«cÎdGh ájƒ÷G ÉæJGƒb ÈY ≥aC’G ‘ πcÉ°ûŸG ó°UôJ q ∂dP »æ©j äÉYɶØdG íÑ°üJ Ú``M §≤a π``Nó``à`dGh ,á``jô``ë`Ñ`dGh ób .kÉeƒªY »ŸÉ©dG ΩɶædGh ÉfAÉØ∏M Oqó¡J áѵJôŸG ™é°ûj ób ¬fÓYEG øµd ,ɵjôeCG áë∏°üe ‘ Gòg ¿ƒµj ᪶fC’G q¿CG ¤EG kGô``¶`f ,πcÉ°ûŸG ÖÑq °ùJ »àdG ∫hó``dG ôªà°ùJ .⁄É``©`dG øe ≥WÉæŸG ¢†©H ‘ Iô``Kq Dƒ`e á``bQÉ``ŸG ,…hƒædG É¡›ÉfôH ‘ kÉeób Ò°ùdG ‘ á«dɪ°ûdG ÉjQƒc OhóM øY áægÈe á«HƒæL ájQƒc IôjõL ∞°ü≤Jh .…ƒ°Vƒa ∞°üf ⁄ÉY ‘ á«æ«°üdGh ᫵jôeC’G Iƒ≤dG »≤Ñj »JÉ«aƒ°ùdG OÉ–’G ¿Éc ,IOQÉÑdG Üô◊G ∫ÓN ájôëH äô£«°S ɪ«a É¡fɵe ‘ á«dɪ°ûdG É``jQƒ``c ¿Éc ƒ``d ɪc ÇOÉ``¡` dG §«ëŸG ≈∏Y Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG ‘ ¢VQC’G ≈∏Y ´Gô°üdG ¤EG áaÉ°VEGh .᫵jôeCG IÒëH Ú°ü∏d ájOÉ°üàb’G Iô£«°ùdG q¿EÉ`a ,§°ShC’G ¥ô°ûdG øe ÇOÉ¡dG ÜôZ á≤£æe ∫ƒq `– ,Ωƒ«dG á≤£æŸG ≈∏Y ájôëÑdG q¿EG .Ióq≤©e iôNCG ¤EG áFOÉgh Iô≤à°ùe áÄ«H øµd ,á``«`µ`jô``eC’G ∂∏J ø``Y kGOƒ``≤`Y Iô``NCÉ`à`e á«æ«°üdG Éeó©H ,IóëàŸG äÉj’ƒdG ≈∏Y Öéj .AGõ©H ¢ù«d ∂dP äÉjóëàd ó©à°ùJ ¿CG ,¢``VQC’G ≈∏Y Ühô``◊G äÈàNG Ú°üdG q¿EÉa ,á«Ñ«≤æàdG É¡JGQób ø°ù– ™e .ôëÑdG ‘ øe ójõe ¤EG ᫵jôeC’G ájôëÑdG äÉ«∏ªY ¢Vôq ©à°S ájôëÑdG zQÉfƒ°ùdG{ äɵѰT ™e ∂dP ≥aGÎjh .ô£ÿG ‘ É¡©°†J »``à` dG á``«` fhÎ``µ` dE’G Ühô`` `◊Gh á«æ«°üdG ¤EG ,øØ°ù∏d IOÉ``°`†`ŸG á«à°ùdÉÑdG ï``jQGƒ``°`ü`dG á``eó``N .ájhƒædGh á«FÉHô¡µdG É¡JÉ°UGƒZ ÖfÉL ñhQÉ°U 1500 Ú°üdG iód ,¿GƒjÉJ ¤EG áÑ°ùædÉH q¿CG º``ZQ ,Iô``jõ``÷G ƒëf ¬Lƒe q ió``ŸG Ò°üb »à°ùdÉH §HôJ ´ƒÑ°SCG πc ájƒ÷G äÓMôdG øe äÉÄŸG ∑Éæg ÚM .᫪∏°S IQÉŒ ‘ Iôjõ÷Gh »°ù«FôdG ÈdG ÚH ,á∏Ñ≤ŸG äGƒæ°ùdG ‘ ,kÉ«ª∏°S ,¿GƒjÉJ Ú°üdG ÖYƒà°ùJ

¿ÓHÉc äôHhQ äÉYGô°üdG ,á«HÉgQE’G äɪé¡dG ,äÓª©dG ÜhôM ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ¤EG ≈©°ùJ ábQÉe ᪶fCG ,ájôµ°ù©dG IÒÑc äÉÑjô°ùJ Ωƒ``«`dGh ,QÉ¡æJ ∫hO ,á``jhƒ``f áë∏°SCG q…CG ÜÉ«Z ?äÉ``HGô``°`VE’G √ò``g ÖÑ°S É``e .ájq ô°S äÉØ∏Ÿ ⁄É©dG ¿Éc ,IOQÉÑdG Üô◊G ∫ÓN .ájQƒWGÈeEG Iƒb äÉ«aƒ°ù∏d á©HÉàdG ájQƒWGÈeE’G ᪶fC’G ÚH kɪ°ù≤æe ,á«JÉ«aƒ°ùdG á``jQƒ``WGÈ``eE’G â``£`q `Z .Ú``«`µ`jô``eC’Gh ádÓ°Sh ≈£°SƒdG Qƒ°ü©dG ƒµ°Sƒeh ∞««c ¢ShQ áãjQh .≈£°SƒdG É«°SBGh RÉbƒ≤dG ,á«bô°ûdG ÉHhQhCG ,±ƒfÉehQ §°ShC’G ¥ô°ûdGh ,É«≤jôaCG ‘ ᪶fCG äófÉ°S É¡fq CG ɪc áãjQh ,᫵jôeC’G ájQƒWGÈeE’G .á«æ«JÓdG ɵjôeCGh kÉ°†jCG äófÉ°S ,≈ª¶©dG É«fÉ£jôHh á«bóæÑdG IQÉ``eEG .É«°SBG ¥ô°Th á«Hô¨dG ÉHhQhCG ‘ kÉ°Uƒ°üNh ,É¡d AÉØ∏M ájQƒWGÈeEG AÉëfCG ‘ OÉàY AÉ≤HEG ó«∏≤àd ’k ɪµà°SGh É«fÉŸCG ‘ ájôµ°ùY óYGƒb ≈∏Y ø£æ°TGh â≤HCG ,É``ehQ ábƒq £e ,¿ÉHÉ«dGh á«Hƒæ÷G ÉjQƒch É«côJh á«Hô¨dG .»JÉ«aƒ°ùdG OÉ–’G ∂dòH iqOCG á«JÉ«aƒ°ùdG á``jQƒ``WGÈ``eE’G QÉ«¡fG q¿CG º``ZQ ÖÑq °S ¬``fq CG ’Eq G ,≈£°SƒdG É`` HhQhCG ‘ IÒÑc IOÉ©°S ¤EG äÉÄe IÉ«ëH äOhCG RÉbƒ≤dGh ¿É≤∏ÑdG ‘ á«æKEG äÉYGô°U .ÚÄLÓdG øe ÚjÓe â≤∏Nh ,ÉjÉë°†dG øe ±’B’G Ú°ùªN ø``e Ì`` cCG π``à` bo É``gó``Mh ¿É``à`°`ù`µ`«`LÉ``W ‘) ‘ OɵdÉH äô``cPo »àdG á«∏gC’G Üô◊G ‘ ¢üî°T ∞dCG QÉ«¡f’G ÖÑq °S .(äÉ«æ«©°ùàdG ‘ »``µ`jô``eC’G ΩÓ``YE’G É«°ShQ ‘ á«YɪàLGh ájOÉ°üàbG ≈°Vƒa »JÉ«aƒ°ùdG ìÉ«àLG øµj ⁄ .§``°`ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ∂dòch ,É¡°ùØf ≈∏Y ΩÉY ó©H âjƒµ∏d Ú°ùM ΩGó°U »bGô©dG ¢ù«FôdG Qƒq °üJ kÉ浇 øµj ⁄ ɪc .áKOÉM ,ÚdôH QGóL •ƒ≤°S ,»JÉ«aƒ°ùdG OÉ``–’G ¿Éc ƒd ¥Gô©∏d »µjôeCG ìÉ«àLG ƒdh .2003 ‘ IÉ«◊G ó«b ≈∏Y ,OGó¨Ñd …ƒb ´m GQ ƒgh á≤jô£H Öë°ùæj hCG »JÉ«aƒ°ùdG OÉ`` –’G ô``¡n `æ`j ⁄ óé«°S ¿O’ øH áeÉ°SCG øµj ⁄ ,¿Éà°ùfɨaCG øe ájõfl 2001 ∫ƒ∏jCG 11 äGAGóàYG ÉÃQ øµJ ⁄h ,∑Éæg kGPÓe .ájQƒWGÈeE’G QÉ«¡fG èFÉàf »g √òg .™≤à°S Üô◊G ‘ »Ñ°ùædG ΩÓ°ùdG Iõ«cQ q¿CG ó‚ ,Ωƒ«dGh …òdG âbƒdG ‘ ,™LGÎJ ,IóëàŸG äÉj’ƒdG …CG ,IOQÉÑdG óæ¡dGh Ú``°`ü`dG π``ã`e Ió``jó``÷G iƒ``≤` dG ¬``«`a ∫Gõ`` J ’ ∑Éæg ¿ƒµj ød .ÆGôØdG AπŸ IõgÉL hCG Ió©à°ùe ÒZ ≈∏Y ,IóëàŸG äÉj’ƒdÉa ,ÉæÑfÉL øe ÅLÉØe QÉ«¡fG ájOÉ°üàbG ájôëH ™àªàJ ,»JÉ«aƒ°ùdG OÉ``–’G ¢ùµY q¿EÉa ,áWÉ°ùÑH ,øµd .Iƒ``≤`H É¡«∏Y ßaÉ– á«°SÉ«°Sh ⁄É©dG ‘ ΩɶædG øe π«∏≤dG ≥«≤– ≈∏Y ɵjôeCG IQób .A§ÑH ™LGÎJ »ŸÉY ‹É``e •É``«`à`MÉ``c »``µ` jô``eC’G Q’hó`` `dG ΩÉ`` jCG π°†ØH IÌ©àŸG Éæà«°SÉeƒ∏HO ∂dòH ¬Ñ°ûJ »gh .á∏«∏b π°UGƒàdG ó¡Y õ«q “ »àdG IOó©àŸG á«æeC’G äÉÑjô°ùàdG .…QƒWGÈeE’G ºµ◊G √ÉŒ »FGó©dG ,ÊhεdE’G íHôJ .᫵jôeC’G ájôµ°ù©dG Iƒ≤dG ∑Éæg ∂dòc ìô°ùe ¬«a ¿ƒ``µ`j ôm °üY ‘ øµd ,Ühô`` ◊G ¢Tƒ«÷G ájƒ÷Gh ájôëÑdG äGƒ``≤`dG ¿ƒµJ ,kÉ«fƒc äÉYGô°üdG øe AGó``à`YG q…CG) .á«æWƒdG Iƒ≤dG ¤EG kÉ≤«bO kGô°TDƒe .(ôëÑdGh ƒ÷G øe ¿ƒµ«°S ,∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏Y ,¿Gô``jEG 600 øe ᫵jôeC’G á«Hô◊G øØ°ùdG OóY ¢†ØîfG ó≤d ȵJ …ò``dG âbƒdG ‘ ,Ωƒ``«`dG 300 ¤EG ¿É¨jQ ó¡Y ‘

á«°ü©à°ùe á«æeCG ¢ùLGƒg zƒJÉædG{ §≤a äÉÄe á©°†H É¡eGƒb ió©àj ’ äGƒ≤H Üô◊G ‘ …òdG øªãdG ƒg Ée øµd ,√OƒLh ôjÈàd ’EG A»°ûd ’ ÜhôM ¢``Vƒ``Nh kÉ`jOó``Y ™°SƒàdG áé«àf ∞∏◊G ¬©aO ?IójóL øY Ö¨J ⁄ ¬°üFÉ≤fh zƒ``JÉ``æ`dG{ AÉ``£`NCG ¿CG ó«H …òdG ,z¿Éæ«c êQƒ``L{ º``gRô``HCG ø``eh ,øjôµØŸG ¢†©H É¡«©°ùH ɵjôeCG ¿CG øe 1997 ΩÉY ‘ QòM ¿CG ¬d ≥Ñ°S ÖµJôJ IójóL ∫hO ΩÉeCG ¬HGƒHCG íàah ∞∏◊G ójóªàd á«ŸÉ©dG Üô`` `◊G ó``©` H É``Ÿ É``¡`à`°`SÉ``«`°`S ‘ CÉ` £` N È`` ` cCG{ AÉcPEGh É«°Shôd É¡FGó©à°SG ¤EG áaÉ°VE’ÉH Gòg ,zá«fÉãdG OQÉŸG É¡«a ¢VÉ¡æà°SGh Üô¨∏d á°†gÉæŸG ÉgôYÉ°ûe{ .zÉ¡jód øeɵdG …ôµ°ù©dGh »eƒ≤dG »°ShôdG ∑ƒ∏°ùdG ôjÈJ kGó``HCG øµÁ ’ ¬``fCG ™``eh Ée ¿CG ’EG ,¬«∏Y áªFÓdÉH AÉ``ë` fE’Gh ∞``∏`◊G ™°SƒàH É¡bƒØJ ó«cCÉJ É«°ShQ ádhÉfi øe º«∏bE’G ‘ çóëj á°SÉ«°Sh äÓ°†©∏d É¡°VGô©à°SGh É¡à檫g §°ùHh k °†a ,É¡©ÑàJ »àdG √Gô``cE’G äÉcôë∏d É¡JófÉ°ùe øY Ó øµÁ ’ É«LQƒL ™e IÒ``NC’G É¡HôMh á«dÉ°üØf’G Üô¨dG ¬``«`a ≈©°ùj …ò`` dG ΩÉ``©` dG ¥É``«`°`ù`dG ø``Y ¬∏°üa ≠jô“h É«°ShQ áfÉgEG ¤EG »°ù∏WC’G ∫ɪ°T ∞∏M ÈY É¡H ¬``JÉ``°`Tô``– ¤EG á``aÉ``°`VE’É``H ,ÜGÎ`` `dG ‘ É``¡`à`eGô``c øe á``«`î`jQÉ``à`dG É``¡`ahÉ``î`à Iô`` e π``c ‘ É``gÒ``cò``Jh .ÉgPƒØf ≥WÉæe ≈∏Y »Hô¨dG ∞MõdG

p ≠dÉÑŸGh ≥«°†dG Ωƒ¡ØŸG ´ƒf ¤EG ∫ƒ– øeCÓd ¬«a Ék °ùLÉg GóZh ¿ÉeOE’G øe ∫ƒ≤©dG ‘ Ék ªµëàe ¢SƒØædG ≈∏Y kGô£«°ùeh http://www.elnashra.com/ Iô°ûædG html.24706-articles-1

Égƒàd á`` LQÉ`` ÿG ∫hó`` `dG »`` gh ,zIó`` jó`` ÷G É`` ` ` HhQhCG{ ¿ƒdhDƒ°ùŸG ó≤àYG ó``bh .»bô°ûdG ôµ°ù©ŸG IAÉÑY øe Üô◊G ‘ QRDƒŸG RƒØdG ¿CG ¿ƒ«é«JGΰS’Gh ¿ƒ«æeC’G ‘ á``«`Lƒ``dƒ``jó``jC’G äÉ``aÓ``ÿG ≈∏Y »°†≤«°S IOQÉ``Ñ` dG øe Ió``jó``L á``∏`Mô``e ø°Tó«°Sh ,zÉ``«` °` SGQhCG{ á≤£æe kGó«L Gƒ°SQój ¿CG ¿hO Öjô¨àdGh …OÉ°üàb’G QôëàdG áÑFÉZ â∏X »àdG kÉbô°T ™°Sƒà∏d á«Ñ∏°ùdG äÉ«YGóàdG …òdG ∞∏◊G øµd .Ú«é«JGΰS’G ¿É``gPCG øY kÉ«∏c Üô◊G AÉ°†≤fG ó©H √Oƒ``Lh ihóéH kGó``HCG ™æà≤j ⁄ ƒaƒ°Sƒc ‘ äÉeRC’G ´’ófG ¢Uôa RÉ¡àfG ∫hÉM IOQÉÑdG ΩÉb ƒgh ,¬à«ªgCG ≈∏Y ó«cCÉàdG IOÉYE’ ≈£°SƒdG É«°SBGh •Gôîf’Gh 1999 ΩÉY É«Hô°U ¬Ø°üb ∫ÓN øe ∂dòH .¿Éà°ùfɨaCG ‘ kÉ«dÉM IôFGódG Üô◊G ‘ zƒJÉædGz`d Ió``jó``÷G á``ª`¡`ŸG â``≤`ã`Ñ`fG É``æ`g ø`` eh É¡∏jƒ–h É¡àeRCG øe ¿Éà°ùfɨaCG êGô``NEG ‘ á∏ãªàŸG ô≤à°ùe ó∏H ¤EG ÜGô£°V’Gh ≈°VƒØdÉH è©j ¿Éµe øe .øeBGh ®ÉØ◊G ‘ AÉ``°`†`YC’G ∫hó``dG áÑZQ â∏°Uh ó``bh kÉjõeQ ∑QÉ°ûJ É¡æe ójó©dG ¿CG áLQO ¤EG ∞∏◊G ≈∏Y

áfÉ°SÎdG ɡ檰V øe »àdG ᫵jôeC’G ájɪ◊G á∏¶e QGôªà°SG π``Ø`c í``dÉ``°`ü`ŸG ‘ »``bÓ``à`dG Gò`` g ,á``jhƒ``æ` dG áLÉ◊G AÉØàfG ó©H ≈àM IÉ``«`◊G ó«b ≈∏Y zƒ``JÉ``æ`dG{ .¬FÉ≤Ñd á«≤«≤◊G IóëàŸG äÉj’ƒdG É¡∏ªëàJ »àdG AÉÑYC’G πHÉ≤e ‘h ,Rƒé©dG IQÉ≤dG ≈∏Y »°ù«FôdG øª«¡ŸG ø£æ°TGh â∏X ≈∏Y ɵjôeC’ á°ùaÉæe Iƒ≤c iôNCG Iôe É¡JOƒ©d kÉÑ°ù– äÉbÓ©dG »bÉH QGô``Z ≈∏Y ¬``fCG ’EG ,á«dhódG áMÉ°ùdG â∏ã“ π``NGó``dG ø``e ÉgôîæJ äÉ°†bÉæJ kÉ`ª`FGO ∑Éæg ᫵jôeC’G ájôµ°ù©dG ájɪ◊ÉH Ú«HhQhC’G ∫ƒÑb ‘ ÒÑ©àdG ≥ëH ®ÉØàM’G πHÉ≤e IQÉ≤dG ≈∏Y É¡à檫¡Hh ¿ƒ«µjôeC’G ô£°†j ɪ«a ,iƒµ°ûdG AGóHEGh ΩÈàdG øY ¬Ñ°ûj ɪ«a kÉfÉ«MCG º¡FÉ«à°SG º``ZQ AÖ©dG πª– ¤EG .É¡«∏Y ≥ØàŸG á≤Ø°üdG »°ù∏WC’G ∫ɪ°T ∞∏M øe kÉ«©°Sh ¬à«MÉf ø``eh Iô◊Gh IóMƒŸG ÉHhQhCG ájɪMh ¬à«ægGôH ®ÉØàMÓd k `°`†`a ,»``µ` jô``eC’G ±Gô``°` TE’G â``– ‘ ±ƒ``bƒ``dG ø``Y Ó ÊÉŸC’G -»°ùfôØdG ∞dÉëà∏d á∏ªàëŸG á檫¡dG ¬Lh ∫hO ≈``∏`Y ∞``∏`◊G ìÉ``à`Ø`fG Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG â©é°T

»àdG ±GôWC’Gh ∞∏◊G ΩƒîJ ≈∏Y ÜGô£°V’G áªFGO ¿ƒdhDƒ°ùŸG Qòëjh ,πcÉ°ûŸG ¬d Qó°üJh õcôŸG Oó¡J hCG ,ácÉàa áë∏°SCÉH ÚéLóŸG Ú«HÉgQE’G øe º¡°ùØfCG ób Éeh .á«fhεdE’G äɪé¡dGh á∏°TÉØdG ∫hódG øe √òg ,á≤MÓàe ∫É©aCG OhOQh ≈°Vƒa øe ∂dP øY èàæj OóªàdG ºgô¶f ‘ ÖLƒà°ùJ ‹hó``dG ™bGƒ∏d IAGô≤dG •Gôîf’Gh á``«`°`Shô``dG Ohó`` ◊G ¤EG kÉ`bô``°`T ∞``∏`◊É``H øe π°ûØ∏d á``∏`jB’G ∫hó``dG ™æŸ ájôµ°ùY äGôeɨe ‘ IÒãe á«YÉaO ᪶fCG »æÑJ hCG ,≈°VƒØdG ‘ •ƒ≤°ùdG ¿CG kGQô≤e ¿É``c »àdG á«NhQÉ°üdG ´Qó``dG πãe ∫óé∏d .á«bô°ûdG ÉHhQhCG ‘ ΩÉ≤J ÊÉ°ùfE’G ø``eCÓ`d ¬«a è``jhÎ``dG ºàj ô°üY ‘h ±ôY ‘ ´É``aó``dG ΩÉ¡e øe íÑ°UCG πeÉ°ûdG ¬eƒ¡Øà ¤EG á«WGô≤ÁódGh Iô◊G ¥ƒ°ùdG º«b ôjó°üJ zƒJÉædG{ QGô≤à°S’G õjõ©àd á«°SÉ°SCG ô°UÉæY ɪgQÉÑàYÉH ,⁄É©dG á∏cƒŸG á«æeC’G ΩÉ¡ŸG ò«ØæJ ‹ÉàdÉHh ,¢VQC’G Öcƒc ‘ .∞∏ë∏d á«æeC’G ¬Jô¶f ‘ ≠pdÉÑŸG Ωƒ¡ØŸG Gòg ¿CG ∫É◊Gh kÉ°ùLÉg GóZ πH ,¿É``eOE’G øe ´ƒf ¤EG ∫ƒ– á≤«°†dG ó≤àYCG ’h ,¢SƒØædG ≈∏Y kGô£«°ùeh ∫ƒ≤©dG ‘ kɪµëàe ∫ƒëàj ¿CG º¡fÉgPCG ‘ ∫ÉL ƒJÉæ∏d Ú°ù°SDƒŸG AÉHB’G ¿CG ɪ¡æe ÊÉ©j »àdG ájƒ¡dG á`` eRCGh »``æ`eC’G ¢ùLÉ¡dG »≤«≤M ô£N ¤EG »bô°ûdG ôµ°ù©ŸG •ƒ≤°S ó©H ∞∏◊G áeOÉ≤dG ájó«∏≤àdG QÉ``£`NC’G øe ≈àM Ì``cCG √Oó¡àj »≤«≤M ójó¡J øe ∑Éæg ¿Éc ƒ∏a ,√Ohó``M êQÉN øe ¬àÑ«cÎH »°ù∏WC’G ∫ɪ°T ∞∏M ¬LGƒj º«°ùL ó– hCG ,Öjô≤dG §«ëª∏d ájÒ°ûÑàdG ¬Jô¶f ƒ¡a á«dÉ◊G QÉ£NCÓd á«ë£°ùdGh áLPÉ°ùdG ¬Jô¶f ¤EG áaÉ°VE’ÉH áWƒ∏¨ŸG äGQƒ°üàdGh á«∏NGódG äÉ°†bÉæàdG OÉ©Ñà°SÉH øeCÉH á°üHÎe á«LQÉN QÉ£NCG ≈∏Y §≤a õ«cÎdGh .IóëàŸG äÉj’ƒdGh ÉHhQhCG á«dƒ°UC’G πãe iô`` NC’G ä’Ó``à` N’G ¢ùæf ’h Ωɶæ∏d ¢SQÉëc ¬°ùØæd ∞∏◊G Iô¶fh á«LƒdƒjójC’G AGQh ™£≤àŸG ¬°ùØæH kÉ`ã`g’ á«fGô¡W ÉjGƒæH »ŸÉ©dG øe πµd ¬fCG ÒZ .ÜGô°ùdG ™e ≥HÉ°ùàdGh äGòdG äÉÑKEG É¡∏©Œ ™aGhódG øe ™aGO ∞∏◊G ‘ AÉ°†YC’G ∫hódG πãÁ IóëàŸG äÉj’ƒ∏d áÑ°ùædÉÑa ,zƒJÉædGz`H ∂°ùªàJ kÉ≤«ªY OóªàdGh á檫¡∏d á∏«°Sh »°ù∏WC’G ∫ɪ°T ∞∏M É«°ShQ øe ÜGÎ``b’G ≈àM πH ,á«bô°ûdG É``HhQhCG √ÉŒ .ó«©ÑdG ÒZ É¡£«fih AGƒd â– ájƒ°†æŸG ∫hó``dG »bÉÑd áÑ°ùædÉH É``eCG ÚeCÉàd á°Uôa ΩGhódG ≈∏Y ∞∏◊G πµ°T §≤a zƒJÉædG{

zTribune media service{ ôJhôH ∂jôJÉH ≈∏Y Oƒ`` Lh ø``e »``à`«`«`aƒ``°`ù`dG OÉ``–Ó``d ó``©`j ⁄ äGÎa Ühô◊G É¡Jõg »àdG ÉHhQhCG ¿CG ɪc ,á£jôÿG CÉ«ØàJ Ahó¡dGh º∏°ùdG øe ádÉM Ωƒ«dG ¢û«©J á∏jƒW âbƒdG ‘ Gòg ,ÒÑch πFÉg …ôµ°ùY ∞dÉ– ∫Ó¶H …CG ø``e á``«` µ` jô``eC’G »`` °` `VGQC’G ¬``«`a ÊÉ``©` J ’ …ò`` dG »°SÉ«°Sƒ«÷G É``¡`©`bƒ``e π°†ØH á«≤«≤M äGó``jó``¡` J ¿GÒL øe É¡«∏Y ±ƒN ’ ɪc ,πcÉ°ûŸG øY Égó©Hh k °†a ,øjÒ£N .»ZÉ£dG …ôµ°ù©dG É¡bƒØJ øY Ó º©æj ø`` `eBG »``°` ù` ∏` WC’G §``«`ë`ŸG ¿CG á``°` UÓ``ÿGh ܃°ûf OÉ``©`Ñ`à`°`SGh Ahó``¡` dG Gò``g º``ZQ ø``µ`d ,ΩÓ``°`ù`dÉ``H ,ÉæJÉ«M §‰ ≈∏Y º``gCG QÉ£NCG Aƒ°ûfh iÈc Ühô``M k ãªàe áMÉ°S ,á≤MÓàe ájOÉ°üàbG äÉeRCG ´’ófG ‘ Ó ∞∏M ô°üj ,±QÉ°üŸGh ∑ƒæÑdG »g á«°SÉ°SC’G É¡àcô©e ƒÑ°üj Ée πc ≥≤ëj ⁄ ¬fCG (ƒJÉædG) »°ù∏WC’G ∫ɪ°T »æeC’G ¬``MÉ``‚ ≈∏Y kÉ`eÉ``“ kÉ`«`°`VGQ ¢ù«d ¬``fCGh ,¬``«`dEG .ÌcCG ¬°ùØf ÚeCÉJ ¤EG áLÉM ‘ ∫GRÉe πH ,»îjQÉàdG áÑZôdGh ø`` eC’G ø``Y Ωƒ``ª`ë`ŸG å``ë`Ñ`dG Gò``g ÖÑ°ùHh ∞µj ’ √QGôªà°SG øe ájɨdGh √Oƒ``Lh ôjÈJ ‘ ¬æe …CG kGó°UGQ kÉHÉgPh áÄ«L ⁄É©dG ´Ó£à°SG øY zƒJÉædG{ Gòg ‘ kÉÑjôZ ¢ù«dh ,á°VÎØe QÉ``£`NC’ äÉ``°`UÉ``gQEG ∞∏◊ É¡«∏Y ≥ØàŸG ±Gó``gC’Gh ΩÉ¡ŸG ≈≤ÑJ ¿CG ¥É«°ùdG ¢ùØæH »gh ,áë°VGh ÒZh áMƒàØe »°ù∏WC’G ∫ɪ°T AGƒ°S ,IOó©àŸG ¬JÉ«∏ªY ‘ º°ù◊G ÜÉ«Zh OOÎdG áLQO Gòg ,¿Éà°ùfɨaCG hCG ƒaƒ°Sƒc hCG ¿GOƒ°ùdG hCG áæ°SƒÑdG ‘ kÉfÉ«MCG áeƒ¡ØŸG ÒZh áHhDhódG ä’hÉëŸG øY ∂«gÉf .OóL AÉ°†YCG º°†d Qƒ£J πMGôe øe á∏Môe πc ‘ ¬``fCG á≤«≤◊Gh Ió«©H hóÑJ äÉMÎ≤e í£°ùdG ¤EG ƒØ£J zƒ``JÉ``æ`dG{ kÉbô°T ∞``∏`◊G ™«°SƒJ ìÎ``≤` jo IQÉ``à` a ,á``«`©`bGƒ``dG ø``Y kÉ«FÉ¡f ¬æY »∏îàdG ø``Y å``jó``◊G ºàj iô`` NCG IQÉ`` Jh áHGôZ Ì``cC’G øµd ,ïjQÉàdG ∞MÉàe ‘ kÉÑfÉL ¬æcQh ÒÑc ∞∏M π«µ°ûJh É¡°ùØf É«°ShQ º°†H ìGÎb’G ƒg ájƒg ójó– øY áÑJΟG á∏µ°ûŸG √òg ,»°ShQ »°ù∏WCG á«eGódG Üô◊G AGQh âfÉc ó≤a ;IójóL â°ù«d ∞∏◊G ‘ øªµJ É¡fCG ɪc ,É«LQƒLh É«°ShQ ÚH 2008 ΩÉY ‘ ,ÊGô`` chC’G ™ªàéŸG ‘ IOƒ``Lƒ``ŸG äÉeÉ°ù≤f’G ≥ªY Éeh ¿Éà°ùfɨaCG ‘ Üô``◊G QGô``ª`à`°`SG ¤EG á``aÉ``°`VE’É``H .Oƒæ÷G ÚH ÉjÉë°V øe ¬ÑÑ°ùJ ¢†©H Ò``°`û`j ,zƒ``JÉ``æ` dG{ ΩÉ``¡` e ™``«`°`Sƒ``J ô``jÈ``à`dh ≥WÉæŸGh ¬°û«©f …ò``dG ó≤©ŸG ⁄É©dG ¤EG ÚdhDƒ°ùŸG


‫‪16‬‬

‫مقـــــــــــــــــــاالت و�آراء‬

‫االثنني (‪ )13‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1439‬‬

‫ف�ؤاد اخلف�ش*‬

‫د‪ .‬امدير�س القادري‬

‫الكالم ال�صحيح يف احلديث ال�صريح‬

‫الأ�سري املهند�س الوزير و�صفي قبها‬ ‫�صقر ال�ضفة و�صوت املظلومني‬

‫ق��د ال يختلف ع��اق��ل يف �أن م�صداقية‬ ‫و�صراحة �أي حديث ال بد �أن تعتمد �أ�سا�سا‬ ‫ع�ل��ى م ��دى ��ص�ح��ة ودق ��ة ال �ك�ل�ام امل�ستخدم‬ ‫يف ه��ذا احل��دي��ث‪ ،‬ف��ال�ك�لام ال��ذي ي�ع��اين من‬ ‫�ضعف يف الوزن‪ ،‬وخلل يف االختيار‪ ،‬ال ميكن‬ ‫�أن ي�صنع ر�أي��ا م��ؤث��را على العقول �أو حتى‬ ‫على القلوب‪ .‬ه��ذه هي الفكرة راودت�ن��ي و�أنا‬ ‫�أتابع الت�صريحات املختلفة التي �صدرت على‬ ‫مدى الأ�سبوع املا�ضي عن بع�ض "الزعامات"‬ ‫ال �ف �ت �ح��اوي��ة ب �خ �� �ص��و���ص ق �� �ض��اي��ا الف�ساد‬ ‫التنظيمي واملايل داخل احلركة ويف �أو�ساطها‬ ‫القيادية حتديدا‪.‬‬ ‫الرئي�س الفل�سطيني �أب��و م��ازن هو �أول‬ ‫من �أ�شعل فتيل هذه الت�صريحات املتالطمة‬ ‫وامل�ت���ض��ارب��ة‪ ،‬ح�ي��ث �أع �ل��ن ع��ن ت�شكيل جلنة‬ ‫للتحقيق مع ق��ادة �أم��ن �سابقني وم�س�ؤولني‬ ‫كبار يف حركة فتح ب�ش�أن م�صادر ث��راء كبري‬ ‫الفت لالنتباه‪ ،‬وكذلك ب�سبب �شبهات بالت�آمر‬ ‫ع�ل��ى ال��رئ��ا��س��ة وامل�ت�ه��م ف�ي�ه��ا ع���ض��و اللجنة‬ ‫املركزية للحركة حممد دحالن الذي ينفي‬ ‫طبعا هذه االتهامات جملة وتف�صيال‪.‬‬ ‫م�صادر �إعالمية عديدة ذكرت �أي�ضا �أن‬ ‫ال�سلطة تنوي التوجه �إىل ال�شرطة الدولية‬ ‫"الإنرتبول" لإح�ضار من يرف�ض من ه�ؤالء‬ ‫ال �ق��ادة الأم�ن�ي�ين ال �ع��ودة م��ن اخل ��ارج‪ ،‬وهذا‬ ‫يعني �أن احلديث يدور حول رموز "هب�شت"‬ ‫وهربت ولذلك فهي تتمرد على الدعوات التي‬ ‫وجهت لها للمثول �أمام جلان التحقيق‪.‬‬ ‫وانطالقا م��ن خ�ط��ورة االت�ه��ام��ات التي‬ ‫وجهتها احلركة �إىل ع�ضو جلنتها املركزية‬ ‫دح�ل�ان امل��وج��ود ح��ال�ي��ا خ ��ارج م�ن��اط��ق نفوذ‬ ‫ال�سلطة واحل��رك��ة‪ ،‬فقد ذك��رت الأن �ب��اء ب�أن‬ ‫احل��را��س��ة امل��وج��ودة ح��ول منزله يف رام اهلل‬

‫ه��و ح��ال ال��رج��ال ال��ذي��ن ع�شقوا ق�ط��رات ال�ن��دى املن�سابة‬ ‫على ورق احلنون يف وط��ن مزقته الفرقة وام�ت�ل�أت جنباته يف‬ ‫ال�سجون‪ ،‬وه��و ح��ال كل من ع�شق الوطن بال ح��دود وم��ن دون‬ ‫انتظار �أي مقابل �أو �أي ثمن‪ ،‬حتدى ال�صعاب وركب املخاطر ومل‬ ‫يدع يَراع قلمه برهة واحدة و�سخر وقته كل وقته خلدمة النا�س‬ ‫والدفاع عنهم‪.‬‬ ‫ن�صري املظلومني هو الو�صف ال��ذي �أ�ستطيع �أن �أ�صف به‬ ‫بطل ق�صتي و�صاحب مقالتي �أخي و�سيدي املهند�س املختطف‬ ‫و�صفي قبها‪ ،‬ال ح��دود للوقت ل��دي��ه فكل وق�ت��ه خل��دم��ة غريه‬ ‫وللوقوف على م�شاكل �إخوانه ورفاقه ممن جمعتهم به زنازين‬ ‫و�سجون و�أفكار ومبادئ‪.‬‬ ‫حتدى املخاطر وركب ال�صعاب ومل يغب ا�سمه وال �صورته‬ ‫يوماً من الأيام عن الإعالم والف�ضائيات واملواقع الإلكرتونية‪،‬‬ ‫وكان على الدوام يطالب وينا�شد ويقول وي�صرح ويحذر ويدعو‪،‬‬ ‫ويف كل ت�صريحاته دعوات الحرتام كرامة الفل�سطيني ولإعادة‬ ‫االعتبار للوطن وهيبته و�إطالق �سراح الأ�سرى وتنظيم حمالت‬ ‫الت�ضامن معهم‪ ،‬فكان املهند�س و�صفي قبها ن�صري املظلومني‬ ‫يف فل�سطني‪.‬‬ ‫كان املهند�س و�صفي قبها رج ً‬ ‫ال وفار�ساً حارب الظلم وواجه‬ ‫اال�ستبداد وحتدى ال�سجان‪ ،‬يف عيونه كنت �أملح الدمع يرتقرق‬ ‫وهو يتحدث عن عائلة �أ�سري وكنت �أ�شعر مب�س�ؤولية كبرية لديه‬ ‫جتاه ه�ؤالء الذين �أبعدتهم ال�سجون وغيبهم ال�سجان‪.‬‬ ‫يف احلقيقة مل �أ�ستغرب �أب��داً نب�أ اعتقال املهند�س و�صفي‬ ‫ق�ب�ه��ا‪ ،‬ب��ل ع�ل��ى العك�س �أع �ت�بره ق��د ت ��أخ��ر م��ن ج��ان��ب الزمن؛‬ ‫فاملهند�س الأ�سري من اللحظة الأوىل خلروجه من ال�سجن مل‬ ‫يخمد له �صوت ومل تفرت له هامة ومل يلن له جبني ومل يغب‬ ‫عن �ساحة العمل ال�سيا�سي‪ ،‬كان حا�ضراً يف كل املنا�سبات ويف كل‬ ‫الأح��داث‪ ،‬وال �أظلم �أح��داً �إن قلت �إن��ه ا�ستطاع �أن مي�ل�أ فراغاً‬ ‫كبرياً وهائ ً‬ ‫ال ال �أظن �أن هناك من هو قادر على ملئه‪.‬‬ ‫و�صفي قبها يطيب يل �أن �أطلق عليه �صقر ال�ضفة‪ ،‬و�أنا‬ ‫واهلل على يقني �أين ما و ّفيته حقه‪ ،‬و�أن هذا الو�صف وهذا اال�سم‬ ‫�سيالقي ا�سرت�ضاء وا�ستح�سان كل من عرف وتابع ما يقول وما‬ ‫يكتب‪ ،‬ال�صقر الذي غيبته زنازين االحتالل‪.‬‬ ‫قبل �أ�سبوع حتدثت له �أن �أحد الإخوة يريد �أن يتقدم خلطبة‬ ‫فتاة والدها من رفاق القيد‪ ،‬وقد م�ضى على اعتقاله عقدان‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫وات�صال‬ ‫وقلت له �إن هذا الأخ يريد تزكية منك لعائلة الأ�سري‬ ‫منك �سينهي الأمر‪ .‬ا�ستعد وبالفعل قام باالت�صال بعائلة الأ�سري‬ ‫وطلب منهم امل��واف�ق��ة على ه��ذا ال�شاب ال��ذي �شهد ل��ه بح�سن‬ ‫اخللق‪ .‬بعد ن�صف �ساعة عاد املهند�س لالت�صال بي وكان �صوته‬ ‫خمنوقاً وعلى غري عادته وقال يل �إن الأمر انتهى‪.‬‬ ‫وحتدثت‪ ،‬قاطعته‪ :‬ما بال �صوتك هل تبكي؟ �أجه�ش بالبكاء‬ ‫وقال يل‪ :‬لقد توفى قبل قليل والدي ومل �أ�ش�أ �أن �أعلق هذا الأمر‬ ‫ب�سبب وفاة والدي‪ .‬مل �أمتالك نف�سي ومل �أ�ستطع �أن �أعزيه‪ .‬قلت‬ ‫له‪ :‬رحمه اهلل و�أعانك اهلل‪.‬‬ ‫م��وق��ف ال يفعله �أح��د يف زم��ان�ن��ا ه��ذا‪� ،‬إن��ه رج��ل م��ن زمن‬ ‫ال�صحابة والتابعني‪ .‬قد �سبق �أن كتبت عنه وقلت‪� :‬إنك تلمح يف‬ ‫وجهه امل�ضيء تاريخ �أولئك الرجال الذين قر�أنا عنهم يف كتب‬ ‫التاريخ‪ ،‬وكثرية هذه املواقف يف حياة الرجل الذي ع�شق الوطن‬ ‫وقدم له دون انتظار �أي مقابل‪.‬‬ ‫كل �أ�سبوع‪ ،‬و�أحيانا يف الأ�سبوع مرتني وثالث مرات يخرج‬ ‫من جنني �أق�صى ال�شمال �إىل اخلليل لي�ستقبل �أ�سرياً ويو�صله‬ ‫لبيته ويقف ب�ج��واره ويهنئه بال�سالمة وال�ع��ودة‪ ،‬وعلى حاجز‬ ‫�سامل ت��راه هناك يقف يف احلر وال�صيف ينتظر �أ�سرياً �أو على‬ ‫حاجز جبارة طولكرم ينتظر �أ�سرية‪.‬‬ ‫ما �أن ي�صيب �أخاً من الإخوان فاقة �أو م�صيبة �أو موت قريب‬ ‫�أو اعتقال �أ�سري‪� ،‬إال تر املهند�س و�صفي قبها ير�سل الر�سائل عرب‬ ‫جواله يذكر ب�ضرورة ال��وق��وف مع الأخ واالت�صال والتوا�صل‬ ‫معه‪ ،‬وت��ره على ر�أ���س احل�ضور ي�شد من �أزر الأخ امل�صاب ورفع‬ ‫معنوياته‪.‬‬ ‫قبل �أ�سبوع بالتمام والكمال من اعتقاله توفى اهلل والده‪،‬‬ ‫وقد �أ ّم جمع كثري بيت العزاء من كل الأطياف ويف حلظة من‬ ‫اللحظات غ��اب ال��وزي��ر م��دة ن�صف �ساعة ع��ن بيت الأج ��ر‪ ،‬وملا‬ ‫�س�ألته عن غيابه كان اجلواب �أنه ذهب ليكتب ت�صريحاً يت�ضامن‬ ‫به مع جمع من الأ�سرى م�ضربني عن الطعام يف �أحد ال�سجون‪.‬‬ ‫فقلت بيني وب�ين نف�سي‪ :‬هلل درك يا �أب��ا �أ�سامة‪ ،‬ما �أعظمك ال‬ ‫تفرت تذكر �إخوانك حتى و�أنت يف م�صابك اجللل هذا‪.‬‬ ‫الآن �صقر ال�ضفة ووزير الأ�سرى ال�سابق والقائم ب�أعمال‬ ‫وزي��ر الرتبية والتعليم وال�ق��ائ��م ب��أع�م��ال وزي��ر احل�ك��م املحلي‬ ‫والقائم ب�أعمال وزير الأ�شغال ووزي��ر الدولة بحكومة الوحدة‬ ‫والأمري العام للأ�سرى يف �سجن النقب املهند�س و�صفي قبها يف‬ ‫�سجون االحتالل‪ ،‬عادت لتو�ضع القيود يف يديه‪ ،‬وعادت لتع�صب‬ ‫عيناه‪ .‬ما غابت عنه هذه ال�صورة كثرياً وما ن�سيها ليتذكرها؛‬ ‫مي�ض على خروجه العام حتى عاد واعتقل‪.‬‬ ‫فلم ِ‬ ‫تعود الكلمات �أخي و�سيدي تقف خجلى �أمام قامتك ال�سامقة‬ ‫و�أمام نبع عطائك الذي ال ين�ضب و�أمام ت�ضحياتك التي تك�شف‬ ‫عجز الآخرين وتثبت �أن��ك �أن��ت ال�سيد‪ ،‬فرج اهلل كربك و�أق�سم‬ ‫ب��اهلل �أين ر�أي��ت الدمع يف عيون مريديك وحمبيك ممن �آملهم‬ ‫خرب اعتقالك‪ ،‬ولكنه حال البالد التي تكالب عليها �شر الب�شر‬ ‫من بني يهود‪.‬‬ ‫�سالم عليك يف زنزانتك‪� ،‬سالم على قلمك ال�سيال الذي‬ ‫لن ين�ضب معينه ول��ن يجف م��داده‪ ،‬و�سيبقى يتحفنا بكل ما‬ ‫هو جديد‪� ،‬سالم عليك و�أنت تختطف من بني �أوالدك وبناتك‬ ‫وزوج ��ك ال���ص��اب��رة امل���ص��اب��رة‪�� ،‬س�لام عليك ح�ت��ى مطلع فجر‬ ‫حريتك يا �صقر ال�ضفة‪.‬‬ ‫* كاتب وباحث خمت�ص يف �ش�ؤون الأ�سرى الفل�سطينيني‬

‫قد رفعت كعقاب له‪ ،‬كما مت �إغ�لاق ف�ضائية‬ ‫"فل�سطني الغد" التي كانت ت�ستعد للعمل‬ ‫م��ع ب��داي��ة ال �ع��ام ال �ق��ادم يف ذك ��رى ت�أ�سي�س‬ ‫احلركة‪ ،‬وذلك نظرا لوجود عالقة م�شرتكة‬ ‫بينها وب�ين ال�سيد دح�لان وم�س�ؤولني كبار‬ ‫يف فتح‪ .‬ودائما على ذمة الأنباء القادمة من‬ ‫غربي النهر‪ ،‬فقد �أ�شارت امل�صادر املقربة من‬ ‫ال�سلطة واحلركة �أي�ضا �إىل حدوث ا�شتباكات‬ ‫وكمائن بني حرا�س دحالن و�آخرين تابعني‬ ‫لقوة حرا�سة ال�سيد جربيل الرجوب الع�ضو‬ ‫يف اللجنة املركزية �أي�ضا الذي ميتلك اي�ضا‬ ‫ح�سابات وتطلعات خا�صة‪.‬‬ ‫ال داعي لال�سرت�سال �أكرث يف تناول هذه‬ ‫الت�صريحات التي ال مييزها �سوى افتقارها‬ ‫�إىل الكالم ال�صحيح‪ ،‬وهذا ما يجعل احلديث‬ ‫عنها وحولها خاليا متاما من ال�صراحة التي‬ ‫ي�ح��اول ال�ع��دي��د م��ن زع��ام��ات فتح التغطية‬ ‫عليها حتى ال ينفرط عقد امل�سبحة‪ ،‬وال معنى‬ ‫ل��ذل��ك ��س��وى �أن امل�خ�ف��ي يف ده��ال�ي��ز و�أروق ��ة‬ ‫ومتاهات احلركة �أعظم و�أخطر قيا�سا مبا مت‬ ‫الك�شف عنه‪.‬‬ ‫ول�ك��ي ت��أخ��ذ �أع�صابنا وخ�لاي��ا �أدمغتنا‬ ‫ال �ق �ل �ي��ل م ��ن ال ��راح ��ة‪ ،‬ت�ك�ف��ي الإ� � �ش� ��ارة �إىل‬ ‫الأم��ر امل�ضحك الذي ح�صل و�شاهدناه على‬ ‫ف�ضائية اجل��زي��رة ‪ ،‬فال�سيد ع��زام الأحمد‬ ‫ال ��ذي غ��ال�ب��ا م��ا ي�ط��ل علينا ع�بر �شا�شتها‪،‬‬ ‫وع�ن��دم��ا ي �ك��ون م��و��ض��وع احل��دي��ث م�ع��ه عن‬ ‫حركة حما�س ف ��إن الإر� �س��ال ال ينقطع معه‬ ‫�أب��دا‪� ،‬آخ��ر �إطاللة كانت بهدف احلديث عن‬ ‫هذا الف�ساد واللجنة التي �شكلها الرئي�س �أبو‬ ‫مازن‪ ،‬ولكن ال�سيد الأحمد الذي بدا والعرق‬ ‫يت�صبب من وجهه وهو يحاول التهرب من‬ ‫ال��رد على �أ�سئلة املذيعة ج��اءه الفرج �أخريا‬

‫بني �شارع مكة والقوي�سمة‬

‫م��ن خ�لال انقطاع خ��ط االت�صال "لأ�سباب‬ ‫فنية" فيا �سبحان اهلل!! ‪.‬‬ ‫�إن ال�ن�ف��ق امل�ظ�ل��م وال��واق��ع امل��ري��ر الذي‬ ‫�أدخلوا احلركة فيه لن ي�سمح �أبدا للو�صول‬ ‫�إىل حقيقة ما يجري يف الداخل الفتحاوي‪،‬‬ ‫فبيوت ال��زج��اج التي ي�سرح ومي��رح بداخلها‬ ‫البع�ض من الزعماء والقادة هي التي متنع‬ ‫تبادل �إلقاء احلجارة فيما بينهم‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ف�ل�ا �أح� ��د ي�ع�ل��م �إىل م �ت��ى ��س�ي�ط��ول وميتد‬ ‫�سواد هذا الليل الفتحاوي‪ ،‬فالظالم املطبق‬ ‫وامل�خ�ي��م ع�ل��ى ر�أ��س�ه��ا ال زال يحمل ل�ن��ا بني‬ ‫اجنحته ق�ص�ص البطولة عن ف�ضائح اجلن�س‪،‬‬ ‫وال���س��رق��ات‪ ،‬وال �ت ��آم��ر‪ ،‬والتن�سيق والتعاون‬ ‫الأمني مع ال�صهاينة‪ ،‬كل املحرمات �سقطت‬ ‫يف ه��ذا ال��زم��ن الفتحاوي ال��ذي ‪-‬للأ�سف‪-‬‬ ‫ت�ت�ح�ق��ق ع�ل��ى ع�ت�ب��ات��ه ن �ب��وءة ال �� �ش��رف��اء من‬ ‫الأع���ض��اء ال��ذي��ن ح��ذروا م��ن خماطر حتول‬ ‫اخليانة فيه �إىل وجهة نظر!!‪.‬‬ ‫ولأن زي��ادة وارتفاع ال�ضغط واالحتقان‬ ‫الداخلي ال بد �أن ت�ؤدي �إىل االنفجار‪ ،‬وهذا‬ ‫�إن ك��ان م ��ؤمل��ا وحم��زن��ا ف�ه��و م��ا ت�ق�ترب منه‬ ‫رويدا رويدا حركة فتح‪.‬‬ ‫بكل م�شاعر احل�سرة نكتب ه��ذا الكالم‬ ‫ال�صحيح حتى يكون احلديث �صريحا‪ ،‬لأن‬ ‫مواجهة الواقع ب�أعلى درجات ال�صراحة هو‬ ‫الو�سيلة الوحيدة التي يجب �أن ي�ستند على‬ ‫�صخرتها �أ�صحاب الأي��دي البي�ضاء يف هذه‬ ‫احلركة من الذين ال زال��وا يعملون ب�صمت‬ ‫من �أج��ل فل�سطني �أوال و�أخ�ي�را‪� .‬إن املهمات‬ ‫والواجبات التي عليهم النهو�ض بها كثرية‬ ‫وبحاجة �إىل جهود عظيمة وجبارة حتى يتم‬ ‫�إنقاذ احلركة من مهب الريح التي يريدون‬ ‫جرها نحوه‪.‬‬ ‫د‪� .‬أحمد ال�شوابكة‬

‫احتالل الإن�سان �أخطر من احتالل املكان‬ ‫�إن االح � �ت �ل�ال ب �ك��ل �أ� �ش �ك��ال��ه و�أل ��وان ��ه‬ ‫م�ستقبح وبغي�ض‪ ،‬ي�صادم الفطرة وي�صادر‬ ‫الإرادة وال �ق��رار وت�ع��اف��ه ال ّنف�س وي�ستنكره‬ ‫العقل‪ .‬وهو مي ّثل انحطاطاً للفطرة الب�شر ّية‬ ‫ويخرجها من طورها الإن�سا ّ‬ ‫ين �إىل الدّرك‬ ‫احل �ي��واين‪ ،‬يف ح�ي��ا ٍة حتكمها �شريعة الغاب‪،‬‬ ‫يعتا�ش فيها ال�ق��وي على ال�ضعيف‪ ،‬ي�سلبه‬ ‫�إرادته ومي�سخ فطرته وي�ستخدمه يف حتقيق‬ ‫م��آرب��ه و�أه��داف��ه‪ ،‬دون م��راع��ا ٍة لإن�سان ّيته �أو‬ ‫اع�تراف ب�آدم ّيته �أو تقدير لكرامته‪ ،‬يف ظ ّل‬ ‫غ�ي��اب املنهج ال��رب��اين ع��ن الأر� ��ض‪ ،‬و�إحالل‬ ‫مناهج ب�شر ّية‪ ،‬حتكمها الأنان ّية واملنافع املاد ّية‬ ‫وامل�صالح ال��ذات� ّي��ة وح� ّ�ب ال�سيطرة وغريزة‬ ‫والتع�سف واال�ستبداد‪.‬‬ ‫اال�ستعباد وقيم القهر‬ ‫ّ‬ ‫يف ظل نظام عاملي‪ ،‬طرف فيه م�ستعبِد ظامل‬ ‫و�آخر م�ستع َبد مظلوم‪.‬‬ ‫�إ ّال � ّأن ه��ذا ال �ل��ون م��ن االح �ت�لال الذي‬ ‫م ّثلته دول �أوروبا منذ منت�صف القرن التا�سع‬

‫ع�شر ومت ّثله حالياً على نحو �أ� �س��و�أ و�أب�شع‬ ‫كل من �أمريكا واليهود لدول العامل الثالث‬ ‫وال��راب��ع واخلام�س‪ ،‬ثبت بالتجربة والواقع‬ ‫�أ ّنه مكلف مادياً ومعنوياً‪ ،‬و�أن فاتورته عالية‬ ‫الثمن باهظة التكاليف ما ًال و�أرواحاً و�سمعة‬ ‫وا�ستقراراً‪ ،‬و�أنه حمكوم يف النهاية بالنهاية‪.‬‬ ‫فلج�أت �إىل ل��ون جديد من �أل��وان االحتالل‬ ‫واال��س�ت�ع�ب��اد‪ ،‬ت�ستم ّر فيه املنفعة وت�ق� ّل فيه‬ ‫التكاليف‪ ،‬وه��و يقوم على اح�ت�لال الإن�سان‬ ‫عق ً‬ ‫ال وقلباً ومعدة وروح �اً ب��د ًال من احتالل‬ ‫الأر�ض واملكان‪.‬‬ ‫ف��االح �ت�لال اجل��دي��د اح �ت�ل�ال م�ستور‪،‬‬ ‫مي ��ار� ��س ب��ال��وك��ال��ة م ��ن ِق �ب��ل �أ� �ش �خ��ا���ص �أو‬ ‫م ��ؤ� �س �� �س��ات م ��ن ب �ن��ي ج �ل��دت��ك ويتكلمون‬ ‫ل�غ�ت��ك‪ ،‬ل�سانهم م�ع��ك‪ ،‬وق�ل��وب�ه��م وعقولهم‬ ‫مع م�صاحلهم‪ ،‬و�سيوفهم مع وكيلهم وو ّ‬ ‫يل‬ ‫نعمتهم‪ ،‬ين ّفذون �سيا�سته ويتم ّثلون �إرادته‬ ‫ويحققون م�صاحله �آمادا طويلة غري منظورة‬

‫�أو حم � � �دّدة‪ ،‬ي �ق �ه��رون ��ش�ع��وب�ه��م وي�سلبون‬ ‫�إرادت �ه��م وي�ج� ّردون�ه��م م��ن عنا�صر هويتهم‬ ‫ويقتلون قيم الرجولة والآدم ّية لديهم رغبة‬ ‫وره�ب��ة‪ .‬في�صبحون جم��رد �أدوات و�أرق ��ام ال‬ ‫وزن لهم وال �أحجام‪ ،‬ي�ص ّفقون ويرق�صون كما‬ ‫ترق�ص ال�سائمة وهي يف طريقها �إىل امل�سلخ‬ ‫وه��م ي ��ردّدون بجهل وغ�ب��اء‪" :‬بالروح بالدّم‬ ‫نفديك يا زعيم"‪.‬‬ ‫وهكذا مت�ضي املعادلة البائ�سة التي مت ّثل‬ ‫احل��ال��ة ال��راه�ن��ة يف عاملنا ال�ي��وم‪ ،‬دول باغية‬ ‫ظ��امل��ة يف ال �غ��رب وح �ك��ام م�سلوبو الإرادة يف‬ ‫ال�شرق‪ ،‬رهنوا �إرادتهم مقابل عر�ش مهرتئ �أو‬ ‫كر�سي �صدئ �أو وراثة م�ستقبحة‪ .‬ويف املقابل‬ ‫ديار تنتق�ص ومقد�سات تنتهك وحقوق ت�سلب‬ ‫وكرامات تهدر و�آدميات مت�سخ‪ ،‬ويف منا�سبة‬ ‫��س�ن��وي��ة ي�ح�ت�ف��ل اجل�م�ي��ع ب ��أع �ي��اد ا�ستقالل‬ ‫وطن ّية لي�س لها من ا�سمها �أي ن�صيب‪ ،‬فهنيئاً‬ ‫لهذه ال�شعوب ب�أعياد ا�ستقاللها املزيّفة‪.‬‬ ‫حممد م�صطفى العمراين‬

‫االنتخابات امل�صرية واالردنية‪ ..‬كل �أدرى ب�شعابه!!‬ ‫م �ن��ذ االن �ت �خ��اب��ات امل �� �ص��ري��ة ال �� �س��اب �ق��ة يف‬ ‫نهاية ‪2005‬م ا�شتهر م�صطلح البلطجية‪ ،‬حتى‬ ‫�أ� �ص �ب��ح الأك �ث�ر ان �ت �� �ش��اراً وت� ��داوال ع�ل��ى �أل�سنة‬ ‫ال�سيا�سيني والإع�لام �ي�ين يف م�صر‪ ،‬حتى �إن‬ ‫بع�ض و�سائل الإعالم خ�ص�صت ندوات ملناق�شة‬ ‫هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫والبلطجي الذي ي�ست�أجر من املر�شح ملنع‬ ‫�أن�صار مناف�سه من الو�صول ملركز االقرتاع‪� ،‬إما‬ ‫�أن يكون من عتاولة املجرمني الذين اخرجوا‬ ‫من ال�سجون للقيام بهذه املهمة ال�شاقة �أو من‬ ‫فتوات احلارات‪ ،‬وكلهم قد تدججوا بال�سواطري‬ ‫وال���س�ي��وف وامل �ط��اوي "ال�سكاكني" والع�صي‬ ‫الغليظة ك�أنهم ي�ستعدون ملعركة فا�صلة!!‪.‬‬ ‫وق��د ر�أي ��ت بعيني يف �إح ��دى الف�ضائيات‬ ‫بلطجيا يقف بجوار �أحد مراكز االقرتاع‪ ،‬وقد‬ ‫�سل �سيفه وه��و ي�صيح وق��د �أرغ��ى و�أزب��د وهدد‬ ‫وتوعد "ابعد يا عم �أنت وهو‪ ..‬ماحد�ش يقرب‬ ‫ال�ل��ي يتهور حيتعور ع��اوزي��ن مر�شح الإخوان‬ ‫يفوز م�ش حيح�صل �إال على جثتي!!"‪.‬‬ ‫ورغ� ��م �أن ت��زوي��ر �إرادة ال �ن��اخ��ب ونتائج‬ ‫االنتخابات هي ظاهرة �أ�صيلة يف "بالد العرب‬ ‫�أوطاين" �إال �أن ظ ��اه ��رة ال�ب�ل�ط�ج�ي��ة ظلت‬ ‫مرتبطة وب�صورة �أكرث يف االنتخابات امل�صرية‪،‬‬ ‫ورغ��م ما �شاب االنتخابات ال�سابقة من تزوير‬

‫ووج��ود البلطجية كم�ؤثرين يف �إره��اب النا�س‬ ‫وم �ن��ع بع�ض ال�ن��اخ�ب�ين م��ن ال��و� �ص��ول لبع�ض‬ ‫ملراكز االق�تراع‪� ،‬إال �أن الإخ��وان قد انتزعوا ‪88‬‬ ‫يف االنتخابات‪ .‬ترحمنا على االنتخابات الأوىل‬ ‫التي كانت يومها تب�شر ب�ح��دوث ان�ف��راج على‬ ‫خارطة امل�شهد ال�سيا�سي مب�صر �إال �أن الأخرية‬ ‫قد �أعادتنا ملربع ال�صفر و"ك�أننا يا بدر ما رحنا‬ ‫وال جينا"!!‪.‬‬ ‫نتائج االن�ت�خ��اب��ات امل�صرية ال�ت��ي خا�ضها‬ ‫الإخ��وان ثم ان�سحبوا‪ ،‬رغم �أن ال�شيخ الدكتور‬ ‫يو�سف القر�ضاوي قد متنى عدم امل�شاركة‪ ،‬قد‬ ‫فتحت الباب لتحليالت �سيا�سية وكتابات‪ ،‬وقد‬ ‫�شاركت يف جانب منها حيث ناق�شت �أحد الكتاب‬ ‫ال��ذي��ن ك�ت�ب��وا م�ستغربني خ��و���ض الإخ� ��وان يف‬ ‫م�صر لالنتخابات ومقاطعة �إخوان الأردن لها‪،‬‬ ‫رغ��م �أن املفرو�ض م��ن وجهة نظره �أن يحدث‬ ‫العك�س وق��د خالفته يف ال��ر�أي ف��إخ��وان الأردن‬ ‫�أدرى ب�شعابهم‪ ،‬ثم �إنني �أرى �أن االنتخابات يف‬ ‫البالد العربية ما هي مهزلة �سخيفة وم�ضيعة‬ ‫ل �ل��وق��ت واجل� �ه ��د‪ ،‬خ��ا� �ص��ة يف ظ��ل ع ��دم وجود‬ ‫�ضمانات حقيقية لنزاهتها؛ فما جدوى امل�شاركة‬ ‫يف انتخابات نتائجها معروفة وحم�سومة �سلفا‬ ‫وتدبر بليل‪ ،‬وتذكرين دائما بحديث عادل �إمام‬ ‫يف م�سرحية الزعيم حني طلب الزعيم من نائبه‬

‫�أخبار االنتخابات فقال له‪ :‬كله متام ال�صناديق‬ ‫جاهزة من االنتخابات املا�ضية والنتائج جاهزة‪،‬‬ ‫ونحن متطوعون عن ال�شعب نعبئ ال�صناديق‬ ‫ونحط النتيجة بدل التعب والدو�شة!!‪.‬‬ ‫فلماذا ن�شارك نحن الإ�سالميني يف جتميل‬ ‫ه��ذه امل�أ�ساة و�إ�ضفاء ال�شرعية على انتخابات‬ ‫م��زورة وم�سرحيات كذب على الذقون‪ ،‬تتحول‬ ‫من ا�ستحقاق دميوقراطي �إىل مو�سم لت�صفية‬ ‫احل�سابات وحماوالت �إثارة الفو�ضى؟!‬ ‫لقد �أعجبت بقرار �إ�سالميي الأردن الذي‬ ‫ات �خ��ذ ب�ع��د م �� �ش��وارات ودرا�� �س ��ة‪ ،‬وك��ان��ت هناك‬ ‫ن��دوة لتقيييم الأث��ر ال�ن��اجت ع��ن ه��ذه اخلطوة‬ ‫وه��ذا �شيء رائ��ع نحن بحاجة لتقييم جتاربنا‬ ‫ودرا�سة خطواتنا‪ ،‬حتى تكون م�شاركتنا يف مناخ‬ ‫منا�سب و�أج ��واء �صحية ت�ضمن ث�م��ار للجهد‬ ‫امل�ب��ذول‪ ،‬ب��دل ح��رق ال��دم والأع�صاب واجلهود‪،‬‬ ‫فاخلطبة هي اخلطبة واجلمعة هي اجلمعة‪،‬‬ ‫وال�ن�ت�ي�ج��ة ه��ي ال�ن�ت�ي�ج��ة ج��اه��زة وال�صناديق‬ ‫معب�أة والنتيجة ح�سمت �سلفا ودبرت بليل‪ ،‬حتى‬ ‫ن�ستطيع م��ع بقية ال�ق��وى �إي�ج��اد بيئة نظيفة‬ ‫و�ضمانات حقيقية النتخابات ينتج عنها تغيري‬ ‫حقيقي بدال من "جمل املع�صرة" الذي يدور‬ ‫مع�صوب العينني دون �أن يخطو للأمام خطوة‬ ‫واحدة!!‪.‬‬

‫�أ‪.‬د‪ .‬عبدالكرمي حممد الأ�سعد‬

‫هل الوحدة العربية (الآن) حقيقة �أم خيال؟‬ ‫كان العرب �إ ّب��ان احلكم العثماين �أمة واح��دة ر�سالتها اخلالدة‬ ‫هي الإ��س�لام‪ ،‬وك��ان العربي آ�ن��ذاك يتنقل يف �أرج��اء الإمرباطورية‬ ‫العثمانية املرتامية الأط��راف دون ج��واز �سفر �أو ت�أ�شريتي دخول‬ ‫و�إقامة �أو �أية عوائق �أخرى‪.‬‬ ‫وبهذا كانت وحدة البلدان العربية حقيقة واقعة يف هذا العهد‬ ‫الغابر‪ ،‬ومل يكن ترامي الأط��راف وتفاوت الإمكانات االقت�صادية‬ ‫وم��رك��زي��ة احل�ك��م وع��دم ان�ت���ش��ار التعليم ع�ن��د الأت� ��راك احلاكمني‬ ‫والعرب املحكومني على حد �سواء ي�ؤثر �سلباً يف �أمن املواطنني العرب‬ ‫خا�صة ويف ا�ستقرارهم و�سالمة �أوطانهم‪ ،‬ومل يظهر يف ال�سلطنة‬ ‫العثمانية على امتداد زمانها وتنوع �أقاليهما واختالف �سكانها �أي‬ ‫تناق�ض بني الأكرثية العربية امل�سلمة والأقلية امل�سلمة غري العربية‬ ‫اللتني تعي�شان معاً على الأر���ض العربية يف �سالم ووئ��ام‪ ،‬ومل ُينا ِد‬ ‫قط �أي عربي م�سلم يف العهد العثماين الطويل بعن�صرية عربية‬ ‫�شوفينية جديدة خا�صة به تلغي عاملية الإ�سالم وتقوم على �أنقا�ضه‪،‬‬ ‫ومل يتميز عربي على عربي �آخر بعروبة خا�صة به‪ ،‬وا�ستمر احلال‬ ‫على هذا املنوال �إىل انهيار اخلالفة العثمانية ‪ 1924‬يف (الآ�ستانا)‬ ‫عقب احلرب العاملية الأوىل‪.‬‬ ‫ونحن �إذ �أطللنا يف الوقت احلا�ضر على الو�ضع العام يف العامل‬ ‫العربي جند �أن البلدان العربية التي كانت واح��دة خالل احلقبة‬

‫العثمانية تو�شك حالياً �أن تزيد ع��ن اثنتني وع�شرين دول��ة‪ ،‬و�أن‬ ‫فل�سطني العربية (كلها) قد �ضاعت‪ ،‬و�أن العراق العربي على �أبواب‬ ‫التفكك‪ ،‬و�أن دارف��ور العربية وك��ذل��ك جنوب ال���س��ودان (العربي‪-‬‬ ‫الزجني) املختلط �سي�ستقالن‪ ،‬و�أن العالقة بني اجلزائر واملغرب‬ ‫الدولتني العربيتني وب�ين البولي�ساريو العرب واملغرب لي�ست �إال‬ ‫عمقاً �شديد امل��رارة‪ ،‬و�أن احل��راك اجلنوبي يف اليمن يطالب بقوة‬ ‫وي�سعى بعنف �إىل ف�صل اجلنوب عن ال�شمال و�إىل عودة دولة (اليمن‬ ‫اجلنوبي) �إىل ما كانت عليه قبل الوحدة بني �شطري البالد‪ ،‬و�أن‬ ‫النظام امل�صري يحا�صر قطاع غزة العربي ح�صاراً �صارماً ال نظري‬ ‫له وتط ّل عليه م�صاعب داخلية‪.‬‬ ‫ونرى �أي�ضاً ما ترتب على مباراة كرة القدم بني اجلزائر وم�صر‬ ‫وبني م�صر وتون�س من خ�صام و�صدام‪ .‬ون�أمل كذلك ملا �سمعناه من‬ ‫�أن ال��وزي��ر الإ�سرائيلي بنيامني اليعازر ال��ذي �شغل من�صب وزير‬ ‫احل��رب خ�لال ال�ع��دوان الإ�سرائيلي على م�صر ‪1967‬م ق�دّم تهانيه‬ ‫احل��ارة �إىل الدولة امل�صرية بانت�صار فريقها يف مباراة كرة القدم‬ ‫مع اجلزائر‪.‬‬ ‫ون�شعر بالتعا�سة لزيارة رئي�س وزراء �إ�سرائيل (نتنياهو) مقر‬ ‫ال�سفري امل�صري بت ّل �أبيب ليهنئه بذكرى (ثورة يوليو املجيدة)!!‬ ‫هذه ال�صور القامتة ت�ؤكد �أن الوحدة العربية خيال ي�ستحيل‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز �أبو�صقر‬

‫تطبيقه (يف ال�ظ��روف احلالية على الأق ��ل)‪ ،‬وال مي��ت �إىل واقعنا‬ ‫امللمو�س ب�صلة على الإطالق‪.‬‬ ‫يقول املثل العامي (�إي�ش جاب ال�شامي للمغربي)‪ ،‬و�أ�ضيف‪ :‬ما‬ ‫الذي يجمع ال�سوداين مع اللبناين‪ ،‬واليمني مع التون�سي‪ ،‬والعراقي‬ ‫مع املوريتاين يف ظل الأو�ضاع الراهنة؟؟ �إن كل واحد من ه�ؤالء ال‬ ‫يفهم كالم الآخ��ر ال��دارج (ويكاد ال يفهم كالمه العربي الف�صيح)‬ ‫ب�سبب تنوع اللهجات وتباعدها‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك يفرقهم اخ �ت�لاف ال�ث�ق��اف��ات وااله�ت�م��ام��ات والتقاليد‬ ‫والقيم االجتماعية وامل�ستويات االقت�صادية‪ ،‬وحتى الأطعمة وال ُبنى‬ ‫اجل�سمية و�أل��وان الب�شرة‪ ،‬و�إن��ك لتو�شك �أن تعرف موطن �أحدهم‬ ‫مبجرد �أن تراه �أو ت�سمع ا�سمه �أو جملة واحدة منه‪.‬‬ ‫�إن اللغة العربية الف�صحى امل�شرتكة ال ت�ستطيع الآن توحيد‬ ‫وج ْعلَهم عرباً حتى لو �أتقنوها‪ ،‬يدل‬ ‫املواطنني من �أ�صول متنوعة َ‬ ‫على ذل��ك �أن املواطنني غ�ير ال�ع��رب درج��وا على ا�ستعمال لغاتهم‬ ‫الأ�صلية بلهجاتها املحلية يف �ش�ؤونهم اخلا�صة ب��د ًال من العربية‬ ‫التي ق�صروا ا�ستعمالها على الفرائ�ض الدينية الإ�سالمية امل�شرتكة‬ ‫وعلى معامالتهم اليومية مع املواطنني العرب‪.‬‬ ‫بعد هذا �أت�ساءل‪ :‬هل الوحدة العربية (الآن) حقيقة �أم خيال؟‬ ‫�أنا ال �أنتظر اجلواب!!‬

‫�أي��ن نحن؟ هل نحن يف �أحياء الزنوج يف �شيكاغو؟ بكل‬ ‫ت�أكيد ال‪� ،‬إننا يف الأردن‪ ،‬ولكن لي�س يف الأردن الذي عهدناه‬ ‫ونعرفه؛‬ ‫ف�م��ا ال�ن��ا���س ب��ال�ن��ا���س ال��ذي��ن ع�ه��دت�ه��م وال ال ��دار بالدار‬ ‫التي كنت �أعرف‪.‬‬ ‫من الطرائف التي يتندر بها زمالئي على �شكل �أمنيات‪:‬‬ ‫رات ��ب ك��وي�ت��ي‪ ،‬و�أم ��ن �أردين‪ ،‬وج��و ل�ب�ن��اين‪ .‬ول�ك��ن ي�ب��دو �أن‬ ‫ا ُ‬ ‫حل�ساد ح�سدونا على الأمن ومل يبق لنا �إال الفقر‪.‬‬ ‫م��ا ه��ذه الأخ�ب��ار التي تطالعنا بها و�سائل الإع�لام كل‬ ‫�صباح؟‪.‬‬ ‫مل ت�ب��ق رق�ع��ة م��ن الأردن ب��دون ع�ن��ف‪ ،‬ح�ت��ى ت�ع��ودن��ا �أن‬ ‫من�سي ون�صبح على عبق الغاز امل�سيل للدموع ووقع الدماء‬ ‫والأ�شالء‪ ،‬ونقول‪:‬‬ ‫ف ��إذا انتبهت ف��أن��ت �أول ذك��رت��ي و�إذا �أوي��ت ف��أن��ت �آخر‬ ‫زادي‬ ‫وال� � ��ذي ي ��دع ��و ل �ل �ق �ل��ق ه ��و ا�� �س� �ت� �م ��رار ه� ��ذه امل�صائب‬ ‫وا� �س �ت �م��را�ؤه��ا وازدي ��اده ��ا يف جم�ت�م��ع حم��اف��ظ‪ ،‬ك��ان لفرتة‬ ‫قريبة ال يعرف مثل هكذا حوادث تقريباً‪.‬‬ ‫قبل �أي��ام �أح��ادث �أليمة يف مدينة ال�سلط‪ ،‬حتيلها �إىل‬ ‫ثكنة ع�سكرية مغلقة‪.‬‬ ‫��ش�ب��اب يف � �ش��ارع م�ك��ة م��ن ب�ن��ي ج�ل��دت�ن��ا ب�ق�ل��وب ووجوه‬ ‫منكرة‪ ،‬يزاولون من الرذائل واملنكرات والفواح�ش ما ال عهد‬ ‫ملجتمعنا به‪ ،‬يف وقت كان يتنادى فيه فقراء البلد للت�ضرع‬ ‫�إىل اهلل وطلب الغيث‪ ،‬فمن ه��ؤالء؟ ومن رخ�ص لهم؟ وما‬ ‫ر�أي احلكومة يف هكذا منكرات؟ و�أي��ن عقالء الأم��ة؟ و�أين‬ ‫ال�سادة نوابها؟ مَن مِ ن الأردنيني را�ض عما يجري؟‬ ‫ويف ال�ق��وي���س�م��ة م���س�ل�ح��ان ي�ط�ل�ق��ان ال �ن��ار ع�ل��ى رجلني‬ ‫ب��ال �ق��رب م ��ن �أح� ��د ال �ب �ن��وك‪ ،‬ف ��أ� �ص��اب��اه �م��ا ب� �ج ��راح‪ ،‬وقاما‬ ‫ب�خ�ط��ف ح�ق�ي�ب��ة ك��ان��ت ب�ح��وزت�ه�م��ا وب��داخ�ل�ه��ا م�ب�ل��غ ‪� 37‬ألف‬ ‫دينار و�شيكات بقيمة ‪� 180‬أل��ف دينار‪ ،‬وقد متكنا من �سلب‬ ‫احلقيبة‪ ،‬بعدما �أ��ص��اب��ا ال�شخ�صني ب�ع�ي��ارات ن��اري��ة ث��م الذا‬ ‫بالفرار بوا�سطة مركبة ا�ستقلوها �إىل جهة غري معلومة‪،‬‬ ‫والبحث جار عنهما‪.‬‬ ‫وم ��رة �أخ ��رى يف ال�ق��وي���س�م��ة جم ��زرة ج��دي��دة ع�ل��ى �أثر‬ ‫م�ب��اراة الفي�صلي وال��وح��دات ُتخلف �أك�ثر م��ن ‪� 250‬إ�صابة‪،‬‬ ‫و�أن�ب��اء مت�ضاربة ع��ن الأ��س�ب��اب وامل�سببات‪ ،‬وح��دي��ث خجول‬ ‫وم�ب�ط��ن ع��ن ال��وح��دة ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬وه ��ذه ُم � َن��ا�� َ�س �ب��ة ُم َنا�سِ ب ٌة‬ ‫ل�ت���س�ج�ي��ل امل��واق��ف‪ ،‬وال ي�ع�ل��م ه� ��ؤالء �أن ال��ذي��ن يخططون‬ ‫لإقامة الوطن البديل يردونه منزوع من كل �أ�سباب القوة‪،‬‬ ‫وال�ت��ي مل ي�ب��ق ل�ن��ا منها �إال بقية م��ن ق��وة ال�تراب��ط ب�سبب‬ ‫عوامل امل�صاهرة وال��دم واجل��وار‪ ،‬بعدما قطعتها من يقف‬ ‫خلف ال �ن��وادي‪ ،‬و�آخ ��رون نعرفهم بلحن ال�ق��ول‪ ،‬واهلل �أعلم‬ ‫ب�أعدائكم‪.‬‬ ‫ي��ا ع �ق�ل�اء‪ ،‬ي��ا ح �ك��وم��ة‪� ،‬أال ت� ��رون ال� �ع ��راق مي� ��زق؟ �أال‬ ‫ت�شاهدون ال�سودان يق�سم؟ �أال تب�صرون ما يحل باليمن؟‬ ‫والدور علينا لأن �أم اخلبائث هي جارتنا‪.‬‬ ‫�إن الأم��ن م��ن �أك�ب�ر ن�ع��م اهلل وم��ن �أ� �س��رار �سعة الرزق‬ ‫وه �ن��اء ال �ع �ي ����ش‪ ،‬واخل� ��وف م��ن �أ� �س �ب��اب اجل ��وع واحل ��رم ��ان‪،‬‬ ‫وب��ذل��ك ام�تن اهلل على �أه��ل مكة قبل �أن ي�سطع فيهم نور‬ ‫الإ�سالم‪ ،‬فقال �سبحانه ممتناً‪�" :‬أَ َولمَ ْ نمُ َ ِّكنْ َل ُه ْم َح َر ًما �آمِ ًنا‬ ‫ي ُْج َبى ِ�إ َل ْي ِه َث َم َر ُ‬ ‫ات ُك ِّل َ�ش ْي ٍء ِر ْز ًقا مِ نْ َل ُد َّنا َو َلكِنَّ �أَكْثرَ َ هُ ْم ال‬ ‫َي ْعلَ ُمو َن "‪.‬‬ ‫و�أن� ��زل يف ق��ري����ش ق��ول��ه‪" :‬ا َّلذِ ي �أَ ْط � َع � َم � ُه � ْم مِ ��نْ ُج ��و ٍع‬ ‫َو�آ َم َن ُه ْم مِ نْ َخ ْو ٍف"‪.‬‬ ‫فكيف بنا يف ه��ذا البلد وق��د حتالفت علينا امل�صيبتان‬ ‫يف �آن؟‬ ‫لقد و�صلنا �إىل ح��ال �أ�صبح الأم��ن فيه واحل�ف��اظ على‬ ‫نعمة اال�ستقرار مطلباً ينادي به ال�شعب الأردين كله ابتداء‬ ‫من ر�أ�س الدولة وانتها ًء مبن ي�ستنجدون بها‪.‬‬ ‫ول�ك��ن ي�ب��دو �أن احل�ك��وم��ة غ�ير ج��ادة يف تر�سيخ الأمن‪،‬‬ ‫وحم��ارب��ة ال�ف���س��اد‪ ،‬و�إن �أح�سنا ال�ظ��ن فهي غ�ير ق��ادرة على‬ ‫حتقيقه لأن ذل��ك ي�ستدعي " قطع يد فاطمة �إذا �سرقت"‬ ‫ويتطلب تغيريا ج��وه��ري��ا وج��ادا يف منظومة احل�ي��اة كلها‪،‬‬ ‫البناء الديني‪ ،‬والفكري للمجتمع‪ ،‬والذي يحدث �إن حدث‪،‬‬ ‫هو عالج املظاهر‪ ،‬ويف �أح�سن الأحوال عالج الظاهر‪ .‬ولكن‬ ‫طرق العالج حتتاج �إىل مراجعة �شاملة و�صادقة مع النف�س‬ ‫وال��واق��ع وع�ل�اج الأ� �س �ب��اب وامل �� �س �ب �ب��ات‪ ،‬و�إق��ام��ة احل��د على‬ ‫ال�شريف قبل ال�ضعيف‪.‬‬ ‫وم��ن �أج��ل ا�ستتباب الأم��ن يف املجتمع ال��ذي �أراده اهلل‬ ‫�أنزل عقوبات �صارمة حلفظ �أمنه‪ ،‬وال غرو يف ذلك‪ ،‬ف�إن يف‬ ‫قتل جمموعة من املجرمني �أمر هني من �أجل احلفاظ على‬ ‫ا�ص َح َيو ٌة ي�أُوليِ ال ْل َبـابِ‬ ‫ِ�ص ِ‬ ‫حياة الأمة ب�أكملها " َو َل ُك ْم فيِ ا ْلق َ‬ ‫َل َع َّل ُك ْم َت َّت ُقو َن" وقدمياً قيل‪ :‬القتل �أنفى للقتل‪.‬‬ ‫وحلفظ الأم��ن غ�ضب النبي على من �شفع يف حد من‬ ‫ح��دود اهلل ب�ع��دم��ا ب�ل��غ ال���س�ل�ط��ان‪ ،‬و�أك��د ذل��ك ب�ق��ول��ه‪" :‬هذا‬ ‫�أهلك من كان قبلكم" و�أق�سم باهلل �أنه �سيقطع يد ابنته يف‬ ‫حال ثبوت ال�سرقة عليها‪.‬‬ ‫ندعو احلكومة �إن كانت جادة يف توفري الأمن �أن تتذكر‬ ‫�أن �ن��ا ��ش�ع��ب ن ��ؤم��ن ب ��اهلل وم ��ا ن ��زل م��ن ع �ن��ده‪ ،‬ول �ن��ا تقاليد‬ ‫و�أع��راف يجب �أن حت�ترم‪ ،‬و�أن ت�سمع ق��ول اهلل‪َ " :‬و َع َد اللهَّ ُ‬ ‫ال�صـالحِ َ اتِ َل َي ْ�ستَخْ ِل َف َّن ُه ْم فِى‬ ‫ا َّل��ذِ ي��نَ ءا َم� ُن��واْ مِ ْن ُك ْم َوعَمِ ُلواْ َّ‬ ‫ا�ستَخْ لَ َف ا َّلذِ ينَ مِ ن َق ْب ِل ِه ْم َو َل ُي َم ّك نَ َّ‬ ‫ن َل ُه ْم دِي َن ُه ُم‬ ‫الأ ْر ِ�ض َك َما ْ‬ ‫ا َّلذِ ى ا ْر َت َ�ضى َل ُه ْم َو َل ُي َب ّد َل َّن ُه ْم ّمن َب ْعدِ َخ ْو ِف ِه ْم �أَ ْمناً" فكان‬ ‫��ش��رط ذل��ك‪َ " :‬ي ْع ُب ُدو َننِى َال ُي��� ْ�ش� ِر ُك��و َن ِب��ى َ�ش ْيئاً"‪ .‬فكلمة‬ ‫(�� َ�ش� ْي�ئ�اً) ن�ك��رة يف ��س�ي��اق ال�ن�ه��ي؛ فتعم جميع ��ص��ور ال�شرك‬ ‫مهما ق ّلت‪ ،‬واهلل ال ي�أخذ النا�س بظلم‪ ،‬فقد حذرهم بقوله‪:‬‬ ‫َف� ْل� َي� ْ�ح� َذ ِر ا َّل��ذِ ي��نَ ُي� َ�خ�ـ��ا ِل� ُف��و َن َع��نْ �أَ ْم � ِر ِه َ�أن ُت ِ�صي َب ُه ْم ِف� ْت� َن� ٌة َ�أ ْو‬ ‫ي ُِ�صي َب ُه ْم َع َذابٌ �أَلِي ٌم " و(�أمره) هنا �أي�ضاً نكرة‪� ،‬سواء �أكانت‬ ‫املخالفة ن��وادي ليلة لل�شواذ‪� ،‬أو قمارا‪� ،‬أو رب��ا‪� ،‬أو عُريا‪� ،‬أو‬ ‫ظلما‪� ،‬أو ف�سادا ‪.....‬‬ ‫�إن الإميان هو �سر الأمن وم�صدره‪ ،‬واملجتمعات �إذا �آمَنت‬ ‫�أمِ �ن��ت‪ ،‬و�إذا �أمنت منت وت�ط��ورت؛ �إذ ال �أم��ن بال �إمي��ان‪ ،‬وال‬ ‫مناء بال �ضمانات واقعية �ضد ما يعكر �أجواء احلياة اليومية‬ ‫وي�ب�ع��ث ال�ق�ل��ق واخل� ��وف‪.‬لأن الأم ��ن ه��و ��س��ر رخ��اء ال�شعوب‬ ‫وتقدمها وا�ستقرارها وازده��اره��ا احل�ضاري‪ ،‬والإخ�لال به‬ ‫�إخالل بحياة املجتمع وتقوي�ض لأركانه‪ ،‬وفقدان الأمن هو‬ ‫املقدمة لفقدان الأم��ة لكيانها كله‪ ،‬فبداية النهاية للأمم‬ ‫وال�شعوب تكون باال�ضطراب والإخالل بالأمن‪.‬‬ ‫�إذا الإمي ��ان � �ض��اع ف�لا �أم� �ـ ��ان وال دن �ي��ا مل�ـ��ن مل يحـي‬ ‫دينـا‬ ‫وم��ن ر��ض��ي احل�ي��اة ب�غ�ير دي �ـ��ن ف�ق��د ج�ع��ل ال�ف�ن�ـ��اء لها‬ ‫قر ينـا‬ ‫ه��ل ن�ح��ن يف ط��ري�ق�ن��ا �إىل م��رح�ل��ة "حارة ك��ل م��ن ايده‬ ‫له"؟‪.‬‬ ‫�إذا مل تبادر احلكومة حلماية �أرواح النا�س وممتلكاتهم‪،‬‬ ‫�أو ك��ان��ت غ�ير راغ�ب��ة �أو ق��ادرة فعليها �أن ت�صارحهم بذلك‬ ‫ليتدبروا �أمرهم‪ ،‬و�سيدافعون عن �أنف�سهم‪ ،‬و�إن كانت بطرق‬ ‫ال ُت��ر��ض��ي احل�ك��وم��ة‪ ،‬وع�ن��دئ��ذ ق��د ال ت�ك��ون ه�ن��اك حكومة‪،‬‬ ‫ولكن بالت�أكيد �سيكون هناك �شعب‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫�نَ‬ ‫َوا َّت � ُق��وا ِف � ْت � َن� ًة ال ُت��ِ��ص�ي� نَ َّ‬ ‫ا�ص ًة‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫�وا‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ظ‬ ‫َبن ا َّل��ذِ ي�‬ ‫مِ‬ ‫ْ َّ‬ ‫ُ‬ ‫وَاعْ لَ ُموا �أَ َّن اللهَّ َ َ�شدِ ي ُد ا ْل ِع َقابِ‬ ‫‪abusagar@kfupm.edu.sa‬‬


‫�إ�سالميــــــــــــــــــــــــات‬

‫االثنني (‪ )13‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1439‬‬

‫‪17‬‬

‫مجالس علمية‬

‫الريا�ضة بني الإ�سالم وواقعنا املعا�صر‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫ق�سا من زيارة‬ ‫�ضغوط متنع ًّ‬ ‫بريطانيا لتهديده بحرق القر�آن‬

‫الق�س املتطرف تريي جونز‬

‫الإ�سالم اليوم‪ /‬وكاالت‬ ‫تتع ّر�ض وزارة الداخلية الربيطانية �إىل �ضغوط �شديدة حلظر‬ ‫الق�س الأمريكي املعادي للإ�سالم‪ ،‬تريي جونز‪� ،‬إىل بريطانيا‬ ‫دخول ّ‬ ‫تلبي ًة لدعوة نا�شطني مينيني متطرفني‪.‬‬ ‫وكانت رابطة الدفاع الإجنليزية (‪ ) EDL‬املت�شددة قد �أعلنت‬ ‫احلال عندما‬ ‫�أن ّ‬ ‫الق�س الأمريكي‪ ،‬الذي ت�س ّبب يف غ�ضب عارم العام يِ‬ ‫دعا حلرق ن�سخ من القر�آن الكرمي لإحياء ذكرى هجمات ‪� 11‬أيلول‪،‬‬ ‫�سي�شارك يف منا�سبة للرابطة مبدينة لوتون يف مطلع فرباير‪.‬‬ ‫و�أ ّك� ��د ج��ون��ز ح���ض��وره �إىل امل�م�ل�ك��ة امل �ت �ح��دة‪ ،‬ح�ي��ث ذك ��ر املوقع‬ ‫للق�س �أنه يعتزم امل�شاركة يف "�أكرب احتجاج للرابطة حتى‬ ‫الإلكرتوين ّ‬ ‫اللحظة" يف فرباير‪.‬‬ ‫وج ��اء يف امل��وق��ع‪� :‬أث �ن��اء االح�ت�ج��اج �سيتحدث ت�ي�ري ج��ون��ز عن‬ ‫الإ�سالم "كدعم للحرب املتوا�صلة �ضد �أ�سلمة �إجنلرتا و�أوروبا"‪.‬‬

‫مارين لوبن تثري ف�ضيحة بت�شبيهها �صالة‬ ‫امل�سلمني يف ال�شوارع باالحتالل النازي‬ ‫باري�س ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أث��ارت مارين لوبن‪ ،‬املر�شحة الأوف��ر حظاً خلالفة والدها جان‬ ‫م��اري لوبن على ر�أ���س اليمني املتطرف يف فرن�سا‪ ،‬ا�ستنكار الطبقة‬ ‫ال�سيا�سية الفرن�سية ب�أ�سرها �أول �أم�س‪ ،‬ب�سبب ت�شبيهها "�صلوات‬ ‫ال�شارع" التي ي�ؤديها امل�سلمون باالحتالل النازي‪.‬‬ ‫ون ��ددت م��اري ل��وب��ن يف �أوج حملتها احل��زب�ي��ة لرئا�سة اجلبهة‬ ‫الوطنية م�ساء اجلمعة يف ليون (و�سط ‪� -‬شرق) مبا �أ�سمته "�صلوات‬ ‫ال�شارع" التي ي�ؤديها امل�سلمون يف �شوارع فرن�سا‪.‬‬ ‫وقالت‪�" :‬أنا �آ�سفة‪ ،‬لكن بالن�سبة للذين يحبون التحدث كثرياً‬ ‫ع��ن احل��رب العاملية الثانية‪ ،‬ف ��إذا ك��ان الأم ��ر يتعلق ب��احل��دي��ث عن‬ ‫االحتالل‪ ،‬فيمكننا احلديث عنه‪ ،‬لأن هذا احتالل للأر�ض"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت لوبن‪�" :‬إنه احتالل لأجزاء من الأرا�ضي لأحياء تط َّبق‬ ‫فيها ال�شريعة‪� ،‬إنه احتالل‪ .‬بالتاكيد لي�ست هناك مدرعات وال جنود‪،‬‬ ‫لكنه احتالل يف ذاته‪ ،‬وهو يلقي بثقله على ال�سكان" على ح ّد زعمها‪.‬‬ ‫و�أول �أم ����س ال���س�ب��ت‪ ،‬تكثفت ردود ال�ف�ع��ل يف ��ص�ف��وف الطبقة‬ ‫ال�سيا�سية من الي�سار �إىل اليمني لإدانة ت�صريحات ابنة زعيم اليمني‬ ‫املتطرف جان ماري لوبن �صاحب الت�صريحات املثرية للجدل‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم احلزب اال�شرتاكي بنوا هامون‪" :‬هذا هو‬ ‫ال��وج��ه احلقيقي لليمني املتطرف يف فرن�سا ال��ذي مل يتغيرّ �أبدا‪،‬‬ ‫وم��اري��ن ل��وب��ن ه��ي ال�ي��وم بنف�س خ�ط��ورة ج��ان م��اري لوبن"‪ ،‬وندّد‬ ‫بـ"الإهانة" مذ ّكراً ب�أن اليمني املتطرف الفرن�سي تعاون مع املحتل‬ ‫النازي‪.‬‬ ‫م��ن جهته �أع��رب الأم�ي�ن ال�ع��ام للحزب الرئا�سي "االحتاد من‬ ‫�أجل حركة �شعبية" (ميني) جان فران�سوا كوبيه عن ا�ستنكاره لهذه‬ ‫الت�صريحات‪ ،‬وقال‪" :‬مارين لوبن‪� ،‬إنها والدها! يجب وقف الكذب‬ ‫على ال��ذات‪� ،‬إنها نف�س �شخ�صية والدها متاما" ولديها "التقنيات‬ ‫نف�سها" و"اخللط نف�سه" و"الت�صريحات نف�سها"‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬اعتربت النا�شطة البيئية �سي�سيل دوفلو �أن مارين‬ ‫ل��وب��ن "لي�ست �أف�ضل م��ن والدها"‪ ،‬م��ؤك��دة �أن�ه��ا ت��ؤج��ج "املخاوف‬ ‫والأحقاد" وتتو�سل و�سائل "عن�صرية"‪.‬‬ ‫ور�أى املجل�س الفرن�سي للديانة الإ�سالمية �أن الت�شبيه الذي‬ ‫قامت به لوبن "ي�شكل �إهانة مل�سلمي فرن�سا‪ ،‬ومرادف للتحري�ض على‬ ‫الكره والعنف بحقهم"‪.‬‬

‫خاطرة‬

‫د‪ .‬م�صطفى ال�سباعي رحمه اهلل‬ ‫و��ص��ال��ك نعيم‪ ،‬وع��ذاب��ك ع�ت��اب‪ ،‬وع�ق��اب��ك ع��دل‪ ،‬وعطا�ؤك‬ ‫ّ‬ ‫تف�ضل‪ ،‬ومنعك ت�أديب‪ ،‬وكل خري فمنك‪ ،‬وال�شر منك ال يُن�سب‬ ‫�إليك‪ ،‬والقليل منك كثري‪ ،‬والط ّل من في�ضك غدير‪ ،‬و�أي مكان‬ ‫يف كونك العظيم ال ميل�ؤه اجلالل؟ و�أي �شيء من �صنعك البديع‬ ‫ال يك�سوه اجلمال؟ و�أي �أمر مما ي�س ّرنا لي�س �إليك ف�ضله؟ و�أي‬ ‫�أمر مما ي�سو�ؤنا لي�س علينا وزره؟‬ ‫تباركت يا ذا العظمة والعلم واحلكمة!‬ ‫كيف ال نعبدك وقد �سجدت لك الأر�ض وال�سموات؟‬ ‫وكيف ال نحمدك فقد غمرتنا من جودك الربكات؟‬ ‫وكيف ال نحبك وقد توالت علينا من عطائك الرحمات؟‬ ‫وكيف ال نخ�شاك وعذابك يف ملح الب�صر يجعل الديار خراباً؟‬ ‫وكيف ال نرجوك ورحمتك حتيي الأر�ض بعد �أن كانت مواتاً‪،‬‬ ‫وجتعل املاء الأجاج عذباً فراتاً؟‬ ‫وكيف ال ندعو �إليك و�أنت تدعو �إىل دار ال�سالم؟‬ ‫وكيف ال نثني عليك و�أنت الذي بددت بنورك �سحب الظالم‬ ‫والأوهام؟‬ ‫فاهدنا بف�ضلك �إىل �صراطك امل�ستقيم‪ ،‬واجعلنا مع الذين‬ ‫�أنعمت عليهم غري املغ�ضوب عليهم وال ال�ضالني‪.‬‬

‫�� �س ��اءن ��ا ج �م �ي �ع��ا م ��ا ح � ��دث ي � ��وم اجلمعة‬ ‫‪2010/12/10‬م بعد م �ب��اراة فريقي الفي�صلي‬ ‫والوحدات‪ ،‬وال �شك �أنها نقطة �سوداء يف تاريخ‬ ‫الريا�ضة الأردنية‪ ،‬بل يف تاريخ هذا الوطن الذي‬ ‫نع�شقه‪ ،‬ب��ل نتعبد اهلل باملحافظة عليه �سليما‬ ‫قويا متما�سكا‪ ،‬وقد ر�أيت �أن من واجبي ال�شرعي‬ ‫�أن �أذ ِّكر ببع�ض املعاين يف هذا املقام‪ ،‬و�أن تتلوها‬ ‫مقاالت �أخرى �إن �شاء اهلل عن الإخ��وة مبعناها‬ ‫الإ�سالمي ال�سامق املتميز‪.‬‬ ‫‪� .1‬أن� ��زل اهلل ال��دي��ن الإ� �س�ل�ام��ي لريتقي‬ ‫بالإن�سان بكل كيانه‪ ،‬وبكل جوانب حياته املعنوية‬ ‫واملادية‪ ،‬ومن هذه املجاالت املجال الريا�ضي‪.‬‬ ‫‪ .2‬ح��ث الإ� �س�لام على ام�ت�لاك ال�ق��وة بكل‬ ‫جماالتها ومنها قوة اجل�سم قال تعاىل { َو�أَعِ دُّ وا‬ ‫َل ُه ْم مَا ْا�س َت َط ْع ُت ْم مِ نْ ُق َّوةٍ} وقال �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم م�ؤكدا على �أهمية القوة مبعانيها املتعددة‬ ‫ومنها قوة اجل�سم (المْ ُ��ؤْمِ ��نُ ا ْل َقوِيُّ َخيرْ ٌ َو�أَ َح ُّب‬ ‫�إِلىَ اللهَِّ مِ نْ المْ ُ�ؤْمِ ِن َّ‬ ‫ِيف)‪.‬‬ ‫ال�ضع ِ‬ ‫‪� .3‬أمر النبي �صلى اهلل عليه و�سلم ببع�ض‬ ‫الريا�ضات كالرمي‪ ،‬فقد َق��ا َل ال َّنب ُِّي َ�ص َّلى اللهَّ ُ‬ ‫َعلَ ْي ِه َو َ�س َّل َم (ا ْرمُوا َبنِي �إِ ْ�س َماعِ ي َل َف�إِ َّن َ�أبَا ُك ْم َكا َن‬ ‫َرامِ ًيا) وقال �صلى اهلل عليه و�سلم (�أَ اَل �إِ َّن ا ْل ُق َّو َة‬ ‫ال َّر ْم ُي)‪.‬‬ ‫‪� � .4‬ش��ارك �صلى اهلل عليه و��س�ل��م ببع�ض‬ ‫امل�سابقات الريا�ضية ك�سباق الإب��ل‪ ،‬فقد ( َكا َن‬ ‫لِل َّنب ِِّي َ�ص َّلى اللهَّ ُ َعلَ ْي ِه َو َ�س َّل َم َنا َق ٌة ُت َ�س َّمى ا ْل َع ْ�ض َبا َء‬ ‫اَل ُت ْ�س َب ُق‪َ ،‬ف َجا َء �أَعْ َراب ٌِّي َعلَى َق ُعو ٍد َف َ�س َب َقهَا‪َ ،‬ف َ�ش َّق‬ ‫َذل َِك َعلَى المْ ُ ْ�سلِمِ نيَ‪َ ،‬ح َّتى َع َر َف ُه َف َقا َل‪َ :‬ح ٌّق َعلَى‬ ‫اللهَِّ �أَنْ اَل َي ْر َت ِف َع �� َ�ش� ْ�ي ٌء مِ ��نْ الدُّ ْن َيا ِ�إ اَّل َو َ�ض َعهُ)‬ ‫ف��ان�ظ��ر ك�ي��ف ��ش��ق ذل��ك ع�ل��ى بع�ض ال�صحابة‪،‬‬ ‫وان �ظ��ر ك�ي��ف ت�ق�ب��ل ال�ن�ب��ي ��ص�ل��ى اهلل ع�ل�ي��ه �أن‬ ‫ي���س�ب�ق��ه �أع ��راب ��ي‪ ،‬ومل ي�غ���ض��ب‪ ،‬ومل يحر�ض‬ ‫امل�سلمني عليه‪� ،‬إنها الروح الريا�ضية احلقيقية‪،‬‬ ‫ولي�س �شعارات ن�ضحك بها على �أنف�سنا وعلى‬ ‫النا�س‪.‬‬ ‫‪ .5‬ك�م��ا � �ش��ارك يف ري��ا��ض��ة امل���ص��ارع��ة‪ ،‬فقد‬ ‫روي (�أن يزيد بن ُركانة �صارع النبي �صلى اهلل‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫عليه و�سلم‪ ،‬ف�صرعه ُ‬ ‫ثالث مرات‪ ،‬كل مرة على مائة من الغنم‪ ،‬فلما‬ ‫كان يف الثالثة قال‪ :‬يا حممد ما و�ضع ظهري‬ ‫�إىل الأر�ض �أحد قبلك‪ ،‬وما كان �أحد �أبغ�ض �إيل‬ ‫منك‪ ،‬و�أن��ا �أ�شهد �أن ال �إل��ه �إال اهلل و�أن��ك ر�سول‬ ‫اهلل‪ ،‬فقام عنه ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫ورد عليه غنمه)‪.‬‬ ‫‪ .6‬وق��د كانت جت��ري امل�سابقات الريا�ضية‬ ‫حتت رعاية النبي �صلى اهلل عليه و�سلم و�إ�شرافه‪،‬‬ ‫�أح �ي��ان��ا يف امل �� �س �ج��د‪ ،‬ك �ح��ادث��ة ل �ع��ب الأحبا�ش‬ ‫بال�سالح‪ ،‬كما يف ال�صحيحني‪ ،‬و�أح�ي��ان��ا خارج‬ ‫املدينة‪ ،‬و�أ�شرف على م�سابقات اخليول‪ ،‬وق�سم‬ ‫اخل �ي��ول �إىل ف�ئ�ت�ين‪ ،‬ل�ك��ل ف�ئ��ة م�سافة معينة‪،‬‬ ‫وكانوا �إذا ح�ضرت ال�صالة يتوقفون ويقيمون‬ ‫ال�صالة‪ ،‬وقد �أقيم يف املكان الذي كانوا ي�صلون‬ ‫فيه م�سجد‪ ،‬ال زال حتى الآن موجودا يف املدينة‬ ‫ال�س ْبق" �أي امل�سابقات‪،‬‬ ‫املنورة‪ ،‬وي�سمى "م�سجد َّ‬ ‫يعني م�سجد املدينة الريا�ضية‪ ،‬فلماذا خلت‬ ‫كثري من مبانينا الريا�ضية من امل�ساجد؟!!!‪.‬‬ ‫‪ .7‬ولكن يالحظ على الريا�ضات التي ي�أمر‬ ‫بها النبي �صلى اهلل عليه و�سلم �أو ي�شارك فيها‬ ‫�أو ي�شرف عليها ويقرها �أن�ه��ا جميعا م��ن باب‬ ‫رفع اللياقة البدنية‪ ،‬و�إتقان املهارات الالزمة‬ ‫ا�ستعدادا للجهاد‪ ،‬كالرمي و�سباق الإبل واخليل‪،‬‬ ‫واجل��ري وامل�صارعة‪ ،‬فهي �إذن ريا�ضة هادفة‪،‬‬ ‫ذات �أهداف نبيلة هامة‪ ،‬مرتبطة ارتباطا وثيقا‬ ‫بكرامة الأمة وقوتها وعزتها‪ ،‬واجلهاد يف �سبيل‬ ‫رفع راية الإ�سالم والأمة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫‪ .8‬و�أم � ��ا ال��ري��ا� �ض��ة يف ع���ص��رن��ا ف�أغلبها‬ ‫يالحظ عليها ما يلي‪:‬‬ ‫• �أنها ريا�ضة غري ه��ادف��ة‪ ،‬بل قد تكون‬ ‫ذات �أه � ��داف ��س�ي�ئ��ة‪ ،‬ك� ��أن ي �ك��ون ال �ه��دف منها‬ ‫�إل � �ه� ��اء ال �� �ش �ع��وب ع ��ن امل �ط��ال �ب��ة بحقوقهم‪،‬‬ ‫كحقهم يف احلريات العامة امل�شروعة‪ ،‬وحقهن‬

‫جانب من الأحداث امل�ؤ�سفة التي وقعت بعد مباراة الوحدات والفي�صلي اجلمعة املا�ضي‬

‫�أغلب الريا�ضات يف‬ ‫ع�صرنا ت�ستهدف الإف�ساد‬ ‫الأخالقي وتثري النعرات‬ ‫الإقليمية والقبلية‬ ‫وت�ستنزف كثري ًا من من‬ ‫الأموال والطاقات‬ ‫يف االن �ت �خ��اب��ات ال �ن��زي �ه��ة‪ ،‬وح �ق �ه��م يف حترير‬ ‫م�ق��د��س��ات�ه��م وب�ل�اده ��م امل�غ�ت���ص�ب��ة‪ ،‬وح�ق�ه��م يف‬ ‫حياة كرمية‪ ،‬وقد �صرحت برتوكوالت حكماء‬ ‫��ص�ه�ي��ون ال �ت��ي ي�ن�ك��ره��ا ال���ص�ه��اي�ن��ة‪ ،‬ول �ك��ن كل‬ ‫امل�ؤ�شرات والدالئل تدل على �صحتها‪ ،‬و�أهمها‬ ‫�أن ال��ذي مت منذ ما يزيد عن ق��رن من الزمن‬ ‫حتى الآن مطابق �إىل حد كبري ما ذكر فيها‪ ،‬وال‬ ‫ميكن �أن يكون ذلك مبح�ض ال�صدفة‪� ،‬صرحت‬ ‫ب�ضرورة ا�ستخدام الريا�ضة يف �إلهاء ال�شعوب‬ ‫عما �سيفعله اليهود يف بالدنا‪.‬‬ ‫• �أنها ريا�ضة ت�ستهدف الإف�ساد الأخالقي‬ ‫حتت �شعار الريا�ضة‪ ،‬فهي ت�شجع العري‪ ،‬كما‬ ‫يف ال�سباحة‪ ،‬واجل�م�ب��از‪ ،‬وامل���ص��ارع��ة‪ ،‬وغريها‪،‬‬ ‫فالريا�ضة ال�ق��ادم��ة م��ن ال�غ��رب ال ت�ع��رف قيم‬ ‫احلرام وال العيب وال �سرت العورة‪ ،‬بينما الريا�ضة‬ ‫القادمة من الدول ال�شرقية تراعي ذلك‪ ،‬كما يف‬ ‫التايكوندو والكراتيه وما �شاكلها‪ ،‬ويجب على‬ ‫الأمة الإ�سالمية حينما ت�ستورد ريا�ضة معينة‬ ‫�أن ُت َعدِّل على مالب�سها مبا ين�سجم مع الأحكام‬ ‫ال�شرعية‪ ،‬بل والعادات املحلية‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أن �ه��ا ت���س�ت�ه��دف الإف �� �س��اد م��ن خالل‬ ‫جعل التدريبات واملباريات يف نهار رم�ضان‪� ،‬أو‬ ‫وق��ت ��ص�لاة اجلمعة‪ ،‬وه��ذا يف ال��دول الغربية‬ ‫غالبا غري مق�صود‪ ،‬ولكنه حينما يكون يف دول‬ ‫�إ�سالمية فهو �إما بق�صد �إبعاد الريا�ضيني عن‬ ‫ال��دي��ن‪� ،‬أو ه��و ن��وع م��ن التقليد الأع �م��ى لغري‬ ‫امل�سلمني‪.‬‬ ‫• �أنها تثري النعرات الإقليمية والقبلية‬ ‫وال �ع �ن �� �ص��ري��ة‪ ،‬وال ت��زي��د ال�ت�راب ��ط والتقارب‬ ‫ب�ين ال���ش�ع��وب ك�م��ا ي ��ر َّوج ل�ه��ا‪ ،‬ول�ي����س �أدل على‬ ‫ذل��ك مم��ا ي�سمى �شغب امل�ل�اع��ب‪ ،‬ال ��ذي ي�صل‬ ‫الأم ��ر ف�ي��ه �إىل ح��د ال�ق�ت��ل ب��الأ��س�ل�ح��ة النارية‬ ‫�أحيانا‪ ،‬كما حدث مرارا كثرية‪ ،‬منها ما قام به‬

‫اجلمهور الربيطاين الذي عوقب بحرمانه من‬ ‫احل�ضور ل�سنوات على م��ا يقوم ب��ه م��ن �شغب‪،‬‬ ‫و�أما يف الأردن مثال ف�إن التع�صب الإقليمي يف‬ ‫الريا�ضة وا�ضح جدا‪ ،‬وكم من مرة ك�سرت فيها‬ ‫املدرجات‪ ،‬و�ضرب فيها الالعبون‪ ،‬فالدين يربي‬ ‫على الإخ��وة يف اهلل‪ ،‬وواق��ع الريا�ضة يف بالدنا‬ ‫يربي على الإقليميات التي و�صفها النبي �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم ب�أنها (دعوى اجلاهلية) وب�أنها‬ ‫(منتنة) ويف رواي��ة (ف�إنها خبيثة) فما بع�ض‬ ‫النا�س يحبون الننت واخلبث؟!!!‪.‬‬ ‫• �أن� �ه ��ا ت �� �س �ت �ن��زف ك �ث�ي�را م ��ن الأم� � ��وال‬ ‫والطاقات على ح�ساب �أم��ور �أكرث �أهمية منها‪،‬‬ ‫ف�ل�ا ب��د م��ن ت�ط�ب�ي��ق ��س�ل��م وا� �ض��ح للأولويات‬ ‫يف �إن �ف��اق ال ��دول ع�ل��ى امل �ج��االت امل�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬ويف‬ ‫املجاالت التي ت�سخر فيها طاقات ال�شباب‪.‬‬ ‫وب�ع��د؛ ف ��إن م�س�ؤولية م��ا ح��دث تقع على‬ ‫جهات متعددة‪ ،‬ويجب على كل هذه اجلهات �أن‬ ‫تعالج الأمر قبل �أن ي�ستفحل �أكرث مما ا�ستفحل‬ ‫و�أهم هذه اجلهات‪:‬‬ ‫• الأ��س��رة ال�صغرية‪ ،‬وه��ي التي يف كثري‬ ‫م ��ن الأح � �ي ��ان ت �غ��ر���س ال �ن��زع��ة الإق �ل �ي �م �ي��ة يف‬ ‫النفو�س منذ الطفولة امل�ب�ك��رة‪ ،‬فلنتق اهلل يف‬ ‫تربية �أوالدن��ا‪ ،‬ولرنبهم على {�إِ َّن �أَ ْك َر َم ُك ْم عِ ْن َد‬ ‫اللهَِّ �أَ ْت َقا ُك ْم)‪.‬‬ ‫• امل�ساجد‪ ،‬وهي امل�ؤ�س�سات الوحيدة التي‬ ‫ال �سبيل فيها �إىل الإق�ل�ي�م�ي��ة‪ ،‬وذل ��ك بف�ضل‬ ‫الإ�� �س�ل�ام ال �ع �ظ �ي��م‪ ،‬ول�ك�ن�ه��ا ال ت �ق��وم بدورها‬ ‫ال�ع�ظ�ي��م ه��ذا ك�م��ا ينبغي لأن �أك�ث�ر خطبائها‬ ‫غري م�ؤهلني‪ ،‬ولأن كثريا من اخلطباء امل�ؤثرين‬ ‫ممنوعون من اخلطابة‪ ،‬دون �أن تدرك اجلهات‬ ‫التي متنعهم خطورة ذل��ك على الوطن و�أمنه‬ ‫احلقيقي‪.‬‬ ‫• الع�شائر‪ ،‬و�إن لها دورا كبريا يف ذلك‬ ‫�أي���ض��ا‪ ،‬وت�ستطيع �أن ت�ق��وم ب�خ�ط��وات �إيجابية‬ ‫ك �ب�يرة‪ ،‬و�إن ف�ي�ه��ا م��ن ال�ع�ق�لاء م��ن ي�ستطيع‬ ‫يقوم ب��دور كبري يف ه��ذا امل�ج��ال‪ ،‬ك��ال��دور الذي‬ ‫تقوم به يف جم��ال ال�صلح بني الفرقاء‪ ،‬فليكن‬ ‫دوره��ا قبل �أن تقع امل�صائب ال بعد ذلك فقط‪،‬‬ ‫وهم الذين يرددون قول القائل مفتخرا بوالده‬ ‫(والدي كان يجربها قبل �أن تنك�سر)‪.‬‬ ‫• املدار�س واجلامعات‪ ،‬من خالل املعلمني‬ ‫وامل�ع�ل�م��ات ال��ذي��ن يتقون اهلل ت�ع��اىل ويدركون‬ ‫دوره� ��م ال��وط �ن��ي‪ ،‬وي �ع��ون خ �ط��ورة الإقليمية‬ ‫البغي�ضة على الوطن بل وعلى الأمة كلها‪.‬‬ ‫• ال �ن��وادي‪ ،‬ودوره ��ا كبري �أي���ض��ا يف هذا‬

‫من �أقوال �سفيان الثوري‬

‫اخرجي‪ ..‬فقد �أقر�ضته ربي‬

‫ ما فارق اخلوف قلباً �إال خرب‪.‬‬‫ من ا�شتغل بنف�ســه �شغل عن النا�س‪ ،‬وم��ن ا�شتغل بربه‬‫�شغل عن نف�سه وعن النا�س‪.‬‬ ‫ من كان يومه مثل �أم�سه فهو يف نق�صـان‪.‬‬‫ �إذا جاع القلب وعط�ش؛ �صفا ورق‪ .‬و�إذا �شبع؛ عمي‪.‬‬‫ كل ما �أ�شغلك عن اهلل فهو عليك م�ش�ؤوم‪.‬‬‫ �إمنا ع�صى َ‬‫اهلل من ع�صاه لهوانهم على اهلل‪.‬‬ ‫ ع ّودوا �أعينكم البكاء‪ ،‬وقلوبكم التفكر‪.‬‬‫ مفتاح الدنيا ال�شبع‪ ،‬ومفتاح الآخرة اجلوع‪.‬‬‫ لوال الليل ما �أحببت البقـاء‪.‬‬‫ من �شبع دخل عليه �ست �آفات‪ :‬ف ْق ُد حالوة املناجاة‪ ،‬وتع ّذر‬‫حفظ احلكمة‪ ،‬وح��رم��ان ال�شفقة على اخل�ل��ق‪ ،‬وث�ق� ُل العبادة‪،‬‬ ‫وزيادة ال�شهوات‪ ،‬وال�ش ّباع يدورون حول املزابل‪.‬‬

‫ملّا نزل قوله تعاىل‪} :‬مَن ذا الذي يقر�ض اهلل قر�ضاً ح�سناً{‬ ‫قال �أبو الدحداح ر�ضي اهلل عنه‪ :‬يا ر�سول اهلل‪� ،‬إن اهلل يريد منا‬ ‫القر�ض؟‬ ‫قال‪ :‬نعم يا �أبا الدحداح‪.‬‬ ‫قال‪� :‬أرنا يدك‪.‬‬ ‫ف�ن��اول��ه عليه ال���ص�لاة وال���س�لام ي��ده ال�شريفة‪ ،‬ف�ق��ال �أبو‬ ‫الدحداح‪� :‬أقر�ضتُ ربي حائطي (ب�ستاين)‪.‬‬ ‫وحائطه فيه �ستمئة نخلة‪ ،‬فجاء مي�شي حتى �أتى احلائط‬ ‫و�أم الدحداح فيه وعيا ُلها‪..‬‬ ‫فنادى‪ :‬يا �أم الدحداح!‬ ‫قالت‪ :‬لبيك‪.‬‬ ‫قال‪ :‬اخرجي؛ فقد �أقر�ضته ربي‪.‬‬

‫عدل الق�ضاة وثباتهم على احلق‬

‫�سرت العيوب‬

‫روى الإم��ام �أب��و يو�سف يف كتابه "اخلراج" �أن عمر ر�ضي‬ ‫اهلل عنه م ّر بباب قوم وعليه �سائل ي�س�أل‪ ،‬وكان �شيخاً �ضريراً‬ ‫ذم��ي‪ ،‬ف�ضرب عمر بع�ضده وق��ال‪ :‬من �أيّ �أهل‬ ‫يبدو عليه �أن��ه ّ‬ ‫الكتاب �أنت؟‬ ‫فقال‪ :‬يهوديّ ‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬ما �أجل� َأك �إىل ما �أرى؟‬ ‫وال�سنّ‬ ‫‪.‬‬ ‫قال‪� :‬أ�س�أل اجلزي َة واحلاج َة‬ ‫ً‬ ‫ف�أخذ عمر بيده‪ ،‬وذه��ب به �إىل منزله‪ ،‬و�أعطاه �شيئا مما‬ ‫عنده‪ ،‬ثم �أر�سل �إىل خازن بيت املال وقال له‪ :‬انظر هذا و�ضرباءه‪،‬‬ ‫فواهلل ما �أن�صفنا الرجل �أنْ �أكلنا �شبيب َته‪ ،‬ثم نخذله عند الهرم‪،‬‬ ‫}�إمن��ا ال�صدقات للفقراء وامل�ساكني{‪ ،‬وه��ذا من امل�ساكني من‬ ‫�أهل الكتاب‪.‬‬ ‫ثم ر ّد عنه اجلزية وعن �أمثاله‪.‬‬

‫ ع��ن ال�شعبي �أن رج� ً‬‫لا �أت��ى عمر ب��ن اخل�ط��اب ر�ضي اهلل‬ ‫ُ‬ ‫عنه فقال‪� :‬إن يل ابنة كنت و�أدتها يف اجلاهلية‪ ،‬فا�ستخرجناها‬ ‫قبل �أن مت��وت‪ ،‬ف��أدرك��تْ معنا الإ��س�لام‪ ،‬ف�أ�سلمت‪ ،‬فلما �أ�سلمت‬ ‫نف�سها‪،‬‬ ‫�أ�صابها حدٌّ من حدود اهلل تعاىل‪ ،‬ف�أخذت ال�شفر لتذبح َ‬ ‫ف�أدركناها‪ ،‬وقد قطعت بع�ض �أوداجها‪ ،‬فداويناها حتى برئت‪،‬‬ ‫ثم �أقبلت بع ُد بتوبة ح�سنة‪ ،‬وهي ُتخطب �إىل قوم‪ ،‬ف�أخرب ُتهم‬ ‫من �ش�أنها بالذي كان‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ف�ق��ال ع�م��ر‪� :‬أت�ع�م��د �إىل م��ا ��س�تر اهلل ف�ت� ْب��دي��ه؟ واهلل لئن‬ ‫� َ‬ ‫أخربت ب�ش�أنها �أحداً من النا�س لأجعل ّنك نكا ًال لأهل الأم�صار‪،‬‬ ‫بل �أنكحها نكاح العفيفة امل�سلمة‪.‬‬ ‫ وقد ُروِي عن بع�ض ال�سلف �أنه قال‪� :‬أدركت قو ًما مل يكن‬‫لهم عيوب‪ ،‬فذكروا عيوب النا�س‪ ،‬فذكر النا�س عيوبهم‪ ،‬و�أدركت‬ ‫قو ًما كانت لهم عيوب‪ ،‬فك ُّفوا عن عيوب النا�س ف ُن�سِ يت عيوبهم‪.‬‬

‫(حياة ال�صحابة‪ ،‬للكاندهلوي)‬

‫امل�ساجد هي امل�ؤ�س�سات‬ ‫الوحيدة التي ال �سبيل‬ ‫فيها �إىل الإقليمية وذلك‬ ‫بف�ضل الإ�سالم العظيم‪..‬‬ ‫فلماذا مُينع اخلطباء‬ ‫امل�ؤثرون؟‬ ‫امل� �ق ��ام ك �م��ا ال ي �خ �ف��ى ع �ل��ى �أح � ��د‪ ،‬ف�ع�ل�ي�ه��ا �أن‬ ‫حت��اف��ظ ع�ل��ى ر�سالتها الثقافية االجتماعية‬ ‫الريا�ضية‪ ،‬وعليها �أن ت��راج��ع م�سريتها‪ ،‬و�أن‬ ‫تعالج اخللل‪ ،‬و�أن ال تن�ساق وراء بع�ض �أ�صحاب‬ ‫النفو�س املري�ضة من الإقليميني‪.‬‬ ‫• وزارة ال�شباب‪ ،‬وم�س�ؤوليتها �أي�ضا كبرية‪،‬‬ ‫وع�ل�ي�ه��ا �أن ت�ع��ال��ج الأم� ��ر ب �ج��دي��ة‪ ،‬و�إن �ن��ي هنا‬ ‫�أت���س��اءل ه��ل م��ن احلكمة �أن ترخ�ص الأندية‬ ‫على �أ�سا�س �إقليمي‪ ،‬و�ألي�س من واجب الوزارة‬ ‫�أن تتدخل يف ذلك حماية للوطن واملواطنني؟‪.‬‬ ‫• احل �ك��وم��ات امل �ت �ع��اق �ب��ة‪ ،‬وال � �ش��ك �أنها‬ ‫�صاحبة امل�س�ؤولية الكربى‪ ،‬فقد غ�ضت الطرف‬ ‫كثريا ع��ن ه��ذه الأح ��داث على خطورتها على‬ ‫الن�سيج االجتماعي للأردنيني‪ ،‬الذين �ضربوا‬ ‫�أروع الأم �ث��ال يف ال�ت��آخ��ي‪ ،‬و�أع� ��ادوا �إىل الواقع‬ ‫ال�ع�م�ل��ي � �ص��ورة امل�ه��اج��ري��ن والأن �� �ص��ار ك�م��ا مل‬ ‫يحدث من قبل �إال يف زمن الر�سول �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم و�صحابته ال �ك��رام‪ ،‬وم��ا ك��ان لهذه‬ ‫احلكومات املتعاقبة �أن تغ�ض الطرف‪ ،‬حتى �إن‬ ‫املواطن تعود على �أن ي�سمع �شيئا وي��رى �شيئا‬ ‫�آخر‪ ،‬حتى �شاعت بينهم النكتة التي تقول (�أريد‬ ‫طبيب �أذن وع�ي��ون‪ ،‬فقيل لل�سائل مل��اذا؟ قال‪:‬‬ ‫لأنني �أ�سمع �شيئا و�أرى �شيئا �آخر) نعم لقد �آن‬ ‫الأوان ملعاجلة ج��ادة ل��ذل��ك‪ ،‬على �سبيل املثال‬ ‫كما تتعامل احلكومات مع املعار�ضة‪ ،‬و�إال ف�إنها‬ ‫تكون ممن ي�شجع عمليا على الفتنة الإقليمية‬ ‫من حيث تق�صد �أو ال‪.‬‬ ‫علينا جميعا �أن ن��درك خطورة ما يحدث‪،‬‬ ‫و�أنه ي�صب يف م�صلحة العدو ال�صهيوين و�أعداء‬ ‫الأمة‪ ،‬و�أن نتقي اهلل يف �أنف�سنا و�أبنائنا ووطننا‬ ‫و�أمتنا‪.‬‬ ‫اللهم �إين قد بلغت‪ ،‬اللهم فا�شهد‬ ‫كلية ال�شريعة ‪ -‬اجلامعة الأردنية‬

‫دعوة املر�أة يف حال الوالدة‬

‫ركن الفتوى‬

‫مناجاة‬

‫�أ‪ .‬د‪� .‬شرف الق�ضاة‬

‫�أجابت عنه‪ :‬دائرة الإفتاء العام‬ ‫ال�س�ؤال‪ :‬يقال �إن دعوة املر�أة وهي تولد م�ستجابة‪،‬‬ ‫كيف نوفق بني هذا الأمر وبني �أن كل �شي كتبه اهلل على‬ ‫الإن�سان بقدر‪ ،‬فمث ًال امر�أة وهي تولد تدعي على �أختها‬ ‫بعدم الزواج‪ ،‬فهل دعوتها ت�ستجاب �أم ماذا؟‬ ‫اجل��واب‪ :‬ال يوجد ن�ص �صريح يبني �أن دع��وة امل��ر�أة �أثناء‬ ‫الوالدة م�ستجابة‪ ،‬ولعل ما تعانيه املر�أة �أثناء الو�ضع وما ي�صاحب‬ ‫ذلك من �آالم يجعل املر�أة خمل�صة يف توجهها هلل تعاىل‪ ،‬وهو ما‬ ‫يب المْ ُ ْ�ض َط َّر �إِ َذا‬ ‫يدعو النا�س لقول ذلك‪ ،‬قال تعاىل‪�} :‬أَ َّم��نْ يُجِ ُ‬ ‫ال�سوءَ{ (النمل‪.)62 :‬‬ ‫َدعَا ُه َو َي ْك�شِ ُف ُّ‬ ‫وك��ل م��ن يدعو ب�إخال�ص وا��ض�ط��رار وت��ذل��ل ب�ين ي��دي اهلل‬ ‫تعاىل ي�ستجاب دع��ا�ؤه ب�إحدى ث�لاث‪َ ،‬ع��نْ �أَ ِب��ى َ�سعِيدٍ �أَ َّن ال َّنب َِّى‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم َق��ا َل‪( :‬ما مِ ��نْ م ُْ�سل ٍِم َي ْدعُو ِب�دَعْ � َو ٍة َل ْي َ�س‬ ‫فِيهَا �إِ ْث ٌم َو َال َقطِ ي َع ُة َرحِ ٍم �إ َِّال �أَعْ َطا ُه اللهَّ ُ ِبهَا �إِ ْحدَى َث َ‬ ‫الثٍ ‪� :‬إِمَّا �أَنْ‬ ‫ُت َع َّج َل َل ُه دَعْ َو ُتهُ‪َ ،‬و�إِمَّا �أَنْ َيدَّخِ َرهَا َل ُه يف الآخِ َرةِ‪َ ،‬و�إِمَّا �أَ ُْن ي َْ�صرِفَ‬ ‫ال�سو ِء مِ ْثلَهَا‪َ .‬قا ُلوا‪� :‬إِذاً ُن ْكثرِ ُ ‪َ .‬ق��ا َل‪ :‬اللهَّ ُ �أَ ْك�َثُرَُ ) رواه‬ ‫َع ْن ُه مِ ��نَ ُّ‬ ‫�أحمد (‪ ،)18/3‬والرتمذي (‪ )3573‬وقال‪ :‬ح�سن �صحيح‪.‬‬ ‫ف��إذا كان الدعاء فيه �إثم �أو قطيعة رحم ف�إن اهلل تعاىل ال‬ ‫يقبله‪ ،‬وال يجوز للم�سلم الدعاء به‪ .‬واهلل �أعلم‪.‬‬


á«YɪàL’G áëØ°üdG

(1439) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (13) ÚæK’G

U ° ë à ∂ H É d ó É«f

…OÉHõdG Íd ÉjÒàµH Gõfƒ∏ØfE’G ΩhÉ≤J ìÓ°S ¤EG …OÉHõdG Í∏dG ‘ IOÉY IOƒLƒŸG ÉjÒàµÑdG âdƒ– ó≤d .OÈdG ä’õæd ÉLÓY Ωó≤jh äÉ°ShÒØdG ôeój ¿CG øµÁ OÉM Ìf á``«`fÉ``µ`eEG -±Gô``¨` ∏` J »``∏`jO Ö°ùëH- AÉ``ª`∏`Y ∞°ûàcG ó``≤`a ƒgh IQÉ°†dG ÒZ ÉjÒàµÑdG í£°S ≈∏Y á°†ØdG øe IÒ¨°U äÉÄjõL .äÉ°ShÒØdG ÒeóJ ≈∏Y IQób É¡«£©j Ée ¢ShÒa ó``°`V á°†ØdÉH á©Ñ°ûŸG É``jÒ``à`µ`Ñ`dG AÉ``ª`∏`©`dG È``à` NGh √òg ¿CG GhóLhh AÉà°ûdG ‘ A»≤dG »°ûØJ ÖÑ°ùj …òdG "¢ShÒaQƒf" .ihó©dG ‘ ÖÑ°ùàdG øY IõLÉY äÉ°ShÒØdG π©Œ ÉjÒàµÑdG ‘ óYÉ°ùj ¿CG øµÁ ܃∏°SC’G ¢ùØf ¿CG ¿B’G ¿ƒãMÉÑdG ó≤à©jh ádhDƒ°ùŸG ∂∏Jh Gõfƒ∏ØfE’G ∂dP ‘ Éà ,iôNC’G äÉ°ShÒØdG áëaɵe .OÈdG ä’õf ‘ ÖÑ°ùàdG øY á≤«bódG AÉ«MC’G »°UÉ°üàNG- äGΰSÒa »∏jh PÉà°SC’G ∫Ébh á«©ªL ´ÉªàLG ‘ á°SGQódG èFÉàf ∞°ûc …òdGh ɵ«é∏ÑH âæZ á©eÉéH á«fɵeEÉH -»°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G ¿óæd ‘ á«≤«Ñ£àdG á≤«bódG AÉ«MC’G º∏Y π°ùZ πFGƒ°Sh AÉ``ŸG äÉë°Tôeh ∞``fC’G äÉNÉîH ‘ ÉjÒàµÑdG è``eO .QÉ°ûàf’G øe äÉ°ShÒØdG ™æŸ …ójC’G ájô¡éŸG á°†ØdG äÉÄjõL ¿ƒeóîà°ùj º¡fCG äGΰSÒa ±É°VCGh .íHɵdG ÒKCÉàdG IOÉjõd ä’É`` M ø`` e %90 Ö``Ñ`°`ù`j "¢ShÒaQƒf" ¿CG ±hô`` ©` `ŸG ø`` e øe ô°ûàæJ Ée IOÉY »àdGh ⁄É©dG AÉëfCG ‘ ájƒ©ŸGh ájó©ŸG äÉHÉ¡àd’G .áKƒ∏ŸG ájòZC’Gh áaɶædG Aƒ°S ∫ÓN äÉÄjõ÷G √ò``g ΩGó``î`à`°`SG ø``e ±hÉ``fl ∑É``æ`g ¿CÉ` H Oô``£`à`°`SGh Qô°V øe ¬ÑÑ°ùJ ¿CG øµÁ Éeh ¿É°ùfE’G º°ùL ‘ á°†ØdG øe á≤«bódG ájô¡éŸG á°†ØdG äÉÄjõL ≥°ü∏H GƒeÉb ó≤a ∂dòdh ,¿É°ùfE’G áë°üd π¶J á°†ØdG äÉÄjõL ¿CG »æ©j É``e ƒ``gh ó``MGh Ωƒ``Kô``L í£°S ≈∏Y .º°ù÷G AÉëfCG ‘ ∫GƒéàdG IôM â°ù«d É¡æµd IÒ¨°U Èà©J Ée IOÉY ,¢Sƒ∏«°SÉHƒàc’ IÒªN ,áeóîà°ùŸG ÉjÒàµÑdGh äÉHhô°ûŸGh …OÉ``Hõ``dG Í``∏`dG ‘ ó``Lƒ``J É``e ÉÑdÉZh á≤jó°U ÉjÒàµH .º°†¡dG ‘ óYÉ°ùJ ¿CG øµÁ »àdG á«JÉÑædG á°†ØdG äÉfƒjCG ∫ƒ∏fi ‘ É¡FɉEG óæY ¬fCG ¿ƒãMÉÑdG óLh ∂dòc Iôe ±’BG Iô°ûY ô¨°UCG ,á°†ØdG øe á≤«bO äÉÄjõL ÉjÒàµÑdG äRôaCG .ÉjÓÿG êQÉN ⩪Œ ,¿É°ùfE’G Iô©°T ºéM øe ≈≤ÑJ É¡fEÉa á°†ØdG áé«àf ájÉ¡ædG ‘ 䃓 ÉjÒàµÑdG ¿CG ºZQh äÉÄjõL πª– »àdG áà«ŸG ÉjÓÿG áaÉ°VEG òÄæ«M øµÁh ᪫∏°S .…ójCÓd π«°ùZ πFGƒ°S hCG »ØfCG PGPQ øjƒµàd π«dÉëŸG ¤EG á°†ØdG πãe í£°SCG ≈∏Y É¡à«ÑãJ øµªŸG ø``e ¬``fCG ¿ƒãMÉÑdG ó``Lh ɪc .äÉ°ShÒa …hDƒJ ¿CG øµÁ »àdG ™«£≤àdG äÉMƒd hCG AÉŸG äÉë°Tôe ä’ÉM ø``e %90 Ö``Ñ`°`ù`j "¢ShÒaQƒf" ¿CG ±hô`` ©` ŸG ø`` eh øe ô°ûàæJ Ée IOÉY »àdGh ⁄É©dG AÉëfCG ‘ ájƒ©ŸGh ájó©ŸG äÉHÉ¡àd’G »°VÉŸG AÉà°ûdG âHÉ°UCG óbh .áKƒ∏ŸG ájòZC’Gh áaɶædG Aƒ°S ∫ÓN ôHÉæY ø``e GÒãc â``ª`ZQCGh õ``∏`jhh GÎ``∏`‚EG ‘ ¢üî°T ¿ƒ«∏e ƒëf .¥ÓZE’G ≈∏Y äÉ«Ø°ûà°ùŸG Ωóîà°ùJ ájô¡éŸG á°†ØdG äÉÄjõL ¿CG ¤EG áØ«ë°üdG äQÉ°TCGh É¡fC’ á«°VÉjôdG ¢ùHÓŸG πãe º«KGôé∏d IOÉ°†ŸG á°ûªblC’G ‘ π©ØdÉH íFGhôdG ¤EG Oƒ≤J ¿CG øµÁ »àdG ÉjÒàµÑdG ƒ‰ π«∏≤J ‘ óYÉ°ùJ .¢ùHÓŸG øe áã©ÑæŸG IójóL ´Gƒ``fCG ¤EG π°UƒàdG ºàj ¿CG äGΰSÒa PÉà°SC’G πeCÉjh á∏eÉM ᶫ∏¨dG AÉ``©`eC’G ∫Ó``N ô“ ¿CG øµÁ »àdG ÉjÒàµÑdG øe .∑Éæg ihó©dG á÷É©Ã É¡d íª°ùàd á°†ØdG äÉÄjõL ±Gô¨∏J »∏jO

õ«“ äÉÑædG IôcGP ™«HôdGh AÉà°ûdG ÚH A…õL ójó– øe Gƒæµ“ º¡fEG ¿ƒ«µjôeCG ¿ƒãMÉH ∫Éb - ø£æ°TGh zôcq òJ{ ≈∏Y äÉJÉÑædG óYÉ°ùj z¬jG ¿G QG{ »ÑjôdG …hƒædG ¢†ª◊G øe .Ö°SÉæŸG âbƒdG ‘ ôgõàd ™«HôdG A»› ÚM ¤EG Qɶàf’Gh AÉà°ûdG z¢SÉ°ùµJ{ á``©`eÉ``L ‘ á``°` SGQó``dG Ghô`` `LG ø``jò``dG ¿ƒ``ã`MÉ``Ñ`dG ∫É`` bh É¡©«HQ áaô©e ≈∏Y äÉJÉÑædG óYÉ°ùJ »àdG ¥ô£dG ióMEG ¿EG ᫵jôeC’G .OÈdG øe á∏jƒW IÎa ‘ äôq e É¡fCÉH zÉgôcòJ{ »g ¿EG ≠fƒ°S Ωƒ∏Ñ«°S …ƒ∏ÿG AÉ``«`MC’G º∏Y ‘ óYÉ°ùŸG PÉà°S’G ∫É``bh ’ É¡fC’ ,áª∏µ∏d ‘ô``◊G ≈æ©ŸÉH ôcòàdG É¡æµÁ ’ ,™Ñ£dÉH äÉJÉÑædG{ ,AÉà°ûdG ∫ƒM ájƒ∏N Iô``cGP É¡jód ¿ƒµj ¿CG øµÁ øµd ..á``¨`eOCG ∂∏“ .zá«∏ª©dG ∫ƒM π«°UÉØJ ÉæãëH Ωó≤jh IQGôM äÉLQód äÉJÉÑædG ¢Vô©J …CG ´ÉÑJQ’ÉH á«∏ª©dG √òg ≈YóJh .QÉgREÓd CÉ«¡àJ ≈àM á«aÉc IóŸh á°†Øîæe √ƒª°S »ÑjôdG …hƒ``æ`dG ¢†ª◊G ø``e kÉÄjõL ¿ƒãMÉÑdG ∞°ûàcGh .AÉà°ûdG ∫ƒM IôcGP ≥∏ÿ äÉJÉÑædG Ωõ∏j zôjGódƒc{ áàÑædG êÉ``à`fEG íѵH z»°S ∫G ±G{ ≈Yój ÚL §°ûæj ∞jôÿG ‘h .á櫪K ábÉ£d kGQóg ¿ƒµj ób »FGƒ°û©dG QÉgRE’G ¿CG PEG ,Qƒgõ∏d áÑjô≤dG IQGô``◊G äÉ``LQO øe kÉeƒj 20 `d äÉàÑædG ¢Vôq ©J ó©H øµd á«∏ªY ‘ z»°S ∫G ±G{ ÚL CGó¡jh zôjGódƒc{ A…õL §°ûæj ,óªq éàdG øe .OÈdG øe kÉeƒj 40 ¤EG 30 ‹GƒM ó©H πªàµJ äÉæ«L §°ûæJ z»°S ∫G ±G{ ÚL ⪰Uh ™«HôdG ‘ A±ódG AóH ™eh .QÉgRE’G AóÑd iôNCG êÉàfEG ‘ ø°ù– ¤EG …ODƒ`J ób º¡à°SGQO èFÉàf ¿EG ¿ƒãMÉÑdG ∫É``bh Ò¨J »àdG á«NÉæŸG äGÒ¨àdG πX ‘ ᪡e ¿ƒµJ ¿CG øµÁh π«°UÉëŸG äÉJÉÑædG óæY ´ÉÑJQ’G á«∏ªY ≈∏Y ∂dP äGÒ``KCÉ`Jh AÉà°ûdG π°üa ∫ƒW .⁄É©dG ∫ƒM

á«é°ùØæÑdG ¬cGƒØdG ôÁÉgõdG Qƒ£J ∞bƒJ kÉÑdÉZ óLGƒàj kÉ«©«ÑW kÉ«FÉ«ª«c kÉÑcôe ¿EG ÊÉ£jôH åMÉH ∫Éb ¢Vôe Qƒq ` £` J ∞``bh ‘ ó``YÉ``°`ù`j ¿CG ø``µ`Á á«é°ùØæÑdG ¬``cGƒ``Ø` dG ‘ .ôÁÉgõdG á«fÉ£jÈdG zΰù«°ûfÉe{ á©eÉL øe π«c ¢SÓZhO ⁄É©dG ôcPh πãe ø°ùdG ‘ Ωó≤àdG ™``e »``JCÉ`J »àdG áægƒŸG ¢``VGô``eC’G á«ÑdÉZ ¿CG π°ùchQó«¡dG äÉ``Ä`jõ``L »``Fõ``L πµ°ûH É¡ÑÑ°S ,ô``ÁÉ``gõ``dGh ,±ô`` ÿG .ójó◊G äÉfƒjCG §HQ Aƒ°ùj ÉeóæY º°ù÷G ‘ èàæJ »àdG áeÉ°ùdG ±hG õ`` Ø` jÉ`` cQG{ á``∏` › ‘ ô``°`û`f …ò`` `dG ¬``ã`ë`H ‘ π``«` c ∞`` °` Uhh á«é°ùØæÑdG ¬cGƒØdG ‘ OƒLƒŸG »FÉ«ª«µdG ÖcôŸG ¿CG ∞«c z»Lƒdƒ°ùµJ .ójó◊G äÉfƒjG §Hôj »àdG á≤jô£dG øY kÉeÉ“ áØ∏àfl á«∏ª©dG √ò``g ¿CG ¤EG QÉ``°`TGh .áë°üdG ôªMC’G ò«ÑædG É¡H ó«Øj áãjó◊G É«Lƒdƒ«ÑdG ‘ ≥∏≤dG øe Òãc RôH ób{ ¬fEG π«c ∫Ébh ób øµd .¿É°ùfE’G ¢Vôe ‘ áØ∏àfl äÉæ«L ¬Ñ©∏J …ò``dG Qhó``dG øY Aƒ°†dG â£∏°S Ée{ kÉØ«°†e ,∫ÉéŸG Gòg ‘ zâ«°ùf ójó◊G ᫪gCG ¿ƒµJ PEG ,≥«≤ëàdG øe ójõŸ êÉàëj kɪ¡e ’k É› kGPEG ƒg πª©dG Gòg ‘ ¬«∏Y .z»∏«∏– øe èàæJ ᣫ°ùÑdG äÉ©bƒàdG øe kGÒãc ¿CG OƒLhh iô``NCG áægƒe ¢``VGô``eCGh ±ô``ÿG ÚH á°SGQódG â£HQh .º°ù÷G ‘ ójóë∏d ÅWÉÿG πµ°ûdG kÉë«ë°U Gòg ¿Éc ¿EG{ π«c ∫Ébh ≈àMh ™æe πÑ°S ‘ kGÒãc Ò¨«°ùa q .z¢VGôeC’G √òg πãe øe AÉØ°ûdG zøj’ ¿hCG Üô©dG{

18

»£©ŸG óªMG :OGóYEG

∫ÉLôdG áHƒ°üN Oó¡j ô£N äÉLGQódG ܃cQ á«WÉîŸG á«°ûZC’G ∞©°†J ɪc »∏«∏dG ≈ª©dG ¤EG ôeC’G á«eƒKô÷G áHÉ°UEÓd É¡àehÉ≤e ∞©°†àa è«°ùf ¿ô≤J ƒ``gh ±É``÷G óeôdG ¤EG …ODƒ` j …ò``dG ¤EG …ODƒj ɪc ≈ª©dG ¤EG »°†Øj ób …òdG Ú©dG á«∏°SÉæàdGh á«dƒÑdGh á«°ùØæàdG …QÉ``é`ŸG ÜÉ¡àdG .kÉaÉL Éæ°ûN íÑ°üj …òdG ó∏÷Gh áã∏dG ÜÉ¡àdGh "E" ÚeÉà«a ÊGOƒ°ùdG ∫ƒ``Ø` dGh Éjƒ°üdG äƒ``jR ‘ ó``Lƒ``j ø£≤dG Qhò`` ` ` Hh Rô`` ` dG Ú`` æ` `Lh í``ª` ≤` dG Ú`` æ` `Lh äGhGô°†ÿG ‘ ó``Lƒ``j É``ª`c ,IQò`` ` dGh ¿ƒ``à` jõ``dGh óѵdG ‘h ±ƒØ∏ŸGh ¢ùÿÉc AGô°†ÿG á«bQƒdG .∫Éë£dGh Ö∏≤dGh äÓ°†©dG ájò¨J Aƒ°S á÷É©e ‘ πª©à°ùjh á«Ñ∏≤dG ¢``VGô``eC’Gh º≤©dGh QôµàŸG ¢``VÉ``¡`LE’Gh ‹Óëf’G ΩódG ô≤a á÷É©e ‘ ó«Øj ɪc á«FÉYƒdG .™°VôdG óæY "1Ü" ÚeÉà«a ájòZC’G º``¶`©`e ‘ Ú``eÉ``à`«`Ø`dG Gò`` g ó``Lƒ``j áØ∏àîŸG ܃Ñ◊G áæLCG ¬H ÉgÉæZCG ¿EG ’EG ,á«©«Ñ£dG πeɵdG õ``Ñ`ÿGh Rô``dG ô°ûbh ¢†«ÑdGh Ö``«`∏`◊Gh Öæ©dG ‘h ¢``ü` ª` ◊Gh ¢``Só``©` dGh í``ª`≤`dG ô``°`û`bh π°ù©dGh RƒŸGh ¢†«HC’G õÑÿG ¬æe ƒ∏îjh ñƒÿGh á«©«Ñ£dG á«eƒ«dG áLÉ◊G Qó≤Jh Qƒ°û≤ŸG RôdGh πª◊Gh ƒªædG AÉ``æ`KCG OGOõ``Jh ºé∏e 2-1 ‹GƒëH .»∏°†©dG πª©dGh ¢VôŸGh ´É°VQE’Gh "2Ü" ÚeÉà«a ájòZC’G º¶©e ‘ óLƒj ÚeÉà«ØdG Gòg ÉeCG óѵdG ¬``H É``gÉ``æ` ZCG ¿EG ’EG ,á``«` fGƒ``«` ◊Gh á``«`JÉ``Ñ`æ`dG ôaƒàjh ¢†«ÑdGh Ö«∏◊Gh Í÷Gh Ö∏≤dGh ≈∏µdGh .QÉ°†ÿGh ܃Ñ◊G ‘ ¬æe π«∏b äÉHGô£°VG ¤EG ¿É°ùfE’G óæY ¬°ü≤f …ODƒ` jh ÜÉ¡àdG :á«dÉàdG ¢VGôYC’G ™«ªéH ≈∏éàJ áØ∏àfl ÚàØ°ûdG ìô``≤` Jh ø``°`ù`∏`dG ÜÉ``¡` à` dGh º``Ø` dG É`` `jGhR ájô°üÑdG ô``gGƒ``¶` dG ¢``†`©`Hh »``æ`gó``dG ¿Ó``«`°`ù`dGh ÜÉ¡àdGh Aƒ°†dG øe ±ƒ``ÿGh Úæ«©dG ‘ áµ◊Éc ¢VGôYC’G √òg Ö«°üJ ,Ú©dG á«YhCG RhôHh áªëà∏ŸG RôdGh IQò`` dG º``¡`FGò``Z ΩGƒ`` b ø``jò``dG ΩGƒ`` ` bC’G IOÉ`` Y .¢†«HC’G õÑÿGh "12Ü" ÚeÉà«a ¢†«ÑdGh ≈∏µdGh óѵdG ‘ ÚeÉà«ØdG Gòg ôaƒàj ôKɵJh Ωƒæ∏d …Qhô``°` V ÚeÉà«ØdG Gò``gh Í``÷Gh ΩódG ô≤a ¤EG ¬°ü≤f …ODƒ`jh ΩódG øjƒµJh ÉjÓÿG ΩódG äÉjôc êÉàfEG ‘ Qƒ°ü≤H õ«ªàj …ò``dG å«ÑÿG ´ÉîædG ‘ ∞``∏`Jh ºØdÉH ÜÉ``¡`à`dG ∂``dò``ch AGô``ª` ◊G .»cƒ°ûdG "ê" ÚeÉà«a ,á«◊G áé°ùfC’G ™«ªL ‘ "ê" ÚeÉà«a óLƒj áaGƒ÷Gh ∫É≤JÈdÉc ¬cGƒØdG ¬H QOÉ°üŸG ≈æZCG ¿CG ’EG ¢ùÿGh IQhóæÑdÉc áLRÉ£dG äGhô°†ÿGh ¿ƒª«∏dGh .ÉWÉ£ÑdG ‘ ¬æe π«∏b óLƒjh πØ∏ØdGh πµ°ûJh ƒªæd ÉjQhô°V ÚeÉà«ØdG Gòg Èà©jh ,ìhô÷G ΩÉÄàd’h ¿É``æ`°`SC’Gh Ωɶ©dGh ∞jQÉ°†¨dG è°†fh ÚHƒ∏Lƒª¡dG øjƒµJ ≈∏Y Ò``KCÉ`J hP ƒ``gh ‘ á``YÉ``æ`ŸG äÓ``YÉ``Ø`J ≈``∏`Yh AGô``ª` ◊G Ωó`` dG äÉ``jô``c •ƒHô≤°SC’G AGO ¤EG ¬æe ¿Éeô◊G …ODƒ`j ,º°ù÷G äÉ«WÉîŸGh áã∏dGh π°UÉØŸG ‘ ±õæH ≈∏éàj …òdG É¡Wƒ≤°Sh ¿Éæ°SC’G ±É°ûµfGh É¡ë«≤Jh áã∏dG ÜÉ¡àdGh ∞©°V ¤EG ¬°ü≤f …ODƒ` jh ,äGôîædÉH É¡àHÉ°UCG hCG ¿É°ùfE’G ÜÉ°üjh áØ∏àîŸG äÉfÉàfÓd º°ù÷G áehÉ≤e .Qƒ°ùµdGh ìhô÷G ΩÉÄàdG ôNCÉJh ΩO ô≤ah øgƒH ¢VGôeCG êÓ``Y ‘ óYÉ°ùe π``eÉ``©`c πª©à°ùjh ∫É©°ùdGh ÉjÒàaódGh áFôdG äGPh ójƒØ«àdÉc IÒãc ájƒFôdG ≈``ª` ◊Gh ΩÉ``cõ``dGh Gõ``fƒ``∏` Ø` fC’Gh »``µ`jó``dG .A»≤dGh ∫É¡°SE’G ä’ÉM ‘ ≈£©jh z§«fi{

™fÉ°üe »°Sóæ¡eh ∫ɪYh ÚNÉÑ£dGh øjRÉÑÿG QOÉ°üŸ ¿ƒ°Vô©àj ø``jò``dGh É¡¡HÉ°ûj É``eh ó``jó``◊G PÉîJEG º¡«∏Yh º¡àHƒ°üîH ô°†J ób Iójó°T ájQGôM .∂dòd á°UÉN á«FÉbh ÒHGóJ IQÉ«°ùdG ‘ hCG ÖൟG ‘ π``jƒ``£`dG ¢``Sƒ``∏`÷G ‘ ÒNCÉàdG ¿ÉÑÑ°ùjh áHƒ°üÿG ‘ πcÉ°ûe ÖÑ°ùj .ÜÉ‚E’G πãe : á`` `jhOC’G ¢``†`©`Hh ¿OÉ``©`ª`∏`d ¢``Vô``©`à`dG . ≥ÑFõdG , ΩƒjOɵdG , ¢UÉ°UôdG ‘ ø∏ª©j »``JÓ``dG AÉ°ùædG : ΩGhó`` dG äÉYÉ°S ̵J »∏«∏dG ΩGhó`` dG hCG Ò¨àŸG ΩGhó`` dG äGP ø``¡`ŸG ôKDƒj Ée ájô¡°ûdG IQhó``dG ‘ äÉHGô£°V’G øgóæY .ø¡àHƒ°üN ≈∏Y ICGôŸG áHƒ°üN IÎa ≈∏Y ±ô©J ájGóH ï``jQÉ``J ¬°ùØf ƒ``g å``ª`£`dG á``jGó``H Ωƒ``j ` 14 Ωƒ«dG ‘ ¢†jƒÑàdG CGóÑjh ,ICGôŸG iód áHƒ°üÿG ≈∏Y iƒà– ¢†jÉÑŸG ¿CG ≈æ©j Gò``gh .É¡àjGóH øe √ògh .áYÉ°S 24 IóŸ ¢û«©J äÉ«°VƒÑdG √òg ,äÉ°†jƒH .ICGôŸG óæY áHƒ°üÿG äGÎa ÌcCG »g IÎØdG ∑Éæg ¿CG å«M ,AÉ°ùædG πµd IóYÉb â°ù«d É¡æµdh ó©H hCG πÑb ¢†jƒÑàdG á«∏ªY øgóæY çó– äGó«°S á«∏ªY ø¡d çó– ’ äGó«°S ∑Éægh "14 Ωƒ«dG" ¬d ¢ù«d 媣dG çhóMh ,¥ÓWE’G ≈∏Y ¢†jƒÑàdG øµÁ ¢†jƒÑàdG á«∏ªY ¿CG å«M ,¢†jƒÑàdÉH ábÓY .ôNBG ¤EG ô¡°T øe ∞∏àîJ ¿CG á«©«ÑW áHƒ°üÿ "CG" ÚeÉà«a G Qó``°` ü` e È``à` ©` J »``à` dG á`` `jò`` `ZC’G º`` ` gCG ø`` `eh Ö«∏◊Gh Ió``°`û`≤`dGh Ió``Hõ``dG »``g ÚeÉà«ØdG Gò``¡`d Å«ædG Qõ``÷Gh ´ÉîædGh ∂ª°ùdG óÑc âjRh Í÷Gh .ïfÉÑ°ùdGh ájDhôdG IQhô°†d ÚeÉà«ØdG Gòg º°ù÷G êÉàëjh ¬°ü≤f …ODƒjh á«WÉîŸG á«°ûZC’G ƒªædh ΩÓ¶dG ‘

: áÄWÉÿG ájò¨àdG ÚH á≤«Kh ábÓY ∑Éæg :ájò¨àdG ܃``∏`°`SCG äÉ`` °` SGQO ‘ ß``Mƒ``d ó`` bh ,á``Hƒ``°` ü` ÿGh á``jò``¨` à` dG Oƒ¡éŸG ™e á≤°SÉæàe ÒZ ájòZCG ∫hÉæJ ¿CG IójóY á«Ø«ëæàdG ᫪◊G AGô``LEG ió``d ák °UÉN ,…ó°ù÷G ÜÉÑ°SG øe ¿ƒµJ ób ÒÑc »°VÉjQ Oƒ¡› ∫òH hCG .¢†«ÑŸG ‘ äÉHGô£°VG »àdG π``eGƒ``©`dG ø``e á檰ùdG : ¿Rƒ`` dG IOÉ`` jR óæY ájƒeódG IQhó``dG ‘ äÉHGô£°VG ¤EG …ODƒ`J ób ∫ÉLôdG óæY …ƒæŸG øjƒµàdG ‘ äÉHGô£°VGh AÉ°ùædG ™e äÉHGô£°V’G √ò``g ∫hõ``J ¿CG øµÁ øµdh ..... .¿RƒdG ∞«ØîJ ¿Ééæa ¿CG :ájRɨdG äÉHhô°ûŸGh Iƒ¡≤dG ∫hÉæJ ∫ÉLô∏d kÉ£°ûæeh kGó«Øe ¿ƒµj ób Iƒ¡≤dG øe óMGh ‘ ¥Gô``Z’G øe QGò``M øµd ,á«°ùæ÷G á«∏ª©dG πÑb Iƒ¡≤dÉc Ú``«`aÉ``µ`dG ≈``∏`Y …ƒ``à`– »``à`dG äÉ``Hhô``°`û`ŸG áHƒ°üN øe π∏≤J É¡fEÉa ájRɨdG äÉHhô°ûŸGh …É°ûdGh .ÜÉ‚E’G ôNDƒJh Ú°ùæ÷G øY ’k hDƒ` °` ù` e ¿É``Nó``dG ¿ƒ``µ` j ó``b :¿É``Nó``dG πª◊G Ò``NCÉ`Jh πLôdG óæY »æŸG IOƒ``L ¢VÉØîfG .ICGôŸG óæY äÉ°SGQód kÉ≤ah :áXƒØëŸG ᪩WC’G äÉÑ∏©e øe äÉÑ∏©ŸG É¡H ≈∏£j »àdG IOÉŸG ¿CG ÚÑJ ó≤a áãjóM ,ájƒãfC’G äÉfƒeô¡∏d á¡HÉ°ûe äGÒKCÉJ É¡d πNGódG ,∫ÉLôdG áHƒ°üN ≈∏Y í°VGh »Ñ∏°S ÒKCÉJ É¡d »¡a »àdG øµà∏a áXƒØëŸG ájòZC’G øe óH’ ¿Éc GPEÉ`a .äÉÑ∏©ŸG ’ á«LÉLõdG á«YhC’G ‘ ßØ– ƒ÷G ‘ π``°`UÉ``◊G çƒ``∏`à`dG ô``KDƒ` j : çƒ``∏`à`dG ,Ú°ùæ÷G Ó``µ`d á``Hƒ``°`ü`ÿG ≈``∏`Y √É``«` ŸGh §``«`ë`ŸG .∫ÉéŸG Gòg ‘ á°ü°üîàe äÉ°SGQO äOÉaG ɪѰùM : áHƒ°üÿG ≈∏Y ÉgÒKCÉJh ø¡ŸG ≈∏Y í°VGƒdG √ÒKCÉJ ¬d πª©dG ‘ QÉ◊G ƒ÷G πãe Ú«aô◊G ¢†©Ña , äGòdÉH ∫ÉLôdG áHƒ°üN

äÉLGQódG á°VÉjQ ¿CG ¤EG áãjóM á°SGQO â∏°UƒJ .∫ÉLôdG áHƒ°üN ≈∏Y ôKDƒJ äÉÑjQóàdG º¶©e ¿CG ¤EG á``°`SGQó``dG äQÉ``°` TCGh óæY º≤©dÉH ábÓY É¡d ¿ƒµj Ée kGQOÉ``f á«°VÉjôdG äÉLGQódG IOÉ``«` b ≈``∏`Y ¿ƒ``HQó``à` j ø``jò``dG ∫É``Lô``dG º¡jód ¿ƒµJ kÉ«YƒÑ°SCG π``bC’G ≈∏Y äÉYÉ°S ¢ùªÿ ∂ÄdhCG øe kÉWÉ°ûf πbCGh kGOóY πbCG ájƒæe äÉfGƒ«M .º¶àæe πµ°ûH ¿ƒHQóàj ’ øjòdG á©eÉL ø``e õ``jGh ø``jQƒ``d äó``cCG ,É¡ÑfÉL ø``eh ájQhO ‘ IQƒ°ûæŸG á°SGQódG äOÉ``b »àdGh ø£°SƒH Ú«°VÉjQ Ú``H kÉ`ã`ë`H ¿CG "º≤©dGh áHƒ°üÿG" ܃cQ ÚH á∏°U óLh á«°VÉjQ äÉ°ùaÉæe ‘ ¿ƒcQÉ°ûj .‹ƒÑdG hCG »∏°SÉæàdG RÉ¡÷G ‘ πcÉ°ûeh äÉLGQódG kGóL ô``µ`Ñ`ŸG ø``e ∫Gõ`` j ’ ¬`` fCG õ`` jGh â``ë` °` VhCGh º¡d ÖÑ°ùJ ΩɶàfÉH äÉ``LGQó``dG IOÉ``«`b ¿CÉ` H ∫ƒ``≤`dG ¿ƒcQÉ°ûj …òdG Ú«°VÉjôdG ¿CG ¤EG IÒ°ûe ,πcÉ°ûe áë°üdG ‘ πcÉ°ûe º¡jód ¿ƒµj ÉÃQ äÉ°ùaÉæe ‘ .á«°ùæ÷G GƒHQóJ ø‡ %40 ‹GƒM ¿CG á°SGQódG äóLhh º¡jód ¿É``c º¶àæe πµ°ûH äÉ``LGQó``dG IOÉ``«`b ≈∏Y ó«L Qób ™e ájƒæŸG äÉfGƒ«◊G OóY ‘ ¢VÉØîfG ⁄ øjòdG ∫ÉLôdG øe %27 ™e áfQÉ≤e ájƒ«◊G øe .äÉÑjQóàdG ∂∏J Gƒ°SQÉÁ hCG ìô``é`H øØ°üdG á``HÉ``°`UEG ¿CG õ``jGh â``ë`°`VhCGh ábÓ©dG ¿ÉMô°ûj ÉÃQ IQGô``◊G äÉ``LQO ‘ ´ÉØJQG .ájƒæŸG äÉfGƒ«◊G áë°Uh äÉLGQódG IOÉ«b ÚH á«©ª÷G É``¡`Jô``LCG á``ã`jó``M á``°` SGQO äó`` cCG É``ª`c ‘ á`` æ` LC’G º``∏` Yh …ô``°` û` Ñ` dG π``°`SÉ``æ`à`∏`d á`` `«` ` HhQhC’G πµ°ûH äÉLGQódG ܃cQ ≈∏Y ÖjQóàdG ¿CG ,ΩGOΰùeCG .…ƒæŸG πFÉ°ùdÉH Qô°†dG ≥ë∏j ∞ãµe ‘GÎMEG áÑ°ùàæŸG …ó``fƒ``eÉ``a É``fÉ``jO IPÉ``à`°`SC’G â∏°UƒJh ¿CG ¤EG ,á«fÉÑ°SC’G áÑWôb á©eÉéH Ö£dG á«∏µd áMÉÑ°ùdG" äÉ°VÉjQ áKÓK »°SQɪŸ ∞㵟G ÖjQóàdG á«Yƒf ÒÑc πµ°ûH π∏≤j "hó©dGh äÉLGQódG ܃cQh .º¡jód …ƒæŸG πFÉ°ùdG ,…ófƒeÉa ≥jôØd á≤HÉ°ùdG äÉ°SGQódG âë°VhCGh øjôªàdG ºéM ´ÉØJQGh ÖjQóà∏d á«dÉ©dG áaÉãµdG ¿CG k eÉY ¿ƒµj ób .…ƒæŸG πFÉ°ùdG á«Yƒæd kGOófi Ó É¡«a ΩÉ``b »àdG Iójó÷G á°SGQódG ∫Ó``N ø``eh …ƒæŸG πFÉ°ùdG á«Yƒæd ≥«bO π«∏ëàH åëÑdG ≥jôa §°Sƒàà çÓãdG äÉ°VÉjôdG »°SQɇ øe 15 iód ÚH kGô°TÉÑe kÉ`WÉ``Ñ`JQG Aɪ∏©dG ó``Lh ,nkÉ`eÉ``Y 33 ø°S πFÉ°ùdG á``«` Yƒ``fh •É``°` û` f π``c ‘ ø``jô``ª` à` dG º``é` M .…ƒæŸG äÉLGQódG ܃cQ ¿Éc áKÓãdG êPɪædG ÚH øeh Ú«°VÉjôdG º¶©e ¬H Ωƒ≤j …òdG •É°ûædG ƒgh §≤a ɪ∏µa ,…ƒæŸG πFÉ°ùdG á«YƒæH kÉ«∏L ÉWÉÑJQG í°VhCG âëÑ°UCG ɪ∏c á``LGQó``dG ܃``cQ áaÉ°ùeh â``bh OGR .CGƒ°SG …ƒæŸG πFÉ°ùdG á«Yƒf AÉ°ùædGh ∫ÉLôdG áHƒ°üN ≈∏Y ôKDƒJ πeGƒY : IÉ«◊G §‰h ܃∏°SCG ä’É©Øf’Gh ≥∏≤dG πãe : IÉ«◊G äÉWƒ¨°V ódh ÜÉ``‚G ‘ áÑZôdGh QôµàŸG ôØ°ùdGh ¥É``gQ’Gh á«LhõdG äÉbÓ©dG ó°ùØj ób ,√ôNG ¤EG...... áYô°ùH .ÜÉ‚’Gh á«°ùæ÷G IÉ«◊G ‘ kÉÑ∏°S ôKDƒJ óbh IQGôM ´ÉØJQG ¿G ßMƒd : áÑ°SÉæŸG ÒZ ÜÉ«ãdG äÉfGƒ«◊G øjƒµJ ‘ ÉHGô£°VG çó– Úà«°üÿG ɪc á≤£æŸG √ò``g IQGô``ë` a , π``Lô``dG ó``æ`Y á``jƒ``æ`ŸG IQGôM ¿CG ÚM ‘ ájƒÄe á``LQO 34 »g ˆG É¡≤∏N πãe á≤«°†dG äÉfƒ∏£æÑdG ¿EÉa Gòdh ,37 »g º°ù÷G Üô≤J á≤«°†dG á«∏NGódG ÜÉ«ãdGh πjhGô°ùdGh õæ«÷G π∏≤Jh ɪ¡JQGôM øe ójõàa º°ù÷G øe Úà«°üÿG .É¡à«Yƒf øeh ájƒæŸG äÉfGƒ«◊G ᫪c øe òFóæY ø£≤dG ø``e â``fÉ``c É``ª`∏`c ÜÉ``«`ã`dG ¿CG ∂``°`T ’h øe äGÒKCÉàdG øe Éæ°ü∏îJ ɪ∏c áëjôeh á©°SGhh .ÖfÉ÷G Gòg

…ô≤ØdG Oƒª©dÉH ᣫëŸG äÓ°†©dG ∞©°†j ôJƒ«ÑªµdG ΩÉeCG πjƒ£dG ¢Sƒ∏÷G á«°VÉjôdG Iõ``¡` LC’G È``Y ΩÉ``¶`à`fÉ``H º``¡`Ñ`jQó``J IOÉ`` `YEG º``ZQ º``¡` fCGh ¤EG ó©J ⁄ äÓ°†©dG ∂∏J ¿CG âÑK áØãµe äGQhó`` d º¡YÉ°†NEGh .≥HÉ°ùdG ‘ âfÉc ɪc »©«Ñ£dG É¡©°Vh ÉjQÉe áÑ«Ñ£dG ÆGôH ‘ á«FÉjõ«ØdG á÷É©ŸG º°ùb á°ù«FQ âdÉbh Iójó©dG ÜÉÑ°SCÓd ô``NBG ÉÑÑ°S ∞«°†J á°SGQódG √ò``g ¿EG Éaƒµ°û«°T ¿CG É¡«a â``aÓ``dGh ó``jó``÷G ¿EGh ,ô``¡`¶`dG π``Ø`°`SCG Ω’BG ‘ áÑÑ°ùàŸG ácô◊Gh ó¡÷ÉH É¡dÉ≤KEG ¤EG êÉà– Ωɶ©dGh áé°ùfC’Gh äÓ°†©dG .Oƒ¡©ŸG É¡FGOCÉH É¡eÉ«bh É¡«∏Y á¶aÉëŸG πLCG øe ,á∏µ°ûŸG πëj ’ ÓjƒW ¢Sƒ∏÷G ó©H »°ûŸG ¿CG Éaƒµ°û«°T äócCGh ÊóH •É°ûæH ΩÉ«≤dGh πª©dG äGÎ``a ‘ ∑ôëàdG π°†aC’G øe πH §°ûæJ »àdG Iõ``¡`LC’G ¢†©H ≈∏Y ¿ôªàdG ÈY ô``NB’Gh Ú``◊G ÚH á°SQɇ ∂dòch A»°ûdG ¢†©H ÉgOÉ¡LEG øe ™fÉe ’h ,äÓ°†©dG .á∏jƒW äÉaÉ°ùŸ …ô÷G ¿CG â``f Iôjõé∏d É¡ãjóM ‘ á«FÉjõ«ØdG áÑ«Ñ£dG â``aÉ``°`VCGh øŸ É¡eGóîà°SG øµÁ ô¡¶dG äÓ°†Y ó°ûJ »àdG áeõMC’G ¢†©H §≤a óYÉ°ùJ ¿CG øµÁh ÓjƒW ¢Sƒ∏÷G ¤EG êÉà– ∫ɪYCG º¡jód á°VÉjôdG á°SQɇ øY »æ¨J ’h äÓ°†©dG ∞©°V øe π«∏≤àdG ≈∏Y .¢Sƒ∏÷G äGÎa ‘ á«fóÑdG ᣰûfC’Gh AGôLEG øµÁ ô¡¶dG äÓ°†Y ∞©°V ádÉM áaô©Ÿ ¬``fEG âdÉbh Iójó©dG iô``NC’G ä’É``◊G hCG ádÉ◊G ∂∏J ∞°ûµJ á«YÉ©°TEG IQƒ°U Ωõ«JÉehôdÉH ≥∏©àJ »àdG ∂∏J πãe ,ô¡¶dG πØ°SCG ⁄CG ‘ ÖÑ°ùàJ »àdG Ö°ùM ¬fEGh ,á≤£æŸG ∂∏J Ö«°üJ »àdG ájÒàµÑdG äÉHÉ¡àd’G ¢†©Hh øe ´ƒæH GƒÑ«°UCG ób ⁄É©dG ¿Éµ°S øe %80 ¿EÉa äÉ«FÉ°üME’G ¢†©H .ô¡¶dG πØ°SCG ⁄CG áHÉ°UE’G hCG Ω’B’G ∂∏J çhóM ÖæŒ πLCG øe Éaƒµ°û«°T í°üæJh ,á°VÉjôdGh á``cô``◊G ¤EG º``FGO πµ°ûHh Aƒé∏dG äÓ°†©dG ∞©°†H ô¡¶dG ¿ƒ``µ`j ¿CG Öéj πª©dG á``dhÉ``W ≈∏Y ¢``Sƒ``∏`÷G óæY Óãªa ¤EG AÉæëf’G ¿hO áLQO 90 ÉgQGó≤e ájhGõHh πeÉc πµ°ûH Góæà°ùe Ú«∏àd ᣫ°ùÑdG øjQɪàdG ¢†©H ∫hGõJ ¿CG ≈∏Y ,∞∏ÿG hCG ΩÉ``eC’G .ádhÉ£dG ΩÉeCG πjƒ£dG ¢Sƒ∏÷Gh πª©dG AóH πÑb äÓ°†©dG QGóe ≈∏Y ¬``H ΩGõ``à` d’G Öéj »ÑjQóJ èeÉfôH ™``°`Vh ∂``dò``ch π°UÉت∏d Ö``jQó``J á``≤`«`bO 30-20 ¢ü«°üîàH ¿ƒ``µ` jh ,´ƒ``Ñ` °` SC’G ∂dP º``YOh É«eƒj ô¡¶dG »ª– »àdG á°UÉN ,º°ù÷G äÓ°†Yh .Ωƒ«dG ájÉ¡f ‘ ÚàYÉ°S ¤EG áYÉ°S IóŸ »°ûŸÉH zIôjõ÷G{

ó«©H óM ¤EG ¬Ñ°ûJ …ô≤ØdG Oƒª©dG »ª– »àdG á°UÉN äÓ°†©dG á∏«≤K AÉ«°TCG πªM áé«àf çó– »àdG ∂∏J πãe hCG ìhô÷ÉH áHÉ°UE’G .ô¡¶dG πØ°SCG á≤£æe ‘ ™°VƒªàJh áÄLÉØe ácôëH ΩÉ«≤dG hCG ÉYƒ£àe 18 øe ÌcCG ¿EÉa á°SGQódG ‘ á∏é°ùŸG èFÉàædG Ö°ùMh º¡àHÉ°UEG Égó©H ÚÑà«d ácôM ¿hO ôjô°ùdG ‘ ™«HÉ°SCG 9 Gƒ°†eCG ,…ô≤ØdG Oƒª©dÉH ∂°ù“h »ª– »àdG äÓ°†©dG ‘ ≠dÉH ∞©°†H

᪰UÉ©dG ‘ á``«`Ñ`£`dG çÉ``ë` HC’G ó¡©Ÿ á``ã`jó``M á``°` SGQO äó`` cCG ôJƒ«ÑªµdG ΩÉ`` eCG É«eƒj á∏jƒW Ió``Ÿ ¢``Sƒ``∏`÷G ¿CG ÆGô``H ᫵«°ûàdG ,…ô≤ØdG Oƒª©dÉH §«– »àdG äÓ°†©dÉH Qô°†dG ¥É◊EG ¤EG …ODƒj ¢Uôa ‘ GÒãc ôKDƒj ’ ᪶àæŸG øjQɪàdG ÈY É¡∏«gCÉJ IOÉYEG ¿CGh .É≤HÉ°S ¬«∏Y âfÉc Ée ¤EG IOƒ©dG ∂∏J ∞``©`°`V ø``Y á``ŒÉ``æ` dG Ω’B’G ¿CG ¤EG á``°` SGQó``dG äQÉ`` °` `TCGh


‫�صباح جديد‬

‫االثنني (‪ )13‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1439‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫االثنني (‪ )13‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1439‬‬

‫سلطات االحتالل تفرج عن‬ ‫الشيخ رائد صالح‬ ‫بعد اعتقال دام خمسة أشهر‬

‫بالـروح بالـدم نفديـك يا �أقـ�صى‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


(á`24 `ëØ°U)

π«µ°ûàH IôµdG OÉ–G ∞∏µj »∏Y ÒeC’G ᪰ùjƒ≤dG çGóMC’ á∏°üØæe ≥«≤– áæ÷

assabeelsports@yahoo.com

(1439) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (13) ÚæK’G

É«°SBG ¢SCɵd OGóYE’G πMGôe ôNBG CGóH ≈eÉ°ûædG Öîàæe

¢ùeCG ÖjQóJ øY ¿ƒÑ«¨j áà°ùdG äGóMƒdG ƒÑY’

á`` 28 `ë```Ø°U π«°UÉØàdG

‘ »æWƒdG ÖîàæŸG ƒÑY’ IOQÉH AGƒLCG §°Sh ¢ùeCG á«ÑjQóàdG º¡à°üM (π«Ñ°ùdG á°SóY)


‫االثنني (‪ )13‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1439‬‬

‫بط‬ ‫ولة‬ ‫للأ الع‬ ‫ندية امل‬

‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫�سيونغنام يق�سو على الوحدة ويكرر �إجناز بوهانغ‬

‫ابوظبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ك��رر �سيونغنام اي�ل�ه��وا ال �ك��وري اجلنوبي‬ ‫بطل ا�سيا اجناز مواطنه بوهانغ �ستيلرز بت�أهله‬ ‫اىل ن�صف نهائي بطولة العامل لالندية يف كرة‬ ‫القدم بعد فوز كبري على الوحدة بطل االمارات‬ ‫‪ 1-4‬اول من �أم�س ال�سبت امام ‪ 30‬الف متفرج‬ ‫على ملعب مدينة زايد الريا�ضية يف ابوظبي‪.‬‬ ‫و�سجل الكولومبي ماوري�سيو مولينا (‪)4‬‬ ‫واال�سرتايل �سا�شا اوغنينوف�سكي (‪ )31‬وت�شوي‬ ‫� �س��ون��غ ك ��وك (‪ )71‬وت �� �ش��و دون� ��غ ج �ي��ون (‪)81‬‬ ‫اه��داف �سيونغنام‪ ،‬والربازيلي فرناندو بايانو‬ ‫(‪ )27‬هدف الوحدة‪.‬‬ ‫ويلتقي �سيونغنام يف ن�صف النهائي مع‬ ‫انرت ميالن االيطايل االربعاء املقبل‪.‬‬ ‫وجت �م��ع م �ب ��اراة ن���ص��ف ال�ن�ه��ائ��ي الثانية‬ ‫ان�ت�رن��ا� �س �ي��ون��ال ال�ب�رازي� �ل ��ي ب �ط��ل ‪ 2006‬مع‬ ‫مازميبي الكونغويل الدميقراطي الثالثاء‪.‬‬ ‫وت�ست�ضيف ابوظبي البطولة للعام الثاين‬ ‫على التوايل‪ ،‬و�ستعود بدءا من العام املقبل اىل‬ ‫طوكيو‪.‬‬ ‫واكتفى الوحدة بالت�أهل اىل ربع النهائي‬ ‫ب�ع��د ان ك ��ان ف ��از يف امل �ب ��اراة االف�ت�ت��اح�ي��ة على‬ ‫ه �ي �ك��اري ي��ون��اي�ت��د م��ن ب��اب��وا غينيا اجلديدة‬ ‫بثالثية نظيفة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان ب��وه��ان��غ �ستيلرز ك��ان بلغ ن�صف‬ ‫النهائي يف البطولة املا�ضية قبل ان يخ�سر‬ ‫امام ا�ستوديانتي�س دي ال بالتا االرجنتيني ‪2-1‬‬ ‫وينهي م�شاركته باملركز الثالث‪.‬‬ ‫وخ���س��ر ا��س�ت��ودي��ان�ت�ي����س يف ال�ن�ه��ائ��ي امام‬ ‫بر�شلونة اال�سباين ‪ 2-1‬بعد التمديد‪.‬‬ ‫مت� �ي ��زت امل � �ب� ��اراة ب��ال �� �س��رع��ة م ��ن العبي‬ ‫�سيونغنام و�سال�سة يف ال��و��ص��ول اىل املنطقة‬

‫فرحة العبي �سيونغنام‬

‫االماراتية‪ ،‬يف حني دفع الوحدة ثمن االخطاء‬ ‫الدفاعية خ�صو�صا يف ال�شوط االول‪.‬‬ ‫وبقي االيقاع على حاله يف ال�شوط الثاين‬ ‫ف��ا��ض��اف ف�ي��ه ال�ف��ري��ق ال �ك��وري ه��دف�ين واهدر‬ ‫عددا �آخر من الفر�ص و�سط ارتباك املدافعني‬ ‫ومن خلفهم احلار�س عادل احلو�سني‪.‬‬ ‫وب��د�أ �سيونغنام املباراة بطريقة مثالية اذ‬ ‫تقدم يف الدقيقة الرابعة اثر كرة خلف املدافعني‬ ‫م��ن م�ن�ت���ص��ف امل �ل �ع��ب اخ �ط ��أ امل ��داف ��ع حمدان‬ ‫الكمايل يف اب�ع��اده��ا فتهي�أت ام��ام الكولومبي‬ ‫مولينا الذي اعادها من نحو ‪ 25‬مرتا يف املرمى‬ ‫اخل��ايل م��ن احل��ار���س ع��ادل احلو�سني اخلارج‬ ‫للت�صدي للكرة بطريقة غري مربرة‪.‬‬ ‫وب ��دا االرت �ب��اك ع�ل��ى الع�ب��ي ال��وح��دة بعد‬

‫الهدف وخ�صو�صا يف الدفاع‪ ،‬وكاد املونتينيغري‬ ‫جينان رادون�سيت�ش ي�ضيف الهدف الثاين بعد‬ ‫رب��ع �ساعة فقط على انطالق امل�ب��اراة اث��ر كرة‬ ‫بينية خلف الدفاع اي�ضا لكن الكمايل تدخل يف‬ ‫اللحظة املنا�سبة قبل ان ينق�ض احلو�سني على‬ ‫الكرة‪.‬‬ ‫وبدت خطوط بطل ا�سيا مرتابطة بوجود‬ ‫مولينا ورادون�سيت�ش واال�سرتايل اوغنينوف�سكي‬ ‫اف�ضل العب يف القارة هذا العام وت�شون كوانغ‬ ‫جني الذين �ضغطوا على حامل الكرة ومنعوا‬ ‫العبي ال��وح��دة م��ن ان�ت��زاع امل�ب��ادرة وال�سيطرة‬ ‫على و�سط امليدان‪.‬‬ ‫وان �ت �ظ��ر ا� �ص �ح��اب االر�� ��ض ح�ت��ى الن�صف‬ ‫ال�ث��اين م��ن ال���ش��وط االول لتنظيم �صفوفهم‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وت�ه��دي��د م��رم��ى ��س�ي��ون�غ�ن��ام‪ ،‬فنفذ الربازيلي‬ ‫هوغو ال��ذي افتتح الت�سجيل يف املباراة االوىل‬ ‫للوحدة‪ ،‬ركلة ركنية من اجلهة اليمنى وكادت‬ ‫الكرة تخدع احلار�س جونغ �سونغ ريونغ قبل ان‬ ‫يلتقطها على دفعتني (‪.)24‬‬ ‫واع ��اد ال��وح��دة االم ��ور اىل ن�صابها بعد‬ ‫ث�ل�اث دق��ائ��ق وم��ن اول ف��ر��ص��ة حقيقية على‬ ‫مرمى �سيونغنام حني ار�سل عي�سى احمد كرة‬ ‫رائعة من اجلهة اليمنى ارتقى لها الربازيلي‬ ‫فرناندو بايانو واكملها رغم امل�ضايقة الدفاعية‬ ‫يف الزاوية الي�سرى ملرمى ريونغ‪.‬‬ ‫لكن الفرحة االم��ارات�ي��ة مل ت��دم ��س��وى ‪4‬‬ ‫دق��ائ��ق اذ ا�ستعاد �سيونغنام االف�ضلية بعد ان‬ ‫ط��ار �سا�شا اوغنينوف�سكي ف��وق اجلميع وتابع‬

‫كرة يف ال�شباك من دون اي ازعاج من املدافعني‬ ‫اثر ركلة ركنية من اجلهة الي�سرى‪.‬‬ ‫ح��اول الوحدة يف الدقائق املتبقية فكانت‬ ‫له فر�صة وحيدة حني انطلق هوغو من اجلهة‬ ‫الي�سرى وتخل�ص من مدافعني قبل ان ي�سدد‬ ‫كرة قوية ابعدها احلار�س اىل ركنية من اجلهة‬ ‫اليمنى (‪.)37‬‬ ‫وا�ضطر مدرب �سيونغنام ت�شني تاي يونغ‬ ‫اىل ا��ش��راك امل��داف��ع جو ج��اي ت�شيول ب��دال من‬ ‫ت�شون كوانغ جني لتعر�ضه ال�صابة قبيل انتهاء‬ ‫ال�شوط‪.‬‬ ‫وانقذ ع��ادل احلو�سني الوحدة من هدف‬ ‫ث��ال��ث يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 58‬ح�ي�ن خ ��رج للت�صدي‬ ‫لرادون�سيت�ش املنفرد باملرمى‪.‬‬ ‫وخرج قائد الوحدة حيدر الو علي م�صابا‬ ‫فا�شرك املدرب النم�سوي جوزيف هيكر�سربغر‬ ‫الالعب ال�سريع حممد ال�شحي بدال منه‪ ،‬ثم‬ ‫دفع ب�سعيد الكثريي مكان فهد م�سعود‪.‬‬ ‫ومل يهدد ال��وح��دة مرمى مناف�سه اال يف‬ ‫الدقيقة ‪ 60‬اثر كرة قوية من ركلة حرة نفذها‬ ‫ب��اي��ان��و لكنها حت��ول��ت م��ن احل��ائ��ط الدفاعي‬ ‫قريبة من القائم االمي��ن‪ ،‬ثم تهي�أت كرة امام‬ ‫الربازيلي ماغراو عند نقطة ركلة اجلزاء لكنه‬ ‫مل يتمكن منها جيدا (‪.)65‬‬ ‫وا�ضاف ت�شوي �سونغ كوك الهدف الثالث‬ ‫اثر كرة خلف املدافعني اي�ضا �سددها يف الزاوية‬ ‫اليمنى وهو يف مواجهة احلار�س (‪.)71‬‬ ‫وان �ه��ار دف ��اع ال��وح��دة وازدادت االخطاء‬ ‫ف�ج��اء ال�ه��دف ال��راب��ع اث��ر ك��رة م��ن رك�ل��ة حرة‬ ‫م��رره��ا مولينا اىل داخ��ل املنطقة تابعها ت�شو‬ ‫دون��غ جيون بر�أ�سه على ي�سار ع��ادل احلو�سني‬ ‫الذي مل يحرك لها �ساكنا (‪.)81‬‬ ‫وك��اد هونغ ت�شول ي�ضيف الهدف الثالث‬ ‫قبل النهاية بدقيقة واحدة اثر ركلة حرة لكن‬ ‫احلو�سني اب�ع��د ك��رت��ه‪ ،‬ورد عليه ب�شري �سعيد‬ ‫ب�ك��رة مماثلة يف ال��وق��ت ب��دل ال�ضائع ابعدها‬ ‫احلار�س الكوري‪ .‬قاد املباراة ال��دويل البريويف‬ ‫فيكتور كازانوفا‪.‬‬

‫فوز كا�سح لبو�سطن على ت�شارلوت يف الدوري الأمريكي للمحرتفني‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حقق بو�سطن �سلتيك�س ف��وزا كا�سحا على‬ ‫ت���ش��ارل��وت ب��وب�ك��ات����س ب �ف��ارق ‪ 31‬ن�ق�ط��ة ‪62-93‬‬ ‫�أول من �أم�س ال�سبت �ضمن ال��دوري االمريكي‬ ‫للمحرتفني يف كرة ال�سلة‪.‬‬ ‫وجنحت خطة هيو�سنت الدفاعية متاما فلم‬ ‫يتمكن ت�شارلوت من تخطي حاجز ال‪ 16‬نقطة‬ ‫يف كل رب��ع‪ ،‬ف�سجل يف كل من االول والثاين ‪16‬‬ ‫نقطة‪ ،‬ويف كل من الثالث والرابع ‪ 15‬نقطة‪.‬‬ ‫افتقد بو�سطن العبني مهمني هما �شاكيل‬ ‫اون �ي��ل ال� ��ذي ي�غ�ي��ب ع��ن امل� �ب ��اراة ال �ث��ان �ي��ة على‬ ‫ال �ت��وايل‪ ،‬وك�ن��دري��ك بركينز ال��ذي يبتعد حتى‬ ‫�شباط املقبل ب�سبب اال�صابة‪.‬‬ ‫مل يكن معدل الت�سجيل مرتفعا يف املباراة‪،‬‬ ‫ف�سجل كل من راي الن وغلني ديفي�س ‪ 16‬نقطة‬ ‫لبو�سطن‪ ،‬ولعب زميلهما كيفن غارنيت دورا‬ ‫هجوميا ودفاعيا بارزا بت�سجيل ‪ 13‬نقطة مع ‪11‬‬ ‫متابعة‪.‬‬ ‫الفوز هو التا�سع ع�شر لبو�سطن يف ‪ 23‬مباراة‬ ‫ح�ت��ى االن ف��اب�ت�ع��د ب �� �ص��دارة ت��رت�ي��ب جمموعة‬ ‫االط �ل �� �س��ي‪ ،‬يف ح�ي�ن ل �ق��ي ت �� �ش��ارل��وت خ�سارته‬ ‫اخلام�سة ع�شرة يف ‪ 23‬مباراة اي�ضا ويحتل املركز‬

‫الرابع يف جمموعة اجلنوب ال�شرقي‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ��ش�ي�ك��اغ��و ب��ول��ز ف ��وزا ج��دي��دا اىل‬ ‫ر�صيده وكان على ح�ساب ميني�سوتا متربوولفز‬ ‫‪ 83-113‬رافعا ر�صيده اىل ‪ 14‬فوزا يف ‪ 22‬مباراة‬ ‫يف �صدارة املجموعة الو�سطى‪ ،‬وملحقا مبناف�سه‬ ‫اخل�سارة الثامنة ع�شرة يف ‪ 24‬مباراة حيث يقبع‬ ‫يف ذيل جمموعة ال�شمال الغربي‪.‬‬ ‫�سجل للفائز دي��ري��ك روز ‪ 21‬نقطة م��ع ‪7‬‬ ‫متريرات حا�سمة‪ ،‬وليول دينغ ‪ 19‬نقطة وكارلو�س‬ ‫بوتزر ‪ 17‬اخرى‪ ،‬وللخا�سر كيفن الف ‪ 23‬نقطة‬ ‫مع ‪ 15‬متابعة ومايكل بي�سلي ‪ 16‬نقطة‪.‬‬ ‫وت ��أل��ق جن��م ه�ي��و��س�تن ك�ي�ف��ن م��ارت��ن وقاد‬ ‫فريقه هيو�سنت روكت�س اىل الفوز على كليفالند‬ ‫كافاليريز ‪ 95-110‬بت�سجيله ‪ 40‬نقة وهو اعلى‬ ‫معدل له هذا املو�سم‪.‬‬ ‫ويف املباريات االخرى‪ ،‬فاز ممفي�س غريزليز‬ ‫ع�ل��ى ل��و���س اجنلي�س ك�ل�ي�برز ‪ ،83-84‬واتالنتا‬ ‫هوك�س على ان��دي��ان��ا بي�سرز ‪ ،83-97‬وتورونتو‬ ‫راب� �ت ��ورز ع�ل��ى دي�ت�روي ��ت ب�ي���س�ت��ون��ز ‪،110-120‬‬ ‫وداال� � ��س م��اف��ري�ك����س ع�ل��ى ي��وت��ا ج ��از ‪،97-103‬‬ ‫وميامي هيت على �ساكرامنتو كينغز ‪.83-104‬‬

‫مافريك�س يحقق فوزه الثاين ع�شر على التوايل‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )13‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1439‬‬

‫مفاج�أتان يف افتتاح املرحلة‬ ‫اخلام�سة ع�شرة من الدوري الإ�سباين‬

‫فياريال �سقط على �أر�ض خيتايف‬

‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫� �ش �ه��د اف �ت �ت��اح اف �ت �ت��اح املرحلة‬ ‫اخل ��ام� ��� �س ��ة ع� ��� �ش ��رة م � ��ن ال � � ��دوري‬ ‫اال�سباين لكرة القدم اول من �أم�س‬ ‫ال�سبت م�ف��اج��أت�ين متثلتا بخ�سارة‬ ‫فياريال على ار�ض خيتايف �صفر‪،1-‬‬ ‫وا�شبيلية يف عقر داره ام��ام املرييا‬ ‫‪.3-1‬‬ ‫واذا كانت خ�سارة خيتايف الثالث‬

‫ب �ه��دف وح �ي��د ��س�ج�ل��ه خ� ��وان البني‬ ‫يف وق��ت ح��رج (‪ )89‬ممكنة حتى مع‬ ‫اف�ضل الفرق يف العامل‪ ،‬لكن �سقوط‬ ‫ا�شبيلية الكبري على ار�ضه امام فريق‬ ‫يف امل�ؤخرة يقارب املفاج�أة احلقيقية‪.‬‬ ‫يف امل � � �ب� � ��اراة االوىل‪� ،‬سيطر‬ ‫فياريال على املجريات بن�سبة ‪ 66‬يف‬ ‫املئة (مقابل ‪ % 34‬ملناف�سه) لكنه دفع‬ ‫ب�ت���س��رع مهاجميه وع ��دم تركيزهم‬ ‫ال �ث �م��ن غ��ال �ي��ا خ �� �ص��و� �ص��ا ان �ه��م مل‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يح�سنوا ا�ستغالل النق�ص العددي‬ ‫بعد ط��رد دان�ي��ال دي��از منذ الدقيقة‬ ‫‪ ،41‬فيما �شكل ف��وز �صاحب االر�ض‬ ‫ب�صفوف ناق�صة املفاج�أة يف اللقاء‪.‬‬ ‫ووق��ف ر�صيد ف�ي��اري��ال عند ‪30‬‬ ‫نقطة وب ��ات م �ه��ددا ب�ف�ق��دان املركز‬ ‫الثالث يف ح��ال ف��وز ا�سبانيول (‪28‬‬ ‫نقطة) ال�سائر يف خط ت�صاعدي على‬ ‫م�ضيفه اتلتيك بلباو غدا‪ ،‬فيما رفع‬ ‫خيتايف ر�صيده اىل ‪ 23‬نقطة‪.‬‬

‫�صدارة رينجرز للدوري‬ ‫الأ�سكتلندي يف خطر‬

‫ويف امل�ب��اراة الثانية‪ ،‬ف��وت املايل‬ ‫ال� ��دويل ف��ري��دي��ري��ك ك��ان��وت�ي��ه على‬ ‫ا��ش�ب�ي�ل�ي��ة ف��ر� �ص��ة ال �ت �ق��دم باهداره‬ ‫رك�ل��ة ج ��زاء يف وق��ت مبكر (‪ )21‬ما‬ ‫اعطى دفعا معنويا لل�ضيوف الذين‬ ‫اف �ت �ت �ح��وا ال �ت �� �س �ج �ي��ل ع�ب�ر فابيان‬ ‫فارغا�س يف الدقيقة الثالثة من زمن‬ ‫ال�شوط الثاين (‪.)48‬‬ ‫وع��زز بابلو بياتي تقدم فريقه‬ ‫بالهدف الثاين (‪ ،)81‬لكن كانوتيه‬ ‫عو�ض بعد دقيقتني مقل�صا الفارق‬ ‫(‪.)83‬‬ ‫وق� ��ال ب �ي��ات��ي ال �ك �ل �م��ة االخ�ي�رة‬ ‫يف ال �ل �ق��اء م���س�ج�لا ال �ه��دف الثاين‬ ‫ال �� �ش �خ �� �ص��ي وال� �ث ��ال ��ث المل�ي�ري ��ا مع‬ ‫�صافرة نهاية املباراة (‪.)1+90‬‬ ‫وجت �م��د ر��ص�ي��د ا�شيبيلية غري‬ ‫امل�ق�ن��ع ه ��ذا امل��و� �س��م ع�ن��د ‪ 20‬نقطة‬ ‫مقابل ‪ 13‬الملرييا‪.‬‬ ‫والتقط اتلتيكو مدريد انفا�سه‬ ‫وحقق اول فوز له بعد ثالث هزائم‬ ‫م�ت�ت��ال�ي��ة وك ��ان ع�ل��ى دي�ب��ورت�ي�ف��و ال‬ ‫كورونيا ‪�-2‬صفر‪.‬‬ ‫وب �ع��د ان ا� �ض��اع االوروغ ��وي ��اين‬ ‫دييغو فورالن ركلة جزاء يف الدقيقة‬ ‫اخلام�سة‪ ،‬جنح االرجنتيني �سريخيو‬ ‫اغ��وي��رو يف افتتاح الت�سجيل عندما‬ ‫ك �� �س��ر م �� �ص �ي��دة ال �ت �� �س �ل��ل وتالعب‬ ‫مب��داف �ع�ين داخ� ��ل امل�ن�ط�ق��ة ق �ب��ل ان‬ ‫ي �� �س��دد ع �ل��ى ي �� �س��ار احل ��ار� ��س (‪.)8‬‬ ‫وا�ضاف الالعب ذاته الهدف الثاين‬ ‫(‪)35‬‬

‫ليل م�ستمر يف �صدارة الدوري الفرن�سي‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا� �س �ت �م��ر ل �ي ��ل ا� �س �ب ��وع ��ا �آخ � � ��ر يف‬ ‫ال�صدارة بفوزه ال�صعب على م�ضيفه‬ ‫ارل افينيون الوافد اجلديد ‪�-1‬صفر‪،‬‬ ‫وا� �س �ت �م��ر ب ��اري� �� ��س �� �س ��ان ج ��رم ��ان يف‬ ‫مطاردته بفوزه على م�ضيفه فالن�سيان‬ ‫‪� 1-2‬أول م��ن �أم����س ال�سبت يف افتتاح‬ ‫امل��رح�ل��ة ال�سابعة ع���ش��رة م��ن ال ��دوري‬ ‫الفرن�سي لكرة القدم‪.‬‬ ‫يف املباراة االوىل‪ ،‬خطف الربازيلي‬ ‫ت ��ول �ي ��و دي م �ي �ل��و ال � �ه� ��دف الوحيد‬ ‫والنقاط الثالث يف الوقت بدل ال�ضائع‬ ‫من متابعة ر�أ�سية لتمريرة بالر�أ�س من‬ ‫البلجيكي اي��دن ه��ازار اودعها ال�شباك‬ ‫(‪.)2+90‬‬ ‫ورف��ع ليل ر��ص�ي��ده اىل ‪ 31‬نقطة‬ ‫وبقي على بعد نقطة واحدة من باري�س‬ ‫�سان جرمان الذي تغلب على فالن�سيان‬ ‫ب�ه��دف�ين ل�ل�برازي�ل��ي ن�ي�ن��ي (‪ 47‬و‪)84‬‬ ‫مقابل هدف لفن�سان ابو بكر (‪.)82‬‬ ‫واك �ت �ف��ى مر�سيليا ح��ام��ل اللقب‬ ‫بنقطة واح��دة من تعادله مع م�ضيفه‬ ‫اوك�سري ‪.1-1‬‬ ‫وو��ض��ع ل��وي��ك رمي��ي ال�ضيوف يف‬ ‫وقت مبكر (‪ )8‬قبل ان يرتكب �ستيفان‬

‫غال�سكو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اكتفى رينجرز املت�صدر وحامل اللقب بنقطة واحدة من تعادله مع‬ ‫م�ضيفه اينفرني�س ‪� 1-1‬أول من �أم�س ال�سبت يف افتتاح املرحلة ال�ساد�سة‬ ‫ع�شرة م��ن ال ��دوري اال�سكتلندي ل�ك��رة ال�ق��دم االم��ر ال��ذي ق��د يعر�ض‬ ‫�صدارته للخطر‪.‬‬ ‫وافتتح �صاحب االر���ض الن�سجيل اوال ع�بر جوناثان هايز (‪،)31‬‬ ‫وادرك ال�ضيف التعادل يف ال�شوط الثاين عرب هدافه كيني ميلر (‪.)57‬‬ ‫و�ضيع ميلر على فريقه فر�صة الفوز عندما اه��در ركلة ج��زاء يف‬ ‫الدقيقة ‪ 82‬لي�صبح ر�صيد رينجرز الذي ميلك مباراة م�ؤجلة اي�ضا‪38 ،‬‬ ‫نقطة بفارق ‪ 3‬نقاط امام مطارده وو�صيفه �سلتيك الذي ت�أجلت مباراته‬ ‫اليوم مع م�ضيفه كيلمارنوك ب�سبب �سوء االحوال اجلوية‪.‬‬ ‫واتخم هارت�س �شباك �ضيفه ابردين بخم�سة اهداف نظيفة تعاقب‬ ‫على ت�سجيلها ديفيد متبليتون (‪ )5‬ورودي �سكا�سل (‪ )9‬و�ستيفن ايليوت‬ ‫(‪ )51‬و�سكا�سل م��رة ج��دي��دة (‪ )58‬والليتواين ارف�ي��دا���س نوفيكوفا�س‬ ‫(‪.)78‬‬ ‫وع��زز هارت�س ال��ذي ميلك ب��دوره م�ب��اراة م�ؤجلة‪ ،‬موقعه يف املركز‬ ‫الثالث بر�صيد ‪ 29‬نقطة مقابل ‪ 26‬الينفرني�س‪.‬‬ ‫وخ�سر �سانت مريين ام��ام �سانت جون�ستون بهدف ملايكا هيجدون‬ ‫(‪ )62‬مقابل هدفني ل�سام باركني (‪ )53‬وليام كريغ (‪.)90‬‬ ‫وادى �سوء االحوال اجلوية اي�ضا اىل ت�أجيل مباراتي دندي يونايتد‬ ‫مع مذرويل‪ ،‬وهاميلتون مع هيربنيان‪.‬‬

‫بولتون ي�صعد �إىل املركز‬ ‫اخلام�س م�ؤقتا يف الدوري الإنكليزي‬

‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�صعد ب��ول�ت��ون اىل امل��رك��ز اخل��ام����س م��وق�ت��ا اث��ر ف ��وزه ع�ل��ى �ضيفه‬ ‫ب�لاك�ب�يرن ‪� 1-2‬أم ����س االح ��د يف امل��رح�ل��ة ال�سابعة ع���ش��رة م��ن ال ��دوري‬ ‫االنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�صام الفريقان عن التهديف طوال ال�شوط االول وحتى الدقيقة‬ ‫‪ 65‬حيث متكن بولتون من افتتاح الت�سجيل بوا�سطة فابري�س موامبا‬ ‫بت�سديدة ي�سارية من م�سافة قريبة‪.‬‬ ‫و�شهدت الدقائق الثالث االخرية ت�سجيل هدفني فادرك بالكبرين‬ ‫ال�ت�ع��ادل اوال ع��ن طريق ال�سنغايل مامي ب�يرم �ضيوف م�ستثمرا كرة‬ ‫ار�سلها جاي�سون روبرت�س خلف الدفاع (‪ ،)87‬ثم اعاد �ستيوارت هولدن‬ ‫التقدم ال�صحاب االر���ض بعد ان و�صلته الكرة من ر�أ���س كيفن ديفي�س‬ ‫تابعها مبا�شرة بي�سراه يف ال�شباك (‪.)88‬‬ ‫ورف��ع بولتون ر�صيده اىل ‪ 26‬نقطة وت�ق��دم ب�ف��ارق االه ��داف على‬ ‫توتنهام الذي ي�ست�ضيف الحقا اليوم ت�شل�سي حامل اللقب‪.‬‬ ‫وح�ق��ق ولفرهامبتون االه��م ب�ف��وزه على �ضيفه برمنغهام بهدف‬ ‫وحيد حمل توقيع �ستيفن هينت الذي و�صلته كرة عر�ضية باملقا�س من‬ ‫�سيلفان ايبانك�س باليك تابعها بي�سراه �سهلة يف املرمى (‪ .)45‬وتختتم‬ ‫املرحلة اليوم بلقاء قمة بني مان�ش�سرت يونايتد و�صيف البطل وار�سنال‬ ‫املت�صدر‪.‬‬

‫الباديا بدال من كيلر‬ ‫يف تدريب �شتوتغارت‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫م �ب �ي��ا امل �ح �ظ��ور يف امل �ن �ط �ق��ة املحرمة‬ ‫وي �ط��رد م��ع رك �ل��ة ج� ��زاء ��س�ج��ل منها‬ ‫ال�سلوفيني فالرت بري�سا هدف التعادل‬ ‫(‪.)39‬‬ ‫و��ص��ار ر�صيد مر�سيليا ‪ 27‬نقطة‬

‫‪23‬‬

‫فرحة ليل بالفوز والبقاء يف ال�صدارة‬ ‫وتقدم اىل املركز الثالث بفارق االهداف وارنو مفوميبا (‪ ،)74‬فيما تغلب نان�سي‬ ‫ع�ل��ى ��س��و��ش��و ب �ه��دف ي�ت�ي��م للربازيلي‬ ‫امام رين‪.‬‬ ‫وف� ��از ل ��وري ��ان ع �ل��ى ��ض�ي�ف��ه لن�س اندريه لويز (‪ .)74‬وتعادل بري�ست مع‬ ‫بثالثية نظيفة �سجلها تباعا مورغان مونبلييه �صفر‪�-‬صفر‪ ،‬وكاين مع ني�س‬ ‫املفيتانو (‪ )49‬ولينيل كيتمباال (‪ )56‬بالنتيجة ذاتها‪.‬‬

‫�شتوتغارت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أقال نادي �شتوتغارت �صاحب املركز ال�ساد�س ع�شر يف الدوري االملاين‬ ‫لكرة القدم مدربه ين�س كيلر وعني برونو الباديا بدال منه �أم�س االحد‪.‬‬ ‫وب��ات الب��ادي��ا ثالث م��دري ي�شرف على الفريق ه��ذا املو�سم‪ ،‬اذ كان‬ ‫كيلر توىل املهمة يف ت�شرين االول املا�ضي خلفا لل�سوي�سري كري�ستيان‬ ‫غرو�س‪.‬‬ ‫وحتت ا�شراف كيلر (‪ 40‬عاما)‪ ،‬حقق الفرق ت�سع نقاط فقط يف ت�سع‬ ‫مباريات‪ ،‬وخ�سر يف مباراته االخرية امام هانوفر ‪ 2-1‬اول من ام�س يف‬ ‫املرحلة ال�ساد�سة ع�شرة‪ ،‬ليتجمد ر�صيده عند ‪ 12‬نقطة فقط‪.‬‬ ‫وكان ال��دويل االمل��اين ال�سابق الباديا (‪ 44‬عاما) من دون عمل منذ‬ ‫اقالته من تدريب هامبورغ يف ني�سان املا�ضي‪ ،‬و�سبق له ان ا�شرف اي�ضا‬ ‫على باير ليفركوزن‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )13‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1439‬‬

‫ميدالية ف�ضية لالردن‬ ‫يف الفرو�سية بدورة االلعاب ال�شاطئية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اعتلى فر�ساننا من�صة التتويج جم��ددا‪ ،‬بعد ان ا�ضاف الفار�سان عايد‬ ‫منران وح�سام خزاعلة امليدالية الف�ضية الثانية يف م�سابقة زوجي التقاط‬ ‫الوتد يف دورة االلعاب ال�شاطئية اال�سيوية الثانية‪ ،‬املقامة حاليا يف �سلطنة‬ ‫عمان‪ .‬من جهة اخرى عاد منتخب اليد اىل االنت�صارات‪ ،‬بعد ان تغلب �أم�س‬ ‫على ن�ظ�يره االندوني�سي بنتيجة‪�/2‬صفر ب��واق��ع ا� � �ش� ��واط‪10-17‬و‪، 21-25‬‬ ‫ويلتقي يوم غد ال�ساعة العا�شرة بتوقيت االردن نظريه التايلندي يحتاج فيه‬ ‫املنتخب للفوز للت�أهل اىل الدور الثاين‪.‬‬

‫‪ 9‬اندية ت�شارك يف بطولة االندية لدول‬ ‫امل�شرق العربي للكرة الطائرة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تبحث اللجنة املنظمة العليا لبطولة ان��دي��ة امل�شرق العربي يف الكرة‬ ‫الطائرة الرتتيبات النهائية للبطولة‪ ،‬يف االجتماع الذي �ستعقده عند ال�ساعة‬ ‫الثامنة م�ساء اليوم االثنني‪.‬‬ ‫و�ستطلع اللجنة خالل االجتماع الذي ير�أ�سه �أمني عام وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم لل�ش�ؤون التعليمية والفنية الدكتور �أحمد عيا�صرة‪ ،‬على م�ستجدات‬ ‫التح�ضريات ومتابعة امور اال�ست�ضافة الخراج البطولة ب�أبهى �صورة‪.‬‬ ‫وت�ضم اللجنة مندوبي مديريات الأم��ن العام والدفاع امل��دين والدرك‬ ‫واالحتاد الريا�ضي الع�سكري الريا�ضي واحتاد الكرة الطائرة‪.‬‬ ‫وت�شارك‪� 9‬أندية عربية يف البطولة العربية الأوىل للأندية الأبطال‬ ‫ل��دول امل�شرق العربي للكرة ال�ط��ائ��رة‪ ،‬التي �ستقام يف عمان خ�لال الفرتة‬ ‫م��ن‪�14‬إىل‪ 22‬كانون الأول احل��ايل‪ ،‬وتفتتح ال�ساعة اخلام�سة من م�ساء يوم‬ ‫الأربعاء املقبل‪ ،‬برعاية مندوب �سمو رئي�س اللجنة االوملبية الأردنية رئي�س‬ ‫املجل�س الأعلى لل�شباب �أحمد امل�صاروة يف �صالة ق�صر الريا�ضة يف مدينة‬ ‫احل�سني لل�شباب‪ .‬والأندية امل�شاركة هي الأن��وار اجلديدة والزهراء وامليناء‬ ‫من طرابل�س وال�شبيبة البو�شرية من لبنان‪ ،‬ون��ادي البحري وامل�صايف من‬ ‫العراق ون��ادي ال�صداقة من غزة بفل�سطني ون��ادي الوحدة من �سوريا‪� ،‬إىل‬ ‫جانب �شباب احل�سني والوحدات من الأردن‪.‬‬ ‫وعقد احت��اد الكرة الطائرة واللجنة الإعالمية �أم�س اجتماعا يف مقر‬ ‫االحتاد‪ ،‬اطلع احتاد اللعبة الإعالميني خالله على خمتلف الأمور املتعلقة‬ ‫ببطوالت احتاد امل�شرق العربي‪.‬‬

‫الأمري علي يكلف احتاد الكرة بت�شكيل‬ ‫جلنة حتقيق منف�صلة لأحداث القوي�سمة‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أجرى الأمري علي بن احل�سني رئي�س االحتاد الأردين‬ ‫لكرة القدم‪� ،‬إت�صاال هاتفيا �أم�س من ا�سرتاليا التي يقوم‬ ‫بزيارتها حاليا‪ ،‬مع نائب رئي�س االحت��اد عمرو البلبي�سي‪،‬‬ ‫حيث اطلع على و�ضع جميع امل�صابني يف الأح��داث امل�ؤ�سفة‬ ‫يف ملعب مدينة امللك عبداهلل الثاين و�إط�م��أن الأم�ير علي‬ ‫على �صحتهم‪.‬‬ ‫وكلف الأم�ير علي بن احل�سني نائبه عمرو البلبي�سي‬ ‫بت�شكيل جلنة حتقيق م�ستقلة منبثقة عن االحتاد الأردين‬ ‫ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬لتقدمي تقرير مف�صل وم�ستقل ع��ن وقائع‬ ‫الأح� ��داث امل��ؤ��س�ف��ة وامل �ح��زن��ة‪ ،‬ل�ك��ي ي�ت��م ت�ق��دمي��ه ال�ي��ه حني‬ ‫عودته من �أ�سرتاليا‪.‬‬ ‫و�أك��د الأم�ير خالل االت�صال الهاتفي �أن �أج��واء املباراة‬ ‫كانت �أج ��واء جيدة ومت��ت ب��روح ريا�ضية عالية تليق بكرة‬ ‫القدم الأردن�ي��ة‪ ،‬ودع��ا اىل �ضرورة �أن تتحمل كافة اجلهات‬ ‫الأم�ن�ي��ة واحل�ك��وم��ة م�س�ؤولياتها الكاملة عما ح��دث‪ ،‬و�أن‬ ‫لالحتاد الأردين لكرة القدم احلق يف التحقيق فيما حدث‪،‬‬ ‫كون اجلمهور الأردين ركنا �أ�سا�سيا من �أركان اللعبة‪.‬‬ ‫وطلب الأمري علي بن احل�سني رئي�س االحتاد الأردين‬ ‫لكرة القدم‪� ،‬إعادة النظر ب�شكل كامل و�شامل وبكل �شفافية‬ ‫يف و�ضع املالعب و�أمنها‪ ،‬لكي ال تتكرر مثل هذه الأحداث‪.‬‬

‫جردة ح�ساب بعد ‪ 66‬مباراة ت�شكل ن�صف دوري املحرتفني‬

‫الوحدات بطل مرحلة الذهاب ينتظر التتويج املبكر‬

‫ال����ف����ي���������ص����ل����ي �أك�����ب�����ر اخل�����ا������س�����ري�����ن وم����ن���������ش����ي����ة ب�����ن�����ي ح���������س����ن م������ف������اج�������أة امل����و�����س����م‬ ‫�أق�����وى ه���ج���وم ���ش��ب��اب الأردن‪ ..‬و�أق������وى دف�����اع ال�����وح�����دات‪ ..‬وع��ن��دل��ي��ب ال��ب��ق��ع��ة ه�����داف ب���ـ ‪� 9‬أه�����داف‬ ‫ال�سبيل – يعقوب احلو�ساين‬

‫الأمري علي‬

‫العبو الفي�صلي والوحدات يجمعون‬ ‫على �أن ما جرى �سحابة �صيف‬

‫�شعيبات يغادر �إىل �سورية لتمثيل الأردن‬ ‫بلجنة مناق�شة دوري �أبطال العرب‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫غ��ادر رئي�س جلنة امل�سابقات يف احت��اد ك��رة القدم عو�ض �شعيبات عمان‬ ‫�أم�س متوجها اىل العا�صمة ال�سورية دم�شق‪ ،‬وذلك لتمثيل االردن يف االجتماع‬ ‫الذي يعقد يف �سورية اليوم للجنة م�سابقة دوري ابطال العرب لكرة القدم‬ ‫التي ير�أ�سها اجلزائري حممد روراوة‪ .‬و�سيتم اي�ضا خالل االجتماع مناق�شة‬ ‫�آلية مباريات البطولة‪� ،‬إ�ضافة اىل مباريات بطوالت الفئات العمرية‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان االحت��اد العربي لكرة ال�ق��دم‪ ،‬ك��ان قد اعلن ع��ودة م�سابقة‬ ‫دوري ابطال العرب‪ ،‬بعد فرتة توقف‪.‬‬

‫خان يحتفظ بلقب رابطة املالكمة العاملية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫احتفظ الربيطاين �أمري خان بلقب رابطة املالكمة العاملية لوزن خفيف‬ ‫الو�سط بعد فوزه ال�صعب على الأرجنتيني ماركو�س مايدانا يف ال�س فيغا�س‪،‬‬ ‫�أول من �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫وجاءت ق��رارات احلكام ‪ 111-114‬و‪ 111-114‬و‪ 112-113‬ل�صالح املالكم عمان ‪ -‬برتا‬ ‫الربيطاين الفائز بف�ضية دورة �أثينا الأوملبية عام ‪.2004‬‬ ‫�أجمع العبو فريقي الفي�صلي والوحدات على‬ ‫و�أ�سقط خان مناف�سه الأرجنتيني يف نهاية اجلولة الأوىل بلكمة باليد‬ ‫الي�سرى لكن مايدانا �صاحب اللكمات القوية جت��اوز ذل��ك �سريعاً و�ضغط �ضرورة جتاوز احلدث الطارئ وامل�ؤ�سف الذي جرى‬ ‫عقب مباراة الفريقني يوم اجلمعة املا�ضي بدوري‬ ‫ب�شدة يف بقية النزال قبل �أن يعود الربيطاين ويح�سمه ل�صاحله‪.‬‬ ‫وقال خان عقب فوزه‪« :‬هو مقاتل رائع (مايدانا)‪ ،‬ي�ضرب بقوة ولكنني املنا�صري للمحرتفني‪ ،‬وما خلفه من ا�صابات ‪.‬‬ ‫واعتربوا يف حديث لـ (برتا) ان العالقة التي‬ ‫ا�ستطعت ال�صمود �أمام لكماته املتتالية‪ .‬نزال اليوم هو خري دليل على قدراتي‪،‬‬ ‫تربطهما اقوى من ان مي�سها احد‪ ،‬م�شريين اىل‬ ‫لقد هاجمني بق�ساوة ولكنني حتملت ال�ضغط وحققت الفوز»‪.‬‬ ‫وب ��دوره علق م��اي��دان��ا على نتيجة امل �ب��اراة ق��ائ� ً‬ ‫لا‪« :‬اع�ت�ق��دت ب��أن�ن��ي قد ان ذلك يتجلى اليوم عندما ين�صهرون يف �صفوف‬ ‫كاف للفوز خ�صو�صاً يف اجلولة املنتخب الوطني الذي يبا�شر تدريباته اعتبارا من‬ ‫فزت باملباراة‪ ،‬اعتقدت ب�أنني قدمت ما هو ٍ‬ ‫اليوم ا�ستعدادا لنهائيات امم ا�سيا يف قطر ال�شهر‬ ‫النهائية»‪.‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )13‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1439‬‬

‫‪25‬‬

‫من احداث القوي�سمة‬

‫املقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال ح��ار���س م��رم��ى ف��ري��ق الفي�صلي ل�ؤي‬ ‫العمايرة ان ما ج��رى يجب جت��اوزه‪ ،‬الن الوطن‬ ‫اغلى من كل �شيء‪ ،‬ويجب علينا ان ن�صونه ونفديه‬ ‫ب��ارواح�ن��ا‪ ،‬ول��ن ن�سمح الي ك��ان ان مي�س وحدتنا‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫و�أك� ��د الع ��ب ال ��وح ��دات ع��ام��ر ذي ��ب ان بيان‬ ‫االم�ير علي بن احل�سني عقب املباراة جاء �شافيا‬ ‫ووافيا‪ ،‬و�ساهم كثريا يف تهدئة االمور‪ ،‬م�ؤكدا ان‬ ‫ما ج��رى هو �سحابة �صيف يجب ان متر ال�سيما‬ ‫و�أن العالقة ب�ين ال�ن��ادي�ين ت�سمو دائ�م��ا ف��وق كل‬

‫�شيء‪.‬‬ ‫و�أ��ش��اد الع��ب الفي�صلي حممد خري باجلهود‬ ‫ال�ت��ي تبذلها احل�ك��وم��ة ل�ل��وق��وف ع�ل��ى مالب�سات‬ ‫م��ا ج��رى‪ ،‬م�شريا اىل ان ال�ع�لاق��ة ب�ين الناديني‬ ‫والالعبني متميزة جدا‪.‬‬ ‫ب��دوره اكد مهاجم الوحدات حممود �شلباية‬ ‫ان��ه يجب علينا ان نقف ي��دا واح ��دة يف وج��ه كل‬ ‫من ت�سول له نف�سه م�س الوحدة الوطنية‪ ،‬ونحن‬ ‫على ثقة تامة بان االردن دولة القانون وامل�ؤ�س�سات‬ ‫و�سيتم يف النهاية احقاق احل��ق ومنع تكرار مثل‬ ‫هذه احلوادث ‪.‬‬

‫اب �ت �ع��د ال ��وح ��دات وو�� �س ��ع ف ��ارق‬ ‫ال� � ��� � �ص � ��دارة ب� �ع ��د ان � �ت � �ه ��اء مرحلة‬ ‫ال��ذه��اب �إىل ثمانية ن�ق��اط تف�صله‬ ‫ع��ن ال�ف�ي���ص�ل��ي‪ ،‬ب�ع��د م��وق�ع��ة القمة‬ ‫ال�ه��ام��ة �أم ��ام الفي�صلي ب�ف��وز ثمني‬ ‫(‪�-1‬صفر) بف�ضل «ال�شاطر» ح�سن‪،‬‬ ‫ه��ذا االنت�صار ج��اء يف وق�ت��ه‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن «الأخ�ضر» �سيدخل مرحلة الإياب‬ ‫مبعنويات عالية بعد تو�سيع الفارق‬ ‫النقطي‪ .‬الوحدات نظريا �ضمن لقب‬ ‫ال � ��دوري الن ��ه م��ن ال���ص�ع��ب خ�سارة‬ ‫فريق بحجم الوحدات ثالث مباريات‬ ‫خ�لال مرحلة الإي ��اب‪ ،‬لكن يف عامل‬ ‫كرة القدم يتوقع املفاج�آت ب�أي حلظة‬ ‫وب�أي مواجهة‪.‬‬ ‫الوحدات الذي علق م�شاركته �أول‬ ‫م��ن �أم����س ب�سبب �أح��داث القوي�سمة‬ ‫عقب مباراته مع �شقيقه الفي�صلي‪،‬‬ ‫ينتظر العودة �إىل ن�شاطاته الريا�ضية‬ ‫ب �ع ��د � � �ص� ��دور ال �ت �ق ��ري ��ر احلكومي‬ ‫للتحقيقات‪ .‬االح��داث التي ح�صلت‬ ‫و�أك��د مراقبون �أن�ه��ا اح��داث جديدة‬ ‫على مالعب الكرة الأردنية‪.‬‬ ‫وبالعودة �إىل احداث املباراة �أكد‬ ‫�شهود عيان من خالل متابعتهم للقاء‬ ‫انه مل يكن هناك اي حالة او ظاهرة‬ ‫من املظاهر التي تدل على ان هناك‬ ‫�شغبا خالل اللقاء او بعد اللقاء‪ ،‬وبعد‬ ‫انتهاء القمة خرجت جماهري الفريق‬ ‫اخلا�سر (الفي�صلي) دون اي مظاهر‬ ‫تدل على ان جماهري الفي�صلي قامت‬ ‫ب��اي اع �م��ال ال اخ�لاق�ي��ة او اي رمي‬ ‫حجارة‪ .‬اما جماهري الوحدات التي‬ ‫كانت حتتفل على طريقتها اخلا�صة‬ ‫فلم تقم هي االخرى ب�أي مظاهر �أو‬ ‫�أي هتافات ت��دل على خد�ش احلياء‬ ‫العام او �أي الفاظ عن�صرية‪.‬‬ ‫ب��ال �ع��ودة �إىل ال �ق ��راءة يف دوري‬ ‫امل�ح�ترف�ين ت�ب��دو ال�ق�م��ة خ��ال�ي��ة من‬ ‫الفرق با�ستثناء الوحدات‪ ،‬خا�صة بعد‬ ‫ابتعاد الفي�صلي عن الواجهة قليال‬ ‫وبقائه يف املركز الثاين بفارق كبري‬ ‫عن «الوحدات»‪.‬‬ ‫�شباب الأردن ب��دوره اق�ترب من‬ ‫الفي�صلي بعدما رفع ر�صيده �إىل ‪20‬‬ ‫نقطة وبفارق ‪ 3‬نقاط عن الفي�صلي‬ ‫ال��ذي ابتعد كثريا يف حملة احلفاظ‬ ‫على لقبه ل�صالح ال��وح��دات‪� ،‬إال �أن‬ ‫املركز الرابع ما زال ي�شهد مناف�سة‬ ‫�شر�سة بني البقعة والريموك واملن�شية‬ ‫بعد تراجع الرمثا واجلزيرة‪� ،‬إال ان‬ ‫االخ�ي�ر ع��و���ض ن��زي��ف ال�ن�ق��اط بفوز‬ ‫هام وكبري على الريموك ‪ 1-3‬واوقف‬ ‫�سل�سلة خ�سائره بفوز ثمني‪ ،‬والثاين‬ ‫ت��وق�ف��ت �سل�سلة ن�ت��ائ�ج��ه االيجابية‬

‫الوحدات ابتعد يف ال�صدارة بفارق ‪ 8‬نقاط‬

‫بهذه اخل���س��ارة‪ ،‬والرمثا ب��دوره كان‬ ‫خا�سرا من البقعة ‪ 2-3‬قبل ان يعتدي‬ ‫اداريون من الفريق على احلكم الذي‬ ‫ان�ه��ى ال�ل�ق��اء‪ ،‬وم��ن املنتظر �أن يقوم‬ ‫احتاد الكرة بتخ�سري الرمثا ‪� -3‬صفر‬ ‫�أو اعتماد نتيجة املباراة بفوز البقعة‬ ‫‪.2-3‬‬ ‫� �ش �ب��اب الأردن زاد م ��ن حمن‬ ‫الأه�ل��ي الأخ�ي�ر ال��ذي بقي دون فوز‬ ‫للأ�سبوع احلادي ع�شر على التوايل‪.‬‬ ‫املن�شية ب��دوره ا�ستمر يف �سل�سلة‬ ‫ع ��رو� �ض ��ه ال �ق ��وي ��ة وزاد م ��ن حمن‬ ‫احل�سني اربد ورده �إىل دياره بخ�سارة‬ ‫جديدة يف �سل�سلة خ�سائره املتتالية‪.‬‬ ‫�شذرات �سريعة‬ ‫ امل�ب��اري��ات ال�ست الأخ�ي�رة كان‬‫عنوانها الفوز‬ ‫ الوحدات �أكرث الفريق حتقيقا‬‫للفوز «‪ »10‬مرات والأقوى دفاعا دخل‬ ‫مرماه «‪ »5‬اهداف والفريق الذي مل‬ ‫يتعر�ض للخ�سارة �إطالقا‪.‬‬ ‫ �شباب الأردن الأق��وى هجوما‬‫�سجل «‪ »29‬هدفا‪.‬‬ ‫‪ -‬الأهلي الفريق الوحيد الذي‬

‫مل يحقق الفوز حتى الآن‪.‬‬ ‫ �شباب الأردن واجلزيرة حققا‬‫النتيجة الأعلى على ح�ساب الأهلي‬ ‫والريموك (‪�-3‬صفر) و(‪.)1-3‬‬ ‫ احل �� �س�ين �إرب � ��د �أك�ث��ر الفرق‬‫حتقيقا للتعادل «‪ »5‬مرات‪.‬‬ ‫ الأهلي �أكرث الفرق خ�سارة «‪»7‬‬‫مرات‪.‬‬ ‫ اجلزيرة الأ�ضعف دفاعا اهتزت‬‫�شباكه «‪ »22‬مرة‪.‬‬ ‫«‪ »15‬هدفا و«‪ »184‬هدفا‬ ‫�سجل يف اجلولة احلادية ع�شرة‬ ‫‪ 15‬ه��دف��ا‪ ،‬ف��ارت�ف�ع��ت ع��دد الأه ��داف‬ ‫منذ بداية الدوري وحتديدا يف «‪»66‬‬ ‫مباراة �أقيمت �إىل «‪ »184‬هدفا‪.‬‬ ‫احلمراء تختفي‬ ‫�أجمع العبو الفرق على �أن يكون‬ ‫�أدا�ؤه��م م�شرفا يف املباريات للأ�سبوع‬ ‫ال �ث��اين ع�ل��ى ال �ت ��وايل؛ م��ا ��س��اه��م يف‬ ‫غياب البطاقات احلمراء التي بقيت‬ ‫عند «‪ »16‬بطاقة رف�ع��ت منذ بداية‬ ‫الدوري‪.‬‬ ‫اجلزاء ترتفع‬ ‫ارت �ف��ع ع��دد رك�ل�ات اجل ��زاء �إىل‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫«‪ »29‬ركلة حيث احت�سبت ركلة جزاء‬ ‫وح �ي��دة يف م �ب��اراة ال�ب�ق�ع��ة والرمثا‬ ‫نفذها حممد عبداحلليم بنجاح‪.‬‬ ‫«العندليب» هدافا‬ ‫وا� �ص��ل م�ه��اج��م ال�ب�ق�ع��ة حممد‬ ‫ع �ب��د احل �ل �ي��م � �ص ��دارت ��ه للهدافني‬ ‫ع�ق��ب ان�ت�ه��اء اجل��ول��ة احل��ال�ي��ة‪ ،‬بعد‬ ‫ت�سجيله ال �ه��دف ال�ث��ال��ث للبقعة يف‬ ‫م��رم��ى ال��رم�ث��ا لريتفع ر��ص�ي��ده �إىل‬ ‫«‪� »9‬أه� ��داف‪ ،‬وب�ق��ي يف امل��رك��ز الثاين‬ ‫م�ه��اج��م الفي�صلي م ��ؤي��د �أب ��و ك�شك‬ ‫وعبد اهلل ذي��ب بر�صيد «‪� »7‬أهداف‪،‬‬ ‫وحل ثالثا بر�صيد «‪� »6‬أهداف كل من‬ ‫عمار ال�شرايدة وك��اب��االجن��و «�شباب‬ ‫الأردن»‪ ،‬و��س�ج��ل «‪� »5‬أه� ��داف ر�أفت‬ ‫ع�ل��ي «ال ��وح ��دات» وحم �م��د العتيبي‬ ‫«ال�يرم��وك»‪ ،‬و�سجل «‪� »4‬أه ��داف كل‬ ‫من عدنان عدو�س «البقعة» وح�سن‬ ‫ع �ب��د ال� �ف� �ت ��اح «ال� � ��وح� � ��دات» و�أن� �� ��س‬ ‫ح �ج��ي «ال�ف�ي���ص�ل��ي» و�أح� �م ��د مرعي‬ ‫«� �ش �ب��اب الأردن» وحم �م��ود �شلباية‬ ‫وف�ه��د ال�ع�ت��ال «ال ��وح ��دات» وحممود‬ ‫الب�صول «العربي» و�أمي��ن �أب��و فار�س‬ ‫«ال�يرم��وك»‪ ،‬و�سجل «‪� »3‬أه ��داف كل‬

‫البقعة عاد �إىل �سكة االنت�صارات يف مباراة مل تكتمل‬

‫من كوبي �أبرهام «العربي» وم�صعب‬ ‫ال� �ل� �ح ��ام «ال ��رم� �ث ��ا» ول� � � ��ؤي عمران‬ ‫«اجلزيرة»‪� ،‬إيكي «الريموك» وحممد‬ ‫ع�م��ر «الأه� �ل ��ي» و� �ص��ال��ح اجلوهري‬ ‫«اجلزيرة» وعامر الوريكات «البقعة»‬ ‫وامانويل وجوزيه «كفر�سوم»‪ ،‬و�سجل‬ ‫ه ��دف�ي�ن ك ��ل م � ��ن‪ :‬حم� �م ��ود �صالح‬ ‫«املن�شية»‪ ،‬وعبداللطيف البهداري‬ ‫و�أح �م��د ك�شك�ش «ال ��وح ��دات» وركان‬ ‫اخل��ال��دي «ال��رم�ث��ا» ومهند جمجوم‬ ‫«اجل��زي��رة» وع�ب��د ال �ه��ادي املحارمة‬ ‫«ال�ف�ي���ص�ل��ي»‪ ،‬وم� ��راد ذي��اب��ات وعمر‬ ‫عثامنة «احل�سني �إرب��د» وعمر غازي‬ ‫«�شباب الأردن» وعلي عقاب «احل�سني‬ ‫�إربد»‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل ه��دف��ا واح � ��دا ك��ل من‪:‬‬ ‫�إبراهيم حلمي باخلط�أ «الوحدات»‪،‬‬ ‫جونيور وح�سونة ال�شيخ «الفي�صلي»‬ ‫��س��امل العجالني وحم�م��د م�صطفى‬ ‫ورائ � ��د ال �ن��واط�ي�ر و�� �س ��وزا باخلط�أ‬ ‫وعبداهلل �صالح باخلط�أ «اجلزيرة»‪،‬‬ ‫وفادي القط ووعد ال�شقران وحممد‬ ‫العالونة وب�شار بني يا�سني باخلط�أ‬ ‫«احل�سني �إربد»‪ ،‬وحامت عوين وحامد‬

‫ال�غ��ري��ب وع�م��ر ط��ه وقي�س العتيبي‬ ‫«ال �ب �ق �ع��ة»‪ ،‬وع �ل�اء امل��وم �ن��ي و�شفيق‬ ‫عوي�س وليما وحم�م��د ن��اج��ي ورائد‬ ‫ال��زاغ��ة و�صهيب ال��وه�ي�ب��ي باخلط�أ‬ ‫«االهلي»‪ ،‬وعماد ذيابات وحممد البكار‬ ‫ويو�سف ذوذان ومو�سى وترة و�سعيد‬ ‫م��رج��ان و�أح� �م ��د غ� ��ازي «العربي»‪،‬‬ ‫و�سليمان ال�سلمان وحممد ال�صقار‬ ‫«الرمثا»‪ ،‬ونائل الدحلة وحممد عبد‬ ‫ال��ر�ؤوف و�أحمد �أبو احلالوة و�صالح‬ ‫�صربي «ال�يرم��وك»‪ ،‬و�سامي ذيابات‬ ‫وه ��اين امل�ساعيد و�أ� �ش��رف امل�ساعيد‬ ‫و�أحمد ال�سلمان وعودة اجلبور وعلي‬ ‫ذي ��اب ��ات «امل �ن �� �ش �ي��ة»‪ ،‬ول �ي��ث عبيدات‬ ‫وم�ع�ت��ز ع �ب �ي��دات وخ �ي�ري الرفاعي‬ ‫وعبداهلل الزعبي «كفر�سوم»‪.‬‬ ‫ح�صاد اجلولة الآخرية‬ ‫الوحدات * الفي�صلي (‪�-١‬صفر)‬ ‫امل�شية * احل�سني (‪�-1‬صفر)‬ ‫العربي * كفر�سوم (‪�-2‬صفر)‬ ‫البقعة * الرمثا (‪)2-3‬‬ ‫� � �ش � �ب� ��اب الأردن* الأه � � �ل � ��ي‬ ‫(‪�-3‬صفر)‬ ‫اجلزيرة* الريموك(‪)1-3‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )13‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1439‬‬

‫هريينفني يذل تونتي واياك�س يقرتب‬ ‫من املت�صدرين يف الدوري الهولندي‬ ‫الهاى ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ف�شل تونتي ان�شكيده حامل اللقب يف انتزاع ال�صدارة بعدما مني‬ ‫بهزمية مذلة على يد م�ضيفه هريينفني ‪� 6-2‬أم�س االحد يف ختام‬ ‫املرحلة الثامنة ع�شرة من الدوري الهولندي لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�سجل املغربي نا�صر ال�شاذيل (‪ 32‬و‪ )51‬هديف تونتي ان�شكيده‬ ‫الذي جتمد ر�صيده عند ‪ 37‬نقطة وبقي على بعد نطقة واحدة من‬ ‫ايندهوفن املت�صدر الذي تعادل ام�س مع غراف�شاب �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬ ‫و�سجل الهولندي من ا�صل مغربي ا�سامة ال�سعيدي (‪ 20‬و‪38‬‬ ‫و‪ )87‬وفيكتور ايلم (‪ )63‬ولو�سيانو نار�سينغ (‪ )74‬وميكا فايرينن‬ ‫(‪ 89‬من ركلة جزاء) اهداف هريينفني الذي انتقل اىل املركز ال�سابع‬ ‫بر�صيد ‪ 27‬نقطة‪.‬‬ ‫وفاز اياك�س ام�سرتدام على م�ضيفه فيتي�س ارنهم بهدف وحيد‬ ‫�سجله كري�ستيان اريك�سن (‪ )11‬فارتفع ر�صيده اىل ‪ 35‬نقطة و�صار‬ ‫على بعد ثال ونقطتني من ايندهوفن وتونتي على التوايل‪.‬‬ ‫وفاز غرونينغن الرابع على الكمار اخلام�س وبطل املو�سم قبل‬ ‫املا�ضي بهدفني نظيفني �سجلهما تيم ماتفاتز (‪ 11‬و‪.)90‬‬ ‫وتغلب اي�ضا فيينورد روت��ردام على �ضيفه اك�سل�سيور ‪�-1‬صفر‬ ‫�سجله لوك كا�ستاينيو�س(‪.)22‬‬

‫ميالن يغرد خارج ال�سرب وروما يقرتب‬ ‫من خما�سي ال�صدارة يف الدوري الإيطايل‬

‫تيفيز يطالب مان�ش�سرت �ستي بو�ضعه‬ ‫على الئحة االنتقاالت‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫طالب مهاجم ن��ادي مان�ش�سرت �سيتي االنكليزي‪ ،‬االرجنتيني‬ ‫ال��دويل كارلو�س تيفيز بو�ضعه على الئحة االنتقاالت كما ذكرت‬ ‫ال�صحف االنكليزية ام�س االحد‪.‬‬ ‫وك�شفت �صحيفة «ذي نيوز اوف ذي وورل��د» بان تيفيز الذي ال‬ ‫تربطه عالقة جيدة مع مدرب مان�ش�سرت �سيتي روبرتو مان�شيني‪،‬‬ ‫طلب من ادارة النادي الرحيل‪.‬‬ ‫وتبادل االثنان كالمات غا�ضبة لدى اخراج مان�شيني لتيفيز يف‬ ‫اواخر املباراة �ضد �ستوك �سيتي على الرغم من ت�سجيله هدف املباراة‬ ‫الوحيد فيها‪.‬‬ ‫وي�ب��دو ان تيفيز ي�ع��اين نف�سيا م��ن اب�ت�ع��اده ع��ن ابنتيه اللتني‬ ‫تعي�شان يف االرجنتني‪.‬‬ ‫و�سجل تيفيز ‪ 33‬هدفا يف ‪ 50‬مباراة خا�ضها يف �صفوف مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي منذ انتقاله اليه قبل مو�سيمن قادما من ج��اره مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد‪.‬‬ ‫وغ��اب تيفيز ع��ن م�ب��اراة مان�ش�سرت �سيتي �ضد فريقه ال�سابق‬ ‫و�ست هام �أول من �أم�س ال�سبت (‪ )1-3‬بداعي االيقاف حل�صوله عل‬ ‫البطاقة ال�صفراء اخلام�سة هذا املو�سم‪.‬‬

‫�إريك�سون ي�ستبعد فكرة تدريب �إيران‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ن�أى املدرب ال�سابق للمنتخب الإنكليزي �سفني غوران �إريك�سون‬ ‫بنف�سه ع��ن التكهنات امل�ث��ارة ح��ول �إمكانية توليه ت��دري��ب املنتخب‬ ‫الإيراين الأول‪ ،‬م�ؤكداً �أنه لن يرتك تدريب فريق لي�سرت �سيتي‪.‬‬ ‫وكان م�س�ؤول باالحتاد الإيراين لكرة القدم �أكد يف وقت �سابق �أن‬ ‫�إريك�سون مر�شح بقوة لتدريب الفريق الإيراين خلفاً للمدرب �أف�شني‬ ‫قطبي‪ ،‬الذي �سريحل عقب انتهاء بطولة ك�أ�س �آ�سيا بالدوحة‪.‬‬ ‫وق��ال �إريك�سون «�سمعت عن ه��ذه ال�شائعات ولكن مل يفاحتني‬ ‫�أحد يف الأمر‪ ..‬ل�ست مهتماً �أ�شعر بال�سعادة هنا»‪.‬‬ ‫وكان االحت��اد الإي��راين لكرة القدم قد �أعلن اجلمعة �أن املدرب‬ ‫ال�سويدي �سفني غ��وران �إريك�سون ب��ات �أح��د املر�شحني بقوة لتويل‬ ‫من�صب املدير الفني للمنتخب الأول‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم احتاد الكرة الإيراين عباد تورابيان لوكالة‬ ‫�أنباء فار�س «�إي��ران �ستكون م�سرورة للغاية لال�ستفادة من اخلربة‬ ‫التي ميتلكها �إريك�سون»‪.‬‬ ‫هذا وترددت تكهنات يف �إيران حول اقرتاب الأ�سطورة الأرجنتيني‬ ‫دييغو مارادونا من تدريب املنتخب الوطني ولكن تورابيان نفى هذه‬ ‫ال�شائعات‪ ،‬م�ؤكداً �أن �إي��ران ترحب مب��ارادون��ا ك�ضيف للبالد ولكن‬ ‫لي�س كمدرب للمنتخب الوطني‪.‬‬

‫فرحة كبرية لالعبي امليالن بالفوز على بولونيا ‪� -3‬صفر‬

‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وا�صل ميالن التغريد منفردا خارج ال�سرب‬ ‫بعد ف��وزه على م�ضيفه بولونيا ‪��-3‬ص�ف��ر �أم�س‬ ‫االح��د يف امل��رح�ل��ة ال�ساد�سة ع�شرة م��ن الدوري‬ ‫االيطايل لكرة القدم‪.‬‬ ‫وابتعد ميالن ‪ 6‬نقاط عن مطارده الت�سيو‬ ‫و‪ 9‬نقاط عن يوفنتو�س قبل لقائهما م�ساء على‬ ‫ار���ض االخ�ي�ر يف قمة وخ�ت��ام امل��رح�ل��ة‪ ،‬و‪ 6‬نقاط‬ ‫اي�ضا ع��ن ن��اب��ويل ال��ذي تغلب ام�س على جنوى‬ ‫‪�-1‬صفر لكنه �سيتخلى عن املركز الثاين الحدهما‬ ‫مهما تكن نتيجة املباراة بينهما‪.‬‬ ‫وك ��ان م ��درب م�ي�لان ما�سيميليانو اليغري‬ ‫ح��دد ام�س هدفا لفريقه ام��ا احل�صول على ‪39‬‬ ‫نقطة قبل توقف ال��دوري يف الفرتة ال�شتوية او‬ ‫البقاء يف ال���ص��دارة‪ ،‬وه��و ال ي��زال �ضمن االطار‬ ‫املحدد يف كال احلالتني‪.‬‬ ‫ون �� �س��ي م �ي�لان ��س�ق�ط�ت��ه االخ�ي��رة منت�صف‬ ‫اال�سبوع امام اياك�س ام�سرتدام الهولندي �صفر‪2-‬‬ ‫يف اجلولة ال�ساد�سة االخرية من دور املجموعات يف‬ ‫م�سابقة دوري ابطال اوروبا‪ ،‬وتفوق على بولونيا‬ ‫بوا�سطة الثالثي ذاته الذي هزم بري�شيا اال�سبوع‬ ‫املا�ضي ‪�-3‬صفر وامل�ؤلف من الغاين كيفن بران�س‬ ‫بواتينغ وال�برازي�ل��ي روبينيو وال�سويدي زالتان‬ ‫ابراهيموفيت�ش‪.‬‬ ‫و�سجل بواتينغ ال�ه��دف االول بعد متريرة‬ ‫من ابراهيموفيت�ش (‪ ،)9‬وا�ضاف روبينيو الثاين‬

‫بعد لعبة م�شرتكة بني ابراهيموفيت�ش وبواتينغ‬ ‫متكن بعدها من جتاوز اميليانو فيفيانو‪ ،‬حار�س‬ ‫م�ن�ت�خ��ب اي�ط��ال�ي��ا يف غ �ي��اب ج��ان�ل��وي�ج��ي بوفون‬ ‫امل�صاب (‪.)38‬‬ ‫واختتم ابراهيموفيت�ش الثالثية بعد متريرة‬ ‫متقنة من اندريا بريلو انهاها يف ال�شباك م�سجال‬ ‫هدفه التا�سع يف البطولة يف املركز الثاين على‬ ‫الئحة ترتيب الهدافني (‪.)60‬‬ ‫وكان بولونيا الذي يعاين من �ضائقة مالية‬ ‫ادت اىل ح ��ذف ن�ق�ط��ة م��ن ر��ص�ي��ده ل �ع��دم دفعه‬ ‫ال���ض��رائ��ب على روات ��ب ال�لاع�ب�ين‪ ،‬ف��از يف ‪ 4‬من‬ ‫م �ب��اري��ات اخل �م ����س االخ �ي��رة‪ ،‬ل�ك�ن��ه مل ي�ستطع‬ ‫اال�ستمرار يف ه��ذا النهج ام��ام ميالن لدرجة ان‬ ‫هدافه ماركو دي فايو (‪ 9‬اهداف) ف�شل يف ترجمة‬ ‫ركلة جزاء يف مواجهة احلار�س الدويل كري�ستيان‬ ‫ابياتي (‪.)78‬‬ ‫وحقق روما و�صيف بطل املو�سم املا�ضي فوزا‬ ‫�صعبا على �ضيفه ب��اري �صاحب امل��رك��ز االخري‬ ‫‪�-1‬صفر �سجله الربازيلي جوان بت�سديدة ميينية‬ ‫م��ن داخ ��ل امل�ن�ط�ق��ة ب�ع��د ك��رة متقنة م��ن قائده‬ ‫فران�شي�سكو توتي (‪.)30‬‬ ‫واق�ت�رب روم��ا م��ن خما�سي ال���ص��دارة رافعا‬ ‫ر�صيده اىل ‪ 26‬نقطة يف امل��رك��ز ال�ساد�س بفارق‬ ‫االهداف خلف بالريمو‪.‬‬ ‫وا�سقط بري�شيا اجل��ري��ح �ضيفه �سمبدوريا‬ ‫‪�-1‬صفر �سجله الت�شيلي نيكوال�س ك��وردوف��ا من‬ ‫ركلة حرة (‪.)13‬‬

‫وف��از ك��ال�ي��اري على �ضيفه كاتانيا ‪�-3‬صفر‬ ‫�سجلها الربتغايل اندر�سون ميغل دا �سيلفا «نيني»‬ ‫(‪ 11‬و‪ 27‬و‪.)71‬‬ ‫واف�ت�ت��ح نيني الت�سجيل بت�سديدة ي�سارية‬ ‫من ق��رب نقطة اجل��زاء‪ ،‬وا�ضاف الثاين ب�ضربة‬ ‫ر�أ�س م�ستفيدا من متريرة الي�ساندرو اغو�ستيني‬ ‫العر�ضية‪ ،‬والثالث بطريقة مماثلة بعد ان نفذ‬ ‫ان��دري��ا الت� ��زاري رك �ل��ة رك�ن�ي��ة ت��اب�ع�ه��ا ب��ر�أ� �س��ه يف‬ ‫ال�شباك‪.‬‬ ‫وت �غ �ل��ب ل�ي�ت���ش��ي ع �ل��ى ك�ي�ي�ف��و ‪ .2-3‬وتقدم‬ ‫� �ص��اح��ب االر�� � ��ض ب �ه��دف�ي�ن ن �ظ �ي �ف�ين �سجلهما‬ ‫النيجريي ادوارد اوفري بعد ان و�صلته الكرة من‬ ‫االوروغ��وي��اين روب��ن اوليفريا اطلقها قذيفة ال‬ ‫ترد من خارج املنطقة (‪ ،)16‬واينيا�سيو بياتي بعد‬ ‫عر�ضية من جانيني موناري (‪.)1+45‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين‪ ،‬قل�ص كييفو الفارق عرب‬ ‫م��اري��ان��و بوليات�شينو م��ن ركلة ح��رة (‪ ،)55‬لكن‬ ‫بياتي اع ��اده اىل �سابق ع�ه��ده بت�سجيله الهدف‬ ‫الثالث لفريقه بقذيفة ال ترد من خارج املنطقة‬ ‫(‪.)69‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ب ��دل ال �� �ض��ائ��ع‪ ،‬مت �ك��ن دافيدي‬ ‫م��ان��دي �ل �ل��ي م ��ن ت�ق�ل�ي����ص ال� �ف ��ارق م ��رة جديدة‬ ‫بت�سجيله الهدف الثاين لكييفو (‪.)1+90‬‬ ‫وت��أج�ل��ت م �ب��اراة ان�ت�ر م�ي�لان ح��ام��ل اللقب‬ ‫وب�ط��ل دوري اب�ط��ال اوروب ��ا م��ع ت�شيزينا ب�سبب‬ ‫م�شاركة االول يف بطولة العامل لالندية املقامة‬ ‫حاليا يف ابوظبي‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )13‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1439‬‬

‫فاز مع منتخب بالده بك�أ�س ديفي�س لكرة امل�ضرب‬

‫ديوكوفيت�ش ملهم «اجليل ال�صربي»‬

‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫و�� � �ص � ��ف ال � �� � �ص� ��رب� ��ي ن� ��وف� ��اك‬ ‫ديوكوفيت�ش‪ ،‬امل�صنف ثالثا عامليا‪،‬‬ ‫ف � ��وزه م ��ع م �ن �ت �خ��ب ب �ل��اده بك�أ�س‬ ‫دي �ف �ي ����س ب ��ان ��ه اف� ��� �ض ��ل حل� �ظ ��ة يف‬ ‫م�سريته‪ ،‬ومنحه الرتتيب االول يف‬ ‫�سل�سلة االن�ت���ص��ارات الطويلة التي‬ ‫حققها‪ ،‬باعتبار انه جعل من الفريق‬ ‫ال���ص��رب��ي «ا� �س �ط��ورة ح���ص��دت احد‬ ‫اف�ضل النتائج يف تاريخ بلدنا»‪.،‬‬ ‫وذك ��ر ب��ان��ه «ف��ري��ق ان�ط�ل��ق اىل‬ ‫املجموعة العاملية من مباراة ملحق‬ ‫�أم��ام ا�سرتاليا ع��ام ‪ ،2007‬ومل يكن‬ ‫يفكر ب��ان��ه �سيبلغ ه��ذه امل��رت�ب��ة‪ .‬كل‬ ‫مو�سم ك��ان مبثابة امثولة جديدة‬ ‫ويبدو انه يتعلم ب�سرعة»‪.‬‬ ‫توجت �صربيا بلقب بطلة ك�أ�س‬ ‫ديفي�س لكرة امل�ضرب للمرة االوىل‬ ‫يف تاريخها بفوزها على فرن�سا ‪2-3‬‬ ‫يف النهائي‪ ،‬ال��ذي احت�ضنته بلغراد‬ ‫على مدى ثالثة ايام‪.‬‬ ‫يدين ال�صرب بفوزهم التاريخي‬ ‫اىل جنمهم االول ديوكوفيت�ش الذي‬ ‫كان عادل النتيجة ‪ 1-1‬يف اليوم االول‬ ‫بعد ان و�ضع غايل مونفي�س فرن�سا‬ ‫يف املقدمة‪ ،‬ثم عادل النتيجة جمددا‬ ‫يف ال�ي��وم ال�ث��اين (‪ )2-2‬ب�ف��وزه على‬ ‫مونفي�س ‪ 2-6‬و‪ 2-6‬و‪ ،4-6‬وذلك بعد‬ ‫ان تقدمت فرن�سا ‪ 1-2‬عرب مباراة‬ ‫الزوجي التي فاز بها ميكايل لودرا‬ ‫وارنو كليمان على نيناد زميونييت�ش‬ ‫وفيكتور تروي�سكي‪.‬‬ ‫وت� �ن ��اول دي��وك��وف �ي �ت ����ش املذياع‬ ‫وخ��اط��ب اك�ث�ر م��ن ‪ 15‬ال��ف متفرج‬ ‫يف ق��اع��ة ب �ي��وغ��راد� �س �ك��ا يف بلغراد‪،‬‬ ‫ق��ائ�لا‪« :‬علينا ان ن�ك��ون اق ��وى من‬ ‫الفرن�سيني‪ ،‬بعدها �سنحتفل طويال‪.‬‬ ‫ا�سرتيحوا قليال وا�ستجمعوا قواكم‬ ‫و�شجعوا فيكتور لننت�صر‪.»...‬‬ ‫ويف املواجهة اخلام�سة احلا�سمة‬ ‫فر�ض تروي�سكي نف�سه بطال قوميا‬ ‫ب �ع��دم��ا ت �خ �ل ����ص م ��ن ع �ق �ب��ة ل� ��ودرا‬ ‫ب�سهولة ‪ 2-6‬و‪ 2-6‬و‪ ،3-6‬مدونا ا�سم‬ ‫بالده يف ال�سجل الذهبي للم�سابقة‪،‬‬ ‫وحارما فرن�سا من لقبها االول منذ‬ ‫‪ 2001‬والرابع يف تاريخها‪.‬‬ ‫�أما «امللهم االول» فانهى مو�سمه‬ ‫ب�سجل نظيف يف ك�أ�س ديفي�س قوامه‬ ‫‪ 7‬انت�صارات يف الفردي‪ ،‬رافعا ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 17‬فوزا مقابل ‪ 6‬هزائم‪.‬‬ ‫حمل ديوكوفيت�ش (‪ 23‬عاما)‬ ‫وب�ع����ض اف ��راد جيله م��ن الالعبني‬ ‫وال�لاع�ب��ات ك��رة امل�ضرب يف �صربيا‬ ‫اىل م�صاف العاملية‪ ،‬وه��و م��ن دون‬ ‫� �ش��ك االك �ث��ر � �ش �ه��رة و��ش�ع�ب�ي��ة بني‬ ‫م��واط �ن �ي��ه ال �ن �ج ��وم ال ��دول� �ي�ي�ن يف‬ ‫خمتلف الريا�ضات‪.‬‬ ‫عانى «نوفاك» على غرار اقرانه‬ ‫من ويالت احلرب والق�صف اجلوي‬ ‫على بلغراد يف نهاية ت�سعينات القرن‬ ‫امل��ا� �ض��ي‪ .‬ل�ك�ن��ه ��ص�م��م ع�ل��ى ال�ب�روز‪،‬‬ ‫ت�صدى لل�صعوبات ف�ب��ات العالمة‬ ‫االوىل لبالده و�سفريها اال�ستثنائي‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫فرايبورغ ي�ستعيد املركز اخلام�س‬ ‫يف الدوري الأملاين‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�ستعاد فرايبورغ املركز اخلام�س اثر فوزه على �ضيفه بورو�سيا‬ ‫مون�شنغالدباخ االخ�ير ‪�-3‬صفر اليوم االح��د يف املرحلة ال�ساد�سة‬ ‫ع�شرة من الدوري االملاين لكرة القدم‪.‬‬ ‫واف�ت�ت��ح ال���س�ن�غ��ايل ب��اب�ي����س دمي �ب��ا �سي�سيه الت�سجيل مبتابعة‬ ‫ر�أ�س�شية لكرة عر�ضية ار�سلها مك�سيميليانو نيكو (‪ ،)19‬وا�ضاف‬ ‫اوليفر بارث الهدف الثاين بي�سراه بعد تلقيه كرة داخل املنطقة من‬ ‫ركلة ركنية(‪.)41‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين‪ ،‬ع��زز بابي�س �سي�سيه تقدم فريقه بالهدف‬ ‫الثالث بعد ان تابع ك��رة عر�ضية من جوليان �شو�سرت (‪ )59‬رافعا‬ ‫ر�صيده ال�شخ�صي اىل ‪ 13‬هدفا فت�صدر مع اليوناين ثيوفاني�س‬ ‫غيكا�س (اينرتاخت فرانكفورت) ترتيب الهدافني‪.‬‬ ‫ورفع فرايبورغ ر�صيده اىل ‪ 27‬نقطة وتقدم بفارق نقطة واحتدة‬ ‫على بايرن ميونيخ حامل اللقب الذي تغلب ام�س على �ضيفه �سانت‬ ‫باويل بالنتيجة ذاتها‪.‬‬

‫دهوك ي�صعد �إىل املركز الثاين‬ ‫يف الدوري العراقي‬ ‫نوفاك ديوكوفيت�ش يحتفل مع العبو منتخب �صربيا باللقب‬

‫ول �ط��امل��ا ت ��درب ومل ي�ك��ن ي�ستطيع‬ ‫تناول الغذاء املنا�سب ب�سبب ظروف‬ ‫احلرب وظروف والديه ال�صعبة‪.‬‬ ‫ب��ال �ن �� �س �ب��ة اىل ديوكوفيت�ش‬ ‫وخ�براء ك�ثر‪ ،‬يعد التتويج يف ك�أ�س‬ ‫ديفي�س اكرث من اجن��از لبلد يعترب‬ ‫مميزا تاريخيا يف االلعاب اجلماعية‪،‬‬ ‫اذ «دفنت» احلرب نه�ضة كرة امل�ضرب‬ ‫التي عا�شتها �صربيا او يوغو�سالفيا‬ ‫�سابقا بف�ضل مونيكا �سيلي�ش وغوران‬ ‫بريبت�ش و�سلوبودان زيفوينوفيت�ش‪.‬‬ ‫ان�ضم ديوكوفيت�ش اىل منتخب‬ ‫�صربيا يف �سن ال��راب�ع��ة ع�شرة على‬ ‫ي��دي ن�ي�ن��اد زميوييفت�ش (الكابنت‬ ‫وال�لاع��ب) ويعتربه مثاال يحتذى‪.‬‬ ‫والت�شكيلة احلالية كانت مت�ضامنة‬ ‫م�ت�ع��ا��ض��دة م�ن��ذ � �س �ن��وات الطفولة‬ ‫وعانت ال�صعوبات ذاتها يف املالعب‪،‬‬ ‫عا�صرت حربني مدمرتني وا�سابيع‬ ‫من االقامة يف املالجىء عام ‪،1999‬‬ ‫وامل � �غ� ��ام� ��رة ب ��ال� �ت ��دري ��ب يف ملعب‬ ‫بارتيزان بلغراد‪.‬‬ ‫يقدر «دي��وك��و» م�ساعدة ا�سرته‬ ‫وت �� �ض �ح �ي��ات �ه��ا وان��دف��اع �ه��ا لبلورة‬ ‫«�شخ�صيته البطلة»‪ .‬فبعدما و�ضعت‬ ‫احلرب اوزارها �سلك درب االحرتاف‬ ‫اثر انتقاله اىل ايطاليا و�سوي�سرا‪،‬‬ ‫يف حني انتقلت يلينا يانكوفيت�ش اىل‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬و�آن��ا ايفانوفيت�ش‬ ‫اىل �� �س ��وي� ��� �س ��را‪ ،‬وف� ��� �ض ��ل يانكو‬ ‫تيب�ساريفت�ش (امل�صنف ‪ 49‬عامليا)‬ ‫البقاء يف �صربيا‪.‬‬ ‫«كل منا �سلك طريقه اخلا�صة‬ ‫نحو النجاح» كما يو�ضح ديوكوفيت�ش‪.‬‬ ‫وي�ضيف «ح�ين تعني علينا خو�ض‬ ‫م �ب��اراة امل�ل�ح��ق ام ��ام ا��س�ترال�ي��ا كان‬ ‫ال �� �س ��ؤال ال�ك�ب�ير بالن�سبة لغالبية‬ ‫ال �� �ص��رب‪ :‬م��ا ه��ي ك ��رة امل�ضرب؟»‪.‬‬ ‫ف ��احل ��رب ان �� �س �ت �ه��م ع� �ط ��اءات جيل‬ ‫��س��اب��ق‪ ،‬وج�ي��ل ديوكوفيت�ش احياها‬ ‫وجعلها االكرث �شعبية‪.‬‬ ‫يف �� �س� �ن ��وات ط� �ف ��ول� �ت ��ه‪ ،‬زاول‬

‫ديوكوفيت�ش كرة ال�سلة وكرة القدم‬ ‫وال�ك��رة الطائرة على غ��رار اترابه‪،‬‬ ‫وحني انخرط يف جمال كرة امل�ضرب‬ ‫مل يه�ضم الآخرون بداية انه يتدرب‬ ‫على ت�سديد الكرة اىل جدار!‪ ،‬والآن‬ ‫ك�ثر ي��زاول��ون ذل��ك ت�شبها بالنجم‬ ‫الكبري على امل ان ي�سلكوا طريقه‪.‬‬ ‫ي�سعى ديوكوفيت�ش الن يكون‬ ‫اف�ضل ممثل لبلده ويعك�س �صورة‬ ‫ايجابية عنها‪ ،‬وك�أ�س ديفي�س منا�سبة‬ ‫مثالية لذلك‪ ،‬والالعب النجم رجل‬ ‫اعمال ونا�شط «خ�يري»‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫اه �ت �م��ام��ه م��ع زم�ل�ائ��ه يف منتخب‬ ‫ك� ��رة امل �� �ض ��رب مب �� �س��اع��دة يافعني‬ ‫واع ��دي ��ن ام� �ث ��ال االخ ��وي ��ن ماركو‬ ‫وفيليب كرانيوفيت�ش‪ ،‬اذ يتكفلون‬ ‫بتمويل تنقالتهما وي�شركونهما يف‬ ‫مع�سكراتهم التدربيبة‪.‬‬ ‫و�سيدعو ديوكوفيت�ش امل�صنف‬ ‫اول ع��امل�ي��ا اال��س�ب��اين راف��اي��ل نادال‬ ‫وجن��وم��ا يف ك��رة ال�ق��دم وك��رة ال�سلة‬ ‫وال� �ف ��ورم ��وال واح� ��د ل�ل�م���ش��ارك��ة يف‬ ‫مباراة ا�ستعرا�ضية خريية يف املو�سم‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫ت �ق��ول وال ��دت ��ه دي��ان��ا ان قطاع‬ ‫ال �ط ��رق ورج � ��ال ال �ع �� �ص��اب��ات كانوا‬ ‫ي��رم��زون اىل �صربيني والآن حني‬ ‫ي �� �س ��أل اح ��ده ��م يف �أي م� �ك ��ان عن‬ ‫جن�سيته ويجيب بانه �صربي‪ ،‬فلفظ‬ ‫ا�سم نوفاك هو ردة الفعل العفوية‬ ‫االوىل‪.‬‬ ‫والعائلة التي كانت تدير مطعما‬ ‫ل �ل �ب �ي �ت��زا يف حم �ط��ة كوباونيت�ش‬ ‫للتزلج‪ ،‬بينما نوفاك الفتى ال�صغري‬ ‫(‪�� 4‬س�ن��وات) يقيم م��ع ج��ده يف حي‬ ‫بانيينكا يف بلغراد‪ ،‬والذي كان يجل�سه‬ ‫يف ح�ضنه وي�صطحبه بالرتامواي‬ ‫اىل ملعب بارتيزان لي�صقل موهبة‬ ‫كرة امل�ضرب لديه‪ .‬فقد عا�ش نوفاك‬ ‫يف �سن الثانية ع�شرة حقبة الرئي�س‬ ‫��س�ل��وب��ودان ميلوزوفيت�ش وام�ضى‬ ‫‪ 78‬ي��وم��ا يف غ��رف��ة م�ظ�ل�م��ة ب�سبب‬

‫ال�غ��ارات اجل��وي��ة‪ ،‬لكن القدر ابت�سم‬ ‫الحقا للعائلة «ال�صابرة»‪ ،‬والوالد‬ ‫��س��ردي��ان ب��ات وك�ي��ل م��ارك��ات عاملية‬ ‫ل�ساعات والب�سة ريا�ضية متعاقدة‬ ‫مع نوفاك‪.‬‬ ‫وحتت م�سمى «فاميلي �سبورت»‬ ‫توزع العائلة م�شاريعها اال�ستثمارية‬ ‫ور�أ� �س �م��ال �ه��ا م ��ن ع ��ائ ��دات نوفاك‬ ‫الكثرية (منها عقد مبليون دوالر‬ ‫م ��ع «� �ص��رب �ي��ا ت �ي �ل �ي �ك��وم»)‪� :‬سل�سلة‬ ‫م �ط��اع��م‪ ،‬ن ��ادي ن��وف��اك وه ��و مركز‬ ‫ري��ا��ض��ي راق يف ب�ل�غ��راد‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫حت�ضريات الفتتاح اك��ادمي�ي��ة لكرة‬ ‫امل�ضرب يف ايلول املقبل‪.‬‬ ‫ويفاخر الوالد �سرديان‪« ،‬رئي�س‬ ‫املجموعة اال�ستثمارية العائلية»‪،‬‬ ‫ويبدو �سعيدا بان جنله تفوق عليه‬ ‫يف عامل االعمال‪ ،‬ويعرتف ان نوفاك‬ ‫بارع وي�ضاهيه يف جمال التجارة‪.‬‬ ‫وم��ا ان تط�أ قدما ديوكوفيت�ش‬ ‫ار���ض الوطن حتى يعهد اىل اربعة‬ ‫ع �ن��ا� �ص��ر م ��ن ال �� �ش��رط��ة مبرافقته‬ ‫خ�شية ان يتعر�ض ملكروه‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫انه تلقى تهديات باخلطف من قبل‬ ‫«انف�صاليني كو�سوفيني» يقال انهم‬ ‫ارادوا لفت النظر اىل حق بالدهم‬ ‫باال�ستقالل من خ�لال اخ��ذ نوفاك‬ ‫ره �ي �ن��ة‪ ،‬ن �ظ��را ل���ش�ه��رت��ه وال�ضجة‬ ‫التي كانت �ستثريها ه��ذه اخلطوة‪،‬‬ ‫علما ان «م�ل�ه��م ��ص��رب�ي��ا» ذو جذور‬ ‫كو�سوفية‪.‬‬ ‫يف ع �م��ر ال �ث��ان �ي��ة ع �� �ش��رة حلم‬ ‫دي��وك��وف�ي�ت����ش يف ان ي �ك��ون الالعب‬ ‫الرقم ‪ 20‬عامليا‪ ،‬فلفت وال��ده نظره‬ ‫اىل �ضرورة البحث عن «ا�ضواء اكرث‬ ‫ا� �ش��راق��ا» وك ��ان ي�ع�ن��ي امل���ض��ي قدما‬ ‫يف �سلم الرتتيب ال�ع��امل��ي‪ .‬ومل��ا هن�أه‬ ‫�شقيقه ماركو اخريا ب بلوغه املوقع‬ ‫الثاين عامليا‪ ،‬رد عليه قائال‪« :‬هذه‬ ‫املرتبة مل تعد تهمني فقد بلغتها‬ ‫�سابقا‪ ،‬التهئنة واج ��ب عليك متى‬ ‫ا�صبحت يف املركو االول»‪.‬‬

‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�صعد دهوك حامل اللقب اىل املركز الثاين على الئحة ترتيب‬ ‫املجموعة االوىل بفوزه على �ضيفه �سامراء ‪� 2‬صفر �أول من �أم�س‬ ‫ال�سبت يف ختام املرحلة الثالثة من الدوري العراقي لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�سجل �سيد خلف (‪ )46‬واماد ا�سماعيل (‪ )77‬الهدفني فارتفع‬ ‫ر�صيد دهوك اىل ‪ 6‬نقاط بفارق نقطة خلف ال�صناعة املت�صدر الذي‬ ‫تعادل �سلبا مع النفط‪.‬‬ ‫وت�ع��ادل ال�شرطة م��ع م�ضيفه زاخ��و بهدف الجم��د كلف (‪)19‬‬ ‫مقابل هدف لبارو�ش كاكي (‪ ،)9‬واملو�صل مع الرمادي بهدف ملحمود‬ ‫عبد ال�سالم (‪ )90‬مقابل هدف الحمد جديع (‪.)1‬‬ ‫وتخطى الكرخ مناف�سه دياىل بهدف حليدر عبد ال��رزاق (‪،)77‬‬ ‫وانتهى لقاء البي�شمركة والكهرباء �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬

‫الأحوال اجلوية ت�ؤجل املرحلة ال�سابعة‬ ‫من الدوري ال�سوري‬ ‫دم�شق ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�سببت موجة االمطار والثلوج التي جتتاح �سوريا اىل ت�أجيل املرحلة‬ ‫ال�سابعة من الدوري ال�سوري لكرة القدم التي كانت مقررة اليوم االثنني اىل‬ ‫ما بعد ك�أ�س ا�سيا‪.‬‬ ‫وكان االحتاد ال�سوري للعبة قرر تقدمي هذه املرحلة بهدف اف�ساح املجال‬ ‫امام ا�ستعدادات املنتخب للم�شاركة يف البطولة اال�سيوية التي ت�ست�ضيفها‬ ‫قطر من ‪ 7‬اىل ‪ 29‬كانون الثاين ‪ .2011‬واوقعت القرعة املنتخب ال�سوري يف‬ ‫املجموعة الثانية اىل جانب ال�سعودية واالردن واليابان‪.‬‬

‫تقدمي قمة الأهلي والزمالك يف الدوري‬ ‫امل�صري يوما واحدا لأ�سباب �أمنية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫قرر االحتاد امل�صري لكرة القدم �أم�س االحد تقدمي موعد مباراة االهلي‬ ‫والزمالك يف قمة الدوري امل�صري املمتاز وامل�ؤجلة من اال�سبوع الثاين ع�شر‬ ‫للم�سابقة يوما واحدا وذلك ال�سباب امنية ‪.‬‬ ‫وقال االحت��اد امل�صري مبوقعه على االنرتنت ‪« :‬بناء على طلب االمن‬ ‫وبعد االت�ف��اق مع جلنة امل�سابقات برئا�سة عامر ح�سني ق��رر جمل�س ادارة‬ ‫االحتاد امل�صري لكرة القدم برئا�سة �سمري زاهر تقدمي موعد مباراة القمة‬ ‫بني االهلي والزمالك « ‪.‬‬ ‫وا�ضاف االحتاد انه كان من املقرر �إقامة املباراة يوم اجلمعة ‪ 31‬ت�شرين‬ ‫الثاين اجل��اري اال انه جرى تقدميها ليوم واح��د لتقام يف ال�ساد�سة م�ساء‬ ‫(بالتوقيت املحلي) يوم اخلمي�س ‪ 30‬من ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫وكان من املقرر �إقامة اللقاء يوم ‪ 28‬نوفمرب املا�ضي ومت ت�أجيله ب�سبب‬ ‫انتخابات الربملان امل�صري ‪ .‬ويت�صدر الزمالك قمة الدوري امل�صري بر�صيد‬ ‫‪ 27‬نقطة فيما يحتل االهلي املركز اخلام�س بر�صيد ‪ 20‬نقطة وميتلك مباراة‬ ‫اخرى م�ؤجلة مع حر�س احلدود ‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )13‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1439‬‬

‫وفد املنتخب الوطني يزور امل�صابني يف م�ست�شفى الب�شري‬

‫املنتخب يبد�أ �آخر مراحل التح�ضري بغياب العبي الوحدات‬ ‫حمد لـ«ال�سبيل»‪ :‬ذاهبون للدوحة ب�شعار «امل�شاركة من �أجل املناف�سة»‬

‫لقطة من مباراة اجلزيرة والريموك‬

‫ال�سبيل – جواد �سليمان‬ ‫با�شر منتخبنا الوطني لكرة‬ ‫القدم ع�صر �أم�س تدريباته الأوىل‬ ‫يف م��رح�ل��ة الإع � ��داد الأخ�ي��رة قبل‬ ‫امل �� �ش��ارك��ة يف ن�ه��ائ�ي��ات ك ��أ���س �آ�سيا‬ ‫امل � �ق� ��ررة يف ال �ع��ا� �ص �م��ة القطرية‬ ‫ال��دوح��ة ب��ال�ف�ترة م��ن ‪ 7‬وح�ت��ى ‪29‬‬ ‫م ��ن ال �� �ش �ه��ر امل �ق �ب��ل‪ ،‬ح �ي��ث يلعب‬ ‫م�ن�ت�خ�ب�ن��ا ال��وط �ن��ي يف املجموعة‬ ‫الثانية �إىل جانب منتخبات اليابان‬ ‫وال�سعودية و�سوريا‪.‬‬ ‫وقاد تدريب الأم�س الذي جرى‬ ‫على ملعب البرتاء مبدينة احل�سني‬ ‫ل�ل���ش�ب��اب امل��دي��ر ال�ف�ن��ي للمنتخب‬ ‫العراقي عدنان حمد و�سط �أجواء‬ ‫باردة ورياح عاتية حالت دون �إجراء‬ ‫التدريب بال�شكل املنا�سب‪.‬‬ ‫التدريب اخلفيف �شهد ح�ضور‬ ‫(‪ )13‬الع�ب��ا م��ن �أ��ص��ل (‪ ،)24‬وهم‬

‫م �ع �ت��ز ي��ا� �س�ين (ح ��ار� ��س امل ��رم ��ى)‪،‬‬ ‫ب�شار بني ي��ا��س�ين‪ ،‬حممد البا�شا‪،‬‬ ‫�سليمان ال�سلمان‪ ،‬حمزة الدردور‪،‬‬ ‫عبد اهلل ذيب‪ ،‬عالء ال�شقران‪ ،‬رائد‬ ‫النواطري‪� ،‬سعيد مرجان‪ ،‬بهاء عبد‬ ‫ال��رح�م��ن‪ ،‬م ��ؤي��د �أب ��و ك�شك و�أن�س‬ ‫ح�ج��ي‪ .‬فيما ح�ضر احل��ار���س ل�ؤي‬ ‫ال �ع �م��اي��رة دون امل �� �ش��ارك��ة الفعلية‬ ‫ب���س�ب��ب �إ� �ص��اب��ة ط�ف�ي�ف��ة ال تدعو‬ ‫للقلق‪.‬‬ ‫والح �ظ��ت "ال�سبيل" ده�شة‬ ‫اجلهازين الفني والإداري للمنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي ل�غ�ي��اب الع �ب��ي الوحدات‬ ‫ال�ستة‪ ،‬وه��م عامر �شفيع (حار�س‬ ‫امل��رم��ى)‪� ،‬أحمد عبداحلليم‪ ،‬با�سم‬ ‫ف�ت�ح��ي‪ ،‬حم�م��د ال ��دم�ي�ري‪ ،‬ح�سن‬ ‫عبدالفتاح‪ ،‬عامر ذي��ب‪ ،‬خا�صة �أن‬ ‫�إدارة ال ��وح ��دات مل ت�ب�ل��غ اجلهاز‬ ‫ال �ف �ن��ي ب ��ذل ��ك م �ب��ا� �ش��رة وفهمت‬ ‫"ال�سبيل" �أن الع �ب��ي الوحدات‬

‫��س�ي�ل�ت�ح�ق��ون ب �ت��دري �ب��ات املنتخب‬ ‫اع�ت�ب��ارا م��ن ال �ي��وم بعد ان�شغالهم‬ ‫�أم�س بزيارة امل�صابني من جماهري‬ ‫الوحدات يف الأحداث الأخرية التي‬ ‫�أعقبت لقاء ال��وح��دات والفي�صلي‬ ‫يف دوري املحرتفني‪� ،‬إ�ضافة لغياب‬ ‫امل �ح�ت�رف�ي�ن اخل �م �� �س��ة ح� ��امت عقل‬ ‫(ال� ��رائ� ��د ال �� �س �ع ��ودي)‪ ،‬ان ����س بني‬ ‫يا�سني (جن��ران ال�سعودي)‪� ،‬شادي‬ ‫�أب��و ه�شه�ش (ال�ت�ع��اون ال�سعودي)‪،‬‬ ‫حم�م��د م�ن�ير (اجل�ي����ش ال�سوري)‬ ‫عدي ال�صيفي (الكي القرب�صي)‪.‬‬ ‫حمد‪ :‬متفائلون ونرفع �شعار‬ ‫امل�شاركة من اجل املناف�سة‬ ‫ورداً ع�ل��ى ا�ستف�سار ال�سبيل‪،‬‬ ‫ع�بر ال�ك��اب�تن ع��دن��ان ح�م��د املدير‬ ‫الفني ملنتخبنا الوطني عن تفا�ؤله‬ ‫باملرحلة القادمة و�أهميتها‪ ،‬م�شرياً‬ ‫�إىل � �ض��رورة تكاثف ك��اف��ة اجلهود‬ ‫م��ن �أج��ل متكني املنتخب الوطني‬

‫لال�ستعداد امل�ث��ايل للحدث الأهم‬ ‫يف ك��أ���س �آ��س�ي��ا‪ ،‬م ��ؤك��داً �أن منتخب‬ ‫الن�شامى ي��رف��ع يف ال��دوح��ة �شعار‬ ‫امل�شاركة من �أجل املناف�سة و�إظهار‬ ‫ال���ص��ورة امل���ش��رف��ة ل�ل�ك��رة الأردنية‬ ‫والعربية‪.‬‬ ‫و�أعرب حمد عن �أمله �أن يبقى‬ ‫اللقب ال�ق��اري ع��رب�ي�اً‪ ،‬و��ش��دد على‬ ‫� �ض��رورة ا�ستثمار ك��ل �أي ��ام املرحلة‬ ‫القادمة قبل ك�أ�س �آ�سيا‪ ،‬معربا عن‬ ‫�أ�سفه العتذار املنتخب امل�صري عن‬ ‫ل �ق��اء منتخبنا‪ ،‬وك���ش��ف ح�م��د عن‬ ‫احتمالية لقاء منتخب ال�ع��راق يف‬ ‫عمان قبل ال�سفر �إىل مع�سكر دبي‪.‬‬ ‫الالعبون ل�ؤي العمايرة وعبد‬ ‫اهلل ذي��ب وب�شار بني يا�سني �أكدوا‬ ‫لـ"ال�سبيل" حر�صهم على حتقيق‬ ‫ح�ضور م�شرف يف ك�أ�س �آ�سيا رغم‬ ‫�صعوبة املهمة‪ ،‬فيما �أع�ل��ن �أ�سامة‬ ‫ط�لال م��دي��ر املنتخب الوطني �أن‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫ال �ت��دري �ب��ات ��س�ت�ك��ون ي��وم�ي��ة طوال‬ ‫الأي��ام الع�شرة القادمة قلل ال�سفر‬ ‫�إىل دب��ي ي��وم (‪ )25‬ال�شهر اجلاري‬ ‫لإق ��ام ��ة م�ع���س�ك��ر ت��دري �ب��ي ت�أهباً‬ ‫مل �ب��ارات��ي ال �ب �ح��ري��ن و�أوزبك�ستان‬ ‫الوديتني يومي ‪ 28‬اجلاري والثاين‬ ‫من ال�شهر القادم‪.‬‬ ‫حمد يتحدث‬ ‫عن ال�شيخ وجمال‬ ‫تعليقا على ا�ستبعاد ح�سونة‬ ‫ال�شيخ (‪� )35‬سنة وحم�م��د جمال‬ ‫(‪�� )33‬س�ن��ة ع��ن ت�شكيلة املنتخب‬ ‫الوطني ق��ال امل��دي��ر الفني عدنان‬ ‫ح �م��د ل �ـ "ال�سبيل" �أم ����س خالل‬ ‫�أول ح�صة تدريبية �ضمن مرحلة‬ ‫اال�ستعداد النهائية‪ :‬ال�شيخ وجمال‬ ‫ي���س�ت�ح�ق��ان ال �ت �ك��رمي وه �م��ا قدما‬ ‫ال �ك �ث�ير ل �ل �ك��رة الأردن � �ي ��ة ومل�سرية‬ ‫املنتخب الوطني وا�ستبعادهما ال‬ ‫يقلل من �ش�أنهما‪.‬‬

‫وع�ب�ر ح�م��د ع��ن ث�ق�ت��ه بقدرة‬ ‫ال�لاع�ب�ين امل�خ�ت��اري��ن وم��ن بينهم‬ ‫ت�سعة مم��ن مثلوا ال�ك��رة الأردنية‬ ‫يف ك�أ�س العامل لل�شباب يف كندا عام‬ ‫‪.2007‬‬ ‫زيارة امل�صابني من جماهري‬ ‫الوحدات يف م�ست�شفى الب�شري‬ ‫وبعد نهاية احل�صة التدريبية‬ ‫يوم �أم�س توجه وفد ميثل املنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي ي�تر�أ� �س��ه امل��دي��ر الإداري‬ ‫للمنتخب �أ� �س��ام��ة ط�ل�ال وبع�ض‬ ‫الع �ب ��ي امل �ن �ت �خ��ب �إىل م�ست�شفى‬ ‫الب�شري ل��زي��ارة بع�ض امل�صابني يف‬ ‫�أح� ��داث م �ب��اراة اجل�م�ع��ة املا�ضية‪،‬‬ ‫وق ��دم ��وا ل �ه��م ب��اق��ات م��ن ال� ��ورود‬ ‫متمنني لهم ال�شفاء العاجل‪ ،‬وهي‬ ‫لفتة ت��رك��ت �أث� ��راً طيبا يف نفو�س‬ ‫امل���ص��اب�ين ال��ذي��ن وج �ه��وا �شكرهم‬ ‫جلميع �أفراد املنتخب الوطني على‬ ‫هذه اللفتة الرائعة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.