عدد الاحد 13 شباط 2011

Page 1

‫فضل حسن عباس ‪..‬‬ ‫ثلمة ثانية يف شهرين‬

‫صحوة مصر‬

‫‪12‬‬

‫ما بعد مصر؟‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫منع نظيف ومسؤولني من السفر‬ ‫والتحفظ على أموال حبيب العادلي‬ ‫القاهرة ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫قرر النائب العام امل�صري �أم�س منع رئي�س الوزراء ووزير الإعالم ال�سابقني‬ ‫�أحمد نظيف و�أن�س الفقي من مغادرة البالد‪ ،‬بح�سب بيان نقلته وكالة �أنباء‬ ‫ال�شرق الأو�سط امل�صرية‪.‬‬ ‫و�أكد بيان �صادر عن النائب العام �أن القرار اتخذ بحق رموز النظام ال�سابق‬ ‫"يف �ضوء البالغات املقدمة �ضدهم و�ضد بع�ض امل�س�ؤولني احلاليني وال�سابقني"‪.‬‬ ‫كما قرر النائب‪ ‬العام‪" ‬التحفظ‪ ‬على‪� ‬أموال‪ ‬حبيب‪ ‬العاديل‪ ‬و�أفراد‪� ‬أ�سرته‪ ‬و‬ ‫منع‪ ‬الت�صرف‪ ‬فيها"‪.‬‬ ‫الأحد ‪ 10‬ربيع الأول ‪ 1432‬هـ ‪� 13 -‬شباط ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1501‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫الفرحة تتوا�صل والثورة امل�صرية ت�صدر بيان ال�شعب الأول‬ ‫القاهرة‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أ�صدرت جماهري ثورة ‪ 25‬يناير بيانها الأول يف م�صر‪،‬‬ ‫ت�لاه على قناة اجلزيرة م�ساء اجلمعة امل�ست�شار حممد‬ ‫ف�ؤاد‪ ،‬نائب رئي�س جمل�س الدولة‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫بالزغاريد واألهازيج‪ ..‬األردنيون‬ ‫يحتفلون بسقوط مبارك‬

‫‪5‬‬

‫عمال يعتصمون إلجراء تغيريات‬ ‫‪3‬‬ ‫يف اتحاد العمال‬ ‫ضبط سيارة مطلوبة أمنيا تعود ملكيتها‬ ‫ملستشار يف السلطة الفلسطينية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أكد مدير املكتب الإعالمي حممد اخلطيب يف ت�صريح‬ ‫لـ"ال�سبيل" ال�سبت‪� ،‬أن �أج��ه��زة الأم���ن متكنت م��ن �ضبط‬ ‫مركبة مطلوبة �أمنيا‪ ،‬تعود ملكيتها مل�ست�شار يف ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وقال اخلطيب‪" :‬مت التحفظ على ال�سيارة الأردنية بعد‬ ‫�أن عمم عليها يف وقت �سابق؛ لتورط مالكها يف ق�ضية ال نريد‬ ‫اخلو�ض يف تفا�صيلها الآن"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬تبني �أن ملكيتها تعود ل�شخ�ص يعمل يف ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية كم�ست�شار‪ ،‬على حد قوله"‪.‬‬ ‫وكان امل�ست�شار الدبلوما�سي يف ال�سلطة الفل�سطينية نافذ‬ ‫عبد الرحمن �أبو ا�صليح‪ ،‬قد تقدم ب�شكوى ر�سمية �إىل اجلهات‬ ‫الأمنية �أم�س‪� ،‬أكد فيها تعر�ضه لل�ضرب من قبل �أفراد يعملون‬ ‫يف مركز �أمن الن�صر بعمان‪.‬‬ ‫وقال �أبو ا�صليح‪�" :‬أثناء وقويف بجانب ك�شك ال�شرطة‬ ‫الواقع يف جبل الن�صر‪ ،‬طلب مني ال�شرطي رخ�صة قيادة‬ ‫املركبة‪ ،‬وبعد �أن قدمت له رخ�صة القيادة الدبلوما�سية‪ ،‬طلب‬ ‫مني رخ�صة القيادة الأردنية‪ ،‬وقمت على الفور ب�إبرازها‪،‬‬ ‫ودون �سابق �إنذار تعر�ضت ل�ضرب مربح"‪.‬‬ ‫لكن الناطق با�سم الأم��ن العام قال لـ"ال�سبيل" �إن �أبو‬ ‫ا�صليح رف�ض �إب��راز هويته الدبلوما�سية‪� ،‬أو �أي �إثباتات‬ ‫�شخ�صية �أخرى‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن مديرية الأمن العام قررت فتح ملف حتقيق‬ ‫يف احلادثة؛ ملحا�سبة من يثبت تورطه‪.‬‬ ‫ويف املقابل‪� ،‬أكد �أبو ا�صليح ح�صوله على تقرير طبي من‬ ‫�أحد امل�ست�شفيات اخلا�صة‪ ،‬يبني تعر�ضه ل�ضربات قوية يف‬ ‫الر�أ�س والأذن الي�سرى‪ ،‬وتعر�ضه ل�شعر يف القف�ص ال�صدري‪.‬‬

‫املعلمون يتحفزون ويطالبون بجدول زمني لتحقيق مطالبهم‬

‫الحكومة تعلن دعمها إنشاء نقابة للمعلمني‬ ‫وتدرس تعديل قانون االجتماعات العامة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك���دت احلكومة خ�لال اجلل�سة التي‬ ‫عقدها جمل�س ال��وزراء ظهر �أم�س ال�سبت‬ ‫برئا�سة رئي�س ال���وزراء الدكتور معروف‬ ‫البخيت �أنها حترتم مطالب املعلمني يف �إيجاد‬ ‫مظلة تنظيمية ت���ؤط��ر وت�ؤ�س�س لعملية‬ ‫مهنية التعليم معايري وم��زاول��ة و�إج���ازة‬ ‫وممار�سة م�شددة على �أهمية فتح حوار‬ ‫هادف للتعريف بتلك املعايري‪ ،‬وا�ستكمال هذا‬ ‫احل��وار ليف�ضي �إىل تلبية مطالب املعلمني‬ ‫يف �إن�شاء نقابة لهم‪ ،‬وفق الأطر القانونية‬ ‫والد�ستورية يف فرتة وجيزة‪.‬‬ ‫وطالب معلمون بتحديد ج��دول زمني‬ ‫لتحقيق �إن�شاء النقابة‪ ،‬فيما قررت اللجنة‬ ‫الوطنية لإحياء نقابة املعلمني يف حمافظة‬ ‫الكرك باالتفاق مع قواعدها من معلمي‬ ‫املحافظة‪ ،‬وبالتن�سيق مع اللجنة الوطنية‬ ‫العليا لإحياء النقابة بدء �إ�ضراب مفتوح‬ ‫عن العمل اعتبارا من يوم الأحد القادم ‪20‬‬ ‫اجلاري‪.‬‬ ‫وب��اال���س��ت��ن��اد �إىل ق���رار اللجنة ف���إن‬ ‫الإ�ضراب �سيتخذ �شكل جتمعات ميدانية يف‬

‫كافة مناطق اململكة‪� ،‬إىل حني اال�ستجابة‬ ‫ملطلب املعلمني الأ�سا�سي القا�ضي ب�إحياء‬ ‫نقابتهم‪.‬‬ ‫ويف جر�ش اجتمعت اللجنة الوطنية‬ ‫لإحياء نقابة املعلمني �صباح �أم�س يف جممع‬ ‫النقابات املهنية يف مدينة جر�ش‪ ،‬مطالبة‬ ‫ب�سرعة �إن�شاء نقابة للمعلمني‪.‬‬ ‫وج���اء يف ال��ب��ي��ان ال���ذي �أ���ص��دره فرع‬ ‫َ‬ ‫"النقابة ٌ‬ ‫�شرعي‬ ‫حق‬ ‫اللجنة يف جر�ش �أنّ‬ ‫ٌ‬ ‫ع ٌ‬ ‫��ادل كفله الد�ستور وال تنازل وال بديل‬ ‫عنه"‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف ال��ب��ي��ان‪" :‬للمعلمني احلق‬ ‫مبمار�سة جميع الآل��ي��ات امل�شروعة التي‬ ‫كفلها الد�ستور الأردين والعهود واملواثيق‬ ‫الدولية للو�صول �إىل مطالبهم برفع م�ستوى‬ ‫املهنة"‪.‬‬ ‫كما جرى خالل جل�سة جمل�س الوزراء‬ ‫البحث يف �أ�س�س ومنطلقات البيان الوزاري‬ ‫الذي �ستقدمه احلكومة �إىل جمل�س النواب‬ ‫لنيل الثقة‪ ،‬واخلطوات والإج��راءات التي‬ ‫�سيتم ات��خ��اذه��ا يف �إط���ار دع��م الإ���ص�لاح‬ ‫ال�سيا�سي واالقت�صادي و�آلية احلوار ال�شامل‬ ‫التي �أمر بها امللك عبداهلل الثاين يف كتاب‬

‫التكليف‪ .‬وق���رر جمل�س ال����وزراء �إعطاء‬ ‫الأول���وي���ة ل��ق��ان��ون االج��ت��م��اع��ات العامة‬ ‫للدرا�سة‪ ،‬وت��ق��دمي م�شروع ق��ان��ون معدل‬ ‫لقانون االجتماعات العامة‪ ،‬والبدء يف حوار‬ ‫وطني �شامل و�ضمن جدول زمني حمدد حول‬ ‫قانون االنتخاب وقانون الأح��زاب وقانون‬ ‫البلديات‪.‬‬ ‫وق����ررت احل��ك��وم��ة ال��ب��دء يف �إج���راء‬ ‫مراجعة معمقة ملدونة ال�سلوك من �أجل‬ ‫تنظيم تعامل احلكومة مع و�سائل الإعالم‬ ‫ت�ؤكد حرية العمل ال�صحفي يف اململكة‪،‬‬ ‫وبحث جمل�س الوزراء مو�ضوع الإ�صالحات‬ ‫االقت�صادية وال�سيا�سات املتعلقة بنهج‬ ‫االقت�صاد االجتماعي‪ ،‬حيث �أكد البخيت‬ ‫�أن احلكومة وهي ت�أخذ بعني االعتبار البعد‬ ‫االجتماعي �ستتجه نحو اقت�صاد ال�سوق‬ ‫املن�ضبط‪.‬‬ ‫و���ش��دد البخيت على ���ض��رورة �إج��راء‬ ‫درا�سة جادة و�سريعة لدمج �أو �إلغاء بع�ض‬ ‫امل�ؤ�س�سات والهيئات امل�ستقلة‪ ،‬م���ؤك��دا �أن‬ ‫احل��ك��وم��ة �ستعالج بكل �شفافية م�س�ألة‬ ‫ال��روات��ب والعقود املرتفعة‪ ،‬و���ص��وال �إىل‬ ‫حتقيق العدالة‪.‬‬

‫عريقات يستقيل من دائرة املفاوضات‬ ‫على خلفية تسريبات «الجزيرة» ‪8‬‬

‫إقبال الفت على محالت الحلويات ابتهاجا بسقوط مبارك‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫�شهدت حم�لات احللويات يف عمان وع��دد م��ن املحافظات‬ ‫على مدى اليومني املا�ضيني‪ ،‬تزاحم املواطنني احتفاال بتنحي‬ ‫الرئي�س امل�صري ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫فبعد الإعالن عن �سقوط النظام‪ ،‬تقاطر املواطنون �إىل‬ ‫حمال احللوى والكنافة النابل�سية‪ ،‬احتفاء بانت�صار الثورة‬ ‫ال�شعبية يف م�صر‪ ،‬ورحيل �أزالم الرئي�س ال�سابق‪.‬‬ ‫حممد اجلنيدي �صاحب حمل حلويات يف �شارع اجلامعة‬ ‫قال لـ"ال�سبيل" �إن "العاملني يف املطعم مل يتمكنوا من تلبية‬ ‫جميع الطلبيات‪ ،‬نتيجة تزاحم املواطنني على �شراء‬ ‫احللوى"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪" :‬ا�ضطررنا لقطع ا���س�تراح��ة املوظفني‬ ‫و�إج��ازات بع�ضهم لنلبي رغبة املواطنني‪ ،‬فحتى �ساعة‬ ‫مت�أخرة من الليل‪� ،‬شهد املحل توافد املواطنني‪ ،‬احتفاء‬ ‫بخرب التنحي"‪.‬‬ ‫الإقبال الالفت على حمال احللوى‪ ،‬دفع ب�صالح‬ ‫النت�شة �إىل جتهيز الع�شرات من "�صواين الكنافة"‬ ‫حتى �ساعات الفجر الأوىل‪.‬‬ ‫وا�ضطر النت�شة �إىل تنظيم طوابري املواطنني‬ ‫الذين قرروا �شراء احللوى ابتهاجا بتحقيق الثورة‬ ‫امل�صرية مطالبها‪.‬‬ ‫و�شهدت حمالت احللويات ليل �أم�س‪� ،‬إطالق‬

‫الزغاريد والهتافات املمجدة لثورتي م�صر وتون�س‪.‬‬ ‫رجاال ون�ساء تدافعوا �أمام املطاعم؛ للظفر باحللوى وتوزيعها‬ ‫على الآخرين‪ ،‬مرددين �شعار‪" :‬مبارك �سقوط مبارك"‪.‬‬ ‫�أما احللوجني حممد اخلليلي فقال‪" :‬مل �أ�شهد فرحة �شعبية‬ ‫بهذا احلجم‪ ،‬الإقبال كان كبريا‪ ،‬وم�صر �أعادت لنا الكرامة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬قدمت احللوى باملجان للمواطنني‪ ،‬فطاملا انتظرنا‬ ‫مثل هذه اللحظة"‪.‬‬ ‫وبد�أ �آالف الأردنيني م�ساء اجلمعة احتفاالت يف عمان ومدن‬ ‫�أخرى ب�سقوط نظام الرئي�س املخلوع‪.‬‬ ‫وقال املواطن حممد احلاج �إنه ا�شرتى بقيمة ‪ 50‬دينارا فطائر‬ ‫احللوى التي وزعها على املبتهجني �أمام ال�سفارة امل�صرية‪.‬‬ ‫يف حني عمد �آخ��رون �إىل ا�ستئجار �سيارات متنقلة للحلوى‪،‬‬ ‫و�أوقفها �أمام مقر ال�سفارة؛ لتوزيع احللوى على النا�س‪.‬‬ ‫وتوجهت فعاليات �شعبية ونقابية وحزبية �إىل مقر ال�سفارة‬ ‫يف الدوار الرابع �أم�س؛ لالحتفال باخلرب‪.‬‬ ‫وفتحت ال�سفارة �أبوابها للمبتهجني؛ حيث اعتلوا �سطحها‪،‬‬ ‫و�أطلقت الألعاب النارية يف ال�سماء‪.‬‬ ‫وخ��رج��ت ع�����ش��رات ال�����س��ي��ارات ال��ت��ي ا�ستقلها م��واط��ن��ون يف‬ ‫حمافظات عديدة‪ ،‬و�أطلقوا الأبواق احتفاال باملنا�سبة‪.‬‬ ‫ويرى مواطنون �أن �سقوط نظام مبارك يعني كل مواطن عربي‪،‬‬ ‫باعتبار �أن م�صر قائدة للعامل العربي‪.‬‬ ‫وجاءت احتفاالت املواطنني‪ ،‬يف ظل مطالبات حملية تدعو‬ ‫�إىل التغيري والإ�صالح ال�شامل يف البالد‪.‬‬

‫أربعون ألف شرطي جزائري يمنعون‬ ‫مظاهرة تدعو إىل تغيري النظام ‪10‬‬

‫هجوم لطالبان يف قندهار يسفر‬ ‫عن مقتل ‪ 16‬جنديا أفغانيا ‪10‬‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪� )13‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1501‬‬

‫حتديد اجلداول الزمنية لأعمال جائزتي‬ ‫امللكة رانيا للمعــلم املتميــز واملدير املتميز‬

‫امللك يتلقى ات�صاال هاتفيا من الرئي�س الأمريكي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تلقى امللك عبداهلل الثاين م�ساء �أم�س ال�سبت ات�صاال هاتفيا من‬ ‫الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما جرى خالله بحث تطورات الأو�ضاع‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬وعالقات التعاون بني البلدين يف خمتلف املجاالت‪.‬‬

‫امللك ي�ستقبل املبعوث اخلا�ص للرئي�س الرو�سي‬ ‫ويلتقي وكيل وزارة اخلارجية الأمريكية‬

‫امللك ي�ستقبل مبعوث الرئي�س الرو�سي‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستقبل امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين �أم����س املبعوث اخل��ا���ص للرئي�س‬ ‫الرو�سي �إىل ال�شرق الأو�سط‪ ،‬الك�سندر �سلطانوف‪.‬‬ ‫كما التقى امللك وكيل وزارة اخلارجية الأمريكية وليام برينز‪.‬‬ ‫وجرى خالل اللقاءين‪ ،‬اللذين ح�ضرهما رئي�س الديوان امللكي‬ ‫الها�شمي نا�صر اللوزي‪ ،‬ووزير اخلارجية نا�صر جودة‪ ،‬بحث عالقات‬ ‫التعاون الثنائية و�سبل تطويرها‪� ،‬إ�ضافة �إىل تطورات الأو��ض��اع يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬

‫امللك وعاهل البحرين يبحثان‬ ‫يف ات�صال هاتفي االو�ضاع يف املنطقة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بحث امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين خ�لال ات���ص��ال هاتفي م�ساء �أم�س‬ ‫ال�سبت مع العاهل البحريني امللك حمد بن عي�سى �آل خليفة االو�ضاع‬ ‫يف املنطقة والعالقات بني البلدين ا�ضافة اىل عدد من الق�ضايا ذات‬ ‫االهتمام امل�شرتك‪.‬‬

‫البخيت يلتقي م�ساعد وزير اخلارجية الأمريكي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫التقى رئي�س ال ��وزراء ال��دك�ت��ور م�ع��روف البخيت �أم����س ال�سبت‬ ‫م�ساعد وزير اخلارجية الأمريكي لل�ش�ؤون ال�سيا�سية وليام برينز‪،‬‬ ‫وب�ح��ث معه �سبل دع��م ال�ع�لاق��ات الثنائية‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل التطورات‬ ‫الإقليمية وعملية ال�سالم‪.‬‬ ‫و�أك ��د البخيت �إدراك الأردن للمتغريات الإقليمية‪ ،‬و�ضرورة‬ ‫حتقيق الإ��ص�لاح��ات ال�سيا�سية واالقت�صادية‪ ،‬وتخطي التحديات‬ ‫التي تفر�ضها الظروف االقت�صادية ال�صعبة‪ ،‬وبخا�صة عقب الأزمة‬ ‫املالية العاملية الأخرية من خالل دعم امل�شاركة ال�سيا�سية وال�شفافية‪،‬‬ ‫واتخاذ �إجراءات �سريعة وحا�سمة لت�صويب جميع مواطن اخللل التي‬ ‫�شابت م�سرية الإ�صالح‪.‬‬ ‫وحت��دث البخيت ع��ن جملة م��ن الإج� ��راءات ال���ض��روري��ة لدعم‬ ‫احلياة ال�سيا�سية يف اململكة‪ ،‬و�أب��رزه��ا �إج��راء تعديالت على قانون‬ ‫االجتماعات العامة‪ ،‬وقانون االنتخاب‪ ،‬وقانون الأح��زاب‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل قانون البلديات‪ ،‬م�ؤكدا يف الوقت ذاته اجلدية يف حماربة الف�ساد‪،‬‬ ‫و�إحالة جميع الق�ضايا التي �أثريت حولها �شبهات ف�ساد �إىل الق�ضاء‬ ‫دون تردد‪ .‬من جهته‪� ،‬أكد م�ساعد وزير اخلارجية الأمريكي لل�ش�ؤون‬ ‫ال�سيا�سية ع�ل��ى ال�ع�لاق��ات ال�ت��اري�خ�ي��ة امل�م�ي��زة ال�ت��ي ت��رب��ط الأردن‬ ‫وال��والي��ات امل�ت�ح��دة‪ ،‬م�شيدا ب��اجل�ه��ود امل�ستمرة لتحقيق الإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي واالقت�صادي والتغلب على ال�صعوبات والتي ميزت الأردن‪،‬‬ ‫و�ساهمت يف توفري اال�ستقرار واملكانة التي يحظى بها على امل�ستوى‬ ‫االقليمي والدويل‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �صعيد عملية ال���س�لام‪� ،‬أك��د البخيت ��ض��رورة �أن تتخلى‬ ‫«�إ��س��رائ�ي��ل» ع��ن عقلية القلعة‪ ،‬و�إي �ق��اف اخل�ط��وات �أح��ادي��ة اجلانب‬ ‫وبخا�صة اال�ستيطان‪ ،‬م�شريا �إىل �ضرورة �أن تنظر «�إ�سرائيل» �إىل‬ ‫امل�ستقبل‪ ،‬وتدرك �أن العدالة وكرامة ال�شعوب �ضرورة ال غنى عنها‪،‬‬ ‫و�أن الق�ضية الفل�سطينية ق�ضية مركزية من �ش�أن اجلمود الذي �شاب‬ ‫العملية ال�سلمية �أن يزيد من احتقان �شعوب املنطقة نتيجة لل�شعور‬ ‫باخللل يف ميزان العدالة‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع� �ل� �ن ��ت ج �م �ع �ي��ة ج� ��ائ� ��زة امللكة‬ ‫ران�ي��ا العبداهلل للتميز ال�ترب��وي عن‬ ‫اج �ت �م��اع ف��ري �ق �ه��ا م ��ع ر�ؤ� � �س� ��اء ق�سم‬ ‫الإ� � �ش� ��راف امل �� �س ��ؤول�ي�ن ع ��ن من�سقي‬ ‫ج�م�ع�ي��ة اجل ��ائ ��زة‪ ،‬وذل ��ك يف التا�سع‬ ‫م��ن �شهر ��ش�ب��اط احل��ايل ‪ ،2011‬كما‬ ‫اج�ت�م��ع فريقها يف ال�ي��وم ال��ذي تاله‬ ‫م ��ع م�ن���س�ق��ي ك ��ل م ��ن ج ��ائ ��زة امللكة‬ ‫ران �ي��ا ال �ع �ب��داهلل ل�ل�م�ع� ّل��م امل�ت�م�ي��ز يف‬ ‫دورت� �ه ��ا ال �� �س��اد� �س��ة‪ ،‬وج ��ائ ��زة املدير‬ ‫املتميز يف دورتها الثانية‪ ،‬وعددهم ‪80‬‬ ‫من�سقاً‪ ،‬من ‪ 40‬مديرية تابعة لوزارة‬ ‫الرتبية والتعليم؛ حيث �أقيم هذان‬

‫االج �ت �م��اع��ان يف م��رك��ز امل �ل �ك��ة رانيا‬ ‫العبداهلل لتكنولوجيا التعليم‪.‬‬ ‫ومت خ�ل�ال االج �ت �م��اع�ين التط ّرق‬ ‫ل�ع��دة حم ��اور؛ ت�ضمنت �إط�ل�اع ر�ؤ�ساء‬ ‫ق�سم الإ� �ش��راف ع�ل��ى الأع �م��ال املنوطة‬ ‫باملن�سقني خ�لال ال�ع��ام احل��ايل‪ ،‬خا�صة‬ ‫خالل مرحلة ن�شر جائزتي املعلم املتميز‬ ‫وامل��دي��ر املتميز‪ ،‬كما مت ت�ن��اول جماالت‬ ‫التطوير التي �أجرتها جمعية اجلائزة‬ ‫على اجلائزتني‪ ،‬وانعك�ست على طالبي‬ ‫الرت�شح لهذا العام‪ ،‬كي يكون املن�سقون‬ ‫على اط�لاع ودراي ��ة بها ل��دى لقاءاتهم‬ ‫م� ��ع امل �ع �ل �م�ي�ن وامل� ��دي� ��ري� ��ن الراغبني‬ ‫ب��ال�تر��ش��ح لإح ��دى اجل��ائ��زت�ين وتعبئة‬ ‫طلبات الرت�شح‪.‬‬

‫ك��ذل��ك‪ ،‬مت ا�ستعرا�ض خطة عمل‬ ‫املن�سقني خالل مرحلة زيارات الدعم‪،‬‬ ‫ون�شر الوعي للجائزتني يف املديريات يف‬ ‫كافة �أنحاء اململكة‪ ،‬وتعريفهم باملعنيني‬ ‫بهذه الزيارات للتن�سيق لهذه اللقاءات‬ ‫التي من املفرت�ض �أن تتم يف الفرتة ما‬ ‫بني ‪� 16‬شباط و‪ 11‬ني�سان ‪.2011‬‬ ‫وخ �ل ����ص ه� ��ذان االج �ت �م��اع��ان �إىل‬ ‫حت� ��دي� ��د جم� �م ��وع ��ة م � ��ن ال � �ت� ��واري� ��خ‬ ‫ال��رئ �ي �� �س �ي��ة لأع� �م ��ال ج��ائ��زت��ي املع ّلم‬ ‫وامل� ��دي� ��ر امل �ت �م �ي��ز خ �ل��ال ع � ��ام ‪،2011‬‬ ‫ومتثلت يف البدء بعملية الرت�شح لكلتا‬ ‫اجلائزتني وتقدمي الطلبات يف ‪ 27‬من‬ ‫�شهر ��ش�ب��اط احل ��ايل‪ ،‬وال �ب��دء بت�سليم‬ ‫طلبات ال�ّت�رّ ��ش��ح امل�ع�ب��أة �إىل مديريات‬

‫ال�ت�رب �ي��ة وال �ت �ع �ل �ي��م يف ‪ 17‬م ��ن �شهر‬ ‫ني�سان القادم‪ ،‬كما مت حتديد ‪ 28‬ني�سان‬ ‫كموعد نهائي لت�سليم طلبات الرت�شح‪.‬‬ ‫�أما عن الزيارات امليدانية التي �سيقوم‬ ‫ب�ه��ا مقيمو اجل��ائ��زت�ين ل�ل�م��ؤه�ل�ين ما‬ ‫ب�ع��د ال�ت�ق�ي�ي��م ال�ك�ت��اب��ي يف مدار�سهم‪،‬‬ ‫ف �ق��د مت حت ��دي ��د م��وع��ده��ا ل �ت �ب��د�أ يف‬ ‫�شهر ت�شرين الأول املقبل‪ ،‬واملقابالت‬ ‫ال�شخ�صية للم�ؤهلني يف بداية ت�شرين‬ ‫الثاين من العام احلايل ‪ ،2011‬يف حني‬ ‫�سيقام حفل تكرمي الفائزين يف �أواخر‬ ‫ت�شرين الثاين‪.‬‬ ‫هذا و�ستقوم جمعية اجلائزة ب�إر�سال‬ ‫تقارير املر�شحني يف �أواخر كانون الأول‬ ‫‪.2011‬‬

‫‪ 17‬احلايل بدء الرت�شح للمقعد النيابي‬ ‫ال�شاغر يف الدائرة الأوىل بالعا�صمة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أعلن نائب رئي�س الوزراء وزير الداخلية املهند�س �سعد هايل‬ ‫ال�سرور موعد بدء الرت�شح مللء املقعد النيابي ال�شاغر يف الدائرة‬ ‫الفرعية الرابعة التابعة للدائرة االنتخابية الأوىل مبحافظة‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة‪ ،‬وذل ��ك اع�ت�ب��ارا م��ن ي��وم اخل�م�ي����س ‪�� 17‬ش�ب��اط‪ ،‬وحتى‬ ‫ي��وم ال�سبت ‪� 19‬شباط احل��ايل‪ .‬وك��ان جمل�س ال ��وزراء وا�ستنادا‬ ‫لأحكام املادة ‪ 88‬من الد�ستور‪ ،‬حدد ‪� 19‬آذار املقبل موعدا لإجراء‬ ‫االنتخابات مللء هذا املقعد‪ .‬علما �أنه �سيتم اعتماد مراكز االقرتاع‬ ‫والفرز التي اعتمدت يف انتخابات جمل�س النواب ال�ساد�س ع�شر‬ ‫التي ج��رت بتاريخ ‪ ،2010/11/9‬حيث �سيتم ن�شرها يف ال�صحف‬ ‫املحلية وعلى موقع ال��وزارة الإل �ك�تروين‪ .‬وا�ستنادا لأح�ك��ام املاة‬ ‫ال�ساد�سة م��ن ق��ان��ون االن�ت�خ��اب امل�شار �إل�ي��ه �أع�ل�اه �سيتم اعتماد‬ ‫ج��داول الناخبني التي جرت مبوجبها انتخابات جمل�س النواب‬ ‫ال�ساد�س ع�شر‪.‬‬

‫وبهذا ال�صدد‪ ،‬حتدثت لبنى طوقان‪،‬‬ ‫امل��دي��رة التنفيذية يف جمعية اجلائزة‬ ‫قائلة‪" :‬ي�سرنا �أن ن�ستهل �أوىل ن�شاطات‬ ‫جمعية اجلائزة لهذا العام بلقاء ر�ؤ�ساء‬ ‫ق�سم الإ�شراف ومن�سقي جمعية اجلائزة‬ ‫ب���ص�ف�ت�ه��م ج � ��زءاً م ��ن ف��ري��ق اجلمعية‬ ‫وعام ً‬ ‫ال ا�سرتاتيجياً النت�شار اجلمعية‬ ‫يف اململكة‪ ،‬وحت��دي��د اجل ��داول الزمنية‬ ‫ل �ل �م��راح��ل الأ� �س��ا� �س �ي��ة ل���س�ير جائزتي‬ ‫املعلم واملدير املتميز على خطى وا�ضحة‬ ‫وم��درو��س��ة‪ ،‬ونتط ّلع �إىل �أن يزخر هذا‬ ‫ال�ع��ام بنماذج ج��دي��دة للتميز الرتبوي‬ ‫ال��ذي ن�سعى دائماً �إىل �إب��رازه وتقديره‬ ‫بال�شكل الذي ي�ستحق"‪.‬‬

‫جلنة ال�صحة والبيئة النيابية تطلع على منا�شري احلجر يف «الرحمانية»‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اطلع رئي�س جلنة ال�صحة والبيئة‬ ‫يف جم�ل����س ال� �ن ��واب ال �ن��ائ��ب الدكتور‬ ‫�صالح وري�ك��ات وع�ضو اللجنة النائب‬ ‫� �س��امل ال �ه��دب��ان ب�ح���ض��ور ام�ي�ن عمان‬ ‫املهند�س عمر امل�ع��اين وم��دي��ر املدينة‬ ‫امل �ه �ن��د���س ع �م��ار غ��راي �ي��ة �أم� �� ��س على‬ ‫الواقع البيئي ملنا�شري احلجر وم�صانع‬ ‫ال �ط��وب يف ح��ي ال��رح�م��ان�ي��ة مبنطقة‬ ‫�صويلح‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �م��ع ال� �ط ��رف ��ان م ��ن �أه� ��ايل‬ ‫املنطقة و�أ��ص�ح��اب املعامل ال�صناعية‬ ‫ع��ن واق� ��ع ه ��ذه امل�ن�ط�ق��ة وت�أثرياتها‬ ‫ال�صحية على �أه��ايل املنطقة و�آليات‬ ‫حل امل�شكلة‪.‬‬ ‫ب � ��دوره‪ ،‬ق ��ال امل �ع��اين �إن املنطقة‬ ‫تعاين كالعديد من مناطق عمان مثل‬ ‫��س�ح��اب وم��ارك��ا وب �ي��ادر وادي ال�سري‬ ‫من ه��ذه ال�صناعات اخلفيفة املتمثلة‬ ‫مب �� �ص��ان��ع ال �ط ��وب وم �ن��ا� �ش�ير احلجر‬

‫وجواري�ش البال�ستيك‪ ،‬وتعمل الأمانة‬ ‫الآن ع �ل��ى �إي � �ج ��اد �أم ��اك ��ن مل �ث��ل هذه‬ ‫ال�صناعات يف �أطراف املدينة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ��ه مت ع�ق��د ل�ق��اء مع‬ ‫غ��رف��ة ��ص�ن��اع��ة ع�م��ان يف ت���ش��ري��ن �أول‬ ‫امل��ا��ض��ي ل�لات�ف��اق على تخ�صي�ص ‪150‬‬ ‫دومنا يف �شرق و�شمال عمان بواقع ‪75‬‬ ‫دومنا لكل موقع لنقل هذه ال�صناعات‪،‬‬ ‫م� ��ؤك ��دا �أن� ��ه ل��ن ي �ت��م ال �ت �ج��دي��د لهذه‬ ‫امل��واق��ع بعد ع��ام ‪ ،2011‬ول��ن متنح �أية‬ ‫رخ�صة مهن‪.‬‬ ‫وح ��دد امل �ع��اين دوام امل���ص��ان��ع من‬ ‫ال �� �س��اع��ة ال���س��اب�ع��ة ول �غ��اي��ة اخلام�سة‬ ‫م�ساء والتي تت�ألف من ثمانية م�صانع‬ ‫ل �ل �ط��وب‪ ،‬و� �س �ت��ة م �ن��ا� �ش�ير ل�ل�ح�ج��ر يف‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ال��رح �م��ان �ي��ة‪ ،‬م �ن��وه��ا ب ��أن��ه ال‬ ‫ميكن الطلب من �أ�صحاب ال�صناعات‬ ‫الرحيل ب�شكل تع�سفي‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ق� ��ال ال �ن��ائ��ب �صالح‬ ‫ال��وري �ك��ات‪�" :‬إننا ن�ت�ع��ام��ل م��ع �صحة‬ ‫امل ��واط ��ن يف ه ��ذه املنطقة"‪ ،‬م�شريا‬

‫زار امل �ن �ط �ق��ة يف ‪� 15‬آب ‪ ،2010‬حيث‬ ‫مت ت��وج�ي��ه �أم�ي�ن ع�م��ان ب�ع��ده��ا لزيادة‬ ‫االهتمام باملنطقة من حيث النظافة‬ ‫واالهتمام بالبيئة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أننا نطالب برتحيل هذه‬ ‫املعامل ال�صناعية عن املنطقة حفاظا‬ ‫على ال�صحة وال�ب�ي�ئ��ة‪ ،‬كما �أن�ن��ا نقدر‬ ‫جهد الأم��ان��ة وم��دي��ر املنطقة ملتابعة‬ ‫ال�شكاوى التي قدمناها لهم وتعاملهم‬ ‫ال�سريع معها‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪" :‬لقد مت احل ��دي ��ث يف‬ ‫ال�سابق م��ن قبل الأم��ان��ة ع��ن ترحيل‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة ال�صناعية م��ع ن�ه��اي��ة ‪،2010‬‬ ‫ول��ن جت��دد ال�تراخ�ي����ص ل�ه��م‪� ،‬إال �أننا‬ ‫�أب �ل �غ �ن��ا م ��ن م��دي��ر م�ن�ط�ق��ة �صويلح‪،‬‬ ‫اللجنة تزور حي «الرحمانية»‬ ‫ورئ �ي ����س ال �ل �ج �ن��ة امل �ح �ل �ي��ة �أن� ��ه �سيتم‬ ‫�إىل �أن م��ادة ال�سليكون اخل��ارج��ة من خ�ط��وات �سريعة للحفاظ على �صحة ترحيلهم مع نهاية �آذار املقبل لأغرا�ض‬ ‫ال�صخور وتدخل الرئة ال تخرج منها �أهايل املنطقة‪.‬‬ ‫فنية فقط‪ ،‬ومع ذلك تفاج�أنا بتاريخ‬ ‫مهما طال الزمن‪ ،‬وهذه تعترب م�شكلة‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ق ��ال �أح� �م ��د عبابنة اخلام�س ع�شر من ال�شهر املا�ضي �أنه‬ ‫�صحية‪ ،‬مطالبا الأمانة التعاون وو�ضع يف كلمة ع��ن �أه ��ايل امل�ن�ط�ق��ة �إن امللك مت التجديد لهم ملدة عام‪.‬‬

‫امل�صاروة يلتقي وفدا ميثل الطلبة الأمريكيني يف «م�ؤ�س�سة التعليم الدولية»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��د رئي�س املجل�س الأعلى لل�شباب‬ ‫�أحمد عيد امل�صاروة �أن ال�شباب هم ثروة‬ ‫الوطن وم�ستقبله‪ ،‬وال بد من �إيالئهم‬ ‫�أع�ل��ى درج ��ات ال��رع��اي��ة تثقيفا وتعليما‬ ‫وت�أهيال وتعزيزا للقيم واملبادئ الوطنية‬ ‫والأخالقية‪ ،‬بعيدا عن التقاليد ال�سلبية‪،‬‬ ‫مع الرتكيز على �صقل �شخ�صية ال�شاب‬ ‫بناء على �أبعاد ومرتكزات ثابتة‪ ،‬قوامها‬ ‫التنمية ال�شخ�صية والوطنية والعربية‬ ‫والدينية‪ ،‬وذلك خالل لقائه وفدا ميثل‬

‫طلبة الأكادميية الأمريكية املنبثقة عن‬ ‫م�ؤ�س�سة التعليم العاملية‪ ،‬وهي م�ؤ�س�سة‬ ‫تعنى بت�سهيل مهمة الطلبة الأمريكيني‬ ‫ال ��راغ� �ب�ي�ن ب��ا� �س �ت �ك �م��ال متطلباتهم‬ ‫اجلامعية يف الأردن‪.‬‬ ‫وقال خالل املحا�ضرة التي �شهدها‬ ‫بيت �شباب عمان اخلمي�س املا�ضي‪� :‬إن‬ ‫االهتمام بال�شباب �أخذ زخما كبريا يف‬ ‫الأردن بف�ضل توجيهات جاللة امللك‬ ‫ع �ب��د اهلل ال �ث��اين امل �ت��وا� �ص �ل��ة يف و�ضع‬ ‫ال�شباب على �سلم الأولويات الوطنية‪،‬‬ ‫الأمر الذي نتج عنه جعل ملف ال�شباب‬

‫م �� �س ��ؤول �ي��ة وط ��ن ب ��أك �م �ل��ه‪ ،‬وع� ��زز من‬ ‫ال�ب�ن�ي��ة ال�ت�ح�ت�ي��ة امل�خ���ص���ص��ة ل�ه��م من‬ ‫من�ش�آت �شبابية ومراكز لل�شباب وبيوت‬ ‫�شبابية ومقرات للأندية‪.‬‬ ‫وت �ن��اول امل �� �ص��اروة م�لام��ح رعاية‬ ‫ال �� �ش �ب��اب يف الأردن‪ ،‬وت� �ط ��رق ملحاور‬ ‫امل��رح �ل��ة ال �ث��ان �ي��ة م��ن الإ�سرتاتيجية‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة لل�شباب ال�ت��ي ب��و��ش��ر العمل‬ ‫ب�ت�ط�ب�ي�ق�ه��ا م��ع م�ط�ل��ع ال �ع��ام احل ��ايل‪،‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن م�ه�م��ة امل �ج �ل ����س تقوم‬ ‫ع�ل��ى تنمية م �ه��ارات ال���ش�ب��اب الأردين‬ ‫وق �ي �م �ه��م امل �ع ��رف �ي ��ة‪ ،‬ومت �ك �ي �ن �ه��م من‬

‫التعامل ب�ك�ف��اءة م��ع حت��دي��ات الع�صر‪،‬‬ ‫من خالل تطوير ال�سيا�سات التي تنفذ‬ ‫يف جم��ال ت�ع��زي��ز ال �ق��درات وتوظيفها‬ ‫يف حتقيق التنمية الب�شرية امل�ستدامة‬ ‫يف اجلوانب االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫وال���س�ي��ا��س�ي��ة وال�ث�ق��اف�ي��ة والأم �ن �ي��ة‪ ،‬يف‬ ‫�سياق متكامل ينبثق من قيم االنتماء‬ ‫ل�ل��وط��ن وال � ��والء ل�ل�ق�ي��ادة الها�شمية‪،‬‬ ‫وت�ع�ظ�ي��م احل �ف��اظ ع�ل��ى امل�ك��ا��س��ب التي‬ ‫حت�ق��ق وت �ع��زز التن�سيق وال �ت �ع��اون بني‬ ‫امل�ؤ�س�سات الوطنية العامة واخلا�صة‪،‬‬ ‫ك�م��ا ق��دم امل �� �ص��اروة ع��ر��ض��ا ح��ول ر�ؤية‬

‫�إطالق الإ�سرتاتيجية العامة لقوات الدرك‬

‫امل�ج�ل����س ور� �س��ال �ت��ه وال �ت �ح��دي��ات التي‬ ‫تواجه ال�شباب الأردين‪.‬‬ ‫م ��دي ��ر ع� ��ام الأك ��ادمي � �ي ��ة واملمثل‬ ‫الإقليمي مل�ؤ�س�سة التعليم الأمريكية د‪.‬‬ ‫رائد التبني‪ ،‬قال �إن هدف اللقاء يتمثل‬ ‫يف مد ج�سور ال�صداقة وتبادل اخلربات‬ ‫بني ال�شباب يف الأردن وال�شرق الأو�سط‬ ‫و�شباب الواليات املتحدة الأمريكية‪ ،‬ودار‬ ‫يف نهاية املحا�ضرة التي ح�ضرها عدد‬ ‫من قيادات املجل�س و�أع�ضاء من املراكز‬ ‫ال���ش�ب��اب�ي��ة ح ��وار م��و��س��ع �أج� ��اب خالله‬ ‫امل�صاروة على �أ�سئلة احل�ضور‪.‬‬

‫البخيت يحيل ملف اتفاقية ترخي�ص‬ ‫الكازينو �إىل "مكافحة الف�ساد"‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أحال رئي�س الوزراء الدكتور معروف البخيت �أم�س ال�سبت‬ ‫ملف اتفاقية ترخي�ص الكازينو ب�ين حكومة اململكة الأردنية‬ ‫الها�شمية‪ ،‬و�شركة اويزي�س‪ ،‬وم��ا مت ب�ش�أنها من �إج ��راءات �إىل‬ ‫رئي�س هيئة مكافحة الف�ساد لدرا�سة امللف والتحقق و�إجراء‬ ‫املقت�ضى‪.‬‬

‫وزير الرتبية ي�ؤكد �ضرورة دعم املعلم ماديا ومعنويا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال وزي��ر الرتبية والتعليم الدكتور تي�سري النعيمي �إن �أبرز‬ ‫مالمح العمل الرتبوي خالل املرحلة املقبلة تت�ضمن دعم املعلم ماديا‬ ‫ومعنويا باعتباره القائد احلقيقي للعملية الرتبوبة والتعليمية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف النعيمي ل��دى ل�ق��ائ��ه �أم ����س ال���س�ب��ت م ��دراء الإدارات‬ ‫ومديريات الرتبية والتعليم بح�ضور الأمناء العامني للوزارة �أن دعم‬ ‫امللك عبداهلل الثاين املتوا�صل للم�ؤ�س�سة الرتبوية يتطلب املزيد من‬ ‫العمل والإجناز و�إيجاد �إطار فكري ومعريف جديد للحوار والتفاعل‬ ‫بني �أركان العملية الرتبوية واملجتمع‪.‬‬ ‫وحث القيادات الرتبوية على �إنتاج �أفكار جديدة و�آليات عمل‬ ‫م�ب��دع��ة‪ ،‬وع��دم اخل��وف م��ن التغيري والإ� �ص�ل�اح‪ ،‬وا�ستنها�ض همم‬ ‫العاملني يف امل�ؤ�س�سة الرتبوية‪ ،‬و�إط�لاق طاقاتهم‪ ،‬و�إ�شراكهم بكل‬ ‫القرارات والق�ضايا الرتبوية لتحقيق �أهداف الوزارة‪.‬‬ ‫وطالب القيادات الرتبوية بالعمل امليداين اليومي‪ ،‬والتوا�صل‬ ‫مع املجتمع الذي يجب �أن يكون �شريكا يف القرارات الرتبوية‪ ،‬داعيا‬ ‫�إىل بذل املزيد من اجلهود لإجناز امل�شروعات والربامج الرتبوية‪ ،‬كما‬ ‫هو خمطط لها‪ ،‬و�إعطاء االهتمام لل�شراكات مع امل�ؤ�س�سات الدولية‬ ‫واجلهات املانحة‪ ،‬وترجمة ذلك بالعمل وعلى �أر�ض الواقع‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫وقف العمل بقرار حجب املواقع‬ ‫الإلكرتونية عن الدوائر احلكومية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قرر رئي�س ال��وزراء الدكتور معروف البخيت �إيقاف العمل‬ ‫ب�ح�ج��ب امل ��واق ��ع الإخ �ب ��اري ��ة الإل �ك�ت�رون �ي��ة ع��ن ك��اف��ة الدوائر‬ ‫احلكومية اعتبارا من اليوم‪.‬‬ ‫من الندوة‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اطلقت �أم����س ال�سبت اال�سرتاتيجية‬ ‫العامة ل�ق��وات ال��درك ل�سنوات م��ن ‪2011‬‬ ‫�إىل ‪.2013‬‬ ‫ج� ��اء ذل� ��ك يف ال � �ن ��دوة ال� �ت ��ي عقدت‬ ‫�أم�س ال�سبت‪ ،‬بعنوان‪" :‬التقييم ال�سنوي‬ ‫و�إط�ل��اق الإ� �س�ترات �ي �ج �ي��ة ال �ع��ام��ة لقوات‬ ‫ال � ��درك ‪ "2013-2011‬يف ق��اع��ة الأم�ي�ر‬ ‫ح���س�ين ب��ن ع �ب��د اهلل ال �ث��اين يف مديرية‬ ‫درك الو�سط بعمان‪ ،‬برعاية املدير العام‬ ‫لقوات ال��درك اللواء الركن توفيق حامد‬ ‫الطوالبة‪.‬‬ ‫و�أل�ق��ى ال�ل��واء الركن الطوالبة كلمة‬ ‫نقل خاللها حتيات القائد الأعلى للقوات‬ ‫امل�سلحة امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال �ث��اين‪ ،‬واعتزازه‬ ‫مب �ن �ت �� �س �ب��ي ق � ��وات ال� � ��درك ع �ل��ى اجلهود‬ ‫املبذولة للمحافظة على مقدرات الوطن‬ ‫وم�ك�ت���س�ب��ات��ه‪ ،‬داع �ي �اً �إىل ب ��ذل امل��زي��د من‬ ‫اجل �ه��د وال �ع �ط��اء‪ ،‬و� �ض��رورة ال�ع�م��ل بروح‬ ‫الفريق الواحد‪ ،‬و�ضبط النف�س‪ ،‬واملحافظة‬ ‫على حقوق املواطن‪ ،‬والتعامل احل�ضاري‬ ‫معه �أثناء تنفيذ واجباتنا؛ لعك�س ال�صورة‬ ‫امل�شرقة لرجل الدرك‪.‬‬

‫وق� ��ال ال� �ل ��واء ال ��رك ��ن ال �ط��وال �ب��ة �إن‬ ‫�إ�سرتاتيجية قوات ال��درك ت�ضع امل�صلحة‬ ‫الوطنية فوق كل اعتبار؛ من �أجل حتقيق‬ ‫مفهوم الأم��ن الوطني ال�شامل‪ ،‬والتنمية‬ ‫امل�ستدامة ال�ت��ي ي��رع��ى م�سريتها القائد‬ ‫الأع�ل��ى امل�ل��ك عبد اهلل ال�ث��اين‪ ،‬م ��ؤك��داً ان‬ ‫الإ�سرتاتيجية الأمنية تعد م��ن الركائز‬ ‫لأي دول ��ة‪ ،‬ب��اع�ت�ب��اره��ا العن�صر الرئي�س‬ ‫الذي يكفل ويدعم جميع اال�سرتاتيجيات‬ ‫الوطنية الأخرى‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن املديرية ت�سعى من خالل‬ ‫�إ�سرتاتيجيتها �إىل تعزيز ثقة املواطنني‬ ‫بها‪ ،‬م��ن خ�لال �إدارة الأزم ��ات والعمليات‬ ‫الأم�ن�ي��ة ب�ح��زم وك �ف��اءة‪ ،‬وحت�سني وتعزيز‬ ‫امل���س�ت��وى الأم �ن��ي‪ ،‬م��ن خ�ل�ال الإج� ��راءات‬ ‫الوقائية‪� ،‬إ�ضافة �إىل االحرتافية واجلودة‬ ‫يف الأداء امل�ق��دم خل��دم��ة امل��واط��ن‪ ،‬منوها‬ ‫بتطوير كفاءة وح��دات ق��وات ال��درك‪ ،‬مما‬ ‫ي���س��اه��م ب�شكل ف��اع��ل يف م���س�يرة التنمية‬ ‫والبناء‪ ،‬وبالتعاون والتن�سيق مع القوات‬ ‫امل���س�ل�ح��ة والأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة ع �ل��ى �أعلى‬ ‫امل�ستويات‪ ،‬الذي �أثمر عن حتقيق م�ستوى‬ ‫متميز من الأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال �ل��واء ال��رك��ن ال�ط��وال�ب��ه �أن‬

‫م�س�ؤولية قوات الدرك قد ازدادت وات�سعت‬ ‫مع التطور الذي ت�شهده اململكة يف خمتلف‬ ‫امل � �ج� ��االت االق� �ت� ��� �ص ��ادي ��ة واالجتماعية‬ ‫وال�سيا�سية‪ ،‬الأمر الذي ترتب عليه �إعداد‬ ‫اخل �ط��ط امل���س�ت�ق�ب�ل�ي��ة وت �ن �ف �ي��ذ الربامج‬ ‫الرائدة لتطوير الأداء يف جميع املجاالت‬ ‫لتحقيق الأمن واال�ستقرار يف ربوع الوطن‬ ‫كافة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن ق ��وات ال ��درك نهجت نهجاً‬ ‫علمياً متثل باملراجعة ال�شاملة لطبيعة‬ ‫الأداء بني احلني والآخر‪ ،‬ب�إجراء التقييم‬ ‫ال �� �ش��ام��ل ل�ت�ع��زي��ز الإي �ج��اب �ي��ات ومعاجلة‬ ‫ال�سلبيات‪ ،‬والبدء مبرحلة جديدة تت�سم‬ ‫بالعمل اجلاد لرتجمة ر�ؤى امللك عبداهلل‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫وقدم املفت�ش العام �إيجازاً ا�ستعر�ض‬ ‫فيه نتائج الوحدات والإدارات الفائزة يف‬ ‫خمتلف مديريات قوات الدرك‪.‬‬ ‫ويف ختام الندوة التي ح�ضرها مديرو‬ ‫الإدارات وع��دد كبري من �ضباط و�ضباط‬ ‫� �ص��ف و�أف � ��راد ق ��وات ال � ��درك‪ ،‬وزع اللواء‬ ‫ال��رك��ن ال�ط��وال�ب��ة ال �ك ��ؤو���س ع�ل��ى خمتلف‬ ‫الإدارات وال� ��وح� ��دات ال� �ف ��ائ ��زة بجوائز‬ ‫التقييم ال�سنوي‪.‬‬

‫طق�س بارد ن�سبيا خالل اليومني‬ ‫املقبلني ولطيف الثالثاء‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ي�ستمر الطق�س ال�ي��وم ب��اردا ن�سبيا وغائما جزئيا‪ ،‬وتكون‬ ‫ال�ف��ر��ص��ة م�ه�ي��أة ل���س�ق��وط �أم �ط��ار خفيفة �إن ��ش��اء اهلل تعاىل‪،‬‬ ‫خ�صو�صا يف ��ش�م��ال وو� �س��ط امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬وال��ري��اح �شمالية غربية‬ ‫معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫ووف��ق دائ ��رة الأر� �ص��اد اجل��وي��ة‪ ،‬ي�ط��ر�أ ارت �ف��اع طفيف على‬ ‫درجات احلرارة غدا االثنني‪ ،‬ويبقى الطق�س باردا ن�سبيا وغائما‬ ‫جزئيا والفر�صة مهي�أة ل�سقوط �أم�ط��ار خفيفة‪ ،‬خ�صو�صا يف‬ ‫املناطق ال�شمالية والو�سطى‪ ،‬وتكون الرياح غربية �إىل جنوبية‬ ‫غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫كما ي�ط��ر�أ ارت�ف��اع �آخ��ر على درج��ات احل ��رارة ي��وم الثالثاء‬ ‫لي�صبح الطق�س لطيفا نهارا مع ظهور الغيوم املنخف�ضة‪ ،‬مع‬ ‫احتمالية �سقوط �أمطار خفيفة يف �ساعات النهار‪ ،‬خ�صو�صا يف‬ ‫�شمال اململكة‪ ،‬وتكون ال��ري��اح جنوبية غربية معتدلة ال�سرعة‬ ‫تن�شط بعد الظهر مثرية للغبار‪ ،‬خ�صو�صا يف املناطق اجلنوبية‬ ‫وال�شرقية‪.‬‬ ‫وت�ت�راوح العظمى يف عمان لهذه الأي��ام بني ‪ 13‬و‪ 16‬درجة‬ ‫مئوية‪ ،‬وال�صغرى بني ‪ 3‬و‪ 6‬درج��ات‪ ،‬فيما ت�تراوح العظمى يف‬ ‫العقبة ب�ين ‪ 21‬و‪ 24‬درج��ة‪ ،‬وال�صغرى ب�ين ‪ 11‬و‪ 14‬درج��ة‪ ،‬كما‬ ‫ت�ت�راوح العظمى يف امل�ن��اط��ق اجلنوبية ب�ين ‪ 11‬و‪ ،14‬واملناطق‬ ‫ال�شمالية بني ‪ 12‬و‪ ،16‬واملناطق ال�شرقية بني ‪ 15‬و‪ ،18‬ومناطق‬ ‫الأغوار بني ‪ 22‬و‪ 25‬درجة مئوية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪� )13‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1501‬‬

‫ملفات �شائكة تنتظر وزير الزراعة اجلديد يف الفرتة القادمة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫جملة من امللفات العالقة بانتظار‬ ‫وزير الزراعة اجلديد �سمري احلبا�شنة‪،‬‬ ‫كما ك��ان��ت على مكاتب ال� ��وزراء الذين‬ ‫�سبقوه‪.‬‬ ‫وترك تعاقب ال��وزراء على الزراعة‬ ‫�أثره يف �إ�ضعاف تطورها‪ ،‬وو�صولها �إىل‬ ‫ما و�صلت �إليه‪.‬‬ ‫ال � � ��وزراء يف ه ��ذه ال � � ��وزارة الهامة‬ ‫يدخلون ويخرجون دون �أن يعرفوا ملاذا‬ ‫دخلوا �أو خرجوا؟‬ ‫وخ �ل�ال ع ��ام ت�ع��اق��ب ع�ل��ى ال� ��وزارة‬ ‫�أرب�ع��ة وزراء‪ ،‬وبلغ ع��دد ال ��وزراء الذين‬ ‫تعاقبوا عليها منذ مطلع الت�سعينيات‬ ‫�سبعة ع�شر وزيراً‪ ،‬هم‪ :‬حممد العالونة‪،‬‬ ‫وفايز اخل�صاونة‪ ،‬وزهري زبونة‪ ،‬حممود‬ ‫ال��دي��ر‪ ،‬ط ��راد ال �ف��اي��ز‪ ،‬ع��اك��ف الزعبي‪،‬‬ ‫م��زاح��م امل�ح���س�ين‪� � ،‬ش��راري ال�شخانبة‪،‬‬ ‫م��روان كمال‪� ،‬صبحي القا�سم‪ ،‬حمجم‬ ‫اخلراب�شة‪ ،‬ب�سام ال�ساكت‪� ،‬سعيد امل�صري‪،‬‬ ‫م ��ازن اخل �� �ص��اون��ة‪ ،‬م�صطفى قرنفلة‪،‬‬ ‫تي�سري ال�صمادي‪.‬‬ ‫ويت�سلم امل�ه�ن��د���س ال��زراع��ي �سمري‬ ‫احل�ب��ا��ش�ن��ة ال� ��ذي غ ��اب ع��ن تخ�ص�صه‬ ‫ط��وي�لا ب�ين وزارة ال��داخ�ل�ي��ة والثقافة‬ ‫ال� � � � ��وزارة ال � �ي� ��وم ل� �ي ��واج ��ه ج �م �ل��ة من‬ ‫التحديات‪ ،‬تقف يف مقدمتها املخاوف‬ ‫م��ن م��و� �س��م اجل �ف��اف ج� ��راء انخفا�ض‬ ‫ه�ط��ول الأم� �ط ��ار‪ ،‬واالرت� �ف ��اع يف �أ�سعار‬ ‫الأع�ل�اف‪ ،‬وحت��دي فتح �أ��س��واق خارجية‬ ‫للمنتجات املحلية‪.‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل ذل ��ك‪ ،‬م��ا ت ��زال جملة‬ ‫من امللفات ال�شائكة على مكتبه‪ ،‬وحتتاج‬ ‫�إىل ج��راح��ات عالجية �صعبة‪ ،‬وتدبري‬

‫م��وازن��ات لها يف ظل م��وازن��ة تعاين من‬ ‫العجز ب�أكرث من مليار‪.‬‬ ‫قانون الزراعة‬ ‫ي �ج��ب �أن ي �ط��رح ق ��ان ��ون ال ��زراع ��ة‬ ‫ف � ��ورا ع �ل��ى جم �ل ����س ال � �ن� ��واب ملناق�شة‬ ‫كيفية احل�ف��اظ على الأرا� �ض��ي‪ ،‬خا�صة‬ ‫يف ظل نظام ا�ستعماالت الأرا�ضي الذي‬ ‫ي�سمح بتحويل الأرا��ض��ي الزراعية �إىل‬ ‫ا� �س �ت �ع �م��االت �أخ � ��رى يف ح� ��ال اقت�ضت‬ ‫ال �� �ض��رورة ذل ��ك‪ ،‬م��ن دون ال��رج��وع �إىل‬ ‫ال � ��وزارة‪ ،‬م�ت�ج��اه�لا تطبيق ن����ص املادة‬ ‫(‪ )58‬م��ن ق��ان��ون ال��زراع��ة امل ��ؤق��ت رقم‬ ‫(‪ )44‬ل�سنة ‪ 2002‬ال��ذي ي�ق��ول‪" :‬على‬ ‫الرغم مما ورد يف �أي ت�شريع �آخر ال يجوز‬ ‫حتويل �صفة ا�ستعمال الأرا�ضي الزراعية‬ ‫�إىل �أي ا�ستعمال �آخر‪� ،‬إال مبوجب نظام‬ ‫خا�ص ي�صدر عن جمل�س الوزراء‪ ،‬يحدد‬ ‫مبوجبه ال�شروط والأ�س�س التي ت�سمح‬ ‫ب�إجراء عملية التحويل‪.‬‬ ‫ع �ل �م��ا �أن م ��ن ال� ��� �ض ��رورة مبكان‬ ‫درا��س��ة امل�ل��ف‪ ،‬خا�صة �أن �أح��د التقارير‬ ‫التي �أعدتها ال��وزارة �سابقا حتت عنوان‬ ‫"تنمية زراع �ي��ة م�ستدامة" �أك ��د �أن‬ ‫متليك جزء كبري من املناطق الرعوية‬ ‫للمواطنني‪ ،‬التي و�صلت �إىل حوايل ‪20‬‬ ‫م�ل�ي��ون دومن "من ��ش��أن��ه حت��وي��ل هذه‬ ‫الأرا�ضي �إىل �سلعة ذات قيمة اقت�صادية‪،‬‬ ‫عو�ضا عن قيمتها الزراعية"‪.‬‬ ‫ودع ��ت ال��درا� �س��ة �إىل وق��ف متليك‬ ‫�أرا�ضي املراعي واحلفاظ عليها كم�صدر‬ ‫لإن �ت��اج الأع �ل�اف وح�م��اي��ة ال�ب�ي�ئ��ة‪ ،‬و�أن‬ ‫يكون التمليك �أو الإيجار متعلقا بحق‬ ‫الرعي يف املراعي مع بقاء امللكية للدولة‪،‬‬ ‫وت �ع��دي��ل ال �ت �� �ش��ري �ع��ات ل�ت�ح�ق�ي��ق ذل��ك‪.‬‬ ‫ويجب احلذر من الت�صرف يف الأرا�ضي‬

‫وزير الزراعة �سمري احلبا�شنة‬

‫احلرجية من �أج��ل تخ�صي�صها مل�شاريع‬ ‫عقارية و�سياحية وا�ستثمارية‪.‬‬ ‫الأرا�ضي الأردنية يف ال�سودان‬ ‫يجد وزير الزراعة �سمري احلبا�شنة‬ ‫�أن اخل �ي��ارات امل��وج��ودة �أم��ام��ه ملواجهة‬ ‫�أزمة القمح الطارئة �إعادة �إحياء م�شروع‬ ‫الأرا�� �ض ��ي الأردن� �ي ��ة يف ال �� �س��ودان التي‬ ‫متتد لنحو ‪� 126‬ألف دومن من الأرا�ضي‬ ‫ال��زراع �ي��ة ال �ت��ي خ���ص���ص�ت�ه��ا احلكومة‬ ‫ال�سودانية لل��أردن منذ �أك�ثر من عقد‬ ‫من الزمان دون ا�ستغالل‪.‬‬ ‫وم��ع موافقة احلكومة ال�سودانية‬ ‫على متديد املهلة‪ ،‬ف�إن االقرتاح املطلوب‬ ‫ات�خ��اذ ق ��رارات حكومية ع��اج�ل��ة‪ ،‬و�ضم‬ ‫�شركة الب�شائر م��ع اجل��زء املتبقي من‬ ‫الأر� ��ض املخ�ص�صة للحكومة الأردنية‬ ‫ل�ل�ب��دء بتنفيذ امل �� �ش��روع‪ ،‬ب�ه��دف تعزيز‬

‫الأم� ��ن ال �غ��ذائ��ي يف جم ��ال �إن �ت ��اج �سلع‬ ‫ال �غ��ذاء الرئي�سة م��ن احل�ب��وب (القمح‬ ‫والبقوليات) والزيوت النباتية‪ ،‬علما ب�أن‬ ‫تقديرات �إجناز البنية التحتية للم�شروع‬ ‫تبلغ حوايل ‪ 20‬مليون دينار‪.‬‬ ‫�صندوق املخاطر الزراعية‬ ‫ما يزال �صندوق املخاطر الزراعية‬ ‫ال ��ذي �أن���ش��ئ ب�غ��ر���ض ح�م��اي��ة املزارعني‬ ‫ي �ع��اين ال �� �ص �ن��دوق م ��ن ع� ��دم تفعيله‪،‬‬ ‫و�إلغا�ؤه وحتويله �إىل مديرية مل يفعل‪.‬‬ ‫وب�سبب ا�ستمرار غياب ال�صندوق مل‬ ‫تقدم الوزارة تعوي�ضات ملزارعني ت�ضرروا‬ ‫من احلرائق يف ال�صيف املا�ضي‪.‬‬ ‫وك��ان ال�صندوق �أن�شئ للتعامل مع‬ ‫الكوارث التي ت�صيب القطاع الزراعي‪،‬‬ ‫�إال �أنه ما يزال دون مدير وموارد مالية‬ ‫منا�سبة‪.‬‬ ‫احلرائق الإ�سرائيلية‬ ‫ي ��وا�� �ص ��ل امل � ��زارع � ��ون يف الأغ � � ��وار‬ ‫حتركاتهم لطلب تعوي�ضات من الكيان‬ ‫ال�صهيوين واالح �ت �ج��اج ع�ل��ى ا�ستمرار‬ ‫حرق "�إ�سرائيل" ملزارع الأغوار‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن معاهدة ال�سالم حتث على التن�سيق‬ ‫ب�ي�ن ال� �ط ��رف�ي�ن‪ ،‬م �� �ش�يري��ن �إىل �أنهم‬ ‫"يعتمدون يف معي�شتهم على حما�صيل‬ ‫املزارع التي جرى حرقها"‪.‬‬ ‫وب �ي �ن��وا �أن وج ��وده ��م "على خط‬ ‫النار" ك�ب��ده��م خ���س��ائ��ر ك �ب�يرة‪ ،‬داعني‬ ‫�إىل درا�سة �إمكانية رفع دعوى ق�ضائية‬ ‫��ض��د "�إ�سرائيل" �أو ت��وك�ي��ل حمامني‬ ‫لرفع ق�ضية داخ��ل الكيان الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫لكنهم يخ�شون �أن ت�سجل الق�ضية �ضد‬ ‫جمهول‪.‬‬ ‫يذكر �أن �إح�صائيات ر�سمية ك�شفت‬ ‫�أن احل��رائ��ق الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة يف املناطق‬

‫احل� ��دودي� ��ة ط ��ال ��ت ‪ 1250‬دومن � ��ا بعد‬ ‫معاهدة ال�سالم الأردنية‪-‬الإ�سرائيلية‬ ‫عام ‪ ،1994‬وقد �أتت احلرائق على حقول‬ ‫مزروعة باحلم�ضيات‪ ،‬ف�ضال عن يبادر‬ ‫القمح وال�شعري‪ ،‬و�أ�شجار مثمرة يزيد‬ ‫عمرها عن ‪ 50‬عاماً‪.‬‬ ‫وتتعدد �أ�سباب احلرائق الإ�سرائيلية‬ ‫من �إطالق القنابل التنويرية‪ ،‬وانفجار‬ ‫�أل� �غ ��ام وح� ��رق �أع �� �ش��اب ع �ل��ى الأ�سالك‬ ‫ال���ش��ائ�ك��ة مل��راق �ب��ة احل � ��دود‪ ،‬وق ��در عدد‬ ‫الأ�شجار التي احرتقت منذ ع��ام ‪1996‬‬ ‫�إىل عام ‪ 2009‬حوايل ‪� 3212‬شجرة‪.‬‬ ‫ومن امللفات الأخ��رى‪� ،‬إيجاد توزان‬ ‫بني اال�سترياد والت�صدير‪ ،‬و�إيجاد منافذ‬ ‫ت���س��وي�ق�ي��ة‪ ،‬وف �ت��ح الأ�� �س ��واق ال�سعودية‬ ‫وال �ع��راق �ي��ة ودول �أخ � ��رى‪ ،‬ف���ض�لا عن‬ ‫ت��وف�ي�ر ال �ع �م��ال��ة ال ��زراع� �ي ��ة ال ��واف ��دة‪،‬‬ ‫وتخفي�ض �أ�سعار الأعالف‪ ،‬و�إيجاد حلول‬ ‫جذرية لوقف تراخي�ص حليب البودرة‬ ‫من مربي الأبقار‪� ،‬إ�ضافة �إىل مطالبات‬ ‫مزارعي الرثوة النباتية بتعوي�ضهم عن‬ ‫خ�سائرهم ج��راء م��وج��ات احل��ر والربد‬ ‫وال�صقيع‪ ،‬وم�ع��اجل��ة م�شاكل مزارعي‬ ‫الزيتون الذين يطالبون احلكومة ب�أن‬ ‫تقوم بدور امل�س ّوق لإنتاجهم الغزير �إىل‬ ‫دول العامل با�ستثناء "�إ�سرائيل"‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع��ن االه�ت�م��ام بقانون وغ��رف��ة الزراعة‪،‬‬ ‫واحتاد املزارعني‪ ،‬وهي التي طال بقا�ؤها‬ ‫يف �أدراج احل�ك��وم��ة مل��دة ن��اه��زت ع�شرة‬ ‫�أعوام‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من قتامة امل�شهد الذي‬ ‫يعي�شه القطاع الزراعي على مدى �أعوام‬ ‫م���ض��ت‪ ،‬غ�ير �أن ره��ان ال��وزي��ر اجلديد‬ ‫��س�ي�ك��ون ع�ل��ى ب��رام��ج وخ�ط��ط وردت يف‬ ‫كتاب التكليف‪.‬‬

‫التل وحمادين �أمام «اجلنايات الكربى» جمددا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫ميثل النا�شطان ال�سيا�سيان �سفيان‬ ‫ال �ت��ل وم��وف��ق حم��ادي��ن ال �ي��وم الأح� ��د‪،‬‬ ‫�أم��ام حمكمة اجلنايات الكربى‪ ،‬بتهمة‬ ‫الإ�ساءة مل�ؤ�س�سة اجلي�ش‪.‬‬ ‫و�أوق ��ف االث�ن��ان يف وق��ت �سابق من‬ ‫ال�ع��ام امل��ا��ض��ي يف �سجن اجل��وي��دة‪ ،‬على‬ ‫خ�ل�ف�ي��ة ت���ص��ري�ح��ات ل�ه�م��ا ب�ع��د تفجري‬ ‫خو�ست‪ ،‬الذي �أودى بحياة �سبعة �ضباط‬ ‫يف اال�ستخبارات الأمريكية وال�ضابط‬ ‫الأردين علي بن زيد يف �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫وقال التل يف ت�صريح لـ"ال�سبيل" �إن‬ ‫"التهم املوجهة يل ولزميلي حمادين‪،‬‬ ‫عارية عن ال�صحة‪ ،‬والق�ضية ال تعدو �أن‬ ‫تكون �سيا�سية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬التهم املوجهة �إلينا تدلل‬ ‫على العقلية العرفية التي يتعامل بها‬ ‫امل�ت�ن�ف��ذون يف ال �ب�لاد‪ ،‬لقمع احلريات‪،‬‬ ‫والتعتيم ع�ل��ى ال� ��ر�أي الآخ� ��ر‪ ،‬و�إره ��اب‬ ‫النا�س"‪.‬‬

‫و�أك ��د ال�ت��ل �أن "�شخ�صيات وطنية‬ ‫حقيقية لن ت�ست�سلم للمحاكم الع�سكرية‪،‬‬ ‫وال لإرهاب املف�سدين"‪ ،‬قائال‪�" :‬سنبقى‬ ‫ن�ت�ح��دث ع��ن ال�ف���س��اد يف الأردن‪ ،‬بغ�ض‬ ‫النظر عن النتائج"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح التل �أن ت�صريحاته املتعلقة‬ ‫ب�ت�ف�ج�ير خ��و� �س��ت‪ ،‬ك� ��ان ال� �ه ��دف منها‬ ‫"ك�سر حاجز اخلوف �أمام كافة القوى‬ ‫الوطنية؛ للت�صدي للأحكام الفا�سدة‬ ‫التي �أو�صلت البالد �إىل احل�ضي�ض"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال�ت��ل �إىل �أن��ه ال ينتظر من‬ ‫احلكومة اجل��دي��دة �شيئا‪ ،‬م�شددا على‬ ‫�ضرورة الوقوف �ضد النهج ال�سيا�سي يف‬ ‫الأردن‪ ،‬ولي�س الأ�شخا�ص‪.‬‬ ‫وك��ان��ت احل��رك��ة الإ��س�لام�ي��ة وقوى‬ ‫معار�ضة قد رف�ضت يف وقت �سابق �أدوارا‬ ‫ع���س�ك��ري��ة و�أم �ن �ي��ة ل�ل ��أرن يف �أي دولة‬ ‫عربية �أو �أجنبية‪.‬‬ ‫وج ��اءت ت�صريحات امل�ع��ار��ض��ة بعد‬ ‫تفجري خو�ست الذي راح �ضحيته �ضابط‬ ‫�أردين ك��ان ب��رف�ق��ة ع��دد م��ن ال�ضباط‬

‫"املهند�سني" تقيم‬ ‫يوما علميا للمياه‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫تقيم جل�ن��ة امل �ي��اه يف ن�ق��اب��ة امل�ه�ن��د��س�ين ال �ي��وم العلمي‬ ‫اخلا�ص باملياه يف الثامن والع�شرين من ال�شهر القادم‪.‬‬ ‫ويناق�ش ال�ي��وم العلمي ع��دة مو�ضوعات �أ�سا�سية من‬ ‫�أهمها الإ�سرتاتيجية الوطنية للمياه يف الأردن‪ ،‬والواقع‬ ‫املائي يف املنطقة العربية و�آف��اق��ه امل�ستقبلية‪ ،‬حتت رعاية‬ ‫وزي ��ر امل �ي��اه وال� ��ري حم�م��د ال �ن �ج��ار‪ ،‬وم �� �ش��ارك��ة ن�خ�ب��ة من‬ ‫املهند�سني واملخت�صني من امل�ؤ�س�سات احلكومية واخلا�صة‬ ‫واجلامعات الأردنية‪.‬‬ ‫رئي�س جلنة املياه ورئي�س اللجنة التح�ضريية لليوم‬ ‫العلمي حممد �أبو طه بني �أهمية املوا�ضيع التي �سيناق�شها‬ ‫اليوم العلمي وما �سيقدمه من مقرتحات عملية وعلمية‬ ‫للم�ساهمة يف معاجلة امل�صاعب املائية التي تواجه الأردن‪،‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن نقابة املهند�سني كان لها دور فاعل يف تقدمي‬ ‫العديد من االقرتاحات واملبادرات يف هذا ال�ش�أن‪ ،‬م�ؤكداً �أن‬ ‫هذا اليوم العلمي �سيخرج بتو�صيات عملية لتقدمي حلول‬ ‫ناجعة ملواجهة الأزمات النا�شئة عن نق�ص املياه وت�أثرياتها‬ ‫والتحوط لها م�سبقا‪.‬‬ ‫ولفت �أب��و ط��ه �إىل �أن ال�ي��وم العلمي �سيعقد مب�شاركة‬ ‫ف��اع �ل��ة م ��ن ع ��دد م ��ن اجل� �ه ��ات احل �ك��وم �ي��ة‪ ،‬يف مقدمتها‬ ‫وزارة امل�ي��اه‪ ،‬وجلنة املياه امللكية‪ ،‬و�سلطة امل�ي��اه‪ ،‬واجلامعة‬ ‫الها�شمية‪ ،‬وامل��رك��ز ال�ع��رب��ي ل�ل�أرا� �ض��ي ال�ق��اح�ل��ة واملناطق‬ ‫اجلافة‪ ،‬كما �سي�شارك يف امل�ؤمتر من فل�سطني وزي��ر املياه‬ ‫وال��ري الفل�سطيني �شداد العتيلي‪ ،‬ال��ذي �سيكون املتحدث‬ ‫ال��رئ�ي����س للجل�سة الأوىل‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة ل�ع��دد م��ن �أ�صحاب‬ ‫اخلربة واالخت�صا�ص‪.‬‬ ‫كما يناق�ش ال�ي��وم العلمي بح�سب �أب��و ط��ه �ست �أوراق‬ ‫عمل على مدار جل�ستني؛ حيث �سيقدم ع�ضو اللجنة امللكية‬ ‫للمياه �إليا�س �سالمة ورقة عمل بعنوان‪" :‬اال�سرتاتيجية‬ ‫الوطنية للمياه يف الأردن"‪ ،‬وتليه م�ساعد �أمني عام �سلطة‬ ‫املياه �سوزان الكيالين بورقة عمل بعنوان‪�" :‬ضمان جودة‬ ‫نوعية املياه من منظور �إطار �سالمة مياه ال�شرب العاملي"‪،‬‬ ‫كما تفتتح اجلل�سة الثانية بورقة عمل‪" :‬الواقع املائي يف‬ ‫املنطقة العربية و�آف��اق��ه امل�ستقبلية" م��ن امل��رك��ز العربي‬ ‫للأرا�ضي القاحلة واملناطق اجلافة يقدمها جهاد املحاميد‪،‬‬ ‫ويقدم عبدالرحمن التميمي من جمموعة الهيدرولوجيني‬ ‫الفل�سطينيني ورقة عمل بعنوان‪�" :‬أ�سطورة الإدارة املتكاملة‬ ‫مل�صادر املياه يف ظل عدم اال�ستقرار االجتماعي واالقت�صادي‬ ‫وال�سيا�سي ‪ -‬درا�سة حالة فل�سطني"‪ ،‬كما يقدم علي الناقة‬ ‫ورقة عمل من اجلامعة الها�شمية‪ ،‬فيما تختتم �أوراق العمل‬ ‫بـ"ت�أثري التغريات املناخية على امل�شاريع املائية وم�شاريع‬ ‫البنية التحتية" للمهند�س حممد ر�ضوان املومني ورانيا‬ ‫عبد اخلالق من وزارة املياه‪.‬‬ ‫وق ��ال �أب ��و ط��ه �إن الأم� ��ن امل��ائ��ي ل�ل�م�م�ل�ك��ة ه��و ق�ضية‬ ‫�إ�سرتاتيجية‪ ،‬والأم ��ر نف�سه بالن�سبة للعامل ال�ع��رب��ي‪ ،‬ما‬ ‫يتطلب وج��ود ر�ؤي��ة �إ�سرتاتيجية م�شرتكة لت�أمني حاجة‬ ‫املواطن الأردين والعربي من هذا املورد الهام‪.‬‬

‫التل وحمادين‬

‫الأمريكان‪.‬‬ ‫ووجه مدعي عام �أمن الدولة العام‬ ‫امل��ا��ض��ي �أرب ��ع تهم للتل وحم��ادي��ن‪ ،‬هي‬ ‫القيام ب�أعمال م��ن �ش�أنها تعكري �صفو‬ ‫ال �ع�ل�اق��ات م��ع دول� ��ة �أج �ن �ب �ي��ة‪ ،‬و�إث � ��ارة‬ ‫ال �ن �ع��رات ال�ع�ن���ص��ري��ة‪ ،‬وال�ت���ش�ج�ي��ع عن‬

‫ط��ري��ق اخل �ط ��اب ��ات ب�ت�غ�ي�ير احلكومة‬ ‫ال�ق��ائ�م��ة‪ ،‬وال �ق �ي��ام ب ��أع �م��ال م��ن �ش�أنها‬ ‫النيل من هيبة الدولة ومكانتها‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫لتهمة خام�سة للتل وهي ذم هيئة ر�سمية‬ ‫"اجلي�ش"‪.‬‬ ‫من جهته قال حمامي الدفاع نعيم‬

‫املدين �إنه "ال توجد �أي ق�ضية بحق التل‬ ‫وحمادين ت�ستحق النظر يف املحاكم"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض � ��اف �أن "التهم �سيا�سية‪،‬‬ ‫و�سنعمل على تفنيدها خالل اجلل�سات‬ ‫القادمة"‪.‬‬ ‫ومن املفرت�ض �أن يرت�أ�س جل�سة يوم‬ ‫غد الأحد‪ ،‬القا�ضي د‪.‬نا�صر ال�سالمات‪،‬‬ ‫بع�ضوية القا�ضي مذكور اللوزي‪.‬‬ ‫ويرتافع يف الق�ضية كل من املحامي‬ ‫نعيم املدين‪ ،‬وريا�ض النواي�سة‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل هيئة الدفاع املكونة من املحامني‪:‬‬ ‫�أني�س القا�سم‪ ،‬و�أحمد عودة‪ ،‬وحممد �أبو‬ ‫جبارة‪ ،‬وفخري العملة‪ ،‬ويو�سف حمدان‪،‬‬ ‫ونا�صر بقاعني‪ ،‬و�سامل الزعبي‪ ،‬وفتحي‬ ‫�أبو ن�صار‪ ،‬وعلي �أبو ال�سكر‪ ،‬و�سامر ف�ؤاد‪،‬‬ ‫و�صهيب حمادين‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت �أوىل ج �ل �� �س��ات حماكمة‬ ‫حمادين والتل قد بد�أت يف �شهر حزيران‬ ‫من العام املا�ضي‪ ،‬بعد �أن �أحالت "�أمن‬ ‫الدولة" الق�ضية �إىل حمكمة اجلنايات‬ ‫الكربى‪.‬‬

‫االحتاد‪ :‬االعت�صام ال ميثل ‪� 80‬ألف عامل‬

‫عمال يعت�صمون لإجراء تغيريات يف «احتاد العمال»‬

‫من االعت�صام‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫اعت�صم عدد كبري من �أع�ضاء‬ ‫التجمع املهني العمايل و�أع�ضاء‬ ‫ه�ي�ئ��ة ن �ق��اب��ة امل �ن��اج��م والتعدين‬ ‫وبع�ض العمال‪ ،‬مب�شاركة ن�شطاء‬ ‫�أع� ��� �ض ��اء الأح� � � � ��زاب الي�سارية‪،‬‬ ‫م�ط��ال�ب�ين ب� ��إح ��داث ت �غ �ي�يرات يف‬ ‫ه�ي�ك�ل��ة احت� ��اد ال �ع �م��ال‪ ،‬وتعديل‬ ‫قانون النقابة‪ ،‬و�إعادة فتح الفروع‬ ‫النقابية بامل�صانع التابعة لنقابة‬ ‫ال�ب�ترول وال�ك�ي�م��اوي��ات‪ ،‬واملناجم‬ ‫وال �ت �ع��دي��ن‪ ،‬وال �ك �ه��رب��اء والبناء‪،‬‬ ‫و�إلغاء قانون الدمج ال�صادر �سنة‬ ‫‪ 1976‬املحدد لعدد النقابات العامة‬ ‫بـ‪ 17‬نقابة عمالية‪ ،‬مبا يكفل عدم‬ ‫الرت�شيح لأكرث من دورة‪ ،‬وتو�سيع‬ ‫م�ظ�ل��ة م�ن�ت���س�ب��ي االحت� ��اد البالغ‬ ‫عددهم ‪� 80‬ألفا‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � ��ان � ��ب �آخ� � � � ��ر ط ��ال ��ب‬ ‫املعت�صمون الذين رفعوا الأعالم‬ ‫الأردن� �ي ��ة ب���ش�ط��ب ر� �س��وم خو�ض‬ ‫الرت�شيح البالغة مئة دينار‪.‬‬

‫و�أك� � ��د ع� ��دد م ��ن املتحدثني‬ ‫الثقة ب��إرادة العمال التي مل ولن‬ ‫ت�ضعف يوما �أم��ام كل من يحاول‬ ‫امل�سا�س بها‪.‬‬ ‫كما خطب رئي�س نقابة املناجم‬ ‫والتعدين النائب خالد الفناط�سة‬ ‫ب��امل �ح �ت �ج�ي�ن‪ ،‬م �ن �ت �ق��دا مماطلة‬ ‫�إدارات ال�شركات بتحقيق املطالب‬ ‫العمالية‪ ،‬ق��ائ�لا‪�" :‬أنتم يف �أم�س‬ ‫احل��اج��ة لتحقيق ه��ذه املطالب‪،‬‬ ‫ون�ق��ف ال�ي��وم جميعا باعت�صامنا‬ ‫ه � ��ذا راف � �ع�ي��ن �� �ش� �ع ��ار التغيري‪،‬‬ ‫مطالبني ب��والدة جديدة للحركة‬ ‫العمالية الأردنية‪ ،‬ممثلة متثيال‬ ‫حقيقيا لهموم و�أوجاع هذه الفئة‬ ‫الرئي�سية من �أبناء وطننا الغايل‪،‬‬ ‫وهم عمال الأردن"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت�ه��م ق ��ال ن���ش�ط��اء يف‬ ‫ال�ت�ج�م��ع ال�ع�م��ايل لـ"ال�سبيل"‪:‬‬ ‫"نطالب برحيل ك��ل م��ن �ساهم‬ ‫ب�إ�ضعاف احلركة العمالية‪ ،‬وقام‬ ‫ب�إلغاء الفروع النقابية‪ ،‬وكل من‬ ‫��س��اه��م ب��إق���ص��اء ال �ع �م��ال؛ بو�ضع‬

‫�شروط للرت�شح ال تنطبق �إال على‬ ‫قيادة االحتاد"‪.‬‬ ‫وع �ل��ى �أث� ��ر ذل� ��ك‪ ،‬وق ��ع عدد‬ ‫كبري م��ن عمال املناجم مذكرات‬ ‫جماعية و��ص�ل��ت �إىل "ال�سبيل"‬ ‫ن�سخ عنها‪ ،‬ي�ؤكدون فيها وقوفهم‬ ‫�� �ض ��د ه� � ��ذا االع� �ت� ��� �ص ��ام يف ه ��ذا‬ ‫التوقيت؛ ملا يحمله ذلك ‪-‬بح�سب‬ ‫ال �ب �ي��ان‪ -‬م��ن �إ�� �ض ��رار بامل�صلحة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫ودع ��ا ال�ع�م��ال يف ال�ب�ي��ان �إىل‬ ‫حل امل�شاكل ال�شخ�صية بعيدا عن‬ ‫العمال وامل�صالح الوطنية؛ لأن ما‬ ‫حدث يف االحتاد "بعيد عن �أعني‬ ‫النقابة"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح البيان �أن اخل�صومة‬ ‫ب �ي��ن رئ� �ي� �� ��س ال� �ن� �ق ��اب ��ة واحت� � ��اد‬ ‫ال�ن�ق��اب��ات ال�ع�م��ال�ي��ة ت ��أت��ي ب�سبب‬ ‫ق� �ي ��ام جم �م ��وع ��ة م� ��ن مر�شحي‬ ‫نقابة املناجم والتعدين بالطعن‬ ‫يف ان�ت�خ��اب��ات ال�ن�ق��اب��ة ال�ت��ي جرت‬ ‫م�ؤخرا لدى حمكمة العدل العليا‪،‬‬ ‫وط �ل �ب��ت �إث� � ��ره امل �ح �ك �م��ة املوقرة‬

‫بع�ض جمريات الوقائع والوثائق‬ ‫عما جرى باالنتخابات‪ ،‬مما �أثار‬ ‫غ �� �ض��ب ال �ن �ق �ي��ب ال� �ن ��ائ ��ب خالد‬ ‫الفناط�سة فقام بهذه احلملة‪.‬‬ ‫ب � ��دوره‪ ،‬ان�ت�ق��د رئ�ي����س احتاد‬ ‫ن �ق��اب��ات ال �ع �م��ال م� ��ازن املعايطة‬ ‫م��واق��ف النائبني عبلة �أب��و علبة‬ ‫وخ��ال��د ال�ف�ن��اط���س��ة ب���ش��أن �إج ��راء‬ ‫يَ‬ ‫قانون العمل وال�ضمان‪،‬‬ ‫تعديل‬ ‫م�ؤكدا �أن احلديث يف هذا ال�ش�أن‬ ‫لي�س مكانه �ساحة احت��اد العمال‪،‬‬ ‫بل حتت قبة الربملان‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص ع�م��ال املياومة‪،‬‬ ‫�أو�ضح املعايطة �أن االحت��اد طالب‬ ‫يف اج�ت�م��اع��ه م��ع رئ�ي����س ال� ��وزراء‬ ‫م �ع��روف البخيت بتثبيت ه�ؤالء‬ ‫العمال يف وظائفهم‪.‬‬ ‫وح � � � � ��ول ادع � � � � � � � ��اءات وج� � ��ود‬ ‫جت��اوزات‪ ،‬ق��ال �إن االحت��اد ا�ستبق‬ ‫ذل��ك منذ ف�ترة‪ ،‬عرب الطلب من‬ ‫دي ��وان املحا�سبة ال�ت��دق�ي��ق يف كل‬ ‫�أوراق احت��اد العمال؛ لإثبات روح‬ ‫ال�شفافية فيه‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫��س��رب��ت ال�ن�ق��اب��ات املهنية ق��راب��ة (‪ 16‬ك��رت��ون��ة) م��ن �ألعاب‬ ‫النارية �أطلقتها يف االحتفال اجلماهريي التي �أقيم �أمام ال�سفارة‬ ‫امل�صرية احتفاء ب�سقوط مبارك‪.‬‬ ‫امل�س�ؤول عن "متلي�ص" هذا العدد الكبري من �ألعاب النارية‬ ‫رئي�س جلنة احلريات النقابية مي�سرة مل�ص‪.‬‬ ‫يدر�س رئي�س الوزراء معروف البخيت اختيار طاقم �إعالمي‬ ‫ملكتبه‪ ،‬خالفا للطاقم الذي جاء به �سابقه �سمري الرفاعي‪.‬‬ ‫ويف معلومات "خفايا" �أن من املرجح عودة الزميل عبد اهلل‬ ‫�أبو رمان �إىل الرئا�سة من دائرة املطبوعات والن�شر‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫�آخرين‪ ،‬لي�شكلوا طاقم البخيت الإعالمي‪.‬‬

‫وزير ال�صحة ي�ؤكد‬ ‫تفهمه مطالب الأطباء‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ذكرت نقابة الأطباء �أن وزير ال�صحة اجلديد �أكد حر�صه على‬ ‫التعاون البناء مع النقابة‪ ،‬وتفهمه مطالب الأطباء العادلة‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال ل�ق��اء تهنئة جمع ع��ددا م��ن �أع���ض��اء جمل�س‬ ‫النقابة مع الوزير اجلديد يا�سني احل�سبان‪.‬‬ ‫ونقل الناطق الر�سمي للنقابة با�سم الك�سواين حر�ص الوزير‬ ‫على العمل امل�ؤ�س�سي والعدالة داخل وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫ب��امل�ق��اب��ل � �ش��ددت ال�ن�ق��اب��ة ع�ل��ى �أن م�ط��ال��ب الأط �ب ��اء العادلة‬ ‫واملو�ضوعية لي�ست حمل م�ساومة‪ ،‬وجمل�س النقابة ميلك الإرادة‬ ‫الكاملة للعمل اجلاد وال�سريع لتحقيق تلك املطالب‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف الك�سواين �أن النظام اخلا�ص لأط�ب��اء وزارة ال�صحة‬ ‫�سيبقى هو العنوان الأبرز لتك املطالب‪ ،‬م�ؤكداً �أن كرامة الطبيب‬ ‫وحقه يف العي�ش الكرمي ال ميكن �أن تكون حمل م�ساومة‪ ،‬وكذلك‬ ‫حق الزمالء حملة ال�شهادات يف �إنهاء معاناتهم التي طالت‪ ،‬م�ضيفاً‬ ‫�أنه يعتقد �أن وزير ال�صحة �سيتعاون مع النقابة تعاوناً بنا ًء لتحقيق‬ ‫تلك املطالب‪ ،‬و�أن رئي�س جلنة ال�صحة والبيئة يف جمل�س النواب‬ ‫�صالح وريكات يدعم بقوة مطالب الأطباء العادلة‪.‬‬

‫وزير الطاقة يطمئن على �سري العمل‬ ‫يف م�صفاة البرتول وحمطة احل�سني احلرارية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اطلع وزي��ر الطاقة وال�ث�روة املعدنية الدكتور خالد طوقان‬ ‫�أم�س ال�سبت على �سري العمل يف م�صفاة البرتول الأردنية وحمطة‬ ‫احل�سني احلرارية‪.‬‬ ‫واط�م��أن طوقان خ�لال زي��ارة للم�صفاة رافقه خاللها �أمني‬ ‫ع ��ام ال � ��وزارة امل�ه�ن��د���س ف� ��اروق احل �ي��اري ع�ل��ى ج��اه��زي��ة م�صفاة‬ ‫البرتول لتلبية كامل حاجة القطاعات اال�ستهالكية من امل�شتقات‬ ‫النفطية‪ ،‬مبا فيها جاهزيتها لتوفري الوقود البديل من الفيول‬ ‫اوي��ل وال��دي��زل ال�ل�ازم لتوليد ال�ك�ه��رب��اء يف ��ض��وء ت��وق��ف توريد‬ ‫الغاز الطبيعي امل�صري املورد عرب خط الغاز العربي �إىل حمطات‬ ‫توليد الكهرباء‪.‬‬ ‫وحث طوقان امل�س�ؤولني يف امل�صفاة على التن�سيق مع �شركات‬ ‫ت��ول�ي��د ال�ك�ه��رب��اء‪ ،‬و��ش��رك��ة ال�ك�ه��رب��اء ال��وط�ن�ي��ة ب�ه��ذا اخل�صو�ص‪،‬‬ ‫واال�ستمرار باملحافظة على م�ستويات مرتفعة من خمزون امل�شتقات‬ ‫النفطية‪.‬‬ ‫ولدى زيارته ملحطة احل�سني احلرارية التي تقع بالقرب من‬ ‫امل�صفاة اطم�أن طوقان على �سالمة وحدات التوليد العاملة‪ ،‬وعلى‬ ‫توفر خمزون كاف من الفيول اويل لديها‪.‬‬ ‫واط �ل��ع ع�ل��ى م�ساهمة حم�ط��ة احل���س�ين احل��راري��ة يف كميات‬ ‫الطاقة الكهريائية املولدة يف اململكة‪ ،‬و�أكد �ضرورة املحافظة على‬ ‫دميومة عمل حمطة احل�سني احلرارية‪.‬‬

‫�سائقو ال�شاحنات يف الرا�شدية ينفذون‬ ‫اعت�صاما احتجاجا على ظروف عملهم‬ ‫العقبة – رائد �صبحي‬ ‫اع�ت���ص��م م��ا ي��زي��د ع��ن ‪�� 200‬س��ائ��ق ��ش��اح�ن��ة �أه �ل �ي��ة يف جممع‬ ‫ال�شاحنات يف منطقة ال��را��ش��دي��ة (‪ 30‬ك��م �شمال ��ش��رق العقبة)‪،‬‬ ‫احتجاجا على �آلية الدور‪ ،‬ونظام الت�سريب‪ ،‬والعموالت الزائدة التي‬ ‫تتق�ضاها ال�شركة املتعهدة لعطاء نقل مادتي القمح وال�شعري من‬ ‫ميناء العقبة اىل كافة مناطق اململكة‪.‬‬ ‫وط��ال��ب �سائقو ال���ش��اح�ن��ات ك��اف��ة اجل �ه��ات املعنية بالتدخل‬ ‫ال���س��ري��ع لإن���ص��اف�ه��م‪ ،‬وال��وق��وف ع�ل��ى م�شاكلهم واحتياجاتهم‪،‬‬ ‫بعد �أن و�صلت مطالبهم مع ال�شركة منفذة العطاء �إىل طريق‬ ‫م�سدود‪.‬‬ ‫وق��ال ال�سائقون �إن�ه��م يتعر�ضون �إىل مماطلة وجباية غري‬ ‫م���ش��روع��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا و��ص�ف��وه ب��ال�ع�م��والت ال��زائ��دة ال�ت��ي تتقا�ضاها‬ ‫ال���ش��رك��ة‪ ،‬وت���ص��ل �أح �ي��ان��ا �إىل �أك�ث�ر م��ن خم�سني دي �ن��ارا للنقلة‬ ‫ال� ��واح� ��دة‪ ،‬ت���ش�م��ل ب ��دل ع �م��ول��ة يف ع �م ��ان‪ ،‬وع �م��ول��ة خ��ا� �ص��ة يف‬ ‫الرا�شدية‪ ،‬وعموالت �إ�ضافية يف ميناء العقبة‪� ،‬إ�ضافة �إىل ر�سوم‬ ‫تنظيف ال�شاحنة‪ ،‬و�إكرامية الت�شدير‪.‬‬ ‫وق��ال ال�سائق �أحمد علي �إن «ال�شركة �أحلقت �ضرراً كبرياً‬ ‫ب�ح��وايل ‪ 250‬عائلة تعتا�ش م��ن نقل الفو�سفات؛ حيث تتجمع‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ‪�� 300‬ش��اح�ن��ة لنقل ال�ف��و��س�ف��ات يف ال��را��ش��دي��ة ب�سبب‬ ‫ا�ستغالل ال�شركات الكربى نقل مادة الفو�سفات»‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أن‬ ‫«�أجور النقل متدنية يف ظل الظروف االقت�صادية ال�صعبة التي‬ ‫منر بها»‪.‬‬ ‫و�أ�شار ال�سائق نا�صر اخلري�شا �إىل �أن «ال�سائقني م�ضى على‬ ‫مكوثهم يف منطقة ال��را��ش��دي��ة �أك�ث�ر م��ن خم�سة �أي� ��ام»‪ ،‬وب�ين �أن‬ ‫«الأهايل لهم و�ضع خا�ص يختلف كلياً عن ال�شركات الكربى»‪ ،‬وقال‬ ‫�إن «جاللة امللك عبد اهلل الثاين بن احل�سني �أمر باحل�صة الأكرب‬ ‫ل�ل�أه��ايل لنقل م��ادة الفو�سفات؛ لأن�ه��ا تعاين م��ن ظ��روف مادية‬ ‫�صعبة»‪.‬‬ ‫وي�ؤكد ال�سائقون من �أ�صحاب ال�شاحنات �أنهم �سيبقون م�ضربني‬ ‫عن العمل حلني �إيجاد حل للم�شكلة التي �أ�صبحت ت�ؤدي �إىل �إحلاق‬ ‫خ�سائر مالية كبرية ب�أ�صحاب ال�شاحنات‪ ،‬وقال ال�سائقون‪� :‬سن�ستمر‬ ‫باالعت�صام يف منطقة الرا�شدية حلني تنفيذ مطالبنا؛ وهي �إدخال‬ ‫�أكرب عدد ممكن من ال�شاحنات للتحميل والتفريغ من الأبي�ض �إىل‬ ‫ميناء العقبة‪ ،‬و�إنهاء احتكار �شركات النقل الكربى امل�سيطرة على‬ ‫القطاع‪.‬‬ ‫م��ؤك��دي��ن نقل االعت�صام �إىل الطريق ال���ص�ح��راوي‪ ،‬و�إغالق‬ ‫الطريق يف حني عدم اال�ستجابة ملطالبهم‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك �أك��د نقيب �أ�صحاب ال�شاحنات حممد خري الداوود‬ ‫ع��دال��ة مطالب ال�سائقني يف ال��را��ش��دي��ة‪ ،‬حممال وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة امل�س�ؤولية الكاملة عما �آلت �إليه �أو�ضاع ال�سائقني من ظلم‬ ‫وه�ضم للحقوق‪.‬‬ ‫وو�صف الداوود مطالب ال�ساقني بالعادلة‪ ،‬م�ؤكدا �أن ال�شركة‬ ‫املعنية بالنقل تتالعب بالأجور‪ ،‬طالبا من وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫تفعيل دوره��ا يف ه��ذا امل�ج��ال‪ ،‬وال��وق��وف مع الطبقة الو�سطى من‬ ‫ال�سائقني‪ ،‬التزاما بالظروف التي يعي�شها املواطنون‪ ،‬و�صوال �إىل‬ ‫�إل��زام ال�شركة الناقلة ب�شروط العقد املتفق عليه‪ ،‬وتفعيل مبد�أ‬ ‫الغرامات والعقوبات يف حال عدم التزامها بذلك‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪� )13‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1501‬‬

‫حر�صاً على عودتهم �إىل القبة يف املرات القادمة وا�ستدراكاً خلط�أ الـ «‪»111‬‬

‫ارتفاع �صادرات �إربد ال�شهر املا�ضي‬ ‫�إربد ‪ -‬برتا‬ ‫بلغت �صادرات حمافظة �إربد خالل �شهر كانون الثاين‬ ‫املا�ضي ‪ 38‬مليون دوالر مقارنة مع ‪ 28‬مليونا ل�شهر كانون‬ ‫الأول من العام الفائت‪.‬‬ ‫وي�ؤ�شر هذا النمو الذي بلغت ن�سبته ‪ 33‬يف املئة‪� ،‬إال �أن‬ ‫�صادرات املحافظة ب��د�أت تتعافى منذ بداية العام احلايل‬ ‫مع ع��ودة القطاعات الت�صديرية الرئي�سة لن�شاطها ويف‬ ‫مقدمها قطاع املحيكات‪ ،‬ف�سجلت �صادرات كانون الثاين‬ ‫املا�ضي ارتفاعا بن�سبة ‪ 22.6‬يف املئة‪ ،‬مقارنة مع �صادرات‬ ‫نف�س ال�شهر من العام املن�صرم‪.‬‬ ‫ووف ��ق رئ�ي����س غ��رف��ة �صناعة �إرب ��د رائ ��د ��س�م��ارة‪ ،‬ف�إن‬ ‫جميع القطاعات �شهدت منوا يف ال�صادرات بن�سب خمتلفة‬ ‫بحجم �صادرات و�صل �إىل ‪ 34.6‬مليون دوالر من جمموع‬ ‫ال�صادرات الكلي لل�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أ�شار �سمارة �إىل �أن قطاع ال�صناعات الهند�سية احتل‬ ‫املرتبة الثانية بحجم �صادرات تخطى حاجز املليون دوالر‬ ‫لأول مرة وبلغ ‪ 4.1‬مليون دوالر يف حني حل قطاع الأدوية‬ ‫البيطرية والزراعية والأ�سمدة باملرتبة الثالثة ب�صادرات‬ ‫بلغت ‪� 800‬ألف دوالر‪.‬‬ ‫وتوزعت باقي ال�صادرات على القطاعات البال�ستيكية‬ ‫والكيميائية والإن�شائية والتموينية بن�سب متفاوتة‪.‬‬ ‫وع� ��زا � �س �م��ارة ه ��ذا ال �ن �م��و �إىل ارت� �ف ��اع ال �ط �ل��ب على‬ ‫ال�صناعات اجل�ل��دي��ة وامل�ح�ي�ك��ات م��ن الأ� �س��واق الأمريكية‬ ‫والأوروبية‪ ،‬م�ؤكدا �أهمية �إيالء عوامل التحفيز واجلذب‬ ‫ل�لا��س�ت�ث�م��ارات �أه�م�ي��ة م���ض��اع�ف��ة م��ن خ�ل�ال الت�شريعات‬ ‫والت�سهيالت واحلوافز‪ ،‬ال �سيما اال�ستثمارات ذات القيمة‬ ‫امل�ضافة‪.‬‬ ‫ودعا �إىل �إن�شاء وحدات �صناعية �صغرية احلجم‪� ،‬سواء‬ ‫يف مدينة احل�سن ال�صناعية �أو يف منطقة �إرب��د التنموية‬ ‫لال�ستفادة من احلوافز املتاحة فيهما‪ ،‬الفتا �إىل �أن ذلك‬ ‫م��ن ��ش��أن��ه ت��وف�ير ف��ر���ص ع�م��ل �إ��ض��اف�ي��ة ل�ل�ق��وى العاملة‬ ‫املحلية‪.‬‬

‫«الطلبة الأحرار» ي�ستهجن حماوالت‬ ‫�أمنية العتقال طالب يف «البولتكنك»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق ��ال جت�م��ع «ال�ط�ل�ب��ة الأح� � ��رار» يف ح ��زب ج�ب�ه��ة العمل‬ ‫الإ� �س�لام��ي �إن الأج �ه��زة الأم �ن �ي��ة م��ا زال ��ت «ت�ن�ت�ه��ج �سيا�سة‬ ‫الت�ضييق والكبت على احلرية الطالبية‪ ،‬فتنتهك احلقوق‪،‬‬ ‫وت �� �ص��ادر ال�ن���ش��اط ال �ط�لاب��ي ت� ��ارة‪ ،‬وت �ت �غ��ول ع�ل��ى امل�ؤ�س�سة‬ ‫التعليمية ت ��ارة �أخ� ��رى»‪ .‬و�أ� �ض��اف �أن �آخ ��ر ت�ل��ك ال�سيا�سات‬ ‫حماولة «تقييد حرية الطالب زي��اد اجلعبة‪ ،‬ب�سبب ن�شاطه‬ ‫الطالبي‪ ،‬ورف�ضه كل �أ�شكال تطويق احلركة الطالبية»‪ ،‬وفق‬ ‫بيان �صحفي‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �إىل �أن��ه مت ا�ستدعاء الطالب م��ن قبل الأجهزة‬ ‫الأمنية‪ ،‬على خلفية اعت�صام طلبة كلية الهند�سة التكنولوجية‬ ‫«البوليتكنك» للمطالبة با�ستقاللية الكلية عن جامعة البلقاء‬ ‫التطبيقية‪ ،‬واملطالبة باحلريات‪ ،‬وحت�سني الأو�ضاع اخلدمية‪،‬‬ ‫وع�ن��د ع��دم ا�ستجابته ل�لا��س�ت��دع��اء ق��ام��ت الأج �ه��زة الأمنية‬ ‫«مبداهمة منزله وتفتي�شه وحم��اول��ة القب�ض عليه يف �ساعة‬ ‫مت�أخرة من الليل»‪.‬‬ ‫وا�ستهجنت ه��ذا الت�صرف يف ظل احلديث عن الإ�صالح‬ ‫وال��ر�ؤى والتوجهات امللكية لالنفتاح على القوى والفعاليات‬ ‫وتلبية مطالبها‪ ،‬م�ؤكدين عدم جدية �صناع القرار بالتغيري‬ ‫احلقيقي نحو �إدامة الدميقراطية وحرية التعبري‪.‬‬ ‫وح��ذر التجمع من نتائج �سلبية وعك�سية ال�ستمرار مثل‬ ‫هذه ال�سيا�سات‪ ،‬التي «مل يعد لها مكان يف زمن الدميقراطية‪،‬‬ ‫فرياح التغيري تهب على الأمة العربية يقودها ال�شباب»‪.‬‬

‫القب�ض على «قرا�صنة» ت�سببوا بخ�سارة‬ ‫�شركة ات�صاالت ‪ 5‬ماليني دينار‬ ‫عمان‪-‬ال�سبيل‬ ‫متكنت مرتبات البحث اجلنائي العاملة يف �شعبة �إقليم‬ ‫العا�صمة م��ن �إل�ق��اء القب�ض على جمموعة م��ن الأ�شخا�ص‪،‬‬ ‫متكنوا من �إح��داث خ�سارة فادحة لإح��دى �شركات االت�صاالت‬ ‫املتنقلة‪ ،‬ق��درت بخم�سة ماليني دينار‪ ،‬بطرق غري م�شروعة‪،‬‬ ‫تعتمد على القر�صنة‪ ،‬ب�ستخدام ع��دد كبري من خطوط هذه‬ ‫ال�شركة حل�سابهم اخلا�ص‪.‬‬ ‫وحول التفا�صيل قال املكتب الإعالمي يف مديرية الأمن‬ ‫العام �إنه بتاريخ ‪ 2011/2/5‬ا�شتكت �إىل بحث جنائي العا�صمة‬ ‫�إحدى ال�شركات الأردنية خلدمات الهواتف املتنقلة‪ ،‬وادعت �أنه‬ ‫يوجد مكاملات خارجة من الأردن عن طريق الإنرتنت‪ ،‬وتدخل‬ ‫هذه املكاملات �إىل (‪ )Sim Box‬التي يوجد بداخلها �شرائح تعود‬ ‫لنف�س ال�شركة‪ ،‬حيث ت�صدر هذه املكاملات من هذه الأجهزة �إىل‬ ‫دول العامل‪ ،‬وحت�سب تكلفتها ب�سعر املكاملة املحلية ولي�س ب�سعر‬ ‫املكاملة الدولية‪ ،‬مما ت�سبب باخل�سارة الفادحة لهذه ال�شركة؛‬ ‫ح�ي��ث ب�ل�غ��ت جم �م��وع اخل �ط��وط ال �ت��ي مت ت��رك�ي�ب�ه��ا ع�ل��ى هذه‬ ‫الأجهزة (‪ )18000‬خط تقريباً‪ ،‬وبلغت خ�سائر ال�شركة من هذه‬ ‫العملية ما يزيد عن خم�سة ماليني دينار �أردين‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف املكتب الإع�لام��ي �أن��ه نتيجة البحث والتحري‬ ‫وجمع املعلومات‪ ،‬تبني �أن جميع اخل�ط��وط مت تركيبها على‬ ‫�أرق ��ام م�صنعية ت�ع��ود لأج �ه��زة (‪ ،)Sim Box‬و�أج �ه��زة �أخرى‬ ‫نوع (‪ ،)Taller‬و�أن موقعها يف مادبا و�سحاب و�إرب��د وال�سلط؛‬ ‫حيث مت عمل امل�سح الفني ال�ل�ازم‪ ،‬وحت��دي��د م��واق��ع الأجهزة‬ ‫امل�ستخدمة‪ ،‬ومت اال�شتباه ببع�ض الأرق��ام‪ ،‬وتبني �أنها م�سجلة‬ ‫ب��أ��س�م��اء �أ��ش�خ��ا���ص ُع � ِرف��ت ه��وي�ت�ه��م‪ ،‬و�أل �ق��ي القب�ض عليهم‪،‬‬ ‫وبالتحقيق معهم �أفادوا ب�أنهم قاموا بالعملية باال�شرتاك مع‬ ‫�أحد الوكالء املعتمدين لدى �شركة االت�صاالت التي تعر�ضت‬ ‫لل�سرقة‪ ،‬الذي كان يزودهم ب�أرقام اخلطوط‪ ،‬وبلغت يف جمملها‬ ‫ح ��وايل (‪ )3711‬خ�ط��ا‪ ،‬وم��ا زال ��ت التحقيقات ج��اري��ة ملعرفة‬ ‫مالب�سات الق�ضيـة‪.‬‬

‫عودة �ضخ املياه يف مادبا‬ ‫بعد انقطاع ا�ستمر �أ�سبوعني‬ ‫مادبا ‪ -‬برتا‬ ‫قال مدير مياه مادبا املهند�س �سمري خوري �إن �ضخ املياه‬ ‫من �آب��ار الهيدان ع��ادت �أم�س ال�سبت �إىل حمافظة مادبا بعد‬ ‫توقفه لأكرث من �أ�سبوعني‪ ،‬مبينا �أن الفحو�صات املخربية التي‬ ‫�أجرتها �صحة مادبا على عينات من الآبار �أثبتت �أنها �إيجابية‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ض��خ امل �ي��اه مل�ح��اف�ظ��ة م��ادب��ا ول ��واء ذي �ب��ان ت��وق��ف يف‬ ‫الأ�سابيع الثالثة املا�ضية �إث��ر ح��دوث تلوث جرثومي يف �آبار‬ ‫م�ي��اه ال�ه�ي��دان ب�سبب ت�ساقط الأم �ط��ار واجن ��راف م��ا حتمله‬ ‫ال�سيول املال�صقة للآبار‪ ،‬وفق �إدارة مياه مادبا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خوري �أنه مبجرد �أن ت�ضخ املياه خالل ال�ساعات‬ ‫الـ‪ 24‬القادمة �إىل اخلزان الرئي�س يف مادبا �سيتم �ضخ املياه �إىل‬ ‫املواطنني‪ ،‬و�ستعطى الأولوية للتجمعات ال�سكانية التي حرمت‬ ‫من املياه يف الأ�سابيع املا�ضية‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫مراقبون و�سيا�سيون‪ :‬حكومة البخيت �ستحوز ثقة ‪70 - 60‬‬ ‫من النواب والعالقة بينهما �سي�شوبها كثري من التوتر والفتور‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬عهود حم�سن‬ ‫ت �ب��اي �ن��ت وج� �ه ��ات ال �ن �ظ��ر النواب‬ ‫و�أحزاب املعار�ضة واحلركة الإ�سالمية‬ ‫والنقابات املهنية حيال تكليف معروف‬ ‫ال �ب �خ �ي��ت مب �ه �م��ة ت �� �ش �ك �ي��ل احلكومة‬ ‫اجلديدة خلفا حلكومة �سمري الرفاعي‬ ‫ال�ت��ي ا��س�ت�ق��ال��ت حت��ت ��ض�غ��وط �شعبية‬ ‫وحزبية ونقابية‪.‬‬ ‫وال �� �س ��ؤال امل �ط��روح ب �ه��ذا ال�ش�أن‪:‬‬ ‫ك� �ي ��ف � �س �ي �ك��ون � �ش �ك��ل ال� �ع�ل�اق ��ة بني‬ ‫جم �ل ����س ال � �ن� ��واب واحل� �ك ��وم ��ة؟ التي‬ ‫�أح��دث��ت توليفتها ت�ع��دداً ل ل��آراء حول‬ ‫جن��اح�ه��ا يف �إدارة امل��رح�ل��ة والتخفيف‬ ‫م��ن ح��دة االح �ت �ق��ان��ات ال�شعبية التي‬ ‫�أط��اح��ت ب�ح�ك��وم��ة ال��رف��اع��ي‪ ،‬ب�ع��د �أن‬ ‫ح ��ازت ع�ل��ى ث�ق��ة ق�ي��ا��س�ي��ة م��ن النواب‬ ‫الذين يحاولون جتاوز الأزمة ال�سابقة‬ ‫مبنح ثقة معتدلة �أو منخف�ضة ن�سبياً‬ ‫ل �ل �ح �ك��وم��ة اجل ��دي ��دة‪ ،‬ح��ر� �ص �اً منهم‬ ‫على ا�سرت�ضاء قواعدهم ال�شعبية يف‬ ‫ح��ال مت حل املجل�س قبل نهاية مدته‬ ‫الد�ستورية؟‬ ‫ال �ن��اط��ق ال��ر� �س �م��ي ب��ا� �س��م جماعة‬ ‫الإخ��وان امل�سلمني جميل �أب��و بكر �أكد‬ ‫�أهمية �أن ي�ستفيد النواب من جتربتهم‬ ‫ال�سابقة مع حكومة الرفاعي‪ ،‬ويكونوا‬ ‫�أك�ثر ت��ري�ث�اً واع �ت��دا ًال يف حكمهم على‬ ‫احلكومة اجل��دي��دة‪ ،‬مبيناً �أن جمل�س‬ ‫النواب �سيدفع باجتاه م�سار الإ�صالح‬ ‫وحماربة الف�ساد حتى يرفع عن نف�سة‬ ‫ت�ه�م��ة ال�ت�ب�ع�ي��ة ل�ل�ح�ك��وم��ة‪ ،‬ك��ون��ه غري‬ ‫م�ؤهل للأمانة التي يحملها‪.‬‬ ‫وت ��وق ��ع �أب � ��و ب �ك��ر يف ت�صريحات‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن ت �� �س��ود �أج � � ��واء من‬ ‫امل�ن��اك�ف��ة واال� �ض �ط��راب وع��دم االرتياح‬ ‫بني النواب واحلكومة يف حماولة من‬ ‫النواب ال�سرت�ضاء قواعدهم ال�شعبية‬ ‫ح ��ر� �ص �اً ع �ل��ى ال � �ع� ��ودة جم� � ��دداً لقبة‬ ‫ال�برمل��ان‪ ،‬وه��و م��ا يجب االنتباه �إليه‪،‬‬ ‫لأن ال�ع�لاق��ة ب�ين ال�ط��رف�ين ي�ج��ب �أن‬ ‫تكون حمكومة مبوقف وطني م�سئول‬ ‫ي�ضع م�صلحة ال�ب�لاد على ر�أ���س هرم‬ ‫الأولويات للطرفني‪.‬‬ ‫وع� ��ن ال �ث �ق��ة ال �ن �ي��اب �ي��ة املمنوحة‬ ‫ل �ل �ح �ك��وم��ة ي � ��رى �أب� � ��و ب �ك ��ر ب � � ��أن من‬ ‫ال�صعب حتديد رقم معني ملعدل الثقة‬ ‫لوجود عوامل �ضاغطة جتاه الرف�ض‬ ‫والقبول لدى النواب‪ ،‬على الرغم من‬ ‫�أن امل�ؤ�شرات واملعطيات تظهر انخفا�ض‬ ‫الن�سبة عن �سابقتها حر�صاً من النواب‬ ‫ع �ل��ى ح �ف��ظ م ��اء وج��وه �ه��م يف امل ��رات‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫م��ن ن��اح�ي��ة �أخ� ��رى‪ ،‬ي��رى الكاتب‬ ‫وامل �ح �ل��ل ال���س�ي��ا��س��ي حم�م��د �أب ��و رمان‬ ‫وجود عدة عوامل حتكم عالقة حكومة‬ ‫البخيت بالنواب‪� ،‬أهمها وج��ود جانب‬ ‫ث�أري بني بع�ض النواب واحلكومة كردة‬ ‫فعل ملا ح�صل مع حكومة الرفاعي التي‬ ‫حازت على ثقة نيابية قيا�سية‪ ،‬وقوبلت‬

‫�أبو بكر‪ :‬من ال�صعب حتديد رقم معني ملعدل الثقة‬ ‫لوجود عوامل �ضاغطة نحو الرف�ض والقبول‬ ‫�أب��و رم��ان‪ :‬هاج�س ال��ن��واب ح��ول حل الربملان‬ ‫�سيلعب دور ًا كبري ًا يف ت�أزمي العالقة بني الطرفني‬ ‫املجايل‪ :‬ال�شارع الأردين غري �آبه ملا �ستتمخ�ض عنه الأحداث‬ ‫بني احلكومة والنواب لأن��ه قد جت��اوز املعار�ضة وامل��واالة‬ ‫�شرمي‪ :‬النواب لن يفرطوا يف منح الثقة للحكومة‪،‬‬ ‫�إذ �إن جتربة «‪� »111‬صوت ًا ال زالت عالقة يف الأذهان‬ ‫املعايطة‪ :‬احلكومة ج���اءت للقيام مبهمات‬ ‫حم���ددة �صيغت يف ك��ت��اب التكليف ال�سامي‬

‫د‪ .‬البخيت‬

‫برف�ض �شعبي ع��ارم ب�سبب �سيا�ساتها‬ ‫وتوجهاتها‪ ،‬الأمر الذي �سينعك�س على‬ ‫منح الثقة النيابية حلكومة البخيت‪،‬‬ ‫ك �م��ا �أن ه��اج ����س ال � �ن� ��واب ح � ��ول حل‬ ‫ال�برمل��ان �سيلعب دوراً ك�ب�يراً يف ت�أزمي‬ ‫العالقة بني الطرفني‪.‬‬ ‫وع ��ن ال �ع��وام��ل الإي �ج��اب �ي��ة التي‬ ‫� �س �ي �ح ��اول ال �ب �خ �ي��ت ا� �س �ت �غ�ل�ال �ه��ا يف‬ ‫ح ��وارات ��ه م��ع ال� �ن ��واب‪� ،‬أك ��د �أب ��و رمان‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن ا��ص�ط�ح��اب البخيت‬ ‫ل �ع��دد م ��ن امل �خ �� �ض��رم�ين يف حكومته‬ ‫�سي�سهم يف ترطيب الأجواء واحلد من‬ ‫الأزم� ��ات ب�ين ال�ط��رف�ين يف ع�لاق��ة لن‬ ‫ت�ك��ون من�سجمة �أو مبعنى �أ��ص��ح "لن‬ ‫تكون �سمن على ع�سل"‪ ،‬ك��ون النواب‬ ‫ي�سعون لطي �صفحة حكومة الرفاعي‬ ‫وما تبعها من �أقاويل و�أفكار ووجهات‬ ‫نظر حول املجل�س و�أدائه‪.‬‬ ‫و� �ش��دد �أب ��و رم ��ان ع�ل��ى �أن جمل�س‬ ‫ال�ن��واب حري�ص على �إع�ط��اء احلكومة‬ ‫ث �ق��ة م �ت��وا� �ض �ع��ة ب�ن���س�ب��ة ت �ت��راوح بني‬ ‫‪�� 70-60‬ص��وت��ا‪ ،‬ل�ك��ي ال ي�ضيع النواب‬ ‫على �أنف�سهم فر�صة العودة للمجل�س‬ ‫النيابي يف امل��رات القادمة‪ ،‬منوهاً ب�أن‬ ‫ثقة النواب مل تعد ت�شكل �أهمية لدى‬ ‫ال �� �ش��ارع‪ ،‬لأن امل��واط �ن�ين ب��ات��وا �أوع ��ى‬ ‫و�أقدر على فهم مقت�ضيات املرحلة‪� ،‬إذ‬ ‫�إن الإج��راءات احلكومية واملبا�شرة يف‬ ‫م���س�يرة الإ� �ص�لاح وال��ر��س��ائ��ل املوجهة‬ ‫لل�شعب �ستكون هي الفي�صل يف عالقة‬

‫املواطنني باحلكومة‪.‬‬ ‫يف ال���س�ي��اق ذات ��ه‪ ،‬ي�ج��د ال�صحفي‬ ‫وامل�ح�ل��ل ال���س�ي��ا��س��ي راك ��ان امل �ج��ايل �أن‬ ‫ت��رك �ي �ب��ة ك ��ل م ��ن احل �ك��وم��ة وال� �ن ��واب‬ ‫متقاربة ن�سبياً م��ن حيث ال�شخو�ص‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ال��رغ��م م��ن اخ �ت�ل�اف اخليارات‬ ‫والغايات لكل منهم‪� ،‬إذ ي�سعى النواب‬ ‫لك�سر القاعدة املتعلقة بهم وبعالقتهم‬ ‫مع احلكومات بعد املوقف احلرج الذي‬ ‫و�ضعتهم ف�ي��ه ال �ظ��روف ب�ع��د منحهم‬ ‫ثقة "‪ "111‬حلكومة الرفاعي‪ ،‬و�إطاحة‬ ‫اجلماهري بها‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح امل �ج��ايل لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫امل�ع�ط�ي��ات امل�ت��وف��رة ع��ن ك�لا الطرفني‬ ‫ت�ؤكد �أن العالقة بينهما �ستكون باردة‬ ‫�إىل حد ما مع حتفظ النواب على منح‬ ‫احل�ك��وم��ة ث�ق��ة مرتفعة ل�ع��دم الوقوع‬ ‫يف م�صيدة الإم�لاءات احلكومية التي‬ ‫��س��اه�م��ت حل��د ك�ب�ير يف اه �ت��زاز �صورة‬ ‫ال�ن��واب �أم��ام قواعدهم ال�شعبية‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا يرغبون يف التخل�ص منه‪ ،‬حر�صاً‬ ‫ع�ل��ى ع��ودت�ه��م ل�ت�ح��ت ال�ق�ب��ة يف املرات‬ ‫القادمة‪ ،‬مما يعني �أن احلكومة �ستجد‬ ‫ان�ت�ق��اداً ك�ب�يراً ورف���ض�اً ل�سيا�ستها من‬ ‫قبل النواب‪.‬‬ ‫وبني املجايل �أن النواب واحلكومة‬ ‫� � �س � �ي� ��واج � �ه� ��ون م� ��� �ش ��اك ��ل م�شرتكة‬ ‫ال��ض�ط��رار ال�ن��واب ول��و �شكلياً لإظهار‬ ‫ال� �ع ��داء ل�ل�ح�ك��وم��ة ال �ت��ي ول� ��دت حتت‬ ‫�أعينهم برتكيبة غ�ير م��وف�ق��ة‪ ،‬الأمر‬

‫الذي �سينعك�س بح�صول احلكومة على‬ ‫ثقة �ضئيلة ال تتجاوز ‪� 70-65‬صوتا‪،‬‬ ‫فاحلكومة ت�سري �ضمن اخلط البياين‬ ‫امل �ت ��دين ل �ل �ح �ك��وم��ات‪ ،‬ول ��ن حت �ق��ق ما‬ ‫عجزت عنه �سابقاتها وتقلب املوازين‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار امل �ج��ايل يف ن�ه��اي��ة حديثه‬ ‫�إىل �أن ال���ش��ارع الأردين غ�ير �آب ��ه مبا‬ ‫�ستتمخ�ض عنه الأحداث بني احلكومة‬ ‫وال � �ن ��واب‪ ،‬لأن� ��ة ق��د جت� ��اوز املعار�ضة‬ ‫وامل � ��واالة‪ ،‬ف�ف�ك��ره ق��د ن���ض��ج ف��وق فكر‬ ‫ه ��ؤالء جميعاً‪ ،‬وه��و م��ا ير�شح الأمور‬ ‫ملزيد من االحتقان واالنفالتات التي‬ ‫توحي بق�صر عمر احلكومة‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬اعترب ع�ضو حزب اجلبهة‬ ‫الأردن � �ي� ��ة امل ��وح ��دة � �س��ام��ي � �ش��رمي �أن‬ ‫ت���ش�ك�ي�ل��ة احل �ك��وم��ة م�ن�ح��ت املراقبني‬ ‫وح �ت��ى امل��واط �ن�ين ن��وع �اً م��ن االرتياح‬ ‫لوجود عدد من ال�شخ�صيات ال�سيا�سية‬ ‫املخ�ضرمة �ضمن الت�شكيلة الوزارية‪،‬‬ ‫غ�ي�ر �أن ال �ث �ق��ة امل �م �ن��وح��ة للرفاعي‬ ‫�ستنعك�س على عالقة احلكومة والنواب‬ ‫يف هذه املرة‪.‬‬ ‫و�أك � � � � ��د � � �ش � ��رمي يف ت �� �ص ��ري �ح ��ات‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن ال �ن��واب ل��ن يفرطوا‬ ‫يف م�ن��ح ال�ث�ق��ة للحكومة ك��ون جتربة‬ ‫"‪� "111‬صوت ال زالت عالقة يف الأذهان‪،‬‬ ‫والنواب حري�صون �أ�شد احلر�ص على‬ ‫تغيري �صورتهم التي طبعت يف ذاكرة‬ ‫املواطنني‪ ،‬وهو ما ي�شري ب�شكل �أو ب�آخر‬ ‫�إىل �أن العالقة بني النواب واحلكومة‬

‫�ستكون حذرة وفاترة حلد ما‪.‬‬ ‫ول �ف��ت � �ش��رمي �إىل �أن الأح � ��داث‬ ‫ال�ت��ي راف�ق��ة جمل�س ال �ن��واب وحكومة‬ ‫ال��رف��اع��ي تلقي بظاللها على حكومة‬ ‫البخيت‪ ،‬وهو ما يظهر �أن النواب لن‬ ‫يعطوها ث�ق��ة ك�ب�ي��ة‪ ،‬و��س�ت�ك��ون مبعدل‬ ‫‪� � 90-80‬ص��وت��ا‪ ،‬ن �ظ��راً لل��أع �ب��اء التي‬ ‫يتوجب على جمل�س النواب حتملها يف‬ ‫الفرتة القادمة‪.‬‬ ‫�أم��ا رئي�س االحت��اد ال�ع��ام لنقابات‬ ‫ال �ع �م��ال م � ��ازن امل �ع��اي �ط��ة‪ ،‬ف�ي��رى �أن‬ ‫احلكومة جاءت للقيام مبهمات حمددة‬ ‫�صيغت يف كتاب التكليف‪ ،‬الأم��ر الذي‬ ‫يحتم عليها �أن تكون قادرة على حتمل‬ ‫امل���س�ئ��ول�ي��ة م��ن ج �ه��ة‪ ،‬وي �ل��زم النواب‬ ‫بتقدمي الدعم لها من اجلانب الآخر‪.‬‬ ‫وط��ال��ب املعايطة ع�بر "ال�سبيل"‬ ‫النواب بالت�أين يف منح الثقة للحكومة‬ ‫ب��ان�ت�ظ��ار ال�برن��ام��ج الإ� �ص�لاح��ي الذي‬ ‫�ستطرحه‪ ،‬ن�ظ��راً ل�ل�ظ��روف الداخلية‬ ‫والإق �ل �ي �م �ي��ة امل �ت��وت��رة ال �ت��ي تعي�شها‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫ون �ب��ه امل�ع��اي�ط��ة �إىل �أن احلكومة‬ ‫امل �ك �ل �ف��ة ل��ن حت���ص��ل ع �ل��ى ث �ق��ة عالية‬ ‫ب�ع��د ردات ال�ف�ع��ل ال �ت��ي ا��س�ت�ه��دف بها‬ ‫النواب يف �أعقاب ثقة "‪ "111‬املمنوحة‬ ‫للرفاعي‪ ،‬التي قوبلت برف�ض �شعبي‬ ‫جامح‪ ،‬متوقعا �أن حتوز احلكومة على‬ ‫ثقة ‪ 70-60‬من النواب‪.‬‬

‫موظفو مدار�س جمعية املركز الإ�سالمي يف املفرق يطالبون برفع الظلم عنهم‬ ‫املفرق ـــ �إبراهيم اخلوالدة‬ ‫ق ��ام م��وظ �ف��و امل ��دار� ��س يف جمعية‬ ‫امل��رك��ز الإ� �س�لام��ي يف حم��اف�ظ��ة املفرق‬ ‫باالحتجاج على ال��زي��ادة الأخ�ي�رة التي‬ ‫�أقرتها الهيئة الإدارية امل�ؤقتة‪ ،‬وا�صفينها‬ ‫بـ"غري العادلة"‪.‬‬ ‫ورف��ع املوظفون وثيقة �إىل الهيئة‬ ‫الإداري � � ��ة امل ��ؤق �ت��ة ت���ض�م�ن��ت ج�م�ل��ة من‬ ‫املطالب التي ت�ضمن لهم حقوقهم‪.‬‬ ‫وع �ب�ر امل��وظ �ف��ون ع ��ن �شعورهم‬ ‫بالإجحاف جراء زيادة بع�ض املوظفني‬

‫مبالغ خيالية جتاوزت ‪ 150‬دينارا‪ ،‬يف‬ ‫ح�ي�ن مت��ت زي� ��ادة الآخ ��ري ��ن ع�شرين‬ ‫دي �ن��ارا‪ ،‬الأم ��ر ال ��ذي �أح ��دث فجوات‬ ‫كبرية بني ال��روات��ب‪ ،‬مع الأخ��ذ بعني‬ ‫االعتبار ا�شرتاك بع�ض املوظفني يف‬ ‫نف�س امل�ؤهل واخلربة‪.‬‬ ‫وطالبوا ب�إعادة النظر يف الزيادات‬ ‫الأخرية التي جرت يف اجلمعية ككل‪،‬‬ ‫م�ق�ترح�ين ج�ع��ل ال ��زي ��ادة ‪ 30‬دينارا‬ ‫مل��ن ال تزيد رواتبهم ع��ن ‪ 500‬دينار‪،‬‬ ‫وه�ك��ذا ت�سري ب�شكل ت���ص��اع��دي كلما‬ ‫انخف�ض الراتب‪� ،‬إىل �أن ت�صل مبلغ‬

‫‪ 70‬دي �ن��ارا مل��ن ال ت��زي��د روات �ب �ه��م عن‬ ‫‪ 150‬دينارا‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اروا �إىل �أن الهيئة الإداري ��ة‬ ‫مت �ن �ع �ه��م ب �ع ����ض احل� �ق ��وق العمالية‬ ‫التي تتمثل ب�شمولهم بنظام الت�أمني‬ ‫ال� ��� �ص� �ح ��ي‪ ،‬ب ��ال ��رغ ��م م� ��ن �شمولها‬ ‫العاملني يف ق�سم الرعاية التابع �أي�ضا‬ ‫للجمعية‪ ،‬و�صرف راتب الثالث ع�شر‬ ‫ك�أحد املحفزات واحلقوق املتوفرة يف‬ ‫كثري من املدار�س‪ ،‬م�ؤكدين �أن الهيئة‬ ‫الإداري � � ��ة �أي �� �ض��ا ق��ام��ت ب��رف��ع زي ��ادة‬ ‫ال�ع��ام�ل�ين يف ك ��ادر ال��رع��اي��ة والإدارة‬

‫�أكرث من العاملني يف املدار�س‪.‬‬ ‫و�أملح املوظفون �إىل �ضرورة اتخاذ‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة الإداري � � ��ة امل ��ؤق �ت��ة �إج � ��راءات‬ ‫ف��وري��ة ت�ضمن حت�ق�ي��ق ال �ع��دال��ة بني‬ ‫املوظفني التابعني للجمعية‪ ،‬داعني‬ ‫الأخ � �ي ��رة �إىل ت��وح �ي��د ال � �ك� ��ادر بني‬ ‫امل�ع�ل�م�ين وال �ط��اق��م الإداري التابع‬ ‫للمدار�س والرعاية‪.‬‬ ‫ودع��وا الهيئة �إىل م�شاورتهم يف‬ ‫ال� �ق ��رارات ال �ت��ي تخت�ص باملدار�س؛‬ ‫م��ن خ�ل�ال اال��س�ت�م��اع �إىل املديرين‬ ‫ال�ع��ام�ين ل�ل�م��دار���س‪ ،‬ال��ذي��ن ميثلون‬

‫املعلمني ومطالبهم‪.‬‬ ‫ووق��ع الوثيقة املوجهة �إىل الهيئة‬ ‫الإداري � � ��ة امل ��ؤق �ت��ة ج�م�ي��ع ال �ع��ام �ل�ين يف‬ ‫جمعية امل��رك��ز الإ��س�لام��ي ب��امل�ف��رق‪ ،‬كما‬ ‫طالب املوظفون نقابة العمال بالتدخل‬ ‫لرفع الظلم الواقع عليهم‪.‬‬ ‫ويف م �ع �ل��وم��ات غ�ي�ر م� ��ؤك ��دة‪ ،‬ذكر‬ ‫م�صدر مطلع يف اجلمعية �أن املوظفني‬ ‫ق ��رروا ت�ن�ف�ي��ذ �إ� �ض��راب��ات واعت�صامات‬ ‫يف ح ��ال مل ت���س�ت�ج��ب ال�ه�ي�ئ��ة الإداري � ��ة‬ ‫ملطالبهم‪.‬‬

‫عطلة نهاية الأ�سبوع تنع�ش احلركة التجارية يف العقبة‬

‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬

‫�شهدت الأ�سواق التجارية يف مدينة‬ ‫ال�ع�ق�ب��ة ح��رك��ة جت��اري��ة ن���ش�ط��ة خالل‬ ‫عطلة نهاية الأ�سبوع احلايل‪ ،‬خ�صو�صاً‬ ‫مع و�صول مئات العائالت من خمتلف‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات ل �غ��اي��ات ال �ت �� �س��وق و�شراء‬ ‫املك�سرات واحلرامات والقرطا�سية بعد‬ ‫جملة م��ن التخفي�ضات ع�ل��ى الأ�سعار‬ ‫و�صلت �إىل ‪ 25‬يف املئة على كافة �أنواع‬ ‫ال�ب���ض��ائ��ع‪ ،‬وب ��ال ��ذات يف ب�ع����ض امل ��والت‬ ‫واملحالت التجارية التي بد�أت بالتناف�س‬ ‫فيما بينها يف هذه العرو�ض‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د جت� ��ار يف امل��دي �ن��ة �أن � ��ه رغم‬ ‫الركود التجاري احلا�صل يف اململكة‪� ،‬إال‬ ‫�أن عطلة نهاية الأ�سبوع يف العقبة غالبا‬ ‫ما ت�شهد حراكا جتاريا كبرياً مقارنة مع‬ ‫باقي حمافظات اململكة‪ ،‬ال �سيما مع بدء‬ ‫العام االدرا�سي للف�صل الثاين‪ ،‬م�شريين‬ ‫�إىل �أن الأ� �س��واق ال�ت�ج��اري��ة ب��ات��ت تعول‬ ‫على عطلة نهاية الأ�سبوع واملجموعات‬ ‫ال �� �س �ي��اح �ي��ة ال� �ت ��ي ت �ع �ي��د �إىل املدينة‬ ‫االنتعا�ش م��ن خ�لال ت��واف��د ال��زوار من‬ ‫خمتلف اجلن�سيات‪ ،‬الأمر الذي ي�ساهم‬

‫يف زيادة احلراك التجاري واالقت�صادي‬ ‫يف �أ�سواق العقبة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال�ت��اج��ر م ��ؤي��د ال�بردي �ن��ي �أن‬ ‫الب�ضائع املعرو�ضة يف الأ�سواق التجارية‬ ‫ت�شهد �إقبا ًال كبرياً من ال��زوار املحليني‬ ‫ب���س�ب��ب ��س�ع��ره��ا امل�ن�خ�ف����ض يف العقبة‪،‬‬ ‫م�شرياً �إىل اعتماد �أ�صحاب هذه املحالت‬ ‫ع�ل��ى ال� ��زوار ال �ق��ادم�ين م��ن حمافظات‬ ‫اململكة الذين يعتربون العقبة املق�صد‬ ‫الأول للت�سوق والرتفيه‪ ،‬وعطلة نهاية‬ ‫الأ� �س �ب��وع ت���س��اه��م يف �إن �ع��ا���ش احل ��راك‬ ‫التجاري يف املدينة‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف ال �ب�ردي � �ن ��ي �أن �أ�� �س� �ع ��ار‬ ‫الب�ضائع املعرو�ضة تقل بن�سب متفاوتة‬ ‫عن تلك املوجودة يف عمان وحمافظات‬ ‫اململكة‪ ،‬م���ش�يراً يف ال��وق��ت ذات��ه �إىل �أن‬ ‫كافة مرافق العقبة تخ�ضع للمنظومة‬ ‫الت�شريعية ل�سلطة املنطقة اخلا�صة‪،‬‬ ‫مما يوفر �أ�سعارا منخف�ضة ت�شمل جميع‬ ‫الب�ضائع وال�سلع‪ ،‬وه��و م��ا يبحث عنه‬ ‫ال ��زوار امل�ح�ل�ي��ون ال �ق��ادم��ون م��ن �أنحاء‬ ‫اململكة خالل عطله نهاية اال�سبوع‪.‬‬ ‫وي �خ �ت �ل��ف ري ��ا� ��ض دوي � ��ك �صاحب‬ ‫امل �ط �ع��م الإب ��راه� �ي� �م ��ي يف ال �ع �ق �ب��ة مع‬

‫العقبة‬

‫الربديني‪� ،‬إذ ي�شكو من �ضعف احلركة‬ ‫التجارية‪ ،‬قائال �إن احلركة التجارية يف‬ ‫نهاية الأ�سبوع ال تكاد تفي بااللتزامات‬ ‫املالية للعديد من التجار‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته‪� ،‬أكد مدير جمرك‬ ‫ال�ع�ق�ب��ة م �ن��ذر ال�ع���س��اف يف ت�صريحات‬ ‫خا�صة بـ"ال�سبيل" �أن اجلمارك تتعامل‬ ‫مع ال�ضيوف وال��زوار من خ�لال حزمة‬

‫م��ن االج � � ��راءات وال�ترت �ي �ب��ات ل�ضمان‬ ‫��س�ه��ول��ة دخ� ��ول ال �ق��ادم�ي�ن اىل املدينة‬ ‫وامل �غ��ادري��ن م��ن خم�ت�ل��ف امل �ع��اب��ر‪ ،‬ومن‬ ‫�أب��رزه��ا تقدمي اع�ف��اءات جمركية ت�صل‬ ‫اىل ‪ 200‬دينار عدا الأجهزة الكهربائية‪.‬‬ ‫و�� � �ش � ��دد ال� �ع� ��� �س ��اف ع� �ل ��ى م ��رون ��ة‬ ‫االجراءات‪ ،‬وال �سيما يف عمليات التفتي�ش‬ ‫اثناء املغادرة باجتاه املحافظات االخرى‪،‬‬

‫منوهاً ب�أن كوادر اجلمارك العامة تهدف‬ ‫ب��ال��درج��ة الأوىل �إىل خ��دم��ة املواطن‬ ‫وت�سهيل خروجه ومغادرته‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر �أن ع � ��دد ال � � � ��زوار املحلني‬ ‫القادمني من خمتلف حمافظات اململكة‬ ‫تنامى ب�شكل غ�ير م�سبوق منذ �إعالن‬ ‫العقبة منطقة اقت�صادية خا�صة عام‬ ‫‪ ،2001‬ويزور العديد من الزوار وال�سياح‬ ‫العقبة بغر�ض الت�سوق على م��دار �أيام‬ ‫الأ�سبوع‪� ،‬إال �أن �أع��داد املت�سوقني نهاية‬ ‫عطلة الأ�سبوع ت��زداد‪� ،‬إذ تبد�أ الرحالت‬ ‫عرب الرب �أي��ام اخلمي�س واجلمعة وتعج‬ ‫املدينة باملت�سوقني القادمني من جميع‬ ‫�أنحاء اململكة فرتتفع ن�سبة احلجوزات‬ ‫يف ال�شقق املفرو�شة والفنادق �إىل ن�سب‬ ‫مرتفعة‪.‬‬ ‫وبح�سب الإح�صاءات الر�سمية‪ ،‬ف�إن‬ ‫عدد املن�ش�آت التجارية يف العقبة ارتفع‬ ‫�إىل �أكرث من ‪ 6600‬من�ش�أة جتارية‪ ،‬منها‬ ‫‪ 1200‬من�ش�أة جتارية م�سجلة يف غرفة‬ ‫جت ��ارة ال�ع�ق�ب��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا ال�ب�ق�ي��ة م�سجلة‬ ‫يف �سلطة منطقة العقبة االقت�صادية‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪� )13‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1501‬‬

‫وقّعت مذكرة تطالب بالإفراج عن الدقام�سة‬

‫بالزغاريد والأهازيج‪ ..‬النقابات حتتفل ب�سقوط مبارك‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫��ش��ارك امل�ئ��ات م��ن امل��واط�ن�ين والنقابيني‬ ‫واحل��زب �ي�ي�ن يف اح �ت �ف��ال ج �م��اه�يري نظمته‬ ‫النقابات املهنية �أم�س ابتهاجا بتنحي الرئي�س‬ ‫امل�صري ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫واختلطت امل�شاعر الوطنية بالأهازيج‬ ‫ال�شعبية فرحا بعودة م�صر �إىل ح�ضنها العربي‬ ‫بعد غيابها �سنوات‪.‬‬ ‫ووق��ع النقابيون واحلزبيون واملواطنون‬ ‫مذكرة �سيجري ت�سليمها لوزير العدل ح�سني‬ ‫جم �ل��ي ت �ط��ال��ب ب� ��إط�ل�اق ال �� �س��راح الفوري‬ ‫للجندي �أحمد الدقام�سة‪.‬‬ ‫ووزعت يف االحتفال الذي �أمه املئات من‬ ‫امل��واط�ن�ين احل�ل��وى ابتهاجا باملنا�سبة‪ ،‬فيما‬ ‫تعالت يف املدخل الرئي�سي للنقابات الزغاريد‬ ‫والأغاين الوطنية امل�صرية والعربية‪.‬‬ ‫وهتف امل�شاركون موجهني التحية مل�صر‬ ‫وثورتها و�شبابها‪ ،‬م�ؤكدين �أن الفجر قادم مها‬ ‫تعالت اخلطوب‪.‬‬ ‫وهتف امل�شاركون �أي�ضا للوحدة وحترير‬ ‫فل�سطني‪ ،‬ولإ�سقاط اتفاقيات العار‪" :‬ال�شعب‬ ‫يريد حترير فل�سطني"‪�" ،‬شعب م�صر يا جبار‬ ‫ه��ذا ي��وم االنت�صار"‪" ،‬ال�شعب يريد �إ�سقاط‬ ‫اتفاقية وادي عربة"‪" ،‬ال�شعب امل�صري �ألف‬ ‫مربوك كل العامل بحيبوك"‪" ،‬ح�سني اطلع‬ ‫ب��رة م�صر ب��ات��ت حرة"‪" ،‬ال�شعب ي��ري��د حل‬ ‫الربملان"‪" ،‬ال�شعب يريد حترير الدقام�سة"‪.‬‬ ‫ورف ��ع امل���ش��ارك��ون الف �ت��ات حت�ي��ي الثورة‬ ‫وال�شعب امل�صري‪ ،‬ومن بينها "�إجنازات" عهد‬ ‫مبارك‪:‬‬

‫النقابات حتتفل ب�سقوط مبارك‬

‫‪ -1‬ت�شريد ال�شعب امل���ص��ري‪� -2 ،‬إغالق‬ ‫م �ع�بر رف � ��ح‪ -3 ،‬ث�ل�اث ��ون ع��ام��ا م ��ن القهر‬ ‫والطغيان‪ -4 ،‬قتل �شهداء الثورة‬ ‫وقال رئي�س جمل�س النقباء عبد الهادي‬ ‫الفالحات يف كلمة له‪" :‬اليوم انتزعت م�صر‬ ‫والأم � ��ة ال�ع��رب�ي��ة ف�ج��ر ح��ري�ت�ه��ا وكرامتها‪،‬‬ ‫موجها حتية �إكبار و�إج�ل�ال لل�شهداء الذين‬ ‫�سقطوا دفاعا عن احلرية‪.‬‬ ‫وق��ال �إن تاريخا جديدا للأمة العربية‪،‬‬ ‫وفجرا جديدا‪ ،‬وم�ستقبل جديدا‪ ،‬بات يلوح يف‬ ‫الأفق لأمة حرة‪ ،‬و�أ�ضاف �أنه �آن الأوان للأمة‬

‫�أن تعرف معنى احلرية‪ ،‬فال قيمة للمقاالت‬ ‫وال لل�شعارات‪ ،‬فقد باتت احلرية تتحدث بكل‬ ‫اللغات‪.‬‬ ‫وق ��ال امل��راق��ب ال �ع��ام جل�م��اع��ة الإخ� ��وان‬ ‫امل�سلمني ال�شيخ همام �سعيد �إن ال�شعب امل�صري‬ ‫ق��ام ب�أعظم ما يطلبه الإن�سان؛ وه��و احلرية‬ ‫واالنعتاق‪.‬‬ ‫ودع � ��ى ��س�ع�ي��د �إىل ع� ��دم ت��زي �ي��ف �إرادة‬ ‫امل��واط �ن�ي�ن‪ ،‬وت���ش�ك�ي��ل ح �ك��وم��ة مت �ث��ل جميع‬ ‫�أط�ي��اف املجتمع‪ ،‬حم��ذرا مم��ا �أ��س�م��اه جتاهل‬ ‫مطالب املواطنني‪.‬‬

‫وق��ال �إن ال �ث��ورة امل�صرية وح��دت الأمة‬ ‫العرية والعامل الإ�سالمي‪ ،‬داعيا �إىل �إ�سقاط‬ ‫احل� ��دود ب�ين ال� ��دول ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وال�ع�م��ل على‬ ‫حترير الأرا�ضي العربية‪ ،‬و�أهمها فل�سطني‪.‬‬ ‫وت���س��اءل‪ :‬ك��م ع��ان��ت الأم ��ة العربية من‬ ‫ذل��ك النظام املخلوع ال��ذي ا�ستمر يف ح�صاره‬ ‫املجاهدين يف فل�سطني‪ ،‬و�ساهم م��ع الكيان‬ ‫ال�صهيوين يف قتل �أبناء غزة؟‪.‬‬ ‫ومتنى ال�شيخ �سعيد �أن يوا�صل ال�شعب‬ ‫امل�صري طريقه �إىل االنعتاق واحل��ري��ة‪ ،‬و�أن‬ ‫يق�ضي على كافة م�ؤ�س�سات الف�ساد التي �أن�ش�أها‬ ‫نظام ح�سني مبارك املخلوع‪.‬‬ ‫وق��ال خماطبا ال�شعب امل���ص��ري‪�" :‬أنتم‬ ‫قادتنا‪� ،‬أن�ت��م ي��ا �أه��ل م�صر �أملنا يف االنعتاق‬ ‫واحلرية‪ ،‬و�أنتم يا �أبناء الكنانة كنتم وما زلتم‬ ‫�ضمري الأمة‪ ،‬وعنوان نه�ضتها وانت�صارها"‪.‬‬ ‫ودعا �سعيد كافة الأنظمة العربية ل�سماع‬ ‫�أ�صوات �شعوبها‪ ،‬والتفكري جيدا مبا هو قادم‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن ال�شعوب العربية لن تبقى �صامتة‪،‬‬ ‫بعد �أن الح فجر احلرية‪.‬‬ ‫م��ن جانبه دع��ا �أم�ين ع��ام ح��زب الوحدة‬ ‫ال�شعبية �سعيد ذي��اب الأن�ظ�م��ة العربية �إىل‬ ‫التجاوب مع �أماين �شعوبها ومطالبهم‪ ،‬قائال‬ ‫�إن ذلك وحده يحقق لهم الأمان واال�ستقرار‪،‬‬ ‫"ال الدعم الأمريكي لأنظمتهم"‪ ،‬وحيا ذياب‬ ‫ثورة ال�شعب امل�صري‪ ،‬م�ؤكدا �أنها تفتح الباب‬ ‫�أمام تغيري �شامل يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�أك ��د ذي ��اب �أن الأي� ��ام ال �ق��ادم��ة �ستكون‬ ‫ملأى باملفاج�آت لكل الطغاة واملتجربين‪.‬‬ ‫املواطن امل�صري نا�صر عثمان قال �إن ما‬ ‫حققه ال�شعب امل�صري بف�ضل اهلل‪ ،‬ثم بف�ضل‬ ‫�سواعد �شبابه‪ ،‬هو انت�صار لكل �شهداء الأمة‪.‬‬

‫احلركة الإ�سالمية تدعو �إىل تفهم رغبات‬ ‫ال�شعوب‪ ،‬وامل�سارعة يف متكينها من تقرير م�صريها‬ ‫ال�سبيل – عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫حيت احلركة الإ�سالمية �أم�س ال�شعب امل�صري‬ ‫بانت�صاره وجناح ثورته‪ ،‬واعتربت �أن احلرية التي‬ ‫حققها مل تقت�صر على م�صر و�أهلها‪ ،‬و�إمنا امتدت‬ ‫�إىل ال�شعوب املجاورة‪.‬‬ ‫ودعا املراقب العام جلماعة الإخوان امل�سلمني‬ ‫همام �سعيد احل�ك��ام "�إىل تفهم رغ�ب��ات ال�شعوب‪،‬‬ ‫وامل�سارعة يف متكينها من تقرير م�صريها‪ ،‬وحترير‬ ‫�إرادت�ه��ا‪ ،‬واملحافظة على ثرواتها"‪ .‬و�أ�شار �إىل �أنه‬ ‫"ال جمال للت�سويف؛ فرياح الثورة متلأ الآفاق"‪.‬‬ ‫واعترب �أن احلرية التي حققها ال�شعب امل�صري‬ ‫مل ت�ك��ن م�ق���ص��ورة ع�ل��ى م�صر و�أه�ل�ه��ا‪ ،‬و�إمن ��ا هي‬ ‫هبة للأمة كلها‪ ،‬وه��و ال��ذي ق��ال عنه ق��ادة العدو‬ ‫ال�صهيوين‪" :‬ح�سني مبارك منجم لإ�سرائيل"‪،‬‬ ‫بح�سب قوله‪.‬‬ ‫ويرى املراقب العام �أن هذا االنت�صار ي�ساوي‬ ‫"�أعظم م �ع��ارك ال�ت��اري��خ احل��دي��ث؛ ح�ي��ث هدم‬ ‫ال�شعب امل�صري هذا النظام بكل ما كان ميلك من‬ ‫ع��دة وعتاد و أ�م��وال ودع��م دويل"‪ .‬وت��اب��ع‪" :‬على‬ ‫�أم��ري �ك��ا واحل �ك��وم��ات ال�غ��رب�ي��ة ال�ت��ي دع�م��ت هذا‬ ‫النظام �أن تعي هذا الدر�س جيدا‪ ،‬فانت�صار الثورة‬ ‫موجه بالدرجة الأوىل لأمريكا التي كانت ترعاه‬ ‫باعتباره حليفاً قويا للكيان ال�صهيوين‪ ،‬ومدافعاً‬ ‫عنه‪ ،‬ومناه�ضاً حل��رك��ات اجل�ه��اد وامل�ق��اوم��ة على‬ ‫ك��ل ال���س��اح��ات العربية"‪ ،‬و�أ� �ض ��اف‪" :‬عليها �أن‬ ‫تفكر بجد يف تغيري �سيا�ستها باملنطقة‪ ،‬فلن يدوم‬ ‫احل��ال على ما كان عليه ببقاء ال�شعوب خا�ضعة‬ ‫لإمالءاتها و�سيا�ساتها وف�سادها‪ ،‬وعليها �أن تعلم‬

‫�إربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�أكد مواطنون يف �إربد �أن ما جرى يف م�صر‬ ‫بعد تون�س عبارة عن مزيد من الأمل‪ ،‬ويقظة‬ ‫لل�شعوب العربية والإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬م�ؤكدين �أن‬ ‫االعتماد على �سيا�سة القمع والت�سلط مل يعد‬ ‫ينفع حتت �إرادة الإ�صرار وال�صرب والتحدي‪.‬‬ ‫وقالوا‪�" :‬إن على الأنظمة العربية �أخذ‬ ‫الدرو�س مما حدث يف م�صر"‪ ،‬م�ضيفني‪�" :‬إن‬ ‫النموذج امل�صري الذي كان يتبجح باال�ستقرار‬ ‫والتنمية على ح�ساب الدميقراطية‪ ،‬وتوفري‬ ‫احلريات العامة‪ ،‬وحرية ال�صحافة‪ ،‬وكرامة‬ ‫املواطن‪ ،‬قد �سقط وف�شل ف�شال ذريعا‪ ،‬الفتني‬ ‫�إىل �أن ال��در���س ال��ذي ن�ستفيده مم��ا وق��ع يف‬ ‫م�صر هو �أهمية االنفتاح ال�سيا�سي‪ ،‬وتطوير‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬و�إتاحة الفر�صة للمواطن حتى‬ ‫يكون حرا وكرميا يف وطنه‪ ،‬و�أن نتجنب منوذج‬ ‫احل��زب الوحيد امل�سيطر‪ ،‬والقب�ضة الأمنية‬ ‫على املواطنني‪ ،‬ومنعهم من التعبري عن �آرائهم‬ ‫وت��وج�ه��ات�ه��م‪� � ،‬س��واء ك��ان��ت ف�ك��ري��ة‪� ،‬أو دينية‪،‬‬ ‫وغ�يره��ا‪� ،‬إىل جانب حم��دودي��ة الدكتاتورية‬ ‫واالن�غ�لاق ال�سيا�سي‪ ،‬وخ�ط��ره على ا�ستقرار‬ ‫املجتمعات"‪.‬‬

‫و�أ�شاروا �إىل �أن ال�شعب �إذا جرى ال�ضغط‬ ‫عليه ب �ه��ذه الأن � ��واع م��ن ال���ض�غ��وط �سيا�سيا‬ ‫و�أمنيا‪ ،‬ف�إنه ال ميكن �أن ي�صرب �إىل ما ال نهاية‪،‬‬ ‫و�إمنا �سينفجر يف �أي �ساعة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحوا �أن اال�ستقرار ال�سيا�سي يف �أي‬ ‫بلد من البلدان العربية مرتبط مبدى التقدم‬ ‫يف �إجناز الإ�صالحات ال�سيا�سية‪ ،‬والد�ستورية‪،‬‬ ‫واملجتمعية‪ ،‬ب�شكل عام‪ ،‬و�إقرار حقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫وحرية ال�صحافة‪ ،‬واحلريات العامة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن امل��واط �ن��ون �أن ال���ش�ع��وب العربية‬ ‫فرحت فرحة ال ت�ضاهيها فرحة‪ ،‬لي�س خللع‬ ‫النظام الفا�سد فح�سب‪ ،‬ولكن ملزيد من الأمل؛‬ ‫لكي ي�صبح ذلك منوذجاً �شائعاً يف ا�ستئ�صال‬ ‫الفا�سدين املف�سدين �أينما وجدوا‪.‬‬ ‫وق� ��ال ع���ض��و امل�ك�ت��ب ال�ت�ن�ف�ي��ذي جلبهة‬ ‫العمل الإ�سالمي حممد البزور‪�" :‬إن ال�شعب‬ ‫امل�صري �شعب عظيم‪� ،‬شعب الت�ضحيات‪ ،‬طرد‬ ‫نابليون‪ ،‬وطرد الإجنليز‪ ،‬وحطم خط بارليف‪،‬‬ ‫وه��و ج��دي��ر ب ��أن يحطم ك��ل م��ن يعتدي على‬ ‫كرامته"‪ ،‬و�أ�ضاف‪" :‬م�صر دولة ا�سرتاتيجية‪،‬‬ ‫لي�س يف املنطقة فح�سب‪ ،‬ب��ل ع�ل��ى م�ستوى‬ ‫ال �ع��امل ك �ل��ه‪ ،‬ع�ن��دم��ا ت�ع��ز م���ص��ر ي�ع��ز العرب‬ ‫وامل���س�ل�م��ون‪ ،‬وع�ن��دم��ا انكم�شت م�صر ب�سبب‬

‫حكامها فقد ال�ع��رب الظهر ال��ذي ي�ستندون‬ ‫�إليه"‪.‬‬ ‫و�أك��د البزور �أن ال�شعب امل�صري ي�ستحق‬ ‫احلرية التي �صنعها‪ ،‬وي�ستحق الدميقراطية‬ ‫ك�شعب متح�ضر ي�شهد له التاريخ‪ ،‬وهو بذلك‬ ‫ي�ستحق �أن ينف�ض الغبار عن نف�سه كما فعل‪.‬‬ ‫ال�شعب امل�صري مل يكن �إال مع �أمته وق�ضاياها‪،‬‬ ‫وق��دم الت�ضحيات اجل�سام للدفاع عن م�صر‪،‬‬ ‫ومن �أجل القد�س وفل�سطني‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ��ص�لاح ال��دي��ن خ��رج من‬ ‫م�صر ليحرر الأق���ص��ى‪ ،‬وفل�سطني يحدوها‬ ‫الأم��ل �أن تكون م�صر ب�شعبها العظيم بوابة‬ ‫الن�صر والفتح املبني‪ ،‬مبينا �أن �شعب م�صر ال‬ ‫يحتاج درو�سا من �أحد‪ ،‬فهو يعلمنا يف كل يوم‬ ‫كيف يكون ال�صرب‪ ،‬وكيف تكون الثورة‪.‬‬ ‫وقال �إن "م�صر حرة"؛ تعني عاملا عربيا‬ ‫ح ��را‪ ،‬ف�ه��ي رف �ع��ت ال�ظ�ل��م ع��ن ن�ف���س�ه��ا‪ ،‬وهي‬ ‫اجلديرة برفع الظلم عن غزة‪.‬‬ ‫و�أب � ��دى امل��واط��ن حم �م��ود ع�ل��ي فرحته‬ ‫ب �ت �ن �ح��ي ال��رئ �ي ����س امل �� �ص ��ري ال � ��ذي و�صفه‬ ‫بـ"ال ِّتنِح"‪ ،‬ق ��ائ�ل� ً‬ ‫ا‪�" :‬إن ال �ع ��امل العربي‬ ‫والإ��س�لام��ي يجب �أن ي��درك �أن �أي ن�ظ��ام ال‬ ‫يحكم ب�شرع اهلل �أذله اهلل"‪ ،‬م�ؤكدا "�ضرورة‬

‫�أن رهانها على احل�ك��ام ره��ان �ساقط‪ ،‬و�أن كلمة‬ ‫الف�صل لدى ال�شعوب"‪.‬‬ ‫ال �ث��ورة امل���ص��ري��ة وج �ه��ت ر� �س��ال��ة �إىل الكيان‬ ‫ال�صهيوين ال��ذي ظ��ن �أن جبهته م��ع م�صر �آمنة‬ ‫باتفاقية كامب دي�ف��د‪ ،‬م��ؤك��دا �أن "الثورة �أعادت‬ ‫مل���ص��ر دوره� ��ا ال �ت��اري �خ��ي‪ ،‬وال���ش�ع��ب امل���ص��ري حرر‬ ‫فل�سطني مرتني‪ ،‬وها هو ي�ستعد لتحريرها للمرة‬ ‫الثالثة"‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬ ‫من جهته حيا ع�ضو املكتب التنفيذي حلزب‬ ‫جبهة العمل الإ�سالمي م��راد الع�ضايلة "ال�شعب‬ ‫امل���ص��ري العظيم‪ ،‬ال��ذي �أح�ي��ا الأم ��ة وغ�ير م�سار‬ ‫املنطقة"‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أن هذه الثورة "لي�ست عادية‬ ‫�أو �إ� �س �ق��اط ن �ظ��ام ف�ح���س��ب‪ ،‬و�إمن� ��ا ت�غ�ي�ير مالمح‬ ‫ال�شرق الأو�سط"‪ .‬و�أ��ش��ار �إىل �أن "�إجناز ال�شعب‬ ‫امل�صري ف��اق ك��ل �إجناز"‪ ،‬ول�ف��ت �إىل �أن "النظام‬ ‫العاملي يقف الآن على �أ�صابع قدميه حت�سبا من‬ ‫التغيري القادم"‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن احلركة الإ�سالمية يف البالد لطاملا‬ ‫حذرت من "انفجار كبري"‪ ،‬وطالب بـ"النزول من‬ ‫ال�سفينة الأمريكية"‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أن "ال�شعوب يف‬ ‫الدقائق الأخرية‪ ،‬ومن مل يغري �سيتغري"‪.‬‬ ‫ووج��ه خطابه �إىل احلكومة قائال‪" :‬التغيري‬ ‫ال يكون بخطوات تخديرية �أو �إج��راءات �شكلية"‪،‬‬ ‫ويرى �أن "املطلوب تغيري كامل يف ال�سيا�سات‪� ،‬أما‬ ‫املت�أخر يف التغيري ف�إنه �سيتغري"‪ .‬وطالب ب�إ�صالح‬ ‫حقيقي يف�ضي �إىل حكومة منتخبة‪.‬‬ ‫وان �ت �ق��د "القراءة امل� �ت� ��أخ ��رة للأحداث"‪،‬‬ ‫وط��ال��ب ب ��أن تكون"خطوات الإ� �ص�لاح للتغيري ال‬ ‫لالحتواء"‪.‬‬

‫مواكب احتفالية يف �إربد جتوب‬ ‫ال�شوارع ابتهاجا برحيل مبارك‬

‫مواطنون يف �إربد‪ :‬م�صر �أمنوذج يف يقظة ال�شعوب وا�ستئ�صال �سيا�سات القمع والت�سلط‬ ‫تنفيذ متطلبات ال�شعوب"‪.‬‬ ‫و�أك��د املواطن عدنان البوريني �أن رحيل‬ ‫ال�ن�ظ��ام امل���ص��ري "هو رح�ي��ل لأن�ظ�م��ة عربية‬ ‫�أخ��رى‪ ،‬حتى لو بقيت يف ال�سلطة"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫النظام امل�صري مبثابة امل�سيطر‪ ،‬ورحيله يغري‬ ‫املنطقة بكاملها‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن ال�شعب امل�صري حقق مطلبا‬ ‫واحدا من مطالبه؛ وهو �إزاح��ة رئي�سه‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن ��ه ب�ق�ي��ت م�ط��ال��ب ك �ث�يرة ��س�ي�ن��ادي بها‬ ‫ال�شعبح كتوزيع ال�ث�روة امل�صرية‪ ،‬ومكافحة‬ ‫البطالة‪.‬‬ ‫وق��ال البوريني‪" :‬يجب على الأنظمة‬ ‫العربية �أن ت��درك �أن ث��ورات ال�شعوب ال يقف‬ ‫�أمامها �أي عائق"‪ ،‬مطالبا احلكومة الأردنية‬ ‫بالإ�سراع يف عملية الإ�صالح ال�سيا�سي وعدم‬ ‫انتظار غ�ضب ال�شعب‪.‬‬ ‫وحيا املواطن �أب��و خالد ث��ورة امل�صريني‪،‬‬ ‫داعيا �إياهم "�إىل اال�ستمرار يف ثورتهم لينالوا‬ ‫كامل مكت�سباتهم وحقوقهم"‪.‬‬ ‫ونا�شد ال�شعوب العربية املحا َف َظة على‬ ‫كرامتها‪ ،‬وعدم التفريط بحقوقها‪ ،‬و�أن تكون‬ ‫ه ��ذه ال �ث��ورة ن�برا� �س��ا ل�ك��ل ال���ش�ع��وب‪ ،‬و�سيفا‬ ‫م�سلطا على رقاب الطغاة‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫ما �أن نطق نائب الرئي�س امل�صري املخلوع عمر‬ ‫�سليمان ب�إعالن تخلي الرئي�س ح�سني مبارك عن‬ ‫رئا�سة اجلمهورية حتى خرج مئات املواطنني م�ساء‬ ‫�أول �أم����س يجوبون ��ش��وارع يف �إرب��د ابتهاجا بهذا‬ ‫الإعالن‪.‬‬ ‫وق��ام��ت احل��رك��ة الإ��س�لام�ي��ة يف �إرب ��د بت�سيري‬ ‫موكب حا�شد من ال�سيارات انطلق منها التهليل‬

‫والتكبري برحيل مبارك‪.‬‬ ‫وج��اب املوكب �شوارع و�أحياء خمتلفة؛ ك�شارع‬ ‫احل�صن‪ ،‬و�شارع �إي��دون‪ ،‬وحي الرتكمان‪ ،‬مطلقني‬ ‫زوام �ي��ر � �س �ي��ارات �ه��م اب �ت �ه��اج �اً ب��ان �ت �� �ص��ار ال�شعب‬ ‫امل�صري‪.‬‬ ‫وعرب املواطنون عن فرحتهم‪ ،‬م�ؤكدين �ضرورة‬ ‫�أن يكون تنحي مبارك عربة للكثري من الأنظمة‬ ‫العربية التي ت�سري على ذات النهج‪ ،‬وتذيق �شعوبها‬ ‫�أنواعا من الظلم والف�ساد‪.‬‬

‫ع�شرات من املواطنني يف العقبة يعت�صمون‬ ‫�أمام القن�صلية امل�صرية ابتهاجا ب�سقوط مبارك‬ ‫العقبة– رائد �صبحي‬ ‫نفذ الع�شرات من املواطنني يف حمافظة العقبة‬ ‫�أم�س اعت�صاما �أم��ام القن�صلية امل�صرية يف العقبة‬ ‫احتفاء ب�سقوط النظام امل�صري‪ ،‬وح ّيا املعت�صمون‬ ‫الثوره امل�صرية واعتربوها منوذجا يحتذى به‪ ،‬كما‬

‫عرب املعت�صمون عن اعتزازهم وافتخارهم بالثورة‪،‬‬ ‫وط��ال �ب��و الأن �ظ �م��ة ال �ع��رب �ي��ة ب� ��إج ��راء �إ�صالحات‬ ‫��س�ي��ا��س�ي��ة واق �ت �� �ص��ادي��ة ت �ط��ال خم�ت�ل��ف املجاالت‪،‬‬ ‫و�شوهد عدد من �أبناء اجلالية امل�صرية يف العقبة‬ ‫يوزعون احللوى احتفاء ب�سقوط الرئي�س‪.‬‬

‫الثورة تطيح بالنظام والع�سكر يتوىل املهمة؟!‬

‫الأردنيون يهنئون امل�صريني بانت�صارهم ويعتربونه بعث ًا جديد ًا‬ ‫لروح التحرر ويطالبون بت�سجيل هذه اللحظة بحروف من ذهـــب‪..‬‬

‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬

‫ما �أن �أعلن النائب الأول والأخري‬ ‫للرئي�س امل�صري املخلوع حممد ح�سني‬ ‫م� �ب ��ارك‪ ،‬ال� �ل ��واء ع �م��ر ��س�ل�ي�م��ان تنحي‬ ‫م �ب��ارك ع��ن ��س��دة احل�ك��م يف جمهورية‬ ‫م�صر ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬ح�ت��ى ت�ق��اط��رت جموع‬ ‫الأردن� �ي�ي�ن ب�ع�ف��وي��ة وف ��رح غ��ام��ر نحو‬ ‫ال �� �س �ف��ارة امل �� �ص��ري��ة ب �ع �م��ان؛ لتهنئة‬ ‫الأ�� �ش� �ق ��اء امل �� �ص��ري�ين ب �ن �ج��اح ثورتهم‬ ‫ونيلهم حريتهم‪.‬‬ ‫�أف ��ول جن��م ال�ن�ظ��ام امل���ص��ري الذي‬ ‫جثم على �أنفا�سهم ثالثني عاماً جاء يف‬ ‫�أعقاب احتجاجات �شعبية �سلمية امتدت‬ ‫ع�ل��ى م ��دار ث�م��ان�ي��ة ع���ش��رة ي ��وم‪ ،‬حاول‬ ‫ال�ن�ظ��ام ال�ب��ائ��د خ�لال�ه��ا ال���ض�غ��ط على‬ ‫اجلماهري املحت�شدة لتخويفهم وثنيهم‬ ‫عن املطالبة بحقوقهم‪.‬‬ ‫"ال�سبيل" ت��واج��دت يف ال�ساحة‬ ‫امل � �ق� ��اب � �ل� ��ة ل� �ل� ��� �س� �ف ��ارة ال� � �ت � ��ي غ�صت‬ ‫باملحتفلني‪ ،‬وا�ستطلعت �آراء ع��دد من‬ ‫امل��واط �ن�ي�ن امل��وج��ودي��ن ه �ن��اك‪ ،‬الذين‬ ‫ع�ب�روا ع��ن ابتهاجهم وت�ف��ا�ؤل�ه��م بهذه‬ ‫املرحلة املف�صلية‪ ،‬لي�س فقط يف التاريخ‬ ‫امل�صري بل العربي والعاملي؛ ملا حتمله‬ ‫م��ن رم��زي��ة م �ع�برة ع��ن رف ����ض الظلم‬ ‫واال�ستبداد‪.‬‬ ‫انطالقة جديدة‪..‬؟!‬ ‫املهند�س مهدي عبد اهلل عرب عن‬ ‫ف��رح�ت��ه ب��الإجن��از امل���ص��ري متمنياً �أن‬ ‫ت �ك��ون ه��ذه امل��رح�ل��ة ان�ط�لاق��ة جديدة‬ ‫لروح التحرر العربية والنه�ضة ال�شعبية‬ ‫للدفاع عن بالدهم ومقدراتهم و�صناعة‬ ‫غ��ده��م امل �� �ش��رق ب ��أي��دي �ه��م ب �ع �ي��داً عن‬ ‫الأنظمة العميلة التي يحاول �أركانها‬ ‫اال�ستيالء على خ�يرات البالد و�سرقة‬ ‫ث� � ��روات ال �� �ش �ع��وب خ ��دم ��ة مل�صاحلهم‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬ ‫�إجنازات فاقت الت�صور‪!..‬‬ ‫الطالبة اجلامعية مها اخلوالدة‬ ‫�أبدت ارتياحها ملا حققه ال�شباب امل�صريون‬ ‫من �إجنازات فاقت الت�صور فكانوا مثا ًال‬ ‫يحتذى ل�ل�أم��ة ب�أ�سرها‪،‬فبعد �أن ظن‬ ‫العامل العرب فقدوا الإرادة وغابوا عن‬ ‫ال��وع��ي ن�ه����ض ��ش�ب��اب "الفي�س بوك"‬ ‫ل�ي�ط�ل�ق��وا ��ص��رخ�ت�ه��م امل ��دوي ��ة يف وجه‬

‫الظلم واال�ستبداد لنظام ح�سني مبارك‬ ‫الفا�سد الذي �أفقد م�صر دورها الكبري‬ ‫والعظيم يف الأمة والعامل و�أحالها لتابع‬ ‫ملحق بال�صهيونية العاملية و�أمريكا‬ ‫للحفاظ على كر�سي احلكم‪.‬‬ ‫ن�صر �ساحق؟‬ ‫الطالبة اجلامعية �سو�سن امل�صري‬ ‫ب � � ��ادرت ل �ت �ه �ن �ئ��ة الأ�� �ش� �ق ��اء امل�صريني‬ ‫بن�صرهم ال���س��اح��ق ع�ل��ى ن�ظ��ام مبارك‬ ‫"الفا�ش�ستي" ال� ��ذي م ����ص دماءهم‬ ‫ط��وال ال�ث�لاث�ين ع��ام�اً املا�ضية و�أحال‬ ‫حياتهم جلحيم خدم ًة مل�صالح �أ�سيادة‬ ‫الأمريكان وحر�صاً على نظامه الغارق‬ ‫يف بحر دم��اء ال�شعب ال��ذي �أه��در على‬ ‫م��دار ثالثة عقود دون خ��وف وال وجل‬ ‫كرامة امل�صريني بعد �أن ا�ستوىل على‬ ‫مقدرات ال�شعب ونهب مقدراته‪.‬‬ ‫جمع �شمل الأمة‪!..‬‬ ‫ال�ط��ال��ب اجل��ام�ع��ي �أي �ه��م عالونة‬ ‫خ��اط��ب امل �� �ص��ري�ين ق ��ائ�ل ً�ا‪" :‬يا �شعب‬ ‫م�صر العظيم هنيئاً لكم ن�صركم امل�ؤزر‬ ‫ول�ت�ه�ن�ئ��وا ب ��الإجن ��از ال� ��ذي حققتموه‬ ‫ب�إطاحتكم ب�أكرب الأنظمة اال�ستبدادية‬ ‫العميلة يف املنطقة‪،‬ولكم جزيل ال�شكر‬ ‫من الأمة ب�أجمعها على تخلي�صكم لهم‬ ‫من مبارك وزبانيته الذين تولوا مهمة‬ ‫حتطيم الأح�ل��ام ال�ع��رب�ي��ة يف التحرر‬ ‫والتحرير وال��دف��اع عن مقدرات الأمة‬ ‫وا�سرتجاع الأرا�ضي العربية املحتلة"‪.‬‬ ‫ومتنى عالونة للم�صريني والأمة‬ ‫�أن ت �ك��ون ه ��ذه اخل� �ط ��وة ف��احت��ة خري‬ ‫عليهم ومتهيداً لنهو�ض م�صر جمدداً‬ ‫وا�ستعادتها لدورها وجمع �شمل الأمة‪.‬‬ ‫فهم الدر�س امل�صري‪..‬؟‬ ‫امل �ح��ام��ي حم �م��د امل �ع��اي �ط��ة �أظهر‬ ‫ف��رح�ت��ه مب��ا ق��ام ب��ه الإخ ��وة امل�صريون‬ ‫وط ��ال ��ب ال��زع �م��اء ال� �ع ��رب والأنظمة‬ ‫احل ��اك � �م ��ة ب �ف �ه ��م ال � ��در� � ��س امل �� �ص ��ري‬ ‫وال�ت�راج ��ع ع��ن �أع �م��ال �ه��م ال �ت��ي يندى‬ ‫لها اجل�ب�ين وال �ع��ودة ل�صفوف ال�شعب‬ ‫والتوقف عن الظلم واال�ستبداد و�إعطاء‬ ‫املواطنني حقوقهم ب��د ًال من �أن يلقوا‬ ‫امل�صري ذاته الذي لقيه مبارك وبن علي‬ ‫بعد �أن تدثروا برداء الغرب وال�صهاينة‬ ‫وجت��اوزوا اخلطوط احل�م��راء للعالقة‬ ‫بني احلاكم واملحكوم‪.‬‬

‫من التظاهرات امل�صرية التي �أ�سقطت حكم مبارك‬

‫�أ�سرع دعاء ي�ستجاب له؟؟‬ ‫امل �ع �ل��م �أح� �م ��د � �س �ع��ادة �أع� �ل ��ن عن‬ ‫ت�أييده املطلق ملا فعلة ال�شباب امل�صريون‬ ‫وما حققوه من �إجن��از عظيم ا�ستعانوا‬ ‫ب ��اهلل ع��ز وج ��ل ل�ت�ح�ق�ي�ق��ه والتخل�ص‬ ‫م ��ن ح �ك��م ف��ا� �س��د ل �ن �ظ��ام ع �م �ي��ل فقد‬ ‫الأخالق وال�ضمري‪ ،‬وا�ستعان بال�شيطان‬ ‫الأمريكي حلماية نظامه‪.‬‬ ‫وق ��ال‪ :‬م��ا �أن ف��رغ ال�شيخ حممد‬ ‫ج�بري��ل م��ن ال �� �ص�لاة ودع � ��اء احلاجة‬ ‫وخ�ل�ف��ه م�لاي�ين امل���ص��ري�ين‪ ،‬ح�ت��ى جاء‬ ‫ن�صر اهلل ل�ع�ب��ادة امل��ؤم�ن�ين ال�صادقني‬ ‫فكان �أ��س��رع دع��اء ي�ستجاب ل��ه‪ ،‬ويقهر‬ ‫�أعداء اهلل والدين وامل�ؤمنني‪.‬‬ ‫فعلها امل�صريون‪..‬؟!‬ ‫املواطن و�سام طوقان �أكد �أن الإرادة‬ ‫ال�شعبية ال�صادقة ال يغلبها نظام وال‬ ‫�سلطة مهما بلغت �سطوته وقوته وخري‬ ‫دل �ي��ل ع�ل��ى ذل ��ك م��ا ح�ق�ق��ه امل�صريون‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪":‬فعلها امل�صريون"وخل�صوا‬ ‫الأم � ��ة م ��ن م �ب ��ارك ون �ظ��ام��ه الفا�سد‬ ‫العميل الذي �أ�ضعف الأمة وقادها نحو‬ ‫االن�صياع الكامل ل ل��إرادة ال�صهيونية‬ ‫والأم ��ري� �ك� �ي ��ة ال� �ت ��ي ن �ه �ب��ت خرياتها‬

‫وا�ستعبدت �شعوبها ب�أيدي �أنظمة عميلة‬ ‫باعت املواطنني والأوطان ب�أثمان بخ�سة‬ ‫حفاظاً على عرو�شها الدموية‪.‬‬ ‫لعنة ال�شهيد القائد �صدام ح�سني؟!‬ ‫احل � ��اج �أح� �م ��د اخل �ل �ي �ل��ي ا�ستذكر‬ ‫الرئي�س العراقي الراحل �صدام ح�سني‬ ‫رح�م��ة اهلل‪ -‬ودم�ع��ة عيناه وه��و ي�ؤكد‬‫ب � ��أن م���ص�ير م �ب��ارك ون �ظ��ام��ه العميل‬ ‫اخلائن الذي دمر العراق وقتل املاليني‬ ‫م��ن �أب�ن��اء �شعبة ج��زء م��ن لعنة الت�آمر‬ ‫على ال�شهيد ��ص��دام ح�سني والق�ضايا‬ ‫العربية امل�صريية يف ال�صراع مع الكيان‬ ‫ال �غ��ا� �ص��ب وق� ��وى ال �ظ �ل��م واال�ستبداد‬ ‫الأمريكية والغربية‪،‬متمنياً على من‬ ‫ي�ك�ت�ب��ون ال �ت��اري��خ �أن ي�ك�ت�ب��وا احلقيقة‬ ‫ب�إن�صاف وحيادية وانت�صاراً للحق الذي‬ ‫�أ� �ش �ه��رت��ه ال���ش�ع��وب ال�ع��رب�ي��ة و�أطلقته‬ ‫حناجرهم‪.‬‬ ‫�سجل يا تاريخ‪..‬؟‬ ‫ط��ال��ب ال��درا� �س��ات ال�ع�ل�ي��ا خلدون‬ ‫العمري طالب التاريخ بت�سطري هذه‬ ‫ال�ل�ح�ظ��ات ال�ت��اري�خ�ي��ة م��ن ع�م��ر الأمة‬ ‫والعامل وت�سجيلها بحروف من ذهب ؟‬ ‫لأن ال�شباب امل�صري خا�ض املعركة عن‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫الأم��ة ب��أ��س��ره��ا‪ ،‬وح�ق��ق ان�ت���ص��اراً كبرياً‬ ‫لي�س على نظام م�ب��ارك وح�سب و�إمنا‬ ‫على �أمريكا والكيان ال�صهيوين اللذان‬ ‫ك��ان��ا ي�ع�ت�بران م �ب��ارك ون�ظ��ام��ه وحدة‬ ‫�أمنية خا�صة لتنفيذ "املهمات القذرة"‬ ‫يف املنطقة بح�سب تعبريه‪.‬‬ ‫انت�صار لغزة؟!‬ ‫الطالبة اجلامعية �أ�سماء حممد‬ ‫ر�أت �أن االن �ت �� �ص��ار ال���ش�ع�ب��ي امل�صري‬ ‫ال � � ��ذي جت� �ل ��ى ب� ��الإط� ��اح� ��ة مب� �ب ��ارك‬ ‫ونظامه "املتعفن"‪ ،‬انت�صار للأ�شقاء‬ ‫الفل�سطينيني يف غزة املحا�صرة التي‬ ‫ت ��وىل ال �ط��اغ �ي��ة م� �ب ��ارك م �ه �م��ة قتل‬ ‫�أب �ن��اءه��ا وجت��وي �ع �ه��م ل�ك���س��ر �إرادت �ه ��م‬ ‫وت� �ط ��وي� �ع� �ه ��م ل� �ل� �ك� �ي ��ان ال�صهيوين‬ ‫ال � �غ � ��ا� � �ص � ��ب‪ ،‬وت� � � ��أم� �ي ��ن ا�� �س� �ت� ��� �س�ل�ام‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي�ين ل� ��دول� ��ة االح� �ت�ل�ال‬ ‫ال�ت��ي ع�ج��زت ع��ن حتقيق ذل��ك بيدها‬ ‫فا�ستعانت مببارك و�أعوانه‪.‬‬ ‫الكرامة الإن�سانية انطلقت من م�صر؟؟‬ ‫ال���س�ي��دة ع�ل�ي��اء ح���س�ي��ب ق��ال��ت �أن‬ ‫الكرامة الإن�سانية انطلقت مدوي ًة من‬ ‫ميدان التحرير لت�سمع العامل ب�أ�سرة‬ ‫ب ��أن العرب ال ي��زال��ون على قيد احلياة‬

‫وي��رف �� �ض��ون ال �ظ �ل��م واال� �س �ت �ع �ب��اد و�إن‬ ‫�صربوا علية عقوداً طويلة‪.‬‬ ‫وطالبت ح�سيب ال�شعوب العربية‬ ‫و�أحرار العامل ملنا�صرة حركات التحرر‬ ‫وم� �ن ��ا�� �ص ��رة ال �� �ش �ع��وب يف مطالبتها‬ ‫ب�ح�ق��وق�ه��ا وب��ال�ت�خ�ل����ص م��ن الأنظمة‬ ‫العميلة ال�ظ��امل��ة ال�ت��ي ب��اع��ت ال�شعوب‬ ‫ل�ل�إب�ق��اء على حكم ومنا�صب ملطخة‬ ‫بالدماء والدموع‪.‬‬ ‫قرب توحد الفل�سطينيني؟!‬ ‫املواطن عمر عليان ا�ستب�شر بزوال‬ ‫حكم مبارك والإط��اح��ة بنظامه وقرب‬ ‫توحد الفل�سطينيني ور���ص �صفوفهم‬ ‫ملواجهة االحتالل ال�صهيوين وحترير‬ ‫بالدهم‪ ،‬والتخل�ص من ع�صا التفرقة‬ ‫التي ا�ستوىل عليها مبارك وعمر �سليمان‬ ‫منذ عقود لوئد امل�صاحلة الفل�سطينية‬ ‫و�إث� ��ارة ال�ف�تن بينهم لتمكني �سلطات‬ ‫االح �ت�ل�ال م��ن �إح �ك��ام اخل �ن��اق عليهم‬ ‫وت��دم�ير �أح�لام �ه��م ب��ا��س�ت�ع��ادة وطنهم‬ ‫و�إف���ش��ال م�سريتهم للتحرر بقتل روح‬ ‫الأخوة والتعاون بينهم‪.‬‬ ‫جدار برلني امل�صري؟!‬ ‫امل � ��وظ � ��ف ب� � ��إح � ��دى امل� ��ؤ�� �س� ��� �س ��ات‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة خ��ال��د ع�ب��د ال��رح�م��ن �شبه‬ ‫�إ�سقاط مبارك ونظامه النازي امل�ستبد‬ ‫ب��ان�ه�ي��ار ج ��دار ب��رل�ي�ن‪ ،‬ف�ك�ل�ي�ه�م��ا كان‬ ‫حلماً بعيد املنال‪� ،‬إال �أن �إرادة ال�شعوب‬ ‫وح �م��ا� �س��ة ال �� �ش �ب��اب �أن� �ه ��ت احللمني‬ ‫و�أحالتهما لب�ضعة ح��روف ��س��وداء يف‬ ‫ال�ت��اري��خ ال�ع��امل��ي‪،‬داع�ي�اً احل�ك��ام العرب‬ ‫لأخ��ذ العظة وال �ع�برة مم��ا ح�صل مع‬ ‫مبارك وبن علي اللذان جعلتهما ثورة‬ ‫ال�شباب ما�ضياً خمزياً حلقبة مظلمة‬ ‫ق �ل �ب��وا ��ص�ف�ح�ت�ه��ا وان��دف �ع��وا يف كتابة‬ ‫ف �� �ص��ول ج��دي��دة يف ك �ت��اب��ي امل�ستقبل‬ ‫والتاريخ‪.‬‬ ‫�أقبل الربيع باكر ًا يا م�صر؟‬ ‫ال �� �ش��اب �أ� �س��ام��ة ال �ق��دوم��ي تفاءل‬ ‫ب� �ق ��دوم ال��رب �ي��ع ب ��اك ��راً يف ه� ��ذا العام‬ ‫ب ��الإط ��اح ��ة ب �ن �ظ��ام�ين ف��ا� �س��دي��ن كانا‬ ‫ي� �ع�ب�ران ع ��ن "الدولة البولي�سية"‬ ‫ب� ��أدق تفا�صيلها‪،‬للإثبات ل�ل�ع��امل ب�أن‬ ‫ال���ش�ب��اب ال �ع��رب ق��ادري��ن ع�ل��ى التغيري‬ ‫وخلق م�ستقبلهم الواعد ب�أيديهم ونفي‬ ‫م�ق��والت البع�ض ع��ن م��وت الإح�سا�س‬

‫ال �ع��رب��ي وا� �س �ت �ك��ان��ة ال �� �ش �ع��وب ل�سطوة‬ ‫الأنظمة الظاملة التي حتكمهم باحلديد‬ ‫والنار وتنهب خريات بالدهم‪.‬‬ ‫ا�ستيعاب حتوالت الثورة امل�صرية؟؟‬ ‫املحا�سب �سعد �أحمد حذر الأنظمة‬ ‫العربية من مغبة اال�ستمرار يف ظلمهم‬ ‫وا�ستبدادهم مطالبا �إياهم با�ستيعاب‬ ‫التحوالت التي �أحدثتها الثورة امل�صرية‬ ‫على ال�صعيد ال�ع��رب��ي وال�ع��امل��ي والتي‬ ‫�أك ��دت ب�ج�لاء ال لب�س فيه �أن �صناعة‬ ‫امل�ستقبل وك�ت��اب��ة ال�ت��اري��خ ت�ت��م ب�أيدي‬ ‫ال���ش�ع��وب و�أن ع�ل��ى ك��ل م��ن ت���س��ول له‬ ‫نف�سه التعدي على حقوق ومكت�سبات‬ ‫الأم � ��ة وم �� �ص��ادرة �إرادت� �ه ��ا �أن يراجع‬ ‫ح�ساباته وي�غ�ير خمططاته ب��د ًال من‬ ‫�أن يقع يف احلماقة ذاتها التي وقع بها‬ ‫مبارك وبن علي؟!‬ ‫م�صر حرة فل�سطني حمررة؟؟‬ ‫ال�شابة مي�سون احلوامدة �أكدت �أن‬ ‫حت��رر ال�شعب امل�صري وتخل�صهم من‬ ‫الطاغية مبارك ونظامه الفا�سد يقرب‬ ‫احل �ل��م ال �ع��رب��ي ب��ال �ت��وح��د والنهو�ض‬ ‫ل �ت �ح��ري��ر ف�ل���س�ط�ين وب �ق �ي��ة الأرا�� �ض ��ي‬ ‫العربية املحتلة فيكتمل طريف املعادلة‬ ‫"م�صر حرة = فل�سطني حمررة"‪،‬فقد‬ ‫�أخ��ذ مبارك على عاتقة لثالثني عاماً‬ ‫�� �س ��وداء م���ض��ت م�ه�م��ة ح �م��اي��ة الكيان‬ ‫ال�صهيوين ال�غ��ا��ص��ب و�إح �ك��ام اخلناق‬ ‫على الأخ ��وة الفل�سطينيني و�إجها�ض‬ ‫حم��اوالت �ه��م للتخل�ص م��ن االحتالل‬ ‫و�إق��ام��ة دولتهم امل�ستقلة على ترابهم‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫زمن ال�شعوب؟؟‬ ‫املواطن عايد الطراونة �شدد على‬ ‫�أن املرحلة احلالية واملقبلة بكل ما فيها‬ ‫م��ن �أح ��داث وت��داع�ي��ات هامة ه��ي زمن‬ ‫ال���ش�ع��وب احل ��رة امل�ستقلة ال �ت��ي قالت‬ ‫كلمتها ب�ك��ل � �ص��دق و�إخ�ل�ا� ��ص خدم ًة‬ ‫لأوطانهم ودفاعاً عن حقوقها برف�ضهم‬ ‫للظلم واال�ستبداد والتبعية التي تعرب‬ ‫ع �ن �ه��ا "�أنظمة ظالمية" م�ستبدة‬ ‫ت�سلحت بالعدو الأجنبي ملواجهة �أبناء‬ ‫وطنها ب��د ًال م��ن جمابهة �أع��داء الأمة‬ ‫والدين‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪� )13‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1501‬‬

‫الأمري رعد يرعى‬ ‫ور�شة عمل حول متالزمة داون‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫قال الأمري رعد بن زيد‪ ،‬كبري الأمناء‪� ،‬إن ما حققه الأردن من‬ ‫تطور وتقدم نوعي يف جمال االهتمام بالأ�شخا�ص ذوي الإعاقة ما‬ ‫ك��ان ليتحقق ل��وال الدعم واحلر�ص ال��ذي حظي به ه��ذا املجال من‬ ‫لدن جاللة امللك عبد اهلل الثاين‪ ،‬الذي يت�ضح من خالل التوجيهات‬ ‫ال�سامية التي �أر�ست دعائم اال�سرتاتيجية الوطنية للإعاقة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف يف كلمة �أل�ق��اه��ا بافتتاح ور��ش��ة علمية ح��ول متالزمة‬ ‫"داون" عقدتها النقابات املهنية‪� :‬إن قانون حقوق الأ�شخا�ص املعوقني‬ ‫رقم ‪ 31‬ل�سنة ‪ 2007‬مبا فيه من مواد‪ ،‬من امل�ؤ�شرات الدالة على ذلك‬ ‫االهتمام النوعي بالأ�شخا�ص ذوي الإعاقة وحقوقهم و�ضمان حياة‬ ‫كرمية لهم‪ ،‬كما بني �أن املجل�س الأعلى ل�ش�ؤون الأ�شخا�ص املعوقني‬ ‫جاء ليتوىل مهمة ر�سم ال�سيا�سات اخلا�صة بالأ�شخا�ص ذوي الإعاقة؛‬ ‫م��ن خ�لال امل�شاركة والتن�سيق م��ع اجل�ه��ات ذات ال�ع�لاق��ة‪ ،‬و�إ�صدار‬ ‫معايري اعتماد خا�صة بفئة الإع��اق��ة العقلية مبا يتفق مع معايري‬ ‫االعتماد العام‪ ،‬ليتم التخطيط ال�سليم للدمج التعليمي واالجتماعي‪،‬‬ ‫وي�سمح بتحقيق �أق�صى ما لديهم من �إمكانيات‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن متالزمة "داون" تعترب واحدة من فئات الرتبية‬ ‫اخلا�صة التي حظيت باالهتمام الر�سمي وغري الر�سمي يف العديد من‬ ‫البلدان والدول‪ ،‬وقد تطورت اخلدمات والربامج التعليمية يف تلقي‬ ‫اخلدمات والربامج التعليمية والت�أهيلية التي تتنا�سب واحتياجات‬ ‫امل�صابني بها‪� ،‬إ�ضافة �إىل �ضمان ح�صول ذويهم على الدعم الذي‬ ‫ميكن ه�ؤالء الأ�شخا�ص من احل�صول على حقوقهم‪.‬‬ ‫من جانبه �أ�شاد رئي�س جمل�س النقباء نقيب املهند�سني الزراعيني‬ ‫عبد الهادي الفالحات بجهود �سمو الأم�ير رعد الراعية لأ�صحاب‬ ‫االحتياجات اخلا�صة‪ ،‬ولت�شريفه برعاية هذه الور�شة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ق ��دم ال���ش�ك��ر ل�ك��اف��ة اجل �ه��ات ال �ت��ي �أع� ��دت ه ��ذه الور�شة‪،‬‬ ‫م�ستعر�ضاً تاريخ ن�شوء املر�ض‪ ،‬و�أب��رز �أعرا�ضه ال�سلبية‪ ،‬م�ؤكدا يف‬ ‫الوقت ذاته احلاجة املا�سة ملتابعة �ش�ؤون كافة امل�صابني بهذا الداء من‬ ‫�أبناء الأردن‪ ،‬واحت�ضانهم‪ ،‬وتوفري الرعاية الالزمة لهم‪ ،‬وت�أهيلهم‬ ‫لالندماج باملجتمع‪ ،‬مبا يتوافق مع احتياجاتهم اخلا�صة؛ ملا ي�شكله‬ ‫من دافع لهم ولذويهم لال�ستمرار يف العي�ش الكرمي‪.‬‬ ‫وكانت رئي�سة جلنة املر�أة النقابية �إميان عبا�سي قد �أ�شارت �إىل �أن‬ ‫الور�شة ت�أتي �ضمن جهود جلنة املر�أة النقابية التي ت�سعى من خاللها‬ ‫�إىل ت�سليط ال�ضوء �إىل الق�ضايا املجتمعية التي حتتاج �إىل تفعيل‪،‬‬ ‫و�إىل و�ضعها �ضمن �أولويات امل�ؤ�س�سات الر�سمية وال�شعبية‪.‬‬ ‫وقدمت عبا�سي موجزا ح��ول جلنة امل��ر�أة النقابية‪ ،‬و�أنها ت�أتي‬ ‫انطالقاً من �إدراك النقابات املهنية دور امل��ر�أة الفاعل يف املجتمع‪،‬‬ ‫و�إميانا بدورها الريادي‪ ،‬وبهدف التوا�صل وتنمية امل��وارد الب�شرية‬ ‫ل�ل�م�ه�ن�ي��ات‪ ،‬وت�ب�ن��ي وم�ت��اب�ع��ة ال�ق���ض��اي��ا امل�ت�ع�ل�ق��ة ب �ه��ن‪ ،‬ودع �م �اً لهن‬ ‫لال�ضطالع ب��دور ف��اع��ل يف التنمية والنه�ضة ب��الأ��س��رة واملجتمع؛‬ ‫لتكون منرباً للنقابيات‪ ،‬فهي تعنى بق�ضاياهن املتعلقة اجتماعياً‪،‬‬ ‫ونقابياً‪ ،‬ومهني�أً وقانونياً؛ لأخذ دورهن يف بناء الوطن‪.‬‬ ‫م��ن جانبها �أك ��دت ع�ضو جلنة امل ��ر�أة ��س�لام ال�ع��ار��ض��ة �ضرورة‬ ‫ا�ستبدال كلمة "املنغولية" بامل�صطلح العلمي "متالزمة داون"‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن هناك العديد من ح��االت الإب��داع بني امل�صابني بهذا‬ ‫املر�ض على امل�ستويني الداخلي واخلارجي‪ ،‬ورفع �شعار‪" :‬مبدعون‬ ‫رغ��م الإعاقة"‪ ،‬حتى نتحدى ح��واج��ز الإع��اق��ة ب��ال�ع��زم والإ�صرار‪،‬‬ ‫ون�ساهم يف خلق ر�أي عام يعي احتياجاتهم ويعطيهم حقهم يف حياة‬ ‫كرمية‪.‬‬ ‫وقدمت خالل الور�شة �أوراق عمل من �إح�سان اخلالدي حول دور‬ ‫املجل�س الأعلى واجلمعيات ومراكز الت�أهيل لت�أهيل �أطفال متالزمة‬ ‫داون‪ ،‬وعوين �شاهــني رئي�س ق�سم الإر�شاد والرتبية اخلا�صة يف جامعة‬ ‫م�ؤتة‪ ،‬وحنـان ال�صرييف �أخ�صائية �صدرية �أطفال يف م�ست�شفى الأمـري‬ ‫حمزة‪ ،‬وحممد القدومـي من مركز ت�شخي�ص الإعاقات املبكـرة بوزارة‬ ‫ال�صحة‪ ،‬وجيـهان �سلـيم م��ن جمعية �أه��ايل و�أ��ص��دق��اء الأ�شخا�ص‬ ‫املعـوقـني‪ ،‬كما مت الإع�لان خالل الور�شة عن تقدمي طلب ت�سجيل‬ ‫جمعية اليا�سمني لأطفال داون‪.‬‬

‫املزارعون يهددون ب�إجراءات ت�صعيدية ما مل تُعالَج ق�ضيتهم‬

‫الزراعة تكثف ات�صاالتها مع العراق لت�صدير املزيد من البندورة‬ ‫ال�سبيل ــ ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أكدت م�صادر وثيقة االطالع �أن وزير الزراعة �سمري احلبا�شنة‬ ‫يبذل جهودا كبرية مع كبار امل�س�ؤولني العراقيني بهدف زيادة كميات‬ ‫ت�صدير البندورة �إىل الأ�سواق لتخفيف االختناقات الت�سويقية‪.‬‬ ‫وق��ال الناطق با�سم وزارة الزراعة منر حدادين لـ"ال�سبيل" �إن‬ ‫احلكومة عازمة على دعم املزارعني‪ ،‬ومعاجلة االختالالت يف ت�سويق‬ ‫حم�صول البندورة؛ من خالل فتح الأ�سواق اخلارجية �أمام منتجاتهم‬ ‫�إىل اململكة العربية ال�سعودية وبع�ض الدول الأخرى‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ ��رى‪ ،‬ق��درت م�صادر وزارة ال��زراع��ة �أن ال�ع��راق كان‬ ‫ي�ستورد يف ال�سابق ما بني ‪� 100-70‬ألف طن من البندورة �سنويا‪.‬‬ ‫وتقدر كميات الت�صدير اليومية �إىل دول خارجية بثالثة �آالف‬ ‫طن‪ ،‬يف حني �أن الفائ�ض يناهز ‪ 1000‬طن يوميا‪ ،‬مما �أدى �إىل هبوط‬ ‫الأ�سعار يف �أ�سواق اخل�ضار‪.‬‬ ‫وك��ان متحدثون با�سم م��زارع�ين غا�ضبني قد �أمهلوا احلكومة‬ ‫حتى م�ساء ال�ي��وم لإي�ج��اد حلول مل�شاكلهم‪ ،‬و�إال �سوف ي�ع��ودون �إىل‬ ‫االعت�صام و�إفراغ كميات من البندورة يف الطريق الوا�صل بني عمان‬ ‫والعقبة‪ ،‬و�إغالقه يف وجه حركة املرور‪.‬‬ ‫وقال الناطق با�سم املزارعني‪ ،‬املزارع عايد الروا�شدة لـ"ال�سبيل"‪:‬‬ ‫"ننتظر تنفيذ �إجراءات تخفف من تراكم الإنتاج‪ ،‬خا�صة �أن خ�سائر‬

‫امل��زارع�ين بلغت يف الأ��س��اب�ي��ع القليلة املا�ضية نحو ع�شرين مليون‬ ‫دينار"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن على امل��زارع�ين التزامات مالية وقرو�ضا لبع�ض‬ ‫اجلهات املانحة للإقرا�ض ال��زراع��ي‪ ،‬و�إىل جهات �أخ��رى‪ ،‬قائال‪� :‬إن‬ ‫عدد من املزارعني ينوون بيع �أرا�ضيهم لت�سديد ما عليهم من �أق�ساط‬ ‫ودفعات‪.‬‬ ‫و�أجمع مزارعون يف حديثهم لـ"ال�سبيل" على �أن احلل يكمن يف‬ ‫فتح الأ�سواق اخلارجية لت�صريف املنتوج‪ ،‬مطالبني بتكثيف االت�صاالت‬ ‫مع اجلانب العراقي؛ كون ال�سوق العراقية ت�ستوعب كميات كبرية من‬ ‫فائ�ض حم�صول البندورة‪ ،‬الأمر الذي �سيح�سن �أ�سعار هذا املح�صول‬ ‫وينقذ القطاع الزراعي من االنهيار‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن امل��زارع�ين تكبدوا خ�سائر يف بداية املو�سم؛ نتيجة‬ ‫�إ�صابة حم�صولهم مبر�ض "البيا�ض الدقيقي"‪ ،‬يف وقت و�صل فيه‬ ‫�إنتاجهم �إىل �أدنى م�ستوياته منذ �أعوام‪.‬‬ ‫و�شارك نحو �ألفي مزارع يف االعت�صامات ال�سابقة‪� ،‬ألقوا خاللها‬ ‫نحو ‪� 10‬أطنان من البندورة يف ال�شارع‪.‬‬ ‫وقال املزارعون �إن هذه اخل�سارة تراكمت فوق خ�سائرهم �أخرى يف‬ ‫الأعوام املا�ضية‪ ،‬ولهذا جاء قرار �إلقاء الإنتاج يف ال�شوارع �أو الأ�سواق‬ ‫املركزية؛ �إذ �إن توريده �إىل الأ��س��واق يف عمان يحقق خ�سائر كبرية‬ ‫عليهم‪ ،‬مع ا�ضطرارهم لدفع �أج��ور النقل‪ ،‬ف�ضال عن ك��ون مردود‬

‫«الو�سط الإ�سالمي» يدعو‬ ‫لإ�صالحات �سيا�سية واقت�صادية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫دع��ا ح��زب الو�سط الإ�سالمي �إىل تبني ال��دع��وة �إىل �إ�صالحات‬ ‫�سيا�سية واقت�صادية‪ ،‬معتربا �أن على ال ُنخب ال�سيا�سية واملطالبني‬ ‫ب��الإ� �ص�ل�اح وق� ��ادة ال�ف�ك��ر وال � ��ر�أي �أن ُي ��درك ��وا خ���ص��و��ص�ي��ة احلالة‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫وحث احلزب على �إعطاء احلكومة والدولة الوقت الكايف لإحداث‬ ‫التغيري املن�شود‪ ،‬وت�صحيح جميع الإج� ��راءات اخل��اط�ئ��ة‪ ،‬وحماربة‬ ‫الف�ساد ومالحقة املف�سدين‪ ،‬وتعزيز ال�شفافية يف القرارات احلكومية‪،‬‬ ‫و�إعادة �إنتاج عالقة جديدة‪.‬‬ ‫و�أك��د ��ض��رورة االن�خ��راط يف برنامج �إ�صالحات �سيا�سية كبرية‬ ‫و�سريعة‪ ،‬تعزز االنفتاح و�إ�شاعة �إ��ص�لاح وطني يقود �إىل احلريات‬ ‫العامة والإعالمية كمعرب للخروج من نفق الأزمة الراهنة‪.‬‬

‫وفاة طفلتني ر�ضيعتني‬ ‫اختناقا يف الر�صيفة‬

‫الر�صيفة‪ -‬خليل قنديل‬ ‫توفيت طفلتان �شقيقتان (‪� 3‬أ�شهر) يف الر�صيفة اختناقاً ب�سبب‬ ‫مدف�أة الكاز على الأرجح‪ ،‬حيث وجدت الطفلتان يف حالة �إغماء ليلة‬ ‫اجلمعة مم��ا ا�ستدعى نقلهما �إىل م�ست�شفى الأم�ي�ر في�صل‪ ،‬حيث‬ ‫وج��دت �إح��دى الطفلتني متوفاة فيما نقلت الأخ ��رى �إىل العناية‬ ‫املركزة‪ ،‬وما لبثت �أن توفيت �صباح ال�سبت‪ ،‬حيث مت نقل جثتيهما �إىل‬ ‫مركز الطب ال�شرعي يف امل�ست�شفى لت�شريحما والك�شف عن �أ�سباب‬ ‫الوفاة‪.‬‬ ‫و�أظ�ه��ر تقرير اللجنة الطبية برئا�سة رئي�س امل��رك��ز الدكتور‬ ‫�إب��راه�ي��م ع�ب�ي��دات وع�ضوية ال��دك�ت��ور زي��د ال�ع��زة وال��دك�ت��ور رجائي‬ ‫ال�شوحة �أن �سبب ال��وف��اة ن��اجت ع��ن نق�ص الأك�سجني مم��ا �أدى �إىل‬ ‫االختناق والوفاة‪.‬‬

‫ور�شة �صحية يف �أدر بالكرك‬ ‫حول ال�صحة املجتمعية‬ ‫الكرك – حممد اخلوالدة‬ ‫�شارك �أع�ضاء جلنة �صحة املجتمع يف ور�شة عمل تدريبية نظمها‬ ‫م�شروع دعم النظم ال�صحية املمول من الوكالة الأمريكية للإمناء‬ ‫الدويل وذلك بالتعاون مع وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫وهدفت الور�شة التي ا�ستمرت �أربعة �أيام �إىل تعريف امل�شاركني‬ ‫ب�آلية ا�ستخدام منهجية البحث ال�سريع‪ ،‬يف �إطار التعاون مع املجتمع‬ ‫املحلي واجل�ه��ات ال�صحية يف املحافظة‪ ،‬للعمل على حت�سني جودة‬ ‫اخلدمات الطبية املقدمة للمواطنني‪.‬‬ ‫وتلقى امل���ش��ارك��ون على م��دار ان�ع�ق��اد ال��ور��ش��ة ت��دري�ب��ات عملية‬ ‫على كيفية الوقوف على الق�ضايا ال�صحية التي تواجه جمتمعهم‪،‬‬ ‫وحماولة اجرتاح احللول املالئمة لها‪.‬‬

‫بندورة‬

‫الإن �ت��اج ال يكفي ل���س��داد �أج ��رة العاملني و�أث �م��ان امل�ي��اه واملحروقات‬ ‫والأ�سمدة والبذور‪.‬‬ ‫‪.‬ي�شار �إىل �أن م�ساحة الأرا� �ض��ي ال��زراع�ي��ة امل�ستغلة يف الأغوار‬ ‫اجلنوبية تقارب ‪� 35‬ألف دومن‪ ،‬ت�شكل م�ساحة حم�صول البندورة منها‬ ‫‪ 90‬يف املئة‪ ،‬والباقي خ�ضار خمتلفة‪ ،‬و�أ�شجار موز‪ ،‬وحم�ضيات‪.‬‬

‫رئي�س غرفة جتارة �إربد يلتقي ممثلي ال�صحف ملناق�شة قوانني تخ�ص ال�شريحة التجارية‬ ‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�أك��د رئي�س غرفة جت��ارة �إرب��د حممد ال�شوحة �أن قانون �ضريبة‬ ‫الدخل ُر َّد يف وق��ت �سابق من جمل�س ال�ن��واب؛ لوجود بع�ض املثالب‬ ‫وال�ث�غ��رات ال�ت��ي ال ت�خ��دم القطاع اخل��ا���ص واملجتمع املحلي‪ ،‬ومنها‬ ‫ما تعلق ب�شركات الت�ضامن والتو�صية الب�سيطة التي يجب �أن تعاد‬ ‫معاملتها كما كانت عليه يف ال�سابق‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال���ش��وح��ة يف م ��ؤمت��ر ��ص�ح��ايف ع�ق��د يف غ��رف��ة جت ��ارة �إربد‬ ‫اخلمي�س �أنه قد ت�صل �ضريبة �شركة ت�ضامن �إىل ‪� 25‬ألف دينار‪ ،‬بينما‬ ‫م�ؤ�س�سة الفردية بعد اقتطاع امل�صاريف والإعفاءات ال�شخ�صية قد ال‬ ‫ت�صل �ضريبتها �إىل ‪ 500‬دينار‪ ..‬وت�ساءل‪" :‬وهل يعقل �أن يكون الفارق‬ ‫بينهما بهذا الكم؟"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن رب العمل يكلف ب�ت��وري��د م��ا ن�سبته ‪ 5‬يف امل�ئ��ة من‬ ‫�إيجارات حمالته ‪-‬يتم اقتطاعها من مالك العقار‪ -‬لل�ضريبة‪ ،‬وقد‬ ‫حت�صل م�شاكل بني املالك وامل�ست�أجر‪ ،‬مبينا �أن التجار لي�سوا معنيني‪،‬‬ ‫وال هم �أقدر من احلكومة على حت�صيل �أموال اخلزينة‪.‬‬ ‫وح ��ول "كرت اال�سترياد" ال ��ذي �أح� ��دث بلبلة ب�ين الأو�ساط‬ ‫التجارية م�ؤخرا‪� ،‬أو�ضح ال�شوحة �أن الفئة التي حت�صل عليه هم من‬ ‫ال�شباب �صغار ال�سن الالم�س�ؤول‪ ،‬وتقوم ال�ضريبة مبالحقة ه�ؤالء‬ ‫الذين ال ميلكون من حطام الدنيا‪ ،‬مما يرتتب عليه ذلك �ضياع �أموال‬ ‫اخلزينة دون م�ساءلة‪ ،‬م�ؤكدا �أنه لدى الغرفة ق�ضايا كثرية منظورة‬ ‫بذلك الآن يف املحاكم‪ ،‬وو�ضعت �آلية بالت�شاور ما بني القطاعني العام‬ ‫واخلا�ص ملكافحة هذه الظاهرة التي ي�ستفيد منها القليل على ح�ساب‬ ‫امل�صلحة العامة‪.‬‬ ‫و�أ�شار ال�شوحة �إىل �أن بع�ض جتار املواد التموينية وغريهم من‬ ‫القطاعات التجارية الذين ال ت�صل �أرباحهم يف �أغلب الأحيان ‪ 5‬يف املئة‬ ‫يف حدها الأعلى‪ ،‬يتم اقتطاع ‪ 2‬يف املئة ك�أمانات لدى دائرة ال�ضريبة‪،‬‬

‫من االجتماع‬

‫مما ي�ؤثر على ر�أ�س ماله ويعيق حركته التجارية‪ ،‬وهذا ما ال نر�ضاه‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا يتعلق بالعمالة ال��واف��دة امل�ستخدمة ل��دى القطاعات‬ ‫التجارية �أو ال�صناعية‪ ،‬ق��ال ال�شوحة �إن��ه يتوجب �أن يقدم �صاحب‬ ‫العمل كفالة بنكية بقيمة ‪ 500‬دي�ن��ار‪ ،‬ويرتتب عليه دف��ع ‪ 50‬دينارا‬ ‫�سنويا‪ ،‬مطالبا ب�إعفائهم من هذه الكفالة �أو ا�ستبدالها بكفالة عدلية‬ ‫ب��دال م��ن البنكية �أ��س��وة بامل�ستثمرين ال��ذي��ن ال يخ�ضعون ملثل هذا‬ ‫الأمر‪.‬‬ ‫�أما فيما يت�صل بقانون املالكني وامل�ست�أجرين فقال ال�شوحة �إن‬ ‫�إ�شكالية هذا القانون ما زالت عالقة ومل يتم معاجلتها ب�شكل جذري‪،‬‬ ‫مبينا �أن��ه مت �إي�ق��اف العمل فقط ب��امل��ادة اخلام�سة منه بعدم �إخالء‬ ‫امل�أجور‪ ،‬لغاية ‪ ،2011/12/31‬حتى يعاد التعديل على بنوده من قبل‬ ‫جمل�س النواب‪ ،‬مبينا �أنه �إذا مل يتم معاجلة هذه املادة و�إن�صاف جميع‬

‫مركز حماية وحرية ال�صحفيني يدعو للتوقف عن‬ ‫العدوان ناطقا ر�سميا با�سم احلكومة‬ ‫نقد ولوم الإعالم لأنه ين�شر ما يحدث يف ال�شارع‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫ق��رر رئي�س ال� ��وزراء ال��دك�ت��ور م�ع��روف البخيت �أن ي�ك��ون وزير‬ ‫الدولة ل�ش�ؤون الإعالم واالت�صال طاهر العدوان ناطقا ر�سميا با�سم‬ ‫احلكومة‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دع � � � ��ا م � ��رك � ��ز ح � �م� ��اي� ��ة وح� ��ري� ��ة‬ ‫ال�صحفيني �إىل االل�ت�ف��ات بجدية �إىل‬ ‫التغريات التي حتدث يف العامل العربي‪،‬‬ ‫و�أهمها ذود النا�س عن حقهم يف حرية‬ ‫التعبري‪.‬‬ ‫وق ��ال امل��رك��ز يف ب�ي��ان � �ص��ادر عنه‪:‬‬ ‫"�إن حرية التعبري والإع�لام �أ�صبحت‬ ‫حمركاً �أ�سا�سياً للتغيري‪ ،‬وتتقدم �أحياناً‬ ‫على مطالب اجلائعني باخلبز"‪ ،‬م�ؤكداً‬ ‫�أن "الدول واحلكومات ما عادت قادرة‬ ‫ع�ل��ى �إ� �س �ك��ات ال �ن��ا���س �أو م�ن��ع الإع�ل�ام‬ ‫وترهيبه"‪.‬‬ ‫وطالب املركز ال�صحفيني يف الأردن‬ ‫بالتوحد يف الدفاع عن حرية التعبري‬ ‫والإعالم‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال��رئ �ي ����س ال �ت �ن �ف �ي��ذي ملركز‬ ‫ح �م��اي��ة وح ��ري ��ة ال �� �ص �ح �ف �ي�ين ن�ضال‬ ‫من�صور‪�" :‬إن م�س�ؤولية و�سائل الإعالم‬ ‫ت�ف��ر���ض عليها �أن تن�شر م��ا ي�ح��دث يف‬ ‫ال�شارع‪ ،‬حتى و�إن كانت ال تتفق مع هذه‬ ‫الآراء"‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن "الإعالم لي�س‬ ‫من واجبه �أن يراقب م�ضمون ما يقال‪،‬‬ ‫والرقابة امل�سبقة �أ�صبحت يف زمن ثورة‬ ‫االت�صال من املا�ضي"‪.‬‬ ‫و�أع � ��رب م�ن���ص��ور ع��ن �أم �ل��ه يف �أن‬ ‫ي�ت��وق��ف ال�ن�ق��د وال �ل��وم لل��إع�ل�ام لأنه‬ ‫ين�شر ما يحدث‪ ،‬م��ؤك��داً �أن امل�س�ؤولية‬

‫ال�ق��ان��ون�ي��ة والأخ�لاق �ي��ة يتحملها من‬ ‫يقوم بالفعل ال من ينقله‪.‬‬ ‫وق��ال من�صور �إن "املركز ا�ستقبل‬ ‫ب �ق �ل��ق االن� �ت� �ق ��ادات واالت� �ه ��ام ��ات التي‬ ‫تعر�ضت لها الزميلة رندة حبيب مديرة‬ ‫مكتب وكالة ال�صحافة الفرن�سية"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬مهما ك��ان اخل�لاف مع‬ ‫م�ضمون املذكرة التي ن�سبت ل�شخ�صيات‬ ‫ع�شائرية واملعلومات التي احتوتها‪..‬‬ ‫ف�إننا يف الوقت نف�سه ال ن�ستطيع التزاماً‬ ‫ب��امل �ع��ايي��ر ال ��دول� �ي ��ة حل ��ري ��ة التعبري‬ ‫وال�صحافة �أن ن��دي��ن و��س��ائ��ل الإعالم‬ ‫التي تتناولها وتتعر�ض لها"‪.‬‬ ‫و�شدد من�صور على �أهمية �أن يركز‬ ‫الإعالميون يف خمتلف و�سائل الإعالم‬ ‫على االل�ت��زام باملعايري املهنية‪ ،‬م�ؤكداً‬ ‫�أن ه��ذا املطلب ال يقبل التفريط بكل‬ ‫الأحوال‪.‬‬ ‫وق � ��ال م �ن �� �ص��ور‪�" :‬إن ح ��ق ال ��رد‬ ‫وال �ت��و� �ض �ي��ح ع �ل��ى م ��ا ي �ن �� �ش��ر مكفول‬ ‫ل�ل�ح�ك��وم��ات وال��دول��ة ك�م��ا ه��و مكفول‬ ‫ل�ل��أف ��راد‪ ،‬وال ي�ن�ت�ق����ص مم��ار� �س��ة هذا‬ ‫الأم� ��ر م��ن ه�ي�ب��ة ال��دول��ة ودوره � ��ا‪ ،‬بل‬ ‫يعك�س تفاعلها مع الإعالم و�شفافيتها‪،‬‬ ‫ع�ل��ى �أن ال ت �ق�ترن ه ��ذه الآل� �ي ��ات ب�أي‬ ‫� �ض �غ��وط‪ ،‬وت �ظ��ل م�ن�ح���ص��رة يف �سياق‬ ‫ال�ت�ق��ال�ي��د امل�ه�ن�ي��ة وال �ق ��ان ��ون‪ ،‬ك �م��ا �أن‬ ‫اللجوء للق�ضاء حق مقد�س للجميع ال‬ ‫ميكن االعرتا�ض عليه"‪.‬‬

‫الأط��راف �أو حتقيق العدالة الن�سبية فهذا بحد ذاته �سيولد م�شاكل‬ ‫وق�ضايا وال ميكن �أن يتنب�أ بها �أحد‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد �ضبط الأ�سعار قال ال�شوحة �إن هنالك �أ�سعارا لل�سلع‬ ‫الإ�سرتاتيجية ي�ستطيع �أي كان الدخول عرب الإنرتنت ومعرفتها‪،‬‬ ‫وبالتايل �سيكون احلكم ما �إذا ك��ان هنالك ج�شع من التجار �أو ربح‬ ‫فاح�ش‪� ،‬أم �أن ه��ذه الأ�سعار واقعية ومنطقية‪ ،‬علما ب��أن امل�ؤ�س�ستني‬ ‫املدنية والع�سكرية ت�ستطيعان توفري مثل هذه ال�سلع الإ�سرتاتيجية‬ ‫(الأرز‪ ،‬ال�سكر‪ ،‬الطحني‪ ،‬ال�شعري) ب�أ�سعار تناف�سية �إن �أردنا ذلك‪.‬‬ ‫وط��ال��ب بك�شف احل�ق��ائ��ق ع��ن "التجار اجل�شعني"؛ م��ن خالل‬ ‫الوثائق املوجودة لدى احلكومة مثل اجلمارك التي ترد عربها كافة‬ ‫الب�ضائع‪ ،‬وموثق فيها كل �شيء‪ ،‬ويف هذه احلالة �سنقاوم مثل هذه‬ ‫ظاهرة اجل�شع واال�ستغالل وال ن�سمح ملثل هذه الفئة ب�أن تكون بيننا‪.‬‬ ‫وحول لقاء رئي�س الوزراء معروف البخيت م�ؤخرا يف عمان‪� ،‬أورد‬ ‫ال�شوحة �أم��ام البخيت جملة مالحظات متحورت حول دور الإعالم‬ ‫و�ضرورة �أال يكون موجها؛ حيث �إن القطاع اخلا�ص هو ال�سند والظهري‬ ‫للقطاع العام‪ ،‬و�ضرورة قيام امل�س�ؤولني والوزراء بلقاء ممثلي الإعالم‪،‬‬ ‫وع��دم و�ضع القطاع اخلا�ص يف مكان املتهم‪ ،‬وت�أكيد ��ض��رورة �إيجاد‬ ‫�شراكة حقيقية وفاعلة بني القطاعني العام واخلا�ص �أ�سوة مبجل�س‬ ‫ال�شراكة م��ع القطاع اخل��ا���ص‪ ،‬و�أن يكون هناك جمال�س م�شرتكة‪،‬‬ ‫ت�ضع اخلطط بهدف �إزالة املعيقات والتن�سيب بامل�شاكل لإيجاد حلول‬ ‫لها‪ ،‬ومعاملة ممثلي القطاع اخلا�ص من جت��ار و�صناعيني معاملة‬ ‫امل�ستثمرين‪ ،‬خا�صة فيما يتعلق مبو�ضوع العمالة‪.‬‬ ‫وطالب ال�شوحة �أثناء لقائه رئي�س ال��وزراء ب�إلغاء مو�ضوع قيام‬ ‫القطاع اخلا�ص با�ستيفاء ما ن�سبته ‪ 5‬يف املئة وتوريدها لل�ضريبة؛‬ ‫حيث �إن القطاع التجاري لي�س جهة ال�ستيفاء الأموال‪ ،‬وت�أكيد �ضرورة‬ ‫توا�صل رئي�س الوزراء مع ممثلي القطاع التجاري‪ ،‬خا�صة من خارج‬ ‫عمان‪.‬‬

‫جامعة فيالدلفيا حتتفل بتخريج الفوج ال�سابع ع�شر من طلبتها‬

‫من حفل التخرج‬

‫جر�ش ‪ -‬ن�صر العتوم‬ ‫احتفلت جامعة فيالدلفيا بتخريج الفوج ال�سابع ع�شر‬ ‫من طلبتها للف�صل الدرا�سي الأول حتت رعاية رئي�س جمل�س‬ ‫�أمناء اجلامعة العني ليلى �شرف‪.‬‬ ‫و�أل �ق��ى رئي�س اجل��ام�ع��ة م ��روان را��س��م ك�م��ال كلم ًة قال‬ ‫فيها‪�« :‬إنّ جامعة فيالدلفيا تزهو وتفخر اليوم وهي ّ‬ ‫تزف‬ ‫للأردن هذه الكوكبة من خ ّريجيها الناب�ضني بحب الوطن‪،‬‬ ‫العاقدين ال�ع��زم والت�صميم على رفعته وبنائه‪ ،‬امل�س ّلحني‬ ‫قيم‪ ،‬ومبا حملوه من‬ ‫علم‪ ،‬ومبا اقتب�سوه من ٍ‬ ‫مبا نهلوه من ٍ‬ ‫� ٍ‬ ‫أهداف كبريةٍ»‪.‬‬

‫من جهة �أخرى �ألقت اخل ّريجة مي�ساء عدنان دياب كلم َة‬ ‫اخل ّريجني قائلة‪« :‬لقد جاءت هذه اللحظة التي انتظرناها‬ ‫�سوياً‪ ،‬و�سهرنا على حتقيقها بعد �أن كانت حلماً و�أ�صبحت‬ ‫حقيقة»‪.‬‬ ‫وح���ض��ر احل�ف��ل ع ��د ٌد ك�ب�ير م��ن ال���ض�ي��وف وذوي �أمور‬ ‫الطلبة و�أع�ضاء الهيئتني التدري�سية والإداري��ة يف اجلامعة‪،‬‬ ‫واختتم احلفل بتوزيع ال�شهادات على اخلريجني‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن االحتفال �ض ّم خ ّريجي برنامج الدرا�سات‬ ‫العليا املاج�ستري‪ ،‬وكذلك خ ّريجي درجة البكالوريو�س لكليات‬ ‫الآداب والفنون والعلوم واحلقوق وال�صيدلة والعلوم الإدارية‬ ‫واملالية والهند�سة وتكنولوجيا املعلومات والتمري�ض‪.‬‬

‫متحدثون يف امللتقى الوطني حلق العودة‪ :‬نرف�ض املفاو�ضات واحللول التي تفرط باحلق �أو ت�ستبدله‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫�أك ��د م�ت�ح��دث��ون رف����ض امل�ف��او��ض��ات واحللول‬ ‫التي م��ن �ش�أنها التفريط بحق ال�ع��ودة لالجئني‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬الف �ت�ين �إىل ع ��دد م��ن امل�ؤ�شرات‬ ‫التي تعد بر�أيهم تبدال للمواقف ب�ش�أن الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية وحق العودة‪.‬‬ ‫�أمني �سر اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة‬ ‫لالجئني الفل�سطينيني طلعت �أبو عثمان‪� ،‬أكد �أن‬ ‫مهمة ال��دف��اع ع��ن ح��ق ال�ع��ودة وجمابهة م�شاريع‬ ‫التوطني والت�أهيل مهمة وطنية �أردن�ي��ة وقومية‬ ‫و�إ� �س�لام �ي��ة‪ ،‬ت ��أت��ي يف �إط� ��ار ال�ت���ص��دي لالحتالل‬ ‫والتو�سع ال�صهيوين دفاعا عن الأر�ض العربية‪.‬‬ ‫و�أ�شار "عثمان" خالل انعقاد امللتقى الوطني‬ ‫للدفاع عن حق العودة‪ ،‬الذي عقد نهاية الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي‪� ،‬إىل رف�ض قبول �أي مفاو�ضات �أو حلول‬ ‫ت�سفر عن التنازل �أو التفريط بحق العودة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫لعدم قبول م�شاريع التوطني �أو التعوي�ض‪.‬‬

‫و�أك��د رف�ضه مقاي�ضة حق العودة وا�ستبداله‬ ‫ب�ج��زء م��ن القد�س �أو احل��رم ال�شريف �أو بدويلة‬ ‫ير�سم العدو ال�صهيوين حدودها ويتحكم بوجودها‬ ‫و�سمائها وثرواتها و�أمنها‪� ،‬أو ب�أي حق من حقوق‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني الأخرى‪.‬‬ ‫و�أو� � � �ض � ��ح ب� � � ��أن م� �ف� �ه ��وم ع � � ��ودة الالجئني‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين ي �ع �ن��ي ع��ودت �ه��م �إىل �أرا�ضيهم‬ ‫وممتلكاتهم التي ه� ّ�ج��روا منها ق�سرا ع��ام ‪،1948‬‬ ‫داعيا �إىل تعديل «م�ب��ادرة ال�سالم العربية» التي‬ ‫�أ�سقط من ن�صو�صها �أي ذكر حلق العودة‪ ،‬وا�ستبدل‬ ‫به ما ي�سمى «احلل العادل املتفق عليه» مع العدو‬ ‫ال�صهيوين‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�ر �أن ال���ض�م��ان��ة الأك� �ي ��دة ال �ت��ي تكفل‬ ‫احلفاظ على الق�ضية الفل�سطينية وحقوق ال�شعب‬ ‫العربي الفل�سطيني تتمثل ب��إع��ادة ترتيب البيت‬ ‫الفل�سطيني م��ن ال��داخ��ل بت�شكيل حكومة وحدة‬ ‫وطنية‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫لظروف‬ ‫ولفت �إىل تعر�ض ال�شعب الفل�سطيني‬

‫وحت��دي��ات �صعبة‪ ،‬تتمثل يف �إم�ع��ان حكومة العدو‬ ‫ال�صهيوين يف موا�صلة خمططاتها اال�ستعمارية‬ ‫ال�ع��دوان�ي��ة مب���ص��ادرة الأرا� �ض��ي وب �ن��اء امل��زي��د من‬ ‫الوحدات اال�ستيطانية عليها‪.‬‬ ‫من جانبها �أكدت النائب عبلة �أبو علبة �ضرورة‬ ‫التم�سك بحق ال�شعب الفل�سطيني يف العودة �إىل‬ ‫دياره وممتلكاته‪ ،‬معلنة �إدانتها حماوالت التنازل‬ ‫عن احلق �أو امل�ساومة عليه وااللتفاف حوله‪.‬‬ ‫واع �ت�برت �أن ح��ق ال �ع��ودة م�ق��د���س وث��اب��ت وال‬ ‫ي�سقط ب��ال�ت�ق��ادم‪ ،‬وي �ت��وارث��ه الأح �ف��اد ع��ن الآب ��اء‬ ‫والأج� ��داد‪� ،‬إ�ضافة �إىل كونه حقا جماعيا لعموم‬ ‫الالجئني الفل�سطينيني‪ ،‬وفرديا لكل الجئ على‬ ‫حدة‪.‬‬ ‫ولفتت �إىل �أن حق العودة �أعادت الت�أكيد عليه‬ ‫قرارات ال�شرعية والـمـواثـيـق والأعـراف الـدولـيـة‪،‬‬ ‫ومـبادئ القانون ال��دويل‪ ،‬الفتة �إىل �أن ما يحدث‬ ‫يف الوطن العربي من �ش�أنه �أن يجه�ض م�شاريع‬ ‫ت�صفوية للق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬خ�صو�صا املتعلق‬

‫منها ب�ح��ق ال �ع��ودة ل�لاج�ئ�ين الفل�سطينيني �إىل‬ ‫وطنهم وديارهم‪.‬‬ ‫�أم�ي�ن ع��ام ح��زب البعث التقدمي ف ��ؤاد دبور‪،‬‬ ‫�أ� �ش��ار �إىل ع ��دة م ��ؤ� �ش��رات ت�ع��د دل �ي�لا ع�ل��ى تغري‬ ‫امل��واق��ف وتبدلها �إزاء الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬من‬ ‫�ضمنها وثيقة حممود عبا�س (�أب��و م ��ازن)‪ ،‬التي‬ ‫ت�ضمنت �أفكارا حول احلل الدائم لإنهاء ال�صراع‬ ‫مع ال�صهاينة‪ ،‬ما مل تعرتف بحق العودة‪.‬‬ ‫وم ��ن ��ض�م��ن الأدل� ��ة �أي���ض��ا وف ��ق دب� ��ور‪ ،‬بيان‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية �أم ��ام املجل�س الت�شريعي‬ ‫الفل�سطيني املنتخب يف �أوىل جل�ساته؛ �إذ جتاهل‬ ‫البيان ق�ضية الالجئني‪ ،‬وبالتايل حق العودة‪ ،‬مما‬ ‫ا�ستدعى احتجاج �أع�ضاء يف املجل�س‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن ما ي�سمى بال�سالم الذي حتاول‬ ‫حكومات العدو ال�صهيوين والإدارات الأمريكية‬ ‫وال�سلطة الفل�سطينية و�أنظمة عربية داعمة لها‬ ‫ترويجه وتثبيته‪ ،‬هو "�سالم" مغ�شو�ش؛ لأنه قائم‬ ‫على ا�ستغالل �ضعف العرب ومتزقهم وتفككهم‪.‬‬


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬ ‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكم ـ ـ ـ ــة بداية عم ـ ــان‬

‫رقـ ـ ــم الدعـ ــوى التنفيذية‪ 2011/21 :‬ع‬ ‫التاريخ ‪2011/2/10 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪/‬املدين‪:‬‬

‫�إبراهيم �سالمة كايد اجلعارات‬

‫عنوانــه‪ :‬جبــل النزهـ ــة ‪ /‬دوار النزه ــة ‪ /‬بجــانب‬ ‫�أزهار النزهة‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬الرتخي�ص‬ ‫رقم االعالم‪13141 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/4/26 :‬‬ ‫املحكوم به‪ /‬الدين‪� :‬ستة االف دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الأخ��ط��ار �إىل امل��ح��ك��وم ل��ه ال��دائ��ن‪:‬‬ ‫جمال عبدالرحيم منر خاطر املبلغ املبني اعاله‬ ‫و�إذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫‪7‬‬

‫الأحد (‪� )13‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1501‬‬

‫اخطار بيع �أموال منقولة‬ ‫�صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/267 :‬ع‬

‫التاريخ ‪2011/2/9 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫مــازن �سليــم عل ــي العبي�س ــات‬ ‫وع��ن��وان��ه‪ :‬القوي�سمة ‪ /‬ا���ش��ارات "البنك الأردين‬ ‫الكويتي"‬ ‫لقد تقرر يف الدعوى رقم �أعاله اخطاركم بدفع املبلغ‬ ‫املطلوب منكم والبالغ احدى ع�شر الف دينار والر�سوم‬ ‫خالل �سبعة �أيام تلي تاريخ تبليغكم و�إال �سي�صار اىل‬ ‫بيع �أموالكم املحجوزة يف هذه الدعوى وفق �أحكام‬ ‫القانون‪.‬‬

‫م�أمور تنفيذ جنوب عمان‬ ‫حممود الفواعري‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ــى عليـ ـ ـ ـ ــه ‪/‬بالنـ ــ�شر‬ ‫حمكمــة �صل ــح حقـوق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2011-818( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬

‫تبليغ �أول‬ ‫�صادر عن دائرة �ضريبة الدخل واملبيعات‬

‫عم ً‬ ‫ال ب�أحكام املادة (‪ )48‬من قانون �ضريبة الدخل امل�ؤقت رقم (‪ )28‬ل�سنة ‪ .2009‬ونظر ًا لتعذر تبليغكم الإ�شعار ‪ /‬الإ�شعارات اخلا�صة بكم املبينة تفا�صيلها �أدناه‪ ،‬فقد قررت تبليغكم بها بوا�سطة‬ ‫الن�شر يف �صحيفتني يوميتني حمليتني ا�ستناد ًا للمادة املذكورة �أعاله والتي تعترب هذا الن�شر تبليغ ًا قانوني ًا ومنتج ًا جلميع �آثاره‪.‬‬ ‫املدير العام ‪ /‬مو�سى املوازرة‬

‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ع�صام ماجد زايد احلموري‬ ‫ا�سم املدعى عليه‪:‬‬ ‫‪ -1‬با�سمه ر�شاد �إبراهيم احلرباوي‬ ‫‪ -2‬مهند ماهر نعيم احلرباوي‬ ‫عمان ‪ /‬ج‪ .‬احل�سني مقابل خمابز غيث‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�����ض��ورك ي���وم الأرب����ع����اء امل��واف��ق‬ ‫‪ 2011/2/23‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق���م �أع��ل�اه وال��ت��ي �أق��ام��ه��ا ع��ل��ي��ك امل��دع��ي‪:‬‬ ‫ناجي حممد �أ�سحق عي�سى ادري�س‬ ‫ف���إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح‬ ‫وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫تبليغ �صادر عن‬ ‫جلنة تقدير �أتعاب املحاماة ‪ -‬عمان‬

‫الرقم‪/2009/37 :‬حماماة‬ ‫التاريخ ‪2010/10/3‬‬ ‫ح�ضرة ال�سيد‪ -1 /‬رائد احمد حممد عبيد اهلل‬ ‫‪� -2‬سالمة حممود �سالمة الكباريتي‬ ‫‪ -3‬امين عبدالرحمن حممد حماد‬ ‫‪ -4‬عطية حممود احمد ابو العطا‬ ‫عنوانه‪ :‬ر�أ�س العني ‪ -‬مقابل مياهنا حمالت عبيد اهلل‬ ‫ملواد البناء بجانب حمالت احلموز ملواد البناء‪.‬‬ ‫�إ�شارة لق�ضية تقدير االتعاب رقم (‪/2009/37‬حماماة)‬ ‫املقدمة من قبل املحامي اال�ستاذ حممد الطريي وكيله‬ ‫املحامي عبداهلل احلروب �ضد ال�سيد رائد �أحمد حممد‬ ‫عبيداهلل و�سالمة حممود �سالمة الكباريتي وامين‬ ‫عبدالرحمن حممد حماد وعطية حممود احمد ابو‬ ‫العطا �أرجو ح�ضوركم �أمام الهيئة الرابعة ع�شرة للتقدير‬ ‫يف مكتب نقابة املحامني الكائن يف جممع النقابات املهنية‬ ‫ ال�شمي�ساين ‪ -‬عمان ال�ساعة الواحدة ظهراً من يوم‬‫الأحد املوافق ‪ 2011/2/20‬للنظر يف الدعوة املذكورة‪.‬‬ ‫رئي�س الهيئة الرابعة ع�شرة للتقدير‬ ‫يف نقابة املحامني‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫ا�ستناد ًا لأحكام امل��ادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة‬ ‫‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن ال�سيد مو�سى عبداللطيف عي�سى البابلي ال�شريك يف �شركة خلدون‬ ‫النجار ومو�سى البابلي ورانيه البابلي وامل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات‬ ‫الت�ضامن حتت الرقم ( ‪ ) 65642‬تاريخ ‪ 2003/1/12‬قد تقدم بطلب‬ ‫الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شركا�ؤه يف ال�شركة ا�شعار ًا بالربيد‬ ‫امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ‬ ‫‪.2011/2/10‬‬ ‫وا�ستناد ًا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري اعتبار ًا‬ ‫من اليوم التايل‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪�/277‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪)22‬‬ ‫ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة‬ ‫ال�صناعة والتجارة ب�أن‬

‫�شركة الرتا�سل للمقاوالت‬

‫كانت م�سجلة لدينا يف �سجل ال�شركات املحدودة امل�س�ؤولية حتت‬ ‫الرقم (‪ )16325‬بتاريخ ‪.2008/5/4‬‬ ‫وقد تقرر �شطبها من �سجل ال�شركات ذات امل�س�ؤولية املحدودة‬ ‫بتاريخ ‪.2011/2/10‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫�أر���ض يف وادي ال�سري ‪ /‬الدريبات‬ ‫‪831‬م حو�ض ‪ 14‬ب�سعر مغري جداً‬ ‫‪- 0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫�أر�ض يف رحاب �ضاحية الروابي ‪1500‬م‪2‬‬ ‫�سكن (ب) ب�أحكام خا�صة ت�صلح ملزرعة‬ ‫منوذجية �صغرية وب�ي��ت ري�ف��ي ميكن‬ ‫جت��زئ�ت�ه��ا يف ��ض��اح�ي��ة �سكنية مغلقة‬ ‫يقبل �شقة جزء من الثمن ‪065370575‬‬ ‫ ‪0797262255 - 0777475114‬‬‫‪--------------------------‬‬‫للبيع املقابلني قطعة ار�ض م�ساحة‬ ‫‪640‬م �سهلة م�ستوية جميع اخلدمات‬ ‫تنظيم �سكن (ج) قريبة م��ن �شارع‬ ‫احلرية منطقة حديثة البناء ب�سعر‬ ‫معقول للجادين م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫املفرق ‪ /‬اخلالدية ‪ /‬قطعة ار���ض ‪4‬‬ ‫دومن ��ات �سكن م��وق��ع مميز وجميع‬ ‫اخلدمات وا�صلة ومن املالك مبا�شرة‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬

‫‪----------------------------‬‬‫امل �ف ��رق ‪ -‬اخل ��ال ��دة‪ :‬ق�ط�ع��ة ار� ��ض‬ ‫م �� �س ��اح ��ة ‪ 12‬دومن ع �ل ��ى اخل ��ط‬ ‫ال��دويل عمان ‪ -‬ب�غ��داد بالقرب من‬ ‫م�صنع �ألبان الديار بجانب املنطقة‬ ‫ال���ص�ن��اع�ي��ة اجل��دي��دة يف اخلالدية‬ ‫وم��رخ ����ص ب�ه��ا حم�ط��ة حمروقات‬ ‫واج�ه��ة ع�ل��ى ال���ش��ارع ال ��دويل ‪152‬م‬ ‫و� �ش ��ارع ج��ان�ب��ي وج�م�ي��ع اخلدمات‬ ‫وا�� �ص� �ل ��ة وت �� �ص �ل ��ح لأي م �� �ش��روع‬ ‫ا�ستثماري �أو لإن���ش��اء م�صنع ومن‬ ‫امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬ق�ط�ع��ة �أر� ��ض‬ ‫م�ساحة ‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية‬ ‫مقابل م�صنع ال�صناعات املتعددة‬ ‫ب�ع��د ج���س��ر ال���ض�ل�ي��ل م�ب��ا��ش��رة على‬ ‫��ش��ارع�ين وجميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫�شرق اخلط الرئي�سي بحوايل ‪300‬م‬ ‫تقريباً وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة وعدة‬ ‫قطع مب�ساحات خمتلفة يف اخلالدية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫��ش�ف��ا ب� ��دران‪ :‬ق�ط�ع��ة �أر� ��ض م�ساحة‬

‫‪750‬م يف ��ش�ف��ا ب ��دران ب�ع��د امل�ؤ�س�سة‬ ‫اال�ستهالكية الع�سكرية وع��دة قطع‬ ‫مب�ساحات خمتلفة يف �شفا بدران و�أبو‬ ‫ن�صري ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار�� � ��ض � �س �ك��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل عمان ‪/‬ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا��س�ك��ان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع �أر���ض �سكن �أ ‪ /‬ت�لاع العلي ‪/‬‬ ‫‪772‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ش��ارع املع�سكر ال‪20‬م‬ ‫و��ش��ارع جانبي حو�ض ‪ 3‬تلعة عيال‬ ‫�سليمان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية من ارا�ضي املفرق‬ ‫‪ /‬مزرعة احل�صينيات ‪/‬حو�ض ‪ 5‬امل�ساحة‬ ‫‪ 11‬دومن ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��ص�ن��اع��ات خفيفة حوايل‬ ‫‪ 12‬دومن م��ارك��ا ح�ن��و ال�ك���س��ار ت�صلح‬ ‫م�صنع كبري ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ‪527‬م ��س�ك��ن ج ‪527‬م ‪/‬‬ ‫ال ��زه ��ور ‪� � /‬ض��اح �ي��ة احل � ��اج ح �� �س��ن ‪/‬‬ ‫املوقع مميز ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية ‪ /‬زم�ل��ة العليا‬ ‫‪ /‬م��ن �أرا� �ض��ي ج�ن��وب ع �م��ان‪ /‬امل�ساحة‬ ‫‪ 4‬دومن � ��ات ون �� �ص��ف ال �� �س �ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�شمي�ساين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االم�ب���س��ادور‪ /‬ق��رب فندق‬ ‫ال �� �ش��ام ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫للبيع ع��دة قطع �سكن ب م��ن ارا�ضي‬‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش‬ ‫‪ /‬امل���س��اح��ات ‪500‬م‪ 2‬اال� �س �ع��ار منا�سبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ��ص�ن��اع��ات خ�ف�ي�ف��ة ماركا‬ ‫الونانات ‪ /‬قرب م�صنع روموا ‪1000‬م‪/ 2‬‬ ‫كهرباء ‪ 3‬فاز ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �سكن ج اليا�سمني اجلحرة‬ ‫ال���ش�م��ايل امل���س��اح��ة ‪659‬م واج �ه��ة على‬ ‫� �ش��ارع ع �ب��دون ‪ /‬ال�ي��ا��س�م�ين ‪45‬م على‬ ‫��ش��ارع�ين ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫متفرقات‬ ‫متفرقات‬ ‫لاليجار لعدم التفرغ �صالون جتميل‬ ‫لل�سيدات بكامل جتهيزاته ‪ +‬ديكور‬ ‫ك��ام��ل يعمل ج�ي��داً ال ��دوار ال���س��اب��ع ‪/‬‬ ‫مقابل فندق راما ‪0796224542‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫حم��ل ل�لاي�ج��ار بال�صويفية ‪� /‬شارع‬ ‫ال��وك��االت م�ساحة امل�ح��ل ‪35‬م‪� 2‬سدة‬ ‫‪35‬م‪ 2‬ت �ق ��ري �ب ��اً ‪ +‬دي� �ك ��ور ك ��ام ��ل ‪/‬‬ ‫ي���ص�ل��ح جل�م�ي��ع الأع� �م ��ال التجارية‬ ‫‪ /‬ب ��أج��رة ��س�ن��وي��ة ‪ +‬خ�ل��و ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫�شقق‬

‫�شـــــــــــــــقق‬

‫للبيع امل�ن��ارة قطعة ار���ض م�ساحة ‪500‬م‬ ‫ج�م�ي��ع اخل��دم��ات ق ��رب م���ش��روع ا�سكان‬ ‫امل�ه�ن��د��س�ين ك��ا��ش�ف��ة وم�ط�ل��ة ع�ل��ى طريق‬ ‫احل��زام ب�سعر ‪ 50‬دينار للمرت كما يتوفر‬ ‫لدينا م�ساحات مبناطق �أخرى العرموطي‬ ‫العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫��ش�ق��ة للبيع يف ��ص��وي�ل��ح ق��رب مدر�سة‬ ‫ال�صناعة م�ساحة ‪ 130 + 120‬مرت ‪ 3‬نوم‬ ‫‪ 2‬حمام جديدة تبد�أ اال�سعار من ‪ 48‬الف‬ ‫دينار من املالك مبا�شرة ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫�شقة للبيع يف ت�لاع العلي الغمقة قرب‬ ‫حديقة الوفاق ار�ضية م�ساحة ‪ 220‬مرت‬ ‫حديقة خلفية تر�أ�س امامي جديدة مل‬ ‫ت�سكن ب�سعر ‪ 200‬ال��ف دي�ن��ار من املالك‬ ‫مبا�شرة ‪/ 0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫�شقة للبيع يف خلدا م�ساحة ‪200‬‬ ‫مرت جديدة مل ت�سكن ت�شطيبات‬ ‫مم�ي��زة ق��رب خم��اب��ز بري�س ب�سعر‬

‫) دينــــــار‬

‫‪ 128‬الف دينار من املالك مبا�شرة‬ ‫‪/ 0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع �أم �أذي�ن��ة رووف م�ساحة ‪300‬م ‪ 3‬نوم‬ ‫حمامني �صاالت وا�سعة غرفة خادمة م�صعد‬ ‫بالعمارة كا�شف ومطل بحاجة اىل �صيانة‬ ‫موقع مميز خلف الأبراج م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫�شقة م�ف��رو��ش��ة ل�لاي�ج��ار ال�سابع‬ ‫‪� /‬شقة مفرو�شة ف��ر���ش ديلوك�س‬ ‫م�ساحة ‪120‬م‪ 2‬خلف ال�سي تاون‬ ‫قرب نادي املعلمني ‪- 065370575‬‬ ‫‪0797262255 - 0777475114‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫للبيع �شقة جتاري ت�سوية ثانية ‪76‬م‪2‬‬‫ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع ‪ /‬امل�صدار‬ ‫�شارع االخنف بن قي�س ‪ /‬خلف م�ست�شفى‬ ‫االيطايل ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل طابقني م�ساحة‬‫االر���ض ‪800‬م‪ 2‬البناء عبارة عن ت�سوية‬ ‫‪164‬م‪ 2‬وطابق ار�ضي ‪264‬م‪ 2‬اربع واجهات‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫ح�ج��ر م��وق��ع مم�ي��ز ‪ /‬ح�ج��ر ‪ /‬ت��دف�ئ��ة ‪/‬‬ ‫املوقع طارق ‪ /‬ابو عليا ‪ /‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫مطلوب‬

‫مطلــــــــــــوب‬

‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪/‬‬ ‫�شقق �سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان‬ ‫‪ /‬احل�سني ‪ /‬ال�ل��وي�ب��دة ‪ /‬الزهور‬ ‫‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬ال ��ذراع م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي ا�ستثمارية ت�صلح‬ ‫ل�لا� �س �ت �ث �م��ار ال �ن ��اج ��ح ‪ /‬يف�ضل‬ ‫م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫مطلوب ال�شراء قطع �أرا��ض��ي مبناطق‬ ‫��ش�ع�ب�ي��ة ال ي �ه��م امل �� �س��اح��ة �أو املنطقة‬ ‫ب��ي ن��زال ال ��ذراع جبل الأخ���ض��ر املنارة‬ ‫املقابلني جاوا اليادودة واملناطق املحيطة‬ ‫من املالك مبا�شرة م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الأحد (‪� )13‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1501‬‬

‫�أجهزة �أمن ال�سلطة تعتقل اثنني‬ ‫من �أن�صار "حما�س" يف بيت حلم‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اعتقلت �أجهزة �أمن ال�سلطة يف بيت حلم جنوب ال�ضفة الغربية‬ ‫امل�ح�ت�ل��ة م��واط�ن�ين اث�ن�ين م��ن �أن �� �ص��ار ح��رك��ة امل �ق��اوم��ة الإ�سالمية‬ ‫"حما�س"‪.‬‬ ‫وبح�سب م�صادر حملية �أم�س ال�سبت فقد اعتقل جهاز الأمن‬ ‫الوقائي �إبراهيم احمد �شكارنة من بلدة نحالني‪ ،‬وهو �أ�سري حمرر‬ ‫ومعتقل �سابق لأكرث من مرة لدى نف�س اجلهاز‪ ،‬وهو كذلك ع�ضو‬ ‫جمل�س ق��روي نحالني �سابقاً‪ ،‬وق��د مت اعتقاله بعد مداهمة بيته‬ ‫وتفتي�شه وم�صادرة جهاز احلا�سوب اخلا�ص‪.‬‬ ‫كما اعتقل ذات اجل�ه��از �إب��راه�ي��م يا�سني ال��زي��ر بعد ا�ستدعائه‬ ‫للمقابلة‪ ،‬وهو �أ�سري حمرر ومعتقل �سابق �أكرث من مرة‪.‬‬

‫�إ�صابة فل�سطينيني بنريان االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي �شمال قطاع غزة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�صيب عامالن فل�سطينيان‪ ،‬ظهر �أم�س ال�سبت بر�صا�ص جي�ش‬ ‫االحتالل اال�سرائيلي‪� ،‬أثناء عمله يف جمع احل�صمة �شرق بيت الهيا‬ ‫�شمال قطاع غزة‪.‬‬ ‫وق��ال �أده��م �أب��و �سلمية الناطق الإع�لام��ي با�سم اللجنة العليا‬ ‫للإ�سعاف وال �ط��وارئ يف ق�ط��اع غ��زة �إن اث�ن�ين م��ن ع�م��ال احل�صمة‬ ‫�أ�صيبا اليوم �شمال بلدة بيت الهيا �شمال القطاع؛ وذلك بعد �إطالق‬ ‫النار عليهما من قبل قوات االحتالل اال�سرائيلي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أبو �سلمية �أن املواطن "م‪.‬ط" (‪ 24‬عا ًما) �أ�صيب بعيار‬ ‫ناري يف الركبة‪ ،‬فيما �أ�صيب املواطن "ع‪�.‬ش" (‪ 29‬عا ًما) يف القدم‪،‬‬ ‫وقد نقل امل�صابني �إىل م�ست�شفى كمال عدوان لتلقي العالج وا�ص ًفا‬ ‫حالتهم باملتو�سطة‪.‬‬ ‫و�أ�صيب ع�شرات العمال الفل�سطينيني م�ؤخ ًرا بالقرب من حدود‬ ‫قطاع غ��زة ج��راء تعر�ضهم لإط�لاق ن��ار من جي�ش االح�ت�لال �أثناء‬ ‫جمعهم احل�صمة امل�ستخدمة يف عمليات البناء اخلرا�ساين‪ ،‬ومينع‬ ‫االحتالل �إدخالها �إىل قطاع غزة بحجج �أمنية واهية‪.‬‬

‫�إ�ضراب عمال بلدية‬ ‫جنني يدخل �أ�سبوعه الثاين‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وا� �ص��ل م��وظ�ف��و وع �م��ال ب�ل��دي��ة ج�ن�ين ��ش�م��ال ال�ضفة الغربية‬ ‫�أم�س ال�سبت �إ�ضرابهم لأ�سبوعهم الثاين و�سط ف�شل كافة اجلهود‬ ‫واالت�صاالت يف �إبرام �أي اتفاق ينهي الأزمة التي �أدت ل�شلل العمل يف‬ ‫البلدية وحرمان املواطنني من اخلدمات‪.‬‬ ‫و�أعلنت جلنة عمال البلدية نيتها ال�شروع يف خطوات ت�صعيدية‬ ‫لال�ستجابة ملطالبهم ويف مقدمتها تطبيق نظام موظفي الهيئات‬ ‫املحلية الذي �أ�صدره وزير احلكم املحلي يف رام اهلل‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اللجنة حممود حوا�شني �إن قرار الإ�ضراب ال�شامل‬ ‫عن العمل وما يرافقه من خطوات احتجاجية ي�أتي بعد ف�شل كافة‬ ‫اجل�ه��ود ال�ت��ي ب��ذل��ت حل��ل الق�ضية واال�ستجابة ملطالب املوظفني‬ ‫والعاملني العادلة وامل�شروعة التي ت�ستند للقانون الفل�سطيني‪.‬‬ ‫و�أكد حوا�شني �أن اللجنة حر�صت على ا�ستمرار احلوار‪ ،‬وقامت‬ ‫بات�صاالت كثيفة مع كافة الأطراف‪ ،‬وتدخلت عدة جهات وم�ؤ�س�سات‬ ‫وفعاليات وقوى نقابية و�سيا�سية ووطنية ولكن املوقف مل يتغري ومل‬ ‫ي�ستجب للمطالب‪.‬‬

‫االحتالل يت�صدى مل�سرية بيت �أمر الأ�سبوعية‬ ‫اخلليل– وكاالت‬ ‫ت�صدى عدد كبري من جنود االحتالل الإ�سرائيلي �أم�س ال�سبت‬ ‫مل�سرية بيت �أم��ر الأ�سبوعية التي انطلقت يف البلدة �ضد اجلدار‬ ‫واال�ستيطان‪.‬‬ ‫وحيا امل�شاركون يف امل�سرية ال�شعب امل�صري وث��ورت��ه‪ ،‬وحملوا‬ ‫ال �� �ش �ع��ارات والأع� �ل��ام الفل�سطينية وال�ل�اف �ت��ات امل �ن ��ددة باجلدار‬ ‫واال�ستيطان‪ .‬وق��ال الناطق با�سم اللجنة الوطنية ملقاومة اجلدار‬ ‫واال�ستيطان بالبلدة حممد عو�ض‪� :‬إن "امل�شاركني و�صلوا مل�ستوطنة‬ ‫"كرميت�سور" املقامة على �أرا�ضي البلدة‪ ،‬وو�ضعوا �أعالما فل�سطينية‬ ‫على �أ�سيجة امل�ستوطنة من اجلهة الغربية التي جتري بها عمليات‬ ‫بناء ا�ستيطانية"‪.‬‬ ‫ووق��ع تدافع ب��الأي��دي بني امل�شاركني وجنود االحتالل وحاول‬ ‫جنود االحتالل االعتداء على امل�شاركني‪.‬‬

‫«حما�س»‪ :‬ا�ستقالته دليل ت�آمره على ال�شعب الفل�سطيني‬

‫عريقات ي�ستقيل من دائرة املفاو�ضات على خلفية ت�سريبات «اجلزيرة»‬ ‫رام اهلل‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلن رئي�س دائرة املفاو�ضات يف منظمة التحرير‬ ‫الفل�سطينية �صائب عريقات �أم����س ال�سبت �أن��ه قدم‬ ‫ا�ستقالته من دائرة املفاو�ضات التي يرت�أ�سها منذ عام‬ ‫‪ ،2003‬وذلك على خلفية الوثائق املتعلقة باملفاو�ضات‬ ‫ال �ت��ي � �س��رب��ت م��ن م�ك�ت�ب��ه ون���ش��رت�ه��ا ق �ن��اة اجلزيرة‬ ‫القطرية‪.‬‬ ‫وق��ال عريقات �إن‪" :‬ا�ستقالتي ت�أتي من منطلق‬ ‫حتملي كامل م�س�ؤوليتي خل��رق �سرقة الوثائق من‬ ‫مكتبي وما حلقها من حتريف وتزوير"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن‪" :‬م�ضمون امل��واق��ف ال�ت��ي طرحت‬ ‫حول ق�ضايا احلل النهائي‪ :‬القد�س والالجئني واملياه‬ ‫واحل ��دود وال�ق��د���س واال�ستيطان والأ� �س��رى ا�ستندت‬ ‫ب�شكل كامل و�شامل للقانون الدويل وقرارات ال�شرعية‬ ‫الدولية"‪.‬‬ ‫ب � � ��دوره �أع � �ل� ��ن �أم �ي ��ن � �س��ر م �ن �ظ �م��ة التحرير‬ ‫الفل�سطينية يا�سر عبد ربه ا�ستقالة عريقات‪ ،‬وذلك يف‬ ‫بيان ر�سمي تاله �أمام ال�صحافيني يف مقر الرئا�سة يف‬ ‫رام اهلل بال�ضفة الغربية عقب انتهاء اجتماع اللجنة‬ ‫التنفيذية ملنظمة التحرير الفل�سطينية‪.‬‬ ‫من جهته قال م�س�ؤول فل�سطيني لوكالة فران�س‬ ‫ب��ر���س �إن ا��س�ت�ق��ال��ة ع��ري�ق��ات مت��ت ب �ن��اء ع�ل��ى نتيجة‬ ‫التحقيق ال��ذي �أج��رت��ه ال�سلطة يف ق�ضية ت�سريب‬ ‫الوثائق‪.‬‬ ‫وق ��ال امل �� �س ��ؤول ط��ال�ب��ا ع ��دم ال�ك���ش��ف ع��ن ا�سمه‬ ‫�إن "جلنة التحقيق يف ق�ضية ت�سريب وث��ائ��ق دائرة‬

‫امل �ف��او� �ض��ات ال �ت��ي ن�شرتها ق �ن��اة اجل��زي��رة القطرية‬ ‫�أنهت حتقيقاتها وقدمت تقريرها لعبا�س واللجنة‬ ‫التنفيذية ملنظمة التحرير الفل�سطينية‪ ،‬وعلى �ضوء‬ ‫ال�ن�ت��ائ��ج ق��دم ع��ري�ق��ات ا�ستقالته م��ن دائ ��رة �ش�ؤون‬ ‫املفاو�ضات يف منظمة التحرير الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫وم��ن جانبها‪� ،‬أك��دت حركة املقاومة الإ�سالمية‬ ‫(حما�س) �أن ا�ستقالة �صائب عريقات دليل على تورطه‬ ‫يف كل ما ن�شر يف وثائق ويكليك�س وقناة اجلزيرة‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ن��اط��ق ب��ا��س��م احل��رك��ة ف ��وزي ب��ره��وم يف‬ ‫ت�صريح �صحفي‪� :‬إن "هذه الوثائق ت�ؤكد دور عريقات‬ ‫يف �شطب حقوق ال�شعب الفل�سطيني والت�آمر عليه"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت�ه��ا �أك � ��دت احل �ك��وم��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة يف‬ ‫غ��زة �أن ا�ستقالة ع��ري�ق��ات ت�شري �إىل ح��ال��ة الف�شل‬ ‫منهجا وتيا ًرا‬ ‫امل�صاحب خلط املفاو�ضات‪ ،‬و"�أنه "مثل ً‬ ‫ونظا ًما والف�شل لي�س لعريقات وحده بل لهذا املنهج‬ ‫والنظام"‪.‬‬ ‫و�شدد املكتب الإع�لام��ي احلكومي على �ضرورة‬ ‫"تغيري ال�ن�ظ��ام الفل�سطيني ال��ذي ميثله حممود‬ ‫عبا�س قائد حركة فتح وفريقه ال��ذي �ساق ال�شعب‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي ن �ح��و ال� �ه ��اوي ��ة‪ ،‬االن �ق �� �س��ام والت�شتت‬ ‫والت�شرذم والذلة والهوان"‪.‬‬ ‫وقال يف بيان �صحفي‪ ":‬ن�ؤكد �أنه قد حان الأوان‬ ‫لرفع الفيتو عن ال�شعب الفل�سطيني و�إنهاء و�صاية‬ ‫هذا الفريق الفا�شل عن الق�ضية الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫ودع��ا "كل الطيف الفل�سطيني �إىل �أن يتحرك‬ ‫ل�صياغة املرجعية الوطنية لل�شعب الفل�سطيني على‬ ‫قاعدة احلقوق والثوابت"‪.‬‬

‫«حما�س» تعترب قرار املنظمة‬ ‫�إجـراء انتخابـات باطـال ومرفو�ضـا‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع � �ل � �ن� ��ت ح� ��رك� ��ة امل� �ق ��اوم ��ة‬ ‫اال�سالمية حما�س رف�ضها قرار‬ ‫منظمة ال�ت�ح��ري��ر الفل�سطينية‬ ‫�أم ����س ال���س�ب��ت اج� ��راء انتخابات‬ ‫رئ��ا��س�ي��ة وت���ش��ري�ع�ي��ة‪ ،‬م ��ؤك��دة ان‬ ‫اج��راء ه��ذه االنتخابات "ير�سخ‬ ‫االنق�سام" ولن ي�صب يف م�صلحة‬ ‫ال���ش�ع��ب الفل�سطيني‪ ،‬و"ملهاة‬ ‫�سيا�سية للتغطية ع�ل��ى جرائم‬ ‫وف �� �ض��ائ��ح ال �� �س �ل �ط��ة ورئي�سها‬ ‫حم �م ��ود ع �ب��ا���س وف��ري �ق��ه بحق‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫وقال فوزي برهوم املتحدث‬ ‫ب��ا� �س��م ح �م��ا���س ل��وك��ال��ة االنباء‬ ‫الفرن�سية ه��ذا ال �ق��رار‪" :‬باطل‬ ‫ومرفو�ض لأن ابا م��ازن وفيا�ض‬ ‫ف� ��اق� ��دان ل �ل �� �ش��رع �ي��ة واالهلية‬ ‫لإج � � � ��راء ه � ��ذه االن� �ت� �خ ��اب ��ات او‬ ‫اال�شراف عليها"‪.‬‬ ‫وا�ضاف برهوم ان "حما�س"‪:‬‬ ‫"لن ت�ع�ترف ب�ه��ذه االنتخابات‬ ‫ولن ت�شارك فيها ولن نعطيها اي‬ ‫�شرعية او اي غطاء لأنها تر�سخ‬ ‫االن �ق �� �س��ام ول ��ن ت �ك��ون مل�صلحة‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫و�أك� � � � � � ��د ب � � ��ره � � ��وم �أن اي‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات رئ��ا��س�ي��ة او ت�شريعية‬ ‫او حم �ل �ي��ة "يتوجب ان تكون‬ ‫ثمرة للم�صاحلة ولي�ست حزبية‬

‫اجتماع اللجنة التنفيذية ملنظمة التحرير يوم �أم�س‬

‫وفئوية من طرف واحد"‪.‬‬ ‫و�شدد برهوم على ان منظمة‬ ‫ال �ت �ح��ري��ر "بو�ضعها احل� ��ايل‬ ‫ال مت �ث��ل ال �� �ش �ع��ب الفل�سطيني‬ ‫(‪ )...‬املنظمة بهيكلها ال�ضعيف‬ ‫ت�ستخدم لتمرير هذه ال�سيا�سات‬ ‫وه��ي خمتطفة وم�سيطر عليها‬ ‫من حركة فتح"‪.‬‬ ‫و�أع �ل �ن��ت م�ن�ظ�م��ة التحرير‬ ‫�أم ����س اج ��راء ان�ت�خ��اب��ات رئا�سية‬ ‫وت � �� � �ش� ��ري � �ع � �ي� ��ة يف االرا�� � � �ض � � ��ي‬ ‫الفل�سطينية قبل ايلول‪.‬‬

‫وق � � ��ال ام �ي��ن �� �س ��ر منظمة‬ ‫ال �ت �ح��ري��ر ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة يا�سر‬ ‫ع �ب��د رب ��ه خ�ل�ال ت�ل�اوت��ه لبيان‬ ‫اللجنة التنفيذية للمنظمة عقب‬ ‫اجتماعها "قررنا بدء التح�ضري‬ ‫الجراء انتخابات حملية ورئا�سية‬ ‫وت�شريعية خالل اال�شهر القادمة‬ ‫حتقيقا الرادة ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫وكحد اق�صى يف ايلول القادم"‪.‬‬ ‫ودع ��ت ال�ل�ج�ن��ة التنفيذية‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ع �ق��دت اج�ت�م��اع�ه��ا يف مقر‬ ‫ال��رئ��ا� �س��ة يف رام اهلل بال�ضفة‬

‫الغربية برئا�سة رئي�س ال�سلطة‬ ‫حم�م��ود ع�ب��ا���س‪" ،‬كل االط ��راف‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة (يف ا� � �ش� ��ارة اىل‬ ‫حركة حما�س حتديدا) ان ت�ضع‬ ‫حت�ف�ظ��ات�ه��ا ج��ان �ب��ا وخ��ا� �ص��ة اي‬ ‫ق�ضايا خالفية"‪.‬‬ ‫و�أكد عبد ربه ان "اخلالفات‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة واالم � �ن � �ي� ��ة ميكن‬ ‫احالتها اىل املجل�س الت�شريعي‬ ‫ال �ق��ادم ال ��ذي �سينتخبه ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني للبت يف هذه الق�ضايا‬ ‫اخلالفية"‪.‬‬

‫متديد االعتقال الإداري للمرة الـ‪12‬‬ ‫لعميد الأ�سرى الإداريني عايد دودين‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫مدد جهاز املخابرات الإ�سرائيلي االعتقال الإداري لعميد الأ�سرى‬ ‫الإداريني للمرة الثانية ع�شرة على التوايل للأ�سري عايد دودين ‪44‬‬ ‫عاما من بلدة دورا ق�ضاء اخلليل‪.‬‬ ‫وقال مدير مركز �أحرار لدرا�سات الأ�سرى وحقوق الإن�سان ف�ؤاد‬ ‫اخلف�ش يف بيان و�صل "ال�سبيل" �أن ما ي�سمى حمكمة العدل العليا‬ ‫الإ�سرائيلية رف�ضت االلتما�س الذي قدمه حمامي الأ�سري دودين من‬ ‫�أج��ل الإف��راج عنه‪ ،‬وادع��ت �أن هناك ملفا �سريا وخروجه مي�س �أمن‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫وذك��ر اخلف�ش �أن الأ� �س�ير دودي�ي�ن يعمل نائبا مل��دي��ر الإ�سعاف‬ ‫والطوارئ مبدينة اخلليل‪ ،‬و�أب ل�ستة �أوالد �أم�ضى ‪ 13‬عاماً متوا�صلة‬ ‫يف �سجون االحتالل مل يتن�سم خاللها احلرية �إال �أ�شهرا معدودة‪،‬‬ ‫و�أنه خالل هذه املدة مل يق�ض �سواء عيد واحد بني �أفراد �أ�سرته‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف اخل�ف����ش �أن الأ� �س�ير ع��اي��د دودي�ي�ن معتقل م��ن تاريخ‬ ‫‪ 2007/10/19‬وه��و حتت نري االعتقال الإداري يجدد كل م��ره قبل‬ ‫انتهاء مدة الإفراج عنه‪ ،‬وقال اخلف�ش �إن املحكمة العليا الإ�سرائيلية‬ ‫وقبل فرتة وجيزة عر�ضت الإبعاد على الأ�سري دودي��ن‪ ،‬الأم��ر الذي‬ ‫رف�ضه الأ�سري جملة وتف�صيال‪.‬‬ ‫ونا�شدت زوجة الأ�سري دودين �أم حمزة من خالل ات�صال هاتفي‬ ‫مع مركز �أحرار لدرا�سات الأ�سرى وحقوق الإن�سان املنظمات الدولية‬ ‫وم�ؤ�س�سات حقوق الإن�سان التدخل ال�سريع من �أجل ت�أمني الإفراج‬ ‫عن زوجها الأ�سري‪.‬‬ ‫وذك��رت �أم حمزة �أنها ومن �سنوات طويلة مل ت�شعر باال�ستقرار‬ ‫يف ظل ا�ستمرار اعتقال زوجها املتكرر وامل�ستمر وحتويله يف كل مره‬ ‫لالعتقال الإداري‪ ،‬ناهيك عن االقتحامات امل�ستمرة للمنزل وترويع‬ ‫الأطفال‪.‬‬ ‫ويذكر �أن الأ�سري عايد دودين �أحد �أبرز قيادات احلركة الأ�سرية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وي�ح�ظ��ى ب��اح�ت�رام وت�ق��دي��ر م��ن ق�ب��ل ك��ل الف�صائل‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ول��ه �شقيق معتقل من تاريخ ‪ 1992/12/19‬وحمكوم‬ ‫بامل�ؤبد ومتواجد يف �سجن هدارمي �شمال فل�سطني املحتلة‪ ،‬وقد توفت‬ ‫وال��دة الأ�سري قبل �شهرين ومل يتمكن الأ�سري دودي��ن من وداع �أمه‬ ‫و�إلقاء نظرة الوداع عليها‪.‬‬ ‫و�أعلن اخلف�ش �أن املركز �سيقوم بتفعيل وتدويل ق�ضية الأ�سري‬ ‫دودي��ن بكافة الو�سائل ومن خالل االت�صال مع امل�ؤ�س�سات الدولية‬ ‫واملنظمات احلقوقية‪.‬‬

‫دعوات لفتح معرب رفح‬

‫غ����ـ����زة حت��ت��ف��ـ��ل ب���ان���ت�������ص���ـ���ار «ال����ث����ـ����ورة امل�����ص��ـ��ري��ة»‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫"�إطالق ر�صا�ص يف ال �ه��واء‪ ..‬التلويح‬ ‫ب� ��الأع �ل�ام امل �� �ص��ري��ة‪ ..‬ال ��زغ ��اري ��د وتبادل‬ ‫التربيكات‪ ..‬تعايل �أب��واق ال�سيارات‪ ..‬خروج‬ ‫امل�سريات احلا�شدة لل�شوارع‪ ،" ..‬هذه بع�ض‬ ‫م��ن م���ش��اع��ر ال �ف��رح ال �ت��ي اج�ت��اح��ت �شوارع‬ ‫قطاع غ��زة م�ساء اجلمعة املا�ضية احتفا ًال‬ ‫بانت�صار ال�ث��ورة امل�صرية‪ ،‬وتنحي الرئي�س‬ ‫ح�سني مبارك عن من�صبه الذي تواله منذ‬ ‫ثالثني عاماً‪.‬‬ ‫ف�ب�م�ج��رد �إع�ل�ان ال �ل��واء ع�م��ر �سليمان‬ ‫ن��ائ��ب الرئي�س ح�سني م�ب��ارك ق��رار تنحي‬ ‫ح�ت��ى خ��رج ع���ش��رات الآالف يف غ��زة �صغاراً‬ ‫وكباراً حاملني الأع�لام امل�صرية‪ ،‬ومرددين‬ ‫هتافات ت�أييد لل�شعب امل�صري ال��ذي �أطاح‬ ‫برئي�سه بعد احتجاجات بد�أها يف اخلام�س‬ ‫والع�شرين من كانون الثاين املا�ضي‪.‬‬ ‫ويف جولة �سريعة لـ"ال�سبيل" يف �شوارع‬ ‫غ ��زة ع�ق��ب ق ��رار ت�ن�ح��ي ال��رئ�ي����س امل�صرية‬ ‫��ش��اه��دت ال�ك��رن�ف��االت االحتفالية ق��د عمت‬ ‫امل��دي�ن��ة‪ ،‬فيما انطلقت الأن��ا��ش�ي��د الوطنية‬ ‫وارتفعت الأع�لام امل�صرية على كافة املحال‬ ‫التجارية و�أ�سطح املنازل‪.‬‬ ‫وبينما ك��ان "�أحمد رم�ضان" من�شغ ً‬ ‫ال‬ ‫بتوزيع احللوى على املارة قال‪" :‬رغم هطول‬ ‫الأم �ط��ار وال�ب�رد ال�ق��ار���ص خرجت للتعبري‬ ‫عن فرحتي الكبرية بتنحي ح�سني مبارك‪..‬‬ ‫فمنذ ‪ 18‬يوماً و�أن��ا ال �أف��ارق �شا�شة التلفاز‬ ‫و�أنتظر هذه اللحظة احلا�سمة"‪.‬‬ ‫تغري خارطة العامل‬ ‫وب� �غ� ��� �ض ��بٍ م �� �ض��ى ي � �ق� ��ول‪" :‬النظام‬ ‫امل�صري و�إ�سرائيل يقفان جنباً �إىل جنب يف‬ ‫حما�صرتنا وت�ضيق اخلناق علينا‪ ..‬ف�أغلقوا‬

‫مئات الآالف يف غزة يخرجون يف م�سريات حا�شدة ابتهاجاً ب�سقوط مبارك‬

‫املعابر والأنفاق ومنعوا ال��دواء والغذاء عن‬ ‫�أطفالنا وتركونا منوت يف اليوم مائة مرة"‪.‬‬ ‫وب �ح �م��ا���س � �ش��دي��د �أع � ��رب ال �� �ش��اب زيد‬ ‫�سالمة ع��ن �أم�ل��ه ب ��أن تتح�سن الأح ��وال يف‬ ‫قطاع غزة بعد �سقوط النظام‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪�" :‬آن‬ ‫الأوان �أن تفتح الأب� ��واب وامل�ع��اب��ر املو�صدة‬ ‫م��ع م�صر م�ن��ذ � �س �ن��وات‪� ..‬أن ت �ب��د�أ القيادة‬ ‫امل�صرية اجلديدة بفك احل�صار الظامل عن‬ ‫القطاع"‪.‬‬ ‫والتقط طرف احلديث �صديقه �أ�شرف‬ ‫ق ��ائ�ل� ً‬ ‫ا‪�" :‬سقوط ال �ن �ظ��ام امل �� �ص��ري يعني‬

‫ت�غ�ير خ��ارط��ة ال �ع��امل و�سيا�سته اخلارجية‬ ‫وب��داي��ة لع�صر النه�ضة ل�ل�أم��ة العربية‪..‬‬ ‫وي �ع �ن��ي ا� �س �ت �ع��ادة م���ص��ر ل ��دوره ��ا الريادي‬ ‫والتاريخي"‪.‬‬ ‫و�أع � ��رب ع��ن �أم �ل��ه �أن ت�ن�ت�ه��ج القيادة‬ ‫اجل ��دي ��دة ل�ل���ش�ع��ب امل �� �ص��ري ن�ه�ج�اً جديداً‬ ‫خمالفاً للقيادة ال�سابقة‪ ،‬و�أن تقف �إىل جانب‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني وت�ساند ق�ضيته العادلة‬ ‫يف وجه االحتالل‪.‬‬ ‫ويتهم الفل�سطينيون الرئي�س امل�صري‬ ‫ح�سني مبارك بامل�ساهمة يف احل�صار القا�سي‬

‫امل�ضروب على القطاع منذ �أزي��د عن �أربعة‬ ‫�أع� ��وام‪ ،‬والت�ضييق ع�ل��ى الأن �ف��اق ال�شريان‬ ‫الوحيد للفل�سطينيني وبناء اجلدار الفوالذي‬ ‫بني م�صر والأرا�ضي الفل�سطينية‪.‬‬ ‫انت�صرت الثورة‬ ‫و�أع �ل �ن��ت ح��رك��ة امل �ق��اوم��ة الإ�سالمية‬ ‫"حما�س" مباركتها مبا و�صفته بـ"بداية‬ ‫انت�صار الثورة"'‪ ،‬م�ؤكدة ت�أييدها للمنجزات‬ ‫التي حتققت‪.‬‬ ‫وق � ��ال � �س��ام��ي �أب � ��و زه � ��ري ع �ل��ى ل�سان‬ ‫احل��رك��ة يف ب�ي��ان و��ص��ل "ال�سبيل" ن�سخ ًة‬

‫ع�ن��ه‪" :‬تنحي الرئي�س امل���ص��ري ه��و �إعالن‬ ‫ب��داي��ة ان�ت���ص��ار ال �ث��ورة امل�صرية"‪ ،‬م�شدداً‬ ‫على وق��وف حركته �إىل جانب الثورة ودعم‬ ‫مطالبها وتطلعاتها العادلة‪ ،‬معترباً انت�صار‬ ‫الثورة انت�صارا لل�شعب الفل�سطيني وللأمة‪.‬‬ ‫وم�ضى يقول‪" :‬نهنئ ال�شعب امل�صري‬ ‫ب�ه��ذه ال�ن�ت��ائ��ج ون�ع�ت�بر �أن �ه��ا ان�ت���ص��ار لإرادة‬ ‫وت�ضحيات ال�شعب امل�صري‪ ،‬و�أنها متثل بداية‬ ‫عهد جديد يف م�صر واملنطقة عموماً"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن فرحة غزة بهذا الإجناز ال‬ ‫يقل عن فرحة ال�شعب امل�صري‪ ،‬لأن مبارك‬

‫كان عنواناً رئي�سياً يف ح�صار غ��زة‪ ،‬والت�آمر‬ ‫على العدوان عليها‪.‬‬ ‫ومتنى مل�صر و�شعبها ولكل قواها اخلري‬ ‫والأمن والتقدم واالزدهار وعهدًا جديدًا من‬ ‫احلرية‪ ،‬م�شرياً �إىل �أنها بد�أت عهدًا جديدًا‬ ‫وت�صنع ت��اري� ً�خ��ا �أف���ض��ل لي�س ل�ه��ا وحدها‪،‬‬ ‫و�إمنا للمنطقة وللأمة برمتها‪.‬‬ ‫وم � ��ن ج �ه �ت �ه��ا �أك � � ��دت ح ��رك ��ة اجلهاد‬ ‫الإ�سالمي يف فل�سطني �أن التاريخ �سي�شهد‬ ‫اليوم حتوالتٍ كبرية على �ضوء انت�صار ثورة‬ ‫الأحرار يف م�صر‪ ،‬و�أن هذا الن�صر التاريخي‬ ‫ال��ذي حققه امل�صريون يب�شر بتكون �شرق‬ ‫ً‬ ‫من�ضبطا على �إيقاع �إرادة ثوار‬ ‫�أو�سط جديد‬ ‫م�صر و�شبابها يف كل امليادين‪.‬‬ ‫�إ�سرائيل ترتعد‬ ‫وقال حممد الهندي القيادي يف احلركة‬ ‫يف بيان و�صلنا ن�سخ ًة عنه‪�" :‬إن م�صر ت�صنع‬ ‫جمدًا لي�س لها وحدها بل لكل الأمة؛ فيما‬ ‫ال�شعوب العربية والإ�سالمية تخرج عن بكرة‬ ‫�أبيها ابتهاجاً مبا حققه �شعبها الأبي"‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن انت�صار ث��ورة ال�شعب امل�صري‬ ‫جعلت احل���ص��ار امل �ف��رو���ض ع�ل��ى غ��زة خلف‬ ‫ظهرها‪ ،‬وهي تقرب امل�صاحلة الفل�سطينية‬ ‫�أكرث من �أي وقتٍ م�ضى كما ُتذهب تهديدات‬ ‫"�إ�سرائيل" ل�شعبنا �أدراج الرياح‪.‬‬ ‫وم���ض��ى ي �ق��ول‪� :‬إن "�إ�سرائيل ترتعد‬ ‫اليوم على وقع ما حدث يف ميدان التحرير؛‬ ‫وه��ي تخ�سر ال�ن�ظ��ام ال ��ذي اع�ت�برت��ه ذخراً‬ ‫ا�سرتاتيجياً على مدى �سنواتٍ طويلة‪ ،‬كما‬ ‫تخ�سر كامب ديفيد والغاز الرخي�ص وح�صار‬ ‫غزة ومقاومة ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬ولذلك‬ ‫كله هي مرعوب ٌة من �أن تعود م�صر لتلعب‬ ‫دوراً حقيقياً من�سجماً مع تاريخها الذي مل‬ ‫تدر فيه ظهرها يوماً للأمة وق�ضاياها"‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪� )13‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1501‬‬

‫ان�شاء جمل�س اعلى لثورة ‪ 25‬يناير للتفاو�ض مع نظريه الع�سكري‬

‫اجلي�ش امل�صري يعد بنقل احلكم �إىل �سلطة‬ ‫مدنيـة ويلتـزم باملعاهـدات الإقليميـة والدوليـة‬ ‫القاهرة‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�صدرت جماهري ثورة ‪ 25‬يناير بيانها االول يف‬ ‫م�صر‪ ،‬تاله على قناة اجلزيرة م�ساء اجلمعة امل�ست�شار‬ ‫حممد ف�ؤاد‪ ،‬نائب رئي�س جمل�س الدولة‪:‬‬ ‫ن�ح��ن ج�م��اه�ير ��ش�ع��ب م���ص��ر‪�� ،‬ص��اح��ب ال�سيادة‬ ‫على �أر�ضه وم�صريه ومقدراته‪ ،‬التي ا�سرتدها كاملة‬ ‫باندالع ثورة ‪ 25‬يناير ال�شعبية املدنية الدميقراطية‬ ‫وت�ضحيات �شهدائها الأب ��رار‪ ،‬وب�ع��د جن��اح ال�ث��ورة يف‬ ‫�إ�سقاط النظام الفا�سد وقياداته‪ ،‬نعلن ا�ستمرار هذه‬ ‫الثورة ال�سلمية حتى الن�صر وحتقيق مطالبها كاملة‬ ‫ومنها �إلغاء حالة الطوارئ فورا والإفراج الفوري عن‬ ‫كافة املعتقلني ال�سيا�سيني و�إل�غ��اء الد�ستور احلايل‬ ‫وتعديالته وحل جمل�سي ال�شعب وال�شورى واملجال�س‬ ‫املحلية و�إن���ش��اء جمل�س حكم رئ��ا��س��ي ان�ت�ق��ايل ي�ضم‬ ‫خم�سة �أع�ضاء من بينهم �شخ�صية ع�سكرية و�أربعة‬ ‫رم��وز مدنية م�شهود لها بالوطنية ومتفق عليها‪،‬‬ ‫على �أال يحق لأي ع�ضو منهم الرت�شح لأول انتخابات‬ ‫رئا�سية قادمة‪.‬‬ ‫وق��ال بع�ض منظمي االحتجاجات التي �أطاحت‬ ‫بالرئي�س امل�صري ح�سني مبارك ام�س ال�سبت انهم‬ ‫�سي�شكلون جمل�سا للدفاع عن الثورة والتفاو�ض مع‬ ‫املجل�س الأع�ل��ى للقوات امل�سلحة ال��ذي يدير البالد‬ ‫االن‪ .‬تعهد املجل�س الأعلى للقوات امل�سلحة الذي توىل‬ ‫ال�سلطة يف م�صر اجلمعة بعد تنحي الرئي�س ال�سابق‬ ‫ح�سني مبارك بت�أمني "انتقال �سلمي" نحو "�سلطة‬ ‫مدنية منتخبة لبناء الدولة الدميوقراطية احلرة"‪،‬‬ ‫وباحرتام "املعاهدات الإقليمية والدولية"‪ ،‬يف �إ�شارة‬ ‫خ�صو�صا اىل معاهدة ال�سالم امل�صرية‪ -‬اال�سرائيلية‪.‬‬ ‫وقالت قيادة اجلي�ش امل�صري يف بيانها "رقم ‪"4‬‬ ‫�إن�ه��ا‪" :‬تتطلع اىل االنتقال ال�سلمي لل�سلطة الذي‬ ‫ي�سمح ب�ت��ويل �سلطة مدنية منتخبة لبناء الدولة‬ ‫الدميوقراطية احلديثة"‪.‬‬ ‫وي��ر��س��ل اجلي�ش امل���ص��ري ب��ذل��ك ر��س��ال��ة تطمني‬ ‫للم�صريني ول �ل �خ��ارج ب ��أن��ه ال ي�ع�ت��زم اال��س�ت�م��رار يف‬ ‫الإم�ساك باحلكم و�إمنا ينوي نقله اىل �سلطة مدنية‪.‬‬ ‫وي�ؤكد كذلك التزامه بالدميوقراطية التي كانت‬ ‫مطلبا رئي�سيا للثورة التي �أ�سقطت مبارك بعد ‪18‬‬ ‫يوما من االحتجاجات غري امل�سبوقة يف م�صر‪.‬‬

‫قائد اجلي�ش يتجول و�سط املحت�شدين يف ميدان التحرير‬

‫كما �أكد املجل�س الأعلى للقوات امل�سلحة "التزام‬ ‫ج �م �ه��وري��ة م �� �ص��ر ب �ك��اف��ة االل� �ت ��زام ��ات وامل �ع��اه��دات‬ ‫الإق �ل �ي �م �ي��ة والدولية"‪ ،‬يف ر� �س��ال��ة ط �م ��أن��ة �أخ ��رى‬ ‫للمجتمع ال��دويل بعد �أن دعا العديد من امل�س�ؤولني‬ ‫الغربيني اىل اح�ت�رام معاهدة ال�سالم امل�برم��ة بني‬ ‫م�صر و"�إ�سرائيل" يف العام ‪.1979‬‬ ‫وط�ل��ب اجلي�ش امل���ص��ري م��ن احل�ك��وم��ة احلالية‬ ‫ب��رئ��ا��س��ة �أح �م��د ��ش�ف�ي��ق ال �ت��ي ك ��ان ال��رئ�ي����س ال�سابق‬ ‫�شكلها يف ‪ 31‬ك��ان��ون ال�ث��اين املا�ضي وم��ن املحافظني‬ ‫"اال�ستمرار بت�سيري االعمال حتى ت�شكيل حكومة‬ ‫جديدة"‪ ،‬يف �إ� �ش��ارة �ضمنية ك��ذل��ك اىل �أن القوات‬ ‫امل���س�ل�ح��ة �ست�ستجيب ل�ل�م�ط��ال��ب ال�شعبية بت�شكيل‬ ‫حكومة �إنقاذ وطني تتمثل فيها كل القوى ال�سيا�سية‬ ‫يف البالد‪.‬‬ ‫غري �أن بيان املجل�س الأعلى للقوات امل�سلحة مل‬ ‫يت�ضمن �أي جدول زمني‪.‬‬ ‫و�أكد البيان �أن "املرحلة‪ ‬الراهنة‪ ‬تقت�ضي‪� ‬إعادة‪ ‬‬ ‫ترتيب‪� ‬أولويات‪ ‬الدولة‪ ‬على‪ ‬نحو‪ ‬يحقق‪ ‬املطالب‪ ‬امل�ش‬ ‫روعة‪ ‬لأبناء‪ ‬ال�شعب‪ ‬ويجتاز‪ ‬بالوطن‪ ‬الظروف‪ ‬الراه‬ ‫نة"‪.‬‬ ‫وتابع �إن "املجل�س‪ ‬الع�سكري يدرك‪ ‬ب�أن‪� ‬سيادة‪ ‬ال‬ ‫قانون‪ ‬لي�ست‪� ‬ضمانا‪ ‬مطلوبا‪ ‬حلرية‪ ‬الفرد‪ ‬فح�سب‪ ،‬و‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫لكنها‪ ‬اال�سا�س‪ ‬الوحيد‪ ‬مل�شروعية‪ ‬ال�سلطة‪ ‬يف‪ ‬نف�س‪ ‬ال‬ ‫وقت"‪.‬‬ ‫ودعا اجلي�ش امل�صري "كافة‪ ‬جهات‪ ‬الدولة‪ ‬احلك‬ ‫ومية‪ ‬والقطاع‪ ‬اخلا�ص‪ ‬القيام‪ ‬بر�سالتها‪ ‬ال�سامية‪ ‬والو‬ ‫طنية‪ ‬لدفع‪ ‬االقت�صاد‪ ‬اىل‪ ‬الأمام"‪ ،‬وطالب ال�شعب بــ‬ ‫"حتمل‪ ‬م�س�ؤوليته‪ ‬يف‪ ‬هذا‪ ‬ال�ش�أن"‪.‬‬ ‫ون��ا��ش��د �أي���ض��ا ال�شعب ب ��أن "يتعاون‪ ‬مع‪ ‬اخوان‬ ‫هم‪ ‬وابنائهم‪ ‬من‪ ‬رجال‪ ‬ال�شرطة‪ ‬املدنية‪ ،‬من ‪� ‬أجل‪ ‬‬ ‫�أن‪ ‬ي�سود‪ ‬الود‪ ‬والتعاون"‪ ،‬و�أه� ��اب يف ال��وق��ت نف�سه‬ ‫" برجال‪ ‬ال�شرطة‪ ‬املدنية‪ ‬االلتزام‪ ‬ب�شعارهم"‬ ‫ال�شرطة‪ ‬يف‪ ‬خدمة‪ ‬ال�شعب‪.‬‬ ‫وكانت م�صداقية جهاز ال�شرطة اهتزت عقب قمع‬ ‫املتظاهرين خالل الأيام الع�شرة الأوىل من "ثورة ‪25‬‬ ‫يناير"‪ .‬واحتفل امل�صريون طوال ليل اجلمعة‪/‬ال�سبت‬ ‫بتنحي ال��رئ�ي����س ح�سني م �ب��ارك ع��ن ال�سلطة حتت‬ ‫�ضغط التظاهرات‪.‬‬ ‫وبعد ظهر �أم�س ال�سبت‪ ،‬كان �آالف املتظاهرين ال‬ ‫يزالون يف ميدان التحرير الذي �شكل مركز ثورة ‪25‬‬ ‫كانون الثاين‪ ،‬والكثريون منهم باتوا ليلتهم فيه‪.‬‬ ‫وبد�أ اجلي�ش امل�صري �أم�س ال�سبت ب�إزالة احلواجز‬ ‫من حميط امليدان بتحريك دباباته وفتح الطرقات‬ ‫امل�ؤدية اىل امليدان‪ ،‬بينما عمل مدنيون على م�ساعدة‬

‫عنا�صره يف ازالة العوائق وتنظيف املكان وازالة هياكل‬ ‫ال�سيارات املحرتقة‪ ،‬واث��ار املواجهات التي وقعت بني‬ ‫املتظاهرين و�أن�صار الرئي�س ال�سابق ح�سني مبارك يف‬ ‫االيام االوىل من احلركة االحتجاجية‪.‬‬ ‫وكانت هذه اال�شتباكات �أ�سفرت عن ا�ست�شهاد ‪300‬‬ ‫�شخ�ص على االق��ل‪ ،‬بح�سب االمم املتحدة ومنظمة‬ ‫هيومان رايت�س ووت�ش‪.‬‬ ‫وعلى �أح��د اجل�سور امل�ؤدية اىل ميدان التحرير‬ ‫جتمع ح�شد م��ن ال�شباب راف�ع�ين االع�ل�ام امل�صرية‪،‬‬ ‫وا�ستوقفوا ال�سيارات لتحية ركابها وتهنئتهم‪.‬‬ ‫وبحت حناجر الكثريين منهم ج��راء �صراخهم‬ ‫وهتافاتهم ال �سيما عقب االعالن م�ساء اجلمعة عن‬ ‫تنحي مبارك وتكليفه اجلي�ش ادارة �ش�ؤون البالد‪.‬‬ ‫و�أدى االع�لان عن تنحي مبارك اىل حالة فرح‬ ‫عارمة لي�س يف م�صر فح�سب‪ ،‬بل يف عدد من الدول‬ ‫العربية ال �سيما تون�س التي كانت ال�سباقة اىل ا�سقاط‬ ‫نظامها م��ن خ�لال ال�ت�ظ��اه��رات يف ال��راب��ع ع�شر من‬ ‫كانون الثاين‪.‬‬ ‫وحيا ع�صام العريان القيادي يف جماعة االخوان‬ ‫امل���س�ل�م�ين ال���ش�ع��ب امل �� �ص��ري وج�ي���ش��ه "الذي �أوف ��ى‬ ‫بعهده"‪.‬‬ ‫من جهة اخ��رى‪ ،‬حيا الرئي�س االمريكي باراك‬ ‫اوباما اجلمعة "�شعب م�صر" الذي �أدت انتفا�ضته اىل‬ ‫طرد الرئي�س ح�سني مبارك من ال�سلطة ودعا اجلي�ش‬ ‫اىل �ضمان عملية انتقالية "تت�صف بال�صدقية" اىل‬ ‫الدميوقراطية‪.‬‬ ‫وت�ق��ع ع�ل��ى ع��ات��ق اجل�ي����ش امل���ص��ري مهمة �إع��ادة‬ ‫االمن اىل البالد‪ ،‬ا�ضافة اىل تلبية تطلعات ال�شعب يف‬ ‫احالل التغيري الدميوقراطي‪.‬‬ ‫غري �أن الغمو�ض ما زال يكتنف الطريقة التي‬ ‫�ستت�صرف القوات امل�سلحة وفقها‪.‬‬ ‫وهي حتظى‪ ،‬بخالف ال�شرطة‪ ،‬بتقدير امل�صريني‪،‬‬ ‫لكنها مل تف�صح بعد عن امل�سار الذي �ست�سلكه لإجراء‬ ‫اال�صالحات‪.‬‬ ‫�أم��ا ال�صحافة احلكومية التي كانت حتمل لواء‬ ‫ال �ن �ظ��ام ال �� �س��اب��ق‪ ،‬ف�ق��د ه �ن ��أت امل���ص��ري�ين ع�ل��ى جناح‬ ‫"الثورة العظيمة"‪.‬‬ ‫ورح �ب��ت ال���ص�ح��ف امل �� �ص��ري��ة ال���س�ب��ت مب��ا فيها‬ ‫االه��رام واجلمهورية احلكوميتان باملرحلة اجلديدة‬ ‫التي د�شنها تنحي ح�سني مبارك عن الرئا�سة‪.‬‬

‫امل�صريون يحتفلون باليوم الأول لرحيل مبارك‬ ‫القاهرة‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أم�ضى امل�صريون ليلتهم بالهتافات والأغاين‬ ‫والرق�ص يف ال�شوارع والتعبري عن فخرهم بكونهم‬ ‫م���ص��ري�ين‪ ،‬ع�ق��ب تنحي ال��رئ�ي����س ح�سني مبارك‪،‬‬ ‫ووا��ص�ل��وا احتفالهم �أم����س ال�سبت �آم�ل�ين بانتقال‬ ‫البالد اىل الدميوقراطية‪.‬‬ ‫وك��ان �أح��د ه� ��ؤالء ال�شباب ي�صيح "يا �صباح‬ ‫الن�صر"‪ ،‬و�سط جمموعة م��ن ال�شباب يرق�صون‬ ‫ويهتفون ملوحني بالأعالم امل�صرية‪ ،‬وي�ستوقفون‬ ‫ال�سيارات لتهنئة ركابها‪ ،‬فيما كان بع�ض املعت�صمني‬ ‫يف امل �ي��دان مم��ن �أم �� �ض��وا ليلتهم ف�ي��ه ي�ستعدون‬ ‫للنهو�ض وا�ستقبال اليوم الأول عقب رحيل مبارك‪،‬‬ ‫بعد حكم دام ثالثني عاما‪.‬‬ ‫وكان مئات الآالف من امل�صريني توافدت من‬ ‫خمتلف نواحي البالد اىل ميدان التحرير م�ساء‬

‫اجلمعة‪.‬‬ ‫وبحت حناجر الكثريين منهم جراء �صراخهم‬ ‫وهتافاتهم ال �سيما عقب الإعالن عن تنحي مبارك‬ ‫وتكليفه اجلي�ش �إدارة �ش�ؤون البالد‪.‬‬ ‫وقال �أ�سامة توفيق �سعد اهلل وهو مهند�س يف‬ ‫الأربعني من عمره �أم�ضى الليل يف ميدان التحرير‬ ‫و��س��ط ال �ق��اه��رة‪�" :‬إنه ي��وم ع�ي��د‪ ،‬ل�ق��د ول��دن��ا من‬ ‫جديد"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف ل��وك��ال��ة ف��ران����س ب��ر���س‪" :‬الآن ىّ‬ ‫ول‬ ‫الظلم‪ ،‬كنا مت�أخرين عن دول �أخ��رى‪ ،‬لكننا اليوم‬ ‫اكت�سبنا قيمة يف نظر ال ��دول االجنبية والعامل‬ ‫العربي"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ه ��ذا ال �� �ش��اب ال� ��ذي �أوق �ف �ت��ه ال�شرطة‬ ‫الع�سكرية �أربعة ايام يف اال�سبوع املا�ضي‪" :‬نريد �أن‬ ‫يطلق �سراح كل ال�سجناء ال�سيا�سيني"‪.‬‬ ‫وقال حممد عبد الكرمي الذي ي�ضع �شارة كتب‬

‫قال �إنه غري م�ستعد لالمتثال لها وو�صف الإجراء بـ«�سخيف»‬

‫�شرف‬ ‫�إ�صدار مذكرة توقيف بحق ُم ّ‬ ‫يف ق�ضية اغتيال بنازير بوتو‬ ‫�إ�سالم �أباد‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�� �ص ��درت م ��ذك ��رة ت��وق �ي��ف ب �ح��ق الرئي�س‬ ‫الباك�ستاين ال�سابق برويز م�شرف �أم�س ال�سبت‬ ‫يف �إط� ��ار ال�ت�ح�ق�ي��ق يف اغ �ت �ي��ال رئ�ي���س��ة ال� ��وزراء‬ ‫ال�سابقة بنازير بوتو‪ ،‬لكن م�شرف �أعلن يف لندن‬ ‫عرب املتحدث با�سمه �أنه غري م�ستعد لالمتثال‬ ‫لها‪ ،‬وا�صفا هذا الإجراء ب�أنه "�سخيف"‪.‬‬ ‫وكان م�شرف رئي�سا للبالد حني اغتيلت بوتو‬ ‫يف ‪ 27‬كانون الأول ‪ 2007‬يف روالبندي يف عملية‬ ‫انتحارية ترافقت مع �إطالق نار لدى خروجها‬ ‫من اجتماع عقدته يف �إطار حملتها لالنتخابات‬ ‫النيابية يف ‪.2008‬‬ ‫وق � ��ال م��دع��ي امل �ح �ك �م��ة اخل��ا� �ص��ة �شودري‬ ‫ذو الفقار علي �إن "فريقا م��ن املحققني �شكل‬ ‫لتو�ضيح م�لاب���س��ات االغ �ت �ي��ال‪� ،‬أ� �ص��در تقريرا‬ ‫ي�شري اىل �ضلوع م�شرف وم�س�ؤوليته"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "التقرير ي�شري اىل م�ؤامرة‬ ‫كربى �شارك فيها برويز م�شرف و�ضابطان من‬ ‫ال�شرطة والإرهابيون"‪.‬‬ ‫وبالتايل "�أ�صدر القا�ضي ران��ا ن��زار احمد‬ ‫مذكرة من دون �إمكانية دفع كفالة بحق الرئي�س‬ ‫ال�سابق ب��روي��ز م�شرف‪ ،‬و�أبلغه ب�ضرورة املثول‬ ‫�أمام املحكمة يف ‪� 19‬شباط" كما �أ�ضاف‪.‬‬ ‫وردا على �س�ؤال ملعرفة ما �سيح�صل يف حال‬ ‫رف�ض م�شرف االم�ت�ث��ال رد امل��دع��ي "�سرنى ما‬ ‫يح�صل يف الوقت املنا�سب"‪.‬‬ ‫ويف لندن اعترب ف�ؤاد �شودري املتحدث با�سم‬ ‫حزب م�شرف الرابطة اال�سالمية لعموم باك�ستان‬ ‫هذا الأمر ب�أنه "�سخيف متاما"‪.‬‬ ‫وقال �إن م�شرف "لن يعود اىل باك�ستان لكي‬ ‫ي�ستمع اليه الق�ضاء"‪.‬‬ ‫وتابع �شودري �إن م�شرف �إذا قرر العودة اىل‬

‫باك�ستان "ف�ستكون عودة �سيا�سية"‪ ،‬يف حني �أطلق‬ ‫الرئي�س ال�سابق ر�سميا يف ت�شرين االول يف لندن‬ ‫حزبه اجلديد متهيدا لالنتخابات الت�شريعية‬ ‫التي جتري يف البالد عام ‪.2013‬‬ ‫واتهم الناطق �أي�ضا الق�ضاة الباك�ستانيني‬ ‫ب�أنهم "حتولوا اىل حزب �سيا�سي"‪.‬‬ ‫وقال �إن "الق�ضاء الباك�ستاين يحاول الآن‬ ‫ت�سيي�س ه��ذه الق�ضية ومهاجمة م�شرف لأنه‬ ‫ا�ستبعد رئي�س املحكمة العليا" عام ‪.2007‬‬ ‫واتهم املحامي حممد علي �سيف الأمني العام‬ ‫للرابطة احلكومة ب�أنها خالفت القواعد املرعية‬ ‫عرب �إ�صدار مذكرة توقيف "بدون اال�ستماع اىل‬ ‫برويز م�شرف"‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬مل يتم �إر�سال �أي الئحة �أ�سئلة اىل‬ ‫م�شرف من قبل احلكومة التي حت��اول حتويل‬ ‫ان�ت�ب��اه ال ��ر�أي ال �ع��ام ع��ن ع��دم كفاءتها وف�شلها‬ ‫عرب �إقحام م�شرف يف هذه الق�ضية ب��دون وجه‬ ‫حق" متهما ال�سلطة "مبحاولة حماية القتلة‬ ‫الفعليني" لبنازير بوتو‪.‬‬ ‫وبعد اغتيال بنازير بوتو‪ ،‬حمل م�شرف زعيم‬ ‫ح��رك��ة ط��ال�ب��ان الباك�ستانية بيت اهلل حم�سود‬ ‫م�س�ؤولية قتلها‪ .‬لكن حم�سود نفى ذلك وقتل يف‬ ‫�آب ‪ 2009‬يف �ضربة �صاروخية من طائرة امريكية‬ ‫بدون طيار‪.‬‬ ‫و�شغلت بنازير بوتو مرتني من�صب رئي�سة‬ ‫احلكومة الباك�ستانية يف الت�سعينيات‪.‬‬ ‫و�أدى التحقيق ح��ول اغتيالها اىل اعتقال‬ ‫م�س�ؤولني كبريين يف ال�شرطة الباك�ستانية يف‬ ‫كانون االول ال �سيما قائد ال�شرطة املحلية يف‬ ‫روالبندي الذي اتهم "بالف�شل يف حماية بنازير‬ ‫بوتو"‪.‬‬

‫عليها "ثورة ‪ 25‬يناير" �إنه‪�" :‬أخريا نحن �أحرار!‬ ‫مل نكن من قبل ن�ستطيع الكالم بحرية يف ال�شارع‬ ‫من دون �أن نتعر�ض مل�ضايقات رجال مبارك"‪.‬‬ ‫وحتلقت جمموعات م��ن ال�شباب ح��ول النار‪،‬‬ ‫بينما هتف �آخرون ملوا�صلة الن�ضال يف �سبيل م�صر‬ ‫دميوقراطية‪.‬‬ ‫وقال حممد ر�ضا (‪ 26‬عاما)‪" :‬كانوا يريدون‬ ‫قتل الأمل‪ ،‬كانوا يريدون قتلنا بكل ب�ساطة‪ ،‬لكننا‬ ‫كنا م�ستعدين للموت يف �سبيل كرامتنا"‪.‬‬ ‫و�صباح ال�سبت �شرع اجلي�ش ب��إزال��ة احلواجز‬ ‫من حميط ميدان التحرير‪ ،‬وفتح الطرقات امل�ؤدية‬ ‫اىل امل �ي��دان‪ ،‬بينما ع�م��ل م��دن�ي��ون ع�ل��ى م�ساعدة‬ ‫عنا�صره يف �إزال��ة العوائق‪ ،‬وتنظيف املكان و�إزالة‬ ‫هياكل ال�سيارات املحرتقة و�آث ��ار امل��واج�ه��ات التي‬ ‫وق�ع��ت ب�ين املتظاهرين و�أن���ص��ار م�ب��ارك يف الأيام‬ ‫االوىل من احلركة االحتجاجية‪.‬‬

‫وعقب الإعالن عن تنحي مبارك‪� ،‬أكدت قيادة‬ ‫القوات امل�سلحة امل�صرية �أنها لن تكون بديال "عن‬ ‫ال�شرعية التي يرت�ضيها ال�شعب"‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق‪� ،‬أبدى حممد ر�ضا �أمله يف �أن‬ ‫ت�شكل ب�سرعة "حكومة مدنية"‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬ننتظر بيانا ج��دي��دا م��ن اجلي�ش‪ ،‬ال‬ ‫ن��ري��د حكما ع���س�ك��ري��ا‪ ،‬نتطلع اىل ح�ك��وم��ة ت�ضم‬ ‫�أ�شخا�صا من ذوي اخلربة"‪.‬‬ ‫�أما خالد �أبو جالل الآتي من حمافظة الفيوم‪،‬‬ ‫فقال �إن الرجل القوي الآن يف البالد وزير الدفاع‬ ‫حم �م��د ح���س�ين ط �ن �ط��اوي‪" :‬ينتمي اىل النظام‬ ‫القدمي‪ ،‬ننتظر �أن تت�ضح االمور"‪.‬‬ ‫وقال عماد البالغ من العمر ‪ 28‬عاما‪" :‬معظمنا‬ ‫مل ي�ع��رف��وا رئي�سا ��س��وى مبارك"‪ .‬و�أ� �ض��اف هذا‬ ‫ال�شاب الذي طبع �ألوان العلم امل�صري على وجهه‪:‬‬ ‫"علينا �أن نوا�صل الثورة"‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬ ‫‪� -1910‬ستة �آالف جندي �صيني يتمردون بدعم م��ن �ضباط‬ ‫�أجاتب وينهبون كانتون قبل �أن ي�سحق اجلي�ش بعنف حركتهم‪.‬‬ ‫‪ -1917‬احلكومة الربيطانية ت�سمح للن�ساء بالعمل �سائقات‬ ‫�سيارات �أجرة‪.‬‬ ‫‪ -1945‬لقاء بني الرئي�س فرانكلني رزوفلت وامللك عبد العزيز‬ ‫على البارجة "كوين�سي" يف بحرية عامر يف م�صر‪.‬‬ ‫‪ -1960‬ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن م�ع��ار��ض��ة االمم امل�ت�ح��دة والواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬فرن�سا تفجر قنبلة نووية يف ال�صحراء الكربى‪.‬‬ ‫‪ -1961‬مقتل �أول رئ�ي����س حل�ك��وم��ة ال�ك��ون�غ��و ب�ع��د اال�ستقالل‬ ‫باتري�س لومومبا يف ظروف غام�ضة‪.‬‬ ‫‪ -1969‬جناح اول عملية تلقيح �صناعي يف انبوب خارج الرحم‬ ‫يف بريطانيا‪.‬‬ ‫‪ -1991‬حرب اخلليج‪ :‬ق�صف ملج�أ العامرية يف بغداد‪ :‬اكرث من‬ ‫‪ 300‬قتيل من املدنيني ووا�شنطن تتهم العراق بو�ضع مدنيني‬ ‫يف مواقع ع�سكرية‪.‬‬ ‫‪� -1998‬إ�سبانيا و�سبع دول يف امريكا الالتينية تتبنى برنامج‬ ‫"ايربميديا" لتمويل ال�صناعة ال�سينمائية بهدف تطوير‬ ‫االفالم الناطقة باللغة اال�سبانية‪.‬‬

‫�سلطات مطار القاهرة تتلقى تعليمات‬ ‫مبنع �سفر امل�س�ؤولني ال�سابقني للخارج‬ ‫القاهرة‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تلقت �سلطات مطار القاهرة �أم�س ال�سبت تعليمات من اجلهات‬ ‫امل�صرية امل�س�ؤولة مبنع �سفر القيادات وامل�س�ؤولني ال�سابقني اىل‬ ‫خارج البالد �إال مبوافقات �صريحة من هذه اجلهات‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر م�س�ؤول باملطار‪" :‬مت اتخاذ الإجراءات الالزمة‬ ‫لتنفيذ ه��ذه التعليمات التي تهدف ملنع حم��اوالت ه��روب بع�ض‬ ‫ال�شخ�صيات التي حتملت امل�س�ؤولية خالل الفرتة املا�ضية؛ خوفا‬ ‫من امل�ساءلة من وج��ود خمالفات خ�لال عملها‪ ،‬و�شملت الوزراء‬ ‫ال�سابقني وكبار امل�س�ؤولني ور�ؤ�ساء ال�شركات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر‪" :‬تلقى املطار �إخطارا من املركز ال�صحفي‬ ‫ال�ت��اب��ع للهيئة امل�صرية لال�ستعالمات ل�سفر �أن����س الفقي وزير‬ ‫الإع�لام وذلك عقب �إع�لان تنحي الرئي�س ال�سابق ح�سني مبارك‬ ‫لل�سفر اىل لندن ال�سبت على رحلة م�صر للطريان‪ ،‬وطلب فتح‬ ‫�صالة ك�ب��ار ال ��زوار ل�سفره‪ ،‬ومت �إ� �ص��دار �إخ�ط��ار ب��رق��م ‪ 100‬حيث‬ ‫�سيكون يف وداع��ه اث�ن��ان م��ن ق�ي��ادات وزارة الإع�ل�ام ولكن مل يتم‬ ‫تنفيذ �سفر الوزير‪ ،‬حيث مل ي�صل لإنهاء �إج��راءات �سفره‪ ،‬ويبدو‬ ‫�أنه ا�ستطلع ر�أي اجلهات امل�س�ؤولة و�أو�صته بعدم �سفره"‪.‬‬

‫‪ 27‬قتيال و‪ 20‬جريحا‬ ‫يف هجوم بحزام نا�سف �شمال بغداد‬ ‫�سامراء‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلنت م�صادر �أمنية وطبية عراقية مقتل ‪� 27‬شخ�صا‪ ،‬و�إ�صابة‬ ‫ح��وايل ع�شرين �آخ��ري��ن بجروح يف هجوم بحزام نا�سف ا�ستهدف‬ ‫�أم�س ال�سبت حافلة تقل زوارا كانوا متوجهني اىل مدينة �سامراء‪،‬‬ ‫�شمال بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال �ضابط برتبة رائ��د يف �شرطة �سامراء (‪ 110‬كلم �شمال‬ ‫بغداد) �إن "‪� 27‬شخ�صا قتلوا و�أ�صيب حوايل ع�شرين �آخرين بجروح‬ ‫جراء هجوم انتحاري بحزام نا�سف ا�ستهدف حافلة تقل زوارا �شيعة‬ ‫على الطريق الرئي�سي جنوب �سامراء"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف طالبا عدم الك�شف عن ا�سمه �أن‪" :‬االنتحاري اقتحم‬ ‫احلافلة لدى توقفها عند نقطة تفتي�ش على الطريق الرئي�سي‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ب�ع��د ن�ح��و ‪ 15‬ك�ي�ل��وم�ترا ج�ن��وب � �س��ام��راء‪ ،‬وف�ج��ر نف�سه بني‬ ‫ال�ضحايا داخل احلافلة"‪.‬‬ ‫و�أكد م�صدر طبي يف م�ست�شفى �سامراء تلقي جثث ‪� 27‬شخ�صا‪،‬‬ ‫ونحو ع�شرين جريحا من �ضحايا الهجوم‪.‬‬ ‫والهجوم هو الثاين خالل �أ�سبوع‪ ،‬حيث ا�ستهدفت اخلمي�س‬ ‫�سيارة مفخخة حافلة تقل زوارا ك��ان��وا يف طريقهم اىل �سامراء‬ ‫لإح�ي��اء ذك��رى وف��اة الإم��ام علي ال�ه��ادي التي بلغت ذروت�ه��ا �أم�س‬ ‫ال�سبت‪ .‬ويقع مرقد الإم��ام علي ال�ه��ادي وم��رق��د الإم��ام احل�سن‬ ‫الع�سكري (الإمام احلادي ع�شر لل�شيعة االثني ع�شرية) يف مدينة‬ ‫�سامراء‪ .‬ويعد الهجوم الأعنف منذ ‪ 27‬من كانون الثاين املا�ضي‪،‬‬ ‫عندما قتل نحو ‪� 53‬شخ�صا‪ ،‬و�أ�صيب �أكرث من ‪� 120‬آخرين بجروح‬ ‫بانفجار �سيارة مفخخة �ضد جمل�س عزاء يف بغداد‪.‬‬

‫�آالف ال�شبان اليمنيني يتظاهرون يف �صنعاء مطالبني بتنحي الرئي�س‬ ‫�صنعاء‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تظاهر �آالف ال�شبان اليمنيني �أم�س‬ ‫ال�سبت يف و�سط �صنعاء‪ ،‬مطالبني بتنحي‬ ‫الرئي�س علي عبداهلل �صالح‪ ،‬وذل��ك غداة‬ ‫ا�ستقالة ن�ظ�يره امل���ص��ري امل�خ�ل��وع ح�سني‬ ‫مبارك على �إثر تظاهرات �شعبية حا�شدة‪.‬‬ ‫وه �ت��ف ح ��وايل �أرب �ع��ة �آالف متظاهر‬ ‫غالبيتهم من الطلبة "بعد مبارك اليوم‬ ‫دور علي"‪ ،‬مطالبني با�ستقالة الرئي�س‬ ‫اليمني‪.‬‬ ‫وع�ل��ى وق��ع ه�ت��اف��ات "ارحل ارح ��ل يا‬ ‫علي" و"ال�شعب ي��ري��د ا�سقاط النظام"‪،‬‬ ‫�سار املتظاهرون م��ن جامعة �صنعاء نحو‬

‫و�سط العا�صمة‪.‬‬ ‫وو�صل املتظاهرون اىل ميدان التحرير‪،‬‬ ‫�أبرز مكان للتجمعات ال�شعبية‪ ،‬حيث جنح‬ ‫�أن�صار حزب امل�ؤمتر ال�شعبي العام احلاكم‬ ‫يف تفريقهم من خالل ترهيبهم بالع�صي‬ ‫والهراوات والأ�سلحة البي�ضاء‪ .‬ومل ت�سجل‬ ‫م��واج�ه��ات ب�ين املحتجني و�أن���ص��ار النظام‬ ‫وعلى ر�أ�سهم قادة من حزب امل�ؤمتر بينهم‬ ‫ع�ضوان يف املكتب ال�سيا�سي لهذا احلزب‬ ‫هما ع��ارف ال��زوق��ة وعبد الرحمن العكوة‬ ‫ال ��ذي ي�شغل �أي���ض��ا من�صب رئ�ي����س بلدية‬ ‫�صنعاء‪.‬‬ ‫واحتل ح��وايل ع�شرة �آالف من �أن�صار‬ ‫الرئي�س �صالح وبينهم عدد كبري من رجال‬

‫القبائل يف حمافظة �صنعاء ميدان التحرير‬ ‫ح�ي��ث �أق�ي�م��ت خ�ي��م لــ"منع امل�ع��ار��ض��ة من‬ ‫احتاللها" كما قالوا‪.‬‬ ‫وقد بد�أت التظاهرة بتال�سن حاد بني‬ ‫جمموعة من الطلبة و�أن�صار من احلزب‬ ‫احل��اك��م (امل� ��ؤمت ��ر ال���ش�ع�ب��ي ال �ع ��ام) كانوا‬ ‫ي��ري��دون منع طالب م��ن رف��ع يافطة على‬ ‫مدخل اجلامعة‪.‬‬ ‫وعند الظهر كان املتظاهرون يف جادة‬ ‫جمال عبد النا�صر يف و�سط �صنعاء التي‬ ‫تبعد ‪ 500‬مرت عن ميدان التحرير‪.‬‬ ‫واحت�شد �آالف املتظاهرين ومنهم نواب‬ ‫م��ن املعار�ضة ونا�شطون يف جم��ال حقوق‬ ‫االن���س��ان م���س��اء اجل�م�ع��ة يف و��س��ط �صنعاء‬

‫ل�لاح �ت �ف��ال ب��ا��س�ت�ق��ال��ة ال��رئ �ي ����س امل�صري‬ ‫ح�سني م �ب��ارك وامل�ط��ال�ب��ة ب���س�ق��وط نظام‬ ‫الرئي�س اليمني علي عبداهلل �صالح‪.‬‬ ‫�إال �أن �آالفا من املتظاهرين من امل�ؤمتر‬ ‫ال�شعبي العام (احلزب احلاكم) تدخلوا بعد‬ ‫ذلك و�أخرجوهم من ال�ساحة من دون عنف‪،‬‬ ‫كما ذكر مرا�سل لوكالة فران�س بر�س‪.‬‬ ‫وك � ��ان ع �� �ش��رات الآالف م ��ن �أن�صار‬ ‫امل �ع��ار� �ض��ة ق ��د ت �ظ ��اه ��روا يف ال �ث��ال��ث من‬ ‫�شباط �ضد الرئي�س علي ع�ب��داهلل �صالح‬ ‫ال ��ذي ي �ت��وىل احل �ك��م م�ن��ذ ‪ 32‬ع��ام��ا‪ ،‬لكن‬ ‫ال �ت �ظ��اه��رات ت��وق �ف��ت ب �ع��د ذل� ��ك‪ ،‬وطلبت‬ ‫امل�ع��ار��ض��ة ال�برمل��ان�ي��ة م��ن الرئي�س تطبيق‬ ‫وعوده ب�إجراء �إ�صالحات‪.‬‬

‫تون�س البلد ال�صغري‪ ..‬فخورة ب�أنها �أعطت املثل للعمالق امل�صري‬

‫تون�س‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�سادت م�شاعر فخر كبري �شعب تون�س‬ ‫ال�صغري بعد نحو �شهر من �إطاحته بزين‬ ‫ال�ع��اب��دي��ن ب��ن ع�ل��ي ل�ك��ون��ه ف�ج��ر ث ��ورة يف‬ ‫ال�ع��امل العربي �أط��اح��ت بــ"دكتاتور" ثان‬ ‫وم��ن ال��وزن الثقيل ه��و الرئي�س امل�صري‬ ‫ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫وق � ��ال ع��اط��ف احل ��اج ��ي (‪ 30‬عاما)‬ ‫امل���ش��رف على متجر ك�ب�ير‪�" :‬إنها ن�سخة‬ ‫ط�ب��ق الأ� �ص��ل‪ .‬ل�ق��د ن�سخوا (امل�صريون)‬ ‫قر�صا م�ضغوطا (�سي دي) للثورة التون�سية‬ ‫ومروا باملراحل ذاتها"‪.‬‬ ‫وعند ال�ساعة ‪ 17,30‬اجلمعة امتزجت‬ ‫يف � �ش��ارع احل�ب�ي��ب ب��ورق�ي�ب��ة ال��رئ�ي���س��ي يف‬ ‫العا�صمة التون�سية �أ�صوات �أبواق ال�سيارات‬ ‫بالأهازيج والهتافات مع انت�شار خرب تنحي‬ ‫م�ب��ارك‪ :‬فبعد ط��رد بن علي من ال�سلطة‬ ‫يف �أق��ل من �شهر من قبل التون�سيني بعد‬ ‫‪ 23‬عاما من احلكم املطلق‪� ،‬أزاح امل�صريون‬ ‫م �ب��ارك م��ن ح�ك��م ا��س�ت�م��ر ‪ 30‬ع��ام��ا يف ‪18‬‬

‫يوما‪ .‬وبدا التون�سيون مغتبطني من ر�ؤية‬ ‫بلدهم ذي الع�شرة ماليني ن�سمة القليل‬ ‫الت�أثري جيو�سيا�سيا يعطي املثل للعمالق‬ ‫امل���ص��ري ذي ال�ـ�ـ�ـ‪ 80‬مليون ن�سمة والقلب‬ ‫اال� �س�ترات �ي �ج��ي ال�ن��اب����ض مل�ن�ط�ق��ة ال�شرق‬ ‫الأو� �س��ط‪ .‬وق��ال��ت نزهة (‪ 34‬عاما‪-‬عاملة‬ ‫ب���ش��رك��ة خ��ا� �ص��ة) ب�ع�ي�ن�ين الم �ع �ت�ين‪�" :‬إن‬ ‫�سقوط مبارك هو جناح لثورتنا"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫�صديقها �أ��س�ت��اذ ال���ش��ؤون االداري ��ة‪" :‬لقد‬ ‫منحناهم �شحنة م��ن ال�شجاعة واملبادرة‬ ‫والدفع‪ ،‬لقد مررنا الر�سالة"‪.‬‬ ‫وع � �ق� ��دوا م� �ق ��ارن ��ات ب �ي�ن احلالتني‬ ‫التون�سية وامل�صرية‪ :‬لقد ح�صل التفاعل‬ ‫وال �ت ��راب � � ��ط ذات� � � ��ه ب �ي��ن االح� �ت� �ج ��اج ��ات‬ ‫االجتماعية لل�شارع واحتجاجات النخب‬ ‫عرب االنرتنت‪ ،‬ثم غياب مماثل ومفاجىء‬ ‫ل�ل�خ��وف يف م��واج�ه��ة ال�ن�ظ��ام البولي�سي‪،‬‬ ‫ورف�ض مت�شابه لوعود رئي�سني منهارين‬ ‫ت�شبثا بال�سلطة حتى النهاية‪.‬‬ ‫بل �إن ال�شعارات بدت مت�شابهة‪ ،‬وانتقل‬ ‫ال�شعار ال�شهري "بن علي ارحل (ديغاج)"‬

‫يف غ�ضون �أي��ام اىل ��ش��وارع ال�ق��اه��رة التي‬ ‫رفع فيها العلم التون�سي‪ ،‬لي�صبح "مبارك‬ ‫ارحل"‪ .‬وق��ال �أمي��ن بن �شعبان ال�صحايف‬ ‫على االنرتنت (‪ 28‬عاما)‪�" :‬إن امل�صريني‬ ‫يرون �أننا �شعب �صغري العدد‪ ،‬وحني تابعوا‬ ‫ثورتنا ال بد �أنهم �س�ألوا �أنف�سهم‪ :‬كيف ال‬ ‫ميكننا �إ�سقاط مبارك؟"‪.‬‬ ‫وروى �أمي� ��ن ك �ي��ف ت��اب��ع �أ� �ص ��دق ��ا�ؤه‬ ‫امل �� �ص��ري��ون ع�ب�ر م��وق��ع ف�ي���س�ب��وك الثورة‬ ‫التون�سية قبل �أن يقدموا على ثورتهم‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪" :‬يف ال �ب��داي��ة ك ��ان �أ�صدقائي‬ ‫امل�صريون ي�شجعونني على الإقدام واجلر�أة‬ ‫ث��م ق��ال��وا مرحى (ب��راف��و) م��ع �سقوط بن‬ ‫علي‪ ،‬وال�ي��وم ق��ال��وا يل‪� :‬أر�أي ��ت لقد فعلنا‬ ‫الأمر ذاته‪ ،‬الف�ضل نوعا ما يعود �إليكم"‪.‬‬ ‫ورغ ��م �أن الأن�ظ�م��ة لي�ست مت�شابهة‬ ‫ح �ت��ى �إن مل ت �ك��ن ل �ل �� �ض �غ��وط االجنبية‬ ‫الأث ��ر ذات�ه��ا وال�شعوب لي�ست على القدر‬ ‫ذات ��ه م��ن اال� �س �ت �ع��داد وال�ن���ض��ج للت�صدي‬ ‫لأنظمتها القمعية‪ ،‬ف�إن التون�سيني يرون‬ ‫�أنهم كانوا املبادرين ب�إ�شعال ث��ورة عربية‬

‫ك�ب�رى ت�ت��وا��ص��ل ه��زات �ه��ا‪ .‬وق ��ال املحامي‬ ‫خمتار الطريفي رئي�س الرابطة التون�سية‬ ‫ل �ل��دف��اع ع��ن ح �ق��وق الإن �� �س��ان‪�" :‬إنه يوم‬ ‫للفرح وال�ف�خ��ر بالن�سبة للتون�سيني‪ .‬ما‬ ‫ح�صل خ��ارق ل�ل�ع��ادة‪ ،‬م�صر ه��ي �أك�ب�ر بلد‬ ‫ع��رب��ي‪� ،‬إن ذل��ك يفتح ب��اب الأم��ل بالن�سبة‬ ‫لكافة البلدان العربية"‪ .‬وبد�أت الرهانات‬ ‫يف تون�س ب�ش�أن "الطاغية" التايل الذي‬ ‫�سي�سقط‪ .‬هل �سيتم ذلك يف اجلزائر �أم يف‬ ‫اليمن‪ ،‬حيث يتوا�صل االحتجاج للمطالبة‬ ‫برحيل الرئي�س علي عبداهلل �صالح الذي‬ ‫يحكم منذ ‪1978‬؟ �أم يف ليبيا؟‪.‬‬ ‫وهتف جانب من اجلماهري املحت�شدة‬ ‫يف �شارع بورقيبة "اجلزائر‪ ،‬ال�شعب مل يعد‬ ‫يريد بوتفليقة"‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ط ��اه ��ر ع �ي �� �س��ى (‪ 32‬ع ��ام ��ا‪-‬‬ ‫�سينمائي)‪�" :‬إنها العدوى‪� ،‬سيمر الأمر اىل‬ ‫اجلزائر التي ت�شبه كثريا تون�س مع نخبة‬ ‫منظمة وح��ال��ة غ�ضب �شديد"‪ ،‬م�ضيفا‪:‬‬ ‫"حني ي��زول اخل��وف‪ ،‬ينتهي الأم��ر‪� :‬إما‬ ‫الفوز الكامل �أو اخل�سارة الكاملة"‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪� )13‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1501‬‬

‫بلحاج �شارك يف امل�سرية بعيد �إطالق �سراحه وبوتفليقة وعد برفع و�شيك للطوارئ‬

‫�أكرث من �أربعني �ألف �شرطي جزائري مينعون مظاهرة تدعو �إىل تغيري النظام‬ ‫اجلزائر‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اع ُتقل عدد من املتظاهرين بينهم‬ ‫نواب �شاركوا يف مظاهرة غري مرخ�ص‬ ‫لها و���س��ط عا�صمة اجل��زائ��ر ���س��ار فيها‬ ‫م��ئ��ات يطالبون ب���إ���ص�لاح��ات �سيا�سية‬ ‫عميقة‪ ،‬وحت�سني الظروف االقت�صادية‬ ‫و�سط انت�شار �أمني مكثف جدا‪.‬‬ ‫ومنع الأمن امل�سرية من االنطالق‬ ‫من نقطة البداية وهي �ساحة �أول مايو‪،‬‬ ‫وت�����ص��دى ل��ه��ا امل��ئ��ات م��ن رج���ال الأمن‬ ‫وع�شرات الآليات‪.‬‬ ‫وق�������در ط����اه����ر ب�������س���ب���ا����س النائب‬ ‫ع��ن ح���زب ال��ت��ج��م��ع م��ن �أج����ل الثقافة‬ ‫والدميقراطية عدد رجال الأمن الذين‬ ‫ه��ي���أت��ه��م ال�����س��ل��ط��ات لإح���ب���اط امل�سرية‬ ‫ب��ـ‪� 40‬أل��ف��ا‪ ،‬راب��ط بع�ضهم عند مداخل‬ ‫العا�صمة‪.‬‬ ‫وق���ال �إن ال�سلطات �أوق��ف��ت حركة‬ ‫ال��ق��ط��ارات مل��ن��ع ال��ن��ا���س م��ن االلتحاق‬ ‫بامل�سرية‪ ،‬وحت���دث ع��ن اعتقال خم�سة‬ ‫نواب‪.‬‬ ‫وحاول ع�شرات املتظاهرين اخرتاق‬ ‫طوق �أمني فر�ض على امل�سرية التي كان‬ ‫يفرت�ض �أن ت�صل �إىل �ساحة ال�شهداء‪،‬‬ ‫ل��ك��ن ال�����ش��رط��ة ت�����ص��دت ل��ه��ا ووق����ع ‪20‬‬ ‫جريحا‪.‬‬ ‫ورف���ع م�����ش��ارك��ون ���ش��ع��ارات تطالب‬ ‫برحيل الرئي�س عبد العزيز بوتفليقة‪،‬‬ ‫و�آخرون جرائ َد ت�صدر �صفحاتها عنوان‬ ‫"نظام مبارك �سقط"‪.‬‬ ‫ك��م��ا حت���دث �سعيد ���س��ع��دي رئي�س‬ ‫التجمع من �أجل الثقافة والدميقراطية‬ ‫عن اعتقال علي يحيى عبد النور وهو‬ ‫رئي�س �شريف للرابطة اجلزائرية حلقوق‬ ‫الإن�سان يف الت�سعني من عمره‪.‬‬ ‫وق����ال م�صطفى ب��و���ش��ا���ش��ي رئي�س‬

‫افراد ال�شرطة اجلزائرية يتهجمون على �أحد امل�شاركني يف احتجاجات التغيري‬

‫الرابطة‪" :‬ي�ؤ�سفني �أن احلكومة ن�شرت‬ ‫ه��ذه ال��ق��وة ال�ضخمة ملواجهة م�سرية‬ ‫�سلمية‪ .‬هذا ي�ضر ب�صورة اجلزائر"‪.‬‬ ‫ودع����ت �إىل امل�����س�يرة "التن�سيقية‬ ‫ال������وط������ن������ي������ة م��������ن �أج�������������ل ال����ت����غ����ي��ي�ر‬ ‫والدميقراطية"‪ ،‬وهي ائتالف ولِد من‬ ‫رحم ا�ضطرابات عنيفة ال�شهر املا�ضي‪،‬‬ ‫قتل فيها �شخ�صان على الأق���ل وجرح‬ ‫فيها ‪ ،800‬وح ّركها جزئيا الغ�ضب على‬ ‫ارتفاع �أ�سعار املواد الغذائية‪.‬‬ ‫ودعت اجلبهة الإ�سالمية املحظورة‬ ‫�إىل امل�����ش��ارك��ة يف امل�������س�ي�رة‪ ،‬واعتقلت‬ ‫ال�سلطات �أم�س الرجل الثاين فيها علي‬ ‫بلحاج الذي �شارك اليوم يف امل�سرية بعد‬

‫�إط��ل�اق ���س��راح��ه ح�سب وك��ال��ة الأنباء‬ ‫الفرن�سية‪.‬‬ ‫لكن �أح���د م�ؤ�س�سيها وه��و ال�شيخ‬ ‫ال��ه��ا���ش��م��ي �سحنوين دع���ا ال�����ش��ب��اب �إىل‬ ‫تف�ضيل احلوار‪.‬‬ ‫ومل ت��دع��م امل�����س�ير َة �أح����زاب كبرية‬ ‫�أخرى ونقابات رئي�سية‪ ،‬كما مل تدعمها‬ ‫الأحزاب الإ�سالمية الرئي�سية املعتمدة‪.‬‬ ‫وق����در م��ن��ظ��م��ون ع���دد م���ن ���ش��ارك��وا يف‬ ‫امل�����س�يرة بب�ضعة �آالف ل��ك��ن ال�صحفي‬ ‫�أح��م��د رواب���ة حت��دث للجزيرة ن��ت عن‬ ‫بع�ض مئات على �أق�صى تقدير‪ ،‬وقال �إن‬ ‫م�سرية مناوئة نظمها بع�ض املواطنني‬ ‫ه��ت��ف��ت "نريد ال�����س��ل��م ال الفو�ضى"‪،‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫و"اجلزائر لي�ست م�صر"‪ ،‬ك��م��ا ن�أى‬ ‫�أغلب �سكان و�سط العا�صمة ب�أنف�سهم‬ ‫عن املظاهرة الأ�صلية‪.‬‬ ‫ودخلت اجلزائر عام ‪ 1992‬يف حرب‬ ‫�أهلية قتل فيها نحو ‪� 200‬ألف �شخ�ص‪،‬‬ ‫وم����ا زال ���ش��ب��ح��ه��ا ي�����س��ك��ن ك���ث�ي�را من‬ ‫اجلزائريني‪.‬‬ ‫ودع����ت م��ن��ظ��م��ة ال��ع��ف��و ال�سلطات‬ ‫�إىل ال�سماح للنا�س بالتظاهر ال�سلمي‬ ‫وع��دم ا�ستخدام القوة املفرطة‪ ،‬وقالت‬ ‫�إنها ال ميكنها التحجج بحالة الطوارئ‬ ‫ملنع ذلك‪ .‬ويقول منظمو امل�سرية �إنهم‬ ‫ي�ستلهمون بع�ض حتركهم مما حدث يف‬ ‫تون�س وم�صر‪ ،‬لكن حمللني ي��رون �أن‬

‫�سيناريو االنتفا�ضة يف اجلزائر م�ستبعد‬ ‫لأن احلكومة ت�ستطيع ا�ستعمال عائدات‬ ‫الطاقة لرت�ضية النا�س‪.‬‬ ‫وق������ال������ت جم����م����وع����ة �أورا�������س������ي������ا‬ ‫املتخ�ص�صة يف تقييم الأخ���ط���ار �إن‪:‬‬ ‫"من املرجح �أن تكون (امل�سرية) عنيفة‬ ‫لكن من غري املرجح �أن تهز ا�ستقرار‬ ‫النظام"‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من مداخيل قيا�سية‬ ‫م��ن ع��ائ��دات ال��ب�ترول وال��غ��از وخطة‬ ‫تنمية �ست�شهد على مدى خم�س �سنوات‬ ‫�إنفاق نحو ‪ 290‬مليار دوالر على البنى‬ ‫التحتية وامل�ست�شفيات وال�سكن‪ ،‬ال تزال‬ ‫اال�ضطرابات االجتماعية يف اجلزائر‬ ‫ت��ت�����ص��اع��د‪ ،‬اح���ت���ج���اج���ا ع���ل���ى الف�ساد‬ ‫والبطالة‪.‬‬ ‫وكان �آخر �صور هذا ال�سخط وفاة‬ ‫�أب ل�ستة �أطفال ا�سمه لطفي معامري‪،‬‬ ‫�أ�ضرم النار يف نف�سه قبل ‪ 27‬يوما �أمام‬ ‫بلدية ال���وادي ب�شرق اجل��زائ��ر بعد �أن‬ ‫�سكب البنزين على ج�سده‪ ،‬احتجاجا‬ ‫على عدم ح�صوله على �سكن ووظيفة‪.‬‬ ‫و�أعلن بوتفليقة مع �سقوط نظام‬ ‫زين العابدين بن علي وبدء احتجاجات‬ ‫م�صر‪� ،‬إج����راءات �شملت الإع��ل�ان عن‬ ‫رفع قريب للطوارئ ‪-‬وهو �إىل جانب‬ ‫ف��ت��ح امل���ج���ال �أم�����ام ال��ع��م��ل ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫�أحد �أهم مطالب املعار�ضة‪ -‬وحت�سني‬ ‫اخل���دم���ات احل��ك��وم��ي��ة‪ ،‬والإ�����س����راع يف‬ ‫ت�سليم م�شاريع ال�سكن‪ ،‬وفتح ف�ضاء‬ ‫ال��ت��ل��ف��زي��ون والإذاع������ة �أم����ام الأح����زاب‬ ‫التي رخ�ص لأربعة منها الأيام القليلة‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫وتقول ال�سلطات �إن حظر امل�سريات‬ ‫ي�����س��ري يف ال��ع��ا���ص��م��ة ف��ق��ط ولأ�سباب‬ ‫�أم��ن��ي��ة‪ ،‬و�إن���ه���ا ت��ب��ذل ج��ه��ودا م�ضنية‬ ‫لإيجاد فر�ص عمل وبناء م�ساكن‪.‬‬

‫طالبان تتبنى �سل�سلة عمليات يف قندهار تقتل ‪16‬عن�صرا من القوات الأفغانية‬ ‫كابول‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق��ت��ل ���س��ت��ة ع�����ش��ر ع��ن�����ص��را م���ن ق�����وات االم���ن‬ ‫االفغانية ام�س ال�سبت يف �سل�سلة هجمات تبنتها‬ ‫ح��رك��ة ط��ال��ب��ان وت���رك���زت ع��ل��ى م��ق��ر ال�����ش��رط��ة يف‬ ‫قندهار كربى مدن اجلنوب االفغاين الذي تعر�ض‬ ‫الطالق نار من مبنى قريب احتله متمردون‪.‬‬ ‫واعلن حاكم والي��ة قندهار ت��ري��االي في�سا يف‬ ‫م�ؤمتر �صحايف "ان خم�سة ع�شر عن�صرا من قوات‬ ‫ال�����ش��رط��ة وع��ن�����ص��را واح����دا م��ن ال��ق��ي��ادة الوطنية‬ ‫لالمن قتلوا اثناء هذه الهجمات" التي وقعت ام�س‬ ‫ال�سبت‪.‬‬

‫و�أك��د ان املعارك انتهت بعد الظهر فيما يبدو‬ ‫ان ال�شرطة ا�ستعادت املبنى الذي ا�صيب باخلراب‬ ‫نتيجة املعارك‪.‬‬ ‫وقال اي�ضا "ان اربعة انتحاريني (‪� )...‬ضالعون‬ ‫يف هجمات اليوم‪ ،‬وقد متكنت ال�شرطة من توقيف‬ ‫اح���ده���م‪ ،‬ل��ك��ن ال��ث�لاث��ة االخ���ري���ن ق��ت��ل��وا يف تبادل‬ ‫اطالق النار"‪.‬‬ ‫وكان عنا�صر طالبان بد�أوا عند منت�صف النهار‬ ‫بفتح ال��ن��ار م��ن ب��ن��ادق هجومية وق��اذف��ة �صواريخ‬ ‫ور�شا�شات على مقر ال�شرطة‪ ،‬انطالقا من "زارنغار‬ ‫هال" وه��و ف��ن��دق �ضخم م���ؤل��ف م��ن �ستة طوابق‬ ‫ومتخ�ص�ص يف حفالت االع��را���س يقع قبالة مقر‬

‫ال�شرطة على م�سافة ‪ 50‬مرتا‪ ،‬وكانوا قد ا�ستولوا‬ ‫عليه يف وقت �سابق‪.‬‬ ‫وا�ستمر ت��ب��ادل اط�لاق ال��ن��ار �ساعات ع��دة بني‬ ‫ال�����ش��رط��ة وامل�سلحني ال��ذي��ن حت�صنوا يف الطابق‬ ‫ال�ساد�س‪ .‬و�سمع دوي انفجارين �شديدين عندما‬ ‫بد�أ ال�شرطيون بالهجوم على املبنى‪.‬‬ ‫وا�ضافة اىل الهجوم على مقر ال�شرطة "كان‬ ‫االره���اب���ي���ون رك���ن���وا ���س��ت ����س���ي���ارات م��ف��خ��خ��ة قرب‬ ‫مقر ال�����ش��رط��ة‪ .‬ان��ف��ج��رت ث�لاث منها لكن قواتنا‬ ‫االمنية متكنت من تعطيل املتفجرات املو�ضوعة يف‬ ‫ال�سيارات الثالث االخرى"‪ ،‬كما �أكد قائد ال�شرطة‬ ‫ملنطقة جنوب قندهار اجل�نرال �سامل اح�سا�س يف‬

‫اخلـــال حممــود ابراهيــم اجلابـــر‬ ‫وزوجتـــه و�أوالده‬

‫الأ�ستاذ خالد مرعي‬ ‫وزوجته و�أبنا�ؤه وبناته‬

‫يهنئون املهند�سة‬

‫يهنئـ ـ ــون‬

‫دعـــاء طـالب ال�شرفــــا‬

‫مبنا�سبة تخرجها من اجلامعة الها�شمية‬

‫مبنا�سبة تخرج ابنهم‬

‫وح�صولها على درجة البكالوريو�س‬

‫املهند�س �أن�س رفعات منــر عواد‬

‫يف الهند�سة الطبية‬

‫من اجلامعة الها�شمية‬

‫و�إىل الأمام برعاية اهلل وحفظه‬

‫اخط ـ ـ ــار خ ـ ـ ــا�ص بتجدي ــد‬ ‫التنفيذ �صـ ــادر ع ــن دائ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بدايـ ــة عمان‬ ‫رقم الدعوة التنفيذية‪ 2009/2311 :‬ك‬ ‫التاريخ‪2011/2/10 :‬‬ ‫�إىل املحكوم عليه‪:‬‬ ‫مكتب امل�ضيف لت�أجري ال�سيارات ال�سياحية‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫�أخ���ب��رك ب����أن���ه مت جت���دي���د ال��ق�����ض��ي��ة التنفيذية‬ ‫رق��م �أع�ل�اه م��ن قبل املحكوم ل��ه��ا‪� /‬شركة القمة‬ ‫للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‪ /‬وكيلها املحامي‬ ‫�سعد ريا�ض الدهنة‪ .‬وطلب املثابرة على التنفيذذ‬ ‫من املرحلة التي و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫مأمور تنفيذ‬ ‫عمان‬ ‫أحمد أبو سليم‬

‫وعقبال الدكتوراة‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكم ـ ـ ـ ــة بداية عم ـ ــان‬

‫رقـ ـ ــم الدعـ ــوى التنفيذية‪ 2011/84 :‬ع‬ ‫التاريخ ‪2011/2/10 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪/‬املدين‪:‬‬

‫ايدي جري�س عيد ال�شعيني‬

‫عنوانــه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم‪/‬ال�سند التنفيذي‪7808 :‬‬ ‫تاريخه‪2008/9/9 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬كاتب عدل جمرك عمان‬ ‫املحكوم به‪ /‬الدين‪ 32956 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الأخ��ط��ار �إىل امل��ح��ك��وم ل��ه ال��دائ��ن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني اعاله‬ ‫و�إذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة قانون ًا بحقك‬

‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫اخط ـ ـ ــار خ ـ ـ ــا�ص بتجدي ــد‬ ‫التنفيذ �صـ ــادر ع ــن دائ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بدايـ ــة عمان‬

‫اخط ـ ـ ــار خ ـ ـ ــا�ص بتجدي ــد‬ ‫التنفيذ �صـ ــادر ع ــن دائ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بدايـ ــة عمان‬

‫رقم الدعوة التنفيذية‪ 2009/2312 :‬ك‬ ‫التاريخ‪2011/2/10 :‬‬ ‫�إىل املحكوم عليه‪:‬‬ ‫مكتب امل�ضيف لت�أجري ال�سيارات ال�سياحية‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫�أخ���ب��رك ب����أن���ه مت جت���دي���د ال��ق�����ض��ي��ة التنفيذية‬ ‫رق��م �أع�ل�اه م��ن قبل املحكوم ل��ه��ا‪� /‬شركة القمة‬ ‫للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‪ /‬وكيلها املحامي‬ ‫�سعد ريا�ض الدهنة‪ .‬وطلب املثابرة على التنفيذذ‬ ‫من املرحلة التي و�صلت �إليها‪.‬‬

‫رقم الدعوة التنفيذية‪ 2006/2672 :‬ك‬ ‫التاريخ‪2011/2/10 :‬‬ ‫�إىل املحكوم عليه‪:‬‬ ‫حممد م�صطفى احمد حمي�سن‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫�أخ���ب��رك ب����أن���ه مت جت���دي���د ال��ق�����ض��ي��ة التنفيذية‬ ‫رق��م �أع�ل�اه م��ن قبل املحكوم ل��ه��ا‪� /‬شركة القمة‬ ‫للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‪ /‬وكيلها املحامي‬ ‫�سعد ريا�ض الدهنة‪ .‬وطلب املثابرة على التنفيذذ‬ ‫من املرحلة التي و�صلت �إليها‪.‬‬

‫مأمور تنفيذ‬

‫مأمور تنفيذ‬

‫عمان‬

‫عمان‬

‫أحمد أبو سليم‬

‫أحمد أبو سليم‬

‫طهران‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أكد الرئي�س الرتكي عبداهلل غول يف حديث لوكالة االنباء‬ ‫االيرانية الر�سمية ام�س ال�سبت �أن تركيا �ستوا�صل جهودها‬ ‫لت�سهيل احل����وار ب�ين اي����ران وال���ق���وى ال��ع��ظ��م��ى بغية ت�سوية‬ ‫خالفهما حول الربنامج النووي االيراين املثري للجدل‪.‬‬ ‫وق��ال غ��ول ال��ذي ي��ب��د�أ حم��ادث��ات ر�سمية غ��دا االث��ن�ين يف‬ ‫�إي��ران "�إن تركيا ترغب يف التو�صل اىل حل للم�س�ألة النووية‬ ‫االي��ران��ي��ة ع�بر التفاو�ض واحل���وار (‪ )...‬و�ستوا�صل جهودها‬ ‫لت�سهيل" هذا احلوار‪.‬‬ ‫وقد تولت انقرة الدفاع عن طهران يف مفاو�ضاتها النووية‬ ‫الدقيقة مع القوى العظمى طارحة نف�سها كو�سيط لتنظيم‬ ‫ات�صاالت او �إعداد ت�سويات‪.‬‬ ‫وه��ك��ذا دعمت تركيا م��ع ال�برازي��ل يف �آي���ار ‪ 2009‬اقرتاحا‬ ‫ايرانيا لتبادل ال��وق��ود ال��ن��ووي مع القوى العظمى على �أمل‬ ‫ايجاد خمرج دبلوما�سي للأزمة‪ ،‬لكن ذلك مل ي�أت بنتيجة‪.‬‬ ‫و�سيبحث املو�ضوع النووي اي�ضا اثناء زيارة غول املخ�ص�صة‬ ‫ب�شكل وا�سع لتعزيز العالقات االقت�صادية الثنائية يف الوقت‬ ‫الذي يفكر فيه الغربيون بت�شديد جديد لعقوباتهم القا�سية‬ ‫�أ���ص�لا ع��ل��ى ط��ه��ران لإرغ��ام��ه��ا ع��ل��ى ال��ت��خ��ل��ي ع��ن برناجمها‬ ‫لتخ�صيب اليورانيوم الذي يثري قلق املجتمع الدويل‪.‬‬

‫العالناتكم يف‬ ‫ال�سبيل‬ ‫االت�صال على‬ ‫هواتف‪:‬‬ ‫‪5692852‬‬ ‫‪5692853‬‬

‫اخط ـ ـ ــار خ ـ ـ ــا�ص بتجدي ــد‬ ‫التنفيذ �صـ ــادر ع ــن دائ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بدايـ ــة عمان‬ ‫رقم الدعوة التنفيذية‪ 2009/3053 :‬ك‬ ‫التاريخ‪2011/2/10 :‬‬ ‫�إىل املحكوم عليه‪:‬‬ ‫مكتب امل�ضيف لت�أجري ال�سيارات ال�سياحية‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫�أخ���ب��رك ب����أن���ه مت جت���دي���د ال��ق�����ض��ي��ة التنفيذية‬ ‫رق��م �أع�ل�اه م��ن قبل املحكوم ل��ه��ا‪� /‬شركة القمة‬ ‫للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‪ /‬وكيلها املحامي‬ ‫�سعد ريا�ض الدهنة‪ .‬وطلب املثابرة على التنفيذذ‬ ‫من املرحلة التي و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫مأمور تنفيذ‬ ‫عمان‬ ‫أحمد أبو سليم‬

‫امل�ؤمتر ال�صحايف نف�سه‪.‬‬ ‫وق��د �أع��ل��ن م�سلحي طالبان م�س�ؤوليتهم عن‬ ‫هذه الهجمات‪.‬‬ ‫وق��ال يو�سف اح��م��دي املتحدث با�سم طالبان‬ ‫"ار�سلنا �ستة رجال اىل املبنى الذي هاجموا منه‬ ‫مقر ال�شرطة وفجروا انف�سهم‪ .‬وقمنا اي�ضا بتفجري‬ ‫�ست �سيارات مفخخة امام مبنى ال�شرطة"‪.‬‬ ‫وقال �شهود عيان انهم �شاهدوا جنودا امريكيني‬ ‫م��ن ق���وات االح��ت�لال يف افغان�ستان ي�����ش��ارك��ون يف‬ ‫امل���ع���ارك ق���رب م��ق��ر ال�����ش��رط��ة اىل ج��ان��ب عنا�صر‬ ‫ال�شرطة االفغانية‪ ،‬لكن االحتالل نفى اي م�شاركة‬ ‫جلنودها‪.‬‬

‫مذك ــرة تبلي ـ ــغ حكم‬ ‫حمكمــة �صل ــح حقـوق عمان‬

‫عائلة العم �أبو �سامر‬

‫�أنقرة �ستوا�صل و�ساطتها بني �إيران‬ ‫والدول الكربى يف امللف النووي‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010- 8626 ( / 1-5‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/9/29‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬عبداهلل عامر ح�سن الكومي‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬جبل احل�سني عمارة خورما ط‪ 5‬مكتب‬ ‫املحامي م�سعود خليفة‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪� :‬أحمد ع�صام �أحمد حمود‬ ‫العنوان‪ :‬الزرقاء ‪ /‬حي رمزي ‪� -‬ش‪ .‬الها�شمي ‪ -‬قرب مدر�سة‬ ‫زينب‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬تقرر املحكمة ما يلي‬ ‫‪ -1‬عمال باحكام املادة ‪ 263‬من قانون التجارة واملادة ‪ 11‬من‬ ‫قانون البينات احلكم بالزام املدعى عليه ب�أن ي�ؤدي للمدعي‬ ‫املبلغ املدعى به والبالغ (‪ )4750‬دينار ر�صيد ال�شيك املطلوب‪.‬‬ ‫‪ -2‬عمال باحكام املواد ‪ 161 ،169 ،167‬من قانون ا�صول‬ ‫املحاكمات املدنية ت�ضمني املدعى عليه الر�سوم وامل�صاريف‬ ‫ومبلغ (‪ )238‬دينار اتعاب حماماة والفائدة القانونية بواقع ‪%9‬‬ ‫ت�سري من تاريخ اال�ستحقاق وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫حكما واجاهيا بحق املدعي ومبثابة الوجاهي بحق املدعى عليه‬ ‫قابال لال�ستئناف �صدر و�أفهم علنا با�سم �صاحب اجلاللة‬ ‫الها�شمية (امللك عبداهلل الثاين بن احل�سني املعظم) حفظه اهلل‬ ‫ورعاه بتاريخ ‪.2010/9/29‬‬

‫اخطار بيع �أموال منقولة‬ ‫�صـ ـ ــادر ع ـ ــن دائـ ـ ـ ـ ــرة‬ ‫تنفي ــذ حمكم ـ ــة عمـ ـ ــان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/6237 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/2/10 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬ ‫�أمين زهري عبدالر�ؤوف عبداحلق‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫لقد تقرر يف الدعوى رقم �أعاله اخطاركم بدفع‬ ‫املبلغ املطلوب منكم خالل �سبعة �أيام تلي تاريخ‬ ‫تبليغكم و�إال �سي�صار اىل بيع �أموالكم املحجوزة‬ ‫يف هذه الدعوى وفق �أحكام القانون‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكم ـ ـ ـ ــة ب��داي��ة عم ـ ــان‬

‫رقـ ـ ــم الدعـ ــوى التنفيذية‪ 2010/4181 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/2/10 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪/‬املدين‪:‬‬

‫ماهر جميل �سليمان حدادين‬

‫عنوانه‪ :‬جبل عمان ‪� -‬شارع الرينو مقابل النادي‬ ‫الربيطاين �أبو طراد �سناك‬ ‫تاريخ‪2009/5/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به‪ /‬الدين‪ )230( :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الأخ��ط��ار �إىل امل��ح��ك��وم ل��ه ال��دائ��ن‪:‬‬ ‫�شركة تل لبنان ل�صناعات والتجهيزات الغذائية‬ ‫املبلغ املبني اعاله‬ ‫و�إذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة قانون ًا بحقك‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ــى عليـ ـ ـ ـ ــه ‪/‬بالنـ ــ�شر‬ ‫حمكمــة �صل ــح حقـوق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-8766( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬

‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ع�صام ماجد زايد احلموري‬ ‫ا�سم املدعى عليه‪:‬‬ ‫جهاد حممود عبا�س املجايل‬ ‫العقبة ‪ /‬حمطة العقبة احلرارية‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�����ض��ورك ي����وم اخل��م��ي�����س امل��واف��ق‬ ‫‪ 2011/2/24‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق���م �أع��ل�اه وال��ت��ي �أق��ام��ه��ا ع��ل��ي��ك امل��دع��ي‪:‬‬ ‫عبداهلل عامر ح�سن الكومي‬ ‫ف���إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح‬ ‫وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخط ـ ـ ــار خ ـ ـ ــا�ص بتجدي ــد‬ ‫التنفيذ �صـ ــادر ع ــن دائ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بدايـ ــة عمان‬ ‫رقم الدعوة التنفيذية‪ 2009/3054 :‬ك‬ ‫التاريخ‪2011/2/10 :‬‬ ‫�إىل املحكوم عليه‪:‬‬ ‫مكتب امل�ضيف لت�أجري ال�سيارات ال�سياحية‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫�أخ���ب��رك ب����أن���ه مت جت���دي���د ال��ق�����ض��ي��ة التنفيذية‬ ‫رق��م �أع�ل�اه م��ن قبل املحكوم ل��ه��ا‪� /‬شركة القمة‬ ‫للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‪ /‬وكيلها املحامي‬ ‫�سعد ريا�ض الدهنة‪ .‬وطلب املثابرة على التنفيذذ‬ ‫من املرحلة التي و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫مأمور تنفيذ‬ ‫عمان‬ ‫أحمد أبو سليم‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه‬ ‫مدعى باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010- 1807 ( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬تي�سري حمدان �سمريان بني خالد‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫‪� -1‬شركة ال�شهد لال�ستثمارات الدولية‬ ‫‪ -2‬ا�سامة جرب حممود الف�ضيالت‬

‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬دوار الداخلية مقابل املركز الثقايف‬ ‫امللكي على ال�شمال بناية �شركة الت�أمني الطابق الثالث‬ ‫�شركة ال�شهد لال�ستثمارات الدولية‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك ي��وم االرب��ع��اء امل��واف��ق ‪2011/2/23‬‬ ‫ال�����س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق���م �أع��ل�اه والتي‬ ‫�أقامها عليك احلق العام وم�شتكي عماد حممد �صادق‬ ‫عمر‬ ‫ف���إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫امل��ن�����ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال�����ص��ل��ح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة‬ ‫تنفيذ حمكم ـ ـ ـ ــة عم ـ ــان‬

‫رقـ ـ ــم الدعـ ــوى التنفيذية‪ 2010/5047 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/2/10 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪/‬املدين‪:‬‬

‫ميثا �أحمد عايد املجايل‬

‫عنوانه‪ :‬جبل احل�سني بجانب مدر�سة �سكينة عمارة‬ ‫البوابة ط‪2‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخ‪2008/8/24 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬عمان‬ ‫امل��ح��ك��وم ب���ه‪ /‬ال���دي���ن‪ )310( :‬دي��ن��ار وال��ر���س��وم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الأخ��ط��ار �إىل امل��ح��ك��وم ل��ه ال��دائ��ن‪:‬‬ ‫معر�ض �سلفيت لل�ساعات املبلغ املبني اعاله‬ ‫و�إذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة قانون ًا بحقك‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ــى عليـ ـ ـ ـ ــه ‪/‬بالنـ ــ�شر‬ ‫حمكمــة �صل ــح حقـوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2011-1409 (/ 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬

‫ال��ه��ي��ئ��ة‪ /‬ال��ق��ا���ض��ي‪:‬م��اج��دة عبداملجيد‬ ‫عبداملهدي املخاترة‬ ‫ا�سم املدعى عليه‪:‬‬ ‫ماجد خليل حممود حجازي‬ ‫ع��م��ان ‪ /‬جبل احل�سني دوار ف��را���س عمارة‬ ‫الريموك‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�������ض���ورك ي����وم االث���ن�ي�ن امل���واف���ق‬ ‫‪ 2011/2/21‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق���م �أع��ل�اه وال��ت��ي �أق��ام��ه��ا ع��ل��ي��ك امل��دع��ي‪:‬‬ ‫رنده فريد ها�شم مفت�ش‬ ‫ف���إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح‬ ‫وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ــى عليـ ـ ـ ـ ــه ‪/‬بالنـ ــ�شر‬ ‫حمكمــة �صل ــح حقـوق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2011-428( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬

‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬لبنى علي بركات الإبراهيم‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬ ‫�أمين ح�سني حمي�سن علي‬ ‫عمان ‪ /‬الأ�شرفية خلف م�ست�شفى الب�شري‬ ‫للطوارئ �شارع ال�ضحى عمارة رقم ‪ 31‬ط ‪1‬‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�����ض��ورك ي����وم اخل��م��ي�����س امل��واف��ق‬ ‫‪ 2011/2/24‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق���م �أع��ل�اه وال��ت��ي �أق��ام��ه��ا ع��ل��ي��ك امل��دع��ي‪:‬‬ ‫خالد �أني�س �سلمان حمدان‬ ‫ف���إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح‬ ‫وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اعالن بيع ثاين باملزاد العلني �صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة بداية عمان يف‬ ‫الق�ضية التنفيذية رقم ‪� 2004/2129‬ص‬

‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني وعن طريق هذه‬ ‫الدائرة يف الق�ضية التنفيذية املتكونة بني املحكوم لهم‬ ‫حممد وو�صفية ودالل وو�صفي �صالح حممد �صالح بقيله‬ ‫واملحكوم عليها حما�سن �أ�سعد ح�سني احللو‪ ،‬كامل ح�ص�ص‬ ‫املحكوم لهم‪ ،‬واملحكوم عليها يف القطعة رقم ‪ 37‬حو�ض‬ ‫‪ 33‬جبل اجلوفة ال�سفلي رقم احلي ‪ 52‬املدينة من �أرا�ضي‬ ‫عمان وما عليها من �أبنية و�إن�شاءات وامل�سجلة با�سم حممد‬ ‫ودالل وو�صفي �صالح حممد �صالح بقيله وحما�سن �أ�سعد‬ ‫ح�سني احللو ‪ ،‬و�أن القطعة من نوع امللك وتبلغ م�ساحتها‬ ‫‪291.440‬م‪ 2‬و�أن ق�سم منها جتاري مب�ساحة (‪)35‬م‪ 2‬و�أن‬ ‫اجلزء الباقي تبلغ م�ساحته (‪)256.440‬م‪ 2‬و�أن القطعة‬ ‫تقع على �شارع معبد من اجلهة ال�شرقية‪ ،‬كما �أن القطعة‬ ‫حتتوي على بيت بناء قدمي م�ؤلف من حمالت جتارية‬ ‫عدد ‪ 2‬لتجلي�س ودهان ال�سيارات ويعلوها ثالث طوابق‬ ‫وغرفة غ�سيل على ال�سطح علم ًا ب�أن م�ساحة البناء تبلغ‬ ‫(‪)518‬م‪.2‬‬ ‫وقد قدر اخلرباء قيمة الأر�ض وما عليها من بناء وجميع‬ ‫ما ت�شتمل مببلغ مائتان وواحد �ألف وت�سعمائة وثمانون‬ ‫دينار ًا‪.‬‬ ‫فعلى م��ن يغرب ب��امل��زاودة احل�ضور �إىل دائ���رة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان خالل خم�سة ع�شر يوم ًا من تاريخ‬ ‫ن�شر الإع�لان يف ال�صحف املحلية م�صطحب ًا معه ‪%10‬‬ ‫من قيمة املزاودة‪ ،‬علما ب�أن الر�سوم والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الأحد (‪� )13‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1501‬‬

‫قراءات‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬

‫حكومة مبلفات‬ ‫حمددة وهامة‬

‫حكومة معروف البخيت التي �أعلنها‪ ،‬ال تعدو‬ ‫يف ع��رف الكثريين‪� ،‬أن تكون �أك�ثر م��ن حكومة‬ ‫انتقالية �أوكلت لها مهمات حمددة ي�أتي على ر�أ�سها‬ ‫مو�ضوع الإ�صالح ال�سيا�سي و�إجراءاته الوا�ضحة‬ ‫ال العائمة‪.‬‬ ‫�ضمن ه��ذا ال�سياق ويف �إط���ار فهمها لذلك‪،‬‬ ‫وجدنا �أن القوى التي �سيطرت على حراك ال�شارع‬ ‫يف الآون����ة الأخ��ي�رة‪ ،‬مل تهتم لأي تف�صيالت‬ ‫جرى احلديث عنها حول �أ�سماء فريق البخيت‬ ‫الوزاري‪.‬‬ ‫فهذه القوى تعي متاما �أن تقييم مدى ا�ستجابة‬ ‫احلكومة ملطالب ال�شعب‪� ،‬سيكون من خالل اجنازها‬ ‫املتعلق مبلف الإ�صالح ال�سيا�سي وال��ذي يت�ضمن‬ ‫يف باكورته مو�ضوع قانون االنتخابات و�إجراء‬ ‫انتخابات مبكرة‪.‬‬ ‫ح��ك��وم��ة البخيت ج���اءت يف ظ���رف دقيق‪،‬‬ ‫وللأمانة هي حكومة عادية تقليدية‪ ،‬بع�ضها‬ ‫جيد‪ ،‬لكنه �إذا ما ترك الأمر لها وحدها فلن تنجز‬ ‫�إ�صالحا يذكر �أو �أنها �ستحبو نحوه ببطء �شديد‪.‬‬ ‫لكن الفارق اليوم‪ ،‬وال��ذي قد يعو�ض هكذا‬ ‫نق�ص يف دينامكية احلكومة الإ�صالحية‪� ،‬أننا‬ ‫ننظر ل�صانع القرار من بوابة الق�صر ال احلكومة‪.‬‬ ‫مب��ع��ن��ى �أن اال���س��ت��ج��اب��ة ل��ل��ظ��رف املحلى‬ ‫والإقليمي مل يعد رهنا ب�أ�سماء واجتهادات تتوىل‬ ‫حقائب حكومية‪ ،‬فالقناعات ح�سب ما ت�سرب‬ ‫وظهر تخالج امللك ب�ضرورة ال��ب��دء بالإ�صالح‬ ‫احلقيقي واجلدي‪.‬‬ ‫هنا لنا �أن ن�ضع نقطة يف �آخر ال�سطر ونوا�صل‪،‬‬

‫د‪ .‬طارق طهبوب‬

‫لقطات م�صرية‬ ‫** بكائيات‬ ‫بكى وائل غنيم ف�أبكى م�صر كلها بعد اعتقال دام ‪ 14‬يوم ًا وزاد عدد‬ ‫املتظاهرين يف ميدان التحرير‪ .‬ترى ماذا �سيح�صل لو �سمع النا�س عبود‬ ‫وطارق الزمر اللذين �أم�ضيا ثالثني عام ًا يف ال�سجن منها ع�شرة �أعوام بعد‬ ‫انتهاء حمكوميتهما (�أي��ن القانون والد�ستور) �أو �سمعوا خريت ال�شاطر‬ ‫وزمالءه امل�سجونني ظلم ًا منذ خم�سة �أعوام‪ ،‬ونقول ذلك حتى يعلم اجلميع‬ ‫�أن ثورة �شباب م�صر الأبطال مل ت�أت من فراغ‪.‬‬ ‫وبكى امل��ط��رب امل�صري تامر ح�سني معلن ًا توبته ث�لاث م��رات يف‬ ‫ميدان التحرير‪ُ ،‬‬ ‫وطرد �شر طردة بعد �أن هاجم يف البداية �شباب م�صر‬ ‫وطالبهم بالعودة اىل بيوتهم‪ .‬هذا املنافق الذي ي�صدق فيه قول ال�شاعر‬ ‫(بت�صرف)‬ ‫تيمو ال�شخلوعة الدلوعه الكتكوت‬ ‫الليلة حيغني ويتنهد وميوت‬ ‫ي�شيلوه لندن عل�شان جدو هناك‬ ‫بعد ما يتالمي على دخل ال�شباك‬ ‫ويهرب �أموالك ويقول �أهواك‬ ‫يا�شعب يا متلوع ما �أنت�ش القي القوت‬ ‫** لقطات �أزهرية ‪:‬‬ ‫*هزين ح�ضور ال�شيخ الأزه��ري الذي عقد قران العرو�سني مبيدان‬ ‫التحرير‪ ،‬وهزين دعا�ؤه ل�شباب م�صر بامتام ن�صف دينهم بالزواج ودعا�ؤه‬ ‫للعرو�سني بالربكة‪ .‬وقد �أمن على دعائه مليونان من احلا�ضرين ومئة‬ ‫مليون من امل�شاهدين‪ ،‬يف �أ�ضخم دعاء لعرو�سني و�إن كانت وليمة العر�س‬ ‫عي�ش وطعمية (طعام �شعب ميدان التحرير بل ال�شعب امل�صري كله) ف�إنها‬ ‫تفوقت على �أ�شهر وليمة عر�س يف التاريخ‪ ،‬وهي م�صرية �أي�ض ًا‪ ،‬حيث �أقيمت‬ ‫مدينة القطائع خ�صي�ص ًا لوليمة عر�س القائد خمارويه على قطر الندى‬ ‫ابنة �أحمد بن طولون‪ ،‬و�إن كان ابن طولون قد بنى القطائع لعر�س ابنته؛‬ ‫فما ذلك ب�شيء �أمام الطاغية الذي باع م�صر ودمرها و�سرقها لعر�س ابنه‬ ‫جمال مبارك (ابن نهبون)‪ ،‬و�إن كان دعاء املئة املليون للعرو�سني هدية من‬ ‫اهلل تعاىل‪ ،‬فقد كان الدعاء على ابن الطاغية يف عر�سه قول ال�شاعر‬ ‫يا عري�س الدولة‬ ‫يا بو �شنة ورنة‬ ‫خارج من جنة‬ ‫داخل على جنة‬ ‫واخدنا وراثة‬ ‫وال خايف منا‬ ‫م�ش فارقه معانا‬ ‫وال هاري بدنا‬ ‫حمنا�ش �شايفينك‬ ‫لكن هار�شينك‬ ‫حتكمل دينك‬ ‫وتطلّع دينا‬ ‫وي�أبى اهلل �إال �أن يتم دينه وي�سحق الطاغية و�آله ونظامه ب�إذن اهلل‬ ‫تعاىل‪.‬‬ ‫* غباء التلفزيونات الر�سمية العربية ال يحتاج �إىل �شهادة مني‬ ‫وال من �أحد‪ ،‬ولكن �أن ي�صل الأمر مبذيع التلفزيون امل�صري الر�سمي �أن‬ ‫يعلق على وجود علماء الأزهر �ضمن املتظاهرين ب�أنهم معروفون مبيولهم‬ ‫الإ�سالمية؛ ما دعاين �إىل الرك�ض لإخراج بطاقتي التي ال �أزال �أحتفظ‬ ‫بها يف كلية طب الأزهر التي در�ست بها‪ ،‬لأطمئن �أنه ال توجد بها خانة‬ ‫لتحديد امليول‪ ،‬و�إن وجدت حتى ال يكون املكتوب عليها امليول‪� :‬إحلادية‬ ‫مثال‪ .‬ثكلتك �أمك �أيها املذيع وهل تنتظر �أن يكون علماء الأزهر �أع�ضاء‬ ‫باحلزب ال�شيوعي مثال؟!‪.‬‬ ‫* رحم اهلل العامل الأزه��ري اجلليل فقيد الأمة ال�شيخ ف�ضل ح�سن‬ ‫عبا�س‪ ،‬الذي يعد كتابه عن علوم القر�آن ك�أف�ضل كتاب يف القرن الع�شرين‪،‬‬ ‫والذي �أكرمه اهلل �سبحانه وتعاىل ب�أن تكتحل عيناه ب�أن يرى م�صر موطن‬ ‫علمه قد ثارت على الطغيان ويدعو لها بالن�صر قبل انتقاله للرفيق الأعلى‬ ‫و�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫** لقطات �صحية‬ ‫* �سيدر�س علماء ال�صحة العامة والأوبئة وعلم النف�س كيف حافظت‬ ‫املاليني يف ميدان التحرير على نظافتهم وال عجب‪ ،‬فقد �شاهدت عجائز‬ ‫يف ال�سبعينات من العمر وهن يكن�سن امليدان‪ ،‬وت�سخّ ر هذه الطاقة الهادرة‬ ‫ل�شعب م�صر ب�إذن اهلل لبناء م�صر وتنظيفها من قاذورات احلكم ورجاله‪،‬‬ ‫وباملنا�سبة عجزت حكومة "�أحمد نظيف" عن حل م�شكلة النفايات يف‬ ‫القاهرة‪.‬‬ ‫* مكتوب يف �أدنى املقالة ر�سالة �إىل كلية اجلراحني امللكية الربيطانية‬ ‫والتي �أحمل دبلوم االخت�صا�ص يف التخدير ال�صادر عنها‪ ،‬وفيها �أطلب‬ ‫�سحب الزمالة الفخرية املمنوحة ل�سوزان �شريكة الطاغية يف نهب م�صر‪،‬‬ ‫و�أرجو من نقابة الأطباء الأردنيني وجمعية اجلراحني الأردنيني التي‬ ‫يحمل الكثري من �أع�ضائها �شهادة الزمالة احلقيقية ولي�س �شهادة �سوزان‬ ‫مبارك التوقيع عليها و�إر�سالها‪.‬‬ ‫* يوجد يف علوم ال�صحة النف�سية ما ي�شري �إىل �أنه بعد اخلام�سة‬ ‫وال�ستني ت�ستبدل �شهوات اجل�سد ب�شهوة الطغيان والتحكم يف رقاب العباد‪،‬‬ ‫والطاغية عمره ‪� 82‬سنة‪ ،‬ولذلك �سنتربع له بع�شرين �صندوق فياغرا‬ ‫ويهري بدنه ولي�س بدن ال�شعب امل�صري املظلوم‪.‬‬ ‫عجل بح�سني مبارك �إىل جدة‪.‬‬ ‫ويا رب يا كرمي ّ‬ ‫ن�ص الر�سالة �إىل كلية اجلراحني امللكية‪:‬‬ ‫‪,To the Royal College of surgeons‬‬ ‫‪We demand that withdrawal of the Honourary‬‬ ‫‪F.R.C.S. awarded to Suzanne Mubarak, the‬‬ ‫‪.dictator’s wife, and his partner in pillage of Egypt‬‬ ‫‪Dr. M.T. Tahboub‬‬

‫فاحلكومة م�أمورة ب�أجندة حمددة ويجب عليها‬ ‫اجن��ازه��ا‪ ،‬وه��ي متلك ل��ذل��ك فريقا ق���ادرا على‬ ‫التوا�صل مع املجتمع و�إجن��از �شيئا من مقدمات‬ ‫الإ�صالح التي يبنى عليها امل�شروع برمته‪.‬‬ ‫�أما القوى ال�سيا�سية والعفوية التي تتظاهر‬ ‫يف ال�شارع حتى اللحظة‪ ،‬فال �أظنها �ستتوقف‬ ‫عن فعالياتها التي �شكلت �ضغطا حميدا على‬ ‫�صانع القرار و�ساهمت ب�إقناعه ب�ضرورة التغيري‬ ‫واال�ستجابة الفورية‪.‬‬ ‫ف��ه��ذه ال��ق��وى مت��ل��ك ال��ي��وم وع��ي��ا متقدما‬ ‫ب�ضرورة تغيري النهج ال الأ�سماء‪ ،‬لذا هي �ستنتظر‬ ‫نتائج فعل احلكومة يف ملفات قانون االنتخاب‬ ‫واالجتماعات العامة وغريها من الت�شريعات‬ ‫امل�ؤ�س�سة للم�شاركة ال�شعبية‪.‬‬ ‫�أم���ا ملف الإ���ص�لاح االق��ت�����ص��ادي ومعي�شة‬ ‫النا�س وظروفهم‪ ،‬فاحلكومة مطالبة بالتدخل‬ ‫على نحو يخفف ع��ن امل��واط��ن �أع��ب��اء حياته‬ ‫اليومية‪.‬‬ ‫يف مقابل ذل��ك‪ ،‬لن يح�صل �أي اجن��از يذكر‬ ‫يف امللف االقت�صادي الوطني‪� ،‬إال �إذا كان تاليا‬ ‫لإ�صالح �سيا�سي حقيقي ينتج �أدوات��ه اخلا�صة‬ ‫ملعاجلة �أزمتنا االقت�صادية بفعالية و�شرعية‬ ‫على ال�سواء‪.‬‬ ‫�إذن حكومة البخيت �أمام مهمة حمددة ال‬ ‫حتتاج لفريق كامل الأو�صاف‪ ،‬و�إمنا حتتاج فريقا‬ ‫يرتجم ما يحتاجه ظرفنا الوطني ب�سرعة ودون‬ ‫ت��ردد‪ ،‬وهذا ما �سيحاكم ال�شارع عليه البخيت‬ ‫وفريقه‪.‬‬

‫ما بعد م�صر؟‬

‫تحليل‬

‫ما الذي خ�سرته «�إ�سرائيل» بغياب مبارك؟‬ ‫من تنقل بني �شا�شات التلفزة‬ ‫الإ�سرائيلية م�ساء اجلمعة املا�ضي‪،‬‬ ‫كان ميكنه ب�سهولة �أن يلم�س حالة‬ ‫الإرب�����اك وال���ذه���ول ال��ت��ي �أ�صابت‬ ‫املعلقني ال�صهاينة‪ ،‬يف حني توارى‬ ‫نتنياهو ووزرا�ؤه عن الأنظار ورف�ضوا‬ ‫الإدالء ب�أي تعليق‪ ،‬بعد �أن جنحت‬ ‫ال��ث��ورة امل�صرية امل��ج��ي��دة يف خلع‬ ‫الرئي�س ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫ول��ع��ل ال��وح��ي��د م���ن امل�ستوى‬ ‫ال�سيا�سي ال�صهيوين الذي وافق على‬ ‫التعليق على ما انتهت �إليه الأمور‬ ‫هو الوزير ال�سابق‪ ،‬ع�ضو الكني�ست‬ ‫عن حزب العمل بنيامني بن اليعازر‪،‬‬ ‫ال��ذي يعد �صديق ًا �شخ�صي ًا ملبارك‪،‬‬ ‫والذي تبني �أنه بقي على االت�صال‬ ‫به حتى قبل ‪� 24‬ساعة على خلعه‬ ‫من �سدة احلكم‪ ،‬حيث عرب بن اليعازر‬ ‫ب�شكل دبلوما�سي عن حجم الأزمة‬ ‫التي تعي�شها "�إ�سرائيل" يف هذه‬ ‫الأثناء‪ ،‬عندما قال‪" :‬هذا التطور‬ ‫ترك الكثري من الأ�سئلة دون �أن يقدم‬ ‫�أجوبة"‪ .‬وميكن للمرء �أن يدرك ما‬ ‫يعنيه بن اليعازر الذي قال بعد زيارة‬ ‫قام بها مل�صر قبل عدة �أ�شهر‪" :‬مبارك‬ ‫كنز ا�سرتاتيجي لـ"�إ�سرائيل""‪.‬‬ ‫وال�����س��ؤال ال��ذي يطرح نف�سه‪ ،‬هنا‬ ‫بقوة‪ ،‬ما ال��ذي تخ�شاه "�إ�سرائيل"‬ ‫بال�ضبط بعد خلع مبارك؟ وما الذي‬ ‫ميكن �أن تخ�سره تل �أبيب بعد ما‬ ‫ح��دث؟‪ ،‬وهل هذا ال�سيناريو الذي‬ ‫متناه ال�صهاينة مل�ستقبل احلكم يف‬ ‫�أر�ض الكنانة؟‪ .‬و�إن كان امل�س�ؤولون‬ ‫ال�صهاينة ي�صمتون حالي ًا لأ�سباب‬ ‫م��ع��روف��ة‪ ،‬فما ه��ي �آل��ي��ات التحرك‬ ‫التي يقومون بها يف هذه الأثناء‪ ،‬ويف‬ ‫امل�ستقبل من �أجل تقلي�ص "الأ�ضرار"‬ ‫التي ميكن �أن تنجم عن هذا التحول‬ ‫الكبري يف القاهرة؟‪.‬‬ ‫"كامب ديفيد" وم�ستقبل دور‬ ‫م�صر الوظيفي‬ ‫مما ال �شك فيه �أن �أكرث ما يثري‬ ‫القلق لدى �صناع القرار ال�صهاينة‬ ‫هو موقف احلكم اجلديد يف م�صر‬ ‫من اتفاقية "كامب ديفيد"‪ ،‬وهي‬ ‫االت��ف��اق��ي��ة ال��ت��ي ح��رم��ت ال��دول��ة‬ ‫امل�صرية من معظم مظاهر ال�سيادة‬ ‫يف �صحراء �سيناء‪ ،‬حيث �إن "كامب‬ ‫ديفيد" فر�ضت قيود ًا على الوجود‬ ‫الع�سكري امل�صري يف �سيناء‪ ،‬بحيث‬ ‫يقت�صر على عمل رج��ال ال�شرطة‬ ‫والأمن الداخلي‪ .‬وتخلو �سيناء متام ًا‬ ‫م��ن �أي مظهر م��ن مظاهر الوجود‬ ‫الع�سكري‪ ،‬فال مع�سكرات للجي�ش‪،‬‬ ‫وال م��ط��ارات ح��رب��ي��ة‪ ،‬ع�ل�اوة على‬ ‫�أن���ه مت ح��رم��ان م�صر م��ن احل��ق يف‬ ‫ا�ستغالل �أرا���ض��ي �سيناء ال�شا�سعة‬ ‫يف �إج�����راء ت��دري��ب��ات وم���ن���اورات‬ ‫ع�سكرية‪ .‬وتخ�شى "�إ�سرائيل" �أن‬ ‫ي ��ؤدي �أي تغيري يف املوقف امل�صري‬ ‫من بنود االتفاقية �إىل �أن يتبلور‬ ‫تهديد �إ�سرتاتيجي كبري على العمق‬ ‫ال�صهيوين‪ .‬لكن كما هو معروف ف�إن‬

‫ن��ظ��ام الرئي�س م��ب��ارك مل يحرتم‬ ‫فقط اتفاقية "كامب ديفيد"‪ ،‬بل‬ ‫�إنه �سخر م�صر و�إمكانياتها الأمنية‬ ‫والع�سكرية يف �أداء دور وظيفي‬ ‫�ضمن الإ�سرتاتيجية الأمريكية‪.‬‬ ‫وق��د �سوق نظام مبارك ل��دوره‬ ‫ال���وظ���ي���ف���ي‪ ،‬م����ن خ��ل��ال مهمتني‬ ‫�أ�سا�سيتني‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬التعهد بعدم ال�سماح ب�أي‬ ‫دور للحركات الإ�سالمية يف م�صر‬ ‫من خالل القمع املتوا�صل وجتفيف‬ ‫املنابع‪ ،‬عالوة على توظيف مقدرات‬ ‫م�صر يف حماربة احلركات الإ�سالمية‬ ‫خارج م�صر‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬اال�ضطالع ب��دور رئي�س‬ ‫يف حت��ق��ي��ق امل�����ص��ال��ح الأم��ري��ك��ي��ة‬ ‫الإ�سرائيلية يف املنطقة‪.‬‬ ‫من هنا فقد حتول نظام مبارك‬ ‫�إىل لعب دور ر�أ�س احلربة يف مهاجمة‬ ‫وحماربة الأطراف التي ت�صنفها تل‬ ‫�أبيب ووا�شنطن كـ"�أعداء"‪ .‬وهذا‬ ‫الذي يف�سر العداء الكبري الذي كان‬ ‫يكنه نظام مبارك لكل من حركة‬ ‫حما�س وحكمها واملقاومة اللبنانية‬ ‫ممثلة يف حزب اهلل‪ ،‬عالوة على �أن‬ ‫ه��ذا النظام تطوع ملحاربة �إي��ران‬ ‫والتحري�ض عليها‪ ،‬على الرغم من‬ ‫�أنه ال يوجد هناك حماور احتكاك‬ ‫حقيقية ت�سوغ هذا املوقف‪.‬‬ ‫وال مي��ك��ن ه��ن��ا جت��اه��ل ال���دور‬ ‫الذي لعبه نظام مبارك يف م�ساعدة‬ ‫�أم��ري��ك��ا يف ح��رب��ه��ا ع��ل��ى ال��ع��راق‬ ‫م��ن �أج���ل جت��ري��د ه���ذه ال��ب�لاد من‬ ‫مقوماتها اال�سرتاتيجية و�إخراجها‬ ‫من دائرة التهديد لـ"�إ�سرائيل"‪ .‬يف‬ ‫نف�س الوقت لعب نظام مبارك دور ًا‬ ‫مركزي ًا يف اال�سرتاتيجية الأمريكية‬ ‫الإ�سرائيلية الهادفة لتثبيط همم‬ ‫الأم���ة وح�صر خياراتها يف قبول‬ ‫الفتات ال��ذي تتف�ضل به تل �أبيب‪،‬‬ ‫وذلك من خالل انطالق هذه النظام‬ ‫من هذه النظرة يف بلورة عالقاته‬ ‫العربية‪ .‬من هنا فلم يكن م�ستغرب ًا‬ ‫�أن يوايل نظام مبارك �سلطة رام اهلل‬ ‫ويتحالف معها يف مواجهة حركة‬ ‫ح��م��ا���س‪ ،‬ن��اه��ي��ك ع��ن �أن ه���ذا دفع‬ ‫مبارك ملباركة احلرب الإ�سرائيلية‬ ‫الإجرامية على قطاع غزة �أواخر‬ ‫عام ‪ ،2008‬والتي هدفت ب�شكل وا�ضح‬ ‫للق�ضاء ب�شكل نهائي على حركة‬ ‫حما�س وحكمها‪ .‬وكما ق��ال نائب‬ ‫رئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي �سيلفان‬ ‫�شالوم فقد �أ���س��دى مبارك معروف ًا‬ ‫عظيم ًا لـ"�إ�سرائيل" بعدائه املطلق‬ ‫حل��زب اهلل وت�أييده غري املتحفظ‬ ‫لفريق ‪� 14‬آذار املوايل للغرب‪.‬‬ ‫م�ستقبل التعاون الأمني‬ ‫و�إىل ج��ان��ب ال����دور الوظيفي‬ ‫فقد لعب نظام مبارك دور ًا �أمنيا‬ ‫م��ب��ا���ش��ر ًا يف خ��دم��ة "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫وذل���ك م��ن خ�ل�ال ف��ت��ح ال��ب��اب على‬ ‫م�صراعيه �أم���ام ال��ت��ع��اون الأمني‪،‬‬ ‫الذي �أ�شرف عليه مدير املخابرات‬

‫ونائب الرئي�س املخلوع عمر �سليمان‪،‬‬ ‫مع العلم �أن الإ�سرائيليني اعرتفوا‬ ‫لأول م��رة �أن ال��ت��ع��اون الأم��ن��ي مل‬ ‫يقت�صر ع��ل��ى الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة‬ ‫وامل���خ���اب���رات‪ ،‬ب��ل ت��ع��داه للتعاون‬ ‫الأمني بني اجلي�شني‪ .‬ولعل من �أهم‬ ‫�أوج��ه مظاهر التعاون الأم��ن��ي‪ ،‬هو‬ ‫تبادل املعلومات اال�ستخبارية‪ ،‬حيث‬ ‫حدث يف كثري من الأحيان �أن قامت‬ ‫ال�سلطات امل�صرية بحمالت اعتقال‬ ‫�ضد فل�سطينيني وع��رب زاروا م�صر‬ ‫بعد تلقيها معلومات من املخابرات‬ ‫الإ�سرائيلية‪ .‬وق��د �أك���دت قنوات‬ ‫التلفزة الإ�سرائيلية �أن اعتقال ما‬ ‫يعرف بـ"خلية حزب اهلل" مت بناء‬ ‫على معلومات قدمتها املخابرات‬ ‫الإ�سرائيلية‪ .‬بالإ�ضافة �إىل ذلك‬ ‫فقد لعب الأم��ن امل�صري دور ًا هام ًا‬ ‫يف منع تهريب ال�سالح من م�صر �إىل‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬وت�أمني احلدود امل�صرية‬ ‫م���ع ف��ل�����س��ط�ين ‪ ،48‬وم��ن��ع ظ��اه��رة‬ ‫املت�سللني الأجانب‪ ،‬التي باتت تعترب‬ ‫تهديد ا�سرتاتيجي لـ"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫"�إ�سرائيل" تراهن على �أمريكا‬ ‫واجلي�ش امل�صري‬ ‫على الرغم من �أن "�إ�سرائيل"‬ ‫حت��اف��ظ ع��ل��ى ال�صمت م��ن ناحية‬ ‫�إعالمية‪� ،‬إال �أنها يف املقابل تقوم‬ ‫بجهود هائلة يف حماوالتها تقلي�ص‬ ‫الأ���ض��رار اال�سرتاتيجية الناجمة‬ ‫ع��ن التحوالت يف م�صر‪ ،‬وذل��ك من‬ ‫خالل التعاون مع الإدارة الأمريكية‬ ‫والدول الأوروبية‪ ،‬لذلك فقد طالب‬ ‫رئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي بنيامني‬ ‫نتنياهو ال����دول الأوروب���ي�ي�ن ب ��أن‬ ‫يطلبوا م��ن احلكم اجل��دي��د �إع�لان‬ ‫التزامه باحرتام اتفاقية "كامب‬ ‫ديفيد"‪ ،‬وهذا ما قام به العديد من‬ ‫الزعماء الأوروبيني دون تردد‪� .‬إن‬ ‫�أكرث ما تراهن عليه "�إ�سرائيل" يف‬ ‫هذه الأيام هو الدور الأمريكي يف �أن‬ ‫ت�سفر التحوالت يف م�صر عن واقع‬ ‫�سيا�سي ي�سمح مبوا�صلة "�إ�سرائيل"‬ ‫اال���س��ت��ف��ادة مم��ا ك��ان��ت تنعم ب��ه يف‬ ‫ظ��ل نظام م��ب��ارك‪� .‬أك�ثر م��ا يراهن‬ ‫عليه الإ�سرائيليون هو �أن ت�ستغل‬ ‫وا�شنطن ت�أثريها الكبري على الهيئات‬ ‫القيادية العليا يف اجلي�ش امل�صري‪،‬‬ ‫وت�ضغط عليها من �أجل �ضمان توفر‬ ‫بيئة �سيا�سية داخلية ت�ضمن توا�صل‬ ‫ما حققته تل �أبيب يف عهد مبارك‪.‬‬ ‫يجب �أن تكمل الثورة �أهدافها‬ ‫ق�صارى القول‪ :‬على اجلماهري‬ ‫امل�صرية �أال تركن لأح���د‪ ،‬و�ضمن‬ ‫ذل����ك ق���ي���ادة اجل��ي�����ش‪ ،‬وت��وا���ص��ل‬ ‫ال�ضغط م��ن �أج��ل حتقيق مطالبها‬ ‫ال�سيا�سية كاملة‪ ،‬وذلك من �أجل �أن‬ ‫يتمتع ال�شعب امل�صري بحقه املطلق‬ ‫يف تقرير م�صريه وحتديد خياراته‬ ‫ال��وط��ن��ي��ة وحت��ري��ره��ا م��ن الت�أثري‬ ‫الأمريكي الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫�إن هذا هو التحدي الأبرز الذي‬ ‫يقف �أمام الثورة امل�صرية حالياً‪.‬‬

‫حممد عاي�ش‬

‫�شعبٌ عظيمٌ يف م�صر‬ ‫بي�ض اهلل وجوهكم يا �أبناء �أم‬ ‫الدنيا‪ ،‬فقد رفعتم ر�ؤو�س كل العرب‬ ‫بعد �أن تنك�ست ثالثني عام ًا‪ ..‬بي�ض‬ ‫اهلل وجوهكم‪ ،‬فكل اجلباه تنحني‬ ‫�أم��ام��ك��م ال��ي��وم اح�ترام�� ًا لثباتكم‬ ‫و�إرادتكم التي ال ميكن جلربوت �أو‬ ‫طاغية �أن يقهرها‪.‬‬ ‫ال�شعب امل�صري‬ ‫ي�ستحقُ ه��ذا‬ ‫ُ‬ ‫العظيم �أن يعود اىل قيادة الأمة‬ ‫و�صدارتها‪ ،‬بعد �أن �أع��اد لأم الدنيا‬ ‫فرحتها وابت�سامتها وحريتها‪ ،‬وع َّمد‬ ‫ب��دم��ائ��ه ث����ور ًة �ستظل �أج��ي��ال من‬ ‫العرب والعجم يتعلمونها ويعلمونها‬ ‫لأبنائهم‪.‬‬ ‫متكن ال�شعب امل�صريُ العظيم‬ ‫من تغيري قواعد ال�سيا�سة‪ ،‬وتغلب‬

‫على كل نظريات الثورة التي لقنونا‬ ‫اياها يف �أق�سام العلوم ال�سيا�سية‬ ‫باجلامعات العربية‪ ،‬لنكت�شف اليوم‬ ‫بف�ضل هذا ال�شعب امل�صري العظيم‬ ‫�أن تلك ال��ن��ظ��ري��ات مل تكن �سوى‬ ‫حم�ض هراء‪ ،‬ولي�ست �سوى نظريات‬ ‫للهزمية والتيئي�س‪ ،‬ما ا�ستطاعوا‬ ‫اىل ذلك �سبيال!!‬ ‫بثورة ال�شعب امل�صري العظيم‬ ‫يكونُ العامل العربي من حميطه �إىل‬ ‫خليجه‪ ،‬قد فتح �صفحة جديدة يف‬ ‫ٌ‬ ‫�صفحة يكون ال�شعوب فيها‬ ‫تاريخه‪،‬‬ ‫الفاعل ولي�س املفعول ب��ه‪� ،‬صفحة‬ ‫يكون فيها لل�شعوب كلمة يجب �أن‬ ‫ت�سمع‪ .‬ورح��م اهلل الذين قالوا ان‬ ‫احل��ري��ة ُت��ن��ت��ز ُع ان��ت��زاع� ًا وال تمُ نح‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫هناك من ال يريدون العي�ش خارج قوانني‬ ‫الطبيعة‪ ،‬و�إمن���ا يف �إط��اره��ا وج��وه��ره��ا‪ ،‬وقد‬ ‫�أثبت ه�ؤالء �أن حركة التاريخ �صاعدة‪ ،‬و�أنه ال‬ ‫ميكن جتميدها عند حمطة معينة‪ ،‬و�أن قوانني‬ ‫احلراك الب�شري هي التي تفر�ض نف�سها‪ .‬طال‬ ‫الزمن �أم ق�صر‪ ،‬وهم الأغلبية دائم ًا‪.‬‬ ‫عك�س ه ��ؤالء ف ��إن هناك من يريد البقاء‬ ‫يف مواجهة حركة احلياة‪ ،‬ويظنون بقدرتهم‬ ‫على وقف عجلة الكون‪ ،‬ويجدون معهم �أتباع ًا‬ ‫ومتنفعني م��ن اجلهلة‪ ،‬ي�ستخدمونهم �أدوات‬ ‫ب�أثمان بخ�سة‪ ،‬ي�شرتون منهم ع�ضالتهم ولي�س‬ ‫�أدمغتهم‪ ،‬لال�ستقرار يف مواقعهم‪ ،‬عرب ت�سليحهم‬ ‫بالأدوات التي لي�س �أقلها الهروات وهم الأقلية‬ ‫با�ستمرار‪.‬‬ ‫الذين �أ�صروا على البقاء يف امليدان‪ ،‬و�إعادة‬ ‫ت�شغيل عجلة احلياة انت�صروا يف تون�س‪ ،‬وبعدها‬ ‫يف م�صر‪ ،‬يف حني ت��وارى عن الأن��ظ��ار من كانوا‬ ‫�أ�صنام ًا ومعهم التوابع من بولي�سيني وبلطجية‬ ‫وزعران �إجرام ال�شوارع والبيوت‪ ،‬و�شلل املعتدين‬ ‫على �شتى �أنواع احلقوق‪.‬‬ ‫مل تنفع زين العابدين كل �أدوات التجرب‬ ‫واال�ستحواذ وال�سيطرة عليها‪ ،‬كما مل تنفع‬ ‫ح�سني مبارك ذات الأدوات‪ ،‬وه��ي التي كانت‬ ‫�أكرب و�أعظم مما قيل يف و�صفها حجم ًا وتدريب ًا‬ ‫وا�ستعدادات عمياء ال�ستخدامها يف كل منا�سبة‪،‬‬ ‫و�أي منا�سبة مواجهة بني احلق والباطل‪.‬‬ ‫ل��ق��د اكت�شف ال��ن��ظ��ام ال�����س��اق��ط يف م�صر‬ ‫مت�أخر ًا �أن طائراته لي�ست ملكه‪ ،‬و�أنها ال ميكن‬

‫�صالح النعامي‬

‫بارادة احلاكم‪.‬‬ ‫م��ن ال ي��ع��رف امل�صريني ميكنه‬ ‫ال��ي��وم التعرف اليهم‪ :‬ان��ه��م �شعب‬ ‫�صبور وه���ادئ وطيب النف�س‪ ،‬لكن‬ ‫لديهم عزمية وارادة ال ميكن �أن‬ ‫تهزم‪ ،‬ويف قلوبهم �صالبة �أق�سى من‬ ‫ال�صخر‪ ،‬وكما �صربوا على طغيان‬ ‫رب‬ ‫مبارك ثالثني عام ًا فانهم ذوو �ص ٍ‬ ‫وب�أ�س �شديد عندما قرروا املواجهة‬ ‫والتغلب على الظلم والطغيان‪.‬‬ ‫�سالم عليك �أيها ال�شعب امل�صري‬ ‫�سالم عليك يوم‬ ‫العظيم والعنيد‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫ول����دت‪ ،‬وي���وم خ��رج��ت اىل ميدان‬ ‫التحرير‪ ،‬ويوم غ�ضبتَ ‪ ،‬ويو َم زحفتَ ‪،‬‬ ‫وي���وم حت� َ‬ ‫ُ‬ ‫تبعث �شعب ًا‬ ‫���ررت‪ ،‬وي���وم‬ ‫عربياً حراً �أبياً‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫�أن تق�صف ال�شعب من اجلو‪ ،‬وت�أخر يف اكت�شاف‬ ‫ك��ون الدبابات ال تطلق القذائف على ح�شود‬ ‫ال�شعب يف امليدان‪ ،‬و�أن كل ما ميكن اال�ستعانة به‬ ‫من هروات وقنا�صة ومند�سني قد نالوا فقط من‬ ‫�أقل من �ألف مواطن ارتقوا بني �شهيد وجريح‪،‬‬ ‫و�أن دماءهم كانت غالية على ال�شعب‪ ،‬و�أنه كلما‬ ‫�سال دم جديد زاد ال�شعب �إ�صرار ًا على �إعادة‬ ‫حتريك عجلة احلياة‪ .‬ورف�ض وقفها ب�شخ�ص‬ ‫ونظام �أف�سدوا وعاثوا حتى نقطة �صفرهم‪.‬‬ ‫ك��ان ب�إمكان نظام م��ب��ارك اال�ستفادة من‬ ‫جتربة زين العابدين‪ ،‬و�أن ي�ستبق الأمور‪ ،‬غري �أنه‬ ‫مل يفعل‪� ،‬إذ يدرك �أن ال�شعوب ال تغفر جلالديها‬ ‫مهما حاولوا الرتاجع واالعتذار‪ ،‬لذا وجدناه‬ ‫م�ستمر ًا بالرهان حتى �آخر حلظة ممكنة‪.‬‬ ‫لقد كان م�صري اخليالة واجلمالة واملند�سني‬ ‫رف�س ًا ورك� ً‬ ‫لا‪ ،‬نالوه عقاب ًا على رخ�صهم وبيعهم‬ ‫�أنف�سهم‪ ،‬و�سيكون هناك عقاب لكل من تورط‬ ‫ب�سفك دم‪� ،‬أو �سلب مال‪� ،‬أو اعتدى على حرمات‪،‬‬ ‫ولن يفلت من ه�ؤالء �أحد‪� ،‬إذ ال�ضحايا يعرفون‬ ‫اجل�لادي��ن واملعتدين واملغت�صبني و�سينالون‬ ‫منهم‪.‬‬ ‫���س��وف ت��ع��اد الأم����وال املنهوبة مب��ا �أمكن‪،‬‬ ‫و�ستعاد حقوق لأ�صحابها‪ ،‬و�سينطلق قطار احلياة‬ ‫جمدداً‪ ،‬حام ًال معه امل�صريني �إىل ما هو �أف�ضل‪.‬‬ ‫لقد �أ�سقطت ال�شعوب قبل زي��ن العابدين‬ ‫ومبارك ال�شاه وفاروق‪ ،‬وغريهم‪ ،‬و�سيظل احلراك‬ ‫م�ستمراً‪ ،‬وتباع ًا‪ ،‬وهو ي�أتي مت�أخر ًا �أحيان ًا‪� ،‬إال‬ ‫�أنه ي�أتي يف النهاية‪.‬‬

‫بصراحة‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫بعد ك�شف امل�ستور‬ ‫�آن يا �سلطة �أو�سلو �أن ترحلي ‪3 /2‬‬ ‫يف حديثنا ال�سابق واملتوا�صل عن منجزات �سلطتنا املرابطة‬ ‫يف رام اهلل ومدن ال�ضفة الغربية‪ ،‬خا�صة يف جمال املفاو�ضات مع‬ ‫دولة االحتالل اليهودية التي ا�ستمرت بعد توقيع اتفاق �أو�سلو‬ ‫متر ببع�ض فرتات‬ ‫(‪1993 /9 /13‬م) �إىل يومنا هذا‪ ،‬و�إن كانت ّ‬ ‫الكمون �أو الرتاخي‪ ،‬وقد تر�أ�س وفدنا املفاو�ض بعد �إنهاء عمل‬ ‫وفد حيدر عبد ال�شايف وحنان ع�شراوي يف مدريد ووا�شنطن‬ ‫كلّ من في�صل احل�سيني ونبيل �شعث و�شارك فيه ح�سن ع�صفور‬ ‫وبع�ض اخلرباء يف علم اخلرائط وهند�سة االت�صاالت و�صائب‬ ‫عريقات‪ ..‬ثم �آلت الأمور كلها يف نهاية الأمر �إىل عريقات الذي‬ ‫نال �إعجاب وثقة اجلانب الإ�سرائيلي ور�ضا الأمريكان عن �أدائه‬ ‫التفاو�ضي‪ ،‬بعد �أن �أ�صبح بالن�سبة �إليهم جميعا كتابا مفتوحا‬ ‫حمدود املفردات وا�ضح الأفكار ي�سهل التعامل معه‪ ،‬خا�صة بعد‬ ‫�أن عينه ال�سيد حممود عبا�س رئي�س ال�سلطة اجلديد يف �أعقاب‬ ‫ا�ست�شهاد الرئي�س القائد يا�سر عرفات‪ ،‬ليكون رئي�سا ملا �سمي مبلف‬ ‫املفاو�ضات �أو دائرة املفاو�ضات يف منظمة التحرير الفل�سطينية‪،‬‬ ‫دون �أن يكون لرئا�سة املجل�س الوطني الفل�سطيني املتهالك ر�أي‬ ‫يف ابتكار هذه الدائرة و�إ�ضافتها �إىل دوائر املنظمة‪ ،‬بينما ارتكز‬ ‫يف قراره هذا �إىل اللجنة التنفيذية التي تناق�ص عدد �أع�ضائه‬ ‫باالن�سحاب �أو باملوت‪ ،‬ما جعلها تفقد ن�صابها القانوين‪ ،‬فقام‬ ‫برتقيعها وترميمها لت�صبح �صناعة �شخ�صية لي�س لها وجود يف‬ ‫املجل�س الوطني الذي �أ�صابه الرتهل‪ ،‬وبات حمنطا بفعل التقادم‬ ‫والإهمال و�أ�صبحت دائرة املفاو�ضات برئا�سة �صائب عريقات‬ ‫هي الدائرة الأهم يف اللجنة التنفيذية‪ ،‬ومل يعد هناك ن�شاط‬ ‫�أو �أهمية لكل من دوائ��ر الالجئني وال�سيا�سة والوطن املحتل‪،‬‬ ‫بينما مت الإبقاء على دائ��رة ال�صندوق القومي رغم الإهمال‬ ‫املتعمد لرئي�سها ال�سيد حممد زهدي الن�شا�شيبي الذي جتاوز‬ ‫الثمانني‪ ،‬ومل يعد هناك جمل�س لإدارة هذا ال�صندوق ف�إذا به‬ ‫ي�صبح لعبة يف يد مديره العام رمزي خوري الذي عينه الرئي�س‬ ‫حممود عبا�س بعد �أن �أبعده عن موقعه الهام الذي تبو�أه طويال‬ ‫كمدير ملكتب الرئي�س يا�سر عرفات‪ ،‬ما جعل هذا املدير العام‬ ‫يعهد بكل �صالحيات �إدارة ال�صندوق القومي �إىل مديرة �ش�ؤون‬ ‫املوظفني ال�سيدة عنربة العلمي‪ ،‬فهي التي تعني وتعاقب وترقي‬ ‫وتعز من ت�شاء وتذل من ت�شاء بينما مير ال�سيد رمزي خوري مبقر‬ ‫ال�صندوق ليوقع على قرارات ال�سيدة املدير الفعلي لل�صندوق!‬ ‫هكذا �أ�صبحت منظمة التحرير مفرغة من كل مقومات‬ ‫و�أ�سباب وجودها فال �أهمية للوحدة الوطنية وال التعبئة القومية‬ ‫وال التحرير‪ ..‬وعلى ر�أ�س كل عنا�صر وجود املنظمة هناك اللجنة‬ ‫التنفيذية التي ير�أ�سها رئي�س ال�سلطة ال�سيد حممود عبا�س التي‬ ‫يحركها كيفما ي�شاء وال ر�أي فيها �إال لل�ضعفاء املوالني له‪ ..‬فتارة‬ ‫يعلق عليها �أخطاء احلزب احلاكم (حركة فتح) وقرارات دائرة‬ ‫املفاو�ضات وتارة يلقي بها يف زوايا الإهمال‪.‬‬ ‫من هنا وقع يف �أيدي رئا�سة ال�سلطة و�سدنتها عندما �أذاعت‬ ‫ون�شرت ف�ضائية اجلزيرة وثائق وم�ستندات وق��رارات دائرة‬ ‫املفاو�ضات التي حتدثت عن كل ن�شاطات هذه الدائرة التي تتمثل‬ ‫يف �شخ�ص رئي�سها الدكتور �صائب عريقات‪ ،‬خا�صة عندما اكت�شف‬ ‫كل من �سمعوا واطلعوا وعرفوا حمتويات تلك الوثائق ب�أنها متثل‬ ‫مدى اال�ستهتار بحقوق ال�شعب الفل�سطيني وكيفية التالعب بها‪،‬‬ ‫فال هيبة وال تقدير ملقد�سات فل�سطني‪ .‬فال�سيد �صائب عريقات‬ ‫يتنازل ب�سهولة عن كل �شيء وكما يريد رمب��ا مب�شورة ال�سيد‬ ‫فن �إدارة املفاو�ضات وال عودة �إىل اللجنة‬ ‫رئي�س ال�سلطة وبا�سم ّ‬ ‫التنفيذية املهملة وفيها بع�ض ال�شخ�صيات التي ت�ستحق االحرتام‬ ‫وال قيمة لرئي�س املجل�س الوطني وال �أحد من كل ه�ؤالء يجهر‬ ‫ب�صوته ليعرت�ض �أو ي�س�أل عما يجري!!‪.‬‬ ‫وعندما �أح�س �صائب عريقات بخطورة املوقف وم�س�ؤوليته‬ ‫عن ت�سريب تلك الوثائق التي ف�ضحته وف�ضحت �أركان ال�سلطة‬ ‫و�أ�ساءت �إىل حركة فتح طلب من ف�ضائية اجلزيرة �أن جتري معه‬ ‫ي�سب‬ ‫حوارا‪ ،‬فربز يف برنامج "بال حدود" خمتل التوازن‪ .‬وراح ّ‬ ‫وي�شتم حماوره �أحمد من�صور وقناة اجلزيرة‪ ،‬كما راح ي�ستهني‬ ‫بذكاء ال�شعب الفل�سطيني حني كان يدافع عن نف�سه ويقول‪:‬‬ ‫هذه لي�ست تنازالت‪ ..‬هذه لي�ست وثائق‪ ..‬نحن مل نوقع على‬ ‫�شيء منها!! وين�سى كبري املفاو�ضني �أن عدم التوقيع مل يتم‪ ،‬لأن‬ ‫املفاو�ض الإ�سرائيلي كان ينتظر املزيد ليوقع على تلك التنازالت‬ ‫الهامة‪ ،‬وك�أن فل�سطني ال�سليبة باتت �سلعة يف يد �صائب عريقات‬ ‫وحده‪..‬‬ ‫فكان املفاو�ض اليهودي ينتظر املزيد وال يطلب املزيد‪ ،‬لأنه‬ ‫يواجه مفاو�ضا فل�سطينيا يتنازل ويتنازل‪ ،‬فلعله ير�ضي الطرف‬ ‫الآخر وبالتايل فقد يتنازل عن �أكرث مما يريد‪ ،‬وكان مفاو�ضنا‬ ‫العتيد م�ستميتا من �أجل الو�صول �إىل توقيع بني يهود‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫يعر�ض هو ورئي�سه على �شعب فل�سطني هذا الن�صر الكبري طالبا‬ ‫دعمه وت�أييده‪ ،‬كما فعل وزير �أوقافه حممود الهبا�ش حني �أمر‬ ‫خطباء امل�ساجد ب�أن تكون خطبة اجلمعة هي دعم الرئي�س!!‬ ‫ول�سوء حظ عريقات والرئي�س �أن م�شاريع التنازالت قد‬ ‫ك�شفت قبيل توقيع العدو عليها ليتعرى �سدنة �أو�سلو قبل الأوان!!‬ ‫فكان ال بد من التحقيق مع كبري املفاو�ضني �صائب عريقات الذي‬ ‫ر�أيناه على �شا�شة اجلزيرة ميتلك مواهب فنية كثرية يف التهريج‬ ‫واملرح‪ ،‬ويا فرحة �شعب فل�سطني بهذا احل�صاد الوفري ل�سبعة ع�شر‬ ‫عاما من املفاو�ضات �أعقبت اتفاق �أو�سلو‪.‬‬ ‫وللحديث بقية!!‬


‫‪12‬‬

‫الأحد (‪� )13‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1501‬‬

‫�سامل الفالحات‬

‫فهمي هويدي‬

‫�صحوة م�صر‬ ‫�أول تهنئة هاتفية تلقيتها م��ن خارج‬ ‫م���ص��ر ب�ع��د الإع �ل��ان ع��ن ت�ن�ح��ي الرئي�س‬ ‫م�ب��ارك ك��ان��ت م��ن موريتانيا‪ ،‬م��ن �صديق‬ ‫يعمل �أ�ستاذا للفل�سفة بجامعة نواك�شوط‪.‬‬ ‫الثانية جاءتني من بريوت التي وجدت‬ ‫�أنها تناف�س القاهرة يف الفرحة‪.‬‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة ك��ان��ت م��ن ��ص�ن�ع��اء‪ ،‬م��ن �أحد‬ ‫ال�صحفيني الذي فوجئت به وقد انخرط‬ ‫يف البكاء‪ ،‬وه��و يقول �إن��ه وجيله ي�شعرون‬ ‫�أنهم ولدوا من جديد‪.‬‬ ‫الرابعة كانت من �إ�سطنبول‪.‬‬ ‫اخلام�سة كانت من حمام بارز يف الدار البي�ضاء‪ ،‬قال‬ ‫�إن��ه متنى �أن يكون يف ميدان التحرير ليقبل يد كل من‬ ‫رابط فيه‪.‬‬ ‫� �ص��دي �ق��ي الأردين ال� ��ذي ح��دث �ن��ي م ��ن ع �م��ان قال‬ ‫�إن م�ظ��اه��رات ح��ا��ش��دة ك��ان��ت ق��د خ��رج��ت احتجاجا �ضد‬ ‫احل �ك��وم��ة‪ ،‬وح�ي�ن ع�ل��م امل �ت �ظ��اه��رون �أن م�صر الغا�ضبة‬ ‫انتف�ضت �ضد الرئي�س م�ب��ارك‪ ،‬ف�إنهم انف�ضوا ب�سرعة‬ ‫وعادوا �إىل بيوتهم ليتابعوا على �شا�شات التليفزيون وقائع‬ ‫ما يحدث يف القاهرة‪.‬‬ ‫م ��ن دم �� �ش��ق‪ ،‬ق ��ال يل ال �� �س �ي��د رم �� �ض��ان ��ش�ل��ح �أم�ي�ن‬ ‫حركة اجلهاد الإ�سالمي �إنه حني التقى الدكتور مو�سى‬ ‫�أب��و م��رزوق نائب املكتب ال�سيا�سي حلركة حما�س‪ ،‬ف�إن‬ ‫الأخ�ي�ر ب ��د�أ ح��دي�ث��ا ع��ن الأو� �ض��اع يف غ ��زة‪ ،‬ف�م��ا ك��ان من‬ ‫الأول (�أبوعبداهلل) �إال �أن قال له �إن م�صر هي الق�ضية‬ ‫الآن ولي�ست غ��زة‪ ،‬لأن م�صر �إذا �صحت ف��إن تلك �ستكون‬ ‫اخلطوة الأوىل لتحرير فل�سطني‪ ،‬ولي�س حل م�شكلة غزة‬ ‫وحدها‪ .‬ل�ست �أ�شك يف �أن ما جرى معي تكرر مع غريي‬ ‫مم��ن يتاح لهم التوا�صل م��ع املثقفني ال�ع��رب والطواف‬ ‫بعوا�صم امل�شرق واملغرب يف املنا�سبات املختلفة‪ ،‬كما �أنني‬ ‫ل�ست �أ�شك يف �أن املثقفني امل�صريني �سمعوا مثلي حيثما‬ ‫ذه�ب��وا يف ال�ع��امل العربي ال���س��ؤال ال��ذي ظ��ل ي�ت�ردد على‬ ‫الأل�سنة طوال الوقت حول �أوان عودة م�صر من تغريبتها‬ ‫ال �ت��ي ط��ال��ت‪ ،‬ف�ضيعتها و��ض�ي�ع��ت م�ع�ه��ا ال �ع��امل العربي‬ ‫ال��ذي حت��ول �إىل فري�سة توزعت على موائد اللئام‪ .‬وهو‬ ‫ما �أ�شرت �إليه من قبل يف كتابات عدة‪ ،‬وما �سجله �آخرون‬ ‫ممن مل�سوا كيف �صغرت م�صر وهانت‪ ،‬حتى فقدت مكانتها‬ ‫وهيبتها‪ ،‬و�أ�صبح الغيورون والوطنيون يتحدثون عنها‬ ‫مب�شاعر يختلط فيها احلزن مع الرثاء‪ .‬وباتوا يذكرونها‬ ‫باعتبارها فقيدا غاليا غ َّيبه املوت‪� ،‬أو باعتبارها عزيز قوم‬ ‫انك�سر وذل‪.‬‬ ‫ل��ن �أحت ��دث ع��ن م�شاعر ال���ش��رف��اء والأح� ��رار الذين‬ ‫�أح �ب��وا م�صر واح�ترم��وه��ا يف ال�ع��امل اخل��ارج��ي‪ ،‬وال عن‬ ‫بركان الفرح ال��ذي انفجر يف كل �أرج��اء و�شاهد اجلميع‬ ‫�أ��ص��داءه على �شا�شات التليفزيون‪ ،‬ولكنني �ألفت النظر‬ ‫�إىل �أن احل ��دث امل���ص��رى الكبري ال ��ذي دوت �أ� �ص ��دا�ؤه يف‬

‫ف�ضل ح�سن عبا�س ‪ ..‬ثلمة ثانية يف �شهرين‬

‫�أرج��اء العامل العربي‪ ،‬هو مبثابة �صدمة‬ ‫�أفزعت كل �إ�سرائيل‪ ،‬قادتها و�شعبها‪ ،‬ممن‬ ‫ا�ستعلوا وا�ستكربوا حني ت�صوروا �أن م�صر‬ ‫�أ�صبحت جثة هامدة و�أماتت معها العامل‬ ‫العربي‪ .‬ويف عجزها وخيبتها‪ ،‬ف�إنها غدت‬ ‫يف النظر الإ�سرائيلي "كنزا ا�سرتاتيجيا"‬ ‫يتعني الإ�شادة به واحلدب عليه‪� ،‬أما قيامة‬ ‫م�صر‪ ،‬وا�ستعادتها لكربيائها وكرامتها مبا‬ ‫ق��د ي�ست�صحبه ذل��ك م��ن �أ� �ص��داء يف العامل‬ ‫ال�ع��رب��ي‪ ،‬ف�إنها تعد ك��ارث��ة تهدد اال�سرتاتيجية‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬وت�ستدعي �إعادة النظر يف مرتكزاتها‪.‬‬ ‫مل يعد �سرا �أن �أبال�سة ال�سيا�سة الإ�سرائيلية حتوطوا‬ ‫لذلك االحتمال �أثناء توقيع معاهدة كامب ديفيد معهم‪،‬‬ ‫ومن ثم �أخ��ذوا على الرئي�س ال�سادات ونظامه الذي كان‬ ‫مبارك ا�ستمرارا له تعهدات و�ضمانات ال نعرفها‪� ،‬أريد‬ ‫بها �أن ال تدخل م�صر مع �إ�سرائيل يف حرب �أخ��رى‪ ،‬بعد‬ ‫ال�صدمة التي تلقتها بالعبور الذي مت يف عام ‪ ،1973‬وقد‬ ‫كانت تلك التعهدات حا�ضرة يف خلفية �إ��ش��ارات ال�سادات‬ ‫امل�ستمرة �إىل �أن ما وق��ع بني م�صر و�إ�سرائيل هو "�آخر‬ ‫احلروب"‪.‬‬ ‫وال تفتك يف هذا ال�سياق دالل��ة ما حدث �أثناء ثورة‬ ‫ال�شعب امل���ص��ري ح�ين �أع�ل�ن��ت �إ��س��رائ�ي��ل �أن�ه��ا "�سمحت"‬ ‫للرئي�س م�ب��ارك ب ��إدخ��ال ب�ضع مئات م��ن جنود اجلي�ش‬ ‫امل�صرى �إىل �سيناء (التي هي جزء من الرتاب امل�صري)‪،‬‬ ‫وطلبت حتديد موعد خلروجهم‪.‬‬ ‫ويف وق��ت الح��ق‪ ،‬رف�ضت طلبا م�صريا ب��زي��ادة ذلك‬ ‫ال�ع��دد‪ ،‬حيث يبدو �أن حكومة الرئي�س مبارك �أرادت �أن‬ ‫حتتاط ملواجهة �أي تهديد فل�سطيني من غزة (!!)‪.‬‬ ‫ب��ذات ال�ق��در‪ ،‬فينبغي �أال تفوتك دالل��ة التحليل �أو‬ ‫التحذير ال��ذي ن�شرته �صحيفة ها�آرت�س �أم�س (ال�سبت‬ ‫‪ )2/12‬يف �سياق مقالة كتبها زفاى بارئيل‪ ،‬وكان عنوانها‪:‬‬ ‫"يجب على اجلي�ش امل�صري �أن ي�سري على نهج مبارك"‪.‬‬ ‫يف دع��وة �صريحة ل�ضم اجلي�ش ب��دوره �إىل كنز �إ�سرائيل‬ ‫اال�سرتاتيجي!‬ ‫ل���س��ت م��ن ال ��داع�ي�ن �إىل ف �ت��ح م �ل��ف ال �ع�ل�اق��ات مع‬ ‫�إ�سرائيل الآن‪ ،‬ولكن احلا�صل �أنهم هم الذين ي�ستدعونه‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك ال��والي��ات املتحدة وحلفا�ؤها‪ ،‬ب��ل �إن�ن��ا وج��دن��ا �أن‬ ‫ال�سيدة م�يرك��ل امل�ست�شارة الأمل��ان�ي��ة ح�ين علقت على ما‬ ‫ح��دث يف م�صر ف��إن��ه مل ي�شغلها يف �أم��ر ال�ث��ورة امل�صرية‬ ‫�سوى مدى ت�أثريها على معاهدة ال�سالم مع �إ�سرائيل‪� .‬إن‬ ‫�صحوة م�صر تطرد النوم من عيون كثريين‪ ،‬ممن يعرفون‬ ‫حقيقة قدرها‪ ،‬وهو ما مل يعرفه �أبدا نظام مبارك الذي‬ ‫ظل طوال ثالثني عاما عاجزا عن �أن يفهم هذا البلد �أو‬ ‫يعرف قدره‪ ،‬لذلك مل يكن غريبا �أن ال يفهم ثورة �شباب‬ ‫م�صر‪ ،‬و�أن يعجز عن ا�ستيعاب ر�سالتهم‪.‬‬

‫ال ي �ن �ت��زع اهلل ال �ع �ل��م م ��ن �صدور‬ ‫العلماء �إمنا ينزعه بقب�ض العلماء‪.‬‬ ‫والعلماء لي�سوا هم احلفظة ملا يف‬ ‫الكتب‪� ،‬أو ال�صورة الأخرى للمطبوعات‪،‬‬ ‫ول �ي �� �س��وا ه ��م ال ��ذي ��ن ي �ت �ل��ون��ون ح�سب‬ ‫الطلب ويتلوون كالأفاعي ويلو ُون �أعناق‬ ‫الن�صو�ص لر�ضا احلاكم (�إذا الريح مالت‬ ‫م��ال��وا ح�ي��ث مت �ي��ل) �إمن ��ا ه��م م�صابيح‬ ‫الدجى العلماء الأعالم القدوات‪.‬‬ ‫�سقط يف الأردن جدار عظيم مبوت‬ ‫ال �ع��امل ال �ع��ام��ل ال���ش�ي��خ ن ��وح الق�ضاة‪،‬‬ ‫و�سقط جدار اليوم مبوت العامل العامل‬ ‫ال �ق ��ر�آين احل��اف��ظ ال�ث�ق��ة ف���ض��ل ح�سن‬ ‫عبا�س «�أبو حممد» رحمهما اهلل جميعا‪.‬‬ ‫ال�شيخ ال�ع��امل ف�ضل ح�سن عبا�س‬ ‫عرفته منذ �أوائ��ل ال�سبعينيات يف مادبا‬ ‫كنت �أظنه فقط من اخلطباء املفوهني‬ ‫جميل ال�صوت جزل العبارة ميل�ؤك ثقة‬ ‫وحيوية وكرامة‪.‬‬ ‫م� ��ن م� �ن ��ا مل ي �ت �ع �ل��م يف مدر�سة‬ ‫العالمة ال�شيخ ف�ضل عبا�س رحمه اهلل‬ ‫يف ميادين عديدة‪.‬‬ ‫�إنْ يف كلية ال���ش��ري�ع��ة الأردن �ي ��ة يف‬ ‫التف�سري والفقه والتوحيد واللغة‪.‬‬ ‫�أو يف الإ�� � �ش � ��راف ع �ل��ى الر�سائل‬ ‫اجلامعية‪.‬‬ ‫�أو يف املحا�ضرات املفتوحة‪.‬‬ ‫�أو يف امل�ساجد خطيبا وداعية‪.‬‬ ‫�أو يف الإذاع� ��ات م��ن خ�لال تف�سري‬ ‫ال �ق��ر�آن ال �ك��رمي مم��ا ي �ق��رب م��ن �أربعة‬ ‫عقود‪.‬‬ ‫�أو يف �صالة الرتاويح التي لها طعم‬ ‫خا�ص م��ع ال�شيخ ال��ذي يطيل القراءة‬ ‫ويطيل ال�سجود‪.‬‬ ‫�أو من خالل الفتاوى التي جمعت‬ ‫بني عميق فهم الن�صو�ص وتنزيلها على‬ ‫�أحداث الواقع املتجددة التي مل تكن قي‬ ‫عهد الفقهاء الأول‪.‬‬ ‫�أو من خالل املرافقة �أو املجال�سة يف‬ ‫رحالت العمرة واحلج التي هي مدار�س‬ ‫متحركة‪.‬‬ ‫�أو م��ن خ�ل�ال جمال�سته زائ ��را �أو‬ ‫مزورا يف بيته العامر بالعلم‪.‬‬ ‫�أو م��ن خ�ل�ال ال��در���س ال��رات��ب يف‬ ‫بيته‪.‬‬ ‫يقر�أ القران ح�سب �أحكام التجويد‪،‬‬ ‫ويغريك مبحاولة تقليد �صوته اجلميل‬

‫املميز وال ت�ستطيع ‪ ،‬وال‬ ‫ت� ��دري �أت �ن �ت �ظ��ر تالوته‬ ‫للآيات بال�صوت العذب‬ ‫�أم الل�ت�ف��ات��ات��ه اخلا�صة‬ ‫ال �ف��ري��دة يف تف�سريها‪،‬‬ ‫وتتعلم م�ن��ه ف�ق��ه اللغة‬ ‫وال� � �ف� � ��� � �ص � ��اح � ��ة‪ ،‬ف �ه��و‬ ‫ال �ع��امل ف�ي�ه��ا‪ ،‬وه ��ي من‬ ‫م �� �س �ت �ل��زم��ات التف�سري‬ ‫والفقه والأ�صول‪.‬‬ ‫�أم تتعلم منه الأخوة بواقعية ما زلت‬ ‫�أذك��ر و�أك ��رر ق�صة رواه��ا يل وجلل�سائه‬ ‫رحمه اهلل‪:‬‬ ‫ع �ن��دم��ا ك ��ان ي ��در� ��س يف القاهرة‪،‬‬ ‫حيث كان يذهب حل�ضور در�س الثالثاء‬ ‫لي�ستمع للأ�ستاذ ح�سن البنا ال��ذي ال‬ ‫يذكر عنده �إال ترحم عليه وبكى‪َ ،‬‬ ‫وح�ضر‬ ‫�أح ��د الأخ � ��وة امل���ص��ري�ين وب �ع��د الدر�س‬ ‫توقفا عند بائع �شراب َ�س َّلم عليه البنا‬ ‫ب�ح��رارة‪ ،‬و�أ�صر ال�شيخ �أن يدفع الثمن‪،‬‬ ‫وملا بحث عن حمفظته مل يجدها فدفع‬ ‫الأخ امل�صري املبلغ املطلوب‪ ،‬يقول وبعد‬ ‫�أ�سابيع لقيت هذا الأخ وهو يبكي ويقول‬ ‫واهلل ل�ق��د بقيت م���ش�غ��وال عليك طيلة‬ ‫ه ��ذا ال ��وق ��ت ف �ه��ل وج � ��دت حمفظتك‪،‬‬ ‫يقول ال�شيخ �أما �أنا فقد ن�سيت مو�ضوع‬ ‫املحفظة ومل يكن فيها �سوى مبلغ قليل‪،‬‬ ‫ق��ال فقلت يف نف�سي �أن��ا ن�سيت املو�ضوع‬ ‫علي‬ ‫و�أخ��ي ه��ذا بقي مهموماً م�شغو ًال ّ‬ ‫�إنها الإخوة يف اهلل‪.‬‬ ‫ويقول ال �أن�سى ملا رجعت من لبنان‪،‬‬ ‫ات���ص��ل ب��ي �أح ��د الإخ� � ��وان م��ن الكرك‪،‬‬ ‫ولعله الأخ عمر ال�صوباين‪� ،‬أو (مرت�ضى‬ ‫ال�ع���ض��اي�ل��ة)‪ ،‬وج ��اء �إىل ع�م��ان و�أخ ��ذين‬ ‫معه �إىل الكرك‪.‬‬ ‫وال حت�ت��اج �أن ت��ذك��ر ع�ن��ده (�أَحمد‬ ‫قطي�ش) رحمه اهلل تعاىل‪ ،‬لأنه �إن �سمع‬ ‫�صوتك ذك��رك هو مب�آثره وبكى‪ ،‬و�أثنى‬ ‫عليه وه��و ال��ذي �صلى عليه ي��وم وفاته‬ ‫يف م��ادب��ا‪ ،‬و�أب�ك��ى كل من ا�ستمع �إليه يف‬ ‫امل�سجد وخارجه‪ ،‬وكان يردد يا �أحمد يا‬ ‫�أحمد‪ ،‬وكذلك احل��اج �صالح عثمان �أبو‬ ‫راجوح‪.‬‬ ‫وال �أن�سى �أن �أح�م��د قطي�ش رحمه‬ ‫اهلل كان يقول عندما كان رئي�سا لبلدية‬ ‫م�أبا‪ ،‬ملا كانت ت�ضيق كتب الفقه ببع�ض‬ ‫امل�سائل العلمية امل�ستحدثة كنت �أ�ستفتي‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫ال �� �ش �ي��خ ف �� �ض��ل‪ ،‬و�أج� ��د‬ ‫ع� �ن ��ده م� ��ا ت �ط �م �ئ��ن له‬ ‫ال� �ن� �ف� �� ��س‪ ،‬م �ب �ن �ي��ا على‬ ‫فقه �أ�صيل وفهم عميق‬ ‫و�أخرج من احلرج‪.‬‬ ‫ال ت��دري �أ�صَ َّفوري‬ ‫هو �أم َع َّماين �أم مادباوي‬ ‫�أم ت��رك��ي‪� ،‬إن ��ه ك��ل ذلك‬ ‫وفوقه عربي �إ�سالمي‪.‬‬ ‫زرت � ��ه ملَّ� ��ا اب� �ت�ل�اين اهلل‬ ‫مب���س��ؤول�ي��ة الإخ� ��وان امل�سلمني‪ ،‬وكانت‬ ‫متر بي حاالت من ال�ضيق ال�شديد‪ ،‬فال‬ ‫ت�ك��اد ت�خ��رج م��ن ع�ن��ده �إال وق��د �شحنك‬ ‫مبخزون عظيم من الثقة واالطمئنان‬ ‫وال�صرب‪.‬‬ ‫اح� �ت� �ف ��ل ب� ��ه حم � �ب ��وه وت�ل�ام ��ذت ��ه‬ ‫وم �ق��دروا ج�ه��ده يف التف�سري امل�سموع‪،‬‬ ‫ويف مقدمتهم �إذاع��ة حياة ‪ FM‬م�شكورة‬ ‫بعد �إمتامه مل�شروعه املبارك يف التف�سري‬ ‫امل�سموع ل�ل�ق��ر�آن ال �ك��رمي‪ ،‬وم��ا ا�ستطاع‬ ‫ك�ث�ير مم��ن �أراد �أن ي�شهد ه ��ذا اخلري‬ ‫الو�صول �إليه لكرثة النا�س حوله‪.‬‬ ‫لكن وقاره وتذكره الآخرة واملوت ال‬ ‫مينعه دعابة ظريفة راقية تدخل عليك‬ ‫ال�سرور‪.‬‬ ‫ ح��دث�ن��ي �أح ��د ت�لام��ذت��ه الأحبة‬‫قال‪ :‬كان على ات�صال دائم �أثناء احلرب‬ ‫ع �ل��ى غ ��زة م ��ع ال �� �ش �ي��خ (ري � � ��ان)‪ ،‬وعند‬ ‫ا�ست�شهاده بكى ولثالثة �أيام ال يكلم �أحداً‬ ‫يف البيت‪.‬‬ ‫و�أم��ا ب�صريته فكانت غريبة حت�س‬ ‫�أنها من كرامات اهلل عليه‪ ،‬قال حمدثي‬ ‫واهلل م��ا هممت �أن �أ��س��أل��ه ��س��ؤ ً‬ ‫اال عليماً‬ ‫�إ َّال حدثني عنه قبل �أن ا�س�أله‪ ،‬وقال كان‬ ‫يقول يل �أح�ضر الكتاب الفالين وابحث‬ ‫عن امل�س�ألة الفالنية‪ ،‬فال �أج��د امل�س�ألة‪،‬‬ ‫في�أخذ الكتاب ويقلب ال�صفحات بيده‪،‬‬ ‫ويقول يل اقر�أ هنا‪ ،‬ف�أجد امل�س�ألة مكان‬ ‫�إ�شارته‪ .‬وكان يكرث الدعاء قائ ً‬ ‫ال اللهم‬ ‫كن لإخواننا يف ال�سودان ولنجم الدين‬ ‫�أربكان‪ ،‬وكان يدعو خلاله حممد ال�شيخ‪،‬‬ ‫ولأبي العبد الزميلي‪ ،‬ولغريهم باال�سم‪.‬‬ ‫�أما خرب وفاته‪ ،‬فقد كان كال�صاعقة‬ ‫على كل من عرفه‪ ،‬و�إن كان املوت نهاية‬ ‫ك ��ل ح ��ي‪ ،‬ل �ك��ن خ��امت �ت��ه ك��ان��ت عظيمة‬ ‫وم�ب���ش��رة ومن�سجمة م��ع م��ا ك��ان يقيم‬ ‫عليه من �أخ�لاق عالية‪ ،‬وال نزكيه على‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫اهلل‪ ،‬فقد ع��زم على �أداء ال�ع�م��رة‪ ،‬و�أعد‬ ‫نف�سه لها‪ ،‬وخ��رج من البيت مع ولديه‬ ‫حفظهما اهلل‪ ،‬و�أدخ� ��ل رج �ل��ه الي�سرى‬ ‫داخ��ل ال�سيارة وبقيت اليمنى‪ ،‬حتى �إذا‬ ‫جل�س اب�ن��ه ع�ل��ى مقعد ال���س��ائ��ق التفت‬ ‫�إل�ي��ه‪ ،‬و�إذا ب��ه ال يتحرك‪ ،‬هكذا خرجت‬ ‫روح��ه كما ت�خ��رج القطرة م��ن ال�سقاء‪،‬‬ ‫ويحفظ اهلل ج�سده من ال�سقوط‪ ،‬مات‬ ‫وق��د ع��زم على �أداء ال�ع�م��رة فهنيئاً له‪،‬‬ ‫�أ�سكنه اهلل اجلنة وجمعنا به يف عليني‪.‬‬ ‫وقبل ال�صالة عليه كان مُ�سجى يف‬ ‫بيته ويف ال�صالة التي كان ي�ستقبل بها‬ ‫��ض�ي��وف��ه وت�لام��ذت��ه يف ال �ع��ادة‪ ،‬فر�أيته‬ ‫وك�أمنا هو نائم وج ٌه جميل �صَ بوح مبت�سم‬ ‫َو� ّ��ض��اء كما كنا ن ��راه‪ ،‬وال�ن��ا���س يدخلون‬ ‫ويقبلونه‪ ،‬ميرتج املكان بالبكاء وال�صمت‬ ‫الرهيب والإط��راق والت�أمل والذكريات‬ ‫واحل�سرة‪ ،‬ولعل البع�ض يخاطب نف�سه‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪ :‬من ميلأ الأماكن ال�شاغرة من‬ ‫العلماء العاملني بعد اليوم؟ وي��رى � ّأن‬ ‫العلم ينتق�ص ب�شكل دائ��م ليخلو اجلو‬ ‫لعلماء ال�سلطان والرويب�ضات‪ ،‬ويذهب‬ ‫الذين ينفون عن الدين حتريف الغالني‬ ‫وانتحال املبطلني‪.‬‬ ‫�أما اجلموع التي ح�ضرت ال�صالة يف‬ ‫م�سجد الزميلي‪ ،‬ويف ال�شوارع املحيطة‪،‬‬ ‫فهي جزء من ال�شهادة بحق هذا الرجل‬ ‫�أمام اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫وك��م ك��ان��ت كلمة فل�سطني م�ؤثرة‬ ‫كلمة �أَهايل قريته (�صفورية) امل�شهورة‬ ‫يف ال�ت��اري��خ الإ� �س�لام��ي‪ ،‬وف�ي�ه��م النائب‬ ‫ع�ب��دامل��ال��ك ال��ده��ام���ش��ة‪ ،‬ج��اء ف�ي�ه��ا‪ :‬كم‬ ‫ك�ن��ت حت��ب م�سقط ر�أ� �س ��ك‪ ،‬ول �ك��ن هذا‬ ‫بع�ض مائها وبع�ض ترابها كنا ظننا �أننا‬ ‫نحن اهلك‪ ،‬وماكنا نعلم �أ َّن اهلك هنا يف‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫�أم ��ا يف امل �ق�ب�رة‪ ،‬ف�ك��ان��ت اجلماهري‬ ‫ال�صادقة من �أط��راف الأردن قد �سبقت‬ ‫اجل �ن��ازة وك��ان��ت �أ��ض�ع��اف�اً م�ضاعفة ملن‬ ‫�صلى عليه رغ��م ب ��رودة اجل��و و�سقوط‬ ‫املطر املتوا�صل تلهج الأل�سنة بالدعاء‬ ‫لل�شيخ‪.‬‬ ‫رحمك اهلل رحمة وا�سعة‪ ،‬و�آجرنا يف‬ ‫م�صيبتنا‪ ،‬و�أخلفنا خرياً‪ ،‬وجمعنا بك يف‬ ‫جنات النعيم‪.‬‬ ‫‪Salem.yousef@hotmail.com‬‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


øFÉHõdG ô¶àæj ¿Éc ɪæ«H ∫É≤ædG ¬ØJÉg ÈY çóëàj ±Gô°U áÄŸG ‘ 35 ¤EG ádÉ£ÑdG áÑ°ùf π°üJ PEG ,¿Éà°ùfɨaCÉH ∫ƒHÉc ‘ (Ü.±.CG).áÄŸG ‘ 35^5 ºî°†àdGh

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴﹰﺎ‬ ≥HÉ°ùdG 30^81 26^97 23^11 17^96

‹É◊G 30^82 26^98 23^12 17^97

QÉæjO

24 QÉ``«` Y 21 QÉ``«` Y 18 QÉ``«` Y 14 QÉ``«` Y

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

100^940 1360^400 :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ 29^995 :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,١٢٧ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٥٣ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٩٨ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١١٨ :‫ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

äÓaÉM ™ÑàJ Ωɶf ≥«Ñ£J AóH áµ∏ªŸG ‘ π≤ædG äÉcô°T π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

Ωɶf ≥«Ñ£àH …ÈdG π≤ædG º«¶æJ áÄ«g äCGóH å«M ,áµ∏ªŸÉH π≤ædG äÉcô°T ‘ äÓ``aÉ``◊G ™ÑàJ §HQ ≥«Ñ£àH ÜÉ``cô``dG π≤æd â``L ácô°T äô``°`TÉ``H .É¡dƒ£°SC’ IóFÉY á∏aÉM 60 ‘ áÄ«¡dG ™e ΩɶædG áÄ«¡dG º``°` SÉ``H »`` eÓ`` Y’G ≥``WÉ``æ` dG â`` dÉ`` bh »bÉH §``HQ ∫ɪµà°SG ºà«°S ¬``fG ∞°Sƒj ¢``UÓ``NG IÒ°ûe ,»éjQóJ πµ°ûHh πMGôe ≈∏Y äÓaÉ◊G ácôM á©HÉàe ø``e áÄ«¡dG øµÁ ΩÉ``¶`æ`dG ¿G ¤G É¡eGõàdG ióeh ácô°û∏d IóFÉ©dG äÓaÉ◊G ™«ªL øe ó``cCÉ`à`dG ¤EG á``aÉ``°`VE’É``H ,•ƒ``£` ÿG äGQÉ``°`ù`à §HôdG ∫Ó``N ø``e ᪶àæŸG äGOOÎ`` ` dG ó``«`YGƒ``e .Êhεd’G

(1501) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (13) óMC’G

áfôe á£N ¤EG ¿ƒYój ¿ƒjOÉ°üàbG á«LQÉÿG äGQɪãà°S’G ÜÉ£≤à°S’ É«LƒdƒæµJ äÉYÉ£b ≈∏Y õ«cÎdG ¤EG äOó°Th .á«LÓ©dG áMÉ«°ùdGh äÉeƒ∏©ŸG ácGô°ûdG õ``jõ``©` J á``«` ª` gCG ≈``∏` Y •É``«` N ™°Vhh ¢``UÉ``ÿGh ΩÉ``©`dG ÚYÉ£≤dG Ú``H ¬dÓN ø`` e êhô`` ` j á``µ`∏`ª`ª`∏`d §``£` fl ¢UôØ∏d áeƒµ◊G ™e ¢UÉÿG ´É£≤dG IÒ°ûe ,áµ∏ªŸG ‘ IôaƒàŸG ájQɪãà°S’G "π°†aCG"h "iƒbCG" ∂`` `dP ¿CG ¤EG ÜÉ`` £` `ÿG ó`` Mƒ`` j ¬`` fƒ`` c ô``ª` ã` à` °` ù` ª` ∏` d .…Qɪãà°S’G á«©ªL ¢``ù` «` FQ ∫É`` `b ¬``Ñ` fÉ``L ø`` e ᣰSƒàŸGh IÒ¨°üdG á«YÉæ°üdG äÉcô°ûdG á∏MôŸG ¿EG Ò``Ñ`¨`÷G »``ë`à`a ¢``Só``æ`¡`ŸG ΩÉ©dG Ú``YÉ``£`≤`dG ø``e Ö``∏`£`à`J á``∏`Ñ`≤`ŸG ¥ÉØJ’Gh óMGh ≥jôØc πª©dG ¢UÉÿGh Oƒ°ûæŸG Ò«¨àdG çGóM’ äÉjƒdhC’G ≈∏Y IÒJh ™``jô``°`ù`Jh »``æ`Wƒ``dG OÉ``°`ü`à`b’G ‘ á∏MôŸG ‘ ܃``∏` £` ŸG ¿CG ó`` ` cCGh .ƒ``ª` æ` dG §£N ø``Y å``ë`Ñ`dG §``≤`a ¢ù«d á∏Ñ≤ŸG äGQɪãà°S’G ø``e ójõe Üò``÷ Ió``jó``L á¶aÉëŸG á«Ø«c ƒg Ée Qó≤H á«LQÉÿG á«°SÉ«°ùdG äGÒ¨àŸG πX ‘ ºFÉb Ée ≈∏Y ≈∏Y ÉgÒKCÉJ ió``eh É«ŸÉY çó– »àdG .»ÑæLC’G ôªãà°ùŸG IQhô°V Ö∏£àj ∂``dP ¿G ±É``°` VCGh ádhódG øe πc ÚH ᫪æàdG ‘ áªgÉ°ùŸG ,Êó`` ŸG ™``ª` à` é` ŸGh ¢`` UÉ`` ÿG ´É``£` ≤` dGh á«dhódG Ió``fÉ``°`ù`ŸGh º``Yó``dG ¤EG á``aÉ``°`VEG ƒëf á``«`ª`°`Sô``dG »``YÉ``°`ù`ŸG ¬``é`à`J å``«`ë`H Iô≤à°ùŸG á``jOÉ``°` ü` à` b’G á``Ä`«`Ñ`dG Ú``eCÉ` J á«YɪàL’G äÉ``eó``ÿG Ò``aƒ``J º`` `gC’Gh ʃfÉ≤dGh »©jô°ûàdG QÉ`` `WE’G ™``°` Vhh QhO á``«` ª` gCG »``°`ù`«`Ñ`∏`Ñ`dG ó`` ` cCGh.ΩRÓ`` ` dG á«∏ªY IOÉ``«`b ‹ƒ``J ‘ ¢``UÉ``ÿG ´É£≤dG ™ªàéŸG äɪ¶æe Ö``fÉ``L ¤EG ᫪æàdG á«Ñ©°ûdG Oƒ`` ` ¡` ` `÷G ó``°` û` ë` H Êó`` ` ` `ŸG á«YɪàL’G Oƒ¡÷G IQRGDƒ` Ÿ É¡ª«¶æJh k °†a ,ádhó∏d ájƒªæàdGh ácGô°ûdG øY Ó áëfÉŸG ∫hó`` dGh á``«`dhó``dG äɪ¶æŸG ™``e Oƒ¡L ºYód á«dÉŸG É¡°†FGƒah É¡JGÈîH .ájƒªæàdG á«∏ª©dG

∑QÉÑe •ƒ≤°S

GÎH-¿ÉªY

;OÉ°üàbÓd áaÉ°†e ᪫b äGP áYÉæ°üdG »æ©j É``e ,πª©dG ¢UôØd Ió``dƒ``e É¡fƒc ô≤ØdG »à«°†b á``÷É``©`e ‘ á``ª`gÉ``°`ù`ŸG ôjƒ£J IQhô``°` V ¤EG QÉ``°` TCGh .á``dÉ``£`Ñ`dGh á«YÉæ°üdG ≥``WÉ``æ`ŸG ‘ á«àëàdG ≈``æ`Ñ`dG ÒaƒJh á«dhO ÒjÉ©e ≥``ah ájƒªæàdGh Éà iô`` NC’G äÉ``eó``ÿGh π≤ædG πFÉ°Sh É¡fEG ¤EG GÒ°ûe ,√É``«`ŸGh AÉHô¡µdG É¡«a IhÓY ,øjôªãà°ùª∏d IÒ``Ñ`c äGõ``Ø`fi »àdG á∏gDƒŸG ájô°ûÑdG OQGƒŸG èjhôJ ≈∏Y .¿OQC’G É¡µ∏Á ΩÉY ô``jó``e Ö``FÉ``f â``dÉ``b É¡à¡L ø``e ƒ°†Yh »YÉæ°üdG π«∏°†dG ™ª› ácô°T AÉbQõdG áYÉæ°U »àaôZ IQGOEG ¢ù∏› ∂∏àÁ ¿OQC’G ¿EG •É«N ÉæjO ¿OQC’Gh äGQɪãà°S’G Üò÷ IÒãc ÜòL πeGƒY QGô≤à°S’Gh øeC’G É¡àeó≤e ‘ á«ÑæLC’G Iô◊G IQÉ``é` à` dG äÉ``«` bÉ``Ø` JGh »``°`SÉ``«`°`ù`dG äócCGh .∫hó``dG øe ójó©dG ™e á©bƒŸG Üò÷ IójóL á£N …CG õcôJ ¿CG IQhô°V ´É£≤dG ≈``∏`Y á``«` LQÉ``ÿG äGQÉ``ª`ã`à`°`S’G áaÉ°†e ᪫b »£©j √QÉÑàYÉH »YÉæ°üdG πª©dG ¢Uôa ôaƒjh »æWƒdG OÉ°üàbÓd áaÉ°VE’ÉH ,á``°` ù` Ñ` dC’G ´É``£`≤`d á``°`UÉ``î`H

™e ºé°ùæj …ô°üY ¿ƒfÉ≤H ájQɪãà°S’G ,á«ŸÉ©dGh ᫪«∏bE’Gh á«æWƒdG äGÒ¨àŸG ¬£«°ùÑJh »Ñjô°†dG ΩÉ``¶`æ`dG ô``jƒ``£`Jh äÉ¡÷G ¤EG Qɪãà°S’G ¬«LƒJ πLCG øe .kGóFÉY π°†aC’G äÉYÉ£≤dGh õ«cÎdG ‘ QGôªà°S’G IQhô°V ócCGh ∫ÓN øe ájô°ûÑdG OQGƒ``ŸG ôjƒ£J ≈∏Y πFÉ°Sh OÉéjEGh ,ôªà°ùŸG ÖjQóàdG ÒaƒJ á«∏ëŸG ∑ƒ``æ`Ñ`dG í``æ`e π«¡°ùàd á«∏ªY ¢VGÎb’G áØ∏c ¢†«ØîJh ¿ÉªàFÓd äÉ`` Yhô`` °` `û` `ŸG ihó`` ` ` `L IOÉ`` ` ` ` jR ±ó`` `¡` ` H .kÉ«∏fi IôaƒàŸG ájQɪãà°S’G ¢ù∏› ¢``ù` «` FQ Oó`` °` T ¬``à` ¡` L ø`` e ¿ÉªY ¥ô``°` T …ôªãà°ùe á«©ªL IQGOEG ºà∏M ƒHCG óªfi OÉjEG QƒàcódG á«YÉæ°üdG á≤∏©àŸG äGAGô``LE’G ™jô°ùJ IQhô°V ≈∏Y ≈∏Y π``ª`©`dGh ,É¡£«°ùÑJh Qɪãà°S’ÉH ɡ૪gC’ äÉ©jô°ûàdGh ÚfGƒ≤dG QGô≤à°SG .»LQÉÿGh »∏ëŸG ôªãà°ùª∏d iƒ°ü≤dG äGQɪãà°S’G Üò÷ á£N …CG ¿EG ∫Ébh ≈∏Y ’hCG ≈``æ`Ñ`J ¿CG Ö``é`j á``µ`∏`ª`ŸG ¤EG øĪ£j »``à` M äÉ``©` jô``°` û` à` dG QGô``≤` à` °` SG É¡àeó≤e ‘h ,√Qɪãà°SG ≈∏Y ôªãà°ùŸG GócDƒe ,ÖFGô°†dÉH á≤∏©àŸG äÉ©jô°ûàdG ÚfGƒ≤dG ¿ƒ``µ` J ¿CG IQhô``°` V QÉ`` ª` `ã` `à` `°` `SÓ`` d á`` `ª` ` XÉ`` `æ` ` dG áHPÉLh ájô°üY" É¡∏ªéà ºà∏M ƒ``HCG ó``cCGh ."Iô≤à°ùeh á°SÉ«°S á``ZÉ``«` °` U IQhô`` `°` ` V Ió`` e á`` `ë` ` °` ` VGh á`` «` YÉ`` æ` °` U ºYód á∏Ñ≤e äGƒ``æ`°`S ô°ûY ¿ƒc ;á``«` æ` Wƒ``dG á``YÉ``æ` °` ü` dG ´É£b ‘ äGQɪãà°S’G º¶©e

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

áfhÓY óªfi

™°Vh IQhô°V ¤EG ¿ƒjOÉ°üàbG ÉYO ,™jô°S ƒëf ≈∏Y áfôe á«eƒµM á£N ÜÉ£≤à°S’ ¢UÉÿG ´É£≤dG ™e ácGô°ûdÉH á∏éY ™``aó``d á``«` LQÉ``ÿG äGQÉ``ª` ã` à` °` S’G .ΩÉeC’G ¤EG á«∏ëŸG ᫪æàdG äÉ«©LôŸG ó«MƒJ IQhô``°`V Ghó`` cCGh πª©dGh QÉ``ª`ã`à`°`S’G á«∏ª©d á``ª`XÉ``æ`dG ø°S π«é©Jh äÉ©jô°ûàdG QGô≤à°SG ≈∏Y ,…OÉ°üàb’G ¿CÉ°ûdÉH á≤∏©àŸG ÚfGƒ≤dG ºYód á«æWh á°SÉ«°S ™°Vh ¤EG áaÉ°VEG IójóL ¥Gƒ``°`SCG íàah á«∏ëŸG áYÉæ°üdG .ájó«∏≤J ÒZ É¡d É¡fCÉ°T ø`` e äÉ``MÎ``≤` e Gƒ`` eó`` bh »æWƒdG OÉ``°` ü` à` b’G AGOCÉ` ` ` ` H AÉ`` `≤` ` JQ’G ä’ÉéŸG ∞∏àîà √ƒ‰ πeGƒY õjõ©Jh áeGóà°ùŸG ᫪æàdG ≥«≤ëàd ,ᣰûfC’Gh IÒ¨°üdG äÉ``cô``°` û` dG º`` YO á``«` ª` gCG ™``e øe áÄŸG ‘ 95 πµ°ûJ »àdG ᣰSƒàŸGh äÉ«bÉØJ’G π«©ØJh ,»æWƒdG OÉ°üàb’G ∞∏àfl ™`` `e á``µ` ∏` ª` ŸG É``¡` à` ©` bh »`` à` `dG .á«ŸÉ©dG ájOÉ°üàb’G äÓàµàdG äó`` YCG á``≤`HÉ``°`ù`dG á``eƒ``µ` ◊G â``fÉ``ch IóYÉb ™°Sƒj Qɪãà°SÓd GójóL ÉfƒfÉb Ωƒ°SôdG ø``e IÉ``Ø`©`ŸG äÉ``eó``ÿGh ™∏°ùdG ÉjGõe »£©jh ,Ö``FGô``°`†`dGh á«côª÷G ájOÉ°üàb’G ᣰûfCÓd õaGƒMh äGAÉØYEGh ‘ QÉ``ª` ã` à` °` S’G á``Ä` «` H Ú``°` ù` – ±ó`` ¡` `H .¿OQC’G »àaôZ IQGOEG ¢ù∏› ƒ°†Y ∫É``bh º°SÉH ¢``Só``æ`¡`ŸG ¿OQC’Gh ¿É``ª` Y IQÉ`` Œ IOÉjR ≈∏Y ¿OQC’G IQó``b Ωó``Y ¿CG êGô``a á°Sƒª∏e IQƒ``°`ü`H QÉ``ª`ã`à`°`S’G ä’ó``©` e áHƒ©°U É¡æe π``eGƒ``Y Ió``Y ¤EG ™``Lô``j ∫ƒ°ü◊ÉH á≤∏©àŸG á«eƒµ◊G äGAGôLE’G á°UÉÿG äGAÉ``Ø` YE’Gh ¢ü«NGÎdG ≈∏Y áaÉ°V’ÉH ,á``jQÉ``ª`ã`à`°`S’G äÉ``Yhô``°`û`ŸÉ``H ΩÉ©dG ¥É``Ø`fE’G ƒ``‰ ä’ó``©`e DƒWÉÑJ ¤G áHƒ©°Uh á``«`∏`ë`ŸG ¥ƒ``°` ù` dG á`` jOhó`` fih á°UÉÿG äGAGô`` ` ` ` `LE’G ¢``†` ©` H ≥``«` Ñ` £` J á«côª÷Gh á``«`Ñ`jô``°`†`dG äGAÉ`` Ø` `YE’É`` H ¢Uƒ°üædG á`` bO Ωó``©` d kGô`` ¶` f ,É`` fÉ`` «` MCG º¡a Ωó``Yh äGAGô`` LE’G √ò¡d á«fƒfÉ≤dG ≈∏Y ÚªFÉ≤dG πÑb øe äGAGô``LE’G √òg .Égò«ØæJ ÉjÉ°†≤dG øe ójó©dG êGôa ¢VôYh ójõe Üò`` L É``¡`dÓ``N ø``e ø``µ`Á »``à` dG ,áµ∏ªŸG ¤EG á«LQÉÿG äGQɪãà°S’G øe äÉ°ù°SDƒŸG è``eO ™jô°ùJ É¡àeó≤e ‘h

ΩGó°U π«MQh …ô°üŸG ¢ù«FôdG •ƒ≤°S ¿ÓYEG ™e É¡JGP ôYÉ°ûŸGh Ö«¡ŸG ó¡°ûŸG »bGô©dG ¢ù«FôdG π«MQh 2011 ôjôëàdG ¿Gó«e ‘ ∑QÉÑe »æ°ùM .2003 ¢ShOôØdG áMÉ°S ‘ ¬dÉã“ •É≤°SEGh Ú°ùM ΩGó°U ‘ øµd ,õaGƒ◊G øY ô¶ædG ¢†¨Hh ,Ωɶf •ƒ≤°S ÚàdÉ◊G ‘ ∫ÓàM’G äGƒb á«fÉãdG ‘ ɪæ«H ,¢ù«FôdG §≤°SCG øe Ö©°ûdG ¤hC’G .᫵jôeC’G ¿CG øµÁh ,QôëàH ô©°ûJ äCGó``H á«Hô©dG ܃©°ûdG ¿CÉ`H ôµæf ’ òæe á«HÉéjE’G äÉ«£©ŸG øe Òãc ∂dÉægh ,á«WGô≤ÁódÉH º©æJ ,≈∏Y øH øjóHÉ©dG øjR »°ùfƒàdG ¢ù«FôdG ™∏N ™e ¤hC’G IQGô°ûdG ."QhódG øjCG ±ô©f ’" GÒNCG ¢ù«dh ∑QÉÑà GQhôe ∫ÓMEG ™``∏`ÿG ó©H É``eh ,äÉ``WÉ``≤`°`SEG •ƒ≤°ùdG ó©H É``e ¿CG ó«H äÉ©ÑJh ,¿Éà°ùfɨaCG ‘ ∫ÓàMG ¬©ÑJh Óàfi ∫GR Ée ¥Gô©dÉa ,AÓeEGh ¢Vôa -¥Gô``©` dG πÑb ø``e â``jƒ``µ`dG ∫Ó``à` MG ó``©`H- OGó``¨` H ÜÉ°üàZG ᫵jôeC’G IOÉ«°ùdG ∂∏J ¿CG áLQód á≤£æŸG ‘ ᫵jôeC’G IOÉ«°ù∏d ≈∏Y ÉÄÑY âëÑ°UCG øH’G É¡H ôªà°SGh ÜC’G ¢TƒH êQƒL ÉgCGóH »àdG .øjCÉÑY ≈∏Y øHh ∑QÉÑe íÑ°UCG ɪc É¡°ùØf ø£æ°TGh πµd É¡°†aQh É¡àjôëH ܃©°ûdG áÑdÉ£eh ≈°VƒØdG ádÉM πÑb á°VhôØe ΩÓ°S á«∏ªY äÉbÉ≤ëà°SG ∂dÉæg ,AÉ°übE’Gh º∏¶dG Ö«dÉ°SCG ¿ƒ°VhÉØŸG ∫RÉæJ ƒd ≈àM »àdG "π«FGô°SEG" ƒ``gh ó``MGh ±ô``W øe .ΩÓ°ùH ÖZôJ ’ É¡fEÉa ÚÄLÓdG IOƒYh ¢Só≤dG øY É¡eÉeCG ,"IójóL áWQÉN" ,"ójóL ⁄ÉY" ,"ójóL πµ°T" ≈∏Y ´É`` ª` `LEG ™`` e Ú``∏` ∏` ë` ŸGh Ú``Ñ` bGô``ŸG äÉ``Ø` «` °` Uƒ``J â``Yƒ``æ` J É``ª` c ádÉM π``c É¡°VôØJ Ió``jó``L äÉbÉ≤ëà°SG ≈∏Y ´É``ª`LEG ¿hOh Ò«¨J .á∏Môe πc É¡ª°SôJh â°TÉY ,ΩGó``°` U ≈``à`Mh ≈``∏`Y ø``H ø``jó``HÉ``©`dG ø`` jRh ∑QÉ``Ñ` e π``Ñ`b ôªà°SG Qɪ©à°SG äÉ``gBG ´ôŒ ‘ äôªà°SGh ô¡≤dG á«Hô©dG ܃©°ûdG .Úæ°ùdG äÉÄe 1952 Rƒ“ IQƒ``K π©ØH »∏©ØdG Qɪ©à°S’G øe â°ü∏îJ ô°üe »°ùfôa Qɪ©à°SG ó©H 1954 ΩÉY ô°üe øY AÓ÷G á«bÉØJG ™«bƒJh .‹GƒàdG ≈∏Y ÊÉ£jôHh É«∏©a π≤à°SGh ,ÊÉ£jôH Qɪ©à°SG øe 1932 ΩÉY π≤à°SG ¥Gô©dG ɪæ«H ,1945 ΩÉY É°ùfôa øe ¿ÉæÑdh ÉjQƒ°S â∏≤à°SGh ,1958 IQƒK ôKEG .1946 ΩÉY ¿OQC’G π≤à°SG ôFGõ÷G â∏≤à°SGh ,1956 ΩÉY É°ùfôa øY Éà∏≤à°SG Üô¨ŸGh ¢ùfƒJ á«ŸÉ©dG Üô``◊G AÉ¡àfG ó©H É«dÉ£jEG øe É«Ñ«d äQô``–h ,1962 ΩÉ``Y .1951 ΩÉY É«ª°SQ ∫Ó≤à°S’G ø∏YCGh ,É¡«a É«dÉ£jEG áÁõgh á«fÉãdG ≈∏Y ÊÉ£jÈdG ÜGóàf’G AÉ¡àfG ¿EÉ`a ≥Ñ°S Ée πc ¢ùµ©H øµd …òdG ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ∫ÓàM’ ájGóÑdG ¿Éc ,1948 ΩÉY Ú£°ù∏a Iójó÷G ájô°üŸG IQƒãdG ∞°Uh øµÁ ∞«µa ,¿B’G ≈àM ɪFÉb ∫GR Ée ¬Ñ≤©«°S ΩCG »∏©a Qô``– »g πg ,á≤MÓdG äGQƒ``ã`dGh ¢ùfƒJ IQƒ``Kh .?ójóL ∫ÓàMG á«≤«≤M ä’Ó≤à°SG çó–h ,Ò°üŸG Qô≤J ܃©°ûdG âëÑ°UCG ΩCG •ƒ≤°S hCG π«MQ ¿hO ≈àM ,᫪gƒdG ∂∏J ÒZ á«Ñ©°T á≤jôW ≈∏Y ?øjôNBG

áfRGƒŸG äÉ°ü°üfl øe ¥ÉØfEÓd ‹Ée ôeCG á«£¨àd á∏≤à°ùŸG äÉ``Ä`«`¡`dGh äÉ°ù°SDƒŸÉH äÉeGõàd’Gh á``jQÉ``÷G äÉ≤ØædG á«£¨àd Ú◊ á«dɪ°SCGôdG äÉ≤ØædG ≈∏Y áÑJΟG á«eƒµ◊G äGó`` `Mƒ`` `dG äÉ`` `fRGƒ`` `e QGô`` ` `bEG á£∏°ùdG πÑb øe á«dÉŸG áæ°ù∏d á∏≤à°ùŸG Aƒé∏dG ≈∏Y IOÉ©dG äôL å«M ,á«©jô°ûàdG Ú◊ …ô¡°ûdG ¥ÉØfEÓd ‹É``ŸG ô``eC’G ¤EG äÉ°ù°SDƒŸG áfRGƒe ¿ƒfÉb ´hô°ûe ‘ âÑdG .‹É◊G ‹ÉŸG ΩÉ©∏d á∏≤à°ùŸG äÉ°ù°SDƒª∏d äÉ≤ØædG ´ƒª› Qó≤jh IóMh 62 ÉgOóY ≠dÉÑdG á∏≤à°ùŸG äÉÄ«¡dGh ƒëf 2011 ‹É`` ŸG ΩÉ``©` dG ∫Ó``N á«eƒµM 14^6 áÑ°ùæH ¢VÉØîfÉH QÉæjO ¿ƒ«∏e 1696 QƒªM ƒHCG óªfi áÑ°ùæH πµ°ûJh »°VÉŸG ΩÉ``©`dG ø``Y áÄŸG ‘ (800)h %52,83 áÑ°ùæH I…QÉ``÷G äÉ≤Øæ∏d ‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉædG øe áÄŸG ‘ 8^1 áÑ°ùæH á«dɪ°SCGôdG äÉ≤Øæ∏d QÉæjO ¿ƒ«∏e áfRGƒe ¢ü°üîJh ,‹É``◊G ΩÉ``©`dG Qó``≤`ŸG .äÉ≤ØædG ‹ÉªLEG øe %47,17 QÉæjO ¿ƒ«∏e 896 ≠∏Ñe äÉ``°`ù`°`SDƒ`ŸG √ò``g

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY QƒªM ƒ``HCG óªfi á«dÉŸG ô``jRh Qó°UG •ÉÑ°T ô¡°ûd (2) ºbQ ΩÉ©dG ‹É``ŸG ô``eC’G äGQGRƒ`` ` dG Ú``µ`ª`à`d »``JCÉ` j …ò`` `dGh ,2011 äÉ≤ØædG ±ô°U øe á«eƒµ◊G ô``FGhó``dGh •ÉÑ°T ô``¡` °` T ∫Ó`` `N á``Ñ` JÎ``ŸG á`` jQÉ`` ÷G ¿ƒfÉb Qhó°U ôNCÉàd kGô¶f ∂dPh ,‹É◊G .áeÉ©dG áfRGƒŸG ôeC’G QGó°UEG ¿CG ¤EG QƒªM ƒHCG QÉ°TCGh øe (113) IOÉ`` ŸG ¢üæd kÉ`≤`ah AÉ``L ‹É``ŸG ô°ù«àj ⁄ GPEG ¬fG âë°VhCG »àdGh Qƒà°SódG AGóàHG πÑb áeÉ©dG á``fRGƒ``ŸG ¿ƒfÉb QGô``bEG ¥ÉØfE’G ôªà°ù«a Ió``jó``÷G á«dÉŸG áæ°ùdG øe 12/1 á``Ñ`°`ù`æ`H á``jô``¡` °` T äGOÉ``ª` à` YÉ``H .≥HÉ°ùdG ΩÉ©dG áfRGƒe ¢UÉÿG (2) ºbQ ‹ÉŸG ôeC’G Qó°UG ɪc


∫É```````ªYCGh ∫É````````````````e

14

(1501) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (13) óMC’G

∫ɪYCGh äÉcô°T áeÉ©dG äÉbÓ©∏d Bridges LG ácô°T ™e á«bÉØJG ™bƒJ

ÒãµdG ∞«°†à°S ,∂°T ¿hO ,»àdG áaOÉ¡dG á«bÉØJ’G ."IƒLôŸG ɪ¡aGógCG ≥≤ëà°Sh Úaô£∏d Bridges ∞``Xƒ``à` °` S{:,Ò``¨` °` ü` dG ±É`` ` °` ` VCGh §£N á``aÉ``c ìÉ`` ‚EG π«Ñ°S ‘ É``¡`HQÉ``Œh É``¡`JGÈ``N πªY ≥``jô``a ∫Ó``N ø``e ,á``«` eÓ``YE’G LG è``eGô``Hh √ò¡H ΩÉ``«`≤`dG ≈∏Y QOÉ``b á«dÉY IAÉ``Ø`c …Ph π``gDƒ`e .z¬Lh πªcCG ≈∏Y ¥ô£dGh πFÉ°SƒdG çóMCÉH ᪡ŸG LG á``cô``°` û` d ΩÉ`` ©` dG ô`` jó`` ŸG ∫É`` b ,¬``Ñ` fÉ``L ø`` e :É°ûJ øØ«c ó«°ùdG ,»Hô©dG ¥ô°ûŸG ‘ ¢ùµ«fhεdG LG á°SÉ«°S ™``e á``«`bÉ``Ø`J’G √ò``g ™«bƒJ ºé°ùæj{ á«YGóHEG á«eÓYEG §£N ò«ØæJ ¤EG íª£J »àdG ¿hÉ©àdG Gò``g ¿CG áeÉJ á≤K ≈∏Y øëfh ,IôµàÑeh ÖfÉL ¤EG ,±ó``¡`dG Gò``g ≥«≤– ≈∏Y ÉfóYÉ°ù«°S á∏°U ≥``∏`N ≈``∏`Y ΩÓ`` `YE’G IQó``≤` H ≥«ª©dG É``æ`fÉ``ÁEG Égõjõ©Jh ájQÉéàdG áeÓ©dGh ¿ƒHõdG ÚH á≤«Kh .zäÉjƒà°ùŸG áaÉc ≈∏Y Bridges á`` `cô°T ¿CG ô``cò``dÉ``H ô``jó``÷G ø``e »gh ,¿OQC’G ‘ 2008 ΩÉ©dG ‘ â°ù°SCÉJ ób ¿OQC’GäÉbÓ©dG ∫É``› ‘ É¡JÉeóN Ëó``≤`J ≈∏Y πª©J É¡FÓªY áeóNh á«eÓYE’G äGQÉ°ûà°S’Gh áeÉ©dG ÚYÉ£≤dG øe äɪ¶æŸGh äÉ°ù°SDƒŸGh äÉcô°ûdG øe ÈY ∂dPh ,¬LQÉNh ¿OQC’G πNGO ¢UÉÿGh ΩÉ©dG .á∏eɵàŸG É¡›GôHh É¡dƒ∏M áYƒª›

∫ƒ∏◊ ∑Éà«eEGh á«æeCG …ÒH ∑ÓÑdG ∫ƒ∏M ≥∏£J ä’É°üJ’G

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ‘ á``°` ü` °` ü` î` à` ŸG Bridges á`` cô`` °` T â`` ©` `bh ¿hÉ©J á«bÉØJG Gô``NDƒ` e á``eÉ``©`dG äÉ``bÓ``©`dG ∫É``› ™°Vh ¤hC’G ¤ƒààd ,¢ùµ«fhεdG LG ácô°T ™e á°UÉÿG á``«` eÓ``YE’G §``£` ÿGh äÉ``«`é`«`JGÎ``°`S’G ábO πµH »∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ‘ Égò«ØæJh LG ácô°ûH .á«aGÎMGh ΩɵMEGh º«ª°üàH Bridges Ωƒ≤J ,á«bÉØJ’G ÖLƒÃ äGhOCG ô``jƒ``£` Jh á``«` eÓ``YE’G äÓ``ª` ◊G ò``«`Ø`æ`Jh äÉ°ù°SDƒŸÉH LG á``bÓ``Y ï°SôJ IôµàÑe Ö``«`dÉ``°`SCGh π©ØJh ,É¡dɵ°TCG ±ÓàNG ≈∏Y á«∏ëŸGh á«eÓYE’G ,Ió©°UC’Gh øjOÉ«ŸG áaÉc ≈∏Y »eÓYE’G ácô°ûdG QhO ‘ á``jQÉ``é`à`dG LG á``eÓ``Y õ``jõ``©`J ¤EG á``aÉ``°` VE’É``H ácô°ûdG á«é«JGΰSEG ™e ≥aGƒàj Éà »∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ÊOQC’G ¥ƒ°ùdG ‘ IQGó°üdG õcôe CGƒÑJ ¤EG á«eGôdG .AGƒ°S óM ≈∏Y »ª«∏bE’Gh …QGOE’G ∂jô°ûdG ∫Éb ,á«bÉØJ’G ≈∏Y É≤«∏©Jh ó«°ùdG ,á`` eÉ`` ©` dG äÉ``bÓ``©` ∏` d Bridges á``cô``°` û` d êhôÿG ≈∏Y Bridges πª©à°S":Ò¨°üdG ìÓ``a »àdG äÉWÉ°ûædGh èeGÈdG øe IôµàÑe áeƒ¶æà »eÓYE’G iƒ``à`°`ù`ŸG ≈``∏`Y LG á``cô``°`T º``°` SG Rõ``©` J √òg ™«bƒàH AGó©°S Éæà¡L øe øëfh .»≤jƒ°ùàdGh

¥ÉØfE’G ºéM Q’hO QÉ«∏e 1^52 ∫ÉØWC’G çÉKCG ≈∏Y »cÓ¡à°S’G

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY çÉëHC’G ácô°T øY IQOÉ°üdGh á«ŸÉ©dG äÉ°SGQódGh ôjQÉ≤àdG äQÉ°TCG ´É£b ≈∏Y Ö∏£dG ƒ‰ ¤EG ,ôjhh âaƒ°S ∂«à«dÉfCG …õjEG ,᫵jôeC’G AÉëfCG ™«ªL ‘ ∫ÉØWCÓd á°ü°üîàŸG äGó``©`ŸGh äÉ°ThôØŸGh çÉ``KC’G ÒaƒJ IQhô°Vh á«ë°üdG ôWÉîŸG ¿CÉ°ûH »YƒdG IOÉjõd Gôk ¶f ⁄É©dG çÉKC’G ™£b IQƒ£N º¡æ«eCÉJh ∫ÉØWCÓd áeÓ°ùdGh ø``eC’G ÒjÉ©e .á«ŸÉ©dG IOƒ÷G ÒjÉ©e øe ‹ÉÿG πµ°ûH ∫ÉØWC’Gh ™°VôdG çÉKCG ¥ƒ°S ᪫b π°üj ¿CG ,ôjô≤àdG ™bƒJ π°üJ ƒ‰ áÑ°ùæH ,2011 ΩÉ©dG ájÉ¡æH Q’hO QÉ«∏e 1^52 ƒëf ¤EG ΩÉY .2006 ΩÉ©dG òæe äGƒæ°S ¢ùªN ∫ÓN áÄŸG ‘ 28 ¤EG §°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe ‘ Iôe ∫hC’ ó≤©j …òdG ¢Vô©ŸG ôªà°ùjh øe ΩÉjCG áKÓK ióe ≈∏Y ¢VQÉ©ŸGh äGô“Dƒª∏d ‹hódG »HO õcôe ‘ øjôFGõdG øe OóY ¢Vô©ŸG Ö£≤à°ùj ¿CG ™bƒàjh .πÑ≤ŸG QGPBGq 9 ¤EG 7 AÉëfCG ∞∏àfl øe ÚYRƒŸGh Úªª°üŸGh øjOQƒŸGh Ú©æ°üŸG QÉÑc øe .á≤£æŸG :¢ùdhÉH óªMCG äQƒØµfGôa »°ù«e ∑ƒÑjEG …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ∫Ébh ÖÑ°ùàj ób »àdG á«ë°üdG ôWÉîª∏d kÉcGQOEG ÌcCG ¿ƒµ∏¡à°ùŸG íÑ°UCG " Úµ∏¡à°ùŸG øe ójó©dG ™``aO ƒ``gh ,IOƒ``÷G øe ‹É``ÿG çÉ``KC’G É¡«a áeÓ°ùdG ÒjÉ©e ≥«Ñ£J ¤EG ,∫É``Ø` WC’G çÉ``KCG ∫É``› ‘ Ú∏eÉ©dGh IAÉصdGh IOƒ÷ÉH õ«ªàj …òdGh ∫ÉØWCÓd ÚàŸG çÉKC’G øY åëÑdGh ."á«dÉ©dG

∂à«°üî°T ∞°ûµJ É«cƒf äÉ≤«Ñ£J π«Ñ°ùdG -¿ÉªY äÉ°SGQódGh Ωƒ∏©dG PÉà°SCGh ´ÉªàL’G º∏Y ÒÑN ™e É«cƒf â∏ªY øY á``°`SGQO π«∏ëàd ¢ûæ«H QƒØjôJ π«fQƒc á©eÉL ‘ á«LƒdƒæµàdG .¿Gó∏H 10 ‘ »còdG ∞JÉ¡∏d Ωóîà°ùe 5200 ÉgOó©Jh äÉ≤«Ñ£àdG ´ƒ``f πª°ûJ »àdG äÉeƒ∏©ŸG π«∏– ∞°ûch äÉaô°üàH §ÑJôJ »àdG á«°üî°ûdG äÉÄa ø``Y É¡eGóîà°SG á«Ø«ch .»còdG ∞JÉ¡dG »eóîà°ùe É¡«∏Y ≥∏WCG á«∏°UCG êPÉ``‰ áà°ùH äÉÄØdG √òg ¢ûæ«H ¢üÿ óbh .zAppitypes{ º°SG iƒàfi ¤EG ô¶ædÉH Oô``Ø`dG ≈∏Y ±ô©àJ ¿CG ø``µ`Á{ ádƒ≤e ¿EG ∞°ûàµàd ¿B’G ¬LÉà– Ée πc ÉÃQ øµdh ,áë«ë°U hóÑJ ób z¬àÑ«≤M …ƒ«∏ÿG ∞JÉ¡∏d ¬eGóîà°SG á«Ø«c ¤EG ô¶ædG ƒg ºgóMCG á«°üî°T ,π«fQƒc á``©`eÉ``L ø``e ¢ûæ«H Qƒ``Ø`jô``J Qƒ°ù«ahÈ∏d É``≤`aƒ``a .»``cò``dG É¡∏ªëj »àdG äÉ≤«Ñ£àdG ‘ ºgóMCG á«°üî°T ≈∏Y ±ô©àdG ô°S øªµj .¬ØJÉg ¢SÉæ∏d øµÁ ,äÉ≤«Ñ£àdG øe ÒÑc OóY ôaƒJ ™e{ :¢ûæ«H ∫Ébh É¡H ∑QÉ°ûàf »àdG á«°Uƒ°üÿÉa .º¡«dEG áÑ°ùædÉH º``gC’G GhQÉàîj ¿CG ∑Qójh ÉæbhP ±ô©j ƒg .¬«∏Y Éæà«°üî°T ™Ñ£J …ƒ«∏ÿG ∞JÉ¡dG ÈY .ÉfQGô°SCG ≈àMh ÉæJÉLÉ«àMG iƒ°S ∂«∏Y Ée ,á«≤«≤M IQƒ°üH Gó``MCG ±ô©J ¿CG ójôJ âæc ¿EG πµ°ûj ¿CG øµÁ Ée Gògh , ¬ØJÉg ≈∏Y IOƒLƒŸG äÉ≤«Ñ£àdG ¤EG ô¶ædG !∂«dEG áÑ°ùædÉH ICÉLÉØe

.GƒfÉc ɪæjCG É¡fhójôj ácô°T âæ∏YCG ,…ÒH ∑ÓÑdG ∫ƒ∏M ¥ÓWEÉH Ak ÉØàMGh ,É¡«cΰûe á``aÉ``µ`d õ``«`‡ ¢``Vô``©`d É``¡`Mô``W ø``Y á``«` æ` eCG Ωƒ°SQ ¿hó`` `H …Ò`` H ∑Ó``Ñ` dG äÉ``eó``N Ò``aƒ``J ø``ª`°`†`à`j √òg Ëó``≤`J É¡«∏J ,ô``¡`°`TCG á``©` HQCG Ió``Ÿ ájô¡°T ∑GÎ``°` TG áÄŸG ‘ 50 √Qób º°üîH iôNCG Qƒ¡°T á©HQCG IóŸ äÉeóÿG ¿ƒµJ á«aÉ°VEG Qƒ¡°T á©HQCÉH áYƒÑàe ,»∏°UC’G ô©°ùdG ≈∏Y ô¡°T ‘ ¢Vô©dG CGóÑ«°Sh Gòg ,kGQÉæjO øjô°ûY É¡«a Ωƒ°SôdG .2011 ‹É◊G ΩÉ©dG øe •ÉÑ°T ‘ …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG çqó` – ,Iƒ``£` ÿG √ò``g ø``Yh k FÉb ,…hÉæq M ÜÉ¡jEG á«æeCG ácô°T ∑ÓÑdG ∫ƒ∏M ±ô©Jo " :Ó ∫ÉÑ≤à°SGh ∫É``°` SQEG ∫É``› ‘ É``¡` JOÉ``jQh Égõ«ªàH …Ò``H áfƒª°†e É¡fƒc ¤EG áaÉ°VEG ,IÒ°ü≤dG á«°üædG πFÉ°SôdG áaɵd ∫ƒ∏◊G √ò¡d ÉæbÓWEÉH ¿hQhô°ùe øëfh ,áæeBGh ∑ÓÑdG Iõ¡LCG QhO ᫪gCG »©f á«æeCG ‘ ÉæfEG PEG ;ÉæFÓªY ɪc ,äÉcô°ûdGh OGôaCÓd á«eƒ«dG IÉ«◊G ‘ á«còdG …ÒH øëfh .⁄É©dG ∫ƒM ™°SGƒdG ÉgQÉ°ûàfG ióà º∏Y ≈∏Y ÉæfCG ÚYÉ°S ,IÒ¨àŸG Éæ«cΰûe äÉLÉ«àMG á«Ñ∏àH ¿ƒeõà∏e ɪ«a ,IQƒ£àe äÉ``eó``Nh á°ùaÉæe ¢Vhô©H ºgóaQ ¤EG äGP äÉeóN Ëó≤J ¤EG áaOÉ¡dG Éæà°SÉ«°S ™e ≈°Tɪàj ."™«ª÷G ój ∫hÉæàe ‘ á°ùaÉæe QÉ©°SCÉHh ,á«dÉY IOƒL ácô°T ‘ …ò``«`Ø`æ`à`dG ¢``ù` «` Fô``dG ∫É`` b ,¬``à` ¡` L ø`` eh AGó©°S øëf" : ¿É``N QÉ``HÉ``H ä’É``°`ü`J’G ∫ƒ∏◊ ∑É``à`«`eEG å«M ;Iõ«ªŸG …ÒH ∑ÓH ∫ƒ∏◊ mójóL m¥Ó``WEG ìÉéæH …ô¡°T ƒëf ≈∏Y ™aódGh ≥Ñ°ùŸG ™aódG äGQÉ«N ôaƒJ ¿EG »g Ée ,á«còdG …ÒH ∑ÓÑdG Iõ¡LCG »eóîà°ùe áaɵd á«æ©ŸG äÉcô°ûdG áaÉc ΩGõàdG ióe ≈∏Y áë°VGh ád’O ’EG .∂∏¡à°ùª∏d Ö°ùfC’G ÒaƒàH ,´hô°ûŸG Gòg ¥ÓWEG ìÉ‚EÉH ÉgôaƒJ »àdG kÉ≤Ñ°ùe áYƒaóŸG äÉeóÿG §£N ¿CG ɪc …ÒH ∑ÓH Iõ¡LCG ™e á©ªà› ,É¡FÓª©d á«æeCG ácô°T ó«cCÉJ πµH Oƒ©J ±ƒ°S ,áÑ°SÉæe ÉgQÉ©°SCG âJÉH »àdG á«còdG ."»∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ≈∏Y ™ØædÉH

.¿OQC’G ‘ …óæµdG ÒØ°ùdG ,á«còdG ∞``JGƒ``¡`dG …Ò``H ∑Ó``Ñ` dG ∫ƒ``∏`M øª°†àJh ójÈdG ∫ɪ©à°SG á«∏ªY π¡°ùJ »àdG äÉeóÿGh èeGÈdGh ∫ɪ©à°SGh ,áeÉfRhôdGh ,…ƒ∏ÿG ∞JÉ¡dGh ,ÊhÎ``µ`dE’G ÉgÒZh ,IOó©àŸG §FÉ°SƒdG äÉ``eó``Nh ,â``fÎ``fE’G áµÑ°T ∫ɪYC’G ∫É``› ‘ áeóîà°ùŸG äÉ≤«Ñ£àdG ø``e ÒãµdG ‘ á«æeCG ácô°T AÓªY øµªà«°Sh Gòg .á«eƒ«dG IÉ«◊Gh »àdG á«LÉàfE’Gh ájô◊G ÉjGõà ™àªàdG øe ¿B’G ¿OQC’G ∫ÓN ø``e ,á«còdG …Ò``H ∑Ó``H ∞``JGƒ``g º¡d É¡eó≤à°S »àdG äÉeƒ∏©ŸGh ¢UÉî°TC’G ™e ºFGO π°UGƒJ ≈∏Y AÉ≤ÑdG

äGô°VÉfi º¶æJ "QõjÉa" áë°üdG IQGRh ™e ¿hÉ©àdÉH á«YƒJ øe Ú``æ`Nó``ŸG »``ª`– »``à` dGh ,™``bGƒ``dG ¢`` VQG ôaƒJh ,á``¡`L ø``e ¬``fÉ``eOEG AGQh ±Gô`` `‚’G ™ªàéŸG ‘ Ú«Ñ∏°ùdG ÚæNóª∏d ájɪ◊G º¡d á∏«M ’h √ôWÉfl øe ¿ƒfÉ©j øjòdGh .∂dP ‘ ∫ƒ°üM ᫪gCG äGô°VÉëŸG â°ûbÉf ɪc á«ÑW á``©`HÉ``à`eh äGQÉ``°`û`à`°`SG ≈``∏`Y Ú``æ`Nó``ŸG á©jô°S èFÉàf ≥«≤– ‘ ∂dP ôKCGh ,á°üàfl áfQÉ≤e Ú``Nó``à` dG ø``Y ´Ó`` ` bE’G ‘ á``à` HÉ``Kh .π°ûØdÉH AƒÑJ ób »àdG ájOôØdG ä’hÉëŸÉH ,¢ùµ«ÑeÉ°T QÉ≤Y ¤EG ¿hô°VÉëŸG ¥ô``£`Jh AÉÑWCÓd QõjÉa ÉgôaƒJ »àdG ∫ƒ∏◊G çóMCG ,ÚNóàdG øY ´ÓbE’G ‘ ºgÉ°Vôe IóYÉ°ùŸ ÚæNóŸG óYÉ°ùJ »àdG êÓ``©`dG ¥ô``W ó``MCÉ`c äÉÑãdGh IQÉ°†dG IOÉ©dG √òg øY ´Ó``bE’G ‘ …òdG ÒѵdG Qhó``dG ¤EG GhQÉ``°`TCGh ,∂``dP ≈∏Y É¡àHQÉfi ‘ á``ë`°`ü`dG IQGRh ¬``H ™``∏`£`°`†`J Ú«fOQC’G Ú``æ`WGƒ``ŸG Ió``YÉ``°`ù`eh ÚNóà∏d õcGôe ∫Ó``N ø``e ∂`` dPh ,¬``æ`Y ´Ó`` `bE’G ‘ ,É¡d á©HÉàdG ÚNóàdG øY ´Ó``bE’G äGOÉ«Yh .áµ∏ªŸG AÉëfCG ™«ªL ‘ Iô°ûàæŸGh

±É`` `bhC’G IQGRhh ,á``eÉ``©` dG ΩRGƒ`` ∏` dG Iô`` `FGOh á£∏°Sh ,á``«`eÓ``°`SE’G äÉ°Só≤ŸGh ¿hDƒ`°`û`dGh á°ù°SDƒeh ,∫Ó``≤`à`°`S’G ≈Ø°ûà°ùeh ,√É``«` ŸG äGAÉ°üME’G Iô`` `FGOh ,»`` YGQõ`` dG ¢`` VGô`` bE’G .áeÉ©dG ≥∏Y ,IQOÉ``Ñ` ŸG √ò``g ø``e º¡aóg ∫ƒ``Mh ‘ »ë°üdG ΩÓYE’Gh á«YƒàdG ôjóe QƒàcódG Ée" :¬dƒ≤H ,áæ°TÉÑ◊G ∂dÉe áë°üdG IQGRh øe kGÒÑc kGõ«M πà– ÚNóàdG á«°†b âdGR ÉæJGQOÉÑe øe kGÒÑc kÉÑ«°üfh ,kÉ«ŸÉY ᫪gC’G ÚNóàdG Ö°ùf π``X ‘ Ú``æ`WGƒ``ŸG á«Yƒàd QÉѵdG á``Ä`a ø``ª`°`V á``©`Ø`Jô``e ∫Gõ`` J ’ »``à` dG óH ’ ¿Éc Gòd .ÊOQC’G Éæ©ªà› ‘ ÜÉÑ°ûdGh k °†a »àdG á°ù∏÷G √òg º«¶æJ øe Éæd øY Ó §∏°ùJ ,á∏JÉ≤dG á``aB’G √òg QÉ°†Ã É¡à«YƒJ á°UÉÿG Ió``jó``÷G Ú``fGƒ``≤` dG ≈``∏`Y Aƒ``°`†`dG ‘ QGô``≤` dG ´É``æ`°`U ó``«`jCÉ`J Ö``°`ù`ch Ú``Nó``à`dÉ``H πLG ø``e á``«`eƒ``µ`◊G ô`` FGhó`` dGh äÉ``°`ù`°`SDƒ`ŸG øcÉeC’G ‘ Ú``Nó``à` dG ™``æ`e ¿ƒ``fÉ``b ò``«`Ø`æ`J áaÉ≤K øY IQÉÑY áaB’G √òg ¿CÉH ɪ∏Y áeÉ©dG ≈∏Y ¬≤«Ñ£àd âbh òNCÉj »YɪàLG ∑ƒ∏°Sh

á«°VÉjôdG Î``°` SOhô``dG √ò``g ≈``∏`Y π``eÉ``µ`dÉ``H º°ù÷G πª°ûj PEG ,∑ô``ë`ŸG á«£°Sh Ió``FGô``dG äÓéY ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,»°Tɪ≤dG ∞≤°ùdGh »àdG á°UƒH 19 ¢SÉ«b "QójÉÑ°S ΰùcƒH" ºq à«°Sh .»``°` VÉ``jô``dG IQÉ``«` °` ù` dG ™``HÉ``W RÈ`` J ¤EG "AGOƒ°ùdG áî°ùædG ¢SEG ΰùcƒH" Ëó≤J .2011 ƒjÉe ô¡°T ‘ ¥Gƒ°SC’G "AGOƒ°ùdG áî°ùædG ¢SEG ΰùcƒH" RÉà“h .π«°UÉØàdG ¥OCG ≈àM º¶àæe ʃd ™HÉ£H áMƒd äGô`` °` `TDƒ` `e ¤EG á``Ñ` °` ù` æ` dÉ``H É`` ` eCG áÑ°ùædÉH ôeC’G ∂dòch ,AGOƒ°S »¡a ,äGOGó©dG ™e kÉ«FõL ó∏÷ÉH øjƒq °ùµŸG øjó©≤ŸG ¤EG øµÁ – ¢SCGôdG …óæ°ùe ≈∏Y ¬°TQƒH QÉ©°T

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ,áë°üdG IQGRh ™``e É¡©ªŒ ácGô°T ‘ øe á∏°ù∏°S á``«`FGhó``dG Qõ``jÉ``a ácô°T äó``≤`Y ‘ äÉ°ù°SDƒŸG øe Oó©d ájƒYƒàdG äÉ°ù∏÷G øjô°û©dGh …OÉ``◊G ‘ äCGó``H »àdGh ,áµ∏ªŸG ≈àM ôªà°ùJh ,»°VÉŸG ∫hC’G ¿ƒfÉc ô¡°T øe á∏°UGƒàe á∏ªM øª°V ‹É``◊G ΩÉ©dG ájÉ¡f áëjô°T È`` cCG ±ó¡à°ùJ ¥É``£`æ`dG á``©` °` SGhh .ÊOQC’G ™ªàéŸG øe á浇 á∏µ°ûe á«YƒàdG äGô``°`VÉ``fi â``dhÉ``æ`Jh ≈∏Y IôeóŸG √QÉ``KBGh ,ÚNóàdG ≈∏Y ¿É``eOE’G IÉ«M ‘ …OÉ°üàb’G ÖfÉ÷G ≈∏Yh ,áë°üdG ÒZ ÚæNóŸG ≈∏Y √QÉ°†eh ,ádhódGh OôØdG ÚNóàdÉH ±ô©j Ée hCG ™ªàéŸG ‘ øjô°TÉÑŸG ´ÓbE’G óFGƒah πÑ°S ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,»Ñ∏°ùdG .¬æY ≈àM äó≤oY »àdG äGQhó``dG âaó¡à°SGh √òg âæ°†àMG »àdG äÉ°ù°SDƒŸG »ØXƒe ¿B’G IQGRhh ,á``«`Hô``©`dG á«∏µdG πãe ,äGô``°`VÉ``ë`ŸG ,ájó∏ÑdG ¿hDƒ°ûdG IQGRhh ,áeÉ©dG ∫ɨ°TC’G

π«Ñ°ùdG -»HO ôaƒàj "ΰùcƒH" ¬``°`TQƒ``H RGô`` W äÉ``H ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,IôNÉa IójóL áªq b áî°ùæH º°SÉH ≥dCÉàJ ,á«°VÉjôdG "QójÉÑ°S ΰùcƒH" ."AGOƒ°ùdG áî°ùædG ¢SEG ΰùcƒH" áî°ùf 987 `H IQÉ«°ùdG √òg êÉàfEG ô°üë«o °Sh Iô°ûY IOÉ``jõ``H ,kÉ`fÉ``°`ü`M 320 ó``dƒ``J ,Ö``°`ù`Mh ™àªàJ »``gh ."¢SEG ΰùcƒH" ø``Y áæ°üMCG ¤EG ,á«°SÉ«≤dG äGõ«¡éàdG øe πª°TCG áëFÓH ájQÉ«àN’G äGõ«¡éàdG øe áYƒª› ÖfÉL .mô¨e øªãH ,á°UÉÿGh ájô°ü◊G Oƒ°SC’G ¿ƒ∏dG ≈¨£j ,É¡ª°SG Ò°ûj ɪch

É¡JɵѰT ≈∏Y âfÎfEG äÉYô°S ≥∏£J ¿OQC’G „QhCG

Orange ¥hó``æ` °` U ´hô``°` û` e π``ª`Y á``£`N ɡ檰†àJ »``à` dG …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ,¿ƒàjR á∏«°Sh âMô°U ,âfÎfE’G ºYód ¿EG" :á∏FÉb ¿OQC’G Orange ácô°T ‘ ájQÉéàdG äÉ«∏ª©∏d ´hô°ûe πªY á``«`dBG π«©ØJ ‘ ácô°ûdG ¬©ÑàJ …ò``dG è¡æŸG ∫hC’G πªà°ûj ,á«°SÉ°SCG QhÉfi áKÓK ¤EG óæà°ùj ¥hóæ°üdG äôªKCG »àdGh ,äɶaÉëŸG ‘ á«YƒJ äÉ°ù∏L ó≤Y ≈∏Y É¡æe kÉæWGƒe 360 ø``e Ì``cC’ á«YƒJ äGQhO Ëó≤àH ¿B’G ≈àM .áµ∏ªŸG ∫ƒM á«eƒµM á``°`SQó``e 500 §``HQ øª°†à«a ÊÉ``ã` dG É`` eCG Orange ø`` e â`` fÎ`` fEG •ƒ`` £` Nh ܃``°` SÉ``M äGÈ``à` î` à ڪ∏©ª∏d ΩRÓ``dG ÖjQóàdG ÒaƒJ ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,¿OQC’G ” ó``bh .᫪«∏©àdG á«∏ª©dÉH â``fÎ``fE’G è``eO ¥ô``W ∫ƒ``M πµH Úà°SQóe ‘ ܃°SÉë∏d Ú∏eɵàe øjÈàfl ôjƒ£J §HôdG áÄ«H õjõ©J ” ɪc ó``HQGh AÉ``bQõ``dG »à¶aÉfi øe ÜÓ£dG OóY π°ü«d ,á°SQóe 14 `d äGÈàîŸGh ÊhεdE’G .kÉÑdÉW ∞dCG 12 ¤EG øjó«Øà°ùŸG

‘ É``æ`«`cÎ``°`û`e π``Nó``fo ø``ë`f ,Ú``Jó``jó``÷G 3Gh ADSL2 .âfÎfE’G äÉeóN øe kÉ«∏c IójóL á∏Môe ÚJójó÷G 3Gh ADSL2 »``à` bÉ``H ìô`` `W º``à` «` °` Sh á«é«JGΰSG ó°ùŒ kGóL áÑ°SÉæe QÉ©°SCG øª°V Úcΰûª∏d ≥«≤– ¿Éª°†d ,á«∏ëŸG ¥ƒ°ùdG áFõŒ ‘ ¿OQC’G Orange âfÎfE’G QÉ°ûàfG õjõ©àH ≥∏©àj ɪ«a É¡«YÉ°ùe ácô°ûdG ¥ÓWEÉH »``°`VÉ``ŸG ΩÉ``©`dG ô`` NGhCG É¡àLƒJ »``à`dGh ,á``µ`∏`ª`ŸG ‘ øe Aõ``é`c ,â`` fÎ`` fE’G º``Yó``d Orange ¥hó``æ`°`U ´hô``°`û`e É¡à«dhDƒ°ùe QÉWEG ‘ äGƒæ°S çÓK ≈∏Y IóટG É¡à«é«JGΰSG .ÊOQC’G ™ªàéŸG √ÉŒ á«YɪàL’G ,â`` fÎ`` fE’G º``Yó``d Orange ¥hó``æ` °` U º``gÉ``°` ù` «` °` Sh ‘ ,á``«`fOQC’G äɶaÉëŸG ¿Éµ°S ¤EG »°ù«FQ πµ°ûH ¬``Lƒ``ŸGh êÉàfEGh º«∏©J IGOCÉ` `c â``fÎ``fE’G ᫪gCÉH ΩÉ``©`dG »``Yƒ``dG ™``aQ øe á∏°ù∏°S ó≤Y ∫ÓN øe ∂dPh ,™ªàéŸG Qƒ£J ‘ á«°SÉ°SCG ܃°SÉ◊G ΩGóîà°SG äGQÉ¡e π≤°üd ájƒYƒàdG πª©dG ¢TQh á«°ù«FôdG QhÉëŸG ∫ƒMh.áµ∏ªŸG ‘ ÚæWGƒª∏d á«°SÉ°SC’G

ácô°T IQGOEG ¢ù∏› ¢ù«FQ ∫É``b ,RÉ``‚E’G Gò``g ∫ƒ``Mh ó≤d" :…QÉ`` ª` `Y Ö``«`Ñ`°`T Qƒ`` à` có`` dG ¿OQC’G "Orange" ≈∏Y ¿OQC’G "Orange" ‘ Éæ∏ªY á``jGó``H ò``æ`eh É``æ`°`Uô``M É«LƒdƒæµJh ä’É°üJ’G ´É£≤d »°SÉ°SC’G ∑ôëŸG ¿ƒµf ¿CG ≈∏Y AGƒ°S ,äÉÑ≤©dGh äÉjóëàdG ≈∏Y ¬Ñ∏¨J ‘ äÉeƒ∏©ŸG ÉæàdÉ°SQ Ö∏°U øe ™HÉf Gògh ,»≤«Ñ£àdG hCG »æ≤àdG ó«©°üdG .ácô°ûdG ‘ Orange ácô°ûd …ò``«`Ø`æ`à`dG ¢``ù`«`Fô``dG É¡à«MÉf ø``e :É¡dƒ≤H Iƒ£ÿG √òg ᫪gCG ≈∏Y ΩGƒN á∏jÉf äócCG ¿OQC’G Orange ø``e π``c ï``jQÉ``J ‘ ᪡ŸG Iƒ``£`ÿG √ò``g »JCÉJ" kGó«cCÉJ äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJh ä’É°üJ’G ´É£bh ¿OQC’G áYÉæ°U ‘ »``©`Lô``eh ó`` FGQ π¨°ûªc Éæàcô°T ™``bƒ``e ≈``∏`Y .zä’É°üJ’G äÉeƒ∏©ŸG É«Lƒdƒæµàd …ò«ØæàdG ôjóŸG QÉ°TCG √Qhó``H óFGƒØdG ¤EG ôØ«∏«d ÒjójO ¿OQC’G Orange ‘ äɵѰûdGh »àbÉH ÉæbÓWEÉH" :¬``dƒ``≤`H Iƒ``£` ÿG √ò``g ≈``∏`Y á``Ñ`JÎ``ŸG

ä’É°üJ’G ∫ƒ∏◊ ∑Éà«eEG ácô°Th ,á«æeCG ácô°T âæ∏YCG ,"ΩEG …CG QCG" ø°Tƒe ¿EG ¢ûJÒ°ùjQ ácô°Th ,"¢SEG ΩCG …CG" √òg ¿ƒ``µ`à`°`S å``«`M ;…Ò`` H ∑Ó``Ñ` dG ∫ƒ``∏`M ¥Ó`` WEG ø``Y ácô°T »cΰûe áaɵd á°ùaÉæe QÉ©°SCÉH Iôaƒàe ∫ƒ∏◊G ÜÉë°UCGh ,kÉ≤Ñ°ùe áYƒaóŸG •ƒ£ÿG ÜÉë°UCG øe á«æeCG áYƒªéà áHƒë°üe ¿ƒµà°Sh ,ájô¡°ûdG äÉ``cÎ``°`T’G OGô`` `aC’G äÉ``LÉ``«`à`MG »``Ñ`∏`J »``à` dG äÉ``eó``ÿG ø``e á``©` °` SGh Qƒ°†ëH ∂dP ¿Ó``YEG ” óbh ,AGƒ°S óM ≈∏Y äÉcô°ûdGh

ô°üe ‘ É¡JÉ«∏ªY ∞fCÉà°ùJ "¢ùµeGQCG"

zAGOƒ°ùdG áî°ùædG ΰùcƒH{ IQÉ«°S 987 ¬°TQƒH øe á∏eÉ°T áYƒª› ™e õ«¡éàc AGOƒ`` °` `S á``jó``∏` L IQƒ``°` ü` ≤` e Ö``∏` W .…QÉ«àNG Oƒ≤à kÉ` °` †` jCG IQƒ``°` ü` ≤` ŸG äOhq Ro ó`` `bh ,¿ÉÑ°†≤dG »FÉæK »°SÉ«b "»°VÉjQ º«ª°üJ" ó∏éH kGƒq °ùµe ¥’õfÓd kÉ©fÉe kGQÉWEG øª°†àj .Ú«°VÉjQ Ú°†Ñ≤e ™e ºYÉf áî°ùædG" QÉ``©` °` û` H IQÉ``«` °` ù` dG ≥`` dCÉ` `à` `Jh ±ôq ©j Ée ,äGRÉØ≤dG IôéM ≈∏Y "ájô°ü◊G øe á«°VÉjQ IQÉ«°ùc ájô°ü◊G É¡àjƒg øY ."AGOƒ°ùdG áî°ùædG" RGôW ¢SEG ΰùcƒH" äGRGô`` W ¤hCG π°üà°Sh QÉjCG ô¡°T ‘ á≤£æŸG ¤EG "AGOƒ°ùdG áî°ùædG .2011 ΩÉ©dG øe

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

π«Ñ°ùdG -»HO ∫ƒ∏◊Gh π``≤`æ`dG äÉ``eó``ÿ »``ŸÉ``©`dG Ohõ`` ŸG ,"¢ùµeGQCG" â``æ`∏`YCG É¡≤«∏©J ó©H ô°üe ‘ πeɵdÉH É¡JÉ«∏ªY ±ÉæÄà°SG øY ,á«à°ùLƒ∏dG .kGôNDƒe OÓÑdG É¡Jó¡°T »àdG áHô£°†ŸG ´É°VhC’G ÖÑ°ùH âbDƒe πµ°ûH âbDƒe πµ°ûH ô``°`ü`e ‘ É¡JÉ«∏ªY â``≤`∏`Y ó``b ¢``ù` µ` eGQCG â``fÉ``ch É¡àÑbGôe ∫ÓN øeh .É¡«ØXƒe áeÓ°S ¿Éª°V ±ó¡H »FÉbh AGôLEÉc âÑ°ùdG Ωƒj É¡JÉ«∏ªY ±ÉæÄà°SG "¢ùµeGQCG" äQôb ,Öãc øY äGQƒ£à∏d .2011 •ÉÑ°T 5 …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ∫Éb ,äGAGôL’G √òg ≈∏Y ¬≤«∏©J ¢Vô©e ‘h áeÓ°S πã“" :á``Ñ` jGô``Z ô``eÉ``°`S É``«`≤`jô``aCG ‘ "¢ùµeGQCG" á``cô``°`û`d ‘ áægGôdG ´É°VhC’G πX ‘ Éæ«dEG áÑ°ùædÉH äÉ``jƒ``dhC’G º``gCG Éæ«ØXƒe ÉæJÉ«∏ªY ±ÉæÄà°SG Éæ©£à°SG ,IÒ°üb IÎØd πª©dG ≥«∏©J ó©Hh .ô°üe Öãc øY ô°üe ‘ äGQƒ£àdG á©HÉàe ≈∏Y ¢Uôëæ°S ÉæfCG ’EG ,πeɵdÉH âbƒdG ‘h ,º¡JÉÑ∏£àeh ÉæFÓªY äÉLÉ«àMG á«Ñ∏J øe øµªàf ≈àM ."πeÉc πµ°ûH Éæ«ØXƒe áeÓ°S ¿Éª°V ¬JGP

»ŸÉ©dG ô“DƒŸG{ ‘ ∑QÉ°ûJ π«à«Hƒ∏L z2011 á∏≤æàŸG ∞JGƒ¡∏d π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ä’É°üJ’G ∫ƒ∏M ÒaƒJ ‘ IóFGôdG ácô°ûdG ,π«à«Hƒ∏L âæ∏YCG ≈∏Y á°ùeÉÿG áæ°ù∏d É¡àcQÉ°ûe ø``Y Gô``NDƒ`e ,⁄É``©`dG iƒà°ùe ≈∏Y ‘ √ó≤Y ™eõŸG ,z2011 á∏≤æàŸG ∞JGƒ¡∏d »ŸÉ©dG ô“DƒŸG{ ‘ ‹GƒàdG .É«fÉÑ°SG-áfƒ∏°TôH áæjóe ‘ ,‹É◊G •ÉÑ°T 17 ¤EG 14 ÚH IÎØdG ∞dCG 50 ƒëf z2011 á∏≤æàŸG ∞JGƒ¡∏d »ŸÉ©dG ô``“Dƒ`ŸG{ ™ªéjh ,⁄É©dG iƒà°ùe ≈∏Y ádhO 200 øe ä’É°üJ’G ´É£b IOÉb øe ∑QÉ°ûe ,GQɵàHG É``gÌ``cCGh ä’É°üJ’G ∫ƒ∏M çó``MCG ≈∏Y Aƒ°†dG §∏°ùj ƒ``gh 1300 ≈∏Y ójõj Ée äÉéàæeh äÉ«æ≤J Rô``HG ¢Vô©d á°üæe ó©j ɪc ´É£b πÑ≤à°ùe ≈∏Y É°Sƒª∏e Ébôa ,∂°T ¿hO ,çóëà°S á«ŸÉY ácô°T .ä’É°üJ’G ºé°ùæJ ,ä’É``°` ü` J’G ∫ƒ``∏`M Ò``aƒ``J ‘ ábÉÑ°S π«à«Hƒ∏L ¿C’h É¡££N ™e z2011 á∏≤æàŸG ∞JGƒ¡∏d »ŸÉ©dG ô``“Dƒ`ŸG{ ‘ É¡àcQÉ°ûe çóMCG ¢Vô©J É``¡`fCG ɪ«°S ,á«∏Ñ≤à°ùŸG É¡JÉ©∏£Jh á«é«JGΰS’G .‹GƒàdG ≈∏Y á°ùeÉÿG Iôª∏d É¡MÉæL ∫ÓN øe É¡JÉ«æ≤Jh É¡JÉéàæe ,π«à«Hƒ∏÷ …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG øe πc ô“DƒŸG ‘ ácô°ûdG πãq eh Gòg ¢ù«FQ Ö``FÉ``fh ,IhÓ`` M ôeÉ°S π«à«Hƒ∏L ¢ù«FQ ,»°ù∏HÉædG ∞jô°T øe OóY ÖfÉL ¤EG ,äÉ°û«£b …OÉ``a π«à«Hƒ∏÷ ≥jƒ°ùàdGh äÉ©«ÑŸG .π«à«Hƒ∏L ≥jôa AÉ°†YCG ≥jƒ°ùàdG ¿hDƒ°ûd ¢ù«FôdG ÖFÉf ∫Éb ,ácQÉ°ûŸG √òg ≈∏Y É≤«∏©J ∞JGƒ¡∏d »ŸÉ©dG ô“DƒŸG{ ‘ ÉæàcQÉ°ûe »JCÉJ{ :äÉ°û«£b …OÉa äÉ©«ÑŸGh ™°SƒàdGh ƒªæ∏d á«é«JGΰS’G É棣N ø``e GkAõ``L z2011 á∏≤æàŸG ôNBG á°ûbÉæŸ ™bƒe π°†aCG ô``“Dƒ`ŸG Gò``g Èà©jh .»``ŸÉ``©`dG ¥ƒ°ùdG ‘ ¬°Uôa ¢VôYh ¬JÉ«æ≤J çóMCÉH ácQÉ°ûŸGh ä’É°üJ’G ´É£b äGQƒ£J .á∏ªàëŸG ¬©jQÉ°ûeh ájQɪãà°S’G

øe ó«Øà°ùJ ᫵«é∏ÑdG äÉcô°ûdG äGQÉe’G ‘ OÉ°üàb’G äÉeƒ≤e äGQÉe’G -»HO

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

»àbÉH ø``Y QÉà°ùdG ¿OQC’G "Orange" ácô°T â`` MGRCG ÒZ äÉYô°S ¿Gô``aƒ``J Úà∏dGh ÚJójó÷G 3Gh ADSL2 âHɨ«e 21h âHɨ«e 20 ¤EG π°üJ â``fÎ``fE’G ‘ ábƒÑ°ùe .‹GƒàdG ≈∏Y á«fÉãdG ‘ ácô°T QÉ``©`°`û`d kÉ`é`jƒ``à`J ΩÉ``¡` dG RÉ`` ` ‚E’G Gò`` g »`` JCÉ` jh ™e Ò``¨`à`J IÉ«◊G" ,2011 ΩÉ``©` d ó`` jó`` ÷G "Orange" áZÉ«°üH ï``°` SGô``dG É``¡`eGõ``à`dG ó°ùéj …ò`` dGh ,"Orange" ¢ùµ©æj ™``bGh ¤EG áµ∏ªŸG √ó¡°ûJ …ò``dG »ªbôdG ∫ƒëàdG .ÚæWGƒŸG ™«ªL ≈∏Y kÉ«HÉéjEG ÚJójó÷G 3Gh ADSL2 »``à`bÉ``H ¥Ó`` WEG í檫°Sh á°Uôa áµ∏ªŸG ‘ âfÎfE’G »cΰûe á«dÉ©dG ɪ¡à«Yô°ùH πjõæJ ‘ âfÎfE’G ΩGóîà°SG øe IOÉØà°S’G º¡d í«àJ IOôØàe á«eÓYE’G äÉØ∏ŸGh »◊G åÑdG IógÉ°ûeh ,IÒѵdG äÉØ∏ŸG .≥FGƒY hCG ÒNCÉJ ¿hO âfÎfE’G ‘ IOƒ÷G á«dÉY

»àdG á«ŸÉ©dG äÉcô°ûdG ìÉHQCG ƒ‰ øY »HO Qɣà Iô◊G á≤£æŸG âæ∏YCG á≤£æŸG ‘ ÉgóLGƒJ ∫ÓN øe á≤£æŸG ¥Gƒ°SCG ™e π°UGƒàJh É¡∏ªY ô°TÉÑJ á°ü°üîàŸG ¢ùæ«aÉà«H ᫵«é∏ÑdG äÉcô°ûdG áYƒª› âØYÉ°V ó≤a ,Iô◊G »HO Qɣà Iô◊G á≤£æŸÉH É¡JÉ«∏ªY øe ájójó◊G õLGƒ◊G áYÉæ°U ‘ ¥ô°ûdG á≤£æà á``Ä`ŸG ‘ 22 É``gƒ``‰ ä’ó``©`e â¨∏Hh á``Ä`ŸG ‘ 150 ∫ó``©`à »ª«∏bE’G Égô≤e ìÉààaÉH ᫵«é∏ÑdG ¢ùæ«aÉà«H âeÉbh »°VÉŸG ΩÉ©∏d §°ShC’G .á≤£æŸG ‘ É¡dɪYCG Iô°TÉÑŸ »HO Qɣà Iô◊G á≤£æŸG ‘ õjõ©J ƒëf ºFGódG ɵ«é∏Hh ádhódG »©°S ≈∏Y á«bƒ°ùdG çÉëHC’G ócDƒJh äGQÉeE’G OÉ°üàbG ‘ ájƒ«◊G äÉYÉ£≤dG øe OóY ‘ ᫵«é∏ÑdG äGQɪãà°S’G ÚH ∫É``ª` YC’G ™ªà› ‘ ¿hÉ``©`à`dG õ``jõ``©`Jh IOó``é`à`ŸG á``bÉ``£`dG ´É``£`b É¡æe ∂∏àÁ äGQÉeE’G ¥ƒ°S ¿CG á°UÉN ,áªFÉ≤dG áYƒæàŸG ¢UôØdG πX ‘ øjó∏ÑdG äÉcô°ûdG ÜòŒ »àdG ájQɪãà°S’G ¢UôØdGh á«°ùaÉæàdG ÉjGõŸG øe ÒãµdG .á«£ØædG ÒZ äÉYÉ£≤dG ‘ á°UÉN á«ŸÉ©dGh ᫵«é∏ÑdG øe IOÉØà°S’G ‘ ᫵«é∏ÑdG äÉcô°ûdG áÑZQ ¤EG çÉ``ë`HC’G äQÉ``°` TCGh ‘ Qɪãà°SÓd á«àëàdG á«æÑdG ™jQÉ°ûeh »``JGQÉ``eE’G OÉ°üàb’G äÉeƒ≤e áeó≤àŸG É«LƒdƒæµàdÉH äGQÉ`` eE’G ΩɪàgG ™e á°UÉN á``«`JGQÉ``eE’G ¥Gƒ``°`SC’G .á«YÉæ°üdGh ájOÉ°üàb’G ä’ÉéŸG ∞∏àfl ‘ áãjó◊G äÉ«æ≤àdGh


15

äÉ```````````````````````````````°SGQO

(1501) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (13) óMC’G

ø£æ°TGh ‘ QGô≤dG ´Éæ°U ¬à«dhDƒ°ùe πªëàj ɉEGh »Hô©dG ⁄É©dG ‘ QGƒãdG hCG Üô©dG áØ«Xh ¢ù«d ᫵jôeC’G ôFÉ°ùÿG øe ó◊G

á«é«JGΰSEG ájDhQ ájô°üŸG IQƒãdG IOÉYE’ IƒYóe ɵjôeCG Qƒ¶æe øe ïjQÉàdG IAGôb ó– ¿CG äOGQCG GPEG »é«JGΰSG á«°SÉ«°ùdG ÉgôFÉ°ùN øe ájOÉ°üàb’Gh

,»Hô©dG ⁄É©dG ‘ QGƒãdG hCG Üô©dG ó«H ¢ù«d ᫵jôeC’G Ió«MƒdG »¡a ,ø£æ°TGh ‘ QGô``≤`dG ´Éæ°U ó«H É``‰EGh ájOÉ°üàb’Gh á«°SÉ«°ùdG ÉgôFÉ°ùN ±É≤jEG øY ádhDƒ°ùŸG ¢ù«dh IQƒ``K É``¡`fEG π«b ∂``dò``dh ,QGƒ``ã`dG ¢ù«dh á∏Ñ≤ŸG á≤«ªY ájQòL äÉ©LGôe Ö∏£àJ É¡fEG …CG ;á°VÉØàfG QGô°UE’Éa ,á«HhQhC’G ≈àMh πH ᫵jôeC’G äÉ°SÉ«°ù∏d QÉëàfG ≈∏Y QGô°UE’G áHÉãà áYÉ°ùdG ÜQÉ≤Y IOÉYEG ≈∏Y .᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdGh Üô¨dG ,»Hô©dG ⁄É``©` dG ≈``∏`Y Ò``«`¨`à`dG ìÉ`` jQ â``Ñ`g ó``≤`d AóÑdG É¡«a Ée Rô``HCG á«≤«≤M á©LGôŸ ƒYóe Üô¨dGh ‘ …QÉ``ª` ©` à` °` S’G ¬``Yhô``°` û` e ∂``«`µ`Ø`J ≈``∏` Y π``ª` ©` dÉ``H »Hô©dG ⁄É©dG ™e á«ë°U ábÓ©d ¢ù°SDƒ«d Ú£°ù∏a »à«aƒ°ùdG OÉ–’G ¬∏©a Ée Gòg ¢ù«d hCG ,»eÓ°SE’Gh ¿É«µ∏d Úª£àdG πFÉ°Sôa ,á«bô°ûdG É«fÉŸCG ™e ≥HÉ°ùdG ¿É«µdG Gò``g áfɵe Qƒ``gó``J ø``e ™æ“ ø``d ʃ«¡°üdG áaôé©dGh IôHɵŸG øY ∞bƒàj ¿CG Üô¨dG ≈∏Yh ,¬µµØJh ,¿B’G ¬°û«©f Ée ƒg πÑ≤à°ùŸGh »°†“ ΩÉjC’Éa ,Qhô¨dGh ∞«æLôH)`c Üô¨dG ‘ á°SÉ°ùdG ¬H ÖZôj ¿Éc Ée ¢ù«dh .áMQÉÑdG (¢TƒHh

äÉj’ƒdG ™«£à°ùJ ’ .…ô``°`ü`ŸG Ö©°û∏d …QÉ``°`†`◊G √QÉÑàYÉH ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ø``Y ™``aGó``J ¿CG IóëàŸG ™«£à°ùJ ’ ,á``≤`£`æ`ŸG ‘ Ió``«` Mƒ``dG á``«` WGô``≤` Áó``dG πëàd »HôY ⁄É``Y Oƒ``Lh ôµæJ ¿CG IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG .zÉ«∏«FGô°SEG{ §°ShCG ¥ô°T áfɵe Qƒ¶æe øe ïjQÉàdG IAGô``b ó«©J ¿CG ɵjôeCG ≈∏Y ,á≤£æŸG ‘ ÉgôFÉ°ùN øe ó– ¿CG äOGQCG GPEG »é«JGΰSG ÉØ∏ch IójóL ôFÉ°ùN ¬JÉ«W ‘ πªëj ôÁ Ωƒj πµa IQÉ°ùÿG π©d ,É¡∏ª– ɵjôeCG ™«£à°ùJ ’ IóYÉ°üàe É¡«a ô¶æj »àdG z∂°ûdG ÚY{ ÈcC’G á∏°†©ŸGh RôHC’G πÑb øeh É¡FÉØ∏M πÑb øe Ωƒ«dG IóëàŸG äÉj’ƒdG ¤EG ´ÉªLEG ∑Éæ¡a ,âbƒdG ¢ùØf ‘ »Hô©dG ⁄É©dG ‘ QGƒãdG ¿CG ÚM ‘ ,™«ª÷G ≈∏Y ÉÄÑY âëÑ°UCG ɵjôeCG ¿CÉ` H Éeƒ°üN QGƒãdG ‘ iôJh AÉÑYCG É¡FÉØ∏M ‘ iôJ ɵjôeCG .Gójó¡Jh Ωó≤J ¿G ¿hO É``¡`æ`e êhô`` `ÿG ø``µ`Á ’ á∏°†©e É¡ªgCG ,á≤£æŸG ‘ á«≤«≤M ä’RÉæJ IóëàŸG äÉj’ƒdG ôeCG ƒgh ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ™e ∞dÉëàdG øY »∏îàdG ôFÉ°ùÿG OGóY ±É≤jEGh ,á∏MôŸG √òg ‘ É«∏c ó©Ñà°ùe

áÑJΟG ôWÉîŸG ≈∏Y ¢TÉ≤ædG õcôJh ,ICÉLÉØe ¿É``c Oó¡j …ò`` dG »Ñ©°ûdG »``°`SÉ``«`°`ù`dG ∑Gô`` `◊G Gò``g ≈``∏`Y äÉ°ù°SDƒe ‘ ióŸG á∏jƒ£dG ᫵jôeC’G äGQɪãà°S’G .ÉjQÉ°†M áHƒ∏°ùŸG ÖîædGh ºµ◊G IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG π°ûØH É¡ŸÉ©e äRô``H ICÉ`LÉ``Ø`e ôªY{ á£∏°ùdG ¤EG É¡«ë°Tôe Rô``HG ó``MG ∫É``°`ü`jEG ‘ ¤hC’G ΩÉ`` jC’G òæe ¬`` bGQhCG â``bÎ``MG …ò``dG z¿Éª«∏°S ¿Éª«∏°S ôªY ≈∏Y QƒeC’G ô°üà≤J ⁄h ,ájô°üŸG IQƒã∏d Ωó≤J …òdG …ô°üŸG ¢û«÷G ¤EG äóàeG ∑ƒµ°ûdG ¿EG πH ,Éjƒæ°S Q’hO QÉ«∏e øe ÌcCG ᫵jôeC’G áeƒµ◊G ¬d ‘ »°SÉ«°ùdG Qƒ£àdG ´É``≤`jEG §Ñ°V ‘ ɵjôeCG â∏°ûa ÖfÉL ¤EG á£∏°ùdG ∫É≤àfG á«∏ªY ‘ ºµëàdGh ô°üe ⁄É©dG ‘ É¡«dEG ô¶æj äÉHh ,ìÓ°UE’G IÒJƒH ºµëàdG äGóYÉ°ùŸG ∞bƒH ìƒ∏J »¡a ájÉ°Uh á``dhó``c »Hô©dG º«é∏J hCG ¿GƒNE’G AÉ°übEG ¤EG ƒYóJh …ô°üŸG ¢û«é∏d .ó«ØjO ÖeÉc á«bÉØJÉH ΩGõàd’G •Î°ûJh ºgQƒ°†M áWhô°ûe ɵjôeCG É¡∏«îàJ »àdG á«WGô≤ÁódG ܃©°ûdGh …ô``°`ü`ŸG Ö©°ûdG πÑb ø``e ádƒÑ≤e Ò``Zh º¶ædG ™``ª`Œ »``à` dG á``Ä`«`°`ù`dG á``bÓ``©` dG ¿EG ,á``«`Hô``©`dG »àdG á``bÓ``©`dG ø``Y GAƒ``°` S π``≤`J ’ É¡Hƒ©°ûH á``«`Hô``©`dG ,᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdÉH á«Hô©dG ܃©°ûdG ™ªŒ ≥«≤– ≈∏Y IóëàŸG äÉj’ƒdG QGô°UEG ¿CG ócDƒŸG øeh É¡ª«b É¡JQÉ°ùN ¤EG …ODƒ«°S áWhô°ûe á«WGô≤ÁO .É¡◊É°üeh IóYÉ°üàŸG áØ∏µdG ádOÉ©e zπÑ≤à°ùŸG ô°üe{ ±õæà°ùj ´Gô°U ≈∏Y πjƒ©àdG Ò¨J ᫪«∏bE’Gh á«ŸÉ©dG iƒ≤dG áWQÉîa ó©Ñà°ùe ôeCG øµÁ ’h IÒNC’G ô°û©dG äGƒæ°ùdG ∫ÓN ÒÑc πµ°ûH øµÁ ’h ,AGQƒdG ¤EG áYÉ°ùdG ÜQÉ≤Y ɵjôeCG ó«©J ¿CG ºNõdÉH »eÓ°SE’G ô£î∏d êhôJ ¿CG IóëàŸG äÉj’ƒ∏d ,á«°VÉŸG ô``°`û`©`dG äGƒ``æ`°`ù`dG ‘ √ó``ª`à`©`J â``fÉ``c …ò`` dG …QƒãdG êPƒªædGh »cÎdG êPƒªædG ìÉ‚ ó©H á°UÉN

âàÑKCG ô°üe çGó``MCG ¿EG ∫Éb ÉeóæY ,ø£æ°TGh ó¡©e IóëàŸG äÉj’ƒ∏d ó«MƒdG ∞«∏◊G »g zπ«FGô°SEG{ ¿CG ∞«∏◊G Gòg ¿CG É«°SÉæàe ,¬«∏Y OɪàY’G øµÁ …òdG ™e á«HÉéjG äÉbÓY AÉæH øe É¡©æÁh ɵjôeCG ≥gôj ¿É«µdG Gòg ™e ™«Ñ£àdG âehÉb »àdG á«Hô©dG ܃©°ûdG ΩÉeC’G ¤EG Üô¡J »¡a ,á«°VÉŸG ÉeÉY ÚKÓãdG ∫GƒW ’ …òdG ʃ«¡°üdG É¡Ø«∏ëH É¡µ°ù“ ≈∏Y QGô°UE’ÉH .ÜGôÿGh Üô◊G º«b iƒ°S É¡bƒ°ùj º«b …CG ∂∏Á á«bÓNC’G áØ∏µdG äÉj’ƒdG ʃ``«`¡`°`ü`dG »``Hô``©` dG ´Gô``°` ü` dG ≥`` `gQCG √ÉŒ É«dÉM áªFÉ≤dG á``«`µ`jô``eC’G IÒ``◊É``a ,Ió``ë`à`ŸG ≥«ª©dG É¡ØdÉ– √Qó°üe á«°ùfƒàdGh ájô°üŸG IQƒãdG É¡JQóbh É¡àcôM π°T πµ°ûH ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ™e »¡a ,á≤£æŸG ‘ É¡bRCÉeh É¡àeRCG É≤ª©e ,±ô°üàdG ≈∏Y ,É¡JGôª©à°ùe ô°ùîJh É¡ª«b ô°ùîJ ¿CG ∂°Th ≈∏Y ¿B’G äQÉg ∫ó«d ¬«a ∞°Uh …ò``dG ≥«bódG ∞°UƒdG ƒ``gh ájQƒWGÈeE’G QÉ``«`¡`fG ÊÉ``£` jÈ``dG »``é`«`JGÎ``°`S’G ¤EG á«WGô≤ÁódG Ö∏Œ ⁄ ɵjôeCÉa ,á«fÉ£jÈdG É¡«∏Y Ö©°üdG ø``eh ΩÓ°ùdG Ö∏Œ ⁄ ɪc á≤£æŸG äÉbÓ©H ≈àM hCG ÉgPƒØf ≥WÉæà ßØà– ¿CG ¿B’G Ωɶf ™°ûHCG øY »∏îàdG ¿hO ,á≤£æŸG ܃©°T ™e áÑ«W ,ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ƒ``gh ⁄É©dG ‘ …ô°üæYh »©ªb .¿B’G ¤EG ¬∏©ØJ ⁄ Ée ƒgh ,᫵jôeC’G á°SÉ«°ùdG ájô°üŸG IQƒãdG âµHQCG ó≤d ájÉ¡f øY áMGô°U âæ∏YCGh »≤«≤M ¥RCÉe ‘ É¡à©°Vhh Iƒ≤dG ‘ ÒÑc ∫ƒ``– ΩÉ`` eCG É``æ`fEG ,»``µ` jô``eC’G ô°ü©dG IQhÉæŸG ¢ûeÉ¡a ;»µjôeC’G PƒØæ∏d »≤«≤M ™LGôJh ɵjôeCÉa ,Gó`` L GOhó`` `fi í``Ñ` °` UCG Ió``ë` à` ŸG äÉ``j’ƒ``∏` d π°üØJ ¿G ∫hÉ`` – á``«`°`VÉ``ŸG ô``°`û`©`dG äGƒ``æ`°`ù`dG ∫Gƒ`` W ≈∏Yh á°UÉÿG É¡◊É°üe ¢SÉ≤e ≈∏Y á«WGô≤ÁódG á«°ùfƒàdGh ájô°üŸG IQƒ``ã`dG ¿CG ÒZ ,ÉgPƒØf ¢SÉ≤e πµ°ûH{ ºµëàdG ≈∏Y IQó≤dG IóëàŸG äÉj’ƒdG äó≤aCG .ô°üe ‘ zá«WGô≤ÁódG ¢SÉ≤eh ¿ƒª°†eh äÉj’ƒdG Oƒ``¡`L á``jô``°`ü`ŸG IQƒ``ã` dG â``£`Ñ`MCG ó``≤`d á«Hô©dG á≤£æŸG πÑ≤à°ùeh Ò°üà ºµëà∏d IóëàŸG ádÉcƒdGh …ô°üŸG ¢û«é∏d áeó≤ŸG äÉfƒ©ŸG ∫ÓN øe ÊóŸG ™ªàéŸG äÉ°ù°SDƒe ¢†©Hh ᫪æà∏d ᫵jôeC’G ,Ωô¡dG áªb ¤EG É¡æ«©H á«°SÉ«°S iƒbh áÑîæH ™aó∏d ôeC’G íÑ°UCGh ,ìÉjôdG êGQOCG âÑgP Oƒ¡÷G √òg ¿CG ÒZ ᫵jôeC’G IQGOE’G ó«H ¢ù«dh …ô°üŸG Ö©°ûdG …ójCÉH .ájôµ°ù©dGh á«°SÉ«°ùdGh ájOÉ°üàb’G É¡YQPGh áWhô°ûŸG á«WGô≤ÁódG äGOÉ¡°Th »``µ` jô``eC’G ¢``Sô``¨`fƒ``µ`dG äÉ``°`û`bÉ``æ`e ‘ ô°üe ‘ çóM Ée ¿CG ≈∏Y ´ÉªLEG Ú°üàîŸGh AGÈÿG

OÉ«q Y ΩRÉM á∏eÉ°ûdG á«é«JGΰSE’G ájDhôdG Ö«¨J ¿CG Rƒéj ’ ¬∏Ñbh ô°üe ‘ çóëj ÉŸ »°SÉ«°ùdG π«∏ëàdG ™bGh øY áeRCG ¬LGƒJ ᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdÉa ,¢ùfƒJ ‘ …òdG …ó``ë` à` dG ¬``ª`é`M ‘ ¥ƒ``Ø` j É``jó``–h á«≤«≤M Éeó≤J ≥≤– âfÉc å«M ,IOQÉÑdG Üô``◊G ‘ ¬à¡LGh ∑GòfBG »à«aƒ°ùdG OÉ``–’G ™e É¡YGô°U ‘ GOô£°†e ¥ÉÑ°Sh ,¿Éà°ùfɨaCG ‘ »à«aƒ°ùdG •Qƒ``à`dG ™``bh ≈∏Y .»à«aƒ°ùdG OÉ–Ód èYõŸG »æ«°üdG QÉ÷Gh í∏°ùàdG ô°üe êGôNEG Iƒ°ûf ¢û«©J âfÉc IóëàŸG äÉj’ƒdG á«bÉØJG Ö≤Y ʃ«¡°üdG »Hô©dG ´Gô°üdG Iô``FGO øe äGƒ£N ¿É``¨`jQ IQGOEG ó¡Y ‘ â£Nh ,ó«ØjO ÖeÉc ájOÉ°üàbG Iƒb É¡æe â∏©L …OÉ°üàb’G ∫ÉéŸG ‘ ᪡e IóëàŸG äÉj’ƒdG âLƒJh ,É¡àYQÉ≤e øµÁ ’ á檫¡e á«bGô©dG Üô``◊G ∫É©à°TÉH á∏MôŸG √ò``g ᫵jôeC’G …ôµ°ùY ´Gô°U ‘ á≤£æŸG âaõæà°SG »àdG á«fGôjE’G ¢ù°SCGh ,á``cô``◊G ‘ IÒÑc ájôM zπ``«`FGô``°`SEG{ ≈``£`YCG ΩÉY ƒ∏°ShCG á«bÉØJG ™«bƒàH â≤∏£fG IójóL á∏MôŸ .1992 ¬æe óH ’ …Qhô°V ô``eCG ≥FÉ≤◊G √ò¡H ÒcòàdG É¡«a â©dófG »àdG áÄ«ÑdG ÚH äÉbhôØdG ≈∏Y ±ô©àd â©dófG »àdG á«dÉ◊G áÄ«ÑdG Ú``Hh á«fGôjE’G IQƒãdG ™bGh ΩÉ`` eCG É``æ` fEG ,á``«`°`ù`fƒ``à`dGh á``jô``°`ü`ŸG IQƒ``ã` dG É¡«a øe äÉ«æ«fɪãdG ‘ Gó``FÉ``°`S ¿É``c ɪY É``eÉ``“ ∞∏àfl áeRCG ø``e ÊÉ``©`J Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dÉ``a »``°`VÉ``ŸG ¿ô``≤`dG ,¿Éà°ùfɨaCG ‘ ±Gõæà°SG ÜôM øeh IOÉ``M ájOÉ°üàbG »àdG »æeC’Gh »°SÉ«°ùdG ±Gõæà°S’G ádÉM ¤EG áaÉ°VEG ᫪«∏bEG iƒb Oƒ©°Uh ¥Gô©∏d ɵjôeCG ∫ÓàMG É¡°Vôa .(¿GôjEGh É«côJ) IôKDƒe á«ŸÉ©dG iƒ≤dG øjRGƒe OÉ`` –’G ™``e á``¡` LGƒ``e ‘ ¿B’G É``µ` jô``eCG ó``©`J ⁄ Ú°üdG ¬LGƒJ πH ,IOQÉ``H ÜôM ‘ ≥HÉ°ùdG »à«aƒ°ùdG á«Hƒæ÷Gh á«æ«JÓdG ɵjôeCG ∫hOh óæ¡dGh É«°ShQh Gƒdƒ– ¢``ù`eC’G AÉØ∏ëa ,É``Hƒ``ch Ójhõæah π``jRGÈ``dG ,Éjôµ°ùY hCG ÉjOÉ°üàbG hCG É«°SÉ«°S ÉeEG Ωƒ«dG Ωƒ°üN ¤EG áæ∏©e Ò``Z Üô``M ‘ ⁄É``©` dG ´QÉ``°`ü`J Ωƒ``«` dG É``µ` jô``eCG √òg óæY ôeC’G ∞bƒàj ’h ,ÉgPƒØf πcBÉJ øe ÊÉ©Jh ɵjôeCÉa ,É¡JGP ᫵jôeC’G º«≤dG ¤EG óàeG πH Ohó◊G äCGóH »àdG á∏jƒ£dG É¡JÒ°ùe AÉ``æ`KCG É¡ª«b äô°ùN ôcòj A»°T É¡æe ≥Ñj ⁄h ¤hC’G á«ŸÉ©dG Üô◊G Ö≤Y Oƒ«dƒg ‘ »Fɪ櫰ùdG ¢Vô©dG äÉ°TÉ°T ¬°Vô©J Ée ’G .»ë£°Sh ∫òàÑe πµ°ûH ôjóe √ó°ùéj ÒÑc ºgh ‘ ¢û«©J ¿B’G ɵjôeCG

z’ÓM{ á«WGô≤ÁódG âëÑ°UCG ∞«c Gƒ°ù«d ¿ƒª∏°ùŸG ¿GƒNE’G …öüŸG Ö©°û∏d Gõ¨d ÚH äöûàfG ºgQɵaCGh øe Oƒ≤Y ∫GƒW Qƒ¡ª÷G øeõdG

äGhôK ¥É``Ø` fE’ IÒ``≤`a ¿Gó``∏`Ñ`H ™``aó``J ¿CG ø``e á«°ûN IóëàŸG äÉj’ƒdGh .ájhƒædG áë∏°SC’G êÉàfEG ≈∏Y á∏FÉW πLCG øe óéH ™aódG Éæ©°Sh ‘h .PƒØædG IóbÉa â°ù«d ºµM ¤EG …ODƒJ á«dÉ≤àfG á∏Môe ¤EG É©jô°S ∫ƒ°UƒdG …ô°üŸG ¢û«÷G ¿CG É«îjQÉJ ±hô©ŸG øeh .»WGô≤ÁO ,á«fóŸG äÉ``jô``ë`∏`d hCG á«WGô≤Áó∏d É≤jó°U ¢ù«d áë∏°SC’Gh ᫵jôeC’G ∫GƒeC’G ≈∏Y óªà©j ¿B’G ¬æµdh IófÉ°ùe ‘ ¢û«÷G ôªà°SG É``e GPEGh .É¡æe IQƒ``£`à`ŸG OGóYCÉH ¿ƒJƒÁ ¿ƒjô°üŸG ò``NCG GPEG ,∑QÉÑe ¢ù«FôdG ΩÉ«≤dG ‘ OOÎ``J ’CG ø£æ°TGh Ö``LGh øe ¿Éa ,IÒÑc .RQÉH QhóH IÎØd óà“ äÉHÉîàf’G ∑ÎJ ’CG »¨Ñæj ∂dòc áahô©ŸG Ò``Z á``«`WGô``≤`Áó``dG ø``e á``∏`jƒ``W á``«`dÉ``≤`à`fG hCG ∑QÉ``Ñ` e ó«°ù∏d É``¡`dÓ``N ìÉ``à`j ¿CG ø``µ`Á ,í``eÓ``ŸG áLÉM ‘ ô°üe ¿EG .á«WGô≤ÁódG √òg ¢VÉ¡LEG ¬YÉÑJCG ¢ù«FôdG ió``dh .Ó``LBG ¢ù«dh ÓLÉY äÉHÉîàfG ¤EG ´ÉæbE’G ≈∏Y ¬≤Ñ°S ¢ù«FQ …CG øe È``cCG IQó``b É``eÉ``HhCG .zÚª∏°ùŸG âjƒ°üJ øe ÚØFÉN Éæ°ùd øëf{ :∫ƒ≤∏d á«Hô¨dG IOÉ©∏d óM ™°Vh øe øµªà«°S ¬fEÉa ∂dòHh øjóÑà°ùŸG Iɨ£∏d ΩGÎM’G AGóHEG ‘ á∏ãªàŸGh IQÉ°†dG ÚæWGƒŸG ™``e ¿ƒ∏eÉ©àj ɪæ«H ,§``°` ShC’G ¥ô°ûdG ‘ .∫ÉØWC’G øe º¡fCÉc Úª∏°ùŸG http://www.elnashra.com/ Iô°ûædG html.25806-articles-1

ájQƒJÉàcóH ∂°ùªàdG ádhÉfi øY ¬YÉÑJCG ™æàeG ∫ÉM ¤EG ™``jô``°` ù` dG ∫É``≤` à` f’G í``Lô``ŸG ø``e ¿EÉ` ` a ,ô``µ`°`ù`©`dG øe IÒ``Ñ`c á``Yƒ``ª`› Öéæà°S »``à`dG á``«`WGô``≤`Áó``dG á£∏°ùdG ‘ π«∏b OóY ™e ∞dÉëàJ ¿G øµÁ ÜGõMC’G .ºcÉM ±ÓàFG π«µ°ûàd óMCG ¿ƒµà°S Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G áYɪL ¿G ∂°T ’h ¢ùaÉæà∏d ácô©e ¢Vƒîà°S É¡æµdh ,QÉѵdG ÚÑYÓdG ¿ƒKóëàŸG 샰VƒH ¬dƒ≤j Ée Ö°ùMh .äGƒ°UC’G ≈∏Y º¡àª¶æe ¿Éa ,¿B’G Ú£ÑëŸG Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G º°SÉH ±Éà¡dG øe π°†aCG É¡H Ωƒ≤J AÉ«°TCG áªK É¡jód ¿ƒµà°S OôdG ƒ``gh zá``Hƒ``LC’G πc ¬jód ΩÓ``°`SE’G{ ¿CÉ`H »æ¨àdGh ¿ƒµ∏Á ’ º¡fCG ¿ƒcQój øjòdG iód π¡°ùdGh õgÉ÷G .á£∏°ùdG ≈∏Y ¢ùaÉæàdG ≈∏Y IQó≤dG ¿ƒµj ø`` d ô``°`ü`e ‘ √Gô`` `f ¿CG í``Lô``j É`` e π``©` dh ¿ƒ«dƒ°UC’G ¤ƒà°SG å«M ,¿Gô``jEG ‘ π°üM ÉŸ GQGôµJ π㟠GQGô``µ`J ¿ƒµ«°S ¬æµdh ,´RÉ``æ`e Ó``H á£∏°ùdG ≈∏Y ájGóH á«æ°ùdG á«æjódG ÜGõ`` MC’G äCGó``H å«M ¥Gô``©`dG å«M ,Qƒ£àJh º°ù≤æJh ≈°TÓàJ äòNCG É¡æµdh á≤aƒe Ò¨d íª°ùJ É``¡`fEG á«æ°ùdG ÜGõ`` MC’G ø``Y ±hô``©`ŸG ø``e ¿Éc GPEGh .áeó≤ŸG ¤EG õØ≤dÉH ¿ƒd …CG øe ÚæjóàŸG ,»WGô≤ÁO Ωɶf QÉ``WEG ‘ ¿Gƒ``NE’G ó°ûM øµªŸG øe .GóL GÒÑc ∂dòd ΩÉ©dG ôKC’G ¿ƒµj ó≤a .ß◊G ™``e ¬``LGƒ``à`æ`d á``°`Uô``a É``æ`jó``d ô``°`ü`e ‘h ,¿GôjEG ‘ á«WGô≤ÁódG πãe ,∑Éæg á«WGô≤ÁódÉa ∑Éægh ,äÉ«LƒdƒjójCÓd á°†gÉæe ¿ƒµJ ¿CG É¡æµÁ

⁄ É``¡`fCÉ`H OÉ``≤`à`Y’G º«°ù÷G CÉ` £` ÿG ø``e ¿ƒ``µ`j ó``bh Iôµa ™``e »``WGô``≤`Áó``dG …ó``ë`à`dG ™``e ¥ó°üH πJÉ≤J .º¡JOÉ≤d âjƒ°üàdG ¿hòÑëj Újô°üŸG ÚæeDƒŸG ¿CG º¡HÉë°ùfG ¿Gƒ``NE’G øe AÉ°†YCG ø∏YCG ,2007 ΩÉ``Y ‘ πµ°ûH ,»°SÉ«°ùdG º¡›ÉfôH π«µ°ûJ GhOÉ``Y ºK ø``eh ºg øŸ øµÁ å«ëH zº«¶æàc Iôe ∫hC’{ »ª°SQ ÒZ ™e »Ø°ù∏ØdG ¿GƒNE’G ∫É°†f ≈∏Y ´ÓW’G ¬LQÉN ‘ ¿ƒaô©j ’ º¡°ùØfCG ¿GƒNE’Gh .á«fÉŸÈdG IOÉ«°ùdG Iôµa Éà º¡«æWGƒŸ ¿Éæ©dG Gƒ≤∏£j ¿G øµÁ óM …CG ¤EG ¿ƒcôëàj ,º``gÒ``Z ø``jô``NB’G πãe ,º``¡` fCG ≈∏Y ∫ó``j ™e ídÉ°üàdG ¿ƒdhÉëj ¿Gƒ``NE’Gh .ádƒ¡› ¥É``aBG ‘ ´QƒdG º∏°ùª∏d ájô◊G âfÉc »°VÉŸG ‘ .ájô◊G Iôµa áÑ°ùædÉH ájô◊G øµdh .IOÉÑ©dG ‘ øeDƒŸG ájôM »æ©J á«dÉjÈe’G ó°V Üô◊G áë«°U »¡a á«Hô©dG á«eƒ≤∏d øµÁ ’ iôNCG ∫hO ‘ ɪc Ωƒ«dG ô°üe ‘h .á«HhQh’G AÉ°ùædGh ∫ÉLôdG ájôM ÒZ ≈æ©Ã ájô◊G º¡ØJ ¿CG áaô©Ÿ ádhÉfi ¿GƒNE’G ∫òÑjh .âjƒ°üàdG ‘ º¡≤Mh øe ‹ÉàdÉH º¡æµÁ Ée ,ÚàaÉ≤K ÚH èeódG á«Ø«c ¢ù«d ¬LƒàdG Gòg ¿G ™eh .º¡H á°UÉN áaÉ≤K AÉ«MG .»≤«≤M ™bGh ¬æµd ,Éæ°ùëà°ùe ,…ô°üŸG Ö©°û∏d Gõ¨d Gƒ°ù«d ¿ƒª∏°ùŸG ¿Gƒ``NE’Gh ∫ÉLôd ÉaÓNh .1928 ΩÉY òæe OƒLƒe º¡ª«¶æJ ¿C’ óMCG ÉgCGô≤j ⁄ äÉØdDƒe GƒÑàc øjòdG ¿GôjG ‘ IQƒãdG äô°ûàfG ó≤a á«æjódG á°ù°SDƒŸG QÉ``WG êQÉ``N ÉÑjô≤J øe Oƒ≤Y ∫GƒW …ô°üŸG Qƒ¡ª÷G ÚH ¿GƒNE’G QɵaCG .øeõdG ¿ƒ∏µ°ûj áæ°ùdG ¿CG ¤EG IQÉ``°`TE’G É°†jCG º¡ŸG øeh ¢ùµY ≈∏Yh .ô°üe ‘ Úª∏°ùŸG øe á≤MÉ°S ájÌcCG äGOÉ«b ∫ƒ`` M ¿ƒ``≤`∏`ë`à`j ø``jò``dG ¿Gô`` ` jEG ‘ á``©`«`°`û`dG Újô°üŸG ¿EÉ` a á«eõjQɵdG º¡à«°üî°ûH Úahô©e áYɪéa .»æ«ªÿG ˆG ájBG πãe ¢üî°T º¡jód ¢ù«d ÚjOÉY Ú``æ`WGƒ``e º°†j º«¶æJ Úª∏°ùŸG ¿Gƒ`` `NE’G ógÉ©ŸGh ôgRC’G ™e IôJƒàe ábÓY ≈∏Y ɪFGO GƒfÉch .IôgÉ≤dG ‘ iȵdG á«æ°ùdG á«æjódG ∫òH ó``b ∑QÉ``Ñ` e »``æ`°`ù`M ¿CG ø``e º``Zô``dG ≈``∏` Yh ™ªàéŸG øe IÉ«◊G √É«e ¢UÉ°üàe’ √ó¡L iQÉ°üb GÒÑc Gó› âaôY »àdG ÜGõMC’G ∫ÓX ¿Éa …ô°üŸG ¿ô≤dG ô``NGhCG ‘ óaƒdG Üõëc ,Ωƒj äGP ô°üe ‘ É¡d iƒ≤dG ∂dòch ,øjô°û©dG ¿ô≤dG πFGhCGh ô°ûY ™°SÉàdG IOÉYE’ ≈©°ùJ ,‹GÈ«∏dG …Qƒà°SódG Üõ◊Éc iôNC’G ÜõM ó``dh Éæg ø``eh .Ò°üb ø``eR ‘ É¡°ùØf º«¶æJ .Qƒf øÁCG áeÉYõH ‹GÈ«∏dG ó¨dG ‘h á∏Ñ≤ŸG IÎØdG ‘ ∑QÉÑe ¢ù«FôdG êhôN ó©Hh

.Ωɵ◊G á¡LGƒe ‘ GƒdPÉîJh (ÚWÓ°ùdG »Ø≤ãe) ‘ ¿Gô``jEG ‘ º¡dÉãeCG ôFÉ°üà A’Dƒ`g º∏Y ÚMh á°†gÉæŸG äGQÉ©°ûdG áfÉeCÉH GhOOQ º¡fEÉa ,äÉ«æ«fɪãdG »àdÉc z¿É``aƒ``£` dG äCÉ` «` d …ó``©` H ø`` e{ Ú``«`eÓ``°`SEÓ`d ÈY ɪ∏c ø£æ°TGh ‘ Üô©dG ¿ƒ«WGôbƒJhC’G É``gOOQ â∏X ∂``dò``Hh .¿É«¨£∏d º¡°†aQ ø``Y ¿ƒ``«`µ`jô``eC’G øµÁ ,á«dÉãe IOƒ°ûæe ájÉZ ºgóæY á«WGô≤ÁódG ¿ƒ«eÓ°SE’G ó≤Øj ¿G ó©H Ωƒj äGP ‘ Iõjõ©dG É¡Zƒ∏H ¿ƒØ≤ãŸG É`` ` eCG .º``¡` JÉ``£` ∏` °` S IÉ`` ¨` `£` `dGh º``¡` à` «` HPÉ``L ÈcCG Iƒ``≤` H Gƒ``æ`°`†`à`MG ó``≤`a á``Hô``¨` dG ‘ ¿ƒ``«`fÉ``ª`∏`©`dG º¡JÓ›h º¡Ñàch º¡Øë°U ‘ á«WGô≤ÁódG á«°†b ≈∏Y ºgQƒ¡X ójGõJ ɪc ,âfÎf’G ≈∏Y º¡©bGƒeh ¿ƒØ≤ãªa .º``¡`fÉ``WhCG ø``Y çóëà∏d zIô``jõ``÷G{ IÉ``æ`b º«gGôHEG øjódG ó©°S ,ó«©°S OQGhOG ,᫵e ¿Éæc πãe ÜÉ£N AÉæZEÉH ó«L ∞«dCÉàH Gƒª¡°SCG ¿ƒ«∏Z ¿ÉgôHh á«ÑæLC’G äÉ``Yƒ``Ñ`£`ŸG È``Y ,»``WGô``≤` ÁOh ‹GÈ``«` d øY º¡àdÉ°SQ GƒLõe A’Dƒg ¢†©H π©ØdÉHh .á«Hô©dGh :á«Hô©dG äÉ``jƒ``dhC’G øe ÉgÒZ ±Gó``gCG ™e ájô◊G á°†gÉæeh IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dGh á«fƒ«¡°üdG IGOÉ``©`ª`c »≤H á``«`WGô``≤`Áó``∏`d º``¡`ª`YO ø``µ` dh .á``«` dÉ``jÈ``eÓ``d .11 / 9 äɪég ó©H ÉMƒ°Vh ÌcCG íÑ°UCGh ,Éë°VGh πFÉ°Shh á«LQÉÿG äGQGRh Oó°ûJ ¿G ÉÑjôZ ¢ù«d Üô©dG Ú«dGÈ«∏dÉH Ωɪàg’G øe Üô¨dG ‘ ΩÓ``YE’G óYÉ°S ó`` bh .º``¡`ª`¶`f á``ë` æ` LCG â``– ø``jƒ``°`†`æ`ŸG ø``e øe Qƒ``Ø` æ` dGh ¥Gô``©` dG ≈``∏`Y Üô`` ◊G ø``e RGõ``Ä` ª` °` T’G ÚæWGƒŸG AÉ¡dG ≈∏Y óYÉ°S ¢TƒH »µjôeC’G ¢ù«FôdG á«WGô≤ÁódG QÉ``µ`aC’G ô°ûf π``LCG øªa ∫É°†ædG ø``Y ¿CG á≤«≤M øY É°†jCG ºgɪYCG ∂dP ,π``LCG .á≤£æŸG ‘ ¢ù«dh ,§``°` ShC’G ¥ô``°`û`dG ܃©°T Ú``H á«WGô≤ÁódG π°†aCG QÉ«îc ¿B’G É¡«dEG ô¶æj âëÑ°UCG ,ájQƒJÉàcódG .á«YɪàL’G ádGó©dGh …OÉ°üàb’G ƒªædG ≥«≤ëàd ¢ù«FôdG ¥hP IAGOQ äóYÉ°S ó≤a ∂dP øe ºgC’G •É≤àdG ΩóY øY º¡àªYCGh Üô¨dG ‘ ÚæWGƒŸG ¢TƒH QɵaC’Gh ΩÓ°SE’G ÚH »îjQÉJ êGhR ≈∏Y ΩGóbE’G ¢Uôa á«FÉæãà°SG IQƒ°üH Oó°ûj ΩÓ``°`SE’G ¿G á«WGô≤ÁódG ∫OÉ©dG AGõ``÷G hCG πãŸÉH πãŸG CGóÑe ∫ó©dG Iôµa ≈∏Y .á◊É°üdG º¡dɪYCG áé«àf ¿ƒæeDƒŸG ¬©bƒàj …òdG ¬æY ÈY …ò``dGh ádGó©dÉH Qƒ©°ûdG Gòg ¿Éc óbh ‘ ÊÉà°ù«°ùdG »∏Y ≈ª¶©dG ˆG ájBG Iƒ≤H 2004 ΩÉY ‘ ÉaƒN »µjôeC’G ∫ÓàM’G ó°V ∫É°†æ∏d π«Ñ°ùc ¥Gô©dG ≥jOÉæ°U ≈∏Y ¬≤°ü∏H ,âjƒ°üàdG Ú«bGô©dG ∑ôJ øe ÚæeDƒŸG óæY á«WGô≤ÁódG âëÑ°UCG ∂dòd .´GÎb’G »àdG á«eÓ°SE’G º«≤dG ≈∏Y √ó«cCÉàd ™ªàéª∏d á∏«°Sh .ÌcCG É¡Ñëj …ô°üŸG Ö©°ûdG OôªàdG ÖÑ°ùJ IÒNC’G ΩÉjC’G ‘h Qƒ¡X ¬eɶfh ∑QÉÑe »æ°ùM …ô°üŸG ¢ù«FôdG ó°V ¤EG …ODƒJ ób Üô¨dG iód á«KQɵdG äGDƒÑæàdG øe Òãc Úª∏°ùŸG ¿Gƒ`` NE’G áYɪ÷ É¡Øbh øµÁ ’ Iô£«°S .±hÉîŸG ¿hÒ``ã`jh á«dƒ°UCÓd IÉéædG áæ«Ø°S º``gh º¡æe ø``jRQÉ``Ñ` dG AÉ``°` †` YC’G ø``e Ò``ã`c •ô``î` fG ó``≤`a ∫ÉØWC’Gh AÉ``°`ù`æ`dG ó``°`V á``jQÉ``ë`à`f’G äGÒ``é`Ø`à`dG ‘ ≈∏Y GhócCGh á«eÉ°ùdG IGOÉ©e GƒæÑJ ɪc ,Ú«∏«FGô°SE’G ËôµdG »Ñæ∏d ¿ƒ°Vô©àj øjòdG ∂``Ä`dhCG πà≤H ≥``◊G .óªfi .Qƒ£àdG ‘ IòNBG Úª∏°ùŸG ¿Gƒ``NE’G áYɪL øµd

zõÁÉJ ∑Qƒjƒ«f{ -â°TÒZ ∑QÉe πjhQ ïjQÉàdG ø``Y á``«`Hô``¨`dG äÉ``°` SGQó``dG çó``ë`à`J Ú``M ¿CG ¤EG Ò°ûJ É¡fEÉa ,≈£°SƒdG Qƒ°ü©dG ‘ »eÓ°SE’G -√Oƒæ÷ »°VGQC’G ºcÉ◊G íæe- z´É£bE’G{ á°ù°SDƒe øY å``ë` Ñ` dG ‘ Gƒ``∏`¨`°`û`fG AÉ``ª` ∏` ©` dG ¿C’ á``∏` FÉ``g äó`` H »YÉ£bEG Ωɶf ôjƒ£J ‘ π°ûØdG AGQh áæeɵdG ÜÉÑ°SC’G ±É£ŸG ájÉ¡f ‘ äOCG »àdG ájóbÉ©àdG äÉbÓ©dG ∂dòch øY åëÑdG ø``µ`dh .á``jQƒ``à`°`Só``dG á``eƒ``µ`◊G πµ°T ¤EG Ö∏b ‘ ɪ«°S ’ ΩÓ°SE’Gh Üô¨dG ÚH ¬HÉ°ûàdG ¬``LhCG É«≤jôaCG ∫ɪ°T øe á«eÓ°SE’G ᫵«°SÓµdG É«aGô¨÷G á≤£æŸG ¿C’ É«°SÉ«°S Éfõfi ≈©°ùe ɪFGO ¿Éc ¿GôjEG ¤EG â∏©L »àdG äÉ°ù°SDƒŸGh QɵaCÓd iÈc áehÉ≤e äóHCG .É浇 GôeCG á«∏«ã“ áeƒµM Qƒ¡X á«WGô≤ÁódG AÉæÑd ¢TƒH êQƒ``L ¢ù«FôdG QGô``b ø°ùMCG ‘ øjÒãµ∏d AÉLôY ádhÉfi hóÑj ¥Gô©dG ‘ ᫵jôeC’G IQGOE’G »©°S ≈∏Y ôNBG ’Éãe πµ°T ,∫GƒMC’G É¡fG ≈æ©Ã ,GOÉ°ùa ¢``VQC’G ‘ å«©J »µd ájhÉHƒ£dG áHôJ ‘ Ió≤©e á«HôZ Iôµa Iƒ≤dÉH ¢Sô¨J ¿CG äOGQCG ¬fÉÁEG ¢ùµ©j …òdG ¢TƒH ¢ù«FôdG øµd .áÑ°SÉæe ÒZ ¿Gƒæ©H π«ØcƒJ ∞dDƒe øe ÖfGƒL »JGòdG ºµ◊G ‘ »àdG ájƒ«fódG ≥FÉ≤◊G iCGQ zɵjôeCG ‘ á«WGô≤ÁódG{ á«WGô≤ÁódG Iôµa ∫ƒ– …CG ,ÚæjóàŸG ÒZ øY Ö«¨J IGOCG §∏°ùàdG íÑ°UCG ɪæ«H Úª∏°ùŸG ÚH ádÉ©a Iƒb ¤EG ájÉ¡f ¢ü°üb ºgCG ióMEG âfÉch .…ƒeÓ°SE’G ±ô£à∏d QɵaCÓd πFÉ¡dG ¥GÎN’G ájɵM »g øjô°û©dG ¿ô≤dG ájô◊Gh á«WGô≤ÁódG ájɵM á«Hô¨dG á«°SÉ«°ùdG áÑ°ùædÉHh .»eÓ°SE’G »YƒdG ‘ ÉgQGô≤à°SGh ájOôØdG π¡°ùdG øe ¿Éc ,É¡fhDhô≤jh á«°SQÉØdG ¿ƒª∏µàj øjò∏d »WGôbƒ«ãdG ôµØdÉa .πgòŸG Qƒ£àdG Gò``g á¶MÓe º`` gC’G ´ƒ``°` Vƒ``ŸG ƒ``g ¿É`` c á``«` WGô``≤` Áó``dG π``HÉ``≤`e ‘ ,IQƒãdG ΩÉ«b òæe ¿Gô``jG ‘ á«eÓ°SE’G ájQƒ¡ªé∏d ™e »æ«ªÿG ˆG ájB’ á«æjódG ÉeõjQɵdG øY ÒÑ©à∏d Gòµgh .á«WGô≤ÁódG Ú«fɪ∏©dG ÚØ≤ãŸG äÉ©∏£J Oƒ≤©dG ióe ≈∏Y øjódG ∫É``LQ ój ≈∏Y ´ôYôJ ó≤a áØãµe Oó°ûàe …ôµa ÜÉ£N ¿GôjG ‘ ,á«°VÉŸG áKÓãdG .ˆG ΩÉeCG º¡JÉÑLGƒH ≥∏©àj ɪ«a ‘ ∞°ûµàdÉH á«æjódG á«Yô°ûdG äò``NCG ÉeóæYh ,äÉ«æ«fɪãdG ô``NGhCG ‘ Oó°ûàŸG ÊGô``jE’G ΩɶædG πX ‘ Éà á«WGô≤ÁódG QɵaCÓd á°Uôa ¿É``c ∂``dP ¿É``a √òg ôéØàd ,ájƒ≤dG á«WGô≤ÁódG äGÒ°ùØàdG ∂dP ó©H ¿Gô¡W ´QGƒ``°`T ‘ QÉéØf’G Gò``g ™``bhh .QÉ``µ`aC’G πµ°û«d 2009 ƒ«fƒj ‘ zIQhõŸG{ á«°SÉFôdG äÉHÉîàf’G á∏FÉ¡dG á«WGô≤ÁódG •ƒ¨°†∏d ÉMƒ°Vh ÌcC’G ô¡¶ŸG ¿Éch .…Qƒ¡ª÷G OGóÑà°S’G IAÉÑY â– âªcGôJ »àdG ÓH á«JBG ΩɶædG Oó¡J »àdG äɶë∏dG ô£NCG ¿CG √Éæ©e .∂°T ΩÉ°üØdG íÑ°UCÉa Ωƒ``«`dG á«Hô©dG äÉ©ªàéŸG É``eCG ∑Gô`` ◊G É``¡` fC’ Gô``¶` f ,ó``jGõ``à` e ƒ``ë`f ≈``∏`Y É``Xƒ``ë`∏`e ɡશfCG ¿ƒµd ,¿Gô``jEG øe ájƒ«M π``bCG É¡«a …ôµØdG πÑbh .»``∏` NGó``dG äÉ``°`TÉ``≤`æ`dG º``°`ù`M ‘ á``«`dÉ``©`a Ì`` cCG ¿Éc ô°üeh ¢ùfƒJ ‘ äÉHGô£°V’G øe á∏jƒW IÎa .Úª°ù≤æe ¿ƒ«fɪ∏©dGh ¿ƒ«dGÈ«∏dG Üô©dG ¿ƒØ≤ãŸG ,º¡fÉWhCG øe GhôØj ⁄h º¡æe ¿É©é°ûdG AÉæãà°SÉHh á£∏°ùdG ìÉæL â– Ghƒ°†fG øjòdG Ú«dGÈ«∏dG ¿Éa


äÉ``````````````````````````ªLôJ

(1501) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (13) óMC’G

16

{

⁄É©∏d ájÉ¡f πãÁ ød á∏Ñ≤e ájô°üe áeƒµM ‘ É¡àcQÉ°ûeh ¿Gô¡W ój ‘ ábQh â°ù«d Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G áYɪL

»Hô©dG ⁄É©dG ‘ á«Ñ©°ûdG äÉLÉéàM’G !!∞«îŸG Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G íÑ°T ..»Hô¨dG ∞bƒŸGh ` »Hô©dG ⁄É©dG √ÉŒ á«Hô¨dG á°SÉ«°ùdG á«WÉ£°ùa Iô¶æH áeƒµ »eÓ°SE’G ô£N á¡LGƒe hCG QƒJÉàµjO ºYO ÉeEÉa á«eÓ°SEG ájQƒ¡ªL ΩÉ«b Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G áYɪL äQÉàNG GPEG »cÎdG êPƒªædG ≥jôW ≈∏Y Ò°ùdG Üô¨dG ‘ ÖÑ°S ∑Éæg ¿ƒµj ø∏a É¡æe ±ƒîà∏d

ΩÓ°ùdG ƒëf ≥jô£dG øµÁ ’ ¬fEÉa ,§°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ΩÓ°ùdG á«∏ª©H ≥∏©àj ɪ«a ÉeCG QÉ©°T ™aQh ΩÓ°ùdG ¤EG IƒYódÉH Üô¨dG ≈ØàcG GPEG Éeób É¡H »°†ŸG ‘ áªgÉ°ùª∏d »≤«≤M OGó©à°SG …CG ô¡¶J ’ zπ«FGô°SEGz`a ,ΩÓ°ùdG »Yóà°ùj ôeC’G ¿EG .QGôªà°S’Gh IÉ«ë∏d á∏HÉb á«æ«£°ù∏a ádhO ¢ù«°SCÉJ hCG π«°ùchôHh ÚdôH øe á°ùªëàe äɪ∏c Oô``› øe Ì``cCG ƒg Ée øµd .ΩÓ°ùdG √ÉŒÉH IójóL áaÉ£©fG ≥«≤– π``LCG øe ø£æ°TGh Éeh ¿Éà°ùfɨaCGh ¥Gô©dG ‘ ÜhôM â©dófG ¬fCG ƒg ™≤j ɪ«a ¢ûgóŸG ∞∏N Ée ƒgh ,»WGô≤ÁO Ωɶf AÉæH ‘ IóYÉ°ùŸG πLCG øe áªFÉb âdGR ¬fCG ɪc ¬à«bGó°üŸ Üô¨dG ¿Gó``≤`ah ¥Gô``©`dG ‘ ±’B’G äÉÄe πà≤e ¿CG hóÑj Gò¡dh .IóFÉa ¿hO ÉÑdÉZh ,Ühô◊G √òg ≈∏Y äGQÉ«∏e â≤ØfCG Ú«°SÉ«°ùdG øµd .π°†aC’G ≥jô£dG ƒg …ô°üŸGh »°ùfƒàdG ≥jô£dG .çóëj Ée á≤«≤M ó©H Gƒª¡Øj ⁄ Éæg Iô£æb http://ar.qantara.de/webcom/show~article. php/~c-492/~nr-119i.html

»àdG á«°SÉ«°ùdG ácô◊ÉH â°ù«d Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G áYɪL ¿EG .ájDhôdG É°†jCG É¡æµd ,π``LCG ,ô°üe πcÉ°ûe πM π``LCG øe É¡«a á≤ãdG ÖLƒàj ájô°üe áeƒµM ‘ É¡àcQÉ°ûe ¿CG ɪc .¿Gô``¡`W ój ‘ á``bQh â°ù«d ‘ É¡àcQÉ°ûe óYÉ°ùà°S ÉÃôd π``H .⁄É©∏d ájÉ¡f πãÁ ø``d á∏Ñ≤e hCG á«dɵjOGôdG äÉcô◊G º‚ ¿CG ɪc ,É¡Jƒ«fO ¤EG á«°SÉ«°ùdG á«∏ª©dG ó≤Øà°S É¡fC’ ,»WGô≤ÁO »HôY ™ªà› ‘ âØî«°S á«HÉgQE’G ≈àM .»Ñ©°T ºYO πc »àdG ∫hó`` `dGh ô``°`ü`eh ¢``ù`fƒ``J ≈``∏`Y Ö``Lƒ``à`j iô`` NCG á``¡`L ø``e äÉHÉ≤ædGh ÜGõMC’Éa ,»°SÉ«°ùdG É¡dÉ› AÉæH IOÉYEG ɪ¡é¡f ∂∏°ùà°S ¿CG Ωƒ«dG É¡«∏Y ÖLƒàjh ,ájɨ∏d áØ«©°V ÊóŸG ™ªàéŸG äɪ¶æeh É¡fEG .â``fÎ``fE’G :Éjƒb ÉØ«∏M ∂∏“ Ωƒ«dG É¡æµd .ôØ°üdG øe CGóÑJ iƒ°S ô°üe ±ô©J ⁄ 1952 òæªa ,á«WGô≤ÁO ó«dÉ≤J É¡eó©J ∫hO ,1956 ΩÉY òæe Ú°ù«FQ iƒ°S ±ô©J ø∏a ¢ùfƒJ ÉeCG ,AÉ°SDhQ áKÓK πH ,π«bGô©dG ¢†©H ±ô©«°S á«WGô≤ÁódG ƒëf Qƒ£àdG ¿CG ÖjQ ’h ≈æÑdG êÉàfEG IOÉ``YEG ºàj ¿CÉ`c ,IÒÑc AÉ£NCG ´ƒ``bh OÉ©Ñà°SG ÉææµÁ ’ ‘ IQƒãdG πÑb IóFÉ°S âfÉc »àdG äÉ«ÑJGÎdG êÉàfEGh É¡JGP áÁó≤dG ΩɶædG á«°TQɨ«dhC’G âKQh ÚM É«°ShQ ‘ çóM ɪc ,ójóL ¢SƒÑd .»Yƒ«°ûdG

ájô°üŸG IQƒãdG äGó«≤©Jh ɵjôeCG .á«WGô≤ÁódG øe á«LQÉN â°SƒH ¿ƒàéæ«Ø«g /*ógÉ› É«dGO ‘ á°SÉ«°ùdG ´É``æ`°`U πÑ≤J ó``«`÷G ø``e ¿ƒ``µ`«`°`Sh ¿Éª©f Aɪ«°T /áªLôJ áÑ°ùædÉH …òdGh ,≥«bódG ¥QÉØdG Gò¡d IóëàŸG äÉj’ƒdG AɨdEG òæeh .É``ak ƒ``dCÉ`e hóÑj ¿CG »¨Ñæj Ú«µjôeCÉc Éæd OÉ©HCG º¡a ‘ Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG §ÑîàJ ɪæ«H ≈≤à°SG É``ŸÉ``W ,á``«`fó``ŸG ¥ƒ``≤`◊G á``cô``M ≈``à`Mh ≥«bôdG É¡JQGô°T â``©`dó``fG »``à`dG á``jô``°`ü`ŸG IQƒ``ã` dG äGó``«`≤`©`Jh ºgÉ©°ùà º¡fÉÁEG øe º¡°SɪM ¿ƒ«µjôeC’G AɪYõdG âdhÉM ,»``°`VÉ``ŸG ô``jÉ``æ`j ø``e ø``jô``°`û`©`dGh ¢``ù`eÉ``ÿG ‘ ¢†©H ¿EÉ` a ,ø``gGô``dG â``bƒ``dG ‘h .á``dGó``©` dG π`` LCG ø``e "ógÉ› É«dGO" …ô°üe π°UCG øe ᫵jôeC’G á∏∏ëŸG øjòdG IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ‘ ÉJk ƒ°U ≈``∏`YC’G ÚÑdÉ£ŸG »eÓ°SE’G ⁄É©dG ¿hDƒ°ûd »µjôeC’G ¢ù«FôdG IQÉ°ûà°ùeÖjò©àdG äÉ°SQɪŸ ájÉ¡f hCG áÄ«ÑdG ájɪëH ¿ƒÑdÉ£j Ò°ùØJ -á«eÓ°SE’G äÉ°SGQó∏d ܃dÉZ õcôe Iôjóeh óbh .á«æjO äGOÉ«b ºg »ŸÉ©dG ô≤ØdG ≈∏Y AÉ°†≤dG hCG ájƒ≤dG á«fÉÁE’G áYõædG …P …ô°üŸG Ö©°ûdG á©«ÑW …QÉ°ûà°S’G ¢ù∏éŸÉH »∏ªY óæY ájGóÑdG ‘ ∂dP äó¡°T IÒ°ûe ,¬``FÉ``æ`HCG ió``d »``æ`jó``dG ó≤à©ŸG π``°`UCÉ`J ió``eh .¢†«HC’G â«Ñ∏d ™HÉàdG QGƒ÷G äÉcGô°Th ¿ÉjOC’ÉH »æ©ŸG πH øjódG ∫ÉLQ √ôjój Ékeɶf ójôj ’ Ö©°ûdG ¿CG ¤EG øe ¿ƒ``Ø` ≤` ã` ŸGh ¿ƒ``«`fÉ``ª`∏`©`dGh ¿ƒ``«` æ` jó``dG AÉ``ª` Yõ``dGh á«WGô≤ÁódGh ádGó©dG ¤EG ájhóŸG ¬à°VÉØàfÉH ƒYój πLCG øe Ió``MGh ádhÉW ≈∏Y Gƒ°ù∏L áØ∏àfl äÉ«Ø∏N .á«≤«≤◊G ¤EG óæà°ùe πo c ,ÉfOÓH äÉjó– Ö©°UC’ ∫ƒ∏M OÉéjEG ¬Jô°ûf …ò``dG É¡dÉ≤e "ógÉ› É«dGO" π¡à°ùJh .ΩÉ©dG ídÉ°üdG πLCG øe á°UÉÿG ájó≤à©ŸG √ó«dÉ≤J ᫵jôeC’G "â°SƒH ¿ƒàéæ«Ø«g" áØ«ë°U Gkô` NDƒ` e ádGó©dÉH ∞``¨`°`û`dGh É``fOÓ``Ñ`d ó``jô``Ø`dG ï``jQÉ``à` dGh ô¡°ûdG ô°üŸ É¡JQÉjR AÉæKCG É¡°ùØæH É¡Jó¡°T á©bGh Oô°ùH …ô°üŸG Ö©°û∏d Ú«©«ÑW AÉcô°T Éæ∏©éj á«YɪàL’G ¢Vô©àJ …òdG »°ùØædG §¨°†dG ≥ªY â°ùµYh ,»°VÉŸG ∑Éæg ¿CG ɪc .π``°`†`aCG πÑ≤à°ùe π``LCG ø``e ¬YGô°U ‘ :∫ƒ≤J å«M ;…ô°üŸG ÜÉÑ°ûdG øe á∏«∏b ÒZ áÄa ¬d ÚÑfÉ÷G Óc øe ÉbƒJ »gÉ≤ŸG ó`` MCG ‘ ó``bh .È`` ` ` cCG ¿hÉ`` ©` `à` `d âjCGQ ,IôgÉ≤dÉH á≤«fC’G ¿hQÉàîj ¿ƒjöüŸG äÉYÓ£à°SG äó`` ` Lh ‘ ñô°üj øFÉHõdG óMCG á«ÑdÉZ ¿CG ܃`` `dÉ`` `Z ¿Éc ÜÉ``°` T ∫OÉ`` `f ¬`` Lh É¡ª¶æJ á«WGô≤ÁO Újô°üŸGh Ú«µjôeC’G áeóÿG Ëó≤àH Ωƒ≤j ¿hôj AGƒ``°` S ó``M ≈``∏`Y ¬fCG Ék«Yóe ≈¡≤ŸÉH ¬``d ¢ù«dh á°Só≤e º«b È`` cCG Qó`` `b Oƒ`` ` Lh ¿CG ,ΩGÎ`` MG Ωó``©`H ¬``∏`eÉ``Y ÚH π`` `YÉ`` `Ø` ` à` ` dG ø`` ` `e Iöû≤H á«æjO áeƒµM ÜÉ°ûdG ø`` e ¿É`` c É``ª` a ƒg Üô``¨` dGh Úª∏°ùŸG á«WGô≤ÁódG øe á«LQÉN Ók FÉb Ωõ``ë`H OQ ¿CG ’EG ;Gkójó¡J ¢ù«dh Ö°ùµe A»°T …CG π©aCG ⁄" :¬d øe ºZôdG ≈∏Y ∂``dPh ‘ â``ë`°`U â`` fCG .CÉ` £` N øe …ô°üŸG AÉ«à°S’G ±ô©J πg" :¬«∏Y GkOQ IóM ‘ ¿ƒHõdG ∫É≤a ;"»¡Lh .á≤£æŸG ‘ ᫵jôeC’G äÉ°SÉ«°ùdG ≈¡≤ŸG ôjóe øe Ö∏£«d ∂dP ‘ iOÉ“ ºK "?ÉfCG øe ó∏ÑdG ‘ Iô``ª`à`°`ù`ŸG á«Ñ©°ûdG äÉ``LÉ``é`à`M’G ¿EG .Éæk ∏Y πeÉ©dG ï«HƒJ πÑ≤à°ùe π``ã`“ É``ÃQ É``fk É``µ`°`Sh GPk ƒ``Ø` f Ì`` cC’G »``Hô``©`dG :GkQGôe ó¡°ûŸG Gòg iCGQ ób IôgÉ≤dG ∞dCÉj øe ¿EG á°SÉ«°ùdG ´Éæ°üd øµÁ ’h .§``°`ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe A»°ùj "᫪ëŸG" É«∏©dG á≤Ñ£dG áÑîf äÉ«°üî°T óMCG º¡a ‘ ¥ÉØNE’ÉH ácô◊G √òg Gƒdõ©j ¿CG Ú«µjôeC’G .á¡aÉJ IAÉ°SEG πLCG øe á∏eÉ©dG á≤Ñ£dG AÉæHCG óMCG ¤EG øµdh ô°üe øe CGõéàj ’ AõL ¿ÉÁE’G ¿EG .É¡JGó«≤©J ¿CG øe ’k óÑa .Gkó`jó``L ¿É``c ∂``dP Ö≤Y AÉ``L Ée ¿CG ’EG πH ø``jó``dG ∫É``LQ ºµM ¿hó``jDƒ` j ’ Újô°üŸG º¶©e ¬¡LGhh πLôdG ¤EG ô¶f ,GkQGòàYG ÜÉ°ûdG πeÉ©dG Ωó≤j .¿ƒfÉ≤dG ºµM ¤EG ¿ƒ©°ùj ."∂∏ãe »∏ãe ¿É°ùfEG ÉfCGh ,ˆG â°ùd âfCG" :Ók FÉb »µjôeC’G ¢``ù`«`Fô``dG IQÉ°ûà°ùe :ó``gÉ``› É``«` dGO ¿hójôj Ú``jô``°`ü`ŸG ø``e ≈``ª`¶`©`dG á``«`Ñ`dÉ``¨`dG ¿EG ܃dÉZ õ``cô``e Iô``jó``eh »``eÓ``°` SE’G ⁄É``©` dG ¿hDƒ` °` û` d Ò«¨àdG Ú``H ¢``VQÉ``©`J …CG ¿hô`` j ’h á``«`WGô``≤`Áó``dG π°UCG øe áª∏°ùe ᫵jôeCG »gh ,á«eÓ°SE’G äÉ°SGQó∏d .É¡fƒ≤æà©j »àdG IódÉÿG º«≤dGh ¬«dEG ¿ƒ©°ùj …ò``dG …ô°üe GƒfÉc º¡fEG Újô°üŸG øe áÄŸÉH 90 øe Ì``cCG ∫ƒ≤jh áHÉàc º¡jójCG ‘ ¿Éc Ée GPEG áaÉë°üdG ájôM ¿ƒæª°†«°S º¶©e ∫ƒ≤j ,∂dP ≈∏Y IhÓY .IójóL ádhód Qƒà°SO http://www. ΩÓ°S’G IôµØe ºgò«Ñ– øe Ì``cCG ÉÄk «°T ¿hòÑëj ’ º¡fEG Újô°üŸG /islammemo.cc áZÉ«°U ‘ øjódG ∫É``LQ QÉѵd …QÉ°ûà°SG QhO OƒLƒd hadath-el-saa/Entefadatá«WGô≤ÁO ¿hQÉ``à` î` j Ú``jô``°`ü`ŸG ¿EG .äÉ``©`jô``°`û`à`dG html.116967/11/02/Masr/2011 Iô°û≤H á``«`æ`jO á``eƒ``µ`M ¢``ù`«`dh á°Só≤e º``«`b É¡ª¶æJ

ºYóJ ¿CG áYɪ÷G ≈∏Y áHƒ©°üdG ø``e ¿É``c GPÉ``Ÿ ô°ùØJ É``e ó``M ¤EG ÉWGƒ°TCG IQƒãdG â©£b ÉŸ §≤a πH .í°VGh πµ°ûH Égó∏H ‘ á°VÉØàf’G -»Hô©dG ⁄É©dG √ÉŒ á«Hô¨dG á°SÉ«°ùdG ¿EG .É¡«dG áYɪ÷G ⪰†fG πãe QƒJÉàµjO º``YO ÉeEÉa ,á«WÉ£°ùa Iô¶æH áeƒµfi »eÓ°SE’G ájQƒ¡ªL ΩÉ«b ô£N á¡LGƒe hCG ∑QÉÑe »æ°ùM …ô°üŸG ¢ù«FôdG ¿EÉa ,á``«`eÓ``°`SE’G ∫hó``dG π``c ‘ ¬¶ë∏f ô``eCG ƒ``gh ,øµd .á«eÓ°SEG ±hô¶dG ≈∏Y Ö©°ûdG Ö°†Z øY ÒÑ©J á«eÓ°SE’G äÉcô◊G ƒ‰ πjóÑdG ôaƒàj ÚMh ,á«æjO á``dhO AÉæH ‘ áÑZQ ¬æe Ì``cCG áªFÉ≤dG á«°SÉ«°S áYƒª› ¤EG á«eÓ°SE’G äÉYɪ÷G ∫ƒëàà°S ,»°SÉ«°ùdG πY á¶aÉëŸG óÄæ«M É¡«∏Y ÖLƒà«°S PEG .IÒãc äÉYƒª› ÚH øe ¿C’ ,§≤a á«æjO äGQÉ©°T ójOôJ ÈY É¡d ≈æ°ùàj ød Ée ƒgh ,É¡JóYÉb .É«°SÉ«°S É¡°û«ª¡J ¤EG Oƒ≤«°S ∂dP á«eÓ°SE’G äÉcô◊G â©°S Ée GPEG :ÉMƒ°Vh ÌcCG iô``NCG á¨∏Hh É¡fEÉa ,á``«` fGô``jE’G hCG ájOƒ©°ùdG á≤jô£dG ≈∏Y ΩÉ``¶`f ¢ù«°SCÉJ ¤EG ,»cÎdG êPƒªædG ≈∏Y Ò°ùdG äQÉàNG GPEG ÉeCG ,»Ñ©°ûdG É¡ªYO ó≤Øà°S ∂dP ≈∏Y IhÓYh .É¡æe ±ƒîà∏d Üô¨dG ‘ ÖÑ°S ∑Éæg ¿ƒµj ø∏a Ée ƒgh ,GóMƒe hCG ɪé°ùæe Óc πµ°ûJ ’ á«eÓ°SE’G äÉcô◊G ¿EÉa ó‚ PEG É°†jCG Úª∏°ùŸG ¿Gƒ``NE’G áYɪL øY É°†jCG ¬dƒ≤f ¿CG øµÁ ¬d ¿ƒµà°S øe ÉeCG ,Ú«LƒdƒjójCG ó‚ ɪc Ú«JɪZGôH É¡aƒØ°U ‘ »àdG •hô°ûdGh áÄ«ÑdÉH ájÉ¡ædG ‘ §ÑJôj ôeCG ƒ¡a ájÉ¡ædG ‘ áÑ∏¨dG É¡©aój ÉÑÑ°S ∂∏“ ’ IõZ ‘ Óãe ¢Sɪëa .áYɪ÷G ¬«a §°ûæJ áÑ°ùædÉH ô°üe ‘ ™°VƒdG ∞∏àîj Ú``M ‘ ∫Gó``à`Y’G ¤EG ìƒæé∏d .Úª∏°ùŸG ¿GƒNEÓd »°SÉ«°ùdG ΩÓ°SE’G øY …ôë°ùdG ™HÉ£dG ´õf ±ƒÿÉH Ö∏ZC’G ‘ áeƒµfi ΩÓ°SE’G ¤EG á«Hô¨dG Iô¶ædG ¿EG ‘ ¢ù∏µJh ô¶ædG IÒ°üb äÉ°SÉ«°S ¤EG Oƒ≤j Ée ƒgh ,ÉjÒà°ù¡dGh

RQOƒd π«FÉ°û«e .Ö«WƒH ó«°TQ áªLôJ á©«£b ƒg ô°üe ‘ Ωƒ«dG çóëjh ¢ùfƒJ ‘ ¢ùeC’ÉH çóM Ée ÚæYÉW ΩɵM ,Üô©dG øjóÑà°ùŸG ô°üY ¿EG .¢ù«jÉ≤ŸG πµH á«îjQÉJ ÖjQ ’ øµÁ Qƒ£J .¬àjÉ¡f øe Ωƒ«dG ÜÎ≤j º¡JÉYɪLh ø°ùdG ‘ Ée ¿EG .ÚdôH QGóL §≤°S ÉqŸ É«fÉŸCG ‘ â©bh »àdG çGóMC’ÉH ¬àfQÉ≤e ¬æY ôØ°ùà°S Éà ø¡µàdG ¬æµÁ óMCG ’ ¿CG ºZQ ,ìôØ∏d IÉYóe çóëj ΩCG á«WGô≤ÁO ΩÉeCG ájÉ¡ædG ‘ Éæ°ùØfCG óéæ°S πg .á«dÉ◊G áHôéàdG Ωƒ«dG ™«£à°ùj óMCG Óa ?ójóL ¬LƒH ójóL …OGóÑà°SG Ωɶf ΩÉeCG ∞°üf ó©H iô``MC’É``Hh ,ô¡°T ó©H ô°üe ¬«∏Y ¿ƒµà°S Éà CÉÑæàj ¿CG .Ö©°ûdG øëf :É¡«a ¢ùÑd ’ áë°VGh øjôgɶàŸG ádÉ°SQ øµd ,ΩÉY ¿ƒµ«°Sh ,äGôgɶŸG ‘ ∑QÉ°ûJ É¡∏c ™ªàéŸG äÉ≤ÑW ¿EÉ`a π©ØdÉHh √òg êÉéàM’G ácôM Gƒ∏¨à°ùj ¿CG Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G ≈∏Y Ö©°üdG øe ⁄É©dG ‘ ¿Éµe …CG ‘ ’h ô°üe ‘ ’h ¢ùfƒJ ‘ Óa ,É«LƒdƒjójCG ô¶ædG ¢†¨H ,ôNBÉH QƒJÉàµjO Ò«¨J ¢SÉædG Ö∏£j »eÓ°SE’G ` »Hô©dG .»eÓ°SEG ÒZ ΩCG É«eÓ°SEG ¿ÉcCG ,»°SÉ«°ùdG ¬gÉŒG øY ⁄É©ŸG ∫ƒ¡› πÑ≤à°ùe DƒÑæàdG óMCG ™«£à°ùj Óa ,É¡dÉ≤Y øe ïjQÉàdG ácôM ≥∏£æJ ÚM iôNCG ¿Gó∏Hh ô°üeh ¢ùfƒJ ‘ ôµ°ù©dG Ωó≤«°S πg .¬«dEG »¡àæà°S Éà äÉ©ªàéŸG ∂∏J øµªàà°S πg ?ÊóŸG ™ªàéŸG ™e á£∏°ùdG ΩÉ°ùàbG ≈∏Y ∂∏J ,OÉ°ùØdGh á«Hƒ°ùëŸG ≈∏Y áªFÉ≤dG áÁó≤dG á«ægòdG RhÉŒ øe ?¬∏Ø°SCG ≈àMh Ωô¡dG ≈∏YCG øe IQGOE’G ΩƒªY ‘ Iô°ûàæŸG á«ægòdG Ö©°ûdG ídÉ°üŸ ∫hDƒ°ùe π«ã“h ,Ió«°TQ áeɵM AÉæH ¿PEG øµÁ ∞«µa ?OÉ°ùØdG øe Oƒ≤Yh á£∏°ùdG ∫ɪ©à°SG ‘ §£°ûdG øe Oƒ≤Y ó©H ó◊G ?»ª«∏©àdG ΩɶædG ìÓ°UEG É°†jCG ¥É«°ùdG Gò``g ‘ øµÁ ∞«c ΩÉeCG ¥ÉaBG íàah IójóL πªY ¢Uôa ≥∏Nh ,‘Gô¨ÁódG QÉéØf’G øe ,IÒÑc Ωƒ«dG ô°üe É¡¡LGƒJ »àdG πcÉ°ûŸGh äÉjóëàdG ¿EG ?ÜÉÑ°ûdG øµÁ ’h â≤≤– ób ¤hC’G Iƒ£ÿG ¿EÉ`a ∂``dP øe ºZôdG ≈∏Yh ƒg ¥É«°ùdG Gòg ‘ ¢ûgóŸG øµd ,∞∏ÿG ¤EG áYÉ°ùdG ÜQÉ≤Y IOÉ``YEG »àdG äGQƒ£àdG ¿CÉ°ûH ¿ƒ«HhQhC’G á°SÉ°ùdG ¬æY ø∏YCG …òdG ßØëàdG .ô°üe Égó¡°ûJh ¢ùfƒJ É¡Jó¡°T ÖdÉ£j ’ »àdG º¡ª«b ™eh øjôgɶàŸG ™e øeÉ°†àdG øe ’óHh ΩGÎMGh ájô◊Gh á«WGô≤ÁódG ‘ á∏ãªàŸGh ÉgÒ¨H ¿hôgɶàŸG ¥’õfG ∫ɪàMÉH Ú∏∏©àe ,≥∏≤dÉH ¿hô©°ûj ºgóŒ ,¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M Ió°S ¤EG Ú«eÓ°SE’G Oƒ©°U ∫ɪàMG øeh ≈°VƒØdG ¤EG ´É``°`VhC’G Qƒ°†M ∑Éæg øµj º∏a ,ô°ù«dG Gò¡H ¢ù«d ô``eC’G ¿CG º``ZQ ,º``µ`◊G ¿GƒNE’G áYɪL hóÑàa ô°üe ‘ ÉeCG ,¢ùfƒJ ‘ Ú«eÓ°SEÓd áàÑdG ÉHÉÑ°SCG ∂dòd ¿EG .á°VQÉ©ŸG ±ƒØ°U ‘ ɪ«¶æJ ÌcC’G Iƒ≤dG ,Úª∏°ùŸG ô¶M á«fɵeEG ¥ÉYCG Ée ,ɪFGO É¡Jƒ≤H â¶ØàMG áYɪ÷Éa .á«îjQÉJ á«≤H ™e ájGóÑdG ‘ çóM ɪc ,ΩɶædG ±ôW øe É«FÉ¡f ɡࣰûfCG ’EG ,IQƒ¶fi áYɪ÷G ¿CG ºZQh .ÊóŸG ™ªàéŸG äÉfƒµeh ÜGõMC’G ∂dòH ΩɶædG OGQCG ó≤d .ádhódG õcGôe πc ‘ OGôaCÉc Iô°VÉM É¡fCG .™ªàéŸG É¡°û«©j ¿Éc »àdG ¿É≤àM’G ádÉM øY Ó«∏b ¢ù«ØæàdG á«WÉ£°ùØdG Iô¶ædG Iô£«°S Úª∏°ùŸG ¿Gƒ`` `NE’G áYɪL ¤EG ô¶ædG iô``L ¬°ùØf ¿B’G ‘h záëjôŸG{ á«©°VƒdG √òg ¿EG .»°SÉ«°ùdG QÉ°ù«dG ó°V ™«æe ø°üëc

ô``°``ü``e ∫ƒ`````M »````µ````jô````eCG AGô```````g

Ée ó°TCG ¿ÉØ∏àfl ¿Gô``eCG ,»Hô©dG ⁄É©dG ‘ ¬H ≥Ñ£J …òdG .z±ÓàN’G ¿ƒµj ∫hÉM …ò``dG z¿ƒ°ùcÉL »°ù«L{ ¢Sô¨fƒµdG ƒ°†Y É``eCG ∂dP ‘ ≥ØNCGh) á«YÉaódG ¿hDƒ°ûdÉH kɪq à¡eh ,kÉ«q cP hóÑj ¿CG øµÁ ’{ :∫ƒ≤«d kÉ°†jCG ƒg ™£æJ ó≤a (AÉKô∏d ƒYój kÉbÉØNEG ᫵jôeC’G á«æ≤àdG •ƒ≤°ùH ∫Gƒ``MC’G øe ∫ÉM …CÉH ìɪ°ùdG ¿GƒNE’G …ó``jCG ‘ -Újô°üŸG ó°ü≤j- º¡d ÉgÉæeób »àdG .zá≤£æŸG ‘ ábQÉŸG ∫hódG AÉØ∏M hCG ,Úª∏°ùŸG ≈∏Y Ghõ``cQ ¢Sô¨fƒµdG AÉ°†YCG ø``e ô``NBG Oó``Y ∑É``æ`gh ô°üe ‘ á«dÉ◊G çGó``MC’G ¬∏ã“ ¿CG øµÁ …òdG ójó¡àdG QÉ©°SCG ≈∏Y ‹ÉàdÉHh ,¢ùjƒ°ùdG IÉæb ‘ áMÓŸG ájôM ≈∏Y »µjôeC’G ¢ù«FôdG ≈∏Y §¨°†∏d ±ô¶dG Gƒ∏¨à°SGh ,§ØædG ‘ á``bÉ``£` dG ¿ƒ``fÉ``b ´hô``°` û` e ô``jô``“ º``¡`à`dhÉ``fi ó``jó``é`à`d .¢Sô¨fƒµdG IOÉ≤dG ¿ƒ``c ƒ``¡`a ¥É``«`°`ù`dG Gò``g ‘ ≥``∏`≤`ŸG A»``°`û`dG É`` eCG ∫ÓN kÉ` ª` FGO çó``ë` j ¿É``c É``ª`c ,Ú``«` µ` jô``eC’G Ú«°SÉ«°ùdG øY ójõŸG áaô©Ÿ á°Uôa º¡d âë«JCG ,á«°VÉŸG á∏«∏≤dG Oƒ≤©dG Ghô¶fh ,É¡æe IOÉØà°S’G ‘ Gƒ≤ØNCG º¡æµdh ,»Hô©dG ⁄É©dG kGójó¡J É`` eEG π``ã`“ É``¡` fCG ≈``∏`Y ô``°`ü`eh ¢``ù`fƒ``J çGó`` `MCG ¤EG É¡dÓ¨à°SG IóëàŸG äÉj’ƒ∏d øµÁ á°Uôa hCG ,"π«FGô°SEG"`d øY kÉØ∏àfl ™bGƒdG ¿Éc ɪæ«H ,É¡d áFhÉæŸG iƒ≤dG Üô°†d .kÉeÉ“ ∂dP ádCÉ°ùe â``fÉ``c ájô°üŸG äÉ``LÉ``é`à`M’G ¿CG ƒ``g ™``bGƒ``dGh øµj ⁄h ,∫hC’G ΩÉ≤ŸG ‘ ô°üà ≥∏©àJh ,á«∏NGO ájô°üe ácQÉÑe ô¶àæj ôjôëàdG ¿Gó«e ‘ Ú©ªàéŸG øe óMCG ∑Éæg .ÉeÉHhCG øe ≈àM hCG ,z¢ûjô¨æ«Z{ øe ʃjõØ∏àdG ™``jò``ŸG ∂`` dP kÉ` °` †` jCG ≈``°` ù` fCG ’CG »``¨`Ñ`æ`jh ¿GƒNE’G{ º°SÉH çóëàe ™e Ak É≤d iô``LCG …ò``dG ,∞«î°ùdG ∫ƒ≤j ¿CG ≈∏Y √Èéj ¿CG ¬àYÉ£à°SG Qób ∫hÉMh zÚª∏°ùŸG ¬∏©a Ée ¿CG ∂°T ’h ..ájOƒ¡«dG ádhódÉH ±Î©J áYɪ÷G ¿EG ,Iójó°ûdG áaÉî°ùdG iƒ°S A»°ûH ¬Ø°Uh øµÁ ’ ™jòŸG Gòg .çGóMC’G ´ƒ°Vƒe øY ¬LhôN Ió°ûd ∂dPh

¿Gó«e ‘ ¿ƒ©ªàéŸG ácQÉÑe Ghô¶àæj ⁄ ôjôëàdG ÉeÉHhCG hCG ¢ûjô¨æ«Z øe ¬fC’h ,¬àLGò°ùd{ É``eÉ``HhCG ¢ù«FôdG ¢ûjô¨æZ ó≤àfGh ÉæfEG ¬«a ∫Éb …òdG Ò¡°ûdG ¬HÉ£N »≤∏«d IôgÉ≤dG ¤EG ÖgP ...Éææ«H ¥ôa ∑Éæg ¢ù«d ¬fC’ AÉbó°UCG ¿ƒµf ¿CG Öéj kÉ©«ªL kGÒÑc kÉbôa ∑Éæg ¿CG -¢ûjô¨æ¨d ΩÓµdGh- ó≤àYCG ÉfCG .kÉæ°ùM .zÚª∏°ùŸG ¿GƒNE’G ÚHh Éææ«H É¡jód ¢ù«d ᫵jôeC’G IQGOE’G ¿CG ¢ûjô¨æZ ô¡¶j »ch πãe ƒg ¬jód ¿CGh ,πª©∏d ¬«dEG óæà°ùJ …OÉ°TQEG ¬Lƒe hCG π«dO ¿É¨jQ ¢`r `SQOG{ :ÉeÉHhC’ á«dÉàdG áë«°üædG ¬Lh π«dódG Gòg .zôJQÉc ¬∏©a Ée ÖæŒh ¿É¨jQ ¬∏©a Ée π©aG ºK ..ôJQÉch áÑjô¨dG äÉëjô°üàdG √òg πãe ≈∏Y ôeC’G ô°üà≤j ⁄h Ωó≤àŸGh ƒ°ùæcQEG áj’ƒd ≥HÉ°ùdG ºcÉ◊G ¿EG πH ,Iô``£`ÿGh z…Qƒ¡ª÷G{ Üõ◊G øY á°SÉFôdG äÉHÉîàfG í«°TÎd ≥HÉ°ùdG ô°üe ‘ çGóMC’G áÑ°SÉæe π¨à°SG z»HÉcÉg ∂jÉe{ 2008 ΩÉY å«M ,"π«FGô°SEG" ¤EG Iô``°`û`Y á``°`ù`eÉ``ÿG ¬à∏MôH Ωƒ``≤`«`d ô©°ûJ "π«FGô°SEG" ¿EG{ áØ«°SCG IÈæH ¬«a ∫Éb íjô°üàH ¤OCG IóëàŸG äÉj’ƒdG ≈∏Y OɪàY’G ™«£à°ùJ ’ »gh ..IóMƒdÉH .z!É¡ÑfÉéH ∞≤à°S É¡fCÉH ≥ãJ ’ É¡fC’ zÔ`` `jGh ʃ`` `à` ` fCG{h z»``∏` cÒ``H »``∏` «` °` T{ ¿É``Ñ` FÉ``æ` dG É`` ` eCG äÉ«WGô≤ÁódG øe ɪ¡≤∏b øY GÈY ó≤a (¿É«WGô≤ÁO) ∫Éb ɪc ,πÑb øe äCGQ ób "π«FGô°SEG" ¿C’ ?GPÉ``Ÿ ,á«Hô©dG ¤EG »JCÉJ ¿CG øµÁ á«WGô≤ÁO áHôŒ ¿CG ∞«c{ :»∏cÒH ƒg π°UÉ◊G ¿EG{ :∫Éb ó≤a zÔjGh{ ÉeCG ,zÉ¡d AGóYCÉH á£∏°ùdG ƒëædG ≈∏Y á«WGô≤ÁódGh ,É¡aô©f »àdG á«WGô≤ÁódG ¿CG

ÒØ°ùdG -»ÑZR ¢ùª«L º¡°ùØfCG ¿ƒ`` «` µ` jô`` eC’G ¿ƒ``«` °` SÉ``«` °` ù` dG ó``é` j É`` eó`` f´ ,§°ShC’G ¥ô°ûdG Qƒ``eCG ø``e ô``eCG á°ûbÉæe ¤EG øjô£°†e k ¡L ô¡¶J Ée kÉÑdÉZ ä’É``◊G º¶©e ‘ º¡JÉ≤«∏©J ¿EÉ` a Ó ,™bGƒdÉH ’ á«°SÉ«°ùdG á©ØæŸÉH kGô``KCÉ`Jh ,≥FÉ≤◊ÉH kÉë°VÉa r hCG äÉ≤«∏©J π©dh .áWÉ°ùH πµH ,kÉ≤∏£e Ak É``Ñ`Z ≈àM π≤æd ó©J ô°üe ‘ ¿B’G ájQÉ÷G çGó``MC’G øY IQGOE’G ‹hDƒ°ùe âfÉc »àdG äÉ≤«∏©àdG ∂∏J º¶©ªa .∂dP ≈∏Y kÉë°VGh Ó«dO A’ƒdG Qƒ¶æeh »``Hõ``◊G Qƒ¶æŸG :øjQƒ¶æe ø``Y Qó°üJ .IÒ£N hCG ,áÑjôZ ÉeEG äAÉL ,"π«FGô°SEG"`d - ¢``ShQ Éæ«∏jEG{ âdÉb ,ô°ü◊G ’ ,∫É``ã`ŸG π«Ñ°S ≈∏Yh ÜGƒædG ¢ù∏éà á«LQÉÿG äÉbÓ©dG áæ÷ á°ù«FQ zÚæà«d ó©j ¿CG Öéj ∑QÉÑe ó«°ùdG ¿EG{ :(ájQƒ¡ªL) »µjôeC’G ...kÉ«q dhO É¡H ±Î©e ,IôM á«Yô°T äÉHÉîàfG AGôLE’ Ió©dG É¡FÉ£NCG ø``e ó«Øà°ùJ ¿CG Ö``é`j Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG ¿EGh •hô°ûdG ¿ƒaƒà°ùj Úë°Tôe πª°ûJ á«∏ªY ºYóJh á«°VÉŸG ,ÜÉgQE’G ¿ƒÑé°ûjh ,ádhDƒ°ùŸG ∫hó``dG AɪYõd á«°SÉ°SC’G ΩÓ°ùdG á«bÉØJÉH ¿ƒ``aÎ``©`jh ,¿ƒ``fÉ``≤`dG ºµëH ¿ƒeõà∏jh zÚæà«d{ áÑFÉædG ¿EÉa Iójó°T QÉ°üàNÉHh .z"π«FGô°SEG" ™e .ºgÒjÉ©Ÿ ¢ù«dh ,ÉfÒjÉ©Ÿ ¿ƒÑ«éà°ùj Úë°Tôe ójôJ äÉbÓ©dG á``æ` ÷ á``°`ù`«`FQ ¬``à` dÉ``b É`` e ¿EÉ` ` a ∂`` dP ™`` eh á¨Ñ°üdG …P AGô¡dG ∂dP øe ÒãµH π°†aCG hóÑj á«LQÉÿG ÜGƒædG ¢ù∏› ¢``ù`«`FQ ø``Y QOÉ``°` ü` dG á``ë`°`VGƒ``dG á``«`Hõ``◊G .(…Qƒ¡ªL) ¢ûjô¨æ«Z âjƒ«f ≥Ñ°SC’G »µjôeC’G í°TÎdG ‘ ÚfiÉ£dG óMCG ¬fEG ∫É≤j …òdG ¢ûjô¨æ¨a k ë°V hóÑj ¬HõM øY áeOÉ≤dG á°SÉFôdG äÉHÉîàf’ πµ°ûH Ó ¥ô°ûdG ÉjÉ°†b º¶©e ¿CÉ°ûH ,¬jCGQ ‘ ≥°ùàe ÒZh ,¥É£j ’ ∫ɪàMG ∑Éæg{ :ô°üe ‘ ™°VƒdG øY ∫É``b ó≤a .§``°`ShC’G ,Iõ`` Zh ,¿É``æ`Ñ`∏`d ™``«` HÉ``°` SCG ∫Ó`` N ô``°`ü`e º``°`†`æ`J ¿C’ Ò``Ñ`c IQƒ£N πµ°ûJ ¿CG øµÁ »àdG AÉ``«`°`TC’G áaɵd º°†æJ ¿CGh .zÉæ«∏Y á«FÉæãà°SG


17

äÉ````````````````````````«eÓ°SEG

(1501) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (13) óMC’G

øe ÈYh ¢ShQO •ƒ≤°S ó¡°ûe

waelali~100@yahoo.com

IQhÉ°ûe áfɪL

(1) ô°üe á«ZÉW ôµH ó«©°S óªfi á«ZÉW •ƒ``≤`°`S ø``e È`` Yh ¢`` `ShQO √ò`` g ô¡°ûdG ø``e ô°ûY …OÉ``◊G á∏«d É¡ÑàcCG ô°üe ᩪ÷G Ωƒj á∏«d »gh ,Ω2011 ΩÉY øe ÊÉãdG ..¤É©J ˆG ΩÉjCG øe Ωƒj ƒg …òdG äƒZÉ£dG øe º¡°SÉØfCG óæ÷G OGóªà°SG .13 Ip õs ©p Hp Gƒdo Ébn hn ºr ¡o «s °üp pYhn ºr ¡o dn ÉÑn pM Gƒr ≤n dr nCÉan } :ÒѵdG .(44 :AGô©°ûdG) |¿n ƒÑo dp ɨn dr G oøër æn dn Éfs pEG ¿n ƒr Yn ôr ap ∫ÓN ø`` e Ö`` `Yô`` `dGh ´õ`` Ø` ` dG á`` dÉ`` M .14 πÑb ø``e ¿É`` `ÁE’G π`` gCG ™Ñà∏d ¢``ù`«`°`SGƒ``÷G å``H | nøjôp p°TÉMn øpp FGnónŸr G ‘p ¿o ƒr Yn ôr ap πn °Sn Qr nCÉan } :¿É«¨£dG .(53 :AGô©°ûdG) ódÉÿG â«ZGƒ£dG QÉ©°T (ó°ùJ o ¥ôq `a) .15 ¬ëFGô°Th ¬``FGõ``LGh ó``MGƒ``dG ó∏ÑdG ∞FGƒW ÚH ¬d ÆÉ°S º¡bôah º¡bõe ÉeóæY ƒ¡a áØ∏àîŸG ¢``p ` VQr n’G C r ‘p Ó``Yn ¿n ƒr ` `Yn ôr ` `ap ¿s pEG} :º¡aÉ©°†à°SG ºr ¡o ær pe ák `Øn `Fp É``Wn ∞po ©°†r àn °ùnr j kÉ©«n p°T É``¡n `n∏` rgnCG πn ` ©n ` Ln hn nø pe ¿n Écn ¬o `fs EGp ºr ognAÉ°ùpn f »p«ër àn °ùnr jhn ºr ognAÉæn Hr nCG ío Hu òn jo .(4 :¢ü°ü≤dG) | nøj pó p°ùØr o Ÿr G ó«µd á``jÉ``¡` æ` dG è``FÉ``à` æ` dG Qƒ`` °` `U ø`` e .16 n o hn } :¿ƒYôa ¿n ƒr Yn ôr ap n…pôfo hn ¢Vp Qr nC’Gr ‘p ºr ¡o dn nøuµ‰ |¿n hQo òn ënr j Gƒfo Écn Éne ºr ¡o ær pe ɪn ognOƒæo Lo hn ¿n ÉneÉnghn ¿n ƒr ` `Yn ôr ` `ap ¿s pEG} :¤É``©` J ∫É`` bh ,(6 :¢``ü`°`ü`≤`dG) :¢ü°ü≤dG) |nÚÄp pWÉNn Gƒfo Écn ɪn ognOƒæo Lo hn ¿n ÉneÉnghn o s √o Ébn ƒn an } :¤É©J ∫Ébh ,(8 Ghôo µn en Éne päÉÄn «u °Sn ˆG ¿n ƒ°Vo ôn ©r jo Qo Éæs dG , pÜGòn ©n dr G Ao ƒ°So ¿n ƒr Yn ôr ap p∫BÉHp ¥n ÉMn hn ∫n BG Gƒ∏o pNrOnCG áo Yn É°ùdG s Ωo ƒ≤o Jn Ωn ƒr jn hn kÉ«q p°ûnYhn kGhq óo Zo Én¡«r n∏Yn .(47-46 :ôaÉZ) | pÜGòn ©n dr G ós °Tn nCG ¿n ƒr Yn ôr ap É¡°SQÉÁ »``à` dG AÉ`` `¡` ` dE’Gh á``∏` ZÉ``°` û` ŸG .17 á≤«≤◊G ácô©ŸG øY ¢SÉædG ±ô°ü«d äƒZÉ£dG Én¡jt nCG Énj ¿o ƒr Yn ôr ap ∫n É``bn hn } :¬∏gCGh ≥◊G ÚHh ¬æ«H ‹p ór ` bp hr nCÉ` an …pÒ`r `Zn ¬m ` dn EGp rø`` pe ºr µo dn oâªr ∏p Yn É``en oÓ` C n `n ŸGr u ≈n∏Yn ¿Én o eÉng Énj »∏u ©n dn kÉMôr °Un ‹p πr ©n LÉ p £dG r an Ú |nÚHp Pp ɵn dr G nø pe ¬o æt Xo ’C n Êu pEGhn ≈°Sƒo n e ¬p dn pEG ¤n pEG ™o ∏p Ws nCG .(38 :¢ü°ü≤dG) Iɨ£dG É¡°SQÉÁ »``à`dG ´Gó`` ÿG á``dÉ``M .18 ∞`` bGƒ`` ŸG ¿hQhq õ`` ` ` ` jh ≥``FÉ``≤` ◊G ¿ƒ``Ñ` ∏` ≤` j º`` `gh ¢SÉædG óFÉ≤Y ájÉYQ ≈∏Y º¡°UôM ¿hô¡¶jh ÜÉgQE’G ø``e ¢SÉædG ≈∏Y ¿ƒ°ûîjh º``gQÉ``µ`aCGh ∫n Ébn hn } !!º¡«∏Y IÉYódG ¬°SQÉÁ …òdG …ôµØdG o Nn nCG Êu pEG ¬o Hs Qn ´o ór «n dr hn ≈°Sƒo ±É n e πr ào br nCG Êh p Qo Pn ¿o ƒr Yn ôr ap n |nOÉ°ùn Øn dr G ¢Vp Qr ’G C r ‘p ôn ¡p ¶or j r¿nCG hr nCG ºr µo æn jpO ∫n óu Ñn jo r¿nCG .(26 :ôaÉZ) IƒYódG ¿hô°UÉæj GƒLôN øe IQƒ°U .19 äƒZÉ£dG ¿É``°` †` MCG ‘ Gƒ``Hô``J ø``‡ á``cô``◊Gh É¡d ó°UÎdG ‘ äƒ``ZÉ``£`dG ≠``dÉ``Hh ≈∏Z ¿CG ó©H p∫BG rø pe øl perDƒeo πl Lo Qn ∫n Ébn hn } :É¡àdÉLôd óYƒàdGh k Lo Qn ¿n ƒ∏o ào ≤r Jn nCG ¬o fn ÉnÁpEG ºo ào µr jn ¿n ƒr Yn ôr ap »un HQn ∫n ƒ≤o jn r¿nCG Ó o kÉHpPÉcn ∂no j r¿pEGhn ºr µo Hu Qn rø pe päÉæn «u Ñn dr ÉpH ºr co An ÉLn ór bn hn ˆG o ©r Hn ºr µo Ñr °üop j kÉbpOÉ°Un ∂no j r¿pEGhn ¬o Ho pòcn ¬p «r n∏©n an … pòds G ¢† n ¿s pEG ºr co óo ©p jn | lÜGòs cn ±pl ô°ùor e ƒn og røen … pór¡jn ’ ˆG .(28 :ôaÉZ) ™e äƒZÉ£dG OÉæYh IÉYódG á≤Ø°T ÚH .20 ¬«LƒàdGh ΩÓ``Y’G πFÉ°Sh ΩGóîà°SG ‘ ¬jOÉ“ äƒZÉW ƒgh √óªëH íÑ°ùJh ¬ª°SÉH ≥£æJ »àdG ‘p nø``jôp ` pgÉ``Xn Ωn ƒr `«n `dr G ∂`o `∏r `o Ÿr G ºo µo dn Ωp ƒr ` bn É``jn } :ôLÉa Éfn An ÉLn r¿pEG ˆ Cr p G ¢`p `SrCÉ`Hn rø`` pe Éfn ôo °üo ær jn røªn an ¢`p ` VQr n’G n ’s EGp ºr µo j pó rgCG Énehn iQn nCG Éne ’s pEG ºr µo jpQoCG Éne ¿o ƒr Yn ôr ap ∫n Ébn .(29 :ôaÉZ) |pOÉ°Tn ôs dG πn «pÑ°Sn

n r Hp ¿n ƒr Yn ôr ap hn ..(3 :¢ü°ü≤dG) |¿n ƒæo perDƒjo Ωm ƒr ≤n dp ≥u ◊É Qôµàj ó¡°ûŸGh É¡°ùØf IQƒ°üdG É¡JGP »g .1 ∫n Ébn ¬p peƒr bn ‘p ¿o ƒr Yn ôr ap inOÉfn hn } :º°SôdGh º°S’ÉH r n Qo Én¡fr n’G …pôŒ C r √p pònghn ôn °ür pe ∂o ∏r eo ‹p ¢ùn «r dn nCG Ωp ƒr bn Énj r n rø pe .(51 :±ôNõdG) |¿n hôo °üp Ñr Jo Óan nCG »pà– An É`` Ln hn } :IÉ``¨`£`dG ∫ƒ``M á``bõ``Jô``ŸG IQƒ``°`U .2 oøër fn Éæs co r¿pEG kGôLr n’C n Éæn dn ¿s pEG Gƒdo Ébn ¿n ƒr Yn ôr ap Io ôn ën °ùdG s .(113 :±GôYC’G) |nÚÑp dp ɨn dr G Ö©°ûdG ¢Vôëj ƒ``gh á«ZÉ£dG IQƒ``°`U .3 ºr ào ær en BG ¿o ƒr Yn ôr ap ∫n É``bn } :á«eÓ°S’G ácô◊G ≈∏Y o o ôr `µn `en ôl `µr `n Ÿn Gòn ` gn ¿s EGp ºr µo dn ¿n Pn BG r¿CGn πn Ñr bn ¬p `Hp ‘p √o ƒ``“ |¿n ƒªo n∏©r Jn ±n ƒr °ùn an Én¡n∏ rgnCG Én¡ær pe GƒLpo ô rîoàdp áp æn j pónŸGr .(123 :±GôYC’G) ∫ƒM ø`` e á``Ä` «` °` ù` dG á``fÉ``£` Ñ` dG IQƒ`` °` `U .4 Qo òn Jn nCG ¿n ƒr `Yn ôr `ap Ωp ƒr ` bn rø`` pe oÓ` C n `n Ÿr G ∫n É``bn hn } :á«ZÉ£dG ∑n Qn òn ` ` jn hn ¢``p `VQr n’G C r ‘p Ghoó` p°``ù`Ør `«o `dp ¬o ` en ƒr ` bn hn ≈``°`n `Sƒ``eo ºr ognAÉ°ùpn f »p«ër àn °ùr fn hn ºr ognAÉæn Hr nCG πo àu ≤n æo °Sn ∫n Ébn ∂n àn ¡n dp BGhn .(127 :±GôYC’G) |¿n hôo pgÉbn ºr ¡o bn ƒr an Éfs pEGhn } :á«ZÉ£dG ájɵM øe »eÉàÿG ó¡°ûŸG .5 ¥n Qp É°ûnn e ¿n ƒØo ©n °†r àn °ùor j Gƒfo Écn nøj pòds G Ωn ƒr ≤n dr G Éæn Kr Qn hr nCGhn s n hn Én¡«pa Éæn cr Qn ÉnH »pàds G Én¡Hn Qp ɨn en hn ¢Vp Qr n’G oâªn ∏p cn râ“ Cr o r ∂`n `Hu Qn GhÈ n p πn «FGô°Sr pEG »pæHn ≈n∏Yn ≈æn °ùr ◊G o n °Un É``à Gƒfo Écn Énehn ¬o eo ƒr bn hn ¿o ƒr Yn ôr ap ™o æn °ünr j ¿n Écn Éne Éfn ôr es On hn .(137 :±GôYC’G) |¿n ƒ°Tpo ô©r jn ∫n É`` bn hn } :»``Jƒ``ZÉ``£`dG ó«°ûëàdG ó¡°ûe .6 .(79 :¢ùfƒj) |º«p m ∏Yn ôm pMÉ°Sn πu µo Hp ʃ p ào Fr G ¿o ƒr Yn ôr ap Ö©°ûdG Ú``H á©£≤àŸG á``bÓ``©`dG ó¡°ûe .7 ÜÉ`` ` gQE’G ø`` e Ò``KCÉ` à` H á``«` eÓ``°` S’G á`` cô`` ◊Gh ¬p peƒr bn rø pe ál js Qu Po ’s pEG ≈°Sƒ n o pŸ nøen BG ɪn an } :»JƒZÉ£dG ¿s EGp hn ºr ¡o æn àp Ør jn r¿nCG ºr pgÓn pE n ehn ¿n ƒr Yn ôr ap rø pe ±m ƒr Nn ≈n∏Yn (nÚap ôp °ùr o ŸGr nø``pŸn ¬o ` `fs pEGhn ¢`p` `VQr n’G C r ‘p m∫É``©n `dn ¿n ƒr ` Yn ôr ` ap .(83 :¢ùfƒj) ˆG ¤EG ¿ƒ``∏`¡`à`Ñ`j º`` gh IÉ``Yó``dG á``dÉ``M .8 Éæn Hs Qn ≈°Sƒo n e ∫n É``bn hn } :â«ZGƒ£dG ∫Ghõ``H ¤É©J n r ‘p ’k Gnƒer CGn hn ák æn jpR √o Ón Ip É«n ◊G C n ehn ¿n ƒr Yn ôr ap nâ«r Jn BG ∂n fs pEG r Éæn Hs Qn ∂pn ∏«pÑ°Sn røYn Gƒ∏t °†p «o dp Éæn Hs Qn É«n fr tódG ≈n∏Yn ¢ùr pªWG ≈às Mn Gƒæo peDƒr jo Óan ºr ¡p Hp ƒ∏o bo ≈n∏Yn Or óo °TGr hn ºr ¡p dp Gnƒer nCG .(88 :¢ùfƒj) |ºn «pdn’G C r ÜG n òn ©n dr G Gho ôn jn } :Iɨ£dG •ƒ≤°S óæY »LÎdG ó¡°ûe .9 ¿o ƒr Yn ôr ap ºr ¡o ©n Ñn Jr nCÉan ôn ër Ñn dr G πn «FGô°Sr pEG »pæÑn Hp Éfn Rr hn ÉLn hn ∫n Ébn ¥o ôn ¨n dr G ¬o ` cn Qn Or nCG GPn pEG ≈às Mn kGhró`Yn hn kÉ«¨r Hn √o Oo ƒæo Lo hn πn «FGô°Sr pEG ƒæo Hn ¬p Hp râæn en BG … pòds G ’s pEG ¬n dn pEG ’ ¬o fs nCG oâræen BG .(90 :¢ùfƒj) |nÚ pªp∏°ùr o ŸGr nø pe Éfn nCGhn §ÑîàdG á``dÉ``◊ »``≤`«`≤`◊G ∞``°` Uƒ``dG .10 øe ¬dƒM hóÑj Ée ºZQ äƒZÉ£dG É¡°û«©j …òdG :Oƒg) | mó« p°Tôn Hp ¿n ƒr Yn ôr ap ôo er nCG Énehn } :øjQÉ°ûà°ùe Énehn ¬o en ƒr bn ¿o ƒr Yn ôr ap πs °Vn nCGhn } :¤É©J ¬dƒbh ,(97 .(79 :¬W) |inógn } :iPC’Gh Üô°†dG ‘ äƒZÉ£dG äGhOCG .11 .(60 :¬W) |≈Jn nCG ºs Ko √o ón «r cn ™n ªn én an ¿o ƒr Yn ôr ap ¤ns ƒàn an ÚH ácΰûŸG ídÉ°üŸGh ∞«XƒàdG ádÉM .12 Gƒdo Ébn Io ôn ën °ùdG s An ÉLn ɪs n∏an } :¬à– øeh äƒZÉ£dG (nÚÑp dp ɨn dr G oøër fn Éæs co r¿pEG kGô``Lr ’C n Éæn dn ¿s pEGnCG ¿n ƒr Yn ôr Øp dp .(41 :AGô©°ûdG)

É¡∏¨°ûJ ⁄ ¿EG ∂°ùØf :…ô°üÑdG ø°ù◊G ∫Éb πWÉÑdÉH ∂à∏¨°T ≥◊ÉH

.AGƒ°S óx M ≈∏Y á«Ñ©°ûdGh ájôµ°ù©dGh Aɪ∏©dGh á«eÓ°SE’G äÉcô◊G ≈∏Y ¿EG • º¡à°SGQO Gƒ©LGôj ¿CG ¬∏c ⁄É``©`dG ‘ Ú∏eÉ©dG ,á∏MôŸG É``¡`Ñ`∏q `£`à`J »``à` dG á``«`¡`≤`Ø`dG ΩÉ``µ` MCÓ` d ,ìƒàØe ¬``≤`a ƒ``gh ,á``∏`Mô``ŸG ¬≤ØH ±ô``©`j ɪ«a ÉæfCG áéëH A»°T áeôëH ∫ƒ≤f ’ ¿CG ÖLGƒdGh ≈∏Y êhô``ÿG áeôëH ∫ƒ≤f ¿CÉ` c ,¬©«£à°ùf ’ ∫ƒ≤f π``H ,É``¡`æ`Y É``fõ``é`©`d á``«`ZÉ``£`dG á``ª` ¶` fC’G âbh π``c ‘ Ú``eô``é` ŸG ≈``∏`Y êhô`` `ÿG ܃``Lƒ``H ˆG ¿PCÉj ≈àM ¬JóY ¬d tó©fh ¢üHÎfh ,ÚMh ó«©f ¿CG »¨Ñæj …ò`` dG ¬``≤`Ø`dG ø``eh ,¬``H ¤É``©`J :á∏MôŸG √òg ‘ ¬JAGôb IôLÉØdG á``ª` ¶` fC’G ≈``∏`Y êhô`` `ÿG ¬``≤`a .1 .á«ZÉ£dG ¿ƒªµëj ’ øjòdG Ωɵ◊G ÒصJ ºµM .2 .ˆG ∫õfCG Éà ‘ ܃``©`°`û`dG ø``e ¿ƒ``∏`à`≤`jo ø``jò``dG º``µ`M .3 .IôLÉØdG ᪶fC’G á¡LGƒe ÉgÒZh äÉeÉ°üàY’Gh äGÒ°ùŸG ºµM .4 .≥◊G áª∏c øY ÒÑ©àdG πFÉ°Sh øe ôeC’G Ö`` LGh Ò``WCÉ` Jh õ``jõ``©`à`d ¬``∏`c Gò`` gh ∫ƒ≤àj ’ ≈``à`Mh ,ôµæŸG ø``Y »¡ædGh ±hô``©`ŸÉ``H É¡∏ãà »àdG á∏«∏÷G QƒeC’G √òg á«YóÑH ∫ƒ≤àe .¤É©J ˆG ¤EG Üô≤àf iDhQ ÜÉë°UC’ áÑ°ùædÉH õ«cÎdG ºàj ¿CG á«eÓ°S’G á``cô``◊G AÉ``æ`HCÉ`c ⁄É``©`dG ‘ Ò«¨àdG k ãe IôKDƒŸG äÉHÓ≤f’G ‘ ÒKCÉàdG πeGƒY ≈∏Y Ó :πeGƒ©dG √òg øeh ,á«ZÉ£dG ᪶fC’G ≈∏Y πjƒ£dGh ∑QÉÑŸG ΩÉ©dG …ƒYódG πª©dG .1 äÉLÉM ø``e ÜGÎ`` b’Gh IôHÉ°üŸGh È°üdG ™``e .܃©°ûdG ,܃©°ûdG øe ÜGÎb’Gh »Ñ©°ûdG πª©dG .2 É¡«∏Y øngGôoj ’ ¬fCÉH ܃©°ûdG ‘ ∫É≤j Ée ºZQ Ωó≤J ¿CG ™«£à°ùJh äGQó``≤` ŸG ø``e ∂∏“ É``¡`fC’ .äBÉLÉØŸG ™e ÖæL ¤EG kÉÑæL ܃∏£e ôt ◊G ΩÓYE’G .3 ...Öjô≤dG »Ñ©°ûdG πª©dG ¿CGh ,IOÉà©e ÒZ ∫ɵ°TCGh •É‰CÉH êhôÿG .4 kÉ≤jó°üJ ,GƒÑ°ùàëj ⁄ å«M øe ÚeôéŸG »JCÉf ºr ¡o fo ƒ°üo Mo ºr ¡o ào ©n fp Éne ºr ¡o fs nCG Gƒæt Xn hn } :¤É©J ¬dƒ≤d r n å`o `«r `Mn rø`` pe ˆG ºo ` ogÉ``Jn CÉn ` an ˆ GƒÑo p°ùàn ënr j ⁄ p G nø`` pe .(2 :ô°û◊G) |Ön rYtôdG ºo ¡p Hp ƒ∏o bo ‘p ±n òn bn hn .ÖLGh ∞≤°ùdG ™aQh ó«°ûëàdGh áÄÑ©àdG .5 áÑjô≤dG çGó`` ` ` ` MC’G ø`` e IOÉ`` Ø` `à` `°` `S’G .6 .܃∏£ŸG ≥«≤– ‘ ΩÉ©dG ∑Gô◊G Qɪãà°SGh ,∫ÉëH ∫É``M áfQÉ≤eh »Yô°ûdG π«°UCÉàdG .7 ∞«°UƒàdG ¿É``°` ù` MEGh ¢``ShQó``dG ø``e IOÉ``Ø`à`°`SÓ``d ’ ¤É©J ˆG °S ¿CG ∂dP ,èFÉàædGh äÉeó≤ª∏d äƒZÉ£d iôL Ée áfQÉ≤e ¿EGh ,ôNCÉàJ ’h ∫óÑàJ ô°üe äƒZÉ£d iôL …òdG ¬JGP ƒg ô°UÉ©ŸG ô°üe q …òdG ¿ƒYôa ∫hC’G ¿ƒµ«d ¬fóÑH ¤É©J ˆG √É‚ ¿CG Éæg ÉæLƒMCG É``eh ,äÉ¡«g øµdh á``jBG ¬Ø∏N øŸ ‘ ¤É©J ˆG Égôn cn Pn äÉjBG ™e á©jô°S äÉØbh ∞≤f ≈°Sƒo n e pEÉÑn fn rø pe ∂n «r n∏Yn ƒ∏o àr fn } :¤É©J ∫Éb ,¿ƒYôa

•ƒ≤°S »eÓ°SE’Gh »Hô©dG ⁄É©dG ó¡°T óbh ó©H (∑QÉ`` Ñ` e »``æ`°`ù`M ó``ª` fi) ô``°`ü`e á``«`ZÉ``W ,OGóÑà°S’Gh ô¡≤dG øe kÉeÉY ÚKÓK ΩGO ºµM ÉæfGƒNEG Oƒª°Uh äÉ«ë°†Jh Oƒ¡L â∏∏µJ å«M kÉeƒj 18 Ió``Ÿh ô°üe ‘ ≥``◊G ≈∏Y Ú``£`HGô``ŸG äÉbô£dGh ´QGƒ°ûdG ‘ ¿hÒ°ùjh ¿ƒª°üà©j ºgh :º¡gGƒaCG Aπà ¿ƒMó°üjh .ΩɶædG •É≤°SEG ójôj Ö©°ûdG ¢ûe ÊGƒ``NG ΩO ¢ù«°ùN É``j π``MQG π``MQG .¢ü«NQ »æ°ùM ..π`` WÉ`` H π``WÉ``H ∑QÉ``Ñ` e »``æ`°`ù`M .πWÉH πWÉH ∑QÉÑe .πMQG ..πMQG ..πMQG :äÉØbh ÊÉHôdG ó¡°ûŸG Gòg ™e ‹ ¿EGh π©ØH äCGó`` `H Ö``©`°`û`dG IQƒ`` K ¿EG :Gƒ``dÉ``b • ∫ÓN ø`` e ∞``≤` ã` ŸG ÜÉ``Ñ` °` û` dG ø`` e á``Yƒ``ª` › Ée hCG â`` fÎ`` fE’G È``Y ÊhÎ`` µ` d’G º``¡`∏`°`UGƒ``J √òg ¿CG á``≤` «` ≤` ◊Gh .(∑ƒ`` ` H ¢``ù` «` a)`` H ≈``ª`°`ù`j º°ù≤H äCGóH »àdG á°û≤dG πã“ âfÉc ¿EGh Iƒ£ÿG ó¡°ûj ⁄É©dG ¿CG ’EG ;ô°üe ‘ ȵàŸG q Ò©ÑdG ô¡X á«eÓ°SE’G á``cô``◊G äGOÉ``«` bh AÉ``æ` HCG È` n n `°``n U º``c k jƒW Ó k jƒW Gƒ£HGQh GhôHÉ°Uh ¿hOQn É£j ºgh Ó ∂dP π``c ,ÜGò``©` dG ¿Gƒ`` dCG ¿ƒ``eÉ``°`ù`jh ¿ƒ∏≤à©ojh ¢†jô– ¿ƒdhÉëjh ,ˆG ÉæHQ :¿ƒdƒ≤j º¡fC’ ..äƒZÉ£dG º∏X ≈∏Y ¢SÉædG kÉHÉ°ùàMG á«eÓ°S’G ácô◊G AÉæHCG È°U ºc á¨dh ÜOCG ø``e ¬``H ¿ƒ©àªàj É``e º``ZQ ¤É``©`J ˆ Gƒfɵa ,ádõ©dG ¿hO ácQÉ°ûª∏d Iƒ``YOh QGƒë∏d ,ΩɶædG Gò`` `g ó``æ` Y Ú``Ø`©`°`†`à`°`ù`ŸG ø``jPƒ``Ñ` æ` ŸG ÉgGôLCG »àdG äÉHÉîàf’G ‘ GƒcQÉ°T ób GƒfÉch ,ÊÉHôdG çó◊G Gòg øe øjô¡°T πÑb äƒZÉ£dG Qhs Rh º¡«©°S ≥``gRCG ób »JƒZÉ£dG ΩɶædG ¿Éch ó©H É¡d á©WÉ≤ŸG ≈∏Y ºgÈLCG Ée ;äÉHÉîàf’G QÉ©°T ¿ƒ©aôj GƒfÉc º¡fC’ º¡JGOÉ«b πu L ∫É≤àYG ¿ƒµj ¿CG ¤É©J ˆG OGQCÉ`a ,(π``◊G ƒg ΩÓ°SE’G) ∑ôëŸG ƒg …ôgɶdG »HÉÑ°ûdG »Ñ©°ûdG ∑ôëàdG øe øjȵàŸG q √GƒaCG º÷CG Ée ,Ògɪé∏d »FÉ¡ædG á«eÓ°SE’G ácô◊G AÉæHCG ¿CG QÉÑàYÉH ¬∏c ⁄É©dG â°ù«d áeRC’G ¿CGh ,á¡LGƒdG ‘ øjòdG ºg Gƒ°ù«d á«eÓ°S’G ácô◊G AÉæHCG ÚHh ȵàŸG q ΩɶædG ÚH â«∏àHCG áeCG áeRCG »g ɉEG ,á«°üî°Th á°UÉN áeRCG ó¡°ûŸ »FÉ¡ædG èjôîàdG Gògh ,ȵàe á«ZÉ£H ôo µo Á r n hn ¿n hôo µo Á r n hn } :¤É©J ¬dƒ≤d ™Ñàj ¿É«¨£dG ¬dƒbh ,(30 :∫ÉØfC’G) | nøjôp cp ÉnŸr G Ò o r Nn ˆGhn ˆG pπu¡ªn an ,kGó«r cn óo «pcnCGhn ,kGó«r cn ¿n hoó«pµjn ºr ¡o fs pEG} :¤É©J .(17 -15 :¥QÉ£dG) |kGójr hn Qo ºr ¡o ∏r ¡p er nCG nøjôp ap ɵn dr G á«Ñ©°ûdG IQƒãdG ácÈH …ôéj Ée ¿EG GƒdÉb • ‘ á«Ñ©°ûdG IQƒ``ã`dG π«Ñb äCGó``H »àdG á«°ùfƒàdG ;kÉë«ë°U ô``eC’G ôgÉX ‘ ¿Éc ¿EGh Gò``gh ,ô°üe ≈∏Y á≤£æŸG ‘ ájô°ü©dG äGQƒ``ã`dG π°UCG ¿CG ’EG øjógÉéŸG ÉæfGƒNEG IQƒ``K »g IôLÉØdG ᪶fC’G IõZ ‘h Ú``£`°`ù`∏`a ‘ ≥`` `◊G ≈``∏` Y Ú``£` HGô``ŸG øe Iõ``©`dG Iõ``Z Ghô``¡s `W ø``jò``dG ∂``Ä`dhCG ,kGó``jó``– á«°SÉ«°ùdG IQƒãdÉH ,Ú«fɪ∏©dG â«ZGƒ£dG ¿É£∏°S

¬d Éæ≤r Jo Éæ∏c ..ô°üf l Gƒ°ù«dh kGô°ûH ¢SCGÎjh ºµëj ¬fCG »°ùf ,kÉHÉ°ùM ∑Éæg ¿CG z∑QÉÑeÓdG{ ¬ª∏X Qó≤H ¿ƒµJ ¿CG óH ’h ájÉ¡f ⁄ɶ∏d ¿CG »°ùf ..ôNBG A»°T …CG kGôHóe »``JhCG Éà ìô``a ;Éææ«YCG ΩCÉ`H √É``æ`jCGQ ó≤d ..√ƒq `∏`Yh √QÉѵà°SGh ’h kÉ«dh ˆG ¿hO øe ¬d øµj º∏a ,ˆG ÜGòY ¬≤◊ ≈àM kGȵà°ùe ..óª◊G ∂d º¡∏dÉa ..kGÒ°üf ¿Éch È°U ÉŸÉW …òdG Ö©°ûdÉa ;zÉ«fódG ΩCG{ ô°üe ..ô°üe ÉeCG á≤«≤M ≈∏Y ƒë°üj Ωƒ«dG ƒg Ég ;√ôµØH kÉeõà∏e ¬Jó«≤©H kÉæeDƒe Ωƒ«dG ¿ƒ¶≤«à°ù«°S ..ó«©H ó``eCG òæe OÓ``Ñ`dG Égó¡©J ⁄ Ió``jó``L ¢SƒHɵdG ¿CGh §≤°S äƒZÉ£dG ¿CG ¥ó°üj øe iôJ OɵJ ’h ,kÉMÉÑ°U øe ∫òjh AÉ°ûj øe õ©«a ÒÿG √ó«H øe !ˆG ¿ÉëÑ°ùa ..≈¡àfG ...|kGóMCG ∂HQ º∏¶j ’h} ,AÉ°ûj k ..É¡àeCG hq óYh Éghq óY ≈∏Y á«°üY - âfÉc ɪc - ô°üe π¶à°S êôî«°S ,¬∏ªYh ¬Øbƒeh ¬àª∏µd kGó¡£°†e ¿Éc øe Ωƒ«dG êôî«°S ô°üe ..º``«`¶`©`dG Ö©°ûdG IOGQEGh Iô``◊G IÉ``«`◊G »``g ∞«c ÉæjÒd øe ÚjÓŸG ¢``SCGQ ™aôJh á``eC’G õY ≥≤ëàd kGOó``› ƒ∏©Jh πª©à°S ¢SQódG øe ó«Øà°ù«°S øŸ ÒÿG πch IóFÉØdGh .ˆG ¿PEÉH Úª∏°ùŸG ...≥M ˆG ∫ƒb ¿CG º∏©j ≈àM á«ë°†dG ¿ƒµj ¿CG ô¶àæj ’h ÜQ ˆ óª◊G ..ô°üædG Gò``g ≈∏Y Éæ¶≤jCG …ò``dG ˆ ó``ª`◊Gh .ÚŸÉ©dG

‫ﻭﻗﻔﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻞ‬ ójõj OÉ¡L

...¬«a kÉcQÉÑe oÉÑ«W kGÒãc kGóªM ˆ óª◊G ..¬HõM ô°üfh ,√óæL õYCG …òdG ˆ óª◊G ..Éfõq ©eh ,ÉfQƒ°ùc ôHÉLh ,ÉfôeCG ∂dÉe ÉæHQ ˆ óª◊G ...á«eÓ°SE’G áeCÓd õY ô°üe ájôëa ,ô°üe ô°üf ,ô°üe íàa ≥∏£æeh á«eÓ°SE’G äÉMƒàØ∏d áHGƒH ᪫¶©dG ô°üe âfÉc ÉŸÉ£d Gòg ¬Ñ°û«d kGó``MCG ¿EGh ,∫hó``dGh QÉ°üeC’G »bÉÑd ∫DhÉ``Ø`à`dGh Ò``ÿG á«bô°ûdG ÉHhQhCG ºq Y …òdG ÒÿG πc ºK ÚdôH QGóL •ƒ≤°ùH ô°üædG ...¬ÑÑ°ùH ¿Éc É¡ŸÉX ¿Éc øe ∫ò«d õ©Jh ,É¡°ù«FQ §≤°ù«d ™ØJôJ Ωƒ«dG ô°üe »àdG äÉjC’G ÌcCG Éeh ,¬fƒc ‘ ¤É©J ˆG áæ°S É¡fEGh ,∫GƒW Úæ°S ≈≤dCG hCG Ö∏b ¬d ¿É``c ø``e) ó«ØJh Gò``g ≈∏Y ócDƒJ kGô``NDƒ`e ÉgÉæjCGQ .(ó«¡°T ƒgh ™ª°ùdG GPEG ≈àM A»°T πc ÜGƒHCG º¡«∏Y Éæëàa ¬H Ghôcu Po Ée Gƒ°ùf ɪ∏a} Ωƒ≤dG ôHGO ™£≤a .¿ƒ°ù∏Ñe ºg GPEÉa áà¨H ºgÉfòNCG GƒJhCG Éà GƒMôa ..|ÚŸÉ©dG ÜQ ˆ óª◊Gh Gƒª∏X øjòdG ,ˆÉH PÉ«©dGh øµdh ,kGó``L áëjô°Uh áë°VGh ,áë°VGh äÉ``jB’G kÉ≤M »°ùf ó≤d ,AÓ©à°S’Gh ܃fòdG IÌc ™e ¢ùª£æJ ܃∏≤dG »g

‫ﺧﻮﺍﻃــﺮ‬

Iɨ£dG ÜôM π°ûØdÉH AƒÑJ Iôe πc ‘h ,áªFÉb πWÉÑdG ÜôMh ∫RC’G òæe ïjQÉJ ¤EG ôXÉædGh .¬J’ƒLh ≥◊G ä’ƒ°U ΩÉ``eCG ¿Gô°ùÿGh IɨW øY äÉjɵ◊Gh ¢ü°ü≤dÉH A»∏e ƒg ºc iôj ájô°ûÑdG øe Ió``MGh áª∏µH º¡àjÉ¡f âfɵa ≥◊G ¬LƒH Ühô``◊G GhOÉ``b É¡jhôf äÉjɵëc ºgGôcP â«≤Hh ,ºgOƒLh â¡fCG ;ÜÉHQC’G ÜQ ¬°ùØf ≈∏Y òNCG ób ¿É£«°ûdG ¿CG ÉÃh ,øµdh ,É¡æe ß©àf »c ¿ÉeR πc ‘ óéæ°ùa ;∂dP ≈∏Y ˆG Iõ©H º°ùbCGh ≥◊G áHQÉfi k WÉH ,≥◊G ÜÉë°UCG ÖYôj »c á∏jõ¡dG ¬Jƒ≤H ¬°ùØf èLO q ób Ó l Ö∏¨j ød :kɪFGO ˆG áæ°S øµdh !kÉ≤M πWÉH ôNBG ¤EGh ¿B’G ¤EG ihô``Jo ¿ƒYôa ¿É«¨W á°üb â``dGR Ée ⁄É©dG Gò¡d øjôXÉædG ΩÉ``eCG á∏KÉe ¬à°üb ≈≤Ñà°Sh ,¿É``eõ``dG ó≤à©f º∏a ..≥◊G áHQÉfi ‘ πWÉÑdG ¬«a Øàj …òdG êƒgC’G øjòdG - (∑QÉÑe »æ°ùM)h (øjóHÉ©dG ø``jR) ∫ÉãeCG ¿CG kÉeƒj GƒØdÉN Ö«°üf ¬ª°SG ø``e ¬``d ¿É``°`ù`fEG πµd ¿EG Ió``YÉ``b ‘ ≈àM ≈∏Y Üô◊G CGóH øªa ,ºµ◊G »°Sôc ≈∏Y ¿ƒ≤Ñ«°S - IóYÉ≤dG GƒfÉc ɪc ,ájÉ¡ædG ‘ ¿ƒYôa ™e ¿ƒfƒµ«°ùa ;¬≤∏N iPBGh ˆG .ájGóÑdG ‘ ¬©e ÉæJó∏L »æH ±ƒ«°Sh ..ÉfDhGóYCG ..â∏eq Qo AÉ°ùf º``ch ,â``∏q `µ`Ko äÉ``¡`eCG º``ch ,Gƒ``∏`à`bo ÜÉÑ°T º``c ÉæYƒeO AGQh ∞≤j øe ÉæJó∏L »æH øe ¿CG ó‚ ¿CG áÑ«°üŸGh ..∑Éægh Éæg kɪ∏X Iôª¡æŸG ÉæFÉeOh Éæ°VQCG øªK ¿É``c πg ..Ú£°ù∏a ‘ ÉæJó∏L »æH AÉ``æ`HCG Éj ¿CG ΩCG !?¿É£«°ûdG ¿GƒNEG øe πFGR ∫Ée øe áæØM ÉæHÉÑ°T AÉeOh ˆG ∂∏¡j ⁄CG !?ˆG IQó≤H OƒëLh Oƒ¡«dG óæY Éà á≤K øªãdG ⁄CG !?áª∏µH ¬dÉeh ¿hQÉb ¢VQC’G ™∏àÑJ ⁄CG !?áª∏µH ¿ƒYôa âØ∏q Zo Égƒ∏ª– »àdG ∫ƒ≤©dG ¿CG ΩCG !?áª∏µH OƒªKh OÉY ∂∏¡Jo ; mÜÉZ IÉ«M ¤EG ºµJÉ«M âdƒq – πg !?iô``J ܃∏≤dG ó©J º∏a ?kGQÉeOh kGOÉ°ùa õ©dG ¢VQCG ‘ Oƒ¡«dG ™e ºàã©a ..¢ùµ«∏µjh ≥FÉKh áNÉ°ùe Éæd âØ°ûc É¡fC’ ≥FÉKƒdG √ò¡H ìôØf πg …Qóf ’ AÉeO ∂Ø°S ø``e ¤EG É``æ`JOÉ``b É``¡`fC’ ìô``Ø`f ΩCG ,Ú``ã`HÉ``©`dG √ƒ``Lh ÚcCÉàe Éæc mô``eCG ≈∏Y ™WÉ≤dG π«dódG É``fOQCG ÉæfCG ΩCG ?ÉædÉ£HCG ™«ª÷G ∂àØ«d Ió``jó``L á∏ëH á``jOƒ``¡`j Üô``M É``¡` fCG ΩCG ?¬``æ`e πªµJh º¡æ«H ɪ«a Üô◊G ¤EG ¢SÉædG ¬«a ±ô°üæjh ¬°†©ÑH ‘ Éæ∏gCG ≈∏Y IójóL ÜhôM øe É¡JÉ££fl "π«FGô°SEG" ¬«a ?ΩƒYõŸG É¡∏µ«g AÉæHh ≈°übC’G óé°ùŸG Ωógh ,Ú£°ù∏a ..ˆG ôeCGh ..Ühô◊G ájÉ¡f óH ’h ..¿ƒYôa ¿É«¨W ∫GR ɪc ∫GhR øe ¿É«¨£∏d óH ’ ..≥◊G πgCG ≈∏Y ójóL øe ¥ô°ûj ¿CG QÉ¡æ∏dh »∏éæj ¿CG π«∏d ¬HôM CGóH øeh ,¬fƒc ‘ ˆG áæ°S »g ,πWÉÑdG ∫hõj ¿CG óH ’h ‘ ¬d áÑ∏Z ’ ¿CG Ú≤«dG º∏Y º∏©j ¿CG óH Óa ˆG ™e á«Ñ¨dG ...√òg ¬HôM ...kGô¡b É¡à©eO äôª¡fG ÚY πc ¤EG ..kɪ∏X â∏µK ΩCG πc ¤EGh ..kÉfGhóYh kɪ∏X ô°SoCG øe πc ¤EGh ..áÑ«Ñ◊G Éæ°VQCG ¤EG ..íjô÷G ÉfÉ°übCG ¤EG ..Iõ©dG IõZ ¤EG ..áeGôµdGh õ©dG AGó¡°T ¤EG ...¬dɵ°TCG πµH º∏¶dG äÓjh ≈fÉY øe πc ¤EG ..ôFÉLh ⁄ÉX πµd ..øFÉNh hóY πµd OÉ°UôŸÉÑd ˆG ¿EG Aɪ°ùdG ÜQ øe kGó``Yh ..ÚæeDƒŸGh ¬dƒ°SQh ˆG ¿ÉN øe πµd ºgô°üf ≈∏Y ˆG ¿EGh Gƒª∏Xo º¡fCÉH ¿ƒ∏Jn É≤j øjò∏d ¿PoCG} .|ôjó≤d

Åæ¡J ôgRC’G Aɪ∏Y á¡ÑL "ºæ°üdG •ƒ≤°S" `H …ô°üŸG Ö©°ûdG ä’Éch - IôgÉ≤dG k …ô°üŸG Ö©°ûdG ¬«a Åæ¡J ÉfÉ«H ô`` gRC’G Aɪ∏Y á¡ÑL äQó``°`UCG áHÉàc ‘ ÜÉÑ°ûdG IQƒK ìÉ‚ ó©H ,"¿É«¨£dGh º∏¶dG ¢SƒHÉc" áMGREÉH .≥HÉ°ùdG Ωɶæ∏d ájÉ¡f ¿ÓYEG ó©H ÉæàeCG ¤EG ¬H Ωó≤àf Ée π°†aCG ¿EG" :¿É«ÑdG ±É°VCGh øe ¿EGh ,âbƒdG áYÉW ‘ Éæ©e πNóJ ¿CG É¡«dEG Ö∏£f ¿CG ºæ°üdG •ƒ≤°S ,πLh õY ÉæHQ ´ô°T Ée ≥ah ≈∏Y ÉæàMôa ø∏©f ¿CG ¬«a äÉÑLGƒdG ÖLhCG ."IQƒª©ŸG ¿ÉcQCG ¿ÉcQCG ÒѵàdÉH õ¡f íàa πc óæY ,ójóL ø``e ô°üe ‘ äó``dh á``jô``◊G ¿CG "ôgRC’G Aɪ∏Y" ó``cCGh Gƒ°ü∏NCG øjò∏d õFGƒ÷G º¶YCG" øe óq ©j "ô°üædG" Gòg ¿CG ¤EG kGÒ°ûe …ƒà°ùj ’} :¤É©J ¬dƒ≤H øjó¡°ûà°ùe ,"Ωƒj ∫hCG øe GƒàÑKh Gƒ£HGQh øjòdG øe áLQO º¶YCG ∂ÄdhCG πJÉbh íàØdG πÑb øe ≥ØfCG øe ºµæe k ch Gƒ∏JÉbh ó©H øe Gƒ≤ØfCG .|º«MQ QƒØZ ˆGh ≈æ°ù◊G ˆG ón Yn hn Ó

’k ƒ≤©e øµj ⁄ :…hÉ°Vô≤dG Ö©°ûdG ≈∏Y á«ZÉ£dG ô°üàæj ¿CG

ä’Éch - áMhódG Aɪ∏©d »ŸÉ©dG OÉ``–’G ¢ù«FQ …hÉ°Vô≤dG ∞°Sƒj ï«°ûdG CÉæg k FÉb ,∑QÉÑe ¢ù«FôdG »ëæàH ⁄É©dGh ô°üe Úª∏°ùŸG Ö©°ûdG" :Ó âÑKCG ,Qƒ``ã`j ’h Úµà°ùe Ö©°T ¬``fCÉ`H √ƒª¡JG ÉŸÉW …ò``dG …ô°üŸG kÉLƒeh kGôNGR kGôëH ¿Éc QÉK GPEGh ,…QÉ°†M ¿hõfl ¬jód Ö©°T ¬fCG ."kGQOÉg IójóL ô°üe ¿EG" : Iôjõ÷G IÉæb ÈY ¬d á∏NGóe ‘ ±É°VCGh á«fƒYôØdG äGQÉ``°` †` ◊G ¢``TÉ``Y ó``∏`H »``¡`a ,É``¡` dÉ``eBG ≥≤ëà°Sh ó``dƒ``J ."Iô°UÉ©ŸG IQÉ°†◊G ‘ É¡eÉ¡°SEG É¡d ¿ƒµ«°Sh ,á«eÓ°SE’Gh Ée ≈∏Y »≤Ñf" ¿CGh ,IQƒ``ã`dG øe IOÉØà°S’G IQhô``°`V ¤EG ¬Ñq fh ¢û«÷G ¿CG ÉØ«°†e ,"¢û«÷G ™e ÚfhÉ©àe π¶f ¿CGh ,√ÉæÑ°ùàcG ."Ö©°ûdG ™e ∞bh ɪæ«M »°ùfƒàdG ¢û«÷G øe á«æWh πbCG ¢ù«d" ¿Gó«e º°SG ôjôëàdG ¿Gó«e ≈∏Y ≥∏£j ¿CG …hÉ°Vô≤dG ìÎbGh ¢SÉædG É¡«a º∏©àj á©eÉLh á°SQóe íÑ°UCG ¿Gó«ŸG ¿EG ∫Ébh ,ôjÉæj 25 Ée πc ó©H ’k ƒ≤©e øµj ⁄h" ,Ò¨dG πLCG øe ¢ùØædG AÉæaEGh QÉãjE’G ."Ö©°ûdG ≈∏Y á«ZÉ£dG hCG ≥◊G ≈∏Y πWÉÑdG ô°üàæj ¿CG √Éfó¡°T Éæch ,»ëq fo ¬æµdh íæàj ⁄ ∑QÉÑe ¢ù«FôdG ¿EG{ :kGôNÉ°S ∫É``bh ."´ƒ∏îŸG ¢ù«FôdG íÑ°UCG ¬æµdh ≥HÉ°ùdG ¢ù«FôdG √ójôf


‫‪18‬‬

‫ال�صفحة الثقافية‬ ‫‪ ..‬بالتعاون مع‬

‫م�ؤ�س�سة فل�سطني للثقافة‬

‫الأحد (‪� )13‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1501‬‬

‫يف لقاء مع القا�ص وال�شاعر الفل�سطيني حممود علي ال�سعيد‬

‫م�ستقبل الق�صة الق�صرية يف عاملنا العربي نا�صع كل الن�صاعة‬

‫من �أ�سبوع �إىل �أ�سبوع‪..‬‬

‫من امل�س�ؤول؟!‬ ‫حممد �أبو عزّ ة‬

‫�أجرى احلوار‪ :‬وحيد تاجا‬ ‫وقا�ص وناقدٌ‪ ..‬ا�ش ُت ِه َر كرائد للق�صة الق�صرية جدًّا بعد �أن عُرف �شاع ًرا‬ ‫حممود علي ال�سعيد �شاعر ٌّ‬ ‫مبدعًا مره ًفا وناقدًا ذا ب�صرية نافذة‪ ،‬قال عنه �أحد ال ُّن َّقاد‪« :‬الأ�ضواء رفعت حممود دروي�ش‪ ،‬ولو ت�سنت‬ ‫ملحمود علي ال�سعيد الأ�ضواء ذاتها لكان �أ�شهر منه»‪ .‬والأديب حممود علي ال�سعيد من مواليد فل�سطني‬ ‫اجلليل الغربي‪ -‬تر�شيحا يقيم يف مدينة حلب‪� .‬صدر له ثالثة وع�شرون كتاباً (�شعر – ق�ص�ص ق�صرية‬‫نتاجه �إىل لغات �أجنبية عدة‪ .‬و�أُدرج ا�سمه يف معظم املو�سوعات الأدبية الفل�سطينية‬ ‫جداً – درا�سات)‪ُ .‬ترجم ُ‬ ‫والعربية‪ .‬وير�أ�س حاليا (جلنة حلب) لالحتاد العام للكتاب وال�صحفيني الفل�سطينيني‪ .‬ف�ضال عن كونه‬ ‫رئي�س اللجنة الثقافية للنادي العربي الفل�سطيني بحلب‪.‬‬ ‫وفيما يلي بع�ض ما جاء يف احلوار‬ ‫ُعرفت �شاعر ًا مبدعا‪ ،‬وقا�ص ًا‪ ،‬وناقد ًا‬ ‫الذعا‪� ..‬أين �أنت الآن بالتحديد؟‬ ‫ يف املكان املعنوي ال��ذي ب� � َّو َ�أ يِن �إب��داع��ي �إياه‬‫م�ه�م��ا ع�ل��ت ن�ب�رة ��ص��وت��ه �أو خ�ف�ت��ت‪ ،‬ارت �ف��ع توتر‬ ‫�ضغط �شريانه �أو كمن‪ ،‬رمقته الأعني بحكم القيمة‬ ‫اجلمالية �أم بال�ضحالة‪ ،‬وبالتايل ال �أود �أن �أ�صدّر‬ ‫نوع حمبتي للمتلقي بانتخاب اجلن�س امل�شغوف به‬ ‫�أكرث‪ ،‬بل �أترك له حرية احلركة الذوقية‪.‬‬ ‫ُت ِّو ْجتَ رائدً ا للق�صة الق�صرية جدًّ ا يف‬ ‫العامل العربي‪ ..‬وال�س�ؤال ما هي مقومات هذه‬ ‫الق�صة‪ ،‬وما هي ال�سمات التي يجب �أن حتملها‬ ‫و�صل ما تريد؟‬ ‫كي ُت ِ‬ ‫ الق�صة ال�ق���ص�يرة ج ��داً م���س��رود ح�ك��ائ��ي مت‬‫جتني�سها ع�ل��ى ي��د رق��م ك�ت��اب��ي �آدم ��ي ع��رب� ِّ�ي اليد‬ ‫والقلب والل�سان‪ ،‬ولي�ست جمتلباً غربياً كما يروق‬ ‫لبع�ض ِّ‬ ‫منظري ملفاتها وبراجمها‪ ،‬ت�ضطلع مبهمة‬ ‫تثقيفية منع�شة ب�سرعة برق خاطف‪ُ ،‬تعلي من �ش�أن‬ ‫املعمار ال�سردي املتداول ب�شتى �أن�ساقه ب�إ�ضافة لبنة‬ ‫ذات م ��ذاق طعمي وخ�صو�صية ت�شكيلية وف ��رادة‬ ‫ب�ن��ائ�ي��ة مب�ظ�ه��ري��ة ث��وب خ��ال��ب وم�ك�ن��ون جوهري‬ ‫مكثف ومتا�سك وحدة ع�ضوية ب�شطريها املو�ضوعي‬ ‫وامل�ضموين‪.‬‬ ‫وكيف ترى م�ستقبل الق�صة الق�صرية‬ ‫جدًّ ا يف عاملنا العربي؟‬ ‫ ال�ن���ص��وع ك��ل ال�ن���ص��اع��ة‪ ،‬وال�ت�ج��ذر ال�ضارب‬‫يف باطن امل�سرودات املتداولة‪ ،‬فهل �صادفت حمقا‬ ‫جتايف مقولته عني احلقيقة؟‬ ‫هل ترى �أن النقد قد �أعطى جتربتك‬ ‫الإبداعية حقها؟ مع الإ�شارة �إىل قول �أحد‬ ‫ال�شعراء‪ :‬الأ�ضواء رفعت حممود دروي�ش‪،‬‬ ‫ولو ت�سنت ملحمود علي ال�سعيد ذات الأ�ضواء‬ ‫لكان �أ�شهر منه؟‬ ‫‪ -‬مل يبخل النقد الوقور املن�صف على جتربتي‬

‫ب�ش َّق ْيها ال�شعري والق�ص�صي فقد حظيت ‪-‬والف�ضل‬ ‫للأقالم الأ�صيلة– بالعديد من الإ��ض��اءات التي‬ ‫�سلطت ع�ل��ى ج�م��اع كتبي و�إن ك�ن��ت م �ق � ًّرا يف هذه‬ ‫احلقبة من عمر الزمن ب�أن ال�ضخ الإعالمي املرئي‬ ‫ح�صرا ي�سلطن املتلقي ببهرجة ال�صوت وال�صورة‬ ‫وال� �ل ��ون وي�خ�ل�ب��ه �أك�ث��ر م��ن ال �ت �ن��اوالت النقدية‬ ‫املنقو�شة على �صفحات ال��ورق (ف�أنت متلفز �أنت‬ ‫م��وج��ود)‪ ،‬و�أم ��ا م��ا ورد على ل�سان �أح��د ال�شعراء‬ ‫يف املقارنة بيني وب�ين حممود دروي����ش مب��ا يتعلق‬ ‫بال�شهرة فقول يخ�ص �صاحبه فقط‪.‬‬ ‫كيف انعك�س املنفى وال�����ش��ت��ات على‬ ‫�أدبك؟‬ ‫ را�صدة حوا�س املرء ت�صطاد ما تي�سر لها من‬‫غنائم ال�صيد احلياتي لتخزنها يف م�ستودع عامل‬ ‫ال�شعور (العقل الباطني) ويف حلظة �صعق من منبه‬ ‫خارجي تت�شظى على �شكل كينونات �إبداعية‪ ،‬ف�إذا‬ ‫ك��ان امل�خ��زون من م�ف��ردات جحيم املنفى وال�شتات‬ ‫الق�سريني‪ ،‬واملر�آة �صافية البلورة ‪،‬ف�إن ‪-‬االنعكا�س‬ ‫على حد طرحك (ال �أتبنى مرتكزه ال��داليل) بل‬ ‫�أ��ش�غ��ف با�ستعمال (ال�ت�ج���س�ي��د)‪�� -‬س�ي�ك��ون جامعا‬ ‫ملرتكزات اللوحة الت�شكيلية بتفرعاتها (اللونية –‬ ‫اخلطية – التكوينية)‪.‬‬ ‫من يقر�أ �أدبك (�شعرا �أم ق�صة) يالحظ‬ ‫طغيان الهم الفكري والفل�سفي؟‬ ‫ للمتلقي الطريان احلر يف ف�ضاء الن�صو�ص‪،‬‬‫وله كامل ال�صالحية يف مالحظة ما يالحظ رف�ضا‬ ‫�أم قبوال‪ ،‬تقربا �أم جفاء‪ ،‬فمجمل الهموم الفكرية‬ ‫الفل�سطينية الوجودية وغريها من مقبالت وجبة‬ ‫املبدع‪ ،‬للن�صو�ص الإبداعية العديد من القراءات‬ ‫والت�شوفات على حد ق��ول مناطقة النقد مبعظم‬ ‫مناهجه‪ ،‬و�أرب�أ �أن �أقول كلها‪.‬‬ ‫�أي�ضا‪ُ ،‬يلحظ التماهي‪ ،‬يف ق�صائدك‬ ‫حتديدا‪ ،‬ما بني الهم الذاتي والهم الوطني؟‬

‫من كنوز مركز املخطوطات‬ ‫والوثائق الفل�سطينية‬ ‫برقية خمطوطة عثمانية حول حماوالت اليهود اال�ستيطان‬ ‫يف فل�سطني ولقاء البارون روت�شيلد بال�صدر الأعظم جواد با�شا‬ ‫( ‪ 24‬جمادى الثانية ‪ ،)1312‬باللغة الرتكية العثمانية ومرتجم‬ ‫للغة العربية‪.‬‬ ‫لقراءة الرتجمة العربية للوثيقة وتعقيب متخ�ص�ص عليها‬ ‫ميكنكم زيارة موقع مركز املخطوطات والوثائق الفل�سطينية‬ ‫على �شبكة الإنرتنت على الرابط‬ ‫‪www.alqudsmanuscript.com‬‬

‫ وح� ��دة ال � ��ذات امل �ع��اف��اة ال���ش�ج��ري��ة بت�شعب‬‫�أغ�صانها تفر�ض �ضرورة التماهي املادي يف �أن�ساغها‬ ‫وجينات وراثتها فمن باب �أوىل �أن تتماهى هموم‬ ‫ال ��ذات الب�شرية ب�شطريها امل ��ادي وال��روح��ي بكل‬ ‫�أ��ش�ك��ال�ه��ا و�أن��واع �ه��ا وح�ج��وم�ه��ا ل�ت���ش�ك��ل �ضمامة‬ ‫تو�صيل وتوا�صل‪.‬‬ ‫كيف ت��رى ال��ف��ارق ب�ين �شعر الداخل‬ ‫الفل�سطيني و�شعر ال�شتات؟‬ ‫ الأداء الفني لكال الطرفني يعتمد ب�شرط‬‫�أ�سا�سي على بذرة املوهبة‪ ،‬وتربة التجربة‪ ،‬و�سقاية‬ ‫الثقافة وم��دى ت��وات��ره��ا ��ص�ع��وداً يف �سلم العطاء‬ ‫و�شهاقة م�ع�م��اره‪ ،‬فلكل ن�صيبه امل��اث��ل �ضحالة �أم‬ ‫رجاحة‪ ،‬زيادة �أم نق�صاناً‪ ،‬علواً �أم هبوطاً‪ ،‬وال فرق‬ ‫مائ ًزا بني الإقامة يف الداخل والإق��ام��ة يف اخلارج‬ ‫يف طريف املعادلة (الزمان واملكان) بالت�أثري ال�صارخ‬ ‫على �أداة الفن خل�ضوعهما معا �إىل �ضغوطات طق�س‬ ‫حياتي واح��د نقاط الت�شابه فيه �أك�ثر م��ن نقاط‬ ‫االختالف‪ ،‬و�إن كنت ل�ست برا�ض الر�ضى الكلي على‬ ‫كل ما تنتجه الذوات ال�شعرية الفل�سطينية لت�أرجح‬ ‫معظمها بني مطرقة املبا�شرة ال�صارخة بكل ت�شعب‬ ‫م�سالكها الأيدلوجية و�سندان التجريد وال�سريالة‬ ‫بكل انغالقات كوى الولوج وتفرع الدهليز‪ ،‬وهذا ال‬

‫يلغي اال�ستثناءات التي نقيم لها �أعرا�س الوالء‪ ،‬كان‬ ‫بودي التعريج على ذكر الأ�سماء ولكن‪ ..‬بعمومية‬ ‫الطرح ولي�س بخ�صو�صيته (معادال مو�ضوعيا فنيا‬ ‫للق�ضية) و�إن كان لي�س مبطلق الت�آلف واحل�ضور‬ ‫واملباهاة‪.‬‬ ‫ق�سم النقاد ال�شعر �إىل مراحل معينة‪،‬‬ ‫فقالوا �شعر ال�ستينيات �أو ال�سبعينيات �أو‬ ‫الثمانينيات‪ ،‬وكذلك من ناحية امل�ضمون مثل‬ ‫�شعر املقاومة‪� ،‬شعر الغزل‪� ،‬شعر االنتفا�ضة‪..‬‬ ‫‪ .‬كيف تنظر �إىل هذه امل�س�ألة من وجهة نظر‬ ‫الإبداع ولي�س التاريخ ال�شعري؟‬ ‫ ل�ست مع تق�سيم ال�شعر �أو �أي جن�س �إبداعي‬‫�إىل م��راح��ل زمنية جلملة م��ن املعطيات ال يت�سع‬ ‫امل�ك��ان للخو�ض يف جلجها الآن‪ ،‬و�أي���ض��ا ل�ست مع‬ ‫الت�صنيف امليكانيكي والتف�صيل م�سبق ال�صنع‬ ‫ل�ع��وائ��ل الأج�ن��ا���س الأدب �ي��ة‪ ،‬دع ال�ط�ي��ور ت�غ��رد على‬ ‫بحبوحة من هوى‪ ،‬ورعوية من ع�شق‪ ،‬فقد يتوفر‬ ‫يف امل�ق�ط��وع��ة ال���ش�ع��ري��ة ال ��واح ��دة ن�ب����ض التغزل‪،‬‬ ‫ورع�شة وج��دان ال�ص ّد وامل�ق��اوم��ة‪ ،‬ودم��وي��ة حراك‬ ‫احلجر املنتف�ض‪ ،‬الإب��داع هو الإب��داع ب�أي م�ضمون‬ ‫تكون �أو ث��وب ارت��دى‪ ،‬قتلتنا التنظريات الرقمية‬ ‫الفهلوية ومراميها الآلية‪.‬‬

‫الفنان الت�شكيلي الفل�سطيني علي الكفري‬ ‫ولد علي الكفري يف قرية (لوبية)‬ ‫–ق�ضاء م��دي�ن��ة طربية– بفل�سطني‬ ‫ع��ام ‪- 1948‬ع��ام النكبة‪ -‬وجل��أ �أهله �إىل‬ ‫��س��وري��ة‪ ،‬ويف دم�شق ن�ش�أ وتلقى تعليمه‬ ‫االبتدائي والإعدادي والثانوي‪ ،‬والتحق‬ ‫بعدها باملعهد العايل للفنون امل�سرحية‬ ‫بالقاهرة‪ ،‬وتخرج منه عام ‪1973‬‬ ‫قدم يف التلفزيون ال�سوري برناجماً‬ ‫ع� ��ن ف� �ن ��ون الأط � � �ف� � ��ال‪ ،‬ويف ال�صحف‬ ‫ال�سورية كر�سام لق�ص�ص الأط�ف��ال كما‬ ‫عمل مدر�ساً للفنون اجلميلة يف وزارة‬ ‫الرتبية‪ ،‬ومديراً لتحرير جملة الطليعي‬ ‫للأطفال‪.‬‬ ‫ال�ب��داي��ة الفنية ك��ان��ت م��ع الإن�سان‬ ‫الفل�سطيني املنا�ضل الذي يتبنى ق�ضية‬ ‫�أمة‪ ،‬ولذلك ج�سدت لوحاته هذا الن�ضال‪،‬‬ ‫كما ر�صدت وف�ضحت املجازر ال�صهيونية‬ ‫يف غزة وال�ضفة وقانا‪.‬‬ ‫ومتح من الرتاث الدم�شقي العريق‬ ‫م��ن ال�ن�ح��ا��س�ي��ات وال�ف���ض�ي��ات‪ ،‬و�أ�ضاف‬

‫تقنية ال�شمع وال��زي��ت‪ ،‬فكانت اللوحات‬ ‫املخرجة تركيبة جديدة يف عامل الألوان‬ ‫وهي جتربة غري م�سبوقة‪ ،‬و�أخذت املر�أة‬ ‫اجل��زائ��ري��ة ح�ي��زاً ك�ب�يراً م��ن �أع�م��ال��ه ملا‬ ‫تتميز به من املحافظة على الرتاث‪.‬‬ ‫وت�ل�ا ذل ��ك م ��زج اخل ��ط ال �ع��رب��ي يف‬ ‫ال�ع�م��ل ال�ف�ن��ي دون ال�ترك�ي��ز ع�ل��ى منط‬ ‫اخلط وتفا�صيله بل على الر�ؤية الفنية‬ ‫من خالل الرتكيز على الآيات القر�آنية‪،‬‬ ‫وه��و ما يعتربه �أح��د الأع�م��ال الرتاثية‬ ‫التي يقوم بها‪.‬‬ ‫وا�ستفاد من درا�سته لفن املاكياج يف‬ ‫م�صر‪ ،‬وتقنيات ال�سينما يف تركيبة اللون‬ ‫يف ل��وح��ات��ه ل�ت�خ��رج متنا�سقة ومركبة‬ ‫ج��زئ�ي�اً م��ن كثري ال�ل��وح��ات ال�ت��ي حتمل‬ ‫عدة معان ت�أتي تلقائياً‪.‬‬ ‫� �ش��ارك ال�ف�ن��ان ال�ك�ف��ري يف ع�شرات‬ ‫امل �ع��ار���ض يف � �س��وري��ا وال ��وط ��ن العربي‬ ‫وال �ع��امل‪ ،‬ولقيت لوحاته �إق �ب��ا ًال ملفتاً‪،‬‬ ‫واقتنتها متاحف عديدة‪.‬‬

‫يف م�شهد من فيلم (نيكوال�س والك�سندرا) الرو�سي‪ ،‬يتوجه‬ ‫العمال التع�ساء �إىل مقر قي�صر رو�سيا‪ ،‬يف م�سرية �سلمية وهم‬ ‫يحملون عري�ضة ي�شكون فيها �إىل احل��اك��م ��س��وء �أحوالهم‪،‬‬ ‫وي�سري املوكب يف هدوء‪ ،‬وعلى ر�أ�سه عدة �أفراد ي�صيحون طوال‬ ‫الوقت‪:‬‬ ‫• لقد �أتيناكم م�ساملني‪!!..‬‬ ‫ويف ال�ط��رف الآخ��ر يقف اجل�ن��ود ببنادقهم‪ ،‬وعند نقطة‬ ‫معينة يطلقون النار فج�أة على امل�سرية ال�سلمية‪!!..‬‬ ‫هكذا وقعت (مذبحة ق�صر ال�شتاء) ال�شهرية يف مو�سكو‬ ‫عام ‪1904‬‬ ‫ويف نهاية امل�شهد‪ ،‬يقف ق�س م�شدوه يرقب القتلى والدماء‬ ‫الغزيرة وي�صيح‪:‬‬ ‫• نيكوال�س‪� ..‬أيها ال�سفاح ال�شرير!‬ ‫وت�ن�ت�ق��ل ال �ك��ام�يرا �إىل م�شهد �آخ ��ر يف ال�ق���ص��ر‪ ،‬ويظهر‬ ‫القي�صر وه��و ي�س�أل رئي�س وزرائ��ه‪ :‬مل��اذا مل تقولوا يل؟! من‬ ‫الذي �أمر ب�إطالق النار؟ ملاذا قتلتم النا�س؟‬ ‫من امل�س�ؤول عن هذه املذبحة؟!‬ ‫فيجيب رئي�س الوزراء بت�ؤدة‪ :‬هل كنت �ست�ستجيب ملطالب‬ ‫ه�ؤالء النا�س لو و�صلوا �إليك؟‬ ‫فيهز القي�صر ر�أ�سه عالمة النفي‪.‬‬ ‫فيقول رئي�س الوزراء‪ :‬وبعد ذلك ت�س�أل من امل�س�ؤول؟!‬ ‫ق�صة ق�صرية جد ًا‬

‫انتظار‪..‬؟!‬ ‫كانت جتل�س يف ال�صباح الباكر عند �شاهدة القرب‪ ،‬ومعها‬ ‫علبة حلوى كان زوجها يحبها تنتظر الوقت املنا�سب لكي نقدم‬ ‫له احللوى‪..‬‬ ‫وكان زوجها يف تلك اللحظة يغط يف موت عميق‪ ،‬وبجواره‬ ‫متاماً �أرب�ع��ون �شهيداً �آخ��ر ال ينتظرون �أح��داً‪ ،‬وال يعرفون �أن‬ ‫ثمة زوجات و�أمهات ي�سرن الآن على دروب ال�صباح الباكر‪ ،‬حتت‬ ‫املطر‪ ،‬ومعهن الكثري من احللوى‪ ،‬لأحبة ميعنون يف موتهم وال‬ ‫ينه�ضون‪.‬‬

‫غــزة‬ ‫* ال�شاعر الأ�سري علي ع�صافرة‬ ‫�أيام احل�صار والت�ضييق واملحنة املطبقة على �أر�ض غ ّزة‬ ‫ت � � �ي � � �ه� � ��ي ك� � � �ب� � � �ح � � ��رك ع� � � � � � � � � � � ّز ًة وف � � � �خ � � � ��ارا‬ ‫�أرخ � � � � � � ��ى ع � �ل � �ي� ��ك د ُم ال � �� � �ش � �ه � �ي� ��د وق� � � � ��ارا‬ ‫وت� � �ن� � �� � َّ��ش� � �ق � ��ي َع� � � � � َب� � � � � َق اجل� � � � � � � ��راح ت� �ه� �ل� �ل ��ي‬ ‫�� � � �ص � � ��ارت رم� � � � ��ا ُل� � � � � ِ�ك ب � � ��ال � � � ِّدم � � ��ا �أزه � � � � � � ��ارا‬ ‫وت� � � ��� � � �ص� �ّب ��رّ ي ‪-‬ب � � � � � ��اهلل ‪-‬غ � � � � � � � � � ّز ُة واث � �ب � �ت� ��ي‬ ‫وذري ب � � � �ي � � � ��وت امل� � � �ع� � � �ت � � ��دي � � ��ن دم� � � � � � ��ارا‬ ‫وت � �� � �ش � � ّب � �ث� ��ي ب� � ��ال� � ��راي� � ��ة اخل � � �� � � �ض� � ��راء �إن‬ ‫ج� � � � ��ار ال � � �ق � � ��ري � � � ُ�ب و�أح� � � � �ك � � � ��م الأ� � � � � �س� � � � ��وارا‬ ‫�راب وا�� � �ش� � �ت � ��د الأذى‬ ‫وت � � � ��واط� � � � ��أ الأع� � � � � � � � � � ُ‬ ‫و�أق � � � � � � � � � ��ام ط � � ��اغ� � � �ي� � � � ٌة ع � � �ل � � �ي� � ��كِ ح� � ��� � �ص � ��ارا‬ ‫َ‬ ‫وخ � � � � ��وت ب � �ط � ��ون ب� �ن� �ي ��ك ج � ��وع� � �اً وال � �ت � ��وت‬ ‫�أك� � � � �ب � � � ��ا ُده � � � ��م وت � � � �ن� � � ��اوب� � � ��وا الأ�� � � � � �ض � � � � ��رارا‬ ‫وت � �ل � � ّق � �ف � �ت � �ه� ��م ب� � � � � � � � ��الأذى ك� � � � ��فّ ال� � � � � � � ّردى‬ ‫وت� � �ل � � ّ�ح� � �ف � ��وا ال� � �ظ� � �ل � ��م اجل� � � �ه � � ��ول مِ � � � � � ��رارا‬ ‫ر اجل� �م� �ي ��ل و�أن� �ب� �ت ��ي‬ ‫وا� � �س � �ت � �ن � �زِيل ال � �� � �ص �ب� َ‬ ‫ج � � � �ي� �ل� � ً�ا ي � � � � �ه � � � � �دّم خ � � � � �ي� � �ب� ��راً و� � � � � �ض� � � � ��رارا‬ ‫ي � � ��ا «غ � � � � � � � ّز» م � � ��ا �أوف� � � � � � ��ى ب � � �ن� � ��وك ف� �ه� � ّي� �ئ ��ي‬ ‫ك � � �ف � � �ن � � �اً وق � � � � �ب � � � ��راً ل � � �ل � � �ع � � ��دا و� � � ��شِ � � � �ف� � � ��ارا‬ ‫ذل ف � � � � ��وق ث � � � � � ��راك �أ ّف � � � � � � � � � � ٌ‬ ‫ك� � � ��م ّ‬ ‫�اك �أت� � � ��ى‬ ‫ل� � � � ُي� � � �ح� � � �ي� � � � َل ع � � � � � � � � � ّزك ذل� � � � � � ��ة و�� � � �ص� � � �غ � � ��ارا‬ ‫ف � � � �ط� � � ��واه ت� � � � ��ر ُب� � � � ��كِ وال � � � � � ��زم � � � � � � ُ‬ ‫�ان ك � � ��أن � ��ه‬ ‫م� � � ��ا ق� � � � � � ّر ي� � � ��وم � � � �اً �أو ب� � �ن � ��ى �أم � � �� � � �ص� � ��ارا‬ ‫* من نظم الفار�س الق�سامي الأ�سري علي ع�صافرة الذي‬ ‫ح�ك��م عليه مب ��ؤب��دات م�ت�ع��ددة تغليظاً يف ع�ق��وب�ت��ه م��ن جانب‬ ‫االحتالل‪ ،‬وهو اليوم نزيل معتقل (�إي�شل) يف بئر ال�سبع‬


‫�صباح جديد‬

‫الأحد (‪� )13‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1501‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫الأحد (‪� )13‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1501‬‬

‫اليـــــوم‬ ‫‪227‬‬

‫نواب ووزير القد�س ي�سجدون‬ ‫هلل �شكـراً وتعبيـراً عــن فرحتهـــم مل�صــر‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ف�����ور ���س��م��اع��ه��م زغ����اري����د ال�شعب‬ ‫امل�������ص���ري و�أه�����ازي�����ج ف��رح��ت��ه ب�سقوط‬ ‫النظام امل�صري وتنحي فرعونه‪ ،‬عاجل‬ ‫ن��واب ووزي��ر القد�س امل��ه��ددون بالإبعاد‬ ‫ب��ال�����س��ج��ود ����ش���ك���راً هلل ت���ع���اىل‪ ،‬رافعني‬ ‫�أكفهم بالدعاء �أن يحفظ على ال�شعوب‬ ‫ال��ع��رب��ي��ة والإ���س�لام��ي��ة فرحتها بزوال‬ ‫الأنظمة الفا�سدة وا�ستبدالها مبا هو‬ ‫خري لدينها ودنياها‪.‬‬ ‫وق���د �أ����ص���در ن���واب ووزي����ر القد�س‬ ‫ب���ي���ان���اً ���ص��ح��ف��ي��اً ب���ه���ذه امل��ن��ا���س��ب��ة بدئ‬ ‫بالآية الكرمية‪" :‬ف�أما الزبد فيذهب‬ ‫ج��ف��ا ًء و�أم���ا م��ا ينفع النا�س فيمكث يف‬ ‫الأر�ض"‪ ،‬و�أع���رب���وا فيه ع��ن �أم��ل��ه��م يف‬ ‫�أن ت��ك��ون ال��ث��ورة امل�صرية ف��احت��ة خري‬ ‫على �شعوب العرب وامل�سلمني‪ ،‬ملا مل�صر‬ ‫م���ن �أه��م��ي��ة ك��ب�رى يف ر���س��م اخلارطة‬ ‫ال�سيا�سية للمنطقة ب�أ�سرها‪ ،‬واعتربوا‬ ‫الثورة امل�صرية �إح��دى �أرق��ى ما �أجنبت‬ ‫الب�شرية م��ن ث���ورات‪ ،‬تنظيماً وتعاوناً‬ ‫و�أخالقاً واقتدارا‪.‬‬ ‫أنّ‬ ‫و�أ����ض���اف ال���ن���واب يف ب��ي��ان��ه��م � يف‬ ‫�سقوط النظام امل�صري الفا�سد‪ ،‬وكذلك‬ ‫التون�سي من قبله �آيات كثرية من �آيات‬ ‫اهلل‪ ،‬فهو �سبحانه يفي بوعده الذي وعد‬ ‫به ال�شعوب يف قوله‪�" :‬إنّ اهلل ال يغري‬ ‫م��ا ب��ق��وم ح��ت��ى ي��غ�يروا م��ا ب�أنف�سهم"‪،‬‬ ‫ويك�شف لهم طريق �إ�سقاط الطواغيت‬ ‫ويدلهم على وجهة العزة والكرامة‪.‬‬

‫النواب والوزير ي�سجدون �شكرا هلل لنجاح الثورة امل�صرية‬

‫و�أك���د ال��ن��واب �أن ال�شعوب العربية‬ ‫والإ����س�ل�ام���ي���ة ق���د ع���ان���ت ط ً‬ ‫���وي�ل�ا من‬ ‫الفقر واجلهل وال��ذل لع�شرات ال�سنني‬ ‫بعدما قبل زعما�ؤها وقادتها الر�ضوخ‬ ‫لإم��ل��اءات ال��غ��رب اللئيم ال��ب��اح��ث عن‬ ‫م�صاحله‪ ،‬واخل��ن��وع ل�ضغط االحتالل‬ ‫ال�صهيوين الب�شع الذي ت�سبب ويت�سبب‬ ‫يف الكثري مم��ا تالقيه الب�شرية اليوم‬

‫م��ن ف�ساد وح���روب و���س��وء يف الأخالق‪،‬‬ ‫و�أنّ ال�شعوب العربية والإ�سالمية قد‬ ‫طفح بها الكيل �إزاء ما تراه ب�أ ّم �أعينها‬ ‫من تهديد وا�ستباحة للم�سجد الأق�صى‬ ‫وامل��ق��د���س��ات‪ ،‬وم��ن ح�صار ل�شعب كامل‬ ‫وب�أيد م�أجورة ملعونة‪.‬‬ ‫و�أه������اب ال���ن���واب وال���وزي���ر ال�سابق‬ ‫الذين ما يزالون يعت�صمون لليوم ‪226‬‬

‫على التوايل يف خيمة ال�صليب الأحمر‬ ‫رف�����ض��اً ل��ق��رار �إب���ع���اده���م‪� ،‬أه���اب���وا بقادة‬ ‫الأم���ة وملوكها وزعمائها اال�ستعجال‬ ‫بالإ�صالحات اجلذرية التي تطالب بها‬ ‫�شعوب الأمة توفرياً للمقدرات املهدرة‬ ‫وتفادياً للفنت‪ ،‬وطلباً للعزة والكرامة‬ ‫ال��ت��ي اف��ت��ق��دت��ه��ا ه����ذه ال�����ش��ع��وب طيلة‬ ‫العقود ال�سابقة‪.‬‬

‫د‪.‬في�صل القا�سم‬

‫�سجل �أنا عربي‪،‬‬ ‫�سجل �أنا عربي‬

‫وج��������اء يف ال����ب����ي����ان‪" :‬لعله من‬ ‫امل���ف���ارق���ة �أنّ ال��ن�����ص�� َر ال�����ذي �أح���رزت���ه‬ ‫ح��رك��ة امل��ق��اوم��ة الإ���س�لام��ي��ة حما�س يف‬ ‫ال���ع���ام ‪ 2006‬يف �أع���ق���اب رف��ع��ه��ا ل�شعار‬ ‫"الإ�صالح والتغيري"‪ ،‬و�أ�سمته الدوائر‬ ‫املحلية وال��ع��امل��ي��ة ب��ال��زل��زال ال���ذي "له‬ ‫م��ا بعده"‪ ،‬الن�صر ال���ذي دف��� َع النواب‬ ‫والوزراء ورجال احلركة وجماهديها يف‬ ‫�سبيله ثمناً باهظا‪ ،‬كما ال يزال ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني حما�صراً للعام اخلام�س‬ ‫دون رحمة‪ ،‬بينما قلوب العرب وامل�سلمني‬ ‫تتقطع على �أ�شقائهم الفل�سطينيني وال‬ ‫ي�ستطيعون ف��ع��ل ���ش��يء ل��ه��م‪ ،‬ك��ل ذلك‬ ‫عجل يف م�سرية التغيري والإ�صالح على‬ ‫ّ‬ ‫امل�ستوى العربي والإ�سالمي يف ثورات‬ ‫متتابعة "لها ما بعدها"‪".‬‬ ‫و�أن����ه مل��ن امل��ف��ارق��ة‪�" :‬أنْ ي�صادف‬ ‫اليوم ال��ذي ي�سقط فيه النظام املعادي‬ ‫لل�شعب كله واملعادي للإخوان امل�سلمني‪،‬‬ ‫اليوم ال��ذي ي�ست�شهد فيه �إم��ام جماعة‬ ‫الإخ�����وان امل�سلمني ح�سن ال��ب��نّ��ا رحمه‬ ‫اهلل على �أي���دي ذات الطواغيت الذين‬ ‫ي�ضعون �شعوبهم يف كفة وم�صاحلهم‬ ‫و�شهواتهم يف كفة �أخرى"‪.‬‬ ‫و�أهدى النواب املقد�سيون يف ختام‬ ‫ب��ي��ان��ه��م ف��رح��ت��ه��م وف���رح���ة املقد�سيني‬ ‫وال�����ش��ع��ب ال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي ع���ام���ة بن�صر‬ ‫ال��ث��ورة امل�صرية لأرواح ���ش��ه��داء م�صر‬ ‫وف��ل�����س��ط�ين‪ ،‬وك��ذل��ك ل�ل�أ���س��رى الذين‬ ‫عانوا كثرياً من بط�ش النظام امل�صري‬ ‫وع����رق����ل����ت����ه جل����ه����وده����م يف م���ق���اوم���ة‬ ‫االحتالل ال�صهيوين البغي�ض‪.‬‬

‫ربـاط الكـرد‪ :‬بيـن حلـم التهويـد وانتفا�ضـة قادمـة‬ ‫عن موقع (فل�سطينيو ‪)48‬‬ ‫و���ص��اي��ا ورق��ي��ة و�أغ�����ص��ان زي��ت��ون ب�ين حجارة‬ ‫رباط الكرد‪ ،‬و�أداء �شعائر دينية وت�سمية يطلقونها‬ ‫على احلائط الغربي للم�سجد الأق�صى؛ "هكوتل‬ ‫هقطان"‪� ،‬أي "املبكى ال�صغري"‪.‬‬ ‫ح��ل��م ت��ه��وي��دي تتج�سد م�لاحم��ه ي��وم��ا بعد‬ ‫يوم‪ ،‬من �أجل خلق م�سل�سل وواقع جديد و�سيطرة‬ ‫�أخرى على احلائط الغربي من امل�سجد الأق�صى‪،‬‬ ‫وحتويله مكانا مقد�سا وام��ت��دادا حلائط الرباق‪،‬‬ ‫الذي ه ّودوه حتت اال�سم الزائف "حائط املبكى"‪.‬‬ ‫فاليوم الذي هدم فيه فندق "ال�شيربد" الذي‬ ‫تعود ملكيته �إىل احلاج �أمني احل�سيني‪ ،‬هو نف�س‬ ‫ال��ي��وم ال���ذي ك��ان ي��داف��ع فيه ع��ن ال��ب�راق‪ ،‬كذلك‬ ‫اخ��ت��ارت امل�ؤ�س�سة الإ�سرائيلية ه��ذا ال��ي��وم لإلهاء‬ ‫املواطنني بهدم "ال�شيربد" كي تزيل الدعامات‬ ‫احلديدية امل��وج��ودة يف حو�ش ال�شهابي يف رباط‬ ‫الكرد منذ ال�سبعينيات‪.‬‬ ‫وبذلك �أ�صبحت ال�ساحة املك�شوفة يف رباط‬ ‫ال���ك���رد ت��ت�����س��ع ال���س��ت��ي��ع��اب �أك��ب��ر ع����دد مم��ك��ن من‬ ‫املتطرفني اليهود ل��ت���أدي��ة طقو�سهم التلمودية‪،‬‬ ‫كما و�ضعت ال��ق��وات الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة يف م��ك��ان قرب‬ ‫الدعامات التي �أزيلت حواجز حديدية على �شكل‬ ‫م��رب��ع‪ ،‬ك���أن��ه��ا حت���دد م��ك��ان��ا معينا ال ت��ري��د لأحد‬ ‫االقرتاب منه‪.‬‬ ‫وق����د ا���س��ت��ي��ق��ظ �أه�����ايل امل��ن��ط��ق��ة ذات �صباح‬ ‫ليجدوا �أن الأيدي العابثة علقت يف الظالم الفتة‬ ‫كتب عليها بالعربية "حو�ش ال�شهابي"‪ ،‬ولكن‬ ‫بالعربية كتب عليها‪" :‬املبكى ال�صغري"‪.‬‬ ‫وم����ن امل���ع���روف �أن ه����ذه ال�����س��اح��ة املك�شوفة‬ ‫يوازيها يف الأ�سفل النفق الذي افتتحته امل�ؤ�س�سة‬ ‫الإ�سرائيلية �إبان حكومة "نتنياهو" الأوىل يف عام‬ ‫‪ 1996‬ويدعى "ح�شمونئيم"‪ ،‬وهو �أ�سفل احلائط‬ ‫الغربي للم�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫ونت�ساءل هنا‪ :‬م��اذا لو فتح ه��ذا املكان املربع‬ ‫ليكون بوابة جديدة لهذا النفق؟ م��اذا لو �أ�صبح‬ ‫رب���اط ال��ك��رد مكانا يدن�سه امل��ئ��ات ب��ل الآالف من‬ ‫قطعان امل�ستوطنني وال�سواح يوميا؟‬ ‫ح�ين فتح ه��ذا النفق حت��ت احل��ائ��ط الغربي‬ ‫ل��ل��م�����س��ج��د الأق�������ص���ى‪ ،‬ك���ان���ت ال�������ش���رارة ال�شتعال‬ ‫االنتفا�ضة وانطالق الأح��داث و�سقوط الع�شرات‬ ‫م��ن ال�����ش��ه��داء وامل��ئ��ات م��ن اجل��رح��ى ع��ل��ى �صعيد‬ ‫كافة املناطق الفل�سطينية‪ ،‬فهل نحن على �أبواب‬ ‫انتفا�ضة جديدة تبد�أ من رباط الكرد؟‬ ‫ال�����ش��ي��خ ع��ك��رم��ة ����ص�ب�ري‪ :‬ه���ذا اع���ت���داء على‬ ‫امل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫يف ����ض���وء ه����ذا االع����ت����داء ع��ل��ى رب�����اط الكرد‬ ‫واحل��ائ��ط الغربي للم�سجد الأق�����ص��ى �أك��د رئي�س‬ ‫الهيئة الإ�سالمية العليا ال�شيخ عكرمة �صربي �أنّ‬ ‫"نزع الدعامات احلديدية من حتت مبنى يف حو�ش‬ ‫ال�شهابي‪ُ ،‬يع ّد اعتداء على الوقف الإ�سالمي‪ ،‬ومن‬ ‫طم�س ال��وج��ه احل�ضاري‬ ‫�أه����داف ه��ذا االع��ت��داء‬ ‫ُ‬ ‫الإ�سالمي للمدينة‪ ،‬و�إ�ضفاء ال�صفة اليهودية على‬ ‫املوقع‪ ،‬ونعترب �أي اعتداء ب�أنه اعتداء على امل�سجد‬ ‫الأق�صى"‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬هذه االعتداءات ت�شري �إىل �أن اليهود‬ ‫لي�س لهم تراث وال تاريخ يف مدينة القد�س‪ ،‬فهم‬

‫يريدون �أن ي�سرقوا ويقتن�صوا الرتاث الإ�سالمي‪،‬‬ ‫لإ���س��ن��اد ه���ذا ال��ت�راث ل��ه��م زورا وب��ه��ت��ان��ا وتزييفا‬ ‫للتاريخ"‪ ،‬م�شريا �إىل �أنهم يريدون باالعتداءات‬ ‫و�إزال�����ة ال��دع��ام��ات ف��ر���ض واق���ع ج��دي��د يف رباط‬ ‫الكرد‪.‬‬ ‫وا���س��ت��ن��ك��ر ال�����ش��ي��خ ���ص�بري ع��م��ل��ي��ة االعتداء‬ ‫على رباط الكرد‪ ،‬قائال‪" :‬رباط الكرد م�س�ؤولية‬ ‫ج��م��ي��ع امل�����س��ل��م�ين‪ ،‬وال ح���ل مل��و���ض��وع ال��ق��د���س �إال‬ ‫ب�إنهاء االح��ت�لال‪ ،‬وه��ذه م�س�ؤولية جميع العرب‬ ‫وامل�سلمني"‪ ،‬و�أ�ضاف‪�" :‬إنهم يعملون على تهويد‬ ‫املدينة من جميع اجلبهات‪ ،‬و�سبق وحذرنا مرارا‪،‬‬ ‫ولكن ال جميب وال ا�ستجابة من الأنظمة العربية‬ ‫والإ�سالمية"‪.‬‬ ‫الدكتور ناجح بكريات‪� :‬سيا�سة فكي الكما�شة‬ ‫ويف لقاء مع رئي�س ق�سم املخطوطات والرتاث‬ ‫يف امل�����س��ج��د الأق�������ص���ى ال���ت���اب���ع ل����دائ����رة الأوق������اف‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬الدكتور ناجح بكريات‪ ،‬قال‪" :‬رباط‬ ‫ال��ك��رد ع��ب��ارة ع��ن مبنى �أق��ي��م يف املنطقة الغربية‬ ‫من امل�سجد الأق�صى عند باب احلديد‪ ،‬وعرف هذا‬ ‫الرباط با�سم رباط الكرد ن�سبة �إىل املقدر ال�سيفي‬ ‫كرد‪ ،‬وهو �صاحب الديار امل�صرية‪ ،‬و�أقام املبنى �سنة‬ ‫‪ 694‬هجرية‪ ،‬واملبنى مكون م��ن طابقني؛ الأول‬ ‫عبارة عن جمموعة غ��رف كانت ت�ستخدم لإيواء‬ ‫احلجيج ال��ذي��ن ك��ان��وا ي���أت��ون للرباط يف امل�سجد‬ ‫الأق�صى‪ ،‬وهي املنطقة التي يرابط فيها الإن�سان‪،‬‬ ‫فهي منطقة الرباط‪ ،‬وعندما نتحدث عن الأربطة‬ ‫ودور الأربطة يف القد�س فهي الأماكن التي يقيم‬ ‫ف��ي��ه��ا ال��ع��ل��م��اء ال��ق��ادم��ون امل���ج���اورون يف امل�سجد‬ ‫الأق�����ص��ى ل��ك��ي ي��راب��ط��وا ع��ل��ى ال��ث��غ��ور‪ ،‬م��ن �أجل‬ ‫حماية بوابات امل�سجد الأق�صى‪ ،‬ولهذا جند رباط‬ ‫املن�صوري عند باب املجل�س "الناظر"‪ ،‬وكان هناك‬ ‫رباط يف فرتة املماليك‪ ،‬مثل رباط الكرد عند باب‬ ‫احلديد‪ ،‬كما جند رباط املغاربة عند باب املغاربة‪،‬‬ ‫فكل جمموعة ك��ان��ت تقيم رب��اط��ا‪ ،‬وك��ان��ت توقف‬ ‫وقفا على ه��ذا ال��رب��اط‪ ،‬حتى ينفق على ك��ل من‬ ‫ي�سكنه وي�أتي من �أي مكان من العامل الإ�سالمي‬ ‫وي�أوي يف هذا الرباط"‪.‬‬ ‫و�أو�����ض����ح ب���ك�ي�رات �أن رب�����اط ال���ك���رد تعر�ض‬ ‫�إىل �أك�ثر م��ن ‪ 13‬انتهاكا متثلت يف خلع البوابة‬ ‫وحماولة ال�سيطرة على الغرفة ال�صغرية املغلقة‪،‬‬ ‫وو�ضع مقاعد فيها ل�صالتهم وت�صليح احلائط‬ ‫بحيث يتوافق مع ادعاءاتهم‪.‬‬ ‫وق����ال ب���ك�ي�رات‪�" :‬إن حت��وي��ل منطقة رباط‬ ‫ال��ك��رد �إىل م�صلى �صغري و"كوطل �صغري" هو‬ ‫�أخطر بكثري مما حدث لباب املغاربة‪ ،‬لعدة �أ�سباب؛‬ ‫�إذ �إن االحتالل يعتمد �أ�سلوب فكي الكما�شة‪ ،‬فهو‬ ‫�أغلق علينا الطريق من ب��اب املغاربة‪ ،‬وه��و يريد‬ ‫�إغالق الطريق علينا من باب احلديد‪ ،‬معنى ذلك‬ ‫�أن منطقة كبرية تبلغ م�ساحتها �أك�ثر م��ن ‪220‬‬ ‫م�ترا يريد االح��ت�لال �أن ت�صادر‪ ،‬ليق�ضي بذلك‬ ‫على احل��ي الإ���س�لام��ي بكامله‪ ،‬ال��ذي يقع يف باب‬ ‫ال�سل�سلة والقطانني واملطهرة‪ ،‬وا�ستعمالها كفكي‬ ‫كما�شة‪ ،‬وف��ع�لا ه��ي ت�ستعملها الآن‪ ،‬فقد دخلت‬ ‫�إىل املدر�سة التنكزية وتعمل فيها‪ ،‬وت�سري الآن‬ ‫يف اجتاه باب القطانني‪ ،‬وقد �سمعنا عن الكني�س‪،‬‬ ‫وه��ي تنطلق م��ن ه��ذه النقطة �إىل ف��ك الكما�شة‬ ‫ال��ث��اين ال��ذي ينتهي بباب ال��غ��وامن��ة‪ ،‬فهي نقطة‬

‫اليهود يحاولون تهويد موقع رباط الكرد‬

‫مركزية لها"‪ .‬ريا�ض �شهابي‪ :‬نخ�شى �أن يفتحوا‬ ‫نفق الـ"ح�شمونائيم" من داخل الرباط‬ ‫وق���ال �أح���د امل��ال��ك�ين حل��و���ش ���ش��ه��اب��ي‪ ،‬ال�سيد‬ ‫ريا�ض �شهابي‪" :‬هذا م�سل�سل بد�أ منذ ال�سبعينيات‪،‬‬ ‫الهدف منه حماولة ال�سيطرة على العقار الذي‬ ‫تعود ملكيته �إىل عائلة �شهابي‪ ،‬وهو وقف �إ�سالمي‬ ‫معامله وا�ضحة"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪" :‬قيامهم بهذه الأع��م��ال ي��ن��درج يف‬ ‫�إط���ار تهجري ال�����س��ك��ان‪ ،‬ويف ال��ت��ايل حت��وي��ل املكان‬ ‫�إىل كني�س‪ ،‬كونهم يعتربونه مكانا مقد�سا لهم‬ ‫وامتدادا حلائط الرباق الذي جعلوه حائط مبكى‪،‬‬ ‫ك��م��ا �أن ه��ن��اك اح��ت��م��االت ك��ب�يرة الف��ت��ت��اح �إحدى‬ ‫ب��واب��ات النفق م��ن ه��ذا احل��و���ش وامل��وق��ع‪ ،‬لوجود‬ ‫دالالت كبرية؛ كون النفق مير من حتت احلائط‬ ‫الغربي للم�سجد الأق�صى املبارك"‪.‬‬ ‫م�����ش�يرا �إىل �أن �أي ج���زء م��ك�����ش��وف م��ن �سور‬ ‫امل�سجد الأق�صى يعتربونه ج��زءا مقد�سا‪ ،‬لذلك‬ ‫ح�ضروا لل�صالة فيه و�سموه "هكوطل هقطان"‬ ‫ويعني "احلائط ال�صغري"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ال�شهابي �أن ال�سكان عانوا كثريا وما‬ ‫زالوا يعانون من حتر�شات املتدينني وا�ستفزازاتهم‬ ‫خ�لال ح�ضورهم لأداء �شعائرهم الدينية طوال‬ ‫ال�����س��ن��وات امل��ا���ض��ي��ة‪ ،‬ب��الإ���ض��اف��ة �إىل عملية حفر‬ ‫الأنفاق من حتته‪ ،‬و�أكد ال�شهابي �أن هذا ُيع ّد حلقة‬ ‫يف م�سل�سل ت��ه��وي��د م��دي��ن��ة ال��ق��د���س ال��ه��ادف �إىل‬ ‫تفريغ القد�س من �سكانها‪.‬‬ ‫وطالب كل اجلهات الر�سمية واملعنية بالأمر‬ ‫واحل��ري�����ص��ة ع��ل��ى ع���دم ���ض��ي��اع ال��ع��ق��ار �أن تتحمل‬ ‫م�س�ؤوليتها جت��اه ال��ع��ق��ار ورب���اط ال��ك��رد حلماية‬ ‫الرباط وامل�سجد الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫�أم يو�سف العلوي‪ :‬معاناة يومية يف مواجهة‬ ‫�سوائب امل�ستوطنني‬

‫�إح��دى الن�ساء القاطنات يف رب��اط الكرد منذ‬ ‫ع�شرات ال�سنني‪� ،‬أم يو�سف العلوي‪ ،‬قالت‪�" :‬أقطن‬ ‫يف رباط الكرد منذ ‪� 50‬سنة‪ ،‬وقبل نحو �أربعني �سنة‬ ‫�أبلغتنا بلدية االحتالل �أن املبنى �سينهار ب�سبب‬ ‫الت�شققات امل��وج��ودة يف ج��دران��ه‪ ،‬حينها �أر�سلوا‬ ‫العائالت القاطنة يف احلو�ش �إىل فندق "كمال"‬ ‫يف باب خان الزيت‪ ،‬وبقينا يف الفندق حتى رمموا‬ ‫امل��ب��ن��ى وو���ض��ع��وا ال��دع��ام��ات احل��دي��دي��ة حت��ت��ه ثم‬ ‫رجعنا �إليه"‪.‬‬ ‫وو�صفت معاناتها واجل�ي�ران م�ضيفة‪" :‬كل‬ ‫ي��وم يقومون با�ستفزازنا وا�ستفزاز �أوالدن���ا‪ ،‬وقد‬ ‫تعر�ض اب��ن��ي وجم��م��وع��ة م��ن �شبان احل��و���ش �إىل‬ ‫االعتقال من قبل القوات الإ�سرائيلية ب�سببهم‪،‬‬ ‫كما قاموا مبحاولة ن��زع غطاء ر�أ�سي ع��دة مرات‬ ‫خ�ل�ال خ��روج��ي م��ن امل��ن��زل متوجهة لل�صالة يف‬ ‫امل�سجد الأق�صى"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪" :‬عندما ي���ؤدون طقو�سهم يغلقون‬ ‫ط��ري��ق احل���و����ش ب��وا���س��ط��ة احل���واج���ز احلديدية‬ ‫ومينعوننا من امل��رور من ال�ساحة‪ ،‬كما ي�صدرون‬ ‫�أ�صواتا مزعجة طوال الليل وال ي�ستطيع ال�سكان‬ ‫النوم"‪.‬‬ ‫ون ّوهت العلوي �إىل �أنه يف حال وقع �أي �ضرر‬ ‫ف�إنه �سيلحق بجميع ال�سكان‪ ،‬الذين يبلغ عددهم‬ ‫نحو مئة ف���رد‪ ،‬ك��ذل��ك �سيلحق ال�����ض��رر بامل�سجد‬ ‫الأق�صى‪.‬‬ ‫و�أك���دت �أن امل��ك��ان ال��ذي عا�شت فيه وتزوجت‬ ‫و�أجن���ب���ت ف��ي��ه �أوالده������ا ه��و رب����اط ال��ك��رد وحو�ش‬ ‫�شهابي‪ ،‬ولي�س كما يدعي املتدينون اليهود‪.‬‬ ‫وق������ال������ت‪" :‬مهما واج����ه����ن����ا م�����ن �ضغوط‬ ‫وا�ستفزازات واعتداءات من قبل املتطرفني �إال �أننا‬ ‫�سنبقى �صامدين ول��ن ن�سمح لهم بامل�سا�س بذرة‬ ‫تراب واحدة من هذا املكان"‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫العتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫يا اهلل! يا اهلل! يا اهلل! لقد �أ�صبح لنا قيمة عظيمة‪� .‬سجل �أنا‬ ‫عربي! �سجل �أنا عربي ورقم بطاقتي ثالث مئة مليون و�أكرث!‬ ‫ب���الأم�������س ال��ق��ري��ب ك��ن��ت �أ����ص���رخ م���ن ع��ل��ى م��ن�بر برنامج‬ ‫"االجتاه املعاك�س" م�ستنكراً هوان ال�شعب العربي وا�ستكانته‬ ‫�أم��ام براثن الطغاة وخمالب كالب �صيدهم‪ .‬بالأم�س القريب‬ ‫امل�سية"‪ ،‬ال بل‬ ‫كان بع�ض �ضيويف ي�صفون العرب بـ"القطعان رّ‬ ‫�إن �أح��د �أولئك ال�ضيوف اعتذر يف حلقة قدمتها قبل �أي��ام من‬ ‫اندالع الثورة التون�سية املباركة من "القطعان" لت�شبيهه �إياها‬ ‫بال�شعب العربي‪.‬‬ ‫بالأم�س القريب كان البع�ض يترب�أ من العروبة ومن كل‬ ‫من قال‪�" :‬أنا عربي" بعد �أن انخف�ضت �أ�سهم الإن�سان العربي يف‬ ‫بور�صة االحرتام والتقدير الدويل �إىل احل�ضي�ض‪ .‬وال نلومهم‪،‬‬ ‫فقد �أو�شكنا �أن نكون مهزلة الأمم و�أ�ضحوكتها لقبولنا بالذل‬ ‫واخلنوع واال�ست�سالم‪ .‬لقد ثار القريغ�ستانيون يف �آ�سيا الو�سطى‪،‬‬ ‫والكينيون وغريهم يف �أفريقيا‪ ،‬ومل يبق �إال نحن العرب نرزح‬ ‫حتت نري الطغيان والديكتاتورية واال�ستبداد ال�ساحق املاحق‪.‬‬ ‫لكن حتري�ضنا الإي��ج��اب��ي ج��داً يف "االجتاه املعاك�س" مل‬ ‫يذهب �أدراج الرياح‪ ،‬وبدل �أن يثبط همم ال�شعب العربي وعزائمه‬ ‫كان‪ ،‬يف واقع الأمر‪ ،‬واهلل على قويل �شهيد‪ ،‬مهمازاً ي�ستحثه على‬ ‫النهو�ض وتك�سري القيود وزلزلة الأر���ض حتت �أق��دام جالديه‪،‬‬ ‫وم�شع ً‬ ‫ال ينري درب���ه ب��اجت��اه �أب���واب ال��ث��ورة واحل��ري��ة والتحرر‪،‬‬ ‫خا�صة و�أننا كنا �أول من ج ّرد الطواغيت من قد�سيتهم املزعومة‬ ‫وهيبتهم الزائفة على الهواء مبا�شرة‪.‬‬ ‫هاهو ال�شعب التون�سي وال�شعب امل�صري وقد تخل�صا من‬ ‫اثنني من �أعتى الطغاة الذين عرفهم القرن الع�شرون‪ .‬وهاهي‬ ‫�شعوب عربية �أخرى جتعل طغاتها ال ينامون الليل وهم يفكرون‬ ‫مب�صريهم الأ���س��ود وذل��ك بعد �أن ا�ستمر�أ الكثري منهم �إذالل‬ ‫�شعوبهم وجتويعها ونهب ثرواتها ورهنها للأمريكان وغريهم‬ ‫من الطامعني وامل�ستعمرين اجلدد‪.‬‬ ‫ه��ا ه��ي ال�����ش��ع��وب تتململ ث��ائ��رة‪ .‬والأي�����ام ال��ق��ادم��ة حبلى‬ ‫باملفاجئات والتحوالت؛ فقد �شاهدنا كيف هربت ق��وات الأمن‬ ‫املركزي امل�صرية �أمام الزحف ال�شعبي املبارك يف ميدان التحرير‬ ‫وغريه من ال�ساحات وامليادين امل�صرية املباركة‪.‬‬ ‫لقد غدا "ميدان التحرير" امل�صري ميدان حترير فع ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫حت��ري��ر م��ن �أول��ئ��ك ال��ذي��ن �سحقونا ودا���س��ون��ا با�سم ال�شرعية‬ ‫الثورية‪ ،‬و�صدعوا ر�ؤو�سنا باحلديث عن حترير ال�شعوب من‬ ‫اال�ستعمار ال��غ��رب��ي‪ .‬لكنهم �أث��ب��ت��وا �أن��ه��م �أ���س��و�أ م��ن اال�ستعمار‬ ‫الأجنبي بع�شرات امل���رات‪ .‬وك��م ك��ان �أح��د ال�ساخرين امل�صريني‬ ‫م�صيباً عندما ق��ال‪" :‬لقد هلكنا مبارك وهو يتبجح ب�أنه كان‬ ‫�صاحب ال�ضربة اجل��وي��ة الأوىل �ضد "�إ�سرائيل"‪ .‬ليته وجه‬ ‫ال�ضربة اجلوية الأوىل لل�شعب امل�صري‪ ،‬ثم حكم "�إ�سرائيل"‬ ‫ثالثني عاماً"‪.‬‬ ‫لكن الزمن الأول حتول‪ .‬لن ير�ضى ال�شعب العربي من الآن‬ ‫ف�صاعداً بحكم ال�شرعيات الثورية واحلربية والقوجمية التي‬ ‫مل نر منها غري الب�ؤ�س والتخلف والهمجية‪ .‬هاهي ال�شعوب‬ ‫العربية وقد غدت �شعباً واحداً حقاً‪ ،‬فالذين رفعوا راية الوحدة‬ ‫والقومية العربية �أثبتوا �أنهم �ألد �أعداء الوحدة والعروبة‪ ،‬فكيف‬ ‫يت�شدقون بالعروبة والقومية وهم حكام ع�صابات ومافيات ال‬ ‫تهتم ب�أبناء بلدها‪ ،‬فما بالك �أن تهتم ببقية ال�شعوب؟‬ ‫يا اهلل! هاهي ن�سائم الوحدة العربية احلقيقية تعود �إىل‬ ‫ال�شارع العربي بعد ثورتي تون�س وم�صر الطيبتني بزخم عظيم‬ ‫بعد �أن تاجر بها "القوجميون" ال�ساقطون لعقود‪ .‬لقد فرح‬ ‫العرب من املحيط �إىل اخلليج ب�سقوط الطاغية بن علي يف تون�س‬ ‫مثل ال�شعب التون�سي و�أكرث‪ .‬وها هي اجلماهري العربية قاطبة‬ ‫متلأ ال�شوارع ابتهاجاً بخلع مبارك عن عر�ش م�صر‪ .‬فمن �شدة‬ ‫الفرحة بهروب ديكتاتور تون�س ما كان مني �أنا ال�سوري �إال �أن‬ ‫�أ�ضرب باب الغرفة بقدمي بفرحة جنونية‪ ،‬ما جعلني �أت�أمل لأيام‬ ‫من �شدة الوجع يف قدمي اليمنى‪ .‬ومبا �أن نيتي كانت م�صروفة‬ ‫على اخلري كما يقول �أهلنا الطيبون‪ ،‬فقد متاثلت قدمي لل�شفاء‬ ‫ب�سرعة‪ .‬وعندما �سمعت عمر �سليمان يعلن رحيل رفيق دربه‬ ‫ق��ررت �أن ال �أن �أك��رر االحتفال على الطريقة امل�ؤملة‪ ،‬لكنني مل‬ ‫�أ�ستطع متالك نف�سي‪ ،‬فذرفت دموعاً غزيرة جداً فرحاً‪.‬‬ ‫لقد مت�سمرت ال�شعوب العربية من نواك�شوط �إىل بغداد على‬ ‫مدى الأ�سابيع القليلة املا�ضية �أم��ام �شا�شة اجلزيرة العظيمة‪،‬‬ ‫وه���ي تعي�ش حل��ظ��ات ال��ث��ورت�ين التون�سية وامل�����ص��ري��ة باهتمام‬ ‫وم�شاعر فيا�ضة م�شرتكة عز نظريها يف �أي مكان من العامل‪ .‬مل‬ ‫�أت�صل ب�صديق يف �أي بلد عربي �إال كان يقول يل �إننا متم�سمرون‬ ‫�أمام ال�شا�شة نتابع ف�صول امللحمتني التون�سية وامل�صرية ب�شغف‬ ‫منقطع ال��ن��ظ�ير‪ ،‬ك��م��ا ل��و ك��ان��ت ث��ورت��ي��ه��م��ا اخل��ا���ص��ت�ين‪ .‬ولعل‬ ‫�أكرث ما ي�ؤكد تلك احلقيقة ت�ضامن ال�شعب اخلليجي املي�سور‬ ‫واملرتاح ن�سبياً عن بكرة �أبيه مع ثورتي تون�س وم�صر‪ .‬وكم تبادل‬ ‫اخلليجيون �أل��وف الر�سائل االلكرتونية والن�صية فيما بينهم‬ ‫للتهنئة واملباركة بنجاح امل�صريني والتون�سيني يف انتفا�ضتيهما‬ ‫التاريخيتني‪ .‬وكذلك فعل الليبيون واليمنيون وال�سودانيون‬ ‫وال�سوريون والأردنيون وغريهم‪� .‬أمل تروا كيف تدفقت ال�شعوب‬ ‫العربية �أمام ال�سفارتني التون�سية وامل�صرية للمباركة واالحتفال‬ ‫مع التوان�سة وامل�صريني يف معظم البلدان العربية؟‬ ‫�صحيح �أن ال�شعوب العربية خارج تون�س وم�صر رمبا فرحت‬ ‫لل�شعبني التون�سي على �أمل �أن تتخل�ص هي نف�سها من الظلم‬ ‫قريباً‪ ،‬لكنني على يقني �أن الثورتني التون�سية وامل�صرية �أظهرتا‬ ‫كم نحن �شعب عربي واحد على قلب رجل واحد فع ً‬ ‫ال �إذا ا�شتكى‬ ‫منه ع�ضو تداعى له �سائر الأع�ضاء بال�سهر واحلمى‪.‬‬ ‫ك��م ت��ذك��رت يف الأي�����ام ال��ع��رب��ي��ة الأخ��ي��رة امل��ب��ارك��ة الأبيات‬ ‫العروبية اجلميلة‪:‬‬ ‫"كلما �أنّ يف العراق جريح‬ ‫مل�س ال�شرق جرحه يف عُمانه"‬ ‫"بالد العرب �أوطاين من ال�شام لبغدان‬ ‫ومن جند �إىل مين �إىل م�صر فتطوان"‪.‬‬ ‫�سجـّل �أنا عربي‪ ،‬لي�س فقط افتخاراً بالهوية اجلديدة التي‬ ‫�أع��اد ال��روح �إليها ال�شعبان التون�سي وامل�صري‪ ،‬بل لأننا بد�أنا‬ ‫نلحق بركب ال�شعوب التي حت�ترم �أنف�سها‪ ،‬ويحرتمها العامل‬ ‫من حولها!‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫‪fk4fk@yahoo.com‬‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


≈≤Ñj ∫Éæ°SQBGh ΰù°ûfÉe á©bƒe º°ùëj »°VGô©à°S’G ÊhQ ±óg (á`27 `ëØ°U) …õ«∏µfE’G …QhódG Ö≤d ≈∏Y ´Gô°üdG Ö∏b ‘

assabeelsports@yahoo.com

(1501) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (13) óM’G

Ωó≤dG Iôµd ÚaÎëŸG …QhO øe z13{ ádƒ÷G ìÉààaG ‘

»∏gC’G ìGôL ≥ª©j »Hô©dGh .. Ωƒ°SôØc È©j Iôjõ÷G Ú°ù◊Gh á©≤ÑdG á¡LGƒe ¿GƒæY »Ñ∏°ùdG ∫OÉ©àdGh á``∏MôŸG ΩÉ``àN ‘ É``ãeôdG ≈``∏Y ÉØ«``°V π``ëj ¿OQC’G ÜÉÑ``°Th á«``°ûæŸG π``HÉ≤j »∏``°ü«ØdGh ∑ƒ``eÒdG ¬``LGƒj äGó``MƒdG 2 Iôjõ÷G ôØ°U Ωƒ°SôØc

áë```````` 28h25-24```````Ø°U π«°UÉØàdG

2 »Hô©dG 1 »∏gC’G

(π«Ñ°ùdG á°SóY)


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االحد (‪� )13‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1501‬‬

‫االتفاق ي�سقط �أمام الفي�صلي‬ ‫يف الدوري ال�سعودي‬ ‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سقط االت�ف��اق ال��راب��ع ام��ام م�ضيفه الفي�صلي �صفر‪� 1-‬أول م��ن �أم�س‬ ‫اجلمعة يف املرحلة ال�سابعة ع�شرة من الدوري ال�سعودي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويدين الفي�صلي بفوزه ال�سابع هذا املو�سم اىل الكرواتي داريو جرييتيك‬ ‫ال��ذي �سجل هدف املباراة الوحيد يف الدقيقة ‪ ،54‬ملحقا باالتفاق هزميته‬ ‫ال�ساد�سة هذا املو�سم فتجمد ر�صيده عند ‪ 29‬نقطة‪ ،‬فيما رفع فريقه ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 26‬نقطة وبقي �ساد�سا‪.‬‬ ‫ومل تكن حال الرائد اف�ضل من االتفاق ف�سقط بدوره على ار�ضه امام‬ ‫الفتح ب�ه��دف للمغربي ��ص�لاح ال��دي��ن ع�ق��ال (‪ 34‬م��ن رك�ل��ة ج ��زاء)‪ ،‬مقابل‬ ‫هدفني الحمد بوعبيد (‪ 53‬و‪ )67‬الذي رفع ر�صيد فريقه اىل ‪ 18‬نقطة يف‬ ‫املركز التا�سع موقتا‪.‬‬ ‫ام��ا ال��رائ��د فتجمد ر�صيده عند ‪ 22‬نقطة وتخلى ع��ن م��رك��زه ال�سابع‬ ‫مل�صلحة االه �ل��ي ال ��ذي ع�م��ق ج ��راح �ضيفه جن ��ران ب��ال�ف��وز ع�ل�ي��ه بهدفني‬ ‫للربازيلي فيكتور �سيموي�ش (‪ )18‬وكامل مو�سى (‪ ،)84‬مقابل هدف لبندر‬ ‫م�ساعد (‪.)49‬‬

‫التعادل يفر�ض نف�سه على املت�صدر‬ ‫ومالحقه يف الدوري ال�سوري‬ ‫دم�شق ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫بقيت ال�صدارة على حالها بعد تعادل الكرامة املت�صدر مع �ضيفه ال�شرطة‬ ‫والوحدة الثاين مع �ضيفه الوثبة بنتيجة واحدة ‪� 1-1‬أول من �أم�س اجلمعة‬ ‫يف حم�ص ودم�شق على ال�ت��وايل �ضمن املرحلة احل��ادي��ة ع�شرة م��ن بطولة‬ ‫�سوريا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وجاءت املباراة االوىل مثرية كان فيها ال�شرطة ندا قويا مل�ضيفه واملفارقة‬ ‫ان كل من الطرفني �سجل باخلط�أ يف مرماه‪ ،‬فتقدم ال�شرطة يف الدقيقة ‪57‬‬ ‫اثر كرة عر�ضية حلازم حميميد حولها مدافع الكرامة توفيق طيارة باخلط�أ‬ ‫يف مرمى فريقه‪ ،‬قبل ان ي��درك ال�شرطة ه��دف التعادل بطريقة م�شابهة‬ ‫عندما م��رر ال�سنغايل ماكيتي ك��رة داخ��ل منطقة اجل��زاء فا�سكنها مدافع‬ ‫ال�شرطة حميميد باخلط�أ يف مرماه (‪.)60‬‬ ‫ويف دم�شق تقدم الوثبة على م�ضيفه الوحدة بهدف حمود احلمود (‪)40‬‬ ‫قبل ان ي�سجل عبد الرحمن عكاري هدف التعادل للوحدة يف الدقيقة ‪.70‬‬ ‫وبهذين التعادلني بقي فارق النقاط االربع الفارق بني الكرامة والوحدة‪.‬‬ ‫ويف الالذقية‪ ،‬وا�صل فريق اجلي�ش حامل اللقب �صحوته وا�سقط م�ضيفه‬ ‫ت�شرين ‪�-1‬صفر بعد م�ب��اراة متو�سطة امل�ستوى من الطرفني مع اف�ضلية‬ ‫ن�سبية لالول من حيث ترابط خطوطه واالنت�شار يف الوقت الذي اعتمد فيه‬ ‫ت�شرين على االجتهادات الفردية ملحمود خ��دوج وملحرتفه اللبناين حممد‬ ‫غدار امنا دون فاعلية‪.‬‬ ‫وجن��ح اجلي�ش يف خطف ه��دف ال�ف��وز الوحيد م��ن ك��رة عر�ضية داخل‬ ‫جزاء ت�شرين تلقفها ماجد احلاج وا�سكنها بر�أ�سه مرمى احلار�س م�صطفى‬ ‫�شاكو�ش (‪.)56‬‬ ‫ويف احل�سكة‪ ،‬جتاوز اجلزيرة �ضيفه امية ‪�-1‬صفر الذي �صمد يف �شوط‬ ‫املباراة االول ال��ذي كان فيه االول اكرث هجوما وفر�صا امنا افتقد للم�سة‬ ‫االخ�يرة‪ ،‬لكنه يف ال�شوط الثاين عرب املخ�ضرم يون�س �سليمان يف ت�سجيل‬ ‫هدف الفوز بكرة �سددها من خارج املنطقة (‪.)58‬‬ ‫و�سقط النواعري يف حماة امام �ضيفه حطني بفخ التعادل ال�سلبي‪.‬‬ ‫وفر�ض التعادل ال�سلبي نف�سه على لقاء املجد و�ضيفه الطليعة �أم�س‬ ‫ال�سبت يف دم�شق يف ختام املرحلة‪.‬‬ ‫وك��ان ب�إمكان الطليعة �أن يخرج فائزا عندما احت�سب له احلكم ركلة‬ ‫جزاء يف الدقيقة ‪ 28‬ارفقها ببطاقة حمراء ملدافع املجد عبد الهادي خلف‬ ‫خل�شونته‪ ،‬لكن جالل العبدي �سددها يف القائم مفوتا على فريقه فر�صة ان‬ ‫يرتك املركز االخري للمجد‪.‬‬

‫مولودية اجلزائر �إىل دور‬ ‫الـ‪ 32‬يف دوري �أبطال �إفريقية‬ ‫اجلزائر ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫بلغ مولودية اجلزائر اجلزائري ال��دور ال�ـ‪ 32‬من م�سابقة دوري ابطال‬ ‫افريقيا لكرة القدم بفوزه على �ضيفه بانغي من جمهورية افريقيا الو�سطى‬ ‫‪�-2‬صفر اجلمعة يف اياب الدور التمهيدي‪.‬‬ ‫و�سجل ن�سيم بو�شمة (‪ )23‬وحممد دراق (‪ )51‬هديف املباراة‪.‬‬ ‫وكان مولودية اجلزائر تعادل ذهابا مع بانغي ‪ 1-1‬على ملعب االخري‪،‬‬ ‫وهو �ضرب موعدا يف الدور املقبل مع دينامو�س من زميبابوي‪.‬‬

‫التعليم اخلا�ص حتتفظ بلقب‬ ‫دورة الأمري في�صل الأوملبية للنا�شئني‬

‫العقبة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اح �ت �ف �ظ��ت م ��دي ��ري ��ة التعليم‬ ‫اخل��ا���ص بلقب دورة الأم�ي�ر في�صل‬ ‫الأومل�ب�ي��ة اخلام�سة للنا�شئني التي‬ ‫ن�ظ�م�ت�ه��ا وزارة ال�ترب �ي��ة والتعليم‬ ‫واحت��اد الريا�ضة املدر�سية بالتعاون‬ ‫مع اللجنة الأوملبية واختتمت �أم�س‬ ‫يف مدينة العقبة‪.‬‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م اخل��ا���ص ح �ق��ق املركز‬ ‫الأول ول �ق��ب ال � ��دورة ب �ع��د �أن رفع‬ ‫ر��ص�ي��ده م��ن امل�ي��دال�ي��ات امل�ل��ون��ة اىل‬ ‫(‪ )13‬ذه �ب �ي��ة و(‪ )5‬ف���ض�ي��ات فيما‬ ‫حققت مديرية تربية جر�ش املركز‬ ‫الثاين بر�صيد (‪ )9‬ذهبيات وف�ضية‬ ‫واح��دة وحلت مديرية تربية عمان‬ ‫الرابعة باملركز الثالث بر�صيد (‪)6‬‬ ‫ذه�ب�ي��ات و(‪ )3‬ف���ض�ي��ات وبرونزية‬ ‫واح � ��دة وب��امل��رك��ز ال ��راب ��ع مديرية‬ ‫ت��رب �ي��ة ع �م��ان الأوىل ب��ر��ص�ي��د (‪)4‬‬ ‫ذهبيات و(‪ )69‬ف�ضية‪ ،‬ومثلها من‬ ‫ال�برون��ز وباملركز اخلام�س مديرية‬ ‫ت��رب�ي��ة الأغ � ��وار اجل�ن��وب�ي��ة بر�صيد‬ ‫(‪ )4‬ذهبيات و(‪ )3‬ف�ضيات وبرونزية‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫ويف ن �ه��اي��ة م �ن��اف �� �س��ات ال � ��دورة‬ ‫ت � �ن� ��اوب ك� ��ل م� ��ن م ��دي ��ر ال� ��� �ش� ��ؤون‬ ‫التعليمي وال�ف�ن�ي��ة ل�ترب�ي��ة العقبة‬ ‫د‪ /‬خ��ال��د ذن�ي�ب��ات وم��دي��ر الريا�ضة‬ ‫املدر�سية يف وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫مدير ال��دورة نعمان ع�ضيبات على‬ ‫تكرمي امل��دي��ري��ات ال�ف��ائ��زة واجلهات‬ ‫الداعمة و�سلم ع�ضيبات علم الدورة‬ ‫�إىل �أمني ال�سر العام الحتاد الريا�ضة‬ ‫املدر�سية فادي اجلزازي‪.‬‬ ‫كما ف��ازت م��دي��ري��ة تربية اربد‬ ‫الأوىل بامليدالية الذهبية مل�سابقة‬ ‫خما�سيات كرة القدم للطالب‪ ،‬حني‬ ‫حققت انت�صارات متالحقة بجميع‬

‫مديرية تربية اربد الأوىل فازت بامليدالية الذهبية مل�سابقة خما�سيات كرة القدم‬

‫ت�صوير �أيهم ابو هنط�ش‬

‫جانب من توزيع امليداليات‬

‫م �ب��اري��ات �ه��ا ال �ت ��ي خ��ا� �ض �ت �ه��ا �أث �ن ��اء على الطفيلة ‪ 1/8‬والتي حلت املركز‬ ‫ال��دورة كان �آخرها �أم�س على عمان الرابع‪.‬‬ ‫�ألعاب القوى‬ ‫الأوىل والتي احتلت املرتبة الثالثة‬ ‫دف ��ع اجل �ل��ة ‪ :‬دم� ��وع ع ��دن ��ان ‪/‬‬ ‫ون��ال��ت امليدالية ال�برون��زي��ة بنتيجة‬ ‫‪ 4/11‬فرفعت ر�صيدها �إىل ‪ 9‬نقاط جر�ش‪ ،‬جناة عثمان ‪ /‬عمان الثانية‪،‬‬ ‫واحتلت امل��رك��ز االول وج��اءت عمان رغ��د ع�ل��ي ‪ /‬ع�ج�ل��ون‪ ،‬رم��ي الرمح‪:‬‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة ب��امل��رك��ز ال �ث��اين اث��ر فوزها و�صال قوقزة ‪ /‬جر�ش ن امل عايد‬

‫‪ /‬اربد الثانية‪� ،‬سجى الكور‪ /‬اجليزة‪،‬‬ ‫رم� ��ي ال �ق ��ر� ��ص ‪ :‬دم � ��وع ع ��دن ��ان ‪/‬‬ ‫جر�ش‪ ،‬جناة عثمان ‪ /‬عمان الثانية‪،‬‬ ‫مي�ساء ابراهيم ‪ /‬الر�صيفة‪ ،‬الوثب‬ ‫ال �ث�لاث��ي‪ :‬ليلى ك�لال��دة ‪ /‬التعليم‬ ‫اخل ��ا� ��ص‪ ،‬م�ي����س ال �ب �خ �ي��ت ‪ /‬عمان‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬زه�ي��ة ن�ضال ‪ /‬الر�صيفة‪،‬‬ ‫ال��وث��ب ال�ط��وي��ل‪� :‬سل�سبيل ه��اين ‪/‬‬ ‫ع �م��ان االوىل‪ ،‬ازده� � ��ار اب��راه �ي��م ‪/‬‬ ‫ديرعال‪ ،‬رانيا الطويل‪ /‬عمان الثانية‪،‬‬ ‫الوثب العايل‪ :‬نادين احمد ‪/‬التعليم‬ ‫اخل��ا���ص ‪ ،‬رج ��اء ف �خ��ري ‪/‬ال ��زرق ��اء‪،‬‬ ‫نادين مروان ‪ /‬اربد الثانية‪100 ،‬م‪:‬‬ ‫م ��رام ح �ي��در‪ ،‬امي ��ان ب���س��ام ‪ /‬عمان‬ ‫اخلام�سة‪ ،‬حنني فايز عمان االوىل‪،‬‬ ‫‪200‬م‪ :‬دع��اء قا�سم ‪ /‬ارب��د الثانية‪،‬‬ ‫روان خالد ‪ /‬االغ��وار اجلنوبية‪ ،‬نور‬ ‫خليل‪/‬الرمثا‪800 ،‬م‪ :‬خلود البوات‪/‬‬ ‫الأغ��وار اجلنوبية‪ ،‬وع��د ف��واز‪ /‬اربد‬ ‫الثانية‪ ،‬دانيا مزهر‪ /‬عمان الأوىل‬ ‫‪300‬م‪� � :‬س �ج��ود اخل� �ط� �ب ��ا‪/‬الأغ ��وار‬ ‫اجلنوبية‪ ،‬غادة النظامي‪ /‬الر�صيفة‪،‬‬ ‫دالل خ�ل�ي��ل‪ /‬ارب ��د ال�ث��ان�ي��ة‪400 .‬م‪:‬‬ ‫ان ��وار ال �ب��وات‪ /‬الأغ � ��وار اجلنوبية‪،‬‬ ‫ف��ادي��ه ا��س�م��اع�ي��ل‪ /‬ال��ر��ص�ي�ف��ة‪ ،‬دانيا‬ ‫مزهر‪ /‬عمان الأوىل‪1500 .‬م‪ :‬وعد‬ ‫ف��واز‪ /‬ارب��د الثانية‪ ،‬ع��روب البواب‪/‬‬ ‫الأغوار اجلنوبية‪ ،‬دموع وائل‪ /‬عمان‬ ‫الأوىل‪100×4 .‬م‪ :‬التعليم اخلا�ص‪،‬‬ ‫عمان الأوىل‪ ،‬الر�صيفة‪400×4 .‬م‪:‬‬ ‫الأغ��وار اجلنوبية‪ ،‬الر�صيفة‪ ،‬عمان‬ ‫الأوىل‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االحد (‪� )13‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1501‬‬

‫فوز �أول لكليفالند بعد ‪ 26‬خ�سارة‬ ‫متتالية يف الدوري الأمريكي للمحرتفني‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ان� �ه ��ى ك �ل �ي �ف�ل�ان��د كافاليريز‬ ‫� �ص �ي��ام��ه ع ��ن االن� �ت� ��� �ص ��ارات وحقق‬ ‫ف��وزه االول بعد ‪ 26‬خ�سارة متتالية‬ ‫وج� ��اء ع �ل��ى ��ض�ي�ف��ه ل��و���س اجنلي�س‬ ‫كليربز ‪ 119-126‬بعد التمديد ام�س‬ ‫اجل�م�ع��ة ��ض�م��ن ال� ��دوري االمريكي‬ ‫للمحرتفني يف كرة ال�سلة‪.‬‬ ‫ويعود الفوز ال�سابق لكيفالند‬ ‫اىل ‪ 18‬ك��ان��ون االول امل��ا� �ض��ي‪ ،‬لقي‬ ‫بعدها ‪ 26‬خ�سارة ك�سر فيها الرقم‬ ‫ال�ق�ي��ا��س��ي ل �ع��دد اخل���س��ائ��ر املتتالية‬ ‫ب��ر� �ص �ي��د ‪ 24‬خ� ��� �س ��ارة ال � � ��ذي ك ��ان‬ ‫يتقا�سمه فانكوفر غريزليز (مو�سم‬ ‫‪ )1996-1995‬ودنفر ناغت�س (‪-1997‬‬ ‫‪.)1998‬‬ ‫ويف ح�ي�ن ان ك�ل�ي�ف�لان��د �سجل‬ ‫��س��اب�ق��ة يف ت��اري��خ دوري ك��رة ال�سلة‬ ‫ل �ل �م �ح�ترف�ين ب �ت �ل �ق �ي��ه ‪ 26‬خ�سارة‬ ‫متتالية‪ ،‬فانه عادل رقم فريق تامبا‬ ‫باي يف الدوري االمريكي لكرة القدم‬ ‫الذي لقي امل�صري ذاته‪.‬‬ ‫ال � � �ف� � ��وز ه� � ��و ال � �ت� ��ا� � �س� ��ع فقط‬ ‫لكليفالند ه ��ذا امل��و� �س��م م�ق��اب��ل ‪45‬‬ ‫خ�سارة‪ ،‬حيث يقبع يف ا�سفل ترتيب‬ ‫املجموعة الو�سطى بفارق بعيد جدا‬ ‫ع��ن ال�ف��رق االخ ��رى‪ .‬كما ان��ه فوزه‬ ‫الثاين يف ‪ 38‬مباراة‪.‬‬ ‫مل ي�ك��ن ف ��وز ك�ل�ي�ف�لان��د �سهال‬ ‫ع�ل��ى االط�ل�اق اذ اح �ت��اج اىل خم�س‬ ‫دق��ائ��ق ا��ض��اف�ي��ة ب�ع��د ان ت �ع��ادل مع‬ ‫كليربز يف الوقت اال�صلي ‪،110-110‬‬ ‫وي ��دي ��ن ك �ث�ي�را اىل جن �م��ه انطون‬ ‫جامي�سون الذي �سجل ‪ 35‬نقطة مع‬ ‫ت�سع متابعات‪.‬‬ ‫ون�ف��ذ جامي�سون رم�ي��ة ثالثية‬ ‫ح��ا��س�م��ة ق�ب��ل ‪ 22‬ث��ان�ي��ة م��ن نهاية‬ ‫الوقت اال�ضايف‪ ،‬كما �سجل جاي‪.‬جاي‬ ‫هيك�سون ‪ 27‬نقطة و‪ 14‬متابعة‪.‬‬ ‫ول ��دى اخل��ا� �س��ر‪�� ،‬س�ج��ل باليك‬

‫‪23‬‬

‫اجلوية ي�صعد �إىل �صدارة الدوري العراقي‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�صدر اجلوية الئحة الرتتيب بفوزه على احل�سنني ب�صعوبة ‪�-1‬صفر‬ ‫�أول من �أم�س اجلمعة يف نطاق اجلولة احلادية ع�شرة من بطولة العراق لكرة‬ ‫�ضمن املجموعة الثانية م�ستغال �سقوط الزوراء امام م�ضيفه امليناء (‪.)3-1‬‬ ‫وق��اد املهاجم الواعد اجم��د را�ضي فريقه اجلوية اىل الفوز يف املباراة‬ ‫االوىل ب�إحرازه هدف اللقاء الوحيد بعد انطالق املواجهة بخم�س دقائق‪،‬‬ ‫رافعا ر�صيده اىل ‪ 23‬نقطة‪ ،‬وجتمد ر�صيد مناف�سه احل�سنني عند ‪ 7‬نقاط‬ ‫يف املركز احلادي ع�شر‪.‬‬ ‫ويف اللقاء الثاين عاد ال��زوراء من معقل م�ضيفه امليناء بخ�سارة ثقيلة‬ ‫بعدما تغلب عليه االخري بثالثة اهداف جاءت عن طريق حممد نا�صر (‪)18‬‬ ‫وح�سام ابراهيم (‪ )44‬وحممود في�صل (‪ )76‬مقابل هدف لعلي �سعد (‪.)54‬‬ ‫وبهذا الفوز رفع امليناء ر�صيده ‪ 23‬نقطة يف املركز الثاين متقدما على‬ ‫مناف�سه ب�ف��ارق االه ��داف‪ .‬وان�ت��زع الطلبة ف��وزا ثمينا على ح�ساب �صاحب‬ ‫االر�ض واجلمهور الديوانية بفوزه عليه بهدف نظيف بوا�سطة �ساالر عبد‬ ‫اجلبار يف الدقيقة (‪ )44‬لريتفع ر�صيده اىل ‪ 20‬نقطة يف الرتتيب ال�ساد�س‪.‬‬ ‫وتراجع بغداد مرتبتني اىل املركز الرابع بخ�سارته من امل�صايف بهدف‬ ‫دون رد اح��رزه عمار عبد احل�سني عند الدقيقة (‪ )52‬لي�صبح بذلك ر�صيد‬ ‫الفائز ‪ 20‬نقطة وتوقف ر�صيد مناف�سه عند ‪ 21‬نقطة‪.‬‬

‫خلويا يح�سم مواجهته مع الغرافة‬ ‫ويعزز �صدارته للدوري القطري‬

‫كليفالند �أوقف م�سل�سل هزائمه املتتالية‬

‫غ��ري �ف�ين ‪ 32‬ن �ق �ط��ة و‪ 13‬متابعة‪،‬‬ ‫وب ��ارون ديفي�س ‪ 26‬نقطة‪ ،‬وراندي‬ ‫فوي ‪ 23‬اخرى‪.‬‬ ‫وق � ��ال ج��ام �ي �� �س��ون «ان � ��ه �شعور‬ ‫رائ��ع للفريق واجلمهور‪ .‬من اجليد‬ ‫حت�ق�ي��ق ال� �ف ��وز‪ ،‬ل �ق��د ع�م�ل�ن��ا كثريا‬ ‫لذلك واخريا جنحنا يف حتقيقه»‪.‬‬ ‫ام� ��ا م � ��درب ك �ل �ي �ف�لان��د براين‬ ‫�سكوت فاو�ضح بدوره «قلت لالعبني‬ ‫ب�أن يفرحوا لكن يجب ان نفكر ب�أننا‬ ‫مطالبون ب��ال�ف��وز مب�ب��اري��ات اخرى‬ ‫اي�ضا»‪.‬‬ ‫وع � ��زز ل ��و� ��س اجن �ل �ي ����س ليكرز‬ ‫ح��ام��ل ال �ل �ق��ب � �ص��دارت��ه ملجموعة‬ ‫الهادىء بفوزه على نيويورك نيك�س‬ ‫‪ 96-113‬رافعا ر�صيده اىل ‪ 38‬فوزا‬ ‫مقابل ‪ 16‬خ�سارة‪.‬‬ ‫�سجل ك��وب��ي ب��راي�ن��ت ‪ 33‬نقطة‬

‫واال�� �س� �ب ��اين ب ��و غ��ا� �س��ول ‪ 20‬نقطة‬ ‫اخ��رى لليكرز‪ ،‬وام ��اري �ستودماير‬ ‫‪ 24‬نقطة مع ‪ 10‬متابعات ورميوند‬ ‫فيلتون ‪ 20‬نقطة لنيويورك‪.‬‬ ‫ول �ق��ي � �س��ان ان �ط��ون �ي��و �سبريز‬ ‫مت�صدر جمموعة اجل�ن��وب الغربي‬ ‫خ�سارته التا�سعة يف ‪ 43‬مباراة وكانت‬ ‫امام فيالدلفيا �سفنتي �سيك�سرز ‪-71‬‬ ‫‪.77‬‬ ‫ق��دم فيالدلفيا م�ب��اراة دفاعية‬ ‫ج�ي��دة ح��د فيها م��ن خ�ط��ورة العبي‬ ‫��س��ان انطونيو اذ اكتفى تيم دنكان‬ ‫بت�سجيل ‪ 16‬ن�ق�ط��ة ف �ق��ط‪ ،‬يف حني‬ ‫ت��أل��ق ل��دى الفائز ج��روي هوليداي‬ ‫و�سجل ‪ 27‬نقطة‪ ،‬ولعب ايلتون براند‬ ‫دورا دفاعيا مميزا مع ‪ 17‬متابعة‪.‬‬ ‫وه ��ي امل ��رة االوىل ال �ت��ي ينجح‬ ‫ف�ي�ه��ا ف�ي�لادل�ف�ي��ا يف ال �ف��وز مبباراة‬

‫ي�سجل فيها اق��ل من ‪ 80‬نقطة منذ‬ ‫عام ‪ 2003‬حني تغلب على ديرتويت‬ ‫‪.76-78‬‬ ‫ك�م��ا ان��ه جن��ح يف حتقيق الفوز‬ ‫على �سان انطونيو للمو�سم الرابع‬ ‫على التوايل يف فيالدلفيا‪.‬‬ ‫ويف امل � �ب� ��اري� ��ات االخ� � � ��رى‪ ،‬فاز‬ ‫ن �ي��وج�ي�رزي ن �ت ����س ع �ل��ى ت�شارلوت‬ ‫بوبكات�س ‪ ،89-94‬وان��دي��ان��ا بي�سرز‬ ‫ع�ل��ى ميني�سوتا مت�بروول �ف��ز ‪-116‬‬ ‫‪ ،105‬ون�ي��و اورل�ي��ان��ز هورنت�س على‬ ‫اورالندو ماجيك ‪ ،93-99‬وبورتالند‬ ‫ت� ��راي� ��ل ب �ل��اي � ��زرز ع� �ل ��ى ت ��ورون� �ت ��و‬ ‫راب � �ت� ��ورز ‪ ،96-102‬وم �ي��ام��ي هيت‬ ‫ع�ل��ى دي�ت�روي��ت بي�ستونز ‪،92-106‬‬ ‫وممفي�س غريزليز على ميلووكي‬ ‫باك�س ‪ ،86-89‬وفينيك�س �صنز على‬ ‫يوتا جاز ‪.83-95‬‬

‫او�ستربغ يفاجئ اجلميع ويت�صدر رايل ال�سويد الدويل‬ ‫هاغفور�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ف��اج��أ ال�نروج��ي ال�شاب م��ادز او�ستربغ الذي‬ ‫ي�شارك مع فريق �شتوبارت على منت فورد فيي�ستا‬ ‫اجل��دي��دة‪ ،‬اجلميع بعدما ان�ه��ى ال�ي��وم االول من‬ ‫رايل ال�سويد‪ ،‬املرحلة االفتتاحية (من ا�صل ‪)13‬‬ ‫من بطولة العامل للراليات‪ ،‬يف ال�صدارة بفارق ‪8‬‬ ‫‪ 14،‬ثانية عن �سائق فورد الر�سمي الفنلندي ميكو‬ ‫هريفونن‪.‬‬ ‫و�� �ض ��رب ال �� �س��ائ��ق ال�ن��روج� ��ي ال� �ب ��اح ��ث عن‬ ‫ف��وزه االول يف بطولة ال�ع��امل للراليات‪ ،‬بقوة يف‬ ‫امل��رح�ل��ة اخل��ا��ص��ة ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬ك��ون امل��رح�ل��ة االوىل‬ ‫اال�ستعرا�ضية اقيمت ام����س اخلمي�س‪ ،‬وح�سمها‬ ‫مل���ص�ل�ح�ت��ه ام� ��ام ال���س��ائ�ق�ين ال��ر��س�م�ي�ين يف فورد‬ ‫الفنلنديني هريفونن وياري‪-‬ماتي التفاال‪ ،‬فيما‬ ‫عانى الفرن�سي �سيبا�ستيان ل��وب بطل العامل يف‬

‫املوا�سم ال�سبعة االخ�يرة كثريا على منت �سيارته‬ ‫اجلديدة �سيرتوين «دي ا�س ‪ »3‬خ�صو�صا انه كان‬ ‫اول املنطلقني‪ ،‬ففتح الطريق املغطاة بالثلوج امام‬ ‫مناف�سيه ما ت�سبب با�ضاعته الكثري من الوقت‬ ‫ح�ي��ث ح��ل �سابعا ب �ف��ارق اك�ث�ر م��ن ‪ 42‬ث��ان�ي��ة عن‬ ‫او�ستربغ‪.‬‬ ‫ومل يتغري الو�ضع كثريا بالن�سبة للوب النه‬ ‫ع��ان��ى يف امل��راح��ل اخلم�س االخ ��رى ال�ت��ي �شهدها‬ ‫ال�ي��وم اجلمعة‪ ،‬م��ا جعله يتخلف يف نهاية اليوم‬ ‫ب �ف��ارق ‪2‬ر‪48‬ر‪ 2‬دق�ي�ق��ة ع��ن او� �س �ت�برغ ال ��ذي فاز‬ ‫مبرحلتني خا�صتني‪ ،‬كما ح��ال ال���س��وي��دي بري‪-‬‬ ‫غونار اندر�سون (فورد فيي�ستا خا�صة) الذي فاز‬ ‫ام����س اي�ضا باملرحلة اال�ستعرا�ضية‪ ،‬فيما كانت‬ ‫املرحلتني االخريتني لليوم من ن�صيب زميل لوب‬ ‫اجلديد ومواطنه �سيبا�ستيان اوجيه والتفاال على‬ ‫التوايل‪.‬‬

‫وي�أمل لوب الذي مل يفز برايل ال�سويد �سوى‬ ‫م��رة واح� ��دة ع��ام ‪ ،2004‬ع�ل��ى ان يختتم ال��رايل‬ ‫االفتتاحي االحد ب�ست مراحل خا�صة متتد مل�سافة‬ ‫‪ 92 ،26‬كلم من ا�صل ‪ 351‬كلم موزعة على اربعة‬ ‫ايام‪ .‬يذكر ان مو�سم ‪ 2011‬ي�شهد تعديالت عديدة‬ ‫ه��ام��ة‪ ،‬اب��رزه��ا تخفي�ض �سعة امل�ح��رك م��ن ‪2000‬‬ ‫�سم مكعب اىل ‪� 1600‬سم مكعب مع �شاحن هوائي‬ ‫«ت ��ورب ��و»‪ ،‬ك�م��ا ت�ق��وم ��ش��رك�ت��ا مي�شلني الفرن�سية‬ ‫ودماك ال�صينية بتزويد ال�سيارات باالطارات بعد‬ ‫انتهاء عقد برييلي االيطالية وحتولها لتزويد‬ ‫�سيارات بطولة العامل للفورموال واحد‪.‬‬ ‫اما التعديل البارز االخر فيتمثل مبنح الفائز‬ ‫يف املرحلة اخلا�صة االخ�ي�رة م��ن ك��ل رايل والتي‬ ‫�ستكون منقولة مبا�شرة على الهواء‪ 3 ،‬نقاط فيما‬ ‫يح�صل ال�ث��اين فيها على نقطتني والثالث على‬ ‫نقطة‪.‬‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ح�سم خل��وي��ا املت�صدر مواجهته م��ع ال�غ��راف��ة ح��ام��ل اللقب واحل��ق به‬ ‫اخل�سارة الثالثة هذا املو�سم بالفوز عليه ‪�-1‬صفر �أول من �أم�س اجلمعة يف‬ ‫افتتاح املرحلة الثالثة ع�شرة من الدوري القطري لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويدين خلويا بفوزه اىل كرمي بو�ضيف (‪ )77‬الذي �سجل الهدف الوحيد‬ ‫يف مباراة لعب خاللها الغرافة بع�شرة العبني يف الدقائق الثماين االخرية‬ ‫بعد طرد حار�سه قا�سم برهان حل�صوله انذار ثان‪.‬‬ ‫ورفع خلويا ر�صيده اىل ‪ 32‬نقطة يف ال�صدارة بفارق ‪ 4‬نقاط عن الغرافة‬ ‫املهدد بفقدان مركزه الثاين مل�صلحة العربي (‪ 27‬نقطة) الذي يلتقي اليوم‬ ‫االحد مع اخلريطيات‪.‬‬

‫الأن�صار يكت�سح �شباب ال�ساحل يف الدوري اللبناين‬ ‫بريوت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�ستعاد الأن�صار توازنه واكت�سح م�ضيفه �شباب ال�ساحل ‪�-5‬صفر �أول من‬ ‫�أم�س اجلمعة على ملعب مدينة كميل �شمعون الريا�ضية يف بريوت يف افتتاح‬ ‫املرحلة الرابعة ع�شرة من بطولة الدوري اللبناين لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�صعد الفريق الأخ���ض��ر ال��ذي ت�صدر العناوين الن�سحابه م��ن ك�أ�س‬ ‫االحت��اد اال�سيوي ب�سبب االزم��ة املالية ومن ثم عودته عن ق��راره بعد تلقيه‬ ‫م�ساعدة من وزارة ال�شباب والريا�ضة‪ ،‬اىل املركز الثاين موقتا وب�ف��ارق ‪3‬‬ ‫نقاط عن العهد حامل اللقب واملت�صدر‪.‬‬ ‫وجاءت املباراة بطيئة يف �شوطها االول حيث مل يقدم الفريقان اي �شيء‬ ‫يذكر �سوى بع�ض امل�ح��اوالت اخلجولة خ�صو�صا من جانب االن�صار الذي‬ ‫اعتمد على مهاجميه علي نا�صر ال��دي��ن وال�برازي�ل��ي اد��س��ون نا�سيمنتو يف‬ ‫املقدمة وخلفهما حممد باقر يون�س وحممد عطوي يف اجلناحني والربازيلي‬ ‫االخر رامو�س يف الدفاع‪.‬‬ ‫اما �شباب ال�ساحل فاعتمد على العبيه اجلديدين الكونغويل لو�سيني‬ ‫كامارا والعاجي نغوران ياو فلورانت �إال انه عانى من تدين م�ستوى حار�س‬ ‫مرماه عي�سى الدحوي�ش الذي ت�سبب بالهدفني االولني عندما عك�س حممد‬ ‫باقر يون�س كرة عر�ضية اىل داخل املنطقة فاخط�أ الدحوي�ش ب�شكل فادح يف‬ ‫اخلروج من مرماه لرتتد الكرة من ر�أ�س نا�سيمنتو اىل املرمى (‪.)25‬‬ ‫ثم وبعد �ست دقائق قام حممد عطوي مبجهود على اجلهة اليمنى وراوغ‬ ‫مدافعني وار�سل كرة عالية �سقطت من فوق الدحوي�ش وارتطمت بالقائم‬ ‫ودخلت املرمى (‪.)31‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين وا�صل الأن�صار �أف�ضليته مع حت�سن طفيف يف �أداء‬ ‫الطرفني‪ ،‬ومن هجمة مرتدة مرر عطوي كرة بينية متقنة اىل علي نا�صر‬ ‫ال��دي��ن ال��ذي ��س��دده��ا بطريقة رائ�ع��ة �ساقطة م��ن ف��وق الدحوي�ش املتقدم‬ ‫(‪.)59‬‬ ‫وتراجع الأن�صار اىل منطقته واعتمد على املرتدات ال�سريعة ما �سمح‬ ‫لل�ساحل بال�سيطرة على املجريات بعد دخول العائد حممد ق�صا�ص‪ ،‬ومن‬ ‫اح��دى املرتدات �سدد البديل قا�سم ليال من ‪ 30‬م�تراً كرة قوية ارت��دت من‬ ‫القائم الأي�سر (‪ ،)75‬ومن هجمة مماثلة �سدد حممد عطوي الكرة من بعيد‬ ‫ارتطمت بالأر�ض و�سكنت يف الزاوية الي�سرى ملرمى الدحوي�ش (‪.)82‬‬ ‫و�ضرب عطوي دف��اع ال�ساحل بتمريرة متقنة اىل نا�صر الدين الذي‬ ‫انفرد وتخطى احلار�س و�سجل الهدف ال�ساد�س له يف البطولة (‪.)88‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االحد (‪� )13‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1501‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االحد (‪� )13‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1501‬‬

‫‪25‬‬

‫يف افتتاح اجلولة «‪ »13‬مـــــــــــــــــــــــــــــن دوري املحرتفني لكرة القدم‬

‫اجلزيرة يعرب كفر�سوم ‪ ..‬والعربي يعمق جراح الأهــــــــــــــلي‪ ..‬والتعادل ال�سلبي عنوان مواجهة البقعة واحل�سني‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬يعقوب احلو�ساين‬ ‫وثائر م�صطفى‬ ‫ع� � �ب � ��ر اجل � � � � � ��زي � � � � � ��رة حم � �ط ��ة‬ ‫ك �ف ��ر� �س ��وم ب� �ن� �ج ��اح‪ ،‬وت �غ �ل ��ب عليه‬ ‫بنتيجة (‪��-2‬ص�ف��ر) يف امل �ب��اراة التي‬ ‫�شهدها ا�ستاد امللك عبداهلل الثاين‬ ‫بالقوي�سمة يف افتتاح اجل��ول��ة «‪»13‬‬ ‫م��ن دوري امل�ح�ترف�ين ل�ك��رة القدم‪،‬‬ ‫لريفع ر�صيده �إىل «‪ »15‬نقطة فيما‬ ‫جت�م��د ر��ص�ي��د ك�ف��ر��س��وم ع�ن��د «‪»10‬‬ ‫نقاط‪.‬‬ ‫العربي عمق من ج��راح الأهلي‬ ‫وتغلب عليه بنتيجة (‪ )1-2‬خالل‬ ‫اللقاء الذي �أقيم على ملعب البرتاء‬ ‫لريفع ر�صيده �إىل «‪ »15‬نقطة‪ ،‬فيما‬ ‫جت �م��د ر� �ص �ي��د الأه� �ل ��ي ال� ��ذي بقي‬ ‫�أخريا عند «‪ »4‬نقاط‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ا� �س �ت��اد احل �� �س��ن يف اربد‬ ‫انتهت مواجهة احل�سني مع البقعة‬ ‫�سلبية‪ ،‬رغ��م الفر�ص العديدة التي‬ ‫��س�ن�ح��ت ل�ل�ف��ري�ق�ين لينتهي اللقاء‬ ‫الذي توقف لأكرث من ع�شرين دقيقة‬ ‫ب�سبب ان�ق�ط��اع ال�ك�ه��رب��اء بالتعادل‬ ‫�صفر ‪� -‬صفر‪ ,‬لريفع البقعة ر�صيده‬ ‫�إىل ‪ 22‬نقطة منفردا يف املركز الرابع‬ ‫واحل�سني �إىل ‪ 9‬نقاط يف املركز ‪11‬‬ ‫قبل الأخ�ي�ر ليبقى يف دائ ��رة خطر‬ ‫الهبوط �إىل الدرجة الأوىل‪.‬‬ ‫اجلزيرة (‪) 2‬‬ ‫كفر�سوم (�صفر)‬ ‫� �ش��اه��د الع� ��ب ك �ف��ر� �س��وم عمر‬ ‫ال��رو� �س��ان ال�ف��ر��ص��ة �سانحة ل��ه من‬ ‫�أج ��ل ال�ت���س��دي��د ال�ب�ع�ي��د ففعل ذلك‬ ‫و�أط� �ل ��ق واح � ��دة � �ض��رب��ت العار�ضة‬ ‫و�أع �ط��ت اجل��زي��رة فر�صة م��ن �أجل‬ ‫ال�صحوة وات�خ��اذ التدابري الالزمة‬ ‫م��ن �أج� ��ل ال� ��رد امل �ن��ا� �س��ب‪ ،‬ف �ك��ان له‬ ‫ذل� ��ك ب �ع��دم��ا ��س�ي�ط��ر الع� �ب ��وه على‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ال �ع �م �ل �ي��ات ب�ف���ض��ل �أجم ��د‬ ‫ال �� �ش �ع �ي �ب��ي وحم� �م ��د م �� �ص �ط �ف��ى يف‬ ‫حت�ضري الألعاب بالتوا�صل مع مراد‬ ‫مقابلة ول�ؤي عمران اللذان انطلقا‬ ‫م ��ن «الأج� �ن� �ح ��ة» ب�ف���ض��ل م�ساندة‬ ‫الظهريين ن�ضال اجلنيدي و�سامل‬ ‫العجالني‪ ،‬والأخري كان الأكرث جر�أة‬ ‫يف التقدم‪ ،‬وهي�أ كرة نحو اجلوهري‬ ‫ال��ذي غمزها ب��ر�أ��س��ه‪� ،‬إال �أن�ه��ا مرت‬ ‫فوق املرمى‪ ،‬وت�ألق حار�س كفر�سوم‬ ‫�أحمد ال�شياب لإختبارات عدة جنح‬ ‫من خاللها يف الت�صدي النفراد كل‬ ‫من رائد النواطري ول�ؤي عمران ما‬ ‫�أع�ط��ى العبي اخل��ط اخللفي الثقة‬ ‫من �أجل زيادة تركيزهم بدرجة �أكرث‪،‬‬ ‫خ�صو�صا ث�لاث��ي العمق علي خلف‬ ‫وجريي �إيكي وحممود ق�صراوي‪� ،‬إال‬ ‫�أن اخللل ك��ان وا�ضحا يف الأطراف‬ ‫ال �ت��ي �شغلها ع�م��ر ال��رو� �س��ان وبكر‬ ‫ع�ب�ي��دات‪ ،‬خا�صة �أن�ه��م مل ينجحوا‬ ‫يف احل��د م��ن ان �ط�لاق��ات النواطري‬ ‫ومقابلة والعجالني وح ��اول العبو‬ ‫ال��و� �س��ط ع��ام��ر �أب ��و ه�ضيب و�أك ��رم‬ ‫�أب� ��و غ� ��زال �إي� �ق ��اف خ� �ط ��ورة �أجم ��د‬

‫اجلزيرة رد كفر�سوم �إىل دياره خا�سرا‬

‫ال�شعيبي الذي كان يكرث من التوغل‬ ‫من العمق ومترير ال�ك��رات البينية‬ ‫ل ��زم�ل�ائ ��ه‪ ،‬وك � ��ان اع �ت �م��اد الفريق‬ ‫«ال �� �ش �م��ايل» ع �ل��ى ال �ث�لاث��ي جوزيه‬ ‫وم ��روان ع�ب�ي��دات و�أح �م��د ال�شقران‬ ‫يف تنفيذ العمليات الهجومية التي‬ ‫ك��ان��ت ت�ت��وق��ف ع�ن��د ال�ث�ن��ائ��ي حممد‬ ‫البا�شا ويون�س �أدي�سون‪.‬‬ ‫امل� �ج ��ري ��ات امل �ت �ب �ق �ي��ة م ��ن عمر‬ ‫ال�شوط الأول مل حتمل �أي جديد‬ ‫يذكر با�ستثناء حماوالت خارجة عن‬ ‫نطاق اخلطورة بالن�سبة للفريقني‬ ‫اللذان خرجا متعادلني دون �أهداف‪.‬‬ ‫�صورة حمراء‬

‫�أدرك اجل ��زي ��رة �أن� ��ه ي�ستطيع‬ ‫الو�صول �إىل مرمى كفر�سوم بعدما‬ ‫اطلع على اخللل الدفاعي املوجود‬ ‫ب�ي�ن الع �ب �ي ��ه‪ ،‬وم � ��ن خ�ل�ال �ه��ا مرر‬ ‫مقابلة ك��رة �أم��ام�ي��ة �أخ �ط ��أ املدافع‬ ‫عامر خلف يف �إبعادها لتتهادى �أمام‬ ‫�أجم��د ال�شعيبي ال��ذي �أطلقها بقوة‬ ‫نحو املرمى لت�ستقر يف ال�شباك بعيدة‬ ‫عن متناول احلار�س ال�شياب الهدف‬ ‫الأول عند الدقيقة «‪ ،»51‬ومن كرة‬ ‫مرتدة واجه �أحمد ال�شقران مرمى‬ ‫اجل��زي��رة‪ ،‬لكن خ��روج حماد الأ�سمر‬ ‫و�إب �ع��اده ال�ك��رة نحو الركنية حرمه‬ ‫من تعديل الكفة‪.‬‬

‫�أف �� �ض �ل �ي��ة اجل � ��زي � ��رة �أ�ضحت‬ ‫وا�� �ض� �ح ��ة يف ظ� ��ل رغ� �ب� �ت ��ه تعزيز‬ ‫النتيجة‪ ،‬خا�صة �أن هجومه كان حادا‬ ‫للغاية‪ ،‬و�أقلق فريق كفر�سوم الذي‬ ‫جل� ��أ ل �ل��دف��اع حل�م��اي��ة م��رم��اه‪ ،‬لكن‬ ‫ال�شعيبي �سدد كرة قوية �أخرى مرت‬ ‫جانب املرمى‪ ،‬قبل �أن ير�سل ن�ضال‬ ‫اجلنيدي كرة طويال م�ستغال تقدم‬ ‫احل��ار���س‪� ،‬إال �أن �ه��ا �أ��ص��اب��ت م�سحت‬ ‫العار�ضة و�أكملت طريقها للخارج‪.‬‬ ‫عمد كفر�سوم �إىل تغيري �صورته‬ ‫النمطية ال�ضعيفة التي ظهر عليها‬ ‫طويال‪ ،‬فكان اخليار التبديلي احلل‬ ‫ال��وح �ي��د ل��ه واال� �س �ت �ن �ج��اد بورقتي‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫خ�ي��ري ال ��رف ��اع ��ي ول� �ي ��ث عبيدات‬ ‫والأخ�ي��ر مت�ك��ن م��ن ا��س�ت�غ�لال �أول‬ ‫ك ��رة ل��ه و� �س��دده��ا ن �ح��و امل��رم��ى �إال‬ ‫�أن ب��راع��ة الأ��س�م��ر ك��ان ح��ا��ض��رة يف‬ ‫�إبعادها لركنية‪ ،‬فيما ك��ان اجلزيرة‬ ‫يعلن ع��ن جت��دي��د حيوية خطوطه‬ ‫ب�إ�شراك �أحمد ال�ب��داوي عو�ضا عن‬ ‫مراد مقابلة‪.‬‬ ‫ه��د�أ �إي�ق��اع اللعب قليال يف ظل‬ ‫حم��اوالت قليلة م��ن الطرفني ولو‬ ‫ح�ت��ى يف ف��ر��ص��ة واح ��دة م��ن �ش�أنها‬ ‫�أن ت�شعل الأج ��واء م��ن ج��دي��د حتى‬ ‫�أن ك��رة البا�شا الثابتة حت��ول��ت �إىل‬ ‫ركنية‪ ،‬قبل �أن يدخل مهند جمجوم‬

‫للهجوم‪ ،‬ومن كرة خاطفة كان �أميز‬ ‫العبي اللقاء �أجم��د ال�شعيبي ي�ضع‬ ‫رائ��د ال�ن��واط�ير يف م��واج�ه��ة املرمى‬ ‫ل�ي���ض��ع الأخ �ي��ر ال �ك��رة يف ال�شباك‬ ‫م�سجال الهدف الثاين عند الدقيقة‬ ‫«‪ »87‬خم�ترق��ة ال���ش�ب��اك «التالفة»‪،‬‬ ‫وم�ضت الدقائق الأخرية بتبديالت‬ ‫متبادلة حيث دخول �صهيب الوهيبي‬ ‫من ناحية كفر�سوم وحممد فليفل‬ ‫م��ن اجل��زي��رة لينتهي ال�ل�ق��اء بفوز‬ ‫مهم للجزيرة بهدفني دون رد‪.‬‬ ‫الأهلي (‪ * )1‬العربي (‪)2‬‬ ‫ب��دت ن��واي��ا ال�ع��رب��ي الهجومية‬ ‫ظ��اه��رة م�ن��ذ ب��داي��ة ال���ش��وط الأول‬ ‫م ��ع ان� ��دف� ��اع الع �ب �ي��ه ن �ح��و مرمى‬ ‫الأه� �ل ��ي وح��ار� �س��ه ان ����س الطريفي‬ ‫بتوغالت العبيه حم�م��ود الب�صول‬ ‫واحمد غازي وحممد البكار واحمد‬ ‫م���ص�ط�ف��ى ن�ح��و امل �ن��اط��ق الأمامية‬ ‫وت� �ه ��دي ��د م ��رم ��ى االه � �ل ��ى يف عدة‬ ‫منا�سبات‪.‬‬ ‫ومع ا�ستمرار ال�ضغط العرباوي‬ ‫وتراجع العبي الأهلي �إىل مناطقهم‬ ‫�سنحت للعربي �ضربة حرة مبا�شرة‬ ‫ت�ق��دم لها حم�م��ود الب�صول و�سجل‬ ‫�أول �أه��داف املباراة والتقدم لفريقه‬ ‫بعد ت�سديدة قوية من فوق احلائط‬ ‫الدفاعي لت�سكن يف �شباك الأهلي يف‬ ‫الدقيقة ‪ 7‬من عمر املباراة‪.‬‬ ‫ب� �ع ��د ال � �ه� ��دف ا� �س �ت �م��ر النهج‬ ‫الهجومي للعربي والدفاعي للأهلي‬ ‫الذي كان وا�ضحا ان الحول والقوة‬ ‫لالعبيه يف الوقوف �أم��ام الهجمات‬ ‫ال �ع��رب��اوي��ة‪ ,‬و�سنحت ل�ل�أخ�ير عدة‬ ‫ه�ج�م��ات ك ��ان اخ �ط��ره��ا ع��ن طريق‬ ‫العبه احمد غ��ازي ال��ذي �سدد كرة‬ ‫ق��وي��ة وم �ل �ت �ف��ة م ��ن � �ض��رب��ة ركنية‬ ‫�أب�ع��ده��ا ان����س الطريفي ع��ن املرمى‬ ‫ب�صعوبة‪.‬‬ ‫الأه � �ل� ��ي ب � � ��دوره ان �ت �ظ��ر حتى‬ ‫منت�صف ال�شوط الأول ليخرج من‬ ‫م�ن��اط�ق��ه وي���ش��ن �أول ه�ج�م��ات��ه عن‬ ‫ط��ري��ق الع �ب��ه ي ��زن ده �� �ش��ان ال ��ذي‬ ‫توغل بدوره و�سدد كرة قوية �أبعدها‬ ‫الدفاع العرباوي �إىل ركنية‪.‬‬ ‫م � ��ن ج ��ان � �ب ��ه‪� ،‬أج � � � ��رى م � ��درب‬ ‫العربي العربي منري م�صباح تبديال‬ ‫ا�ضطراريا بعد �إ�صابة �أحمد غازي‬ ‫ل�ي���ش��ارك ان����س ال��زب��ون ال ��ذي كانت‬ ‫ل��ه مل�سات �إي�ج��اب�ي��ة خ�لال جمريات‬ ‫ال �� �ش��وط وب�ع����ض ال �ت �م��ري��رات التي‬ ‫ك��ادت ت�شكل خطورة على الطريفي‬ ‫لكنها افتقدت �إىل اللم�سة الأخرية‪.‬‬ ‫ومع اقرتاب ال�شوط �إىل نهايته‬ ‫بقيت �أح��داث��ه كبدايته ب�ضغط من‬ ‫العربي على مرمى الأهلي وبتوغالت‬ ‫ع��ن اليمني والي�سار لالعبيه على‬ ‫مرمى الأهلي‪ ،‬لكن االفتقاد للم�سة‬ ‫الأخ�يرة‪ ،‬وت�ألق الطريفي حال دون‬ ‫ت�ع��زي��ز ال�ع��رب��ي ت�ق��دم��ه ب �ه��دف ثان‬ ‫لينهي ال�شوط الأول بتقدم العربي‬ ‫بهدف وحيد‪.‬‬ ‫ال�شوط الثاين‬

‫ج� ��اءت ب��داي��ة ال �� �ش��وط الثاين‬ ‫ك�سابقه ب�ضغط للعربي ودف��اع من‬ ‫جانب العبي الأهلي مع حترر العبي‬ ‫الأخ�ي�ر بع�ض ال�شيء نحو املناطق‬ ‫الأمامية‪ ،‬لكن العبي العربي عرفوا‬ ‫كيفيه ال��و� �ص��ول �إىل ال���ش�ب��اك مرة‬ ‫ثانية بعدما رف��ع �أن����س ال��زب��ون كرة‬ ‫ع��ر��ض�ي��ة ارت �ق��ى ل�ه��ا حم�م��د البكار‬ ‫م���س�ج�لا ث ��اين �أه� � ��داف ال �ع��رب��ي يف‬ ‫الدقيقة ‪.55‬‬ ‫ب �ع��د ال� �ه ��دف ارت� �ف� �ع ��ت وت�ي�رة‬ ‫اللقاء و�أح�س العبو الأهلي بخطورة‬ ‫امل ��وق ��ف وب � � ��د�ؤوا ب�ت�ن�ظ�ي��م هجمات‬ ‫ع ��ددة ع�ل��ى م��رم��ى ه���ش��ام الهزامية‬ ‫عن طريق حممد احل�سنات وغ�سان‬ ‫الأ��س�ط��ة ورائ��د �ساغة‪ ،‬لكن الدفاع‬ ‫ال � �ع� ��رب� ��اوي واحل � ��ار� � ��س الهزامية‬ ‫ك��ان��وا يف امل��وع��د لإي �ق��اف الهجمات‬ ‫الأهالوية وامت�صا�ص �ضغط العبي‬ ‫الأهلي للعودة �إىل اللقاء‪.‬‬ ‫ال�ع��رب��ي ب� ��دوره اع�ت�م��د العبوه‬ ‫على �إغالق مناطقهم بغية احلفاظ‬ ‫ع �ل��ى ال�ن�ت�ي�ج��ة م ��ع االع �ت �م��اد على‬ ‫ال�ه�ج�م��ات امل��رت��دة ب��االع �ت �م��اد على‬ ‫�سرعة ال��زب��ون التي �شكلت خطورة‬ ‫على مرمى الطريفي‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قام العربي ب�إخراج‬ ‫يو�سف روا��ش��دة وال��زج ب��ورق��ة كوبي‬ ‫ابرهام بغية تعزيز املناطق الأمامي‬ ‫واال�ستفادة من الهجمات املرتدة التي‬ ‫ي�شنها ال�ف��ري��ق‪ ,‬لكن العربي �أح�س‬ ‫بخطورة املوقف عند ط��رد مدافعه‬ ‫وت��را كوبي بعد تدخله العنيف على‬ ‫مهاجم الأه�ل��ي �أح�م��د ن��وف��ل‪ ,‬الأمر‬ ‫الذي ا�ستغله العبو الأهلي وهددوا‬ ‫مرمى ه�شام الهزامية‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫ع��ن ط��ري��ق الع �ب��ه ه���ش��ام الب�صول‬ ‫ال��ذي ت�صدى لها احل��ار���س برباعة‪,‬‬ ‫لكن م��درب ال�ع��رب��ي ت��دخ��ل �سريعا‪،‬‬ ‫و�أج� � ��رى ت �ب��دي �ل��ه ال� �ث ��اين‪ ،‬ويخرج‬ ‫حم�م��د ال �ب �ك��ار‪ ،‬وي ��زج ب��ورق��ة يا�سر‬ ‫ال ��روا�� �ش ��دة ب �غ �ي��ة ت �ع��زي��ز املنطقة‬ ‫اخللفية‪.‬‬ ‫م � ��ن ج ��ان � �ب ��ه‪� ،‬أج � � � ��رى م � ��درب‬ ‫الأهلي عي�سى الرتك تبديلني بغية‬ ‫ت �ع��زي��ز ال �ق��وة ال�ه�ج��وم�ي��ة لفريقه‬ ‫ف ��زج ب��ورق �ت��ي ت��ام��ر ��ص��وب��ر واحمد‬ ‫عمار ب��دالم��ن �أح�م��د نوفل وحممد‬ ‫احل �� �س �ن��ات يف حم��اول��ة ل ��زي ��ادة املد‬ ‫الهجومي للفريق‪ ,‬لكن الهجمات‬ ‫الأه �ل��اوي � ��ة ت �ع��ام��ل م �ع �ه��ا ه�شام‬ ‫الهزامية وامل��داف�ع��ون بثقة و�أبعدوا‬ ‫اخلطورة عمرمى الأهلي‪.‬‬ ‫ومن هجمة مرتدة‪ ،‬كاد �أن يعزز‬ ‫املحرتف النيجريي كوبيي ابراهام‬ ‫تقدم فريقه بهدف ثالث‪ ،‬لكن ت�ألق‬ ‫الطريفي حال دون دخول ت�سديدته‬ ‫القوية �إىل املرمى‪.‬‬ ‫ومع مرور الوقت‪ ،‬بقيت الأمور‬ ‫ع �ل��ى ح��ال �ه��ا مب � �ح ��اوالت اه�ل�اوي ��ة‬ ‫ل �ل��و� �ص��ول �إىل م ��رم ��ى الهزامية‬ ‫وم��رت��دات ع��رب��اوي��ة‪ ،‬لكن الفريقان‬ ‫افتقدا اللم�سة الأخرية وعدم و�صول‬

‫العربي �أحلق اخل�سارة التا�سعة بالأهلي هذا املو�سم‬

‫ال �ك��رات �إىل امل �ه��اج �م�ين‪ ،‬وانح�سار‬ ‫معظم �أوقات اللعب يف و�سط امليدان‪,‬‬ ‫ل �ك��ن ف��ري��ق الأه �ل ��ي �أ� �ص��ر العبوه‬ ‫ع�ل��ى تقلي�ص ال �ف��ارق ح�ين ا�ستغل‬ ‫الع �ب��وه ��ض��رب��ه ح ��رة غ�ير مبا�شرة‬ ‫داخ��ل منطقة اجل��زاء ليهيئ حممد‬ ‫حممود ك��رة �إىل حممد ال�شي�شاين‬ ‫ل�سددها قوية داخل املرمى م�سجال‬ ‫ال �ه��دف ال��وح�ي��د ل�ل�أه�ل��ي يف اللقاء‬ ‫د‪ .94‬وهذا الهدف انتهى اللقاء بفوز‬ ‫العربي بهدفني مقابل هدف وحيد‬ ‫للأهلي‪.‬‬ ‫البقعة (�صفر) احل�سني (�صفر)‬ ‫جاءت بداية ال�شوط هادئة بني‬

‫الفريقني ومل يرتق االداء للم�ستوى‬ ‫املطلوب‪ ,‬حيث طغى احلذر ال�شديد‬ ‫وامل �ب��ال��غ ب��ه ع�ل��ى �أل �ع��اب الفريقني‬ ‫ال � �ت ��ي ان� �ح� ��� �ص ��رت و� � �س ��ط امل � �ي ��دان‬ ‫وغ��اب��ت اخل�ط��ورة ع��ن املرميني ومل‬ ‫ي�شهد ال���ش��وط �أي فر�صة حقيقية‬ ‫�أو �أي تهديد على امل��رم�ي�ين‪� ,‬إال �أن‬ ‫ال �ب �ق �ع��ة ك ��ان ال �ط ��رف الأف �� �ض��ل يف‬ ‫ال �ل �ق��اء م ��ن ح �ي��ث االن �ت �� �ش��ار وبناء‬ ‫الهجمات ع��ن ط��ري��ق ل ��ؤي وعدنان‬ ‫ع��دو���س وحم�م��د عبد احل�ل�ي��م‪ ،‬لكن‬ ‫دون وج� ��ود ا� �س �ن��اد ك ��اف م��ن حامت‬ ‫ع��وين و�صالح �أب��و �سنيد‪ ،‬مما جعل‬ ‫مدافعي احل�سني يقطعون الكرات‬

‫ب�سهولة‪� ,‬إال ان االخ�ير اعتمد على‬ ‫الهجمات املرتدة والكرات الطولية‬ ‫بعد اغالق املناطق الدفاعية‪ ،‬ف�أر�سل‬ ‫العبوه علي العقاب وحممد عالونة‬ ‫واملحرتف ال�سعودي �سعود جمر�شي‪،‬‬ ‫�إال �أن ت��أخ��ر دخ��ول املهاجمني نحو‬ ‫املناطق الأمامية خففت العبء عن‬ ‫ال��دف��اع ال�ب�ق�ع��اوي وح��ار��س��ه حممد‬ ‫ابو خوجة الذي كانت معظم الكرات‬ ‫داخل منطقة اجلزاء البقعاوية من‬ ‫ن�صيبه‪ ,‬ومع انت�صاف ال�شوط تبادل‬ ‫ال �ف��ري �ق��ان ال �ع��دي��د م��ن الهجمات‪،‬‬ ‫لكن ت�ألق حار�سي املرمى ال�شطناوي‬ ‫واخلوجة وقف �أمام �إنهاء الهجمات‬

‫للفريقني‪ ,‬وك ��اد البقعة �أن يفتتح‬ ‫الت�سجيل يف اواخ��ر ال�شوط بعدما‬ ‫واجه عدنان عدو�س احلار�س حممد‬ ‫ال�شطناوي‪ ،‬لكن االخري �أنقذ املوقف‬ ‫بالوقت املنا�سب و�أبعد الكرة بقب�ضة‬ ‫ي��دي��ه يف ال��وق��ت امل�ن��ا��س��ب ليتوقف‬ ‫ال �ل �ق��اء ب�ع��ده��ا لأك�ث�ر م��ن ع�شرين‬ ‫دقيقة ب�سبب انقطاع الكهرباء عن‬ ‫امللعب‪ ،‬م��ا ا�ضطر ادارة امللعب �إىل‬ ‫ت�شغيل امل��ول��دات االحتياطية‪ ,‬وبعد‬ ‫اال�ستئناف عاد عدو�س لينفرد مرة‬ ‫اخ� ��رى ب��ال �� �ش �ط �ن��اوي‪ ،‬ل �ك��ن تدخل‬ ‫امل��داف��ع ع�ل��ي � �ص�لاح و�إع��اق �ت��ه على‬ ‫م �� �ش��ارف امل�ن�ط�ق��ة �أن �ه��ى اخلطورة‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫ب�ضربة ح��رة على م�شارف منطقة‬ ‫اجلزاء وليخرج بالبطاقة احلمراء‪.‬‬ ‫يف ال �� �ش��وط ال� �ث ��اين‪ ،‬مل يتغري‬ ‫احل ��ال ك �ث�يرا‪� ،‬إال �أن احل���س��ن اربد‬ ‫ورغ� ��م ال�ن�ق����ص ال� �ع ��ددي ب ��دا اكرث‬ ‫حت��ررا‪ ،‬وام�ت��د الع�ب��وه نحو املناطق‬ ‫الأمامية‪ ،‬لكن حار�س البقعة حممد‬ ‫ابو خو�صة �أنقذ املرمى يف �أكرث من‬ ‫منا�سبة‪ ,‬وتبادل الفريقان الهجمات‬ ‫يف ع� ��دة م �ن��ا� �س �ب��ات‪� ،‬إال �أن ت�ألق‬ ‫احل��ار� �س�ين واالف �ت �ق��ار �إىل اللم�سة‬ ‫الأخ�يرة حال دون ت�سيجل احدهما‬ ‫اه ��داف ��ا يف ال �ل �ق��اء ل�ت�ن�ت�ه��ي املباراة‬ ‫بالتعادل ال�سلبي‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االحد (‪� )13‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1501‬‬

‫ال�سد يتغلب على االحتاد ويت�أهل �إىل الدور‬ ‫الثاين التمهيدي يف دوري �أبطال �آ�سيا‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قاد الثنائي االيفواري عبد القادر كيتا والربازيلي ليناندرو دي �سيلفا‬ ‫فريقهما ال�سد اىل فوز �ساحق على االحتاد ال�سوري ‪ 1-5‬يف املباراة التي جرت‬ ‫بينهما �أم�س ال�سبت يف الدور التمهيدي االول لدوري ابطال ا�سيا بت�سجيل‬ ‫كل منهما ثنائية‪ .‬وب��د�أ كيتا الت�سجيل (‪ 14‬و‪ )30‬وتبعه دا�سيلفا (‪ 33‬و‪،)67‬‬ ‫وا�ضاف جمدي �صديق الهدف اخلام�س (‪ ،)76‬يف حني �سجل هدف االحتاد‬ ‫الوحيد عمر حميد (‪ 82‬ركلة جزاء)‪.‬‬ ‫وت�أهل ال�سد بهذا الفوز ال�ساحق اىل ال��دور التمهيدي الثاين واالخري‬ ‫حيث يلتقي مع دميبو الهندي يف الدوحة ال�سبت القادم و�سيت�أهل الفائز‬ ‫منهما اىل املجموعة ال�ت��ي ت�ضم الن�صر ال�سعودي واال��س�ت�ق�لال الإي ��راين‬ ‫وباختاكور الأوزبكي‪ .‬تفوق ال�سد متاما منذ بداية املباراة بف�ضل تالق عبد‬ ‫القادر كيتا الذي كان م�صدر اخلطورة احلقيقية على مرمى االحتاد ال�سوري‬ ‫حيث �سجل هدفني و�صنع الهدف الثالث لدا�سيلفا وال��ذي ا�صاب الفريق‬ ‫ال�سوري باالحباط ايل حد كبري‪.‬‬ ‫وحاول االحتاد ت�صحيح موقفه يف بداية ال�شوط الثاين وتعديل النتيجة‬ ‫ف�ضغط وهاجم ب�شدة و�سنحت له فر�صة ذهبية كادت ان ت�سفر عن الهدف‬ ‫االول من �ضربة را�س الحمد حاج (‪ ،)56‬لوال براعة �سعد ال�شيب الذي ت�صدي‬ ‫للكرة وانقذها باطراف ا�صابعه قبل ان جتتاز خط املرمى‪.‬‬ ‫ويح�سب حلار�س ال�سد تفوقه اي�ضا يف بداية املباراة وال�شوط الثاين حيث‬ ‫ت�صدي الكرث من حماولة �سورية وانقذها برباعة اي�ضا‪ .‬وا�ضاف ال�سد هدفني‬ ‫اخرين انهيا كل ام��ال وطموحات الفريق ال�سوري قبل ان ينجح االخ�ير يف‬ ‫تقلي�ص الفارق و�سجل هدفه الوحيد من ركلة جزاء عرب عمر حميد (‪.)83‬‬

‫باير ليفركوزن وبايرن ميونخ ي�ستعيدان‬ ‫توازنهما يف الدوري الأملاين بفوزين كبريين‬

‫�أهلي �سداب يلحق الهزمية‬ ‫الأوىل بالعروبة يف الدوري العماين‬ ‫م�سقط ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫مني العروبة املت�صدر بخ�سارته االوىل هذا املو�سم وجاءت على يد اهلي‬ ‫�سداب �صفر‪� 1-‬أول من �أم�س اجلمعة يف املرحلة الثالثة ع�شرة من الدوري‬ ‫العماين لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�سجل الربازيلي اندر�سون هدف املباراة الوحيد يف الدقيقة ‪.39‬‬ ‫واهدر العروبة ركلة جزاء يف الدقيقة ‪ 72‬عرب عبد اهلل ثويني‪.‬‬ ‫ورغم اخل�سارة‪ ،‬بقي العروبة يف ال�صدارة بفارق االه��داف امام ال�سويق‬ ‫ال��ذي ف�شل يف اقتنا�ص ال���ص��دارة بعدما اكتفى بالتعادل م��ع �صحم بهدف‬ ‫للربازيلي رافائيل (‪ 90‬من ركلة جزاء)‪ ،‬مقابل هدف خلليل العلوي (‪.)65‬‬ ‫وفاز ظفار على الن�صر بهدف احرزه االنغويل �سيتا (‪ ،)7‬كما فاز عمان‬ ‫على �صاللة بهدفني ملهند بو�سعيدي (‪ )71‬وهيثم م�سعود (‪ ،)81‬مقابل هدف‬ ‫للتنزاين دايو (‪ 88‬خط�أ يف مرمى فريقه)‪.‬‬ ‫وف��از الطليعة على م�سقط بهدفني ل�لان�غ��ويل �سي�سيه (‪ )13‬و�سعيد‬ ‫الرزيقي (‪ ،)86‬مقابل هدف للربازيلي اميانويل (‪.)89‬‬ ‫وت�ع��ادل ال�شباب والنه�ضة بهدف البراهيم �صابر (‪ ،)90‬مقابل هدف‬ ‫للتوغويل ا�شال في�صل (‪.)19‬‬

‫املحرق يلحق بالأهلي �إىل �صدارة الدوري البحريني‬ ‫املنامة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تلقى االهلي حامل اللقب واملت�صدر هزميته االوىل هذا املو�سم وجاءت‬ ‫على يد الب�سيتني ‪ ،2-1‬فا�ستفاد املحرق من اجل ان ي�صبح على امل�سافة ذاتها‬ ‫منه بعدما تغلب ب��دوره على النجمة ‪� 1-2‬أول من �أم�س اجلمعة يف املرحلة‬ ‫ال�ساد�سة من الدوري البحريني لكرة القدم‪.‬‬ ‫يف املباراة االوىل‪ ،‬كان الب�سيتني البادىء بالت�سجيل يف الدقيقة ‪ 31‬عن‬ ‫طريق حممد نور الدين‪ ،‬لكن االهلي عادل يف الدقيقة ‪ 65‬عرب حممد حبيل‪،‬‬ ‫قبل ان يح�سم يا�سر ح�سن اللقاء م�سجال هدف الفوز يف الدقيقة ‪.82‬‬ ‫و�شهدت املباراة طرد مهاجم االهلي حممود عبا�س (‪.)86‬‬ ‫وبهذا الفوز رفع الب�سيتني ر�صيده اىل ‪ 8‬نقاط وظل �ساد�سا‪ ،‬فيما جتمد‬ ‫ر�صيد االهلي عند ‪ 11‬نقطة يف ال�صدارة بفارق االه��داف فقط عن املحرق‬ ‫الذي جاء فوزه على النجمة ب�صعوبة‪.‬‬ ‫ويدين املحرق بفوزه اىل الدويل ال�سابق ح�سني علي الذي �سجل النقاط‬ ‫الثالث قبل ‪ 5‬دقائق على نهاية اللقاء‪ ،‬وذلك بعدما تقدم النجمة عن طريق‬ ‫حممد الطيب (‪ )32‬قبل ان يعادل الدويل ابراهيم امل�شخ�ص (‪.)55‬‬ ‫ولعب النجمة معظم ف�ترات ال�شوط الثاين بع�شرة العبني بعد طرد‬ ‫مدافعه حممد احلربان‪ .‬وكانت املرحلة انطلقت اخلمي�س بفوز الرفاع على‬ ‫املالكية ‪ ،1-2‬وتختتم اليوم االح��د بلقاءي املنامة مع ال�شباب‪ ،‬واحلالة مع‬ ‫احلد‪.‬‬

‫فرحة كبرية لالعبي بايرن ميونخ بالفوز الكبري على فرانكفورت ‪�-4‬صفر‬

‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�ستعاد باير ليفركوزن وبايرن ميونيخ حامل‬ ‫اللقب توازنهما بفوز االول على م�ضيفه اينرتاخت‬ ‫فرانكفورت ‪�-3‬صفر والثاين على �ضيفه هوفنهامي‬ ‫‪�-4‬صفر �أم�س ال�سبت يف املرحلة الثانية والع�شرين‬ ‫من الدوري االملاين لكرة القدم‪.‬‬ ‫ع�ل��ى م�ل�ع��ب «ك��وم��رت���س�ب��ان��ك اري� �ن ��ا»‪ ،‬عو�ض‬ ‫باير ليفركوزن خ�سارته يف املرحلة ال�سابقة امام‬ ‫نورمربغ (�صفر‪ ،)1-‬وحقق فوزه الثاين ع�شر هذا‬ ‫املو�سم على ح�ساب م�ضيفه اينرتاخت فرانكفورت‪،‬‬ ‫رافعا ر�صيده اىل ‪ 42‬نقطة يف املركز الثاين بفارق‬ ‫ت�سع نقاط عن بورو�سيا دورمتوند املت�صدر الذي‬ ‫�إلتقى م�ضيفه كايزر�سالوترن يف �ساعة مت�أخرة‬ ‫من م�ساء الأم�س‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ب��داي��ة ل �ي �ف��رك��وزن م�ث��ال�ي��ة اذ افتتح‬ ‫الت�سجيل منذ الدقيقة ‪ 9‬بف�ضل �ساميون رولف�س‬ ‫الذي و�صلته الكرة بتمريرة من الفنلندي �سامي‬ ‫هيبيا‪ ،‬ثم ا�ضاف الربازيلي ريناتو اغو�ستو الثاين‬ ‫يف الدقيقة ‪ 32‬بعد متريرة من الت�شيلي ارتورو‬ ‫فيدال‪ ،‬وهانو باليت�ش الثالث يف الدقيقة ‪ 84‬بعد‬ ‫متريرة من البديل �شتيفان كي�سلينغ‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م�ل�ع��ب «ال �ي��ان��ز اري �ن ��ا»‪ ،‬وا� �ص��ل بايرن‬ ‫ميونيخ عرو�ضه املميزة على ار�ضه وبني جماهريه‬ ‫وحقق فوزه ال�سابع على التوايل يف معقله والثامن‬ ‫من ا�صل ‪ 10‬مباريات‪ ،‬م�ؤكدا تفوقه على �ضيفه‬ ‫هوفنهامي ال��ذي مل يذق طعم الفوز على النادي‬ ‫البافاري يف املباريات ال�ست التي جمعته به منذ‬ ‫�صعوده اىل دوري اال�ضواء‪.‬‬

‫وجت �ن��ب ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ ��س�ي�ن��اري��و املرحلة‬ ‫ال�سابقة عندما تقدم على م�ضيفه كولن بهدفني‬ ‫قبل ان يعود االخري من بعيد ويلحق بفريق املدرب‬ ‫الهولندي لوي�س فان غال هزميته اخلام�سة هذا‬ ‫املو�سم‪.‬‬ ‫و��ض��رب ال�ن��ادي ال�ب��اف��اري بقوة منذ البداية‬ ‫وت �ق��دم ب�ه��دف�ين ��س��ري�ع�ين‪ ،‬االول يف ال��دق�ي�ق��ة ‪2‬‬ ‫ع�بر م��اري��و غ��وم�ي��ز ب�ع��د مت��ري��رة م��ن الهولندي‬ ‫اري�ين روب��ن ال��ذي غ��اب ع��ن م�ب��اراة كولن ب�سبب‬ ‫املر�ض‪ ،‬والثاين يف الدقيقة ‪ 15‬بوا�سطة توما�س‬ ‫مولر الذي و�صلته الكرة من اجلهة الي�سرى عرب‬ ‫الفرن�سي فرانك ريبريي‪.‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين جنح روبن يف تعزيز تقدم‬ ‫ا�صحاب االر�ض بهدف ثالث يف الدقيقة ‪ 64‬عندما‬ ‫ت��وغ��ل يف اجل �ه��ة ال�ي���س��رى ث��م ��ش��ق ط��ري�ق��ه نحو‬ ‫املنطقة وتالعب باملدافعني قبل ان ي�سدد بي�سراه‬ ‫ع�ل��ى ي���س��ار احل ��ار� ��س‪ ،‬ث��م ا� �ض��اف الع ��ب ت�شل�سي‬ ‫االنكليزي وري��ال مدريد اال�سباين ال�سابق هدفه‬ ‫ال�شخ�صي الثاين وهدف فريقه الرابع يف الدقيقة‬ ‫‪ 82‬من اجلهة ذاتها لكن هذه املرة بت�سديدة قو�سية‬ ‫رائ�ع��ة بي�سراه‪ ،‬وا�ضعا ال�ك��رة يف ال��زاوي��ة اليمنى‬ ‫ال�ع�ل�ي��ا وم���س�ج�لا ه��دف��ه ال��راب��ع يف ال� ��دوري منذ‬ ‫ع��ودت��ه ال�شهر املا�ضي م��ن اال�صابة التي ابعدته‬ ‫عن املالعب منذ نهائي مونديال جنوب افريقيا‬ ‫‪.2010‬‬ ‫ورف��ع ب��اي��رن ر�صيده اىل ‪ 39‬نقطة وا�ستعاد‬ ‫املركز الثالث موقتا بفارق نقطتني عن ماينت�س‬ ‫وهانوفر اللذين يتواجهان اليوم مع م�ضيفيها‬ ‫كولن وفريدر برمين على التوايل‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وع�ل��ى ملعب «فيلتنز اري �ن��ا»‪ ،‬وا� �ص��ل �شالكه‬ ‫�صحوته وا�سقط م�ضيفه القوي فرايبورغ بالفوز‬ ‫عليه بهدف �سجله ال�ب�يرويف جيفر�سون فارفان‬ ‫يف الدقيقة ‪ 49‬بعد متريرة من اال�سباين راوول‬ ‫غونزاليز‪.‬‬ ‫وع �ل ��ى م �ل �ع��ب «ف��ول �ف �ك �� �س �ف��اغ��ن اري � �ن� ��ا»‪ ،‬مل‬ ‫تكن ب��داي��ة فولف�سبورغ م��ع م��درب��ه اجل��دي��د بيار‬ ‫ليبار�سكي جيدة اذ خ�سر على ار�ضه امام هامبورغ‬ ‫بهدف �سجله الكرواتي مالدن برتيت�ش من ركلة‬ ‫جزاء يف الدقيقة ‪.33‬‬ ‫وك ��ان ف��ول�ف���س�ب��ورغ اق ��ال امل� ��درب االنكليزي‬ ‫�ستيف ماكالرين ب�سبب النتائج املتوا�ضعة لبطل‬ ‫‪ ،2009‬واخ ��ره ��ا ه��زمي �ت�ين ع �ل��ى ال� �ت ��وايل ام ��ام‬ ‫دورمتوند (�صفر‪ )3-‬وهانوفر (�صفر‪ ،)1-‬وعني‬ ‫م�ساعده ليبار�سكي لال�شراف على الفريق لكن‬ ‫بداية اجلناح الدويل ال�سابق كانت خميبة ف�سقط‬ ‫�صاحب االر�ض للمرة التا�سعة هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وع�م��ق ن��ورم�برغ ج ��راح م�ضيفه �شتوتغارت‬ ‫واحلق به هزميته الثالثة ع�شرة هذا املو�سم بعدما‬ ‫تغلب عليه باربعة اهداف للبلجيكي تيمي �سيمونز‬ ‫(‪ )11‬وجوليان �شليرب (‪ )28‬وتيموثي ت�شاندلر‬ ‫(‪ )51‬والرتكي حممد ايكيجي (‪ ،)63‬مقابل هدف‬ ‫لباتريك فانك (‪.)45‬‬ ‫وح�سم �سانت باويل مواجهة القاع مع �ضيفه‬ ‫بورو�سيا مون�شنغالدباخ متذيل الرتتيب بالفوز‬ ‫عليه بثالثة اهداف ملاك�س كروزه (‪ )37‬وجريالد‬ ‫ا�سامواه (‪ )53‬وماتيا�س ليمان (‪ ،)58‬مقابل هدف‬ ‫للبلجيكي اي�غ��و دي ك��ام��ارغ��و (‪ )9‬ال��ذي ط��رد يف‬ ‫الدقيقة ‪.21‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االحد (‪� )13‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1501‬‬

‫‪27‬‬

‫هدف روين اال�ستعرا�ضي يح�سم موقعة مان�ش�سرت‬ ‫و�آر�سنال يبقى يف قلب ال�صراع على لقب الدوري الإنكليزي‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سجل واي ��ن روين اح��د اجمل‬ ‫اه ��داف ال ��دوري االن�ك�ل�ي��زي املمتاز‬ ‫هذا املو�سم ليقود فريقه مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد املت�صدر اىل فوز ثمني على‬ ‫ج ��اره مان�ش�سرت �سيتي ‪ 1-2‬على‬ ‫ملعب «اول��دت��راف��ورد» ام��ام ‪75332‬‬ ‫م�ت�ف��رج��ا ��ض�م��ن امل��رح �ل��ة ال�سابعة‬ ‫والع�شرين �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫وج��اء هدف روين من ت�سديدة‬ ‫اكروباتية خلفية رائعة اثر متريرة‬ ‫عر�ضية من الربتغايل لوي�س ناين‬ ‫يف الدقيقة ‪.78‬‬ ‫وحافظ مان�ش�سرت يونايتد على‬ ‫ف��ارق النقاط االرب��ع ال��ذي تف�صله‬ ‫عن مناف�سه املبا�شر ار�سنال الذي‬ ‫تغلب ب�سهولة على ولفرهامبتون‬ ‫‪�-2‬صفر‪.‬‬ ‫يف امل � � �ب� � ��اراة االوىل‪ ،‬عو�ض‬ ‫م��ان �� �ش �� �س�ت�ر ي ��ون ��اي� �ت ��د خ�سارته‬ ‫االوىل هذا املو�سم اال�سبوع املا�ضي‬ ‫ب�سقوطه امام ولفرهامبتون ب�شكل‬ ‫م �ف��اج��ىء ‪ ،2-1‬يف امل �ق��اب��ل تبددت‬ ‫ام ��ال م��ان���ش���س�تر ��س�ي�ت��ي يف اح ��راز‬ ‫اللقب الن��ه ب��ات يبتعد عن غرميه‬ ‫التقليدي بفارق ‪ 8‬نقاط علما بان‬ ‫يونايتد ميلك مباراة م�ؤجلة اي�ضا‪.‬‬ ‫وخا�ض املدربان املباراة بت�شكيلة‬ ‫حذرة مب�شاركة مهاجم واحد‪ ،‬فزج‬ ‫اليك�س فريغو�سون بروين مهاجما‬ ‫وح� �ي ��دا يف ح�ي�ن ج �ل ����س البلغاري‬ ‫دمي�ي�ت��ار ب��رب��ات��وف ه ��داف ال ��دوري‬ ‫ب��ر� �ص �ي��د ‪ 19‬ه ��دف ��ا ع �ل��ى مقاعد‬ ‫الالعبني االحتياطيني‪.‬‬ ‫اما االيطايل روبرتو مان�شيني‬ ‫فا�شرك االرجنتيني كارلو�س تيفيز‬ ‫ثاين اف�ضل ه��داف يف ال��دوري (‪18‬‬ ‫هدفا) ا�سا�سيا‪ ،‬فيما جل�س البو�سني‬ ‫ادي � ��ن دزي� �ك ��و امل �ن �ت �ق��ل ح��دي �ث��ا من‬ ‫ف��ول�ف���س�ب��ورغ االمل� ��اين ع�ل��ى مقاعد‬ ‫الالعبني االحتياطيني‪.‬‬ ‫ك�م��ا غ��اب ع��ن مان�ش�سرت قلب‬ ‫ال ��دف ��اع ري ��و ف��ردي �ن��ان��د والظهري‬ ‫االمين الربازيلي رافايل دا�سيلفا‪.‬‬ ‫وخ�ل�اف ��ا مل� �ب ��اري ��ات الفريقني‬ ‫ال �ت��ي ت �ك��ون م�غ�ل�ق��ة وح � ��ذرة ب ��د�أت‬ ‫املباراة �سريعة خ�صو�صا من جانب‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد‪ ،‬لكن الفر�صة‬ ‫االوىل �سنحت ملان�ش�سرت �سيتي بعد‬ ‫لعبة م�شرتكة بني اال�سباين دافيد‬ ‫�سيلفا والعاجي يايا توريه وتيفيز‬ ‫اع ��اده ��ا االخ �ي��ر اىل االول داخ ��ل‬ ‫املنطقة فانفرد باحلار�س الهولندي‬ ‫العمالق ادوين فان در �سار و�سددها‬ ‫اىل جانب القائم االمين (‪.)3‬‬ ‫وتالعب ناين بدفاع مان�ش�سرت‬ ‫� �س �ي �ت��ي واط � �ل� ��ق ك � ��رة ق ��وي ��ة علت‬ ‫العار�ضة بقليل (‪.)10‬‬ ‫وا� �س �ت �ح��وذ ��س�ي�ت��ي ع �ل��ى الكرة‬ ‫وك��ان انت�شاره اف�ضل م��ن ا�صحاب‬ ‫االر� � ��ض ل �ك��ن ت�ي�ف�ي��ز ك ��ان معزوال‬

‫روين �سجل هدفا مق�صيا خلفيا وقاد فريقه للفوز على �ستي ‪1-2‬‬

‫ومراقبا جيدا من الثنائي ال�صربي‬ ‫نيمانيا فيديت�ش وكري�س �سمولينغ‬ ‫فغابت خطورته متاما‪.‬‬ ‫وجن ��ح م��ان���ش���س�تر ي��ون��اي�ت��د يف‬ ‫افتتاح الت�سجيل عندما تفوق روين‬ ‫ع�ل��ى ج��ول�ي��ون لي�سكوت يف احدى‬ ‫ال �ك��رات امل�شرتكة العالية فتهي�أت‬ ‫ام� ��ام ال��وي �ل��زي راي� ��ن غ�ي�غ��ز الذي‬ ‫مررها مبا�شرة باجتاه ناين ف�سيطر‬ ‫عليها ب�براع��ة و� �س��ط م��راق�ب��ة من‬ ‫امل��داف��ع االرجنتيني بابلو زاباليتا‬ ‫و�� �س ��ار ب �ه��ا ب���ض�ع��ة ام� �ت ��ار ق �ب��ل ان‬ ‫ي�سددها على ي�سار جو هارت الذي‬ ‫خرج ملالقاته (‪.)41‬‬ ‫ودخل مان�ش�سرت �سيتي ال�شوط‬ ‫الثاين م�صمما على تعديل النتيجة‪،‬‬ ‫وق ��ام ��ص��ان��ع ال�ع��اب��ه �سيلفا بحركة‬ ‫ف �ن �ي��ة رائ � �ع ��ة ت �خ �ط��ى ب �ه��ا ثالثة‬ ‫مدافعني دفعة واحدة على م�شارف‬ ‫املنطقة واطلق كرة قوية بيد يدي‬ ‫فان در �سار (‪.)56‬‬ ‫ورم��ى م��درب مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫ب ��اول اوراق� ��ه ال�ه�ج��وم�ي��ة با�شراك‬ ‫�شون رايت فيليب�س يف الدقيقة ‪،57‬‬

‫ثم بالورقة الثانية املتمثلة بدزيكو‬ ‫ف �ت �ح ��رك ��ت اجل� �ب� �ه ��ة الهجومية‬ ‫الزرقاء واثمر �ضغطها هدفا عندما‬ ‫��س��ار فيليب�س ع�ل��ى اجل�ه��ة اليمنى‬ ‫ومرر كرة عر�ضية امام باب املرمى‬ ‫فا�ستدار دزيكو على نف�سه و�سددها‬ ‫ف��ارت �ط �م��ت ب �ظ �ه��ر زم �ي �ل��ه �سيلفا‬ ‫وخدعت احلار�س فان در �سار (‪.)65‬‬ ‫بدوره رمى فريغو�سون بورقة‬ ‫ب��رب��ات��وف وح �م��ي وط �ي ����س اللعب‬ ‫بهجمة من هنا واخ��رى من هناك‪،‬‬ ‫اىل ان ج��اءت الدقيقة ال‪ 78‬التي‬ ‫� �ش �ه��دت اح� ��د اج �م ��ل االه � � ��داف يف‬ ‫االون � � ��ة االخ� �ي ��رة ع �ن��دم��ا و�صلت‬ ‫الكرة اىل ناين على اجلهة اليمنى‬ ‫فمررها متقنة داخل املنطقة وهناك‬ ‫ط��ار ل�ه��ا روين يف ال �ه��واء و�سددها‬ ‫بطريقة اك��روب��ات�ي��ة‪ ،‬مانحا هدف‬ ‫ال �ف��وز مل��ان���ش���س�تر ي��ون��اي �ت��د و�سط‬ ‫فرحة ه�ستريية يف املدرجات‪.‬‬ ‫وح � � � ��اول م��ان �� �ش �� �س�ت�ر �سيتي‬ ‫اخل � ��روج ب�ن�ق�ط��ة ع �ل��ى االق� ��ل لكن‬ ‫ي��ون��اي�ت��د ع��رف ك�ي��ف ي�ح��اف��ظ على‬ ‫تقدمه ليطلق م�سريته نحو اللقب‬

‫جمددا‪.‬‬ ‫وعلى ا�ستاد االم��ارات يف لندن‪،‬‬ ‫ح �ق��ق ار�� �س� �ن ��ال ف � ��وزا � �س �ه�لا على‬ ‫ول �ف��ره��ام �ب �ت��ون ب�ث�ن��ائ�ي��ة ملهاجمه‬ ‫الهولندي الدويل روبن فان بري�سي‪.‬‬ ‫وك� ��ان ب��و��س��ع ال �ف��ري��ق ال �ل �ن��دين ان‬ ‫يخرج بعدد وافر من االهداف لكن‬ ‫حار�س ولفرهامبتون واين هيني�سي‬ ‫تعملق يف الذود عن مرماه‪ ،‬يف حني‬ ‫مت �ي��ز م�ه��اج�م��و امل��دف�ع�ج�ي��ة اي�ضا‬ ‫ب��ال��رع��ون��ة اح �ي��ان��ا وع ��دم التوفيق‬ ‫احيانا اخرى امام املرمى‪.‬‬ ‫و�سيطر ار�سنال على جمريات‬ ‫اللعب متاما وافتتح الت�سجيل اثر‬ ‫مت��ري��رة ل�ق��ائ��د ال�ف��ري��ق اال�سباين‬ ‫��ش�ي���س��ك ف��اب��ري �غ��ا���س ب ��اجت ��اه فان‬ ‫بري�سي الذي تابعها مبا�شرة داخل‬ ‫ال���ش�ب��اك (‪ .)16‬ث��م اه ��در الرو�سي‬ ‫ان ��دري ��ه ار�� �ش ��اف�ي�ن وث �ي��و والكوت‬ ‫ف��ر� �ص �ت�ي�ن ذه �ب �ي �ت�ي�ن ل ��رف ��ع غلة‬ ‫فريقهما من االهداف‪.‬‬ ‫وا�� �س� �ت� �م ��ر م �� �س �ل �� �س��ل ا�ضاعة‬ ‫االه��داف يف ال�شوط الثاين قبل ان‬ ‫ي�ضيف فان بري�سي الهدف الثاين‬

‫اثر هجمة مرتدة �سريعة ومتريرة‬ ‫متقنة من والكوت انفرد على اثرها‬ ‫ب��احل��ار���س و�� �س ��دد داخ� ��ل ال�شباك‬ ‫(‪.)56‬‬ ‫واوقف ويغان م�سل�سل انت�صارات‬ ‫ليفربول وان�ت��زع منه التعادل ‪1-1‬‬ ‫على ملعبه انفيلد‪.‬‬ ‫و�شارك املهاجم االوروغوياين‬ ‫الدويل لوي�س �سواريز ا�سا�سيا للمرة‬ ‫االوىل منذ انتقاله اىل ليفربول‬ ‫ق� ��ادم� ��ا م� ��ن اي ��اك� �� ��س ام� ��� �س�ت�ردام‬ ‫ال�ه��ول�ن��دي ول�ع��ب يف خ��ط املقدمة‬ ‫اىل جانب الهولندي ديرك كاوت‪.‬‬ ‫واف � �ت � �ت� ��ح ال � �ف� ��ري� ��ق االح � �م� ��ر‬ ‫الت�سجيل يف الدقيقة ‪ 24‬بوا�سطة‬ ‫الربتغايل الدويل راوول مرييلي�ش‬ ‫(‪ .)24‬ل �ك��ن وي� �غ ��ان رف ����ض القاء‬ ‫ال�سالح وادرك التعادل يف منت�صف‬ ‫ال�شوط الثاين عرب العاجي �ستيف‬ ‫غوهوري (‪.)65‬‬ ‫و�� �س� �ج ��ل امل � �ه ��اج ��م ال�صربي‬ ‫العمالق نيكوال زيغيت�ش هدفا يف‬ ‫الثواين االخرية من مباراة فريقه‬ ‫برمنغهام ليخرج فائزا على �ستوك‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�سيتي ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫وت �ع ��ادل ب�لاك �ب��ول م��ع ا�ستون‬ ‫ف �ي�لا ‪ .1-1‬ت �ق��دم ف �ي�لا بوا�سطة‬ ‫غابريال اغبونالهور (‪ ،)10‬وادرك‬ ‫بالكبول التعادل بوا�سطة الفرن�سي‬ ‫ايليوت غراندين (‪.)14‬‬ ‫واك� �م ��ل ا� �س �ت��ون ف �ي�لا امل� �ب ��اراة‬ ‫بع�شرة العبني اعتبارا من الدقيقة‬ ‫‪ 70‬لطرد العب و�سطه الكامريوين‬ ‫جان ماكون‪.‬‬ ‫وكان املدرب روي هودج�سون يف‬ ‫طريقه لتحقيق بداية مثالية على‬ ‫ر�أ�س اجلهاز الفني لو�ست بروميت�ش‬ ‫ال�ب�ي��ون الن ف��ري�ق��ه اجل��دي��د تقدم‬ ‫على و�ست ه��ام ‪�-3‬صفر يف ال�شوط‬ ‫االول‪ ،‬ق �ب��ل ان ي�ن�ت�ف����ض الفريق‬ ‫اللندين يف ال�شوط الثاين ويدرك‬ ‫التعادل‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل غ��راه��ام دوران ����س (‪)3‬‬ ‫وج�ي�روم ت��وم��ا���س (‪ )8‬وك�ي�ي��ل ريد‬ ‫(‪ 32‬خط�أ يف مرمى فريقه) اهداف‬ ‫و�ست بروميت�ش البيون‪ ،‬وال�سنغايل‬ ‫دميبا ب��ا (‪ 51‬و‪ )83‬وك��ارل�ت��ون كول‬ ‫(‪ )58‬اهداف و�ست هام‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪� )13‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1501‬‬

‫«‪ »3‬مواجهات يف ختام اجلولة «‪ »13‬من دوري حمرتفني‬

‫الوحدات يخ�شى �صحوة الريموك‪ ..‬والفي�صلي ي�أمل جتنب‬ ‫مفاج�آت املن�شية و�شباب الأردن يتطلع للنجاح يف رحلته �إىل الرمثا‬

‫الوحدات ي�سعى ال�ستعادة التوازن عرب بوابة الريموك‬

‫الفي�صلي يحل �ضيفا ثقيال على املن�شية‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬

‫املقدمة‪ ،‬وهو يطمح �أن تكون له كلمة ف�صل يف‬ ‫دوري املحرتفني احل��ايل من خ�لال موا�صلة‬ ‫العرو�ض القوية التي يقدمها‪ ،‬و�آخ��ره��ا كان‬ ‫�أم��ام الوحدات‪ ،‬خا�صة �أن مديره الفني يعلم‬ ‫ق ��درات الع�ب��ي الفي�صلي والأوراق الرابحة‬ ‫فيه و�سيعمل على تعطيلها و�إيقافها بالطرق‬ ‫املنا�سبة‪.‬‬ ‫يربز من الفي�صلي عبد الهادي املحارمة‪،‬‬ ‫وعبد الإله احلناحنة‪ ،‬و�شريف عدنان‪ ،‬ول�ؤي‬ ‫ال�ع�م��اي��رة‪ ،‬وم��ن املن�شية خ��ال��د ق��وي��در وعودة‬ ‫اجل �ب��ور وحم �م��ود ��ص��ال��ح وحم �م��ود املزايدة‬ ‫ومالك ر�شيد‪.‬‬

‫يفتح الوحدات �صفحة جديدة مع نف�سه‬ ‫ع�ن��دم��ا يلتقي ال�يرم��وك ع�ن��د اخل��ام���س��ة من‬ ‫م�ساء اليوم على ا�ستاد امللك عبداهلل الثاين‬ ‫بالقوي�سمة‪ ،‬يف ختام اجلولة «‪ »13‬من دوري‬ ‫املحرتفني لكرة ال�ق��دم بعد �أن تلقى خ�سارة‬ ‫«احتادية» �أمام املن�شية (�صفر ‪ )3-‬بعد اعتداء‬ ‫حار�سه عامر �شفيع على احلكم �أدهم خمادمة‬ ‫الذي �أنهى اللقاء على الفور‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه ف� ��إن الفي�صلي ي ��أم��ل جتنب‬ ‫م �ف��اج ��آت امل�ن���ش�ي��ة ع �ن��دم��ا ي �ت��واج �ه��ان بذات‬ ‫التوقيت على ا�ستاد الأم�ير حممد بالزرقاء‪،‬‬ ‫ع�ل�م��ا �أن ل �ق��اء ال��ذه��اب ان�ت�ه��ى ب �ف��وز املن�شية‬ ‫بهدف وحيد‪ ،‬فيما يتوجه �شباب الأردن نحو‬ ‫الرمثا ملالقاة فريقها عند الثالثة ع�صرا على‬ ‫ا�ستاد الأمري ها�شم يف رحلة �صعبة للغاية‪.‬‬

‫الرمثا * �شباب الأردن ملعب الأمري ها�شم‬

‫الوحدات * الريموك‬ ‫ا�ستاد امللك عبداهلل الثاين‬

‫ال زالت ال�صدارة يف م�أمن للوحدات لكنها‬ ‫م�ه��ددة يف �أي وق��ت‪ ،‬خ�صو�صا �إذا �شهد �أداء‬ ‫الفريق حالة من الرتاخي يف بع�ض املباريات‪.‬‬ ‫�أمام الريموك لن تكون الأمور �سهلة على‬ ‫الإط�ل�اق لي�س لأن الأخ�ي�ر حقق ف��وزا كبريا‬ ‫على احل�سني (‪ )2-4‬يف املباراة ال�سابقة‪ ،‬بل لأن‬ ‫الفريق «البنف�سجي» كان ندا قويا لـ«الأخ�ضر»‬ ‫يف لقاء الذهاب الذي انتهى ل�صاحله (‪.)1-2‬‬ ‫م��ن هنا‪ ،‬ف ��إن امل��دي��ر الفني دراغ��ان يعلم‬ ‫�أن لكل مباراة ح�سا�سيتها وح�ساباتها اخلا�صة‬ ‫وجميع الفريق تلعب بكامل قوتها �أمام فريقه‬ ‫ال��ذي مل يكن يف يومه �أم��ام املن�شية يف اللقاء‬ ‫ال �� �س��اب��ق‪ ،‬ف�ن�ي��ا ف � ��إن ال ��وح ��دات مي�ت�ل��ك عددا‬ ‫ك�ب�يرا م��ن ال�لاع�ب�ين ال �ق��ادري��ن ع�ل��ى ت�شكيل‬ ‫ف��ارق مهم ن�ظ��را للخربة ال�ت��ي يتمتعون بها‬

‫يف ظل االن�سجام الوا�ضح بني العبيه‪ ،‬ويكون‬ ‫االع �ت �م��اد يف ال �غ��ال��ب ع �ل��ى ر�أف � ��ت ع �ل��ي‪� ،‬إىل‬ ‫ج��ان��ب حممد ج�م��ال يف �صناعة الأل �ع��اب مع‬ ‫م�ساندة وا�ضحة من قبل فهد العتال و�أحمد‬ ‫عبد احلليم لت�شكيل زي��ادة عددية من �ش�أنها‬ ‫�أن ت�ضع املهاجمني حم�م��ود �شلباية و�أحمد‬ ‫ك�شك�ش على مقربة دائمة من مرمى احلار�س‬ ‫�صالح م�سعد‪ ،‬وال يقل دور الظهريين حممد‬ ‫املحارمة وحممد الدمريي يف حال م�شاركاته‬ ‫� �ش ��أن��ا‪ ،‬لأن� ��ه ي��زي��د م ��ن ال �� �ض �غ��ط ع �ل��ى دف ��اع‬ ‫الريموك ال��ذي �سيفتقد �إىل القائد �إبراهيم‬ ‫حلمي ال��ذي �سيعو�ض بالواعد �أحمد حبول‪،‬‬ ‫�إىل جانب �إبراهيم م�صطفى ورام��ي حمدان‬

‫�شباب الأردن يف مهمة �صعبة �أمام الرمثا‬

‫وحم �م��د ع�ب��د ال� � ��ر�ؤوف‪ ،‬ف�ي�م��ا ي��راق��ب با�سم‬ ‫فتحي وعبداللطيف البهداري حتركات ثالثي‬ ‫الريموك اخلطر و�أ�صحاب النزعة الهجومية‬ ‫حم�م��د العتيبي و�أمي� ��ن �أب ��و ف��ار���س ويا�سني‬ ‫البخيت‪ ،‬والأخري �سيخ�ضع ملراقبة خا�صة من‬ ‫قبل املحارمة لقدرته على املرواغة والت�سديد‬ ‫القوي الذي �سيكون معه مالك �شلبية حا�ضرا‬ ‫لإثبات وجوده‪.‬‬ ‫منطقة عمليات الريموك يتوىل ت�سيري‬ ‫�أمورها كل من حممد ح�سني وعمار �أبو عواد‬ ‫و�إيكي ومهامهم تتوزع بني الهجوم والدفاع‬ ‫من �أج��ل ال�ت��وازن يف تنفيذ الواجبات املوكلة‬ ‫�إليهم‪.‬‬

‫الفي�صلي * املن�شية ا�ستاد الأمري حممد‬

‫ي�شكل ف��ري��ق املن�شية �آرق ��ا ك�ب�يرا لفريق‬ ‫الفي�صلي الذي ي�سعى �أن يتجنب مفاج�أت هذا‬ ‫الفريق ال��ذي ع��ادة م��ا يقدم �أج�م��ل مبارياته‬ ‫�أمام الأندية الكبرية‪.‬‬ ‫م��ن ه�ن��ا‪ ،‬ف ��إن ف��وز «الأزرق» الكبري على‬ ‫الأه� �ل ��ي ب��رب��اع �ي��ة رمب ��ا ي�ع�ط�ي��ه ال �ك �ث�ير من‬ ‫ال��دف��اع��ات امل �ع �ن��وي��ة م��ن �أج� ��ل امل �� �ض��ي قدما‬ ‫يف حت���ص�ي��ل ال �ن �ق��اط م �ن �ت �ظ��را ت �ع�ثر جديد‬ ‫للوحدات وهو يعرف �أن �إهداره للنقاط ممنوع‬ ‫على الإطالق‪ ،‬لأنه �سيعيد الأمور �إىل ما كانت‬ ‫عليه �سابقا‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬ف ��إن املن�شية ب��ات قريبا م��ن فرق‬

‫ال �شك �أن الرمثا مير بفرتة جيدة حاليا‬ ‫بعد ا�ستالم ابن النادي امل��درب الوطني مراد‬ ‫احلورانيقيادة الفريق فنيا وهو حقق نتيجة‬ ‫ج �ي��دة يف ال �ب��داي��ة �أم � ��ام ك �ف��ر� �س��وم بهدفني‬ ‫دون رد‪ ،‬و�سيحاول ا�ستغالل عاملي الأر�ض‬ ‫واجلمهور جيدا �أمام �شباب الأردن الذياجتاز‬ ‫العربي ب�صعوبة بهدف حمرتفه الكوجنويل‬ ‫كابالوجنو‪ ،‬وبدا �أن مدرب الفريق توم �سينيت‬ ‫ال زال يتعرف على ق ��درات العبيه م��ن �أجل‬ ‫اختيار الطريقة و�أ�سلوب اللعب املنا�سب له‪.‬‬ ‫نتيجة مباراة الذهاب التي انتهت �شبابية‬ ‫(‪ )1-3‬من املمكن �أن تتكرر �أو تنعك�س الأمور‬ ‫ل�صالح الرمثا‪ ،‬وهذا منوط بقدرة الالعبني‬ ‫على تنفيذ �أدوارهم وا�ستغالل الفر�ص املتاحة‬ ‫لهم �أمام املرمى‪.‬‬ ‫ي�برز م��ن ال��رم�ث��ا ح�م��زه ال ��دردور وركان‬ ‫اخل��ال��دي وم���ص�ع��ب ال �ل �ح��ام و� �ص��ال��ح ذيابات‬ ‫و� � �ش ��ادي ذي ��اب ��ات وع � �ب ��داهلل ال ��زع� �ب ��ي‪ ،‬ومن‬ ‫�شباب الأردن ع�ب��داهلل ذي��ب وع�م��ار ال�شرايدة‬ ‫وع�لاءال �� �ش �ق��ران وح� ��ازم ج ��ودت وكابالوجو‬ ‫وت�شيلبو‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.